على ذكرى الحنين

Page 1

1


‫مسابقت‬

‫وثز انقصٍذ‬ ‫اشزاف‪ ,‬رئبال انذمشقً‬

‫‪2‬‬


‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫السالم عليكم ورحمة وبركاته؛‬ ‫الحىد لله الذي علّم َ بامقلم‪ ،‬علّم َ الإنسان وا لم يؽلم‪ ،‬وامعلاة ُ‬ ‫وامؾلام على امقائد امىُؽلم‪ ،‬محم ٌد‪-‬طلى الله عنيه وؼلم‬ ‫وبؽد الحعاد يأتي امثؽاب‪،‬‬ ‫*)نثر ُ امقعيد(*‬

‫اؼتخرجؾ كنؽزها الدفينة‪ ,‬في أحؿائها حمنؾ تفاطيل الأخؽة‪,‬‬

‫قص ّ‬ ‫م تفاطيل الحكاية‪,‬‬ ‫مىؽؾ الأسظاء‪ ,‬في ؼبا ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وفي سظاء ِ الإبداع‬

‫واميؽم ؼتُقام مراسم الاحتفال‪ ,‬كانتِ الحروف بهية الحظؽر‪,‬‬

‫بذور جؽهرها وأغعان وؽانيها‬

‫تذوقها *(ونتقى امكلمات)*‬ ‫فنعع نجمنا امبراق‬

‫بؽنؽان (على ذصرى حنين)‬

‫بقلم امكاتبة( زهراء ناجي)‬

‫‪3‬‬


‫اعضاء انهجىت‬ ‫أ‪.‬مىى واصز‬ ‫أ‪.‬جودي مجذ‬ ‫أ‪.‬شمعت االمم‬

‫تذقٍق نغوي؛ مىى واصز‬ ‫اشزاف عاو؛ رئبال انذمشقً‬ ‫تحزٌز أنكتزووً؛ وور انخانذي‬

‫‪4‬‬


‫انفائشٌه فً وثز انقصٍذ‬ ‫‪ -1‬سهزاء واجً‬ ‫‪ -2‬حىان عمزاوي‬ ‫‪ -3‬تىاهٍذ عبذ انزحمه‬ ‫‪ -4‬بتول حسه‬ ‫‪ -5‬عبذو عشاو‬ ‫‪ -6‬عجوس انذكزٌاث‬ ‫‪ -7‬عماد صانح‬ ‫‪ -8‬ساد انمٍعاد‬ ‫‪Kari lys -9‬‬ ‫‪Byr Rasheed -11‬‬ ‫‪ -11‬جمال انشمزي‬ ‫‪ -12‬انشهزاء صانح‬ ‫‪ -13‬استثىائٍت انفصول‬ ‫‪ -14‬فاٌشة عبذ انسعٍذ‬

‫‪5‬‬


‫على ذصرى حنين‬ ‫زهراء ناجي‬

‫‪6‬‬


‫جاء الحلم وعبر‪....‬‬ ‫حين يبكي امفقد وينؿد امعىؾ‪....‬‬ ‫ترانيم الحزن‪....‬‬ ‫فيحظي امغل دون جؾد‪....‬‬ ‫مؾؾ أمحي خيبات امقدر‪....‬‬

‫حين أقبل يدك امناعمة‪....‬‬ ‫تهىغ لي امنؽارس‪....‬‬ ‫لأرض وي امىلائكة‪....‬‬

‫قمر حمنته تحؾ وؽػفي‪....‬‬ ‫نجمة في خيال‪....‬‬ ‫ترافقها الأقمار وامشهب‪....‬‬ ‫كحل خط على دفتر‪....‬‬

‫‪7‬‬


‫همغ بحر في وؽجة‪....‬‬ ‫تداػب امؿاعئ بحنان‪....‬‬ ‫نؽر يلاوغ حلما حقيقيا‪....‬‬ ‫رواية ػػر فاحؾ‪....‬‬ ‫بين عيات امؽرق‪....‬‬ ‫أمؽذ بين أحظانها‪....‬‬ ‫أبث لها وا يؼمىني‪....‬‬ ‫أروي وا في طدري‪....‬‬

‫فمي غيرها يحمل همي‪....‬‬ ‫لأضع وا بيننا ػهدا‪....‬‬

‫أن تحمنني ػند كبر ؼني‪....‬‬ ‫ونسياني دواغي وؼقؽط أؼناني‪....‬‬

‫‪8‬‬


‫أن اؽتكي لك وؿاكؾة الأحفاد‪....‬‬ ‫حين تظحك معؽت الانتعار‪.....‬‬ ‫أختي ميؾؾ ككل الأخؽات‪....‬‬ ‫حديثها كمزوار ؼؽادة‪....‬‬ ‫يبؽد ػني وجع الآهات‪....‬‬ ‫فكيف أطف نفحة الحب‪....‬‬ ‫وػػرا وي حظي أمي‪....‬‬ ‫ترنيمة حنان‪....‬‬

‫فيروزا وي الأؽؽار‪....‬‬ ‫كبرت يا أختي‪....‬‬ ‫وأنت لازمؾ في عمر امفراؽات‪....‬‬ ‫تنغرين إلى امؿىغ‪....‬‬

‫‪9‬‬


‫ؼنبؽا ونك حق امؽيػ‪....‬‬ ‫فؾقػؾ أوامي كؽرقة طفراء‪....‬‬ ‫في فعل خر يف‪....‬‬ ‫جبينك امىؽفر بامتراب‪....‬‬ ‫غظب الأرض يفيض وي امغلم‪....‬‬ ‫لم يبكِ امظىير‪....‬‬ ‫حين قتل الحىامم في باحة امبيؾ‪....‬‬ ‫دون ذنب‪....‬‬

‫ضرخة ضاقؾ عنيها‪....‬‬ ‫جرعات الاختناق‪....‬‬ ‫تحؾ أكؽام امػابؽق‪....‬‬ ‫كيف أرثي الروح‪....‬‬

‫‪10‬‬


‫في وجع يؽتظر خط امنحر‪....‬‬ ‫وأسظع طؽت أمي‪....‬‬ ‫فؽق جدران غرفتي‪....‬‬ ‫آهات وقيدة مزقؾ وؾاوعي‪....‬‬ ‫يا غيىة امؾىاء‪....‬‬ ‫تسبح فيها روح أختي‪....‬‬ ‫أوػري وأغرقي‪....‬‬ ‫وأؽفقي على جؾد اغتيل في زوي‪....‬‬ ‫تقتل فيه امبراءة‪....‬‬

‫ميعبح امقبر ؽاهدا‪....‬‬ ‫في جرح ضرخة مي تنتئم‪....‬‬

‫‪11‬‬


‫ػهد امبقاء‬ ‫حنان عمراوي‬

‫‪12‬‬


‫وتسقط الأخؽة وي سظاء بؽيدة‪ ،‬كنجه براق يسرق‬ ‫الأنغار‪...‬‬ ‫تلاوغ جفؽن الأرض‪ ،‬متنفجر بامبكاء‪...‬‬ ‫أخؽة!‬ ‫وتطم امؿفتين بؽطهىا بامؽناق‪...‬‬ ‫تػنب امؽفاء بؽهد امبقاء‪...‬‬ ‫اميؽم في محكمة الدنيا يؽقد اللقاء‪...‬‬

‫احطروا يا ؼادة جنؾة الأخؽة‪...‬‬

‫مىاذا غادرت دنيانا يا أخؽة؟‬

‫مهلا مهلا ‪..‬لا تؽجلوا واسظؽؽا وني خبر اميقين‪...‬‬ ‫كنؾ يؽم كنؾ بين امناس ػنؽانا للنقاء‪...‬‬ ‫حين تلاقؽا تباسظؽا وامقلوب طفاء‪...‬‬

‫‪13‬‬


‫لا حقد لا غل‪ ،‬لا حؾد يساق‪...‬‬ ‫ولا يدوم فؽق امثلاث ؽقاق‪...‬‬ ‫ترعى امنفغ امنفغ بامؽثاق‪...‬‬ ‫في امؿدة كالأعمدة يشد بؽطها بؽظا‪،‬‬ ‫فلا علاء‪...‬‬ ‫كل امؽجؽه في عهر امؽضؽء فلا بر يق ‪...‬‬ ‫لا جفاء‪...‬‬ ‫وقؾ الرخاء‪ ،‬كامعفحة امبيظاء تتقابل بامبهاء‪...‬‬ ‫الحب يؽلوا فالحياة ؼناء‪...‬‬

‫رحمؽا‪ ،‬ورحه الله وكف امؽناء‪...‬‬ ‫وحين طار الحب في خبر امكان ‪...‬‬ ‫وػه امنفاق‪...‬‬

‫‪14‬‬


‫وضرت بين الأنام مهجؽرة‪...‬‬ ‫وفي امبيؾ امؽاحد غريبة‪...‬‬

‫حين شحؾ الأنفغ‪...‬‬ ‫وعاب امفراق‪...‬‬ ‫وتشتؾ الدم ‪...‬‬

‫وضرتم تجنؾؽن على وائدة واحدة م كي امقلوب أؽداق‪...‬‬ ‫رحنؾ إلى أرض امبقاء‬ ‫فنتؽذروني‪ ،‬ومنا مقاء‪....‬‬

‫‪15‬‬


‫طديقة بنكهة الحب‬ ‫تناهيد ػبد الرحمي‬

‫‪16‬‬


‫يلوح لي في الأفق نؽر‪...‬‬ ‫في ظلام داوغ‪...‬‬ ‫كنجه في ػتم الليل‪...‬‬ ‫ؽددت نحؽه الخػؾ‪...‬‬ ‫هناك خنف امظباب‪...‬‬ ‫لمحؾ عيف أونية‪..‬‬ ‫تمر وسرعة‪...‬‬

‫تشَ ُ‬ ‫بثؾ بتلابيبها‪...‬‬

‫ُأف ْشي لها سِر َ‬ ‫ضظتي‪...‬‬

‫ُأخْبرها ػي أوان ّي امظائؽة‪...‬‬

‫ػي بسىة فقدتها‪...‬‬ ‫وػي خيبة ٍ قاتلة‪...‬‬

‫‪17‬‬


‫تقاعؽني قائلة‪...‬‬ ‫ترفقي بامفؼاد‪...‬‬ ‫مىلمي كسر روحك‪...‬‬ ‫افتحي ذراػيك‪...‬‬ ‫واحظني امؿىغ‪...‬‬ ‫ؾ هاربة‪...‬‬ ‫ثُم وم ّ ْ‬

‫ُ‬ ‫تابؽؾ الخػؾ‪...‬‬

‫تب ّدد امنؽر سراب‪...‬‬ ‫طفؽتني امعدوة‪...‬‬

‫فتؽثرت بدوؽة‪..‬‬ ‫وافترؽؾ الأرض باكية‪....‬‬ ‫كف دافئة‪...‬‬

‫‪18‬‬


‫ح ّػؾ على كتفي‪...‬‬ ‫ونغرة حانية ‪ ...‬احتؽت انكؾار نغرتي‪...‬‬ ‫طدر بؽؼع امؾىاء‪...‬‬ ‫اؼتقرت أنفاسي في أحظانه‪...‬‬

‫احتؽاني وؽانقا ً‪....‬‬

‫وهمؾة ٌ وؽاؼية‪...‬‬ ‫تردد‪...‬‬ ‫لا عنيك‪...‬‬

‫تمتىؾ قائلة‪...‬‬

‫ظننتك وثنهه راحلة‪....‬‬ ‫بؽد انهزامي ‪...‬حكمؽا علي أحكاوا جانرة‪...‬‬ ‫قامؽا‪...‬اغربي وي هنا‪...‬‬

‫‪19‬‬


‫فمقاونا لا يسىح منا‪....‬‬

‫و ّدت يدها لي قائلة‪....‬‬ ‫هاتي كفك‪...‬ؼننهض وننػلق‪...‬‬

‫وؾيرة ؼنة‪...‬قػؽناها في ارتداد َعرف‪....‬‬ ‫ُ‬ ‫اجتزت امغلام‪...‬‬

‫وأنا ب َ‬ ‫ك ّفها وتؿبثة‪....‬‬ ‫مزقؾ طفحة امىاصي‪...‬‬ ‫ّ‬

‫ووأَ د ُ‬ ‫ْت كل وي رآني أتخبط في الهاو ية‪....‬‬ ‫كانؽا وؽادن َ‬ ‫طدئة‪....‬‬

‫تكفيني طديقة واحدة‪...‬‬ ‫ظنؾ على امؽهد وفية‪....‬‬ ‫ومىع وؽدن روحها الذهبي‪...‬‬

‫‪20‬‬


‫في أحلك أوقات حياتي ظلاوا‪....‬‬ ‫أؼبنؾ أهدابي‪...‬تؽانق بؽطها‪...‬‬ ‫وفي داخلي شيء يردد‪...‬‬ ‫وا أجمل أن تحغؾ بعديق‪...‬‬ ‫بنكهة الحب و امؽفاء‪....‬‬

‫‪21‬‬


‫رؼالة إلى أختي امتي لم ُتخلق بؽد‬ ‫ب ت ؽل ح ؾ ي‬

‫‪22‬‬


‫هل الح روان يُترج ه أو يُكت ب‪...‬‬ ‫هل للح سرة ترؼ ه أو تح كى ؟!‬

‫ك في سَريرتي وأَ سِرتي ‪...‬‬ ‫أفتق د ِ‬ ‫ياسظ ي ن ة الرؤ ياـ‬

‫دان ت ي لا ام روح‬

‫ك أَ ؽؽل نار تي ه في حيات ي‪...‬‬ ‫ف َ ْق د ِ‬ ‫ك ي حتظ ن ني‪...‬‬ ‫فَق د ِ‬

‫و ي رح ه الخيال أقاسظكِ أؽياغي‪...‬‬ ‫هاربة إميكِ و ي ن ق ظي ‪...‬‬

‫ربؽؾ ػ ؿِق ي م ؽج ؽدك ‪...‬‬ ‫تَ ِ‬ ‫حاـج تي وؽؽقي إميك لا يِه دأ‪...‬‬ ‫ي َؽت رض ي َثؽر‪...‬‬

‫‪23‬‬


‫هل ؼتبقين ح لما ً ؟‬

‫أم أَ رؼ ىكِ رؼ ىا ً ؟‬

‫يدي تؽان ق ي دك ‪،‬‬

‫شظغ تنافغ ضياء وجهكِ ‪...‬‬ ‫أخت ي‬ ‫أَ ج ي ب ن ي‬

‫رت‬ ‫هلا ظه ِ‬

‫ن ظ حك ؼ ؽ يا ً‬

‫ن ب كِ ؼ ؽ ياـً‬

‫نن ؾج حلما يػير بجمال امنؽرس‪...‬‬ ‫نؽ زف لح ي امؾؽاـدة و ؽا‪...‬‬ ‫ت ؽأمي‪ ..‬وعم ري لم أراك لم‬

‫‪24‬‬


‫أطادفك !‪..‬‬ ‫الهىؽم بدونك وتراكمة‪...‬‬ ‫ػناقيد أحزاني وتبرعمة‪...‬‬ ‫تنتغر عيفك ‪...‬‬ ‫أول وبتؽر اوتزج بسكؽن الليل‪...‬‬ ‫امىؽحػ‬ ‫مننثر ب ذور امف رح ‪...‬‬ ‫ونحعد ؼنابل الحب في الأرجاء‪...‬‬ ‫نش ه رائ حة ام ؽد امى ؽ ت ق‪...‬‬

‫وي غير قي د أو بن د‪...‬‬ ‫دون ك ره أو حق د ‪...‬‬

‫هل مؽجؽدك اؼتحالة لم يَكت به امقدر ‪...‬‬

‫‪25‬‬


‫م ي ؟!‬ ‫وحدتي أؽكؽها على أػتاب الدعاء‪...‬‬ ‫وػرزة بخيؽط الرجاء‪...‬‬ ‫ك في أرقى امىنابر‪...‬‬ ‫ها أنا أذصر ِ‬ ‫في نثر امقع يد‪.‬‬

‫‪26‬‬


‫ؽبح الأخؽة‬ ‫ػزام‬

‫‪27‬‬


‫تسير قافلة امىنايا دون تؽقف‪...‬‬ ‫ويدور عداد الدهر على عجل‪...‬‬ ‫تسبح الأفلاك عؽاػية لربها‪...‬‬ ‫فهل تػيق أن امؽجؽد مرتحل‪.‬؟‬ ‫أخي دع امؼرور واػتظم بحبلك‪...‬‬ ‫أنعف أخؽك بلا عجز ولا كؾل‪...‬‬ ‫هنا فؾق كثير وخمر ثمين‪...‬‬ ‫ثراء فحؿاء ونهب بلا كلل‪...‬‬

‫وهنا خراب دوار وؼفك للدواء‪...‬‬ ‫قهر وعدوانية رفؾ وو يل‪...‬‬ ‫عبؽل امشر تقرع في كل آن‪...‬‬ ‫ؼقػؾ شهاوة امؽروبة في امؽحل‪...‬‬

‫‪28‬‬


‫نفاق ظلم جدال واؼتبداد‪...‬‬ ‫فإلى وتى امؽار امبخيغ والذل‪.‬؟‬ ‫هرػؾ الأخؽة مؾفح امىنحدر‪...‬‬ ‫أبت المجيء حتى انقراض الجهل‪...‬‬ ‫ؼػرتها بالدم بذل دوع امىآقي‪...‬‬ ‫تأؼفا على جرح غار ولم يندول‪...‬‬

‫‪29‬‬


‫أنا امؾجين خنف الأؼؽار‬ ‫عجؽز الذصر يات‬

‫‪30‬‬


‫حيؿ لا شظغ‪...‬‬ ‫ولا نجه‪...‬‬ ‫جنيؾ على إبان حريتي‪...‬‬

‫مىا اخترت لا وُبالاة‪...‬‬ ‫بئغ الخيار‪...‬‬

‫كنؾ أطنف امناس على ظاهرهه‪...‬‬ ‫حتى أوقؽتني الأيام‪...‬‬ ‫وؽقع اختبار‪...‬‬ ‫فإذا جلي امؽداوة وأوؽن جؽاره‪...‬‬ ‫ووغهر المحبة‪...‬‬ ‫وكمي الأخػار‪...‬‬

‫‪31‬‬


‫رأيت امؼريب‪...‬‬ ‫يجؽد ػند المحي‪...‬‬ ‫وخنف الأعذار‪...‬‬ ‫يختبئ امقريب‪...‬‬ ‫وأوجؽني ؽك وي ابن أمي‪...‬‬ ‫وقؽل ونه ػسر الهطم‪...‬‬ ‫ػظي الاجترار‪...‬‬ ‫رواني به كسه ٍه‪...‬‬

‫أطابني في وقتل‪...‬‬

‫أرداني عريح امؽجب‪...‬‬ ‫دوعي فؽار‪...‬‬

‫‪32‬‬


‫إذ ارتاب في رجاحة ػقلي‪...‬‬

‫م ّىا ؼأمته ػؽنا ؼاعة‪...‬‬ ‫عانيؾ افتقار‪...‬‬ ‫سجين أنا يا ابن أمي‪...‬‬

‫إلى أجل إذا قظيته يبدأ قؿيب وؿؽار‪...‬‬ ‫فلا تغنن أنني انتهيؾ‪...‬‬ ‫وبؽد هذه ِ امؽثرة أؼير‪...‬‬ ‫نحؽ إقبار‪...‬‬ ‫لي ؼاعد ػي يمين‪...‬‬ ‫ن ػي شظال‪...‬‬ ‫وثا ٍ‬ ‫ولي نجدين بها ألحق امقػار‪...‬‬

‫‪33‬‬


‫ودػؽات وي أبَؽَي‪...‬‬ ‫كأنها شهد وؿبؽة بالرضا‪...‬‬ ‫ونها امنحل يؼار‪...‬‬ ‫ولي رب ػنده ونتهى تؽكلي‪...‬‬ ‫وا قلى ػند امىؽعية فكيف ػند اؼتؼفار‪...‬‬ ‫لا تثريب عنيك‪...‬‬ ‫باؼط اميد وؽػؽد‪...‬‬ ‫إذا أفرط هؽى إلى انحدار‪...‬‬ ‫وقد كنؾ امىفرط‪...‬‬ ‫كثير إسراف‪...‬‬ ‫واميؽم جزاء‪...‬‬ ‫و غدا غد رد اػتبار‪...‬‬

‫‪34‬‬


‫يا أخؽتي‬ ‫عماد طالح‬

‫‪35‬‬


‫يا أخؽة امتراب‪ ....‬وا امؽىل؟؟‬

‫وؽاسم الآوال ننتغر ُ‪....‬‬ ‫لا ؽفيؾ أوجاػنا‪....‬‬

‫ولا الجروح تندو ُ‬ ‫ل‪....‬‬ ‫يا أخؽتي في الأوعان‪....‬‬ ‫هل تسىؽؽن ضراخي‪...‬‬ ‫أنا امىذبؽح وي أمىي‪...‬‬

‫أترنح ُ خدرا ً ثم ُ‬ ‫ل‪....‬‬

‫يا أخؽتي في الدين‪...‬‬

‫مبؾنا ثؽب امؽيرة‪....‬‬ ‫وانتغرنا احمرار امشرق‪ ....‬ػند امىؾاء‪....‬‬ ‫ونسينا مؽن امؾىاء‪.....‬‬

‫‪36‬‬


‫وضاقؾ بنا امؾب ُ‬ ‫ل‪....‬‬ ‫يا أخؽتي في الخلق‪....‬‬ ‫أبحؿ ػي نغيري‪....‬‬ ‫يا أخؽتي‪ ..‬يا أخؽتي‪....‬‬ ‫حروب امػؼاة‪....‬‬ ‫وا منا ناقة فيها ولا جمل‪...‬‬ ‫يا أخؽتي‪....‬‬

‫وي قرر أن يعبح ذئبا ً‪....‬‬ ‫بكاول حزني عنيه‪....‬‬ ‫ؼأبقى‪....‬‬ ‫أنا الحىل‪....‬‬ ‫أنا الحىل‪....‬‬

‫‪37‬‬


‫زاد امىيؽاد‬ ‫دنيا زاد عماري‬

‫‪38‬‬


‫تلاعىتني أيادي امعبا مؾنين‬ ‫بلا هؽادة‬ ‫مؽ لا أني ؽدني للنظج الحنين‬

‫‪:‬ػندها ق ُ ّ‬ ‫نؾ‬

‫"هات يدك نعؽغ الحلم رتابة"‬ ‫بسػؾ يدي فالدم وي الدم‬ ‫و الأخؽة عادة‬

‫أخذت بها وخظنا غمار الدروب‬

‫أوهمتني‬ ‫ل وي امؽيؽب‬ ‫أني كاول ‪ ٍ..‬خا ٍ‬ ‫وإن قال امؿيػان طدقا فهؽ كذوب‬ ‫تسنقتني ؼلما ملوطؽل ثم ّ‬

‫‪39‬‬


‫تركتنني‬ ‫وحدي في امقؽر أجؽل‬

‫خامفؾ ف ّي الأػراف والأطؽل‬

‫أرديتني‬ ‫و خِنؾ أن رطاطتك ؼتجؽنني أقؽى‬ ‫فنحي وإن جفؽنا أؽقاء‬ ‫إخؽة‬ ‫فؽنؾ هذا وي ؼتة ؼنين‬ ‫قهرتني‬

‫ن دوؽا ً حزينا ً‬ ‫ُ‬ ‫زمؾ أئن جفائك للآ ِ‬ ‫و لا‬ ‫ؼؽيؾ للعنح فأبيؾ‪ ،‬أرجؽتني خالي امؽفاض‬ ‫أنكرت جميلي ‪..‬تماديت تؽعبا وػناد‬

‫‪40‬‬


‫عؽنتني‬ ‫أحييؾ ؼنة ابن آدم قابيل‬ ‫ها أنا الآن جؾد ‪..‬م كنني بلا ؼندٍ‬ ‫قتيل‬

‫ُ‬ ‫دػؽت الله‬

‫ُ‬ ‫قربت كل امقرابين‬ ‫ميؼفر لك‬ ‫ػؾاه يستجب دعاغي‬ ‫يسىؽه‬

‫ويتقبله كما تقبل وي هابيل‬

‫‪41‬‬


‫أخي في الدين‬ ‫‪kari lys‬‬

‫‪42‬‬


‫هات يدك نتعافح‬ ‫دع امؾلام يلاوغ الأرواح‬ ‫ووع ذواتنا نتعالح‬ ‫دونا في امؽروق يناجي‬ ‫إلى امتؾامح‬ ‫ؼال ونه ام كثير هدرا وظلما‬ ‫زهقؾ ولايين الأرواح‬ ‫على يد ؼفاح‬ ‫لا تفرق بين‬

‫أعفال ونساء وؽيؽخ‬ ‫أين امؽزة وام كراوة؟ !!‬ ‫أين الإنسانية والرحمة؟ !!‬

‫‪43‬‬


‫دين واحد‬ ‫أوة واحدة‬ ‫فأين أنتم؟ !‬ ‫يا ذوات امشهادتين !!‬ ‫يا أهل امىؾاجد !!‬ ‫يا أهل امعدقات !!‬ ‫يا أهل باب الر يان !!‬

‫يا أهل امعفا وامىروة َ !!‬

‫أين امنخؽة؟ !‬

‫أين الرجؽلة؟ !‬ ‫أين أنتم يا أبػال الأوة؟!‬ ‫وآذن تنادي كل يؽم‬

‫‪44‬‬


‫بالجىع آلاف امىرات‬ ‫حي على امفلاح‬ ‫ونحي خنف امؿاؽات‬ ‫كالأؽباح‬ ‫نراقب‬ ‫كأن امقظية لا تؽنينا‬ ‫وتؽؽدت أػيننا‬ ‫على وؿاهد‬ ‫الخراب‬

‫على الجؽع‪ ،‬مفتات خبز‬ ‫وفراغ الأقداح‬ ‫للدوؽع وامنؽاح‬

‫‪45‬‬


‫ألم يحي امؽقؾ بؽد؟ !‬ ‫حتى ننادي !!‬ ‫حي على الأخؽة‬ ‫حي على امتظاوي‬ ‫حي على امتكافل‬ ‫وحي على امعلاح‬ ‫يا أوة محمد !!!‬ ‫دػؽنا ننسى وا فرقنا‬ ‫هذا ذات وذهب‬

‫وهذا ذات مؼة‬ ‫وهذا ذات ػرق‬ ‫وذاك ذات ػؿيرة‬

‫‪46‬‬


‫فننحيا كإخؽة‬ ‫ووع وا جمؽنا في الله‬ ‫نتؽاهد ونتكافل‬ ‫ونؽىل بؽطية نبينا‬ ‫وبامىؿؽرة نبني قراراتنا‬ ‫ونفاضل‬ ‫بين خير وؼؽء‪ ،‬اقتراح‬ ‫و يدا بيد‪ ،‬نؽيد بناء الدوار‬ ‫وللغلم نكافح‬

‫‪47‬‬


‫ؽؽلة أولك‬ Byre Rasheed

48


‫في مجاهل دروب الحياة تمطي‬ ‫تارة تتؽه وتارة بحمل تنؽء‬

‫وتارة تؼدو في ؼلام وع الخػؽب‬ ‫ضؽيف أنت وحدك‬ ‫مهتزة خػؽاتك‬ ‫والدوع ينؾاب وي وقنتك‬

‫غيؽوا ً روادية تز يغ نغرك‬ ‫تزل قدوك‬

‫وفي وقؽتك‬ ‫تراهه ويروك‬ ‫وكأنهه مرآة في قؽر نفؾك‬ ‫يلمحؽن وجع الانكؾار‬

‫‪49‬‬


‫وإن خفي ػي الأنغار‬ ‫يظىدون الجروح بأزهار‬ ‫ػػرها يؽقغك وي ؼكرة الاحتظار‬ ‫يؽيدونك بلمؾة إلى نفؾك‬ ‫يؼذون ؽؽلة أولك‬ ‫يػؽون وؾافات وجؽك‬

‫ُتخَطر بؽجؽدهه الدروب‬ ‫واميأس يفظل الهروب‬

‫فأنت لم تؽد وحدك إنهه هنا وؽك‬ ‫إنهه ؼندك ووي غيرهه أخؽتك‬

‫‪50‬‬


‫حبل أخؽة‬ ‫جمال امؿىري‬

‫‪51‬‬


‫في لحغة وا‪ ..‬قبل امؾقؽط بخػؽة‬

‫اوتدت يد متنقذ روحا ً محاعة بالانكؾار‬

‫يد حررتها وي يأس وقيد‬

‫متؾافر بها نحؽ ودينة الأحلام‬ ‫وػند حافة امنؽر تشاركتا روعة امنهار‬ ‫بؽيؽن ولأى بأمف ؼؼال‪ .‬وأمف وعد‬ ‫وآلاف أعذار امؼياب‬ ‫خل يهىغ مغله الأبدي‬

‫ػي كؽكب بؽيد يحؽي الجنان‬ ‫محاط بأؼؽار عي لا يسحقه ميل بهيم‬

‫ووي بؽيد تتبدى امىأؼاة!!‬

‫حقائب للهجرة لا تحؽي إلا امظجر‬

‫‪52‬‬


‫وميل يتمايل على أزقة الأوغ‬ ‫تأتي يد لتمؾح ػي روػ امنؽر دوؽة‬

‫تسقي ربيؽا ً ول انتغاره الأسى‬

‫بنفؾجة وي يد أخ ‪ ..‬ونجؽى للنؽر‬ ‫مؽل الروح يسكي وظناها الإخاء‬ ‫يد تشع بخمغ شظؽس وقمر دري امبهاء‬ ‫أنا ‪ ..‬هؽ ‪ ..‬وأنت‬ ‫خل وأخ ‪ ...‬قعاطات ولونة!!‬

‫قعاطات تتػايرها الريح وتستؼنها الأهؽاء‬

‫م كنها تؽؽد دووا ً مؽذر ية امػهر‬ ‫قعاطات وقعاطات!!‪...‬‬ ‫ولونة كامؽػؽد و هدايا ػيد‬

‫‪53‬‬


‫بهية كامؼد‪ ..‬وامفرح مي يظل‬ ‫قعاطات هي مؽحة حياة‬ ‫"وعي الأونيات!!‪"...‬‬ ‫في تمازجها أغنية وبين جنباتها‪..‬أػراس‬ ‫ولا زال أخ يراقص فراؽات حالم‪..‬‬ ‫فهل يتؽه امؽد حين انكؾارات امىرايا‬

‫مرآة الأرواح باتت أمفا ً وأمف!!‬ ‫تجمؽها ؼؽاعد ويمؾحها يقين‬ ‫أخؽة ووعير والرؤ يا ثبات‬

‫ػروبة هي الرباط والإؼلام جنة‬ ‫ذاك أخ يستر خيبة بائس‬ ‫في خيام مزروعة على اوتداد الذل‬

‫‪54‬‬


‫نؽلو ونشىخ وع نخل امؽراق‬ ‫ونتؼنى بأمجاد بؼداد وبابل‬

‫فتعؼر فينا الدؼائس وتخرس فتن!!!‬

‫نستقي وي ياسظين دوؿق بقية عيب‬ ‫بام كبر ياء طظهؽر‬ ‫نروي تربتها امىػهرة‪ ..‬بامفداء‬ ‫بلد امىنشر والمحشر‬ ‫و امؾؽد تداػبه أكف امعبر!!‬

‫فهلا تؽؽد لليىي الحزين ؼؽادته؟‬ ‫مهد امؽروبة ومربط فرؼان امقبيلة‬ ‫وعد وي رؼؽل امىرحمة‪:‬‬ ‫ؼننؽه يؽوا ً بؽنب امؿام‬

‫‪55‬‬


‫وشهد وي بنح ذياك اليمي‬ ‫وامقدس والأقظى جرحنا امنازف‬ ‫كان ولم يزل‬ ‫أهل الرباط أومئك الجبارين‬ ‫أخؽة على الحق ؼانرين‬ ‫لم يهنؽا ومي يركؽؽا إلا لله‬ ‫تجمؽنا امنكبات وتشحذنا الهىه‬ ‫أخؽة بالألم ‪ ..‬وامىعير واحد‬

‫فداك ‪ ..‬أخي ‪ ..‬ومؽ ػز الرجاء!!‬ ‫نحمل امؿىغ على راحتينا ونمطي‬ ‫منطيء للؼد امىأوؽل طبحه‬ ‫أخؽة بجناحين‬

‫‪56‬‬


‫*وشرق ووؼرب‪ ..‬وكل يفخر بأخيه‬ ‫فيهل هلال و يفرح تكبير‬ ‫وتحف امىلائكة طدق الدعاء‬ ‫طلاة جاوؽة ‪ ..‬وػزيمة تتؽحد‬

‫كتفا ً بكتف‬

‫نستحطر واضيا ً ميرضخ منا امؼد‬ ‫وتنتظر امبشرى!!‪..‬‬ ‫ربيع آت بؽد خر يف‬

‫دفء بؽد طقيع‬ ‫فالحياة مرة‬

‫لا يحنيها إلا جنة أخؽة رحبؾ‬ ‫‪..........‬‬ ‫***حبل وي الله وتين***‪..‬‬

‫‪57‬‬


‫وفتؽل بالمحبة والأونيات وامؽزم‪...‬‬ ‫ف عاض ٍم ووؽتظم!!!‪.‬‬ ‫"واػتعىؽا بحبل الله جميؽا ولا تفرقؽا‪،‬‬ ‫وكؽنؽا ػباد الله إخؽانا"‬

‫‪58‬‬


‫إخؽان!‪..‬عجبا!‬ ‫الزهرة امعالح‬

‫‪59‬‬


‫تتؽانقؽن في حب وود ووئام‬ ‫وكأنكم إخؽان ‪..‬‬ ‫ووا أنتم بإخؽان‬ ‫تهتهتفؽن بأحلى امؿؽارات‬ ‫وتخػبؽن ببلاغة وفعاحة اللؾان‬ ‫أنكم إخؽان‬ ‫ووا أنتم بإخؽان‬ ‫تدمرون‪..‬‬

‫تدمرون‪ ،‬تهجرون‪ ،‬تقتلون!‬

‫بإسم وي؟!‬ ‫بإسم الأم‪ ،‬بإسم الأرض‪ ،‬بإسم امؽعي؟!‬ ‫وتشترون امبنزين بالدم‬

‫‪60‬‬


‫وتبيؽؽن بأبخغ الأثمان‬ ‫وكأنكم مؾتم وي نفغ الأرحام‬ ‫وتقؽمؽن إخؽان !‬ ‫لا!!‬ ‫ترقعؽن على جثاوين إخؽانكم! فأين صظانركم؟‬ ‫أوا زامؾ عائمة في بحر ألا وبالات‬ ‫وغارقة في يم امؾبات‬ ‫كفاها غفلا ورػبا وعىؽا‬

‫فإخؽة يؽؼف اميؽم ونكم يتبرؤون‬ ‫وابن آدم وارى جثىان أخيه والتمغ امنؾيان‬ ‫يؽم آت ‪..‬‬ ‫يؽم آت‪ ،‬قريبا آت‪ ،‬ميغ ببؽيد‬

‫‪61‬‬


‫فيه ؼيحيا امشهيد‬ ‫وتزفه ولائكة الرحمان إلى الجنان‬ ‫يؽم آت‪..‬‬ ‫فيه امىؾتظؽفؽن ؼيؼنبؽن‬ ‫وؼتقؽمؽن إخؽان‬ ‫لا!!!‬ ‫************************‬ ‫ولاحغة‪:‬‬ ‫تقتلون‪ :‬بطم امتاء الأولى‬ ‫ونعب امقاف‪ ،‬وكسر امتاء امثانية وع امتؿديد‬ ‫غفلا‪:‬بطم امؼين‬

‫‪62‬‬


‫اؼتثنائية امفعؽل‬

‫‪63‬‬


‫كمي باع وا بحؽزته‬ ‫مشراء حقنة خيال تذهب واقؽه‪،‬‬ ‫أعننؾ امتحدي على الحياة‬ ‫ؼاخرة‪،‬‬ ‫فقد ؼددت الدين ويزيد‪،‬‬ ‫وسرقؾ وعدا بنقاء قريب‪.‬‬ ‫اؼتنقؾ بأول‪،‬‬ ‫تتؽؼد أونيات امىؾتقبل‪،‬‬ ‫تنهشها علل الأؽؽاق‪،‬‬

‫‪64‬‬


‫وامؿؽك يفرش درب الروح‪،‬‬ ‫ينهاها محذرا‬ ‫‪.‬ػي امؽطل بؽد قػع‬ ‫وقفؾ على ػتبة الحلم‬ ‫تنتغر أخاها‪،‬‬ ‫خنف أؼؽار امؼياب‪،‬‬ ‫‪.‬في وؽعد ربيع قادم‬ ‫مؾنؽات وي الانتغار‪،‬‬ ‫جلدها امقدر بسؽط امفراق‬

‫‪65‬‬


‫بؽد يُتم‪،‬‬ ‫فأقاوؾ حد الخيانة‪،‬‬ ‫وعادت تنازله على حنبة‬ ‫امؽطال‬ ‫‪.‬بإضرار على اللقاء‬ ‫ضبػؾ إيقاع الحنين‬ ‫على ؼلم الإحؾاس‪،‬‬ ‫تنتغر حظؽره‪،‬‬ ‫فجاءها على امىؽعد في‬

‫‪66‬‬


‫وؽكب أنيق‪،‬‬ ‫ينتحف علماً‪،‬‬ ‫كأونية غامية تأخرت‪،‬‬ ‫فغهرت على أػتاب امىؽت‪،‬‬ ‫‪.‬تتلو عنيها وطية امؽداع‬ ‫مر شر يط الذصر يات‪،‬‬ ‫يقدم تؽاز يه بقؾؽة‪،‬‬ ‫تعفؽها الذصرى تلو‬ ‫الأخرى‪،‬‬

‫‪67‬‬


‫تستؼل ضؽفها‪،‬‬ ‫بؼياب ؼندها والأوان‪.‬‬ ‫اؼتؾلمؾ للقدر ذميلة‪،‬‬ ‫وأغنقؾ ػينيها على طؽرته‪،‬‬ ‫ثم هاجرت مؽالم آخر‪.‬‬

‫‪68‬‬


‫فايزة ػبد امؾؽيد‬

‫‪69‬‬


‫إذا الدهر اغتال وني الراحة‬ ‫وامفرح ارتدى ػباءة امؼياب‬ ‫وي عؽي امؼدر قنبي ارتؽى‬ ‫و بنغ عمق جراحه امنعاب‬ ‫مىي بؽد الله أبث امؿكؽى‬ ‫مىي أهرع عارقا الأبؽاب‬ ‫ناوؾ ػيؽن الخلائق لاهية‬

‫و همي أودػته امسراب‬ ‫م كي ػيؽن أخي لم تنم‬

‫بات يرتقي‪ ،‬يتخذ الأؼباب‬

‫‪70‬‬


‫ؼند ظهري امىقؾؽم حيرة‬ ‫ميؾتقيم كامىرتاح وي امؾؼب‬ ‫بؽدوا تململ طباح امفرج‬ ‫انقؿع جلمؽد امنؽائب‬ ‫همؽمي غادرتني راحلة‬ ‫كؼيىة ؼؽداء بين امظباب‬ ‫متؾقط غيثا على الأرض‬ ‫تروي به الخلائق والدواب‬ ‫رجؽت الإله جبر كسري‬ ‫ؼبحانه ربي جابر امقلوب‬

‫‪71‬‬


‫زرع دػؽتي رحمة بظنؽه‬ ‫نبتؾ خطراء كما ينبؾ الحب‬ ‫لله در أخ في ظلمة أخيه‬ ‫كان شظؽة تنير ػتىة الدروب‬ ‫أخي‪ ،‬ؽقيقي يا ؼندي‬ ‫يا أسظا وؽاني الحب‬ ‫دوؾ في حياتي سراجا‬ ‫دوؾ أػغه ػػايا الرب‬

‫‪72‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.