التخطيط العمرانى

Page 1

‫التخطيط العمراني‬ ‫المعايير الموضوعة للتفرقة بين الريف والحضر‬ ‫‪:‬مصطلحات هامة‬‫‪ -1‬المستوطنة ‪ : Settlement‬يطلق عليها أيضا مستعمرة و هي المكان الذي يتم‬ ‫التواجد و الستقرار فيه لمدة كبيرة على عكس البدو المتنقلين سعيا وراء المطار‬ ‫حيث أن منوعية مأواهم متنقلة وغير مستقرة )مأوى جوال أو منقال( وهذه المنماط من‬ ‫الحركة تصيغ شكل المنسان ففي الحالة الولى التجمع ساكن وفى الثامنية متحرك‪.‬‬ ‫‪ -2‬الحضر ‪ : Urban‬هناك رأى أن هذه الكلمة تعتمد على منوعية الستقرار بمعنى‬ ‫أمنه يسرى على المدينة و الريف و ذلك لوجود حالة الستقرار مع تغير الوظائف و‬ ‫اختل ف السمات ولكن جرت العادة على التحدث عن المدينة بصفة الحضر ويسمى‬ ‫التخطيط الحضري أحيامنا ‪Town Planning‬‬ ‫وهناك تدرج في الحضر ينتقل إلى شبه الحضري ‪ :‬وهو ما بين الريف والمدينة‬ ‫ويجمع بين مميزات الريف والمدينة و يتحول عندمنا إلى عشوائيات‬ ‫و الريف ‪ :‬و يسمى ‪ Rural‬أو ‪ Village‬ويسمى الريف المنجليزى ‪Country‬‬ ‫‪. side‬‬ ‫‪ -3‬التخطيط الحضري ‪ : Urban planning‬هو تحديد المواقع والمساحات‬ ‫والكثافات البنائية ‪.‬‬ ‫‪ -4‬التصميم الحضري ‪ : Urban design‬وهو تصميم هذه المساحات التخطيطية‬ ‫فمثل التخطيط الحضري يحدد أن مركز المدينة يوضع في مكان ما فيأتي التصميم‬ ‫الحضري ليشكل الفراغات و المساحات ثم التصميم المعماري لتصميم هذه‬ ‫الفراغات من الداخل ‪.‬‬ ‫*مبرر دراسة ‪Urban planning‬‬ ‫هو أمنه مع تزايد عدد السكان في المدن على حساب عدد سكان الريف فان الحاجة‬ ‫أصبحت ملحة لعادة هيكلة وتخطيط المدينة ‪.‬‬ ‫* والمقارمنة بين الريف والمدينة غير واردة في الدول المتقدمة منظرا للتقدم العلمي‬ ‫الكبير في ريف الدول المتقدمة الذي بدأ منذ عام ‪ 1890‬و بالتالي فل يوجد فروق‬ ‫بين الريف والمدينة وإمنما حالة من الستمرارية فل يلحظ المنسان التغيير المفاجئ‬ ‫أما في الدول النامية فامنه يوجد أقصى درجات الختل ف ‪.‬‬

‫‪1‬‬


‫وقد وضعت المم المتحدة )‪ (Habitat‬سنة ‪ 1964‬معايير للمقارمنة تتلخص في ‪3‬‬ ‫أمنماط رئيسية وهى ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬يتم التفرقة حسب التقسيم الدارى المتبع مع الخذ في العتبار منظام الدارة‬ ‫المحلية ومنسبة السكان المشتغلين بالزراعة بطريقة مباشرة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحديد المحلت المدمنية وإضفاء صفة المدن عليها حيث أن الصفة العمرامنية‬ ‫الخاصة بها قد تتغير مثل قرية )دماص( حيث أمنها كامنت قرية وتحولت إلى مدينة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬وضع حد سكامني أدمنى للمحلت المدمنية حيث أن التعداد السكامني متباين بين‬ ‫القرية والمدينة و الحد الدمنى بالنسبة للقرية يقدر ب ‪ 4‬آل ف منسمة و بالنسبة للمدينة‬ ‫يقدر ب ‪50‬ألف منسمة ‪.‬‬ ‫وقد قام الباحثين بوضع معايير أخرى قائمة على ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬الاساس السكاني أو الديموغرافى )وهى صفات السكان التي تدخل فيها السن‬ ‫والنوع والتعليم و الحالة الجتماعية ( ثم إرجاعها إلى الكثافة السكامنية والبنائية‬ ‫للمنطقة ‪.‬‬ ‫*الكثافة السكامنية تكون عدد السكان على عموم مساحة الدولة ‪.‬‬ ‫*الكثافة السكنية تكون عدد السكان على مساحة الحيز العمرامني ‪.‬‬ ‫وتقوم هيئة التخطيط العمرامني بتحديدها و هي ‪ 150‬فرد‪/‬فدان لمدن‬ ‫و ‪ 250‬فرد‪/‬فدان للقرى‬ ‫‪ -2‬الاساس القتصادي وهو يتعلق بالوظيفة التي تمارسها المحلة العمرامنية فمثل‬ ‫القرية هي المكان الذي يحتر ف سكامنه الزراعة بطريقة مباشرة أو تؤدى فيه حرفة‬ ‫بطريقة ثابتة مثل قرى الصيادين أما المدينة فبها تعدد للوظائف و التجارة والتعليم‬ ‫والسياحة مع ملحظة أن منشاطات القرية تقام في أماكن مفتوحة بعكس المدينة التي‬ ‫تقام منشاطاتها في أماكن مغلقة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الاساس الدارى ‪ :‬وهذا التقسيم مماثل لتقسيم المم المتحدة و هو يعتمد على‬ ‫النظام الدارى كأساس للتصنيف ‪.‬‬ ‫‪ -4‬الاساس التاريخي ‪ :‬حيث أن المدن الكبرى كامنت قرى في الغالب و تحولت إلى‬ ‫مدينة و لكن هناك مخالفات في التاريخ و هو أن بعض العواصم الكبرى تنتقل من‬ ‫مكان لخر مثل ) منف‪ -‬طيبة‪ -‬اخيتاتون‪-‬السكندرية‪ -‬الفسطاط‪ (...‬ولكن الشئ‬ ‫الطبيعي هو أن يكون هناك مستقر و يزداد حتى تتكون المدينة و لذا فالساس‬ ‫التاريخي ضروري في فهم النمو العمرامني للمدن و تأكيد صفة المكان ‪.‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪ -5‬الاساس الشكلي ‪ :‬وهو المظهر الخارجي الذي تلحظه العين المجردة و تميزه و‬ ‫تميز المدينة بصورة مختلفة عن الريف فمثل يوجد بالمدينة المبامني العالية‬ ‫والمناطق السكنية و المراكز التجارية وغيرها بعكس القرية فصفتها مختلفة ‪.‬‬

‫درجات العمران‪-:‬‬ ‫تطلق مسميات للمدن على حسب تعدادها و أشكالها و هناك تدرج في العمران‬ ‫موجود في الريف أيضا كما بالمدينة وهو كما يلي ‪:‬‬ ‫مزرعة ‪ - Ranch‬عزبة)منزلة( ‪ - Hamlet‬مستوطنة ‪Settlement -‬قرية‬ ‫‪Village‬‬ ‫وتدرج من صغيرة إلى متوسطة إلى كبيرة‬ ‫بلدة ‪ Town -‬مدينة ‪CITY‬‬ ‫و تتدرج من صغيرة إلى ميجا تاون إلى مليومنية إلى متروبولومنية إلى‪...‬‬

‫) تصنيف وتحليل أنماط العمران ) أشكال تخطيط المدينة‬ ‫تنقسم الى قسمين ‪ :‬تكوين وتشكيل‬ ‫ التكوين‪ :‬هو مكومنات المدينة وعناصرها‬‫ التشكيل‪ :‬هو تجميع هذه العناصر مع بعضها فى شكل معين‬‫‪ :‬ويركز التصنيف على الملمح الطبيعية لكل منمط عمرامنى وأهمها ما يلى‬‫‪ -1‬التشكيل العام لشبكة الطرق‬ ‫‪ -2‬خصائص منمو الكتلة العمرامنية‬ ‫‪ -3‬خصائص منمو المنطقة المركزية‬

‫أول‪ -:‬التشكيل العام لشبكة الطرق‬ ‫هناك ثلثة أمنماط للتشكيل العمرامنى لشبكة الطرق وعناصر الحركة‬ ‫أ‪ -‬التشكيل الشبكى ‪Grid Iron Pattern‬‬ ‫عبارة عن شبكات تحصر بينها جزر أو بلوكات قد تكون مربعة أو مستطيلة‬ ‫‪ :‬مميزاته‬‫• البساطة ووضوح التكوين‬ ‫• يسمح بالتدرج الهرمى البسيط والمركب لشبكات الطرق بحيث تتمتع‬ ‫بالقتصاد والكفاءة‬ ‫• سهولة المتداد فى كل التجاهات‬ ‫• مناسبته لحتواء التوزيعات المختلفة لستعمالت الراضى‬ ‫‪ :‬عيوبه‬‫التكرار والملل الناتج عن كثرة التقاطعات‬ ‫ويمكن التغلب على هذا عن طريق‬

‫‪3‬‬


‫‬‫‪-‬‬

‫تحديد المساحات الرئيسية والمسافات بين التقاطعات‬ ‫احترام طبوغرافية الرض‬

‫ومن الهمية فى هذا النوع مراعاة التوجيه المثل للشمس وحركات الرياح **‬ ‫وينصح باستخدام هذا التشكيل فى المناطق ذات الراضى المنبسطة الخالية من‬ ‫الملمح أو المحددات الطبيعية القوية‬ ‫) والتشكيل الشبكى يمكن أن يكون ) ثنائى ــ ثلثى ــ مركب **‬ ‫ب‪ -‬التشكيل المحورى ‪Axial linear‬‬ ‫يكون فى المدن ذات التجاه الطولى أو المدن الساحلية مثل مدينة السكندرية‬ ‫وهذا النمط مشتق من الملمح الطبيعية للموقع‬ ‫‪ :‬مميزاته‬‫• تغلب اتجاه محورى وشريطى واضح يتمثل فى مسارات الحركة الرئيسية‬ ‫والثامنوية‬ ‫• المرومنة والنمو الغير محدود‬ ‫‪ :‬عيوبه‬‫• تكاليف المرافق المبالغ فيها‬ ‫• الحمال الزائدة على المسارات الرئيسية ) كثافة المرور والنقل ( فى أوقات‬ ‫الذروة‬ ‫• كثرة التقاطعات مع المسار الرئيسى‬ ‫يمكن التغلب على هذه العيوب بالتشكيل الجيد **‬ ‫بنصح باستعمال هذا التشكيل عند وجود أحد الملمح الطبيعية والطولية **‬ ‫ج‪ -‬التشكيل الشعاعى الحلقى‬ ‫يكون النمو بشكل حلقى مثل مدينة مكة‬ ‫وطبيعة هذا المكان يكون دائرى ولهذا يكون منمط المدينة فى شكل حلقات وبالتالى‬ ‫تكون الشوارع فى شكل حلقات ومنظرا لرتباط هذه الطرق ببعضها فبالتالى يوجد‬ ‫التشكيل الشعاعى‬ ‫وهذا النمط يعتبر من المنماط الكلسيكية التاريخية‬ ‫‪ :‬مميزاته‬‫• وجود عدة تقاطعات ومسارات تحيط بمسار المدينة‬ ‫• الحركة الدائرية التى ل تشجع المرور المستمر على اختراق المناطق وذلك‬ ‫بالدوران حولها‬ ‫• تحمل الطرق المشعة للحركة من المدينة بفاعلية‬ ‫‪ :‬عيوبه‬‫• صعوبة النمو وزيادة الضغط على الطرق الداخلية‬

‫‪4‬‬


‫•‬

‫تقسيم استعمالت الراضى بطريقة غير مرمنة ل تسمح بتغير استخدام‬ ‫الراضى وتباين المنشطة‬

‫ثانيا‪ -:‬خصائص نمو الكتلة العمرانية‬ ‫) الكتلة العمرامنية ) للقرية أو المدينة *‬ ‫هي الكتلة المحددة بما يسمى )بالحيز العمرامني(وهو قابل للمتداد والتوسع إذا‬ ‫‪.‬استدعت المور ذلك وهذا المتداد يكون في الغالب على حساب الرض الزراعية‬ ‫‪.‬وهى حدود المبامني القائمة وهذه الحدود يمكن أن يتماشى معها الحيز العمرامني‬ ‫وعلى أساسها يمكن عمل إحلل وتجديد أو امتداد للكتلة العمرامنية إل إذا وجدت‬ ‫محددات مثل) شريط سكة حديد – وجود منهر – جبل (وبالتالي ل يبقى سوى‬ ‫الرض الزراعية حيث يوجد ما يسمى) بالجيب (وهى ارض زراعية محاطة‬ ‫‪.‬بثلث جهات مبامني‬ ‫وبالتالي هناك ثلث أمنماط لنمو الكتلة العمرامنية حيث يمكن أن تجمع المدينة بين‬ ‫‪:‬منوعين أو أكثر من هذه المنماط‬

‫‪ -1‬النوع المنتشر‪( Dispersed growth ) :‬‬ ‫مرتبط بغياب التخطيط من مناحية والنمو العمرامني من مناحية أخرى حيث يوجد‬ ‫( ‪) – man made‬محددات ‪ :‬صناعية )سكة حديد( – طبيعية )بحار‪ -‬جبال‬ ‫‪).‬ارض زراعية‬ ‫‪:‬ويطلق على هذا النمو‬ ‫النمو العشوائي أو السرطامني ويسمى عضوي إذا كان متوافق مع البيئة حيث‬ ‫‪:‬يوجد في القاهرة )‪ (117‬منطقة عشوائية‬ ‫‪).‬منشية مناصر‪ -‬الدويقة‪ -‬عزبة أبو قرمني‪ -‬عزبة الهجامنة‪ -‬عزبة العرب‪( 4.5 -‬‬ ‫وبالتالي ما هو السبب في ظهور هذه المناطق ؟ ولكن ينظر إليها على أمنها منمط‬ ‫عمرامني وإذا وجدت بهذا الشكل تسمى مناطق غير قامنومنية وينظر في أمرها هل‬ ‫‪.‬تزال بسبب تدهور الحالة القتصادية أو الرتقاء بها‬ ‫‪.‬في حالة ما يتفق هذا النمط مع البيئة تصبح منمط عضوي وليس منمط عشوائي‬ ‫‪:.‬ويعيب هذا النمط الحركة وتكاليف المرافق‬ ‫حيث حركة المركبات أو بنى البشر ولذلك فان المخطط يحاول إيقا ف هذا النمو‬ ‫‪.‬أو توجيهها بمعنى التدخل كمخطط‬

‫‪ -2‬النمو المحوري‪( Axial Growth ) :‬‬ ‫حيث تتمشى الكتل مع المحاور أو الشوارع وتتميز بوجود اتجاه واضح للكتلة‬ ‫‪.‬العمرامنية وبالتالي توفر لهذا النمو كثير من النجاح‬ ‫والمر ليس في اتجاه محوري واحد حيث إذا استدعى المر ووجدت محاور أخرى‬ ‫‪ ).‬يمكن المتداد فهذا يجوز وبالتالي تسمي في هذه الحالة ) متعددة المحاور‬

‫‪5‬‬


‫‪ -3‬النمو الحلقي‪.:‬‬ ‫يوجد وسط المدينة حيث تنمو الكتلة العمرامنية عن طريق اتساعها الخارجي أو‬ ‫زيادة السمك الشريطي وهذا يعنى الضغط على المنطقة المركزية وبالتالي ل يكتمل‬ ‫‪.‬النجاح لهذا النمط ويحدث أيضا عدم اتزان العناصر المعمارية للمدينة‬ ‫‪.‬ولتمام منمو هذا النمط يجب أل يوجد حوله محددات طبيعية‬ ‫النمو بإضافة عناصر جديدة‪.:‬‬ ‫في هذا النمط منحدد الحجم المثل للمدينة حيث يتم تخطيط المدينة مع الخذ في‬ ‫العتبار أمنها ستنجح بعد فترة محددة طبقا للمعدلت من حيث عدد السكان‬ ‫والخدمات إلى اخره وبعد منجاحها يتم منمو المدينة عن طريق إضافة عناصر‬ ‫‪.‬جديدة منتيجة لنجاح التخطيط‬ ‫‪.‬ويميز هذا النمط مثالية التشكيل العمرامني وكفاءة الوحدات‬ ‫‪ ).‬ويعيبه ) التنفيذ ‪ +‬التكاليف لربط هذه المدن التابعة بالمدينة الم‬

‫ثالثا‪ -:‬خصائص نمو المنطقة المركزية‬ ‫اى مدينة مخططة أو غير مخططة يكون لها مركز ) وسط مدينة ‪(.C.B.D‬‬ ‫ويقصد به ‪ :‬حى التجارة والعمال ‪Commercial Business District‬‬ ‫‪Down Town‬‬ ‫وسط المدينة‬ ‫‪City Center‬‬ ‫مركز المدينة‬ ‫‪:‬خصائص نمو المركز‬ ‫تتشابه خصائص امنماط منمو المركز مع امنماط منمو الكتلة العمرامنية‪ ،‬بمعنى امنه‬ ‫عندما يكون المركز دائرى تكون المدينة دائرية واذا كان اى شكل فان الكتلة‬ ‫‪.‬العمرامنية تتبع له‬ ‫‪:‬أنماط نمو المركز‬ ‫‪:‬وهى ل تخرج عن أربعة أمنماط‬ ‫‪ -1‬النمو الحلقى‪.‬‬ ‫‪ -2‬النمو الشريطي‪.‬‬ ‫‪ -3‬النمو بإضافة مراكز جديدة‪.‬‬ ‫‪ -4‬النمو الرأسى‪.‬‬ ‫كيف ينمو المركز مع نمو الكتلة العمرانية؟‬

‫‪6‬‬


‫التباعد يحدث بين اتجاه منمو المركز وعلقته بالمدينة المر الذى يسهل عملية النمو‬ ‫فى حالة إذا كان هناك توافق بين النموين أو تكاليف باهظة فى حالة عدم التوافق‬ ‫‪.‬بين النموين‬ ‫‪):‬النمط الول ) الحلقى‬ ‫منمو المركز هنا يتعارض مع منمو الكتلة العمرامنية كما فى المسجد الحرام ويمكن‬ ‫التغلب على هذه المشكلة عن طريق عمل أصابع مشعة حيث تسمى فجوات‬ ‫عمرامنية فيمتد المركز على شكل أصابع مشعة من المركز أو خلق اتجاه للنمو على‬ ‫‪.‬حساب بعض التجاهات الغير هامة‬ ‫‪):‬النمط الثانى )النمو الشريطي‬ ‫هنا ينمو المركز فى اتجاه محورى شريطي أو أكثر وتنمو الكتلة العمرامنية الممتدة‬ ‫حوله فى منفس التجاهات ‪،‬وهو من أكفأ من المنماط لنمو المراكز إذ امنه يجمع بين‬ ‫‪.‬المرومنة فى العلقة بين المركز والمدينة والنمو اللمنهائى‬ ‫‪):‬النمط الثالث)النمو بإضافة مراكز جديدة‬ ‫كان المركز قديما عادة ما يكون فى وسط المدينة إلى أن فقدت هذه العملية بريقها‬ ‫منتيجة الضغط على المركز والبنية التحتية المتهالكة لذلك كان الحل هو مراكز‬ ‫)جديدة أخرى ) المراكز الفرعية‬ ‫هنا يبقى المركز الرئيسى محتفظا بمساحته ويتم النمو بإضافة مراكز بعيدة‬ ‫‪،‬ويتميز هذا النمط بواقعيته وسهولة تنفيذه إل أن التشكيل النهائى للكتلة‬ ‫‪.‬العمرامنية يكون غير جيد‬ ‫‪):‬النمط الرابع) النمو الرأاسى‬ ‫وهو الوسيلة الوحيدة التى منلجأ إليها عندما يكون المركز ضيق جدا ول يوجد‬ ‫‪ :‬مكان لتوسعته ‪ ،‬ولكن له مشاكل منها‬ ‫زيادة إعداد الشاغلين أو الساكنين عن المعتاد وهذا يمثل حمل وزيادة ضغط‬ ‫‪.‬على البنية الساسية وأيضا على أماكن امنتظار السيارات‬

‫‪7‬‬


‫تخطيط المدن الجديدة‬ ‫مبررات إنشاء المدن الجديدة‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫مبررات دينية مثل مدينة تل العمارمنة‬ ‫مبررات عسكرية‬ ‫مبررات صناعية مثل مدينة دير المدينة فى القصر‬ ‫زيادة عدد السكان وذلك يكون بنظام العرض والطلب‬

‫أاسباب نشأة المدن الجديدة فى مصر‬ ‫أاسباب عسكرية ‪1-‬‬ ‫مرت مصر بأكثر من حرب بداية من حرب ‪48‬و ‪ 56‬حيث بدأ التأثير يظهر على‬ ‫العمران وفى حرب ‪ 67‬كان الضرب فى كل مدن القناة وشمل الخراب مدن‬ ‫العريش – القنطرة شرق – بورفؤاد ( وأبيدت مدن ) بورسعيد – السماعيلية – (‬ ‫) السويس‬ ‫ومنتيجة لهذه الحروب وحتى عام ‪ 73‬كان يجب ايجاد مأوى لهؤلء الناس فحدث ما‬ ‫يسمى بالتهجير لسكان هذه المدن التى أبيدت الى القاهرة فى ) مدينة منصر ( بصفة‬ ‫‪.‬مؤقتة الى حين اعادة التعمير ولكن لم يحدث ذلك‬ ‫وبعد امنتهاء الحرب ظهرت الحاجة الملحة الى التعمير واعادة بناء ما تم تدميره‬ ‫‪.‬أشهرهم مدينة السماعيلية أو عمل أحياء جديدة مثل حى الشيخ زايد‬ ‫وبالتالى فكرت الحكومة فى امنشاء وتكثيف الستيطان فى شبه جزيرة سيناء حيث‬ ‫يتم عمل تجمعات عسكرية تتحول بعد ذلك الى مدن مدمنية‬ ‫مثل مدينة ) الهايكستب ( ويتم زرعها حتى تتحول الى مدينة سكنية‬ ‫تخفيف الحمل على المدن الكبري ‪2-‬‬ ‫مثال على ذلك مدينة القاهرة حيث كان تعداد سكامنها سنة ‪ 60‬يساوي ‪ 3.5‬مليون‬ ‫منسمة والن أصبحت ‪ 18‬مليون منسمة ويتوافد عليها يوميا ‪ 2‬مليون منسمة‬ ‫فبالتالى تضخم حجم المدينة لزيادة السكان كما أن النمو زاد عن الحد القصى‬ ‫لقدرة استيعاب المدينة‬ ‫ومنتيجة لذلك يتم عمل ما يسمى بإعادة التأصيل للخدمات والبنية الساسية لمجابهة‬ ‫الوضاع الجديدة حتى منصل الى فترة ل منقدر فيها على العمل وإعادة التأهيل‬ ‫فيكون الحل هو اقامة تجمعات جديدة‬

‫‪8‬‬


‫الحد من هجرة السكان الى المدن القائمة ‪3-‬‬ ‫حيث ظهر فى القرون الوسطى منظام الستحواذ على الراضى ) القطاع ( فحدثت‬ ‫هجرة من الريف الى المدن ومنتيجة لذلك ظهرت العشوائيات لتوفير سكن وعمل‬ ‫‪.‬وبالتالى تم امنشاء المدن الجديدة لهذا الغرض‬ ‫أاسباب اسيااسية ‪4-‬‬ ‫حيث يتم اعادة تأهيل وتوزيع السكان على المستوى القومى‬ ‫كما يتم استغلل موارد طبيعية وتطبيقها فى أماكن غير مأهولة مثل ) الوادى الجديد‬ ‫) – توشكى‬ ‫أاسباب اقتصادية ‪5-‬‬ ‫حيث يتم تشجيع رأس المال والستثمار مما يرفع مستوى السكان اجتماعيا وثقافيا‬ ‫‪.‬واقتصاديا فى الماكن المهملة والغير مدرجة فى خطط التنمية‬

‫الاسس والمعايير والمحددات لنشاء المدن الجديدة‬ ‫توجد مقاييس ومحددات لختيار الموقع وقد أصبحت هذه العملية ليست بالنظر أو‬ ‫‪.‬صلحية المكان ولكن بدراسات ومحددات‬

‫‪:‬أول‪ :‬المحددات الطبيعية‬‫‪:‬الطبوغرافية ‪1-‬‬‫وهى متعلقة بدراسة طبيعة الرض و ذلك بتحديد الكنتور لتحديد الرتفاعات‬ ‫المختلفة بالرض وكذا دراسة مورفولوجية الرض وهى الملمح الطبيعية للرض‬ ‫)‪)........‬جبل‪ -‬تبة‪-‬منهر‬ ‫‪:‬الظروف المناخية‪2-‬‬‫ويبحث ذلك العوامل المناسبة الغير مكلفة للمنشاء والساسات و البنية التحتية و‬ ‫حاليا يمكن البناء في أي مكان منظرا للتطور الشديد في تكنولوجيا البناء و لكن يجب‬ ‫عمل ‪ check list‬لتحديد العوامل التي يجب دراستها لتحديد الموقع‬ ‫وكل بلد لها مناخ عام ‪ macro climate‬ومناخ خاص ‪ micro climate‬فمثل‬ ‫المناخ العام في مصر هو حار جا ف صيفا دفئ ممطر شتاءا أما المناخ الخاص‬ ‫فيعتمد على اليام والشهور والتغيرات الحادثة خللها‪.‬‬ ‫‪ -3‬الوضع بالنسبة للتجمعات العمرانية القائمة‪-:‬‬ ‫حيث يختلف الوضع مما لو اختير المكان قريب من الماكن المأهولة مما يؤدى إلى‬ ‫سهولة الوصول والطرق والبنية النحتية أما لو اختير في أماكن منعزلة فيؤدى إلى‬ ‫زيادة التكلفة‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫‪ -4‬الوصول للموقع ‪:‬‬ ‫أي سهولة الوصول للموقع فلو لم توجد خطوط برية أو جوية أو سكك حديدية‬ ‫سيكون المر من الصعوبة بمكان‪.‬‬ ‫‪ -5‬القرب من عناصر البنية الاسااسية‪-:‬‬ ‫حيث أن القرب من شبكة كهرباء السد مثل يؤدى إلى سهولة وصول الكهرباء و كذا‬ ‫الطرق والمياه والصر ف الصحي والتصالت ولكن الساس هي شبكة الكهرباء‬ ‫‪ .‬القومية والطرق‬ ‫وقد تتواجد كل هذه المحدادت السابقة أو بعضها فلو كان بعضها فقط هو المتوفر‬ ‫‪.‬يمكن عمل توازن بينها‬

‫‪:‬ثانيا‪ :‬المحددات القتصادية‬‫‪:‬علقة المدينة الجديدة بالتنمية العمرانية للقليم‪1-‬‬‫حيث يجب أن يكون هناك ربط بين القائم والجديد حتى تنتظم الشبكة العمرامنية‬ ‫‪ urban network‬و تقسم المدن إلى كبيرة ومتوسطة وصغيرة وعزب و مراكز‬ ‫فلو حدثت فجوة في هذه الشبكة فامنه يمكن حل ذلك بإحدى طريقتين‪:‬‬ ‫‪-1‬تطوير المدينة بمعنى إعطاء دفعة للمدينة المتوسطة لتصبح كبيرة و هكذا‪....‬‬ ‫‪-2‬لو لم تستوعب الشبكة كل ذلك ول يوجد إمكامنية للتوسع فيجب التفكير في شبكة‬ ‫عمرامنية جديدة يمكن أن تستوعب الزيادة السكامنية والمشروعات‪.‬‬ ‫‪ -2‬تكاليف تشييد المدن الجديدة‪-:‬‬ ‫وهذه التكاليف تتضمن العمال والمعدات ومواد البناء وغيرها وكلما كامنت أقرب‬ ‫كلما كامنت أقل تكلفة و كذا قرب العمال من الموقع يؤدى إلى قلة التكلفة فمثل كل‬ ‫عمال العاشر من رمضان من ساكنى بلبيس‬ ‫‪ -3‬مقومات القاعدة القتصادية والطبيعية والصناعية للمدينة الجديدة‪-:‬‬ ‫‪-4‬توافر الاسواق القريبة لتوزيع المنتجات‪-:‬‬

‫ثالثا‪ :‬المحددات الجتماعية‪-:‬‬ ‫و يقصد بذلك التركيب الديموغرافى و الجتماعي أى دراسات السكان و التي تصب‬ ‫في دراسات السكان و معرفة الشرائح التي سيقدم لها هذا المشروع و يتحكم في‬ ‫هذا الموضوع التوزيع حسب الدخل و السن والحالة الجتماعية و الديامنة والتعليم‪.‬‬

‫‪10‬‬


‫رابعا ‪ :‬المحددات السيااسية و العسكرية‪-:‬‬ ‫و ذلك لو أن الهد ف الساسي للبناء كان استراتيجي يكون لها معايير اختيار أخرى‬ ‫لمنه سيكون لها تخطيط دفاعي وعسكري‪.‬‬

‫أنواع المواقع‬ ‫اتفق على استخدام مسميات للموقع بناء على طبيعة الموقع أو وضعه الجغرافي ‪.‬‬ ‫‪-1‬مواقع عقدية طبيعية‪-:‬‬ ‫يمكن التعر ف عليها من تلقى مظاهر طبيعية وجغرافية مثل السويس )خليج‬ ‫السويس مع البر( و كذا بورسعيد) البحر والقناة( وكذا القاهرة)مجرى النيل والتفرع‬ ‫لفرعين(‬ ‫‪ -2‬مواقع بؤرية‪-:‬‬ ‫وهى عقدية اصطناعية تقع على تقاطع طرق التجارة والحركة مثل طنطا‬ ‫‪ -3‬مواقع مركزية‪-:‬‬ ‫بمعنى التوسط الهندسي مثل طنطا أيضا حيث أمنه من الممكن أن تشترك مدينة في‬ ‫أكثر من مسمى‬ ‫‪:‬مواقع هامشية ‪4-‬‬‫وهى أي مدينة واقعة خارج حدود القليم مثل السلوم أو العريش أو رفح أو طابا‬ ‫‪:‬مواقع مدخلية ‪5-‬‬‫و هي بوابة القليم صغيرا كان أو قريبا مثل السكندرية وكذا الخارجة التي تعتبر‬ ‫‪.‬بوابة إقليم الوادي الجديد و كذا أسوان بوابة إقليم جنوب الصعيد‬ ‫‪:‬مواقع بينية ‪6-‬‬‫أي هي مواقع تابعة فمثل المدن الواقعة بين)منيا وبنى سويف( وكذا ما بين )القاهرة‬ ‫‪.‬و قنا( أي أمنها مدن بين مدن عقدية‬

‫‪:‬العوامل المؤثرة على اختيار الموقع‬ ‫يوجد عوامل طبيعية )‪ (Natural Factor‬وعوامل اصطناعية )‪(Man Made‬‬

‫العوامل الطبيعية‪:‬‬ ‫‪11‬‬


‫ارض الموقع من حيث طبيعتها ومظاهر السطح ‪1-‬‬ ‫وبالتالي في الراضى السهلة المنبسطة يتراوح الميول فيها )‪ (%10-%0.5‬أو‬ ‫‪0.5‬لكل ‪100‬وحدة‪ .‬وتقدر ال ‪ %10‬بميل ‪ 5‬درجات على الفقى أما المناطق‬ ‫الجبلية فل يزيد فيها الميول عن ‪ %30‬وتقدر ب ‪15‬درجة على الفقى حيث يمكن‬ ‫الستفادة من هذه الميول في تصريف مياه المطر وعملية الصر ف الصحي حيث‬ ‫‪.‬تقليل التكلفة‬ ‫أما الراضى التي تزيد فيها الميول عن ‪ %30‬ل تتناسب مع الطرق والممررات‬ ‫ومع ذلك يوجد تجمعات على الجبال )لبنان‪-‬السعودية‪-‬مصر‪ (...‬حيث يتم عمل‬ ‫‪.‬طريق حلزومني )سارا بنتينا(لكي يتم الوصول إلى المستوى المطلوب‬ ‫‪.‬أما بالنسبة للمبامني يتم عمل مصاطب وتقوم الطرق بالتخديم على هذه المصاطب‬ ‫أما بالنسبة للصناعات فتحتاج إلى الرض ذات ميول )‪ ( %3-%0.3‬وتصل في‬ ‫‪%).‬الراضى الجبلية إلى )‪5‬‬

‫درااسات التربة ‪2-‬‬ ‫ولها مسميات )أراضى صخرية‪ -‬جبلية ‪ -‬رملية – زلطية‪ (......‬فإمنها تدل على‬ ‫‪.‬تكوين التربة‬ ‫إضافة إلى ذلك يوجد طبيعة التربة) رخوية – متماسكة – متحركة‪ (.......‬إذن يجب‬ ‫عمل تحليل ودراسات للتربة لكي منخرج بتحليل مناسب وبالتالي يتم تقسيمها إلى‬ ‫أمنواع ) منطقة قوية فنقوم بالبناء عليها – منطقة رخوية فنقوم بعمل حدائق عليها‪(...‬‬ ‫وعلى هذا الساس يتم عمل خريطة منحدد فيها ألماكن التي يتم البناء عليها وأيضا‬ ‫‪.‬تحديد الرتفاع‬ ‫‪:‬المناخ والظروف المناخية ‪3-‬‬ ‫حيث يتم التعامل مع الظرو ف المناخية وهو الستفادة من اليجابي منها وتجنب‬ ‫السلبي منها ولذالك يوجد خريطة )الراحة( فعند إقامة مدينة جديدة مثل يتم التأكد‬ ‫‪.‬من أن هذه المدينة هل تقع على خريطة الراحة أم ل‬ ‫‪.‬وهو قياس حالة الجو على فترة كبيرة تمتد إلى سنوات‬ ‫ويوجد ما يسمى بالمناخ وهو حالة الجو اليومية والطقس‬ ‫وبالتالي يجب الخذ في العتبار أربعة عوامل مناخية يجب التأكد منها وأخذها من‬ ‫‪:‬محطة الرصد‬ ‫‪:.‬الشعاع الشمسي ‪1-‬‬ ‫‪.‬درجة حرارة الجو‪ .:‬حيث يوجد درجة حرارة يومية وسنوية ‪2-‬‬ ‫‪:‬الرطوبة النسبية للهواء ‪3-‬‬ ‫الرياح ‪4-‬‬ ‫‪12‬‬


‫وتقاس باتجاه هبوب الرياح مثل‪ ) :‬الرياح السائدة شمال غرب‪ -‬الخماسين جنوب‬ ‫‪).‬غرب‬ ‫‪:‬ومن واقع هذه البيانات يمكن عمل خرائط تبعا للتي‬ ‫‪ ).‬خريطة العلقة بين الحرارة والرطوبة النسبية ) خريطة الراحة ‪1-‬‬ ‫خريطة توزيع الرياح‪ :‬منها معرفة سرعة الرياح حيث يمكن أن يتحول النسيم ‪2-‬‬ ‫‪.‬إلى إعصار في لحظة ما‬ ‫‪:‬دراسة المياه الجوفية ‪4-‬‬ ‫وتنقسم إلى قسمين ) السطحية – العميقة ( فيجب توفير مياه البار لتغذية المبامني‬ ‫بالمياه وأيضا الزراعة ويوجد درجات للمياه ) مالحة – معين وهى خليط من العذب‬ ‫‪).‬والمالح – عذبة‬ ‫إذن بعد كل هذا يتم تحديد الماكن المبنية وأماكن الحدائق إلى آخرة حيث يمكن‬ ‫‪.‬تحديد فكرة للموقع ومنها خريطة استعمالت الراضى‬

‫التلوث البيئى‬ ‫عند اختيار الموقع لبد من الخذ فى العتبار الماكن المعرضة للتلوث البيئى سواء‬ ‫‪.‬كان هذا التلوث طبيعيا أو صناعيا‬ ‫يتناول التلوث البيئى تلوث الهواء وهو مناتج عن البخرة والغازات ومصامنع‬ ‫السمنت وعوادم السيارات والمصامنع الملوثة للبيئة بكافة أمنواعها ) مصامنع السماد‬ ‫‪ ).‬والكيماويات‬ ‫‪ .‬التلوث البيئى تلوث للجو والماء والرض وأيضا تلوث بصرى وتلوث سمعى‬

‫‪:‬التلوث الجوى‬ ‫‪:‬ينتج من‬ ‫البخرة و الغازات وهذا من صنع المنسان ‪ ،‬مثال ‪ :‬السحابة السوداء ‪#‬‬ ‫العواصف الطبيعية وهذه طبيعية ‪#‬‬

‫‪:‬التلوث المائى‬ ‫ينتج من مياه المجارى والصر ف الزراعى‪ ،‬ومن هنا ظهرت مشكلة المياه الجوفية‬ ‫كامنت منقية ولكن منتيجة الصر ف اختلطت ماؤه بمياه البار فأصبحت غير منقية‬ ‫)ملوثة( وهى تمثل مشكلة خطيرة لمنها تمثل المصدر لمياه الشرب فى مناطق‬ ‫‪.‬كثيرة‬

‫‪13‬‬


‫‪ :‬التلوث الناتج من المواد المشعة‬ ‫فى فترة من الفترات فى أوروبا أرادوا التخلص من النفايات الذرية فى الصحراء‬ ‫الكبرى بيدا عن العمران وذلك مقابل مليين الدولرات‪ ،‬ولكن هذه المواد تلوث‬ ‫‪ .‬المياه الجوفية أيضا‬ ‫‪.‬ومن ضمن تلوث المياه ‪ :‬تلوث النيل بمخلفات المصامنع وبمياه الصر ف الزراعى‬

‫‪ :‬التلوث السمعى‬ ‫والمقصود به مصادر الزعاج ويقاس بالديسيبل وابتداء من ‪ 130‬ديسيبل يبدأ‬ ‫ظهور عيوب فى السمع واللم ) صوت الطائرة النفاثة ‪ 150‬ديسيبل( ‪ ،‬وعلى هذا‬ ‫‪ .‬يجب اختيار مواقع المطارات والمصامنع المقلقة للراحة‬

‫‪:‬التلوث البصرى‬ ‫‪.‬وهو مناتج من القبح فى الصورة المعمارية‬

‫‪:‬التلوث بالقمامة‬ ‫وهذه من اخطر المور إذا لم يكن هناك منظام جيد للتخلص من القمامة وذلك عن‬ ‫طريق حرقها فى مدافن صحية ) تعزل المدافن بشيث من البولى ايثيلين وبعد ذلك‬ ‫منضع طبقات من القمامة وبين كل طبقة وطبقة جير حى لياكلها ويمنع الحتراق‬ ‫) الذاتى وفوق اخر طبقة منضع طبقة رمل ‪ 60‬سم‬ ‫فى النهاية منطلع بخريطة توزيع الستخدمات والمناطق مناتجة عن طبيعة التربة‬ ‫والظرو ف المناخية اسمها ) خريطة حالة موقع المدينة( وبناء عليها توزع المناطق‬ ‫‪.‬‬

‫الهيكل التخطيطى لمدينة لها قاعدة إقتصادية صناعية‬ ‫‪ :‬المدينة هى منظام متكامل للعناصر‬ ‫السكن ‪ -‬الصناعة ‪ -‬الخدمات ‪ -‬الترفيه ‪ -‬الترويح‬

‫‪ :‬المدينة عبارة عن جزئين‬ ‫ منطقة مكومنة للمنطقة العمرامنية تسمى الكتلة السكنية‪.‬‬‫ خارج المدينة وتشمل الغابات والبحيرات والمنتزهات العامة والرض‬‫المخصصة للتوسع ‪.‬‬

‫تنقسم المدينة إلى قسمين أاسااسيين‬ ‫الول ‪ :‬الصناعة بأمنواعها ‪ :‬كبيرة – متوسطة – خفيفة – بترول – كيميائية‬ ‫‪14‬‬


‫الثامنى ‪ :‬السكن والخدمات‬ ‫‪.‬السكن بأمنواعه ‪ :‬متوسط‪ -‬محدود‪ -‬فاخر‪ -‬متميز‬ ‫الخدمات بأمنواعها ‪ :‬تعليم – بحث علمى – صحة – اجتماع – امن – بنية أساسية –‬ ‫المرافق‬

‫المناطق السكنية‬ ‫‪:‬المنطقة السكنية‬ ‫وهى مساحة اصلية فى التخطيط العام للمدينة وهى اكبر العناصر فى المدينة والتى‬ ‫تمثل احيامنا ) من ‪ – 60‬الى ‪ % ( 70‬من مساحة المدينة واحيامنا تمثل ) ‪, ( % 80‬‬ ‫ولكن فى القرى وفى المدن حيث القطاعات الحديثة يمكن ان تبتدى منسبتها من )‬ ‫‪ (%35.‬وباقى هذه النسبة موزعة على باقى العناصر‬

‫‪:‬العوامل التى يجب مراعاتها عند اختيار المنطقة السكنية‬ ‫‪ -1‬طبوغرافية التربة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ميكامنيكا التربة ومنسبة صلحيتها للمنشاء‪.‬‬ ‫‪ -3‬خلو الموقع من العوامل المضرة بالسكان مثل ‪ :‬السكك الحديدية‪ -‬الطرق‬ ‫السريعة – المصار ف‪.‬‬ ‫‪ -4‬العوامل الجوية خاصة ما يتعلق بسرعة الرياح واتجاهاتها ‪ ،‬حيث يوجد‬ ‫علقة بين الهواء والمناطق الملوثة‪.‬‬ ‫‪ -5‬قابلية الرض للستزراع لما يقد م بها من تشجير ومسطحات خضراء‬ ‫) للترويح والترفيه واللعاب (‪.‬‬ ‫‪ -6‬سهولة ربط مناطق الحدائق بالخدمات العامنة‪.‬‬ ‫‪ -7‬إمكامنية تزويد الموقع بالخدمات العامة‬ ‫‪ -8‬المسافة بين السكن والعمل‪.‬‬ ‫‪15‬‬


‫‪ -9‬المداد بالمياه وسهولته سواء كامنت مياه ابار او محلة‪.‬‬ ‫‪ -10‬سهولة الصر ف سواء المناطق السطحية او المناطق الخضراء او‬ ‫الستهلك المنزلى‪.‬‬ ‫‪ -11‬سهولة النقل والوصول للموقع‬ ‫متطلبات المدينة لتحقيق الراحة وتحسن الظروف المعيشية للسكان وكذلك المن‬ ‫‪ :‬والمان‬ ‫‪ -1‬ان تكون المناطق السكنية بعيدة عن مناطق الضوضاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬التوجيه‪ :‬لبد من توجيه المناطق السكنية لتستفيد من الرياح المحببة والشمس‬ ‫سواء كان فى المناطق الباردة او الحارة‪.‬‬ ‫‪ -3‬حماية المساكن من تاثير المطار‪.‬‬ ‫‪ -4‬الخصوصية‪ :‬لبد ان تحقق المبامنى السكنية اعلى خصوصية‪.‬‬ ‫‪ -5‬المن والمان‪ :‬سواء امنشائيا او ضد الخطار مثل الحريق والسرعة ‪،‬‬ ‫وكذلك لبد من توفير سللم الهروب فى المبنى اذا زادعن )‪30‬م(‬ ‫‪ -6‬منصيب الشخص من المساحة السكنية ‪ :‬حيث يوجد ما يسمى بمعدل التزاحم‬ ‫وهو منصيب كل فرد من المساحة المخصصة ويمكن ان تحسب بالحجم من‬ ‫اجل الهواء‪.‬‬ ‫‪ -7‬المرافق‪ :‬الصر ف الصحى‪ -‬المياه – الكهرباء وباقل تكاليف‪.‬‬ ‫‪ -8‬التهوية‪ :‬حيث التهوية الطبيعية والضاءة الطبيعية‪.‬‬

‫‪:‬تخطيط وتصميم المناطق السكنية‬ ‫‪ :‬هناك خطوات مسبقة موجودة فى دراسات المخطط الهيكلى والعام‬ ‫• هيكلى ‪ :‬يعنى فكرة‬ ‫• العام ‪ :‬يعنى تحديد مناطق السكان والترفيهه وخلفه‪.‬‬ ‫حيث هناك ما يسمى ) بمستويات السكان( وتعتمد على الدخل للفرد والوضع‬ ‫‪.‬الجتماعى ‪ ،‬ويتم تحديد المناطق السكنية على اساس المستويات‬ ‫‪:‬كيفية التحكم فى عملية التوزيع والمستويات‬ ‫‪ -1‬تحديد منسبة السكان الصافية ومنصيب الفرد منها‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحديد الخدمات اللزمة لهذا التجمع كما وكيفا ومنصيب الفرد منها‪.‬‬ ‫‪ -3‬شبكة الطرق السكنية بما يحقق اقصر مسافة وصول الى المسكن‪.‬‬ ‫‪ -4‬توفير مساحات خاصة لمنتظار السيارات‪.‬‬ ‫‪ -5‬الفصل التام بين حركة المشاه والخدمات والحركة الليةسواء كان فصل تاما‬ ‫ام شبه تام‪.‬‬ ‫‪ -6‬الفرغات الخارجية وتدرجها‪.‬‬ ‫‪ -7‬علقة الواجهات والفتحات‪.‬‬ ‫‪ -8‬عدم تجاوز منسبة السكان‪.‬‬ ‫‪ -9‬المواد الساسية للتشييد سواء اللزمة للمبامنى او الطرق‪.‬‬ ‫‪16‬‬


‫‪ -10‬حجم وشكل المنطقة السكنية المراد تخطيطها‪.‬‬ ‫‪ -11‬التنوع فى الواحدات السكنية‪.‬‬ ‫‪-12‬التركيب العضوى للمنطقة السكنية وتدرجها) حيث التدرج الهرمى‬ ‫للعناصر(‬ ‫‪ -13‬الخدمات والطرق والمراكز التجارية‪.‬‬

‫تحديد المساحة السكنية‬ ‫فى البداية لبد ان منتحدث عن‬ ‫‪ :‬الكثافة‬‫‪ .‬هى منسبة عددالسكان الى الرض المخصصة للسكان‬ ‫مثل ‪150 :‬فرد‪/‬فدان ‪ ، 80، 100، 120، 250، 180،‬اسرة‪/‬فدان فدان=‪4200‬م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ :‬ما الذى يحدد الكثافة على الفدان‬ ‫‪ -1‬منوعية السكان ) متوسط الدخل – الحالة الجتماعية – القتصادية (‬ ‫‪ -2‬امنواع المساكن‬ ‫المدينة عبارة عن مجموعة عناصر ) سكن – وسط المدينة – خدمات – صناعة‬ ‫)‪......‬‬ ‫كيف يمكن تحديد النسبة ؟‬ ‫الكثافة الصناعية×عدد السكان على المساحة المطلوبة ‪-‬‬

‫‪ :‬يترتب على افتراض الكثافة مايلى‬ ‫‪ -1‬امنواع المبامنى السكنية المقترحة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬التركيب القتصادى والجتماعى للسكان ‪.‬‬ ‫‪ -3‬المساحة الكلية للقسيمة)وهى الرض المخصصة للسكن عليها( ومنسبة‬ ‫المبامنى منها ‪.‬‬ ‫‪ -4‬اسلوب التصميم الحضرى )‪ (URBAN DESIGEN‬عبارة عن كتل‬ ‫مبامنى وفراغات ‪.‬‬ ‫) وتجميع المبامنى بشكل او باخر ) مربعة – مستطيلة – مثمنة‬ ‫‪ :‬كيفية الحساب‬ ‫هناك كثافة اجمالية وكثافة سكامنية صافية‬ ‫يوجد طريقتين ‪ -1 :‬الرسم البيامنى‬ ‫المعادلة ‪2-‬‬

‫‪17‬‬


‫‪ :‬توزيع المناطق السكنية‬

‫ل يشترط أن تكون المنطقة السكنية التي تم حسابها أن تكون كلها )كتلة سكنية (‪.‬‬ ‫‪).‬بمعنى توزع علي ارض المدينة ول تجمع في جزء واحد ‪) .‬التكديس‬ ‫‪ :.‬تصنيف الاسكان*‬ ‫‪ .‬تصنيف السكان في المدينة تبعا لما يلي‬ ‫‪ .1‬توزيع الكثافة السكامنية ‪.‬‬ ‫‪ .2‬منوع المبامني السكامنية ‪.‬‬ ‫‪ .3‬المستوى القتصادي والجتماعي‪.‬‬ ‫‪ .4‬التركيب الجتماعي عن السكان ‪.‬‬ ‫‪ :.‬الولى ‪.:‬توزيع الكثافة*‬ ‫) منقول )كثافة عالية – منخفضة‪ -‬متوسطة‬ ‫الثانية‪.:‬المباني السكنية تختلف*‬ ‫فيل‪ -‬قصر‪ -‬عمارة‪ -‬برج‪ ( ....... -‬وبالتالي منقول )فيلت منفصلة ‪ -‬مساكن(‬ ‫) ]مزدوجة – مساكن منفصلة – عمارات محدودة الرتفاع ]ارضي وخمسة‬ ‫الثالث‪:‬المستوي القتصادي*‬ ‫)إسكان متوسط – متميز – اقتصادي(‬ ‫‪:‬الرابع‪ :‬التركيب الجتماعي*‬ ‫)متزوج حديثا – متزوج – غير متزوج – اسر بدون أولد ‪ -‬اسر بسيطة(‬ ‫‪18‬‬


‫الكثافة السكانية‬ ‫‪.‬يقصد بها تعداد السكان مثل في مصر ‪ 75‬مليون منسمة‬ ‫الكثافة السكامنية تساوي مجموع سكان المنطقة ÷ المساحة)‪ 75‬مليون÷ مليون كم ‪2‬‬ ‫‪ :‬الكثافة السكانية تنقسم إلي*‬ ‫‪ -2‬صافية ‪1-‬‬ ‫أجمالية‬ ‫اول ‪ :‬المساحة السكامنية الجمالية = عدد السكان ‪ /‬المساحة‬ ‫‪:‬وتشمل‬‫ا‪ -‬المساحات السكنية الصافية‪):‬مساحة مبنية – أحواش‪ -‬حدائق‪ -‬فراغات بين‬ ‫‪).‬المبامني‪ -‬مداخل العمارات‬ ‫ب‪ -‬المنافع العامة‪) :‬متطلبات من ملعب وخدمات ثقافية وتعليمية وترفيهية‬ ‫‪).‬وخدمات عامة‬ ‫ج‪ -‬المساحة المخصصة للمرور الداخلي‪):‬شبكة طرق داخلية للمشاة‬ ‫)والمركبات‪+‬المساحات المخصصة لمنتظار السيارات‬ ‫الكثافة الجمالية= عدد السكان علي هذه المساحة السابقة‬ ‫ثامنيا‪ :‬المساحة السكامنية الصافية = عدد السكان‪ /‬المنطقة المخصصة للسكن فقط‬ ‫المديول السكني‪-:‬هو وحدة تكرارية قد تكون شارع مثل او حوش منحدد عليه*‬ ‫‪.‬العمارات السكنية ومنكرره‬ ‫يجب مراعاة قاعدة التدرج الهرمى فى جميع عناصر الهيكل الوظيفى للمدينة سواء‬ ‫كان اسكان أو خدمات أو طرق أو مناطق مفتوحة أو صناعات فمثل منطقة وسط‬ ‫المدينة تتكون من مثلت وسط المدينة و مكومناتها الهيئات و المؤسسات و المكاتب‬ ‫الحكومية وهكذا‪ ...‬وكذلك توجد قاعدة التدرج الهرمى فى المناطق الترفيهية سواء‬ ‫داخل أو خارج المدينة وكل هذه النشاطات التى تقع خارج المدينة غالبا ما‬ ‫الراحة( ‪ negative activities‬حركة منشاط( أما(‪positive activities‬تكون‬ ‫‪ .‬والسكون( فغالبا ما تكون داخل المدينة‬ ‫وتعتبر الطرق أيضا من المكومنات الرئيسية أيضا لهيكل المدينة وتتكون من شبكات‬ ‫داخل و خارج المدينة التى تنتهى بالمحطات النهائية) وهى التى تنتهى عندها‬ ‫‪.‬الرحلت( سواء كامنت طرق بحرية أو جوية ولكن أهمها الطرق البرية‬ ‫أما السواق فاما أن تكون اسواق جملة أو مغلقة)مول( أو اماكن منصف مغطاة أو‬ ‫مكشوفة وتحتاج هذه التجارة الى اماكن للتشوين ولذا يجب مراعاة توفير مثل هذه‬ ‫‪.‬الماكن بالقرب من الموامنئ النهرية‬

‫المناطق الصناعية‬ ‫‪.‬تعتبر من العناصر الرئيسية المكومنة لهيكل المدينة‬ ‫‪19‬‬


‫الغرض منها هو تأدية وظيفتها فى الماكن المخصصة لها بكفاءة تامة دون أن‬ ‫‪.‬ينتج عن ذلك أى اضرار للبيئة أو المناطق المحيطة بها‬ ‫والصناعة تتدرج على أربع مستويات)صناعات ثقيلة‪ -‬صناعات متوسطة‪-‬‬ ‫)صناعات خفيفة‪ -‬ورش الصيامنة‬ ‫وكل مستوى من هذه المستويات له مكامنه سواء داخل المدينة أة خارجها وله‬ ‫‪.‬متطلباته‬

‫‪:‬متطلبات المناطق الصناعية‬‫‪:‬متطلبات الموقع ودرااسته ‪1-‬‬‫حيث أن هذه الصناعات منها الثقيلة والخطرة والمتوسطة والخفيفة فيجب دراسة‬ ‫متطلبات الموقع من حيث المساحة والخصائص الجغرافية والشبكات المرافق‬ ‫‪...‬وغيرها‬ ‫فمثل عند بناء مصنع لمنتاج السيارات مثل فهذا يحتاج الى مساحة كبيرة جدا وهكذا‬ ‫‪.‬كل منوع من أمنواع الصناعات‬ ‫كما يجب دراسة الخصائص الطبيعية مثل)منوع الرض و ميولها وغيره( وترفض‬ ‫‪ .‬المناطق الجبلية تماما‬ ‫كما يجب دراسة شبكات المرافق دراسة وافية منظرا لن المصامنع هى أكبر مستهلك‬ ‫‪.‬بالمدينة من حيث المرافق‬ ‫‪:‬متطلبات واسائل النقل ‪2-‬‬‫تحتاج الى دراسة وجهد حيث أن للصناعات منوع خاص من النقل يختلف عن منقل‬ ‫‪.‬الفراد مثل السكك الحديدة الموامنئ‬ ‫‪:‬معدلت التلوث والضوضاء الناتجة وطرق التخلص من النفايات ‪3-‬‬‫هى أحد مشكلت الصناعة التى يجب تلفيها والعمل على معالجتها وخاصة‬ ‫‪).‬الصناعات الكيماوية )لخطورتها الشديدة على البيئة‬ ‫‪:‬المتداد المستقبلى واحتياجاته من العمالة والمرافق ‪4-‬‬‫‪):‬احتياجات كل وظيفة من اسطح الرض )الكثافة الصناعية ‪5-‬‬‫متطلبات الصناعة من الطاقة والمياةوخاصة الطاقة اسواء كان غاز أو كهرباء ‪6-‬‬ ‫‪:-‬أو فحم أو أى نوع اخر من أنواع الطاقة‬

‫‪:‬مستويات الصناعة‬‫‪:‬الصناعات الثقيلة ‪1-‬‬‫)‪.....‬معدمنية )حديد ومنحاس و‬ ‫)‪ ....‬هندسية)سيارات أبراج تكرير البترول و الطيارات و‬ ‫)‪....‬حربية)معدات مدفعية و صواريخ ومدرعات و‬ ‫‪20‬‬


‫)‪....‬كيماوية) السمنت والورق و الصباغة و السماد و‬ ‫‪.‬تكرير البترول والصناعات المرتبطة به‬ ‫)‪...‬مواد البناء والحراريات)الخز ف و الصينى والزجاج والطوب و‬ ‫وتوجد كل هذه الصناعات‪-‬الثقيلة‪ -‬خارج الكتلة العمرامنية وعلى مساحات كبيرة‬ ‫‪.‬وتوجه جنوب الكتلة العمرامنية‬

‫‪:‬الصناعات المتوسطة‪2-‬‬‫)‪...‬غذائية)أغذية محفوظة وعصائر و‬ ‫) زراعية) الشاى و السكر والدخان‬ ‫الغزل والنسيج‬ ‫المطاط و الكاوتش‬ ‫وكلما زادت خطورة هذه الصناعات كلما بعدت عن المناطق السكنية وكلما قلت‬ ‫)خطورتها كلما قربت من المناطق السكنية مثل مدينة العاشر من رمضان‬

‫‪:‬الصناعات الخفيفة ‪3-‬‬‫المخابزومصامنع البسكويت والمكرومنة‬

‫‪.‬ورش الصيامنة‪ -:‬تكون قريبة من السكن أو ملصقة له فى بعض الحيان ‪4-‬‬

‫‪21‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.