يومئ بنظراته .. فمساحات العمر تمضي سريعاً والزمن الباقي في جدول مواعيده غزير..
هو المفتاح الذي لا يفتح إلا باب الحقيقة والسيف المسلط على دراويش الطريقة .
كالمسلة هو في هذه الأيام الضحلة يرنو بقامته العالية إلى مجدٍ غابرٍ عبر ، وهو الصارخ في برية نفسه، الطامح إلى كلمة سواء، الشارد إلى مجاهل ذاته وتلاوين حياته.