تقرير عن السلاحف البحرية 2007

Page 1

‫مقدمة‬ ‫إن تزايد مسببات التلوث في عالمنا وبالتالي تزايد الخأطار التي تهدد البيئة الطبيعية للمحيط‬ ‫الذي نعيش فيه ‪ ،‬كان من نتائجها تعرض العديد من الكائنات النباتية والحيوانية لخأطر النقراض بل‬ ‫وأن هناك أنواعا قد انقرضت فعل المر الذي أستوجب اهتمام عالمي مكثف كان من ثمراته تعيين‬ ‫قائمة بالحياء النباتية والحيوانية المهددة بخأطر النقراض ووضع البرامج الكفيلة بحمايتها‪ ،‬ومن الحياء‬ ‫التي لقت الهتمام العالمي بها ووضع لها برامج عديدة لحمايتها السلحفاة البحرية والتي تتعرض لفقد‬ ‫البيئة الطبيعية بسبب عوامل متعددة ‪ ،‬ومن مظاهر هذا الهتمام خأطة عمل البحر البيض المتوسط‬ ‫الزرقاء التي أوصت بحماية السلحف البحرية وبعض الحياء النباتية والحيوانية الخأرى التي تتعرض‬ ‫لخأطر النقراض ووضع البرامج الكفيلة بحمايتها ) ‪.( UNEP,1986‬‬

‫ستبقي الحياء البحرية مهددة بخأطر النقراض بالرغم من الخأطط التي تضعها‬ ‫الدول لغرض حماية بعض الكائنات البحرية المهمة ‪ ،‬ومن أهمها السلحف البحرية ‪.‬وتبدو‬ ‫هذه الخأطورة واضحة في مناطق تعشيش هذه السلحف أو أثناء عمليات الصيد الجائر‬ ‫للحياء البحرية ‪ .‬وبالرغم من زيادة الوعي البيئي لدي بعض الهيئات والمؤسسات‬ ‫الحكومية والغير حكومية بزيادة المساعي الرامية للحفاظ علي هذه الكائنات أل أنه هناك‬ ‫العديد من الخأطط والبرامج لم تنفذ بالصورة المطلوبة ول تزال الصورة غير واضحة‬ ‫للمحافظة على هذا التراث الطبيعي ‪.‬‬


‫تشغل ليبيا حي از كبير من الشاطئ الجنوبي للبحر البيض المتوسط لذا كان‬ ‫للدراسات المقامة على شواطئها أهميتها البالغة في تقدير المخأزون الحقيقي للسلحف‬ ‫بالمتوسط وخأاصة أن المعلومات المتوفرة حتى وقت قريب لم تكن بالدقة والتفصيل الكافيين‬ ‫ومن هذه المعلومات تسجيل وجود أعشاش للسلحفاة البحرية ضخأمة الرأس على شواطئ‬ ‫الـمحمية الطبيعية بوادي الكوف) ‪, Armsby 1980 ( Schleich1987‬‬

‫‪Herbert , 1979‬‬

‫‪,‬‬

‫وكذلك المعلومات التي تم تسجيلها عن أماكن تعشيش السلحف البحرية أثناء الزيارات‬ ‫الميدانية سنتي ‪ 1993 ، 1992‬لشواطئ المنطقة الشرقية )‪(Hadoud&Assigier,1995‬‬ ‫‪،‬وضمن برنامج متكامل لدراسة ومسح الشاطئ الليبي بالكامل لتحديد أماكن تعشيش‬ ‫السلحف البحرية بالجماهيرية والنواع الموجودة بها تم بالتعاون مع المكتب القليمي‬ ‫للمناطق المتمتعة بحماية خأاصة والتابع لخأطة عمل البحر البيض المتوسط القيام بدراسة‬ ‫شاطئية في صيف ‪ 1995‬من خأللها تم مسح المنطقة الواقعة ما بين البردى حتى سرت‬ ‫وذلك كمرحلة أولى كان من نتائجها اعتبار الجماهيرية الولى على مستوى البحر المتوسط‬ ‫والثالثة على مستوى العالم من حيث كبر مخأزونها من السلحف البحرية نوع ضخأمة الرأس‬ ‫)‪Laurent et al 1995‬‬

‫( والثابت في ليبيا الن هو تعشيش السلحفاة البحرية ضخأمة الرأس‬

‫على شواطئها وبكثافة مميزة أما السلحفاة الخأضراء والسلحفاة جلدية الظهر فالثابت هو‬ ‫وجودهم بمياه الجماهيرية غير أنه لم يسجل وجود أعشاش لهذين النوعين على شواطئها‬ ‫من قبل‪.‬‬


‫استكمال ودعما لنتائج الدراسة الشاطئية للسلحف البحرية في مرحلتها الولى تم‬ ‫البدء في إنجاز المرحلة الثانية في صيف ‪ 1996‬حيث غطت الشواطئ الواقعة ما بين‬ ‫مدينتي سرت ومصراتة ‪ ،‬و استكملت دراسة بقية الشاطئ الليبي المتمثل في المنطقة‬ ‫الواقعة ما بين مصراته ورأس جدير في صيف ‪1998‬‬

‫)‪( Laurent et al 1999‬‬

‫‪،‬والدراسات‬

‫اللحقة التي تم تسجيل أماكن تعشيشها على طول الساحل الليبي ) حدود وآخأرون‬ ‫‪ ( 2004‬وكان الهدف من هذه الدراسات في تحديد أماكن تعشيش السلحف وأنواعها‬ ‫ضمن منطقة الدراسة وكثافة التعشيش وتحديد الخأطار التي تهدد السلحف وأعشاشها‬ ‫كذلك تعيين الشواطئ التي تحتاج إلى برامج حماية خأاصة لكونها أكثر تلوثا أو تكثر فيها‬ ‫عمليات الفتراس من قبل العداء الطبيعيين للسلحف أو غير محمية من المصطافتين‬ ‫‪.‬في فترة وضع البيض‪.‬‬ ‫شغل لبيبا لطول شاطئ في جنوب البحر المتوسط جعلها تكتسب أهمية خأاصة‬ ‫وبالذات بعد النتائج المتحصل عليها من خألل المسوحات البحرية والتي أظهرت وجود‬ ‫كثافة تعشيش مهمة بشواطئ لبيبا المر الذي يستدعى العمل على تكرار أعمال المسح‬ ‫وبصورة مكثفة خأاصة في الشواطئ ذات الكثافة العالية وذلك للوصول إلى نتائج وتقديرات‬ ‫واقعية أدق حول كثافة التعشيش وأنواع السلحف التي لها نشاط تعشيش بشواطئ لبيبا ‪،‬‬ ‫كذلك أظهرت نتائج المسح ضرورة أن يكون هناك برنامج حماية دائم في بعض الشواطئ‬ ‫وذلك حفاظا وتنمية لمخأزون هذا الكائن البحري المهدد بالنقراض ‪.‬‬


‫تهدف هذه الدراسة والتي أجريت في شهري يوليو وأغسطس سنة ‪ 2007‬حول إمكانية‬ ‫تسجيل أماكن جديدة وتحديد الشواطئ الكبر عرضة للفتراس من قبل الحيوانات ‪،‬‬ ‫وطبيعة الشاطئ الذي يؤدى إلى تلف البيض عند المد والجزر ‪ ،‬الماكن التي يتم منها‬ ‫جمع البيض ول توجد بها حماية والماكن التي يتم تجميع الرمال منها لغرض البناء حتى‬ ‫تمكننا مستقبل من تحديد واستحداث محميات ودراسات وخأاصة بالمناطق التي تحتاج إلى‬ ‫حماية كالتي نفذت بمنطقة القبيبة لسنة ‪ 2005‬والتي نفذها مركز بحوث الحياء البحرية‬ ‫والهيئة العامة للبيئة والدراسة التي أجرتها أمانة الثروة البحرية بشعبية البطنان لسنة ‪2006‬‬ ‫من بحيرة عين الغزالة إلى البردي والتي تم التأكيد فيها على استمرار تنفيذ المحميات‬ ‫البحرية للحياء البحرية المهددة بالنقراض والتي تتميز بقربها من مراكز الخأدمات لقامة‬ ‫محمية طبيعية واعتمادها وتشريع القوانين الخأاصة بها محلي ا وكذلك تسجيلها كمحمية‬ ‫طبيعية لدى المؤسسات العلمية المتخأصصة والعاملة في نطاق البحر المتوسط ‪.‬‬

‫منطقة الدراسة‬ ‫من واقع الدراسات السابقة لمعرفة أماكن تعشيش السلحف البحرية والخأطار التي تأثر‬ ‫على أعشاشها بهذه الشواطئ فلقد تم زيارة معظم الشواطئ الرملية )شكل ‪ ، (1‬والتي تم‬ ‫تسجيل أعشاش السلحف البحرية بها في دراسات سابقة ‪ ،‬وتم التركيز على أماكن أخأرى‬


‫لم يشملها المسح سابقا مثل منطقة غنيمة حتى الخأمس ومناطق رأس لنوف إلى شرق‬ ‫إجدابيا ومناطق غرب بنغازي ومناطق أخأرى مثل خأليج البومبا وخألجان المناطق الشرقية‬ ‫وتمثلت في خمس مناطق كالتي ‪-:‬‬ ‫‪ ‬شواطئ شرق القره بولي إلى الخمس‬

‫كانت بداية المسح للشواطئ في المنطقة الولى والتي تم مسح ‪ 8‬شواطئ رملية‬ ‫بمنطقة بداية من شاطئ غرب القره بولي والتي تمثلت في خأط الطول والعرض ‪N32‬‬ ‫‪ 47.402 E13 40.674‬إلى شواطئ شرق الخأمس والتي تمثلت في خأط الطول‬ ‫والعرض ‪. N32 34.985 E14 22.43‬‬ ‫‪ ‬شواطئ سرت إلى الزويتينة‬

‫شملت المسوحات لتعشيش السلحف البحرية بداية من شرق سرت شاطئ الربعين‬ ‫في خأط طول وعرض ‪ N31 11.486 E16 50.273‬إلى شاطئ سبخأة السدرة في خأط‬

‫طول وعرض ‪ N30 41.077 E18 17.353‬وشملت مسح عدد ‪ 10‬شواطئ رملية ولم تشمل‬ ‫شواطئ غرب سرت هذه المسوحات حيث تم تغطيتها من قبل الهيئة العامة للبيئة ‪.‬‬ ‫‪ ‬شواطئ شعبية الواحات‬

‫شملت هذه المنطقة ‪ 6‬شواطئ بداية من شاطئ جونة العرسان‬ ‫‪29.451‬‬

‫‪N30 22.418 E19‬‬

‫وحتى شواطئ توكرة التي تتواجد كثبان من أعشاب الباسيدونيا ) شكل ‪.( 2‬‬

‫‪ ‬شواطئ شعبية بنغازي‬


‫شملت هذه المسوحات منطقة غرب بنغازي والتي لم تستكشف سابقا بداية من خأط طول‬ ‫وعرضى شاطئ قنفودة ‪ E19 10.607 N30 15.462‬حتى شواطئ غرب المطيفلة والتى سجل بها‬ ‫تعشيش مكثف في بعض المناطق والتي لم تسجل سابقا ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫شواطئ شعبية البطنان‬

‫تم تغطية المنطقة الواقعة من شاطئ أبوالفرائس )غرب عين الغزالة ( حتى وديان‬ ‫شرق البردي بداية من خأط طول وعرض )‬

‫( ولم تشمل منطقة شواطئ الجل‬

‫الخأضر في هذه الدراسة حيث تم تغطيتها من قبل مركز بحوث الحياء البحرية ‪/‬‬ ‫فرع بنغازي ‪.‬‬


‫شكل ‪ . 4‬منطقة الدراسة من القره بوللي إلى خليج السدرة‬

‫شكل ‪ . 5‬منطقة الدراسة من بحيرة عين الغزالة إلى وادي الرملة‬

‫طريقة العمل‬


‫شملت منطقة الدراسة تخأريط للماكن الرملية الموجودة بداية من شرق القره بوللى الواقعة بين خأطي‬ ‫طول وعرض ‪ N32 47.402 E13 40.674‬حتى خأليج البردي شرق ا الواقع بين خأطي طول وعرض‬ ‫‪ N 25º 05` 55`E `256 `45 °31‬شكل )‪ . (4‬وهي مسافة تقدر بحوالي ‪ 1750‬كم تقريبا ‪ ،‬حيث‬ ‫تم زيارة المناطق الرملية منها والتى تم تحديدها في دراسات سابقة ‪ ،‬ولم يتم تغطية بعض مناطق‬ ‫التعشيش والتي تم تغطيتها من قبل الهيئة العامة للبيئة وهي أماكن تم دراستها سابقا مثل شاطئ القبيبة‬ ‫وجرجارأمه ولتى تم تغطيتها من قبل الهيئة العامة للبيئة وفرع مركز بحوث الحياء البحرية بنغازى ‪.‬‬

‫بتاريخ ‪ 1375 / 7 / 3‬و‪ .‬ر وتم تغطية المناطق من المرقب وحتى شعبية البطنان في‬ ‫رحلتين الولى كانت بتاريخ ‪ 7/ 3‬إلى ‪ 2007 / 7 / 18‬وكانت الرحلة الثانية بتاريخ ‪/ 26‬‬

‫‪ 7‬إلى ‪. 2007 / 8 / 6‬‬ ‫سجلت إحداثيات كل منطقة باستخأدام جهاز ‪Global position system‬‬ ‫)‪ (GPS‬وتم تسجيل الثار للسلحف وحساب الكثافة الثار المسجلة وعدد العشاش‬ ‫وحماية العشاش من العداء الطبيعيين وذلك بوضع شباك حديدية لحماية إوامكانية خأروج‬ ‫السلحف الصغيرة أثناء الفقس أسعملت الراجة النارية ‪ ،‬القوارب ‪ ،‬والسيارات الطاوية ‪.‬‬ ‫هذه الدراسة تم عمل مسح شاطئ لتعشيش السلحف البحرية ابتداء من شعبية المرقب‬ ‫والتي شملت شرق شواطئ القره بوللي وشواطئ أبوعمير وشواطئ أولد حسين وشاطئ‬ ‫وادي غنيمة ‪.‬‬ ‫تم دراسة منطقة شرق سرت ابتداء من ‪ 40‬كيلو متر شرقا ومنطقة رأس العويجلة‬ ‫والمنيزلة وشواطئ السدرة وشاطئ العرسان وشاطئ شرق البريقة ‪ ،‬وتم تسجيل مناطق‬


‫جديدة في هذه المناطق تسجل لول مرة وبكثافة كبيرة ‪ ،‬وأخأذت كل المعلومات المتعلقة‬ ‫بنشاط تعشيش هذه السلحف لخأتيار مناطق يتم تحديدها مستقبل محميات بحرية من قبل‬ ‫مركز بحوث الحياء البحرية ‪.‬‬ ‫أما المناطق الشرقية تم عمل مسح ميداني لكل شواطئ الحبيري شرق الزويتينة‬ ‫وشاطئ الزويتينة وشاطئ أبوهريشة وشط البدين واللطيفية وشواطئ توكرة وشواطئ غرب‬ ‫بنغازي والتي تشمل شواطئ قمينس وتم تسجيل كثافة لعشاب الباسودونيا بتلك المناطق ‪.‬‬ ‫تم زيارة جزيرة قارة أحد أهم المواقع المسجلة سابقا لتعشيش الطيور البحرية نوع‬ ‫الحرشنة وتسجيل أكثر من ستة ألف طير ) أنظر الصور ( ‪.‬‬ ‫تم زيارة مناطق غرب بنغازي وهذه المناطق لم يتم زيارتها في السابق وتم تسجيل أعشاش‬ ‫للسلحف البحرية بهذه المناطق ولكن تتعرض لخأطار سيتم عرضها في تقريرنا العلمي‪.‬‬


‫النتائج‬ ‫أنواع السلحاف التي تعشش بالشاطئ الليبي‬


‫العائلة )‪Chelonidae (Family‬‬ ‫) ‪Caretta caretta (Linnaeus ,1758‬‬

‫السم العربي ‪ ، :‬سلحفاة ضخمة الرأس ‪ ،‬فكرونة شهبه‪ ،‬ترسة ‪.‬‬

‫الو‬ ‫ع‬

‫ض‬

‫التصنيفي الوضع التصنيفي لهذه السلحفاة يحتاج إلي دراسة خأصوص ا مرتبة‬ ‫تحت النوع وذلك لنه قد تم وصف تحت النوع من منطقتين الولي من المحيط الهادي وهو‬ ‫‪ Caretta caretta gigas‬والخأرى من المحيط الطلسي وهو‬

‫‪Caretta caretta caretta‬‬

‫وهذين‬

‫المجموعتين من تحت نوع ل تزال الشكوك العلمية تحف يهما استنادا إلي المعلومات التصنيفية المتوفرة‬ ‫منها حيث أن الصفات التي تم استخأدامها في فصل المجموعتين عبارة عن صفات تظهر العديد من‬ ‫التباينات مثل اللون وحجم الجسم وعدد الحراشف الشوكية والعظام الطرفية والحراشف الجانبية ‪ .‬وفي‬ ‫الوقت الحاضر يعتبر العلماء هذا النوع من السلحف نوع واحد متعدد الصفات‪.‬‬ ‫الصفات المميزة‬


‫يكون الدرع الظهري في الفراد البالغة قلبي الشكل يتراوح عرضه بين ‪ %86 - %76‬من‬ ‫طوله‪ .‬الرأس كبير وعريض وأقرب إلي شكل مثلث يبلغ طول الرأس حوالي ‪ % 28 – 23‬من طول‬ ‫الدرع الظهري‪ .‬هناك زوج من الحراشف ذات الموقع المامي وحرشفة أخأرى تقع خألفهما في موقع‬ ‫وسطي‪ .‬المنقار يكون حرشفي وقوي جدا ‪ .‬وبالمقارنة مع ما هو موجود في السلحف البحرية الخأرى‬ ‫يكون المنقار ثخأينا نوعا ما ‪ .‬الحراشف الموجودة علي الدرع الظهري تكون خأفيفة إل أنها صلدة وخأشنة‬ ‫وغالبا ما تتغطى بالحشف البحري ‪ .‬يكون عدد هذه الحراشف خأمسة أزواج تدعي بالحراشف الجانبية‬ ‫والحرشفة المامية تلمس الحرشفة الوسطية المامية ‪ .‬أما في الخأط الوسطي فهناك خأمسة‬ ‫حراشف وسطية التي تدعي أيضا بالحراشف العصبية‪ .‬وعلي حافة الدرع الظهري يوجد عادة‬ ‫‪ 13 – 12‬زوجا من الحراشف الطرفية والتي يقع من ضمنها الحرشفة الزبنية ‪ .‬وتحت منطقة التصال‬ ‫بالدرع الباطني أو ما يعرف بالجوش هناك ثلثة أزواج من الحراشف الطرفية والتي ناد ار ما تحتوي علي‬ ‫ثقوب ‪ .‬الطراف المامية المجافية الشكل تكون قصيرة نسبيا وثخأينة ويمتلك كل طرف منها مخألبين‬ ‫واضحين علي الحافة المامية ‪ .‬الطراف المجافية الخألفية تكون ذات مخألبين أو ثلثة مخأالب‪.‬‬ ‫الصغار حديثي التفقيس و الفراد النامية ذات أشواك غير مدببة عن حراشف الدرع الظهري وبذلك تكون‬ ‫ثلثة محاور طولية من الحراشف والتي تخأتفي بعد ذلك خألل مراحل النمو ‪.‬‬ ‫اللون‬


‫يكون اللون في الفراد التي تعود إلي هذه الجنس بصورة عامة ذات شكل ثابت ومن السهولة‬ ‫تميزها وذلك بوجود اللون الحمر البني‪ .‬وفي بعض الفراد التي تعيش في مناطق جنوب أفريقيا توجد‬ ‫خأطوط داكنة وذات لون البرتقالي عن الطراف وناحية بطنيه صفراء اللون‪ .‬تكون الفراد الصغيرة‬ ‫الحجم بعد الفقس ذات لون بني داكن والطراف المجافية ذات لون بني باهت‪ .‬من الناحية الطرفية‬ ‫والناحية السفلية ‪ .‬أما الدرع الباطني فيكون باهت اللون جداا‪.‬‬


‫التوزيع الجغرافي‬ ‫تتوزع بصورة كبيرة في السواحل الستوائية والشبه الستوائية ذات درجة الح اررة التي تتراوح بين‬ ‫‪°20– 16‬م ‪ .‬بصورة عامة تكون أفراد هذا النوع من السلحف البحرية متجولة في المياه المعتدلة وفي‬ ‫حدود التيارات الدافئة‪ .‬وهناك شك في مقدرة هذه السلحف عن استخأدام تيارات المياه الدافئة للهجرة‬ ‫الطويلة )علي سبيل المثال تيار الخأليج في الجزء الشمالي من المحيط الطلسي والتيار الستوائي‬ ‫الشمالي وتيار كيرونشيو وتيار كاليفورنيا اللذين تبلغ درجة ح اررة مياهها ‪°20 – 12‬م و التيارات‬ ‫الشمالية في المحيط الطلسي والتيارات الخأرى في النصف الجنوبي من الكرة الرضية ( ‪ .‬هذه‬ ‫التيارات تبعد هذه السلحف عن مناطق تعشيشها ومناطق تغذيتها ‪ .‬والمثال علي هذه الزاحة الكبيرة‬ ‫تلك الفراد التي أمسكت علي سواحل ساندويغو في كاليفورنيا بعد أن أطلقت من سواحل جزيرة كنياط‬ ‫اليابانية ‪ .‬لقد تم مسكها بعد سنتين وأربعة أشهر من إطلقها ) ‪. ( Uchida and Teruya 1988‬‬


‫هذا ولقد لوحظت مجاميع من هذه السلحف في مناطق البحار المفتوحة فعلي سبيل المثال لوحظت‬ ‫اللف من صغار هذه السلحف تسبح باتجاه الغرب من مضيق جبل طارق أو الجزء الغربي من‬ ‫المحيط الطلس وعلي بعد ‪ 900 – 700‬كيلومتر من سواحل أورغواي ‪ ،‬أو علي بعد ‪ 60– 50‬كم‬ ‫من سواحل المكسيك ‪ .‬هذا التواجد الكبير للفراد الصغيرة والنامية تتواجد في مناطق التغذية لموسم‬ ‫الربيع والصيف ‪،‬وبإمكان أفراد هذا النوع من السلحف المعيشة في بيئات متباينة ولفترة طويلة ‪ ،‬فعلي‬ ‫سبيل المثال بإمكانها المعيشة في مياه مصبات النهار و المستنقعات الساحلية ‪ .‬وقد ثبت خألل فصل‬ ‫الشتاء حيث تدفن نفسها في القيعان الطينية ذات المياه العميقة مثل الخألجان الصغيرة ومصبات النهار‬ ‫‪ .‬ويتحدد انتشار هذه السلحف بدرجات الح اررة المنخأفضة حيث ول تستطيع تحمل درجة الح اررة أقل‬ ‫من ‪° 10‬م‪ ،‬و إذا ما واجهت مياه باردة ينخأفض مستوي فعاليتها ويحملها تيار الماء بدون عناء إلي‬ ‫السواحل الغربية‪ .‬أن أقصي الحدود الشمالية لنتشار هذه السلحف هي بحر بارنت ) ‪ 25 °68‬شمال‬ ‫( ‪ .‬ولقد لوحظ أفراد هذا النوع بالقرب من سواحل أستراليا الجنوبية ونيوزسيلنيده ولكن ليس بصورة دائمة‬ ‫‪ .‬في القارة المريكية الجنوبية ل توجد هذه السلحف في غرب كولومبيا والكوادور وبيرو إل أنه هناك‬ ‫بعض التسجيلت من سواحل تشيلي ‪ .‬أما عن السواحل الشرقية لمريكا الجنوبية فقد تم تسجيلها في‬ ‫منطقة ريودي لبلت في الرجنتين‬ ‫البيولوجية وطريقة المعيشة‬


‫إن هذه السلحف أساسا تقطن السواحل القارية للبحار الدافئة وشائعة الوجود في المياه الضحلة‬ ‫وكذلك تعيش حول الجزر مثل جزيرة مصيري مقابل سواحل عمان وجزيرة زكنيثوس في اليونان و‬ ‫السواحل الشرقية لليبيا والجزر اليابانية ‪ .‬وأهم التجمعات المؤقتة لهذه السلحف موجودا بالقرب من‬ ‫السواحل التي تعشيش فيها في فترة نهاية الربيع والصيف وبداية الخأريف ‪ .‬في بعض المناطق تكون‬ ‫عملية التعشيش ذات علقة مع ما هو موجود تحت سطح الماء مثل الصخأور والثغور الموجودة فيها‬ ‫حيث تتواجد فيها السلحف خألل موسم التكاثر‪ .‬والمثلة علي هذه السواحل هي تلك الموجودة في‬ ‫اليابان وهي سواحل كمودا ‪ ,‬وتعتبر هذه السلحف الوحيدة التي تستطيع أن تصنع أعشاشها خأارج‬ ‫المنطقة الستوائية ولكن هناك شرط وحيد وهي أن درجة ح اررة الصيف يجب أن تكون أعلي من ‪ 20‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫خألل موسم وضع البيض أو بعد عملية وضع البيض مباشرة تنتشر وتتحرك بعض النات إلي‬ ‫مناطق أخأرى وهي مناطق التغذية وخأطوط الهجرة لها غير محدودة وغير واضحة حتى الن ‪.‬‬


‫تواجه الصغار الحدثين التفقيس والفراد النامية المصاعب التي تكمن في جبهة البحر التي‬ ‫تتضمن حركة المد والجزر والكائنات الحية التي تقطن هذه المنطقة والفترة التي تمر علي هذه السلحفاة‬ ‫الصغيرة في هذه المنطقة والبالغة سنة واحدة تعرف بالسنة الضائعة ‪ .‬حيث تتغذى هذه الصغار علي‬ ‫الكائنات الحية التي يرتبط وجودها مع طحالب السر كاسم ‪ Sargasum‬وبذلك فهي تعيش عيشة سطحية‬ ‫‪ Necrotic‬هناك العديد من مناطق التعشيش الرئيسية وجمعيها يقع في الجزء الشمالي من نصف الكرة‬ ‫الرضية‪ .‬وبصورة عامة تبين تواجد أعشاش هذه السلحف علي الشواطئ الكبيرة‪ .‬هذا وأن أهم مناطق‬ ‫العشاش تقع في الجنوب الشرقي بين الوليات المتحدة وبالخأصوص علي سواحل فلوريدا وجنوب قار‬ ‫ولينا ‪ .‬ولقد تم تحديد إنتاج هذه السلحف من البيض سنة ‪ 1986‬بحوالي ‪ 24000‬عش و ‪ 400‬عش‬ ‫علي التوالي‪ .‬علي السواحل الشرقية للوليات المتحدة يتواجد هناك أعشاش مفردة وعلي طول الساحل‬ ‫ولغاية سواحل نيوجرسي ‪.‬‬


‫في منطقة البحر البيض المتوسط تعتبر أفراد هذا الجنس من السلحف البحرية الشائعة ويتم‬ ‫اصطيادها أما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة‪ .‬لقد لوحظت أعشاش هذه السلحف عن السواحل‬ ‫اليونانية والتركية ولغاية سواحل فلسطين المحتلة وتونس‪ .‬وكذلك ساحلي إيطاليا وجزيرة صقليا وسار‬ ‫ونيا وكورسيكا وفي جزيرة قبرص وعلي سواحل الجزائر والجماهيرية ‪ .‬تكون أعشاش هذه السلحف‬ ‫واضحة مع أنها ناد ار ما تلحظ ‪ .‬أن عدد العشاش السنوي في منطقة البحر البيض المتوسط ل يزيد‬ ‫عل ‪ 6000‬عش بعد الدراسات التي أجريت بالشواطئ الليبية ويجري في الوقت الحاضر رعاية أعشاش‬ ‫هذه السلحف في جزيرة زكنيثوس اليونانية حيث يبلغ عدد العشاش سنويا أكثر من ‪ 2000‬عش ‪.‬‬ ‫وعلي السواحل الجنوبية للمتوسط وبالخأصوص في السواحل الشمالية الشرقية و الوسطي للجماهيرية‬ ‫أثبتت وجود تجمع كبير لعشاش هذه السلحف‪ ،‬حيث تم تثبيت أماكن تعشيش هذه السلحف علي‬ ‫طول الساحل الليبي)‪. (2007-1992‬وحول شبه جزيرة ابريا لم يسجل لحد الن وجود لعشاش هذه‬ ‫السلحف‪ .‬أما السواحل الغربية والجنوبية الغربية للبحر السود فيوجد هناك أعشاش مبعثرة‪.‬‬ ‫ل توجد أعشاش حول جزر البهاما وبرمودا وجزر المحيط الهادي آل أن صغار هذه السلحف‬ ‫تكون شائعة الوجود هناك ‪ .‬تكون بداية تواجدها في سواحل المحيط الطلسي القريبة وبعد ذلك تدخأل‬ ‫تيار الخأليج وتحمل بعد ذلك إلي هذه الجزر ‪ .‬وتعتبر حركة المواج وحركة المد والجزر مناطق تغذية‬ ‫ومناطق نمو لهذه السلحف حتى يكتمل نموها ‪.‬‬


‫في منطقة شرق المحيط الطلسي وعلي السواحل المغربية وجزر رأس ميزد وجزر السنغال يوجد‬ ‫هناك تجمعات صغيرة من العشاش ‪ .‬لوحظت أيضا تجمعات صغيرة في جنوب أنغول وشمال ناميبيا ‪.‬‬ ‫تتواجد التجمعات الكبيرة للعشاش في المحيط بالقرب من سواحل جنوب أفريقيا وخأصوص ا بالسواحل‬ ‫الشمالية الشرقية من تنغولند علي سواحل الناتال حيث يتكون التجمع الواحد من هذه السلحف العديد‬ ‫من مئات الناث ‪ .‬وهناك مناطق تعشيش أخأرى مهمة في السواحل الجنوبية لجزيرة مدغشقر ول توجد‬ ‫علي سواحل جزر القمر ‪ . ( Fraizer ) ، 1985‬وفي الجزء الشمالي من المحيط الهندي يتواجد أكبر‬ ‫تجمع للعشاش وذلك بالقرب من شبه الجزيرة العربية وعلي سواحل جزيرة مصيره مقابل السواحل‬ ‫العمانية ‪ .‬في هذه المنطقة وحدها يوجد ما يقارب من ‪ 30000‬أنثي مستعدة للتعشيش أما في المناطق‬ ‫الخأرى مثل منطقة الخأليج العربي والبحر الحمر فل يوجد هناك أعشاش لهذه السلحف ‪ .‬وحول‬ ‫الجزر الموجودة في المحيط الهندي فل توجد هناك أي تسجيلت يتواجد هذه السلحف ‪ .‬من ناحية‬ ‫أخأري هناك عدد قليل من العشاش بالقرب من السواحل جزيرة كوسكودا الواقعة في جنوب غرب‬ ‫سريلنكا حيث توجد أنواع أخأري من السلحف البحرية مثل السلحف الخأضراء ‪.‬‬


‫في الصين تتواجد أعشاش هذه السلحف علي طول سواحل الصين الجنوبية وبصورة رئيسية في‬ ‫جزيرة هيناف ‪ .‬لقد تم تسجيل أفراد هذا الجنس وبصورة متكررة في مياه تايوان ولكن ل يوجد أي تسجيل‬ ‫للعشاش ‪ .‬و إلي شمال هذه المنطقة يلحظ وجود العشاش لغاية المياه اليابانية خأصوص ا عند‬ ‫سواحل الجزر الجنوبية ‪ .‬وأكثر انتشا ار باتجاه الشمال لهذه العشاش في غرب المحيط الهادي عند ‪37‬‬ ‫‪ º‬درجة شمالا عن السواحل الشرقية لجزيرة هوقشو حيث تكون أفراد هذا الجنس أكثر توف ار ‪ .‬ول تتواجد‬ ‫أعشاش هذه السلحف في مياه سومطرة وبورنيو و الفليبين والهند الصينية وماليزيا و تاسليذ ‪ ،‬ومن بحر‬ ‫أرافوار ولغاية أستراليا يعتبر تواجدها شائعا ‪ .‬أما عند السواحل الغربية لقارة أستراليا فهناك تقديرات‬ ‫سنوية لعدد الناث في هذه المنطقة والتي تبلغ حوالي ‪ 3000‬أنثي ‪ .‬ويقل تواجدها كلما اقتربنا من‬ ‫نيوزيليذه ومنطقة المحيط الهادي الوسطي والجزر الموجودة فيها ‪.‬‬ ‫أما في منطقة شرق المحيط الهادي فأن هذه السلحف تم تسجيل وجودها من خأليج بنما والسلفادور‬ ‫ولكن هناك احتمال التباس في التعرف علي نوعيتها وخألطها مع أنواع أخأري ‪ .‬وهما يجدر ذكره هنا أن‬ ‫هذه السلحف غير موجودة علي سواحل كولومبيا والكوادور وبيرو ‪ .‬كما أن هناك العديد من‬ ‫التسجيلت التي ل توجد لها أعشاش من تشيلي ‪.‬‬


‫وتظهر الف السلحف من هذا النوع خألل موسم الربيع والصيف علي سواحل كالفيورنيا‬ ‫وخأليجها إل أن هذه السلحف لم تكن في مرحلة التكاثر ‪ .‬وكان طولها الكلي يتراوح بين ‪ 29 - 5‬سم‬ ‫‪.‬ويتم بنا العشاش لدي أفراد هذا الجنس من السلحف البحرية خألل فترة الربيع والصيف مع بعض‬ ‫التباينات التي تعود إلي الموقع الجغرافي الذي يكون منه الشاطئ ‪ .‬وتظهر نتائج البحاث والدراسات‬ ‫التي أجريت علي العديد من مناطق التعشيش و مواسمها بأنه هناك العديد من التباينات فعلي سبيل‬ ‫المثال في البحر الكاريبي عند موسم التعشيش من شهر أبريل ولغاية يوليو أو السبوع الول من شهر‬ ‫أغسطس مع وجود أعلي نشاط للتعشيش في شهر مايو أو يونيو ) بالنسبة لمنطقة جنوب كوبا ومنطقة‬ ‫كونتيانا في المكسيك ( ‪ .‬في منطقة شمال غرب المحيط الطلسي عند الموسم من شهر أبريل ولغاية‬ ‫سبتمبر مع وجود أعلي نشاط شهري يونيو ويوليو ) فلويدا ( ‪ .‬في منطقة جنوب غرب المحيط الطلسي‬ ‫يمتد من شهر أبريل ولغاية أغسطس مع أعلي نشاط في شهر يونيو )كولومبيا ( ‪ .‬في منطقة شرق‬ ‫المحيط الطلسي يمتد من شهر يونيو ولغاية سبتمبر ) شرق المتوسط وتركيا وجزر اليونان ( ‪ ,‬و في‬ ‫ليبيا أثبتت أن بداية التعشيش في نهاية مايو )حدود و القماطي ‪ , ( 1996‬ومن شهـر يولـيو ولغاية‬ ‫أكتوبر في السنغال ‪.‬‬


‫في الجزء الجنوبي الغربي من المحيط الهندي يكون موسم التعشيش من شهر أكتوبر ولغاية شهـر‬ ‫فـبراير مع أعلي نشاط يكون خأـلل نوفمبر و ديسمبر ) جنوب أفريقيا ( ‪ .‬في الجزء الشمال الغربي من‬ ‫المحيط الهندي يمتد الموسم من شهر مايو ولغاية يونيو مع وجود تسجيلت لنشاط أخأر خألل الشتاء من‬ ‫شهر نوفمبر ولغاية مارس مع وجود أعلي نشاط في شهري ديسمبر وكانون الثاني )جزيرة مصيره ‪ ،‬عمان‬ ‫( في الجزء الشمالي الغربي من المحيط الهادي تتواجد هناك مناطق تعشيش كبيرة ‪ ،‬فعلي سبيل المثال في‬ ‫الصين يبدأ الموسم في شهر أبريل ولغاية شهر أغسطس مع أعلي نشاط في شهر يونيو ويوليو ‪ .‬وفي‬ ‫اليابان )هونشو ‪ ،‬كيوشو وجزر روسكيو ( يكون الوضع مشابه إلي ما هو موجود في الصين ‪ .‬في‬ ‫أستراليا يبدأ موسم التعشيش في شهر أكتوبر و لغاية أبريل مع أعلي نشاط في شهر نوفمبر ولغاية يناير ‪.‬‬ ‫ول توجد أي دلئل أو تسجيلت للتعشيش في نيوزيليذة ‪ .‬تضع أفراد هذا الجنس من السلحف بيضها‬ ‫خألل موسم التكاثر عن مراحل وتراوح عدد مرات الوضع بين ‪ 5-2‬مرات حيث تضع في كل مرة ‪– 40‬‬ ‫‪ 190‬بيضة )المتوسط ‪ 110‬بيضة ( ‪ ،‬وعليه يمكن حساب عدد البيض التي تضعها النثى الواحدة حيث‬ ‫يبلغ ‪ 560‬بيضة في الموسم الواحد وتستمر دورة التكاثر بين ‪ 4-2‬سنوات ‪ ،‬ولكن هناك بعض الفراد‬ ‫التي تشذ عن هذه القاعدة وتدخأل في دورة تكاثر مخأتلفة تستمر لغاية سنة واحدة فقط ‪.‬‬


‫يتباين عدد البيض الموجود في العش الواحد بين ‪ 190 – 23‬بيضة ‪ .‬فعلي سبيل المثال في‬ ‫مناطق البحر المتوسط يتراوح عدد البيض بين ‪ 114 – 25‬علي السواحل جزر اليونان أما في‬ ‫السواحل الليبية فلقد تراوح من ‪ . 137 - 40‬أما حجم البيضة وقطرها فأنه يتباين مع حجم السلحفاة‬ ‫وعليه فأن السلحفاة الصغيرة الحجم تضع بيضها صغيرة وهكذا‪ .‬يتباين قطر البيضة بين ‪– 34.7‬‬ ‫‪ 55.2‬ملم ‪ .‬فعلي سواحل المتوسط وفي الجنوب الغربي يتراوح قطر بيض هذه السلحف بين ‪– 37‬‬ ‫‪ 42‬ملم ‪ ،‬مع متوسط بحدود ‪ 39‬ملم ‪ .‬ويضم العش في بعض الحيان بيض أصغر حجما يوضع مع‬ ‫البيض ذات الحجم العتيادي ولكن ليس بنفس العدد الكبير الذي تضعه السلحف البحرية ذات جلدية‬ ‫الظهر‪ .‬أما البيض التي يكون حجمها كبي ار أو مشوها فان عددها قليل جدا‪ .‬أما وزن البيض فل توجد‬ ‫معلومات متوفرة وكما هي الحال في القطر والحجم يتراوح وزن بيض هذه السلحف ما بين ‪– 26.2‬‬ ‫‪ 46.8‬جم ‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لفترة الحضانة فأنها تتباين بين مجا ميع السلحف والموقع الجغرافي التي تتواجد بها ‪.‬‬ ‫فعلي سبيل المثال تتراوح هذه الفترة بين ‪ 62 – 55‬يوما علي سواحل كارولينا الجنوبية ‪ ،‬أمريكا ‪ .‬أما‬ ‫في منطقة البحر البيض المتوسط فأن هذه الفترة تدوم بين ‪ 64 – 50‬يوما في تركيا واليونان و‬


‫‪ 59– 49‬يوما في الجماهيرية‪ .‬وبالنسبة لحجم وزنة ا لفراد الصغيرة التي تخأرج من البيضة فأنها‬ ‫تتناسب مع حجم البيضة فأن طول الصغار يتراوح بين ‪ 55 – 33.5‬ملم والوزن الكلي يتراوح بين‬ ‫‪ 21.1 – 18.8‬جم في منطقة البحر البيض المتوسط وعلي سواحل تركيا يتراوح طول الفراد حديثة‬ ‫الفقس بين ‪ 42 – 37‬ملم وبمعدل ‪ 39.9‬ملم‪ ،‬يتراوح عمر الفراد من هذه السلحف عند بدأ النضج‬ ‫الجنسي من ‪ 20 – 6‬سنة )ل يوجد أتفاق واضح لدي الباحثين في هذه النقطة (‪ .‬أما طول السلحفاة‬ ‫عند وقت النضج الجنسي فيتراوح بين ‪ 92 – 74‬سم مأخأوذة من الطول الكلي للدرع الظهري‪ .‬هذه‬ ‫القراءات تنطبق علي العشاش الموجودة علي السواحل المريكية وتتباين تلك العشاش الموجودة في‬ ‫مناطق أخأري من العالم مثل كولومبيا وعمان وأستراليا و اليابان و الجماهيرية ‪ .‬حيث سجل بليبيا أطوال‬ ‫الدروع لبعض الناث التي تبدأ من ‪ 63‬سم‪.‬‬ ‫وعلي العكس من السلحف البحرية الخأرى فأن عملية الجماع ل تتم أمام أو بالقرب من‬ ‫سواحل التعشيش و أنما عن طريق الهجرة بين مناطق التغذية و مناطق التكاثر ‪ .‬وعملية الجماع ناد ار‬ ‫ما تلحظ إل أن بعض المصورين نجحوا في تصويرها ‪ .‬ويحدث التزاوج عندما يكون الذكر ولنثي في‬ ‫حالة طوفان عن سطح الماء ولكن في أستراليا يكون التزاوج تحت الماء ) لميس ‪. ( 1985 ،‬و لوحظ‬ ‫وجود أعداد كبيرة من السلحف مرقمة من اليونان و قبرص في عملية جماع في خأليج عين الغزالة و‬ ‫البردي بالجماهيرية وعندما تكون هذه السلحف في القفاص فأن النثى الواحدة تجتمع مع أكثر من‬ ‫ذكر علي العكس الناث الموجودة في الطبيعة التي تجتمع مع ذكر واحد قبل عملية التعشيش ‪ .‬وعندما‬ ‫تقوم الناث بتخأزين الحيوانات المنوية في قناة البيض فأن جميع البيوض التي سوف توضع يتم تلقيحها‬ ‫بكمية من الحيوانات المنوية المخأزنة‪ .‬وتتم عملية الجماع بعدة أسابيع تصل إلي ‪ 12‬أسبوع ا قبل موسم‬ ‫التعشيش ‪.‬‬


‫لدرجة الح اررة تأثير عن عملية حضانة البيض وقد دلت التجارب عن أن درجة الح اررة التي تتم‬ ‫فيها الحضانة تتراوح بين ‪ 32 – 26‬م وفي درجات الح اررة المنخأفضة يحدث حيود في تحديد الجنس‬ ‫باتجاه الذكور ‪ ،‬أما في درجات الح اررة العالية فأن نسبة الوفيات تزداد ‪ .‬وتعرف درجة الح اررة المثالية‬ ‫النظرية بأنها درجة الح اررة التي يتم فيها إنتاج نسبة متوازية من الذكور و الناث ‪ 1:1‬وقد تبين أن هذه‬ ‫الدرجة هي ‪ 30‬م بالنسبة لهذه السلحف وكما هو الحال في بقية السلحف البحرية فأن عملية فقص‬ ‫البيض تحدث خألل عدد من اليام وتكون عادة بين ‪ 3-2‬يوما وتأخأذ عدد من الساعات لغرض وصول‬ ‫الصغار الحديثة التفقيس إلي سطح الرمل وعدد من الدقائق للخأروج من العشاش ‪ .‬تحدث عملية‬ ‫الخأروج من العشاش خألل الليل وفي خألل الساعة التاسعة مساء والثانية صباحا ‪ .‬أما في اليام التي‬ ‫تكون فيها السماء ملبدة بالغيوم فأن عملية الخأروج من العشاش تستمر لغاية الفجر ‪ .‬وبعد خأروج‬ ‫الكثرية من الصغار إلي سطح الرمل تبدأ هذه بنوع من السباق باتجاه منطقة المد وتخأتفي بين المواج‬ ‫‪.‬ان أعلي درجات الفتراس تحدت لهذه الصغار خألل فترة الحضانة أو خألل فترة السباق إلي البحر‬ ‫‪.‬وتخأرج بعض الصغار من منطقة السواحل ذات المياه الضحلة إلي المياه العميقة التي تقل فيها عملية‬ ‫الفتراس من قبل السماك ‪ ،‬ويتم أتلف العدد الكبير من البيوض بواسطة العديد من العوامل والظروف‬ ‫الجوية مثل انجراف الساحل الرملي أو صعود المواج العالية عن الساحل الرملي ‪ ،‬وتواجه البيض و‬ ‫الفراد الحديثة التفقيس العديد من المفترسين من بينها المراض البكترية والفطرية وخألل بقاء البيض‬ ‫والصغار في العشاش فأنها تواجه مشكلة الفتراس من قبل السرطان الشبح والنحل ويرقات الذباب‬ ‫المخأتلفة ‪ .‬كذلك تفترس من قبل بعض أنواع السحالي في جنوب أفريقيا و أستراليا ‪ .‬ويقوم العديد من‬ ‫الحيوانات البرية بافتراس الصغار في مناطق مخأتلفة من العالم ‪ ،‬وتشارك الطيور الساحلية في أخأذ‬ ‫نصيبها من هذه الصغار إذا ما أستمر ظهورها خألل النهار ‪.‬‬


‫لم يعرف إل الهيكل عن حالت الفتراس عن الفراد الحديثة التفقيس والفراد البالغة إل أن هذه‬ ‫الخأيرة تكون كبيرة الحجم بالنسبة للمفترس نفسه ماعدا بعض السماك الكبيرة ‪ .‬وتعتبر أسماك القرش‬ ‫أحد العداء المفترسين للسلحف في كل الحجام ‪ .‬ويعتبر النسان العدو الساسي و المؤثر لهذه‬ ‫السلحف حيث يستطيع أخأذ جميع البيض الموجود علي الساحل و إمكانية اصطياد جميع الحجام من‬ ‫هذه السلحف ‪ .‬وهناك حالة التعايش السلمية مع الكائنات البحرية الخأرى من هذه السلحف ‪ .‬فعلي‬ ‫سبيل المثال تحمل بعض أفراد هذا النوع من السلحف أنواع مخأتلفة من الطحالب الخأضراء الخأيطيه‬ ‫وأنواع من السرطانات ‪ .‬وتتسبب ديدان العلق تلف للجلد حيث يؤدي إلي الصابة الثانوية وتلف‬ ‫النسجة ‪.‬‬ ‫يتباين سلوك التغذية مع عمر السلحفاة إل أن هذا النوع من السلحف يكون ذو تغذية حيوانية‬ ‫طيلة فترة حياته ‪ .‬وهناك أدلة تشير إلي أن الفراد الصغيرة الحديثة التفقيس تجد غذائها في المجموعة‬ ‫الحيوانية التي تعيش بين الطحالب البحرية المنتشرة في منطقة المد والجزر ‪ .‬لقد بينت الدراسات التي‬ ‫أجريت علي محتويات المعاء لهذه الصغار بأنها كانت محتويه عن أنواع من قناديل البحر وقطع من‬ ‫الطحالب البحرية المخأتلفة النواع ونواعم من مجموعة بطنية القدم وبعض أطراف من القشريات و ريش‬ ‫الطيور وقطع بلستكية ‪ .‬ولقد درست الفراد الناضجة بصورة وثيقة وتباينت أن قفاتها البطنية تحتوي‬ ‫بصورة رئيسية علي بعض أنواع من النواعم القاعية بالضافة إلي أنواع من القواقع ذات المصراعين‬ ‫كذلك بعض النواع من السرطانات والحبار والخأطبوط ‪ .‬ويتنافس هذا النوع من السلحف مع النوع‬ ‫الخأر من السلحف البحرية المعروفة بإسم ‪ Lepiolochelys‬نتيجة لتغذيتها الحيوانية ‪ .‬وخألل فترة‬ ‫هجرتها تقوم هذه السلحف بالتغذية على قناديل البحر و بعض النواعم الطافية و عناقيد البيض الطافية‬ ‫و السماك الطائرة والحبار و السرطانات ‪ .‬وبعض الحيان يتضمن غذاء هذه السلحف بعض الفراد‬ ‫الحديثة التفقيس وقطع من الطحالب و النباتات الطافية‪.‬‬


‫الحجم‬ ‫يستند حجم السلحفاة عن طول الدرع الظهري للنثى الناضجة حيث يتراوح الطول بين ‪– 63‬‬ ‫‪ 105.3‬سم مع معدل في الوزن يعادل ‪ 75‬كغم )‪ 101.4 – 65.7‬كغم ( ‪ .‬أن طول الدرع الظهري‬ ‫في الناث المعششة متباين و الطول المثالي يكون بحدود ‪70‬سم ‪ .‬وفي منطقة البحر البيض المتوسط‬ ‫وجد أن ‪ 105‬كغم معدل وزن النثى المعششة ‪.‬‬ ‫الهأمية القاتصادية للثروة السمكية‬ ‫خألل السبعينات كانت هذه السلحف تصطاد خألل عمليات الصيد التجاري وكان يستغل‬ ‫خألل هذه الفترة لحمها والبيض والجلد والدهن‪ .‬إل أن جلد ولحم هذه السلحف أقل أهمية من مما هو‬ ‫عليه الحال في السلحف الخأضراء ‪ Chelonia‬و الدرع الظهري يجلب أقل ثمنا من السلحفاة من نوع‬ ‫‪ Eretmochelys‬ول تعتبر هذه السلحف الهدف الرئيسي في عمليات صيد السلحف في العديد من‬ ‫الدول إل أن هناك بعض الحيود عن هذه القاعدة ‪ .‬وفي المناطق الشمالية و الشمالية الشرقية من‬ ‫الساحل المكسيكي فأن هذه السلحف تصطاد وتعلب مع لحوم السلحف الخأضراء لغاية فترة بداية‬ ‫الخأمسينات ‪ .‬وفي كوبا يستمر استهلك هذه السلحف إل أن الكمية المسموح بها لتتدوال تتراوح بين‬ ‫‪ 300 – 250‬طن متري سنويا ‪ .‬وفي المناطق التي ل توجد فيها تعليمات مشددة لصيد هذه السلحف‬ ‫فأن كميات كبيرة من البيض يؤكل ويباع عن طريق السوق السوداء ‪ .‬وتصطاد هذه السلحف عادة‬ ‫بوضع الشباك علي السواحل التي نقصدها السلحف لغرض التعشيش ‪ .‬ويزداد الصيد بالشباك خألل‬ ‫الليل ‪ .‬لقد تم تسجيل ما يقارب من ‪ 273‬طن متري في عام ‪ 1983‬و ‪ 277‬طن متري عام ‪ 1984‬و‬ ‫‪ 322‬طن متري خألل عام ‪ 1985‬و ‪ 309‬طن متري خألل عام ‪ 1986‬و ‪ 236‬طن متري خألل عام‬ ‫‪ 1987‬حسب إحصائيات منظمة الغذية والزراعة الدولية ‪.‬‬


‫ونظ ار لسلوك التغذية في المناطق الضحلة لهذه السلحف و تواجدها فيها خألل فترة الشتاء‬ ‫جعل اصطيادها سهل بواسطة سفن صيد الجمبري وبواسطة الشباك الخأيشومية ‪ .‬وفي السنين الخأيرة‬ ‫وفي مياه المحيط الطلسي و بالقرب من السواحل المريكية تم اصطياد حوالي ‪ 32000‬سلحفاة سنويا‬ ‫وقد مات نتيجة الغرق حوالي ‪ %21‬منهم ‪ .‬أما في خأليج المكسيك فأنه يصطاد سنويا حوالي ‪10500‬‬ ‫سلحفاة يموت منها حوالي ‪ %29.8‬عن طريق سحب الشباك ‪ .‬وأغلب الفراد التي تصطاد بهذه‬ ‫الطريقة تكون أفراد يافعة وأفراد لم تنضج بعد أما الفراد البالغة فعددها قليل أما علي الساحل الشرقي‬ ‫للوليات المتحدة فأن نسبة الفراد التي تهلك يصل إلي ‪ %73‬حيث تم تسجيل ما يقارب من ‪2373‬‬ ‫سلحفاة قد ماتت عام ‪ . 1987‬هذا بالضافة إلي النسبة العالية من الوفيات نتيجة التلوث النفطي الذي‬ ‫يحدث في مناطق تواجد هذه السلحف ‪ .‬وهناك عدد من المناطق التي تعيش فيها هذه السلحف والتي‬ ‫حد لن ل توجد عنها المعلومات و الحصائيات الكافية لتحديد نسبة الوفيات ‪ .‬من هذه المناطق منطقة‬ ‫البحر البيض المتوسط و السواحل الجنوبية لشبه الجزيرة العربية ‪.‬‬

‫المناقاشة‬ ‫الخأطار التي تهدد السلحف البحرية كثيرة و متنوعة ‪،‬ففي البحر تعلق السلحف في شباك‬ ‫الصيادين المخأتلفة النواع بأعداد كبيرة فهناك ما يعرف بالتنارات – وهي مصائد خأاصة بأسماك التونة‬ ‫–كذلك مصائد السماك الغضروفية وهي مصائد خأاصة بأسماك القرش وهي شباك خأيشومية تعرف‬ ‫بالخأناقات تعلق بها السلحف البحرية وهو ما أكده كل الصيادين العاملون بالمناطق التي توجد بها هذا‬ ‫النوع من المصائد وخأاصة في بويرات الحسون والزويتينة ‪.‬‬


‫و مما يزيد من أعداد السلحف العالقة في هذين النوعين من المصائد هو تزامن صيد التونة )شهر‬ ‫الصيف( و موسم صيد أسماك القرش)النوار – الماء( مع موسم تزاوج السلحف و اقترابها من الشواطئ‬ ‫ومن ثم خأروجها للشواطئ ‪ .‬وتتمثل الخأطار الخأرى في استعمال المفرقعات وخأاصة بالمنطقة الشرقية‬ ‫وتجميع البيض في كل من خأليج سرت وشرق الزويتينة ‪ ،‬وتجميع الرمال من أماكن وضع البيض كما‬ ‫في مناطق وادي الكوف منذ سنوات وتجميع الرمال في منطقة أبوالفرائس مع بداية ‪ 2007‬مما أدي إلى‬ ‫القضاء على هذه المناطق الكثر كثافة لوضع البيض ‪.‬‬

‫من المعلومات المؤكدة حاليا تسجيل ‪ 3‬أنواع من السلحف البحرية بمياه‬ ‫الجماهيرية وهى السلحفاة البحرية ضخأمة الرأس والسلحفاة الخأضراء والسلحفاة البحرية‬ ‫جلدية الظهر‪ .‬بالنسبة للسلحفاة البحرية ضخأمة الرأس والتي أتفق العديد من الباحثين على‬ ‫تواجدها بمياه الجماهيرية وبأعداد كبيرة وعلى طول الساحل الليبي وجاءت نتائج المسح‬ ‫الشاطئي لنشاط تعشيش السلحف البحرية بالمنطقة الواقعة مابين الحدود المصرية‬

‫وسرت)‬

‫‪ (Laurent et al .1995‬لتؤكد هذه الحقيقة وتدعم النتائج التي تم تسجيلها قبل المسح المذكور‬ ‫من بعض الباحثين مثل‬

‫‪Schleich 1987 , Armsby 1980 , Herbert 1979‬‬

‫( ( أثناء مسحهم‬

‫لشواطئ المحمية الطبيعية بوادي الكوف ‪ .‬بخأصوص منطقة الدراسة ) سرت ـ مصراتة (‬ ‫فقد أكدت النتائج وجود نشاط لتعشيش السلحفاة البحرية ضخأمة الرأس بهذه المنطقة وهو ما‬ ‫توقعه البعض مثل‬

‫‪(( Bruno 1969,1986,Argano 1979‬‬

‫‪ ،‬أما السلحفاة الخأضراء فقد تأكد‬


‫وجودها بمياه الجماهيرية لول مرة سنة ‪ 1992‬وذلك في بحيرة عين الغزالة في أقصى‬ ‫الشاطئ الشرقي لليبيا‬

‫)‪(Hadoud&Assigier,1995‬‬

‫وفى هذه الدراسة تم تسجيل سلحف ميتة‬

‫من هذا النوع على شاطئ أبويرات الحسون أما العشاش فلم يسجل حتى الن آي عش‬ ‫لهذا النوع من السلحف على طول الساحل الليبي ‪ ،‬النوع الثالث وهو السلحفاة البحرية‬ ‫جلدية الظهر كان قد سجل وجودها لول مرة بمياه ليبيا سنتي ‪ 1927‬و ‪ 1928‬أمام‬ ‫سواحل بنغازي وطرابلس )‬

‫‪Capra 1949‬‬

‫( ومؤخأ ار في عام ‪ 1996‬علقت سلحفاة من نوع‬

‫جلدية الظهر في شباك أحد الصيادين أمام شواطئ تاجوراء بمنطقة طرابلس وكانت بطول‬ ‫‪ 137‬سم ‪،‬أما تعشيش هذا النوع بشواطئ ليبيا فهو أمر لم يثبت حتى الن وكان‬ ‫‪( 1986‬‬

‫) ‪Fretey‬‬

‫قد أفترض وجود نشاط تعشيشي لهذا النوع من السلحف بشواطئ ليبيا ولكن في‬

‫الحقيقة ليس هناك ما يؤيد صحة هذا الفتراض ‪.‬‬ ‫مقترح محميات السلحف البحرية‬ ‫اهأتمت البلدان المطلة على البحر المتوسط بإجراء الدراسات الخأاصة بحماية‬ ‫الحياء البحرية المهددة بالنقراض ومنها السلحفاة البحرية و لقد أثبتت الدراسات التناقض‬ ‫الملحوظ في أعداد السلحف مما استوجب إنشاء العديد من التفاقيات وتشريع قوانين‬ ‫تهدف مجملها إلى حماية النواع المهددة بالنقراض ومنها السلحف البحرية ومن ضمن‬ ‫البرامج المتبعة حاليا في العالم هو إقامة برنامج حماية على الشواطئ يقوم بتنفيذها‬ ‫متطوعون ‪ .‬لذا ومن اجل إقامة برنامج حماية خأاص بالجماهيرية ونظ ار لطول الساحل‬


‫الليبي مما يصعب معه القيام بمسوحات دورية لكل الشاطئ كان من الضروري وضع‬ ‫برنامج مشابه للبرامج المتبعة في الدول المجاورة في حوض البحر المتوسط والذي تعتمد‬ ‫في تنفيذها على قبول الطلبات المقدمة من الشباب المتطوعين من الدول الخأرى إلى‬ ‫جانب العناصر البشرية المحلية ‪ .‬ولهذا البرنامج العديد من الهداف والمزايا يلي تلخأيصها‬ ‫في التي ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬وضع أساس لبرنامج علمي ومنظم ودائم للدراسات الخأاصة بالسلحف البحرية‬ ‫والحياء اللفقارية المهددة بالنقراض ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬مسح الشواطئ بصورة يومية خألل فترة موسم التعشيش بالكامل يعطينا إحصائيات‬ ‫دقيقة تساعد على تقديرنا لمخأزون الشواطئ الليبية من السلحف البحرية ‪.‬‬ ‫‪ – 3‬القيام بالعمال اليومية والتي تخأدم البرنامج العلمي كترقيم أكبر عدد ممكن من‬ ‫السلحف وتجميع العشاش في مسافات متقاربة يسهل حمايتها ‪.‬‬ ‫‪ – 4‬إبراز دور الجماهيرية المهم من خألل مشاركتها في المواضيع العلمية ذات الطابع‬ ‫المشترك بين دول البحر المتوسط‪.‬‬ ‫‪ – 5‬التعاون مع المنظمات الدولية والجمعيات ومكاتب الحماية المهتمة بهذا المجال وذلك‬ ‫بتبادل المعلومات ومن خألل إيفادهم للمتعاونين من دول المتوسط‪.‬‬ ‫‪ – 6‬تنشيط السياحة العلمية من خألل ترتيب الزيارات للسياح وطلبة المدارس لنشر ثقافة‬ ‫المحميات البحرية لدى الجيال الجديدة من خألل السواحل المستهدفة ‪.‬‬


‫‪ – 7‬الستفادة من الشباب بإشراكهم ضمن فعاليات هذا البرنامج المر الذي سيساعد على‬ ‫نشر الوعي الخأاص بحماية الحياء المهددة بالنقراض‪.‬‬ ‫‪ – 8‬إشراك طلبة كلية العلوم )قسم علوم الحياة( لتنفيذ مشاريع عن الحياء المهددة‬ ‫بالنقراض‪.‬‬

‫المواقع المقترح حامايتها‬ ‫من واقع الدراسة والمسوحات التي أجريت بالشواطئ الليبية التي غطت هذا‬ ‫الموضوع فلقد تم اختيار أربع شواطئ وهي لحماية أماكن تعشيش السلحف‬

‫البحرية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬شاطئ الربعيين شرق سرت‬ ‫‪ -2‬شاطئ ‪ 120‬شرق سرت‬ ‫‪ -3‬شاطئ رأس العويجة والمنيزلة‬ ‫‪ -4‬شاطئ شواطئ أبوهريشة ) شط البدين بإجدابيا (‬ ‫‪ -5‬شاطئ اللطيفة ) شرق شط البدين (‬

‫‪ -6‬شاطئ الكوز ‪) 1‬شاطئ شرق بحيرة عين الغزالة(‬ ‫‪ -7‬و شاطئ الكوز ‪) 2‬شاطئ غرب بحيرة عين الغزالة‬ ‫‪ -8‬شاطئ القرضبة‬ ‫‪ -9‬شاطئ أم قحيقيح‬ ‫‪ -10‬شاطئ المشتل ) شرق وادي السهل الشرقي (‬ ‫استنادا على المور التالية ‪:‬‬


‫‪ ‬تعتبر من أكثر الشواطئ من حيث كثافة التعشيش بها ) يتم تجميع‬ ‫الرمال لغرض البناء مثل شواطئ أبوالفرائس(‪.‬‬ ‫‪ ‬تعتبر من أكثر الشواطئ عرضة للفتراس من قبل الحيوانات والتي تصل‬ ‫إلي نسبة ‪ % 90‬من مجموع العشاش )شواطئ شرق عين الغزالة (‪.‬‬ ‫‪ ‬شواطئ يتم تجميع البيض منها من قبل بعض الفراد وبيعها ) شواطئ‬ ‫شرق سرت وشواطئ شط البدين‪.‬‬ ‫‪ ‬تتميز الشواطئ المقترحة قربها من مراكز الخدمات لذا فهي شواطئ‬ ‫نموذجية لقامة محميات طبيعية بها ويتم اعتمادها و تشريع القوانين‬ ‫الخاصة بها محليا و كذلك تسجيلها كمحمية طبيعية لدى المؤسسات‬ ‫العلمية المتخصصة و العاملة في نطاق البحر البيض المتوسط من قيل‬ ‫مركز بحوث الحياء البحرية والجهات ذات العلقة ‪.‬‬

‫الجدول العملي والزمني للبرنامج‬

‫‪‬‬

‫يبدأ هذا البرنامج اعتبا ار من ‪ 25/5‬إلى ‪ 15/10‬من كل سنة ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫يتم العمل والتنسيق على تكوين المجموعات البشرية من المتعاونين محليا‬

‫وخأارجيا والتي ستتناوب على العمل في الشاطئ خألل الفترة المذكورة على أن ل تزيد فترة‬ ‫العمل لكل مجموعة على شهر واحد لفسح المجال الكبر عدد ممكن المشاركين من‬ ‫العناصر الوطنية والجنبية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تدريب عناصر تتكون من أربعة أشخأاص تعمل في نطاق الشواطئ المخأتارة ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫يكون الشراف على هذه المحمية متخأصصين من الجمعية الليبية لعلوم البحار‬

‫وبعد تكون خأبرة كافية لبعض الفراد من الشعبية ينتقل الشراف إلى الشعبية ‪.‬‬


‫الحتياجات‬ ‫‪ – 1‬توفير خأيمة في كل شاطئ ملحقة بكافة تجهيزات العاشة ‪.‬‬ ‫‪ – 2‬توفير التمويل الكافي بكل مجموعة ‪.‬‬ ‫‪ – 3‬بعض الدوات والتجهيزات البسيطة كأدوات الحفر اليدوي ‪.‬‬ ‫‪ – 4‬وسائل المواصلت لتغطية حركة التنقلت للمشرفين على تجميع البيانات من‬ ‫الشواطئ وكذلك حركة العناصر البشرية المنفذة للبرنامج ‪.‬‬

‫الجهات المقترح أن تشارك وتمول المقترح‬ ‫‪ ‬الشعبية التي يتبعها الشاطئ إداري ا ‪.‬‬ ‫‪ ‬مركز بحوث الحياء البحرية كجهة منظمة ومشرفة لتنفيذ البرنامج ومخأولة‬ ‫قانونا‪.‬‬ ‫‪ ‬والهيئات والمراكز البحثية الحكومية وغير الحكومية العاملة في نطاق البحر‬ ‫المتوسط والخأاصة بحماية الحياء البحرية المهددة بالنقراض ومن أهما‬ ‫الجمعية الليبية لعلوم البحار ‪.‬‬ ‫برنامج العمل للمحمية‬ ‫‪ ‬يبدأ العمل اعتبا ار من ‪ 20/5‬إلى ‪. 15/10‬‬ ‫‪ ‬تدريب مبدئي لبعض العناصر على كيفية الحماية وترقيم السلحف عند وضع‬ ‫البيض وجمع الحصائيات العلمية من ‪ 20/5‬إلى ‪30/5‬‬


‫‪ ‬جمع الحصائيات المتعلقة بالحماية والتي تشمل )تعريف أثار السلحف وقياسها ‪،‬‬ ‫عدد البيض ‪ ،‬قطر البيض ‪ ،‬بعد العش عن الشاطئ ‪ ،‬عمق العش ‪ ...‬الخ(‪.‬‬

‫التوصيات‬ ‫شغل ليبيا لطول شاطئ في جنوب البحر المتوسط جعلها تكتسب أهمية خأاصة و بالذات بعد‬ ‫النتائج المتحصل عليها في المسح الشاطئ بمرحلتيه الولى و الثانية و التي أظهرت وجود كثافة‬ ‫تعشيش مهمة بشواطئ ليبيا المر الذي يستدعي العمل على تكرار أعمال المسح و بصورة مكثفة‬ ‫خأاصة في الشواطئ ذات الكثافة العالية وذلك للوصول إلى نتائج و تقديرات واقعية حول كثافة التعشيش‬ ‫و أنواع السلحف التي لها نشاط تعشيشي بشواطئ ليبيا ‪ ،‬كذلك أظهرت نتائج المسح ضرورة أن يكون‬ ‫هناك برنامج حماية دائم في بعض الشواطئ و ذلك حفاظ ا وتنميةا لمخأزون هذا الكائن البحري المهدد‬ ‫بالنقراض ‪.‬‬









‫أعداد‬

‫تسجيل‬ ‫الطيور‬ ‫البحرية‬ ‫) طائر الخأرشنة ( بجزيرة قارة وعين الغزالة ‪2007‬‬


‫أحد طرق المسح الشاطئ لتعشيش السلحف لسنة ‪2007‬‬

‫تسجيل السلحف النافقة خألل الدراسة‬

‫من سرت إلى الزويتينة‬


‫من عين الغزالة إلى البردي‬

‫شكل ‪ . 1‬عش للسلحفاة ضخمة الرأس بشاطئ شرق عين الغزالة‬

‫شكل ‪ . 2‬أثار السلحفاة ضخمة الرأس بشاطئ شرق عين الغزالة‬


‫شكل ‪ . 3‬وضع مربعات حديدية لحماية بيوض السلحف من الفتراس‬

‫شكل ‪ . 4‬وضع مربعات حديدية لحماية لبيوض السلحف من الفتراس‬


‫شكل ‪ .5‬قاياس أثار السلحف والتعرف على نوعيتها ولمعرفة أحجام السلحف التي تعشش بالمنطقة‪.‬‬


‫تحديد‬ ‫أعماق العشاش بكل المناطق‬


‫تسجيل أعداد الطيور البحرية ) طائر الخأرشنة ( بجزيرة قارة وعين الغزالة‬


‫أحد طرق المسح الشاطئ لتعشيش السلحف لسنة ‪2007‬‬

‫تسجيل‬ ‫السلحف النافقة خألل الدراسة‬

‫‪REFERNCES‬‬


Armsby, J. K. (1980) Koufnational park marine survey final report: April – July 1980 ACSAD. Unpublished. Bundy, G. (1976) The birds of Libya. British Ornithologist’s Union,London. Gashout, S.F. and Haddoud, A.D. (2001) Libyan Lagoon Management Proceeding of Fifth International Conference on the Mediterranean Coastal Environment MEDCOAST D1. Eozkan edt, 23-27/10/Tunis pp 1033-1042. Foster, N. and Lemay, M.H., (1989) Managing marine protected areas: An action plan Department of State Publication 9673. Bureau of Ocean and International Environmental and Scientific Affairs. U.S Man and the Biosphere Program. U.S.Department of State. Washington, D.C 20520. 63pp. Haddoud, D.and Zagouzi. W. (1998) Notes on the sea birds of Farwah islands in north – west Libya. In the IV symposium Mediterranean des oiseaux marins Hammamet 11-16 avril 1995 pp. 249 - 255. Haddoud,D .A, &Naas,A. Coastal Sea birds on the eastern Libya coast VIII Journees Tunisiennes des Sciences de la Mer Hammamet 16-19 December 2006 Haddoud, D.and Assigier, F.( 1995) Survey of sea turtle in eastern part of Libya. Premier Congres Magrepin des Sciences e la Mer. Hammamet-Tunisie, 20-22 Nov 1995. Haddoud D.A, Bradai.,M.N, DEGDEG A.M,2005. Marine Turtles Nesting activity in Libya: new records of nesting sites in eastern Libyan coast,2nd Mediterranean conference on marine turtle Turkey,4-7 May 2005 (Impress) Haddoud D.A, Goumati,M.H, Bradai.,M.N, DEGDEG A.M,2004 A General Assessment of Sea Turtle Nesting Site Activities along the Libyan Coast Premier 7emes Journees Tunisiennes des Sciences e la Mer. Zarzis-Tunisie, 18-22 Decmber 2004. Daw A. Haddoud & Ayoub A. Naas Coastal Sea birds on the eastern Libya coast.Huitiemes Journees Tunisiennes des Sciences e la Mer. Hammamet-Tunisie, 20-22 Nov 2006. Herbert, J. (1979) Kouf national park. Wildlife survey and development. The Arab centre for the studies of arid zones and dry lands Unpublished. Kerambrun, P. (1986) Coastal lagoons along the southern Mediterranean coast ( Algeria,Egypt, Libya, Morocco, Tunisia) . description and bibliography.UNESCO reports in Marine Science 34, UNESCO, Paris. Kelleher, G., Bleakly, C., Wells, S., 1995.,A global representative systems of marine protected areas. Report published by Great Barrier Reef. Marine Park Authority, the Word Bank and IUCN, Cauberra Australie, Washington D.C USA and Gland Switzerland, Volumes -IV.


Lamboeuf, M.and Reynolds, J.E. (1994 ) The fishing fleet of Libya : preliminary results of the 1993 frame survey. Tripoli / Rome, FAO. FI : DP/LIB/88/09 & GCP/LIB/021/IsDB, Technical Briefing Notes 16. Laurent, L., Bradai, M., Haddoud, D., El Gomati H., (1995) Marine turtle nesting activity assessment on Libyan coasts. Phase 1 Survey of the coasts between the Egyptian border and Sirte. RAC/SPA. Laurent,L., Bradai, M., Haddoud, D., El Gomati, H.,Abdelmola, A.H. (1999) Marine turtle nesting activity assessment on Libyan coasts. Phase 3 Survey of the coasts between the Musrata to Tunisian border. RAC/SPA. Lemoalle, J.,M.and Saad, A.M. (1987) Lagune cotière de Libye et deltas d'Egypte. pages 63-74 in : African wetlands and shallow water bodies, Burgis M.J. and J.J Symoens ( ed ), ORSTOM. M.B.R.C. ( 2000). Coastal Scientific study for marine aquaculture site selection during 1998 to 2000. A report submitted to the Libyan Ministry of Marine Wealth. Meadows, P. S. and Campbell, J.I. (1988). An introduction to marine science 2nd ed., Blackie and Son Ltd., Glasgow, U.K. Meininger, L., Wolf, P. A., Haddoud,D.A, Essghaier, M.F. (1994a) Ornithological survey of the coast of Libya, July 1993. WIWO –REPORT 46. WIWO, Zeist. Meininger, L., Wolf, P. A., Hadoud, D.A, Essghaier, M.F. ( 1994b) Rediscovery of lesser crested terns breeding in Libya Brit. 87 : 160-170. Rawag ,A.A, Haddoud ,D.A, Zgozi, S.W. (2004). Commercial demersal marine species of Libya Report of the Expert Consultation on Spatial Distribution of Demersal Resources in the Straits of Sicily and the Influence of Environmental Factors and Fishery Characteristics .GCP/ RER/010/ITA/MSM-TD-02 MedSudMed Technical Documents,2:102pp. Rawag ,A.A, Haddoud ,D.A D.A, Zgozi, S.W. ( 2005) An Ecological Study of Ain Gazala Lagoon and its Fitness for Aquaculture. The National Bureau for Research and Development. Journal of basic and applied sciences ,Vol.15-IssueNo.2 : 11-22. Reynolds, J. E., Haddoud, D.A., Vallet, F. (1995) Prospects for aquaculture development .in Libya. Libfish field documents N9. Tripoli / Rome, FAO Reynolds, J.E, Lamboeuf, M.,.Ben Abdullah, A. Abukhader, A. Abdulbari,R., Nafati . A. (1994) Preliminary finding of the 1993 Libyan marine fisheries. Frame survey : workshop proceedings. Tripoli / Rome, FAO. FI : DP/LIB/88/99 & FI : GCP/LIB/02/IsDB, .Technical briefing notes 11 Schleich, H. H. ( 1987) Contributions to the herpetology of kouf national Park ( NE Libya) and adjacent areas. Spixiana 10 (1): 37 –80.


Logger head Sea Turtle ( Ch. 11 . Loggerhead Turtle in the Mediterranean sea : Present Knowledge and Conservation perspectives :co-other )Edited by Alan B. Bolten & Blair E. Witherington.

Daw A. Haddoud & Rwagh A. Marine protected areas along the Libyan coast seventh conference of Magaribe marine science 4-7-11-2007 ( In press 2007)

M.B.R.C. ( 2000). Coastal Scientific study for marine aquaculture site selection during 1998 to 2000. A report submitted to the Libyan Ministry of Marine Wealth.

Marine and coastal resources assessment of the Eastern Region of Libya / Background study for the preparation of a Conservation Plan / July 2005 ( ‫دراسة عن التنوع البيولوجي للمنطقة الشرقية ) طلميثة – رأس التين‬ ‫دراسة حول تعشييش السلحف البحرية بالشواطئ الليبية وتحديد اماكن المحميات‬ 2007 ‫الشاطئية يوليو‬ (2006 ) ‫مشضروع حماية السلحف البحرية بشواطئ شعبية سرت التقرير النهائي‬ 25/10/2007 ‫تقرير حول السلحفاة جلدية الظهر بمرفأ صرمان‬


Mov0 7 5.mpg


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.