أسس العقيدة السلمية للكتب :مد بن صال العثيي
بسم ا الرحن الرحي السلم عليك ورحة ا وبركته الد ل رب العالي والصلة والسلم عل البعوث رحة للعالي ،وعل آل وصبه والتابعي ومن تبعهم بإحسان إل يوم الين. العزة بغيه أذلنا ا، أعزن ا بلسلم ومم ابتغينا L نن قوم L اللهم اس\تخدمنا ول تستبدلنا ي رب العالي ،أما بعد: الين السلم -كم س\بق -عقيدة وشيعة ،وقد أشن إل شء من شائعه وذكرن أركنه أساسا لشائعه. الت تعتب h أما العقيدة السلمية فأسسها س\تة وتسمى أركن اليان وه: -1اليان بل. -2اليان بللئكة. -3اليان بلكتب. -4اليان بلرسل. -5اليان بليوم الخر. -6اليان بلقدر خيه وشه.
وقد دل عل هذه السس كتاب ا تعال وس\نة رسول صل ا عليه وسل، ففي كتاب ا تعـال يقول ا عز وجل: ش ‹ق •وال• Œم Œغ ‹ر ‹ب •ول•ـ ‹ك Žن الŽ ‹ Œب •م Œن آ •م •ن ‹بللŽـ ‹ه •وال• Œي Œو ‹م Œال ‹خ ‹ر }لŽي• Œس الŽ ‹ Œب أ•ن ت •‘ول“وا ‘و ‘جوه ‘ •Œك ‹قب• •ل ال• Œم ‹ Œ •وال• Œم •لئ‹ •ك ‹ة •و Œال ‹كت• ‹اب •والن‹ Žبي — •ي{ ]البقرة،[177 : ويقول ف القدر}:إ ‹Žن ‘ Ž ص{ ]القمر.[50-49 : ش •ء •خل• Œقن•ا ‘ه ‹بق• •د •ر* •و •ما أ• Œم ‘ر •ن إ ‹Žل •وا ‹ح •دة •ك• Œم •ح ‹بل• Œب • ‹ ك •Œ وعن عر رض ا عنه قال» :بين نن جلوس عند رسول ا صل ا عليه وسل ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر ل يرى عليه أثر السفر ول يعرفه منا أحد ،حت جلس إل النب صل ا عليه وسل فأس\ند ركبتيه إل ركبتيه ووضع كفيه عل فذيه ،وقال :ي مد أخبن عن السلم؟ فقال رسول ا صل ا عليه وسل :السلم أن تشهد أن ل ال إل ا ،وأن مد رسول ا، وتقي الصلة ،وتؤت الزكة ،وتصوم رمضان ،وتج البيت إن اس\تطعت إليه h سبيل. قال :صدقت -فعجبنا ل يسأل ويصدقه.- قال :فأخبن عن اليان؟ قال :أن تؤمن بل وملئكته وكتبه ورسل واليوم الخر ،وتؤمن بلقدر خيه وشه. قال :صدقت. قال :فأخبن عن الحسان؟ قال :أن تعبد ا كأنك تراه فإن ل تكن تراه فإنه يراك. قال :فأخبن عن الساعة؟ قال :ما السؤول عنا بأعل من السائل. قال :فأخبن عن أماراتا؟
قال :أن تل المة ربتا وأن ترى الفاة العراة العال رعاء الشاء يتطاولون ف البنيان. ث انطلق فلبث مل hيا ث قال ل :ي عر أتدري من السائل؟ فقلت :ا ورسول أعل قال :فإنه جبيل أتك يعلمك دينك« ]رواه مسل[. وهذه الصول الس\تة قد اتفقت عليا الرسل و الشائع ،ونزلت با الكتب ،ول يت إيان الرء إل بعتقادها ومن جد واحد منا خرج من اليان إل الكفر. اليـمن بل اليان بل :هو اليان واعتقاد الازم بأن ا رب ك شء ومليكه وخالقه، وأنه الي يس\تحق وحده أن يفرد بلعبادة، وأنه التصف بصفات الكمل النه عن ك نقص وعيب ،مع التام ذل والعمل به. اليان بل يتضمن أربعة أمور: الول :اليان بوجود ا تعال ،وقد دل عل وجود ا تعال ما يل: الفطرة ،والعقل ،والشع ،والس. -1دلل الفطرة عل وجود ا تعال فإن ك ملوق قد فطر عل اليان بالقه من غي س\بق تفكي أو تعلي ،ول ينصف عن مقتض هذه الفطرة إل من طرأ عل قلبه ما يصفه عنا،
لقول النب صل ا عليه وسل: »ما من مولود إل يول عل الفطرة ،فأبواه يودانه أو ينصانه أو يجسانه« ]رواه البخاري[. -2دلل العقل عل وجود ا تعال ،فلن هذه اللوقات سابقها ولحقها ل بد لها من خالق أوجدها إذ ل يكن أن توجد نفس بنفسها ،ول يكن أن توجد صدفة، فهم ل يلقوا من غي شء ول يلقوا أنفسهم ،ويؤكد هذا الليل العقل قول ا تعال: ون{ ]الطور.[35 : ش •ء أ• Œم ‘ ‘ه الŒخ•ا ‹ل ‘ق • }أ• Œم ‘خ ‹ل ‘قوا ‹م Œن غ • ‹ Œي • Œ -3دلل الشع عل وجود ا تعال فلن الكتب السموية كها تنطق بذل وما جاءت به من الحكم العادل التضمنة لصال اللق دليل عل أنا من رب حكي علي با يصلح خلقه، وما جاءت به من الخبار الكونية الت شهد الواقع بصدقها دليل عل أنا من رب قادر عل إياد ما أخب به. -4وأما دلل الس عل وجود ا تعال فن وجي: الوجه الول :أننا نسمع ونشاهد من إجابة الاعي وغوث الكروبي ما يدل دلل قاطعة عل وجوده تعال ويدل لل القرآن والس\نة كم ف قول تعال: •}ون‘و hحا ‹إ Œذ •ند ••ى ‹من ق• Œب ‘ل ف•ا Œست• •ج Œبن•ا • ‘ل{ ]النبياء.[76 : ومن الس\نة قصة العراب الي دخل السجد يوم العة وسأل الرسول صل ا عليه وسل أن يستسقي لم.
الوجه الثان :أن آيت النبياء الت تسمى )العجزات( ويشاهدها الناس أو يسمعون با برهان قاطع عل وجود مرسلهم وهو ا تعـال لنا أمور خارجة عن نطاق البش يريا ا تعال تأييد hا نصا لم. لرسل و h ومن أمثل ذل :موس عليه السلم ضب البحر فانفلق. عيس عليه السلم يي الوت. مد صل ا عليه وسل أشار إل القمر فانفلق فرقتي. الثان :اليان بربوبيته ،أي بأنه وحده الرب ل شيك ل ول معي )توحيد الربوبية(. والرب :من ل اللق والل والمر قال ا تعال: }أ• •ل • ‘ل ال• Œخل‘ Œق •و • Œال Œم ‘ر { ]العراف.[54 : الثالث :اليان بألوهيته ،أي بأنه وحده الل الق الس\تحق للعبادة ل شيك ل )توحيد اللوهية(. والل :بعن العبود حبhا وتعظيhا قال تعال: •}و ‹إل•ـه ‘ ‘Œك ‹إل•ـ•ه •وا ‹حد Žل ‹إل•ـ •ه إ ‹Žل ه •‘و Žالر • Œحـ ‘•ن Žالر ‹ح ‘ي{ ]البقرة.[163 : الرابع :اليان بأسمئه وصفاته ،أي إثبات ما أثبته ا لنفسه ف كتابه أو س\نة رسول صل ا عليه وسل من السمء والصفات عل الوجه اللئق به من غي تريف ول تعطيل ول تكييف ول تثيل. قال تعال: •}و ‹للŽـ ‹ه • Œال • Œسا ‘ء ال‘ Œح Œس • •ن ف•ا Œدع‘و ‘ه ب‹ •ا { ]العراف،[180 : شء •وه •‘و ا Žلس ‹مي ‘ع ال• Œب ‹صي‘ { ]الشورى[11 : وقال تعال}:ل•ي• Œس • ‹كث ‹ ‹Œل • Œ )توحيد السمء والصفات(.
واليان بل تعال يثر للمؤمن ثرات جليل منا: الول :تقيق توحيد ا تعال بيث ل يتعلق بغيه رجاء ول خوف ول يعبد غيه. الثانية :كمل مبة ا تعال وتعظيه بقتض أسمئه الس\ن وصفاته العليا. الثالثة :تقيق عبادته بفعل ما أمر به واجتناب ما نىى عنه. الرابعة :السعادة ف النيا والخرة. اليان بللئكة اليان بللئكة :وهو اعتقاد الازم بأن ل ملئكة خلقهم من نور ،ووكهم بأعمل يقومون با، ومنحهم الطاعة التامة لمره والقوة عل تنفيذه. واللئكة عال غيب ملوقون عابدون ل تعال ،وليس لم من خصائص الربوبية واللوهية شء، خلقهم ا تعال من نور ،ومنحهم انقياد التام لمره والقوة عل تنفيذه قال ا تعال: ون* س • الس •م •او ‹ات •و • Œال Œر ‹ض •و •م Œن ‹ع •ند ‘ه •ل ي •Œس •ت Œك ‹ب • ‘ون ع •Œن ‹ع •با •د ‹ت ‹ه •و •ل ي •Œس •ت Œح ‹ ‘ •}و • ‘ل •من ‹ف Ž ‘ون{ ]النبياء.[20-19 : ون الل Œ Žي •ل •و Žالن• •ار •ل ي • Œف ‘ت • ي •‘س —ب ‘ح • وه عدد كثي ل يصيم إل ا تعـال ،وقد ثبت ف الصحيحي من حديـث أنس رض ا عنه ف قصة العراج أن النب صل ا عليه وسل رفع ل البيت العمور ف السمء يصل فيه ك يوم س\بعون ألف مل إذا خرجوا ل يعودوا إليه آخر ما عليم.
واليان بللئكة يتضمن أربعة أمور: الول :اليـان بوجوده. الثان :اليـان بن علمنا اسه منم بسه كجبيل ،ومن ل نعل اسه نؤمن بم h إجمل. الثالث :اليان با علمنا من صفاتم كصفة جبيل ،فقد أخب النب صل ا عليه وسل أنه رآه عل صفته الت خلق عليا ول س\تئة جناح قد سد الفق. وقد يتحول الل بأمر ا تعال إل هيئة رجل ،كم حصل لبيل حي أرسل تعال إل مري سوي ،وحي جاء إل النب صل ا عليه وسل بشا h فتثل لها h وهو جالس ف أصابه جاءه بصفة رجل ]رواه مسل[. وكذل اللئكة الين أرسلهم ا تعال إل إبراهي ولوط كنوا عل صورة رجال. ونارا الرابع :اليان با علمنا من أعملم الت يقومون با بأمر ا تعـال كتسبيحه والتعبد ل ليل h بدون ملل ول فتور. وقد يكون لبعضهم أعمل خاصة مثل )جبيل( المي عل وح ا تعال يرسل ا به إل النبياء والرسل. ومثل )ميكئيل( الوك بلقطر أي بلطر والنبات. ومثل )إسافيل( الوك بلنفخ ف الصور عند قيام الساعة وبعث اللق. ومثل )مل الوت( الوك بقبض الرواح عند الوت. ومثل )مال( الوك بلنار وهو خازن النـار. ومثل اللئكة الوكي بلجنة ف الرحام ،إذا ت للنسان أربعة أشهر ف بطن أمه بعث ا إليه h ملك وأمره بكتب رزقه وأجل وعل وشقي أو سـعيد. ومثل اللئكة الوكي بفظ بن آدم. ومثل اللئكة الوكي بفـظ أعمل بن آدم وكتابتا لك شص ،ملكن أحدهم عن اليي والثان عن الشمل.
ومثل اللئكة الوكي بسؤال اليت إذا وضع ف قبه يأتيه ملكن يسألنه عن ربه ودينه ونبيه. واليان بللئكة يثر ثرات جليل منا: الول :العل بعظمة ا تعال وقوته وسلطانه ،فإن عظمة اللوق تدل عل عظمة الالق. الثانية :شكر ا تعال عل عنايته ببن آدم حيث وك من هؤلء اللئكة من يقوم بفظهم وكتابة أعملم وغي ذل من مصالهم. الثالثة :مبة اللئكة عل ما قاموا به من عبادة ا تعال. وقد أنكر قوم من الزائغي كون اللئكة أجسا hما وقالوا إنم عبارة عن قوى الي الكمنة ف اللوقات وهذا تكذيب لكتاب ا تعال وس\نة رسول صل ا عليه وسل وإجمع السلمي. قال ا تعال: الس •م •او ‹ات •و • Œال Œر ‹ض •جا ‹ع ‹ل ال• Œم •لئ‹ •ك ‹ة ‘ر ‘س hل ‘أ ‹ول أ• Œج ‹ن •ح •ة Žمث • •Œن •وث ‘ •ل •ث •و ‘ر •ب •ع { }ال• Œح Œم ‘د ‹للŽـ ‹ه ف•ا ‹ط ‹ر Ž ]فاطر.[1 : الــن الن عال غيب خلقوا من نر ،وكن خلقهم قبل خلق النس ،كم قال تعال: الس ‘مو ‹م{ •}ول•ق•د• Œخل• Œقن•ا Œال •‹نس •ان ‹من •صل• Œصال• —م Œن • •ح •إ Žم Œس ‘ن • ون* •وال• Œج Žان •خل• Œقن•ا ‘ه ‹من ق• Œب ‘ل ‹من Žن ‹ر Ž ]الجر.[27-26 : وه مكفون يوجه إليم أمر ا تعال ونيه ،فنم الؤمن ومنم الكفر ،ومنم الطيع، ومنم العاص ،قال ا تعال عنم:
ون ف• •كن‘وا ون ف• •م Œن أ• Œس • •ل ف• ‘أول•ـ• ‹ئ •ك • •ت Žر Œوا •ر •شد hا* •وأ• Žما الŒق• ‹اس ‘ط • ون •و ‹منŽا الŒق• ‹اس ‘ط • •}وأ• Žن ‹منŽا ال‘ Œم Œس ‹ل ‘م • ‹ل •جه•ن• • Žح •ط hبا{ ]الن،[15-14 : ‘ون •ذ ‹ •ل ‘كنŽا •ط •رائ‹ •ق ‹ق •ددhا{ ]الن،[11 : وقال}• :وأ• Žن ‹منŽا Ž ون •و ‹منŽا د • الصا ‹ل ‘ح • أي جمعات متفرقة وأهواء ،كم يكون ذل ف النس ،فالكفر منم يدخل النار بلجمع، والؤمن يدخل النة كلنس ،قال تعال: •}و ‹ل •م Œن خ ••اف •مق•ا •م •رب — ‹ه •جنŽت• ‹ان* ف•ب •‹أ —ي •آل ‹ء •رب— ‘ك•ا ت‘ •ك —ذ •ب ‹ن{ ]الرحن.[47-46 : والظل بينم وبي الدميي ،لقول تعال ف الديث القدس: »ي عبادي إن حرمت الظل عل نفس وجعلته بينك مر hما فل تظالوا« ]رواه مسل[، ومع هذا فإنم يعتدون عل النس h أحيان، كم يعتدي النس عليم h أحيان. ومن عدوان النس عليم: أن يس\تجمر النسان بعظم أو روث ،ففي صيح مسل عن ابن مسعود رض ا عنه :أن الن سألوا النب صل ا عليه وسل الزاد فقال: »لك ك عظم ذكر اس ا عليه ،يقع ف أيديك أوفر ما يكون hلا ،وك بعرة علف لوابك«، وقال النب صل ا عليه وسل» :فل تستنجوا بم فإنم طعام إخوانك«. ومن عدوان الن عل النس: -1يتسلطون عليم بلوسوسة الت يلقونا ف قلوبم. -2يوفون النس ويلقون ف قلوبم الرعب خاصة عندما يلتجئ النسان إليم قال تعال:
‘وه •ر •هقhا{ ]الن.[6 : ون ‹ب ‹ر •جال• —م •ن الŒج‹ —ن ف• •زاد ‘ Œ •}وأ•ن ‘ Žه •ك •ن ‹ر •جال —م •ن Œال ‹‹نس ي • ‘عو ‘ذ • -3أن الن يصع النس فيطرحه ،وينقسم الصع إل نوعي: أ -صع من الن. ب -صع من مرض عضوي. اليـان بلكتب اليان بلكتب :هو التصديق الازم بأن ل كت hبا أنزلها عل أنبيائه ورسل ،واليان بلقرآن عل أنه نس لا قبل وأن ا خصه بزاي عم س\بقه من الكتب وأن ا تكم به حقيقة. والكتب الراد با هنا :الكتب الت أنزلها ا تعال عل رسل رحة للخلق وهداية لم ليصلوا با إل سعادتم ف النيا والخرة. واليان بلكتب يتضمن أربعة أمور: الول :اليان بأن نزولها من عند ا حقhا. الثان :اليان با علمنـا اسه منا كلقرآن الي نزل عل مد صل ا عليه وسل، والتوراة الت أنزلت عل موس صل ا عليه وسل، والنيل الي أنزل عل عيس صل ا عليه وسل، والزبور الي أوتيه داود صل ا عليه وسل ،وأما ما ل نعل اسه فنؤمن به h إجمل. الثالث :تصديق ما ص من أخبارها كأخبار القرآن وأخبار ما ل يبدل أو يرف من الكتب السابقة.
الرابع :العمل بأحكم ما ل ينسخ منا والرضا والتسلي به سواء فهمنا حكته أم ل نفهمها، وجيع الكتب السابقة منسوخة بلقرآن العظي ،قال ا تعال: اب ‹بل• Œح —ق ‘م •ص —دقhا ل — •ما ب • • Œي ي • •دي‹ Œه ‹م •ن Œال ‹كت• ‹اب •و ‘م •ه Œي ‹منhا ع•ل• Œي ‹ه { ]الائدة،[48 : •}وأ• •نزلŒن•ا ‹إل • Œي •ك Œال ‹كت• • أي h حاك عليـه. وعل هذا فل يوز العمل بـأي حك من أحكم الكتب السابقة إل ما ص منا وأقره القرآن. واليان بلكتب يثر ثرات جليل منا: كتاب يديم به. الول :العل بعناية ا تعال بعباده حيث أنزل لك قوم h الثانية :العل بكة ا تعال ف شعه حيث شع لك قوم ما يناسب أحوالم ،كم قال ا تعال: ك •ج •علŒن•ا ‹م ‘ Œ } ‹ل ‘ ? شع• hة •و ‹من• Œا hجا { ]الائدة.[48 : نك ‹ Œ الثالثة :شكر نعمة ا ف ذل.
اليـان بلرسـل اليان بلرسل :هو التصديق الازم بأن ا تعال بعث ف ك أمة h رسول يدعوه إل عبادة ا وحده ل شيك ل والكفر با يعبد من دونه ،وأن جيعهم صادقون أتقياء أمناء وأنم بلغوا البلغ البي وأقاموا حة ا عل العالي. والرسل :جع رسول بعن مرسل ،أي مبعوث بإبلغ شء .والراد هنا :من أوح إليه من البش بشع وأمر بتبليغه. وأول الرسل :نوح وآخره مد صل ا عليه وسل ،قال ا تعال: }إ ‹Žن أ• Œو •ح Œين•ا ‹إل • Œي •ك • •ك أ• Œو •ح Œين•ا إ • •‹ل ن‘وح • •والن‹ Žبي — •ي ‹من ب • Œع ‹د ‹ه { ]النساء.[163 :
وف صيح البخاري عن أنس بن مال رض ا عنه ف حديث الشفاعة" :أن النب صل ا عليه وسل ذكر أن الناس يـأتون إل آدم ليشفع لم فيعتذر إليم ويقول :ائتوا نو hحا أول رسول بعثه ا وذكر تام الديث". وقال ا تعال ف مد صل ا عليه وسل: •ات الن‹ Žبي — •ي { ]الحزاب.[40 : } Žما •ك •ن ‘م •ح Žمد أ• •ب أ• •ح •د —من —ر •جا ‹ل ‘ Œك •ول•ـ ‹كن Žر ‘سو •ل اللŽـ ‹ه •وخ • • ول تل أمة من رسول يبعثه ا تعال بشيعة مس\تقل إل قومه أو نب يوح إليه بشيعة من قبل ليجددها ،قال ا تعال: •}ول•ق•د Œب • •عثŒن•ا ‹ف ‘ — ك ‘أ Žم •ة Žر ‘س hول أ• ‹ن ا Œع ‘ب ‘دوا اللŽـ •ه •وا Œجت• ‹ن ‘بوا ا Žلطاغ‘ • وت { ]النحل.[36 : والرسل :بش ملوقون ليس لم من خصائـص الربوبية واللوهية شء ،قال ا تعـال عن نبيه مد صل ا عليه وسل وهو س\يد الرسل وأعظمهم جاهhا عند ا: } ‘قل Žل أ• Œم ‹ ‘ ضا إ ‹Žل •ما •شا •ء اللŽـ ‘ه •ول • Œو ‘ك ‘ نت أ• Œع • ‘ل الŒغ• Œي •ب •ل Œس •ت Œك • Œث ‘ت ‹م •ن الŒخ •‹ Œي ل ‹لن• Œف ‹س ن • Œف hعا •و •ل • E ون{ ]العراف.[188 : السو ‘ء إ ‹Œن أ• •ن إ ‹Žل ن • ‹ذير •وب ‹•شي ل—ق• Œو •م ي‘ Œؤ ‹من‘ • •و •ما •م Žس ‹ •ن “ وتلحقهم خصائـص البشية من الرض والوت والاجة إل الطعام والشاب وغي ذل ،قال ا تعـال عن إبراهي عليه الصلة والسلم ف وصفه لربه تعال: •}و ‹ Žالي ه •‘و ي‘ Œط ‹ع ‘م ‹ن •وي •Œس ‹قي‹ * •و ‹إ •ذا •م ‹رض‘ Œت ف•ه •‘و ي •Œش ‹في‹ * •و ‹ Žالي ي‘ ‹ميت‘ ‹ن ‘ Žث ‘ Œيي‹ي‹ { ]الشعراء،[81-79 : وقال النب مد صل ا عليه وسل» :إنـا أن بش مثلك أنس كم تنسون فإذا نسيت فذكرون« ]رواه البخاري[. وقد وصفهم ا تعـال بلعبودية ل ف أعل مقاماتم وف س\ياق الثناء عليم ،فقال تعال ف نوح صل ا عليه وسل‹ } :إن ‘ Žه •ك •ن •ع Œبد hا •ش ‘ك hورا{ ]الساء،[3 :
وقال ف النب مد صل ا عليه وسل: ون ‹لل• Œعال • ‹م •ي ن • ‹ذ hيرا{ ]الفرقان،[1 : }ت • •ب •ارك• ‹ Žالي ن• Žز •ل ال‘ Œف Œرق• •ان ع• • •ل •ع Œب ‹د ‹ه ‹ل •ي ‘ك • وكذا ف بقية النبياء والرسل عليم السلم. واليان بلرسل يتضمن أربعة أمور: الول :اليان بـأن رسالتم حق من ا تعال فن كفر برسال واحد منم فقد كفر بليع، كم قال ا تعال: } •ك Žذب • Œت ق• Œو ‘م ن‘وح • ال‘ Œم Œر •س ‹ل •ي{ ]الشعراء،[105 : فعلهم ا مكذبي ليع الرسل مع أنه ل يكن رسول غيه حي كذبوه، وعل هذا فالنصارى الين كذبوا مد hا صل ا عليه وسل ول يتبعوه ه مكذبون للمس\يح بن مري غي متبعي ل أيض hا ،ل س\ي وأنه قد بشه بحمد صل ا عليه وسل، ول معن لبشارتم به إل أنه رسول إليم ينقذه ا به من الضلل ويديم إل صاط مس\تقي. الثان :اليان بن علمنا اسه منم مثل) :مد وإبراهي وموس وعيس ونوح( عليم الصلة والسلم وهؤلء السة ه أولوا العزم من الرسل ،قال تعال: •}و ‹إ Œذ أ•خ •Œذ •ن ‹م •ن الن‹ Žبي — •ي ‹ميث•اق•ه ‘Œم •و ‹م • وس •و ‹ع •يس ا Œب ‹ن •م Œر • •ي { نك •و ‹من ن “وح • •و ‹إ Œب •را ‹ه •ي •و ‘م • • ]الحزاب.[7 : وأما من ل نعل اسه منم فنؤمن به h إجمل قال ا تعـال: •}ول•ق•د Œأ• Œر •سلŒن•ا ‘ر ‘س hل —من ق• Œب ‹ • ل ‹من‘ Œم Žمن ق• •ص Œصن•ا ع•ل• Œي •ك •و ‹من‘ Œم Žمن ل Œ Žم ن • Œق ‘ص Œص ع•ل• Œي •ك {]غافر[78 :
الثالث :تصديق ما ص عنم من أخباره. الرابع :العمل بشيعة من أرسل إلينا منم وهو خاتهم مد صل ا عليه وسل الرسل إل جيع الناس قال ا تعـال: ون •ح • Žت ‘ •ي — ‘كوك• ‹في•ا • • ش •ر ب•ي‘ • Œن Œم ‘ Žث •ل •ي ‘‹دوا ‹ف أ•ن ‘ف ‹سه‹ Œم •ح •ر hجا —م Žما ق•ض• ي• Œت }ف• •ل •و •رب — •ك •ل ي‘ Œؤ ‹من‘ • •وي •‘سل — ‘موا ت • Œس ‹ليhا{ ]النساء.[65 : ولليان بلرسل ثرات جليل منا: الول :العل برحة ا تعال وعنايته بعباده حيث أرسل إليم الرسل ليدوه إل صاط ا تعال ويبينوا لم كيف يعبدون ا ،لن العقل البشي ل يس\تقل بعرفة ذل. الثانية :شكره تعال عل هذه النعمة الكبى. الثالثة :مبة الرسل عليم الصلة والسلم وتعظيهم والثناء عليم با يليق بم ،لنم رسل ا تعال ،ولنم قاموا بعبادته وتبليغ رسالته والنصح لعباده. وقد كذب العاندون رسلهم زاعي أن رسل ا تعال ل يكونون من البش ،وقد ذكر ا تعال هذا الزع وأبطل بقول: •شا Žر ‘س hول* ‘قل ل Œ Žو •ك •ن ‹ف •}و •ما •من• •ع الن• Žاس أ•ن ي‘ Œؤ ‹من‘وا ‹إ Œذ •جا •ء ‘ ‘ه الŒه •‘د •ى إ ‹Žل أ•ن ق•ال‘وا أ•ب • •ع •ث اللŽـ ‘ه ب • h الس •ما ‹ء •مل• hك Žر ‘س hول{ ]الساء.[95-94 : • Œال Œر ‹ض •م •لئ‹ •كة ي • Œم ‘ش • ون ‘م Œط •م ‹ئن— •ي ل • • ŽنلŒن•ا ع•ل•ي ‹ Œم —م •ن Ž
اليـان بليوم الخر اليان بليوم الخر :هو التصديق الازم بك ما أخب به ا تعال ف كتابه، وأخب به رسول صل ا عليه وسل ف سنته ما يكون بعد الوت من فتنة القب، وعذابه ونعيه والبعث والش والصحف والساب واليان والوض والصاط والشفاعة والنة والنار وما أعد ا تعال لهلها جي hعا وما يكون بي يدي الساعة من علمات صغرى وكبى. واليوم الخر :يوم القيامة الي يبعث الناس فيه للحساب والزاء وسي بذل لنه ل يوم بعده، حيث يس\تقر أهل النة ف منازلم وأهل النار ف منازلم. واليان بليوم الخر يتضمن ثلثة أمور: الول :اليان بلبعث وهو إحياء الوت حي ينفخ ف الصور النفخة الثانية ،فيقوم الناس لرب العالي حفاة غي منتعلي ،عراة غي مس\تتين ،غرل غي متتني ،قال ا تعال: •• }ك ب • •د Œأ •ن أ• Žو •ل •خل• Œق ن “ ‹ع ‘يد ‘ه •و Œعد hا ع•ل• Œين•ا إ ‹Žن ‘كنŽا ف•ا ‹ع ‹ل •ي{ ]النبياء.[104 : والبعث حق ثبت دل عليه الكتاب والس\نة وإجـاع السلمي ،قال تعال: ون{ ]الؤمنون،[16-15 : ‘Ž ون* ‘ Žث ‹إنŒ ‘ Žك ي • Œو •م ال‹ Œقي•ا •م ‹ة ت ‘ Œب •عث‘ • }ث ‹إن‘ Žك ب • Œع •د •ذ ‹ •ل ل • •م —ي ‘ت • وقال النب صل ا عليه وسل» :يش الناس يوم القيامة حفاة عراة غرل« ]متفق عليه[. وأجع السلمون عل ثبوته ،وهو مقتض الكة حيث تقتض أن يعل ا تعال لهذه الليقة معادhا يازيم فيه عل ما كفهم به عل ألس\نة رسل ،قال ا تعال: ون{ ]الؤمنون،[115 : }أ•ف• •ح ‹سبŒ ‘ Œت أ•ن • Žما •خل• Œقن• ‘ Œاك •ع •بث hا •وأ•نŒ ‘ Žك ‹إل • Œين•ا •ل ت‘ Œر •ج ‘ع •
وقال لنبيه صل ا عليه وسل: }إ ‹Žن ‹ Žالي ف• •ر •ض ع•ل• Œي •ك ال‘ Œق Œر •آن ل • •راد“ك• إ • •‹ل •م •عا •د { ]القصص.[85 : الثان :اليان بلساب والزاء ،ياسب العبد عل عل ويازى عليه ،وقد دل عل ذل الكتاب والس\نة وإجـاع السلمي ،قال ا تعال: }إ ‹Žن ‹إل • Œين•ا إ •‹ي • ‘ب Œم* ‘ Žث إ ‹Žن ع•ل• Œين•ا ‹ح •س • ‘ابم{ ]الغاش\ية.[26-25 : وعن ابن عر رض ا عنم أن النب صل ا عليه وسل قال: »إن ا يدن الؤمن فيضع عليه كنفه -أي سته -ويسته، فيقول :أتعرف ذنب كذا أتعرف ذنب كذا؟ فيقول نعم أي رب، حت إذا قرره بذنوبه ورأى أنه قد هل ،قال :قد ستتا عليك ف النيا وأن أغفرها ل اليوم ،فيعطى كتاب حس\ناته، وأما الكفر والنافق فيقول الشهاد• } :هـ ‘•ؤ •ل ‹ء ‹ Žال •ين •ك •ذب‘وا ع• • •ل •ر — ‹ب Œم أ• •ل ل • Œعن• ‘ة اللŽـ ‹ه ع• •ل Ž الظا ‹ل ‹م •ي{ ]هود] «[18 :متفق عليه[. وقد أجع السلمون عل إثبات الساب والزاء عل العمل وهو مقتض الكة. الثالث :اليان بلنة والنار وأنم الآل البدي للخلق. فالنة دار النعي الـت أعدها ا تعال للمؤمني التقي الين آمنوا با أوجب ا عليم اليان به، وقاموا بطاعة ا ورسول ملصي ل متبعي لرسول ،فيا من أنواع النعي ما ل عي رأت ول أذن سعت ول خطر عل قلب بش ،قال ا تعال: الصا ‹ل •ح ‹ ات ‘أول•ـ ‹ئ •ك ‘ Œه خ •‘ Œي ال‹ • Œبي ‹ Žة* •ج •زاؤ‘ ‘ Œه ‹ع •ند •ر — ‹ب Œم •جن ‘ Žات ع•د• Œن • Œت ‹ري }إ ‹Žن ‹ Žال •ين آ •من‘وا •و • ‹عل‘وا Ž ‹من • Œتت‹ •ا • Œالن‘ • Œار خ ‹ ‹ •ش •ربŽه‘{]البينة،[8-7 : •ال •ين ‹في•ا أ•ب•د hا Žر ‹ • ض اللŽـ ‘ه •عنŒ ‘ Œم •و •ر ‘ضوا •ع Œن ‘ه •ذ ‹ •ل ‹ل •م Œن خ ‹ •
ون{ ]السجدة.[17 : وقال تعال} :ف• •ل ت • Œع • ‘ل ن • Œفس Žما ‘أ Œخ ‹ف •ي ل•ه‘م —من ‘ق Žر ‹ة أ• Œع ‘ •ي •ج •زا hء ‹ب •ما •كن‘وا ي • Œع •مل‘ • وأما النار فهىي دار العذاب الت أعدها ا تعال للكفرين الظالي الين كفروا به وعصوا رسل، فيا من أنواع العذاب والنكل ما ل يطر عل البال، قال ا تعال}• :وات ‘ Žقوا الن• Žار ال ‹ Žت ‘أ ‹ع Žد Œت ‹ل Œل •ك ‹ف ‹ر •ين{ ]آل عران،[131 : سا ‹د ‘قه•ا •وإ‹ن ي •Œست• ‹غيث‘وا ي‘غ•اث‘وا ‹ب •ما •ء •كل‘ Œمه ‹Œل ي •Œش ‹وي وقال} :إ ‹Žن أ• Œع •تد• Œن ‹ل Žلظا ‹ل ‹م •ي •ن hرا أ• •ح •اط ب‹ ‹ Œم ‘ • الش ‘اب •و •سا •ء Œت ‘م Œتر • •فقhا{ ]الكهف.[29 : ال‘ Œو ‘جو •ه ‹بئ• Œس • Ž ولليان بليوم الخر ثرات جليل منا: الول :الرغبة ف فعل الطاعة والرص عليا رجا hء لثواب ذل اليوم. الثانية :الرهبة من فعل العصية ومن الرض با خوفhا من عقاب ذل اليوم. الثالثة :تسلية الؤمن عم يفوته من النيا با يرجوه من نعي الخرة وثوابا. وقد أنكر الكفرون البعث بعد الوت زاعي أن ذل غي مكن وهذا الزع بطل دل عل بطلنه الشع والس والعقـل. أما الشع فقد قال ا تعال: •}ز • •ع ‹ Žال •ين •ك •ف ‘روا أ•ن لŽن ي‘ Œب •عث‘وا ‘ق Œل ب • • •ل •و •ر —ب ل • ‘ت Œب •ع ‘ Žث ‘ Žث ل • ‘تن•ب‘ Žؤ Žن ‹ب •ما • ‹علŒ ‘ Œت •و •ذ ‹ •ل ع• •ل اللŽـ ‹ه ي ‹•سي{ ]التغابن،[7 : وقد اتفقت جيع الكتب السموية عليه. وأما الس فقد أرى ا عباده إحياء الوت ف هذه النيا ،وف سورة البقرة خسة أمثل عل ذل ومنا:
الثال الول :قوم موس حي قالوا ل لن نؤمن ل حت نرى ا جرة فأماتم ا تعال ث أحياه، وف ذل يقول ا تعال ماط hبا بن إسائيل: ون* ‘ Žث وس ل•ن ن “Œؤ ‹م •ن • •ل •ح • Žت ن• •رى اللŽـ •ه • Œج •ر hة ف• •أخ ••ذت‘ ‘ Œك Ž الصا ‹عق• ‘ة •وأ• ‘ Œنت ت • ‘نظ ‘ر • •}و ‹إ Œذ ‘قلŒ ‘ Œت •ي ‘م • • ون{ ]البقرة.[56-55 : ب • •عثŒن• ‘اك —من ب • Œع ‹د •م Œو ‹ت ‘ Œك ل • •عل Œ ‘ Žك ت • Œش ‘ك ‘ر • الثال الثان :ف قصة القتيل الي اختصم فيه بنو إسائيل] .البقرة.[73 : الثال الثالث :ف قصة الين خرجوا من ديره فر hارا من الوت وه ألوف فأماتم ا تعال ث أحياه] .البقرة.[243 : الثال الرابع :ف قصة الي مر عل قرية ميتة فاستبعد أن يييا ا تعال فأماته ا تعال مئة س\نة ث أحياه] .البقرة.[259 : الثال الامس :ف قصة إبراهي الليل حي سأل ا تعال أن يريه كيف يي الوت. ]البقرة.[260 : فهذه أمثل حس\ية واقعة تدل عل إمكن إحياء الوت ،وقد س\بقت الشارة إل ما جعل ا تعال من آيت عيس بن مري ف إحياء الوت وإخراجم من قبوره بإذن ا تعال. وأما دلل العقل عل إمكن البعث فن وجي: الول :أن ا تعال فاطر السموات والرض وما فيم خالقهم ابتداء والقادر عل ابتداء اللق ل يعجز عن إعادته ،قال ا تعال: •}وه •‘و ‹ Žالي ي • Œب •د ‘أ ال• Œخل• Œق ‘ Žث ي‘ ‹ع ‘يد ‘ه •وه •‘و أ•ه •Œو ‘ن ع•ل• Œي ‹ه { ]الروم.[27 : الثان :أن الرض تكون ميتة هامدة ليس فيا شرة خضاء فينل عليا الطر فتت خضاء حية
فيا من ك زوج بيج والقادر عل إحيائا بعد موتا قادر عل إحياء الموات ،قال ا تعال: •}و ‹م Œن •آي ‹ت ‹ه أ•ن •Žك ت• •رى • Œال Œر •ض خ ‹•اش •ع hة ف• ‹إ •ذا أ• •نزلŒن•ا ع•ل•ي• Œا ال• Œما •ء اه • ŒŽت Œت •و •رب • Œت إ ‹Žن ‹ Žالي أ• Œحي•اه•ا ل • ‘م Œح ‹ي ال• Œم Œو • •ت ‹إن ‘ Žه ع• • •ل ‘ — ش •ء ق• ‹دير{ ]فصلت.[39 : ك •Œ ويلتحق بليان بليوم الخر :اليان بك ما يكون بعد الوت مثل: )أ( فتنة القـب: وه سؤال اليت بعد دفنه ،عن ربه ودينه ونبيه ،فيثبت ا الين آمنوا بلقول الثابت فيقول الؤمن رب ا ودين السلم ونب مد صل ا عليه وسل ،ويضل ا الـظالي فيقول الكفر هاه هاه ل أدري .ويقول النافق أو الرتب -أو للشك من الراوي كم ف الصحيحي -ل أدري سعت الناس يقولون شيئhا فقلته. )ب( عذاب القب ونعيه: فأما عذاب القب فيكون للظاليـن من النافقي والكفرين ،قال ا تعال: •}ول • Œو ت• •ر •ى ‹إ ‹ذ Ž ون ‹ف • •غ •ر ‹ات ال• Œم Œو ‹ت •وال• Œم •لئ‹ •ك ‘ة •ب ‹س ‘طو أ•ي‹ Œد ‹ي Œم أ• Œخ ‹ر ‘جوا أ•ن ‘ف •س ‘ ‘ك ال• Œي Œو •م الظا ‹ل ‘م • ‘ون{]النعام،[93 : ‘ Œت •ز Œو •ن ع• •ذ •اب الŒه ‹ نت ع •Œن •آي ‹ت ‹ه ت • Œست• Œك ‹ب • نت ت • ‘قول‘ • ون ع• •ل اللŽـ ‹ه غ • • Œي ال• Œح —ق •و ‘ك ‘ Œ ‘ون ‹ب •ما ‘ك ‘ Œ الساع• ‘ة أ• Œد ‹خل‘وا آ •ل ‹ف Œرع •Œو •ن وقال تعال ف آل فرعون} :الن‘ Žار ي‘ Œع •ر ‘ض • ون ع•ل•ي• Œا غ‘ ‘د Eوا •وع ‹•ش Eيا •وي • Œو •م ت • ‘قو ‘م Ž أ• •ش Žد ال• Œع •ذ ‹اب{]غافر.[46 : وف صيح مسل أن النب صل ا عليه وسل قال» :تعوذوا بل من عذاب القب«. وأما نعي القب فللمؤمني الصادقي قال ا تعال} :إ ‹Žن ‹ Žال •ين ق•ال‘وا •رب“ن•ا اللŽـ ‘ه ‘ Žث Œاست•ق•ا ‘موا ت•ت• • Žن ‘ل ع•ل•ي‘ ‹ Œم ون{ ]فصلت.[30 : نت ت ‘وع• ‘د • ال• Œم •لئ‹ •ك ‘ة أ• Žل • •تاف‘وا •و •ل • Œت • نز‘وا •وأ•ب ‹ ‘ Œشوا ‹بل• Œجن‹ Žة ال ‹ Žت ‘ك ‘ Œ
وعن الباء بن عازب رض ا عنه أن النب صل ا عليه وسل قال ف الؤمن إذا أجاب اللكي ف قبه: »ينادي مناد من السمء أن صدق عبدي فأفرشوه من النة وألبسوه من النة وافتحوا ل hبب إل النة ،قال فيأتيه من روحا وطيبا ويفسح ل ف قبه مد بصه« ]رواه أحد وأبو داود ف حديث طويل[. وقد ضل قوم من أهل الزيغ أنكروا عذاب القب ونعيه زاعي أن ذل غي مكن لالفته الواقع ،قالوا فإنه لو كشف عن اليت ف قبه لوجد كم كن عليه والقب ل يتغي بسعة ول ضيق ،وهذا الزع بطل بلشع والس والعقل: أما الشع فقد س\بقت النصوص الال عل ثبوت عذاب القب ونعيه ،وف صيح البخاري من حديث ابن عباس رض ا عنم قال" :خرج النب صل ا عليه وسل من بعض حيطان الدينة فسمع صوت إنساني يعذبن ف قبورهم وذكر الديث وفيه »:أن أحدهم كن ل يس\تت من البول وأن الخر كن يش بلنية«". وأما الس فإن النائ يرى ف منامه أنه كن ف مكن فس\يح بيج يتنعم فيه ،أو أنه كن ف مكن ضيق موحش يتـأل منه ،وربا يستيقـظ h أحيان ما رأى و مع ذل فهـو عل فراشه ف حرته عل ما هو عليه ،والنوم أخو الوت ،ولهذا سمه ا تعال وفاة ،قال ا تعال: ض ع•ل•ي• Œا ال• Œم Œو •ت }اللŽـ ‘ه ي•ت• •و Žف • Œالن ‘ف •س ‹ح •ي •م Œوت‹ •ا •وال ‹ Žت ل • Œم ت • ‘م Œت ‹ف •من•ا ‹مه•ا ف• ‘ي Œم ‹س ‘ك ال ‹ Žت ق• • • •و ‘ي Œر ‹س ‘ل ‘ Œالخ •Œر •ى إ • •‹ل أ• •ج •ل “م •س Eمى { ]الزمر.[42 : وأما العقل فإن النائ ف منامه يرى الرؤي الق الطابقة للواقع وربا رأى النب صل ا عليه وسل عل صفته ومن رآه عل صفته فقد رآه حقhا ،ومع ذل فالنائ ف حرته عل فراشه بعيد hا عم رأى فإذا كن هذا مكنhا ف أحوال النيا أفل يكون مكنhا ف أحوال الخرة؟!
اليـان بلقدر اليان بلقدر :هو اعتقاد الازم بأن ا خالق ك شء وربه ومليكه ،وأنه تعال قدر القادير خيها وشها ،حلوها ومرها ،وهو الي خلق الضلل والهداية ،والشقاوة والسعادة وأن الجال والرزاق بيده س\بحانه وتعال. والقدر بفتح الال :تقدير ا تعال للكئنات حس\ب س\بق به علمه واقتضته حكته. واليان بلقدر يتضمن أربعة أمور: الول :اليان بأن ا تعال عال بك شء جل و تفصيلh ، أزل وأبد hا ،سواء كن ذل ما يتعلق بأفعال أو بأفعال عباده. الثان :اليان بأن ا كتب ذل ف اللوح الفوظ ،وف هذين المرين يقول ا تعال: الس •ما ‹ء •و • Œال Œر ‹ض إ ‹Žن •ذ ‹ •ل ‹ف ‹كت• •اب إ ‹Žن •ذ ‹ •ل ع• •ل اللŽـ ‹ه ي ‹•سي{ }أ•ل • Œم ت • Œع • Œل أ• Žن اللŽـ •ه ي • Œع • ‘ل •ما ‹ف Ž ]الج.[70 : الثالث :اليان بأن جيع الكئنات ل تكون إل بشيئة ا تعال ،سواء كنت ما يتعلق بفعل، أم ما يتعلق بفعل اللوقي ،قال ا تعال في يتعلق بفعل: } •و •رب “ •ك • Œيل‘ ‘ق •ما ي ••شا ‘ء{ ]القصص،[68 : وقال تعال في يتعلق بفعل اللوقي}• :ول • Œو •شا •ء اللŽـ ‘ه ل • •سل • Žطه‘ Œم ع•ل• Œي ‘ Œك ف•ل•ق•ات•ل‘ ‘ Œ وك { ]النساء.[90 : الرابع :اليان بأن جيع الكئنات ملوقة ل تعال بذواتا وصفاتا وحركتا ،قال تعال: ش •ء •وه •‘و ع• • •ل ‘ — }اللŽـ ‘ه خ•ا ‹ل ‘ق ‘ — ش •ء •و ‹كيل{ ]الزمر،[62 : ك •Œ ك •Œ
وقال• } :و •خل• •ق ‘ Ž ش •ء ف•ق• Žد •ر ‘ه ت • Œق ‹د hيرا{ ]الفرقان،[2 : ك •Œ ون{ وقال عن نبيه إبراهي عليه الصلة والسلم أنه قال لقومه}• :واللŽـ ‘ه •خل•ق• ‘ Œك •و •ما ت • Œع •مل‘ • ]الصافات.[96 : واليان بلقدر عل ما وصفنا ل يناف أن يكون للعبد مشيئة ف أفعال اختيارية وقدره عليا ،لن الشع والواقع دان عل إثبات ذل ل. أما الشع :فقد قال ا تعال ف الشيئة} :ف• •من •شا •ء • Ž ات •ذ إ • •‹ل •رب — ‹ه •م hآب{ ]النبأ،[39 : وقال} :ف• Œأت‘وا •ح Œرث ‘ •Œك أ• • Žن ‹شئŒ ‘ Œت { ]البقرة،[223 : اس ‘عوا •وأ• ‹طي ‘عوا{ ]التغابن،[16 : وقال ف القدرة} :ف•ات ‘ Žقوا اللŽـ •ه •ما Œاس •ت •ط Œع ‘ Œت •و • Œ وقال}• :ل ‘ي •ك— ‘ف اللŽـ ‘ه ن • Œف hسا إ ‹Žل ‘و Œس •عه•ا ل•ه•ا •ما •ك •سب• Œت •وع•ل•ي• Œا •ما ا Œكت • •سب• Œت { ]البقرة.[286 : وأما الواقع :فإن ك إنسان يعل أن ل مشيئة وقدرة بم يفعل وبم يتك ،ويفرق بي ما يقع بإرادته كلش ،وما يقع بغي إرادته كلرتعاش ،لكن مشيئة العبد وقدرته واقعتان بشيئة ا تعال وقدرته، لقول تعال: } ‹ل •من •شا •ء ‹م ‘ Œ ون إ ‹Žل أ•ن ي ••شا •ء اللŽـ ‘ه •ر “ب ال• Œعال • ‹م •ي{ ]التكوير،[29-28 : نك أ•ن ي •Œس •ت ‹ق •ي* •و •ما ت • •شا ‘ء • ولن الكون كه مل ل تعال فل يكون ف ملكه شء بدون علمه ومش\يئته. واليان بلقدر عل ما وصفنا ل ينح العبد حة عل ترك الواجبات ،أو فعل من العاص ،وعل هذا فاحتجاجه بطل من وجوه: الول :قول تعال}• :س •ي ‘ق ‘ ش •ء ش ‘كوا ل • Œو •شا •ء اللŽـ ‘ه •ما أ• • Œ ول ‹ Žال •ين أ• • Œ ش Œكن•ا •و •ل •آبؤ‘ •ن •و •ل •ح Žر Œمن•ا ‹من • Œ ون إ ‹Žل •ك •ذ ‹ •ل •ك Žذ •ب ‹ Žال •ين ‹من ق• Œب ‹له‹ Œم •ح • Žت •ذا ‘قوا ب • Œأ •سن•ا ‘ق Œل ه •Œل ‹ع •ند ‘ك —م Œن ‹ع • Œل ف• ‘ت Œخ ‹ر ‘جو ‘ه ل•ن•ا إ‹ن ت•ت ‹ Žب ‘ع • Ž ون{ ]النعام،[148 : الظ Žن •وإ ‹Œن أ• ‘ Œنت إ ‹Žل • Œت ‘ر ‘ص • ولوكن لم حة بلقدر ما أذاقهم ا بأسه.
ون ‹للن‹ Žاس ع• •ل اللŽـ ‹ه ‘ح Žجة ب • Œع •د “الر ‘س ‹ل •و •ك •ن اللŽـ ‘ه الثان :قول تعال}“ :ر ‘س hل “مب• — ‹ ش •ين •و ‘من ‹ذ ‹ر •ين ‹لئ• Žل ي• ‘ك • •ع ‹ز hيزا •ح ‹كيhا{ ]النساء،[165 : ولو كن القدرة حة للمخالفي ل تنتف بإرسال الرسل لن الالفة بعد إرسالم واقعة بقدرة ا تعال. ولليان بلقدر ثرات جليل منا: الول :اعتد عل ا تعال عند فعل الس\باب بيث ل يعتد عل السبب نفسه لن ك شء بقدر ا تعال. الثانية :أن ل يعجب الرء بنفسه عند حصول مراده ،لن حصول نعمة من ا تعال با قدره من أس\باب الي والنجاح وإعابه بنفسه ينس\يه شكر هذه النعمة. الثالثة :الطمأنينة والراحة النفس\ية با يري عليه من أقدار ا تعال ،فل يقلق بفوات مبوب أو حصول مكروه ،لن ذل بقدر ا الي ل مل السموات والرض وهو كئن ل مال ،وف ذل اب ‹من “م ‹صي •ب •ة ‹ف • Œال Œر ‹ض •و •ل ‹ف أ•ن ‘ف ‹س ‘ Œك إ ‹Žل ‹ف ‹كت• •اب —من ق• Œب ‹ل أ•ن ن ŽŒب•أ•ه•ا يقول ا تعال• } :ما أ• •ص • إ ‹Žن •ذ ‹ •ل ع• •ل اللŽـ ‹ه ي ‹•سي* ل— •ك Œي •ل ت •Œأ •س Œوا ع• • •ل •ما ف•ات• ‘ Œك •و •ل ت • Œف •ر ‘حوا ‹ب •ما آت• ‘ Œك •واللŽـ ‘ه •ل ‘ ‹ي “ب ‘ Ž ك ‘م Œخ •تال• ‘ور{ ]الديد.[23-22 : ف•خ • ويقول النب بلقدر» :ع hبا لمر الؤمن إن أمره كه خي ،وليس ذاك لحد إل للمؤمن إن أصابته خيا ل« ]رواه مسل[. خيا ل ،وإن أصابته ضاء صب فكن h ساء شكر فكن h وقد ضل ف القدر طائفتان: الول :البية الين قالوا إن العبد مب عل عل وليس ل فيه إرادة ول قدرة. الثانية :القدرية الين قالوا إن العبد مس\تقل بعمل ف الرادة والقدرة وليس لشيئة ا تعال وقدرته فيه أثر.
والرد عل الطائفة الول )البية( بلشع والواقع: أما الشع فإن ا تعال أثبت للعبـد إرادة ومشيئة وأضاف العمل إليـه قال ا تعال: } ‹م ‘نك Žمن ‘ي ‹ر ‘يد “الن • Œيا •و ‹م ‘نك Žمن ‘ي ‹ر ‘يد Œال ‹خ •ر •ة { ]آل عران.[152 : وأما الواقع فإن ك إنسـان يعل الفرق بي أفعـال اختيارية الت يفعلها بإرادته كلك والشب والبيع والشاء ،وبي ما يقع عليه بغي إرادته كلرتعاش من الى والسقوط من السطح ،فهو ف الول فاعل متار بإرادته من غي جب ،وف الثان غي متار ول مريد لا وقع عليه. والرد عل الطائفة الثانية )القدرية( بلشع والعقل: أما الشع فإن ا تعال خالق ك شء وك شء كئن بش\يئته ،وقد بي ا تعال ف كتابه أن أفعال العباد تقع بش\يئته فقال تعال: •}ول • Œو •شا •ء اللŽـ ‘ه •ما ا Œقت•ت• •ل ‹ Žال •ين ‹من ب • Œع ‹د ‹ه —من ب • Œع ‹د •ما •جا •ءت‘ ‘ Œم ال• Œبي—ن• ‘ات •ول•ـ ‹ك ‹ن ا Œخت•ل• ‘فوا ف• ‹من‘ Œم Žم Œن آ •م •ن •و ‹من‘ Œم Žمن •ك •ف •ر •ول • Œو •شا •ء اللŽـ ‘ه •ما ا Œقت•ت•ل‘وا •ول•ـ ‹ك Žن اللŽـ •ه ي • Œف •ع ‘ل •ما ‘ي ‹ر ‘يد{ ]البقرة،[253 : وقال تعال}• :ول • Œو ‹شئŒن•ا •لت•يŒن•ا ‘ Ž ك ن • Œف •س ه •‘داه•ا •ول•ـ ‹ك Œن •ح Žق الŒق• Œو ‘ل ‹م —ن • •ل Œم • •ل Žن • •جن‹ • Žم •ن الŒج‹ ن‹ Žة •والن‹ Žاس أ• • Œج ‹ع •ي{ ]السجدة.[13 : وأما العقل فإن الكون كه ملوك ل تعال والنسان من هذا الكون فهو ملوك ل ،ول يكن للمملوك أن يتصف ف مل الال إل بإذنه ومش\يئته.
إعداد :معهد المام البخاري للشيعة السلمية الرجع :كتاب نبذة ف العقيدة السلمية للش\يخ مد بن صال العثيي