مجلة ثقافة الجودة الشاملة

Page 1

‫اململكة العربية السعودية‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫إدارة الرتبية والتعليم مبحافظة املذنب‬ ‫قسم اجلودة الشاملة‬

‫‪Total Quality Management‬‬

‫) العدد األول )‬


‫ادلشرفًاؾعام‬ ‫مدورىإدارةىالتربوظىوالتطلومىبمحافظظىالمذنب‬ ‫دلومانىبنىربدىاللهىالططودي‬

‫فقكةًاإلعدادًواؾمورقرًواؾمدؼقؼً​ً‬

‫فرٌق قسم الجودة الشاملة‬ ‫رئوسىقدمىالجودةى‪:‬ىخالدىبنىدلومانىالوضاخي‬ ‫ىىىىىىىىىىىمذرفظىالجودةىالذاملظى‪:‬ىرومىالذتويىىى ى‬ ‫ىىىىىىىىىىىمذرفظىالجودةىالذاملظى‪:‬ىنورةىالوهودىىىى ى‬ ‫مذرفىالجودةىالذاملظى‪:‬ىىوودفىالطقولي‬ ‫ىىىىىىىىىىىىى‬ ‫ىىىىىىىىىىىى‬

‫‪1‬‬


‫كلمة مدٌر إدارة التربٌة والتعلٌم ( ٖ )‬

‫كلمة ربٌس قسم الجودة الشاملة (ٗ )‬

‫الجودة فً اإلسالم‬

‫(٘)‬

‫الجودة فً قصص القرآن (‪) 7( ) ٙ‬‬

‫ثقافة اإلتقان ( ‪) 8‬‬

‫كٌؾ نستحضر اإلتقان ونمارسه فً‬ ‫حٌاتنا الٌومٌة ( ‪) 9‬‬

‫اإلتقان بٌن النظرٌة والتطبٌق ( ٓٔ )‬

‫رواد الجودة ( ٔ​ٔ – ‪) ٔٙ‬‬

‫منهجٌة الرادار‬

‫نظام لٌن‬

‫( ‪) ٔ9‬‬

‫( ٕٓ )‬

‫الهندرة والجودة الشاملة ( ٕٔ )‬

‫الجودة الشاملة وإدارة التؽٌ​ٌر ( ٕ​ٕ )‬

‫حلقات الجودة ( ٖٕ ‪)ٕٗ -‬‬

‫التحسٌن المستمر ( ٕ٘)‬

‫أدوات الجودة السبعة وقدرة العملٌات‬ ‫( ‪) ٖٕ – ٕٙ‬‬

‫خدمة المستفٌدٌن ( ٖ​ٖ )‬

‫المناهج و االستراتٌجٌات الحدٌثة‬ ‫للجودة منهج سٌجما ‪) ٔ7 ( ٙ‬‬

‫قٌاس رضا المستفٌدٌن ( ٖٗ )‬

‫استراتٌجٌة الكاٌزن ( ‪) ٔ8‬‬

‫وقفة ختامٌة ( ٖ٘ )‬

‫‪2‬‬


‫إن عملٌة االستثمار فً رأس المال البشري المنتج للمعرفة‬ ‫هو العامل األساسً فً تطور ونمو المجتمعات وتطور‬ ‫ونمو المجتمعات ٌرتبط فً كل زمان ومكان بجودة التعلٌم‬ ‫وجودة مخرجاته‬ ‫ونحن فً هذا الوطن الؽالً المملكة العربٌة السعودٌة‬ ‫تجوٌد العمل لٌس بحالة منفردة لدٌنا بل هً جزء من تعالٌم‬ ‫دٌننا الحنٌؾ‬ ‫وقد وجه خادم الحرمٌن الشرٌفٌن لتطبٌق الجودة فً‬ ‫منظومة التربٌة والتعلٌم لتصبح هذه المنظومة قادرة على‬ ‫تجوٌد مخرجاتها لٌواكب التطلعات واآلمال وقادرة‬ ‫بمخرجاتها النوعٌة على إعادة إنتاج المعرفة بدالً من‬ ‫استهالكها‬ ‫كل الشكر والتقدٌر للزمالء والزمٌالت فً قسم الجودة‬ ‫الشاملة على ما ٌبذلونه من جهد فً سبٌل الرقً بالعملٌات‬ ‫اإلدارٌة والتربوٌة والتعلٌمٌة وتحسٌنها فً ظل مفهوم‬ ‫الجودة الشاملة‬ ‫مدٌر إدارة التربٌة والتعلٌم‬ ‫سلٌمان بن عبد هللا الطعٌسً‬

‫‪3‬‬


‫مجلة ثقافة الجودة الشاملة شجرة مثمرة ٌقطؾ منها القارئ ما ٌرؼب‬ ‫وٌشتهً بٌسر وسهولة نضعها أمام القارئ الكرٌم لٌستفٌد منها وٌفٌد‬ ‫شملت المهم فً الجودة تارٌخا ً وثقافة وممارسة لنصل جمٌعا ً إلى تطبٌق‬ ‫الجودة الشاملة فً جمٌع نواحً حٌاتنا‬

‫‪4‬‬


‫الجودةىأصولى‬ ‫دونوظىبمالمحى‬ ‫رالموظ‬

‫ٌعتبر اإلسالم دٌن هللا الجامع ألصول شرابع األنبٌاء والمرسلٌن وٌنطوي على النظم التشرٌعٌة بتقدٌم العالج اإلصالحً لمشكالت العالم‬ ‫ومعضالت اإلنسانٌة وشفابها من أدواء الحضارة الؽٌر راشدة‬ ‫وأهل اإلسالم مطالبون بالقٌام بعمل جاد قوي متقن فً كل عصر ومصر لعمارة األرض بما ٌصلح حٌاة الناس وأحوالهم وقد جاء القرآن‬ ‫الكرٌم لٌوضح للناس أنهم خلفاء فً األرض ‪ ،‬فاهلل سبحانه استخلؾ اإلنسان تحقٌقا ً لحقٌقة الخالفة التً انٌطت به ‪ٌ ،‬شٌد وٌبنً وٌنتج‬ ‫وٌبتكر ‘ ٌبدع وٌنمً ‪ٌ ،‬فكر وٌصنع ‪ ،‬خالفة تسٌر على منهاج الشرٌعة اإلسالمٌة التً تقوم فً جوهرها على التجوٌد واإلتقان‬

‫وهذا ٌعنً أن تراقب هللا فً سرك وعالنٌتك فذلك هو اإلخالص فً اإلتقان وأن تحرص على محاسبة نفسك باستمرار وهذا الحرص من‬ ‫اإلتقان‬ ‫و مفهوم الجودة عموما ً لٌس بجدٌد علٌنا نحن المسلمٌن ‪ ،‬فاإلسالم ٌحثنا على إتقان العمل وتجوٌده وٌدعو للتحسٌن المستمر واإلتقان‬ ‫فً العمل وجعل لمن ٌحسن العمل أطٌب الجزاء فً القران الكرٌم والكثٌر من األحادٌث النبوٌة الشرٌفة ‪ ،‬ومن األدلة على ذلك‬ ‫قوله سبحانه (( إن الذٌن آمنوا وعملوا الصالحات إنا ال نضٌع أجر من أحسن عمالً)) الكهؾ ٖٓ‬ ‫ومن األحادٌث الشرٌفة التً تحث على تجوٌد العمل كقوله صلى هللا علٌه وسلم " إن هللا ٌحب إذا عمل أحدكم عمالً أن ٌتقنه "‬ ‫رواه البٌهقً ‪.‬‬ ‫هذا ٌشمل أعمال الدنٌا واآلخرة وهناك خلقان أصٌالن ٌتوقؾ علٌهما جودة العمل وحسن اإلنتاج هما ‪ :‬األمانة واإلخالص ٌتوجب‬ ‫وجودهما فً المؤمن على أكمل صورة ‪ ،‬فالعامل المؤمن لٌس همه مجرد الكسب المادي أو رضاء صاحب العمل ولكنه أمٌن على‬ ‫صنعته ٌخلص فٌها جهده ‪ ،‬وٌراقب فٌها ربه ‪ ،‬وٌرعى حق إخوانه اآلخرٌن‬

‫مبادئ الجودة الشاملة ‪:‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫حب العمل واإلتقان‬ ‫الشورى‬ ‫التدقٌق والمحاسبة‬ ‫اإلخالص والمراقبة الذاتٌة‬ ‫فرق العمل والتعاون والتكافل بٌن أفراد المجتمع‬

‫‪5‬‬


‫القرآن الكرٌم أكد على أنَّ مفهوم الجودة مبدأ إسالمً ‪ ،‬وٌتضح هذا المفهوم فً قوله تعالى‪" -‬نحن نقص علٌك أحسن القصص" سورة‬ ‫ٌوسؾ‬ ‫ىدورةىنبيىاللهىوودفىـىرلوهىالدالمىـىضربتىلناىنموذجاًىرائطاًىفيىالجودة فً جمٌع مراحلها من اإلخالص فً طاعة‬‫والدٌه‪ ،‬حتى استطاع أن ٌظفر بقلبٌهما‪ ،‬ثم نموذجه األخالقً فً قصر العزٌز‪ ،‬باإلضافة إلى تعامله فً السجن لدرجة أن رفقاءه أثنوا‬ ‫علٌه بقولهم (إنا نراك من المحسنٌن)‪ ،‬بمعنى أنه كان ٌتعامل باإلحسان وهو أساس الجودة‪.‬‬ ‫وأشار ـ أٌضا ً ـ‪.‬إلى تأوٌله للرؤٌا التً كانت بمثابة قراءة وتخطٌط للمستقبل‪ ،‬مؤكدا أن كل أشكال الجودة حققها ٌوسؾ علٌه السالم‪.‬‬ ‫و قوله "اجعلنً على خزابن األرض إنً حفٌظ علٌم"‪ ،‬تضمن الداللة على أن المعرفة واألمانة شرطان فً تحقٌق الجودة فٌما ٌخص‬ ‫الجانب المالً ‪.‬‬ ‫ىنموذجىقصظىذيىالقرنونىالذيىقدىأدتخدمىماىوذبهىنظامىمراقبظىالجودة والذي ابتدعه الٌابانٌون فً العقد السابع من‬‫القرن العشرٌن وأصبح من أهم تقنٌات اإلدارة المعاصرة ‪ ،‬وبصورة إجمالٌة فإنّ ما قام به ذو القرنٌن فً مشروع بناء الردم إنما ٌُم ّثل‬ ‫صل إلٌها علم اإلدارة الحدٌثة إالّ منذ بضعة‬ ‫نموذجا ً متق ّدما ً و ُمبدعا ً فً إدارة المشروعات بل أن هذا النموذج ٌحمل بٌن ط ٌّاته مبادئ لم ٌتو ّ‬ ‫صنع القرار ‪ .ٖ .‬مبدأ التخطٌط ‪ .ٗ .‬مبدأ التنظٌم والتوظٌؾ ‪ .٘ .‬مبدأ خدمة المستفٌدٌن ‪.‬‬ ‫عقود وهً ‪-ٔ :‬مبدأ القٌادة ‪ .ٕ .‬مبدأ اتخاذ و ُ‬ ‫‪ .ٙ‬مبدأ الرقابة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وهنا سنتناول الجوانب الهامة لمعالم نموذج ذي القرنٌن فً اإلدارة إلٌضاح ما كان علٌه ذو القرنٌن من علم وخبرة لعلها كانت ناشبة من‬ ‫وحً إلهً فً هذا العلم من باب قوله تعالى ‪ ( :‬إ ّنا مك ّنا له فً األرض وآتٌناه من كل شا سببا ً ) الكهؾ ٗ‪. 8‬‬ ‫هبادئ ًوْرج ري القشًٍي فً اإلداسة ًلخصِا فً الٌقاط التالٍت ‪:‬‬ ‫‪ .1‬هبذأ القٍادة ‪:‬‬ ‫قرر بحكم علمه وخبرته أن ٌكون ذلك‬ ‫تجلّى هذا المبدأ بوضوح فً الطرٌقة التً حسم بها ذو القرنٌن موضوع النمط الهندسً حٌث ّ‬ ‫التطوعً لبناء الردم بدون أجر وبذلك أستطاع كسب ثقة‬ ‫المشروع الهندسً فً شكل ردم ولٌس سداً كما أن ُحسن قٌادته تجلّت فً موقفه‬ ‫ّ‬ ‫وطاعة الناس الذٌن استؽاثوا به لبناء ذلك المشروع وهو موقؾ كان له أثر كبٌر فً تحفٌز أصحاب الردم لتقدٌم العون القوي الذي طلبه‬ ‫سوا به فً‬ ‫ذو القرنٌن منهم وكان له أثر كبٌر فً ُحسن إنجاز المشروع وإتقانه وبذلك أعطى ذو القرنٌن القدوة الحسنة للعاملٌن معه لٌتأ ّ‬ ‫أعمالهم وسلوكٌاتهم ‪.‬كما أن من ُحسن قٌادة ذي القرنٌن فً تنفٌذ ذلك المشروع هو أنه كان ٌُشرؾ بصورة وثٌقة على العمل ٌّات ال ُكبرى‬ ‫فً المشروع ولم ٌتركها لؽٌره ح ِْرصا ً على اإلتقان والجودة و ُحسن األداء وقد تجلّت هذه الصفة فً كل مراحل البناء للمشروع حٌث كان‬ ‫ٌقول ‪( :‬آتونً ُزبر الحدٌد حتى إذا ساوى بٌن الصدفٌن قال انفخوا حتى إذا جعله ناراً قال آتونً أُفرغ علٌه ق ِْطراً ) الكهؾ ‪9ٙ‬‬ ‫نالحظ هنا أن رسالة ذي القرنٌن رسالة سامٌة تدعو إلى عبادة هللا وحده وتدعو للخٌر والعدل ومقاومة المفسدٌن فً األرض وتعمٌر‬ ‫األرض والعمل الصالح وإتقانه وقد بدى ذلك جل ٌّا ً على أسلوب ذي القرنٌن فً قٌادة قوم لم ٌكن بٌنه وبٌنهم عالقات وروابط سابقة سوى‬ ‫رابطة اإلنسانٌة ودافع المسؤولٌة بتعمٌر األرض ومقاومة المفسدٌن فٌها ‪.‬‬ ‫ومن السمات الهامة التً ٌُبرزها نموذج ذي القرنٌن فً القٌادة واإلدارة هً ضرورة تم ّتع القابد بمهارات وقدرات أساسٌة من أهمها ‪:‬‬ ‫ٔ‪ .‬مهارة ومقدرة تحقٌق أهداؾ وآمال أصحاب المصلحة فً المشروع ‪.‬‬ ‫ٕ‪ .‬مهارة االتصال بالعاملٌن والمقدرة على التأثٌر فً نفوسهم تجعلهم أكثر استجابة وأكثر فعالٌة وكفاءة وعونا ً للقابد ‪.‬‬ ‫ٖ‪ .‬تو ّفر العلم والخبرة والمعرفة فً القٌادات الذٌن ُتسند إلٌهم تنفٌذ المهمات‬ ‫ٗ‪ .‬أتصاؾ القابد بروح التضحٌة وتؽلٌب المصلحة العامة على المصلحة الشخص ٌّة وتقدٌم القدوة الحسنة ‪.‬‬ ‫‪.2‬هبذأ التخطٍط ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التخطٌط ٌعنً القٌام بمحاولة ذكٌة ومنظمة من أجل اختٌار أفضل اإلمكانات ال ُمتاحة إلنجاز أهداؾ ُمحدّدة ‪ .‬ولو أمعنا النظر فٌما قام به ذو‬ ‫القرنٌن فً تشٌ​ٌد الردم ألمكننا استخالص العدٌد من العناصر ذات العالقة الوطٌدة بالتخطٌط من المواد والتقنٌات الالزمة لبناء ذلك النمط‬ ‫الهندسً أي الردم ‪:‬‬ ‫‪ .1‬وضوح الهدؾ وهو تشٌ​ٌد ردم للحماٌة من عدوان وإفساد المعتدٌن‪.‬‬ ‫ٕ‪ .‬اختٌار النمط الهندسً المالبم لتحقٌق ذلك الهدؾ ‪.‬‬ ‫ٖ‪ .‬اختٌار الموقع المناسب لبناء الردم ‪.‬‬ ‫ٗ‪ .‬تحدٌد مراحل تنفٌذ المشروع وتحدٌد نوع العملٌات فً كل مرحلة ‪.‬‬ ‫٘‪ .‬االستفادة القُصوى من الموارد البشر ٌّة والموارد المحل ٌّة ال ُمتاحة ‪.‬‬ ‫‪ .ٙ‬تقوٌم مدى جودة وكفاءة الردم بعد بناءه فً تحقٌق الهدؾ المرسوم ‪.‬‬ ‫ٌُع القشاس ‪:‬‬ ‫‪ .3‬هبذأ ص‬ ‫قرر النمط الهندسً وجعله ردما ً بدالً من السد وهو الذي‬ ‫ذو القرنٌن مارس دوره كقابد لذلك المشروع فً صنع واتخاذ القرار فهو الذي ّ‬ ‫اتخذ القرارات الخاصة باختٌار نوع المواد الالزمة الستخدامها ونوع التقنٌة الالزمة للبناء ‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪ .4‬هبذأ التٌظٍن ‪:‬‬ ‫ٌتكون أي مشروع من عدة نشاطات وعدة أعمال ووظابؾ وحتى ٌستطٌع القابمون على هذه المشروعات المختلفة من أداء مها ّمهم وتحقٌق األهداؾ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫بكفاءة وفعالٌة ‪ .‬من قوله تعالى ‪ (:‬قال ما مكنً فٌه ربً خٌر فأعٌنونً بقوة أجعل بٌنكم وبٌنهم ردما حتى إذا جعله نارا قال آتونً أفرغ علٌه قطرا)‬ ‫تتضح مما ٌلً النشاطات وفقا ً لتسلسلها فً اآلٌات الكرٌمة ‪:‬‬ ‫النشاط األول ‪:‬‬ ‫عملٌة تقطٌع الحدٌد إلى ُزبر وهذا ٌعنً وجود ورشة حدادة لكً تقوم بهذا العمل وٌعنً وجود عمال وفنٌ​ٌن ومشرفٌن ومدٌر لذلك القسم ‪.‬‬ ‫النشاط الثانً‪:‬‬ ‫عملٌة البناء وهذا ٌعنً وجود مهندسٌن والمتم ّثل فً شخص ذي القرنٌن وتحتاج إلى ب ّنابٌن وعمال ومشرفٌن وتتطلّب نصب سفاالت بسبب ارتفاع الردم‬ ‫وهذا بدوره ٌعنً وجود نجارٌن وعمال متخصصٌن فً هذا المجال ومشرفٌن‬ ‫النشاط الثالث ‪:‬‬ ‫عمل ٌّة النفخ وهً عملٌة ٌبدو أنها كانت كبٌرة وصعبة بسبب حجم الردم وما ٌتطلبه ذلك من منافٌخ وعمال ولعل ّ األمر اقتضى أٌضا ً تصنٌع المنافٌخ حٌث‬ ‫ٌبدو أن هؤالء الناس لم تكن لدٌهم فكرة عن البناء وما ٌرتبط به من عملٌات منها عملٌة النفخ وهذا ٌعنً أن ذا القرنٌن أنشأ أٌضا ً ورشة لتصنٌع المنافٌخ‬ ‫النشاط الرابع ‪:‬‬ ‫عملٌة صهر الحدٌد ٌقول تعالى ‪ ( :‬حتى إذا جعله ناراً ‪ ) ...‬أي حتى إذا أصبح الحدٌد منصهراً بفعل النار والنفخ وهذه العملٌة هً من العملٌات الربٌسٌة فً‬ ‫بناء الردم والب ّد أن ذا القرنٌن أوالها اهتماما خاصا ً ألنها تتطلّب إشرافا ً مباشراً وعن كثب من قِبل فنٌ​ٌن متخصصٌن لدٌهم معرفة بالوصول إلى حالة‬ ‫االنصهار المطلوبة عن طرٌق قٌاس درجات الحرارة لتشكٌل الحدٌد حسب المواصفات المطلوبة‬ ‫النشاط الخامس ‪:‬‬ ‫تتكون من عدة عناصر معدن ٌّة فكان علٌهم استخراج‬ ‫سري القرآن الكرٌم إلى أن المادة التً أستخدمها فً بناء الردم ّ‬ ‫عمل ٌّة استخراج القطر أشار معظم مف ّ‬ ‫هذه المادة من المناجم مما ٌتطلّب وجود عمال ومشرفٌن وأدوات لهذه المه ّمة ‪.‬‬ ‫النشاط السادس ‪:‬‬ ‫عملٌة إفراغ القطر على الحدٌد ال ُمنصهر أن ذا القرنٌن أمر باإلتٌان بمادة القطر من المنجم إلى موقع البناء ومن ث ّم إفراؼه على الحدٌد وهو فً حالة‬ ‫االنصهار وهذه عملٌة تتطلّب مجموعات كبٌرة من العمال والمشرفٌن ووسابل النقل ووسابل الصعود إلى قمة الردم حٌث ٌت ّم إفراغ مادة القِطر ‪.‬‬ ‫النشاط السابع ‪:‬‬ ‫النقل والمخازن حٌث إن الردم كان كبٌراً فً طوله وارتفاعه وسماكته و ذي القرنٌن أستخدم فً بنابه الحدٌد والقطر والطٌن والخشب والوقود وبكمٌات‬ ‫كبٌرة فإن ذلك ٌعنً ضرورة وجود مخازن ووسابل نقل من المناجم والمخازن إلى مواقع البناء‬ ‫النشاط الثامن ‪:‬‬ ‫توظٌؾ الكوادر البشرٌة واالستفادة منها تشٌر اآلٌات الكرٌمة إلى أن الناس الذٌن ٌبنً لهم ذي القرنٌن الردم هم الذٌن قاموا بجمٌع النشاطات واألعمال‬ ‫التً أدت إلى تشٌ​ٌد وبناء الردم وذلك كما جاء واضحا ً على لسان ذي القرنٌن فً اآلٌة الكرٌمة ‪ (:‬فأعٌنونً بقوة أجعل بٌنكم وبٌنهم ردما )‬ ‫النشاط التاسع ‪:‬‬ ‫الرقابة على جودة الردم إن ما قام به ذو القرنٌن فً مجال الرقابة على المشروع هو فً الحقٌقة إبداع ؼٌر مسبوق لما أتصؾ به من سمات ال تقل إبداعا ً‬ ‫وتفوقا ً عما توصل إلٌه الفكر اإلداري البشري بعد أكثر من ثالث آالؾ سنة من تطبٌق ذي القرنٌن لذلك النظام‪ .‬إن ما أبتدعه ذي القرنٌن ٌمثل نظاما ً ُمحكما ً‬ ‫ّ‬ ‫فً إدارة جودة المشروع بكامله وٌتجلّى ذلك فً جمٌع مراحل المشروع من ُحسن التخطٌط و ُحسن اإلشراؾ و ُحسن األسالٌب والتقنٌات المطبقة و ُحسن‬ ‫الرقابة على الجودة وذلك كما جاء واضحا ً فً قوله تعالى ‪ (:‬فما اسطاعوا أن ٌظهروه وما استطاعوا له ن ْقبا ً * قال هذا رحمة من ربً فإذا جاء وع ُد ربً‬ ‫جعله دكاء ) فهذه اآلٌة الكرٌمة تشٌر بوضوح بأن ذي القرنٌن قد قام بعد إنجازه لمشروع الردم بتجربة تسلّق الردم واختراقه أو لعله راقب مدى مقدرة‬ ‫ٌأجوج ومأجوج على تسلّق الردم أو اختراقه فلما تأكد من عدم إمكانٌة ذلك توجه إلى ربه شاكراً رحمته وتوفٌقه وهذا اإلجراء هو فً الحقٌقة ما نس ّمٌه‬ ‫الٌوم بنظام الرقابة على الجودة ‪.‬‬ ‫النشاط العاشر ‪:‬‬ ‫القٌادة لقد أتصؾ ذو القرنٌن بالعدٌد من الخصال الحمٌدة واألخالق الكرٌمة وأتصؾ أٌضا ً بقدراته وإبداعاته اإلدارٌة والتنظٌم ٌّة ومهاراته العلم ٌّة كما‬ ‫ٌظهر جل ٌّا ً فً كل الخطوات السابقة ‪.‬‬ ‫‪ .5‬هبذأ خذهت الوستفٍذٌي ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫مبدأ االتصاالت وهو مبدأ هام ومؤ ّثر فً نجاح القابد فً أداء مهامه وتحقٌق أهداؾ منظمته ومضمون هذا المبدأ هو أن تكون هناك قنوات وجسور بٌن‬ ‫القابد أو المدٌر والتابعٌن والمرؤوسٌن لنقل قرارات وتوجٌهات القٌادة للمرؤوسٌن وكذلك لنقل آراء ومعلومات وشكاوي واقتراحات المرؤوسٌن للرؤساء‬ ‫وٌقتضً هذا المبدأ ضرورة الوضوح والشفافٌة فً المعلومات والقرارات واآلراء التً ٌت ّم تداولها بٌن القٌادة والمرؤوسٌن‬ ‫‪ .6‬هبذأ العول بشّح الفشٌق ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموذج ذي القرنٌن فً اإلدارة والذي هو جزء من النموذج األكبر لإلدارة اإلسالمٌة فإن للتابعٌن أو المرؤوسٌن دورا كبٌرا فً نجاح القابد ومن ث ّم‬ ‫قوة )‪.‬‬ ‫المشروع فً أداء المهام واألعمال بكفاءة وفعالٌة وجودة عالٌة ‪ ،‬وقد تجلى ذلك فً قول ذي القرنٌن لمن طلبوا بناء السد ( فأعٌنونً ب ّ‬

‫‪7‬‬


‫اإلتقان فرٌضة فً كل عمل ٌؤدٌه المسلم ‪ ،‬سواء كان العمل عبادة أم معاملة‪ ،‬فإتقان العمل فرٌضة ٌوجبها‬ ‫الشرع اإلسالمً ‪ ،‬قال تعالى (الذي خلق الموت والحٌاة لٌبلوكم أٌكم أحسن عمال وهو العزٌز الؽفور)‬ ‫فقوله‪ :‬لٌبلوكم‪ :‬أي لٌختبركم‪ ،‬ثم ٌسألكم بعد االبتالء واالختبار‪ ،‬أٌكم أحسن عمال‪ :‬أي أٌكم أفضل عمال‪ ،‬من‬ ‫حٌث العمل الصالح‪ ،‬وجودة ما عمل‪ ،‬وإتقان اإلنسان لما عمل من الخٌر‪ ،‬وٌشمل هذا االختبار فً العمل‪ :‬عمل‬ ‫الدنٌا واآلخرة‪.‬‬ ‫«إن هللا كتب اإلحسان على كل شًء» (رواه مسلم) وكتب‪ :‬أي فرض‪ ،‬واإلحسان‪ :‬اإلتقان فاهلل عز وجل ٌحب‬ ‫من المرء إذا قام بعمل ما أن ٌقوم به على أكمل وجه وأفضل صورة ولٌس مجرد العمل‪.‬‬ ‫فأهمٌة إتقان العمل واجبة على كل فرد حٌث أن المسلم الذي ٌحسن فً صنعته وٌتقن حرفته وٌخلص فً أداء‬ ‫عمله ٌنال حب هللا تعالى ورحمته قال عز وجل‪( :‬إن هللا ال ٌضٌع أجر من أحسن عمالً) الكهؾ‪ٖٓ :‬‬ ‫الملك ٕ‬

‫‪ ‬اإلتقان فً المفهوم اإلسالمً لٌس هدفا ً سلوكٌا ً فحسب ‪ ،‬بل هو ظاهرة حضارٌة تؤدي إلى رقً الجنس البشري ‪ ،‬وعلٌه تقوم الحضارات‪،‬‬ ‫وٌعمر الكون ‪ ،‬ثم هو قبل ذلك كله هدؾ من أهداؾ الدٌن ٌسمو به المسلم وٌرقى به فً مرضاة هللا واإلخالص له ألن هللا ال ٌقبل من العمل إال ما‬ ‫كان خالصا ً لوجهه ‪ ،‬واخالص العمل ال ٌكون إال بإتقانه‪.‬‬ ‫‪ ‬أن تعبد هللا كأنك تراه هذا هو كمال اإلتقان ‪ ( ...‬فإن لم تكن تراه فإنه ٌراك )‬ ‫‪ ‬أن تعلم قبل أن تعمل ذاك قمة اإلتقان ( باب العلم قبل القول والعمل ) ( فأعلم أنه ال إله إال هللا واستؽفر لذنبك )‬ ‫‪ ‬أن تراقب هللا فً سرك كـعالنٌتك ذلك هو اإلخالص فً اإلتقان ( وقل أعملوا فسٌرى هللا عملكم ورسوله والمؤمنٌن )‬ ‫‪ ‬أن تحرص على محاسبة نفسك باستمرار هذا هو الحرص على اإلتقان ( حاسبوا أنفسكم قبل أن ُتحاسبوا )‬ ‫‪ ‬أن تأخذ بأسباب اإلتقان وتبذل الجهد الصادق فً ذلك هذا هو طرٌق اإلتقان ‪ (..‬فخذها بقوة )‬

‫اإلتقان ال ٌصنع النجاح فحسب بل ‪:‬‬ ‫ٌمنحنا المحبة والرضا من الرحمن الذي خلقنا فً أحسن تقوٌم وأتقن فً صنع خلقه‬ ‫ٌمنحنا البركة والرفعة فً الدنٌا واآلخرة‬ ‫ٌعلمنا كٌؾ ستكون قوة األمة إذا كان اإلتقان فً طلب العلم والتعلٌم والحدٌث والقرآن والتجوٌد‬ ‫ٌعلمنا كٌؾ نستثمر كل لحظات التفكٌر والتخطٌط والتنظٌم والتنفٌذ‬ ‫ٌعلمنا أفكار وأسالٌب ناجحة دوما فً تنفٌذ اإلعمال‪.‬‬ ‫ٌعلمنا أن العمل أمانة فال نضٌعها ولنتصؾ بخلق اإلحسان‬ ‫ٌعلمنا كٌؾ نتحرر من النمط التقلٌدي فً األعمال إلى بذل مزٌد من اإلبداع واالبتكار‬ ‫ٌعلمنا كٌؾ نتسابق فً تقدٌم األفضل فً التنفٌذ‬ ‫ٌعلمنا كٌؾ نمارس أنشطتنا ومهاراتنا وٌدعونا إلى التخصص فً أدابها وتنفٌذها‬ ‫ٌعلمنا كٌؾ نحب ما نقوم به وهو مبدأ إداري ٌعزز الرضاء والنجاح‬ ‫ٌعلمنا كٌؾ نتمتع بالنجاح ال أن نفرح به فقط‬ ‫ٌعلمنا أن النجاح ولٌد االستمرار والمثابرة‬ ‫ٌعلمنا كٌؾ نكتسب الثقة فً منهجنا وطرٌقتنا‬ ‫ٌعلمنا كٌؾ نختار ما نرٌد وما نحلم به ال ما ٌختاره لنا ؼٌرنا وهذا هو النوع الرابد من اإلدارة المعاصرة والحدٌثة فً التخصص حسب ما‬ ‫ٌحبه الفرد أو ٌطمح إلٌه‪ .‬المصطلح اإلداري ( دعه ٌختار حتى ٌتقن ما اختاره)‬

‫‪8‬‬


‫ٔ‪ .‬استحضار مفهوم الرقابة‪ :‬وهذه الرقابة لٌست كالرقابة الخانقة والمد ّمرة ‪ ،‬وإنما هً رقابة تحفٌزٌة وتشجٌعٌة تهدؾ‬ ‫إلى تطوٌر الكفاءة وتحسٌن األداء‪ ..‬رقابة تعزز الثقة وال تدمرها‪ ..‬رقابة نابعة من الحب ولٌس من االحتقار والحذر‬ ‫والتوجس‪ ..‬هذه الرقابة المطلوبة ذات ثالثة أبعاد ‪:‬‬

‫البعد األول‬

‫البعد الثالث‬

‫البعد الثاني‬ ‫ استحضار مراقبة من حولنا ‪ ،‬ألنهم‬‫هم الذٌن ٌحاسبوننا على ذلك فً‬ ‫س ٌَ َرى‬ ‫اع َملُو ْا َف َ‬ ‫﴿وقُ ِل ْ‬ ‫الدنٌا‪.‬قال تعالى‪َ :‬‬ ‫ّ‬ ‫سول ُ ُه َوا ْل ُم ْؤ ِم ُنونَ ﴾‪ .‬وألنهم‬ ‫هللا ُ َع َملَ ُك ْم َو َر ُ‬ ‫مرآتنا التً نرى بها أخطاءنا فنصلحها‬ ‫كما جاء فً الحدٌث "ال ُم ْؤمِنُ ِم ْرآةُ‬ ‫أَخٌِهِ"‪.‬‬

‫ استحضار مراقبة هللا فً كل األحوال‬‫ففً حدٌث جبرٌل (بٌنما نحن جلوس عند‬ ‫رسول هللا إذ طلع علٌنا رجل شدٌد بٌاض‬ ‫الثٌاب‪ ،‬شدٌد سواد الشعر‪ ،)...‬سأل‬ ‫جبرٌل‪ :‬أخبرنً عن اإلحسان؟ فقال صلى‬ ‫هللا َكأ َ َّن َك َت َراهُ‪،‬‬ ‫هللا علٌه وسلم‪":‬أَنْ َت ْعبُدَ َّ َ‬ ‫َفإِنْ لَ ْم َت ُكنْ َت َراهُ َفإِ َّن ُه ٌَ َراكَ"‪.‬‬

‫ٕ‪ -‬تحقٌق مفهوم العمل قدرة وإرادة‬ ‫البد من اكتساب العلم والخبرة والقدرات‬ ‫والمهارات الالزمة للقٌام بالعمل على أحسن‬ ‫وجه‪.‬‬

‫ استحضار الرقابة الذاتٌة ‪ .‬ففً‬‫ُ‬ ‫اع َو ُكلُّ ُك ْم َم ْسبول ٌ عَنْ‬ ‫الصحٌحٌن‪ُ ":‬كلُّ ُك ْم َر ٍ‬ ‫اع َوه َُو‬ ‫َرعِ ٌَّتِهِ‪َ ،‬فاألَمٌِ ُر الذِي َع َلى ال َّن ِ‬ ‫اس َر ٍ‬ ‫اع َعلَى أَهْ ِل‬ ‫َم ْس ُبول ٌ عَنْ َر ِع ٌَّتِهِ‪َ ،‬و َّ‬ ‫الر ُجل ُ َر ٍ‬ ‫َب ٌْتِ ِه َوه َُو َم ْس ُبول ٌ َع ْن ُه ْم‪َ ،‬وال َم ْرأَةُ َراعِ ٌَةٌ‬ ‫ت َب ْعلِ َها َو َولَ ِدهَا َوه ًَِ َم ْس ُبولَ ٌة َع ْنه ْم‪،‬‬ ‫عَنْ َب ٌْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫اع َو ُكل ُك ْم َم ْس ُبول ٌ َعنْ‬ ‫حتى ‪ ..‬أالَ ف ُكل ُك ْم َر ٍ‬ ‫َر ِع ٌَّتِهِ"‪.‬‬

‫التحلً بإرادة وعزٌمة قوٌتٌن لاللتزام بحسن األداء ومقاومة‬ ‫الجو العام الذي ال ٌساعد على اإلتقان‪ .‬ففً الحدٌث الصحٌح‪:‬‬ ‫اس‬ ‫اس‪ ..‬إِنْ أَ ْحسَنَ ال َّن ُ‬ ‫"الَ ٌَ ُكنْ أَ َح ُد ُك ْم إِ َّم َع ًة‪ٌَ ،‬قُولُ‪( :‬أَ َنا َم َع ال َّن ِ‬ ‫س ُك ْم‪ :‬إِنْ أَ ْحسَنَ‬ ‫سأْتُ )‪َ ..‬ولَكِنْ َو ِّطنوا أَ ْنفُ َ‬ ‫ساؤُ وا أَ َ‬ ‫س ْنتُ ‪َ ،‬وإِنْ أَ َ‬ ‫أَ ْح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اء َت ُه ْم"‪.‬‬ ‫س َ‬ ‫ساؤُ وا أنْ َت ْج َتنِ ُبوا إِ َ‬ ‫اس أنْ ُت ْحسِ ُنوا َوإِنْ أ َ‬ ‫ال َّن ُ‬

‫ٖ‪ -‬تحقٌق متطلبات الجودة واإلتقان من خالل ثالث مراحل ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬قبل البدء فً العمل‪ٌ :‬جب تحدٌد متطلبات األداء الجٌد والشروط التً ٌجب توفرها كً ٌؤدى العمل على أفضل وجه‬ ‫ٕ‪ -‬أثناء العمل‪ٌ :‬جب استحضار هذه الشروط‪ ،‬وتوفٌر الوقت والجهد واالنتباه الكامل ألداء العمل على ضوء الشروط‬ ‫والمعاٌ​ٌر التً تم تحدٌدها مسبقا‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬بعد األداء‪ٌ :‬جب تقٌ​ٌم العمل وقٌاس درجة رضا المستفٌد‪ ،‬لتحدٌد ما إذا تم إنجازه على أكمل وجه بما ٌلبً حاجات‬ ‫المستفٌد من العمل وٌحقق رضاه‪ ،‬أم توجد حاجة لبعض الجهد اإلضافً حتى ٌصبح على أكمل وجه‪ ..‬وهذا التقٌ​ٌم‬ ‫ٌساعد فً المستقبل على تحسٌن األداء‪ ..‬نحن بحاجة إلى استحضار (معاٌ​ٌر قٌاس األداء)‬

‫‪ -4‬التحلً بالصبر والمثابرة فً‬ ‫هللا الَ‬ ‫﴿و ْ‬ ‫أداء العمل َ‬ ‫اص ِب ْر َفإِنَّ َّ َ‬ ‫ٌُضِ ٌ ُع أَ ْج َر ال ُم ْحسِ نٌِنَ ﴾ (هود ٘ٔ​ٔ)‬ ‫وتعوٌد النفس على االستمتاع‬ ‫﴿و َما‬ ‫باإلتقان وحسن األداء‪َ :‬‬ ‫ي إِ َّال‬ ‫أَ ْسأَل ُ ُك ْم َعلَ ٌْ ِه مِنْ أَ ْج ٍر إِنْ أَ ْج ِر َ‬ ‫َعلَى َر ِّب ا ْل َعالَمٌِنَ ﴾‪.‬‬

‫٘‪ -‬نشر ثقافة إتقان العمل‪ ،‬حتى‬ ‫ٌصبح حالة عامة فً المحٌط كما‬ ‫ص ْوا بِا ْل َحقِّ‬ ‫﴿و َت َوا َ‬ ‫ٌقول تعالى‪َ :‬‬ ‫ص ْب ِر﴾‪ .‬وهذه هً وظٌفة‬ ‫ص ْوا ِبال َّ‬ ‫َو َت َوا َ‬ ‫األمر بالمعروؾ والنهً عن المنكر‬ ‫التً تحقق خٌرٌة المجتمع وبدونها ال‬ ‫تتحقق الخٌرٌة‪ُ ﴿ :‬ك ْن ُت ْم َخ ٌْ َر أ ُ َّم ٍة‬ ‫ؾ‬ ‫اس َتأْ ُمرُونَ ِبا ْل َم ْع ُرو ِ‬ ‫أ ُ ْخ ِر َجتْ لِل َّن ِ‬ ‫َو َت ْن َه ْونَ َع ِن ا ْل ُم ْن َكر َو ُت ْؤ ِم ُنونَ ِب َّ‬ ‫اهللِ﴾‪.‬‬ ‫ِ‬

‫‪ -ٙ‬اإلكثار من الدعاء وطلب التوفٌق إلتقان العمل‬ ‫كما ٌعلمنا النبً (صلى هللا علٌه وسلم ) فً دعابه إذا قام‬ ‫ال‬ ‫للصالة‪" :‬ال َّل ُه َّم أهدنا ِألَ ْح َ‬ ‫س ِن األَ ْخالَ ِق َواألَ ْق َو ِ‬ ‫َ‬ ‫ؾ َع َّنا‬ ‫اص ِر ْ‬ ‫سنِ َها إِالَّ أ ْنتَ ‪َ ،‬و ْ‬ ‫ال‪ ،‬الَ ٌَ ْهدِي ِألَ ْح َ‬ ‫َواألَ ْع َم ِ‬ ‫س ٌِّ َب َها إِالَّ أَ ْنتَ "‪.‬‬ ‫ؾ َع َّنا َ‬ ‫ص ِر ُ‬ ‫س ٌِّ َب َها الَ ٌَ ْ‬ ‫َ‬ ‫وفً دعابه اآلخر الذي علّمه ألحد الصحابة‪" :‬اللَّ ُه َّم‬ ‫سأَلَ َك ِم ْن ُه َع ْب ُد َك َو َن ِب ٌُّ َك ُم َح َّم ٌد‬ ‫إِ َّنا َن ْسأَل َك مِنْ َخ ٌْ ِر َما َ‬ ‫ُ‬ ‫الصالِحُونَ ‪َ ،‬و َن ُعوذ بِ َك مِنْ‬ ‫(صلى هللا علٌه وسلم ) َو ِع َبا ُد َك َّ‬ ‫َ‬ ‫اس َت َعا َذ َك ِم ْنه َع ْبدُك َ​َو َن ِب ٌُّ َ‬ ‫ك ُم َح َّم ٌد (صلى هللا علٌه‬ ‫ش ِّر َما ْ‬ ‫صالِحُونَ "‪ .‬وهذه األدعٌة تشٌر‬ ‫وسلم ) َو ِع َبا ُد َك ال َّ‬ ‫لحرص النبً (صلى هللا علٌه وسلم )على بلوغ اإلتقان فً‬ ‫كل شًء‪.‬‬ ‫‪9‬‬


‫إننا لألسف نقر بمبدأ اإلتقان‬ ‫نظريا ونتحدث كثيرا‪ ،‬ولكننا‬ ‫ال نترجموا في واقع مجتمعنا‬ ‫؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬

‫نحن أولى أن نتعلم‬ ‫من دٌننا ولنطبق ما‬ ‫ٌأمرنا به‬

‫لماذا مجتمعنا ٌتمٌز بضعؾ‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬والتهرب من العمل‪،‬‬ ‫وعدم اإلتقان بل ٌحمل قٌما‬ ‫فكرٌة سلبٌة نحو العمل‬ ‫مخالفة لمفهوم اإلسالم ؟‬

‫ال نرٌد التنظٌر والتجدٌد‬ ‫للشعارات فقط‬

‫مجتمعنا ٌحتاج إلى تؽٌ​ٌر جذري‬ ‫فً مفاهٌم العمل وأهمٌة اإلنتاج‬ ‫وٌحتاج إلى تعلٌم مكثؾ ألهمٌة‬ ‫اإلتقان لكل عمل ٌقوم به‬

‫ٔ‪ -‬ربط جمٌع تصرفاتنا برضا هللا تعالى ع ّنا ورؤٌته لنا ‪ ،‬ألن هللا ٌحب إتقان العمل‪ ،‬وأداءه على أكمل وجه وؼرس ذلك فً نفوس‬ ‫أبنابنا بأن هللا سبحانه ٌرانا وٌطلع علٌنا وسٌحاسبنا على كل شًء قمنا بعمله هل أتقناه كما ٌحب وٌرضى أم ال ؟ لقد اجتهدت فً إتقانه‬ ‫حتى ٌرضى هللا عنى وٌحبنً"‬ ‫ٕ‪ .‬ترسٌخ ثقافة ومفاهٌم اإلتقان لدى الناشبة من خالل التعلٌم وؼرسها من خالل الوسابل المناسبة والمحببة لنفوسهم‪ ،‬فزرع اإلتقان فً‬ ‫جذور األمة هو طرٌق ف ّعال لجنً ثمارها فً األجٌال القادمة‬ ‫ٖ‪ .‬بث ثقافة الجودة واإلتقان عبر وسابل اإلعالم المختلفة المربٌة منها والمقروءة والمسموعة‬ ‫ٗ‪ .‬نشر مفاهٌم الجودة واإلتقان عبر المحاضرات الدٌنٌة وخطب الجمعة وحث العلماء والدعاة واألبمة على ذلك‪.‬‬ ‫٘‪ .‬ؼرس القدوة الصالحة فً المجتمع من نشر بعض السلوكٌات التً ٌجب أن ٌتبناها اآلباء والمربون والمعلمون فً مجتمعنا الكرٌم‬ ‫بصورة فردٌة وجماعٌة كنشر ثقافة تحدٌد المعاٌ​ٌر والمؤشرات‪ ،‬واالبتعاد عن بعض المفاهٌم السلبٌة التً تنتشر فً المجتمع من األفعال‬ ‫واألقوال كقولهم على سبٌل المثال‪ :‬بالبركة ‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫‪ -ٙ‬كثرة التدرٌب على األعمال بخطواتها هً الطرٌق األمثل إلتقان العمل أو السلوك الجٌد‬ ‫‪ -7‬التشجٌع أثناء العمل والثناء بعد كل إنجاز والتؽاضً عن األخطاء البسٌطة ‪ ،‬والتركٌز على الجوانب اإلٌجابٌة‬ ‫"لنتبنٍ ثقافٌ اإلتقان ونحيا بواَ َ نحن أمٌ لوا جذورها العميقٌ والحقيقيٌ فً مسيرة الجودة واإلتقان قوًِ وفعّ من‬ ‫كتاب ربوا وسنٌ نبيوا صلٍ هللا عليى وسلم‪ .‬وهذا يستدعً منا جميع ًا أن نكون كما كانت أمتناَ أمٌ تنشر دينوا من‬ ‫خّل خصالوا وأفعالوا التً تظور بوا بوضوح صفٌ اإلتقان واإلحسان ‪ ..‬فويا بنا‪ ..‬ولنستعن باهلل ‪ ..‬فوو المتقن ‪..‬‬ ‫وهو نعم المولٍ ونعم النصير "‬

‫‪11‬‬


‫كان الرسول صلٍ هللا عليى وسلم فً هديى وسيرتى مثًّ أعلٍ يُحتذى‬ ‫بى فً جميع جوانب حياتى ؛ إذ إن إتقان العمل من ثوابت حياتى ‪..‬‬

‫فجاءىالصحابظىأفضلىجولىوحققىأكبرىاالنجازاتىفيىالتاروخىفيىزمنىوجوزىوبمدتوواتىرالوظىمنىاألداء‪.‬ى ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ؼرس الرسول صلى هللا علٌه وسلم مفهوم اإلتقان فً نفوس من حوله كبارا ُ وصؽار ؼر‪٠ ٝ‬رؽمك ف‪ ٟ‬ف‪ ُٙ‬اٌّرمٕ‪ ٓ١‬أْ اإلذماْ عٍ‪ٛ‬ن ال‬ ‫‪٠‬شذثؾ تؽعُ اٌؼًّ أ‪ ٚ‬شىٍٗ أ‪ ٚ‬أّ٘‪١‬رٗ‪ ،‬هناك عدة أمور فً عباداتنا ومعامالتنا ودٌننا هً فً حقٌقتها مظاهر لإلتقان‪ ،‬ودعوة للمسلم‬ ‫لممارسة اإلتقان فً حٌاته كلها ‪ٚ‬وأد ؼ‪١‬اج إٌث‪ ٟ‬طٍ‪ ٝ‬هللا ػٍ‪ٚ ٗ١‬عٍُ وٍ‪ٙ‬ا لذ‪ٚ‬ج ِاشٍح ذذػ‪ ٛ‬إٌ‪ ٝ‬اإلذماْ ‪ِّٚ‬اسعرٗ‪ ،‬ل‪ٛ‬الً ‪ٚ‬فؼال فاإلذماْ‬ ‫ف‪ ٟ‬وً ظ‪ٛ‬أة اٌؽ‪١‬اج‪١ٌٚ ،‬ظ ف‪ ٟ‬شأْ د‪ ْٚ‬آخش‪ ،‬فّا فائذج أْ ‪٠‬رمٓ اإلٔغاْ ِ‪ٕٙ‬رٗ‪ٚ ،‬ال ‪٠‬رمٓ ؼاٌٗ ِغ هللا‪ٚ ،‬ال ‪٠‬رمٓ ؼاٌٗ ِغ إٌاط‪،‬‬ ‫فاإلذماْ ظٍّح ‪ٚ‬اؼذج ٌؽ‪١‬اج عؼ‪١‬ذج تىً ظ‪ٛ‬أث‪ٙ‬ا نذكر منها على سبٌل المثال ولٌس الحصر‬ ‫‪ ‬ؼشص إٌث‪ ٟ‬طٍ‪ ٝ‬هللا ػٍ‪ٚ ٗ١‬عٍُ ػٍ‪ ٝ‬ذؼٍ‪ ُ١‬اإلذماْ ٌٍٕاط ِٕز اٌظغش‪ ،‬ف‪١‬م‪ٛ‬ي ٌٍغالَ‪٠ :‬ا غالَ عُ هللا ‪ٚ‬وً ت‪ٕ١ّ١‬ه ‪ٚ‬وً ِّا ‪١ٍ٠‬ه‬ ‫‪ ‬إذماْ اٌظف اٌّؤِٓ ف‪ ٟ‬غض‪ٚ‬ج أُؼذ واْ اٌذسط لاع‪١‬ا ً ؼر‪ٔ ٝ‬رؼٍُ ٔؽٓ و‪١‬ف ٔرمٓ اٌؼًّ ‪ٚ‬إال ‪٠‬خفك اٌ‪ٙ‬ذف‪ٌ ،‬مذ واْ األِش ‪ٚ‬اػؽاً‬ ‫‪ٚ‬طش‪٠‬ؽا ً ِٓ إٌث‪ ٟ‬طٍ‪ ٝ‬هللا ػٍ‪ٚ ٗ١‬عٍُ‪" :‬ال ذرشو‪ٛ‬ا أِاوٕىُ ‪ ٌٛٚ‬سأ‪٠‬رُ اٌط‪ٛ١‬س ذرخطفٓ "‬ ‫‪ ‬إتقان الوضوء والصالة ‪،‬طالبنا النبً صلى هللا علٌه وسلم ‪ ،‬بهذا التدرٌب الٌومً فً أوقات الٌوم المختلفة سواء كان فرضاً أو نافلة‬ ‫وفً الصالة مطلوب من المسلم الخشوع التام‪ ،‬وعدم التهاون فً أوقاتها وإقامة كل ركن من أركان الصالة كما أمر به اإلسالم‪ ،‬على‬ ‫أكمل وأتم وجه‪ ( ،‬فقد دخل رجل المسجد فصلى‪ ،‬ورسول هللا صلى هللا علٌه وسلم فً ناحٌة المسجد‪ ،‬فجاء فسلم علٌه‪ ،‬فقال له «ارجع‬ ‫فصل فإنك لم تصل» فرجع فصلى ثم سلم‪ ،‬فقال «وعلٌك‪ ،‬ارجع فصل فإنك لم تصل» قال فً الثالثة ‪:‬فأعلمنً‪ ،‬قال «إذا قمت إلى الصالة‪،‬‬ ‫استقبل القبلة‪ ،‬فكبر واقرأ بما تٌسر معك من القرآن‪ ،‬ثم اركع حتى تطمبن راكعا‪ ،‬ثم ارفع رأسك حتى تعتدل قابما‪ ،‬ثم‬ ‫َفأ َ ْس ِب ِػ الوضوء‪ ،‬ثم ْ‬ ‫اسجد حتى تطمبن ساجدا‪ ،‬ثم ارفع حتى تستوي وتطمبن جالسا‪ ،‬ثم اسجد حتى تطمبن ساجدا‪ ،‬ثم ارفع حتى تستوي قابما‪ ،‬ثم افعل ذلك‬ ‫فً صالتِك كلها»‪ .‬متفق علٌه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫سقْ َر َج َع مِنْ ذ ُنوبِ ِه َك ٌَ ْو ِم َول َد ْت ُه أ ُّمهُ" أخرجه البخاري‪.‬‬ ‫‪ ‬إتقان الحج‪" :‬مَنْ َح َّج َفل ْم ٌَ ْرفث َول ْم ٌَف ُ‬ ‫ِسا ًبا ُؼف َِر لَ ُه َما َت َقدَّ َم مِنْ‬ ‫احت َ‬ ‫ِسا ًبا ُؼف َِر لَ ُه َما َت َقدَّ َم مِنْ َذ ْن ِبهِ‪َ .‬ومَنْ َقا َم لَ ٌْلَ َة ال َقدْ ِر إٌِ َما ًنا َو ْ‬ ‫احت َ‬ ‫صا َم َر َمضَانَ إٌِ َما ًنا َو ْ‬ ‫‪ ‬إتقان الصٌام‪" :‬مَنْ َ‬ ‫َذ ْنبِهِ" رواه أبو داود وصححه األلبانً‪.‬‬ ‫َ‬ ‫س َف َر ِة الك َِر ِام ال َب َر َرةِ‪َ ..‬والذِي ٌَ ْق َرؤُ هُ َو ٌُ َت ْعتِ ُع فٌِ ِه َو ُه َو َعلَ ٌْ ِه َ‬ ‫ان" (رواه مسلم)‪.‬‬ ‫آن َم َع ال َّ‬ ‫شاقٌّ لَ ُه أ ْج َر ِ‬ ‫‪ ‬إتقان تالوة القرآن‪" :‬ال َما ِه ُر ِبال ُق ْر ِ‬ ‫"ز ٌّنوا القرآن بأصواتكم" (رواه ابن حبان)‪.‬‬ ‫ساناً﴾ (اإلسراء ٖٕ)‪.‬‬ ‫الوالِ َد ٌْ ِن إِ ْح َ‬ ‫﴿و ِب َ‬ ‫‪‬العالقة بالوالدٌن‪ ،‬قال تعالى‪َ :‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ًءٍ َحسِ ٌ ًبا﴾ (النساء ‪.)8ٙ‬‬ ‫هللا كانَ َعلى كلِّ ش ْ‬ ‫﴿وإِ َذا ُح ٌِّ​ٌ ُت ْم بِ َت ِح ٌَّ ٍة َف َح ٌُّوا بِأ ْح َ‬ ‫‪‬التحٌة‪َ :‬‬ ‫سنَ ِمن َها أ ْو ُردُّوهَا‪ .‬إِنَّ َ‬ ‫‪ ‬اإلتقان فً تخٌر أحسن الكالم عند الحدٌث ‪ ،‬بل إن الصمت حٌن ٌكون فً محله ٌعتبر نوعا من اإلتقان‪" :‬من كان ٌؤمن باهلل والٌوم‬ ‫اآلخر فلٌقل خٌرا أو لٌصمت" (رواه البخاري)‪" .‬من حسن إسالم المرء تركه ما ال ٌعنٌه"‪( .‬رواه ابن ماجه وصححه األلبانً) ‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫‪١ٍ٠ٚ‬اَ اد‪ٚ‬اسدص د‪ّٕ٠‬غ (‪)W. Edwards Deming( )0001-0011‬‬ ‫٘‪ِٕٙ ٛ‬ذط ذظٕ‪١‬غ أِش‪٠‬ى‪ ،ٟ‬ؼظً ػٍ‪ ٝ‬اٌذور‪ٛ‬ساٖ ف‪ ٟ‬اٌش‪٠‬اػ‪١‬اخ ‪ٚ‬اٌف‪١‬ض‪٠‬اء‪.‬أدسن د‪ّٕ٠‬غ أْ‬ ‫اٌّ‪ٛ‬ظف‪ٚ ُ٘ ٓ١‬ؼذُ٘ اٌز‪٠ ٓ٠‬رؽىّ‪ ْٛ‬تاٌفؼً ف‪ ٟ‬ػٍّ‪١‬ح اإلٔراض‪ .‬فماَ تطشغ ٔظش‪٠‬رٗ اٌّغّاج تذائشج‬ ‫د‪ّٕ٠‬غ اٌر‪ ٟ‬تٕا٘ا ػٍ‪ ٝ‬أستؼح ِؽا‪ٚ‬س (خطؾ – ٔفز – افؽض – تاشش)‪ٔٚ .‬اد‪ ٜ‬ت‪ٙ‬ا و‪ٛ‬ع‪ٍ١‬ح ٌرؽغ‪ٓ١‬‬ ‫اٌع‪ٛ‬دج غ‪١‬ش أٔٗ ذُ ذعاٍ٘ٗ ِٓ لثً لادج اٌظٕاػح األِش‪٠‬ى‪ٚ ٓ١١‬رٌه ف‪ ٟ‬أ‪ٚ‬ائً األستؼ‪١ٕ١‬اخ‪ٛ٘ٚ .‬‬ ‫أعرار تعاِؼح ٔ‪ٛ٠ٛ١‬سن‪ ،‬عافش ٌٍ‪١‬اتاْ تؼذ اٌؽشب اٌؼاٌّ‪١‬ح اٌصأ‪١‬ح تٕاءاً ػٍ‪ ٝ‬ؽٍة اٌؽى‪ِٛ‬ح اٌ‪١‬اتأ‪١‬ح‬ ‫ٌّغاػذج طٕاػاذ‪ٙ‬ا ف‪ ٟ‬ذؽغ‪ ٓ١‬اإلٔراظ‪١‬ح ‪ٚ‬اٌع‪ٛ‬دج‪ٚ .‬واْ د‪ّٕ٠‬غ واخرظاط‪ِ ٟ‬رّىٓ ‪ِٚ‬غرشاس‬ ‫ٔاتغح ‪ٔ -‬اظؽا ً ف‪ِّٙ ٟ‬رٗ ٌذسظح أْ اٌؽى‪ِٛ‬ح اٌ‪١‬اتأ‪١‬ح أٔشأخ ف‪ ٟ‬ػاَ ‪ َ 0090‬ظائضج أعّر‪ٙ‬ا‬ ‫تاعّٗ (ظائضج د‪ّٕ٠‬غ) ذّٕػ عٕ‪٠ٛ‬ا ً ٌٍششوح اٌر‪ ٟ‬ذرّ‪١‬ض ِٓ ؼ‪١‬س االترىاس ف‪ ٟ‬تشاِط إداسج اٌع‪ٛ‬دج‪.‬‬ ‫‪ٚ‬لذ ػُشف "د‪ّٕ٠‬غ" تٍمة "أت‪ ٛ‬اٌع‪ٛ‬دج" ف‪ ٟ‬اٌ‪١‬اتاْ‪ٌ .‬ىٓ االػرشاف تٕث‪ٛ‬غٗ ف‪٘ ٟ‬زا اٌّعاي ذأخش‬ ‫وص‪١‬شاً ف‪ ٟ‬تٍذٖ (اٌ‪ٛ‬ال‪٠‬اخ اٌّرؽذج األِش‪٠‬ى‪١‬ح)‪ٌ .‬مذ ػٍُ اٌ‪١‬اتأ‪ ٓ١١‬أْ اٌع‪ٛ‬دج األػٍ‪ ٝ‬ذؼٕ‪ ٝ‬ذىٍفح ألً‪.‬‬

‫مبادئ دمينغ األربعت عشر ‪:‬‬

‫ٔ ـ إٌجاد التناسق بٌن األهداؾ لتحقٌق أعلى جودة‬ ‫ٕ ـ تبنً ثقافة الجودة الشاملة‬ ‫ٖ ـ أنجاز األعمال المدرسٌة بطرق جدٌدة‬ ‫ٗ ‪ -‬التركٌز على انتهاج مسلك الفرٌق الواحد‬ ‫٘ ـ تحسٌن الجودة ‪ ،‬اإلنتاجٌة ‪ ،‬خفض التكالٌؾ‬ ‫‪ ٙ‬ـ التعلٌم والتدرٌب الفعال‬ ‫‪ 7‬ـ القٌادة الفعالة فً التعلٌم ‪.‬‬ ‫‪ 8‬ـ التخلص من الخوؾ وجعل الرقابة رقابة وقابٌة هدفها منع حدوث الخطأ‬ ‫‪ 9‬ـ إزالة معوقات النجاح ‪.‬‬ ‫ٓٔ ـ التخلص من الشعارات ألنها تركز االهتمام على الرؼبة فً عمل الشًء أكثر من التركٌز على الكٌفٌة ‪ ،‬فحتى وإن‬ ‫كانت الشعارات الجٌدة تعطً فكرة عامة عن األمر المطلوب ‪ ،‬فهً ال توضح الكٌفٌة التً تؤدى إلى ذلك‪.‬‬ ‫ٔ​ٔ ـ تحسٌن العملٌات ‪ .‬والتخلص من اإلخفاقات السابقة فً اإلنتاج‬ ‫ٕٔ ‪ -‬وجود تطوٌر مستمر فً طرق اختٌار جودة اإلنتاج والخدمات و متابعة المستجدات التً ترافق األداء وتحسٌنها‬ ‫ٖٔ ـ إٌجاد التنظٌم و االلتزام فً متابعة التؽٌ​ٌرات‪.‬‬ ‫ٗٔ ـ المسبولٌة ( قراراً مشتركا ً ٌتحمل مسبولٌته كل فرد فً المنظمة ‪ ،‬فتحسٌن الجودة عملٌة كلٌة متكاملة )‬

‫‪٠‬غرٍضَ األِش اٌؼًّ ػٍ‪ ٝ‬ذشع‪١‬خ اٌّثادئ اٌغاتمح ِٓ وً أفشاد اٌّؤعغح ‪ٚ ،‬ظؼٍ‪ٙ‬ا أِش ؼم‪١‬م‪١ٌٚ ٟ‬ظ ِعشد شؼاساخ تشالح‬ ‫‪ٕ٠‬اد‪٠ٚ ٜ‬رفاخش ت‪ٙ‬ا ‪ٚ ،‬اٌؽس ػٍ‪ ٝ‬ذطث‪١‬م‪ٙ‬ا ‪ٚ‬االٌرضاَ ت‪ٙ‬ا تشىً دائُ ‪ِٚ‬غرّش ‪٠ٚ ،‬عة أْ ‪ٙ٠‬رُ ‪ٍ٠ٚ‬رضَ تزٌه ظّ‪١‬غ ِٓ ف‪ٟ‬‬ ‫اٌّؤعغح ‪ ،‬تذأ ِٓ اإلداسج اٌؼٍ‪١‬ا ‪ٚ‬أر‪ٙ‬اء تأطغش ػاًِ أ‪ِٛ ٚ‬ظف تإٌّظ‪ِٛ‬ح‪.‬‬

‫‪12‬‬


‫فٌلٌب كروسبً (‪)Philip B. Crosby‬‬ ‫ٌعد من أشهر رواد الجودة األمرٌكٌ​ٌن ‪ ،‬وهو مولود فً عام ‪ ٔ9ٕٙ‬م‬ ‫ أول من أسس كلٌة للجودة‬‫أْ اٌع‪ٛ‬دج ٘‪ ٟ‬اٌّ‪ٛ‬ائّح ِغ اٌّرطٍثاخ " وّا أٔٗ ‪٠‬غا‪ ٜٚ‬ت‪ ٓ١‬إداسج اٌع‪ٛ‬دج ‪ٚ‬ت‪ ٓ١‬اذخار‬‫اإلظشاءاخ اٌ‪ٛ‬لائ‪١‬ح ‪ٚ‬سوض ػٍ‪ ٝ‬اٌرشذ‪٠‬ذ ػٍ‪ ٝ‬اٌّخشظاخ‪ٚ ،‬اٌؽذ ِٓ اٌؼ‪ٛ١‬ب ف‪ ٟ‬األداء ‪٠ ٛ٘ٚ‬ؼرثش‬ ‫أ‪ٚ‬ي ِٓ ٔاد‪ ٞ‬تّف‪ َٛٙ‬اٌؼ‪ٛ١‬ب اٌظفش‪٠‬ح‪ٚ .‬لذ لذَ فٍغفرٗ إلداسج اٌع‪ٛ‬دج اٌشاٍِح ِٓ خالي أستؼح‬ ‫ِؼا‪١٠‬ش ٘‪:ٟ‬‬ ‫‪-0‬ذؼش‪٠‬ف اٌع‪ٛ‬دج ٘‪ِ ٛ‬طاتمح اٌّرطٍثاخ‬ ‫‪ٔ-2‬ظاَ اٌع‪ٛ‬دج ‪٠‬رّصً ف‪ ٟ‬اٌ‪ٛ‬لا‪٠‬ح ِٓ األخطاء‬ ‫‪ِ-1‬ؼ‪١‬اس األداء ف‪ ٟ‬اٌع‪ٛ‬دج ٘‪" ٛ‬طفش ػ‪ٛ١‬ب"‬ ‫‪-4‬ل‪١‬اط اٌع‪ٛ‬دج ٘‪ ٛ‬ذىٍفح ػذَ اٌّطاتمح‬

‫وضع أربعت عشرة خطوة لتحسني اجلودة وهي ‪:‬‬ ‫ٔ‪ .‬التزام اإلدارة العلٌا ‪.‬‬ ‫ٕ‪ .‬فرٌق لتحسٌن الجودة ‪.‬‬ ‫ٖ‪ .‬مقاٌ​ٌس الجودة ‪.‬‬ ‫ٗ‪ .‬تحدٌد تكلفة الجودة ‪.‬‬ ‫٘‪ .‬الوعً بالجودة ‪.‬‬ ‫‪ .ٙ‬اإلجراءات التصحٌحٌة‪.‬‬ ‫‪ . 7‬التخطٌط للعٌوب الصفرٌة أي انعدام العٌوب بتهٌبة بٌبة العمل بالمنشأة بالتأكد على تنفٌذ برامج العٌوب الصفرٌة‬ ‫‪ .8‬تدرٌب المشرفون على القٌام بدورهم فً تحسٌن الجودة ‪.‬‬ ‫‪ .9‬تخصٌص مناسبة أو ٌوم وذلك إلشعار العاملٌن بأن هناك تؽٌ​ٌر لألحسن‪ ،‬وٌطلق علٌه ٌوم المعٌب الصفري ‪.‬‬ ‫ٓٔ ‪ -‬وضع األهداؾ ‪ ،‬وتشجٌع االبتكار الفردي بالمنشاة أو المنظمة ‪.‬‬ ‫ٔ​ٔ ـ إزالة أسباب األخطاء ‪ ،‬بتشجٌع العاملٌن على االتصال باإلدارة فً حالة عدم قدرتهم على حل المشكالت‬ ‫ٕٔـ التقدٌر ‪ :‬عمل برنامج للمكافبات والتحفٌز للعاملٌن الذٌن حققوا مؤشرات أداء جٌدة فً تحسٌن الجودة ‪.‬‬ ‫ٖٔ‪ -‬تأسٌس مجالس الجودة ‪.‬‬ ‫ٗٔ‪ -‬تكرار الخطوات السابقة ‪ ،‬للتأكد من أن عملٌات التحسٌن مستمرة‬

‫‪13‬‬


‫والتر شوٌهارت (‪)Walter A. Shewhart‬‬ ‫هو فٌزٌابً ومهندس وإحصابً أمرٌكً‪ٌُ ،‬لقب بأبو المراقبة اإلحصابٌة للجودة‬

‫إجنازاته‬ ‫لاَ ترط‪٠ٛ‬ش اٌّف‪ َٛٙ‬اإلؼظائ‪ٌّ ٟ‬شالثح اٌؼٍّ‪١‬ح ‪ٚ ،‬اعرؼًّ اٌشع‪ َٛ‬اٌث‪١‬أ‪١‬ح اٌم‪١‬اع‪١‬ح ٌرّ‪١١‬ض األعثاب اٌخاطح ِٓ‬ ‫األعثاب اٌؼاد‪٠‬ح ٌالخرالف ف‪ ٟ‬اٌؼٍّ‪١‬اخ‪ .‬وّا ؽ‪ٛ‬س د‪ٚ‬سج ػٍّ‪١‬ح اٌرؽغ‪ ٓ١‬تال ٔ‪ٙ‬ا‪٠‬ح أ‪ ٚ‬اٌر‪ ٟ‬ذُؼشف تذ‪ٚ‬سج اٌث‪ ٟ‬د‪ ٞ‬ع‪ٟ‬‬ ‫أ‪ٚ “PDCA” ٞ‬اٌر‪ ٟ‬أطثؽد أعاعا ً ٌرط‪٠ٛ‬ش اٌع‪ٛ‬دج ‪ٚ‬اٌؽش‪ٚ‬ف اٌّغرؼٍّح ذشِض ٌٍراٌ‪: ٟ‬‬ ‫ؼشف ت‪ٌ P ٟ‬ؼثاسج خطؾ اٌرؽغ‪.plan the improvement ٓ١‬‬ ‫ؼشف د‪ٌ D ٞ‬ؼثاسج ٔفز ‪ٚ‬اتذأ اٌرغ‪١١‬ش ‪Do and start the change‬‬ ‫ؼشف ‪ٌ C‬ؼثاسج ذؽمك ِٓ ٔرائط اٌرؽغ‪.Check the results of improvement ٓ١‬‬ ‫حرؾ أي ‪ A‬لعبارة المحافظة على النجاح أو ابدأ من جدٌد ‪start again Act to hold the gainr‬‬

‫تطبٍقاتَ التشبٌْت‬ ‫اٌخط‪ٛ‬ج األ‪ :ٌٝٚ‬اٌرخط‪١‬ؾ ذُؼذ ِشؼٍح اٌرخط‪١‬ؾ ِٓ أُ٘ سوائض دائشج ش‪ٙ٠ٛ‬اسخ ‪٠ٚ‬رُ ف‪ٙ١‬ا اعرخذاَ تؼغ أد‪ٚ‬اخ اٌع‪ٛ‬دج ٌٍر‪ٛ‬طً إٌ‪ٝ‬‬ ‫اٌّشىالخ اٌر‪ ٟ‬ذ‪ٛ‬اظ‪ٙ​ٙ‬ا إٌّشأج ‪ٚ‬اٌرؼشف ػٍ‪ٛٔ ٝ‬ػ‪١‬ح اٌؼّالء‪ ،‬شُ اٌرؼشف ػٍ‪ ٝ‬اؼر‪١‬اظاخ اٌؼّ‪ٚ​ٚ ً١‬ػغ األ٘ذاف تّا ‪٠‬رّاش‪ِ ٝ‬غ ٘زٖ‬ ‫االؼر‪١‬اظاخ ؼر‪٠ ٝ‬رُ ذمٍ‪١‬ض اٌفع‪ٛ‬ج ت‪ ٓ١‬ذٍه االؼر‪١‬اظاخ ‪ِٚ‬ا ٘‪ِٛ ٛ‬ظ‪ٛ‬د فؼالً ف‪ ٟ‬إٌّشأج‪.‬‬ ‫اٌخط‪ٛ‬ج اٌصأ‪١‬ح‪ :‬اٌفؼً ‪٠ٚ‬رُ ف‪٘ ٟ‬زٖ اٌخط‪ٛ‬ج الرشاغ اٌؼذ‪٠‬ذ ِٓ اٌؽٍ‪ٛ‬ي اٌثذ‪ٍ٠‬ح ؼر‪٠ ٝ‬رُ اٌر‪ٛ‬طً إٌ‪ ٝ‬اٌؽً األِصً ِٓ أظً ذٕف‪١‬ز ػٍّ‪١‬ح‬ ‫اٌرؽغ‪ ٓ١‬تظ‪ٛ‬سج عٍ‪ّ١‬ح‪ .‬ف‪١‬م‪ َٛ‬فش‪٠‬ك اٌؼًّ ترٕف‪١‬ز اٌخطح ػٍ‪ ٝ‬أعاط ػذد ِٓ اٌّؽا‪ٚ‬الخ اٌعادج ‪ِٚ‬شالثح ٔرائع‪ٙ‬ا ‪ .‬شُ ‪٠‬م‪ َٛ‬فش‪٠‬ك اٌؼًّ‬ ‫ت‪ٛ‬ػغ ظذ‪ٚ‬ي صِٕ‪ٌٍ ٟ‬ؼٍّ‪١‬ح وّا ‪٠‬رُ ذ‪ٛ‬ػ‪١‬ػ ‪ٚ‬ذمذ‪٠‬ش اٌّ‪ٛ‬اسد ‪ٚ‬اٌّظش‪ٚ‬فاخ اٌر‪ ٟ‬ع‪ٛ‬ف ‪٠‬رُ اعرخذاِ‪ٙ‬ا ف‪ ٟ‬اٌؼٍّ‪١‬ح ِغ ػش‪ٚ‬سج ذذس‪٠‬ة‬ ‫اٌؼاٍِ‪ ٓ١‬ػٍ‪ ٝ‬و‪١‬ف‪١‬ح اٌرؽ‪ٛ‬ي ِٓ اٌ‪ٛ‬ػغ اٌؽاٌ‪ ٟ‬إٌ‪ ٝ‬اٌ‪ٛ‬ػغ اٌعذ‪٠‬ذ اٌز‪٠ ٞ‬خذَ ػٍّ‪١‬ح ذؽغ‪ ٓ١‬اٌع‪ٛ‬دج ‪ٚ‬اعرّشاس‪٠‬ر‪ٙ‬ا‬ ‫اٌخط‪ٛ‬ج اٌصاٌصح‪ :‬اٌفؽض ‪٠‬رُ ف‪٘ ٟ‬زٖ اٌّشؼٍح اٌرؼشف ػٍ‪ ٝ‬اٌ‪ٛ‬ػغ اٌعذ‪٠‬ذ اٌز‪ٚ ٞ‬طٍد ٌٗ إٌّشأج ‪ِٚ‬ارا ؼذز تؼذ ػٍّ‪١‬ح اٌرغ‪١١‬ش ف‪١‬رُ‬ ‫ظّغ اٌث‪١‬أاخ ‪ٚ‬ذؽٍ‪ٍٙ١‬ا ‪٠ٚ‬رُ اعرخذاَ اٌّؤششاخ ‪ٚ‬اٌّؼا‪١٠‬ش ٌٍّماسٔح ‪ٚ‬ل‪١‬اط ِذ‪ ٜ‬اٌرغ‪١١‬ش ‪ِٚ‬ذ‪ ٜ‬اٌرؽغٓ ف‪ ٟ‬اٌؼٍّ‪١‬ح ‪ .‬ذ‪ٛ‬ػػ ِذ‪ ٜ‬ذؽمك‬ ‫األ٘ذاف اٌر‪ ٟ‬ذُ اٌرخط‪١‬ؾ ٌ‪ٙ‬ا ‪.‬‬ ‫اٌخط‪ٛ‬ج اٌشاتؼح‪ :‬اٌرظشف ‪ٚ‬تٕاءاً ػٍ‪ ٝ‬اٌرؽٍ‪١‬الخ اإلؼظائ‪١‬ح ‪ٚ‬اٌث‪١‬أاخ اٌر‪ ٟ‬ذُ ظّؼ‪ٙ‬ا ‪٠‬م‪ َٛ‬فش‪٠‬ك اٌؼًّ تاعرخذاَ اٌرؽغ‪ٕ١‬اخ اٌعذ‪٠‬ذج‬ ‫وّؼ‪١‬اس ٌألػّاي ف‪ ٟ‬اٌّغرمثً ‪٠ٚ‬رُ ذطث‪١‬م‪ٙ‬ا ػٍ‪ ٝ‬اٌؼٍّ‪١‬اخ األخش‪ ٜ‬ع‪ٛ‬اء وأد إداس‪٠‬ح أ‪ ٚ‬فٕ‪١‬ح ‪ٚ‬تاعرّشاس ٘زٖ اٌذائشج ذرغغ دائشج‬ ‫اٌرؽغ‪ٕ١‬اخ ف‪ ٟ‬إٌّشأج أِا ف‪ ٟ‬ؼاٌح ػذَ ظ‪ٛٙ‬س أ‪ ٞ‬ذؽغ‪ٕ١‬اخ ‪٠‬ؽا‪ٚ‬ي فش‪٠‬ك اٌؼًّ ِٓ ظذ‪٠‬ذ ِغ إؼذاز تؼغ اٌرؼذ‪٠‬الخ ف‪ ٟ‬اٌظش‪ٚ‬ف‬ ‫اٌّؽ‪١‬طح‬

‫‪14‬‬


‫ظ‪ٛ‬ص‪٠‬ف ِ‪ٛ‬ع‪ ٝ‬ظ‪ٛ‬ساْ (ِٓ ‪٠ )2112 - 0014‬ؼشف تأٔٗ أؼذ س‪ٚ‬اد اٌمشْ اٌؼشش‪ ٓ٠‬ف‪ ٟ‬اإلداسج ‪ ،‬ف‪ ٛٙ‬أؼذ أتشص‬ ‫اٌّش‪ٚ‬ظ‪ٌٕ ٓ١‬ظاَ إداسج اٌع‪ٛ‬دج‪.‬‬ ‫تمٌز جوزٌؾ فً المدرسة و خصوصا ً فً مادة الرٌاضٌات ‪ ،‬كما كان بطالً للشطرنج فً سن مبكرة نال شهادة‬ ‫بكالورٌوس بتخصص هندسة كهربابٌة و بعد أن فضلت الشركة التً ٌعمل بها االعتماد على النظام اإلحصابً فً‬ ‫اإلدارة و رفضت نظام إدارة الجودة انتقل إلى الٌابان ‪ ،‬لٌلعب الدور الربٌسً فً نقل الصناعات الٌابانٌة من السمعة‬ ‫الردٌبة التً كانت تتمتع بها إلى منافسة الصناعات األمرٌكٌة و األوربٌة فً الجودة و السعر كما ٌحسب له االعتماد‬ ‫على مبدأ بارٌتو‪.‬‬

‫فلدفتهىللجودة‬ ‫اعتمد جوران على تقدٌم مفهوم واسع للجودة ٌعتمد على تنفٌذ برنامج لتحسٌن الجودة وقد ربط بٌن تحسٌن الجودة وكفاءة‬ ‫اإلدارة من خالل ما سمً بثالثٌة جوران والتً تتكون من التخطٌط الجٌد والرقابة الفعالة على الجودة وإجراء التحسٌنات‬ ‫المستمرة‪.‬‬ ‫كما أكد على ضرورة حل المشكالت بأسلوب علمً من خالل جمع المعلومات الالزمة وتحدٌد أسباب المشكلة ووضع الحلول‬ ‫المناسبة وتقٌ​ٌمها بإٌجابٌاتها وسلبٌاتها واختٌار الحل األفضل أي األقل سلبٌات واألكثر إٌجابٌات‪.‬‬ ‫ثالثٌة جوران للجودة وٌشمل هذا النموذج ثالث مراحل مختلفة‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬تخطٌط الجودة‪ .‬تعد هذه المرحلة نقطة البداٌة‪ ،‬حٌث تركز المنشأة على تحدٌد عمالبها واحتٌاجاتهم ‪،‬كذلك ٌتم تطوٌر‬ ‫نوعٌة المنتج واتخاذ اإلجراءات الالزمة إلشباع احتٌاجات العمالء وتوقعاتهم‬ ‫ٕ‪ -‬مراقبة الجودة‪ .‬مراقبة الجودة‪ :‬تشتمل على‪:‬‬ ‫ٔ‪ .‬قٌاس األداء‪ ،‬أو ما تحقق من إنجاز‪.‬‬ ‫ٕ‪ .‬مقارنة ما أنجز بالمعاٌ​ٌر الموضوعة للجودة‪.‬‬ ‫ٖ‪ .‬الرقابة الفعالة(وهً الرقابة المستمرة)‪.‬‬ ‫ٗ‪ .‬استخدام األسالٌب اإلحصابٌة فً الرقابة‪.‬‬ ‫٘‪ .‬تحدٌد االنحرافات عن المعاٌ​ٌر‪ ،‬واتخاذ التدابٌر الالزمة حٌالها‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬التحسٌن المستمر للجودة‪.‬‬ ‫ٔ‪ .‬إثبات الحاجة‪.‬‬ ‫ٕ‪ .‬تحدٌد المشارٌع‪.‬‬ ‫ٖ‪.‬تنظٌم فرق المشارٌع‪.‬‬ ‫ٗ‪.‬تشخٌص األسباب‪.‬‬ ‫٘‪.‬توفٌر الحلول‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫واس‪ ٚ‬ا‪٠‬ش‪١‬ىا‪ٚ‬ا (تاٌ‪١‬اتأ‪١‬ح‪)石川馨 :‬‬ ‫‪ٌٚ‬ذ ف‪ ٟ‬ؽ‪ٛ‬و‪ ٛ٘ٚ ٛ١‬تش‪ٚ‬ف‪١‬غ‪ٛ‬س ‪٠‬اتأ‪ ِٓ ٟ‬اٌش‪ٚ‬اد اٌ‪١‬اتأ‪ ٓ١١‬عاػذ ف‪ ٟ‬ذط‪٠ٛ‬ش‬ ‫إداسج اٌع‪ٛ‬دج ‪ٚ‬أْ اٌ‪١‬اتأ‪٠ ٓ١١‬ؼرثش‪" ٗٔٚ‬األب ٌؽٍماخ ِشالثح اٌع‪ٛ‬دج" ف‪ِ ٟ‬عاي اٌع‪ٛ‬دج‬ ‫‪ ِٓٚ‬أُ٘ أػّاٌٗ وأد عّىح ا‪٠‬ش‪١‬ىا‪ٚ‬ا‪.‬‬

‫فٍغفح إ‪٠‬ش‪١‬ىا‪ٚ‬ا‬ ‫‪٠‬ؼذ إ‪٠‬ش‪١‬ىا‪ٚ‬ا األب اٌؽم‪١‬م‪ٌ ٟ‬ؽٍماخ اٌع‪ٛ‬دج تاػرثاسٖ أ‪ٚ‬ي ِٓ ٔاد‪ ٜ‬ترى‪ ٓ٠ٛ‬ػذد ِٓ اٌؼاٍِ‪ ٓ١‬ؽ‪ٛ‬ػ‪١‬اً ‪٠‬رشا‪ٚ‬غ ػذدُ٘ ِٓ ‪ 2 -4‬ػاٍِ‪ٓ١‬‬ ‫‪ٚ‬ذى‪ِّٙ ْٛ‬ر‪ ُٙ‬اٌرؼشف ػٍ‪ ٝ‬اٌّشاوً اٌر‪ٛ٠ ٟ‬اظ‪ٙٔٛٙ‬ا ‪ٚ‬ؽشغ أفؼً اٌطشق ٌؽٍ‪ٙ‬ا‪ .‬وّا الرشغ أ‪٠‬ؼاً ِخططاخ ذؽٍ‪ ً١‬ػظّح اٌغّىح‬ ‫‪ٚ‬اٌر‪ ٟ‬ذشثٗ ٘‪١‬ىالً ػظّ‪١‬ا ً ٌغّىح‪ٚ .‬ؼ‪١‬س ذّصً اٌؼظاَ أ‪ ٚ‬األش‪ٛ‬ان ِغثثاخ ِؽرٍّح ٌّشىٍح ِؼ‪ٕ١‬ح فرغرخذَ ٌررثغ شىا‪ ٜٚ‬اٌؼّالء ػٓ‬ ‫اٌع‪ٛ‬دج‪ٚ .‬ذؽذ‪٠‬ذ ِظذس أ‪ِ ٚ‬ظادس اٌخطأ أ‪ ٚ‬اٌمظ‪ٛ‬س‪.‬‬

‫أهمىاألفكارىوالنماذج‬ ‫‪‬‬

‫حلقات الجودة‪ :،‬وسمً بأب حلقات الجودة كان أول من نادى بحلقات الجودة وهً عبارة عن مجموعات صؽٌرة من‬ ‫العاملٌن ٌنظمون مع بعضهم البعض بصفة تطوعٌة وٌجتمعون لمناقشة مشاكل الجودة فً العمل‪ .‬وقد نادى إٌشٌكاوا‬ ‫بمشاركة العاملٌن فً حل المشكالت من خالل حلقات الجودة‪ .‬كما أنه نادى كذلك بأهمٌة التعلٌم والتدرٌب فً زٌادة‬ ‫معارؾ العاملٌن وتحسٌن مهاراتهم وتؽٌ​ٌر اتجاهاتهم‪.‬‬

‫‪‬‬

‫التدرٌب المستمر‪ :‬وقد أشار إٌشٌكاوا إلى أهمٌة التدرٌب فً مجال الجودة مبرزا أن عملٌة التدرٌب فً الٌابان أخذت‬ ‫مكانتها فً الصدارة منذ الستٌنات من القرن العشرٌن‪.‬‬

‫‪‬‬

‫مخطط عظم السمكة‪ٌ :‬سمى أٌضا "مخطط السبب واألثر" و"مخطط اٌشٌكاوا"‪ ،‬هو أداة لتحلٌل مشكلة ما عن طرٌق‬ ‫تحدٌد األسباب المحتملة بؽرض إٌجاد مجموعة من الحلول التكاملٌة للمشكلة‪.‬‬

‫‪‬‬

‫سلسلة الجودة ‪ :‬وٌقصد بها أن الجودة ال تقتصر على تحقٌق رضا العمٌل الخارجً فقط‪ ،‬بل ال بد من إعطاء اهتمام‬ ‫بالعمٌل الداخلً (العاملٌن فً اإلدارات األخرى بالمنظمة )‬

‫‪16‬‬


‫ً​ً​ً ً‬

‫مهوج سيجما ‪Six Sigma 6‬‬

‫ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً ً‬ ‫‪ٌ‬عد مفهوم‪ ،‬سٌجما احد أشهر المفاهٌم اإلدارٌة فً عالم إدارة الجودة الشاملة وقد ظهر هذا المفهوم فً شركة موتوروال األمرٌكٌة فً بداٌة‬ ‫الثمانٌنات من القرن الماضً وحقق انتشارا واسعا‪.‬‬ ‫‪‬خالصة األمر أن فكرة سٌجما ستة تكمن فً أنه إذا كانت المنشأة قادرة على قٌاس عدد العٌوب الموجودة فً عملٌة ما فإنها تستطٌع بطرٌقة‬ ‫علمٌة أن تزٌل تلك العٌوب وتقترب من نقطة الخلو من العٌوب‬ ‫‪‬أسلوب ‪ ٙ‬سٌجما )‪ٌ (Six Sigma‬حوي منهجٌة وفلسفة إدارٌة تقوم على مبدأ حازم ٌسعى إلى تركٌز الجهد للحصول على منتجات وخدمات‬ ‫تقترب إلى حد كبٌر من أقصى درجات الجودة واإلتقان وبأقل تكلفة وفً وقت قٌاسً‪.‬‬ ‫‪‬وٌعتمد نظام (‪ ٙ‬سٌجما) على التحلٌل المتزاٌد للبٌانات واإلحصابٌات المجمعة للتعرؾ على مواطن الخلل والعٌوب فً اإلجراءات ‪ ،‬وذلك للعمل‬ ‫على معالجتها بشكل دابم ومحاولة تقلٌل نسبة األخطاء لتصل إلى نسبة صفر كلما أمكن ذلك‬ ‫‪‬وٌقوم نظام (‪ ٙ‬سٌجما) على معاٌ​ٌر أساسٌة قوامها تعرٌؾ اإلجراءات ومن ثم قٌاس مستواها وتحلٌلها ثم تطوٌرها والوصول إلى أعلى مراحل‬ ‫ضبط الجودة فً اإلجراءات واإلنتاج‪.‬‬

‫تعشٌف هفِْم‪Six Sigma:‬‬ ‫• سٌجما هو الحرؾ الثامن عشر فً األبجدٌة اإلؼرٌقٌة‪ ،‬وقد استخدم االحصابٌون هذا الرمز ) ‪ (s‬سٌجما للداللة على االنحراؾ المعٌاري‪ .‬و هو‬ ‫طرٌقة إحصابٌة ومؤشر لوصؾ االنحراؾ أو التباٌن أو التشتت فً عملٌة معٌنة بالنسبة لألهداؾ المنشودة‬ ‫•تجدر اإلشارة إلى أن ‪ ٙ /‬سٌجما ‪ /‬عبارة عن علم منهجً منضبط ٌعتمد على البٌانات لتحسٌن دورة العمل والتخلص من العٌوب وهو ٌقوم على‬ ‫ستة معاٌ​ٌر لالنحراؾ عن المتوسط وٌستعمل حرؾ سٌجما باللؽة الٌونانٌة للداللة على معٌار االنحراؾ فً اإلحصاء‬

‫هبادئ سٍجوا ‪6‬‬ ‫• التركٌز على العمالء وٌتسع مفهوم العمالء هنا لٌشمل (المستثمرٌن والموظفٌن والمستفٌدٌن من السلعة والمجتمع ككل(‬ ‫• اتخاذ القرارات على أساس الحقابق والبٌانات الدقٌقة‪ .‬وتستخدم سٌجما ستة أدوات إحصابٌة منها ‪:‬‬ ‫(المدرجات التكرارٌة‪ ،‬وخرٌطة بارٌتو‪ ،‬والخرابط االنسٌابٌة‪ ،‬ودابرة شوهارت‪) .....‬‬ ‫• التركٌز على العملٌات واألنشطة الداخلٌة‪ -‬والمقصود بالعملٌات هو كل نشاط تقوم به المنشأة مهما كان حجمه‪.‬‬ ‫• اإلدارة الفعالة المبنٌة على التخطٌط المسبق حٌث ٌعمل سٌجما على تحوٌل "إدارة رد الفعل" إلى إدارة "معالجة المشكالت قبل وقوعها‪".‬‬ ‫• التعاون ؼٌر المحدود بٌن منسوبً المنشأة الواحدة فً سبٌل تحقٌق األهداؾ المنشودة واالعتماد على العمل الجماعً التعاونً والبعد عن‬ ‫المنافسة‪.‬‬ ‫• التحسٌن المستمر باستخدام أدوات علمٌة مع التركٌز على األولوٌات والمبادرات‬ ‫• المشاركة الكاملة حٌث تؤكد سٌجما ستة على مشاركة كل فرد فً العمل الجماعً كما تؤكد على أهمٌة االتصاالت الالمركزٌة‪.‬‬ ‫• الوقاٌة بدال من التفتٌش الذي ٌستنزؾ الطاقات البشرٌة والمالٌة‬

‫هشاحل تطبٍق سٍجوا ‪6‬‬ ‫• التعرٌؾ‪:‬ال بد فً البداٌة من توضٌح المشكلة وتضٌ​ٌق نطاقها ‪ ،‬ثم تشكٌل فرق لبحث العملٌة بالتفصٌل وجمع البٌانات الالزمة ومن ثم تقترح‬ ‫التحسٌنات ثم تنفٌذ تلك التوصٌات‪.‬‬ ‫• القٌاس‪ٌ :‬قوم فرٌق جمع البٌانات بقٌاس األداء وتحدٌد العٌوب الحاصلة وإعداد البٌانات عنها‪.‬‬ ‫• التحلٌل‪ٌ :‬قوم الفرٌق بتحلٌل البٌانات بما ٌضمن وجود رقابة وتحلٌل لكل مرحلة من مراحل العملٌات‬ ‫• التحسٌن‪ٌ :‬تم تنفٌذ توصٌات الفرٌق بالتحسٌن قٌاسا على ما تم تحلٌله من بٌانات‬ ‫• الرقابة ‪ٌ :‬تم إٌجاد فرٌق لمراقبة تنفٌذ التحسٌنات واستمرار ٌته‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫إسرتاتيجية الكايزن‬ ‫ً‬

‫كاٌزن ‪ KAIZEN‬هً إستراتٌجٌة ٌابانٌة للتحسٌن والتطوٌر المستمر فً كافة جوانب العمل‬ ‫التطبٌقٌة واإلدارٌة والتعلٌمٌة والتربوٌة وتركز اإلستراتٌجٌة على تؽٌ​ٌر العلمٌات الٌومٌة من‬ ‫أجل تقلٌل الهدر فً الموارد والعملٌات والوقت بهدؾ رفع نسب الفابدة والربح وٌنسب عدد‬ ‫من الباحثٌن تمٌز الشركات الٌابانٌة فً منتجاتها رخٌصة الثمن وعالٌة الربح لتطبٌق مثل‬ ‫هذه اإلستراتٌجٌة بشكل دوري ومستمر‪ .‬ومن الشركات المتمٌزة مثال شركة توٌوتا ‪.‬‬

‫ً‬

‫وٌعرؾ‬ ‫الٌابانٌون‬ ‫الكاٌزن‬

‫ً‬

‫"‪"Kai‬وتعنً‬ ‫التؽٌ​ٌر ‪،‬‬ ‫"‪"zen‬وتعنً‬ ‫الجٌد‬

‫عندما ٌكون التؽٌ​ٌر طفٌفا تسمى العملٌة‬

‫ً‬

‫التؽٌ​ٌر‬ ‫= تجدٌد‬ ‫أو كاٌزن‬

‫الكاٌزن‬

‫ٌهدؾ الكاٌزن‬ ‫إلى إضافة‬ ‫تحسٌن‬ ‫بسٌط كل ٌوم ‪،‬‬ ‫مع إستمرارٌة‬ ‫هذا التحسٌن‬ ‫ٌومٌا ً‬

‫تحسٌن بسٌط‬ ‫الٌوم ‪ +‬تحسٌن‬ ‫بسٌط ؼداً ‪+‬‬ ‫تحسٌن بسٌط‬ ‫بعد ؼد ‪=..‬‬ ‫الوصول إلى‬ ‫هدفك الذي ترٌد‬ ‫وبدون تعب ٌذكر‬

‫عندما ٌكون التؽٌ​ٌر جذرٌا فتسمى العملٌة‬

‫الكاٌكاكو‬

‫مبادئىالكاوزن‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬التوقؾ لحل المشكالت حٌث ٌتم إٌقاؾ العمل لمالحظة المشكلة والتعرؾ على جذورها ومن ثم اصالحها ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬مبدأ منع حدوث المشكالت من خالل إنشاء أنظمة ال تسمح بحدوث األخطاء أو أنظمة ذكٌة تستطٌع مراقبة األخطاء‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬مبدأ معاٌنة األشٌاء بشكل مباشر وعدم االكتفاء بقراءة التقارٌر أو سماع وجهات نظر اآلخرٌن‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬مبدأ عمق المسؤولٌة وٌتضمن إحساس الشخص بالتقصٌر والسعً من أجل معالجته‪.‬‬ ‫خطقاتًاؾموينيًاخلؿيةًيفًاؾؽاقزن‬ ‫ٔ‪ -‬التصنٌؾ‪ :‬وهو التفرٌق بٌن األشٌاء الضرورٌة وؼٌر الضرورٌة والتخلص من األشٌاء التً ال تحتاجها‬ ‫ٕ‪ -‬الترتٌب‪ :‬وهو العملٌة التً تلؽً عملٌة البحث عن األشٌاء وتتضمن قاعدة ال ٖٓ ثانٌة التً تشٌر ألن أي شٌا ال تجده خالل ٖٓ‬ ‫ثانٌة ٌعنً أنه بحاجة إلى إعادة ترتٌب وتتطلب الترتٌب حلول تخزٌن وترتٌب مبتكرة‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬النظافة‪ :‬تعرؾ الكاٌزن النظافة بأن تكون نظافة المكان كمعٌار ٌنظر إلٌه اآلخرون‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬المعاٌرة‪ :‬وضع معاٌ​ٌر إلبقاء األشٌاء منظمة ومرتبة ونظٌفة سواء على الصعٌد الشخصً والبٌبً والعملً‬ ‫٘‪ -‬االلتزام‪ :‬وهو القٌام بالعمل الصحٌح كمنهج وبشكل ٌومً ودوري‬

‫الكايزن وسيلة ممتعة وفعالة لبلوغ هدف محدد ألنوا كذلك تمتد نحو مومة‬ ‫أكثر تحدي ًا وعمق ًا أن تلبي مطالب الحياة في التغيير عن طريق التحسين‬ ‫ِٕ‪ٙ‬ع‪١‬ح اٌشاداس ‪RADAR‬‬

‫المستمر والبسيط على الدوام‬

‫‪18‬‬


‫مهوجية الرادار ‪RADAR‬‬ ‫ذؼرّذ ػٍّ‪١‬ح ذم‪ ُ١١‬أداء اٌع‪ٙ‬اخ اٌؽى‪١ِٛ‬ح تاعرخذاَ ِٕ‪ٙ‬ع‪١‬ح اٌشاداس ‪ ٟ٘ٚ RADAR‬األداج اٌّغرخذِح ف‪ّٛٔ ٟ‬رض اٌرّ‪١‬ض اٌظادس ػٓ‬ ‫اٌّؤعغح األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ت‪١‬ح إلداسج اٌع‪ٛ‬دج ‪.EFQM‬‬ ‫‪ٚ‬لذ ذُ اػرّاد ّٔ‪ٛ‬رض اٌشاداس اٌز‪ ٞ‬ذُ ذؽذ‪٠‬صٗ ِٓ لثً اٌّؤعغح األ‪ٚ‬س‪ٚ‬ت‪١‬ح إلداسج اٌع‪ٛ‬دج ف‪ ٟ‬ػاَ ‪ .2110‬العتمادها كنموذج للتقٌ​ٌم داخل‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ِٕ‪ٙ‬ع‪١‬ح اٌرم‪ُ١١‬‬ ‫إٌرائط ‪ٚ‬األداء‬ ‫إٌّ‪ٙ‬ع‪١‬ح‬ ‫اٌرطث‪١‬ك‬ ‫اٌّشاظؼح ‪ٚ‬اٌرم‪ُ١١‬‬

‫‪٠‬عة ػٍ‪ ٝ‬أ‪ِٕ ٞ‬ظّح تظذد اعرخذاَ ّٔ‪ٛ‬رض اٌرّ‪١‬ض أْ ذشوض ػٍ‪ ٝ‬ػٕاطش وً ِٓ إٌّ‪ٙ‬ع‪١‬ح‪ ،‬اٌرطث‪١‬ك ‪ٚ‬اٌّشاظؼح ‪ٚ‬اٌرم‪ ُ١١‬ف‪ِ ٟ‬ؼا‪١٠‬ش‬ ‫إٌّ‪ٙ‬ع‪١‬اخ ‪ٚ‬ػٍ‪ ٝ‬ػٕاطش إٌرائط ف‪ ٟ‬ذم‪ ُ١١‬إٌرائط ‪.‬‬ ‫آلٍة هنهجٍة الساداز تعتود على قٍام الوؤسسة بوا ٌلً ‪:‬‬ ‫• تحدٌد النتابج المراد تحقٌقها ) األهداؾ ( كجزء من إستراتٌجٌتها‪.‬‬ ‫• تخطٌط وتطوٌر مجموعة متكاملة من المنهجٌات لتحقٌق األهداؾ اآلنٌة والمستقبلٌة المطلوبة‪.‬‬ ‫• تطبٌق المنهجٌات بطرٌقة نظامٌة لضمان التنفٌذ‪.‬‬ ‫بناء على مراقبة وتحلٌل النتابج المتحققة وأنشطة التعلم المستمر‬ ‫• تقٌ​ٌم وتحسٌن المنهجٌات المطبقة ً‬

‫‪19‬‬


‫نظام لني ‪Lean‬‬

‫سٌاسة تقلٌل الفاقد هً من أكثر أنظمة إدارة التصنٌع شهرة ونجاحا فً العالم‪ .‬بدأ تطبٌق هذا النظام عن طرٌق شركة توٌوتا الٌابانٌة‬ ‫فً السبعٌنٌات (أي منذ حوالً ٓٗ عاما) وأظهر نتابج باهرة‪ .‬فً الثمانٌنٌات بدأت الشركات األمرٌكٌة واألوروبٌة تفاجأ بتفوق‬ ‫الشركات الٌابانٌة علٌهم نتٌجة لتطبٌق هذا النظام ولذلك بدؤوا فً محاولة فهم هذه السٌاسة ومحاولة تطبٌقها‪ .‬وإلى اآلن ما زالت هذه‬ ‫السٌاسة تتفوق على أي سٌاسة أخرى إلدارة التصنٌع بل وإدارة الخدمات كذلك‪ .‬وما زالت شركة توٌوتا هً النموذج المثالً إلدارة‬ ‫العملٌات اإلنتاجٌة فً العالم ومازال نجاحها ٌتوالى‪.‬‬

‫ما هو نظام لين ؟‬ ‫سٌاسة تقلٌل الفاقد تهدؾ إلى تقلٌل الفواقد فً جمٌع العملٌات اإلنتاجٌة واحترام اإلنسانٌة بأداء أفضل وبطرٌقة بناءة ‪,‬نظام هذه‬ ‫السٌاسة تتمٌز بأنها تساعدنا على التخلص من كثٌر من الفواقد التً عادة ما نعتبرها أمر حتمً ‪ .‬سٌاسة تقلٌل الفاقد تمكننا من تقلٌل‬ ‫هذه الفواقد تقلٌال هابال وتجعل عملٌة اإلنتاج تتم بكفاءة عالٌة جدا‪ .‬تسمى هذه السٌاسة (النظام)‬ ‫سٌاسة تقلٌل الفاقد هً نظام ٌتكون من عدة أنظمة (عناصر) تهدؾ كلها لتقلٌل الفاقد‪ .‬هذه األنظمة تتفاعل مع بعضها لتعطٌنا التأثٌر‬ ‫الناجح لسٌاسة تقلٌل الفاقد‪ .‬فسٌاسة تقلٌل الفاقد أو ‪ JIT‬لٌست مجرد أسلوب إلدارة المخزون أو تخطٌط اإلنتاج بل هً ثقافة وفلسفة‬ ‫ومجموعة من األنظمة التً تساند بعضها بعضا‪.‬‬

‫مقارنة ‪:‬‬ ‫المفهوم‬

‫‪TQM‬‬

‫‪Six Sigma‬‬

‫‪Lean‬‬

‫األصل‬

‫نظام تقٌ​ٌم الجودة فً‬ ‫الٌابان‬

‫نظام تقٌ​ٌم الجودة فً الٌابان‬ ‫وشركة موتوروال‬

‫المفووم‬

‫التركٌز على المستفٌدٌن‬

‫العٌوب الصفرٌة‬

‫نظام تقٌ​ٌم الجودة فً الٌابان‬ ‫وشركة توٌوتا‬ ‫تقلٌل الفاقد وإزالته‬

‫وجوٌ النظر‬ ‫العلميٌ‬

‫تحسٌن وتنظٌم العملٌات‬ ‫اإلنتاجٌة‬

‫تقلٌل الفاقد ‪ ،‬وتحسٌن‬ ‫العملٌات اإلنتاجٌة‬

‫تحسٌن التدفق خالل العملٌات‬ ‫اإلنتاجٌة‬

‫المدخل‬

‫دع كل فرد ٌكون ملتزما‬

‫إدارة المشروع‬

‫المنوجيات‬

‫خطط ‪ ،‬أفعل ‪ ،‬فكر ‪ ،‬نفذ‬

‫عرؾ ‪ ،‬قس ‪ ،‬حلل (صمم)‬ ‫‪،‬سٌطر(حقق )‬

‫إدراك قٌمة المستفٌدٌن ‪ ،‬جدول‬ ‫القٌمة ‪،‬التحلٌل ‪،‬التدفق ‪،‬السحب‬ ‫الكمال‬

‫األدوات‬

‫األدوات اإلحصابٌة‬ ‫والتحلٌلٌة‬

‫األدوات اإلحصابٌة والتحلٌلٌة‬ ‫المتقدمة‬

‫األدوات التحلٌلٌة‬

‫اآلثار‬ ‫األساسيٌ‬

‫زٌادة رضا المستفٌدٌن‬

‫توفٌر األموال‬

‫اآلثار الثانويٌ‬

‫تحقٌق والء المستفٌدٌن‬ ‫وزٌادة تحسٌن األداء‬

‫تحقٌق أهداؾ األعمال ‪،‬‬ ‫وتحسٌن األداء المالً‬

‫إدارة المشروع‬

‫تقلٌل أوقات االنتظار‬ ‫تقلٌل المخزون ‪ ،‬زٌادة اإلنتاجٌة‬ ‫ورضا المستفٌدٌن‬

‫‪21‬‬


‫اهلهدرة واجلودة الشاملة‬ ‫الهندرة كلمة عربٌة جدٌدة مركبة من كلمتً (هندسة) و(إدارة) وهً فً‬ ‫الواقع ترجمة للمصطلح (إعادة هندسة األعمال)‪ ،‬أو (إعادة هندسة نظم‬ ‫العمل) وهً إعادة التفكٌر المبدبً واألساسً وإعادة تصمٌم نظم العمل‬ ‫وإعادة هندسة اإلدارة بصفة جذرٌة من اجل تحقٌق تحسٌنات جوهرٌة‬ ‫فابقة فً معاٌ​ٌر األداء الحاسم مثل التكلفة والجودة والخدمة والسرعة‬ ‫واإلتقان وذلك باستخدام تكنولوجٌا المعلومات المتطورة كعامل تمكٌن‬ ‫أساسً ٌسمح للمؤسسات والمنظمات بإعادة هندسة نظم أعمالها‬ ‫عّقٌ إدارة الجودة الشاملٌ بالوندرة‬ ‫ٌمكن اعتبار الجودة الشاملة و الهندرة‬ ‫( ‪ )management TQM and BPR‬وجهان لعملة واحدة حٌث‬ ‫أن درجة التطابق و التكامل بٌن المفهومٌن هو أنهما مكمالن بعضهما‬ ‫البعض ‪ ،‬و لكن بوجود بعض الفروق البسٌطة ولكن تعتبر إدارة الجودة‬ ‫الشاملة مطلب أساسً فً تحقٌق الهندرة بنجاح‬ ‫اؾػروقً​ًبنيًاهلـدرةًوًإدارةًاجلقدةًاؾشاؿؾةًوفلًعؾكًاؾـوقًاؾماؾل‪ً:‬‬ ‫ تعمل الهندرة على تحقٌق ما ترؼب المنظمات اإلدارٌة تحقٌقه ولكن فً فترة وجٌزة و تعمل إدارة الجودة الشاملة على تحقٌق ما‬‫ترؼب المنظمات اإلدارٌة تحقٌقه بصورة بطٌبة‬ ‫تهدؾ الهندرة إلى إحداث تؽٌرات جذرٌة ولكن بصورة تدرٌجٌة ‪ ،‬تعمل إدارة الجودة على تحقٌق تحسٌنات إضافٌة جدٌدة‬‫ٌحتاج تطبٌق الهندرة إلى المتابعة و الرقابة اإلدارٌة الٌومٌة ‪ ،‬مفهوم إدارة الجودة بعد تطبٌقه و استخدامه بصورة أساسٌة ال حاجة‬‫إلى الرقابة اإلدارٌة الدابمة بل إلى الرقابة الذاتٌة المستمرة علٌها‬

‫‪ ‬عناصر الهندرة‬ ‫• إعادة التفكٌر فً األساسٌات‬ ‫• إعادة التصمٌم الجذري‬ ‫• تحقٌق تحسٌنات متمٌزة‬ ‫• الطموح والبعد عن النظم التقلٌدٌة‬ ‫• التوجه نحو دراسة العملٌات ولٌس الجزبٌات الفرعٌة‬ ‫• االستخدام أالبتكاري لتكنولوجٌا المعلومات‬

‫‪ ‬مبادئ الهندرة‬ ‫• التنظٌم على أساس النتابج ولٌس المهام‬ ‫• معرفة األشخاص الذٌن ٌستعملون مخرجات العملٌة‬ ‫• التعامل مع الموارد فً كل أنحاء المنظمة‬ ‫• إعادة النظر بكل األنشطة مهما صؽر حجمها من المدخل حتى وصول‬ ‫الخدمة إلى المستفٌد‬ ‫• وضع نقطة القرار حٌث ٌنجز العمل‬ ‫• الحصول على المعلومات من المصدر المناسب‬ ‫• معرفة نقاط الضعؾ من الجذور‬

‫فوابد ونتابج وتؽٌ​ٌرات الهندرة‬ ‫ تؽٌ​ٌر وحدات العمل من األقسام الى الفرق العملٌة‬‫ تؽٌ​ٌر األعمال من المهام البسٌطة إلى األعمال ذات‬‫األبعاد المتعددة‬ ‫ تؽٌ​ٌر دور الفرد من المراقب إلى الداعم‬‫ تؽٌ​ٌر العمل من التدرٌب إلى الثقافة‬‫ تركز مقاٌ​ٌس األداء من النشاط إلى النتابج‬‫ تؽٌ​ٌر معٌار التقدم من األداء إلى القدرة‬‫ تؽٌ​ٌر القٌم من قٌم وقابٌة إلى قٌم إنتاجٌة‬‫ تؽٌ​ٌر المدراء من مشرفٌن إلى مدربٌن‬‫‪ -‬تؽٌ​ٌر الهٌكل التنظٌمً من هرمً تراتبً إلى مستوي‬

‫‪21‬‬


‫تعرٌؾ إدارة التؽٌ​ٌر بأنها‪ :‬العملٌة التً من خاللها تتبنى قٌادة المنظمة مجموعة معٌنة‬ ‫من القٌم‪ ،‬المعارؾ والتقنٌات‪ ،...‬مقابل التخلً عن قٌم‪ ،‬معارؾ أو تقنٌات أخرى‪،‬‬ ‫وتأتً إدارة التؽٌ​ٌر لتعبر عن كٌفٌة استخدام أفضل الطرق اقتصادا‪ ،‬وفعالٌة إلحداث‬ ‫التؽٌ​ٌر وعلى مراحل حدوثه بقصد بلوغ األهداؾ المنظمة المحددة لالضطالع‬ ‫بالمسؤولٌات التً تملٌها أبعاد التؽٌ​ٌر الفعال‬ ‫ثقافة‬ ‫المنظمة‬ ‫مناخ‬ ‫اإلبداع‬

‫لتطبٌق الجودة‬ ‫الشاملة تتضمن‬ ‫إجراء تؽٌ​ٌرات‬ ‫فً مجاالت منها‬

‫تصمٌم‬ ‫العملٌات‬

‫الهٌكل‬ ‫التنظٌمً‬

‫النمط‬ ‫القٌادي‬

‫ و يجدر بنا فً صدد الكتابٌ عن هذا الموضوع اِستشراف‬‫بالقاُد األول الذي نعتبره الرجل األول فً إدارة التػيير محمد‬ ‫بن عبد هللا ‪ ‬الذي أخرجنا من التخلف والرذيلٌ وقادنا نحو‬ ‫الرقً والتقدم َ هذا اإلنسان الذي قاد التػيير من الضياع إلٍ‬ ‫الصّح والسّم قد اجتمع فیى من الصفات و المهارات ما لم‬ ‫یجتمع و لن یجتمع فً غیره ‪.‬‬

‫أنىاع التغٍ​ٍس ‪:‬‬ ‫‪ ِٓ‬ؼ‪١‬س دسظح اٌرخط‪١‬ؾ‪ٕ٠ :‬مغُ إٌ‪:ٝ‬‬ ‫‪ -0‬ذغ‪١١‬ش ػش‪ٛ‬ائ‪ ٛ٘ٚ: ٟ‬اٌز‪٠ ٞ‬ؽذز ذٍمائ‪١‬ا ‪ٚ‬تظفح ػش‪ٛ‬ائ‪١‬ح تذ‪ ْٚ‬إػذاد ِغثك ‪ٚ‬ذى‪ ْٛ‬أشاسٖ ‪ٔٚ‬رائعٗ عٍث‪١‬ح ػٍ‪ ٝ‬إٌّظّح‪.‬‬ ‫‪ -2‬ذغ‪١١‬ش ِخطؾ ‪ ٛ٘ٚ:‬اٌز‪٠ ٞ‬رُ ذٕف‪١‬زٖ تؼذ إػذاد دل‪١‬ك ‪ٚ‬دساعح ِرأٔ‪١‬ح ٌظش‪ٚ‬ف اٌرغ‪١١‬ش ‪ٚ‬ذى‪ٔ ْٛ‬ر‪١‬عح ظ‪ٛٙ‬د ‪ٚ‬اػ‪١‬ح ِٓ لثً ِخطط‪ ٟ‬اٌرغ‪١١‬ش‪.‬‬ ‫‪ ِٓ‬ؼ‪١‬س ‪ٚ‬لد اٌرٕف‪١‬ز ‪:‬‬ ‫‪ -0‬ذغ‪١١‬ش عش‪٠‬غ ‪:‬اٌز‪٠ ٞ‬رُ ِشج ‪ٚ‬اؼذج ‪ٚ‬تغشػح ذغ‪١١‬ش ظضئ‪ٌ ٟ‬ؼش‪ٚ‬سج ٍِؽح ٌٍرغ‪١١‬ش ‪ٕ٘ٚ‬ا ذأشش اٌّ‪ٛ‬ظف‪ ٓ١‬تاٌرغ‪١١‬ش ‪٠‬ى‪ ْٛ‬تغ‪١‬طا‪.‬‬ ‫‪ -2‬ذغ‪١١‬ش تط‪ٟ‬ء ‪٠:‬رُ اٌرغ‪١١‬ش ػٍ‪ ٝ‬دفؼاخ ‪١ٌٚ‬ظ ػٍ‪ ٝ‬دفؼح ‪ٚ‬اؼذج اٌرغ‪١١‬ش اٌشاًِ ٌىً إٌّظّح ‪ٕ٘ٚ‬ا ذ‪ٛ‬لغ ِما‪ِٚ‬ح ل‪ٌٍ ٗ٠ٛ‬رغ‪١١‬ش اٌّشاد‬ ‫‪ ِٓ‬ؼ‪١‬س دسظح اٌشّ‪١ٌٛ‬ح‪:‬‬ ‫‪ -0‬ذغ‪١١‬ش ظضئ‪٠: ٟ‬شًّ أظضاء إٌّظّح أ‪ ِٓ ٚ‬األٔشطح أ‪ ٚ‬اٌؼٍّ‪١‬اخ ‪٠‬شًّ اٌرغ‪١١‬ش أ٘ذاف إٌّظّح أ‪ ٚ‬اٌغ‪١‬اعاخ ‪ٚ‬اإلظشاءاخ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ذغ‪١١‬ش شاًِ ‪٠:‬شًّ إٌّظّح وىً ِٓ وافح إٌ‪ٛ‬اؼ‪ ٟ‬أفشاد ‪ٚ‬ظّاػاخ أ‪ ٚ‬د‪ٚ‬ائش ‪ٚ‬ألغاَ أ‪ ٚ‬ػٍّ‪١‬اخ‪...‬‬ ‫هساحل عولٍة التغٍ​ٍس‪:‬‬ ‫‪-0‬ذشخ‪١‬ض اٌ‪ٛ‬ػغ اٌؽاٌ‪: ٟ‬دساعح وً ِا ‪٠‬رؼٍك تؼٍّ‪١‬اخ إٌّظّح ‪ٚ‬أٔشطر‪ٙ‬ا ‪ٕ٘ٚ .‬ا ‪٠‬رُ اٌثؽس ػٓ ٔماؽ اٌم‪ٛ‬ج ‪ٚ‬اٌؼؼف ف‪ ٟ‬إٌّظّح‪.‬‬ ‫‪ -2‬ذؽذ‪٠‬ذ اٌّشاوً اٌؽم‪١‬م‪١‬ح ‪:‬ذم‪ َٛ‬اإلداسج تعّغ اٌّؼٍ‪ِٛ‬اخ ِٓ خالي ػذج ؽشق[ واٌّالؼظح ‪ٚ‬اٌّماتٍح ‪ٚ‬االعرثأح] ف‪ ٟ‬ذؽٍ‪ ً١‬اٌّؼٍ‪ِٛ‬اخ‬ ‫ٌّؼشفح ِا٘‪١‬ح اٌّشىالخ‪٠ٚ ،‬عة أْ ذّ‪١‬ض اإلداسج ت‪ ٓ١‬اٌّشاوً اٌؽم‪١‬م‪١‬ح ‪ٚ‬ػ‪ٛ‬اسع ٘زٖ اٌّشاوً‪.‬‬ ‫‪-1‬ذخط‪١‬ؾ تشاِط اٌرغ‪١١‬ش ‪ِ:‬ؼشفح اٌرغ‪١‬شاخ اٌغاتمح ت‪ٙ‬ذف ِؼشفح اٌّؼ‪ٛ‬لاخ اٌر‪ ٟ‬اػرشػد ؽش‪٠‬م‪ٙ‬ا ‪ٚ‬و‪١‬ف‪١‬ح اٌرغٍة ػٍ‪ٙ١‬ا ‪ٚ‬اٌّرأشش‪ْٚ‬‬ ‫تاٌرغ‪١١‬ش ‪ِٚ.‬ؼشفح ؼعُ اٌّما‪ِٚ‬ح ٌٍرغ‪١‬ش ‪ِٚ‬ذ‪ ٜ‬ذأ‪١٠‬ذ اإلداسج اٌؼٍ‪١‬ا ٌٍرغ‪١١‬ش ‪.‬ف‪٘ ٟ‬زٖ اٌّشؼٍح ‪٠‬رُ ذؽذ‪٠‬ذ أ٘ذاف اٌرغ‪١١‬ش‪ ،‬ذؽذ‪٠‬ذ اٌّؼا‪١٠‬ش‬ ‫‪ِٚ‬ؤششاخ األداء‪ٚ​ٚ ،‬ػغ تشاِط اٌؼًّ ‪ٚ​ٚ‬لد ‪ٚ‬تذا‪٠‬ح وً تشٔاِط‪.‬‬ ‫‪ -4‬اخر‪١‬اس اإلعرشاذ‪١‬ع‪١‬ح اٌّالئّح ‪:‬أ‪-‬اعرشاذ‪١‬ع‪١‬ح اٌم‪ٛ‬ج ‪ :‬ذأذ‪ ِٓ ٟ‬اإلداسج اٌؼٍ‪١‬ا ‪ ٟ٘ٚ‬الً فؼاٌ‪١‬ح ب‪ -‬اعرشاذ‪١‬ع‪١‬ح اإللٕاع إٌّطم‪ٚ: ٟ‬رٌه‬ ‫تاعرخذاَ‪ِٕ - :‬الشاخ ِٕطم‪١‬ح‪ِ – .‬ؼٍ‪ِٛ‬اخ طادلح ‪.‬ظـ‪-‬اعرشاذ‪١‬ع‪١‬ح اٌّشاسوح ‪٠:‬رُ اٌغّاغ ٌّ​ّصٍ‪ ٓ١‬ػٓ اٌّعّ‪ٛ‬ػاخ اٌر‪ ٟ‬ع‪ٛ‬ف ذرأشش‬ ‫تاٌرغ‪١١‬ش تاٌّشاسوح ف‪ٚ ٟ‬ػغ األ٘ذاف ‪ٚ‬اٌرخط‪١‬ؾ ٌٗ ‪ٚ‬ذٕف‪١‬زٖ ‪ٚ‬ذؼرثش ٘زٖ االعرشاذ‪١‬ع‪١‬ح أوصش فؼاٌ‪١‬ح ف‪ ٟ‬اٌرخف‪١‬ف ِٓ ِما‪ِٚ‬ح اٌرغ‪١١‬ش‪.‬‬ ‫‪ -9‬ذٕف‪١‬ز اٌرغ‪١١‬ش ‪٠:‬فؼً ذٕف‪١‬ز اٌرغ‪١١‬ش ِٓ لثً اإلداسج اٌؼٍ‪١‬ا أ‪ ٚ‬أْ ذٕاي اٌذػُ ‪ٚ‬اٌرأ‪١٠‬ذ ِٕ‪ٙ‬ا‪٠ ٚ ،‬رُ ذشى‪ ً١‬فشق ػًّ ٌرٕف‪١‬ز ِشاس‪٠‬غ اٌرغ‪١١‬ش‪.‬‬ ‫‪ -6‬اٌرؼاًِ ِغ ِما‪ِٚ‬ح اٌرغ‪١١‬ش ‪ٕ٘:‬ان أعثاب ػذ‪٠‬ذج ٌّما‪ِٚ‬ح اٌرغ‪١١‬ش ِٕ‪ٙ‬ا أسباب مالٌه ‪ِ،‬ؽا‪ٌٚ‬ح ذعٕة اٌّخاؽشج ‪ ،‬ػذَ ذ‪ٛ‬فش اٌّ‪ٛ‬اسد‬ ‫إٌّاعثح ٌٍرغ‪١١‬ش ‪،‬ػؼف اٌصمح ت‪ ٓ١‬اإلداسج ‪ٚ‬اٌؼاٍِ‪، ٓ١‬الخوؾ من فقدان بعض الممٌزات ‪،‬ػذَ ف‪ ُٙ‬أ٘ذاف اٌرغ‪١١‬ش ‪ِٚ‬ثشساذٗ اٌخ‪ٛ‬ف ِٓ‬ ‫فمذاْ إٌف‪ٛ‬ر أ‪ ٚ‬اٌّشوض ‪ .....‬اٌخ‬

‫‪22‬‬


‫حلقات اجلودة (دوائر اجلودة )‬ ‫‪Quality Circles‬‬ ‫لقد أدرك الٌابانٌون مع نهاٌة الحرب العالمٌة الثانٌة أن التحدي الذي ٌواجهونه من اجل االرتقاء بجودة منتجاتهم لٌس لهم طرٌق‬ ‫لمجابهته سوى بتطبٌق برنامج رسمً للرقابة على الجودة لتحسٌن منتجاتهم‪ ،‬وفً ؼضون سنوات قلٌلة ‪ ،‬كانت هناك زٌادة هابلة‬ ‫فً مجاالت األعمال الٌابانٌة التً تطبق الرقابة اإلحصابٌة على الجودة‪ .‬وبذلك تحولت الٌابان من وضع تنافسً بسٌط إلى هٌمنة‬ ‫على األسواق ‪.‬‬ ‫أما المٌالد الحقٌقً لحلقات الجودة فكان عام ٔ‪ٔ9ٙ‬م باقتراح مضمونه أن ُتؤلؾ (مجموعات صؽٌرة من العاملٌن مهمتها أن تقوم‬ ‫بالتعرؾ على المشكالت المتعلقة بمجال أعمالهم) وكانت الفكرة وراء إنشاء حلقات الجودة‪ ،‬هً أن العاملٌن اعلم من ؼٌرهم‬ ‫بمشاكل أعمالهم‪ ،‬وٌكون اهتمامهم أكثر بأعمالهم‪ ،‬أذا أُعطوا الفرصة الن ٌكون لهم تأثٌر فً القرارات التً تتخذها اإلدارة‬ ‫ بدأ الٌابانٌون فً معالجة مشاكل الجودة عن طرٌق استخدام فرق صؽٌرة وؼٌر رسمٌة من العاملٌن سمٌت بـ "حلقات الجودة"‪،‬‬‫وهً عبارة عن "مجموعة من العاملٌن تتطوع لدراسة وحل مشكالت العمل"‪ .‬فظهرت أول حلقة جودة فً الٌابان فً شركة نٌبون‬ ‫للتلفون والتلؽراؾ‪ ،‬ثم بدأت تنتشر بسرعة فً الشركات الٌابانٌة األخرى‪ ،‬وطبقت فً أكثر من ٖ٘ شركة ولم تقتصر على‬ ‫الشركات الصناعٌة‪ ،‬بل تعدتها إلى المؤسسات المالٌة‪ ،‬والجهات الحكومٌة‪ ،‬واألجهزة التعلٌمٌة‪ ،‬كل ذلك بهدؾ أن ٌصبح عملهم‬ ‫وبٌبتهم المحٌطة بهم أكثر كفاءة وإنتاجٌة‬

‫حلقاتىضبطىالجودة ‪Quality Control Circles‬‬ ‫تعتبر إحدى األسالٌب اإلدارٌة الحدٌثة‪ ،‬التً تسعى إلى تخفٌض التكالٌؾ وزٌادة اإلنتاجٌة‪ ،‬وتحقٌق‬ ‫الجودة العالٌة فً المنتج النهابً‪ ،‬وتقوم حلقات الجودة على أساس كشؾ المشاكل وتحلٌلها واقتراح‬ ‫الحلول المناسبة للقضاء علٌها‪ ،‬باإلضافة إلى تطوٌر أداء العاملٌن فً المنظمة‪ .‬وتعتبر أٌضا أسلوبا‬ ‫إدارٌا ٌطرح فكرة اإلدارة بالمشاركة أو العمل الجماعً كوسٌلة إدارٌة ناجحة‪ ،‬وتقوم فلسفة حلقات‬ ‫الجودة على أن الجودة ٌمكن تحسٌنها من خالل مشاركة العاملٌن على خطوط اإلنتاج فً حل المشاكل‬ ‫المتعلقة الجودة‪ .‬وٌمتلكون بعض الصفات الضرورٌة مثل‪ :‬الجدٌة – الخبرة– الرؼبة فً العمل –‬ ‫القدرة على االبتكار والتجدٌد والتؽٌ​ٌر‪.‬‬ ‫ٌكونون الحلقة وهم من المتطوعٌن وٌكون عددهم فً الؽالب‬ ‫وحلقات الجودة ٌقدمها العاملون الذٌن ّ‬ ‫بٌن ٗ‪ ٕٔ-‬عضوا ٌتبعون إلى نفس منطقة العمل‪ .‬وٌلتقً أعضابها فً مواعٌد منتظمة (ساعة‬ ‫أسبوعٌا)‪ ،‬لتشخٌص وتحدٌد وتحلٌل ومناقشة وحل المشاكل المتعلقة باإلنتاج والجودة ووسابل رفع‬ ‫اإلنتاجٌة‪ ،‬وتطرح المقترحات والحلول للتعامل مع هذه األوضاع‪ ،‬ثم تعرض الحلول والمقترحات التً‬ ‫تم التوصل إلٌها لحل هذه المشاكل‪ ،‬وتقوم اإلدارة بمراجعتها واتخاذ القرارات بشأنها‪ ،‬بما ٌكفل تحدٌد‬ ‫كٌفٌة التطبٌق ومعاٌ​ٌر القٌاس لكل ما تتبناه اإلدارة من المقترحات والحلول‪ ،‬وأخٌرا تقوم باطالع‬ ‫أعضاء الحلقة على ما تم األخذ به‪ ،‬ومكافأتهم كاعتراؾ منها بفضلهم وجهودهم ‪.‬‬

‫ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً​ً‪ً​ً‬تؼقمًػؽرةًحؾؼاتًاجلقدةًعؾكًمجؿقعةًافاػارااات اؾماؾقةً‪ً ‬‬ ‫أن كل عامل‬ ‫مسبول عن‬ ‫عمله‪ ،‬وانه‬ ‫ٌرؼب فً أن‬ ‫ٌؤدي عمله هذا‬ ‫بكفاءة وإتقان‬

‫ٌتجلى إبداع الفرد‬ ‫بشكل أفضل عندما‬ ‫ٌنتمً بشكل وثٌق‬ ‫إلى المنظمة‬ ‫والتزامه بتحقٌق‬ ‫أهدافها اإلنتاجٌة‬

‫أن إتاحة الفرصة‬ ‫للعاملٌن للمشاركة‬ ‫فً عملٌة تحقٌق‬ ‫وتحسٌن الذات‬ ‫وتطوٌرها تعتبر‬ ‫عامال محفزا لإلبداع‬ ‫واالبتكار‪.‬‬

‫التحسٌنات فً‬ ‫الجودة و مستوى‬ ‫األداء‬ ‫ال بد وان تأتً من‬ ‫أفراد مدربٌن‬ ‫وملتزمٌن‪.‬‬

‫تتٌح فرصة اكتساب‬ ‫مهارات جدٌدة‪ ،‬مثل‬ ‫المهارات التحلٌلٌة‬ ‫للمشاكل‪ ،‬والمهارات‬ ‫القٌادٌة‪ ،‬ومهارات‬ ‫دٌنامٌكٌات الجماعة‬

‫‪23‬‬


‫يتبع حلقات اجلودة (دوائر اجلودة )‬ ‫‪Quality Circles‬‬ ‫أهدافىحلقاتىالجودة‪:‬ى ى‬ ‫‪‬تؽٌ​ٌر موقؾ العاملٌن من السلبٌة تجاه الجودة إلى اإلٌجابٌة "أنا ال اهتم "‪ I don't care‬إلى "أنا اهتم "‪I do care‬‬ ‫وجعلهم أكثر اهتماما بمشاكل الجودة واالعتماد على أنفسهم فً حلها أو اقتراح الحلول المناسبة لها‪.‬‬ ‫‪ ‬خلق القدرة لدى العاملٌن على حل المشكالت‬ ‫‪‬مشاركة أفراد من مختلؾ المستوٌات اإلدارٌة‬ ‫‪ ‬تعزٌز الصفات القٌادٌة للمشاركٌن‬ ‫‪‬تحسٌن االتصاالت اإلدارٌة‬ ‫‪ ‬التقلٌل من حدوث األخطاء‬ ‫‪‬تعزٌز التطوٌر الذاتً‬ ‫‪‬تشجٌع خفض التكالٌؾ‬ ‫‪‬االرتقاء بمستوى الجودة‬ ‫‪ ‬زٌادة دافعٌة العمل لدى العاملٌن‬ ‫‪‬تحسٌن اإلنتاجٌة‬ ‫‪ ‬تشجٌع المزٌد من العمل الجماعً الفعال‬

‫الفواُد الكامنٌ وراء عمل حلقات ضبط الجودة‬ ‫ العمل على تحسٌن مستوى أداء المنظمة ككل وتطوٌرها المستمر‬‫ جعل بٌبة العمل أكثر اٌجابٌة وبهجة للعاملٌن كما ترتفع معنوٌاتهم‪ ،‬عندما ٌشعرون بان عملهم له قٌمة حقٌقٌة‪ ،‬وان ما ٌتم داخل المنظمة ما‬‫هو إال انعكاس لمساهماتهم وإبداعهم ‪.‬‬ ‫ الحرص الكامل على إبراز القدرات اإلنسانٌة‪ ،‬وٌتم ذلك من خالل إظهار إمكانٌاتهم الدفٌنة والتً ال تقؾ عند حد معٌن‬‫ تساهم حلقات الجودة فً دفع العاملٌن إلى الشعور باالنتماء للمؤسسة‪ ،‬وان المشكلة هً مشكلتهم‪ ،‬وان النجاح هو نجاحهم‪ ،‬األمر الذي ٌعمق‬‫الشعور بالمسؤولٌة والحرص على إٌجاد حلول إبداعٌة للمشكالت‪.‬‬ ‫ مساعدة المنظمة على تحقٌق االستفادة الكاملة من مواردها البشرٌة على كافة مستوٌاتها التنظٌمٌة للمشاركة فً حل مشاكل العمل‬‫ تنمٌة الشعور بوحدة المجموعة‪ ،‬وعمل الفرٌق‪ ،‬واالعتماد المتبادل بٌن العاملٌن‪ ،‬والشعور باالنتماء إلى المجموعة فً بٌبة العمل‪.‬‬‫ استثمار القدرات والمواهب واإلبداعات للعاملٌن فً المنظمة‪ ،‬وتنمٌة أداء المشرفٌن على جمٌع المستوٌات اإلدارٌة ‪.‬‬‫إفساح المجال أمام المدٌرٌن للتفرغ إلعمالهم األساسٌة‬‫ زٌادة معارؾ وخبرات اإلدارٌ​ٌن والعاملٌن من خالل التدرٌب الخاص الذي ٌتلقونه‪ ،‬وٌضعونه فً التطبٌق العملً‬‫ تعزٌز االتصال اإلداري ‪.‬‬‫ التعود على االحترام المتبادل بٌن األفراد الذٌن ٌعملون فً مختلؾ الوظابؾ‬‫‪-‬تعزٌز التطوٌر الشخصً والقدرات الشخصٌة للموظؾ من أجل تمكٌنه من أداء مهامه الوظٌفٌة على أكمل وجه‪ ،‬وتحفٌزه على التم ٌّز واإلبداع‬

‫األدوات الرُيسيٌ لحلقات الجودة‪:‬‬ ‫تتمثل مهام حلقات الجودة فً حل المشكالت واقتراح الحلول‪ ،‬لذلك ٌستخدم أدوات معٌنة‬ ‫لتحدٌد المشاكل‪ ،‬وجمع البٌانات وتحلٌلها وتحري األسباب واقتراح الحلول وتقٌ​ٌمها وتطبٌقها‪.‬‬ ‫وتستخدم فرق الجودة دورة دٌمنػ للتعرؾ على أسباب المشاكل والعمل على تصوٌبها‪.‬‬ ‫خطط ‪ Plan:‬من اجل تحسٌن العملٌات اإلنتاجٌة ٌجب تحدٌد المشاكل التً تواجهها‪،‬‬‫والخروج بأفكار إبداعٌة لحل هذه المشاكل والتخلص من مسبباتها الجذرٌة‪.‬‬ ‫اعمل ‪ Do:‬فً البداٌة تجربة التؽٌ​ٌرات المقترحة لحل المشاكل على نطاق ضٌق‬‫ راجع ‪ Check:‬تحقق وتأكد مما إذا كانت التؽٌرات التجرٌبٌة الصؽٌرة قد حققت النتٌجة‬‫المرجوة أم ال‬ ‫اتخذ اإلجراء (ط ّبق (‪ Act‬إذا كانت التجربة ناجحة ٌتم تنفٌذ التؽٌ​ٌرات على نطاق أوسع‪.‬‬‫وٌجب أشراك جهات أخرى ( مثل أشخاص آخرٌن أو إدارات أخرى أو الموردٌن أو‬ ‫المستفٌدٌن) تتأثر بالتؽٌرات الجدٌدة وتحتاج إلى تعاونهم لتنفٌذها على نطاق أوسع‬

‫‪24‬‬


‫التخشني املشتمر ‪ Continuous Improvement‬ثقافة اإلبداع واالبتكار‬

‫تحتل عملٌة التحسٌن المستمر جوهر إدارة الجودة الشاملة فمنهجٌتها تقوم على "إدخال تحسٌنات‬ ‫مستمرة على كافة مجاالت العمل فً المنظمة‪ ،‬وذلك من أجل التكٌؾ الدابم مع المتؽٌرات التً تحدث‬ ‫فً بٌبة المنظمة الداخلٌة والخارجٌة فالتحسٌن المستمر مطلب ضروري لنجاح إدارة الجودة‪ ،‬فهً‬ ‫تهدؾ للوصول إلى " االتفاق الكامل عن طرٌق استمرار التحسٌن فً العملٌات اإلنتاجٌة للمنظمة "‬ ‫فً حٌن نجد أن عملٌة التحسٌن المستمر إلدارة الجودة هً " أن تأتً بالجدٌد واألحسن بشكل دابم‪،‬‬ ‫فالجدٌد واألفضل هما رمز التمٌز و بالتالً البقاء واالستمرار‪ ،‬فالبقاء على القدٌم ٌعنى الزوال"‬ ‫وتتجلى أهمٌة عملٌة التحسٌن المستمر فً ظل إدارة الجودة فً "قدرة التنظٌم على تصمٌم وتطبٌق‬ ‫عملً ٌحقق باستمرار رضا تام للعمٌل نستنتج من ذلك‪ ،‬أن التحسٌن المستمر ٌمثل العمود الفقري‬ ‫للجودة الشاملة‪ ،‬فهو ٌعمل على ضمان البقاء للمؤسسة ‪ ،‬فالمنظمة تمٌل إلجراء تحسٌنات تدرٌجٌة‬ ‫وإبداعٌة فً المؤسسة من أجل الوصول إلى درجة التمٌز‬

‫بعض المتطلبات والمبادئ للتحسين المستمر والتً تتمثل فً‬ ‫ تحدٌد أهداؾ التحسٌن‬‫ تحدٌد متطلبات التحسٌن المادٌة والبشرٌة على شكل خطة عمل (تخطٌط التحسٌن)‪.‬‬‫ توفٌر الدعم الدابم والمستمر من قبل اإلدارة العلٌا‪.‬‬‫ تشكٌل لجنة علٌا لتنسٌق عملٌات التحسٌن‪.‬‬‫ تشكٌل فرق التحسٌن وتحدٌد سلطاتها ومسؤولٌاتها‪.‬‬‫ جعل قنوات االتصال مفتوحة أمام كل من ٌعمل فً مجال التحسٌن‪.‬‬‫ التحفٌز الدابم والمستمر للعنصر البشري‪.‬‬‫ّحتى تؤتً ُزٍ العولٍاث ثواسُا فال بذ هي أى تقْم على الوبادئ التالٍت‪:‬‬ ‫ لٌس لعملٌة التحسٌن المستمر نهاٌة‪ ،‬فهً مستمرة ما دامت المنظمة قابمة‪.‬‬‫ إن التحسٌن المستمر عملٌة شاملة لجمٌع إدارات وأقسام وأنشطة المنظمة‪.‬‬‫ تحتاج عملٌة التحسٌن إلى جهود جمٌع من ٌعمل فً المنظمة‪.‬‬‫ ال ٌعنى عدم وجود أخطاء توقؾ التحسٌن‪.‬‬‫ إنه ال ٌنبؽً تصحٌح األخطاء‪ ،‬بل ٌجب القضاء علٌها تماما‪ً.‬‬‫وبناءا علٌه‪ ،‬نستطٌع القول إن عملٌة التحسٌن المستمر لٌست بالعملٌة العشوابٌة‪ .‬بل لها عدة متطلبات ومبادئ فً حٌن أنها ال تعنً‬ ‫الترمٌم‪ ،‬بمعنى أنه إذا حدث كسر فً شًء ما ال نقوم بإصالحه‪ ،‬بل نستبدله بشًء جدٌد متطور‪.‬‬ ‫وكل ذلك ال ٌحدث بدون تنظٌم وترتٌب للوقت‪ .‬واستثمار لقدرات ومواهب العاملٌن ومشاركتهم فً عملٌة التحسٌن‪.‬‬

‫خطوات التحسٌن المستمر ‪:‬‬

‫‪25‬‬


‫أدوات اجلودة الشبعة وقدرة العمليات‬ ‫أدوات اجلودة اإلحصائية‬ ‫‪Seven QC Tools - Process Capability‬‬ ‫أ)‪ -‬أدوات الرقابة ؼٌر اإلحصابٌة ‪ Control Non-Statistical Tools of Quality‬تشمل ثالث أدوات‬

‫مخطط السبب والنتٌجة‬

‫قوابم المراجعة‬

‫مخطط بارٌتو‬

‫‪- 1‬خمطط الشبب والهتيجة‬ ‫‪-1‬مخطط السبب والنتيجة ‪Cause and Effect Diagram‬‬ ‫ ِخطؾ اٌغثة ‪ٚ‬األشش أ‪ ٚ‬شىً ػظّح اٌغّىح ‪ِ :‬عغُ ت‪١‬أ‪٠ ٟ‬غرؼًّ ٌؽظش‬‫وافح األعثاب اٌّؽرٍّح ألشش (ِشىٍح) ِؼ‪ٕ١‬ح ‪ ٚ‬إل‪٠‬عاد اٌؼاللح ت‪ ٓ١‬األشش ‪ٚ‬‬ ‫أعثاتٗ‪.‬أؽٍك ػٍ‪ِ ٗ١‬خطؾ ػظُ اٌغّىح ألْ اٌّخطؾ ‪٠‬شثٗ ػظّح اٌغّىح أ‪ٚ‬‬ ‫ِخطؾ ا‪٠‬ش‪١‬ىا‪ٚ‬ا رٌه اٌّخطؾ اٌز‪٠ ٞ‬شتؾ ت‪ ٓ١‬األعثاب اٌفاػٍح ‪ٚ‬ا‪٢‬شاس إٌاذعح‬ ‫ؼ‪١‬س ‪ّ٠‬صً اٌ‪١ٙ‬ىً اٌؼظّ‪ ٟ‬وً األعثاب اٌّؽرٍّح اٌرأش‪١‬ش ‪ّ٠ٚ‬صً اٌشأط إٌر‪١‬عح‬ ‫أ‪ ٚ‬األشش أ‪ ٞ‬اٌؼاللح ت‪ٔ ٓ١‬رائط ػٍّ‪١‬ح ِا ‪ٚ‬األعثاب اٌّؤششج ف‪٘ ٟ‬زٖ اٌؼٍّ‪١‬ح‪.‬‬

‫لماذا ٌستخدم مخطط السبب والنتٌجة ؟‬

‫دراسة المشكلة‬ ‫بشكل جٌد لتحدٌد‬ ‫األسباب الجذرٌة‬ ‫للمشكلة‬

‫دراسة كل األسباب‬ ‫المحتملة لمعرفة سبب‬ ‫حصول المشاكل‪ ،‬أو‬ ‫المصاعب‬

‫تشخٌص المناطق أو‬ ‫مواقع العمل التً‬ ‫ٌجب جمع البٌانات‬ ‫عنها‬

‫دراسة العملٌة اإلنتاجٌة‬ ‫ومعرفة سبب تعثر‬ ‫أدابها‪ ،‬وعدم تحقٌقها‬ ‫والنتابج المرؼوبة‬

‫‪‬تعد أداة عظمة السمكة أداة رابعة لتحلٌل المشكالت بمشاركة المسبولٌن عن هذه المشكلة صؽٌرة كانت هً المشكالت أم‬ ‫كبٌرة فهذا التخطٌط ٌساعدك على تحلٌل و إٌجاد حل جمٌع المشكالت مهما كانت صؽٌرة أو بسٌطة و التً قد تكون هً السبب‬ ‫الربٌسٌة المؤثر للمشكلة الكبٌرة‪ .‬حٌث تعد من األدوات األساسٌة لتطبٌق الجودة الشاملة‬ ‫‪ٌ ‬مكن استخدام هذه األداة من قبل فرد أو جماعة ( استخدامه من قبل جماعة أكثر فعالٌة ) ‪ .‬عادة ٌتم رسم المخطط من قبل‬ ‫قابد الجماعة الذي ٌحدد المشكلة الربٌسٌة قٌد الدراسة ‪ ،‬ثم ٌطلب مساعدة من األفراد لوضع األسباب الربٌسٌة و المتفرعة عنها‬ ‫و هكذا ٌمكن ملء المخطط ‪ .‬و ما أن ٌكتمل تكوٌن المخطط حتى تبدأ النقاشات فً المجموعة من أجل تحدٌد أساس المشكلة األكثر‬ ‫تأثٌراً و القابلة للحل واألسباب المختارة ٌتم تمٌزها للتركٌز علٌها‬ ‫‪‬وٌالحظ أن كل عملٌة تتأثر بعدد ال حصر له من العناصر لذا ٌجب التركٌز على العناصر المؤثرة ‪.‬‬ ‫‪‬ومن الضروري التفرٌق بٌن األسباب واآلثار ولذلك ٌستخدم شكل السبب واألثر وٌفضل عند إعداده تحفٌز المشاركة لتولٌد‬ ‫اكبر كم من األفكار واالقتراحات المستمدة من المعلومات والخبرة‬ ‫‪‬تشمل األسباب كل العناصر المرتبطة بالمواد ومناخ العمل واألسالٌب واألجهزة والعاملٌن‬

‫‪26‬‬


‫‪ - 2‬مهخهى باريتو‬

‫‪Pareto Chart‬‬

‫مبدأ بارٌتو ‪ٕٓ/8ٓ- Pareto Principle‬‬ ‫تحلٌل بارٌتو هو أسلوب إحصابً فً عملٌات اتخاذ القرار‪ ،‬وٌتم‬ ‫استخدامه الختٌار عد ٍد محدو ٍد من المهام التً ٌنتج عنها تأثٌر عام‬ ‫قدر من األهمٌة‪.‬‬ ‫على ٍ‬ ‫ً‬ ‫وٌعد تحلٌل بارٌتو وسٌلةً‬ ‫إبداعٌة للنظر فً أسباب المشكالت؛ حٌث إنهّ‬ ‫ٌساعد على تحفٌز التفكٌر وتنظٌم األفكار‪ .‬وهو مخطط قضبان مرتبة‬ ‫ترتٌبا ً تنازلٌا ً من الٌسار إلى الٌمٌن‬

‫تاس‪٠‬ر‪ ٛ٘ ٛ‬طاؼة اٌمأ‪ ْٛ‬اٌّؼش‪ٚ‬ف تاعّٗ ‪ ٛ٘ٚ‬لأ‪80/20 " ْٛ‬‬ ‫اٌىصشج غ‪١‬ش اٌ‪ٙ‬اِح ‪ٚ‬اٌمٍح اٌ‪ٙ‬اِح‬ ‫ؼ‪١‬س ‪٠‬ش‪ ٜ‬أْ ظضء طغ‪١‬ش ِٓ أػّاي إٌّشأج ٘‪ ٛ‬اٌّرغثة ف‪ ٟ‬اٌمغُ‬ ‫اٌشئ‪١‬غ‪ ِٓ ٟ‬اٌؼًّ ‪ٚ‬اٌرىاٌ‪١‬ف ‪ٚ‬اٌّؼا‪١٠‬ش اٌّخرٍفح األخش‪ٚ ٜ‬اْ ظضء‬ ‫تغ‪١‬ؾ ِٓ األعثاب ‪٠‬ؤد‪ ٜ‬إٌ‪ِ ٝ‬غاؼح ‪ٚ‬اعؼح ِٓ اٌرغ‪١١‬شاخ‬ ‫‪ِ ِٓ 80%‬شاوً اٌؼًّ ذؼ‪ٛ‬د إٌ‪ ِٓ 20% ٝ‬اٌؼ‪ٛ‬اًِ ‪ٚ‬األعثاب‬ ‫اٌرشو‪١‬ض ػٍ‪ ٝ‬اٌـ " ‪ 20%‬اٌمٍح اٌ‪ٙ‬اِح " ‪ِٚ‬ؼاٌعر‪ٙ‬ا ‪ّ٠‬ىٓ أْ ‪٠‬ؤد‪ ٞ‬إٌ‪ٝ‬‬ ‫اٌرخٍض ِٓ " ‪ 80%‬اٌىصشج غ‪١‬ش اٌ‪ٙ‬اِح " ِٓ اٌّشاوً‪.‬‬ ‫‪٠‬الؼع ػادج أْ اٌّشاوً اٌىثش‪ ٜ‬اٌّؤششج ذرؼٍك ػادج تأوصش ِٓ لغُ‬ ‫تإٌّشأج ‪ٚ‬ذرطٍة تٕاء ذؼا‪ ْٚ‬ت‪ ٓ١‬األلغاَ ٌؽٍ‪ٙ‬ا وهذا فٌما ٌتعلق‬ ‫بتحسٌن الجودة‪.‬‬

‫هاذا نستفٍد هن خسٌطة بازٌتى؟‬ ‫‪ ‬فهم أو تحدٌد العوامل أو األشٌاء المسببة أكثر للمشكلة‬ ‫‪ ‬مدى العوامل المسببة أهمٌة للمشكلة بالترتٌب‬ ‫‪ ‬ترتٌب األسباب حسب األولوٌة للبدء فً معالجتها‬ ‫‪ ‬معرفة النسبة المبوٌة التً تحتلها العوامل ذات العالقة‬ ‫بالمشكلة وذلك بالنسبة إلى المجموع‬ ‫‪ ‬التركٌز على القضاٌا الحاسمة من خالل ترتٌبها حسب‬ ‫أهمٌتها النسبٌة‬ ‫‪ ‬تحلٌل المشاكل أو األسباب وفقا ً لمدى تكرار حدوثها‬ ‫ومدى التكلفة أو الخسارة التً تسببها‬ ‫‪ ‬معرفة األثر الناجم عن التؽٌرات التً تم إجراؤها على‬ ‫الحالة بعد إجراء التحسٌنات‬

‫ثمان خطوات لتحديد األسباب الوامٌ باستخدام تحليل باريتو‪:‬‬ ‫الخطوة األولى‪ :‬وضع جدو ٍل واضح لسرد األسباب وتكرارها كنسبة مبوٌة‪.‬‬ ‫الخطوة الثانٌة‪ :‬ترتٌب الصفوؾ تنازل ًٌا وف ًقا ألهمٌة األسباب (بمعنى‪ ،‬أن السبب األكثر أهمٌة ٌأتً أوالً)‬ ‫الخطوة الثالثة‪ :‬إضافة عمود للنسبة التراكمٌة فً الجدول‬ ‫الخطوة الرابعة‪ :‬رسم األسباب على المحور األفقً والنسبة التراكمٌة علً المحور الرأسً‬ ‫الخطوة الخامسة‪ :‬الربط بٌن النقاط السابقة لتشكٌل منحنى‬ ‫الخطوة السادسة‪ :‬إجراء رسم بٌانً خطً (على نفس الرسم البٌانً)‪ ،‬باألسباب على المحور األفقً ونسبة التكرار على المحور الرأسً‬ ‫الخطوة السابعة‪ :‬رسم خط عند ٓ‪ %8‬على المحور األفقً مواز ًٌا للمحور الرأسً‪ .‬إسقاط خط على نقطة التقاطع مع المنحنى على المحور األفقً‪.‬‬ ‫تفصل هذه النقطة الموجودة على المحور األفقً بٌن األسباب الهامة (على الٌسار) واألسباب البسٌطة (على الٌمٌن)‬ ‫الخطوة الثامنة‪ :‬مراجعة الرسم البٌانً بوضوح لضمان التقاء ما ال ٌقل عن ٓ‪ %8‬من األسباب‬

‫‪27‬‬


‫‪ - 3‬قائمة املراجعة ( التخقيق ) ‪CHECK POINT‬‬

‫ٖ‪ -‬قابمة المراجعة ( التحقٌق ) أو االختبار‬ ‫هً كالمجهر ترصد وتراجع أدق المعلومات تستخدم لجمع البٌانات المأخوذة من‬ ‫مراقبة العٌنة تمهٌدا لرصد أنماط األداء وتكرارها‪ .‬هذه هً نقطة البداٌة المنطقٌة لحل‬ ‫المشكالت علمٌا‪ .‬وقوابم المراجعة هً نماذج سهلة الفهم وبسٌطة التصمٌم‪ ،‬تستخدم‬ ‫فً تسجٌل اإلجابات عن عدد تكرار حدوث أمر ما‪ .‬وهً تساعد الدارس فً تحوٌل‬ ‫اآلراء إلى حقابق عن طرٌق رصد الواقع‬

‫أنىاع قىائن الوساجعة ‪:sheet Types of check‬‬ ‫ٔ‪ -‬قابمة مراجعة لمسح الخلل أو العٌوب‪ ،‬من اجل معرفة المزٌد من التفاصٌل عن أنواع العٌوب الربٌسٌة التً تحدث فً المنتج‬ ‫ٕ‪-‬قابمة مراجعة لمعرفة العامل المسبب للعٌوب ‪ ،‬من خالل معرفة تكرار حدوث العٌوب فً الٌوم‪ ،‬أو األسبوع‪ .‬وٌتم وضع العٌوب فً‬ ‫مجموعات اعتماداً على المسببات المختلفة لهذه العٌوب‪ ،‬و حسب الجهة المسببة لها‬ ‫ٖ‪-‬قابمة مراجعة لتحدٌد موقع العٌوب‪ ،‬وتستخدم الكتشاؾ الموقع التً تحدث فٌه العٌوب‪ ،‬وفً أٌة مرحلة من مراحل العملٌة اإلنتاجٌة‬ ‫ٗ‪-‬قابمة مراجعة لمعاٌنة التوزٌعات التكرارٌة ‪ ،‬وتستخدم لمعرفة شكل التوزٌع التكراري‪ ،‬والنسبة المبوٌة للعٌوب‪ ،‬وكذلك للحصول‬ ‫على البٌانات المطلوبة لحساب قٌمة الوسٌط واالنحراؾ المعٌاري‪.‬‬ ‫٘‪-‬قابمة مراجعة للتدقٌق ‪ ،‬وتستخدم للتأكد بان جمٌع البنود الخاصة بالتفتٌش والتدقٌق قد تم مراجعتها بالكامل ‪.‬‬

‫خطقاتًافادمىدامًاؾعؿؾلًؾؼقائؿًادلراجعة‪ً :‬‬ ‫ تحدٌد الهدؾ من جمع البٌانات‪ ،‬ونوع المشكلة‪ ،‬ومعرفة نوع البٌانات المطلوب جمعها ‪.‬‬‫ تحدٌد العناصر التً ٌجب فحصها‪ ،‬باالستناد إلى الخبرات السابقة‪ ،‬مثل (تصنٌؾ بنود مسببات العٌوب) وٌمكن استخدام الرسم البٌانً للسبب واألثر‬‫ اختٌار نوع قابمة المراجعة المناسبة لالستخدام استنادا إلى الؽرض أو الهدؾ المحدد للفحص واالختبار‪ ،‬مثل (معرفة محتوى العٌوب‪ ،‬أو المرحلة‬‫اإلنتاجٌة التً ٌحدث فٌها الخلل أو العٌب )‬ ‫عند تصمٌم قابمة المراجعة ٌجب تحدٌد العناصر المحددة التً سوؾ ٌتم فحصها‪ ،‬وان ُترتب بنود الفحص ‪ ،‬بحٌث تتبع خطوات العمل‪ .‬كما ٌجب‬‫التأكد من أن قابمة المراجعة مصممة بشكل ٌسهل عملٌة جمع البٌانات وترتٌبها فٌما بعد‪ .‬وٌفضل استخدام أدوات االستفهام التالٌة فً عملٌة‬ ‫االستفسار‪ ،‬وهً‪ ( :‬لماذا ؟ أٌن ؟ متى ؟ ماذا ؟ )‬ ‫ ذكر اسم المنتج‪ ،‬نوع العملٌة‪ ،‬الوقت والتارٌخ‪ ،‬اسم المراجع‬‫ باستخدام قابمة المراجعة ٌتم فحص الؽرض المطلوب استنادا إلى المالحظة المباشرة من المراجع‪.‬‬‫ هناك عدة طرق لتصنٌؾ البٌانات أو جعلها فً مجموعات‪ ،‬على سبٌل المثال‪ ،‬حسب (األجهزة‪ ،‬العاملٌن‪ ،‬المواد‪ ،‬وطرٌقة العمل‪ ،‬وحسب التارٌخ‬‫والوقت ‪..‬وهكذا )‬ ‫ تحلٌل البٌانات الواردة فً قوابم المراجعة‪ ،‬باستخدام الرسم البٌانً لـ بارٌتو‬‫اكتشاؾ مسببات العٌوب واألخطاء‪ ،‬من النتابج المحصلة من تحلٌل البٌانات‪.‬‬‫اتخاذ اإلجراءات الالزمة فوراً‬‫أدوات الرقابة‬ ‫ ب)‬‫اإلحصابٌةإلزالة مسببات المشكلة ‪ ،‬والبدء بتنفٌذها‪.‬‬ ‫اإلجراءات المضادة‪،‬‬ ‫اتخاذ‪-‬وتنفٌذ‬ ‫ تقٌ​ٌم األثر‪ ،‬والتثبت مما إذا كان قد تحقق الهدؾ من خالل جمع البٌانات المطلوبة‪ ،‬وتحلٌلها باستخدام األدوات النوعٌة السبع‪ ،‬وبعد اتخاذ أو تنفٌذ‬‫المضادة‪ .‬الرقابة اإلحصابٌة على أربع أدوات‪ ،‬وهً‪ :‬الرسوم البٌانٌة‪ ،‬مخطط االنتشار‪ ،‬خرابط السٌطرة‪ ،‬المدرج التكراري‬ ‫وتشتمل أدوات‬ ‫اإلجراءات‬ ‫ القٌاس والمعاٌرة (وضع المعاٌ​ٌر)‪ ،‬من اجل ممارسة الطرٌقة الجدٌدة والمحسنة‪ ،‬فٌجب تؽٌ​ٌر األنماط القدٌمة للعملٌات واستبدالها باألنماط الجدٌدة‬‫للعملٌات‪ ،‬وتدرٌب العاملٌن علٌها‬

‫‪28‬‬


‫ب) ‪ -‬أدوات الرقابة اإلحصائية وتشتمل على أربع أدوات وهي‬

‫الرسوم البٌانٌة‬

‫مخطط االنتشار‬

‫المدرج التكراري‬

‫خرابط السٌطرة‬

‫ٗ ‪ .‬الرسوم البٌانٌة ‪Graphs‬‬

‫‪4‬ى‪ .‬الردومىالبوانوظى‪Graphs‬‬ ‫تمثٌل وعرض البٌانات بشكل تصوٌري‪ ،‬بحٌث ٌسهل فهمها واستٌعابها‪ ،‬بأقصر وقت واقل جهد‪،‬‬ ‫وبشكل جذاب ٌثٌر اهتمام القراء‪ .‬وهً أٌضا طرٌقة جٌدة للتحلٌل اإلحصابً للبٌانات المعروضة فً‬ ‫الرسم البٌانً‪.‬‬ ‫فىائد السسىم البٍانٍة‪:‬‬ ‫ٔ‪ .‬تسمح األعمدة البٌانٌة بتصوٌر المقارنات بٌن األعداد الكبٌرة واألعداد الصؽٌرة‪ ،‬العالقة بٌن الجزء والكل‪،‬‬ ‫وكذلك التؽٌرات فً الزمن‪ .‬لذلك تساعد على سرعة قراءة واستٌعاب البٌانات‪.‬‬ ‫ٕ‪ .‬انه من الممكن التعبٌر بٌانٌا عن الحاالت التً ال ٌمكن استٌعابها ببداهة من األحرؾ أو األرقام (المعبر عنها‬ ‫باألرقام الكبٌرة والصؽٌرة)‪ ،‬أو تؽٌرات الخطوط والمواقع على الخرابط‪.‬‬ ‫ٖ‪ .‬توفر عناء ووقت القراءة فاألعمدة البٌانٌة ٌمكن فهمها لمجرد إلقاء نظرة علٌها‬ ‫ٗ‪ .‬توقظ االهتمام فً مجتمعنا الٌوم الزخم بالمعلومات الكثٌرة‪ ،‬من الضروري أن نجذب انتباه القراء إلى‬ ‫المعلومات والبٌانات التً نرؼب فً إٌصالها إلٌهم من خالل إثارة اهتمامهم بذلك‬ ‫٘‪ .‬سهلة التحضٌر ٌمكن تحضٌر وإعداد الرسوم البٌانٌة بسهولة وٌسر‬

‫ىىأنواعىالردومىواألذكالىالبوانوظ ى‬

‫ٌمكن تصنٌؾ الرسوم البٌانٌة كما ٌلً‪:‬‬ ‫أ)‪ -‬حسب الؽرض من االستخدام وطرٌقة التعبٌر‪ ،‬تقسم إلى‪:‬‬ ‫الرسوم البٌانٌة لؽرض تفسٌر البٌانات ‪For Explanation‬‬‫الرسوم البٌانٌة لؽرض التحلٌل ‪For Analysis‬‬‫الرسوم البٌانٌة للسٌطرة والرقابة ‪For Control‬‬‫الرسوم البٌانٌة لؽرض التخطٌط ‪For Planning‬‬‫‪-‬الرسوم البٌانٌة إلجراء الحسابات ‪For Calculation‬‬

‫ب)‪ -‬تصنٌؾ الرسوم واألشكال البٌانٌة وفقا ً لطرق التعبٌر‪:‬‬ ‫ طرٌقة األعمدة البٌانٌة‬‫طرٌقة الخط البٌانً‬‫ طرٌقة الدابرة‬‫ طرٌقة الشرٌط البٌانً‬‫‪ -‬طرٌقة خرٌطة الرادار‬

‫س ‪ /‬كيف نختار الرسم البيانً المناسب ؟‬ ‫الؽرض‬ ‫ٔ‪ .‬مقارنة األرقام الكبٌرة والصؽٌرة‬

‫نوع الرسم البٌانً‬ ‫األعمدة البيانية‬

‫‪ .2‬إلظهار التغيرات بمرور الزمن‬

‫الخط البياني‬

‫‪ .3‬إلظهار العالقات بين النسب الفردية‬

‫الدائرة البيانية‬

‫‪ .4‬إلظهار التغيرات في النسب‬

‫الشريط البياني‬

‫‪ .5‬لفحص ما تم انجازه من القيمة المستهدفة‬

‫الرسم البياني‬

‫‪ .6‬لرؤية التوازن بين مختلف الوحدات المصنفة‬

‫خريطة الرادار‬ ‫‪29‬‬


‫‪ - 5‬خرائط التبعجر (االنتشار ) ‪Scatter‬‬ ‫‪Diagram‬‬ ‫٘‪ -‬خرابط االنتشار‬ ‫هو رسم بٌانً ٌستعمل لتحلٌل البٌانات بطرٌقة بٌانٌة ٌمكن من خاللها البحث عن‬ ‫عالقة محتملة أو متوقعة بٌن متؽٌرٌن ٌستخدم للتعبٌر عن بٌانات زوجٌن من‬ ‫المتؽٌرات (‪.)x, y‬‬ ‫المحور األفقً (‪ٌ )x‬عبر عن حالة معٌنة‪ ،‬على سبٌل المثال‪( :‬محتوى المواد‪ ،‬درجة‬‫الحرارة ‪..‬الخ) التً من الممكن ان تكون هً السبب ‪Cause‬‬ ‫‪-‬أما المحور العمودي (‪ )y‬فٌعبر عن خصابص الجودة‪ ،‬التً تعتبر النتٌجة ‪.Result‬‬

‫ى‬

‫ىىأهموظىخرائطىاالنتذارىى‬

‫ى‬ ‫الكشؾ عن عالقة‬ ‫أ ‪ -‬ى‬ ‫السبب و النتٌجة بٌن‬ ‫متؽٌرٌن ىاثنٌن مثال )هل‬ ‫هناك عالقة بٌن سرعة‬ ‫إنجاز العامل لعمله و عدد‬ ‫العٌوب ىفً خط اإلنتاج؟)‬

‫ب‪ -‬توضٌح نوع العالقة بٌن‬ ‫المتؽٌرٌن أي هل العالقة بٌنهما تعد‬ ‫ارتباطا موجبا أو ارتباطا سالبا مثال‬ ‫على ذلك كأن نحاول متابعة كٌؾ تتؽٌر‬ ‫الفترة ى ى‬ ‫الضرورٌة للمرٌض حتى ٌشفى‬ ‫من مرضه مع عمره؟‬

‫ى‬

‫جـ ‪-‬معرفة قوة االرتباط‬ ‫بٌن المتؽٌرٌن كأن )نرى‬ ‫مدى ارتباط عدد األخطاء‬ ‫التً ٌرتكبها الناسخ على‬ ‫جهاز الكمبٌوتر مع سرعة‬ ‫الكتابة )‬

‫د‪ -‬كما تستخدم هذه الخرابط فً‬ ‫تقٌ​ٌم فعالٌة حل المشكلة التً‬ ‫تواجهها العملٌة اإلنتاجٌة‪ .‬وهو‬ ‫رسم بٌانً مزدوج له بٌانات رقمٌة‬ ‫متؽٌرة فً كل محور للبحث عن‬ ‫عالقة تربط بٌنها‪.‬‬

‫ً‬ ‫أـقاع افارتلاطًبني ؿمغريقـً )‪(Y‬و)‪ً (X‬و فل عؾك اؾمقاؾل‪ً :‬‬

‫ارتباط موجب )‪(positive correlation‬‬

‫ارتباط سالب (‪(negative correlation‬‬

‫ارتباط قوي )‪(strong correlation‬‬

‫ارتباط ضعيف )‪(weak correlation‬‬

‫ال يوجد ارتباط )‪(No correlation‬‬ ‫اخلطواث العمليت لرسم خمطط التبعثر‬ ‫ٔ‪ -‬نقوم بجمع مجموعة من البٌانات على شكل زوج )‪ (X,Y‬عن المتؽٌرٌن‬ ‫الذٌن نود دراسة العالقة بٌنهما‪ ،‬و نسجل هذه البٌانات على جدول شامل‬ ‫ٌستحسن أن ٌكون عدد البٌانات من ‪ 20‬إلى ‪ 50‬زوج‪.‬‬ ‫ٕ‪-‬نقوم برسم محورٌن)‪ (X,Y‬بحٌث ٌمثل )‪ (X‬المتؽٌر السبب و )‪(Y‬‬ ‫المتؽٌر النتٌجة كما هو موضح على الشكل أ‬ ‫ٖ‪-‬نرسم نقطة لكل زوج من البٌانات ) ‪ (X,Y‬و نفعل ذلك لجمٌع البٌانات و‬ ‫منه نحصل على مخطط التشتت الموضح على الشكل ب‬ ‫ٗ‪-‬تحلٌل المخطط و هذا بالبحث عن وجود عالقة و ارتباط بٌن المتؽٌرٌن‬ ‫)‪(Y‬و)‪ (X‬كما نحاول إٌجاد نوع االرتباط و قوته‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫‪ - 6‬خريطة التخكم (الشيطرة ) ‪Control chart‬‬

‫‪ -ٙ‬خرٌطة التحكم أو المراقبة (السٌطرة ) ‪Control chart‬‬ ‫‪‬خرابط المراقبة (الضبط) ‪ Control Charts‬هً وسٌلة أساسٌة لضبط العملٌات إحصابٌا فباستخدام خرابط المراقبة‬ ‫ٌمكننا متابعة سٌر العملٌات واستخدام التحلٌالت اإلحصابٌة لمعرفة ما إذا كان هناك تؽٌر ؼٌر طبٌعً فً العملٌة‪ .‬فهً تمكننا‬ ‫من التدخل المبكر جدا لتصحٌح العملٌة وتساعدنا فً تحدٌد سبب التؽٌر‪.‬‬ ‫‪‬خرٌطة التحكم هً خرٌطة تبٌن لنا القٌمة المتوسطة للمتؽٌر الذي نتابعه وكذلك القٌمة الدنٌا والقصوى‪ .‬فعندما نبدأ فً‬ ‫استخدام خرابط التحكم فإننا نجمع بعض العٌنات ونسجل القٌمة المتوسطة لكل عٌنة للمتؽٌر الذي نقٌسه مثل( طول المنتج‬ ‫أو قطره أو درجة الحرارة‪ ).‬بعد ذلك نحسب القٌمة المتوسطة وبذلك نرسم أول خط فً خرٌطة التحكم والذي ٌُمثل المتوسط‪.‬‬ ‫أما القٌمة القصوى فٌتم حسابهما بجمع المتوسط مع ثالثة أمثال االنحراؾ المعٌاري‪ .‬والقٌمة الدنٌا أو الحد األدنى فٌتم‬ ‫حسابه بطرح ثالثة أمثال االنحراؾ المعٌاري من المتوسط‪.‬‬

‫تتكون‬ ‫خرابط‬ ‫السٌطرة‬ ‫من ثالثة‬ ‫خطوط‬ ‫أفقٌة‬

‫مواز لخط المركز‪ ،‬وٌسمى الحد األعلى للسٌطرة‬ ‫خط علوي أفقً‬ ‫ٍ‬ ‫خط (مركزي ) الوسط وٌمثل المتوسط الحسابً لبٌانات العملٌة والذي عنده تتحقق الجودة المطلوبة للعملٌة أو المنتج‬ ‫ومواز له ٌسمى الحد األدنى للسٌطرة‬ ‫خط سفلً أفقً تحت خط المركز‪،‬‬ ‫ٍ‬

‫وٌمثال الخطٌن العلوي والسفلً حدود السٌطرة للعملٌة‪ .‬وتقدر حدود السٌطرة العلوي والسفلً لخارطة السٌطرة من خالل بٌانات سٌر‬ ‫العملٌة اإلنتاجٌة‪ ،‬لذلك فان القسم األكبر من النقاط اإلحصابٌة المنقطة على الخارطة تقع ضمن حدود السٌطرة‪.‬‬ ‫وعندما تقع النقاط ضمن الحدٌن األدنى واألعلى‪ ،‬نقول أن العملٌة ضمن حالة السٌطرة ‪ ،‬وعندما تقع النقاط خارج احد هذٌن الحدٌن‪ ،‬أو‬ ‫كالهما‪ ،‬نقول بان العملٌة خارج نطاق السٌطرة‪ .‬وٌجب فً هذه الحالة اكتشاؾ أسباب حدوث هذه االنحرافات ؼٌر الطبٌعٌة فً العملٌة‬ ‫اإلنتاجٌة‪ ،‬والعمل على معالجتها والتخلص منها‪.‬‬ ‫وتستخدم خرابط السٌطرة بشكل كبٌر لتحلٌل العملٌة اإلنتاجٌة‪ ،‬وتعتبر أداة مفٌدة فً السٌطرة على سٌر العملٌة اإلنتاجٌة‪ ،‬والحكم على‬ ‫العملٌات والتأكد مما إذا كانت تحت السٌطرة‪ ،‬أم هناك حاالت شاذة خارجة عن نطاق السٌطرة‪.‬‬

‫مثال خرٌطة المراقبة لعملٌة انتقالً من البٌت إلى مقر العمل حٌث نالحظ أنه فً‬ ‫الظروؾ العادٌة تكون مدة الرحلة تتراوح بٌن ‪ 18‬و ‪ 25‬دقٌقة و هذا التؽٌر‬ ‫ٌعتبر طبٌع ًٌا و ٌعود إلى األسباب العامة كزحمة الطرٌق و ؼٌرها ‪.‬تعتبر القٌمتان‬ ‫‪18‬و ‪ 25‬دقٌقة كحدٌن للضبط اإلحصابً للعملٌة )‪ٌ (Control Limits‬تم‬ ‫من خاللهما مراقبة العملٌة و متابعة حدوث أسبابها كما نالحظ وجود نقاط‬ ‫خارجة عن حدود الضبط و هً مؤشر على وقوع العملٌة تحت تأثٌر أسباب‬ ‫خاصة كالسرعة المفرطة أو وقوع عطل فً السٌارة و تؽٌ​ٌر المسار لوجود‬ ‫أعمال فً الطرٌق و هذه األسباب قد تؤثر تأثٌرا بالؽا على مدة الرحلة مما ٌؤدي‬ ‫إلى وصولً إلى العمل متأخرا جدا عن الدوام‬

‫‪31‬‬


‫‪- 7‬املدرج التكراري)‪(Histograms‬‬

‫‪ -7‬المدرج أو التوزٌع التكراري )‪(Histograms‬‬ ‫هً إحدى التقنٌات األساسٌة السبعة فً الضبط اإلحصابً للجودة‪ .‬عن طرٌق هذه األداة ٌمكن تصنٌؾ البٌانات الخام للجودة إلى‬ ‫عدة ف بات و حساب تكرارها و منه تستخلص معلومات هامة عن جودة المنتج (أو الخدمة) مثل القٌمة المتوسطة للبٌانات‪ ،‬مقدار‬ ‫االختالفات فً البٌانات و تشتتها و كذا الحكم على جودة العملٌة مقارنة بالمواصفات القٌاسٌة ‪ ،‬قد ٌطلب منك اتخاذ قرار إداري‬ ‫سرٌع وهام! قد تواجه مشكلة تتطلب حال وقتٌا! أو قد تحتاج لتقٌ​ٌم منتج معٌن فً مؤسستك أو عملٌة معٌنة! فً هذه الحاالت‬ ‫تعتبر تقنٌة المدرج التكراري مسعفة وبدقة‬ ‫المدرج التكراري هو أحد الرسومات البٌانٌة التً تعطً معلومات ؼزٌرة فً شكل بسٌط‪ .‬فهو ٌمكنك من فهم البٌانات وتوزٌعها‬ ‫وبالتالً ٌمكننا من تحلٌل البٌانات والوصول إلى قرارات إدارٌة مهمة‪.‬‬ ‫ٌتكون المدرج التكراري من عدة أعمدة (مستطٌالت) حٌث تمثل قواعدها أطوال الفبات ألحد متؽٌرات العملٌة اإلنتاجٌة‪ ،‬وتمثل‬ ‫ارتفاعاتها التكرارات المناظرة لهذه الفبات‪ .‬وٌوضح المدرج التكراري طبٌعة التؽٌرات لهذه البٌانات مشتملة على مداها وموقعها‬ ‫(متوسطها) و شكلها‪ ،‬لذلك فإن المدرج التكراري ٌستخدم فً تعرٌؾ طبٌعة ومجال المشكلة التً تواجهها العملٌة اإلنتاجٌة‪،‬‬ ‫وتحري أسبابها وتقٌ​ٌم فعالٌة حلها‪ ،‬أي مقارنة العملٌة اإلنتاجٌة قبل وبعد تنفٌذ الحل بنا ًء على مدى وموقع (متوسط) شكل هذه‬ ‫البٌانات قبل وبعد التحسٌن‪ .‬و ٌُظهر تكرار حدوث متؽٌرات كمٌة (كالوقت أو الوزن ‪ ،)..‬وهً لٌست وصفٌة‬ ‫ٌستخدم لتحدٌد األسباب الجذرٌة‪ ،‬والتحقق من اإلنجاز‪.‬‬ ‫‬‫درج التكراري‬ ‫ ٌمكن تصنٌؾ البٌانات وتفسٌرها وتحدٌد االختالفات فٌها من خالل تحلٌل الم َّ‬‫ى‬ ‫ى‬ ‫خطواتىإنذاءىمدرجىتكراريى‪ :‬ى‬ ‫ى‬ ‫ٔ‪ -‬حدد المدى أي الفرق بٌن أكبر قٌمة وأقل قٌمة‪ .‬فمثال أقل درجة وأعلى درجة وهكذا‬ ‫ى‬ ‫حسب نوع البٌانات التً نقٌسها‪.‬‬ ‫قسم هذا المدى إلى عدة أقسام عملٌة التقسٌم تتطلب توازنا بحٌث ال ٌتم التقسٌم ألقسام‬ ‫ٕ‪ -‬ى ِّ‬ ‫صؽٌرة جدا فٌصبح المدرج التكراري ؼٌر واضح خاصة فً حالة صؽر عدد المالحظات أو‬ ‫ى‬ ‫صؽر العٌنة‪ ،‬وأال نجعلها كثٌرة جدا بحٌث ٌكون المدرج التكراري ؼٌر واضح‪ .‬فلو قسمنا‬ ‫األعمار فً المثال األول إلى أقسام بحٌث ٌمثل كل قسم عامٌن فقط فإننا سنجد أن هناك‬ ‫فراؼات فً المدرج التكراري‬ ‫ولو قسمنا المدى إلى ثالثة أقسام مثال فسننتهً بثالثة أعمدة ال تساعدنا حقٌقة على فهم‬ ‫البٌانات‪ .‬ولذا فأن عدد األعمدة ٌفضل أن ٌكون بٌن خمسة وعشرة للبٌانات القلٌلة مثل‬ ‫درجات نجاح ٓ٘ طالبا ً‪ ،‬وربما ٌزٌد إن كان لدٌنا بٌانات أكثر مثل درجات نجاح ألؾ طالب‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬قم بحصر عدد القراءات التً تقع فً كل شرٌحة‪ .‬فمثال قم بحصر عدد األفراد أقل من ٓٔ‬ ‫سنٌن ثم عدد األفراد بٌن ٓٔ وٕٓ سنة وهكذا‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬ضع نتٌجة الحصر فً جدول‪.‬‬ ‫٘‪ -‬ارسم رسم بٌانً ٌعبر عن هذا الجدول‪ٌ .‬مكن رسم الجدول باستخدام الحاسوب‪.‬‬

‫‪32‬‬


‫ها لري ٌجعلك تفضل‬ ‫خدهة ها أو هنتج ها ؟؟‬

‫من هم المستفٌدون من خدمتك؟‬ ‫المستفٌد من الخدمة هو كل شخص نتعامل معه سواء كان من خارج المؤسسة أو داخلها نقدم له خدمات متعددة‬

‫المستفٌد الخارجً من ٌرؼب‬ ‫فً االستفادة من خدماتنا‬

‫المستفٌد الداخلً من ٌعتمد‬ ‫علٌنا فً أداء مهامه‬

‫مفكومىخدمظىالمدتفودونى‬ ‫هً مجموعة األنشطة والسلوكٌات العملٌة التً تستهدؾ تحقٌق رضا المستفٌدٌن عن معامالتهم مع المؤسسة وتنمٌة والبهم لها‪.‬‬

‫خدهة الوستفٍدٌن فً ضىء اإلسالم‬ ‫حث دٌننا الحنٌؾ على قضاء حوابج الناس وأشاد بفضل ذلك فً مواضٌع عدة ‪ ،‬اخبر النبً صلى هللا علٌه وسلم‬ ‫بقوله (خٌر الناس انفعهم للناس) ‪ ،‬وقد أمر النبً صلى هللا علٌه وسلم كل مسلم ٌستطٌع أن ٌنفع أخاه المسلم بأي وجه من وجوه‬ ‫فقال ( من استطاع منكم أن ٌنفع أخاه فلٌفعل ) رواه مسلم‬ ‫النفع أن ٌنفعه‬

‫وأفضلىالناسىماىبونىالورىىرجلى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ى‪.‬ىتقضىىرلىىودهىللناسىحاجاتُ ى‬

‫أهوٍة خدهة الوستفٍدٌن‬ ‫كسب ثقة المستفٌدٌن‬ ‫ووالبهم‬

‫تحقٌق درجة عالٌة من رضا‬ ‫المستفٌدٌن بتلبٌة احتٌاجاتهم‬ ‫وتطلعاتهم بجودة عالٌة‬

‫بناء عالقة طٌبة مع‬ ‫المستفٌدٌن‬ ‫بناء مكانة وصورة‬ ‫مشرفة للمؤسسة‬

‫توفٌر وقت وجهد‬ ‫المستفٌدٌن‬

‫زٌادة أرباح المنظمة‬ ‫وعابداتها‬

‫تنمٌة العمل بروح‬ ‫الفرٌق‬

‫االستفادة من طاقات‬ ‫الموظفٌن اإلبداعٌة‬ ‫‪33‬‬


‫قواسىرضاىالمدتفودون‬

‫ٌعد قٌاس رضاء العمالء من أبرز آلٌات التقٌ​ٌم والمتابعة وهً خطوة أساسٌة لتحلٌل مواطن القوة والضعؾ فً األداء ووضع‬ ‫تصورات للتطوٌر وتجدٌد العمل المستمرٌن‬

‫ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى ى‬ ‫ىىماىوجبىأنىوقومىبهىفروقىالطملىمنىمناقذظىالنقاطىالتالوظى؟ ى‬ ‫المعلومات‬ ‫‬‫ى‬ ‫المطلوب معرفتها‬ ‫إلجراء القٌاس ؟‬

‫ى‬ ‫ى‬

‫ من هم الفبة‬‫المستهدفة‬ ‫كالقادة ‪ ،‬أوعٌنات‬ ‫عشوابٌة ‪ ،‬رأي‬ ‫كل متلقً الخدمة‬

‫ ماهً األدوات‬‫الالزمة للحصول‬ ‫على المعلومات‬ ‫( استمارة‬ ‫االستبٌان ‪،‬‬ ‫المالحظة ‪)...‬‬

‫ى ى‬

‫ ماهً الطرق التً‬‫ٌجب استخدامها‬ ‫للحصول على‬ ‫المعلومات‬ ‫( المناقشة‬ ‫الجماعٌة أو‬ ‫الزٌارات والمقابالت‬ ‫الشخصٌة )‬

‫ كٌؾ ٌمكننا تحلٌل‬‫المعلومات‬ ‫لألستفادة منها‬

‫ كٌؾ سٌتم استخدام‬‫نتابج القٌاس ؟ هل‬ ‫سٌتم استخدامها‬ ‫إلحداث تؽٌ​ٌرات فً‬ ‫السٌاسات المتبعة أو‬ ‫فً أسالٌب التفٌذ أو‬ ‫تؽٌ​ٌر المفاهٌم أو فً‬ ‫تنمٌة وتدرٌب‬ ‫القابمٌن على العمل‬ ‫أو حتى تؽٌ​ٌرهم‬

‫‪ ‬هاأهوٍة قٍاس زضا الوستفٍدٌن ؟‬ ‫ للوقوؾ على درجة رضا المستفٌدٌن عما تقدمه لهم المؤسسات من خدمات‬‫ الوقوؾ على أسباب عدم تحقق أهداؾ المؤسسة‬‫ معرفة ما إذا كانت الفبات المستهدفة قد استفادت بالفعل من العوابد المتوقعة من الخدمة‬‫ االرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفٌدٌن وتجنب تكرار األخطاء فً المشروعات‬‫ معرفة ما إذا كان نمط اإلدارة المتبع ٌحقق رضا المستفٌدٌن أم ٌحتاج إلى تحسٌن مستوى الخدمات المقدمة‬‫‪ -‬تفعٌل قنوات التواصل مع المجتمع ‪.‬‬

‫‪34‬‬


‫ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىوقفظىختاموظىى‬

‫‪‬ؾقسًاؾيمالًؽقػًقراكًاؾـاسً؟ًوؾؽـًاؾيمالًؽقػًقراكًاهللً؟ًثؿًؽقػًترىًـػيؽً؟ً ً‬ ‫‪‬اختذًتؼقىًاهللًجتارةً‪ً..‬قلتقؽًاؾربحًؿـًغريًبضاعة ً‬ ‫‪‬إنًؽان ؼؾلؽ‪..‬ؿػعؿاً​ًباإلرادةًواؾطؿقحً‪..‬ػؾـًقعقؼؽ ذلء ‪..‬ادمعـًباهلل ػلــــــــــتًؾــــفا ً‬ ‫‪‬اؾيعادةًفاًتموؼؼًيفًغقاب ادلشؽـالت‪ ،‬وؾؽـفــاًتموؼؼًيف اؾمغؾب عؾقفــا ً‬ ‫‪‬إنًؿـًأػضؾًاؾغاقاتًؿعرػة ؿؼروـة بعؿؾً ً‬ ‫‪‬جتافؾًادلنلطنيًاؾذقـًلخؾؼقنًحقاجزًوفؿقةًبمؽرارً​ًؽؾؿةً​ً​ً(ؿيموقؾ) ً‬ ‫‪‬اخلطقةًاألوىلًاؾيتً​ًحتؼؼًؾؽًؿاًترقدهًيفًاحلقاةًفل‪ً:‬أنًتؼررًؿاذا ترقد ً‬ ‫‪‬ؿـًغريًادلـطؼلًأنًتػعؾ ـػسًاؾشلءًوبـػسًاؾطرقؼةًوتمقؼعًـمقهةًخممؾػة‬ ‫‪‬ؿـًتعؾؿًؽنرياً​ًعـًاآلخرقـًؼدًقؽقنًؿمعؾؿاً‪ً،‬أؿاًؿـًقػفؿًـػيفًػفقًأؽنرًذؽاءاً‬ ‫‪ً‬اؾشىصًاؾذيًقلاؾغًيفًاؾمؿيؽًبكرائفًفاًجيدًؿـًقمػؼًؿعف ً‬ ‫‪‬فاًختشًؿـًاؾمؼدمًبلطء‪....‬إمناًؿاًجيبًأنًختشاهًحؼاً​ًفقًأنًتظؾًثابماً​ًيفًؿؽاـؽ ً‬ ‫‪‬فاًتعمؿدًعؾكًاحلظ‪...‬ؾؽـًاعمؿدًعؾكًأدؾقبًإدارتؽًؾألؿقر‬ ‫‪‬ؿاًأمجؾًأنًتلميؿًحنيًقظـًاآلخرونًأـؽًدقفًتلؽل‬ ‫‪‬أمجؾًفـددةًفلًبـاءًجيرًؿـًاألؿؾًػققًجيرًؿـًاؾقلسً ً‬ ‫‪ً‬فاًتطؾبًدرعةًاؾعؿؾًودؼةًاؾؼقامًبفًػانًاؾـاسًفاًقيلؾقنًعـًؿدةًاؾعؿؾً‪ً..‬وإمناًقيلؾقنًعـًجقدتفً​ً​ً ً‬

‫‪35‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.