N132

Page 1

‫الحسان بوقنطار ‪ :‬امغرب ليس‬ ‫مباراة امغرب الفاسي أمام‬ ‫بحاجة لحزب جديد ٺامشٹد‬ ‫فريق ميدياما الغاني اانتصار‬ ‫الحزبي مشتت‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 5‬أٺ اإقصاء‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 132 :‬السبت ‪ 06‬جمادى اأولى‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 08‬مارس ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫فرنسوا امي الوزير الفرنسي امنتدب لشؤون امدينة زار الرباط دون إعان رسمي وعقد "اجتماع عمل" مع نبيل بن عبد الله‬

‫انفراج في العاقات بن الرباط وباريس‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫في خضم اأزمة الدبلوماسية بن‬ ‫ام�غ��رب وف��رن�س��ا‪ ،‬على إث��ر تصريحات‬ ‫سفير فرنسا الدائم لدى اأمم امتحدة‪،‬‬ ‫ح��ول عاقة ب��اده بامغرب‪ ،‬وك��ذا ق��رار‬ ‫القضاء الفرنسي استدعاء عبد اللطيف‬ ‫الحموشي‪ ،‬امسؤول اأول عن مديرية‬ ‫مراقبة التراب الوطني‪ ،‬للتحقيق معه‬ ‫ف��ي تهم ت�ع��ذي��ب‪ ،‬وم��ا تبعه م��ن تبادل‬ ‫ل�ل�ت�ص��ري�ح��ات ب��ن ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬وتعليق‬ ‫ال� ��رب� ��اط ل �ك��ل ات �ف��اق �ي��ات ال� �ت� �ع ��اون م��ع‬ ‫باريس في امجال القضائي‪ ،‬بدأت تظهر‬ ‫بوادر انفراج في العاقات بن الحليفن‬ ‫ااستراتيجين‪ ،‬خصوصً بعد الزيارة‬ ‫ال � �ت� ��ي ق� � ��ام ب� �ه ��ا ل � �ل� ��رب� ��اط‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(ال �خ �م �ي��س)‪" ،‬ف��رن �س��وا ام� ��ي"‪ ،‬ال��وزي��ر‬ ‫وفق‬ ‫الفرنسي امنتدب لشؤون امدينة‪ً ،‬‬ ‫ما أوردت وكالة اأنباء الفرنسية‪ ،‬نقا‬ ‫عن مصدر رسمي‪.‬‬ ‫ولم يتم اإع��ان رسميً عن زيارة‬ ‫الوزير الفرنسي‪ ،‬كما كان حظها قليا‬ ‫من التغطية اإعامية‪ .‬والتقى الوزير‬ ‫الفرنسي نظيره امغربي نبيل بن عبد‬ ‫الله‪ ،‬ووزير اإسكان وسياسة امدينة‪،‬‬ ‫في "اجتماع عمل"‪.‬‬ ‫وتم في خال هذه الزيارة‪ ،‬توقيع‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة ت�م��وي��ل بقيمة ‪ 300‬أل��ف أورو‬ ‫ب��ن ال �ف��رع ام �غ��رب��ي ل �ص �ن��دوق اإي ��داع‬ ‫واإدارة‪ ،‬والوكالة الفرنسية للتنمية‪،‬‬ ‫بهدف إقامة مشروع "مدينة بيئية" في‬ ‫الدار البيضاء‪ ،‬بحسب بيان نشر أمس‬ ‫(الجمعة)‪ .‬وشهدت العاقات بن امغرب‬ ‫وفرنسا‪ ،‬الحليفن التقليدين‪ ،‬الشهر‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ت��وت��رً غير م�س�ب��وق‪ ،‬إث��ر رفع‬ ‫منظمة غير حكومية بباريس شكوى‬ ‫ض��د ع�ب��د ال�ل�ط�ي��ف ال�ح�م��وش��ي بتهمة‬ ‫"التعذيب" و"التواطؤ في التعذيب"‪.‬‬ ‫ون � � � � ��ددت ال � �س � �ل � �ط ��ات ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ب � ��ال� � �خ� � �ص � ��وص‪ ،‬ب � �ت� ��وج� ��ه ش ��رط� �ي ��ن‬

‫ف��رن�س�ي��ن ف��ي ‪ 20‬ف�ب��راي��ر ام��اض��ي إل��ى‬ ‫م �ق��ر إق ��ام ��ة ال �س �ف �ي��ر ام �غ ��رب ��ي‪ ،‬إب ��اغ‬ ‫الحموشي‪ ،‬ال��ذي أعلن عن قدومه إلى‬ ‫باريس‪ ،‬دعوة قاضي التحقيق‪ ،‬وذلك‬ ‫دون امرور عبر القنوات الدبلوماسية‪.‬‬ ‫وم ��ن ب��ن ردود ال �ف �ع��ل ام �غ��رب �ي��ة على‬ ‫ذل��ك ت��م تأجيل زي��ارة "نيكوا هيلو"‪،‬‬ ‫ام �ب �ع��وث ال �خ��اص ل�ل��رئ�ي��س ال�ف��رن�س��ي‬ ‫ل �ش��ؤون ك��وك��ب اأرض‪ ،‬إل��ى أج��ل غير‬ ‫م �س �م��ى‪ ،‬ب �ط �ل��ب م ��ن ال� ��رب� ��اط‪ ،‬بحسب‬ ‫مصادر دبلوماسية مجهولة‪ ،‬أوردتها‬ ‫وكالة امغرب العربي لأنباء‪ .‬وتعتبر‬ ‫ف��رن �س��ا ه ��ي أك� �ب ��ر ش ��ري ��ك اق �ت �ص��ادي‬ ‫للمغرب‪ ،‬وأكبر مستثمر فيه‪ ،‬ويرتبط‬ ‫ال �ب �ل��دان ب �ع��اق��ات ق��وي��ة وم�ك�ث�ف��ة منذ‬ ‫عقود طويلة‪.‬‬ ‫وك � ��ان "ل � � ��وران ف ��اب� �ي ��وس"‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫ال � �ش � ��ؤون ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬ق��د‬ ‫تحدث يوم (اأحد) اماضي‪ ،‬عن وقوع‬ ‫خلل في الطريقة التي جرت بها اأمور‬ ‫ب �خ �ص��وص ال �ش �ك��اي��ة ال �ت��ي وض�ع�ت�ه��ا‬ ‫ج �م �ع �ي��ة ف��رن �س �ي��ة ض ��د ام ��دي ��ر ال �ع��ام‬ ‫م��دي��ري��ة م��راق�ب��ة ال �ت��راب ال��وط �ن��ي‪ .‬كما‬ ‫كشف رئيس الدبلوماسية الفرنسية‪،‬‬ ‫عن وقوع خلل في الطريقة التي جرت‬ ‫بها اأم��ور‪ ،‬مشيرً إلى أنه كان يتعن‬ ‫إح��اط��ة امعنين ب��اأم��ر‪ ،‬وأن يتم ذلك‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة أك �ث��ر دب �ل��وم��اس �ي��ة‪ .‬ك�م��ا عبر‬ ‫عن أمله في تهدئة اأم��ور بن الرباط‬ ‫وب� � ��اري� � ��س‪ ،‬م � �ش� ��ددً ع� �ل ��ى أن ف��رن �س��ا‬ ‫وامغرب صديقان وسيبقيان كذلك‪.‬‬ ‫كما أوضح‪ ،‬آنذاك‪ ،‬أن التصريحات‬ ‫ام �ن �س��وب��ة ل�ل�س�ف�ي��ر ال �ف��رن �س��ي ب��اأم��م‬ ‫ام�ت�ح��دة‪" ،‬ل�ي�س��ت ذات م��وض��وع"‪ ،‬وأن‬ ‫السفير الفرنسي نفسه‪ ،‬ال��ذي يتوفر‬ ‫على الشهود‪ ،‬نفى هذه التصريحات‪.‬‬ ‫وق��ال فابيوس إن��ه يجب إيجاد حلول‬ ‫لتفادي هذا النوع من الحوادث‪ ،‬مشيرً‬ ‫إلى أنه يعمل مع نظيره امغربي على‬ ‫تحقيق ذلك‪.‬‬

‫اأغلبية احكومية تعتزم وضع‬ ‫أولويات للمرحلة امقبلة‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ينتظر اأمناء العامون أحزاب‬ ‫اأغلبية الحكومية‪ ،‬العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫والتجمع الوطني لأحرار‪ ،‬والحركة‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬وال �ت �ق��دم وااش �ت��راك �ي��ة‪،‬‬ ‫ت�ق��ري��رً ع�ل��ى ش�ك��ل م �س��ودة‪ ،‬سيرفع‬ ‫إل� �ي� �ه ��م م� ��ن ط � ��رف ال �ل �ج �ن��ة ام �ك �ل �ف��ة‬ ‫ب�م��راج�ع��ة ال�ب��رن��ام��ج ال�ح�ك��وم��ي‪ ،‬في‬ ‫الطريق نحو تعديل ميثاق اأغلبية‪،‬‬ ‫وال��ذي سيركز على وض��ع أول��وي��ات‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وت�غ�ي�ي��ر م��وع��د اج�ت�م��اع‬ ‫هيأة رئاسة الحكومة‪ .‬وق��ال محند‬ ‫العنصر‪ ،‬اأمن العام لحزب الحركة‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬وزي� ��ر ل�ل�ت�ع�م�ي��ر وإع� ��داد‬ ‫ال � �ت ��راب ال��وط �ن��ي ف ��ي ح �ك��وم��ة ع�ب��د‬ ‫اإل��ه ب��ن ك�ي��ران‪ ،‬ف��ي ات�ص��ال هاتفي‪،‬‬ ‫إن اأمر يتعلق بلجنة تقنية ستعد‬ ‫برنامج أولويات للمرحلة امستقبلية‬ ‫في عمل الحكومة‪ ،‬وليس برنامجً‬ ‫ج ��دي ��دً‪ ،‬م �ش��ددً ع �ل��ى أن ال�ب��رن��ام��ج‬ ‫اأص� � �ل � ��ي ي �ب �ق ��ى س� � � ��اري ام� �ف� �ع ��ول‪.‬‬ ‫وأضاف العنصر‪ ،‬أن اأحزاب اأربعة‬ ‫تتجه نحو تغيير موعد اجتماعات‬ ‫ه�ي��أة ال��رئ��اس��ة‪ ،‬موضحً أن الخيار‬ ‫اأق��رب يظل ااج�ت�م��اع ك��ل شهر من‬ ‫أج��ل ح�س��ن التنسيق ب��ن فعاليات‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫كما اعتبر اأم��ن العام للحركة‬ ‫الشعبية‪ ،‬أن ال�ح�ك��وم��ة مقبلة على‬ ‫ع��دد م��ن اإص��اح��ات ال�ك�ب��رى التي‬ ‫تهم ام��واط�ن��ن‪ ،‬على غ��رار صندوق‬ ‫امقاصة‪ ،‬ون�ظ��ام التقاعد‪ ،‬وغيرها‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أنه‪ ،‬وعلى الرغم من وجود‬

‫اتفاق مبدئي بن أعضاء الحكومة‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ت�ط�ب�ي�ق�ه��ا ع �ل��ى أرض ال ��واق ��ع‬ ‫ي�ح�ت��اج إل��ى ت��دارس �ه��ا ومناقشتها‬ ‫ب �ش �ك��ل ج� �م ��اع ��ي‪ .‬وش � � ��دد ف� ��ي ه ��ذا‬ ‫ال � �ص� ��دد‪ ،‬ع �ل��ى أن � ��ه م ��ن ال � �ض ��روري‬ ‫ااط� � � � � ��اع ع � �ل� ��ى ه� � � ��ذه اإج� � � � � � ��راءات‬ ‫واأوراش قبل عرضها في الحكومة‬ ‫ومرورها إلى امناقشة داخل البرمان‪.‬‬ ‫وأوض��ح العنصر‪ ،‬أن الحكومة‬ ‫م� �ل ��زم ��ة ب ��اان� �ك� �ب ��اب ع� �ل ��ى ام �ل �ف��ات‬ ‫ال �ك �ب��رى‪ ،‬م�ش�ي��رً إل ��ى ‪ 10‬إج � ��راءات‪،‬‬ ‫والتي ترتبط خصوصا بالتشغيل‪،‬‬ ‫واق �ت �ص��اد ام �ق ��اوات‪ ،‬وإع� ��ادة الثقة‬ ‫ف ��ي ااق� �ت� �ص ��اد ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬وت �ن �م �ي��ة‬ ‫ااس �ت �ث �م��ار‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ق��ان��ون‬ ‫اأمازيغية‪.‬‬ ‫وكانت لجنة مراجعة البرنامج‬ ‫الحكومي امحدثة قد أنهت أعمالها‪،‬‬ ‫بقرار هيأة رئاسة التحالف الحكومي‬ ‫يوم (ااثنن) اماضي‪ ،‬بااتفاق على‬ ‫م �ش��روع ورق� ��ة أول ��وي ��ات ال�ب��رن��ام��ج‬ ‫ال �ح �ك��وم��ي‪ ،‬وع �ل��ى م �ش��روع ت�ع��دي��ل‬ ‫م�ي�ث��اق اأغ�ل�ب�ي��ة‪ ،‬ال �ل��ذان سيرفعان‬ ‫إلى هيأة رئاسة التحالف للمصادقة‬ ‫عليهما‪.‬‬ ‫وب� �ح� �س ��ب ب � �ي� ��ان ل �ل �ج �ن ��ة‪ ،‬ف�ق��د‬ ‫عقدت منذ إحداثها عدة اجتماعات‪،‬‬ ‫"ت � �م � �ي ��زت ب � � ��روح ال � �ت� ��واف� ��ق ال �ب �ن ��اء‬ ‫وال�ت�ع��اون ام�ث�م��ر"‪ .‬وأض��اف امصدر‬ ‫ذات��ه أن��ه "ت��م ااتفاق باإجماع على‬ ‫مختلف التعديات وامقترحات التي‬ ‫ت��م تضمينها ف��ي م�ش��روع أول��وي��ات‬ ‫البرنامج الحكومي‪ ،‬وكذا في مشروع‬ ‫تعديل ميثاق اأغلبية"‪.‬‬

‫اس�ت�ق�ب��ل ع�ب��د ال�ع��زي��ز ب �ن��زاك��ور‪ ،‬وسيط‬ ‫امملكة‪ ،‬أم��س (الجمعة) ب��ال��رب��اط‪ ،‬محمد وحيد‬ ‫الحسن‪ ،‬سفير باكستان بالرباط‪ ،‬ال��ذي سلمه‬ ‫دع ��وة رس �م�ي��ة ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي أش �غ��ال ام��ؤت�م��ر‬ ‫الخاص بإحداث شبكة مؤسسات "اأمبودسمان"‬ ‫بالدول العضوة بمنظمة التعاون اإسامي الذي‬ ‫سينعقد بإسام أباد يومي ‪ 28‬و‪ 29‬أبريل امقبل‪.‬‬ ‫وذك��ر ب��اغ م��ؤس�س��ة ال��وس�ي��ط أن ب�ن��زاك��ور ن��وه‬ ‫ب�م�ب��ادرة دول��ة الباكستان امتمثلة ف��ي التفكير‬ ‫والحرص على إحداث هذا اإطار‪ ،‬ليكون شبكة‬ ‫للتعاون بن" اأمبودسمان" والوسطاء للبلدان‬ ‫امنضوية في منظمة التعاون اإسامي‪.‬‬

‫غادر أمير موناكو ألبير الثاني‪ ،‬مساء‬ ‫أمس (الجمعة)‪ ،‬امغرب‪ ،‬في أعقاب زيارة للمملكة‬ ‫استمرت ثاثة أيام‪ ،‬وتميزت بعدد من اأنشطة‬ ‫امكثفة‪.‬‬ ‫وكان أمير موناكو قد حل‪ ،‬يوم (اأربعاء)‬ ‫اماضي بالرباط‪ ،‬في إطار زيارة للمغرب على رأس‬ ‫وفد يضم بالخصوص جوزي باديا‪ ،‬مستشار‬ ‫الحكومة للعاقات الخارجية والتعاون‪ ،‬وديديي‬ ‫غ��ام�ي��ردي�ن�ج��ر‪ ،‬ام�س�ت�ش��ار ب��ال��دي��وان اأم �ي��ري‪،‬‬ ‫وممثلي عدد من امؤسسات في موناكو‪.‬‬ ‫وق ��ام اأم �ي��ر أل�ب�ي��ر ال �ث��ان��ي‪ ،‬أم ��س‪ ،‬ب��زي��ارة‬ ‫للمركز السوسيو تربوي للطفل امعاق بالدشيرة‬ ‫الجهادية‪ ،‬التابع لجمعية الطفولة امعاقة‪ ،‬الذي‬ ‫يحظى بدعم من التعاون الدولي إمارة موناكو‬ ‫منذ عام ‪.2010‬‬ ‫ج � ��دد ال� ��وزي� ��ر ام �ن �ت ��دب ف ��ي ال� �ش ��ؤون‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة وال� �ت� �ع ��اون ال �ي��اب��ان��ي‪ ،‬ن��وب��و‬ ‫كيشي‪ ،‬أمس (الجمعة) بالرباط‪ ،‬التزام اليابان‬ ‫بمواصلة دعمه للمغرب‪ ،‬وذلك في إطار امبادرة‬ ‫الوطنية للتنمية البشرية‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬قال الوزير الياباني‪ ،‬في‬ ‫تصريح للصحافة عقب أشغال الدورة الخامسة‬ ‫للمشاورات السياسية‪ ،‬التي ترأسها إلى جانب‬ ‫ام �ب��رك��ة ب��وع �ي��دة‪ ،‬ال ��وزي ��رة ام�ن�ت��دب��ة ل ��دى وزي��ر‬ ‫الشؤون الخارجية والتعاون‪" ،‬إننا نؤكد مجددا‬ ‫على التزام اليابان بمواصلة دعمه للمغرب في‬ ‫إطار امبادرة الوطنية للتنمية البشرية"‪.‬‬ ‫جانب من الوقفة ااحتجاجية التي نظمتها أمنستي أمس في الرباط (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫أول مرة بامغرب انتخاب‬ ‫نساء نائبات جماعة سالية‬

‫«أمنستي» تنفي الدفاع عن احريات اجنسية في امغرب‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫في إطار الحملة الوطنية التي أطلقتها منظمة العفو الدولية مناهضة العنف ضد امرأة امعنونة «إنه جسدي‪ ،‬إنها حقوقي»‪ ،‬نظمت «أمنستي» فرع امغرب‪ ،‬وقفة رمزية أمام البرمان مساء‪ ،‬أمس‬ ‫(الجمعة)‪ ،‬بمناسبة اليوم العامي للمرأة الذي يصادف‪ ،‬اليوم (‪ 8‬مارس)‪ ،‬للضغط على الحكومة مراجعة وإلغاء جميع امواد التمييزية امنبثقة في القانون الجنائي امغربي‪ ،‬واتخاذ جميع التدابير‬ ‫الازمة لضمان وقف التمييز والعنف ضد امرأة في اممارسة العملية‪ ،‬وفقا للمادة ‪ 5‬من اتفاقية اأمم امتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد امرأة‪ ،‬وتوفير الحماية لضحايا ااغتصاب‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق نفسه‪ ،‬قال محمد السكتاوي‪ ،‬امدير العام منظمة العفو الدولية فرع امغرب‪ ،‬إن «الحكومة امغربية لم تقدم أي شيء ملموس على مستوى حقوق امرأة» معتبرً أن العمل من أجل إلغاء‬ ‫الفصل ‪ 475‬الذي كان يمنح العفو مغتصب الفتاة‪ ،‬استغرق ثاث سنوات‪ ،‬متسائا هل سننتظر سنوات أخرى لتعديل مواد ‪ ،486‬حيث التعريف امعتمد لاغتصاب ا يراعي امعايير الدولية في‬ ‫مجال التعامل مع جريمة ااغتصاب‪ ،‬و‪ 487‬التي ا تعترف بااغتصاب إا في إطار الزواج كأحد جرائم ااغتصاب‪ ،‬و‪ 488‬التي تميز بن ضحايا ااغتصاب على أساس ما إذا كانت امرأة عذراء قبل‬ ‫ااعتداء عليها أم ا‪ ،‬وامادة ‪ 490‬من القانون الجنائي التي تجرم العاقات الجنسية التي تتم بالتراضي بن اأشخاص غير امتزوجن‪.‬‬ ‫وأضاف السكتاوي‪ ،‬في تصريحات خاصة‪ ،‬عن ما إذا كانت حملة «أمنستي» تعتبر بمثابة الدفاع عن الحريات الجنسية بامغرب‪ ،‬قال «إنه ربما يساء الفهم من الحملة»‪ ،‬موضحً «نحن نتحدث‬ ‫متسائا هل «زواج القاصرات لفتيات في سن الثامنة أو أقل من ‪ 18‬سنة يمكن اعتباره بمثابة دعوة للحريات الجنسية»‪.‬‬ ‫تحديدا عن ثغرات في القانون الجنائي امغربي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما اعتبر أن الحملة جاءت في سياق امعطيات واإحصائيات الرسمية التي أوردتها امندوبية السامية للتخطيط بخصوص العنف اممارس ضد امرأة‪ ،‬وأوضحت دراسة للمندوبية أن وقوع ‪ 38‬ألف‬ ‫حالة اغتصاب في عام‪ ،2009‬أي بمعدل يزيد عن مائة اغتصاب يوميا‪ .‬واعتبر السكتاوي أن الضحية اأولى في ظل هذه امنظومة الجنائية اموجودة حاليا هي امرأة امغربية‪ ،‬قائا «ا يكفي أن نقول‬ ‫أن دستور ‪ 2011‬يتماشى مع امعايير الكونية لحقوق اإنسان‪ ،‬دون أن يجسدها على أرض الواقع»‪.‬‬

‫وزير الداخلية اإسباني يزور سبتة ومليلية بسبب امهاجرين‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ي �س �ت �م��ر ح ��وال ��ي ‪ 80‬أل� ��ف م�ه��اج��ر‬ ‫إفريقي في محاولة الوصول إلى مدينة‬ ‫س�ب�ت��ة ومليلية ام�ح�ت�ل�ت��ن‪ ،‬ه��ذا ال�ع��دد‬ ‫الهائل حتم على إسبانيا أن تبذل جهودً‬ ‫أك �ب��ر اح� �ت ��واء ام �ه��اج��ري��ن ام �ت��دف �ق��ن‪،‬‬ ‫وي �ج ��ري ال�ت�ن�س�ي��ق ب�ش�ك��ل م �ت��زاي��د في‬ ‫اأيام اأخيرة‪.‬‬ ‫وق � ��ال خ ��ورخ ��ي ف ��رن ��ان ��دي ��ز‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬إن ال ��وض ��ع ف��ي‬ ‫ام��دي�ن�ت��ن ل�ي��س مشكلة إس�ب��ان�ي��ا فقط‬ ‫ب��ل أورب��ا بأكملها‪ ،‬وأض��اف «إن اأم��ر‬ ‫يحتاج إلى العمل والتعاون مع ااتحاد‬ ‫اأوربي»‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ار ف� ��رن� ��ان� ��دي� ��ز‪( ،‬اأرب � � �ع � � ��اء)‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ف ��ي إط � ��ار زي � � ��ارة م ��ن ي��وم��ن‬ ‫ل�ل�م��دي�ن�ت��ن‪ ،‬وف ��ق م��ا أوردت � ��ه صحيفة‬ ‫«ن� �ي ��وي ��ورك ت ��اي� �م ��ز»‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬أن ه �ن��اك‬ ‫«أزي��د من ‪ 40‬ألف مهاجر ينتظرون في‬ ‫اأراض��ي امغربية للعبور بطريقة غير‬ ‫شرعية إل��ى إسبانيا‪ ،‬و ‪ 40‬أل�ف��ا أخ��رى‬

‫على الحدود بن موريتانيا وامغرب»‪.‬‬ ‫وقال اتحاد العمال‪ ،‬اممثل لضباط‬ ‫الشرطة اإس�ب��ان�ي��ة‪ ،‬إن سبتة ومليلية‬ ‫تواجهان ما يشبه «ااجتياح والغزو»‪،‬‬ ‫وأوردت تقارير أن السلطات اإسبانية‬ ‫ح��ال��ت‪( ،‬ااث �ن��ن) ام��اض��ي‪ ،‬دون دخ��ول‬ ‫‪ 1500‬م�ه��اج��ر إف��ري�ق��ي ح��اول��وا اخ�ت��راق‬ ‫السياج الحديدي لسبتة‪ ،‬وقد اتهم وزير‬ ‫الداخلية ما أسماه بمافيات ااتجار في‬ ‫البشر بالوقوف وراء هذا ااجتياح‪.‬‬ ‫وف��ي ال��وق��ت ال��ذي يصل فيه أغلب‬ ‫امهاجرين مشيً على اأقدام‪ ،‬ويحاولون‬ ‫ت � �ج� ��اوز ال� �ح ��واج ��ز ال � �ح� ��دودي� ��ة‪ ،‬ق��ال��ت‬ ‫ال �ش��رط��ة ام�غ��رب�ي��ة إن �ه��ا أوق �ف��ت س�ي��ارة‬ ‫رب��اع�ي��ة ال��دف��ع ع�ل��ى متنها ‪ 17‬مهاجرً‬ ‫إفريقيا ك��ان��وا ي�ح��اول��ون ال��دخ��ول عنفً‬ ‫عبر نقطة تفتيش حدودية‪.‬‬ ‫ومنذ فترة طويلة‪ ،‬يرى امهاجرون‬ ‫اأفارقة مدينتي سبتة ومليلية محطة‬ ‫ع �ب��ور إل��ى «ح �ل��م أورب� ��ا» للتخلص من‬ ‫«يأس إفريقيا»‪ ،‬دون الحاجة إلى عبور‬ ‫ط��ري��ق ال�ب�ح��ر اأب �ي��ض ام�ت��وس��ط‪ ،‬وه��ي‬

‫الطريق التي طاما أودت بحياة العشرات‬ ‫من امهاجرين كل عام‪ ،‬لكن عدد الوافدين‬ ‫غير الشرعين تزايد في اآونة اأخيرة‪،‬‬ ‫وتحول ه��ذا التدفق الكبير إل��ى مأساة‬ ‫يوم ‪ 6‬فبراير اماضي‪ ،‬عندما غرق أزيد‬ ‫م��ن ‪ 15‬م�ه��اج��رً ق�ب��ال��ة سبتة ومليلية‪،‬‬ ‫بينما ك��ان��وا ي�ح��اول��ون السباحة حول‬ ‫الجدار الحدودي في البحر‪.‬‬ ‫وكان الحزب الشعبي امحافظ‪ ،‬الذي‬ ‫ينتمي إليه راخاوي‪ ،‬ويمثل بأغلبية في‬ ‫البرمان‪ ،‬دعا إلى تشكيل لجنة برمانية‬ ‫ل �ل �ت �ح �ق �ي��ق ف ��ي ح ��ادث ��ة ال � �غ� ��رق‪ ،‬وج ��اء‬ ‫ه��ذا ال��رف��ض بعد أن اع�ت��رف��ت الحكومة‬ ‫اإس�ب��ان�ي��ة وأن �ك��رت ف��ي وق��ت س��اب��ق أن‬ ‫ت �ك ��ون ال �ش��رط��ة ق ��د أط �ل �ق��ت ال ��رص ��اص‬ ‫امطاطي في اماء في مواجهة امهاجرين‬ ‫السرين‪.‬‬ ‫وتأتي زيارة فرنانديز هذا اأسبوع‬ ‫إل��ى سبتة ه��ي اأول ��ى م��ن نوعها منذ‬ ‫عام ‪ ،2012‬وقد أرسلت إسبانيا أخيرً‬ ‫ت� �ع ��زي ��زات ج� ��دي� ��دة م� ��ن ال� �ش ��رط ��ة إل ��ى‬ ‫ام��دي�ن�ت��ن‪ ،‬وأع �ل��ن ف��رن��ان��دي��ز أن ن�ظ��ام‬

‫الجدار الحديدي سيتم تدعيمه قريبً‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى ث ��اث ��ة أب � � ��راج م��راق �ب��ة‬ ‫م �ج �ه��زة ب �ك ��ام �ي ��رات ال �ك �ش��ف ب�ت�ق�ن�ي��ة‬ ‫الحرارة‪.‬‬ ‫وف � ��ي اج� �ت� �م ��اع وزاري ل��ات �ح��اد‬ ‫اأورب ��ي‪ ،‬ي��وم (ااث�ن��ن) ام��اض��ي‪ ،‬دعت‬ ‫إسبانيا ش��رك��اء ه��ا لتقديم م��ا ب��ن ‪45‬‬ ‫مليون و‪ 62‬مليون دوار مساعدتها في‬ ‫تعزيز أمن الحدود في سبتة ومليلية‪.‬‬ ‫وت� � �ت� � �ف � ��اوض م � ��دري � ��د أي � �ض � ��ً م��ع‬ ‫الرباط من أجل تغيير القانون ليكون‬ ‫ب� �م� �ق ��دوره ��ا إع� � � ��ادة ام� �ه ��اج ��ري ��ن غ�ي��ر‬ ‫ال�ش��رع�ي��ن إل��ى اأراض� ��ي ام�غ��رب�ي��ة في‬ ‫حينه‪ ،‬وحاليً عند دخ��ول امهاجرين‬ ‫ا يمكن طبقً للقانون ط��رده��م‪ ،‬وإنما‬ ‫يجب التعامل معهم كطالبي لجوء‪.‬‬ ‫وك�ش�ف��ت ال�ش��رط��ة ام�غ��رب�ي��ة أخ�ي��رً‬ ‫أن ال�ت��ال امحيطة بامدينتن تعجان‬ ‫بامهاجرين ال��ذي ات�خ��ذوا من الغابات‬ ‫والكهوف مكانً للسكن‪ ،‬في حن يقول‬ ‫هؤاء أنهم تعرضوا لعنف جسدي على‬ ‫أيدي الشرطة امغربية‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ف��ي س��اب�ق��ة ه��ي اأول ��ى م��ن ن��وع�ه��ا ب��ام�غ��رب‪،‬‬ ‫ش�ه��دت رح ��اب واي ��ة ج�ه��ة ال �غ��رب ال �ش��راردة بني‬ ‫احسن بالقنيطرة‪ ،‬أمس (الجمعة)‪ ،‬في إطار تخليد‬ ‫اليوم العامي للمرأة‪ ،‬مراسم تنصيب خمس نساء‬ ‫س��ال�ي��ات ك�ن��ائ�ب��ات للجماعة ال�س��ال�ي��ة بجماعة‬ ‫امهدية بإقليم القنيطرة‪.‬وأشرف الشرقي اضريس‪،‬‬ ‫الوزير امنتدب لدى وزير الداخلية‪ ،‬وزينب العدوي‪،‬‬ ‫والي جهة الغرب الشراردة بني احسن عامل إقليم‬ ‫القنيطرة‪ ،‬على تسليم النساء الخمس‪ ،‬اللواتي تم‬ ‫انتخابهن من طرف جماعتهن‪ ،‬الوثائق الثبوتية‬ ‫ال�خ��اص��ة بصفتهن ال�ج��دي��دة ك�ن��ائ�ب��ات للجماعة‬ ‫السالية‪ ،‬في حفل حضره امنتخبون امحليون‪،‬‬ ‫وقائد اموقع العسكري للقنيطرة‪ ،‬ورئيس امجلس‬ ‫العلمي امحلي‪ ،‬وممثلو امجتمع امدني‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ش��رق��ي اض ��ري ��س‪ ،‬ب �ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة‪،‬‬ ‫أن أج�م��ل ه��دي��ة يمكن تقديمها ل�ل�م��رأة السالية‬ ‫بمناسبة ااحتفال باليوم العامي للمرأة‪ ،‬تكمن في‬ ‫بلوغها تمثيلية جماعتها‪ ،‬وهي مسؤولية ظلت‬ ‫حكرا على الرجال فقط إلى يومنا هذا‪.‬‬ ‫وأشار الوزير إلى أن امكتسبات التي حققتها‬ ‫ام ��رأة ال�س��ال�ي��ة ب��ام�ه��دي��ة ال �ي��وم‪ ،‬ت�ن��درج ف��ي إط��ار‬ ‫إص��اح شمولي يهم أراض��ي الجماعية بامملكة‪.‬‬ ‫وأعلن في هذا السياق عن إطاق حوار وطني‪ ،‬عبر‬ ‫خمس محطات جهوية‪ ،‬موضحا أن ه��ذا الحوار‬ ‫سيشكل موضوع مشاورات في أفق التوصل إلى‬ ‫إق��رار مقتضيات عملية وتدريجية ضمن حقوق‬ ‫ذوي الحقوق س��واء م��ن النساء أو ال��رج��ال‪.‬وذك��ر‬ ‫الشرقي اضريس باأهمية الخاصة التي توليها‬ ‫وزارة الداخلية إشكالية ام��رأة السالية‪ ،‬التي تم‬ ‫حرمانها وإق�ص��اء ه��ا نتيجة ل�ل�ع��ادات والتقاليد‬ ‫القديمة‪ ،‬من التمتع بعائدات اأراض��ي الجماعية‬ ‫(الجموع)‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف أن ه� � ��ذه ام � �م� ��ارس� ��ة ت �ت �ن ��اف ��ى م��ع‬ ‫ااتفاقيات الدولية امصادق عليها في هذا الشأن‬ ‫من طرف امملكة امغربية التي تدعو إلى التخلي‬ ‫عن جميع أشكال التمييز بن الرجل وام��رأة‪ ،‬كما‬ ‫ا تتاءم مع التطور الذي تعرفه امملكة في مجال‬ ‫حقوق ام��رأة‪ ،‬وكذا مع مضامن الدستور الجديد‬ ‫الذي يقر بمبدأ امناصفة‪.‬‬

‫تزايد التهديدات وتقلص اميزانيات يدفع أميركا إلى التدريب عوض التدخل في إفريقيا‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ف��ي ج�م�ي��ع أن �ح��اء إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ي�ظ�ه��ر أن‬ ‫تنظيم القاعدة وتنظيمات امتشددين أثبتت‬ ‫مرونتها بشكل جعل نفوذها يتسع أكثر‬ ‫فأكثر من نيجيريا إلى ليبيا ثم الصومال‪،‬‬ ‫وفق ما قاله مسؤولون غربيون مختصون‬ ‫في مكافحة اإرهاب‪.‬‬ ‫ل��ذا ليس غريبً أن تظهر السلطات في‬ ‫الدول الصحراوية الفقيرة في غرب إفريقيا‪،‬‬ ‫والتي برزت كحليف قوي لفرنسا والوايات‬ ‫امتحدة اأميركية‪ ،‬تراقب بقلق كبير جماعة‬ ‫"بوكو حرام"‪ ،‬وهي الطائفة التي يشتبه فيها‬ ‫قتل ما يزيد عن ‪ 400‬مدني خال اأسابيع‬ ‫الخمسة اماضية‪ ،‬كان من بينهم أطفال كانوا‬ ‫يشاهدون مباراة لكرة القدم نهاية اأسبوع‪.‬‬ ‫ودأب � ��ت ه� ��ذه ال �ج �م��اع��ة ام �س �ل �ح��ة على‬ ‫ع �ب��ور ال� �ح ��دود ال�ن�ي�ج�ي��ري��ة إع � ��ادة تسليح‬ ‫نفسها وتجديد طواقمها‪ ،‬لكن عوض إطاق‬ ‫الهجمات الجوية اأميركية أو غارات الكومندو‬ ‫على امتشددين‪ ،‬قامت البعثة امشتركة بن‬ ‫الدول هناك باستخدام شيء آخر‪ ،‬وشاركت‬ ‫بصناديق الفيتامينات امتبرع بها واأدوي��ة‬ ‫محاربة اماريا والباعوض‪.‬‬

‫وي� �ش� �ي ��ر ت� �ق ��ري ��ر ن� �ش ��رت ��ه ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"نيويورك تايمز" أنه بعد مرور عقد من الزمن‬ ‫من الحروب البرية في العراق وأفغانستان‪،‬‬ ‫تظهر سياسة ال�ب��ان�ت��اغ��ون ال�ي��وم ف��ي ال��دول‬ ‫اإفريقية أنها تحاول أن ت��زاوج بن مهمتن‬ ‫متنافستن‪ :‬احتواء التشدد اإسامي دون‬ ‫الحاجة إلى إرسال الكثير من الجنود وامال‬ ‫إلى امنطقة‪.‬‬ ‫وبينما ت�ت��زاي��د ال�ت�ه��دي��دات ف��ي ال �ق��ارة‪،‬‬ ‫ت�ت�ق�ل��ص ام �ي��زان �ي��ات وت �ت��راج��ع ال��رغ �ب��ة ل��دى‬ ‫أم�ي��رك��ا ف��ي إرس ��ال ج�ي��وش�ه��ا ال�ك�ب�ي��رة إل��ى‬ ‫صراعات صغيرة‪ ،‬إذ يظهر أن إدارة أوباما‬ ‫تتجه للتركيز على تقديم التدريب وامشورة‬ ‫ل �ل �ق��وات اإف��ري �ق �ي��ة ل�ل�ت�ع��ام��ل م��ع ال�ت�ه��دي��دات‬ ‫اأم�ن�ي��ة ال�ت��ي ت��واج�ه�ه��ا‪ ،‬أو تقديم امساعدة‬ ‫لحلفائها اأورب�ي��ن بحكم عاقاتهم القوية‬ ‫والتاريخية في امنطقة‪.‬‬ ‫ويسمي ام�س��ؤول��ون اأم�ي��رك�ي��ون هذه‬ ‫اإستراتيجية الجديدة بالتمكن‪ ،‬وهي وسيلة‬ ‫تحول أميركا من مقاتل رئيسي في مناطق‬ ‫الحرب إلى دور مساند للقوات الدولية امحلية‪.‬‬ ‫وت�ظ�ه��ر جليً ه��ذه اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ة في‬ ‫ج�م�ه��وري��ة إف��ري�ق�ي��ا ال��وس�ط��ى‪ ،‬ح�ي��ث حملت‬ ‫ط��ائ��رات ال�ن�ق��ل اأم�ي��رك�ي��ة‪ ،‬أخ �ي��رً‪ ،‬أزي ��د من‬

‫‪ 1700‬ف� ��رد م ��ن ق � ��وات ح �ف��ظ ال� �س ��ام م��ن‬ ‫بورنودي وروان��دا إلى هذا البلد ال��ذي مزقته‬ ‫ال �ص��راع��ات ام ��ري ��رة‪ ،‬ل �ك��ن أم �ي��رك��ا امتنعت‬ ‫دخول هذه اأرض‪ ،‬واكتفت بإرسال طائرات‬ ‫استطاع بدون طيار من قاعدة لدعم القوات‬ ‫الفرنسية واإفريقية في مالي‪ ،‬وبقيت بشكل‬ ‫واضح خارج الحرب هناك‪.‬‬ ‫وعلى مدى ثاثة أسابيع يعمل جيش‬ ‫ال �ق �ب �ع��ات ال �خ �ض��راء م ��ن واي� ��ة ك ��ول ��ورادو‪،‬‬ ‫ومدربن من دول غربية أخرى‪ ،‬على تدريب‬ ‫القوات اإفريقية في النيجر لتسيير دوريات‬ ‫ق�ت��ال�ي��ة ه �ن��اك‪ ،‬وإح �ب��اط ك�م��ائ��ن اإره��اب �ي��ن‪،‬‬ ‫لكن امسؤولن هناك يقولون إنه من اممكن‬ ‫تحقيق تقدم بشكل نسبي بااعتماد على‬ ‫م �س��اع��دة ال�ب��ان�ت��اغ��ون ع�ب��ر تنظيم ع �ي��ادات‬ ‫طبية مساعدة ما يقرب من ً‪ 2000‬مواطن‬ ‫ف��ي ال�ق��رى ال�ق��ري�ب��ة‪ ،‬وذل��ك أم��ا ف��ي تشجيع‬ ‫تبادل امعلومات ااستخباراتية بن الجيش‬ ‫النيجري والسكان امحلين‪.‬‬ ‫ويقول فوكو مام سالي‪ ،‬وهو رقيب في‬ ‫القوات اأميركية التي تشرف على التدريب‬ ‫"إذا بنينا ع��اق��ة ج�ي��دة م��ع ال�س�ك��ان يمكن‬ ‫الحصول على أي شيء نريده"‪ .‬لكن يشير‬ ‫ام�س��ؤول��ون اأم�ي��رك�ي��ون أن�ه��م سيضطرون‬

‫إلى التدخل مباشرة إذا تعرضت مصالحهم‬ ‫الحيوية للخطر‪.‬‬ ‫ففي جنوب ال �س��ودان‪ ،‬تمركز الجنود‬ ‫وم�ش��اة البحرية اأميركية ف��ي امنطقة بعد‬ ‫الهجوم على بعثة الوايات امتحدة اأميركية‬ ‫في بنغازي في عام ‪ ،2012‬وتدخلت للمساعدة‬ ‫إج ��اء ع �ش��رات اأم �ي��رك �ي��ن م��ن ال�س�ف��ارة‬ ‫ف��ي شتنبر ام��اض��ي‪ ،‬وي�ق��ول م�س��ؤول��ون إن‬ ‫العمليات ال�ت��ي ك��ان��ت ف��ي ليبيا وال�ص��وم��ال‬ ‫تظهر بأن الوايات امتحدة اأميركية لم تدخر‬ ‫جهدً في مكافحة اإرهاب‪.‬‬ ‫وق��ال مصدر أمني في النيجر الشهر‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬خ��ال م��ؤت�م��ر ه �ن��اك‪" ،‬إن النيجر‬ ‫تعاني تداعيات اأزمة الليبية وامالية"‪.‬‬ ‫ت �ش�ي��ر ب �ع��ض ال �ت �ق��اري��ر ال��رس �م �ي��ة أن‬ ‫ال � ��واي � ��ات ام �ت �ح ��دة اأم �ي ��رك �ي ��ة أن �ف �ق��ت ‪33‬‬ ‫مليون دوار لبناء ق��درات نيجريا مكافحة‬ ‫اإرهاب‪ ،‬وتوفير امعدات مثل أجهزة الراديو‪،‬‬ ‫وش��اح�ن��ات ال��وق��ود‪ ،‬وق�ط��ع ال�غ�ي��ار‪ ،‬وأج�ه��زة‬ ‫تحديد امواقع‪.‬‬ ‫وازدادت أخيرً الهجمات التي تشنها‬ ‫ج� �م ��اع ��ة "ب� ��وك� ��و ح� � � � ��رام" ع� �ب ��ر ال � �ح ��دود‬ ‫النيجيرية‪ ،‬والتي صنفتها وزارة الخارجية‬ ‫تنظيمً إره��اب�ي��ً تابعً لتنظيم ال�ق��اع��دة في‬

‫ب��اد ام�غ��رب اإس��ام��ي‪ ،‬حيث أش��ار تقرير‬ ‫رسمي صدر الشهر ًاماضي عن مكتب اأمم‬ ‫امتحدة‪ ،‬أن هناك جيا جديدً من امتشددين‬ ‫يبدي رغبة كبيرة في ممارسة العنف‪.‬‬ ‫ووض� � � ��ع ام� � �س � ��ؤول � ��ون اأم� �ي ��رك� �ي ��ون‬ ‫اللمسات اأخيرة على خطة لتدريب كتيبة‬ ‫من ‪ 850‬عضوً كجزء من القوات الخاصة‬ ‫الجديدة في نيجيريا‪.‬‬ ‫وت �ت��وق��ف اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫ف��ي إف��ري �ق �ي��ا ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر ع �ل��ى ال �ش��رك��اء‬ ‫اأوروب �ي ��ن‪ ،‬وق��د ب ��دأت ف��رن�س��ا‪ ،‬ف��ي يناير‪،‬‬ ‫إل��ى إع ��ادة تنظيم أك�ث��ر م��ن ‪ 3‬آاف جندي‬ ‫في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات مكافحة‬ ‫اإرهاب على نحو أكثر فعالية‪ ،‬وستركز على‬ ‫القوة الجوية في تشاد‪ ،‬وطائرات ااستطاع‬ ‫ب ��دون ط �ي��ار ف��ي ال�ن�ي�ج��ر‪ ،‬وق� ��وات العمليات‬ ‫ال �خ��اص��ة ف ��ي ب��ورك �ي �ن��اف��اس��و‪ ،‬وال �خ��دم��ات‬ ‫اللوجيستيكية في ساحل العاج‪.‬‬ ‫في حن‪ ،‬تقدم الوايات امتحدة اأميركية‬ ‫خدمات ااستخبارات وطائرات التزود بالوقود‬ ‫وامخصصة أيضً للنقل‪ ،‬وتعمل فرنسا في‬ ‫امقابل على ااحتفاظ بأزيد من ألف جندي في‬ ‫مالي للقيام بمهام مكافحة اإرهاب‪.‬‬ ‫وي � �ع � �ت � �ب ��ر ج� �ي� �م ��س ك � � ��اب � � ��ار‪ ،‬م ��دي ��ر‬

‫ااس �ت �خ �ب��ارات ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫في الكونغرس‪ ،‬أن أميركا‬ ‫تستفيد من الشراكة مع‬ ‫ف��رن �س��ا ل �ف �ه��م ال �ط��ري��ق‬ ‫إل��ى إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬مشيرً‬ ‫إل ��ى أن ��هم ي�ت��وف��رون‬ ‫ع� �ل ��ى ااض � �ط� ��اع‬ ‫وال � �ف � �ه� ��م‪ ،‬إض ��اف ��ة‬ ‫إل ��ى ال�ع�ن�ص��ر ال��ذي‬ ‫يعتبره مهمً وهو استعداد‬ ‫ف��رن �س��ا اس �ت �خ��دام ق��وات�ه��ا‬ ‫اموجودة هناك‪.‬‬ ‫وي� � � �ق � � ��ول م ��ون� �ك ��اي ��ا‬ ‫سوفياني‪ ،‬القائد اإقليمي‬ ‫لقوات النيجر‪ ،‬وال��ذي تلقى‬ ‫تدريبً في امغرب والسنغال‬ ‫وأم�ي��رك��ا‪ ،‬إن "ب��وك��و ح��رام"‬ ‫تشكل تهديدً حقيقيً‪ ،‬ولكنه‬ ‫يصر على أن جيشه لن يكون‬ ‫بحاجة إلى التواجد الدائم للقوات‬ ‫اأميركية‪ .‬ويضيف "إذا تم تدريب‬ ‫قواتنا بشكل جيد يمكننا التعامل‬ ‫مع حاات التهديد بأنفسنا"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪132 :‬‬ ‫< السبت ‪ 06‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬مارس ‪2014‬‬

‫املك والرئيس الغابوني يترأسان حفل التوقيع على ‪ 24‬اتفاقية ومعاهدة ثنائية‬ ‫ت � � � � ��رأس ج� � ��ال� � ��ة ام � � �ل� � ��ك م �ح �م��د‬ ‫ال �س��ادس‪ ،‬وال��رئ�ي��س الغابوني علي‬ ‫ب��ان �غ��و أون��دي �م �ب��ا‪ ،‬أم ��س (ال�ج�م�ع��ة)‬ ‫ب �ل �ي �ب��روف �ي��ل‪ ،‬ح� �ف ��ل ال� �ت ��وق� �ي ��ع ع�ل��ى‬ ‫‪ 24‬ات �ف��اق �ي��ة‪ ،‬م ��ن ب �ي �ن �ه��ا ات �ف��اق �ي��ات‬ ‫ح �ك ��وم �ي ��ة‪ ،‬وأخ� � � ��رى ت �ه ��م ال �ف��اع �ل��ن‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ن ف ��ي ال �ق �ط��اع ال �خ��اص‬ ‫بالبلدين‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي ه ��ذه اات �ف��اق �ي��ات‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫تشمل قطاعات مختلفة‪ ،‬كالفاحة‪،‬‬ ‫وال � �ص � �ح � ��ة‪ ،‬وال � �س � �ك � ��ن‪ ،‬وال� �ت� �ك ��وي ��ن‬ ‫ام �ه �ن��ي‪ ،‬وال �ق �ط��اع ام ��ال ��ي وال�ب�ن�ك��ي‪،‬‬ ‫والتكنولوجيات الحديثة‪ ،‬والنقل‪،‬‬ ‫وال�س�ي��اح��ة‪ ،‬وغ�ي��ره��ا‪ ،‬ل�ت�ع��زز اإط��ار‬ ‫القانوني للتعاون بن البلدين‪.‬‬ ‫وت � �ن � �ض� ��اف ه � � ��ذه اات � �ف ��اق � �ي ��ات‬ ‫ال � � � �ه� � � ��ام� � � ��ة‪ ،‬ات � � �ف� � ��اق � � �ي� � ��ة ال � � �ش� � ��راك� � ��ة‬

‫اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ة ف��ي م�ج��ال اأس �م��دة‪،‬‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ت � � ��م ت� ��وق � �ي � �ع � �ه� ��ا أول أم � ��س‬ ‫(ال � �خ � �م � �ي� ��س)‪ ،‬وال� � �ت � ��ي ت � �ه� ��دف إل ��ى‬ ‫استثمار ام��وارد الطبيعية بالبلدين‬ ‫للنهوض بالقطاع الفاحي‪ ،‬وتأمن‬ ‫اأمن الغذائي بالقارة اإفريقية‪.‬‬ ‫وتترجم هذه ااتفاقيات حرص‬ ‫ق� ��ائ� ��دي ال �ب �ل ��دي ��ن ال �ش �ق �ي �ق��ن‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫إض �ف��اء دي�ن��ام�ي��ة ق��وي��ة ع�ل��ى ع��اق��ات‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون ام �ث �م��ر ال �ق��ائ �م��ة ب�ي�ن�ه�م��ا‪،‬‬ ‫س��واء ب��ن القطاعات الحكومية‪ ،‬أو‬ ‫م��ن خ��ال اان�خ��راط ال�ق��وي للفاعلن‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ن ال �خ ��واص ب��ال�ب�ل��دي��ن‪.‬‬ ‫ك�م��ا أن�ه��ا ت �ن��درج ف��ي س�ي��اق التوجه‬ ‫ام �ل �ك��ي ل �ت �ع��زي��ز ال� �ش ��راك ��ة ب ��ن دول‬ ‫الجنوب‪.‬‬ ‫وأك� � ��د ام � �غ� ��رب وال � �غ� ��اب� ��ون ع�ل��ى‬

‫ض� � ��رورة اإس � � ��راع ب ��إح ��داث مجلس‬ ‫م �غ��رب��ي غ��اب��ون��ي ل��أع �م��ال م��ن أج��ل‬ ‫إض � �ف� ��اء دي� �ن ��ام� �ي ��ة ع� �ل ��ى ال� �ع ��اق ��ات‬ ‫ااقتصادية بن البلدين‪.‬‬ ‫وذك � � � ��ر ب� � �ي � ��ان م � �ش � �ت � ��رك‪ ،‬ص� ��در‬ ‫أم� ��س (ال �ج �م �ع ��ة)‪ ،‬ف ��ي خ �ت ��ام زي� ��ارة‬ ‫العمل واأخ ��وة التي ق��ام بها جالة‬ ‫ام �ل��ك م�ح�م��د ال� �س ��ادس‪ ،‬ل�ج�م�ه��وري��ة‬ ‫ال �غ��اب��ون‪ ،‬أن ج��ال��ة ام �ل��ك وال��رئ�ي��س‬ ‫ال �غ��اب��ون��ي ع �ل��ي ب��ون �غ��و أون��دي �م �ب��ا‬ ‫"جددا تأكيدهما القوي على ضرورة‬ ‫اإس � � ��راع ب� ��إح� ��داث م �ج �ل��س م�غ��رب��ي‬ ‫غابوني لأعمال"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف ال � �ب � �ي� ��ان أن م �ج �ل��س‬ ‫اأع� �م ��ال م ��ن ش��أن��ه أن ي �ش �ك��ل "آل �ي��ة‬ ‫ت � �ت� ��وخ� ��ى إض � � �ف� � ��اء دي � �ن� ��ام � �ي� ��ة ع �ل��ى‬ ‫ال �ع��اق��ات ااق �ت �ص��ادي��ة ب�غ�ي��ة ال��رق��ي‬

‫ب �ه��ا إل ��ى م �س �ت��وى ج� ��ودة ال �ع��اق��ات‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ال �ق��ائ �م��ة ب ��ن ال �غ��اب��ون‬ ‫وامغرب"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬أش � ��ار ال �ب �ي��ان‬ ‫إل��ى أن ق��ائ��دي البلدين ت��رأس��ا حفا‬ ‫رسميا بليبروفيل تم خاله التوقيع‬ ‫ع �ل��ى ات �ف��اق �ي��ة ب��ن ال �ب �ل��دي��ن ت��ؤس��س‬ ‫ل �ش��راك��ة إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ف ��ي م �ج��اات‬ ‫الصناعة‪ ،‬وامخصبات‪ ،‬والصناعات‬ ‫ذات الصلة‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ه��ذه ال�ش��راك��ة ال�ف��ري��دة‪،‬‬ ‫من نوعها بن بلدين إفريقين‪ ،‬إلى‬ ‫تجميع الثروات امعدنية في البلدين‬ ‫م��ن ال�ف��وس�ف��اط‪ ،‬وال �ب��وت��اس‪ ،‬وال�غ��از‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬م ��ن أج� ��ل ق� �ي ��ام ص�ن��اع��ة‬ ‫أس� ��اس � �ي� ��ة ت � �ك� ��ون راف� � �ع � ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫الزراعية واأمن الغذائي في إفريقيا‪.‬‬

‫وت� � � �ع� � � �ك � � ��س ه� � � � � � ��ذه ال� � � �ش � � ��راك � � ��ة‬ ‫اإستراتيجية جنوب‪-‬جنوب الرؤية‬ ‫واإرادة السياسية لقائدي البلدين‬ ‫م ��ن أج� ��ل ض� �م ��ان اإق � � ��اع وال �ت �ح��رر‬ ‫ااقتصادين للقارة اإفريقية‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه ��ة أخ� � � ��رى‪ ،‬رح � ��ب ق ��ائ ��دا‬ ‫البلدين بانعقاد امنتدى ااقتصادي‬ ‫خ � ��ال ه � ��ذه ال� � ��زي� � ��ارة‪ ،‬وال� � � ��ذي ت ��وج‬ ‫ب��ال�ت��وق�ي��ع ع�ل��ى ال �ع��دي��د م��ن ال�ع�ق��ود‬ ‫وام �ع��اه��دات واات �ف��اق �ي��ات‪ ،‬منوهن‬ ‫ب � ��ال� � �ح� � �ض � ��ور ال � � � �ق� � � ��وي ل� �ل� �ف ��اع� �ل ��ن‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ن ام�غ��ارب��ة ف��ي الغابون‪،‬‬ ‫وب ��اآف ��اق ام �ف �ت��وح��ة ل�ت�ح�ف�ي��ز رج��ال‬ ‫اأعمال الغابونين على ااستثمار‬ ‫في امغرب‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ن� ��وه� ��ا ب ��ان� �ع� �ق ��اد ال� � � ��دورة‬ ‫ال �س��ادس��ة ل�ل�ج�ن��ة ام�ش�ت��رك��ة ال�ك�ب��رى‬

‫للتعاون امغربي الغابوني‪ ،‬من ثاني‬ ‫إل��ى خ��ام��س شتنبر ‪ 2013‬ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ش�ك�ل��ت منعطفا ح��اس�م��ا في‬ ‫اانخراط امشترك للغابون وامغرب‬ ‫م��ن أج��ل إق��ام��ة ش��راك��ة إستراتيجية‬ ‫ت� �ك ��ون ن �م ��وذج ��ا ل �ل �ت �ع��اون ج �ن��وب‪-‬‬ ‫جنوب‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي أف� � � ��ق ت� �ن� �ظ� �ي ��م ال � �غ� ��اب� ��ون‬ ‫للمنتدى ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ط�ل��ب رئيس‬ ‫ال �ج �م �ه��وري��ة م ��ن ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك دع��م‬ ‫ام� �غ ��رب ع �ل��ى ال �خ �ص��وص م ��ن خ��ال‬ ‫ت �ق��اس��م ت �ج��رب��ة ام � �ب � ��ادرة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للتنمية البشرية التي أثمرت نتائج‬ ‫إي�ج��اب�ي��ة ض��د اإق �ص��اء ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫والهشاشة‪ ،‬وشجعت اأنشطة امدرة‬ ‫للدخل‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫بسيمة حقاوي‪ :‬هناك حاجة ملحة للتشاور في موضوع امساواة بن امرأة والرجل‬ ‫تقديم دراسة حول حقوق امرأة في اأحكام القضائية < ويجب تمكن امرأة من مناصب امسؤولية بما يناسب قدراتها‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق � ��ال � ��ت ب� �س� �ي� �م ��ة ال � �ح � �ق� ��اوي‪،‬‬ ‫وزي��رة التضامن وام��رأة واأس��رة‬ ‫وال � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة ااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة‪ ،‬إن‬ ‫ه � �ن� ��اك ح� ��اج� ��ة م �ل �ح ��ة ل �ل �ت �ش��اور‬ ‫ف��ي م��وض��وع ام �س��اواة ب��ن ام��رأة‬ ‫وال� � ��رج� � ��ل ودوره ف � ��ي ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫التنمية وضمان التقدم‪.‬‬ ‫م ��ؤك ��دة خ � ��ال ك �ل �م��ة أل �ق �ت �ه��ا‬ ‫ف��ي ن ��دوة وط�ن�ي��ة ح��ول م��وض��وع‬ ‫"ام� �س ��اواة ب��ن ال ��رج ��ال وال �ن �س��اء‬ ‫ض �م��ان��ة ل� �ل� �ت� �ق ��دم"‪ ،‬أن ام � � ��رأة ق��د‬ ‫ق � �ط � �ع� ��ت أش � � � ��واط � � � ��ا ك � � �ب� � ��رى ف ��ي‬ ‫ال� �ب� �ن ��اء ال ��دي �م� �ق ��راط ��ي ال �ت �ن �م��وي‬ ‫لبلدنا‪ ،‬مشددة على أن امساواة‬ ‫امستهدفة من الخطة الحكومية‬ ‫"إك��رام" التي أطلقتها ال��وزارة في‬ ‫وقت سابق ترتكز بشكل أساسي‬ ‫ع � �ل� ��ى ام � � � �س� � � ��اواة ف� � ��ي ال � �ح � �ق� ��وق‬ ‫وام� � �س � ��ؤول� � �ي � ��ات واإم � �ك� ��ان � �ي� ��ات‬ ‫وال �ف��رص‪ ،‬وأي �ض��ا اإق ��رار بقيمة‬ ‫م� �س ��اه� �م ��ات ال � �ن � �س� ��اء وال � ��رج � ��ال‬ ‫على حد س��واء‪ ،‬س��واء في امجال‬ ‫العام أو الخاص‪ ،‬كما تهدف إلى‬ ‫ت�ع��زي��ز ال�ت�م�ي�ي��ز اإي �ج��اب��ي ال��ذي‬ ‫يمكن من إنصاف امرأة‪ ،‬وتحقيق‬ ‫ّ‬ ‫مواطنتها الكاملة‪ ،‬وتتطلع إلى‬ ‫ب�ن��اء ع��اق��ات اج�ت�م��اع�ي��ة ج��دي��دة‬ ‫ب � ��ن ال � �ن � �س� ��اء وال� � ��رج� � ��ال ت �ه ��دف‬ ‫إل � ��ى ض� �م ��ان ام� �ش ��ارك ��ة ال �ك��ام �ل��ة‬ ‫وامنصفة ف��ي مختلف ام�ج��اات‪،‬‬ ‫حسب تعبير الحقاوي‪.‬‬ ‫وش��ددت ال�ح�ق��اوي على كون‬ ‫ال� �خ� �ط ��ة ال �ح �ك ��وم �ي ��ة ل �ل �م �س ��اواة‬ ‫"إكرام" هي بمثابة إطار لتحقيق‬ ‫ال� �ت� �ق ��ائ� �ي ��ة م� �خ� �ت� �ل ��ف ام � � �ب� � ��ادرات‬ ‫ام �ت �خ��ذة إدم � ��اج ح �ق��وق ال�ن�س��اء‬ ‫ف � � ��ي ال� � �س� � �ي � ��اس � ��ات ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة‬ ‫وبرامج التنمية إذ أنها "صيغت‬ ‫باستحضار مقتضيات الدستور‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��د وال � � �ت� � ��زام� � ��ات ام � �غ� ��رب‬ ‫ل �ت �ح �ق �ي��ق اأه � � � ��داف اإن �م��ائ �ي��ة‬ ‫ل��أل�ف�ي��ة وال �ت��زام��ات��ه ال��دول �ي��ة"‪،‬‬ ‫حسب تعبير الحقاوي‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � � ��ارت ال� � � � ��وزي� � � � ��رة ف ��ي‬ ‫ك� �ل� �م� �ت� �ه ��ا إل� � � ��ى أن ال� ��دس � �ت� ��ور‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ي ��ؤك ��د ف ��ي ع � ��دد م��ن‬ ‫فصوله على "حظر ومكافحة‬ ‫ك� ��ل أش � �ك� ��ال ال �ت �م �ي �ي��ز‪ ،‬ب�س�ب��ب‬ ‫الجنس أو اللون أو امعتقد أو‬ ‫الثقافة أو اانتماء ااجتماعي‬ ‫أو الجهوي أو اللغة أو اإعاقة‬

‫أو أي وض� � ��ع ش� �خ� �ص ��ي م� �ه ��م"‪،‬‬ ‫وع� �ل ��ى "ت �م �ت �ي��ع ام� � ��رأة وال ��رج ��ل‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ق � ��دم ام� � �س � ��اواة‪ ،‬ب��ال �ح �ق��وق‬ ‫وال �ح��ري��ات ام��دن �ي��ة وال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫وااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫وال �ث �ق��اف �ي��ة وال �ب �ي �ئ �ي ��ة"‪ ،‬م��ؤك��دة‬ ‫أن��ه رب��ط ذل��ك بمسؤولية ال��دول��ة‬ ‫ف� ��ي ال� �س� �ع ��ي إل � ��ى ت �ح �ق �ي��ق م �ب��دأ‬ ‫امناصفة بن النساء والرجال‪.‬‬ ‫وأوض � �ح ��ت ال� �ح� �ق ��اوي خ��ال‬ ‫كلمتها أن اليوم العامي للمرأة‪،‬‬ ‫وال� ��ذي ي�ح�ت�ف��ل ب��ه ال �ع��ال��م ال �ي��وم‬ ‫(ال�س�ب��ت)‪ ،‬ي�ت��زام��ن ه��ذا ال�ع��ام مع‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م‬

‫ال� � � � � � ��دورة ‪ 58‬ل� �ل� �ج� �ن ��ة وض� �ع� �ي ��ة‬ ‫ام ��رأة‪" ،‬وال �ت��ي ستناقش خالها‬ ‫اأه � � ��داف اإن �م��ائ �ي��ة ل��أل �ف �ي��ة م��ا‬ ‫بعد عام ‪ ،"2015‬حسب الحقاوي‪.‬‬ ‫وج� � ��دي� � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن� � � ��ه ت��م‬ ‫تقديم "دراس��ة حول حقوق امرأة‬ ‫اإن � �س� ��ان � �ي� ��ة‪ :‬ع � ��ام � ��ات م �ض �ي �ئ��ة‬ ‫ف� ��ي أح � �ك� ��ام ال� �ق� �ض ��اء ال� �ع ��رب ��ي"‪،‬‬ ‫أول أم � � ��س (ال� � �خ� � �م� � �ي � ��س)‪ ،‬ه� ��ذه‬ ‫ال� ��دراس� ��ة ال �ت��ي اع �ت �م��دت ام �غ��رب‬ ‫ن� �م ��وذج ��ا‪ ،‬ق��دم �ه��ا ك ��ل م ��ن وزي ��ر‬ ‫العدل مصطفى الرميد‪ ،‬وبسيمة‬ ‫حقاوي‪ ،‬وزي��رة التضامن وام��رأة‬ ‫واأسرة والتنمية ااجتماعية‪.‬‬

‫بسيمة الحقاوي أرشيف)‬

‫وذكرت الدراسة‪ ،‬أنه يجب اإقرار‬ ‫ب��أن العقود اأخيرة عرفت نوعا‬ ‫من الحركية التي حاولت إلى حد‬ ‫ما ااستجابة إلى واقع أصبحت‬ ‫تلعب فيه ام ��رأة دورا مهاما في‬ ‫ال �ح �ي��اة ال �ع��ام��ة‪ ،‬وف �ي �م��ا يتعلق‬ ‫بالتشريعات امرتبطة ب��أوض��اع‬ ‫ال � �ن � �س � ��اء‪ ،‬وق � � ��د ح � ��اول � ��ت ب �ع��ض‬ ‫ال �ت �ش ��ري �ع ��ات إع � � ��ادة ال �ن �ظ ��ر ف��ي‬ ‫البنية القانونية التقليدية التي‬ ‫تميزت ببسط مظاهر التعسف‪،‬‬ ‫وال � �ح � �ي� ��ف واإق� � � �ص � � ��اء ف � ��ي ح��ق‬ ‫النساء‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ارت ال� � ��دراس� � ��ة إل� � ��ى أن‬ ‫م� ��وض� ��وع ام� � � ��رأة ي� �ع ��د م� ��ن أب� ��رز‬ ‫ال� �ق� �ض ��اي ��ا‬

‫ال �ت��ي ي �ح �ت��دم ال� �ص ��راع‪ ،‬ب�ش��أن�ه��ا‬ ‫بن تصور تقليدي وآخر حديث‪،‬‬ ‫مبرزة أن هذا اأمر ينعكس سلبا‬ ‫ع�ل��ى ال��وض�ع�ي��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة لهذه‬ ‫الشريحة العريضة من امجتمع‪،‬‬ ‫م � �ب� ��رزة أن ام � �غ� ��رب اس� �ت� �ط ��اع أن‬ ‫ي�ت�ع��ام��ل م��ع ه��ذا ام��وض��وع "بكل‬ ‫م ��وض ��وع �ي ��ة وش� �ج ��اع ��ة م�س�ج��ا‬ ‫ب��ذل��ك خ��ال ب�ض��ع س �ن��وات قليلة‬ ‫تطورا ملموسا‪ ،‬بل قفزة نوعية‬ ‫ب �ف �ض��ل اإص � ��اح � ��ات ام �ت �ن��وع��ة‬ ‫وام �ت �ت��ال �ي��ة ال �ت ��ي أق � ��دم ع �ل �ي �ه��ا"‪،‬‬ ‫حسب ما أوضحته هذه الدراسة‪.‬‬ ‫وش� � � ��ددت ال � ��دراس � ��ة ع� �ل ��ى أن‬ ‫ام � � �غ� � ��رب م� �ت� �م� �ي ��ز م� � ��ن ال� �ن ��اح� �ي ��ة‬ ‫ال �ق �ض��ائ �ي��ة ف �ي �م��ا ي� �خ ��ص ام � ��رأة‬ ‫"إذ ه� �ن ��اك‬

‫أح� � �ك � ��ام ت� �ت �م� �ي ��ز ب� � �ج � ��رأة ك �ب �ي��رة‬ ‫وحنكة عالية في امغرب"‪ ،‬حسب‬ ‫ال��دراس��ة‪ ،‬ك�م��ا ت�م��ت اإش ��ارة إل��ى‬ ‫أن � ��ه ع �ل ��ى ال� ��رغ� ��م م� ��ن ذل � ��ك ي�ج��ب‬ ‫ات �خ��اذ م�ج�م��وع��ة م��ن ام� �ب ��ادرات‪،‬‬ ‫منها ااهتمام بالجانب البشري‬ ‫م ��ن خ� ��ال ت �ش �ج �ي��ع ال �ق �ض��اة ع�ل��ى‬ ‫ااج�ت�ه��اد‪ ،‬وذل��ك بتوفير الظروف‬ ‫امناسبة‪ ،‬وب��إدخ��ال مقاربة النوع‬ ‫ااج� � �ت� � �م � ��اع � ��ي وم� � � �ب � � ��ادئ ح� �ق ��وق‬ ‫اإن�س��ان‪ ،‬وحقوق ام��رأة على وجه‬ ‫ال �خ �ص��وص‪ ،‬ف��ي ب��رام��ج ال�ت�ك��وي��ن‬ ‫وال �ت �ك��وي��ن ام�س�ت�م��ر ام �ع �ت �م��دة في‬ ‫ام� �ع ��اه ��د ال� �ق� �ض ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬وم �خ �ت �ل��ف‬ ‫ام� ��ؤس � �س� ��ات ام� �س ��اه� �م ��ة ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫ال � �ش� ��أن‪ ،‬ك �م��ا أك � ��دت ال� ��دراس� ��ة أن��ه‬ ‫ي� �ج ��ب إع� � � ��ادة ال� �ن� �ظ ��ر ف� ��ي ط��ري �ق��ة‬ ‫ت �ق �ي �ي��م اأداء ال �ق �ض ��ائ ��ي‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ب�ج�ع�ل��ه م�ب�ن�ي��ا على‬ ‫ج ��ودة اأح �ك��ام‪ ،‬خصوصا‬ ‫ت �ل��ك ال �ت��ي ت �ك��رس اج �ت �ه��ادا‬ ‫ن ��وع� �ي ��ا‪ ،‬وت �ح �م��ي ح �ق��ا م��ن‬ ‫ح � �ق � ��وق ام� � � � � ��رأة‪ ،‬ك � �م� ��ا ت �م��ت‬ ‫اإش � � ��ارة إل� ��ى أن� ��ه ا ب ��د م��ن‬ ‫ت �ش �ج �ي��ع ام� � � ��رأة ال �ق ��اض �ي ��ة‪،‬‬ ‫وج �ع �ل �ه��ا ع �ن �ص��را أس��اس �ي��ا‬ ‫في تطوير امشهد القضائي‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب��إش��راك�ه��ا ام�ب��اش��ر في‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ام � �ب ��ادرات ام��رت�ب�ط��ة‬ ‫ب �م��وض��وع ام � ��رأة‪ ،‬وت�م�ك�ي�ن�ه��ا‬ ‫م ��ن م �ن��اص��ب ام �س��ؤول �ي��ة بما‬ ‫ي � �ن� ��اس� ��ب ق � ��درت� � �ه � ��ا ال� �ف� �ك ��ري ��ة‬ ‫وال �ع �ل �م �ي��ة م��ن ج �ه��ة‪ ،‬وب�ح�ج��م‬ ‫ت � �م � �ث � �ي � �ل � �ي � �ت � �ه� ��ا ف � � � ��ي ام � �ش � �ه� ��د‬ ‫ال �ق �ض ��ائ ��ي ام� �غ ��رب ��ي م� ��ن ج�ه��ة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أوض� � �ح � ��ت ال � ��دراس � ��ة‪،‬‬ ‫أن� ��ه ا ب ��د م ��ن اع �ت �م��اد س�ي��اس��ة‬ ‫تشريعية منسجمة ومندمجة‬ ‫تهتم بمجال ال�ن�ه��وض بحقوق‬ ‫ام � � � � ��رأة ع � �ل� ��ى ص� �ع� �ي ��د م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ام � �ج� ��اات‪ ،‬وي �ج ��ب ك ��ذل ��ك ال�ع�م��ل‬ ‫ع�ل��ى ال�ت��وع�ي��ة ب�ح�ق��وق ام ��رأة في‬ ‫مختلف اأوساط‪.‬‬ ‫وفي الختام‪ ،‬أشارت الدراسة‬ ‫إل � ��ى أن � ��ه ا ب ��د م ��ن خ �ل��ق ج �س��ور‬ ‫ل �ل �ت ��واص ��ل ب� ��ن م �خ �ت �ل��ف ال� � ��دول‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا ال� � � ��دول اأع� � �ض � ��اء ف��ي‬ ‫م �ن �ظ �م��ة ام � � � ��رأة ال � �ع ��رب � �ي ��ة‪ ،‬وذل � ��ك‬ ‫ب �غ��رض ت �ب��ادل ال �خ �ب��رات وت�ق��اس��م‬ ‫ال� � �ت� � �ج � ��ارب‪ ،‬ب� �م ��ا ي � �خ� ��دم وي �ن �م��ي‬ ‫ال��وض �ع �ي��ة ال �ح �ق��وق �ي��ة ل �ل �م��رأة في‬ ‫الدول امعنية‪.‬‬

‫مامون بوهدود‪..‬‬ ‫امرة الثانية‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫خطف اأنظار مامون بوهدود‪،‬‬ ‫الوزير امنتدب لدى وزي��ر الصناعة‬ ‫وال�ت�ج��ارة وااس�ت�ث�م��ار وااق�ت�ص��اد‬ ‫الرقمي امكلف بامقاوات الصغرى‬ ‫وإدم ��اج ال�ق�ط��اع غير ام�ن�ظ��م‪ ،‬خال‬ ‫حديثه (اأربعاء) اماضي في الندوة‬ ‫امنظمة من ط��رف مجموعة البنوك‬ ‫اإس ��ام �ي ��ة ل�ل�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬ح� ��ول ف��رص‬ ‫ااس �ت �ث �م ��ارات وب �ي �ئ��ة اأع� �م ��ال في‬ ‫امغرب‪ ،‬بتعاون مع "شراكة دوفيل"‬ ‫م�ج�م��وع��ة ال �ث �م��ان �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ت�ح��دث‬ ‫ب ��وه ��دود ب��ال�ل�غ��ة ال �ف��رن �س �ي��ة خ��ال‬ ‫الجلسة ااف�ت�ت��اح�ي��ة للمؤتمر‪ ،‬في‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي أل�ق��ى السفير ال��روس��ي‬ ‫في امغرب كلمته باللغة العربية‪.‬‬ ‫ف�ب �ع��دم��ا ت �ع��رض أص �غ��ر وزي ��ر‬ ‫ل �ح �م �ل��ة ب �ح ��ث غ �ي ��ر م �س �ب��وق��ة ب��ن‬ ‫نشطاء مواقع التواصل ااجتماعي‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا أن � � � ��ه ل � � ��م ي � �ظ � �ه ��ر م �ن��ذ‬ ‫تعيينه من ط��رف املك في النسخة‬ ‫الثانية م��ن الحكومة‪ ،‬ال�ش��يء ال��ذي‬ ‫اضطر النشطاء إل��ى إنشاء صفحة‬ ‫خاصة به للبحث عنه ضمن قائمة‬ ‫ام �ت �غ �ي �ب��ن وام� �خ� �ت� �ف ��ن‪ ،‬ع� �ل ��ى ح��د‬ ‫تعبير النشطاء‪.‬‬ ‫وأول م��رة بعد أكثر من أربعة‬ ‫أش �ه ��ر ع �ل��ى ت �ع �ي �ي �ن��ه‪ ،‬ل �ف��ت ان �ت �ب��اه‬ ‫الرأي العام الرقمي ووسائل اإعام‬ ‫ب�ع��د إج��اب�ت��ه ع��ن اأس�ئ�ل��ة الشفوية‬ ‫ل �ل �ب��رم��ان �ي��ن ف� ��ي م �ج �ل��س ال� �ن ��واب‬ ‫ال �ش �ه��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬ل �ك��ن ب��رم��ان��ي عن‬ ‫ح ��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة ي �ب��دو أن��ه‬ ‫ك��ان من ضمن الباحثن عن الوزير‬ ‫في صفحات التواصل ااجتماعي‪،‬‬ ‫حيث خاطبه بعد أن وجه له سؤال‬ ‫شفوي بالقول "شكرا على حضوركم‬ ‫للبرمان‪ ،‬مما يظهر أنكم لستم من‬ ‫ال � ��وزراء ام�خ�ت�ف��ن‪ ،‬ك�م��ا ي ��روج لذلك‬ ‫ال �ب �ع��ض‪ ،‬ب ��ل أن �ك��م ت�ش�ت�غ�ل��ون في‬ ‫صمت"‪.‬‬ ‫مامون بوهدود‪ ،‬من مواليد عام‬ ‫‪ 1983‬بأواد تايمة‪ ،‬ينتمي سياسيا‬ ‫إلى حزب "التجمع الوطني لأحرار"‬ ‫‪ ،‬يتحدر من عائلة بوهدود امعروفة‬ ‫بجهة سوس‪ ،‬حيث أن عمه هو حاج‬ ‫ب ��وه ��دود‪ ،‬وأخ للبرماني "محمد‬ ‫بوهدود (الصفحة غير موجودة)"‬ ‫محمد بوهدود‪ ،‬وابنة عمه النائبة‬ ‫البرمانية"أمينة بوهدود (الصفحة‬ ‫غير موجودة)" أمينة بوهدود التي‬ ‫ن�ج�ح��ت ف ��ي ائ �ح��ة ن �س��اء ال�ت�ج�م��ع‬ ‫ال ��وط �ن ��ي لأحرار‪ .‬ويملك ش��رك��ة‬ ‫للفواكه بفرنسا‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ام� �س� �ت ��وى اأك ��ادي� �م ��ي‪،‬‬ ‫تخرج بوهدود من امدرسة الوطنية‬ ‫العليا للمعادن بباريس‪ ،‬وامدرسة‬ ‫ال �ت �ط �ب �ي �ق �ي��ة (ب��ول �ي �ت �ي �ك �ن �ي��ك) ف��ي‬ ‫تخصص امالية وامواد اأولية عام‬ ‫‪ .2008‬عمل منذ عام ‪ 2007‬بالشركة‬ ‫ال �ع��ام��ة ب �ب��اري��س م�ه�ن��دس��ا م��ال�ي��ا‪،‬‬ ‫وب �ع ��د ت �خ��رج��ه ع �م��ل م� �س ��ؤوا عن‬ ‫الفريق التسويقي ‪.‬‬

‫بلمختار يتراجع عن عزل وإيقاف‬ ‫رواتب أساتذة من حاملي الشهادات‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫استطاعت النقابات التعليمية‬ ‫ال�خ�م��س اأك �ث��ر تمثيلية ن�ي��ل ع��دد‬ ‫من امكاسب‪ ،‬خال اجتماع الكتاب‬ ‫العامن لها‪ ،‬مع رشيد بلمختار‪،‬‬ ‫وزي ��ر ال�ت��رب�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة والتكوين‬ ‫ام� �ه� �ن ��ي‪ ،‬أول أم � ��س (ال �خ �م �ي ��س)‪،‬‬ ‫ب �ح �ض��ور ع �ب��د ال �ع �ظ �ي��م ال � �ك ��روج‪،‬‬ ‫ال��وزي��ر امنتدب ل��دى وزي��ر التربية‬ ‫ال ��وط �ن �ي ��ة وال� �ت� �ك ��وي ��ن ام �ه �ن ��ي ف��ي‬ ‫لقائهم ال�ش�ه��ري ال �ع��ادي‪ ،‬اسيما‬ ‫في ما يتعلق ب��اإج��راءات اأخيرة‬ ‫التي اتخذتها ال ��وزارة في ع��دد من‬ ‫اأساتذة‪.‬‬ ‫وق��د تميز اللقاء في ج��زء مهم‬ ‫م� �ن ��ه ب� �ن� �ق ��اش م � �ط ��ول ح� � ��ول م�ل��ف‬ ‫الترقية بالشهادة وتعليق النقابات‬ ‫ل� �ل� �ح ��وار ال �ق �ط ��اع ��ي م� ��ع ال� � � � ��وزارة‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ت � ��م اات� � �ف � ��اق ع� �ل ��ى ت��وق �ي��ف‬ ‫اإجراءات اإدارية التي اتخذت في‬ ‫ح��ق اأس ��ات ��ذة ح��ام�ل��ي ال �ش �ه��ادات‬ ‫وامتمثلة في إيقاف الراتب والعزل‪،‬‬ ‫ك�م��ا ت��م اات �ف��اق ع�ل��ى ال�س�م��اح لهم‬ ‫ب �ع��د اس �ت �ئ �ن��اف ال �ع �م��ل ب��اج �ت �ي��از‬ ‫امباراة في أبريل امقبل‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬ت��م ال�ت��واف��ق‬ ‫ع �ل��ى ع �ق��د اج �ت �م ��اع ف ��ي اأس� �ب ��وع‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل م� �ن ��اق �ش ��ة ام � �ل� ��ف ام �ط �ل �ب��ي‬ ‫والحسم النهائي في املف امطلبي‬ ‫ام �ش �ت ��رك ب ��ن ال �ن �ق ��اب ��ات ال�خ�م��س‬ ‫اأكثر تمثيلية وامتمثل في عدد من‬ ‫النقط‪ ،‬أبرزها الترقية بالشهادات‬ ‫الجامعية‪ ،‬ومراجعة امذكرة امتعلقة‬ ‫ب� ��ال� ��زم� ��ن ام � � ��درس � � ��ي‪ ،‬وال� �ن� �ه ��وض‬ ‫ب � � ��أوض � � ��اع ام � � ��درس � � ��ن ال� �ع ��ام� �ل ��ن‬ ‫ب��ال��وس��ط ال� �ق ��روي‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫اإص � ��اح ال �ب �ي��داغ��وج��ي‪ ،‬وت�ح��دي��د‬ ‫أي��ام دراسية خاصة باامتحانات‬ ‫امهنية‪ ،‬وأخ��رى خاصة بالحركات‬

‫اان �ت �ق��ال �ي��ة‪ ،‬وك � ��ذا م �ن��اق �ش��ة ملف‬ ‫امجازين والحاصلن على اماستر‪،‬‬ ‫ومسألة املفات الصحية‪ ،‬وإصاح‬ ‫مؤسسة محمد ال�س��ادس لأعمال‬ ‫ااجتماعية‪.‬‬ ‫كما يهم املف امطلبي‪ ،‬امرتبن‬ ‫ب��ال �س �ل �م��ن ‪ 7‬و‪ 8‬ع �ن��د ال �ت��وظ �ي��ف‬ ‫اأول ب � � ��وزارة ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وم� �ل ��ف ام � �ب� ��رزي� ��ن‪ ،‬وه � �ي� ��أة ال ��دع ��م‬ ‫اإداري وال �ت��رب��وي‪ ،‬وم�ل��ف العنف‬ ‫ضد شغيلة التعليم بامؤسسات‪،‬‬ ‫وال �ت �ع��وي��ض ع ��ن ال �ع �م��ل ب��ال�ع��ال��م‬ ‫ال �ق��روي‪ .‬فضا ع��ن تنظيم الحوار‬ ‫ام� � ��رك� � ��زي وال � �ج � �ه� ��وي وم ��راج� �ع ��ة‬ ‫ام ��ذك ��رة ‪ ،111‬وت �ن �ظ �ي��م ال�ت�ك�ل�ي��ف‬ ‫بامهام اإدارية واإعفاء منها‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق م�ن�ف�ص��ل‪ ،‬تنعقد‬ ‫ال �ي��وم (ال �س �ب��ت)‪ ،‬أش �غ��ال الجلسة‬ ‫ااف �ت �ت ��اح �ي ��ة ل �ل �م �ج �ل��س ال��وط �ن��ي‬ ‫للجامعة الوطنية موظفي التعليم‪.‬‬ ‫وس �ي �ت��رأس ه ��ذا ام �ج �ل��س‪ ،‬محمد‬ ‫ي� �ت� �ي ��م‪ ،‬ال � �ك ��ات ��ب ال� � �ع � ��ام ل ��ات �ح ��اد‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �ش �غ��ل ب ��ام � �غ ��رب‪ ،‬إل ��ى‬ ‫جانب عبد اإله الحلوطي‪ ،‬الكاتب‬ ‫العام للجامعة‪ .‬ويأتي انعقاد هذه‬ ‫الدورة‪ ،‬حسب الجامعة‪ ،‬في سياق‬ ‫يتسم بتزايد أصوات دعاة اعتماد‬ ‫ال �ف��رن �س��ة‪ ،‬ف��ي ام �ن��اه��ج ال��دراس �ي��ة‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ب�ع��د اات�ف��اق�ي��ة اموقعة‬ ‫ب � ��ن وزي � � � ��ري ال� �ت ��رب� �ي ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫امغربي والفرنسي‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫عدم إطاق حوار اجتماعي حقيقي‬ ‫لحدود اللحظة‪ .‬كما سيتم التطرق‬ ‫إلى موقف ااتحاد على الخصوص‬ ‫من مقترحات الحكومة بخصوص‬ ‫إص � � � ��اح ال� �ت� �ق ��اع ��د وغ � �ي� ��ره� ��ا م��ن‬ ‫املفات‪ ،‬اسيما بعد توجيه مذكرة‬ ‫اات �ح��اد ال��وط�ن��ي للشغل بامغرب‬ ‫امطلبية لرئيس الحكومة اأسبوع‬ ‫امنصرم‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪132 :‬‬ ‫< السبت ‪ 06‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬مارس ‪2014‬‬

‫دراسة ميدانية تعالج وضع امرأة امغاربية في ضوء احراك‬

‫دعوة لوقف التحرش‬ ‫اجنسي ضد الصحافيات‬

‫تطور أوضاع امرأة في امنطقة امغاربية وتمكينها السياسي مرتبط بمآات امتغيرات ااجتماعية والسياسية اأخيرة‬ ‫ّ‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ب�م�ن��اس�ب��ة ال �ي��وم ال �ع��ام��ي ل�ل�م��رأة‬ ‫ال��ذي ي�ص��ادف ‪ 8‬م��ارس‪ ،‬عبرت نقابة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ل �ص �ح��اف��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ع��ن‬ ‫استنكارها ال�ش��دي��د ت�ج��اه ممارسات‬ ‫"ال �ت �ح��رش ام �ع �ن��وي‪ ،‬ال� ��ذي ي �ص��ل في‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر م ��ن اأح � �ي� ��ان إل � ��ى ال �ت �ح��رش‬ ‫ال �ج �ن �س��ي‪ ،‬ال� ��ذي ي �ط��ال ال�ص�ح��اف�ي��ات‬ ‫وال� �ع ��ام ��ات ف ��ي ال� �ق� �ط ��اع"‪ ،‬وأش � ��ارت‬ ‫ال�ن�ق��اب��ة إل ��ى أن ��ه ب��ال��رغ��م م��ن ام�ع��ان��اة‬ ‫الفعلية لعدد من النساء العامات في‬ ‫ام��ؤس�س��ات وام �ق��اوات اإع��ام�ي��ة‪" ،‬ا‬ ‫تتخذ اإدارات أية احتياطات مواجهة‬ ‫ه��ذه ال�ظ��اه��رة ال�خ�ط�ي��رة‪ ،‬ك�م��ا تعجز‪،‬‬ ‫حاليا‪ ،‬آليات التضامن بن الزميات‬ ‫والزماء في التصدي لها"‪.‬‬ ‫ودع� � ��ت ال �ن �ق ��اب ��ة‪ ،‬ف ��ي ب� �ي ��ان ل�ه��ا‬ ‫بمناسبة اليوم الذي يتم فيه الوقوف‬ ‫ع�ل��ى م�ك��ان��ة ام ��رأة ف��ي ام�ج�ت�م��ع‪ ،‬ك��اف��ة‬ ‫إدارات الصحافة واإع��ام إل��ى اتخاذ‬ ‫إجراءات فعلية مكافحة هذه الظاهرة‪،‬‬ ‫واان�خ��راط في الحملة الدولية‪ ،‬التي‬ ‫تقوم بها النقابات‪ ،‬حاليا‪ ،‬في العديد‬ ‫م��ن أم��اك��ن ال �ع �م��ل‪ ،‬ل�ف�ض��ح ال �ظ��اه��رة‪،‬‬ ‫وال � �ت � �ع� ��ري� ��ف ب� ��أخ � �ط� ��اره� ��ا‪ ،‬وك �ي �ف �ي��ة‬ ‫مواجهتها‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال �ص��دد‪ ،‬دع��ت ال�ن�ق��اب��ة‬ ‫إل � � ��ى ان � � �خ� � ��راط ك � ��ل وس � ��ائ � ��ل اإع � � ��ام‬ ‫واات�ص��ال إل��ى تقديم ص��ورة متوازنة‬ ‫وم �ن �ص �ف��ة ع ��ن ال �ن �س��اء وق �ض��اي��اه��ن‪،‬‬ ‫"أن�ه��ا قضايا امجتمع برمته‪ ،‬وع��دم‬ ‫اس �ت �غ��ال ه� ��ذه ال� �ص ��ورة ف ��ي اإث � ��ارة‬ ‫الرخيصة أو اميركانتيلية‪ ،‬أو تكريس‬ ‫ال��دون�ي��ة وام�ف��اه�ي��م ال��رج�ع�ي��ة‪ ،‬وإع��ادة‬ ‫إنتاج التخلف ااجتماعي"‪ ،‬معتبرا‪،‬‬ ‫ذات البيان‪ ،‬أن شعار تحسن صورة‬ ‫ام��رأة في اإع��ام‪" ،‬ا ينبغي أن يتخذ‬ ‫ذريعة للتضييق على حرية التعبير‪،‬‬ ‫وح ��ري ��ة ال �ف �ك ��ر‪ ،‬أو وس �ي �ل��ة ل �ت��روي��ج‬ ‫إيديولوجية ماضوية منغلقة"‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ن� �ب� �ه ��ت ال � �ن � �ق� ��اب� ��ة إل� � � ��ى أن‬ ‫ال � �ت � �ع � ��ام � ��ل م � � ��ع وص � � � � ��ول ام � � � � � ��رأة ف��ي‬ ‫الصحافة واإع��ام‪ ،‬إلى مراكز القرار‪،‬‬ ‫م ��ازال ض�ع�ي�ف��ا‪ ،‬ول��م ي�ت��م ت�ك��ري�س��ه في‬ ‫إط � ��ار م �ن �ظ��وم��ة ق��ان��ون �ي��ة وح �ق��وق �ي��ة‬ ‫ون �ق��اب �ي��ة‪ ،‬واض �ح��ة وش �ف��اف��ة‪ ،‬تعتمد‬ ‫ت �ك��اف��ؤ ال � �ف ��رص‪" ،‬ب� ��ل ي �ت��م ف ��ي أغ�ل�ب��ه‬ ‫م��ن أج��ل تحسن ال �ص��ورة ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫ل� �ل� �م� �ق ��اوات وام � ��ؤس� � �س � ��ات‪ ،‬دون أن‬ ‫ي �ع �ب��ر ف �ع �ل �ي��ا ع ��ن ت� �ح ��ول ج� � ��ذري ف��ي‬ ‫م� �م ��ارس ��ة ال ��دي �م �ق ��راط �ي ��ة ال ��داخ �ل �ي ��ة‪،‬‬ ‫وإع�م��ال م�ب��ادئ اإن�ص��اف وام �س��اواة‪،‬‬ ‫وااعتراف بالحق النقابي"‪.‬‬ ‫كما سجلت النقابة أن امكاسب‬ ‫ال�ت��ي حققتها ام ��رأة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ج��اءت‬ ‫ف ��ي إط� ��ار ال �ن �ض��ال م ��ن أج ��ل ال�ح�ق��وق‬ ‫ال ��دي �م �ق ��راط �ي ��ة‪ ،‬وب �ف �ض��ل ت �ض �ح �ي��ات‬ ‫ال �ن �س��اء ام� �ن ��اض ��ات‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن‬ ‫"دس� � �ت � ��ور ‪ 2011‬ل� ��م ي �ع �م ��ل إا ع �ل��ى‬ ‫ت� �ك ��ري ��س ه� � ��ذه ام � �ط ��ال ��ب وال� �ح � �ق ��وق‪،‬‬ ‫إق � � ��رار ام � �س � ��اواة وام� �ن ��اص� �ف ��ة‪ ،‬ورف ��ع‬ ‫الحيف على ام��رأة"‪ .‬وف��ي ه��ذا اإط��ار‪،‬‬ ‫اع �ت �ب��رت ال �ن �ق��اب��ة أن ��ه م ��ن ال �ض ��روري‬ ‫ع�ل��ى ال�ح�ك��وم��ة أن ت�ع�م��ل ع�ل��ى تفعيل‬ ‫م�ب��ادئ ال��دس�ت��ور‪ ،‬واال�ت��زام بالتأويل‬ ‫الديمقراطي والحداثي له‪.‬‬ ‫وأوردت ذات ال � �ب � �ي ��ان‪ ،‬إل � ��ى أن‬ ‫ال� �ن� �ق ��اب ��ة اش� �ت� �غ� �ل ��ت ع� �ل ��ى ال �ق �ض ��اي ��ا‬ ‫ام��رت�ب�ط��ة ب�ق�ط��اع ال�ص�ح��اف��ة واإع ��ام‪،‬‬ ‫ب ��ارت� �ب ��اط م� ��ع ح� �ق ��وق ال� �ن� �س ��اء‪ ،‬م�ن��ذ‬ ‫أك �ث ��ر م ��ن ع �ش��ري��ن س �ن ��ة‪ ،‬وخ�ص�ص��ت‬ ‫ه �ي��اك��ل ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة ل �ه��ذا ام �ل��ف ال �ه��ام‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ي� �ت ��واه ح��ال �ي��ا م �ج �ل��س ل�ل�ن��وع‬ ‫ااج � �ت � �م ��اع ��ي‪ ،‬م� ��ؤك� ��دة "م��واص �ل �ت �ه��ا‬ ‫للنضال من أجل امساواة وامناصفة‪،‬‬ ‫ورف ��ع ال�ظ�ل��م وال�ح�ي��ف وال�ت�م�ي�ي��ز ضد‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ات‪ ،‬وك ��اف ��ة ال �ع ��ام ��ات ف��ي‬ ‫القطاع" ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫تعقد الجامعة الوطنية موظفي التعليم‪،‬‬ ‫ام�ن�ض��وي��ة ت�ح��ت ل ��واء اات �ح��اد ال��وط�ن��ي للشغل‬ ‫بامغرب‪ ،‬ال��دورة العادية مجلسها الوطني يومي‬ ‫(السبت واأحد)‪ ،‬بامعهد املكي لتكوين اأطر ‪-‬‬ ‫امعمورة‪ ،‬تحت شعار "نضال مستمر لتحقيق‬ ‫مطالب اأسرة التعليمية وتعبئة شاملة إصاح‬ ‫منظومتنا التربوية"‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب�ي��ان للجامعة أن أش �غ��ال الجلسة‬ ‫اافتتاحية لهذه ال��دورة‪ ،‬التي سيترأسها محمد‬ ‫ي�ت�ي��م‪ ،‬ال �ك��ات��ب ال �ع��ام ل��ات �ح��اد ال��وط �ن��ي للشغل‬ ‫بامغرب‪ ،‬ستنطلق يوم غد على الساعة الحادية‬ ‫عشرة صباحا‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫أن� �ه ��ى إدري � � ��س ل �ك��ري �ن��ي‪ ،‬أس �ت��اذ‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون ال� �ع ��ام وال� �ع ��اق ��ات ال��دول �ي��ة‬ ‫ومدير مجموعة اأب�ح��اث وال��دراس��ات‬ ‫ال��دول�ي��ة ح��ول إدارة اأزم ��ات ف��ي كلية‬ ‫ال �ح �ق��وق ب �ج��ام �ع��ة ال �ق��اض��ي ع �ي��اض‪،‬‬ ‫دراسة ميدانية في موضوع‪" :‬التمكن‬ ‫السياسي ل�ل�م��رأة ام�غ��ارب�ي��ة ف��ي ضوء‬ ‫ال �ح��راك‪ ،‬دراس ��ة ح��ال��ة ام�غ��رب وتونس‬ ‫وليبيا"‪.‬‬ ‫ال��دراس��ة التي ج��اءت ف��ي أكثر من‬ ‫‪ 120‬ص �ف �ح��ة‪ ،‬ت� �ن ��درج ض �م��ن ب��رن��ام��ج‬ ‫ت �ع��زي��ز إم �ك��ان �ي��ات ال �ب �ح��وث ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ف��ي م �ج��ال ال �ع �ل��وم ااج�ت�م��اع�ي��ة ودع��م‬ ‫ال �ب �ح��ث ال �ع��رب��ي ال �ت��ي ت �ش��رف عليها‬ ‫م �ب��ادرة اإص ��اح ال �ع��رب��ي‪ ،‬وام�ع�ت�م��دة‬ ‫أخ �ي��را م��ن ق�ب��ل ام� �ب ��ادرة‪ ،‬اع�ت�ب��ر فيها‬ ‫ال �ب��اح��ث أن ت �ط � ّ�ور أوض � ��اع ام � ��رأة في‬ ‫امنطقة امغاربية وتمكينها السياسي‬ ‫ع � �ل� ��ى وج � � � ��ه س � �ل � �ي ��م وف � � � � ّ�ع � � � ��ال‪ ،‬ي� �ظ ��ل‬ ‫ّ‬ ‫امتغيرات‬ ‫مرتبطا ب��اأس��اس ب �م��آات‬ ‫ااجتماعية والسياسية التي شهدتها‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة ف��ي ال�ف�ت��رة اأخ �ي��رة ف��ي إط��ار‬ ‫ال �ث ��ورات وال �ح ��راك ام�ج�ت�م�ع��ي‪ ،‬وم��دى‬ ‫إس � � �ه� � ��ام ه� � � ��ذه ال� � �ت� � �ح � ��وات ف� � ��ي دع� ��م‬ ‫كفاءات امرأة والسير باتجاه إشراكها‬ ‫بفعالية ض�م��ن ال �ت �ح��وات السياسية‬ ‫وااجتماعية وااقتصادية‪.‬‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت ال ��دراس ��ة ال �ت��ي اس�ت�غ��رق‬ ‫إعدادها أكثر من سبعة أشهر وتطلبت‬ ‫من الباحث التنقل بن امغرب وتونس‬ ‫وليبيا؛ م��ن ث��اث فرضيات أساسية‪.‬‬ ‫وت� �ح� �ي ��ل ال� �ف ��رض� �ي ��ة اأول� � � � ��ى إل � � ��ى أن‬ ‫نجاح ال�ح��راك و"ال �ث��ورات" في امنطقة‬ ‫امغاربية‪ ،‬يظل مرتبطا في جانب ّ‬ ‫مهم‬ ‫منه ب��إش��راك جميع م�ك��ون��ات امجتمع‬ ‫ف ��ي إط � ��ار ام � �س� ��اواة وت �ك ��اف ��ؤ ال �ف��رص‬ ‫على طريق البناء والقطع مع مظاهر‬ ‫ااس � �ت � �ب� ��داد‪ .‬أم � ��ا ال �ف��رض �ي��ة ال �ث��ان �ي��ة‪،‬‬ ‫ف�ت�ق�ض��ي ب ��أن ت�م�ك��ن ام � ��رأة س�ي��اس�ي��ا‪،‬‬ ‫�ؤش � ��را م �ه �م��ا ي ��دع ��م م �س��ار‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر م � � ّ‬ ‫ال�ت �ح��ول ن�ح��و ال��دي�م�ق��راط�ي��ة واح �ت��رام‬ ‫ح�ق��وق اإن �س��ان ف��ي ه��ذه اأق �ط��ار على‬ ‫وجه سليم‪ ،‬في حن أن تهميش امرأة‬ ‫والتراجع عن مكتسباتها؛ يفرغان كل‬ ‫ال�ج�ه��ود ال��رام �ي��ة إل��ى اإص ��اح وب�ن��اء‬ ‫دولة مدنية من أهميته‪.‬‬ ‫ال� �ف ��رض� �ي ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة‪ ،‬ت �ح �ي��ل إل ��ى‬ ‫�أت��ى إا‬ ‫أن دع� ��م م �ش��ارك��ة ام� � ��رأة ا ي �ت� ّ‬ ‫ع�ب��ر مساهمة جماعية ت�ن�خ��رط فيها‬ ‫الدولة من خال السياسات العمومية‬ ‫وال � �ت � �ش� ��ري � �ع� ��ات ال � ��داع � � �م � ��ة‪ ،‬وج � �ه ��ود‬ ‫مختلف الفعاليات امجتمعية اأخرى‬ ‫م��ن أح ��زاب س�ي��اس�ي��ة وم�ج�ت�م��ع مدني‬ ‫وم��ؤس�س��ات تعليمية وإع ��ام باتجاه‬ ‫بناءة تروم ترسيخ ثقافة‬ ‫فتح نقاشات ّ‬ ‫تدعم مشاركة ام��رأة وتتجاوز النظرة‬ ‫الدونية لها داخل امجتمع‪.‬‬ ‫وت � �ط � � ّ�ل � ��ب إع� � � � � ��داد ال� � � ��دراس� � � ��ة م��ن‬ ‫ال �ب��اح��ث‪ ،‬ب��داي��ة رص ��د م�خ�ت�ل��ف اآراء‬ ‫ال �ت��ي ح��اول��ت ت �ن��اول م��وض��وع إدم ��اج‬ ‫ام��رأة بشكل ع��ام وتمكينها السياسي‬ ‫ع � �ل� ��ى وج � � ��ه ال� � �خ� � �ص � ��وص‪ ،‬وت �ح �ل �ي��ل‬ ‫امعطيات ال� ��واردة ف��ي ع��دد م��ن الكتب‬ ‫واأط ��روح ��ات وال��رس��ائ��ل وال ��دراس ��ات‬ ‫وامقاات والتقارير بصدد الحالة في‬ ‫ال ��دول ال�ث��اث م��وض��وع ال��دراس��ة‪ .‬كما‬ ‫ت�ط� ّ�ل��ب أي�ض��ا ب��ذل م�ج�ه��ود كبير على‬ ‫م �س �ت��وى ج �م��ع ال ��وث ��ائ ��ق ال �ق��ان��ون �ي��ة؛‬ ‫وال��وق��وف ع�ل��ى ال�ت��داب�ي��ر واإج � ��راءات‬ ‫ام �ت �خ ��ذة م ��ن خ� ��ال م �ع �ط �ي��ات ع�ل�م�ي��ة‬ ‫موثقة في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وإحصائيات ّ‬

‫ق� � ��رر م �س �ت �غ �ل��و وس ��ائ � �ق ��و س � �ي� ��ارات‬ ‫اأج � ��رة ات� �ح ��اد ال �ن �ق��اب��ات ام�ه �ن�ي��ة ب��ام�غ��رب‬ ‫خوض وقفة أمام مقر وزارة التجهيز والنقل‬ ‫واللوجيستيك‪( ،‬الخميس) امقبل‪ ،‬احتجاجا‬ ‫على "الوضع الكارثي" الذي أصبح يعيشه هذا‬ ‫القطاع بسبب رخصة اامتياز التي "أصبحت‬ ‫عقبة أمام تأهيل القطاع لكي يتمكن من كسب‬ ‫القوة التنافسية مع القطاعات اأخ��رى" التي‬ ‫تقوم بنقل ال��رك��اب لتقديم أحسن الخدمات‬ ‫مستعملي هذا القطاع للتنقل‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب �ي��ان ات �ح��اد ال�ن�ق��اب��ات امهنية‬ ‫ب��ام�غ��رب أن الوضعية ال�ت��ي يعيشها القطاع‬ ‫تعود‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬إلى "غياب اإصاح‬ ‫الجذري لكي يتمكن القطاع من كسب القوة‬ ‫التنافسية‪ ،‬وك ��ذا ال�ت�م��اط��ل غ�ي��ر ام �ب��رر فيما‬ ‫يخص تنفيذ ق��ان��ون ان�خ��راط السائق امهني‬ ‫في الصندوق الوطني للضمان ااجتماعي‪،‬‬ ‫وال ��زي ��ادات ام�ت�ت��ال�ي��ة ف��ي ال� �ك ��ازوال ف��ي غياب‬ ‫أرضية حقيقية بشأن كيفية تعويض سائق‬ ‫سيارات اأجرة"‪.‬‬

‫إن ط �ب �ي �ع��ة ام � ��وض � ��وع ام � �ط ��روح‬ ‫بتعقيداته امختلفة‪ ،‬ف��رض استخدام‬ ‫مناهج متعددة‪ ،‬بدأت بامنهج التاريخ‬ ‫لرصد اموضوع في سياقه التاريخي؛‬ ‫وامنهج التحليلي لبلورة مجموعة من‬ ‫الخاصات والنتائج التي يفترض أن‬ ‫تشكل إضافة للبحث العلمي من جهة؛‬ ‫ّ‬ ‫وم ��رج �ع ��ا ل �ص �ن��اع ال � �ق� ��رار وام �ه �ت �م��ن‬ ‫ض�م��ن س �ي��اق ال�س�ب��ل ال�ك�ف�ي�ل��ة بتمكن‬ ‫ام � � � ��رأة س� �ي ��اس� �ي ��ا وإدم � ��اج� � �ه � ��ا داخ � ��ل‬ ‫ام�ج�ت�م��ع‪ ،‬ع ��اوة ع�ل��ى س�ب��ر ال� ��رأي من‬ ‫خ��ال وض��ع اس�ت�م��ارات تسمح برصد‬ ‫توجهات الرأي العام في الدول الثاث‬ ‫إزاء ما يجري من تحوات في عاقتها‬ ‫بالتمكن السياسي للمرأة‪.‬‬ ‫وف � � ��ي رص � � � ��ده ل � �ت � �ط ��ور ال �ت �م �ك��ن‬ ‫ال�س�ي��اس��ي ل�ل�م��رأة ف��ي ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬خلص‬ ‫ال �ب��اح��ث إل ��ى أن ه �ن��اك م �ج �م��وع��ة من‬ ‫ام�ك�ت�س�ب��ات ال �ق��ان��ون �ي��ة ت�ح�ق�ق��ت؛ غير‬ ‫أن ذل��ك ل��م يسمح لها ب��ول��وج مختلف‬ ‫مراكز ال�ق��رار بشكل ك��اف؛ س��واء تعلق‬ ‫اأمر بالحضور في امجالس التمثيلية‬ ‫ام �ح �ل �ي ��ة وال ��وط� �ن� �ي ��ة أو ام ��ؤس� �س ��ات‬ ‫ال �ح �ي��وي��ة ال �ع��ام��ة وال �خ��اص��ة وه �ي��آت‬ ‫اأح��زاب السياسية (امغرب وتونس)‪،‬‬ ‫ب�س�ب��ب ال�ث�ق��اف��ة ال �س��ائ��دة ال �ت��ي ت�ع��وق‬ ‫مشاركة النساء السياسية وعدم بلورة‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال�ت�ش��ري�ع��ات وال�ض�م��ان��ات‬ ‫الدستورية امرتبطة بهذا الخصوص‬ ‫على أرض الواقع‪..‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬يؤكد الباحث‬ ‫أن وضعية امرأة شهدت بعض التطور‬ ‫خ��ال ف�ت��رة م��ا قبل ان ��داع ال �ح��راك في‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ف��اأن�ظ�م��ة ام �غ��ارب �ي��ة ال�ث��اث‬ ‫خال هذه الفترة غالبا ما تعاطت مع‬ ‫قضايا ام��رأة ب�ص��ورة مرنة وحداثية‪.‬‬ ‫غير أن التحوات الراهنة في عاقتها‬ ‫ب��ال �ح��راك ام�ج�ت�م�ع��ي وم ��ا راف �ق �ه��ا من‬ ‫إسقاط رموز النظام في تونس وليبيا‬

‫ورف� � ��ع ش � �ع� ��ارات ت� � ��روم ال �ق �ض ��اء ع�ل��ى‬ ‫ااس�ت�ب��داد وال�ف�س��اد وت�ع��زي��ز الحقوق‬ ‫وال �ح��ري��ات؛ وم ��ا ت��ا ذل ��ك م��ن ص�ع��ود‬ ‫ل �ل �ت �ي��ارات اإس��ام �ي��ة ووص��ول �ه��ا إل��ى‬ ‫الحكم في هذه اأقطار‪ ،‬وتنامي بعض‬ ‫ال� �خ� �ط ��اب ��ات ام � �ت � �ش ��ددة ف� ��ي ع��اق �ت �ه��ا‬ ‫ب��وض�ع�ي��ة ام � ��رأة؛ خ�ل��ق ب ��رأي اأس �ت��اذ‬ ‫ل�ك��ري�ن��ي ح��ال��ة م��ن ال �ش��ك وال� �ح ��ذر من‬ ‫أن ي�ت��م ال �ت��راج��ع ع��ن ام�ك�ت�س�ب��ات التي‬ ‫تحققت‪ ،‬وعدم إشراك امرأة بشكل فعال‬ ‫ف��ي مرحلة اان�ت�ق��ال وال�ب�ن��اء أو بلورة‬ ‫بعض اإصاحات امختلفة‪.‬‬ ‫ت �ش �ي��ر ال� ��دراس� ��ة إل� ��ى أن ان �خ��راط‬ ‫ام��رأة في م�ب��ادرات التغيير واإص��اح‬ ‫والسعي إلى التحرر وااندماج ليست‬ ‫ج ��دي ��دة؛ ول� ��م ت �ك��ن ول� �ي ��دة ال �ت �ح��وات‬ ‫ام��رت �ب �ط��ة ب ��ال� �ح ��راك ال� ��راه� ��ن؛ ذل� ��ك أن‬ ‫ن �ض ��اات ام � ��رأة وت��وق �ه��ا إل ��ى ال�ت�ح��رر‬ ‫تمتد في عمق التاريخ‪ ..‬غير أن انطاق‬ ‫ال �ح��راك امجتمعي ف��ي ام�ن�ط�ق��ة؛ قوبل‬ ‫بتجاوب كبير في اأوس��اط النسائية‬ ‫التي وجدت فيه فرصة كبيرة للتعبير‬ ‫ع� � ��ن آرائ� � � �ه � � ��ا وم� �ط ��ال� �ب� �ه ��ا وت �ح �س ��ن‬ ‫أح��وال �ه��ا‪ ..‬وه ��و م��ا ع�ك�س��ه ح�ض��وره��ا‬ ‫ال �ب ��ارز وام �ك �ث��ف ض �م��ن ف �ع��ال �ي��ات ه��ذا‬ ‫الحراك في مختلف امناطق‪.‬‬ ‫ل ��م ت �خ��ف ب �ع��ض ال �ف �ع��ال �ي��ات ف��ي‬ ‫ام � �غ � ��رب ت� �خ ��وف ��ات� �ه ��ا ع� �ل ��ى م �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫ال�ح�ق��وق وال�ح��ري��ات إث��ر وص��ول حزب‬ ‫العدالة والتنمية إل��ى الحكومة‪ ،‬فيما‬ ‫أكدت بعض الجمعيات التونسية على‬ ‫تراجع أوض��اع الحريات الفردية‪ ،‬بعد‬ ‫وصول حزب النهضة إلى الحكم‪ ،‬بلغت‬ ‫حد التكفير وااعتداء امادي وامعنوي‬ ‫ّ‬ ‫على النساء وبعض امثقفن والفنانن‬ ‫باسم الدين واأخاق الحميدة‪ ،‬عاوة‬ ‫ع �ل��ى اس �ت �غ��ال ام �س��اج��د ف ��ي ق�ض��اي��ا‬ ‫انتخابية‪.‬‬ ‫ت �ن �ط��وي ام ��رح� �ل ��ة ال ��راه� �ن ��ة ال �ت��ي‬

‫ت �م ��ر ب �ه ��ا ال� � � ��دول ام� �غ ��ارب� �ي ��ة ال� �ث ��اث‪،‬‬ ‫على أهمية ك�ب��رى‪ .‬ففي ام�غ��رب هناك‬ ‫م�ق�ت�ض�ي��ات دس �ت��وري��ة ج ��دي ��دة ت��دع��م‬ ‫ال �ت �م �ك ��ن ال� �س� �ي ��اس ��ي ل � �ل � �م� ��رأة‪ ،‬وه ��ي‬ ‫ت �ح �ت��اج إل� ��ى م��واك �ب��ة ف �ع��ال��ة م ��ن ق�ب��ل‬ ‫الفعاليات النسائية ومختلف القوى‬ ‫ام�ج�ت�م�ع�ي��ة اأخ � � ��رى‪ .‬أم� ��ا ف ��ي ت��ون��س‬ ‫ول �ي�ب �ي��ا‪ ،‬وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن اإش �ك��اات‬ ‫واأول��وي��ات ال�ك�ب��رى ام�ط��روح��ة حاليا‬ ‫في عاقتها بتطوير ااقتصاد وبناء‬ ‫ام��ؤس�س��ات وت��أم��ن اان�ت�ق��ال وتحقيق‬ ‫اأم� � � ��ن وااس � � �ت � � �ق� � ��رار‪ .‬إا أن ذل � � ��ك ا‬ ‫ي�ن�ب�غ��ي أن ي �ك��ون م��ان�ع��ا م��ن م��واص�ل��ة‬ ‫الفعاليات النسائية ومختلف القوى‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة م ��ن ج �ه��وده��ا ل�ت�ع��زي��ز‬ ‫ال �ض �م��ان��ات ال��دس �ت��وري��ة وال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫والسياسية الكفيلة بتعزيز التمكن‬ ‫السياسي للمرأة‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى م �س �ت ��وى ق� � � ��راءة ت �م �ث��ات‬ ‫ام��واط��ن ام�غ��ارب��ي للتمكن السياسي‬ ‫للمرأة في ضوء الحراك‪ ،‬لعينة ضمت‬ ‫أك �ث��ر م��ن م��ائ��ة ش�خ��ص م��ن الجنسن‬ ‫وم��ن أع �م��ار مختلفة م��ن ك��ل دول ��ة من‬ ‫ال��دول الثاث‪ .‬وجوابا عن س��ؤال طرح‬ ‫ح��ول تقييم مستقبل ام ��رأة امغاربية‬ ‫م ��ع وص � ��ول ح� ��زب ال �ع ��دال ��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫إل��ى ال�ح�ك��م‪ ،‬ي��رى ‪ 62.9‬ف��ي ام��ائ��ة على‬ ‫أن وص��ول ال�ح��زب سيسهم ف��ي تمكن‬ ‫امرأة ودعم حقوقها‪ ،‬فيما اعتبر ‪25.8‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن ام�س�ت�ج��وب��ن ب��أن ول��وج‬ ‫ال �ح��زب للحكم س �ي��ؤدي إل��ى ال�ت��راج��ع‬ ‫ع��ن ام�ك�ت�س�ب��ات‪ ،‬وج ��اءت أج��وب��ة ‪11.3‬‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ت� � ��ون� � ��س‪ ،‬وص� � �ل � ��ت ن �س �ب��ة‬ ‫ال��ذي��ن اعتبروا ب��أن وص��ول التيارات‬ ‫اإس ��ام �ي ��ة إل� ��ى ال �ح �ك��م ف ��ي ت��ون��س؛‬ ‫سيؤدي إلى التراجع عن امكتسبات‬ ‫التي تحققت؛ ‪ 80‬في امائة‪ .‬فيما نجد‬ ‫فقط ‪ 3.5‬في امائة ممن يعتبرون بأن‬

‫ت�ن�ظ��م ام�ن�ظ�م��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ل�ل�ش�غ��ل‪ ،‬ال�ي��وم‬ ‫(ال �س �ب ��ت)‪ ،‬م ��ائ ��دة م �س �ت��دي��رة ح ��ول "ام�ق�ت�ض�ي��ات‬ ‫ال��دس�ت��وري��ة امتعلقة ب��ام�س��اواة وام�ن��اص�ف��ة‪ ،‬وب��واق��ع‬ ‫الحقوق ااقتصادية وااجتماعية للمرأة العاملة"‪،‬‬ ‫وذل ��ك ف��ي إط ��ار تخليد ال �ي��وم ال�ع��ام��ي ل�ل�م��رأة‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يصادف الثامن من شهر مارس من كل سنة‪.‬‬ ‫وستنطلق هذه امائدة امستديرة‪ ،‬التي ستنظم‬ ‫ت�ح��ت ش �ع��ار "ل�ن�ن��اض��ل جميعا م��ن أج ��ل التفعيل‬ ‫الفوري للفصل ‪ 19‬من الدستور" على الساعة الثالثة‬ ‫مساء‪ ،‬بامقر امركزي للمنظمة الديمقراطية للشغل‬ ‫بالرباط‪ ،‬حسب باغ للمنظمة‪.‬‬

‫وص��ول �ه��م ه� ��ذا س�ي�س�ه��م ف ��ي تمكن‬ ‫امرأة ودعم حقوقها‪.‬‬ ‫وف � ��ي ل �ي �ب �ي��ا‪ ،‬ي �ع �ت �ب��ر ‪ 56.1‬ف��ي‬ ‫ام � ��ائ � ��ة أن ه� � ��ذا ال � ��وص � ��ول س� �ي ��ؤدي‬ ‫إل� ��ى ال� �ت ��راج ��ع ع ��ن ام �ك �ت �س �ب��ات ع�ل��ى‬ ‫قلتها‪ ،‬وض�م��ن نسبة وص�ل��ت ‪10.70‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن ام�س�ت�ج��وب��ن اخ �ت��اروا‬ ‫إب ��داء آراء أخ ��رى‪ .‬أم��ا ع�ل��ى مستوى‬ ‫ام� � ��داخ� � ��ل ال� � ��ازم� � ��ة ل� ��دع� ��م ال �ت �م �ك��ن‬ ‫السياسي ل�ل�م��رأة ف��ي ال ��دول ال�ث��اث‪،‬‬ ‫ففي امغرب جاء مدخل التعليم على‬ ‫رأس الخيارات بنسبة ‪ 34‬في امائة‪،‬‬ ‫متبوعا بامقاربة ااجتماعية بنسبة‬ ‫‪ 18.5‬في امائة‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي ت� � � ��ون� � � ��س‪ ،‬ن � � �ج � ��د أي � �ض� ��ا‬ ‫أن م �ع �ظ ��م ام� �س� �ت� �ج ��وب ��ن اخ� � �ت � ��اروا‬ ‫ام��دخ��ل التعليمي بنسبة ‪ 27.50‬في‬ ‫ام��ائ��ة؛ م�ت�ب��وع��ة ب�ت�ع��زي��ز ال�ض�م��ان��ات‬ ‫الدستورية في هذا الصدد بنسبة ‪23‬‬ ‫في امائة‪ .‬وعلى خاف ما جاء ضمن‬ ‫آراء امستجوبن في امغرب وتونس‪،‬‬ ‫ن�ج��د ‪ 33‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن امستجوبن‬ ‫ف��ي ليبيا ي�ع�ت�ب��رون ب��أن الضمانات‬ ‫الدستورية والتشريعية هي امدخل‬ ‫اأساسي لتمكن امرأة سياسيا‪.‬‬ ‫ي�خ�ل��ص د‪.‬إدري� � ��س ل�ك��ري�ن��ي إل��ى‬ ‫أن ت �ط��ور وض �ع �ي��ة ام � ��رأة ف ��ي ال ��دول‬ ‫ام �غ��ارب �ي��ة ال �ث ��اث (ام� �غ ��رب وت��ون��س‬ ‫وليبيا) سيظل رهينا بمآات الحراك‬ ‫وم� ��دى ج� ّ�دي��ة ّ ام � �ب� ��ادرات ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫وللقانونية امتخذة؛ ومدى اانفتاح‬ ‫على ت�ص��ورات ومقترحات الحركات‬ ‫ال �ن �س��ائ �ي��ة ف� ��ي ه � ��ذا ال � �ص� ��دد‪ .‬ف �ه��ذه‬ ‫ام ��رح� �ل ��ة ب �ت �ح��دي��ات �ه��ا وره ��ان ��ات� �ه ��ا‬ ‫ام�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ت�ف�ت��رض ب�ح�س��ب ال�ب��اح��ث‬ ‫إش � ��راك ال�ج�م�ي��ع ف��ي م��رح �ل��ة ال �ب �ن��اء‪،‬‬ ‫بعيدا عن ثقافة اإق�ص��اء واأح��ادي��ة‬ ‫في التدبير التي شكلت سببا رئيسيا‬ ‫في انداع الحراك في امنطقة‪.‬‬

‫وقعت الوزارة امنتدبة لدى وزير الطاقة وامعادن‬ ‫وام��اء والبيئة امكلفة بالبيئة‪ ،‬أم��س (الجمعة) بالرباط‪،‬‬ ‫اتفاقية شراكة مع ال��وزارة امنتدبة لدى وزير الصناعة‬ ‫وال �ت �ج��ارة وااس �ت �ث �م��ار وااق �ت �ص��اد ال��رق �م��ي ام�ك�ل�ف��ة‬ ‫ب ��ام� �ق ��اوات ال �ص �غ��رى وإدم � � ��اج ال �ق �ط��اع غ �ي��ر ام �ن �ظ��م‪،‬‬ ‫وم�ج�م��وع��ة منتجي ال �ب �ط��اري��ات‪ ،‬ت�ه��م ت�ط��وي��ر منظومة‬ ‫تثمن البطاريات امستعملة‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ه ��ذه اات �ف��اق �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي وق�ع�ت�ه��ا ك��ل من‬ ‫ح�ك�ي�م��ة ال �ح �ي �ط��ي‪ ،‬ال ��وزي ��رة ام�ك�ل�ف��ة ب��ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬ول�ط�ي�ف��ة‬ ‫ال�ش�ه��اب��ي‪ ،‬ال�ك��ات�ب��ة ال�ع��ام��ة ل� ��وزارة ال�ص�ن��اع��ة وال�ت�ج��ارة‬ ‫وااس �ت �ث �م��ار وااق �ت �ص��اد ال��رق �م��ي‪ ،‬وم�ح�م��د ال�س�ب�ت��ي‪،‬‬ ‫رئ�ي��س مجموعة منتجي ال�ب�ط��اري��ات‪ ،‬إل��ى العمل على‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��ص م��ن م�خ��اط��ر ال �ت �ل��وث ام��رت�ب�ط��ة ب��ال�ب�ط��اري��ات‬ ‫امستعملة والتي تدخل ضمن النفايات الخطيرة‪ ،‬حسب‬ ‫التصنيف امغربي للنفايات الخطيرة‪ ،‬وتشكل تهديدا‬ ‫للصحة العمومية وللبيئة‪.‬‬ ‫كما تتوخى ااتفاقية تطوير منظومات تدوير‬ ‫ال �ن �ف��اي��ات‪ ،‬وت �ش �ج �ي��ع ااق �ت �ص ��اد ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫امساهمة في خلق فرص الشغل في امهن البيئية‪.‬‬ ‫ي�ح�ت�ف��ل ال �ن ��ادي ال��دب �ل��وم��اس��ي ام �غ��رب��ي ب��ال�ي��وم‬ ‫العامي للمرأة من خال عدد من اأنشطة امبرمجة ما‬ ‫بن ‪ 11‬و‪ 13‬مارس الحالي‪.‬‬ ‫وأوض��ح ب�ي��ان ل�ل�ن��ادي‪ ،‬أم��س (ال�ج�م�ع��ة)‪ ،‬أن هذه‬ ‫اأن�ش�ط��ة‪ ،‬امنظمة بتعاون م��ع وزارة التضامن وام��رأة‬ ‫واأس � � ��رة وال �ت �ن �م �ي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ووزارة ال�ص�ن��اع��ة‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة وااق � �ت � �ص ��اد ااج �ت �م ��اع ��ي وال �ت �ض��ام �ن��ي‪،‬‬ ‫وام �ب��ادرة ال��وط�ن�ي��ة للتنمية ال�ب�ش��ري��ة‪ ،‬تتضمن تكريم‬ ‫النساء م��ن خ��ال برنامج متنوع مقترحا ن��دوة حول‬ ‫"ام�ق��اول��ة ب��ام��ؤن��ث"‪ ،‬ومعرضا لبيع منتجات الصناعة‬ ‫التقليدية النسوية في امغرب‪ ،‬وإبداعات فنية لعقيات‬ ‫دبلوماسين في امغرب‪ ،‬وكذا تسليم شهادات وجوائز‬ ‫عن مبادرات مقاوات نسائية‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ب��ر ال �ن��ادي ال��دب�ل��وم��اس��ي ام�غ��رب��ي جمعية‬ ‫خيرية تضم عقيات رؤس ��اء البعثات الدبلوماسية‪،‬‬ ‫وممثلي امنظمات ال��دول�ي��ة امعتمدة ب��ام�غ��رب‪ ،‬ويسعى‬ ‫لتقديم الدعم للمشاريع ااجتماعية الخيرية التي تتقدم‬ ‫بها منظمات مغربية غير حكومية تنشط في مجاات‬ ‫مختلفة‪.‬‬

‫«تخفيضات رضى»‪ ..‬هنا كان يتاجر الهنود والباكستانيون قبل تدفق امنتوجات الصينية‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫من أشهر امراكز التجارية‬ ‫الكبرى في الرباط تخفيضات‬ ‫رض� � ��ى ام� � ��وج� � ��ودة ق� � ��رب ب ��اب‬ ‫شاا‪.‬‬ ‫الغريب في هذا امركز هو‬ ‫ت�ع��اي��ش ع��دة أع ��راق وأج�ن��اس‬ ‫في امكان نفسه على الرغم من‬ ‫ااخ �ت��اف ال�ك�ب�ي��ر ب�ي�ن�ه��م‪ .‬في‬ ‫ت�خ�ف�ي�ض��ات رض ��ى ف �ق��ط تجد‬ ‫أن امصلحة التجارية تتوحد‬ ‫بن التاجر الفاسي وامتحدر‬ ‫من القرية والتاجر ذو اأصول‬ ‫ال � �ش � �م� ��ال � �ي� ��ة وال� � �ص� � �ح � ��راوي � ��ة‬ ‫واأمازيغية وغيرها‪.‬‬ ‫ب � �ع� ��ض ال� � �ت� � �ج � ��ار ك� ��ون� ��وا‬ ‫ص��داق��ات متينة لذلك تجدهم‬ ‫ف � ��ي آخ� � ��ر ال � �ي � ��وم ب� �ع ��د إغ � ��اق‬ ‫ام� �ت� �ج ��ر ي �ج �ت �م �ع ��ون ل �ب �ع��ض‬

‫ال � ��وق � ��ت م� �ن ��اق� �ش ��ة اأوض � � � ��اع‬ ‫الشخصية والتجارية‪ ،‬فتجد‬ ‫بعضهم راض عن اأرباح التي‬ ‫حققها وتجد مجموعة منهم‬ ‫يشتكي من اأزمة ااقتصادية‬ ‫وتداعياتها على سلعته التي‬ ‫تبور شيئا فشيئا‪.‬‬ ‫ي� �ق ��ول م �ح �م��د ب �ل �م �ي �ل��ود‪،‬‬ ‫م� �ص ��ور ف ��وت� �غ ��راف ��ي‪ ،‬إن أول‬ ‫م� � ��ن ع � �م� ��ر ام� � ��رك� � ��ز ال � �ت � �ج� ��اري‬ ‫ت � � �خ � � �ف � � �ي � � �ض� � ��ات رض � � � � � � ��ى ه� ��م‬ ‫ب��اك �س �ت��ان �ي��ون وه� �ن ��ود وك ��ان‬ ‫م � �ع � �ظ� ��م ال � � �ت � � �ج� � ��ار ام� � �غ � ��ارب � ��ة‬ ‫وأص �ح��اب ام �ح��ات ال�ت�ج��اري��ة‬ ‫ق� ��د ت �ع �ل �م ��وا ال� �ل� �غ ��ة ال �ه �ن��دي��ة‬ ‫ل�ل�ت��واص��ل م��ع ال�ت�ج��ار الهنود‬ ‫أو لاشتغال معهم‪ ،‬منهم من‬ ‫م��ا ي��زال يتحدث بها بطاقة‪،‬‬ ‫مضيفا أن أغلب هؤاء التجار‬ ‫نقلوا تجارتهم فيما بعد من‬ ‫تخفيضات رض��ى إل��ى ش��ارع‬ ‫محمد الخامس‪.‬‬ ‫ق �ب��ل ع� ��دة أع � � ��وام‪ ،‬أص �ب��ح‬

‫أصبح امركز‬ ‫التجاغي منع‬ ‫مدة يعرف‬ ‫غواجاً من نوع‬ ‫خاص وأصبحت‬ ‫السيدات أكثر‬ ‫الزبونات الائي‬ ‫يرتدٲ عليه‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدغ عن‬ ‫مجٱوعة صحافة العواصم‬ ‫‪ss capitals group SARL‬ن‪Pr‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ام��رك��ز ال�ت�ج��اري ي�ع��رف رواج��ا من‬ ‫ن ��وع خ ��اص وأص �ب �ح��ت ال�س�ي��دات‬ ‫أك� �ث ��ر ال� ��زب� ��ون� ��ات ال� ��ائ� ��ي ي ��رت ��دن‬ ‫عليه‪ ،‬ليس أن ام� �ت ��اج ��ر ت �ق��دم‬ ‫ت�خ�ف�ي�ض��ات اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة ا توجد‬ ‫ف��ي متاجر أخ��رى ول�ك��ن أن ع��ددا‬ ‫م��ن ال�ن�س��اء وج ��دن ض��ال�ت�ه��ن عند‬ ‫م �خ �ت �ص��ات ف ��ي ال �ت �ج �م �ي��ل ي�ق�م��ن‬ ‫بخدمات يقلن بأنها في امستوى‬ ‫امطلوب‪ ،‬وتتم بطريقة مهنية كما‬ ‫ت�ض��اه��ي م��ا ت�ق��دم��ه أك�ب��ر ام�ح��ات‬ ‫ال�ت�ج�م�ي�ل�ي��ة اأخ� � ��رى وذل � ��ك ب��أق��ل‬ ‫اأسعار‪.‬‬ ‫تعلق ف��ي ب ��اب ك��ل م�ت�ج��ر أو‬ ‫ب �ج��ان �ب��ه‪ ،‬ائ �ح��ة ال �خ ��دم ��ات ال�ت��ي‬ ‫يمكن تقديمها وب��ام�ق��اب��ل أسعار‬ ‫ه � ��ذه ال � �خ� ��دم� ��ات‪ .‬ال � �ه� ��دف ح�س��ب‬ ‫إح ��دى ام��وظ �ف��ات ه��و ج�ل��ب م��زي��د‬ ‫من الزبونات وإغراؤهن باأسعار‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت � �ن� ��اس� ��ب ج� �م� �ي ��ع ش� ��رائ� ��ح‬ ‫السيدات اللواتي تتراوح أعمارهن‬ ‫ب� ��ن ث� ��اث ��ن س� �ن ��ة وس � �ت� ��ن س�ن��ة‬ ‫وم�ن�ه��ن م��راه�ق��ات ي�ق��ل سنهن عن‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫‪ 18‬سنة‪.‬‬ ‫تقول الائحة إن سعر تنظيف‬ ‫الوجه يساوي عشرة دراه��م فقط‪،‬‬ ‫ول �ل �ع �ن��اي��ة ب ��اأظ ��اف ��ر ‪ 30‬دره �م��ا‬ ‫س �ت �ف��ي ب ��ال� �غ ��رض‪ ،‬أم � ��ا من تفكر‬ ‫ف��ي وض��ع "ال �ت��ات��واج"‪ ،‬فبالنسبة‬ ‫ل �ل �ش��ام��ة ااص �ط �ن��اع �ي��ة أو ل��رس��م‬ ‫ال�ح��اج�ب��ن‪ ،‬ت �ت��راوح اأس �ع��ار بن‬ ‫‪ 100‬درهم و‪ 500‬درهم‪.‬‬ ‫نفيسة ال�س�ب��اع��ي‪ ،‬س �ي��دة في‬ ‫اأرب �ع �ي �ن �ي��ات م ��ن ع �م��ره��ا‪ ،‬ق��ال��ت‬ ‫إنها جربت في إحدى امرات مهارة‬ ‫ه� � ��ؤاء ال� �س� �ي ��دات وك ��ان ��ت إح ��دى‬ ‫صديقاتها قد نصحتها بالذهاب‬ ‫إلى هناك نظرا لأسعار امناسبة‬ ‫وال �ن �ت �ي �ج��ة ام ��رض� �ي ��ة‪ ،‬وأض ��اف ��ت‬ ‫نفيسة‪ ،‬أن��ه ليس هناك ف��رق كبير‬ ‫ب ��ن م ��ا ت �ق��دم��ه ام� �ح ��ات ال��راق �ي��ة‬ ‫وم �ح��ات تخفيضات رض ��ى‪ ،‬كما‬ ‫أن أغ �ل��ب ال��زب��ون��ات اج�ت�م��اع�ي��ات‬ ‫واأج� ��واء كلها شعبية م��ا يجعل‬ ‫ال��زب��ون��ات يتعرفن ع�ل��ى بعضهن‬ ‫ويكون صداقات خارج صالونات‬

‫ال�ت�ج�م�ي��ل‪ ،‬م �ش �ي��رة إل ��ى أن ال �ف��رق‬ ‫يوجد فقط ف��ي الديكور وه��و أمر‬ ‫غير مهم على حد تعبيرها‪.‬‬ ‫م� � � ��ن ج � � �ه � ��ة أخ � � � � � � � ��رى‪ ،‬أك� � � ��دت‬ ‫مساعدة إحدى خبيرات التجميل‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫ب ��أن ال ��زب ��ون ��ات ي�ق�ب�ل��ن ع �ل��ى ه��ذه‬ ‫امحات أنهن في اأخير يقتنعن‬ ‫ب��أن ج��ودة الخدمات ا عاقة لها‬ ‫ب��ام�ك��ان وإن�م��ا ب�م�ه��ارة أخصائية‬ ‫التجميل‪.‬‬ ‫وزادت ت � �ق � ��ول‪" :‬أن ت �ص �ب��ح‬ ‫خبيرا تجميليا ليس أم��را سها‬ ‫أن صحة الزبونة وإرضاؤها أمر‬ ‫ح �س��اس‪ ،‬وك��ل ام��وظ �ف��ات ال�ل��وات��ي‬ ‫يشتغلن هنا حاصات على دبلوم‬ ‫أو شهادة تخول لهن ممارسة هذه‬ ‫امهنة دون أي خوف أو إحراج"‪.‬‬ ‫ت ��وج ��د م� �ح ��ات ت �خ �ف �ي �ض��ات‬ ‫رضى في الطابق اأرض��ي‪ ،‬والتي‬ ‫يمكن ال��وص��ول إليها عبر النزول‬ ‫ف��ي ال�س��ال��م وم�ح��ات ف��ي الطابق‬ ‫العلوي بعضها تطل على الشارع‪،‬‬ ‫وه ��ي ام �ح��ات ال �ت��ي ت �ق��در بأغلى‬ ‫اأس �ع��ار وبعضها توجد بداخل‬ ‫ام ��رك ��ز ال �ت �ج��اري وت �ق��اب��ل م�ت��اج��ر‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫أم � � � � � ��ا ف � � �ي � � �م � ��ا ي � � �خ � � ��ص ن � � ��وع‬ ‫ام�ن�ت��وج��ات ام �ت��وف��رة ف�ه��ي ع��دي��دة‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫م�ن�ه��ا م��اب��س ن�س��ائ�ي��ة ورج��ال �ي��ة‬ ‫ج��اه��زة وأح��ذي��ة وم ��واد التجميل‬ ‫وأل � � �ع� � ��اب اأط � � �ف� � ��ال ودي � � �ك� � ��ورات‬ ‫م�ن��زل�ي��ة وأوان� � ��ي ام �ط �ب��خ وأش �ي��اء‬ ‫أخرى كثيرة‪ ،‬معظمها‪ ،‬إن لم نقل‬ ‫كلها‪ ،‬من صناعة صينية‪.‬‬ ‫م ��ا ي ��زي ��د اإق � �ب� ��ال ع �ل��ى ه��ذه‬ ‫ام �ح��ات ه��و م��وق�ع�ه��ا ال�ج�غ��راف��ي‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ق��رب�ه��ا م��ن محطة‬ ‫س� � � � �ي � � � ��ارات اأج � � � � � � ��رة ال � �ص � �غ � �ي� ��رة‬ ‫والكبيرة التي تربط بن مدينتي‬ ‫سا والرباط والتي تسهل عملية‬ ‫التنقل ع�ل��ى ال��زب��ون��ات ح�ت��ى ول��و‬ ‫كانوا يقطنون في مكان بعيد‪.‬‬ ‫ت� �ع ��رف م� �ح ��ات ت �خ �ف �ي �ض��ات‬ ‫رض � ��ى رواج � � ��ا ب��ال �ل �ي��ل وال� �ن� �ه ��ار‪،‬‬ ‫ص� �ي� �ف ��ا وش � � �ت� � ��اء‪ ،‬وق � ��ال � ��ت ن ��زه ��ة‬ ‫ال �ع �م��ران��ي ب��أن�ه��ا ت�ق�ت�ن��ي أغ ��راض‬ ‫بيتها وكل ما ينقصها من متاجر‬ ‫ت� �خ� �ف� �ي� �ض ��ات رض � � � ��ى‪ ،‬ك � �م ��ا أن �ه ��ا‬ ‫أصبحت زبونة رسمية عند بعض‬ ‫التجار الذين يقدمون لها خصما‬ ‫وتخفيضات خاصة‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪132 :‬‬ ‫< السبت ‪ 06‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬مارس ‪2014‬‬

‫خبراء‪ :‬مصر موذج ثالث للحكم العسكري في العالم العربي‬ ‫ا حاجة للمرشح القادم للرئاسة أن يخلع زيه العسكري كسابقيه < مصر تتجه نحو السيناريو الجزائري وا يوجد بدائل غيره‬

‫الجيش امصري (أرشيف)‬ ‫النموذج العسكري الثالث‪ ،‬بحسب‬ ‫ال �خ �ب��راء‪ ،‬س �ي �ك��ون أق� ��رب إل ��ى ال �ن �م��وذج‬ ‫ال� �ج ��زائ ��ري وه� ��و أن ت �ص �ب��ح ام��ؤس �س��ة‬ ‫ال�ع�س�ك��ري��ة ال�ف��اع��ل اأس��اس��ي وامهيمن‬ ‫على استراتيجيات اتخاذ القرار بالدولة‪،‬‬ ‫دون أن تكون هي ذاتها في سدة الحكم‬ ‫ب �ش �ك��ل م� �ب ��اش ��ر‪ ،‬أي أن ي � �ك ��ون ح�ك�م��ا‬ ‫عسكريا ولكن برداء "مدني"‪.‬‬ ‫"ل� ��ن ي �ك��ون ه �ن��اك ح��اج��ة ل�ل�م��رش��ح‬ ‫ال�ق��ادم للرئاسة أن يخلع زي��ه العسكري‬ ‫كسابقيه‪ ،‬كما أنه لن يكون تكرارا لتجربة‬ ‫امجلس العسكري الذي حكم الباد عقب‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬فنحن أمام نموذج جديد‬ ‫أو ثالث من الحكم العسكري‪ ،‬لم تشهده‬ ‫مصر من قبل"‪.‬‬ ‫هذا ما ذهب إليه خبراء سياسيون‬ ‫دول� �ي ��ون وع � ��رب‪ ،‬ب �ش��أن دور ام��ؤس�س��ة‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ة ف� ��ي م� �ص ��ر‪ ،‬ف� ��ي ام �س �ت �ق�ب��ل‬ ‫القريب‪ ،‬ا سيما مع اقتراب اانتخابات‬ ‫ال��رئ��اس �ي��ة ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬ووج � ��ود اح �ت �م��اات‬ ‫ب �ت ��رش ��ح أك� �ث ��ر م� ��ن م ��رش ��ح ذو خ�ل�ف�ي��ة‬ ‫عسكرية لتلك اانتخابات‪.‬‬ ‫وأرج ��ع ال�خ�ب��راء ت��وج��ه م�ص��ر نحو‬ ‫ه ��ذا ال �ن �م��وذج ل�ث��اث��ة ع��وام��ل رئيسية‪،‬‬ ‫اأول ه ��و أن "م��ؤس �س��ة ال �ج �ي��ش تبقى‬ ‫ال��وح �ي��دة ال �ت��ي م��ا ت� ��زال م�ح��اف�ظ��ة على‬ ‫تنظيمها ووحدتها الداخلية"‪ ،‬والثاني‬ ‫ه��و "ع� ��دم وج� ��ود ب��دي��ل س�ي��اس��ي ق��وى‪،‬‬ ‫لجماعة اإخ ��وان امسلمن‪ ،‬يتوافق مع‬ ‫توجهاتها‪ ،‬حيث تعاني غالبية القوى‬ ‫السياسية من اانقسامات واانشقاقات‬ ‫ك �م��ا ت �ع��ان��ي اأح � � � ��زاب ال �س �ي��اس �ي��ة م��ن‬ ‫محدودية دوره��ا في الحياة السياسية‬ ‫ام � �ص � ��ري � ��ة"‪ ،‬وال � �ث� ��ال� ��ث ه � ��و "اأوض � � � ��اع‬ ‫ااجتماعية وااقتصادية الحرجة التي‬ ‫تمر بها الباد"‪ ،‬ويراهن قطاع كبير من‬

‫امصرين على قدرة امؤسسة العسكرية‬ ‫على تحسن تلك اأوض ��اع‪ ،‬خاصة في‬ ‫ظل وجود دعم خليجي لهذا التوجه"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ام ��ؤس �س ��ة ال �ع �س �ك��ري��ة ف��ي‬ ‫ال �ج��زائ��ر‪ ،‬ق��د أق��دم��ت ف��ي التسعينيات‪،‬‬ ‫ع �ل��ى إي� �ق ��اف ام� �س ��ار اان �ت �خ��اب��ي ال ��ذي‬ ‫أعطى اأغلبية لجبهة اإنقاذ اإسامية‪،‬‬ ‫حيث اجتمع جنراات الجيش بالرئيس‬ ‫ال �ش��اذل��ي ب��ن ج��دي��د‪ ،‬وط��ال �ب��وه ب��إل�غ��اء‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ال�ت�ش��ري �ع �ي��ة ال �ت��ي ج ��اءت‬ ‫ب��اإس��ام �ي��ن‪ ،‬ب��اع�ت�ب��ار أن صاحياته‬ ‫ت� �خ ��ول ل� ��ه ذل� � ��ك‪ ،‬م� ��ا رف� �ض ��ه ال� �ش ��اذل ��ي‪،‬‬ ‫فأجبره الجيش على ااستقالة‪ ،‬وحتى‬ ‫يكتمل اأم��ر تم حل البرمان الجزائري‪،‬‬ ‫لتعيش الجزائر فراغا دستوريا مركبا‪،‬‬ ‫ب��ا رئ��اس��ة وا مجلس شعبي منتخب‬ ‫وا م� �ج� �ل ��س دس � � �ت� � ��وري وا ب� �ل ��دي ��ات‬ ‫منتخبة‪ ،‬بل ودخ��ول الباد حربا أهلية‬ ‫دموية طويلة‪.‬‬ ‫ف ��ي ن��ون�ب��ر ‪ 1995‬ان�ت�خ��ب اليمن‬ ‫زروال رئ �ي �س ��ا ل �ل �ج �م �ه��وري��ة ب �ط��ري �ق��ة‬ ‫وصفت بالديمقراطية‪ ،‬ما جعل البعض‬ ‫يعتقد أن دور ام��ؤس�س��ة ال�ع�س�ك��ري��ة قد‬ ‫تراجع في الحياة السياسية الجزائرية‪،‬‬ ‫لكن مرة أخرى تجبر امؤسسة العسكرية‬ ‫ال � ��رئ � �ي � ��س ع � �ل� ��ى ااس � �ت � �ق� ��ال� ��ة وإج� � � � ��راء‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات رئ��اس �ي��ة م �ب �ك��رة ف ��ي ‪،1999‬‬ ‫ف��از فيها عبد العزيز بوتفليقة‪ ،‬الوجه‬ ‫امدني للمؤسسة العسكرية كما يصفه‬ ‫مراقبون‪.‬‬ ‫داليا غانم يزبك‪ ،‬الباحثة السياسية‬ ‫ف ��ي م��رك��ز ك��ارن �ي �ج��ي ل �ل �ش��رق اأوس � ��ط‪،‬‬ ‫وأس �ت ��اذة م�س��اع��دة ف��ي ج��ام�ع��ة وليامز‬ ‫ك��ول��دج ب��ال��واي��ات ام�ت�ح��دة‪ ،‬ت��وق�ع��ت أن‬ ‫"ت�ل�ع��ب ام��ؤس �س��ة ال�ع�س�ك��ري��ة ف��ي مصر‬ ‫دورا أه � ��م م ��ن ال� �س ��اب ��ق‪ ،‬خ � ��ال ال �ف �ت��رة‬

‫ال�ق��ادم��ة‪ ،‬وذل��ك م��ن خ��ال السيطرة على‬ ‫السلطة الفعلية للباد"‪.‬‬ ‫غانم قالت مراسلة اأن��اض��ول عبر‬ ‫الهاتف م��ن واشنطن‪" :‬مصر ف��ي اتجاه‬ ‫واض ��ح ن�ح��و ال�س�ي�ن��اري��و ال �ج��زائ��ري وا‬ ‫يوجد بدائل غيره"‪.‬‬ ‫وفسرت غانم امتخصصة في شؤون‬ ‫العنف السياسي‪ ،‬وتتركز أبحاثها على‬ ‫ال�ش��أن ال�ج��زائ��ر‪ ،‬م��ا ذه�ب��ت إل�ي��ه ب��أن��ه "ا‬ ‫يوجد أي قوى سياسية يمكنها الوقوف‬ ‫في وجه الجيش أو مبارزته في الحياة‬ ‫السياسية حاليا" في مصر‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت‪" :‬ل �ك��ن ف ��ي ال ��وق ��ت ذات� ��ه‪،‬‬ ‫ام��ؤس �س��ة ال �ع �س �ك��ري��ة ا ت��ري��د ال�ظ�ه��ور‬ ‫ب�ش�ك��ل م �ب��اش��ر‪ ،‬ف��ي س ��دة ال �ح �ك��م‪ ،‬حتى‬ ‫تتجنب غضب قطاعات من الشباب ترى‬ ‫أنها خرجت للشارع من أجل ا شيء"‪.‬‬ ‫ول � ��م ت �غ �ف��ل غ ��ان ��م ام ��وق ��ف ال ��دول ��ي‬ ‫ب�ق��ول�ه��ا‪" :‬ام��ؤس �س��ة ال�ع�س�ك��ري��ة ا تريد‬ ‫أيضا ااصطدام بامجتمع الدولي‪ ،‬حيث‬ ‫يرى اأخير تصدرها امشهد السياسي‬ ‫في مصر عودة بالديمقراطية للوراء"‪.‬‬ ‫وداد ظ � ��اف � ��ري‪ ،‬أس � � �ت � ��اذة ال �ع �ل ��وم‬ ‫السياسية بالجامعة الكندية ف��ي دبي‬ ‫(جزائرية الجنسية)‪ ،‬قالت لأناضول إن‬ ‫"مصر تتشابه مع الجزائر فيما يخص‬ ‫وض ��ع ام��ؤس �س��ة ال �ع �س �ك��ري��ة‪ ،‬ح �ت��ى مع‬ ‫وجود اختاف واضح بوصول اإخوان‬ ‫للحكم ف��ي م�ص��ر‪ ،‬وع ��دم وص ��ول جبهة‬ ‫اإن �ق��اذ اإس��ام�ي��ة للحكم ف��ي ال�ج��زائ��ر"‬ ‫متوقعة أن تتصدر امؤسسة العسكرية‬ ‫امشهد السياسي في مصر ولكن بشكل‬ ‫خفي‪ ،‬على حد وصفها ‪.‬‬ ‫وأوضحت ظافري أن "ترشح وزير‬ ‫ال ��دف ��اع ام �ش �ي��ر ع �ب��د ال �ف �ت��اح ال�س�ي�س��ي‬ ‫للحكم ي��دف��ع بامؤسسة العسكرية إلى‬

‫أن ت�ك��ون حاكما فعليا للباد‪ ،‬بصورة‬ ‫أك �ب��ر م�ن�ه��ا‪ ،‬ف��ي ح ��ال ك ��ان ه �ن��اك وج��ود‬ ‫ل��رئ �ي��س آخ� ��ر م ��دن ��ي"‪ ،‬م� �ش ��ددة أن� ��ه في‬ ‫الحالتن ستحافظ امؤسسة العسكرية‬ ‫على مراكزها‪ ،‬وستكون امقرر الرئيس‬ ‫لشؤون الباد‪.‬‬ ‫وي�ت�ف��ق ج ��واد ال�ح�م��د‪ ،‬م��دي��ر مركز‬ ‫دراس ��ات ال�ش��رق اأوس ��ط ب ��اأردن (غير‬ ‫حكومي) م��ع ال��رأي السابق‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫"ال�ح�ك��م ال�ع�س�ك��ري ف��ي م�ص��ر م��ر بثاث‬ ‫م ��راح ��ل رئ �ي �س �ي��ة‪ ،‬اأول � ��ى ك��ان��ت حكما‬ ‫مباشرا وذلك خال فترات حكم الرؤساء‬ ‫ال �س��اب �ق��ن‪ ،‬ج �م��ال ع �ب��د ال �ن��اص��ر وأن ��ور‬ ‫ال �س ��ادات وح�س�ن��ي م �ب��ارك‪ ،‬أم ��ا الثانية‬ ‫ف �ه��ي ح �ك��م ام �ج �ل��س ال �ع �س �ك��ري ل�ل�ب��اد‬ ‫عقب ث��ورة ‪ 25‬يناير ‪ 2011‬وحتى تولي‬ ‫الرئيس السابق محمد مرسي"‪ ،‬وتوقع‬ ‫ال�ح�م��د أن ت�ش�م��ل ال�ث��ال�ث��ة ح�ك�م��ا فعليا‬ ‫للمؤسسة العسكرية م��ع وج��ود رئيس‬ ‫مدني"‪.‬‬ ‫ام ��رح � �ل ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة‪ ،‬وف� � ��ق ال �ح �م ��د‪،‬‬ ‫ب � � ��رزت خ� � ��ال ح� �ك ��م ال ��رئ� �ي ��س ام � �ع ��زول‬ ‫محمد مرسي بشكل مقنن‪ ،‬حيث كانت‬ ‫ام��ؤس �س��ة ال�ع�س�ك��ري��ة ام��رج��ع اأه� ��م في‬ ‫القرار السياسي امصري‪ ،‬وهو ما ظهرت‬ ‫دالته في اإطاحة بمرسي يوم ‪ 3‬يوليوز‬ ‫اماضي"‪.‬‬ ‫ال� �ح� �م ��د ت� ��وق� ��ع أن "ه� � � ��ذه ام��رح �ل��ة‬ ‫ستستمر لكن بشكل أكثر وض��وح��ا من‬ ‫خ��ال ح�س��م ام��ؤس�س��ة العسكرية لكافة‬ ‫ال � �ق� ��رارات ب ��ال ��دول ��ة‪ ،‬وت��وج �ي��ه ال��رئ �ي��س‬ ‫القادم لتنفيذ رؤيتها وسياستها سواء‬ ‫ترشح وزر ال��دف��اع ام�ص��ري للرئاسة أو‬ ‫غيره"‪.‬‬ ‫وك��ان امشير عبد الفتاح السيسي‬ ‫وزي��ر الدفاع قد خرج (الثاثاء) اماضي‬

‫ب�ت�ص��ري�ح��ات أث � ��ارت ال �ت �س��اؤات ب�ش��أن‬ ‫قراره حول خوض اانتخابات الرئاسية‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬وخ ��اص ��ة أن ��ه ف ��ي ال ��وق ��ت ال ��ذي‬ ‫حملت فيه التصريحات "تلميحا" قويا‬ ‫حول ترشحه‪ ،‬لم تؤكد حسمه للمسألة‪.‬‬ ‫وت ��وق ��ع ام� �ص ��ري ��ون إع � ��ان ام�ش�ي��ر‬ ‫ق ��راره ف��ي ‪ 3‬مناسبات رئيسية سابقة‪،‬‬ ‫بدء من ااستفتاء على الدستور امعدل‬ ‫منتصف ي�ن��اي��ر ام��اض��ي‪ ،‬وف��ي اجتماع‬ ‫ام �ج �ل��س اأع �ل��ى ل �ل �ق��وات ام�س�ل�ح��ة ي��وم‬ ‫‪ 27‬من ذات الشهر‪ ،‬وال��ذي أعقبه إصدار‬ ‫امجلس تفويضا للقائد العام (السيسي)‬ ‫في اتخاذ ق��راره‪ ،‬وأخ�ي��را‪ ،‬عند استقالة‬ ‫الحكومة امصرية السابقة برئاسة حازم‬ ‫البباوي في ‪ 24‬فبراير اماضي‪.‬‬ ‫ط � � � � ��ارق ف � �ه � �م� ��ي أس� � � �ت � � ��اذ ال � �ع � �ل� ��وم‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة ب �ج ��ام �ع ��ة ال� � �ق � ��اه � ��رة‪ ،‬ق ��ال‬ ‫لأناضول إن��ه "بغض النظر عن ترشح‬ ‫السيسي م��ن ع��دم��ه‪ ،‬لكنه م��ن ام��ؤك��د أن‬ ‫أي ن� �م ��وذج ع �س �ك��ري م ��دن ��ي سيضطر‬ ‫لاستعانة ببعض ال��وج��وه العسكرية‬ ‫ف ��ي إدارة ال� �ب ��اد‪ ،‬خ��اص��ة أن ام��ؤس�س��ة‬ ‫ال� �ع� �س� �ك ��ري ��ة ل � ��ن ت � ��رض � ��ى ب � � ��أن ت �ت �ل �ق��ى‬ ‫أوامرها من مؤسسات مدنية أو أن يتم‬ ‫استبعادها من امشهد السياسي بعد أن‬ ‫كانت حاضرة فيه بقوة في ‪ 3‬يوليوز"‪.‬‬ ‫وع��ن اأس�ب��اب اأخ ��رى‪ ،‬أف��اد فهمي‬ ‫في تصريحات لوكالة اأناضول‪ ،‬أنه ا‬ ‫ت��وج��د ق��وة سياسية ب�خ��اف امؤسسة‬ ‫العسكرية ق ��ادرة على ق�ي��ادة ال�ب��اد في‬ ‫هذه امرحلة‪ .‬وأن تشكيل قوى سياسية‬ ‫من هذا النوع يحتاج لوقت‪ ،‬إلى جانب‬ ‫أن ه �ن��اك ت �ح��دي��ات داخ �ل �ي��ة وخ��ارج �ي��ة‬ ‫ت �ف ��رض ع�ل�ي �ه��ا أن ي �ك ��ون ل �ه��ا دور في‬ ‫صناعة القرار بالدولة"‪.‬‬ ‫(هاجر الدسوقي‪ :‬اأناضول)‬

‫ترجيح استمرار احرب في سوريا لعشر سنوات أخرى‬ ‫ح��ذر خ �ب��راء أم��س (ال�خ�م�ي��س) من‬ ‫أن ال� �ح ��رب ف ��ي س ��وري ��ا ق ��د ت�س�ت�م��ر ‪10‬‬ ‫سنوات إضافية مع دع��م إي��ران وروسيا‬ ‫ل�ن�ظ��ام ال��رئ �ي��س ب �ش��ار اأس ��د وس�ي�ط��رة‬ ‫مجموعات متطرفة على أرض امعركة‪.‬‬ ‫وقال هؤاء الخبراء إن اأسد اختار‬ ‫عمدا استراتيجية عدم القيام بأي شيء‬ ‫في وق��ت تعزز فيه مجموعات معارضة‬ ‫م�ت�ط��رف��ة م �ث��ل ج�ب�ه��ة ال �ن �ص��رة وال��دول��ة‬ ‫اإس��ام�ي��ة ف��ي ال �ع��راق وال �ش��ام (داع ��ش)‬ ‫نفوذها على حساب امعارضة امعتدلة‬ ‫التي تقاتل على جبهتن‪.‬‬ ‫وق ��ال ام�ح�ل��ل دي�ف�ي��د غارتنشتاين‪-‬‬ ‫روس‪" :‬اآن أص �ب��ح اأم ��ر واض �ح��ا ب��أن‬ ‫س �ق��وط اأس ��د ل��م ي�ع��د حتميا ك�م��ا ك��ان‬ ‫يعتقد الكثير من امحللن قبل عام"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف أم� � � � ��ام ل� �ج� �ن ��ة ال� � �ش � ��ؤون‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ف � ��ي م �ج �ل ��س ال � �ش � �ي ��وخ أن‬ ‫"ال �س �ي �ن��اري��و اأك �ث��ر اح �ت �م��اا ه��و ال��ذي‬

‫تتوقعه ااستخبارات اأميركية حاليا‪:‬‬ ‫ال� �ح ��رب س� ��وف ت�س�ت�م��ر ل �ع �ش��ر س �ن��وات‬ ‫إضافية وحتى أكثر من ذلك"‪.‬‬ ‫وق � ��د ان � �ه� ��ارت م� �ح ��ادث ��ات ال �س��ام‬ ‫ف��ي جنيف التي ج��رت برعاية ال��واي��ات‬ ‫امتحدة وروس�ي��ا في أواخ��ر فبراير بعد‬ ‫مجرد جولتن ولم يتم تحديد أي موعد‬ ‫استئنافها‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح غ ��ارت � �ن � �ش � �ت ��اي ��ن‪ ،‬وه ��و‬ ‫م � ��ن ام� ��ؤس � �س� ��ة م � ��ن أج � � ��ل ال� � ��دف� � ��اع ع��ن‬ ‫الدموقراطية‪ ،‬أن وض��ع اأس��د تعزز في‬ ‫هذا الوقت ليس فقط بالساح وامال من‬ ‫روسيا وإيران وإنما أيضا بسبب رغبته‬ ‫في عدم التدخل ضد الحركات امتطرفة‪.‬‬ ‫وقال أيضا إن "الدور الرئيسي الذي‬ ‫يلعبه الجهاديون (داخل امعارضة) دفع‬ ‫بالدول الغربية ودول أخرى إلى العدول‬ ‫عن زيادة الدعم للمعارضة"‪.‬‬ ‫وي� �ت ��زام ��ن ‪ 15‬م� � ��ارس م ��ع ال ��ذك ��رى‬

‫مصر تؤكد أن سفيرها في قطر "لن‬ ‫يعود إلى الدوحة" في الوقت الراهن‬ ‫أعلنت مصر أن سفيرها في‬ ‫قطر متواجد في القاهرة منذ أوائل‬ ‫فبراير اماضي وأن��ه "ل��ن يعود إلى‬ ‫ال ��دوح ��ة ف ��ي ال ��وق ��ت ال� ��راه� ��ن" بعد‬ ‫سحب سفراء السعودية واإم��ارات‬ ‫والبحرين من قطر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ح�ك��وم��ة ام�ص��ري��ة في‬ ‫بيان بثته ليلة (الخميس –الجمعة)‬ ‫على صفحتها الرسمية على "فيس‬ ‫ب� ��وك" إن �ه��ا ت��أم��ل أن ي �ك��ون سحب‬ ‫سفراء ال��دول الخليجية الثاث من‬ ‫ال ��دوح ��ة "ب ��داي ��ة ل�ت�ص�ح�ي��ح ام �س��ار‬ ‫ال��ذي مضت فيه الحكومة القطرية‬ ‫خ ��اف ��ا ل �ك��ل أش �ق��ائ �ن��ا ف ��ي مجلس‬ ‫التعاون الخليجي"‪.‬‬ ‫وأك � � � � ��دت ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة اس� �ت� �ي ��اء‬ ‫ج � �م � �ه� ��وري� ��ة م � �ص� ��ر ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة م��ن‬ ‫م�م��ارس��ات ال�ح�ك��وم��ة ال�ق�ط��ري��ة ضد‬ ‫إرادة الشعب ام�ص��ري ومصالحه‪،‬‬ ‫ف��ي إش ��ارة إل��ى م��ا تعتبره القاهرة‬ ‫دع� �م ��ا ق� �ط ��ري ��ا ل �ج �م��اع��ة اإخ � � ��وان‬ ‫ام� �س� �ل� �م ��ن ال � �ت� ��ي أع �ل �ن �ت �ه ��ا م �ص��ر‬ ‫"ت �ن �ظ �ي �م��ا إره� ��اب � �ي� ��ا" ف� ��ي دج �ن �ب��ر‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وش ��دد ال �ب �ي��ان ع�ل��ى أن "م�ص��ر‬ ‫ل ��ن ت �ت �ه��اون ع �ل��ى اإط� � ��اق م ��ع أي‬ ‫م� � �ح � ��اوات داخ � �ل � �ي ��ة أو خ��ارج �ي��ة‬ ‫للعبث بمقدرات شعبها"‪.‬‬ ‫وتابع أن "السفير امصري في‬ ‫الدوحة اموجود حاليا في القاهرة‬

‫منذ أوائ��ل فبراير اماضي لن يعود‬ ‫إلى قطر في الوقت الراهن وان قرار‬ ‫استبقائه (ف��ي العاصمة امصرية)‬ ‫قرار سياسي وسيادي"‪.‬‬ ‫واعتبرت الحكومة امصرية أن‬ ‫"موقف مصر الثابت هو أن مشكلة‬ ‫قطر ليست معها إن�م��ا م��ع غالبية‬ ‫الدول العربية"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت أن � ��ه "ع� �ل ��ى ق �ط��ر أن‬ ‫ت �ح��دد م��وق�ف�ه��ا ب ��وض ��وح‪ ،‬ف��إم��ا أن‬ ‫تقف إل��ى ج��ان��ب التضامن العربي‬ ‫ووح � � � ��دة ال � �ص� ��ف وح � �م ��اي ��ة اأم � ��ن‬ ‫ال �ق��وم��ي ل��أم��ة ف��ي ظ��ل ال�ت�ح��دي��ات‬ ‫الجسيمة التي تواجهها أو أن تقف‬ ‫إلى الجانب اآخر وعندئذ عليها أن‬ ‫تتحمل تبعات ومسئولية ذلك"‪.‬‬ ‫وت � ��أخ � ��ذ ال� �ح� �ك ��وم ��ة ام �ص ��ري ��ة‬ ‫ع�ل��ى ق�ط��ر خ�ص��وص��ا استضافتها‬ ‫ل� � �ق� � �ي � ��ادات م � ��ن ج � �م ��اع ��ة اإخ � � � ��وان‬ ‫امسلمن إضافة إلى تقديمها منبر‬ ‫للجماعة من خال قناة الجزيرة‪.‬‬ ‫وأع�ل�ن��ت السعودية واإم ��ارات‬ ‫وال �ب� �ح ��ري ��ن (اأرب � � �ع� � ��اء) ف ��ي ب �ي��ان‬ ‫م �ش �ت��رك س �ح��ب س �ف��رائ �ه��ا ب�س�ب��ب‬ ‫ع��دم "ال �ت��زام" ال��دوح��ة بمقررات "تم‬ ‫ال �ت��واف��ق" ع�ل�ي�ه��ا س��اب�ق��ا م�ث��ل ع��دم‬ ‫التدخل في الشؤون الداخلية للدول‬ ‫اأعضاء في امجلس‪.‬‬ ‫(أفب)‬

‫ال� �س� �ن ��وي ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة ل� �ل� �ن ��زاع ال � � ��ذي ب ��دأ‬ ‫ب �ت �ظ��اه��رات س�ل�م�ي��ة ض ��د ن �ظ��ام اأس ��د‪،‬‬ ‫وق ��ام ��ت ق� ��وات اأس� ��د ب�ق�م��ع ام �ع��ارض��ة‪،‬‬ ‫وأوق� �ع ��ت ال �ح ��رب م �ن��ذ ذل ��ك ال �ح��ن ‪140‬‬ ‫أل� ��ف ق�ت�ي��ل ك �م��ا ف ��ر ‪ 2,5‬م �ل �ي��ون س ��وري‬ ‫من بادهم ون��زح ‪ 6,5‬مليون آخرين من‬ ‫منازلهم داخل سوريا‪.‬‬ ‫واعتبر امحلل أن سياسة واشنطن‬ ‫التي امتنعت حتى اآن عن تسليم أسلحة‬ ‫ثقيلة إلى امعارضة مع تقديم مساعدات‬ ‫إن �س ��ان �ي ��ة‪ ،‬ه ��ي "م �ل �ت �ب �س��ة" وت�ن�ق�ص�ه��ا‬ ‫"الرغبة الحقيقية في إنهاء الحرب"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "الحرب السورية مأساة‬ ‫كبرى ويرجح أن تكون نهايتها مأساوية‬ ‫أي � �ض ��ا‪ ،‬وم � ��ن ام ��رج ��ح أي� �ض ��ا أن ت �ك��ون‬ ‫الوايات امتحدة غير ق��ادرة على تجنب‬ ‫ذل� ��ك ح �ت��ى إذا اخ �ت��رن��ا ال �ت��دخ��ل بشكل‬ ‫إضافي"‪.‬‬ ‫من جهته قال ماثيو ليفيت الخبير‬

‫ف��ي م�ع�ه��د واش �ن �ط��ن ل�س�ي��اس��ات ال�ش��رق‬ ‫اأدن� ��ى إن ت��دف��ق ام�ق��ات�ل��ن اأج��ان��ب في‬ ‫ال �ن��زاع ي�ط��رح م�خ��اط��ر فعلية أي�ض��ا في‬ ‫العالم‪ ،‬أن "غالبية امقاتلن امتشددين‬ ‫سيعودون إلى بلدانهم ويشنوا هجمات‬ ‫ق�ب��ل أن ي�ض��رب��وا ف��ي أورب ��ا أو ال��واي��ات‬ ‫امتحدة"‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ار ع� �ل ��ى س� �ب� �ي ��ل ام� � �ث � ��ال إل ��ى‬ ‫انتحارين أرس�ل��وا إل��ى تونس وه��م من‬ ‫مجموعات ليبية ومغربية تقاتل حاليا‬ ‫داخل سوريا‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬ف ��ي ال ��وق ��ت ال� ��ذي ي�م�ك��ن أن‬ ‫ت�ك��ون فيه ال �ح��رب قابلة للتفاوض فإن‬ ‫ال�ط��ائ�ف�ي��ة ل�ي�س��ت ك��ذل��ك وه ��ي بالتأكيد‬ ‫سوف تخلق شروط عدم ااستقرار خال‬ ‫السنوات العشر امقبلة"‪.‬‬ ‫ون �ف��ى ن��ائ��ب وزي� ��ر ال �خ��ارج �ي��ة بيل‬ ‫بيرنز أن تكون اإدارة اأميركية تعتقد‬ ‫حاليا بأنه من اأفضل أن يبقى اأسد في‬

‫السلطة أن امتطرفن يشكلون تهديدا‬ ‫أكبر لأمن الوطني اأميركي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��رن��ز أم� ��ام أع �ض��اء مجلس‬ ‫ال �ش �ي��وخ‪" :‬أن� ��ا أب �ق��ى ع �ل��ى ق �ن��اع��ة ق��وي��ة‬ ‫واإدارة ك��ذل��ك ب ��أن اأس ��د ي�ش�ك��ل عامل‬ ‫ج� ��ذب ل �ي��س ف �ق��ط ل�ل�م�ق��ات�ل��ن اأج ��ان ��ب‬ ‫والتطرف العنيف"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪" :‬ط� ��ام� ��ا أن اأس � � ��د ب� ��اق‪،‬‬ ‫ستستمر الحرب اأهلية وستتدهور كما‬ ‫أن مخاطر توسع رقعتها ستزيد أيضا"‪.‬‬ ‫وأقر بيرنز بأنه "في املف السوري‪،‬‬ ‫ش �ع��رن��ا ب��اس �ت �ي��اء ش ��دي ��د م ��ن اأب� �ع ��اد‬ ‫الواسعة للسلوك الروسي وتصرفاته"‪.‬‬ ‫ل �ك �ن��ه ش � ��دد ع �ل��ى أن واش �ن �ط ��ن م��ا‬ ‫ت��زال تعمل مع شركائها مثل السعودية‬ ‫معرفة م��ا يمكن القيام ب��ه وك��ذل��ك بحث‬ ‫"السبل التي يمكننا فيها تقوية دعمنا‬ ‫للمعارضة امعتدلة"‪.‬‬ ‫أفب‬

‫تقرير‪ :‬ارتباك الصن بشأن أوكرانيا يترجم تردد‬ ‫دبلوماسيتها على الساحة الدولية‬ ‫رأى خ� �ب ��راء أن م �م��اط��ات بكن‬ ‫وتصريحاتها امبهمة ب�ش��أن اأزم��ة‬ ‫اأوك ��ران � �ي ��ة‪ ،‬ت �ش �ك��ل ت��رج �م��ة ل �ل �ت��ردد‬ ‫امستمر لدبلوماسيتها على الساحة‬ ‫الدولية رغم طموحها في القيام بدور‬ ‫أكبر دوليا‪.‬‬ ‫وقال كينيث ليبرتال الخبير في‬ ‫واش �ن �ط��ن ل ��دى م��ؤس�س��ة ب��روك�ي�ن�غ��ز‪:‬‬ ‫"أها بكم في العالم الواقعي! الصن‬ ‫ل ��دي �ه ��ا م �ص ��ال ��ح ف� ��ي ك� ��ل م� �ك ��ان ل�ك��ن‬ ‫تنقصها استراتيجية شاملة تأخذ‬ ‫مبادرات وتجسدها"‪.‬‬ ‫وفي الوقت الذي تبرم فيه الصن‬ ‫بنشاط اتفاقات تجارية في إفريقيا‬ ‫وغ� �ي ��ره ��ا‪ ،‬ف � ��إن ن �ش��اط �ه��ا وأه ��داف� �ه ��ا‬ ‫ت �ت��راج��ع ط��ام��ا أن م�ص��ال�ح�ه��ا ليست‬ ‫معنية مباشرة‪.‬‬ ‫وت �ت��رك ب�ك��ن ع��ن ط��واع �ي��ة‪ ،‬زم��ام‬ ‫ام �ب��ادرة ل��روس�ي��ا حليفتها والعضو‬ ‫ال ��دائ ��م ف��ي م�ج�ل��س اأم� ��ن‪ ،‬ل�ل�م�ن��اورة‬ ‫بشأن ملفات مثل النزاع في سوريا‪.‬‬ ‫وي� �ب� �ق ��ى م ��وق� �ف� �ه ��ا ع ��ائ� �م ��ا إزاء‬ ‫اأزم� � � ��ات ال ��دول� �ي ��ة ال �ك �ب �ي ��رة‪ .‬وت �ك��رر‬ ‫وزارة الخارجية الصينية باستمرار‬ ‫نفس العبارات غير الدقيقة من قبيل‬ ‫"ال ��دع ��وة ل �ل �ه��دوء" و"ض �ب��ط ال�ن�ف��س"‬ ‫و"ضرورة التوصل إلى حل سياسي"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ل �ي �ب��رت��ال ي� ��رى أن� ��ه ب��ال��رغ��م‬ ‫من ت��ردده��ا ف��إن الصن لم تعد تملك‬ ‫ال �خ �ي��ار "أن ات �س��اع م�ص��ال�ح�ه��ا عبر‬ ‫العالم يجبرها على امضي أبعد من‬

‫هذه التصريحات العامة جدا‪ ،‬عليها‬ ‫أن ت �ن �خ��رط وأن ت �س��اه��م ف ��ي اأم ��ن‬ ‫ووضع خطط طوارئ"‪.‬‬ ‫بيد أن اأزمة اأوكرانية وسيطرة‬ ‫ال � �ق� ��وات ال ��روس� �ي ��ة ع �ل ��ى ج �م �ه��وري��ة‬ ‫ال�ق��رم تمثل معضلة بالنسبة لبكن‬ ‫ال �ت��ي وج� ��دت ن�ف�س�ه��ا م �ح �ش��ورة بن‬ ‫دعمها امعتاد لروسيا ومعارضتها‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ل �ل �ت��دخ��ل ال �ع �س �ك��ري ف��ي‬ ‫البلدان‪.‬‬ ‫وج� �ه ��دت ال� �ص ��ن ف ��ي ال �س �ن��وات‬ ‫اأخ� � �ي � ��رة ف� ��ي ت� �ع ��زي ��ز رواب � �ط � �ه ��ا م��ع‬ ‫جارها الروسي الشريك ااستراتيجي‬ ‫وامزود الهام بامحروقات‪.‬‬ ‫لكنها سعت أيضا بشدة للدفاع‬ ‫ع�ل��ى م�ب��دأ ع��دم ال�ت��دخ��ل ف��ي ال�ش��ؤون‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ل �ل �ب �ل��دان اأخ� � ��رى وت �ب��دي‬ ‫رغ �ب �ت �ه��ا ف ��ي ع� ��دم ت �ش �ج �ي��ع أي دع��م‬ ‫خارجي للمنشقن واأقليات اإثنية‬ ‫(التيبتيون واإيغور) على أراضيها‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال� � � ��ت وزارة ال� � �خ � ��ارج� � �ي � ��ة‬ ‫الصينية ه��ذا اأسبوع على موقعها‬ ‫ع �ل��ى اإن� �ت ��رن ��ت‪" :‬إن ال �ص��ن ت�ح�ت��رم‬ ‫استقال أوكرانيا وسيادتها ووحدة‬ ‫أراضيها"‪.‬‬ ‫لكنها أضافت على الفور "هناك‬ ‫أس� � �ب � ��اب ت� �ف� �س ��ر ال � ��وض � ��ع ال � �ح ��ال ��ي"‬ ‫و"ال�ص��ن تأخذ في ااعتبار التاريخ‬ ‫وتعقيدات امشكلة اأوكرانية"‪.‬‬ ‫وع�ل��ق ن�ي��و ج��ون أس �ت��اذ الجيو‪-‬‬ ‫سياسة ف��ي جامعة بكن "أن�ه��ا حالة‬

‫ش��ائ �ك��ة ج� ��دا ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ب �ك��ن ال �ت��ي‬ ‫اض� �ط ��رت إل � ��ى اإداء ب �ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫م �ل �ت �ف��ة ا ي �م �ك��ن أح � ��د أن ي�ف�ه�م�ه��ا‬ ‫بوضوح"‪.‬‬ ‫وم �م��ا ق��د ي��زي��د م��ن إش��اع��ة س��وء‬ ‫ال� �ت� �ف ��اه ��م ال� �ت� �ص ��ري� �ح ��ات ال � �ت ��ي ت�ل��ت‬ ‫مباحثة هاتفية (ااثنن) بن وزيري‬ ‫خ� ��ارج � �ي� ��ة روس� � �ي � ��ا وال� � �ص � ��ن ح �ي��ث‬ ‫أش� ��ارت م��وس�ك��و "إل ��ى ت�ط��اب��ق واس��ع‬ ‫ف��ي وج�ه��ات النظر ب�ش��أن أوك��ران�ي��ا"‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن اك�ت�ف��ت ب�ك��ن ب ��اإش ��ارة إل��ى‬ ‫أن ال��وزي��ري��ن اتفقا على الحاجة إلى‬ ‫"تسوية مائمة"‪.‬‬ ‫وا ي� � �ب � ��دو أن ال� � �ص � ��ن م� �ي ��ال ��ة‬ ‫لتبديد الغموض‪ .‬وق��ال يانغ جيشي‬ ‫مستشار الدولة الصيني (الخميس)‬ ‫أن ح ��ل اأزم� � ��ة‪" :‬ي �ج��ب أن ي��أخ��ذ في‬ ‫ااع�ت�ب��ار بالكامل الحقوق امشروعة‬ ‫ل ��أوك ��ران �ي ��ن"‪ ،‬دون أن ي��وض��ح إل��ى‬ ‫ماذا كان يشير‪.‬‬ ‫وا ت �ع �ت �ب ��ر ال � �ص� ��ن أوك� ��ران � �ي� ��ا‬ ‫شريكا تجاريا هاما حيث بلغ حجم‬ ‫التجارة الثنائية بينهما في ‪ 2013‬ما‬ ‫قيمته ‪ 11‬مليار دوار‪.‬‬ ‫ويتعارض ارتباك وت��ردد الصن‬ ‫ام �ت �ك��رر ع �ل��ى ال �س��اح��ة ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬مع‬ ‫ط�م��وح�ه��ا ام�ع�ل��ن ف��ي ال �ح �ص��ول على‬ ‫م�ك��ان��ة م��ؤث��رة ت�ت�م��اش��ى م��ع وضعها‬ ‫ك� �ث ��ان ��ي اك � �ب� ��ر اق � �ت � �ص ��اد ف � ��ي ال �ع ��ال ��م‬ ‫وتاريخها اموغل في القدم‪.‬‬ ‫أ ف ب)‬

‫رف� ��ض أف � �غ ��دور ل �ي �ب��رم��ان وزي ��ر‬ ‫الخارجية اإسرائيلية‪ ،‬السماح لبعثة‬ ‫من البرمان اأوروبي‪ ،‬بزيارة اأسرى‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن ف ��ي ال �س �ج��ون لبحث‬ ‫أوضاعهم الصعبة‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة اأنباء وامعلومات‬ ‫الفلسطينية (وف ��ا) أم��س (الجمعة)‪،‬‬ ‫ن � � �ق � ��ا ع � � � ��ن ص � �ح � �ي � �ف� ��ة "ي � ��دي � � �ع � ��وت‬ ‫أح ��رون ��وت" اإس��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬أن رئيس‬ ‫لجنة الخارجية في البرمان اأورب��ي‬ ‫امير ب��روك‪ ،‬ك��ان ق��د توجه إل��ى سفير‬ ‫إس��رائ �ي��ل ل ��دى اات� �ح ��اد‪ ،‬ط��ال �ب��ا منه‬ ‫ترتيب زي ��ارة ل��وف��د م��ن ال�ب��رم��ان‪ ،‬إلى‬ ‫اأسرى الفلسطينين في السجون اإسرائيلية‪ ،‬لإطاع على أوضاعهم‪.‬‬ ‫وأشارت الصحيفة اإسرائيلية ‪-‬تقول وفا‪ -‬إن ليبرمان رفض الطلب‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"سنسمح بالزيارة لكن إذا سمحت دول ااتحاد اأوروبي لوفد إسرائيلي بزيارة‬ ‫السجون في أوربا"‪.‬‬ ‫وأضافت الصحيفة أن مصادر في الخارجية قالت إن الطلب قدم بالتنسيق‬ ‫مع الفلسطينين ضمن حملة دولية تتعلق بأوضاع اأسرى واانتهاكات التي‬ ‫ترتكب بحقهم‪.‬‬ ‫أص � ��درت "ال �ه �ي��أة ال �ع �ل �ي��ا ام�س�ت�ق�ل��ة‬ ‫لاتصال السمعي البصري" ف��ي تونس‬ ‫نصوصا قانونية جديدة تضبط شروط‬ ‫إس �ن��اد رخ ��ص اإذاع� � ��ات وال�ت�ل�ف��زي��ون��ات‬ ‫ال �خ��اص��ة‪.‬ون �ش��رت ال �ه �ي��أة‪ ،‬ع�ل��ى موقعها‬ ‫اإلكتروني الرسمي‪" ،‬ك��راس��ات ش��روط"‬ ‫ق��ال��ت إن �ه��ا "ت�ض�ب��ط ال �ق��واع��د وال �ش��روط‬ ‫ال �ع��ام��ة ل �ل �ح �ص��ول ع �ل��ى إج� � ��ازة إح� ��داث‬ ‫واستغال إذاعة أو تلفزيون خاص"‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت أن ال �ه��دف م ��ن إص ��دار‬ ‫دف��ات��ر ال �ش��روط ه��ذه ه��و "إرس ��اء مشهد‬ ‫إع� � ��ام� � ��ي س� �م� �ع ��ي وب � � �ص� � ��ري ت � �ع� ��ددي‬ ‫ومتنوع وم�ت��وازن‪ ،‬يكرس مبادئ الحرية‬ ‫واإن �ص��اف ون�ش��ر قيم ام��واط�ن��ة وم�ب��ادئ‬ ‫الحقوق اإنسانية‪ ،‬ويحترم السيادة الوطنية"‪.‬‬ ‫وأش��ارت إل��ى أن النصوص القانونية الجديدة ستصبح نافذة قانونيا ف��ور نشرها‬ ‫بالجريدة الرسمية‪.‬وتتضمن "كراسات الشروط" عددا من البنود تتمثل‪ ،‬على الخصوص‪،‬‬ ‫ف��ي أن "ي�ك��ون مؤسس اإذاع ��ة أو التلفزيون ال�خ��اص‪ ،‬تونسي الجنسية وعلى أن يلتزم‬ ‫بتشغيل صحافين تونسين كامل الوقت"‪.‬‬ ‫ذك � � � � � ��رت ص � �ح � �ي � �ف� ��ة ل� ��وم� ��ون� ��د‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة (ال �ج �م �ع��ة) أن ال �ق �ض��اء‬ ‫الفرنسي أخضع الرئيس الفرنسي‬ ‫السابق نيكوا ساركوزي للتنصت‬ ‫ف � ��ي ‪ 2013‬ف � ��ي ق� �ض� �ي ��ة ات � �ه ��ام ��ات‬ ‫ب �ت �م��وي��ل ح �م �ل �ت��ه اان �ت �خ��اب �ي��ة ف��ي‬ ‫‪ 2007‬من قبل الزعيم الليبي السابق‬ ‫معمر القذافي‪.‬‬ ‫وك �ت �ب��ت ال�ص�ح�ي�ف��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫أن "ال � �ق � �ض ��اة ات � �خ � ��ذوا س � ��را ق � ��رارا‬ ‫ق��وي��ا ووض� �ع ��وا ال��رئ �ي��س ال �س��اب��ق‬ ‫تحت التنصت مع وزي��ري داخليته‬ ‫ال� �س ��اب� �ق ��ن ك � �ل� ��ود غ � �ي� ��ان وب ��ري ��س‬ ‫أورتوفو"‪ .‬ولم يتسن تأكيد ذلك على الفور‪.‬‬ ‫قتل ‪ 17‬مسلحا معارضا ف��ي معارك‬ ‫مع القوات النظامية السورية مدعومة ب� (حزب‬ ‫الله) اللبناني في محيط مدينة يبرود شمال‬ ‫دم�ش��ق‪ ،‬آخ��ر معاقل ام�ع��ارض��ة امسلحة في‬ ‫منطقة القلمون ااستراتيجية الحدودية مع‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫وقال امرصد السوري لحقوق اإنسان‬ ‫(الجمعة)‪ ،‬في بريد إلكتروني إن ما ا يقل‬ ‫عن ‪ 17‬مسلحا من الكتائب اإسامية قتلوا‬ ‫ف��ي اش�ت�ب��اك��ات م��ع ال �ق��وات النظامية مدعمة‬ ‫ب�ج�ي��ش ال��دف��اع ال��وط�ن��ي وم�ق��ات�ل��ي ح��زب الله‬ ‫اللبناني ف��ي محيط مدينة ي�ب��رود أول أمس‬ ‫(ال�خ�م�ي��س)‪ .‬وأش��ار ام��رص��د إل��ى أن الطيران‬ ‫ال�ح��رب��ي ن�ف��ذ ص �ب��اح أم ��س (ال�ج�م�ع��ة) "س��ت‬ ‫غارات جوية على منطقة العقبة ومحيطها وأطراف يبرود"‪.‬‬ ‫وحققت القوات النظامية تقدما في اأي��ام اماضية باتجاه يبرود وسيطرت على مناطق‬ ‫محيطة بها أبرزها قرية السحل (ااثنن)‪ .‬ويحاول نظام الرئيس بشار اأسد السيطرة على‬ ‫ام�ن��اط��ق امحيطة ب�ي�ب��رود وال �ت��ال امحيطة ب�ه��ا‪ ،‬ب�ه��دف أن تصبح ام��دي�ن��ة ال�ت��ي يتحصن فيها‬ ‫امقاتلون‪ ،‬تحت مرمى النيران‪.‬‬

‫أك��د شينزو آب��ي‪ ،‬رئيس ال��وزراء‬ ‫ال�ي��اب��ان��ي أم ��س (ال �ج �م �ع��ة) للرئيس‬ ‫اأم�ي��رك��ي ب��اراك أوب��ام��ا دع��م طوكيو‬ ‫في اأزمة اأوكرانية‪.‬‬ ‫وق��ال يوشيهيدي سوغا اأم��ن‬ ‫ال�ع��ام للحكومة اليابانية إن أوب��ام��ا‬ ‫ش � ��رح ف� ��ي ات � �ص� ��ال ه ��ات� �ف ��ي "م ��وق ��ف‬ ‫الحكومة اأميركية"‪.‬‬ ‫وأض��اف أن آبي "رد بأن اليابان‬ ‫ت ��دع ��م ج � �ه ��وده وت ��أم ��ل ف ��ي ح �ص��ول‬ ‫ت� �ق ��دم س ��ري ��ع" ل� �ل� �خ ��روج م ��ن اأزم � ��ة‬ ‫اأوكرانية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "أن الجانبن اتفقا على‬ ‫ااس � �ت � �م� ��رار ف� ��ي ال � �ت � �ش� ��اور ال ��وث �ي��ق‬ ‫مجددين التأكيد على أهمية احترام سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها"‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق كان وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا قد رفض أن‬ ‫يقول بوضوح إذا كانت طوكيو يمكن أن تفكر في فرض عقوبات على روسيا‬ ‫بسبب تحركها في أوكرانيا‪.‬‬

‫وصل جون كيري وزير الخارجية‬ ‫اأم �ي��رك��ي)ال �ج �م �ع��ة( إل ��ى اأردن حيث‬ ‫ي �ج��ري م�ب��اح�ث��ات م��ع ال �ع��اه��ل اأردن� ��ي‬ ‫ام�ل��ك عبد ال�ل��ه ال�ث��ان��ي ف��ي مدينة العقبة‬ ‫الساحلية ج�ن��وب امملكة ت�ت��رك��ز ح��ول‬ ‫عملية السام‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت م� �ت� �ح ��دث ��ة ب� ��اس� ��م وزارة‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة اأم �ي��رك �ي��ة م � ��اري ه� ��ارف‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ت��راف��ق ك�ي��ري ع�ل��ى م��ن ط��ائ��رت��ه‪،‬‬ ‫للصحافين امرافقن إن كيري سيلتقي‬ ‫خال زيارته القصيرة غير امعلن عنها‬ ‫مسبقا ال�ع��اه��ل اأردن ��ي ام�ل��ك ع�ب��د الله‬ ‫الثاني في العقبة (‪ 325‬جنوب عمان)‪.‬‬

‫اع �ت �ق �ل��ت ق ��وة ع��راق �ي��ة م �ع��اون‬ ‫م��دي��ر م �ط��ار ب� �غ ��داد ال ��دول ��ي على‬ ‫خلفية م�ن��ع ط��ائ��رة ت��اب�ع��ة لشركة‬ ‫ط �ي��ران ال �ش��رق اأوس ��ط اللبنانية‬ ‫من الهبوط في امطار بسبب عدم‬ ‫وجود ابن وزير النقل العراقي على‬ ‫متنها‪ ،‬بحسب م��ا أف��اد (الجمعة)‬ ‫مسؤول حكومي‪.‬‬ ‫وقال علي اموسوي امستشار‬ ‫اإع��ام��ي لرئيس الحكومة ن��وري‬ ‫امالكي في تصريح لوكالة فرانس‬ ‫ب��رس إن ق��وة ت��اب�ع��ة مكتب القائد‬ ‫العام للقوات امسلحة اعتقلت أول‬ ‫أم��س (الخميس) سامر كبة معاون مدير مطار بغداد "أن تصرفه كان‬ ‫خاطئا ومضرا بهيبة الدولة العراقية"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬عليه مواجهة الخطأ الذي ارتكبه"‪ ،‬مشيرا إلى أن رئيس‬ ‫ال��وزراء وهو القائد العام للقوات امسلحة "أكد من البداية على ضرورة‬ ‫اتخاذ إجراء بحق امسؤول عن هذا اأمر"‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< العدد‪132 :‬‬ ‫< السبت ‪ 06‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬مارس ‪2014‬‬

‫تحدث الحسان بوقنطار في هذا الجزء اأول من ت�ع�ي��ق ع�م��ل ال�ح�ك��وم��ة ب��ال�ش�ك��ل ام�ط�ل��وب دون أن‬ ‫الحوار الذي أجريناه معه عن امشهد السياسي ي�ع�ف�ي�ه��ا م��ن ام �س��ؤول �ي��ة ف��ي إق� ��رار اإص��اح��ات‬ ‫في امغرب في ظل التعددية التي يتميز بها‪.‬‬ ‫وال�ت��ي ق��ال ب��أن�ه��ا ا يمكن أن ت�ك��ون ع��ادل��ة مائة‬ ‫وتطرق بوقنطار كذلك إلى الظرفية اماكرو التي ف ��ي ام� ��ائ� ��ة‪ ،‬ك �م��ا وت� �ط ��رق ب��وق �ن �ط��ار ك ��ذل ��ك إل��ى‬

‫‪5‬‬

‫موضوع حزب الديمقراطين الجدد ال��ذي يعتزم‬ ‫محمد ضريف إطاقه في شتنبر امقبل وأعطى‬ ‫ب��وق �ن �ط��ار رأي� ��ه ف��ي م�خ�ت�ل��ف اان �ش �ق��اق��ات ال�ت��ي‬ ‫تحدث داخل اأحزاب‪.‬‬

‫احسان بوقنطار ‪ :‬امغرب ليس بحاجة‬ ‫حزب جديد وامشهد احزبي مشتت‬ ‫(‪)2/1‬‬ ‫‪ º‬امشهد السياسي امغربي متنوع بما فيه الكفاية إلى حد التشتت‬ ‫‪ º‬دور اأحزاب كقوة اقتراحية سائر نحو الضعف‬

‫حوار‪ :‬دينا الدردابي‬

‫ال� �ح� �س ��ان ب ��وق� �ن� �ط ��ار‪ ،‬ه� ��و أس� �ت ��اذ‬ ‫ال �ع��اق��ات ال��دول �ي��ة ب �ج��ام�ع��ة محمد‬ ‫الخامس وخبير دولي في العاقات‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫< ك � � �ي� � ��ف ت � � � � � ��رون ا م � �ش � �ه� ��د‬ ‫ا ل�س�ي��ا س��ي ا م�غ��ر ب��ي ك�ك��ل ف��ي ظل‬ ‫ك� ��ل ا م� �ت� �غ� �ي ��رات ا ل � �ت� ��ي ي �ش �ه��د ه��ا‬ ‫ا ل� �ع ��ا ل ��م ا ل� �ع ��ر ب ��ي ب �ص �ف��ة خ��ا ص��ة‬ ‫والعالم بصفة عامة؟‬ ‫> ح � �س� ��ب رأ ي� � � � ��ي‪ ،‬ي� �ع ��رف‬ ‫ا م �ش �ه��د ا ل �س �ي��ا س��ي ا س �ت �ق��رارا‬ ‫أ ن� � ��ه ا س � �ت � �ط� ��اع أن ي� �ت� �ج ��اوز‬ ‫ار ت ��دادات م��ا يسمى بالربيع‬ ‫ا ل �ع��ر ب��ي ب �ن��وع م��ن ا ل�س��ا س��ة‪،‬‬ ‫واإ ص� � ��ا ح� � ��ات ا ل ��د س� �ت ��ور ي ��ة‬ ‫ا ل� � �ت � ��ي ق � � ��ام ب � �ه� ��ا م� �ك� �ن ��ت م��ن‬ ‫إ ع � ��ادة خ �ل��ق د ي �ن��ا م �ي��ة دا خ ��ل‬ ‫ه � � ��ذا ا م � �ش � �ه� ��د و ل � �ك� ��ن ب �ص �ف��ة‬ ‫ع��ا م��ة‪ ،‬ع�ل��ى م�س�ت��وى ا م��ا ك��رو‪،‬‬ ‫م ��ا زا ل � ��ت ت �ن �ت �ظ��ره ت �ح��د ي��ات‬ ‫ك � �ب � �ي� ��رة‪ ،‬وا ي� �ت� �ع� �ل ��ق اأ م � ��ر‬ ‫ب��إ ص��ا ح ��ات د س �ت��ور ي��ة ف�ق��ط‬ ‫ب� ��ل م� ��ا زال ا م � �غ� ��رب ي �ح �ت��اج‬ ‫إ ل � ��ى إ ص� ��ا ح� ��ات ت �ج �ع �ل��ه ف��ي‬ ‫منأى عن اأزمات‪ ،‬خصوصا‬ ‫اأز م� � � � � � � � � � � ��ات اا ق� � � �ت� � � �ص � � ��اد ي � � ��ة‬ ‫واا ج �ت �م��ا ع �ي��ة‪ .‬ا م ��ا ح ��ظ ه��و‬ ‫أن وتيرة اإصاحات بطيئة‬ ‫ف� �ه� �ن ��اك ص� �ع ��و ب ��ات وا ض� �ح ��ة‬ ‫ت ��وا ج ��ه ا ل �ح �ك��و م��ة ف ��ي ق �ي��ادة‬ ‫إ ص � ��ا ح � ��ات ه �ي �ك �ل �ي��ة ل �ح �ف��ظ‬ ‫التوازنات اماكرواقتصادية‪،‬‬ ‫ه � � �ن� � ��اك ص � � �ع� � ��و ب� � ��ات ك � �ب � �ي� ��رة‬ ‫ك��ذ ل��ك ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��إ ن�ع��اش‬ ‫س� � � � � � ��وف ا ل� � � �ش� � � �غ � � ��ل و ه� � � �ن � � ��اك‬ ‫أ ي � � � �ض� � � ��ا ص� � � �ع � � ��و ب � � ��ات ف� �ي� �م ��ا‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب�ت�ف�ع�ي��ل ا م�ق�ت�ض�ي��ات‬ ‫ا ل � ��د س � �ت � ��ور ي � ��ة و ه � � � ��ذا ي �ج �ع��ل‬ ‫أ ن� ��ه ب� �ق ��در م ��ا ه� �ن ��اك س��ا س��ة‬ ‫ف��ي اإ ص ��ا ح ��ات ا ل��د س �ت��ور ي��ة‬ ‫اأ س� ��ا س � �ي� ��ة ب � �ق� ��در م � ��ا ه �ن ��اك‬ ‫ص� �ع ��و ب ��ات و م� �ع ��و ق ��ات ف �ي �م��ا‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب� ��اإ ص� ��ا ح� ��ات ا ل �ت��ي‬ ‫ي � �ن � �ت � �ظ ��ر ه ��ا ا م � � ��وا ط � � ��ن ح �ي��ث‬ ‫إن ا م ��وا ط ��ن ا م �غ��ر ب��ي ي�ن�ت�ظ��ر‬ ‫إ ص ��ا ح ��ات ت �غ �ي��ر م ��ن ح�ي��ا ت��ه‬ ‫اليومية وتعطيه أما‪.‬‬ ‫< ه � � ��ل ه � � � ��ذه ا ل � �ص � �ع� ��و ب� ��ات‬ ‫م��ر ت�ب�ط��ة ب �ع��وا م��ل م��ا ك��رو أم أ ن�ه��ا‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ل �س ��وء ت��د ب �ي��ر م ��ن ط��رف‬ ‫الحكومة؟‬ ‫> أوا الحكومة ا تعطي‬ ‫اا ن � �ط � �ب� ��اع ب � ��أن ل� �ه ��ا ا ل � �ق� ��درة‬ ‫ا ل �ك��ا ف �ي��ة ل �ل �ق �ي��ام ب��إ ص��ا ح��ات‬ ‫أ ن��ه ك�م��ا ن��ا ح��ظ ل�ي��س ه�ن��اك‬ ‫انسجام كبير داخل اأغلبية‬ ‫وهناك أيضا انتقادات داخل‬ ‫ه� ��ذه اأ غ �ل �ب �ي��ة ت �ه��م ا ل�ك�ي�ف�ي��ة‬ ‫ا ل� �ت ��ي ت �ت ��م ب �ه ��ا إدار ت� � �ه � ��ا م��ن‬ ‫طرف رئيس الحكومة‪ .‬يمكن‬ ‫ا ع � �ت � �ب � ��ار ه � � ��ذه ا ل � �ص � �ع ��و ب ��ات‬ ‫ذات � � �ي� � ��ة و م� ��و ض� ��و ع � �ي� ��ة و ه� ��و‬ ‫إ ش� �ك ��ال ت �ع��ا ن��ي م �ن��ه ا ل �ع��د ي��د‬ ‫م��ن ا ل��دول‪ ،‬أي كيف يمكن أن‬ ‫ن�ق��دم ع�ل��ى إ ص��ا ح��ات عميقة‬

‫وجوهرية بدون تأدية الثمن‬ ‫ا ل � �س � �ي� ��ا س� ��ي ل � ��ذ ل � ��ك‪ ،‬ب �م �ع �ن��ى‬ ‫آ خ��ر أن اإ ص��ا ح��ات ا ل�ك�ب�ي��رة‬ ‫اليوم هي إصاحات ا يمكن‬ ‫أن ت ��ر ض ��ي ا ل �ج �م �ي ��ع و ف �ي �ه��ا‬ ‫ج��زء م��ن ا ل��ا شعبية ولكنها‬ ‫ف ��ي ا ل ��و ق ��ت ن �ف �س��ه ض ��رور ي ��ة‪،‬‬ ‫وا ل� � � � �س � � � ��ؤال ا م � � � �ط� � � ��روح ع� �ل ��ى‬ ‫ا ل�ف��ا ع�ل��ن ا ل�س�ي��ا س�ي��ن ه��و ما‬ ‫ه��ي ا م�ن�ه�ج�ي��ة اأ ك �ث��ر ن�ج��ا ع��ة‬ ‫واأ ك �ث��ر م��اء م��ة ل�ق�ي��ادة ه��ذه‬ ‫اإ ص ��ا ح ��ات م��ع ا ل�ت�ق�ل�ي��ل م��ن‬ ‫الخسائر خصوصا بالنسبة‬ ‫ل�ل�ش��را ئ��ح اا ج�ت�م��ا ع�ي��ة اأ ك�ث��ر‬ ‫هشاشة التي يمكن أن تعاني‬ ‫م�ن�ه��ا أ ك �ث��ر‪ ،‬ه��ذا ت�ح��د ك�ب�ي��ر‪،‬‬ ‫ا ل � �س ��ؤال اأ س ��ا س ��ي ا م� �ط ��روح‬ ‫ه ��و ه ��ل ن �م �ل��ك م ��ا ي �ك �ف��ي م��ن‬ ‫ا م��وارد التي يمكن أن تقلص‬ ‫م � � ��ن ال� � �ص � ��د م � ��ة ا ل� �س� �ي ��ا س� �ي ��ة‬ ‫ل� ��إ ص� ��ا ح� ��ات؟ وأ ك� � � ��رر أ ن �ه��ا‬ ‫إ ص ��ا ح ��ات ض ��رور ي ��ة و ك �ل �م��ا‬ ‫ت ��أ خ ��ر ن ��ا ب��ا ل �ق �ي��ام ب �ه��ا ك �ل �م��ا‬ ‫كان الثمن غاليا‪.‬‬ ‫< ت �ح��د ث �ت��م ع��ن اإ ص��ا ح��ات‬ ‫ا ل �ت��ي ي �م �ك��ن أن ت��ر ض��ي ا ل�ج�م�ي��ع‬ ‫وق �ل �ت��م إ ن �ه��ا غ �ي��ر ش �ع �ب��و ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫أا ت� � ��رون أن ا م� ��وا ط� ��ن ا ل �ب �س �ي��ط‬ ‫وا ل � � �ش� � ��ر ي � � �ح� � ��ة ا م� � �ت � ��و س� � �ط � ��ة ه ��م‬ ‫باأساس من يتحملون عواقبها؟‬ ‫> ن �ع��م ه ��ذا ه ��و اإ ش �ك��ال‬ ‫كما أؤكد أنه ا يوجد إصاح‬ ‫عادل ‪ 100‬في امائة‪ ،‬نحن لن‬ ‫نعود إلى الجذور ولن نعود‬ ‫إ ل ��ى اأ س �ب��اب ا ل �ت��ي أدت إ ل��ى‬ ‫ا ل �خ �ص��اص وا م �ش �ك��ات ا ل�ت��ي‬ ‫ت �ع��ر ف �ه��ا ب �ع ��ض ا ل �ق �ط ��ا ع ��ات‪،‬‬ ‫ي� �م� �ك ��ن م � �ق � ��ار ن � ��ة ه � � ��ذا اأ م� � ��ر‬ ‫ب �م �ه �م��ة ا ل �ط �ب �ي��ب‪ ،‬ف �ه��و ي�ج��د‬ ‫ن�ف�س��ه أ م ��ام ح��ا ل��ة مستعجلة‬ ‫ت � �ت � �ط � �ل� ��ب ا ل � � �ق � � �ي� � ��ام ب� �ع� �م� �ل� �ي ��ة‬ ‫ج � ��را ح� � �ي � ��ة‪ ،‬و ه� � � ��ذه ا ل �ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ا ل� � �ج � ��را ح� � �ي � ��ة ه � � ��ي ا ل � �ت � �ح� ��دي‬ ‫ا ل�ك�ب�ي��ر ا ل ��ذي ي��وا ج �ه��ه‪ ،‬ك�ي��ف‬ ‫ي� �م� �ك ��ن إذن أن ن� �ق� �ل ��ص م��ن‬ ‫آ ث � � ��ار اإ ص� � ��ا ح� � ��ات ث� ��م ك �ي��ف‬ ‫ن � �ج � �ع � �ل � �ه� ��ا ت � � �ب � � ��دو و ك� ��أ ن � �ه � ��ا‬ ‫ع� ��اد ل� ��ة؟ ه � ��ذا ط �ب �ع��ا م��ر ت �ب��ط‬ ‫ب � � � � � ��اإ ج � � � � � ��راء ات ا م � �ص� ��ا ح � �ب� ��ة‬ ‫و ل� �ك ��ن ا ل �خ �ط ��ر ا ل �ك �ب �ي��ر ا ل ��ذي‬ ‫ي��وا ج�ه��ه ا م�غ��رب ه��و أن نقول‬ ‫ب�م��ا أن ا ل�ث�م��ن غ��ال ف��ا يمكن‬ ‫أن ن � �ب � �ق� ��ي ع� � �ل � ��ى اأو ض � � � � ��اع‬ ‫ا ل��را ه �ن��ة‪ ،‬ف �ه��ذا م��و ق��ف ي�م�ك��ن‬ ‫أن ي�ك��ون ا ن�ت�ح��ار ي��ا ي�م�ك��ن أن‬ ‫ي� ��ؤدي ا م �غ��ار ب��ة ك �ل �ه��م ث�م�ن��ه‪،‬‬ ‫وبالتالي فاليوم اإصاحات‬ ‫الجوهرية يجب أن تسايرها‬ ‫إصاحات أخرى‪.‬‬ ‫ف � �ع � �ن ��د م ��ا ن � �ت � �ح� ��دث م �ث��ا‬ ‫ع� ��ن م� �ح ��ار ب ��ة ا ل� �ف� �س ��اد ف �ه��ذا‬ ‫ورش كبير وعليه أن يساير‬ ‫اإ ص� ��ا ح� ��ات ا م��ر ت �ب �ط��ة م�ث��ا‬

‫بصندوق امقاصة وصناديق‬ ‫ا ل �ت �ق��ا ع��د‪ ...‬و خ �ل��ق ت�ح�ف�ي��زات‬ ‫ا ج� � �ت� � �م � ��ا ع� � �ي � ��ة م � � �ث� � ��ا‪ ،‬و ه� � � ��ذا‬ ‫ي ��د خ ��ل ف ��ي إ ط � ��ار م ��ا ن�س�م�ي��ه‬ ‫ب ��اإ ص ��ا ح ��ات ا م �ص��ا ح �ب��ة أو‬ ‫اإجراء ات امصاحبة‪ ،‬ولكني‬ ‫أقول إننا لسنا خارج الدول‪،‬‬ ‫م � ��ا ن ��ا ح � �ظ ��ه ا ل� � �ي � ��وم ه � ��و أن‬ ‫ا ل��دول كلها ا ل�ت��ي ت��أ خ��رت في‬ ‫ا ل� �ق� �ي ��ام ب ��إ ص ��ا ح ��ات ع �م �ي �ق��ة‬ ‫و ع� ��ا ش� ��ت ع� �ل ��ى أ س � � ��اس ر ب ��ح‬ ‫ا ل��و ق��ت ف�ق��ط‪ ،‬ه��ي ا ل��دول التي‬ ‫ي �م �ك ��ن أن ت� �ج ��د ن �ف �س �ه��ا م��ع‬ ‫الوقت في أزمة كبيرة ويمكن‬ ‫أن يكون الثمن الذي ستؤديه‬ ‫غ ��ا ل� �ي ��ا ج � � ��دا‪ ،‬أ ق � � ��ول ب� ��أ ن� ��ه ا‬ ‫ي� �م� �ك� �ن� �ن ��ا أن ن� �ص� �ل ��ح ب �ش �ك��ل‬ ‫ا ن� � �ف � ��رادي و ب� �ش� �ك ��ل س �ل �ط��وي‬ ‫ا م �ن��اص م��ن م�ن�ه�ج�ي��ة ت�ق��وم‬ ‫على أساس مشاركة الفاعلن‬ ‫و ل �ك��ن ع �ل��ى أ س ��اس أ ن ��ه ي�ج��ب‬ ‫أن يكون لها استحقاق‪.‬‬ ‫ا ل � � �ي� � ��وم ي � �ج� ��ب أن ي� �ك ��ون‬ ‫ه �ن��اك ت��وا ف��ق ع �ل��ى ا م�ن�ه�ج�ي��ة‬ ‫و ل� �ك ��ن ه � ��ذه ا م �ن �ه �ج �ي��ة ي �ج��ب‬ ‫أن ت �ص �ح �ب �ه��ا ا س �ت �ح �ق��ا ق��ات‬ ‫وا ض� �ح ��ة ت �ع �ط��ي م �ق��ا ب��ا ل�ك��ل‬ ‫طرف‪.‬‬ ‫< ك � �م ��ا س� �م� �ع� �ن ��ا س �ي �ت �ع��زز‬ ‫امشهد الحزبي في امغرب بحزب‬ ‫ج��د ي��د محمد ض��ر ي��ف‪ ،‬ه��ل ت��رون‬ ‫أن ا م� �غ ��رب ب �ح��ا ج��ة إ ل� ��ى أ ح� ��زاب‬ ‫أ ك� �ث ��ر خ �ص��و ص��ا ف ��ي ظ ��ل ت �ع��دد‬ ‫اأحزاب؟‬ ‫> م ��ن ا ل �ن��ا ح �ي��ة ا م �ب��د ئ �ي��ة‬ ‫و م� � � � ��ن ن � ��ا ح� � �ي � ��ة ا خ � � �ت � � �ي� � ��ارات‬ ‫اأ ش� � �خ � ��اص ن� �ح ��ن ف� ��ي دو ل� ��ة‬ ‫ت �ع��دد ي��ة وا ش ��يء ي �م �ن��ع أي‬ ‫ش� � �خ � ��ص أو أ ش� � � �خ � � ��اص م ��ن‬ ‫إنشاء الحزب ا ل��ذي يريدون‪،‬‬ ‫وا م �ع �ن ��ى م ��ن س ��ؤا ل ��ك ه ��و م��ا‬ ‫ه��ي اإ ض ��ا ف ��ة ا ل �ت��ي ي �م �ك��ن أن‬ ‫يقدمها حزب جديد للمشهد‬ ‫ا ل �س �ي��ا س��ي؟ أ ن ��ا ش �خ �ص �ي��ا ا‬ ‫أ ع �ت �ق��د أن ا م �غ��رب ا ل �ي��وم ب�ك��ل‬ ‫ص� ��را ح� ��ة ب �ح ��ا ج ��ة إ ل � ��ى ح ��زب‬ ‫ج��د ي��د ب��ل ع�ل��ى ا ل�ع�ك��س ر ب�م��ا‬ ‫ا ل �ي��وم ي�م�ك�ن�ن��ا ا ل �ق��ول إ ن��ه إذا‬ ‫أخذنا أن الحزب هو برنامج‬ ‫وهو نخب يمكن أن ناحط أن‬ ‫امشهد السياسي ف��ي امغرب‬ ‫م�ت�ن��وع ب�م��ا ف�ي��ه ا ل�ك�ف��ا ي��ة إ ل��ى‬ ‫ح��د ا ل�ت �ش�ت��ت‪ ،‬ف��إ ض��ا ف��ة ح��زب‬ ‫ج��د ي��د ا ي�ظ�ه��ر ل��ي شخصيا‬ ‫أ ن ��ه س �ي �ق��دم إ ض��ا ف��ة ل�ل�م�ش�ه��د‬ ‫ا ل �س �ي��ا س��ي‪ ،‬ح �ي �ن �م��ا ن �ت �ح��دث‬ ‫ع � ��ن ا ل ��د ي� �م� �ق ��را ط� �ي ��ن ا ل� �ج ��دد‬ ‫ف� ��ا ل� ��د ي � �م � �ق� ��را ط � �ي� ��ة ه� � ��ي ج� ��زء‬ ‫وا ح� ��د ل �ي��س ف �ي �ه��ا ق ��دا م ��ى أو‬ ‫ف �ي �ه��ا ج� ��دد‪ ،‬ي �م �ك��ن أن ن �ك��ون‬ ‫د ي � �م � �ق� ��را ط � �ي� ��ن ب ��ا ل� �ب ��ر ن ��ا م ��ج‬ ‫و ب��ا ل��رؤ ي��ة ا ل�ج��د ي��دة والتجذر‬ ‫ف � ��ي ا م� �ج� �ت� �م ��ع‪ ،‬م � ��ا ن��ا ح �ظ��ه‬

‫ا يتعلق اأمػ‬ ‫بإصاحات‬ ‫دستٻرية ف‪٥‬ط‬ ‫بل ما ؼال‬ ‫امغػب يحتاج‬ ‫إى إصاحات‬ ‫تجعله ي منأټ‬ ‫عن اأؼمات‬ ‫خصٻصاً‬ ‫اأؼمات‬ ‫ااقتصادية‬ ‫ٺااجتٱاعية‬

‫هنا‪ ٦‬صعٻبات‬ ‫ٺمعٻقات‬ ‫فيٱا يتعلق‬ ‫باإصاحات التي‬ ‫ينتظػها ٺالتي‬ ‫من شأنٹا أٲ‬ ‫تغر من حياته‬ ‫اليٻمية ٺتعطيه‬ ‫أم ً‬ ‫ا‬

‫اليوم مثا هو أنه مع اأسف‬ ‫الشديد ليست لنا مؤسسات‬ ‫ل �ل �ق �ي ��ام ب ��ا س� �ت� �ط ��ا ع ��ات رأي‬ ‫ا ل �ت��ي ت �ع��د أ ك �ث��ر ت �ع �ب �ي��را‪ ،‬م��ا‬ ‫ن� ��ا ح � �ظ� ��ه ه � ��و أن ت �م �ث �ي �ل �ي��ة‬ ‫اأ ح� � � � ��زاب ك� �ل� �ه ��ا ا ت� �ت� �ج ��اوز‬ ‫ن �س �ب��ة ض �ئ �ي �ل��ة ج� ��دا‪ ،‬ف��ا ل �ي��وم‬ ‫ا ل� �ش ��يء اأ س ��ا س ��ي وا م �ش �ك �ل��ة‬ ‫الكبرى هو ضعف التمثيلية‬ ‫أو م� � � ��ا ن � �س � �م � �ي� ��ه ب� �ت� �ع� �ب� �ي ��ر‬ ‫اأ ح � � ��زاب ع ��ن ا م �ج �ت �م��ع و ع��ن‬ ‫س� �م ��ا ع ��ه م� ��ع ه � ��ذه اأ ح � � ��زاب‪،‬‬ ‫و ب ��ا ل� �ت ��ا ل ��ي ف ��ي ا ع� �ت� �ق ��ادي أن‬ ‫م ��ا ه ��و أ س ��ا س ��ي ه ��و إ ص ��اح‬ ‫ا م �ن �ظ��و م��ة ا ل �ح��ز ب �ي��ة ا ل�ح��ا ل�ي��ة‬ ‫ك �ل �ه��ا و ه� ��ذا ي�م�ك�ن��ه أن ي��أ خ��ذ‬ ‫أبعادا متعددة‪ ،‬هذا اإصاح‬ ‫ي �ل��ز م��ه أوا ض � ��رورة ت�خ�ل�ي��ق‬ ‫ا م � �م ��ار س ��ة ا ل� �ح ��ز ب� �ي ��ة‪ ،‬ث��ا ن �ي��ا‬ ‫توسيع و ف��رض الديمقراطية‬ ‫دا خ� � � ��ل ا م � �م � ��ار س � ��ة ا ل� �ح ��ز ب� �ي ��ة‬ ‫و ه � � � ��ذا ك � ��ذ ل � ��ك م� � ��ن اأوراش‬ ‫ال �ك �ب �ي ��رة أن ا ل �ك �ي �ف �ي��ة ا ل �ت��ي‬ ‫ي ��د ب ��ر ب� �ه ��ا اا خ � �ت� ��اف دا خ� ��ل‬ ‫أ غ � �ل ��ب اأ ح � � � ��زاب ا ل �س �ي��ا س �ي��ة‬ ‫ل� ��م ت �س �ت �ط��ع أن ت �ت �س �ت �ض �م��ر‬ ‫ه� ��ذه اآ ل � �ي� ��ات ا ل��د ي �م �ق��را ط �ي��ة‬ ‫لتدبير اا خ�ت��اف واا ع�ت��راف‬ ‫بااختاف والسماح مختلف‬ ‫الحساسيات واآراء امخالفة‬ ‫ب��ا ل�ت�ع�ب�ي��ر ع��ن ن�ف�س�ه��ا دا خ��ل‬ ‫ا ل �ح��زب ن �ف �س��ه و ه ��ذه م�ش�ك�ل��ة‬ ‫ك �ب �ي��رة م ��ع اأ س � ��ف ا ل �ش��د ي��د‪،‬‬ ‫ث� ��م أن اأ ح � � � ��زاب ا ي �م �ك �ن �ه��ا‬ ‫أن ت� �ض� �ي ��ف ح� ��ز ب� ��ا ف ��ا ل� �ش ��يء‬ ‫اأ س � � ��ا س � � ��ي ه� � ��و أن ا م� �ش� �ه ��د‬ ‫ا ل� � �ح � ��ز ب � ��ي ي� � �ج � ��ب أن ت � �ك� ��ون‬ ‫ل ��ه ق � ��درة وأن ت� �ك ��ون ل ��ه أ ط��ر‬ ‫ونخب منفتحة على امجتمع‬ ‫و ق� � � ��ادرة ا ل � �ي� ��وم ع� �ل ��ى ت �ق��د ي��م‬ ‫برامج جديدة‪.‬‬ ‫م� � ��ا ن� ��ا ح � �ظ� ��ه ا ل � � �ي� � ��وم م��ع‬ ‫اأسف أن هناك ضعفا كبيرا‬ ‫ف� � ��ي إ ن � � �ت� � ��اج أ ف � � �ك� � ��ار ج� ��د ي� ��دة‬ ‫بمعنى أن دور اأحزاب كقوة‬ ‫اقتراحية سائر نحوالضعف‪،‬‬ ‫م � � ��ا ج� � �ع � ��ل أ غ � � �ل� � ��ب اأ ح � � � � ��زاب‬ ‫ا ل�س�ي��ا س�ي��ة ت�ت�س��م ب��رد ا ل�ف�ع��ل‬ ‫و ه � � � ��ذا ي� �ف� �ق ��د ه ��ا م� �ب ��ادر ت� �ه ��ا‬ ‫و ي�ف�ق��د ه��ا ك��ذ ل��ك م�ص��دا ق�ي�ت�ه��ا‬ ‫ا ل � �ض� ��رور ي� ��ة دا خ� � ��ل ا م �ج �ت �م��ع‬ ‫و ب ��ا ل �ت ��ا ل ��ي م ��ا ي� �ه ��دد ا م �غ��رب‬ ‫ل� �ي ��س إ ض � ��ا ف � ��ة ح� � ��زب ج ��د ي ��د‬ ‫ه� ��و ت ��آ ك ��ل ت �م �ث �ي �ل �ي��ة و ت �م �ث��ل‬ ‫امغاربة للمشهد الحزبي‪.‬‬ ‫< ك� � �ي � ��ف ت� � � � � ��رون م� �خ� �ت� �ل ��ف‬ ‫اا ن�ش�ق��ا ق��ات ا ل�ت��ي حصلت دا خ��ل‬ ‫اأحزاب السياسية؟‬ ‫> ت��ار ي��خ اا ن�ش�ق��ا ق��ات هو‬ ‫ت��ار ي��خ ا يمكننا أن نختزله‬ ‫بشكل مبسط أن كل انشقاق‬ ‫ي�ح�ت��اج إ ل��ى ن��وع م��ن ا ل �ق��راء ة‬ ‫امعمقة لأسباب التي ق��ادت‬

‫إ ل � �ي� ��ه وإ ل� � � ��ى ا ل � � �ش � ��روط ا ل� �ت ��ي‬ ‫ت� ��م ب� �ه ��ا و ل� �ك ��ن ب �ص �ف��ة ع��ا م��ة‬ ‫يمكننا أن ناحظ أنه بصرف‬ ‫ا ل�ن�ظ��ر ع��ن اا ن �ش �ق��ا ق��ات ا ل�ت��ي‬ ‫ت� �ت ��م ن �ت �ي �ج ��ة و ج � � ��ود ص � ��راع‬ ‫ف� � �ك � ��ري وإد ي� � ��و ل� � ��و ج� � ��ي م �ث��ا‬ ‫اا ن� �ش� �ق ��اق ا ل � ��ذي و ق� ��ع دا خ ��ل‬ ‫ح ��زب اا س �ت �ق��ال ع ��ام ‪،1959‬‬ ‫ن��ا ح��ظ أن اا ن�ش�ق��ا ق��ات التي‬ ‫و ق�ع��ت فيما ب�ع��د ل��م ت��ؤد إ ل��ى‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة و ل� ��م ت� ��ؤد إ ل� ��ى إ ف� ��راز‬ ‫ق��وى س�ي��ا س�ي��ة ق��و ي��ة ب��ل أدت‬ ‫إ ل��ى ك�ي��ا ن��ات حزبية يمكن أن‬ ‫ت��ؤ ث��ر ع �ل��ى ب �ع��ض ا ل �ه��وا ج��س‬ ‫و ل �ك��ن ل��م ت�س�ت�ط��ع أن ت�ت�ج��ذر‬ ‫ف � ��ي ا م� �ج� �ت� �م ��ع و ل� � ��م ت �س �ت �ط��ع‬ ‫أن ت� �ف ��رض ا ل� �ت� �ف ��اف ش ��را ئ ��ح‬ ‫مجتمعية متعددة‪.‬‬ ‫و ه��ذا ن��ا ح�ظ��ه م�ث��ا فيما‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب��ا ل �ت �م �ث �ي �ل �ي��ة دا خ� ��ل‬ ‫ا م � �ن� ��ا ط� ��ق ح � �ي� ��ث ن � ��ا ح � ��ظ أن‬ ‫اأ ح� � � ��زاب ق� ��د ب �ل �غ��ت ت �ق��ر ي �ب��ا‬ ‫‪ 35‬ح��ز ب��ا و ل�ك��ن ع��دد اأ ح��زاب‬ ‫ا ل� � � �ت � � ��ي ع � � �ن� � ��د ه� � ��ا ت� �م� �ث� �ي� �ل� �ي ��ة‬ ‫و ح �ض��ور ب �ص��رف ا ل �ن �ظ��ر ع��ن‬ ‫ص�ع��و ب��ا ت�ه��ا ا ت�ت�ج��اوز ‪ 7‬أي‬ ‫أن ‪ 3/4‬اأحزاب اموجودة في‬ ‫امغرب هي أحزاب ليست لها‬ ‫ت�م�ث�ي�ل�ي��ة و ل �ي��س ل�ه��ا ح�ض��ور‬ ‫و ل � �ي� ��س ل � �ه� ��ا ا م � � �ت� � ��داد دا خ � ��ل‬ ‫امجتمع‪.‬‬ ‫ا ل � � � � � �ح� � � � � ��وار ف � � � � ��ي ت � ��د ب� � �ي � ��ر‬ ‫اا خ � �ت � ��اف ه� ��و ت �ع �ب �ي��ر ع �ل��ى‬ ‫أن اآ ل � � �ي� � ��ات ا ل� � �ت � ��ي ت �ش �ت �غ��ل‬ ‫ب � �ه� ��ا اأ ح � � � � � ��زاب ا ل� �س� �ي ��ا س� �ي ��ة‬ ‫ا ت � �ت � ��و ف � ��ر ع � �ل � ��ى ا ل � �ن � �ج ��ا ع ��ة‬ ‫الكافية التي تسمح بتجاوز‬ ‫اا ن �ش �ق��اق و ب��ا ح �ت��واء ت�م�ث�ي��ل‬ ‫اآراء وا م � � � �م� � � ��ار س� � � ��ات‪ ،‬أن‬ ‫ا ل� ��د ي � �م � �ق� ��را ط � �ي� ��ة ل� �ي� �س ��ت ه��ي‬ ‫ف� � �ق � ��ط اا ج � � �ت � � �م � � ��اع و ل � �ي � �س ��ت‬ ‫ه��ي ا ل �س �م��اح ل��آ خ��ر ب��ا ل �ك��ام‬ ‫ث � � � � ��م ه � � �ي � � �م � � �ن� � ��ة م � � � � ��ا ي � �س � �م� ��ى‬ ‫باأغلبية على القرار‪ ،‬وإنما‬ ‫ا ل��د ي �م �ق��را ط �ي��ة ا ل�ح�ق�ي�ق�ي��ة ه��ي‬ ‫اأ خ� ��ذ ب �ع��ن اا ع �ت �ب��ار ط�ب�ع��ا‬ ‫اآراء ا م�ع��ار ض��ة واآراء التي‬ ‫ا ت �س �ت �ن��د إ ل ��ى اأ غ �ل �ب �ي��ة أن‬ ‫ا ل��د ي �م �ق��را ط �ي��ة أوا و ق �ب��ل ك��ل‬ ‫ش� � � ��يء ه� � ��ي ح � �م� ��ا ي� ��ة ح� �ق ��وق‬ ‫ا م � �ع� ��ار ض� ��ة أن اأ غ� �ل� �ب� �ي ��ة ا‬ ‫ت � �ح � �ت� ��اج إ ل � � ��ى م � ��ن ي �ح �م �ي �ه��ا‬ ‫ف��ا ل��ذي ي�ح�ت��اج إ ل��ى ا ل�ح�م��ا ي��ة‬ ‫ه ��ي ا م �ع��ار ض��ة واآراء ا ل �ت��ي‬ ‫ي� �م� �ك ��ن أن ت � �ب� ��دو و ك ��أ ن � �ه ��ا ا‬ ‫ت�س�ي��ر ض�م��ن ا ل �س��رب و ل�ك�ن�ه��ا‬ ‫ا ي �م �ك��ن إا أن ت �ك��ون ن��ا ف�ع��ة‬ ‫لخلق حراك ولخلق دينامية‬ ‫دا خ ��ل ا ل �ح��زب و ب��ا ل�ت��ا ل��ي فكل‬ ‫ا ن�ش�ق��اق ه��و فشل ل�ه��ذا الفكر‬ ‫ا ل� ��ذي ي�ن�ب�غ��ي أن ي �ك��ون ف�ك��را‬ ‫م �ت �ف �ت �ح��ا ق � � � ��ادرا ع� �ل ��ى خ �ل��ق‬ ‫الدينامية الضرورية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> العدد‪132 :‬‬ ‫> السبت ‪ 06‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬مارس ‪2014‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻗﻴﺼﻮن ﻓﺎﻋﻞ ﺟﻤﻌﻮي‪ ،‬و رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ واﻟﺸﺒﺎب اﳌﻨﺰه ﻋﻤﺎﻟﺔ اﻟﺼﺨﻴﺮات‬ ‫ﺗﻤﺎرة‪ ،‬رﺋﻴﺲ وﻣﺪﻳﺮ اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻘﺮوي‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣﺴﺮح اﳌﺆﻟﻒ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮوي‪ ،‬ﺳـﻴـﻨــﺎرﻳـﺴــﺖ‪،‬وﻣـﺨــﺮج ﻣـﺴــﺮﺣــﻲ‪ .‬ﺑــﺪأت‬ ‫اﻧـﻄــﻼﻗـﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ ﻓــﻦ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓــﻲ اﳌـﺠــﺎل‬

‫ﻛﻬﺎو‪ ،‬وﺗﺘﻠﻤﺬ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ اﻷﺳﺘﺎذ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻲ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻔﻴﻔﻲ رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ‪ .‬اﻵن ﻣﻤﺜﻞ ﺗﺤﺖ اﻟﻄﻠﺐ‪،‬‬ ‫ﻏــﺎﻟـﺒــﺎ ﻣــﻊ ﻃـﻠـﺒــﺔ اﳌ ـﻌــﺎﻫــﺪ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ‪ .‬ﻣـﺜــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ "ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺤﻴﻢ"‪ ،‬وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﻣﻨﺎﺑﻊ"‬ ‫ﺗﺒﺜﻪ اﻟﻘﻨﺎة اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ‪ .‬أﻣــﺎ ﻓــﻲ اﳌـﺠــﺎل اﳌﺴﺮﺣﻲ‬ ‫اﻻﺣـﺘــﺮاﻓــﻲ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﻓــﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﻋــﺎم اﻟﻨﺒﻚ" ﻣﻦ‬

‫إﺧ ــﺮاج ﻋــﺰﻳــﺰ ﻣــﻮﻫــﻮب‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ إﺧــﺮاﺟــﻪ‬ ‫ﳌﺴﺮﺣﻴﺔ "ﺣﻜﺎﻳﺔ أﻟﻒ ﻟﻴﻠﺔ وﻟﻴﻠﺔ" ﻟﻠﻤﺮﺣﻮم ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺗﻴﻤﺪ‪ ،‬وﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "أﻳﺎم اﻟﺒﻼد"‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺤﺪث ﻗﻴﺼﻮن ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺮح‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳــﻮاﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ ﺗــﻼﺷــﻲ‬ ‫اﳌﺴﺮح داﺧﻞ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬

‫ ×‪w½Ëd²J ù« ËeG « Áœd Õd *« vKŽ ‰U³ ù« —UB×½« ∫ÊuBO bL‬‬ ‫إﻧﻨﺎ ﻧﻔﺘﻘﺮ إﻟﻰ ﻣﺆﻟﻔﲔ ﻣﺴﺮﺣﻴﲔ وﻫﻢ ﻣﺘﻮاﺟﺪون ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓﻲ ﺻﻤﺖ > اﳌﻐﺮب زاﺧﺮ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻧﲔ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺘﺸﺠﻴﻊ واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﻧﺠﻼء ﺑﻦ ﺣﻤﻮ‬ ‫> ﻛـﻴــﻒ ﻳﻔﺴﺮ اﻧـﺤـﺼــﺎر اﻹﻗـﺒــﺎل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺮح؟‬ ‫< اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﻔﺴﺮ‬ ‫اﻧـ ـﺤـ ـﺼ ــﺎر اﻹﻗ ـ ـﺒـ ــﺎل ﻋ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـﺴ ــﺮح‬ ‫ﻫــﻮ اﻟـﻐــﺰو اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗﻠﻔﺎز‬ ‫وﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻨــﻮات‪ ،‬واﳌـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫ﺗــﺄﺗــﻲ إﻟ ـﻴــﻪ إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻘــﺮ ﺳ ـﻜ ـﻨــﻪ‪ ،‬ﻫــﺬا‬ ‫ﻻ ﻳﻜﻠﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﻋـﻨــﺎء اﻟــﺬﻫــﺎب إﻟﻰ‬ ‫اﳌﺴﺮح‪.‬‬ ‫> ﻣ ـﺴــﺮح اﻟ ـﻬــﻮاة ﻳ ـﻜــﺎد أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﺑ ــﺎﻫـ ـﺘ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎن ﻣـ ـﺸـ ـﻌ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﻣ ـ ـﺴ ــﺮح اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮاة ﻗـ ــﺪ أﺷ ــﻊ‬ ‫ﺑـﺒــﺮﻳـﻘــﻪ ﻓــﻲ زﻣ ــﺎن اﻟـﺴـﺒـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫وﻗــﺪ أﺑــﺮز ﻋــﺪة ﻧﺠﻮم ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ‬ ‫واﻹﺧﺮاج واﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ اﻏﺘﺎل‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﺑـ ـﻈـ ـﻬ ــﻮر اﳌ ـﻌ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻦ اﳌﺴﺮﺣﻲ واﻟﺘﻨﺸﻴﻂ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ــﺬي أﻃ ـ ـﻔـ ــﺄ ﺑ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻪ‪،‬‬ ‫رﻏ ــﻢ أﻧ ــﻪ ﻇ ـﻬــﺮ ﻓــﻲ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﻪ ﻣـﺴــﺮح‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﻔﻌﻮل‬ ‫ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ اﳌ ـﻌــﺎﻫــﺪ اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻓـﻌــﻼ‬ ‫ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ــﻦ أن ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﲔ‬ ‫وﻣﺨﺮﺟﲔ ﻣﺒﺪﻋﲔ؟‬ ‫< ﻓـ ـﻌ ــﻼ اﳌـ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺪ اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺨ ــﺮج ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﺧ ـﻴــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﲔ‪ ،‬ﻛــﻞ واﺣ ــﺪ اﺧـﺘـﺼــﺎﺻــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ‪ ،‬واﻹﺧ ـ ـ ـ ــﺮاج‪ ،‬وﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬إﻻ أﻧﻨﺎ ﻧﻔﺘﻘﺮ إﻟﻰ ﻣﺆﻟﻔﲔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ــﺮﺣ ـ ـﻴ ــﲔ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـﺘـ ــﻮاﺟـ ــﺪون‬ ‫ﻳـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ ﺻ ـ ـﻤـ ــﺖ‪ ،‬وﻻ أﺣ ــﺪ‬ ‫ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎﺟﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬أو ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﻢ‪ ،‬وﺗـﻜـﺘـﻔــﻲ اﻟ ـﻔــﺮق ﺑﺎﻗﺘﺒﺎس‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﺎت اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪك؟‬ ‫< ﺟـ ـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـ ــﺪي ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎل‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮﺣـ ــﻲ‪ ،‬أﻗ ـ ـ ــﻮم ﺑ ــﺎﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻣ ـﺴــﺮح اﳌــﺆﻟــﻒ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـ ـﻘ ــﺮوي‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﺒــﺎرى ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﻮن ﻣــﻦ اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻔـ ـﻴ ــﺰﻫ ــﻢ‬ ‫وﺗ ـ ـﺸ ـ ـﺠ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ــﻢ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘ ــﺄﻟ ـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺮﺣ ـ ــﻲ‪ .‬وإﻧـ ـ ـ ـ ــﻲ أﺗ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﻰ ﻣــﻦ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻗﻴﺼﻮن )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟـﺠـﻬــﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺨﺼﻮص‪،‬‬ ‫وزارة اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬ووزارة اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫واﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ‪ ،‬أن ﻳـﻠـﺘـﻔـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدرة‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻟ ـﻨــﺎ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﺘــﺄﻟ ـﻴــﻒ‪ ،‬وﻟ ــﻦ ﺗ ـﻘــﻒ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺎﻫـ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ اﳌـ ـﻨ ــﺰه‬ ‫اﻟﻘﺮوﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻤﺎﻟﺔ اﻟﺼﺨﻴﺮات ﺗﻤﺎرة‬ ‫ﻓ ـﺤ ـﺴ ــﺐ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ ﺳ ـﻨ ــﺔ ﺗـﺤــﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ــﺮﻳ ــﺔ أﺧ ـ ــﺮى ﺑ ــﺮﺑ ــﻮع وﻃ ـﻨ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ اﳌﺘﻌﻄﺶ إﻟﻰ أﺑﻲ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫"اﳌﺴﺮح"‪.‬‬ ‫> ﳌﺎذا ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﺟﻴﻼ ﻳﺨﻠﻒ ﺟﻴﻞ‬ ‫ﻃﻴﺐ ﺻﺪﻳﻘﻲ وأﺣﻤﺪ ﻃﻴﺐ ﻟﻌﻠﺞ؟‬ ‫< ﻓﻬﺬه ﻣﺮﺣﻠﺔ وﻣﻮﺟﺔ ﻣﺮت‪،‬‬ ‫أﻋ ـﻄ ــﺖ ﻫ ـ ــﺆﻻء اﻷﻫـ ــﺮاﻣـ ــﺎت اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻨ ـﻨــﻮا ﻓ ــﻲ إﺑــﺪاﻋــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ زﻣــﻦ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺔ اﳌﺴﺮح‪ ،‬وﻫــﺬان اﻻﺳﻤﺎن‬

‫)اﻟﻄﻴﺐ اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ و أﺣﻤﺪ اﻟﻄﻴﺐ‬ ‫ﻟـﻌـﻠــﺞ (‪ ،‬وإن ﻳـﺸــﺎﻃــﺮﻧــﻲ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟــﺮأي ‪ ،‬أﻗــﻮل إﻧﻬﻤﺎ ﻛﻌﻨﻮان ﺑﺎرز‬ ‫ﻟـﻜـﺘــﺎب اﳌ ـﺴــﺮح اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬واﻟﺤﻤﺪ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب زاﺧ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﲔ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺤـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻮن ﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﻂ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺸ ـﺠ ـﻴ ــﻊ‬ ‫واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫> ﺣـ ـﺘ ــﻰ اﻵن ﻻ ﻳـ ــﻮﺟـ ــﺪ ﺳ ــﻮى‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ــﺮح ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟـﺴـﺒــﺐ ﻓــﻲ ﻧ ـﻈــﺮك‪ ،‬ﻫــﻞ اﻷﻣ ــﺮ ﻣﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ اﳌﺎدي أم أن اﳌﺴﺮح ﻟﻴﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﻷوﻟﻮﻳﺎت؟‬ ‫< ﻣـ ـﺴ ــﺮح ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺮح وﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ .‬ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ‪،‬‬ ‫ﺗ ــﻮﺟ ــﺪ ﻋ ـ ــﺪة ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎرح وﻣ ــﺮﻛـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫ﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ ﺑــﺎﳌــﺪن اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻋـﻄــﻲ‬ ‫ﻣﺜﺎل ﻷﻗﺪم ﻣﺴﺮح ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻣﺴﺮح‬

‫ﻋﻔﻴﻔﻲ )اﻟـﺒـﻠــﺪي ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ( ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻣ ــﺎزال ﻗــﺎﺋــﻢ اﻟ ــﺬات ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﺗــﺔ اﳌــﻮﻟــﻮﻳــﺔ ﻟ ـﺠــﻼﻟــﺔ اﳌـﻠــﻚ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎدس اﻟـ ـ ـ ــﺬي أﻋـ ـﻄ ــﻰ‬ ‫أﻣــﺮه اﳌـﻄــﺎع ﻟﺘﺮﻣﻴﻤﻪ وإﺻــﻼﺣــﻪ‪.‬‬ ‫وأﻋ ــﻮد إﻟــﻰ ﻣـﺴــﺮح اﻟ ـﻬــﻮاة‪ ،‬إﻧﻨﻲ‬ ‫أﻧـﺘـﻤــﻲ إﻟــﻰ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻲ إﻟــﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ .‬زﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ أﺳﺒﻮع ﺗﻘﺪم ﻋﺮﺿﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وإﻧﻲ أﻋﺘﺒﺮ اﳌﺴﺮح ﻣﻦ اﻻوﻟﻮﻳﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻴــﺎة اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬ﻳـﻠــﺰم إﻋﻄﺎﺋﻪ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ واﻻﻫﺘﻤﺎم‪ ،‬وﺗﺤﻔﻴﺰ‬ ‫وﺗـ ـﺸـ ـﺠـ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﺑـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺐ ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﺘ ــﻪ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻄـ ـﻔ ــﻞ‬ ‫ﻟﻴﻤﺎرس ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺘﻪ‪.‬‬ ‫> اﳌﺴﺮح اﳌﺪرﺳﻲ ﻳﻜﺎد ﻳﺘﻼﺷﻰ‪،‬‬

‫ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺒــﻞ ﻟـﻠـﻨـﻬــﻮض ﻻﺳـﺘـﻌــﺎدﺗــﻪ‬ ‫ﻣﺠﺪدا؟‬ ‫< ﺟــﻮاﺑــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬا اﻟ ـﺴــﺆال‪،‬‬ ‫أن ﺗـﻨـﻬــﺞ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻛﺠﻤﻌﻴﺔ آﺑــﺎء وأﻣـﻬــﺎت‬ ‫وأوﻟﻴﺎء اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ وﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎر ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ "أﺻ ــﺪﻗ ــﺎء ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﻢ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺮح"‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻔ ـﻌــﻞ‬ ‫اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ اﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ ﺑــﲔ اﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط ﺳـ ــﻼ زﻣـ ـ ــﻮر زﻋـ ـﻴ ــﺮ ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎق دﻋـ ــﻢ اﻷﻧ ـﺸ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺨﺼﻮص‬ ‫إﻋـ ـﻄ ــﺎء اﻷﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺮح اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ دﻋ ــﺎﻣ ــﺔ أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻬﺎرات اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ واﻟﺘﻠﻤﻴﺬة‪ ،‬وﻫﺬه‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺳﺘﻨﻈﻢ اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺠ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺮح‬ ‫اﳌــﺪرﺳــﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط أﻳــﺎم ‪ ،28‬و‪،29‬‬ ‫و‪ 30‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻤﻦ اﻟﻮاﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫واﻷﻛـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎت‬ ‫اﻷﺧـ ـ ــﺮى ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﻐ ــﺮب أن ﻳ ـﺘ ـﺨــﺬوا‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﳌﺒﺎدرة‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﺗـﻘـﻴـﻤــﻚ ﺣ ــﻮل اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺣ ــﻮل اﳌ ـﺴ ــﺮح اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﻲ‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﻫﻮ ﻓﻌﻼ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻹﺣﻴﺎء روح‬ ‫اﳌﺴﺮح ﻣﺠﺪدا؟‬ ‫< ﺗـﻘـﻴـﻤــﻲ ﺣ ــﻮل اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل اﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮح‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺜ ـﻠــﻪ ﻣ ـﺜــﻞ اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬واﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﻲ واﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮه ﺣـ ــﺪث ﺛـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫وﻓ ـﻨ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻀــﺮ ﻓ ـﻴــﻪ إﺑ ــﺪاﻋ ــﺎت‬ ‫رواد أﺑـ ــﻮ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻓ ـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء ات ﻣﻊ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻻﺣـﺘـﻜــﺎك ﺑﻬﻢ واﻟﺘﻌﺮف‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ إﻧـ ـﺘ ــﺎﺟ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫وﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺳﺆاﻟﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻫــﻮ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻹﺣﻴﺎء‬ ‫اﳌﺴﺮح ﻣﺠﺪدا‪.‬‬ ‫> ﻣـ ـ ـ ــﺎذا ﻳـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻦ واﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ؟‬ ‫< ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻔــﻦ‪،‬‬ ‫وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص‪ ،‬اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح‪ ،‬دواء‬ ‫ﻟﻠﺮوح وراﺣﺔ ﻟﻠﺬات‪.‬‬

‫‪wÐœ√ vI²K WzU rEM¹Ë »dG*« w ‰UŠd « j×¹ åÊu u¼c ÊËd U ò‬‬

‫ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ اﻷﻳ ـ ــﺎم اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻸم واﳌـ ــﺮأة واﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‪ ،‬ﺳﻴﻨﻈﻢ‬ ‫ﻧ ـ ــﺎدي ﺗـ ـﻄ ــﺎون أﺳ ـﻤ ـﻴــﺮ ﻟـﻔـﻨــﻮن‬ ‫اﻟﺰﺟﻞ‪ ،‬ﻳﻮﻣﻲ ‪ 14‬و‪ 15‬ﻣﻦ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣــﺎرس اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬اﺣﺘﻔﺎﻻ أدﺑﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـﻜــﺮﻳـﻤـﻴــﺎ ﻟ ــ"ﺣ ـﺴ ـﻨــﺎء داوود"‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻊ‬ ‫واﻟـﻔـﻨــﻮن اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎب اﻟﻌﻘﻠﺔ‬ ‫ﺗﻄﻮان‪.‬‬

‫ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ــﻦ ﻣ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 20‬إﻟ ــﻰ ‪ 23‬ﻣـ ــﺎرس اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﳌـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻘ ــﻰ رأس‬ ‫ﺳ ـﺒــﺎرﻃ ـﻴــﻞ ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺎل –‬ ‫ﺟـ ـﻨ ــﻮب‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ أﻓـ ــﻼم ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ‬ ‫وﻗﺼﻴﺮة ﻣﻦ اﳌﻐﺮب ودول أورﺑﻴﺔ‬ ‫وﻋﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻔﻀﺎءات اﻟﺨﺰاﻧﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ )ﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ اﻟ ــﺮﻳ ــﻒ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ( واﳌﺪرﺳﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟﺘﺴﻴﻴﺮ‪ ،‬وﻣﺴﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺪاد‬ ‫ﺑﺒﻨﻲ ﻣﻜﺎدة ‪.‬‬ ‫وﺗﻔﺘﺘﺢ اﻟﻌﺮوض اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻬ ــﺬا اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻰ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻳ ـ ــﻮم ‪21‬‬ ‫ﻣـ ــﺎرس اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑـﻔـﻴـﻠــﻢ "ﺧــﻮاﻧـﻴـﻄــﺎ‬ ‫ﺑﻨﺖ ﻃﻨﺠﺔ" )‪ ،(2005‬ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﳌﺨﺮﺟﺔ ﻓﺮﻳﺪة ﺑﻨﻠﻴﺰﻳﺪ‪ ،‬وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ ﻋﺮوﺿﺎ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ أﺧﺮى ﻷﻓﻼم ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ك "ﻋﻮدة اﻻﺑﻦ" ﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﺑﻮﻻن‪ ،‬و"اﻹﺳﻼم ﻳﺎ ﺳﻼم" ﻟﺴﻌﺪ اﻟﺸﺮاﻳﺒﻲ‪ ،‬وﻗﺼﻴﺮة ﻣﻦ اﳌﻐﺮب‪ ،‬وﺑﻌﺾ اﻟﺪول‬ ‫اﻷورﺑﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وورﺷﺔ ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج اﳌﺴﺘﻘﻞ‪ ،‬وأﺧﺮى ﺣﻮل ﺗﻘﻨﻴﺎت‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‪ :‬ﻣﻦ اﻟﻨﺺ إﻟﻰ اﻟﺼﻮرة‪ .‬وﻣﺎﺋﺪة ﻣﺴﺘﺪﻳﺮة دوﻟﻴﺔ ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫"اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ وﺻ ــﻮرة اﻵﺧ ــﺮ‪ :‬اﳌـﻀــﺎﻣــﲔ واﻟـﺠـﻤــﺎﻟـﻴــﺎت"‪ ،‬ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻧـﻘــﺎد وﺑﺎﺣﺜﲔ‬ ‫ﻣﻐﺎرﺑﺔ وأﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﺘﻌﺮف اﻟــﺪورة ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺷﺨﺼﻴﺎت أﺳﺪت ﺧﺪﻣﺎت ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺟـﻠـﺴــﺎت ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ اﻷﻓ ــﻼم اﳌـﻌــﺮوﺿــﺔ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺨﺮﺟﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻋــﺮوﺿــﺎ ﻷﻓــﻼم‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺴﺠﻦ اﳌﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻣـﻠـﺘـﻘــﻰ رأس ﺳ ـﺒــﺎرﻃ ـﻴــﻞ ﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل – ﺟ ـﻨــﻮب ﻓــﻲ دورﺗ ــﻪ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﻃــﺮف اﳌﺮﺻﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺼﻮرة واﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻋــﺰ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟــﻮاﻓــﻲ‪ ،‬وﺑــﺪﻋــﻢ أو ﺗـﻌــﺎون أو ﺷــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ ﻋــﺪة ﺟـﻬــﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻣﻌﻬﺪ ﺛﻴﺮﺑﺎﻧﺘﻴﺲ ﺑﻄﻨﺠﺔ‪ ،‬وﺷﻌﺒﺔ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﺒﺪ اﳌﺎﻟﻚ اﻟﺴﻌﺪي ﺑﻤﺮﺗﻴﻞ‪ ،‬واﳌﻌﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑﺘﻄﻮان‪ ،‬واﳌﺪرﺳﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرة واﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺑﻄﻨﺠﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺒﺮﻣﺞ ﻣﻌﻬﺪ ﺛﻴﺮﺑﺎﻧﺘﻴﺲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط دورة ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان "ﻓﻀﺎء ﻧﺴﺎﺋﻲ" ﺑﻌﺮﺿﻪ‬ ‫ﻷرﺑـ ـﻌ ــﺔ أﻓ ـ ــﻼم ﺗ ـﻌ ـﻜــﺲ وﺟ ـﻬــﺎت‬ ‫ﻧﻈﺮ ﻣﺘﻌﺪدة ﻓــﻲ ﻓﻬﻢ وﻣﻘﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻟ ـﺤ ـﻈــﺎت زﻣـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ اﺑ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاء ﻣ ـ ــﻦ أﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﳌ ـﺨــﺮﺟــﺎت راﺋ ـ ــﺪات‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﺑ ـﻴــﻼر ﻣ ـﻴــﺮو‪ ،‬وﺻ ــﻮﻻ إﻟــﻰ‬ ‫أﻓـ ـ ـ ــﻼم ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ ﻣـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﺎت‬ ‫ﻧــﺎﺷـﺌــﺎت‪ ،‬وذﻟ ــﻚ أﻳ ــﺎم ‪ ،10‬و‪،17‬‬ ‫و‪ ،24‬و‪ ،31‬ﻣﺎرس اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫أﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ اﺧﺘﺘﺎم اﻟﺪورة‬ ‫اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮ ﺑﺘﻴﺰﻧﻴﺖ‪ ،‬اﻟﺬي اﺣﺘﻀﻨﺘﻪ‬ ‫ﻗــﺎﻋــﺔ دار اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻟـﻴـﻠــﺔ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻋﺎﻣﻞ‬ ‫اﻹﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬وﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎت ﻣــﺮاﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻟــﻪ‪ ،‬وﺛـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ‪ ،‬واﳌـﺜـﻘـﻔــﲔ‪،‬‬ ‫واﻹﻋــﻼﻣـﻴــﲔ‪ ،‬واﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﲔ‪،‬‬ ‫وﺳﻜﺎن‪ ،‬وﻣﻨﺘﺨﺒﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻴﺰﻧﻴﺖ‬ ‫وﻧــﻮاﺣ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻋ ــﻦ اﻷﻓ ـ ــﻼم اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﺑﺠﻮاﺋﺰ ﻧﺴﺨﺔ ‪. 2014‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ‪ ،‬ﺗــﻢ اﻹﻋ ـ ــﻼن ﻣﻦ‬ ‫ﻃ ـ ـ ــﺮف ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ أﺣ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﺑــﻮﺗ ـﻜــﺎﺑــﺔ ﻋ ــﻦ ﻓ ـ ــﻮز ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ "أزﻫـ ـ ــﺎر‬ ‫ﺗﻴﻮﻳﻠﻴﺖ" ﻟﻠﻤﺨﺮج اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ وﺳﻴﻢ اﻟﻘﺮﺑﻲ ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ أﻣﺎزﻳﻐﻲ ﻗﺼﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﲔ ‪ 7‬أﻓــﻼم ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻣﻨﺤﺖ ﻫــﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻲ اﻟﻘﺼﻴﺮ اﳌﻜﻮﻧﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺑﻮﺗﻜﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﳌﺨﺮج‬ ‫رﺷﻴﺪ أﺑـﻴــﺪار )رﺋـﻴـﺴــﺎ(‪ ،‬واﳌﻤﺜﻞ ﻣﺤﻤﺪ أوراغ‪ ،‬واﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ أﻣﻴﻨﺔ اﺑــﻦ اﻟﺸﻴﺦ‪،‬‬ ‫واﳌﻤﺜﻞ واﳌﺼﻮر واﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻟﺤﺴﻦ ﺑﺎﻳﺎ )أﻋﻀﺎء(‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺟﻮاﺋﺰ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺸﺮون ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺑﻠﺪان اﳌﻌﻤﻮر‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺟــﺎءت ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ :‬اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺒﺮى‪ :‬ﻓﺎز ﺑﻬﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟـﻘـﺒــﺮﺻــﻲ "آﻧ ــﺎ" ﻣــﻦ إﺧ ــﺮاج ﺳـﺒـﻴــﺮوس ﺷــﺎراﻻﻣ ـﺒــﻮس‪ .‬ﺟــﺎﺋــﺰة ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪:‬‬ ‫ﺣـﺼــﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟـﻜـﻨــﺪي "وﻟ ـﻜــﺎم ﻳــﺎﻧـﻜــﻲ" ﻣــﻦ إﺧ ــﺮاج ﺑــﻮﻧــﻮا دي ﺟ ــﺎردان‪.‬‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ :‬ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﳌﻐﺮﺑﻲ "اﻷﻋﻮر" ﻣﻦ إﺧﺮاج ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﻣﺴﻴﻔﻲ‪ .‬وﻟــﻢ ﻳﻔﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﳌﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ اﳌﻤﺜﻠﺔ وﻣــﺪﻳــﺮة اﻹﻧـﺘــﺎج اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎرﻳــﺎ ﺻــﺎدف )رﺋـﻴـﺴــﺔ(‪ ،‬وﻣـﻨــﺪوب ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻛﻠﻴﺮﻣﻮن ﻓـﻴــﺮان اﳌﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻓــﻼم اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟــﺎك ﻛﻮرﺗﻴﻞ‪ ،‬واﳌـﺨــﺮج واﻟــﺮواﺋــﻲ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮي‪ ،‬ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﺎن ﺣﻨﻔﻲ‪ ،‬واﳌﺨﺮج واﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ اﻟﻜﻮردﻳﺴﺘﺎﻧﻲ اﳌﻘﻴﻢ ﺑﺄﳌﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻧﻮزاد‬ ‫ﺷﻴﺨﺎﻧﻲ‪) ،‬أﻋﻀﺎء(‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻮﻳﻪ ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻤﲔ اﻟﻘﺼﻴﺮﻳﻦ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي "دﻳﺰاﻣﻮر"‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج ﺟﻮﻳﻞ ﻟﻮي ﺟﺎﻧﺖ‪ ،‬واﻷردﻧﻲ "اﻟﻈﻼم ﺑﺎﻟﺨﺎرج" ﻟﻠﻤﺨﺮﺟﺔ دارﻳﻦ ﺳﻼم ‪.‬‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪w —U³ bL; åqK³*« »«d² « W×z«—ò‬‬

‫اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﻴﺸﺎل ﻻ ﺑﺮﻳﺲ )أﻧﺎﺿﻮل(‬

‫ﻗــﺎل اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﻴﺸﺎل‬ ‫ﻻﺑــﺮﻳــﺲ إن "اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب واﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﻫــﻢ ﻣــﻦ ﻳـﻜـﺸـﻔــﻮن ﺑــﺄﻋـﻤــﺎﻟـﻬــﻢ ﻋﻤﺎ‬ ‫ﻳﺠﺮي ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺤﻮﻻت ﺗﺆدي إﻟﻰ‬ ‫اﺧﺘﻔﺎء ﻋﺎﻟﻢ وﻇﻬﻮر آﺧﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻻﺑـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن "ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺮون ﻣــﺬﻫ ـﻠــﻮن"‪،‬‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻨ ـﻘــﻞ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺣ ــﻂ رﺣ ــﺎﻟ ــﻪ ﻷول‬ ‫ﻣ ــﺮة ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﺷ ـﻤــﺎل إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫إن اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب ﻻﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎن ﺟﺎء ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺤﺮاك‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻌــﺮﻓــﻪ اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺬا اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎش اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـﻤـﻴــﺰ اﳌ ـﻐــﺮب‪ .‬ﺟــﺎء ذﻟــﻚ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺪوة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻧﻈﻤﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎب واﻟﻔﻴﻠﻢ ﺑﻤﺪﻳﻨﺘﻲ اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫وﺳ ــﻼ‪ .‬وأﺷـ ــﺎر ﻻﺑــﺮﻳــﺲ أن ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫أﻳـ ـ ـ ــﺎم اﳌ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن ﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮف ‪100‬‬ ‫ﻣﻠﺘﻘﻰ أدﺑــﻲ‪ ،‬وﻧﻘﺎﺷﺎت وﻗــﺮاء ات‬ ‫ﻓــﻲ ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ ﺗـﻬــﻢ اﳌ ـﻐــﺮب واﻟــﺮﺑـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف ﻻﺑـ ــﺮﻳـ ــﺲ أن ﻫ ــﺪف‬ ‫اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻫــﻮ ﻣــﺰج اﻷدب ﺑــﺎﻟـﻔــﻦ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟـ ـﺼ ــﺪاﻗ ــﺔ ﺑـ ــﲔ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫واﳌـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻘـ ـﻔ ــﲔ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺎ ﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ‬

‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﺠــﺎﺣــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻃ ــﻮل رﺑ ــﻊ ﻗــﺮن‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﻬﺮﺟﺎن "ﻣﺴﺎﻓﺮون‬ ‫ﻣــﺬﻫ ـﻠــﻮن"‪ .‬ﻣــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫ﺟـ ـ ــﻮن ﻣ ـ ـ ــﺎرك ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺮوﺗ ـ ــﻮن‪ ،‬اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬إن اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﺧــﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﻳــﺎم‪ ،‬ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻨﻘﺎش‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎدل اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ واﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻀﻔﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺑﻴﺮﺗﻮن اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎره ﻟـﻘــﺎء دوﻟـﻴــﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪد اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺎت ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻲ إﻟ ــﻰ‬ ‫"وورد أﻟـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺲ"‪ ،‬وﻫـ ــﻲ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻀﻢ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫اﻷدﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺻﻨﻊ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ـ ــﺪى أﻛ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻘــﺪﻳــﻦ‪ .‬ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻳــﻮﻧــﺲ‬ ‫أﺟـ ـ ـ ــﺮاي‪ ،‬رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻋـﻤــﻞ‬ ‫"اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺎت واﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ واﻟ ـﻬــﻮﻳــﺎت"‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرج )ﻫ ـ ـﻴـ ــﺄة اﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﺔ‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ(‪ ،‬إن ﻫﺬا اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻳﺴﻌﻰ‬ ‫ﻟ ـ ــ"ﺟ ـ ـﻠـ ــﺐ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ إﻟـ ـ ــﻰ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن" »ﻣﺴﺎﻓﺮون ﻣﺬﻫﻠﻮن«‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮح‪ ،‬وﻳـﺤـﺘـﻔــﻞ‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺪد اﻟــﺬي ﻳﻌﺮﻓﻪ اﳌـﻐــﺮب ﺑﲔ‬ ‫ﻣـﻜــﻮﻧــﺎﺗــﻪ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬واﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺒﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أﺟ ـ ــﺮاري‪ ،‬أن اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻳـﺴـﻌــﻰ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﺳـﺘـﻀــﺎﻓــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﳌـﺘـﻨـﻘــﻞ "إﻟ ــﻰ اﻻﻧـﻔـﺘــﺎح‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪول اﳌﺠﺎورة ودول اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ اﳌﺘﻮﺳﻂ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ـﻴ ـ ــﺰاﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ـﺼ ـﻬــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫ﺑﻮل دوﺳﻨﺘﻲ‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﳌﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻌﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫إن اﳌﺴﺎﻫﻤﺎت ﺗﻮزﻋﺖ ﺑﲔ اﳌﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬واﻟﺪاﻋﻤﲔ‪ ،‬واﳌﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ .‬وﻳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ اﳌ ـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ‪ 90‬ﺿ ـﻴ ـﻔــﺎ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫واﳌﻐﺮب اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬واﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻷﺑـﻴــﺾ اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻛﺘﺎب‪،‬‬ ‫وﻣﺨﺮﺟﻮن‪ ،‬وﺷـﻌــﺮاء‪ ،‬وﻣﻔﻜﺮون‪،‬‬ ‫وﻓﻨﺎﻧﻮن‪ ،‬وﻧﺎﺷﻄﻮن ﺛﻘﺎﻓﻴﻮن‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻮاﺻﻞ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻳـ ـ ــﻮم ﻏ ـ ــﺪ )اﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ(‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﻪ ﻣـ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن‬ ‫"ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺮون ﻣــﺬﻫـﻠــﻮن" اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺘﻲ اﻟﺮﺑﺎط وﺳﻼ‪ ،‬ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬

‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرج )ﻫ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺄة اﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫رﺳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ(‪ ،‬واﳌـ ـ ـﻌـ ـ ـﻬ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ــﻲ )ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ ﻓــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ( ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﻮﺳﻤﻪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫"ﻓﺮﻧﺴﺎ – اﳌﻐﺮب ‪."2014‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﻬﺮﺟﺎن "ﻣﺴﺎﻓﺮون‬ ‫ﻣــﺬﻫ ـﻠــﻮن" ﺗــﺄﺳــﺲ ﻋ ــﺎم ‪ 1990‬ﻣﻦ‬ ‫ﻃ ــﺮف اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻣـﻴـﺸــﺎل‬ ‫ﻟــﻮﺑــﺮي‪ ،‬ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻛـﺘــﺎب آﺧــﺮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫اﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ـ ـﺴـ ــﻮا اﺳ ـ ـ ــﻢ اﳌـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن ﻣــﻦ‬ ‫ﻗﺼﻴﺪة ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ‬ ‫ﺷﺎرل ﺑﻮدﻟﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻳﻬﺪف ﻫﺬا اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻣــﺆﺳـﺴـﻴــﻪ‪ ،‬إﻟــﻰ ﻣـﺴــﺎء ﻟــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻮﺟﻮه اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪" ،‬ﺣﻮل اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮﻓ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺎﺗ ـﻨــﺎ وﻗ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻌﻞ ﻫــﺬا ﻫــﻮ اﻟﺴﺒﺐ اﻟــﺬي ﺟﻌﻞ‬ ‫ﻫــﺬا اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻳﺘﻨﻘﻞ ﺑــﲔ اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫)أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ‪ ،‬وأﳌ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻄــﲔ‪،‬‬ ‫واﻟﻜﻮﻧﻐﻮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ(‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟ ـﻔــﺮاﻧ ـﻜ ـﻔــﻮﻧــﻲ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺨ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ــﺮواﺑ ـ ـ ــﻂ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ"‪ .‬وﻳ ـﻀــﻢ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﳌﺘﻨﻘﻞ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﺷﻌﺎر "ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﺤﺮك"‪ ،‬واﻟﺬي ﺣﻂ رﺣﺎﻟﻪ اﻟﺴﻨﺔ‬

‫اﳌ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﺒ ــﺮازاﻓـ ـﻴ ــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻐــﻮ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺮوﺿﺎ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وﻣﺴﺮﺣﻴﺔ وﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬وﻟـﻘــﺎء ات‬ ‫أدﺑﻴﺔ وﻓﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬وورﺷﺎت ﻟﻠﺤﻜﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺸﻌﺮ‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﺄﺗـ ــﻲ اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻓــﻲ‬ ‫دورة ‪ 2014‬ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫"ﻣ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺮون ﻣ ـ ــﺬﻫـ ـ ـﻠ ـ ــﻮن"‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ‬ ‫ﻣﻴﺸﺎل ﻟﻮﺑﺮي داﺋﻤﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻮن اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺑ ـ ـﻠ ــﺪا "ﻳ ـ ـﻌـ ــﺮف ﺗ ـ ـﺤـ ــﻮﻻت ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫وﻏ ـﻠ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺎ"‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻛــﻮﻧــﻪ ﻣـﻠـﺘـﻘــﻰ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﻤﻨﺤﻪ اﻷﺻﺎﻟﺔ‬ ‫واﻟﻘﻮة‪.‬‬ ‫وﻳـﻌــﺮف ﻫــﺬا اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن ﻋﺮض‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻓــﻼم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺜﻮرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ات ﻣـ ــﻊ ﻣـ ـﺨ ــﺮﺟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎء ات اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫واﻷﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ‪ ،‬وﺗــﻮﻗ ـﻴ ـﻌــﺎت ﳌــﺆﻟـﻔــﲔ‬ ‫وﻣـ ـﻜـ ـﺘـ ـﺒ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻨ ـﻘ ـﻠــﺔ‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻳ ـ ــﻮﻣ ـ ــﲔ ﻣـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﲔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎء ات‬ ‫اﳌﺪرﺳﻴﺔ واﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫)ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﻮاﻗﻒ‪ :‬اﻷﻧﺎﺿﻮل(‬

‫ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪر ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻛﻲ‪ ،‬ﺣﺪﻳﺜﺎ‪ ،‬ﻋﻤﻠﻪ اﻹﺑﺪاﻋﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﺑـ ــﻊ وﻫ ـ ــﻮ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺎرة ﻋـ ــﻦ رواﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "راﺋﺤﺔ اﻟﺘﺮاب اﳌﺒﻠﻞ" ﻋﻦ‬ ‫دار أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﺸﺮق‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ــﻼﺣ ــﻖ أﺣـ ـ ـ ـ ــﺪاث اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ زﻣـ ــﻦ ﻳ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻣ ــﻦ وﻗـ ــﺖ دﺧ ــﻮل‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ إﻟــﻰ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﺸﺮﻳﻔﺔ‬ ‫ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ وﻗ ـ ـ ـ ــﺖ ﺧـ ـ ــﺮوﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ‪ .‬وﻓـ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺎن ﺷ ــﺎﺳ ــﻊ ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪد ﺑ ـﻘــﺮﻳ ـﺘــﲔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺒــﺎﻋــﺪﺗــﲔ ﻣـﻌـﻠـﻘـﺘــﲔ ﻓــﻲ ﺟـﺒــﺎل‬ ‫ﺷـ ــﺎﻣ ـ ـﺨـ ــﺎت‪ .‬اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻫ ـ ــﻲ ﻗــﺮﻳــﺔ‬ ‫"ﺳ ـ ـﻴ ــﺪي ﺑ ــﻮﻋ ـ ـﻤ ــﻮد"‪ ،‬اﳌـ ـﺘ ــﻮاﺟ ــﺪة‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻀﻦ ﺟـﺒــﺎل "ﺑـﻨــﻲ ﻳﺰﻧﺎﺳﻦ"‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻮم اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻫﻲ ﻗﺮﻳﺔ ِ"ﺗﻐﺴﺎل" اﳌﺘﻮاﺟﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻀــﻦ ﺟ ـﺒــﺎل اﻷﻃـ ـﻠ ــﺲ‪ .‬ﺗـﺘـﻌــﺎﻧــﻖ‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺘﺎن ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺘﻌﺎﻧﻖ ﺑﻄﻠﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮواﻳ ـ ـ ــﺔ‪" :‬ﺳ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺔ" و"ﻋ ـ ـﺴـ ــﻮ‪/‬‬ ‫ﺳﻌﺪ"‪.‬‬ ‫"ﺳ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ"‬ ‫ﻓ ـ ـﺘـ ــﺎة ﻧ ـﺠــﺖ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ وﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫ﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺾ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺖ ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺟﺪﺗﻬﺎ ﻷﻣﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻮت‬ ‫ﺷـ ـ ـ ـ ــﺎﻫـ ـ ـ ـ ــﺪﺗـ ـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮي‬ ‫وراء ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮن‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎة ﺛـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﺒــﺮت اﻟﺼﻐﻴﺮة‬

‫ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ ﻟـﺘـﺠــﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻨﺘﻈﺮه ﻛﻞ ﻓﺘﺎة‪...‬‬ ‫"ﻋ ـ ـﺴـ ــﻮ‪ /‬ﺳـ ـﻌ ــﺪ" ﻃـ ـﻔ ــﻞ ﻫ ــﺮب‬ ‫ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﻗﺮﻳﺔ ِ"ﺗﻐﺴﺎل"‪ .‬ﻫﺮب ﻓﻲ‬ ‫اﺗـﺠــﺎه اﻟـﺸــﺮق ﺣـﻴــﺚ ﺳـﻤــﻊ ﺑــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻳﺤﺘﻠﻬﺎ اﻟ ـﻨ ـﺼــﺎرى‪ .‬أراد‬ ‫اﻟـ ــﻮﺻـ ــﻮل إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻴ ـﻘ ـﻄــﻊ اﻟ ـﺼ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ وﻃـ ــﻦ ﻛ ــﺮﻳ ــﻪ‪ .‬ﻗ ـﻄــﻊ ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺎت‬ ‫ﻃ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﺠــﺪ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻓـ ــﻲ ﻗــﺮﻳــﺔ‬ ‫"ﺳ ـﻴــﺪي ﺑــﻮﻋ ـﻤــﻮد"‪ ،‬وأﻣ ـ ــﺎم رﺟــﻞ‬ ‫ﺷـﻬــﻢ ﺗ ـﺒ ـﻨــﺎه‪ ..‬ﻃــﺎب ﻟــﻪ اﳌ ـﻘــﺎم ﻓﻲ‬ ‫دار اﻟــﺮﺟــﻞ وﻗــﺮﻳـﺘــﻪ‪ .‬ﺧﺪﻣﻪ ﺑﺮﻋﻲ‬ ‫أﻏﻨﺎﻣﻪ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻋﻘﺪ‪ .‬ﻓــﻲ اﻟﻘﺮﻳﺔ‬ ‫ﺷﺐ اﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺐ "ﺳﻌﺪﻳﺔ"‪....‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻳ ــﻮم ﻟ ـﻴــﺲ ﻛـﺒـﻘـﻴــﺔ اﻷﻳ ــﺎم‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎء ت ِ"ﺗ ـ ـﻐ ـ ـﺴـ ــﺎل" إﻟ ـ ــﻰ "ﺳـ ـﻴ ــﺪي‬ ‫ﺑ ــﻮﻋـ ـﻤ ــﻮد" ﺗ ـﺠــﺮ رﺟ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺣ ـﻴــﺎء‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ذﻧـ ـ ـ ـ ــﺐ ارﺗـ ـ ـﻜـ ـ ـﺒـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣ ــﻖ‬ ‫اﺑـﻨـﻬــﺎ‪ .‬ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ راﺋ ـﺤــﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‪،‬‬ ‫راﺋ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺔ اﻣ ـ ـﺘ ــﺰﺟ ــﺖ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ راﺋـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وراﺋـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ ﻋ ــﺮق‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰارﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﲔ‪،‬‬ ‫وراﺋ ـﺤــﺔ ﺣﻠﻴﺐ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫وراﺋ ـﺤــﺔ اﻟـﺘــﺮاب‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻞ‪ .‬ﻫـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟــﺮاﺋ ـﺤــﺔ ﺣﻤﻠﻬﺎ‬ ‫ﺷـﺨـﺼــﺎن‪ ،‬اﻣــﺮأة‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻤ ــﻰ "زﻫ ـ ـ ــﻮر"‬ ‫ورﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻳـ ـﺴـ ـﻤ ــﻰ‬ ‫"ﻟﺤﺴﻦ"‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> العدد‪132 :‬‬ ‫> السبت ‪ 06‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬مارس ‪2014‬‬

‫‪7‬‬

‫‪qOײ qÐ VF d √ UÎ ¹uMÝ qGý VBM n √ ≤µ∞ oKš‬‬ ‫أﻓ ـ ـ ــﺎدت ﻣ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـ ــﻮزارة اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫واﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ أﻃ ـﻠ ـﻘــﺖ ﺛـ ــﻼث ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫ﺗــﻮﻇـﻴــﻒ ﻣــﺎﻟــﻲ ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺾ اﻟ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 3,9‬ﻣـﻠـﻴــﺎر درﻫ ــﻢ‪ .‬وأوﺿ ـﺤــﺖ اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫ﻟﻠﻮزارة‪ ،‬أن اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﺑـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ ﻣـﺒـﻠــﻎ ﻣــﺎﻟــﻲ ﻣ ـﺤــﺪد ﻓﻲ‬ ‫‪ 2,5‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﳌﺪة ﺳﺒﻌﺔ أﻳﺎم‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣــﺮﺟـﺤــﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺪود ‪ 2,93‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وأﺿﺎف اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ أن اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮق اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 900‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ﳌﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 2,94‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ﳌﺪة ﻳﻮم‬ ‫واﺣﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3,02‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫أﻋﻠﻦ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺴﻮﻳﺪي ﻟﻺﺣﺼﺎء ﻋﻦ‬ ‫ارﺗﻔﺎع اﺳﺘﻬﻼك اﻷﺳــﺮ اﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟ ــﺬي ﻗ ـﺒ ـﻠــﻪ‪ .‬وأﺿــﺎﻓــﺖ‬ ‫اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ ﻟــﻺﺣ ـﺼــﺎء ﺑــﺎﻟـﺴــﻮﻳــﺪ‪،‬‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎدا ﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﺳـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬أن ﻣ ـﻌــﺪل‬ ‫اﺳـﺘـﻬــﻼك اﻷﺳ ــﺮ اﻟـﺴــﻮﻳــﺪﻳــﺔ ﻋــﺮف ﻧﻤﻮا‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻛﻤﺎ أﻛﺪت ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ أن اﺳـﺘـﻬــﻼك اﻷﺳــﺮ ﻓــﻲ اﻟﺴﻮﻳﺪ‬ ‫ﻋ ــﺮف زﻳـ ــﺎدة ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 1.1‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﲔ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻧﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﻨﻔﺲ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ .‬وﻳﻤﺜﻞ‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك اﻷﺳــﺮ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 47‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺨﺎم اﻟﺴﻮﻳﺪي‪.‬‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺾ ﺳ ـﻌ ــﺮ اﳌـ ـﺴ ــﺎﻛ ــﻦ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑــﺈﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 10,6‬ﻓـ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑ ـ ‪ ،2012‬ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻣﻌﻄﻴﺎت رﺳﻤﻴﺔ ﻋﻤﻤﺖ‪ ،‬أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺪرﻳﺪ‪ .‬وأﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت اﳌﻌﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻺﺣﺼﺎء أن ﻫــﺬا اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﳌﺴﺎﻛﻦ‬ ‫ﺑــﺈﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ ‪ ،2007‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻷﺳ ـﻌــﺎر ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪى اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻟ ـﺴــﺖ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء ‪ 2007‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪت ﻓـﻴـﻬــﺎ زﻳ ــﺎدة ﺑﻴﺴﻨﻮﻳﺔ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 5,7‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ .‬وأﺿــﺎف اﳌـﺼــﺪر ذاﺗــﻪ أن‬ ‫اﻧـﺨـﻔــﺎض أﺳ ـﻌــﺎر اﳌـﺴــﺎﻛــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﻛﺎن أﻗﻞ ﻣﻦ اﳌﻌﺪل اﳌﺴﺠﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ -13,7) 2012‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ(‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻘﺎﺑﻞ ﻛﺎن أﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻟﺬي ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳـ ـﻨ ــﻮات ‪ 2008‬و‪ 2009‬و‪.2010‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر اﳌـﻌـﻬــﺪ إﻟ ــﻰ أن أﺳ ـﻌــﺎر اﳌـﺴــﺎﻛــﻦ‬ ‫اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10,9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ اﻧﻜﻤﺸﺖ أﺛﻤﻨﺔ‬ ‫اﳌﺴﺎﻛﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10,4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ارﺗـﻔـﻌــﺖ اﻟ ـﺼــﺎدرات اﻟﺪوﻣﻴﻨﻴﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻛ ـﻨــﺪا ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 334‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻗ ـﻔــﺰت ﻣ ــﻦ ‪283‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻋﺎم ‪ 2012‬إﻟﻰ ﻣﻠﻴﺎر و‪230‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر ﻛـﻨــﺪي ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪.2013‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ ﻣﺼﺎدر ﻣﺤﻠﻴﺔ أن اﻟﺪوﻣﻴﻨﻴﻜﺎن‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺒﻠﺪ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻼﺗﻴﻨﻲ اﻟﺬي ﺣﻘﻖ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ ﻟﻠﻤﺒﺎدﻻت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻛـﻨــﺪا ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﺻ ــﺎدرات اﻟﺪوﻣﻴﻨﻴﻜﺎن ﻣــﻦ اﻟــﺬﻫــﺐ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﺴﺘﻐﻠﻪ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ "ﺑــﺎرﻳــﻚ ﻛﻮﻟﺪ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أن ﻗﻴﻤﺔ اﳌـﺒــﺎدﻻت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻹﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑــﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 411‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪،2012‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر و‪ 384‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر ﻛـﻨــﺪي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬وأﺷــﺎر اﳌﺼﺪر ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫إﻟﻰ أن اﻟﻮاردات اﻟﺪوﻣﻴﻨﻴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫واﳌـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت اﻟـﻜـﻨــﺪﻳــﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 154‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2013‬أي ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ زﻳﺎدة‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 21‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣ ــﻊ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2012‬ﻣ ـﺒــﺮزة أن اﻟــﺪوﻣـﻴـﻨـﻴـﻜــﺎن ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ ﺳـ ـ ــﺎدس زﺑـ ـ ــﻮن ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎري ﻟ ـﻜ ـﻨــﺪا‬ ‫ﺑــﺄﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟــﻼﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﺔ ‪ 11‬ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2012‬واﻟـ ‪ 15‬ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪.2011‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻧـﺴـﺒــﺔ اﻟـﻨـﻤــﻮ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ــﺪف‪ ،‬ﺑـ ــﺮﺳـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﲔ ﻓﻲ ‪ ،7.5‬ﻓﺈن أﻫﻤﻴﺔ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﺑ ــﺪأت ﺗ ـﺘ ـﻀــﺎءل‪ ،‬إذ ﻟــﻢ ﺗﻌﺪ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ‬ ‫اﻟﻀﺮوري‪ .‬وﻗــﺎل ﻟﻲ ﻛﻪ ﺗﺸﻴﺎﻧﻎ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﺘــﻪ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻋ ــﺮﺿ ــﻪ أﻣـ ـ ــﺎم اﻟـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻨﻮاب اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫)اﻟﺒﺮﳌﺎن( اﻟﺼﻴﻨﻲ‪" ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷداء اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻓــﻲ ﻧـﻄــﺎق ﻣـﻨــﺎﺳــﺐ"‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺤﺪد ﻫﺬا اﻟﻨﻄﺎق ﻣﺎ ﺑﲔ ﺣﺪه اﻷدﻧﻰ‪،‬‬ ‫أي ﺿ ـﻤــﺎن ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻧ ـﻤــﻮ ﻣ ـﻄــﺮد وﺧـﻠــﻖ‬ ‫ﻓ ــﺮص ﻋ ـﻤــﻞ‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺪ اﻷﻗـ ـﺼ ــﻰ‪ ،‬اﳌـﺘـﻤـﺜــﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺘﻀﺨﻢ‪ .‬وﻗــﺪ ﺗــﻢ إدراج ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻨﻄﺎق ﻓــﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻷول ﻣــﺮة‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣﻘﺪم اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻋﺎم‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺼﲔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻮازن ﺑﲔ اﻟﻨﻤﻮ واﻹﺻﻼح‪.‬‬

‫اﳌﻘﺎوﻻت ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺘﻴﺢ ﻓﺮص اﻟﺸﻐﻞ ﻻ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ‪ º‬اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻘﺘﺮح ﺗﻘﺪم ﺑﻪ ﺣﺰب اﻟﺘﻘﺪم واﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻜــﺐ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑــﻦ ﻛ ـﻴــﺮان‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﺴ ـﺨ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫إﻋ ــﺪاد ﺧــﺎرﻃــﺔ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻟـﻠـﻔـﺘــﺮة‬ ‫اﳌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﻲ رﺋـ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ‪ .‬وﺗ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺰم‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫إﻃــﺎر اﻟـﺸــﻖ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرﻃ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺧـ ـﻠ ــﻖ ‪ 250‬أﻟ ــﻒ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬وﺧﻔﺾ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ إﻟﻰ ‪ 7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﻌــﺎم ‪.2016‬‬ ‫وﺣ ـﺴــﺐ ﻣــﺎ أوردﺗ ـ ــﻪ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫"ﻻﻓــﻲ إﻳـﻜــﻮ" ﻓــﻲ ﻋــﺪدﻫــﺎ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻷﻣـ ــﺮ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﻤﻘﺘﺮح ﺗﻘﺪم ﺑﻪ ﺣﺰب اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫واﻻﺷ ـﺘ ــﺮاﻛ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺘ ــﻲ أوﻛ ـﻠــﺖ‬ ‫إﻟﻴﻪ ﻣﻬﻤﺔ اﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ إﻋﺪاد‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﻖ اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺨــﺎرﻃــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳـﺘـﻜـﻔــﻞ ﻛــﻞ ﺟــﺰء ﻣــﻦ اﻷﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺸﻖ ﻣﻌﲔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪.‬‬ ‫ووﻓـ ــﻖ ﻣــﺎ أﻓـ ــﺎد اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺎت أن‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﻄ ــﻲ وﻋ ـ ـ ـ ــﻮدا ﺑـ ـﺨـ ـﻠ ــﻖ ﻋ ــﺪد‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﲔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ اﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣــﻦ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ أن ﻻ أﺣـ ـ ــﺪ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻊ ﻣـﻨـﺤــﻰ ﺗـﻐـﻴــﺮ ﻣــﺆﺷــﺮات‬

‫ﺳﻮق اﻟﺸﻐﻞ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻟــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﳌ ـﻘــﺎوﻻت ﻫــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﻴ ــﺢ ﻓـ ــﺮﺻـ ــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﻐ ــﻞ وﻫ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺣ ـ ـﻴـ ــﺪة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫أﺧــﺬا ﺑﻌﲔ اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر اﻟﻈﺮﻓﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬اﻟـﺠــﺰم إن ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺎﺟــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ أم ﻻ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ أﺧ ــﺪ اﻟـ ـﻘ ــﺮار ﺑـﻔـﺘــﺢ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﺻــﺐ ﺷ ـﻐــﻞ أم ﻻ‪ ،‬ﺑ ــﻞ أن‬ ‫اﳌ ـﻘ ــﺎوﻻت ﻗــﺪ ﺗ ـﻜــﻮن ﻣـﻀـﻄــﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷوﻗﺎت‪ ،‬وﻟﻸﺳﻒ‪،‬‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺺ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـ ــﺪد‬ ‫ﻣــﻮﻇـﻔـﻴـﻬــﺎ‪ .‬وﻳـﺒـﻘــﻰ ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﺑــﺪﻳ ـﻬ ـﻴــﺎ وﻣ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺑــﻪ ﻓــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدات اﻟـﺴــﻮق‪ ،‬اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻓﻲ وﺟﻪ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮﻳـ ــﺮ‪ ،‬أﻧـ ــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺰم ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ إن ﻛ ـ ــﺎن ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻹﻟـ ــﻪ‬ ‫ﺑــﻦ ﻛ ـﻴــﺮان ﺳـﻴـﻘــﺪم ﻫــﺬا اﻟــﺮﻗــﻢ‬ ‫)‪ 250‬أﻟ ـ ـ ــﻒ ﻣـ ـﻨـ ـﺼ ــﺐ ﺷـ ـﻐ ــﻞ(‬ ‫أﻣــﺎم اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫أم أﻧـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻋ ـﻨــﻪ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟـ ـﺠ ــﺰم ﻓ ـﻴــﻪ ﻫ ــﻮ أن‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻬــﺪف ﻓــﻲ أﻓــﻖ‬ ‫زﻣ ـﻨــﻲ ﺟــﺪ ﻣ ـﺤــﺪود )ﺳـﻨـﺘــﲔ(‬ ‫ﻫﻮ أﻣﺮ ﺻﻌﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ إن ﻟﻢ‬ ‫ﻧﻘﻞ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ‪ .‬وﻟﻌﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬

‫ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋ ـﺒــﺎس اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺴـﻴــﺎق أﻛ ـﺒــﺮ دﻟ ـﻴــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ أو اﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪف‪ .‬ﻓـ ـﺨ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻋـﺒــﺎس اﻟﻔﺎﺳﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ رأس اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ )ﻣـ ــﺎ‬ ‫ﺑــﲔ ‪ 2007‬و‪ ،(2011‬ﻛــﺎن ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ ﻗ ــﺪ وﻋـ ــﺪ ﺑ ـﺨ ـﻠــﻖ ‪250‬‬ ‫أﻟـ ــﻒ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ ﺷ ـﻐــﻞ ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أرض اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ‪ ،‬ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ﻫــﺬا اﻟــﺮﻗــﻢ ‪ 116‬أﻟــﻒ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﺼ ــﺐ ﺷ ـ ـﻐـ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻇـﻠــﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـ ــﺪود ‪ 9‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أن ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﻮﻋــﻮد‬ ‫ﺗﺤﺪدﻫﺎ ﻓﻲ ‪ 7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬ﻫﺬا‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋ ـﺒــﺎس‬ ‫اﻟﻔﺎﺳﻲ‪ ،‬آﻧــﺬاك‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺮﻗﻢ )‪ 116‬أﻟــﻒ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫ﺷـ ـﻐ ــﻞ( إﻻ ﺑ ـﻌــﺪ أن ﺿــﺎﻋ ـﻔــﺖ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪد اﳌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ اﳌـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻃـ ــﺮف اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﺑ ـ ـ ‪،2.5‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﻞ ﻋ ـ ــﺪد اﳌ ـﻨــﺎﺻــﺐ‬ ‫اﳌـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ‪ 7000‬ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم ‪ 2007‬إﻟــﻰ ﻣـﻌــﺪل‬ ‫‪ 18‬أﻟـ ـ ـ ــﻒ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﺐ ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮﻳـ ــﺎ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﻮ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻋ ـﺒــﺎس‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺳـ ــﻲ ﻗ ـ ــﺪ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮت ﻓــﻲ‬ ‫رﺋﺎﺳﺘﻬﺎ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ‬

‫ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ ﻓـ ـﺘ ــﺮﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫)ﺟ ـ ــﺮى ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎﻗــﺎت‬ ‫اﻧـﺘـﺨــﺎﺑـﻴــﺔ ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮة(‪ ،‬ﳌــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﺳـﺘـﻄــﺎﻋــﺖ اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ )‪ (116.000‬ﻓﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﺨــﻼل اﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ ،2012‬ﻟ ــﻢ ﻳـﺘــﻢ‬ ‫ﺧـ ـﻠ ــﻖ ﺳـ ـ ــﻮى ‪ 1000‬ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ‬ ‫ﺷﻐﻞ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻮﺻﻮل ﻟﻬﺬا اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﺘﺴﺎؤل‬ ‫ﳌ ــﺎ ﻟ ــﻦ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑــﻦ‬ ‫ﻛ ـﻴــﺮان ﻓــﻲ ﻧـﺴـﺨـﺘـﻬــﺎ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﻬ ــﺪف‪ ،‬وﺧ ـﻠــﻖ‬ ‫‪ 250‬أﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻒ ﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﺼ ـ ــﺐ ﺷـ ـﻐ ــﻞ‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﺬا ﻓـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎل ﻣــﺎ‬ ‫إن اﻋـﺘـﻤــﺪت ﻫــﺬا اﻟــﺮﻗــﻢ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓﻌﻠﻲ ؟‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻮد اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺐ اﻷول‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺻ ـ ـﻌ ــﻮﺑ ــﺔ أو اﺳـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪف إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮاﻓـ ـ ــﻲ‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻮﻓـ ــﻖ ﻣ ـ ــﺎ ﻧـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻪ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﻧـﻘـﻠــﺔ‬ ‫دﻳـﻤـﻐــﺮاﻓـﻴــﺔ ﺳـﺘـﻠـﻘــﻲ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺸ ـﻜــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣــﺎ ﺑــﲔ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‬ ‫واﻟﻌﺎم ‪.(2018/2014) ،2018‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ أﻫ ـ ــﻢ ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰات ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻨﻘﻠﺔ اﻟﺪﻳﻤﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﺺ‬

‫اﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮﺑ ــﺔ‪ ،‬وارﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع ﻣ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻫـﻴـﻤـﻨــﺔ‬ ‫دﻳ ـﻤ ـﻐــﺮاﻓ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺑﲔ ‪ 15‬و‪ 59‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺐ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻼﻋـ ــﺎت‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺪوﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪأت ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎدرة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻌ ـﻤــﻞ )ﻣ ــﺎ ﺑﲔ‬ ‫‪ 15‬و‪ 59‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ( ﻓ ــﻲ اﻻرﺗـ ـﻔ ــﺎع‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮظ اﺑـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاء ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ .‬وﺳـﺘـﺴـﺘـﻤــﺮ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻻرﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﺮ ﻋـ ـﻨ ــﺪ رﻗـ ـ ــﻢ ﻗ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ‪ ،2018‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻔـ ـﺌ ــﺔ ‪ 65‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻞ ﺳ ـ ـﻜـ ــﺎن‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ .‬وﺑـ ــﺎﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﳌـ ـﻌـ ـﻄـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ـﺴ ـﺘــﺮﺗ ـﻔــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺌـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺮﻳـ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺸ ـﻴ ـﻄــﺔ‬ ‫ﺑﻤﻌﺪل ‪ 173‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻗﺎدر‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺳﻨﻮﻳﺎ إﻟــﻰ ﻏﺎﻳﺔ‬ ‫‪ ،2030‬وﻫ ـ ــﺬا ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﺑـﻘــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪل اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮاه‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ )‪ 48.3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫إن ارﺗ ـﻔــﻊ ﻫــﺬا اﳌ ـﻌــﺪل إﻟــﻰ ‪55‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﺤﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬ﻓـﺴـﻴــﺰداد ﻋــﺪد‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن اﻟﻨﺸﻴﻄﲔ ﺑـ ‪ 248‬أﻟﻒ‬ ‫ﺷﺨﺺ‪.‬‬

‫« ‪UÎ C¹√ …bLÝ_«Ë XMLÝù« qLAð ÊuÐUG «Ë »dG*« 5Ð W «dA‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أﻛ ـ ــﺪ ﺑ ــﻮﺑـ ـﻜ ــﺮ ﺗـ ـ ـ ــﻮري‪ ،‬اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻹﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ــﻲ ﻹﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ــﺖ إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﺑﻐﻴﻨﻴﺎ‪ ،‬أن اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺑ ــﲔ اﳌـ ـﻐ ــﺮب وﻏ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎ ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺮق‪ ،‬ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺪا‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﺟ ـﻨــﻮب‪-‬ﺟ ـﻨــﻮب اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﺧﺘﺎرﻫﺎ اﳌﻐﺮب‪ .‬وﻗﺎل ﺗﻮري ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺪﻳﺚ ﻧﺸﺮﺗﻪ ‪ ،‬أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪،‬‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "ﻟ ــﻮﻣ ــﺎﺗ ــﺎن اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء‬ ‫واﳌـﻐــﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪ ،‬إن "اﳌـﻘــﺎوﻻت‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ ﺑﺤﻔﺎوة‪،‬‬ ‫وﺳــﺮﻋــﺎن ﻣــﺎ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن"‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـ ـ ــﺮز اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺆول ﺑــﺎﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﻀ ـﺤــﻰ أن‬ ‫"ﻫﺬه اﳌﻘﺎوﻻت ﺗﻘﺪم‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎر‪ ،‬ﺧ ـ ـﺒـ ــﺮة ﻇ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮة"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺰم اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ‪ .‬ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬أﺷـ ــﺎد ﺑــﺎﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ اﳌ ـﺘ ـﺒــﺎدﻟــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﲔ‪ ،‬وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ‬

‫اﻹﻳ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺘـ ــﺪﻓـ ــﻖ ﺑــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺎن ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ ﻟـ ـﻌ ــﺪم ﻓ ــﺮض‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﺷ ـﻴــﺮة ﺑــﲔ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻣ ـﺒــﺮزا‬ ‫اﳌ ـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻐ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﲔ‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ اﳌ ـ ــﻮارد اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ‪ .‬وﻗــﺎل‬ ‫إن "اﻷﻃــﺮ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ذات ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻋـ ــﺎل وﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﺟ ـﻴــﺪ‪ .‬وﻧـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا أﻣﺮ‬ ‫ﻣـﻬــﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟ ـﻨــﺎ"‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر اﻟ ـﺴــﺮﻳــﻊ ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـﺒـﻨــﺎء‬ ‫واﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻼده‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘــﻮاﺟــﺪ إﺳ ـﻤ ـﻨــﺖ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺄﺳـ ـﺴ ــﺖ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 2011‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻛــﻮت دﻳـﻔــﻮار وﻏﻴﻨﻴﺎ ﻛﻮﻧﺎﻛﺮي‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ أﻃ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻼ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع إﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﻟـﺴـﺤــﻖ‬ ‫اﻹﺳﻤﻨﺖ ﺑﻄﺎﻗﺔ ‪ 500‬أﻟﻒ ﻃﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪ .‬وﻗــﺎم ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌـﻠــﻚ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﺑﺰﻳﺎرة رﺳﻤﻴﺔ ﻟﻐﻴﻨﻴﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺛ ــﺎﻟ ــﺚ إﻟ ـ ــﻰ ﺧ ــﺎﻣ ــﺲ ﻣـ ــﺎرس‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺗـﻨــﺪرج ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺗﻘﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮواﺑـ ــﻂ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼــﺪاﻗــﺔ‬

‫واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻷﺧ ــﻮي اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ وﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫ﻏ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎ‪ .‬وﺗ ـﻤ ـﻴــﺰت ﻫـ ــﺬه اﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة‬ ‫ﺑﺘﺪﺷﲔ ﻋﺪة ﻣﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬واﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺎت ﺛـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻋــﺪة‬ ‫ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﺒ ــﺎﻳ ــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻞ‪ ،‬واﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﻼﺣﺔ‪ ،‬واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﳌﻬﻨﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻷﺳﻤﺪة‪.‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ أﻛ ــﺪ إدرﻳـ ــﺲ ﻋـﺒــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴــﺮ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻹﻃــﺎر أن اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﳌﻮﻗﻌﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ وﺟ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎﺑـ ــﻮن‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻟ ـﻴ ـﺒ ــﺮوﻓ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل اﻷﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺪة ﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣـﺜـﻤــﺮة‪ .‬وأوﺿــﺢ اﻟﺨﺒﻴﺮ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﳌـﻐــﺮب اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟﻸﻧﺒﺎء‪،‬‬ ‫أن "ﻫـ ــﺬه اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻬــﺪف إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺪﻳـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﺮﻛــﺎﺋــﺰ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻟﺸﺮاﻛﺘﻬﻤﺎ‬ ‫اﻹﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬وأﺿـ ـ ــﺎف أن‬

‫اﳌـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻳـ ــﻒ ﻟ ـﻠ ـﻔــﻮﺳ ـﻔــﺎط‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻀ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ــﻊ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺪور ﻫــﺎم ﻓــﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ــﺰراﻋ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﺘـﺨــﺪم ﻛ ـﻤ ـﻴــﺎت أﻗ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺪة‪ ،‬داﻋ ـ ـﻴـ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﺗـﻜـﻴـﻴــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮض ﻣــﻊ اﻟـﻄـﻠــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻠــﺪان‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑــﺎﻟـﻨـﻈــﺮ ﻟـﻜــﻮن‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻷﺳﻤﺪة ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﻮارض‬ ‫ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ "ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﻴــﺢ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻛ ـ ـﺴـ ــﺐ ﺣ ـ ـﺼـ ــﺺ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮق‪ ،‬ووﻟ ـ ــﻮج ﺳـ ــﻮق ﻣــﺎﺗــﺰال‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻐﻠﺔ" ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‪ .‬وﻳ ـﻬــﺪف ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺸــﺮوع‬ ‫إﻟﻰ إﻧﺘﺎج أﺳﻤﺪة ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻮدة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮﺳ ـ ـﻔـ ــﺎط واﻷﻣ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎك‬ ‫ﻣــﻼﺋـﻤــﺔ ﻟـﺨـﺼــﻮﺻـﻴــﺎت ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﻢ اﻹﻳ ـﻜــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ ﻟــﻸراﺿــﻲ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬا ﺗﺜﻤﲔ اﳌﺆﻫﻼت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻼﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺧـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬

‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـﺘـﺒـﻠــﻎ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻹﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻺﻧﺘﺎج ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻃﻦ ﻣﻦ اﻷﺳﻤﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﻋﺎم ‪،2018‬‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻢ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺪﻳـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪرﺟـ ــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ اﻟﺪول اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬه اﳌﺒﺎدرة ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻠﻖ أزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 5000‬ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ وﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﺑﻮن‬ ‫واﳌﻐﺮب‪ .‬وﺳﺘﺘﻢ ﻣﻮاﻛﺒﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺑﻤﻘﺎرﺑﺔ إرادﻳﺔ ﻻﺳﺘﺒﺎق‬ ‫ﺣ ـ ــﺎﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﻦ اﳌـ ـﻬـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺷﺨﺎص اﳌﻌﻨﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﻫﺬا اﳌﺸﺮوع‬ ‫ﺑـﻌــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﺘــﺪاﺑـﻴــﺮ واﻹﺟـ ــﺮاء ات‬ ‫اﻟﺴﻮﺳﻴﻮ‪ -‬اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﳌﻮاﻛﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﻂ ﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺞ‬ ‫اﳌـﻘــﺎوﻻت اﻟﺼﻐﺮى واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻐـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‬ ‫واﳌ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ‪ ،‬وإﺣـ ــﺪاث ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫إﻳـ ـﻜ ــﻮﻟ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎوﻟ ــﺔ ﺣ ــﻮل‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮوع‪ ،‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻏ ـ ـ ـ ــﺮار ﻣ ــﺮﻛ ــﺐ‬ ‫اﻟﺠﺮف اﻷﺻﻔﺮ‪.‬‬

‫ﺗﻌﻠﻦ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻹﻋــﺪادﻳــﺔ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ اﻓـﺘـﺘــﺎح اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ ﻟــﻮﻟــﻮج ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﻲ ‪ 2015-2014‬ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة ﺗــﻼﻣـﻴــﺬ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺬع اﳌـﺸـﺘــﺮك اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ ﳌـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ اﻟــﺪراﺳــﺔ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺘﺮط ﻓﻲ اﳌﺘﺮﺷﺢ أن ﻳﻜﻮن ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ؛‬ ‫أن ﻳـﻜــﻮن ﻋـﻤــﺮه أﻗــﻞ ﻣــﻦ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ ﻓــﻲ ‪31‬‬ ‫دﺟﻨﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ؛‬ ‫أن ﻳ ـﻜــﻮن ذا ﺑـﻨـﻴــﺔ ﺟـﺴـﻤـﻴــﺔ ﺳـﻠـﻴـﻤــﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺣﺎﻣﻞ ﻟﻨﻈﺎرات ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻟﺒﺼﺮ؛‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺮر ﺑﺎﻟﺠﺬع اﳌﺸﺘﺮك اﻟﻌﻠﻤﻲ؛‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻣﻮﺟﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺴﻨﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﺳﻠﻚ‬ ‫اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ ﻋﻠﻮم رﻳﺎﺿﻴﺔ؛‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‪:‬‬ ‫ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﻟــﻼﻟ ـﺘ ـﺤــﺎق ﺑــﺎﻟـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ‬‫اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻹﻋــﺪادﻳــﺔ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻣﻌﺒﺌﺔ‬ ‫ﺑــﺪﻗــﺔ وﻋ ـﻨــﺎﻳــﺔ‪) .‬ﺗـﺴـﺤــﺐ ﻫــﺬه اﻟـﺒـﻄــﺎﻗــﺔ ﻣﻦ‬ ‫إدارة اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ(؛‬ ‫ ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳﺎد ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﲔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ؛‬‫ ﺷﻬﺎدة ﻣﺪرﺳﻴﺔ ﺗﺜﺒﺖ ﻋﺪم ﺗﻜﺮار اﻟﺠﺬع‬‫اﳌﺸﺘﺮك اﻟﻌﻠﻤﻲ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺎن ﻧﻘﻂ اﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬‫اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣ ـﺼــﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣــﻦ ﻃــﺮف ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺔ؛‬ ‫ ﻇــﺮﻓــﺎن ﻳﺤﻤﻼن ﻃﺎﺑﻌﺎ ﺑﺮﻳﺪﻳﺎ وﻋـﻨــﻮان‬‫اﳌﺘﺮﺷﺢ)ة(؛‬ ‫ ﻳﻌﺒﺄ اﳌﻄﺒﻮع ﺑﻜﻞ دﻗــﺔ ووﺿــﻮح‪ ،‬وﻳﻠﻐﻰ‬‫ﻛﻞ ﻃﻠﺐ ﻓﻴﻪ ﺷﻄﺐ أو ﺗﻐﻴﻴﺮ؛‬ ‫ اﳌﻠﻒ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻘﺒﻮل اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻻ ﺗﺮد‬‫وﺛﺎﺋﻘﻪ‪.‬‬ ‫ ﻧﻈﺎم اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻹﻋﺪادﻳﺔ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺎت‬‫اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ داﺧ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎﻧــﺎ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺴ ـﻜــﻦ‪ ،‬واﳌ ــﺄﻛ ــﻞ‪ ،‬واﳌ ـﻠ ـﺒــﺲ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻄﺒﻴﺐ‪ ،‬واﻟﻜﺘﺐ‪ ،‬واﻷدوات اﳌﺪرﺳﻴﺔ؛‬ ‫ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣـﻘــﺮر وزارة اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ‪-‬‬‫ﻗ ـﻄــﺎع اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ‪ -‬ﻣــﻊ ﺗـﻠـﻘــﲔ اﳌــﻮاد‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺒﻌﺚ ورﻗــﺔ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﳌﺬﻛﻮرة أﻋــﻼه‪ ،‬ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ ﻗﺎﺋﺪ ﻣﺪارس‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﳌـﻠـﻜـﻴــﺔ اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ‪ ،‬اﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻹﻋﺪادﻳﺔ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺮاﻛﺶ‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﺑـﻤـﻜـﻨــﺎس ﻣ ـﺒــﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫أﺳﺘﺎذﻳﻦ اﺛﻨﲔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫دورة ‪ 30‬ﻣﺎرس‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺼﺒﺎن اﺛﻨﺎن ‪.‬‬‫وﺗﻔﺘﺢ ﻫــﺬه اﳌ ـﺒــﺎراة ﻓــﻲ وﺟــﻪ‪ :‬اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮراه‪ ،‬أو دﻛ ـﺘــﻮراه اﻟــﺪوﻟــﺔ‪،‬‬ ‫أو أﻳــﺔ ﺷ ـﻬــﺎدة أﺧ ــﺮى ﻣـﻌـﺘــﺮف ﺑﻤﻌﺎدﻟﺘﻬﺎ‬ ‫ﻹﺣﺪاﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃـﻠــﺐ ﺧـﻄــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ اﳌـﺘــﺮﺷــﺢ ﻣــﻮﺟــﻪ إﻟــﻰ‬‫ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻤﻜﻨﺎس؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺘﺎن ﻣﻦ ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳﺎد ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ؛‬‫ ﻧﺴﺨﺘﺎن ﻣــﻦ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬‫ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ؛‬ ‫ ﺧـﻤــﺲ ﻧـﺴــﺦ ﻣــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات واﳌــﺆﻫــﻼت‬‫ﻣﺸﻬﻮد ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻟﻸﺻﻞ؛‬ ‫ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﻧﺒﺬة اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ؛‬‫ ﺧـﻤــﺲ ﻧـﺴــﺦ ﻣــﻦ أﻃــﺮوﺣــﺔ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮراه أو‬‫دﻛﺘﻮراه اﻟﺪوﻟﺔ؛‬ ‫ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣــﻦ ﻣﺠﻤﻮع أﻋـﻤــﺎل اﻟﺒﺤﺚ‬‫اﻟ ـﺘــﻲ أﻧ ـﺠــﺰﻫــﺎ اﳌ ــﺮﺷ ــﺢ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻓ ــﺮدﻳ ــﺔ أو‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‪ ،‬واﳌـﺘـﻀـﻤـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺨـﺼــﻮص‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬أو ﻣ ـ ــﺆﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎت‪ ،‬أو دراﺳـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ﻣﻮﻧﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ؛‬ ‫ ﻇــﺮﻓــﺎن ﻳـﺤـﻤــﻼن ﻃــﺎﺑـﻌــﺎ ﺑــﺮﻳــﺪﻳــﺎ واﺳــﻢ‬‫وﻋﻨﻮان اﳌﺘﺮﺷﺢ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻗــﺮار اﳌﻌﺎدﻟﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﺴﻠﻤﺔ‬‫ﻣــﻦ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫وﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ اﻷﻃ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻣــﺮﻓــﻮﻗــﺔ ﺑ ـﻘــﺮار اﳌ ـﻌــﺎدﻟــﺔ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﻮزارة اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻬــﺎدات‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ؛‬ ‫ ﺗــﺮﺧ ـﻴــﺺ ﻻﺟ ـﺘ ـﻴ ــﺎز اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬‫ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﲔ واﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﺼﻞ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ إﻟــﻰ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﻜـﻨــﺎس ﻗ ـﺒــﻞ ‪ 16‬ﻣـ ــﺎرس اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان اﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‪ :‬ص‪.‬ب ‪ ،3102‬ﺗـ ــﻮﻻل‪،‬‬ ‫ﻣﻜﻨﺎس‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﳌﺎﻟﻜﻲ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﺎﻣﻼت‬ ‫ﻧﻈﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻃﺒﺎﺧﺎت‪ ،‬وﻣﺮﺑﻴﺎت أﻃﻔﺎل‪ ،‬ﻟﺪﻳﻬﻦ‬ ‫ﺧ ـﺒــﺮة ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎﻻت‪ ،‬ﺗ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻓﻴﻬﻦ‬ ‫ﺷ ــﺮوط اﻟـﺠــﺪﻳــﺔ واﻟـﺘـﻔــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﻘﻞ ﺳﻨﻬﻦ ﻋﻦ ‪ 21‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬و ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺧﺎرج اﳌﻐﺮب‪ .‬ﻟﻠﺮاﻏﺒﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ إرﺳﺎل اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣــﺮﻓ ـﻘــﺔ ﺑ ـﺼ ــﻮرﺗ ــﲔ ﺷـﻤـﺴـﻴـﺘــﲔ‬ ‫واﺣــﺪة ﺻﻐﻴﺮة واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻃﻮﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻧـﺴـﺨــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﻮاز اﻟﺴﻔﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫‪ candidats@ab- almaliki.com‬أو‬ ‫اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﳌــﻮﻗــﻊ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‬ ‫‪wwww.ab-almaliki.com‬‬ ‫وﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣــﻦ اﳌـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت‪ ،‬ﻳــﺮﺟــﻰ اﻻﺗـﺼــﺎل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻬﺎﺗﻔﻲ ‪0537630105‬‬

‫‪”—U π W¹Už v ≈ …dL² Ë Ułu²M*« nK² rNð åÂö « ‚«uÝ√ò ÷ËdŽ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻋــﺮوض "أﺳــﻮاق اﻟـﺴــﻼم" إﻟــﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 09‬ﻣﻦ ﻣــﺎرس اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺪم اﳌﺘﺠﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ .‬وﻗﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻮاد اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﻣﺴﺤﻮﻕ ﻵﻟﺔ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﺪ‪2.25‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻡﺩ‬ ‫ﻣﺴﺤﻮﻕ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞﺪ‪ 8‬ﻛﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻡﺩ‬ ‫ﻣﻨﻈﻒ ﺳﺎﺋﻞﺪ‪ 1‬ﻟﺘﺮ‪+‬ﻣﺎﺀ ﺟﺎﻓﻴﻞﺩ‬ ‫ﺻﺎﺑﻮﻥ ﺍﻟﻜﻒ ﺪ‪ 5‬ﻭﺣﺪﺍﺕﺩ‬ ‫ﻋﺠﻴﻨﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻒ ﺪﻛﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻡﺩ‬ ‫ﻣﻨﻈﻒ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺪﻟﺘﺮ‪5‬ﺳ‪ +‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﺠﺎﻧﺎﺩ‬ ‫ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﻭﺭﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ ﻟﻠﺮﺿﻊ‬ ‫ﻣﻌﻄﺮ ﺪ‪ 2‬ﻭﺣﺪﺍﺕ‪+‬ﻭﺣﺪﺓ ﻣﺠﺎﻧﺎﺩ‬ ‫ﺣﺎﻓﻈﺎﺕ ﻟﻠﺮﺿﻊ‬ ‫ﺑﻄﺎﺭﻳﺔ ﺪ‪ 4‬ﻭﺣﺪﺍﺕﺩ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪69.90‬‬ ‫‪160.90‬‬ ‫‪16.90‬‬ ‫‪16.90‬‬ ‫‪13.90‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪39.50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪28.90‬‬ ‫‪94.95‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪56.95‬‬ ‫‪128.95‬‬ ‫‪15.95‬‬ ‫‪15.95‬‬ ‫‪12.95‬‬ ‫‪15.50‬‬ ‫‪31.95‬‬ ‫‪47.95‬‬ ‫‪27.50‬‬ ‫‪82.95‬‬ ‫‪15.95‬‬

‫‪12.95‬‬ ‫‪31.95‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪7.55‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8.05‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪132 :‬‬ ‫< السبت ‪ 06‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬مارس ‪2014‬‬

‫الرجاء الرياضي يلعب ورقة املعب واجمهور لقلب تأخره أمام حوريا كوناكري‬ ‫زمامة وكوشام أبرز الغائبن عن امباراة ‪" º‬فيفا" يتحدث عن حلم الرجاء اإفريقي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫يواجه فريق الرجاء الرياضي‪،‬‬ ‫م� �س ��اء ال � �ي� ��وم (ال � �س � �ب� ��ت)‪ ،‬ن �ظ �ي��ره‬ ‫حوريا كوناكري الغيني‪ ،‬لحساب‬ ‫إي� � � ��اب ال� � � � ��دور اأول م � ��ن ع �ص �ب��ة‬ ‫اأب� � �ط � ��ال اإف� ��ري � �ق � �ي� ��ة‪ ،‬وس �ي ��دخ ��ل‬ ‫أص ��دق ��اء م�ح�س��ن م �ت��ول��ي ام �ب ��اراة‬ ‫من أجل تجاوز عقبة الهدف الذي‬ ‫ت ��أخ ��ر ب ��ه "ال� �ن� �س ��ور ال �خ �ض��ر" ف��ي‬ ‫م � �ب� ��اراة ك ��ون ��اك ��ري‪ ،‬وس�ي�ح�ت�ض��ن‬ ‫ام� �ب ��اراة ام��رك��ب ال��ري��اض��ي محمد‬ ‫ال �خ��ام��س ع �ل��ى ال �س��اع��ة ال�س��اب�ع��ة‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫وق ��د ن� ��ادى ف� ��وزي ال �ب �ن��زرت��ي‪،‬‬ ‫م ��درب ال �ف��ري��ق اأخ �ض��ر‪ ،‬ع �ل��ى ‪19‬‬ ‫اع� � �ب � ��ا‪ ،‬ي� ��اح� ��ظ م � ��ن خ � � ��ال ه ��ذه‬ ‫الائحة خلوها من الاعبن مروان‬ ‫زم��ام��ة بالنظر اخ�ت�ي��ارات الطاقم‬ ‫ال �ت �ق �ن��ي ال� � ��رج� � ��اوي‪ ،‬وإس �م��اع �ي��ل‬ ‫ك��وش��ام ال�ع��ائ��د م��ن اإص��اب��ة على‬ ‫م �س �ت��وى ال� �ك ��اح ��ل‪ ،‬وه� ��و اآن ف��ي‬ ‫ط ��ور اس �ت��رج��اع ل�ي��اق�ت��ه ال�ب��دن�ي��ة‪،‬‬ ‫وق� � � ��د أق� � �ح � ��م ام� � � � � ��درب ال� �ت ��ون� �س ��ي‬ ‫اع � ��ب أم � ��ل ال � ��رج � ��اء م �ح �م��د أم ��ن‬ ‫أق�م��اري ضمن الائحة الرجاوية‪،‬‬ ‫مستبعدا ال��اع�ب��ن ول�ي��د الصبار‬ ‫وعمر العرجون اللذين اعتادا في‬ ‫اأس��اب�ي��ع ام��اض�ي��ة ال��وج��ود ضمن‬ ‫ائحة "النسور الخضر" في جميع‬ ‫ام�ب��اري��ات‪ ،‬س��واء ك��ان��ت محلية أو‬ ‫قارية‪.‬‬ ‫وإل�ي�ك��م ائ �ح��ة ‪ 19‬اع �ب��ا التي‬ ‫استدعاها فوزي البنزرتي مباراة‬ ‫ح� ��وري� ��ا ك� ��ون� ��اك� ��ري‪ ،‬ف� ��ي ح ��راس ��ة‬ ‫ام��رم��ى‪ ،‬خ��ال��د العسكري‪ ،‬إبراهيم‬ ‫ال ��زع ��ري‪ ،‬ي��اس��ن ال� �ح ��ظ‪ .‬ف ��ي خط‬ ‫الدفاع‪ ،‬زكرياء الهاشيمي‪ ،‬ورشيد‬ ‫ال� �س� �ل� �ي� �م ��ان ��ي‪ ،‬وع � � � ��ادل ك� ��روش� ��ي‪،‬‬ ‫وم� �ح� �م ��د أول � � �ح� � ��اج‪ ،‬وإس� �م ��اع� �ي ��ل‬ ‫ب �ن �ل �م �ع �ل��م‪ ،‬وإدري � �س� ��ا ك��ول �ي �ب��ال��ي‪.‬‬ ‫وف ��ي خ��ط ال��وس��ط‪ ،‬ك��وك��و غ�ي�ه��ي‪،‬‬ ‫وع� � � �ص � � ��ام ال� � � � ��راق� � � � ��ي‪ ،‬وف � ��يف� � �ي � ��ان‬ ‫م��اب �ي��دي‪ ،‬وم �ح �س��ن م �ت��ول��ي‪ .‬وف��ي‬ ‫خط الهجوم‪ ،‬عبد اإله الحافيظي‪،‬‬ ‫وي��اس��ن ال�ص��ال�ح��ي‪ ،‬وع�ب��د الكبير‬ ‫ال ��وادي‪ ،‬ومحسن ي��اج��ور‪ ،‬وحمزة‬ ‫بورزوق‪ ،‬ومحمد أمن أقماري‪.‬‬ ‫ف��ي س�ي��اق آخ��ر‪ ،‬ت�ح��دث ام��وق��ع‬ ‫ال ��رس �م ��ي ل ��ات �ح ��اد ال� ��دول� ��ي ل �ك��رة‬

‫ال �ق��دم‪" ،‬ف �ي �ف��ا" ع�ل��ى ف��ري��ق ال��رج��اء‬ ‫الرياضي‪ ،‬باعتباره منافسا قويا‬ ‫في كأس عصبة اأبطال اإفريقية‪،‬‬ ‫وزاد م ��وق ��ع "ف� �ي� �ف ��ا"‪ ،‬أن ال ��رج ��اء‬ ‫ي �س �ع��ى إل � ��ى ال �ح �ل��م ال �ك �ب �ي��ر وه��و‬ ‫الفوز بالكأس القارية‪.‬‬ ‫وه� � � � � ��ذا ب� � �ع � ��ض م � � ��ا ج � � � ��اء ف ��ي‬ ‫ام��وق��ع ال��رس �م��ي ل� � "ف �ي �ف��ا"‪" ،‬ي�م�ل��ك‬ ‫البنزرتي وال��رج��اء بطبيعة الحال‬ ‫ك�ت�ي�ب��ة م�ت�م�ي��زة م��ن ال �ن �ج��وم أث�ب��ت‬ ‫علو كعبها‪ ،‬وي��أت��ي ه��داف الفريق‬ ‫م �ح �س��ن ي ��اج� ��ور‪ ،‬ال �ف��ائ��ز ب �ج��ائ��زة‬ ‫ث ��ال ��ث أف �ض ��ل اع� ��ب ف ��ي م��ون��دي��ال‬ ‫اأن � � ��دي � � ��ة‪ ،‬ف � ��ي م � �ق ��دم ��ة اأس� �ل� �ح ��ة‬ ‫ال� �ه� �ج ��وم� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ي �ن �ت �ظ��ر م �ن �ه��ا‬ ‫الكثير‪ ،‬خصوصا بعد أن استهل‬ ‫ي��اج��ور البطولة بتسجيل رباعية‬ ‫ك��ام �ل��ة ف��ي م��رم��ى دي��ام��ون��د س�ت��ار‬ ‫عند الفوز (‪ .)0-6‬يقول ياجور عن‬ ‫موقعة الدور الثاني أمام كوناكري‬ ‫"ل ��م أك ��ن م��وف�ق��ا ف��ي ل �ق��اء ال��ذه��اب‪،‬‬ ‫وس ��أس� �ع ��ى ل �ع �ك��س ك� ��ل ش � ��يء ف��ي‬ ‫م ��واج� �ه ��ة اإي � � � ��اب‪ .‬ال � ��رج � ��اء ي�ك�ب��ر‬ ‫م ��ع ام� �ب ��اري ��ات ام �ه �م��ة‪ ،‬وي �ج��ب أن‬ ‫أتقمص دور امنقذ وأق��ود الفريق‬ ‫لدور ال�‪ .16‬سأتحدث بلغة اأهداف‬ ‫فوق أرضية التباري"‪.‬‬ ‫وزاد موقع "فيفا"‪" ،‬ي��رى قائد‬ ‫الفريق‪ ،‬وأحد أبرز نجومه في كأس‬ ‫العالم لأندية‪ ،‬محسن متولي‪ ،‬في‬ ‫ت �ص��ري �ح��ات��ه م��وق��ع "ف �ي �ف��ا"‪" ،‬أداء‬ ‫الفريق الباهر ف��ي ال�ع��رس العامي‬ ‫ان �ع �ك��س س �ل �ب��ا ع �ل��ى ال� �ف ��ري ��ق‪ ،‬ب��ل‬ ‫إن ام �ن ��اف �س ��ن ب� ��ات� ��وا م�ت�ح�م�س��ن‬ ‫للوقوف ن��دا قويا للرجاء‪ .‬نعاني‬ ‫ف ��ي م��واج �ه��ة ال �ك �ث��اف��ة ال��دف��اع �ي��ة‪.‬‬ ‫الجميع يريد الخروج معنا بنقطة‬ ‫التعادل على اأقل‪ .‬سمعة وتاريخ‬ ‫الرجاء تسبقه إفريقيا‪ ،‬خصوصا‬ ‫ب� �ع ��د أن ش� ��اه� ��د ال� �ج� �م� �ي ��ع أداء ه‬ ‫امتميز‪ ،‬ولذلك ابد من العمل على‬ ‫تجاوز هذه الصعوبات"‪.‬‬ ‫وت � �ج ��در اإش� � � ��ارة إل � ��ى أن ف��ي‬ ‫ح��ال اج�ت�ي��از ف��ري��ق ال��رج��اء لعقبة‬ ‫ح��وري��ا ك��ون��اك��ري‪ ،‬سيلتقي الفائز‬ ‫م��ن م�ب��اراة الصفاقسي التونسي‪،‬‬ ‫ونظيره ديديبيت اإثيوبي‪ ،‬علما‬ ‫أن الفريق التونسي فاز في مباراة‬ ‫ال ��ذه ��اب ال �ت��ي ج ��رت ف ��ي إث�ي��وب�ي��ا‬ ‫بنتيجة هدفن مقابل هدف واحد‪.‬‬

‫ياجور في إحدى مراوغاته الهجومية (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫ماراطون الرمال على موعد مع أكثر من ألف مشارك مثلون ‪ 45‬بلد ًا‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫أع �ل��ن م�ن�ظ�م��و ال � ��دورة ال�ت��اس�ع��ة‬ ‫وال �ع �ش��ري��ن م ��ن م� ��اراط� ��ون ال ��رم ��ال‪،‬‬ ‫ام �ق ��ررة م��ا ب��ن ‪ 4‬و‪ 14‬أب��ري��ل امقبل‬ ‫ب� ��ال � �ج � �ن� ��وب ام� � �غ � ��رب � ��ي‪ ،‬أول أم� ��س‬ ‫(ال�خ�م�ي��س) ب�ب��اري��س‪ ،‬أن دورة ه��ذه‬ ‫السنة ستعرف مشاركة ما مجموعه‬ ‫‪ 1079‬ع��داء وع ��داءة يمثلون حوالي‬ ‫‪ 45‬بلدا‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د ب ��ات ��ري ��ك ب � ��ووي � ��ر‪ ،‬م��دي��ر‬

‫ه� ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة ف ��ي ل �ق��اء ص�ح��اف��ي‬ ‫بالعاصمة الفرنسية‪ ،‬أن امشاركن‬ ‫ف ��ي ه� ��ذه ال � � ��دورة ي �م �ث �ل��ون مختلف‬ ‫ال� � �ش � ��رائ � ��ح ال � �ع � �م ��ري ��ة (م � � ��ا ب � ��ن ‪16‬‬ ‫و‪ 75‬س �ن��ة)‪ ،‬وااج �ت �م��اع �ي��ة (أط �ب��اء‪،‬‬ ‫وري ��اض� �ي ��ون م �ح �ت��رف��ون‪ ،‬ورؤس � ��اء‬ ‫م� �ق ��اوات‪ ،‬وت��ام �ي��ذ‪ ،‬وم �ت �ق��اع��دون)‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��را إل� � ��ى أن ال � � � � ��دورة س �ت �ع��رف‬ ‫مشاركة ‪ 165‬امرأة‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ب ��ووي ��ر أن ام �ش��ارك��ن‬ ‫سيقطعون مسافة ‪ 250‬كلم مقسمة‬

‫ع �ل��ى س ��ت م ��راح ��ل (م ��ا ب ��ن ‪ 30‬و‪75‬‬ ‫ك� �ل ��م) ب �ش �ك��ل ح � ��ر‪ ،‬م �م ��ا ي �ت �ي��ح ل�ه��م‬ ‫إمكانية استكشاف روع��ة وجمالية‬ ‫ال �ص �ح��راء ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬م�ش�ي��را إل ��ى أن‬ ‫الحدث يشكل فرصة سانحة لتسليط‬ ‫الضوء على تنوع امناظر الطبيعية‬ ‫الخابة التي تزخر بها الصحراء بن‬ ‫جبال‪ ،‬وتال‪ ،‬ونجود‪ ،‬وأودية جافة‪،‬‬ ‫وأراض � ��ي منبسطة ك�ث�ي��رة الحصى‬ ‫وواحات‪.‬‬ ‫وأوض ��ح م��دي��ر م��اراط��ون ال��رم��ال‬

‫أن درجة الصعوبة تختلف وفقا لكل‬ ‫مرحلة من امراحل الست‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن الهدف من ذلك هو منح امشاركن‬ ‫وام �ش ��ارك ��ات ف��رص��ة ال ��وق ��وف‪ ،‬وع��ن‬ ‫كثب‪ ،‬ع��لى ك��ل م��ا تتمتع ب��ه امنطقة‬ ‫م��ن م��زاي��ا طبيعية‪ .‬وأب ��رز ب��ووي��ر أن‬ ‫التأكيد على قيم امشاركة والتضامن‬ ‫في إط��ار حياة بسيطة يبقى من بن‬ ‫اأه� ��داف ال�ت��ي يعمل ام�ن�ظ�م��ون على‬ ‫إبرازها خال الدورات اماضية‪ ،‬مذكرا‬ ‫بالتركيز ف��ي ه��ذا ال �ح��دث ال��ري��اض��ي‬

‫على البعد البيئي‪.‬‬ ‫وأش � ��ار إل ��ى أن ه ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ج �م��ع ب ��ن م ��ا ه ��و ري ��اض ��ي‪،‬‬ ‫وإن�س��ان��ي‪ ،‬وبيئي‪ ،‬وسياحي‪ ،‬كانت‬ ‫ف� ��ي ال � �ع� ��ام ام� ��اض� ��ي ض �م ��ن س�ل�س�ل��ة‬ ‫م ��ن أب � ��رز ام ��اراط ��ون ��ات ال �ت��ي تجمع‬ ‫أك �ب��ر ال�س�ب��اق��ات ف��ي جميع ال �ق��ارات‪،‬‬ ‫وأن م��اراط��ون ال��رم��ال سيمثل ال�ق��ارة‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة ف ��ي ه� ��ذه ال�س�ل�س�ل��ة ال�ت��ي‬ ‫تضم عشرة سباقات اأكثر شهرة في‬ ‫العالم‪.‬‬

‫ي��ذك��ر أن ه��ذا ال �ح��دث ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫وعلى امتداد دوراته ال�‪ ،28‬والذي يعد‬ ‫واح� ��دا م��ن أك �ث��ر ال�س�ب��اق��ات صعوبة‬ ‫في العالم باعتبار أنه يشكل مسابقة‬ ‫للتحمل ب��ال��درج��ة اأول ��ى‪ ،‬استقطب‬ ‫أزيد من ‪ 14‬ألف مشارك ومشاركة كان‬ ‫لهم حظ اكتشاف غنى وثراء الجنوب‬ ‫امغربي‪ ،‬فضا عن مئات اماين من‬ ‫ام�ش��اه��دي��ن ف��ي جميع أن �ح��اء العالم‬ ‫الذين تابعوا فعالياته‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ع ��ن ع� �ل ��ى ام � �ش � ��ارك � ��ن ف��ي‬

‫م ��اراط ��ون ال ��رم ��ال ال�ت�ق�ي��د ب�ح�م��ل ما‬ ‫ي� �ح� �ت ��اج ��ون ��ه م � ��ن م � ��ؤون � ��ة وأل �ب �س ��ة‬ ‫وم�ع��دات على ظهورهم م��دة أسبوع‪،‬‬ ‫على أن يتم تزويدهم باماء الشروب‬ ‫عند كل نقطة مراقبة‪.‬‬ ‫وم ��ن ام�ت��وق��ع أن ي�ت��م خ ��ال ه��ذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ال �ت��ي ستحظى بتغطية‬ ‫إع��ام �ي��ة واس �ع ��ة م ��ن وس ��ائ ��ل إع ��ام‬ ‫وط �ن �ي��ة ودول � �ي ��ة‪ ،‬إج � ��راء ف�ح��وص��ات‬ ‫طبية للكشف ع��ن ام�ن�ش�ط��ات حسب‬ ‫معايير ااتحاد الدولي ألعاب القوى‪.‬‬

‫عادل تاعرابت أفضل محترف لدى موقع "امرصد برو" بطولة العالم داخل القاعة‪ :‬تأهل عبد العاطي‬ ‫إيكدر لنهاية سباق ‪1500‬م‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫عادل تاعرابت اعب أسي ميان اإيطالي (أرشيف)‬

‫اح �ت��ل ع� ��ادل ت��اع��راب��ت‪ ،‬اب ��ن م��دي �ن��ة ت ��ازة‪،‬‬ ‫واع� ��ب ف��ري��ق م �ي��ان اإي �ط ��ال ��ي‪ ،‬ام ��رك ��ز اأول‬ ‫ف � ��ي ال� �ت� �ص ��وي ��ت ال � �ش � �ه� ��ري اخ � �ت � �ي� ��ار أف �ض��ل‬ ‫م�ح�ت��رف م�غ��رب��ي لشهر ف�ب��راي��ر ام��اض��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أص� ��دره م��وق��ع "ام��رص��د ب ��رو" ام �غ��رب��ي‪ ،‬امهتم‬ ‫بالاعبن امغاربة امحترفن بالخارج‪ ،‬وجاء‬ ‫ه��ذا ااخ�ت�ي��ار حسب ام��وق��ع ام��ذك��ور‪ ،‬تكريسا‬ ‫للمستويات امميزة التي قدمها تاعرابت في‬ ‫اآونة اأخيرة رفقة فريقه ميان اإيطالي‪.‬‬ ‫وقد واظب تاعرابت على تقديم مستويات‬ ‫مميزة طيلة مباريات هذا الشهر منذ التحاقه‬ ‫بكتيبة ام��درب الهولندي كارانس سيدورف‪،‬‬ ‫إذ تمكن ام�ي��ان م��ن تحقيق نتائج مهمة هذا‬ ‫الشهر مكنته م��ن ااق�ت��راب م��ن ام��راك��ز اأول��ى‪،‬‬ ‫ويرجع الفضل في هذه الصحوة‪ ،‬بشكل كبير‪،‬‬ ‫للمهاجم امغربي الذي قدم كبيرة نالت إعجاب‬ ‫محبي الفريق‪ ،‬على الرغم من التحاقه امتأخر‬ ‫ب��ال�ف��ري��ق ام�ي��ان��ي‪ ،‬إذ أح ��رز ه��دف��ن ح�ت��ى اآن‬ ‫رفقة فريق "الروسونيري"‪ ،‬وساهم في العديد‬ ‫م��ن اأه� � ��داف اأخ � ��رى ال �ت��ي س�ج�ل�ه��ا أص��دق��اء‬ ‫ريكاردو كاكا‪.‬‬ ‫تألق شفع له احتاله الرتبة اأول��ى‪ ،‬لدى‬ ‫زوار موقع "ام��رص��د ب��رو"‪ ،‬مكتسحا تصويت‬ ‫محترف شهر فبراير‪ ،‬بعد حصوله على ‪82.6‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأص� ��وات‪ ،‬متقدما ب �ف��ارق كبير‬ ‫على امهاجم امتألق في فريق سيواس سبور‪،‬‬ ‫وه � ��داف ال� � ��دوري ال �ت��رك��ي‪ ،‬ع��اط��ف ش�ح�ش��وح‪،‬‬ ‫وال��ذي حصل على ‪ 9.1‬في امائة من اأص��وات‬ ‫بعد تقديمه مستويات مميزة خ��ال مباريات‬ ‫ف��ري�ق��ه مكنته م��ن اال �ت �ح��اق أخ �ي��را بامنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ام �غ��رب��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا اح �ت��ل ص��ان��ع أل �ع��اب‬ ‫فريق تورينو اإيطالي‪ ،‬عمر القادوري‪ ،‬الرتبة‬ ‫الثالثة بمجموع ‪ 5.7‬في امائة من اأصوات‪.‬‬ ‫واح � �ت� ��ل ال �ث �ن��ائ��ي ام� �ت ��أل ��ق ف� ��ي ال� ��دوري� ��ن‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي وال �ب �ل �ج �ي �ك��ي ع �ل��ى ال� �ت ��وال ��ي‪ ،‬ن��ور‬ ‫ال��دي��ن أم ��راب ��ط‪ ،‬ورش �ي��د ب��ورب �ي �ع��ة‪ ،‬ال��رت�ب�ت��ن‬ ‫ال��راب�ع��ة وال�خ��ام�س��ة ت�ب��اع��ا‪ ،‬ب��واق��ع ‪ 2‬ف��ي امائة‬ ‫م ��ن اأص � � ��وات‪ ،‬ل �ل �ج �ن��اح ام �ت��أل��ق ل �ف��ري��ق ملقة‬ ‫اإسباني‪ ،‬و‪ 0.7‬لاعب فريق ليريس البلجيكي‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة‪ ،‬إل��ى أن أن��ه قد تم اختيار‬ ‫م��روان الشماخ كأفضل محترف مغربي خال‬ ‫شهر يناير اماضي‪ ،‬بعد تألقه ضمن صفوف‬ ‫ن��ادي��ه ك��رس�ت��ال ب��ااس اإن�ج�ل�ي��زي‪ ،‬مما مكنه‬ ‫م ��ن ال� �ع ��ودة ل �ص �ف��وف ام �ن �ت �خ��ب ال ��وط �ن ��ي‪ ،‬إا‬ ‫أن اإص ��اب ��ة م�ن�ع�ت��ه م��ن ام �ش��ارك��ة ف��ي م �ب��اراة‬ ‫(اأرب �ع��اء) ام��اض��ي‪ ،‬التي عرفت تعادل "أس��ود‬ ‫اأط�ل��س" م��ع امنتخب الغابوني بهدف مثله‪،‬‬ ‫ول��م يكمل ال�ش�م��اخ م �ب��اراة فريقه اأخ �ي��رة في‬ ‫الدوري اإنجليزي لتعرضه لإصابة‪.‬‬

‫العداء امغربي عبد العاطي إيكيدير (خاص)‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ت��أه��ل ال �ع��داء ام�غ��رب��ي ع�ب��د العاطي‬ ‫إي �ك��در‪ ،‬أم ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬ل�ن�ه��اي��ة سباق‬ ‫‪ 1500‬ضمن النسخة ‪ 15‬لبطولة العالم‬ ‫أل� � �ع � ��اب ال� � �ق � ��وى داخ� � � ��ل ال � �ق� ��اع� ��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫تستضيفها مدينة س��وب��وت البولونية‬ ‫إلى غاية ‪ 9‬مارس الحالي‪.‬‬ ‫وب�ل��غ ع�ب��د ال�ع��اط��ي إي �ك��در‪ ،‬صاحب‬ ‫ذهبية سباق ‪1500‬م في دورة إسطنبول‬ ‫‪ ،2012‬ووص �ي��ف ب�ط��ل ال �ع��ال��م ف��ي دورة‬ ‫ال� ��دوح� ��ة ‪ ،2010‬ال � � ��دور ال �ن �ه ��ائ ��ي‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫اح� �ت ��ال ��ه ام ��رك ��ز ال� �ث ��ان ��ي ف ��ي ت�ص�ف�ي��ات‬ ‫امجموعة الثالثة بتوقيت ‪ 3‬د و ‪ 37‬ث و‬ ‫‪.100 /83‬‬ ‫وعاد امركز اأول في هذه السلسلة‪،‬‬ ‫التي عرفت تأهل الخمسة عدائن اأوائل‪،‬‬ ‫لإثيوبي أم��ان ووت (‪ 3‬د و ‪ 36‬ث و ‪/75‬‬ ‫‪ ،)100‬فيما كان امركز الثالث من نصيب‬ ‫العداء اأميركي وي��ل لير (‪ 3‬د و ‪ 38‬ث و‬ ‫‪.)100/ 02‬‬ ‫وك � ��ان ام �ن �ت �خ��ب ام �غ��رب��ي ق ��د اح�ت��ل‬

‫ام��رك��ز الثامن ف��ي دورة إسطنبول ‪2012‬‬ ‫بفضل ذه�ب�ي��ة ع�ب��د ال�ع��اط��ي إي�ك��دي��ر في‬ ‫س �ب��اق ‪1500‬م‪ ،‬وف �ض �ي��ة م��ري��م ال �ع �ل��وي‬ ‫السلسولي في نفس امسافة‪.‬‬ ‫وان � �ط � �ل � �ق � ��ت‪ ،‬ال � � �ي� � ��وم (ال � �ج � �م � �ع� ��ة)‪،‬‬ ‫منافسات الدورة الخامسة عشرة لبطولة‬ ‫ال �ع��ال��م داخ� ��ل ال �ق��اع��ة‪ ،‬ال �ت��ي تحتضنها‬ ‫م��دي�ن��ة س��وب��وت ال�ب��ول��ون�ي��ة إل ��ى غ��اي��ة ‪9‬‬ ‫م��ارس الحالي‪ ،‬بمشاركة ‪ 587‬من بينهم‬ ‫سبعة عدائن مغاربة‪ ،‬أربعة منهم في فئة‬ ‫الذكور‪ ،‬وثاثة في فئة اإناث‪.‬‬ ‫وك � ��ان ام �ن �ت �خ��ب ام �غ��رب��ي ق ��د اح�ت��ل‬ ‫ام��رك��ز الثامن ف��ي دورة إسطنبول ‪2012‬‬ ‫بفضل ذه�ب�ي��ة ع�ب��د ال�ع��اط��ي إي�ك��دي��ر في‬ ‫س �ب��اق ‪1500‬م‪ ،‬وف �ض �ي��ة م��ري��م ال �ع �ل��وي‬ ‫السلسولي في نفس امسافة‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن اإدارة التقنية‬ ‫للمنتخب الوطني ك��ان��ت ق��د أف��رج��ت عن‬ ‫ائحة العناصر الوطنية السبعة امشاركة‬ ‫ف��ي ب�ط��ول��ة ال�ع��ال��م داخ ��ل ال�ق��اع��ة‪ ،‬شاملة‬ ‫ك��ا م��ن ‪:‬محمد م�س�ت��اوي وع�ب��د العاطي‬ ‫إي�ك�ي��دي��ر ف��ي س �ب��اق ‪ 1500‬م �ت��ر‪ ،‬عثمان‬

‫الكومري وعبد الهادي لباعلي في سباق‬ ‫‪ 3‬آاف م �ت��ر‪ ،‬أم ��ا ع�ل��ى م�س�ت��وى منتخب‬ ‫اإناث‪ ،‬فقد ضمت الائحة مليكة عقاوي‬ ‫ف ��ي س �ب ��اق ‪ 800‬م �ت ��ر‪ ،‬وس� �ه ��ام ه�ي��ال��ي‬ ‫ورباب عرافي في سباق ‪ 1500‬متر‪.‬‬ ‫وق��د ش�ه��دت ال��ائ�ح��ة ع ��ودة‪ ،‬ك��ل من‬ ‫ال�ع��دائ��ن عبد ال�ع��اط��ي إيكيدير ومليكة‬ ‫ع�ق��اوي‪ ،‬بعدما قدما اعتذارهما ل��إدارة‬ ‫التقنية لجامعة أل�ع��اب ال�ق��وى الوطنية‪،‬‬ ‫على خلفية س��وء التفاهم ال��ذي وق��ع بن‬ ‫العدائن وجامعة أم األعاب نهاية بطولة‬ ‫العالم بروسيا‪ ،‬وبخصوص هذه العودة‬ ‫فضلت اإدارة التقنية طي كل الخافات‪،‬‬ ‫ومنح العدائن فرصة أخ��رى‪ ،‬وامشاركة‬ ‫ضمن امنتخب الوطني‪ ،‬من أجل الصالح‬ ‫ال � �ع� ��ام أم األ � �ع � ��اب ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬م �ش �ي��رة‬ ‫ف ��ي ال �س �ي��اق ذات� � ��ه‪ ،‬أن ق ��ان ��ون ام�س��اب�ق��ة‬ ‫ح� ��رم ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي أل� �ع ��اب ال �ق��وى‬ ‫م��ن م�ش��ارك��ة ‪ 12‬ع ��داء وع � ��داءة محلين‪،‬‬ ‫ح ��ائ ��زي ��ن ع �ل��ى ال� �ح ��د اأدن � � � ��ى‪ ،‬خ��اص��ة‪،‬‬ ‫ي �ض �ي��ف ال �ط �ن ��ان ��ي‪ ،‬أن ال� �ق ��ان ��ون ف��رض‬ ‫مشاركة عدائن فقط في كل مسابقة‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪132 :‬‬ ‫< السبت ‪ 06‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬مارس ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫مباراة امغرب الفاسي أمام فريق ميدياما الغاني اانتصار أو اإقصاء‬ ‫امباراة ستشهد غياب هشام الفاتيحي ‪ º‬إدارة الفاسي تخصص ‪ 3‬آاف تذكرة للظفر بدعم الجمهور‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ي �س �ع��ى ف ��ري ��ق ام� �غ ��رب ال �ف��اس��ي‬ ‫ل� � �ك � ��رة ال � � �ق� � ��دم اس� � �ت� � �غ � ��ال ع ��ام� �ل ��ي‬ ‫اأرض والجمهور للعودة ف��ي إي��اب‬ ‫ال ��دور اأول م��ن ك��أس ال�ك��ون�ف��درال�ي��ة‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة‪ ،‬ف��ي ام �ب��اراة ال�ت��ي تجمعه‬ ‫ب �ف ��ري ��ق م �ي ��دي ��ام ��ا ال� �غ ��ان ��ي وام� �ق ��رر‬ ‫إجراءها‪ ،‬اليوم‪ ،‬وتنطلق في الساعة‬ ‫السابعة مساء بمركب فاس الدولي‪.‬‬ ‫ول� �ه ��ذا خ �ص��ص ام �ك �ت��ب ام�س�ي��ر‬ ‫ل �ف��ري��ق ام �غ ��رب ال �ف��اس��ى ث��اث��ة آاف‬ ‫تذكرة للجماهير الراغبة في حضور‬ ‫ه��ذه ام �ب��اراة لتحقيق نتيجة تنقذه‬ ‫من اإقصاء‪ ،‬على الرغم من أن امهمة‬ ‫م �س �ت �ح �ي �ل��ة ب� �ع ��دم ��ا خ� �س ��ر ال �ف ��ري ��ق‬ ‫ال �ف��اس��ي ب �ث��اث��ة أه � ��داف ن�ظ�ي�ف��ة في‬ ‫مباراة الذهاب (اأحد) اماضي‪.‬‬ ‫وس� �ت� �ص� �ع ��ب ه� ��زي � �م� ��ة ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫الفاسي بهذه الثاثية مأموريته في‬ ‫مباراة العودة‪ ،‬إذ بات مفروضً على‬ ‫الفريق الفاسي الفوز برباعية نظيفة‬ ‫إن ه��و أراد ك �س��ب ورق� ��ة ام � ��رور إل��ى‬ ‫الدور الثاني‪.‬‬ ‫ووص �ل ��ت ب�ع�ث��ة ف��ري��ق م�ي��دي��ام��ا‬ ‫ال �غ��ان��ي إل ��ى م��دي �ن��ة ف ��اس ب �ق��وام ‪30‬‬ ‫فردً‪ ،‬ومن امقرر أن يستضيف ملعب‬ ‫ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي ت��دري��ب ب �ط��ل غ��ان��ا‪،‬‬ ‫استعدادا للمواجهة اإفريقية‪.‬‬ ‫وس � � �ي � � �ك� � ��ون ام � � �ه� � ��اج� � ��م ه � �ش� ��ام‬ ‫ال�ف��ات�ي�ح��ي غ��ائ�ب��ا ع��ن ه ��ذه ام �ب ��اراة‪،‬‬ ‫وي �ع��ود س�ب��ب غ�ي��اب��ه ل��إص��اب��ة التي‬ ‫تعرض لها في مباراة الذهاب‪.‬‬ ‫ورغ � � � ��م ال � �ج � �ه� ��ود ال � � � ��ذي ب��ذل �ه��ا‬ ‫الجهاز الطبي للفريق الفاسي خال‬ ‫هذا اأسبوع من أجل تجهيز امهاجم‬ ‫الفاتيحي‪ ،‬إا أن اإصابة حالت دون‬ ‫مشاركته في هذه امباراة الهامة‪.‬‬ ‫ويعتبر غياب الفاتيحي صفعة‬ ‫موجعة للمدرب عبد الرحيم طاليب‬ ‫الذي كان يعول كثيرا على اعبه في‬ ‫ال�ه�ج��وم‪ ،‬خ��اص��ة أن ال�ف��ري��ق الفاسي‬ ‫م �ط��ال��ب ب� �ت� �ج ��اوز خ � �س ��ارة ال ��ذه ��اب‬ ‫الثقيلة‪.‬‬ ‫ك�م��ا سيفتقد ام �غ��رب ال��ري��اض��ي‬ ‫ال �ف��اس��ي ل �خ��دم��ات م �ه��اج �م��ه ه �ش��ام‬

‫ال �ف��ات �ي �ح��ي ال � � ��ذي س �ي �غ �ي��ب ب�س�ب��ب‬ ‫اإصابة‪.‬‬ ‫وم� ��ن ام �ن �ت �ظ��ر أن ي ��دف ��ع ام� ��درب‬ ‫ع � �ب� ��د ال� ��رح � �ي� ��م ط� ��ال � �ي� ��ب ب ��ام� �ه ��اج ��م‬ ‫البرازيلي كليتون لتعويض الغياب‬ ‫ااض�ط��راري لاعب السابق للجيش‬ ‫املكي‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ف� ��ري� ��ق ام � �غ � ��رب ال �ف ��اس ��ي‬ ‫تعرض لهزيمة قاسية أم��ام مضيفه‬ ‫ميدياما الغاني بنتيجة ثاثة أهداف‬ ‫مقابل اشيء‪ ،‬وذلك في اللقاء‪ ،‬الذي‬ ‫ج�م��ع بينهما ي��وم (اأح ��د) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫برسم ذهاب الدور اأول من مسابقة‬ ‫ك ��أس ال�ك��ون�ف��درال�ي��ة اإف��ري�ق�ي��ة لكرة‬ ‫القدم "كاف"‪.‬‬ ‫وق � ��د اف �ت �ت ��ح م �ي ��دي ��ام ��ا ال �غ��ان��ي‬ ‫ال �ت �س �ج �ي��ل ف ��ي رب� ��ع س ��اع ��ة اأول � ��ى‪،‬‬ ‫ليضيف هدفن خال الشوط الثاني‪،‬‬ ‫وبهذا الفوز يكون فريق ميدياما قد‬ ‫وض��ع ال�ق��دم اأول ��ى ف��ي ال ��دور امقبل‬ ‫ف ��ي ان �ت �ظ ��ار م � �ب� ��اراة اإي � � ��اب ل�ح�س��م‬ ‫اأمور‪.‬‬ ‫وب�ه��ذه النتيجة ي�ب��دو أن اممثل‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي ل �ل �ك ��رة ام �غ ��رب �ي ��ة ف� ��ي ك ��أس‬ ‫"ال � �ك� ��اف" ب� ��ات م��رش �ح��ا م �غ��ادرت �ه��ا‪،‬‬ ‫ع � �ك � ��س ف � ��ري � ��ق ال� � � ��دف� � � ��اع ال� �ح� �س� �ن ��ي‬ ‫ال� �ج ��دي ��دي ال � ��ذي س �ج��ل ف � ��وزا م�ه�م��ا‬ ‫(السبت) اماضي‪ ،‬خارج ميدانه على‬ ‫ح �س��اب م�ض�ي�ف��ه ف��ري��ق غ��ام�ب�ت��ل من‬ ‫غامبيا بهدفن نظيفن‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬ع ��دل ��ت ل�ج�ن��ة‬ ‫ال�ب��رم�ج��ة ال�ت��اب�ع��ة ل�ل�ج��ام�ع��ة املكية‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬م��وع��د م� �ب ��اراة ال�ج�ي��ش‬ ‫املكي ض��د خصمه ام�غ��رب الفاسي‪،‬‬ ‫ضمن مؤجل الجولة ‪ 16‬من منافسات‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وذل � � � ��ك إل � � ��ى غ� ��اي� ��ة ع� �ش� �ي ��ة ي ��وم‬ ‫(الخميس) امقبل ‪ 13‬مارس الحالي‪،‬‬ ‫ب� �ع ��د أن ك� � ��ان م � �ق� ��ررا إج � � � � ��راؤه ي ��وم‬ ‫(اأربعاء) امقبل‪ ،‬وذلك لفسح امجال‬ ‫أم ��ام أص �ح��اب اأرض ف��ري��ق ال��دف��اع‬ ‫ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي م��ن أج ��ل إج ��راء‬ ‫مباراتهم امؤجلة أمام فريق حسنية‬ ‫أك��ادي��ر ع�ل��ى أرض �ي��ة ام�ل�ع��ب العبدي‬ ‫بالجديدة‪.‬‬

‫تشكيلة امغرب الفاسي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫احواصلي‪ :‬الكوكب امراكشي لن يفوز علينا أمام «حال بويز»‬ ‫الكتامي يغادر امغرب التطواني‬ ‫ح ��زم ع�ب��د ال �ح��ق ال �ك �ت��ام��ي‪ ،‬م ��درب ح ��راس م��رم��ى ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪،‬‬ ‫حقيبته‪ ،‬وع��اد إل��ى مدينة ف��اس مباشرة بعد انتهاء الحصة التدريبية‬ ‫ليوم‪ ،‬أول أمس (الخميس)‪ ،‬إثر خاف مع امدرب عزيز العامري الذي انتقد‬ ‫عمله مع حراس امرمى‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخ ��ر‪ ،‬ف�ج��ر ع��زي��ز ال �ع��ام��ري‪ ،‬م ��درب ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪،‬‬ ‫م�ف��اج��أة م��ن ال�ع�ي��ار ال�ث�ق�ي��ل‪ ،‬ح��ن ك�ش��ف اأس �ب��اب الحقيقية ال�ت��ي دفعته‬ ‫للتخلي ع��ن خ��دم��ات م�س��اع��ده حسن ف��اض��ل على مستوى ال�ج�ه��از الفني‬ ‫للتطواني‪ ،‬متصدر ترتيب الدوري امغربي‪.‬‬ ‫ال�ع��ام��ري ق��ال‪ ،‬ف��ي تصريحات ل ��"رادي��و م ��ارس"‪ ،‬إن السبب الحقيقي‬ ‫إقالة فاضل هو رفضه التعايش معه في جو من النفاق‪ ،‬حيث قال "أتحدى‬ ‫ح�س��ن ف��اض��ل أن ي�ق��ول ال�ع�ك��س‪ .‬ل��م أط�ل��ب م�ن��ه إش ��راك اع��ب ع�ل��ى حساب‬ ‫الثاني‪ ،‬لقد أخبرني قبل مباراة سا رغبته الدفع بالصنهاجي على حساب‬ ‫الخضروف و قبلت‪ ،‬أتفاجأ احقا بكونه قال للخضروف أني كنت سببا‬ ‫في استبعاده من امباراة"‪.‬‬ ‫وأض��اف "إنها الوشاية التي ا أقبل بها داخ��ل ال�ن��ادي‪ ،‬وا يمكن أن‬ ‫أمضي طوال هذه الفترة اممتدة لستة أشهر مع فاضل في جو من النفاق"‪.‬‬

‫مركز التكوين "امالين" يكسى بعشب اصطناعي‬ ‫ش��رع��ت ش��رك��ة "ك��وط�ي��ر" اأم��ان�ي��ة ف��ي تكسية أرض �ي��ة ام�ل�ع��ب الثاني‬ ‫بمركز التكوين امالين بمدينة تطوان بالعشب ااصطناعي‪ ،‬من الجودة‬ ‫العالية‪ ،‬وامشابه للمتواجد بملعب سانية الرمل ذا ااعتماد الدولي‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد استكمال اأشغال اأولى امعتمدة على تسوية اأرضية وتبليطها‪ ،‬مع‬ ‫إنجاز أشغال التهيئة اأولية‪ ،‬ومد قنوات اماء وغيرها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الشركة اأم��ان�ي��ة ق��د ب��اش��رت عملها منذ أس��اب�ي��ع‪ ،‬بعد اتفاق‬ ‫مع فريق امغرب التطواني على إنجاز املعب الثاني بنفس التقنية التي‬ ‫تم بها إنجاز املعب اأول‪ ،‬بهدف تقليل الضغط على اماعب امتواجدة‪،‬‬ ‫وكذلك للرفع من عدد اماعب امهيأة والصالحة للتداريب ‪،‬وحتى لبعض‬ ‫امباريات‪ .‬وينتظر الفريق التطواني‪ ،‬الذي حمل على عاتقه هاته امبادرة‪،‬‬ ‫دع��م ومساندة امؤسسات العمومية وامنتخبة‪ ،‬أج��ل توفير اإمكانيات‬ ‫ام��ادي��ة الضرورية لهذا ام�ش��روع الكبير‪ ،‬وال��وف��اء بالتزاماته في امواعيد‬ ‫امحددة مع الشركة صاحبة امشروع‪.‬‬

‫ياجور يطلب مهلة لحسم مستقبله مع الرجاء‬ ‫ي�ت��ردد امهاجم محسن ي��اج��ور ف��ي تمديد العقد ال��ذي يربطه بنادي‬ ‫ال��رج��اء البيضاوي‪ ،‬حيث طلب مهلة إضافية للتفكير قبل حسم موقفه‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد أن ط��ال��ب م��ن م�س��ؤول��ي ال�ف��ري��ق البيضاوي تأجيل الحسم في‬ ‫تجديد ع�ق��ده‪ ،‬إذ ل��م تنفع ك��ل ام�ح��اوات التي ق��ام بها مجلس اإدارة في‬ ‫الفترة اأخيرة‪ .‬وكان البنزرتي قد أخرج ياجور خال مباراة كوناكري بعد‬ ‫الجولة اأولى‪ ،‬وهو ما لم يعجب الاعب‪ .‬و شكلت عودة بورزوق لصفوف‬ ‫الرجاء خبرا سارا للفريق‪ ،‬في ظل مواقف ثالث أفضل اعبي كأس العالم‬ ‫لأندية‪ ،‬وال�ت��ي ل��م ت��رق مسؤولي الفريق اأخ�ض��ر‪ .‬وينتهي عقد محسن‬ ‫ياجور الصيف امقبل‪ ،‬ما جعل إدارة الرجاء تتحرك إقناعه وعدم تغيير‬ ‫وجهته‪ ،‬خصوصا أنه توصل بعدة عروض بعد تألقه في مونديال اأندية‬ ‫الذي نظم بامغرب‪ .‬وقرر امكتب امسير لفريق الرجاء أن يقدم عرضا جديدا‬ ‫ف��ي اأي ��ام ال�ق��ادم��ة إق �ن��اع محسن ي��اج��ور بتجديد ع �ق��ده‪ ،‬وع ��دم م�غ��ادرة‬ ‫الفريق البيضاوي نهاية هذا اموسم‪.‬‬

‫منتخب "التنس" يشارك في بطولة إفريقيا‬ ‫يشارك امنتخب امغربي لكرة امضرب في بطولة إفريقيا لأمم لفئة‬ ‫الشبان امقررة في الفترة ما بن ‪ 17‬و‪ 22‬مارس الحالي‪ ،‬بالعاصمة الكينية‬ ‫نيروبي‪.‬‬ ‫ك�م��ا س�ي�ش��ارك ام�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي ف��ي ال� ��دوري ال��دول��ي ل�ل�ش�ب��ان ال��ذي‬ ‫ستحتضنه أي�ض��ا ال�ع��اص�م��ة ن�ي��روب��ي م��ا ب��ن ‪ 12‬و‪ 16‬م ��ارس‪ ،‬اس�ت�ع��دادا‬ ‫للبطولة اإفريقية‪.‬‬ ‫وسيدافع عن ألوان امنتخب الوطني‪ ،‬الذي سيؤطره كل من مهدي آيت‬ ‫برهوش ومياء السعدي‪ ،‬ثمانية اعبن في فئتي أق��ل من ‪ 14‬سنة ذك��ورا‬ ‫وإناثا‪ ،‬وأقل من ‪ 16‬سنة (ذكورا وإناثا) ‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫قال عبد الرحمان الحواصلي‪،‬‬ ‫ح � � � ��ارس م � ��رم � ��ى ف � ��ري � ��ق ال � �ن � ��ادي‬ ‫القنيطري ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬إن فريقه‬ ‫ل��ن ينهزم أم��ام الكوكب امراكشي‬ ‫على الرغم من قوة ممثل عاصمة‬ ‫النخيل‪ ،‬مشيرا إل��ى أن الحضور‬ ‫الجماهيري سيلعب دورا كبيرا‬ ‫في تحقيق نتيجة إيجابية‪.‬‬ ‫وأضاف حارس مرمى النادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري‪ ،‬ف ��ي ات� �ص ��ال ه��ات�ف��ي‬ ‫خاص‪" ،‬مع كل ااحترام والتقدير‬ ‫ل �ف��ري��ق ال �ك��وك��ب ام ��راك �ش ��ي ال ��ذي‬ ‫يسير بثبات وي��زح��ف ف��ي صمت‬ ‫نحو التتويج باللقب‪ ،‬لكن الفوز‬ ‫ب��ام �ل �ع��ب ال �ب �ل��دي س �ي �ك��ون بعيد‬ ‫امنال بالنسبة له‪ ،‬أننا نملك من‬ ‫امؤهات ما يكفي لتحقيق نتيجة‬ ‫إيجابية‪ .‬لقد أصبحنا مطالبن‬ ‫أك �ث��ر م��ن أي وق ��ت م�ض��ى ب��ال�ف��وز‬ ‫أننا لم ننتصر منذ دورات"‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ال �ح ��واص �ل ��ي إل � ��ى أن‬ ‫ام �ش��اك��ل ال �ت��ي ي �ع��ان �ي �ه��ا ال �ف��ري��ق‬

‫ال�ق�ن�ي�ط��ري م��ادي��ا ل��ن ت��ؤث��ر على‬ ‫أداء الاعبن‪ ،‬مبرزا دور الجمهور‬ ‫ال �ك �ب �ي ��ر ف � ��ي ت �ح �ف �ي��ز وم� �س ��ان ��دة‬ ‫ال��اع �ب��ن‪ .‬وت��اب��ع ق��ائ��ا "يصعب‬ ‫على الفريق امنافس الفوز علينا‬ ‫ع �ل��ى أرض� �ن ��ا‪ ،‬وأم � ��ام ج �م �ه��ورن��ا‪.‬‬ ‫إض � � ��اف � � ��ة إل � � � ��ى ه � � � � ��ذا‪ ،‬ف �ح �م ��اس ��ة‬ ‫ال��اع �ب��ن ك �ب �ي��رة‪ ،‬أن ال �ك��ل ل��دي��ه‬ ‫رغبة كبيرة في تقديم مستويات‬ ‫أف �ض��ل‪ ،‬خ��اص��ة ح��ن ن��واج��ه ف��رق‬ ‫امقدمة"‪.‬‬ ‫ويشار إل��ى أن مباراة النادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري وال� �ك ��وك ��ب ام��راك �ش��ي‬ ‫ستجرى‪ ،‬ال�ي��وم‪ ،‬باملعب البلدي‬ ‫ب �ع��اص �م��ة ال� �غ ��رب ال �ق �ن �ي �ط��رة ف��ي‬ ‫الساعة الثانية زواا‪ ،‬ه��ذا اللقاء‬ ‫الذي سيغيب عنه مهاجم "الكاك"‬ ‫ع�م��ر أل �ف��ا س ��او ب�س�ب��ب اإص��اب��ة‪،‬‬ ‫وق � � � ��د ي � �ع� ��وض� ��ه ال � � ��اع � � ��ب خ ��ال ��د‬ ‫السباعي‪.‬‬ ‫وج� ��دي� ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن م� �ب ��اراة‬ ‫ال ��ذه ��اب ال �ت ��ي ج �م �ع��ت ال�ف��ري �ق��ن‬ ‫في ملعب الحارثي انتهت بتفوق‬ ‫الكوكب امراكشي بهدف لاشيء‪،‬‬

‫سجله امهاجم سفيان العلودي‪.‬‬ ‫وي �ح �ت��ل ال � �ن� ��ادي ال �ق �ن �ي �ط��ري‬ ‫امرتبة الثامنة برصيد ‪ 23‬نقطة‪،‬‬ ‫ج �م �ع �ه ��ا أش� � �ب � ��ال ع� �ب ��د ال� �خ ��ال ��ق‬ ‫ال �ل ��وزان ��ي م ��ن أرب �ع ��ة ان �ت �ص��ارات‬ ‫ع � �ل� ��ى ح � � �س � ��اب ك � � ��ل م � � ��ن ن �ه �ض��ة‬ ‫بركان‪ ،‬وشباب الريف الحسيمي‪،‬‬ ‫وام� �غ ��رب ال �ف��اس��ي‪ ،‬ووداد ف��اس‪،‬‬ ‫ومن ‪ 11‬تعادا‪ ،‬وثاث هزائم‪ ،‬أمام‬ ‫ك��ل م��ن ال � ��وداد ال��ري��اض��ي بثاثة‬ ‫أه ��داف نظيفة‪ ،‬وخ�ص�م��ه‪ ،‬ال�ي��وم‪،‬‬ ‫الكوكب امراكشي بهدف لاشيء‪،‬‬ ‫والدفاع الجديدي بهدفن لهدف‪.‬‬ ‫أما الكوكب امراكشي فيحتل‬ ‫ام ��رت �ب ��ة ال �ث ��ان �ي ��ة‪ ،‬وف � ��ي م� �ط ��اردة‬ ‫مباشرة للمغرب التطواني‪ ،‬حيث‬ ‫ي �ض��م رص �ي ��ده ‪ 34‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬جمعه‬ ‫م� ��ن ت� �س ��ع ان � �ت � �ص � ��ارات‪ ،‬وس �ب �ع��ة‬ ‫تعادات‪ ،‬وهزيمتن‪ ،‬أمام كل من‬ ‫الدفاع الحسني الجديدي بثاثة‬ ‫أه� ��داف م�ق��اب��ل اش� ��يء‪ ،‬وأوم�ب�ي��ك‬ ‫آس � �ف� ��ي ب � �ه� ��دف ن �ظ �ي ��ف ك� � ��ان م��ن‬ ‫ت��وق �ي��ع ال��اع��ب ام �ه��دي ال��زب �ي��ري‬ ‫الذي سجله ضد مرماه‪.‬‬

‫مباريات قوية في بطولة القسم الثاني لكرة القدم‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ي��واج��ه متصدر بطولة القسم‬ ‫ال �ث��ان��ي ل �ك��رة ال �ق ��دم‪ ،‬ف��ري��ق ات�ح��اد‬ ‫ال�خ�م�ي�س��ات‪ ،‬ف��ري��ق ات �ح��اد ت �م��ارة‪،‬‬ ‫وب �ت �ص ��دره ال �ت��رت �ي��ب ب��رص �ي��د ‪36‬‬ ‫ن�ق�ط��ة ي �ك��ون ال �ف��ري��ق ال ��زم ��وري قد‬ ‫أك��د نيته ف��ي لعب أدوار طائعية‬ ‫ه ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬ح �ي��ث ل��م ي�خ�س��ر في‬ ‫ام� �ب ��اري ��ات ال �س��ت اأخ � �ي� ��رة‪ .‬ف��ري��ق‬ ‫اتحاد تمارة‪ ،‬الخامس ب� ‪ 29‬نقطة‪،‬‬ ‫والساعي للمصالحة م��ع النتائج‬ ‫اإي �ج��اب �ي��ة‪ ،‬ل��م ي �ف��ز ف��ي ام �ب��اري��ات‬ ‫الخمس اأخ�ي��رة‪ ،‬ويسعى لحصد‬

‫ال�ن�ق��اط ال �ث��اث وت �ف��ادي ام��زي��د من‬ ‫إه� � ��دار ال� �ن� �ق ��اط‪ .‬وي �س �ت �ق �ب��ل ف��ري��ق‬ ‫ي ��وس� �ف� �ي ��ة ب ��رش� �ي ��د ف� ��ري� ��ق ش �ب��اب‬ ‫أط� �ل ��س خ �ن �ي �ف��رة‪ ،‬وي �س �ع��ى ف��ري��ق‬ ‫شباب خنيفرة‪ ،‬الثاني ب � ‪ 35‬نقطة‪،‬‬ ‫ال �ب �ق��اء ف��ي دائ � ��رة ال �ف��رق ام�ن��اف�س��ة‬ ‫ع �ل��ى ال �ص �ع��ود‪ .‬وس �ت �ك��ون م �ب��اراة‬ ‫فريقي اتحاد وجدة وشباب هوارة‬ ‫ب� �ق ��اس ��م م� �ش� �ت ��رك ب� ��ن ال �ف ��ري �ق ��ن‪،‬‬ ‫اس �ي �م��ا أن �ه �م��ا خ �س��را ف��ي ال� ��دورة‬ ‫السابقة‪ ،‬اتحاد وج��دة انهزم أمام‬ ‫ات �ح��اد ال �خ �م �ي �س��ات‪ ،‬ف�ي�م��ا ان��دح��ر‬ ‫فريق شباب هوارة على أرضه أمام‬ ‫ي��وس�ف�ي��ة ب��رش �ي��د‪ ،‬وه ��و م ��ا ي��ؤك��د‬

‫أن ش� �ع ��ار ال �ف��ري �ق��ن س �ي �ك��ون ه��و‬ ‫تسجيل نتيجة إيجابية‪.‬‬ ‫وي�س�ت�ق�ب��ل ات �ح��اد أي ��ت م �ل��ول‪،‬‬ ‫ص��اح��ب "ام �ص �ب��اح اأح �م��ر" ب � � ‪14‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ف��ري��ق رج��اء بني م��ال‪ ،‬في‬ ‫م �ب��اراة ي�ب�ح��ث ع�ن�ه��ا ال �ط��رف��ان عن‬ ‫ال �ث��اث ن �ق��اط‪ ،‬بالنسبة ل ��أول من‬ ‫أج��ل ال �ه��روب م��ن ام��راك��ز اأخ �ي��رة‪،‬‬ ‫والثاني لاقتراب من امقدمة‪.‬‬ ‫وي�ن�ت�ظ��ر ف��ري��ق ش �ب��اب قصبة‬ ‫ت��ادل��ة فريق شباب ام�س�ي��رة‪ ،‬اأول‬ ‫ي�س�ع��ى م �ح��و ن �ت��ائ �ج��ه ام �ت��ذب��ذب��ة‪،‬‬ ‫وال� � �ث � ��ان � ��ي ي� �ص� �ب ��و ل� �ل� �ع ��ب أدوار‬ ‫طائعية‪.‬‬

‫يونس بلهندة يدخل في مفكرة‬ ‫يوفنتوس وروما‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أك��د ج�ي��ان�ف��ران�ك��و شيكيتي‪،‬‬ ‫وك �ي��ل أع �م ��ال ال��اع �ب��ن ام�ع�ت�م��د‬ ‫لدى ااتحاد الدولي لكرة القدم‪،‬‬ ‫أن ن � ��ادي � ��ن إي � �ط� ��ال � �ي� ��ن وج� �ه ��ا‬ ‫أن � �ظ � ��اره � �م � ��ا ص� � � ��وب اأراض� � � � ��ي‬ ‫اأوك��ران �ي��ة م��ن أج��ل التعاقد مع‬ ‫ب� �ع ��ض ال� ��اع � �ب� ��ن ه� � �ن � ��اك‪ ،‬وم ��ن‬ ‫بينهم يونس بلهندة‪.‬‬ ‫ودفع الوضع الصعب‪ ،‬وغير‬ ‫امستقر في أوكرانيا العديد من‬ ‫ال��اع �ب��ن اأج ��ان ��ب ي �ف �ك��رون في‬ ‫ال��رح �ي��ل ع��ن أوك ��ران �ي ��ا‪ ،‬وه ��و ما‬ ‫ستعمل اأن��دي��ة على استغاله‪،‬‬ ‫ومن بينها الفرق اإيطالية ‪.‬‬ ‫وأوضح شيكيتي‪ ،‬في حديث‬ ‫له مع موقع "إيلسيسيدياريو"‪ ،‬أن‬

‫اأمر يتعلق بكل من يوفنتوس‪،‬‬ ‫وروم��ا‪ ،‬مشيرا إلى أن "اليوفي"‪،‬‬ ‫بقيادة مديره الرياضي ماروتا‪،‬‬ ‫رص� ��د ي ��ون ��س ب �ل �ه �ن��دة م ��ن أج��ل‬ ‫ت�ع��وي��ض ال�ف��رن�س��ي ب��ول بوغبا‪،‬‬ ‫ال�ق��ري��ب م��ن اان�ض�م��ام إل��ى ري�ال‬ ‫مدريد اإسباني‪ ،‬ونفس الشيء‬ ‫بالنسبة ل��وال�ت��ر س��اب��ات�ي�ن��ي من‬ ‫روما‪ ،‬والذي يحاول إيجاد بديل‬ ‫ل �ل �ب��وس �ن��ي م �ي��رال �ي��م ب�ي��ان�ي�ت��ش‬ ‫ال � ��ذي ق ��د ي��رح��ل ص� ��وب ب��اري��س‬ ‫سان جيرمان الفرنسي ‪.‬‬ ‫ومضى يقول وكيل الاعبن‬ ‫"م� ��ا ي �ح��دث ف ��ي أوك ��ران� �ي ��ا جعل‬ ‫ب � �ع� ��ض ال � ��اع� � �ب � ��ن م �س �ت �ع ��دي ��ن‬ ‫ل� �ل ��رح �ي ��ل‪ ،‬وي ��وف� �ن� �ت ��وس ي ��راق ��ب‬ ‫اع � � �ب � ��ن ب� �ع� �ي� �ن� �ه ��م ع � �ل� ��ى وج� ��ه‬ ‫ال� �خ� �ص ��وص‪ .‬اأول ه ��و ي��ون��س‬

‫ب � �ل � �ه � �ن� ��دة‪ ،‬وه � � � ��و اع � � � ��ب وس� ��ط‬ ‫م� � �ي � ��دان م � �غ ��رب ��ي ب� � �ج � ��واز س �ف��ر‬ ‫ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬وي� �ل� �ع ��ب ف� ��ي دي �ن��ام��و‬ ‫ك� �ي� �ي ��ف‪ .‬ه � ��و اع� � ��ب ج � ��د ت �ق �ن��ي‪،‬‬ ‫وج �ل �ب��ه اأوك� ��ران � �ي� ��ون ب�ث�م��ان�ي��ة‬ ‫م ��اي ��ن أورو م� ��ن م��ون �ب��ول �ي��ي‪،‬‬ ‫وال �ث �م��ن س �ي �ك��ون ه ��و ن �ف �س��ه‪ ،‬أو‬ ‫زائ��دا ببعض اماين‪ .‬لكن هناك‬ ‫م�ن��اف�س��ة م��ن ف��ري��ق إي�ط��ال��ي آخ��ر‬ ‫ح��ول الاعب‪ ،‬وه��و روم��ا بقيادة‬ ‫م ��دي ��ره ال ��ري ��اض ��ي س��اب��ات �ي �ن��ي‪،‬‬ ‫والذي يريد ضم بلهندة في حالة‬ ‫رح �ي��ل ب �ي��ان �ي �ت��ش‪ .‬وي��وف �ن �ت��وس‬ ‫يعيش وضعا مشابها‪ ،‬حيث إذا‬ ‫رح ��ل ب��وغ �ب��ا‪ ،‬ف��ال��اع��ب ام�غ��رب��ي‬ ‫س �ي �ك��ون ال� �ه ��دف ال��رئ �ي �س��ي‪ .‬هو‬ ‫ي� �ت� �ق ��اض ��ى م� �ل� �ي ��ون ��ي أورو ف��ي‬ ‫اموسم‪ ،‬وهو أجر مناسب"‪.‬‬

‫ويواجه النادي امكناسي فريق‬ ‫ات �ح��اد ام�ح�م��دي��ة‪ .‬ف��ري��ق العاصمة‬ ‫اإسماعيلية يسير في مسار جيد‪،‬‬ ‫وي �خ �ط��ط أك� �ث ��ر ل� ��أم� ��ام‪ ،‬ف ��ي ح��ن‬ ‫يسعى أبناء مدينة الزهور لتدارك‬ ‫خسارته اأخيرة‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي دي� � � ��رب� � � ��ي ب� � �ي� � �ض � ��اوي‪،‬‬ ‫ي �س �ت �ق �ب ��ل ال� � ��رش� � ��اد ال� �ب ��رن ��وص ��ي‬ ‫نظيره الراسينغ البيضاوي‪ ،‬يأمل‬ ‫ف �ي��ه اأول ت��أم��ن م��رك��ز ف��ي وس��ط‬ ‫الترتيب‪ ،‬والثاني يسعى للهروب‬ ‫من ذيل الترتيب‪.‬‬ ‫ويستقبل فريق ات�ح��اد طنجة‬ ‫ن �ظ �ي ��ره م ��ول ��ودي ��ة وج� � � ��دة‪ ،‬أب �ن ��اء‬

‫الشمال يمنون النفس في مواصلة‬ ‫ال � �ن � �ت ��ائ ��ج اإي � �ج� ��اب � �ي� ��ة‪ ،‬ف � ��ي ح��ن‬ ‫سيدخل فرسان الشرق امباراة من‬ ‫أجل محو النتائج السلبية‪.‬‬ ‫ب� �ص� �ع ��وده ل �ل �م��رك��ز ال� �س ��ادس‬ ‫ب � � � ‪ 28‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ي �ك��ون ف��ري��ق ات �ح��اد‬ ‫ط� �ن� �ج ��ة اس � �ت � �ف� ��اد م � ��ن ام � �ب� ��اري� ��ات‬ ‫اأخيرة‪ ،‬بدليل الفوز الثمن الذي‬ ‫سجل على الراسينغ البيضاوي‪،‬‬ ‫معطيات ام�ب��اراة‪ ،‬ورغبة كل فريق‬ ‫تسجيل نتيجة إيجابية‪ ،‬يؤكدان‬ ‫أن ه ��ذه ام��واج �ه��ة س�ت�ك��ون مثيرة‬ ‫بن الفريقن‪ ،‬ومن الصعب التكهن‬ ‫بنتيجتها‪.‬‬

‫كأس ديفيس‪ :‬امنتخب امغربي يواجه‬ ‫نظيره القبرصي بداية شهر أبريل امقبل‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ي � ��واج � ��ه ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي ل �ك��رة‬ ‫ام� �ض ��رب‪ ،‬ن �ظ �ي��ره ال �ق �ب��رص��ي ف��ي ال�ف�ت��رة‬ ‫ما بن راب��ع وس��ادس أبريل امقبل‪ ،‬على‬ ‫م��اع��ب ام��رك ��ب ال��ري��اض��ي اأم� ��ل ب��ال��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬برسم منافسات مباراة السد‪،‬‬ ‫من أجل البقاء في امجموعة الثانية لكأس‬ ‫ديفيس للمنطقة اأوربية ‪ -‬اإفريقية‪.‬‬ ‫وسيعقد منتخبا ام�غ��رب وقبرص‪،‬‬ ‫ن � ��دوة ص �ح��اف �ي��ة ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء ي��وم‬ ‫(اأرب �ع��اء) ثاني أب��ري��ل‪ ،‬لتسليط الضوء‬ ‫على ه��ذه التظاهرة ال��ري��اض�ي��ة‪ ،‬على أن‬ ‫تجرى يوم (الخميس) ثالث أبريل‪ ،‬عملية‬ ‫سحب القرعة‪.‬‬ ‫وس�ت�ج��رى ام �ب��اراة اافتتاحية يوم‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) ‪ 4‬أب��ري��ل‪ ،‬اب �ت��داء م��ن ال�س��اع��ة‬ ‫العاشرة والنصف صباحا‪ ،‬على ماعب‬ ‫امركب الرياضي اأمل‪.‬‬ ‫وك ��ان ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ق��د أقصي‬ ‫ف��ي ال��دور اأول م��ن منافسات امجموعة‬

‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة ل � �ك� ��أس دي� �ف� �ي ��س ‪ 2014‬ل �ك��رة‬ ‫ام� �ض ��رب ع ��ن ام �ن �ط �ق��ة اأورو إف��ري �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي احتضنتها م��اع��ب ن ��ادي السكك‬ ‫ال �ح��دي��دي��ة ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬ع �ل��ى م� ��دى ث��اث��ة‬ ‫أي��ام (‪ 31‬يناير و‪ 2‬فبراير)‪ ،‬بعد انهزامه‬ ‫أم� ��ام ن�ظ�ي��ره م��ن ال�ل��وك�س�م�ب��ورغ بثاثة‬ ‫انتصارات لواحد‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬ي �ش ��ارك ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫الوطني لكرة امضرب في بطولة إفريقيا‬ ‫لأمم لفئة الشبان ام�ق��ررة في الفترة ما‬ ‫ب��ن ‪ 17‬و‪ 22‬م ��ارس ال�ح��ال��ي بالعاصمة‬ ‫الكينية نيروبي‪.‬‬ ‫كما سيشارك امنتخب امغربي في‬ ‫الدوري الدولي للشبان الذي ستحتضنه‬ ‫أيضا العاصمة نيروبي ما بن ‪ 12‬و‪16‬‬ ‫مارس‪ ،‬استعدادا للبطولة اإفريقية ‪.‬‬ ‫وسيدافع عن ألوان امنتخب الوطني‪،‬‬ ‫الذي سيؤطره كل من مهدي آيت برهوش‬ ‫ومياء السعدي‪ ،‬ثمانية اعبن في فئتي‬ ‫أقل من ‪ 14‬سنة ذكورا وإناثا‪ ،‬وأقل من ‪16‬‬ ‫سنة (ذكورا وإناثا)‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪132 :‬‬ ‫< السبت ‪ 06‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬مارس ‪2014‬‬

‫قمة لندنية بن تشلسي وتوتنهام ترسم مامح صدارة «البرمير ليغ»‬ ‫كارديف أمام فوهام في قمة أسفل الترتيب ‪ º‬مواجهة متباينة بن وست بروميتش ويونايتد‬ ‫ي � �ح � �ت� ��دم ال� � � �ص � � ��راع ع � �ل� ��ى ل �ق��ب‬ ‫ال � �ن � �س � �خ ��ة ال � �ح� ��ال � �ي� ��ة م� � ��ن ال� � � � ��دوري‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ام� �م� �ت ��از ل � �ك ��رة ال � �ق ��دم‪،‬‬ ‫ك�ل�م��ا ت�ق�ل��ص ع ��دد ام ��راح ��ل امتبقية‬ ‫م�ن��ه‪ ،‬واق�ت��رب�ن��ا م��ن اأس �ب��وع الثامن‬ ‫وال �ث ��اث ��ن الختامي‪ ،‬ح �ي��ث ت �ب��دو‬ ‫مامح البطل حتى اآن غير معروفة‬ ‫بسبب التقارب ال��واض��ح ف��ي النقاط‬ ‫بن رباعي امقدمة تشلسي‪ ،‬امتصدر‪،‬‬ ‫برصيد ‪ 63‬نقطة‪ ،‬وليفربول الصاعد‬ ‫ب �ق��وة وال� ��ذي ارت �ق��ى ل�ل�م��رك��ز ال�ث��ان��ي‬ ‫ب��رص �ي��د ‪ 59‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬م �ت �ق��دم��ا ب �ف��ارق‬ ‫اأه��داف فقط أم��ام اآرسنال الثالث‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ي �ت �م��رك��ز م��ان�ش�س�ت��ر س�ي�ت��ي‪،‬‬ ‫ام �ت��وج ب�ك��أس ال��راب�ط��ة ي��وم (اأح ��د)‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ف��ي ام��رك��ز ال ��راب ��ع ب��رص�ي��د‬ ‫‪ 57‬نقطة‪ ،‬ويبدو على الرغم من ذلك‬ ‫في وضعية جيدة بسبب أنه مؤجل‬ ‫ل��ه ث��اث م�ب��اري��ات يمكن إذا ف��از بها‬ ‫ج �م �ي �ع��ا أن ي� ��زاح� ��م ت �ش �ل �س��ي ع�ل��ى‬ ‫ال� �ص ��دارة ب�ن�ف��س ال��رص �ي��د ع �ل��ى أق��ل‬ ‫تقدير‪.‬‬ ‫وت� ��أج � �ل� ��ت ل �س �ي �ت ��ي م ��واج �ه �ت ��ه‬ ‫أم ��ام س�ن��دران��د وال �ت��ي ك��ان��ت م�ق��ررة‬ ‫ف��ي اأس �ب��وع ال �س��ادس وال�ع�ش��ري��ن‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا س �ت �ت��أج��ل م��واج �ه �ت��ه ام�ق�ب�ل��ة‬ ‫في امرحلة التاسعة والعشرين التي‬ ‫ستفتتح اليوم (السبت)‪ ،‬والتي كان‬ ‫م��ن امفترض أن ياقي فيها أستون‬ ‫فيا بسبب خ��وض "السيتيزينس"‬ ‫م �ب��اراة ه��ام��ة أم ��ام وي �غ��ان‪ ،‬غ ��دا‪ ،‬في‬ ‫ربع نهائي كأس ااتحاد اإنجليزي‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا س� �ت� �ك ��ون ام� ��واج � �ه� ��ة ال �ث��ال �ث��ة‬ ‫م ��رت� �ق� �ب ��ة ب � �ش� ��دة ع � �ن ��دم ��ا ي �ص �ط��دم‬ ‫ب �غ��ري �م��ه م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د ي��وم‬ ‫(ال �ث��اث��اء) ال�خ��ام��س وال�ع�ش��ري��ن من‬ ‫الشهر الحالي‪ ،‬في مباراة مرحلة من‬ ‫اأسبوع الثامن والعشرين‪.‬‬ ‫وي � �ف � �ت � �ت ��ح اأس� � � �ب � � ��وع ال� �ت ��اس ��ع‬ ‫وال � �ع � �ش� ��رون م� ��ن ام� �س ��اب� �ق ��ة‪ ،‬ال� �ي ��وم‬ ‫(ال �س �ب ��ت)‪ ،‬ب �ل �ق��اء وس ��ت ب��روم�ي�ت��ش‬ ‫أل �ب �ي��ون ع �ل��ى م�ل�ع�ب��ه م��ع مانشستر‬ ‫يونايتد‪ ،‬فيما يستضيف نوريتش‬ ‫س � �ي � �ت� ��ي س � � �ت� � ��وك س� � �ي� � �ت � ��ي‪ ،‬وي � �ح ��ل‬ ‫س��اوث �ه��ام �ب �ت��ون ضيفا‬ ‫ع � � � �ل� � � ��ى ك� � ��ري � � �س � � �ت� � ��ال‬ ‫ب � � � � � � � � ��ااس‪ ،‬ب� �ي� �ن� �م ��ا‬ ‫س �ي��واج��ه ك��اردي��ف‬ ‫س � � �ي � � �ت� � ��ي ض � �ي � �ف ��ه‬ ‫فولهام‪ ،‬وفي ختام‬ ‫مباريات (السبت)‬ ‫ي� �ل� �ت� �ق ��ي ت �ش �ل �س��ي‬ ‫ع � �ل� ��ى م� �ل� �ع� �ب ��ه م��ع‬

‫توتنهام‪.‬‬ ‫ب � �ي � �ن � �م� ��ا ي � � � �ح � � ��اول ت� ��وت � �ن � �ه� ��ام‪،‬‬ ‫ال �خ��ام��س‪ ،‬ب��رص�ي��د ‪ 53‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ت �ح �س �ن��ت ن �ت��ائ �ج��ه ب �ش �ك��ل م �ل �ح��وظ‬ ‫ت �ح ��ت ق � �ي� ��ادة م� ��درب� ��ه ال� �ح ��ال ��ي ت�ي��م‬ ‫ش�ي��روود إل��ى ااق �ت��راب روي��دا روي��دا‬ ‫م��ن رب��اع��ي ام�ق��دم��ة‪ ،‬عسى أن يتعثر‬ ‫أحدهم ويقتنص منه الفريق القابع‬ ‫في شمال لندن‪ ،‬أح��د امراكز امؤهلة‬ ‫إلى دوري أبطال أوربا اموسم امقبل‪،‬‬ ‫ك�م��ا ي�ب�ح��ث ت��وت�ن�ه��ام ف��ي مواجهته‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة ف ��ي ال ��وق ��ت ذات � ��ه ع ��ن ت��أم��ن‬ ‫ام��رك��ز ال�خ��ام��س ال��ذي ينافسه عليه‬ ‫بقوة إيفرتون السادس ب�‪ 48‬نقطة‪.‬‬ ‫وت � � �ب� � ��دو أوراق ك� � ��ا ام � ��درب � ��ن‬ ‫م�ك�ش��وف��ة لبعضهما ال�ب�ع��ض‪ ،‬وه��و‬ ‫م��ا ي�ج�ع��ل ال�ف��ري�ق��ن أش �ب��ه ب��ال�ك�ت��اب‬ ‫امفتوح لكليهما‪ ،‬فيخوض توتنهام‬ ‫اللقاء بتشكيلة ينقصها كل من غير‬ ‫ام ��وف ��ق اأرج �ن �ت �ي �ن��ي إي ��ري ��ك ام�ي��ا‬ ‫امصاب‪ ،‬وامتوقع عودته آخر الشهر‬ ‫الحالي‪ ،‬إضافة إلى امدافع الفرنسي‬ ‫يونس ك��اب��ول‪ ،‬وامهاجم الدنماركي‬ ‫ك ��ري� �س� �ت� �ي ��ان إري � �ك � �س� ��ن‪ ،‬وااث� � �ن � ��ان‬ ‫قريبان جدا من العودة من إصابتهما‬ ‫إا أن لحاقهما بموقعة ستامفورد‬ ‫بريدج يبدو أمرا صعبا‪ .‬أما الغائب‬ ‫اأك � �ب ��ر ع ��ن ص� �ف ��وف ت��وت �ن �ه��ام ف��ي‬ ‫لقاء ال�ي��وم فهو اإنجليزي الدولي‬ ‫ك�ي�ل��ي وال �ك ��ر‪ ،‬ام �ص��اب م�ن��ذ ال�ث��ام��ن‬ ‫عشر من فبراير اماضي‪ ،‬بينما عاد‬ ‫ل�ل�ت��و م��ن اإص ��اب ��ة ام ��داف ��ع ال �ش��اب‬ ‫اآخ� � ��ر دان� � ��ي روز‪ ،‬وم � ��ن ام �ت��وق��ع‬ ‫ج �ل ��وس ��ه اح �ت �ي��اط �ي��ا ف� ��ي ال �ل �ق��اء‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ ،‬وع ��دا ذل��ك ف ��إن توتنهام‬ ‫س �ي��دخ��ل ام� � �ب � ��اراة ب�ت�ش�ك�ي�ل�ت��ه‬ ‫الثابتة‪ ،‬وفي مقدمتها ثنائي‬ ‫الهجوم‪ ،‬اإسباني سولدادو‬ ‫والتوغولي أديبايور‪ ،‬صانعو‬ ‫ال� �ف ��وز ع �ل��ى ك ��اردي ��ف س�ي�ت��ي‬ ‫ف ��ي ام ��رح �ل ��ة ام ��اض �ي ��ة ب �ه��دف‬ ‫ن �ظ �ي��ف ت �س �ب��ب ف �ي��ه أدي� �ب ��اي ��ور‬ ‫عندما أه��دى تمريرة حاسمة إلى‬ ‫سولدادو فأحرز منها اأخير سادس‬ ‫أهدافه في اموسم الحالي‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ي �خ ��وض ت�ش�ل�س��ي‬ ‫هذه امباراة وهو يضع في اعتباره‬ ‫أن أي تقصير م��ن اممكن أن يدفع‬ ‫ثمنه غاليا ويجعله يفقد الصدارة‬ ‫سريعا‪ ،‬وهو الخطأ الذي وقع فيه‬ ‫آرس �ن��ال ع�ن��دم��ا ك ��ان م�ت�ص��درا عن‬ ‫أق ��رب م��اح�ق�ي��ه ف��ي ن��ون�ب��ر ام��اض��ي‬ ‫ب�ف��ارق ثماني ن�ق��اط‪ ،‬إا أن التراجع‬

‫س � � � �ي � � ��ذك � � ��ر‬ ‫ك ��ري� �س� �ت� �ي ��ان ��و‬ ‫رون � � � � � ��ال � � � � � ��دو‪،‬‬ ‫اع � � � � ��ب ري� � � ��ال‬ ‫م � � � � � � � � ��دري � � � � � � � � ��د‬ ‫اإس� � �ب � ��ان � ��ي‪،‬‬ ‫ال � � � ��رق � � � ��م ‪49‬‬ ‫ك�ث�ي��را بعد‬ ‫أن أدرك � ��ه‬

‫روبرطو كارلوس‪ :‬من الصعب فوز‬ ‫الريال بالثاثية وإسبانيا‬ ‫اس�ت�ب�ع��د روب��رط��و ك��ارل��وس‪ ،‬ال�ن�ج��م ال�ب��رازي�ل��ي ال�س��اب��ق‪،‬‬ ‫وام ��درب الحالي ل�ن��ادي س�ي��واس سبور ال�ت��رك��ي‪ ،‬نجاح ن��ادي‬ ‫ري��ال مدريد اإسباني في التتويج بالثاثية (الليغا‪ ،‬وكأس‬ ‫املك‪ ،‬ودوري أبطال أورب��ا)‪ ،‬في ح��ال رك��ز الفريق املكي على‬ ‫البطوات الثاث بنفس امستوى‪.‬‬ ‫وأضاف الظهير اأيسر السابق للفريق املكي‪ ،‬أن فرصة‬ ‫ريال مدريد في الفوز باللقب العاشر في دوري أبطال‬ ‫أورب��ا ستكون كبيرة في حال صب تركيزه فقط على‬ ‫امسابقة من دون امسابقات اآخرين‪.‬‬ ‫وق��ال ك��ارل��وس ف��ي تصريحات نقلتها صحيفة "م��ارك��ا"‬ ‫اإسبانية "أعتقد أنه من الصعب جدا أن يفكر ريال مدريد في‬ ‫ال�ف��وز بالثاثية‪ ،‬ولكن ف��ي ح��ال ص��ب تركيزه فقط ف��ي دوري‬ ‫اأب �ط��ال‪ ،‬ف��إن��ه سيكون بإمكانه التتويج بلقب ال�ع��اش��رة هذا‬ ‫اموسم‪ .‬ري��ال مدريد فريق ق��وي وكبير‪ ،‬ولكني أعتقد أن��ه في‬ ‫ح ��ال رك ��ز ع�ل��ى ج�م�ي��ع ام�س��اب�ق��ات ب�ن�ف��س ام �س �ت��وى‪ ،‬ف��إن��ه من‬ ‫الصعب أن يفوز باألقاب الثاثة"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب آخ� ��ر‪ ،‬ت �ط��رق ك ��ارل ��وس ل�ل�ح��دي��ث ع��ن م��واط�ن��ه‬ ‫دييغو كوستا ال��ذي فضل تمثيل امنتخب اإسباني‪ ،‬وتابع‬ ‫كارلوس "أنا سعيد جدا لدييغو كوستا وللمنتخب اإسباني‪،‬‬ ‫أعتقد بأنه سيقدم الكثير إسبانيا‪ ،‬سيقوم بدوره بشكل جيد‬ ‫للغاية في خط الهجوم"‪.‬‬ ‫وأض ��اف "ال�ب��رازي��ل ك��ان��ت ق ��ادرة على أن تملك واح ��دا من‬ ‫أفضل الاعبن في العالم‪ ،‬وهذا سيجعلك تكون أقوى"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫امستمر في أداء "امدفعجية" جعلهم‬ ‫ي � �ف � �ق� ��دون ال� ��وص� ��اف� ��ة وي �ت �ق �ه �ق ��رون‬ ‫إل� ��ى ام ��رك ��ز ال �ث ��ال ��ث‪ ،‬وه� ��و مصير‬ ‫ب� ��ال � �ت� ��أك � �ي� ��د ت � �س � �ع ��ى ك �ت �ي �ب��ة‬ ‫ام��درب البرتغالي جوزيه‬ ‫م��وري�ن�ي��و إل ��ى ااب�ت�ع��اد‬ ‫عنه قدر اإمكان‪.‬‬ ‫وت� � �ت� � �س � ��م ص � �ف� ��وف‬ ‫ت�ش�ل�س��ي ح��ال �ي��ا ب��أن�ه��ا‬ ‫م� � �ك� � �ت� � �م� � �ل � ��ة وخ� � ��ال � � �ي� � ��ة‬ ‫ت�م��ام��ا م��ن اإص��اب��ات‪،‬‬ ‫ب��اس �ت �ث �ن��اء ال �ه��ول �ن��دي‬ ‫ال � � �ش� � ��اب ف � � ��ان ج �ي �ن �ك��ل‬ ‫ال ��ذي ل��م ي �ش��ارك أس��اس��ا‬ ‫س� ��وى ف ��ي ‪ 12‬دق �ي �ق��ة مع‬ ‫"ال �ب �ل��وز" ه ��ذا ام��وس��م‪ ،‬وع��دا‬ ‫ذل � ��ك ف � ��إن ال� �ف ��ري ��ق ال �ل �ن��دن��ي‬ ‫ي�خ��وض م�ب��اري��ات��ه بتشكيلة‬ ‫ش�ب��ه ث��اب�ت��ة‪ ،‬ل�ع��ل أب��رز‬ ‫من ستضمه في‬

‫ي � ��ذه � ��ب ت� ��وت � �ن � �ه� ��ام إل� � � ��ى ق �ل �ع��ة‬ ‫تشلسي ال�ح�ص�ي�ن��ة ف��ي س�ت��ام�ف��ورد‬ ‫ب��ري��دج بعد أن ف��از ف��ي ‪16‬‬ ‫م � �ب ��اراة‪ ،‬وت� �ع ��ادل في‬ ‫خ � � �م � � ��س‪ ،‬وخ � �س� ��ر‬ ‫ف � � � � � � � � � ��ي س � � � � �ب � � � � ��ع‪،‬‬ ‫وس �ج��ل اع�ب��وه‬ ‫‪ 37‬ه � � � � ��دف� � � � ��ا‪،‬‬ ‫ودخ� ��ل م��رم��اه��م‬ ‫وف� � � � � ��ي‬ ‫‪،34‬‬ ‫آخ� � � � ��ر ث� �م ��ان ��ي‬ ‫م� � � � � �ب � � � � ��اري � � � � ��ات‬ ‫ف � � � � ��از ال � �ف � ��ري � ��ق‬ ‫ف� � � � � � ��ي خ� � � �م � � ��س‪،‬‬ ‫وت � � � � � � �ع � � � � � � ��ادل ف� ��ي‬ ‫واح � � � � � � � ��دة‪ ،‬وخ � �س ��ر‬ ‫م � �ب� ��ارت� ��ن‪ .‬وح ��ال ��ة‬ ‫اعبي توتنهام‬

‫النفسية والفنية تبدو مرتفعة حاليا‬ ‫ع �ق��ب ت�ح�ق�ي�ق�ه��م ل �ف��وزي��ن م�ت�ت��ال�ي��ن‬ ‫ع�ل��ى ض�ي�ف��ه دي �ن �ب��رو اأوك ��ران ��ي في‬ ‫الدوري اأوربي بثاثة أهداف مقابل‬ ‫ه ��دف‪ ،‬ث��م ع�ل��ى ك��اردي��ف س�ي�ت��ي في‬ ‫الدوري بهدف نظيف‪ ،‬علما بأنه كان‬ ‫قد خسر مواجهته في امرحلة ‪ 27‬من‬ ‫امسابقة أمام نوريتش سيتي بهدف‬ ‫دون رد‪.‬‬ ‫وان �ت �ه��ت م��واج �ه��ة ال ��ذه ��اب بن‬ ‫ال�ف��ري�ق��ن ف��ي ام��رح �ل��ة ال �س��ادس��ة من‬ ‫اموسم الحالي على أرض توتنهام‪،‬‬ ‫بتعادل نظيف بهدف لهدف‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ملعب "ذا ه��اوث��ورن��س"‪،‬‬ ‫يستقبل وس��ت ب��روم�ي�ت��ش أل�ب�ي��ون‪،‬‬ ‫ام��وج��ود على ح��اف��ة دوام��ة الهبوط‪،‬‬ ‫وص��اح��ب ام��رك��ز ال �س��اب��ع ع�ش��ر ب ��‪25‬‬ ‫ن �ق �ط��ة‪ ،‬م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي �ت��د‪ ،‬ح��ام��ل‬ ‫اللقب‪ ،‬والذي يقدم أحد أسوأ امواسم‬ ‫ف��ي ت��اري�خ��ه ب��اح�ت��ال��ه ح��ال�ي��ا ام��رك��ز‬ ‫السابع ب�‪ 45‬نقطة‪ ،‬متقدما بفارق‬ ‫نقطتن ف�ق��ط ع�ل��ى نيوكاسل‬ ‫الثامن‪.‬‬ ‫وك��ان يونايتد قد‬ ‫ف ��از ف��ي آخ ��ر م �ب��اراة‬ ‫خ � ��اض� � �ه � ��ا ض �م ��ن‬ ‫اأسبوع السابع‬ ‫وال� � �ع� � �ش � ��ري � ��ن‬ ‫ع� � � � � � � � � � �ل � � � � � � � � � ��ى‬ ‫م � �ض � �ي � �ف� ��ه‬ ‫كرستال‬ ‫بااس‬

‫ب� � �ه � ��دف � ��ن‬ ‫دون رد‪ ،‬ث��م‬ ‫س �ق ��ط ال� �ف ��ري ��ق إث ��ر‬ ‫خ �س��ارة ت��اري�خ�ي��ة خ��ارج‬ ‫م �ل �ع �ب ��ه أم� � � ��ام أوم� �ب� �ي ��اك ��وس‬ ‫ال�ي��ون��ان��ي ب�ه��دف��ن دون رد في‬ ‫ذه� � ��اب ث �م��ن ال �ن �ه��ائ��ي ض�م��ن‬ ‫م � �س� ��اب � �ق� ��ة دوري أب� � �ط � ��ال‬ ‫أورب ��ا‪ ،‬ويبحث مانشستر‬ ‫بالتأكيد عن فوز يخرجه‬ ‫م � � ��ن م � �ح � �ن � �ت ��ه وي� �ض� �ع ��ه‬ ‫على ال�ط��ري��ق الصحيح‪،‬‬ ‫وي� � �ع� � �ي � ��د إل � � �ي� � ��ه ب �ع �ض��ا‬

‫م � ��واج � �ه � ��ة‬ ‫ت��وت �ن �ه��ام ام �ه��اج��م‬ ‫اأم � � ��ان � � ��ي أن � ��دري � ��ه‬ ‫ش� � � � � ��ورل� � � � � ��ه ال� � � � � ��ذي‬ ‫أح ��رز ث��اث�ي��ة مبهرة‬ ‫ف� � ��ي م � ��رم � ��ى ف ��ول� �ه ��ام‬ ‫(ال� � �س� � �ب � ��ت) ام � ��اض � ��ي‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل��ى البلجيكي‬ ‫إي � ��دي � ��ن ه � � � � ��ازار ه � ��داف‬ ‫ال � � �ف� � ��ري� � ��ق ح� � �ت � ��ى اآن‬ ‫برصيد ‪ 12‬هدفا‪.‬‬

‫م��ن ال�ث�ق��ة ال�ت��ي ان �ه��ارت إث��ر النتائج‬ ‫ام�خ�ي�ب��ة ل��آم��ال ال �ت��ي ت�ح�ق�ق��ت على‬ ‫يد امدرب ديفيد مويز خليفة السير‬ ‫أليكس فيرغسون‪.‬‬ ‫على الجانب اآخر‪ ،‬فإن أصحاب‬ ‫اأرض ي��أم �ل��ون ف��ي ااس �ت �ف��ادة من‬ ‫تراجع يونايتد هذا اموسم‪ ،‬وإلحاق‬ ‫الهزيمة التاسعة بالفريق عل وعسى‬ ‫تساعده على تجنب ص��راع الهروب‬ ‫م��ن ال �ه �ب��وط‪ ،‬وال ��ذي ي ��زداد سخونة‬ ‫كلما اقتربت امسابقة من نهايتها‪.‬‬ ‫ع �ل��ى م �ل �ع��ب "ك� ��اردي� ��ف س�ي�ت��ي"‬ ‫يستضيف أص�ح��اب اأرض فولهام‬ ‫ال �ل �ن��دن��ي‪ ،‬ف ��ي ل �ق��اء ي �ب��دو أن ��ه اأم ��ل‬ ‫اأخير‪ ،‬كونه يمثل مواجهة مباشرة‬ ‫ب��ن فريقن يبحثان ع��ن النجاة من‬ ‫الهبوط‪.‬‬ ‫وأض � � �ف� � ��ى م� � ��اغ� � ��ات م� � ��زي� � ��دا م��ن‬ ‫ال�س�خ��ون��ة ع�ل��ى ال�ل�ق��اء ع�ن��دم��ا توعد‬ ‫ك ��اردي ��ف ق��ائ��ا إن ��ه واث � ��ق م ��ن ق ��درة‬ ‫ف ��ري� �ق ��ه ع� �ل ��ى ال� �ب� �ق ��اء ف� ��ي ال � � � ��دوري‪،‬‬ ‫ويشعر بأن اعبيه سيحققون الفوز‬ ‫على ك��اردي��ف‪ ،‬وسيكون ذل��ك حافزا‬ ‫كبيرا للبقاء في الدوري‪.‬‬ ‫وكان كارديف قد هزم فولهام في‬ ‫ملعبه "كرافن كوتاج" بهدفن مقابل‬ ‫ه��دف‪ ،‬ضمن اأس �ب��وع ال �س��ادس من‬ ‫امسابقة‪.‬‬ ‫ضمن امرحلة ذات�ه��ا‪ ،‬وف��ي بقية‬ ‫ام� ��واج � �ه� ��ات‪ ،‬ي �ح��ل س� �ت ��وك س �ي �ت��ي‪،‬‬ ‫صاحب ام��رك��ز الثالث عشر بثاثن‬ ‫ن �ق �ط��ة‪ ،‬وام �ن �ت �ش��ي ب� �ف ��وز ه � ��ام ع�ل��ى‬ ‫آرس �ن��ال ف��ي ام��رح�ل��ة ام��اض�ي��ة بهدف‬ ‫نظيف‪ ،‬ضيفا على نويرتش سيتي‪،‬‬ ‫ص��اح��ب ام��رك��ز ال �خ��ام��س ع�ش��ر ب ��‪28‬‬ ‫نقطة‪ ،‬والبعيد عن سندراند‪ ،‬أقرب‬ ‫الفرق امهددة بالهبوط‪ ،‬بأربع نقاط‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وأخ � �ي ��را ي�س�ت�ض�ي��ف ك��ري �س �ت��ال‬ ‫ب� � � ��ااس‪ ،‬ام � �ه� ��دد ب ��ال� �ه� �ب ��وط أي �ض ��ا‪،‬‬ ‫وص��اح��ب ام��رك��ز ال�س��ادس عشر ب��‪27‬‬ ‫ن �ق �ط��ة‪ ،‬س ��اوث �ه ��ام �ب �ت ��ون‪ ،‬ام ��وج ��ود‬ ‫ف ��ي ام �ن �ط �ق��ة ال ��داف� �ئ ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي�ح�ت��ل‬ ‫ام ��رك ��ز ال �ت��اس��ع ب � ��‪ 39‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬وت�ل�ق��ى‬ ‫ساوثهامبتون هزيمتن متتاليتن‬ ‫آخرها ك��ان على ملعبه من ليفربول‬ ‫امتألق بثاثية نظيفة‪ ،‬وغ��اب الفوز‬ ‫أي �ض��ا ع��ن ك��ري �س �ت��ال ف��ي ام��رح�ل�ت��ن‬ ‫السابقتن بخسارته أمام مانشستر‬ ‫ي��ون��اي �ت��د ب �ث �ن��ائ �ي��ة ث ��م ال �ت �ع ��ادل مع‬ ‫سوانسي ‪.1-1‬‬

‫ب��ات اأسترالي امخضرم ليتون‬ ‫هيويت على بعد ان�ت�ص��ار واح��د من‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق ف� ��وزه ال � � ��‪ 600‬ف��ي م�س�ي��رت��ه‪،‬‬ ‫وذلك إثر تغلبه بصعوبة على مواطنه‬ ‫ماتيو إيبدون ‪ )2-7( 6-7‬و‪ 6-3‬و‪3-6‬‬ ‫في الدور اأول من دورة إنديان ويلز‬ ‫اأميركية في كرة امضرب‪.‬‬ ‫وال� � �ف � ��وز ه � ��و ال � ��رق � ��م ‪ 599‬م �ن��ذ‬ ‫ان�ط��اق مسيرة هيويت ال�ف��ائ��ز بلقب‬ ‫ه ��ذه ال� � ��دورة ع��ام��ي ‪ 2002‬و‪،2003‬‬ ‫وسيلتقي في الدور الثاني مع الجنوب‬ ‫إفريقي كيفن آندرسون‪.‬‬ ‫وق��ال هيويت "ا أتطلع أب��دا إلى‬ ‫م��واج�ه��ة اع��ب أس �ت��رال��ي‪ ،‬ف��أن��ا حاليا‬ ‫أقوم بمساعدة هؤاء الشبان وأتدرب‬ ‫معهم"‪.‬‬

‫يواجه آرسنال خطر فقدان‬ ‫نجم دف��اع��ه "ل��وران كوسيلني"‬ ‫ف � ��ي أك � �ث� ��ر م� � �ب � ��اري � ��ات ام ��وس ��م‬ ‫ح � �س� ��اس � �ي� ��ة خ � � � ��ال اأس� � �ب � ��وع‬ ‫ام � �ق � �ب � ��ل‪ ،‬ع � �ن� ��دم� ��ا ي �س �ت �ض �ي��ف‬ ‫إيفرتون على ملعبه "اإمارات"‬ ‫ض �م ��ن م� �ب ��اري ��ات رب � ��ع ن �ه��ائ��ي‬ ‫ك��أس اات�ح��اد اإنجليزي‪ ،‬قبل‬ ‫أن ي�س��اف��ر إل��ى أم��ان�ي��ا مواجهة‬ ‫ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ ف��ي إي ��اب ثمن‬ ‫نهائي أبطال أوربا‪.‬‬ ‫كوسيلني‪ 28 ،‬سنة‪ ،‬أصيب‬ ‫في أوتار الركبة أثناء التدريبات‬ ‫ااس �ت �ع��دادي��ة ل�ل�م�ب��اراة ال��ودي��ة‬ ‫ال��دول�ي��ة ال�ت��ي ف��از بها منتخب‬ ‫باده الفرنسي بهدفن دون رد‬ ‫على هولندا‪.‬‬

‫م � ��ا ي� � � ��زال ش� �ب ��ح اإص � ��اب � ��ات‬ ‫ياحق ن��ادي برشلونة‪ ،‬إذ ذكرت‬ ‫تقارير إعامية إسبانية أن ظهير‬ ‫الفريق الكتالوني الطائر خ��وردي‬ ‫ألبا لن يتمكن من مد يد امساعدة‬ ‫إلى زمائه في مواجهة بلد الوليد‪،‬‬ ‫اليوم (السبت)‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫ام��رح �ل��ة ال�س��اب�ع��ة وال �ع �ش��ري��ن من‬ ‫الدوري اإسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وق� � �ل � ��ص ب � ��رش � �ل� ��ون� ��ة‪ ،‬ث ��ان ��ي‬ ‫الترتيب العام (‪ 63‬نقطة)‪ ،‬الفارق‬ ‫مع امتصدر غريمه التقليدي ريال‬ ‫م ��دري ��د إل � ��ى ن �ق �ط��ة واح � � ��دة ع�ق��ب‬ ‫سقوط اأخير في فخ التعادل أمام‬ ‫ج ��اره ال �ل��دود أتلتيكو م��دري��د في‬ ‫امرحلة السابقة (‪.)2-2‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫كريستيانو يدخل التاريخ ويصبح الهداف التاريخي للبرتغال‬

‫(اأرب �ع��اء) ام��اض��ي‪ ،‬عقب تسجيله‬ ‫ل � � �ه� � ��دف� � ��ن ف � � � ��ي ع � � ��ري � � ��ن م� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫ال � �ك� ��ام � �ي� ��رون‪ ،‬وول � ��وج � ��ه ل �ل �م �ف �ك��رة‬ ‫ال � ��وردي � ��ة أب � � ��رز ه� ��داف� ��ي م�ن�ت�خ��ب‬ ‫البرتغال‪ ،‬متجاوزا في ذلك الهداف‬ ‫السابق بيدرو ميغيل باوليتا الذي‬ ‫تمكن من تسجيل ‪ 47‬هدفا‪.‬‬ ‫كانت مباراة الكاميرون الودية‬ ‫ال �ت��ي ف ��از ف�ي�ه��ا أص ��دق ��اء رون��ال��دو‬ ‫بخماسية مقابل هدف وحيد‪ ،‬كان‬ ‫نصيب مهاجم الريال منها هدفن‬ ‫في الدقيقتن ‪ 21‬و‪.83‬‬ ‫ي� �ب ��دو أن ع� ��ام ‪ 2014‬س�ت�ك��ون‬ ‫ط��ال��ع خير على كريستيانو ال��ذي‬

‫ن� ��ال ف ��ي م�ط�ل�ع�ه��ا ال� �ك ��رة ال��ذه�ب�ي��ة‬ ‫أح�س��ن اع��ب ف��ي ع��ام ‪ ،2013‬وف��ي‬ ‫تميز آخر أسند له وسام "الضابط‬ ‫اأع �ظ��م" م��ن ق�ب��ل رئ�ي��س ال�ب��رت�غ��ال‬ ‫أن �ي �ب��ال س�ي�ل�ف��ا‪ ،‬وذل� ��ك م�ج�ه��ودات��ه‬ ‫ال �ك �ب �ي ��رة ال� �ت ��ي أوص � �ل� ��ت م�ن�ت�خ��ب‬ ‫ب� ��اده إل ��ى ن �ه��ائ �ي��ات ك ��أس ال�ع��ال��م‬ ‫التي ستجرى في البرازيل الصيف‬ ‫امقبل‪ ،‬وإحرازه الكرة الذهبية‪.‬‬ ‫ت��واص�ل��ت محطات ال�ف��رح ابن‬ ‫جزيرة م��ادي��را‪ ،‬وأت��ى ي��وم ‪ 6‬مارس‬ ‫ليشهد على وصول نجم فريق ريال‬ ‫مدريد للهدف ‪ 49‬من ‪ 110‬مباراة مع‬ ‫منتخب باده‪ ،‬ليكون أفضل هداف‬

‫في تاريخ دولة البرتغال‪ ،‬متجاوزا‬ ‫ب��ذل��ك ال� �ه ��داف ال �ت��اري �خ��ي ال�س��اب��ق‬ ‫ب��اول �ي �ت��ا ال � ��ذي خ� ��اض ‪ 88‬م �ب ��اراة‬ ‫دولية سجل خالها ‪ 47‬هدفا‪.‬‬ ‫وت�م�ك��ن ك��ري�س�ت�ي��ان��و رون��ال��دو‬ ‫م ��ن ت� �ج ��اوز ن �ج ��وم ك �ب ��ار ع��رف�ت�ه��م‬ ‫الكرة البرتغالية عبر سنن طوال‪،‬‬ ‫وأط � � ��اح ب��أرق��ام �ه��م وإن� �ج ��ازات� �ه ��م‪،‬‬ ‫وتأكد الجميع ب��أن اب��ن ماديرا هو‬ ‫أفضل اعب أنجبته تلك اأرض‪.‬‬ ‫م� � ��ر ف� � ��ي ت� � ��اري� � ��خ ك� � � ��رة ال � �ق� ��دم‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال �ي��ة ن� �ج ��وم ك� �ب ��ار ن�ح�ت��ت‬ ‫أسماءها بأحرف ذهبية في امدونة‬ ‫اأس �ط ��وري ��ة ل �ب��اد ش �ب��ه ال �ج��زي��رة‬

‫اأيبيرية‪ ،‬على غرار الاعب السابق‬ ‫ل �س �ب��ورت �ي �ن��غ ل �ش �ب��ون��ة ف �ي��رن��ان��دو‬ ‫بيروتو (‪ 60‬سنة)‪ ،‬الذي يملك رقما‬ ‫مخيفا بتسجيله ل � ��‪ 330‬ه��دف��ا في‬ ‫‪ 197‬م�ب��اراة ف��ي ال ��دوري امحلي ما‬ ‫ب��ن ع��ام��ي ‪ 1937‬و‪ ،1949‬لكنه في‬ ‫امقابل لعب ‪ 20‬مباراة دولية سجل‬ ‫خالها ‪ 14‬هدفا‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع��رف��ت ال �ك��رة ال�ب��رت�غ��ال�ي��ة‬ ‫ت��أل��ق ال��اع��ب م��اري��و ك��ول��ون��ا‪ ،‬من‬ ‫أص � ��ل م��وزم �ب �ي �ق��ي‪ ،‬م ��ا ب ��ن ‪1955‬‬ ‫و‪ 1970‬ل� �ق ��ب وق� �ت� �ه ��ا ب� ��"ال ��وح ��ش‬ ‫ام�ق��دس"‪ ،‬بقي وفيا أل��وان بنفيكا‬ ‫ان �ط��اق��ا م ��ن ع ��ام ‪ 1954‬إل ��ى غ��اي��ة‬

‫‪ ،1970‬س �ج��ل خ��ال �ه��ا ‪ 127‬ه��دف��ا‪،‬‬ ‫وخ� � ��اض ‪ 57‬م � �ب� ��اراة دول � �ي� ��ة دون‬ ‫خالها ‪ 8‬أهداف‪.‬‬ ‫إن الحديث عن نجوم البرتغال‬ ‫يحملنا نحو الذاكرة الرائعة التي‬ ‫ت �ط��رح ع�ل�ي�ن��ا اس ��م ال��اع��ب الكبير‬ ‫ال ��راح ��ل أوزي �ب �ي��و "ال �ف �ه��د اأس �م��ر"‬ ‫ال ��ذي ق ��دم ال �ش��يء ال�ك�ث�ي��ر لبنفيكا‬ ‫وللمنتخب ال�ب��رت�غ��ال��ي‪ ،‬ل�ع��ب معه‬ ‫‪ 64‬مباراة دولية سجل خالها ‪41‬‬ ‫هدفا‪ ،‬إا أن رونالدو ضرب عرض‬ ‫الحائط بكل هذه اأم��ور‪ ،‬وأسندت‬ ‫له مهمة ري��ادة قاطرة الهدافن في‬ ‫البرتغال‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫سان أنطونيو سبيرز يستعرض عضاته أمام ميامي هيت‬ ‫اس � �ت � �ع ��رض س� � ��ان أن� �ط ��ون� �ي ��و س �ب �ي��رز‬ ‫عضاته وألحق بميامي هيت‪ ،‬حامل اللقب‪،‬‬ ‫ف ��ي ام ��وس� �م ��ن ام ��اض� �ي ��ن‪ ،‬خ � �س ��ارة ث�ق�ي�ل��ة‬ ‫‪ ،87-111‬ضمن دوري ك��رة السلة اأميركي‬ ‫ل �ل �م �ح �ت��رف��ن‪ ،‬ف ��ي إع � � ��ادة ل � �ل ��دور ال �ن �ه��ائ��ي‬ ‫بينهما اموسم اماضي والتي انتهت بفوز‬ ‫مثير ميامي ‪.3-4‬‬ ‫وساهم ثاثة اعبن في تحقيق الفوز‬ ‫ل�س��ان أن�ط��ون�ي��و وه��م ام�خ�ض��رم ت�ي��م دن�ك��ان‬ ‫(‪ 23‬ن�ق�ط��ة)‪ ،‬وال�ف��رن�س��ي ت��ون��ي ب��ارك��ر (‪،)17‬‬ ‫ومواطنه بوريس دياو (‪.)16‬‬ ‫واع �ت �م��د س ��ان أن �ط��ون �ي��و ع �ل��ى ال�ع��ام��ل‬ ‫البدني لتخطي منافسه الذي سجل أقل عدد‬ ‫م��ن ال�ن�ق��اط ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬حيث ك��ان��ت نسبة‬ ‫نجاحه في التسديد نحو السلة ‪ 43‬في امائة‬ ‫فقط‪ ،‬و‪ 30‬في امائة في التسديدات الثاثية‪.‬‬ ‫وللمرة اأول��ى منذ أربع مباريات خلع‬ ‫نجم ميامي هيت القناع ال��ذي ك��ان يرتديه‬ ‫منذ إصابة بكسر في أنفه‪ ،‬لكنه خيب اآمال‬ ‫بتسجيله ‪ 19‬نقطة فقط‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ل� �ي� �ب ��رون ج �ي �م��س ت ��أل ��ق ب�ش�ك��ل‬ ‫افت بتسجيله ‪ 61‬نقطة في سلة تشارلوت‬ ‫(رق��م قياسي شخصي واأف�ض��ل ف��ي تاريخ‬ ‫م �ي��ام��ي)‪ ،‬ل�ك��ن ال��اع��ب ال� ��ذي اخ�ت �ي��ر أف�ض��ل‬ ‫اع ��ب ف��ي ال � ��دوري أرب ��ع م ��رات اك�ت�ف��ى ب� � ‪22‬‬ ‫نقطة ضد هيوسن قبل ثاثة أي��ام‪ ،‬وب � ‪19‬‬ ‫ضد سان أنطونيو‪.‬‬ ‫وث��أر سان أنطونيو بالتالي لخسارته‬ ‫أمام ميامي هيت ‪ 113-101‬في يناير اماضي‪.‬‬ ‫وا ش � ��ك ب� � ��أن س� � ��ان أن� �ط ��ون� �ي ��و ح �ق��ق‬ ‫ف��وزا معنويا على أح��د امنافسن البارزين‬ ‫على اللقب‪ ،‬وه��ذا م��ا ك��ان يعيبه ف��ي اآون��ة‬ ‫اأخيرة‪ ،‬حيث خسر ‪ 10‬مواجهات من أصل‬ ‫‪ 11‬خاضها ضد الكبار هذا اموسم‪.‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن س �ج��ل س � ��ان أن �ط��ون �ي��و ‪45‬‬ ‫ف��وزا مقابل ‪ 16‬خ �س��ارة‪ ،‬وه��و يحتل امركز‬ ‫الثاني وراء أوك��اه��وم��ا سيتي ث��ان��در ال��ذي‬ ‫تعرض لخسارة جديدة هي الخامسة عشرة‬ ‫ل��ه مقابل ‪ 46‬ف��وزا‪ ،‬بسقوطه أم��ام فينيكس‬ ‫صنز ‪.128-122‬‬ ‫ول��م ت�ن�ف��ع ال�ن�ق��اط ال� � ‪ 36‬ال �ت��ي سجلها‬ ‫راس� ��ل وس �ت �ب��روك‪ ،‬أو ال � � ‪ 34‬ل��زم�ي�ل��ه كيفن‬ ‫دورانت‪ ،‬في إبعاد الهزيمة عن أوكاهوما‪.‬‬

‫(وكاات )‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> العدد‪132 :‬‬ ‫> السبت ‪ 06‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬مارس ‪2014‬‬

‫ﻳـﺤــﺎول ﻛﺘﺎب "رأﻳـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻹﺳــﻼم" ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣـﺤــﺎورة ﻛﺘﺎب ﻣﻦ اﳌـﻐــﺎرب واﳌـﺸــﺎرق‪ ،‬أن ﻳﺴﻠﻂ‬ ‫اﻟ ـﻀــﻮء ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻴــﺎرﻳــﻦ‪ ،‬ﻳـﺘـﺠــﺎذب اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﺸــﺮق‪ .‬ﺗ ـﻴــﺎر ﻗــﻮﻣــﻲ ﺗــﺮﺟــﻢ أﻓ ـﻜــﺎرﴽ‬ ‫ﻧـﻬـﻀــﻮﻳــﺔ ﺛــﺎﺋــﺮة ﺣــﺎوﻟــﺖ ﺟ ــﺎﻫ ــﺪة‪ ،‬اﻟـﺘـﻤـﻠــﺺ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﺛ ـﻴــﺮات اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‪ :‬ﺑ ــﺪءﴽ ﺑــﺎﻟـﺘـﻤــﺮد ﻋـﻠــﻰ اﳌﺤﺘﻞ‬

‫اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﺎﳌﺴﺘﻌﻤﺮ اﻷورﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻫﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ روادﻫﺎ أدﺑﺎء‪ ،‬ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ‬ ‫أن وﻟﺠﺖ ﻣﻴﺪان اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻴﺎر أﺻﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﺑﺄﻣﺔ إﺳﻼﻣﻴﺔ واﺣﺪة ﻣﻮﺣﺪة‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺪﻋﻮ ﳌﺎ ﺛﺎر ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﻮﻣﻴﻮن اﻟﻨﻬﻀﻮﻳﻮن أواﺋﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻘــﺮن‪ .‬أﻻ وﻫــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫‪11‬‬

‫اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ وﻟﻌﻞ إﻗﺎﻣﺔ ﻧﻈﺎم ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻘﺎض اﻟﺨﻼﻓﺔ‪ ،‬أﺛﺮ ﺳﻠﺒﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻇﻬﺮت ﺗﻴﺎرات أﺻﻮﻟﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة ﻛﺎﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ‪،‬‬ ‫اﻣـﺘــﺪت ﻟﺸﻌﻮب ﻟــﻢ ﺗﻌﺶ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺜﺎل‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬وإﻳﺮان‪ ،‬واﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎن‪ ،‬واﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪،‬‬ ‫وﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‪ ،‬وأﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪.‬‬

‫‪Î‬‬ ‫‪·dD²*UÐ‬‬ ‫½‪t²F‬‬ ‫‪U‬‬ ‫—« ‪C‬‬ ‫‪åw u _«ò‬‬ ‫«* ‪rK‬‬ ‫‪iH²M¹‬‬ ‫√‪Ê‬‬ ‫‪wN¹bÐ‬‬ ‫√ ‪∫5‬‬ ‫‪5 Š‬‬ ‫®‬ ‫ﻻ أﻇﻦ أن اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺳﻴﻠﻌﺐ دورﴽ ﻗﻴﺎدﻳﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ‪ º‬ﻗﻮة اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ وﺛﻴﻖ اﻻرﺗﺒﺎط ﺑﺎﻟﻴﻘﻈﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫اﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ أﺣ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺪ أﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﲔ‪ ،‬ورﻳ ـ ـ ـ ــﺚ‬ ‫أﻛ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟـﺘـﺤــﺮرﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ اﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎت‬ ‫واﻷرﺑـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ اﻟﺴﺒﺎﻗﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ــﺆﻟ ــﺆة اﻟـ ـﺒ ــﻼد اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒــﺮاﻗــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﻣ ـﺜــﻞ وﺧـ ــﺪم ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫اﻷورﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴــﺔ ﻋـﺸــﺮ‬ ‫ﻋﺎﻣﴼ‪ ،‬ﻗﻀﺎﻫﺎ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﴼ ﺟﻮاﻻ‪.‬‬ ‫ﺟﻠﻴﺲ أﻧـﻴــﺲ‪ ،‬ﻳﺨﺘﺎر ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎرات وﻣــﺆاﺗــﻲ اﻟﻠﻔﻆ وﻛﺄﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺤــﺎدﺛــﺔ دﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ‪ .‬ﻓــﻮر ﻋــﻮدﺗــﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻋﺎم ‪ ١٩٧٩‬ﺗﺮأس ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪروس اﻟ ــﺪﺑـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻛ ــﻮزﻳ ــﺮ‬ ‫ﻣـ ـﻔ ــﻮض ﻣ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻟـ ـﺼ ــﻼﺣـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻋ ــﺎد‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﺼﺮ ﻛﻤﺎ ﻋﻬﺪﻫﺎ ﺣﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻮاء اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻹﺻ ـ ـ ــﻼح‪ ،‬وﻣـﺜـﻠـﻤــﺎ‬ ‫أرادﻫ ـ ــﺎ واﻟ ـ ــﺪه‪ .‬ﺑــﻞ أﻟ ـﻔــﺎﻫــﺎ ﻣـﺴــﺮﺣــﴼ‬ ‫ﻟ ـ ـﺼـ ــﺮاﻋـ ــﺎت اﳌـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ واﳌ ـ ــﺰاﻳ ـ ــﺪات‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺄﺻ ـ ــﺪر‪ ،‬ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻋ ـ ــﺎم ﻣــﻦ‬ ‫اﻏﺘﻴﺎل اﻟﺴﺎدات واﻟﻌﺼﻴﺎن اﳌﺴﻠﺢ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﺳـ ـﻴ ــﻮط ﻛ ـﺘــﺎﺑــﻪ "دﻟـ ـﻴ ــﻞ اﳌ ـﺴـﻠــﻢ‬ ‫اﻟﺤﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ"‪ ،‬ﺗﻨﺎول‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮع اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫اﳌﺒﺎدئ واﻟﻘﻮاﻧﲔ واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻧﺸﺮ ﻣﻘﺎﻻت ﻋﻦ اﳌﻮﺿﻮع ﻋﻴﻨﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﺔ ﻛـﺜـﻴــﺮة اﻟ ــﺮواج ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪" :‬اﳌﺼﻮر"‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻟ ـﺸــﺮع‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﻮاﺿـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻗــﺎل ﺑﻔﻜﺮة ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ ﻟــﺪى اﻷوﺳــﺎط‬ ‫اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬وإن ﺗـﻘـﺒـﻠـﺘـﻬــﺎ اﻷوﺳـ ــﺎط‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ أن اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺔ ـ‬ ‫إذا ﻣــﺎ درﺳـ ــﺖ وﺣ ـﻠ ـﻠــﺖ دون أﻓ ـﻜــﺎر‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺒ ـﻘــﺔ ـ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ إﻟ ـﻬ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ‪،‬‬ ‫إﻧﻤﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻄﻮر ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻟﺠﻤﻠﺔ‬ ‫ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ وﻋﺎدات واﻧﺘﻤﺎءات ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫وأﺣﻴﺎﻧﴼ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻵراء أﺛ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت ﺣ ـﻔ ـﻴ ـﻈــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼم اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي اﻟـ ــﺬي واﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺤﺰم‪ ،‬وﻣــﺎ ﻛــﺎن ﻣﻦ ﺣﺴﲔ أﻣــﲔ إﻻ‬ ‫أن ﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺛﺒﻮت اﻟﺼﺨﺮ‪ ،‬أو‬ ‫ﻟﻴﺲ ورﻳــﺚ أﻛﺒﺮ ﻣــﺆرخ ﻓﻲ ﻋﺼﺮه‪،‬‬ ‫وﺷﺮﻳﻚ ﻃﻪ ﺣﺴﲔ ﻓﻲ ﺗﺄﻟﻴﻒ "ﻓﺠﺮ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ـ ــﻼم"‪ ،‬ﻛـ ـﺘ ــﺎب ﻗ ـﻤــﺔ ﻋ ــﻦ إﺷ ـ ــﺮاق‬ ‫ﺷﻤﺲ اﻹﺳﻼم ﻓﻲ اﻟﻄﻮر اﻷول‪.‬‬

‫رﺑ ـ ـﻴ ــﺐ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﳌ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻧ ـﻄ ـﺒــﻊ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺣــﺐ اﳌـﻌــﺮﻓــﺔ واﺣ ـﺘــﺮام اﻟﺴﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ‪ ،‬ﺻـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎن ﻳ ـﻔ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣــﺎﻟ ـﻴــﴼ‪ ،‬ﻛ ــﻞ ﺟ ــﺪل وﺗـ ـﺒ ــﺎدل آراء ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺧﺎﺻﺔ إذا دار ﺣﻮل اﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻲ ﺣـ ـﺴ ــﲔ أﻣ ـ ــﲔ ﻛـﻤـﻨـﻈــﺮ‬ ‫وﻣﺜﻘﻒ ﻣﺴﻠﻢ‪ ،‬إﻟــﻰ اﻟـﺘـﻴــﺎر اﳌﻌﺘﺪل‬ ‫واﳌﻨﻔﺘﺢ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗــﺮأس ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﺧ ـﻠــﺖ‪ ،‬ﻻ ﺗـﺜـﻨـﻴــﻪ ﻋــﻦ ﻗ ــﻮل اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﺻــﺮﺗــﻪ ﻟـﻠـﺤــﺎﻛــﻢ‪ ،‬وﻻ ﻳــﻮﻫــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻘﻴﻨﻪ ﺗﻀﻴﻴﻖ أو ﻗ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﺠﺎر‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻄــﺎﺑــﻊ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ اﻟ ـﺠــﺰء‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﻪ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ اﻟــﺬﻛــﺮ‪،‬‬ ‫واﺗﺨﺬ ﻟﺴﺎن ﺣﺎل اﻟﺤﺰب اﳌﺎرﻛﺴﻲ‬ ‫اﻟﻨﺎﺻﺮي اﳌﺼﺮي ﻣﻨﺒﺮﴽ ﻵراﺋﻪ‪.‬‬ ‫ﻫــﺬا وأرﺑ ــﻚ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺑﻤﻮاﻗﻔﻪ‬ ‫اﳌﺘﺸﺪدة اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﻔــﻲ ﻛــﻞ ﺟ ــﺪال ﻳ ـﺒــﺪي رأﻳ ــﴼ وﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﺎش ﻳ ــﺮﻓ ــﺾ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ .‬وﻳ ـ ـﺒ ــﺪو أن‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ أﺧــﺬت ﺑــﺮأﻳــﻪ ﺣــﲔ ﺗﺨﻠﺖ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع ﺗـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﻖ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ . . .‬ﻋ ــﲔ ﻗ ـﻨ ـﺼــﻼ ﻋــﺎﻣــﴼ‬ ‫ﻓﻲ "ري ودي ﺟﻴﻨﻴﺮو" )اﻟﺒﺮازﻳﻞ(‪،‬‬ ‫ﻹﺑ ـ ـﻌ ــﺎده ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬ﻓــﺎﻣ ـﺘ ـﺜــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻀﺪ‪.‬‬ ‫ﺻ ـ ــﺪر أول ﻋ ـﻤــﻞ أدﺑـ ـ ــﻲ ﻟ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻋــﺎم ‪ ،١٩٨٥‬ﻏــﺪاة اﻟﺘﺤﺎﻗﻪ‬ ‫ﺑﻤﺮﻛﺰه اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﻮ ﻛـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎب‪ ،‬ﻋ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـﻴــﺖ‬ ‫أﺣـﻤــﺪ أﻣــﲔ اﻟ ــﺬي ﻗــﺺ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺮة ﻃـﻔــﻮﻟـﺘــﻪ وﺷـﺒــﺎﺑــﻪ‬ ‫ﻟ ـﺤــﲔ وﻓـ ــﺎة واﻟ ـ ــﺪه ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،١٩٥٦‬واﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء ﻋﻬﺪ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ اﻷم اﻟـ ـﺠ ــﻮادة‪،‬‬ ‫ﻧـ ـﺼ ــﺮ اﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫واﻷرﺑـﻌـﻴـﻨـﻴــﺎت‪ .‬ﻋﺮف‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب رواﺟــﴼ ﺿﺎرﻋﴼ‬ ‫رواج ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎب "اﻷﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎم"‪،‬‬ ‫إﺣ ــﺪى اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷدب اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ اﳌ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮ‪ ،‬ﻟـﻄــﻪ‬ ‫ﺣـﺴــﲔ‪ .‬ﻓﺘﺒﺎﻳﻦ اﻟﺴﻴﺮﺗﲔ ﻳﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺎرﺑــﴼ ﻓـﻜــﺮﻳــﴼ وروﺣـ ـﻴ ــﴼ‪ :‬ﻓــﻲ إﺣــﺪى‬ ‫ﻗـ ــﺮى اﻟ ــﺮﻳ ــﻒ اﳌـ ـﺼ ــﺮي ﺗـ ـﺒ ــﺪأ ﺳ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻓــﻼح ﺻﻐﻴﺮ أﻋـﻤــﻰ ﻓــﻲ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﺮه‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺠﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻲ دار اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ‬ ‫ﻛﺒﺎر رﺟــﺎﻻت اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬ﻛﻄﻪ ﺣﺴﲔ‪،‬‬

‫وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮزاق‪ ،‬وﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد‬ ‫اﻟﻌﻘﺎد‪ ،..‬دار أﺣﺪ أﻋﻈﻢ ﻛﺘﺎب زﻣﺎﻧﻪ‪،‬‬ ‫رأى اﻟﻨﻮر ﺣﺴﲔ ورﻳﺚ أﺣﻤﺪ أﻣﲔ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪﻳـ ـﻬ ــﻲ أن ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻔ ــﺾ اﳌ ـﺴ ـﻠــﻢ‬ ‫اﻷﺻـ ـ ـ ــﻮﻟـ ـ ـ ــﻲ راﻓـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﴼ ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪ ﻧ ـﻌ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺘ ـﻄــﺮف‪ ،‬ﳌ ـﺠــﺮد دﻋــﻮﺗــﻪ ﻟـﻠـﻌــﻮدة‬ ‫إﻟﻰ اﻹﺳــﻼم ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﻄﺒﻘﴼ أﻳﺎم‬ ‫اﻟﻨﺒﻲ‪ .‬إﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻪ اﳌﻌﺎرض‬ ‫ﻟﻜﻞ ﺗﻄﻮر أو ﺗﻐﻴﻴﺮ‪ ،‬ﺗﻄﺮف‬ ‫واﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ إذا ﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﻗ ـ ـ ـ ــﻮرن‬ ‫ﺑ ـﻤــﻮﻗــﻒ اﳌ ـﺴ ـﻠــﻢ اﳌـﻨـﻔـﺘــﺢ‬ ‫اﳌﺜﻘﻒ‪ .‬ﻓﺎﻷﺧﻴﺮ ﻳﺆﻣﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻹﺳــﻼم‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻏﻴﺮه‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﳌﺆﺛﺮة‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻊ‪،‬‬ ‫ﻋــﺎﻣــﻼ ﻋﻀﻮﻳﴼ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﻮﻫ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﴼ‪،‬‬

‫وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻳ ـﻘ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﺮ واﻟﺘﻄﻮر‪ .‬ﻓﻌﻠﻰ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫أن ﻳـﺘــﺄﻗـﻠــﻢ ﻣــﻊ اﻷوﺿـ ــﺎع واﻟ ـﻈــﺮوف‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪة‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻻﻛ ـﺘ ـﺸــﺎﻓــﺎت‬ ‫واﻻﻧـﺠــﺎزات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ .‬ﻫــﺬا ﻣﺎ ﻳﺄﺑﺎه‬ ‫اﻷﺻــﻮﻟ ـﻴــﻮن اﻟ ــﺪاﻋ ــﻮن إﻟ ــﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬

‫اﻹﺳـ ـ ــﻼم‬ ‫ﻛﻤﺎ ورد ﺣﺮﻓﻴﴼ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮآن واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﺰﻣــﺎن واﳌـ ـﻜ ــﺎن ﻓــﻼ ﻳـﻤـﻴــﺰ‪،‬‬

‫ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﺸﺘ ‪..‬‬ ‫ـ ﻼﺭﻱ ﻛ ﻨﺘﻮﻥ ‪..‬‬

‫ﻗﺮﻳﺒﺎ‬

‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﲔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺢ‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ــﺪد‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻹﺳــﻼم ﺑﺤﺪ‬ ‫ذاﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺛـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ‬ ‫واﻧ ـﻔ ـﺘ ــﺎح‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﻮز اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫إذﴽ؟‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺔ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫ﻳﺆﻣﻦ اﳌﺴﻠﻢ اﳌﺴﺘﻨﻴﺮ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪرة اﻹﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺠﺎراة اﻟﻌﺼﺮ واﻟﺘﻜﻴﻒ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄـ ـ ـﻠـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻷﺻـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎوئ ﻟـ ـﻬ ــﺬا‬ ‫اﻟــﺮأي ﻓﻮاﺛﻖ ﻣﻦ ﺟﻤﻮد اﻟﺪﻳﻦ‬

‫وﺛﺒﺎت أﺣﻜﺎﻣﻪ ﻷﺑﺪ اﻵﺑﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻧ ـﻌ ـﻴ ــﺶ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم واﻗ ـ ـﻌـ ــﴼ ﻣـ ــﺮﻳـ ــﺮﴽ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﺗـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎرب اﻵراء‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﺎوت اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎت‪ ،‬وﻳ ـﻌ ـﻈ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪل‪ ،‬إﻻ أﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﺘــﻢ دوﻣ ــﴼ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺮوج ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻣــﺎ ﻻ‬ ‫ﻋـ ــﻮدة ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـﻴـﻨـﻄــﻮي‬ ‫اﳌــﻮﺿــﻮع ﻃــﻲ اﻟﺤﻠﻮل‪،‬‬ ‫واﳌـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﻞ اﳌـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮوغ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬وﻧﺎدرﴽ ﻣﺎ ﻳﻄﺮح‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺤ ــﺚ ﻣ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪدﴽ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻣﺴﻴﺮة اﻟﺘﻘﺪم ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ‬ ‫دوﻣ ـ ـ ـ ـ ــﴼ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ اﳌـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرج‬ ‫ﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ اﳌـ ـﻌـ ـﻀ ــﻼت‪ ،‬وﻣ ــﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﻌﺒﺔ اﻟﺪﻫﺮ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﻓﻠﻴﺲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣـ ـﻠ ــﻮل ﺟ ــﺬرﻳ ــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫واﳌـ ـ ـﻌـ ـ ـﻀ ـ ــﻼت اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎ ﻓ ـﺘ ـﺌــﺖ‬ ‫ﺗ ـﻄــﺮح‪ ،‬وﺗـﺒـﺤــﺚ‪ ،‬وﺗ ـﺤــﻞ‪ ،‬وﺗـﻌــﻮد‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﻄــﺮح‪ . . .‬ﻓــﺎﻟ ـﻌ ـﻘـﺒــﺎت واﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫ﻫــﻲ ﻫــﻲ ﻣـﻨــﺬ اﻟ ـﻘ ــﺪم‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻼ‪ :‬ﺑ ـﻌــﺪ أن‬ ‫أﻋﺘﻖ ﻗﺎﺳﻢ أﻣﲔ اﳌﺮأة ﻋﺎم ‪ ١٨٩٩‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧـﻤــﺎرﻫــﺎ‪ ،‬وﺗﻘﺒﻠﻬﺎ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﺳﺎﻓﺮة‬ ‫اﻟﻮﺟﻪ إذ ﺑﻨﺎ ﻧﺠﺪ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫وﺛﻤﺎﻧﲔ ﻋﺎﻣﴼ‪ ،‬ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﺠﺎب‪. . .‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ ﺻـﻴـﺤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻀــﺐ واﻻﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻜــﺎر اﻟ ـﺘــﻲ أﺛــﺎرﻫــﺎ‬ ‫ﻣﻘﺎل اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف زﻛﻲ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﻓــﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻷﻫ ـ ــﺮام"‪ ،‬ﺣــﻮل وﺿﻊ‬ ‫اﳌﺮأة اﳌﺘﺄﺧﺮ‪ ،‬وﺣﺎﻟﺘﻬﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﳌــﺰرﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة‪ .‬ﻓﻠﻢ‬ ‫ﺗـﺒــﻖ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ "اﻷﻫ ـ ــﺮام"‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻋـ ـﻨ ــﻮان‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺸ ـﺘــﺮك ﻓﻲ‬ ‫دﺣ ـ ــﺾ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ــﺮأي اﻟـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺐ‪ .‬وﻟــﻢ‬ ‫ﻳﻨﺞ ﻣﻘﺎﻻ اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪان‪ ،‬ﻣﻘﺎل‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻤــﻰ أدﻫـ ـ ــﻢ وﻣـ ـﻘ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺑـﻄــﺶ‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‪. . .‬‬ ‫ﺗﺨﻄﻲ ﻇﺎﻫﺮ اﻟﻨﺺ واﻻﻫـﺘــﺪاء‬ ‫ﺑﺮوﺣﻪ ﻳﻔﺘﺢ‪ ،‬وﻻ ﺷﻚ‪ ،‬ﺑﺎب اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ــﻮر ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺼ ــﺮاﻋـ ـﻴ ــﻪ ﻟـﺠـﻬــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ‪ .‬ﻳــﺪرك‬ ‫اﻷﺻﻮﻟﻴﻮن ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻤﺴﻚ‬ ‫ﺑــﺮوح اﻟﻨﺺ وأﺑﻌﺎده اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬إﻧﻤﺎ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد اﻟـﺘــﺄوﻳــﻞ ﻣـﺒــﺪأ ﻋﺎﻣﴼ‪،‬‬ ‫ﻓــﺄﺻـﺤــﺎب اﻵﻓ ــﺎق اﻟـﻀـﻴـﻘــﺔ ﻳــﺆﺛــﺮون‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺪ ﺑ ـﺤــﺮﻓ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ــﺺ‪ ،‬واﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام‬ ‫ﺑ ـ ـﺠـ ــﺰﺋ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮاﻋـ ـ ــﺪ‪ ،‬وﺑ ـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ واﻟﺸﻌﺎﺋﺮ‪ ،‬ﺑﺪل اﻟﻐﻮص ﻓﻲ‬ ‫ﻳــﻢ اﻟﺘﺒﺤﺮ واﻟـﺘــﺄوﻳــﻞ اﻟــﻮاﺳــﻊ‪ .‬ﻫــﺬا‪،‬‬ ‫وﻳﺴﻴﻄﺮون ﻋﻠﻰ أﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻓﻴﺰدادون‬ ‫ﺗ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮﴽ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ــﻮاﻟ ـ ــﲔ واﻷﻧ ـ ـﺼ ـ ــﺎر‪،‬‬ ‫إذ ﻳـ ـ ـ ــﺮوون ﺟـ ـﻔ ــﺎف اﻟـ ـﺸ ــﻚ وﻗ ـﺤ ـﻄــﻪ‬ ‫ﺑﺎﳌﺤﺴﻮس واﳌﻠﻤﻮس‪.‬‬ ‫إرﺷـ ــﺎد ﻋـﻠــﻲ ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـ ــﺮزاق‪ ،‬وﻃــﻪ‬ ‫ﺣ ـﺴــﲔ‪ ،‬وأﺣ ـﻤــﺪ أﻣ ــﲔ‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮر اﻟـ ـﻬ ــﺎدي ﻟـﺨـﻤـﺴــﲔ أو ﺳـﺘــﲔ‬ ‫ﻋﺎﻣﴼ‪ ،‬ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻋﺎﳌﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ .‬رﺟﺎل‬ ‫أﺷـ ـ ــﺪاء‪ ،‬ﺗ ـﺤ ـﻔــﺰﻫــﻢ ﻋ ـﻘ ـﻴــﺪة ﻓ ـﻜــﺮﻳــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗـ ــﻮﻫـ ــﻦ ﻣـ ــﻦ ﻋــﺰﻳ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ أو ﻳ ـﻘ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻬﺪوا اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻺﺳﻼم‬ ‫اﳌﻨﻔﺘﺢ اﳌﺴﺘﻨﻴﺮ‪ .‬أﻣﺎ ﻛﻨﺎ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ ﺣ ــﺎل ﻟ ــﻮﻻ ﻟــﻢ ﺗ ـﻌــﻖ ﻣـﺴــﺎرﻫــﻢ‬ ‫ﻋــﺮاﻗ ـﻴــﻞ وﻋـ ـﺜ ــﺮات‪ .‬ﻓ ـﻬــﺬا اﻻﻧ ـﺤ ــﺮاف‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺮى اﻟـﺘـﻄــﻮر دام ﺧـﻤـﺴــﲔ أو‬ ‫ﺳ ـﺘــﲔ ﻋــﺎﻣــﴼ ﺧ ـﻠــﺖ‪ ،‬ﻣـ ــﺮده اﻷوﺿـ ــﺎع‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﳌـﺘــﺮدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻟ ـﻠــﺪﻳــﻦ ﺑ ــﻪ‪ .‬ﻓ ـﻬــﻞ ﻳـﻌـﻴــﺪﻧــﺎ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻟﻸوﺿﺎع إﻟﻰ درب اﻹﺳﻼم‬ ‫اﻟﻨﻴﺮ؟ ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﺠﺰم‪. . . .‬‬ ‫ﻣــﻦ اﳌــﺆﻛــﺪ أن ﻋــﺪوى اﻷﺻﻮﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻌــﺪ ﺗ ـﺼ ـﻴــﺐ ﻣ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﻲ اﻟ ـﺤــﺎل‬ ‫واﻟﻌﻤﺎل ﻣــﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬إﻧﻤﺎ‬ ‫أﺿـ ـﺤ ــﺖ ﺗـ ـﻄ ــﺎل اﳌ ـﻴ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﻦ وذوي‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﻮذ ﺣ ـﺘــﻰ ﺑــﺎﺗــﺖ اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻇــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة "دارﺟ ـ ـ ـ ــﺔ"‪ ،‬ﻻ ﺗ ـﻤــﺖ ﻟــﻸزﻣــﺔ‬ ‫ﺑﺼﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﺤﺪ اﻹﺳــﻼم ﺗﺨﻮم اﳌﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛــﺎﻟــﺪﻳــﻦ اﳌ ـﺴ ـﻴ ـﺤــﻲ‪ ،‬إﻧـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌــﺪاﻫــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻄ ـﺒــﻊ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﺑـﻄــﺎﺑـﻌــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﺎري اﳌ ـ ـ ـﺸ ـ ــﻮب ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺪوﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻣـﻌــﻪ زادﴽ ﻣﻦ‬ ‫أرض ﻧﺸﻮﺋﻪ‪ .‬ﻓﺎﻹﺳﻼم ﺣﻀﺎرة ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻏـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرات‪ ،‬ﻳ ـﻘــﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻴﻢ داﺋﻤﺔ ﻋﺎدﻟﺔ وﻣﺸﺮوﻋﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﺠﺎل ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻘــﻒ ﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﻦ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻲ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺮزاق‪ ،‬وﻃـ ـ ــﻪ ﺣ ـﺴــﲔ‪،‬‬ ‫وأﺣـ ـﻤ ــﺪ أﻣ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ اﻹﺳـ ـ ــﻼم ﻣــﻮﻗــﻒ‬ ‫ﻓ ــﻼﺳـ ـﻔ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮن اﻟـ ـﺜ ــﺎﻣ ــﻦ ﻋـ ـﺸ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋﺼﺮﻫﻢ‪ ،‬ﺑــﻞ رﻓـﻌــﻮا ﻟــﻮاء اﻟﻌﻠﻢ ﻛﻤﺎ‬ ‫رﻓ ـﻌــﻪ رواد اﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ اﻷورﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺑﺮوﻧﻮ‪ ،‬وﻛﻮﺑﺮﻧﻴﻚ‪ ،‬وﻏﺎﻟﻴﻠﻴﻮن‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫وﺟﻪ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‪.‬‬ ‫ﺷﻬﺪت اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﺗﻄﻮرﴽ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻎ اﻷﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻹﺳـ ــﻼم‪،‬‬ ‫إذا ﻋ ـﻤ ـﻠ ــﺖ اﳌـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺎت اﻷﺻ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ‪ ،‬وﺷ ـﻴــﺦ اﻷزﻫ ـ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء ﻣﺆﺳﺴﺔ روﺣﻴﺔ‬ ‫ﺻ ـﻨــﻮ اﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻴ ـﺴــﺔ‪ .‬أن ﺷ ـﻴــﺦ اﻷزﻫ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻲ ﺟـ ـﻠ ــﺪ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻖ‪ ،‬ﻳـﻌــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﴼ ﺗ ــﻮﺟ ـ ـﻬ ــﺎﺗ ــﻪ‪ ،‬إذ ﻳ ـﻔ ـﺴ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧــﻮف اﻟﺴﻠﻄﺔ اﳌـﺘـﻌــﺎﻇــﻢ ﻣــﻦ اﻟﺘﻴﺎر‬ ‫اﻷﺻﻮﻟﻲ اﳌﺘﺸﺪد‪.‬‬ ‫إن ﻓـ ـﻘ ــﺪان اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺎء اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎرﻫﻢ ﻋﺎﺋﺪ ﻟﺴﺒﺒﲔ اﺛﻨﲔ‪ :‬اﻷول‬ ‫ﺧ ـﻀــﻮﻋ ـﻬــﻢ اﻷﻋـ ـﻤ ــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة ﻟـﻠـﺴـﻠـﻄــﺔ‪ ،‬وإذﻋــﺎﻧ ـﻬــﻢ ﻟـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺮﻫ ــﻢ أﻓ ـ ـﻌ ــﺎﻟ ـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﻴﺎدﺗﻬﻢ ﻟﻠﺜﻮرة اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻌ ــﻰ ﺷ ـ ـﻴـ ــﺦ اﻷزﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻵن‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﴼ ﺑﻜﻞ ﻣــﺎ أوﺗــﻲ ﻣــﻦ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﻟﺮد ﻻﻋﺘﺒﺎر وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻷزﻫﺮ‪،‬‬ ‫ﻛـﻌـﺒــﺔ اﻹﺳـ ــﻼم ﻟ ـﻘــﺮون ﺧـﻠــﺖ وﻣـﺤــﺞ‬ ‫أﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ واﻟﻔﻘﻪ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﻴﻮم‪ ،‬إﻻ‬

‫‪©∞π‬‬

‫ﻟﻘﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻫﻠﲔ‪ ،‬اﻟﺼﺮح اﻷﺳﻤﻰ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺨﺮج ﻋﻈﺎم اﻟﻔﻘﻬﺎء‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺘﺸﺒﻪ ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻨــﺎﺋ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﻀــﻲ ﺷ ـﻴــﺦ اﻷزﻫـ ــﺮ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴ ـﻤ ــﻪ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻟـ ـﻴ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣـﺤــﺮﻣــﴼ ﺗـﻐــﺬﻳــﺔ اﻟـﺠـﻨــﲔ ﺑﺎﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺤﻠﻴﺐ‪ ،‬أو اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺔ أو أﺧـ ــﺮى‪ .‬ﻟ ـﻘــﺪ ﺧــﻼ اﻹﺳ ــﻼم‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﳌ ـ ـ ــﺪاﺧ ـ ـ ــﻼت‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ أﻧـ ـ ــﻪ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﻌﺮف اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹﻛﻠﻴﺮﻛﻲ ﺑﺘﺎرﻳﺨﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻘﺮآن ﺑﻤﺘﻨﺎول اﻟﺠﻤﻴﻊ وﻻ ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟﻮﺳﻴﻂ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا‪ ،‬وﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ أن ﻳ ـﻤ ـﻴــﻞ اﳌ ــﺮء‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﺪاء ﺑـ ــﺂراء رﺟ ــﺎل اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫واﻟﻀﺎﻟﻌﲔ ﻓﻲ اﻟﻔﻘﻪ‪ .‬وﺷﻴﺦ اﻷزﻫﺮ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎل ﻛــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺸﺎرﻛﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺠﻼت‬ ‫وﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺮات دورﻳـ ـ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺴ ــﺪي اﻟ ـﻨ ـﺼــﺢ‬ ‫واﻹرﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد‪ .‬ﻓ ـﻴ ـﻌ ـﺘــﺎد اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ رﺟــﺎل اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ــﲔ‪ ،‬ﻛــﺎﻟ ـﻜ ـﻬ ـﻨــﺔ اﳌ ـﺴ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫أﺻـ ـ ـﺤ ـ ــﺎب ﺗ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﻪ وﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﻮرة‪ ،‬ﻓــﻼ‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﺮأون وﻻ ﻳ ـﺘ ـﻘ ـﺼــﻮن اﻟ ـﺤ ـﻘــﺎﺋــﻖ‪،‬‬ ‫ﻣــﺪﻓــﻮﻋــﲔ ﻟــﻼﺳـﺘـﻌــﺎﻧــﺔ ﺑ ـﺨ ـﺒــﺮة أﻫــﻞ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘ ـﺼــﺎص‪ .‬واﻗ ــﻊ ﻣــﺆﻟــﻢ ﻣــﻦ وﻋــﺎه‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺜﻘﻔﲔ اﻟﻌﺮب‪ ،‬ﻛﺼﻼح ﺣﺎﻓﻆ‪،‬‬ ‫ﻫﺬا‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻔﻠﺖ ﻣﻘﺎﻟﺘﻲ ﻓﻲ اﳌﻮﺿﻮع‬ ‫ﻣﻦ ﻏﺮﺑﺎل اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﺚ ﺷﻴﺦ اﻷزﻫﺮ ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻷﻣ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻗ ـﺘــﺮاح ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﻳﻠﺤﻆ إﺧﻀﺎع ﻛﻞ اﳌﻨﺸﻮرات‬ ‫واﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺎﻹﺳـ ـ ــﻼم ﻣــﻦ‬ ‫ﻗـ ــﺮﻳـ ــﺐ أو ﺑ ـﻌ ـﻴ ــﺪ ﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ اﻷزﻫـ ـ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫واﺿﻌﴼ ﺣﺪﴽ ﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺮأي ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻨﻌﺎﻧﻲ إذاك ﻣــﻦ إرﻫ ــﺎب اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ‬ ‫اﻷﺻــﻮﻟـﻴــﲔ واﻹﺳ ــﻼم اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣ ــﺪ ﺳ ـ ـ ــﻮاء‪ .‬وﻛ ــﺄﻧ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺟــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﻖ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺬي ﺣـ ــﺬو "اﻟ ـﻈــﻼﻣ ـﻴــﲔ"‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎرﺿﻮن ﺗﺜﻘﻴﻒ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﺘﻨﺰع ﻟﻼﻧﻔﺘﺎح‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪﻳــﻦ‪ ،‬إﻧـﻤــﺎ ﺗﺨﺸﻰ ﺻــﺮاﻋــﴼ ﻣﻊ‬ ‫اﻟـﺘـﻴــﺎرات اﳌﺴﻴﻄﺮة أﺻﻮﻟﻴﺔ أﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أم ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﻀــﺎﻋــﻒ ﺗ ـﻨــﺎزﻻﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮﺿــﺔ ﻋ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺤــﺪق ﺑـﻤــﻮﻗـﻔـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﺧﻄﺎر‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻌــﻞ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ ﻗ ــﻮﺗ ــﻪ وﻧ ـ ـﻔ ــﻮذه وﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮه‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺼـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ ﻣــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ‬ ‫وﺛ ـﻴــﻖ اﻻرﺗ ـﺒ ــﺎط ﺑــﺎﻟـﻴـﻘـﻈــﺔ اﻟــﺪﻳـﻨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﺎ ﺳـ ـﺘ ــﺆول إﻟـ ـﻴ ــﻪ ﻣ ــﻦ اﻧـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح أو‬ ‫ﺗﻌﺼﺐ‪ .‬ﻓــﺈن ﻋﻨﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻴﻘﻈﺔ ﻋــﻮدة‬ ‫ﻟـ ـﻌ ــﺎدات وﺗ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﺑــﺔ ﻓ ــﺬاك‬ ‫ﺿﻌﻒ وﻋﺮﻗﻠﺔ ﻟﻜﻞ ﺗﻘﺪﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺒﻴﻞ‬ ‫ﻟﻠﺮﺟﻌﻴﺔ‪ .‬أﻣــﺎ إذا ﻗﺼﺪﻧﺎ اﻧﺘﺼﺎرﴽ‬ ‫ﻟﺘﺮاﺛﻨﺎ اﻟﺪﻳﻨﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرة اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻫـﺘـﻤــﺎﻣــﴼ‬ ‫ﺑﺄﻋﻤﺎل اﳌﻔﻜﺮﻳﻦ واﻷدﺑﺎء‪ ،‬ﻓﻨﻜﺘﺴﺐ‬ ‫ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﻮة ﺣﺎﻓﺰة ﻟﻠﺘﻘﺪم واﻟﺘﻄﻮر‪.‬‬ ‫ﻫ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻧ ـﺴ ـﺠ ــﺎم ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮة‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ اﻟــﺪﻧـﻴــﻮﻳــﺔ؟ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ اﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎدي‪ ،‬ﻓ ــﺎﺗ ـﺴ ــﺎع اﻟ ـﻬــﻮة‬ ‫ﻫ ــﺎﺋ ــﻞ ﺑ ــﲔ ﻣ ــﻦ ﻳ ــﺆﻣ ــﻦ ﺑ ـ ــﺄن اﻷرض‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻜــﻮن ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ اﻟــﻮﺳــﻂ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ داﺋـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬وﻛ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﺎ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ إﻧ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﺧ ـﻠــﻖ ﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ اﻹﻧ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‪ ،‬وﺑ ـ ــﲔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﻨــﻊ ﻣ ـﺜــﻼ ﺑ ـﻨ ـﻈــﺮﻳــﺔ ﻛــﻮﺑــﺮﻧ ـﻴــﻚ أو‬ ‫اﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎت داروﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ ﺑ ـﻀ ـﻌــﺔ أﻳـ ـ ــﺎم ﻇ ـﻬ ــﺮ ﺷـﻴــﺦ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺸﻬﺮة واﺳﻌﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﴼ أﻣـ ـ ـ ــﺎم ﻣــﻼﻳــﲔ‬ ‫اﳌﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﺧـﻄــﻮرة ﻧﻈﺮﻳﺔ داروﻳــﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ـ ـﻠ ــﻮﻃ ــﺔ‪ .‬ﻓـ ـﻜـ ـﻴ ــﻒ ﻧ ــﺮﺗـ ـﺠ ــﻲ ﻣ ـﻤــﻦ‬ ‫ﻳﺮﻓﺾ إﻧﺠﺎزات اﻟﻌﻠﻢ!‬ ‫أﻧ ـ ــﺎ ﺟ ــﺪ ﻣ ـﺘ ـﺸــﺎﺋــﻢ وﻻ أﻇ ـ ــﻦ أن‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻌــﺐ دورﴽ‬ ‫ﻗﻴﺎدﻳﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪...‬‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول ﻳـﻤـﻨــﺢ ﺑـﻌــﺾ اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻧ ـ ـﻔـ ــﻮذﴽ وﺗـ ــﺄﺛ ـ ـﻴـ ــﺮﴽ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺪوم ﺑﺪواﻣﻪ‪.‬‬ ‫ﻻ ! ‪ . .‬ﻓ ـ ــﺎﳌـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج اﻟ ــﻮﺣ ـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﺑـﺨـﻀــﻮع اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻋـ ـﺸ ــﺮات اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮﻓ ـ ـﻴـ ــﺎﺗـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻜ ـﺘ ـﺴــﺐ ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﺌــﺬ‬ ‫وﺟﻮدﴽ ﻓﻌﺎﻻ ﻓﻲ اﳌﻴﺪان اﻟﻌﺎﳌﻲ‪. . .‬‬ ‫ﺳـ ـ ـ ــﻼﻡ ـ ــﻰ‬ ‫• ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻓـ ـ‬ ‫ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬا ﻋﻠﻰ دﻋﻮﺗﻪ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ؟‬ ‫ﻧﻌﻢ‪ ،‬ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ‪.‬‬ ‫ـﺼ ــﺮ ـ‬ ‫• ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد اﻹﺳﻼم ﻛﻨﻈﺎم ﺣﻜﻢ؟‬ ‫ﻻ‪ ،‬ﻃـﺒـﻌــﴼ‪ ،‬إذا اﻛـﺘـﻔــﺖ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻗـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎس أﺣـ ـﻜ ــﺎﻣـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮآن‬ ‫واﻟﺴﻨﺔ ﻓﻘﻂ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫دوﻟ ــﺔ ﻋـﺼــﺮﻳــﺔ إذا ﻣــﺎ أﻗ ــﺮت اﻟﺘﻄﻮر‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ‪ ،‬وأﺷ ـﺒ ـﻌــﺖ أﺣ ـﻜــﺎﻣ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫روح اﻟﻘﺮآن واﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺮاث اﻟﻔﻜﺮي‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﻌﴼ‪.‬‬ ‫ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ﻡ ﺳـ ــﻼ ـ ـ‬ ‫• ﻫـ ـ ـ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ أن ﺗ ـﻤــﺮ ﺑ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺮض‬ ‫ﺗﻄﻮرﻫﺎ؟‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﻔ ـﺘــﺮض أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺣﺘﻤﻴﺔ‪ .‬وإن ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻸن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮب ﺗ ــﺄﺑ ــﺎﻫ ــﺎ‪ .‬ﻓ ــﻼ أﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮب إﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫• ﻫ ـ ـ ـ ـ ﺧـ ــﺬ ـ ـ ﻫـ ــﺮ ـ ـﻘ ـ ـ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺑـ ــﺮزت ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﻌﺸﺮ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻣﻨﺤﻰ إﻳﺠﺎﺑﻴﴼ؟‬ ‫ﻻ‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ دون اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﺮق ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎرﺛــﺔ اﻹﻳ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬أﻣـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـﺼــﺮ‬ ‫وﺑــﺎﻗــﻲ اﻟـ ــﺪول اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﻈــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﺗﻠﻚ ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ أﺷﻜﺎﻻ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬إﻧﻤﺎ‬ ‫زادت وﺿﻌﻨﺎ ﺗﻔﺎﻗﻤﴼ ورﺟﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ـ ﺳــﻼﻡ‬ ‫• ـ ﻫ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﴼ؟‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﻮن اﻟﺮﺟﻌﻴﻮن‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> العدد‪132 :‬‬ ‫> السبت ‪ 06‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬مارس ‪2014‬‬

‫½ ‪‰Ułd « l WO uO « WO ËR *« sL ²I¹ ö UŽ ¡U‬‬ ‫ﻟﻜﻞ إﻧﺴﺎن ﻃﺎﻗﺔ ﻣﺤﺪودة وﻣﺎ أﻗﻮم ﺑﻪ ﻳﻔﻮق اﻟﺘﺼﻮر > اﳌﺮأة ﺑﺨﺮوﺟﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ رﻓﺎﻫﻴﺔ اﻟﺒﻴﺖ وزﻳﺎدة دﺧﻠﻪ‪+‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺮاﻛ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﳌـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ ﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺠــﺪ‬ ‫اﻟـﺤـﺴــﻦ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫واﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎﻻ ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﳌـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮأة‪ ،‬ﺷـﺒـﻜــﺔ اﻟ ـﻘ ــﺮاء ة ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب‬ ‫وﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ أﺟ ـ ـﻴ ـ ــﺎل ‪ 21‬ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨــﺔ‬ ‫واﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ ﻳ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎن اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫)اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( أﻣـﺴـﻴــﺔ ﺷـﻌــﺮﻳــﺔ ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﻼﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎء ﺑـ ـ ــﺎﳌـ ـ ــﺮأة واﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮاء ة‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺮات أﻣ ـﻴ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻴـ ـﺒ ــﺎري وﻣ ـﻠ ـﻴ ـﻜــﺔ ﻣ ـﻌ ـﻄــﺎوي‬ ‫وﺣـﻜـﻴـﻤــﺔ ﻋــﺎﻣــﺮ‪ ،‬واﻹﻋــﻼﻣــﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻛــﻮﻛــﺎس وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎرﺋـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺸ ــﺎﺑ ــﺎت وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺑﻌﺪ اﻟﺰوال ﺑﺎﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻄﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺠﺪ اﻟﺤﺴﻦ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬

‫ﺗـﻨـﻈــﻢ راﺑ ـﻄــﺔ ﻛــﺎﺗـﺒــﺎت اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺑـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون ﻣـ ـ ــﻊ وزارة اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻊ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ــﺔ أﺑ ـ ــﻲ‬ ‫رﻗـ ـ ــﺮاق وﺑ ــﺪﻋ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻤــﺎﻟــﺔ ﺳــﻼ‬ ‫واﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﳌﺪﻳﻨﺔ ﺳﻼ‬ ‫ووﻛــﺎﻟــﺔ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺿﻔﺘﻲ أﺑــﻮ رﻗــﺮاق‬ ‫وﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرج ووﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻷﻗــﺎﻟ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻜــﺎﺗـﺒــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬دورة‬ ‫اﻷدﻳ ـﺒــﺔ زﻫ ــﺮة زﻳـ ــﺮاوي‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرك‬ ‫ﻣــﺎﺋــﺔ ﻛــﺎﺗـﺒــﺔ وإﻋــﻼﻣـﻴــﺔ وﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺗ ـﺤــﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎر‪ :‬دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ودور اﻹﺑﺪاع‪ ،‬اﻻﻧﺘﻤﺎء ﻣﻮاﻃﻨﺔ وﻋﻄﺎء"‪ ،‬أﻳﺎم ‪ 8‬و‪9‬‬ ‫و‪ 10‬ﻣﺎرس ﺑﻤﻘﺮ ﺟﻤﻌﻴﺔ أﺑﻲ رﻗﺮاق ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﻼ‪.‬‬ ‫ﺻﻮر ﻟﻨﺴﺎء ﻋﺎﻣﻼت )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫أﺻـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺢ ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻞ اﳌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮأة ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺷ ـﺘــﻰ اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎﻻت ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ﺿ ـ ــﺮورة‬ ‫اﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻛـ ـ ـﺜـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻋـ ـﻜ ــﺲ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺻــﻮرة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﺸﺮﻓﺔ وﻓﻌﺎﻟﺔ‬ ‫وﺿﺮورﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﺣﺪدﺗﻬﺎ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻌﺼﺮ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﺑﻐﺾ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﻋــﻦ ﺣــﺎﺟــﺔ اﻷﺳــﺮة اﳌــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﻞ اﳌﺮأة ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﻮل ﻧ ــﺰﻫ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدري‪49 ،‬‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬أﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذة ﻋـ ـﻠ ــﻢ اﻻﺟـ ـﺘ ـﻤ ــﺎع‬ ‫ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم اﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪:‬‬ ‫"اﳌــﺮأة اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺗﺒﺪأ ﻧﻬﺎرﻫﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‪ ،‬وﺗ ـﻨــﺎم ﺑ ـﻌــﺪ أن ﺗــﺮﺗــﺎح‬ ‫ﺟﻔﻮن اﻟـﻜــﻞ‪ ،‬ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺸﺎق ﻳﻮم‬ ‫ﻛــﺎﻣــﻞ‪ ،‬وﻳـﻤـﺘــﺪ ﻋﻤﻠﻬﺎ إﻟــﻰ ﺟــﻮف‬ ‫اﻟـﻠـﻴــﻞ‪ ،‬ﺗـﻨــﺎم ﺳــﺎﻋــﺎت‪ ،‬ﻟﺘﺴﺘﺮﺳﻞ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺪ‪،‬‬ ‫اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺘ ـﻔــﺮﻗــﺔ ﺗـﻨـﺴـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﻳــﺔ ﺑـﻨـﻔـﺴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳـﻌــﺮﺿـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻼﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺎد ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ــﺮف زوﺟ ـ ـﻬـ ــﺎ‪،‬‬ ‫إﻧـﻬــﺎ اﳌ ــﺮأة اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻣ ــﺮأﺗ ــﺎن ﻓ ــﻲ اﻣـ ـ ــﺮأة‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﻳـﻄـﻠــﻖ‬

‫ﻋﻠﻴﻬﺎ أﺣﻴﺎﻧﺎ »اﳌــﺮأة اﻟﺨﺎرﻗﺔ«‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻻ ﺗ ـﺤ ـﻈــﻰ‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺖ‪" :‬ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻬـ ــﺮ اﳌ ـ ـ ــﺮأة‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻴـ ــﻼ ﻣـ ـ ــﻊ أﻃ ـ ـﻔ ــﺎﻟ ـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺼ ـﺤــﻮ ﺑــﺎﻛــﺮا ﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل ﻳــﻮم‬ ‫ﺣــﺎﻓــﻞ ﺑــﺎﳌ ـﻬــﺎم‪ ،‬ﻳ ـﺒــﺪأ ﻣ ـﻨــﺬ ﺑــﺰوغ‬ ‫ﺧﻴﻮط اﻟﺸﻤﺲ اﻷوﻟﻰ"‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل ﻓ ـ ــﺎﻃـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻲ‪،‬‬ ‫‪ 45‬ﺳ ـ ـﻨـ ــﺔ‪ ،‬أم ﻷرﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ أﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل‪:‬‬ ‫"أﻫـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻞ ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺄوﻻدي وﺑﻴﺘﻲ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ أن اﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻣ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــﺰوﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻗـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ إﻧـ ـﺠ ــﺎﺑـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻪ داﺋﻢ اﻟﺸﻜﻮى‬ ‫ﻣ ــﻦ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ إﻟـ ــﻰ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻟــﻮ‬ ‫ﺗﻮاﻓﺮت ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﳌــﺎ اﺳـﺘـﻤــﺮت ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ وأوﻛـﻠــﺖ‬ ‫ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ وأوﻻدﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﻳــﺔ ﺑ ــﺰوﺟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ‪:‬‬ ‫"ﻟﻜﻞ إﻧﺴﺎن ﻃﺎﻗﺔ ﻣﺤﺪودة‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫أﻗـ ــﻮم ﺑ ــﻪ ﻳ ـﻔــﻮق اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮر‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫أﺗــﺎﺑــﻊ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻒ اﻟـﺒـﻴــﺖ وﺗــﺮﺗـﻴـﺒــﻪ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻫ ـﺘــﻢ ﺑ ـ ــﺎﻷوﻻد ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ‬

‫ﻣــﻦ اﻋ ـﺘــﺮاﻓــﻲ ﺑــﺎﻟـﺘـﻘـﺼـﻴــﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎﻫ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﻧـ ـﻈ ــﺮي ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﺗـ ــﻮزﻳـ ــﻊ اﳌ ـ ـﻬـ ــﺎم ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺻـﺤـﻴـﺤــﺔ وﻣ ـﺘــﻮازﻧــﺔ‪ ،‬وﻻﺑ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻠ ـﻴــﺐ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ آﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫ﻓــﺈﻧ ـﻨــﻲ اﺿ ـﻄــﺮ ﻷﺳ ـﺘــﻮﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻲ‬ ‫ﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ أﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ ﺟـ ــﻮاﻧـ ــﺐ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ واﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﺘﺴﻊ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫وﻻ اﻟﺠﻬﺪ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ‪" :‬ﺳ ـ ــﻮاء اﺧ ـﺘــﺎرت‬ ‫اﳌ ــﺮأة اﻟـﻌـﻤــﻞ أو ﻟــﻢ ﺗـﺨـﺘــﺮه ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺘﺤﻤﻞ أﻋﺒﺎء اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺒﻴﺖ‬ ‫واﻷوﻻد واﻟــﺰوج وﺗﺒﻘﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺪم اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـ ــﻲء‪،‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﻟـﺠـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫وﻣ ـﻈ ـﻬــﺮﻫــﺎ اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟ ــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﻣ ـﻌــﺎدﻟــﺔ ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫وﻗـ ــﻮع أي ﻣ ـﺸ ـﻜــﻼت ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ أو‬ ‫أي ﺗـﻘـﺼـﻴــﺮ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟــﻸﻃ ـﻔــﺎل‪،‬‬ ‫ﻫــﻲ ﻣــﻦ ﺗـﻨـﻌــﺖ ﺑــﺎﻟـﺘـﻘـﺼـﻴــﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺗـﺒـﻘــﻰ اﳌ ــﺮأة ذات اﻹرادة اﻟـﻘــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺠﺎﺑﻪ ﻛﻞ اﻟﺼﻌﺎب‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل ﻣ ــﻦ ﻻ ﻳ ـﻘــﺪر ﺧ ــﺮوج‬

‫زوﺟ ـﺘــﻪ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻳــﺆﻧـﺒـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﻞ ﺣــﲔ وﻳـﺼـﻔـﻬــﺎ ﺑــﺎﳌـﻘـﺼــﺮة أو‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﺟــﺰة ﻋــﻦ اﻟـﺘـﻜـﻔــﻞ ﺑــﺄوﻻدﻫــﺎ‬ ‫وﺑ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ واﻟ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﻖ ﺑ ــﲔ ﻋـﻤـﻠـﻬــﺎ‬ ‫واﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺸﺨﺼﻲ"‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل ﻓ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﺤـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻮي‪،‬‬ ‫‪ 37‬ﺳ ـ ـﻨـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻮﻇ ـ ـﻔ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ إﺣ ـ ــﺪى‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪" :‬إن اﳌــﺮأة‬ ‫ﺑ ـﺨــﺮوﺟ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺗ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫رﻓــﺎﻫ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ وزﻳ ـ ـ ــﺎدة دﺧ ـﻠــﻪ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺗـﻘـﺼــﺮ ﻓــﻲ ﺷ ــﺆون اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫وﺗــﺮﺑ ـﻴــﺔ أوﻻدﻫـ ــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳــﺆﺛــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺑﻂ اﻷﺳﺮي‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﺴﺢ ﻟﻬﻢ اﳌﺠﺎل‬ ‫ﻟﻴﺮﺗﺒﻄﻮا ﺑﺎﻟﺨﺎدﻣﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻣ ـﻬــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﻼت ﻣــﻦ ﻳﺴﻤﺤﻦ‬ ‫ﺑﻨﻮم اﻷﺑﻨﺎء ﻓﻲ ﺣﻀﻦ اﻟﺨﺎدﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﺬا ﺗ ـﺘــﺮﺗــﺐ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺸﻜﻼت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ"‬ ‫وأﻛﺪت ‪":‬أن ﻟﻠﻌﻤﻞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎت‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﻮف ﻋـ ـﻨ ــﺪﻫ ــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫أوﻻ ﻳـﺠــﺐ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋــﻦ ﺳــﺎﻋــﺎت‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوام اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻳـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص‪ ،‬واﻟـ ــﻮردﻳـ ــﺎت‬

‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟـﺴــﺎﻋــﺎت ﻣﺘـﺄﺧﺮة‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﺷـ ـﻐ ــﻞ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺖ‪،‬‬ ‫واﻻﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎم ﺑ ــﺎﻷﺳ ــﺮة‪ ،‬ﻓ ـﻜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ــﻮر ﺗـ ـﺠـ ـﻌ ــﻞ اﳌـ ـ ـ ــﺮأة ﻻ ﺗ ـﻌ ـﻠــﻮ‬ ‫اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺤﻴﺎﻫﺎ‪ ،‬زد ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‬ ‫أن راﺗﺒﻬﺎ ﻣﺤﻞ ﻧﻘﺎش وﻧﺰاع ﻓﻲ‬ ‫آﺧﺮ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﻫــﺬه اﳌـﻌـﻄـﻴــﺎت‪ ،‬ﻓــﺎﳌــﺮأة ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﺑ ـ ـﺘ ـ ـﺴـ ــﺎﻣـ ــﺔ وأﻧـ ـ ـ ــﺎﻗـ ـ ـ ــﺔ ﺗـ ــﺮﺿـ ــﻲ‬ ‫زوﺟﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ‪" :‬اﳌ ـ ـ ــﺮأة اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﻳﻌﻴﻨﻬﺎ زوﺟـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻬﺎ أﻃﻔﺎل‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ ﻟﻬﺎ ﺧﺎدﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣ ـﻘ ـﺼــﺮة ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻳـﻄـﻠــﻖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﳌـ ــﺮأة اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫أو اﳌــﺮأة اﻟـﺨــﺎرﻗــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺎدة‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ دور ﻓﻲ آن واﺣﺪ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﻤﻞ ﻫــﻢ ﻛــﻞ ﻛﺒﻴﺮة وﺻﻐﻴﺮة‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ ﻧـ ـﻔ ـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬وﻣـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺈرﺿـ ـ ــﺎء اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺰوج‪ ،‬واﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎل‬ ‫ﺿ ـﻴــﻮﻓــﻪ‪ ،‬ﻷن اﻟــﺮﺟــﻞ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋــﺎم‬ ‫ﻳﺤﺐ اﻟﺮاﺣﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﺮﻏﺐ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ أﺑ ــﺪا‬ ‫ﻋ ـ ــﺪم ﺗ ــﺮﺗ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺖ أو إﻫ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻧﻈﺎﻓﺔ اﻷوﻻد واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻬﻢ"‪.‬‬

‫‪U¼—«Ëe XM¹“Ë b¹bł s QO¼ ◊UÐd « w »—U−² « WI¹bŠ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬

‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺣــﺪﻳ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرب‪،‬‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮدة ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﺻ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟ ـﻤــﻞ اﳌـﻨـﺘــﺰﻫــﺎت‬ ‫واﻟﻔﻀﺎء ات اﻟﺨﻀﺮاء ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮا ﺑ ـﻴ ـﺌ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺒــﺎﺗــﺎت اﳌ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ واﳌـ ـﻬ ــﺪدة‬ ‫ﺑــﺎﻻﻧ ـﻘــﺮاض‪ ،‬وﻓ ـﻀــﺎء ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ‬ ‫وإﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﻬﻤﺘﻪ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫إﺟ ـ ـ ــﺮاء اﻷﺑ ـ ـﺤـ ــﺎث واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرب‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻛــﻮﻧــﻪ ﻣـﻨـﺘــﺰﻫــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ــﻊ ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﺤـ ــﺮ اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫وﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬ورﺋ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺧـ ـ ـﻀ ـ ــﺮاء‬ ‫ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﻬﺎ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺗــﻢ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاث اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ ،1992‬وﻋـﻀــﻮا ﻓــﻲ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪاﺋــﻖ‬

‫اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﻜﻔﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪاﺋــﻖ اﻟـﻨـﺒــﺎﺗـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺤ ـ ــﺮ اﻷﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺾ اﳌ ـ ـﺘـ ــﻮﺳـ ــﻂ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮق اﻷوﺳـ ـ ـ ـ ــﻂ "ﻣ ـ ـ ــﻲ داو‬ ‫ﻣﻴﺪ"‪.‬‬ ‫أﻧ ـ ـﺸـ ــﺄت ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،1914‬وﺗ ــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪﻫ ــﺎ وإﻋـ ـ ـ ــﺎدة ﺗـﻬـﻴـﺌـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ وﻻﻳﺔ اﻟﺮﺑﺎط وﺳﻼ‬ ‫زﻣ ــﻮر زﻋ ـﻴــﺮ‪ ،‬واﳌ ـﻌـﻬــﺪ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺒﺤﺚ اﻟﺰراﻋﻲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻮي ﻫﺬه اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻴﺪت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﻘﺪر ﺑـ‪17‬‬ ‫ﻫﻜﺘﺎر‪ ،‬ﺑﻮاﺟﻬﺘﲔ )‪ 8‬ﻫﻜﺘﺎرات‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻜﺘﺎرﻳﻦ ﻟﻠﺘﺸﺠﻴﺮ وﻧﺒﺎﺗﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ــﲔ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎر واﺣـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻣﺨﺼﺺ ﻷﺻﻨﺎف اﳌﺴﺘﻨﺒﺘﺎت‬ ‫اﻟﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻜﺘﺎرﻳﻦ ﳌﺴﺘﻨﺒﺘﺎت‬

‫أﻏ ـ ــﺮاس اﻟ ـﺘــﺰﻳــﲔ( ﻋ ـﻠــﻰ ﺛ ــﺮوات‬ ‫ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻫﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻀﻢ‬ ‫أزﻳــﺪ ﻣــﻦ ‪ 650‬ﻧــﻮع ﻣــﻦ ﻧـﺒــﺎﺗــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺰﻳـ ـﻨ ــﺔ واﳌ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺮة ﻣـ ــﻦ أﺻـ ــﻮل‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ واﺳ ـ ـﺘـ ــﻮاﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﺷ ـﺒــﻪ‬ ‫اﺳ ـﺘــﻮاﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺻـ ـﺤ ــﺮاوﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻣـﺸـﺘــﻞ اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﻘــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﻨــﻮع ﺟ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻳ ـﻀــﻢ ‪ 27‬ﺻـﻨــﻒ‬ ‫و‪ 44‬ﻧﻮع‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻧـ ـﺸ ــﺄت ﺑ ـﻬــﺎ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﺪﻳﻘﺔ ذات‬ ‫ﻃ ــﺎﺑ ــﻊ أﻧ ــﺪﻟـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬وﺗـ ـﻀ ــﻢ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ إﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﺼ ــﺮ اﻹﺳـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠــﺖ اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺮﻣ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺰه ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻄ ــﺮاز اﳌــﻮرﻳ ـﺴ ـﻜــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻣـﺨـﺼــﺺ ﻻﺣـﺘـﻀــﺎن‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻷﻧﺸﻄﺔ‬

‫اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻮﻳ ــﺔ اﳌ ــﺮﺗـ ـﺒـ ـﻄ ــﺔ ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫وأﻧﻤﺎط اﻟﺤﺪاﺋﻖ اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺢ ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ــﺰوار اﻟـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﺎط اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﻮل ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻬـ ــﺎ اﳌـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪدة ﺑـ ـﻜ ــﻞ‬ ‫أرﻳﺤﻴﺔ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺎﳌﻨﺎﻇﺮ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟـﺨــﻼﺑــﺔ ﻣــﻦ أﺷﺠﺎر‬ ‫وأﻏـ ــﺮاس ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺘـﻬــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎل‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻹﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﻮاض‬ ‫اﳌــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﳌـﺸـﺘـﻤـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﻮرود‬ ‫واﻷزﻫﺎر اﳌﻠﻮﻧﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﳌـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺴـﻌـﻴــﺪي ﻗــﺎل ﺑــﺄن ﻫــﺬا‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘــﺰه ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟ ـﻴــﻪ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎء ات اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻠـﺠــﺄ‬ ‫إﻟـﻴـﻬــﺎ ﻟــﻼﺳـﺘــﺮاﺣــﺔ ﻣــﻦ ﺿـﻐــﻮط‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎة وﺿ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺞ اﳌـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺣ ــﺪﻳ ـﻘ ــﺔ ﻫ ــﺎدﺋ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺮ ﻟ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺮوف اﳌ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ واﻟ ـ ـﺨـ ــﻮاﻃـ ــﺮ‪،‬‬

‫وﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ ﻫــﻮاﻳــﺎﺗــﻪ اﳌ ـﺘ ـﻌــﺪدة‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ ﻣـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪ ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ‬ ‫ﺟ ــﺎﻣ ـ ـﻌ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻘـ ــﺎل ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟﻨﺎ‪ ،‬إﻧــﻪ ﻳﻔﻀﻞ اﻟﺠﻠﻮس ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟ ـﻈــﻼل واﻻﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﺎع ﺑﺠﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ ﳌــﺮاﺟ ـﻌــﺔ ﻣـﺤــﺎﺿــﺮاﺗــﻪ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋ ــﻦ اﳌـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﻲ اﳌ ـﻌــﺮوﻓــﺔ‬ ‫ﺑـﻀــﻮﺿــﺎﺋـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻧــﻪ ﺑﺈﻣﻜﺎن‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن أن ﻳـﺼـﻄـﺤــﺐ أﺳــﺮﺗــﻪ‬ ‫اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫ﻓــﻲ ﻇ ــﺮوف أﻣ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗـﻌــﺮف‬ ‫إﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻻ ﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﺰاﻳ ـ ــﺪا‪ ،‬ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ‬ ‫وأﻧﻬﺎ ﺗﻘﻊ وﺳﻂ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺠـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﺣـ ــﺪﻳ ـ ـﻘـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرب ﺧ ـﻀ ـﻌــﺖ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻹﻋــﺎدة اﻟﺘﻬﻴﺌﺔ‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻖ ﺗـ ـﺼـ ـﻤـ ـﻴ ــﻢ ﺣـ ــﺪﻳـ ــﺚ ﺑ ـﻐ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺤﺪاﺋﻖ اﻟﺮاﺋﺪة‬ ‫ﺑﻴﺌﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﳌﻨﺘﺰﻫﺎت‪.‬‬

‫‪¢ —√ ÂUO²Ý¢ ULMO Ð rKO …b¼UA* «bO « Ÿbð ¢q²¹bO ¢‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻧﺠﻼء ﺑﻦ ﺣﻤﻮ‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ "ﻣـﻴــﺪﻳـﺘــﻞ" دﻋــﻮة‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎء ﳌﺸﺎﻫﺪة ﻓﻴﻠﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎرﻫﻦ ﻣﺠﺎﻧﺎ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫"ﺳﺘﻴﺎم أرت" ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﻌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﻮم اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﳌ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮأة ﻳــﻮﻣــﺎ ﻳ ـﺘــﻢ ﻓ ـﻴــﻪ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺎﻹﻧ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ــﺎزات اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﺴﺎء‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ ﺷ ـﻜ ـﻠــﺖ اﳌـ ـ ـ ــﺮأة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺼ ــﻮر ﺣـ ـﺠ ــﺮ اﻟ ـ ــﺰاوﻳـ ـ ــﺔ داﺧـ ــﻞ‬ ‫اﻷﺳـ ــﺮة‪ ،‬ﳌــﺎ ﺗـﻤـﺜـﻠــﻪ ﻣــﻦ دور ﻓـﻌــﺎل‬ ‫ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ وﺗ ـﻌــﺎﻗــﺐ‬ ‫أﺟﻴﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﻄﻮر اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت‪،‬‬ ‫واﺿ ـ ـ ـﻄ ـ ــﺮار اﳌـ ـ ـ ــﺮأة إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺨ ــﺮوج‬ ‫إﻟــﻰ ﻣـﻌـﺘــﺮك اﻟـﺤـﻴــﺎة إﻣــﺎ ﻋــﺎﻣـﻠــﺔ أو‬ ‫ﻣـﺘـﺴــﻮﻗــﺔ أو ﻟـﻘـﻀــﺎء ﻣ ــﺂرب ﺷﺘﻰ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺑﺎﺗﺖ اﳌــﺮأة واﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻫﺬه‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮﺿــﺔ ﻟـﻠـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻹﻛ ــﺮاﻫ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮﺷ ــﺎت اﻟ ـ ــﻼ أﺧــﻼﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻌﻨﻒ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻟــﻢ ﺗﻘﺒﻠﻪ اﳌــﺮأة‬ ‫ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎل‪ ،‬وﻣ ـ ــﻦ ﻫ ـﻨ ــﺎ ﺑ ــﺪأ‬ ‫اﻻﺣﺘﺠﺎج واﻟﺘﺼﺪي ﻟﻜﻞ أﺷﻜﺎل‬ ‫اﻟﻈﻠﻢ‪.‬‬ ‫إن اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل ﺑ ـﻬــﺬه اﳌـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﺟـ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ إﺛـ ــﺮ ﻋ ـﻘــﺪ أول ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎﺋــﻲ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻋﺎم‬ ‫‪.1945‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪ ،1856‬ﺧـ ــﺮج آﻻف‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء ﻟــﻼﺣ ـﺘ ـﺠــﺎج ﻓ ــﻲ ﺷـ ــﻮارع‬

‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻧـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﻮرك ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻈ ــﺮوف‬ ‫اﻟﻼ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﻦ ﻳﺠﺒﺮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﺗـﺤـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬ورﻏــﻢ أن اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ وﺣﺸﻴﺔ ﻟﺘﻔﺮﻳﻖ‬

‫رﻣ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺎ دﻻﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬واﺧ ـ ـﺘـ ــﺮن‬ ‫ﻟ ـﺤــﺮﻛ ـﺘ ـﻬــﻦ اﻻﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟ ـﻴــﺔ ﺷ ـﻌــﺎر‬ ‫"ﺧﺒﺰ وورود"‪.‬‬ ‫ﻃ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺖ اﳌـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮة ﻫـ ـ ــﺬه اﳌـ ــﺮة‬

‫اﳌـﻈــﺎﻫــﺮات إﻻ أن اﳌـﺴـﻴــﺮة ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫ﻓــﻲ دﻓــﻊ اﳌـﺴــﺆوﻟــﲔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻃ ــﺮح ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ اﳌ ـ ــﺮأة اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺪاول اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﺎرس ﻋﺎم ‪،1908‬‬ ‫ﻋ ــﺎدت آﻻف ﻣــﻦ ﻋــﺎﻣــﻼت اﻟﻨﺴﻴﺞ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮ ﻣ ــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓ ــﻲ ﺷ ــﻮارع‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻧ ـﻴــﻮﻳــﻮرك‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﻦ ﺣـﻤـﻠــﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺮة ﻗﻄﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺰ اﻟﻴﺎﺑﺲ‬ ‫وﺑـ ــﺎﻗـ ــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﻮرود ﻓ ــﻲ ﺧ ـﻄــﻮة‬

‫ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﺳــﺎﻋــﺎت اﻟـﻌـﻤــﻞ ووﻗــﻒ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل وﻣـ ـﻨ ــﺢ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‬ ‫ﺣــﻖ اﻻﻗ ـﺘــﺮاع‪ ،‬وﺷﻜﻠﺖ ﻣﻈﺎﻫﺮات‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺰ واﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮرود ﺑ ـ ــﺪاﻳ ـ ــﺔ ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ ﻧ ـﺴــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺘ ـﺤ ـﻤ ـﺴــﺔ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ـ ــﺎت اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ــﺪة ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم ﻧ ـﺴــﺎء ﻣ ــﻦ اﻟـﻄـﺒـﻘــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﻮﺟ ــﺔ اﳌ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺎواة واﻹﻧ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎف‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫رﻓـﻌــﻦ ﺷ ـﻌــﺎرات ﺗـﻄــﺎﻟــﺐ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮق‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ وﻋ ـﻠ ــﻰ رأﺳـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺤــﻖ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‪ ،‬وﺑ ــﺪأ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺎﻣ ــﻦ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ــﺎرس ﻟــﻼﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل‬ ‫ﺑﺎﳌﺮأة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻧ ـﺠــﺎح اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ داﺧـ ــﻞ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﻋــﺎم‪ ،‬ﺗﻨﺠﺰ "ﻣﻴﺪﻳﺘﻞ"‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎدرة دﻋ ـ ــﻮة اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء ﳌ ـﺸــﺎﻫــﺪة‬ ‫اﻷﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ﺣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺐ اﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎرﻫـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮأة‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺑـ ـﻬ ــﺪف اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎء‬ ‫ﺑﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﺒﺎدرة ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﺮب أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺤ ــﺪث ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺳـﻨــﻮي‪ ،‬ﳌــﺪة ﻋـﺸــﺮ ﺳـﻨــﻮات‬

‫دﻋﺖ ﻓﻴﻬﺎ "ﻣﻴﺪﻳﺘﻞ" ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ﳌـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪة ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻣ ــﻦ اﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎرﻫ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـ ــﻢ ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺤ ــﺪث‬ ‫ﻓــﻲ ﺳــﺖ ﻣ ــﺪن ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟ ــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﺑـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ "ﻣ ـﻴ ـﻐــﺎراﻣــﺎ"‪،‬‬ ‫واﻟــﺮﺑــﺎط ﺑﺴﻴﻨﻤﺎ "ﺳـﺘـﻴــﺎم أرت"‪،‬‬ ‫وﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﺠ ـ ــﺔ ﺑـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ "اﻟـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﻒ"‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺎس ﺑ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ "داوﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺰ"‪،‬‬ ‫وﻓﺎس ﺑﺴﻴﻨﻤﺎ "ﻣﻴﻐﺎراﻣﺎ"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺳ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻌﻠﻦ ﻓﻴﻪ "ﻣﻴﺪﻳﺘﻞ"‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﺎ وﺗﻔﻨﻴﻬﺎ اﻟــﺪاﺋــﻢ ﻟﻠﻤﺮأة‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﻋ ــﺮﺿ ــﺎ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪا وﻣ ـ ــﻦ ﻧ ــﻮع‬ ‫ﺧــﺎص ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة ﻋـﻤــﻼﺋـﻬــﺎ أﺻـﺤــﺎب‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ "اﻻﺷﺘﺮاك" واﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮن‬ ‫ﺑﺘﺠﺪﻳﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻨــﺮﺟــﺲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣـ ــﻊ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻷﻣـ ــﻞ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ اﻟ ـﻴــﻮم )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‬ ‫ﺣـ ـﻔ ــﻞ ﺗ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ دﻳـ ـ ـ ــﻮان "ﺻ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟــﺪاﻟ ـﻴــﺔ" ﻟـﻠـﺸــﺎﻋــﺮة واﻟــﺰﺟــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـ ـﺠـ ــﺎﻣـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺮاء زﺟــﺎﻟــﲔ ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻃــﻖ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑﻘﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺳﻴﺪي ﻗﺎﺳﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ زواﻻ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮم )اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ(‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻤﺮأة ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺗﲔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺘﲔ‬ ‫واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺘﲔ ﻧﺒﻴﻠﺔ ﺟﻼل وﺣﻜﻴﻤﺔ‬ ‫وﻗــﺎص وذﻟــﻚ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء ﺑﺪار اﻟﺸﺒﺎب اﺑﻦ‬ ‫ﺧﻠﺪون‪.‬‬

‫ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮأة وﻓـ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ ﳌــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻘـ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮاﻧـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻠــﻢ‬ ‫واﻷدب‪ ،‬ﻳﻨﻈﻢ اﳌﻘﻬﻰ اﻷدﺑــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم )اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ(‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﺎ أدﺑـﻴــﺎ ﺣــﻮل ﻣﻮﺿﻮع‪:‬‬ ‫اﳌﺮأة ﻓﻲ اﻹﺑﺪاع‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﻮر ﻗـ ــﺎﺻـ ــﺔ وﺗ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ‪ :‬اﻷدﻳﺒﺔ رﺑﻴﻌﺔ رﻳﺤﺎن‪،‬‬ ‫واﻷدﻳﺒﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﺑﺎﻗﺎ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﻮر اﳌـ ـ ـ ــﺮأة ﻓـ ــﻲ ﺧ ـﻴــﺎل‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﺐ‪ :‬اﻷدﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺐ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻹﻟـ ـ ــﻪ‬ ‫اﳌﻮﻳﺴﻲ واﻷدﻳﺐ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻮي ﻧﺴﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ‪ :‬اﻷدﻳﺒﺔ ﺣﻠﻴﻤﺔ زﻳﻦ اﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وذﻟ ــﻚ اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﺑـﻌــﺪ اﻟـ ــﺰوال ﺑـﻤـﻘــﺮ اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﺋﻦ ﺑـ‪ 17 :‬ﺷﺎرع ﻓﻠﺴﻄﲔ ﺑﻄﺎﻧﺔ ﺳﻼ "ﺟﻮار ﻣﺴﺠﺪ ﻓﻠﺴﻄﲔ"‪.‬‬

‫≈‪WOJMÐ «¡«dł‬‬ ‫ﻳﺤﻖ ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ راﺷﺪ أن ﻳﻔﺘﺢ ﺣﺴﺎﺑﺎ ﻟﺪى إﺣﺪى وﻛﺎﻻت اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬وﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻪ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺬي ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻴﻪ وﻓﻖ اﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺪﻓ ـﺘــﺮ ﻳـﻔـﺘــﺢ ﺑـ ـ ‪ 100‬درﻫـ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗ ـ ــﻞ‪ ،‬وﻳـﺠــﺐ‬ ‫اﻹدﻻء ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻃﻠﺐ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻷداء اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ "رزق" ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 11‬درﻫـﻤــﺎ ﺗــﺆدى ﻧﻘﺪﻳﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻳﺤﺼﻞ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺋﺪة ﺗﻘﺪر ﺑ ـ ‪ 3.65‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﺗﺤﺘﺴﺐ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ﻓﺘﺢ اﻟﺤﺴﺎب‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺠﺎري )ﺣﺴﺎب اﻟﺸﻴﻚ(‪ :‬ﻳﻔﺘﺢ ﺑـ ‪ 140‬درﻫﻤﺎ وﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣــﻦ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳـﻘـﺘـﻄــﻊ اﻟـﺒـﻨــﻚ رﺳــﻮﻣــﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ دﻓﺘﺮ اﻟﺸﻴﻜﺎت ﻣﻦ اﳌﺒﺎﻟﻎ اﳌﻮدﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺪر ﺑـ ‪ 38‬درﻫﻤﺎ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪ ،‬وﻳﺴﻠﻢ اﻟﺪﻓﺘﺮ ﺑﻌﺪ ‪ 15‬ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬وﻳﺠﺐ ﺣﻀﻮر اﳌﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻬﺬه اﻹﺟﺮاءات‪.‬‬

‫≈‪Í—UIF « kOHײ « VKÞ Ÿ«b¹‬‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ راﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﺤﻔﻴﻆ اﻟﻌﻘﺎر أن ﻳﻘﺪم ﻟﺪى إدارة اﻟﺘﺤﻔﻴﻆ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ (1‬ﻋﻘﺪ أو أي وﺛﻴﻘﺔ ﺗﻔﻴﺪ اﳌﻠﻜﻴﺔ‪ (2 ،‬ﺷﻬﺎدة إدارﻳﺔ ﻋﻨﺪ اﻻﻗﺘﻀﺎء‪،‬‬ ‫‪(3‬ﻣﻄﻠﺐ اﻟﺘﺤﻔﻴﻆ ﻣﻮﻗﻊ وﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ أوﻣﻦ‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻪ‪ (4 ،‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣـﺼــﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣــﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪(5 ،‬‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ ﻣﻮﻗﻌﺔ إذا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻘﺪم اﻟﻄﻠﺐ ﻫﻮ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺘﺤﻔﻴﻆ‪ (6 ،‬ﺗﻌﻴﲔ‬ ‫ﻗﺒﻠﻲ ﳌﻮﻗﻊ اﻟﻌﻘﺎر ﻟﺪى ﻣﺼﻠﺤﺔ اﳌﺴﺢ اﻟﻌﻘﺎري ﻳﺘﻢ ﺣﺴﺐ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺘﺤﻔﻴﻆ ﺑﺎﳌﺠﺎن‪.‬‬

‫‪WÐËeF « …œUNý‬‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﻌﺰوﺑﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻌﲔ اﻹدﻻء ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ (1‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ (2 ،‬ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳﺎد ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز‬ ‫ﻣﺪﺗﻪ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪ (3 ،‬ﺷﻬﺎدة ﻣﻘﺪم اﻟﺤﻲ‪ (4 ،‬ﺻﻮرﺗﺎن ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺘﺎن‪.‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪132 :‬‬ ‫> السبت ‪ 06‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬مارس ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬

‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪132 :‬‬ ‫> السبت ‪ 06‬جمادى اأولى‬

‫قضائية وإدارية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 08‬مارس ‪2014‬‬

‫اعانات ادارية‬ ‫امملـ ـ ـ ــكة امغ ـ ـ ـ ــربي ـ ــة‬ ‫وزارة العدل‬ ‫محكم ــة ااستئناف‬ ‫بالر ب ـ ــاط‬ ‫احكمـ ــة اابتدائية‬ ‫بسـ ـ ـ ــا‬ ‫إشهــــار حكــــم غيـــابي‬

‫وه ـ ـ ــو عـ ـ ـب ـ ــارة عـــن‪:‬مـ ـنـــزل‬ ‫للسكن يتكون من طابق سفلي‬ ‫و طــابــق عــلــوي غ ـيــر مكتمل‬ ‫البناء‪ -‬للعقار واجهتن –‬ ‫ال ـبــالــغ مــن ح ـيــث امـســاحــة‬ ‫‪ 72:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫انطاق امزاد العلني في مبلغ‬ ‫‪ 420.000:‬درهم‬ ‫وعلى من رســا عليه امــزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة اخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد مــن اامعلومات أو‬ ‫تقدم عروض يرجى ااتصال‬ ‫مكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/113.‬‬

‫ملف تبليغي ‪12/2101:‬‬ ‫يعلن السيد رئيس‬ ‫مـ ـصـ ـلـ ـح ــة ك ـ ـتـ ــابـ ــة الـ ـضـ ـب ــط‬ ‫بــاح ـك ـمــة ااب ـتــدائ ـيــة بسا‬ ‫بــ ـ ــأن ح ـ ـكـ ــم ق ـ ـضـ ــائـ ــي صـ ــدر‬ ‫عـ ــن هــ ــذه احـ ـكـ ـم ــة بــتــاريــخ‬ ‫‪ 2013/11/29‬لفائدة السيد‬ ‫عبد الوهاب اجوهري ينوب‬ ‫عنه ااستاذ ادريــس شعباني‬ ‫>>>>>>>‬ ‫فــي مــواجـهــة الـسـيــدة فاطمة‬ ‫مـغــراوي القاضي بتعين قيم‬ ‫ف ــي امــلــف عـ ــدد ‪13/4163‬م‬ ‫فـ ــي حـ ــق الـ ـسـ ـيـــدة م ـ ـغـ ــراوي‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫فــاط ـمــة ف ــي ام ـلــف التبليغي‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫عدد ‪ 12/2101‬موضوع املف‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫اإستئنافي عدد ‪1996/620‬‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قرار ‪ 1996/11/18‬و القاضي ‪:‬‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫شكـ ـ ــا ‪ :‬بقبول الطلب‬ ‫موضوعـا ‪ :‬تأييد احكم‬ ‫‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ــف‬ ‫اابتدائي‬ ‫‪2012/6302/75‬‬ ‫و ع ـ ـل ـ ـيـ ــه ت ـط ـب ـي ـقــا‬ ‫حساب‪50774:‬‬ ‫مقتضيات الفصل ‪ 441‬مــن ق‬ ‫م م بأن كل طعن بااستئناف‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ي ـجــب أن يــقــدم داخ ـ ــل أجــل‬ ‫ثاثن يوما ابتداء من تاريخ‬ ‫ل ـفــائــدة ‪ :‬ال ـب ـنــك الشعبي‬ ‫النشر علما بأن احكم قد بلغ ل ـلــربــاط الـقـنـيـطــرة ذ‪/‬ج ـيــب‬ ‫للقيم بتاريخ ‪ .2013/11/22‬بنسعيد احامي بالرباط‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/111.‬‬ ‫ضد ‪:‬سعيد اايوبي ومن‬ ‫معه اقــامــة هبة رقــم ‪ 64‬مكرر‬ ‫>>>>>>>‬ ‫زنقة اموال شقة ‪10‬القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫الضبط باحكمة اإبتدائية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـنـ ـيـ ـط ــرة أنــ ـ ــه بـ ـت ــاري ــخ‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫‪02/04/2014:‬‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫ع ـلــى ال ـســاعــة ‪ 11‬صـبــاحــا‬ ‫قسم التنفيذ العقاري بـ ـق ــاع ــة ال ـ ـب ـ ـيـ ــوعـ ــات رقـ ـ ــم ‪2‬‬ ‫ب ــاحـ ـكـ ـم ــة سـ ـتـ ـق ــام س ـم ـســرة‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2005/87‬‬ ‫عمومية بــامــزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار عدد ‪ 13/51031‬الكائن اقامة‬ ‫ه ـبــة رق ــم ‪ 64‬م ـكــرر ش ـقــة ‪10‬‬ ‫لفائدة ‪:‬وكيل الضاوية‬ ‫زنقة أنوال القنيطرة‪.‬‬ ‫ضــد ‪:‬وك ـيــل فــاطـنــة ومــن‬ ‫وه ـ ـ ــو عـ ـ ـب ـ ــارة ع ـ ـ ــن‪ :‬ش ـقــة‬ ‫مـعـهــا الــزن ـقــة ‪ 204‬رق ــم أفـكــا بالطابق الرابع‬ ‫القنيطرة‬ ‫ال ـبــالــغ مــن ح ـيــث امـســاحــة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة ‪122:‬متر مربع‬ ‫الضبط باحكمة اإبتدائية‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـنـ ـيـ ـط ــرة أن ـ ـ ــه بـ ـت ــاري ــخ انطاق امزاد العلني في مبلغ‬ ‫‪12/03/2014:‬‬ ‫‪ 550.000:‬درهم‬ ‫عـلــى ال ـســاعــة ‪ 11‬صباحا‬ ‫وعلى من رســا عليه امــزاد‬ ‫بـ ـق ــاع ــة الـ ـبـ ـي ــوع ــات رقــ ــم ‪ 2‬أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫بــاحــكــمــة سـ ـتـ ـق ــام س ـم ـســرة لفائدة اخزينة‪.‬‬ ‫عمومية بــامــزاد العلني لبيع‬ ‫و للمزيد مــن اامعلومات أو‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري تقدم عروض يرجى ااتصال‬ ‫عــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدد‪/37183‬ر‪/-26316‬ر مكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫ال ـكــائــن ااول بــالــزن ـقــة ‪204‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/114.‬‬ ‫رقم ‪ 23‬أفكا القنيطرة الثاني‬ ‫بــالــزن ـقــة ‪ 203‬رقـــم ‪ 10‬أفـكــا‬ ‫>>>>>>>‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــو عــ ـبـ ــارة ع ـ ـ ـ ــن‪:‬ااول‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫ســكــنــي مـ ــن الـ ـط ــاب ــق س ـف ـلــي‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫وبـ ـي ــت بــال ـس ـطــح الـ ـث ــان ــي مــن‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫طابق سفلي البالغ مــن حيث‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫امساحة ‪:‬ااول ‪ 67‬متر مربع‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫الثاني ‪ 68‬متر مربع‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــد ح ـ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــن‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫اافـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاح ـ ـ ــي ان ـ ـ ـطـ ـ ــاق ‪2013/6302/38‬‬ ‫ام ـ ـ ـ ـ ــزاد الـ ـعـ ـلـ ـنـــي فـ ـ ــي م ـب ـلــغ‬ ‫حساب‪50770:‬‬ ‫‪:‬ااول‪ 107.000‬درهــم وسبق‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫عرض ‪ 330.000‬درهــم الثاني‬ ‫‪ 109.000‬درهــم وسبق عرض‬ ‫لـفــائــدة ‪ :‬الـبـنــك الشعبي‬ ‫‪ 300.000‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد ل ـلــربــاط ال ـق ـن ـي ـطــرة ذ‪/‬ج ـيــب‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬بنسعيد احامي بالرباط‬ ‫ضد ‪ :‬جيب شيباني ومن‬ ‫لفائدة اخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو معه بلوك «ف» رقم ‪ 351‬أواد‬ ‫تقدم عروض يرجى ااتصال أوجيه القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫مكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫الضبط باحكمة اإبتدائية‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/112.‬‬ ‫بـــالـ ـقـ ـنـ ـيـ ـطـــرة أنـ ـ ـ ــه بـ ـتـــاريـــخ‬ ‫‪02/04/2014:‬‬ ‫>>>>>>>‬ ‫ع ـلــى ال ـســاعــة ‪ 11‬صـبــاحــا‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫بـ ـقـــاعـــة ال ـ ـب ـ ـيـ ــوعـ ــات رقـ ـ ــم ‪2‬‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫ب ــاحـ ـكـ ـم ــة سـ ـتـ ـق ــام س ـم ـســرة‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫عـمــومـيــة بــامــزاد الـعـلـنــي لبيع‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري‬ ‫قسم التنفيذ العقاري عدد ‪ 13/71430‬الكائن زنقة‬ ‫ش ــال ــة إق ــام ــة إيـ ـن ــاس ش ـقــة ‪7‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع الطابق اأول القنيطرة‪.‬‬ ‫‪2013/6101/40‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــو ع ـ ـ ـبـ ـ ــارة عـــن‪:‬شـ ـقـــة‬ ‫حساب‪50861:‬‬ ‫بالطابق ااول‬ ‫ال ـبــالــغ مــن ح ـيــث امـســاحــة‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬ ‫‪ 104:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫لـفــائــدة ‪ :‬عـبــد الــرحـمــان انطاق امزاد العلني في مبلغ‬ ‫شباضا‬ ‫‪ 482.560:‬درهم‬ ‫ضـ ـ ـ ــد ‪ :‬جـ ـمـ ـع ــة ب ـنــت‬ ‫وعلى من رســا عليه امــزاد‬ ‫احسن ومن معها‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة لفائدة اخزينة‪.‬‬ ‫الضبط باحكمة اإبتدائية‬ ‫و للمزيد مــن اامعلومات أو‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـنـ ـيـ ـط ــرة أن ـ ـ ــه بـ ـت ــاري ــخ تقدم عروض يرجى ااتصال‬ ‫‪26/03/2014:‬‬ ‫مكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫ع ـلــى ال ـســاعــة ‪ 11‬صباحا‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/115.‬‬ ‫بـ ـق ــاع ــة الـ ـبـ ـيـــوعـــات رقـ ـ ــم ‪2‬‬ ‫ب ــاحـ ـكـ ـم ــة سـ ـتـ ـق ــام س ـم ـســرة‬ ‫>>>>>>>‬ ‫عمومية بــامــزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫عدد غير محفظ الكائن حي‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫الصفاء الزنقة ‪ 03‬رقم ‪1250‬‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫الساكنية القنيطرة‪.‬‬ ‫بالقنيطرة‬

‫اعانات ادارية‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ــف‬ ‫‪2012/6302/104‬‬ ‫حساب‪50767:‬‬

‫‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬

‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬البنك الشعبي‬ ‫ل ـلــربــاط الـقـنـيـطــرة ذ‪/‬جـيــب‬ ‫بنسعيد احامي بالرباط‬ ‫ضد ‪ :‬مول الباد يونس‬ ‫ف ـ ـ ـ ــوارات كـ ـل ــم ‪ 5‬حـ ــي احـ ــاج‬ ‫مـنـصــور سـكـتــور «س» جزئة‬ ‫رقم ‪ 335‬القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط باحكمة اإبتدائية‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـنـ ـيـ ـط ــرة أن ـ ـ ــه بـ ـت ــاري ــخ‬ ‫‪02/04/2014:‬‬ ‫ع ـلــى ال ـســاعــة ‪ 11‬صباحا‬ ‫بـ ـق ــاع ــة الـ ـبـ ـيـــوعـــات رقـ ـ ــم ‪2‬‬ ‫ب ــاحـ ـكـ ـم ــة سـ ـتـ ـق ــام س ـم ـســرة‬ ‫عـ ـم ــومـ ـي ــة بـ ـ ــامـ ـ ــزاد ال ـع ـل ـنــي‬ ‫لـبـيــع ال ـع ـقــار مــوضــوع الــرســم‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري عـ ــدد ‪13/14018‬‬ ‫الـكــائــن جــزئــة احــاج منصور‬ ‫سـكـتــور «س» بقعة رقــم ‪335‬‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫وهو عبارة عــن‪:‬سكنى من‬ ‫طابق أرضي و طابق أول‬ ‫ال ـبــالــغ مــن حـيــث امـســاحــة‬ ‫‪ 96:‬متر مربع‬ ‫وقــ ـ ـ ـ ـ ــد حــ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــن‬ ‫اافــتــتــاحــي انـ ـط ــاق امـ ــزاد‬ ‫ال ـع ـل ـنــي فــي مـبـلــغ ‪600.000:‬‬ ‫درهم‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة اخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقدم عروض يرجى ااتصال‬ ‫مكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/116.‬‬ ‫>>>>>>>‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2013/6302/36‬‬ ‫حساب‪50771:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬البنك الشعبي‬ ‫ل ـلــربــاط الـقـنـيـطــرة ذ‪/‬جـيــب‬ ‫بنسعيد احامي بالرباط‬ ‫ضــد ‪ :‬محسن العمراوي‬ ‫مـجـمــوعــة ‪ 93‬رق ــم ‪ 12‬ب ــام ‪1‬‬ ‫القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط باحكمة اإبتدائية‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـنـ ـيـ ـط ــرة أن ـ ـ ــه بـ ـت ــاري ــخ‬ ‫‪02/04/2014:‬‬ ‫ع ـلــى ال ـســاعــة ‪ 11‬صباحا‬ ‫بـ ـق ــاع ــة الـ ـبـ ـيـــوعـــات رقـ ـ ــم ‪2‬‬ ‫ب ــاحـ ـكـ ـم ــة سـ ـتـ ـق ــام س ـم ـســرة‬ ‫عمومية بــامــزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري‬ ‫عدد ‪/51367‬ر الكائن جزئة‬ ‫أف ـكــا ح ــي بـــاب فـــاس امــدي ـنــة‬ ‫القدمة القنيطرة‪.‬‬ ‫وهــو عبارة عــن‪:‬بناية من‬ ‫طــابــق سفلي و طــابــق عـلــوي و‬ ‫طابق علوي ثاني عشوائي‬ ‫ال ـبــالــغ مــن حـيــث امـســاحــة‬ ‫‪ 64:‬متر مربع‬ ‫وقــ ـ ـ ـ ـ ــد حــ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــن‬ ‫اافــتــتــاحــي انـ ـط ــاق امـ ــزاد‬ ‫ال ـع ـل ـنــي فــي مـبـلــغ ‪409.600:‬‬ ‫درهم‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة اخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقدم عروض يرجى ااتصال‬ ‫مكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/117.‬‬ ‫>>>>>>>‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫مــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2013/6302/35‬‬ ‫حساب‪50772:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ل ـفــائــدة ‪ :‬الـبـنــك الشعبي‬ ‫لـلــربــاط الـقـنـيـطــرة ذ‪/‬جـيــب‬ ‫بنسعيد احامي بالرباط‬ ‫ضد ‪ :‬محسن العمراوي‬ ‫مـجـمــوعــة ‪ 93‬رق ــم ‪ 12‬ب ــام ‪1‬‬ ‫القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط باحكمة اإبتدائية‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـنـ ـيـ ـط ــرة أن ـ ـ ــه بـ ـت ــاري ــخ‬ ‫‪02/04/2014:‬‬ ‫عـلــى ال ـســاعــة ‪ 11‬صباحا‬ ‫بـ ـق ــاع ــة الـ ـبـ ـي ــوع ــات رقــ ــم ‪2‬‬

‫اعانات ادارية‬

‫بــاحــكــمــة سـ ـتـ ـق ــام س ـم ـســرة‬ ‫عمومية بــامــزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري‬ ‫عدد ‪/48986‬ر الكائن جزئة‬ ‫أفـ ـك ــا قـ ــرب س ـي ـن ـمــا ال ــري ــاض‬ ‫الزنقة ‪ 14‬القنيطرة‪.‬‬ ‫وهــو عبارة عــن‪:‬بناية من‬ ‫طابق سفلي و طابق علوي‬ ‫الـبــالــغ مــن حـيــث امساحة‬ ‫‪ 72:‬متر مربع‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــد ح ـ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــن‬ ‫ااف ـت ـتــاحــي انـ ـط ــاق امـ ــزاد‬ ‫الـعـلـنــي فــي مـبـلــغ ‪403.200:‬‬ ‫درهم‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة اخزينة‪.‬‬ ‫و لـلـمــزيــد مــن اام ـع ـلــومــات‬ ‫أو ت ـ ـقـ ــدم عـ ـ ـ ــروض ي ــرج ــى‬ ‫اات ـ ـصـ ــال م ـك ـتــب ال ـت ـن ـف ـيــذ‬ ‫العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/118.‬‬ ‫>>>>>>>‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫مــ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ــف‬ ‫‪2013/6302/39‬‬ ‫حساب‪50773:‬‬

‫‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬

‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬البنك الشعبي‬ ‫لـلــربــاط الـقـنـيـطــرة ذ‪/‬جـيــب‬ ‫بنسعيد احامي بالرباط‬ ‫ضـ ــد ‪ :‬إب ـت ـســام كنينة‬ ‫ال ـش ـقــة ‪ 36‬ال ـطــابــق ‪ 6‬ع ـمــارة‬ ‫‪ 36‬زاوي ــة اام ــام علي وزنقة‬ ‫قرطبة القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط باحكمة اإبتدائية‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـنـ ـيـ ـط ــرة أن ـ ـ ــه بـ ـت ــاري ــخ‬ ‫‪02/04/2014:‬‬ ‫عـلــى ال ـســاعــة ‪ 11‬صباحا‬ ‫بـ ــقاعـ ــة الـ ـبـ ـي ــوع ــات رقـ ـ ــم ‪2‬‬ ‫ب ــاحـ ـكـ ـم ــة سـ ـتـ ـق ــام س ـم ـســرة‬ ‫عمومية بــامــزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري‬ ‫ع ـ ــدد ‪ 13/24154‬الــكــائــن‬ ‫إقامة جال زاوية زنقة اإمام‬ ‫ع ـلــي وزن ـقــة قــرط ـبــة امــديـنــة‬ ‫العليا القنيطرة‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــو عــ ـبـ ــارة عـ ـ ـ ــن‪:‬ش ـقــة‬ ‫بالطابق السادس رقم ‪36‬‬ ‫ال ـبــالــغ مــن حـيــث امـســاحــة‬ ‫‪ 76:‬متر مربع‬ ‫وقــ ـ ـ ـ ـ ــد حــ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــن‬ ‫اافــتــتــاحــي انـ ـط ــاق امـ ــزاد‬ ‫ال ـع ـل ـنــي فــي مـبـلــغ ‪445.000:‬‬ ‫درهم‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة اخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقدم عروض يرجى ااتصال‬ ‫مكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/119.‬‬ ‫>>>>>>>‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2013/6302/118‬‬ ‫حساب‪50768:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬البنك الشعبي‬ ‫ل ـلــربــاط الـقـنـيـطــرة ذ‪/‬جـيــب‬ ‫بنسعيد احامي بالرباط‬ ‫ضـ ــد ‪ :‬ع ـبــد الــرح ـمــان‬ ‫اخــنــتــري ومـ ــن م ـعــه ش ـقــة ‪9‬‬ ‫اقــامــة ام ــان ع ـمــارة ‪ 22‬شــارع‬ ‫مصطفى الرفاعي القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط باحكمة اإبتدائية‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـنـ ـيـ ـط ــرة أن ـ ـ ــه بـ ـت ــاري ــخ‬ ‫‪02/04/2014:‬‬ ‫ع ـلــى ال ـســاعــة ‪ 11‬صباحا‬ ‫بـ ـق ــاع ــة الـ ـبـ ـيـــوعـــات رقـ ـ ــم ‪2‬‬ ‫ب ــاحـ ـكـ ـم ــة سـ ـتـ ـق ــام س ـم ـســرة‬ ‫عمومية بــامــزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري‬ ‫عدد ‪ 13/71471‬الكائن زنقة‬ ‫مصطفى الرافعي إقامة إمان‬ ‫رقم ‪ 22‬الطابق العلوي الثاني‬ ‫شقة ‪ 9‬القنيطرة‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــو عــ ـبـ ــارة عـ ـ ـ ــن‪:‬ش ـقــة‬ ‫بالطابق العلوي الثاني‬ ‫ال ـبــالــغ مــن حـيــث امـســاحــة‬ ‫‪ 83:‬متر مربع‬ ‫وقــ ـ ـ ـ ـ ــد حــ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــن‬ ‫اافــتــتــاحــي انـ ـط ــاق امـ ــزاد‬ ‫ال ـع ـل ـنــي فــي مـبـلــغ ‪403.000:‬‬ ‫درهم‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة اخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬

‫تقدم عروض يرجى ااتصال‬ ‫مكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/120.‬‬ ‫>>>>>>>‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ــف‬ ‫‪ 2012/6101/31‬ضـ ــم لــه‬ ‫‪80/6302/2012‬‬ ‫حساب‪50787:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬جيب عدنان ذ‪/‬‬ ‫عبد الهادي بو خرطة احامي‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫ضــد ‪ :‬شــركــة إمــو كوب‬ ‫فــي شـخــص مثلها الـقــانــونــي‬ ‫‪ 01‬زاوية شارع شكيب أرسان‬ ‫وزنقة زمزم القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط باحكمة اإبتدائية‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـنـ ـيـ ـط ــرة أن ـ ـ ــه بـ ـت ــاري ــخ‬ ‫‪02/04/2014:‬‬ ‫ع ـلــى ال ـســاعــة ‪ 11‬صباحا‬ ‫بـ ـق ــاع ــة الـ ـبـ ـيـــوعـــات رقـ ـ ــم ‪2‬‬ ‫ب ــاحـ ـكـ ـم ــة سـ ـتـ ـق ــام س ـم ـســرة‬ ‫عمومية بــامــزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري‬ ‫عــدد ‪/4495‬ه ال ـكــائــن زاويــة‬ ‫شـ ــارع ش ـك ـيــب ارس ـ ــان وزن ـقــة‬ ‫زمزم رقم ‪ 01‬القنيطرة‪.‬‬ ‫وهـ ــو عـ ـب ــارة عـــ ـــ ــن‪:‬بـقـعــة‬ ‫أرضــيــة مـشـيــد عـلـيـهــا ع ـمــارة‬ ‫من طابق حت أرضــي و طابق‬ ‫سـفـلــي و ســت طــوابــق عـلــويــة‬ ‫بكل طابق أربع شقق‬ ‫ال ـبــالــغ مــن حـيــث امـســاحــة‬ ‫‪ 782:‬متر مربع‬ ‫وقــ ـ ـ ـ ـ ــد حــ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــن‬ ‫اافــتــتــاحــي انـ ـط ــاق امـ ــزاد‬ ‫العلني في مبلغ ‪17.096.656:‬‬ ‫درهم‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة اخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقدم عروض يرجى ااتصال‬ ‫مكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/121.‬‬ ‫>>>>>>>‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪ 2010/6101/23‬ضم له ‪-38‬‬ ‫‪12/6302/40-39‬‬ ‫حساب‪50705:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬سناء خرازي ذ‪/‬‬ ‫عبد الرحيم يكرب احامي‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫ضد ‪ :‬محمد فخار احي‬ ‫الصناعي رقــم ‪ 183‬الساكنية‬ ‫القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط باحكمة اإبتدائية‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـنـ ـيـ ـط ــرة أن ـ ـ ــه بـ ـت ــاري ــخ‬ ‫‪02/04/2014:‬‬ ‫ع ـلــى ال ـســاعــة ‪ 11‬صـبــاحــا‬ ‫بـ ـق ــاع ــة الـ ـبـ ـيـــوعـــات رقـ ـ ــم ‪2‬‬ ‫ب ــاحـ ـكـ ـم ــة سـ ـتـ ـق ــام س ـم ـســرة‬ ‫عمومية بــامــزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري‬ ‫عدد ‪ 13/57766‬الكائن احي‬ ‫الصناعي رقــم ‪ 183‬الساكنية‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫وهـــو عـ ـب ــارة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‪ :‬طــابــق‬ ‫سفلي صناعي و طابق علوي‬ ‫سكني‬ ‫ال ـبــالــغ مــن حـيــث امـســاحــة‬ ‫‪ 120:‬متر مربع‬ ‫وقــ ـ ـ ـ ـ ــد حــ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــن‬ ‫اافــتــتــاحــي انـ ـط ــاق امـ ــزاد‬ ‫العلني في مبلغ ‪1.080.000 :‬‬ ‫درهم‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة اخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقدم عروض يرجى ااتصال‬ ‫مكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/122.‬‬

‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬البنك الشعبي‬ ‫للرباط القنيطرة ذ‪/‬بنبركة‬ ‫واجيراري احاميان بالرباط‬ ‫ضــد ‪ :‬مينة اجــدع بنت‬ ‫عال زاوية زنقة ‪ 5‬و مر غير‬ ‫نافذ ‪ E‬فال فلوري القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط باحكمة اإبتدائية‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـنـ ـيـ ـط ــرة أن ـ ـ ــه بـ ـت ــاري ــخ‬ ‫‪02/04/2014:‬‬ ‫ع ـلــى ال ـســاعــة ‪ 11‬صباحا‬ ‫بـ ـق ــاع ــة الـ ـبـ ـيـــوعـــات رقـ ـ ــم ‪2‬‬ ‫ب ــاحـ ـكـ ـم ــة سـ ـتـ ـق ــام س ـم ـســرة‬ ‫عمومية بــامــزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري‬ ‫ع ــدد ‪/5993‬ر ال ـكــائــن زاوي ــة‬ ‫زنقة ‪ 5‬و مر غير نافذ ‪ E‬فال‬ ‫فلوري القنيطرة‪.‬‬ ‫وهـ ــو عـ ـب ــارة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‪ :‬بقعة‬ ‫أرضية مشيد عليها بناية من‬ ‫ن ــوع الـفـيــا تـتـكــون مــن طابق‬ ‫ح ــت أرض ـ ــي و ط ــاب ــق سـفـلــي‬ ‫وطــابــق ع ـلــوي أول و حديقة‬ ‫– للعقار واجهتن ‪-‬‬ ‫ال ـبــالــغ مــن حـيــث امـســاحــة‬ ‫‪ 473:‬متر مربع‬ ‫وقــ ـ ـ ـ ـ ــد حــ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــن‬ ‫اافــتــتــاحــي انـ ـط ــاق امـ ــزاد‬ ‫العلني في مبلغ ‪4.500.000 :‬‬ ‫درهم‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة اخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقدم عروض يرجى ااتصال‬ ‫مكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/123.‬‬ ‫>>>>>>>‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2013/6302/46‬‬ ‫حساب‪50754:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫واجب في عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬العسيري رحمة‬ ‫و مــن معها ذ‪ /‬بـشــراوي امقدم‬ ‫احامي بالدار البيضاء‬ ‫ضــد ‪ :‬شركة الشليحات‬ ‫فــي شـخــص مثلها الـقــانــونــي‬ ‫بلحسن العلوي ‪ 28‬محج فاس‬ ‫حسان الرباط‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط باحكمة اإبتدائية‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـنـ ـيـ ـط ــرة أن ـ ـ ــه بـ ـت ــاري ــخ‬ ‫‪02/04/2014:‬‬ ‫ع ـلــى ال ـســاعــة ‪ 11‬صباحا‬ ‫بـ ـق ــاع ــة الـ ـبـ ـيـــوعـــات رقـ ـ ــم ‪2‬‬ ‫ب ــاحـ ـكـ ـم ــة سـ ـتـ ـق ــام س ـم ـســرة‬ ‫عمومية بــامــزاد العلني لبيع‬ ‫واجــب امنفذ عليها في العقار‬ ‫مــوضــوع الــرســم العقاري عدد‬ ‫‪/25294‬ر الكائن جماعة أواد‬ ‫بــرجــال على مـشــارف شاطيء‬ ‫الشليحات القنيطرة‪.‬‬ ‫وهـ ــو عـ ـب ــارة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‪ :‬أرض‬ ‫ف ــاحـ ـي ــة مـ ـك ــن إس ـت ـغــال ـهــا‬ ‫كمقلع لرمال البحر‬ ‫ال ـبــالــغ مــن حـيــث امـســاحــة‬ ‫‪ 05:‬ه ـ ـك ـ ـتـ ــارات ‪ 89‬ار و ‪50‬‬ ‫سنتيار‬ ‫وقــ ـ ـ ـ ـ ــد حــ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــن‬ ‫اافــتــتــاحــي انـ ـط ــاق امـ ــزاد‬ ‫الـعـلـنــي فــي مـبـلــغ ‪826.350 :‬‬ ‫درهــم وسبق عــرض ‪839.000‬‬ ‫درهم لواجب امنفذ عليها‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة اخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقدم عروض يرجى ااتصال‬ ‫مكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/124.‬‬ ‫>>>>>>>‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫م ـلــف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2007/73‬‬ ‫ضم له ‪40/6302/2013‬‬ ‫حساب‪50769:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬

‫>>>>>>>‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2013/6302/61‬‬ ‫حساب‪50701:‬‬

‫ل ـفــائــدة ‪ :‬ال ـب ـنــك الشعبي‬ ‫ل ـلــربــاط الـقـنـيـطــرة ذ‪/‬جـيــب‬ ‫بنسعيد احا مي بالرباط‬ ‫ض ـ ـ ــد ‪ :‬أوحـ ـ ـ ــاج ع ـبــد‬ ‫الرحيم و من معه بلوك ‪ B‬رقم‬ ‫‪ 208‬أواد أوجيه القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط باحكمة اإبتدائية‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـنـ ـيـ ـط ــرة أن ـ ـ ــه بـ ـت ــاري ــخ‬ ‫‪02/04/2014:‬‬ ‫ع ـلــى ال ـســاعــة ‪ 11‬صباحا‬

‫بـ ـق ــاع ــة الـ ـبـ ـيـــوعـــات رقـ ـ ــم ‪2‬‬ ‫ب ــاحـ ـكـ ـم ــة سـ ـتـ ـق ــام س ـم ـســرة‬ ‫عمومية بــامــزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري‬ ‫عدد ‪ 13/54428‬الكائن بلوك‬ ‫‪ B‬رقم ‪ 208‬أواد القنيطرة‪.‬‬ ‫وهــو عـبــارة عـ ــن‪ :‬فيا من‬ ‫طابق سفلي به مراب و شقة و‬ ‫طابق علوي أول به شقة‬ ‫ال ـبــالــغ مــن حـيــث امـســاحــة‬ ‫‪ 250:‬متر مربع‬ ‫وقــ ـ ـ ـ ـ ــد حــ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــن‬ ‫اافــتــتــاحــي انـ ـط ــاق امـ ــزاد‬ ‫الـعـلـنــي فــي مـبـلــغ ‪800.000 :‬‬ ‫درهم‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة اخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقدم عروض يرجى ااتصال‬ ‫مكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/125.‬‬ ‫>>>>>>>‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2002/15‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ل ـفــائــدة ‪ :‬ال ـب ـنــك ام ـغــربــي‬ ‫افريقيا و الشرق‬ ‫ضــد ‪ :‬سعيد بلمجدوب‬ ‫ب ـ ــواسـ ـ ـط ـ ــة الــ ـقــ ـيـ ــم مــحــمــد‬ ‫بوعبدلي بهذه احكمة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط باحكمة اإبتدائية‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـنـ ـيـ ـط ــرة أن ـ ـ ــه بـ ـت ــاري ــخ‬ ‫‪09/04/2014:‬‬ ‫ع ـلــى ال ـســاعــة ‪ 11‬صـبــاحــا‬ ‫بـ ـق ــاع ــة الـ ـبـ ـيـــوعـــات رقـ ـ ــم ‪2‬‬ ‫ب ــاحـ ـكـ ـم ــة سـ ـتـ ـق ــام س ـم ـســرة‬ ‫عمومية بــامــزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري‬ ‫عدد ‪13/11602‬‬ ‫الـ ـك ــائ ــن‪ :‬زن ـقــة ع ـمــرو بن‬ ‫العاص رقم ‪ 17‬القنيطرة‪.‬‬ ‫وهـ ــو عـ ـب ــارة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‪ :‬شـقــة‬ ‫بالطابق اأول‬ ‫ال ـبــالــغ مــن حـيــث امـســاحــة‬ ‫‪ 93:‬متر مربع‬ ‫وقــ ـ ـ ـ ـ ــد حــ ـ ـ ـ ـ ــدد الـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــن‬ ‫اافــتــتــاحــي انـ ـط ــاق امـ ــزاد‬ ‫الـعـلـنــي فــي مـبـلــغ ‪279.000 :‬‬ ‫درهــم وسبق عــرض ‪330.000‬‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة اخزينة‪.‬‬ ‫و لـلـمــزيــد مــن اام ـع ـلــومــات‬ ‫أو ت ـ ـقـ ــدم عـ ـ ـ ــروض ي ــرج ــى‬ ‫اات ـ ـصـ ــال م ـك ـتــب ال ـت ـن ـف ـيــذ‬ ‫العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/126.‬‬ ‫>>>>>>>‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2009/6302/32‬‬ ‫ضم له ‪2013/6101/45‬‬ ‫حساب ‪50317:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫لـفــائــدة ‪ :‬شــركــة الـتـجــاري‬ ‫وفا بنك‬ ‫ضــد ‪ :‬ورثــة عبد السام‬ ‫بـنـعــال وزك ـيــة شــريــف دوزان‬ ‫بنعال ‪ 6‬زنـقــة ب ـيــروت رقــم ‪1‬‬ ‫القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط باحكمة اإبتدائية‬ ‫ب ــالـ ـقـ ـنـ ـيـ ـط ــرة أنــ ـ ــه بـ ـت ــاري ــخ‬ ‫‪2014/04/09:‬‬ ‫ع ـلــى ال ـســاعــة ‪ 11‬صـبــاحــا‬ ‫بـ ـق ــاع ــة ال ـ ـب ـ ـيـ ــوعـ ــات رقـ ـ ــم ‪2‬‬ ‫ب ــاحـ ـكـ ـم ــة سـ ـتـ ـق ــام س ـم ـســرة‬ ‫عمومية بــامــزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري‬ ‫عدد ‪13/35766‬‬ ‫الكائن‪ :‬زنقة بيروت رقم ‪1‬‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫وه ـ ــو عـ ـبـــارة عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‪ :‬شـقــة‬ ‫سكنية بالطابق العلوي ااول‬ ‫و ساحة على اخلف‬ ‫ال ـبــالــغ مــن ح ـيــث امـســاحــة‬ ‫‪:‬الشقة ‪ 178‬متر مربع الساحة‬ ‫‪ 101‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫انطاق امزاد العلني في مبلغ‬ ‫‪ 1.027.920 :‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رســا عليه امــزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة اخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد مــن امـعـلــومــات أو‬ ‫تقدم عروض يرجى ااتصال‬ ‫مكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/127.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪132 :‬‬ ‫< السبت ‪ 06‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬مارس ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫تكرم ثلة من نساء الصحافة واإعام مناسبة اليوم العامي للمرأة‬ ‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ن�ظ�م��ت ال��راب �ط��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن ااس �ت �ق��ال �ي��ن‬ ‫مساء‪ ،‬أم��س (الجمعة)‪ ،‬بمقر‬ ‫ح � ��زب ااس� �ت� �ق ��ال ب ��ال ��رب ��اط‪،‬‬ ‫وذل� ��ك إح� �ي ��اء ل �ل �ي��وم ال �ع��ام��ي‬ ‫للمرأة الذي يوافق اليوم ثامن‬ ‫م ��ن م� � ��ارس‪ ،‬ح �ف��ا ت�ك��ري�م�ي��ا‬ ‫ع �ل��ى ش ��رف ن�خ�ب��ة م��ن خ�ي��رة‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ات واإع ��ام� �ي ��ات‬ ‫امتألقات‪ ،‬اعترافا بما قدموه‬ ‫م��ن خ��دم��ات ومساهمات في‬ ‫الحقل اإعامي والصحافي‪،‬‬ ‫وذل � � � � ��ك ب � �ح � �ض � ��ور أع � �ض � ��اء‬ ‫ام� �ك� �ت ��ب ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي ل �ح��زب‬ ‫ااستقال‪ ،‬وبحضور حميد‬ ‫ش �ب��اط‪ ،‬اأم��ن ال�ع��ام لحزب‬ ‫ااستقال‪ ،‬وسعيد ال��وزان‪،‬‬ ‫رئ� �ي ��س ال ��راب� �ط ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للصحافين ااستقالين‪،‬‬ ‫ومجموعة من رجال ونساء‬ ‫اإع��ام ف��ي مختلف امنابر‬ ‫اإع ��ام � �ي� ��ة وال �ص �ح ��اف �ي ��ة‪،‬‬ ‫وب � � � � � � � �ع� � � � � � � ��ض ال� � � � � �ن� � � � � �س � � � � ��اء‬ ‫ال� �ب ��رم ��ان� �ي ��ات‪ ،‬وال� �ف ��اع ��ات‬ ‫ف��ي امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬حيث‬ ‫وزع ��ت ع�ل��ى ام�ح�ت�ف��ى بهن‬ ‫ه��داي��ا وش��واه��د تقديرية‪،‬‬ ‫وب� � � ��اق� � � ��ات م � � ��ن ال� � � � � � ��ورود‪،‬‬ ‫ت �ك��ري �م��ا ل �ه��ن‪ ،‬ب �ع��د ت �ق��دي��م ك�ل�م��ة‬ ‫لهن بامناسبة‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ت� �ص ��ري ��ح خ � � ��اص‪ ،‬ق ��ال‬ ‫س�ع�ي��د ال� � ��وازن‪ ،‬إن ه ��ذا ال�ت�ك��ري��م‬ ‫ي � � ��أت � � ��ي ب � �م � �ن� ��اس � �ب� ��ة ااح� � �ت� � �ف � ��اء‬ ‫ب ��ال� �ي ��وم ال� �ع ��ام ��ي ل� �ل� �م ��رأة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫م � ��ن أج� � ��ل ال� �ت ��أك� �ي ��د ع� �ل ��ى ال� � ��دور‬ ‫ال � � � � � ��ذي م � � ��ا ف � �ت � �ئ� ��ت ت � �ل � �ع � �ب� ��ه ف ��ي‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ام � �ج� ��اات ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وااق �ت �ص��ادي��ة وال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬وأن‬ ‫ك��ل ال�ن�س��اء ام�غ��رب�ي��ات ي�ح��ق لهن‬ ‫ال� � �ي � ��وم ااف � �ت � �خ� ��ار ب �م �ن �ج��زات �ه��م‬ ‫وم �س��اه �م��ات �ه��م‪ ،‬وم ��ا ق ��دم ��وه من‬ ‫خدمات لهذا الوطن‪ ،‬وفي أعقاب‬ ‫ه ��ذا ال �ح �ف��ل ك��رم��ت ث �م��ان��ي ن�س��اء‬ ‫ف ��ي م �ق��دم �ت �ه��ن م �ل �ي �ك��ة ام �ل �ي��ان��ي‪،‬‬ ‫وال�ش�ه�ي��رة بالسيدة ليلى‪ ،‬وهي‬

‫أمسية احتفالية بعيد ام‬ ‫م � � � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫و أ ن رأة في مقر حزب ااستقال‬ ‫ق� ��دم� ��اء اإذاع � � �ي� � ��ات ال� �ت ��ي ب� ��رزت‬ ‫كمذيعة ب��رام��ج ن��اج�ح��ة بامتياز ح� ��ب ام� �ه� �ن ��ة ه� ��و أس � � ��اس ال �ع �م��ل‬ ‫"م� � ��ع اأس � � � � ��رة"‪ ،‬ق� �ض ��ت ‪ 50‬س �ن��ة ال� �ص� �ح ��اف ��ي‪ .‬وم� � ��ن ب� ��ن ال �ن �س ��اء‬ ‫وراء ام �ي �ك��روف��ون‪ ،‬وس��اه�م��ت في ام �ك��رم��ات أي �ض��ا ف��اط �م��ة م �ط��رب‪،‬‬ ‫ت��أس�ي��س ق��واع��د ال�ع�م��ل اإذاع� ��ي‪ ،‬إع � ��ام� � �ي � ��ة‪ ،‬اش� �ت� �غ� �ل ��ت أزي � � � ��د م��ن‬ ‫وش �ك �ل ��ت ب ��ذل ��ك م� ��درس� ��ة خ��اص��ة ع �ش��ري��ن س �ن��ة ف ��ي وك ��ال ��ة ام �غ��رب‬ ‫م�ش�ه��ود ل�ه��ا ب��ال�ك�ف��اء ة وال�ن��زاه��ة ال�ع��رب��ي ل��أن �ب��اء‪ ،‬وس�ب��ع س�ن��وات‬ ‫ام �ه �ن �ي��ة‪ .‬وف� ��ي م �ع ��رض ت��دخ�ل�ه��ا ف ��ي ج ��ري ��دة "ل��وب �ي �ن �ي��ون"‪ ،‬ول �ه��ا‬ ‫ق � ��ال � ��ت ب� ��أن � �ه� ��ا م� � ��ارس� � ��ت ال �ع� �م ��ل تجربة أيضا في صحيفة "الشرق‬ ‫اإذاع ��ي ف��ي ظ��روف صعبة‪ ،‬وفي اأوس� � � ��ط"‪ .‬ث ��م غ � ��زان ب��ورح �ي��م‪،‬‬ ‫ظل غياب الوسائل امتاحة اآن‪ ،‬خ��ري�ج��ة كلية اآداب‪ ،‬ق�ض��ت هي‬ ‫وك��ان ام�ص��در الوحيد للمعلومة اأخ ��رى ‪ 30‬س�ن��ة م��ن ال�ع�ط��اء في‬ ‫هو النزول إلى اميدان والحصول وك��ال��ة ام �غ��رب ال �ع��رب��ي ل��أن �ب��اء‪.‬‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا‪ .‬وأض� ��اف� ��ت‪ ،‬ب� ��أن اإع� ��ام ث��م ال�ص�ح��اف�ي��ة ل�ي�ل��ى ال�ش��اف�ع��ي‪،‬‬ ‫أص � �ب � ��ح ي� �س� �ت� �ف� �ي ��د م � ��ن ال� �ت� �ط ��ور وه � � ��ي ال � �ح ��اص � �ل ��ة ع � �ل ��ى دب � �ل ��وم‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج��ي‪ ،‬وي�ت�ط��ور بفضله‪ ،‬ال��دراس��ات ال�ع�ل�ي��ا ف��ي اآداب من‬ ‫م ��دري ��د‪ ،‬إع��ام �ي��ة وم ��ؤل� �ف ��ة‪ ،‬ل�ه��ا‬

‫(أرشيف)‬ ‫ع��دة‬ ‫إص��دارات منها "الوهم والرمد"‪،‬‬ ‫و"م � � ��ذك � � ��رات ك� � ��ردس � � �ت� � ��ان"‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫اش �ت �غ �ل��ت ع �ل��ى ت��رج �م��ة ال �ع��دي��د‬ ‫م��ن ال�ق�ص��ص م��ن ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫إلى اللغة اإسبانية‪ .‬لها تجربة‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة ف� ��ي ص �ح �ي �ف��ة "ال � �ع � �ل ��م"‪،‬‬ ‫وخ � � �ص� � ��وص� � ��ا م � � ��ع ال � �ص � �ح� ��اف� ��ي‬ ‫امتميز ع�ب��د ال�ج�ب��ار السحيمي‪.‬‬ ‫ك �م��ا ح �ظ �ي��ت زه � ��ور ال �ع �م �ي��رات‪،‬‬ ‫ك��ذل��ك‪ ،‬ب��إش��ادة م��ن ط��رف الجهة‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة وه ��ي ال �ت��ي ع �م�ل��ت م�ن��ذ‬ ‫ال � �ث � �م� ��ان � �ي � �ن � �ي� ��ات ف � � ��ي ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"ال �ع �ل��م"‪ ،‬خ��ري�ج��ة ك�ل�ي��ة ال�ح�ق��وق‬ ‫ل �ه��ا م �س��ار ‪ 32‬س �ن��ة م��ن ال �ع �ط��اء‬ ‫والعمل الصحافي‪ ،‬وفي تصريح‬

‫خ� � ��اص‪ ،‬ق ��ال ��ت ب ��أن‬ ‫ط� � � ��وال اش �ت �غ ��ال �ه��ا‬ ‫ب� � � ��ال � � � �ص � � � �ح � � � �ي � � � �ف� � � ��ة‬ ‫ال � � �ت � ��اب � � �ع � ��ة ل � �ح� ��زب‬ ‫ااس� � � � � �ت� � � � � �ق � � � � ��ال ل� ��م‬ ‫ت�ل�ب��س أب ��دا ج�ل�ب��اب‬ ‫ال � � � �ح� � � ��زب ف� � � ��ي ي � ��وم‬ ‫م � ��ن اأي� � � � � ��ام‪ ،‬ورغ � ��م‬ ‫ذل � � ��ك اش� �ت� �غ� �ل ��ت ف��ي‬ ‫ح� ��ري� ��ة ت� ��ام� ��ة ودون‬ ‫أي��ة ق�ي��ود‪ ،‬واعتبرت‬ ‫م� � �ه� � �ن � ��ة ال � �ص � �ح� ��اف� ��ة‬ ‫م � � �ه � � �ن� � ��ة "ص� � ��اح � � �ب� � ��ة‬ ‫الجالة"‪ ،‬وهي مهنة‬ ‫م � �م � �ت � �ع � ��ة وش� � �ي� � �ق � ��ة‪.‬‬ ‫وم��ن النساء اللواتي‬ ‫حظن بتكريم أيضا‬ ‫زل� �ي� �خ ��ة أس� � �ب � ��يدون‪،‬‬ ‫وه � � � � � � � � ��ي ام � � � � � �ص� � � � � ��ورة‬ ‫ام� �ح� �ت ��رف ��ة ب �ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"ااتحاد ااشتراكي"‪،‬‬ ‫ي � �ش � �ه� ��د ل � �ه� ��ا وط� �ن� �ي ��ا‬ ‫ب � ��ااح � � �ت � ��راف ام� �ه� �ن ��ي‬ ‫ف � � � ��ي ف � � � ��ن ال � �ت � �ص � ��وي � ��ر‬ ‫ال � �ف� ��وت� ��وغ� ��راف� ��ي‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ك� ��رم� ��ت أي � �ض� ��ا ب��دي �ع��ة‬ ‫ري� � � � � � � � � � ��ان رغ� � � � � � � � ��م ع � � � ��دم‬ ‫ح � � �ض� � ��وره� � ��ا ل� � �ظ � ��روف‬ ‫قاهرة‪ ،‬وهي اإعامية‬ ‫ف ��ي اإذاع � � ��ة ال��وط �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وم� � �ق � ��دم � ��ة أخ � � �ب� � ��ار ف��ي‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون ام� �غ ��رب ��ي‪،‬‬ ‫وق��د ن��اب ع�ن�ه��ا اإع��ام��ي رش�ي��د‬ ‫ال� �ص� �ب ��اح ��ي ف � ��ي ت� �س� �ل ��م ال� �ه ��دي ��ة‬ ‫وال �ش �ه��ادة ال �ت �ق��دي��ري��ة م��ن ط��رف‬ ‫أعضاء الرابطة‪ .‬كما جرى تكريم‬ ‫أم �ي �ن��ة ب ��ن ال �ش �ي��خ‪ ،‬وه ��ي م��دي��رة‬ ‫صحيفة "ال�ع�ل��م اأم��ازي �غ��ي"‪ ،‬من‬ ‫خ��ري �ج��ي ك �ل �ي��ات ال �ح �ق��وق‪ ،‬وه��ي‬ ‫امناضلة في جمعيات أمازيغية‪،‬‬ ‫ومن اأعضاء الفاعلن في اللجنة‬ ‫امؤسسة للقناة اأمازيغية‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي اخ� � � �ت� � � �ت � � ��ام اأم� � �س� � �ي � ��ة‬ ‫ااح�ت�ف��ال�ي��ة‪ ،‬ت��م ت�خ�ص�ي��ص حفل‬ ‫ش � � � ��اي ع � �ل � ��ى ش � � � ��رف ام � ��دع � ��وي � ��ن‬ ‫وام�ح�ت�ف��ى ب�ه��م ف��ي ج��و احتفالي‬ ‫بهيج‪.‬‬

‫وجدة تكرم يونس‬ ‫ميكري في مهرجانها‬ ‫امغاربي للفيلم القصير‬ ‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫أع�ل�ن��ت جمعية "س�ي�ن��ي م�غ��رب"‬ ‫عن انعقاد امهرجان امغاربي للفيلم‬ ‫الروائي القصير في نسخته الثالثة‬ ‫ت �ح��ت ش �ع��ار "ال �س �ي �ن �م��ا ام �غ��ارب �ي��ة‪:‬‬ ‫ه��وي��ات م�ت�ع��ددة ول �غ��ات م�ت�ج��ددة"‪،‬‬ ‫بمدينة وج��دة م��ن ‪ 16‬إل��ى ‪ 19‬أبريل‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫وع��ن ج��دي��د ه��ذه ال� ��دورة‪ ،‬ص��رح‬ ‫ل� �ن ��ا خ� ��ال� ��د س� �ل ��ي م� ��دي� ��ر ام� �ه ��رج ��ان‬ ‫ام �غ��ارب��ي ل�ل�ف�ي�ل��م ال �ق �ص �ي��ر ورئ �ي��س‬ ‫جمعية "س�ي�ن��ي م �غ��رب" ف��ي ات�ص��ال‬ ‫ه ��ات �ف ��ي‪ ،‬أن� ��ه س �ي �ت��م ت �ك��ري��م ال �ف �ن��ان‬ ‫امعروف يونس ميكري ه��ذه السنة‪،‬‬ ‫وك� � � ��ذا ال � �ف � �ن� ��ان ال� � �ج � ��زائ � ��ري ع �ث �م��ان‬ ‫ع� �ل� �ي ��وات‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫ال�ت��ون�س�ي��ة ال �ص��اع��دة س �ن��اء ي��وس��ف‬ ‫ال� �ت ��ي س �ب��ق وأن ع��رف �ه��ا ال �ج �م �ه��ور‬ ‫العربي ف��ي امسلسل ام�ص��ري "فرقة‬ ‫ناجي عطا الله" الذي كان من بطولة‬ ‫النجم عادل إمام‪.‬‬ ‫وأع� �ل� �ن ��ت إدارة ام � �ه ��رج ��ان ع��ن‬ ‫اأسماء التي ستشكل لجنة التحكيم‬ ‫م �س ��اب �ق ��ة ه� � ��ذه ال � � � � ��دورة‪ ،‬ي �ت��رأس �ه��ا‬ ‫الناقد السينمائي امغربي مصطفى‬ ‫امسناوي‪ ،‬وتضم في عضويتها كا‬ ‫م��ن ام �خ��رج ال�ت��ون�س��ي رض��ا ال�ب��اه��ي‬ ‫وال�ن��اق��د الصحافي ال�ج��زائ��ري نبيل‬ ‫ح��اج��ي وخ��دوج��ة ص�ب��ري م��ن ليبيا‬ ‫وسالم داندو من موريطانيا‪.‬‬ ‫كما سيعرف امهرجان مشاركة‬ ‫ل �ي �ب �ي��ا وم ��وري �ت ��ان �ي ��ا أول م � ��رة ف��ي‬ ‫ت� ��اري� ��خ ام � �ه� ��رج� ��ان‪ ،‬ك� �م ��ا س �ت �ش��ارك‬ ‫ف��ي ام�س��اب�ق��ة ال��رس�م�ي��ة ع �ش��رة أف��ام‬ ‫مغربية‪ ،‬وث��اث��ة أف��ام م��ن ال�ج��زائ��ر‪،‬‬ ‫وأرب� � �ع � ��ة م� ��ن ت ��ون ��س وف� �ي� �ل ��م واح� ��د‬ ‫م ��ن م��وري �ت��ان �ي��ا‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا س�ت�ق�ت�ص��ر‬ ‫امشاركة الليبية ف��ي حضور الناقد‬ ‫ال� �س� �ي� �ن� �م ��ائ ��ي وال � �ص � �ح� ��اف� ��ي س �ل �ي��م‬ ‫رمضان‪.‬‬ ‫وعلى هامش ال��دورة‪ ،‬ستعرض‬ ‫س�ت��ة أف ��ام ق�ص�ي��رة م�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وفيلم‬ ‫ت��ون �س��ي أم ��ازي� �غ ��ي م �خ��رج��ه س�ل�ي��م‬ ‫قوربي يحمل اسم "أزول"‪ ،‬باإضافة‬ ‫مشاركة فيلمن من مدينة وجدة‪.‬‬ ‫وسيتضمن امهرجان هذه السنة‬ ‫تنظيم ندوة تحمل شعار دورة هذه‬ ‫السنة‪ ،‬يشارك فيها التونسي رضا‬ ‫ال �ب��اه��ي‪ ،‬وال� �ج ��زائ ��ري ن�ب�ي��ل ح�ج��ي‪،‬‬ ‫وامغربي نور الدين أفاية‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل � � ��ى ت ��وج� �ي ��ه درس ف � ��ي ال �س �ي �ن �م��ا‬ ‫يقدمه ال�ن��اق��د السينمائي مصطفى‬ ‫ام � �س � �ن� ��اوي‪ ،‬ي �ح �ك��ي ف �ي �ه��ا ب ��داي ��ات ��ه‬ ‫ومسيرته امهنية إلى أن أصبح كاتبا‬ ‫وناقدا سينمائيا معروفا‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار‪ ،‬ستقام ورشات‬ ‫موجهة للشباب ف��ي م�ج��ال اإخ��راج‬ ‫وال � �س � �ي � �ن� ��اري� ��و وام � ��ون� � �ت � ��اج ث ��اث ��ي‬ ‫اأب � � �ع � ��اد‪ ،‬ك� �م ��ا س �ت �خ �ص��ص ورش� ��ة‬ ‫ل ��أط� �ف ��ال ل �ت �ع �ل��م ام� � �ب � ��ادئ اأول � �ي ��ة‬ ‫للتصوير‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ام� �ن� �ت� �ظ ��ر أن ي � �ش � ��ارك ف��ي‬ ‫ه� � � ��ذه ال � �ت � �ظ� ��اه� ��رة ال� �ف� �ن� �ي ��ة أس � �م� ��اء‬ ‫س�ي�ن�م��ائ�ي��ة وازن� ��ة أخ� ��رى م��ن ال ��دول‬ ‫ام �غ��ارب �ي��ة‪ ،‬وي �ه ��دف ام �ه ��رج ��ان إل��ى‬ ‫تعزيز الثقافة السينمائية بامدينة‪،‬‬ ‫وال�ت�ح�ف�ي��ز ع�ل��ى اإب� ��داع و اان�ف�ت��اح‬ ‫ع�ل��ى مختلف ال�ف�ع��ال�ي��ات ام�غ��ارب�ي��ة‪،‬‬ ‫لتبادل الخبرات‪ ،‬كما يتيح الفرصة‬ ‫للشباب‪ ،‬لالتقاء واكتشاف تجارب‬ ‫فنية رائدة‪.‬‬

‫أط�ل�ق��ت ال�ف�ن��ان��ة امغربية‬ ‫س� �ن ��اء ع �ب ��د ال �ح �م �ي ��د‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ش ��ارك ��ت ف ��ي ب��رن��ام��ج أح�ل��ى‬ ‫صوت "ذا فويس"‪ ،‬قبل ثاثة‬ ‫أي � ��ام‪ ،‬ع �ل��ى م��وق��ع ال �ي��وت��وب‪،‬‬ ‫أغ� �ن� �ي ��ة م� �غ ��رب � ّ�ي ��ة "س �ي �ن �غ��ل"‬ ‫ب� �ع� �ن ��وان "متخلينيش" "ا‬ ‫تتركني"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت س � � �ن � � ��اء‪ ،‬ال� �ت ��ي‬ ‫ت �ن �ت �م��ي إل� � ��ى ف ��ري ��ق ال �ف �ن��ان‬ ‫كاظم الساهر‪ ،‬قد خرجت من‬ ‫ال�ب��رن��ام��ج اأس �ب��وع ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ب �ع��دم��ا أق �ص �ي��ت ف��ي ام��رح�ل��ة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة‪ ،‬إث ��ر ف ��وز م��واط�ن�ت�ه��ا‬ ‫خولة امجاهد بتصويت الجمهور‪ ،‬فيما اخ�ت��ار القيصر امشترك‬ ‫اللبناني أحمد حسن لاستمرار في امنافسة‪.‬‬ ‫وبعد ع��ودة سناء إل��ى امغرب‪ ،‬ق��ررت مباشرة أن تطرح عملها‬ ‫الفني للتواصل م��ع الجمهور ال��ذي يعرفها‪ ،‬ف��ي ك��ل أن�ح��اء الوطن‬ ‫ّ‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫يذكر أن سناء سبق لها أن شاركت في مهرجان اأغنية العربية‬ ‫بالدار البيضاء‪ ،‬حيث حصلت على الجائزة اأولى‪ ،‬كما تعاملت مع‬ ‫ّ‬ ‫موسيقية عديدة في مدينتها "شفشاون‪ ،‬أولها فرقة "أخوات‬ ‫فرق‬ ‫الفن اأصيل للحضرة الشفشاونية‪.‬‬

‫احتفل محمد الهداج‬ ‫ي ��وم (اأرب� �ع ��اء) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ب� �ع� �ي ��د م � � �ي� � ��اده ال� �ث ��ال ��ث‬ ‫والعشرين رفقة أصدقائه‬ ‫ف� ��ي أج� � � ��واء م� ��ن ال �ب �ه �ج��ة‬ ‫والفرح‪.‬‬ ‫ويتابع الطالب محمد‬ ‫الهداج دراسته في السنة‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة إدارة اأع� �م ��ال‬ ‫ب�م��دي�ن��ة ال � ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫وهو من الشباب امولعن‬ ‫بالرياضة وااستعراض‬ ‫بالدراجات النارية‪.‬‬ ‫وبمناسبة عيد مياده‪ ،‬عبر محمد عن سعادته الكبيرة‪،‬‬ ‫وأن يطيل الله عمر وال��دي��ه الغالين‪ ،‬وأض��اف ق��ائ��ا‪" :‬بهذه‬ ‫امناسبة أتمنى التوفيق في مساري الدراسي وتقديم إضافة‬ ‫جديدة لهذا الوطن"‪.‬‬ ‫وب�م�ن��اس�ب��ة ع�ي��د م �ي��اده ال�س�ع�ي��د ن�ت�ق��دم ل�ل�ط��ال��ب محمد‬ ‫ال�ه��داج بأحر التهاني وأغلى اأم��ان��ي وام��زي��د من التألق في‬ ‫مشواره الدراسي‪.‬‬ ‫ي�ش�ت�غ��ل ال �ف �ن��ان ال�ش��اب‬ ‫ه� � � �ش � � ��ام ب� � �ن� � �ج� � �ل � ��ون ع� �ل ��ى‬ ‫ت� �ص ��وي ��ر ف �ي �ل �م��ه ال� �ج ��دي ��د‪،‬‬ ‫م ��ن إخ ��راج ��ه ت �ح��ت ع �ن��وان‬ ‫"رح�ي��ل"‪ ،‬حيث تشاركه في‬ ‫دور البطولة اممثلة خولة‬ ‫حسن‪ ،‬باإضافة إلى أفام‬ ‫سينمائية أخرى‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن اممثل‬ ‫هشام من مواليد ‪ ،1990‬من‬ ‫م��دي�ن��ة ف ��اس‪ ،‬ل��دي��ه ت�ج��ارب‬ ‫ع� � � ��دي� � � ��دة ف� � � ��ي ال� �ت� �ن� �ش� �ي ��ط‬ ‫وال � � �ت � � �ق� � ��دي� � ��م ف� � � ��ي ح � �ف� ��ات‬ ‫وم �ه��رج��ان��ات ع��دي��دة م��ن ب�ي�ن�ه��ا م �ه��رج��ان ال�س�ي�ن�م��ا وم �ه��رج��ان‬ ‫الضحك بالدار البيضاء‪ ،‬سبق له وأن قدم عدة أعمال سينمائية‬ ‫وتلفزية‪ ،‬م��ن بينها فيلم "ص��اب��ر" التي م��ن خالها ب��رز موهبته‬ ‫ل�ي�ت��أل��ق م �ج��ددا ف��ي ف�ي�ل��م م��ن إخ��راج��ه ب�ع�ن��وان "ل�ح�ظ��ة أم ��ل" ع��ام‬ ‫‪ ،2010‬ث��م بعد ذل��ك ش��ارك ف��ي ع��دة أف��ام قصيرة م��ن بينها فيلم‬ ‫"مرآة الشباب" مع امخرجة نادية التازي‪ ،‬باإضافة إلى مشاركته‬ ‫في عدة حلقات البرنامج اأسبوعي "مسرح الجريمة"‪.‬‬

‫ص��ادق مجلس ال��وزراء‬ ‫اإس�ب��ان��ي ع�ل��ى م�ن��ح وزي��ر‬ ‫ال�ف��اح��ة وال�ص�ي��د البحري‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ع� ��زي� ��ز أخ� �ن ��وش‬ ‫وس � � � ��ام ال� �ص� �ل� �ي ��ب اأك � �ب� ��ر‬ ‫ل� ��اس � �ت � �ح � �ق� ��اق ال � �ف� ��اح� ��ي‬ ‫وال � � � � �غ� � � � ��ذائ� � � � ��ي وال � � �ص � � �ي� � ��د‬ ‫البحري‪.‬‬ ‫بيان لرئاسة الحكومة‬ ‫اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ة ق � � ��ال إن ه ��ذا‬ ‫ال� � � �ت � � ��وش� � � �ي � � ��ح "اع � � � � �ت� � � � ��راف‬ ‫ب� �م� �س ��اه� �م ��ة أخ� � �ن � ��وش ف��ي‬ ‫إبرام اتفاق الصيد البحري‬ ‫بن ااتحاد اأوروبي وامغرب"‪.‬‬ ‫ولإشارة فعزيز أخنوش رجل أعمال وسياسي‪ ،‬مواليد عام‬ ‫‪ 1961‬بمدينة تافراوت (جنوب)‪ ،‬حاصل على دبلوم في التسيير‬ ‫من جامعة شربروك بكندا‪ ،‬ويرأس مجموعة "أكوا" ااقتصادية‬ ‫والتي تضم نحو ‪ 50‬شركة‪ ،‬شغل منصب وزير الفاحة والصيد‬ ‫البحري في حكومة عباس الفاسي (‪ )2011-2007‬بعد أن التحق‬ ‫بحزب التجمع الوطني لأحرار‪ ،‬قبل أن يستقيل من الحزب في‬ ‫‪ 1‬دجنبر ‪ ،2012‬و يشغل كذلك منصب رئيس جهة سوس ماسة‬ ‫درعة‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:22‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:44‬‬

‫العصر‬

‫‪15:57‬‬

‫المغرب‬

‫‪18:32‬‬

‫العشاء‬

‫‪19:46‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫اأزهر يطالب منع عرض فيلم «نوح» في مصر‬ ‫أص � � � � � � � ��درت م � �ش � �ي � �خ� ��ة اأزه � � � � ��ر‬ ‫الشريف رسميا‪ ،‬بيانا تطالب فيه‬ ‫ال �س �ل �ط ��ات ام� �ص ��ري ��ة ب �م �ن��ع ع ��رض‬ ‫الفيلم اأجنبي "ن��وح" للنجم راسل‬ ‫ك ��رو ف��ي م �ص��ر‪ ،‬وام �ق��رر ع��رض��ه في‬ ‫ال�ث��ام��ن وال�ع�ش��ري��ن م��ن شهر م��ارس‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وذك ��ر ذات ال�ب�ي��ان‪ ،‬ال ��ذي نشره‬ ‫اأزه � � ��ر ع �ب��ر م��وق �ع��ه اإل �ك �ت��رون��ي‪،‬‬ ‫أن ه � ��ذه اأع � �م� ��ال م �ح ��رم ��ة ش ��رع ��ا‪،‬‬

‫وت� �ت� �ن ��اف ��ى م � ��ع م � �ق ��ام ��ات اأن� �ب� �ي ��اء‬ ‫وال��رس��ل‪ ،‬وتستفز مشاعر امسلمن‬ ‫وثوابت العقيدة‪ ،‬كما تمثل انتهاكا‬ ‫صريحا مبادئ الشريعة اإسامية‬ ‫التي نص عليها الدستور امصري‪،‬‬ ‫واأزهر الشريف باعتباره امرجعية‬ ‫الرسمية للشؤون اإسامية‪.‬‬ ‫وي� � � ��أت� � � ��ي ه � � � � ��ذا ال � � � �ب� � � ��اغ ع� �ق ��ب‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات ع �ب��اس ش��وم��ان‪ ،‬وك�ي��ل‬ ‫اأزهر الشريف‪ ،‬واأمن العام لهيأة‬

‫ك� �ب ��ار ال� �ع� �ل� �م ��اء‪ ،‬ل �ص �ح �ي �ف��ة "ال� �ي ��وم‬ ‫ال �س��اب��ع" ام �ص��ري��ة‪ ،‬ق��ائ��ا ف�ي�ه��ا إن‬ ‫اأزه��ر سيتخذ موقفا حازما حيال‬ ‫ع��رض ه��ذا الفيلم في دور السينما‬ ‫امصرية‪.‬‬ ‫وأش ��ار ش��وم��ان إل��ى أن الحكمة‬ ‫من منع تجسيد اأنبياء والصحابة‬ ‫وال� �ع� �ش ��رة ام �ب �ش��ري��ن ب��ال �ج �ن��ة وآل‬ ‫ال �ب �ي��ت ه ��ي أن ام �م �ث��ل م �ه �م��ا أت �ق��ن‬ ‫دوره‪ ،‬وم �ه �م��ا ك � ��ان ال �ع �م��ل ال �ف �ن��ي‬

‫متميزا من ناحية الجودة واإتقان‪،‬‬ ‫ف� �ل ��ن ي �س �ت �ط �ي��ع ام� �م� �ث ��ل أن ي �ظ �ه��ر‬ ‫بالصورة نفسها التي كانوا عليها‪.‬‬ ‫ك�م��ا أك ��دت أم��ان��ة ال �ف �ت��وى ب��دار‬ ‫اإفتاء امصرية‪ ،‬على حرمة ما تقوم‬ ‫به بعض شركات اإنتاج السينمائي‬ ‫من إخراج أفام ومسلسات يجسد‬ ‫ف �ي �ه��ا ش �خ �ص �ي��ات اأن �ب �ي ��اء ف ��ي أي‬ ‫ف� �ت ��رة زم �ن �ي��ة م ��ن ع �م��ره��م ام� �ب ��ارك‪،‬‬ ‫م��راع��اة لعصمتهم ومكانتهم‪ ،‬فهم‬

‫أفضل البشر على اإطاق‪ ،‬ومن كان‬ ‫ب�ه��ذه ام�ن��زل��ة ف�ه��و أع��ز م��ن أن يمثل‬ ‫أو يتمثل ب��ه إن �س��ان‪ ،‬ب��ل إن ال�ش��رع‬ ‫ن ��زه ص��وره��م أن ي�ت�م�ث��ل ب �ه��ا حتى‬ ‫الشيطان في امنام‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ع� � ��دة أع� � �م � ��ال درام � �ي� ��ة‬ ‫س � ��اب � �ق � ��ة‪ ،‬ت� � ��م إن � �ت� ��اج � �ه� ��ا ف� � ��ي دول‬ ‫إسامية تناولت شخصيات دينية‪،‬‬ ‫م�ن�ه��ا مسلسل "ي��وس��ف ال�ص��دي��ق"‪،‬‬ ‫وم�س�ل�س��ل "ع� �م ��ر"‪ ،‬ق ��د أث � ��ارت ج��دا‬

‫واسعً أثناء عرضها‪.‬‬ ‫ال� �ف� �ي� �ل ��م ال� �س� �ي� �ن� �م ��ائ ��ي "ن � � ��وح"‬ ‫م � � ��ن إخ � � � � � ��راج اأم � � �ي� � ��رك� � ��ي "داري � � � � ��ن‬ ‫أورونوفيسكي"‪ ،‬ال��ذي أسند ال��دور‬ ‫ال��رئ �ي �س��ي ل�ل�م�م�ث��ل ال �ن �ي��وزي��ان��دي‬ ‫"راسل كرو" إلى جانب مجموعة من‬ ‫اممثلن ك�"إيما واتسون"‪ ،‬و"جنيفر‬ ‫كونلي"‪ ،‬و"أنتوني هوبكنز"‪ .‬وكان‬ ‫قد انتهى امخرج من تصوير العمل‬ ‫ول �ك �ن ��ه ف �ض ��ل أن ي �ت �ح �ف��ظ ب� ��ه م ��دة‬

‫ث �م��ان �ي��ة أش �ه��ر ق �ب��ل أن ي �ت��م ع��رض��ه‬ ‫بدور السينما العام الحالي‪.‬‬ ‫الفيلم مأخوذ من قصة الكتاب‬ ‫ام � �ق� ��دس ل �ن �ب��ي ال � �ل ��ه "ن � � � ��وح" ع�ل�ي��ه‬ ‫ال � � �س� � ��ام‪ ،‬وي � �ع� ��د أح � � ��د أه � � ��م أح � ��ام‬ ‫"أرن��وف �س �ك��ي" ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة م�ن��ذ أن‬ ‫ك ��ان ف ��ي ال �ث��ال �ث��ة ع �ش��رة م ��ن ع �م��ره‪،‬‬ ‫أن املحمة تتصل معه بالكثير من‬ ‫اأفكار عن العالم‪ ،‬ونهايته‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 132 :‬السبت ‪ 06‬جمادى اأولى‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 08‬مارس ‪2014‬‬

‫«ما أخذ اه على أهل الجهل أن يتعلموا حتى أخذ على‬ ‫أهل العلم أن يُعلّموا»‬ ‫سيدنا علي رضي اه عنه‬

‫التجربة الصينية‬ ‫ب��ات "ا ل�ن�م��وذج ا ل�ص�ي�ن��ي" ف��ي التنمية يستهوي‬ ‫ك� �ث� �ي ��ر ي ��ن‪ .‬ت� �ت� �ح ��رك ا ل � �ص� ��ن‪ ،‬و م� �ن ��ذ ع � �ق� ��ود‪ ،‬ب �خ �ط��ى‬ ‫ثابتة‪ ،‬لتصبح الدولة اأغنى واأقوى بعد عقدين‪.‬‬ ‫اأ م� �ي ��ر ك� �ي ��ون ي �ع �ت �ق��دون أن ا ل� �ص ��ن س �ت �ت �ف��وق ع�ل��ى‬ ‫ب��اد ه��م ع��ام ‪ .2035‬إن ه��ذه ليست ت�ك�ه�ن��ات‪ ،‬ب��ل هي‬ ‫ح �ق��ا ئ��ق ت �م �ش��ي ع �ل��ى أر ج� ��ل‪ ،‬و خ��ا ص��ة ت�ع�ت�م��د ع�ل��ى‬ ‫معطيات ا يرقى إليها الشك‪.‬‬ ‫الصن قطعً هي أعجوبة هذا الزمان‪ .‬امؤكد أا‬ ‫أحد يستطيع أن يتخذ موقفً وسطً إزاء الصن‪ .‬إذ‬ ‫هي تجربة أضحت تفرض نفسها‪ ،‬إ م��ا أن تتعصب‬ ‫لها وإما أن تتعصب ضدها‪.‬‬ ‫أ ت��ذ ك��ر خ ��ال م��ؤ ت �م��ر "ا ل �س �ي��ا س��ة ا ل �ع��ا م �ي��ة" ا ل��ذي‬ ‫ا ن �ع �ق��د ف ��ي م ��را ك ��ش ق �ب��ل س � �ن� ��وات‪ ،‬ط �غ��ى م��و ض��وع‬ ‫ا ل �ص��ن ع �ل��ى أ ش� �غ ��ال ا م��ؤ ت �م��ر‪.‬‬ ‫وأ ث� � � ��ارت م ��دا خ� �ل ��ة أ ل �ق �ت �ه ��ا ف��و‬ ‫ي��و ن��غ‪ ،‬ن��ا ئ�ب��ة وز ي��ر ا ل�خ��ار ج�ي��ة‬ ‫ا ل �ص �ي �ن��ي آ ن� � ��ذاك‪ ،‬دو ي � ��ً‪ .‬ح�ي��ث‬ ‫فندت‪ ،‬بلغة إنجليزية فاخرة‪،‬‬ ‫اا ن � � �ت� � �ق � ��ادات ا ل � �ت� ��ي ي��و ج �ه �ه��ا‬ ‫ا ل � � �غ� � ��رب إ ل� � � ��ى ا ل � � �ص� � ��ن‪ .‬ق ��ا ل ��ت‬ ‫م � � �ش� � ��ددة ع � �ل� ��ى ك� �ل� �م ��ا ت� �ه ��ا "ا‬ ‫ن��ر غ��ب أن ن�ص�ب��ح ق��وى ك�ب��رى‪،‬‬ ‫و م ��ا ي �ه �م �ن��ا ه ��و ف �ق��ط ت�ح�س��ن‬ ‫حياتنا"‪.‬‬ ‫ي� � ��و م � � �ه� � ��ا ق� � � � � ��ال اأ س � � � �ت� � � ��اذ‬ ‫اأ م�ي��ر ك��ي ت �ي��ودور م ��وران‪ ،‬ا م�ت�خ�ص��ص ف��ي ا ل�ش��ؤون‬ ‫ا ل �ص �ي �ن �ي��ة ب �ج��ا م �ع��ة " ج � ��ورج ت � ��اون" ف ��ي وا ش �ن �ط��ن‪،‬‬ ‫"الصن ستصبح القوة الكبرى بعد أقل من عقدين"‪.‬‬ ‫وقال موران‪ ،‬في مداخلة أمام امؤتمر حول الوجود‬ ‫الصيني في إفريقيا‪" ،‬بكن تزحف بهدوء للسيطرة‬ ‫ا ل �ك��ا م �ل��ة ع �ل��ى ا ل� �ق ��ارة ا ل� �س� �م ��راء‪ ،‬وا ل� �ق ��وى اأور ب� �ي ��ة‬ ‫ا ل�ت�ق�ل�ي��د ي��ة س�ت�خ��رج م��ن ه�ن��اك ف��ي ف�ت��رة ل��ن ت�ت�ج��اوز‬ ‫عقدً واحدً"‪.‬‬ ‫ق ��ا ل ��ت ف ��و ي ��و ن ��غ‪ ،‬ف ��ي م� �ع ��رض ن �ق��د ه��ا ل �ف �ك��رة أن‬ ‫ا ل�ص��ن ت�س�ع��ى أن ت�ص�ب��ح ا ل�ق��وة ا ل�ك�ب��رى ف��ي ا ل�ع��ا ل��م‬ ‫"‪ 78‬ف��ي ا م��ا ئ��ة م��ن ا ل �ن��اس ف��ي ا ل �ص��ن ي �ع �ت �ق��دون أن‬ ‫بلدهم مجرد بلد نام"‪ .‬وعززت فكرتها قائلة "لدينا‬ ‫س�ت��ة م��ا ي��ن خ��ر ي��ج ج��ا م�ع��ي ي�ب�ح�ث��ون ع��ن ع�م��ل في‬ ‫ا ل� �ص ��ن‪ ،‬و ن �ص��ف ا ل �س �ك��ان ي �ع �ي �ش��ون ف ��ي اأر ي� � ��اف"‪.‬‬ ‫وزادت " ع �ن ��د م ��ا ت �ش �ت��ري ا ل� �ص ��ن ت��ر ت �ف��ع اأ س� �ع ��ار‪،‬‬ ‫وعندما تبيع تنخفض اأسعار‪ .‬هذه فكرة مشوشة"‬ ‫من وجهة نظرها‪.‬‬ ‫مشيرة إلى أن الغرب "يركز على مسألة حقوق‬ ‫اإ ن � �س� ��ان ف ��ي ا ل � �ص ��ن‪ ،‬ل �ك �ن��ه ي �ع �ت �م��د ع �ل ��ى م �ع��ا ي �ي��ر‬ ‫خ ��ا ط� �ئ ��ة‪ ،‬أ ن � ��ه ي �خ �ل��ط ف� ��ي ك �ث �ي��ر م� ��ن اأ ح � �ي� ��ان ب��ن‬ ‫ا ل �ج��ر ي �م��ة واإ ض � ��رار ب��ا م�ج�ت�م��ع و ح �ق��وق ا ل�ت�ع�ب�ي��ر"¡‬ ‫و م �ض��ت ت �ق��ول "إذا ك �ن��ت ص�ي�ن�ي��ً و ت �ت��ا ب��ع ا ل �ت �ق��ار ي��ر‬ ‫ح��ول ا ل �ص��ن س�ت�ش�ع��ر ب��اإ ح �ب��اط‪ ،‬أن ا ل �ص��ن ت�ب��دو‬ ‫في يوم جيدة‪ ،‬وفي يوم آخر سيئة للغاية"‪.‬‬ ‫امؤكد أن الصينين ا يكترثون موضوع حقوق‬ ‫اإنسان واأحداث التي جرت اأسبوع اماضي تبن‬ ‫ذلك‪ .‬لذلك قالت فو يونغ "نحن ننزل عقوبة اإعدام‬ ‫بالفاسدين سواء كانوا صغارً أو كبارً‪ ،‬والغرب ا‬ ‫يقبل هذا اأسلوب"‪.‬‬ ‫ف��ي ت�ق��د ي��ري ا ب��د م��ن ت��أ م��ل ه��ذا ا ل �ق��ول لتفهموا‬ ‫"التجربة الصينية"‪.‬‬

‫س��أل��ت ال��زوج��ة زوج�ه��ا بعد ع��ودت��ه ف��ي ام�س��اء‪:‬‬ ‫هل ترغب في تناول وجبة العشاء؟‬ ‫وأج ��اب ال ��زوج س�ع�ي��دً ب��ال �س��ؤال‪ :‬أك �ي��د‪ ،‬م��ا هي‬ ‫الخيارات امقترحة من طرفك يا عزيزتي؟‬ ‫أجابت الزوجة‪ :‬نعم أو ا ‪.‬‬

‫سلوى ‪ ..‬قصة جاح لسيدة‬ ‫اقتحمت ميدان الرجال‬ ‫ب � ��إح � ��دى دك � ��اك � ��ن س ��وق‬ ‫بلدية الدار البيضاء‪ ،‬تنهمك‬ ‫س �ل��وى ب ��وزوب ��ع ف ��ي تقطيع‬ ‫ال� � �ل� � �ح � ��م ع� � �ل � ��ى ال� �ط ��ري� �ق� �ت ��ن‬ ‫ال� � �ت� � �ق� � �ل� � �ي � ��دي � ��ة وال � � �غ � ��رب � � �ي � ��ة‬ ‫اس�ت�ج��اب��ة ل� ��أذواق امختلفة‬ ‫لزبنائها‪ ،‬ف��ي ص��ورة تجسد‬ ‫ق �ص��ة ن �ج��اح ام� ��رأة اق�ت�ح�م��ت‬ ‫م �ج��اا ل �ط��ام��ا ك ��ان م�ق�ت�ص��را‬ ‫على الرجال‪.‬‬ ‫س � �ل � ��وى ه � ��ي أم ل �ث ��اث ��ة‬ ‫أب�ن��اء‪ ،‬اثنن منهما يتابعان‬ ‫دراستهما بالتعليم العالي‪،‬‬ ‫وال �ث��ال��ث ب��ال�س�ن��ة اأول ��ى من‬ ‫ال �ب��اك��ال��وري��ا‪ ،‬ت�ع�ت�ب��ر وج�ه��ا‬ ‫مألوفا بالسوق‪ ،‬يأتي إليها‬ ‫العديد من البيضاوين الذين‬ ‫ألفوا تناول مختلف أصناف‬ ‫ال �ل �ح��م ام� �ش ��وي ف ��ي دك��ان �ه��ا‬ ‫ال�ب�س�ي��ط‪ ،‬اب �ت��داء م��ن الساعة‬ ‫ال� �ت ��اس� �ع ��ة وح � �ت� ��ى ال� �س ��اع ��ة‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة م � �س� ��اء‪ ،‬ل�ت�خ�ص��ص‬ ‫م ��ا ت �ب �ق��ى م ��ن ي��وم �ه��ا أف� ��راد‬ ‫أسرتها الصغيرة‪.‬‬ ‫واعترفت سلوى بشغفها‬ ‫وحبها مهنتها التي بدأتها‬ ‫منذ أن كانت في سن الحادية‬ ‫ع �ش��رة‪ ،‬وك��ان��ت ك�ل�م��ا غ��ادرت‬ ‫م��درس�ت�ه��ا ااب �ت��دائ �ي��ة‪ ،‬ت��زور‬ ‫وال��ده��ا في دكانه مساعدته‪،‬‬ ‫مما أتاح لها أن تتقن أصول‬ ‫الحرفة في سن مبكرة‪.‬‬ ‫وه � � � �ك� � � ��ذا‪ ،‬وع � � �ل� � ��ى م � � ��دار‬ ‫ثاثن سنة‪ ،‬اعتادت سلوى‪،‬‬ ‫م� �ن ��ذ أن ع� �ج ��ز وال � ��ده � ��ا ع��ن‬ ‫تسيير ال��دك��ان بسبب تقدمه‬ ‫ف� � ��ي ال � � �س� � ��ن‪ ،‬ع � �ل� ��ى ال� �ت ��وج ��ه‬ ‫صباحا إل��ى مقر عملها‪ ،‬في‬ ‫كفاح يومي إثبات جدارتها‬ ‫ل� �ت� �ح� �م ��ل ه � � ��ذه ام � �س ��ؤول � �ي ��ة‪،‬‬ ‫ك ��اش� �ف ��ة أن ان ��دم ��اج � �ه ��ا ف��ي‬

‫ال �س��وق ك ��ان ي �س �ي��را‪ ،‬لتتقدم‬ ‫بخطوات ثابتة ف��ي مسارها‬ ‫ام� �ه� �ن ��ي ال� � ��ذي اخ� �ت ��ارت ��ه ع��ن‬ ‫ط��واع �ي��ة‪ ،‬ل��م ي�ك��ن ع�م�ل�ه��ا في‬ ‫ال� ��دك� ��ان ع ��ائ �ق ��ا ي �ث �ن �ي �ه��ا ع��ن‬ ‫م��واص �ل��ة ال ��دراس ��ة‪ ،‬ب��ل إن�ه��ا‬ ‫استطاعت أن تجتاز بنجاح‬ ‫ج� �م� �ي ��ع ام � ��راح � ��ل ال� ��دراس � �ي� ��ة‬ ‫إل� ��ى أن ح � ��ازت ع �ل��ى ش �ه��ادة‬ ‫ال� �ب ��اك ��ال ��وري ��ا‪ ،‬ف � �ق� ��ررت ع ��دم‬ ‫اس � �ت � �ك � �م� ��ال دراس� � �ت� � �ه � ��ا‪ ،‬أن‬ ‫اأس� � � ��رة ال� �ص� �غ� �ي ��رة ل� ��م ي �ك��ن‬ ‫لها أبناء ذك��ور‪ ،‬لتتولى هي‬ ‫مساعدة والدها‪.‬‬ ‫وأكدت سلوى أن الجزارة‬ ‫م �ه �ن��ة ش��ري �ف��ة‪ ،‬ك �غ �ي��ره��ا م��ن‬ ‫ام�ه��ن ال�ت��ي ت�ت��واه��ا ال�ن�س��اء‪.‬‬ ‫ول��م ت�خ��ف س�ل��وى افتخارها‬ ‫بما أنجزته طيلة ثاثة عقود‬ ‫م��ن ال �ع �م��ل‪ ،‬س ��واء بحفاظها‬ ‫ع �ل��ى زب ��ائ� �ن� �ه ��ا‪ ،‬أو ب�ح�س�ه��ا‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري‪ ،‬ال � ��ذي م�ك�ن�ه��ا م��ن‬ ‫اك�ت�س��اب ام��زي��د م��ن ال��زب��ائ��ن‪،‬‬ ‫م � ��ن خ � � ��ال ت � �ق ��دي ��م ب �ض��اع��ة‬ ‫م � �ت � �ن ��وع ��ة ت� �ش� �م ��ل م �خ �ت �ل��ف‬ ‫أن ��واع ال�ل�ح��وم ال�ح�م��راء‪ ،‬وإن‬ ‫كانت قد اشتهرت ببيع لحم‬ ‫الجمل‪.‬‬ ‫ب� � � � �ف� � � � �ض � � � ��ل ج � � ��دي� � � �ت� � � �ه � � ��ا‬ ‫وال �ت �ض �ح �ي��ات ال �ت��ي ق��دم�ت�ه��ا‬ ‫في العمل‪ ،‬إا أنها لم تقصر‬ ‫ي� ��وم� ��ا ف � ��ي ت ��رب� �ي ��ة أب �ن ��ائ �ه ��ا‬ ‫وال �ع �ن��اي��ة ب�ب�ي�ت�ه��ا وزوج �ه��ا‬ ‫رغ ��م ام �ش��اق ال �ت��ي تتحملها‬ ‫ف��ي ال��دك��ان‪ .‬وأض��اف��ت سلوى‬ ‫أن �ه��ا ل��ن ت �ت��رك ع�م�ل�ه��ا ي��وم��ا‪،‬‬ ‫ول��ن تعترض على عمل أحد‬ ‫أب�ن��ائ�ه��ا ف��ي ام �ج��ال ش��رط أن‬ ‫يستكمل دراساته العليا‪.‬‬ ‫(خالد أبوشكري و م ع)‬

‫إقتناص الصورة‬ ‫هذه الصورة مأخوذة من موقع "آبدين قروب" مع تعليق يقول "بعض الناس يضغطون على زر الكاميرا بالضبط في الوقت امناسب اقتناص الصورة‬ ‫في الوقت امناسب"‪.‬‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫تصفح اأنترنت ليا يؤدي باأطفال إلى العنف والعدوانية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ي � � �ب� � ��دو أن م � �ش � �ك � �ل ��ة إدم � � � ��ان‬ ‫ال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ا ل� � � ��دى اأط� � �ف � ��ال‬ ‫أص�ب�ح��ت م��ؤرق��ة ع�ن��د ال�ك�ث�ي��ر من‬ ‫اأه ��ال ��ي م ��ا ل �ه��ا م ��ن ت��أث �ي��ر كبير‬ ‫على صحة الطفل وسلوكه‪ ،‬وبناء‬ ‫شخصيته‪ ،‬وتفاعله في امجتمع‪،‬‬ ‫وأظهرت دراسة حديثة أن التغير‬ ‫ال �س �ل ��وك ��ي ع �ن ��د ق� �ض ��اء اأط� �ف ��ال‬ ‫ف � �ت� ��رات ط ��وي �ل ��ة ف� ��ي ال �ل �ع ��ب ع�ل��ى‬

‫الكمبيوتر يحدث تدريجيً جراء‬ ‫تعلقهم ب��األ�ع��اب ال�ج��دي��دة التي‬ ‫يمارسونها على الكمبيوتر‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ح ��ول اأم� � ��ر م� ��ع ال ��وق ��ت‪،‬‬ ‫وط� � � � ��ول س� � ��اع� � ��ات ام � � �ك� � ��وث أم� � ��ام‬ ‫اإنترنت‪ ،‬إلى مشاعر سلبية تجاه‬ ‫ام�ح�ي��ط‪ ،‬وإح �ب��اط ت �ج��اه التفاعل‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬وعدوانية‪ ،‬ورغبة في‬ ‫امكوث أمام هذه الشاشة لساعات‬ ‫أكثر‪.‬‬ ‫وأوض� � � �ح � � ��ت م� � � �ب � � ��ادرة أم� � ��ان‬

‫اإن� � �ت � ��رن � ��ت "ك� �ل� �ي ��ك س � ��اي � ��ف" ف��ي‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ل ��ودف� �ي� �غ� �س� �ه ��اف ��ن غ��رب��ي‬ ‫أمانيا‪ ،‬وال�ت��ي تدعمها امفوضية‬ ‫اأورب � �ي� ��ة‪ ،‬أن� ��ه ي �ج��ب ع �ل��ى اآب� ��اء‬ ‫أن ي�ن�ت�ب�ه��وا إل ��ى ت �ص��اع��د أه�م�ي��ة‬ ‫ج�ل��وس أبنائهم ل�س��اع��ات طويلة‬ ‫أم � � ��ام ال �ك �م �ب �ي��وت��ر ع� �ل ��ى ح �س��اب‬ ‫ااه�ت�م��ام��ات اأخ ��رى‪ ،‬وق��د ت��ؤدي‬ ‫ه� � ��ذه ال� �ت� �ص ��رف ��ات اأط� � �ف � ��ال إل ��ى‬ ‫ال�ع��زل��ة ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وانفصالهم‬ ‫التام عن حياتهم الواقعية‪ ،‬وقطع‬

‫ع ��اق ��ات� �ه ��م ب��ام �ح �ي��ط ال� �خ ��ارج ��ي‬ ‫م��ن ح��ول�ه��م‪ ،‬واض �ط��راب��ات ال�ن��وم‪،‬‬ ‫ومشاكل دراسية ونفسية كثيرة‪،‬‬ ‫قد تصل إلى ااكتئاب‪.‬‬ ‫وأش��ارت ال��دراس��ة إل��ى أن��ه في‬ ‫حالة قيام الطفل الصغير بتصفح‬ ‫م � ��واق � ��ع اإن � �ت� ��رن� ��ت ح� �ت ��ى س��اع��ة‬ ‫م�ت��أخ��رة م��ن ال�ل�ي��ل‪ ،‬أو استغنائه‬ ‫ع��ن ت �ن��اول وج �ب��ات��ه ل �ي��وف��ر وق�ت��ا‬ ‫إضافيا يقضيه أم��ام الكمبيوتر‪،‬‬ ‫ف��إن ذل��ك ي�ع��د ب� ��ادرة غ�ي��ر صحية‬

‫ت� �ن ��ذر ب� ��إدم� ��ان اأط � �ف� ��ال ال �ص �غ��ار‬ ‫للكمبيوتر‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ح � � ��ال ش� �ع ��ر اآب� � � � ��اء أن‬ ‫طفلهم يستخدم ألعاب الكمبيوتر‬ ‫بالدرجة اأولى ليفرغ ما لديه من‬ ‫أح��اس �ي��س ال�غ�ض��ب أو اان �ف �ع��ال‪،‬‬ ‫ف �ي �ج��ب ع �ل �ي �ه��م ف ��ي ه � ��ذه ال �ح��ال��ة‬ ‫ااستعانة بخبراء نفسين‪.‬‬ ‫وح� � �ت � ��ى ي� �م� �ك ��ن ت� �ج� �ن ��ب ه� ��ذا‬ ‫ال �ت��راب��ط ال��وث �ي��ق ب��ن الكمبيوتر‬ ‫وان� �ف� �ع ��اات ال �ط �ف��ل‪ ،‬ي �ت �ع��ن ع�ل��ى‬

‫اآب � � � � ��اء أن ي� � � �ح � � ��ددوا أب� �ن ��ائ� �ه ��م‬ ‫مواعيد ثابتة استخدام مثل هذه‬ ‫اأجهزة‪ ،‬ومن بينها أيضا أجهزة‬ ‫الهواتف الذكية‪ .‬وينصح خبراء‬ ‫اموقع بأا تتجاوز فترة الجلوس‬ ‫ع �ل��ى ال �ك �م �ب �ي��وت��ر م� ��دة ‪ 60‬دق�ي�ق��ة‬ ‫بالنسبة لأطفال من عمر ‪ 11‬إلى‬ ‫‪ 13‬س�ن��ة‪ ،‬ف��ي إش ��ارة إل��ى إمكانية‬ ‫اس� �ت� �خ ��دام م �ن �ب��ه ح �ت��ى ا ي�ن�س��ى‬ ‫الطفل نفسه أم��ام الجهاز‪ ،‬ويفقد‬ ‫إحساسه بالوقت‪.‬‬

‫ك � � ��ذل � � ��ك ي� � �ن� � �ص � ��ح ب� � � � � ��أن ت� �ت ��م‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ت�ق�ل�ي��ل م �م��ارس��ة األ �ع��اب‬ ‫اإلكترونية ومشاهدة التلفزيون‬ ‫وااتصال بشبكة اإنترنت‪ ،‬وهذه‬ ‫ال �ب��دائ��ل ق��د ت �ك��ون ب��ال �خ��روج إل��ى‬ ‫ال� �ن ��ادي‪ ،‬أو ال ��رح ��ات ال�ق�ص �ي��رة‪،‬‬ ‫أو م�م��ارس��ة األ �ع��اب ال�ب��دن�ي��ة مع‬ ‫اأص� ��دق� ��اء‪ ،‬أو ال �ع �ن��اي��ة ب�ح��دي�ق��ة‬ ‫ام �ن��زل‪ ،‬أو ال��ذه��اب إل ��ى ام�ك�ت�ب��ات‬ ‫ال�ع��ام��ة‪ ،‬أو غيرها م��ن النشاطات‬ ‫الهامة جدا في حياة الطفل‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.