N134

Page 1

‫عبد العالي مستور‪ :‬اانمقاقات‬ ‫الحزبية مرضها ضعف الثقافة‬ ‫الديٱقراطية ضاخل اأحزاب‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 134 :‬الثاثاء ‪ 09‬جمادى اأولى‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 11‬مارس ‪2014‬‬

‫بعد الصروج من امنافسات القارية‬ ‫الرجاء والجيش و «امان» يصوضوٲ‬ ‫مؤجات البطولة‬ ‫‪9‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫رجال أعمال أميركيون ومغاربة يوقعون على مذكرة تعاون مشتركة على هامش مؤتمر تنمية اأعمال في الرباط‬

‫امغرب يأمل أا تقتصر صادراته أميركا على الطماطم والتوت‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫دخلت اتفاقية التجارة الحرة بن امغرب‬ ‫وال��واي��ات امتحدة أول م��رة منعطفً جديدً‪،‬‬ ‫بعد سنوات من "الركود"‪ ،‬وكانت هذه ااتفاقية‬ ‫وق �ع��ت ف��ي ع �ه��د ال��رئ �ي��س ج� ��ورج ب ��وش ااب��ن‬ ‫لكنها ظلت إل��ى حد كبير اتفاقية خجولة‪ ،‬إذ‬ ‫لم تنفتح اأسواق امغربية بالقدر الكافي أمام‬ ‫الصادرات الفاحية كما كان يأمل امغرب"¡ وأا‬ ‫تقتصر ال�ص��ادرات امغربية على التن البري‬ ‫(التوت) والطماطم"¡ كما قال مصدر مطلع‪ ،‬بيد‬ ‫أن أرقامً رسمية تقول إن ااتفاقية التي وقعت‬ ‫ع��ام ‪ 2006‬أدت إل��ى مضاعفة التجارة البينية‬ ‫أربع مرات لتبلغ ‪ 4‬مليارات دوار في عام ‪.2012‬‬ ‫ووق� ��ع أم ��س (ااث� �ن ��ن) ف��ي ال ��رب ��اط رج��ال‬ ‫أعمال مغاربة وأميركيون على مذكرة تعاون‬ ‫مشتركة على هامش الدورة الثانية من مؤتمر‬ ‫تنمية اأعمال امغربي اأميركي الذي يختتم‬ ‫اليوم‪ ،‬ويهدف إلى تعزيز التجارة وااستثمار‬ ‫بن البلدين‪ .‬ونسب إلى مريم صالح بنشقرون‬ ‫رئيسة اات�ح��اد ال�ع��ام م�ق��اوات ام�غ��رب قولها‬ ‫إن "اات� �ف ��اق ي �ه��دف إل ��ى ت �ع��زي��ز ال �ت �ع��اون بن‬ ‫البلدين"‪.‬‬ ‫وفي غضون ذلك‪ ،‬حث محمد بوسعيد وزير‬ ‫ااقتصاد وامالية رجال اأعمال اأميركين على‬ ‫مزيد من ااستثمار في امغرب‪ .‬وقال بوسعيد‬ ‫"الهدف هو زي��ادة ااستثمارات اأميركية في‬ ‫امغرب وإشراك الشركات اأميركية في دينامية‬ ‫النمو التي تشهدها امملكة‪ .‬وأض��اف "امغرب‬ ‫يدعو رجال اأعمال اأميركين إلى امشاركة‪،‬‬ ‫ليس فقط في أن يكونوا شركاء تجارين كبار‬ ‫للمغرب‪ ،‬وإنما اغتنام الفرص التي تتوافر في‬ ‫منطقة غرب إفريقيا مدعوة إلى تسجيل نمو‬ ‫وتنمية غير مسبوقن‪.‬‬ ‫وأضاف بوسعيد "هدفنا امعلن بوضوح‬ ‫هو زي��ادة ااستثمارات اأميركية في امغرب‪،‬‬ ‫وإشراك امقاوات اأميركية في دينامية النمو‬ ‫التي تشهدها بادنا التي أبانت عن مقاومة‬ ‫ملحوظة وم�ع�ت��رف ب�ه��ا ل�ك��اف��ة أن ��واع اأزم��ات‬ ‫ال�ت��ي يشهدها ال�ع��ال��م بشكل ع��ام‪ ،‬ومنطقتنا‬ ‫وع� ��دد م��ن ال �ش��رك��اء ع �ل��ى وج ��ه ال �خ �ص��وص"‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن هذه امؤهات تتمثل في استقرار‬ ‫امغرب وقدرته ااستباقية الواضحة والناجعة‬ ‫تجاه ااضطرابات التي هزت العديد من البلدان‬ ‫امجاورة له‪ ،‬و"رأسمال التعاطف"‪ ،‬الذي يحظى‬ ‫ب ��ه ل� ��دى ال� �ق ��ادة ال �س �ي��اس �ي��ن وااق �ت �ص��ادي��ن‬ ‫بإفريقيا‪.‬‬ ‫وفي الوقت الراهن¡ فإن الشركات اأميركية‬ ‫ال��رئ �ي �س �ي��ة ام� ��وج� ��ودة ف ��ي ام� �غ ��رب ه ��ي ش��رك��ة‬ ‫ت�ص�ن�ي��ع ال� �ط ��ائ ��رات ب��وي �ن��غ وش ��رك ��ة ال�ن�س�ي��ج‬ ‫"ف ��روت أوف ذي ل ��وم" وأي �ض��ا م�ج�م��وع��ة "دل"‬ ‫امعلوماتية‪.‬‬ ‫إل� ��ى ذل � ��ك‪ ،‬ك �ش �ف��ت م ��ري ��م ب �ن �ص��ال��ح خ��ال‬ ‫الجلسة اافتتاحية للمؤتمر ال�ن�ق��اب ع��ن أن‬ ‫"ام�غ��رب عقد ‪ 55‬اتفاقية اقتصادية ف��ي مجال‬ ‫التبادل الحر مع العديد من البلدان سواء في‬ ‫أم�ي��رك��ا واات �ح��اد اأورب� ��ي أو م��ع دول أخ��رى‬ ‫مثل مصر وتونس وتركيا"‪ .‬ودعت إلى دراسة‬ ‫ال �ف��رص��ة ال �ت��ي ي��وف��ره��ا ام �غ��رب ب �ك��ون��ه ب��واب��ة‬ ‫ااس �ت �ث �م��ار ف ��ي إف��ري �ق �ي��ا م ��ن خ� ��ال م �ش��اري��ع‬ ‫مشتركة‪.‬‬ ‫وأك � ��د س �ك��وت إي ��زن ��ر ن��ائ��ب رئ �ي��س غ��رف��ة‬ ‫التجارة اأميركية خ��ال امؤتمر على "أهمية‬ ‫ااستثمار في امغرب"‪ ،‬مشيرا إلى أن "الغرفة‬ ‫تمثل ‪ 3‬ماين مؤسسة من ممثلي الصناعة‬ ‫وممثلي التجارة"‪ ،‬مضيفا أنها "تعطي الفرصة‬ ‫للعاقات وفتح مجال للعمل"‪.‬‬ ‫وق��ال مدير أورب��ا وش�م��ال إفريقيا‪ ،‬ممثل‬ ‫الوايات امتحدة للتجارة "بنجامن روكويل"‬ ‫أن ام �غ��رب ال ��ذي ي�ت��وف��ر ع�ل��ى إم �ك��ان��ات مهمة‬ ‫ل�ل�ن�م��و‪ ،‬ي�ت�م��وق��ع ك ��"ف��اع��ل رئ �ي �س��ي" ف��ي م�ج��ال‬ ‫ااستثمار بإفريقيا‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ي � �ق� ��ول‪ ،‬أود أن أه� �ن ��ئ ام �م �ل �ك��ة‬ ‫امغربية التي تضطلع بدور امنسق بن البلدان‬ ‫اإفريقية‪ ،‬وتتموقع كفاعل رئيسي في مجال‬ ‫ااستثمار بالقارة اإفريقية"‪.‬‬ ‫كما دعا امسؤول اأميركي خال مشاركته‬ ‫ف ��ي ج �ل �س��ة ت �م �ح ��ورت ح� ��ول م ��وض ��وع "ك �ي��ف‬ ‫يمكن تعزيز امبادات التجارية"‪ ،‬إلى اارتقاء‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون ال �ث �ن��ائ��ي ع �ب��ر س ��ن ق ��وان ��ن ك�ف�ي�ل��ة‬ ‫بتعزيز ام �ب��ادات ال�ت�ج��اري��ة ل�ف��ائ��دة الطرفن‪،‬‬ ‫موضحا أنه لم يتم اغتنام الفرص التي يتيحها‬ ‫اتفاق التبادل الحر الثنائي بشكل كامل‪.‬‬

‫حذرت امديرية الوطنية لأرصاد الجوية من‬ ‫أمطار عاصفية من امرتقب أن تشهدها بعض‬ ‫أرج ��اء ال �ب��اد‪ ،‬ب��داي��ة اأس �ب��وع ال �ج��اري‪ .‬وأش ��ارت‬ ‫امديرية‪ ،‬في نشرة إن��ذاري��ة‪ ،‬إلى أن زخ��ات مطرية‬ ‫وري��اح��ا ق��وي��ة ي�ت��وق��ع أن ت�ه��م ك��ا م��ن ال�ص��وي��رة‬ ‫وشيشاوة وآسفي والحوز ومراكش‪.‬‬ ‫وقالت النشرة أيضا إنه "يتوقع أن تمتد هذه‬ ‫ال��زخ��ات ام�ط��ري��ة إل��ى ك��ل م��ن ال �ج��دي��دة وخريبكة‬ ‫وس� �ط ��ات"‪ ،‬ف�ي�م��ا م��ن ام��رت �ق��ب أن ت �ع��رف مناطق‬ ‫طنجة‪ ،‬أصيلة والفحص أنجرة وامضيق والفنيدق‬ ‫رياحا قوية ‪.‬‬ ‫أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين‬ ‫ام�ه�ن��ي‪ ،‬أن�ه��ا أط�ل�ق��ت ح�س��اب��ً إل�ك�ت��رون�ي��ً خاصً‬ ‫بهيأتي التأطير وامراقبة والتدريس على مسطحة‬ ‫"التعليم‪ .‬ما" على غرار الحساب اإلكتروني الذي‬ ‫كانت قد أطلقته سابقا لفائدة م��دي��رات ومديري‬ ‫ام��ؤس �س��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪ .‬وس�ي�م�ك��ن ه ��ذا ال�ح�س��اب‬ ‫امفتشات وامفتشن واأس �ت��اذات واأس��ات��ذة من‬ ‫التوفر على بريد إلكتروني رسمي من شأنه تعزيز‬ ‫التواصل بن مختلف مكونات اأس��رة التعليمية‬ ‫ع�ل��ى ام�س�ت��وي��ات ام��رك��زي��ة وال�ج�ه��وي��ة واإقليمية‪،‬‬ ‫وال �ح �ص��ول ع�ل��ى ام�ع�ط�ي��ات وام �ع �ل��وم��ات اإداري� ��ة‬ ‫وام��ذك��رات ال��وزاري��ة وال�ن�ش��رات اإع��ام�ي��ة‪ ،‬فضا‬ ‫عما يحدثه من إمكانية لخلق شبكات للتواصل‬ ‫بن هذه امكونات‪.‬‬ ‫ق ��ال "ه �ي��و روب ��رت� �س ��ون"‪ ،‬ال ��وزي ��ر امكلف‬ ‫بشؤون الشرق اأوس��ط وشمال إفريقيا ب��وزارة‬ ‫الخارجية البريطانية‪ ،‬أم��س‪ ،‬إن لندن تدعم بقوة‬ ‫مسلسل اإص��اح��ات التي ان�خ��رط فيها امغرب‪.‬‬ ‫وأضاف في بيان صحافي إن" امغرب شريك مهم‬ ‫للمملكة امتحدة‪ ،‬نكن له كل التقدير في ما يتعلق‬ ‫ب��ال�ش��ؤون ال��دول�ي��ة"‪ .‬وأض ��اف "روب��رت �س��ون" ال��ذي‬ ‫يقوم بأول زي��ارة عمل للرباط إن "امملكة امتحدة‬ ‫تدعم بقوة عملية اإصاح في امغرب"‪.‬‬

‫محمد بوسعيد وزير ااقتصاد وامالية رفقة مريم بنصالح شقرون رئيسة ااتحاد العام مقاوات امغرب وإلى جانبهما عدد من رجال اأعمال اأميركين خال اللقاء الذي نظم أمس بمقر وزارة الشؤون‬ ‫الخارجية والتعاون (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫امغرب يستهدف‬ ‫السياح اأفارقة‬

‫اليزمي يحمل السلطات مسؤولية‬ ‫بعض انتهاكات حقوق اإنسان‬

‫استمرار التوتر بن أساتذة «الترقية» والوزارة‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫إلى جانب امكاسب التي حققها امغرب‬ ‫على ام�س�ت��وى السياسي وااق �ت �ص��ادي في‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬خ��ال ال��زي��ارة ام�ل�ك�ي��ة ال �ت��ي ق��ادت‬ ‫جالة املك محمد السادس إلى أربعة بلدان‪،‬‬ ‫ه��ي م��ال��ي وك��وت دي�ف��وار وال�غ��اب��ون وغينيا‪،‬‬ ‫أضحى امغرب يركز بشكل أكبر على السوق‬ ‫اإفريقية‪ ،‬في العديد من امجاات‪ ،‬ومن بينها‬ ‫القطاع السياحي‪ ،‬بهدف جذب أكبر عدد من‬ ‫السياح اأفارقة للمدن امغربية‪.‬‬ ‫وينظم امكتب الوطني امغربي للسياحة‬ ‫ف��ي م��اي امقبل‪ ،‬لقاء مغربيا إفريقيا حول‬ ‫السياحة‪ ،‬من أجل تعزيز التعاون في امجال‬ ‫السياحي بن البلدين‪ .‬وذكر امكتب في بيان‬ ‫له‪ ،‬أن هذه التظاهرة‪ ،‬التي ستنظم بشراكة مع‬ ‫الجامعة الوطنية للسياحة‪ ،‬سيشارك فيها‬ ‫رؤساء فدراليات وكاات اأسفار وفدراليات‬ ‫ال�ف�ن��ادق‪ ،‬ومجموعة م��ن مهنيي ه��ذا القطاع‬ ‫بامغرب وبلدان أخرى‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��د ال��رف�ي��ع زوي ��ن‪ ،‬ام��دي��ر ال�ع��ام‬ ‫ل�ل�م�ك�ت��ب‪ ،‬إن ه ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة ت ��روم تسهيل‬ ‫ال�ل�ق��اءات ب��ن ال�ف��اع�ل��ن ف��ي م�ج��ال السياحة‪،‬‬ ‫وب �ل��ورة خ��ارط��ة ط��ري��ق لتعزيز ال�ت�ع��اون في‬ ‫م�ج��ال السياحة بامنطقة‪ .‬كما تشكل هذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ي�ض�ي��ف زوي � ��ن‪ ،‬ف �ض��اء ل�ت�ب��ادل‬ ‫ال �ت �ج��ارب ب��ن ال �ب �ل��دان اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬وذل ��ك من‬ ‫أجل وتطوير عملية تدفق السياح بن امغرب‬ ‫ومختلف بلدان إفريقيا‪ ،‬خصوصا في ميدان‬ ‫سياحة اأعمال‪ ،‬والسياحة الطبية والثقافية‪،‬‬ ‫بالنظر إل��ى ك��ون ب�ل��دان غ��رب إفريقيا تمثل‬ ‫س ��وق ��ا ي ��زي ��د ع ��ن ‪ 250‬م �ل �ي��ون م�س�ت�ه�ل��ك‪.‬‬ ‫وأضاف امدير العام للمكتب أن امغرب يتوفر‬ ‫ع �ل��ى م��ؤه��ات س�ي��اح�ي��ة م�ه�م��ة م��ن ش��أن�ه��ا‬ ‫امساهمة في جلب السياح اأفارقة‪.‬‬

‫أعلنت وزارة التربية الوطنية‬ ‫والتكوين امهني استمرار سريان‬ ‫مفعول اإجراء ات اإدارية امتخذة‬ ‫ف ��ي ح ��ق اأس� ��ات� ��ذة ام �ض��رب��ن ع��ن‬ ‫العمل من حاملي شهادات اإجازة‬ ‫وام ��اس� �ت ��ر‪ ،‬وام �ط��ال �ب��ن ب��ال�ت��رق�ي��ة‬ ‫دون م �ب��اراة‪ ،‬ف��ي إط��ار م��ا اعتبرته‬ ‫الوزارة "التزامها بتفعيل القوانن‬ ‫امعمول بها"‪ ،‬على الرغم من إصرار‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات التعليمية ع�ل��ى تعليق‬ ‫العمل بهذه اإجراء ات‪.‬‬ ‫وج� ��اء ق� ��رار ال� � ��وزارة ف��ي ب�ي��ان‬ ‫صدر عقب لقاء‪ ،‬جمع يوم الخميس‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬رش �ي��د ب �ل �م �خ �ت��ار‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫التربية الوطنية والتكوين امهني‪،‬‬ ‫وع� �ب ��د ال �ع �ظ �ي��م ال� � �ك � ��روج‪ ،‬ال ��وزي ��ر‬ ‫امنتدب لدى وزير التربية الوطنية‬ ‫وال� �ت� �ك ��وي ��ن ام� �ه� �ن ��ي‪ ،‬م� ��ع ال �ك �ت��اب‬ ‫ال�ع��ام��ن ل�ك��ل م��ن ال�ن�ق��اب��ة الوطنية‬ ‫ل �ل �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬وال� �ج ��ام� �ع ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫موظفي التعليم‪ ،‬والجامعة الحرة‬ ‫ل �ل �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬وال� �ج ��ام� �ع ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للتعليم‪ .‬وشدد امصدر نفسه‪ ،‬على‬ ‫ض��رورة استئناف امعنين باأمر‬ ‫لعملهم في أج��ل أقصاه ‪ 12‬مارس‬ ‫الجاري‪ ،‬دون إغفال اأجل امسموح‬ ‫به للذين توصلوا ب�ق��رارات إيقاف‬ ‫الراتب‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت ال� � � ��وزارة‪ ،‬أن� ��ه ت �ق��رر‬ ‫خ� ��ال ه� ��ذا ااج� �ت� �م ��اع‪ ،‬ال � ��ذي رك��ز‬ ‫ع � �ل� ��ى م � �ل� ��ف ال � �ت� ��رق� ��ي ب� � �ن � ��اء ع �ل��ى‬ ‫ال� � �ش� � �ه � ��ادات ال� �ج ��ام� �ع� �ي ��ة‪ ،‬أي� �ض ��ا‪،‬‬ ‫السماح للحاصلن على الشهادات‬

‫ال�ج��ام�ع�ي��ة‪ ،‬ال��ذي��ن ل��م يتمكنوا من‬ ‫اجتياز امباريات امهنية امذكورة‬ ‫خال الفترة ما بن ‪ 10‬و‪ 14‬فبراير‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ب ��ام� �ش ��ارك ��ة ف ��ي ال� � ��دورة‬ ‫ااس�ت��دراك�ي��ة ام��زم��ع تنظيمها في‬ ‫اأس � �ب� ��وع اأخ� �ي ��ر م ��ن أب� ��ري� ��ل‪ ،‬م��ع‬ ‫ال� �ت ��زام ام �ع �ن �ي��ن ب ��اأم ��ر ب �ض��رورة‬ ‫ت� �ع ��وي ��ض ال� �ح� �ص ��ص ال� ��دراس � �ي� ��ة‬ ‫الضائعة‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال�ت�ن�س�ي�ق�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ل� ��أس� ��ات� ��ذة ام � �ج� ��ازي� ��ن ام �ق �ص �ي��ن‬ ‫م��ن ال�ت��رق�ي��ة ب��ال�ش�ه��ادة‪ ،‬ق��د أعلنت‬ ‫ف��ي وق��ت س��اب��ق‪ ،‬تعليق إض��راب�ه��ا‬ ‫واعتصامها ااحتجاجي بشوارع‬ ‫ال ��رب ��اط‪ ،‬وال� ��ذي دام ح��وال��ي ث��اث��ة‬ ‫أشهر‪ ،‬للمطالبة بترقية اأساتذة‬ ‫وفق شهاداتهم الجامعية من دون‬ ‫إجراء مباراة‪.‬‬ ‫وردً ع �ل ��ى رد ال � � � � ��وزارة‪ ،‬ق ��ال‬ ‫خ��ال��د ال�س�ط��ي‪ ،‬ام �س��ؤول اإع��ام��ي‬ ‫للجامعة الوطنية موظفي التعليم‪،‬‬ ‫أن ب� �ي ��ان ال � � � ��وزارة "ج� � ��اء ل�ي�س�ك��ب‬ ‫ال�ن��ار على ال��زي��ت"‪ ،‬مشيرً إل��ى أنه‬ ‫بعد ااج�ت�م��اع اأخ�ي��ر ل �ل��وزارة مع‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات ال�خ�م��س‪ ،‬وردت ت�ق��اري��ر‬ ‫متطابقة‪ ،‬فيما ج��اء بيان ال��وزارة‬ ‫مخالفً تمامً م��ا ت��م اات�ف��اق عليه‬ ‫خ� � ��ال ااج � �ت � �م� ��اع ب � ��ن ال� �ط ��رف ��ن‪،‬‬ ‫م �ش��ددً ع �ل��ى أن ال � ��وزارة ت��راج�ع��ت‬ ‫عن كل التزاماتها التي عبرت عنها‬ ‫خال الحوار مع النقابات‪ ،‬على حد‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫وأض��اف السطي‪ ،‬أن النقابات‬ ‫فوجئت م��ا ورد ف��ي ب�ي��ان ال ��وزارة‪،‬‬ ‫خ �ص ��وص ��ا ف� ��ي ال �ن �ق �ط��ة ام �ت �ع �ل �ق��ة‬

‫باستمرارها في تطبيق اإجراء ات‬ ‫اإدارية في حق اأساتذة امضربن‪،‬‬ ‫م� �ع� �ت� �ب ��رً أن � � ��ه أم � � ��ر غ� �ي ��ر م� �ق� �ب ��ول‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬أن النقابات كانت تتوقع‬ ‫ان�ف��راج��ً ف��ي ام�ل��ف ب�ع��د اجتماعها‬ ‫م��ع ال� ��وزارة‪ ،‬م�ع�ب��رً أن أم�ل��ه ف��ي أن‬ ‫ُيسفر ااجتماع امقبل بن الوزارة‬ ‫والنقابات‪ ،‬يوم الجمعة امقبل‪ ،‬عن‬ ‫م��راج �ع��ة وزارة ال �ت��رب �ي��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ما ورد في البيان‪ ،‬وأن تعمل على‬ ‫إي� �ق ��اف اإج� � � ��راء ات اإداري � � ��ة ال�ت��ي‬ ‫ق��ال إن �ه��ا ت�ض��ر ب��ام�ص��ال��ح امهنية‬ ‫لأساتذة‪.‬‬ ‫وكان ملف الترقية بالشهادات‬ ‫قد حظي بنقاش طويل بن الوزارة‬ ‫وال�ن�ق��اب��ات‪ ،‬ح�ي��ث ت��م ال �ت��داول فيه‬ ‫لقرابة أكثر من ثاث ساعات‪ .‬وفي‬ ‫هذا الصدد التزمت الوزارة بإصدار‬ ‫هذا البيان حول خاصات الحوار‪،‬‬ ‫بخصوص هذا املف حيث التزمت‬ ‫بإيقاف كل اإجراء ات اإدارية‪ ،‬على‬ ‫أن يلتحق امعنيون بمقرات عملهم‬ ‫ق�ب��ل اس�ت�ي�ف��اء ‪ 60‬ي��وم��ا م��ن ت��اري��خ‬ ‫اان �ق �ط��اع ع��ن ال �ع �م��ل‪ ،‬وع �ل��ى أب�ع��د‬ ‫تقدير قبل يوم اأربعاء ‪ 12‬مارس‬ ‫ال � �ج� ��اري‪ ،‬ع �ل��ى اع �ت �ب ��ار أن وزارة‬ ‫امالية قد تتخذ إج��راء ات انفرادية‬ ‫وف ��ق ق��ان��ون ال��وظ �ي �ف��ة ال�ع�م��وم�ي��ة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أك � � ��دت ال � � � � ��وزارة م� ��ا ورد ف��ي‬ ‫بيانها السابق بخصوص تنظيم‬ ‫م�ب��اراة أخ��رى ف��ي أب��ري��ل‪ ،‬وستفتح‬ ‫في وج��ه الجميع بمن فيهم الذين‬ ‫ل��م ي�ض�ع��وا م�ل�ف��ات�ه��م ب�ع��د شريطة‬ ‫تقديم ملفاتهم وتسوية وضعيتهم‬ ‫اإدارية‪.‬‬

‫تنظم تنسيقية سكان وت�ج��ار ومهنيي‬ ‫منطقة حسان في الرباط ندوة صحافية لتقديم‬ ‫توضيحات ح��ول ت�ط��ورات تفويت أزق��ة وش��وارع‬ ‫منطقة حسان لشركة "الرباط باركينغ"‪ ،‬وستنعقد‬ ‫ال �ن��دوة ب�ع��د غ��د ب�م�ق��ر الجمعية ام�غ��رب�ي��ة لحقوق‬ ‫اإن �س��ان‪ .‬وأوض ��ح ب�ي��ان للمتضررين أن ال�ن��دوة‬ ‫تتوخى إطاع الرأي العام باستمرار معاناة سكان‬ ‫منطقة ح�س��ان ج��راء تفويت تدبير م��راف��ق ركن‬ ‫السيارات بالشوارع واأزقة بالحي لشركة التنمية‬ ‫امحلية دون سابق إنذار ‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ق ��ال ادري� ��س ال �ي��زم��ي‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫امجلس الوطني لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫إن ضمان احترام حقوق اإنسان‬ ‫مهمة يقتسمها ال�ق�ض��اء ورج��ال‬ ‫اأم � � � ��ن وال � �ح � �ق� ��وق � �ي� ��ون‪ ،‬وح� �م ��ل‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة غ�ي��ر م�ب��اش��رة السلطات‬ ‫م � �س� ��ؤول � �ي� ��ة ب � �ع� ��ض ان � �ت � �ه ��اك ��ات‬ ‫لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ال �ي��زم��ي‪ ،‬ف��ي كلمة‬ ‫ألقاها‪ ،‬أم��س (ااث�ن��ن) بالعيون‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ه��ام��ش ال � ��دورة ال�ت�ك��وي�ن�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�ن�ظ��م ل �ف��ائ��دة ام �ك��ون��ن من‬ ‫رجال اأمن الوطني على مستوى‬ ‫واي � ��ة أم� ��ن ال �ع �ي��ون ب �ش��راك��ة م��ع‬ ‫امجلس الجهوي لحقوق اإنسان‬ ‫العيون السمارة‪ ،‬أن هناك التقاء‬ ‫في مفهوم حماية حقوق اإنسان‬ ‫ب��ن رج��ال اأم��ن ال��ذي��ن يسهرون‬ ‫ع� �ل ��ى ح� �م ��اي ��ة أم� � ��ن وم �م �ت �ل �ك��ات‬ ‫اأش � �خ ��اص وض� �م ��ان اح �ت��رام �ه��ا‬ ‫وأس � � � ��رة ال� �ق� �ض ��اء وال �ح �ق��وق �ي��ن‬ ‫الذين يراقبون م��دى احترام هذه‬ ‫الحقوق‪.‬‬ ‫وأشار اليزمي إلى أن الدورة‬ ‫ال �ت �ك��وي �ن �ي��ة ال� �ت ��ي ت �ن �ظ��م ل �ف��ائ��دة‬ ‫رجال اأمن بالعيون‪ ،‬خاصة في‬ ‫مجال حقوق اإن�س��ان ه��ي ب��ادرة‬ ‫م�ه�م��ة م��ن اإدارة ال �ع��ام��ة ل��أم��ن‬ ‫ال��وط�ن��ي لتكريس ث�ق��اف��ة ح�ق��و‪a‬ق‬ ‫اإن�س��ان ف��ي صفوف رج��ال اأم��ن‬ ‫في أفق تتويجها بتوقيع اتفاقية‬

‫ش � ��راك � ��ة ب � ��ن ام� �ج� �ل ��س ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫لحقوق اإن�س��ان واإدارة العامة‬ ‫لأمن الوطني في هذا امجال‪.‬‬ ‫وأك� � ��د‪ ،‬أن ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان ب �ص��دد ب �ل��ورة‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج ل �ل �ت �ك��وي��ن ف� ��ي م �ج��ال��ي‬ ‫ح� � � �ق � � ��وق اإن� � � � �س � � � ��ان وال� � �ث� � �ق � ��اف � ��ة‬ ‫ال�ح�س��ان�ي��ة س�ي�ت��م ت�ن�ف�ي��ذه خ��ال‬ ‫اأس��اب �ي��ع ام�ق�ب�ل��ة ل�ف��ائ��دة ضباط‬ ‫ال �ش ��رط ��ة ب ��اأق ��ال �ي ��م ال �ج �ن��وب �ي��ة‪،‬‬ ‫وأض��اف أن ه��ذا البرنامج يهدف‬ ‫إل� ��ى ت �ك��وي��ن ام �ك ��ون ��ن م ��ن خ��ال‬ ‫ورش � � ��ات ت��دري �ب �ي��ة م �ك �ث �ف��ة ح��ول‬ ‫ه��ذي��ن ام��وض��وع��ن ع �ل��ى أس ��اس‬ ‫أن ي� �ع� �م ��م ام� � �ك � ��ون � ��ون خ �ب��رت �ه��م‬ ‫وتكوينهم إل��ى ك��ل رج��ال ونساء‬ ‫اأمن الوطني في امنطقة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أوضح عبد العالي‬ ‫زراد‪ ،‬وال ��ي أم��ن ال �ع �ي��ون أن ه��ذه‬ ‫الدورة التكوينية تندرج في إطار‬ ‫ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال �ت ��ي وض�ع�ت�ه��ا‬ ‫ام��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة ل��أم��ن ال��وط�ن��ي‬ ‫ب � �ه� ��دف ت ��أه� �ي ��ل رج � � ��ال ال �ش ��رط ��ة‬ ‫وال � ��رف � ��ع م � ��ن ق� ��درات � �ه� ��م ام �ه �ن �ي��ة‬ ‫وال� �ع� �ل� �م� �ي ��ة‪ .‬وأض � � � � ��اف‪ ،‬أن ه ��ذه‬ ‫ال��دورة التكوينية تتوخى إرساء‬ ‫ث �ق��اف��ة ح �ق ��وق اإن� �س ��ان وت�ن�م�ي��ة‬ ‫م � �م� ��ارس� ��ة ال � �ت� ��واص� ��ل وم ��واك� �ب ��ة‬ ‫ال �ت �غ �ي��رات ام �ه �م��ة ال �ت��ي ت�ع��رف�ه��ا‬ ‫امملكة‪ ،‬خاصة في مجال التنمية‬ ‫ال�ب�ش��ري��ة وت��رس�ي��خ ث�ق��اف��ة حقوق‬ ‫اإنسان ونهج سياسة القرب من‬ ‫امواطنن‪.‬‬

‫مهاجرو اجيل اأول من امغاربة واجزائرين يثيرون مخاوف اإسبانين‬ ‫بعيدا عن امساجد وداخل الشقق‬ ‫أو على اأنترنت يميل شبان مسلمون‬ ‫إلى التطرف أكثر وأكثر في إسبانيا ما‬ ‫يثير مخاوف السلطات من اعتداءات‬ ‫"م� �ن� �ف ��ردة" ب �ع��د ع �ش��ر س� �ن ��وات ع�ل��ى‬ ‫ااعتداءات اإسامية التي أوقعت ‪191‬‬ ‫قتيا في ‪ 11‬مارس ‪.2004‬‬ ‫وق ��ال س�ك��رت�ي��ر ال��دول��ة ل�ل�ش��ؤون‬ ‫اأم�ن�ي��ة "فرانسيسكو مارتينيز" أن‬ ‫"ت�ق�ي�ي��م ال�ت�ه��دي��د ي��رت�ك��ز م�ن��ذ س�ن��وات‬ ‫على الخطر امحتمل ب��وق��وع اع�ت��داء"‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح أن ه� � ��ذا ال� �ت� �ه ��دي ��د "ش �ب �ي��ه‬ ‫بالتهديدات التي تواجهها دول أخرى‬ ‫مجاورة"‪ .‬وأضاف‪ ،‬أنه منذ ‪ 10‬سنوات‬ ‫"ع��دد ال�ج�ه��ادي��ن ازداد" ف��ي إسبانيا‬ ‫كما "عدد بؤر التطرف‪ ،‬خصوصا في‬ ‫بعض امناطق"‪.‬‬ ‫وأفاد تقرير في مركز الدراسات‬ ‫ااستراتيجية أن ثلثي اإسامين ال�‬ ‫‪ 84‬ال��ذي��ن ح�ك��م عليهم أو ق�ض��وا في‬ ‫أعمال إرهابية في إسبانيا بن أعوام‬ ‫‪ 1996‬و‪ 2012‬ك ��ان ��وا ي �ع �ي �ش��ون في‬ ‫مدريد أو كاتالونيا‪.‬‬

‫وكان معظمهم من الشباب بن ال�‬ ‫‪ 25‬وال� ‪ 39‬من العمر ‪ 80‬في امائة من‬ ‫امهاجرين من الجيل اأول من الجزائر‬ ‫أو امغرب أو باكستان أتوا إلى إسبانيا‬ ‫في تسعينيات القرن اماضي‪ .‬ولد ‪4.8‬‬ ‫في امائة منهم في إسبانيا‪ ،‬خصوصا‬ ‫في سبتة ومليلية امحتلتن‪.‬‬ ‫وامساجد التي أصبحت تخضع‬ ‫م��راق �ب��ة م� �ش ��ددة م �ن��ذ اع � �ت � ��داءات ‪11‬‬ ‫م��ارس لم تعد اأم��اك��ن امفضلة لحث‬ ‫الشباب على التطرف‪ ،‬بحسب فرناندو‬ ‫ريناريس الخبير في مركز الدراسات‬ ‫ااستراتيجية‪.‬‬ ‫ويميل ه��ؤاء الشبان امتطرفون‬ ‫"إل� � � ��ى ال� �ت� �ج� �م ��ع ف � ��ي آم � ��اك � ��ن ع� �ب ��ادة‬ ‫ص�غ�ي��رة ث��ان��وي��ة وف��ي م �ن��ازل خاصة‬ ‫تجذبهم شخصيات نافذة قاتلت في‬ ‫أفغانستان والبوسنة والشيشان"‪.‬‬ ‫وت �ب��ن أن ك��ات��ال��ون �ي��ا ف��ي ش�م��ال‬ ‫شرق إسبانيا هي إحدى أبرز البؤر‪،‬‬ ‫حيث ارتفع عدد امدانن باإرهاب من‬ ‫ستة بن أعوام ‪ 1995‬و‪ 20( 2003‬في‬ ‫امائة) إلى ‪ 22‬بن أعوام ‪ 2004‬و‪2012‬‬

‫(‪ 40‬في امائة)‪.‬‬ ‫ون�ج��ت عاصمتها ب��رش�ل��ون��ة من‬ ‫اعتداء كان يمكن أن يكون "‪ 11‬مارس‬ ‫آخر" في امترو في يناير عام ‪،2008‬‬ ‫ك �م��ا ذك ��ر "ري� �ن ��اري ��س"‪ .‬وح �ك��م على‬ ‫‪ 10‬ب��اك �س �ت��ان �ي��ن وه� �ن ��دي م��رت�ب�ط��ن‬ ‫بمجموعات طالبان في باكستان‪.‬‬ ‫وف��ي كاتالونيا ش��ارك الفرنسي‬ ‫محمد م��راح ال��ذي قتلته ال�ش��رط��ة في‬ ‫م��ارس ع��ام ‪ 2012‬بعد أن قتل سبعة‬ ‫أش �خ��اص ب��اس��م ال �ج �ه��اد ف��ي ج�ن��وب‬ ‫غ ��رب ف��رن �س��ا ف��ي ط��رخ��ون��ة ف��ي ع��ام‬ ‫‪ 2007‬في "اأيام اإسامية للتدريب"¡‬ ‫وفقا لصحيفة "ا بي ثي" اإسبانية‪.‬‬ ‫وتركز اأجهزة اأمنية اإسبانية‬ ‫اليوم كل اهتمامها على هؤاء الشبان‬ ‫ام� �ت� �ط ��رف ��ن ال� ��ذي� ��ن ج � �ن� ��دوا م� ��ن ق�ب��ل‬ ‫ال�ش�ب�ك��ات اإس��ام�ي��ة ع�ل��ى اأن�ت��رن��ت‪.‬‬ ‫وق��ال مارتينيز أن "اأش�خ��اص الذين‬ ‫أوق�ف��وا حتى ع��ام ‪ 2009‬كانوا ضمن‬ ‫خايا‪ ،‬وفي السنوات اماضية‪ ،‬برزت‬ ‫ظ ��اه ��رة ه� � ��ؤاء اأف� � � ��راد ام� �ع ��زول ��ن"‪،‬‬ ‫واعتقل أربعة منهم في عام ‪.2013‬‬

‫وق� ��ال "ن��ول��ي أه �م �ي��ة ك �ب��رى ل�ه��ذا‬ ‫ال �ت �ه��دي��د‪ ،‬وه � ��ذا ا ي �ع �ن��ي أن �ن��ا ن �ت��رك‬ ‫ال�خ��اي��ا ال�ج�ه��ادي��ة ج��ان�ب��ا‪ ،‬خصوصا‬ ‫يتوجه‬ ‫أن بعض هؤاء الشباب‬ ‫نزاعات‬ ‫إلى بلدان تشهد‬ ‫(م� �ث ��ل س ��وري ��ا)‬ ‫ل � �ل � �ج � �ه ��اد"‪ .‬وب ��ن‬ ‫أب� ��ري� ��ل ع � ��ام ‪2012‬‬ ‫ن ��ون� �ب ��ر ع � ��ام ‪،2013‬‬ ‫توجه ‪ 20‬جهاديا بن ال�‪ 15‬وال�‪49‬‬ ‫م��ن ال�ع�م��ر م��ن إس�ب��ان�ي��ا إل��ى س��وري��ا‪:‬‬ ‫ت�س�ع��ة م �غ��ارب �ي��ن ي�ق�ي�م��ون ف��ي ملقة‬ ‫في الجنوب وجيرونا في كاتالونيا أو‬ ‫سبتة و‪ 11‬إسبانيا معظمهم ولد في‬ ‫سبتة بحسب مركز الدراسات‪ .‬والذين‬ ‫"ك��ان��وا يفتقرون إل��ى ال�خ�ب��رة"¡ كانوا‬ ‫يتبعون "دورات للتدريب البدني" في‬ ‫سبتة وضواحيها ف��ي ام�غ��رب‪ .‬وعند‬ ‫وصولهم إلى سوريا كانوا يلتحقون‬ ‫ب �م �ع �س �ك��رات ت ��دري ��ب ق �ب��ل اان ��دم ��اج‬ ‫ب �خ��اي��ا ل �ش��ن ه �ج �م��ات أو ع �م �ل �ي��ات‬ ‫انتحارية‪.‬‬ ‫ووفقا اتصاات هاتفية تنصتت‬

‫عليها الشرطة يريد هؤاء الشبان أن‬ ‫"ي�س�ت�م��روا ف��ي ال�ج�ه��اد" ف��ي إسبانيا‬ ‫بعد عودتهم‪ ،‬كما أف��اد التقرير‪ .‬وإذا‬ ‫ك��ان��ت ااع �ت �ق��اات ق��د ت�ض��اع�ف��ت بعد‬ ‫اعتداءات ‪ 11‬مارس عام ‪ ،2004‬فإنها‬ ‫تراجعت احقا من ‪ 131‬في عام ‪2004‬‬ ‫إل� ��ى ‪ 108‬ف ��ي ع� ��ام ‪ 2005‬إل� ��ى س�ت��ة‬ ‫ف ��ي ع ��ام ‪ 2012‬و‪19‬‬ ‫ف � � � ��ي ع� � ��ام‬

‫غرناطة‬ ‫"ب � �ع � ��د ‪11‬‬ ‫مارس‬ ‫كانت‬ ‫إسبانيا‬ ‫ف��ي ح��ال‬ ‫صدمة‬

‫وال� �ق� �ض ��اة ع �ل��ى اس� �ت� �ع ��داد ل �ل �س �م��اح‬ ‫ب��ال �ت �ح��رك ل ��دى أب �س��ط إش� � ��ارة"‪ .‬لكن‬ ‫"العديد من اموقوفن أفرج عنهم لعدم‬ ‫توافر اأدلة"‪.‬‬ ‫ومن أصل أكثر من ‪ 500‬أصولي‬ ‫م �ف �ت��رض‪ ،‬اع�ت�ق�ل��وا ب��ن أع� ��وام ‪1995‬‬ ‫و‪ 2014‬صدرت أحكام بحق ‪ 78‬فقط‪.‬‬ ‫وقال الخبير "باتت اأجهزة القضائية‬ ‫واأمنية أكثر تيقظا اليوم"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫‪.2013‬‬ ‫وقال‬ ‫"خافيير‬ ‫جوردان"‬ ‫الخبير‬ ‫في‬ ‫الدراسات‬ ‫ااستراتيجية‬ ‫في‬ ‫جامعة‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪134 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 09‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬مارس ‪2014‬‬

‫الرباط والدوحة ينتقان إلى «السرعة القصوى» في تعزيز العاقات الثنائية‬ ‫تهدف زيارة الوفد القطري للتنسيق السياسي في القضايا اإقليمية والدولية < سيتم التوقيع على سبع اتفاقيات في مجاات مختلفة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ف ��ي خ �ض��م اأزم� � ��ة ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫ب ��ن ق �ط��ر ودول م �ج �ل��س ال �ت �ع��اون‬ ‫ال �خ �ل �ي �ج��ي‪ ،‬ت �ت �ج��ه ك ��ل م ��ن ال��رب��اط‬ ‫وال��دوح��ة إل��ى ت�ح�س��ن عاقاتهما‬ ‫ع�ل��ى ك��اف��ة ام �س �ت��وي��ات‪ ،‬ب�ع��د ف�ت��ور‬ ‫م � �ي� ��زه� ��ا ل� � �س� � �ن � ��وات‪ ،‬اس � �ي � �م� ��ا م��ع‬ ‫ت � � � ��رأس ام� � �غ � ��رب م� �ج� �ل ��س ج ��ام �ع ��ة‬ ‫ال��دول العربية على مستوى وزراء‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة ال �ع��رب‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫احتضان امغرب بعد أيام لفعاليات‬ ‫الدورة ال�‪ 31‬مجلس وزراء الداخلية‬ ‫العرب يومي غد (اأرب�ع��اء)‪ ،‬وبعد‬ ‫غد (الخميس)‪ .‬وتهدف زيارة وفد‬ ‫قطري مهم‪ ،‬برئاسة رئيس مجلس‬ ‫ال � ��وزراء‪ ،‬وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال�ق�ط��ري‪،‬‬ ‫إلى توقيع عدة اتفاقيات للتعاون‪،‬‬ ‫ف��ي إط ��ار ال�ل�ج�ن��ة ال�ع�ل�ي��ا امشتركة‬ ‫بن البلدين‪.‬‬ ‫وي �ت��رأس ع�ب��د اإل��ه ب��ن ك�ي��ران‪،‬‬ ‫رئ� �ي ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬وال� �ش� �ي ��خ ع�ب��د‬ ‫الله ب��ن ناصر ب��ن خليفة آل ثاني‪،‬‬ ‫رئ � �ي� ��س م� �ج� �ل ��س ال � � � � � � ��وزراء‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ال�ق�ط��ري‪ ،‬أش �غ��ال ال��دورة‬ ‫ال�خ��ام�س��ة للجنة ال�ع�ل�ي��ا امشتركة‬ ‫امغربية القطرية التي احتضنتها‬ ‫ال ��رب ��اط أم� ��س (ااث � �ن� ��ن) وت�س�ت�م��ر‬ ‫حتى اليوم (الثاثاء)‪.‬‬ ‫وذك��ر ب�ي��ان ل��رئ��اس��ة الحكومة‪،‬‬ ‫أن أش� �غ ��ال ه � ��ذه ال� � � ��دورة س �ت �ت��وج‬ ‫ب ��ال� �ت ��وق� �ي ��ع ع � �ل� ��ى م� �ج� �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ات �ف��اق �ي��ات ال� �ت� �ع ��اون ف ��ي ع� ��دد م��ن‬ ‫ام� � �ج � ��اات‪ .‬وك� � ��ان رئ� �ي ��س م�ج�ل��س‬ ‫الوزراء‪ ،‬وزير الداخلية القطري قد‬ ‫ح��ل بعد ظ�ه��ر‪ ،‬أول أم��س (اأح��د)‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬وذل� ��ك ف��ي إط� ��ار زي ��ارة‬ ‫عمل يقوم بها للمغرب على رأس‬ ‫وف ��د م �ه��م‪ ،‬ح �ي��ث وج ��د ام �س��ؤول‬ ‫ال �ق �ط ��ري ف ��ي اس �ت �ق �ب��ال��ه ب �م �ط��ار‬ ‫الرباط سا‪ ،‬بن كيران وعددا من‬ ‫أع �ض��اء ال �ح �ك��وم��ة وش�خ�ص�ي��ات‬ ‫م��دن�ي��ة أخ ��رى‪ .‬وأض ��اف ام�ص��در‬ ‫ذات��ه‪ ،‬أن ب��ن ك�ي��ران أج��رى خال‬ ‫ه � ��ذه ال � ��زي � ��ارة م �ب��اح �ث��ات ع�ل��ى‬ ‫ان� �ف ��راد م ��ع ام� �س ��ؤول ال �ق �ط��ري‪،‬‬ ‫فيما سيجتمع عدد من الوزراء‬ ‫القطرين مع نظرائهم امغاربة‬ ‫ل �ب �ح��ث س �ب��ل ت �ع��زي��ز ال �ت �ع��اون‬ ‫ال� �ث� �ن ��ائ ��ي واارت� � � �ق � � ��اء ب � ��ه ف��ي‬ ‫العديد من امجاات‪.‬‬ ‫وي� ��أت� ��ي ان� �ع� �ق ��اد ال � � ��دورة‬ ‫ال � �خ� ��ام � �س� ��ة ل� �ل� �ج� �ن ��ة ال �ع �ل �ي ��ا‬ ‫ام�ش�ت��رك��ة ام�غ��رب�ي��ة ال�ق�ط��ري��ة‪،‬‬ ‫بعد خطوات عديدة للتقارب‬ ‫ب ��ن ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬اس �ي �م��ا ب�ع��د‬ ‫ال ��زي ��ارة ال �ت��ي ق ��ام ب�ه��ا ج��ال��ة‬ ‫ام �ل��ك إل ��ى ق �ط��ر ف ��ي أك �ت��وب��ر من‬ ‫عام ‪ ،2012‬في إطار جولة قادته‬

‫إل� ��ى ع� ��دد م ��ن ال �ب �ل ��دان ال�خ�ل�ي�ج�ي��ة‬ ‫واأردن‪ ،‬وأي �ض��ا م��ع ال��زي��ارة التي‬ ‫ق ��ام ب�ه��ا ال�ش�ي��خ ت�م�ي��م ب��ن ح�م��د آل‬ ‫ث��ان��ي‪ ،‬أم�ي��ر دول��ة ق�ط��ر إل��ى ام�غ��رب‬ ‫أواخر شهر دجنبر اماضي‪.‬‬ ‫وأوردت وك� � � ��ال� � � ��ة اأن� � � �ب � � ��اء‬ ‫القطرية‪ ،‬أن رئيس مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬ق��د ال�ت�ق��ى محمد‬ ‫ال �ش �ي��خ ب �ي��د ال� �ل ��ه‪ ،‬رئ �ي��س م�ج�ل��س‬ ‫ام �س �ت �ش��اري��ن‪ ،‬ذل ��ك ب�م�ق��ر ام�ج�ل��س‪،‬‬ ‫صباح أمس (ااثنن)‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن اللقاء "ت�ن��اول استعراض أوجه‬ ‫ال�ت�ع��اون ب��ن ال�ب�ل��دي��ن"‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل��ى مناقشة ع��دد م��ن ام��وض��وع��ات‬ ‫ذات ااهتمام امتبادل"‪.‬‬ ‫وي ��راف ��ق ال �ش �ي��خ ع �ب��د ال �ل��ه ب��ن‬ ‫ن��اص��ر ب��ن خ�ل�ي�ف��ة آل ث��ان��ي‪ ،‬خ��ال‬ ‫ه��ذه ال��زي��ارة‪ ،‬وف��د م�ه��م ي�ض��م على‬ ‫الخصوص‬

‫خ ��ال ��د ب� ��ن م �ح �م��د ال �ع �ط �ي��ة‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫ال� � �ش � ��ؤون ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬وع� �ل ��ي ب��ن‬ ‫ش ��ري ��ف ال� �ع� �م ��ادي‪ ،‬وزي � ��ر ام��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫وغ �ي��ت ب��ن م �ب��ارك ال� �ك ��واري‪ ،‬وزي��ر‬ ‫اأوق � � � � ��اف وال � � �ش� � ��ؤون اإس ��ام� �ي ��ة‬ ‫وصاح بن غانم ناصر علي‪ ،‬وزير‬ ‫الشباب وال��ري��اض��ة‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني‪،‬‬ ‫وزي ��ر ااق �ت �ص��اد وال �ت �ج��ارة‪ ،‬وع�ب��د‬ ‫ال �ل��ه ب ��ن ص��ال��ح م �ب ��ارك ال�خ�ل�ي�ف��ي‪،‬‬ ‫وزير العمل والشؤون ااجتماعية‪،‬‬ ‫وجاسم بن سيف أحمد السليطي‪،‬‬ ‫وزير امواصات‪.‬‬ ‫وت � �ع � �ت � �ب � ��ر ال � �ل � �ج � �ن � ��ة ال� �ع� �ل� �ي ��ا‬ ‫ام�ش�ت��رك��ة ام�غ��رب�ي��ة ال�ق�ط��ري��ة‪ ،‬التي‬ ‫أن � �ش � �ئ� ��ت ب � �م� ��وج� ��ب ات � �ف� ��اق � �ي� ��ة ب��ن‬ ‫حكومتي البلدين وقعت في الرباط‬ ‫ب �ت��اري��خ ‪ 19‬ي��ون �ي��و ‪ ،1996‬إح ��دى‬ ‫أه ��م م��رت �ك��زات ال �ت �ش��اور وال �ح ��وار‬ ‫بن البلدين‪،‬‬

‫مس‬

‫ؤولون مغاربة وقطريون خ‬ ‫ال محادثاث ثنائية (ماب)‬

‫رؤساء اجماعات يدعون إلى تعزيز القوانن‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫دع��ت الجمعية امغربية لرؤساء‬ ‫مجالس الجماعات‪ ،‬أمس (ااثنن)‪ ،‬إلى‬ ‫توفير اإمكانيات مساهمة الجماعات‬ ‫في بناء نظام قانوني يكون في مستوى‬ ‫ال �ت �ح��دي��ات ال �ت��ي ت��واج �ه �ه��ا‪ ،‬وذل ��ك من‬ ‫أج��ل تطوير وتعزيز نظام الامركزية‬ ‫وترسيخها‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا السياق‪ ،‬خلص امجلس‬ ‫اإداري للجمعية إل��ى ضرورة انخراط‬ ‫الجمعية بجميع أجهزتها في ال��ورش‬ ‫التشريعي امفتوح‪ ،‬من أجل العمل على‬ ‫إع � ��داد ال �ن �ص��وص ال�ق��ان��ون�ي��ة امتعلقة‬ ‫بالجماعات الترابية‪ ،‬واجتهادها لكي‬ ‫ت�ق��وم ب��دور أس��اس��ي وف�ع��ال إل��ى جانب‬ ‫امؤسسات اأخ ��رى‪ ،‬مراجعة امنظومة‬ ‫القانونية الحالية‪ ،‬وإن �ت��اج نصوص‬ ‫ق��ان��ون �ي��ة ت�ت�م�ت��ع ب ��ال �ج ��ودة ام�ط�ل��وب��ة‬ ‫وتنسجم مع روح ونص الدستور‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت ال �ت��وص �ي��ات إل ��ى السهر‬ ‫ع � �ل ��ى ب � � ��ذل ال � �ج � �ه� ��ود ال� � ��ازم� � ��ة ل ��دع ��م‬ ‫ام�ن�ت�خ�ب��ن ام�ح�ل�ي��ن وت�ح�س��ن ظ��روف‬ ‫اش �ت �غ��ال �ه��م‪ ،‬ل �ل �ق �ي��ام ب��ام �ه��ام ام �ن��وط��ة‬ ‫ب�ه��م وف ��ق ض��واب��ط ال�ح�ك��ام��ة ال�ج�ي��دة‪،‬‬ ‫وم��ن جهة أخ ��رى العمل على تحصن‬ ‫م�ك��ان��ة ام�ن�ت�خ��ب ام�ح�ل��ي م��ن م �ح��اوات‬ ‫ال�ت�ش��وي��ه ام �ق �ص��ودة ض ��ده‪ .‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إلى نهج س �ي��اس��ة ت��واص �ل �ي��ة ن��اج�ع��ة‬ ‫إب � ��راز ال �ت �ج��ارب ال �ن��اج �ح��ة ف��ي تدبير‬ ‫الشأن امحلي لتكون ق��دوة في التدبير‬ ‫والحكامة امحلية‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��رت ال�ت��وص�ي��ات‪ ،‬أن��ه أصبح‬ ‫م ��ن ال� � �ض � ��روري ت �ق��دي��م ال ��دع ��م ال � ��ازم‬ ‫لدفع الجماعات امحلية لانخراط في‬ ‫الدبلوماسي � ��ة ام��وازي��ة‪ ،‬م��ن خ��ال عقد‬ ‫ل �ق��اءات وت�ن�ظ�ي��م زي � ��ارات م�ت�ب��ادل��ة مع‬

‫امنظمات وامدن العامي� ��ة‪.‬‬ ‫ولتفع ��يل ه ��ذه ال �ت��وص �ي��ات‪ ،‬ق��رر‬ ‫امجلس اإداري للجمعية اانتقال إلى‬ ‫جهات امملكة‪ ،‬لتوسيع دائرة التشاور‬ ‫وتعميق التفكي ��ر ف��ي أس�ئ�ل��ة التدبير‬ ‫ال �ج �م ��اع ��ي‪ ،‬وذل� � ��ك ل �ت �ف �ع�ي��ل وت�ن�ش�ي��ط‬ ‫ال�ن�ق��اش‪ ،‬وخلق رأي ع��ام جماعي لدى‬ ‫ام �ن �ت �خ �ب��ن وام �ن �ت �خ �ب ��ات‪ ،‬ول �ت��وح �ي��د‬ ‫النظر بن امنتخبن بخصوص اإطار‬ ‫القانوني امنظم للجماع� � ��ات الترابي� � � � ��ة‪.‬‬ ‫وأب� � � ��رزت ال �ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬ف ��ي م�ق�ت��رح‬ ‫ب��رن ��ام ��ج ع �م �ل �ه��ا ل �ع��ام��ي ‪2015-2014‬‬ ‫قدمته بمناسبة انعقاد ال��دورة الثالثة‬ ‫م�ج�ل�س�ه��ا اإداري ب� �س ��ا‪ ،‬أن ت�ط��وي��ر‬ ‫ن� �ظ ��ام ال ��ام ��رك ��زي ��ة ي �ت ��أت ��ى م� ��ن خ ��ال‬ ‫ت �ح �س��ن م� �ن ��اخ اش� �ت� �غ ��ال ال �ج �م��اع��ات‬ ‫وم��ردودي �ت �ه��ا ف��ي ع��اق�ت�ه��ا بحاجيات‬ ‫وح �ق��وق ام��واط �ن��ن‪ ،‬فضا ع��ن مواكبة‬ ‫مبادرات الجماعات الرامية إلى تفعيل‬ ‫ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ال� �ت� �ش ��ارك� �ي ��ة وت �ع �ب �ئ��ة‬ ‫الخبرات والطاقات لتقوية قدراتها‪.‬‬ ‫وي � �ن ��ص م� �ق� �ت ��رح ب ��رن ��ام ��ج ع�م��ل‬ ‫الجمعية امذكور‪ ،‬الذي من امقرر أن تتم‬ ‫امصادقة عليه فيما بعد‪ ،‬على تفعيل‬ ‫الدبلوماسية الجماعية (اموازية) ودعم‬ ‫العمل امشترك بن الجماعات‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تشجيع ومواكبة مجموعات العمل‬ ‫وال �ش �ب �ك��ات ام��وض��وع��ات �ي��ة‪ ،‬وت�س�ه�ي��ل‬ ‫ال�ت��واص��ل وت�ب��ادل ال�ت�ج��ارب والخبرات‬ ‫في ما بن الجماعات‪.‬‬ ‫وف � ��ي ك �ل �م��ة ل ��ه ب��ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬دع��ا‬ ‫محمد مبدع الوزير امنتدب لدى رئيس‬ ‫الحكومة امكلف بالوظيفة العمومية‬ ‫وت�ح��دي��ث اإدارة‪ ،‬ال�ج�م��اع��ات امحلية‬ ‫إل��ى لعب "دور ق��وي وف�ع��ال وم�س��ؤول"‬ ‫للمساهمة في عملية البناء الديمقراطي‬ ‫ال��ذي ج��اء ب��ه ال��دس�ت��ور ال�ج��دي��د‪ ،‬وع��دم‬

‫ال�ت��راج��ع ع��ن امكتسبات ال�ت��ي راكمتها‬ ‫الجماعات لفائدة مؤسسات أخرى‪.‬‬ ‫وقال مبدع‪ ،‬الذي هو أيضا عضو‬ ‫في الجمعية امغربية لرؤساء مجالس‬ ‫الجماعات‪ ،‬إن على الجماعات امساهمة‬ ‫بقوة أكبر إلى جانب مؤسسات الدولة‬ ‫ف��ي ب�ن��اء ااق�ت�ص��اد وامجتمع وتأطير‬ ‫التنمية‪ ،‬مبرزا أن مساهمة الجماعات‬ ‫امحلية ب��ام�غ��رب ف��ي م�ج��ال التنمية ا‬ ‫يتجاوز نسبة ‪ 15‬في امائة‪ ،‬بينما تصل‬ ‫هذه النسبة إلى ‪ 80‬في امائة في الدول‬ ‫التي تعمل بنظام الديمقراطية امحلية‪.‬‬ ‫وم��ن جهته‪ ،‬أب��رز ف��ؤاد العماري‬ ‫رئيس الجمعية أهمية مباشرة "تحول‬ ‫عميق" ف��ي تدبير ال�ش��أن ال�ع��ام امحلي‬ ‫م��ن خ ��ال ن�ق��ل اخ �ت �ص��اص��ات حقيقية‬ ‫للجماعات امحلية‪ ،‬داعيا إلى مشاركة‬ ‫ال �ج �م��اع��ات ف ��ي ال �ق ��وان��ن ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‬ ‫وال � �ق� ��وان� ��ن ام �ص ��اح �ب ��ة ال� �ت ��ي ت�ت�ع�ل��ق‬ ‫بتدبير ال �ش��أن ام�ح�ل��ي وب �ل��ورة تصور‬ ‫متكامل بهذا الشأن من شأنه تعزيز دور‬ ‫الجماعات امحلية وإحداث نقلة نوعية‬ ‫في تدبير الشأن امحلي في امغرب‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال �ع �م��اري أي �ض��ا إل ��ى تعزيز‬ ‫وت� �ح� �س ��ن ص� � � ��ورة رئ � �ي� ��س ال �ج �م��اع��ة‬ ‫امحلية ل��دى ال ��رأي ال�ع��ام‪ ،‬وتقوية هذا‬ ‫اإط ��ار الجمعوي ليتمكن م��ن التحول‬ ‫إلى طرف أساسي ومحاور بالنسبة إلى‬ ‫كل مؤسسات الدولة‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن أشغال الدورة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة ل�ل�ج�م�ع�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل��رؤس��اء‬ ‫م �ج��ال��س ال �ج �م ��اع ��ات‪ ،‬ال �ت ��ي ح�ض��ره��ا‬ ‫رؤس� ��اء ام�ج��ال��س ام�ح�ل�ي��ة م��ن مختلف‬ ‫ج �ه��ات ام�م�ل�ك��ة‪ ،‬ت�ت�م�ح��ور ح ��ول "تتبع‬ ‫ق � ��رارات ام�ج�ل��س اإداري" و"ام �ص��ادق��ة‬ ‫على مشروع النظام الداخلي للجمعية"‬ ‫وبرنامج عملها لعام ‪.2015-2014‬‬

‫امغرب يرحب بالتفاعل البناء مع امقرر اأمي اخاص حول التعذيب‬ ‫رح� ��ب ام � �غ ��رب‪ ،‬أم� ��س (ااث� �ن ��ن)‬ ‫بجنيف‪ ،‬بالتفاعل البناء م��ع امقرر‬ ‫اأم � �م� ��ي ال � �خ� ��اص ح� � ��ول ال �ت �ع��ذي��ب‬ ‫"خوان مينديز"‪ ،‬مجددا التأكيد على‬ ‫اال� �ت ��زام ال �ث��اب��ت وال�ف�ع�ل��ي للمملكة‬ ‫بمكافحة التعذيب‪.‬‬ ‫وأك��د عمر ه��ال‪ ،‬السفير اممثل‬ ‫ال��دائ��م ل�ل�م�غ��رب ل ��دى اأم ��م ام�ت�ح��دة‬ ‫متحدثا أمام مجلس حقوق اإنسان‬ ‫في دورت��ه ال� ‪ ،25‬مجددا عزم امملكة‬ ‫التعاون مع اآليات اأممية للنهوض‬ ‫ب � �ح � �ق� ��وق اإن� � � �س � � ��ان وح� �م ��اي� �ت� �ه ��ا‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ام �س��اط��ر ال �خ��اص��ة ال�ت��ي‬ ‫ي ��وف ��ر ف �ي �ه��ا ام� �غ ��رب أف �ض ��ل ظ ��روف‬ ‫الزيارة‪.‬‬ ‫وط �م��أن ال�س�ف�ي��ر ام �غ��رب��ي‪ ،‬بعد‬ ‫ع � ��رض ت �ق��ري��ر ام � �ق� ��رر ال � �خ� ��اص‪ ،‬أن‬ ‫"التوصيات التي صاغها "مينديز"‬ ‫تحظى بكل ااهتمام الازم لتنفيذها‬ ‫ف ��ي إط� � ��ار م �خ �ط��ط ال �ع �م��ل ال��وط �ن��ي‬ ‫ل�ت�ف�ع�ي��ل ال �ت��وص �ي��ات ال � �ص� ��ادرة عن‬ ‫اآليات اأممية لحقوق اإنسان"‪.‬‬ ‫وق ��ال إن ام�م�ل�ك��ة ت��رح��ب أيضا‬ ‫ب��ال �ح��وار ال ��ذي ت��م إرس � ��اؤه ف��ي ه��ذا‬

‫اإط��ار عبر اجتماعي العمل اللذين‬ ‫ع �ق��ده �م��ا ام� �س ��ؤول ��ون ام� �غ ��ارب ��ة مع‬ ‫ال�خ�ب�ي��ر ال ��دول ��ي وال �ت �ق��ري��ر ام��رح�ل��ي‬ ‫الذي قدمه امغرب في يناير اماضي‪.‬‬ ‫وأب� � ��رز ه� ��ال أن "ه � ��ذا ال �ح ��وار‬ ‫س �ي �ت��واص��ل م ��ع ام� �ق ��رر خ ��ال ال �ع��ام‬ ‫الحالي بمناسبة الزيارة التي سيقوم‬ ‫بها للرباط للتباحث مع امسؤولن‬ ‫امغاربة بشأن تفعيل توصياته"‪.‬‬ ‫واس �ت �ع ��رض ف ��ي ه� ��ذا ال �س �ي��اق‬ ‫س�ل�س�ل��ة م ��ن ال �ت��داب �ي��ر ال �ت��ي تعكس‬ ‫اال� �ت ��زام ال �ث��اب��ت وال �ف �ع �ل��ي للمغرب‬ ‫ف � ��ي م �ك ��اف �ح ��ة ال� �ت� �ع ��ذي ��ب‪ ،‬ب� �م ��ا ف��ي‬ ‫ذل � ��ك ام� �ص ��ادق ��ة ع �ل��ى ال �ب��روت��وك��ول‬ ‫ااختياري اتفاقية مكافحة التعذيب‬ ‫وامشاركة في امبادرة اإقليمية التي‬ ‫ت ��م إط��اق �ه��ا اأس� �ب ��وع ام ��اض ��ي في‬ ‫جنيف للترويج للمصادقة الكونية‬ ‫على هذه اأداة‪ ،‬بشراكة مع الدنمارك‬ ‫والشيلي وغانا وأندونيسيا‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال� �س� �ف� �ي ��ر‪ ،‬إن� � ��ه ي �ش��اط��ر‬ ‫ام �ق ��رر ال �خ ��اص ال � ��رأي ب �ش��أن ال ��دور‬ ‫الحاسم للطب الشرعي في امساهمة‬ ‫ف��ي إك �س��اب ال�ف�ع��ال�ي��ة للتحقيق في‬

‫وإحدى اآليات التي تتولى عملية‬ ‫رصد الحصيلة‪ ،‬واستشراف اآفاق‬ ‫ام �س �ت �ق �ب �ل �ي��ة ل � �ع� ��اق� ��ات ال� �ت� �ع ��اون‬ ‫ال �ث �ن��ائ��ي‪ُ .‬‬ ‫وي �ع��ول ع�ل��ى ال�ل�ج�ن��ة أن‬ ‫ت�ع�م��ل ع �ل��ى ت��ذل �ي��ل ك��اف��ة ال�ع�ق�ب��ات‬ ‫أم � ��ام ت �ح �ق �ي��ق ال� �ت� �ع ��اون ام �ش �ت��رك‪،‬‬ ‫اسيما بعد توتر في العاقات بن‬ ‫البلدين في وقت سابق‪ ،‬واارتقاء‬ ‫به إلى مستويات أرحب‪ ،‬فضا عن‬ ‫التنسيق السياسي ف��ي م��ا يخص‬ ‫ال� �ق� �ض ��اي ��ا اإق �ل �ي �م �ي ��ة وال� ��دول � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫اس�ي�م��ا ت�ل��ك ال�ت��ي ت�خ��ص العلمن‬ ‫العربي واإسامي‪.‬‬ ‫وك� ��ان رئ �ي��س م�ج�ل��س ال � ��وزراء‬ ‫وزير الداخلية القطري الشيخ عبد‬ ‫الله ب��ن ناصر ب��ن خليفة آل ثاني‪،‬‬ ‫ق� ��د أك� � ��د‪ ،‬ف� ��ي وق � ��ت س� ��اب� ��ق‪ ،‬خ ��ال‬ ‫استقباله لعبد ال�س��ام الصديقي‪،‬‬ ‫وزي � � � � � � ��ر ال� � �ت� � �ش� � �غ� � �ي � ��ل وال� � � � �ش � � � ��ؤون‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬الذي قام بزيارة عمل‬ ‫ل � � � �ق � � � �ط � � � ��ر‪ ،‬أن‬

‫ادعاءات التعذيب وامعاملة السيئة‪.‬‬ ‫وأضاف أن امغرب‪ ،‬وضمن روح‬ ‫توصيات هيأة اإنصاف وامصالحة‪،‬‬ ‫ضاعف الجهود لتحسن خدماته في‬ ‫الطب الشرعي‪ ،‬خصوصا في مجال‬ ‫تكوين الخبراء من أجل التحقيق في‬ ‫ح ��اات ال�ت�ع��ذي��ب وام�ع��ام�ل��ة السيئة‬ ‫وف� ��ق ام �ع��اي �ي��ر ال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬ب �م��ا فيها‬ ‫ت �ل��ك ال� �ت ��ي ي �ت �ض �م �ن �ه��ا ب ��روت ��وك ��ول‬ ‫إسطنبول‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح‪ ،‬أن وزارة ال � �ع ��دل‬ ‫والحريات أودعت لدى اأمانة العامة‬ ‫للحكومة مشروع قانون حول الطب‬ ‫الشرعي كمهنة مواكبة للعدالة‪.‬‬ ‫ويتضمن النص إحداث مجلس‬ ‫وط� �ن ��ي ل �ل �ط��ب ال� �ش ��رع ��ي‪ ،‬وض �م ��ان‬ ‫استقالية وحماية اأطباء الشرعين‬ ‫وانفتاح امهنة على القطاع الخاص‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أع� � � ��رب ه� � ��ال ع � ��ن ش �ك��ره‬ ‫ل �ل �م �ق��ررة ال� �خ ��اص ��ة ح � ��ول وض �ع �ي��ة‬ ‫ام � ��داف � � �ع � ��ن ع� � ��ن ح� � �ق � ��وق اإن� � �س � ��ان‬ ‫"مارغريت سيكاغيا"‬ ‫(ومع)‬

‫اج �ت �م��اع ال�ل�ج�ن��ة ام �ش �ت��رك��ة ال�ع�ل�ي��ا‬ ‫القطرية امغربية سيتوج بالتوقيع‬ ‫ع�ل��ى ع��دد م��ن ات�ف��اق�ي��ات ال �ت �ع��اون‪،‬‬ ‫وذل ��ك تحقيقا ل��رغ�ب��ة ال�ب�ل��دي��ن في‬ ‫ال ��رق ��ي ب ��ال �ع ��اق ��ات ال �ث �ن��ائ �ي��ة إل��ى‬ ‫آف ��اق أرح ��ب‪ ،‬اس�ي�م��ا ع �ب��ر تدعيم‬ ‫ااس�ت�ث�م��ارات القطرية ف��ي امغرب‪،‬‬ ‫واس �ت �ق��دام ال �ي��د ال �ع��ام �ل��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫إلى قطر‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح م� �ك ��ي ك� � � ��وان‪ ،‬س �ف�ي��ر‬ ‫ام �غ��رب ب��ال��دوح��ة‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫ص �ح��اف �ي��ة ع �ش �ي��ة ان �ع �ق ��اد أش �غ��ال‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ام �ش �ت��رك��ة‪ ،‬أن ه �ن��اك رغ�ب��ة‬ ‫مشتركة أكيدة لانتقال بالتعاون‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ال� �ق� �ط ��ري إل� � ��ى ش� ��راك� ��ات‬ ‫ثنائية ق��وي��ة تنافس ف��ي محيطها‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي واإق � �ل � �ي � �م� ��ي‪ ،‬م� � �ب � ��رزً أن‬ ‫اج �ت �م��اع ه ��ذه ال�ل�ج�ن��ة "ي �ه��دف إل��ى‬ ‫ت�ف�ع�ي��ل ج�م�ي��ع اات �ف��اق �ي��ات ام�ب��رم��ة‬ ‫سابقا"‪ .‬وأشار امصدر ذاته‪ ،‬إلى أن‬ ‫اجتماع اللجنة في الرباط سيشهد‬ ‫ال� �ت ��وق� �ي ��ع ع �ل��ى‬

‫حوالي سبع اتفاقيات في مجاات‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة ت� � ��روم ت �ع��زي��ز ال �ع��اق��ات‬ ‫ب��ن ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬مشيرً إل��ى أن الوفد‬ ‫ال �ق �ط��ري ي �ض��م ش �خ �ص �ي��ات وازن ��ة‬ ‫ف��ي مختلف ام�ج��اات والقطاعات‪.‬‬ ‫ك�م��ا ش��دد ك ��وان ع�ل��ى أن ال�ع��اق��ات‬ ‫الثنائية ب��ن البلدين تشهد طفرة‬ ‫ك �ب �ي��رة ف ��ي ك��اف��ة ام� �ي ��ادي ��ن‪ ،‬م �ب��رزً‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ن�ف�س��ه‪ ،‬ال��رغ �ب��ة اأك �ي��دة‬ ‫ل �ل �م �غ��رب ف ��ي ت �ع��زي��ز ع ��اق ��ات ��ه م��ع‬ ‫بلدان مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة إل��ى أن ال��دورة‬ ‫اأول � � � ��ى ل �ل �ج �ن��ة ق � ��د ان � �ع � �ق� ��دت ف��ي‬ ‫الدارالبيضاء شهر ماي عام ‪،2002‬‬ ‫وال � � � � ��دورة ال� �ث ��ان� �ي ��ة ب ��ال ��دوح ��ة ف��ي‬ ‫أك �ت��وب��ر ع ��ام ‪ ،2003‬ف�ي�م��ا ان� ُ�ع�ق��دت‬ ‫ال��دورة الثالثة ب��أك��ادي��ر ف��ي م��ارس‬ ‫ع � ��ام ‪ .2006‬ف ��ي ح � ��ن‪ ،‬اح �ت �ض �ن��ت‬ ‫العاصمة القطرية ال ��دورة الرابعة‬ ‫ل�ل�ج�ن��ة ف��ي ال �ف �ت��رة م��ن ‪ 21‬إل ��ى ‪23‬‬ ‫فبراير من العام اماضي‪ ،‬بعد فتور‬ ‫في العاقات بن البلدين‪ ،‬حيث تم‬ ‫إس�ن��اد رئاستها إل��ى رئيسي‬ ‫حكومتي البلدين‪.‬‬ ‫وي ��رت� �ب ��ط ام � �غ� ��رب وق �ط��ر‬ ‫ُب �س �ل �س �ل ��ة م � ��ن اات � �ف� ��اق � �ي� ��ات‪،‬‬ ‫وق� �ع ��ت آخ ��ره ��ا خ ��ال ال ��زي ��ارة‬ ‫ال��رس �م �ي��ة ال �ت��ي ق ��ام ب �ه��ا أم�ي��ر‬ ‫دول� ��ة ق �ط��ر إل ��ى ام �غ ��رب ي��وم��ي‬ ‫‪ 27‬و‪ 28‬دج � �ن � �ب � ��ر ام� � ��اض� � ��ي‪،‬‬ ‫وه �م��ت ت�ع��دي��ل ات�ف��اق�ي��ة تجنب‬ ‫اازدواج ال � �ض� ��ري � �ب� ��ي وم� �ن ��ع‬ ‫ال � � �ت � � �ه � ��رب ال� � �ض � ��ري� � �ب � ��ي‪ ،‬ف �ي �م��ا‬ ‫يتعلق بالضرائب على ال��دخ��ل‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى م� ��ذك� ��رة ت �ف��اه��م‬ ‫ب�خ�ص��وص م�س��اه�م��ة دول ��ة قطر‬ ‫ف� ��ي ت� �م ��وي ��ل م� �ش ��اري ��ع ت �ن �م��وي��ة‬ ‫ب ��ام� �م� �ل� �ك ��ة‪ ،‬وت � �ع� ��زي� ��ز ال � �ت � �ع ��اون‬ ‫ال �ع �ل �م��ي وال �ت �ق �ن��ي واإداري ف��ي‬ ‫ام�ج��ال ال�ص�ن��اع��ي‪ ،‬وك��ذا ال�ت�ع��اون‬ ‫الثنائي في مجال إنجاز مشاريع‬ ‫البنية التحتية‪.‬‬ ‫وش �ه��دت ام� �ب ��ادات ال�ت�ج��اري��ة‬ ‫ب ��ن ام� �غ ��رب وق� �ط ��ر ت� �ط ��ورا م�ه�م��ا‬ ‫بنسبة ‪ 144‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬منتقلة من‬ ‫‪ 517‬م �ل �ي��ون دره� ��م ع ��ام ‪ 2010‬إل��ى‬ ‫‪ 1.26‬مليار درهم عام ‪ ،2012‬نتيجة‬ ‫ارت� �ف ��اع ح �ج��م ال � � ��واردات ال�ق�ط��ري��ة‪.‬‬ ‫وإل � ��ى غ��اي��ة م �ت��م ي��ول �ي��وز ام��اض��ي‬ ‫وخ� � � ��ال ال� � �ع � ��ام ال� � � �ج � � ��اري‪ ،‬ب �ل �غ��ت‬ ‫ص� ��ادرات ام �غ��رب إل��ى ق�ط��ر ح��وال��ي‬ ‫‪ 30‬م �ل �ي ��ون دره � � ��م‪ ،‬ف �ي �م��ا س�ج�ل��ت‬ ‫واردات��ه من ه��ذه ال��دول��ة الخليجية‬ ‫‪ 633‬م � �ل � �ي� ��ون‪ .‬وي� �م� �ث ��ل اأم� �ن� �ي ��وم‬ ‫وام �ن �ت �ج��ات ال �ب��اس �ت �ي �ك �ي��ة ال �ج��زء‬ ‫اأك �ب��ر م��ن ال � � ��واردات ام �غ��رب �ي��ة من‬ ‫قطر‪ ،‬فيما يصدر امغرب إلى قطر‪،‬‬ ‫بشكل رئيسي‪ ،‬امنتجات الغذائية‬ ‫واأثاث‪.‬‬

‫صاح الدين مزوار ‪..‬‬ ‫البعد العربي‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ت � �ط� ��رق ص � � ��اح ال � ��دي � ��ن م� � � � ��زوار وزي � ��ر‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة وال �ت �ع��اون خ ��ال ت��رأس��ه ل�ل��دورة‬ ‫‪ 141‬مجلس جامعة الدول العربية بالقاهرة‪،‬‬ ‫ل�ل�ت�ح��دي��ات ال �ك �ب��رى ال �ت��ي ت ��واج ��ه ام�ن�ط�ق��ة‪،‬‬ ‫م��ن قبيل "اان�ت�ش��ار امقلق مظاهر اانغاق‬ ‫وال �ت �ط ��رف واإره� � � ��اب ب��اع �ت �ب��اره��ا أخ �ط��ارا‬ ‫عابرة للحدود الجغرافية دون تمييز بن‬ ‫اأوطان واأديان"‪.‬‬ ‫كما اعتبر أن اإره ��اب يشكل "تحديا‬ ‫ليس بالسهل مواجهته دون إرس ��اء أسس‬ ‫م �ت �ي �ن��ة ل �ل �ت �ع��اون ال� �ج ��اد ع �ل��ى ام �س �ت��وي��ات‬ ‫الثنائية وامتعددة اأطراف"‪.‬‬ ‫مزوار الذي ترأس ال��دورة خلفا لليبيا‪،‬‬ ‫أش ��ار ك��ذل��ك إل��ى م��وض��وع اأزم ��ة ال�س��وري��ة‪،‬‬ ‫معتبرا السكوت عن الجرائم ضد اإنسانية‬ ‫ال �ت��ي ي��ذه��ب ضحاياها الشعب ال �س��وري‬ ‫"وصمة عار في جبن امجتمع الدولي ككل"‪.‬‬ ‫وارتبط اسم صاح الدين مزوار بقضية‬ ‫"ب ��ري �م ��ات" ع �ن��دم��ا ك ��ان وزي � ��را ل�ل�م��ال�ي��ة في‬ ‫الحكومة السابقة‪ ،‬حيث أثارت تسريبات عبد‬ ‫امجيد ألويز مهندس في وزارة امالية‪ ،‬ضجة‬ ‫كبيرة ل��دى ال��رأي ال�ع��ام الوطني‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن�ه��ا كشفت ت�ب��ادل "ب��ري�م��ات" غير قانونية‬ ‫بن وزير امالية السابق صاح الدين مزوار‬ ‫وال �خ��ازن ال �ع��ام للمملكة‪ .‬وب�ع��د ذل��ك أخ��ذت‬ ‫القضية منحى قضائيا بعد متابعة مسرب‬ ‫ال��وث��ائ��ق بتهمة إف �ش��اء أس� ��رار ام�ه�ن��ة‪ .‬وم��ن‬ ‫امقرر‪ ،‬أن تنظر امحكمة في قضية "بريمات"‬ ‫صاح الدين مزوار ونور الدين بنسودة يوم‬ ‫‪ 21‬مارس الجاري‪.‬‬ ‫وكان حزب التجمع الوطني لأحرار قد‬ ‫جدد الثقة في صاح الدين م��زوار في أبريل‬ ‫ع ��ام ‪ ،2012‬ك��أم��ن ع ��ام ل �ل �ح��زب‪ .‬وق ��د ازداد‬ ‫م� ��زوار ع ��ام ‪ 1953‬ب�م��دي�ن��ة م�ك�ن��اس ك�م��ا أن��ه‬ ‫متزوج وأب لطفلن‪.‬‬ ‫وخ � � ��ال ع � ��ام ‪ ،1996‬انتخب رئيسا‬ ‫لغرفة التجارة والصناعة بمدينة السطات‪،‬‬ ‫رئيسا‬ ‫ك �م��ا ان �ت �خ��ب ب �ع��د ذل � ��ك ع � ��ام ‪ً 2002‬‬ ‫للجمعية ام�غ��رب�ي��ة ل�ل�ص�ن��اع��ات النسيجية‬ ‫وامابس (اميت)‪ .‬وف ��ي ع ��ام ‪ ،2004‬عينه‬ ‫ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك وزي � � ��را ل �ل �ص �ن��اع��ة وال �ت �ج ��ارة‬ ‫وتأهيل ااقتصاد‪ ،‬كما عينه بعد ذلك وزيرا‬ ‫ل ��اق� �ت� �ص ��اد وام� ��ال � �ي� ��ة ع� ��ام ‪ .2007‬وخ � ��ال‬ ‫اانتخابات التشريعية ل� ‪ 25‬نونبر عام ‪،2011‬‬ ‫انتخب برمانيا عن مدينة مكناس‪.‬‬ ‫ح� �ص ��ل رئ � �ي ��س ال � �ح � ��زب ع� �ل ��ى دب� �ل ��وم‬ ‫ال ��دراس ��ات امعمقة ف��ي ال�ع�ل��وم ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫وااجتماعية بجامعة العلوم بغرونوبل في‬ ‫ف��رن�س��ا‪ ،‬كما أن��ه ح��اص��ل على دب�ل��وم السلك‬ ‫العالي في التدبير من امعهد العالي للتجارة‬ ‫وإدارة امقاوات في الدارالبيضاء‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪134 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 09‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬مارس ‪2014‬‬

‫اجتماع وزراء الداخلية العرب ستصدر عنه قرارات قوية وصارمة‬

‫إحداث نظام جهوي بالقنيطرة‬ ‫لإعام بخصوص الصحة والبيئة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أع �ل �ن��ت س �ن ��اء ب �ش ��رى ام �س��ؤول��ة‬ ‫عن امرصد الجهوي للبيئة والتنمية‬ ‫امستدامة‪ ،‬أمس (ااثنن) بالقنيطرة‪،‬‬ ‫ع ��ن إح � ��داث ال � � ��وزارة ام�ك�ل�ف��ة بالبيئة‬ ‫ن �ظ ��ام ��ا ج �ه ��وي ��ا ن �م ��وذج �ي ��ا ل ��إع ��ام‬ ‫ب� �خ� �ص ��وص ال� �ص� �ح ��ة وال� �ب� �ي� �ئ ��ة ع�ل��ى‬ ‫مستوى الجهة‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت خ��ال ل�ق��اء م��ع وس��ائ��ل‬ ‫اإع � � � � � ��ام ب � �خ � �ص� ��وص ام � �س � �ت � �ج� ��دات‬ ‫اأخ�ي��رة لظاهرة الغبار اأس ��ود التي‬ ‫ت�ل��وث ف�ض��اء ام��دي�ن��ة‪ ،‬أن ه��ذا ال�ن�ظ��ام‪،‬‬ ‫ال��ذي سيتم تعميمه على باقي جهات‬ ‫ام�م�ل�ك��ة‪ ،‬سيمكن م��ن ق�ي��اس م��ؤش��رات‬ ‫الصحة والبيئة على صعيد الجهة‪،‬‬ ‫م�ش�ي��رة إل��ى ات �خ��اذ ع��دد م��ن ال�ت��داب�ي��ر‬ ‫ف ��ي س �ي ��اق ال �ج �ه��ود ام �ب ��ذول ��ة ح��ال�ي��ا‬ ‫لتحديد مصدر الغبار اأس ��ود‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أث��ار‪ ،‬أخيرا‪ ،‬احتجاجات سكان مدينة‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫وأب� � ��رزت أن وال� ��ي ال �ج �ه��ة‪ ،‬زي�ن��ب‬ ‫العدوي‪ ،‬حرصت على اإسراع بإحداث‬ ‫ل �ج�ن��ة دائ� �م ��ة ل�ت�ت�ب��ع وم ��راق �ب ��ة ج ��ودة‬ ‫ال �ه��واء‪ ،‬ف��ي أق��رب آج��ل ممكن‪ ،‬تطبيقا‬ ‫لقانون الهواء‪ ،‬موضحة أن هذه اللجنة‬ ‫س �ت �ت��ول��ى‪ ،‬ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‪ ،‬ت�ح��دي��د‬ ‫اأم � ��اك � ��ن وام � ��واق � ��ع ام ��ائ� �م ��ة إح � ��داث‬ ‫محطات ثابتة أو متنقلة لقياس جودة‬ ‫ال�ه��واء‪ ،‬والسهر على حسن سير هذه‬ ‫ام� �ح� �ط ��ات وإط� � � ��اع ال� �س� �ك ��ان ب�ك�ي�ف�ي��ة‬ ‫منتظمة على جودة الهواء انطاقا من‬ ‫مؤشر جودة الهواء‪.‬‬ ‫وق ��د ات �خ��ذت وال ��ي ال�ج�ه��ة جميع‬ ‫ال �ت��داب �ي��ر ال �ض ��روري ��ة إع � ��ادة تشغيل‬ ‫محطة ق�ي��اس ج ��ودة ال �ه��واء بامدينة‪،‬‬ ‫والتي ظلت معطلة منذ عام ‪.2009‬‬ ‫وأش � � ��ار رئ �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ال�ب�ي�ئ��ة‬ ‫ب� � ��ال� � ��واي� � ��ة‪ ،‬ف� � ��ي ه� � � ��ذا ال� � �س� � �ي � ��اق‪ ،‬ف��ي‬ ‫تصريحات نقلتها وكالة امغرب العربي‬ ‫ل��أن�ب��اء إل��ى أن امحطة ق��د ش��رع��ت في‬ ‫العمل بالفعل‪ ،‬مضيفا أن مختبرا تابعا‬ ‫للوزارة امكلفة بالبيئة سيحل بمدينة‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��رة خ � ��ال اأس � �ب � ��وع ال� �ج ��اري‬ ‫حيث سيمكن من قياس درج��ة التلوث‬ ‫بمختلف ج�ه��ات وأح �ي��اء ام��دي�ن��ة‪ ،‬في‬ ‫وقت يوجد فيه مخطط مديري إقليمي‬ ‫لتدبير ال�ن�ف��اي��ات امنزلية ف��ي ام��راح��ل‬ ‫النهائية إعداده‪.‬‬ ‫وب � �خ � �ص � ��وص ظ� � ��اه� � ��رة ال� �غ� �ب ��ار‬ ‫اأس � � ��ود‪ ،‬ام �ج �ه��ول ام � �ص ��در‪ ،‬ف �ق��د ت��م‪،‬‬ ‫أخ �ي��را‪ ،‬إرس� ��ال عينة م�ن��ه إل��ى مختبر‬ ‫متخصص تابع مصالح ال��درك املكي‪،‬‬ ‫والذي ينتظر أن يصدر قريبا خاصات‬ ‫أبحاثه بخصوص مصدر انبعاث هذا‬ ‫الغبار‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال �س �ي��اق ذات� � ��ه‪ ،‬ان �ع �ق��د ي��وم‬ ‫‪ 20‬ف�ب��راي��ر ام��اض��ي‪ ،‬ل�ق��اء ت��واص�ل��ي مع‬ ‫م�م�ث�ل��ي ام�ج�ت�م��ع ام ��دن ��ي ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة‪،‬‬ ‫بطلب م��ن وال��ي جهة ال�غ��رب ال�ش��راردة‬ ‫ب�ن��ي اح �س��ن وع��ام��ل إق�ل�ي��م ال�ق�ن�ي�ط��رة‪،‬‬ ‫زينب العدوي‪ ،‬خصص لتقديم مختلف‬ ‫امستجدات الخاصة بهذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وش� � �ك � ��ل ه� � � ��ذا ال � �ل � �ق � ��اء م �ن��اس �ب��ة‬ ‫ل �ل �ن �ق��اش ب �خ �ص��وص ام� �ق ��ارب ��ات ال�ت��ي‬ ‫ي �ت �ع ��ن ال � �ق � �ي� ��ام ب � �ه� ��ا‪ ،‬اس� �ي� �م ��ا ع �ل��ى‬ ‫مستوى إياء اأهمية للنواحي الكمية‬ ‫والكيفية الخاصة بجودة هواء مدينة‬ ‫القنيطرة‪ ،‬م��ن خ��ال اعتماد جملة من‬ ‫التدابير الناجعة‪ ،‬وض��رورة التواصل‬ ‫ام�ن�ت�ظ��م م��ع م �ك��ون��ات ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‬ ‫بخصوص هذه القضية‪ ،‬وكل القضايا‬ ‫اأخرى التي تشغل بال سكان امدينة‪،‬‬ ‫والتشاور والتشارك في جميع الجهود‬ ‫ام� �ب ��ذول ��ة ل �ل �ت �ص��دي م �خ �ت �ل��ف أش �ك��ال‬ ‫تلوث البيئة‪ ،‬وتحفيز جميع الوحدات‬ ‫الصناعية امحلية على القيام بعمليات‬ ‫إع ��ادة تأهيل منشآتها بشكل يراعي‬ ‫احترام البيئة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫صاح الدين مزوار‪ :‬هناك تحول نوعي في مسألة محاربة اإرهاب < نبيل العربي‪ :‬ظاهرة اإرهاب تشمل دوا كثيرة وتزداد عنفا‬

‫ت � �ب� ��اح� ��ث م � �ح � �م ��د ح� � �ص � ��اد وزي� � ��ر‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬أم ��س ف��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬م��ع ن�ظ�ي��ره‬ ‫الفلسطيني س�ع�ي��د أب��و ع�ل��ي ال ��ذي يقوم‬ ‫ب ��زي ��ارة ل�ل�م�غ��رب ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي أش �غ��ال‬ ‫ال� ��دورة ال�ح��ادي��ة وال�ث��اث��ن م�ج�ل��س وزراء‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ال �ع��رب‪ ،‬ال�ت��ي تحتضنها مدينة‬ ‫م��راك��ش على م��دى يومن اب�ت��داء م��ن يوم‬ ‫غد‪.‬‬ ‫وأع � � ��رب ال� ��وزي� ��ر ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‪ ،‬أن‬ ‫م �ب��اح �ث��ات��ه م ��ع م �ح �م��د ح� �ص ��اد ت �ن��اول��ت‬ ‫م ��وض ��وع اس �ت �ض��اف��ة ام� �غ ��رب اج �ت �م��اع‬ ‫وزراء الداخلية ال�ع��رب‪ ،‬وك��ذا تنفيذ م��واد‬ ‫ات �ف��اق �ي��ة ال� �ت� �ع ��اون ال �ث �ن��ائ��ي ام��وق �ع��ة ب��ن‬ ‫الدولتن الشقيقتن‪ ،‬معتبرا هذه ااتفاقية‬ ‫ب��أن �ه��ا م �ب ��ادرة م�ه�م��ة وس��اب �ق��ة ف��ي إط��ار‬ ‫عاقات التعاون بن البلدين‪.‬‬ ‫ت�ش��ارك سمية ب�ن�خ�ل��دون‪ ،‬ال��وزي��رة‬ ‫امنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث‬ ‫العلمي وتكوين اأط��ر‪ ،‬في امؤتمر الرابع‬ ‫ع �ش��ر ل� �ل ��وزراء ام �س��ؤول��ن ع��ن التعليم‬ ‫العالي والبحث العلمي في الوطن العربي‪،‬‬ ‫الذي سينعقد بالرياض ً‬ ‫ابتداء من يوم غد‬ ‫إلى غاية ‪ 14‬مارس الجاري في موضوع‬ ‫"تطوير التعليم امفتوح والتعليم عن بعد‬ ‫في الجامعات العربية"‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب��اغ ل �ل��وزارة‪ ،‬أم ��س‪ ،‬أن هذا‬ ‫امؤتمر يهدف إلى اعتماد ااستراتيجية‬ ‫العربية للبحث العلمي والتقني واابتكار‪،‬‬ ‫وك � ��ذا ال �ت �ع��رف ع �ل��ى ال �ت �ج��ارب ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫وال �ع��ام �ي��ة ف ��ي م �ج ��اات ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ع��ال��ي‬ ‫امفتوح والتعلم عن بعد‪.‬‬ ‫كتبت الصحيفة النيجيرية "لونكيتور"‪،‬‬ ‫أم� ��س‪ ،‬أن ج��ال��ة ام �ل��ك م�ح�م��د ال �س ��ادس ق��رر‬ ‫أن يعبر بشكل ملموس ع��ن اهتمامه ببلدان‬ ‫إفريقيا جنوب الصحراء من خال زيارته لعدة‬ ‫عواصم إفريقية‪.‬‬ ‫وأضافت الصحفية في افتتاحية بعنوان‬ ‫"م�ل��ك ام�غ��رب أك�ث��ر ق��رب��ا م�ن��ا"‪ ،‬أن ج��ال��ة املك‬ ‫يجعل‪ ،‬بكل تأكيد‪ ،‬م��ن ب��اده م��ن خ��ال هذه‬ ‫الزيارة "البوابة اأكثر وثوقا‪ ،‬في الوقت الراهن‪،‬‬ ‫ب��ن ال �ق��ارة ال �س �م��راء وال �غ��رب ب��اع�ت�ب��اره ممرا‬ ‫ضروريا لحركة السلع واأشخاص"‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق��ال ص��اح الدين م��زوار‪ ،‬وزير‬ ‫ال � �ش� ��ؤون ال� �خ ��ارج� �ي ��ة وال� �ت� �ع ��اون‪،‬‬ ‫إن "ام �ش �ك��ات ال �ع��رب �ي��ة � ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ا ي �م �ك��ن أن ي�ح�ل�ه��ا س� ��وى ال �ع��رب‬ ‫أنفسهم"‪ ،‬مشددا على أنه ا بد من‬ ‫التحلي ب � "ال�ف�ك��ر ال�ح�ض��اري ال��ذي‬ ‫يأخذ بعن ااعتبار مبدأ الخاف‬ ‫ح� ��ول اآراء‪ ،‬ل �ك �ن��ه ي �ق��ر ب �ض ��رورة‬ ‫ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى ال�ث��واب��ت ال�ت��ي يمكن‬ ‫أن ت�ج�م�ع�ن��ا ف ��ي ت��دب �ي��ر ق�ض��اي��ان��ا‬ ‫ومواجهة مشاكلنا"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أع� �ل ��ن م� � � ��زوار أن � ��ه س�ي�ت��م‬ ‫ع� �ق ��د اج� �ت� �م ��اع ل � � � ��وزراء ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫ال � � �ع� � ��رب‪ ،‬غ� � ��دا (اأرب � � � �ع� � � ��اء) وب �ع ��د‬ ‫غ ��د (ال� �خ� �م� �ي ��س)‪ ،‬وذل � ��ك ف ��ي إط ��ار‬ ‫حديثه في مؤتمر صحافي جمعه‬ ‫ه��و ون�ب�ي��ل ال �ع��رب��ي‪ ،‬اأم ��ن ال�ع��ام‬ ‫لجامعة ال��دول العربية‪ ،‬عقد على‬ ‫ه��ام��ش ال ��دورة ‪ 141‬مجلس وزراء‬ ‫الجامعة العربية‬ ‫م ��ن أج� ��ل اإع� � ��ان ع ��ن ق � ��رارات‬ ‫وزراء الخارجية العرب‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح م � � ��زوار‪ ،‬أن اج �ت �م��اع‬ ‫وزراء الداخلية ال��ذي سينعقد في‬ ‫م� ��راك� ��ش‪ ،‬س �ي �س��اه��م ف ��ي ال �ت �ن��دي��د‬ ‫ونبذ اإره��اب بكل أشكاله وأينما‬ ‫ك � � ��ان‪ ،‬ك� �م ��ا أن� � ��ه س� �ي� �خ ��ول ل � � ��وزراء‬

‫صاح الدين مزوار ونبيل العربي خال الندوة الصحافية (ماب)‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال �ع��رب ت �ب��ادل ام�ع�ل��وم��ة‬ ‫وأوض� � � � � ��ح م � � � � � ��زوار‪ ،‬أن� � � ��ه ع �ل��ى ال� � �ع � ��رب � ��ي ام� � �ش� � �ت � ��رك ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‬ ‫وام��واج �ه��ة ام �ش �ت��رك��ة ل �ك��ل م�ظ��اه��ر امستوى العربي هناك وعي اليوم وااق � � �ت � � �ص� � ��ادي� � ��ة وااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‬ ‫العنف واإرهاب‪.‬‬ ‫ب��أن ال ��دول ل��م ت�ع��د ق ��ادرة لوحدها وام��ال �ي��ة واإداري� � ��ة واأم �ن �ي��ة وف��ي‬ ‫وأب� ��رز م � ��زوار‪ ،‬أن ��ه إذا ل��م يكن ع � �ل� ��ى م � ��واج� � �ه � ��ة ه� � � ��ذا اإش � � �ك� � ��ال‪ ،‬مقدمتها تقرير اأمن العام‪ ،‬الذي‬ ‫هناك عمل مشترك لوزراء الداخلية واج �ت �م��اع م��راك��ش س�ي�ع�ط��ي دف�ع��ة يتضمن موضوع تطوير الجامعة‬ ‫"س � �ت � �ب � �ق� ��ى ال � � �ه � � �ف� � ��وات م� �ف� �ت ��وح ��ة جديدة لهذا التحول وهذا الوعي‪ .‬العربية ونشاط اأمانة العامة بن‬ ‫وال�ض��رب��ات م�ت�ع��ددة"‪ ،‬م�ش��ددا على‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال ن�ب�ي��ل ال �ع��رب��ي‪ ،‬ال��دورت��ن‪ ،‬وم �ش��روع ج��دول أع�م��ال‬ ‫أن� ��ه س �ي �ص��در ع ��ن ه� ��ذا ااج �ت �م��اع اأم� � � � ��ن ال � � �ع� � ��ام ل � �ج� ��ام � �ع� ��ة ال� � � ��دول القمة العربية في دورتها الخامسة‬ ‫ق � � ��رارات ق��وي��ة وص ��ارم ��ة س�ت�ع�ط��ي العربية‪ ،‬إن ظاهرة اإره��اب تشمل وال� �ع� �ش ��ري ��ن ب ��ال �ك ��وي ��ت ي ��وم ��ي ‪25‬‬ ‫إش��ارة لكل الحركات اإرهابية في دول كثيرة وتزداد عنفا وا بد من و‪ 26‬من الشهر ال�ج��اري‪ ،‬ومراجعة‬ ‫العالم العربي بأن البلدان العربية مواجهتها‪ ،‬وزاد قائا إن "الشعوب مشروع النظام اأساسي للمحكمة‬ ‫ق � � ��ادرة ع �ل ��ى أخ � ��ذ ك ��اف ��ة ال �ت��داب �ي��ر ا تستطيع أن تتحمل ذلك"‪.‬‬ ‫العربية لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح ن� �ب� �ي ��ل ال � �ع� ��رب� ��ي‪ ،‬أن‬ ‫ك�م��ا ن��اق��ش ام�ج�ل��س ال�ع��اق��ات‬ ‫وأوض � � � ��ح ام � �ص� ��در ن� �ف� �س ��ه‪ ،‬أن ه�ن��اك ث �غ��رات ف��ي ه��ذا اإط ��ار وزاد ال�ع��رب�ي��ة م��ع ال�ت�ج�م�ع��ات اإقليمية‬ ‫ه� �ن ��اك ت� �ح ��وا ن��وع �ي��ا ف ��ي م �س��أل��ة ي �ق��ول إن ��ه "ا ب ��د م ��ن ب �ح��ث علمي وال� � � ��دول � � � �ي� � � ��ة‪ ،‬وم� � �ن� � �ه � ��ا ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة‬ ‫محاربة اإرهاب‪ ،‬وزاد مزوار قائا دقيق حول هذه الثغرات والتعاون اإف ��ري� �ق� �ي ��ة‪ ،‬وال� �ع ��رب� �ي ��ة اأورب � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫"إن ه��ذا التحول مرتبط ب��أن هناك ام �ش �ت��رك ب��ن ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة لسد وال� �ع ��رب� �ي ��ة اآس � �ي ��وي ��ة‪ ،‬وال �ع��رب �ي��ة‬ ‫وعيا ب��أن ال��دول ليست لها القدرة هذه الثغرات بصفة دائمة‪ ،‬والبحث التركية ومع دول أميركا الجنوبية‪،‬‬ ‫لوحدها على مواجهة اإرهاب"‪.‬‬ ‫حول أسباب هذه الظاهرة"‪.‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ع � ��دد م� ��ن ام �ل �ف��ات‬ ‫وزاد م � � � � ��زوار ي � �ق � ��ول "ع �ش �ن ��ا‬ ‫ولم يغفل نبيل العربي الحديث ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ام �ت �ع �ل �ق��ة ب �ص �ي��اغ��ة‬ ‫اإش� � � �ك � � ��ال ن� �ف� �س ��ه ع � �ل� ��ى م �س �ت ��وى خ ��ال ه ��ذا ام��ؤت �م��ر ال�ص�ح��اف��ي عن استراتيجية عربية موحدة لحوار‬ ‫ال � � �س� � ��اح� � ��ل‪ ،‬ج � � �ن � ��وب ال� � �ص� � �ح � ��راء‪ ،‬ال�ق�ض�ي��ة ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬إذ ق ��ال إن الحضارات وإح��داث لجنة إفريقية‬ ‫ووص � � �ل � � �ن� � ��ا إل� � � � ��ى ت � �ن � �س � �ي� ��ق ق � ��وي "ال �ق �ض �ي��ة ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‪ ،‬ال�ق�ض�ي��ة ع��رب �ي��ة م �ع�ن�ي��ة ب �ق �ض��اي��ا ال �ه �ج��رة‪،‬‬ ‫ب� ��ن م� �ص ��ال ��ح اأم � � ��ن وام � �خ ��اب ��رات ام �ح��وري��ة اأول � ��ى ل �ل �ع��رب أي ��ا ك��ان والعاقة بن منظمة امرأة العربية‬ ‫والداخلية في إطار اجتماع الرباط الوضع"‪.‬‬ ‫وال �ج��ام �ع��ة‪ ،‬وإن �ش ��اء م��رك��ز ث�ق��اف��ي‬ ‫في نونبر اماضي‪ ،‬وهو ما نلمس‬ ‫وج� ��دي� ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن م�ج�ل��س عربي في بروكسل‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫اليوم نتائجه‪ ،‬وبالتالي التنسيق ال � � �ج � ��ام � � �ع � ��ة ن � � ��اق � � ��ش خ � � � � ��ال ه � ��ذا طلب ال �ع��راق إن�ش��اء ام��رك��ز العربي‬ ‫استطاع أن يجنب امنطقة الكثير ااج �ت �م��اع ال� ��ذي ع �ق ��ده‪ ،‬أول أم��س للقانون الدولي في بغداد‪.‬‬ ‫من التعثرات وامشاكل"‪.‬‬ ‫(اأح � � ��د)‪ ،‬م �خ �ت �ل��ف ق �ض��اي��ا ال�ع�م��ل‬ ‫وكان مجلس الجامعة العربية‬

‫ع�ل��ى م�س�ت��وى ام�ن��دوب��ن ال��دائ�م��ن‪،‬‬ ‫ق��د ان�ت�ه��ى‪ ،‬ي��وم اأرب �ع��اء ام��اض��ي‪،‬‬ ‫م��ن إع ��داد م �ش��روع ج ��دول اأع�م��ال‬ ‫وأع ��د م �ش��اري��ع ال� �ق ��رارات ال�خ��اص��ة‬ ‫ب� � ��ه‪ ،‬ف �ي �م ��ا ع� � ��دا اأزم � � � ��ة ال� �س ��وري ��ة‬ ‫ومستجدات القضية الفلسطينية‬ ‫وإعداد جدول أعمال القمة العربية‬ ‫ف � ��ي ال � �ك� ��وي� ��ت وال � �ن � �ظ� ��ر ف � ��ي ع �م��ل‬ ‫اللجان الوزارية العربية في ضوء‬ ‫م��ذك��رة ام�ن��دوب�ي��ة ال��دائ�م��ة لسلطنة‬ ‫عمان وإن�ش��اء امنطقة الخالية من‬ ‫اأسلحة ال�ن��ووي��ة وأسلحة الدمار‬ ‫ال� �ش ��ام ��ل وإن � �ش� ��اء ام ��رك ��ز ال �ع��رب��ي‬ ‫ل �ل �ق��ان��ون ال ��دول ��ي‪ ،‬وه ��ى ام �ش��اري��ع‬ ‫التي تم رفعها إلى وزراء الخارجية‬ ‫ال� �ع ��رب ل �ل �ن �ظ��ر ف ��ي ات� �خ ��اذ ال� �ق ��رار‬ ‫امناسب بشأنها‪.‬‬ ‫ويذكر‪ ،‬أن امغرب ترأس الدورة‬ ‫‪ 141‬مجلس جامعة ال��دول العربية‬ ‫ب��ال �ق��اه��رة خ�ل�ف��ا ل�ل�ي�ب�ي��ا‪ ،‬ك�م��ا أن�ه��ا‬ ‫ام� � ��رة اأول � � ��ى ال� �ت ��ي ي �ح �ض��ر ف�ي�ه��ا‬ ‫ب��رن��اب��ا ب �ن �ج��ام��ن وزي � ��ر خ��ارج �ي��ة‬ ‫دول � � � � ��ة ج � � �ن� � ��وب ال � � � � �س� � � � ��ودان‪ ،‬إل � ��ى‬ ‫ج��ان��ب ع�ب��د ال �س��ام دي��ال�ل��و رئيس‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ام�ع�ن�ي��ة ب�م�م��ارس��ة الشعب‬ ‫الفلسطيني ل�ح�ق��وق��ه غ�ي��ر القابلة‬ ‫ل�ل�ت�ص��رف‪ ،‬وأح �م��د ال �ج��رب��ا رئ�ي��س‬ ‫اائ � �ت� ��اف ال ��وط �ن ��ي ل� �ق ��وى ال� �ث ��ورة‬ ‫وامعارضة السورية‪.‬‬

‫أك � ��د م �ح �م��د ع � �ب ��و‪ ،‬ال � ��وزي � ��ر ام �ن �ت��دب‬ ‫امكلف بالتجارة الخارجية‪ ،‬أن عشر نساء‬ ‫ي �ش �غ �ل��ن م �ن��اص��ب م �س��ؤول �ي��ة ف ��ي ال �ق �ط��اع‬ ‫امكلف بالتجارة الخارجية أي ما يعادل ثلث‬ ‫مناصب امسؤولية تقريبا‪.‬‬ ‫وأض��اف ال��وزي��ر‪ ،‬في ب��اغ ل�ل��وزارة‪ ،‬أنه‬ ‫م��ن ب��ن م�ج�م��وع ال�ع��ام�ل��ن ب��ال��وزارة وال�ب��ال��غ‬ ‫عددهم ‪ 270‬يمثل العنصر النسوي ‪ 48‬في‬ ‫امائة‪ ،‬وأن أكثر من ‪ 70‬في امائة منهن أطر‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن العنصر النسوي ظفر خال‬ ‫عملية التوظيف ال�ت��ي نظمتها ال ��وزارة عام‬ ‫‪ 2013‬ب� ‪ 63‬في امائة من مجموع امناصب‬ ‫ام�خ�ص�ص��ة‪ ،‬أي ‪ 20‬منصبا م��ن أص��ل ‪32‬‬ ‫منصبا‪.‬‬ ‫قال أحمد بلغازي‪ ،‬اأمن العام لحزب‬ ‫الشورى وااستقال‪ ،‬إن��ه يتعن أن تكون‬ ‫ال�خ�ص��وص�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ح��اض��رة ب�ق��وة في‬ ‫ورش ال�ج�ه��وي��ة ام��وس�ع��ة‪ ،‬وذل��ك م��ن خ��ال‬ ‫التركيز على توفير نموذج مغربي يراعي‬ ‫اأبعاد الحضارية والثقافية للمملكة‪.‬‬ ‫وأض��اف ب�ل�غ��ازي‪ ،‬ف��ي ل�ق��اء تواصلي‬ ‫ن �ظ �م��ه ال� �ح ��زب ح ��ول م ��وض ��وع "ال �ن �م��وذج‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �ج �ه��وي��ة ام ��وس� �ع ��ة ف ��ي خ��دم��ة‬ ‫ال �خ �ص��وص �ي��ات ال �ث �ق��اف �ي��ة وال �ت��راب �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫ام� �ت ��داد ام �م �ل �ك��ة"‪ ،‬أن م� �ح ��ددات ال �ج �ه��وي��ة‬ ‫اموسعة يجب أن ترتكز على أربعة دعائم‬ ‫أس��اس �ي��ة ت�ت�م�ث��ل ف��ي ال�ت�ش�ب��ث ب�م�ق��دس��ات‬ ‫اأم ��ة وث��واب�ت�ه��ا ف��ي وح ��دة ال��دول��ة وال��وط��ن‬ ‫والتراب‪.‬‬

‫مؤسسة «أرشيف امغرب»‪..‬مشروع كبير حفظ ذاكرة الوطن في انتظار اامكانيات وامقر امناسب‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ك��ان على ام�غ��رب أن ينتظر عقودً‬ ‫بعد استقاله‪ ،‬ليفكر في تنظيم أرشيفه‬ ‫ال�ع�م��وم��ي‪ .‬ف��ال�ق��ان��ون ام�ن�ظ��م لأرشيف‬ ‫ل��م ي��ر ال�ن��ور إا ع��ام ‪ 2007‬بتوصية من‬ ‫"ه �ي��أة اإن �ص��اف وام �ص��ال �ح��ة"‪ ،‬م��ا أدى‬ ‫إلى وادة "مؤسسة أرشيف امغرب" في‬ ‫العاصمة الرباط‪ ،‬على أمل دخول امغرب‬ ‫م��رح �ل��ة ت�ت�س��م ب�ك�ش��ف س �ج��ات إدارت� ��ه‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة وإذاع� ��ة حقائقها ب��ن أي��دي‬ ‫امواطنن‪ ،‬تعزيزً للحق في الولوج إلى‬ ‫امعلومة الذي جاء به دستور ‪.2011‬‬ ‫ف �ف��ي م �ن �ط �ق��ة أك� � � ��دال‪ ،‬وف � ��ي ب �ن��اي��ة‬ ‫ص �غ �ي��رة ب��ن ك�ل�ي�ت��ي اآداب وال �ع �ل��وم‪،‬‬ ‫داخ��ل ج�ن��اح ف��ي ام�ق��ر ال�س��اب��ق للمكتبة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬يستقر ه��ذا ام �ش��روع الكبير‬ ‫داخ� � � ��ل ب� �ن ��اي ��ة ص � �غ � �ي� ��رة‪ ،‬ف � ��ي ان �ت �ظ ��ار‬ ‫تصور ع��ام جديد‪ ،‬يجعل من امؤسسة‬ ‫راف��دً من رواف��د حفظ ال��ذاك��رة امغربية‪،‬‬ ‫ام �م �ت��دة ع �ل��ى ع �ق��ود وق � � ��رون‪ ،‬وام�ل�ي�ئ��ة‬

‫ب��اأح��داث وام�ع�ط�ي��ات وال��وث��ائ��ق‪ ،‬التي‬ ‫يحق للمغاربة أن يطلعوا عليها‪ ،‬إلى‬ ‫ج��ان��ب ام �ع �ط �ي��ات ال �خ��اص��ة ب � � ��اإدارات‬ ‫وامؤسسات العمومية‪.‬‬ ‫أنشئت امؤسسة بمقتضى قانون‬ ‫‪ 30‬ن ��ون �ب ��ر‪ ،2007‬ودش �ن��ت ف��ي ‪ 27‬م��اي‬ ‫‪ ،2011‬ب �ع��د م �ط��ال��ب م �ل �ح��ة ب� �ض ��رورة‬ ‫خروجها من اأدراج‪ ،‬ومن كونها فصا‬ ‫م��ن ف �ص��ول ت��وص �ي��ات ه �ي��أة اإن �ص��اف‬ ‫وامصالحة‪ .‬فامؤسسة رأت النور‪ ،‬لكن‬ ‫عملها ل��م ي�ب��دأ فعليا‪ ،‬ب��ال�ص��ورة التي‬ ‫ي��أم�ل�ه��ا ال�ب��اح�ث��ون ام �غ��ارب��ة وم��دي��ره��ا‪،‬‬ ‫امؤرخ جامع بيضا‪.‬‬ ‫ب��ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال �ت��رح �ي��ب اس� ُ�ت�ق�ب�ل��ت‬ ‫ال� � �ف� � �ك � ��رة‪ ،‬ف � ��ام� � �ش � ��روع ث� � ��م ال � �ت� ��دش� ��ن‪،‬‬ ‫وحظيت بتشجيع واف��ر م��ن امسؤولن‬ ‫والباحثن وامهتمن بالتاريخ والذاكرة‬ ‫الجماعية للمغرب‪ .‬وب�ع��د ق��ص شريط‬ ‫ال �ت��دش��ن ب��ال �ب �ن��اي��ة ال �ق��دي �م��ة للمكتبة‬ ‫الوطنية في الرباط‪ ،‬استمرت امؤسسة‬ ‫تعيش إك��راه��ات لوجستيكية وم��ادي��ة‬ ‫حقيقية‪ ،‬قبل أن تظهر ب��وادر للتحسن‬ ‫ف� ��ي أوض� ��اع � �ه� ��ا‪ ،‬م� ��ن خ � ��ال ت�م�ك�ي�ن�ه��ا‬ ‫م� ��ن وس� ��ائ� ��ل ل��وج �س �ت �ي �ك �ي��ة‪ ،‬م� ��ن أج ��ل‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ااض �ط��اع ب��دوره��ا ع�ل��ى أح �س��ن وج��ه‪،‬‬ ‫وك ��ذا ت�ع��زي��ز ط��اق�م�ه��ا ال �ب �ش��ري‪ ،‬وام�ه��م‬ ‫م��ن ذل��ك تمكينها م��ن وع��اء ع�ق��اري‪ ،‬في‬ ‫طريق تمكينها من مقر جديد عصري‪.‬‬ ‫يقول جامع بيضا‪ ،‬مدير "مؤسسة‬ ‫أرش � �ي� ��ف ام � �غ � ��رب" إن ام ��ؤس� �س ��ة ظ�ل��ت‬ ‫منذ تأسيسها تعاني غ�ي��اب الوسائل‬ ‫الكفيلة بأداء مهمتها على أحسن وجه‪،‬‬ ‫وف��ق امعايير ال��دول�ي��ة ام�ت�ع��ارف عليها‬ ‫ف ��ي ح �ف��ظ اأرش � �ي� ��ف‪ .‬ل �ك �ن��ه أوض � ��ح أن‬ ‫هناك بوادر للتحسن‪ ،‬منذ سنة ونصف‬ ‫السنة‪ ،‬خصوصً على مستوى ام��وارد‬ ‫ال �ب �ش��ري��ة‪ ،‬ح �ي��ث أش� ��ار إل ��ى أن ال�ط��اق��م‬ ‫ال �ح��ال��ي ل �ل �م��ؤس �س��ة‪ ،‬أص �ب��ح ي �ض��م ‪37‬‬ ‫شخصً‪ ،‬في انتظار أن يرتفع العدد إلى‬ ‫‪ 42‬موظفً‪ ،‬قبل متم العام الحالي‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ب �ي �ض��ا أن� � ��ه ت� � ��م‪ ،‬ك ��ذل ��ك‪،‬‬ ‫ال� �ت� �ح� �س ��ن ال � �ن� ��وع� ��ي ل� � �ظ � ��روف ال �ع �م��ل‬ ‫وتنظيم اأرشيف اموجود حاليً داخل‬ ‫ام��ؤس �س��ة‪ ،‬وال �ب��ال��غ ‪ 2200‬م �ت��ر خ�ط�ي��ة‪،‬‬ ‫مشيرً إل��ى أن الرصيد البشري الحالي‬ ‫مكن م��ن فتحه أم��ام العموم اعتبارً من‬ ‫إقباا‬ ‫‪ 10‬يونيو عام ‪ ،2013‬والذي وجد‬ ‫ً‬ ‫ا ب��أس ب��ه م��ن ط��رف ال �ق��راء والباحثن‬

‫وامهتمن‪ ،‬يضيف امدير‪.‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ذل� � ��ك‪ ،‬ف��ام��ؤس �س��ة‬ ‫ت �ت��وف��ر ع �ل��ى ق ��اع ��ة ل �ل �م �ط��ال �ع��ة‪ ،‬ت�ت�س��ع‬ ‫أرب�ع��ن شخصً‪ ،‬وك��ذا رواق لأرشيف‬ ‫ُيستعمل في تنظيم معارض‪ ،‬على غرار‬ ‫معرض حالي تحتضنه امؤسسة حول‬ ‫م��وض��وع "ال ��رب ��اط ك�ع��اص�م��ة للمملكة‪،‬‬ ‫وتراث إنساني"‪ .‬كما تضم قاعة متعددة‬ ‫التخصصات‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي �ع �ت �ب��ر ب� �ي� �ض ��ا‪ ،‬أن� � ��ه ل� ��م ي�ت��م‬ ‫ال ��وص ��ول ب �ع��د إل ��ى ام �س �ت��وى ام �ط �ل��وب‬ ‫وام ��أم ��ول‪ ،‬ع�ل��ى اع�ت�ب��ار أن ام��ؤس�س��ة ما‬ ‫زال � ��ت م �س �ت �ق��رة ف ��ي ج �ن ��اح داخ � ��ل ام �ق��ر‬ ‫ال�س��اب��ق للمكتبة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي كانت‬ ‫ُتسمى سابقً مكتب الحماية‪ ،‬كما أنها‬ ‫ا تستجيب للمعايير امتعارف عليها‬ ‫دول �ي��ا ف��ي ح�ف��ظ اأرش �ي��ف‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى‬ ‫أن ام��ؤس �س��ة ُم�ق�ب�ل��ة ف��ي ام�س�ت�ق�ب��ل على‬ ‫م�ش��روع ضخم‪ ،‬يتطلب ال��وق��ت وال��زم��ن‪،‬‬ ‫ح�ي��ث أن �ه��ا ح�ص�ل��ت ع�ل��ى وع ��اء ع�ق��اري‬ ‫بمساحة أرب�ع��ة ه�ك�ت��ارات م��ن ممتلكات‬ ‫ال ��دول ��ة‪ ،‬ب �ج ��وار ال �ج��ام �ع��ة ال��دول �ي��ة في‬ ‫م�ن�ط�ق��ة "ت �ك �ن��و ب��ول �ي��س"‪ ،‬ب��ال �ن �ظ��ر إل��ى‬ ‫أن امعايير ال��دول�ي��ة ج��د دقيقة ف��ي هذا‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫امجال‪.‬‬ ‫"أرش � � �ي� � ��ف ام� � � �غ � � ��رب"‪ ،‬م ��ؤس� �س ��ة ا‬ ‫ت�ق�ت�ص��ر م�ه�م�ت�ه��ا ع�ل��ى ح�ف��ظ اأرش �ي��ف‬ ‫الوطني‪ ،‬بل إنها من امفترض أن تكرس‬ ‫حق امواطنن في الوصول إلى امعلومة‬ ‫الخاصة بامؤسسات العمومية‪ ،‬والذي‬ ‫ج��اء ب��ه ال��دس�ت��ور ام�غ��رب��ي اأخ �ي��ر أول‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫م� ��رة‪ ،‬ح �ي��ث ت �ن��ص ام � ��ادة ال �خ��ام �س��ة من‬ ‫ق��ان��ون اأرش� �ي ��ف‪ ،‬ع �ل��ى أن ��ه ي �ج��ب على‬ ‫إدارات ال ��دول ��ة وال �ج �م��اع��ات ال �ت��راب �ي��ة‬ ‫وام��ؤس �س��ات ال�ع�م��وم�ي��ة أن ت�ت�ع��اون مع‬ ‫امؤسسة‪ ،‬وفق مهامها‪ ،‬بإعداد وتنفيذ‬ ‫ب��رن��ام��ج ل�ت��دب�ي��ر أرش �ي �ف �ه��ا‪ ،‬ت �ح��دد فيه‬ ‫ال�ه�ي��اك��ل وال��وس��ائ��ل واإج � � ��راءات ال�ت��ي‬ ‫تمكن من تدبير الوثائق من يوم إحداثها‬ ‫إلى تاريخ تصنيفها النهائي"‪ ،‬في وقت‬ ‫مازالت امؤسسات العمومية ا تعطي ما‬ ‫يلزم من عناية موضوع اأرشيف‪.‬‬ ‫كما يقر الدستور الجديد للمغرب‪،‬‬ ‫ف ��ي ف �ص �ل��ه ال �س ��اب ��ع وال� �ع� �ش ��ري ��ن‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ال�ح��ق ف��ي ال�ح�ص��ول إل��ى ام�ع�ل��وم��ات‪ ،‬إذ‬ ‫يشدد الفصل ذات��ه على أن للمواطنات‬ ‫وام � � ��واط � � � �ن � � ��ن ح � � ��ق ال � � �ح � � �ص� � ��ول ع �ل ��ى‬ ‫امعلومات‪ ،‬ام��وج��ودة ف��ي ح��وزة اإدارة‬ ‫ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة‪ ،‬وام� ��ؤس � �س� ��ات ام �ن �ت �خ �ب��ة‪،‬‬ ‫وال �ه �ي��آت ام�ك�ل�ف��ة ب �م �ه��ام ام��رف��ق ال �ع��ام‪.‬‬ ‫وأنه "ا يمكن تقييد الحق في امعلومة‬ ‫إا بمقتضى القانون‪ ،‬بهدف حماية كل‬ ‫ما يتعلق بالدفاع الوطني‪ ،‬وحماية أمن‬ ‫ال��دول��ة ال��داخ �ل��ي وال �خ��ارج��ي‪ ،‬وال�ح�ي��اة‬ ‫ال �خ ��اص ��ة ل � ��أف � ��راد‪ ،‬وك� � ��ذا ال ��وق ��اي ��ة م��ن‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ام ��س ب��ال �ح��ري��ات وال �ح �ق��وق اأس��اس �ي��ة‬ ‫ام �ن �ص��وص ع�ل�ي�ه��ا ف ��ي ه ��ذا ال��دس �ت��ور‪،‬‬ ‫وح�م��اي��ة م�ص��ادر ام�ع�ل��وم��ات وام�ج��اات‬ ‫التي يحددها القانون بدقة"‪.‬‬ ‫ام � � �غ� � ��رب ال� � � �ي � � ��وم‪ ،‬وأك � � �ث� � ��ر م� � ��ن أي‬ ‫وق� ��ت م �ض��ى‪ ،‬ف ��ي ح��اج��ة إل� ��ى م��ؤس�س��ة‬ ‫ع �ص��ري��ة وأك� �ث ��ر ه �ي �ك �ل��ة وذات وس��ائ��ل‬ ‫كفيلة بحفظ ذاك��رت��ه‪ ،‬وأرشيفه اماضي‬ ‫والحاضر‪ .‬فعندما ق��ررت ال��دول��ة‪ ،‬خال‬ ‫السبعينيات‪ ،‬وضع ملف الصحراء أمام‬ ‫أن �ظ��ار محكمة ال �ع��دل ال��دول �ي��ة‪ ،‬وج��دت‬ ‫أن أرشيفها ليس بالتنظيم ال ��ازم‪ ،‬بل‬ ‫إن ج ��زءا م�ه�م��ا م�ن��ه ي��وج��د ب �ح��وزة كل‬ ‫م��ن ف��رن�س��ا وإس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬وت �ب��ن حينئذ‪،‬‬ ‫التقصير الحاصل في مسألة اأرشيف‪.‬‬ ‫ت �ق �ص �ي��ر ظ �ه��ر ب �ش �ك��ل ج �ل��ي م ��ع ش ��روع‬ ‫هيأة اإنصاف وامصالحة في التحقيق‬ ‫ف��ي "اان�ت�ه��اك��ات الجسيمة ال�ت��ي طالت‬ ‫حقوق اإنسان" في الفترة اممتدة ما بن‬ ‫‪ 1956‬و‪ ،1999‬إذ وقفت الهيأة على غياب‬ ‫أرش� �ي ��ف ي �ت��م ال ��رج ��وع إل� �ي ��ه‪ ،‬وم� ��ن ثمة‬ ‫شكل إح��داث مؤسسة تعنى باأرشيف‬ ‫الوطني إحدى التوصيات املحة ضمن‬ ‫التقرير النهائي الذي أعدته‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪134 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 09‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬مارس ‪2014‬‬

‫ساركوزي يسعى لسحب تسجيات محرجة ستضر بعودته احتملة إلى السياسة‬ ‫كثف ساركوزي في اأشهر اماضية إطااته العلنية < رفع دعوى مستعجلة في باريس ضد مستشاره السابق‬

‫ي� � �ق � ��وم ال � �ب � ��اب � ��ا ف ��رن �س �ي ��س‬ ‫ب ��زي ��ارة إل ��ى ك ��وري ��ا ال�ج�ن��وب�ي��ة‬ ‫م � ��ن ‪ 14‬إل � � ��ى ‪18‬غ � � �ش � ��ت ل �ل �ق ��اء‬ ‫الشبيبة الكاثوليكية اآسيوية‬ ‫وت � �ط ��وي ��ب "ش� � �ه � ��داء اإي � �م � ��ان"‬ ‫ال� � �ك � ��وري � ��ن ال � ��ذي � ��ن ق � �ت � �ل� ��وا ف��ي‬ ‫ال �ق��رن ال�ت��اس��ع ع�ش��ر‪ ،‬ك�م��ا أعلن‬ ‫(ااث�ن��ن) امتحدث باسمه اأب‬ ‫فيديريكو لومباردي‪.‬‬ ‫وه� � � �ك � � ��ذا س � �ي � �ق � ��وم ال� �ح� �ب ��ر‬ ‫اأع � �ظ� ��م ب ��رح �ل �ت ��ه اأول� � � ��ى إل ��ى‬ ‫آس� �ي ��ا‪ ،‬وال �ث ��ال �ث ��ة إل� ��ى ال� �خ ��ارج‬ ‫ب � �ع� ��د ال � � �ب � ��رازي � ��ل ف � ��ي ي ��ول� �ي ��وز‬ ‫اماضي واأراض��ي امقدسة في م��اي امقبل‪ .‬وي��زور البابا فرنسيس‬ ‫كوريا الجنوبية بمناسبة "اأيام اآسيوية للشباب" السادسة التي‬ ‫تجرى من ‪ 13‬إلى ‪ 17‬غشت دايجون التي تبعد ‪ 150‬كلم عن سيول‪.‬‬ ‫وسيرأس أيضا قداس تطويب ‪ 124‬شهيدا كوريا قتلهم "الحقد على‬ ‫إيمانهم" بن ‪ 1791‬و‪.1888‬‬ ‫دان � ��ت ب ��اري ��س أم� ��س (ااث� �ن ��ن)‬ ‫ال� �ه� �ج ��وم ال � � ��ذي ن� �ف ��ذت ��ه (ال �ج �م �ع ��ة)‬ ‫م � � �ج � � �م � ��وع � ��ة م � � � ��ن ام � �س � �ت � ��وط � �ن � ��ن‬ ‫اإسرائيلين على سيارة مصور في‬ ‫وكالة فرانس برس بالضفة الغربية‪،‬‬ ‫ودع ��ت ال�س�ل�ط��ات اإس��رائ�ي�ل�ي��ة "إل��ى‬ ‫ك �ش ��ف م ��اب� �س ��ات ه � ��ذا ال � �ح� ��ادث"‪،‬‬ ‫وق� � ��ال ام� �ت� �ح ��دث ب ��اس ��م ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫الفرنسية روم��ان ن��ادال إن "فرنسا‬ ‫ت��ذك��ر ب�ت�م�س�ك�ه��ا وال �ت��زام �ه��ا ال��دف��اع‬ ‫عن حرية التعبير واإعام‪ .‬يجب أن‬ ‫يتمكن ال�ص�ح��اف�ي��ون ف��ي ك��ل مكان‬ ‫ف ��ي ال �ع��ال��م م ��ن م �م��ارس��ة م�ه�م�ت�ه��م‬ ‫ب �ح��ري��ة"‪ .‬وأض ��اف ام �ت �ح��دث‪" :‬ن��دع��و‬ ‫السلطات اإسرائيلية إل��ى كشف م��اب�س��ات ه��ذا ال�ح��ادث وم��اح�ق��ة منفذيه"‪.‬‬ ‫وهاجم مستوطنون إسرائيليون (الجمعة) بالحجارة سيارة مصور فلسطيني‬ ‫يعمل لحساب وكالة فرانس برس قرب مخيم الجلزون لاجئن الفلسطينين‬ ‫شمال رام الله بالضفة الغربية امحتلة‪ ،‬كما ذكر امصور‪.‬‬

‫نيكوا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق (أرشيف)‬

‫طلب نيكوا س��ارك��وزي‪ ،‬الرئيس‬ ‫الفرنسي السابق‪ ،‬من القضاء الفرنسي‬ ‫أم � � ��س (ااث � � �ن � � ��ن) س� �ح ��ب ت �س �ج �ي��ات‬ ‫م �ح��رج��ة ق ��ام ب �ه��ا م�س�ت�ش��ار س��اب��ق له‬ ‫ف ��ي وق ��ت ت�ع�ك��ر ف �ي��ه ف�ض�ي�ح��ة ج��دي��دة‬ ‫ت� ��دور ح ��ول ق �ي��ام ال �ق �ض��اء ب��ال�ت�ن�ص��ت‬ ‫على اتصااته إمكانية ع��ودة الرئيس‬ ‫السابق إلى الحياة السياسية‪.‬‬ ‫ورف� ��ع س ��ارك ��وزي وزوج� �ت ��ه ك ��ارا‬ ‫ب��رون��ي دع ��وى مستعجلة ف��ي ب��اري��س‬ ‫ض� � ��د م � �س � �ت � �ش� ��اره ال � �س� ��اب� ��ق ب ��ات ��ري ��ك‬ ‫ب� ��وي � �س� ��ون وض� � ��د م� ��وق� ��ع أت��ان �ت �ي �ك��و‬ ‫ال� ��ذي ن �ش��ر ع �ل��ى اإن �ت��رن��ت م�ق�ت�ط�ف��ات‬ ‫م ��ن ت �س �ج �ي��ات ص��وت �ي��ة ي �س �م��ع فيها‬ ‫ساركوزي وهو يتحدث خصوصا إلى‬ ‫مقربن‪.‬‬ ‫وش � �ك� ��ل ب � ��ث أول� � � ��ى ال �ت �س �ج �ي��ات‬ ‫ص��دم��ة ف��ي ف��رن �س��ا‪ ،‬وش�م�ل��ت أح��ادي��ث‬ ‫ع �م ��ل وأخ� � � ��رى خ ��اص ��ة ن� ��اق� ��دة ل ��وزي ��ر‬ ‫أو آخ ��ر وس �خ��ري��ة م��ن زوج� ��ة ال��رئ�ي��س‬ ‫وغيرها من امواضيع‪.‬‬ ‫وه��ذه القضية غير مرتبطة بقيام‬ ‫ال �ق �ض��اء ب��ال �ت �ن �ص��ت ع �ل��ى س ��ارك ��وزي‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب م ��ن ق �ض��اة ي�ح�ق�ق��ون‬ ‫حول تمويل حملته اانتخابية‪ .‬وأدى‬ ‫ات�ص��ال ب��ن س��ارك��وزي (‪)-2012 2007‬‬ ‫وم �ح��ام �ي��ه إل � ��ى ف �ت��ح ت �ح �ق �ي��ق ف ��ي ‪26‬‬ ‫ف�ب��راي��ر ح��ول ان�ت�ه��اك أس ��رار التحقيق‬

‫واس �ت �غ��ال ال �ن �ف��وذ‪ .‬وس ��ارع ��ت ن�ق��اب��ة‬ ‫ام�ح��ام��ن إل��ى ال ��رد مستنكرة التعدي‬ ‫على سر امهنة‪.‬‬ ‫وي ��أم ��ل س ��ارك ��وزي وزوج� �ت ��ه ب��أن‬ ‫ي �ت��م س �ح��ب ال�ت�س�ج�ي��ات ال �ت��ي ن�ش��رت‬ ‫وأي�ض��ا ب�ص��دور ق��رار يحول دون نشر‬ ‫أي مقتطفات جديدة‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب اادع � � ��اء ف� ��إن ب��وي �س��ون‬ ‫ق ��ام ب��ال�ت�س�ج�ي��ات ب�ش�ك��ل س ��ري خ��ال‬ ‫الواية الرئاسية لساركوزي بن ‪2007‬‬ ‫و‪ .2012‬وا يسع القضاء منع أي نشر‬ ‫جديد بشكل وقائي‪.‬‬ ‫وت �س �ب �ب��ت ه ��ذه ال �ق �ض �ي��ة ب��إح��راج‬ ‫للرئيس ال�س��اب��ق ال ��ذي ت ��دور تكهنات‬ ‫منذ أشهر حول عودته قبل اانتخابات‬ ‫الرئاسية في ‪ ،2017‬وبشكل أكثر شموا‬ ‫ال �ي �م��ن م ��ع دن � ��و م ��وع ��د اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫البلدية في أواخر مارس‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ع ��دد ك�ب�ي��ر م��ن م�س��ؤول��ي‬ ‫ال� �ي� �س ��ار أن ال �ت �س �ج �ي��ات دل� �ي ��ل ع�ل��ى‬ ‫أخاقيات الحكومة السابقة‪.‬‬ ‫وج��اء في الشكوى التي تقدم بها‬ ‫س ��ارك ��وزي أن "ه� ��ذه ام �ح��ادث��ات ال�ت��ي‬ ‫ت �م��ت ب �ش �ك��ل م� �ت ��واص ��ل ط �ي �ل��ة وج ��ود‬ ‫بويسون إل��ى جانب س��ارك��وزي بينما‬ ‫ك��ان م��ع زوج�ت��ه ف��ي م�ن��زل خ��اص ليس‬ ‫من امفترض أن يتم ااحتفاظ بها وأن‬ ‫تنشر على الجمهور"‪.‬‬

‫م� ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬اع� �ت� �ب ��ر ج� �ي ��ل ول� �ي ��ام‬ ‫غ� � ��ول� � ��دن� � ��ادل م � �ح� ��ام� ��ي ب� ��وي � �س� ��ون أن‬ ‫الدعوى "شرعية أخاقيا"‪ ،‬لكنه شدد‬ ‫ع�ل��ى أن م��وك�ل��ه ا ع��اق��ة ل��ه بنشر تلك‬ ‫التسجيات‪.‬‬ ‫وأك � � ��د ب ��وي� �س ��ون ام� ��دي� ��ر ال �س��اب��ق‬ ‫ل �ص �ح �ي �ف��ة "م� �ي� �ن ��وت" ال �ن��اط �ق��ة ب��اس��م‬ ‫اليمن امتطرف أن التسجيات لم تعد‬ ‫بحوزته وأن في نيته رفع دعوى بتهمة‬ ‫"السرقة وإخفاء مسروقات"‪.‬‬ ‫و(اأح� � ��د)‪ ،‬ق ��ام م��وق��ع أتانتيكو‬ ‫ب �س �ح��ب م �ق �ت �ط �ف��ات م� ��ن ت �س �ج �ي��ل ت��م‬ ‫ف��ي ‪ 26‬ف�ب��راي��ر ‪ 2011‬ف��ي م�ق��ر انتيرن‬ ‫الرئاسي سمعت فيه كارا بروني لكنه‬ ‫أبقى على مقتطفات أخرى‪.‬‬ ‫واعتبر ام��وق��ع أن��ه وإذا ك��ان "نشر‬ ‫ه � ��ذه اأق� � � ��وال ي �ت��م ان �ط ��اق ��ا م ��ن م �ب��دأ‬ ‫أه �م �ي��ة اط � ��اع ال �ج �م �ه��ور" ف �ق��د ق��ررن��ا‬ ‫"س�ح�ب�ه��ا ب�ب�س��اط��ة م��ن أج ��ل ال�ت�ه��دئ��ة"‬ ‫وأن ال�س�ي��دة اأول ��ى ال�س��اب�ق��ة "ليست‬ ‫شخصية سياسية"‪.‬‬ ‫إا أن ب��رون��ي تصر على الدعوى‬ ‫التي تستهدف أيضا باتريك بويسون‪،‬‬ ‫بحسب محاميه ريشار مالكا‪.‬‬ ‫وي � �ط� ��ال� ��ب س � � ��ارك � � ��وزي وزوج � �ت� ��ه‬ ‫ع ��اوة ع�ل��ى س�ح��ب ال�ت�س�ج�ي��ات تحت‬ ‫طائلة دف��ع غرامة ‪ 5‬آاف ي��ورو عن كل‬ ‫ي��وم ت��أخ�ي��ر‪ ،‬بتعويض م��ن أتانتيكو‬

‫ق��دره ي��وروه��ا واح ��دا لكل منهما ومن‬ ‫بويسون بقيمة ‪ 30‬أل��ف ي��ورو ستدفع‬ ‫كاملة إلى مؤسسة مكافحة اإيدز‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب م��ال �ك��ا "ب��ال �ت �ن��دي��د ب�ش��دة‬ ‫بهذه اممارسات التي تثير مخاوف من‬ ‫تحول امجتمع إلى مكان ا أحد فيه في‬ ‫مأمن من التنصت ومن نشر محادثات‬ ‫خاصة"‪.‬‬ ‫وك � �ث� ��ف س� � ��ارك� � ��وزي ف � ��ي اأش� �ه ��ر‬ ‫اماضية إط��اات��ه العلنية‪ ،‬ول��م يتردد‬ ‫ف ��ي ان� �ت� �ق ��اد إدارة خ �ل �ف��ه ااش� �ت ��راك ��ي‬ ‫فرنسوا هواند للباد‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� ��وق� ��ت ال� � ��ذي ي� ��واص� ��ل ف�ي��ه‬ ‫اليمن انقساماته‪ ،‬ي�ح��اول س��ارك��وزي‬ ‫إب � � ��راز ن �ف �س��ه ع �ل��ى أن � ��ه ام ��رش ��ح ال ��ذي‬ ‫ا ي �م �ك��ن ت� � �ج � ��اوزه ف� ��ي اان� �ت� �خ ��اب ��ات‬ ‫الرئاسية امقبلة في ‪.2017‬‬ ‫وق� ��ال م �ص��در ق��ري��ب م��ن ام �ل��ف إن‬ ‫محادثة هاتفية بن ساركوزي (رئيس‬ ‫فرنسا بن‪ 2007‬و‪ )2012‬ومحاميه أدت‬ ‫ف��ي ‪ 26‬ف�ب��راي��ر ‪ 2014‬إل��ى فتح تحقيق‬ ‫قضائي بتهمة استغال نفوذ وانتهاك‬ ‫سرية التحقيق‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ام�ح��ام��ي ه��رت��زوغ إن��ه "ل��م‬ ‫يحدث أي استغال نفوذ"‪.‬‬ ‫وأث �ن��اء ام�ك��ام��ة ال�ه��ات�ف�ي��ة امعنية‪،‬‬ ‫ت �ح��دث ن �ي �ك��وا س ��ارك ��وزي وه��رت��زوغ‬ ‫ع��ن جيلبار أزي �ب��رت ال�ق��اض��ي السامي‬

‫ف��ي محكمة النقض‪ .‬وبحسب امصدر‬ ‫ال �ق��ري��ب م ��ن ام �ل ��ف ف� ��إن اأم � ��ر ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب��ال �س �ع��ي إل� ��ى م �ع��رف��ة ع �م �ل �ي��ة ج��اري��ة‬ ‫بشأن ملف آخر هو قضية اميليارديرة‬ ‫ليليان بيتانكور‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذه ال �ق �ض �ي��ة ال �ت��ي تتعلق‬ ‫ب ��اس �ت �غ ��ال م �ح �ت �م��ل ل �ض �ع��ف وري �ث ��ة‬ ‫إم� � �ب � ��راط � ��وري � ��ة ل � � ��وري � � ��ال أش� � �ي � ��ر إل� ��ى‬ ‫س� � ��ارك� � ��وزي ك �م �س �ت �ف �ي��د م �ح �ت �م��ل م��ن‬ ‫إكرامياتها لكن الدعوى أسقطت لعدم‬ ‫وجود وجه إقامتها‪.‬‬ ‫والتحقيق الذي فتح في ‪ 26‬فبراير‬ ‫أدى (الثاثاء) إلى عمليات تفتيش قام‬ ‫بها القاضيان كلير تيبو وباتريسيا‬ ‫س �ي �م ��ون ب� �ب ��اري ��س ون� �ي ��س (ج� �ن ��وب)‬ ‫وب� � � ��وردو (ج� �ن ��وب غ � ��رب) ف ��ي م�ك��ات��ب‬ ‫أزيبرت وهرتزوغ ومنزليهما‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت ال�ص�ح�ي�ف��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫في مقالها أنه بعد انتهاء فترة رئاسة‬ ‫ساركوزي منتصف ماي ‪ ،2012‬اقتنى‬ ‫س ��ارك ��وزي ه��ات�ف��ا ن �ق��اا ث��ان�ي��ا "س�ج��ل‬ ‫باسم زائف" لاتصاات الحساسة‪.‬‬ ‫وتصادف أن كشف الصحيفة عن‬ ‫إخضاع ساركوزي للتنصت الهاتفي‪،‬‬ ‫جاء غداة رفع ساركوزي قضية بتهمة‬ ‫ت �س �ج �ي��ل م� �ك ��ام ��ات ��ه دون ع �ل �م ��ه ض��د‬ ‫مستشاره السابق باتريك بويسون‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫السلطات الليبية تسيطر على ناقلة النفط الكورية الشمالية‬ ‫أعلن امؤتمر الوطني الليبي العام‬ ‫(ااث �ن��ن) أن ال �ق��وات ال�ب�ح��ري��ة تمكنت‬ ‫(ااث � �ن ��ن) م ��ن اع� �ت ��راض ن��اق �ل��ة ال�ن�ف��ط‬ ‫ال �ت��ي ت�ح�م��ل ال �ع �ل��م ال� �ك ��وري ال�ش�م��ال��ي‬ ‫والسيطرة عليها قبل أن ت�غ��ادر امياه‬ ‫اإق�ل�ي�م�ي��ة ال�ل�ي�ب�ي��ة ح��ام�ل��ة ش�ح�ن��ة من‬ ‫ال �ن �ف��ط ام� �ب ��اع ب �م �ع��زل ع ��ن ال �س �ل �ط��ات‬ ‫امركزية في طرابلس‪.‬‬ ‫وق � ��ال ام ��ؤت �م ��ر ال ��وط �ن ��ي ال�ل�ي�ب��ي‬ ‫ف��ي م��وق�ع��ه ع�ل��ى اإن�ت��رن��ت إن "ال �ق��وات‬ ‫ال�ب�ح��ري��ة وث� ��وار ل�ي�ب�ي��ا س �ي �ط��روا على‬ ‫ن ��اق� �ل ��ة ال� �ن� �ف ��ط ال � �ك� ��وري� ��ة ال �ش �م��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫مورنينغ غ�ل��وري‪ ،‬ويتم اقتيادها إلى‬ ‫أحد اموانئ التابعة للدولة"‪.‬‬ ‫وأك � � ��دت ال �ح �ك��وم��ة ام ��ؤق �ت ��ة ع�ل��ى‬ ‫لسان وزي��ر الثقافة الحبيب اأم��ن في‬ ‫بيان مقتضب السيطرة على الناقلة‪.‬‬ ‫وق� ��ال اأم� ��ن ف��ي ب �ي��ان ن �ش��ر على‬ ‫اموقع الرسمي للحكومة (ااث�ن��ن) إن‬ ‫"ال �ح �ك��وم��ة ت�ع�ل��ن أن ال�ن��اق�ل��ة النفطية‬

‫تحت سيطرة ال�ق��وات البحرية وق��وات‬ ‫ال� �ث ��وار وه ��ي ف ��ي ط��ري�ق�ه��ا إل ��ى م�ي�ن��اء‬ ‫تسيطر عليه الحكومة"‪ .‬وأعلن عضو‬ ‫في خلية اأزمة التي شكلتها السلطات‬ ‫متابعة هذه اأزمة لوكالة فرانس برس‬ ‫أن ناقلة النفط التي تستطيع نقل ‪350‬‬ ‫ألف برميل تمكنت من تحميل ‪ 234‬ألف‬ ‫ب��رم�ي��ل ق�ب��ل أن ي�ت��م اع �ت��راض �ه��ا‪ .‬وق��ال‬ ‫وليد الترحوني امتحدث باسم حرس‬ ‫امنشآت النفطية في حديث تلفزيوني‬ ‫إن ناقلة النفط ستنقل على اأرجح إلى‬ ‫م��رف��أ ال��زاوي��ة ال��واق��ع على بعد ‪ 50‬كلم‬ ‫غرب طرابلس إفراغ شحنتها‪.‬‬ ‫أما وكالة اأنباء الليبية فأعلنت‬ ‫من جهتها أن ناقلة النفط ستنقل إلى‬ ‫مرفأ مصراتة الواقع على بعد ‪ 200‬كلم‬ ‫شرق طرابلس‪.‬‬ ‫وك��ان م�ص��در عسكري ليبي أعلن‬ ‫في وقت سابق لوكالة فرانس برس أن‬ ‫"قطعا تابعة للقوات البحرية وزوارق‬

‫طرد ثاثة أعوان شرطة مارسوا‬ ‫العنف ضد موقوفن في غرداية‬ ‫ك �ش��ف ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام ل��أم��ن‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ب� ��ال � �ج� ��زائ� ��ر ال� � �ل � ��واء‬ ‫ع �ب��د ال �غ �ن��ي ه ��ام ��ل‪ ،‬أن ث��اث��ة‬ ‫ع � �ن� ��اص� ��ر ش � ��رط � ��ة ط � � � � ��ردوا م��ن‬ ‫سلك اأم��ن ممارستهم العنف‬ ‫ض ��د م��وق��وف��ن ف ��ي م��واج �ه��ات‬ ‫إث� �ن� �ي ��ة ب � �غ� ��رداي� ��ة أس � �ف� ��رت ع��ن‬ ‫خمسة قتلى‪ ،‬بحسب ما نقلت‬ ‫الصحف أمس (ااثنن)‪.‬‬ ‫وأك� � � � ��د ال� � � �ل � � ��واء ه � ��ام � ��ل ف��ي‬ ‫تصريح للصحافين أول أمس‬ ‫(اأح � � ��د) أن ع �ن��اص��ر ال �ش��رط��ة‬ ‫امتهمن بممارسة العنف ضد‬ ‫بعض ام��واط�ن��ن ال��ذي��ن أوق�ف��وا‬ ‫خ ��ال اأح � ��داث ال �ت��ي شهدتها‬ ‫أخ � �ي ��را واي� � ��ة غ� ��رداي� ��ة ق ��د "ت��م‬ ‫شطبهم من سلك اأمن"‪.‬‬ ‫وبحسب صحيفة الشروق‬ ‫ف� ��إن ه ��ام ��ل "ت ��وع ��د ب �ف �ص��ل أي‬ ‫ع��ون ش��رط��ة أخ��ل ب ��أداء مهامه‬ ‫ح �ي��ث س �ي �ك��ون م �ص �ي��ره ن�ف��س‬ ‫مصير اأعوان الثاثة"‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ام� ��دي� ��ري� ��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫لأمن الوطني أعلنت في يناير‬ ‫بعد شهرين من بداية اأحداث‬ ‫ع ��ن ت��وق �ي��ف ع �ن��اص��ر ال �ش��رط��ة‬ ‫الثاثة وإحالتهم على القضاء‬ ‫ب� �س� �ب ��ب "ت � �ه� ��اون � �ه� ��م ف � ��ي أداء‬ ‫مهامهم"‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ام � �ت � �ح� ��دث ب ��اس ��م‬

‫امديرية العامة لأمن الوطني‬ ‫ال�ع�م�ي��د أول ج �ي��ال��ي ب��ودال �ي��ة‬ ‫ف��ي ب�ي��ان أرس��ل ل��وك��ال��ة فرانس‬ ‫برس إن "لجنة تحقيق‪ ،‬أوفدها‬ ‫ام� ��دي� ��ر ال � �ع� ��ام ل ��أم ��ن ال��وط �ن��ي‬ ‫ال �ل��واء ع�ب��د ال�غ�ن��ي ه��ام��ل‪ ،‬بعد‬ ‫ان �ت �ش��ار ف �ي��دي��و ي �ظ �ه��ر ت �ه��اون‬ ‫بعض أعوان أمن واية غرداية‬ ‫ف ��ي ت ��أدي ��ة م �ه��ام �ه��م‪ ،‬ق ��د أن�ه��ت‬ ‫تحرياتها"‪.‬‬ ‫وك��ان ن��اش�ط��ون ب�ث��وا على‬ ‫م ��واق ��ع ال �ت ��واص ��ل ااج �ت �م��اع��ي‬ ‫ف� �ي ��دي ��و ي� �ظ� �ه ��ر رج� � � ��ال ش��رط��ة‬ ‫ي� �ن� �ه ��ال ��ون ض ��رب ��ا ب ��ال � �ه ��راوات‬ ‫ع�ل��ى ش�خ��ص وه ��و م�ل�ق��ى على‬ ‫اأرض‪.‬‬ ‫وأع �ل��ن ه��ام��ل أن م��ا ا يقل‬ ‫ع ��ن أرب� �ع ��ة آاف ش ��رط ��ي و‪26‬‬ ‫وح � � � ��دة م� �ك ��اف� �ح ��ة ال � �ش � �غ ��ب ت��م‬ ‫ن �ش��ره��ا ف��ي غ ��رداي ��ة ل�ل�س�ي�ط��رة‬ ‫على الوضع بعد مقتل خمسة‬ ‫أش� � �خ � ��اص وإص� � ��اب� � ��ة م��ائ �ت ��ن‬ ‫آخرين في مواجهات إثنية بن‬ ‫ع ��رب س �ن��ة وأم ��ازي ��غ أب��اض�ي��ن‬ ‫خال دجنبر وفبراير‪.‬‬ ‫وعاد الهدوء منذ شهر بعد‬ ‫اانتشار امكثف لقوات الشرطة‬ ‫والدرك‪.‬‬ ‫(ا ف ب)‬

‫على متنها ث��وار تمكنت م��ن الصعود‬ ‫مساء (ااثنن) إلى سطح ناقلة النفط‬ ‫مورنينغ غ�ل��وري وال�س�ي�ط��رة عليها"‪،‬‬ ‫موضحا أنه يتم حاليا "اقتيادها إلى‬ ‫ميناء مصراتة"‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ام � �ص� ��در أن "ال �ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ال �ن��وع �ي��ة ال �ت��ي ن �ف��ذه��ا ث� ��وار س��اب�ق��ون‬ ‫م��ن ال��ذي��ن ان�ض�م��وا م��ؤس�س��ات ال��دول��ة‬ ‫بدأت بإطاق أعيرة نارية قرب الناقلة‬ ‫ما جعل ال��زوارق امحيطة بها تبتعد‪،‬‬ ‫فتمكن الثوار عندها من ااقتراب منها‬ ‫والصعود إليها"‪.‬‬ ‫وكان رئيس امؤتمر الوطني العام‬ ‫(البرمان) الليبي أص��در (ااث�ن��ن) أمرا‬ ‫بشن عملية عسكرية على ناقلة النفط‬ ‫التي كانت ت�ح��اول ال�خ��روج م��ن ميناء‬ ‫السدرة شرق ليبيا‪ ،‬وبتحرير اموانئ‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ة ال��واق �ع��ة ب ��أي ��دي ام�س�ل�ح��ن‪،‬‬ ‫بحسب ما أفاد امتحدث الرسمي باسم‬ ‫امؤتمر‪ .‬وصرح عمر حميدان امتحدث‬

‫الرسمي باسم امؤتمر‪ ،‬أعلى سلطة في‬ ‫ليبيا‪ ،‬للصحافين أن رئ�ي��س امؤتمر‬ ‫ن��وري بوسهمن "ات�خ��ذ ق��رارا بصفته‬ ‫ال�ق��ائ��د اأع �ل��ى للجيش ال�ل�ي�ب��ي بشأن‬ ‫ت �ش �ك �ي��ل ق� ��وة ع �س �ك��ري��ة ل �ت �ح��ري��ر وف��ك‬ ‫ال�ح�ص��ار ال�ق��ائ��م ع��ن ام��وان��ئ النفطية"‬ ‫خ��ال أس�ب��وع‪ .‬وق�ب��ل اعتراضها كانت‬ ‫ن��اق �ل��ة ال �ن �ف��ط ت� �ح ��اول م� �غ ��ادرة م�ي�ن��اء‬ ‫السدرة النفطي في شرق ليبيا محملة‬ ‫بشحنة من النفط الخام خ��ارج اإط��ار‬ ‫ال��رس�م��ي ل�ل��دول��ة م��ن ق�ب��ل منشقن عن‬ ‫ال �ح �ك ��وم ��ة ي �س �ع ��ون ل �ح �ك��م ذات � � ��ي ف��ي‬ ‫ش ��رق ل�ي�ب�ي��ا‪ .‬وك ��ان أح ��د ق ��ادة ال �ث��وار‬ ‫ام��وال��ن للسلطات الليبية وامشاركن‬ ‫ف��ي عملية "ال�ه�ج��وم على الناقلة" قال‬ ‫ق�ب��ل اع �ت ��راض ال�ن��اق�ل��ة إن �ه��ا "اب�ت�ع��دت‬ ‫ق��راب��ة الثمانية كيلومترات ع��ن ميناء‬ ‫السدرة باتجاه الشرق بصحبة عشرات‬ ‫ال � � ��زوارق ال �ح��رب �ي��ة ال �ت��اب �ع��ة م��ا ي�ع��رف‬ ‫بقوة دفاع برقة وتوقفت قبالة امنطقة‬

‫السكنية رأس ان��وف منذ ليلة (اأح��د‬ ‫ااثنن"‪.‬‬‫وأش��ار إل��ى أنها "ت�ن��اور وتحاول‬ ‫الدخول إلى ميناء رأس انوف لتكون‬ ‫م �ت��واري��ة ع��ن اأن �ظ ��ار وم ��ن ث��م تغتنم‬ ‫الفرصة وتباغت القوات امهاجمة لها‬ ‫لتعبر امياه اإقليمية الليبية لكنها لن‬ ‫تستطيع ذلك"‪.‬‬ ‫وك��ان رئيس الحكومة علي زي��دان‬ ‫هدد بقصف الناقلة مع كل ما يمكن أن‬ ‫ينتج عن هذا العمل من "كارثة بيئية"‪.‬‬ ‫ومنذ يوليوز ‪ 2013‬يقوم منشقون‬ ‫في شرق الباد بالسيطرة على امرافئ‬ ‫النفطية ق�ب��ل أن ي �ح��اول��وا ب�ي��ع النفط‬ ‫بشكل مباشر من دون امرور بسلطات‬ ‫طرابلس‪.‬‬ ‫ويطالب امنشقون بالحكم الذاتي‬ ‫منطقة ب��رق��ة ف��ي ش��رق ال�ب��اد وأعلنوا‬ ‫تشكيل حكومة محلية‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الغموض ما يزال يُحيط مصير الطائرة اماليزية امفقودة‬ ‫ل��م ت�ج��د ح�ت��ى أم��س (ااث �ن��ن)‬ ‫اأب � �ح ��اث ل �ت �ح��دي��د م ��وق ��ع ط��ائ��رة‬ ‫ال �ب��وي �ن��غ ‪ 777‬ال �ت��اب �ع��ة ل�ل�خ�ط��وط‬ ‫الجوية اماليزية امفقودة منذ ليلة‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة –ال �س �ب��ت) وع�ل��ى متنها‬ ‫‪ 239‬شخصا‪ ،‬فيما كشفت تحاليل‬ ‫جرت على بقع نفط في البحر أنها‬ ‫ا تعود إلى الطائرة‪.‬‬ ‫وص ��رح ��ت ام �ت �ح��دث��ة ب��اس��م‬ ‫الشرطة البحرية اماليزية فريدة‬ ‫ش� ��وي� ��ب أن "ه � � ��ذا ال � ��وق � ��ود ل �ي��س‬ ‫مستخدما ف��ي ال �ط��ائ��رات" ب��ل في‬ ‫السفن‪ ،‬متحدثة عن بقعة رصدت‬ ‫ع �ل ��ى ب �ع ��د ‪ 180‬ك �ل ��م ت �ق��ري �ب��ا م��ن‬ ‫س��اح��ل م��ال �ي��زي��ا‪ ،‬ف��ي م �ك��ان ق��ري��ب‬ ‫م��ن ن�ق�ط��ة ف �ق��دان ات �ص��ال ال�ط��ائ��رة‬ ‫ب� �ج� �ه ��از ام� ��راق � �ب� ��ة ال � �ج� ��وي� ��ة ب �ع��د‬ ‫ح ��وال ��ي س��اع��ة ع �ل��ى إق��اع �ه��ا م��ن‬ ‫كواا مبور‪.‬‬ ‫وب � ��ات � ��ت ه � � ��ذه ام� �ن� �ط� �ق ��ة ب��ن‬ ‫م��ال �ي��زي��ا وج� �ن ��وب ف �ي �ت �ن��ام م��رك��ز‬ ‫ع� �م� �ل� �ي ��ات ب � �ح ��ث م� �س� �ت� �م ��رة م �ن��ذ‬ ‫أك � �ث� ��ر م � ��ن ي� ��وم� ��ن ب� �ع ��د اخ� �ت� �ف ��اء‬ ‫ال�ط��ائ��رة ال�ت��ي ك��ان��ت ت�ق��وم برحلة‬ ‫ب � ��ن ك � ��واام� � �ب � ��ور وب � �ك � ��ن وع� �ل ��ى‬ ‫متنها ‪ 227‬راك �ب��ا م��ن ‪ 14‬جنسية‬ ‫م ��ن ب �ي �ن�ه��م ‪ 153‬ص �ي�ن �ي��ا وأرب �ع��ة‬ ‫ف��رن�س�ي��ن وث��اث��ة أم�ي��رك�ي��ن و‪12‬‬ ‫من أفراد الطاقم‪.‬‬ ‫وشهد ي��وم (ااث�ن��ن) سلسلة‬ ‫ت � �ص� ��ري � �ح� ��ات م � �ت � �ن ��اق � �ض ��ة ح� ��ول‬

‫رك � ��ام م �ح �ت �م��ل‪ ،‬م ��ا ج �ع��ل ال��وض��ع‬ ‫ا ي�ح�ت�م��ل ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى ع��ائ��ات‬ ‫الضحايا‪.‬‬ ‫وأع�ل�ن��ت ماليزيا ع��ن إرس��ال‬ ‫سفن للتحقق م��ن إمكانية وج��ود‬ ‫طوق نجاة‪ ،‬لكن سفينة فيتنامية‬ ‫وصلت إلى امكان لم تعثر إا على‬ ‫"غ �ط��اء ع �ف��ن ل �ل �ك��اب��ات"‪ ،‬ع �ل��ى ما‬ ‫أعلن مساعد رئيس أركان الجيش‬ ‫ال�ف�ي�ت�ن��ام��ي ف��و ف��و ت ��وان ل�ف��ران��س‬ ‫برس‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬أعتقد أنه لم يكن هناك‬ ‫إا شيئا عائما واح��دا مشبوها"‪،‬‬ ‫وأقر بأن كمية النفايات في البحر‬ ‫ت�ج�ع��ل م��ن ال �ص �ع��ب ج ��دا "ال �ت��أك��د‬ ‫‪ 100‬ف��ي ام��ائ��ة" م��ن ال��وص��ول إل��ى‬ ‫موقع الطوق امفترض‪.‬‬ ‫وط �ل �ب��ت ال �ص ��ن ال �ق �ل �ق��ة ع�ل��ى‬ ‫مصير ‪ 153‬من رعاياها على من‬ ‫الطائرة‪ ،‬تكثيف عمليات البحث‪.‬‬ ‫وص� � � � ��رح ام� � �ت� � �ح � ��دث ب ��اس ��م‬ ‫الخارجية الصينية ك��ن غانغ أن‬ ‫"ماليزيا تعير هذا الحادث أهمية‬ ‫كبيرة (وت �ب��دي) سلوكا ص��ادق��ا"‪،‬‬ ‫ل �ك��ن أم ��ام ت��وت��ر وي ��أس ال �ع��ائ��ات‬ ‫"يتعن عليها تكثيف جهودها"‪.‬‬ ‫وت � � �ش� � ��ارك ح ��ال� �ي ��ا ع� �ش ��رات‬ ‫ال� ��زوارق وال �ط��ائ��رات وام��روح�ي��ات‬ ‫م ��ن م �خ �ت �ل��ف ال� � ��دول ف ��ي ع�م�ل�ي��ات‬ ‫البحث (ا سيما الصن‪ ،‬الوايات‬ ‫ام� � �ت� � �ح � ��دة‪ ،‬ف � �ي � �ت � �ن� ��ام‪ ،‬م ��ال � �ي ��زي ��ا‪،‬‬

‫الفيليبن‪ ،‬سنغافورة)‪.‬‬ ‫وأط�ل�ق��ت ال�س�ل�ط��ات ام��ال�ي��زي��ة‬ ‫تحقيقا ضد اإره��اب بعدما تبن‬ ‫أن اث �ن��ن م ��ن ال ��رك ��اب ع �ل��ى اأق ��ل‬ ‫ك ��ان ��ا ي �س �ت �خ��دم��ان ج � � ��وازي س�ف��ر‬ ‫مسروقن‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن م ��دي ��ر ق� �ط ��اع ال� �ط� �ي ��ران‬ ‫امدني في الباد أزه��ر الدين عبد‬ ‫ال��رح �م��ن ل ��م ي �م �ل��ك أج ��وب ��ة ك��اف�ي��ة‬ ‫على اأسئلة الكثيرة التي أثارها‬ ‫هذا ااختفاء‪.‬‬ ‫وص � � � � � � ��رح‪" :‬ه� � � � � ��ذا ااخ� � �ت� � �ف � ��اء‬ ‫ال �غ��ام��ض غ �ي��ر ام �س �ب��وق ل �ط��ائ��رة‬ ‫ي�ث�ي��ر ااض �ط ��راب وإن �ن��ا نضاعف‬ ‫الجهود للقيام بما يتعن علينا"‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال�ج�ي��ش ام��ال�ي��زي نقا‬ ‫ع ��ن ت �ح �ل �ي��ات م �ع �ط �ي��ات ال � � ��رادار‬ ‫(اأح � � � � ��د)‪ ،‬إل � ��ى إم � �ك� ��ان أن ت �ك��ون‬ ‫الطائرة استدارت للعودة أدراجها‬ ‫إل � ��ى ك� ��واام � �ب� ��ور‪ ،‬ل �ك��ن م �ث��ل ه��ذه‬ ‫ام �ن��اورة ك��ان��ت لتستوجب إط��اق‬ ‫إن � ��ذارات بينما ل��م ي �ص��در ال�ط�ي��ار‬ ‫ال � ��ذي ي �ت �م �ت��ع ب��ال �خ �ب��رة أي ن ��داء‬ ‫استغاثة‪.‬‬ ‫وأث � � � ��ار وج � � ��ود أرب � �ع � ��ة رك � ��اب‬ ‫م �ش �ت �ب��ه ب �ه ��م ب �ح �س��ب ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ام��ال�ي��زي��ة‪ ،‬اث �ن��ان منهم ع�ل��ى اأق��ل‬ ‫اس�ت�خ��دم��ا ج� ��وازي س�ف��ر أورب �ي��ن‬ ‫مزورين‪ ،‬العديد من التساؤات‪.‬‬ ‫(ا ف ب)‬

‫أص ��درت محكمة إسرائيلية‬ ‫أمس (ااثنن) حكما بالسجن ‪25‬‬ ‫عاما على شاب عربي إسرائيلي‬ ‫أدين بتفجير حافلة في تل أبيب‬ ‫ف��ي ‪ 21‬نونبر ‪ 2012‬قبل ساعات‬ ‫م � ��ن ان � �ت � �ه� ��اء ع� �م� �ل� �ي ��ة ع �س �ك��ري��ة‬ ‫إس��رائ �ي �ل �ي��ة واس �ع ��ة ال �ن �ط��اق في‬ ‫قطاع غزة‪ .‬وأدين محمد مفارجة‬ ‫(‪ 19‬س �ن��ة) م��ن ق��ري��ة ال�ط�ي�ب��ة في‬ ‫إس��رائ�ي��ل بتهمة "م�ع��اون��ة العدو‬ ‫خال الحرب"‪ ،‬وعشرات من تهم‬ ‫الشروع بالقتل والتآمر ارتكاب‬ ‫ج ��ري� �م ��ة م� �م ��ا ت �س �ب��ب ب��ان �ف �ج��ار‬ ‫وإص��اب��ة ‪ 24‬شخصا‪ .‬وبحسب امحكمة‪ ،‬ف��إن مفارجة صعد على من‬ ‫الحافلة في تل أبيب في ‪ 21‬نونبر ‪ 2012‬وقام بزرع قنبلة قبل أن ينزل‬ ‫من الحافلة‪ .‬وبعدها بوقت قصير‪ ،‬قام شريكه أحمد موسى وهو من‬ ‫ال�ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة امحتلة بتفجير القنبلة ع��ن ب�ع��د ب��اس�ت�خ��دام هاتف‬ ‫محمول‪.‬‬

‫أعلن البيت اأبيض في بيان أمس‬ ‫(ااث �ن ��ن) أن ال��رئ �ي��س اأم �ي��رك��ي ب ��اراك‬ ‫أوباما تحدث هاتفيا مع نظيره الصيني‬ ‫ش��ي ج�ي�ن�ب�ي�ن��غ م �س��اء (اأح� � ��د) ب�ش��أن‬ ‫الوضع في أوكرانيا‪.‬‬ ‫وأوضح البيت اأبيض أن الرئيسن‬ ‫"أك��دا اهتمامهما امشترك بخفض حدة‬ ‫ال�ت��وت��ر وإي �ج��اد ح��ل سلمي ل��أزم��ة بن‬ ‫روسيا وأوكرانيا"‪ .‬وقد اتفق الرئيسان‬ ‫اأميركي والصيني على أهمية "تعزيز‬ ‫ال�ت�ع��اون البرغماتي م��واج�ه��ة التحديات‬ ‫اإق�ل�ي�م�ي��ة وال �ع��ام �ي��ة"‪ .‬وت �ق��ر واش�ن�ط��ن‬ ‫وب�ك��ن ب � "أه�م�ي��ة ف��رض اح �ت��رام م�ب��ادئ‬ ‫السيادة ووح��دة اأراض ��ي‪ ،‬س��واء في إط��ار اأزم��ة في أوكرانيا أو في إط��ار تفعيل أوسع‬ ‫للنظام الدولي"‪ ،‬كما قال البيان‪.‬‬

‫أض� � �ف � ��ى ال � �ت � �ل � �ف� ��زي� ��ون ال� � �ك � ��وري‬ ‫الشمالي الصفة الرسمية أول أمس‬ ‫(اأح � � � ��د) ع �ل ��ى ال� � � ��دور ال � �ب � ��ارز ال� ��ذي‬ ‫أس �ن��ده ال��زع �ي��م ك�ي��م ج ��ون ��غ‪-‬أون إل��ى‬ ‫ش �ق �ي �ق �ت��ه ال� �ص � �غ ��رى ف� ��ي ال �ه �ي �ك �ل �ي��ة‬ ‫ال�ج��دي��دة ل�ل�ن�ظ��ام ال ��ذي واج ��ه عملية‬ ‫ت�ط�ه�ي��ر ال �ع ��ام ام ��اض ��ي‪ .‬ف �ق��د ظ�ه��رت‬ ‫ك �ي��م ي��و‪-‬ج��ون��غ ال �ت��ي ي �ق��ال إن �ه��ا في‬ ‫ال�س��ادس��ة والعشرين م��ن العمر‪ ،‬إلى‬ ‫ج��ان��ب ش�ق�ي�ق�ه��ا (اأح � � ��د) ب�م�ن��اس�ب��ة‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ال �ن �ي��اب �ي��ة ال �ت��ي ي�ت�ق��دم‬ ‫إل �ي �ه��ا م ��رش ��ح واح � ��د ع ��ن ك ��ل دائ� ��رة‬ ‫يعينه حزب العمال‪.‬‬ ‫وه ��ذه ل�ي�س��ت ام ��رة اأول ��ى ال�ت��ي‬ ‫تظهر كيم ي��و‪-‬ج��ون��غ ف��ي مناسبة ع��ام��ة‪ ،‬فقد ظ�ه��رت ف��ي ‪ 2011‬ت��ذرف ال��دم��وع‬ ‫خال جنازة والدهما كيم جونغ‪-‬ايل‪ ،‬كما ظهرت أحيانا في الوفود التي كانت‬ ‫ترافق كيم جونغ‪-‬اون في جواته اميدانية‪.‬‬

‫أعلنت وزارة الصحة السعودية أن‬ ‫ع��دد امصابن ب��داء السكري والضغط‬ ‫وامهددين باإصابة بهما يبلغ حوالي‬ ‫‪ 11‬مليون م��واط��ن حسب نتائج مسح‬ ‫أجرتها السلطات امعنية بالتعاون مع‬ ‫جامعة واشنطن اأميركية‪.‬‬ ‫وأضافت الوزارة أن نتائج الدراسة‬ ‫كشفت أن معدل انتشار داء السكري‬ ‫ب �ل��غ ‪ 13.4‬ف��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬وه ��و ي��رت �ف��ع مع‬ ‫ال �ت �ق��دم ب��ال�ع�م��ر ل�ي�ص��ل إل ��ى ‪ 50,4‬في‬ ‫ام��ائ��ة ف��ي ال�ف�ئ��ة ال�ع�م��ري��ة م��ن ‪ 65‬سنة‬ ‫فأكثر‪ .‬وأوضحت أن نسبة انتشار ما‬ ‫قبل اإصابة بداء السكري عند الذكور‬ ‫بلغت ‪ 17%‬أي ما يعادل ‪ 1,29‬مليون مصاب‪ ،‬وعند اإناث ‪ 15,5%‬أي ما يعادل‬ ‫‪ 1,1‬مليون مصابة‪ .‬يشار إلى أن عدد السعودين يبلغ حوالي ‪ 21‬مليون نسمة‬ ‫وفقا إحصاء العام ‪.2012‬‬

‫ي� � �ق � ��وم ال � ��رئ� � �ي � ��س اإي� � ��ران� � ��ي‬ ‫ح � �س� ��ن روح � � ��ان � � ��ي ب � � ��زي � � ��ارة إل� ��ى‬ ‫م� �س� �ق ��ط (اأرب� � � � �ع � � � ��اء) ت �س �ت �غ��رق‬ ‫يومن محورها التعاون الثنائي‬ ‫وال�ت��وت��ر ف��ي ال�خ�ل�ي��ج‪ ،‬بحسب ما‬ ‫أعلن سفير إيران لدى عمان أمس‬ ‫(ااثنن)‪.‬‬ ‫وت� � �ق� � �ي � ��م ط� � � �ه � � ��ران وم� �س� �ق ��ط‬ ‫عاقات جيدة بخاف السعودية‬ ‫ودول خ �ل �ي �ج �ي��ة أخ � � ��رى ت�خ�ش��ى‬ ‫م��ن ال�ط�م��وح��ات اإقليمية إي��ران‬ ‫التي ت�ح��اول ال�خ��روج م��ن عزلتها‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وقال السفير اإيراني لدى مسقط‪ ،‬علي أكبر سيبويه‪ ،‬خال مؤتمر‬ ‫صحافي‪ ،‬إن "روحاني سيزور مسقط (اأربعاء) مدة يومن استجابة‬ ‫ل��دع��وة م��ن السلطان ق��اب��وس ب��ن سعيد" ال��ذي ق��ام ب��زي��ارة ط�ه��ران في‬ ‫غشت اماضي‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪134 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 ”—U 11 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 09 ¡UŁö‬‬

‫ﻗﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﺴﺘﻮر‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻷول ﻣﻦ اﻟﺤﻮار‬ ‫اﻟﺬي أﺟﺮﻳﻨﺎه ﻣﻌﻪ إﻧﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﺎ ﻣﺠﻬﻮد ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪا‬ ‫ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﳌﺆﺳﺴﺎت واﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﻔﺎﻋﻠﲔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب دﺧﻞ ﻓﻲ دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﻣﺘﻨﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮ ﻣﺴﺘﻮر‬

‫أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻣــﺆﺷــﺮ آﺧــﺮ وﺣﻠﻘﺔ أﺧــﺮى‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻠﻘﺎت ﻫﺬا اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺬي ﻳﺨﻮﺿﻪ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﺪﻳﺔ واﻟﺼﺒﺮ‬ ‫واﻟﺤﺰم‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗـﻄــﺮق ﻣـﺴـﺘــﻮر ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺤــﻮار إﻟــﻰ ﻇــﺎﻫــﺮة‬

‫‪5‬‬

‫ﺗـ ـﻌ ــﺪد اﻷﺣـ ـ ـ ــﺰاب وأﺳ ـ ـﺒـ ــﺎب ﻇـ ـﻬ ــﻮر اﻻﻧ ـﺸ ـﻘــﺎﻗــﺎت‬ ‫داﺧــﻞ اﻷﺣ ــﺰاب وﻇــﺎﻫــﺮة "اﻟ ـﻌــﺎﺋــﻼت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪،‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى أﺳـﺒــﺎب ﻋــﺰوف اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﺒﺮزا اﻟﺤﻞ ﺣﺴﺐ اﻋﺘﻘﺎده ﻹﻋﺎدة‬ ‫إدﻣﺎج ﻫﺆﻻء ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫‪U¼œd WOÐe(« U UIA½ô« ∫—u² w UF « b³Ž‬‬ ‫{‪»«eŠ_« qš«œ WOÞ«dI1b « W UI¦ « nF‬‬ ‫)‪(2/1‬‬ ‫‪ º‬ﻟﺘﻮﻃﻴﺪ اﻟﺨﻴﺎر اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﺎ ﻣﺠﻬﻮدات ﻣﻀﻨﻴﺔ وﺻﻌﺒﺔ‬ ‫‪ º‬ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺸﺄن اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺒﻨﻴﴼ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻔﺘﺎح واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﺳﻜﻴﻨﺔ اﻹدرﻳﺴﻲ‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﺴﺘﻮر‪ ،‬أﺳﺘﺎذ ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ ﻟـﻠـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ واﻹﻋ ـ ــﻼم ﺑــﺎﻟــﺪار‬ ‫اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء وﻓــﺎﻋــﻞ ﺟـﻤـﻌــﻮي ورﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﻨﺘﺪى اﳌﻮاﻃﻨﺔ‪.‬‬

‫> ﻣ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـ ــﺮاءﺗ ـ ـ ــﻚ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة؟‬ ‫< ﻓﻲ رأﻳﻲ أن اﳌﻐﺮب دﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﻣﺘﻨﺎﻣﻴﺔ وﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻻت اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﺮﻓﺖ وﺗﻴﺮة ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫وﻛﻤﻴﺔ ﻣﻨﺬ أواﺧﺮ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎت ﻣﻊ‬ ‫ﺣ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎوب‪ ،‬وﺗـ ــﻮﺳـ ــﻊ‬ ‫وﺗﻄﻮر أدوار وﻣﺒﺎدرات اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ واﻟ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺧـ ـ ـ ــﺎﺻـ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻊ ﺗـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﻲ ﺟـ ــﻼﻟـ ــﺔ‬ ‫اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺴــﺎدس‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻮﺟﺖ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،2011‬ﻓ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺎق اﻟـ ـﺤ ــﺮاك‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ اﻟـﺸ ـﺒــﺎﺑــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﺬي دﺧﻠﻪ ﻣﺤﻴﻄﻨﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﻲ وﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ـﺸـ ــﻪ اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ ﻓـ ــﻲ ‪ 9‬ﻣ ــﺎرس‬ ‫وﻣـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻞ إﻋ ـ ـ ـ ــﺪاد وإﻗ ـ ـ ـ ــﺮار أول‬ ‫دﺳﺘﻮر ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻳﺤﺴﻢ ﻓﻲ اﻟﺨﻴﺎر‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ وﺣ ـﻘــﻮق وﺣــﺮﻳــﺎت‬ ‫اﳌ ــﻮاﻃ ـ ـﻨ ــﲔ وأدوار اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرﻫ ــﺎ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮا آﺧ ــﺮا‬ ‫وﺣـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﺎت‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﺤﻮل اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺨﻮﺿﻪ اﳌﻐﺮب‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﺗ ـﺤــﻮل‬ ‫ﻣـ ــﺎ زال ﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج إﻟ ـ ــﻰ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺰم واﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺼﺒﺮ واﻟﻨﻀﺞ‪ ،‬ﻓ ـﻨ ـﺤــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ ﻣ ــﻦ ﺗﻮﻃﻴﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻘــﻮاﻋــﺪ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﻋﺪد‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬وأﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ‬ ‫أن أﻗــﻮل إﻧـﻨــﺎ إﺟ ـﻤــﺎﻻ ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺗــﻮﻃـﻴــﺪ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴــﻊ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬أي‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻊ اﻷدوار واﻟ ـﺼــﻼﺣ ـﻴــﺎت‬ ‫واﻻﺧـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎﺻ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﺮﳌﺎن‬ ‫وﺣـﻜــﻮﻣــﺔ وﻣــﺆﺳـﺴــﺔ ﻣﻠﻜﻴﺔ وﻓــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮاﻋــﺪ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻧـ ـﻨ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ دﻳ ـﻨــﺎﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﺎ زاﻟ ــﺖ ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮة‪ ،‬أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ ﺗﺒﺮز‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻧ ـﻘ ــﺎط إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ وأﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ‬ ‫أﺧ ــﺮى ﺗـﺒــﺮز ﻧـﻘــﺎط ﺳـﻠـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫أن أوﻟﻮﻳﺎت وﻛﻔﺎء ات اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﲔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﲔ ﻟـﻬــﺎ دور ﺣــﺎﺳــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎح ﻫـ ـ ــﺬه اﳌـ ــﺮﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ‬ ‫ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﺎ ﻣﺠﻬﻮد ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪا‬ ‫ﻟ ـﺘــﺄﻫ ـﻴــﻞ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫واﻷﺣـ ــﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﻔﺎﻋﻠﲔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﲔ‪ .‬وأﻋـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪ أن‬ ‫إﻋﺎدة ﺗﺮﺗﻴﺐ أوﻟــﻮﻳــﺎت اﻷﺣ ــﺰاب‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ وأوﻟـ ــﻮﻳـ ــﺎت ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺎﻋ ـﻠ ــﲔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ اﺳـﺘـﻴ ـﻌــﺎﺑ ـﻬــﻢ‬ ‫وﺗــﺄﻫـﻴـﻠـﻬــﻢ ﻷدوارﻫـ ــﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻟـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻫــﻲ‬ ‫ﺗﻤﻮﻗﻌﻬﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺣــﻮل ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫واﺣﺪ وﺛﺎﺑﺖ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ واﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫وإﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﻮض ﺑـ ـ ـ ــﺄدوار‬ ‫ووﻇ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﻒ وﺳـ ـ ـﻠ ـ ــﻂ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎﺗ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ‬ ‫وﻣﺘﻌﺪدة ﻳﺤﺴﻤﻬﺎ وﻳـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮري‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ وﺗـ ـﻔ ــﺮﺿـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮوط‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﺘﺤﻮﻻت دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬

‫ﺗـ ـﺠـ ـﺘ ــﺎح ﻣ ـﺤ ـﻴ ـﻄ ـﻨــﺎ وﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮ وﺗ ـﻤ ـﻜــﲔ ﻣ ـﺴــﺎر اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺠﻬﻮﻳﺔ واﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮك ﻫ ـ ــﻞ ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة‬ ‫ﺗﻌﺪد اﻷﺣــﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ أم ﺳﻠﺒﻴﺔ؟‬ ‫< ﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮة وﺗ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺪد اﻷﺣ ـ ـ ـ ــﺰاب‬ ‫أوﻻ ﻫــﻲ ﻣ ـﺴــﺎﻟــﺔ ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ‬ ‫واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ واﻻﻧﺘﻤﺎء‪ ،‬واﳌﻮاﻃﻨﺎت‬ ‫واﳌــﻮاﻃ ـﻨــﻮن ﻟﻬﻢ اﻟـﺤــﻖ واﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘــﺄﺳ ـﻴــﺲ اﻷﺣ ـ ـ ـ ــﺰاب‪ ،‬وﺑـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎل ﻓـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ ﺗ ــﺄﺳـ ـﻴ ــﺲ ﺣ ــﺰب‬ ‫ﻻ ﺗـ ـﻌـ ـﻨ ــﻲ ﺷ ــﺮﻋ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﻞ ﺣـ ـ ــﺰب ﺗـ ـﻜـ ـﻤ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴ ـﺘــﻪ‬ ‫وﻧﺠﺎﻋﺘﻪ داﺧﻞ اﻟﺤﻘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻬــﻮض ﺑـ ـ ــﺄدواره اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ اﳌﻌﺎرﺿﺔ أو ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻷﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮاﻋــﺪ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰﺑـ ــﻲ واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‪.‬‬ ‫وأﻫـ ـ ـ ــﻢ ﺷ ـ ـ ــﻲء ﻫ ـ ــﻮ اﺳ ـﺘ ـﻘــﻼﻟ ـﻴ ـﺘــﻪ‬ ‫ودرﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ وﻧ ـ ـ ــﻮﻋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﻋـ ــﻼﻗ ـ ـﺘـ ــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ واﻟ ـﻘ ــﻮى اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻜ ـﺜــﺮة اﻷﺣ ـ ـ ــﺰاب ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺪ ذاﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺿﺮر‪ ،‬وﻛﻠﻤﺎ ﺗـﻘــﻮت‬ ‫اﻟـﺴـﻠــﻂ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ واﳌــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ وﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ا ﻟﺘﺸﺮ ﻳﻌﻴﺔ و ا ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻳﺔ و ا ﻟﻖ‬ ‫ﺿﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻠﻤﺎ ﺗ ــﻮﺳ ــﻊ وﺗ ـﻌــﺰز‬ ‫وﺗﻘﻮى دور ووﻇﻴﻔﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫واﻻﺧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎر اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺮاﻃـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ واﳌﻌﺎرﺿﺔ وﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ ﻗــﻮة اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ واﻟـﺒــﺮﳌــﺎن‬ ‫واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﻄﻮرت اﻷﺣــﺰاب اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ وﻛﻠﻤﺎ‬ ‫وﻗـ ــﻊ ﻓﺮز ﺑﲔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻟ ـﻬــﺎ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫وﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻗ ـ ـ ـ ــﺪرات وﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺮدودﻳ ـ ــﺔ‬ ‫واﻷﺣــﺰاب اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ اﳌﺆﻫﻼت‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﺟﻞ اﻟــﺪول ﺗﺘﻮاﺟﺪ‬ ‫أﺣ ــﺰاب ﻣـﺘـﻌــﺪدة وﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ارﺗﺒﺎﻃﺎ ﺑﺎﳌﺠﺘﻤﻊ وﺗﻔﺎﻋﻼ‬ ‫ﻣﻌﻪ واﻷﻛﺜﺮ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ واﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺪرة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﻮرة ﻣ ـﻘ ـﺘ ــﺮﺣ ــﺎت‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ــﺪاﺋ ـ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬واﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب اﻷﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺪرة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﺌــﺔ واﻟ ـﺘــﺄﻃ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﻲ ﻫ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫اﻷﻗــﻮى واﻷﻛـﺜــﺮ ﺣﻀﻮرا واﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮا وﺗﺄﻃﻴﺮا ﻟﻠﺤﻘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﳌﺠﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﻣـ ــﺮد اﻻﻧـ ـﺸـ ـﻘ ــﺎﻗ ــﺎت داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻷﺣﺰاب ﻓﻲ ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< ﻣ ـ ــﺮدﻫ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ أوﻻ ﺿ ـﻌــﻒ‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃـ ـﻴ ــﺔ داﺧ ـ ــﻞ‬ ‫اﻷﺣــﺰاب وداﺧــﻞ اﳌﺠﺘﻤﻊ وداﺧــﻞ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪ .‬ﻧ ـﺤــﻦ اﻵن ﻓ ــﻲ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ‬ ‫ﺗﻮﻃﻴﺪ اﻟﺨﻴﺎر اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻣــﺎ زاﻟــﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﺎ أﺷــﻮاط ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫وﻣﺠﻬﻮدات ﻣﻀﻨﻴﺔ وﺗﻀﺤﻴﺎت‬ ‫ﺻـ ـ ـﻌـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ ﻛ ـ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا ﻻ‬ ‫ﻳـﻌـﻔــﻲ اﻷﺣ ـ ــﺰاب وﻛــﺎﻓــﺔ اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﲔ ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء ﻟ ـ ــﺔ واﳌ ـ ـﺤـ ــﺎﺳ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﺰاﻣـﻬــﻢ وﻧــﺰاﻫـﺘـﻬــﻢ وأﺧﻄﺎﺋﻬﻢ‬ ‫وﺗـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮاﺗـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ـ ــﺮده ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن اﳌـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت واﻷﺣـ ـ ـ ــﺰاب‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻣــﺎ زاﻟ ــﺖ ﻓــﻲ ﻣـﺒـﺘــﺪئ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎرﺳـ ـ ـ ــﺔ أدوارﻫـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ اﳌـﺘـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﺗﺄﻃﻴﺮ‬ ‫اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ وﺗﻤﺜﻴﻠﻬﻢ واﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺪﺑـﻴــﺮ اﻟ ـﻘــﺮار ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻣﻦ‬

‫وﻗﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﺒﺮﳌﺎن‪ ،‬ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫أﻧــﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻨﺎ أﺣــﺰاب ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺖ دورا ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﺟـ ـ ــﺪا ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻀ ــﺎل اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃ ــﻲ وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫ﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﺸﺘﻐﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻇ ـ ــﺮوف ﻏ ـﻴــﺮ ﻋ ــﺎدﻳ ــﺔ وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫أدوارﻫﺎ إﻣﺎ ﻣﻜﺒﻮﺗﺔ وإﻣﺎ ﻣﺤﺮﻓﺔ‬ ‫وإﻣ ـ ــﺎ ﻣ ـﻘ ـﻤــﻮﻋــﺔ وإﻣ ـ ــﺎ ﻣ ـﺤ ـﺼــﻮرة‬ ‫وإﻣـ ـ ــﺎ ﻣـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ــﻼل ﻋـ ـﻘ ــﻮد ﻣــﻦ‬ ‫ﻫـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮﻛـ ــﺰ واﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻠ ــﻂ‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻤــﻮد واﻟـ ـﺘ ــﺮدد ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬وﺑـ ـﻘ ــﺪر ﻣ ــﺎ ﺧــﺮﺟ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ ﺑﺘﺮاﻛﻤﺎت‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﺑﺄﻋﻄﺎب‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة وإﻋﺎﻗﺎت ﺑـﻠـﻴـﻐــﺔ ﻳـﻠــﺰﻣـﻨــﺎ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﺠﻬﺪ واﻟﺤﺰم‬ ‫واﻟﺼﺒﺮ ﳌﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﻣــﺆﺷــﺮات ﻫــﺬه اﻷﻋﻄﺎب‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﻮ اﻻﻧ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻷن ﻋـ ـ ـ ــﺪدا ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﺣـ ـ ـ ــﺰاب إﻣ ـ ــﺎ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗـﻜــﻦ‬ ‫ﻣـﺒـﻨـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ أو أﻧ ـﻬــﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـﺒ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ أو أن ﺻــﺮاﻋـﻬــﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ وﻣ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻤــﺮﻛــﺰة‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﺮك اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺗﺘﻄﻮر‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎدي وﻃﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﺮة‬ ‫أﺧﺮى ﻋﻠﻰ اﻷﺣﺰاب وﻣﻨﺎﺿﻼت‬ ‫وﻣﻨﺎﺿﻠﻲ اﻷﺣــﺰاب أن ﻳﺘﺤﻤﻠﻮا‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟـ ـ ـﻴـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﻮا‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ واﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻣــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮاﻃـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺄﺣﺰاﺑﻬﻢ‪.‬‬ ‫> ﻛ ـﻴــﻒ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺗ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻇــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﺗﺪوﻳﺮ اﻟﻨﺨﺐ ﺑﺪل ﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ؟‬ ‫< ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻳـ ـ ـﻌـ ـ ـﻜ ـ ــﺲ ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻗـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬ﺑــﺄن اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﻬﺎ وﻣﻨﻬﺠﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ أﺣﻴﺎن‬ ‫ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ زاﻟـ ـ ـ ــﺖ ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺪوﻟﺔ وﻓﻲ ﺣﻜﺎﻣﺔ اﻟﺸﺄن‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم وﺧ ـ ـﺼ ــﻮﺻـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬أي ﻣ ــﺎ زال ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻣﻨﻄﻖ اﻟﺜﻘﺔ وﻣﻨﻄﻖ اﻟﻮﻻء ﻋﻮض‬ ‫ﻣﻨﻄﻖ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ وﻣﻨﻄﻖ اﻟﻨﺠﺎﻋﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻄـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺎري اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﻲ‬ ‫واﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ‪ ،‬وﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﺎ اﻟـﻘــﻮل‬ ‫ﺑــﺄن اﻟـﺜـﻘــﺔ ﺑــﲔ اﻟــﺪوﻟــﺔ واﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ ﺑ ــﲔ اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت واﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑــﲔ اﻟـﻨـﺨــﺐ‪ ،‬ﻣــﺎ زاﻟــﺖ ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮﻃ ــﺪ واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮار‪ ،‬وﻣـ ــﺎ زال‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﻣ ـﻨ ـﻄــﻖ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي ﻣ ـﺤــﺎﻓــﻆ‪،‬‬ ‫اﻧ ـﻐــﻼﻗــﻪ ﻫــﻮ اﳌـﺘـﺤـﻜــﻢ ﻓــﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر اﳌﺴﺆوﻟﻴﺎت‪ ،‬ﻟﻬﺬا ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗ ــﺪوﻳ ــﺮ اﻟ ـﻨ ـﺨــﺐ ﻋ ــﻮض أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻫـﻨــﺎك اﻧـﻔـﺘــﺎح ﻋﻠﻰ ﻧﺨﺐ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫وﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻧـ ـﺨ ــﺐ ﺷـ ــﺎﺑـ ــﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن اﻟـﺜـﻘــﺔ ﻫــﻲ اﻷﺻـ ــﻞ‪ ،‬ﻷﻧ ــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺤﻘﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﻧﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ إذا ﻟــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ اﻟـﺜـﻘــﺔ‬ ‫ﺑــﲔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺔ ﺑـ ــﲔ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ واﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻨ ـﺨــﺐ ﻫ ــﻲ ﻗــﺎﻋــﺪة‬ ‫وﻫﻲ أﺳﺎس ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺸﺄن اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫وﻃـﺒـﻌــﺎ ﻫــﺬه اﻟـﺜـﻘــﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ أن‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺘــﺐ إﻻ ﺑ ــﺪوﻟ ــﺔ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫ودوﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ــﻮن‪ ،‬ﻓ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎرج‬ ‫اﳌ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت وﺧ ـ ــﺎرج اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﺒﻨﻲ اﻟﺜﻘﺔ وﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫أن ﻧ ــﻮﻃ ــﺪﻫ ــﺎ وﻣ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮات اﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ‬

‫ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ‬ ‫ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﺑﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺍﳴﻜﻮﻧﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻏﺮ‬ ‫ﻋﺎﺯﻓﻦ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ‬ ‫ﻫﻨﺎﻙ ﺿﻌﻒ ﳲ‬ ‫ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﺍﳴﺠﺎﻝ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬

‫ﻫ ــﻲ ﻋ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ وﺷ ـﻔــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﺗـ ــﺪاول‬ ‫اﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺎت واﻟ ـﺴ ـﻠــﻂ واﻷدوار‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ إدﻣــﺎج أﻛـﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎء ات اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟـﺸــﺄن اﻟﻌﺎم‬ ‫وﻓ ــﻲ ﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﻘ ــﺮار اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت اﳌـﻌــﺮﻓـﻴــﺔ أو‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ أو اﻹدارﻳﺔ أو اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ أﻧـ ــﺖ ﺿ ــﺪ أو ﻣ ــﻊ ﻇــﺎﻫــﺮة‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻼت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ؟‬ ‫< ﻫــﺬه ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺿــﺪ أو‬ ‫ﻣ ــﻊ‪ ،‬ﻓــﺈﻗ ـﺤــﺎم اﻟ ــﺮواﺑ ــﻂ اﻟـﻌــﺎﺋـﻠـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻄ ــﺎﺋـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ واﻟﻌﺼﺒﻮﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ــﺪﺑ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺄن اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫ﻟﻴﺲ‬ ‫واﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﺪﻧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎ وﻟـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻄ ـ ـﻘـ ــﺎ ﺣ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﺜ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﳌـ ـﻨـ ـﻄ ــﻖ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ ﻫـ ــﻲ ﻋـ ــﻼﻗـ ــﺎت ﻣــﺪﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎء اﳌ ـﺠــﺎﻟــﻲ‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻤﺎء اﻟﻘﺒﺎﺋﻠﻲ أو‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ‪ ،‬وﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺸﺄن اﻟﻌﺎم ﻫﻮ‬ ‫ﺗــﺪﺑـﻴــﺮ ﻟـﻠـﻤـﺠــﺎل اﻟ ـﻌــﺎم واﻟـﺴـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﺠ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‪ ،‬وﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أو ﺷ ــﺄﻧ ــﺎ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻓـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎؤه ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻻء ات وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻫﻲ أوﻻ ﺗﺼﺮف‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﺷ ــﺮﻋ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻠــﻚ ﻋـ ــﺎم وﻓــﻲ‬ ‫ﺷـ ــﺄن ﻋ ـ ــﺎم‪ ،‬وﺛــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻫ ــﻮ ﺗ ـﺼــﺮف‬ ‫ﻫﺪام وﻋﻘﻴﻢ‪ ،‬ﻓﺒﺪﻻ ﻣﻦ أن ﻧﻌﺘﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎء ة واﳌـ ــﺮدودﻳـ ــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺠــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﻜﻠﻴﻔﺎت وﻓــﻲ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺎت‬ ‫ﻧﻌﺘﻤﺪ ﻣﻨﻄﻖ اﻟﻘﺮاﺑﺔ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﺑﻘﺪر‬ ‫ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﻼﻗﺎت راﻛﻨﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ واﻻﻧ ـﺘ ـﻤــﺎء ات اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫وﻟـﻴـﺴــﺖ اﻻﻧ ـﺘ ـﻤــﺎء ات اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﳌــﺪﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻘــﺪر ﻣــﺎ ﺗ ـﻜــﻮن ﻋــﻼﻗــﺎت‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺔ ورﻳﻌﻴﺔ وﻣﻐﻠﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـ ــﲔ أن ﺗ ـ ــﺪﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺄن‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳـﻜــﻮن ﻣﺒﻨﻴﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ واﻟـ ـﻘ ــﻮاﻋ ــﺪ وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﻧـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح وﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫اﻹﺷــﺎرة إﻟــﻰ أن ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﻌﺎﺋﻼت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ اﻵن ﻣـﺤــﺪودة ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﺷ ــﻲء‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﻣﺠﻬﻮد‪ ،‬ﺻﺤﻴﺢ أﻧــﻪ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻣﺠﻬﻮد ﻣﺘﻨﺎم ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ـ ــﺎح ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧـ ـﺨ ــﺐ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻋﻠﻰ اﺣﺘﺮام‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻋ ــﺪ واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﺪ واﻟـ ـﻜـ ـﻔ ــﺎء ة‪،‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ ﻗـﻀـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﺋــﻼت‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺪودة ﺟ ــﺪا ﺳـ ــﻮاء ﻓ ــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺸﺄن اﻟﻌﺎم أو اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫وﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻰ اﻹدارة اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ــﺆﺳـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺮﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻓﻲ رأﻳــﻚ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻋﺰوف‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻋــﻦ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ وﻛـﻴــﻒ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫إﻋـ ـ ـ ــﺎدة إدﻣـ ـ ـ ــﺎج اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ؟‬ ‫< ﻓﻲ رأﻳﻲ ﺗﻮﺻﻴﻒ اﻟﻌﺰوف‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﻟ ـﻴــﺲ دﻗ ـﻴ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓـ ـﻬ ــﻢ وﺗـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ ﻋـ ــﻼﻗـ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﺠـ ــﺎل اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫واﳌـ ـ ـ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ــﻢ‪،‬‬ ‫أوﻻ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ وﺗــﻮاﺻ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣﺎ‬

‫زاﻟﺖ ﻣﺤﺪودة وﻣﺘﻮﺗﺮة وﺗﺤﻜﻤﻪ‬ ‫اﻷﺣﻜﺎم اﳌﺴﺒﻘﺔ واﻟﺼﻮر اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ‬ ‫وﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﻚ واﻟﺘﻮﺟﺲ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫زاﻟـ ـ ــﺖ اﻟـ ـﻔـ ـﺠ ــﻮة واﻟ ـ ـﻬ ـ ــﻮة ﻋـﻤـﻴـﻘــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺠ ـ ــﻢ اﻟ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻏ ـ ــﺮاﻓ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺪرات اﻟ ـ ــﺬاﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫وﻛـﻔــﺎء اﺗــﻪ اﳌـﻌــﺮﻓـﻴــﺔ واﻟﺘﻮاﺻﻠﻴﺔ‬ ‫وﺣـ ـ ـﻀ ـ ــﻮره اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﺑﲔ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻪ ووﻇﻴﻔﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮارات واﳌـ ـ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺛﺎﻟﺜﺎ ﻧﺤﻦ ﻣــﺎ زﻟﻨﺎ‬ ‫ﻟــﻢ ﻧـﺴـﺘـﻄــﻊ أن ﻧــﻮﺟــﻪ اﻟــﺪﻳـﻨــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺷـ ـﺒ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ وﻏـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ واﻟﻄﻤﻮﺣﺎت اﻟ ـﻔــﺮدﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺤﻘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫واﳌ ـﺠــﺎل اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ واﳌــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻷﻧـﻬــﺎ ﺿﻠﺖ ﻟﺴﻨﻮات‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤ ـﺸــﺔ وﻣ ـﻌ ـﻄ ـﻠــﺔ ودورﻫ ـ ـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮرة اﻟـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺮارات اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺪود‪ ،‬واﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪة أﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ‬ ‫أﻋ ـﻄ ـﻴ ـﻨــﺎ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪرات واﳌـ ــﺆﻫـ ــﻼت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻼزﻣـ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﻮم ﺑـ ـ ـ ــﺄدوارﻫـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ووﻇﺎﺋﻔﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‬ ‫واﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻠﻤﺎ اﻧ ـﺨــﺮط‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬وأﻧﺎ‬ ‫ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺄن اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻄﻤﻮﺣﺎت اﻟﻔﺮدﻳﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﺎت واﳌــﻮاﻃـﻨــﲔ ﺳﺘﺘﺠﻪ‬ ‫وﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺬب ﻧ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻮ اﳌ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺎ أﺻـ ـ ـﺒـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﻫ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﺒﻠﻮرة اﻟﻘﺮار اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‬ ‫وﺑ ـ ـﻠـ ــﻮرة اﻟ ـ ـﺸـ ــﺄن اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم وﺑـ ـﻠ ــﻮرة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻵن ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ إﻃ ــﺎر ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻲ‬ ‫ودﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮري ﻣﻼﺋﻢ وﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓــﻲ‬ ‫رأﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺗـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـﻬـ ــﻢ وﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺎ‬ ‫ﻛ ـﻔــﺎء ات وﻛ ـﻔــﺎﻳــﺎت ﺑـﺸــﺮﻳــﺔ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫وﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺎ ﺷـ ـﺒ ــﺎب ﻟـ ــﻪ رﻏـ ـﺒ ــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر ورﻏـ ـﺒ ــﺔ ﻗ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳـﻨـﻘـﺼـﻨــﺎ ﻓـﻘــﻂ ﻫﻮ‬ ‫أن ﻧﻜﻮن ﺣﺎﺳﻤﲔ ﻓﻲ أداء اﻟﺜﻤﻦ‬ ‫ﻛﺎﻣﻼ ﻓــﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﺤﻘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻛﻤﺠﺎل أﺳــﺎﺳــﻲ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟـﻘــﺮار‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ـﻤـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـﻔـ ـ ـﺘ ـ ــﻮح ﳌـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ وﺗ ـ ـﻨـ ــﺎﻓـ ــﺲ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻟـﻘــﻮى‪ ،‬وأن أﺳــﺎس اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻫﻮ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺠــﺎﻋــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻠــﻮرة‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎرات وأﺳـ ـﺌـ ـﻠ ــﺔ اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﺎت‬ ‫واﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ وﻓـ ــﻲ ﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ إﻋـ ـ ـ ـ ــﺪاد وﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‬ ‫وﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬا ﻓ ــﻲ رأﻳ ـ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻟـﻴـﺴــﻮا‬ ‫ﻋﺎزﻓﲔ ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ وإﻧﻤﺎ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺿـﻌــﻒ ﻓــﻲ ﺟــﺎذﺑ ـﻴــﺔ واﺳـﺘـﻘـﻄــﺎب‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ اﳌـ ـﻬـ ـﻴـ ـﻜ ــﻞ‬ ‫واﳌ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻟـﻄـﻤــﻮﺣــﺎت واﻧ ـﺘ ـﻈــﺎرات‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬وﺑ ــﺎﳌـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﺴــﺖ‬ ‫ﻓﻘﻂ اﻧﺘﻈﺎرات اﻟﺸﺒﺎب وﻟﻜﻦ ﺟﻞ‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ‪ ،‬وﻫﺬه ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫وﺣــﺎﺳـﻤــﺔ ﻓــﻲ رأﻳ ــﻲ‪ ،‬ﻷن ﺗﻮﻃﻴﺪ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺮاﻃ ـ ـﻴـ ــﺔ رﻫـ ـ ـ ــﲔ أﺳـ ــﺎﺳـ ــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻟﺤﺴﻢ‬ ‫ﻓــﻲ أن اﻟﺤﻘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﳌﺠﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻫــﻮ اﳌ ـﺠــﺎل اﻷﺻ ـﻠــﻲ واﻷﺳــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـ ـ ــﺪاول اﳌـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ واﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫واﻟـ ـﻄـ ـﻤ ــﻮﺣ ــﺎت وﺗﻨﺎﻓﺴﻬﺎ وﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ وﻓﻲ ﺗﺤﺼﻴﻨﻬﺎ وﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪134 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 ”—U 11 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 09 ¡UŁö‬‬

‫ﻋﺰ اﻟﻌﺮب اﻟﻌﻠﻮي ﻣﺨﺮج ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ وﻋﺎﺷﻖ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑــﲔ أﻫــﻢ اﳌﺨﺮﺟﲔ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫أﻓﺮزﺗﻬﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺨﺮﺟﲔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ .‬ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ دﺑﻠﻮم‬

‫اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬ودﻛﺘﻮراه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة‬ ‫اﻹﺧــﺮاج ﻣﻦ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺑﻜﻨﺪا‪،‬‬ ‫وﺗﻤﺮس ﻓﻲ ﺑﻼﺗﻮﻫﺎت اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣﻨﺬ‬

‫ﻋﺎم ‪ ،1992‬ﺣﻴﺚ اﺷﺘﻐﻞ ﻛﻤﺴﺎﻋﺪ ﻣﺨﺮج ﻣﺘﺪرب‬ ‫ﻣﻊ اﳌﺨﺮج اﻟﺠﻴﻼﻟﻲ ﻓﺮﺣﺎﺗﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ ﺷﻖ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻟﻴﻨﺠﺰ ﻋﺪة أﻋﻤﺎل ﻧﺎﻟﺖ‬ ‫إﻋﺠﺎب اﻟﻌﺪﻳﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫‪…—«bł qJÐ f UMð w¼Ë …œuł UN WOÐdG*« ULMO « ∫ÍuKF « »dF « eŽ‬‬ ‫اﳌﻮﻫﺒﺔ ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻬﻢ ﻹﻧﺘﺎج ﻣﻤﺜﻠﲔ وﻣﺨﺮﺟﲔ ﻣﺒﺪﻋﲔ > ﻣﺸﻜﻞ اﻟﺘﻮزﻳﻊ وﻧﺪرة دور اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻣﻦ اﳌﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮل دون رﻗﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬

‫ﺗ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ـﻄــﺮة ﻣ ــﻦ ‪ 21‬إﻟـ ــﻰ ‪24‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎي ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟ ـ ـ ــﺪورة اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ‬ ‫ﳌﻬﺮﺟﺎﻧﻬﺎ اﳌﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻓــﻼم اﻟﻘﺼﻴﺮة "ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﺳ ـ ـﺒـ ــﻮ"‪ ،‬ﺗ ـﺤ ــﺖ ﺷـ ـﻌ ــﺎر "ﻣ ــﻦ‬ ‫أﺟــﻞ إﻧﻘﺎذ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﺑــﻼص"‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺗــﻢ أﺧ ـﻴــﺮا اﻹﻋـ ــﻼن ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺗﺤﻜﻴﻢ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻋـ ــﺮوﺿ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮد اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮي ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮأس ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﳌـﺨــﺮج ﻛـﻤــﺎل ﻛـﻤــﺎل‪ ،‬وﺗـﻀــﻢ ﻓــﻲ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻛــﻼ ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫واﻟﺒﺎﺣﺚ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻓﺮﻳﺪ اﻟﺰاﻫﻲ‪ ،‬واﳌﻤﺜﻠﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻟﻴﻨﺎ ﻣﺮاد‪ ،‬واﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫واﻟـﻨــﺎﻗــﺪة اﻷدﺑـﻴــﺔ واﻷﺳ ـﺘــﺎذة اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ زﻫــﻮر ﻛــﺮام‪ ،‬واﳌـﺨــﺮج اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻠﻮف ‪.‬‬ ‫ﺗـﺠــﺪر اﻹﺷ ــﺎرة إﻟــﻰ أن "ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن ﺳـﺒــﻮ" ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻟﻘﺼﻴﺮ ﻣــﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪ ،‬ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺪﻋﻢ ﻣﺎدي وﻣﻌﻨﻮي ﻣﻦ ﺟﻬﺎت أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر أﻧﺸﻄﺘﻪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻳـﻨـﻈــﻢ ﻓ ــﺮع اﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫ﻛ ـ ـﺘ ـ ــﺎب اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻣـﻜـﺘـﺒــﺔ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ــﻮاﺣـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدري‪ ،‬ﻟ ـﻘــﺎء‬ ‫ﻣــﻊ اﳌـﻔـﻜــﺮ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺳـﺒـﻴــﻼ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع "اﻷﺧﻼق واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ"‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻳﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ‪ 14‬ﻣﺎرس‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺔ اﻷﻛ ــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫ﻟﺠﻬﺔ دﻛﺎﻟﺔ‪-‬ﻋﺒﺪة‪.‬‬

‫ﻋﺰ اﻟﻌﺮب اﻟﻌﻠﻮي )ﺧﺎص(‬

‫> ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ اﻷوﻟﻰ؟‬ ‫< وﻟ ـﺠــﺖ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ 1990‬ﻓــﻲ ﻓـﻴـﻠــﻢ "اﻟ ـﺒ ـﺤــﺖ ﻋﻦ‬ ‫زوج اﻣ ـ ــﺮأﺗ ـ ــﻲ" ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨــﺮج ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﺎن اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎزي‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ذﻟــﻚ اﺷﺘﻐﻠﺖ ﻛﻤﺴﺎﻋﺪ ﻣﺨﺮج ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﻴﻼﻟﻲ ﻓﺮﺣﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ "ﺧﻴﻮل‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻆ" ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،1992‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﺷـ ـﺘـ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼﺗـ ــﻮﻫـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ .‬وﻗ ـﻤ ــﺖ‬ ‫ﺑــﺎﻗ ـﺘ ـﺤــﺎم ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن ﻋــﺎم‬ ‫‪ 1999‬ﺑ ـﻌــﺪة ﺑــﺮاﻣــﺞ وﺛــﺎﺋـﻘـﻴــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫"ﺛ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﺎت" و"ﻫـ ـ ــﺆﻻء اﻟ ـﺘــﻼﻣ ـﻴــﺬ"‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ وﺛــﺎﺋـﻘـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "أﻋﻼم ﺳﻴﺎح"‪.‬‬ ‫أﻧﺠﺰت أول ﺷﺮﻳﻂ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫ﻗﺼﻴﺮ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "ﺑـﻴــﺪوزا" ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2004‬وﺛـ ـﻠ ــﺔ ﻣـ ــﻦ أﻓـ ـ ــﻼم ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫أﺧﺮى أﺧﺮﺟﺘﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻓﻴﻠﻢ "ﺟﺰﻳﺮة‬ ‫ﻳـ ـ ــﻮم ﻣـ ـ ــﺎ" ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،2004‬و"ﻣـ ــﻮﻋـ ــﺪ‬ ‫ﻓــﻲ وﻟ ـﻴ ـﻠــﻲ" ﻋ ــﺎم ‪ ،2005‬و"ﺣ ـﺒــﺎت‬ ‫اﻷرز" ﻋــﺎم ‪ ،2007‬و"اﻳ ــﺰوران" ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2008‬وﻓﻴﻠﻢ "اﻷﻋﻤﻰ واﻟﻐﺠﺮﻳﺔ"‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،2011‬أﻣ ــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟــﻸﻓــﻼم‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ أﻧ ـﺠــﺰت أﻓــﻼم‬

‫ﻣ ـﺜــﻞ "ﻣـ ـﺴـ ـﺤ ــﻮق اﻟـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻄ ــﺎن" ﻋــﺎم‬ ‫‪ٍ ،2008‬و"اﻟـ ـ ــﺮﻗـ ـ ــﺎص" ﻋـ ــﺎم ‪،2010‬‬ ‫وﻓﻴﻠﻢ "ﺑﻴﺖ ﻣﻦ زﺟﺎج" ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﺠﺰت أﺧﻴﺮا ﻓﻴﻠﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫ﻃﻮﻳﻞ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "أﻧﺪروﻣﺎن ﻣﻦ‬ ‫دم وﻓﺤﻢ" ﻋﺎم ‪.2012‬‬ ‫> ﻣﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮك ﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻻﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺎﻋﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ؟‬ ‫< أﻇ ـ ـ ـ ـ ــﻦ أﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻋــﻦ اﻹﻗ ـﺒــﺎل ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻘــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﻫ ـ ـﻨ ــﺎك ﻏ ـﻴــﺎب‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﺣﺘﻰ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﻤﺎرس ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﳌـ ـﻄـ ـﻠ ــﻮب ﻟ ـﻜ ــﻲ ﺗــﻮﻓــﺮ‬ ‫ﻓﺮﺟﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﺣــﺎل اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم؟ ﳌﺎذا ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ اﻟﺮﻗﻲ ﺑﺎﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﳌ ـﻄ ـﻠــﻮب ﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﻧـﻈـﻴــﺮﺗـﻬــﺎ اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻐﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫< ﺣـ ـ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﺗﻘﺪم ﻣﺴﺘﻤﺮ‪ ،‬ﻓﻴﻜﻔﻲ أن‬ ‫ﻧﻌﻠﻢ أن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺣﺎﺿﺮة‬ ‫ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﺤـﺘــﻞ اﳌــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺟـ ـﻨ ــﻮب إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‪،‬‬

‫وﺗ ـﻨ ـﺘــﺞ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﻓـﻴـﻠـﻤــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﺔ‪ .‬أﻇــﻦ أﻧـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﻓــﺲ‪،‬‬ ‫ﻓـﻬــﻲ اﻵن ﻓـﻌــﻼ ﺗـﻨــﺎﻓــﺲ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ‬ ‫اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ واﻟـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ورﺑ ـﻤــﺎ ﻋﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻬـ ـﺠ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـﻤ ـﻨ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺸــﺎر‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻬــﺎ ﺟ ــﻮدة ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﻫــﻲ ﺗﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﺟﺪارة واﺳﺘﺤﻘﺎق‪.‬‬ ‫> ﺗ ـﻄ ـﻐــﻰ اﻹﺛـ ـ ـ ـ ــﺎرة ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻮاﺿ ـﻴ ــﻊ اﻷﻓـ ـ ــﻼم اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﻞ ﻫــﻲ‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺸﺒﺎك أم ﻣﺎذا؟‬ ‫< ﻻ أﻇــﻦ أن اﻹﺛــﺎرة ﻫــﻲ ﺻﻔﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻠﻴﺴﺖ ﻛﻞ اﻷﻓﻼم اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻌﻨﺼﺮ؛ ﻧﻌﻢ ﻫﻨﺎك ﻋﺪة‬ ‫أﻓ ــﻼم اﺗ ـﺠ ـﻬــﺖ ﻧ ـﺤــﻮ ﻫ ــﺬا اﳌـﻨـﺤــﻰ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻳـﺒ ـﻘــﻰ ﺗــﻮﺟ ـﻬــﺎ ﻓـﻨ ـﻴــﺎ اﺧ ـﺘــﺎره‬ ‫اﳌﺨﺮج‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ اﳌ ـﻌــﺎﻫــﺪ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﻓﻌﻼ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗـﻘــﺪم ﻟﻨﺎ ﻣﻤﺜﻠﲔ وﻣﺨﺮﺟﲔ‬ ‫ﻣﺒﺪﻋﲔ؟‬ ‫< اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎﻫـ ــﺪ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن ﺗ ـﻘ ــﺪم‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﻟـ ـﻨ ــﺎ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﲔ وﻣـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﲔ واﻋـ ــﲔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋــﺎﳌــﲔ‬ ‫ﺑﺤﻴﺜﻴﺎت ﺗﻘﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻠﻤﲔ ﺑﺎﻷدوات‬ ‫اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﻺﺑﺪاع‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻛﻠﻪ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﺼﺎﺣﺒﻪ اﳌﻮﻫﺒﺔ‪ ،‬ﻷن ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻴﺎب ﻫﺬه اﻷﺧﻴﺮة ﺳﺘﻨﺘﺞ ﻣﺠﺮد‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﲔ ﻻ ﻏﻴﺮ‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ـ ــﺎذا ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﻦ واﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ؟‬ ‫< اﻟﻔﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻫﻮ ﺗﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ـ ــﺬات وﻋ ــﻦ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬ﻳﻌﺠﺰ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن اﻟﻌﺎدي ﻋﻦ اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻨﻪ‬ ‫رﻏـ ــﻢ إدراﻛ ـ ـ ــﻪ ﻟـ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ ﻳـﻨـﺠــﺢ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﻓﻲ إدراﻛﻪ واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ واﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮل دون رﻗﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫< اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺤــﻮل دون‬ ‫رﻗــﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻫﻮ ﻣﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻌ ـﻘــﻞ أن ﻧ ـﻨ ـﺠــﺰ أﻓـ ــﻼﻣـ ــﺎ ﺗـﻈــﻞ‬ ‫ﺣ ـﺒ ـﻴ ـﺴــﺔ اﻟ ــﺮﻓ ــﻮف واﻟ ـ ـﺠـ ــﺪران وﻻ‬ ‫ﻳﺮاﻫﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬وﻣﺸﻜﻞ آﺧﺮ ﻳﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻌﻘﻞ‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ أن ﻳـﺘــﻮﻓــﺮ اﳌ ـﻐــﺮب ﻋـﻠــﻰ أﻗــﻞ‬ ‫ﻣﻦ أرﺑﻌﲔ ﻗﺎﻋﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪»dG*« w dFA « XO³ åd UF*« wÐdG*« dFA « w w «džuOÐuðË_«ò‬‬ ‫ﺻﺪر ﺿﻤﻦ "ﻣﻨﺸﻮرات اﻟﺒﻴﺖ" ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻧﻘﺪي ﺑﻌﻨﻮان "اﻷوﺗﻮﺑﻴﻮﻏﺮاﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﳌ ـﻌــﺎﺻــﺮ"‪ ،‬ﻫــﻮ ﺣـﺼـﻴـﻠــﺔ أﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟــﺪورة اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﺒﻴﺖ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ .‬ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ ﺑ ـﻌــﺪ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ اﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت اﻟ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪" :‬اﻷوﺗ ــﻮﺑ ـﻴ ــﻮﻏ ــﺮاﻓ ــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ‪ :‬أﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ وﻓ ــﺮﺿـ ـﻴ ــﺎت أوﻟـ ـﻴ ــﺔ"‬ ‫ﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﻮدن‪" ،‬اﻷوﺗـ ــﻮﺑ ـ ـﻴـ ــﻮﻏـ ــﺮاﻓ ـ ـﻴـ ــﺎ‪:‬‬ ‫اﻹﻣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮي وﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوده" ﻟ ـﺨ ــﺎﻟ ــﺪ‬ ‫ﺑـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎﺳ ــﻢ‪ ،‬و"اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪ اﻷوﺗـ ــﻮﺑ ـ ـﻴـ ــﻮﻏـ ــﺮاﻓـ ــﻲ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮي وﺗـﺴــﺎﻧــﺪ اﻷﻧ ــﻮاع" ﻟﻌﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫اﻹدرﻳـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬و"اﻷوﺗــﻮﺑ ـﻴــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ واﻟ ــﺬات‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﻄــﺎب" ﻟ ـﻌ ـﻠــﻲ آﻳـ ــﺖ أوﺷ ـ ــﺎن‪،‬‬ ‫و"اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ واﻟﺒﻌﺪ اﻟﺴﻴﺮذاﺗﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪة" ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺴ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫و"اﻷوﺗــﻮﺑـﻴــﻮﻏــﺮاﻓـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻌــﺮ ‪ /‬اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﻷوﺗ ـ ــﻮﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻏ ـ ــﺮاﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـﻐـ ــﻒ إﻳ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎروس‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﻳـ ــﺢ واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻄـ ــﺶ" ﳌـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺑ ـ ــﻮدوﻳ ـ ــﻚ‪،‬‬ ‫و"اﻷوﺗـ ــﻮﺑ ـ ـﻴـ ــﻮﻏـ ــﺮاﻓـ ــﻲ وﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺎب"‬ ‫ﻟ ـ ـﻴـ ــﻮﺳـ ــﻒ ﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﺎوري‪ ،‬اﻷوﺗـ ــﻮﺑ ـ ـﻴـ ــﻮﻏـ ــﺮاﻓـ ــﻲ‬ ‫وﻣﺮﺟﻊ اﻟﺼﺪاﻗﺔ" ﻟﻨﺒﻴﻞ ﻣﻨﺼﺮ‪ ،‬و"ﺳــﺮد‬ ‫اﻟﺬات ﺷﻌﺮﴽ‪ :‬اﻷوﺗﻮﺑﻴﻮﻏﺮاﻓﻲ واﻟﺸﻌﺮي"‬

‫ﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮراري‪ ،‬و"اﺷ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﺎل‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت"‬ ‫اﻷوﺗﻮﺑﻴﻮﻏﺮاﻓﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺮ‬ ‫ﳌـﺤـﻤــﺪ اﳌ ـﺴ ـﻌــﻮدي‪ ،‬و"ﺳ ـﻠ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻬ ـﻤــﺞ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫اﻷوﺗﻮﺑﻴﻮﻏﺮاﻓﻲ ﻓﻲ "ﻗﻠﻴﻼ أﻛﺜﺮ"" ﳌﺤﻤﺪ‬ ‫آﻳـ ــﺖ ﺣـ ـﻨ ــﺎ‪" ،‬اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة وذاﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ" ﻷﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻫ ــﺎﺷ ــﻢ اﻟ ــﺮﻳـ ـﺴ ــﻮﻧ ــﻲ‪ ،‬و"ﺟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺴ ــﺮد‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮي ودﻻﻟ ـ ـﺘـ ــﻪ اﻷوﺗ ــﻮﺑـ ـﻴ ــﻮﻏ ــﺮاﻓـ ـﻴ ــﺔ"‬ ‫ﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪ اﻟــﺮﻳ ـﺴــﻮﻧــﻲ‪ ،‬و"ﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﳌ ـﻜــﺎن‬ ‫اﻷول ﻓــﻲ دﻳ ــﻮان »أﺣـﻀـﻨــﻚ أﻳـﻬــﺎ اﻟـﻄــﲔ«"‬ ‫ﻟـﻌـﺒــﺪ اﻟـﻐـﻨــﻲ ﻓ ــﻮزي‪ .‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣـﻘــﺎﻻت‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬

‫‪ÍbO u f½uO å…—uDÝ_«Ë Õd *«ò‬‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﺸ ـ ــﻮرات اﳌـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺰ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟﻔﺮﺟﺔ‪ ،‬ﺻــﺪر ﻛﺘﺎب ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻳﻮﻧﺲ ﻟﻮﻟﻴﺪي ﻛﺘﺎب‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ ﻋـ ـﻨ ــﻮان "اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح واﻷﺳـ ـ ـﻄ ـ ــﻮرة"‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻳــﺪﺧــﻞ ﺿـﻤــﻦ ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ دراﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﺟــﺔ واﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺤـﻤــﻞ رﻗ ــﻢ ﻋــﺪدﻫــﺎ ‪.22‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﺟـ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﻇ ـﻬــﺮ اﻹﺻ ـ ـ ــﺪار وﺑ ـﻘ ـﻠــﻢ‬ ‫اﳌﺆﻟﻒ‪" :‬ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب‪:‬‬ ‫أردت ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻫـ ــﺬه اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ أن‬ ‫أﺣ ـﻘــﻖ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﻫ ـ ـ ــﺪاف‪ .‬ﻫ ــﺬه اﻷﻫـ ــﺪاف‬ ‫ﻫﻲ‪:‬‬ ‫‪ 1-‬ﺗـﻘــﺮﻳــﺐ اﳌـﻴـﺜــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ اﻹﻏــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ‬

‫إﻟــﻰ اﻟ ـﻘــﺎرئ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ دراﺳــﺔ‬ ‫ﻃـﺒـﻴـﻌـﺘـﻬــﺎ وﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫آﻟ ـﻬــﺔ‪ ،‬وﻛـ ــﻮن‪ ،‬وأﺑـ ـﻄ ــﺎل‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ وأن‬ ‫اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻔﺘﻘﺮ إﻟﻰ دراﺳــﺎت ﻋﻦ‬ ‫اﳌﻴﺜﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻹﻏﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎوﻟ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻼﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺔ‬‫اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳـ ـﺨـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ ﺑـ ــﲔ اﻷﺳ ـ ـﻄـ ــﻮرة‬ ‫اﻹﻏﺮﻳﻘﻴﺔ واﳌﺴﺮح ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء‬ ‫اﻹﻏﺮﻳﻘﻲ ﻣﻨﻪ أو اﻟﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬أو اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ﻣ ـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺔ اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب ‪...‬اﻟ ـ ــﺬاﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬‫واﳌ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮﺣ ـ ـﻴـ ــﲔ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮب إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﺳـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎم‬

‫اﳌﻴﺜﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻹﻏﺮﻳﻘﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫إذ ﻧــﻼﺣــﻆ أﻧـ ــﻪ إذا اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨ ـﻴ ـﻨــﺎ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﲔ اﳌﺼﺮﻳﲔ ﻓﻘﻠﻴﻠﻮن ﻫﻢ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺠﺮؤون ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺮاب ﻣﻦ اﳌﻴﺜﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ‪ .‬وإذا اﺳﺘﺜﻨﻴﻨﺎ اﳌﺴﺮﺣﻴﲔ‬ ‫اﻟـﺸــﻮام واﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﲔ ﻓﻘﻠﻴﻠﻮن ﻫــﻢ أﻳﻀﺎ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺮؤون ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﻗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاب ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـﻴـﺜــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ اﻟـﺒــﺎﺑـﻠـﻴــﺔ واﻵﺷــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﲔ ﻳﺘﺠﺎوب أﻏﻠﺐ اﻟﻜﺘﺎب اﳌﺴﺮﺣﻴﲔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮب‪ ،‬اﳌ ـﺸــﺎرﻗــﺔ ﻣـﻨـﻬــﻢ واﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﳌ ـﻴ ـﺜــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ اﻹﻏــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ وﻳ ـﺘ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﻮن‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻤﺮوﻧﺔ ﻻﻓﺘﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ"‪.‬‬

‫‪w&d*« —u½_ åwI¹d ù« ÊuO W³¹dGðò‬‬ ‫ﺻ ــﺪرت أﺧ ـﻴــﺮا ﻋــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺸــﻮرات اﺗـﺤــﺎد‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺎب اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮر أﻧ ــﻮر‬ ‫اﳌﺮﺗﺠﻲ ﺑﻌﻨﻮان "ﺗﻐﺮﻳﺒﺔ ﻟﻴﻮن اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ"‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻓ ـ ـ ــﻖ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـ ــﺪﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﻮر ﺣ ـﺴــﻦ‬ ‫اﳌـﻨـﻴـﻌــﻲ‪ ،‬ﺗـﻘــﺪم ﺻﻔﺤﺔ ﻣــﻦ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺧــﻼل ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻘﺮن اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ وﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ‪ .‬وﺗﺤﺪﻳﺪا إﺑﺎن ﺣﻜﻢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎن ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ــﻮﻃ ــﺎﺳ ــﻲ )اﳌ ـ ـﻌ ــﺮوف‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ(‪.‬‬ ‫ووﻓ ــﻖ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﳌـﻨ ـﻴـﻌــﻲ ﻓ ـﻘــﺪ اﺳـﺘـﻄــﺎع‬ ‫اﻷدﻳــﺐ أﻧــﻮر اﳌﺮﺗﺠﻲ أن ﻳﺒﻠﻮر‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﺣ ـﺴــﻦ ﺑ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـ ـ ــﻮزان‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻫﺬا اﻟﺸﺨﺺ ﻣﻦ أﺧﻼق إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻧﺒﻴﻠﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺪرات ﻟﺘﺠﺴﻴﺪ‬ ‫اﻟﺤﻮار اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﺘﻨﻮر ﺑﲔ اﻟﺸﻌﻮب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺧﺘﻼف أدﻳﺎﻧﻬﺎ وأﺟﻨﺎﺳﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ رأى اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎرك رﺑ ـﻴــﻊ أن‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﻜﺘﻨﻔﻪ ﺻﻌﻮﺑﺎت‪ .‬ﻣﻦ‬

‫ﺑﻴﻨﻬﺎ أن اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﳌـﺤــﻮرﻳــﺔ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻫــﻲ ﻣﻌﻄﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻣﻄﺮوﻗﺔ ﻣــﻦ ﺟﻮاﻧﺐ‬ ‫ﻋــﺪة ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻷدﺑــﻲ اﻹﺑــﺪاﻋــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﳌــﺮﺗـﺠــﻲ اﺳـﺘـﻄــﺎع ﺑـﺠــﺪارة أن ﻳﻠﻤﺲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ﺣـﺴــﻦ اﻟ ـ ــﻮزان‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬وﻗــﺪ اﺳﺘﻄﺎع‬ ‫أن ﻳ ـﺠــﺪ ﻣــﺪﺧ ـﻠــﻪ ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـﻨـﻔــﺬ اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ ﻓــﻲ ﺟــﻮﻫــﺮﻫــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻖ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ أو اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ أوﺟ ــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺒـﻠــﻮر اﻟ ـﺼــﻮرة ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺤــﻮ ﻣــﻦ وﺣــﺪة‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ ﻣ ـﻌ ـﺒــﺮة ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻮﺣﺪة اﻹﻳﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ اﺧﺘﻠﻔﺖ اﳌﻈﺎﻫﺮ‬ ‫واﻟﻄﻘﻮس واﻟﺘﺴﻤﻴﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻲ‪" :‬ﺑ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎل‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن ﻫ ـ ــﺬا اﳌـ ـﻨـ ـﻈ ــﻮر ﻳ ـﺘ ـﻘــﺎﻃــﻊ ﻣــﻊ‬

‫ﻣـﻔــﺎﻫـﻴــﻢ ﻣــﻦ وﺣ ــﺪة اﻟــﻮﺟــﻮد‪ ،‬وﻋــﻮاﻟــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺿـ ــﺮوب اﻟ ـﻄ ـﻘــﻮس اﻟــﺰﻫــﺪﻳــﺔ واﻟـﺘـﺼــﻮﻓـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ــﺮﻫـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮر واﻷﻟ ـ ـ ــﻮان‬ ‫واﻷﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮات‪ ،‬واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻛ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ــﺮاﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ واﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫ﻣﺮﺟﻌﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ وﺧﻠﻔﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺳﻤﺎوﻳﺔ وﻏﻴﺮ ﺳﻤﺎوﻳﺔ؛ ﻟﻜﻨﻪ أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻗ ـﻠــﻖ اﻟــﺮاﻫــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮي اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑـ ـﻈ ــﻮاﻫ ــﺮ واﻧـ ـﺸـ ـﻐ ــﺎﻻت‬ ‫ﻋﺎﳌﻨﺎ واﻧﺸﻐﺎﻻﺗﻨﺎ ﻓﻴﻪ"‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن "ﺗ ـﻐــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻴ ــﻮن اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ"‬ ‫ﻗـ ــﺪﻣـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎم اﳌـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ .‬ﻣ ــﻦ إﺧـ ـ ــﺮاج اﳌ ـﺨــﺮج‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺮﺣ ــﻲ ﺑ ــﻮﺳـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎم اﻟـ ـﻀـ ـﻌـ ـﻴ ــﻒ‪ .‬وذﻟـ ــﻚ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ اﳌـﺴــﺮح اﳌــﺬﻛــﻮر ﻓﺮﻗﺔ "ﻣﺴﺮح‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺎﻣ ــﺎت" ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻜ ـﻨــﺎس‪ .‬وﻛـ ــﺎن اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼل‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻫــﻮ ﺗــﺮدﻳــﺪ ﻛـﻠـﻤــﺔ "ﻻ" ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺧﻤﺲ ﺷﺨﺼﻴﺎت‪/‬ﻣﻤﺜﻠﲔ‪.‬‬

‫ﻳﻨﺘﺞ ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﺔ أزﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓـﻴـﻠـﻤــﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟـﻌـﻠــﻢ أﻧ ــﻪ ﻛ ــﺎن ﻳﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﺛــﻼﺛ ـﻤــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻗﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﳌﺸﻜﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ واﻷﺧﻴﺮ ﻫﻮ‬ ‫اﻟ ــﺮأس ﻣــﺎل اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟــﺬي ﻳﺨﺸﻰ‬ ‫اﳌـ ـﻘ ــﺎﻣ ــﺮة‪ ،‬وﻻ ﻳـ ــﻮد اﻟـ ــﺪﺧـ ــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ واﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﻨﺼﻒ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ؟‬ ‫< أﻇــﻦ أن اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻮﻟ ــﻰ ﻣ ـﻬ ـﻤ ـﺘــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺣـ ـﺴ ــﻦ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳــﺮام‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺒــﻼد ﺗﺸﺠﻊ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺨﻠﻞ ﻣــﻮﺟــﻮد ﻓـﻘــﻂ ﻓــﻲ اﻟﻨﻘﺎط‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺷﺮت إﻟﻴﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪك؟‬ ‫< أﻋ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ وﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮى اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋ ــﻲ‬ ‫ﺗـﺘـﻠـﺨــﺺ ﻓــﻲ اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد ﻻﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫ﺷـ ــﺮﻳ ـ ــﻂ ﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋ ــﻲ ﻋ ـ ــﻦ ﺣـ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﻓــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات اﻟـ ـ ــﺮﺻـ ـ ــﺎص‪ ،‬وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻃــﺮح ﻣﻐﺎﻳﺮ‬ ‫ﻋﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪﻧﺎه ﺳﺎﻟﻔﺎ‪.‬‬

‫أﻋ ـﻠــﻦ اﳌ ـﺴــﺮح اﻟــﺮﺣــﺎل‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮاﻛ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ـ ــﻊ ﺟ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺔ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺪي ﻣ ـ ــﻮﻣ ـ ــﻦ‪ ،‬وﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬وﻣـ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺔ‬ ‫دروﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻮس‪ ،‬ﻋ ـ ــﻦ اﻧـ ـﻄ ــﻼق‬ ‫ورﺷـ ـ ــﺎت ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﺑـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ــﻮﻣ ـ ـ ـ ــﲔ اﺣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﲔ‪،‬‬ ‫واﻷﺑﻮاب اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﺴﺎﻛﻨﺔ‬ ‫ﺳﻴﺪي ﻣﻮﻣﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ اﺑﺘﺪاء‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻮم )اﻟﺴﺒﺖ( ‪ 15‬ﻣﺎرس‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮرﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺮح‬ ‫اﻟ ــﺮﺣ ــﺎل ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺔ ﻓ ــﻲ وﺟــﻪ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ذﻛﻮرا وإﻧﺎﺛﺎ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﺳﻦ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‪ ،‬وﺳﻴﻜﻮن ﻓﻀﺎء اﻟﺨﻴﻤﺔ‬ ‫وﻫــﻮ ﻋـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﺧﻴﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺼﻞ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ إﻟــﻰ ‪ 1000‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻓ ـﻀــﺎء اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ ﺗـﺼــﻞ ﻣـﺴــﺎﺣـﺘــﻪ إﻟــﻰ ‪ 200‬ﻣـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﺎ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﻌـﻤــﻞ ﻓــﺮﻳــﻖ اﳌـﻜــﻮﻧــﲔ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻜــﻮﻳــﻦ ﻧــﺎﺷـﺌــﺔ اﻟ ـﺤــﻲ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮوض اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺻﻨﻊ اﻷﻗﻨﻌﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺮﻳﻚ‬ ‫اﻟـﻜــﺮاﻛـﻴــﺰ‪ ،‬ورﻗــﺺ اﻟ ـﺸــﻮارع‪ ،‬واﻟ ـﻌــﺮوض اﻟـﺒـﻬـﻠــﻮاﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﺻـﻨــﻊ اﻷزﻳــﺎء‬ ‫ﻟﻌﺮوض اﳌﺴﺮح‪ ،‬واﻟﻌﺮوض اﻟﺤﻴﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻢ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﺔ ﺣ ـ ـ ــﻮار‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺎت اﻟ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺟﺎﺋﺰة ﺣﻮار اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺟ ـﻨــﺎس اﻟـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ‪ :‬اﻟﺸﻌﺮ‪،‬‬ ‫وﻛـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬ ‫واﳌﻮﺳﻴﻘﻰ واﳌﺴﺮح‪ ،‬واﻟﺮﺳﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻮﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ‪ .‬وﻫــﻲ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻓــﻲ وﺟــﻪ اﳌﻬﺘﻤﲔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﻞ‬ ‫أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﻋﻦ ‪ 35‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺷﺮوط اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‪:‬‬ ‫ أن ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺒ ــﺎرون‬‫ﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺺ واﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺟـ ـﻨ ــﺲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ أو اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة أو‬ ‫اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ )ﻏـﻨــﺎء أو ﻋــﺰف(‪ ،‬أو‬ ‫اﳌﺴﺮح )ﻛﺘﺎﺑﺔ أو أداء( ﺷﺮﻳﻄﺔ أﻻ ﻳﺘﻌﺪى ﺛﻼث ﺻﻔﺤﺎت ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪) ،‬وﺧﻤﺴﺔ‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ ﻓﻲ اﻷداء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻐﻨﺎء واﳌﺴﺮح(‪ .‬وﻋﻤﻞ واﺣــﺪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻠﻴﲔ‬ ‫واﳌﺼﻮرﻳﻦ؛‬ ‫ أﻻ ﺗﻜﻮن اﻟﻨﺼﻮص اﳌﺸﺎرك ﺑﻬﺎ ﻗﺪ ﻓﺎزت ﺑﺈﺣﺪى اﻟﺠﻮاﺋﺰ؛‬‫ أن ﻳﺮﺳﻞ اﳌﺸﺎرك ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أو ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳﺎد؛‬‫ ﻣﻞء اﺳﺘﻤﺎرة اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻮﺟﻮدة ﺑﺎﳌﻮﻗﻊ؛‬‫آﺧﺮ أﺟﻞ ﻟﻘﺒﻮل اﳌﺸﺎرﻛﺎت ﻫﻮ ‪ 25‬ﻣﺎرس اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺗﺒﻌﺚ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺎت ﻣــﺮﻗـﻨــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻨــﻮان اﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪ :‬ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣــﻮار اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺎت ص‪.‬ب‬ ‫‪ ،1130‬ﺷﺎرع ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬اﻟﺮﺑﺎط اﳌﺪﻳﻨﺔ ‪10000‬‬ ‫أو ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪associationhewar@gmail.com :‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت‪http://associationhewar.com :‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺤـ ـ ـﺘـ ـ ـﻀ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺪي ﺑ ـﻠ ـﻴــﻮط‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺪار اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻳـ ــﻮم‬ ‫)اﻷﺣﺪ( ‪ 16‬ﻣﺎرس اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة ‪ 20‬ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــﻸﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب )ﺟ ــﻮاﺳ ــﻢ(‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﺤـﻤــﻞ اﺳ ــﻢ اﳌـﻤـﺜــﻞ اﳌـﺒــﺪع‬ ‫اﻟــﺮاﺣــﻞ "ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺒﺸﻲ"‬ ‫)‪. (2013-1939‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻀـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل اﳌ ـ ـﻘ ـ ـﺘ ـ ــﺮح ﻟـ ـﻬ ــﺬا‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﺗــﺄﺑــﲔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻤ ـ ـﺜـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ــﺮاﺣ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺤﺒﺸﻲ‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ أﻃﺮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺪﻣﺎء‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺼﺎدق اﻟﻐﻮاﻟﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬وﻓﺮﺣﺎت ﻋﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﻋﺰ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺨﻄﺎﺑﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻓــﺎس‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮﻳﻦ أدﺑــﻲ وﻣــﺎﻟــﻲ ﻋــﻦ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻧﻌﻘﺎد اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ‪ ،19‬ﻳﻮم )اﻷﺣﺪ( ‪ 10‬ﻣﺎرس ‪.2013‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣـﺸــﺮوﻋــﻲ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟـﻌــﺎم واﳌــﻮازﻧــﺔ‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ ﳌﻮﺳﻢ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬واﳌﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ‪ ،‬ووﺿﻊ ﺗﺼﻮر‬ ‫ﳌﺠﻠﺔ وﻣ ـﻨ ـﺸــﻮرات اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫وﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﻴﺄة ﺗﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت واﳌﻠﺘﻘﻴﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮف اﻷﻧﺪﻳﺔ واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﳌﻨﺨﺮﻃﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫أﻋـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺖ ﻣـ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺨ ــﺮﻳـ ـﺒـ ـﻜ ــﺔ ﻋـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺢ ﺑـ ــﺎب‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮﺷـ ـﻴ ــﺢ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻮرﺷــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳـﺘـﻘــﺎم ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن‪،‬‬ ‫وذﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻣ ـ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟـﺸــﺎﺑــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺨﻠﻖ‬ ‫واﻹﺑﺪاع ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺼﻮرة‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﻼغ ﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن أن ﻫ ــﺬه اﻟــﻮرﺷــﺎت‬ ‫ﺗـ ـ ـﻀ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص‪،‬‬ ‫ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ واﻹﺧـ ــﺮاج‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬وإدارة اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻮﻟ ـﻴــﻒ اﻟ ــﺮﻗـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬وإدارة‬ ‫اﳌﻤﺜﻞ‪ ،‬واﻟﺘﺤﺮﻳﻚ اﻟﺜﻼﺛﻲ اﻷﺑﻌﺎد ﺧﺎص ﺑﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪134 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 ”—U 11 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 09 ¡UŁö‬‬

‫‪7‬‬

‫‪¡«d×B « »uMł UOI¹d ≈ ‰Ëœ w wÐdG*« —uC(« e¹eFð‬‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎرك اﳌ ـﻐــﺮب ﻷول ﻣــﺮة ﻓــﻲ اﻟــﺪورة‬ ‫‪ 31‬ﻟـ"ﻣﻌﺮض اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ"‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﻨﻈﻢ ﺑﺒﻮﺧﺎرﻳﺴﺖ ﻣﻦ ‪ 13‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 16‬ﻣﺎرس اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻨ ـ ــﺪرج ﻫ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺒــﺎدرة ﻣــﻦ اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃــﺎر ﺗﻮﺟﻪ اﳌﻜﺘﺐ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺑ ـﻠ ــﺪان ﺷ ــﺮق أورﺑ ـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻬــﻮض ﺑــﻮﺟـﻬــﺔ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب ﻟــﺪى اﻟــﺰﺑـﻨــﺎء اﻟــﺮوﻣــﺎﻧـﻴــﲔ‪ ،‬ورﻓــﻊ‬ ‫ﺣـ ـﺼـ ـﺼ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق‪ ،‬وﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ‬ ‫ﺻﻮرﺗﻪ ﻛﻮﺟﻬﺔ آﻣﻨﺔ وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑ ـﺠــﻮ ﻣ ـﺸ ـﻤــﺲ ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ ﻓ ـﺘــﺮات‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬وﺗﺘﻴﺢ ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻓﺮﻳﺪا ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪت ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ اﳌﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﺷﺮق أورﺑﺎ‬ ‫أن وﺟـ ـﻬ ــﺔ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻣ ـﻌــﺪل‬ ‫ﻣـ ـﻐ ــﺎدرة ﻳ ـﻘــﺎرب ‪ 50‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ )‪11,1‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻣـﺴــﺎﻓــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺨــﺎرج ﻣــﻦ أﺻــﻞ ‪23‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﻮن ﻧـ ـﺴـ ـﻤ ــﺔ(‪ ،‬وﺑ ــﺎﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم ﺑ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺎت اﻟـﻔــﺮﻧـﻜــﻮﻓــﻮﻧـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘــﺮﺟــﻢ‬ ‫ﺑــﺎرﺗـﻔــﺎع اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﺳـﻔــﺎر اﻟﻔﺎﺧﺮة‬ ‫وذات ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻣـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻣﻨﻄﻘﺔ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪-‬ﺣــﻮض‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﺗﺘﻤﻮﻗﻊ ﻛﺒﺪﻳﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎح اﻟﺮوﻣﺎﻧﻴﲔ‪.‬‬ ‫أﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻦ اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻹﻧ ـ ـﻌـ ــﺎش‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ــﺎدرات ) ﻣ ـﻐــﺮب ‪-‬ﺗ ـﺼــﺪﻳــﺮ( ﻋــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ اﳌ ـﻌــﺮض اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻸﺣﺬﻳﺔ واﻹﻛﺴﺴﻮارات "ﺟﻲ دي إس‬ ‫‪ "2014‬اﻟ ــﺬي ﺳﻴﻨﻈﻢ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 12‬و‪14‬‬ ‫ﻣـ ــﺎرس اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ دﻳ ـﺴ ـﻠــﺪورف‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟـ ـ "ﻣ ـﻐــﺮب ‪-‬ﺗ ـﺼــﺪﻳــﺮ" أن‬ ‫اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺮض "ﺟــﻲ‬ ‫دي إس ‪ ،"2014‬واﻟﺘﻲ ﻳﺆﻃﺮﻫﺎ "ﻣﻐﺮب‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺪﻳ ــﺮ" ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔــﺪﻳــﺮاﻟ ـﻴــﺔ‬‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟـﻨـﺴـﻴــﺞ‪ ،‬ﺗـﻬــﺪف إﻟــﻰ‬ ‫ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﺗـﻤــﻮﻗــﻊ اﻟـﻘـﻄــﺎع ﻣــﻦ ﺧــﻼل إﺑــﺮاز‬ ‫ﺧ ـﺒ ــﺮة اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﺸــﺎﻣــﻞ وﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﻷﺣــﺬﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻫﺰة "اﻟﻔﺎﺧﺮة"‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻘﺎم اﻟﺠﻨﺎح اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫‪ 110‬ﻣـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ‪ ،‬وﺳـﻴـﺘــﻢ ﺗﻨﺸﻴﻄﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣـﻘــﺎوﻻت ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ راﺋــﺪة ﻓــﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫أﺣﺬﻳﺔ اﻟﻨﺴﺎء واﻟﺮﺟﺎل وﺻﻐﺎر اﻟﺴﻦ‪،‬‬ ‫واﳌــﻮﺿــﺔ‪ ،‬واﻷﺣــﺬﻳــﺔ اﳌــﺮﻳـﺤــﺔ‪ ،‬واﻷﺣــﺬﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬واﻹﻛـﺴـﺴــﻮارات‪ ،‬وﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴــﺎﻧــﺔ‪ ،‬واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎرة‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‪،‬‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﺮوع‪.‬‬ ‫أﺳ ـ ـ ــﺪل اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﺎر‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ اﻷﺣ ـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺒ ــﺮﻟ ــﲔ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ أﻫ ـ ــﻢ ﺑــﻮرﺻــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻔــﺮ‪ ،‬وأﻛ ـﺒــﺮ ﻣﻠﺘﻘﻰ دوﻟ ــﻲ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﻮﻓ ــﺪ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ اﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرك‪ .‬وﻗ ـ ــﺪ ﻛ ــﺎن‬ ‫اﻟﺠﻨﺎح اﳌﻐﺮب اﻟــﺬي أﻗﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫‪ 470‬ﻣـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ‪ ،‬وﺿ ــﻢ ‪ 37‬رواﻗ ــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺿﻤﻨﻬﺎ رواق اﻟﺨﻄﻮط اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗـﺒـﻠــﺔ ﻟـﻌــﺪد ﻫــﺎم ﻣــﻦ اﳌـﻬـﻨـﻴــﲔ ﻓــﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ واﻟ ـ ــﺰوار‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ اﻃـﻠـﻌــﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ــﺆﻫ ــﻼت اﻟـﺴـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ ،‬وﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺮوا ﻋ ـ ــﻦ رﻏـ ـﺒـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎره ﻛ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺔ ﺳـ ـﻴ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ ﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫ﺑــﺮاﻣ ـﺠ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮﻳــﺔ ﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح‬ ‫اﻷﳌﺎن‪.‬‬ ‫وﻗﺪ أﺛﺚ اﻟﺠﻨﺎح ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻬﻨﻴﲔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﲔ ﻓــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب وأﳌﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻦ وﻛﺎﻻت ﻟﻸﺳﻔﺎر‪،‬‬ ‫وأرﺑﺎب اﻟﺮﻳﺎﺿﺎت واﻟﻔﻨﺎدق‪ ،‬وﻣﺮﺷﺪﻳﻦ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻴﲔ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـﺠــﺎﻟــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ‪ ،‬وﺑـﻌــﺾ‬ ‫رؤﺳـ ـ ــﺎء اﳌـ ـﺠ ــﺎﻟ ــﺲ اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻋﻘﺪوا ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎءات ﻣﻊ‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﲔ اﻷﳌﺎن واﻷﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻊ ﺻ ـﻨــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫أﺣــﺪث ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟــﻪ ﺑﺨﺼﻮص اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮي‪ ،‬أن ﻳـﺒـﻘــﻰ ﻧـﻤــﻮ اﻟـﻨــﺎﺗــﺞ اﳌﺤﻠﻲ‬ ‫اﻹﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـ ــﺪود ‪ 6‬ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑـﻔـﻀــﻞ اﳌـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻨــﻮي ﻗﻄﺮ‬ ‫إﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻨﺎﻗﻠﺖ ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻪ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻣــﻦ اﳌـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗـﻨـﻤــﻮ اﳌـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺑـ ‪ 6‬إﻟﻰ ‪ 7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺪى اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﺒﻘﻰ ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻓﻲ ﺣــﺪود ‪ 10‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﺒ ــﺮزا أن ﻫـ ــﺬا اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ أﺻ ـﺒــﺢ‬ ‫ﻳـﺸـﻜــﻞ ﻣــﺎ ﻳ ـﻘــﺮب ﻣــﻦ ﻧـﺼــﻒ اﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﻻﺣ ــﻆ اﻟـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ أن اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎب اﻟ ـﺠــﺎري‬ ‫ﻟــﺪوﻟــﺔ ﻗـﻄــﺮ ﺳـﺠــﻞ ﻓــﺎﺋـﻀــﺎ ﺑ ـﺤــﺪود ‪32‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺎﺗــﺞ اﳌـﺤـﻠــﻲ اﻹﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪ ،2012‬ﻣ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎ أن ﻳـﺴـﺠــﻞ‬ ‫ﻓﺎﺋﻀﺎ آﺧــﺮ ﻛﺒﻴﺮا ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،2013‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﻌـﻜــﺲ اﻻرﺗـ ـﻔ ــﺎع اﳌـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻓــﻲ أﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫اﻟـﻐــﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﳌـﺴــﺎل‪ ،‬واﻟـﻨـﻔــﻂ اﻟـﺨــﺎم‪،‬‬ ‫وﺻﺎدرات اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ اﳌﻜﺜﻔﺎت‪.‬‬

‫اﳌﺮﺟﺢ ﺗﺠﺎوز ‪ ٩٠‬اﺗﻔﺎﻗﺎ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ﻣﻊ اﻟﺒﻠﺪان اﻷرﺑﻌﺔ ‪ º‬اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺿﻌﻴﻒ وﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻹﻧﻌﺎش اﻟﺼﺎدرات‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﻰ ﺟ ـ ــﻼﻟ ـ ــﺔ اﳌـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎدس ﺟ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺔ إﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺎﺑ ــﻮن ﻋ ـﻘــﺪ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ اﺗ ـﻔــﺎﻗــﺎت‬ ‫ﺷـ ــﺮاﻛـ ــﺔ اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ وﺗ ـﺤ ــﺎﻟ ـﻔ ــﺎت‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ أﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ــﺆﻛـ ــﺪ رﻏ ـﺒ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻌــﻞ ﺑـ ـ ــﻼده ﻻﻋـ ـﺒ ــﺎ أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺟـ ـﻨ ــﻮب اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ــﺮاء اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى‪.‬‬ ‫وأﺛـ ـﻨ ــﺎء ﺟــﻮﻟ ـﺘــﻪ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻗ ــﺎدﺗ ــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وﺳــﺎﺣــﻞ اﻟـ ـﻌ ــﺎج‪ ،‬وﻏـﻴـﻨـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻐ ــﺎﺑ ــﻮن‪ ،‬أدى زﻳـ ـ ــﺎرات ﻣـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﻣ ـﻜ ــﺚ ﻣـ ــﺎ ﺑـ ــﲔ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ أﻳﺎم ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻠﺪ‪.‬‬ ‫وﺻﺮح ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﺳﻌﻴﺪ‪ ،‬وزﻳﺮ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد واﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي راﻓ ــﻖ‬ ‫اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﻓﻲ ﻋﺪاد وﻓﺪ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﻦ اﳌـﻠـﻜـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﻮزراء‪ ،‬ورﺟ ــﺎل اﻷﻋ ـﻤــﺎل‪" ،‬أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺟﻮﻟﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﺟــﺪا‪ ،‬ﺗﺠﺴﺪ وﺗﺮﺳﺦ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ـﺒــﺎﻟ ـﻐــﺔ اﻷﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫اﳌﻐﺮب وﻫﺬه اﻟﺪول"‪ .‬وأﺿﺎف "ﻣﻦ‬ ‫اﳌــﺮﺟــﺢ أن ﻧ ـﺘ ـﺠــﺎوز اﻟ ـ ـ ‪ 90‬اﺗـﻔــﺎﻗــﺎ‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺎ )اﳌ ـﺒــﺮﻣــﺔ( ﻣــﻊ اﻟـﺒ ـﻠــﺪان‬ ‫اﻷرﺑﻌﺔ‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ ﺿﺨﻢ"‪ .‬وﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻻﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺎت واﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﻗ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫ﺑـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣـﺜــﻞ اﻟــﺰراﻋــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة‪ ،‬واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ‪ ،‬واﳌ ـﻴ ــﺎه‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ أو اﳌـ ـﻨ ــﺎﺟ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻠــﺪان‬ ‫ﺗـﺘــﻮاﺟــﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﻮة‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎر ﻓ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ــﺺ ﻓـ ــﻲ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬

‫اﳌﻠﻚ واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻐﻴﻨﻲ ﻳﺘﺮأﺳﺎن ﺣﻔﻞ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ )ﻣﺎب(‬

‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﺲ‪" ،‬ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك‬ ‫رﻫﺎﻧﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻫﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺿﻌﻴﻒ وﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ‬ ‫ﻹﻧـﻌــﺎش اﻟ ـﺼــﺎدرات"‪ .‬ﻟﻜﻦ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﻔ ــﺮص أﻣ ـ ــﺎم رﺟ ــﺎل‬ ‫اﻷﻋ ـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬ﺗ ـﻌ ـﺘــﺰم اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ إﺳ ـﻤــﺎع‬ ‫ﺻ ــﻮﺗ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻞ أﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺴﺎﺣﻞ ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻌﺐ اﻟﺠﺰاﺋﺮ دورا‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻖ ﻓﺮﻣﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺑﻘﻮﻟﻪ‬ ‫"إن ﻣــﺎﻟــﻲ ﺑﻌﻴﺪة ﺟــﺪا ﻋــﻦ اﳌـﻐــﺮب‪،‬‬

‫وﻷﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎب ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ وﺟـ ـﻐ ــﺮاﻓـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗﻬﺘﻢ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ ﺑﻤﺎﻟﻲ أﻛـﺜــﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﳌـﻐــﺮب ﻧـﺠــﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﻮﻃ ـﻴــﺪ ﻣــﻮﻗ ـﻌــﻪ ﺣ ـﺘــﻰ وإن ﺳﻌﺖ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻏﺎﻟﺒﺎ إﻟــﻰ اﺳﺘﺒﻌﺎده ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺬا زار ﺟـ ــﻼﻟ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﺘــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻜ ــﺮرا رﻏ ـﺒ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ "اﻹﺳ ـ ـﻬـ ــﺎم ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﻞ" ﻟﻠﻨﺰاع ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﻌﺐ‬ ‫دور اﻟﻮﺳﻴﻂ ﺑــﲔ ﺣﺮﻛﺔ اﻟـﻄــﻮارق‬ ‫وﺑ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻮ‪ .‬وﻓـ ـ ــﻲ أواﺧ ـ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‬

‫اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﳌـ ـﻠ ــﻚ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﺑــﻼل أغ اﻟﺸﺮﻳﻒ‪ ،‬اﻷﻣﲔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻠـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ‬ ‫أزواد‪ ،‬وﺣـ ـﺜ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮار ﻣــﻊ‬ ‫ﺑﺎﻣﺎﻛﻮ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ أزواد ﻗﺪ اﻧﺴﺤﺒﺖ ﻟﺘﻮﻫﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻋـ ـﻘ ــﺪ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺴﻠﺤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻣﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟــﻰ ﻏﺎﻳﺎﺗﻪ ﻳﻌﺮف‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب أن ﺑـﻤـﻜــﺎﻧــﻪ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻋﻠﻰ‬

‫ورﻗ ـ ـ ــﺔ ﻫـ ــﺎﻣـ ــﺔ ﻫـ ــﻲ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ‬ ‫اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ اﳌــﻮﺟــﻮدة ﺑﲔ‬ ‫"اﻟﻨﻈﺎم اﳌﻠﻜﻲ واﻹﺳــﻼم اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻫﻮ إﺳﻼم اﻟﻄﺮق اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﺴـﻌــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻄ ـ ــﺎت إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺻ ـ ـ ــﺪ اﻹﺳ ـ ـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟﻮﻫﺎﺑﻲ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫ﻧ ـﻌ ـﻴ ـﻤــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﻲ اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ‬ ‫ﺑﺸﺆون اﻟﺼﺤﺮاء واﻟﺴﺎﺣﻞ‪.‬‬ ‫وﻣـﻨــﺬ ﺳ ـﻨــﻮات ﻳـﺴـﻌــﻰ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ اﻹﺳ ـ ـ ــﻼم اﳌـ ـﻌـ ـﺘ ــﺪل‪ .‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬أﻛـ ــﺪ ﺻـ ــﻼح اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻣ ــﺰوار‪ ،‬وزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺸــﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‪" ،‬أن ﻣــﺮﺟ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺟــﻼﻟــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻠــﻚ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد ﺗ ـﻘــﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ـ ــﺲ وﺛـ ــﻮاﺑـ ــﺖ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ دﻋــﻢ‬ ‫أﺳﺲ اﻟﺴﻠﻢ واﻻﺳﺘﻘﺮار‪ ،‬واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﳌـﺴـﺘــﺪاﻣــﺔ‪ ،‬وإﺷــﺎﻋــﺔ ﻗﻴﻢ‬ ‫اﻹﺳـ ـ ـ ــﻼم اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺢ واﳌ ـ ـﻌ ـ ـﺘـ ــﺪل‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻄــﺮف واﻟـ ـﻐـ ـﻠ ــﻮ"‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﺻــﻮن اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬه اﻻﻧﺤﺮاﻓﺎت‪.‬‬ ‫وﻫ ـﻜ ــﺬا ﺣ ـﺼــﻞ ‪ 500‬ﻣــﻮاﻃــﻦ‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺷﺘﻨﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ دراﺳﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻤﺖ دﻋﻮﺗﻬﻢ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺠ ــﻲء إﻟـ ـ ــﻰ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ‬ ‫"إﺳ ـ ــﻼم ﻣ ـﺘ ـﺴــﺎﻣــﺢ"‪ ،‬وﻟـﻴـﺼـﺒـﺤــﻮا‬ ‫أﺋﻤﺔ ﻗــﺎدرﻳــﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺗ ــﻮﻧ ــﺲ‪ ،‬وأﻳ ـﻀ ــﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﺳﺎﺣﻞ اﻟﻌﺎج‪ ،‬وﻛﻴﻨﻴﺎ‪.‬‬

‫&‪Æ lOL‬‬ ‫∏[∞≤ ‪≤∞±≥ d³½u½ W¹UN½ w »u³(« s —UDM ÊuOK‬‬ ‫أﻋﻠﻦ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﳌﻬﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺤﺒﻮب واﻟﻘﻄﺎﻧﻲ أن ﻣﺤﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺒ ــﻮب اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ــﻢ ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ـﻌ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻳﺸﻜﻞ اﻟﻘﻤﺢ اﻟﻠﲔ ‪ 99‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ ‪ 20,8‬ﻣﻠﻴﻮن ﻗﻨﻄﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻮﻧﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ أن ﻛ ـﻤ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـﺤـﺒــﻮب اﳌـﺨــﺰﻧــﺔ ﻟــﺪى اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﲔ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻠ ــﲔ ﻟ ـ ــﺪى اﳌـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ وﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻣ ـﺨــﺎزن اﳌــﻮاﻧــﺊ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 16,7‬ﻣﻠﻴﻮن ﻗﻨﻄﺎر ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻮﻧﺒﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ 15‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺄﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ــﺎم اﳌـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻮﺿ ـ ـﺤ ــﺎ أن‬ ‫اﻟﺘﺠﺎر اﳌﻔﺎوﺿﲔ واﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺎت‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮا ‪ 81‬ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﳌ ـﺤــﺎﺻ ـﻴــﻞ اﳌ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﻘـﻤــﺢ‬ ‫اﻟﻠﲔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف اﳌـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر ذاﺗـ ـ ـ ــﻪ أن‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل اﻟـ ـﻘـ ـﻤ ــﺢ اﻟ ـ ـﻠـ ــﲔ وﺻ ــﻞ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ ﻧـ ــﻮﻧ ـ ـﺒـ ــﺮ إﻟ ـ ـ ــﻰ ‪0,4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻗﻨﻄﺎر‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أﺷ ـ ـ ــﺎر اﳌـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ إﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫واردات اﻟـ ـﺤـ ـﺒ ــﻮب ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ‪15,3‬‬

‫ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن ﻗـ ـﻨـ ـﻄ ــﺎر ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ ﻧــﻮﻧ ـﺒــﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬أي ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪45‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺔ اﳌ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ‬ ‫أن اﻟ ـ ـﺒ ــﺮازﻳ ــﻞ ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﻠــﺪان اﳌ ــﻮردة ﺑ ـ ‪ 40‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻠﻴﻬﺎ اﻷرﺟﻨﺘﲔ )‪ 23‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪،‬‬ ‫وﻛ ـﻨــﺪا )‪ 18‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ(‪ ،‬وﻓــﺮﻧـﺴــﺎ‬ ‫)‪ 10‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪ ،‬وروﻣﺎﻧﻴﺎ )‪ 3‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ(‪ ،‬واﻟ ـﺒــﺎراﻏــﻮاي وأوﻛــﺮاﻧـﻴــﺎ‬ ‫)‪ 2‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪ ،‬واﻟﺴﻮﻳﺪ واﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة )‪ 1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪.‬‬

‫وﻣ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺬ اﻧـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ــﻼق اﳌـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟـﻔــﻼﺣــﻲ ‪ ،2014 - 2013‬ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ‪ ،‬ﺑﻠﻎ اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺒــﻮب ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 34,1‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫ﻗـﻨـﻄــﺎر‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﻔﻼﺣﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺘ ــﻢ ﻧ ــﻮﻧـ ـﺒ ــﺮ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ اﳌﻄﺎﺣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﻄﺤﻦ‬ ‫‪ 53‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻤــﺢ اﻟ ـﻠ ــﲔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻗ ـ ـﻴ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮ واﳌ ـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ‬

‫اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ‪ 54‬و ‪ 14‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﳌﻄﺎﺣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﳌﻜﺘﺐ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺘﻢ إﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺴﻤﻴﺪ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺑﺎﻷﺳﺎس ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻤــﺢ اﻟ ـﺼ ـﻠــﺐ )‪ 90‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ(‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﻌ ـﻴــﺮ )‪ 10‬ﻓ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ(‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣــﲔ ﻳ ـﺘــﻢ إﻧ ـﺘــﺎج اﻟــﺪﻗ ـﻴــﻖ اﳌــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ـ ــﺪود ‪ 89‬ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎج اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻤ ــﺢ‬ ‫اﻟﻠﲔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻌﻤﻼ ‪ 25‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻜﻤﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫½‪WOI¹d ù« WO½Ëd²J ù« »UF _« ‚uÝ ËeG bF² ð U¹dO−O‬‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻳﲔ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻗـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎع ﺻ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺔ اﻷﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎب‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ اﻟـ ــﺬي ﻣ ـ ــﺎزال ﺿﻌﻴﻔﺎ‬ ‫ﺟﺪا ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬رﻏﻢ أﻧﻪ ﻳﺤﻘﻖ رﻗﻢ‬ ‫أﻋﻤﺎل ﺳﻨﻮي ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺠﺎوز ‪63‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ ﻗ ـ ــﺮر ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮون ﺷ ـﺒــﺎب‬ ‫ﻓــﻲ ﻧـﻴـﺠـﻴــﺮﻳــﺎ أن ﻳـﻘـﺘـﺤـﻤــﻮا اﻟـﺴــﻮق‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ اﻟـﻀـﺨــﻢ اﻟ ــﺬي ﻣـ ــﺎزال ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻄﻮاﺗﻪ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪون اﻷﻣ ـ ـ ــﻞ ﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح‬ ‫ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻻﺳـﺘـﻠـﻬــﺎم ﻟﺘﺼﻤﻴﻢ‬ ‫اﻷﻟ ـﻌــﺎب اﳌــﻮﺟـﻬــﺔ ﻟﻠﺴﻮق اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ اﻟـ ـﻴ ــﻮﻣ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻻﻏ ـ ــﻮس‪،‬‬ ‫ﻛـﺒــﺮى ﻣــﺪن ﻧـﻴـﺠـﻴــﺮﻳــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﻋﺪد ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﺻـ ـ ـﻤ ـ ــﻢ ﻫـ ـ ــﻮﻏـ ـ ــﻮ أوﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺔ‬ ‫"ﻣ ــﻮﺳـ ـﻜـ ـﻴـ ـﺘ ــﻮ ﺳ ـ ـﻤـ ــﺎﺷـ ــﺮ" )ﺳ ــﺎﺣ ــﻖ‬ ‫اﻟﺒﻌﻮض(‪ ،‬وﻫﻲ ﻧﺴﺨﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻌﺒﺔ "اﻧ ـﻐــﺮي ﺑ ـﻴــﺮدز"‪ .‬وﺗ ـﻘــﻮم ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪأ ﺑﺴﻴﻂ‪ ،‬وﻫﻮ ﺳﺤﻖ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪد اﻷﻛ ـﺒــﺮ اﳌـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﺸــﺮات‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻗﻬﺮ ﻣﺮض اﳌﻼرﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺸ ــﺎب اﻟـﺜــﻼﺛـﻴـﻨــﻲ‬ ‫أﻣﻀﻰ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أدار ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﻮﻇﻴﻒ‪ ،‬ﺛﻢ ﻗﺮر‬ ‫ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻻﻏﻮس ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 2012‬ﻹﻃﻼق ﺷﺮﻛﺔ "ﻣﺎﻟﻴﻮ" ﻷﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬ ‫وﻟـﺘـﻘــﺎﺳــﻢ اﳌ ـﺼــﺎرﻳــﻒ اﳌــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﻘﻨﲔ ﻣﺰﻣﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﻴــﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻳـﻠــﺰم اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﺑــﺎﻹﻧ ـﻔــﺎق ﻟـﺘــﻮﻟـﻴــﺪ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‪ ،‬ﺗﺸﺘﺮك‬

‫ﻣﺼﻤﻢ ﻏﺮاﻓﻴﻜﺲ ﻧﻴﺠﻴﺮي ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﻌﺒﺔ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻓﻲ ﻻﻏﻮس )ا ف ب ﺑﻴﻮس اوﺗﻮﻣﻲ اﻛﻴﺒﻲ(‬

‫"ﻣــﺎﻟ ـﻴــﻮ"‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻌـﻤــﻞ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﺷـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺮﻫــﺎ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ﺿﺎﺣﻴﺔ "ﻳــﺎﺑــﺎ"‪ ،‬ﻣﻊ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﺘ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم‪ ،‬ﺻ ـﻤ ـﻤــﺖ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﺸﺮ أﻟﻌﺎب ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺠﺎﻧﺎ ﻋﺒﺮ اﻷﻧـﺘــﺮﻧــﺖ‪ ،‬وﺑﻠﻎ‬ ‫ﻋـ ــﺪد ﻣـﺴـﺘـﺨــﺪﻣـﻴـﻬــﺎ ﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ أﻟ ـﻔــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻮزﻋﲔ ﺑﲔ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪ ،‬وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺗﺴﺘﻌﺪ‬ ‫اﻵن ﻹﻃــﻼق ﻧﺴﺦ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻷﻟـﻌــﺎب‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫وﺑ ـ ــﺪأت ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻟ ـﻌ ـﺒــﺔ "أوﻛـ ـ ـ ـ ــﺎدا راﻳ ـ ـ ـ ــﺪ"‪ ،‬وﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻳـﺠــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻼﻋــﺐ أن ﻳـﻘــﻮد دراﺟــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺋﻊ ﺑﲔ اﳌﺘﺎﺟﺮ‪ ،‬واﻟﺤﻮاﺟﺰ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫زﺣﻤﺎت اﻟﺴﻴﺮ اﻟﺨﺎﻧﻘﺔ ﻓﻲ ﻻﻏﻮس‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻘ ــﻮل ﺷ ــﻮﻛ ــﺲ أوﻟ ـ ـ ــﻮه‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺮﻣ ــﺞ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎﺗــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺜـ ــﻼﺛـ ــﲔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ ﻟـ ــ"ﻓ ــﺮاﻧ ــﺲ‬ ‫ﺑﺮس"‪" ،‬ﻣﺎ أﺣﺒﻪ ﻓﻲ أﻟﻌﺎب اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ ﻫـ ـ ــﻮ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ" ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻤﻤﻲ اﻷﻟﻌﺎب‬

‫أن ﻳ ــﺮاﻋ ــﻮا ﺗــﻮﺟ ـﻬــﺎت اﳌـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜــﲔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳــﻮﻗ ـﻬــﻢ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف‪ ،‬ﻓـﺒـﺨــﻼف‬ ‫اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﻓﻲ دول اﻟﻐﺮب‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻴﻞ‬ ‫اﻷﻓ ــﺎرﻗ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﺷـ ــﺮاء أﺟ ـﻬ ــﺰة أﻟ ـﻌــﺎب‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻮ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﻳ ـﻔ ـﻀ ـﻠــﻮن اﻷﻟـ ـﻌ ــﺎب‬ ‫اﳌﺘﻮاﻓﺮة ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم‪ ،‬أﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ اﻷﻧ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ‬ ‫ﺗـ ـﻐ ــﺰو اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻮت ﻓـ ــﻲ دول إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ اﻟﻬﻮاﺗﻒ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻔــﻲ ﻧـﻴـﺠـﻴــﺮﻳــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺑ ـﻠــﻎ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﻲ اﻷﺟ ـﻬــﺰة اﻟــﺬﻛ ـﻴــﺔ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺌﺔ ﻣﻠﻴﻮن ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ ،2012‬ﻗﺪر ﻋﺪد‬

‫ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 2011‬ﺑﻨﺤﻮ ‪ 46‬ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ رﻗــﻢ‬ ‫آﺧﺬ ﻓﻲ اﻻرﺗﻔﺎع‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺰاﻣ ــﻦ ﻣ ـ ــﻊ إﻃ ـ ـ ــﻼق ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫"ﻣــﺎﻟـﻴــﻮ"‪ ،‬اﻧﻄﻠﻘﺖ ﺷﺮﻛﺔ أﺧــﺮى ﻫﻲ‬ ‫"ﻛﻮﻟﻮﻳﺎ"‪ ،‬وﻗﺪ ﺻﻤﻤﺖ ﺳﺒﻌﲔ ﻟﻌﺒﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻨﺔ وﻧﺼﻒ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﺄﻣﻞ‬ ‫أن ﺗـﺼــﻞ إﻟــﻰ ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻣﺴﺘﺨﺪم ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎﻟﻜﻲ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺬﻛﻴﺔ ﺑﺤﻠﻮل آﺧﺮ‬ ‫ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬وأن ﺗـﺜـﺒــﺖ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ‬ ‫ﺧﺎرج ﺣﺪود اﻟﺒﻼد أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﻳـﻘــﻮل ﻻﻛــﻮﻧــﻞ اوﻏﻮﻧﻐﺒﺎﻣﻴﻼ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪" ،‬ﻫ ـ ـﻨ ــﺎك أﺷ ـﺨــﺎص‬ ‫ﻛﺜﻴﺮون ﻳﺤﻤﻠﻮن ﻟﻌﺒﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﻏﺎﻧﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﻴﻨﻴﺎ‪ ،‬وﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ "إﺣــﺪى أﻟﻌﺎﺑﻨﺎ ﺟﺮى‬ ‫ﺗـﺤـﻤـﻴـﻠـﻬــﺎ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻓ ــﻲ أﺛ ـﻴــﻮﺑ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻧ ـﻌــﺮف ﻣــﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻟﻌﺒﺔ‬ ‫ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻋﻦ ﺻﻴﺎد ﻳﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻨـﺴــﻮر"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أﻟـﻌــﺎب أﺧــﺮى‬ ‫ﻻﻗ ــﺖ رواﺟ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺼ ــﲔ‪ ،‬واﻟ ـﻬ ـﻨــﺪ‪،‬‬ ‫وﺗﺎﻳﻼﻧﺪ‪ ،‬وﺗﺎﻳﻮان‪.‬‬ ‫ﺣﲔ ﺑﺪأت ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﻘــﺪر ﺑﻨﺤﻮ ‪ 250‬أﻟــﻒ دوﻻر‪،‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟـﻴــﻮم ﻓــﺈن ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ارﺗﻔﻌﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﲔ‪ ،‬وﺑﺎت ﺗﻮﻇﻒ ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮة‬ ‫أﺷﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻄ ـ ــﻂ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺎت‬ ‫ﻟـﺘـﺼـﻤـﻴــﻢ أﻟ ـﻌــﺎب ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ﺑ ــﺪل ﻳــﺪﻓــﻊ‬ ‫ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ اﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﺧـﻄــﻮة دﻗﻴﻘﺔ ﻓــﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﺸﺘﻬﺮ‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت اﻻﺣـﺘـﻴــﺎل اﳌـﺼــﺮﻓـﻴــﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻷﻧﺘﺮﻧﺖ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻓــﻼﺣ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺴــﻮس‬ ‫ﻣــﺎﺳــﺔ درﻋــﺔ ﻣـﺒــﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﻨﺴﻖ ﺗﻘﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪.‬‬ ‫ ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ واﻹدارة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ؛‬‫ ﺗ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ اﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ إﻃـ ــﺎر‬‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ؛‬ ‫ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻷﻫـ ـ ــﺪاف ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ؛‬ ‫ وﺿـ ــﻊ اﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻــﺎت ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮات‬‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ؛‬ ‫ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹدارﻳﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ؛‬‫ ﺗﻨﻈﻴﻢ وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺮﺻﺪ واﻟﺘﻘﻴﻴﻢ؛‬‫ اﻟﺸﺮوع ﻓﻲ اﻻﺗﺼﺎﻻت وإدارة اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ‬‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﻬﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ؛‬ ‫ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑـ ــﺈدارة اﳌـﻠـﻔــﺎت‬‫اﳌﺎﻧﺤﲔ )اﻟﺸﺮﻛﺎء اﳌﺎﻟﻴﲔ واﻟﺘﻘﻨﻴﲔ(؛‬ ‫ رﺻــﺪ اﺗـﻔــﺎﻗــﺎت اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ وإﻋ ــﺪاد اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬‫اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎت اﳌﺎﻧﺤﺔ؛‬ ‫ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﻬﺎم اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ؛‬‫ إﻋ ــﺪاد وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟـﺴـﻨــﻮي ﻷﻧﺸﻄﺔ‬‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ؛‬ ‫ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻔﺮق اﳌﺤﻠﻴﺔ؛‬‫ ﻓﺮق اﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ و ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻬﻢ؛‬‫ وﺿــﻊ واﻗـﺘــﺮاح ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺳﻨﻮﻳﺔ واﺗﺨﺎذ‬‫اﳌﺨﺰون ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺘﺮط ﻓﻲ اﳌﺘﺮﺷﺢ أن ﻳﻜﻮن‪:‬‬ ‫ﺣـ ــﺎﺻـ ــﻼ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷ ـ ـﻬ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﺒـ ـﻜ ــﺎﻟ ــﻮرﻳ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻬـﻨــﺪﺳــﺔ اﻟــﺰراﻋ ـﻴــﺔ )اﻟــﺰراﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬واﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺰراﻋﻲ‪ ،‬واﻟﺒﺴﺘﻨﺔ(‬ ‫أو ﻣﺎ ﻳﻌﺎدﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ ﺿ ـﺒ ــﻂ اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮة ذات اﻟ ـﺼ ـﻠ ــﺔ ﻓـ ــﻲ إدارة‬‫ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺒ ـﺤــﻮث واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﺴﻴﻖ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ؛‬ ‫ اﳌﻌﺮﻓﺔ اﻟﺠﻴﺪة ﻟﻠﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺰراﻋﻴﺔ؛‬‫ آﻟﻴﺎت ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻟﻠﺮﺻﺪ واﻟﺘﻘﻴﻴﻢ؛‬‫ ﻣـﻬــﺎرات اﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ )وورد‪ ،‬إﻛـﺴــﻞ‪ ،‬ﺑــﺎور‬‫ﺑﻮﻳﻨﺖ(؛‬ ‫ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ؛‬‫ اﻟﺘﺪرﻳﺐ وإدارة اﳌﻌﺮﻓﺔ؛‬‫ اﻟ ـﺠــﻮدة‪ :‬اﻻﻧـﻀـﺒــﺎط‪ ،‬واﻻﺳـﺘـﻘــﻼل اﻟــﺬاﺗــﻲ‪،‬‬‫وﻃﻌﻢ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ؛‬ ‫ اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ واﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎدة ﻓﺮق؛‬‫ اﳌﻬﺎرات اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ؛‬‫ إﻇﻬﺎر اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻴﻂ وﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﻤﻞ‬‫اﻟﺨﺎﺻﺔ؛‬ ‫ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﻴﻒ؛‬‫ أن ﻳ ـﻜ ــﻮن ﻗـ ـ ــﺎدرا ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‬‫واﺿﺤﺔ وﻣﻮﺟﺰة واﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻔﻌﺎل ﺷﻔﻮﻳﺎ؛‬ ‫ رﺧﺼﺔ ﻗﻴﺎدة ﺳﺎرﻳﺔ اﳌﻔﻌﻮل‪.‬‬‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﺒﺪ اﳌﺎﻟﻚ اﻟﺴﻌﺪي ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ‪ 3‬أﺳﺎﺗﺬة ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‪ ،‬دورة‬ ‫‪ 30‬ﻣﺎرس‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﺤﺘﻮي اﳌﻠﻒ ﻋﻠﻰ‪:‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺪرﺳﺔ؛‬‫ﻧﺴﺨﺘﲔ ﻣﻦ ﺳﺠﻞ اﻟﻮﻻدة؛‬‫ ﻧ ـﺴ ـﺨ ـﺘــﲔ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدق ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻋـ ــﻦ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ؛‬‫ ﺧـ ـﻤ ــﺲ ﻧـ ـﺴ ــﺦ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺎدات اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗــﻢ‬‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻴﻬﺎ؛‬ ‫ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ اﻷﻃﺮوﺣﺔ؛‬‫ ﺧ ـﻤــﺲ ﻧ ـﺴــﺦ ﻣــﻦ اﻷﺑـ ـﺤ ــﺎث اﻟ ـﺘــﻲ أﺟــﺮﻳــﺖ‬‫ﺑﺸﻜﻞ ﻓــﺮدي أو ﺟﻤﺎﻋﻲ )اﳌـﻘــﺎﻻت واﻟﻜﺘﺐ‬ ‫‪( ...‬؛‬ ‫ اﺛـﻨــﺎن ﻣــﻦ اﳌﻐﻠﻔﺎت ﺧﺘﻤﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان‬‫ﻣﻘﺪم اﻟﻄﻠﺐ؛‬ ‫ اﻟﻬﻴﺄة اﳌﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ اﳌﺮﺷﺤﲔ اﳌﺴﺆوﻟﲔ‬‫ﻓﻲ اﻹدارة‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﺼﻞ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ إﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﳌﺎﻟﻚ اﻟﺴﻌﺪي ﻗﺒﻞ ‪ 16‬ﻣﺎرس اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﻛﻠﻴﺔ اﻟـﻌـﻠــﻮم اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺎس ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻟـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ‬ ‫أﺳـﺘــﺎذﻳــﻦ اﺛـﻨــﲔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫دورة ‪ 30‬ﻣﺎرس‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺼﺒﺎن اﺛﻨﺎن ‪.‬‬‫وﺗﻔﺘﺢ ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة ﻓﻲ وﺟﻪ‪ :‬اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮراه‪ ،‬أو دﻛ ـﺘــﻮراه اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬أو أﻳﺔ‬ ‫ﺷﻬﺎدة أﺧﺮى ﻣﻌﺘﺮف ﺑﻤﻌﺎدﻟﺘﻬﺎ ﻹﺣﺪاﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃ ـﻠــﺐ ﺧ ـﻄــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ اﳌ ـﺘــﺮﺷــﺢ ﻣــﻮﺟــﻪ إﻟــﻰ‬‫ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟـﻌـﻠــﻮم اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻤﻜﻨﺎس؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺘﺎن ﻣﻦ ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳﺎد ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ؛‬‫ ﻧـﺴـﺨـﺘــﺎن ﻣــﻦ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬‫ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ؛‬ ‫ ﺧـﻤــﺲ ﻧـﺴــﺦ ﻣــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات واﳌــﺆﻫــﻼت‬‫ﻣﺸﻬﻮد ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻟﻸﺻﻞ؛‬ ‫ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﻧﺒﺬة اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ؛‬‫ ﺧـﻤــﺲ ﻧـﺴــﺦ ﻣــﻦ أﻃــﺮوﺣــﺔ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮراه أو‬‫دﻛﺘﻮراه اﻟﺪوﻟﺔ؛‬ ‫ ﺧـﻤــﺲ ﻧـﺴــﺦ ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮع أﻋ ـﻤــﺎل اﻟﺒﺤﺚ‬‫اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻧ ـﺠــﺰﻫــﺎ اﳌ ــﺮﺷ ــﺢ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻓ ــﺮدﻳ ــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون‪ ،‬واﳌ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص‬ ‫ﻣﻘﺎﻻت أو ﻣﺆﻟﻔﺎت أو دراﺳﺎت ﻣﻮﻧﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ؛‬ ‫ ﻇ ــﺮﻓــﺎن ﻳ ـﺤ ـﻤــﻼن ﻃــﺎﺑ ـﻌــﺎ ﺑــﺮﻳــﺪﻳــﺎ واﺳ ــﻢ‬‫وﻋﻨﻮان اﳌﺘﺮﺷﺢ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻗــﺮار اﳌﻌﺎدﻟﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﺴﻠﻤﺔ‬‫ﻣــﻦ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ واﻟـﺒـﺤــﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫وﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ اﻷﻃـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻣــﺮﻓــﻮﻗــﺔ ﺑـ ـﻘ ــﺮار اﳌ ـﻌــﺎدﻟــﺔ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﻮزارة اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻬــﺎدات‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ ﺗــﺮﺧ ـﻴــﺺ ﻻﺟـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎز اﳌ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬‫ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﲔ واﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ‪.‬‬ ‫ﻳـﺠــﺐ أن ﺗـﺼــﻞ ﻃـﻠـﺒــﺎت اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ إﻟــﻰ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻜﻨﺎس ﻗﺒﻞ ‪ 16‬ﻣﺎرس اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻮان‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ :‬ص‪.‬ب ‪ 3102‬ﺗﻮﻻل ﻣﻜﻨﺎس‪.‬‬

‫‪”—U ≤≥ W¹Už v ≈ …dL² UNzUMÐe …b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð åÂö « ‚«uÝ√ò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "أﺳﻮاق اﻟﺴﻼم" ﻋﺮوﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 23‬ﻣﻦ ﻣﺎرس اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم‬ ‫اﳌﺘﺎﺟﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ .‬وﻗﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻬﻢ اﳌﻼﺑﺲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﻗﻤﻴﺺ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ‬ ‫ﻣﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ‬ ‫ﺳﺮﻭﺍﻝ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ‬ ‫ﻗﻤﻴﺺ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ‬ ‫ﻣﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ‬ ‫ﻗﻤﻴﺺ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﻥ‬ ‫ﻣﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﻥ‬ ‫ﻣﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ‬ ‫ﻣﻌﻼﻕ ﻟﻠﻤﻼﺑﺲ‬ ‫ﻗﻤﻴﺺ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ‬ ‫ﺳﺮﻭﺍﻝ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪39.90‬‬ ‫‪39.90‬‬ ‫‪89.90‬‬ ‫‪29.90‬‬ ‫‪19.90‬‬ ‫‪29.90‬‬ ‫‪19.90‬‬ ‫‪75.90‬‬ ‫‪9.90‬‬ ‫‪99.90‬‬ ‫‪119.90‬‬

‫‪32.90‬‬ ‫‪30.90‬‬ ‫‪69.90‬‬ ‫‪20.90‬‬ ‫‪13.90‬‬ ‫‪22.90‬‬ ‫‪15.90‬‬ ‫‪59.90‬‬ ‫‪7.50‬‬ ‫‪79.90‬‬ ‫‪85.90‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪34‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪134 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 09‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬مارس ‪2014‬‬

‫اأخطاء التحكيمية تهز مباريات البطولة واأندية الوطنية حتج‬ ‫الفتح يرفع رسالة للجامعة بسبب الحكم التيازي ‪ º‬الجمعية الساوية خاضت مبارتها بشارات سوداء‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫أصبحت مباريات البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم موعدا أسبوعيا كرويا جديرا بامتابعة‪ ،‬خصوصا‬ ‫بعد توالي اأخطاء التحكيمية التي تغير من مجريات‬ ‫اللقاء ات‪.‬‬ ‫ه ��ذا اأس �ب��وع ال�ح�ك��م ه �ش��ام ال �ت �ي��ازي ص�ن��ع ال�ح��دث‬ ‫بامتياز خال لقاء فريق الفتح الرباطي وحسنية أكادير‬ ‫ف��ي إط� ��ار ال �ج��ول��ة ال �خ��ام �س��ة م��ن م��رح �ل��ة إي� ��اب ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي اع �ت �ب��رت ق �م��ة اأس� �ب ��وع ن �ظ��را ل �ص��راع‬ ‫الفريقن نحو مقدمة الترتيب‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن فريق الفتح الرباطي بعث برسالة‬ ‫للجامعة املكية لكرة القدم احتجاجا على الحكم التيازي‬ ‫الذي أدار امباراة‪.‬‬ ‫واعتبرت إدارة الفتح أن الحكم التيازي احتسب ركلة‬ ‫ج��زاء غ�ي��ر صحيحة للحسنية‪ ،‬ك�م��ا ارت�ك��ب ع��دة أخ�ط��اء‬ ‫أث ��رت ع�ل��ى نفسية ال��اع �ب��ن‪ .‬وأك ��د ال�ف�ت��ح‪ ،‬ف��ي رس��ال�ت��ه‪،‬‬ ‫أن ال �ف��ري��ق ال ��رب ��اط ��ي ت��أث��ر ف ��ي ام� �ب ��اري ��ات م ��ن اأخ �ط��اء‬ ‫التحكيمية وأدى ثمنها غ��ال�ي��ا‪ ،‬علما أن ال�ت�ي��ازي ط��رد‬ ‫في هذه امباراة امدرب جمال السامي بسبب احتجاجه‬ ‫على قراراته‪ ،‬والحارس عصام بادة بعد تدخله ضد أحد‬ ‫الاعبن‪.‬‬ ‫وتساء ل مجلس إدارة الفتح إن كان فريقه مستهدفا‬ ‫ه��ذا اموسم من ط��رف الحكام‪ ،‬علما أن مسؤولي الفريق‬ ‫الرباطي سبق أن احتجوا على التحكيم في العديد من‬ ‫امناسبات‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن أن ال �ف��ري��ق‪ ،‬خ ��ال أرب ��ع م �ب��اري��ات م��اض�ي��ة‪،‬‬ ‫عرف طرد اعب من صفوفه‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬فريق الجمعية الساوية خ��اض مباراته‬ ‫أمام فريق أومبيك آسفي بشارات سوداء احتجاجا على‬ ‫سماح الجامعة املكية امغربية لكرة القدم بإشراك اعب‬ ‫ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي م �ه��دي ال �خ��اط��ي ف��ي م �ب��اراة فريقهم‬ ‫اأخيرة رغم تلقيه البطاقة الحمراء أمام فريق وداد فاس‪.‬‬ ‫وس�ب��ق أن ص��رح محمد ج��ري��ر‪ ،‬ن��ائ��ب رئ�ي��س الفريق‬ ‫ال �س��اوي‪ ،‬أن خ��وض ال �ش��ارات ف�ي��ه ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال��رس��ائ��ل‬ ‫ل �ل �ج��ام �ع��ة ال � � ��ذي ات � �خ� ��ذت ق� � � ��رارا م �ت �ع �ج��ا ب��اس �ت �ع �م��ال‬ ‫ال�ف�ي��دي��و ل�ل�م��رة اأول ��ى‪ ،‬ف�ف��ي ظ��رف خمسة أي��ام ت��م البث‬ ‫في ااعتراض الذي تقدم به مسؤولو امغرب التطواني‪،‬‬ ‫في حن أن العديد من الفرق سبق وتقدمت بالعديد من‬ ‫ااعتراضات والشكايا حول قضايا مختلفة‪ ،‬في حن لم‬ ‫يتم البث فيها‪.‬‬ ‫وأضاف أن السماح بمشاركة امهدي الخاطي سابقة‬ ‫ف ��ي ت ��اري ��خ ال �ك ��رة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ح ��ن أن ف��ري �ق��ه ينتظر‬ ‫اإنصاف في ه��ذه القضية من الجامعة املكية امغربية‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ب�ع��د أن ت�ق��دم��ت إدارة ال�ج�م�ع�ي��ة ال�س��اوي��ة‬ ‫باعتراض رسمي للجامعة امغربية لكرة القدم‪ ،‬واعتبر‬ ‫م �س ��ؤول ��و ال �ف ��ري��ق ال � �س� ��اوي أن م �ش ��ارك ��ة ال ��اع ��ب غ�ي��ر‬ ‫قانونية‪.‬‬

‫اعبو الجمعية الساوية يحتجون على الحكم بعد إشهار البطاقة الحمراء في وجه الاعب بنديدان(تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫احاد اخميسات يوسع فارق النقاط بينه وبن مطارده وديربي البيضاء ينتهي للرشاد‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫وس � � � � � ��ع ات � � � � �ح� � � � ��اد ال� � � � ��زم� � � � ��وري‬ ‫للخميسات فارق النقاط بينه وبن‬ ‫مطارده شباب خنيفرة إلى خمس‬ ‫نقاط‪ ،‬بعد فوزه على اتحاد تمارة‬ ‫ب �ث��اث �ي��ة ن �ظ �ي �ف��ة‪ ،‬م ��ا ج �ع �ل��ه ي�ع��زز‬ ‫موقعه ف��ي ص��دارة الترتيب‪ ،‬حيث‬ ‫ت��ؤك��د ه��ذه النتيجة ام �س��ار الجيد‬ ‫ال��ذي يسير عليه الفريق ال��زم��وري‬ ‫ال� � � ��ذي ب� � ��ات م � ��ن أك � �ب� ��ر ام ��رش �ح ��ن‬ ‫للصعود للقسم اأول‪.‬‬

‫واس �ت �ف��اد ات� �ح ��اد ال�خ�م�ي�س��ات‬ ‫م ��ن خ �س ��ارة ش �ب��اب خ �ن �ي �ف��رة أم ��ام‬ ‫ي��وس�ف�ي��ة ب��رش�ي��د ب �ه��دف ل��اش��يء‪،‬‬ ‫حيث تمكن من توسيع الفارق إلى‬ ‫خ �م��س ن� �ق ��اط‪ .‬إذ ت �ع��رض ال �ف��ري��ق‬ ‫ال�خ�ن�ي�ف��ري ل�ل�خ�س��ارة ب�ع��د ثماني‬ ‫م�ب��اري��ات‪ ،‬والظاهر أن اأخ�ي��ر كان‬ ‫يمني النفس في مواصلة نتائجه‬ ‫اإيجابية‪ ،‬غير أنه اصطدم برغبة‬ ‫الفريق الحريزي الذي بدأ يستعيد‬ ‫ت � ��وازن � ��ه ب� �ع ��د ف � ��وزي � ��ن م �ت �ت��ال �ي��ن‬ ‫أك� � ��دا م ��ن خ��ال �ه �م��ا ت �ص��ال �ح��ه م��ع‬

‫اانتصارات‪.‬‬ ‫وواص� � � � ��ل ال � � �ن � ��ادي ام �ك �ن��اس��ي‬ ‫صعوده في الترتيب بعد الفوز على‬ ‫ات �ح��اد ام�ح�م��دي��ة ب�ث��اث�ي��ة نظيفة‪.‬‬ ‫الفريق امكناسي الذي لم يخسر في‬ ‫امباريات الثماني اأخيرة‪ ،‬ويراهن‬ ‫ع�ل��ى ال �ص �ع��ود أك �ث��ر ف��ي ال�ت��رت�ي��ب‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا واص � � ��ل ات � �ح� ��اد ام �ح �م��دي��ة‬ ‫نتائجه غير امستقرة‪.‬‬ ‫وف � � � � ��از ات� � � �ح � � ��اد ط � �ن � �ج� ��ة ع �ل��ى‬ ‫م��ول��ودي��ة وج ��دة ب�ه��دف��ن ل��اش��يء‪،‬‬ ‫إذ منذ فترة وفريق الشمال يسجل‬

‫ن �ت��ائ��ج إي �ج��اب �ي ��ة‪ ،‬وأك � ��د ص �ع��وده‬ ‫ف��ي ال ��دورات اأخ�ي��رة ف��ي الترتيب‪،‬‬ ‫وبالقدر الذي أسعد فيه هذا الفوز‬ ‫ات�ح��اد طنجة بالقدر ال��ذي زاد من‬ ‫متاعب مولودية وجدة‪ ،‬الذي مازال‬ ‫ل��م ي�ج��د س�ك��ة ال�ن�ت��ائ��ج اإي�ج��اب�ي��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث واص� � ��ل ت ��راج� �ع ��ه ون �ت��ائ �ج��ه‬ ‫ال�س�ل�ب�ي��ة ال �ت��ي س�ج��ل م�ن��ذ ان�ط��اق‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫وان�ت�ه��ى دي��رب��ي ال��دارال�ب�ي�ض��اء‬ ‫بن الرشاد البرنوصي والراسينغ‬ ‫ب �ف��وز اأول ب �ه��دف ل��اش��يء‪ ،‬فيما‬

‫الوادي يغيب أربعة أسابيع والرجاء ينتظر قرار «الكاف»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫عبد الكبير الوادي مهاجم فريق الرجاء الرياضي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫س�ي�غ�ي��ب ال��اع��ب ع�ب��د ال�ك�ب�ي��ر ال� ��وادي م��دة‬ ‫أربعة أسابيع بعد إصابته بشد عضلي خال‬ ‫ال��دق��ائ��ق اأول ��ى ل�ل�م�ب��اراة ال �ت��ي ع��رف��ت إق�ص��اء‬ ‫ف ��ري ��ق ال ��رج ��اء ال ��ري ��اض ��ي أم � ��ام ف ��ري ��ق ح��وري��ا‬ ‫ك��ون��اك��ري ال�غ�ي�ن��ي‪ ،‬ف��ي إط ��ار ال� ��دور اأول من‬ ‫كأس عصبة اأبطال اإفريقية لكرة القدم‪.‬‬ ‫ولعب الوافد الجديد على القلعة الخضراء‬ ‫دق��ائ��ق م �ع ��دودة‪ ،‬وأح ��س ب ��آام ل��م ت�س�ع�ف��ه في‬ ‫إكمال امباراة‪ ،‬وكان الوادي قد أجرى فحوصات‬ ‫باأشعة ليلة امباراة أكدت إصابته‪ ،‬وبالتالي‬ ‫غيابه عن اميادين مدة أربعة أسابيع‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ح �ك��اي��ة اإص� ��اب� ��ات ق ��د ب � ��دأت م��ع‬ ‫الاعب السابق لفريق وداد ف��اس منذ خوضه‬ ‫ك��أس إفريقيا لاعبن امحلين رفقة امنتخب‬ ‫الوطني في يناير اماضي‪ ،‬إذ اجتر إصابة من‬ ‫ج �ن��وب إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬أرغ �م �ت��ه ع�ل��ى ت��أج�ي��ل ب��داي�ت��ه‬ ‫رفقة اأخضر عن موعدها امحدد‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬مازالت إدارة الرجاء تنتظر‬ ‫ردا ن�ه��ائ�ي��ا م��ن اات �ح��اد اإف��ري �ق��ي ل �ك��رة ال�ق��دم‬ ‫"ال �ك��اف"‪ ،‬ح��ول ااع �ت��راض ال ��ذي ب�ع�ث��ه ال�ف��ري��ق‬ ‫اأخضر إلى "الكاف" بخصوص عدم قانونية‬ ‫مشاركة الاعب "محمد كمارا" باعتباره مازال‬ ‫اعبا لفريق النادي امكناسي‪.‬‬ ‫وف� � ��ي س � �ي� ��اق م� �ت� �ص ��ل‪ ،‬ت� ��وص� ��ل "ال� � �ك � ��اف"‬ ‫بمراسلة توضيحية من ااتحاد الغيني لكرة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬م�ف��اده��ا أن ف��ري��ق ح��وري��ا ق��ام بتحويل‬ ‫مالي مبلغ ‪ 10000‬دوار لفريق النادي امكناسي‬ ‫ي ��وم ‪ 19‬ف �ب��راي��ر‪ ،‬وه ��و ب�م�ث��اب��ة ال�ش�ط��ر ال�ث��ان��ي‬ ‫لانتقال‪ ،‬وبالتالي فعقد اإعارة يتحول لعقد‬ ‫انتقال نهائي‪ ،‬وأن الاعب مسجل كاعب هاو‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬كتبت الجامعة املكية امغربية‬ ‫لكرة القدم رسالة لاتحاد اإفريقي لكرة القدم‬ ‫تنفي فيها أن اان�ت�ق��ال النهائي ل��اع��ب كمارا‬ ‫وورق� ��ة ال� �خ ��روج ال��دول �ي��ة ام��رس �ل��ة ه��ي ل��اع��ب‬ ‫معار‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬اس� �ت ��أن ��ف ال �ف��ري��ق‬ ‫اأول للرجاء تداريبه بمركب ال��وازي��س‪ ،‬أمس‬ ‫(ااث � �ن ��ن)‪ ،‬اب� �ت ��داء م��ن ال �س��اع��ة ال �ث��ال �ث��ة زواا‪.‬‬ ‫وسيخوض الفريق اأخضر‪ ،‬اليوم (الثاثاء)‪،‬‬ ‫ح� �ص ��ة ت ��دري� �ب� �ي ��ة م� �ف� �ت ��وح ��ة ع� �ل ��ى ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫واإع ��ام اب �ت��داء م��ن ال�س��اع��ة الثانية والنصف‬ ‫زواا‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة‪ ،‬إلى أن الرجاء سيخوض‬ ‫م� �ب ��اراة م��ؤج �ل��ة غ� ��دا (اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬أم � ��ام ف��ري��ق‬ ‫أوم �ب �ي ��ك خ��ري �ب �ك��ة ل �ح �س��اب اأس � �ب� ��وع ‪ 16‬م��ن‬ ‫البطولة الوطنية ااح�ت��راف�ي��ة ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬في‬ ‫ال �س��اع��ة ال�س��اب�ع��ة م �س��اء‪ ،‬ع�ل��ى أرض �ي��ة ام��رك��ب‬ ‫الرياضي محمد الخامس‪.‬‬

‫قلب رجاء بني مال تأخره بهدفن‬ ‫لاشيء إلى تعادل بهدفن مثلهما‬ ‫أم � ��ام ات� �ح ��اد أي ��ت م� �ل ��ول‪ ،‬ح �ي��ث أن‬ ‫الفريق املولي تحسر على ضياع‬ ‫ثاث نقاط جد ثمينة كانت كفيلة‬ ‫ل �ت �ك �س��ر ال �ن �ت ��ائ ��ج ال �س �ل �ب �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫سجلها في الدورات أخيرة‪ ،‬بدليل‬ ‫أنه لم يفز في امباريات ‪ 11‬اأخيرة‪،‬‬ ‫بينما سجل رجاء بني مال تعادله‬ ‫الخامس على التوالي‪ ،‬علما أن هذا‬ ‫ال �ت �ع��ادل ي�ع�ت�ب��ر ن�ت�ي�ج��ة إي�ج��اب�ي��ة‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق ام ��ال ��ي‪ ،‬خ��اص��ة أن� ��ه ك��ان‬

‫منهزما بهدفن قبل أن يتعادل‪.‬‬ ‫وع��اد شباب ه��وارة بفوز ثمن‬ ‫على ح�س��اب ات�ح��اد وج��دة بهدفن‬ ‫ل��واح��د‪ ،‬واستعاد الفريق ال�ه��واري‬ ‫ت ��وازن ��ه ب �ع��دم��ا خ �س��ر ف ��ي ام �ب ��اراة‬ ‫ال �س��اب �ق��ة ع �ل��ى أرض � ��ه‪ ،‬ث ��اث ن�ق��اط‬ ‫أك �ي��د أن �ه��ا ثمينة ل�ل�ش�ب��اب‪ ،‬لكنها‬ ‫حزينة لاتحاد الوجدي الذي كان‬ ‫يمني النفس في الفوز على أرضه‬ ‫وأم��ام جماهيره‪ ،‬خ�س��ارة م��ن دون‬ ‫ش��ك زادت م��ن تعقيد مهام الفريق‬ ‫الوجدي في الترتيب‪.‬‬

‫وت��واض��ع ش�ب��اب قصبة ت��ادل��ة‬ ‫ع �ل��ى أرض � ��ه أم � ��ام ش �ب ��اب ام �س �ي��رة‬ ‫ب � �ه� ��دف م �ث �ل��ه ف � ��ي م� � �ب � ��اراة ق ��وي ��ة‪،‬‬ ‫الفريق ال �ت��اداوي واص��ل بعد هذا‬ ‫التعادل تراجعه وبحثه عن الفوز‪،‬‬ ‫ب �ع��د أن غ � ��اب ع �ل �ي��ه ف ��ي ال � � ��دورات‬ ‫ال�س��ت اأخ �ي��رة‪ ،‬ح�ي��ث ف�ق��د الفريق‬ ‫ال� �ت ��اداوي ت��وه��ج ال �ب��داي��ة‪ ،‬بينما‬ ‫يعتبر هذا التعادل نتيجة إيجابية‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق ال� �ص� �ح ��راوي‪ ،‬خ��اص��ة أن��ه‬ ‫ان� �ه ��زم ف ��ي ال� � � ��دورة اأخ � �ي� ��رة ع�ل��ى‬ ‫أرضه‪.‬‬

‫جريد رباب عرافي من ميداليتها‬ ‫البرونزية بسبب خطأ تقني‬

‫العداءة امغربية رباب عرافي (أرشيف)‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬محمد بها‬ ‫فقدت العداءة امغربية رباب عرافي‬ ‫ميداليتها البرونزية في سباق ‪ 1500‬متر‬ ‫ف��ي النسخة ‪ 15‬لبطولة ال�ع��ال��م أل�ع��اب‬ ‫ال�ق��وى داخ��ل ال�ق��اع��ة‪ ،‬ال�ت��ي تستضيفها‬ ‫م��دي�ن��ة س��وب��وت ال�ب��ول��ون�ي��ة‪ ،‬ب�ع��دم��ا تم‬ ‫تجريدها منها بسبب خطأ تقني‪.‬‬ ‫إذ خرجت عن اممر الخاص بها كما‬ ‫ع�ل��م‪ ،‬أول أم��س (اأح � ��د)‪ ،‬ل��دى الجامعة‬ ‫املكية امغربية ألعاب القوى‪ ،‬ومكن هذا‬ ‫ال �ق��رار الكندية نيكول سيفوينتس من‬ ‫احتال امركز الثالث‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال� � �ع � ��داءة ام �غ��رب �ي��ة رب� ��اب‬ ‫ع� ��راف� ��ي‪ ،‬ق ��د أح � � ��رزت م� �س ��اء (ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫ام��اض �ي��ة‪ ،‬ام �ي��دال �ي��ة ال �ب��رون��زي��ة ل�س�ب��اق‬ ‫‪1500‬م (إناث)‪ ،‬ضمن النسخة ‪ 15‬لبطولة‬ ‫العالم ألعاب القوى داخ��ل القاعة‪ ،‬التي‬ ‫استضافتها مدينة سوبوت البولونية‬ ‫إلى غاية ‪ 9‬مارس اماضي‪.‬‬ ‫ون��ال��ت ع��راف��ي ام�ي��دال�ي��ة البرونزية‬ ‫عقب احتالها امركز الثالث في السباق‬

‫ال �ن�ه��ائ��ي ب�ت��وق�ي��ت ‪ 4‬دق��ائ��ق و‪ 7‬ث��وان��ي‬ ‫و‪ 53‬ج ��زءا م��ن ام��ائ��ة‪ ،‬وح �ل��ت خ�ل��ف كل‬ ‫م��ن السويدية أبيبا أري �غ��اوي‪ ،‬صاحبة‬ ‫امركز اأول واميدالية الذهبية (‪4‬د و‪00‬ث‬ ‫و‪ ،)100/61‬واإث �ي ��وب �ي ��ة أك ��زوم ��اوي ��ت‬ ‫إي� �م� �ب ��اوي‪ ،‬ص��اح �ب��ة ال �ف �ض �ي��ة وام ��رك ��ز‬ ‫الثاني (‪4‬د و‪7‬ث و‪.)100/12‬‬ ‫أم��ا ام�غ��رب�ي��ة اأخ ��رى ام �ش��ارك��ة في‬ ‫ام�ن��اف�س��ة‪ ،‬س�ه��ام ه�ي��ال��ي‪ ،‬ال�ت��ي احتلت‬ ‫الرتبة الخامسة‪ ،‬فاعترضت على القرار‪،‬‬ ‫وأودع� ��ت تحفظا ب�ع��د أن ت��م إق�ص��اؤه��ا‬ ‫لخطأ تقني أثناء السباق‪.‬‬ ‫وتم قبول التحفظ الذي قدمه رئيس‬ ‫الوفد لحلو بنيونس‪ ،‬وت��م إدراج�ه��ا في‬ ‫سبورة الترتيب في الصف ال��راب��ع‪ ،‬بعد‬ ‫إق �ص��اء اأم �ي��رك �ي��ة ه�ي�ت��ر ك��ان��ف ورب ��اب‬ ‫عريف‪.‬‬ ‫ف ��ي ح ��ن ح �ل��ت ال � �ع� ��داءة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫اأخ��رى‪ ،‬سهام هالي‪ ،‬التي شاركت في‬ ‫ال �س �ب��اق ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬ف��ي ام��رك��ز ال�خ��ام��س‬ ‫ب �ت��وق �ي��ت ‪4‬د و‪7‬ث و‪ ،100/62‬وك��ان��ت‬ ‫ال � �ع � ��داء ت � ��ن ام �غ ��رب �ي �ت ��ن ق � ��د ت��أه �ل �ت��ا‪،‬‬

‫(الجمعة) اماضية‪ ،‬إلى السباق النهائي‬ ‫عقب تصدر عرافي السلسلة ااقصائية‬ ‫اأول � � � ��ى (‪4‬د و‪10‬ث و‪ ،)100/95‬ف��ي‬ ‫ح��ن ح�ل��ت ه��ال��ي راب �ع��ة ف��ي السلسلة‬ ‫ااقصائية الثانية (‪4‬د و‪9‬ث و‪.)100/76‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا أح� ��رز ال� �ع ��داء ام �غ��رب��ي عبد‬ ‫العاطي إيكدر اميدالية البرونزية لسباق‬ ‫‪1500‬م ع �ق��ب اح� �ت ��ال ��ه‪ ،‬ي� ��وم (ال �س �ب��ت)‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ام� ��رك� ��ز ال� �ث ��ال ��ث ف� ��ي ال �س �ب��اق‬ ‫النهائي للمسابقة نفسها‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن امغرب كان قد‬ ‫ش��ارك ف��ي ه��ذه البطولة بسبعة عدائن‬ ‫ه ��م ع �ب��د ال �ع ��اط ��ي إي �ك �ي��دي��ر (‪1500‬م)‪،‬‬ ‫ورب��اب عرافي وسهام هيالي (‪1500‬م)‪،‬‬ ‫وم� �ل� �ي� �ك ��ة ع� � �ق � ��اوي (‪800‬م)‪ ،‬وم �ح �م��د‬ ‫م�س�ت��اوي (‪1500‬م)‪ ،‬وع�ث�م��ان ال�ك��وم��ري‬ ‫وع �ب��د ال �ه��ادي ل�ب��اع�ل��ي (‪3000‬م)‪ .‬وك��ان‬ ‫امنتخب الوطني قد احتل امركز الثامن‬ ‫في دورة إسطنبول ‪ 2012‬بفضل ذهبية‬ ‫عبد العاطي إيكدير ف��ي س�ب��اق ‪1500‬م‪،‬‬ ‫وف�ض�ي��ة م��ري��م ال �ع �ل��وي ال�س�ل�س��ول��ي في‬ ‫نفس امسافة‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪134 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 09‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬مارس ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫بعد اخروج من امنافسات القارية الرجاء واجيش و«اماص» يخوضون مؤجات البطولة‬ ‫الفرق الثاث تسعى إلى تعويض إقصائها في امنافسات اإفريقية ‪ º‬الدفاع الحسني الجديدي الفريق امغربي الوحيد الذي واصل رحلته اإفريقية‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬محمد بها‬ ‫ستجري فرق الرجاء الرياضي‬ ‫وال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي وام �غ��رب ال�ف��اس��ي‬ ‫ث� � � � ��اث م� � � �ب � � ��اري � � ��ات م � ��ؤج� � �ل � ��ة غ � ��دا‬ ‫(اأرب � � �ع� � ��اء)‪ ،‬ف ��ي إط � ��ار م �ن��اف �س��ات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية‪.‬‬ ‫وعملت لجنة البرمجة التابعة‬ ‫ل �ل �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة‬ ‫القدم‪ ،‬على وضع برنامج امباريات‬ ‫ام ��ؤج � �ل ��ة ه� � ��ذا اأس � � �ب� � ��وع‪ ،‬ب �ع��دم��ا‬ ‫أن �ه��ت ت �ل��ك ال �ف��رق ال �ث��اث رح�ل�ت�ه��ا‬ ‫ب�م�س��اب�ق�ت��ي دوري أب �ط��ال إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫وكأس الكونفدرالية مبكرا‪ ،‬وبشكل‬ ‫م � �ف� ��اج� ��ئ‪ ،‬ل� �ت� �ع� �ي ��ش ك� �ل� �ه ��ا م � � ��رارة‬ ‫اإقصاء ال��ذي عكس تراجعا للكرة‬ ‫امغربية على امستوى اإفريقي‪.‬‬ ‫بينما سيخوض فريق الدفاع‬ ‫الحسني الجديدي امباراة امؤجلة‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬أم � ��ام ض �ي �ف��ه ح�س�ن�ي��ة‬ ‫أكادير بمعنويات مرتفعة‪ ،‬وبروح‬ ‫ع��ال�ي��ة‪ ،‬بعد ع�ب��وره السهل لحاجز‬ ‫ج��ام�ب�ت��ل ال�غ��ام�ب��ي‪ ،‬ل�ي��واص��ل بذلك‬ ‫م �م �ث��ل ج �ه��ة ع� �ب ��دة دك ��ال ��ة ل��وح��ده‬ ‫رح� �ل� �ت ��ه ف� ��ي ال � �ب � �ط� ��وات ال� �ق ��اري ��ة‪،‬‬ ‫وال� � � ��ذي ض� �م ��ن اس � �ت � �م� ��راره ب �ك��أس‬ ‫الكونفدرالية ممثا للفرق امغربية‪.‬‬ ‫ويلعب ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني‬ ‫ال �ج��دي��دي ام �ن �ت �ع��ش أم� ��ام حسنية‬ ‫أك � ��ادي � ��ر‪ ،‬ص ��اح ��ب ام ��رك ��ز ال �ث��ال��ث‪،‬‬ ‫مباراة مفتوحة على كل ااحتماات‪،‬‬ ‫وإن ك ��ان ب�ن�ش�ي�خ��ة‪ ،‬م ��درب ال�ف��ري��ق‬ ‫ال� ��دك� ��ال� ��ي‪ ،‬ق� ��د اع� �ت� �ب ��ره ��ا م �ف �ت��اح��ا‬ ‫لبلوغ ال�ص��دارة‪ ،‬حيث يتوفر على‬ ‫ث��اث م�ب��اري��ات مؤجلة‪ ،‬معتبرا أن‬ ‫اانتصار فيها جميعها سيجعل‬ ‫الجديدي مطاردا مباشرا للمغرب‬ ‫التطواني وحاما كبيرا بالدرع‪.‬‬ ‫ف� ��ري� ��ق ال� � ��رج� � ��اء ال � � � ��ذي خ �س��ر‬ ‫بطريقة درام��ات�ي�ك�ي��ة أم��ام ح��وري��ا‬ ‫ال �غ �ي �ن��ي ي� ��واج� ��ه ض �ي �ف��ه أوم �ب �ي��ك‬ ‫خريبكة‪ ،‬امنتعش بفوز هام على‬ ‫حساب ال��وداد الفاسي أخيرا‪ ،‬وا‬ ‫خ�ي��ار أم ��ام ام ��درب ال�ب�ن��زرت��ي غير‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق اان �ت �ص��ار إن أراد إك�م��ال‬

‫موسمه رفقة "النسور الخضر"‪.‬‬ ‫وس �ي �ح��اول ال ��رج ��اء‪ ،‬ص��اح��ب‬ ‫ث��اث��ة وع �ش��ري��ن ن�ق�ط��ة ب��ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ال� � ��وط � � �ن � � �ي� � ��ة‪ ،‬اس� � �ت� � �ج� � �م � ��اع ق� � � ��واه‬ ‫وم�ح��اول��ة رب��ح ث��اث ن�ق��اط تقربه‬ ‫بعض الشيء من متصدر الترتيب‬ ‫ف��ري��ق ام �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫يبتعد عنه بفارق اثني عشر نقطة‬ ‫كاملة‪.‬‬ ‫وي�ج��ري الجيش املكي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫خ��رج من ال��دور التمهيدي ل��دوري‬ ‫أبطال إفريقيا‪ ،‬أمام باماكو امالي‪،‬‬ ‫ب�ع��د غ��د (ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬ان�ط��اق��ا من‬ ‫الساعة الثالثة بعد الزوال بملعب‬ ‫العبدي بالجديدة‪ ،‬مباراة صعبة‬ ‫ك �ل �ه��ا ت ��وت ��ر أم � � ��ام ف ��ري ��ق ام� �غ ��رب‬ ‫ال� �ف ��اس ��ي ال� � ��ذي خ � ��رج ب � � ��دوره م��ن‬ ‫ك��أس الكونفدرالية أم��ام ميدياما‬ ‫الغيني‪.‬‬ ‫ول � � ��م ي� �ت� �م� �ك ��ن ف � ��ري � ��ق ام � �غ ��رب‬ ‫الفاسي للمرة الثانية من تجاوز‬ ‫ال ��دور اأول م��ن إق�ص��ائ�ي��ات ك��أس‬ ‫اات� � �ح � ��اد اإف� ��ري � �ق� ��ي‪ ،‬ب� �ع ��د ف �ش �ل��ه‬ ‫ف��ي ت �ج��اوز ع�ق�ب��ة ف��ري��ق م�ي��دي��ام��ا‬ ‫ال �غ��ان��ي‪ .‬وك� ��ان "ام� � ��اص" ق ��د مني‬ ‫ب �ه��زي �م��ة ق ��اس� �ي ��ة ب� �غ ��ان ��ا ب�ح�ص��ة‬ ‫ثاثة أه��داف مقابل اش��يء‪ ،‬لكنه‬ ‫عجز ع��ن ت��دارك ه��ذه النتيجة في‬ ‫ل �ق��اء ال� �ع ��ودة‪ ،‬واك �ت �ف��ى ب��ان�ت�ص��ار‬ ‫صغير بهدفن مقابل هدف‪.‬‬ ‫وب� �ق ��در س �ع��ي ف ��ري ��ق ال�ج�ي��ش‬ ‫ام�ل�ك��ي لتحقيق ان �ت �ص��اره ال�ث��ال��ث‬ ‫ع�ل��ى ال�ت��وال��ي ع�ل��ى ح�س��اب ضيفه‬ ‫ام � �غ� ��رب ال� �ف ��اس ��ي ض �م ��ن ام � �ب� ��اراة‬ ‫ام ��ؤج� �ل ��ة ع� ��ن ال� � � � ��دورة ال� �س ��ادس ��ة‬ ‫ع � �ش ��رة م� ��ن م� �ن ��اف� �س ��ات ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ااح�ت��راف�ي��ة ف��ي محاولة‬ ‫إص � ��اح وض� �ع ��ه‪ ،‬س �ي �ك��ون م�م�ث��ل‬ ‫العاصمة العلمية مطالبا بتفادي‬ ‫الخسارة كي ا يواصل الغرق بآخر‬ ‫الترتيب‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��ل ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي ام��رك��ز‬ ‫ال �ع��اش��ر ب��رص�ي��د ‪ 22‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬بينما‬ ‫يأتي امغرب الفاسي في امركز ‪15‬‬ ‫بمجموع ‪ 14‬نقطة‪.‬‬

‫الشاكير اعب الجيش يتجاوز حدراف اعب الدفاع الجديدي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫اختتام دوري مواي احسن لكرة القدم بدار بوعزة‬ ‫أنصار الوداد يعدون بانتقال كبير لتطوان‬ ‫رغ ��م ال �ن �ت��ائ��ج ام �ت��واض �ع��ة ال �ت��ي ي�ب�ص��م ع�ل�ي�ه��ا ف��ري��ق ال� ��وداد‬ ‫ال��ري��اض��ي ف��ي م��رح�ل��ة إي ��اب ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة ل�ك��رة‬ ‫القدم‪ ،‬إا أن أنصار امنتمن لفصيل ''وي�ن��رز'' م��ازال��وا يصنعون‬ ‫الحدث في مباريات الفريق‪ ،‬عبر الحضور امكثف س��واء بملعب‬ ‫محمد الخامس بالدارالبيضاء أو حتى في الخارج‪.‬‬ ‫ه ��ذا اأس� �ب ��وع وع ��د ال�ف�ص�ي��ل ب �ح �ض��ور م�ك�ت��ف ل�ق�م��ة ال�ج��ول��ة‬ ‫ال �س��ادس��ة م��ن م��رح�ل��ة إي ��اب ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة ل�ك��رة‬ ‫ال�ق��دم‪ ،‬والتي تجمع زم��اء ن��ادر مياغري بامتصدر فريق امغرب‬ ‫التطواني‪.‬‬ ‫الجماهير بدأت التعبئة عبر الصفحات الرسمية على موقع‬ ‫ال �ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي ''ف �ي��س ب� ��وك''‪ ،‬م��ن أج��ل دع��م ال�ف��ري��ق ال��ذي‬ ‫يعيش أزمة داخلية بعد اانفصال عن امدرب عبد الرحيم طاليب‪،‬‬ ‫والتعاقد م��ع مصطفى شهيد ام�ع��روف ب��"ال�ش��ري��ف"‪ ،‬ه��ذا اأخير‬ ‫واجه انتقادات كبيرة‪ ،‬ولم تكن الجماهير راضية على تعيينه‪.‬‬

‫"الواف" يبدي رغبته في التعاقد مع فاضل‬ ‫أبدى فريق وداد فاس لكرة القدم‪ ،‬رغبته في التعاقد مع امدرب حسن‬ ‫ف��اض��ل ال ��ذي ك��ان ق��د أق�ي��ل اأس �ب��وع ام��اض��ي م��ن منصبه كمساعد م��درب‬ ‫ام�غ��رب التطواني ع��زي��ز ال�ع��ام��ري‪ ،‬وذل��ك لسد ال �ف��راغ التقني ال��ذي يشكو‬ ‫منه منذ فترة‪ ،‬حيث يقود الفريق الفاسي امدرب امساعد محمد خربوش‪.‬‬ ‫وكان حسن فاضل قد قاد امغرب التطواني بدا من امدرب عزيز العامري‬ ‫الذي اضطر للغياب بسبب وعكة صحية في مبارتن أمام الوداد الفاسي‪،‬‬ ‫وجمعية س��ا‪ ،‬وسجل فيهما ال�ف��وز‪ ،‬قبل أن يقال من منصبه لخاف مع‬ ‫العامري‪ .‬ويبقى اإشكال امطروح أمام إدارة وداد فاس هو عدم انفصال‬ ‫ال�ف��ري��ق رس�م�ي��ا ع��ن ام� ��درب خ��ال��د ك��رم��ة ال ��ذي ي�ط��ال��ب ب�ح�ص��ول��ه ع�ل��ى كل‬ ‫مستحقاته امالية‪ ،‬كما أن الجامعة املكية امغربية لكرة القدم اشترطت‬ ‫على مجلس إدارة الفريق الفاسي فسخ عقد كرمة قبل التعاقد مع أي مدرب‬ ‫جديد‪.‬‬

‫سلة الحسيمة تواصل صدارتها للقسم اممتاز‬ ‫أنهى فريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة مباراته لحساب الدورة‬ ‫الثالثة من بطولة كرة السلة القسم اممتاز التي جمعته بفريق مولودية‬ ‫وجدة لصالحه بنتيجة ‪ 58‬مقابل ‪ ،54‬في امباراة التي أقيمت بوجدة‪.‬‬ ‫وبهذا الفوز يكون فريق شباب الريف الحسيمي لكرة السلة قد حقق‬ ‫فوزه الثالث على التوالي منذ انطاق البطولة‪.‬‬ ‫وكان فريق شباب الريف الحسيمي متخلفا في الربع اأول من الشوط‬ ‫اأول بفارق نقطتن بنتيجة ‪ 17‬مقابل ‪ 15‬لفائدة فريق مولودية وجدة‪.‬‬ ‫وتمكن فريق شباب ال��ري��ف الحسيمي م��ن ال�ع��ودة ف��ي ال��رب��ع الثاني‪،‬‬ ‫وأنهى الشوط اأول متفوقا بنتيجة ‪ 34‬مقابل ‪. 26‬‬ ‫ليسيطر الفريق الحسيمي على أجواء اللقاء‪ ،‬وينهي امباراة لصالحه‬ ‫بنتيجة ‪ 58‬مقابل ‪ ،54‬ويحافظ على ص��دارة مجموعة الشمال‪ ،‬برصيد ‪6‬‬ ‫نقاط‪.‬‬

‫البنزرتي يغيب عن الحصة التدريبية للرجاء‬ ‫غ ��اب ف ��وزي ال �ب �ن��زرت��ي‪ ،‬م ��درب ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬ع��ن الحصة‬ ‫التدريبية اأول��ى لهذا اأس�ب��وع‪ ،‬أم��س (ااث�ن��ن)‪ ،‬وذل��ك أسباب مرضية‪،‬‬ ‫وب ��إذن م��ن محمد ب��ودري�ق��ة‪ ،‬رئ�ي��س ال�ف��ري��ق‪ ،‬وذل��ك حسب ام��وق��ع الرسمي‬ ‫للرجاء‪ ،‬وعلى عكس ما راج من شائعات حول رحيل امدرب التونسي بعد‬ ‫اإقصاء من ال��دور اأول أمام حوريا كوناكري الغيني‪( ،‬السبت) اماضي‪،‬‬ ‫بركات الجزاء التي رجحت كفة الغينين‪ ،‬في حن أن "النسور الخضر"‬ ‫ينتظرون ق��رار''ال �ك��اف'' بعد ااع �ت��راض التقني ال��ذي رف�ع��ه ال�ف��ري��ق نظرا‬ ‫إش��راك الاعب محمد كمارا في مباراة ال��ذه��اب‪ ،‬وه��و ال��ذي م��ازال مرتبط‬ ‫بعقد مع فريق النادي امكناسي‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن مباراة الفريق امؤجلة أمام أومبيك خريبكة في إطار‬ ‫الجولة اأولى من مرحلة اإياب غدا (اأربعاء)‪ ،‬ابتداء من الساعة السابعة‬ ‫مساء‪ ،‬على أرضية ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء‪.‬‬

‫الدار البيضاء‪ :‬خاص‬ ‫ن� � �ظ� � �م � ��ت ج � �م � �ع � �ي � ��ة ال� � �ت� � �ح � ��دي‬ ‫الرياضية للتكوين والتنمية دوري‬ ‫في كرة القدم‪ ،‬حمل اسم ولي العهد‬ ‫مواي الحسن‪ ،‬بمناسبة ذكرى مولد‬ ‫سموه‪ ،‬وبعد اختتام هذا الدوري في‬ ‫دورت��ه اأول��ى‪ ،‬ق��ال عبد الرحيم أيت‬ ‫ع �ي��اد‪ ،‬ام��ؤط��ر ال�ت�ق�ن��ي ام �ش��رف على‬ ‫دوري ال�ح�س��ن ال �ث��ان��ي‪" ،‬إن ام �ب��اراة‬ ‫النهائية التي أجريت بدوار عبد الله‬ ‫ال �ع��راق��ي ال�ت��اب�ع��ة ملحقة ول��د أحمد‬ ‫ب��دار ب��وع��زة إقليم ال�ن��واص��ر‪ ،‬حققت‬ ‫اأه��داف ام��رج��وة منها‪ ،‬التي تتمثل‬ ‫ف ��ي ال ��رغ� �ب ��ة ف ��ي ت �ن �م �ي��ة م�ن�ط�ق�ت�ن��ا‪،‬‬ ‫ونشر الثقافة الرياضية وسط أطفال‬ ‫وشباب الحي"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � ��اف ام � � � ��ؤط � � � ��ر ال � �ت � �ق � �ن ��ي‬ ‫ب� ��ال� ��دوري‪ ،‬أن ه ��ذه ام � �ب ��ادرة ج ��اءت‬ ‫ت �ت��وي �ج��ا ل �ل �م��درس��ة ال� �ك ��روي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ع�م��ل س�ك��ان ام�ن�ط�ق��ة ع�ل��ى إن�ش��ائ�ه��ا‪،‬‬ ‫واافتتاح كان من طرف آباء تاميذ‬ ‫م��درس��ة ال�ك��رة التي توجد بامنطقة‪،‬‬ ‫وم ��ر ال � � ��دوري ف ��ي أج � ��واء إي �ج��اب �ي��ة‪،‬‬ ‫ونجح التاميذ في اللعب في مباراة‬ ‫الترتيب والنهائي‪.‬‬ ‫وت��اب��ع أي��ت ع�ي��اد "م��ن ب�ع��د ه��ذا‬

‫ال � � � ��دوري س �ت �ك��ون ه� �ن ��اك م �ج �م��وع��ة‬ ‫من التظاهرات‪ ،‬وك��ل هدفنا في ذلك‬ ‫م�س��اع��دة أب �ن��اء ام�ن�ط�ق��ة ع�ل��ى تنمية‬ ‫م��واه �ب �ه��م ال �ك��روي��ة‪ ،‬وخ �ل��ق ج��و من‬ ‫ال �ت �ن��اف��س ال �ش��ري��ف ف ��ي م� �ي ��دان ك��رة‬ ‫القدم‪ ،‬باإضافة إلى الهدف اأسمى‬ ‫ال� � ��ذي ي �ت �م �ث��ل ف� ��ي ح �م��اي ��ة اأط� �ف ��ال‬ ‫والشباب من انتشار ظاهرة امخدرات‬ ‫ال�ت��ي تنتشر ف��ي أوس ��اط ه��ذه الفئة‬ ‫ال �ع �م��ري��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن م�ن�ط�ق�ت�ن��ا‬ ‫ت�ع��ان��ي م��ن غ�ي��اب كبير للتجهيزات‬ ‫الرياضية وماعب القرب‪ ،‬وكل ما من‬ ‫شأنه أن يساعد على تنمية مواهب‬ ‫اأطفال والشباب لخلق جيل متعلم‪،‬‬ ‫وم �ث �ق��ف‪ ،‬وري ��اض ��ي‪ ،‬ق ��ادر ع�ل��ى رف��ع‬ ‫راية الوطن بن سائر اأمم‪.‬‬ ‫وأردف أي � ��ت ع� �ي ��اد ق ��ائ ��ا "أن‬ ‫م �ن �ط �ق �ت �ن��ا ت� �ع ��ان ��ي ان� �ت� �ش ��ار ب�ع��ض‬ ‫الظواهر غير السليمة والتي تشكل‬ ‫خطرا على مستقبل أبنائنا‪ ،‬وخوفنا‬ ‫م ��ن س�ل��وك�ه��م ل �ط��ري��ق غ �ي��ر س�ل�ي�م��ة‪،‬‬ ‫جعلنا نقرر تأسيس م��درس��ة تعنى‬ ‫بتعليم وت��دري��ب اأط �ف��ال وال�ش�ب��اب‬ ‫ع� �ل ��ى ح� ��ب ك � ��رة ال� � �ق � ��دم‪ ،‬وت �ل �ق �ي �ن �ه��م‬ ‫أبجديات هذه اللعبة اأكثر شعبية‪،‬‬ ‫وزرع التنافس الشريف وسطهم"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف "ال� �ح� �م ��د ل� �ل ��ه‪ ،‬ت�ح�ق��ق‬

‫كل ما تمنيناه‪ ،‬وعملنا على إتاحة‬ ‫ال� �ف ��رص ��ة ل ��أط� �ف ��ال وال� �ش� �ب ��اب ع�ل��ى‬ ‫خ ��وض ال �ع��دي��د م ��ن ام �ب ��اري ��ات أم ��ام‬ ‫ك�ب��ار ف��رق محترفة وم ��دارس كروية‬ ‫راقية‪ ،‬من بينها مدرسة فريق الرجاء‬ ‫ال��ري��اض��ي ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬وأك��ادي �م �ي��ة‬ ‫جورج واشنطن‪ ،‬ونادي باراديس"‪.‬‬ ‫وخ �ت��م ع �ب��د ال��رح �ي��م أي ��ت ع�ي��اد‬ ‫ت �ص ��ري �ح ��ه ب �ت ��وج �ي ��ه رس ��ال� �ت ��ه إل ��ى‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ام� �س ��ؤول ��ة ع �ل��ى ال �ق �ط��اع‬ ‫الرياضي‪ ،‬وكذلك السلطات امحلية‬ ‫م �س��اع��دت �ه��م ع �ل��ى إن �ج ��اح م �ث��ل ه��ذه‬ ‫امبادرات‪ ،‬وذلك بتوفير ملعب إجراء‬ ‫ال�ت��داري��ب وخ��وض ام�ب��اري��ات لفائدة‬ ‫أطفال وشباب امنطقة‪ ،‬على اعتبار‬ ‫أن�ه��م يضطرون إل��ى استئجاره مدة‬ ‫ساعتن في اأسبوع‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫حاجتهم املحة لبدل رياضية‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ام ��ؤط ��ر ال �ت �ق �ن��ي‪ ،‬أن��ه‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ام �ج �ه��ودات ام�ب��ذول��ة‬ ‫بااعتماد على إمكانياتهم الخاصة‪،‬‬ ‫إا أن��ه ا ي�ك�ف��ي ك��ل ذل��ك أم ��ام ال�ع��دد‬ ‫الكبير من اأطفال والشباب امهتمن‬ ‫بمزاولة لعبة ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬متمنيا أن‬ ‫تصل رسالة أولئك الشباب واأطفال‬ ‫إل��ى ام�س��ؤول��ن لخلق ج�ي��ل ري��اض��ي‬ ‫بمعنى الكلمة‪.‬‬

‫شباب الريف احسيمي يواصل صحوته ويفوز على نهضة بركان‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ف � � � � ��از ف � � ��ري � � ��ق ش� � � �ب � � ��اب ال� � ��ري � ��ف‬ ‫ال� �ح� �س� �ي� �م ��ي ع� �ل ��ى ف� ��ري� ��ق ال �ن �ه �ض��ة‬ ‫ال �ب��رك��ان �ي��ة ب �ه��دف دون رد ل�ح�س��اب‬ ‫ال� � � ��دورة ‪ 20‬م ��ن ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫ودخ � � � ��ل ال � �ف ��ري � �ق ��ن ال �ح �س �ي �م��ي‬ ‫وال� � �ب � ��رك � ��ان � ��ي ام � � � �ب � � ��اراة ب� �ش� �ك ��ل م��ن‬ ‫ااحتياط خوفا من استقبال الهدف‬ ‫اأول من أي جهة قد تربك مخططات‬ ‫ام��درب��ن‪ ،‬وانتظر أب�ن��اء ال��ري��ف حتى‬ ‫نهاية الربع ساعة اأول��ى من أط��وار‬

‫ال � �ش� ��وط اأول‪ ،‬ل �ي �ف ��رض س �ي �ط��رت��ه‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � �ف � ��ري � ��ق ال � �ض � �ي � ��ف‪ ،‬وإرب � � � ��اك‬ ‫دف��اع��ه بهجمات شكلت خ�ط��ورة من‬ ‫ال�ج��ان�ب��ن‪ ،‬ب�ت�م��ري��رات حاسمة لعبد‬ ‫الصمد مباركي وسعيد الزايدي‪.‬‬ ‫ول ��م ي�ن�ت�ظ��ر ال �ف��ري��ق الحسيمي‬ ‫طويا حتى أثمرت مجهودات اعبيه‬ ‫ال �ه��دف اأول ال ��ذي ج��اء ف��ي الدقيقة‬ ‫ال� � � ‪ ،22‬ب �ت �س��دي��دة م ��ن خ � ��ارج ال �ق��دم‬ ‫ل��اع��ب س�ع�ي��د ال ��زي ��دي‪ ،‬ب�ع��د تمويه‬ ‫من الاعب فؤاد الطلحاوي في مربع‬ ‫عمليات الخصم‪.‬‬ ‫ول��م يتراجع أب�ن��اء ام��درب حسن‬

‫الركراكي إل��ى ال��وراء بعد تسجيلهم‬ ‫الهدف اأول بعد أن واصلوا شوطهم‬ ‫اأول بنفس النهج اق�ت�ن��اص هدف‬ ‫ث ��ان ��ي ي��ؤم �ن��وا ب ��ه ن �ت �ي �ج��ة ام � �ب ��اراة‪.‬‬ ‫ف ��ي ام �ق ��اب ��ل‪ ،‬ح � ��اول ف ��ري ��ق ال�ن�ه�ض��ة‬ ‫ال �ب��رك��ان �ي��ة ف� ��ك ل �غ��ز ش� �ب ��اب ال��ري��ف‬ ‫ال�ح�س�ي�م��ي غ�ي��ر أن ه ��ذا اأخ �ي��ر ك��ان‬ ‫متماسكا ومنتشرا بشكل جيد في‬ ‫رق� �ع ��ة ام� � �ي � ��دان‪ ،‬م �م��ا ص �ع��ب اأم � ��ور‬ ‫ع�ل��ى ال �ف��ري��ق ال�ض�ي��ف ال ��ذي ل��م يجد‬ ‫سبيا مرمى الحارس الريفي يونس‬ ‫الرميلي‪ ،‬لتبقى النتيجة على حالها‬ ‫بتفوق الحسيمين على البركانين‬

‫تاعرابت ضمن ائحة ميان امواجهة‬ ‫أتليتيكو مدريد‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬خاص‬ ‫كشف كارنس سيدورف‪ ،‬مدرب‬ ‫ن ��ادي م �ي��ان اإي �ط��ال��ي‪ ،‬ع��ن القائمة‬ ‫ام � �س� ��اف� ��رة ص� � ��وب م� ��دري� ��د م��واج �ه��ة‬ ‫أت�ل�ي�ت�ي�ك��و م ��دري ��د‪ ،‬ض�م��ن إي ��اب ثمن‬ ‫نهائي دوري أبطال أوربا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وع��رف��ت ال �ق��ائ �م��ة ت��واج��د ال�ن�ج��م‬ ‫ال � ��دول � ��ي ام � �غ ��رب ��ي ع � � ��ادل ت ��اع ��راب ��ت‬ ‫ال � � ��ذي غ� � ��اب ع� ��ن ال� �ه ��زي� �م ��ة اأخ � �ي ��رة‬ ‫للروسونيري أمام أودينيزي‪.‬‬ ‫وض �م��ت ال �ق��ائ �م��ة ك� ��ا‪ :‬أب �ي��ات��ي‪،‬‬ ‫وأم� � �ي� � �ل� � �ي � ��ا‪ ،‬وك � ��ون� � �س� � �ت � ��ان � ��ت‪ ،‬ودي‬ ‫ت �ش �ي �ل �س �ي��و‪ ،‬ورام � � � ��ي‪ ،‬وم �ي �ك �س �ي��س‪،‬‬ ‫وب � ��ون� � �ي � ��را‪ ،‬وزاب� � � ��ات� � � ��ا‪ ،‬وزاك � � � � � � ��اردو‪،‬‬ ‫وإيمنويلسون‪ ،‬ودي يونج‪ ،‬وبيرسا‪،‬‬ ‫ومونتاري‪ ،‬وبولي‪ ،‬وإيسيان‪ ،‬وكاكا‪،‬‬ ‫وب��ال��وت�ي�ل��ي‪ ،‬وروب�ي�ن�ي��و‪ ،‬وباتزيني‪،‬‬ ‫وتاعرابت‪.‬‬

‫وف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب� �ه ��ذه ام � �ب� ��اراة‪،‬‬ ‫ق ��ال ع ��ادل ت��اع��راب��ت‪ ،‬ال�ن�ج��م ال��دول��ي‬ ‫ام�غ��رب��ي ل �ن��ادي م�ي��ان اإي �ط��ال��ي‪ ،‬إن‬ ‫فريقه سيسافر ص��وب مدينة مدريد‬ ‫م��واج �ه��ة أت�ل�ي�ت�ي�ك��و م��دري��د‪ ،‬دون أي‬ ‫خ ��وف ي��ذك��ر‪ ،‬م �ش��ددا ع�ل��ى أن فريقه‬ ‫ك��ان قريبا من الفوز بمباراة الذهاب‬ ‫بثنائية‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ت ��اع ��راب ��ت ق ��ائ ��ا "ف ��ي‬ ‫م� � �ب � ��اراة ال � ��ذه � ��اب ك� �ن ��ا أق � � ��رب ل �ل �ف��وز‬ ‫بهدفن نظيفن لكن ال�ح��ظ عاكسنا‬ ‫بقوة"‪.‬‬ ‫وتابع "سنواجه أتليتيكو مدريد‬ ‫على أرضه دون أي خوف يذكر أننا‬ ‫ا نهابهم"‪.‬‬ ‫وك��ان ن��ادي أتليتيكو م��دري��د قد‬ ‫خطف ف��وزا مهما أم��ام ميان بهدف‬ ‫نظيف في ملعب "السان سيرو"‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬تم اختيار النجم‬

‫الدولي امغربي عادل تاعرابت‪ ،‬اعب‬ ‫نادي إيه سي ميان‪ ،‬ضمن التشكيل‬ ‫ام �ث ��ال ��ي ل �ش �ه��ر ف �ب ��راي ��ر ام ��اض ��ي ف��ي‬ ‫الدوري اإيطالي‪.‬‬ ‫وع � �ل ��ى رغ� � ��م ح� ��داث� ��ة ع � �ه ��ده م��ع‬ ‫"ال��روزن �ي��ري"‪ ،‬إا أن ال��اع��ب السابق‬ ‫لتوتنهام اإنجليزي تألق بقوه مع‬ ‫ناديه الجديد في مسابقتي ال��دوري‬ ‫اإيطالي‪ ،‬ورابطة اأبطال اأوربية‪.‬‬ ‫وإل � � � ��ى ج� ��ان� ��ب ت � ��اع � ��راب � ��ت‪ ،‬ض��م‬ ‫ال�ت�ش�ك�ي��ل ام �ث��ال��ي ل �ل��دوري اإي�ط��ال��ي‬ ‫اع �ب��ا م ��ن أص� ��ل م �غ��رب��ي ه ��و م��داف��ع‬ ‫امنتخب الفرنسي عادل رامي‪.‬‬ ‫ت� �ج ��در اإش � � � ��ارة‪ ،‬إل � ��ى أن ع ��ادل‬ ‫ت��اع��راب��ت م �ع��ار ح��ال �ي��ً ل �ل �م �ي��ان من‬ ‫كوينز ب��ارك رينجرز اإن�ج�ل�ي��زي‪ ،‬إذ‬ ‫ي�ت�ع��ن ع�ل��ى م�س��ؤول��ي ال �س��ان سيرو‬ ‫دف��ع مبلغ ‪ 7‬م��اي��ن أورو إذا أرادوا‬ ‫شراءه بشكل نهائي‪.‬‬

‫بهدف دون مقابل‪.‬‬ ‫دخ� ��ل ف ��ري ��ق ن �ه �ض��ة ب ��رك ��ان ف��ي‬ ‫الشوط الثاني وهو عازم على تحقيق‬ ‫ه� ��دف ال� �ت� �ع ��ادل‪ ،‬ع� ��زم ق��اب �ل��ه ام� ��درب‬ ‫ح�س��ن ال��رك��راك��ي ب��رغ�ب��ة ف��ي الحفاظ‬ ‫ع �ل ��ى ال �ن �ت �ي �ج��ة‪ ،‬وال � �ت� ��راج� ��ع ب�ع��ض‬ ‫ال �ش��يء إل ��ى ال � ��وراء ل �ت�ف��ادي خ�ط��ورة‬ ‫اع� �ب ��ي ف ��ري ��ق ال �ن �ه �ض��ة ال �ب��رك��ان �ي��ة‬ ‫امتوفرين على سرعة قد تكون سببا‬ ‫في فقدان النتيجة‪ ،‬تراجع استحسنه‬ ‫ال �ف��ري��ق ال �ب��رك��ان��ي‪ ،‬وح� ��اول الضغط‬ ‫ع�ل��ى منطقة ع�م�ل�ي��ات ش�ب��اب ال��ري��ف‬ ‫ال �ح �س �ي �م��ي‪ ،‬ل �ك��ن دف � ��اع ه ��ذا اأخ �ي��ر‬

‫ك��ان حائطا واح��دا يقف س��دا منيعا‬ ‫لكل امحاوات‪ ،‬واستمر حال الشوط‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي ب ��ن ه �ج �م��ة ل �ل �ن �ه �ض��ة ورد‬ ‫بأخرى من شباب الريف‪.‬‬ ‫ورف � � � � ��ع ف � ��ري � ��ق ش� � �ب � ��اب ال� ��ري� ��ف‬ ‫ال�ح �س �ي �م��ي رص� �ي ��ده إل� ��ى ‪ 27‬ن�ق�ط��ة‪،‬‬ ‫م�ت�م��رك��زا ف��ي ام��رت�ب��ة ال�س��ادس��ة رفقة‬ ‫فريق الدفاع الحسني الجديدي‪ ،‬مع‬ ‫مباراة ناقصة سيجريها احقا أمام‬ ‫ف��ري��ق أم ��ام ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬فيما‬ ‫ت �ج �م��د رص �ي ��د ال �ن �ه �ض��ة ال �ب��رك��ان �ي��ة‬ ‫ف��ي ‪ 24‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬م �ت �م��رك��زا ف��ي ام��رت�ب��ة‬ ‫الثامنة‪.‬‬

‫سفير امغرب إفريقيا يواجه‬ ‫جمعية كيغالي الرواندي‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫س�ي��اق��ي ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني‬ ‫ال �ج��دي��دي ل �ك��رة ال �ق��دم ‪،‬ال ��ذي أض�ح��ى‬ ‫السفير ال��وح�ي��د ل�ك��رة ال�ق��دم امغربية‬ ‫في امسابقات القارية‪ ،‬في دور سدس‬ ‫ع �ش ��ر ن �ه ��اي ��ة ك � ��أس ال �ك��ون �ف �ي��درال �ي��ة‬ ‫اإفريقية‪ ،‬خصما مغمورا اسمه نادي‬ ‫جمعية كيغالي الرواندي الذي أقصى‬ ‫م�س��اء (ال�ج�م�ع��ة) ام��اض��ي‪ ،‬ف��ي دور ال�‬ ‫‪ ،32‬ف��ري��ق اأه �ل��ي ش �ن��دي ال�س��ودان��ي‬ ‫بالضربات الترجيحية (‪.)4-5‬‬ ‫وستقام م�ب��اراة ال��ذه��اب ب��روان��دا‬ ‫ف��ي ال�ف�ت��رة ام�ت��راوح��ة م��ا ب��ن ‪ 21‬و‪23‬‬ ‫م� � ��ارس ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ع �ل ��ى أن يخ� ��وض‬ ‫ال ��دف ��اع ل �ق��اء اإي� ��اب م��ا ب��ن ‪ 28‬و‪30‬‬ ‫م� ��ن ال� �ش� �ه ��ر ذات � � ��ه ب �م �ل �ع��ب ال �ع �ب��دي‬ ‫بالجديدة‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ف ��ري ��ق ال � ��دف � ��اع ال �ح �س �ن��ي‬ ‫الجديدي ق��د دك‪ ،‬أول أم��س (اأح��د)‪،‬‬

‫ش� � �ب � ��اك ف � ��ري � ��ق غ ��ام� �ت� �ي ��ل ال� �غ ��ام� �ب ��ي‬ ‫برباعية نظيفة‪ ،‬خ��ال ام �ب��اراة التي‬ ‫جمعت ب��ن الطرفن بملعب العبدي‬ ‫بالجديدة‪ ،‬وذلك في إطار الدور اأول‬ ‫م ��ن م �ن��اف �س��ات ك� ��أس ال �ك��ون �ف��درال �ي��ة‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫ضمن التأهل ل�ل��دور الثاني م��ن هذه‬ ‫ام�ن��اف�س��ة ب�ع��دم��ا ك��ان ق��د ت�غ�ل��ب على‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�غ��ام�ب��ي ف��ي م �ب��اراة ال��ذه��اب‬ ‫ب � �ه ��دف ��ن ن� �ظ� �ي� �ف ��ن‪ .‬وت � � �ن� � ��اوب ع �ل��ى‬ ‫تسجيل أه ��داف ال�ف��ري��ق ال��دك��ال��ي كل‬ ‫م��ن زك��ري��اء ح ��ذراف ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪،13‬‬ ‫وأي��وب ن��ان��اح ال��ذي سجل "ه��ات��ري��ك"‬ ‫في الدقائق ‪ 22‬و‪ 23‬و‪.86‬‬ ‫ول��م يجد فريق ال��دف��اع الحسني‬ ‫ال �ج��دي��دي أي ص�ع��وب��ة ف��ي ال��وص��ول‬ ‫إل ��ى ش �ب��اك ح ��ارس ال �ف��ري��ق ال�خ�ص��م‪،‬‬ ‫حيث استطاع تسجيل ثاثة أه��داف‬ ‫خال الجولة اأول��ى‪ ،‬وضمان عبوره‬ ‫إلى الدور امقبل‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪134 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 09‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬مارس ‪2014‬‬

‫ريال مدريد يواصل تألقه في «الليغا» ويوفنتوس يقترب من لقب «الكالشيو»‬ ‫املكي دك شباك ليفانتي بثاثية ‪ º‬كوادو أساموا أعطى التفوق أبناء تورينو‬ ‫ب� ��دأ ري � ��ال م ��دري ��د ي �خ �ط��و نحو‬ ‫استعادة اللقب بعد فوزه على ضيفه‬ ‫ليفانتي ‪ 3-‬صفر‪ ،‬أول أمس (اأحد)‪،‬‬ ‫ف��ي امرحلة السابعة والعشرين من‬ ‫الدوري اإسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورف��ع ري��ال م��دري��د رص�ي��ده إلى‬ ‫‪ 67‬نقطة‪ ،‬وتقدم بفارق ‪ 3‬نقاط على‬ ‫ج� ��اره أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د ال� ��ذي تغلب‬ ‫على مضيفه سلتا فيغو ‪ 2-‬صفر‪،‬‬ ‫و‪ 6‬ن �ق��اط ع�ل��ى غ��ري�م��ه ب�ط��ل ام��وس��م‬ ‫ام��اض��ي ب��رش�ل��ون��ة ال ��ذي س�ق��ط على‬ ‫أرض بلد الوليد ص�ف��ر‪( ،-1‬السبت)‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫ع � � �ل� � ��ى م� � �ل� � �ع � ��ب "س � ��ان � �ت � �ي � ��اغ � ��و‬ ‫ب��رن��اب �ي��و"‪ ،‬وأم� ��ام أك �ث��ر م��ن ‪ 74‬أل��ف‬ ‫م�ت�ف��رج‪ ،‬أن �ه��ى ري ��ال م��دري��د ال�ش��وط‬ ‫اأول م�ت�ق��دم��ا ب�ه��دف وح�ي��د سجله‬ ‫ن� �ج� �م ��ه ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي ك��ري �س �ت �ي��ان��و‬ ‫رون � ��ال � ��دو ف� ��ي وق � ��ت م �ب �ك��ر ع �ن��دم��ا‬ ‫رف ��ع اأرج �ن �ت �ي �ن��ي أن �خ��ل دي م��اري��ا‬ ‫ال� �ك ��رة م ��ن رك� �ل ��ة رك� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وت��اب �ع �ه��ا‬ ‫اأول ب��رأس��ه م�س�ج��ا ه��دف��ه ال��راب��ع‬ ‫وال�ع�ش��ري��ن‪ ،‬م�ع��ززا ص��دارت��ه لقائمة‬ ‫ترتيب الهدافن‪.‬‬ ‫وك � ��اد ال �ف��رن �س��ي ك��ري��م ب�ن��زي�م��ة‬ ‫ي�ض�ي��ف ال �ه��دف ال �ث��ان��ي ق�ب��ل ن�ه��اي��ة‬ ‫ه � ��ذا ال � �ش� ��وط م� ��ن م �ت��اب �ع��ة رأس� �ي ��ة‬ ‫أي �ض��ا رف�ع�ه��ا ال �ب��رازي �ل��ي م��ارس�ي�ل��و‬ ‫من الجهة اليسرى لكنها ارت��دت من‬ ‫أسفل القائم اأيسر‪.‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬واصل ريال‬ ‫م��دري��د ض�غ�ط��ه‪ ،‬وأض ��اف مارسيلو‬ ‫ال�ه��دف ال�ث��ان��ي بعد م��رور ‪ 4‬دق��ائ��ق‪،‬‬ ‫م� �س� �ت� �ف� �ي ��دا م � ��ن ك � � ��رة وص � �ل � �ت� ��ه م��ن‬ ‫رونالدو (‪.)49‬‬ ‫وأث�م��ر الضغط ام�ت��واص��ل هدفا‬ ‫ثالثا عندما حول اليوناني نيكوس‬ ‫ك ��اراب �ي ��اس ال �ك ��رة خ �ط��أ ف ��ي م��رم��ى‬ ‫فريقه (‪ ،)81‬بعد أن كان خسر جهود‬ ‫ام � ��داف � ��ع داف � �ي� ��د ن � ��اف � ��ارو ب��ال �ب �ط��اق��ة‬ ‫الحمراء (‪.)64‬‬ ‫وعلى ملعب "ميستايا"‪ ،‬وأم��ام‬ ‫أل � � � � � � � � � � � � ��ف‬ ‫ن � � �ح � � ��و ‪34‬‬ ‫م �ت �ف ��رج‪،‬‬ ‫ت �ق��اس��م‬

‫فا لنسيا‬ ‫وض � �ي � �ف� ��ه‬ ‫أت �ل �ت �ي��ك‬ ‫بلباو‪،‬‬

‫الرابع‪ ،‬نقاط امباراة بتعادلهما ‪.1-1‬‬ ‫وتقدم فالنسيا في الشوط اأول‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ب��اك��و ال�ك��اس��ر ال��ذي تابع‬ ‫في امرمى كرة وصلته من الجزائري‬ ‫س � �ف � �ي� ��ان ف� ��اغ� ��ول� ��ي (‪ ،)23‬وأدرك‬ ‫الضيوف التعادل في الشوط الثاني‬ ‫ب� �ع ��د ح �ص��ول �ه��م ع� �ل ��ى رك� �ل ��ة ج� ��زاء‬ ‫تسبب بها فاغولي نفسه‪ ،‬وترجمها‬ ‫بنجاح أريتز أدوريز (‪.)53‬‬ ‫واس � �ت � �ع� ��اد إس � �ب ��ان � �ي ��ول ن �غ �م��ة‬ ‫اان �ت �ص��ارات ب �ف��وزه ام�س�ت�ح��ق على‬ ‫ضيفه إلتشي ‪.1-3‬‬ ‫وس� �ج ��ل داف � �ي� ��د ل ��وب �ي ��ز س�ي�ل�ف��ا‬ ‫(‪ ،)2‬واأرج �ن �ت �ي �ن��ي دي �ي �غ��و دان �ي��ال‬ ‫ك��ول��وت��و (‪ ،)21‬وال�ب��رت�غ��ال��ي بيتزي‬ ‫(‪ ،)58‬أه � ��داف إس �ب��ان �ي��ول‪ ،‬وخ ��وان‬ ‫رافايل فوينتيس (‪ 88‬خطأ في مرمى‬ ‫فريقه) هدف إلتشي‪.‬‬ ‫وارت�ق��ى إسبانيول‪ ،‬ال��ذي غابت‬ ‫ع� �ن ��ه اان � �ت � �ص � ��ارات ف� ��ي ام��رح �ل �ت��ن‬ ‫اأخ �ي��رت��ن (خ �س��ارة وت� �ع ��ادل)‪ ،‬إل��ى‬ ‫ام ��رك ��ز ال �ث��ام��ن‪ ،‬ب��رص �ي��د ‪ 36‬ن�ق�ط��ة‪،‬‬ ‫بفارق اأه��داف أم��ام ليفانتي‪ ،‬فيما‬ ‫تجمد رصيد إلتشي عند ‪ 29‬نقطة‬ ‫في امركز الرابع عشر‪.‬‬ ‫وح �ق��ق إشبيلية ف ��وزا صريحا‬ ‫على مضيفه أميريا ‪ 1-3‬على ملعب‬ ‫"ميديترانيو"‪ ،‬وأمام ‪ 16‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫وتقدم إشبيلية بثاثية نظيفة‬ ‫عبر الكولومبي كارلوس باكا (‪،)31‬‬ ‫وال�ب��رت�غ��ال��ي دان �ي��ال غ��اري�س��و (‪،)51‬‬ ‫والفرنسي كيفن غاميرو (‪ ،)77‬قبل‬ ‫أن ي �ق �ل��ص أل �ك �س �ي��س ف� �ي ��دا ب ��اري ��و‬ ‫الفارق (‪.)85‬‬ ‫ورف��ع إشبيلية رص�ي��ده إل��ى ‪41‬‬ ‫ن �ق �ط��ة≤ ف ��ي ام ��رك ��ز ال �س��اب��ع اأخ �ي��ر‬ ‫ام � ��ؤه � ��ل ل � �خ� ��وض غ � �م� ��ار م �س��اب �ق��ة‬ ‫الدوري اأوربي "يوروبا ليغ"‪ ،‬فيما‬ ‫تجمد رص�ي��د أم�ي��ري��ا عند ‪ 18‬نقطة‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ال�ث��ام��ن ع�ش��ر ال ��ذي يعني‬ ‫أول الهابطن إلى الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫وف ��ي ال � ��دوري اإي �ط��ال��ي اق �ت��رب‬ ‫ي��وف�ن�ت��وس ك�ث�ي��را م��ن ال�ل�ق��ب الثالث‬ ‫على ال�ت��وال��ي عندما ث��أر م��ن ضيفه‬ ‫ف�ي��ورن�ت�ي�ن��ا ب��ال �ف��وز ع�ل�ي��ه ‪ 1-‬صفر‬ ‫ع�ل��ى م�ل�ع��ب "ي��وف �ن �ت��وس أري �ن��ا" في‬ ‫ت ��وري� �ن ��و‪ ،‬أول أم � ��س (اأح� � � � ��د)‪ ،‬ف��ي‬ ‫وال � � �ع � � �ش� � ��ري� � ��ن‬ ‫امرحلة السابعة‬ ‫اإي�ط��ال��ي لكرة‬ ‫م � � � ��ن ال � � � � � � ��دوري‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وس �ج��ل ال��دول��ي ال �غ��ان��ي ك ��وادو‬ ‫أس ��ام ��وا ه ��دف ام� �ب ��اراة ال��وح �ي��د في‬ ‫الدقيقة ‪ ،42‬من مجهود ف��ردي رائع‬

‫داخ � � ��ل ام �ن �ط �ق��ة ت ��اع ��ب م� ��ن خ��ال��ه‬ ‫بمدافعن وس��دد ك��رة ق��وي��ة بيمناه‬ ‫ف� ��ي ال� � ��زاوي� � ��ة ال� �ب� �ع� �ي ��دة ف��ارت �ط �م��ت‬ ‫ب��ال �ق��ائ��م اأي � �س� ��ر‪ ،‬وع ��ان� �ق ��ت ش �ب��اك‬ ‫الحارس البرازيلي نوربرتو م��ورارا‬ ‫نيتو‪.‬‬ ‫وك� ��اد ف�ي��ورن�ت�ي�ن��ا ي�ح�ب��ط آم ��ال‬ ‫ي��وف�ن�ت��وس ب��ال �ف��وز ب�ض��رب��ة رأس�ي��ة‬ ‫ل �ل �ب ��رازي �ل ��ي ري � � ��در م � ��ات � ��وس‪ ،‬ب��دي��ل‬ ‫اأم��ان��ي م��اري��و غ��وم �ي��ز‪ ،‬ارت� ��دت من‬ ‫ال� �ع ��ارض ��ة وال �ت �ق �ط �ه��ا ج��ان �ل��وي �ج��ي‬ ‫ب��وف��ون (‪ ،)79‬ث��م ت��دخ��ل ب��وف��ون في‬ ‫توقيت سليم عندما خرج من عرينه‬ ‫لقطع انفراد ماتوس (‪.)87‬‬ ‫وخ��اض يوفنتوس ام �ب��اراة في‬ ‫غياب صانع ألعابه الدولي امخضرم‬ ‫أن��دري��ا بيرلو بسبب اإي�ق��اف‪ ،‬فيما‬ ‫غ ��اب اإس �ب��ان��ي ب��ورخ��ا ف��ال �ي��رو عن‬ ‫ص �ف��وف ف�ي��ورن�ت�ي�ن��ا ل�ل�س�ب��ب ذات ��ه‪،‬‬ ‫وجوزيبي روسي امصاب‪.‬‬ ‫وت �ق��اس��م ال �ف��ري �ق��ان اأف �ض �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫ف � �ك� ��ان ي ��وف� �ن� �ت ��وس اأف� � �ض � ��ل ف��ي‬ ‫ال � �ش � ��وط اأول دون خ� �ط ��ورة‬ ‫ك �ب �ي ��رة ب��اس �ت �ث �ن��اء ت �س��دي��دة‬ ‫أس� ��ام� ��وا م ��ن داخ � ��ل ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫أبعدها الحارس نيتو (‪،)33‬‬ ‫ف �ي �م��ا س �ي �ط��ر ف �ي��ورن �ت �ي �ن��ا‬ ‫ف��ي ال�ش��وط ال�ث��ان��ي‪ ،‬وك��ان‬ ‫قريبا من إدراك التعادل‪.‬‬ ‫ورد ي� ��وف � �ن � �ت� ��وس‬ ‫ااع� � �ت� � �ب � ��ار ل� �خ� �س ��ارت ��ه‬ ‫أم� ��ام ف�ي��ورن�ت�ي�ن��ا ‪4-2‬‬ ‫ذهابا في ‪ 20‬أكتوبر‬ ‫ام � � � � � ��اض � � � � � ��ي‪ ،‬وه � � ��ي‬ ‫ال �خ �س��ارة ال��وح�ي��دة‬ ‫ل� � ��ه ح � �ت� ��ى اآن ف��ي‬ ‫ال ��دوري‪ ،‬حيث حقق‬ ‫بعدها فريق "السيدة‬ ‫ال � � �ع � � �ج� � ��وز" ‪ 12‬ف � � ��وزا‬ ‫م �ت �ت��ال �ي��ا‪ ،‬و‪ 17‬ان �ت �ص��ارا‬ ‫مقابل تعادلن في ‪ 19‬مباراة‬ ‫محلية‪.‬‬ ‫وسيلتقي ال�ف��ري�ق��ان م��رة أخ��رى‬ ‫ه ��ذا ام��وس��م‪ ،‬وه ��ذه ام ��رة ف��ي ال ��دور‬ ‫ث� �م ��ن ال� �ن� �ه ��ائ ��ي م� �س ��اب� �ق ��ة ال� � � ��دوري‬ ‫اأورب ��ي "ي��وروب��ا ل�ي��غ"‪( ،‬الخميس)‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬ذه ��اب ��ا ف ��ي ت ��وري� �ن ��و‪ ،‬و‪20‬‬ ‫مارس الحالي إيابا‪.‬‬ ‫وه��و الفوز الرابع على التوالي‬ ‫ليوفنتوس‪ ،‬وال‪ 23‬في ال��دوري هذا‬ ‫ام��وس��م‪ ،‬ف�ع��زز موقعه ف��ي ال�ص��دارة‬ ‫برصيد ‪ 72‬نقطة‪ ،‬ب�ف��ارق ‪ 14‬نقطة‬ ‫عن مطارده امباشر روما الذي سقط‬

‫على أرض نابولي‪ ،‬وصيف البطل‪،‬‬ ‫صفر‪ -1‬في قمة وختام امرحلة‪.‬‬ ‫وسيطر روما‪ ،‬الذي يملك مباراة‬ ‫م��ؤج �ل��ة م��ع ب ��ارم ��ا‪ ،‬ع �ل��ى ام �ج��ري��ات‬ ‫ب ��ال� �ك ��ام ��ل‪ ،‬وه� � ��دد م ��رم ��ى ال� �ح ��ارس‬ ‫ال��دول��ي اإس�ب��ان��ي خوسيه مانويل‬ ‫رينا أكثر من مرة‪.‬‬ ‫ف��ي ام�ق��اب��ل‪ ،‬اعتمد‬ ‫ات� � � �س� � � �ي � � ��و م � �ع � �ظ ��م‬ ‫ف� � � � �ت � � � ��رات ال� � �ل� � �ق � ��اء‬ ‫ع� �ل ��ى ال �ه �ج �م��ات‬ ‫ام� ��رت� ��دة ال� �ن ��ادرة‬ ‫ع �م��وم��ا‪ ،‬وت�م�ك��ن‬ ‫م � � � � ��ن إح � � � ��داه � � � ��ا‬ ‫ت �س �ج �ي��ل ه ��دف‬ ‫ال � �ف� ��وز ال��وح �ي��د‬ ‫ب�ع��د ع��رض�ي��ة من‬ ‫ال � �ج� ��زائ� ��ري ف� ��وزي‬ ‫غ� � � � � � � � � � � � � � � ��ام‪،‬‬

‫ت��اب �ع �ه��ا اإس �ب��ان��ي خ��وس �ي��ه م��اري��ا‬ ‫ك��اي �خ��ون‪ ،‬ال� �ق ��ادم م ��ن ري � ��ال م��دري��د‬ ‫برأسه وأودع�ه��ا شباك م��ورغ��ان دي‬ ‫سانكتيس (‪ ،)81‬رافعا رصيده إلى‬ ‫‪ 55‬نقطة‪.‬‬ ‫أم��ا فيورنتينا فبقي ف��ي امركز‬ ‫ال��راب��ع ب��رص�ي��د ‪ 45‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬وتقلص‬ ‫الفارق بينه وبن إنتر ميان إلى‬ ‫نقطة واح ��دة ب�ع��د ف��وز اأخ�ي��ر‬ ‫على ضيفه تورينو بصعوبة‬ ‫‪ 1‬ص� � � �ف � � ��ر‪ ،‬ع � � �ل � ��ى م� �ل� �ع ��ب‬‫"جوزيبي مياتزا"‪ ،‬وسجل‬ ‫اأرج � �ن � �ت � �ي � �ن� ��ي رودري � � �غ � ��و‬ ‫بااسيو ال�ه��دف الوحيد‬ ‫م� � ��ن ض � ��رب � ��ة رأس ب �ع��د‬ ‫ك � ��رة ب �ي �ن �ي��ة م ��ن م��واط �ن��ه‬ ‫استيبان كامبياسو (‪.)30‬‬ ‫وعلى املعب اأومبي في‬ ‫العاصمة‪ ،‬سقط اتسيو أمام‬ ‫ض �ي �ف��ه أت ��اان� �ت ��ا ب��رغ��ام��و‬ ‫صفر‪ ،-1‬رغم تفوقه‬ ‫م� �ي ��دان� �ي ��ا ف��ي‬ ‫م � � �ع � � �ظ� � ��م‬ ‫فترات‬

‫اللقاء‪.‬‬ ‫واه � � � � � �ت � � � � ��زت‬ ‫ش � �ب ��اك ات �س �ي��و‬ ‫ب � � � � � �ع� � � � � ��د خ � � �ط� � ��ا‬ ‫م� � � � � � � �ش� � � � � � � �ت � � � � � � ��رك‬ ‫ب � � � � ��ن ال � � � ��دف � � � ��اع‬ ‫وال� � � � � � � � �ح � � � � � � � ��ارس‬ ‫ف � � �ي � � ��دي � � ��ري� � � �ك � � ��و‬ ‫م � � � ��ارك � � � �ي � � � �ت � � � ��ي‪،‬‬

‫وارت� � � � � ��دت ال� � �ك � ��رة م � ��ن اأخ� � �ي � ��ر إل ��ى‬ ‫اأرجنتيني مكسيميليانو موراليز‬ ‫الذي أعادها إلى الشباك من مسافة‬ ‫قصيرة (‪.)60‬‬ ‫وح � � � � ��ول س� � �م� � �ب � ��دوري � ��ا ت �خ �ل �ف��ه‬ ‫بهدفن نظيفن إل��ى ف��وز كبير على‬ ‫ضيفه ليفورنو ‪.2-4‬‬ ‫وس� � �ج � ��ل ام � � ��داف � � ��ع ال� �س� �ن� �غ ��ال ��ي‬ ‫إب ��راه �ي �م ��ا م� �ب ��اي ه ��دف ��ي ل �ي �ف��ورن��و‬ ‫ف ��ي ال� �ش ��وط اأول (‪ )19‬م ��ن ض��رب��ة‬ ‫رأس‪ ،‬و(‪ )27‬بعد تمريرة من ماركو‬ ‫بيناسي‪.‬‬ ‫وق �ل��ص س �م �ب��دوري��ا ال �ف��ارق في‬ ‫بداية الشوط الثاني بواسطة البديل‬ ‫ال � �ص� ��رب� ��ي ن� �ي� �ن ��اد ك��رس �ت �ي �س �ي �ت��ش‬ ‫ب�ت�س��دي��دة م��ن ال�ج�ه��ة اليمنى داخ��ل‬ ‫امنطقة (‪.)49‬‬ ‫وم� � � �ن � � ��ح ام� � � � ��داف� � � � ��ع ف � �ي� ��دي� ��ري� ��ك‬ ‫ت� �ش� �ي� �ك� �ي ��ري� �ن ��ي ال � � �ت � � �ع � ��ادل م� �ج ��ان ��ا‬ ‫أص� �ح ��اب اأرض ب�ت�س�ج�ي�ل��ه خطأ‬ ‫داخل مرمى فريقه (‪.)53‬‬ ‫وب�ع��د ال�ت�ع��ادل‪ ،‬انفتحت شهية‬ ‫اع �ب��ي س �م �ب��دوري��ا ع �ل��ى التسجيل‬ ‫ف��أض��اف س�ت�ي�ف��ان��و أوك ��اك ��ا ت�ش��وك��ا‬ ‫ال �ه ��دف ال �ث��ال��ث ب �م �س��اع��دة روب��رت��و‬ ‫سوريانو (‪ ،)68‬ومانولو غابياديني‬ ‫الرابع بدعم من تشوكا (‪.)75‬‬ ‫وف��از كييفو على ضيفه جنوى‬ ‫‪.1-2‬‬ ‫وس� � �ج � ��ل أل � �ب � ��رت � ��و ب ��ول ��وس� �ك ��ي‬ ‫ال �ه��دف اأول أص �ح��اب اأرض من‬ ‫رك �ل��ة ج� ��زاء ت�س�ب��ب ب �ه��ا ال�س�ن�غ��ال��ي‬ ‫م��وس��ى كانوتيه إع��اق�ت��ه ال��روم��ان��ي‬ ‫أدريان ستويان (‪.)5‬‬ ‫وف��ي نهاية اللقاء‪ ،‬أدرك ألبرتو‬ ‫ج�ي��اردي�ن��و ال�ت�ع��ادل للضيوف إث��ر‬ ‫رك�ن�ي��ة ن�ف��ذه��ا ستيفانو س �ت��ورارو‪،‬‬ ‫وت��اب �ع �ه��ا اأول ب��رأس��ه (‪ ،)88‬لكن‬ ‫ب ��ال ��وس �ك ��ي أع� � ��اد ال� �ن� �ق ��اط ال �ث ��اث‬ ‫ل�ك�ي�ي�ف��و م��ن رك �ل��ة ج ��زاء ث��ان�ي��ة في‬ ‫الوقت بدل الضائع‪ ،‬بعد خشونة من‬ ‫م��ارك��و م��وت��ا ض��د السلوفيني دي��ان‬ ‫ازاريفيتش (‪.)3+90‬‬ ‫وت � �غ � �ل� ��ب ب� � ��ارم� � ��ا ع � �ل� ��ى ض �ي �ف��ه‬ ‫ه� �ي ��اس ف� �ي ��رون ��ا‪ ،‬ال� ��واف� ��د ال �ج��دي��د‬ ‫إل ��ى اأض � � ��واء‪ 2- ،‬ص �ف��ر‪ ،‬سجلهما‬ ‫ال � �ف� ��رن � �س� ��ي ج � ��ون � ��ات � ��ان ل� ��ودوف � �ي� ��ك‬ ‫ب �ي��اب �ي��ان��ي ب �ع��د ك� ��رة م ��ن م��اس�ي�ك��و‬ ‫غ��وب��ي (‪ ،)20‬وإي��زي�ك�ي�ي��ل سكيلوتو‬ ‫(‪ 2+90‬من ضربة رأس)‪.‬‬ ‫وتعادل بولونيا مع ساسوولو‪،‬‬ ‫الصاعد حديثا إل��ى النخبة‪ ،‬صفر‪-‬‬ ‫صفر‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ش��رع ن��ادي آرس �ن��ال اإنجليزي‬ ‫ف ��ي م� �ف ��اوض ��ات ج � ��ادة م ��ع أت�ل�ت�ي�ك��و‬ ‫مدريد اإسباني من أج��ل ضم اعبه‬ ‫ال��دول��ي ال�ت��رك��ي أردا ت ��وران ف��ي سوق‬ ‫اانتقاات الصيفية القادمة‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت ت �ق ��اري ��ر ص �ح��اف �ي��ة أن‬ ‫م �س��ؤول��ي آرس � �ن� ��ال‪ ،‬وع �ل ��ى رأس �ه��م‬ ‫ام� � � ��درب ال �ف ��رن �س ��ي آرس� � ��ن ف �ي �ن �غ��ر‪،‬‬ ‫ي� �ض� �ع ��ون أردا ت� � � � ��وران ع� �ل ��ى س �ل��م‬ ‫أول��وي��ات �ه��م ف��ي "ام �ي��رك��ات��و" الصيفي‬ ‫القادم من أجل تدعيم خط الوسط‪.‬‬ ‫ووص� � � �ف � � ��ت ام� � � �ف � � ��اوض � � ��ات ب��ن‬ ‫آرس �ن��ال وأتلتيكو م��دري��د بامبدئية‪،‬‬ ‫ل�ج�ل��ب ال ��دول ��ي ال �ت��رك��ي إل ��ى ص�ف��وف‬ ‫"امدفعجية"‪ ،‬واللعب مع أوزيل ورفاقه‬ ‫في اموسم الجديد‪.‬‬ ‫ت � �ن ��وي إدارة ب� ��اري� ��س س ��ان‬ ‫ج�ي��رم��ان ال�ف��رن�س��ي ت�ق��دي��م ع��رض‬ ‫خيالي لضم نجم وس��ط تشلسي‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي‪ ،‬أوس �ك��ار‪ ،‬خ��ال فترة‬ ‫اانتقاات الصيفية امقبلة‪ ،‬بعد‬ ‫ت��وص �ي��ة م ��ن ل � ��وران ب� ��ان‪ ،‬ام��دي��ر‬ ‫الفني للعماق الباريسي ‪.‬‬ ‫وأش� � � � � ��ارت ص� �ح� �ي �ف ��ة "دي� �ل ��ي‬ ‫م�ي��ل" البريطانية إل��ى أن ال�ن��ادي‬ ‫ال �ب��اري �س��ي س �ي �ق��دم ص �ف �ق��ة ت�ق��در‬ ‫ب � ‪ 41.5‬مليون جنيه إسترليني‪،‬‬ ‫ل �ض��م ال ��دول ��ي ال �ب��رازي �ل��ي ام�ت��أل��ق‬ ‫بعد انتهاء منافسات كأس العالم‬ ‫امقبلة‪ ،‬إا أن��ه س�ي��واج��ه منافسة‬ ‫شرسة بحسب التقرير‪.‬‬ ‫احتفظ ك��ول��ون بمركز ال�ص��دارة‬ ‫رغ��م ت�ع��ادل��ه م��ع جيمنازيا اسغريما‬ ‫دون أه ��داف‪ ،‬ضمن امرحلة السابعة‬ ‫من بطولة اأرجنتن لكرة القدم‪.‬‬ ‫وب �ق��ي ك��ول��ون ف��ي ام��رك��ز اأول‬ ‫برصيد ‪ 14‬نقطة‪ ،‬حيث تقلص الفارق‬ ‫إل��ى نقطة واح ��دة بينه وب��ن منافسه‬ ‫امباشر فيليز سارسفيلد‪ ،‬الذي تغلب‬ ‫ع �ل��ى ب �ل �غ��ران��و ب �ث��اث��ة أه� ��داف م ��اورو‬ ‫زارات� ��ي وال �ي��ون وب��رات��و م�ق��اب��ل ه��دف‬ ‫لفاري (‪.)13‬‬ ‫وف � � � ��از أول � �ي � �م � �ب� ��و ع � �ل� ��ى ن �ي ��ول ��ز‬ ‫أول� ��د ب��وي��ز ب �ه��دف ل �س �ي��روت��ي (‪،)16‬‬ ‫وري �ف��ر ب��اي��ت ع �ل��ى آرس� �ن ��ال ب�ه��دف‬ ‫ل �ك��اف �ي �ن��اغ��ي (‪ 61‬م ��ن رك �ل��ة ج � ��زاء)‪،‬‬ ‫وخ �س ��ر راس �ي �ن��غ ك �ل ��وب أم � ��ام ب��وك��ا‬ ‫جونيورز بهدف لسايا (‪ 68‬من ركلة‬ ‫جزاء)‪ ،‬مقابل هدفن لسانشيز مينو‬ ‫(‪ ،)25‬وك��ري�س�ت�ي��ان إي��رب��اس (‪،)76‬‬ ‫وأرجنتينوس جونيورز أم��ام انوس‬ ‫ب �ه��دف��ن ل �غ��ون��زال �ي��ز (‪ ،)45‬واورت �ي ��ز‬ ‫(‪.)84‬‬

‫غوارديوا غير راض عن أداء البايرن أمام فولفسبورغ على الرغم من السداسية‬

‫ي �ع��رف ع��ن ب�ي��ب غ��واردي��وا‬ ‫ب��أن��ه ي �س �ع��ى ل �ل �ك �م��ال‪ ،‬وح�ت��ى‬ ‫الفوز على فولفسبورغ بستة‬ ‫أه � � ��داف ل� ��واح� ��د‪ ،‬ف� ��ي دوري‬ ‫الدرجة اأول��ى اأماني لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬فشل في إرضاء مدرب‬ ‫بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫واشتكى غوارديوا من أن فريقه‬ ‫س �م��ح ل �ف��ول �ف �س �ب��ورغ ب��ااس �ت �ح��واذ‬ ‫ع �ل��ى ال� �ك ��رة ل �ف �ت��رة ط��وي �ل��ة ف ��ي أول‬ ‫ساعة من اللقاء‪ ،‬وأبلغ اعبيه بأنهم‬ ‫ا ي�م�ك�ن�ه��م أن ي �س �م �ح��وا ب��ذل��ك في‬ ‫إياب دور الستة عشر لدوري أبطال‬ ‫أورب� ��ا ض��د آرس �ن ��ال‪ ،‬م �س��اء ال �ي��وم (‬ ‫الثاثاء)‪.‬‬

‫فان بيرسي يغادر اليونايتد‬ ‫وبرشلونة محطته الكروية امقبلة‬ ‫أك��دت ت�ق��اري��ر صحافية إنجليزية أن ال��دول��ي الهولندي‬ ‫روب � ��ن ف� ��ان ب �ي��رس��ي س �ي �غ ��ادر ف��ري �ق��ه م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د‬ ‫اإنجليزي ف��ي الصيف امقبل‪ ،‬وس��وف تكون وجهته امقبلة‬ ‫برشلونة اإسباني‪.‬‬ ‫وأوضحت تلك التقارير أن فان بيرسي في طريقه مغادرة‬ ‫ملعب "أول ��د ت ��راف ��ورد" بسبب ال�ن�ت��ائ��ج السلبية "للشياطن‬ ‫الحمر" مع امدرب ااسكتلندي ديفيد مويز‪.‬‬ ‫وكشفت التقارير ذاتها أن العاقة بن فان بيرسي ومويز‬ ‫سيئة للغاية‪ ،‬وهو ما سيدفعه مغادرة اليونايتد في الصيف‬ ‫امقبل‪ ،‬وخوض تجربة احترافية جديدة ستكون خارج الدوري‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫وأش ��ارت ال�ت�ق��اري��ر أن برشلونة اإس�ب��ان��ي ه��و أق��رب‬ ‫اأندية لضم فان بيرسي من بن كل كبار أوربا‪ ،‬وهو‬ ‫مطلوب من قبل ام��درب اأرجنتيني تاتا مارتينو‬ ‫ل �ت��دع �ي��م خ ��ط ال �ه �ج ��وم‪ ،‬وااس� �ت� �ف ��ادة م ��ن خ�ب��رت��ه‬ ‫التهديفية الكبيرة‪.‬‬ ‫وكانت صحيفة "مترو البريطانية" قد ذكرت‬ ‫أن م��درب "الشياطن الحمر" أعطى موافقته على‬ ‫رح �ي��ل ال��دول��ي ال �ه��ول �ن��دي ف ��ان ب�ي��رس��ي ع��ن ملعب‬ ‫"أولدترافورد" في الصيف امقبل‪.‬‬ ‫وأوض � �ح� ��ت ال �ص �ح �ي �ف��ة أن م ��وي ��ز ع��ان��ى‬ ‫م ��ن ت ��راج ��ع م �س �ت��وى ف ��ان ب �ي��رس��ي‪ ،‬في‬ ‫ام � ��وس � ��م ال � �ح� ��ال� ��ي‪ ،‬ب �س �ب ��ب م �ع��ان��ات��ه‬ ‫ام �س �ت �م��رة م��ن اإص ��اب ��ة‪ ،‬ب��ال��رغ��م من‬ ‫كونه ه��داف ال ��دوري اإنجليزي في‬ ‫ام��وس��م ام��اض��ي م��ع ال�س�ي��ر أليكس‬ ‫فيرغسون‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ال � �ن � �ج ��م ال� �ه ��ول� �ن ��دي‬ ‫ق��د ف �ت��ح ال �ن��ار ع �ل��ى زم��ائ��ه في‬ ‫فريق "الشياطن الحمر"‪ ،‬وذلك‬ ‫ع� �ق ��ب خ � �س� ��ارة ف ��ري� �ق ��ه أم� ��ام‬ ‫أول� �ي� �م� �ب� �ي ��اك ��وس‬ ‫ال � � � �ي � � � ��ون � � � ��ان � � � ��ي‬ ‫ب�ه��دف��ن دون‬ ‫م� � � � �ق � � � ��اب � � � ��ل‪،‬‬ ‫ال ��دور الثاني‬ ‫ف� � ��ي ذه� � ��اب‬ ‫أبطال أوربا‪،‬‬ ‫م � � ��ن دوري‬ ‫ه � � �ج � � ��وم � � ��ً‬ ‫ح� � � � � �ي � � � � ��ث ش � ��ن‬ ‫واص �ف��ً أداء ه ��م‬ ‫اذعً على زمائه‪،‬‬ ‫في امباراة التي خسروها بالكارثي‪.‬‬ ‫وأكد فان بيرسي بأنه قد اضطر‬ ‫إلى تغيير أسلوب لعبه في امباراة‪،‬‬ ‫وذل��ك بسبب زمائه الذين ق��رروا‬ ‫اللعب في امساحات التي يرغب‬ ‫هو في اللعب فيها‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن� ��ه ع��ان��ى ك �ث �ي��را ل �ل �ت��اؤم مع‬ ‫زمائه في تلك التشكيلة‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫وق � � � � � � � ��ال غ � � � � � � ��واردي � � � � � � ��وا ال� � � � ��ذي‬ ‫يستضيف ف��ري�ق��ه آرس �ن��ال ف��ي لقاء‬ ‫اإي� ��اب ب�ع��د ف ��وزه ب�ه��دف��ن نظيفن‬ ‫ذه ��اب ��ا "س �ج �ل �ن��ا أرب� �ع ��ة أو خ�م�س��ة‬ ‫أه��داف في غضون ‪ 20‬دقيقة‪ ،‬لكنها‬ ‫جاءت كلها من هجمات مرتدة‪".‬‬ ‫وأض � ��اف‪ ،‬ب �ع��دم��ا س �ج��ل ب��اي��رن‬ ‫خمسة أهداف في آخر نصف ساعة‬ ‫عقب تأخره بهدف في الشوط اأول‬ ‫"ل��م نسيطر على ام �ب��اراة بالطريقة‬ ‫نفسها مثل امباريات السابقة‪".‬‬ ‫وتابع ام��درب اإسباني "أع��رف‬ ‫آرس �ن��ال ج�ي��دا‪ .‬بوسعهم ااحتفاظ‬ ‫ب ��ال �ك ��رة ل �ف �ت ��رات ط ��وي �ل ��ة‪ .‬ي �ج��ب أن‬ ‫ن�س�ي�ط��ر ع�ل�ي�ه��م ب��ااس �ت �ح��واذ على‬

‫ال � � �ك� � ��رة‪ .‬إذا ح �ص �ل �ن��ا ع� �ل ��ى ال� �ك ��رة‬ ‫فسنتأهل لدور الثمانية‪ .‬إذا حصل‬ ‫آرس� �ن ��ال ع �ل��ى ال �ك��رة ف�س�ي�ت��أه��ل هو‬ ‫لدور الثمانية‪".‬‬ ‫وع�ل��ى ال ��ورق ي�ب��دو آرس�ن��ال با‬ ‫أم��ل تقريبا ض��د ب��اي��رن ال �ق��ادر على‬ ‫تكرار ما فعله اموسم اماضي‪ ،‬حن‬ ‫أح ��رز ث��اث�ي��ة دوري ال��درج��ة اأول��ى‬ ‫اأم � ��ان � ��ي‪ ،‬وك� � ��أس أم ��ان� �ي ��ا‪ ،‬ودوري‬ ‫أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وح�ق��ق ال�ف��ري��ق ال �ب��اف��اري ال�ف��وز‬ ‫ف ��ي آخ � ��ر ‪ 16‬م � �ب� ��اراة ف ��ي ال � � ��دوري‪،‬‬ ‫وأحرز ‪ 26‬هدفا في امباريات الست‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫وخ� ��اض ب ��اي ��رن ‪ 39‬م� �ب ��اراة في‬

‫اموسم الحالي‪ ،‬بينهم مبارتا كأس‬ ‫ال �س��وب��ر اأم ��ان �ي ��ة‪ ،‬وك� ��أس ال�س��وب��ر‬ ‫اأورب� �ي ��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة ل �ك��أس ال�ع��ال��م‬ ‫لأندية‪ ،‬وحقق الفوز في ‪ 34‬وخسر‬ ‫مرتن فقط‪.‬‬ ‫ونجح ب��اي��رن حتى ف��ي تحقيق‬ ‫ال � � �ف� � ��وز ف� � ��ي م� � �ب � ��اري � ��ات م � �ث� ��ل ل� �ق ��اء‬ ‫(ال �س �ب��ت)‪ ،‬ح��ن ت�ع��ن ع�ل�ي��ه ال��دف��اع‬ ‫لفترات طويلة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ج� �ن ��اح ت� ��وم� ��اس م��ول��ر‬ ‫"ا ن�ح�ت��اج للكثير م��ن ال �ف��رص من‬ ‫أجل التسجيل‪ .‬عندما نحصل على‬ ‫م� �س ��اح ��ة‪ ..‬س �ن �س �ت �خ��دم ذل� ��ك ب ��دون‬ ‫رحمة‪".‬‬ ‫وه� �ن ��اك م �س��اح��ة ل�ب�ع��ض اأم ��ل‬

‫ب��ال �ن �س �ب��ة م� � ��درب آرس� � �ن � ��ال‪ ،‬أرس ��ن‬ ‫فينغر‪ ،‬إذ سيحاول تفادي الخروج‬ ‫ل ��راب ��ع م� ��رة ع �ل��ى ال� �ت ��وال ��ي م ��ن دور‬ ‫الستة عشر‪.‬‬ ‫وانتهت مباريات بايرن الثاث‬ ‫اأخ �ي��رة ض��د أن��دي��ة إنجليزية على‬ ‫ملعبه "اليانز أرينا" بالهزيمة‪.‬‬ ‫وخسر الفريق البافاري بركات‬ ‫ال�ت��رج�ي��ح أم ��ام تشلسي ف��ي نهائي‬ ‫دوري أب � �ط� ��ال أورب� � � ��ا ‪ ،2012‬ب�ع��د‬ ‫ت �ع��ادل��ه ب �ه��دف ف��ي ك��ل م��رم��ى‪ ،‬رغ��م‬ ‫أن "ااستاد" كان يعد رسميا ملعبا‬ ‫محايدا في هذا اللقاء‪.‬‬ ‫وان�ه��زم ب��اي��رن بهدفن نظيفن‬ ‫على أرضه أمام آرسنال في امرحلة‬

‫ن�ف�س�ه��ا م��ن دوري اأب� �ط ��ال ام��وس��م‬ ‫اماضي عقب انتصاره بثاثة أهداف‬ ‫م �ق��اب��ل واح � ��د ف ��ي ال� ��ذه� ��اب‪ .‬وح ��ول‬ ‫م��ان�ش�س�ت��ر س �ي �ت��ي ت ��أخ ��ره ب�ه��دف��ن‬ ‫ليفوز بثاثة أهداف لهدفن بملعب‬ ‫"اليانز أرينا" في مرحلة امجموعات‬ ‫هذا اموسم‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ث� � � � ��ارت ت� � � �س � � ��اؤات ح� ��ول‬ ‫م�ن��اف�س��ي ب��اي��رن ف��ي دوري ال��درج��ة‬ ‫اأول � ��ى اأم ��ان ��ي ب �ع��د ه ��زائ ��م ثقيلة‬ ‫ل� �ش ��ال� �ك ��ه وب � ��اي � ��ر ل � �ي� �ف ��رك ��وزن ع �ل��ى‬ ‫م�ل�ع�ب�ي�ه�م��ا‪ ،‬ف��ي ذه� ��اب دور ال�س�ت��ة‬ ‫ع �ش��ر‪ ،‬ض ��د ري � ��ال م ��دري ��د وب��اري��س‬ ‫سان جيرمان على الترتيب‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫كريستيانو يتفوق على ميسي في قائمة أغنى اعبي العالم‬ ‫تصدر كريستيانو رون��ال��دو‪ ،‬جناح ري��ال مدريد‬ ‫اإس �ب��ان��ي وم�ن�ت�خ��ب ال �ب��رت �غ��ال‪ ،‬ق��ائ�م��ة أغ �ن��ى اعبي‬ ‫ال �ع��ال��م ه ��ذا ال �ع ��ام‪ ،‬خ�ل�ف��ا ل�ل�ن�ج��م اإن �ج �ل �ي��زي دي�ف�ي��د‬ ‫بيكهام الذي اعتزل كرة القدم العام اماضي بقميص‬ ‫باريس سان جيرمان الفر‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫ويعد موقع "غ��ول" العامي ه��ذه القائمة‬ ‫عبر مجموعة من خبراء ااقتصاد‪ ،‬التي تقدر أجور‬ ‫وروات��ب الاعبن مع أنديتهم‪ ،‬إضافة إل��ى مواردهم‬ ‫اأخرى من عقودهم اإعانية‪.‬‬ ‫وتصدر رونالدو هذه القائمة بثروة تقدر قيمتها‬ ‫‪ 148‬مليون أورو‪ ،‬متفوقا على اأرجنتيني ليونيل‬ ‫ميسي مهاجم برشلونة بمليوني أورو فقط‪.‬‬ ‫وق �ف��ز رون ��ال ��دو إل ��ى ه ��ذه ال�ق��ائ�م��ة ب�ف�ض��ل العقد‬ ‫ال�خ�ي��ال��ي ال ��ذي وق �ع��ه م��ع م �س��ؤول��ي ن��ادي��ه ف��ي شهر‬ ‫شتنبر اماضي‪ ،‬ليكمل سلسلة النجاحات التي حققها‬ ‫ف��ي ال �ف �ت��رة اأخ �ي ��رة ب �ق �ي��ادة م�ن�ت�خ��ب ب� ��اده للتأهل‬ ‫ل�ك��أس ال�ع��ال��م ب��إح��رازه ث��اث�ي��ة "ه��ات��ري��ك" ف��ي م�ب��اراة‬ ‫املحق أمام منتخب السويد‪ ،‬وتتويجه بجائزة الكرة‬ ‫الذهبية أفضل اعب في العالم في يناير اماضي‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ت�ق��ري��ر إن ميسي ج��اء ف��ي ام��رك��ز الثاني‬ ‫ب �ف �ض��ل ت��وق �ي �ع��ه ال �ع ��دي ��د م ��ن ال �ع �ق ��ود اإع��ان �ي��ة‬ ‫الباهضة‪ ،‬رغم مروره بعام قاسي‪ ،‬فقد خاله‬ ‫جائزة الكرة الذهبية التي احتكرها أربعة‬ ‫أع� ��وام م�ت�ت��ال�ي��ة‪ ،‬وت ��م اس�ت��دع��ائ��ه لجهات‬ ‫التحقيق ف��ي إسبانيا ب��داع��ي تهربه من‬ ‫دفع الضرائب‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار إل � ��ى أن رون� � ��ي ق �ف��ز إل��ى‬ ‫قائمة اأرب �ع��ة اأوائ ��ل بفضل عقده‬ ‫ال �ج��دي��د م ��ع م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي �ت��د‪،‬‬ ‫وال � � � � ��ذي ج� �ع� �ل ��ه أغ � �ل � ��ى اع � � ��ب ف��ي‬ ‫ت��اري��خ إنجلترا‪ ،‬حيث يقدر راتبه‬ ‫اأسبوعي ب� ‪ 365‬ألف أورو‪.‬‬ ‫كما ج��اء ال�ب��رازي�ل��ي نيمار في‬ ‫ام��رك��ز ال�س��ادس بفضل صفقة انتقاله إل��ى برشلونة‬ ‫اإسباني مطلع اموسم الحالي‪ ،‬قادما من سانتوس‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي‪ ،‬وح �ص��ول وال � ��ده ع �ل��ى ‪ 40‬م �ل �ي��ون أورو‬ ‫عمولة مقابل إتمام إجراءات التعاقد بن النادين‪.‬‬ ‫وفي امركز الثالث حل الكاميروني صامويل إيتو‬ ‫بفضل اأموال العديدة التي جناها من تجربة احترافه‬ ‫ب�ص�ف��وف آن�ج��ي م��اخ�ش�ك��اا ال��روس��ي‪ ،‬وض�م��ت باقي‬ ‫القائمة اعبن كبار آخرين مثل كاكا‪ ،‬ورونالدينيو‪،‬‬ ‫وزات � ��ان إب��راه �ي �م��وف �ي �ت��ش‪ ،‬وج�ي��ان�ل��وي�ج��ي ب��وف��ون‪،‬‬ ‫وتييري هنري‪.‬‬

‫(وكاات )‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪134 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 ”—U 11 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 09 ¡UŁö‬‬

‫ﻳـﺤــﺎول ﻛﺘﺎب "رأﻳـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻹﺳــﻼم" ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣـﺤــﺎورة ﻛﺘﺎب ﻣﻦ اﳌـﻐــﺎرب واﳌـﺸــﺎرق‪ ،‬أن ﻳﺴﻠﻂ‬ ‫اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ ﺗﻴﺎرﻳﻦ‪ ،‬ﻳﺘﺠﺎذﺑﺎن اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﺸــﺮق‪ .‬ﺗ ـﻴــﺎر ﻗــﻮﻣــﻲ ﺗــﺮﺟــﻢ أﻓ ـﻜــﺎرﴽ‬ ‫ﻧـﻬـﻀــﻮﻳــﺔ ﺛــﺎﺋــﺮة ﺣــﺎوﻟــﺖ ﺟ ــﺎﻫ ــﺪة‪ ،‬اﻟـﺘـﻤـﻠــﺺ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﺛ ـﻴــﺮات اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‪ :‬ﺑ ــﺪءﴽ ﺑــﺎﻟـﺘـﻤــﺮد ﻋـﻠــﻰ اﳌﺤﺘﻞ‬

‫اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﺎﳌﺴﺘﻌﻤﺮ اﻷورﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻫﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ روادﻫﺎ أدﺑﺎء‪ ،‬ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ‬ ‫أن وﻟﺠﺖ ﻣﻴﺪان اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻴﺎر أﺻﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﺑﺄﻣﺔ إﺳﻼﻣﻴﺔ واﺣﺪة ﻣﻮﺣﺪة‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺪﻋﻮ ﳌﺎ ﺛﺎر ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﻮﻣﻴﻮن اﻟﻨﻬﻀﻮﻳﻮن أواﺋﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻘــﺮن‪ .‬أﻻ وﻫــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫‪11‬‬

‫اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ وﻟﻌﻞ إﻗﺎﻣﺔ ﻧﻈﺎم ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻘﺎض اﻟﺨﻼﻓﺔ‪ ،‬أﺛﺮ ﺳﻠﺒﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻇﻬﺮت ﺗﻴﺎرات أﺻﻮﻟﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة ﻛﺎﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ‪،‬‬ ‫اﻣـﺘــﺪت ﻟﺸﻌﻮب ﻟــﻢ ﺗﻌﺶ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺜﺎل‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬وإﻳﺮان‪ ،‬واﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎن‪ ،‬واﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪،‬‬ ‫وﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‪ ،‬وأﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪.‬‬

‫« ‪WO³FA‬‬ ‫« ¦‪W UI‬‬ ‫‪sŽ‬‬ ‫«*‪WI¦³M‬‬ ‫‪rOI «Ë‬‬ ‫« ‪WOM¹b‬‬ ‫« ‪rOI‬‬ ‫‪5Ð‬‬ ‫‪o¹dHð‬‬ ‫ ‪q‬‬ ‫‪wH²M¹‬‬ ‫≈‪∫f¹—œ‬‬ ‫‪nÝu¹‬‬ ‫®‬

‫‪©±±‬‬

‫ﻓﻘﺪت اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻷﺻﻮﻟﻴﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﻮذﻫﺎ ‪ º‬ﺧﺎﻃﺊ اﻻﻋﺘﻘﺎد ﺑﻈﻬﻮر اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻷﺻﻮﻟﻴﺔ ﻋﻼﻧﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ زواﳍﺎ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫رﺟﻞ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻜﻠﻲ واﻟﺘﻄﺮف‬ ‫اﻟﻜﻠﻲ‪ .‬ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﺳــﺎﺣــﺔ اﻷدب اﻟـﻌـﺼــﺮي ـ‬ ‫ﻓــﺄﺳــﺎﻟـﻴــﺐ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﺗـﺒــﺪﻟــﺖ ﺑ ـﻌــﺪه ـ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻗﻴﻞ إن ﻋﻼﻗﺔ اﻷدﻳــﺐ ﺑﻨﺼﻪ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻌــﺪ ﻛ ـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ إدرﻳــﺲ‪ .‬ﺻــﺪرت ﻟﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻗﺼﺼﻴﺔ ﻓﻲ أواﺳﻂ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎت‪،‬‬ ‫)"أرﺧــﺺ ﻟﻴﺎﻟﻲ"(‪ ،‬ﻓﻮﺟﻬﺖ اﻟﻨﺜﺮ‬ ‫اﳌـ ـﺼ ــﺮي ﻧ ـﺤــﻮ اﻟـ ـﺴ ــﺮد اﳌـﻘـﺘـﻀــﺐ‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن ﺳﺒﺐ ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻮع‬ ‫ﻻ ﻳﺮﺟﻊ ﻗــﻂ ﻻﻋﺘﻤﺎده ﻫــﺬا اﻟﻨﻮع‬ ‫اﻷدﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ .‬ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻧ ـﺼــﻒ‬ ‫ﻗـ ــﺮن ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﻮ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ ﻣــﻮﺑــﺎﺳــﺎن وﻣ ــﻦ ﺿــﺮب‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺗــﺮه ﻣﻦ اﻷدﺑــﺎء اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﲔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﺘـ ــﺪرﺑـ ــﻮا ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻓـ ــﻦ اﻷﻗـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺴﻴﺮ‪ .‬إن ﻣﺆﻟﻒ ﻳﻮﺳﻒ إدرﻳﺲ‪،‬‬ ‫اﳌ ـ ــﺬﻛ ـ ــﻮر‪ ،‬زاﺣـ ـ ــﻢ ﻛـ ـﺘ ــﺎب "اﻷرض"‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻗﺎوي‪ ،‬وﺛﻼﺛﻴﺔ ﻣﺤﻔﻮظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﺪارة‪ .‬وﻧﺠﺎح ﻫﺬﻳﻦ اﻟﻌﻠﻤﲔ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﻮد ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻼﺧﺘﻼف اﻟﺠﺬري‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺳ ـﻠــﻮب ﻣــﻊ اﻟــﺮواﻳــﺔ اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ‬ ‫وواﻗﻌﻴﺔ اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وإن ﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻳ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻒ إدرﻳـ ـ ـ ــﺲ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺪدﴽ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ﻟ ـﻴــﺲ أول ﻣــﻦ ﻛﺘﺐ‬ ‫أﻗ ـ ــﺎﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺺ ﻧ ـ ــﺎﺟـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻻ أول‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻂ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺮﺣ ـ ـﻴـ ــﺎت ﺑ ــﺎﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻻ أول ﻣﻦ‬ ‫اﺗـ ـﺨ ــﺬ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﺒ ــﺮﴽ ﳌـ ـﺠ ــﺎدﻻت‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ وأدﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬إﻧ ـﻤــﺎ ﺗﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻔ ـ ــﺎت وﺗ ـﻨ ـﺼ ـﻬ ــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻐ ــﺔ أوﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ .‬ﻫ ـ ـ ــﺬا‪ ،‬وﻳ ـﺸــﺎﻃــﺮ‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ إدرﻳـ ــﺲ ﻣـﻴــﻼ ﻟﻠﻤﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﺼــﻒ ﻋ ـﻴ ــﻮب اﻷﻧـ ــﺎم‬ ‫وآﻓــﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬واﻟﻌﺘﻪ واﻟﺸﺬوذ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﻣــﻮاﺿ ـﻴــﻊ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬وﻳﺤﻮل ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ إﻟ ــﻰ ﻣــﻮاﺿ ـﻴــﻊ‬ ‫ﻋــﺎدﻳــﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬دون أن ﻳﻔﻘﺪ دﻗﺘﻪ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻬــﻮدة‪ ،‬ﻓﺘﻜﺘﺴﻲ ﺣـﻠــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻷدب اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ﺻ ـ ـ ــﺎدم ﻟـ ـﻠـ ـﻨ ــﺎس‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﻬــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺸ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻣ ــﻮﻫ ــﻮب ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﺠــﺎء‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺾ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﺳ ــﺮاﺋـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻃ ـﺒ ـﻴ ــﺐ‪ ،‬أﻳ ـﻀ ــﴼ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﺎرس ﻣـﻬـﻨـﺘــﻪ ﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات ﻣ ـﻌــﺪودة‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‬ ‫)اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻌﻴﻨﻲ( ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺼﺮف‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻟ ـﻴــﻒ‪ ،‬واﺳ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻣ ــﻦ ﺗـﺠــﺮﺑـﺘــﻪ‬ ‫ﺗﻠﻚ ﻣــﻮاد ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ ﻓـﻌــﺮف ﻧﺠﺎﺣﴼ‬ ‫داﺋﻤﴼ‪ .‬ﻳﺮﺗﺎح ﻟﻠﻀﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺜﻴﺮﻫﺎ‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎﻟــﻪ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﻔـﻠــﺖ ﻣــﻦ ﻗﺒﻀﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻗ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﴼ اﳌـ ـﻨـ ـﺸ ــﻮرة‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻔ ـﺤــﺎت اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ اﻧﺘﺸﺎرﴽ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪:‬‬ ‫"اﻷﻫﺮام"‪.‬‬ ‫إن اﻟ ـﺼ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ أﺣــﺪﺛ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻧﻀﺎﻟﻪ اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻲ ﻓـﺼــﺪع أوﺻــﺎل‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼم اﻟــﺮﺟ ـﻌــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺸــﺎداﺗــﻪ ﻣﻊ‬ ‫رﺟ ــﺎل اﻟــﺪﻳــﻦ ﻟـﻴـﺴــﺖ أﻗــﻞ ﻣــﺎ أﺛــﺎره‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺿـ ــﻮﺿـ ــﺎء‪ .‬ﻓــﺎﻷﻣ ـﺜ ـﻠــﺔ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﻧــﺬﻛــﺮ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ :‬ﺟ ــﺪل ﺷﻐﻞ‬ ‫اﻷوﺳﺎط اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫رﺑﻴﻊ ‪ ،١٩٨٣‬وﺣﺪا ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺒﺎرك‬ ‫ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﺣﺎﺳﻤﴼ‪ ،‬ﻳﺪور ﺣﻮل ﻣﻘﺎل‬ ‫اﺗ ـ ـﻬ ــﻢ ﻓـ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎدات ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺨـﻴــﺎﻧــﺔ ﻓــﻲ ﻗ ـﻴــﺎدﺗــﻪ ﻟـﺤــﺮب‬ ‫‪ .١٩٧٣‬وﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻓ ــﻲ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‬ ‫‪ ١٩٨٥‬ﻣــﻦ اﺳـﺘـﺼــﺪار ﺣﻜﻢ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺪح وذم ﺿـ ـ ــﺪ وزﻳـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﻟ ـﺠــﻮاﺑــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﻟــﺔ ﻫ ــﺎﺟ ــﻢ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫إدرﻳ ـ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﳌﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫ﻳـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑـﺠــﺎذﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬وﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻮ اﻷب‬ ‫اﳌ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﻮت ﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ اﻷدﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻨﻴﺘﻪ "اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻔﻮﻻذي"‪ ،‬وﻗﺎﻣﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼﻗــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎﻗ ـﻀــﺎن وﻃـﺒـﻴـﻌـﺘــﻪ‬ ‫اﻟــﻮدﻳ ـﻌــﺔ‪ ،‬اﳌـﺴـﺘـﺸـﻔــﺔ ﻓــﻲ ﻋــﻼﻗــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻧـﻈــﺮاﺗــﻪ اﳌﻔﻌﻤﺔ‬ ‫ﻓﻀﻮﻻ وﺳﺨﺎء‪ ،‬ﺣﲔ ﺗﻘﻊ ﻛﻨﻈﺮات‬ ‫ﻃ ـﻔــﻞ ﺿ ــﺎﺋ ــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ ﻧــﺎﺻ ـﺒــﻪ‬ ‫اﻟﻌﺪاء‪.‬‬

‫ﻳ ـﻌــﻮد اﻟــﺪﻳــﻦ ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺪارة‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻻ‬ ‫ﻧـﻨـﺴــﻰ أن اﳌ ـﺼــﺮﻳــﲔ ﺷ ـﻌــﺐ ﻗــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﻋ ــﺮف دﻳ ــﺎﻧ ــﺎت ﻋ ــﺪة ﺗـﻌــﺎﻗـﺒــﺖ ﻣﻨﺬ‬ ‫"آﻣـ ـ ــﻮن"‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﺸـﻌــﺐ اﳌ ـﺼــﺮي ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺷـ ـﻌـ ـﺒ ــﴼ ﻣ ـﺘ ـﻌ ـﺼ ـﺒــﴼ ﺑ ـ ــﻞ ﻣ ــﺆﻣـ ـﻨ ــﴼ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻔــﺮق ﺷــﺎﺳــﻊ‪ ،‬إذ أن اﳌــﺆﻣــﻦ‬ ‫ﻳـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﳌﺘﻌﺼﺐ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺠﺮ‪.‬‬ ‫إذا ﻗﺎﺑﻠﻨﺎ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺐ‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﻨﺬ‬ ‫آﻻف اﻟـﺴـﻨــﲔ‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻟـﺒـﻨــﺎن‬

‫ﻣ ـ ـﺜـ ــﻼ ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳـﺘـﺸـﻌــﺐ ﻟـﺴـﻨــﺔ وﺷﻴﻌﺔ‬ ‫ودروز‪ . . .‬ﻓـﻌـﻨــﺪﻧــﺎ اﻟــﺪﻳــﻦ واﺣــﺪ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻜﺎد ﻧﻤﻴﺰ ﺑﻴﻢ ﻣﺴﻠﻢ وﻗﻄﺒﻲ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ــﺰول اﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻨﺎس‬

‫ﻟﻠﺸﻌﺎﺋﺮ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ــﺪ‬ ‫اﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺪ ﺗـ ــﺎرﻳ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﴼ اﻟ ـ ـﻬـ ــﻼل‬

‫ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﺸﺘ ‪..‬‬ ‫ـ ﻼﺭﻱ ﻛ ﻨﺘﻮﻥ ‪..‬‬

‫ﻗﺮﻳﺒﺎ‬

‫واﻟﺼﻠﻴﺐ‬ ‫ﻟـﺘـﺴـﺘـﺒـﻌــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﳌـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﻓ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮر اﻟﻘﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺎرﻛ ـ ـ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻴﻢ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ـ ــﻞ ﻛـ ـﻌـ ـﺒ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎﺻ ـ ـ ــﺮ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺤــﺪﴽ ﺑ ــﻞ ﻣــﺆﻣ ـﻨــﴼ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺘﻌﺼﺐ‪ ،‬ﻟﺬا ﻗﺎوم ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻹﺧـ ــﻮان اﳌـﺴـﻠـﻤــﲔ‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫أﻛـﺜــﺮﻳــﺔ اﳌـﺼــﺮﻳــﲔ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﺗﻨﻞ‬

‫ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ ﺳــﻮى ﺑـﻌــﺾ ﻣﻘﺎﻋﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫أذﻫ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻟـ ــﺪى ﻗ ــﺪوﻣ ــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ــﺎ‪ ،‬اﻷﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـﻌـﻴــﺮﻫــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮأي اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﺤــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ :‬ﻓ ــﺎﻟـ ـﻜ ــﻼم‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﺜ ــﻮرة اﻹﻳــﺮاﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛ ـﺜــﻮرة دﻳـﻨـﻴــﺔ ﺧــﺎﻃــﺊ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺮأﻳ ــﻲ‬ ‫ﺣـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻗ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ أﻛ ـﺜ ــﺮ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ دﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺛﻮرة‬ ‫ﺗ ـ ـﺸـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﻓـ ـ ــﻲ روﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ أﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮب ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺜـ ــﻮرة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﺜ ــﻮرة‬ ‫اﳌﺎرﻛﺴﻴﺔ‪ .‬ﻓﺘﻤﺮد اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺸ ــﺎه ﻛـ ـﺜ ــﻮرة اﻟ ـ ــﺮوس‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻘـﻴـﺼــﺮ‪ ،‬وﺑ ـﻐ ـﻴــﺎب زﻋﻴﻢ‬ ‫ﻗﻮﻣﻲ اﺻﻄﺎﻓﻮا اﻹﻣﺎم اﻟﺨﻤﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﺮﺷﺪﴽ‪ .‬ﻫــﺬا‪ ،‬وﻳﺠﺐ أن ﻻ ﻧﻨﺴﻰ‬ ‫أن دﻳـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ إﻳ ـ ـ ـ ــﺮان ﻫــﻮ‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼم ﺣـﺴــﺐ اﳌــﺬﻫــﺐ اﻟﺸﻴﻌﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﳌﺠﺎل ﻋﻴﻨﻪ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺣﺮب ﻓﺮﻧﺴﺎ واﳌﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ أواﺋﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻘﺮن‪ .‬ﻟﻴﺴﺖ دﻳﻨﻴﺔ ﻗﻂ‪.‬‬ ‫ﻻ أؤﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ــﺎﻹﺳ ـ ـ ــﻼم ﺛـ ـ ـ ــﻮرة‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﻷﺻـ ـ ــﻮﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻇ ـﻬــﺮت أﺧـ ـﻴ ــﺮﴽ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﺳـ ــﻮى ردة‬ ‫ﻓ ـ ـﻌـ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺣ ـ ـﻜـ ــﻢ اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎدات ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺗـﺒـﻌـﺘـﻬــﺎ ﺟ ـﻬــﺎن ﻋــﺎﻣــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﺬي ﻟﺤﻆ ﺗﻘﻴﻴﺪﴽ ﻟﺤﻖ اﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺪد اﻟﺰوﺟﺎت ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﺣﻖ‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ وإن ﻛﺎن ﻧﻈﺮﻳﴼ‪.‬‬ ‫ﳌــﺎ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬وﻗ ــﺪ اﻧ ـﻘ ـﻀــﻰ ﻋﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدات وﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﳌـﺘـﺒـﻌــﺔ ﺗـﺠــﺎه إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ أو اﺗـﺠــﺎه‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﺮأة ﺗـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮت ﺟ ـ ــﺬرﻳ ـ ــﴼ‪ ،‬وﻓـ ـﻘ ــﺪت‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻛ ــﺎت اﻷﺻــﻮﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻔﻮذﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻼ ﺗﺠﺪ اﻟﻴﻮم ﺗﻈﺎﻫﺮات‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ اﻹﺳﻼم‪ ،‬وﻻ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﺠﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ﺗﺒﺮﻋﺎت ﻟﺒﻨﺎء ﺟﺎﻣﻊ‪ . . .‬ﻓﺎﻟﺤﺮﻛﺎت‬ ‫ﺗﻠﻚ‪ ،‬إذا‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ردة ﻓﻌﻞ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺴﺖ ﻣﺤﺾ دﻳﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﺴــﺎءل ﻋ ــﻦ ﻣــﺎﻫ ـﻴــﺔ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻷﺻ ـ ــﻮﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺼ ــﺮ واﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﻲ ﺛ ـ ـ ـ ــﻮرة ﻗـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﻔ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺿ ــﺪ اﻟـ ـ ــﺪول اﻟـ ـﺠـ ـﺒ ــﺎرة وﻋ ـﻤــﻼﺋ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻫـ ــﻲ ﺛـ ــﻮرة‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وإن رﻓﻀﺖ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬واﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ﻳـﻨـﺘـﻔــﻲ ﻛــﻞ ﺗ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﺑــﲔ اﻟـﻘـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﻘﻴﻢ اﳌﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻟــﺪﻳــﻦ ﺟــﺰء ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‪ .‬وإذا دﻗـﻘـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﺘــﻮى ﺗــﺮاﺛ ـﻨــﺎ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﻧـﺠــﺪه‬ ‫ﻣﺸﻮﺑﴼ ﺑﻤﺒﺎدئ وﻗﻴﻢ إﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺬا‬ ‫ﻧﻘﻮل إن اﻷﻓﻜﺎر واﳌﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﻛـ ــﺎﻻﺷ ـ ـﺘـ ــﺮاﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋــﺮﻓ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺮب ﻗ ـﺒــﻞ أن ﺗـﻈـﻬــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ :‬ﻓ ــﺎﳌـ ـﺒ ــﺎﻳـ ـﻌ ــﺔ ﻗ ــﺪﻳـ ـﻤ ــﴼ ﻫــﻲ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘــﺮاع ﺣــﺎﻟـﻴــﴼ‪ .‬واﳌ ـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫اﺑـ ـﺘ ــﺪاع ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ :‬وذﻟـ ــﻚ ﻣﻦ‬ ‫واﺟـ ــﺐ اﻟ ـﺠ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ واﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‪.‬‬ ‫ﻓـﻤـﻬـﻤـﺘـﻬــﻢ ﺗ ـﻘ ـﻀــﻲ ﺑ ـﺘ ـﺤــﻮﻳــﻞ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌــﺰﻳــﺞ اﻟـ ــﺬي ﺑ ــﺪا ﻳـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ أﻣــﺎﻣـﻨــﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺣﻘﺔ‪ ،‬ﻟﺬا ﻳﺠﺐ أﻻ ﻧﻘﺎوم‬ ‫أي "ﻏــﺰو" ﺛﻘﺎﻓﻲ أﻛــﺎن أﻣﻴﺮﻛﻴﺎ أو‬ ‫ﺣـﺘــﻰ‪ . . .‬إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﴼ‪ .‬ﺑــﻞ ﻳﻔﺘﺮض‬ ‫ﺑﻨﺎ ﻣﺠﺎﺑﻬﺘﻪ وﺗـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟ ــﺬات ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ﻋ ـﻴ ـﻨــﻪ‪ .‬ﻛ ـﻨــﺎ ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬أﻳــﺎم اﻻﺣـﺘــﻼل‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ ﻟ ـﻬ ــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ــﺰال ﻣـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ ﻟ ـ ـﺌـ ــﻼ ﻧ ـ ـ ـ ــﺮزح ﺗ ـﺤــﺖ‬ ‫وﻃـ ــﺄة اﻟ ـﺘــﺄﺛ ـﻴــﺮ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ وﺣ ــﺪه‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺟ ــﺬورﻧ ــﺎ ﻋـﻤـﻴـﻘــﺔ وﻣـﺘــﺄﺻـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﺄي ﺷ ـﻌــﺐ آﺧـ ــﺮ ﻛـ ــﺎن ﻗ ــﺪ اﺣ ـﺘــﺎج‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻟـﺘـﻌــﻮﻳــﺾ‬ ‫اﻷﺿـ ـ ــﺮار اﻟ ـﺘــﻲ أﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺴ ــﺎدات‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ .‬ﻓﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وإن أﻋﻴﻘﺖ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‪ ،‬ﺷ ـﻬــﺪت اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أﻳــﺪ‬ ‫اﳌـ ـﺜـ ـﻘـ ـﻔ ــﲔ واﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﲔ واﻷدﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻗـﺘــﺮﻧــﺖ ﺑــﺄﺳـﻤــﺎء ﺑــﺎﺗــﺖ ﻣـﻌــﺮوﻓــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـﻔـﻜــﺮﻳــﻦ وﻣ ـﺒــﺪﻋــﲔ‪ ،‬وأﺳ ـﻤــﺎء‬ ‫ﺻـ ــﺎﻋ ـ ــﺪة‪ .‬ﻓ ـﺸ ـﺒ ــﺎب اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح ﻣـﺜــﻼ‬ ‫ﻳﻜﺪون ﻹﻧﺸﺎء ﻣﺴﺮﺣﴼ ﺣﺪﻳﺜﴼ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺲ اﻟ ـﺘــﻲ وﺿ ـﻌ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮﻳــﴼ وﻋ ـﻤـﻠـﻴــﴼ‪ ،‬إذ ﻛ ـﻨــﺖ أول ﻣﻦ‬ ‫أدﺧ ـ ـ ــﻞ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮﻟــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﻲ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ اﻟ ـﻔــﻼح‬ ‫اﳌﺼﺮي‪ ،‬اﻟﺮﺟﻞ اﳌﺼﺮي‪.‬‬ ‫إن اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﺟــﺰء ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻤــﻮح اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ .‬اﻧ ـﻔــﺮد اﻷدﺑ ــﺎء‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ وأﺛﻨﺎء ﺣﻘﺒﺔ اﻟﺘﻘﻬﻘﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺣﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺴﺎدات‪ ،‬ﺑﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫اﻟﻄﻤﻮح اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻜﻨﺎ ﺣﻤﺎة اﻟﺤﻠﻢ‬ ‫ودرأﻧــﺎ ﻋﻨﻪ ﺧﻄﺮ اﻻﻧــﺪﺛــﺎر‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺧﺎرت ﻣﻊ اﻟﺴﺎدات ﻋﺰﻳﻤﺔ وﻃﻤﻮح‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ‪ .‬وﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ارﺗ ـ ـﺒ ـ ـﻄـ ــﺖ أﺳـ ـﻤ ــﺎء‬ ‫ﻛﻠﻄﻔﻲ اﻟﺴﻴﺪ‪ ،‬واﻟﻌﻘﺎد‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﻖ‬ ‫اﻟـﺤـﻜـﻴــﻢ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻻزدﻫ ــﺎر اﻟ ــﺬي ﻋﺮﻓﺘﻪ‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎت واﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻳـﺤـﻠــﻢ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎن واﻟ ـﺸــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ﺑﻠﻌﺐ اﻟ ــﺪور اﻟــﺬي ﻟﻌﺒﻪ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﻪ ﺣﺴﲔ وﻫﺪى اﻟﺸﻌﺮاوي‪.‬‬

‫أﻣ ــﺎ دوري أﻧ ــﺎ ﻓـﻴـﻘـﺘـﺼــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ إﻋ ــﺪاد وإﻃ ــﻼق ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫"ﻣ ـﺼــﺮﻧــﺔ" ﻟـﻴــﺲ اﻷﺷ ـﻜــﺎل اﻷدﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮ‪ :‬ﻓ ــﺎﻧـ ـﺠ ــﺎزات ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫ﻛﺮﺟﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ أﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﺑﺎﻧﺠﺎزاﺗﻲ‬ ‫ﻛ ــﺮﺟ ــﻞ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ أﻧ ـﻨ ــﻲ ‪٢٣‬‬ ‫ﻳﻮﻟﻴﻮ‪.‬‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ــﺆول ﻋ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ـﻠـ ــﺐ‬ ‫اﻹﺳـ ـ ـ ــﻼﻣـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﺎه ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻫﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﻹﺳــﻼم اﻟــﻮﻫــﺎﺑــﻲ اﻟـﺤــﺎﻛــﻢ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻻ ﻳـﻤــﺖ ﺑــﺄي ﺻـﻠــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺤـﻀــﺎرة‬ ‫اﻟــﻮﻫــﺎﺟــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ وﺣـ ــﺪت ﻣـﺴــﺎﻓــﺎت‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺘﺮاﻣﻴﺔ اﻷﻃﺮاف ﻻ ﺗﺤﺪﻫﺎ‬ ‫ﺗﺨﻮم ﻗﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻣﺘﺪت ﻣﻦ ﻃﻨﺠﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـﻐـ ــﺪاد‪ .‬ﻓ ـﻌ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻷرض‬ ‫ﻧﺸﺄت ﻓﻨﻮن وﻋﻠﻮم اﺳﺘﻌﺎرﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺛﻢ اﻟﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﺗــﺪﻋــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻻﺻــﻮﻟـﻴــﺔ ﺳــﺮﴽ ﺑ ـﻤــﻮاردﻫــﺎ اﳌــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘــﻮﻳــﺔ ﺟ ـﺒ ـﻬ ـﺘ ـﻬــﻢ‪ .‬ﻓ ــﺄﺷ ـﺨ ــﺎص‪،‬‬ ‫اﻟـﺸـﻴــﺦ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاوي )واﻋ ــﻆ ﺷﻬﻴﺮ‬ ‫ﻳـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺎم ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺷ ــﺎﺷ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺰﻳـ ــﻮن( ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻫ ــﺎﺟـ ـﻤـ ـﻨ ــﻲ ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻫ ـ ــﺎﺟ ـ ــﻢ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ‪ ،‬وزﻛـ ــﻲ ﻧـﺠـﻴــﺐ ﻣـﺤـﻤــﻮد‪،‬‬ ‫واﺗﻬﻤﻨﺎ ﺑﺎﻹﻟﺤﺎد‪ ،‬ﻣﺪﻋﻮﻣﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻌﻨﻮﻳﴼ وﻣﺎدﻳﴼ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻊ ﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪ أن وﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫ﺣـ ـﻜ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎدات ﺗ ـ ـﺒـ ــﺪل اﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ‪:‬‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ــﺮاﻃ ـ ـﻴ ــﺔ أﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺮزت ﺗ ـﻘــﺪﻣــﴼ‬ ‫ﻣﻠﻤﻮﺳﴼ وﻣــﺎ ﺗــﺰال‪ .‬وأﻫــﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻛ ـﻠــﻮﻳــﺲ ﻋ ــﻮض اﻟـ ــﺬي اﺳﺘﺨﻠﺺ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ دراﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ‬ ‫اﻷﻓ ـ ـﻐـ ــﺎﻧـ ــﻲ أﻧـ ـ ــﻪ ﻛـ ـ ــﺎن ﺟ ــﺎﺳ ــﻮﺳ ــﴼ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺗﻮا ﻻ ﻳﻬﺎﺟﻤﻮن ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ ﻋﻴﻨﻪ‪،‬‬ ‫وﺧــﺎﻃــﺊ اﻻﻋﺘﻘﺎد ﺑــﺄن ﻋــﺪم ﻇﻬﻮر‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻷﺻﻮﻟﻴﺔ ﻋﻼﻧﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺷـ ــﻚ‪ ،‬زواﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ .‬ﻓ ـﻘــﺪ أﺻـﺒـﺤــﺖ‬ ‫ﺳــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻳﻘﺘﻀﻲ ﻧﻬﺠﻬﺎ‪ ،‬ﺣﺎﻟﻴﴼ‪،‬‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﺴــﺎب أﺑ ـﻠــﻎ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ ﻣـﻤـﻜــﻦ دون‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮوز‪ .‬ﻻ ﺗـ ـﻠـ ـﺠ ــﺄ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ‬ ‫وﺗـﻔـﺠـﻴــﺮ اﻟـﻘـﻨــﺎﺑــﻞ ﻳــﻮﻣـﻴــﴼ‪ ،‬ﻻ ﻳﻌﻲ‬ ‫اﳌـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﻮن ﺧـ ـﻄ ــﻮرﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬إن ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت ﺗﺘﺪرب ﺑﻬﻤﺔ‪ ،‬وﻫﺪﻓﻬﺎ‬ ‫واﺣــﺪ‪ :‬اﻻﺳﺘﻴﻼء ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻢ‪ .‬ﻓﻼ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪر اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟــﺮﺳـﻤـﻴــﺔ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﺮ اﳌﺤﺪق ﺗﻤﺎم اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎ ﻳ ـﻜ ـﻤــﻦ اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺮ اﻷﻛ ـ ـﺒ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﺮأﻳﻲ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﻈــﻦ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﻮن‪ ،‬اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪون‬ ‫ﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﺗ ـﻠــﻚ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻷﺻــﻮﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺗﺴﻬﻴﻞ اﻻﻧـﻘــﻼﺑــﺎت‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ‪ ،‬اﻋﺘﻘﺎدﴽ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫أن اﻟ ـﺘ ـﻄــﺮف اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﻣـﻨــﺎﻫــﺾ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻟ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺸـﻴــﻮﻋ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻤﻦ ﻫــﺬا اﳌﻨﻄﻠﻖ ﺗﺠﺪ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺴﲔ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ‪ ،‬ﻣﺌﺔ‬ ‫أﻟﻒ‪ ،‬أو ﻣﺌﺘﻲ أﻟﻒ ﻣﺘﻄﺮﻓﴼ ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻐﻼل‪.‬‬ ‫ﺳ ـ ــﻼﻡ ﻰ‬ ‫• ﻫـ ـ ـ ـ ﻓ ـ‬ ‫ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬا ﻋﻠﻰ دﻋﻮﺗﻪ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ؟‬ ‫أﺟ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻨ ــﻮع ﻣـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻠــﻺﺳــﻼم‬ ‫أﺑـ ـﻌ ــﺎد ﻛــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﻓ ــﻲ أﻫــﺪاﻓــﻪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ـﺼــﺮ ـ‬ ‫• ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد اﻹﺳﻼم ﻛﻨﻈﺎم ﺣﻜﻢ؟‬ ‫ﻻ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻟ ــﻮﻃ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ ﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﻌﻠﻢ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت واﻷﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻷورﺑـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻼ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗـﺜـﺒـﻴــﺖ ﺣ ـﻜــﻢ إﺳــﻼﻣــﻲ‬ ‫وﻓــﺮﺿــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺑﺈﻣﻜﺎن اﳌﺴﻠﻤﲔ اﻻﻗﺘﺒﺎس‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﺬه‬ ‫اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت‪ ،‬واﻷﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ‬ ‫وﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر اﻟـ ـ ــﺬي اﻧ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺮون اﻟﻮﺳﻄﻰ‪. . .‬‬ ‫ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ﻡ ﺳ ــﻼ ـ ـ‬ ‫• ﻫـ ـ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ ﻣـ ــﺮﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺣـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮب اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أن ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮض ﺗﻄﻮرﻫﺎ؟‬ ‫ﻻ‪ ,‬ﻟ ـﻴ ــﺲ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻀـ ــﺮورة‪ ،‬إﻧ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺘﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﳌﻀﻲ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪.‬‬ ‫• ﻫـ ـ ـ ﺧ ــﺬ ـ ـ ﻫ ــﺮ ـ ـﻘـ ـ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑــﺮزت ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟﻌﺸﺮ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻣﻨﺤﻰ إﻳﺠﺎﺑﻴﴼ؟‬ ‫أﺟـ ــﻞ‪ ،‬إﻧ ـﻬــﺎ ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻘــﺪر ﻣــﺎ ﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑــﺄﺑـﻌــﺎد ﻗــﻮﻣـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻤ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدة ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺸ ــﺪد ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ ﺗـﻨـﻄــﻮي ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺎﻣــﻞ ﻗﻮﻣﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺾ ﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺮب‪ .‬ﻛـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺜـ ــﻮرات‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﺨــﺮﺟــﺔ أﺧ ـﻴــﺮﴽ اﺣ ـﺘ ـﻜــﺮت ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ اﳌﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﺪ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ‪ .‬ﻳﺠﺐ أن ﻧﻔﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺪﻋﻮة‬ ‫ﻟـﻠـﻌــﻮدة إﻟ ــﻰ اﻹﺳـ ــﻼم ﻧ ــﺪاء ﻟﺘﻘﺪم‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ وﺗﻤﺪن أرﻓﻊ‪.‬‬ ‫ﺳﻼﻡ‬ ‫ﺪ‬ ‫• ﻫ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﴼ؟‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻘﻰ اﻟﻌﺮب رﺳﺎﻟﺘﲔ‪ :‬اﻷوﻟﻰ‬ ‫إﻟﻬﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺼﺪرﻫﺎ اﻟﻠﻪ وﻫﻲ اﻹﺳﻼم‬ ‫اﻟﺬي ﺟﻌﻠﻬﻢ أﻣﺔ ﺟﺒﺎرة‪ .‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـ ــﺎﻃ ـ ــﻦ اﻷرض‪ ،‬ﻣـ ـﺼ ــﺪرﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟـﺸـﻴـﻄــﺎن‪ ،‬أﻻ وﻫ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺘــﺮول‪. . .‬‬ ‫وأﻣﻨﻴﺘﻲ أن ﻻ ﺗﻘﻮدﻧﺎ إﻟﻰ اﻟﺨﺮاب‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪134 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 ”—U 11 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 09 ¡UŁö‬‬

‫‪WO³FA « U¾H « ‰ËUM² w WŽuM² ôu Q W³Šd « »UÐ‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻋﻢ ﺻﻐﻴﺮة ﺗﻌﺞ ﺑﻬﺎ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ > اﺷﺘﻬﺮ ﺣﻲ اﳌﻼح ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻧﻲ اﳌﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮض اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫اﳌـﻠـﻜــﻲ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط ﻓـﻴـﻠـﻤــﺎ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﻮان "ﻋ ـﺸ ــﻖ وﻏـ ـﻀ ــﺐ" ﻣــﻦ‬ ‫ﺗــﺄﻟ ـﻴــﻒ وإﺧـ ـ ــﺮاج ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ زﻳــﻦ‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ وﻣ ــﻦ إﻧ ـﺘــﺎج "ورزازات‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ ﺑﺮودﻳﻜﺴﻴﻮن"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻢ ﻗ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎب ﻋـ ـﻤ ــﺮ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻘ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ــﺐ ﻟ ـﻴ ـﻠــﻰ‪ ،‬وﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﺼـﺒــﺢ‬ ‫ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﺎ وﻛ ـ ــﺎﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا‬ ‫ﺗـﻔــﺮق ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻇــﺮوف اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ـ ـ ــﲔ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺴﻄﺎوي‪ ،‬ﻧﺠﺎة‬ ‫اﻟﻮاﻓﻲ‪ ،‬ﻋﻤﺮ ﻟﻄﻔﻲ‪ ،‬ﻫﺎﺟﺮ ﻛﺮﻳﻜﻊ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻞ ﺳ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎرة ﻣـ ـﺼ ــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻣﻮﺳﻤﻬﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﳌﻮﺳﻢ‬ ‫‪ 2014‬اﻟ ـﻴــﻮم )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء( ﺑﺎﳌﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻌﻘﺪ ﻧﺪوة ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫"اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ"‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺒﺎس اﻟﺠﻴﺮاري‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر ﺟ ــﻼﻟ ــﺔ اﳌـ ـﻠ ــﻚ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎدس‪ ،‬وأﺣ ـﻤــﺪ اﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﻖ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻷوﻗ ـ ـ ــﺎف واﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮواﺋ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮي ﺟ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻐﻴﻄﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ أﺣﺪ اﳌﻄﺎﻋﻢ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎب اﻟﺮﺣﺒﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬

‫ﺗ ـﺘ ـﻌــﺪد اﳌ ـﻄــﺎﻋــﻢ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺄﻛﻮﻻت‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺔ ﺑ ـ ــﺄﺛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن ﻣـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ ﺷـ ـ ــﺮاﺋـ ـ ــﺢ اﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮع ﻣـ ــﻦ اﳌ ـﻄــﺎﻋــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ اﻟـ ـﺸ ــﺄن‬ ‫ﻷﻏـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﻷﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎء اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﺎﻟ ــﻮاﻓ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑـ ــﺎب اﳌ ــﻼح‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺠـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ "ﺳـ ــﻮق اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎط"‬ ‫أو "ﺳــﻮق اﻟﺘﺤﺘﻲ" ﻋﺒﺮ ﺷﺎرع‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻳـ ـﺠ ــﺪ أﻣ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻪ إﺣ ـ ــﺪى‬ ‫اﻷﻣ ــﺎﻛ ــﻦ اﻟـﻌـﺘـﻴـﻘــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺪﻋــﻰ‬ ‫"ﺑــﺎب اﻟــﺮﺣ ـﺒــﺔ"‪ ،‬وﺳـﻤـﻴــﺖ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻻﺳ ــﻢ ﻟـﻜــﻮن ﻫــﺬا اﻟـﻔـﻀــﺎء ﻛــﺎن‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﺒـﻌـﻴـﻨــﺎت اﻟ ـﻘــﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫"رﺣ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠــﺰرع" ﺑـﺤـﻜــﻢ أن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ ﺗـ ـ ــﺆدي إﻟ ـ ــﻰ اﳌ ــﺮﺳ ــﻰ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑ ــﻮادي أﺑــﻲ رﻗــﺮاق‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺳﻮا اﻟﺒﻮاﺧﺮ اﳌﺤﻤﻠﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺴـﻠــﻊ إذ ﺗـﺒــﺎع ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ وﻗـ ـ ــﺖ ﺳ ــﺎﺑ ــﻖ‬ ‫"ﺳـ ــﻮﻗـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪﻻﻟـ ــﺔ"‪ ،‬أي ﻋ ــﺮض‬ ‫اﳌـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﳌــﺰاﻳــﺪة‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ اﻟــﻮﺳ ـﻴــﻂ ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬

‫ﻛ ـ ـ ــﺎن ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـ ـ ــﻮق ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ــﺎص ﺑـ ـ ــﺎﳌ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺢ‪ ،‬وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﳌ ـﻜــﺎن اﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳـﻘـﺼــﺪه‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺎس ﻣــﻦ اﻟﻄﺒﻘﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻘـﻴــﺮة ﻟـﺘـﻨــﺎول وﺟـﺒــﺔ اﻟـﻐــﺪاء‬ ‫ﺑﺜﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎول ﻛﻞ اﻟﺸﺮاﺋﺢ‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺪودة اﻟــﺪﺧــﻞ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﻌﺮف‬ ‫إﻗ ـ ـﺒـ ــﺎﻻ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻄــﺎﻋ ـﻤــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺸـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺪم وﺟ ـﺒــﺎت‬ ‫ﻟـﻠــﺰﺑـﻨــﺎء ﻣــﻦ اﻟـﺤــﺮﻓـﻴــﲔ وﺗـﺠــﺎر‬ ‫ﺳـ ـ ــﻮق اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺎط واﻟـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﻘ ــﺔ‪،‬‬ ‫ودرب وﻗ ــﺎﺻ ــﺔ‪ ،‬وزوار ﺳــﻮق‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﺒـ ـﻴ ــﺐ اﻷﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻮر‪ ،‬واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻐـ ــﺎر اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻳـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮﺷ ــﻮن‬ ‫اﻷرﺿـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻤـ ــﺪﺧـ ــﻞ اﳌـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻌﺮض ﻣﻨﺘﻮﺟﺎﺗﻬﻢ اﳌﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﻋ ــﺮف ﻫ ــﺬا اﳌ ـﻜــﺎن اﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ‬ ‫اﳌﺘﻮاﺟﺪ ﺑﺤﻲ اﳌﻼح ﻣﻨﺬ اﻟﻘﺪم‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻧــﻲ اﳌ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ )ﻟــﻮﺑ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋ ــﺪس‪(...‬ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ع‪.‬أ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ اﻛ ـﺘ ـﺴ ـﺒــﺖ ﺷ ـﻬــﺮة ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺬه اﳌ ـ ـ ــﻮاد اﻟـ ـﻐ ــﺬاﺋـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻌــﺮض ﺻﻴﻔﺎ وﺷ ـﺘــﺎء‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪم ﺑــﺄﺛ ـﻤــﺎن ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﺮواح ﺑ ــﲔ ‪ 6‬إﻟ ــﻰ ‪ 7‬دراﻫـ ــﻢ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎول ذوي اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫اﳌ ـﺤــﺪود‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ اﻧـﻀــﺎﻓــﺖ إﻟﻴﻬﺎ‬

‫ﺷـ ـﺘ ــﻰ أﻧ ـ ـ ـ ــﻮاع اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﻚ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳ ـ ـﺠـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ــﺰﺑ ـ ـ ــﻮن اﻟ ـ ـ ــﺮاﻏ ـ ـ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻨ ــﺎول وﺟ ـﺒــﺔ ﻏــﺬاﺋ ـﻴــﺔ ﻫ ـﻨــﺎك‪،‬‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ أﻧـ ـ ـ ــﻮاع اﻷﺳـ ـﻤ ــﺎك‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻛــﺎﻟ ـﺴــﺮدﻳــﻦ‪ ،‬اﻟ ـﺒــﺎﺟــﻮ‪،‬‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮﻻن‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺮاﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺼ ـ ــﻮل‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺸـ ــﺮن‪ ،‬ﻟـ ــﻮﻳـ ــﺰي‪ ،‬ﺷـ ـﻄ ــﻮن‪...‬‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ اﳌ ــﻮاﺳ ــﻢ وﺣ ـﺴــﺐ وﻓــﺮة‬ ‫اﻷﺳ ـﻤــﺎك وﺗ ـﻘــﺪم ﻫــﺬه اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻃـ ـﺒ ــﺎق ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻄــﺔ ﻳ ـﺘــﺮواح‬ ‫ﺳ ـﻌــﺮﻫــﺎ ﺑــﲔ ‪ 20‬و‪ 25‬درﻫ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫أو ﻓﻲ ﻗﻄﻊ اﻟﺨﺒﺰ ﺣﺴﺐ رﻏﺒﺔ‬ ‫اﻟ ــﺰﺑ ــﻮن وأﻏـ ـﻠ ــﺐ ﻫـ ــﺬه اﳌ ـﻄــﺎﻋــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﺮاﺳ ــﻲ ﺧـﺸـﺒـﻴــﺔ‬ ‫وﻃ ـ ــﺎوﻻت ﺑـﺴـﻴـﻄــﺔ ﺟ ــﺪا ﺗـﺘـﻴــﺢ‬ ‫ﻟﻠﺰاﺋﺮ ﺗﻨﺎول وﺟﺒﺘﻪ ﺑﺎرﺗﻴﺎح‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺒ ــﺎذﻧـ ـﺠ ــﺎن‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻠ ـﻔــﻞ اﻷﺧ ـﻀــﺮ ﻣــﻊ اﻟـﺒـﺼــﻞ‬ ‫واﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻤـ ــﺎﻃـ ــﻢ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـﺼ ـﻄــﻒ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻋﺪة ﻣﺤﻼت ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـﻤـ ــﺎك ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺤﻼت ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﻮﺑﻴﺎ‬ ‫واﻟ ـﻌــﺪس واﻟـﺒـﻴـﺼــﺎرة‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺑـﻌــﺾ اﳌ ـﺤــﻼت اﻷﺧــﺮى‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻓ ـﻘ ــﻂ ﻓـ ــﻲ إﻋ ـ ــﺪاد‬ ‫اﻟﺸﺎي‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺪم ﻓﻲ ﻛﺆوس‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻌﻨﺎع أو اﻟﺸﻴﺒﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى ﻓﺄﺻﺤﺎب‬

‫ﻫﺬه اﳌﺤﻼت ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﳌ ـ ـﺸ ــﺮوب اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ وﻫــﻮ‬ ‫اﻷﻛـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﺮ ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاوﻻ ﺑ ـ ـ ــﲔ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎر‬ ‫اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ )ﺑــﺎﻟ ـﺒــﺮاد واﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ(‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ـﺤـ ــﻼت اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎﻃـ ــﻖ اﳌـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎورة ﻛ ـ ـﺸـ ــﺎرع‬ ‫اﻟـﻘـﻨــﺎﺻــﻞ‪ ،‬واﻟـﺴــﻮﻳـﻘــﺔ‪ ،‬وﺳــﻮق‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎط‪ ،‬وﻳـﺒـﻠــﻎ ﺛـﻤــﻦ اﻹﺑــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ‪ 5‬دراﻫ ــﻢ واﳌ ـﺘــﻮﺳــﻂ ‪4‬‬ ‫دراﻫـ ــﻢ واﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮ ‪ 5،3‬دراﻫ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺘﺠﺎر أﻳﻀﺎ ﻃﻠﺐ‬ ‫أﻃ ـﺒــﺎق اﻟ ـﻠــﻮﺑ ـﻴــﺎ أو اﻟـﺒـﻴـﺼــﺎرة‬ ‫أو اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪس ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺤ ــﻼﺗـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺐ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﺢ أﺣـ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺰﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـ ـ ـ ــﺪاوم ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـﻨــﺎول وﺟـﺒـﺘــﻪ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌـﻜــﺎن‪،‬‬ ‫ﻗــﺎل‪" :‬أﻧــﺎ رﺟــﻞ ﺑﺴﻴﻂ ودﺧﻠﻲ‬ ‫ﺑﺴﻴﻂ ﺟــﺪا أﻗــﻮم ﺑﺒﻴﻊ اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫اﳌـ ـﺘ ــﻼﺷـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺴ ــﻮق‪،‬‬ ‫وﻋـ ـﻨ ــﺪ ﺣـ ـﻠ ــﻮل ﻣ ــﻮﻋ ــﺪ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺪاء‪،‬‬ ‫ﻏ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎ ﻣـ ــﺎ أﻃـ ـﻠ ــﺐ ﺻ ـﺤ ـﻨــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺼ ــﺎرة ﺑ ــﺎﻟ ــﺰﻳ ــﺖ اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪي‬ ‫وإﺑـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎي ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎﻫــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻣــﻊ اﻟـﺨـﺒــﺰ‬ ‫ﺑﺴﻌﺮ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 10‬دراﻫﻢ"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ آﺧ ـ ــﺮ ﻷﺣ ــﺪ‬ ‫ﺑ ــﺎﺋ ـﻌ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻤ ــﻚ اﳌـ ـﻘـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬ﻗـ ــﺎل‪:‬‬

‫"اﳌ ـ ـﻜـ ــﺎن ﻳـ ـﻌ ــﺮف إﻗ ـ ـﺒـ ــﺎﻻ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ ﺑـ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ــﺚ ﻳـ ـﻌ ــﺪ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎب اﻟ ــﺮﺣـ ـﺒ ــﺔ ﻣ ـ ـﻤ ــﺮا رﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺼﻄﺎﻓﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﺟﻬﻮن‬ ‫ﻟ ـﺸــﺎﻃــﺊ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ أن‬ ‫ﻓ ـ ـﺼـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺎء ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن أﻏـ ـﻠ ــﺐ‬ ‫زﺑ ـ ـﻨـ ــﺎﺋ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﺒ ـﻴ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﳌـﺤــﻞ أﻧــﻮاﻋــﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻤﻚ اﳌﻘﻠﻲ ﺑﺄﺛﻤﺎن رﺧﻴﺼﺔ‬ ‫وﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﺮواح ﺳﻌﺮ‬ ‫"ﻧﺼﻒ ﺧﺒﺰة" ﺑﻪ ﻗﻄﻌﺘﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻤﻚ وواﻟـﺒــﺎدﻧـﺠــﺎن واﻟﻔﻠﻔﻞ‬ ‫و"اﳌـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮدة" وﻗ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻣــﻦ اﳌــﺮق‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻌــﺮ ﻳ ـ ـﺘـ ــﺮواح ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ‪ 4‬و‪6‬‬ ‫دراﻫﻢ"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎق ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ــﻪ‬ ‫ﻓ ـ ــﺈن ﻫ ـ ــﺬه اﳌـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻢ ﻫـ ــﻲ ﻣ ــﻼذ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس اﻟـ ـﻀـ ـﻌـ ـﻔ ــﺎء اﻟ ــﻮاﻓ ــﺪﻳ ــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء ﻣــﺂرﺑ ـﻬــﻢ‬ ‫واﻗـﺘـﻨــﺎء ﺑﻌﺾ اﳌـﺸـﺘــﺮﻳــﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل اﳌﻴﺎوﻣﲔ واﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫وأﺻـ ـﺤ ــﺎب اﻟـ ـﺤ ــﺮف اﳌ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى ﻓﻴﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻳ ــﻮم ﻋ ـﻄ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻬــﺬه اﳌ ـﻄــﺎﻋــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ وﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﺸﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﳌﻌﻈﻢ‪.‬‬

‫ ‪‰ULK «dÎ O uðË X uK «—Î UB²š« WKIM²*« rŽUD*« v ≈ ÊËR−K¹ ÊuMÞ«u‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻐﻴﺮ وﺗﻴﺮة ﺣﻴﺎة اﻷﻓــﺮاد‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ ﺗـﺘـﺴــﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ وﻣﻜﻨﻨﺔ اﻟﺤﻴﺎة واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫وﻛ ــﺬا ﺗـﺤــﻮل أدوار اﻟــﺮﺟــﻞ واﳌ ــﺮأة‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻴﺎﺗﻬﻢ وﺧﺮوج اﳌﺮأة ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟـﻴــﻮﻣــﻲ وﺗــﺰاﻳــﺪ رﻗ ـﻌــﺔ ﻧـﻤــﻮ اﳌــﺪن‬ ‫واﻟﺤﻮاﺿﺮ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗــﻮﺟــﻪ اﻷﻓـ ـ ــﺮاد واﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت إﻟــﻰ‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﺒﺎت اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻈﻬﺮت ذﻟﻚ اﳌﻄﺎﻋﻢ اﳌﺘﻨﻘﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻮﻓــﺮ ﻟ ـﻠــﺰﺑــﻮن ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﺗﺸﺘﻬﻴﻬﻪ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻣــﻦ أﻛ ــﻼت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻐﻨﻴﻪ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﺘﻨﻘﻞ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻞ إﻟــﻰ اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻌــﺪ اﳌ ـﺴــﺎﻓــﺔ وﳌ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ وﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﻞ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣـﻨــﻪ ﻛــﻞ اﳌــﺪن‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴ ــﺚ أﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤ ــﺖ اﳌـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻢ‬ ‫اﳌﺘﻨﻘﻠﺔ ﺑﺠﻞ اﳌــﺪن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ـﺒ ـﻠــﺔ ﻳــﺮﻏـﺒـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺜـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣ ــﻦ‬

‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺎس ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﺧ ـ ـﺘ ـ ــﻼف ﻓ ـﺌــﺎﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ واﳌ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻓـ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ وإﻗﺒﺎﻻ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﳌﻮﺿﺔ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن اﳌ ـﺤ ـﻤــﺪي‪25،‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻃﺎﻟﺐ ﺟﺎﻣﻌﻲ‪" :‬أﺣﺐ ﺗﻨﺎول‬ ‫اﻟﻮﺟﺒﺎت اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻟﻠﺬﺗﻬﺎ وﻟﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮب أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬ﻓـﺒــﺎﻋـﺘـﺒــﺎري ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫وﻣﻨﺰﻟﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﺟﺪا ﻋﻦ اﻟﻜﻠﻴﺔ أوﻓﺮ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ وأﺷﺘﺮي وﺟﺒﺘﻲ ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﳌﻄﺎﻋﻢ"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻘﻮل ﻏﺰﻻن‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﳌ ــﻲ‪ 18 ،‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺬة ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮي اﻟـﺘــﺄﻫـﻴـﻠــﻲ‪" :‬ﻓــﻲ‬ ‫أول اﻷﻣﺮ ﻟﻢ أﻛﻦ أﺣﺒﺬ ﻓﻜﺮة ﺗﻨﺎول‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟــﻮﺟ ـﺒــﺎت ﻟ ـﻜ ـﺜــﺮة ﻣــﺎ ﻳ ـﺘــﺮدد‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﻣ ـﻌــﻲ ﻣـ ــﻦ أﺧ ـ ـﺒـ ــﺎر ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴﻤﻤﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪﻳﻦ وﻟﻠﺘﺤﺬﻳﺮ اﻟﺬي أﺳﻤﻌﻪ‬ ‫ﻣــﻦ أﻣ ــﻲ ﻛــﻞ ﻳـ ــﻮم‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣــﻊ ﻣــﺮور‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ وﻣــﻊ اﻧﺘﺸﺎر ﻫــﺬه اﳌﻄﺎﻋﻢ‬

‫اﳌ ـﺘ ـﻨ ـﻘ ـﻠــﺔ ﻋـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﺎت أو أي‬ ‫وﺳﻠﻴﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬وأﻳﻀﺎ اﻹﻏــﺮاء ات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻣﺪﻣﻨﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻴﻒ‪" :‬ﻣﻊ أﻧﻨﻲ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻣــﺪﻣ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ــﺬه اﻟ ــﻮﺟـ ـﺒ ــﺎت إﻻ‬ ‫أﻧـ ـﻨ ــﻲ ﻻ أﺷ ـﺘــﺮﻳ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ أي ﻛ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻠ ــﺪي ﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻛـﻨـﻈــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺋــﻊ واﳌ ـﻜــﺎن وﻃ ـ ــﺮاوة اﻟــﻮﺟـﺒــﺔ‬ ‫‪."..‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ــﲔ ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل رﻗ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺑــﻮ‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﻴ ـﺤــﺔ‪48 ،‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﻮﻇ ـﻔــﺔ‪" :‬ﻟــﻢ‬ ‫أﺣ ـ ـﺒـ ــﺬ ﻓ ـ ـﻜـ ــﺮة ﺗـ ـ ـﻨ ـ ــﺎول اﻟ ــﻮﺟـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻗﻂ ﻷﺿﺮارﻫﺎ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫وﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺗﺨﻞ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﻐﺬاﺋﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻇـ ـ ـ ـ ــﺮوف ﻋ ـﻤ ـﻠــﻲ‬ ‫واﻧـﻌــﺪام اﻟــﻮﻗــﺖ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻣﻀﻄﺮة‬ ‫ﻟﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل اﳌﺜﻞ ﻣﺮﻏﻢ‬ ‫أﺧﺎك ﻻ ﺑﻄﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ‪" :‬ﺑـﺤـﻜــﻢ ﻋـﻤـﻠــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﺣ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﺗـﺘـﺒــﻊ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﳌﺴﺘﻤﺮ ﻻ أﺟﺪ ﻣﺘﺴﻌﺎ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‬

‫ﻷذﻫﺐ إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻟﺘﻨﺎول اﻟﻐﺬاء‪،‬‬ ‫ﻓﺄﺿﻄﺮ ﻟﺸﺮاء وﺟﺒﺎت ﻳﻌﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻌــﻢ ﻣ ـﺘ ـﻨ ـﻘــﻞ ﻗ ـ ــﺮب ﻣ ـﻘــﺮ ﻋـﻤـﻠــﻲ‬ ‫ﺑﺨﻄﻮات''‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﺸﺮادي‪،‬‬ ‫‪ 50‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺻــﺎﺣــﺐ ﻋــﺮﺑــﺔ ﻣﺘﻨﻘﻠﺔ‬ ‫ﻟـﺒـﻴــﻊ اﻷﻛـ ــﻼت اﻟـﺴــﺮﻳـﻌــﺔ‪" :‬ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ‬ ‫ﻛـﻨــﺖ أﻣ ـﻠــﻚ ﻣـﻄـﻌـﻤــﺎ ﻗـ ــﺎرا ﻟـﻜــﻦ ﻣﻊ‬

‫ﻣـ ـ ــﺮور اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ وﺗ ـ ـﻄـ ــﻮر اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدات‬ ‫اﻟ ـﻐ ــﺬاﺋ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ــﺪى أﻓ ـ ـ ــﺮاد اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮض ﻣ ـ ـﻄ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻲ ﻟـ ـ ــﻺﻓـ ـ ــﻼس‬ ‫ﻓـﺴــﺎﻳــﺮت اﻟـﺘـﻴــﺎر واﺷـﺘــﺮﻳــﺖ ﻋﺮﺑﺔ‬ ‫أﺗﻨﻘﻞ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻞ اﳌﻨﺎﻃﻖ واﻟﺤﻤﺪ‬ ‫ﻟﻠﻪ أﻟﻘﻰ إﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮا وﻟﻲ زﺑﺎﺋﻨﻲ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﻀﻠﻮن ﻣﺎ أﻗﺪﻣﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫أﻛﻼت"‪.‬‬

‫ ‪WOÐdG WNJMÐ w ½d ‚Ë–¢ÂU²O uÐuLÝu ¢ rFD‬‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﲔ ‪ 110‬و‪ 230‬درﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﳌﻄﻌﻢ ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺣ ـ ـﻴـ ــﺎن ﺣـ ـﺠ ــﺰا ﻟ ـ ـﻐـ ــﺪاء ﻋ ـﻤــﻞ أو‬ ‫ﻋ ـﺸــﺎء‪ ،‬وﻳـﺠـﻌــﻞ اﻟـﻔـﻀــﺎء ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ‬ ‫ﻟﺪردﺷﺔ ﺗﻬﻢ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺨﺼﺺ‬ ‫اﳌﻄﻌﻢ ﻣــﻮاﺋــﺪ روﻣــﺎﻧـﺴـﻴــﺔ ﻟﺰﺑﻨﺎء‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮع ﺧﺎص وﳌﻨﺎﺳﺒﺎت ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳ ــﺰﻳ ــﻦ اﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﺎء ﺑـ ــﺎﻟـ ــﻮرود‬ ‫واﻟﺸﻤﻮع‪.‬‬ ‫ﻳﻜﺘﺴﻲ اﳌﻄﺒﺦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺣﻠﺔ‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ رﻣـ ـﻀ ــﺎن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻷﻛــﻞ ﺣﻴﺚ ﻳﻔﻘﺪ ﻫﻮﻳﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ وﻳ ـﻠ ـﺒــﺲ زﻳـ ــﺎ ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺎ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺳﻜﻴﻨﺔ اﻹدرﻳﺴﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪر اﻟـ ـﻄـ ـﺒ ــﺦ اﻟ ـﻔ ــﺮﻧ ـﺴ ــﻲ‬ ‫ﻻﺋ ـﺤــﺔ أﻓ ـﻀــﻞ اﳌ ـﻄــﺎﺑــﺦ اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﺎط ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻋـ ـ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻄﺎﻋﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﻓﻘﻂ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫أﻃ ـﺒــﺎق ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﺤﻀﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـﻄـ ـﻌ ــﻢ "ﻛ ــﻮﺳـ ـﻤ ــﻮﺑ ــﻮﻟـ ـﻴـ ـﺘ ــﺎم"‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﻒ ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫"ﺗـ ــﺮﻳ ـ ـﺒـ ــﺎدﻓ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻮر" ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣ ــﻦ ﻋــﺪد‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺣـ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف زوار ﻣ ـﻐــﺎرﺑــﺔ وأﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫وأﻳـﻀــﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻖ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ ﻫــﺆﻻء ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺔ اﳌﻄﻌﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻮﻗﻊ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﺪم اﳌـ ـﻄـ ـﻌ ــﻢ اﳌ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮد ﻓــﻲ‬ ‫ﺷ ـ ــﺎرع اﺑـ ــﻦ ﺗ ــﻮﻣ ــﺮت ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺐ أﺣـ ـ ــﺪ ﻣ ــﻮﻇـ ـﻔـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬أﻃ ـﺒ ــﺎﻗ ــﺎ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻘﻂ وﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ أﺟﻮاء ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺸﻌﺮ‬ ‫ﻛﺄﻧﻪ ﻓﻲ وﺳﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﻈ ـﻬــﺮ اﳌـ ـﻄـ ـﻌ ــﻢ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺨ ــﺎرج‬ ‫ﻳـﺒــﺪو ﻋـﻠــﻰ ﺷـﻜــﻞ ﻓـﻴــﻼ ﻳـﻘـﻄــﻦ ﺑﻬﺎ‬

‫ﺳ ـﻜ ــﺎن ﻋ ــﺎدﻳ ــﻮن ﻏ ـﻴــﺮ أن ﺣــﺮوﻓــﺎ‬ ‫ﻻﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺳ ـ ـ ــﻮداء ﻛـ ـﺴ ــﺮت ﺑ ـﻴــﺎض‬ ‫اﻟ ـﻄــﻼء اﻷﺑ ـﻴــﺾ ﻟـﺘــﺆﻛــﺪ أن اﳌـﻜــﺎن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻮم وﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ أن ﻳ ــﺪﺧ ـﻠ ــﻪ أي‬ ‫ﺷﺨﺺ ﺑﺸﻬﻴﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪ اﻟـ ـ ــﺪﺧـ ـ ــﻮل إﻟ ـ ـ ــﻰ اﳌ ـﻄ ـﻌــﻢ‬ ‫ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ اﻻﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﺑــﲔ ﻓ ـﻀــﺎء ﻳــﻦ‪،‬‬ ‫إﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﺮﻓــﺔ أو ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪاﺧ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓـﺠـﻤــﺎل اﻟـﻔـﻀــﺎء ﻳــﻦ ﻳـﺘـﺴــﺎوى ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﺷ ـ ــﻲء وﻟـ ـﻜ ــﻦ ذوق ﻛ ــﻞ زﺑ ــﻮن‬ ‫ﻫــﻮ ﻣــﻦ ﻳ ـﺤــﺪد ﻓــﻲ اﻷﺧ ـﻴــﺮ اﳌـﻜــﺎن‬

‫اﳌﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫ﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎق اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ‬ ‫وﺗـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮع ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻚ واﻟ ــﺪﺟ ــﺎج‬ ‫واﻟﻠﺤﻢ اﳌﺸﻮي واﳌﻘﻠﻲ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ اﻷﻃ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎق اﻟـ ـﺠ ــﺎﻧـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـﻬــﻲ‬ ‫ﻣـﺘـﻌــﺪدة وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗـﻘــﺪم ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫راﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻣـ ـﺒـ ـﺘـ ـﻜ ــﺮة‪ ،‬وﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺎت ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺰﺑﻮن أن ﻳﺨﺘﺎر‬ ‫ﺑـ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻠ ـ ــﻮى اﳌ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺸﻮﻛﻼﺗﺔ أو أﺧــﺮى ﺗﺸﺒﻪ ﻣــﺬاق‬ ‫اﳌﺜﻠﺠﺎت‪ ،‬وﻳﺘﺮاوح ﺳﻌﺮ اﻷﻃﺒﺎق‬

‫ﻳﻤﺰج ﺑﲔ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﻘﻠﻴﺪي وﻣﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻣـﻌــﺎﺻــﺮ‪ ،‬وﻳــﺰﻳــﻦ اﳌـﻄـﻌــﻢ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌــﺪة ﺑــﺪﻳـﻜــﻮرات ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ أﺻﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺪم "ﻃﺒﻖ اﻟﺴﻔﻮف" واﻟﺘﻤﺮ‬ ‫واﻟﺒﻴﺾ واﻟﻔﻮاﻛﻪ اﻟﺠﺎﻓﺔ إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ "اﻟﺒﺮﻳﻮات"‪.‬‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ اﻟﺰﺑﻨﺎء ﺣﺴﺐ اﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ذﻛـ ــﺮت ﻓ ــﻲ اﳌ ــﻮﻗ ــﻊ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻣﻦ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ اﳌ ـﻄــﺎﻋــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻃ ـ ـ ــﻼق‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻌ ـﺘــﺮﻓــﻮن ﺣـﺴــﺐ‬ ‫ﻗــﻮل ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻳـﻘــﺪم ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫ذات ﺟـ ـ ــﻮدة ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ وﻳ ـﻨ ـﺼ ـﺤــﻮن‬ ‫ﺑﺎرﺗﻴﺎده ﻛﻠﻤﺎ ﺳﻨﺤﺖ اﻟﻔﺮﺻﺔ‪.‬‬

‫ﺗ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ـ ـﺘ ــﺢ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨ ــﺎﺑ ــﻞ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﺮع ﻣﻮﻻي رﺷﻴﺪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻣ ـﻌــﺮﺿ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴـ ــﺎﺋـ ــﻲ اﻷول ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر "ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﻧ ـﺴــﺎء ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت"‪ ،‬وﺳـﺘـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 16‬ﻣــﻦ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫—‪vMJ « WBš‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ رﺧ ـﺼــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨــﻰ اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ ﻃ ــﺮف ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻤﻴﺮ واﻷﺷﻐﺎل ﻳﺠﺐ اﻹدﻻء ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪(1‬ﻃﻠﺐ ﻣﺤﺮر ﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ‪(2 ،‬ﺻــﻮرة ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﻳﺔ‪،‬‬ ‫‪(3‬ﺷ ـﻬــﺎدة اﳌﻄﺎﺑﻘﺔ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﳌـﻬـﻨــﺪس اﳌـﻌـﻤــﺎري‪(4 ،‬ﺻــﻮرة‬ ‫ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﺮﺧﺼﺔ اﻟﺒﻨﺎء‬

‫—‪rO d² «Ë Õö ù« WBš‬‬ ‫‪∫ Uze−² UÐ …bł«u²*« sJ « —Ëb W³ M UÐ‬‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﺮﻏﺐ ﻓــﻲ إﺟــﺮاء إﺻــﻼﺣــﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻞ‬ ‫ﺳﻜﻨﺎه أن ﻳﺪﻟﻲ ﳌﺼﻠﺤﺔ اﻟﺘﻌﻤﻴﺮ واﻷﺷﻐﺎل ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪(1‬ﻃ ـﻠــﺐ ﻣـﺤــﺮر ﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﳌـﻘــﺎﻃـﻌــﺔ‪(2 ،‬ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣــﻦ ﻋـﻘــﺪ اﳌـﻠـﻜـﻴــﺔ‪(3 ،‬‬ ‫ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ ﺻــﺮﻳـﺤــﺔ ﻣــﻦ ﺻــﺎﺣــﺐ اﳌـﻠــﻚ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ وﺟ ــﻮد ﻋــﻼﻗــﺔ ﻛــﺮاﺋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫‪(4‬اﻟ ـﺘــﺰام ﻣﺼﺤﺢ اﻹﻣ ـﻀــﺎء‪ (5 ،‬ﺻــﻮرة ﻓــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓـﻴــﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﻳﺔ اﳌــﺮاد‬ ‫إﺻﻼﺣﻬﺎ‪.‬‬

‫≈‪W¹—UIF « ÂuÝd « fOÝQðË W d²A*« WOJK*« ÂUE½ Ÿ«b¹‬‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻜﻞ راﻏﺐ ﻓﻲ إﻳﺪاع ﻣﻠﻒ ﻟﻨﻈﺎم اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫أن ﻳﺪﻟﻲ ﳌﺼﻠﺤﺔ اﻟﺘﺤﻔﻴﻆ اﻟﻌﻘﺎري ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪(1‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ رﺧﺼﺔ اﻟﺒﻨﺎء ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻸﺻﻞ‪(2 ،‬ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻌﻤﺎري‬ ‫ﻣـﺼــﺎدق ﻋﻠﻴﻪ‪(3 ،‬ﻛـﻨــﺎش اﻟﺘﺤﻤﻼت ﻋﻨﺪ اﻻﻗـﺘـﻀــﺎء‪(4 ،‬ﻧـﻈــﺎم اﳌﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﳌـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ ﻣــﻮﻗــﻊ وﻣـﺼـﺤــﺢ اﻹﻣ ـﻀــﺎء ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﳌــﺎﻟــﻚ‪(5 ،‬ﻣـﻠــﻒ ﺗﻘﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻠﻜﻴﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻨﺠﺰ ﻣﻦ ﻃﺮف ﻣﻬﻨﺪس ﻣﺴﺎح ﻃﺒﻮﻏﺮاﻓﻲ ﺧﺎص‬ ‫ﻣﻘﻴﺪ ﺑﺠﺪول اﻟﻬﻴﺄة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺪﺳﲔ اﳌﺴﺎﺣﲔ اﻟﻄﺒﻮﻏﺮاﻓﻴﲔ‪،‬‬ ‫‪(6‬ﻣﻠﻒ ﺗﻘﻨﻲ ﻟﻺﺣﺪاث ﻋﻨﺪ اﻻﻗﺘﻀﺎء‪(7 ،‬ﻃﻠﺐ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﻣــﺆرخ وﻣﻮﻗﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﻌﻨﻲ‪(8 ،‬وﺻﻞ إﻳﺪاع اﳌﻠﻒ اﻟﺘﻘﻨﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﻃﺮف ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﳌﺴﺢ اﻟﻌﻘﺎري‪(9 ،‬رﺧﺼﺔ اﻟﺒﻨﺎء‪(10 ،‬ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻌﻤﺎري ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫‪(11‬ﻧﻈﺎم اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻮﻗﻊ وﻣﺼﺤﺢ اﻹﻣﻀﺎء ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﺎﻟﻚ‪،‬‬ ‫‪(12‬ﻣ ـﺤ ـﻀــﺮ وﻧـﺴـﺨـﺘــﺎن ﻣــﻦ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻹﺣ ـ ــﺪاث‪(13 ،‬ﻣ ـﺤ ـﻀــﺮ وﺻﻔﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺴﻴﻢ‪(14 ،‬ﻧﺴﺨﺘﺎن ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﻄﺒﻮﻏﺮاﻓﻲ ﻟﻠﻤﻠﻜﻴﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﺟﺰء ﻣﻔﺮز وﻟﻜﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻄﺢ‪(14 ،‬ﻧﻈﻴﺮ اﻟﺮﺳﻢ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ‪.‬‬

‫—‪¡UÐdNJ «Ë ¡U*« w²J³AÐ jÐd « WBš‬‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻜﻞ راﻏﺐ ﻓﻲ رﺑﻂ ﺳﻜﻨﻪ ﺑﺸﺒﻜﺘﻲ اﳌﺎء واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء أن ﻳﺪﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﻫﺬا اﳌﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪(1‬ﻃﻠﺐ ﻣﺤﺮر وﻣﻮﻗﻊ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ‪(2 ،‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ اﳌﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ‪(3 ،‬وﺻــﻞ أداء ﻣﺼﺎرﻳﻒ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ‪(4 ،‬ﺷـﻬــﺎدة اﻹﺑــﺮاء‬ ‫ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻮدادﻳﺔ‪(5 ،‬ﺛﻼث ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‪/‬ﺗﻤﺎرة‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺔﺑﺖﺍ‬ ‫ﺎ ﺇ ﺎ ﺔ ﺍ ﻄ ﺒﺔ‬ ‫ﺔﺍ‬ ‫‪ 1‬ﺪﺃ ﺎ ﺍ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺑ ﺖﺍ‬ ‫‪(2‬‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺠﺎ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537770738‬‬ ‫ﺔﺍ ﺞﺍ‬ ‫‪9‬ﺪ ﺏﺍﺒ‬ ‫ﻄﺎ‬ ‫ﺍ ﺍ ﺎ ﺩ‬ ‫ﺍ ﺒ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537716782‬‬ ‫ﺔ‬

‫ﺔﺍ‬ ‫ﺍ‬ ‫‪ ،1‬ﺔ ﺃﺑ ﺛﺎﺑﺖ‪ ،‬ﺎ‬ ‫ﺑ ﺎ ﺍ ﺍ ‪،‬ﺍﺘ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ﺴﺷ ﺸﺴ‪84 66 05‬‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺍ ﺍ‬ ‫ﺍ ﺔ ﺔ ﺍﺠ‬ ‫ﺎ ﺩ‬ ‫‪ 53‬ﺪ ﺏ ﺎ ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537813182‬‬

‫ﺔ ﺍﻷ ﺍ‬ ‫ﺍ ﻄﺎ ‪8‬‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ‬ ‫‪108711‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪053781‬‬ ‫ﺔﺍ ﺔ‬ ‫ﺪﺍ ﻀ ﺩ‬ ‫ﺍ ﺎ ﺔﺍ‬ ‫ﺗﺎﺑ ﺖ‬ ‫‪76‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537854243‬‬

‫ﺎﺓ‬

‫ﺏﺍ ﺏ‬ ‫ﺔ‬ ‫‪4‬ﺪ ﺏ‬ ‫‪1223‬‬ ‫ﺏ‬ ‫ﺍ ﺍ ﺔ ﺍ ﺜﺎ ﺔ‬ ‫ﺍﺠ ﺓ‬ ‫ﺍ ﺏﺩ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537531310‬‬ ‫ﺔﺑ‬ ‫‪،‬ﺗ ﺎ ﺓ‬ ‫‪ ،187‬ﺔ ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537602082‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪134 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 09‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬مارس ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪134 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 09‬جمادى اأولى‬

‫جامعات وطاب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 11‬مارس ‪2014‬‬

‫اف�ت�ت�ح��ت أم ��س (ااث� �ن ��ن) ال��وك��ال��ة ال��وط�ن�ي��ة إن�ع��اش‬ ‫التشغيل وال�ك�ف��اءات أس�ب��وع التشغيل للطالب ال��ذي‬ ‫يستمر إلى غاية الخامس عشر من هذا الشهر‪ ،‬حيث‬ ‫ضمن البرنامج تنظيم ورش��ات تواصلية وتوعوية‬ ‫ح��ول س��وق ال�ش�غ��ل وح��اج �ي��ات ام �ق��اوات وتقنيات‬

‫ال�ب�ح��ث ع��ن ش �غ��ل‪ ،‬داخ ��ل م��ا ي�ن��اه��ز ‪ 400‬مؤسسة‬ ‫للتعليم العالي والتكوين امهني عبر مختلف ام��دن‪،‬‬ ‫وحث عبد السام الصديقي وزير التشغيل والشؤون‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة ال ��ذي ح�ض��ر ح�ف��ل اف�ت�ت��اح ال�ن�ش��اط على‬ ‫ضرورة تطوير الكفاءات داخل امؤسسات التعليمية‬

‫والتكوينية لتكون متاءمة مع متطلبات سوق الشغل‪،‬‬ ‫وأض ��اف خ��ال ال�ل�ق��اء‪ ،‬ال��ذي ح�ض��ره رئ�ي��س جامعة‬ ‫محمد الخامس السويسي وسمية بنخلدون‪ ،‬الوزيرة‬ ‫امنتدبة لدى وزير التعليم العالي‪ ،‬أن بعض التكوينات‬ ‫أبانت عن فشلها ويجب ااستغناء عنها‪.‬‬

‫عبد السام الصديقي‪ :‬إشكالية التشغيل عميقة ونحن ا نتوفر على عص ًا سحرية‬ ‫ا حاجة لاستمرار في تكوينات أبانت عن فشلها < تشغيل خريجي الجامعات يعتبر أولوية بالنسبة للحكومة‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫قال عبد السام الصديقي‪،‬‬ ‫وزي� ��ر ال�ت�ش�غ�ي��ل وال �ش ��ؤون‬ ‫ااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة‪ ،‬إن ه� ��دف‬ ‫ال� � �ج � ��ام� � �ع � ��ة ه� � � ��و ت� �ح� �ق� �ي ��ق‬ ‫ال � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة ااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‬ ‫وااق� �ت� �ص ��ادي ��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫م��ن خ��ال ت�ك��وي��ن ال�ك�ف��اء ات‬ ‫وت � �ط� ��وي� ��ره� ��ا ف � ��ي م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ام� � �ج � ��اات‪ ،‬م� ��ع م� ��ا ي� �ت ��اء م‬ ‫م��ع ااح �ت �ي��اج��ات ف��ي س��وق‬ ‫الشغل‪.‬‬ ‫وقال الصديقي إنه ا حاجة‬ ‫ل��اس �ت �م��رار ف��ي "ت �ك��وي�ن��ات‬ ‫أب��ان��ت ع��ن ف�ش�ل�ه��ا وجعلت‬ ‫ب� � �ع � ��ض ال � � �ش � � �ب � ��اب ع� ��رض� ��ة‬ ‫ل�ل�ب�ط��ال��ة"‪ ،‬م��ؤك��دا أن ه�ن��اك‬ ‫قطاعات واعدة ومهيكلة في‬ ‫أمس الحاجة إلى يد عاملة‬ ‫مؤهلة ومكونة في مجاات‬ ‫م �ت �خ �ص �ص��ة‪ ،‬م� �ش ��ددا ع�ل��ى‬ ‫ض � � � � ��رورة اان� � �ك� � �ب � ��اب ع �ل��ى‬ ‫إصاح منظومة التكوين‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ص��دي �ق��ي‪ ،‬أم��س‬ ‫خ��ال ح�ف��ل اف�ت�ت��اح أس�ب��وع‬ ‫ال �ت �ش �غ �ي��ل ل �ف��ائ��دة ال �ط��ال��ب‬ ‫ت �ح��ت ش �ع��ار "خ ��دم ��ات ال�ت�ش�غ�ي��ل‬ ‫عن بعد ره��ن إش��ارة الشباب"‪ ،‬أن‬ ‫وظيفة الجامعة ت�ط��ورت بالنظر‬ ‫إل� � ��ى ان� �ف� �ت ��اح� �ه ��ا ع� �ل ��ى م �ح �ي �ط �ه��ا‬ ‫ااجتماعي وااقتصادي‪ ،‬لتحقيق‬ ‫أه� � � � � � ��داف ال� � �خ� � �ط � ��وط ال � �ع ��ري � �ض ��ة‬ ‫م� �ش ��اري ��ع إدم � � ��اج ال � �ك � �ف� ��اء ات‪ ،‬م��ن‬ ‫خ� � ��ال ت �ش �ج �ي��ع ام � � �ق� � ��اوات ع �ل��ى‬ ‫إدماج الخريجن‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر ال� �ص ��دي� �ق ��ي‪ ،‬خ � ��ال ذات‬ ‫ال�ل�ق��اء ام�ن�ظ��م ب��رح��اب ك�ل�ي��ة علوم‬ ‫ال �ت��رب �ي��ة ف ��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬أن تشغيل‬ ‫خريجي الجامعات يعتبر أولوية‬ ‫بالنسبة للحكومة‪ ،‬وتترجم هذه‬ ‫اأول��وي��ة ف��ي ال��رغ �ب��ة لاستجابة‬ ‫ل� �ت� �ط� �ل� �ع ��ات ال � �ش � �ب � ��اب ام � �غ� ��رب� ��ي‪،‬‬ ‫واعتبر أن قضية التشغيل تحظى‬ ‫ب��أه �م �ي��ة ب��ال �غ��ة ل � ��دى ال �ح �ك��وم��ة‪،‬‬ ‫ع�ب��ر ع�م�ل�ه��ا ع�ل��ى ت�ع�م�ي��ق ال �ح��وار‬ ‫وال � �ت � �ش� ��اور ح � ��ول ال �ق �ض ��اي ��ا ذات‬ ‫الصلة بسياسة التشغيل‪.‬‬ ‫وأبرز الصديقي أن الوزارة تراهن‬ ‫ع� �ل ��ى ت �خ �ف �ي��ض م � �ع� ��دل ال �ب �ط��ال��ة‬ ‫إل � ��ى ث �م��ان �ي��ة ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة ف� ��ي أف ��ق‬ ‫ع ��ام ‪ ،2016‬م��ن خ ��ال دع ��م ال�ن�م��و‬ ‫ااق � � �ت � � �ص� � ��ادي وت� � �ع � ��زي � ��ز اإط� � � ��ار‬ ‫ام��ؤس �س��ات��ي ل�س�ي��اس��ة ال�ت�ش�غ�ي��ل‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ع �ب��ر ب� �ل ��ورة اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫وطنية للتشغيل ستتيح تحسن‬

‫عبد السام الصديقي وزير التشغيل والشؤون ااجتماعية (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫ج� � ��دوى ب ��رام ��ج إن � �ع ��اش ال �ش �غ��ل‪،‬‬ ‫م��ن خ��ال تحسن ع�ق��ود التكوين‬ ‫وت � �ط� ��وي� ��ر ب� ��رن� ��ام� ��ج "م� �ق ��اول� �ت ��ي"‬ ‫واع � �ت � �م� ��اد ب ��رن ��ام� �ج ��ي "م� � �ب � ��ادرة"‬ ‫و"ت� ��أط � �ي� ��ر" ال � � ��ذي ن� ��ص ع �ل �ي �ه �م��ا‬ ‫البرنامج الحكومي‪.‬‬ ‫ون� � � �ف � � ��ى ال� � �ص � ��دي� � �ق � ��ي أن ت � �ك� ��ون‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ق��د وع ��دت ب�ت��وف�ي��ر ‪250‬‬ ‫ألف منصف هذا العام‪ ،‬كما نشرت‬ ‫ب �ع��ض وس ��ائ��ل اإع � ��ام‪ ،‬وق� ��ال إن‬ ‫الحكومة ا تتوفر على إمكانيات‬ ‫ل�ت��وف�ي��ر ال �ع��دل "وا ت�م�ت�ل��ك عصا‬ ‫س � �ح� ��ري� ��ة"‪ ،‬م� ��ؤك� ��دا أن إش �ك��ال �ي��ة‬ ‫التشغيل عميقة وي�ج��ب التفكير‬ ‫في بلورة حلول لها‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ص��دي�ق��ي إن إرس ��اء أس��س‬ ‫ال �ت �ع��اون وال �ش��راك��ة ب��ن الجامعة‬ ‫وام� �ق ��اول ��ة ع �ل��ى م �س �ت��وى ال�ب�ح��ث‬ ‫العلمي وت �ب��ادل ال�خ�ب��رات يفرض‬ ‫ض��رورة تحسن قابلية التشغيل‬ ‫ل� �ح ��ام� �ل ��ي ال � � �ش � � �ه� � ��ادات‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا‬ ‫أن إق� ��ام� ��ة ج� �س ��ور ب� ��ن ال �ت �ك��وي��ن‬ ‫اأك � ��ادي� � �م � ��ي وال � �ت � �ك� ��وي� ��ن ام �ه �ن��ي‬ ‫وتطوير ب��رام��ج التكوين امستمر‬ ‫وت�ح��ري��ك م�ي�ك��ان�ي��زم��ات ال��وس��اط��ة‬ ‫لولوج سوق الشغل بن امؤسسات‬ ‫الجامعية وام �ق��وات‪ ،‬س�ي�ك��ون له‬ ‫أث��ر إي�ج��اب��ي ع�ل��ى م�س�ت��وى ت��اؤم‬ ‫التكوين والتشغيل‪.‬‬ ‫وأبرز الصديقي‪ ،‬أن هذا اأسبوع‬

‫ال � �ت� ��ي ت �ن �ظ �م��ه ال� ��وك� ��ال� ��ة س �ن��وي��ا‬ ‫ي � �ب ��رز ب � ��أن ال� �ن� �ظ ��ام ام �ع �ل��وم��ات��ي‬ ‫اإل �ك �ت��رون��ي أص �ب��ح ي�ح�ت��ل ال �ي��وم‬ ‫دورا أساسيا في إيصال امعلومة‬ ‫وتقريب الخدمات‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ال �ص��دي �ق��ي أن ال�ح �ك��وم��ة‬ ‫م � ��ا ف� �ت� �ئ ��ت ت� ��ؤك� ��د ع� �ل ��ى ض � � ��رورة‬ ‫م � � ��واك� � � �ب � � ��ة اأوراش ال� � �ك� � �ب � ��رى‬ ‫وام � �ش� ��اري� ��ع ال �ت �ن �م��وي��ة ام �ه �ي �ك �ل��ة‬ ‫ب� ��إع � �ط� ��اء اأول� � ��وي� � ��ة ل �ل �م �ق ��ارب ��ات‬ ‫التشاركية والحكامة الجيدة في‬ ‫م �ج ��ال ال �ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي وت��دب �ي��ر‬ ‫س � �ي� ��اس� ��ات ال� �ت� �ش� �غ� �ي ��ل‪ ،‬وت� �ق ��وي ��ة‬ ‫آل �ي��ات ال �ح��وار ااج�ت�م��اع��ي بهدف‬ ‫ح �م��اي��ة ح� �ق ��وق ال �ع �م ��ال وض �م��ان‬ ‫اس � �ت � �ق� ��رار ام� ��ؤس � �س� ��ات وإن � �ع ��اش‬ ‫تدبير م�س��ؤول ل�ل�م��وارد البشرية‬ ‫من أجل جعل امغرب قبلة مفضلة‬ ‫لاستثمار‪.‬‬ ‫وأب ��رز ال�ص��دي�ق��ي ال ��دور ام �ح��وري‬ ‫للوكالة الوطنية إنعاش التشغيل‬ ‫وال� �ك� �ف ��اء ات ف ��ي م��واك �ب��ة ك ��ل ه��ذه‬ ‫ام�ب��ادرات ااستثمارية واأوراش‬ ‫ال�ك�ب��رى‪ ،‬وذل��ك م��ن خ��ال استباق‬ ‫حاجيات ام �ق��اوات وامستثمرين‬ ‫على الصعيد الجهوي عبر إنجاز‬ ‫دراس � � � ��ات اس� �ت� �ش ��راف� �ي ��ة س �ن��وي��ة‪،‬‬ ‫وال� �ع� �م ��ل ع� �ل ��ى ت �ل �ب �ي��ة ح ��اج �ي ��ات‬ ‫ام � � � �ق� � � ��اوات وام � �س � �ت � �ث � �م� ��ري� ��ن م��ن‬ ‫م� ��وارد ب�ش��ري��ة م��ؤه�ل��ة م��ن ان�ت�ق��اء‬

‫ام ��رش� �ح ��ن ام �س �ت��وف��ن ل �ل �ش��روط‬ ‫امطلوبة لهاته امقاوات‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح ال� �ص ��دي� �ق ��ي أن� � ��ه س �ي �ت��م‬ ‫خ��ال العام امقبل إح��داث امرصد‬ ‫ال��وط�ن��ي للتشغيل ال ��ذي سيمكن‬ ‫م ��ن ال� �ت� �ع ��رف ب �ش �ك��ل أف� �ض ��ل ع�ل��ى‬ ‫س��وق الشغل ف��ي ام�غ��رب وتحليل‬ ‫ات �ج��اه��ات ف ��رص ال�ش�غ��ل وال�ط�ل��ب‬ ‫على اليد العاملة ثم بلورة نظام‬ ‫للتكوين‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ار ال � �ص ��دي� �ق ��ي أن ام ��رص ��د‬ ‫س�ي��وج��ه ال�ت�ن�ب�ي��ه إل��ى ام��ؤس�س��ات‬ ‫معرفة التكوينات التي ا تتاء م‬ ‫م��ع س��وق ال�ش�غ��ل‪ ،‬وم �ض��ى ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"ي� �ح ��ز ف ��ي أن �ف �س �ن��ا ح �ي �ن �م��ا ن��رى‬ ‫ش �ب��اب �ن��ا م�ع�ط�ل��ن ي �ق �ض��ي ش�ه��ور‬ ‫ي�ت�ظ��اه��ر أم ��ام ال �ب��رم��ان ب�ح�ث��ً عن‬ ‫شغل يضمن له كرامته"‪ ،‬وأضاف‬ ‫أن إمكانية التشغيل متوفرة لكن‬ ‫امشكل هو تكويني باأساس‪.‬‬ ‫وي �ه��دف أس �ب��وع التشغيل امنظم‬ ‫من طرف الوكالة الوطنية إنعاش‬ ‫ال �ت �ش �غ �ي��ل وال� � �ك� � �ف � ��اء ات ب �ش��راك ��ة‬ ‫م� � ��ع ج� ��ام � �ع� ��ة م � �ح � �م ��د ال � �خ ��ام ��س‬ ‫السويسي‪ ،‬إل��ى تمكن اآاف من‬ ‫الطلبة م��ن اكتشاف ال�ف��رص التي‬ ‫ي�ت�ي�ح�ه��ا س ��وق ال �ش �غ��ل م��ن ج�ه��ة‪،‬‬ ‫وم ��ده ��م ب� ��اإرش� ��ادات ال �ض��روري��ة‬ ‫ل�ت�ح�س��ن ط ��رق ب�ح�ث�ه��م ع��ن شغل‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬كما يشكل فرصة‬

‫اتفاقية شراكة بتطوان بن اأنابيك «ومركز لا مليكة »‬ ‫ت� � ��م أم � � � ��س (ااث � � � �ن � � � ��ن) ب � �ت � �ط� ��وان‬ ‫ال� �ت ��وق� �ي ��ع ع� �ل ��ى ات� �ف ��اق� �ي ��ة ش ��راك ��ة‬ ‫ب ��ن ال ��وك ��ال ��ة ال��وط �ن �ي��ة إن �ع��اش‬ ‫ال�ت�ش�غ�ي��ل وال �ك �ف��اء ات وم��رك��ز لا‬ ‫م�ل�ي�ك��ة ل �ت �ك��وي��ن م �ت �ط��وع��ي وأط ��ر‬ ‫ال �ص �ح��ة ب �ه��دف ت �ع��زي��ز ال �ت �ع��اون‬ ‫ف��ي م�ج��ال التوجيه وام��واك�ب��ة في‬ ‫م �ج��ال ال �ت �ش �غ �ي��ل ون �ش��ر ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫الصحية في وسط الشباب‪.‬‬ ‫وأك � � � ��د م � ��دي � ��ر م � ��رك � ��ز ل � ��ا م �ل �ي �ك��ة‬ ‫لتكوين متطوعي وأط ��ر الصحة‬ ‫ب � �ت � �ط� ��وان م� �ح� �م ��د ال� �س ��وع� �ل ��ي أن‬ ‫اات � �ف� ��اق � �ي� ��ة‪ ،‬ال � �ت� ��ي ت� ��م ت��وق �ي �ع �ه��ا‬ ‫ب� �م� �ن ��اس� �ب ��ة ان � � �ط� � ��اق اأس� � �ب � ��وع‬ ‫ال��وط�ن��ي للتشغيل ال ��ذي سيمتد‬ ‫إل � � ��ى غ � ��اي � ��ة (ال� � �س� � �ب � ��ت) ال � � �ق� � ��ادم‪،‬‬ ‫س �ت �م �ك��ن م� ��ن ج �ه ��ة ط �ل �ب��ة ام ��رك ��ز‬ ‫ام�خ�ت�ص��ن ف��ي م �ج��ال ال�ت�م��ري��ض‬ ‫وال�ت�ق�ن�ي��ات الصحية م��ن ااط��اع‬ ‫على مؤهات سوق الشغل بجهة‬ ‫طنجة تطوان وآليات الولوج إلى‬ ‫م �ي��دان ال �ع �م��ل‪ ،‬وم ��ن ج �ه��ة أخ��رى‬ ‫ت��وح�ي��د ال �ج �ه��ود ب��ن ام��ؤس�س��ات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة لحماية ص�ح��ة الشباب‬ ‫م��ن أج��ل دع��م ال �ق��درات اإنتاجية‬ ‫وإن� �ج ��از م �ج �م��وع��ة م ��ن ال�ح�م��ات‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ال �ط �ل �ب��ة وال� �ع ��ام� �ل ��ن ف��ي‬ ‫م��راك��ز ال��وك��ال��ة ال��وط�ن�ي��ة إن�ع��اش‬

‫إط� � � � ��اع ال � �ط � �ل � �ب� ��ة ع �ل��ى‬ ‫الخدمات التي تمنحها‬ ‫ال ��وك ��ال ��ة ل �ل �ب��اح �ث��ن ع��ن‬ ‫ال� � � �ش� � � �غ � � ��ل‪ ،‬خ � �ص� ��وص� ��ا‬ ‫الخدمات عن بعد‪.‬‬ ‫ويشمل برنامج أسبوع‬ ‫التشغيل تنظيم ورشات‬ ‫ت� ��واص � �ل � �ي� ��ة وت� ��وع� ��وي� ��ة‬ ‫ح � � � � ��ول س � � � � ��وق ال � �ش � �غ� ��ل‬ ‫وح � ��اج � �ي � ��ات ام� � �ق � ��اوات‬ ‫وت� �ق� �ن� �ي ��ات ال� �ب� �ح ��ث ع��ن‬ ‫ش �غ��ل‪ ،‬داخ� ��ل م ��ا ي�ن��اه��ز‬ ‫‪ 400‬م��ؤس �س��ة ل�ل�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫العالي والتكوين امهني‬ ‫ف ��ي ج �م �ي��ع م ��دة أس �ب��وع‬ ‫كامل‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � � � � � � � � � � � � ��ارت س� � �م� � �ي � ��ة‬ ‫ب� � �ن� � �خ� � �ل � ��دون‪ ،‬ال� � ��وزي� � ��رة‬ ‫ام � �ن � �ت � ��دب � ��ة ل � � � ��دى وزي � � ��ر‬ ‫التعليم العالي والبحث‬ ‫ال�ع�ل�م��ي وت �ك��وي��ن اأط��ر‬ ‫خ��ال حفل ااف�ت�ت��اح‪ ،‬أن‬ ‫مساهمة من ال��وزارة في‬ ‫إن �ج��اح م �ش��روع م��اء م��ة‬ ‫ال� �ت� �ك ��وي� �ن ��ات م � ��ع س ��وق‬ ‫ال� �ش� �غ ��ل‪ ،‬س �ي �ت��م إخ � ��راج‬ ‫الوكالة الوطنية لتقييم‬ ‫التعليم ال�ع��ال��ي وال�ب�ح��ث العلمي‬ ‫إل� ��ى ال� ��وج� ��ود ف ��ي غ� �ض ��ون اأي� ��ام‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت ب �ن �خ �ل��دون أن ال� � ��وزارة‬ ‫أطلقت مشروع تكوين عشرة آاف‬ ‫إطار تربوي في التعليم اابتدائي‬ ‫والثانوي في القطاع الخاص لسد‬ ‫ح��اج�ي��ات س��وق ال�ش�غ��ل‪ ،‬وتكوين‬ ‫‪ 25‬أل��ف م�ج��از ف��ي م�ج��اات تقنية‬ ‫م �ت �ع��ددة ت�ه��م اأوراش ال�ت�ن�م��وي��ة‬ ‫امفتوحة بامغرب‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن ق��ال حفيظ ك �م��ال‪ ،‬ام��دي��ر‬ ‫ال �ع��ام ل�ل��وك��ال��ة ال��وط�ن�ي��ة اإن�ع��اش‬ ‫التشغيل وال �ك �ف��اء ات‪ ،‬إن ال��وك��ال��ة‬ ‫ن �ه �ج��ت س �ي��اس��ة ت �ع��دد ال �ق �ن��وات‪،‬‬ ‫حيث تم تحسن بوابتها الجديدة‬ ‫ل �ل��وس��اط��ة اإل �ك �ت��رون �ي��ة م ��ن أج��ل‬ ‫تقديم مجموعة من الخدمات عبر‬ ‫اإن �ت��رن��ت ل �ك��ل م ��ن ال �ب��اح �ث��ن عن‬ ‫الشغل وامقاولن‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫يتم نشر أكثر من مائة ألف فرصة‬ ‫عمل سنويا‪.‬‬ ‫وع � �ل � ��ى ه � ��ام � ��ش إط � � � ��اق أس � �ب� ��وع‬ ‫ال� �ت� �ش� �غ� �ي ��ل‪ ،‬ت � ��م ت� ��دش� ��ن ام� ��راف� ��ق‬ ‫الجديدة لفضاء التشغيل الرباط‪-‬‬ ‫العرفان بمركز ااستقبال واإعام‬ ‫والتوجيه التابع لجامعة محمد‬ ‫الخامس السويسي‪.‬‬

‫أح��دث��ت جامعة برشلونة العمومية معهدا ج��دي��دا لتشجيع‬ ‫روح امقاولة ف��ي إقليم كاطالونيا (ش�م��ال ش��رق إسبانيا) أطلق‬ ‫ع�ل�ي��ه "م�ع�ه��د ب��رش�ل��ون��ة ل ��روح ام �ق��اول��ة" س�ي�ج�م��ع ك��ل ال�ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫امهتمة بااقتصاد وامقاولة في الجامعة‪ ،‬وأفاد باغ للجامعة بأن‬ ‫الهدف من خلق هذا امعهد الذي يدعمه بنك سانتادر اإسباني‬ ‫هو امساهمة في خلق على اأقل عشر شركات في السنة وتقديم‬ ‫ااستشارة إلى مائة شخص في مجال ااستثمار وامقاولة‪ ،‬كما‬ ‫يهدف امعهد‪ ،‬وه��و جمعية ذات نفع ع��ام‪ ،‬إل��ى أن يصبح ملتقى‬ ‫أساسيا لتكريس روح امقاولة بن الطلبة والخريجن الجامعين‬ ‫وأعضاء هيأة التدريس والباحثن‪.‬‬ ‫وق��ال سلفادور أليماني‪ ،‬رئيس مجلس إدارة الجامعة‪ ،‬إنه‬ ‫سيتم تعين مجلس استشاري من امهنين لتتبع أشغال امعهد‬ ‫ال��ذي يتشكل م��ن أرب�ع��ة أق�س��ام ت��روم كلها دع��م اأب�ح��اث وتعزيز‬ ‫التعاون الدولي وتشجيع الشراكة بن القطاعن العام والخاص‪،‬‬ ‫باإضافة إلى تنظيم تداريب لفائدة امقاولن الشباب‪.‬‬ ‫ت�ش��ارك سمية ب��ن خ �ل��دون‪ ،‬ال��وزي��رة امنتدبة ل��دى وزي��ر التعليم‬ ‫العالي والبحث العلمي وتكوين اأط��ر‪ ،‬في امؤتمر الرابع عشر‬ ‫للوزراء امسؤولن عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن‬ ‫العربي‪ ،‬ال��ذي سينعقد بالرياض من ‪ 12‬إل��ى ‪ 14‬م��ارس الجاري‬ ‫ف��ي م��وض��وع "ت �ط��وي��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ام �ف �ت��وح وال�ت�ع�ل�ي��م ع��ن ب �ع��د في‬ ‫الجامعات العربية"‪.‬‬ ‫وذك��ر ب��اغ ل �ل��وزارة‪ ،‬أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬أن ه��ذا امؤتمر يهدف إلى‬ ‫اعتماد ااستراتيجية العربية للبحث العلمي والتقني واابتكار‪،‬‬ ‫وكذا التعرف على التجارب العربية والعامية في مجاات التعليم‬ ‫العالي امفتوح والتعلم عن بعد‪ ،‬وأضاف أنه سيتم في إطار هذا‬ ‫امؤتمر تحديد مدى حاجة ال��دول العربية إلى التعليم امفتوح‪،‬‬ ‫وع��وام��ل تطوير التعليم الجامعي والتعلم ع��ن بعد‪ ،‬ونقله إلى‬ ‫امستويات التي يطمح القائمون على التعليم العالي في الوطن‬ ‫العربي إلى الوصول إليها‪ ،‬إضافة إلى وضع الضوابط ومعايير‬ ‫ااع �ت �م��اد وال �ج��ودة ف��ي ال�ت�ع�ل�ي��م ام�ف�ت��وح وال�ت�ع�ل�ي��م ع��ن ب�ع��د في‬ ‫الوطن العربي‪.‬‬

‫ق��ال ع�ب��د ال�ع��ال��ي ض�ي��ف‪ ،‬ال�ك��ات��ب ال �ع��ام للجمعية ام�غ��رب�ي��ة أط��ر‬ ‫ال�ت��وج�ي��ه وال�ت�خ�ط�ي��ط ال �ت��رب��وي‪ ،‬إن ام�ن�ت��دى ال�ج�ه��وي للتوجيه‬ ‫امدرسي والجامعي كفيل بمساعدة الطلبة على إعداد مشاريعهم‬ ‫امهنية‪.‬‬ ‫وأوضح ضيف‪ ،‬خال افتتاح الدورة ال� ‪ 18‬لهذا امنتدى‪ ،‬الذي نظم‬ ‫تحت شعار "التوجيه ال�ت��رب��وي‪ ..‬تحد من أج��ل بناء امستقبل"‪،‬‬ ‫أن ه��ذا امنتدى‪ ،‬ال��ذي أصبح موعدا سنويا مهما‪ ،‬ي��روم توجيه‬ ‫تاميذ ال�ب��اك��ال��وري��ا ف��ي مختلف الشعب بخصوص التكوينات‬ ‫امناسبة لكفاء اتهم والفروع اأكثر طلبا في سوق الشغل‪.‬‬ ‫وأض��اف أن��ه م��ن امنتظر استقبال أزي��د م��ن ‪ 22‬أل��ف زائ��ر ف��ي هذا‬ ‫ام�ن�ت��دى‪ ،‬ال ��ذي يعتبر م��رح�ل��ة رئ�ي�س�ي��ة ت ��روم م�س��اع��دة التاميذ‬ ‫على تحديد خيار دراساتهم‪ ،‬مشيرا إلى أن هذه الدورة ستعرف‬ ‫م�ش��ارك��ة ح��وال��ي ‪ 36‬ع��ارض��ا م��ن ج�ه��ة ف��اس ‪ -‬ب��وم��ان‪ ،‬م��ن بينها‬ ‫امؤسسات الخاصة والعمومية‪.‬‬ ‫وأكد أن هذه الدورة تتميز بتمثيلية كبيرة للمؤسسات العمومية‬ ‫وتنظيم لقاء ات مباشرة بن الطلبة وامستشارين التربوين‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج هذه التظاهرة‪ ،‬امنظمة بشراكة مع اأكاديمية‬ ‫الجهوية للتربية والتكوين فاس ‪-‬بومان‪ ،‬ونيابة وزارة التربية‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن ام�ه�ن��ي‪ ،‬إج ��راء ل �ق��اء ات ان �ف��رادي��ة م��ع الطلبة‬ ‫واخ� �ت� �ب ��ارات ن�ف�س�ي��ة ‪-‬ت �ق �ن �ي��ة م ��ع م�م�ث�ل��ي ام� � ��دارس وام��ؤس �س��ات‬ ‫امشاركة‪.‬‬ ‫ويتوخى هذا امنتدى‪ ،‬ال��ذي ينظم على مدى ثاثة أي��ام‪ ،‬أيضا‪،‬‬ ‫نسج ع��اق��ات ب��ن تاميذ الباكالوريا والجامعين ومؤسسات‬ ‫التكوين وامدارس الكبرى‪.‬‬ ‫وع��رف��ت ال� ��دورة ال�س��اب�ق��ة ال �ت��ي ن�ظ�م��ت ت�ح��ت ش �ع��ار "ال��رأس �م��ال‬ ‫البشري محرك لدينامية التنمية" مشاركة أزيد من ‪ 22‬ألف زائر‪.‬‬

‫‪ 38‬جامع ًة شاركت في التوجيه امدرسي للدار البيضاء‬

‫التشغيل والكفاء ات تهم التوعية‬ ‫باأمراض امزمنة وامنقولة‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار إل� ��ى أن اات �ف��اق �ي��ة ت�ف�ت��ح‬ ‫اآف� � ��اق ل ��دع ��م ال � �ق� ��درات ام �ع��رف �ي��ة‬ ‫وال� �ت ��واص� �ل� �ي ��ة ل� �ض� �م ��ان ان ��دم ��اج‬ ‫الطلبة ف��ي محيطهم ااقتصادي‬ ‫وااج � �ت � �م� ��اع� ��ي وال� � �ت� � �ج � ��اوب م��ع‬ ‫العرض في قطاع الصحة وتلبية‬ ‫ال �ح��اج �ي��ات اآن� �ي ��ة وام�س�ت�ق�ب�ل�ي��ة‬ ‫للقطاع‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ج � �ه � �ت � �ه� ��ا‪ ،‬ق � ��ال � ��ت ام � ��دي � ��رة‬ ‫ال � �ج � �ه� ��وي� ��ة ل � �ل� ��وك� ��ال� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫إن � �ع� ��اش ال �ت �ش �غ �ي��ل وال� �ك� �ف ��اء ات‬ ‫بجهة طنجة تطوان لطيفة الرباج‪،‬‬ ‫إن ااتفاقية تدخل ضمن أه��داف‬ ‫اأس�ب��وع الوطني للتشغيل وفي‬ ‫إطار سياسة القرب التي تنهجها‬ ‫الوكالة لتقريب امعلومة وتعميم‬ ‫ااستفادة في وج��ه الباحثن عن‬ ‫ال�ع�م��ل وت�س�ه�ي��ل ول��وج�ه��م لسوق‬ ‫ال �ش� �غ ��ل وام � ��اء م � ��ة ب� ��ن ال� �ع ��رض‬ ‫والطلب في مجال العمل‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن جهة طنجة تطوان تتوفر‬ ‫ع �ل��ى م ��ؤه ��ات م �ه �م��ة ف ��ي م �ي��دان‬ ‫ال�ت�ش�غ�ي��ل ب�ف�ض��ل ال�ت�ح��ول الكمي‬ ‫ال��ذي تعرفه الحركة ااقتصادية‬ ‫والتطور امطرد للتنمية امحلية‪،‬‬ ‫وهو ما مكن خال السنة اماضية‬

‫من إدماج ‪ 10‬آاف شاب في سوق‬ ‫الشغل وت�ج��اوز التوقعات بنحو‬ ‫‪ 30‬في امائة‪.‬‬ ‫وأك� � � ��دت أن ال� ��وك� ��ال� ��ة س� �ع ��ت إل ��ى‬ ‫م� ��اء م� ��ة ال� �ت� �ك ��وي� �ن ��ات م� ��ع س ��وق‬ ‫ال � � �ش � � �غ� � ��ل ب � ��ال � � �ج � � �ه � ��ة م � � � ��ن أج� � ��ل‬ ‫ااس� �ت� �ج ��اب ��ة ل �ط �ل �ب��ات ال �ش��رك��ات‬ ‫ال �ع ��ام �ل ��ة ف� ��ي ام � �ج� ��ال ال �ص �ن��اع��ي‬ ‫والخدماتي‪ ،‬مضيفة أن الخدمات‬ ‫التي تقدمها الوكالة تضمن حق‬ ‫ام� �ع� �ل ��وم ��ة وت� �ك ��اف ��ؤ ال � �ف� ��رص ب��ن‬ ‫مختلف ط��ال�ب��ي ال�ش�غ��ل وتساهم‬ ‫ف��ي ن�ق��ل ال �ت �ج��ارب وال �خ �ب��رات في‬ ‫م� �ي ��دان رص ��د واس� �ت� �ش ��راف س��وق‬ ‫ال �ش �غ��ل وااس �ت �ج��اب��ة ل�ح��اج�ي��ات‬ ‫ام � � � � �ق� � � � ��اوات وام � � �ح� � ��اف � � �ظ� � ��ة ع �ل ��ى‬ ‫ت �ن��اف �س �ي �ت �ه��ا‪ ،‬وت� �ي� �س� �ي ��ر إدم� � ��اج‬ ‫مجموعة من الشباب‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ان � �ط� ��اق اأس� �ب ��وع‬ ‫الوطني للتشغيل بمنطقة طنجة‬ ‫ت �ط��وان واأه� � ��داف ام ��رج ��وة م�ن��ه‪،‬‬ ‫أك� ��د م ��دي ��ر ال ��وك ��ال ��ة ع �ل��ى ص�ع�ي��د‬ ‫واية تطوان عبد اإله اإدريسي‬ ‫ال �ق �ي �ط��ون��ي‪ ،‬أن ال� �ه ��دف م ��ن ه��ذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ال �ت��ي ت�ش�م��ل مختلف‬ ‫ربوع امملكة‪ ،‬يتمثل في التعريف‬ ‫ب ��ال � �خ ��دم ��ات ام � �ق� ��دم� ��ة م � ��ن ط ��رف‬ ‫ال� ��وك� ��ال� ��ة ل� �ل� �ب ��اح� �ث ��ن ع � ��ن ف ��رص‬

‫ال �ش �غ��ل وال� �ف ��رق ��اء ااق �ت �ص��ادي��ن‬ ‫ع�ل��ى ح��د س ��واء ل�ض�م��ان ال �ت��وازن‬ ‫ب ��ن ال� �ع ��رض وال �ط �ل��ب ف ��ي م�ج��ال‬ ‫ال �ت��أط �ي��ر ال �ت �ك��وي �ن��ي وال �ت��أه �ي �ل��ي‬ ‫وتوفير التوجيه امائم واإدماج‬ ‫والتعريف بآليات التواصل التي‬ ‫توفرها الوكالة والتي من شأنها‬ ‫ت�ج��وي��د ال�خ��دم��ة ام�ق��دم��ة للباحث‬ ‫ع ��ن ال �ش �غ��ل وت �س �ه �ي��ل ال �ح �ص��ول‬ ‫ع� �ل ��ى ك � ��ل ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات ام �ت �ع �ل �ق��ة‬ ‫بعروض العمل وكيفية ااستفادة‬ ‫م��ن ال��ورش��ات التكوينية مامسة‬ ‫رغ� � �ب � ��ات ال� � �ش � ��رائ � ��ح ام �ج �ت �م �ع �ي��ة‬ ‫امعنية‪.‬‬ ‫وأك � ��د أن ات �ف��اق �ي��ة ال� �ش ��راك ��ة ب��ن‬ ‫ال� � ��وك� � ��ال� � ��ة ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة إن� � �ع � ��اش‬ ‫ال�ت�ش�غ�ي��ل وال �ك �ف��اء ات وم��رك��ز لا‬ ‫م�ل�ي�ك��ة ل �ت �ك��وي��ن م �ت �ط��وع��ي وأط ��ر‬ ‫الصحة توفر للطلبة امعنين بها‬ ‫ورش � ��ات ن �ظ��ري��ة وت�ط�ب�ي�ق�ي��ة تهم‬ ‫تقنيات البحث عن العمل وصقل‬ ‫موهبة امعنين ف��ي ط��رق البحث‬ ‫ع��ن ال�ش�غ��ل وم��واك �ب��ة وم�ص��اح�ب��ة‬ ‫ح ��ام �ل ��ي ام � �ش� ��اري� ��ع‪ ،‬م �ش �ي ��را إل ��ى‬ ‫أن ه ��ذه ال �ش��راك��ة ت�ع�ك��س ان�ف�ت��اح‬ ‫ال ��وك ��ال ��ة ع �ل��ى م �ح �ي �ط �ه��ا ام �ه �ن��ي‬ ‫وااج� �ت� �م ��اع ��ي وع� �ل ��ى م��ؤس �س��ات‬ ‫(و م ع )‬ ‫التكوين‪.‬‬

‫ت �س �م��ح ب ��ه ال �ض ��واب ��ط ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة‬ ‫والتنظيمية ذات الصلة باموضوع‪،‬‬ ‫وذلك من أجل التحصيل والتكوين‪،‬‬ ‫وال��رف��ع م��ن ق ��درات ال�ع��ام�ل��ن بهما‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى تسهيل البحث لكل‬ ‫امهتمن‪ .‬وتشمل مجاات التعاون‬ ‫ب ��ن ال �ج��ان �ب��ن‪ ،‬ال �ت �ن �ظ �ي��م ام �ش �ت��رك‬ ‫ل� �ل� �ن ��دوات ال �ع �ل �م �ي��ة وال� �ت� �ظ ��اه ��رات‬ ‫الثقافية والفكرية واأيام الدراسية‬ ‫ال�ت��ي ت�ت�ن��اول ب��ال��دراس��ة والتحليل‬ ‫الجوانب ذات الصلة بعمل اإدارات‬ ‫ب� �م� �ف� �ه ��وم� �ه ��ا ال� � � ��واس� � � ��ع‪ ،‬وت� � �ب � ��ادل‬ ‫ال��وث��ائ��ق وام�س�ت�ن��دات وام �ن �ش��ورات‬ ‫وال� � ��دراس� � ��ات وس� ��ائ� ��ر ام �ط �ب��وع��ات‬ ‫واأبحاث امنجزة في امجاات التي‬ ‫تهم امؤسستن‪ ،‬وت�ب��ادل الخبرات‬ ‫والتجارب امرتبطة بمواضيع هذه‬ ‫ااتفاقية‪ ،‬واس�ت�ف��ادة أط��ر مؤسسة‬ ‫وس �ي��ط ام�م�ل�ك��ة م��ن م��راج��ع خ��زان��ة‬ ‫الكلية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ن��ص اات �ف��اق �ي��ة ع �ل��ى تنظيم‬ ‫زي��ارات دراس�ي��ة وميدانية ودورات‬ ‫ت � �ك � ��وي � �ن � �ي � ��ة ب� � �م � ��ؤس� � �س � ��ة وس � �ي� ��ط‬ ‫ام � �م � �ل � �ك� ��ة ل� � �ف � ��ائ � ��دة ط � �ل � �ب ��ة ك �ل �ي �ت��ي‬

‫ال �ع �ل��وم ال �ق��ان��ون �ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وااج� �ت �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ال �ت��اب �ع��ة ل�ج��ام�ع��ة‬ ‫م � �ح � �م� ��د ال � � �خ � ��ام � ��س ال � �س� ��وي � �س� ��ي‪،‬‬ ‫وغ� � �ي � ��ره � ��م م� � ��ن ام� �س� �ت� �ف� �ي ��دي ��ن م��ن‬ ‫التكوين امستمر‪ ،‬وتنظيم دورات‬ ‫ت �ك��وي �ن �ي��ة م ��ن ق �ب��ل ج��ام �ع��ة م�ح�م��د‬ ‫الخامس السويسي لفائدة موظفي‬ ‫مؤسسة وسيط امملكة‪ ،‬وقيام أطر‬ ‫م��ؤس �س��ة وس �ي ��ط ام �م �ل �ك��ة ب�ت��أط�ي��ر‬ ‫ورش� � ��ات وأن �ش �ط ��ة ع �ل �م �ي��ة ل �ف��ائ��دة‬ ‫ط �ل �ب��ة ك �ل �ي �ت��ي ال� �ع� �ل ��وم ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫وااق �ت �ص��ادي��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة ‪-‬س��ا‬ ‫والسويسي ف��ي مختلف ام�ج��اات‪،‬‬ ‫وال� � �ت � ��أط� � �ي � ��ر ام� � �ش� � �ت � ��رك ل ��أب � �ح ��اث‬ ‫ذات ال � �ص � �ل ��ة ب � �م � �ج� ��اات اه� �ت� �م ��ام‬ ‫ام��ؤس �س �ت��ن‪ .‬وت �ت �ض �م��ن اات �ف��اق �ي��ة‬ ‫أي� � �ض � ��ا إب� � � � � ��رام ع� � �ق � ��ود وش� � ��راك� � ��ات‬ ‫خ��اص��ة ت�ه��دف إل��ى إن�ج��از دراس��ات‬ ‫م �ت �خ �ص �ص��ة ف � ��ي ام� ��واض � �ي� ��ع ذات‬ ‫ااهتمام امشترك‪ ،‬وتنظيم حلقات‬ ‫ل �ل �ت �ك ��وي ��ن وال � �ت � ��دري � ��ب ب � �ن� ��اء ع �ل��ى‬ ‫طلبات أحد الطرفن‪ ،‬ونشر اأعمال‬ ‫واأبحاث امتميزة امنجزة في إطار‬ ‫ه � ��ذه اات� �ف ��اق � �ي ��ة‪ ،‬وام� �س ��اه� �م ��ة ف��ي‬

‫ال�ق�ي��ام ب��أع�م��ال ال�خ�ب��رة س ��واء على‬ ‫الصعيد الوطني أو الدولي‪.‬‬ ‫وقال بنزاكور‪ ،‬في كلمة بامناسبة‪،‬‬ ‫إن هذه ااتفاقية ستمكن من تبادل‬ ‫ال �خ �ب ��رات وت��وط �ي��د ال �ع ��اق ��ات ب��ن‬ ‫الجامعة ومؤسسة الوسيط‪ ،‬معربا‬ ‫ع ��ن ي �ق �ي �ن��ه م ��ن ج �ن��ي ام��ؤس �س �ت��ن‬ ‫نتائج تعود بالفائدة على الطلبة‬ ‫وال� �ب ��اح� �ث ��ن ف� ��ي ال� �ج ��ام� �ع ��ة‪ ،‬وك� ��ذا‬ ‫ع �ل��ى م��ؤس �س��ة ال��وس �ي��ط م ��ن خ��ال‬ ‫ااس � � �ت � � �ف� � ��ادة م� � ��ن اأب � � �ح � � ��اث ال� �ت ��ي‬ ‫تنجز داخ��ل الجامعة ف��ي ام�ج��اات‬ ‫ام�ت�ص�ل��ة ب��ال��وس��اط��ة ام��ؤس�س��ات�ي��ة‪.‬‬ ‫م � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه‪ ،‬أوض � � � ��ح م� � ��راب� � ��ط‪ ،‬أن‬ ‫جامعة محمد الخامس السويسي‬ ‫منفتحة على التعاون م��ع مختلف‬ ‫ام��ؤس�س��ات ال��وط�ن�ي��ة بغية تحقيق‬ ‫ااس �ت �ف��ادة ام �ت �ب��ادل��ة م��ن ال�خ�ب��رات‬ ‫التي تزخر بها‪ ،‬م�ب��رزا أن التوقيع‬ ‫ع �ل��ى ات �ف��اق �ي��ة ت �ع��اون م��ع م��ؤس�س��ة‬ ‫الوسيط سيمكن الطلبة واأساتذة‬ ‫م��ن ااس�ت�ف��ادة م��ن الخبرات الهامة‬ ‫التي تتوفر عليها امؤسسة‪.‬‬

‫أس��دل الستار أول أم��س (اأح��د)‬ ‫ع� �ل ��ى أي� � ��ام ال� �ت ��وج� �ي ��ه ام ��درس ��ي‬ ‫وال �ج��ام �ع��ي وام� �ق ��اوات ��ي‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت ف �ع��ال �ي �ت �ه��ا ف ��ي س��اب��ع‬ ‫م��ارس ال�ج��اري ب��ال��دار البيضاء‬ ‫تحت ش�ع��ار "ال�ت��وج�ي��ه‪ ..‬خطوة‬ ‫ومشروع"‪.‬‬ ‫وعرفت هذه التظاهرة اإعامية‬ ‫التربوية‪ ،‬امنظمة في نسختها‬ ‫الثامنة عشر تحت رعاية وزارة‬ ‫ال� �ت ��رب� �ي ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة وال �ت �ك��وي��ن‬ ‫امهني‪ ،‬مشاركة ‪ 38‬من جامعات‬ ‫وم � � � � � � ��دارس ال � �ت � �ع � �ل � �ي� ��م ال � �ع� ��ال� ��ي‬ ‫ومؤسسات التكوين امهني‪.‬‬ ‫وع��رف��ت دورة ه��ذه ال�س�ن��ة‪ ،‬التي‬ ‫ب� ��ادرت إل ��ى ت�ن�ظ�ي�م�ه��ا م��ؤس�س��ة‬ ‫م �ل �ت �ق��ى ال �ت��وج �ي��ه‪ ،‬ب �ش��راك��ة م��ع‬ ‫اأك��ادي �م �ي��ة ال �ج �ه��وي��ة ل�ل�ت��رب�ي��ة‬ ‫والتكوين لجهة ال��دار البيضاء‬ ‫الكبرى‪ ،‬إقباا كبيرا للمتوافدين‬ ‫ع �ل��ى خ��دم��ات �ه��ا وال� ��ذي� ��ن ج ��اوز‬ ‫عددهم حسب تقديرات امنظمن‬

‫‪ 35‬ألف زائر‪.‬‬ ‫وي� �ت ��وخ ��ى ام� �ن� �ظ� �م ��ون م� ��ن ه ��ذا‬ ‫املتقى‪ ،‬الذي تخللته محترفات‬ ‫ون� ��دوات ح ��ول ام �ه��ن وام �ق��اول��ة‪،‬‬ ‫ت�س�ل�ي��ح ال �ت��ام �ي��ذ ال��راغ �ب��ن في‬ ‫اس � �ت � �ك � �م ��ال دراس� � �ت� � �ه � ��م ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫ب � �م � �ج � �م� ��وع� ��ة م � � ��ن ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات‬ ‫والتوجيهات التي تتماشى مع‬ ‫مؤهاتهم ورغباتهم أخذا بعن‬ ‫ااع� �ت� �ب ��ار م �س �ت��واه��م ال ��دراس ��ي‬ ‫وال�ش�ع��ب ال�ت��ي ي�ن�خ��رط��ون فيها‬ ‫فضا عن إمكاناتهم امادية‪.‬‬ ‫وش �ك��ل ه ��ذا ام�ل�ت�ق��ى ب��ام�ن��اس�ب��ة‬ ‫ف ��رص ��ة س ��ان �ح ��ة ل �ل �ت ��واص��ل م��ع‬ ‫أط��ر التوجيه باأكاديمية جهة‬ ‫الدار البيضاء الكبرى‪ ،‬حيث أكد‬ ‫ع ��دد م�ن�ه��م أن ال �خ �ي��ار ال�ص��ائ��ب‬ ‫ل��ان�ت�ق��ال م��ن ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ث��ان��وي‬ ‫إلى الجامعي أو العالي يقتضي‬ ‫بالضرورة الخضوع إل��ى روائ��ز‬ ‫ع �ل �م �ي��ة م� ��ع اأخ� � ��ذ ب��ال �ح �س �ب��ان‬ ‫ل � �ت � �ق � �ي � �ي� ��م اأس� � � � � ��ات� � � � � ��ذة‪ ،‬وذل� � � ��ك‬

‫استكشاف ال��ذات وسلك امسار‬ ‫ام � ��ائ � ��م م � ��ع ق � � � ��درات وم� ��ؤه� ��ات‬ ‫ال �ت �ل �م �ي��ذ‪ .‬ول �ل��رف��ع م ��ن ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫م�ث��ل ه��ذه ام�ل�ت�ق�ي��ات‪ ،‬أك ��دوا على‬ ‫ض� � � � ��رورة خ� �ل ��ق وك � ��ال � ��ة وط �ن �ي��ة‬ ‫ل� ��إع� ��ام وال� �ت ��وج� �ي ��ه‪ ،‬ب��اع �ت �ب��ار‬ ‫ال �ت��وج �ي ��ه دع� ��ام� ��ة أس ��اس� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ام � �ن � �ظ� ��وم� ��ة ال� � �ت � ��رب � ��وي � ��ة‪ ،‬وذل� � ��ك‬ ‫لتوحيد ال��رؤى حول التكوينات‬ ‫وال �ت �ن �س �ي��ق ف �ي �م��ا ب �ي �ن �ه��ا وك� ��ذا‬ ‫لتعميم امعلومات وخلق مجال‬ ‫لتكافؤ الفرص‪.‬‬ ‫ل � � ��إش � � ��ارة‪ ،‬ف �م �ل �ت �ق��ى ال� �ت ��وج� �ي ��ه‬ ‫ب��ال �ع��اص �م��ة ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة ي�ع��د‬ ‫امحطة الثامنة ضمن جولة عبر‬ ‫رب��وع امملكة بعد كل من تطوان‬ ‫والقنيطرة والرشيدية والناظور‬ ‫وف� � � ��اس ووج� � � � ��دة وال � � ��رب � � ��اط ف��ي‬ ‫ان �ت �ظ��ار أن ت�ش�م��ل م�س�ت�ق�ب��ا كل‬ ‫من طنجة وامحمدية والصويرة‬ ‫والخميسات ومكناس والعرائش‬ ‫ثم أكادير كآخر محطة‪.‬‬

‫شراكة بن مؤسسة الوسيط وجامعة محمد اخامس السويسي مشروع لتحديث التعليم العالي ليتطابق مع حقوق اإنسان‬

‫ت ��م (اأرب� � �ع � ��اء) ام ��اض ��ي ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون‬ ‫ب� ��ن م ��ؤس �س ��ة ال ��وس� �ي ��ط وج��ام �ع��ة‬ ‫محمد ال�خ��ام��س ال�س��وي�س��ي‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ف � ��ي م � �ج � ��ال ام� � �ن � ��ازع � ��ات اإداري � � � � ��ة‬ ‫والقانون اإداري‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ه��ذه اات�ف��اق�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي وق��ع‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ك ��ل ع �ب��د ال �ع��زي��ز ب �ن��زاك��ور‪،‬‬ ‫وس �ي��ط ام�م�ل�ك��ة‪ ،‬ورض� ��وان م��راب��ط‪،‬‬ ‫رئ� �ي ��س ج ��ام� �ع ��ة م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫السويسي‪-‬الرباط‪ ،‬وخالد برجاوي‪،‬‬ ‫ع� �م� �ي ��د ك� �ل� �ي ��ة ال � �ع � �ل� ��وم ال �ق ��ان ��ون �ي ��ة‬ ‫وااق � � �ت � � �ص � ��ادي � ��ة وااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‪-‬‬ ‫ال � � �س� � ��وي � � �س� � ��ي‪ ،‬وخ� � � ��ال� � � ��د ح � �م� ��ص‪،‬‬ ‫ع� �م� �ي ��د ك� �ل� �ي ��ة ال � �ع � �ل� ��وم ال �ق ��ان ��ون �ي ��ة‬ ‫وااق �ت �ص��ادي��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة‪-‬س��ا‪،‬‬ ‫إل��ى وض ��ع إط ��ار ق��ان��ون��ي ل�ل�ت�ع��اون‬ ‫وال� � �ش � ��راك � ��ة ب � ��ن ام ��ؤس� �س� �ت ��ن ف��ي‬ ‫امجاات ذات ااهتمام امشترك‪.‬‬ ‫وي� �ل� �ت ��زم ال � �ط� ��رف ��ان‪ ،‬ب �م��وج��ب ه��ذه‬ ‫اات�ف��اق�ي��ة‪ ،‬ب��وض��ع ام ��وارد البشرية‬ ‫واإم � � �ك � ��ان � ��ات ام� � ��ادي� � ��ة وال �ع �ل �م �ي��ة‬ ‫وال� �ت� �ق� �ن� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ت� �ت ��وف ��ر ل��دي �ه �م��ا‬ ‫ره ��ن إش� ��ارة ام��ؤس �س �ت��ن‪ ،‬حسبما‬

‫(و م ع )‬

‫ت � � � ��م اأس � � � � �ب� � � � ��وع ام � � � ��اض � � � ��ي ف ��ي‬ ‫ال� �ع ��اص� �م ��ة اإس� �ب ��ان� �ي ��ة م ��دري ��د‬ ‫ت �ق��دي��م م� �ش ��روع ج��ام �ع��ي أط �ل��ق‬ ‫عليه (أب��دي��م)‪ ،‬ي�ه��دف امساهمة‬ ‫إل � ��ى ت �ح��دي��ث ال �ت �ع �ل �ي��م ال �ع��ال��ي‬ ‫بامغرب الكبير‪ ،‬وذل��ك من خال‬ ‫إدماج مقاربة تقوم على أساس‬ ‫حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وي ��روم ه��ذا ام �ش��روع‪ ،‬ال��ذي ق��دم‬ ‫ب� �ف� �ض ��اء "ال� �ب� �ي ��ت ال � �ع� ��رب� ��ي" م��ن‬ ‫طرف كل من آنا ماريا جوتيريز‬ ‫ف�ي�غ��ا م��دي��رة ك��رس��ي اليونسكو‬ ‫ل� � �ل� � �م � ��واط� � �ن � ��ة ال � ��دي� � �م� � �ق � ��راط� � �ي � ��ة‬ ‫وال � �ح� ��ري� ��ة ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة ب �ج��ام �ع��ة‬ ‫اري ��وخ ��ا ون� � ��وال ع �ب��د ال�ل�ط�ي��ف‬ ‫ن��ائ �ب��ة رئ� �ي ��س ج��ام �ع��ة س�ط�ي��ف‬ ‫‪ 2‬امكلفة ب��ال�ع��اق��ات الخارجية‬ ‫وال �ت �ع��اون (ال �ج ��زائ ��ر) وم�ن�س�ق��ة‬ ‫امغرب العربي في هذا امقاربة‪،‬‬ ‫ام �س��اه �م��ة ف ��ي إص � ��اح ام �ن��اه��ج‬ ‫الدراسية بامنطقة امغاربية من‬ ‫خ��ال إدم ��اج م�ق��ارب��ة ت�ق��وم على‬ ‫حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وي �م �ت��د ام � �ش� ��روع‪ ،‬ال � ��ذي ي�م��ول��ه‬

‫ب ��رن ��ام ��ج "ت � �م � �ب� ��وس" ل ��ات� �ح ��اد‬ ‫اأوربي‪ ،‬على مدى ثاث سنوات‬ ‫م� � ��وزع� � ��ة ع � �ل� ��ى ث� � � ��اث م � ��راح � ��ل‪،‬‬ ‫ه��ي ال ��واق ��ع وت �ح��دي��ات ام �ق��ارب��ة‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة ع �ل��ى ح� �ق ��وق اإن� �س ��ان‬ ‫ب��ال �ب �ل��دان ام �غ��ارب �ي��ة ال �ش��ري �ك��ة‪،‬‬ ‫وت� � �ك � ��وي � ��ن ام� � �ك � ��ون � ��ن ف� � ��ي ه� ��ذه‬ ‫امقاربة‪ ،‬ثم خلق ماجستير بن‬ ‫ج��ام�ع��ي وم�ت�ع��دد التخصصات‬ ‫حول مقاربة حقوق اإنسان في‬ ‫السياسات العمومية‪.‬‬ ‫وت�س��اه��م ‪ 12‬ج��ام�ع��ة ف��ي تنفيذ‬ ‫ه� ��ذا ام � �ش� ��روع‪ ،‬ام� �م ��ول م ��ن ق�ب��ل‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج "ت �ي �م �ب ��وس" ل��ات �ح��اد‬ ‫اأوربي بميزانية تقارب مليون‬ ‫أورو‪ ،‬ه ��ي ج��ام �ع��ات اري ��وخ ��ا‪،‬‬ ‫رائ � � � � ��دة ام � � �ش� � ��روع وس ��رق� �س� �ط ��ة‬ ‫وإك � �س � �ت� ��ري � �م� ��ادورا واك � ��ورون � ��ا‬ ‫(إس� � � � �ب � � � ��ان� � � � �ي � � � ��ا)‪ ،‬وب � � �ي� � ��رغ� � ��ام� � ��و‬ ‫(إي � � �ط� � ��ال � � �ي� � ��ا)‪ ،‬ووس� �ت� �م� �ن� �س� �ت ��ر‬ ‫البريطانية‪ ،‬وكلية هنري دونان‬ ‫(س ��وي� �س ��را)‪ ،‬وم �ح �م��د ال�خ��ام��س‬ ‫ال� �س ��وي� �س ��ي ال � ��رب � ��اط وال �ح �س ��ن‬ ‫الثاني امحمدية ال��دار البيضاء‬

‫(ام � �غ � ��رب)‪ ،‬وام� ��درس� ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ل �ل �ع �ل��وم ال �س �ي��اس �ي��ة ب��ال �ج��زائ��ر‪،‬‬ ‫وام � � �ع � � �ه� � ��د ال� � ��وط � � �ن� � ��ي ل� �ل� �ش� �غ ��ل‬ ‫وال��دراس��ات ااجتماعية ومعهد‬ ‫ال �ص �ح ��اف ��ة وع � �ل� ��وم ام �ع �ل��وم��ات‬ ‫بجامعة منوبة (تونس)‪.‬‬ ‫ي � � �ش� � ��ار إل � � � ��ى أن "ت � �ي � �م � �ب� ��وس"‬ ‫ب��رن��ام��ج أورب� ��ي ل�ل�ت�ع��اون ي��دع��م‬ ‫ت� �ح ��دي ��ث م� �ن� �ظ ��وم ��ات ال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫ال �ع��ال��ي ب��ال �ب �ل��دان ال �ش��ري �ك��ة في‬ ‫كل من البلقان الغربية وأوروبا‬ ‫ال � �ش� ��رق � �ي� ��ة وآس � � �ي� � ��ا ال� ��وس � �ط� ��ى‬ ‫وحوض امتوسط‪.‬‬ ‫ويروم البرنامج تعزيز اإصاح‬ ‫وت� � �ح � ��دي � ��ث ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ال � �ع ��ال� ��ي‬ ‫ب��ال �ب �ل��دان ال �ش��ري �ك��ة‪ ،‬وت�ح �س��ن‬ ‫ن ��وع� �ي� �ت ��ه وأه � �م � �ي � �ت� ��ه‪ ،‬وت� �ق ��وي ��ة‬ ‫ق� � � � � ��درات م � ��ؤس� � �س � ��ات ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م‬ ‫ال �ع��ال��ي‪ ،‬ا س�ي�م��ا ع�ل��ى مستوى‬ ‫ال� � �ت� � �ع � ��اون ال� � ��دول� � ��ي وم �س �ل �س��ل‬ ‫التحديث الجاري‪ ،‬ومساعدتها‬ ‫ع� �ل ��ى اان � �ف � �ت� ��اح ع� �ل ��ى ام �ج �ت �م��ع‬ ‫بمعناه ال��واس��ع‪ ،‬وع��ال��م الشغل‬ ‫والعالم بشكل عام‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪134 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 09‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬مارس ‪2014‬‬

‫ق ��ال ال �ف�ن��ان م�ح�م��ود ال �ت��راب��ي ال��ذي‬ ‫أق� �ص ��ي أخ� �ي ��را م ��ن م �س��اب �ق��ة «أح �ل��ى‬ ‫ص ��وت»‪ ،‬إن��ه ك��ان اأف �ض��ل وق ��دم أداء‬ ‫فنيا رائعا‪ ،‬مشيرا إلى أنه صدم خال‬ ‫إع��ان النتيجة أن��ه ل��م يكن يتوقع أن‬ ‫يخرج من هذا الدور‪.‬‬

‫وأض ��اف ال�ت��راب��ي ف��ي ح ��وار خ��اص‬ ‫أن ت�ج��رب��ة ه��ذا ال�ب��رن��ام��ج ك��ان��ت رائ�ع��ة‬ ‫وجميلة‪ ،‬بحث أنها كانت همزة وصل‬ ‫بن شباب الدول العربية وكانت فرصة‬ ‫للتعارف وتبادل الثقافات قبل أن تكون‬ ‫م�ن��اس�ب��ة ل�ل�ت�ن��اف��س ع �ل��ى ل �ق��ب «أح �ل��ى‬

‫صوت»‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬وختم الترابي‬ ‫حواره بأنه تلقى عددا من العروض من‬ ‫طرف منتجن إا أنه يتريث في اتخاذ‬ ‫ال� �ق ��رار‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن ��ه ي�ن�ت�ظ��ر ع��روض��ا‬ ‫أق��وى وأن ظهوره سيكون في اآج��ال‬ ‫القريبة‪.‬‬

‫محمود الترابي‪ :‬كنت اأفضل وإقصائي لم يكن متوق ًعا‬ ‫والده كان أول امساندين له في مجال الغناء < يعتقد أن حضور السفير امصري أثر على النتيجة‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬مهدي محيب‬ ‫< كيف ج��اءت مشاركتك ف��ي برنامج‬ ‫"أحلى صوت"؟‬ ‫> ل ��م أك� ��ن أت ��وق ��ع أن أش� � ��ارك في‬ ‫هذه امسابقة الغنائية‪ ،‬فمشاركتي في‬ ‫ب��رن��ام��ج ‪ the voice‬ج��اءت ص��دف��ة‪ ،‬لقد‬ ‫كنت من امتتبعن لنسخته اأولى التي‬ ‫فاز بها امغربي مراد البوريقي‪ ،‬وأخذت‬ ‫ف �ك��رة ع��ام��ة ع��ن ال �ب��رن��ام��ج‪ .‬أعجبتني‬ ‫ال �ف �ك��رة وع�م�ل��ت ج��اه��دا ك��ي أك� ��ون من‬ ‫ضمن امشاركن ف��ي ه��ذه النسخة من‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج‪ ،‬وال �ح �م��د ل �ل��ه ت�ح�ق��ق ذل ��ك‪،‬‬ ‫حيث بعزيمة الحمد لله واموهبة التي‬ ‫وه�ب�ن��ي ال �ل��ه إي��اه��ا تمكنت م��ن إق�ن��اع‬ ‫لجنة التحكيم خال امرحلة اأولى‪.‬‬ ‫< ه ��ل ك �ن��ت ت �ت��وق��ع وص ��ول ��ك إل ��ى ما‬ ‫وصلت إليه في البرنامج؟‬ ‫> وصولي كنت متأكدا منه بنسبة‬ ‫ك�ب�ي��رة ج� ��دا‪ ،‬ل�ق��د ك ��ان ب�ل��وغ��ي مرحلة‬ ‫العروض امباشرة متوقعا‪ ،‬دعني أقول‬ ‫ل��ك ل�ق��د ك�ن��ت م�ت��وق�ع��ا أن أب �ل��غ نهائي‬ ‫ال�ب��رن��ام��ج لكن بكل ص��راح��ة فاجأتني‬ ‫النتيجة‪ .‬الحمد لله على كل حال‪.‬‬ ‫< كيف شعرت وأنت تعيش تجربة فنية‬ ‫فريدة من نوعها؟ حدثنا عن تفاصيلها؟‬ ‫> أن تعيش تجربة من هذا القبيل‬ ‫أم��ر جميل ورائ ��ع ج ��دا‪ ،‬خصوصا مع‬ ‫شباب من مختلف الدول العربية‪ ،‬فهذه‬ ‫التجربة ب��داي��ة كانت محطة للتعارف‬ ‫وت� �ب ��ادل ال �ث �ق��اف��ات ب ��ن ش �ب��اب ال ��دول‬ ‫العربية‪ ،‬وثانيا كانت فرصة للتنافس‬ ‫الفني على لقب البرنامج‪ .‬بكل صراحة‬ ‫ذك��ري��ات جميلة عشتها أول م��رة في‬ ‫ح �ي��ات��ي وس �ت �ظ��ل خ ��ال ��دة ل ��أب ��د‪ ،‬ف��أن��ا‬ ‫أعتبر نفسي محظوظا جدا أنه ليس‬ ‫أي ش�خ��ص ت�ت��اح أم��ام��ه ه��ذه الفرصة‬ ‫وي�ع�ي��ش ه�ك��ذا ت�ج��رب��ة‪ .‬ل�ك��ن اأه ��م هو‬

‫رب��ح وك�س��ب محبة ال�ج�م�ه��ور العربي‬ ‫وامغربي على وجه الخصوص‪.‬‬ ‫< أل ��م ت�ج��د م �ع��ارض��ة م��ن اأه ��ل بعد‬ ‫انتقالك من تجويد القرآن إلى الغناء؟‬ ‫> ه� � ��ذا اأم� � � ��ر ل � ��م ي � �ط� ��رح أص � ��ا‪،‬‬ ‫الحمد لله أعيش داخل أسرة لديها من‬ ‫التحصيل العلمي والديني بما يكفي‬ ‫لتعرف ما هو الصواب والخطأ‪ .‬والدي‬ ‫معروف في امغرب وخارجه في امجال‬ ‫الديني‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك لم يعارض‬ ‫ال� �ف� �ك ��رة ب ��ل اأك � �ث ��ر م ��ن ذل � ��ك ك � ��ان م��ن‬

‫امساندين لي‪ ،‬إذ قال لي بالحرف أنت‬ ‫لست في السن التي يملي عليك فيها‬ ‫اأش�خ��اص م��ا ستفعله وم��ا ستتركه‪،‬‬ ‫لقد ق��ال ل��ي أن��ت م��وه��وب أم�ت��ع الناس‬ ‫بصوتك‪ .‬هذا كل ما في اأمر‪.‬‬ ‫< ه��ل ت��رى أن إق�ص��اءك ك��ان ظلما في‬ ‫حقك؟‬ ‫> أب��دا‪ ،‬لم أك��ن أتوقع ال�خ��روج من‬ ‫تلك ام��رح�ل��ة وم �غ��ادرة ال�ب��رن��ام��ج‪ ،‬كما‬ ‫س�ل�ف��ت وذك � ��رت ل �ك��م أن ��ي ك �ن��ت أت��وق��ع‬ ‫وصولي إلى النهائي‪ ،‬لقد كانت صدمة‬

‫ق��وي��ة‪ ،‬وه��ذا م��ا ب��دا على محياي على‬ ‫خ �ش �ب��ة م �س ��رح ال �ب ��رن ��ام ��ج‪ .‬ل �ق��د خلق‬ ‫إق �ص��ائ��ي ض�ج��ة ب��ن ال �ن��اس وخ��اص��ة‬ ‫متتبعي البرنامج‪ ،‬الكل كان يرشحني‬ ‫للتأهل لكن ذلك لم يحصل‪ ،‬بحيث وبعد‬ ‫عودتي إلى امغرب وأنا في طريقي إلى‬ ‫امطار ك��ان الناس يعترضون السيارة‬ ‫ويقولون إن إق�ص��اءك ك��ان ظلما‪ ،‬أنت‬ ‫من تستحق التأهل‪ ،‬وهذا في حد ذاته‬ ‫تتويج لي وفخر كبير لشخصي‪.‬‬ ‫< م ��ا ال �ع ��اق ��ة ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت�ج�م�ع��ك‬

‫بأساتذتك؟‬ ‫> ال � � �ع� � ��اق� � ��ة ال � � �ت � � ��ي ج �م �ع �ت �ن ��ي‬ ‫باأساتذة كانت عاقة مودة واحترام‪،‬‬ ‫على ال��رغ��م م��ن أن��ي ل��م أك��ن ألتقي بهم‬ ‫ك�ث�ي��را إا أن ��ي اس �ت �ف��دت م�ن�ه��م ال�ش��يء‬ ‫الكثير‪ ،‬سيساعدني في الذهاب بعيدا‬ ‫في مشواري ومساري الفني‪.‬‬ ‫< ه� ��ل ص �ح �ي��ح أن وج � � ��ود ال �س �ف �ي��ر‬ ‫ام�ص��ري دف��ع ش��ري��ن إل��ى اخ�ت�ي��ار امشاركة‬ ‫امصرية؟‬ ‫> أع�ت�ق��د ذل ��ك‪ ،‬بالنسبة ل�ك��م هل‬ ‫السفير امصري سيترك أشغاله امهنية‬ ‫وس�ي��أت��ي م�ش��اه��دة حلقة م��ن برنامج‬ ‫م �س��اب �ق��ات غ�ن��ائ�ي��ة اع �ت �ب��اط��ا‪ ،‬ت��أث�ي��ره‬ ‫ف��ي إق�ص��ائ��ي أم��ر وارد أن��ي اندهشت‬ ‫للنتيجة وص��دم��ت ل �ل �ق��رار أن ��ي كنت‬ ‫اأفضل وذلك بإجماع الكل‪.‬‬ ‫< أل��م تتلق بعد عروضا من منتجن؟‬ ‫ه��ل تفكر ف��ي ب��داي��ة م�ش��وارك الفني بإنجاز‬ ‫ألبوم غنائي معن؟‬ ‫> لقد تلقيت العديد من العروض‬ ‫من منتجن لم أدرس�ه��ا بعد‪ ،‬أنني ا‬ ‫أري ��د ال�ت�س��رع وأن�ت�ظ��ر ع��روض��ا أق��وى‪،‬‬ ‫ف��ال�ح�م��د ل �ل��ه‪ ،‬ت �ج��رب��ة "أح �ل ��ى ص ��وت"‬ ‫ك��ان��ت ب��واب��ة ن�ح��و ااح �ت��راف والحمد‬ ‫لله هذا ما سيكون في القريب العاجل‪،‬‬ ‫أم��ا ب�خ�ص��وص ب��داي��ة ام �ش��وار بألبوم‬ ‫غ� �ن ��ائ ��ي‪ ،‬ف �ب �ط �ب �ي �ع��ة ال � �ح� ��ال س �ي �ك��ون‬ ‫للجمهور الكريم موعد مع أعمال فنية‬ ‫جديدة ستطرب مسامعهم بحول الله‪.‬‬ ‫< ما هو طموحك؟‬ ‫> ط� �م ��وح ��ي ك� �س ��ائ ��ر ط �م��وح��ات‬ ‫ال �ف �ن��ان��ن ال ��ذي ��ن م ��ا زال � � ��وا ف ��ي ب��داي��ة‬ ‫مشوارهم الفني‪ ،‬وهو أن أصبح فنانا‬ ‫م �ع��روف��ا وم �ش �ه��ورا ع �ل��ى ال�ص�ع�ي��دي��ن‬ ‫ام�ح�ل��ي وال �ع��رب��ي‪ ،‬إذ س��أع�م��ل ج��اه��دا‬ ‫ل�ب�ل��وغ ه ��ذا ام�ب�ت�غ��ى‪ ،‬وت�ح�ق�ي��ق الحلم‬ ‫الذي راودني منذ الصغر‪.‬‬

‫حفل تكرم نساء رائدات مناسبة عيد امرأة في الدار البيضاء‬

‫الدار البيضاء‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫نظمت جمعية "جواهر امغرب للثقافة‬ ‫والتضامن" بمناسبة اليوم العامي للمرأة‬ ‫حفا تكريميا لنساء رائ ��دات ف��ي مختلف‬ ‫ام� � �ج � ��اات‪ ،‬وذل� � ��ك م� �س ��اء ي � ��وم (ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫ام ��اض ��ي ب �ف �ن��دق روي� � ��ال ام �ن �ص��ور ب ��ال��دار‬

‫البيضاء‪ ،‬وذكر بيان أصدرته الجمعية أن‬ ‫ه��ذا التك��ريم نظم كعرب ��ون وف��اء واعترافا‬ ‫بالجميل ال��ذي تقدمه النساء في مختلف‬ ‫امجاات‪ ،‬وك��ان هذا التكريم بمثابة لحظة‬ ‫ل �ل��وق��وف ع �ن��د اإن � �ج� ��ازات ال �ت��ي حققتها‬ ‫النساء من خال مسارهن امهني‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ب � ��ن اأس � � �م� � ��اء ال � �ت � ��ي ح �ظ �ي��ت‬

‫بالتكريم‪ ،‬اإع��ام�ي��ة أسمهان ع�م��ور التي‬ ‫تشتغل باإذاعة الوطنية‪ ،‬وزكية السقاط‪،‬‬ ‫س� �ي ��دة أع � �م� ��ال‪ ،‬وب � �ش ��رى ح �ج �ي��ج‪ ،‬ن��ائ �ب��ة‬ ‫رئيس جامعة ك��رة الطائرة واع�ب��ة دولية‬ ‫سابقا‪ ،‬وفاطمة أش��رع‪ ،‬صحافية بالقناة‬ ‫اأمازيغية‪ ،‬ووئام الدحماني‪ ،‬فنانة مغربية‬ ‫وممثلة بالسينما الهندية والباكستانية‬

‫وإعامية بقناة زي أف��ام‪ ،‬كما ع��رف حفل‬ ‫التكريم ف�ق��رات فنية أحياها الفنان ميدو‬ ‫ام�ص��ري والفنان امغربي إبراهيم بركات‪،‬‬ ‫إضافة لتوقيعه على ألبومه الجديد‪.‬‬ ‫وتم بامناسبة تنظيم عرض لأزياء‬ ‫للمصممة امغربية امرغدي ابتهاج الشاوي‬ ‫امختصة في تصميم اأزياء التي تمزج بن‬

‫العصري والتقليدي‪ ،‬وحضر هذا ااحتفال‬ ‫وج� ��وه ف�ن�ي��ة ك��ال�ف�ن��ان م�ح�م��ود اإدري �س��ي‬ ‫وال �ف �ن��ان اأم��ازي �غ��ي دام� ��و ورئ �ي��س غ��رف��ة‬ ‫الصناعة التقليدية لجهة الرباط سا زمور‬ ‫ب��ول�ح�س��ن‪ ،‬وق ��ام بتقديم ال�ح�ف��ل اإع��ام��ي‬ ‫ال �ح �س��ن ال �ع �م��ران��ي ك �م��ا ع� � � ��رف ال �ت �ك��ري��م‬ ‫حضور أسم � ��اء وازنة وضيوف شرف‪.‬‬

‫محمد الغاوي‪ :‬الفن في عروقي منذ صغر سني‬ ‫الرباط ‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫ي �س �ت �ع��د ال� �ف� �ن ��ان وام� � �ط � ��رب م�ح�م��د‬ ‫ال � �غ� ��اوي إح � �ي ��اء س� �ه ��رة ف �ن �ي��ة غ �ن��ائ �ي��ة‬ ‫ب��ام�س��رح ال��وط�ن��ي م�ح�م��د ال�خ��ام��س ي��وم‬ ‫التاسع والعشرين من شهر أبريل‪ ،‬وذلك‬ ‫من تنظيم جمعية أبي رق��راق‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل��ى ج��ول��ة تنظمها نفس الجمعية أي��ام‬ ‫‪ ،26 ،25 ،24 ،23‬م ��ن ال �ش �ه��ر ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫ت �ض��م م �ج �م��وع��ة م ��ن ام �ث �ق �ف��ن واأدب� � ��اء‬ ‫والشعراء واموسيقين واممثلن‪ ،‬حيث‬ ‫سينطلقون م��ن م��دي�ن��ة س��ا إل��ى مدينة‬ ‫العيون‪ ،‬وذلك من أجل إنجاز عمل وطني‬ ‫بمدينة العيون‪.‬‬ ‫ولد محمد الغاوي بمدينة سا عام‬ ‫‪ 1956‬وسط عائلة محافظة‪ ،‬حيث أنجبت‬ ‫ف �ي �م��ا ب �ع��د ف �ن��ان��ن وم��وس �ي �ق �ي��ن أم �ث��ال‬ ‫ع�ب��د ال �ع��ال��ي ال� �غ ��اوي‪ ،‬ورش �ي��د ال �غ��اوي‪،‬‬ ‫وآخ� � ��رون م �ب��دع��ون ف ��ي ال �س��اح��ة ال�ف�ن�ي��ة‬ ‫امغربية‪ .‬حصل على شهادة الباكلوريا‬ ‫ث��م بعد ذل��ك ت�خ��رج م��ن م��درس��ة امعلمن‬ ‫ع��ام ‪ ،1978‬ليحصل على منصب أستاذ‬ ‫السلك اأول للغة العربية‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫حصوله على ش�ه��ادة ف��ي التربية وعلم‬ ‫النفس‪.‬‬ ‫ع�ش��ق ال �ف��ن م�ن��ذ ص �غ��ر س �ن��ه‪ ،‬وك��ان‬ ‫ه��وه��دف��ه م�ن��ذ ال �ب��داي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ان �ض��م في‬ ‫سن السابعة إلى برنامج لأطفال تحت‬ ‫عنوان "با حمدون" مع إدري��س ع��ام‪ ،‬ثم‬ ‫ف��ي س��ن الثالثة عشر ش��ارك ف��ي برنامج‬ ‫مواهب مع اأستاذ عبد النبي الجيراري‪،‬‬ ‫مما جعله يستفيد م��ن خ�ب��رات اأس�ت��اذ‬ ‫الجيراري وينمي قدراته ويطور موهبته‬ ‫الغنائية‪ ،‬ليشارك في ما بعد في برنامج‬ ‫"أض��واء امدينة"‪ ،‬وه��ي مسابقة اختيار‬ ‫اأص� � ��وات ال �غ �ن��ائ �ي��ة ب ��اإذاع ��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫والتلفزيون عام ‪ ،1980‬حيث حصل على‬ ‫ام��رت �ب��ة اأول� � ��ى ف �ي �م��ا ي �خ��ص اأص � ��وات‬ ‫ال��رج��ال �ي��ة ب��أغ�ن�ي��ة م�ح�م��د ع �ب��د ال��وه��اب‬ ‫ت �ح��ت ع� �ن ��وان "م �ض �ن ��اك ج� �ف ��اه م ��رق ��ده"‬ ‫وحصلت الفنانة امرحومة رجاء بلمليح‬

‫ع�ل��ى ام��رت�ب��ة اأول ��ى بالنسبة ل��أص��وات‬ ‫ال�ن�س��ائ�ي��ة‪ ،‬ف�ك��ان��ت ه ��ذه ام�ح�ط��ة بمثابة‬ ‫انطاقة ق��وي��ة محمد ال�غ��اوي نحو عالم‬ ‫الغناء‪ ،‬وكانت الجائزة هي أن تعمل دار‬ ‫اإذاعة على تسجيل اأغنية للفائز‪.‬‬ ‫تخرج من معهد اموسيقى عام ‪1983‬‬ ‫بالعاصمة ال��رب��اط‪ ،‬ث��م سجل أول أغنية‬ ‫ب��دع��م م��ن اإذاع ��ة الوطنية تحت عنوان‬ ‫"الغربة والعشق الكادي" من كلمات علي‬ ‫الحداني وأل�ح��ان محمد بلخياط‪ ،‬وتعد‬ ‫هذه اأغنية بمثابة امفتاح الذهبي الذي‬ ‫خوله لفتح أبواب الشهرة والدخول إليها‬ ‫بكل ثقة وبوتيرة سريعة‪.‬‬ ‫سجل بعد ذل��ك قرابة ثمانن أغنية‬ ‫تتضمن خليطا ما بن اأغاني العاطفية‬ ‫والوطنية والدينية‪ .‬عاشر جيل ال��رواد‪،‬‬ ‫ع �ب��د ال ��وه ��اب ال ��دك ��ال ��ي‪ ،‬وع �ب��د ال �ه ��ادي‬ ‫ب�ل�خ�ي��اط‪ ،‬ون�ع�ي�م��ة س�م�ي��ح‪ ،‬ورغ ��م حجم‬ ‫ام�ن��اف�س��ة الضخمة إا أن ال�ف�ن��ان محمد‬ ‫خلق لنفسه مكانة مميزة داخل الساحة‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة‪ ،‬وت �ج��اوز ك��ل ال�ت�ح��دي��ات وكسب‬ ‫بعزيمته القوية وأغانيه امتميزة تعاطف‬ ‫الجمهور امغربي‪.‬‬ ‫إل� � ��ى ج� ��ان� ��ب ال � �غ � �ن� ��اء دخ� � ��ل م �ح �م��د‬ ‫ال � �غ� ��اوي م� �ج ��ال ال �ت �م �ث �ي��ل‪ ،‬ح �ي��ث ك��ان��ت‬ ‫ت�ج��رب�ت��ه اأول ��ى رف�ق��ة ال�ط�ي��ب الصديقي‬ ‫من خ��ال عمل ملحمي بعنوان "أص��وات‬ ‫وأض��واء"‪ ،‬جسد من خاله دور البطولة‬ ‫إل ��ى ج��ان��ب أزي� ��د م��ن م��ائ �ت��ي م�م�ث��ل ع��ام‬ ‫‪ ،1988‬ول� ��م ت �ت��وق��ف ت �ج��رب �ت��ه ع �ن��د ه��ذا‬ ‫ال� �ح ��د‪ ،‬ح �ي��ث ش � ��ارك م ��ع ال �ف �ن��ان م�ح�م��د‬ ‫حسن الجندي في ثاث ماحم‪ ،‬وكان له‬ ‫شرف امشاركة في حفل كبير بدار اأوبرا‬ ‫في القاهرة وذلك من خال ملحمة العهد‪.‬‬ ‫شارك في إحياء العديد من السهرات‬ ‫الغنائية التي نظمت بامملكة امغربية‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا م� �ث ��ل ام � �غ� ��رب ف� ��ي ع � ��دة ت� �ظ ��اه ��رات‬ ‫ف�ن�ي��ة ف ��ي م�ج�م��وع��ة م ��ن ال � ��دول ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫واأجنبية‪.‬‬ ‫أح� � � ��رز ال � � �غ � ��اوي ع� �ل ��ى ال � �ع� ��دي� ��د م��ن‬ ‫ال �ج ��وائ ��ز‪ ،‬أه �م �ه��ا ج ��ائ ��زة أح �س��ن أغ�ن�ي��ة‬ ‫لعام ‪ ،2006‬التي نالها عن أغنية "أرض‬ ‫ال �س��ام"‪ ،‬وذل ��ك م��ن خ��ال م�س��اب�ق��ة فنية‬ ‫شارك فيها كل امطربون امغاربة‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫انتهى اممثل مجيد لكروم‬ ‫م ��ن ت �ص��وي��ر ف �ي �ل��م س�ي�ن�م��ائ��ي‬ ‫ط � ��وي � ��ل م� � ��ن إخ� � � � � ��راج إدري� � � ��س‬ ‫ش� ��وي � �ك� ��ة وس � �ي � �ن � ��اري � ��و ع ��زي ��ز‬ ‫س � � � ��اط � � � ��وري‪ ،‬ح � �ي� ��ث س� �ي� �ك ��ون‬ ‫جاهزا العام امقبل للعرض في‬ ‫القاعات السينمائية امغربية‪.‬‬ ‫ش � ��ارك � ��ه ف � ��ي إن� � �ج � ��از ه ��ذا‬ ‫ال �ع �م��ل ال�س�ي�ن�م��ائ��ي ن�خ�ب��ة من‬ ‫ام �م �ث �ل��ن ام � �غ ��ارب ��ة ام� �ب ��دع ��ن‪،‬‬ ‫م�ث��ل م�ح�م��د خ �ي��ي‪ ،‬ف�ض�ي�ل��ة بن‬ ‫موسى‪ ،‬خديجة عدلي‪ ،‬البشير‬ ‫واك��ن‪ ،‬عبد اإل��ه رشيد‪ ،‬وعبد‬ ‫اللطيف خمولي‪.‬‬ ‫ت��دور أح��داث القصة حول‬ ‫ام �ق��اوم��ة وام �ع��ان��اة ال�ت��ي ص��ادف�ه��ا ام��واط �ن��ون أث �ن��اء ااح �ت��ال ال�ف��رن�س��ي‪،‬‬ ‫وص��ورت أح��داث الفيلم بمدينة آس�ف��ي ن�ظ��را لقلة سكانها بحيث توفر‬ ‫راحة كبيرة للممثلن لاشتغال في أجواء هادئة ومريحة‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ام�م�ث��ل م�ج�ي��د س�ب��ق ل��ه وأن ش ��ارك ف��ي ال �ع��دي��د من‬ ‫اأع�م��ال السينمائية والتلفزيونية‪ ،‬باإضافة إل��ى ع��روض مسرحية من‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا م�س��رح�ي��ة "ص��رخ��ة ش��ام��ة" م��ن إخ��راج��ه و ت��أل�ي��ف ح�س��ن ال��راي��س‪،‬‬ ‫حيث قدمها ف��ي خمسة عشر مدينة مغربية‪ ،‬كما سيعرضها بامسرح‬ ‫الوطني محمد الخامس يوم السادس والعشرين من الشهر الحالي وذلك‬ ‫بمناسبة اليوم العامي للمسرح‪.‬‬

‫ق� � ��رر ال � �ف � �ن ��ان ال �ل �ب �ن��ان��ي‬ ‫م � ��ارس� � �ي � ��ل خ� �ل� �ي� �ف ��ة ات � �خ� ��اذ‬ ‫م��دي �ن��ة ط �ن �ج��ة ل�ي�ق�ي��م ف�ي�ه��ا‪،‬‬ ‫ب �ع��د غ��رب��ة دام � ��ت س �ن��ن في‬ ‫العاصمة الفرنسية باريس‪،‬‬ ‫ويمتهن التدريس في امعهد‬ ‫اموسيقي داخل امدينة‪.‬‬ ‫وأكدت مصادر مقربة من‬ ‫الفنان اللبناني أن مارسيل‬ ‫خ �ل �ي �ف��ة‪ ،‬ال� �ب ��ال ��غ م� ��ن ال �ع �م��ر‬ ‫‪ 64‬س � �ن� ��ة‪ ،‬ق � ��د أع � �ل� ��ن ق � � ��راره‬ ‫ب� �ع ��د ت �ف �ك �ي��ر ط � ��وي � ��ل‪ ،‬رغ �ب��ة‬ ‫ف ��ي خ ��وض ت �ج��رب��ة ح�ي��ات�ي��ة‬ ‫وشعورية جديدة‪.‬‬ ‫ي �ش��ار أن ال �ف �ن��ان م��ارس �ي��ل خ�ل�ي�ف��ة ق ��د س �ب��ق ل ��ه أن أح �ي��ا ع��دة‬ ‫سهرات في العديد من امناسبات الفنية التي أقيمت داخل امدينة‪،‬‬ ‫كانت اأخ�ي��رة هي ال��دورة التاسعة للمهرجان امتوسطي للثقافة‬ ‫اأمازيغية "تويزا" الصيف اماضي‪.‬‬

‫ان � � � � �ت � � � � �ه� � � � ��ى ال � � � �ف � � � �ن � � � ��ان‬ ‫واموسيقي رشيد الركراكي‬ ‫م� � � � ��ن ت� � �ح� � �ض� � �ي � ��ر أل� � �ب � ��وم � ��ه‬ ‫ام ��وس � �ي � �ق ��ي ت � �ح ��ت ع� �ن ��وان‬ ‫"ج � � � ��ول � � � ��ة" ال � � � � � ��ذي ي � �ع� ��رض‬ ‫الثقافة اموسيقية التقليدية‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ .‬األ � �ب� ��وم ي�ح�ك��ي‬ ‫قصة متجول يأتي ليكتشف‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬ح�ي��ث ت �ب��دأ رحلته‬ ‫من أعلى اأطلس إلى نهاية‬ ‫ال�ج�ن��وب‪ ،‬وتتم استضافته‬ ‫من طرف قبائل مختلفة من‬ ‫هذه امناطق من امغرب‪.‬‬ ‫يتضمن األ�ب��وم ع�ش��رة عناوين ب��اإض��اف��ة إل��ى اح�ت��وائ��ه على‬ ‫أن �م��اط م��وس�ي�ق�ي��ة ع��دي��دة وم �ت �ن��وع��ة‪ ،‬وس �ج��ل األ� �ب ��وم ف��ي أرب �ع��ة‬ ‫استوديوهات تتمثل في الرباط‪ ،‬وباريس‪ ،‬وإسطنبول‪ ،‬ونيودلهي‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن الفنان رشيد سبق وأن ألف مقطعا مجموعة‬ ‫"ال �ف��ام �ن �ك��و" وم�ج�م��وع��ة ام �غ��رب ال�ت�ق�ل�ي��دي ب �ع �ن��وان "أوري � ��اس"‪،‬‬ ‫ثم بعدها ش��ارك في تأليف "السمفونية الفامينكية"‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى مؤلفات وأغاني مغربية عديدة مثل "امقصود الله"‪" ،‬الصدر‬ ‫لحنن" للطيفة رأفت‪ ،‬و"زين" لسحر الصديقي‪ ،‬و"إحساسي بيك"‪،‬‬ ‫"ما أح��اك يا ب��ادي" و"سلطان لعزارا" مريم بلمير‪ ،‬و"إم��ا أنا وا‬ ‫هيا" منى أس�ع��د‪ ،‬وال�ع��دي��د م��ن اأع�م��ال ال��زاخ��رة والناجحة داخ��ل‬ ‫الساحة الفنية‪.‬‬

‫س � � �ي � � �ح � � �ي� � ��ي ال� � � �ف� � � �ن � � ��ان‬ ‫ال �ح��اج س�ع�ي��د ب� ��رادة حفا‬ ‫م��وس�ي�ق�ي��ا يتضمن ال�ت��راث‬ ‫ال �ع �ي �س��اوي‪ ،‬ي��وم ال�خ��ام��س‬ ‫ع�ش��ر م��ن ش�ه��ر م ��ارس‪ ،‬من‬ ‫ال � �س� ��اع� ��ة ال � ��راب � �ع � ��ة ع �ص ��را‬ ‫إل��ى ح ��دود ال�ث��ام�ن��ة م�س��اء‪،‬‬ ‫وذلك بفيا الوزاني‪ ،‬شارع‬ ‫إي� � �م � ��وزار ب �ج��ان��ب "ا ب�ي��ل‬ ‫ف� � �ي � ��ل"‪ ،‬ك� �م ��ا س� �ي� �ح ��ل ع �ل��ى‬ ‫الحفل ضيف الشرف مروان‬ ‫ح ��اج ��ي‪ ،‬ث �م��ن ال �ت��ذك��رة هو‬ ‫مائة وستون درهما‪.‬‬

‫توفي ي��وم (الجمعة) اماضي ج��دو صالح عن سن يناهز ‪98‬‬ ‫سنة في الفقيه بن صالح‪ ،‬وق��ال أح��د أقاربه إن��ه ك��ان يعاني منذ‬ ‫مدة مشاكل صحية في القلب وقد توفي لهذا السبب‪.‬‬ ‫ب�ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة األ�ي�م��ة ن�ت�ق��دم لعائلة ص��ال��ح ب��أح��ر تعازينا‬ ‫م�ت�م�ن��ن م��ن ال �ل��ه أن ي�ل�ه��م ذوي ��ه ال�ص�ب��ر وال �س �ل��وان وأن يتغمده‬ ‫بواسع رحمته وأن يجعله من أهل الجنة‪.‬‬ ‫محمد الغاوي (أرشيف)‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:15‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:42‬‬

‫العصر‬

‫‪15:59‬‬

‫المغرب‬

‫‪18:36‬‬

‫العشاء‬

‫‪19:50‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬ ‫محمد الغاوي في السنة الثانية من عمره (خاص)‬

‫محمد الغاوي في سن العاشرة من عمره (خاص)‬


‫ثاث مغربيات ضمن قائمة أقوى مائة سيدة عربية للسنة‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫اخ � � � �ت� � � ��ارت م � �ج � �ل� ��ة "أراب � � � �ي� � � ��ان‬ ‫ب�ي��زن��س" ث��اث س�ي��دات مغربيات‪،‬‬ ‫ض �م��ن ق��ائ �م��ة أق� ��وى س �ي��دة ع��رب�ي��ة‬ ‫ل �ع��ام ‪ ،2014‬وت �ض��م ه ��ذه ال��ائ�ح��ة‬ ‫أس �م ��اء أك �ث��ر ن �س��اء ال �ع ��رب ت��أث�ي��را‬ ‫ف��ي مختلف ام �ج��اات ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫وااجتماعية والعلمية‪.‬‬ ‫واحتلت مها ازي��ري‪ ،‬مؤسسة‬

‫ج�م�ع�ي��ة "ت�ي�ت��ش ‪ 4‬م ��وروك ��و" ال�ت��ي‬ ‫ت�ن�ص��ب أن�ش�ط�ت�ه��ا ف��ي ال�ع�م��ل على‬ ‫تطوير الوضعية الحالية للتعليم‬ ‫بالقرى امعزولة في امغرب‪ ،‬امرتبة‬ ‫ال� �س ��اب� �ع ��ة ع� �ش ��ر ع ��رب� �ي ��ا واأول � � ��ى‬ ‫م�غ��رب�ي��ا وم �غ��ارب �ي��ا‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ج��اءت‬ ‫ال �ك��ات �ب��ة وع ��ام ��ة ااج �ت �م��اع ف��اط�م��ة‬ ‫ام ��رن � �ي � �س ��ي ف � ��ي ال� ��رت � �ب� ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‬ ‫واأربعن عربيا‪ ،‬وذلك اهتمامها‬ ‫ب��وض�ع�ي��ة ام� ��رأة ف��ي ظ��ل ال�ت�غ�ي��رات‬

‫ال �ت ��ي ي �ش �ه��ده��ا ام �ج �ت �م��ع ام �غ��رب��ي‬ ‫ام� �ح ��اف ��ظ‪ ،‬أم � ��ا ام �غ��رب �ي��ة اس �م �ه��ان‬ ‫ال��واف��ي فقد احتلت ام��رت�ب��ة الثالثة‬ ‫والسبعن عربيا‪ ،‬وتشغل منصب‬ ‫ام� ��دي� ��ر ال � �ع� ��ام ف� ��ي ام� ��رك� ��ز ال ��دول ��ي‬ ‫ل�ل��زراع��ة ام�ل�ح�ي��ة‪ ،‬ال ��ذي ي�ه��دف إل��ى‬ ‫م� �س ��اع ��دة ام� � ��زارع� � ��ن ال � �ف � �ق� ��راء ف��ي‬ ‫اأماكن التي تعاني شح امياه‪.‬‬ ‫أم� � � ��ا ال � ��رت � �ب � ��ة اأول � � � � ��ى ع ��رب �ي ��ا‬ ‫فكانت م��ن نصيب وزي ��رة التجارة‬

‫ال� � �خ � ��ارج� � �ي � ��ة اإم � � ��ارات� � � �ي � � ��ة ل �ب �ن��ى‬ ‫ال � �ق� ��اس � �م� ��ي‪ ،‬ل � �ل � �ع ��ام ال� � ��راب� � ��ع ع �ل��ى‬ ‫التوالي‪ ،‬وتلتها امخرجة السعودية‬ ‫هيفاء امنصور في الرتبة الثانية‪،‬‬ ‫ث��م ج��اءت وزي��رة ال��دول��ة اإماراتية‬ ‫ري ��م ال �ه��اش �م��ي ف��ي ام��رك��ز ال �ث��ال��ث‪،‬‬ ‫وفي امركز الرابع الناشطة اليمنية‬ ‫توكل ك��رم��ان‪ ،‬وف��ي امركز الخامس‬ ‫الرئيسة التنفيذية اأع�ل��ى لشركة‬ ‫ال�ع�ل�ي��ان ام��ال �ي��ة‪ ،‬ال �س �ع��ودي��ة لبنى‬

‫ال �ع �ل �ي��ان ال� �ت ��ي ت �م �ي��زت ف ��ي ق �ط��اع‬ ‫البنوك والتمويل‪.‬‬ ‫وش�م�ل��ت ال�ق��ائ�م��ة ع��دة س�ي��دات‬ ‫م� �ت� �م� �ي ��زات م � ��ن م �خ �ت �ل��ف اأق � �ط� ��ار‬ ‫ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬ل � �ك ��ن دول � � � ��ة اإم � � � � ��ارات‬ ‫اس � �ت � �ح ��وذت ع� �ل ��ى ال ��رت� �ب ��ة اأول � ��ى‬ ‫ب ��أرب ��ع وع �ش��ري��ن س �ي��دة (م �ن �ه��ن ‪4‬‬ ‫م��ن أص ��ول ل�ب�ن��ان�ي��ة‪ ،‬وفلسطينية‪،‬‬ ‫وأردن� � � �ي � � ��ة وي � �م � �ن � �ي� ��ة)‪ ،‬ل � �ب � �ن ��ان ‪17‬‬ ‫س�ي��دة (م�ن�ه��ن واح ��دة ف��ي اإم ��ارات‬

‫(منهن واحدة في امملكة امتحدة)‪،‬‬ ‫امغرب ‪ 3‬سيدات ‪ ،‬وتونس سيدتن‬ ‫وس ��وري ��ا س �ي��دت��ن أي �ض��ا (م�ن�ه�م��ا‬ ‫واح��دة في أميركا)‪ ،‬الجزائر سيدة‬ ‫واح � � � ��دة‪ ،‬وال� �ي� �م ��ن س� �ي ��دة واح� � ��دة‪.‬‬ ‫ووج��دت بالقائمة سيدات عربيات‬ ‫ف � ��ي ك � ��ل م � ��ن ال � � ��واي � � ��ات ام� �ت� �ح ��دة‪،‬‬ ‫وام �م �ل �ك��ة ام �ت �ح��دة وك� �ن ��دا‪ .‬لكنهن‬ ‫ي�ح�م�ل��ن ج�ن�س�ي��ة أخ� ��رى غ��رب �ي��ة أو‬ ‫يقمن في دولة ثانية‪.‬‬

‫واأخ ��رى ف��ي ك�ن��دا)‪ ،‬السعودية ‪16‬‬ ‫س �ي ��دة (م �ن �ه��ن واح� � ��دة م ��ن أص ��ول‬ ‫أردن � �ي� ��ة)‪ ،‬م �ص��ر ‪ 12‬س �ي��دة (م�ن�ه��ن‬ ‫‪ 3‬س �ي��دات ف��ي أم �ي��رك��ا)‪ ،‬ال �ك��وي��ت ‪9‬‬ ‫سيدات‪ ،‬وفلسطن ‪ 5‬سيدات (منهن‬ ‫واح� ��دة ف��ي اإم � ��ارات وال �ث��ان �ي��ة في‬ ‫أم �ي��رك��ا)‪ ،‬اأردن ‪ 5‬س �ي��دات (منهن‬ ‫واح��دة في السعودية والثانية في‬ ‫اإم � � ��ارات)‪ ،‬ق�ط��ر ‪ 4‬س �ي��دات (منهن‬ ‫واحدة جزائرية)‪ ،‬العراق ‪ 3‬سيدات‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 134 :‬الثاثاء ‪ 09‬جمادى اأولى‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 11‬مارس ‪2014‬‬

‫ليس العاطل من ا يؤدي عماً فقط‪ ،‬العاطل‬ ‫من يؤدي عماً في وسعه أن يؤدي أفضل منه‬

‫مقابلة ناجحة‬

‫سقراط‬

‫إذا ا ف�ت��رض�ن��ا أن ا ل��و ظ��ا ئ��ف ا ل �ش��ا غ��رة ل�ل�ش�ب��اب‪،‬‬ ‫ا ل� ��ذ ي� ��ن ل� ��م ت � �ت ��را ك ��م ب� �ع ��د ل ��د ي� �ه ��م خ� � �ب � ��رات‪ ،‬ي �م �ك��ن‬ ‫الحصول عليها اعتمادً على الشهادات وامقابلة‬ ‫ا ل�ش�خ�ص�ي��ة‪ ،‬ت�ل��ك ا ل �ت��ي ن�ط�ل��ق ع�ل�ي�ه��ا "ا م �ع��ا ي �ن��ة أو‬ ‫امقابلة الشخصية"‪ ،‬ت��رى م��ا ه��ي الطريقة اأمثل‬ ‫ل�ك��ي ي�ح�ق��ق ن �ج��ا ح��ً؟ ي�ق�ي�ن��ً ه �ن��اك ب�ع��ض ا ل�ق��وا ع��د‬ ‫ا لعلمية ‪.‬‬ ‫في ما يلي بعضها‪:‬‬ ‫ب��دا ي��ة ي �ج��ب أن ي�ل�ق��ي ا م �ت �ق��دم ل�ل��و ظ�ي�ف��ة ت�ح�ي��ة‬ ‫مقتضبة على أعضاء "لجنة امعاينة" ثم يقدم لهم‬ ‫نسخة من سيرته الذاتية‪.‬‬ ‫ع �ل �ي��ه ب �ع��د ذ ل� ��ك أن ي� �ق ��ول ب �ث �ق��ة‪ :‬آ م� ��ل أن أ ن ��ال‬ ‫ا ل � � ��و ظ� � � �ي� � � �ف � � ��ة‪ ،‬وأ ن� � � � � � ��ا ع� �ل ��ى‬ ‫استعداد أي استفسار‪.‬‬ ‫إذا ط � � � ��ر ح � � � ��ت ع � �ل � �ي� ��ه‬ ‫�ؤاا م �ف��اده‪ :‬ه��ل‬ ‫ا ل �ل �ج �ن��ة س � � ً‬ ‫أنت مؤهل للوظيفة؟‬ ‫ي� � �ج� � �ي � ��ب ب � � �ث � � �ق� � ��ة‪ :‬ن� �ع ��م‬ ‫بالتأكيد‪.‬‬ ‫وإذا س � �ئ� ��ل‪ :‬م � ��ا ا ل � ��ذي‬ ‫ي �ج �ع �ل��ك وا ث� �ق ��ً م ��ن ن�ف�س��ك‪،‬‬ ‫وأ ن � � ��ك ا ل� �ش� �خ ��ص ا م� ��ؤ ه� ��ل؟‬ ‫ي � � � �ف � � � �ت � � ��رض أن ي� � �ج� � �ي � ��ب‪:‬‬ ‫ا م��وا ص �ف��ات ا ل �ت��ي ح��دد ت�ه��ا‬ ‫اللجنة تنطبق علي‪.‬‬ ‫وإذا ط��رح عليه ا ل �س��ؤال‪ :‬م��ن أ ي��ن حصلت على‬ ‫امعلومات حول هذه الوظيفة؟‬ ‫يفترض أن يجيب "من عدة مصادر"‪.‬‬ ‫وإذا س �ئ ��ل‪ :‬ه ��ل س �ب��ق أن ت �ق��د م��ت ب �ط �ل��ب ع�م��ل‬ ‫لجهات أخرى؟‬ ‫ع�ل�ي��ه أن ي�ك��ون ص��اد ق��ً و ي�ج�ي��ب بكلمة وا ح��دة‪:‬‬ ‫نعم‪.‬‬ ‫ث ��م إذا س �ئ��ل " م � ��اذا ل ��م ت �ن �ج��ح؟ ي �ج �ي��ب‪ :‬ا ع�ت�ق��د‬ ‫�ا ‪ ،‬ل�ك��ن ا أ ع��رف م��ا ه��ي امقاييس‬ ‫أ ن�ن��ي ك�ن��ت م��ؤ ه� ً‬ ‫التي اعتمدت اختيار امؤهلن للوظيفة‪.‬‬ ‫وإذا سئل‪:‬هل لديك عيوب؟‬ ‫ا ب� ��د أن ي� �ت ��و خ ��ى ا ل� � �ص � ��دق‪ ،‬و ي � �ك� ��ون ج ��وا ب ��ه‬ ‫منطقيً‪ ،‬ك��أن ي�ق��ول‪ :‬نعم ربما قليل م��ن ا ل�ب��طء في‬ ‫إ ن �ج��از ا م �ه��ام ا ل �ت��ي أ ك �ل��ف ب��ه ب�س�ب��ب ح��ر ص��ي على‬ ‫إتقان عملي‪.‬‬ ‫م ��ن ا م ��ؤ ك ��د إذا ك��ا ن��ت اأ م � ��ور ش �ف��ا ف��ة‪ ،‬ا ب ��د أن‬ ‫ت �س��أ ل��ه ا ل �ل �ج �ن��ة‪ :‬م ��ا ه ��ي اإ ض ��ا ف ��ة ا ل �ت��ي ي �م �ك��ن أن‬ ‫تقدمها لنا؟‬ ‫و ع� �ل� �ي ��ه أن ي� �ج� �ي ��ب‪ :‬ل� � ��دي ق � � ��درة ع� �ل ��ى ت �ن �م �ي��ة‬ ‫م �ع��ار ف��ي‪ ،‬و م ��ا ح�ص�ل��ت ع�ل�ي��ه م��ن ت�ع�ل�ي��م ي�ج�ع�ل�ن��ي‬ ‫أثق في قدراتي‪.‬‬ ‫وإذا ط� ��رح ع �ل �ي��ه ذ ل� ��ك ا ل� �س ��ؤال ا ل �ت �ق �ل �ي��دي‪ :‬ك��م‬ ‫تتوقع أن يكون راتبك؟‬ ‫فإن أفضل إجابة تكون‪ :‬العمل هو الذي يحدد‬ ‫الراتب‪ ،‬وليس الراتب هو الذي يحدد حجم العمل‪.‬‬ ‫وإذا ك� � ��ان ا ل� � �س � ��ؤال اأ خ� � �ي � ��ر‪ ،‬ك � ��م م � ��ن ا ل ��و ق ��ت‬ ‫ت �ح �ت��اج ل �ت �ب��ا ش��ر ع �م �ل��ك‪ ،‬ع �ل �ي��ه أن ي �ك��ون وا ض �ح��ً‬ ‫ويقول"احتاج فقط إخطار قبل فترة قصيرة"‪.‬‬ ‫إذا كانت امعايير سليمة واأ م��ور شفافة‪ ،‬فإن‬ ‫هذه امقابلة يفترض أن تؤدي حتمً إلى الوظيفة‪،‬‬ ‫أما إذا لم تتوفر النزاهة أي سبب‪ ،‬فإن أي مقابلة‬ ‫وطبقً أي شروط ا معنى لها‪.‬‬ ‫وبالتالي‪ ،‬لن يكون هناك جدوى لتبديد الوقت‬ ‫أصا ‪.‬‬ ‫في البحث عن وظيفة‬ ‫ً‬

‫ق ��ال ��ت ام � � ��رأة ل ��زوج� �ه ��ا‪ :‬ه ��ل ت ��ري ��د أن ت �ت �ن��اول‬ ‫العشاء؟‬ ‫ق ��ال ال � ��زوج‪ :‬ب��ال �ط �ب��ع‪ ،‬م��ا ه��ي ال �خ �ي��ارات ال�ت��ي‬ ‫تقترحينها للعشاء؟‬ ‫قالت الزوجة‪ :‬نعم أو ا‬

‫أردني يفر من السجن عبر‬ ‫قنوات الصرف الصحي‬ ‫استطاع سجن أردن��ي من‬ ‫ال� �ه ��رب م ��ن أح ��د ال �س �ج��ون ف��ي‬ ‫عمان قبل أكثر‬ ‫شرق العاصمة ّ‬ ‫من أسبوعن مستخدمً قنوات‬ ‫ال � �ص� ��رف ال� �ص� �ح ��ي ال � �ت ��ي ك ��ان‬ ‫يعمل على تنظيفها‪.‬‬ ‫النزيل الذي فر من السجن‪،‬‬ ‫س�ل��م ن�ف�س��ه ف��ي م��دي�ن��ة العقبة‬ ‫ج � �ن� ��وب اأردن‪ ،‬أف � � � ��اد خ ��ال‬ ‫التحقيقات معه‪ ،‬أنه كان دخل‬ ‫ع�ب��ر ق �ن��وات ال �ص��رف الصحي‪،‬‬ ‫ك��ال �ع��ادة ل�ت�ن�ظ�ي�ف�ه��ا‪ ،‬بتكليف‬ ‫م ��ن م �س��ؤول��ي ام ��رك ��ز‪ ،‬وأث �ن ��اء‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬اك�ت�ش��ف أن��ه خ��ارج��ه‪ ،‬عن‬ ‫طريق عبارة يعمل فيها للمرة‬ ‫اأولى‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب ص �ح �ي �ف��ة "ال� �غ ��د"‬ ‫ال� �ي ��وم� �ي ��ة‪ ،‬ف� � ��إن إدارة م ��راك ��ز‬ ‫اإصاح والتأهيل التابعة إلى‬ ‫م��دي��ري��ة اأم��ن ال �ع��ام اأردن �ي��ة‪،‬‬

‫ف ��رغ ��وا أخ� �ي ��را م ��ن ت �ح �ق �ي��قات‬ ‫أج� ��رت � �ه� ��ا ال � ��سل� � �ط � ��ات ل �ك �ش��ف‬ ‫م��اب�س��ات ف��رار ن��زي��ل م��ن سجن‬ ‫ال� � �ج � ��وي � ��دة ال � �ك� ��ائ� ��ن ف � ��ي ش ��رق‬ ‫ال� �ع ��اص� �م ��ة‪ ،‬ع� �ب ��ر ف� �ت ��ح ق� �ن ��وات‬ ‫ال �ص��رف ال �ص �ح��ي ف��ي ال�س�ج��ن‪،‬‬ ‫وأض� � � ��اف أن ال� �س� �ج ��ن م�س�ج��ل‬ ‫بحقه ع��دد م��ن ال�ق�ي��ود امتعلقة‬ ‫بالسرقات‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬أن سجن الجويدة‬ ‫ي � ��واج � ��ه م �ش �ك �ل ��ة م � �ت � �ك� ��ررة ف��ي‬ ‫ال� �ص ��رف ال �ص �ح��ي‪ ،‬م ��ا ي�ض�ط��ر‬ ‫ال �ق ��ائ �م ��ن ع �ل �ي��ه إل � ��ى م �ح��اول��ة‬ ‫ح��ل ه��ذه امشكلة عبر قيام هذا‬ ‫ال�ن��زي��ل أو غ�ي��ره‪ ،‬ب��ال��دخ��ول إلى‬ ‫ق � �ن� ��وات ال � �ص� ��رف وت �ن �ظ �ي �ف �ه��ا‪،‬‬ ‫لنحولة جسمه وسهولة دخوله‬ ‫فيها‪ ،‬بحيث يتقاضى أجرا عن‬ ‫ك��ل عملية ينفذها‪ ،‬ق��دره ثاثة‬ ‫دنانير‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ببغاء يكشف هوية قاتل صاحبته‬ ‫ذك � � ��رت ص �ح �ي �ف��ة "ت ��اي �م ��ز‬ ‫أوف أنديا" الهندية‪ ،‬أن ببغاء‬ ‫ساعد الشرطة في العثور على‬ ‫ش �خ��ص ق �ت��ل ام� � � ��رأة‪ ،‬وح �س��ب‬ ‫ت �ص��ري��ح ل � ��زوج ال �ق �ت �ي �ل��ة‪ ،‬ف��إن‬ ‫ال �ب �ب �غ��اء ال��ذك��ي ك ��ان ي�ت�ص��رف‬ ‫ب � �ش � �ك ��ل غ � ��ري � ��ب ف� � ��ي ك� � ��ل م� ��رة‬ ‫ي �ح �ض��ر ف �ي �ه��ا ش �خ��ص ب�ع�ي�ن��ه‬ ‫م��ن أف��راد العائلة‪ ،‬مضيفا أنه‬ ‫عندما ك��ان اس��م ال��زوج��ة يذكر‬ ‫أث �ن��اء ال�ن�ق��اش��ات ك��ان ال�ب�ب�غ��اء‬ ‫ي� �ب ��دأ ف� ��ي ال� �ص� �ي ��اح‪ ،‬وه � ��و م��ا‬ ‫جعل الزوج يبلغ الشرطة بأنه‬ ‫يشتبه ب��أن ه��ذا ال�ش�خ��ص هو‬ ‫قاتل زوجته‪.‬‬ ‫وق � �ت � �ل ��ت ام � � � � ��رأة ال� �ه� �ن ��دي ��ة‬ ‫(‪ 45‬س �ن��ة) ق�ب��ل أس �ب��وع طعنا‬ ‫ب��ال �س �ك��ن ف ��ي ش �ق �ت �ه��ا ش �م��ال‬ ‫م ��دي� �ن ��ة أغ � � ��را ول � �ك� ��ن ال �ش ��رط ��ة‬ ‫ل � � ��م ت � �س � �ت � �ط ��ع ال � � �ع� � �ث � ��ور ع �ل��ى‬ ‫خ �ي��ط ي �س��اع��ده��ا ف ��ي ت �ح��دي��د‬

‫م� ��اب � �س� ��ات ال � �ج� ��ري � �م� ��ة‪ ،‬ح �ت��ى‬ ‫أب�ل�غ�ه��ا زوج ال�ق�ت�ي�ل��ة بشكوكه‬ ‫ال �ت��ي اس�ت��وح��اه��ا م��ن صيحات‬ ‫ال �ب �ب �غ��اء‪ ،‬ح�س�ب�م��ا أب �ل��غ ال ��زوج‬ ‫وسائل اإعام‪.‬‬ ‫غ� �ي ��ر أن ض� ��اب� ��ط ال �ش ��رط ��ة‬ ‫ام�س��ؤول شاابه م��ات��ور‪ ،‬أك��د أن‬ ‫ال�ش��رط��ة اكتشفت ال�ج��ان��ي دون‬ ‫م� �س ��اع ��دة م� ��ن أح � � ��د‪ ،‬وب� �ص ��رف‬ ‫ال �ن �ظ��ر ع ��ن ال ��رواي� �ت ��ن‪ ،‬اع �ت��رف‬ ‫ال�ق��ات��ل ب�ج��ري�م�ت��ه‪ ،‬حسبما أك��د‬ ‫ض ��اب ��ط ال �ش��رط��ة ال � ��ذي ق� ��ال إن‬ ‫الدافع وراء الجريمة كان خوف‬ ‫ال �ج��ان��ي م ��ن أن ي �ف �ت �ض��ح أم ��ره‬ ‫ب� �ع ��د أن ح � � ��اول م� ��ع ش ��ري ��ك ل��ه‬ ‫ال �س �ط��و ع �ل��ى م�ق�ت�ن�ي��ات ثمينة‬ ‫من منزل القتيلة التي اكتشفت‬ ‫اأم � � ��ر‪ ،‬م �م��ا دف � ��ع ال �ل �ص��ن إل��ى‬ ‫قتلها‪ ،‬بل وقتل الكلب الذي بدأ‬ ‫النباح‪ ،‬غير أن الببغاء نجا من‬ ‫اموت‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫حوت تونسي‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫تعلق بشباكه‪ ،‬وتجاوز طوله ‪ 13‬مترً ويزن قرابة ستة أطنان ‪.‬‬ ‫عثر أحد الصيـادين العاملن بميناء سيدي بوسعيد‪ ،‬أمس‪ ،‬على حوت نافق ّ‬

‫أحمد امديني يصدر «نصيبي من باريس» في القاهرة‬ ‫أص��در ال�ك��ات��ب ام�غ��رب��ي أحمد‬ ‫ام ��دي� �ن ��ي‪ ،‬رواي � � ��ة ج ��دي ��دة ح�م�ل��ت‬ ‫ع� �ن ��وان «ن �ص �ي �ب��ي م ��ن ب ��اري ��س»‪،‬‬ ‫ع��ن ال ��دار ام�ص��ري��ة اللبنانية‪ ،‬في‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫ام��دي �ن��ي روى ف��ي م��ؤل �ف��ه عن‬ ‫جوانب من عاقاته بمثقفن عرب‬ ‫أث� �ن ��اء إق��ام �ت��ه ف ��ي ب ��اري ��س‪ ،‬وع��ن‬ ‫ت �ن��اق��ض م��وق��ف ك�ث�ي��ر م��ن ال �ع��رب‬ ‫ف ��ي ح�ل�م�ه��م ب��ال �س �ف��ر إل ��ى ال �غ��رب‬ ‫رغم انتقادهم له‪.‬‬

‫ام��دي �ن��ي ب ��دأ رح �ل �ت��ه ب��ال �ك��ام‬ ‫ع� ��ن م� ��ول� ��ده ون� �ش ��أت ��ه ف� ��ي إق �ل �ي��م‬ ‫الشاوية ف��ي ام�غ��رب اأق�ص��ى‪ ،‬في‬ ‫ك �ن��ف ع��ائ �ل��ة م �ي �س��ورة‪ ،‬ث��م ان�ت�ق��ل‬ ‫إل��ى الحديث ع��ن ه�ج��رة أه�ل��ه إلى‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء وم�ن�ه��ا إل��ى ف��اس‪،‬‬ ‫ث ��م ت ��وال ��ي أس� �ف ��اره إل ��ى ال �ج��زائ��ر‬ ‫وباريس‪.‬‬ ‫وت � �ح� ��دث ال� �ك ��ات ��ب ف� ��ي ع �م �ل��ه‬ ‫الذي يدخل في باب أدب الرحات‪،‬‬ ‫ع� � ��ن ب � �ع� ��ض ال� � �ك� � �ت � ��اب واأدب� � � � � ��اء‬

‫ال��ذي��ن زاروا ب��اري��س مطلع القرن‬ ‫ال �ع �ش ��ري ��ن‪ ،‬وك �ت �ب ��وا ع �ن �ه��ا‪ ،‬م�ث��ل‬ ‫رف��اع��ة ال�ط�ه�ط��اوي وأح�م��د ف��ارس‬ ‫ال�ش��دي��اق ومحمد ال�ح�ج��وي وطه‬ ‫حسن وزكي مبارك وعبد الهادي‬ ‫ال � �ت� ��ازي وي �ح �ي ��ى ح �ق ��ي وس �ه �ي��ل‬ ‫إدريس ومحمد باهي‪.‬‬ ‫ب� �ع ��د ه � ��ذا ال �ت �م �ه �ي��د‪ ،‬ي�ح�ك��ي‬ ‫ام��ؤل��ف ب ��داي � ً�ة م��ن ف �ص��ل ب�ع�ن��وان‬ ‫«حرية واختيار»‪ ،‬رحلته هو إلى‬ ‫ب ��اري ��س‪ ،‬وم �غ ��ام ��رات ��ه ال �ع��اط �ف �ي��ة‬

‫هناك‪ ،‬ثم يدخل إلى عالم امكتبات‬ ‫وامعرفة‪ ،‬الذي يتيح للباحث أكثر‬ ‫مما يريد فامكتبات متعددة وفي‬ ‫الجامعة يجد ال��دارس ما يحتاج‬ ‫إليه من مصادر ومراجع ا يعاني‬ ‫كثيرا في الوصول إليها‪.‬‬ ‫ث��م ي�ن�ت�ق��ل ل�ل�ج��زء ال �ث��ان��ي من‬ ‫ال �ك �ت��اب‪ ،‬ال� ��ذي خ�ص�ص��ه ام��دي�ن��ي‬ ‫ل �ل �ش �خ �ص �ي��ات ال �ت��ي ال �ت �ق��اه��ا ف��ي‬ ‫ب� ��اري � ��س م� �ث ��ل ج � �م� ��ال ال� ��دي� ��ن ب��ن‬ ‫ال � �ش � �ي� ��خ وأح � � �م� � ��د ع � �ب� ��د ام� �ع� �ط ��ي‬

‫حجازي ومحمود أمن العالم‪.‬‬ ‫وح�ك��ى ام��دي�ن��ي ف��ي عمله عن‬ ‫ع��اب��د ال�ج��اب��ري ال��ذي يصفه بأنه‬ ‫رغ��م تقدميته ل��م ي�ح��اول م�غ��ادرة‬ ‫ال� � �خ � ��ط ال � � � ��ذي ارت � � �ض � � ��اه ل �ن �ف �س��ه‬ ‫ف �ك ��ري ��ً‪ ،‬ح �ي��ث وص� �ف ��ه ف ��ي ك �ت��اب��ه‬ ‫قائا‪« :‬الحق أني لم أعرف مفكرً‬ ‫وا أدي �ب��ً دخ��ل ق��ال�ب��ً ول��م ي�خ��رج‬ ‫منه مثل ال�ج��اب��ري‪ ،‬ك��ل ه��ذا وهو‬ ‫م� �ت� �ح ��رر وت� �ق � ّ�دم ��ي ودي� �م� �ق ��راط ��ي‬ ‫ك �ب �ي��ر‪ ،‬وف � ��وق ه� ��ذا ه ��و اب� ��ن رش��د‬

‫ال�ع��رب ف��ي ال�ع�ص��ر ال�ح��دي��ث‪ ،‬غير‬ ‫أن ��ه ك ��ان م ��ثل س �ك��ان اإس�ك�ي�م��و‬ ‫الذين رغم قربهم من عالم امدنية‬ ‫ال �ح ��دي �ث ��ة رف � �ض� ��وا ت �غ �ي �ي��ر ن�م��ط‬ ‫حياتهم لكي ا ينهار عامهم»‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن امديني صدرت‬ ‫ل � ��ه ‪ 12‬رواي � � � � ��ة‪ ،‬م� �ن� �ه ��ا زم� � ��ن ب��ن‬ ‫ال� � � ��وادة وال� �ح� �ل ��م‪ ،‬وردة ل �ل��وق��ت‬ ‫ام� � �غ � ��رب � ��ي‪ ،‬ال� � �ج� � �ن � ��ازة‪ ،‬وال � �ه � �ب ��اء‬ ‫امنثور‪ ،‬و‪ 12‬مجموعة قصصية‪،‬‬ ‫منها العنف في الدماغ‪ ،‬وحروف‬

‫ال��زي��ن‪ ،‬وام��رأة العصافير‪ ،‬وطعم‬ ‫الكرز‪.‬‬ ‫ول��ه ف��ي أدب ال��رح��ات‪« :‬أي��ام‬ ‫ب ��رازي � �ل � �ي ��ة‪ ،‬وأخ� � � ��رى م� ��ن ي� �ب ��اب‪،‬‬ ‫وال ��رح� �ل ��ة إل � ��ى ب � ��اد ال � �ل� ��ه»‪ ،‬غ�ي��ر‬ ‫ن� �ص ��وص أدب� �ي ��ة ح� ��رة ودواوي� � ��ن‬ ‫ش �ع��ري��ة‪ ،‬م �ث��ل‪« :‬ك �ت��اب ال�ض�ف��اف‪،‬‬ ‫ون � �ص� ��وص ال � �غ� ��رب� ��ة‪ ،‬ون� �ص ��وص‬ ‫الولع‪ ،‬وكتاب ال��ذات ويليه كتاب‬ ‫الصفات‪ ،‬وجمر بارد»‪.‬‬ ‫(رويترز)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.