N138

Page 1

‫عاد‪ ٪‬ال‪٩‬ػٺشي‪ :‬الفوؼ ع٭ى ٺداد‬ ‫جٱا‪ ٪‬بنطحٱاٲ‪ :‬اأستاظ الجامعي‬ ‫مناضل يقطٮ خطمات عٱومية ي ظل فاؾ فػصتنا ل٭تصالح‬ ‫‪ 5‬مع الجٱٹور‬ ‫شػٺط صعبة ٺغر محفؽة‬ ‫‪8‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 138 :‬السبت ‪ 13‬جمادى اأولى‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 15‬مارس ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫عدد مشتركي اهاتف الثابت والنقال بلغ ما يناهز ‪ 45‬مليون مشترك وعدد مستخدمي اأنترنت ستة ماين‬

‫«اجيل الرابع» من الهواتف احمولة قريب ًا في امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫دع��ا عبد اإل��ه بن كيران رئيس الحكومة‬ ‫الوكالة الوطنية لتقنن ام��واص��ات إل��ى فتح‬ ‫باب امنافسة منح تراخيص إحداث واستغال‬ ‫شبكات الهاتف امتنقل من الجيل الرابع‪ .‬كما‬ ‫حث جميع امتدخلن على تكثيف الجهود في‬ ‫م�ج��ال ال�خ��دم��ة اأس��اس�ي��ة ل�ل�م��واص��ات لدعم‬ ‫التغطية الحالية للسكان واارتقاء بها مواكبة‬ ‫مستجدات الثورة الرقمية‪ ،‬وجعلها في خدمة‬ ‫الحاجيات اليومية للمواطن وامقاولة واإدارة‬ ‫عبر مجموع التراب الوطني‪.‬‬ ‫وس � �ج ��ل ب� ��ن ك � �ي� ��ران ف� ��ي ك �ل �م��ة ل� ��ه أم ��س‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) خ� ��ال رئ ��اس ��ة اج �ت �م��اع ام�ج�ل��س‬ ‫اإداري للوكالة الوطنية لتقنن ام��واص��ات‪،‬‬ ‫أن ق �ط��اع اات� �ص ��اات ب��ام �غ��رب ع ��رف ت �ط��ورا‬ ‫ملحوظا على مستوى ام��ؤش��رات اأساسية‬ ‫امتعلقة بااستعمال واأسعار‪ ،‬وذلك بفضل‬ ‫آليات تقنن أسعار الربط للشبكات وتطوير‬ ‫متعهدي اات �ص��اات ل�ع��روض ج��دي��دة‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ عدد مشتركي الهاتف الثابت والنقال ما‬ ‫يناهز ‪ 45‬مليون مشترك في حن قارب عدد‬ ‫مستخدمي اانترنيت ‪ 6‬ماين مشترك‪ ،‬كما‬ ‫استمر انخفاض معدل سعر الدقيقة لخدمة‬ ‫الهاتف امتنقل ليصل إل��ى ‪ 41‬سنتيما دون‬ ‫احتساب الرسوم‪ .‬ونقل اموقع الرسمي لرئاسة‬ ‫الحكومة‪ ،‬أن بن كيران دع��ا الوكالة الوطنية‬ ‫إل� ��ى م �ض��اع �ف��ة ال �ج �ه ��ود ف ��ي ال �ف �ت ��رة ام�ق�ب�ل��ة‬ ‫لدعم البرامج القطاعية للتنمية ااقتصادية‬ ‫وااجتماعية‪ ،‬من خال امواكبة التكنولوجية‬ ‫لها‪ ،‬وخاصة امخطط الوطني لتنمية الصبيب‬ ‫العالي والعالي ج��دً‪ .‬دع��وة بن كيران إطاق‬ ‫خدمات الجيل ال��راب��ع‪ ،‬ج��اءت بعد أي��ام قليلة‬ ‫ع �ل��ى ت �ح��دي��د ت ��اري ��خ إط� ��اق خ ��دم ��ات ال�ج�ي��ل‬ ‫الرابع بامغرب‪ ،‬حيث حددت مديرية الدراسات‬ ‫والتوقعات امالية‪ ،‬التابعة ل��وزارة ااقتصاد‬ ‫وامالية‪ ،‬بداية العام امقبل كموعد للشروع في‬ ‫تسويق ه��ذه ال�خ��دم��ة م��ن ط��رف الفاعلن في‬ ‫قطاع ااتصاات بامملكة‪.‬‬ ‫ول � � ��إش � � ��ارة‪ ،‬ف � � ��إن م� ��دي� ��ري� ��ة ال� � ��دراس� � ��ات‬ ‫وال �ت��وق �ع��ات ام��ال �ي��ة‪ ،‬ك�ش�ف��ت خ ��ال اأس �ب��وع‬ ‫ال �ج��اري ف��ي دراس ��ة أع��دت�ه��ا أن ال�ت�ح��ول نحو‬ ‫اعتماد تقنية الجيل الرابع من شأنه أن يحفز‬ ‫ااس �ت �ه��اك ال� �خ ��اص ف ��ي ام� �غ ��رب وأوض �ح��ت‬ ‫ال � ��دراس � ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ت �ح �م��ل ع � �ن� ��وان "اس� �ت� �خ ��دام‬ ‫الهواتف امحمولة من الجيل الرابع في امغرب‬ ‫‪ ..‬الفرص و التحديات"‪ ،‬أن هذه التكنولوجيا‬ ‫س�ت�ت�ي��ح إدخ � ��ال ت�غ�ي�ي��ر ف ��ي ط�ب�ي�ع��ة ال�ن�ش��اط‬ ‫ااق�ت�ص��ادي‪ ،‬ع��ن طريق تشجيع ااب�ت�ك��ار في‬ ‫خدمات امقاوات بواسطة اعتماد حلول تقنية‬ ‫تشاركية ستمكنها من أن تكون أكثر تنافسية‬ ‫وإن �ت��اج �ي��ة‪.‬وب �ح �س��ب ال � ��دراس � ��ة‪ ،‬ف � ��إن ال �ن �م��و‬ ‫السريع لعدد مستعملي الشبكة العنكبوتية‬ ‫ف ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬ال� � ��ذي س �ي �ت �ق��وى ا م �ح��ال��ة م��ع‬ ‫اعتماد تقنية الجيل ال��راب��ع‪ ،‬سيعزز السوق‬ ‫امحلي أصحاب امشاريع امرتبطة بخدمات‬ ‫اأنترنت‪ ،‬الذين يزاولون هذا النشاط على مدى‬ ‫السنوات الثاث اماضية‪ .‬ومن جانب آخر‪ ،‬فإن‬ ‫اعتماد هذا الجيل الرابع قد يزيد من نجاعة‬ ‫هذه التكنولوجيا خاصة عن طريق استعمال‬ ‫ال � �خ� ��واص ل �خ��دم��ات �ه��ا ام� �ت ��وف ��رة ع� ��ن ط��ري��ق‬ ‫شبكة اانترنيت واستعمال محركات البحث‬ ‫للتسويق اإلكتروني والحكومة اإلكترونية‪،‬‬ ‫مرورا باستهاك الخدمات اإعامية والوصول‬ ‫إلى امعلومة‪.‬كما عرف اجتماع امجلس اإداري‬ ‫للوكالة الوطنية لتقنن امواصات‪ ،‬عروضا‬ ‫حول تقدم أنشطة ومهام الوكالة كما تم حصر‬ ‫حسابات الوكالة للعام اماضي بعد أن خضعت‬ ‫ل �ل �ت��دق �ي��ق م ��ن ط� ��رف م �ك �ت��ب ت��دق �ي��ق خ��ارج��ي‬ ‫وامصادقة على مشروع ميزانية الوكالة للعام‬ ‫الحالي‪ .‬وقد حضر ااجتماع وزير اإقتصاد‬ ‫وامالية ووزير الصناعة والتجارة وااستثمار‬ ‫وااق�ت�ص��اد ال��رق�م��ي ووزي ��ر اات �ص��ال الناطق‬ ‫ال��رس �م��ي ب��اس��م ال �ح �ك��وم��ة وال ��وزي ��ر ام�ن�ت��دب‬ ‫ل ��دى رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة ام�ك�ل��ف ب � ��إدارة ال��دف��اع‬ ‫الوطني والوزير امنتدب لدى رئيس الحكومة‬ ‫امكلف ب��ال�ش��ؤون العامة والحكامة والكتاب‬ ‫العامون وامدير العام للوكالة الوطنية لتقنن‬ ‫ام��واص��ات وممثلون ع��ن اإدارات العمومية‬ ‫اممثلة في امجلس‪.‬‬

‫أعلنت وزارة الداخلية‪ ،‬أمس‪ ،‬أنها ستقدم‬ ‫على الطرد الفوري لكل مخالف من بن امواطنن‬ ‫السورين يشوش على بيوت الله ومن يؤمها‪ ،‬تبعا‬ ‫للقانون امتعلق بدخول وإقامة اأجانب بامغرب‬ ‫‪.‬وجــاء فــي بيان ل ـلــوزارة أنــه على إثــر بــاغ وزارة‬ ‫اأوقاف والشؤون اإسامية في الرابع من مارس‪،‬‬ ‫امتعلق بالتصرفات الصادرة عن بعض امواطنن‬ ‫السورين الوافدين على امملكة والتي تشوش على‬ ‫بـيــوت الـلــه ومــن يــؤمـهــا‪ ،‬وبالنظر اسـتـمــرار هذه‬ ‫التصرفات‪ ،‬فإن وزارة الداخلية ستقدم على الطرد‬ ‫ال ـفــوري لـكــل مـخــالــف تبعا لـلـقــانــون رقــم ‪02-03‬‬ ‫امتعلق بدخول وإقامة اأجانب في امملكة امغربية"‪.‬‬ ‫تلقت وزارة الصحة دعما ماليا بقيمة ‪37.7‬‬ ‫مليون دوار من الصندوق العامي مكافحة السيدا‬ ‫والسل واماريا لدعم جهودها الرامية إلى مكافحة‬ ‫السيدا والسل بامغرب‪.‬‬ ‫وذكر بيان لوزارة الصحة‪ ،‬أمس (الجمعة)‪ ،‬أن‬ ‫هذا الدعم امالي يرمي إلى تعزيز الجهود الرامية‬ ‫إلى تنفيذ ااستراتيجيات الوطنية مكافحة السيدا‬ ‫والسل خال الفترة ‪ ، 2016 - 2014‬مبرزا أنه تم‬ ‫خال هذه السنة توسيع الدعم ليشمل للمرة اأولى‬ ‫تدابير لتعزيز امنظومة الصحية‪ ،‬حيث ارتفعت‬ ‫اميزانية الجديدة بـ ‪ 74‬في امائة مقارنة مع تلك التي‬ ‫خصصت للفترة ‪.2013 - 2011‬‬ ‫وخلصت الوزارة إلى أن هذه النتائج تشكل في‬ ‫حد ذاتها حصيلة قياسية مقارنة مع ‪ 2012‬والتي‬ ‫سجلت ‪ 120‬ألف اختبار‪.‬‬ ‫ق ــال م�ك�ت��ب ال� �ص ��رف‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬أن ــه سيسمح‬ ‫للشركات العاملة فــي امــركــز امــالــي للدارالبيضاء‬ ‫التصرف في إدارة أصولها بالعمات اأجنبية في‬ ‫مسعى اجتذاب امزيد من ااستثمار اأجنبي‪ .‬وقال‬ ‫مكتب الصرف في بيان‪ ،‬إن الشركات امعتمدة في‬ ‫القطب امالي للدارالبيضاء ستكون لها حرية كاملة‬ ‫في إدارة أصولها بالعملة اأجنبية‪.‬‬ ‫وستشمل هذه الخطوة امستثمرين اأجانب‬ ‫وكذلك امغاربة الذين يعيشون في الخارج بالسماح‬ ‫لهم بااستثمار في الباد دون أن يخضعوا لسلطة‬ ‫الـهـيــأة امنظمة لـلـصــرف اأج ـن ـبــي‪ .‬لـكــن امــواطـنــن‬ ‫امغاربة في امملكة والشركات التي مقرها امغرب‬ ‫سيظلون تحت سلطة مكتب الصرف‪.‬‬

‫الصورة التي نشرتها وزارة الداخلية اإسبانية لسبعة مشتبهن في انتمائهم إلى خلية جهادية تم تفكيكها أمس بتنسيق بن السلطات اإسبانية وامغربية‪ ،‬بعضهم في مليلية امحتلة‪ ،‬وهم‪ :‬مصطفى مايا أمايا‪ ،‬وبول كاديك‪ ،‬وفارق‬ ‫الشيخ‪ ،‬وطارق أحنن‪ ،‬وسفيان امومني‪ ،‬ومحمد الكراز‪ ،‬وشفيق جال بن عمارة امدجري‪ ،‬وأشارت السلطات إلى أن هذه الخلية كانت ترسل جهادين إلى سوريا مواجهة نظام بشار اأسد السوري وإلى مناطق الصراع اأخرى (أ ف ب)‪.‬‬

‫تفكيك أكبر خلية إرهابية إرسال «جهادين» إلى سوريا‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫فـ ـكـ ـك ــت ال ـ ـس ـ ـل ـ ـط ــات اأم ـ ـن ـ ـي ــة‪،‬‬ ‫بتعاون مع السلطات اإسبانية‪ ،‬أمس‬ ‫(الجمعة) خلية إرهابية‪ ،‬تعمل على‬ ‫تجنيد متطوعن للقتال بـعــدد من‬ ‫بؤر التوتر من بينها مالي وسوريا‬ ‫وليبيا‪ ،‬كما تم تزوير جوازات السفر‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت وزارة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة فــي‬ ‫ب ـيــان ل ـهــا إن ــه" فــي إط ــار الـعـمـلـيــات‬ ‫ااس ـت ـبــاق ـيــة م ــواجـ ـه ــة ال ـت ـهــديــدات‬ ‫اإرهــاب ـيــة‪ ،‬تمكنت الـفــرقــة الوطنية‬ ‫للشرطة القضائية بتعاون وثيق مع‬ ‫امديرية العامة مراقبة التراب الوطني‪،‬‬

‫وب ـت ـن ـس ـيــق مـ ــع امـ ـص ــال ــح اأم ـن ـيــة‬ ‫اإسبانية‪ ،‬من تفكيك خلية إرهابية‬ ‫ينشط أعضاؤها في العروي (قرب‬ ‫الناضور) ومليلية وملقا في تجنيد‬ ‫متطوعن للقتال بــالـعــديــد مــن بــؤر‬ ‫ال ـتــوتــر وت ــزوي ــر ج ـ ــوازات ال ـس ـفــر"‪،‬‬ ‫إضافة إلى نشاطاته في مجال جمع‬ ‫تبرعات بشمال مالي‪.‬‬ ‫وأضــاف البيان‪ ،‬أن هذه الخلية‬ ‫يتزعمها إسباني ذو توجه متطرف‪،‬‬ ‫ك ـمــا أنـ ـه ــا ت ـضــم ث ــاث ــة أفـ ـ ــراد مــن‬ ‫جنسية مغربية‪ ،‬ولها عاقة مع خلية‬ ‫تــم تفكيكها فــي نــونـبــر عــام ‪2012‬‬ ‫م ـت ـخ ـص ـصــة ف ــي ت ـج ـن ـيــد مـقــاتـلــن‬

‫مـ ـغ ــارب ــة ض ـم ــن ص ـ ـف ــوف" تـنـظـيــم‬ ‫الـقــاعــدة فــي بــاد امـغــرب اإســامــي‬ ‫" بشمال مالي‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر ب ـيــان وزارة الــداخ ـل ـيــة‪،‬‬ ‫أن تــزايــد الـشـبـكــات اإرهــاب ـيــة التي‬ ‫ت ـن ـشــط ف ــي عـ ــدد م ــن بـ ــؤر ال ـتــوتــر‪،‬‬ ‫خصوصا سوريا‪ ،‬والتي تستقطب‬ ‫أفــرادا مــن جنسية مغربية‪ ،‬تسعى‬ ‫إل ــى "اس ـت ـه ــداف اس ـت ـقــرار امـمـلـكــة‬ ‫وحلفائها"‪ ،‬موضحا "أن الهدف غير‬ ‫امعلن من وراء هذا ااستقطاب‪ ،‬هو‬ ‫تعبئة هؤاء امقاتلن من أجل العودة‬ ‫إل ــى أرض الــوطــن لـتـنـفـيــذ عـمـلـيــات‬ ‫إرهابية"‪.‬‬

‫وأوضـحــت ال ــوزارة فــي بيانها‪،‬‬ ‫أنــه سيتم تقديم امشتبه فيهم إلى‬ ‫ال ـعــدالــة ف ــور ان ـت ـهــاء اأبـ ـح ــاث الـتــي‬ ‫تجري تحت إشــراف النيابة العامة‬ ‫امـخـتـصــة‪ .‬مــن جــانـبـهــا‪ ،‬أوضـحــت‬ ‫وزارة الداخلية اإسبانية فــي بيان‬ ‫لها أن الخلية التي تم تفكيكها هي‬ ‫"أكبر خلية إرســال الجهادين إلى‬ ‫سوريا ومناطق نزاع أخرى"‪.‬‬ ‫مــوضـحــة أن "أرب ـعــة أشـخــاص‬ ‫اع ـت ـق ـلــوا ف ــي إس ـبــان ـيــا‪ ،‬ثــاثــة فــي‬ ‫م ـل ـي ـل ـيــة وواح ـ ـ ــد فـ ــي م ـل ـقــة بـيـنـهــم‬ ‫مـ ـس ــؤول ال ـخ ـل ـيــة‪ ،‬وث ــاث ــة اع ـت ـق ـلــوا‬ ‫فــي ام ـغــرب"‪ .‬وفــي مليلية‪ ،‬اعتقلت‬

‫ال ـشــرطــة إضــافــة إل ــى زع ـيــم الخلية‬ ‫فرنسين‪ ،‬بول كاديك وفريد الشيخ‬ ‫"كــانــا ب ـصــدد ال ـتــوجــه إل ــى ســوريــا‬ ‫للجهاد"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف الـ ـبـ ـي ــان‪ ،‬أن الـعـمـلـيــة‬ ‫مــا زالــت مستمرة مــا قــد يــؤدي إلى‬ ‫اعتقاات أخرى‪.‬‬ ‫وج ـ ــدي ـ ــر ب ـ ــال ـ ــذك ـ ــر‪ ،‬أن مـ ـئ ــات‬ ‫امقاتلن من امغرب وتونس والجزائر‬ ‫انضموا إلى قوات معارضة يهيمن‬ ‫عليها اإساميون في الحرب اأهلية‬ ‫فــي ســوريــا وتخشى الحكومات أن‬ ‫ي ـش ـكــل ه ـ ــؤاء ت ـهــديــدا أم ـن ـيــا لــدى‬ ‫عودتهم‪.‬‬

‫نفط امغرب ثقيل وا يصلح لاستغال‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫بعد أشهر من تواتر اأخبار‬ ‫ح ��ول ال �ت �ن �ق �ي��ب ع ��ن ال �ن �ف��ط ف��ي‬ ‫عدة مناطق بامغرب‪ ،‬والحديث‬ ‫م ��رات ع ��دة ع��ن اح �ت �م��ال وج��ود‬ ‫احتياطي مهم من النفط‪ ،‬خرج‬ ‫أخ�ي��رً امكتب ال��وط�ن��ي امغربي‬ ‫ل �ل �ه �ي ��دروك ��رب ��ون ��ات وام � �ع ��ادن‬ ‫ف��ي ب �ي��ان ل ��ه‪ ،‬أم� ��س‪ ،‬ح �ي��ث ق��ال‬ ‫إن أع �م��ال ال�ح�ف��ر ال�ت��ي أجرتها‬ ‫شركتا" كايرن إنرجي" و"جينل"‬ ‫في منطقة طرفاية البحرية على‬ ‫عمق ‪ 2112‬مترً اكتشفت نفطً‬

‫ً‬ ‫ث �ق �ي��ا م ��ن ال �ص �ع��ب اس �ت �غ��ال��ه‬ ‫مقارنة بالنفط الخفيف‪.‬‬ ‫وكانت كل من شركة "كايرن‬ ‫وج �ي �ن��ل" ق ��د ب ��دأت ��ا ال �ح �ف��ر ف��ي‬ ‫ال�ث��ام��ن م��ن ي�ن��اي��ر ام��اض��ي في‬ ‫ح �ق��ل ي �ب �ع��د ‪ 38‬ك �ي �ل��وم �ت��را ع��ن‬ ‫س��اح��ل م��دي�ن��ة ط��رف��اي��ة وبلغتا‬ ‫العمق النهائي عند ‪ 3835‬مترً‬ ‫في التاسع من م��ارس الحالي‪،‬‬ ‫لكن امكتب قال في البيان الذي‬ ‫ن� �ش ��رت ��ه (و م ع) إن � ��ه ل ��م ي�ت��م‬ ‫التوصل إلى مكامن من نوعية‬ ‫جيدة‪.‬‬ ‫وأش ��ار ام�ك�ت��ب‪ ،‬إل��ى أن��ه تم‬

‫بلوغ ال�ه��دف الرئيسي لعملية‬ ‫ال�ت�ن�ق�ي��ب‪ ،‬ام�س�م��اة "ج��ي إم ‪"-1‬‬ ‫وال��واق�ع��ة على بعد ‪ 38‬كلم من‬ ‫س ��اح ��ل م��دي �ن��ة ط ��رف ��اي ��ة‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ع�م��ق ‪ 3490‬م �ت��را‪ ،‬م��وض�ح��ً أن‬ ‫هذا الهدف لم يكشف‪ ،‬رغم ذلك‪،‬‬ ‫ع��ن وج ��ود م �خ��زون ذي ج��ودة‬ ‫ع��ال�ي��ة‪ .‬وق ��ام ه ��ذان ال�ش��ري�ك��ان‪،‬‬ ‫خ � ��ال ال� �ع ��ام ��ن ام ��اض� �ي ��ن م��ن‬ ‫م��دة س��ري��ان ااتفاقية النفطية‬ ‫امتعلقة بهذه الرخص‪ ،‬بإجراء‬ ‫م �س��ح زل� ��زال� ��ي ث ��اث ��ي اأب� �ع ��اد‬ ‫ع �ل��ى م �س��اح��ة ‪ 680‬ك�ي�ل��وم�ت��رً‬ ‫مربعً‪ ،‬وإعادة معالجة مساحة‬

‫‪ 600‬كيلومتر مربع عبر امسح‬ ‫الزلزالي ثاثي اأبعاد اموجود‬ ‫سلفا‪ ،‬إضافة إلى القيام بمسح‬ ‫زل��زال��ي ث�ن��ائ��ي اأب �ع��اد م�ت��وف��ر‬ ‫بامنطقة‪.‬‬ ‫وت �ب �ع��ً ل �ل �ن �ت��ائ��ج ام�ش�ج�ع��ة‬ ‫ل� � � �ل � � ��دراس � � ��ات ال � �ج � �ي ��ول ��وج � �ي ��ة‬ ‫والجيوفيزيائية‪ ،‬قررت "كيرن"‬ ‫و"ج � ��ون� � �ي � ��ل"‪ ،‬ش ��ري� �ك ��ا ام �ك �ت��ب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل� �ل� �ه� �ي ��دروك ��ارب ��ورات‬ ‫وام � �ع ��ادن‪ ،‬ام � ��رور إل ��ى ام��رح�ل��ة‬ ‫ال�ت�ك�م�ي�ل�ي��ة اأول� ��ى ال �ت��ي تنص‬ ‫ع � �ل ��ى إج� � � � ��راء ع� �م� �ل� �ي ��ة ت �ن �ق �ي��ب‬ ‫استكشافية‪ .‬وأشار الباغ إلى‬

‫أن ام�ك�ت��ب ب�ص��دد ب��دء ب��رن��ام��ج‬ ‫م �ه��م ل �ع �م �ل �ي��ات ت �ن �ق �ي��ب س ��واء‬ ‫في البر أو في عرض السواحل‬ ‫ال �ب �ح��ري��ة‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن ام �ك �ت��ب‬ ‫وش��ري �ك �ي��ه ا ي� ��زال� ��ون واث �ق��ن‬ ‫ومثابرين‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت وك��ال��ة "روي� �ت ��رز"‬ ‫إل��ى أن تكثيف ش��رك��ات النفط‬ ‫ل�ع�م�ل�ي��ات ال�ت�ن�ق�ي��ب ف��ي ام�غ��رب‬ ‫يشجعها اس �ت �ق��راره ب��ام�ق��ارن��ة‬ ‫م� � ��ع دول أخ� � � � ��رى ف� � ��ي ش� �م ��ال‬ ‫إفريقيا وال�ت�ق��دم التكنولوجي‬ ‫ال��ذي يشير إلى احتمال وجود‬ ‫احتياطيات بحرية لديه‪.‬‬

‫ق ــرر بـعــض اأس ــات ــذة اأع ـض ــاء فــي مجلس‬ ‫جامعة محمد الخامس السويسي مقاطعة أشغال‬ ‫مجلس الجامعة امقبل‪ .‬وأورد بيان لأساتذة‪،‬‬ ‫يوضح أسباب مقاطعة أشغال مجلس جامعة محمد‬ ‫الخامس السويسي‪ ،‬أنه في غضون أشهر معدودة‬ ‫سيتم ضم جامعتي محمد الخامس (السويسي‬ ‫وأك ــدال) لتصيرا جامعة واح ــدة‪ ،‬وقــد كــان اأولــى‬ ‫بالنسبة إلى جدول أعمال اجتماع مجلس الجامعة‬ ‫أن يتضمن هذه امسألة امهمة جدا‪ ،‬عوض التركيز‬ ‫على هيآت ستتاشى مباشرة بعد عملية الضم‪،‬‬ ‫علما أن هذه الهيآت (بصفة خاصة مجمع العلوم‬ ‫اإنسانية وااجتماعية‪ ،‬ولجنة اأخاقيات ) تسببت‬ ‫قبل بداية عملها في خلق جو متوتر وأوضاع مقلقة‬ ‫داخل الجامعة من غير سند وا رؤية واضحة‪.‬‬ ‫يـنـظــم فــريــق ااص ــال ــة وام ـعــاصــرة بــالـبــرمــان‬ ‫يوما دراسيا حول ‪":‬مشروع قانون تنظيمي‬ ‫رقم ‪ 130.13‬لقانون امالية"‪ ،‬وذلك يوم الثاثاء‬ ‫امقبل‪ ،‬بالقاعة امغربية بمجلس النواب‪ ،‬انطاقا من‬ ‫الساعة التاسعة صباحا‪ .‬وسيعرف اليوم الدراسي‬ ‫مجموعة من امــداخــات‪ ،‬لكل من محمد بوسعيد‬ ‫وزيــر ااقـتـصــاد وامــالـيــة‪ ،‬والحبيب امالكي رئيس‬ ‫امركز امغربي للظرفية‪ ،‬وعادل الدويري رئيس رابطة‬ ‫ااستقالين‪ ،‬وعلي بوعبيد رئيس مؤسسة عبد‬ ‫الرحيم بوعبيد‪ ،‬ونجيب أقصبي خبير ومحلل مالي‪،‬‬ ‫ومحمد كريم خبير دولي في ااقتصاد وامالية‪.‬‬ ‫تنظم اليوم (السبت) الكتابة امحلية لحزب‬ ‫ال ـع ــدال ــة وال ـت ـن ـم ـيــة ب ـم ـقــاط ـعــة ي ـع ـقــوب ام ـن ـصــور‬ ‫ل ـقـ ً‬ ‫ـاء تــواصـلـيــً فــي مــوضــوع‪" :‬م �ل��ف التغطية‬ ‫الصحية رام�ي��د"‪ ،‬تنشطه البرمانية عــن حزب‬ ‫العدالة والتنمية صباح بوشام‪ ،‬وذلك على الساعة‬ ‫الــرابـعــة مـسـ ً‬ ‫ـاء‪ ،‬بمقر الـحــزب بامقاطعة‪ ،‬وسيتم‬ ‫على هامش اللقاء تلقي ملفات وشكاوى امواطنن‬ ‫الخاصة بهذا املف‪.‬‬ ‫ينظم حزب ااتحاد ااشتراكي واتحاد كتاب‬ ‫امغرب اليوم‪ ،‬ندوة وطنية حول موضوع "مجتمع‬ ‫امواطنة الحرية واإبداع"‪ ،‬بمشاركة نخبة من‬ ‫امفكرين والباحثن امغاربة‪ ،‬وذلك بامقر امركزي‬ ‫لاتحاد ااشتراكي للقوات الشعبية‪ ،‬بحي الرياض‬ ‫بالرباط‪ ،‬على الساعة التاسعة والنصف صباحا‪.‬‬

‫مجلس الوزراء يحسم اجدل ومنع محاكمة امدنين أمام احاكم العسكرية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ترأس جالة املك محمد السادس‪،‬‬ ‫أمس (الجمعة) بالرباط‪ ،‬مجلسا للوزراء‪،‬‬ ‫تمت خاله امصادقة على مشروع قانون‬ ‫الـقـضــاء الـعـسـكــري‪ ،‬خصوصا تحديد‬ ‫اختصاصات امحكمة العسكرية لتأخذ‬ ‫بعن ااعتبار ما جاء به الدستور الجديد‬ ‫في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬قال عبد الحق‬ ‫امــريـنــي الـنــاطــق الــرسـمــي بــاســم القصر‬ ‫ام ـل ـكــي‪ ،‬إن ــه ف ــي ب ــداي ــة أش ـغ ــال مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء‪ ،‬تـمــت ام ـصــادقــة عـلــى مـشــروع‬ ‫قانون يتعلق بالقضاء العسكري‪.‬‬ ‫ونقلت (و م ع) أن هذا امشروع‪ ،‬الذي‬ ‫تم إعداده طبقا للتوجيهات املكية‪ ،‬يهدف‬ ‫إل ــى مــاءمــة الـتـشــريــع الــوط ـنــي امتعلق‬ ‫بــال ـق ـضــاء ال ـع ـس ـكــري م ــع مـقـتـضـيــات‬ ‫الدستور‪ ،‬ومع امبادئ وامعايير الدولية‬ ‫امعتمدة في هذا امجال‪ ،‬وتجسيد وفاء‬ ‫امغرب بالتزاماته الدستورية والدولية في‬ ‫مجال بناء دولة القانون وحماية حقوق‬ ‫اإنسان والنهوض بها في كل أبعادها‪،‬‬

‫وذلـ ــك ب ـمــا يـنـسـجــم مــع روح ومـنـطــوق‬ ‫دس ـ ـتـ ــور امـ ـمـ ـلـ ـك ــة‪ ،‬وت ــرسـ ـي ــخ شـ ــروط‬ ‫وضمانات امحاكمة العادلة أمــام جميع‬ ‫محاكم امملكة‪.‬‬ ‫كما يتضمن هذا امشروع‪ ،‬تغييرات‬ ‫ع ـم ـي ـقــة تـ ـت ــوخ ــى اارتـ ـ ـق ـ ــاء بــال ـق ـضــاء‬ ‫العسكري بفصله عــن نـمــوذج امحكمة‬ ‫ااستثنائية‪ ،‬وإدراجه ضمن امؤسسات‬ ‫القضائية امختصة‪ ،‬الضامنة للحقوق‬ ‫والحريات‪ ،‬وذلك من حيث ااختصاص‬ ‫والـتـنـظـيــم وام ـســاطــر‪ ،‬وتــركـيـبــة الـهـيــآت‬ ‫القضائية بامحكمة العسكرية‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار‪ ،‬فإن امشروع ينص‬ ‫ع ـلــى إخـ ـ ــراج اأشـ ـخ ــاص امــدن ـيــن مــن‬ ‫اختصاص امحكمة العسكرية‪ ،‬كيفما‬ ‫كانت الـجــرائــم امرتكبة‪ .‬وهــو مــا يجعل‬ ‫امـغــرب فــي مـصــاف الــدول الديمقراطية‬ ‫اأكثر تقدما في هذا امجال‪ .‬كما ينص‬ ‫امشروع أيضا على استثناء العسكرين‬ ‫مــن اخـتـصــاص هــذه امحكمة فــي حالة‬ ‫ارتكابهم لجرائم الحق العام‪.‬‬ ‫ولإشارة‪ ،‬فإن امنظمات الحقوقية‬ ‫ل ـطــامــا طــال ـبــت بـتـغـيـيــر ال ـقــانــون امـنـظــم‬

‫لـلـمـحــاكــم ال ـع ـس ـكــريــة‪ ،‬ك ـمــا أن امـجـلــس‬ ‫الــوطـنــي لـحـقــوق اإن ـســان كــان قــد رفــع‬ ‫مذكرة للملك بخصوص هذا اموضوع‪،‬‬ ‫والتي ذهبت في اتجاه امنحى الحقوقي‬ ‫لتغيير قانون امحكمة العسكرية‪.‬‬ ‫وفي سياق ذي صلة‪ ،‬قال إدريس‬ ‫اليزمي‪ ،‬رئيس امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإنـ ـس ــان‪ ،‬إن م ـشــروع قــانــون الـقـضــاء‬ ‫الـعـسـكــري ال ــذي ص ــادق عـلـيــه امجلس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزاري‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬بــرئــاســة جــالــة امـلــك‬ ‫م ـح ـمــد الـ ـس ــادس "ي ـت ـطــابــق ت ـمــامــا مــع‬ ‫مقتضيات الــدسـتــور" والـقــانــون الدولي‬ ‫لـحـقــوق اإن ـســان وااج ـت ـهــاد القضائي‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وحسب (و م ع)‪ ،‬أبــرز الـيــزمــي‪ ،‬أن‬ ‫مشروع القانون حول القضاء العسكري‬ ‫يتماشى مع التشريعات الدولية الجاري‬ ‫بها العمل والتي تم ااستناد إليها في‬ ‫ت ـحــريــر م ــذك ــرت ــه وب ـص ـفــة خ ــاص ــة مــا‬ ‫يتعلق باميثاق الــدولــي للحقوق امدنية‬ ‫والـسـيــاسـيــة وات ـفــاق ـيــة ح ـقــوق اأط ـفــال‬ ‫وال ـبــروتــوكــول امـلـحــق ب ـهــا‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫العديد من قرارات الجمعية العامة لأمم‬

‫امـتـحــدة ومــن بينها ام ـبــادئ اأســاسـيــة‬ ‫امتعلقة باستقال القضاء لعام ‪1985‬‬ ‫وم ـج ـل ــس حـ ـق ــوق اإن ـ ـسـ ــان (مـ ـش ــروع‬ ‫امبادئ اموجهة امتعلقة بــإدارة القضاء‬ ‫من قبل امحاكم العسكرية) عام ‪،2006‬‬ ‫وتقارير الخبراء امستقلن لأمم امتحدة‬ ‫واجـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــادات ل ـج ـنــة ح ـ ـق ــوق اإن ـ ـس ــان‬ ‫وامحكمة اأوربية لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي س ـ ـيـ ــاق مـ ـنـ ـفـ ـص ــل‪ ،‬ص ـ ــادق‬ ‫امجلس ال ــوزاري على خمس اتفاقيات‬ ‫دولية مدعومة بقوانن‪ ،‬تتعلق بالتعاون‬ ‫الجمركي‪ ،‬وفي مجال الوظيفة العمومية‪،‬‬ ‫وكــذا منع اازدواج الضريبي والتهرب‬ ‫ال ـج ـبــائــي‪ ،‬ف ـضــا عــن إل ـغــاء تــأش ـيــرات‬ ‫ال ــدخ ــول لـ ـج ــوازات ال ـس ـفــر ال ـعــاديــة بن‬ ‫امـغــرب وال ـغــابــون‪ .‬وجــاء ذلــك فــي إطــار‬ ‫تعزيز عاقات امغرب الثنائية مع عدد‬ ‫من الدول الشقيقة والصديقة‪.‬‬ ‫وخال أشغال هذا امجلس‪ ،‬أصدر‬ ‫جــالــة ام ـلــك‪ ،‬تعليماته لــوزيــر ال ـشــؤون‬ ‫الخارجية والتعاون‪ ،‬قصد إنشاء لجنة‬ ‫مشتركة بن القطاع الخاص والحكومة‪،‬‬ ‫لتتبع حسن تفعيل ااتفاقيات التي تم‬

‫تــوقـيـعـهــا‪ ،‬وإن ـجــاز ام ـشــاريــع الـتـنـمــويــة‬ ‫وااق ـت ـصــاديــة وااج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬ال ـتــي تم‬ ‫إطــاق ـهــا‪ ،‬خ ــال ال ـجــولــة ال ـتــي ق ــام بها‬ ‫جالته لعدد من الدول اإفريقية‪.‬‬

‫كما أصدر جالته توجيهاته لقيام‬ ‫ه ــذه الـلـجـنــة ب ـم ـبــاشــرة ااتـ ـص ــاات مع‬ ‫ج ـم ـيــع اأطـ ـ ــراف ام ـع ـن ـيــة‪ ،‬ق ـصــد رصــد‬ ‫وب ـل ــورة م ـشــاريــع تـنـمــويــة واق ـت ـصــاديــة‬

‫جــديــدة‪ ،‬لـتـعــزيــز ال ـشــراكــة امـثـمــرة التي‬ ‫تربط امغرب مع الــدول اإفريقية‪ ،‬وذلك‬ ‫في إطار التوجه املكي السامي لتعاون‬ ‫جنوب جنوب‪ ،‬تضامني وفعال"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.