N138

Page 1

‫عاد‪ ٪‬ال‪٩‬ػٺشي‪ :‬الفوؼ ع٭ى ٺداد‬ ‫جٱا‪ ٪‬بنطحٱاٲ‪ :‬اأستاظ الجامعي‬ ‫مناضل يقطٮ خطمات عٱومية ي ظل فاؾ فػصتنا ل٭تصالح‬ ‫‪ 5‬مع الجٱٹور‬ ‫شػٺط صعبة ٺغر محفؽة‬ ‫‪8‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 138 :‬السبت ‪ 13‬جمادى اأولى‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 15‬مارس ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫عدد مشتركي اهاتف الثابت والنقال بلغ ما يناهز ‪ 45‬مليون مشترك وعدد مستخدمي اأنترنت ستة ماين‬

‫«اجيل الرابع» من الهواتف احمولة قريب ًا في امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫دع��ا عبد اإل��ه بن كيران رئيس الحكومة‬ ‫الوكالة الوطنية لتقنن ام��واص��ات إل��ى فتح‬ ‫باب امنافسة منح تراخيص إحداث واستغال‬ ‫شبكات الهاتف امتنقل من الجيل الرابع‪ .‬كما‬ ‫حث جميع امتدخلن على تكثيف الجهود في‬ ‫م�ج��ال ال�خ��دم��ة اأس��اس�ي��ة ل�ل�م��واص��ات لدعم‬ ‫التغطية الحالية للسكان واارتقاء بها مواكبة‬ ‫مستجدات الثورة الرقمية‪ ،‬وجعلها في خدمة‬ ‫الحاجيات اليومية للمواطن وامقاولة واإدارة‬ ‫عبر مجموع التراب الوطني‪.‬‬ ‫وس � �ج ��ل ب� ��ن ك � �ي� ��ران ف� ��ي ك �ل �م��ة ل� ��ه أم ��س‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) خ� ��ال رئ ��اس ��ة اج �ت �م��اع ام�ج�ل��س‬ ‫اإداري للوكالة الوطنية لتقنن ام��واص��ات‪،‬‬ ‫أن ق �ط��اع اات� �ص ��اات ب��ام �غ��رب ع ��رف ت �ط��ورا‬ ‫ملحوظا على مستوى ام��ؤش��رات اأساسية‬ ‫امتعلقة بااستعمال واأسعار‪ ،‬وذلك بفضل‬ ‫آليات تقنن أسعار الربط للشبكات وتطوير‬ ‫متعهدي اات �ص��اات ل�ع��روض ج��دي��دة‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ عدد مشتركي الهاتف الثابت والنقال ما‬ ‫يناهز ‪ 45‬مليون مشترك في حن قارب عدد‬ ‫مستخدمي اانترنيت ‪ 6‬ماين مشترك‪ ،‬كما‬ ‫استمر انخفاض معدل سعر الدقيقة لخدمة‬ ‫الهاتف امتنقل ليصل إل��ى ‪ 41‬سنتيما دون‬ ‫احتساب الرسوم‪ .‬ونقل اموقع الرسمي لرئاسة‬ ‫الحكومة‪ ،‬أن بن كيران دع��ا الوكالة الوطنية‬ ‫إل� ��ى م �ض��اع �ف��ة ال �ج �ه ��ود ف ��ي ال �ف �ت ��رة ام�ق�ب�ل��ة‬ ‫لدعم البرامج القطاعية للتنمية ااقتصادية‬ ‫وااجتماعية‪ ،‬من خال امواكبة التكنولوجية‬ ‫لها‪ ،‬وخاصة امخطط الوطني لتنمية الصبيب‬ ‫العالي والعالي ج��دً‪ .‬دع��وة بن كيران إطاق‬ ‫خدمات الجيل ال��راب��ع‪ ،‬ج��اءت بعد أي��ام قليلة‬ ‫ع �ل��ى ت �ح��دي��د ت ��اري ��خ إط� ��اق خ ��دم ��ات ال�ج�ي��ل‬ ‫الرابع بامغرب‪ ،‬حيث حددت مديرية الدراسات‬ ‫والتوقعات امالية‪ ،‬التابعة ل��وزارة ااقتصاد‬ ‫وامالية‪ ،‬بداية العام امقبل كموعد للشروع في‬ ‫تسويق ه��ذه ال�خ��دم��ة م��ن ط��رف الفاعلن في‬ ‫قطاع ااتصاات بامملكة‪.‬‬ ‫ول � � ��إش � � ��ارة‪ ،‬ف � � ��إن م� ��دي� ��ري� ��ة ال� � ��دراس� � ��ات‬ ‫وال �ت��وق �ع��ات ام��ال �ي��ة‪ ،‬ك�ش�ف��ت خ ��ال اأس �ب��وع‬ ‫ال �ج��اري ف��ي دراس ��ة أع��دت�ه��ا أن ال�ت�ح��ول نحو‬ ‫اعتماد تقنية الجيل الرابع من شأنه أن يحفز‬ ‫ااس �ت �ه��اك ال� �خ ��اص ف ��ي ام� �غ ��رب وأوض �ح��ت‬ ‫ال � ��دراس � ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ت �ح �م��ل ع � �ن� ��وان "اس� �ت� �خ ��دام‬ ‫الهواتف امحمولة من الجيل الرابع في امغرب‬ ‫‪ ..‬الفرص و التحديات"‪ ،‬أن هذه التكنولوجيا‬ ‫س�ت�ت�ي��ح إدخ � ��ال ت�غ�ي�ي��ر ف ��ي ط�ب�ي�ع��ة ال�ن�ش��اط‬ ‫ااق�ت�ص��ادي‪ ،‬ع��ن طريق تشجيع ااب�ت�ك��ار في‬ ‫خدمات امقاوات بواسطة اعتماد حلول تقنية‬ ‫تشاركية ستمكنها من أن تكون أكثر تنافسية‬ ‫وإن �ت��اج �ي��ة‪.‬وب �ح �س��ب ال � ��دراس � ��ة‪ ،‬ف � ��إن ال �ن �م��و‬ ‫السريع لعدد مستعملي الشبكة العنكبوتية‬ ‫ف ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬ال� � ��ذي س �ي �ت �ق��وى ا م �ح��ال��ة م��ع‬ ‫اعتماد تقنية الجيل ال��راب��ع‪ ،‬سيعزز السوق‬ ‫امحلي أصحاب امشاريع امرتبطة بخدمات‬ ‫اأنترنت‪ ،‬الذين يزاولون هذا النشاط على مدى‬ ‫السنوات الثاث اماضية‪ .‬ومن جانب آخر‪ ،‬فإن‬ ‫اعتماد هذا الجيل الرابع قد يزيد من نجاعة‬ ‫هذه التكنولوجيا خاصة عن طريق استعمال‬ ‫ال � �خ� ��واص ل �خ��دم��ات �ه��ا ام� �ت ��وف ��رة ع� ��ن ط��ري��ق‬ ‫شبكة اانترنيت واستعمال محركات البحث‬ ‫للتسويق اإلكتروني والحكومة اإلكترونية‪،‬‬ ‫مرورا باستهاك الخدمات اإعامية والوصول‬ ‫إلى امعلومة‪.‬كما عرف اجتماع امجلس اإداري‬ ‫للوكالة الوطنية لتقنن امواصات‪ ،‬عروضا‬ ‫حول تقدم أنشطة ومهام الوكالة كما تم حصر‬ ‫حسابات الوكالة للعام اماضي بعد أن خضعت‬ ‫ل �ل �ت��دق �ي��ق م ��ن ط� ��رف م �ك �ت��ب ت��دق �ي��ق خ��ارج��ي‬ ‫وامصادقة على مشروع ميزانية الوكالة للعام‬ ‫الحالي‪ .‬وقد حضر ااجتماع وزير اإقتصاد‬ ‫وامالية ووزير الصناعة والتجارة وااستثمار‬ ‫وااق�ت�ص��اد ال��رق�م��ي ووزي ��ر اات �ص��ال الناطق‬ ‫ال��رس �م��ي ب��اس��م ال �ح �ك��وم��ة وال ��وزي ��ر ام�ن�ت��دب‬ ‫ل ��دى رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة ام�ك�ل��ف ب � ��إدارة ال��دف��اع‬ ‫الوطني والوزير امنتدب لدى رئيس الحكومة‬ ‫امكلف ب��ال�ش��ؤون العامة والحكامة والكتاب‬ ‫العامون وامدير العام للوكالة الوطنية لتقنن‬ ‫ام��واص��ات وممثلون ع��ن اإدارات العمومية‬ ‫اممثلة في امجلس‪.‬‬

‫أعلنت وزارة الداخلية‪ ،‬أمس‪ ،‬أنها ستقدم‬ ‫على الطرد الفوري لكل مخالف من بن امواطنن‬ ‫السورين يشوش على بيوت الله ومن يؤمها‪ ،‬تبعا‬ ‫للقانون امتعلق بدخول وإقامة اأجانب بامغرب‬ ‫‪.‬وجــاء فــي بيان ل ـلــوزارة أنــه على إثــر بــاغ وزارة‬ ‫اأوقاف والشؤون اإسامية في الرابع من مارس‪،‬‬ ‫امتعلق بالتصرفات الصادرة عن بعض امواطنن‬ ‫السورين الوافدين على امملكة والتي تشوش على‬ ‫بـيــوت الـلــه ومــن يــؤمـهــا‪ ،‬وبالنظر اسـتـمــرار هذه‬ ‫التصرفات‪ ،‬فإن وزارة الداخلية ستقدم على الطرد‬ ‫ال ـفــوري لـكــل مـخــالــف تبعا لـلـقــانــون رقــم ‪02-03‬‬ ‫امتعلق بدخول وإقامة اأجانب في امملكة امغربية"‪.‬‬ ‫تلقت وزارة الصحة دعما ماليا بقيمة ‪37.7‬‬ ‫مليون دوار من الصندوق العامي مكافحة السيدا‬ ‫والسل واماريا لدعم جهودها الرامية إلى مكافحة‬ ‫السيدا والسل بامغرب‪.‬‬ ‫وذكر بيان لوزارة الصحة‪ ،‬أمس (الجمعة)‪ ،‬أن‬ ‫هذا الدعم امالي يرمي إلى تعزيز الجهود الرامية‬ ‫إلى تنفيذ ااستراتيجيات الوطنية مكافحة السيدا‬ ‫والسل خال الفترة ‪ ، 2016 - 2014‬مبرزا أنه تم‬ ‫خال هذه السنة توسيع الدعم ليشمل للمرة اأولى‬ ‫تدابير لتعزيز امنظومة الصحية‪ ،‬حيث ارتفعت‬ ‫اميزانية الجديدة بـ ‪ 74‬في امائة مقارنة مع تلك التي‬ ‫خصصت للفترة ‪.2013 - 2011‬‬ ‫وخلصت الوزارة إلى أن هذه النتائج تشكل في‬ ‫حد ذاتها حصيلة قياسية مقارنة مع ‪ 2012‬والتي‬ ‫سجلت ‪ 120‬ألف اختبار‪.‬‬ ‫ق ــال م�ك�ت��ب ال� �ص ��رف‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬أن ــه سيسمح‬ ‫للشركات العاملة فــي امــركــز امــالــي للدارالبيضاء‬ ‫التصرف في إدارة أصولها بالعمات اأجنبية في‬ ‫مسعى اجتذاب امزيد من ااستثمار اأجنبي‪ .‬وقال‬ ‫مكتب الصرف في بيان‪ ،‬إن الشركات امعتمدة في‬ ‫القطب امالي للدارالبيضاء ستكون لها حرية كاملة‬ ‫في إدارة أصولها بالعملة اأجنبية‪.‬‬ ‫وستشمل هذه الخطوة امستثمرين اأجانب‬ ‫وكذلك امغاربة الذين يعيشون في الخارج بالسماح‬ ‫لهم بااستثمار في الباد دون أن يخضعوا لسلطة‬ ‫الـهـيــأة امنظمة لـلـصــرف اأج ـن ـبــي‪ .‬لـكــن امــواطـنــن‬ ‫امغاربة في امملكة والشركات التي مقرها امغرب‬ ‫سيظلون تحت سلطة مكتب الصرف‪.‬‬

‫الصورة التي نشرتها وزارة الداخلية اإسبانية لسبعة مشتبهن في انتمائهم إلى خلية جهادية تم تفكيكها أمس بتنسيق بن السلطات اإسبانية وامغربية‪ ،‬بعضهم في مليلية امحتلة‪ ،‬وهم‪ :‬مصطفى مايا أمايا‪ ،‬وبول كاديك‪ ،‬وفارق‬ ‫الشيخ‪ ،‬وطارق أحنن‪ ،‬وسفيان امومني‪ ،‬ومحمد الكراز‪ ،‬وشفيق جال بن عمارة امدجري‪ ،‬وأشارت السلطات إلى أن هذه الخلية كانت ترسل جهادين إلى سوريا مواجهة نظام بشار اأسد السوري وإلى مناطق الصراع اأخرى (أ ف ب)‪.‬‬

‫تفكيك أكبر خلية إرهابية إرسال «جهادين» إلى سوريا‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫فـ ـكـ ـك ــت ال ـ ـس ـ ـل ـ ـط ــات اأم ـ ـن ـ ـي ــة‪،‬‬ ‫بتعاون مع السلطات اإسبانية‪ ،‬أمس‬ ‫(الجمعة) خلية إرهابية‪ ،‬تعمل على‬ ‫تجنيد متطوعن للقتال بـعــدد من‬ ‫بؤر التوتر من بينها مالي وسوريا‬ ‫وليبيا‪ ،‬كما تم تزوير جوازات السفر‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت وزارة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة فــي‬ ‫ب ـيــان ل ـهــا إن ــه" فــي إط ــار الـعـمـلـيــات‬ ‫ااس ـت ـبــاق ـيــة م ــواجـ ـه ــة ال ـت ـهــديــدات‬ ‫اإرهــاب ـيــة‪ ،‬تمكنت الـفــرقــة الوطنية‬ ‫للشرطة القضائية بتعاون وثيق مع‬ ‫امديرية العامة مراقبة التراب الوطني‪،‬‬

‫وب ـت ـن ـس ـيــق مـ ــع امـ ـص ــال ــح اأم ـن ـيــة‬ ‫اإسبانية‪ ،‬من تفكيك خلية إرهابية‬ ‫ينشط أعضاؤها في العروي (قرب‬ ‫الناضور) ومليلية وملقا في تجنيد‬ ‫متطوعن للقتال بــالـعــديــد مــن بــؤر‬ ‫ال ـتــوتــر وت ــزوي ــر ج ـ ــوازات ال ـس ـفــر"‪،‬‬ ‫إضافة إلى نشاطاته في مجال جمع‬ ‫تبرعات بشمال مالي‪.‬‬ ‫وأضــاف البيان‪ ،‬أن هذه الخلية‬ ‫يتزعمها إسباني ذو توجه متطرف‪،‬‬ ‫ك ـمــا أنـ ـه ــا ت ـضــم ث ــاث ــة أفـ ـ ــراد مــن‬ ‫جنسية مغربية‪ ،‬ولها عاقة مع خلية‬ ‫تــم تفكيكها فــي نــونـبــر عــام ‪2012‬‬ ‫م ـت ـخ ـص ـصــة ف ــي ت ـج ـن ـيــد مـقــاتـلــن‬

‫مـ ـغ ــارب ــة ض ـم ــن ص ـ ـف ــوف" تـنـظـيــم‬ ‫الـقــاعــدة فــي بــاد امـغــرب اإســامــي‬ ‫" بشمال مالي‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر ب ـيــان وزارة الــداخ ـل ـيــة‪،‬‬ ‫أن تــزايــد الـشـبـكــات اإرهــاب ـيــة التي‬ ‫ت ـن ـشــط ف ــي عـ ــدد م ــن بـ ــؤر ال ـتــوتــر‪،‬‬ ‫خصوصا سوريا‪ ،‬والتي تستقطب‬ ‫أفــرادا مــن جنسية مغربية‪ ،‬تسعى‬ ‫إل ــى "اس ـت ـه ــداف اس ـت ـقــرار امـمـلـكــة‬ ‫وحلفائها"‪ ،‬موضحا "أن الهدف غير‬ ‫امعلن من وراء هذا ااستقطاب‪ ،‬هو‬ ‫تعبئة هؤاء امقاتلن من أجل العودة‬ ‫إل ــى أرض الــوطــن لـتـنـفـيــذ عـمـلـيــات‬ ‫إرهابية"‪.‬‬

‫وأوضـحــت ال ــوزارة فــي بيانها‪،‬‬ ‫أنــه سيتم تقديم امشتبه فيهم إلى‬ ‫ال ـعــدالــة ف ــور ان ـت ـهــاء اأبـ ـح ــاث الـتــي‬ ‫تجري تحت إشــراف النيابة العامة‬ ‫امـخـتـصــة‪ .‬مــن جــانـبـهــا‪ ،‬أوضـحــت‬ ‫وزارة الداخلية اإسبانية فــي بيان‬ ‫لها أن الخلية التي تم تفكيكها هي‬ ‫"أكبر خلية إرســال الجهادين إلى‬ ‫سوريا ومناطق نزاع أخرى"‪.‬‬ ‫مــوضـحــة أن "أرب ـعــة أشـخــاص‬ ‫اع ـت ـق ـلــوا ف ــي إس ـبــان ـيــا‪ ،‬ثــاثــة فــي‬ ‫م ـل ـي ـل ـيــة وواح ـ ـ ــد فـ ــي م ـل ـقــة بـيـنـهــم‬ ‫مـ ـس ــؤول ال ـخ ـل ـيــة‪ ،‬وث ــاث ــة اع ـت ـق ـلــوا‬ ‫فــي ام ـغــرب"‪ .‬وفــي مليلية‪ ،‬اعتقلت‬

‫ال ـشــرطــة إضــافــة إل ــى زع ـيــم الخلية‬ ‫فرنسين‪ ،‬بول كاديك وفريد الشيخ‬ ‫"كــانــا ب ـصــدد ال ـتــوجــه إل ــى ســوريــا‬ ‫للجهاد"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف الـ ـبـ ـي ــان‪ ،‬أن الـعـمـلـيــة‬ ‫مــا زالــت مستمرة مــا قــد يــؤدي إلى‬ ‫اعتقاات أخرى‪.‬‬ ‫وج ـ ــدي ـ ــر ب ـ ــال ـ ــذك ـ ــر‪ ،‬أن مـ ـئ ــات‬ ‫امقاتلن من امغرب وتونس والجزائر‬ ‫انضموا إلى قوات معارضة يهيمن‬ ‫عليها اإساميون في الحرب اأهلية‬ ‫فــي ســوريــا وتخشى الحكومات أن‬ ‫ي ـش ـكــل ه ـ ــؤاء ت ـهــديــدا أم ـن ـيــا لــدى‬ ‫عودتهم‪.‬‬

‫نفط امغرب ثقيل وا يصلح لاستغال‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫بعد أشهر من تواتر اأخبار‬ ‫ح ��ول ال �ت �ن �ق �ي��ب ع ��ن ال �ن �ف��ط ف��ي‬ ‫عدة مناطق بامغرب‪ ،‬والحديث‬ ‫م ��رات ع ��دة ع��ن اح �ت �م��ال وج��ود‬ ‫احتياطي مهم من النفط‪ ،‬خرج‬ ‫أخ�ي��رً امكتب ال��وط�ن��ي امغربي‬ ‫ل �ل �ه �ي ��دروك ��رب ��ون ��ات وام � �ع ��ادن‬ ‫ف��ي ب �ي��ان ل ��ه‪ ،‬أم� ��س‪ ،‬ح �ي��ث ق��ال‬ ‫إن أع �م��ال ال�ح�ف��ر ال�ت��ي أجرتها‬ ‫شركتا" كايرن إنرجي" و"جينل"‬ ‫في منطقة طرفاية البحرية على‬ ‫عمق ‪ 2112‬مترً اكتشفت نفطً‬

‫ً‬ ‫ث �ق �ي��ا م ��ن ال �ص �ع��ب اس �ت �غ��ال��ه‬ ‫مقارنة بالنفط الخفيف‪.‬‬ ‫وكانت كل من شركة "كايرن‬ ‫وج �ي �ن��ل" ق ��د ب ��دأت ��ا ال �ح �ف��ر ف��ي‬ ‫ال�ث��ام��ن م��ن ي�ن��اي��ر ام��اض��ي في‬ ‫ح �ق��ل ي �ب �ع��د ‪ 38‬ك �ي �ل��وم �ت��را ع��ن‬ ‫س��اح��ل م��دي�ن��ة ط��رف��اي��ة وبلغتا‬ ‫العمق النهائي عند ‪ 3835‬مترً‬ ‫في التاسع من م��ارس الحالي‪،‬‬ ‫لكن امكتب قال في البيان الذي‬ ‫ن� �ش ��رت ��ه (و م ع) إن � ��ه ل ��م ي�ت��م‬ ‫التوصل إلى مكامن من نوعية‬ ‫جيدة‪.‬‬ ‫وأش ��ار ام�ك�ت��ب‪ ،‬إل��ى أن��ه تم‬

‫بلوغ ال�ه��دف الرئيسي لعملية‬ ‫ال�ت�ن�ق�ي��ب‪ ،‬ام�س�م��اة "ج��ي إم ‪"-1‬‬ ‫وال��واق�ع��ة على بعد ‪ 38‬كلم من‬ ‫س ��اح ��ل م��دي �ن��ة ط ��رف ��اي ��ة‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ع�م��ق ‪ 3490‬م �ت��را‪ ،‬م��وض�ح��ً أن‬ ‫هذا الهدف لم يكشف‪ ،‬رغم ذلك‪،‬‬ ‫ع��ن وج ��ود م �خ��زون ذي ج��ودة‬ ‫ع��ال�ي��ة‪ .‬وق ��ام ه ��ذان ال�ش��ري�ك��ان‪،‬‬ ‫خ � ��ال ال� �ع ��ام ��ن ام ��اض� �ي ��ن م��ن‬ ‫م��دة س��ري��ان ااتفاقية النفطية‬ ‫امتعلقة بهذه الرخص‪ ،‬بإجراء‬ ‫م �س��ح زل� ��زال� ��ي ث ��اث ��ي اأب� �ع ��اد‬ ‫ع �ل��ى م �س��اح��ة ‪ 680‬ك�ي�ل��وم�ت��رً‬ ‫مربعً‪ ،‬وإعادة معالجة مساحة‬

‫‪ 600‬كيلومتر مربع عبر امسح‬ ‫الزلزالي ثاثي اأبعاد اموجود‬ ‫سلفا‪ ،‬إضافة إلى القيام بمسح‬ ‫زل��زال��ي ث�ن��ائ��ي اأب �ع��اد م�ت��وف��ر‬ ‫بامنطقة‪.‬‬ ‫وت �ب �ع��ً ل �ل �ن �ت��ائ��ج ام�ش�ج�ع��ة‬ ‫ل� � � �ل � � ��دراس � � ��ات ال � �ج � �ي ��ول ��وج � �ي ��ة‬ ‫والجيوفيزيائية‪ ،‬قررت "كيرن"‬ ‫و"ج � ��ون� � �ي � ��ل"‪ ،‬ش ��ري� �ك ��ا ام �ك �ت��ب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل� �ل� �ه� �ي ��دروك ��ارب ��ورات‬ ‫وام � �ع ��ادن‪ ،‬ام � ��رور إل ��ى ام��رح�ل��ة‬ ‫ال�ت�ك�م�ي�ل�ي��ة اأول� ��ى ال �ت��ي تنص‬ ‫ع � �ل ��ى إج� � � � ��راء ع� �م� �ل� �ي ��ة ت �ن �ق �ي��ب‬ ‫استكشافية‪ .‬وأشار الباغ إلى‬

‫أن ام�ك�ت��ب ب�ص��دد ب��دء ب��رن��ام��ج‬ ‫م �ه��م ل �ع �م �ل �ي��ات ت �ن �ق �ي��ب س ��واء‬ ‫في البر أو في عرض السواحل‬ ‫ال �ب �ح��ري��ة‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن ام �ك �ت��ب‬ ‫وش��ري �ك �ي��ه ا ي� ��زال� ��ون واث �ق��ن‬ ‫ومثابرين‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت وك��ال��ة "روي� �ت ��رز"‬ ‫إل��ى أن تكثيف ش��رك��ات النفط‬ ‫ل�ع�م�ل�ي��ات ال�ت�ن�ق�ي��ب ف��ي ام�غ��رب‬ ‫يشجعها اس �ت �ق��راره ب��ام�ق��ارن��ة‬ ‫م� � ��ع دول أخ� � � � ��رى ف� � ��ي ش� �م ��ال‬ ‫إفريقيا وال�ت�ق��دم التكنولوجي‬ ‫ال��ذي يشير إلى احتمال وجود‬ ‫احتياطيات بحرية لديه‪.‬‬

‫ق ــرر بـعــض اأس ــات ــذة اأع ـض ــاء فــي مجلس‬ ‫جامعة محمد الخامس السويسي مقاطعة أشغال‬ ‫مجلس الجامعة امقبل‪ .‬وأورد بيان لأساتذة‪،‬‬ ‫يوضح أسباب مقاطعة أشغال مجلس جامعة محمد‬ ‫الخامس السويسي‪ ،‬أنه في غضون أشهر معدودة‬ ‫سيتم ضم جامعتي محمد الخامس (السويسي‬ ‫وأك ــدال) لتصيرا جامعة واح ــدة‪ ،‬وقــد كــان اأولــى‬ ‫بالنسبة إلى جدول أعمال اجتماع مجلس الجامعة‬ ‫أن يتضمن هذه امسألة امهمة جدا‪ ،‬عوض التركيز‬ ‫على هيآت ستتاشى مباشرة بعد عملية الضم‪،‬‬ ‫علما أن هذه الهيآت (بصفة خاصة مجمع العلوم‬ ‫اإنسانية وااجتماعية‪ ،‬ولجنة اأخاقيات ) تسببت‬ ‫قبل بداية عملها في خلق جو متوتر وأوضاع مقلقة‬ ‫داخل الجامعة من غير سند وا رؤية واضحة‪.‬‬ ‫يـنـظــم فــريــق ااص ــال ــة وام ـعــاصــرة بــالـبــرمــان‬ ‫يوما دراسيا حول ‪":‬مشروع قانون تنظيمي‬ ‫رقم ‪ 130.13‬لقانون امالية"‪ ،‬وذلك يوم الثاثاء‬ ‫امقبل‪ ،‬بالقاعة امغربية بمجلس النواب‪ ،‬انطاقا من‬ ‫الساعة التاسعة صباحا‪ .‬وسيعرف اليوم الدراسي‬ ‫مجموعة من امــداخــات‪ ،‬لكل من محمد بوسعيد‬ ‫وزيــر ااقـتـصــاد وامــالـيــة‪ ،‬والحبيب امالكي رئيس‬ ‫امركز امغربي للظرفية‪ ،‬وعادل الدويري رئيس رابطة‬ ‫ااستقالين‪ ،‬وعلي بوعبيد رئيس مؤسسة عبد‬ ‫الرحيم بوعبيد‪ ،‬ونجيب أقصبي خبير ومحلل مالي‪،‬‬ ‫ومحمد كريم خبير دولي في ااقتصاد وامالية‪.‬‬ ‫تنظم اليوم (السبت) الكتابة امحلية لحزب‬ ‫ال ـع ــدال ــة وال ـت ـن ـم ـيــة ب ـم ـقــاط ـعــة ي ـع ـقــوب ام ـن ـصــور‬ ‫ل ـقـ ً‬ ‫ـاء تــواصـلـيــً فــي مــوضــوع‪" :‬م �ل��ف التغطية‬ ‫الصحية رام�ي��د"‪ ،‬تنشطه البرمانية عــن حزب‬ ‫العدالة والتنمية صباح بوشام‪ ،‬وذلك على الساعة‬ ‫الــرابـعــة مـسـ ً‬ ‫ـاء‪ ،‬بمقر الـحــزب بامقاطعة‪ ،‬وسيتم‬ ‫على هامش اللقاء تلقي ملفات وشكاوى امواطنن‬ ‫الخاصة بهذا املف‪.‬‬ ‫ينظم حزب ااتحاد ااشتراكي واتحاد كتاب‬ ‫امغرب اليوم‪ ،‬ندوة وطنية حول موضوع "مجتمع‬ ‫امواطنة الحرية واإبداع"‪ ،‬بمشاركة نخبة من‬ ‫امفكرين والباحثن امغاربة‪ ،‬وذلك بامقر امركزي‬ ‫لاتحاد ااشتراكي للقوات الشعبية‪ ،‬بحي الرياض‬ ‫بالرباط‪ ،‬على الساعة التاسعة والنصف صباحا‪.‬‬

‫مجلس الوزراء يحسم اجدل ومنع محاكمة امدنين أمام احاكم العسكرية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ترأس جالة املك محمد السادس‪،‬‬ ‫أمس (الجمعة) بالرباط‪ ،‬مجلسا للوزراء‪،‬‬ ‫تمت خاله امصادقة على مشروع قانون‬ ‫الـقـضــاء الـعـسـكــري‪ ،‬خصوصا تحديد‬ ‫اختصاصات امحكمة العسكرية لتأخذ‬ ‫بعن ااعتبار ما جاء به الدستور الجديد‬ ‫في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬قال عبد الحق‬ ‫امــريـنــي الـنــاطــق الــرسـمــي بــاســم القصر‬ ‫ام ـل ـكــي‪ ،‬إن ــه ف ــي ب ــداي ــة أش ـغ ــال مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء‪ ،‬تـمــت ام ـصــادقــة عـلــى مـشــروع‬ ‫قانون يتعلق بالقضاء العسكري‪.‬‬ ‫ونقلت (و م ع) أن هذا امشروع‪ ،‬الذي‬ ‫تم إعداده طبقا للتوجيهات املكية‪ ،‬يهدف‬ ‫إل ــى مــاءمــة الـتـشــريــع الــوط ـنــي امتعلق‬ ‫بــال ـق ـضــاء ال ـع ـس ـكــري م ــع مـقـتـضـيــات‬ ‫الدستور‪ ،‬ومع امبادئ وامعايير الدولية‬ ‫امعتمدة في هذا امجال‪ ،‬وتجسيد وفاء‬ ‫امغرب بالتزاماته الدستورية والدولية في‬ ‫مجال بناء دولة القانون وحماية حقوق‬ ‫اإنسان والنهوض بها في كل أبعادها‪،‬‬

‫وذلـ ــك ب ـمــا يـنـسـجــم مــع روح ومـنـطــوق‬ ‫دس ـ ـتـ ــور امـ ـمـ ـلـ ـك ــة‪ ،‬وت ــرسـ ـي ــخ شـ ــروط‬ ‫وضمانات امحاكمة العادلة أمــام جميع‬ ‫محاكم امملكة‪.‬‬ ‫كما يتضمن هذا امشروع‪ ،‬تغييرات‬ ‫ع ـم ـي ـقــة تـ ـت ــوخ ــى اارتـ ـ ـق ـ ــاء بــال ـق ـضــاء‬ ‫العسكري بفصله عــن نـمــوذج امحكمة‬ ‫ااستثنائية‪ ،‬وإدراجه ضمن امؤسسات‬ ‫القضائية امختصة‪ ،‬الضامنة للحقوق‬ ‫والحريات‪ ،‬وذلك من حيث ااختصاص‬ ‫والـتـنـظـيــم وام ـســاطــر‪ ،‬وتــركـيـبــة الـهـيــآت‬ ‫القضائية بامحكمة العسكرية‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار‪ ،‬فإن امشروع ينص‬ ‫ع ـلــى إخـ ـ ــراج اأشـ ـخ ــاص امــدن ـيــن مــن‬ ‫اختصاص امحكمة العسكرية‪ ،‬كيفما‬ ‫كانت الـجــرائــم امرتكبة‪ .‬وهــو مــا يجعل‬ ‫امـغــرب فــي مـصــاف الــدول الديمقراطية‬ ‫اأكثر تقدما في هذا امجال‪ .‬كما ينص‬ ‫امشروع أيضا على استثناء العسكرين‬ ‫مــن اخـتـصــاص هــذه امحكمة فــي حالة‬ ‫ارتكابهم لجرائم الحق العام‪.‬‬ ‫ولإشارة‪ ،‬فإن امنظمات الحقوقية‬ ‫ل ـطــامــا طــال ـبــت بـتـغـيـيــر ال ـقــانــون امـنـظــم‬

‫لـلـمـحــاكــم ال ـع ـس ـكــريــة‪ ،‬ك ـمــا أن امـجـلــس‬ ‫الــوطـنــي لـحـقــوق اإن ـســان كــان قــد رفــع‬ ‫مذكرة للملك بخصوص هذا اموضوع‪،‬‬ ‫والتي ذهبت في اتجاه امنحى الحقوقي‬ ‫لتغيير قانون امحكمة العسكرية‪.‬‬ ‫وفي سياق ذي صلة‪ ،‬قال إدريس‬ ‫اليزمي‪ ،‬رئيس امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإنـ ـس ــان‪ ،‬إن م ـشــروع قــانــون الـقـضــاء‬ ‫الـعـسـكــري ال ــذي ص ــادق عـلـيــه امجلس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزاري‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬بــرئــاســة جــالــة امـلــك‬ ‫م ـح ـمــد الـ ـس ــادس "ي ـت ـطــابــق ت ـمــامــا مــع‬ ‫مقتضيات الــدسـتــور" والـقــانــون الدولي‬ ‫لـحـقــوق اإن ـســان وااج ـت ـهــاد القضائي‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وحسب (و م ع)‪ ،‬أبــرز الـيــزمــي‪ ،‬أن‬ ‫مشروع القانون حول القضاء العسكري‬ ‫يتماشى مع التشريعات الدولية الجاري‬ ‫بها العمل والتي تم ااستناد إليها في‬ ‫ت ـحــريــر م ــذك ــرت ــه وب ـص ـفــة خ ــاص ــة مــا‬ ‫يتعلق باميثاق الــدولــي للحقوق امدنية‬ ‫والـسـيــاسـيــة وات ـفــاق ـيــة ح ـقــوق اأط ـفــال‬ ‫وال ـبــروتــوكــول امـلـحــق ب ـهــا‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫العديد من قرارات الجمعية العامة لأمم‬

‫امـتـحــدة ومــن بينها ام ـبــادئ اأســاسـيــة‬ ‫امتعلقة باستقال القضاء لعام ‪1985‬‬ ‫وم ـج ـل ــس حـ ـق ــوق اإن ـ ـسـ ــان (مـ ـش ــروع‬ ‫امبادئ اموجهة امتعلقة بــإدارة القضاء‬ ‫من قبل امحاكم العسكرية) عام ‪،2006‬‬ ‫وتقارير الخبراء امستقلن لأمم امتحدة‬ ‫واجـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــادات ل ـج ـنــة ح ـ ـق ــوق اإن ـ ـس ــان‬ ‫وامحكمة اأوربية لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي س ـ ـيـ ــاق مـ ـنـ ـفـ ـص ــل‪ ،‬ص ـ ــادق‬ ‫امجلس ال ــوزاري على خمس اتفاقيات‬ ‫دولية مدعومة بقوانن‪ ،‬تتعلق بالتعاون‬ ‫الجمركي‪ ،‬وفي مجال الوظيفة العمومية‪،‬‬ ‫وكــذا منع اازدواج الضريبي والتهرب‬ ‫ال ـج ـبــائــي‪ ،‬ف ـضــا عــن إل ـغــاء تــأش ـيــرات‬ ‫ال ــدخ ــول لـ ـج ــوازات ال ـس ـفــر ال ـعــاديــة بن‬ ‫امـغــرب وال ـغــابــون‪ .‬وجــاء ذلــك فــي إطــار‬ ‫تعزيز عاقات امغرب الثنائية مع عدد‬ ‫من الدول الشقيقة والصديقة‪.‬‬ ‫وخال أشغال هذا امجلس‪ ،‬أصدر‬ ‫جــالــة ام ـلــك‪ ،‬تعليماته لــوزيــر ال ـشــؤون‬ ‫الخارجية والتعاون‪ ،‬قصد إنشاء لجنة‬ ‫مشتركة بن القطاع الخاص والحكومة‪،‬‬ ‫لتتبع حسن تفعيل ااتفاقيات التي تم‬

‫تــوقـيـعـهــا‪ ،‬وإن ـجــاز ام ـشــاريــع الـتـنـمــويــة‬ ‫وااق ـت ـصــاديــة وااج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬ال ـتــي تم‬ ‫إطــاق ـهــا‪ ،‬خ ــال ال ـجــولــة ال ـتــي ق ــام بها‬ ‫جالته لعدد من الدول اإفريقية‪.‬‬

‫كما أصدر جالته توجيهاته لقيام‬ ‫ه ــذه الـلـجـنــة ب ـم ـبــاشــرة ااتـ ـص ــاات مع‬ ‫ج ـم ـيــع اأطـ ـ ــراف ام ـع ـن ـيــة‪ ،‬ق ـصــد رصــد‬ ‫وب ـل ــورة م ـشــاريــع تـنـمــويــة واق ـت ـصــاديــة‬

‫جــديــدة‪ ،‬لـتـعــزيــز ال ـشــراكــة امـثـمــرة التي‬ ‫تربط امغرب مع الــدول اإفريقية‪ ،‬وذلك‬ ‫في إطار التوجه املكي السامي لتعاون‬ ‫جنوب جنوب‪ ،‬تضامني وفعال"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪138 :‬‬ ‫< السبت ‪ 13‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 15‬مارس ‪2014‬‬

‫جيب بوليف يؤكد على أهمية عمل مراكز تسجيل السيارات‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت ��رأس م�ح�م��د ن�ج�ي��ب ب��ول�ي��ف‪،‬‬ ‫ال� ��وزي� ��ر ام �ن �ت ��دب ام �ك �ل��ف ب��ال �ن �ق��ل‪،‬‬ ‫يوما دراسيا تواصليا مع رؤس��اء‬ ‫م �ص��ال��ح ال �ن �ق��ل ال �ط��رق��ي ال�ت��اب�ع��ن‬ ‫ل �ل �م��دي��ري��ات ال �ج �ه��وي��ة ل�ل�ت�ج�ه�ي��ز‬ ‫وال �ن �ق��ل‪ ،‬ورؤس � ��اء م��راك��ز تسجيل‬ ‫السيارات‪ ،‬أم��س (الجمعة)‪ ،‬بمركز‬ ‫ااستقبال والندوات بالرباط‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب ب� �ي ��ان ل � � �ل� � ��وزارة‪ ،‬أك ��د‬

‫الوزير‪ ،‬على أهمية عمل هذه امراكز‬ ‫التي تستقبل أكثر من ثاثة مليون‬ ‫مرتفق‪ ،‬وتعالج أكثر من ‪ 1.5‬مليون‬ ‫وثيقة سنويا‪ ،‬مما يحتم ض��رورة‬ ‫ااه� �ت� �م ��ام ب �ت��دب �ي��ره��ا وت��أه �ي �ل �ه��ا‬ ‫ب �ه��دف ت�ح�س��ن وت �ط��وي��ر خ��دم��ات‬ ‫القرب امقدمة للمواطنن‪ ،‬وتدعيم‬ ‫شروط السامة الطرقية ببادنا‪.‬‬ ‫كما أشار بوليف‪ ،‬إلى أن مراكز‬ ‫ت�س�ج�ي��ل ال �س �ي ��ارات ت �ع��رف ت��واف��د‬ ‫أع ��داد ك�ب�ي��رة م��ن ام��واط�ن��ن يوميا‬

‫يصل إل��ى ‪ 13.400‬واف ��دا ف��ي اليوم‬ ‫في مختلف امراكز بامملكة‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق ال� ��وزي� ��ر إل � ��ى ال �ع��اق��ة‬ ‫الوطيدة بن تدبير مراكز تسجيل‬ ‫ال� � � �س� � � �ي � � ��ارات وع � �ن � �ص � ��ر ال � �س� ��ام� ��ة‬ ‫الطرقية‪ ،‬وذلك ارتباط هذا اأخير‬ ‫بالجانب امتعلق برخصة السياقة‬ ‫(ت��أه �ي��ل ن �ظ��ام ام �ت �ح��ان ال �ح �ص��ول‬ ‫ع �ل��ى رخ �ص��ة ال �س �ي��اق��ة ي�ع�ت�ب��ر من‬ ‫أهم محاور ااستراتيجية الوطنية‬ ‫للسامة الطرقية)‪.‬‬

‫وق � ��د دع � ��ا ال � ��وزي � ��ر‪ ،‬خ � ��ال ه��ذا‬ ‫ال� �ل� �ق ��اء‪ ،‬ج �م �ي��ع ام �ص��ال��ح اإداري� � ��ة‬ ‫امركزية والخارجية‪ ،‬كل من موقعه‪،‬‬ ‫وك��ذا جميع رؤس��اء مراكز تسجيل‬ ‫السيارات إل��ى ح��وار شفاف يهدف‬ ‫إل � ��ى م� ��دارس� ��ة اإش� �ك ��ال� �ي ��ات ال �ت��ي‬ ‫ي �ع��ان��ي م �ن �ه��ا ه ��ذا ال �ق �ط��اع‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫م ��ن أج� ��ل ات� �خ ��اذ ج �م �ي��ع ال �ت��داب �ي��ر‬ ‫ال�ض��روري��ة لتأهيل م��راك��ز تسجيل‬ ‫ال � �س � �ي ��ارات‪ ،‬وال� ��رف� ��ع م ��ن م �س �ت��وى‬ ‫خدماتها‪ ،‬واق�ت��راح حلول إبداعية‬

‫ل ��إش � �ك ��اات ال� �ت ��ي ي �ع��ان �ي �ه��ا ه ��ذا‬ ‫ال �ق �ط��اع ال �ح �ي��وي‪ ،‬وخ ��اص ��ة ف�ي�م��ا‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب �ت��دع �ي��م ام� � ��وارد ال�ب�ش��ري��ة‬ ‫ل�ل�م��راك��ز ف��ي ظ��ل ت��وق �ع��ات اإح��ال��ة‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ق ��اع ��د‪ ،‬وإن � �ج� ��از ب��رن��ام��ج‬ ‫ب � �ن� ��اء وت� ��أه � �ي� ��ل م � ��راك � ��ز ت �س �ج �ي��ل‬ ‫ال � � � �س � � � �ي � � ��ارات‪ ،‬وت � �ه � �ي � �ئ� ��ة ح� �ل� �ب ��ات‬ ‫اام�ت�ح��ان التطبيقي لنيل رخصة‬ ‫ال�س�ي��اق��ة ام �ب��رم �ج��ة‪ ،‬وال �س �ه��ر على‬ ‫م� �ع ��ال� �ج ��ة ط� �ل� �ب ��ات ام ��رت� �ف� �ق ��ن ف��ي‬ ‫اآج ��ال ووف��ق ام�س��اط��ر القانونية‪،‬‬

‫وال �ش �ف��اف �ي��ة وت �ك��اف��ؤ ال� �ف ��رص ب��ن‬ ‫م��ؤس �س��ات ت �ع�ل �ي��م ال �س �ي��اق��ة ف�ي�م��ا‬ ‫يخص إج��راءات امتحانات رخص‬ ‫ال �س �ي��اق��ة‪ ،‬وت �ط��وي��ر أداء اآل �ي ��ات‬ ‫ام �ع �ل ��وم ��ات �ي ��ة‪ ،‬وم �ع ��ال �ج ��ة م �س��أل��ة‬ ‫تنظيم وصيانة اأرشيف‪ ،‬وتبسيط‬ ‫امساطر ما أمكن‪.‬‬ ‫وم ��ن ش ��أن ك��ل ه ��ذه اإج� ��راءات‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق ان �ط ��اق ��ة ق ��وي ��ة ل �ب��رن��ام��ج‬ ‫ت��أه �ي��ل م ��راك ��ز ت�س�ج�ي��ل ال �س �ي��ارات‬ ‫ببادنا من أجل خدمة امواطنن‪.‬‬

‫إسماعيل العلوي‪ :‬سنكون مغرورين إذا اعتبرنا احوار وصل إلى الكمال‬ ‫العلوي‪ :‬التقينا أكثر من سبعة آاف جمعية ومازلنا في البداية < كمال لحبيب‪ :‬الحوار الذي أطلقته الجمعيات بديل ويعبر عن مطالب حقيقية‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ق��ال إس�م��اع�ي��ل ال�ع�ل��وي‪ ،‬رئيس‬ ‫ال �ل �ج �ن ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل� �ل� �ح ��وار ح ��ول‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬إن ل �ق��اء أك �ث��ر من‬ ‫‪ 7‬آاف جمعية ف��ي إط��ار املتقيات‬ ‫وال� �ن ��دوات واأن �ش �ط��ة إن �ج��از ليس‬ ‫سها‪ ،‬واعتبر العلوي أن الجمعيات‬ ‫ً‬ ‫التي تقدمت وشاركت وساهمت في‬ ‫النقاش عبر إعطاء اآراء هو تعبير‬ ‫ع� ��ن ت �ق ��دي ��ره ��ا ل �ل �م �س��ؤول �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫تحملتها بشكل تلقائي‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال �ع �ل��وي‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫لنا‪ ،‬عقب اإعان عن انتهاء الحوار‬ ‫ام ��دن ��ي ب �ع��د ع� � ��ام‪ ،‬إن ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫واأش� � �خ � ��اص ال� ��ذي� ��ن ش � ��ارك � ��وا ف��ي‬ ‫ال �ح��وار ه��م ن�ش�ط��اء مجتمع مدني‬ ‫بمعنى الكلمة‪ ،‬ورغ��م ذل��ك ا يمكن‬ ‫ال � �ق� ��ول إن ه � ��ذه ال �ج �م �ع �ي��ات ال �ت��ي‬ ‫ش ��ارك ��ت ه ��ي اأك� �ث ��ر ت�م�ث�ي�ل�ي��ة م��ن‬ ‫الجمعيات اأخرى‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار ال� �ع� �ل ��وي أن ال �خ �ط��وة‬ ‫امقبلة تتطلب م��ن امجتمع ام��دن��ي‬ ‫أن يضطلع ب��دوره الجديد‪ ،‬ويفعل‬ ‫امخرجات التي سيأتي بها الحوار‪،‬‬ ‫وق ��ال "ه ��ذه ام �خ��رج��ات ي�م�ك��ن أن ا‬ ‫ت��رض��ي ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي م��ائ��ة في‬ ‫امائة‪ ،‬لكن على اأقل ستكون مكسبً‬ ‫ل��ه"‪ .‬وم�ض��ى ال�ع�ل��وي ق��ائ� ً�ا "العمل‬ ‫م��ازال إل��ى اأم��ام‪ ،‬وف��ي ال��واق��ع هذه‬ ‫فقط البداية وبالتالي يتوجب على‬ ‫امجتمع امدني أن يستعد للكفاح‪،‬‬ ‫وال �ن �ض��ال‪ ،‬وام �ط��ال �ب��ة ب��ام��زي��د من‬ ‫امكتسبات"‪.‬‬ ‫وأوضح العلوي أنه من خال‬ ‫اللقاءات التي حضرها في أغلب‬ ‫جهات امغرب تبن له أن امجتمع‬ ‫ام��دن��ي أص�ب��ح أك�ث��ر وع�ي��ا ب��دوره‬ ‫وب��أه �م �ي �ت��ه‪ ،‬وأص � �ب ��ح ي� �ق ��در م��ا‬ ‫اكتسبه الشعب امغربي من خال‬ ‫ال��دس �ت��ور ال �ج��دي��د‪ .‬م�ض�ي�ف��ً‪ ،‬أن‬ ‫امجتمع امدني يعتبر سلطة ما‬ ‫بن السلطة اموجودة‪ ،‬وله دور‬ ‫أساسي في حماية امكتسبات‪،‬‬ ‫وحماية ودع��م دمقرطة الحياة‬ ‫عبر العمل الجاد الذي يقتضي‬ ‫ن� � �ك � ��ران ال � � � � ��ذات‪ ،‬وال �ت �ض �ح �ي��ة‬ ‫وال� � �ش� � �ع � ��ور ب ��إم � �ك ��ان � �ي ��ة ه� ��ذا‬ ‫امجتمع ككل‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ع�ل��وي‪ ،‬إن اللجنة‬ ‫ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة ل � � �ل � � �ح� � ��وار ح � ��ول‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي ت ��رغ ��ب ف��ي‬ ‫ت�ج��وي��د م��ا ت��م ال�ت��وص��ل إليه‬ ‫وعليه ستأخذ اللجنة وقتا‬ ‫إض ��اف� �ي ��ا م� ��ن أج� � ��ل اإع� � ��ان‬ ‫ع ��ن ال �ن �ت��ائ��ج وال �ت��وص �ي��ات‪،‬‬ ‫وم � � �ض � ��ى ق � � ��ائ � � � ً�ا "س � �ن � �ك� ��ون‬

‫مغرورين إذا اعتبرنا أن ما وصلنا‬ ‫إل �ي��ه ه��و ال �ك �م��ال‪ ،‬ول �ك��ن ن�ت�م�ن��ى أن‬ ‫تكون اأم��ور مقبولة‪ ،‬وفي مستوى‬ ‫رغبة امجتمع امدني"‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ار ال� � �ع� � �ل � ��وي‪ ،‬ف� � ��ي ن �ف��س‬ ‫التصريح‪ ،‬أن اللجنة لم تتلق بشكل‬ ‫رس �م ��ي أي ت��وص �ي��ات م ��ن ال �ح ��وار‬ ‫اموازي الذي أطلقته عدة جمعيات‪،‬‬ ‫وأض ��اف "ل�ك��ن توصلنا بشكل غير‬ ‫رسمي ببعض امطبوعات والكتب‬ ‫التي تضمنت التوصيات"‪ ،‬وأش��ار‬ ‫أن�ه��ا ك��ان��ت ف��ي ام�س�ت��وى‪ ،‬وستكون‬ ‫مما ا شك فيه إغناء للجنة الوطنية‬ ‫للحوار حول امجتمع امدني‪ ،‬مؤكدً‬ ‫ع� �ل ��ى أن ال� �ع� �م ��ل ي� �ج ��ب أن ي �ك��ون‬ ‫متكاما بن الجهتن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك� � ��ان ال � �ح� ��وار ال ��وط� �ن ��ي ح��ول‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي ق ��د ش �ه��د ن �ق��اش��ً‬ ‫ح� ��ادً ع �ق��ب ان �س �ح��اب ع ��دة ق �ي��ادات‬ ‫ج �م �ع��وي��ة م �ن �ه ��ا‪ ،‬واح� �ت� �ج ��وا ع�ل��ى‬ ‫ام�ن�ه�ج�ي��ة ال �ت��ي اع �ت �م��دت �ه��ا رئ��اس��ة‬ ‫اللجنة حول النقاش امطروح حول‬ ‫اأدوار ال�ج��دي��دة للمجتمع ام��دن��ي‪،‬‬ ‫وفي أعقاب ذل��ك‪ ،‬نظمت العديد من‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ات ال �ت��ي ق��اط �ع��ت ال �ح��وار‬ ‫"ح � � � � � � ��وارً م� � ��وزاي� � ��ً"‬

‫أط �ل �ق��ت ع�ل�ي��ه اس ��م "ن � ��داء ال ��رب ��اط"‪،‬‬ ‫وش��ارك��ت ف�ي��ه آاف ال�ج�م�ع�ي��ات في‬ ‫لقاء ببوزنيقة‪ ،‬واختتم بعد يومن‬ ‫ببيان‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ك� � �م � ��ال ل � �ح � �ب � �ي ��ب‪ ،‬أح� ��د‬ ‫ال�ف��اع�ل��ن ام��دن�ي��ن ام�ع��روف��ن ال��ذي��ن‬ ‫انسحبوا من الحوار الوطني حول‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬إن ال� �ح ��وار ال��ذي‬ ‫أطلقته ع��دد م��ن الجمعيات وأطلق‬ ‫عليه "حوارً موازيً" هو حوار بديل‬ ‫وحقيقي للمجتمع ام��دن��ي‪ ،‬يتميز‬ ‫بطابع ااستقالية عن الحكومة‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ل�ح�ب�ي��ب‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫ل �ن��ا‪ ،‬إن "ن� ��داء ال ��رب ��اط" ال ��ذي يضم‬ ‫ع��ددً كبيرً من الجمعيات اشتغلت‬ ‫ع �ل��ى س �ب��ع م� �ح ��اور أس ��اس �ي ��ة ت�ه��م‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬وس �ي �ت��م إع��ان�ه��ا‬ ‫ق ��ري� �ب ��ً ف � ��ي ش� �ك ��ل ك � �ت� ��اب ي �ت �ض �م��ن‬ ‫ت�ق�ي�ي�م��ً وم �ط��ال��ب س �ي��وج��ه ل �ل��رأي‬ ‫ال � �ع� ��ام‪ ،‬م ��ع ال �ت��رك �ي��ز ع �ل��ى إرس ��ال ��ه‬ ‫ل�ج�م�ي��ع ام��ؤس �س��ات ال�ح�ك��وم�ي��ة من‬ ‫رئ��اس��ة الحكومة‪ ،‬واأم��ان��ة العامة‪،‬‬ ‫وال� � � � � � ��وزارة ام� �ك� �ل� �ف ��ة ب ��ال� �ع ��اق ��ة م��ع‬ ‫البرمان‪ ،‬ووزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح ل �ح �ب �ي��ب أن أواخ � � ��ر‬ ‫شهر مارس سيتم اانتهاء من هذا‬ ‫ال �ع �م��ل‪ ،‬وس�ت�ع�م��ل‬

‫ال �ل �ج �ن��ة ع �ل��ى ع ��رض ��ه ع �ل��ى ال �ف��رق‬ ‫البرمانية‪ ،‬م��ن أج��ل فتح ن�ق��اش في‬ ‫ال �ب��رم��ان ب�ش�ك��ل م�ب��اش��ر م��ع رئ��اس��ة‬ ‫ال�ب��رم��ان‪ ،‬أو بشكل غير مباشر مع‬ ‫الفرق البرمانية‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار ل �ح �ب �ي��ب أن ال �ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ب ��رم� �ت� �ه ��ا س � �ت � �ه� ��دف إل � � ��ى ت �ط �ب �ي��ق‬ ‫ام�س�ت�ج��د ال� ��ذي ج ��اء ب��ه ال��دس �ت��ور‪،‬‬ ‫وه� ��و ك �ي��ف ي �م �ك��ن ب �ن ��اء وم��أس �س��ة‬ ‫حركة مدنية مستقلة عن الحكومة‪،‬‬ ‫وت � �س ��اه ��م ف � ��ي ب� � �ل � ��ورة اق � �ت ��راح ��ات‬ ‫ب �خ �ص��وص ال �س �ي��اس��ة ال �ح �ك��وم �ي��ة‬ ‫ومتابعتها وتقييمها‪.‬‬ ‫وق � ��ال ل �ح �ب �ي��ب‪ ،‬إن ه� ��ذا ال� ��دور‬ ‫ل��ن يتحقق إا عبر ع��دة مقترحات‬ ‫أهمها كل ما يتعلق بقيم امجتمع‬ ‫ال��دي�م�ق��راط��ي‪ ،‬ب�ت�ج��دي��د ال�ع��اق��ة ما‬ ‫بن امجتمع امدني والدولة‪ ،‬وإعادة‬ ‫النظر ف��ي رؤي��ة الحكومة للشراكة‬ ‫مع امجتمع امدني‪ ،‬وتغيير قانون‬ ‫الجمعيات‪ ،‬وإعادة النظر في النظام‬ ‫الجبائي بخصوص الجمعيات‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ل�ح�ب�ي��ب أن ال�ج�م�ع�ي��ات‬ ‫التي تعمل على إخ��راج التوصيات‬ ‫خ� � � ��ارج ال� � �ح � ��وار ال ��رس � �م ��ي ت ��واج ��ه‬ ‫أوا‪ ،‬لكنها ستعمل‬ ‫ام�ش�ك��ل ام ��ادي ً‬ ‫ع� �ل ��ى ط ��رح ��ه أواخ� � � ��ر ش� �ه ��ر م� ��ارس‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫إسماعيل العلوي رئيس اللجنة الوطنية للحوار(أرشيف)‬

‫شباط ينتقد بن كيران أسبوعي ًا من خال برنامج على اليوتيوب‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫وج��ه حميد ش�ب��اط‪ ،‬اأم��ن‬ ‫ال� � � �ع � � ��ام ل � � �ح� � ��زب ااس� � �ت� � �ق � ��ال‪،‬‬ ‫ان � �ت � �ق� ��ادات واس � �ع � ��ة ل �ح �ك��وم��ة‬ ‫ب��ن ك� �ي ��ران‪ ،‬م��ن خ ��ال اإج��اب��ة‬ ‫ع��ن أس �ئ �ل��ة م ��رت ��ادي ال�ش�ب�ك��ات‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‪ ،‬ت � �ه� ��م ال � �ح� ��وار‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬وال��دق �ي��ق ام��دع��م‪،‬‬ ‫والوظيفة العمومية‪.‬‬ ‫ق� � � ��ال ش � � �ب� � ��اط‪ ،‬ف� � ��ي م �ق �ط��ع‬ ‫ف�ي��دي��و ب�ث��ه ع�ل��ى م��وق��ع ال�ح��زب‬ ‫س � �م� ��اه "م � � ��ع ال � �ش � �ع� ��ب"‪ ،‬أم ��س‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬ت �ط��رق ف �ي��ه ش�ب��اط‬ ‫إل � ��ى ث ��اث ��ة م ��واض� �ي ��ع ح�ظ�ي��ت‬ ‫ب ��اه� �ت � �م ��ام ام � ��واط � �ن � ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫ي � � �ت � ��واص � � �ل � ��ون ع� � �ب � ��ر ام� � ��واق� � ��ع‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬وأجاب شباط عن‬ ‫ث��اث��ة أس �ئ �ل��ة أس��اس �ي��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫ه��ل ال��دق�ي��ق ام��دع��م س�ي�ت��وق��ف؟‬ ‫وه� ��ل ال �ت �ش �غ �ي��ل ف ��ي ال��وظ �ي �ف��ة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة ل ��م ي �ع��د؟ وال �ح ��وار‬ ‫ااجتماعي ماذا توقف؟‬ ‫وق� ��ال ش �ب��اط ل��إج��اب��ة ع��ن‬ ‫ه ��ات ��ه اأس� �ئ� �ل ��ة "أن � � ��ا ت �ع �م��دت‬ ‫أن أج � �ي ��ب ع �ل �ي �ه��ا ع� ��ن ط��ري��ق‬ ‫ال � � ��رس � � ��ال � � ��ة ال� � � �ت � � ��ي وج � �ه� �ت� �ه ��ا‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ل � �ص � �ن� ��دوق ال �ن �ق ��د‬ ‫ال� � ��دول� � ��ي ف � ��ي ي� ��ون � �ي� ��و ‪،2013‬‬ ‫والرسالة هي عبارة عن التزام‬ ‫ح�ك��وم��ة ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة مع‬ ‫ال� �ب� �ن ��ك ال� ��دول� ��ي ال� � ��ذي ي �ق��رض‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬وال ��ذي وص�ل��ت دي��ون��ه‬ ‫اآن أع� �ل ��ى م �س �ت��وي��ات �ه��ا م��ن‬ ‫ض �م��ن ه ��ذه اال� �ت ��زام ��ات‪ ،‬وه��و‬ ‫م��ا ق��ال �ت��ه ال �ح �ك��وم��ة ل�ص�ن��دوق‬ ‫ال�ن�ق��د ال��دول��ي ب��أن��ه ت��م خفض‬ ‫ال��دع��م ام��وج��ه ل �ح �ص��اد ال�ق�م��ح‬ ‫ال� �ل ��ن ام �ن �ت��ج م �ح �ل �ي��ا ب �م �ق��دار‬ ‫ال � �ث � �ل � �ث� ��ن ف � � ��ي م � � � ��اي ‪،"2013‬‬

‫م � �ب� ��رزا أن ام � �غ� ��رب‪ ،‬م� �ث ��ا‪ ،‬إذا‬ ‫ك� � ��ان ي �س �ت �ه �ل �ل��ك ‪ 500‬م �ل �ي��ون‬ ‫ط ��ن م ��ن ال��دق �ي ��ق ام ��دع ��م ال ��ذي‬ ‫ي �ع �ط �ي �ن ��ا خ � �ب� ��زة ‪ 1.2‬دره � � ��م‪،‬‬ ‫الحكومة قلصت فيه الثلثن‪،‬‬ ‫ول � �ه� ��ذا أص� �ب ��ح ح ��ال� �ي ��ا غ��ائ �ب��ا‬ ‫ع��ن اأس � ��واق‪ ،‬وخ �ص��وص��ا في‬ ‫ال � �ب� ��وادي وام� �ن ��اط ��ق ال �ن��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫فالثلثن تعد مسألة خطيرة"‬ ‫حسب قوله‪.‬‬ ‫وأك � � ��د ش � �ب� ��اط أن ح �ك��وم��ة‬ ‫العدالة والتنمية لم تعد تدعم‬ ‫ال ��دق� �ي ��ق‪ ،‬وت �ت �م �ن��ع ع ��ن إخ �ب��ار‬ ‫ام� ��واط � �ن� ��ن‪ ،‬ق� ��ائ� ��ا "ام � �غ ��ارب ��ة‬ ‫سيشترون الخبزة ب� ‪ 1.5‬درهم‬ ‫أو ‪ 2‬دره � �م� ��ن‪ ،‬ن� �ظ ��را ال� �ت ��زام‬ ‫ح�ك��وم��ة ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة مع‬ ‫البنك الدولي"‪.‬‬ ‫وأع � � �ل� � ��ن ش� � �ب � ��اط أن ق� � ��رار‬ ‫رئ� � �ي � ��س ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ب �ت �ط �ب �ي��ق‬ ‫ن �ظ��ام ام �ق��اي �س��ة ال �ج��زئ �ي��ة على‬ ‫ب �ع��ض ام �ن �ت �ج��ات ال �ب �ت��رول �ي��ة‪،‬‬ ‫ال�ب�ن��زي��ن‪ ،‬وال �ك��ازوال‪ ،‬وال�ف�ي��ول‬ ‫ال� �ص� �ن ��اع ��ي‪ ،‬أث� � ��ر ال � �ي� ��وم ع �ل��ى‬ ‫ال� � ��زي� � ��ادات ف� ��ي أس � �ع� ��ار أث �م �ن��ة‬ ‫امواد التي نعتبرها أساسية‪.‬‬ ‫وأك� ��د ش �ب��اط أن ال ��زي ��ادات‬ ‫ت� �ش� �ك ��ل خ� � �ط � ��ورة ف � ��ي ال� �ن� �ق ��ل‪،‬‬ ‫خصوصا على الطبقة الفقيرة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� �س� �ت� �ع� �م ��ل ال � � ��دراج � � ��ات‬ ‫الثاثية العجات أو الدراجات‬ ‫ال�ن��اري��ة‪ ،‬وال�ت��ي ت�ق��ود س�ي��ارات‬ ‫نقل البضائع‪.‬‬ ‫وج� � � ��واب� � � ��ا ع� � �ل � ��ى ال � � �س� � ��ؤال‬ ‫امتعلق بالوظيفة العمومية‪،‬‬ ‫قال شباط "إن حكومة العدالة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ال �ت��زم��ت م ��ع ال �ب �ن��ك‬ ‫ال��دول��ي‪ ،‬وق��ال��ت ل��ه ب��أن��ه سيتم‬ ‫ت �ع �م �ي��م دوري� � � ��ة ت� �ش� �ت ��رط إذن‬ ‫رئيس الحكومة أي استعمال‬

‫للمناصب التي تصبح شاغرة‬ ‫خال السنة"‪ .‬وأض��اف منتقدا‬ ‫"إن م � ��ا ت � �ق� ��وم ب � ��ه ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫ي� �ت ��رج ��م أن � ��ه ا ي �م �ك��ن أن ي �ت��م‬ ‫ال �ت��وظ �ي��ف ف ��ي م �ح��ل ال��وف �ي��ات‬ ‫وام � �ت � �ق� ��اع� ��دي� ��ن إا ب � � � ��إذن م��ن‬ ‫رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وه��ي سلطة‬ ‫أع�ط��اه��ا ل��ه ال��دس�ت��ور ال�ج��دي��د‪،‬‬ ‫وه��ي سلطة ك�ب�ي��رة ج��دا" على‬ ‫حد قوله‪.‬‬ ‫وق��ال ش�ب��اط "إن استعمال‬ ‫امناصب الجديدة امحدثة في‬ ‫ق��ان��ون ام��ال �ي��ة ق��ال��ت ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ف�ي�ه��ا‪ :‬ي�ه��دف ه��ذا اإج ��راء إل��ى‬ ‫ت �ح �س��ن ال �ت��وق �ع��ات ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫لكتلة اأج��ور‪ ،‬وذلك بما يتفق‬ ‫م��ع ال�ت�ح�ك��م ف��ي ك�ت�ل��ة اأج ��ور‪،‬‬ ‫وف � � ��ي ن � �ف� ��س ال � ��رس � ��ال � ��ة ق ��ال ��ت‬ ‫ق � ��د أص � � ��در رئ � �ي� ��س ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ت ��وج� �ي� �ه ��ه ب ��ات� �خ ��اذ ال� �ت ��داب� �ي ��ر‬ ‫التي تهدف إل��ى الحد من هذه‬ ‫اإش �ك ��اات ذات ال�ص�ل��ة بكتلة‬ ‫اأجور"‪.‬‬ ‫وأك� ��د ش �ب��اط أن ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ال �س��اب �ق��ة ك ��ان ل �ه��ا ال �ف �ض��ل ف��ي‬ ‫ال � ��زي � ��ادة ف� ��ي اأج� � � ��ور ب �ن �س �ب��ة‬ ‫ج � �ع � �ل� ��ت ال � �ط � �ب � �ق� ��ة ال� ��وس � �ط� ��ى‬ ‫ت� � �ت � ��وس � ��ع وت� � ��رت � � �ف� � ��ع‪ ،‬وال� � �ت � ��ي‬ ‫ت�س��اه��م ف��ي ااس �ت �ه��اك ب��دوره‬ ‫ي�س��اه��م ف��ي ال�ت�ن�م�ي��ة‪" ،‬وق��ال��وا‬ ‫سيتم تنفيذ هذه التدابير في‬ ‫ام�ي��زان�ي��ة ام�ق�ب�ل��ة ال�ت��ي ستأتي‬ ‫في العام الحالي"‪.‬‬ ‫وأف ��اد ش �ب��اط أن ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ق ��ال ��ت إن� �ه ��ا س� �ت� �ق ��وم ب �ع �م �ل �ي��ة‬ ‫إع � � ��ادة ان� �ت� �ش ��ار ام ��وظ� �ف ��ن م��ن‬ ‫وظيفة إلى أخرى‪ ،‬وقال شباط‬ ‫م�ن�ت�ق��دا "إن �ن��ا نعلم جميعا أن‬ ‫ال ��وظ� �ي� �ف ��ة ال �ع �م ��وم �ي ��ة ال� �ي ��وم‪،‬‬ ‫وب ��إح� �ص ��ائ� �ي ��ات رس� �م� �ي ��ة‪ ،‬ف��ي‬

‫ح� ��اج� ��ة إل� � ��ى ح� ��وال� ��ي ‪ 80‬أل ��ف‬ ‫م� �ن� �ص ��ب ش � �غ� ��ل‪ .‬إذن ال � �ي� ��وم‪،‬‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة أخ� � ��ذت ع� �ه ��دا ع �ل��ى‬ ‫نفسها م��ع البنك ال��دول��ي لكي‬ ‫ي �ق��رض �ه��ا أم � ��واا ا ن �ع �ل��م أي��ن‬ ‫تصرفها‪ ،‬والتزمت بأن توقف‬ ‫التوظيف نهائيا‪ ،‬لكي تقلص‬ ‫من كتلة اأجور"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ش � �ب� ��اط "ك� � � ��ان ع �ل��ى‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة أن ت �ج �ت �ه��د وت�ن�م��ي‬ ‫امداخيل أن هناك من يتهرب‬ ‫من الضريبة‪ .‬الحكومة ينبغي‬ ‫لها أن تتابعه‪ ،‬وهناك توسيع‬ ‫ام� �ج ��ال ال� �ض ��ري� �ب ��ي"‪ ،‬وأض� ��اف‬ ‫"ع �ل��ى ال �ح �ك��وم��ة خ �ل��ق أوراش‬ ‫استثمارية كبرى‪ ،‬وأن تشجع‬ ‫ااس �ت �ث �م ��ار‪ ،‬وع � ��وض ق�ي��ام�ه��ا‬ ‫ب�ه��ذه ام�س��ائ��ل ق �ص��دت الطبقة‬ ‫ال �ف �ق �ي��رة وام� �ت ��وس� �ط ��ة‪ ،‬واآن‪،‬‬ ‫م��ع ك��ام��ل اأس� ��ف‪ ،‬ع�م�ل��ت ضد‬ ‫ال� �ش� �ع ��ب ام � �غ� ��رب� ��ي" ع� �ل ��ى ح��د‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫فيما يخص السؤال الثالث‬ ‫وه��و ال �ح��وار ااج�ت�م��اع��ي‪ ،‬ق��ال‬ ‫شباط "أقول دائما بأن الحوار‬ ‫ب� � ��ن ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة وال � �ن � �ق� ��اب� ��ات‬ ‫وام �ش �غ �ل��ن ت��وق��ف م �ن��ذ تعين‬ ‫حكومة بن كيران‪ ،‬إذ لم ينعقد‬ ‫أي اجتماع بن أطراف الحوار‬ ‫الثاثة‪ ،‬وه��ذا راج��ع باأساس‬ ‫إل� ��ى ن �ق �ط �ت��ن‪ ،‬اأول� � ��ى‪ ،‬ع�ق�ل�ي��ة‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ف��ي ت��دب�ي��ره��ا أم��ور‬ ‫ال � �ب� ��اد ام �ب �ن �ي��ة ع �ل ��ى ال �ت �ح �ك��م‬ ‫وااس� � � � �ت� � � � �ع � � � ��اء‪ ،‬وال� � �ث � ��ان� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫تشتت الحركة النقابية وع��دم‬ ‫التنسيق ااستراتيجي بينها‬ ‫خدمة مصلحة الطبقة العاملة‬ ‫وال �ش �ع��ب ام �غ��رب��ي‪ ،‬م �م��ا يبقى‬ ‫م �ع��ه ال��وض��ع اأم �ن��ي م�ف�ت��وح��ا‬ ‫على كل ااحتماات"‪.‬‬

‫وج � ��دي � ��ر ب� ��ال� ��ذك� ��ر أن ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫ال ��وط �ن �ي ��ة ل� �ل� �ح ��وار ال ��وط� �ن ��ي ح ��ول‬ ‫امجتمع امدني واأدوار الدستورية‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دة أع� �ل� �ن ��ت‪ ،‬ف� ��ي ب � �ي ��ان ل �ه��ا‬ ‫أخ�ي��رً‪ ،‬أن�ه��ا استمعت إل��ى أزي��د من‬ ‫سبعة آاف جمعية ذات اهتمامات‬ ‫جمعوية مختلفة‪.‬‬ ‫وأوض � �ح ��ت ال �ل �ج �ن��ة‪ ،‬ف ��ي ب �ي��ان‬ ‫أص ��درت ��ه ب �م �ن��اس �ب��ة ان �ت �ه��ائ �ه��ا م��ن‬ ‫ف �ع ��ال �ي ��ات ال � �ح � ��وار ال ��وط� �ن ��ي ح ��ول‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬أن �ه ��ا ن �ظ �م��ت ‪18‬‬ ‫ل� �ق ��اء ج �ه��وي��ً ش �م��ل ج �م �ي��ع ج �ه��ات‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬وه��و ما مكن من ااستماع‬ ‫إل ��ى أزي� ��د م ��ن س �ب �ع��ة آاف ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ذات اه�ت�م��ام��ات ج�م�ع��وي��ة مختلفة‪،‬‬ ‫م �ش �ي��رة إل ��ى أن ��ه ت��م ت�خ�ص�ي��ص كل‬ ‫من جهة سوس ماسة درع��ة‪ ،‬وجهة‬ ‫ت ��ازة ال�ح�س�ي�م��ة ت ��اون ��ات‪ ،‬ب�ل�ق��اء ي��ن‬ ‫ج�ه��وي��ن‪ ،‬وذل��ك ن�ظ��را لشساعتهما‬ ‫امجالية‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا ق� � � � ��ام أع � � � �ض � � ��اء ال� �ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ح �س��ب ال �ب �ي��ان‪ ،‬ب�ت��أط�ي��ر‬ ‫ع ��دد م��ن ال �ل �ق��اءات اإق�ل�ي�م�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ن �ظ �م��ت ب � �م � �ب ��ادرة م� ��ن ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫امحلية بكل من ت�ط��وان‪ ،‬وكرسيف‪،‬‬ ‫وأم ��زم� �ي ��ز‪ ،‬وال� �ع� �ي ��ون‪ ،‬وب� ��وج� ��دور‪،‬‬ ‫وط �ن �ج ��ة‪ ،‬وال ��داخ � �ل ��ة‪ ،‬وال� �ص ��وي ��رة‪،‬‬ ‫وآس� �ف ��ي‪ ،‬وت � ��ارودان � ��ت‪ ،‬وال �س �م��ارة‪،‬‬ ‫ب� � � � � � �ح� � � � � � �ض � � � � � ��ور‬ ‫م� � �ئ � ��ات م��ن‬ ‫الجمعيات‪.‬‬ ‫ك � � � � �م� � � � ��ا‬ ‫ن � � � � �ظ � � � � �م� � � � ��ت‬ ‫ال � � � �ل � � � �ج � � � �ن � � ��ة‬ ‫ال� � ��وط � � �ن � � �ي� � ��ة‬ ‫ث� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��اث‬ ‫ل � � �ق� � ��اءات م��ع‬ ‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات‬ ‫ام � � � �غ � � ��رب � � � �ي � � ��ة‬ ‫ب��ال �خ��ارج في‬ ‫ك��ل م��ن ل�ي��ون‪،‬‬ ‫وب� � � � � � ��اري� � � � � � ��س‪،‬‬ ‫وب� ��روك � �س � �ي ��ل‪،‬‬ ‫ول � � �ق � ��اء راب � �ع� ��ا‬ ‫ب � � � � � � � � � � � ��ال � � � � � � � � � � � ��دار‬ ‫ال� � � � �ب� � � � �ي� � � � �ض � � � ��اء‬ ‫ح �ض��ره ح��وال��ي‬ ‫خ � � �م � � �س � � �م� � ��ائ� � ��ة‬ ‫جمعية‪.‬‬ ‫وذكر الباغ‬ ‫أن ه��ذه اللقاءات‬ ‫م � �ك � �ن ��ت أع � �ض� ��اء‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫م� ��ن ااط� � � ��اع ع��ن‬ ‫ق � � � � � ��رب ع� �ل ��ى‬ ‫م� � � �خ� � � �ت� � � �ل � � ��ف‬ ‫ج � � � � � � ��وان � � � � � � ��ب‬

‫ال� �ح� �ي ��اة ال� �ج� �م� �ع ��وي ��ة‪ ،‬واإن � �ص� ��ات‬ ‫إل� ��ى ت ��راف ��ع ال �ج �م �ع �ي��ات وت �ط �ل �ع��ات‬ ‫ال � �ن � �ش � �ط� ��اء ال � �ج � �م � �ع� ��وي� ��ن‪ ،‬س� � ��واء‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ق��ان��ون��ن ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ن‪،‬‬ ‫أو بالنسبة للمقترحات ال�ت��ي تهم‬ ‫تطوير الحياة الجمعوية واارتقاء‬ ‫ب� �ه ��ا‪ ،‬وك� � ��ذا ال� �ج ��ان ��ب ام��ؤس �س��ات��ي‬ ‫ام� �ت� �ع� �ل ��ق ب ��ام� �ج� �ل ��س ااس � �ت � �ش� ��اري‬ ‫للشباب والعمل الجمعوي‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ال � �ب � �ي ��ان‪ ،‬أن ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫اس �ت �ق �ب �ل��ت م ��ذك ��رات ت�ف�ص�ي�ل�ي��ة م��ن‬ ‫طرف أكثر من ‪ 140‬جمعية‪ ،‬تضمنت‬ ‫ت �ص��ورات �ه��ا ل �ت �ط��وي��ر ال �ت �ش��ري �ع��ات‬ ‫ال�ت��ي ت��ؤط��ر عمل منظمات امجتمع‬ ‫امدني‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ال �ب �ي��ان إل ��ى أن ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ن �ظ �م ��ت ث �م ��ان �ي ��ة ل� � �ق � ��اءات ع �ل �م �ي��ة‪،‬‬ ‫وأخ � ��رى م��وض��وع��ات �ي��ة ت �ع��رف��ت م��ن‬ ‫خ��ال�ه��ا ع�ل��ى ال �ع��دي��د م��ن ال�ت�ج��ارب‬ ‫ام � �ق � ��ارن � ��ة‪ ،‬وام� � �م � ��ارس � ��ات ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫ام � �ت � �ق� ��دم� ��ة ال� � �ه � ��ادف � ��ة إل � � ��ى ت �ف �ع �ي��ل‬ ‫الديمقراطية التشاركية والنهوض‬ ‫ب��ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ال� �ل� �ق ��اءات ال �ت �ش��اوري��ة‬ ‫م ��ع خ� �ب ��راء دول� �ي ��ن ب��ال �ت �ع��اون م��ع‬ ‫ال �ب �ن��ك ال��دول��ي‪.‬ك �م��ا ن�ظ�م��ت ال�ل��جن��ة‬ ‫الوطنية ل �ق��اء ات إن�ص��ات لبعض‬ ‫ج�م�ع�ي��ات م��ن أج��ل تعميق الفهم‬ ‫ح��ول بعض ام�ح��اور امتخصصة‬ ‫ال�ت��ي ت�ه��م ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‪ ،‬همت‬ ‫م�ف�ه��وم ال �ت �ط��وع وال �ع �م��ل ام��دن��ي‪،‬‬ ‫وال� �ت� �م ��وي ��ل‪ ،‬وال� ��دع� ��م ال �ع �م��وم��ي‪،‬‬ ‫وام � �ن � �ف � �ع� ��ة ال� � �ع � ��ام � ��ة‪ ،‬وام� �ج� �ت� �م ��ع‬ ‫ام� ��دن� ��ي‪ ،‬وال �ت �ن �م �ي��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬وام � � ��رأة‪ ،‬وال �ع �م��ل‬ ‫ال� � �ج� � �م� � �ع � ��وي‪ ،‬وال� ��دي � �م � �ق� ��راط � �ي� ��ة‬ ‫ال� � � �ت� � � �ش � � ��ارك� � � �ي � � ��ة‪ ،‬وال � � � �ع� � � ��رائ� � � ��ض‬ ‫وملتمسات ال�ت�ش��ري��ع‪ .‬كما قامت‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة ب �ت �ن �ظ �ي��م ع��دد‬ ‫م � ��ن ال� � �ل� � �ق � ��اء ات ال � �ت � �ش� ��اوري� ��ة م��ع‬ ‫العديد من القطاعات الحكومية‪،‬‬ ‫وامؤسسات الوطنية والعمومية‬ ‫ذات ااه�ت�م��ام بموضوع امجتمع‬ ‫امدني‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ع �ب ��د اإل� � ��ه ب� ��ن ك� �ي ��ران‪،‬‬ ‫رئيس الحكومة‪ ،‬قد أعطى في ‪13‬‬ ‫م��ارس م��ن ال�ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬انطاق‬ ‫عمل اللجنة الوطنية للحوار حول‬ ‫امجتمع امدني واأدوار الدستورية‬ ‫ال �ج��دي��دة ال �ت��ي أن�ي�ط��ت ب�ه��ا مهمة‬ ‫إدارة ح ��وار وط �ن��ي ح ��ول امجتمع‬ ‫ام ��دن ��ي‪ ،‬ف ��ي أف� ��ق ب� �ل ��ورة أرض �ي��ات‬ ‫ق� ��ان� ��ون � �ي� ��ة ل� �ت� �ف �ع� �ي ��ل م �ق �ت �ض �ي��ات‬ ‫ال ��دس � �ت ��ور ال� �ج ��دي ��د ذات ال �ع��اق��ة‬ ‫ب��ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ال �ت �ش��ارك �ي��ة‪ ،‬تحت‬ ‫إش ��راف ال� ��وزارة امكلفة بالعاقات‬ ‫مع البرمان وامجتمع امدني‪.‬‬

‫احبيب الشوباني‪..‬‬ ‫احوار‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫أع � �ل � �ن� ��ت ال � �ل � �ج � �ن ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ل �ل �ح��وار ال��وط �ن��ي ح� ��ول ام�ج�ت�م��ع‬ ‫ام� � ��دن� � ��ي‪ ،‬أم � � ��س (ال � �ج � �م � �ع� ��ة)‪ ،‬ع��ن‬ ‫ان� �ت� �ه ��اء ال� � �ح � ��وار م� ��ع م��ؤس �س��ات‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬ال� ��ذي دام ع��ام��ا‬ ‫كاما‪ .‬ولكن الحوار ال��ذي أطلقته‬ ‫وزارة ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي وال �ع��اق��ة‬ ‫مع البرمان‪ ،‬وتسهر عليه اللجنة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ل� ��م ي �ع �ل��ن ع� ��ن ن �ت��ائ��ج‬ ‫الحوار بعد‪ ،‬حيث اكتفت اللجنة‬ ‫بقولها أنه سيتم اإعان في وقت‬ ‫احق عن نتائج هذا الحوار‪ ،‬وما‬ ‫خرج به من توصيات‪.‬‬ ‫وع � � ��رف ه � ��ذا ال � � �ح � ��وار‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫أط �ل �ق �ت��ه وزارة ام �ج �ت �م��ع ام��دن��ي‪،‬‬ ‫م� � �ق � ��اط� � �ع � ��ة واس � � � �ع� � � ��ة م� � � ��ن ط � ��رف‬ ‫ج �م �ع �ي��ات‪ ،‬ح �ي��ث ق��ام��ت اأخ �ي��رة‬ ‫بإطاق حوار مواز‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ال�ح�ب�ي��ب ال�ش��وب��ان��ي‬ ‫قيادي في حزب العدالة والتنمية‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ ،‬ي�ش�غ��ل م�ن�ص��ب ال��وزي��ر‬ ‫ام �ك �ل��ف ب��ال �ع��اق��ات م ��ع ال �ب��رم��ان‬ ‫وامجتمع امدني في حكومة عبد‬ ‫اإله بن كيران‪.‬‬ ‫وي� �ت ��ول ��ى ال� �ش ��وب ��ان ��ي م�ه �م��ة‬ ‫ن ��ائ ��ب رئ� �ي ��س ام �ج �ل ��س ال��وط �ن��ي‬ ‫لحزب العدالة والتنمية منذ ‪2008‬‬ ‫‪ ،‬ون��ائ��ب اأم��ن ال�ع��ام للحزب من‬ ‫‪ 2004‬إل��ى ‪ ،2008‬وع�ض��و اأم��ان��ة‬ ‫العامة للحزب منذ ‪ ،2004‬ورئيس‬ ‫ق �س��م اإع � ��ام وال �ع ��اق ��ات ال�ع��ام��ة‬ ‫وال � �ن � �ش� ��ر ب� ��ال � �ح� ��زب م� �ن ��ذ ‪،2008‬‬ ‫وع�ض��و اللجنة ام��رك��زي��ة للنزاهة‬ ‫والشفافية داخل الحزب منذ‪2009‬‬ ‫‪ ،‬والكاتب الجهوي للحزب بجهة‬ ‫م�ك�ن��اس ت��اف�ي��ال��ت م��ن ‪ 2001‬إل��ى‬ ‫‪ ،2003‬وال�ك��ات��ب اإقليمي للحزب‬ ‫من ‪ 1996‬إلى ‪.2000‬‬ ‫ك �م��ا ش �غ��ل ال �ش��وب��ان��ي ن��ائ��ب‬ ‫برماني عن دائ��رة غريس تسليت‬ ‫م � �ن� ��ذ ‪ ،2002‬ورئ � � �ي� � ��س ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫ال� �ن� �ي ��اب ��ي م� ��ن ‪ 2006‬إل � ��ى ‪،2007‬‬ ‫ورئ �ي��س ل�ج�ن��ة ال �ع��دل وال�ت�ش��ري��ع‬ ‫وحقوق اإنسان بمجلس النواب‬ ‫‪ ،2005 – 2004‬و‪،2008 – 2007‬‬ ‫وم� �س� �ت� �ش ��ار ج� �م ��اع ��ي ب��ام �ج �ل��س‬ ‫البلدي مدينة الرشيدية من ‪2003‬‬ ‫إلى ‪.2009‬‬ ‫وتولى الشوباني مهمة مدير‬ ‫ن�ش��ر ص�ح�ي�ف��ة ام �ص �ب��اح (ال �ع��دال��ة‬ ‫والتنمية سابقا) ‪ 2007‬إلى ‪.2010‬‬ ‫وع � �ل � ��ى ام � �س � �ت� ��وى ال� �ع� �ل� �م ��ي‪،‬‬ ‫حصل الشوباني على ماستر في‬ ‫القانون العام الفرنسي‪ ،‬تخصص‬ ‫"ت ��دب� �ي ��ر ال �ت �ن �م �ي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة"‬ ‫م� � ��ن ك� �ل� �ي ��ة ال � �ع � �ل � ��وم ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة‬ ‫وااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫بجامعة محمد الخامس بالرباط‬ ‫أك� � � � � ��دال (‪ ،)2011‬وإج� � � � � � ��ازة ف��ي‬ ‫القانون ال�ع��ام فرنسي‪ ،‬تخصص‬ ‫"اإدارة ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة" م� ��ن ك �ل �ي��ة‬ ‫ال �ع �ل��وم ال�ق��ان��ون�ي��ة وااق �ت�ص��ادي��ة‬ ‫وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ب �ج��ام �ع��ة م�ح�م��د‬ ‫الخامس السويسي (‪.)2008‬‬

‫قضية عاوات مزوار تعود إلى الواجهة‬

‫صاح الدين مزوار وزير الخارجية (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ج � � � ��ددت ل� �ج� �ن ��ة ال � �ت � �ض ��ام ��ن م��ع‬ ‫ام �ه� � �ن��دس �ي� � � ��ن ع� �ب ��د ام� �ج� �ي ��د ال ��وي ��ز‬ ‫وم�ح�م��د رض ��ا‪ ،‬ام�ت��اب�ع��ن ف��ي قضية‬ ‫ع � � ��اوات وزارة ام ��ال� �ي ��ة‪ ،‬م�ط��ال�ب�ت�ه��ا‬ ‫«اإل�غ��اء ال�ف��وري لهذه امتابعة ام��راد‬ ‫منها التغطية ع�ل��ى م��اب�س��ات ملف‬ ‫م��ن م�ل�ف��ات ال�ف�س��اد ام��ال��ي‪ ،‬والشطط‬ ‫ف��ي اس�ت�ع�م��ال ال�س�ل�ط��ة» ح�س��ب بيان‬ ‫للجنة‪.‬‬ ‫وشددت اللجنة‪ ،‬في بيانها‪ ،‬على‬ ‫ض� ��رورة «ال�ت�ع�ج�ي��ل ب ��إق ��رار شفافية‬ ‫أك �ب��ر ف ��ي ت��دب �ي��ر ام��ال �ي��ة ال�ع�م��وم�ي��ة‪،‬‬ ‫وإق��رار مبادئ الحكامة‪ ،‬وامحاسبة‪،‬‬ ‫والشفافية‪ ،‬والقطع مع ثقافة الريع»‬ ‫حسب تعبير اللجنة‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ع�ب��د امجيد‬ ‫ال ��وي ��ز وم �ح �م��د رض ��ا ه �م��ا م��وظ�ف��ان‬ ‫ب � � ��وزارة ام ��ال �ي ��ة‪ ،‬ي �ت��اب �ع��ان ق�ض��ائ�ي��ا‬ ‫ب�ت�ه�م��ة ت �س��ري��ب وث��ائ��ق إداري � � ��ة‪ ،‬عن‬ ‫م�ع�ط�ي��ات ف��ي م�ل��ف ت �ب��ادل ال �ع��اوات‬

‫بن صاح الدين م��زوار‪ ،‬وزير امالية‬ ‫ال � �س� ��اب� ��ق‪ ،‬ون � � ��ور ال� ��دي� ��ن ب� �ن� �س ��ودة‪،‬‬ ‫الخازن العام للمملكة‪ ،‬وهي القضية‬ ‫ال �ت��ي ب��ات��ت ت �ع��رف ب�ق�ض�ي��ة «ك�ت�ي�ب��ة‬ ‫الشفافية»‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ه� � ��ذا اإط� � � � ��ار‪ ،‬ف� � ��إن ل�ج�ن��ة‬ ‫ال� �ت� �ض ��ام ��ن م � ��ع ام �ه� � �ن��دس �ي� � � ��ن ع �ب��د‬ ‫ام�ج�ي��د ال��وي��ز وم�ح�م��د رض ��ا‪ ،‬ج��ددت‬ ‫ف��ي ب�ي��ان�ه��ا ال �ت��أك �ي��د ع �ل��ى «م��وق�ف�ه��ا‬ ‫ال �ث��اب��ت ب� ��أن م �ت��اب �ع��ة م��وظ �ف��ن ب��دل‬ ‫امعنين بفضائح العاوات امتبادلة‪،‬‬ ‫ي�ع��د ت��راج�ع��ا ص��ارخ��ا للحكومة عن‬ ‫وع��وده��ا في مجال مكافحة الفساد‪،‬‬ ‫وي�ت�ع��ارض م��ع مقتضيات ااتفاقية‬ ‫الدولية مكافحة الفساد» حسب بيان‬ ‫اللجنة‪.‬‬ ‫وأضافت اللجنة في بيانها أنه‬ ‫«عوض أن تلجأ السلطات امعنية إلى‬ ‫فتح تحقيق ن��زي��ه م��ع ام�ش��ار إليهما‬ ‫ب��ال �ف �س��اد وه� ��در ام� ��ال ال� �ع ��ام‪ ،‬غ�ي��رت‬ ‫مجرى القضية بمتابعة غير قانونية‬ ‫موظفن بريئن‪ ،‬بل تم إقحام الدولة‬

‫ك � �ط ��رف م� ��ن خ� � ��ال ت �ن �ص �ي��ب م �ح��ام‬ ‫للترافع عنها» حسب تعبيرها‪.‬‬ ‫وأوض � �ح� ��ت ال �ل �ج �ن��ة أن � ��ه وب �ع��د‬ ‫م �ض��ي أك �ث��ر م ��ن س �ن��ة ون �ص��ف على‬ ‫إح ��ال ��ة ال �ق �ض �ي��ة ع �ل��ى ام �ح �ك �م��ة دون‬ ‫الفصل فيها «رغم أنها جاهزة للحكم‬ ‫ف�ي�ه��ا م��ن ال �ن��اح �ي��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة ن�ظ��را‬ ‫ل�ل�ت��أج�ي��ات ال �ث��اث غ�ي��ر م�ق�ب��ول��ة من‬ ‫الناحية القانونية وامنطقية‪ ،‬ومن‬ ‫جهة أخ��رى‪ ،‬حفظ وكيل العام للملك‬ ‫للشكاية اموجهة إليه‪ ،‬والرامية إلى‬ ‫فتح تحقيق قضائي حول مشروعية‬ ‫ال�ع��اوات امتبادلة بن ص��اح الدين‬ ‫م��زوار‪ ،‬الوزير السابق في ااقتصاد‬ ‫وامالية‪( ،‬ووزيرالخارجية والتعاون‬ ‫حاليا)‪ ،‬ونور الدين بنسودة‪ ،‬الخازن‬ ‫العام للمملكة» حسب بيان اللجنة‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن اللجنة ستعقد‬ ‫(ال � �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ام �ق �ب��ل ن � ��دوة ص�ح��اف�ي��ة‬ ‫«قصد إب��اغ ال��رأي العام بآخر وأهم‬ ‫مستجدات ملف امتابعن في قضية»‬ ‫حسب بيان الجمعية‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪138 :‬‬ ‫< السبت ‪ 13‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 15‬مارس ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫مقاربة أميركية جديدة أمن اخليج لتفادي التوتر في العاقات بينها وبن الوايات امتحدة‬ ‫ي � �ش� ��وب ال � �ت� ��وت� ��ر ع � ��اق � ��ات ال � ��واي � ��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة م ��ع ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة ف ��ي ال�خ�ل�ي��ج‬ ‫الفارسي بسبب السياسات امتباينة تجاه‬ ‫ال �ت �غ �ي��رات ال �ت��ي ت�ش�ه��ده��ا م�ن�ط�ق��ة ال �ش��رق‬ ‫اأوس� � � ��ط وام� � �خ � ��اوف ال� �ت ��ي ت� �ع� �ت ��ري دول‬ ‫ال�خ�ل�ي��ج م��ن أن تتخلى ال��واي��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫عنها‪ ،‬فضا ع��ن ال�ت��وت��رات غير امسبوقة‬ ‫داخ��ل دول الخليج‪ .‬وق��د حاولت واشنطن‬ ‫طمأنة شركائها الخليجين بقوة تحالفها‬ ‫اأمني معهم في الوقت ال��ذي كانت تدعو‬ ‫إل��ى إصاحات تحريرية‪ .‬وم��ع ذل��ك‪ ،‬كانت‬ ‫السياسات الداخلية لدول الخليج مخالفة‬ ‫ل�ه��ذه ال��دع��وات ب �ص��ورة م �ت��زاي��دة‪ .‬وخ��اف��ا‬ ‫لبعض ااف�ت��راض��ات‪ ،‬ليس ثمة حاجة أن‬ ‫ت�ت�ن��اق��ض أه� ��داف ال�ط�م��أن��ة واإص � ��اح مع‬ ‫بعضها البعض‪ .‬إذ أن التأكيد على الحاجة‬ ‫ام �ل �ح��ة إل ��ى إج� ��راء ال �ت �غ �ي �ي��رات ام��ؤس�س�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ت �ش �ت��د ال �ح��اج��ة إل �ي �ه��ا ي �ع��زز ال �ت��زام‬ ‫ال��واي��ات امتحدة باأمن اإقليمي الدائم‪.‬‬ ‫ولذا‪ ،‬يتعن على الوايات امتحدة أن تركز‬ ‫أك�ث��ر ع�ل��ى ت�ع��زي��ز اإص��اح��ات السياسية‬ ‫وكذلك على إصاح قطاع اأمن في منطقة‬ ‫الخليج‪ .‬فهذه أم��ور تعتبر بالغة اأهمية‬ ‫استقرار امنطقة على امدى الطويل‪ ،‬وهي‬ ‫يمكن أن تتحقق م��ن خ��ال قيام واشنطن‬ ‫بدمج استخدامها ل��أدوات الدبلوماسية‬ ‫والعسكرية على أفضل وجه‪.‬‬ ‫خ��رج��ت واش�ن�ط��ن ب�ت��وص�ي��ات ع��دي��دة‪،‬‬ ‫م��ن بينها اس �ت �خ��دام ام�ب�ي�ع��ات العسكرية‬ ‫الخارجية بصورة أك�ث��ر تأنيا وانتقائية‬ ‫ل �ب �ن��اء ال � �ق� ��درات ال��دف��اع �ي��ة ل � ��دول ال�خ�ل�ي��ج‬ ‫وت � �ع ��زي ��ز اإص � � � ��اح ال� ��داخ � �ل� ��ي‪ ،‬إذ ت �ع��زز‬ ‫امبيعات العسكرية اأميركية االتزامات‬ ‫اأم�ن�ي��ة اأم�ي��رك�ي��ة منطقة ال�خ�ل�ي��ج بشأن‬ ‫ال �ت �ه��دي��دات ذات ااه �ت �م��ام ام �ش �ت��رك‪ .‬غير‬ ‫أن حجب ام��واد العسكرية‪ ،‬واس�ي�م��ا تلك‬ ‫التي تستخدم ف��ي القمع الداخلي وام��واد‬ ‫ذات ال �ق �ي �م��ة ال �ع��ال �ي��ة ال �ت��ي ت��وف��ر ال�ه�ي�ب��ة‬ ‫ل ��أن� �ظ �م ��ة ال �خ �ل �ي �ج �ي ��ة‪ ،‬ي �م �ك ��ن أي � �ض� ��ا أن‬ ‫ي��رس��ل إش��ارة ح��ول قلق ال��واي��ات امتحدة‬ ‫ب� �ش ��أن ال� �س �ي ��اس ��ات ام �ح �ل �ي��ة ال �خ �ل �ي �ج �ي��ة‪،‬‬ ‫وربما يجبر اأنظمة الخليجية على سن‬ ‫إصاحات محددة‪.‬‬ ‫إض � ��اف � ��ة إل� � ��ى ت� �ع ��زي ��ز ال� �ت ��رك� �ي ��ز ع �ل��ى‬ ‫إص��اح ال�ق�ط��اع��ن ال�س�ي��اس��ي واأم �ن��ي في‬ ‫مجال اأنشطة الدولية للتعليم والتدريب‬ ‫ال� �ع� �س� �ك ��ري ��ة إذ ي � �ج � ��ب أن ت� ��رك� ��ز ام �ن ��اه ��ج‬ ‫ال ��دراس� �ي ��ة ال �خ��اص��ة ب��ال �ض �ب��اط اأج��ان��ب‬ ‫ف ��ي ال �ك �ل �ي��ات ال �ع �س �ك��ري��ة اأم �ي��رك �ي��ة أك�ث��ر‬ ‫ع �ل��ى ال ��رب ��ط ب ��ن اإص� ��اح� ��ات ام��ؤس�س �ي��ة‬ ‫والسياسية وبن اأمن امستدام‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك اإع � ��داد ل�ت�ق��دي��م خ �ط��اب رف�ي��ع‬ ‫ام �س �ت��وى ي�ت�ب�ن��ى رؤي ��ة ش��ام�ل��ة وإي�ج��اب�ي��ة‬ ‫ل�ل�ت�ح��ال��ف ب��ن ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة وب �ل��دان‬ ‫م �ج �ل��س ال �ت �ع��اون الخليجي فيجب ع�ل��ى‬ ‫الرئيس اأميركي إل�ق��اء خطاب يؤكد فيه‬ ‫مجددا التزام الوايات امتحدة بالتحالفات‬ ‫اإقليمية في الخليج والتأكيد على أهمية‬ ‫القيام بإصاح سياسي هادف وذي معنى‪.‬‬ ‫وكشفت التحوات الدراماتيكية التي‬ ‫شهدتها منطقة الشرق اأوسط عن وجود‬ ‫خ��اف��ات ح ��ادة ب��ن واش�ن�ط��ن وب��ن ال��دول‬ ‫العربية في الخليج الفارسي‪ .‬إذ إن هناك‬ ‫ش �ع��ورا م �ت��زاي��دا ف��ي ال �ع��واص��م الخليجية‬ ‫بأن الوايات امتحدة قوة في طور التراجع‬ ‫وت�ت�ج��اه��ل م�ص��ال��ح ش��رك��ائ�ه��ا امخلصن‪،‬‬ ‫ه��ذا إن ل��م تكن تخونهم بكل س ��رور‪ .‬وقد‬ ‫انتقدت أنظمة مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫بقيادة امملكة العربية السعودية‪ ،‬الوايات‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة ب �س �ب��ب م ��ا ت �ع �ت �ب��ره اس �ت �س��ام��ا‬ ‫س ��اذج ��ا ل �ل �ط �م��وح��ات ال �ن ��ووي ��ة اإي��ران �ي��ة‬ ‫ف ��ي ام� �ف ��اوض ��ات ام �س �ت �م��رة ب ��ن ال �ط��رف��ن‪،‬‬ ‫وت �ق �ل �ي��ا م ��ن ال �خ �ط��ر اإق �ل �ي �م��ي ل�ج�م��اع��ة‬ ‫اإخ��وان امسلمن‪ ،‬والتردد الخطير بشأن‬ ‫التدخل في سوريا‪ .‬كما أن إعان واشنطن‬ ‫ع��ن "ااس � �ت� ��دارة" اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ب��ات�ج��اه‬

‫فريدريك ويري‬ ‫آسيا واانسحابات شبه الكاملة لقواتها‬ ‫ال�ع�س�ك��ري��ة م��ن ال �ع��راق وأف�غ��ان �س �ت��ان ي��دق‬ ‫ناقوس الخطر أكثر‪.‬‬ ‫إن م� �خ ��اوف ال� �ب� �ل ��دان ال �خ �ل �ي �ج �ي��ة م��ن‬ ‫ت �خ �ل��ي ال � ��واي � ��ات ام� �ت� �ح ��دة ع �ن �ه��ا ل�ي�س��ت‬ ‫بالجديدة‪ ،‬فهي متجذرة في بنية العاقة‬ ‫بن الطرفن‪ .‬وبسبب كونها دوا صغيرة‬ ‫تعتمد على راع أكثر ق��وة‪ ،‬فقد كانت دول‬ ‫ٍ‬ ‫التعاون الخليجي قلقة على الدوام‬ ‫مجلس‬ ‫م ��ن اح �ت �م��ال أن ت �ت �خ �ل��ى واش �ن �ط��ن ع�ن�ه��ا‬ ‫لصالح جيران أكثر منافسة أو اإيقاع بهم‬ ‫في حرب إقليمية من صنعها‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ج��دي��د ب �ش��أن م��وج��ة ال �ت �ه��وي��ل‬ ‫اأخيرة يتمثل في ارتفاع مستوى الصوت‬ ‫وق��وة ال ��ردود الخليجية‪ .‬وق��د تبنت دول‬ ‫الخليج سياسة خارجية ناشطة وحازمة‬ ‫ع� �ل ��ى ن� �ح ��و م � �ت� ��زاي� ��د ف � ��ي ج� �م� �ي ��ع أن� �ح ��اء‬ ‫امنطقة‪ .‬في بعض الحاات‪ ،‬عارضت هذه‬ ‫ال�س�ي��اس��ات م�ص��ال��ح ال��واي��ات ام�ت�ح��دة أو‬ ‫حتى أضعفتها‪ .‬ويعد تمويل عملية إقصاء‬ ‫ال�ج�ي��ش ام �ص��ري ل�ح�ك��وم��ة م�ح�م��د م��رس��ي‬ ‫وت�م��وي��ل ج�م��اع��ات ام �ع��ارض��ة ال��رادي�ك��ال�ي��ة‬ ‫السلفية ف��ي س��وري��ا امثالن اأك�ث��ر أهمية‬ ‫ع �ل��ى س �ي ��اس ��ات ال � � ��دول ال �خ �ل �ي �ج �ي��ة‪ .‬وق��د‬ ‫دعت امملكة العربية السعودية إلى تبني‬ ‫سياسة دفاعية خليجية أكثر قوة‪ ،‬بحيث‬ ‫ت�ش�م��ل ت�ش�ك�ي��ل "ق �ي��ادة ع�س�ك��ري��ة م��وح��دة"‬ ‫ل �ق��وات دول م�ج�ل��س ال �ت �ع��اون ال�خ�ل�ي�ج��ي‪،‬‬ ‫وأص � � � ��درت ت � �ه� ��دي� ��دات م �ب �ط �ن��ة ل� �ل ��واي ��ات‬ ‫امتحدة بشأن البحث عن شركاء عسكرين‬ ‫في أماكن أخرى‪.‬‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ن�ف�س��ه‪ ،‬وردا ع�ل��ى اح�ت�م��ال‬ ‫ح � � ��دوث ح �م �ل��ة ت �ع �ب �ئ��ة ش �ع �ب �ي��ة ان��دل �ع��ت‬ ‫شراراتها بسبب اانتفاضات العربية في‬ ‫العام ‪ ،2011‬زادت دول الخليج من وتيرة‬ ‫ال�ق�م��ع ال��داخ �ل��ي‪ .‬ونتيجة ل��ذل��ك‪ ،‬غ��ال�ب��ا ما‬ ‫تكون سياساتها الداخلية مخالفة لدعوة‬ ‫اإدارة اأميركية إل��ى توفير ق��در أكبر من‬ ‫اإص��اح��ات وحقوق اإنسان في امنطقة‪.‬‬ ‫ففي كثير من اأحيان عمدت دول مجلس‬ ‫ال � �ت � �ع� ��اون ال� �خ� �ل� �ي� �ج ��ي‪ ،‬وب ��ال �ت �ن �س �ي ��ق م��ع‬ ‫بعضها ال�ب�ع��ض‪ ،‬إل��ى تكميم أف ��واه رج��ال‬ ‫ال��دي��ن م�م��ن ي�ع�ب��رون ع��ن آرائ �ه��م بصراحة‬ ‫وسجن النشطاء وترحيل الوافدين‪ ،‬وسن‬ ‫ق��وان��ن رقابية ص��ارم��ة‪ .‬كما أن الخطوات‬ ‫ال �ص �غ �ي��رة ول� �ك ��ن ام �ش �ج �ع��ة ن �ح��و إط ��اق‬ ‫ال �ح��ري��ات ال�س�ي��اس�ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة ال�ت��ي‬ ‫ات �خ��ذت �ه��ا أن �ظ �م��ة ال �خ �ل �ي��ج ف ��ي ال �س �ن��وات‬ ‫العشر اأخيرة توقفت تقريبا‪ ،‬وتراجعت‬ ‫في كثير من الحاات‪.‬‬ ‫ه�ن��اك م��ؤش��رات مثيرة للقلق م��ن هذا‬

‫ال �ن��وع ف��ي ال �خ �ل �ي��ج‪ ،‬غ �ي��ر أن اأح � ��داث في‬ ‫مملكة البحرين تلخص هذا ااتجاه‪ .‬ففي‬ ‫ت �ل��ك ال ��دول ��ة ت ��واج ��ه ال �س �ي��اس��ة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫ال � �ت � �ح� ��دي اأك� � �ث � ��ر ح� � � ��دة‪ .‬ف � �ق ��د اج� �ت ��اح ��ت‬ ‫م��وج��ة متفاقمة م��ن ااح�ت�ج��اج��ات والقمع‬ ‫امملكة منذ العام ‪ .2011‬واتبع كا طرفي‬ ‫النزاع‪ ،‬العائلة امالكة السنية وكوكبة من‬ ‫ن �ش �ط��اء ام �ع��ارض��ة‪ ،‬ت�ك�ت�ي�ك��ات ت�ص�ع�ي��دي��ة‬ ‫واستراتيجية تتمثل ف��ي أن الفائز يأخذ‬ ‫ك��ل ش� ��يء‪ ،‬م��ا أدى إل ��ى ت �ب��ادل اات �ه��ام��ات‬ ‫وض � �ي� ��اع ف� � ��رص ال� �ت ��وص ��ل إل� � ��ى ت �س ��وي ��ة‪.‬‬ ‫ويبدو أن امتشددين داخ��ل العائلة امالكة‬ ‫م� ��رت� ��اح� ��ون ب �س �ب ��ب ال � �ن ��زع ��ة "ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة‬ ‫ال �ج��دي��دة" ف��ي س�ي��اس��ة ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫ال�ت��ي تعفيهم م��ن تقديم إش ��ارات حقيقية‬ ‫للمعارضة‪ .‬وق��د ع��ان��ت جمعية "ال��وف��اق"‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ت�م�ث��ل ال�ت�ي��ار ال��رئ�ي��س ف��ي ام�ع��ارض��ة‬ ‫ال �ش �ي �ع �ي��ة‪ ،‬م ��ن م��وق��ف ت �ف��اوض��ي م�ت�ش��دد‬ ‫ن ��ات ��ج‪ ،‬ف ��ي ج� ��زء م� �ن ��ه‪ ،‬ع ��ن ات� �ج ��اه راف ��ض‬ ‫ومتشدد في صفوف امعارضة‪.‬‬ ‫وم � �ن� ��ذ خ� ��ري� ��ف ال� � �ع � ��ام ‪ ،2013‬ك��ان��ت‬ ‫إستراتيجية الوايات امتحدة تركز بشكل‬ ‫رئيسي على التأكيد مجددا لدول الخليج‬ ‫ع �ل��ى م �ت��ان��ة ال ��دع ��م اأم� �ي ��رك ��ي‪ ،‬م ��ن خ��ال‬ ‫التشديد على أن الوايات امتحدة تشارك‬ ‫دول الخليج م�خ��اوف�ه��ا ب�ش��أن ال�ت�ه��دي��دات‬ ‫اإق� �ل� �ي� �م� �ي ��ة‪ ،‬وخ� ��اص� ��ة اإي� ��ران � �ي� ��ة‪ ،‬وأن� �ه ��ا‬ ‫س ��وف ت��وف��ر اأم ��ن وف �ق��ا ل��ذل��ك‪ .‬وب �ص��ورة‬

‫تبٵت ضٺ‪٪‬‬ ‫الصليج سياسة‬ ‫خاغجية ناشطة‬ ‫ٺحازمة على‬ ‫نحو متؽايد‬ ‫ي جٱيع أنحاء‬ ‫امٵطقة ي‬ ‫بعض الحاات‬ ‫عاغضت هعٶ‬ ‫السياسات‬ ‫مصالح‬ ‫الوايات امتحدة‬ ‫أٺ حتى أضعفتٹا‬

‫ملموسة أك�ث��ر‪ ،‬واص�ل��ت ال��واي��ات امتحدة‬ ‫توريد شحنات اأسلحة امقررة إلى بلدان‬ ‫الخليج (ب�م��ا ف��ي ذل��ك الصفقة ال�ت��ي تمت‬ ‫أخيرا والبالغة ‪ 11‬مليار دوار)‪ ،‬وأعلنت‬ ‫عن خطط لتوسيع مقر اأسطول الخامس‬ ‫ال�ت��اب��ع للبحرية اأم�ي��رك�ي��ة ف��ي البحرين‪،‬‬

‫وزادت م � ��ن وت� � �ي � ��رة م� �ب� �ي� �ع ��ات اأس� �ل� �ح ��ة‬ ‫إل ��ى ام �ن �ط �ق��ة ب �م��وج��ب ب��رن��ام��ج ام�ب�ي�ع��ات‬ ‫العسكرية الخارجية على م��دى السنوات‬ ‫ال�س��ت ام��اض�ي��ة‪ .‬وم��ع أن ج��ذور ج��زء كبير‬ ‫م��ن ه ��ذا ال �ن �ش��اط س�ب�ق��ت ال �ج��ول��ة ال�ح��ال�ي��ة‬ ‫م��ن ال �خ��اف ب��ن دول ال�خ�ل�ي��ج وال��واي��ات‬ ‫امتحدة‪ ،‬فإن الجهود امبذولة تخدم تعزيز‬ ‫رس��ال��ة واش�ن�ط��ن ال�ه��ادف��ة إل��ى طمأنة دول‬ ‫الخليج‪.‬‬ ‫كان مسؤولون أميركيون كبار عبروا‬ ‫ع �ل �ن��ا ع� ��ن دع� �م� �ه ��م ام � �ت� ��واص� ��ل ل ��إص ��اح‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ف ��ي م �ن �ط �ق��ة ال �خ �ل �ي��ج‪ .‬غ �ي��ر أن‬ ‫ال��واق��ع ي�ب��دو مختلفا ت�م��ام��ا‪ ،‬م��ن الناحية‬ ‫الظاهرية على اأقل‪ .‬ويبدو هذا صحيحا‬ ‫خ ��اص ��ة ف ��ي ض� ��وء ال �ت �ص ��ور ال �س ��ائ ��د ب��أن‬ ‫اإدارة اأم�ي��رك�ي��ة ف��ي عهد ال��رئ�ي��س ب��اراك‬ ‫أوب��ام��ا تقلص برامج تعزيز الديمقراطية‬ ‫ف��ي ال �ش��رق اأوس� ��ط‪ ،‬وال �ت��ي واج ��ه الكثير‬ ‫م� �ن� �ه ��ا‪ ،‬م� �ث ��ل م � � �ب� � ��ادرة ال � �ش� ��راك� ��ة ال� �ش ��رق‬ ‫أوس� �ط� �ي ��ة‪ ،‬م� �ع ��ارض ��ة ش ��دي ��دة م ��ن ج��ان��ب‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي منذ بداية‬ ‫اانتفاضات العربية‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يستعد أوب��ام��ا للقيام ب��زي��ارة‬ ‫إل��ى امملكة العربية السعودية ف��ي نهاية‬ ‫شهر م��ارس الحالي‪ ،‬يجب على واشنطن‬ ‫ات� � �خ � ��اذ م� ��وق� ��ف ق� � ��وي ي� ��دع� ��م م �ص��ال �ح �ه��ا‬ ‫امستمرة في امنطقة‪ ،‬واحتمال أن يستمر‬ ‫قادة الخليج في إدخال اإصاحات‪ .‬وعلى‬ ‫الوايات امتحدة أن تراجع استراتيجيتها‬ ‫ال �خ��اص��ة ب��ال�ت �ط �م��ن ف ��ي م�ن�ط�ق��ة ال�خ�ل�ي��ج‬ ‫وضمان أنها تنطوي على محاولة إقناع‬ ‫حلفائها بأن إصاح امؤسسات السياسية‬ ‫وق � � �ط� � ��اع اأم � � � ��ن وال� � �ح� � �ق � ��وق وال � �ح� ��ري� ��ات‬ ‫ام �م �ن��وح��ة ل �ل �م��واط �ن��ن‪ ،‬س ��وف ي �س �ه��م في‬ ‫نهاية امطاف في خدمة ااهتمام الحيوي‬ ‫ل �ل��واي��ات ام �ت �ح��دة والخليج في تحقيق‬ ‫ااستقرار على امدى الطويل‪.‬‬ ‫وي �ج��ب ع�ل��ى اإدارة اأم�ي��رك�ي��ة وض��ع‬ ‫إس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة اس� �ت� �ب ��اق� �ي ��ة ت� �ح ��ض دول‬ ‫ال �خ �ل �ي��ج ع �ل��ى إج � ��راء إص ��اح ��ات داخ �ل �ي��ة‬ ‫أكثر جوهرية استكمال الجهود الجارية‬ ‫ب��ال �ف �ع��ل إع� � ��ادة ت��أك �ي��د ال � �ت� ��زام ال ��واي ��ات‬ ‫امتحدة بالدفاع الخارجي عن هذه الدول‪.‬‬ ‫ول ��ذا ي�ت�ع��ن ع�ل��ى ص�ن��اع ال �ق��رار اأم�ي��رك��ي‬ ‫إدراك حقيقة كيف أن الحث على اإصاح‬ ‫وإع ��ادة تأكيد اال�ت��زام��ات اأمنية يمثان‬ ‫هدفن يعزز أحدهما اآخر‪ ،‬وليسا مجرد‬ ‫هدفن استثنائين‪.‬‬ ‫م � � � ��ن خ� � � � � ��ال ال � � � �ح � � ��ث ع � � �ل� � ��ى ال� � �ق� � �ي � ��ام‬ ‫ب��إص��اح��ات‪ ،‬ي�م�ك��ن ل �ل��واي��ات ام �ت �ح��دة أن‬ ‫تبلغ ح�ل�ف��اء ه��ا أن��ه ف��ي ال��وق��ت ال��ذي تهتم‬ ‫فيه بأمن الدولة‪ ،‬فإنها ت��درك أيضا أنه ا‬ ‫يمكن تحمل الوضع السياسي الراهن في‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة‪ .‬ف�ق��د رب��ط وزي��ر ال��دف��اع اأم�ي��رك��ي‬ ‫ت �ش��اك ه��اغ��ل ب��ن اإص� ��اح م��ن أع �ل��ى إل��ى‬ ‫أس �ف��ل وب ��ن زي� ��ادة ق ��وة ال ��دول ��ة ف��ي ح��وار‬ ‫ام� �ن ��ام ��ة ب� �ش ��أن أم � ��ن ال �خ �ل �ي��ج ف ��ي دج �ن �ب��ر‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬م��ؤك��دا أن "ااس �ت �ق��رار واإص��اح‬ ‫السياسي شريكان أساسيان"‪ .‬والواقع أن‬ ‫ام��ؤس�س��ة اأم�ن�ي��ة اأم�ي��رك�ي��ة ب ��دأت ت��درك‪،‬‬ ‫ف� ��ي ال� �س� �ن ��وات ال� �ت ��ي ت �ل ��ت ب� ��داي� ��ة ال��رب �ي��ع‬ ‫ال �ع��رب��ي ال� ��درام� ��ي ف ��ي ال� �ع ��ام ‪ ،2011‬ك�ي��ف‬ ‫أن اإص ��اح ال��داخ�ل��ي ال�ت��دري�ج��ي ف��ي دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي يمكن أن يقلل‬ ‫من مخاطر عدم ااستقرار السياسي الذي‬ ‫يتحدى امصالح اأميركية اأساسية‪ ،‬مثل‬ ‫أهداف الطاقة ومكافحة اإرهاب‪.‬‬ ‫ولكي تتجاوز التصريحات العلنية‪،‬‬ ‫ت� �ح� �ت ��اج ال� � ��واي� � ��ات ام � �ت � �ح ��دة إل� � ��ى ات� �ب ��اع‬ ‫إس � �ت ��رات � �ي � �ج � �ي ��ة أك� � �ث � ��ر ش� �م ��ول� �ي ��ة ت �ن �س��ق‬ ‫ف�ي�ه��ا ب�ش�ك��ل م �ت��زام��ن ب��ن م�خ�ت�ل��ف أدوات‬ ‫السياسة الخارجية اأميركية‪ ،‬ابتداء من‬ ‫اأم ��ن وان �ت �ه��اء ب��ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة‪ .‬وينبغي‬ ‫ع�ل��ى واش �ن �ط��ن ك��ذل��ك أن ت�س�ت�خ��دم أدوات‬ ‫نفوذها القائمة بطريقة أكثر تكاما لدفع‬ ‫عملية اإص ��اح ال�س�ي��اس��ي وام��ؤس�س��ات��ي‬

‫في سياق التطمينات اإستراتيجية‪.‬‬ ‫ل �ل �ق �ي��ام ب ��ذل ��ك‪ ،‬ي �ج��ب ع �ل��ى ال ��واي ��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة أن ت �ت �ع��رف ع �ل��ى أش �ك��ال ال�ت��أث�ي��ر‬ ‫ال �ع��دي��دة ال �ت��ي تمتلكها وت�س�ت�ف�ي��د منها‪،‬‬ ‫وا سيما في مجال اأمن‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫دعوات دول الخليج إلى مزيد من ااكتفاء‬ ‫ال� ��ذات� ��ي ف ��ي ام � �ج ��ال ال� �ع� �س� �ك ��ري‪ ،‬م ��ا ت ��زال‬ ‫القوات العسكرية في دول مجلس التعاون‬

‫يجب على‬ ‫الوايات‬ ‫امتحدة‬ ‫مٱاغسة‬ ‫قدغ أكر‬ ‫من تأثرها‬ ‫بش‪٩‬ل فعا‪٪‬‬ ‫لتحقيق‬ ‫اإصاحات‬ ‫التي تشتد‬ ‫الحاجة إليٹا‬ ‫ي الصليج‬ ‫ت�ع�ت�م��د ع�ل��ى ال��واي��ات ام�ت�ح��دة للحصول‬ ‫على الدعم الحيوي في القيادة والسيطرة‬ ‫وال �خ��دم��ات ال�ل��وج�س�ت�ي��ة وااس �ت �خ �ب��ارات‪.‬‬ ‫ي�ض��اف إل��ى ذل��ك أن ال �خ��اف��ات السياسية‬ ‫وع� ��دم ال �ث �ق��ة ام �ت �ب��ادل��ة ح��ال��ت دون ت�ط��ور‬ ‫م �ج �ل��س ال �ت �ع��اون ال�خ�ل�ي�ج��ي إل ��ى منظمة‬ ‫دف��اع جماعي حقيقية‪ .‬في نهاية امطاف‪،‬‬ ‫ما تزال الوايات امتحدة هي القوة العظمى‬ ‫ال��وح�ي��دة‪ ،‬وا توجد ق��وة خارجية أخ��رى‪،‬‬ ‫س� ��واء ك��ان��ت روس� �ي ��ا أو ال �ص��ن أو ح�ل��ف‬ ‫شمال اأطلسي (ناتو) أو الهند‪ ،‬قادرة أو‬ ‫على استعداد للقيام بدور أميركا‪.‬‬ ‫وي � �ص� ��ح ه� � ��ذا ح� �ت ��ى ف� ��ي أم� ��اك� ��ن م �ث��ل‬ ‫ال� �ب� �ح ��ري ��ن‪ ،‬ح �ي��ث ي �ت��م اس� �ت� �خ ��دام ال� �ع ��داء‬ ‫أم �ي��رك��ا (ف� ��ي وس ��ائ ��ل اإع� � ��ام وال �ب��رم��ان‬ ‫ع�ل��ى س�ب�ي��ل ام �ث��ال) م��ن ج��ان��ب ام�ت�ش��ددي��ن‬ ‫السنة ل��ردع ال�ج�ه��ود الغربية واأميركية‬ ‫ال �ت��ي ت �ح��ث ع �ل��ى ان �ت �ه��اج س �ي��اس��ات أك�ث��ر‬ ‫شمولية ت�ج��اه ام�ع��ارض��ة ف��ي ال �ب��اد‪ .‬وق��د‬ ‫استخدمت واشنطن بالفعل تأثيرها في‬ ‫البحرين إلى حد ما‪ .‬إذ أوقفت كل امبيعات‬ ‫العسكرية إلى البحرين بعد أن قمع النظام‬ ‫بعنف ااح�ت�ج��اج��ات الشعبية ف��ي م��ارس‬ ‫وأبريل ‪ .2011‬في العام ‪ 2012‬قررت اإدارة‬ ‫اأميركية رف��ع الحظر ال��ذي ك��ان مفروضا‬ ‫على معظم ه��ذه ام�ب�ي�ع��ات‪ ،‬ومعظم ام��واد‬ ‫امتبقية التي بقي الحظر مفروضا عليها‬

‫ه� ��ي ذات اس � �ت � �خ� ��دام م� � � ��زدوج ل �ل �س �ي �ط��رة‬ ‫ع�ل��ى ال�ح�ش��ود ف��ي ال��داخ��ل‪ .‬م��ع ذل ��ك‪ ،‬وف��ي‬ ‫ظ��ل ح��ال��ة ال�ج�م��ود ال�ق��ائ�م��ة ب��ن ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫وم �ع ��ارض� �ي� �ه ��ا وال � �ت� ��ي ت ��ؤج ��ج ال �ع �ن��اص��ر‬ ‫الراديكالية داخ��ل امعارضة‪ ،‬هناك الكثير‬ ‫مما ينبغي القيام به‪.‬‬ ‫ا ح� ��اج� ��ة أن ي � �ه� ��دد ال� �ض� �غ ��ط ع �ل��ى‬ ‫الحلفاء ام�ق��رب��ن ب�ش��أن القضايا امتعلقة‬ ‫بشؤونهم الداخلية مجاات التعاون حول‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن اأول ��وي ��ات ااس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‪،‬‬ ‫س��واء تمثل ذلك في إيجاد نهاية للصراع‬ ‫ف��ي س��وري��ا وم �ك��اف �ح��ة اإره � ��اب وت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ااس �ت �ق��رار ف��ي م �ص��ر‪ ،‬أو ف��ي ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج ال� �ن ��ووي اإي� ��ران� ��ي‪ .‬إذ ي�ع�ت�م��د‬ ‫أم��ن ال��دول��ة على اأفضلية العسكرية في‬ ‫م ��واج� �ه ��ة ال� �ت� �ه ��دي ��دات ال� �خ ��ارج� �ي ��ة وع �ل��ى‬ ‫تعزيز ثقافة سياسية جامعة في الداخل‪.‬‬ ‫وتشكل البحرين مرة أخرى مثاا على ذلك‪.‬‬ ‫إذ يهدد الوضع الراهن على نحو متزايد‬ ‫ام �ص��ال��ح ال�ب�ح��ري�ن�ي��ة‪ ،‬وك��ذل��ك اأم�ي��رك�ي��ة‪،‬‬ ‫م� ��ن خ � ��ال ج �ع ��ل ص� �ع ��ود م� �ع ��ارض ��ة أك �ث��ر‬ ‫رادي�ك��ال�ي��ة ي�م�ك��ن ت�ه��دد ف��ي ن�ه��اي��ة ام�ط��اف‬ ‫الوجود اأميركي في البحرين أمرا واردا‪.‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ي �ج��ب ع �ل��ى ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫أن ت��وض��ح لحلفائها أن��ه م��ن أج��ل تحقيق‬ ‫ااس�ت�ق��رار اإقليمي ام��رغ��وب فيه بصورة‬ ‫متبادلة‪ ،‬يتعن على الحكومات أن تستبق‬ ‫مطالب التغيير م��ن خ��ال س��ن إص��اح��ات‬ ‫ج��وه��ري��ة‪.‬ي�ج��ب ع�ل��ى ال��واي��ات ام�ت�ح��دة أن‬ ‫ت �ق��ر ب� ��دوره� ��ا ب��وص �ف �ه��ا ال �ش ��ري ��ك اأق� ��وى‬ ‫وأن تتصرف على ه��ذا النحو‪ ،‬وأن تشعر‬ ‫بالثقة ف��ي ال�ق�ي��ام ب��ذل��ك‪ .‬وه��ذا ي�ع�ن��ي‪ ،‬في‬ ‫امقام اأول‪ ،‬أنه يجب على الدبلوماسين‬ ‫اأم �ي ��رك �ي ��ن ام� �خ ��اط ��رة ب� ��إث� ��ارة ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫ام ��زع� �ج ��ة ال � �ت ��ي غ ��ال� �ب ��ا م� ��ا ت � �ك ��ون م �ث �ي��رة‬ ‫للجدل بشأن اإصاح السياسي الداخلي‪،‬‬ ‫م ��ع إدراك � �ه� ��م أن� ��ه ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن ه��ذا‬ ‫التصرف قد يثير شيئً من الغضب‪ ،‬فإنه‬ ‫لن يقوض أو يهدد العاقة اإستراتيجية‬ ‫الكبيرة‪ .‬وب�ص��ورة أكثر منهجية‪ ،‬ينبغي‬ ‫على امسؤولن اأميركين دمج الجوانب‬ ‫العسكرية والدبلوماسية أدوات السياسة‬ ‫اأميركية لتشجيع اإصاح‪.‬‬ ‫ي � � �ج � ��ب ع � � �ل � ��ى ال � � � � ��واي � � � � ��ات ام� � �ت� � �ح � ��دة‬ ‫م �م ��ارس ��ة ق� ��در أك� �ب ��ر م ��ن ت��أث �ي��ره��ا ب�ش�ك��ل‬ ‫ف �ع��ال ل�ت�ح�ق�ي��ق اإص� ��اح� ��ات ال �ت��ي ت�ش�ت��د‬ ‫الحاجة إليها ف��ي الخليج‪ ،‬غير أن القيام‬ ‫ب��ذل��ك ف��ي ظ��ل ام �ن��اخ ال �ح��ال��ي م��ن ال�خ��اف‬ ‫ب ��ن ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح ��دة وال �خ �ل �ي��ج ب �ش��أن‬ ‫ال�س�ي��اس��ة اإقليمية ت�ج��اه س��وري��ا وإي��ران‬ ‫ومصر سيكون صعبا باعتراف الجميع‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ينبغي ع�ل��ى ام�س��ؤول��ن اأميركين‬ ‫أا ي �ق �ع��وا ف��ي ف��خ ال�ت�ف�ك�ي��ر ف��ي أن ت�ع��زي��ز‬ ‫اإص ��اح ال��داخ �ل��ي ي�ج��ب أن ي�ح�ت��ل منزلة‬ ‫أدن ��ى ل�ت��أم��ن ت �ع��اون دول ال�خ�ل�ي��ج ب�ش��أن‬ ‫أول ��وي ��ات ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة ف��ي ام�ن�ط�ق��ة‪.‬‬ ‫ولعل اتباع مقاربة شاملة لأمن تتضمن‬ ‫معالجة اأس �ب��اب ال�ج��ذري��ة ل��اض�ط��راب��ات‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة ا ي�ع�ك��س القيم‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ب � �ص ��ورة أف� �ض ��ل م ��ن ام �ق��ارب��ة‬ ‫ال� �ح ��ال� �ي ��ة وح� � �س � ��ب‪ ،‬ب � ��ل ي � �ب� ��دو ض� ��روري� ��ا‬ ‫ب �ص��ورة م�ت��زاي��دة للحيلولة دون حصول‬ ‫تحديات خطيرة لقادة الخليج واممتلكات‬ ‫اأميركية والشعب اأميركي‪.‬‬ ‫لقد أكد القادة اأميركيون امتعاقبون‬ ‫على هذه اأولوية في خطاباتهم‪ ،‬بيد أنه‬ ‫يجب تسريع جهود السياسة اأميركية‪،‬‬ ‫واسيما ف��ي ض��وء الديناميات اإقليمية‬ ‫ام �ت �غ �ي ��رة‪ .‬ف �ت �ط �ب �ي��ق ت��أث �ي��ر م� �ت ��درج ع�ل��ى‬ ‫القضايا التي تمتلك فيها الوايات امتحدة‬ ‫ت� �ف ��وق ��ا واض � �ح� ��ا ف� ��ي ال� �ن� �ف ��وذ س �ي �ت��واف��ق‬ ‫ب �ص��ورة أك�ث��ر ف�ع��ال�ي��ة م��ع استراتيجيتها‬ ‫الطموحة‪.‬‬ ‫(عن مركز كارينغي للشرق اأوسط)‬

‫«بوس بوس»‪ ..‬مطبخ آسيوي في قلب حي أكدال‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ب� � �ع� � �ي � ��دا ع� � � ��ن اأك� � � � ��ات‬ ‫السريعة واأطباق امعتادة‬ ‫وكذلك الوجبات التقليدية‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت �م��أ ش � ��ارع اأط �ل��س‬ ‫في حي أكدال قلب العاصمة‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬اخ� � �ت � ��ار م �ط �ع��م‬ ‫"ب��وس ب��وس" ن��وع��ا ونمطا‬ ‫م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ا ل� � ��أك� � ��ل وك � ��ذل � ��ك‬ ‫ل �ل �ش �ك��ل‪ ،‬ف �ه��و ي �ق��دم أش �ه��ى‬ ‫وأش �ه��ر اأك� ��ات ال�ص�ي�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫وبأسعار مناسبة‪.‬‬ ‫وأنت تتجول في شارع‬ ‫اأط � �ل� ��س ام � �ل� ��يء ب��ام �ق��اه��ي‬ ‫وام�ط��اع��م امختلفة سيلفت‬ ‫ان� � �ت� � �ب � ��اه � ��ك م� � �ح � ��ل اخ� � �ت � ��ار‬ ‫ل��واج �ه �ت��ه ال �ل��ون��ن اأس ��ود‬ ‫واأح � � �م� � ��ر‪ ،‬أل � � � ��وان ن��اص �ع��ة‬

‫ه��و م��ا يجعله مميزا وسط‬ ‫ه� ��ذا ال� �ش ��ارع ال �ك �ب �ي��ر‪ ،‬ف�م��ن‬ ‫واج � �ه � �ت� ��ه ي� �ظ� �ه ��ر اخ� �ت ��اف ��ه‬ ‫ع��ن ك��ل م�ط��اع��م ال �ش ��ارع‪ ،‬إذ‬ ‫ت��زي��ن ب��اب��ه ف��وان�ي��س دائ��ري��ة‬ ‫ب� �ل ��ون أح� �م ��ر ف ��اق ��ع‪ ،‬م��زي �ن��ة‬ ‫ب � �ك � �ت� ��اب� ��ات ص � �ي � �ن � �ي ��ة‪ ،‬ت �ت��م‬ ‫إنارتها في الليالي امظلمة‬ ‫ل � �ت � �ض � �ف� ��ي ع� � �ل � ��ى ال � � �ش � � ��ارع‬ ‫ن � ��وع � ��ا م� � ��ن ال� ��روم� ��ان � �س � �ي� ��ة‬ ‫ت�ج��ذب إل�ي��ه زب �ن��اء م��ن ن��وع‬ ‫خ��اص‪ ،‬يفضلون ااختاف‬ ‫ويعشقون تذوقه‪.‬‬ ‫ت � � ��زي � � ��ن ام � � �ط� � ��اع� � ��م م ��ن‬ ‫ال � � �خ� � ��ارج ب ��ال � �ف ��وان � �ي ��س ل��م‬ ‫ي��أت اعتباطا‪ ،‬بل هو راجع‬ ‫إل� ��ى م �ك��ان��ة ال �ف��وان �ي��س ف��ي‬ ‫الثقافة الصينية‪ ،‬فهي رمز‬ ‫للحب عند الصينين‪ ،‬فهم‬ ‫يحتفلون ب�ع�ي��د ال�ف��وان�ي��س‬ ‫وه� � ��و ع� �ي ��د ال � �ح� ��ب ل ��دي �ه ��م‪،‬‬ ‫وي� ��واف� ��ق ي � ��وم ‪ 14‬ف �ب ��راي ��ر‪،‬‬ ‫تاريخ احتفال العالم بعيد‬

‫ا يٱتاز مطعم‬ ‫«بوؾ بوؾ»‬ ‫بتقديم أكات‬ ‫صيٵية كٱا‬ ‫يعتقد كثرٺٲ‬ ‫بل هو مصتص‬ ‫ي تقديم‬ ‫ٺصفات آسيوية‬ ‫ٺتاياندية‬ ‫ٺفيتٵامية‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدغ عن‬ ‫مجٱوعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪ta‬ه‪ss cap‬ن‪Pr‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ال �ح��ب‪ ،‬ك�م��ا اع �ت��اد الصينيون‬ ‫الكتابة على الفوانيس بأشعار‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة أو أل� � �غ � ��از ل �ي �ق ��رأه ��ا‬ ‫ام�ش��اه��دون ويستمتعون بها‪،‬‬ ‫وم��ن يصيب ويحل اللغز ينال‬ ‫ج ��وائ ��ز ت�ش�ج�ي�ع�ي��ة‪ ،‬ك �ن��وع من‬ ‫امرح في هذا البلد البعيد‪.‬‬ ‫أما من اختار دخول مطعم‬ ‫"ب � � � ��وس ب� � � � ��وس" ف �س �ي �ك �ت �ش��ف‬ ‫نوعا آخر من الثقافة اآسيوية‬ ‫ع �م��وم��ا وال �ص �ي �ن �ي��ة ع �ل��ى وج��ه‬ ‫ال � � �خ � � �ص � � ��وص‪ ،‬ف� ��ام � �ط � �ع� ��م م ��ن‬ ‫طابقن‪ ،‬الطابق اأرضي‪ ،‬مزين‬ ‫بلوحات تحمل كتابات صينية‬ ‫ت� �ح� �م� �ل ��ك ب� � �ع� � �ي � ��دا‪ ،‬ب � � �ط � ��اوات‬ ‫م��رت�ب��ة ف��ي ش�ك��ل ج�م�ي��ل‪ ،‬إا أن‬ ‫ام �س��اح��ة ف��ي ه ��ذا ال �ط��اب��ق غير‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة‪ ،‬ف� ��ي ح� ��ن أن ال �ط��اب��ق‬ ‫العلوي هو أكثر اتساعا وأكثر‬ ‫تنظيما ي��زي�ن��ه ف�ن��اء ي�ط��ل على‬ ‫ال� �ش ��ارع‪ ،‬ك �م��ا أن ال� �ط ��اوات به‬ ‫هي أكثر تنظيما وأكثر أناقة‪،‬‬ ‫تغطيها مناديل بيضاء نظيفة‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ون ��اص� �ع ��ة ال � �ب � �ي� ��اض‪ ،‬ت��زي �ن �ه��ا‬ ‫ص�ل�ص��ات ل��ذي��ذة ت��زي��د ال�ط�ع��ام‬ ‫ن �ك �ه��ة م �خ �ت �ل �ف��ة وم� �م� �ي ��زة‪ ،‬أم��ا‬ ‫عند السالم وأن��ت تصعد إلى‬ ‫الطابق اأول ستجد عن يمينك‬ ‫ط � ��اول � ��ة ب� �ه ��ا ص � �ح� ��ون م��رت �ب��ة‬ ‫وصلصات في قنينات بسيطة‬ ‫وأنيقة من أجل تسهيل وتيسير‬ ‫الخدمة في هذا الطابق‪.‬‬ ‫ائ� �ح ��ة ال �ط �ع��ام ف ��ي م�ط�ع��م‬ ‫"ب� � ��وس ب� � ��وس" غ �ن �ي��ة وف ��ري ��دة‬ ‫وش� �ه� �ي ��ة ت� �ت� �ن ��وع ب� ��ن ش ��رب ��ات‬ ‫وس �ل �ط��ات إض ��اف ��ة إل� ��ى أط �ب��اق‬ ‫م� � �م� � �ي � ��زة م� � �ث � ��ل "ل � � � ��ي ن� �ي� �م ��س"‬ ‫و"ن ��وي ��ل" و"س� ��وش� ��ي"‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل � ��ى ال� ��دج� ��اج ب� �ط ��رق م �ت �ع��ددة‬ ‫وال �ب ��ط ك ��ذل ��ك‪ ،‬واأرز ب��أش�ك��ال‬ ‫م� �ت� �ن ��وع ��ة ه � ��و اآخ � � � ��ر‪ ،‬أط� �ب ��اق‬ ‫ت� �خ ��ول م ��ن ي �ت��ذوق �ه��ا ال �ت �ع��رف‬ ‫على ثقافة مختلفة وبعيدة‪.‬‬ ‫ا ي � �م � �ت� ��از م� �ط� �ع ��م "ب� � ��وس‬ ‫ب ��وس" ب�ت�ق��دي��م أك ��ات صينية‬ ‫ك� �م ��ا ي �ع �ت �ق��د ك� �ث� �ي ��رون ب� ��ل ه��و‬

‫م �خ �ت��ص ف� ��ي ت �ق ��دي ��م وص �ف ��ات‬ ‫آس � � � � �ي� � � � ��وي� � � � ��ة‪ ،‬وت � � ��اي � � ��ان � � ��دي � � ��ة‬ ‫وفيتنامية كذلك وهو ما يميزه‬ ‫عن باقي امطاعم اآسيوية في‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫العاصمة امغربية‪.‬‬ ‫يقدم مطعم "بوس بوس"‬ ‫ل� ��زب � �ن� ��ائ� ��ه خ � ��دم � ��ة ال� �ت ��وص� �ي ��ل‬ ‫ام� �ن ��زل ��ي‪ ،‬ف �ل �م��ن اخ � �ت� ��ار ت� ��ذوق‬ ‫ال� �ط� �ع ��ام اآس � �ي� ��وي وال �ص �ي �ن��ي‬ ‫في البيت ولم تسعفه الظروف‬ ‫إل��ى القدوم إل��ى امطعم‪ ،‬فيكفي‬ ‫أن ي �ت �ص��ل ب��ام �ط �ع��م م� ��ن أج ��ل‬ ‫طلب أكلة آسيوية أو تايلندية‬ ‫أو ف �ي �ت �ن��ام �ي��ة وال� �ت� �ع ��رف ع�ل��ى‬ ‫ث�ق��اف��ة مختلفة ب��ل وغ��ري�ب��ة عن‬ ‫امجتمع امغربي في أج��واء من‬ ‫اختيارك‪.‬‬ ‫للتعرف أكثر على امطابخ‬ ‫اآس� �ي ��وي ��ة ال �غ �ن �ي��ة ب��أط �ب��اق �ه��ا‬ ‫ون�ك�ه��ات�ه��ا ورائ �ح��ة م�ك��ون��ات�ه��ا‬ ‫ام �م �ي��زة وال �ت��ي ا ن �ع��رف عنها‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر‪ ،‬م��ن الجميل أن تقصد‬ ‫م� �ط� �ع ��م "ب � � � ��وس ب � � � ��وس" ال � ��ذي‬ ‫ي� �ح� �م ��ل ن � �ف � �ح� ��ات م� � ��ن ال� �ع ��ال ��م‬ ‫اآسيوي وثقافته‪.‬‬ ‫م� �ط� �ع ��م "ب � � � ��وس ب � � � ��وس" ا‬ ‫ي��وج��د ف�ق��ط ف��ي ق�ل��ب العاصمة‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ال � � ��رب � � ��اط‪ ،‬ب � ��ل ه � ��و ع� � �ب � ��ارة ع��ن‬ ‫سلسلة مطاعم في عدد من امدن‬ ‫امغربية هي الدار البيضاء‪ ،‬في‬ ‫ع��دد م��ن ام�ن��اط��ق م�ن�ه��ا‪ ،‬ش��ارع‬ ‫م�ح�م��د ع �ب��ده‪ ،‬وأي �ض��ا ف��ي قلب‬ ‫"م ��وروك ��و م � ��ول"‪ ،‬وغ �ي��ره��ا من‬ ‫الشوارع‪ ،‬كما يوجد بمراكش‪،‬‬ ‫ام��دي �ن��ة ال �ح �م��راء‪ ،‬ع �ن��د ملتقى‬ ‫شارعي ابن تومرت وصورايا‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن� ��ه ل�ي��س‬ ‫م�ط�ع��م "ب ��وس ب ��وس" ه��و ال��ذي‬ ‫ي�ق��دم ه��ذا ال�ن��وع م��ن ااخ�ت��اف‬ ‫ب� ��ل ت �م ��أ ال �ع ��اص �م ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫م � �ط� ��اع� ��م وم� � �ق � ��اه � ��ي آس � �ي ��وي ��ة‬ ‫وص� �ي� �ن� �ي ��ة م � ��ن ب� �ي� �ن� �ه ��ا "أس � ��ي‬ ‫أن ��ي" ب �ش��ارع م�ح�م��د ال�خ��ام��س‪،‬‬ ‫و"بانغوغ كافي" وأيضا مطعم‬ ‫"ش�ي�ن��ا غ��ول��دي��ن" و"ك�ي��وت��وري"‬ ‫و"م� ��اي ت �ه ��اي"‪ ،‬و"م��اس �ت��وري"‬ ‫و"دي� �ل� �ي ��س دازي" وم �ط �ع��م "ا‬ ‫ب��اغ��ود" و"ل��و م��ان��دران" و"تابل‬ ‫دو ش � � ��ن" و"ي� � ��وك� � ��ا س ��وش ��ي"‬ ‫وغيرها من اأماكن‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪138 :‬‬ ‫< السبت ‪ 13‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 15‬مارس ‪2014‬‬

‫التضييق على الشباب امصري رما يؤدي إلى انفجار‬ ‫بدأ حضور الشباب امصري في الخفوت < اتخذ بعضهم منحى العنف وسيلة للتعبير عن الرأي‬

‫قال وليام هيج وزير الخارجية‬ ‫ال� �ب ��ري� �ط ��ان ��ي‪ ،‬أم � � ��س‪ ،‬إن ال� ��واي� ��ات‬ ‫امتحدة وروس�ي��ا ستجدان صعوبة‬ ‫بالغة في إحراز تقدم بشأن أوكرانيا‬ ‫في محادثات في لندن‪.‬‬ ‫وي� �ج� �ت� �م ��ع وزي � � � ��ر ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‬ ‫اأم � � �ي� � ��رك� � ��ي ج � � � ��ون ك� � �ي � ��ري ووزي � � � ��ر‬ ‫ال � �خ � ��ارج � �ي � ��ة ال � � ��روس � � ��ي "س� �ي ��رج ��ي‬ ‫اف��روف" ف��ي مسعى دبلوماسي في‬ ‫اللحظة اأخ �ي��رة ل�ن��زع فتيل التوتر‬ ‫بن موسكو والغرب في الوقت الذي‬ ‫ي �ب��دو ف �ي��ه أن اس �ت �ف �ت��اء ف ��ي منطقة‬ ‫القرم اأوكرانية سيجرى في اموعد‬ ‫امقرر له‪ ،‬يوم غد اأحد‪.‬‬ ‫وقال هيج "حقيقة‪ ،‬إن روسيا لم تتخذ حتى اآن أي إجراء فعلي لخفض‬ ‫التوترات يزيد من صعوبة هذه امهمة بدرجة كبيرة‪".‬‬ ‫وحذر كذلك من أن فرض امزيد من العقوبات على روسيا سيكون وشيكا‬ ‫إذا لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي في لندن‪.‬‬ ‫أج��رى رئيس الجمهورية التونسية‬ ‫ام��ؤق��ت امنصف ام��رزوق��ي‪ ،‬أم��س‪ ،‬بقصر‬ ‫ق��رط��اج م �ح��ادث��ات م��ع ام �ف��وض اأورب� ��ي‬ ‫لشؤون التوسعة وسياسة الجوار اأوربية‬ ‫ستيفان فول‪ ،‬تناولت سبل دعم العاقات‬ ‫التونسية اأوروب�ي��ة من أجل اارتقاء بها‬ ‫إلى مستوى الشراكة ااستراتيجية‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ب��اغ ل��رئ��اس��ة الجمهورية‪،‬‬ ‫أن س �ت �ي �ف��ان ف � ��ول أك � ��د ب� �ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة‬ ‫"م��واص �ل��ة اات �ح ��اد اأورب � ��ي دع ��م تونس‬ ‫في جميع مراحل انتقالها الديمقراطي"‪،‬‬ ‫مشيرا إل��ى وج��ود "آف��اق لتطوير التعاون‬ ‫الثنائي‪ ،‬خصوصا خ��ال انعقاد مجلس‬ ‫الشراكة الثنائية منتصف أبريل امقبل في‬ ‫اللوكسمبورغ‪ ،‬حيث سيتم اعتماد مخطط العمل بن الجانبن للفترة اممتدة بن العام اماضي‬ ‫وعام ‪ ،2017‬وسبل تجسيد الشراكة امتميزة بن الطرفن"‪.‬‬

‫مظاهرات في أحياء مصرية (أرشيف)‬

‫ب ��دأ ح �ض��ور ال �ش �ب��اب ام�ص��ري‬ ‫ف��ي ال �خ �ف��وت م ��رة أخ� ��رى‪ ،‬وال�ب�ع��د‬ ‫ع � � � ��ن ام � � � �ش � � ��ارك � � ��ة ف � � � ��ي ال � �ع� �م � �ل � �ي ��ة‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ة‪ ،‬وااق � � �ت � � �ن � ��اع ب� �ع ��دم‬ ‫ج� � ��دواه� � ��ا‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا ب� �ع ��د ق �م��ع‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ام م � �ظ� ��اه� ��رات ام� �ع ��ارض ��ن‪،‬‬ ‫وص� � � ��دور أح � �ك� ��ام ب ��ال �س �ج ��ن ع �ل��ى‬ ‫ب�ع��ض ام �ع��ارض��ن ام��دن�ي��ن فضا‬ ‫عن اإسامين‪ ،‬فيما بدأ بعضهم‬ ‫ف��ي ات �خ��اذ م�ن�ح��ى ال�ع�ن��ف وس�ي�ل��ة‬ ‫ل �ل �ت �ع �ب �ي��ر ع � ��ن ال � � � � ��رأي‪ ،‬ك� � ��رد ف �ع��ل‬ ‫ع �ل��ى ق �م��ع ال �ش��رط��ة ل �ل �ت �ظ��اه��رات‪،‬‬ ‫ال��ذي ي�ص��ل أح�ي��ان��ا إل��ى استعمال‬ ‫ال ��رص ��اص ال� �ح ��ي‪ .‬وم ��ن ام �ث �ي��ر أن‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ام ال� �ح ��ال ��ي أص � � ��در ق��ان��ون��ا‬ ‫لتقييد التظاهر على الرغم من أنه‬ ‫جاء عن طريق التظاهر‪ ،‬حيث عزل‬ ‫الجيش مرسي عن منصبه بتبرير‬ ‫أنه امتثال مطالب الذين تظاهروا‬ ‫ف � ��ي ‪ 30‬ي ��ون� �ي ��و ام � ��اض � ��ي‪ .‬ت �ش �ي��ر‬ ‫تقديرات أعداد امعتقلن منذ عزل‬ ‫م��رس��ي ف��ي ‪ 3‬ي��ون�ي��و ام��اض��ي إل��ى‬ ‫وص��ول �ه��ا ن �ح��و ‪ 20‬أل� ��ف م�ع�ت�ق��ل‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث غ ��اب ��ت اأرق � � � ��ام ال��رس �م �ي��ة‪،‬‬ ‫م �ق��ارن��ة ب �ن �ح��و ‪ 3500‬ش �خ��ص ت��م‬ ‫اعتقالهم في عهد مرسي‪.‬‬ ‫خال ااستفتاء على الدستور‬ ‫�وم � ��ي ‪14‬‬ ‫ام� � �ع � � ّ�دل ال � � ��ذي أج � � ��ري ي � � َ‬ ‫و‪ 15‬ي �ن��اي��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬ك� ��ان ض�ع��ف‬ ‫إق �ب��ال ال�ش�ب��اب ع�ل��ى ام �ش��ارك��ة فيه‬ ‫م �ل �ح��وظ��ا‪ ،‬ح �س��ب ت �ق��اري��ر ام��راك��ز‬ ‫ال �ح �ق��وق �ي��ة (م �ث��ل ش�ب�ك��ة م��راق �ب��ون‬ ‫ب��ا ح ��دود ال�ت��اب�ع��ة م��ؤس�س��ة عالم‬ ‫ج��دي��د للتنمية وح �ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫وال�ب�ي��ت ال�ع��رب��ي لحقوق اإن�س��ان‪،‬‬ ‫والجمعية ام�ص��ري��ة ل��دع��م التطور‬ ‫ال��دي �م �ق��راط��ي)‪ ،‬وذل� ��ك ع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م ��ن أن ن �س �ب��ة ام �ش ��ارك ��ة ت �ج��اوزت‬ ‫‪ 38‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وه��ي م��ن اأع�ل��ى في‬ ‫ت ��اري ��خ ااس �ت �ف �ت��اء ات ف ��ي م �ص��ر ‪-‬‬ ‫ك ��ان معظمهم م��ن ك �ب��ار ال �س��ن من‬ ‫الرجال والنساء‪ ،-‬وهو اأمر الذي‬ ‫أدى إل��ى ارت �ب��اك ف��ي داخ ��ل أج�ه��زة‬ ‫ال�ن�ظ��ام ال�ح��ال��ي ف��ي م�ص��ر‪ ،‬خشية‬ ‫اس�ت�ق�ط��اب�ه��م م��ن ج�م��اع��ة اإخ ��وان‬ ‫امسلمن التي يشن عليها النظام‬ ‫ح� ��رب� ��ا ض � ��اري � ��ة‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا وأن‬ ‫ال �ج �م ��اع ��ة ب��ال �ف �ع��ل ع ��رف ��ت إق �ب ��اا‬ ‫ضعيفا من الشباب على ااستفتاء‬ ‫بااستحسان‪ ،‬وحاولت استقطاب‬

‫ال�ش�ب��اب م��ن خ��ال إص ��دار بيانات‬ ‫ت �ع �ت��رف ف �ي �ه��ا ل �ل �ث��وار ب��أخ�ط��ائ�ه��ا‬ ‫السابقة‪ ،‬وتعتذر عنها‪.‬‬ ‫وكان قد سبق ااستفتاء عملية‬ ‫تجييش واسعة من قبل مؤسسات‬ ‫ال��دول��ة واإع��ام للتصويت بنعم‪،‬‬ ‫وأل �ق��ت ال�ش��رط��ة ال�ق�ب��ض ع�ل��ى ع��دد‬ ‫م ��ن ال �ن �ش �ط��اء ام� �ع ��ارض ��ن ال��ذي��ن‬ ‫ك��ان��وا ي��وزع��ون م �ن �ش��ورات ت��دع��وا‬ ‫إل ��ى ال�ت�ص��وي��ت ب � ��"ا"‪ ،‬اأم ��ر ال��ذي‬ ‫أدى إل��ى خ��وف بعض الشباب من‬ ‫معارضة النظام‪.‬‬ ‫س ��ارع ��ت أج � �ه ��زة ال� ��دول� ��ة إل��ى‬ ‫ب �ح��ث م �س��أل��ة ان �خ �ف��اض م �ش��ارك��ة‬ ‫ال �ش �ب ��اب ف ��ي ااس �ت �ف �ت��اء وك�ي�ف�ي��ة‬ ‫استقطابهم‪ ،‬ونوقش اأمر في أول‬ ‫اجتماع للحكومة عقب ااستفتاء‪،‬‬ ‫واستقبل الرئيس امؤقت امستشار‬ ‫ع��دل��ي م�ن�ص��ور ف��ي ق�ص��ر ال��رئ��اس��ة‬ ‫في ‪ 21‬يناير اماضي ‪ 44‬شابً من‬ ‫ّ‬ ‫سياسية مختلفة‪ ،‬في حن‬ ‫تيارات‬ ‫ّ‬ ‫ك��ان وزي��ر ال��داخ�ل��ي��ة ال �ل��واء محمد‬ ‫إب��راه�ي��م م��ن جهته ق��د اج�ت�م��ع في‬ ‫وقت سابق مع وفد من الشباب‪.‬‬ ‫وف��ي كلمته ال�ت��ي ّ‬ ‫وج�ه�ه��ا إل��ى‬ ‫ال �ش �ع��ب ام �ص ��ري ب�م�ن��اس�ب��ة إق ��رار‬ ‫ال� ��دس � �ت� ��ور‪ ،‬م� �س ��اء اأح� � ��د ف� ��ي ‪19‬‬ ‫ي �ن��اي��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬خ ��اط ��ب م�ن�ص��ور‬ ‫ال �ش �ب��اب ق��ائ� ا�ا‪" :‬ل �ق��د ك�ن�ت��م وق ��ودً‬ ‫�ورت ��ي ‪ 25‬ي �ن��اي��ر و‪ 30‬ي��ون �ي��و‪،‬‬ ‫ل� �ث � َ‬ ‫وأن�ت��م مقبلون على مرحلة البناء‬ ‫وال � �ت � �م � �ك� ��ن‪ .‬اب� � �ن � ��وا م �س �ت �ق �ب �ل �ك��م‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫السياسية‬ ‫وان�خ��رط��وا ف��ي ال�ح�ي��اة‬ ‫والعمل الحزبي‪ ،‬وكونوا على ثقة‬ ‫ف ��ي أن غ��رس �ك��م ال �ط� ّ�ي ��ب س �ي �خ��رج‬ ‫نباته"‪ ،‬إا أن هذا الحديث يخالف‬ ‫ال� � �خ� � �ط � ��وات واإج� � � � � � � � � ��راء ات ال� �ت ��ي‬ ‫اتخذها منصور نفسه‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف � � ��ي م � �س� ��أل� ��ة إص � � � � � � ��داره ل � �ق� ��ان� ��ون‬ ‫ال � �ت � �ظ ��اه ��ر ال � � � ��ذي أع � � � ��اق ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ااح �ت �ج��اج �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫قبض على مئات الشباب‪ ،‬أخيرا‪،‬‬ ‫بتهمة مخالفة ه��ذا القانون وكان‬ ‫من أول��ى ضحاياه النشطاء أحمد‬ ‫م ��اه ��ر م ��ؤس ��س ح ��رك ��ة ‪ 6‬أب ��ري ��ل‪،‬‬ ‫ومحمد عادل أحد قيادات الحركة‪،‬‬ ‫والناشط أحمد دومة والذين صدر‬ ‫حكم بحبسهم ‪ 3‬سنوات مع غرامة‬ ‫‪ 50‬ألف جنيه لكل منهم‪.‬‬ ‫وح � ��اول ام� �س ��ؤول ��ون ف ��ي ه��ذه‬

‫اللقاء ات تهدئة الشباب الغاضب‬ ‫م ��ن ق ��ان ��ون ال �ت �ظ��اه��ر‪ ،‬وم �ه��اج �م��ة‬ ‫التظاهرات بعنف‪ ،‬واعتقال امئات‬ ‫م ��ن ال �ن �ش �ط��اء وت �ش��وي��ه ث � ��ورة ‪25‬‬ ‫يناير في وسائل اإعام‪ ،‬وتسريب‬ ‫م� �ك ��ام ��ات ال �ن ��اش �ط ��ن ع �ب ��ر إح� ��دى‬ ‫ال�ق�ن��وات الفضائية بهدف تشويه‬ ‫الثورة‪ ،‬وعودة بعض رموز مبارك‬ ‫للظهور مرة أخرى‪ ،‬واعترف اللواء‬ ‫م �ح �م��د إب ��راه� �ي ��م وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫حينها إل��ى وج��ود بعض اأخطاء‬ ‫م � � ��ن ج� � ��ان� � ��ب ال� � �ش � ��رط � ��ة م� �ت� �ع� �ه ��دا‬ ‫ب �ع��دم ت �ك ��راره ��ا‪ ،‬ووع� ��د ب�م��راج�ع��ة‬ ‫ظ � ��روف ام �ع �ت �ق �ل��ن واإف � � ��راج ع�م��ن‬ ‫ل � ��م ت� �ث� �ب ��ت ض � � ��ده أي ت � �ه � �م� ��ة‪ ،‬إا‬ ‫أن � ��ه ع � ��اد ونفى في ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫ص �ح��اف �ي��ة وت �ل �ي �ف��زي��ون �ي��ة م �س��أل��ة‬ ‫القبض العشوائي على امواطنن‬ ‫أو ال �ت �ع��ذي��ب ف ��ي ال� �س� �ج ��ون‪ ،‬م�م��ا‬ ‫أث � ��ار غ �ض��ب ال �ش �ب��اب وام �ن �ظ �م��ات‬ ‫الحقوقية الذين كانوا قد عرضوا‬ ‫ش �ه ��ادات ت �ع��ذي��ب م�ع�ت�ق�ل��ن ك��ان��وا‬ ‫ف��ي ال �س �ج��ون ام �ص��ري��ة‪ ،‬ف ��ي ب�ي��ان‬ ‫وق � ��ع ع �ل �ي��ه ‪ 16‬م �ن �ظ �م��ة ح �ق��وق �ي��ة‬ ‫مصرية‪.‬‬ ‫وب� �ل ��غ ع � ��دد ج �ل �س ��ات ال� �ح ��وار‬ ‫الوطني مؤسسة الرئاسة وحدها‬ ‫م��ع الشباب ‪ 3‬ح ��وارات ف��ي القصر‬ ‫ال ��رئ ��اس ��ي‪ ،‬ب � ��دأت ف ��ي ‪ 19‬دج �ن �ب��ر‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ث��م ف��ي ‪ 21‬ي�ن��اي��ر ام��اض��ي‬ ‫مناقشة أسباب انخفاض مشاركة‬ ‫ال� � �ش� � �ب � ��اب ف� � ��ي ااس � �ت � �ف � �ت � ��اء ع �ل��ى‬ ‫الدستور‪ ،‬ومحاولة إقناعهم بعدم‬ ‫امشاركة في إحياء الذكرى الثالثة‬ ‫ل� �ل� �ث ��ورة‪ ،‬إا أن ع� � ��ددا ك �ب �ي ��را م��ن‬ ‫الشباب اقتنع بأنه ا توجد فائدة‬ ‫م��ن ال�ح��وار م��ع ال�ن�ظ��ام‪ ،‬خصوصا‬ ‫بعد عدم استجابة مطالب الشباب‬ ‫الخاصة بوقف اعتقال الكثير من‬ ‫الشباب‪ ،‬أو على اأقل التخفيف من‬ ‫الظروف امروعة في السجون التي‬ ‫يحتجزون فيها‪ ،‬ووقف التعذيب‪،‬‬ ‫م �م��ا أدى إل ��ى م �ق��اط �ع��ة ال �ح��رك��ات‬ ‫الشبابية ام��ؤث��رة للحوار الوطني‬ ‫اأخ �ي ��ر ‪ -‬ف ��ي ‪ 10‬ف �ب��راي��ر ال �ج��اري‬ ‫م ��ع أح� �م ��د ام �س �ل �م��ان��ي ام �س �ت �ش��ار‬ ‫اإع ��ام ��ي ل��رئ �ي��س ال �ج �م �ه��وري��ة ‪-‬‬ ‫ووص � �ف ��وا ه� ��ذه ال � �ح � ��وارات ب��أن�ه��ا‬ ‫"لاستهاك اإعامي"‪.‬‬ ‫وي�ب��دو واض�ح��ا أن ال�ن�ظ��ام ذو‬

‫ال�خ�ل�ف�ي��ة ال�ع�س�ك��ري��ة ك��رر اأخ �ط��اء‬ ‫نفسها في اأنظمة السابقة بعدم‬ ‫س �م��اع��ه ل �ل �ش �ب��اب وع �ق ��د ج�ل�س��ات‬ ‫ص� � ��وري� � ��ة ف� � �ق � ��ط‪ ،‬م � �م� ��ا أدى إل� ��ى‬ ‫ال �ش �ع ��ور ب� �ع ��دم ج � ��دوى ام �ش��ارك��ة‬ ‫السياسية حاليا‪ ،‬إا أن هذا اأمر‬ ‫ي�ش�ي��ر إل ��ى أن ��ه ق��د ي�س�ت�م��ر ع��زوف‬ ‫ال�ش�ب��اب ع��ن ام�ش��ارك��ة ف��ي العملية‬ ‫السياسية لعدم جدواها‪ ،‬وهو ما‬ ‫ق��د ي� ��ؤدي إل ��ى ان �ف �ج��ار ق��د ي�ح��دث‬ ‫في أي لحظة‪ ،‬كما ح��دث مع نظام‬ ‫مبارك وامجلس العسكري ونظام‬ ‫م� ��رس� ��ي‪ ،‬ع� �ن ��دم ��ا ت �ن �ت �ه��ي ال �ف��رق��ة‬ ‫واان � �ق � �س� ��ام ال � �ح� ��ادث ح ��ال �ي ��ا ب��ن‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب واات � �ف � ��اق م� �ج ��ددا ح��ول‬ ‫أه � � ��داف م � �ح� ��ددة‪ .‬إا أن ال �ش �ع��ور‬ ‫باليأس واإحباط اموجود حاليا‬ ‫لدى معظم الشباب قد يتحول إلى‬ ‫ص��ور أخ��رى‪ ،‬مثل تشكيل حركات‬ ‫اح�ت�ج��اج�ي��ة ت�ت�خ��ذ ال�ع�ن��ف سبيا‬ ‫ل��اح�ت�ج��اج ع�ل��ى ال��وض��ع ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫ب � �ع � ��د أن أص � �ب � �ح � ��ت ال� � �خ� � �ي � ��ارات‬ ‫ام �ط��روح��ة أم ��ام ال�ش�ب��اب م �ح��دودة‬ ‫ب�ع��د ف�ش��ل ام �ظ��اه��رات وال �ح ��وارات‬ ‫م� ��ع ام ��ؤس� �س ��ات ال ��رس� �م� �ي ��ة‪ .‬وه ��و‬ ‫م��ا ظ�ه��ر‪ ،‬أخ �ي��را‪ ،‬على ال�س��اح��ة من‬ ‫اس �ت �ه��داف ح ��رق س� �ي ��ارات ض�ب��اط‬ ‫ال �ش��رط��ة ف��ي ع ��دد م��ن ام�ح��اف�ظ��ات‬ ‫وت� � �ب� � �ن � ��ي ح � � ��رك � � ��ات اح� �ت� �ج ��اج� �ي ��ة‬ ‫م��دن �ي��ة ع �ن �ي �ف��ة م �ث��ل ح��رك��ة "ول� ��ع"‬ ‫م� �ث ��ل ه � ��ذه ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ات‪ ،‬وي �م �ك �ن �ن��ا‬ ‫اعتبار اشتباكات اأمن وجماهير‬ ‫ف��ري��ق اأهلي "اأولتراس" ع�ق��ب‬ ‫مباراة السوبر اإفريقي في استاد‬ ‫ال� �ق ��اه ��رة ف ��ي ‪ 20‬ف �ب��راي��ر ال �ج ��اري‬ ‫وال� � �ت � ��ي ف � � ��از ف� �ي� �ه ��ا اأه� � �ل � ��ي ع �ل��ى‬ ‫ال �ص �ف��اق �س��ي ال� �ت ��ون� �س ��ي‪ ،‬ب �م �ث��اب��ة‬ ‫ان �ف �ج��ار غ�ض��ب م��ن األ �ت ��راس ك��رد‬ ‫ف �ع��ل ع �ل��ى م �م ��ارس ��ات س��اب �ق��ة م��ن‬ ‫الشرطة ضدهم‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان��ب اإس��ام �ي��ن‪ ،‬أدت‬ ‫م� �م ��ارس ��ات ال �ح �ك��وم��ة "ال �ق �م �ع �ي��ة"‬ ‫م ��ن خ� ��ال اإف � � ��راط ف ��ي اس �ت �خ��دام‬ ‫ال�ق��وة وال��رص��اص الحي ف��ي إنهاء‬ ‫التظاهرات في مصر‪ ،‬إل��ى انتشار‬ ‫بعض اأفكار التي تتفق مع أفكار‬ ‫ك �ث �ي��ر م ��ن ام �ج �م��وع��ات ال �ج �ه��ادي��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي ت �ع �ت �ب��ر أف � �ك� ��ار س� �ي ��د ق �ط��ب‬ ‫مرجعا لها‪ .‬ففي إحدى امظاهرات‬ ‫ال��دوري��ة أن�ص��ار جماعة اإخ��وان‪،‬‬

‫أخ � �ي� ��را‪ ،‬رف� ��ع أح� ��د ال �ش �ب ��اب اف �ت��ة‬ ‫ك� �ت ��ب ع �ل �ي �ه��ا "ال� �س� �ل� �م� �ي ��ة ق �ت �ل �ت �ن��ا‬ ‫وال �ت �ح��ال��ف م�س�ك�ت�ن��ا"‪ ،‬ف��ي إش ��ارة‬ ‫ان�ت�ق��اد تمسك ال�ت�ح��ال��ف الوطني‬ ‫ل��دع��م ال �ش��رع �ي��ة ب �خ �ي��ار ال�س�ل�م�ي��ة‬ ‫ف��ي م�ق��اب��ل ال��رص��اص ال �ح��ي ال��ذي‬ ‫ت�س�ت�ع�م�ل��ه ق � ��وات ال �ش ��رط ��ة‪ .‬ورف ��ع‬ ‫ب �ع��ض ال �ش �ب��اب ش �ع��ار "سلميتنا‬ ‫أقوى بالرصاص" على صفحاتهم‬ ‫اإلكترونية‪ ،‬مبدين فرحتهم بأي‬ ‫أعمال تفجيرات أو اغتياات لقوات‬ ‫الشرطة أو الجيش‪ ،‬خصوصا تلك‬ ‫التي ت�ش��ارك ف��ي قمع التظاهرات‪،‬‬ ‫ف� ��ي ح� ��ن ي � �ن� ��دد ال� �ت� �ح ��ال ��ف ب �ه��ذه‬ ‫ال �ت �ف �ج �ي��رات وااغ �ت �ي ��اات وي�ت�ب��رأ‬ ‫منها في بيانات رسمية‪ .‬وبالفعل‬ ‫شكل عدد من الشباب اإسامين‬ ‫ح ��رك ��ات اح �ت �ج��اج �ي��ة ع �ن �ي �ف��ة م�ث��ل‬ ‫ح��رك��ة "م��ول��وت��وف ض��د اان �ق��اب"‪،‬‬ ‫و"أج� �ن ��اد م �ص��ر" وغ �ي��ره��م‪ .‬م��ع أن‬ ‫ب �ع��ض أع � �ض ��اء ج �م��اع��ة اإخ� � ��وان‬ ‫ب��ال�ب��دء ط��ال�ب��وا بمراجعة أفكارها‬ ‫ال� � � �ت � � ��ي "أدت إل � � � � ��ى خ � �س� ��ارت � �ه� ��ا‬ ‫للحكم وماحقتها أمنيا واعتقال‬ ‫م�ع�ظ��م ق �ي��ادات �ه��ا" –وع �ل��ى رأس �ه��م‬ ‫ام ��رش ��د ال� �ع ��ام ل �ج �م��اع��ة اإخ � ��وان‬ ‫محمد بديع ‪ -‬إا أن هناك اتجاهات‬ ‫كثيرة داخ��ل الجماعة‪ ،‬ول�ي��س من‬ ‫ال � ��واض � ��ح ب� �ع ��د أي ط ��ري ��ق س ��وف‬ ‫تستقر عليه الجماعة‪.‬‬ ‫ومع اقتراب موعد اانتخابات‬ ‫ال� ��رئ� ��اس � �ي� ��ة‪ ،‬ال � �ت� ��ي م � ��ن ام �ف �ت ��رض‬ ‫إج ��راؤه ��ا ف��ي ش �ه��ر أب��ري��ل ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫ل� ��م ي� �ج ��ر ال� �ن� �ظ ��ام أي ت �غ �ي �ي��ر ف��ي‬ ‫سياساته ولم يستجب أي مطلب‬ ‫م ��ن م �ط��ال��ب ال �ش �ب��اب ب��ال��رغ��م م��ن‬ ‫وعوده امتكررة‪ ،‬خصوصا في ظل‬ ‫ات�ج��اه ت��رش��ح وزي��ر ال��دف��اع امشير‬ ‫ع� �ب ��د ال� �ف� �ت ��اح ال �س �ي �س��ي ال��رئ �ي��س‬ ‫الحقيقي للباد‪ ،‬اأمر الذي يشير‬ ‫إل� ��ى اس� �ت �م ��رار ع �م �ل �ي��ة ااح �ت �ج��اج‬ ‫ال� � �ص � ��ام� � �ت � ��ة م � � ��ن ق� � �ب � ��ل ال � �ش � �ب� ��اب‬ ‫وعزوفهم عن امشاركة في العملية‬ ‫ال � �س � �ي ��اس � �ي ��ة‪ ،‬وي� � �ه � ��دد ب ��ان� �ف� �ج ��ار‬ ‫ال�غ�ض��ب ف��ي أي ل�ح�ظ��ة‪ ،‬وت�ص��اع��د‬ ‫الصراع بن الشباب والدولة‪.‬‬ ‫(مصطفى هاشم صحافي‬ ‫مصري متخصص في شئون الحركات‬ ‫ااحتجاجية واإسام السياسي‪ -‬عن نشرة‬ ‫صدى)‬

‫حرق أكثر من ‪ 70‬متجرا ومنزا مواجهات مذهبية جنوبي اجزائر‬ ‫ت � ��واص� � �ل � ��ت أع � � �م� � ��ال ال� �ع� �ن ��ف‬ ‫ام��ذه �ب��ي ب ��ن ال� �ع ��رب واأم ��ازي ��غ‬ ‫اإب� ��اض � �ي� ��ن ب � �غ� ��رداي� ��ة ج �ن��وب��ي‬ ‫ال� �ج ��زائ ��ر‪ ،‬ح �ي��ث أس � �ف� ��رت‪ ،‬أم��س‬ ‫وأول أم� ��س‪ ،‬ع ��ن ح � ��رق ‪ 70‬محا‬ ‫تجاريا ومنزا‪ ،‬وفق ممثلن عن‬ ‫التجار امحلين‪.‬‬ ‫وش � � � � � � �ه � � � � � � ��دت م � � � � � � ��دي � � � � � � �ن � � � � � � ��ة‬ ‫غ � � ��رداي � � ��ة ت � �ص � ��اع � ��دا ف� ��ي أع � �م� ��ال‬ ‫ال � �ع � �ن� ��ف ام� ��ذه � �ب� ��ي ب� ��ن ال � �ع� ��رب‬ ‫واأم � ��ازي � ��غ اإب � ��اض� � �ي � ��ن‪ ،‬ط� ��وال‬ ‫ي � � ��وم أم � � ��س وأول أم� � � ��س‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ش � � �ه� � ��دت ال � � �ش� � ��وارع ال ��رئ� �ي� �س� �ي ��ة‬ ‫للمدينة وفق شهود عيان حملة‬ ‫نهب واسعة للمحات التجارية‬ ‫وعمليات تخريب وحرق للبيوت‪.‬‬ ‫وق � ��ال خ��وض �ي��ر ب ��اب ��از أح��د‬ ‫ممثلي تجار امدينة‪ ،‬إن "عمليات‬ ‫ال �ح��رق وال �ن �ه��ب اس �ت �ه��دف��ت‪ ،‬أول‬ ‫أم � ��س الخميس فقط ‪ 50‬م�ح��ا‬ ‫تجاريا‪ ،‬أغلبها يقع في حي ثنية‬ ‫ام� �خ ��زن‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ت �ع��رض��ت ب�ي��وت‬ ‫في أحياء الحاج مسعود ومليكة‬ ‫ل �ل �ح��رق وال �ت �خ��ري��ب‪ ،‬ك �م��ا ع��رف��ت‬ ‫‪ 20‬م�ت�ج��را وب�ي�ت��ا ام�ص�ي��ر نفسه‬ ‫صبيحة الجمعة"‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت م� � �ص � ��ادر ط �ب� �ي ��ة م��ن‬

‫مستشفى امدينة‪ ،‬إن امواجهات‬ ‫امذهبية التي اندلعت‪ ،‬ليلة أول‬ ‫أم ��س‪ ،‬أس �ب��اب م�ج�ه��ول��ة‪ ،‬خلفت‬ ‫ال� �ع� �ش ��رات م ��ن ال� �ج ��رح ��ى ب�ي�ن�ه��م‬ ‫عناصر شرطة ‪.‬‬ ‫وت � �ش � �ه� ��د م� ��دن � �ي� ��ة غ� � ��رداي� � ��ة‪،‬‬ ‫التي يقيم بها مواطنون أمازيغ‬ ‫يعتنقون امذهب اإباضي وعرب‬ ‫س �ن��ة ي �ع �ت �ن �ق��ون ام ��ذه ��ب ام��ال �ك��ي‬ ‫م �ن ��ذ ي � ��وم ‪ 22‬دج �ن �ب ��ر ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫أع�م��ال عنف مذهبية أس�ف��رت عن‬ ‫قتل ‪ 5‬أشخاص‪ ،‬وإصابة امئات‪.‬‬ ‫وعجزت السلطات الجزائرية‬ ‫ع��ن معالجة الوضع رغ��م وج��ود‬ ‫اآاف م� � ��ن ع � �ن� ��اص� ��ر ال� �ش ��رط ��ة‬ ‫والدرك في امدينة‪.‬‬ ‫واإباضية هي إحدى امذاهب‬ ‫اإس��ام �ي��ة ام�ن�ف�ص�ل��ة ع��ن ال�س�ن��ة‬ ‫وال �ش �ي �ع��ة‪ ،‬ن �س �ب��ة إل� ��ى ع �ب��د ال�ل��ه‬ ‫بن إب��اض التميمي‪ ،‬وتنتشر في‬ ‫سلطنة ُعمان وشمال إفريقيا‪.‬‬ ‫وعاد الهدوء خال اأسابيع‬ ‫اماضية‪ ،‬إا أن امواجهات عادت‬ ‫لانداع الثاثاء اماضي‪.‬‬ ‫وب�ح�س��ب أح��د أع �ي��ان امدينة‬ ‫ال �ت��اري �خ �ي��ة م�ح�م��د ت��ون �س��ي ف��ان‬ ‫"مئات الشباب يتشاجرون حاليا‬

‫(ظ� �ه� �ي ��رة ال� �ج� �م� �ع ��ة)" ف� ��ي س�ب�ع��ة‬ ‫أحياء‪.‬‬ ‫ون � � �ق � � �ل� � ��ت وك � � � ��ال � � � ��ة اأن� � � �ب � � ��اء‬ ‫الجزائرية عن مصدر استشفائي‬ ‫أن "‪ 61‬شخصا أصيبوا في هذه‬ ‫اأح � ��داث ال�ع�ن�ي�ف��ة ب�ف�ع��ل ال��رش��ق‬ ‫ب ��ال� �ح� �ج ��ارة‪ ،‬ت �ل �ق��وا اإس �ع ��اف ��ات‬ ‫في مستشفى غرداية وبالعيادة‬ ‫الخاصة الواحات"‪.‬‬ ‫وأضافت الوكالة‪ ،‬أن ثمانية‬ ‫م � � �ص� � ��اب� � ��ن وص� � � �ف � � ��ت ح ��ال � �ت � �ه ��م‬ ‫"ب��ال �خ �ط �ي��رة ج ��دا" ب�ي�ن�ه��م أرب �ع��ة‬ ‫أش� � � �خ � � ��اص أص� � �ي� � �ب � ��وا ب� � �ح � ��روق‬ ‫وت � � �ش � ��وه � ��ات ج� � � � ��راء ت� �ع ��رض� �ه ��م‬ ‫م� �ح� �ل ��ول "ال � �ف � �ي � �ت� ��ري� ��ول" وم� � ��واد‬ ‫حمضية أخرى‪.‬‬ ‫ون � �ق � �ل� ��ت ال� � ��وك� � ��ال� � ��ة ش � �ه� ��ادة‬ ‫أح� ��د ال� �س� �ك ��ان‪" ،‬ل� �ق ��د ك ��ان ��ت ه��ذه‬ ‫ام ��واج � �ه ��ات ع �ن �ي �ف��ة ب �ش �ك��ل غ�ي��ر‬ ‫م �س �ب��وق وت �ع �ي��ش غ ��رداي ��ة ف�ت��رة‬ ‫اح � �ت � �ق� ��ان ش� � ��دي� � ��د"‪ ،‬م �ض �ي �ف ��ا أن‬ ‫ب��اط اأرص�ف��ة امعبدة "ق��د اقتلع‬ ‫ليستعمل في الرشق امتبادل"‪.‬‬ ‫وذك� � � ��ر م� �ح� �م ��د ت� ��ون � �س� ��ي‪ ،‬أن‬ ‫"ع � � � �ش� � � ��رات ام� � � �ح � � ��ات وام� � � �ن � � ��ازل‬ ‫تعرضت للحرق" بينما تحدثت‬ ‫وك ��ال ��ة اأن � �ب� ��اء ع ��ن "ت� �ع ��رض ‪52‬‬

‫م �ح ��ا وم � �ن� ��زا أع � �م� ��ال ت �خ��ري��ب‬ ‫ونهب قبل إضرام النار فيها ليل‬ ‫الخميس الجمعة"‪.‬‬ ‫ول � � ��م ت� �خ� �م ��د ال � �ن � �ي� ��ران ال �ت ��ي‬ ‫أض � ��رم� � �ه � ��ا "ش � � �ب� � ��اب م� �ل� �ث� �م ��ون"‬ ‫ب��ام �ت��اج��ر "ب �ش �ك��ل ك��ام��ل" بسبب‬ ‫صعوبة الدخول إلى هذه اأحياء‬ ‫ال�ض�ي�ق��ة‪ ،‬ب�ح�س��ب وك��ال��ة اأن �ب��اء‬ ‫الجزائرية‪.‬‬ ‫وص� � � � � ��رح رئ � � �ي� � ��س م ��ؤس� �س ��ة‬ ‫الشعانبين‪ ،‬أن "غرداية تحترق‪،‬‬ ‫ال�ن��ار وااشتباكات ف��ي ك��ل مكان‬ ‫"م � �ض � �ي � �ف� ��ا"ه� ��ذه ام � � � ��رة ال� �ط ��ري ��ق‬ ‫مسدود وا نرى أي مخرج"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ام �ت �ح��دث ب��اس��م لجنة‬ ‫ال� �ت� �ن� �س� �ي ��ق ف � ��ي ام� ��دي � �ن� ��ة أح� �م ��د‬ ‫ب ��اب ��ا ع �ي �س��ى‪ ،‬أع � �ل� ��ن‪ ،‬أول أم��س‬ ‫الخميس‪ ،‬عن ج��رح حوالي مائة‬ ‫شخص خال اشتباكات اندلعت‪،‬‬ ‫ال� �ث ��اث ��اء ام� ��اض� ��ي‪ ،‬واس� �ت� �م ��رت‪،‬‬ ‫اأربعاء‪ ،‬بن عرب وأمازيغ‪.‬‬ ‫وعادت أحداث العنف بسبب‬ ‫ع� � ��ودة ال� �س� �ك ��ان ام� �ي ��زاب� �ي ��ن إل ��ى‬ ‫منازلهم التي تعرضت إلى الحرق‬ ‫في بداية اأحداث‪ ،‬بحسب محمد‬ ‫ج �ل �م��ان��ي‪ ،‬وه ��و ت��اج��ر وم �س��ؤول‬ ‫س ��اب ��ق ع� ��ن ال� �ط ��ائ� �ف ��ة ام �ي ��زاب �ي ��ة‬

‫تحدث موقع صحيفة الوطن‪.‬‬ ‫وأك � � � � ��د‪ ،‬أن ه � � ��ذه ال � �ع� ��ائ� ��ات‬ ‫اس�ت�ق�ب�ل��ت ب��ال �ح �ج��ارة م��ا تسبب‬ ‫في انداع ااشتباكات اأخيرة‪.‬‬ ‫وأمس (الجمعة)‪ ،‬نظم بعض‬ ‫س �ك��ان غ ��رداي ��ة وق �ف��ة ت�ض��ام�ن�ي��ة‬ ‫واح� �ت� �ج ��اج� �ي ��ة ب ��ال� �ق ��رب م� ��ن دار‬ ‫الصحافة بالعاصمة الجزائرية‬ ‫ل�ل�ت�ن��دي��د ب��ال�ع�ن��ف ال� ��ذي تعيشه‬ ‫مدينتهم‪.‬‬ ‫ورف � � � ��ع ام � �ح � �ت � �ج� ��ون اف � �ت� ��ات‬ ‫ك �ت��ب ع�ل�ي�ه��ا "ن �ع��م ل��اس �ت �ق��رار ا‬ ‫للتقسيم" و"أي ��ن ال�ي��د الحديدية‬ ‫ال � � �ت� � ��ي وع� � � � � ��دت ب� � �ه � ��ا ي � � ��ا وزي � � ��ر‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة" ف��ي إش��ارة إل��ى تهديد‬ ‫ال��وزي��ر ال�ط�ي��ب بلعيز ب��"ال�ض��رب‬ ‫ب �ي��د م ��ن ح ��دي ��د ك ��ل ي �م��س ب��أم��ن‬ ‫مواطني غرداية"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ام � ��دي � ��ر ال � �ع � ��ام ل��أم��ن‬ ‫الوطني اللواء عبد الغني هامل‪،‬‬ ‫أع � �ل� ��ن‪ ،‬ااث � �ن� ��ن ام � ��اض � ��ي‪ ،‬أن م��ا‬ ‫ا ي �ق��ل ع ��ن أرب� �ع ��ة آاف ش��رط��ي‬ ‫و‪ 26‬وح� ��دة م�ك��اف�ح��ة ال �ش �غ��ب تم‬ ‫نشرها في غرداية للسيطرة على‬ ‫الوضع‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫دع � � � � � � ��ت م� � �ن� � �ظ� � �م � ��ة ال� � �ت� � �ح � ��ري � ��ر‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬أمس (الجمعة)‪ ،‬إسرائيل‬ ‫إل��ى "الكف عن السجاات السطحية‪،‬‬ ‫وإدراك حقيقة أن ال�ع��ال��م يتغير من‬ ‫ح��ول �ن��ا‪ ،‬وأن � ��ه ا ف ��ائ ��دة م ��ن اخ �ت��اق‬ ‫مزيد من اموانع والعقبات على طريق‬ ‫ال �س��ام‪ ،‬بما ف��ي ذل��ك ش��رط ااع�ت��راف‬ ‫بيهودية الدولة‪ ،‬والتذرع بكل ما من‬ ‫شأنه تأجيل دفع استحقاقات العملية‬ ‫السلمية التي ا مفر منها في نهاية‬ ‫امطاف‪".‬‬ ‫ونقلت وكالة اأنباء الفلسطينية‬ ‫(وف � � � ��ا)‪ ،‬ع� ��ن ع �ض��و ال �ل �ج �ن��ة‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ام�ج�ل��س ااس �ت �ش��اري ل�ح��رك��ة (ف�ت��ح)‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬أحمد قريع‪ ،‬قوله في كلمة أمام امؤتمر السياسي السنوي لحزب‬ ‫(ميرتس) اإسرائيلي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن "التاعب بالوقت وامماطلة والتسويف‪ ،‬خطوات‬ ‫لن ت��ؤدي إا إلى امزيد من التعقيدات‪ ،‬وتدفع بعيدا بفرص التوصل إلى سام‬ ‫عادل وشامل‪ ،‬على أساس حل الدولتن على حدود الرابع من يونيو عام ‪."1967‬‬ ‫ق ��ال ب ��در ع �ب��د ال �ع��اط��ي‪ ،‬ام�ت�ح��دث‬ ‫ب��اس��م وزارة ال �خ��ارج �ي��ة ام �ص��ري��ة‪ ،‬إن‬ ‫ب� � ��اده ت� �ج ��ري ات � �ص� ��اات م �ك �ث �ف��ة م��ع‬ ‫ال�ج��ان��ب الليبي م��ن أج��ل إط��اق س��راح‬ ‫امصرين امحتجزين في طرابلس‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف ع� � �ب � ��د ال � � �ع � � ��اط � � ��ي‪ ،‬أن‬ ‫هناك تنسيقا وات �ص��اات مكثفة بن‬ ‫وزي ��ري خ��ارج�ي��ة ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬ف�ض��ا عن‬ ‫رئاسة مجلس ال��وزراء ورئ��اس��ة الباد‬ ‫ب �م �ص��ر "ون � �ح� ��ن ن �ع �م��ل ع� �ل ��ى إط� ��اق‬ ‫سراحهم في أقرب وقت"‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح‪ ،‬أن اح �ت �ج��از ام�ص��ري��ن‬ ‫جاء ضمن حملة للسلطات الليبية ضد‬ ‫"من ا يملكون أوراقا لإقامة الشرعية"‪ ،‬مشيرً إلى أن امصرين تم احتجازهم‬ ‫داخل مركز مكافحة الجريمة بمنطقة الهضبة بطرابلس‪.‬‬ ‫انتقد وزي��ر الخارجية اأميركي‬ ‫"ج ��ون ك �ي��ري" إص� ��رار إس��رائ �ي��ل على‬ ‫ض � � � � ��رورة اع � � �ت � � ��راف ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ن‬ ‫بيهودية الدولة‪.‬‬ ‫وق ��ال "ك �ي��ري" إن ه ��ذا ااع �ت��راف‬ ‫حصل أصا في قرارات لأمم امتحدة‬ ‫ومن قبل الرئيس الفلسطيني الراحل‬ ‫ياسر عرفات‪ ،‬ولذلك فإنه من الخطأ أن‬ ‫تواصل إسرائيل اإصرار على ذلك في‬ ‫وقت يعمل فيه الطرفان إيجاد اتفاق‬ ‫سام يقوم على حل الدولتن‪.‬‬ ‫وخ� � � ��ال ج �ل �س ��ة اس � �ت � �م ��اع أم � ��ام‬ ‫ال �ك��ون �غ��رس‪ ،‬ق ��ال "ك �ي��ري" إن "قضية‬ ‫يهودية الدولة حلت في عام ‪ 1947‬من خال ق��رار اأم��م امتحدة رقم ‪( 181‬حول‬ ‫تقسيم فلسطن)‪ ،‬وال��ذي يذكر الدولة اليهودية أكثر من ‪ 30‬أو ‪ 40‬م��رة"‪ .‬وتابع‬ ‫أنه "باإضافة إلى ذلك أكد الرئيس عرفات في عام ‪ 1988‬مرة أخرى في عام ‪2004‬‬ ‫موافقته على أنها (إسرائيل) ستكون دولة يهودية"‪.‬‬ ‫أع� �ل� �ن ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة التونسية‬ ‫مكافحة الفساد ع � ��زم� � �ه � ��ا ت �ق��دي��م‬ ‫يتعلق ب �ح �م��اي��ة‬ ‫م � �ش� ��روع قانون ّ‬ ‫امبلغن عن ّك��ل أش�ك��ال الفساد في‬ ‫امؤسسات التونسية‪.‬‬ ‫وق��ال رئ�ي��س الجمعية إبراهيم‬ ‫اميساوي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن امشروع سيقع‬ ‫تقديمه إلى ام �ج �ل��س ال �ت��أس �ي �س��ي‪،‬‬ ‫الشهر امقبل‪.‬‬ ‫وأوضح اميساوي‪ ،‬أن مشروع‬ ‫القانون‪ ،‬الذي أش��رف مجموعة من‬ ‫الخبراء القانونين وامختصن على‬ ‫يتضمن مجموعة‬ ‫إن�ه��اء صياغته‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الخاصة عند‬ ‫موظفي الدولة أو امؤسسات‬ ‫من البنود‬ ‫ّ‬ ‫امتعلقة بحماية امواطنن أو ّ‬ ‫ّ‬ ‫امؤسسات القضائية بوجود شبهة فساد‪.‬‬ ‫إباغ‬ ‫ّ‬ ‫كما بن امساوي أن التشريعات التونسية الحالية ا تحمي امبلغن عن شبه‬ ‫ّ‬ ‫الفساد بل "هي ّ‬ ‫قضية فساد تحت جريمة إفشاء‬ ‫تجرم الشخص امبلغ عن أي‬ ‫الخاصة التي يشتغل فيها"‪.‬‬ ‫امؤسسة‬ ‫أو‬ ‫للدولة‬ ‫العامة‬ ‫اأسرار ّ‬ ‫ّ‬

‫ن� �ج� �ح ��ت ج � �م� ��اع� ��ة ب ��وك ��و‬ ‫ح � � � � ��رام اإس � � ��ام� � � �ي � � ��ة‪ ،‬أم � � ��س‪،‬‬ ‫ف � ��ي ت � �ه� ��ري� ��ب ال� � �ع� � �ش � ��رات م��ن‬ ‫ع�ن��اص��ره��ا إث ��ر ه �ج��وم شنته‬ ‫ع � �ل� ��ى س � �ج� ��ن داخ� � � � ��ل م �ج �م��ع‬ ‫ع �س �ك��ري ف ��ي "م ��اي ��دوغ ��وري"‬ ‫ف��ي ش�م��ال ش��رق ال �ب��اد‪ ،‬وف��ق‬ ‫ما أفاد مصدر عسكري‪.‬‬ ‫وق � � �ب� � ��ل اق � � �ت � � �ح� � ��ام س �ج ��ن‬ ‫ج� �ي ��وا‪ ،‬ام� �ع ��روف ب��أن��ه س�ج��ن‬ ‫اإس ��ام �ي ��ن‪ ،‬ف �ت��ح م�س�ل�ح��ون‬ ‫النار على حي سكني وهدموا‬ ‫عدة منازل‪ ،‬وفقا لشهود‪.‬‬ ‫وقال شهود إن امسلحن ألقوا متفجرات داخل امجمع‪ ،‬ما أسفر‬ ‫عن انداع الحرائق في عدة مباني‪.‬‬ ‫وأوض��ح ام�ص��در ال��ذي طلب ع��دم الكشف ع��ن اسمه أن عناصر‬ ‫بوكو حرام اقتحموا امجمع وأفرجوا "عن العشرات من عناصرهم"‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪138 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 ”—U 15 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 13 X³‬‬

‫ﻗـ ــﺎل ﺟ ـﻤ ــﺎل ﺑ ـﻨــﺪﺣ ـﻤــﺎن‪ ،‬أﺳـ ـﺘ ــﺎذ ﺑ ــﺎﺣ ــﺚ ﺑـﻜـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻵداب واﻟـﻌـﻠــﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋــﲔ اﻟﺸﻖ وﻣﺴﺆول‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت واﻷﺑﺤﺎث ﺑﻤﻨﺘﺪى اﳌﻮاﻃﻨﺔ‪ ،‬إﻧﻪ ﻳﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﲔ ﺛﻼﺛﺔ أزﻣﻨﺔ دﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬اﻷول ﺳﻤﺎه ﻣﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺣﻴﺚ اﳌﻄﺎﻟﺐ ﺗﺘﻘﻮى وﺗــﺰداد‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟــﺬي ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻦ ﻫــﺬه اﳌﻄﺎﻟﺐ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ إﻗــﺮار اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟــﺬي ﻳﻌﻴﺪﻧﺎ إﻟــﻰ اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫اﻷول زﻣﻦ اﳌﻄﺎﻟﺐ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ إﻟﻘﺎء اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﻛﻴﺮان وﺣﺪه ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻳﺒﺨﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺑﻨﺪﺣﻤﺎن ﻓﻲ ﺣﻮار ﺧﺎص أن اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺤــﺰﺑـﻴــﺔ ﻣـﺒــﺪأ ﻣــﺮﻛــﺰي ﻓــﻲ اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻋﻴﺒﺎ وﺟﻮد ﺗﻌﺪد ﺣﺰﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﻌﻴﺐ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻳﺘﺤﺪد ﻓﻲ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﺪى‬ ‫اﻻﻟ ـﺘــﺰام ﺑ ـﺸــﺮوط اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ‪ .‬وﻣــﺆﻛــﺪا‬

‫‪5‬‬

‫أﻧﻨﺎ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ أﺣﺰاب ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺒﺮاﻣﺠﻬﺎ‬ ‫وﺗﺼﻮراﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أن اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻗــﺪرا‪ ،‬وإﻧـﻤــﺎ ﺑﻨﺎء وﺗﺸﻴﻴﺪ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ اﻟﺘﺄﻃﻴﺮ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ ﻋ ــﺰوف‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻻ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ أﻃﺮاف أﺧﺮى أﻫﻤﻬﺎ اﻹﻋﻼم‪.‬‬

‫‪ÂbI¹ q{UM wF U'« –U²Ý_« ∫ÊULŠbMÐ ‰ULł‬‬ ‫‪…eH× dOžË W³F ◊Ëdý qþ w WO uLŽ U bš‬‬ ‫‪ º‬اﻟﻌﻴﺐ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺪد اﻟﺤﺰﺑﻲ ﺑﻞ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻫﺬه اﻷﺣﺰاب‬ ‫‪ º‬أﺗﺤﺪى أي ﺟﻬﺔ ﺗﻘﺪم ﻟﻨﺎ ﻧﻤﻮذﺟﴼ ﺟﺎﻣﻌﻴﴼ ﻧﺎﺟﺤﴼ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻌﺐ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻣﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬

‫اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر ﺟ ـﻤــﺎل ﺑ ـﻨــﺪﺣ ـﻤــﺎن‪ ،‬أﺳـﺘــﺎذ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺚ ﺑـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻵداب واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮم‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ــﲔ اﻟـ ـﺸ ــﻖ وﻣـ ـﺴ ــﺆول‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪراﺳ ـ ـ ــﺎت واﻷﺑ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎث ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺪى‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﺔ‪.‬‬

‫> ﻛﻴﻒ ﺗ ـﻘــﺮؤون اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ؟‬ ‫< ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﺮﻏـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ــﻦ اﺧ ـ ـﺘـ ــﻼف‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻴ ـﻤــﺎت‪ ،‬ﻳـ ـﺒ ــﺪو أن اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻋﺮف ﻛﻴﻒ ﻳﺪﺑﺮ أزﻣﺎﺗﻪ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺔ ﺗـ ــﺪﺑ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻻ ﺗـ ـﻌـ ـﻨ ــﻲ أﻧـ ــﻪ‬ ‫ﻋــﺎﻟ ـﺠ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻧـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع أن ﻳـﺸـﺨــﺺ أﻋﻄﺎﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‪ .‬واﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺺ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫ﺿـ ـ ــﺮورﻳـ ـ ــﺔ ﻗـ ـﺒ ــﻞ أي ﻣ ـﻌ ــﺎﻟ ـﺠ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟـﻜـﺒــﺮى‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺜﻼث ﻣـﺠــﺎﻻت أﺳﺎﺳﻴﺔ‪ :‬ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺔ ﺑــﲔ ﻣــﺪﺑــﺮي اﻟ ـﺸــﺄن اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ واﳌﻮاﻃﻨﲔ واﳌﻮاﻃﻨﺎت‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ ﺛ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤــﻮﻻﺗ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺘ ـﺴــﺎرﻋــﺔ‪ ،‬ﻣـﺠــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ وﺗــﺮﺳـﻴــﺦ‬ ‫ﺛ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﺔ اﻹﻧـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎف واﻹﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاك‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺸﺄن‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺔ ﺷـﻤــﻮﻟـﻴــﺔ‬ ‫وذات أﺑ ـﻌــﺎد ﺗــﺮﺑــﻮﻳــﺔ وﻣـﻌــﺮﻓـﻴــﺔ‬ ‫وﻣ ـﻨ ـﻬ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻣــﺮﺗ ـﻜــﺰﻫــﺎ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﺔ‪ .‬ﻣ ـﺠــﺎل اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺴﺎﺋﻞ اﻟﻴﻮم اﳌﻘﺎوﻟﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪...‬‬ ‫ﻫﻨﺎك أﻳﻀﺎ ﻣﺠﺎل ﺗﻘﻮﻳﻢ أﺳﺲ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻘــﻮﻳــﺔ ﺷ ــﺮوط‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺎﻣـ ــﻞ ﺑ ـ ــﲔ اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺜـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺮاﻃ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺎرﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻫﺬه ﺑﻌﺾ اﳌﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ أﺟــﻮﺑــﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫أﺳﺌﻠﺘﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﻐﺮب أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺎ ﻋـﻤــﺎ ﻳ ـﺤــﺪث ﻓــﻲ ﺑـﻠــﺪان‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﺮون اﳌﻐﺮب ﻣﺎ ﺑﻌﺪ دﺳﺘﻮر‬ ‫‪2011‬؟‬ ‫< ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎ أﻣ ـ ـﻴـ ــﺰ ﺑ ـ ــﲔ ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫أزﻣ ـﻨ ــﺔ دﺳ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ‪ .‬اﻟ ــﺰﻣ ــﻦ اﻷول‬ ‫أﺳ ـﻤ ـﻴــﻪ زﻣ ـ ــﻦ ﻣــﺎﻗ ـﺒــﻞ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‬ ‫ﺣﻴﺚ اﳌﻄﺎﻟﺐ اﳌﺸﺮوﻋﺔ ﺗﺘﻘﻮى‬ ‫وﺗ ــﺰداد‪ ،‬ﺛــﻢ زﻣــﻦ اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر اﻟــﺬي‬ ‫ﻳـﺠـﻴــﺐ ﻋــﻦ ﻫــﺬه اﳌـﻄــﺎﻟــﺐ أو ﻋﻦ‬ ‫ﺟــﺰء ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬وأﺧﻴﺮا زﻣــﻦ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫إﻗـ ـ ــﺮار اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﻌـﻴــﺪﻧــﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟــﺰﻣــﻦ اﻷول زﻣ ــﻦ اﳌـﻄــﺎﻟــﺐ‪.‬‬ ‫وأﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻫﺬه اﻷزﻣﻨﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺪاﺧﻞ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻻﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎر ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ‪ ،‬إذ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫إﻧـﻜــﺎر إﻳﺠﺎﺑﻴﺎت دﺳـﺘــﻮر ‪،2011‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺳﺒﻘﻪ‪...‬‬ ‫ودون أن ﻧﻌﺪد إﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺗﻪ ﻧﻘﻮل‬ ‫إن ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﻹﻳـ ـﺠ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺎت ﻣــﻊ‬ ‫اﻹﺻـ ـ ـ ـ ــﺮار ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺔ ﺷـ ــﺮوط‬ ‫ﺗــﺄوﻳ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺗ ــﺄوﻳ ــﻼ دﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ أن اﻟ ــﻮﺛـ ـﻴ ـﻘ ــﺔ اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص واﻟ ـﺨ ـﻄــﺎﺑــﺎت ﻻ‬ ‫ﺗﻨﺘﻌﺶ إﻻ ﺑــﻮﺟــﻮد ﻗــﺎرئ ﻓﻄﻦ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻮاﻃ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـ ــﺎدر ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺒــﺚ‬

‫ﺑﺤﻘﻪ ﻓــﻲ ﻗ ــﺮاءة اﻟــﻮﺛـﻴـﻘــﺔ ﻗــﺮاءة‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ـﻨ ــﺎك اﺗ ـ ـﻬـ ــﺎم ﻟـ ــﱭ ﻛ ـ ـﻴـ ــﺮان أﻧ ـ ــﻪ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﻨــﺰل ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ‬ ‫اﳌﻄﻠﻮب‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﻌﻠﻴﻘﻜﻢ؟‬ ‫< اﻟﺴﺆال ﺑﻬﺬه اﻟﺼﻴﻐﺔ ﻳﺼﻮر‬ ‫رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺑ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎره‬ ‫ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪرة اﻷوﺣـ ـ ـ ــﺪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ــﺰﻳــﻞ أو ﻋـ ــﺪﻣـ ــﻪ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ رأي‬ ‫ﻳـﺸـﺨــﺺ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش وﻳـﺒـﺨــﺲ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ وﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﺣ ــﺪ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻠـﻄــﺔ‪ .‬ﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫أﻗ ــﻮل إذا ﻛــﺎن ﻫـﻨــﺎك أي ﺗﻘﺼﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ ﻓﺈن اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﻨﺰع ﻋﻦ أﻛﺘﺎف اﻵﺧﺮﻳﻦ أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫وإﻻ ﻛـﻴــﻒ ﺳـﻨـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻘﻮﻳﺔ‬ ‫دوﻟﺔ اﳌﺆﺳﺴﺎت؟‬ ‫> اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﻮع واﻟﺘﻌﺪد اﻟﺤﺰﺑﻲ‪ ،‬ﻫﻞ ﻫﻮ ﻓﻌﻼ‬ ‫ﺗﻨﻮع ﻓﻜﺮي وإﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻲ؟‬ ‫< اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪدﻳــﺔ ﻣ ـﺒ ــﺪأ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰي ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻟـﻴــﺲ ﻋﻴﺒﺎ‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﻮد ﺗ ـ ـﻌـ ــﺪد ﺣ ـ ــﺰﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﻌ ـﻴــﺐ‬ ‫اﻟــﻮﺣ ـﻴ ــﺪ ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪد ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋــﺪﻣ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻣ ــﺪى اﻻﻟ ـﺘــﺰام‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺮوط اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ‪.‬‬ ‫ﻧﺤﻦ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ أﺣﺰاب‬ ‫ﻗــﻮﻳــﺔ ﺑـﺒــﺮاﻣـﺠـﻬــﺎ وﺗ ـﺼــﻮراﺗ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫أﺣـ ـ ـ ــﺰاب ﺗ ـﺤ ـﺘ ــﺮم اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ وﺗ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺪ ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪة‪ ،‬وﺗ ــﺪاﻓ ــﻊ ﻋــﻦ ﺑــﺮاﻣـﺠـﻬــﺎ‬ ‫دون أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﺑــﺮﻧــﺎﻣ ـﺠ ـﻬــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ اﻹﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ــﻞ أﻧ ـ ــﺖ ﻣـ ــﻊ أو ﺿـ ــﺪ اﻟ ـﻌ ــﺎﺋ ــﻼت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ؟‬ ‫< ﺳ ـ ــﺆاﻟ ـ ــﻚ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ ﺗ ــﺄوﻳـ ـﻠ ــﲔ‪:‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄوﻳــﻞ اﻷول ﻳﺴﺘﻨﺪ إﻟ ــﻰ ﺣﻖ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﻤﺎء اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫وﻏﻴﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻨﻄﻠﻖ‬ ‫ﻣﻦ رﺻﺪ ﻇﻮاﻫﺮ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻣﺤﺪدة‬ ‫ﺗــﺆﺳــﺲ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎﺋــﻼت اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ وإذا ﻛــﺎن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻣﺒﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﻜﺰات‬ ‫اﻟﻜﻔﺎءة واﻻﺳﺘﺤﻘﺎق ﻓــﺈن اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻳﺒﺪو‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ إذا ﺑﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻖ‬ ‫اﻟ ــﺪم واﻟﻌﺼﺒﻴﺔ واﻟـﺘـﻤــﻮﻗــﻊ ﻓــﺈن‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﻳـﻔـﺴــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﻘﻮي ﺷﺮوط ﺑﻨﺎء اﻟﺜﻘﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻦ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫> ﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـﻔ ـﺴــﺮون ﻋـ ــﺰوف اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ؟‬ ‫< ﻫﺬه ﻣﻘﻮﻟﺔ ﻣﺘﺠﺎوزة‪ ،‬ﻷن اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻘﻮﻟﻮن ذﻟﻚ ﺑﻨﻮا اﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻻﻧ ـﻄ ـﺒــﺎﻋــﺎت‪ ،‬وﻓ ــﻲ أﺣـﺴــﻦ‬ ‫اﻷﺣﻮال ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺳﻠﻴﻢ‬ ‫ﻷن اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺎت‪ ،‬وﻷن‬ ‫ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺪد‬ ‫ﻣﺠﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺘﺪاﺧﻞ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ وﻏـ ـﻴ ــﺮه‪ .‬وإذا ﺻ ــﺢ ﻫــﺬا‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﻌﺰوف ﻏﻴﺮ‬

‫ﻣﺴﺘﺴﺎغ ﻷن اﻟﺸﺒﺎب ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺪﻧﻲ‪ ،‬وﻳﻮاﻛﺐ وﻳﺘﻔﺎﻋﻞ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎﺟ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺷ ـﻴ ـﺌــﲔ‪،‬‬ ‫أن ﻳ ـﻜــﻒ اﻵﺧ ـ ــﺮون ﻋــﻦ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ‬ ‫ﺑ ــﺎﺳـ ـﻤ ــﻪ‪ ،‬وأن ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﻟ ــﻪ ﻧ ـﻤــﺎذج‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺸﺄن اﻟﻌﺎم‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫> ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺎت‪ ،‬ﻛـﻴــﻒ‬ ‫ﺗ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﺮون ﺑ ـ ـ ـ ــﺮوز ﺗ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎرات داﺧ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ؟ أﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن ﻫــﺬا‬ ‫اﳌﻌﻄﻰ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ اﻟﻌﻨﻒ؟‬ ‫< ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﻣﺎزاﻟﺖ ﻣﺸﺘﻼ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻷﻓﻜﺎر‬ ‫واﳌـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻒ‪ ،‬وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺳــﺎﺣــﺎﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء ﻟ ـ ـﺘـ ــﺪﺑ ـ ـﻴـ ــﺮ ذﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ .‬وﻫ ـ ــﻮ‬ ‫أﻣـ ــﺮ ﻣـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬إذ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻟـﻴـﺴــﺖ‬ ‫ﻓ ـﻀــﺎء ﻟ ـﻠــﺪراﺳــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﺑــﻞ إﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ـﻀــﺎء ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء اﳌ ــﻮاﻃ ــﻦ‪ ،‬وﺗـﻘــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻛ ـﻔــﺎﻳــﺎﺗــﻪ اﳌـﺠـﺘـﻤـﻌـﻴــﺔ واﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺘﻜﻠﻢ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟـﺠــﺎﻣـﻌـﻴــﺔ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ ﻫﻞ‬ ‫ﺗـﺤـﻘــﻖ ﺟــﺎﻣـﻌــﺎﺗـﻨــﺎ ﻫ ــﺬا اﳌـﻄـﻠــﺐ؟‬ ‫أﻻ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﺎءات ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪراﺳـ ــﺔ ﻓ ـ ـﻘ ــﻂ؟ أﻻ‬ ‫ﺗﺨﻠﻖ ﺷــﺮوط اﻟــﺪراﺳــﺔ ﺑﻬﺎ ﻋﺪم‬ ‫اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء؟‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻷﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻫ ــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻔﺴﺮ ﻛﻴﻒ أن ﻓﻀﺎءات اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻻ ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻓـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎءات ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻴــﺶ‬ ‫اﳌـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك‪ ،‬وﻟ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ اﻻﺧـ ـﺘ ــﻼف‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﻮار واﻟ ـﺤ ـﺠــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺴــﺎﻣــﺢ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‪ .‬وﻋـﻤــﻮﻣــﺎ‪ ،‬إن اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻋ ـﻨــﻪ ﻟ ـﻴــﺲ ﺑــﺎﻟـﺘـﻬــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺘــﻢ اﻟ ـﺘــﺮوﻳــﺞ ﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻇــﺎﻫــﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ووﺟ ــﻮده‬ ‫ﻳﺴﺎﺋﻞ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪ ،‬وﻳﺆﻛﺪ‬ ‫أﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟــﻰ دﻋــﻢ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻢ ﺑﺎﳌﺪرﺳﺔ واﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫> ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ ﻫﻞ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻠﻄﻼب ﻓﻲ ﺗﻘﺪم أم ﻓﻲ ﺗﺄﺧﺮ؟‬ ‫< ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻴﻪ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻗ ـ ــﺪرا‪ ،‬إﻧ ــﻪ ﺑ ـﻨــﺎء وﺗـﺸـﻴـﻴــﺪ‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ اﻟﺘﺄﻃﻴﺮ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪،‬‬ ‫واﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺢ ﻟ ـ ــﻲ أن أﻗ ـ ـ ـ ــﻮل ﻟ ـ ــﻚ إن‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ أﻃــﺮاف أﺧﺮى‬ ‫أﻫﻤﻬﺎ اﻹﻋﻼم‪ .‬وأﻧﺎ أﻃﺮح ﺳﺆاﻻ‬ ‫ﺷﺒﻪ ﺑــﺮيء‪ :‬ﻫﻞ ﻳﺴﺎﻫﻢ إﻋﻼﻣﻨﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺮوط اﻟـ ـﻨـ ـﻀ ــﺞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﺪى اﻟﺸﺒﺎب؟‬ ‫> ﻫـﻨــﺎك اﺗـﻬــﺎم ﻟــﻸﺳــﺎﺗــﺬة اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺴﻞ وﺑﻌﺪم إﻧﺠﺎز أﺑﺤﺎث ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻈﺮك ﻣﺎ ﺻﺤﺔ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺣﺼﻨﻨﺎ اﳌـﺘــﲔ ﺿﺪ‬ ‫ﻛﻞ اﳌﻈﺎﻫﺮ واﻟﺴﻠﻮﻛﺎت اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﻃﺮة اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﻗــﺎﻃــﺮة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻻ أﻋـﺘـﻘــﺪ أن‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﻘ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻘ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﺣــﻖ‬ ‫أﻃــﺮﻫــﺎ ﺳﻠﻴﻢ‪ .‬ذﻟــﻚ أن ﻣــﻦ ﻳــﺮوج‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺨﻄﺎب ﻳﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﻴـﻤــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﳌ ــﻮاﻃ ــﻦ‪ ،‬وﻻ‬ ‫أﺳﻤﻴﻪ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‪ .‬وإذا‬ ‫أردﻧـ ـ ــﺎ أن ﻧ ـﻘ ــﺪر ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑ ــﻪ اﻷﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﻲ‪ ،‬ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ‬

‫ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﳲ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ ﺇﳳ ﺃﺣﺰﺍﺏ‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ‬ ‫ﻭﺗﺼﻮﺭﺍﺗﻬﺎ‬

‫ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺍﳴﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ‬ ‫ﻣﺸﺘ ﹰ‬ ‫ﻼ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﳴﻮﺍﻗﻒ‬ ‫ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻀﺎﺀ ﻟﺘﺪﺑﺮ‬ ‫ﺫﻟﻚ‬

‫أن ﻧـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻓـ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺪرﺳــﻮن ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت‬ ‫اﳌــﻮاﻃـﻨــﺔ‪ ،‬وأن ﻧﻘﺎرﻧﻬﻢ ﺑﻐﻴﺮﻫﻢ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ اﺧ ـ ـﺘـ ــﺎروا‬ ‫إﻃـ ـ ـ ــﺎرات أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬وﻫـ ـ ــﺬا ﺣ ـﻘ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻨﺘﺒﻪ إﻟــﻰ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟــﺮﻓـﻴـﻌــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﺘﻠﻬﺎ‬ ‫أﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء ﺟــﺎﻣ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺤﻘﺔ واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب وﺧﺎرﺟﻪ‪ .‬ﻛﻞ ذﻟﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ ﺷﺮوط ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻳﺤﺔ‪ .‬اﻷﺳﺘﺎذ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻣﻨﺎﺿﻞ ﻳﻘﺪم ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺷــﺮوط ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫وﻏﻴﺮ ﻣﺤﻔﺰة‪.‬‬ ‫> ﻓﻲ ﻧﺪوة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ‪ ،‬أﺛـﻴــﺮت ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻋﺪة‬ ‫ﻗﻴﻞ إن اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ رؤﻳــﺔ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬وأن اﳌﻨﻈﻢ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻐﻴﺮ‪ ،‬وأن ﺧﻠﻖ‬ ‫ﺑﺪاﺋﻞ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘــﺆدي إﻟ ــﻰ وأد اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻣﺎ رأﻳﻜﻢ؟‬ ‫< ﻣﺴﺘﻮى ﺗـﺸـﺨـﻴــﺺ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب ﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻣ ــﻮﺿ ــﻊ‬ ‫اﺧـﺘــﻼف ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻟـﻌــﻞ ﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻟ ـﻠـﺘ ـﻌـﻠـﻴــﻢ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2008‬وﻓــﻲ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺮأة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻣﺎ‬ ‫ﻳــﺆﻛــﺪ أن اﻷﻋ ـﻄــﺎب ﻣ ـﺤــﺪدة‪ .‬أﻳــﻦ‬ ‫اﳌﺸﻜﻠﺔ إذن؟‬ ‫اﳌـﺸـﻜـﻠــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ــﺪرة ﻋـﻠــﻰ إﺑ ــﺪاع‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل أوﻻ‪ ،‬وﻓﻲ إرادة اﻟﺘﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﺛـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ .‬ﻓـ ـﻔ ــﻲ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷﺣ ـ ـﻴـ ــﺎن‬ ‫ﻳ ـﺨــﺎﻣــﺮك إﺣ ـﺴــﺎس ﺑ ــﺄن ﻣـﻔـﻬــﻮم‬ ‫اﻷزﻣـ ــﺔ أﺻ ـﺒــﺢ رأﺳ ـﻤ ــﺎل ﺗـﺠــﺎري‬ ‫ﻣــﺮﺑــﺢ‪ ،‬وأن ﻣــﻦ ﻳــﺮﺑــﺢ ﻣــﻦ وراﺋــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳــﺮﻳــﺪه أن ﻳﻨﺘﻬﻲ‪ ،‬إذ ﻻ ﻳﻌﻘﻞ‬ ‫أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻫــﺬا اﳌﻔﻬﻮم وﻣﻼزﻣﺎ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻞ اﻹﺻـ ــﻼﺣـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻋــﺮﻓـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ...‬ﻟﺬﻟﻚ ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻌﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴ ــﻮم ﻹﻋ ـ ـ ــﺎدة ﺗ ـﺤ ـﻴــﲔ اﳌ ـﻴ ـﺜــﺎق‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋــﺮﻓ ـﻬــﺎ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺑ ــﺈﻗ ــﺮار دﺳ ـﺘــﻮر‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ...‬وﺿـﻤــﻦ ﻫــﺬا اﻟﺘﺤﻴﲔ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ إﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع ﺣـ ـ ـﻠ ـ ــﻮل ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺗﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺠﺎوز وﺿﻌﻬﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأس ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮل إﻗ ـ ــﺮار ﺣ ـﻜــﺎﻣــﺔ ﺗــﺮﺑــﻮﻳــﺔ‬ ‫وﺗﺪﺑﻴﺮﻳﺔ وﺑﻴﺪاﻏﻮﺟﻴﺔ وﻣﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫واﻟﺘﺸﺎرﻛﻲ ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻮاﻓﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻈــﺮﻛــﻢ ﺧ ـﻠــﻖ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺎت‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب ﺳﻴﻀﺮ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬واﻟـﻜــﻞ ﻳﻌﻠﻢ أن أﺟــﻮد وأﺣﺴﻦ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻫــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺎت‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ؟‬ ‫< ﺷﺨﺼﻴﺎ أداﻓ ــﻊ ﻋــﻦ اﳌﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻋـﺘـﺒــﺮ‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ ﺿـﺤـﻴــﺔ ﻣـ ـﻌ ــﺎدﻻت ﺧــﺎﻃـﺌــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ واﻟـ ـﺸـ ـﻐ ــﻞ‪،‬‬ ‫أو اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ واﻟ ـﻘ ـﻴ ــﻢ‪ .‬أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن‬

‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﺣﻖ ﻣﻜﺘﺴﺐ‪،‬‬ ‫وأن دﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﻪ واﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻛــﻞ‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﻳﻨﺒﻐﻲ أﻻ ﻳـﺘــﻢ وﻓ ــﻖ ﻧﻈﺮة‬ ‫ﻗﺎﺻﺮة ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺎت اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﻧ ـﻈــﺮة‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﻚ ورﻳـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ـ ـﻘـ ــﲔ‪ ،‬وإﻻ‬ ‫ﻓ ــﺈﻧـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﻌ ـﻴــﺶ ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻧ ـﻔ ـﺼــﺎم‬ ‫ﻓـﻜــﺮي‪ ،‬ﻷﻧـﻨــﺎ ﻧــﺪاﻓــﻊ ﻋــﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪد‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺘــﺢ‪ ،‬وﺗ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫وﺷﻔﺎف‪ .‬وﻫــﺬه اﻟﻘﻴﻢ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‪،‬‬ ‫واﻻﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎج ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫آﺧـ ــﺮ‪ ،‬وإذا ﻧ ـﺤــﻦ اﻗـﺘـﻨـﻌـﻨــﺎ ﺑــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ وﺟــﻮد ﺟــﺎﻣـﻌــﺎت ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺮا ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺎ وﻣ ـﻨ ـﺴ ـﺠ ـﻤــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫اﻻﺧـﺘـﻴــﺎرات اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدﻳ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﻓ ـﺴ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓـ ــﺈن اﻷﺳـ ـ ــﺎس ﻓ ــﻲ اﻷﻣ ــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺮﻣـ ـﺘ ــﻪ ﻫ ـ ــﻮ اﻹﺟ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺤﺪي‪ :‬ﻛﻴﻒ ﻧﻀﻤﻦ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫ﺣـﻘــﻪ ﻓــﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻋـﻤــﻮﻣــﻲ ﻳﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ اﻟ ـﺸــﺮوط اﻟﺒﻴﺪاﻏﻮﺟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ‬ ‫ﺑﺄن ﻳﻜﻮن ﻗــﺎدرا ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ؟ وﺑﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوط ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ وﺟـ ــﻮد‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺎت ﺣﺮة ﺟﺰء ﻣﻦ اﳌﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺘﺎر اﳌﻮاﻃﻦ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎوب وﻗ ـ ــﺪراﺗ ـ ــﻪ‬ ‫وإﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎﺗــﻪ وﺣ ــﺎﺟ ــﺎﺗ ــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻹﺧــﻼل ﺑﺸﺮوط اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫ﻫﻨﺎ ﻳﻄﺮح اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ اﻟﺬي ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻪ‪.‬‬ ‫> اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗـﺘـﺠــﻪ إﻟ ــﻰ إﻟ ـﻐــﺎء ﺷﻌﺐ‬ ‫ﺗﻘﻮل إﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻼءم وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺳﻮق‬ ‫اﻟﺸﻐﻞ‪ ،‬أﻟﻦ ﻳﻀﺮ ﻫﺬا اﻹﺟﺮاء ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت؟‬ ‫< إذا ﺻــﺢ ذﻟ ــﻚ ﻓـﻠـﻴــﺲ ﻣــﻦ ﺣﻖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ أن ﺗ ـﻘ ــﺮر ﻓ ـﻴــﻪ ﻟـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﺑـﺴـﻴــﻂ وﻫــﻮ أﻧــﻪ إﺟ ــﺮاء ﻻ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﺳـ ـ ـ ــﺲ ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻟـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻧـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﻮث أﻛـ ــﺎدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳـ ـﻘ ــﺮه اﻟ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ‪ ،‬وﻻ ﺗ ــﺆﻛ ــﺪه‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ .‬ذﻟﻚ أن اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺼـ ــﺎت ﻫـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺗـ ــﺆدي وﻇــﺎﺋــﻒ‬ ‫ﺗ ـﻜــﺎﻣ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎ وﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺎ‬ ‫وﻗﻴﻤﻴﺎ‪ .‬وأﺗﺤﺪى أي ﺟﻬﺔ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻟ ـﻨــﺎ ﻧ ـﻤــﻮذﺟــﺎ ﺟــﺎﻣـﻌـﻴــﺎ ﻧــﺎﺟـﺤــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺷﻌﺐ أو‬ ‫ﺗﺨﺼﺼﺎت ﺑﺪﻋﻮى أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺔ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻼءم ﻣﻊ ﺳﻮق‬ ‫اﻟـﺸـﻐــﻞ‪ ،‬أو ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣــﻦ اﻟــﺪﻋــﺎوى‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ‪ .‬وﻟﻨﻜﻦ ﺻــﺮﺣــﺎء‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﳌـﻘـﺼــﻮد ﺑــﺬﻟــﻚ‪ ،‬اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ــﺪرس ﺑﻜﻠﻴﺎت اﻵداب واﻟـﻌـﻠــﻮم‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻫ ـﻨــﺎ ﻓــﺈن أﺻـﺤــﺎب‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻓﻜﺎر ﻳﻔﺼﺤﻮن ﻋﻦ ﻗﺼﻮر‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﺳﺘﻴﻌﺎب وﻇﺎﺋﻒ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ وﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ اﳌـﺠـﺘـﻤـﻌـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﻋــﺪا إذا ﻛــﺎن اﻟـﻬــﺪف ﺧﻠﻖ آﻟﺔ‬ ‫وﻟ ـﻴــﺲ ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﺎ ﻳـﺘـﺸـﺒــﻊ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻹﻳـ ـﺠ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ ﻛ ـﻔــﺎﻳــﺎت‬ ‫ﻟﻐﻮﻳﺔ وﻣﻨﻬﺠﻴﺔ وﻧﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪138 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 ”—U 15 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 13 X³‬‬

‫ﻗﺎل اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻹﻋﻼﻣﻲ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪي‪ ،‬إن ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ‬ ‫رﺋﻴﺴﴼ وﻃﻨﻴﴼ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب اﻟﻨﺎﻃﻘﲔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ )ﻣﻘﺮه إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻪ ‪ 45‬ﻓﺮﻋﴼ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ(‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻮﻳﺠﺎ ﻟﺸﺨﺼﻪ ﻛﻜﺎﺗﺐ‪ ،‬وﻟﺒﻠﺪه اﳌﻐﺮب‪..‬‬ ‫ﻳﻌﺪ‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺠﺪﻳﺪي‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻮار‪ ،‬أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺎﻓﺴﻪ أﺣﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن "ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ وﻧﻀﺎﻟﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺼﺐ‪،‬‬ ‫أﺟﻞ إﺣﻼل ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺴﻼم‪ ،‬وﻧﺒﺬ اﻟﻌﻨﻒ"‪ ،‬ﺧﻮﻟﺖ ﻟﻪ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ‪.‬‬ ‫وأﺑـ ــﺪى ﺳـﻌـﻴــﺪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪي أﺳ ـﻔــﻪ ﻟ ـﻌــﺪم اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺪر اﻟﻜﺎﻓﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻼده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫أو ﺣﺘﻰ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺘﺮﺟﻤﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬

‫إﻟﻰ أن "اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ واﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﲔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ أن‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﻳﺘﻢ دﻋﻤﻬﺎ ﻻ ﻣﻦ اﳌﻐﺮب‬ ‫وﻻ ﻣﻦ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬أو أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌ ــﺪ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟ ـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪي‪ ،‬أﺣ ـ ــﺪ أﺑـ ـ ــﺮز اﻟ ــﻮﺟ ــﻮه‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﺐ ﺑﺎﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ .‬اﺷﺘﻐﻞ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﺎﻹذاﻋﺔ‬ ‫واﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن‪ ،‬وﺑﺼﺤﻴﻔﺔ "اﻟﺒﺎﻳﻴﺲ" اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺳـ ــﺎﻫـ ــﻢ ﻋـ ـ ــﺎم ‪ 1990‬ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ــﺄﺳـ ـﻴ ــﺲ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫"ﻻﻣﺎﻧﻴﺎﻧﺎ"‪ ،‬اﻟﺼﺎدرة ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫"ﻣﺎروك ﺳﻮار"‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺪة‬

‫ﻗﺼﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻋــﲔ ﻋــﺎم ‪ 1991‬ﻣــﺮاﺳــﻼ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧـﺒــﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻜﺘﺒﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬وﻣﺮاﺳﻼ‬ ‫ﻟـﻠـﻘـﻨــﺎة اﳌﻜﺴﻴﻜﻴﺔ "ﻏــﻼﻓـﻴـﺴـﻴــﻮن"‪ ،‬وﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻹذاﻋﺎت اﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑﺎﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺻ ــﺪرت ﻟــﻪ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺐ ﻋــﻦ اﻟـﺼـﺤــﺮاء‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﺻﻮرة اﳌﻐﺮب ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﺧﻤﺲ رواﻳﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪" :‬اﻟﺼﺮﺧﺔ اﻷوﻟﻰ"‪ ،‬و"ﻳﺎﻣﻨﺔ"‪.‬‬ ‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ وﺳــﺎم اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق اﳌﺪﻧﻲ ﻣﻦ اﳌﻠﻚ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺧــﻮان ﻛــﺎرﻟــﻮس ﻋــﺎم ‪ ،1998‬وﻋﻠﻰ وﺳــﺎم‬ ‫ﻣﻠﻜﻲ ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﻋﺎم ‪.2000‬‬

‫‪WO½U³ÝùUÐ V² √ Ë WOÐdG WI¹dDÐ dJ √ wÐdG VðU U½√ ∫Íb¹b'« bOFÝ‬‬ ‫ﻳﺠﺐ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻓﺸﻠﺖ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ >ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﺘﺎب اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﺑﺎﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺳﻠﻤﺖ أﻣﺮﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﻠﻪ‬

‫ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪي )أرﺷﻴﻒ(‬

‫> ﺟـ ــﺮى ﺗ ـﻌ ـﻴ ـﻴ ـﻨــﻚ أﺧـ ـﻴ ــﺮا رﺋـﻴـﺴــﺎ‬ ‫وﻃﻨﻴﺎ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب اﻟﻨﺎﻃﻘﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﺟﺘﻤﺎع وﺗﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع ﻟﺼﺎﻟﺤﻚ ﻓﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻤﺎذا‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ ﻟﻚ ﻫﺬا اﳌﻨﺼﺐ؟‬ ‫< ﺗ ـﻌ ـﻴ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻛ ـ ــﺎن أﻣ ـ ـ ــﺮا ﺳـ ــﺎرا‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ‪ ،‬إﻻ أن اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻜﺘﺒﻲ‬ ‫واﻟﺘﺮﺣﺎب اﻟــﺬي ﻟﻘﻴﺘﻪ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﻟــﻼﺗـﻴـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺤــﺪﻳـ ًـﺪا اﻷرﺟ ـﻨ ـﺘــﲔ‪،‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻛﺘﺎﺑﻲ‬ ‫ﻫﻮ ﻣﺎ ﻓﺎﺟﺄﻧﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮ "‪ 11‬ﻣــﺎرس ﻣــﺪرﻳــﺪ ‪،"1425‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮه ﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻹﺷ ـ ـﻌ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺎري واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺑﺄﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﲔ أﺣﺴﻦ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮ ﻛ ـﺘــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌ ـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮات ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت‬ ‫واﳌـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﺰ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ أﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ‬ ‫اﻟــﻼﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ وإﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻣ ـﻘــﺎﻻﺗــﻲ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ اﳌﻨﺎﺑﺮ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺄﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ اﻟ ــﻼﺗـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻓ ـﺘ ـﻌ ـﻴ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻫــﻮ ﺗـﺘــﻮﻳــﺞ ﻟـﺸـﺨـﺼــﻲ ﻛـﻜــﺎﺗــﺐ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﺷـﺨـﺼــﻲ ﻟـﺒـﻠــﺪي اﳌ ـﻐــﺮب؛ ﻷن‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب اﻟﻨﺎﻃﻘﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻟﻪ ‪ 45‬ﻓﺮﻋﺎ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫> أﻟﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻫـﻨــﺎك ﻣـﻨــﺎﻓــﺲ ﻟــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻨﺼﺐ؟‬ ‫< ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫أي ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻟﻲ؛ ﻷﻧﻪ ﺑﻄﺮح اﺳﻤﻲ‪،‬‬ ‫اﻋ ـﺘـﺒــﺮ اﻻﺗ ـﺤــﺎد أن ﻫ ــﺬا ﺷ ــﺮف ﻟــﻪ؛‬ ‫ﻷﻧ ـ ــﻪ إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ــﺎ ﻗ ــﺪﻣـ ـﺘ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮات وﻣﻘﺎﻻت وﻛﺘﺐ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻷﺧـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﻓـﻘــﺪ اﺳـﺘـﻄـﻌــﺖ أن أﺛـﺒــﺖ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫أدﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ اﻟــﻼﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﻞ ﺣ ـﺘــﻰ ﻓ ــﻲ إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺗـﻐـﻄـﻴـﺘــﻲ ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻷﺣ ـ ـ ــﺪاث‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﺴـﻤــﻰ ﺑ ــ"اﻟــﺮﺑ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ" ﻓﻲ‬ ‫)ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬وﻣـﺼــﺮ‪ ،‬وأﺧـﻴــﺮا ﺳــﻮرﻳــﺎ(‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﻄﻴﺔ إذاﻋـﻴــﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹذاﻋﺔ "إﻳﻤﻲ أو إي ﺳﻲ"‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻜ ـﺴ ـﻴــﻚ‪ ،‬وﺑـ ـﻌ ــﺾ اﳌ ـﺤ ـﻄــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﻃ ـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬

‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎول ﻓــﻲ ﻛـﺘــﺎﺑــﻚ اﻷﺧـﻴــﺮ‬ ‫"‪ 11‬ﻣـ ــﺎرس ﻣــﺪرﻳــﺪ ‪ ،"1425‬اﻷﺣـ ــﺪاث‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻋــﺮﻓـﺘـﻬــﺎ إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ ﻋــﺎم‬ ‫‪2004‬؟‬ ‫< ﻧـ ـﻌ ــﻢ‪ ،‬وﻟـ ـﻬ ــﺬا ﻛ ـ ــﺎن ﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﻲ‬ ‫ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ﻛ ــﻞ ﻛـﺘـﺒــﻲ‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻓ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻓﻲ‬ ‫أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟــﻼﺗـﻴـﻨـﻴــﺔ ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ ﻣــﺮﺟــﻊ‬ ‫أﺳ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ــﻲ أو ﻓ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮس ﳌـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب؛ ﻷﻧﻨﻲ أﺷﺮح ﻓﻴﻪ اﻹﺳﻼم‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﺘ ــﺪل‪ ،‬وﳌ ـ ــﺎذا ﻳ ـﻨ ـﺸــﺄ اﻟ ـﺘ ـﻄــﺮف؟‬ ‫وﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم‪ ،‬اﻟﻜﺘﺎب ﻟﻘﻲ ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﻓ ـ ــﻲ أﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﺎ اﻟ ــﻼﺗـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻹرﻫﺎب أو اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫> إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻫ ـ ــﺬا اﳌـ ـﻨـ ـﺼ ــﺐ‪ ،‬ﺗــﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻔﻴﺮا‬ ‫اﺧـﺘـﻴــﺎرك ﻓــﻲ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﺎﳌﻴﺎ ﻟﻠﺴﻼم‪ ،‬ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻟﺴﻔﺮاء اﻟﺴﻼم )ﻣﻘﺮه أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ(‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎر اﻟﺬي ﺗﻌﺘﺰ ﺑﻪ ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬ﻓﻠﻢ؟‬ ‫< ﻷﻧـ ــﻪ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟ ــﻮﺟ ــﻪ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻔ ــﻰ ﺑـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ـ ــﻮ اﻟ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻪ‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ‪ .‬وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟــﻲ أن أﻓـﺘـﺨــﺮ‬ ‫ﻷﻧـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﻧـ ــﺎﺿ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﻮات‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺤــﻮار‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﺂزر‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﺂﺧــﻲ‪ .‬إﻧـﻨــﻲ أؤﻣــﻦ ﺑــﺄﻧــﻪ إذا ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﻜــﻦ ﻫـﻨــﺎك ﺳ ــﻼم‪ ،‬ﻓـﺴـﻴـﻜــﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪم اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺮار‪ ،‬وﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻏـ ـﻴ ــﺎب‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺪل‪ ،‬واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﻞ‪ ،‬واﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺒــﺎﺋــﺚ‪ .‬وأﻇـ ــﻦ أن ﻧ ـﻀــﺎﻟــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﺴﻼم ودﻋﻮﺗﻲ إﻟﻰ اﻟﺤﻮار‪،‬‬ ‫وﺟ ــﺪت ﺻ ــﺪاﻫ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻣﻜﻨﻨﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻔﻴﺮا ﻛﻮﻧﻴﺎ ﻟﻠﺴﻼم‪،‬‬ ‫ﻣﻦ أن أﻛﻮن‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺼـ ـﻔ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ أﻓـ ـﺘـ ـﺨ ــﺮ ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬وﺳﺄﻋﻤﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫> إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ــﻮﺟ ــﻪ اﻹﻋ ــﻼﻣ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك اﻟ ــﻮﺟ ــﻪ اﻷدﺑـ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﺳـﻌـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪي اﻟـ ــﺬي أﺻـ ــﺪر ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻋـﻤــﺎل اﻷدﺑـﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫ﻫ ــﻲ اﳌ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻨــﺎوﻟ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻚ؟‬ ‫< اﻷدب اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ اﳌـ ـﻜـ ـﺘ ــﻮب‬

‫ﺑــﺎﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﻓــﻲ اﳌ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻓــﺄﻣــﺮه ﻣـﻌـﻘــﺪ‪،‬‬ ‫واﳌﻐﺮب ﻻ ﻳﻌﻴﺮه أي اﻫﺘﻤﺎم‪ .‬وأﻇﻦ‬ ‫أن ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرات اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﻫﺎ اﳌﻐﺮب ﻗﺪ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻞ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺼﺤﺮاء‪ ،‬وﻟﻬﺬا ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻧـﺴـﺘـﻌــﲔ ﺑــﺎﻟ ـﺤــﻞ اﻷدﺑـ ــﻲ أو ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﻌــﺮف ﺑــﺎﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ اﻷدﺑ ـﻴــﺔ أو‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻟﺤﻞ ﻫﺬا اﳌﺸﻜﻞ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ــﺪى ‪ 35‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺸ ـﻠــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮل اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ‬ ‫ـﻼ‪ ،‬وﻟـ ـﻬ ــﺬا ﻳ ـﺠــﺐ اﻟ ـﻠ ـﺠ ــﻮء إﻟــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺜ ـ ً‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ .‬ﻓﻔﻲ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺰﻳﺔ اﻟﺘﻲ وﺟﻬﻬﺎ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدس إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﺒــﺎري‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﻜ ـﺘــﺐ ﺑــﺎﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺪث‬ ‫ﻋــﻦ اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋــﻦ‬ ‫اﻟـﻠ ـﻐــﺔ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻌﺎرﻛﻪ‪.‬‬ ‫أﻧ ــﺎ أﻛ ـﺘــﺐ ﻣ ـﻨــﺬ اﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴـﻨـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫وﺻــﺪرت ﻟــﻲ ﺧﻤﺴﺔ أﻋـﻤــﺎل أدﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺴ ــﺎدس ﺳـﻴـﺼــﺪر ﻗــﺮﻳـ ًـﺒــﺎ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل ﻣﺎ ﻻﻗﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺎن ﻋﺎدﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ أن ﻧ ـ ـﻨ ـ ـﺴـ ــﻰ أن أي‬ ‫ﻛ ــﺎﺗ ــﺐ ﻣـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﺑ ــﺎﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻫــﻮ‬ ‫ﻛــﺎﺗ ــﺐ ﻣ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ‪،‬‬ ‫واﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ أﻧـ ــﻪ ﻛــﺎﺗــﺐ‬ ‫ﻣ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻳ ـﻔ ـﻜــﺮ ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـﺤـﻠــﻢ أﺣــﻼﻣــﺎ ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑـﻴـﺌــﺔ ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳـﻜـﺘــﺐ ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ .‬ﻓﻨﺤﻦ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﻛــﻞ ﺷــﻲء ﻣ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬ﻧـﻜـﺘــﺐ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ــﺄﺳـ ـﻠ ــﻮب‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ـ ــﻸﺳـ ـ ـ ـ ــﻒ‪ ،‬ورﻏـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ وﺟ ـ ـ ـ ــﻮد‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻜﺘﺒﻮن ﺑــﺎﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻚ‬ ‫ﻻ ﺗﺠﺪ أي ﻛـﺘــﺎب ﻟﻬﻢ ﻓــﻲ اﳌﻌﺮض‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺸــﺮ واﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﺑ ــﺎﻟ ــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء؛ ﻷن وزارة اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻻ‬

‫ﺗ ـﻬ ـﺘــﻢ أﺑـ ــﺪا ﺑ ـﻬــﺬا اﳌ ــﻮﺿ ــﻮع‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫اﻹذاﻋ ــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻫـﻨــﺎك ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ‪24‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬و‪ 15‬دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ‪ .‬وﻫــﺬا ﻫــﻮ اﻟﻌﺒﺚ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺑﺮأﻳﻲ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫> وﻫـ ــﻞ ﺗ ـﺼ ــﺪر ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎﺗــﻚ ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺘﻚ اﻟﺨﺎﺻﺔ؟‬ ‫< أﻧ ـ ــﺎ أﺷ ـ ـﻜ ــﻞ اﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎء؛ ﻷن‬ ‫ﻫ ـﻨ ــﺎك اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻟـﺒـﺤــﺚ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻮم ﺑﻄﺒﺎﻋﺔ أﻋـﻤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫اﺷﺘﺮى ﺣﻘﻮق ﻛﺘﺎﺑﻲ اﻷﺧﻴﺮ‪ .‬ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ ﺑﲔ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻣﻦ اﺳﺘﻄﺎع أن‬ ‫ﻳﺒﻴﻊ ﻛﺘﺒﻪ وﻳﺴﻮﻗﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫وﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣ ــﻦ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄــﻊ‪ ،‬ﻓـﺘــﻮﻗــﻒ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﻧ ـﻬــﺎﺋـ ًـﻴــﺎ‪ ،‬واﺗ ـﺠــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت أﺧﺮى‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﺗــﺮﺟ ـﻤــﺖ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎﺗــﻚ ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫< ﻟ ـ ــﻸﺳ ـ ــﻒ ﻻ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻷﻣـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﳌـﻤـﻜــﻦ أن ﺗـﻘــﻮم ﺑــﻪ وزارة‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أو اﳌ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓــﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ ﻳـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺗـ ــﺐ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﻪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﺒﻠﺪه‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب اﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳـﻜـﺘـﺒــﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻻ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﺟﻬﺎت ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻓــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ ﺗـﺴــﺎﻋــﺪﻫــﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ أن‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ ﺑــﺎﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﺠﺪون أي ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻻ ﻣﻦ اﳌﻐﺮب‬ ‫وﻻ ﻣ ــﻦ إﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬رﻏـ ــﻢ أﻧـ ــﻪ أدب‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻣﻜﺘﻮب ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫> أﻟ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ اﻟـﻨــﺎﻃـﻘــﲔ ﺑــﺎﻹﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺣﻞ‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﺸﺎﻛﻞ؟‬ ‫< وﻣـ ـ ــﺎذا ﻋ ـﺴــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ أن‬ ‫ﺗـﻔـﻌــﻞ‪ ،‬ﻟـﻘــﺪ ﻃــﺮﻗــﺖ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻷﺑ ــﻮاب‬ ‫دون ﺟﺪوى‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﻠﻤﺖ أﻣﺮﻫﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻟﻬﺬا اﻧﺴﺤﺐ اﻟﻜﺜﻴﺮون‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ ﺑ ــﺎﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ؛ ﻷﻧ ــﻪ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎك ﻣﻨﺎﺑﺮ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫وﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ـ ــﻼل ﺗ ـ ـﺠـ ــﺮﺑ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻹﺷـ ـ ـ ــﺮاف ﻋ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـﻠ ـﺤ ــﻖ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "اﻟﺮأي" اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗ ـﺼ ـﻠ ـﻨــﻲ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ أﻟـ ــﻒ رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳـﺒــﻮع‪ ،‬ﻓﻴﻬﺎ ﻧـﺼــﻮص ﺷﻌﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻘﺎﻻت أدﺑﻴﺔ وﻧﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺒﲔ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أن اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻳ ـﺤ ـﺒــﻮن ﻛ ـﺜ ـﻴـ ًـﺮا اﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻘﻨﻮن اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﻬﺎ؛‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮب اﻟ ـﺠ ـﻐــﺮاﻓــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻘــﺎط اﳌ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ ﺑــﲔ اﻷﻧــﺪﻟــﺲ‬ ‫واﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫> إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻫ ــﺬا ﻗ ـﻤــﺖ ﺑـﺘــﺮﺟـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ إﻟــﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻞ‬ ‫ﻣﺎزﻟﺖ ﺗﻮاﺻﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ؟‬ ‫< أﺷ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻣ ـﻨــﺬ ﺛ ــﻼث ﺳ ـﻨــﻮات‬ ‫ﻣﻊ "دار اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ" ﺑﺒﻴﺮوت‪،‬‬ ‫وﺣﻘﻘﻨﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺼﺒﻮ إﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎ‬ ‫اﳌﺸﺮوع‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل اﻹﺳ ـ ـ ــﻼم اﳌـ ـﻌـ ـﺘ ــﺪل ﳌ ـﺤــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﺮف‪ ،‬وﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻢ ﺷ ـ ــﺮوﺣ ـ ــﺎت‬ ‫ﻟ ـﻐ ـﻴــﺮ اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﲔ ﻋ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻮ اﻹﺳ ــﻼم‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪.‬‬ ‫وزدﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻌــﺖ ﺗــﺮﺟ ـﻤــﺔ ‪ 24‬ﻛ ـﺘـ ً‬ ‫ـﺎﺑــﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ "ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ذﻟـ ـ ــﻚ اﻟ ـﺤ ـﺒ ـﻴ ــﺐ"‪،‬‬ ‫و"ﻗـﺼــﺺ ﻣــﻦ اﻟـﻘــﺮآن"‪ .‬واﻵن ﺗﺒﺎع‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻜﺘﺐ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﺮﺟﻤﺎت‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺳ ــﺎﻫ ــﻢ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ـ ًـﺮا ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﺤــﻲ‬ ‫ﺻﻔﺔ ﺳﻔﻴﺮ ﻛــﻮﻧــﻲ ﻟﻠﺴﻼم؛ ﻷﻧﻨﻲ‬ ‫ﺣــﺎوﻟــﺖ أن أﻗ ــﺪم ﺻ ــﻮرة إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻹﺳــﻼم‪ ،‬وأﻇﻬﺮ أﻧــﻪ ﻟﻴﺲ ذﻟﻚ‬ ‫اﻹﺳﻼم اﳌﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻹرﻫﺎب واﻟﻌﻨﻒ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻮ دﻳﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﺴﻠﻢ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﻨﻒ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻣـ ــﻦ اﻹﺳـ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬ﻷن اﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ وﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮل ﻓﻲ اﻟﻘﺮآن‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ "ﻓﻠﻴﻌﺒﺪوا رب ﻫﺬا اﻟﺒﻴﺖ‪،‬‬ ‫َاﻟﺬي أﻃﻌﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻮع وآﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻮف"‪ ،‬وﻟـﻬــﺬا ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺘﺮﺟﻢ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ ﻟﻨﻘﺪم ﺻــﻮرة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻹﺳﻼم ﻟﻺﻧﺴﺎن اﻟﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫)ﺳﻌﻴﺪة ﺷﺮﻳﻒ‪ :‬اﻷﻧﺎﺿﻮل(‬

‫ ‪w dJF « WLOF½ UŠuKÐ W¹—uDÝ√ dO UBŽË WO «dš hB‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮح اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻧﻌﻴﻤﺔ اﻟـﻌـﻜــﺮﻣــﻲ‪ ،‬ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺮواق اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫أﻋ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ــﻮاﻟ ــﻢ ﻏـﻴـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﺗــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻖ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻀــﺎر‬ ‫رﻣـ ــﺰ اﻷﺳ ـ ـﻄـ ــﻮرة اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻴﻨﻊ ﻣﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎ ﺗﺎرﻳﺦ ﺗﻠﻴﺪ ﻳﻔﺼﺢ‬ ‫ﺑـ ـﺒ ــﻮح ﺣ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺎ وﻗـ ـﺼ ــﺺ ﺧــﺮاﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـﺸـﺒـﻌــﺔ ﺑ ـﺒــﻼﻏــﺔ ﻏ ـﻤ ــﻮض‪ ،‬ﻣــﻮﻏـﻠــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻹﺑﻬﺎم واﻻﻧﺪﻫﺎش‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻬ ـ ــﺬا‪ ،‬ﺗـ ـﻘ ــﺪم اﻟـ ـﻌـ ـﻜ ــﺮﻣ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻟــﻮﺣــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﺿ ـﻤــﻦ ﻣ ـﻌــﺮض ﺟـﻤــﺎﻋــﻲ‬

‫ﻫـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎك‪ ،‬ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺤـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﻳــﺪي‪ ،‬واﻟـ ـﺴ ــﻮرﻳ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻘﻮد داﺋﻤﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮر واﳌﺘﻠﻘﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻃــﺮح اﻟـﺴــﺆال‪ ،‬ﻋﻦ ﻣﺎﻫﻴﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﺎﻣـ ـﻨ ــﺔ ﺧـ ـﻠ ــﻒ ﻛـ ــﻞ ﻟ ـ ــﻮن وﺣ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫رﻳ ـﺸــﺔ‪ ،‬وأﻧـ ـﻔ ــﺎس ﺗ ـﺼ ـﻌــﺪ ﻣــﻦ روح‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ ﻋـﻨــﺪ ﻛــﻞ ﺿــﺮﺑــﺔ رﻳ ـﺸــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ زواﻳﺎ اﻟﻠﻮﺣﺎت‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺬه اﻷﻋ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة‪،‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﻐ ـ ــﺎزل اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎﻧـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرض ﻋ ـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺳ ـ ـﺤـ ــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺮﻳــﺪﻳــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أي ﺣـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ــﻦ اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﻮال أن ﺗ ـﻘ ــﺪم‬ ‫ﺻﻮرة واﺣﺪة ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪﻫﺎ اﳌﺘﻠﻘﻲ‬ ‫واﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﻰ اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﺗ ـﺴ ـﻌ ــﻰ إﻟ ــﻰ‬

‫ﺧ ـﻠ ـﺨ ـﻠــﺔ ذاﻛـ ـ ــﺮة اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ ،‬ﻟـﻴـﻘــﻒ‬ ‫ﻃـ ــﻮﻳـ ــﻼ ﻋـ ـﻨ ــﺪ أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺚ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﺼ ــﻼﺣ ـﻴ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﺟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻷﻟﻮان‪ ،‬وروﻋﺔ اﻷﺷﻜﺎل‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـﻘ ــﻮد إﻟ ـ ــﻰ ﺧـ ـﻠ ــﻖ ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺎت‬ ‫ﻣﺸﻮﻗﺔ ﺗﻴﻨﻊ ﺑﻔﻴﺾ أﺣﻼم ﻻ ﺗﺪرك‬ ‫ﻋﻨﻔﻮاﻧﻬﺎ إﻻ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ وﺣﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫إن اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ ﻓ ــﻲ رﺳ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻫ ــﺬا‪،‬‬ ‫ﺗﻨﻔﺘﺢ ﻋﻦ ﻗﻴﻢ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ‪ ،‬وﺷﻄﺤﺎت‬ ‫ﺻ ــﻮﻓ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﻜ ــﺔ ﻣـ ـﺘـ ـﻌـ ـﺒ ــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮاب اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻜـ ــﻞ اﻟـ ـﻄـ ـﻘ ــﻮس‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﺑ ـ ـﻌ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ أﻋ ـ ـﻤ ــﺎق‬ ‫ﺳـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‪ .‬إﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻃ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ــﺔ ﻣ ـﻤ ـﻴ ــﺰة‬ ‫ﺗﺴﺘﻠﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‪ ،‬ﺳﺤﺮا ﻓﻨﻴﺎ‬ ‫ﻻ ﻳـﻘــﺎوم‪ ،‬وﺑـﻬــﺬا‪ ،‬ﺗﻘﺪم ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪،‬‬

‫ﻟ ــﻮﺣ ــﺎت ﺗ ـﻀــﺞ ﺣ ـﻨــﺎﺟــﺮﻫــﺎ ﺑــﺮﻧــﲔ‬ ‫ﻓ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻳ ـﺤــﺎﻛــﻲ وداﻋ ـ ــﺔ اﻟــﺮﺑ ـﻴــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫أول اﻟﺸﺘﺎء‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻷﻟــﻮان اﻟﺰاﻫﻴﺔ‬ ‫ﺗـﻌـﺒــﺮ ﺛـﻨــﺎﻳــﺎ اﻟ ــﺮوح ﺑــﺎﺗـﺠــﺎه اﳌﺘﻌﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﺼــﺮﻳــﺔ اﻷﺑ ـﻬــﻰ‪ .‬ﻓــﻲ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧــﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻷﻋﻤﺎل اﳌﻌﺮوﺿﺔ‪ ،‬ﺗﺸﺘﻐﻞ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺤﺮ اﻟﺤﺒﺮ اﻟﺼﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﻧﺎﻣﻠﻬﺎ اﳌﺪرﺑﺔ‪ ،‬ﺗﻮﺟﺪ ﺑﺪﻗﺔ‬ ‫ﻣـﺘـﻨــﺎﻫـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻐــﺮ‪ ،‬ﻓـﻴـﻀــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺮﻣﻮز واﻟﻌﻼﻣﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﳌ ـﻄــﺎف‪ ،‬ﻣـﺨـﻠــﻮﻗــﺎت ﻃــﺎﺋــﺮة‪،‬‬ ‫وﻋ ـﺼــﺎﻓ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﺑــﺮﻳــﺶ ﺧ ــﺮاﻓ ــﻲ‪ ،‬ﺗــﺎرة‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻣـﺒـﺘـﻬـﺠــﺔ ﺑــﺮﻳ ـﺸ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻨــﺎﻋــﻢ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﺎرة أﺧ ـ ــﺮى ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﺣــﺰﻳ ـﻨــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أﺑﻌﺪ اﻟﺤﺪود‪.‬‬

‫ﺑـﻬــﺬا‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ا ﻟـﺘــﺄ ﻛـﻴــﺪ ﻋـﻠــﻰ أن‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎ ﻧــﺔ ا ﻟ ـﻌ ـﻜــﺮ ﻣــﻲ ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺮ ﺿـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﺨـ ــﺎ ﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﻗــﺪ‬ ‫ﻗــﺪ ﻣــﺖ ﻟـﻠـﻤـﻠـﺘـﻘــﻲ ﻋ ـﺼ ــﺎرة أ ﻓ ـﻜــﺎر‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻄ ـﻬــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﻋـ ـﻤ ــﻖ ا ﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﻮﻟﻬﺎ ﻋﺒﺮ أﻟﻮاﻧﻬﺎ ورﻳﺸﺘﻬﺎ‬ ‫إ ﻟــﻰ أ ﺣــﻼم‪ ،‬ﻣــﺮة ﺗﺼﻴﺮ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ‬ ‫ﺷـﻌــﺮ ﻳــﺔ‪ ،‬وأ ﺧــﺮى‪ ،‬ﺗﺼﻴﺮ ﻣﻨﺎدﻳﻞ‬ ‫ﺑـﻬـﻴــﺔ ﺗـﻌـﺒــﺮ ﺑـﻜــﻞ ﻓـﺨــﺮ ﻋــﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻢ‪ ،‬واﻟﻬﻮﻳﺔ‪ ،‬واﻷﺳﻄﻮرة‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـﺴ ـﺤ ــﺮ اﻷ ﻧ ـ ـﺜـ ــﻮي‪ ،‬وا ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻧـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﻮة ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺮاث‪ ،‬وا ﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮروث‬ ‫ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ وا ﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫ﻋـ ــﺎ ﻟـ ــﻢ ﻳـ ــﺮ ﺳـ ــﺦ ﻟـ ـ ـ ــﺮوح ا ﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎ ﻣ ــﺢ‬ ‫واﻟﺴﻼم‪.‬‬

‫ﺗـﺤـﺘـﻀــﻦ ﻣــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ إ ﻓ ــﺮان‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ــﻮم ‪ 29‬ﻣـ ـ ـ ــﺎرس ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻟـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ا ﻟـ ــﺪورة ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻬــﺮ ﺟــﺎن‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﺸـﻌــﺮ‪ .‬و ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ‬ ‫ﺑـ ــﺮ ﻧـ ــﺎ ﻣـ ــﺞ ﻫ ـ ـ ــﺬا ا ﳌ ـ ـﻬـ ــﺮ ﺟـ ــﺎن‪،‬‬ ‫ا ﻟــﺬي ﻳـﻨـﻈــﻢ ا ﺣـﺘـﻔــﺎء ﺑــﺎ ﻟـﻴــﻮم‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﺸﻌﺮ‪ ،‬ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﺪة‬ ‫أ ﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ و ﺗ ـﻈــﺎ ﻫــﺮات ﺛـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ‬ ‫و ﻓـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻘــﺪ ﻳــﻢ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺮاء ات ﺷـ ـﻌ ــﺮ ﻳ ــﺔ ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮاء ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫ا ﳌـ ــﺪن ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﻛــﺈ ﺳ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﻞ‬ ‫زو ﻳ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﻖ ) ﻣـ ـ ــﺮا ﻛـ ـ ــﺶ(‪ ،‬و ﻋ ـﺒ ــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺴــﻼم ﻣـﺼـﺒــﺎح )ا ﻟ ــﺪار ا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء(‪ ،‬و ﻋ ـﻜــﺎ ﺷــﺔ ا ﻟـﺒـﺨـﻴــﺖ ) ﺟ ــﺮادة(‪،‬‬ ‫و ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﺟ ــﻲ ﺑـ ــﻮ ﻋـ ــﺰة‪ ،‬وإدر ﻳـ ـ ـ ــﺲ ﻋـ ـﺒ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﻮر‪ ،‬و ﻋـ ـﺒ ــﺪ ا ﻟـ ـﻠ ــﻪ ﺗ ــﻮ ﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫) ﻣ ـﻜ ـﻨــﺎس(‪ ،‬و ﺣ ـﺴــﻦ ﻋ ـﺒ ـﻴــﺪي‪ ،‬و ﻧ ــﻮر ا ﻟــﺪ ﻳــﻦ ا ﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺎ ﻧــﻲ‪ ،‬و ﻋــﺎ ﺷــﻮر‬ ‫ﺧﺎدﻳﺮي‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ إﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻣﻦ إﻓﺮان‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﺑ ـﻨ ـﻔــﺲ ا ﳌ ـﻨــﺎ ﺳ ـﺒــﺔ ﺗ ـﻜــﺮ ﻳــﻢ ﺷــﺎ ﻋــﺮات ﻣ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻦ أ ﻣ ـﻴ ـﻨــﺔ ﳌــﺮ ﻳ ـﻨــﻲ‪ ،‬و ﻣ ـﻠ ـﻴ ـﻜــﺔ ﺑ ـﻨ ـﻤ ـﻨ ـﺼــﻮر‪ ،‬وإ ﻟـ ـﻬ ــﺎم زو ﻳ ــﺮ ﻳ ــﻖ‪،‬‬ ‫وﻋﺎﺋﺸﺔ ﺣﻤﻮ‪.‬‬ ‫و ﺣـﺴــﺐ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ "ا ﻟـﻴــﻮ ﻧـﺴـﻜــﻮ"‪ ،‬ﻓــﺈن اﻻ ﺣـﺘـﻔــﺎء ﺑــﺎ ﻟـﻴــﻮم ا ﻟـﻌــﺎ ﳌــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺸـﻌــﺮ )‪ 21‬ﻣ ــﺎرس( ﻳـﺸـﻜــﻞ ﻣـﻨــﺎ ﺳـﺒــﺔ ﻟــﻼ ﺣـﺘـﻔــﺎء ﺑــﺎ ﻟـﺸـﻌــﺮاء ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ‬ ‫ﻳ ـﺴــﺎ ﻫ ـﻤــﻮن ﻣــﻦ ﺧــﻼل إ ﺑــﺪا ﻋــﺎ ﺗ ـﻬــﻢ ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻳــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﺘـﻤــﺪ ا ﻟـﻜـﻠـﻤــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﺼــﻮر اﻹ ﺑــﺪا ﻋ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ إدراك ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ و ﻓ ـﻬ ـﻤــﻪ ﺑـﻄــﺮ ﻳـﻘــﺔ ﻣـﺘـﺠــﺪدة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام‪.‬‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﳌﻘﺮر "اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ"‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻬﺪف اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻔﺎء‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﺸـﻌــﺮ ﻫــﻮ د ﻋــﻢ ا ﻟ ـﺘ ـﻨــﻮع ا ﻟ ـﻠ ـﻐــﻮي ﻣــﻦ ﺧــﻼل ا ﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮي‪،‬‬ ‫وإ ﺗــﺎ ﺣــﺔ ا ﻟـﻔــﺮ ﺻــﺔ ﻟـﻠـﻐــﺎت ا ﳌ ـﻬــﺪدة ﺑــﺎﻻ ﻧــﺪ ﺛــﺎر ﺑــﺄن ﻳـﺴـﺘـﻤــﻊ ﻟـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﺎ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن ا ﻟـ ـﻬ ــﺪف ﻣ ــﻦ اﻻ ﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎء ﺑ ـﻬ ــﺬا ا ﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ د ﻋــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‪ ،‬وا ﻟ ـﻌــﻮدة إ ﻟــﻰ ا ﻟـﺘـﻘــﺎ ﻟـﻴــﺪ ا ﻟـﺸ ـﻔــﻮ ﻳــﺔ ﻟــﻸ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺎت ا ﻟـﺸـﻌــﺮ ﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ ﺗـﻌــﺰ ﻳــﺰ ﺗــﺪر ﻳــﺲ ا ﻟـﺸـﻌــﺮ‪ ،‬وإ ﺣـﻴــﺎء ا ﻟـﺤــﻮار ﺑــﲔ ا ﻟـﺸـﻌــﺮ وا ﻟـﻔـﻨــﻮن‬ ‫اﻷﺧﺮى ﻣﺜﻞ اﳌﺴﺮح‪ ،‬واﻟﺮﻗﺺ‪ ،‬واﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‪ ،‬واﻟﺮﺳﻢ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﺎر إ ﻟـ ــﻰ أن ا ﳌـ ـﻬ ــﺮ ﺟ ــﺎن ا ﻟ ــﻮ ﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑـ ــﺈ ﻓـ ــﺮان ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﻪ‬ ‫اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺪى‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم اﻟﺤﻴﻤﺮ ﻟﻠﻔﻜﺮ واﻹ ﺑــﺪاع‪ ،‬وﻋﻤﺎﻟﺔ اﻹﻗﻠﻴﻢ‪ ،‬واﳌﺠﺎﻟﺲ‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺑﺈﻓﺮان‪.‬‬

‫ﺗـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﻀـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ ﺟ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ا ﻟـ ـﺨ ــﺎ ﻣ ــﺲ ﺑ ــﺎ ﻟ ــﺮ ﺑ ــﺎط‬ ‫ﺣ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺎ ا ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن ا ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻮﺻﺎﺑﻮن‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮض ﺗـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ــﻲ ﻳـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ‬ ‫أﺑﻮاﺑﻪ أﻣﺎم ﻋﻤﻮم اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ــﺎ ﺷ ــﻖ ﻟ ـﻠ ـﻔــﻦ ا ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫وأ ﻣــﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻻﻃﻼﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟ ــﺪ ﻳ ــﺪ ا ﳌـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ ا ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻲ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ‪ .‬وا ﻟ ـﺠــﺪ ﻳــﺮ ﺑــﺎ ﻟــﺬ ﻛــﺮ‬ ‫أن ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ا ﳌـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺮض ﻧ ـ ـﻈ ــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ــﺮف ﺟـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ــﺲ و ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻮة ﻣـ ــﻦ‬ ‫رﺋﻴﺴﻬﺎ‪ .‬وﺗﺠﺪر اﻹ ﺷــﺎرة إ ﻟــﻰ أن ا ﻟـﻔـﻨــﺎن ا ﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﻲ ﺑــﻮ ﺻــﺎ ﺑــﻮن‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻗــﺪ ا ﺧ ـﺘ ـﺘــﻢ ﻓ ـﻌــﺎ ﻟ ـﻴــﺎت ﻣ ـﻌــﺮض أ ﻗــﺎ ﻣــﻪ ﺑـ ــﺮواق ﻗ ـﻴــﺲ ﺑــﺎ ﻟــﺮ ﺑــﺎط‪،‬‬ ‫وﺿﻢ ﺟﺪﻳﺪ أﻋﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻟﻮﺣﺎت راﺳﺨﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎر اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﺑ ــﻮ ﺻ ــﺎ ﺑ ــﻮن ا ﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻔ ـﺨــﺮ ﺑ ـﻌ ـﺼــﺎ ﻣ ـﻴ ـﺘــﻪ و ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑــﺈ ﺷ ـﺘ ـﻐــﺎ ﻟــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﺜــﺮات وا ﻟـﺘــﻮ ﻋـﻴــﺔ ﺑـﺨـﻄــﻮرة ﺗـﻌــﺮ ﺿــﻪ ﻟـﻠـﺘـﻠــﻒ وا ﻟـﻀـﻴــﺎع‪ ،‬و ﺗــﺄ ﻛـﻴــﺪه‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻪ‪.‬‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪…—ULFMÐ bL; ådFA « oz«bŠò‬‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ــﺪر ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻌ ــﺔ ﻋ ــﲔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺮا ﻧ ـ ــﺖ و ﺟـ ـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻓـ ـﺒ ــﺮا ﻳ ــﺮ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ــﺎ ﺿ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ا ﳌـ ـ ـ ــﺆ ﻟـ ـ ـ ــﻒ ا ﻟ ـ ـﺜـ ــﺎ ﻟـ ــﺚ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻜـ ــﺎ ﺗـ ــﺐ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ د ﺧ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﺣﺪاﺋﻖ اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬ﻗﺮاء ة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﺠ ــﺮ ﺑ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑ ـﻨ ـﻌ ـﻤــﺎرة‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﺔ"‪ ،‬و ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻊ ا ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫ﻓـ ــﻲ ‪ 162‬ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ‬ ‫ا ﳌ ـﺘــﻮ ﺳــﻂ‪ .‬ﺗ ـﻨــﺎول ﻓ ـﻴــﻪ ا ﻟـﻜــﺎ ﺗــﺐ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺎ ﺻ ــﺮ ا ﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮ ﺑ ــﺔ ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫و ﺗ ـ ــﻮ ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬إ ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎ ﻧ ــﺐ‬ ‫ا ﻟــﺪﻻﻻت وﺗﺤﻮﻻﺗﻬﺎ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻴﻤﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻌﺮه‪.‬‬ ‫و ﻫ ــﻮ ﺑــﺬ ﻟــﻚ ﻳ ـﻀــﻊ اﻹ ﺑـ ــﺪاع‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮ ﺑـ ــﻲ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺔ ا ﻟـ ـﺸ ــﺮ ﻗـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺤــﻚ ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺮ ﻳــﺐ وا ﻟـ ـﻘ ــﺮاء ة‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺆ ﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ‪ " :‬ﻣ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎر ﺑ ـ ــﺎت‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻗــﺮاء ة ﻓﻲ إ ﺑــﺪاع اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ" د ﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ‪،2012‬‬ ‫و" ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺮة ﺷـ ــﺎ ﻋـ ــﺮ‪ ،‬ر ﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ا ﻟـﺸــﺎ ﻋــﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋـﻠــﻲ ا ﻟــﺮ ﺑــﺎوي"‬ ‫د ﺟـ ـﻨـ ـﺒ ــﺮ ‪ ،2012‬و ﺛـ ــﻼ ﺛـ ــﺔ ﻛ ـﺘــﺐ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ وﻫﻲ‪:‬‬ ‫" ﻋـ ـﻴ ــﻮن اﻷدب ا ﻟـ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﻲ ‪..‬‬ ‫ا ﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ و ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﻮﻻت ا ﻟـ ـﻌـ ـﺼ ــﺮ"‪،‬‬ ‫ﻋــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺸــﻮرات وزارة ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫‪.2010‬‬ ‫و" ﻋـﻴــﻮن اﻟﺸﻌﺮ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ ‪..‬‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـﻌــﺎ ﺻــﺮة‬ ‫ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻹ ﻳ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎع وا ﻟ ـ ـ ـ ــﺪﻻ ﻟ ـ ـ ـ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺸﻮرات وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ‪.2011‬‬ ‫و"اﻷدب واﻷ ﺳ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﻮرة"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﺒ ـﻌــﺔ ﻋ ــﲔ ﺑـ ــﺮا ﻧـ ــﺖ‪ ،‬و ﺟ ـ ــﺪة‪،‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ود ﻳـ ـ ــﻮان ﺷ ـﻌ ــﺮي ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك‪:‬‬ ‫" ﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء أ ﺧ ـ ـ ــﺮى ﺗـ ـﻈـ ـﻠـ ـﻨ ــﺎ"‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺸ ـ ــﻮرات ا ﳌ ـ ـﻘ ـ ـﻬـ ــﻰ اﻷد ﺑـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫و ﺟ ـ ـ ــﺪة ﻧ ــﻮ ﻧـ ـﺒ ــﺮ ‪،2013‬‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﻄ ـﺒ ـﻌــﺔ ا ﻟ ـﺠ ـﺴــﻮر‬ ‫وﺟﺪة‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪ اﻹ ﻧ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎز‪:‬‬ ‫" ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ة ﻓـ ـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮ‬ ‫ا ﳌـﻐــﺮ ﺑــﻲ ا ﳌـﻌــﺎ ﺻــﺮ‪ ،‬ﺟﻴﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺮواد"‪ ،‬ﺳﻴﻈﻬﺮ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ‪..‬‬ ‫ﺟ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺬ ﻛ ـ ــﺮ أن‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺪ د ﺧ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻲ )أ ﺑـ ـ ــﻮ‬ ‫أ ﺳــﺎ ﻣــﺔ( ﺑــﺎ ﺣــﺚ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻷدب‪ ،‬و ﻫ ــﻮ ﻣ ــﻦ ﻣــﻮا ﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫وﺟﺪة ﻋﺎم ‪.1968‬‬ ‫ ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ اﻹ ﺟــﺎزة‬‫ﻓﻲ اﻷدب ﻋﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻷول‪ ،‬ﻛـﻠـﻴــﺔ اﻵداب‬ ‫وا ﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻹ ﻧ ـﺴــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ و ﺟــﺪة‬

‫ﻋﺎم ‪.1990‬‬ ‫ ﺣـ ـ ــﺎ ﺻـ ـ ــﻞ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ د ﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﻮم‬‫ا ﻟـ ـ ــﺪرا ﺳـ ـ ــﺎت ا ﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ ا ﳌ ـﻌ ـﻤ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫و ﺣ ــﺪة اﻻ ﺗ ـﺠــﺎ ﻫــﺎت ا ﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷدب ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ ا ﻟ ـﺤــﺪ ﻳــﺚ ‪2003‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﻮ ﺿ ـ ـ ــﻮع "ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮﻻت‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﺪﻻ ﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ﺑﻨﻌﻤﺎرة"‪.‬‬ ‫ ﺣــﺎ ﺻــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟــﺪ ﻛ ـﺘــﻮراه‬‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ ذا ﺗ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮ ﺿـ ـ ــﻮع "ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﻲ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻌ ــﺎ ﺻ ــﺮ ﺑـ ــﲔ ﺛ ـ ـﺒـ ــﺎت ا ﻟـ ــﺪﻻ ﻟـ ــﺔ‬ ‫وﺗﺤﻮﻻﺗﻬﺎ" ﻋﺎم ‪ ،2009‬ﺑﻤﻴﺰة‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮف ﺟ ــﺪا ﻣــﻊ ﺗ ـﻨــﻮ ﻳــﻪ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﳌﻨﺎﻗﺸﺔ‪.‬‬ ‫ أ ﺳـﺘــﺎذ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ا ﻟـﺜــﺎ ﻧــﻮي‬‫اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ )اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ(‪.‬‬ ‫ ﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﻮ را ﺑـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺔ اﻷدب‬‫اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ ﻋـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ــﻮ ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ‬‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ ﻗ ـ ــﺪم ﻟ ـ ــﺪواو ﻳ ـ ــﻦ ﺷ ـﻌــﺮ ﻳــﺔ‬‫وروا ﺋـﻴــﺔ وﻣﺴﺮﺣﻴﺔ )ﻣﻨﺸﻮرة‬ ‫وﻗﻴﺪ اﻟﻨﺸﺮ‪.(..‬‬ ‫وﻟﻪ دﻳﻮان ﺷﻌﺮ ﻣﺨﻄﻮط‪.‬‬ ‫ﺷــﺎرك ﻓــﻲ ﻣـﻠـﺘـﻘـﻴــﺎت أد ﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ وﺟﻬﻮﻳﺔ ووﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻧ ـﺸ ــﺮت ﻟ ــﻪ ﻣـ ـﻘ ــﺎﻻت و ﺷ ـﻌــﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟـ ـﻌ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﻒ" ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻘﺎرب ‪ 50‬ﻣﻨﺸﻮرا ﻟﺤﺪ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻫـ ــﺬه ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮة"‪ ،‬وإ ﺿـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ إ ﻟــﻰ‬ ‫أن أ ﻋـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ــﻪ ﻧـ ـﺸ ــﺮت ﻛ ــﺬ ﻟ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ ا ﳌ ـﺠــﻼت ا ﳌـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪138 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 ”—U 15 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 13 X³‬‬

‫‪7‬‬

‫‪WzU*« w ∏≥ W³ MÐ ŸuLA « ÃU²½≈ «bŠË œbŽ lł«dð‬‬ ‫أﻇﻬﺮت ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺪﻗﻘﺔ ﺣﺴﺎﺑﻴﺎ أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‬ ‫أن ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃــﻲ اﻻﺗ ـﺤــﺎدي ﺿﺦ‬ ‫‪ 79.6‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر إﻟـ ــﻰ ﺧ ــﺰاﻧ ــﺔ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ وﻫ ـ ــﻮ دﺧ ـ ــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻳــﺮﺟــﻊ اﻟ ـﻔ ـﻀــﻞ ﻓ ـﻴــﻪ إﻟ ــﻰ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰي اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ اﻟ ـﻀ ـﺨــﻢ ﻟ ـﺸــﺮاء‬ ‫اﻟﺴﻨﺪات‪ .‬وﺟﺎء ﻣﻌﻈﻢ ﻫﺬا اﻟﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﻓﻮاﺋﺪ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ‪ 90.4‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﻨــﺪات‬ ‫اﻟـﺨــﺰاﻧــﺔ واﻷوراق اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ اﳌــﺪﻋــﻮﻣــﺔ ﺑـﻘــﺮوض‬ ‫ﻋـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ .‬ووﻓــﻖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟـﺘــﻲ دﻗﻘﺘﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫دﻳـﻠــﻮﻳــﺖ ﻓــﺈن إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ أﺻ ــﻮل ﺑـﻨــﻮك ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﺗﺤﺎدي ﺑﻠﻐﺖ أرﺑﻌﺔ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت‬ ‫دوﻻر ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻷوﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻧ ـﺸــﺮت ﻓــﻲ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ﻗــﺪ أﻇ ـﻬــﺮت‬ ‫أرﺑ ــﺎﺣ ــﺎ ﻗ ــﺪرﻫ ــﺎ ‪ 77.7‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ‪.‬واﺷ ـﺘــﺮى اﳌــﺮﻛــﺰي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻣــﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت اﻟ ــﺪوﻻرات ﻣــﻦ ﺳﻨﺪات‬ ‫اﻟـﺨــﺰاﻧــﺔ واﻷوراق اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ اﳌــﺪﻋــﻮﻣــﺔ ﺑـﻘــﺮوض‬ ‫ﻋـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻟــﺪﻋــﻢ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر واﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ‪ .‬وﻣــﻊ‬ ‫ﻇ ـﻬــﻮر ﻋ ــﻼﻣ ــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ‪ ،‬ﻗــﺮر‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃــﻲ اﻻﺗ ـﺤــﺎدي اﻟـﺒــﺪء ﺑﺈﻧﻬﺎء‬ ‫أﺣ ــﺪث ﺑــﺮاﻣ ـﺠــﻪ ﳌـﺸـﺘــﺮﻳــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻨــﺪات واﻟــﺬي‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺒﻠﻎ ‪ 85‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﺷﻬﺮﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮة‪.‬‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔــﺾ اﻟ ـﻌ ـﺠــﺰ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 19,5‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻣ ــﻦ ‪ ،2013‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ارﺗـﻔــﺎع اﻟﺼﺎدرات‪ .‬وأﻓــﺎدت ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﻟﻮزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪،‬‬ ‫أن اﻟﻌﺠﺰ اﻟـﺘـﺠــﺎري ﻟــﺮاﺑــﻊ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻷورو ﺑﻠﻎ ‪ 2,818‬ﻣﻠﻴﺎر أورو ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻷول ﻣــﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﻣـﺒــﺮزة أﻧﻪ‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﺼﺎدرات ب‪3,1‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي وﺑﻠﻐﺖ ‪18,434‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر أورو‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ أن اﻟﺴﻠﻊ اﻻﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻤــﺮة‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ اﻷﺟ ـﻬــﺰة اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋـﻴــﺔ اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫واﻷﺛ ـ ــﺎث‪ ،‬ﻋــﺮﻓــﺖ ﺗـﺤـﺴـﻨــﺎ ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻧـﺴـﺒـﺘــﻪ ‪35‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ زادت ﺻﺎدرات اﳌﻨﺘﺠﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻤــﺎوﻳــﺔ وﻧ ـﺼــﻒ اﳌ ـﺼ ـﻨ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻞ اﻟ ــﻮرق‬ ‫واﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪ واﻟ ـﺼ ـﻠــﺐ‪ ،‬ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 11‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮت اﻟـ ـ ــﻮزارة ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬أن اﻟـ ـ ــﻮاردات‬ ‫ﺳـﺠـﻠــﺖ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎ ﻓــﻲ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 0,6‬ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ووﺻﻠﺖ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ‬ ‫‪ 21,252‬ﻣﻠﻴﺎر أورو‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻟﻮاردات‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺖ‪ ،‬ﺑــﺪورﻫــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪16,2‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫أوﻗ ـ ـﻔـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎرف أورﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﺳ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﺴﻮدان‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻀﺎﻋﻒ‬ ‫ﻋﺰﻟﺔ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻐﺎرق ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻮن واﻟﺨﺎﺿﻊ‬ ‫ﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺎت اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻣـ ـﺼ ــﺎدر‬ ‫دﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ‪ .‬وﻧ ــﺪدت اﻟ ـﺨــﺮﻃــﻮم ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‬ ‫ب`"اﻟﻀﻐﻮط" اﳌﺘﺰاﻳﺪة اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﺼﺎر‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ اﳌ ـﻔ ــﺮوض ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ ،1997‬ﻟـﻜــﻦ واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ ﺗــﺆﻛــﺪ أﻧ ـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗـﺒــﺪل‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ‪ .‬وﻳﺒﺪو أن ﻗﺮار اﳌﺼﺎرف اﻷورﺑﻴﺔ‬ ‫ﻳﻌﻜﺲ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻳــﺰداد ﺣــﺬرا ﻟــﺪى اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ اﳌﺠﺎزﻓﺔ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎك اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻏﺮﺑﻲ‪ .‬وأﻓﺎد‬ ‫اﳌـﺼــﺪر‪" :‬أﻋﺘﻘﺪ أﻧــﻪ وﺿــﻊ ﻳﺘﻄﻮر ﺳﺮﻳﻌﺎ"‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـ ـﺼ ــﺮف ﻛ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺮزﺑ ــﺎﻧ ــﻚ اﻷﳌ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫آﺧ ــﺮ ﻣــﻦ ﻗـﻄــﻊ ﻋــﻼﻗــﺎﺗــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻮدان ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﲔ‪ .‬ﻟﻜﻦ اﳌﺆﺳﺴﺔ رﻓﻀﺖ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻣﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس‪.‬‬ ‫وﻋــﺎم ‪ ،2012‬ﻓــﺮﺿــﺖ ﻏــﺮاﻣــﺎت ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪1,92‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر و‪ 667‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر ﺑــﺎﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﻓﻲ إﺗﺶ إس ﺑﻲ ﺳﻲ وﺳﺘﺎﻧﺪارد‬ ‫ﺗﺸﺎرﺗﺮد اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﲔ ﻻﻧﺘﻬﺎﻛﻬﻤﺎ اﻟﺤﺼﺎر‬ ‫وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ إﻳﺮان واﻟﺴﻮدان‪.‬‬ ‫ﺻﻌﺪت أﺳﻌﺎر اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ﻟﺨﺎم اﻟﻘﻴﺎس‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﻣ ــﺰﻳ ــﺞ ﺑ ــﺮﻧ ــﺖ ﻓـ ــﻮق ‪ 108‬دوﻻرات‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ﺑﻌﺪﻣﺎ أذﻛﻰ ﺗﺼﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﺸﺄن أوﻛﺮاﻧﻴﺎ اﳌـﺨــﺎوف ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫إﻣ ـ ـ ــﺪادات اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ اﻟ ــﺮوﺳ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﺑ ـ ــﺪأت روﺳ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻣـﻨــﺎورات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻗــﺮب اﻟـﺤــﺪود ﻣﻊ‬ ‫أوﻛــﺮاﻧ ـﻴــﺎ وﻟــﻢ ﺗـﺒــﺪ أي ﻋــﻼﻣــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﺧﻄﻂ ﻟﻀﻢ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﺒﻪ ﺟــﺰﻳــﺮة اﻟﻘﺮم‬ ‫اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﺳــﻮأ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻐﺮب ﻣﻨﺬ اﻟﺤﺮب اﻟـﺒــﺎردة‪ .‬وأﻋﻄﻰ اﻟﺼﺮاع‬ ‫دﻋـﻤــﺎ ﻷﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻷﺳــﺎﺑـﻴــﻊ‬ ‫اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺗ ـﺨــﻮف اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ ﻣ ــﻦ أن‬ ‫ﻳ ــﺆدي ﻟﺘﻌﻄﻴﻞ اﻹﻣـ ــﺪادات ﻣــﻦ روﺳ ـﻴــﺎ وﻫــﻲ‬ ‫أﺣ ــﺪ أﻛ ـﺒــﺮ ﻣـﻨـﺘـﺠــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣـﻜــﺎﺳــﺐ اﻷﺳ ـﻌــﺎر ﺗﻘﻴﺪﻫﺎ ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﺿﻌﻴﻔﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺼــﲔ ﺣـﻴــﺚ ﻳـﻈـﻬــﺮ اﻟـﻨـﻤــﻮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‬ ‫ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ وﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻬﻠﻚ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ارﺗ ـﻔــﻊ ﺳـﻌــﺮ اﻟــﺬﻫــﺐ إﻟــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻗﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ﺳـ ـﺘ ــﺔ أﺷـ ـﻬ ــﺮ أﻣ ـ ــﺲ )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‬ ‫ﻣـﺘـﺠــﺎوزا ‪ 1380‬دوﻻرا ﻟــﻸوﻗـﻴــﺔ)اﻷوﻧـﺼــﺔ(‬ ‫واﺗ ـ ـﺠ ــﻪ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣ ـﻜ ـﺴــﺐ أﺳ ـﺒــﻮﻋــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ أرﺑ ـﻌــﺔ أﺳــﺎﺑـﻴــﻊ ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣــﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ أﺳــﻮاق‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﺸﺄن أوﻛﺮاﻧﻴﺎ‬ ‫واﳌ ـﺨــﺎوف ﻣــﻦ ﺗـﺒــﺎﻃــﺆ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟﺼﻴﻨﻲ‪.‬‬ ‫وارﺗ ـﻔــﻊ اﳌ ـﻌــﺪن اﻟـﻨـﻔـﻴــﺲ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ اﺛ ـﻨــﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﺤﻘﻘﺎ ﺳﺎدس‬ ‫ﻣﻜﺴﺐ أﺳﺒﻮﻋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺻ ـﻌــﺪ اﻟــﺬﻫــﺐ اﻟ ـﻔ ــﻮري ‪ 1.4‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 1387.90‬دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺳــﻊ ﻣــﻦ ﺷـﺘـﻨـﺒــﺮ وﻗ ـﻠــﺺ ﻣـﻜــﺎﺳـﺒــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 1.2‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ‪ 13:28‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﺟﺮﻳﻨﺘﺶ إﻟﻰ ‪ 1386.64‬دوﻻر ‪.‬وزاد اﻟﺬﻫﺐ‬ ‫‪ 14‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺣـﺘــﻰ اﻵن ﻫــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم‪ .‬وارﺗـﻔــﻊ‬ ‫ﺳ ـﻌــﺮ اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد اﻵﺟـ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـﻠــﺬﻫــﺐ ﻓ ــﻲ ﺑــﻮرﺻــﺔ‬ ‫ﻛﻮﻣﻜﺲ ‪ 1.1‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟ ــﻰ‪ 1387.60‬دوﻻر‬ ‫ﻟﻸوﻗﻴﺔ‪.‬‬

‫ارﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ ٩٨‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ‪ º‬أﺻﺒﺢ "اﻟﺒﺎراﻓﲔ" ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ‪ ٢٠‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣـﻌــﺪل إﻧـﺘــﺎج اﻟﺸﻤﻮع‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 84‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣﻨﺘﻘﻼ ﻣﻦ ‪ 50‬أﻟــﻒ ﻃﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 1996‬إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ــﺎ ﺑـ ــﲔ ‪ 8‬آﻻف و‪10‬‬ ‫آﻻف أﻃــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﺮﺟـ ــﻊ اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ اﳌ ـﻬــﻮل ﻟـﻨـﺸــﺎط ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﻲ إﻟ ـ ــﻰ إﻃـ ــﻼق‬ ‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﻘــﺮوﻳــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ‪ ،1996‬ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ 98‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ووﺻــﻞ ﻋــﺪد اﻟﻘﺮى اﳌﺴﺘﻔﻴﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻜﻬﺮﺑﺔ إﻟﻰ ‪ 34‬أﻟﻔﺎ و‪199‬‬ ‫ﻗ ــﺮﻳ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺣـ ـ ــﺪود ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﻧــﻮﻧ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ .2012‬وﺗ ـﺘ ــﺮﺟ ــﻢ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌـﻌـﻄـﻴــﺎت ﺣــﺎﻟــﺔ اﻻﺣ ـﺘ ـﻀــﺎر اﻟﺘﻲ‬

‫ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﻗـﻄــﺎع ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟﺸﻤﻮع‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ .‬وﻳﻬﻢ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ اﻟﺸﻤﻊ‬ ‫اﳌﺨﺼﺺ ﻟﻺﻧﺎرة اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ وﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟﺸﻤﻊ اﳌﺨﺼﺺ ﻟﻠﺘﺰﻳﲔ‪ .‬وﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻮﺣﺪات اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎع إﻧﺘﺎج اﻟﺸﻤﻮع ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺧـﻤــﺲ وﺣ ـ ــﺪات‪ .‬وﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟــﺮﻗــﻢ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 83‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎم ‪ ،1980‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻋ ـ ــﺪد اﻟ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺪات اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﺗﺼﻨﻴﻊ اﻟﺸﻤﻊ‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ‪ 30‬وﺣﺪة ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎري )‪ (2014‬ﻟ ـﻴــﺰﻳــﺪ اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﺄزﻣ ـ ـ ــﺎ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ أﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎراﻓـ ــﲔ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ــﺎدة اﻷوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺸﻤﻮع‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻀــﻊ ﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‬

‫اﳌﻀﺎﻓﺔ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ‪ 20‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﻛﺎﻧﺖ ﻫــﺬه اﳌــﺎدة ﻏﻴﺮ ﺧﺎﺿﻌﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻀــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﺠـﻌــﻞ اﻟـﻀــﺮﻳـﺒــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﳌﻀﺎﻓﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﺒﺌﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺼﻨﻌﻲ اﻟﺸﻤﻮع ﻓﻲ ﻇﻞ وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻣـﺘــﺮدﻳــﺔ‪ ،‬اﻟـﺸــﻲء اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻠﺤﻖ اﻟﻀﺮر اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻬﺬا اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﺐ ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﻮ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‪،‬‬ ‫ﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـ ــﺎ أوردﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫"ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ـ ـﺴ ـ ــﺖ" ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدة‬ ‫ﻟﻠﻮﺿﻌﻴﺔ اﻷوﻟ ـﻴــﺔ وإﻋـﻔــﺎﺋـﻬــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻀــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﳌ ـﻀــﺎﻓــﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻀﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑ ـ ــﺎت اﳌ ـﺼ ـﻨ ـﻌــﻮن‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﻠﻮﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻫﺆﻻء اﳌﻬﻨﻴﻮن‬ ‫ﺑــﺄن اﻟـﻘـﻄــﺎع ﻳــﻮاﺟــﻪ ﻣﺸﻜﻼ آﺧــﺮا‪.‬‬

‫وﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـﻀ ـﻌــﻒ ﺟـ ــﻮدة‬ ‫ﻣﺎدة اﻟﺒﺎراﻓﲔ اﳌﺼﻨﻌﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ "ﻻﺳـ ــﺎﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ"‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺎدة‬ ‫ﻣﺸﺘﻘﺔ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﺒﺘﺮوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ اﳌﻬﻨﻴﻮن أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺰﻳﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺎدة ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺟﺪا‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ اﻟ ـﺸ ـﻤــﻊ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣـﺘـﺤـﻤــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺤﺮارة وﻗــﺎﺑــﻞ ﻟﻠﺬوﺑﺎن ﺑﺴﺮﻋﺔ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻛ ــﻮن اﻟ ـﺸ ـﻤــﻮع ﺗﻄﻠﻖ‬ ‫دﺧﺎﻧﺎ أﺳﻮدا‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﳌ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫ﻳـﻀـﻄــﺮ اﳌـﺼـﻨـﻌــﻮن إﻟ ــﻰ اﺳـﺘـﻴــﺮاد‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراﻓـ ـ ــﲔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرج‬ ‫وﺑــﺎﻷﺧــﺺ ﻣــﻦ اﻷﺳ ــﻮاق اﻷورﺑـﻴــﺔ‬ ‫أو ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻣ ــﻊ ‪2.5‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻛﻨﺴﺒﺔ رﺳــﻮم ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻣﻄﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻴﺮاد‪ .‬وﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ أن‬

‫ﻧﺘﺠﺎﻫﻞ ﺷﻘﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺣﻴﺚ أن‬ ‫أﻏﻠﺐ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻴﻪ ﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫ﻛـﺒــﺎر اﻟـﺴــﻦ ﺷــﺄﻧـﻬــﻢ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ ﺷــﺄن‬ ‫ﻣﺸﻐﻠﻴﻬﻢ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻻ ﺗﻘﻞ أﻋﻤﺎرﻫﻢ‬ ‫ﻋ ــﻦ ‪ 60‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ .‬وﻳـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎءل ﻫ ــﺆﻻء‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﻮن ﳌـ ـ ــﺎذا ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻘــﻢ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻔــﺮض ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﻴ ـﻴ ـﻘــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎع ﺷ ـﻤــﻮع اﻟ ـﺘــﺰﻳــﲔ واﻟـﺸـﻤــﻮع‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎرﻫ ـ ــﺔ‪ .‬وﺣ ـ ـﺴـ ــﺐ ﻣ ـ ــﺎ أوردﺗـ ـ ـ ــﻪ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻟـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﻮﻣـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ‪ ،‬ﻓ ــﺈن‬ ‫إدرﻳ ـ ــﺲ اﻟ ـﻴــﺰﻣــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﳌـﻜـﻠــﻒ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﺰاﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻗـ ــﺪ وﻋـ ـ ــﺪ ﻣـﺼـﻨـﻌــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﻮع ﺑ ــﺎﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﺑـ ـﻬ ــﻢ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫)‪ ،(2015‬ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ إﻃﻼﻋﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﳌ ـﻠــﻒ وإﺧـ ـﺒ ــﺎره ﺑــﺎﻟــﻮﺿـﻌـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ــﺔ واﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬

‫ﺗﻄﻮر وﺣﺪات إﻧﺘﺎج اﻟﺸﻤﻮع ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻣﺎﺑﲔ ‪ ١٩٨٠‬و‪٢٠١٣‬‬ ‫‪ 30‬ﻭﺣﺪﺓ‬ ‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﻋﺎﻡ ‪2013‬ﺻ ‪112‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﺭﻫﻢ‬ ‫ﻋﺪﺩ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻋﺎﻡ ‪2013‬ﺻ‬ ‫‪ 300‬ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬

‫‪ 5‬ﻭﺣﺪﺍﺕ‬

‫ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﻋﺎﻡ ‪2013‬ﺻ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 8000‬ﻭ‬ ‫‪ 10.000‬ﻃﻦ‬

‫‪1980‬‬

‫‪2013‬‬

‫ﺗﺮاﺟﻊ إﻧﺘﺎج اﻟﺸﻤﻮع اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻺﻧﺎرة اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ ﻣﻦ ‪ 50‬أﻟــﻒ ﻃﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﺎم ‪ 1996‬إﻟــﻰ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 8‬آﻻف و ‪ 10‬آﻻف أﻃﻨﺎن ﺧــﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬وﻳﺮﺟﻊ اﻟﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ذﻟﻚ إﻟﻰ اﻋﺘﻤﺎد ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻜﻬﺮﺑﺔ اﻟﻘﺮوﻳﺔ ﻋﺎم ‪.1996‬‬

‫‪pKN² *« ‚uIŠ ÊULC wÝUÝ√ ◊dý w× ŒUM oKš‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫دﻋ ـ ـ ـ ــﺎ اﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ﺗــﻮاﺻ ـﻠــﻲ ﺣ ــﻮل ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﳌـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ‬ ‫ﺑ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ــﻼل إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺧ ـ ـﻠـ ــﻖ اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎخ‬ ‫اﻟﻀﺮوري ﻟﻀﻤﺎن ﺣﻘﻮق اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫وﺣ ـ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﻋ ـ ـﻠـ ــﲔ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺰﻫـ ـ ــﺎء‪ ،‬وﺗ ـ ــﺄﻃ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﳌـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨـ ــﲔ‬ ‫وﺗــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻷﺟـ ـﻴ ــﺎل اﻟ ـﺼــﺎﻋــﺪة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﺼﺤﻴﺢ‪.‬‬ ‫وأﺟـ ـﻤـ ـﻌ ــﻮا‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻧـﻈـﻤـﺘــﻪ ﻣـﻨــﺪوﺑـﻴــﺔ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺠﺎرة واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻗـ ـ ـﻤ ـ ــﻲ ﺑـ ـﺒـ ـﻨ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ــﻼل ﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫ﻣـ ــﻊ "ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ﺣـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ‬ ‫ﺑـﺒـﻨــﻲ ﻣـ ــﻼل"‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ ﻛــﺎﻓــﺔ‬

‫ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺎت ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻠ ــﻚ‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﻢ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ ﻧ ـ ـ ــﺪوات‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻮاﺋـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮة ودورات‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ وﺣ ـ ـﻤـ ــﻼت ﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻷﺳــﻮاق‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﺑﺤﻘﻮق اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ وﻣﺼﺎﺣﺒﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻞ ﻧﺰاﻋﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ ﺑ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﻮدي‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪوب اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ــﺎرة‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟــﺮﻗـﻤــﻲ‬ ‫ﺑـﺒـﻨــﻲ ﻣــﻼل‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻤــﺔ ﺑــﺎﳌـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫إن ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎء اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﺻـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻨــﺪرج ﻓــﻲ إﻃـ ــﺎر اﻷﻳـ ــﺎم اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟــﻮزارة‬ ‫اﻟﻮﺻﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺪن اﳌﻤﻠﻜﺔ‬

‫ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر "اﻹﻋـ ـ ــﻼم واﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ‬ ‫واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺴﺘﻬﻠﻚ ﻓﺎﻋﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف أن اﻟ ـ ــﻮزارة اﻟــﻮﺻـﻴــﺔ‬ ‫وﺿ ـﻌــﺖ ﺑــﻮاﺑــﺔ إﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ ﺗـﻤـﻜــﻦ‬ ‫اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫رﻗـ ـ ــﻢ ‪ 08-31‬اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﺗـ ـ ــﺪاﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻠ ــﻚ‬ ‫واﻹﻃـ ـ ـ ـ ـ ــﻼع ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺣ ـ ـﻘـ ــﻮﻗـ ــﻪ وﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﳌ ـﻘ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﺎت اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑـﺤـﻤــﺎﻳـﺘــﻪ وﻛ ــﺬا إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫إﻳ ـ ـ ـ ــﺪاع اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﺎوى ﻟـ ـ ــﺪى اﻟـ ـﻬـ ـﻴ ــﺂت‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ وﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻴ ـﻨــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﻬ ـﻴــﺂت اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻻت‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﳌﺘﻘﻲ‪،‬‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﳌـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ‬

‫ﺑـﺒـﻨــﻲ ﻣ ــﻼل أن ﺷ ـﻌــﺎر ﻫ ــﺬه اﻷﻳ ــﺎم‬ ‫ﻳﻌﻜﺲ اﻻﻫﺘﻤﺎم اﳌﺘﺰاﻳﺪ ﺑﻤﻮﺿﻮع‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ وﺣـﻘــﻮﻗــﻪ‪ ،‬داﻋﻴﺎ‬ ‫وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم إﻟ ـ ــﻰ اﻻﺿـ ـﻄ ــﻼع‬ ‫ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗـﺜـﻘـﻴــﻒ اﳌـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜــﲔ‬ ‫وﺗــﻮﻋـﻴـﺘـﻬــﻢ ﺑـﻜــﻞ اﳌ ـﻤــﺎرﺳــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرﻫ ــﺎ ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﺔ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ أﻣ ــﺎم وﺟ ــﻮد ﻗــﺎﻧــﻮن ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻳـﻘـﻀــﻲ ﺑـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ ﺗــﺪاﺑ ـﻴــﺮ ﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ وﻳ ـ ــﺮوم ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ إﻋ ــﻼم‬ ‫اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ ﺑﺎﳌﻨﺘﺠﺎت‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺤﻮرت ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﺣــﻮل "اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ وذات‬ ‫اﻷﺻﻞ اﻟﺤﻴﻮاﻧﻲ" و"اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻬــﻼك واﻟـﺼـﺤــﺔ " و"اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ‬

‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺗــﻮﺟ ـﻴــﻪ اﳌـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ‬ ‫وﺣـ ـﻤ ــﺎﻳـ ـﺘ ــﻪ‪ :‬ﻗ ـ ـ ــﺮوض اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮذج" و"ﺟ ــﻮدة زﻳــﺖ اﻟــﺰﻳـﺘــﻮن "‬ ‫و"اﻻﻟ ـﺘــﺰاﻣــﺎت اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺈﻋـ ـ ــﻼم اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ـ ـﻠـ ــﻚ" و"اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮق‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﺘ ــﺪاول اﻷﻏ ــﺬﻳ ــﺔ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﳌﻄﺎﻋﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ــﺮف ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻺدارة اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة اﻻﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻــﺎت اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻣﻮﻻي ﺳﻠﻴﻤﺎن‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻮم واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎت‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـﻨ ــﺪوﺑ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺔ‬ ‫ﺑﺒﻨﻲ ﻣﻼل‪.‬‬

‫ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻢ اﳌـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺰ اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرب‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺼ ــﺪﻳ ــﻖ اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ ﻟ ـ ـ ــﻮزارة اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰ‬ ‫واﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ ﻳـ ـ ــﻮم ‪ 30‬ﻣ ـ ـ ــﺎرس ‪ 2014‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ‪ 08‬ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ رﺧ ـﺼــﺔ ﻣ ــﺰاوﻟ ــﺔ ﻣـﻬـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻮن اﻟﻔﺎﺣﺺ ﺑﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻔﺤﺺ اﻟﺘﻘﻨﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌﻌﻬﺪ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﻬﻦ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﻄﺮﻗﻲ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫ﺷﺮوط اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪:‬‬ ‫‪ 1‬اﻟ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪرة اﻟ ـﺠ ـﺴ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬‫اﳌﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺔ؛‬ ‫‪ 2‬اﻟﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ رﺧﺼﺔ اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ؛‬‫‪ 3‬اﻟ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺷ ـﻬــﺎدة ﺗـﻜــﻮﻳــﻦ اﻟـﻌــﻮن‬‫اﻟـ ـﻔ ــﺎﺣ ــﺺ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ وإﻧﻌﺎش اﻟﺸﻐﻞ؛‬ ‫‪ 4‬أن ﻻ ﻳﻜﻮن اﳌﺮﺷﺢ ﻣﺪاﻧﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ‪:‬‬‫ﺟﻨﺎﻳﺔ‪ ،‬ﺟﻨﺤﺔ اﻟﺴﺮﻗﺔ‪ ،‬إﺧﻔﺎء اﻷﺷﻴﺎء‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮوﻗــﺔ‪ ،‬اﻻﺧ ـﺘــﻼس وﺧـﻴــﺎﻧــﺔ اﻷﻣــﺎﻧــﺔ‪،‬‬ ‫ﺟ ـﻨ ـﺤــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺰوﻳ ــﺮ واﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺸ ــﻲء‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﺰور ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ــﻮﺛ ــﺎﺋ ــﻖ اﻹدارﻳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟـﺸــﻮاﻫــﺪ‪ ،‬اﻟــﺮﺷــﻮة واﺳﺘﻐﻼل اﻟﻨﻔﻮذ‪،‬‬ ‫اﻟـﻘـﺘــﻞ واﻟ ـﺠــﺮوح ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻌـﻤــﺪﻳــﺔ‪ ،‬اﻹﺧــﻼل‬ ‫ﺑــﺎﻷﺧــﻼق‪ ،‬اﻟـﺘـﻌــﺮي أﻣ ــﺎم اﳌ ــﻸ‪ ،‬اﻟــﺮﺷــﻮة‬ ‫وﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳــﻊ اﳌـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎﻷﺳـﻠـﺤــﺔ‬ ‫واﻟﺬﺧﻴﺮة ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺣ ـﻤــﻞ أو اﻣ ـﺘــﻼك اﻟ ـﺴــﻼح‪ ،‬اﳌ ـﺘــﺎﺟــﺮة أو‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﳌﺨﺪرات‪.‬‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳ ـﺠ ــﺐ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻛـ ــﻞ راﻏـ ـ ــﺐ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻮن اﻟ ـ ـﻔ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺺ‪ ،‬أن‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﻠ ــﻢ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرب‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺪﻳ ــﻖ داﺧ ــﻞ أﺟ ـ ــﻞ أﻗ ـ ـﺼـ ــﺎه ‪26‬‬ ‫ﻣـ ــﺎرس ‪ 2014‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ‪ 12‬زواﻻ‪،‬‬ ‫ﻣﻠﻔﺎ ﻳﻀﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﻣﺘﺤﺎن؛‬‫ ﻋﻘﺪ ازدﻳﺎد ﻳﻘﻞ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﻋﻦ ‪ 3‬أﺷﻬﺮ؛‬‫ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ـﻄــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻟــﻸﺻــﻞ ﻣ ــﻦ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ‬‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫ ‪ 3‬ﺻﻮر ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ؛‬‫ ﻧـ ـﺴـ ـﺨ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﺠ ــﻞ اﻟ ـ ـﻌ ــﺪﻟ ــﻲ ﻳ ـﻘــﻞ‬‫ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﻋﻦ ‪ 3‬أﺷﻬﺮ؛‬ ‫ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ــﻦ ﺷـ ـﻬ ــﺎدة اﻟـ ـﺴ ــﻮاﺑ ــﻖ ﻳـﻘــﻞ‬‫ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ ﻋﻦ ‪ 3‬أﺷﻬﺮ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ رﺧﺼﺔ اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ؛‬‫ ﺷﻬﺎدة ﻃﺒﻴﺔ؛‬‫ ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣـﻄــﺎﺑـﻘــﺔ ﻟــﻸﺻــﻞ ﻣــﻦ ﺷ ـﻬــﺎدة‬‫ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﻮن اﻟ ـﻔــﺎﺣــﺺ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻃــﺮف ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ اﳌـﻬـﻨــﻲ وإﻧـﻌــﺎش‬ ‫اﻟﺸﻐﻞ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺮﺷ ـﺤ ــﲔ وﺿـ ـ ــﻊ ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻤﻘﺮ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺠﺎرب‬ ‫واﻟﺘﺼﺪﻳﻖ أو إرﺳﺎﻟﻬﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺮﻳﺪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻨــﻮان اﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪ :‬ﺷــﺎرع أم اﻟــﺮﺑـﻴــﻊ اﻟﺤﻲ‬ ‫اﻟﺤﺴﻨﻲ‪ ،‬ﺻﻨﺪوق اﻟﺒﺮﻳﺪ رﻗــﻢ ‪12349‬‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻈ ــﻢ ﺻ ـ ـﻨـ ــﺪوق اﳌـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ــﺎﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟــﻺدارة ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻳﻮم ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎراة ﻟـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ ﻣـﺘـﺼــﺮف ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺣﺎﺻﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﺟـ ـ ــﺎزة اﳌـﻬـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل إدارة اﻷﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ واﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺎت‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ــﺮﺷـ ـﺤ ــﲔ اﻟ ــﺮاﻏ ـ ـﺒ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫اﺟﺘﻴﺎز ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة أن ﻳﺘﻘﺪﻣﻮا ﺑﺈﻳﺪاع‬ ‫ﺗــﺮﺷ ـﻴ ـﺤــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟـ ـﻀـ ـﺒ ــﻂ ﻟ ــﺪى‬ ‫ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﳌ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ﻓﻲ أﺟﻞ‬ ‫أﻗﺼﺎه ‪ 27‬ﻣﺎرس ‪.2014‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ‪:‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ؛‬‫ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ـﺸ ـﻬــﻮد ﺑـﻤـﻄــﺎﺑـﻘـﺘـﻬــﺎ ﻷﺻــﻞ‬‫اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎزة اﳌـ ـﻬـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ »ﺗـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼ ـ ــﺺ إدارة‬ ‫اﻷﻧﻈﻤﺔ واﻟﺸﺒﻜﺎت اﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ«؛‬ ‫ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ـﺸ ـﻬــﻮد ﺑـﻤـﻄــﺎﺑـﻘـﺘـﻬــﺎ ﻷﺻــﻞ‬‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ؛‬ ‫ ﻇﺮﻓﺎن ﻳﺤﻤﻼن ﻃﺎﺑﻌﺎ ﺑﺮﻳﺪﻳﺎ ﺑﺎﺳﻢ‬‫وﻋﻨﻮان اﳌﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟـﺨـﻄــﻮط اﳌـﻠـﻜـﻴــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣـﺒــﺎراة‬ ‫ﻟـ ـﺘ ــﻮﻇـ ـﻴ ــﻒ ﺗـ ـﻘـ ـﻨ ــﻲ ﺻ ـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ ﺗ ـﺨ ـﺼــﺺ‬ ‫اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻚ‪،‬‬ ‫وﻳﺸﺘﺮط ﻓﻲ اﳌﺘﺮﺷﺢ أن ﻳﻜﻮن ﺣﺎﺻﻼ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ دﺑ ـﻠــﻮم اﳌـﻴـﻜــﺎﻧـﻴـﻜـﻴــﺔ ﺑــﺎك ‪ +2‬أو ‪3‬‬ ‫وﺧﺒﺮة ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 2‬ﺳﻨﻮات )أو ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴــﻂ( ﻣـ ــﻦ ﺻ ـﻴــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‪.‬‬ ‫اﳌﻬﺎرات اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‪:‬‬ ‫ اﻟﻜﻔﺎءة ﻓﻲ اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ؛‬‫ ﻗﻮي اﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ واﻟﺘﻮﻟﻴﻒ‪.‬‬‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺧﺘﻴﺎر‪:‬‬ ‫ ﺗـﺘــﻢ ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ اﻟـﻄـﻠـﺒــﺎت وﺗـﻘـﻴـﻴـﻤـﻬــﺎ ﻣﻦ‬‫ﻗ ـﺒــﻞ رام إﻛ ـﺴ ـﺒــﺮس واﳌ ـ ــﻮارد اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ وﻓـ ـﻘ ــﺎ ﳌ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﳌــﻼﻣــﺢ‬ ‫اﳌﻬﻤﺔ؛‬ ‫ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ إﺑ ـ ــﻼغ اﳌــﺮﺷ ـﺤــﲔ اﳌ ـﺨ ـﺘــﺎرﻳــﻦ‬‫ﻟﻠﺬﻫﺎب إﻟﻰ إﺟﺮاءات اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‪:‬‬ ‫‪ .1‬اﺧﺘﺒﺎر اﻻﺣﺘﻼل؛‬ ‫‪ .2‬ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣــﻊ أﺻـﺤــﺎب اﳌـﺼـﻠـﺤــﺔ‪ .‬آﺧــﺮ‬ ‫أﺟــﻞ ﻹرﺳ ــﺎل اﻟـﻄـﻠـﺒــﺎت ﻫــﻮ ‪ 24‬ﻣــﺎرس‬ ‫‪.2014‬‬

‫ ‪”—U ≤≥ W¹Už v ≈ …dL² UNzUMÐe …b¹bł U{ËdŽ ÂbIð åÂö « ‚«uÝ√ò dłU²‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "أﺳــﻮاق اﻟﺴﻼم" ﻋﺮوﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪة إﻟــﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 23‬ﻣــﺎرس اﻟﺠﺎري ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪.‬‬ ‫وﻗﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﻳﺎﻏﻮﺭﺕ ﺪ‪ 7‬ﻭﺣﺪﺍﺕﺬﻭﺣﺪﺓ ﻣﺠﺎﻧﺎﺩ‬ ‫ﺭﺍﻳﺒﻲ ﺪ‪ 7‬ﻭﺣﺪﺍﺕﺬﻭﺣﺪﺓ ﻣﺠﺎﻧﺎﺩ‬ ‫ﺟﺒﻨﺔ ﺪ‪8‬ﺬ‪4‬ﺷ ﻗﻄﻊ ﻣﺠﺎﻧﺎﺩ‬ ‫ﻣﺸﺮﻭﺏ ﻏﺎﺯﻱ ﺪﻟﺘﺮﺩ‬ ‫ﻧﻜﺘﺎﺭ ﺪﻟﺘﺮﺩ‬ ‫ﻣﺎﺀ ﻏﺎﺯﻱ ﺪﻟﺘﺮﺩ‬ ‫ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺪ‪5‬ﻟﺘﺮﺍﺕﺩ‬ ‫ﺯﺑﺪﺓ ﺪ‪ 250‬ﻏﺮﺍﻡﺩ‬ ‫ﻣﺜﻠﺠﺎﺕ ﺪﻟﺘﺮﺩ‬ ‫ﺟﺒﻦ ﻣﻔﺮﻭﻡ ﺪ‪100‬ﻏﺮﺍﻡﺩ‬ ‫ﻓﺨﺬ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ ﺪ‪100‬ﻏﺮﺍﻡﺩ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪15.60‬‬ ‫‪14.50‬‬ ‫‪38.80‬‬ ‫‪5.40‬‬ ‫‪9.90‬‬ ‫‪5.70‬‬ ‫‪11.90‬‬ ‫‪7.35‬‬ ‫‪27.60‬‬ ‫‪17.95‬‬ ‫‪10.23‬‬

‫‪12.60‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36.95‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪8.40‬‬ ‫‪5.10‬‬ ‫‪10.45‬‬ ‫‪5.95‬‬ ‫‪19.95‬‬ ‫‪14.95‬‬ ‫‪7.50‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪1.85‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪7.65‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.73‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪138 :‬‬ ‫< السبت ‪ 13‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 15‬مارس ‪2014‬‬

‫عادل الكروشي‪ :‬الفوز على وداد فاس فرصتنا للتصالح مع اجمهور‬ ‫نعتذر للجماهير الرجاوية ونعدها أننا سنعمل امستحيل إسعادها هذا اموسم ‪ º‬امرور بالقلم سيمنحنا دفعة قوية لتأكيد أحقيتنا على التأهل أننا نستحق ذلك‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ق � ��ال ع� � ��ادل ك� ��روش� ��ي‪ ،‬اع ��ب‬ ‫ف ��ري ��ق ال� ��رج� ��اء ال ��ري ��اض ��ي ل �ك��رة‬ ‫ال � �ق� ��دم‪ ،‬إن م � �ب� ��اراة ف��ري �ق��ه أم ��ام‬ ‫ال � � � � � � � ��وداد ال � � �ف� � ��اس� � ��ي ل � � ��ن ت � �ك� ��ون‬ ‫ب��ال�س�ه�ل��ة‪ ،‬ل �ك��ن اان �ت �ص��ار فيها‬ ‫ي� � �ع � ��د ف� � ��رص� � ��ة ل � �ل � �ت � �ص� ��ال� ��ح م ��ع‬ ‫الجماهير الخضراء‪ ،‬خصوصا‬ ‫بعد النتائج غير امرضية التي‬ ‫ع ��رف �ه ��ا ال� �ف ��ري ��ق ف� ��ي م �ن��اف �س��ات‬ ‫البطولة الوطنية واإفريقية‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � ��اف ك� � � � ��روش� � � � ��ي‪ ،‬ف ��ي‬ ‫ت �ص��ري��ح خ� ��اص‪" ،‬ه� ��ذه ام� �ب ��اراة‬ ‫ن �س �ت �ع��د ل �ه��ا ك �ب��اق��ي ام �ب ��اري ��ات‬ ‫في البطولة‪ ،‬وإن شاء الله نحن‬ ‫عازمون على تحقيق اانتصار‪،‬‬ ‫لكن هذا ا يعني أننا نستصغر‬ ‫ال� �خ� �ص ��م‪ ،‬أن � ��ه ف� ��ي م � �ج ��ال ك ��رة‬ ‫ال �ق��دم ل�ي��س ه �ن��اك ف��ري��ق صغير‬ ‫وفريق كبير"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع م��داف��ع ف��ري��ق ال��رج��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي "ا يهمنا اأداء بقدر‬ ‫م��ا ت�ه�م�ن��ا ال�ن�ت�ي�ج��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫أن ال �ج �م �ه��ور ال ��رج ��اوي م�ن��زع��ج‬ ‫م �ن��ا‪ ،‬وه ��ذا م��ن ح �ق��ه‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ��ه ج�م�ه��ور م�ت�ع�ط��ش ل��أل�ق��اب‪،‬‬ ‫لكن يجب عليه أا يبخل علينا‬ ‫ب��ال��دع��م وال�ت�ش�ج�ي��ع ف��ي ال �س��راء‬ ‫والضراء‪ ،‬أن كرة القدم يمكن أن‬ ‫يكون فيها اانتصار أو التعادل‬ ‫أو الهزيمة"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي م� ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب �ح �ظ��وظ‬ ‫ف� ��ري� ��ق ال� � ��رج� � ��اء ال� ��ري� ��اض� ��ي ف��ي‬ ‫ال �ف��وز ب� ��درع ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ه� ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬ق� ��ال ك ��روش ��ي "ل��م‬ ‫نستسلم للفرق اأخ ��رى‪ ،‬فنحن‬ ‫مازلنا ننافس بقوة على إح��راز‬ ‫ال �ل �ق��ب‪ ،‬خ�ص��وص��ا وأن ��ه م��ازال��ت‬ ‫ت� �ن� �ت �ظ ��رن ��ا م � �ب� ��اري� ��ات م ��ؤج� �ل ��ة‪،‬‬ ‫وال��اع �ب��ون واع ��ون ب��ام�س��ؤول�ي��ة‬ ‫ام� �ل� �ق ��اة ع �ل��ى ع��ات �ق �ه��م‪ ،‬ول��دي �ن��ا‬ ‫ط� �م ��وح ك �ب �ي��ر ل �ت �ح �ق �ي��ق ال �ه��دف‬ ‫امنشود أن ك��ل ش��يء ممكن في‬ ‫عالم كرة القدم"‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار ال � �ك� ��روش� ��ي إل � ��ى أن‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق اان� �ت� �ص ��ار ع �ل��ى ف��ري��ق‬ ‫أوم � �ب � �ي ��ك خ ��ري� �ب� �ك ��ة (اأرب � � �ع� � ��اء)‬ ‫ام� � � ��اض� � � ��ي‪ ،‬ي � ��ؤك � ��د أن ال � ��رج � ��اء‬ ‫س�ي�ع��ود إل��ى س�ك��ة اان�ت�ص��ارات‪،‬‬ ‫وس � �ي� ��واص� ��ل س �ل �س �ل��ة ال �ن �ت��ائ��ج‬

‫اإي �ج ��اب �ي ��ة‪ ،‬وه � ��ذا س �ي �ف �ت��ح ل�ن��ا‬ ‫ال� �ط ��ري ��ق ل �ل �م �ن��اف �س��ة ع �ل ��ى ل�ق��ب‬ ‫البطولة‪ ،‬فقط علينا أن نحافظ‬ ‫ع� �ل ��ى ت ��رك� �ي ��زن ��ا ف � ��ي ام � �ب ��اري ��ات‬ ‫امقبلة لتحقيق أهدافنا وإسعاد‬ ‫ال � �ج � �م� ��اه � �ي� ��ر ال� � �خ� � �ض � ��راء ال� �ت ��ي‬ ‫تستحق إسعادها"‪.‬‬ ‫وب� � � � � � �خ� � � � � � �ص � � � � � ��وص ت� � � ��رق� � � ��ب‬ ‫ال�ج�م��اه�ي��ر ال�خ�ض��راء وم�ك��ون��ات‬ ‫ف ��ري ��ق ال � ��رج � ��اء ل � �ق� ��رار اات � �ح ��اد‬ ‫اإف � ��ري� � �ق � ��ي ل� � �ك � ��رة ال � � �ق� � ��دم ح� ��ول‬ ‫إم �ك��ان �ي��ة م � ��رور ال� �ف ��ري ��ق ل �ل��دور‬ ‫ام� ��وال� ��ي م ��ن م �ن ��اف �س ��ات ع�ص�ب��ة‬ ‫اأب �ط��ال اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬ق ��ال ام��داف��ع‬ ‫ال ��رج ��اوي "ن �ت �م �ن��ى س �م��اع خبر‬ ‫يفرحنا‪ ،‬وبالتالي التأهل للدور‬ ‫اموالي‪ .‬فعلى اأقل امرور بالقلم‬ ‫س �ي �م �ن �ح �ن��ا دف � �ع� ��ة ق� ��وي� ��ة ل �ب��ذل‬ ‫مجهودات أكثر للتأكيد على أننا‬ ‫نستحق امرور‪ ،‬أنه في مباراتنا‬ ‫أم� � ��ام ف ��ري ��ق ح� ��وري� ��ا ك ��ون ��اك ��ري‬ ‫ل�ع�ب�ن��ا ب�ش�ك��ل ج �ي��د‪ ،‬وب��ذل �ن��ا كل‬ ‫م��ا ف��ي وس�ع�ن��ا ل�ت�ح�ق�ي��ق نتيجة‬ ‫إيجابية‪ ،‬لكن الحظ لم يحالفنا‬ ‫في ركات الترجيح"‪.‬‬ ‫وأردف ق ��ائ ��ا "ن �ت �م �ن ��ى أن‬ ‫ينصفنا "ال �ك��اف" إع��ادة ترتيب‬ ‫اأوراق م� ��ن ج� ��دي� ��د‪ ،‬وال� ��ذه� ��اب‬ ‫ب � �ع � �ي � ��دا ف � � ��ي ع � �ص � �ب� ��ة اأب � � �ط� � ��ال‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة‪ ،‬أن ال � ��رج � ��اء ف��ري��ق‬ ‫األ � �ق� ��اب‪ ،‬ون� �ح ��ن ن �ت �ف �ه��م غ�ض��ب‬ ‫ال �ج �م �ه��ور ع�ل�ي�ن��ا‪ ،‬ل��ذل��ك س�ن�ب��ذل‬ ‫قصارى جهدنا للتصالح مع هذا‬ ‫ال�ج�م�ه��ور ال ��ذي ل��م ي�ب�خ��ل علينا‬ ‫ب �م �س��ان��دت��ه ف ��ي ك ��ل ام �ن��اف �س��ات‬ ‫الوطنية واإفريقية والدولية"‪.‬‬ ‫وختم ع��ادل كروشي حديثه‬ ‫ب �ب �ع��ث رس� ��ال� ��ة إل � ��ى ال �ج �م��اه �ي��ر‬ ‫ال � � � ��رج � � � ��اوي � � � ��ة ق � � ��ائ � � ��ا "ن� � �ع� � �ت � ��ذر‬ ‫ل�ل�ج�م��اه�ي��ر ال �خ �ض��راء ع�ل��ى ه��ذه‬ ‫النتائج التي ا توازي طموحهم‬ ‫أن � �ه� ��م ت� � �ع � ��ودوا ع� �ل ��ى ال �ن �ت��ائ��ج‬ ‫اإيجابية‪ ،‬وهذا من حقهم‪ ،‬على‬ ‫اع �ت �ب��ار أن ف��ري��ق ال ��رج ��اء ف��ري��ق‬ ‫األ � � �ق� � ��اب‪ ،‬وي� �ط� �م ��ح إل� � ��ى ت��أك �ي��د‬ ‫ذلك‪ .‬ولهذا‪ ،‬أتمنى من الجمهور‬ ‫ال �غ��ال��ي م �س��ان��دت �ن��ا ف ��ي ال �س ��راء‬ ‫والضراء‪ ،‬أننا بحاجة ماسة إلى‬ ‫دعمهم في هذه الظروف‪ .‬وأؤكد‬ ‫ل� �ه ��م أن � �ن� ��ا س �ن �ع �م��ل ام �س �ت �ح �ي��ل‬ ‫إسعادهم هذا اموسم"‪.‬‬

‫عادل الكروشي في إحدى مراوغاته (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫ندوة صحافية بأكادير لتسليط الضوء على مستجدات جائزة احسن الثاني للغولف‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ن�ظ�م��ت ج�م�ع�ي��ة ج��ائ��زة الحسن‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي ن� � ��دوة ص �ح��اف �ي��ة ل�ت�س�ل�ي��ط‬ ‫ال � �ض� ��وء ع� �ل ��ى م� �س� �ت� �ج ��دات ج ��ائ ��زة‬ ‫الحسن الثاني للغولف في نسختها‬ ‫‪ ،41‬لتقديم الدورة ‪ 20‬لكأس صاحبة‬ ‫ال �س �م��و ام �ل �ك��ي اأم � �ي� ��رة ل ��ا م��ري��م‪،‬‬ ‫وبلوغ مائة عام من الغولف امغربي‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا اإط ��ار‪ ،‬ق��ال مصطفى‬ ‫ال� � ��زي� � ��ن‪ ،‬ن� ��ائ� ��ب ال� ��رئ � �ي� ��س ام� �ن� �ت ��دب‬

‫ل �ج �م �ع �ي��ة ج� ��ائ� ��زة ال �ح �س ��ن ال �ث��ان��ي‬ ‫للغولف‪ ،‬هي حكاية طويلة وجميلة‬ ‫انطلقت بمدينة طنجة ع��ام ‪،1914‬‬ ‫ستجعل موسم الرياضي ‪ 2014‬سنة‬ ‫الغولف بامتياز‪ .‬وأضاف الزين "إن‬ ‫ااح�ت�ف��اء ب��ال��ذك��رى ام�ئ��وي��ة للغولف‬ ‫ستتسم هذا اموسم ببرمجة العديد‬ ‫م ��ن ام �ن ��اف �س ��ات ع �ل��ى ك ��اف ��ة ص�ع�ي��د‬ ‫امملكة"‪.‬‬ ‫كما أشار إلى أنه سيتم اختتام‬ ‫ف � �ع ��ال � �ي ��ات ه � � ��ذا ام � ��وس � ��م ب �ت �ن �ظ �ي��م‬

‫ك��أس ال�ع��رش بطنجة‪ ،‬ام��دي�ن��ة التي‬ ‫ت �ح �ت �ض��ن ال � �ن� ��ادي ام �ل �ك��ي ل�ل�غ��ول��ف‬ ‫ال��ذي تأسس ع��ام ‪ ،1914‬وال��ذي يعد‬ ‫من أقدم النوادي في القارة اإفريقية‬ ‫وحوض البحر اأبيض امتوسط‪.‬‬ ‫وم��ن جهته‪ ،‬أب��رز سكوت كيلي‪،‬‬ ‫مدير التسويق في الدوري اأوربي‪،‬‬ ‫إل � ��ى أن ال � �ص� ��ورة ال� �ت ��ي س�ي�خ�ل�ف�ه��ا‬ ‫ال��دوري��ان امنظمان معا ف��ي مسالك‬ ‫غاية في الجمال‪ ،‬بحر هذا اأسبوع‪،‬‬ ‫وهي تجربة فريدة في العالم‪ ،‬تشكل‬

‫ع �ن �ص��را ح��اس �م��ا ف��ي إرس � ��اء ن�ش��اط‬ ‫"تسويق ري��اض��ة ال�غ��ول��ف"‪ .‬مضيفا‬ ‫أن م� �م ��ارس ��ي ه � ��ذه ال ��ري ��اض ��ة م�م��ن‬ ‫ي �خ �ت��ارون "وج� �ه ��ة ام� �غ ��رب س��رع��ان‬ ‫م��ا يثير إعجابهم اإط ��ار الطبيعي‬ ‫الرائع مسالك الغولف بالباد"‪.‬‬ ‫أم� � ��ا م �ح �م ��د ال � �ش ��اي � �ب ��ي‪ ،‬ن��ائ��ب‬ ‫ال��رئ �ي��س ام �ن �ت��دب ل�ج�م�ع�ي��ة ج��ائ��زة‬ ‫ال � �ح � �س� ��ن ال � �ث� ��ان� ��ي ل � �ل � �غ� ��ول� ��ف‪ ،‬ف �ق��د‬ ‫أش ��ار‪ ،‬م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬إل��ى أن انتعاشة‬ ‫اإق� �ب ��ال ع �ل��ى ال �غ��ول��ف ام �غ��رب��ي من‬

‫طاليب يعزو الهزمة أخطاء فردية‬ ‫واجيش يستقبل مبارياته باجديدة‬

‫ل ��دن ام �ح �ت��رف��ن ال��دول �ي��ن أص�ب�ح��ت‬ ‫ذات وق� � � ��ع إي � �ج � ��اب � ��ي ع � �ل� ��ى ت� �ط ��ور‬ ‫السياحة الراقية‪ ،‬ومجال ااستثمار‬ ‫ال�س�ي��اح��ي‪ ،‬مضيفا أن ه��ذا النشاط‬ ‫ساعد على تطوير البنيات التحتية‬ ‫ل��إق��ام��ات ال�س�ي��اح�ي��ة ب��ال �ع��دي��د من‬ ‫مدن امملكة‪ ،‬كما أنعش حركة النقل‬ ‫الجوي‪.‬‬ ‫ول �ع��ل ارت� �ف ��اع ق�ي�م��ة ج��ائ��زة لا‬ ‫مريم من ‪ 325‬ألف أورو إلى ‪ 450‬ألف‬ ‫أورو (‪ 38‬في امائة)‪ ،‬تبرز اأسترالية‬

‫س��ال��ي م��اك�ف�ي��رس��ون‪ ،‬م��دي��رة تنمية‬ ‫ال ��دوري اأورب ��ي ل�غ��ول��ف ال�س�ي��دات‪،‬‬ ‫مكن من إدراج هذه التظاهرة ضمن‬ ‫ال ��دوري ��ات ال �خ �م��س اأك �ث��ر ج��اذب�ي��ة‬ ‫في الدوري اأوربي من حيث القيمة‬ ‫اممنوحة‪ ،‬مشيرة إلى أن هذه الزيادة‬ ‫ت ��أت ��ي ع �ق��ب ال �ن �ج��اح ال � ��ذي ش�ه��دت��ه‬ ‫الدورات السابقة‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ف��رن �س��ي ب��ات��ري��ك‬ ‫ك� �ل� �ي ��رك‪ ،‬م �س �ت �ش��ار رئ� �ي ��س ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ج ��ائ ��زة ال �ح �س��ن ال� �ث ��ان ��ي ل �ل �غ��ول��ف‪،‬‬

‫وام �ت �خ �ص��ص ف ��ي ت��دب �ي��ر اأح� � ��داث‬ ‫الرياضية‪ ،‬فإن هذين الدورين اللذين‬ ‫اكتسبا سمعة تاريخية كبيرة‪ ،‬جعا‬ ‫من امغرب وجهة "متميزة" و"نوعية"‬ ‫لرياضة الغولف‪ ،‬بما يجعلها تتمتع‬ ‫ب�"ميزة تنافسية" في منطقة الشرق‬ ‫اأوس� � ��ط وش� �م ��ال إف��ري �ق �ي��ا (م �ي �ن��ا)‪،‬‬ ‫وتساهم بالتالي في تعزيز الصورة‬ ‫اإيجابية عن امملكة‪ ،‬وجعل رياضة‬ ‫ال �غ��ول��ف ع��ام��ا م��ن ع��وام��ل التنمية‬ ‫السياحية وااقتصادية‪.‬‬

‫بيشكتاس التركي يبدي اهتمامه بيونس بلهندة‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬

‫طاليب مدرب امغرب الفاسي رفقة الطاوسي مدرب الجيش (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫قال عبد الرحيم طاليب‪ ،‬مدرب فريق امغرب الفاسي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬إن اأخطاء الفردية لاعبن سبب الهزيمة‬ ‫التي تعرض لها فريقه أمام الجيش املكي‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن��ه ك��ان بإمكان الاعبن تفاديه وال �خ��روج على اأق��ل‬ ‫بنتيجة التعادل‪.‬‬ ‫وأض��اف طاليب‪ ،‬في الندوة الصحافية التي عقبت‬ ‫ام �ب��اراة‪" ،‬ل��م يحالفنا الحظ أم��ام الجيش املكي‪ ،‬أننا‬ ‫ت�ل�ق�ي�ن��ا أه ��داف ��ا ن�ت�ي�ج��ة أخ �ط��اء ف��ردي��ة ك ��ان م��ن ام�م�ك��ن‬ ‫ت�ف��ادي�ه��ا‪ .‬ه��ذه أول م �ب��اراة ل��ي م��ع ام �غ��رب ال�ف��اس��ي في‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ااح �ت��راف �ي��ة‪ ،‬ب�ع��دم��ا ت�س�ل�م��ت م�ق��ال�ي��د اإدارة‬ ‫التقنية للنادي ق��ادم��ا إل�ي��ه م��ن ال ��وداد ال��ري��اض��ي ال��ذي‬ ‫انفصلت عنه مرغما بعدما شعرت بالغدر م��ن بعض‬ ‫اأط� ��راف ال�ت��ي ك��ان��ت ت�ح��ارب�ن��ي‪ .‬قبلت ع��رض "ام ��اص"‬ ‫أن �ن��ي رج ��ل ال �ت �ح��دي��ات‪ ،‬وس �ب��ق وأن خ �ض��ت ت �ج��ارب‬ ‫مماثلة مع أندية وطنية سابقة ونجحت في إنقاذها من‬ ‫النزول إلى القسم الثاني‪ ،‬ا خوف على مستقبل فريق‬ ‫العاصمة العلمية‪ ،‬خاصة وأن هناك تعبئة استثنائية‬ ‫من كل مكونات أسرة الفريق الفاسي‪ .‬الاعبون بحاجة‬ ‫إل��ى "دي�ك�ل�ي��ك" س�ي�ك��ول��وج��ي‪ ،‬وإن ش��اء ال�ل��ه سيتجاوز‬ ‫الفريق هذه الوضعية الحرجة بمجرد تحقيقه أول فوز‬ ‫في امباريات امقبلة"‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق منفصل‪ ،‬أك��د رش�ي��د ال�ط��اوس��ي‪ ،‬م��درب‬ ‫فريق الجيش املكي‪ ،‬أن فريقه سيستقبل ما تبقى من‬ ‫مبارياته امحلية في البطولة الوطنية ااحترافية بملعب‬ ‫العبدي بالجديدة‪ ،‬بما في ذلك لقاءاته ضد قطبي الدار‬ ‫البيضاء الرجاء والوداد‪ .‬وأوضح الطاوسي‪ ،‬الذي كان‬ ‫يتحدث في الندوة الصحافية التي عقبت اللقاء الذي‬ ‫جمع العساكر بامغرب الفاسي‪ ،‬وال��ذي حسمه الفريق‬ ‫ال �ع �س �ك��ري ل �ص��ال �ح��ه‪ ،‬أول أم ��س (ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬ب�ه��دف��ن‬ ‫ل��واح��د‪ ،‬وذل��ك ف��ي إط��ار مؤجل الجولة ‪ 16‬م��ن البطولة‬ ‫ااح� �ت ��راف� �ي ��ة‪( ،‬أوض � � ��ح) أن س �ل �ط��ات م��دي �ن��ة ال �ج��دي��دة‬ ‫ومكتب الدفاع رخصوا للجيش املكي باستقبال جميع‬ ‫م �ب��اري��ات��ه ام�ق�ب�ل��ة ع�ل��ى أرض �ي��ة م�ل�ع��ب ال �ع �ب��دي بسبب‬ ‫أشغال اإصاحات الجارية حاليا بمجمع اأمير مواي‬ ‫عبد الله‪ ،‬دون أن يتم استثناء لقاءات الرجاء وال��وداد‬ ‫من قبل السلطات اأمنية بامدينة‪.‬‬ ‫وأشار الطاوسي في الوقت ذاته‪ ،‬إلى أن هناك تنسيق‬ ‫بن إدارتي الفريق العسكري والدكالي من أجل إخضاع‬ ‫املعب بكيفية منتظمة لعملية الصيانة‪ ،‬حفاظا على‬ ‫جودة أرضيته‪ ،‬حتى ا تتأثر بضغط مباريات الدفاع‬ ‫والجيش‪ ،‬سواء امحلية أو القارية‪ .‬معبرا عن متمنياته‬ ‫ف��ي التعجيل ب��إص��اح اإن� ��ارة بملعب ال �ع �ب��دي‪ ،‬حتى‬ ‫يتسنى ل�ف��ري�ق��ه خ��وض ب�ع��ض م�ق��اب��ات��ه ام�ق�ب�ل��ة تحت‬ ‫اأضواء الكاشفة‪.‬‬

‫يونس بلهندة اعب دينامو كييف اأوكراني (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ذك��رت تقارير صحافية تركية‬ ‫أن ن ��ادي ب�ي�ش�ك�ت��اس ال �ت��رك��ي ج��دد‬ ‫اهتمامه مرة أخرى بالنجم الدولي‬ ‫ام � �غ ��رب ��ي ي� ��ون� ��س ب� �ل� �ه� �ن ��دة‪ ،‬اع ��ب‬ ‫دينامو كييف اأوكراني‪.‬‬ ‫ويسعى فريق بيشكتاش‪ ،‬من‬ ‫أج ��ل ض��م اع ��ب ف��ري��ق مونبيلييه‬ ‫ال �س��اب��ق م ��ن خ ��ال ااس �ت �ف ��ادة من‬ ‫ق � ��وان � ��ن اات � � �ح� � ��اد ال� � ��دول� � ��ي ل� �ك ��رة‬ ‫ال�ق��دم "فيفا"‪ ،‬التي تسمح لاعبن‬ ‫ام�ح�ت��رف��ن ب�ح��ري��ة تغيير أنديتهم‬ ‫ف� ��ي ح ��ال ��ة وج � � ��ود ظ � � ��روف ق �ه��ري��ة‬ ‫تمنعهم من ااستمرار فيها‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن ب �ي �ش �ك �ت��اش ك � ��ان ق��د‬ ‫اق �ت��رب ب �ق��وة م��ن ض��م ب�ل�ه�ن��دة‪ ،‬في‬ ‫م��وس��م اان �ت �ق��اات ال�ش�ت��وي��ة ال�ع��ام‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬غ �ي��ر أن ام �ط��ال��ب ام��ادي��ة‬ ‫ام� �ب ��ال ��غ ف �ي �ه��ا ل� �ل ��وي ��س ن �ي �ك��ول��ن‪،‬‬ ‫رئيس نادي مونبيليه‪ ،‬حالت دون‬

‫إتمام الصفقة‪.‬‬ ‫وب �ع��اق��ة م��ع اأح� ��داث ال��دائ��رة‬ ‫ف��ي أوك��ران �ي��ا‪ ،‬ك��ان ال��اع��ب ال��دول��ي‬ ‫ام�غ��رب��ي‪ ،‬ام�ح�ت��رف ب �ن��ادي دينامو‬ ‫كييف اأوك��ران��ي‪ ،‬قد نفى أن يكون‬ ‫قد تعرض إصابة على إثر سقوط‬ ‫قذيفة صاروخية على محل إقامته‬ ‫في العاصمة اأوكرانية‪.‬‬ ‫وأض��اف يونس بلهندة قائا‪،‬‬ ‫"اأخ �ب ��ار ال �ت��ي ن�ق�ل�ه��ا أح ��د ام��واق��ع‬ ‫اإلكترونية ح��ول ه��ذا ام��وض��وع ا‬ ‫أساس لها من الصحة"‪.‬‬ ‫وزاد امحترف بدينامو كييف‪،‬‬ ‫"م � �ن� ��ذ م� � � ��دة‪ ،‬ت� �ش� �ع ��ر ع ��ائ� �ل� �ت ��ي ف��ي‬ ‫فرنسا بقلق كبير‪ ،‬مشيرا أن هذه‬ ‫ام �ع �ل��وم��ات ال� � ��واردة م��ن أوك��ران �ي��ا‬ ‫"زرعت البلبلة"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ص�ح�ي�ف��ة إل �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫م�غ��رب�ي��ة ق��د ذك ��رت أن م �ق��ر إق��ام��ة‬ ‫بلهندة بكييف أصيب بصاروخ‪،‬‬ ‫وأن ال��دول��ي امغربي أص�ي��ب‪ ،‬وتم‬

‫ن �ق �ل��ه إل � ��ى إح� � ��دى ام� �ص� �ح ��ات ف��ي‬ ‫ال �ع ��اص �م ��ة اأوك� ��ران � �ي� ��ة م� ��ن أج ��ل‬ ‫تلقي اإسعافات اأولية‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن يونس‬ ‫بلهندة من مواليد‪ 25‬فبراير ‪1990‬‬ ‫بمدينة أف�ي�غ�ن��ون‪ .‬ب��دأ ال�ل�ع��ب في‬ ‫فئة الشباب مع ن��ادي مونبيلييه‬ ‫الفرنسي عام ‪ ،2005‬قبل أن يلعب‬ ‫في الفريق اأول عام ‪ ،2009‬لعب‬ ‫أول م �ب��اراة دول �ي��ة رف�ق��ة امنتخب‬ ‫الوطني امغربي في م�ب��اراة ودية‬ ‫ض� ��د اي ��رل� �ن ��دا ال �ش �م��ال �ي��ة ف� ��ي ‪17‬‬ ‫نونبر ‪ ،2010‬ف��ي ح��ن سجل أول‬ ‫هدف دول��ي في مرمى النيجر في‬ ‫كأس أمم إفريقيا ‪.2012‬‬ ‫وك� � ��ان ب �ل �ه �ن��دة م �ط �ل��وب��ا ف��ي‬ ‫ال� � �ع � ��دي � ��د م� � ��ن ال � � �ف� � ��رق اأورب � � �ي� � ��ة‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��رة‪ ،‬ل �ك �ن��ه ف� �ض ��ل اان� �ت� �ق ��ال‬ ‫ل��دي �ن��ام��و ك �ي �ي��ف اأوك � ��ران � ��ي ف��ي‬ ‫ان �ت �ق��ال ف��اج��أ اأوس� � ��اط ال �ك��روي��ة‬ ‫الدولية‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪138 :‬‬ ‫< السبت ‪ 13‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 15‬مارس ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫«الكاك» في احسيمة من دون «جوم» والفتح يستقبل الكوكب في مباراة قوية‬ ‫النادي القنيطري سيعتمد على الاعبن الشباب ‪ º‬عودة أومغار وكارين إلى تداريب الحسيمة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ي �س �ت �ق �ب��ل ف� ��ري� ��ق ش � �ب� ��اب ال ��ري ��ف‬ ‫الحسيمي على أرض�ي��ة ملعب ميمون‬ ‫ال �ع ��رص ��ي ف ��ي م � �ب� ��اراة ق ��وي ��ة‪ ،‬ن �ظ �ي��ره‬ ‫النادي القنيطري على الساعة الثالثة‬ ‫ب �ع��د ال� � ��زوال‪ ،‬ف��ي ح��ن س �ي��رح��ل ف��ري��ق‬ ‫الكوكب امراكشي‪ ،‬في م�ب��اراة قمة إلى‬ ‫م��دي �ن��ة ال ��رب ��اط م��واج �ه��ة ف��ري��ق ال�ف�ت��ح‬ ‫ال��رب��اط��ي ف��ي ال�س��اع��ة ال�س��اب�ع��ة م�س��اء‪،‬‬ ‫ع �ل��ى أرض� �ي ��ة م �ل �ع��ب م � ��واي ال �ح �س��ن‪،‬‬ ‫ام�ب��ارت��ن ت��دخ��ان ل�ح�س��اب ال ��دورة ‪21‬‬ ‫من البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وب� ��ات ال� �ن ��ادي ال�ق�ن�ي�ط��ري م �ه��ددا‬ ‫ب� ��ااع � �ت � �م� ��اد ع � �ل ��ى اع � �ب � �ي ��ه ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫ف ��ي ام� �ب ��اري ��ات ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬ف ��ي ح� ��ال ع��دم‬ ‫استرجاع بعض اعبيه امصابن خال‬ ‫ام� �ب ��اراة ال �ت��ي ي �ح��ل ف�ي�ه��ا ض�ي�ف��ا على‬ ‫شباب الريف الحسيمي‪( ،‬السبت)‪.‬‬ ‫وان� �ض ��م ال ��اع ��ب أن� � ��وار ج �ي��د إل��ى‬ ‫ائ�ح��ة ال�غ�ي��اب��ات‪ ،‬بعدما ت��أك��د رسميا‬ ‫ع ��دم م �ش��ارك �ت��ه ف ��ي ام � �ب� ��اراة‪ ،‬ليصبح‬ ‫ث � ��ام � ��ن اع � � ��ب ي � �ع� ��ان� ��ي م � ��ن إص � ��اب � ��ات‬ ‫م�ت�ف��اوت��ة ال �خ �ط��ورة‪ ،‬ب�ع��د ك��ل م��ن عمر‬ ‫ص��و‪ ،‬ال��ذي سيخضع لعملية جراحية‬ ‫ق ��ري� �ب ��ا‪ ،‬وس �ه �ي ��ل ام � �ي � �ن� ��اوي‪ ،‬وح �س��ن‬ ‫ه � �ي� ��دوري‪ ،‬وع �ب ��د ال �ح ��ق ال �ط �ل �ح��اوي‪،‬‬ ‫وخ��ال��د ال�س�ب��اع��ي‪ ،‬وس�م�ي��ر ال�ك�ي��زان��ي‪،‬‬ ‫ورضوان الكوري‪ ،‬وهشام خربوش ‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان اع � �ب� ��و وم � ��درب � ��و ال � �ن� ��ادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري اش �ت �ك ��وا م � � ��رارا م ��ن س��وء‬ ‫أرض �ي��ة ام�ل�ع��ب ال�ب�ل��دي ف��ي القنيطرة‪،‬‬ ‫والتي كانت سببا في حدوث إصابات‬ ‫متفاوتة الخطورة ‪..‬‬ ‫وك� ��ان اع �ب��وا ال� �ن ��ادي ال�ق�ن�ي�ط��ري‬ ‫توصلوا براتبن ومنحتي التعادل في‬ ‫اأس �ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬ف��ي ان �ت �ظ��ار ص��رف‬ ‫منح ست مباريات ‪.‬‬ ‫وس � � �ب � ��ق ل � ��اع � �ب � ��ن أن ق� ��اط � �ع� ��وا‬ ‫ال� � �ت � ��داري � ��ب ف � ��ي اأس � � �ب� � ��وع ام � ��اض � ��ي‪،‬‬ ‫اح� � �ت� � �ج � ��اج � ��ا ع� � �ل � ��ى ع � � � � ��دم ال � �ت� ��وص� ��ل‬ ‫بمستحقاتهم امالية ‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ب��دأ الفريق الحسيمي‬ ‫ي�س�ت��رج��ع اع�ب�ي��ه ام �ص��اب��ن م��ن قبيل‬ ‫ال��اع��ب ن�ب�ي��ل أوم �غ��ار‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫العائد ي��اس��ن ك��اري��ن ال��ذي ب��دأ يجري‬

‫ح�ص��ص ان �ف��رادي��ة اس �ت��رج��اع لياقته‬ ‫والتعافي من اإصابة‪ ،‬كما لم يستطع‬ ‫الاعب صاح الدين لخليفي استكمال‬ ‫ال �ح �ص��ة ال �ت��دري �ب �ي��ة م ��ا ق �ب��ل اأخ �ي��رة‬ ‫بسبب إحساسه باألم‪.‬‬ ‫وي � �ح � �ت� ��ل ف � ��ري � ��ق ش� � �ب � ��اب ال� ��ري� ��ف‬ ‫ال�ح�س�ي�م��ي ام��رت �ب��ة ال�س��اب�ع��ة‪ ،‬برصيد‬ ‫‪ 26‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬م ��ع م � �ب� ��اراة م��ؤج �ل��ة أم ��ام‬ ‫الرجاء‪ ،‬في حن يتمركز فريق النادي‬ ‫ال�ق�ن�ي�ط��ري ف��ي ام��رك��ز ‪ ،11‬ب��رص�ي��د ‪24‬‬ ‫نقطة‪ ،‬م��ع م�ب��اراة ناقصة أم��ام الرجاء‬ ‫أي �ض��ا‪ ،‬ن �ظ��را ال �ت��زام ال�ف��ري��ق اأخ�ض��ر‬ ‫بكأس عصبة اأبطال اإفريقية‪.‬‬ ‫وس �ي��دخ��ل ف��ري�ق��ا ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي‬ ‫وال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي ام� �ب ��اراة م��ن أج��ل‬ ‫ت�ع��زي��ز مكانتهما ض�م��ن ف��رق ام�ق��دم��ة‪،‬‬ ‫اس� �ي� �م ��ا أن ف � � ��ارق ال� �ن� �ق ��اط ب� ��ن ف ��رق‬ ‫الطليعة متقارب جدا‪.‬‬ ‫وي �ح �ت ��ل ف ��ري ��ق ال �ف �ت ��ح ال ��رب ��اط ��ي‬ ‫ام��رت�ب��ة ال�ث��ال�ث��ة ب��رص�ي��د ‪ 33‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬في‬ ‫ح��ن يتمركز ف��ري��ق ال�ك��وك��ب ام��راك�ش��ي‬ ‫في امركز الثاني برصيد ‪ 35‬نقطة‪.‬‬ ‫ويبصم فريقا العاصمة ومدينة‬ ‫ال �ن �خ �ي��ل ع �ل��ى م��وس��م ج �ي��د اس�ت�ط��اع��ا‬ ‫لحد اآن منافسة كبار الفرق امغربية‬ ‫م��ن قبيل ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬والجيش‬ ‫ام �ل �ك��ي‪ ،‬وال� � ��وداد ال��ري��اض��ي‪ ،‬وظ��اه��رة‬ ‫اأعوام اأخيرة فريق امغرب التطواني‪،‬‬ ‫متصدر الترتيب‪ ،‬برصيد ‪ 36‬نقطة‪ ،‬إذ‬ ‫يملك أب�ن��اء مدينة الحمامة البيضاء‬ ‫م � �ب � ��اراة م ��ؤج �ل ��ة س �ي �ج��رون �ه��ا اح �ق��ا‬ ‫أم��ام فريق ال��دف��اع الحسني الجديدي‪،‬‬ ‫ن�ظ��را ل�ك��ون الجديدين ك��ان��وا ملتزمن‬ ‫بخوض كأس الكنفدرالية اإفريقية‪.‬‬ ‫وت� �ت ��واص ��ل م �ن ��اف �س ��ات ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬غ ��دا (اأح � ��د)‪ ،‬ب��إج��راء أرب��ع‬ ‫م�ب��اري��ات‪ ،‬ح��ن يستقبل ف��ري��ق نهضة‬ ‫ب��رك��ان ف��ري��ق ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي‪ ،‬وي��رح��ل‬ ‫ف��ري��ق الجمعية ال �س��اوي��ة إل��ى مدينة‬ ‫خ��ري�ب�ك��ة م��ن أج ��ل م��واج �ه��ة اأوم �ب �ي��ك‬ ‫ام�ح�ل��ي‪ ،‬وي��واج��ه ف��ري��ق أوم�ب�ي��ك آسفي‬ ‫ف � ��ي دي � ��رب � ��ي ج � �ه � ��وي ف� ��ري � ��ق ال� ��دف � ��اع‬ ‫ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي‪ ،‬وي�س�ت�ق�ب��ل فريق‬ ‫الرجاء الرياضي فريق الوداد الفاسي‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن‪ ،‬سيكون ب�ع��د‪ ،‬غ��د (ااث �ن��ن)‪،‬‬ ‫م �خ �ص �ص��ا م� � �ب � ��اراة ام � �غ� ��رب ال �ف��اس��ي‬ ‫وحسنية أكادير‪.‬‬

‫تشكيلة النادي القنيطري (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫الصحابي يأمل في إخراج «الواف» من وضعيته ويعتبر تاعرابت جم ميان اأول‬ ‫جمعية سا تنفي ااستغناء عن بنهاشم‬ ‫ك��ذب امكتب امسير لفريق جمعية س��ا اأن�ب��اء التي ت��م تداولها أخيرا‬ ‫ح��ول ق��رب انفصال الفريق عن مدربه محمد أم��ن بنهاشم‪ ،‬بسبب النتائج‬ ‫السلبية التي يحصدها ف��ارس ال��رق��راق على مستوى البطولة ااحترافية‪،‬‬ ‫والتي جعلته في أسفل الترتيب‪ ،‬وقد تم ربط هذه اإشاعات بغياب بنهاشم‬ ‫عن تداريب الفريق خال اأي��ام اماضية‪ ،‬في حن كان غيابه بداعي امرض‪،‬‬ ‫ومرخصا له من طرف إدارة الفريق ‪.‬‬ ‫وف��ي ال�س�ي��اق ذات ��ه‪ ،‬أك��د م�ص��در م��وث��وق أن م�س��ؤول��ي ال�ف��ري��ق ال�س��اوي‬ ‫مازال متشبثا باإطار الوطني بنهاشم على رأس اإدارة التقنية للجمعية‪،‬‬ ‫ولديهم الثقة الكاملة في العمل الذي يقوم به رفقة الفريق‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر أن جمعية س��ا ي�ع�ي��ش وض�ع��ا ك��ارث�ي��ا ع�ل��ى م�س�ت��وى ال�ن�ت��ائ��ج‪،‬‬ ‫حيث يحتل امرتب ‪ 14‬برصيد ‪16‬نقطة‪ ،‬جمعه من ثاثة انتصارات‪ ،‬وسبعة‬ ‫تعادات‪ ،‬وعشر هزائم‪.‬‬

‫تأخر صرف مستحقات التنظيم اأمني للمونديال‬ ‫م��ازال عدد من رجال اأمن الذين عملوا على تدبير بطولة كأس العالم‬ ‫ل��أن��دي��ة وح��اف�ظ��وا ع�ل��ى أم��ن ام�ش��ارك��ن وال�ج�م��اه�ي��ر وام�ن�ظ�م��ن‪ ،‬ي�ت��داول��ون‬ ‫همسا مصير التعويضات امالية التي قيل إنها ستمنح لهم مباشرة بعد‬ ‫انتهاء كأس العالم لأندية‪ ،‬اسيما في ظل النجاح الذي أعقبها‪ ،‬ورسائل‬ ‫التنويه التي زكت تفوق اأمن امغربي في تدبير تظاهرة من هذا الحجم‪.‬‬ ‫ا يتعلق اأم��ر فقط ب��رج��ال اأم��ن ال��وط�ن��ي‪ ،‬س��واء م��ن مدينتي أك��ادي��ر‬ ‫ومراكش‪ ،‬بل حتى العناصر الوافدة من خارج نطاق امدينتن‪ ،‬وأيضا الدرك‬ ‫املكي‪ ،‬وامساعدة‪ ،‬والوقاية امدنية‪ ،‬وهي اأطقم اأمنية التي ساهمت في‬ ‫إنجاح الدورة العامية‪ .‬علما أن ساعات العمل فاقت ما هو متعارف عليه‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن النسخة امقبلة من بطولة كأس العالم لأندية ستنظم‬ ‫بكل من امجمع اأمير مواي عبد الله في الرباط‪ ،‬الذي سيعوض ملعب أدرار‬ ‫بأكادير‪ ،‬وملعب مراكش الكبير‪.‬‬

‫حوار‪ :‬مهدي محيب‬ ‫< ب��داي��ة ك�ي��ف ج��اء ت�ع��اق��دك م��ع وداد‬ ‫فاس؟‬ ‫> ت � �ع� ��اق� ��دي م � ��ع "ال� � � � � ��واف" ج ��اء‬ ‫م � �ب� ��اش� ��رة ب � �ع� ��د ع � ��ودت � ��ي م � ��ن دورة‬ ‫تدريبية خضتها م��ع ال�ن��ادي��ن نيس‬ ‫ال �ف��رن �س��ي وم� �ي ��ان اإي� �ط ��ال ��ي‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ت �م��ت ام��واف �ق��ة ع �ل��ى م�ج�م��وع��ة من‬ ‫اأم � � ��ور ال� �ت ��ي ج �ع �ل �ت �ن��ي أل �ت �ح��ق‬ ‫ب� � � � � � � ��اإدارة ال� �ت� �ق� �ن� �ي ��ة ل �ل �ف ��ري ��ق‬ ‫الفاسي‪.‬‬ ‫< ح��دث�ن��ا أك�ث��ر ع��ن تفاصيل‬ ‫العقد؟‬ ‫> ال � �ع � �ق� ��د ال� � � � ��ذي وق� �ع� �ت ��ه‬ ‫م � � ��ع وداد ف� � � � ��اس س �ي �ن �ت �ه ��ي‬ ‫ش �ه ��ر ي ��ون� �ي ��و ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬إذ م��ع‬ ‫ن �ه ��اي ��ة ام� ��وس� ��م ال� �ح ��ال ��ي‪ .‬م��ن‬ ‫ب ��ن اأه� � ��داف ال��رئ �ي �س �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫س �ط��رت م��ع ال �ن��ادي ه��ي ض�م��ان‬ ‫ب �ق ��اء ال �ف��ري��ق ال �ف��اس��ي ف ��ي ق�س��م‬ ‫اأضواء ضمن‬

‫ال� �ك� �ب ��ار‪ .‬م �ن �ح��ة ال �ت��وق �ي��ع ب �ل �غ��ت ‪20‬‬ ‫م �ل �ي��ون س �ن �ت �ي��م‪ ،‬وف� ��ي ح ��ال ��ة ال �ب �ق��اء‬ ‫ستصل منحة التوقيع إلى ‪ 30‬مليون‬ ‫س�ن�ت�ي��م‪ ،‬ورات� ��ب ش �ه��ري ي�ص��ل إل ��ى ‪9‬‬ ‫ماين سنتيم‪.‬‬ ‫< أل ��م ي �ت �خ��وف ال �ص �ح��اف��ي م��ن تقلد‬ ‫م� � �س � ��ؤول� � �ي � ��ة ف ��ري ��ق‬ ‫يعيش وضعية‬ ‫غ � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � ��ر‬ ‫م �ط �م �ئ �ن��ة‬ ‫ع � � � �ل� � � ��ى‬

‫‪ 1200‬مشارك في األعاب امدرسية‬ ‫تنظم وزارة الشباب والرياضة‪ ،‬في الفترة ما بن ‪ 13‬و‪ 17‬من أبريل‬ ‫امقبل‪ ،‬بمدن ال��رب��اط‪ ،‬وبنسليمان‪ ،‬وبوزنيقة‪ ،‬ال��دورة ال��راب�ع��ة لألعاب‬ ‫الوطنية للمدارس الرياضية‪.‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة‪ ،‬أن الهدف من تنظيم هذا الحدث الرياضي‪ ،‬الذي‬ ‫سيعرف مشاركة ‪ 1200‬شاب وشابة تأهلوا من خال اإقصائيات امحلية‬ ‫والجهوية وم��ا ب��ن ال�ج�ه��ات‪ ،‬ه��و بعث دينامية رياضية على امستوى‬ ‫امحلي والجهوي والوطني‪ ،‬وكذا توسيع قاعدة ممارسي الرياضة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬بمناسبة اليوم العامي للمرأة‪ ،‬وتحت شعار "الدراجة‬ ‫الهوائية رياضة وسياحة"‪ ،‬تستعد جمعية مدينتي للتضامن والتعاون‬ ‫ااجتماعي بتارودانت لتنظم الدورة اأولى من سباق الدراجات الهوائية‬ ‫لفائدة النساء والفتيات‪ ،‬على طول أسوار امدينة (‪ 7‬كلم)‪ ،‬وذلك أول مرة‬ ‫بمدينة تارودانت‪ ،‬يوم غد (اأحد)‪ .‬وقد انطلقت عملية تسجيل الراغبات‬ ‫في امشاركة في هذا السباق ابتداء من يوم أمس (الجمعة)‪ ،‬بساحة ‪20‬‬ ‫غشت بمدينة تارودانت‪.‬‬

‫ف ��از ف��ري��ق ال�ج�م�ع�ي��ة ال �س��اوي��ة ب�ن�ت�ي�ج��ة ‪ 66‬م�ق��اب��ل ‪ 51‬ن�ق�ط��ة على‬ ‫مضيفه ال��وداد ال�ب�ي�ض��اوي‪ ،‬ف��ي ل�ق��اء قمة الجولة ال��راب�ع��ة م��ن منافسات‬ ‫ب�ط��ول��ة ال�ق�س��م ال��وط�ن��ي ام�م�ت��از ل �ك��رة ال�س�ل��ة‪ ،‬وال �ت��ي احتضنتها ال�ق��اع��ة‬ ‫امغطاة التابعة مركب محمد الخامس‪.‬‬ ‫وت �ع��د ه ��ذه ال�ه��زي�م��ة اأول� ��ى ل�ح��ام��ل ال �ل �ق��ب‪ ،‬ال� ��وداد ال��ري��اض��ي‪ ،‬ه��ذا‬ ‫ام��وس��م‪ ،‬ال��ذي يعتمد ع�ل��ى ع�ن��اص��ر ش��اب��ة‪ .‬فيما ح�ق��ق ف��ارس أب��و رق��راق‬ ‫اانتصار الرابع على التوالي‪ ،‬ليحتل امركز اأول في شطر الجنوب ب� ‪8‬‬ ‫نقاط‪ ،‬متبوعا بكل من الوداد والجيش املكي‪.‬‬ ‫ه ��ذا‪ ،‬وي�س�ت�ق�ب��ل ف��ري��ق ال�ج�م�ع�ي��ة ال �س��اوي��ة‪ ،‬ن�ه��اي��ة اأس �ب��وع‪ ،‬فريق‬ ‫سبور ب��ازا‪ ،‬على أن يواجه فريق ال��وداد الرياضي في لقاء محلي فريق‬ ‫النادي البلدي البيضاوي‪ ،‬ضمن الجولة الخامسة ‪.‬‬

‫> ف� �ع ��ا ف� ��ري� ��ق وداد ف� � ��اس ف��ي‬ ‫م��رت�ب��ة ا يحسد عليها‪ ،‬ل�ك��ن ه��ذا لن‬ ‫يدفعني إل��ى رم��ي امنديل‪ ،‬فالبطولة‬ ‫م ��ازال ��ت ل��م ت�ن�ت��ه ب �ع��د‪ ،‬م ��ازال ��ت عشر‬ ‫دورات‪ ،‬وبالتالي ف�‪ 30‬نقطة بإمكانها‬ ‫أن تغير ترتيب الفريق الفاسي‪ .‬هناك‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ال �ف��رق ال �ت��ي ا ت�ب�ع��د عن‬ ‫"ال��واف" بفارق كبير من النقاط‪ ،‬فقط‬ ‫ك��ل م��ا ي �ل��زم ه��و ااش �ت �غ��ال وت�ض��اف��ر‬ ‫جهود كل مكونات الفريق من اعبن‪،‬‬ ‫وج�م�ه��ور‪ ،‬وإدارة تقنية‪ ،‬ومسيرين‪.‬‬ ‫واأمل مازال قائما إبقاء الفريق في‬ ‫القسم الوطني اأول‪.‬‬ ‫< العديد من امدربن الذين يشرفون‬ ‫ع�ل��ى ت��دري��ب وداد ف��اس ي �غ��ادرون ال�ف��ري��ق‬ ‫في ظروف غامضة ألست متخوفا من هذا‬ ‫امعطى؟‬ ‫> بالنسبة لي‪ ،‬كل من خالد كرامة‬ ‫وج �م��ال ف�ت�ح��ي ق��دم��ا خ��دم��ات جليلة‬ ‫ل �ف��ري��ق وداد ف � ��اس‪ ،‬اآن ام �س��ؤول �ي��ة‬ ‫م �ل �ق��اة ع �ل��ى ع��ات �ق��ي إت� �م ��ام ام �ه �م��ة‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ف�ه�ن��اك ع�ق��د م�ن�ظ��م يحمي‬ ‫ام��درب‪ ،‬ع��اوة على ه��ذا‪ ،‬فمكونات‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ،‬خ��اص��ة ع �ب��د ال� ��رزاق‬ ‫ال� � �س� � �ب� � �ت � ��ي‪ ،‬ت � �ح� ��دوه� ��م‬ ‫رغبة جامحة من أجل‬ ‫إخ � � � ��راج ال � �ف� ��ري� ��ق م��ن‬ ‫هذه الورطة‪ .‬وكل ما‬ ‫أتمناه ه��و أن تسير‬ ‫اأم��ور كما خططنا‬ ‫لها‪.‬‬ ‫< ااخ � � �ت � � �ب � � ��ار‬ ‫اأول ل �ك ��م س �ي �ك��ون‬ ‫أم � ��ام ف ��ري ��ق ال ��رج ��اء‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي‪ .‬م ��ا ه��ي‬ ‫قراءتك التقنية لهذه‬ ‫امباراة؟‬ ‫> ا ي �خ �ف��ى‬ ‫ع� � � � � � � �ل � � � � � � ��ى أح � � � � � � ��د‬ ‫ام�س�ت��وى الكبير‬ ‫ل �ف ��ري ��ق ال ��رج ��اء‬ ‫ال � � � ��ري � � � ��اض � � � ��ي‪،‬‬ ‫ص� � � � � �ح� � � � � �ي � � � � ��ح‬ ‫أن ال � �ف � ��ري � ��ق‬ ‫اأخ � �ض� ��ر م��ر‬

‫فريق الكوكب امراكشي يعقد اتفاقية‬ ‫مع نادي غرناطة اإسباني‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬

‫جمعية سا يعتلي الصدارة‬

‫مستوى النتائج؟‬

‫ع�ق��د م �س��ؤول��و ف��ري��ق ال�ك��وك��ب‬ ‫امراكشي‪ ،‬امتصدر الثاني لترتيب‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ااح� �ت ��راف� �ي ��ة‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬ات �ف��اق �ي��ة ت ��وأم ��ة م��ع‬ ‫ن��ادي غ��رن��اط��ة اإس�ب��ان��ي‪ ،‬ستكلل‬ ‫ب �ت �ب��ادل ال �خ �ب��رات ع �ل��ى ام�س�ت��وي��ن‬ ‫التقني واإداري‪ ،‬إض��اف��ة لخوض‬ ‫م �ع �س �ك��رات م �ت �ب��ادل��ة ب ��ن ال �ن��ادي‬ ‫اأن � ��دل� � �س � ��ي وال� � �ف � ��ري � ��ق ام � �غ ��رب ��ي‪،‬‬ ‫ووديتن بن الفريقن في امواسم‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫وج ��اء اخ �ت �ي��ار ن ��ادي غ��رن��اط��ة‬ ‫من ط��رف مسؤولي الكوكب بحكم‬ ‫ان�ت�م��ائ��ه أوا ل�ل�م��دي�ن��ة اأن��دل�س�ي��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي ل� �ه ��ا ق� ��واس� ��م م �ش �ت ��رك ��ة م��ع‬ ‫مراكش امغربية‪ ،‬ولتواجد الاعب‬

‫امغربي يوسف العرابي بصفوفه‬ ‫النادي اإسباني‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬واصل الفريق‬ ‫ام� ��راك � �ش� ��ي ت� �ح� �ض� �ي ��رات ��ه ال� �ق ��وي ��ة‬ ‫مباراة الفتح الرباطي عن الجولة‬ ‫‪ 21‬من منافسات البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية لكرة ال�ق��دم‪ ،‬وسيفتقد‬ ‫ال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي ل�ج�ه��ود ه��داف��ه‬ ‫وه ��داف ال ��دوري ام�غ��رب��ي بثمانية‬ ‫أهداف‪ ،‬سفيان علودي‪ ،‬في امباراة‬ ‫التي سيخوضها الفريق بالرباط‬ ‫أم ��ام ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي ع��ن ال�ج��ول��ة‬ ‫‪ 21‬من منافسات البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪ ،‬اليوم‪.‬‬ ‫وي �ع��ان��ي ام �ه��اج��م ع �ل��ودي من‬ ‫إص ��اب ��ة ك � ��ان ق ��د ت� �ع ��رض ل �ه��ا ف��ي‬ ‫م� �ب ��اراة ف��ري �ق��ه ال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي‬ ‫بالنادي القنيطري ضمن الجولة‬

‫العشرين‪ ،‬وال�ت��ي ك��ان��ت ق��د انتهت‬ ‫بالتعادل دون أهداف‪.‬‬ ‫وخشية من مضاعفة اإصابة‪،‬‬ ‫ق� ��رر ال �ط��اق��م ال �ت �ق �ن��ي‪ ،‬وب �ت��وص �ي��ة‬ ‫م��ن ط�ب�ي��ب ال �ف��ري��ق‪ ،‬ع ��دم ام�غ��ام��رة‬ ‫بسفيان علودي في نفس امباراة‪،‬‬ ‫إذ منحه ال�ج�ه��از ال�ط�ب��ي أسبوعا‬ ‫للراحة‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ع� ��ود ال � ��اع � ��ب ع � �ل� ��ودي‬ ‫إل� � ��ى ال � �ت � ��داري � ��ب خ� � ��ال اأس � �ب� ��وع‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬إذ ي ��أم ��ل ااس � �ت � �م ��رار ف��ي‬ ‫خ � �ط� ��ه ال� � �ت� � �ص � ��اع � ��دي ل � �ن � �ي ��ل ل �ق��ب‬ ‫ه��داف ال�ب�ط��ول��ة للموسم ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫علما أن ذات ال��اع��ب ع��ان��ى كثيرا‬ ‫م ��ن إص� ��اب� ��ات م �ق �ل �ق��ة ف ��ي م �س��اره‬ ‫ال � � �ك � ��روي‪ ،‬إذ س ��اه� �م ��ت ف� ��ي وق ��ف‬ ‫طموح مواصلة احترافه بالدوري‬ ‫اإماراتي وامنتخب الوطني‪.‬‬

‫م��ن مرحلة ف��راغ‪ ،‬إا أن��ه يظل ويبقى‬ ‫ف ��ري� �ق ��ا ك� �ب� �ي ��را ب ��اع� �ب� �ي ��ه وم �س �ي��ري��ه‬ ‫وج � �م � �ه� ��وره‪ ،‬ف� �ق ��د ش ��اه ��دن ��ا ال ��رج ��اء‬ ‫ف ��ي م � �ب ��اراة أوم �ب �ي��ك خ��ري �ب �ك��ة‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ال��رغ��م م��ن أن��ه س�ج��ل ه��دف ص�ع��ب إا‬ ‫أن��ه أض ��اع م�ج�م��وع��ة م��ن ال �ف��رص‪ ،‬لو‬ ‫سجل نصفها لكانت الحصة ثقيلة‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي ب��ال �ن �س �ب��ة ل� ��ي ف ��ام� �ب ��اراة‬ ‫ستكون جد صعبة‪.‬‬ ‫< أصبحت م�ع��روف��ا ب��رج��ل التنبؤات‬ ‫ب�ع��د إب� ��داء رأي ��ك ف��ي ال �ع��دي��د م��ن ال�ق�ض��اي��ا‬ ‫وي� � �ك � ��ون ع� �ل ��ى ص� � � � ��واب‪ ،‬م � ��ا ه � ��و ت �ن �ب��ؤك‬ ‫مستقبلك مع "الواف"؟‬ ‫> التنبؤ لله تعالى‪ ،‬فهناك فقط‬ ‫ن��وع م��ن ال �ح��دس ال ��ذي اك�ت�س�ب�ت��ه من‬ ‫ت�ج��رب�ت��ي ام�ت��واض�ع��ة ك��اع��ب وم��درب‬ ‫وم�ح�ل��ل‪ ،‬ه��ذا م��ا ي�خ��ول ل��ي أن أوظ��ف‬ ‫م� �ع� �ط� �ي ��ات ��ي‪ ،‬وف � � ��ي ب� �ع ��ض اأح � �ي� ��ان‬ ‫ت�ك��ون ل��دي دراس��ة مستقبلية مشوار‬ ‫اع� ��ب أو ف ��ري ��ق م� �ع ��ن‪ ،‬وأع �ت �ق ��د أن��ه‬ ‫ل��و ل��م ي�ك��ن ل��دي أم��ل ف��ي إخ ��راج وداد‬ ‫ف ��اس م��ن ه ��ذه ال��وض �ع �ي��ة‪ ،‬م��ا وق�ع��ت‬ ‫العقد م�ع��ه‪ .‬ف��أن��ا لست متخوفا أني‬ ‫م � ��ررت ب �ه ��ذه ال �ت �ج��رب��ة م ��ع أك �ث ��ر م��ن‬ ‫س��ت ف ��رق‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ف��ال�ك��ل مستعد‬ ‫ل�ه��ذا ااخ�ت�ب��ار‪ ،‬ودل�ي��ل ه��ذا التجاوب‬ ‫وال � �ت� ��واص� ��ل ال �ك �ب �ي��ر ل ��اع �ب ��ن خ ��ال‬ ‫حصتي التدريبية اأولى مع الفريق‪،‬‬ ‫والكل يجمع على إخ��راج "ال��واف" من‬ ‫هذه امرتبة التي ا يستحقها‪.‬‬ ‫< ما هي امناسبة التي جعلتك تذهب‬ ‫إلى ميان؟‬ ‫> ع �ن��دم��ا ق��دم��ت اس �ت �ق��ال �ت��ي من‬ ‫فريق أومبيك خريبكة قررت الخضوع‬ ‫ل �ب �ع��ض ال� � � ��دورات ال �ت��دري �ب �ي��ة خ ��ارج‬ ‫أرض ال � ��وط � ��ن‪ ،‬وخ� ��اص� ��ة م� ��ع ب�ع��ض‬ ‫اأندية ااحترافية لتطوير امستوى‪،‬‬ ‫وأس �ل��وب��ي ال �ت��دري �ب��ي‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي تم‬ ‫ه � �ن� ��اك ات� � �ف � ��اق م � ��ع ن� �ي ��س ال �ف ��رن �س ��ي‬ ‫ب �ح �ك��م أن م� ��درب� ��ه‪ ،‬ام ��وس ��م ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫تقلد مسؤولية اإش ��راف عليه‪ ،‬وهو‬ ‫محتل للمرتبة اأخيرة‪ ،‬قبل أن يكمل‬ ‫اموسم في امرتبة الرابعة امؤدية إلى‬ ‫امشاركة في عصبة اأبطال اأوربية‪،‬‬ ‫وه� ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬ي�ع�ت�م��د ع �ل��ى ع�ن��اص��ر‬ ‫شابة مازالت لم تبلغ بعد سن الكبار‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي رغ� �ب ��ت ف� ��ي أخ � ��ذ ت �ج��رب��ة‬

‫م ��ع ه � ��ذا ام� � � ��درب‪ ،‬ح �ي��ث وق� �ف ��ت ع�ل��ى‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن اأم ��ور واأش �ي��اء ام�ه�م��ة‪،‬‬ ‫وال � �ت � �ط� ��ورات ال �ك �ث �ي ��رة ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم‪.‬‬ ‫ث ��م ب �ع��د ذل � ��ك‪ ،‬ت��وج �ه��ت ص� ��وب آس��ي‬ ‫م�ي��ان ال��ذي ي�ش��رف عليه س �ي��دورف‪،‬‬ ‫أح��د الاعبن ال��ذي��ن سبق ل��ه أن توج‬ ‫ب �ث��اث��ة ك � ��ؤوس رف� �ق ��ة ث ��اث ��ة أن ��دي ��ة‪،‬‬ ‫وهي أياكس‪ ،‬وريال مدريد‪ ،‬وميان‪،‬‬ ‫وب� ��ال � �ت� ��ال� ��ي‪ ،‬ف � �خ � �ب ��رة ه � � ��ذا ام � � � ��درب‪،‬‬ ‫ك��اع��ب‪ ،‬ك�ب�ي��رة‪ .‬ح��اول��ت أن أق��ف عند‬ ‫طريقة اشتغاله في التداريب‪ ،‬كإطار‬ ‫أك ��ادي �م ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ك��ون��ت ف �ك��رة م�ه�م��ة‬ ‫حول تدريب اأندية ااحترافية والتي‬ ‫أت� �م� �ن ��ى أن ت� �س ��اع ��دن ��ي ف� ��ي م� �س ��اري‬ ‫التدريبي‪ .‬فهذا هو السبب الرئيسي‬ ‫وراء سفري إلى ميان‪.‬‬ ‫< خ ��ال ح �ض��ورك ل �ت��داري��ب ام �ي��ان‬ ‫أك �ي��د أن ��ك ال�ت�ق�ي��ت ب��ال��دول��ي ام �غ��رب��ي ع��ادل‬ ‫تاعرابت‪ .‬ما هي قيمة هذا الاعب هناك؟‬ ‫> تاعرابت اآن ه��و النجم اأول‬ ‫في الفريق اإيطالي‪ .‬صحيح أن كاكا‬ ‫وب��ال��وت �ي �ل��ي ك��ان��ا ق ��د ح �م��ا ام�ش�ع��ل‪،‬‬ ‫إا أن اإصابات امتكررة لبالوتيلي‪،‬‬ ‫ث ��م ت��دن��ي م �س �ت��وى ك��اك��ا وروب �ي �ن �ه��و‬ ‫ومجموعة م��ن الاعبن كالشعراوي‬ ‫أي � �ض� ��ا‪ ،‬ج �ع �ل��ت اأن � �ظ� ��ار ت �ت �ج��ه إل ��ى‬ ‫تاعرابت أنه سجل هدفن في بدايته‪.‬‬ ‫ت ��واص ��ل ب �س��رع��ة م ��ع م �ح �ي��ط م �ي��ان‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ف �ت��اع��راب��ت أص �ب��ح ال�ن�ج��م‬ ‫اأول ف ��ي ص �ف��وف "ال��روس �ي �ن �ي��ري"‪.‬‬ ‫لقد ك��ان ل��ي ال�ش��رف ف��ي ت�ن��اول وجبة‬ ‫ال� �ع� �ش ��اء م ��رت ��ن م� �ع ��ه‪ ،‬وال � �ك ��ل ي�ل�ت��ف‬ ‫حوله أخذ صور تذكارية معه‪ ،‬وكل‬ ‫م��ا أت �م �ن��اه أن ي �ح��اف��ظ ع �ل��ى م�س�ت��واه‬ ‫وإيقاعه‪.‬‬ ‫< عشت أج��واء ت��داري��ب أن��دي��ة أورب�ي��ة‬ ‫اح �ت��راف �ي��ة‪ ،‬م ��ا ه ��ي ام� �ف ��ارق ��ات م ��ع أج� ��واء‬ ‫التداريب في اأندية الوطنية؟‬ ‫> ا م � �ج� ��ال ل� �ل� �م� �ق ��ارن ��ة‪ .‬أن � ��اس‬ ‫م �ح �ت��رف��ن‪ .‬أن� � ��اس ل��دي �ه��م م ��ا ي�ك�ف��ي‬ ‫م��ن ال ��وق ��ت‪ .‬أن ��ا ع �ل��ى أت ��م ااس �ت �ع��داد‬ ‫ل ��اش � �ت � �غ ��ال ك � ��ل ي � � � ��وم‪ .‬ف � �ه ��ي أن ��دي ��ة‬ ‫م �ح �ت��رف��ة ب �ك��ل م ��ا ت �ح �م��ل ال �ك �ل �م��ة م��ن‬ ‫معنى‪ ،‬سواء تعلق اأمر بامدربن أو‬ ‫الاعبن أو امسيرين‪ .‬بالنسبة لي‪ ،‬ا‬ ‫مجال مقارنة تلك الدوريات بالبطولة‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫تورينو يريد ضم‬ ‫عمر القادوري نهائي ًا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أب� � ��دى ف ��ري ��ق ت ��وري �ن ��و اإي �ط��ال��ي‬ ‫رغبته في ضم عمر ال�ق��ادوري الدولي‬ ‫امغربي نهائيا‪ ،‬بعد أن انتقل له هذا‬ ‫ام��وس��م ع�ل��ى سبيل اإع ��ارة م��ن ن��ادي‬ ‫نابولي اإي�ط��ال��ي‪ ،‬حيث ق��ال أورب��ان��و‬ ‫ك� ��اي� ��رو‪ ،‬رئ� �ي ��س ف ��ري ��ق ت ��وري� �ن ��و‪ ،‬ف��ي‬ ‫ت �ص��ري �ح��ات ل�ص�ح�ي�ف��ة "ت ��وت ��و س�ب��ور‬ ‫اإيطالية"‪ ،‬إن فريقه مستعد لدفع ‪2.2‬‬ ‫مليون أورو لشراء عقد عمر القادوري‬ ‫من فريقه السابق نابولي‪.‬‬ ‫وج ��اء اه �ت �م��ام م �س��ؤول��ي ال�ف��ري��ق‬ ‫اإي �ط��ال��ي ب �ع��د ال �ع ��رض ال �ج �ي��د ال ��ذي‬ ‫ق��دم��ه م��ع ف��ري��ق ت��وري �ن��و ف��ي ال� ��دوري‬ ‫اإي� �ط ��ال ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ي �ع��د م ��ن ال��اع �ب��ن‬ ‫اأساسين بالفريق‪ ،‬ولعب ‪ 18‬مباراة‬ ‫وسجل ‪ 3‬أه ��داف‪ ،‬علما أن��ه ش��ارك مع‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ام�غ��رب��ي ف��ي ام �ب ��اراة ال��ودي��ة‬

‫اأخ �ي��رة أم��ام ال�غ��اب��ون‪ ،‬وال�ت��ي انتهت‬ ‫بالتعادل ‪.1/1‬‬ ‫ب � � � ��دأ ال � � � � � �ق � � � � ��ادوري‪ ،‬ال� � �ب � ��ال � ��غ م��ن‬ ‫ال �ع �م��ر ‪ 23‬س �ن��ة‪ ،‬م�س�ي��رت��ه ببلجيكا‪،‬‬ ‫ول �ع��ب ب��ال�ف�ئ��ات ال �ص �غ��رى أن��درل�خ��ت‬ ‫ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي‪ ،‬ق�ب��ل أن ينتقل إي�ط��ال�ي��ا‪،‬‬ ‫ولعب لفرق لبريتشيا‪ ،‬وسودتيرول‪،‬‬ ‫ونابولي‪ ،‬وتورينو‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬م��ازال��ت ال�ع��دي��د‬ ‫من اأندية تتهافت على توقيع مهدي‬ ‫بنعطية‪ ،‬وأبرزها برشلونة اإسباني‪،‬‬ ‫وفريقي مدينة مانشستر‪ ،‬اليونايتد‬ ‫والسيتي‪ ،‬وأيضا فريق باريس سان‬ ‫جرمان الفرنسي‪.‬‬ ‫وشفع اأداء الجيد واممتاز الذي‬ ‫ي�ب�ص��م ع�ل�ي��ه بنعطية ف��ي رغ �ب��ة ك�ب��ار‬ ‫ف��رق أورب ��ا للتوقيع ل�ل��دول��ي امغربي‪،‬‬ ‫علما أن إب��ان اح�ت��راف��ه ف��ي أودي�ن�ي��زي‬ ‫بدأت تنهال عليه العروض ااحترافية‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪138 :‬‬ ‫< السبت ‪ 13‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 15‬مارس ‪2014‬‬

‫فيورنتينا يخطف تعادا ثمينا من عقر دار يوفنتوس في الدوري اأوربي‬ ‫بيتيس يفوز على غريمه التقليدي إشبيلية ‪ º‬ليون الفرنسي يسحق فيكتوريا بلزن برباعية‬ ‫ت� � �ع � ��ادل ي ��وف � �ن � �ت ��وس م � ��ع ج � ��اره‬ ‫فيورنتينا ‪ ،1-1‬وحسم ري��ال بيتيس‬ ‫ام� ��واج � �ه� ��ة اإس� �ب ��ان� �ي ��ة م� ��ع م��واط �ن��ه‬ ‫إش� �ب� �ي� �ل� �ي ��ة ‪ - 2‬ص� � �ف � ��ر‪ ،‬أول أم� ��س‬ ‫(ال �خ �م �ي ��س)‪ ،‬ف ��ي ذه � ��اب ال� � ��دور ث�م��ن‬ ‫النهائي من مسابقة ال��دوري اأوربي‬ ‫لكرة القدم (يوروبا ليغ)‪.‬‬ ‫وح � �ق� ��ق ل � �ي� ��ون ال� �ف ��رن� �س ��ي ف � ��وزا‬ ‫ك �ب �ي��را ع �ل��ى ض �ي �ف��ه ف �ي �ك �ت��وري��ا ب�ل��زن‬ ‫التشيكي ‪ ،1-4‬في حن تلقى توتنهام‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي ض��رب��ة ق��اس�ي��ة بخسارته‬ ‫الكبيرة أمام ضيفه بنفيكا البرتغالي‬ ‫‪.3 1‬‬‫على ملعب يوفنتوس ستاديوم‪،‬‬ ‫ل��م يستطع ف��ري��ق "ال �س �ي��دة ال�ع�ج��وز"‬ ‫متصدر الدوري وحامل اللقب امحلي‬ ‫ف � ��ي ام� ��وس � �م� ��ن ام� ��اض � �ي� ��ن‪ ،‬ت �ج��دي��د‬ ‫ف ��وزه ع�ل��ى ف�ي��ورن�ت�ي�ن��ا ف��ي ام��واج�ه��ة‬ ‫اإيطالية الخالصة بعد أن كان هزمه‬ ‫‪ - 1‬صفر (اأح��د) اماضي في ال��دوري‬ ‫ام�ح�ل��ي‪ ،‬وت��أج��ل الحسم ف��ي امسابقة‬ ‫اأوربية إلى‪( ،‬الخميس) امقبل‪ ،‬حيث‬ ‫يقام اإياب على أرض فيورنتينا‪.‬‬ ‫ووض� � ��ع ي ��وف �ن �ت ��وس ض �ي �ف��ه ف��ي‬ ‫موقف حرج في وقت مبكر يوفنتوس‬ ‫ب� �ع ��د ك� � ��رة ع ��رض� �ي ��ة ع ��ال � �ي ��ة‪ ،‬رف �ع �ه��ا‬ ‫م��ن ال�ج�ه��ة ال �ي �س��رى ال �غ��ان��ي ك ��وادوو‬ ‫أس � ��ام � ��واه‪ ،‬وام �ت �ص �ه��ا س�ي�ب��اس�ت�ي��ان‬ ‫جوفينكو على ص��دره فسقطت أم��ام‬ ‫التشيلي أرت��ورو فيدال ال��ذي تابعها‬ ‫بسهولة في الشباك (‪.)3‬‬ ‫وأب �ع ��د ام��ون �ت �ي �ن �ي �غ��ري س�ت�ي�ف��ان‬ ‫سافيتش خطر ك��رة عرضية أرسلها‬ ‫أس � � � ��ام � � � ��واه‪ ،‬ص � ��اح � ��ب ه� � � ��دف ال � �ف� ��وز‬ ‫اأس �ب ��وع ام ��اض ��ي‪ ،‬م��ن ال�ج�ه��ة ذات�ه��ا‬ ‫(‪ ،)13‬وأن � �ق� ��ذ ال� �ب ��رازي� �ل ��ي ن��ورب��رت��و‬ ‫مورارا نيتو حارس فيورنتينا مرماه‬ ‫م��ن ه��دف ث��ان عندما ت�ص��دى ببراعة‬ ‫لرأسية فيدال (‪.)25‬‬ ‫ووق �ف��ت ال �ع��ارض��ة ب��وج��ه رأس�ي��ة‬ ‫ث��ان �ي��ة ل �ف �ي��دال (‪ ،)38‬وان �ح��رف��ت ك��رة‬ ‫اإسباني بورخا فاليرو سنتيمترات‬ ‫ق �ل� �ي �ل ��ة ع � ��ن ال � �ق� ��ائ� ��م اأي� � �س � ��ر م ��رم ��ى‬ ‫جانوليجي ب��وف��ون بعد أن ارتطمت‬ ‫ب � �ق� ��دم ام � ��داف � ��ع اإي � �ط� ��ال� ��ي م � ��ن أص ��ل‬ ‫ن �ي �ج �ي��ري أن �ج �ل��و أوغ� �ب ��ون ��ا‪ ،‬وف��ات��ت‬ ‫فرصة التعادل على الضيوف (‪.)45‬‬ ‫وف��ي ال �ش��وط ال �ث��ان��ي‪ ،‬أج��رى‬ ‫مدرب فيورنتينا فينتشنزو‬ ‫مونتيا تغييرات ناجحة‪،‬‬ ‫وت� �م� �ك ��ن اأم � ��ان � ��ي م ��اري ��و‬ ‫غ��وم�ي��ز ب��دي��ل أل�ي�س��ان��درو‬ ‫ماتري من تسجيل هدف‬ ‫ال �ت �ع��ادل ب�ع��د ك��رة بعيدة‬ ‫م ��ن ام �ن�ط �ق��ة ال��دف��اع �ي��ة‬ ‫س� �ي� �ط ��ر ع �ل �ي �ه��ا‬

‫في الجهة اليمنى وهرب من مدافعن‬ ‫وخ��دع بوفون بعد خ��روج غير موفق‬ ‫ووضعها في امرمى (‪.)79‬‬ ‫واش �ت ��دت ام�ن��اف�س��ة واإث� � ��ارة في‬ ‫ال��دق��ائ��ق ال�ع�ش��ر اأخ �ي��رة م��ع سيطرة‬ ‫أك� �ب ��ر ل �ف �ي��ورن �ت �ي �ن��ا م� ��ا أدى ل �ت��دخ��ل‬ ‫بوفون مرات عدة وإبعاد كرات خطرة‬ ‫دون أن تتبدل النتيجة‪.‬‬ ‫أع��رب قائد وح��ارس اليوفنتوس‬ ‫"جانلويجي ب��وف��ون" ع��ن ع��دم رض��اه‬ ‫ع � �ق ��ب ت� � �ع � ��ادل ف ��ري � �ق ��ه ب � ��اأم � ��س م��ع‬ ‫ف�ي��ورن�ت�ي�ن��ا ب �ه��دف ل �ك��ل ف��ري��ق ضمن‬ ‫ذه��اب دور ال ��‪ 16‬م��ن ال ��دوري اأورب��ي‬ ‫ف��ي ام �ب ��اراة ال �ت��ي أق�ي�م��ت ع�ل��ى ملعب‬ ‫يوفنتوس آرينا‪.‬‬ ‫وف ��ي ت �ص��ري �ح��ات ل �ق �ن��اة "س �ك��اي‬ ‫إي �ط��ال �ي��ا" ع �ل��ق ب��وف��ون ع �ل��ى م �ب��اراة‪،‬‬ ‫أول أم��س (الخميس)‪ ،‬حيث ق��ال "من‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي أن ن �ش �ع��ر ب� ��اأس� ��ف ب�ع��د‬ ‫نتيجة مباراة اأمس‪ ،‬كان باإمكان أن‬ ‫نفوز بهدف مقابل اش��يء كما فعلنا‬ ‫في مباراة الدوري اماضية"‪.‬‬ ‫ال � � � � �ح� � � � ��ارس ال � � �ع � � �م � � ��اق واص � � � ��ل‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات��ه ف��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق ق��ائ��ا‪،‬‬ ‫"ن �ج �ح �ن��ا خ � ��ال ام� �ب ��اري ��ات اأخ� �ي ��رة‬ ‫بالسيطرة على امباراة خال الشوط‬ ‫الثاني‪ ،‬وبناء على ه��ذا اعتقدنا أننا‬ ‫س �ن �ف �ع��ل ه � ��ذا م � �ج� ��ددا ون �ت �م �ك��ن م��ن‬ ‫ال �ح �ف��اظ ع�ل��ى ال �ف��وز ب �ه��دف دون رد‪،‬‬ ‫لكن في الوقت نفسه ا يمكن أن تؤدي‬ ‫ج�ي��دا دوم ��ا‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن�ن��ا واجهنا‬ ‫ف��ري �ق��ا ي �م �ت �ل��ئ ب��ال��اع �ب��ن أص �ح��اب‬ ‫ال�ق��درات الفردية ام�م�ت��ازة‪ ،‬والقادرين‬ ‫على إيام امنافس في أي وقت"‪.‬‬ ‫وف � ��ي ن �ه ��اي ��ة ت� �ص ��ري �ح ��ات ��ه‪ ،‬أك ��د‬ ‫"ج�ي�ج��ي" أن��ه طلب م��ن ف�ي��دال ال�ه��دوء‬ ‫ق��ائ� ً�ا "ب��ال �ف �ع��ل ت �ح��دث م��ع ف �ي��دال أن‬ ‫ي �ه ��دأ أن ل ��دي ��ه ب �ط��اق��ة ص � �ف� ��راء‪ ،‬وا‬ ‫نريد أن يغيب عن الفريق في امباراة‬ ‫امقبلة"‪.‬‬ ‫وسقط توتنهام اإنجليزي على‬ ‫ملعبه وايت هارت اين سقوطا مذا‬ ‫وب��ات��ت مهمته أق��رب إل��ى امستحيلة‬ ‫للتعويض في اإياب‪.‬‬ ‫وتقدم بنفيكا عن طريق مهاجم‬ ‫منتخب شباب إسبانيا رودريغو‬ ‫م��اش��ادو بعد أن ان�ف��رد ف��ي الجهة‬ ‫ال �ي �م �ن��ى ووج� � ��ه ال� �ك ��رة ب �ي �س��راه‬ ‫إل ��ى أق �ص��ى ال ��زاوي ��ة اليمنى‬ ‫وال � � �ق� � ��ائ� � ��م ال� � �ث � ��ان � ��ي م ��رم ��ى‬ ‫ميخائيل كيرجاكوف (‪.)29‬‬ ‫وح � � � � � � � � � ��اول ال � � �ت� � ��وغ� � ��ول� � ��ي‬ ‫إي� �م ��ان ��وي ��ل أدي � �ب� ��اي� ��ور إع � ��ادة‬ ‫ت ��وت� �ن� �ه ��ام إل � � ��ى اأج� � � � � ��واء ف��ي‬ ‫ال � � � �ش� � � ��وط ال � � �ث� � ��ان� � ��ي وت � � �ع� � ��ددت‬ ‫ت�س��دي��دات��ه ق��رب الخشبات‬

‫دون أن تلج إحداها الشباك‪ ،‬في حن‬ ‫نجح بنفيكا في تعزيز تقدمه بالهدف‬ ‫ال�ث��ان��ي ع��ن ط��ري��ق ام��داف��ع ال�ب��رازي�ل��ي‬ ‫لويزاو الذي تابع كرة رفعت من ركلة‬ ‫ركنية (‪.)58‬‬ ‫وح � �ص� ��ل ت ��وت� �ن� �ه ��ام ع� �ل ��ى رك �ل ��ة‬ ‫ح� ��رة ت �س �ب��ب ب �ه��ا س�ي�ل�ف�ي��و ون �ف��ذه��ا‬ ‫ال� ��دن � �م� ��ارك� ��ي ك ��ري� �س� �ت� �ي ��ان إري� �ك� �س ��ن‬ ‫ب��ات�ق��ان اس�ت�ق��رت على يمن ال�ح��ارس‬ ‫السلوفيني يان أوباك (‪.)63‬‬ ‫ونجح لويزاو مرة ثانية وسجل‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��ال��ث ل�ل�ض�ي��وف ب �ع��د رك�ل��ة‬ ‫حرة وكرة مرتدة من الحارس الدولي‬ ‫الفرنسي هوغو لوريس تابعها بقوة‬ ‫في سقف الشبكة (‪.)84‬‬ ‫وع �ل��ى م�ل�ع�ب��ه أف� ��اس س �ت��ادي��وم‪،‬‬ ‫تغلب أل�ك�م��ار ال�ه��ول�ن��دي ع�ل��ى ضيفه‬ ‫أن �ج��ي م��اخ��ات�ش�ك��اا ال ��روس ��ي ب�ه��دف‬ ‫وحيد حمل توقيع اأميركي من أصل‬ ‫آي�س�ل�ن��دي آرون ي��وه��ان�س��ون (‪ 29‬من‬ ‫ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وض��ع فالنسيا اإسباني‬ ‫ق ��دم ��ا ف ��ي ال � � ��دور رب��ع‬ ‫ال� � � � �ن� � � � �ه � � � ��ائ � � � ��ي م� ��ن‬ ‫م�س��اب�ق��ة ال ��دوري‬ ‫اأورب� � � � ��ي ل �ك��رة‬ ‫ال � � � � �ق� � � � ��دم إث � � ��ر‬ ‫ف� � � � � ��وزه ع �ل��ى‬ ‫م � � �ض � � �ي � � �ف� � ��ه‬

‫(الخميس)‪ ،‬في ذهاب ثمن النهائي‪.‬‬ ‫على ملعب ل��ودوغ��ورت��س أري�ن��ا‪،‬‬ ‫ل ��م ي� ��دع ف��ال �ن �س �ي��ا ض �ي �ف��ه ي ��دخ ��ل ف��ي‬ ‫اأج � ��واء وه ��ز ش�ب��اك��ه في‬ ‫وق ��ت م�ب�ك��ر ب��واس�ط��ة‬ ‫أنطونيو باراغان‬ ‫(‪.)5‬‬ ‫ون � �ق � �ص� ��ت‬ ‫ص � � � � � � � � � �ف� � � � � � � � � ��وف‬ ‫فالنسيا بطرد‬ ‫ال ��دول ��ي ام��ال��ي‬ ‫س� � �ي � ��دو ك �ي �ت��ا‬ ‫ارت� � � � �ك � � � ��اب � � � ��ه‬ ‫خطأ جسيما‬ ‫(‪ ،)25‬ل �ك��ن‬ ‫الفريق الزائر‬ ‫ل� � � � � ��م ي� � �ت � ��أث � ��ر‬ ‫ب �ه��ذا النقص‬ ‫وأضاف الهدف‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي ق�ب��ل‬

‫انتهاء الشوط اأول عبر اأرجنتيني‬ ‫فيديريكو كارتابيا (‪.)33‬‬ ‫وف��ي الشوط الثاني‪ ،‬تحسن أداء‬ ‫أصحاب اأرض وضغطوا على‬ ‫م �ن �ط �ق ��ة ض� �ي ��وف� �ه ��م ال ��ذي ��ن‬ ‫ع��ززوا خافا للمجريات‬ ‫ت� � � �ق � � ��دم� � � �ه � � ��م ب � � �ه� � ��دف‬ ‫ث��ال��ث ح �م��ل ت��وق�ي��ع‬ ‫ال�س��وي�س��ري فيليب‬ ‫سنديروس (‪.)59‬‬ ‫وعلى استاديو‬ ‫دو دراغ� � � � � � ��او‪ ،‬ح � ��اول‬ ‫ب � � � � � ��ورت � � � � � ��و اف� � � �ت� � � �ت � � ��اح‬ ‫التسجيل في الشوط‬ ‫اأول‪ ،‬وك��ان اأفضل‬ ‫واأخ � � �ط� � ��ر ل� �ك� �ن ��ه ل��م‬ ‫ي �ن �ج��ح ف ��ي م��واج �ه��ة‬ ‫ض� � � �ي� � � �ف � � ��ه ن � � ��اب � � ��ول � � ��ي‬ ‫اإيطالي الذي سنحت له‬ ‫عدة فرص خطرة في الشوط‬ ‫ال �ث ��ان ��ي ل �ك �ن��ه خ� ��رج خ��اس��را‬ ‫بهدف وحيد‪.‬‬ ‫وحصل بورتو على‬ ‫ركلة ركنية نفذت‬ ‫وارت � � � � � � � ��دت‬ ‫م � � � ��ن‬

‫ل� � ��ودوغ� � ��ورت� � ��س‬ ‫رازغ � � � ��ارد ال �ب �ل �غ��اري‬ ‫‪ – 3‬ص � � � �ف� � � ��ر‪ ،‬أول أم� � ��س‬

‫رأس أحد امدافعن تابعها الكولومبي‬ ‫جاكسون مارتينيز وهي طائرة قوية‬ ‫ب�ي�س��راه ع�ل��ى ي�س��ار ال �ح��ارس ال��دول��ي‬ ‫اإسباني خوسيه مانويل رينا (‪.)57‬‬ ‫ون� � �ج � ��ح ال� � � �ح � � ��ارس ال � �ب� ��رازي � �ل� ��ي‬ ‫هيلتون ف��ي إب�ع��اد الخطر ع��ن مرمى‬ ‫بورتو أكثر من مرة‪ ،‬أولها من رأسية‬ ‫اإسباني راوول ألبيول‪ ،‬والثانية من‬ ‫ك��رة لأرجنتيني غ��ون��زال��و هيغواين‬ ‫التي ارت��دت من القائم اأيمن‪ ،‬وثالثة‬ ‫من كرة اإسباني اآخر خوسيه ماريا‬ ‫كايخون‪.‬‬ ‫وأن �ق��ذ ه�ي�ل�ت��ون م��رم��اه م��ن ه��دف‬ ‫ال� �ت� �ع ��ادل ب �ع��دم��ا خ� ��رج م ��ن م�ن�ط�ق�ت��ه‬ ‫وأب� �ع ��د ال� �ك ��رة م ��ن أم � ��ام اأرج�ن�ت�ي�ن��ي‬ ‫غونزالو هيغواين الذي كسر مصيدة‬ ‫التسلل وأص �ب��ح ف��ي ان �ف��راد ت��ام على‬ ‫مشارف منطقة الجزاء (‪.)66‬‬ ‫ون� � ��اب ال� �ق ��ائ ��م اأي � �م ��ن ع ��ن ري �ن��ا‬ ‫ب � ��ال � ��وق � ��وف ف � ��ي وج � � ��ه ك � � ��رة ال� �ب ��دي ��ل‬ ‫ال �ك��ول��وم �ب��ي خ � ��وان ك��وي �ن �ت �ي��رو ب�ع��د‬ ‫درب � �ك� ��ة أم� � ��ام م ��رم ��ى ن ��اب ��ول ��ي (‪،)82‬‬ ‫وص��وب ال��اع��ب نفسه ك��رة م��ن خ��ارج‬ ‫امنطقة‪ ،‬سيطر عليها حارس نابولي‬ ‫(‪ ،)87‬وفوت البديل الكولومبي دوفان‬ ‫زاب��ات��ا ف��رص��ة أدرك ال �ت �ع��ادل للفريق‬ ‫الضيف في الوقت بدل الضائع‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م �ل �ع��ب رام� � ��ون س��ان�ش�ي��ز‬ ‫ب� � � �ي � � ��زخ � � ��وان‪ ،‬ان� � �ت� � �ه � ��ت ام � ��واج� � �ه � ��ة‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة ف ��ي ع��اص �م��ة اأن��دل��س‬ ‫ب � ��ن إش �ب �ي �ل �ي ��ة وض� �ي� �ف ��ه وج� � ��اره‬ ‫ري��ال بيتيس ف��وز اأخ�ي��ر بهدفن‬ ‫ن�ظ�ي�ف��ن ج ��اء أول �ه �م��ا ب �ع��د م��رور‬ ‫ربع ساعة من زمن اللقاء بواسطة‬ ‫ليونارد باتيستاو (‪.)15‬‬ ‫وف� ��ي ال� �ش ��وط ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬ع��زز‬ ‫سلفادور سيفيا هذا التقدم وأكد‬ ‫الفوز بالهدف الثاني (‪.)77‬‬ ‫وعلى ملعب جيران البلدي‪،‬‬ ‫وج� � � ��د ل� � �ي � ��ون ال � �ف� ��رن � �س� ��ي ن �ف �س��ه‬ ‫م �ت �خ �ل �ف��ا ف ��ي وق � ��ت م �ب �ك��ر ب �ه��دف‬ ‫س�ج�ل��ه ب��اف��ل ه ��ورف ��اث م��ن ض��رب��ة‬ ‫رأس (‪ ،)3‬ق�ب��ل أن ي �ع��ادل ل��ه غ�ي��دا‬ ‫فوفانا من متابعة لكرة وصلته من‬ ‫ركلة ركنية (‪.)12‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬حقق ليون‬ ‫امهم وسجل هدف التقدم عن طريق‬ ‫الكسندر اك��ازي��ت (‪ ،)53‬ث��م تأكيد‬ ‫الفوز عبر أرنولد مفويمبا (‪.)61‬‬ ‫ووج� � � � ��ه ف � ��وف � ��ان � ��ا ال � �ض ��رب ��ة‬ ‫ال � �ق� ��اض � �ي� ��ة ل � �ل � �ف� ��ري� ��ق ال� �ض� �ي ��ف‬ ‫ب� �ت� �س� �ج� �ي� �ل ��ه ال � � �ه � � ��دف ال � �ث� ��ان� ��ي‬ ‫الشخصي والرابع لفريقه (‪.)70‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫ق��ال روب ��ن ف��ان ب�ي��رس��ي مهاجم‬ ‫منتخب هولندا لكرة القدم‪ ،‬إنه سعيد‬ ‫ف� ��ي ن� ��ادي� ��ه اإن� �ج� �ل� �ي ��زي م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫ي��ون��اي�ت��د وي�ت�م�ن��ى ت��وق�ي��ع ع�ق��د ج��دي��د‬ ‫معه‪.‬‬ ‫وي� �ع ��ان ��ي ف � ��ان ب� �ي ��رس ��ي‪ ،‬ه� ��داف‬ ‫ال� � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي ام �م �ت��از ام��وس��م‬ ‫اماضي‪ ،‬في ه��ز ال�ش�ب��اك ه��ذا اموسم‬ ‫بينما أوردت وسائل إع��ام بريطانية‬ ‫ت�ق��اري��ر ع��ن ع ��دم رض ��اه ف��ي ال �ن��ادي‪،‬‬ ‫واشتكى الاعب‪ ،‬أخيرا‪ ،‬من أن زماءه‬ ‫يقفون في طريقه في أرض املعب‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال ف� � � � ��ان ب� � �ي � ��رس � ��ي م� ��وق� ��ع‬ ‫م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي�ت��د ع�ل��ى اأن �ت��رن��ت‪:‬‬ ‫"ه �ن��اك ال�ب�ع��ض م�م��ن ي�ت�ح��دث��ون نيابة‬ ‫عني ويقومون بافتراضات أو تفسير‬ ‫أشياء وكأنهم هم أنا"‪.‬‬ ‫ن� �ج ��ح أوك � ��اه � ��وم � ��ا س �ي �ت��ي‬ ‫ث � ��ان � ��در ف � ��ي ت �ح �ق �ي ��ق ث � � � ��أره م��ن‬ ‫ل � ��وس أن �ج �ل �ي��س ل �ي �ك��رز ب �ف��وزه‬ ‫الكبير عليه ‪ 102-131‬مساء أول‬ ‫أم��س (الخميس) ضمن ال��دوري‬ ‫اأم �ي��رك��ي ل�ل�م�ح�ت��رف��ن ف ��ي ك��رة‬ ‫السلة‪.‬‬ ‫ع � �ل� ��ى م� �ل� �ع ��ب "ش� �ي� �س ��اب� �ي ��ك‬ ‫إينرجي أرينا"‪ ،‬صب أوكاهوما‬ ‫سيتي ج��اب غضبه على ضيفه‬ ‫الجريح ليكرز ال��ذي فاجأ كيفن‬ ‫دورانت ورفاقه في ثاندر (اأحد)‬ ‫اماضي بالفوز عليهم ‪.110-114‬‬ ‫وهذا الفوز الثامن واأربعون‬ ‫في ‪ 65‬مباراة‪ ،‬ليصبح على بعد‬ ‫نصف مباراة من سان أنطونيو‬ ‫سبيرز ال��ذي ان�ت��زع منه ص��دارة‬ ‫امنطقة الغربية‪.‬‬

‫ك ��ان اإس �ب��ان��ي ف��رن��ان��دو أل��ون�س��و‬ ‫(ف�ي��راري) والبريطاني لويس هاميلتون‬ ‫(م � ��رس� � �ي � ��دس) اأف� � �ض � ��ل ف � ��ي ج��ول �ت��ي‬ ‫التجارب الحرة لجائزة أستراليا الكبرى‪،‬‬ ‫امرحلة اأولى من اموسم الجديد لبطولة‬ ‫العالم في سباقات فورموا وان‪.‬‬ ‫وكما كان متوقعا‪ ،‬عانى عدد كبير‬ ‫من السائقن في الفترة الصباحية من‬ ‫التجارب الحرة‪ ،‬إذ فشل هاميلتون في‬ ‫إك �م��ال ل �ف��ة واح � ��دة ب�س�ب��ب م�ش�ك�ل��ة في‬ ‫ضغط زيت محرك مرسيدس "إف دبليو‬ ‫‪ ،"05‬ف�ي�م��ا ك��ان��ت ف �ي��راري وم��اك��اري��ن‬ ‫وف��ورس إنديا وت��ورو روس��و السيارات‪،‬‬ ‫اأكثر حضورا على الحلبة في النصف‬ ‫اأول م ��ن ال �ح �ص��ة وق ��د واج� ��ه ال�س��ائ��ق‬ ‫ال �ف �ن �ل �ن��دي ال �ع��ائ��د إل� ��ى ف � �ي ��راري ك�ي�م��ي‬ ‫رايكونن مشكلة في الوافد الجديد لهذا‬ ‫اموسم جهاز "إي آر إس‪ -‬كاي"‪.‬‬

‫روني‪ :‬مؤلم بالنسبة إلي مشاهدة «السيتي» و»الليفر» يتنافسان على «البرميرليغ»‬ ‫أث � � � � � ��ار ام � �ه � ��اج � ��م‬ ‫اإن� � �ج� � �ل� � �ي � ��زي واي � � ��ن‬ ‫رون � � � � � � ��ي ال � �ت � �ن � ��اف � ��س‬ ‫ال� � � � � � � � � � �ش � � � � � � � � � ��رس ب � � ��ن‬ ‫م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي�ت��د‬ ‫ول � � �ي � � �ف� � ��رب� � ��ول ق� �ب� �ي ��ل‬ ‫م �ب��ارات �ه �م��ا ام��رت �ق �ب��ة‪،‬‬ ‫غدا اأح��د‪ ،‬في الدوري‬ ‫اإنجليزي اممتاز على‬ ‫م �ل �ع��ب أول � � ��د ت� ��راف� ��ورد‬ ‫ع�ن��دم��ا اع �ت��رف بغيرته‬ ‫من اأداء ال��رائ��ع للريدز‬ ‫هذا اموسم‪.‬‬ ‫وأل� � � �ه � � ��ب م� �ه ��اج ��م‬

‫غاريث بيل يحلم بـ«العاشرة»‬ ‫ويشير إلى اقتراب الريال من «الليغا»‬ ‫ي �ح�ل��م "ال ��وي� �ل ��زي غ ��اري ��ث ب �ي��ل" اع ��ب ري� ��ال م��دري��د‬ ‫اإس�ب��ان��ي‪ ،‬ب��ال�ف��وز بمسابقة دوري أب�ط��ال أورب ��ا للمرة‬ ‫ال�ع��اش��رة ف��ي ت��اري�خ��ه ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬مشيرً إل��ى وضعية‬ ‫النادي املكي الجيدة في الدوري اإسباني‪.‬‬ ‫وق� ��ال "غ ��اري ��ث ب �ي��ل" ل�ص�ح�ي�ف��ة "دي �ف �ن �س��ا" س�ن�ت��رال‬ ‫اإسبانية "أهم أهدافنا هو الفوز باللقب العاشر‪ ،‬ولكن‬ ‫ا يمكن أن نفكر في الفوز والتتويج بدون أن نلعب"‪.‬‬ ‫وأض��اف‪" ،‬نحن تقريبً في رب��ع النهائي‪ ،‬وعقليتنا‬ ‫وتفكيرنا في مواصلة العمل مباراة تلو اأخرى‪ ،‬وأتمنى‬ ‫أن يتغنى امدريديستا باللقب العاشر"‪.‬‬ ‫وقطع ري��ال م��دري��د شوطً كبيرً نحو التأهل لربع‬ ‫نهائي دوري أبطال أوربا بعد فوزه الكاسح على شالكه‬ ‫اأماني في ملعبه بنتيجة ستة أهداف مقابل هدف واحد‬ ‫قبل لقاء العودة في سانتياغو برنابيو‪.‬‬ ‫وح ��ول ال� ��دوري اإس �ب��ان��ي‪ ،‬أوض ��ح ال�ن�ج��م ال��وي�ل��زي‬ ‫"ن �ح��ن م �ت �ص��درون ال �ل �ي �غ��ا‪ ،‬ون �ل �ع��ب م �ب��اري��ات ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫ت�ك�ت�ي�ك�ي��ة رائ� �ع ��ة‪ ،‬ون �م �ل��ك خ� �ي ��ارات ع ��دي ��دة ف ��ي ال��دف��اع‬ ‫والهجوم"‪.‬‬ ‫وأردف "أعتقد أن ال��دوري اإسباني متقدم جدً‪،‬‬ ‫وال ��ري ��ال ف��ي وض�ع�ي��ة ج �ي��دة ج ��دً وأت �م �ن��ى أن ن�ف��وز‬ ‫باللقب في النهاية"‪،‬‬ ‫ويتصدر ري��ال م��دري��د ج��دول ترتيب ال��دوري‬ ‫اإسباني ب�ف��ارق أرب��ع نقاط غريمه برشلونة قبل‬ ‫ل�ق��ائ�ه�م��ا وج �ه��ً ل��وج��ه ف��ي ال�ك��اس�ي�ك��و ع�ل��ى ملعب‬ ‫سانتياغو برنابيو في ال�‪ 23‬من الشهر‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وكشف نجم منتخب ويلز‬ ‫ع��ن ارت �ي��اح��ه ف��ي ال �ل �ع��ب في‬ ‫قائا "أفضل‬ ‫الجهة اليمني‬ ‫ً‬ ‫اللعب في اليمن‪ ،‬أشعر‬ ‫في تلك الجهة بأني‬ ‫ج� � � �ي � � ��د‪ ،‬وأع � �ت � �ق � ��د‬ ‫أن� ��ي أل �ع��ب ج�ي��دً‬ ‫ب � � �ش � � �ك� � ��ل ع � � � � ��ام‪،‬‬ ‫وب� �م ��رور ال��وق��ت‬ ‫أع� � � ��رف زم ��ائ ��ي‬ ‫أك� �ث ��ر وك � ��ل ش ��يء‬ ‫سيكون مثاليً"‪.‬‬ ‫وان� � � � �ض � � � ��م ب � � �ي� � ��ل إل� � ��ى‬ ‫ص � � �ف� � ��وف ري � � � � ��ال م � ��دري � ��د‬ ‫ف� � ��ي ال � � �ي� � ��وم اأخ � � �ي� � ��ر م��ن‬ ‫اان � � �ت � � �ق � ��اات ال �ص �ي �ف �ي��ة‬ ‫مقابل ‪ 100‬مليون أورو‬ ‫ق � ��ادم � ��ً م � ��ن ت��وت �ن �ه��ام‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي �ت��د واي ��ن رون��ي‬ ‫اأج� � ��واء ق �ب �ي��ل اس �ت �ض��اف��ة ن��ادي��ه‬ ‫ل �ل �ي �ف��رب��ول ف ��ي م��واج �ه��ة ح��اس�م��ة‬ ‫"للبريمير ل�ي��غ" على ملعب أول��د‬ ‫ترافورد التي من امتوقع أن تكون‬ ‫ع �ن �ي �ف��ة‪ ،‬ب �ع��د اع �ت��راف��ه أن ��ه يشعر‬ ‫ب��أل��م ع�ن��دم��ا ي��رى أن ف��ري��ق ام��دي��ر‬ ‫ال�ف�ن��ي ب��رن��دان رودج� ��رز يتنافس‬ ‫ع �ل��ى ل �ق��ب ال� � � ��دوري ام� �م� �ت ��از ه��ذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫ول ��م ي �خ��ف رون � ��ي‪ ،‬ال� ��ذي ك��ان‬ ‫يشجع اي�ف��رت��ون (ج ��ار ل�ي�ف��رب��ول)‬ ‫ف��ي ص �ب��اه‪ ،‬م �ش��اع��ره ت �ج��اه ن��ادي‬ ‫ميرسيسايد ال��ذي ل��م ي�ح��رز لقب‬

‫الدوري منذ ‪.1990‬‬ ‫وق� � � � ��ال ال � �ن � �ج� ��م اإن � �ج � �ل � �ي� ��زي‬ ‫إن � ��ه "م � ��ن ام� ��ؤل ��م رؤي� � ��ة ل �ي �ف��رب��ول‬ ‫وم��ان �ش �س �ت��ر س �ي �ت��ي ي �ت �ن��اف �س��ان‬ ‫ع �ل��ى ل �ق��ب ال� � � ��دوري ام� �م� �ت ��از ه��ذا‬ ‫ام� � ��وس� � ��م‪ ،‬ب� �ي� �ن� �م ��ا ح� ��ام� ��ل ال �ل �ق��ب‬ ‫ال�ح��ال��ي ال�ش�ي��اط��ن ال�ح�م��ر يكافح‬ ‫فقط إنهاء موسمه باحتاله أحد‬ ‫امراكز الست اأولى"‪.‬‬ ‫واعترف رون � ��ي ف ��ي ح��دي�ث��ه‬ ‫ل� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة "داي � � � �ل� � � ��ي م � � �ي� � ��ل" أن‬ ‫"رؤي ��ة اأداء ام�م�ي��ز للسيتيزين‪،‬‬ ‫وليفربول على وج��ه الخصوص‪،‬‬ ‫وت�ق��دم�ه�م��ا ف��ي ال� ��دوري‪ ،‬ف��إن��ه من‬

‫الصعب منافستهما حقً"‪.‬‬ ‫وسيستمتع رون��ي إذا وج��د‬ ‫فرصة لتبديد طموحات منافسي‬ ‫مانشستر يونايتد القدامى‪.‬‬ ‫وق � � ��ال "ل � �ي ��س ج � �ي ��دً ع �ن��دم��ا‬ ‫نعرف أننا ق��ادرون على أن نكون‬ ‫م��ن ال �ف��رق ال��رائ��دة ل�ن�ت�ح��دى على‬ ‫ال �ل �ق��ب‪ ،‬ون �ح��ن ل��م ن�ف�ع��ل ذل ��ك ه��ذا‬ ‫ام��وس��م‪ .‬م��ع ذل ��ك‪ ،‬ه ��ذا ي�ع�ن��ي أن��ه‬ ‫ي �ن �ب �غ��ي ع �ل �ي �ن��ا أن ن �ل �ع��ب ب �ح��زم‬ ‫أك �ث��ر ون �ق��دم أداء م �م �ي��زً ل�ل�ع��ودة‬ ‫إل ��ى أح ��د ام ��راك ��ز اأرب � ��ع اأول� ��ى‪،‬‬ ‫أن م�ش��اع��رن��ا ه��ذا ام��وس��م ليست‬ ‫جيدة على اإطاق"‪.‬‬

‫وأض� ��اف "ع�ل�ي�ن��ا أن ن��واص��ل‬ ‫ال �ع �م��ل ب �ج��د‪ ،‬وإح � ��راز ت �ق��دم‪ ،‬وأن‬ ‫ننهي هذا اموسم في مركز أقوى"‪.‬‬ ‫وت � � � �ع� � � ��رض ام� � � ��دي� � � ��ر ال � �ف � �ن� ��ي‬ ‫ل�ل�ش�ي��اط��ن ال�ح�م��ر دي�ف�ي��د مويس‬ ‫ان �ت �ق��ادات اذع ��ة ب�س�ب��ب ع��روض‬ ‫م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر ي� ��ون� ��اي � �ت� ��د ال �س �ي �ئ��ة‬ ‫م �ن��ذ أن ح��ل م �ح��ل ال �س�ي��ر ال�ي�ك��س‬ ‫ف�ي��رغ�س��ون ف��ي ال�ص�ي��ف ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ولكن روني يعتقد بأنه يجب على‬ ‫الاعبن أخذ نصيبهم من اللوم‪،‬‬ ‫إذ ق ��ال "ك�م�ج�م��وع��ة م��ن ال��اع�ب��ن‬ ‫وكفريق لم يكن أداؤن��ا جيدً هذا‬ ‫اموسم بما فيه الكافية‪ ،‬وبالتالي‬

‫ي�ج��ب علينا أن نصحح ال��وض��ع‪،‬‬ ‫وبسرعة"‪.‬‬ ‫وأضاف "ب�ع��د وج ��ود السير‬ ‫أليكس م��دة ‪ 26‬سنة ف��ي ال�ن��ادي‪،‬‬ ‫ف ��إن ��ه ك� ��ان م ��ن ام �ت ��وق ��ع أن ي �ك��ون‬ ‫ه �ن��اك ت �غ �ي �ي��رً‪ .‬وأي� ��ً ك ��ان سيحل‬ ‫محله‪ ،‬وإحقاقً للحق‪ ،‬اعتقد بأن‬ ‫على الاعبن أن يقدموا عروضً‬ ‫أفضل‪ .‬نأمل أن ننهي هذا اموسم‬ ‫ب��اح �ت��ال �ن��ا أح� ��د ام ��راك ��ز اأرب �ع��ة‬ ‫اأول� ��ى‪ .‬وإذا ل��م نستطع تحقيق‬ ‫ذلك‪ ،‬فإننا سنعود بكل قوتنا في‬ ‫اموسم امقبل"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫السجن ‪ 42‬شهرا لرئيس «بايرن ميونخ» للتهرب الضريبي‬ ‫ق �ض��ت م�ح�ك�م��ة أم��ان �ي��ة‪ ،‬أول أم ��س ال�خ�م�ي��س‪،‬‬ ‫ب �س �ج��ن رئ� �ي ��س ن� � ��ادي "ب� ��اي� ��رن م� �ي ��ون� �ي ��خ"‪ ،‬أول� ��ي‬ ‫ه ��ون �ي ��س‪ ،‬ل� �ث ��اث س� �ن ��وات ون� �ص ��ف‪ ،‬ب �ع��د إدان� �ت ��ه‬ ‫بتهمة ال�ت�ه��رب م��ن س��داد م��ا ي�ق��رب م��ن ‪ 40‬مليون‬ ‫دوار للضرائب‪ .‬وأق��ر هونيس‪ ،‬البالغ م��ن العمر‬ ‫‪ 62‬س�ن��ة‪ ،‬بقيامه بالتهرب م��ن س��داد ‪ 27.2‬مليون‬ ‫أورو‪ ،‬أي م��ا ي �ع��ادل ح��وال��ي ‪ 39.2‬م �ل �ي��ون دوار‪،‬‬ ‫ض��رائ��ب مستحقة ع�ل��ى ع��ائ��دات ح�ص��ل عليها في‬ ‫ع ��دد م��ن ال �ح �س��اب��ات ال �س��ري��ة ل��ه ف��ي أح ��د ال�ب�ن��وك‬ ‫السويسرية‪.‬‬ ‫وأص��درت امحكمة ق��رارً مبدئيً بإدانة رئيس‬ ‫ال �ن��ادي ال �ب��اف��اري ب��ال�ت�ه��رب م��ن س ��داد ‪ 3.5‬مليون‬ ‫أورو‪ 4.87 ،‬مليون دوار‪ ،‬إا أن قيمة امبلغ الذي‬ ‫أدي ��ن ب��ال �ت �ه��رب م��ن س� ��داده ل �ل �ض��رائ��ب ارت �ف��ع إل��ى‬ ‫قرابة ‪ 40‬مليون دوار خال امحاكمة‪.‬‬ ‫وط�ل��ب ممثل اإدع ��اء ف��ي ال��واي��ة‪ ،‬أخ�ي��م "ف��ون‬ ‫إن�غ��ل"‪ ،‬بتوقيع عقوبة السجن بحق هونيس مدة‬ ‫خ�م��س س �ن��وات ون �ص��ف‪ ،‬ب�ع��دم��ا وج ��ه إل �ي��ه سبعة‬ ‫اتهامات بالتهرب الضريبي‪.‬‬ ‫ُي ��ذك ��ر‪ ،‬أن ه��ون �ي��س ك ��ان أح ��د اع �ب��ي ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫اأم��ان��ي ال�ف��ائ��ز ب �ك��أس ال�ع��ال��م ع��ام ‪ ،1974‬وب�ط��ول��ة‬ ‫اأم ��م اأورب� �ي ��ة ع ��ام ‪ ،1972‬إا أن ��ه اع �ت��زل ف��ي سن‬ ‫م�ب�ك��رة ع��ن ‪ 27‬ع��ام��ً‪ ،‬وي�ت��ول��ى ح��ال�ي��ً رئ��اس��ة ن��ادي‬ ‫البايرن‪ ،‬أكثر اأندية فوزً بلقب الدوري اأماني‪.‬‬ ‫وب � �ن� ��ى رئ � �ي� ��س ن � � ��ادي ب � ��اي � ��رن م� �ي ��ون� �ي ��خ ب �ط��ل‬ ‫ومتصدر الدوري اأماني لكرة القدم‪ ،‬أولي هونيس‬ ‫ال��ذي حكم عليه بالسجن ‪ 3‬سنوات ونصف السنة‬ ‫بسبب التهرب من الضرائب‪ ،‬لنفسه صورة "السيد‬ ‫امستقيم" على رأس اح��د أك�ب��ر اأن��دي��ة اأورب�ي��ة‬ ‫قبل أن يجد نفسه في قلب فضيحة عارمة‪.‬‬ ‫وي� �ع ��د ه ��ون �ي ��س (‪ 62‬ع� ��ام� ��ا) أح � ��د أه ��م‬ ‫شخصيات كرة القدم منذ ‪ 40‬عاما كاعب‬ ‫ورئيس ن��اد على حد س��واء‪ ،‬ويعرف لدى‬ ‫الجمهور بمزاجه العكر‪ ،‬ويواجه كاميرات‬ ‫التلفزيون بوجه محمر من الغضب بعد‬ ‫تصريحات في غير مكانها‪.‬‬ ‫وم��ن سخرية ال �ق��در‪ ،‬أن��ه شجب في‬ ‫واحدة من إطااته اأخيرة على إحدى‬ ‫محطات التلفزيون‪ ،‬امشروع الذي تقدم‬ ‫ب��ه اليسار الراديكالي لفرض ضرائب‬ ‫على ام��داخ�ي��ل ال�ك�ب�ي��رة‪ ،‬وق��ال ف��ي هذا‬ ‫الصدد "اأغنياء يذهبون إلى النمسا‬ ‫وس��وي�س��را ول��م يقتطع أي ش ��يء" من‬ ‫أموالهم‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪138 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 ”—U 15 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 13 X³‬‬

‫ﻳـﺤــﺎول ﻛﺘﺎب "رأﻳـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻹﺳــﻼم" ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣـﺤــﺎورة ﻛﺘﺎب ﻣﻦ اﳌـﻐــﺎرب واﳌـﺸــﺎرق‪ ،‬أن ﻳﺴﻠﻂ‬ ‫اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ ﺗﻴﺎرﻳﻦ‪ ،‬ﻳﺘﺠﺎذﺑﺎن اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﺸــﺮق‪ .‬ﺗ ـﻴــﺎر ﻗــﻮﻣــﻲ ﺗــﺮﺟــﻢ أﻓ ـﻜــﺎرﴽ‬ ‫ﻧـﻬـﻀــﻮﻳــﺔ ﺛــﺎﺋــﺮة ﺣــﺎوﻟــﺖ ﺟ ــﺎﻫ ــﺪة‪ ،‬اﻟـﺘـﻤـﻠــﺺ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﺛ ـﻴــﺮات اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‪ :‬ﺑ ــﺪءﴽ ﺑــﺎﻟـﺘـﻤــﺮد ﻋـﻠــﻰ اﳌﺤﺘﻞ‬

‫اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﺎﳌﺴﺘﻌﻤﺮ اﻷورﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻫﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ روادﻫﺎ أدﺑﺎء‪ ،‬ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ‬ ‫أن وﻟﺠﺖ ﻣﻴﺪان اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻴﺎر أﺻﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﺑﺄﻣﺔ إﺳﻼﻣﻴﺔ واﺣﺪة ﻣﻮﺣﺪة‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺪﻋﻮ ﳌﺎ ﺛﺎر ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﻮﻣﻴﻮن اﻟﻨﻬﻀﻮﻳﻮن أواﺋﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻘــﺮن‪ .‬أﻻ وﻫــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫‪11‬‬

‫اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ وﻟﻌﻞ إﻗﺎﻣﺔ ﻧﻈﺎم ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻘﺎض اﻟﺨﻼﻓﺔ‪ ،‬أﺛﺮ ﺳﻠﺒﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻇﻬﺮت ﺗﻴﺎرات أﺻﻮﻟﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة ﻛﺎﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ‪،‬‬ ‫اﻣـﺘــﺪت ﻟﺸﻌﻮب ﻟــﻢ ﺗﻌﺶ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺜﺎل‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬وإﻳﺮان‪ ،‬واﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎن‪ ،‬واﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪،‬‬ ‫وﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‪ ،‬وأﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪.‬‬

‫«*‪s¹b¹R‬‬ ‫‪»UDI²Ýô‬‬ ‫‪qNÝ‬‬ ‫‪qO³Ý‬‬ ‫«‪ÂöÝù‬‬ ‫ ‪WG‬‬ ‫«‪œUL²Ž‬‬ ‫« ‪∫s¹b‬‬ ‫‪¡UNÐ‬‬ ‫√‪bLŠ‬‬ ‫®‬ ‫اﻟﺘﻴﺎرات اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ‪ º‬ﻻ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﺑﲔ اﻹﺳﻼم واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫اﻣـﺘـﻬــﻦ ﺑ ـﻬــﺎء اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻛ ــﺮﴽ‪ ،‬ﺻ ـﺤــﺎﻓــﺔ ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ وﻓـ ــﺮت ﻟﻪ‬ ‫ﺷﻴﺌﴼ ﻣﻤﺎ ﻋﺪل ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ‪ ،‬ﻛﺘﺬوق‬ ‫وﻣـﻴــﻞ ﻟﻠﺘﺎرﻳﺦ وﻋـﻠــﻢ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺒﺮﺣﺎه‪ ،‬رﻏﻢ ﻃﻼﻗﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ‬ ‫راودﺗـ ــﻪ أﺛ ـﻨــﺎء دراﺳ ـﺘــﻪ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﺄﻏـ ـﻨ ــﺖ وﺗـ ـﻐـ ـﻨ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ ﻣ ـﻘــﺎﻻﺗــﻪ‬ ‫ﺑﺼﺎﺋﺐ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ وإﺣﺎﻃﺔ ﺑﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫اﳌـ ــﻮﺿـ ــﻮع ﻗـ ــﻞ ﻣ ـﺜ ـﻴ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ .‬وﻣ ـﻜ ـﻨ ـﺘــﻪ‬ ‫أﺧ ـﻴ ــﺮا ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻤــﻊ ﺑ ـﻌــﺾ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎب ﺑﻌﻨﻮان "ﺷﺮﻋﻴﺔ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻃــﻦ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ"‪ .‬ﻫ ــﺬه اﻟـﺨــﺎﺻـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـﻀــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗـﻘـﻴــﺪه ﺑــﺎﻟــﻮاﻗــﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ "اﻷﻧ ـﺠ ـﻠ ــﻮﺳ ـﻜ ـﺴ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺔ"‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪه ﻋــﻦ اﻻﻧ ـﻔ ـﻌــﺎل واﻟ ـﻐ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﻴــﺰت أﺣـﻤــﺪ ﺑـﻬــﺎء اﻟــﺪﻳــﻦ ﻋــﻦ اﻟﻘﻠﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﻲ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎﺣ ـﻴــﺎت اﻟـﺼـﺤــﻒ‬ ‫اﳌﺸﻬﻮرﻳﻦ أﻣﺜﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎﻃ ـ ـ ــﺎت ﻟ ــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤــﻞ دون ﺗـ ـﺒ ــﻮءه ﻣ ــﺮاﻛ ــﺰ إدارﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ورﺋﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻻ دون ﺗﺄﺳﻴﺲ اﳌﺠﻠﺔ‬ ‫اﻷﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﺔ "ﺻ ـﺒــﺎح اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮ"‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ﺗﻤﻴﺰت ﺑﺎﻟﺼﺒﻐﺔ اﻷدﺑ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺑﺪء‬ ‫ﻋـﻬــﺪﻫــﺎ‪ ،‬أﻛ ـﺜــﺮ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺗـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ "أﺧـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم"‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳـﺼـﺒــﺢ ﻋ ــﺎم ‪ ١٩٦٤‬ﻣــﺪﻳــﺮا‬ ‫"ﻟــﺪار اﻟ ـﻬــﻼل"‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ اﳌﻨﺸﻮرات‬ ‫اﻟ ــﺪورﻳ ــﺔ‪ ،‬ودار ﻧ ـﺸــﺮ‪ .‬ﺛــﻢ ﻋـﻤــﻞ ﻓﻲ‬ ‫"اﻷﻫـ ــﺮام"‪ ،‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ذات اﻟﺼﻔﺘﲔ‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻋ ــﺎم ‪ ،١٩٧٠‬أﺻ ـﺒــﺢ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮﻫــﺎ ﻋ ــﺎم ‪ ،١٩٧٤‬إﻧ ـﻤــﺎ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة ﻃ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ذﻟ ـ ــﻚ أن أﺳ ـﺒــﺎﺑــﴼ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ وﺧــﻼﻓــﺎت ﻣـﺘــﺰاﻳــﺪة ﻧﺎﺷﺌﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﻄﻮرات واﻷﺣــﺪاث‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أن "اﻷﻫـ ـ ـ ــﺮام" اﺣ ـﺘ ـﻔ ـﻈــﺖ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋﻬﺪ‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ــﺲ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺮ‪ ،‬ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺮك ﻣﺮﻛﺰه وﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﻨـﺘـﻘــﻞ ﻋـ ــﺎم ‪ ١٩٧٦‬إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أﺷ ــﺮف ﻋـﻠــﻰ ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮﻳــﺔ ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪" ،‬اﻟ ـﻌــﺮﺑ ــﻲ" وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻟﻌﺪة ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺮ أﻧ ـ ــﻪ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮ ﻓـ ــﻲ إرﺳ ـ ــﺎل‬ ‫ﻣـﻘــﺎﻟــﻪ اﻷﺳ ـﺒــﻮﻋــﻲ ﻟ ــﻸﻫ ــﺮام‪ ،‬ﻟﺤﲔ‬ ‫أﺻﺒﺢ‪ ،‬ﻋﺎم ‪" ،١٩٨٠‬اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺆﻣﻦ"‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻜــﻮك‪ ،‬ﻳ ــﺮى اﻟـﺠــﻮاﺳـﻴــﺲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣ ـﻜــﺎن‪ ،‬ﻻﺳـﻴـﻤــﺎ ﺑــﲔ "أﻗ ــﻼم‬ ‫اﳌــﺮﺗــﺰﻗــﺔ" اﻟـﺘــﻲ ﺗﻜﺘﺐ ﻣــﻦ اﻟـﺨــﺎرج‪،‬‬ ‫ﻓﻨﻬﺎه ﻋــﻦ اﻟﻨﺸﺮ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ‪ .‬وﻋﻨﺪ‬ ‫ﻇـﻬــﻮر ﻛـﺘــﺎﺑــﺎﺗــﻪ ﻣ ـﺠــﺪدا ﻋــﺎم ‪١٩٨٢‬‬

‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺖ ﻛ ـﺒ ـﺸ ـﻴــﺮة ﻋ ـﻬــﺪ اﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺮﻳــﺔ ورﺟـ ــﺎل‬ ‫اﻟـﻌـﻠــﻢ‪ .‬ﻓــﻮﺟــﺪ ﺑـﻬــﺎء اﻟــﺪﻳــﻦ ﺑﻌﻮدﺗﻪ‬ ‫ﳌﻜﺘﺒﻪ ﻓﻲ إدارة "اﻷﻫﺮام"‪ ،‬اﻻﺣﺘﺮام‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳــﻼﻗـﻴــﻪ ﻛــﻞ ﻣﻨﻔﻲ ﻋــﺎﺋــﺪ وﻓــﻲ‬ ‫ﻋﻮدﺗﻪ اﻟﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ أﺣﻘﻴﺔ ﻣﻮﻗﻔﻪ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﺼﻮر‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬أن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻨﺤﻴﻞ‪ ،‬اﻟﻜﺜﻴﺮ اﻟﺤﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻼم‪ ،‬ذا اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮت‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺬب ﻳ ـﻌـﺸــﻖ ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺘــﺮاه ﻣـﺤــﺎﻃــﺎ ﺑــﺎﻟـﺼـﺤــﻒ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ اﳌﻜﺪﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻐ ـﻔــﻞ ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻘ ـﺼــﻲ اﻷﺧـ ـﺒ ــﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧ ـﺤــﺎء اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓﻲ‬ ‫"اﻷﻫ ـ ـ ـ ــﺮام" ﻳــﻮﻣ ـﻴــﴼ‪ ،‬وﻳ ــﺮﺳ ــﻞ ﻣ ـﻘــﺎﻻ‬ ‫ﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮق اﻷوﺳ ـ ـ ــﻂ" ﻓــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻨـ ــﺪن‪ ،‬وﻣ ـ ـﻘـ ــﺎﻻ ﺛ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﴼ أﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﴼ‬ ‫ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ" ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ‪.‬‬ ‫ﻧـﺸـﻴــﻂ وﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺘــﺢ‪ ،‬ﻳـﻤـﺜــﻞ ﻧــﻮﻋــﴼ‬ ‫ﻣـ ــﻦ رﺟـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻢ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮب‪ ،‬اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮون ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎرﺳـ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﻮﺑـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ أﺷ ـ ـ ـ ــﺮف اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫وأﺟﺪاﻫﺎ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﻌﺐ دور‬ ‫اﻟﻀﻤﻴﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻮاﻋﻲ ﻟﻠﻔﺌﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ اﺧ ـ ـﺘ ــﺎرت اﻟ ـﺒ ـﻘــﺎء ورﻓ ـﻀــﺖ‬ ‫اﻻﻧﻐﻤﺎس‪ ،‬وأﺑﺖ اﻟﺘﻨﺎزﻻت‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ ﻣ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ﺣـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﴼ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن ﻇﺎﻫﺮة اﻷﺻﻮﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ــﻖ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﺮﺗ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ اﻹﺳــﻼم ﻛﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻃ ـ ــﺎﳌ ـ ــﺎ أن اﻟ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻮل‬ ‫ﻗــﺎل ﺑﺘﻌﺪد وﺟﻮﻫﻪ‪،‬‬ ‫أي ﻗﺎﺑﻠﻴﺘﻪ ﻟﻠﺘﻔﺴﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ أوﺟــﻪ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑـﻔـﻌــﻞ اﳌـﺴـﻠـﻤــﲔ أﻧﻔﺴﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻀ ـﻠــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ‪ ،‬ﺗـﺠـﺴــﺪت‬ ‫دوﻣ ــﴼ ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﻼﻓــﺎت ﺣ ــﻮل ﺗﻔﺴﻴﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎدئ اﻹﺳﻼم‪ ،‬ﺑﲔ ﺷﻴﻌﻪ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻋﺘﻘﺎدي‪ ،‬وﻫﺬا رأي اﻷﻛﺜﺮﻳﺔ‬ ‫اﳌـﺜـﻘـﻔــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬أن ﻻ ﺗﻨﺎﻗﺾ‬ ‫ﺑﲔ اﻹﺳﻼم واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ .‬ﻓﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮرى ﻓــﻲ اﻹﺳ ــﻼم ﻳﺸﻜﻞ ﻧﻮﻋﴼ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ أن اﻟ ــﺪﻳ ـﻤ ـﻘ ــﺮاﻃ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‬ ‫اﳌﻄﺒﻘﺔ ﻋﻬﺪ "ﺑﻴﺮﻳﻜﺴﻞ" ﻓﻲ أﺛﻴﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺗﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻻﺳـ ــﻢ ﻋ ـﻴ ـﻨــﻪ‪ .‬وﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﺎ اﻟ ـﻘ ــﻮل أن‬ ‫ﻟ ــﻺﺳ ــﻼم روح دﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ ﺣ ـﻘــﺔ‪.‬‬

‫وﻟ ـﻜــﻦ أوﻟ ـﺌــﻚ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺮﻓ ـﻀــﻮن ﻛﻞ‬ ‫أﺷﻜﺎل اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﺘـﺸــﺪدﻳــﻦ‪ ،‬ﻛــﺎﻻﻗ ـﺘــﺮاع واﳌـﺠــﺎﻟــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ــﺦ‪ . . .‬وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮوﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻫـﻀــﺔ ﻟــﻺﺳــﻼم‪ ،‬ﻳـﺘــﻮﻗـﻌــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻔﺴﻴﺮات ﺿﻴﻘﺔ ﻣﺠﺮد اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑ ــﺪﺳ ـ ـﺘ ــﻮر ﻣ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ــﻮب‪ ،‬ﺑــﺎﳌ ـﻌ ـﻨــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺼ ــﺮي ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻧـﻘـﻴـﻀــﴼ‬ ‫ﻟـ ــﻺﺳـ ــﻼم‪ .‬ﻓ ــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻠ ـﻤــﻮن ﺑ ــﻪ ﻳ ـﻘــﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻄـ ــﺔ ﺣـ ـ ــﺎﻛـ ـ ــﻢ ﻓ ـ ـ ــﺮد‪:‬‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ ﻳـ ـﻌ ــﺎوﻧ ــﻪ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎرون ﻗﻼﺋﻞ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘ ـ ـﺘـ ــﺮب ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮﴽ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺰب‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‪.‬‬

‫وﻫ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺬا‬ ‫ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﻮل أن‬ ‫رؤﻳــﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ ﻫ ــﻲ رؤﻳ ـ ــﺔ أﺻ ــﻮﻟ ـﻴ ــﺔ ﻧــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻲ إﻳــﺮان ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاع اﻟﺸﻜﻠﻲ ﻳﺰﻳﺪ رﺟﺎل اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺳﻠﻄﺔ‪ ،‬ﻳﻤﺎرﺳﻬﺎ ﻣﻤﺜﻞ اﻷﻣﺎم ﻏﻴﺮ‬ ‫اﳌﻨﻈﻮر‪ ،‬وﻫــﻮ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺮ اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎﻫـ ــﺾ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻴ ــﺲ وﻗ ـ ـﻔ ــﴼ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـ ــﻞ ﺗـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎه اﻷﺣـ ـ ـ ــﺰاب‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﺣـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﴼ‪ ،‬واﻷﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﺟﻮازﻳﺔ‬

‫وﻛ ــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ــﻮ آت‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬وﻳﻨﻘﺼﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺴــﻼم اﻟـﻔـﻜــﺮي واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺮ آﺧـ ـ ــﺮ ﻟـ ـ ــﻺﺳـ ـ ــﻼم‪ .‬إن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻔﺸﻲ ﻟﻺﺳﻼم اﻟﻀﻴﻖ‪ ،‬اﳌﻌﺎدي‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻐ ــﺮب ﻻ ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻇـ ــﺎﻫـ ــﺮة دﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﺮي‪ ،‬أﻛ ـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻇـ ــﺎﻫـ ــﺮة‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ـ اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ .‬ﺑــﺪﻟ ـﻴــﻞ‬ ‫رواﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻓـ ـ ــﻲ اﻷوﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎط اﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﻮزة‬ ‫واﻟﻔﻘﻴﺮة واﳌﺴﺘﻀﻌﻔﲔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ‬

‫ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﺸﺘ ‪..‬‬ ‫ـ ﻼﺭﻱ ﻛ ﻨﺘﻮﻥ ‪..‬‬

‫ﻗﺮﻳﺒﺎ‬

‫ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻴـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـ ــﻮر‬ ‫اﻟ ـﺜــﻮري ﻳﺮﺗﺪي‬ ‫ﻃﺎﺑﻌﴼ دﻳﻨﻴﴼ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ واﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮق‬ ‫اﻷوﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻂ‪ ،‬وﻳ ـﻌ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻋ ـ ـﻨـ ــﻪ ﺑـ ــﺎﻷﺻـ ــﻮﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﻲ أﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟــﻼﺗـﻴـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﳌﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻋﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺸﻌﻮر ﻋﺒﺮ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻏـﻤــﺮة اﻟ ـﺠــﺪل اﻟــﺬي‬ ‫ﺳﺒﻖ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺎﻳــﻮ ﻣــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ ،١٩٨٤‬ﻃﺎﻟﻌﻨﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ـﻨ ـﺸــﻮرات اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺻــﻮﻟ ـﻴــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻘــﺎﻻت‬ ‫ﻟ ــﺮﺟ ــﺎل اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ‪ ،‬ﺿ ـﻤ ـﻨــﻮﻫــﺎ اﻟ ـﻘــﻮل‬ ‫ﺑــﺄن اﻟـﻘــﺮآن ﻋـﻨــﻰ‪ ،‬وﻻ ﺷــﻚ‪ ،‬اﻟﻔﺌﺎت‬ ‫واﻟـﻘـﺒــﺎﺋــﻞ‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻨﺘﺞ رﺟ ــﺎل اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﺧ ـ ـﻄ ــﺄ أن اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮع ﻳـ ــﺮﻓـ ــﺾ ﻧ ـﻈ ــﺎم‬

‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت واﳌ ـﺠــﺎﻟــﺲ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺦ‪ . . .‬وﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ أن أﻋﺪادﴽ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻷﺻــﻮﻟـﻴــﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ إداﻧـ ــﺔ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت ذات‬ ‫اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ‪ .‬وﻣـ ــﺎ‬ ‫ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺑﻌﺾ وﺟﻬﺎﺋﻬﺎ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﻋ ــﻦ‬ ‫إﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺑـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮي ﺳ ــﻮى‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻄﻤﺄﻧﺔ اﻟﺮأي‬ ‫اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫إن اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﺑـﻌـﻴــﺪة ﺗﻤﺎﻣﴼ‬ ‫ﻋــﻦ اﳌ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ اﻟـﻨــﺎﺷـﻄــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺗﺴﻌﻰ ﻹﺣﺒﺎﻃﻬﺎ‪ .‬وﻻ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻧ ـﻨ ـﺴــﻰ رﻛـ ـﻴ ــﺰة ﻫــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ :‬ﺷــﺮﻋـﻴــﺔ أو‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﺷــﺮﻋ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎم‪ .‬ﻓــﺎﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ ﻣﺜﻼ ‪،‬واﻟــﺬي ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻧ ـﻌ ـﺘــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ــﻼﺷ ــﺮﻋ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ـ ــﻮ أﻧ ـ ــﻪ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺪ ﺳﻠﻄﺘﻪ ﻣــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻗـﺘــﺮاع‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـ ــﺎن ﻗ ـ ــﺪوة ﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﺒــﺎط ﻓــﻲ ﺑ ــﻼد ﻋــﺮﺑ ـﻴــﺔ أﺧ ــﺮى‪،‬‬ ‫ﺗــﺬرﻋــﻮا ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣــﺰﻋــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻌﻴﺪ آﺧــﺮ‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك ﻋــﺎﺋــﻼت ﻣﺎﻟﻜﺔ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﺗﻮﺣﻲ‬ ‫ﺑـﺘـﻤـﺘـﻌـﻬــﺎ ﺑـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ ﺣ ـﻘــﺔ‪ .‬وﻣ ــﺎ ﻗﺪ‬ ‫ﻳﺤﺼﻞ ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻟـﺒـﻠــﺪان ﻫــﻮ أن‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻔﺮاغ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ‬ ‫ﻏـﻴــﺎب أو ﺷــﻚ ﻓــﻲ ﺷــﺮﻋـﻴــﺔ اﻟـﺤـﻜــﻢ‪،‬‬ ‫ﺳﺒﺒﴼ ﳌﻠﺌﻪ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺗﺪﻋﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ :‬ﺷﺮﻋﻴﺔ اﻹﺳﻼم‪.‬‬ ‫إن اﻋﺘﻤﺎد ﻟﻐﺔ اﻹﺳــﻼم ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫ﺳـﻬــﻞ ﻻﺳـﺘـﻘـﻄــﺎب اﳌــﺆﻳــﺪﻳــﻦ‪ .‬ﻛﻮﻧﻪ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻣ ــﺮاﺟ ــﻊ ﺑ ـﻤ ـﺘ ـﻨــﺎول أﺑ ـﺴــﻂ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮ‪ .‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﴼ ﻫـ ـ ــﺆﻻء اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ ﻟ ـ ـﻬ ــﻢ ﺛ ـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ ﻏ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻮﺳﻴﻠﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻟﺪرء ﺧﻄﺮ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت واﻟﺘﻴﺎرات ﻳﻜﻮن ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎة ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‪ ،‬وﺛـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﺪ رأﻳﻨﺎ ﺧــﻼل اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺒﻘﺖ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﻣﺼﺮ اﺋﺘﻼﻓﺎ‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮم ﺑــﲔ ﺣــﺰب اﻟــﻮﻓــﺪ اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮي‬ ‫واﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ‪ ،‬اﺋﺘﻼف ﻟﻪ دون‬ ‫ﺷــﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻮﻓﺪﻳﲔ ﺧﻠﻔﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﺴـ ــﺐ اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ــﺎدي‪ ،‬ﻣ ـﺨ ـﻄ ــﺊ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ اﺳﺘﻴﻌﺎب وﺗﺤﻴﻴﺪ‬ ‫اﻹﺧـ ـ ـ ــﻮان اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﲔ واﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻷﺻﻮﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأذﻛـ ــﺮ ﺑ ـﻬــﺬه اﳌـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﺣﺪﻳﺜﴼ‬ ‫ﺟﺮى ﺑﻴﻨﻲ وﺑﲔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎدات‪،‬‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،١٩٧٦‬ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻇﻬﻮر اﻟﺘﻴﺎرات‬ ‫اﻷﺻــﻮﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬إذ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ أن‬ ‫اﻧـﺒـﻌــﺎث ﻫــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻴــﺎرات ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻻﺿ ـﻄ ـﻬــﺎد اﻟ ـﻨــﺎﺻــﺮي اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳـﺤـﻘـﻬــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﺼــﻞ ﺑـﻔـﻀــﻞ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫ﺧﻔﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻻﻋﺘﻘﺎدﻫﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺾ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮﻳ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫اﻟـ ـﻴ ـﺴ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ .‬وﻗـ ــﺪ أﺟ ـ ــﺎب اﻟـ ـﺴ ــﺎدات‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻴﻀﺎﺣﻲ ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬ﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ‬ ‫ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻻ أﻋــﻲ ﺧﻄﺮ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺑﻠﻌﺒﺔ دون ﻧﺘﺎﺋﺞ‪ .‬أﻧﺎ واﺛﻖ ﻣﻦ أن‬ ‫اﳌﺠﺎﺑﻬﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﺳﺘﻜﻮن ﻣــﻊ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت‪ .‬وﻧ ـﺤ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﻮن‬ ‫ﻧـ ـﻔـ ـﻬ ــﻢ ﻫ ـ ـ ـ ــﺆﻻء اﻷﺷ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص أﻛـ ـﺜ ــﺮ‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺟﻤﻌﻨﺎ اﻟﻌﻤﻞ اﻟـﺴــﺮي‪،‬‬ ‫وﺗـ ـ ــﺪرب اﻹﺧ ـ ـ ــﻮان اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻳـ ـ ـ ـ ــﺪي ﺿ ـ ـﺒـ ــﺎﻃ ـ ـﻨـ ــﺎ‪ ،‬ﻟـ ـ ـ ــﺬا ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺮدوا‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻼح واﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ اﻟـﺠـﻴــﺪ ﺧــﻼل‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات اﻻﺿـ ـﻄ ــﺮاب‪ .‬وﻟ ـﻌــﻞ ﺗـﻘــﺮب‬ ‫اﳌـﺠــﺎﻫــﺪﻳــﻦ ﻣــﻦ اﻟـﻀـﺒــﺎط اﻷﺣ ــﺮار‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺪرﺗ ـ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﻗـ ـﺤ ــﺎم‬ ‫ذاﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻓـ ــﻲ اﻷوﺳ ـ ـ ـ ــﺎط اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻳــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻷﺧـ ـﻄ ــﺎر اﻟ ــﺪاﻫـ ـﻤ ــﺔ‪ .‬ﻓــﻼ‬ ‫اﻟ ــﻮﻓ ــﺪ وﻻ اﻟ ـﺸ ـﻴــﻮﻋ ـﻴــﻮن ﻗ ـ ــﺎدرون‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻄﺎب ﺿﺎﺑﻂ أو ﺟﻨﺪي‪،‬‬ ‫ﻓــﺪﻋــﺎﻳ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻻ ﺗ ــﺆﺛ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ــﺆﻻء‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺠ ـﺘــﺬب ﺻـ ـﻐ ــﺎر اﻟ ـﻀ ـﺒــﺎط‬ ‫واﳌـﺠـﻨــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ذوي اﻷﺻ ــﻞ اﻟــﺮﻳـﻔــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺰاﻋﻢ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻷﺻﻮﻟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻗــﺎﻟــﻪ ﻟــﻲ اﻟ ـﺴــﺎدات ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،١٩٧٦‬وﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ‪ ،‬ﻋــﺎم ‪ ،١٩٨١‬ﻏــﺪاة‬ ‫ﻣﻮﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻟﻘﺪ ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت اﻷﺻ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻠــﺞ أوﺳ ــﺎﻃ ــﴼ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﺟــﺎﻣ ـﻌــﺎت‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗـﺒــﻼ ﻣـﻌـﻘــﻞ اﻷﺣ ــﺮار‬ ‫واﻟﺸﻴﻮﻋﻴﲔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻄـﻠــﻊ ﻛــﻞ ﺳ ـﻨــﺔ ﺟــﺎﻣـﻌـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﻣ ـﺌــﺎت اﻟـ ـﻄ ــﻼب اﻟــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺮﻳـ ــﻒ‪ ،‬ﻳ ـﻔ ـﺘــﺮﺷــﻮن اﻷرﺻ ـﻔ ــﺔ‬ ‫أﺳــﺎﺑـﻴـﻌــﴼ ﻃ ــﻮال‪ ،‬ﻟﺠﻬﻠﻬﻢ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﺠــﺰﻫــﻢ ﻋــﻦ إﻳ ـﺠــﺎد ﻣـﺴـﻜــﻦ‪ .‬ذاك‬ ‫ﻣـﻈـﻬــﺮ ﻣــﻦ ﺣ ـﻴــﺎة ﻃ ــﻼب ﺟــﺎﻣـﻌـﺘــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة اﻟـﻌـﻠـﻤــﺎﻧـﻴـﺘــﲔ‪ .‬ﻓﻤﻌﻈﻤﻬﻢ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮاء ﻻ أﻃــﺎﻟــﻊ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻤﻂ اﻟﻌﻴﺶ اﻟـﺤـﻀــﺮي‪ ،‬ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ‬ ‫اﻧﺪﻣﺎﺟﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة اﳌﺪن‪ :‬ﻓﺎﻟﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟــﻮاﻓــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺮﻳــﻒ ﻳـﺸـﻌــﺮ ﺑﺎﳌﻬﺎﻧﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ‪ ،‬وﺣ ـ ــﲔ ﻳـ ـﺒ ــﺎدره‬ ‫اﻷﺻ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﻮن ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ــﻮل إن اﻟــﻮﺳــﻂ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳــﺮﺗــﻊ ﻓـﻴــﻪ ﻫــﻮ وﺳ ــﻂ اﻟـﻜـﻔــﺮ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮى ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻬ ــﺎﻧ ـﺘ ــﻪ ورﺳ ـ ــﻮﺑ ـ ــﻪ‪،‬‬ ‫وﻳﺘﺤﻮل ﻣﻦ ﻣﻨﺒﻮذ إﻟﻰ ﻧﺎﺑﺬ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ واﳌﺪﻳﻨﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋــﺎم‪ .‬ﻫﺬا‪،‬‬

‫‪©±µ‬‬

‫وﺗـ ـﻘ ــﺪم ﻟ ــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻷﺻــﻮﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـﻌــﻮﻧــﺔ ﻣــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬وﻣـﺴـﻜــﻦ ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﻪ‬ ‫ﻣﻊ رﻓﻴﻖ ﻟﻪ‪ ،‬ﻋﻀﻮ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ ﺑ ــﺎﺳ ـﺘ ـﺠ ــﻼﺑ ــﻪ‪ ،‬إن ﻗـ ــﺪرة‬ ‫اﻟﻮﺻﻮﻟﻴﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﺎذ إﻟــﻰ ﻓﺌﺎت‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻗﺎدﺗﻬﻢ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ ﺳـ ـﺘ ــﺎر اﻻﻋ ـ ـﺘ ــﺪال‬ ‫ﺷـﺒــﻪ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻫــﺬا ﻻ ﻳﻘﻠﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧـﻄــﺮﻫــﻢ‪ ،‬وأﺣ ـﻤــﻞ ﺣــﺰب اﻟــﻮﻓــﺪ‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻋﻦ إﻳﺼﺎﻟﻬﻢ‬ ‫إﻟﻰ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫واﳌﻼﺣﻆ أن اﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ دﺧ ـﻠــﻮا اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن ﻳﺨﺘﻠﻔﻮن‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﴼ ﻋﻦ اﳌﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻷرض‪،‬‬ ‫اﳌﺠﻬﻮﻟﲔ اﳌﻨﻘﺴﻤﲔ إﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺎت‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻳـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮون إﻟـ ـ ــﻰ اﻷﺳ ـ ـﺘ ــﺎذ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ وزﻣـ ـ ــﻼﺋـ ـ ــﻪ ﻛ ـﺨــﻮﻧــﺔ‬ ‫وﻋ ـ ـﻤـ ــﻼء‪ .‬رﻏ ـ ــﻢ ﺗ ـﻜ ـﺘــﻢ اﻷﺻــﻮﻟ ـﻴــﲔ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺆﻻء اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم‪ ،‬ﻧـ ـﻔ ــﺎﺟ ــﺊ ﺑ ـﺘ ـﺤــﻮل‬ ‫ﻣﺠﺮد اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻠﺼﻼة‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮة دﻳﻨﻴﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻋــﺮض "ﻋ ـﻀــﻼت"‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﻳﺜﺒﺖ‬ ‫وﺟــﻮدﻫــﻢ اﻟـﻔــﺎﻋــﻞ وﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ زﻳــﺎدة‬ ‫ﻧﻔﻮذﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮاض اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻠــﻚ اﳌـﺘـﺒـﻌــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎه إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻧ ــﺮى أن اﻹﺧ ــﻮان‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ ﻳــﺰﻳــﺪون ﻣﻬﻤﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺻ ـ ـﻌـ ــﻮﺑـ ــﺔ‪ ،‬وﻳـ ــﺮﺑ ـ ـﻜـ ــﻮﻫـ ــﺎ أﺣـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﴼ‪.‬‬ ‫وﻧــﻼﺣــﻆ ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋﺠﺰﻫﻢ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﻋــﻦ إﺳ ـﻘــﺎط اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وإن‬ ‫ﻧﺠﺤﻮا ﺳﺎﺑﻘﴼ‪.‬‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﻼﻡ ـ ــﻰ‬ ‫• ﻫـ ـ ـ ـ ﻓ ـ‬ ‫ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬا ﻋﻠﻰ دﻋﻮﺗﻪ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ؟‬ ‫أﺟــﻞ‪ .‬ﻓﺮﻛﺎﺋﺰ اﻹﺳــﻼم اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫ﺿـ ـ ــﺮورﻳـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻘ ـ ــﺪر ﻣ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻲ دﻋ ـ ــﻮة‬ ‫روﺣﻴﺔ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺜﺎﺑﺖ أن اﻟﺜﻮرة‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ اﻟ ــﻮﺟ ــﻮد اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‬ ‫واﻗﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻗﺪﻳﻢ‪.‬‬ ‫ـﺼــﺮ ـ‬ ‫• ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد اﻹﺳﻼم ﻛﻨﻈﺎم ﺣﻜﻢ؟‬ ‫ﻫــﺬا ﻫﻮ ﺗﺤﺪي اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻹﺳﻼم ﻋﻤﻴﻖ اﻟﺠﺬور‬ ‫ﻓــﻲ ﺿﻤﻴﺮ وﺛﻘﺎﻓﺔ اﳌﺴﻠﻤﲔ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺎﳌ ـﻨــﺎ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺮق أوﺳ ـﻄ ــﻲ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟﻬﺔ ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك ﻣـﺤــﺎوﻻت‬ ‫ﺗ ـﻌــﻮد ﻟـﻌـﻬــﺪ ﻃــﻪ ﺣ ـﺴــﲔ واﻟ ـﻌ ـﻘــﺎد‪،‬‬ ‫ﺗﺮﻣﻲ إﻟﻰ ﻣﺪ اﻟﺠﺴﻮر ﺑﲔ اﻹﺳﻼم‬ ‫واﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﳌـﺘـﺤـﻀــﺮ‪ .‬ﻫ ــﺬا اﻟـﺘــﻮﻓـﻴــﻖ‬ ‫ﻣﺎزال ﻳﺸﻐﻞ ﻣﺜﻘﻔﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ﻡ ﺳـ ــﻼ ـ ـ‬ ‫• ﻫ ــ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ ﻣـ ــﺮﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺣـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﻮب اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أن ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮض ﺗﻄﻮرﻫﺎ؟‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺮ ﻣ ـﻤ ـﻜــﻦ‪ ،‬ﻏ ـﻴــﺮ أﻧ ـ ــﻪ ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﺣـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﴼ‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋ ـ ــﻦ أﻧـ ـ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﻌــﲔ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎﻫﻴﺔ اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‪.‬‬ ‫أﻋـﺘـﻘــﺪ أﻧــﻪ ﻳـﻤـﻜــﻦ وﺻ ـﻔــﻪ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻟــﻲ ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﻨﻘﺾ ﻣـﺒــﺎدئ‬ ‫اﻹﺳـ ـ ـ ــﻼم اﻟـ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮﻳ ــﺔ‪ .‬ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣــﻦ‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﺘــﺮض ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪﴽ أﺿ ـﻴــﻖ ﻓـﻴـﻘــﻮل‪:‬‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻫﻮ ذاك اﻟﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﺳﺎﺋﺪﴽ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ أﻳﺎم اﻟﺮﺳﻮل‪.‬‬ ‫ﻫﺬا‪ ،‬وﺑﺮأي اﻟﺨﻤﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺳ ــﻮى دوﻟ ـﺘــﲔ إﺳــﻼﻣـﻴـﺘــﲔ‪:‬‬ ‫دوﻟﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ‪،‬‬ ‫ودوﻟﺔ ﻋﻠﻲ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳـﻌــﻮد ﻟﻠﻨﻈﺎم اﳌﺎﻟﻲ‬ ‫واﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي‪ ،‬ﻓـﻴـﻨـﻔــﻲ اﻟـﺨـﻤـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرض اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎد اﻟـ ـﻌـ ـﺼ ــﺮي‬ ‫واﻟﻨﻈﺎم اﳌﺼﺮﻓﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ اﻹﺳﻼم‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻣ ـﺘــﻮاﻓ ـﻘــﺔ ﻣ ــﻊ ﺷــﺮﻳ ـﻌ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟـﻔــﻮاﺋــﺪ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺪﻓـﻌـﻬــﺎ اﳌـﺼــﺎرف‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﻰ اﻟـ ـﺒـ ـﻐـ ـﻴ ــﺾ‪ ،‬اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل اﻷﺛﺮﻳﺎء ﻟﻀﻌﻒ اﻟﻔﻘﺮاء‬ ‫واﳌـ ـﻌ ــﺪوﻣ ــﲔ‪ .‬ﻓـﻨـﺴـﺘـﺨـﻠــﺺ ﻏـﻴــﺎب‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮر اﳌـ ــﻮﺣـ ــﺪ ﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫• ﻫ ـ ـ ـ ـ ﺧ ــﺬ ـ ـ ﻫ ــﺮ ـ ـﻘ ـ ـ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻨـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺑ ــﺮزت ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﻌﺸﺮ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻣﻨﺤﻰ إﻳﺠﺎﺑﻴﴼ؟‬ ‫ﻛــﻼ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ ردة ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﺈﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬ﻋﻤﻠﻴﴼ‪ ،‬دوﻟﺔ دﻳﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ‪ ،‬ﺗ ــﻮﺣ ــﺪ ﺑــﲔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﺌﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻓﻬﻲ دوﻟﺔ‬ ‫دﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻧــﺎﺟ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﺗـﺤـﻈــﻰ ﺑــﺎﺣ ـﺘــﺮام‬ ‫ودﻋﻢ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻐﺮﺑﻲ‪ .‬وﺑﺎﺗﺖ ﻳﻘﻈﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼم ﻓﻲ اﻟﺒﻼد اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ردة ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬا اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح‪ ،‬وﻓ ـﺸــﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮﻣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﺳﻼﻡ‬ ‫ﺪ‬ ‫ﻫ‬ ‫•‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﴼ؟‬ ‫إﻧ ـ ـ ــﻪ اﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻠ ــﻒ ﻟ ـ ـ ــﺪى أﻛـ ـﺜ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮب اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺤﻘﺒﺎت ﻛــﺎﻣـﻠــﺔ ﻣــﻦ ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟـﻌــﺮب‬ ‫ﻏﺎب ﻋﻨﻬﺎ اﻹﺳﻼم اﻟﺤﻖ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻛﺎن ﻟﻬﺎ دور ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﺳﻠﺒﻲ‪ :‬ﻛﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﲔ‪ ،‬ﻋﻬﺪ اﺳﺘﻌﻤﺎر وﺗﺄﺧﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻷﺻﻮﻟﻴﲔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮون أن اﻟ ـﻐ ــﺮب ﻫ ــﻮ اﻟ ـﻌــﺪو‬ ‫اﻷول ﻟـ ـ ـ ــﻺﺳـ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬واﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ اﻟﺪاﻋﻲ ﻷﺳﺎﻟﻴﺐ وﻃﺮق‬ ‫ﻣﻌﻴﺸﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺨﻄﺮ‬ ‫اﻷول واﻷﻫﻢ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪138 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 ”—U 15 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 13 X³‬‬

‫‪w uO « rNðu wM' «—Î bB U¹UHM « Õ—UD ÊËc ²¹ ¡U Fð‬‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﳌﻮاد اﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ أو اﻟﺒﻼﺳﺘﻜﻴﺔ أو اﻟﻮرق > ﻫﻤﻬﻢ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﺟﻤﻊ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺘﻼﺷﻴﺎت ﻟﻀﻤﺎن ﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﻴﺶ‬

‫ﺗـﻨـﻈــﻢ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻷﻧ ـﺼــﺎر ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم )اﻟـ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ـ ــﺖ( أﻣ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺔ ﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺗـﺘـﺨـﻠـﻠـﻬــﺎ ﻗ ـ ــﺮاء ات ﻧ ـﻘــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻨـﺠــﺰ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮي ﳌﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﺮﺑﺎوي وﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﺑﻌﺾ أﻋﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﺸﻌﺮ واﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﳌﺮأة وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻔﻀﺎء اﻟﻘﺮب اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ دار اﳌﻮاﻃﻦ‬ ‫اﻟﺨﻨﻴﻔﺮة‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻟــﻺﺑــﺪاع واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻏــﺪا )اﻷﺣ ــﺪ( ﺣﻔﻼ‬ ‫ﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﻊ دﻳـ ــﻮان "ﻋ ـﻴ ـﻨــﺎن ﻓــﻲ ﺟﻤﺠﻤﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﻤـ ــﺮة" ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮة ﻧ ـﻌ ـﻴ ـﻤ ــﺔ ﻓ ـﻨ ــﻮ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﺑــﺎﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺠـﻬــﻮي ﳌـﻬــﻦ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ اﻟ ـﻔــﺮع اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ اﳌ ـﺸــﻮر‪،‬‬ ‫ﻗــﺎﻋــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮوض اﻟ ــﺰﻫ ــﺮاء اﺑـ ـﺘ ــﺪاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺑﻌﺪ اﻟﺰوال‪.‬‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ ﺑ ــﺪاﺋ ــﻞ ﻟـﻠـﻄـﻔــﻮﻟــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﻓ ـ ــﺮع أﺑ ـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫)اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ـ ــﺖ( وﻏ ـ ـ ـ ــﺪا )اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ(‪ ،‬دورة‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ آﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺸ ـﻴــﻂ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮي‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻣــﻦ ﺗــﺄﻃـﻴــﺮ ﻣﺤﺴﻦ‬ ‫ﺑﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺪار اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺤﻲ اﻹداري‪.‬‬ ‫ﻋﻤﺎل ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ ﻣﺘﻼﺷﻴﺎت ﺑﺎﺣﺪى اﳌﻄﺎرح )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫ﻣ ــﺎ ﺗ ـ ــﺰال ﻣـ ـﻄ ــﺎرح اﻟ ـﻨ ـﻔــﺎﻳــﺎت‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﺳ ــﻮداء‬ ‫وﻣـﺒـﻌــﺚ ﻣـﻌــﺎﻧــﺎة ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻟﻌﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎء واﳌﺠﻤﻌﺎت اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‬ ‫اﳌﺠﺎورة ﻟﻬﺬا اﳌﺮﻓﻖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ اﳌﻌﺎﻧﺎة اﻟﺘﻲ ﺗﺆرق اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ــﻮاﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻬ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﺮاض اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ــﺮﺑـ ــﻮ‬ ‫واﻟـﻌـﻴــﻮن ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺪرا ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷﻣ ـ ــﺮاض‬ ‫اﳌﻌﺪﻳﺔ وﺣﺎﻻت اﻟﺘﺴﻤﻢ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎﳌ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎن‬ ‫اﳌﺠﺎورون ﻟﻬﺬه اﳌﻄﺎرح‪ ،‬وﻣﻌﻬﻢ‬ ‫ﻣــﺎﻟـﻜــﻮ اﻷراﺿـ ــﻲ اﻟ ـﻔــﻼﺣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫اﻧــﺰﻋــﺎﺟـﻬــﻢ ﻣـﻤــﺎ ﺗﺴﺒﺒﻪ ﻟـﻬــﻢ ﻣﻦ‬ ‫رواﺋﺢ ﻛﺮﻳﻬﺔ وﺣﺎﻻت اﻻﺧﺘﻨﺎق‬ ‫وإﻓــﺮاز ﻣــﻮاد ﺳﺎﻣﺔ وﻣﺎ ﻳﺮاﻓﻘﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻠــﻮث ﻳ ـﻤــﺲ اﳌ ـ ــﺎء واﻟ ـﺘــﺮﺑــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻬ ــﻮاء‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗﻨﺎﺛﺮ‬ ‫اﻷﻛ ـ ـﻴـ ــﺎس اﻟ ـﺒــﻼﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺔ أﺛ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻫـ ـﺒ ــﻮب اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎح‪ ،‬ﻣ ـﺒــﺮزﻳــﻦ أﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫أﺻ ـﺒ ـﺤــﻮا ﻋــﺮﺿــﺔ ﻟـﻜــﺎﻓــﺔ أﺷـﻜــﺎل‬ ‫اﻷﻣـ ــﺮاض‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺑــﺪت أﻋــﺮاﺿـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎدﻳﺔ ﻟﺪى ﻋﺪد ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل اﻟــﺬﻳــﻦ ﻛ ـﺘــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ أن‬ ‫ﻳ ـﻨــﺎﻣــﻮا وﻳـﺴـﺘـﻔـﻴـﻘــﻮا ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﻴﻂ ﻫﺬه اﻟﺮواﺋﺢ واﻷوﺳــﺎخ‪،‬‬

‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺆﺛــﺮ ﺣـﺘـﻤــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﻤــﻮﻫــﻢ‬ ‫وﺣﺎﻟﺘﻬﻢ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل أﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ 43 ،‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻜﺎن أﺣﺪ اﻷﺣﻴﺎء اﳌﺠﺎورة‬ ‫ﳌ ـﻄــﺮح ﻋ ـﻤــﻮﻣــﻲ‪" :‬ﻓـ ــﺮض ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻄﺮح اﻟﺬي ﻻ ﻳﺤﺘﺮم أﺑﺴﻂ‬ ‫ﺷ ــﺮوط اﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﻳﻘﺎم ﺑﻔﺮز اﻷزﺑﺎل أو ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـﺘـﺠــﺪ ﺑـﻘــﺎﻳــﺎ اﻟـﻨـﻔــﺎﻳــﺎت اﳌـﻨــﺰﻟـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ واﳌ ـ ـﺘـ ــﻼﺷ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫وﺟـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻮاﻧـ ــﺎت وﻛـ ـ ــﻞ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺑــﺎﻟــﻚ‪ ،‬واﻷﺧـﻄــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻫـ ــﺬا وذاك أﻧـ ــﻚ ﺗ ـﺠــﺪ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺎﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﺮﺑــﺔ واﻟ ـﻔ ــﺮﺷ ــﺎة اﳌــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺳـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻲ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﺮواﺋﺢ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺮﻳ ـﻬــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﺒـﻌــﺚ ﻣــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌـ ـ ـﻄ ـ ــﺮح‪ ،‬أﻃـ ـﻔ ــﺎﻟـ ـﻨ ــﺎ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ أو اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺮوج ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺎرع‪،‬‬ ‫ﻣﺎﺷﻴﺘﻨﺎ ﺗﻀﺮرت ﻛﺜﻴﺮا"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬ﻫــﺬا اﳌـﻄــﺮح ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟــﻪ أي ﻣــﺪﺧــﻞ أو ﺳ ـﻴــﺎج ﻳﺤﻤﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺎن ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎﺗ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ‬ ‫أﺻ ـﺒــﺢ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ أرﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻻﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر‬ ‫اﻟـﺤـﺸــﺮات واﻟﺠﺮاﺛﻴﻢ ﺑﺎﺧﺘﻼف‬ ‫أﻧﻮاﻋﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻـﺤــﺔ اﳌــﻮاﻃـﻨــﲔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫ارﺗـﻔــﺎع درﺟــﺔ ﺣــﺮارة اﻟﺠﻮ وﻗﻠﺔ‬

‫اﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎﻗـ ـﻄ ــﺎت اﳌـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﺔ وﻏـ ـﻴ ــﺎب‬ ‫ﺷــﺮوط اﻟﺴﻼﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺠﺎر اﳌﺘﻼﺷﻴﺎت وﻣﺎ ﻳﺠﻠﺒﻮﻧﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷــﺎﺣ ـﻨــﺎت ﺗـﺜـﻴــﺮ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻀــﻮﺿــﺎء‪ ،‬واﻟ ـﺼــﺮاﻋــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺸــﺐ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻷﻣ ـﻜ ـﻨــﺔ‬ ‫اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ"‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ‪ ،‬رﻏــﻢ ﻛــﻞ اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﳌ ـ ـﻄـ ــﺎرح إﻻ أن‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣـ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮﻫــﺎ ﻣـ ـﺼ ــﺪرا‬ ‫ﻟـ ـﻜـ ـﺴ ــﺐ رزﻗـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺗ ـﻨ ـﺼــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ "اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮارﻳـ ــﻚ" ﻟ ـﻔــﺮز‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاد اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﺒﻼﺳﺘﻜﻴﺔ أو اﻟ ــﻮرق‪ ،‬وﻛــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ إﻋ ــﺎدة ﺗــﺪوﻳــﺮه وإﻧـﺘــﺎﺟــﻪ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻴـ ـ ـﺒ ـ ــﺎع ﺑـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ إﻋـ ـ ــﺎدة ﺗــﺪوﻳــﺮ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﳌـ ـ ـ ـ ــﻮاد‪ ،‬أﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل ﻓـ ــﻲ ﻋ ـﻤــﺮ‬ ‫اﻟــﺰﻫــﻮر ﻳـﻘـﻀــﻮن ﻳــﻮﻣـﻬــﻢ ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻮل اﻟ ــﺪراﺳـ ـﻴ ــﺔ وﺳــﻂ‬ ‫أﻛ ـ ـ ــﻮام ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﺎﻳ ــﺎت ورواﺋـ ـ ــﺢ‬ ‫ﻛـ ــﺮﻳ ـ ـﻬـ ــﺔ وﻣـ ـ ـ ـ ــﻮاد ﺗ ـ ـﺴـ ــﻢ ﺑ ــﺪﻧ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮ‪ ،‬ﺑﺤﺜﺎ ﻋــﻦ ﻣﺘﻼﺷﻴﺎت‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن ﺗـ ـﺼـ ـﻠ ــﺢ ﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﻊ أو‬ ‫ﺟﻮﻫﺮة اﺧﺘﻠﻄﺖ ﻟﺮﺑﺔ ﺑﻴﺖ ﺑﲔ‬ ‫ﻛ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺎﻳــﺎت‪ ،‬أﺷ ـﺨــﺎص ﻓﻲ‬ ‫رﻳـﻌــﺎن ﺷﺒﺎﺑﻬﻢ ﻫﻤﻬﻢ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻴــﺎة ﺟـﻤــﻊ أﻛـﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬

‫اﻟـﻜـﻴـﻠــﻮﻏــﺮاﻣــﺎت ﻣــﻦ اﳌﺘﻼﺷﻴﺎت‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻀ ـﻤ ـﻨــﻮا ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ﻟ ـﻘ ـﻤــﺔ ﻋ ـﻴــﺶ‬ ‫ﺗﻐﻨﻴﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﺘﺴﻮل أو اﻟﺴﺮﻗﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ‬ ‫ﻛﺎو‪ 30 ،‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻋﺎﻣﻞ ﻣﺘﻼﺷﻴﺎت‬ ‫ﺑﻤﻄﺮح ﻋﻤﻮﻣﻲ‪" :‬ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻤﻠﻲ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻄــﺮح اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣــﻲ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎرﻳــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻘ ــﺪ ﻓ ـ ـ ــﺮض ﻋ ـ ـﻠ ــﻲ ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻛ ــﻮﻧ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ــﻢ أﺟ ـ ــﺪ ﻋـ ـﻤ ــﻼ ﻓـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ اﻷزﻣ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬رﻏ ـ ــﻢ أﻧ ـ ـﻨ ــﻲ ﺣــﺎﺻــﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺷـ ـﻬ ــﺎدة اﻹﺟـ ـ ــﺎزة ﻓ ــﻲ ﻋـﻠــﻢ‬ ‫اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬ﻃﺮﻗﺖ ﻛﻞ اﻷﺑﻮاب ﻷﺟﺪ‬ ‫ﻋﻤﻼ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻟﻜﻦ دون ﺟﺪوى‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺮرت اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓــﻲ اﳌـﺘــﻼﺷـﻴــﺎت‬ ‫ﻷﺿـﻤــﻦ ﻣــﺎ ﻳـﺴــﺪ رﻣـﻘــﻲ وﻷﻋـﻴــﻞ‬ ‫أﻳـﻀــﺎ أﻣــﻲ وإﺧــﻮﺗــﻲ ﺑـﻌــﺪ وﻓــﺎة‬ ‫واﻟﺪي‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ﻣﻌﺎﺷﻪ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ‬ ‫ﻟ ـﺴــﺪ ﺛ ـﻤــﻦ اﻟـ ـﻜ ــﺮاء‪ ،‬ﻓ ـﻀ ـﻠــﺖ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺪل ﻣﺪ ﻳﺪي ﻷﺗﺴﻮل ﻣﺎﻻ‬ ‫أو أن أﺳﺮﻗﻪ ﻣﻦ أﺣــﺪ‪ ،‬ﻓﺮﻏﻢ ﻛﻞ‬ ‫اﻹﻛ ــﺮاﻫ ــﺎت ﻳـﺒـﻘــﻰ ﻋ ـﻤــﻼ ﺷــﺮﻳـﻔــﺎ‬ ‫أﺟ ـﻨــﻲ ﻣـﻨــﻪ ﻣــﺎ ﻳـﺴــﺪ ﺣــﺎﺟـﻴــﺎﺗــﻲ‬ ‫وﻋﺎﺋﻠﺘﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ زﻣﻼﺋﻲ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺨ ـﺘــﺎروا ﻋ ــﻦ ﻃــﻮاﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻫــﺬه اﳌﻬﻨﺔ ﺑﻞ أرﻏﻤﺘﻬﻢ ﻇﺮوف‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻻﻣﺘﻬﺎﻧﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻳـﻘــﻮل‬ ‫إﺑ ــﺮاﻫ ـﻴ ــﻢ آﻳـ ــﺖ ﺣ ــﺮﻳ ــﺰ‪48 ،‬ﺳ ـﻨــﺔ‪،‬‬

‫وﺳ ـﻴــﻂ ﺑــﲔ ﻋ ـﻤــﺎل اﳌ ـﺘــﻼﺷ ـﻴــﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫إﻋ ــﺎدة إﻧـﺘــﺎﺟـﻬــﺎ‪" :‬اﺗ ـﺠــﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﳌﻬﻨﺔ ﳌــﺎ ﺗــﺪره ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺪاﺧﻴﻞ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﻴﺶ رﻏﻢ ﻛﻞ اﻹﻛﺮاﻫﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﺸ ــﻮب ﻫ ـ ــﺬه اﳌـ ـﻬـ ـﻨ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻏﻴﺎب ﺷﺮوط اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫وﻛـ ـ ــﺬا اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮاض اﳌ ــﺰﻣـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﺴـﺒـﺒـﻬــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻮم اﳌـﻨـﺒـﻌـﺜــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ـﻨ ـﻔــﺎﻳــﺎت‪ ،‬وأﻳ ـﻀــﺎ اﻧ ـﻌــﺪام‬ ‫اﻟﺘﺄﻃﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻬﺬه اﳌﻬﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺘﻘﻨﻲ اﻷﳌﺎﻧﻲ‪ ،‬أﺷﺎرت‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮات أن ﻣﻄﺮح اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺒ ـﻠ ــﻎ ﻃ ــﺎﻗـ ـﺘ ــﻪ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﻮى ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻧـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ ‪،2011‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪر ﺑ ـﺤــﻮاﻟــﻲ ‪ 300‬أﻟﻒ ﻃﻦ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬إﻻ أن اﻹﺣﺼﺎء ات ﺗﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن ﺣ ـﺠــﻢ اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﺎﻳ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ اﳌﻄﺎرح ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻗﺖ‬ ‫اﳌ ـﺘــﻮﻗــﻊ‪ ،‬وأﺻ ـﺒــﺢ ﻋـﻠــﻮ رﻛــﺎﻣـﻬــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﺪى ‪ 50‬ﻣـﺘــﺮا‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻋﺼﺎرة ﻣﻦ ﻣﻮاد ﻣﻠﻮﺛﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـ ــﻮاد ﻛ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺎﺋ ـﻴــﺔ وﻣـ ـﻌ ــﺎدن‬ ‫ﺛﻘﻴﻠﺔ وﺟﺮاﺛﻴﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬اﻟﺸﻲء‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﺷﺎة‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﺑـ ــﺔ واﻟـ ـﻨـ ـﺒ ــﺎﺗ ــﺎت‬ ‫واﻷﺷﺠﺎر‪.‬‬

‫ ‪¢n u*«¢ w qGAK U d‬‬ ‫‪Î ÊËdE²M¹ 5OMN*« «dAŽ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ــﺎﺣـ ـ ــﺔ ﻗـ ـ ـ ـ ــﺮب اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري ﺑ ـﺤــﻲ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﻳـﻘــﻒ‬ ‫ﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﺮات اﻷﺷ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص ﺑ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ‬ ‫ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة ﺗ ــﺪﻋ ــﻰ "اﳌـ ــﻮﻗـ ــﻒ" وﻫــﻢ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺤ ـﺘــﺮﻓــﲔ ﳌـﻬــﻦ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﺎء واﻟـﺼـﺒــﺎﻏــﺔ واﻟﺘﺮﺻﻴﺺ‬ ‫واﻟـ ـﺘ ـ ـﺒ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﻂ وﻣـ ـ ـ ــﺎ ﺷ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻪ ذﻟـ ـ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮون ﻣــﻦ ﻳـﻄـﻠـﺒـﻬــﻢ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﺎء أو ﺗﺒﻠﻴﻂ ﻣـﻨــﺰل أو ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫أو إﺻـ ـ ـ ــﻼح أﻧـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺐ اﳌـ ـ ـﻴ ـ ــﺎه أو‬ ‫أﺳـ ـ ـ ــﻼك اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻬـ ــﺮﺑـ ــﺎء‪ ،‬أو إﺟ ـ ـ ــﺮاء‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻋﻤﻼ ﻟﻴﻮم أو ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫ﻗـﻠـﻴـﻠــﺔ أو ﻗــﺪ ﺗ ـﻄــﻮل ﻟ ـﻌــﺪة أﻳ ــﺎم‪،‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﻘﺪم‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺪﻧﻨﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ إن ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ إﺟﺮاء ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺰﻟــﻪ ﻛـﺒـﻨــﺎء‬

‫ﺟــﺪار أو ﻏﺮﻓﺔ أو إﺻﻼﺣﻬﻤﺎ أو‬ ‫ﻳــﺮﻳــﺪ ﺻـﺒــﺎﻏــﺔ ﻣـﻨــﺰﻟــﻪ أو ﺗﺰﻳﻴﻨﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺰﻟـ ـﻴ ــﺞ‪ ،‬أو ﻳ ــﺮﻏ ــﺐ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻣﻴﺎوﻣﲔ‪ ،‬ﻳﻘﺼﺪ ﻫﺬا اﳌﻜﺎن‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫إن ﻳﻘﻒ اﻟﺰﺑﻮن ﺣﺘﻰ ﻳﻠﺘﻒ ﺣﻮﻟﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺸـ ــﺮات ﻣـ ــﻦ اﳌـ ـﻬـ ـﻨـ ـﻴ ــﲔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻷﺣ ـﻴــﺎن ﺗـﻘــﻊ ﻣـﺸــﺎﺟــﺮات‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﻦ ﻟـ ــﻪ اﻟـ ـﺤ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﺰﺑﻮن‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻷﺣﺪ اﳌﻬﻨﻴﲔ‬ ‫ﻗـ ــﺎل‪" :‬أﺗ ـ ــﺮدد ﻋ ـﻠــﻰ "اﳌ ــﻮﻗ ــﻒ" ﻛﻞ‬ ‫ﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﺎح‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ أﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺮ زﺑ ــﻮﻧ ــﺎ‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ وﻗ ـ ــﺪ ﻻ ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻟـﻄـﻠــﺐ‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﺄﻧ ــﺎ ﻛ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ أﻗ ــﻮم‬ ‫ﺑﺈﺻﻼح ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻋﻄﺎب‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋ ـﻴــﺔ"‪ .‬وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﻗــﺎﺋــﻼ‪:‬‬ ‫"ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن ﻗﺪ أذﻫﺐ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺰﺑﻮن‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﻘﻊ ﻋﺪم اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﻤﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻴﻀﻴﻊ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﺗﻀﻴﻊ ﻓﺮص أﺧﺮى ﻋﻠﻲ‪،‬‬

‫ﻛ ـ ــﻞ ﻳ ـ ـ ــﻮم ورزﻗ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬وﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻷﺣﻴﺎن أﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺮض ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺟﻴﺪ ﳌﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ وﺑﺜﻤﻦ ﻣﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻻﺗﻔﺎق"‪.‬‬ ‫وﺻ ـ ــﺮح أﺣ ـﻤ ــﺪ رزﻳـ ـﻨ ــﻲ‪56 ،‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﺻﺒﺎغ ﻣﺤﺘﺮف‪" :‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺣ ـﻴــﺎن ﻗــﺪ ﺗﻤﺮ أﻳــﺎم وﻻ‬ ‫ﻳ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻲ أﺣ ـ ــﺪ وأﻧـ ـ ــﺎ رب أﺳـ ــﺮة‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻜــﻮﻧــﺔ ﻣ ــﻦ ‪ 5‬أﻓ ـ ـ ــﺮاد وﻇ ـ ــﺮوف‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻴ ــﺶ ﻗ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﺟـ ـ ــﺪا‪ ،‬وﻻ ﺣــﻞ‬ ‫ﻟﻨﺎ إﻻ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﻴﺶ‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷﺣ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن أﺣ ـﺼــﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋـ ـ ـ ــﺮوض ﻋ ـ ـﻤـ ــﻞ‪ ،‬وﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ‬ ‫أﻗــﻮم ﺑﻮاﺟﺒﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ‪ ،‬أﺟﺪ‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓــﻲ اﺳﺘﺨﻼص أﺟﺮﺗﻲ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻔــﻖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ اﻟ ــﺰﺑ ــﻮن وﻗــﺪ‬ ‫ﻧـﺘـﺸــﺎﺟــﺮ ﻟــﺬﻟــﻚ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ‪ ،‬ﻓــﺎﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺑ ــﺎﻟ ـﺴ ـﻬ ــﻮﻟ ــﺔ ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳـﺘـﻀــﺢ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎس"‪.‬‬ ‫ﺗـﻌـﻴــﺶ ﻫ ــﺬه اﻟـﻔ ـﺌــﺔ أوﺿــﺎﻋــﺎ‬

‫ﺻ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺮوض ﻋ ـﻤــﻞ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻣـﻨـﺘـﻈـﻤــﺔ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺘﺎء‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺎب أي ﺗﻐﻄﻴﺔ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ أو‬

‫ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ وأن ﺳــﻮق‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻐ ــﻞ ﻳـ ـﻌ ــﺮف ﻛ ـ ـﺴـ ــﺎدا ﻓـ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫اﻷزﻣــﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ö Ð …b¹b'« W¹dBF « rŽUD*« s ¢Â≈ Æ«“U ¢‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺮاﻏـ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻨـ ــﺎول‬ ‫ﻋـﺸــﺎء ﻓــﻲ ﻣـﻜــﺎن ﺟﻤﻴﻞ أن ﻳﺘﻮﺟﻪ‬ ‫إﻟـ ــﻰ"ﻛـ ــﺎزا‪ .‬إم"‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﻦ اﳌـﻄــﺎﻋــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﻓ ـﺘ ـﺘ ـﺤــﺖ أﺧ ـﻴــﺮا‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻣﺘﺠﺮ‬ ‫"ﻛ ــﺎرﻓ ــﻮر" ﻓــﻲ ﺣ ـﻠــﺔ ﺟـﻤـﻴـﻠــﺔ ﺗﺒﻬﺮ‬ ‫اﳌﺎرﻳﻦ ﺑﻨﻈﺎﻓﺘﻬﺎ وﺷﻜﻠﻬﺎ اﻟﺠﺬاب‬ ‫وأﻟـ ــﻮاﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟ ـﺴ ــﺎﻃ ـﻌ ــﺔ ﺑـ ــﲔ اﻟ ـﻠ ــﻮن‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ اﻟﻔﺎﺗﺢ واﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣـﻄـﻌــﻢ ﻳـﻔـﺘــﺢ أﺑــﻮاﺑــﻪ ﻣـﻨــﺬ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺻﺒﺎﺣﺎ وﻳﻘﺪم‬ ‫ﻣــﺄﻛــﻮﻻت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ‬ ‫اﻷﻛ ـﻠــﺔ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ "اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺘــﺰا" اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـﻌـﺸـﻘـﻬــﺎ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮون وﻳـﻄـﻠـﺒــﻮﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺮارا‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘ ــﺪم ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﺤ ــﻞ ﻛـ ــﻞ أﻧ ـ ــﻮاع‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺘ ــﺰا ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﻃـ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـ ــﺰﺑ ـ ــﻮن‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻳـﺨـﺼــﺺ ﺛ ــﻼث ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة واﳌـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ واﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻬﺎ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﺘــﺰا "ﻣ ــﺎرﻏ ــﺎرﻳـ ـﺘ ــﺎ" ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـﺒـﻠــﻎ‬ ‫ﺛﻤﻨﻬﺎ ﺣﺴﺐ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت اﳌﺬﻛﻮرة‬ ‫اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ ‪ 20‬درﻫ ـﻤــﺎ إﻟ ــﻰ ‪ 35‬ﺛﻢ‬ ‫‪ 55‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ـﻨ ــﺎك ﺑ ـﻴ ـﺘــﺰا "ﻛــﺎﺗــﺮ‬ ‫ﻓـ ــﺮوﻣـ ــﺎج" اﺑ ـ ـﺘ ــﺪاء ﻣ ــﻦ ‪ 27‬درﻫ ـﻤــﺎ‬

‫إﻟ ــﻰ ‪ 40‬درﻫ ـﻤــﺎ ﺣـﺘــﻰ ‪ 60‬درﻫ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫أﻣﺎ ﺑﻴﺘﺰا "ﻛﺎﺗﺮ ﺳﻴﺰون" ﻓﻴﺘﺮواح‬ ‫ﺛ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﺎ ﺑـ ــﲔ ‪ 30‬درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ و‪46‬‬ ‫درﻫـﻤــﺎ و‪ 75‬درﻫـﻤــﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫أﻣﺎ ﺑﻴﺘﺰا "رواﻳﺎل" ﻓﻴﺘﺮاوح ﺛﻤﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑــﲔ ‪ 30‬درﻫ ـﻤــﺎ و ‪ 46‬درﻫ ـﻤــﺎ و‪75‬‬ ‫درﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ــﺮب ﻋــﺎﺋ ـﻠــﺔ ﻳــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎول ﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﺎء ﺧـ ـﻔـ ـﻴ ــﻒ ﺻ ـﺤ ـﺒــﺔ‬ ‫أﺑـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻪ‪ ،‬أن ﻳ ـﻄ ـﻠــﺐ ﺳ ـﻨــﺪوﻳ ـﺸــﺎت‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻷﺛﻤﺎن اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪" :‬ﻫﻤﺒﺮﻏﻮر‬ ‫ﻓﺮﻳﺖ" ﺑـ ‪ 20‬درﻫﻤﺎ و"ﺷﻴﺰ ﺑﻮرﻏﺮ"‬ ‫ﺑـ ـ ـ ‪ 23‬درﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺎ ﺳ ـﻨــﺪوﻳ ـﺘــﺶ‬

‫ﺑــﺎﻟـﻜـﻔـﺘــﺔ ﻓــﻼ ﻳـﺘـﺠــﺎوز ‪ 20‬درﻫ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﺒﻠﻎ ﺳﻨﺪوﻳﺘﺶ ﻣﺨﺘﻠﻂ‬ ‫‪ 28‬درﻫﻤﺎ‪ ،‬وﳌﻦ ﻳﻌﺸﻖ "اﻟﺒﺎﻧﻴﻨﻲ"‬ ‫ﻓـﻬـﻨــﺎك ﻋ ــﺪة أﻧـ ــﻮاع اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ ‪16‬‬ ‫درﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ ﺣـ ـ ـ ــﺪود ‪ 30‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻣﺤﺘﻮى اﻟﺒﺎﻧﻴﻨﻲ ) ﻛﻔﺘﺔ‪،‬‬ ‫ﺟﻨﻦ‪ ،‬ﺗﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻓﻮاﻛﻪ اﻟﺒﺤﺮ(‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ــﻸﻛ ــﻼت اﻟــﺪﺳ ـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻘﺪم اﳌﻄﻌﻢ أﻧﻮاﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺟﲔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي ﺣ ـﺴــﺐ رﻏـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺰﺑ ــﻮن ﺑــﺄﺛ ـﻤ ـﻨــﺔ ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫إن ﻃ ـﺠــﲔ اﻟـﻜـﻔـﺘــﺔ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪22‬‬ ‫درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬أﻣـ ــﺎ ﻃ ــﺎﺟ ــﲔ اﻟ ـﻜــﺮوﻓ ـﻴــﺖ‬

‫ﻓﻬﻮ ﺑـ ‪ 25‬درﻫﻤﺎ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪﺟـ ـ ــﺎج ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻃـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ رﺑ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺑـ ‪ 25‬درﻫﻤﺎ واﻟﺒﻄﺎﻃﺲ‬ ‫اﳌﻘﻠﻴﺔ ﺑـ ‪ 7‬دراﻫﻢ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت ﻓﻴﻘﺪم‬ ‫اﳌﻄﻌﻢ ﻧﻮﻋﲔ ﻣﻨﻬﺎ اﻷوﻟﻰ "ﺳﻼد‬ ‫ﻧ ـ ـﺴ ــﻮاز" ﺑ ـ ـ ‪ 20‬درﻫ ـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣــﲔ‬ ‫ﻻ ﺗ ـﺘ ـﻌــﺪى "ﺳ ـ ــﻼد ﻣـ ــﺎروﻛـ ــﺎن" ‪18‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـ ــﻞ ﺻ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎح ﻳ ـﺨ ـﺼ ــﺺ‬ ‫اﳌﻄﻌﻢ ﻓﻄﻮرا ﻟﺰﺑﻨﺎﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺔ‬ ‫اﻟﻔﻄﻮر اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ ﺳﻨﺪوﻳﺘﺶ‬ ‫أوﻣﻠﻴﻂ ﻣﻊ اﻟﻜﺎﺷﻴﺮ ﻳﺒﻠﻎ ﺛﻤﻨﻪ ‪9‬‬ ‫دراﻫــﻢ‪ ،‬وﻃــﺎﺟــﲔ أوﻣﻠﻴﻂ ﺑﺎﻟﺰﻳﺖ‬

‫"اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ" ﻓــﻼ ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 10‬دراﻫــﻢ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻃــﺎﺟــﲔ أوﻣ ـﻠ ـﻴــﻂ ﺑـ ـ "اﻟـﺨـﻠـﻴــﻊ"‬ ‫ﻓـﺜـﻤـﻨــﻪ ‪ 18‬درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬وﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص‬ ‫اﳌـﺸــﺮوﺑــﺎت ﻓﻬﻨﺎك اﻟﺤﻠﻴﺐ ﺑﺎﻟﱭ‬ ‫ﺑـ ‪ 6‬دراﻫــﻢ واﻟﺤﻠﻴﺐ اﻟﺴﺎﺧﻦ ﺑـ ‪5‬‬ ‫دراﻫﻢ وﻛﺄس اﻟﺸﺎي ﺑـ ‪ 7‬دراﻫﻢ‪.‬‬ ‫وإﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻛ ـ ـ ـ ــﻞ ﻫـ ـ ــﺬه‬ ‫اﳌـ ـ ــﺄﻛـ ـ ــﻮﻻت‪ ،‬ﻳـ ـﻀ ــﻊ اﳌـ ـﻄـ ـﻌ ــﻢ رﻫ ــﻦ‬ ‫إﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرة ﻣ ـ ــﺮﺗ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﻪ ﺷـ ـﺘ ــﻰ أﻧ ـ ـ ــﻮاع‬ ‫ﻋـﺼــﺎﺋــﺮ اﻟـﻔــﻮاﻛــﻪ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ اﺑـﺘــﺪاء‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ‪ 8‬دراﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ــﺎح واﳌـ ـ ـ ــﻮز‬ ‫واﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻮن‪ ،‬وﺑــﺎﻧــﺎﺷــﻲ اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻘــﺎل‬ ‫ﺑ ـ ـ ‪ 12‬درﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪ ،‬وﻻ ﺗـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوز ﻓــﻲ‬ ‫أﻏﻠﺒﻴﺘﻬﺎ ‪ 15‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬

‫ﻳﻨﻈﻢ ﺣــﺰب اﻻﺗﺤﺎد اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‬ ‫ﻟﻠﻘﻮات اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟـﻴــﻮم ﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫اﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب ﻧﺪوة وﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع "ﻣﺠﺘﻤﻊ اﳌﻮاﻃﻨﺔ وﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫ﻗ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ واﻹﺑ ـ ـ ـ ــﺪاع"‪ ،‬ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫أﺳ ــﺎﺗ ــﺬة ﺑــﺎﺣ ـﺜــﲔ وﻣ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫اﻟﺤﺰب اﳌﺘﻮاﺟﺪ ﺑـ ‪ ،9‬ﺷﺎرع اﻟﻌﺮﻋﺎر‪،‬‬ ‫ﺣﻲ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟ ـﻴــﻮم دار اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺣ ـﺠــﻲ ﺑ ـﺴــﻼ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﻧ ـ ــﺪوة ﺣــﻮل‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع "ﻗﻀﻴﺔ اﻹﺑﺪاع ﻋﻨﺪ اﳌﺮأة"‪،‬‬ ‫وذﻟ ــﻚ ﺑـﻘــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻨــﺪوات واﳌـﺤــﺎﺿــﺮات‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر أﻳــﺎم‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻤﺮأة‪.‬‬

‫ﻳـﻨـﻈــﻢ ﻣ ـﺴــﺮح ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴ ــﻮم أﻣ ـﺴ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺤ ــﺖ ﻋ ـﻨ ــﻮان‬ ‫"إزﻻن اﻷﻃ ـ ـﻠـ ــﺲ"‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ أوﻣ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﺳ ـﻤ ـﻴــﺮ ﺑـ ــﻮت‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ــﺮﻗ ـ ــﺔ أﺣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪوس‪ ،‬وﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 8‬ﻟﻴﻼ‪.‬‬

‫—‪Õö « qLŠ WBš‬‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻳــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ رﺧـﺼــﺔ ﺣـﻤــﻞ اﻟ ـﺴــﻼح ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫أن ﻳــﺪﻟــﻲ ﺑــﺎﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﻟـﺘــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت اﻹدارﻳ ــﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ اﳌﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﺗﺮاﺑﻴﺎ‪:‬‬ ‫‪(1‬ﻃـﻠــﺐ ﻣـﻜـﺘــﻮب وﻣــﻮﻗــﻊ ﻋـﻠــﻰ ورق ﻣﺘﻨﺒﺮ‪(2 ،‬ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣــﻦ ﻋﻘﺪ‬ ‫اﻻزدﻳ ـ ــﺎد‪(3 ،‬أرﺑـ ــﻊ ﺻ ــﻮر ﺷـﻤـﺴـﻴــﺔ‪(4 ،‬ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣــﻦ ﺳ ـﺠــﻞ اﻟ ـﺴــﻮاﺑــﻖ‬ ‫اﻟﻌﺪﻟﻴﺔ أو اﻟﺴﺠﻞ اﻟﻌﺪﻟﻲ‪ (5 ،‬وﻋــﺪ ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﻃــﺮف ﺑﺎﺋﻊ‬ ‫اﻟﺴﻼح‪(6 ،‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪(7 ،‬رﺳﻢ ﺟﺒﺎﺋﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﺌﺔ ‪ 200‬درﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻫــﺎﻣــﺔ‪ :‬اﳌــﺪة اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻹﻧـﺠــﺎز اﳌـﺴـﻄــﺮة ﻣــﺎﺑــﲔ ‪ 10‬و‪15‬‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‪/‬ﺗﻤﺎرة‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺔﺑ ﺖﺍ‬ ‫ﺎ ‪ ،‬ﺇ ﺎ ﺔ ﺍ ﻼﺏ ﺑ ﺖ‬ ‫ﺔﺍ‬ ‫‪ ،1‬ﺃ ﺎ ﺍ ﺍ ﺠﺎ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺍ‬ ‫‪2‬‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537770738‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺔﺍ‬ ‫ﺩ‬ ‫ﺑ ﺪ ﺏ ﺠ ﺍ‬ ‫ﺎ ﺎ‬ ‫ﺍ ﺎ‬ ‫ﺎﻉ ‪18‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537717110‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔﺍ‬ ‫ﺔ ‪ ،2‬ﺍ ﺘ‬ ‫‪ ،1036‬ﺠ ﺔ ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537639266‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔ ﺍﻷ ﺍ‬ ‫ﺍ‬ ‫‪ ،14‬ﺎ ﻉ ﺍﺑ ﺗ ﺕ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537708877‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔ ﺍ ﺠ ﺍﺀ‬ ‫ﺍ ﺠ ﺍﺀ ﺍ ﺑﺎ‬ ‫ﺍ ﺎ‬ ‫ﺎﻉ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537721002‬‬

‫ﺎﻉ‬

‫ﺎ‬

‫ﺔﺍ ﺒ‬

‫ﻼ ‪ ،‬ﻼ‬

‫ﺍﺠ ﺓ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537831886‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺘﺒ ﺍ ﺎﺓ‬ ‫ﺔ‬ ‫‪ ،5‬ﺎ ﺓ ﺍﻷ ﺎﺗ ﺓ‬ ‫ﺎ ﻉ ﺍﻷ‬ ‫ﺍ ﻼ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537808401‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔ ﺍﻹ ﺒ ﺎﺙ‬ ‫ﺍﺍ ﺦ‬ ‫‪ ،31‬ﺔ ﺃ ‪ ،‬ﺎ ﻉ ﺍ ﻼ‬ ‫ﺍ ﺐﺩ‬ ‫ﺪﺃ ﺎ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537853724‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔ ﺎ‬ ‫‪ ،465‬ﺎﻉ ‪ ،11‬ﺏ ﺍﻹ ﺍ ﺔ‬ ‫ﻼ‬ ‫ﺔ ﺍﻹ ﺎ‬ ‫ﺍ ﺘﺄ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537814994‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔ ﺍﺑ ﺎ‬ ‫‪468‬‬ ‫ﺔ ﺎﻉ ﺃ‪،‬‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537871380‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪138 :‬‬ ‫< السبت ‪ 13‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 15‬مارس ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪138 :‬‬ ‫> السبت ‪ 13‬جمادى اأولى‬

‫سفر وعطات‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 15‬مارس ‪2014‬‬

‫ت�ع��زز ع��رض ش��رك��ة ال�خ�ط��وط الجوية‬ ‫اأمانية "لوفتهانزا" بعرض جديد يهم‬ ‫ال��درج��ة السياحية ام �م �ت��ازة‪ .‬ويشمل‬ ‫ه ��ذا ال �ع��رض م�ج�م��وع��ة م��ن ال�خ��دم��ات‬

‫ال ��راق� �ي ��ة ح �ي ��ث ي �ب �ل��غ ح �ج ��م ام �ق��اع��د‬ ‫ع�ل��ى م��ن ال��درج��ة السياحية ام�م�ت��ازة‬ ‫ضعف حجم امقاعد على من الدرجة‬ ‫ال �س�ي��اح �ي��ة ال �ع ��ادي ��ة‪ .‬وس �ت��دخ��ل ه��ذه‬

‫الخدمة حيز التنفيذ اب�ت��داء من شهر‬ ‫ن��ون �ب��ر م ��ن ال� �ع ��ام ال � �ج� ��اري ف ��ي ح��ن‬ ‫ستأخذ ال��رح��ات الطويلة وقتا أطول‬ ‫يصل إلى اثنا عشر شهرا‪.‬‬

‫درجة سياحية جديدة لرحات «لوفتهانزا اأمانية» وامغرب مستفيد من اخدمات‬ ‫تضم مقاعد جديدة مريحة وزيادة في امساحة تصل إلى ‪ 50‬في امائة < حجز درجة السفر الجديدة اعتبارً من ماي امقبل‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أط � �ل � �ق� ��ت ال � �خ � �ط� ��وط ال� �ج ��وي ��ة‬ ‫اأم��ان �ي��ة "ل��وف �ت �ه��ان��زا" أول أم��س‬ ‫(ال �خ �م �ي ��س) ال� ��درج� ��ة ال �س �ي��اح �ي��ة‬ ‫ام�م�ت��ازة ال�ج��دي��دة خ��ال فعاليات‬ ‫م� �ع ��رض ب ��ورص ��ة ب ��رل ��ن ال ��دول ��ي‬ ‫ل �ل �س �ي��اح��ة وال �س �ف��ر "آي ت ��ي ب��ي"‬ ‫‪ .2014‬وأش � ��ارت ال �ن��اق �ل��ة إل ��ى أن��ه‬ ‫يمكن حجز درجة السفر الجديدة‬ ‫اع �ت �ب��ارا م��ن م ��اي ام �ق �ب��ل‪ ،‬ع�ل��ى أن‬ ‫ت�ت��واف��ر اع �ت �ب��ارا م��ن ن��ون�ب��ر ‪2014‬‬ ‫وب� �ش� �ك ��ل م� �ب ��دئ ��ي ع� �ل ��ى ال� �ط ��ائ ��رة‬ ‫ط � ��راز "ب ��وي �ن ��ج ‪ ."8-747‬وس ��وف‬ ‫ي� �ت ��م ت ��رك� �ي ��ب ام � �ق ��اع ��د ال� �ج ��دي ��دة‬ ‫ت��دري�ج�ي��ً ع�ل��ى أس �ط��ول ال��رح��ات‬ ‫ال� �ط ��وي� �ل ��ة ب ��ال� �ك ��ام ��ل ف� ��ي غ �ض��ون‬ ‫اث � � �ن� � ��ي ع� � �ش � ��ر ش � � � �ه � � ��را‪ .‬وت � ��وج � ��د‬ ‫ال � �ع ��دي ��د م� ��ن ال � �خ � �ط ��وط ال �ج ��وي ��ة‬ ‫التي تربط بن ام�ط��ارات امغربية‬ ‫ودول ب� ��اق� ��ي ال � �ع� ��ال� ��م ع� �ل ��ى م��ن‬ ‫ط��ائ��رات ش��رك��ة ال�خ�ط��وط الجوية‬ ‫اأم��ان�ي��ة "ل��وف�ت�ه��ان��زا"‪ .‬وبالتالي‪،‬‬ ‫ف�س�ي�س�ت�ف�ي��د ام �س��اف��رون ام �غ��ارب��ة‬ ‫م��ن ه��ذه ال�خ��دم��ات ال�ج��دي��دة على‬ ‫من طائرات هذه الشركة‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ي � �ن� ��ز ب � � �ش� � ��وف‪ ،‬ع �ض��و‬ ‫م �ج �ل��س إدارة ال �خ �ط��وط ال �ج��وي��ة‬ ‫اأمانية "لوفتهانزا" امسؤول عن‬ ‫امبيعات وام�ن�ت�ج��ات والتسويق‪،‬‬ ‫خال العرض التوضيحي للدرجة‬ ‫ال �ج��دي��دة ف��ي ج �ن��اح "ل��وف�ت�ه��ان��زا"‬ ‫ف � ��ي ص� ��ال� ��ة رق � � ��م ‪ 25‬ب ��ام� �ع ��رض‪:‬‬ ‫"سوف تساهم درجتنا السياحية‬ ‫اممتازة في توفير تجربة جديدة‬ ‫ك� �ل� �ي ��ا ف� � ��ي ال� � �س� � �ف � ��ر‪ ،‬ت� �ج� �م ��ع ب��ن‬ ‫السعر امعقول وال��راح��ة الكبيرة‪،‬‬ ‫وتوفر امقاعد الجديدة زي��ادة في‬ ‫ام �س��اح��ة ت�ص��ل إل ��ى ‪ 50‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫م �ق��ارن��ة ب��ال��درج��ة ال �س �ي��اح�ي��ة‪ ،‬ما‬ ‫يضعنا في فئة متميزة في البيئة‬ ‫التنافسية العامية"‪.‬‬ ‫وس��وف يعمل امنتج الجديد‬ ‫ع� �ل ��ى ت� �م� �ك ��ن "ل� ��وف � �ت � �ه� ��ان� ��زا" م��ن‬ ‫اإي � �ف� ��اء ب �م �ت �ط �ل �ب��ات ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫امسافرين سواء من رجال اأعمال‬ ‫أو بشكل خ��اص ال��ذي��ن يسافرون‬ ‫على من ناقات أخ��رى في درجة‬ ‫س�ف��ر م�م��اث�ل��ة أو ال��ذي��ن ي�س��اف��رون‬ ‫على من الدرجة السياحية نظرا‬

‫الدرجة السياحية الجديدة للخطوط الجوية اأمانية "لوفتهانزا" (خاص)‬

‫مواصفات السفر ام�ح��ددة‪ .‬وعقب‬ ‫إط ��اق درج �ت �ه��ا ال �ج��دي��دة ل��رج��ال‬ ‫اأع � �م ��ال ب �م �ق��اع��ده��ا ال �ت ��ي ي�م�ك��ن‬ ‫ت� �ح ��وي� �ل� �ه ��ا إل � ��ى س � ��ري � ��ر م� �س� �ت � ٍ�و‪،‬‬ ‫أحدثت "لوفتهانزا" فجوة كبيرة‬ ‫ب��ن ال��درج�ت��ن السياحية ورج��ال‬ ‫اأعمال‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان م� � ��ن ن� �ت� �ي� �ج ��ة ذل � � ��ك أن‬ ‫أصبح هنالك اآن مكان لدرجتها‬ ‫ال �س �ي��اح �ي��ة ام� �م� �ت ��ازة ال� �ج ��دي ��دة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت��وف��ر م �س��اح��ة وراح� ��ة أك�ب��ر‬ ‫فضا عن العديد من الخصائص‬ ‫اإضافية لهذا امنتج‪ ،‬لكنها أقرب‬ ‫م��ا ت �ك��ون إل��ى ال��درج��ة السياحية‬ ‫م �ن �ه��ا إل� ��ى درج � ��ة رج � ��ال اأع �م ��ال‬ ‫م � ��ن ح� �ي ��ث م� �ت ��وس ��ط أس � �ع� ��اره� ��ا‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت �ع �ن��ي ه ��ذه ال �خ �ط��وة إط ��اق‬ ‫"ل��وف�ت�ه��ان��زا" ل��درج��ة سفر جديدة‬ ‫تماما أول مرة منذ ‪ 35‬عاما‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ب � � �ش� � ��وف‪" :‬ي �س �ت �ن��د‬ ‫ت � �ص � �م � �ي ��م وخ � � �ص � ��ائ � ��ص ام� �ق� �ع ��د‬ ‫ال�ج��دي��د خ��اص��ة إل��ى استطاعات‬ ‫رأي ش��ام �ل��ة ل�ل�م�س��اف��ري��ن وورش‬ ‫ع�م��ل م��ع ش��رك��اء ام �ب �ي �ع��ات‪ ،‬وه��ي‬

‫ع �م �ل �ي��ة ت ��م اس �ت �خ��دام �ه��ا ب �ن �ج��اح‬ ‫ف ��ي "ل ��وف �ت �ه ��ان ��زا"‪ .‬وع �ق ��ب ت��رق�ي��ة‬ ‫الدرجتن اأولى ورجال اأعمال‪،‬‬ ‫ف� � ��إن ت ��رك� �ي ��ب ‪ 3600‬م �ق �ع ��د ع �ل��ى‬ ‫ك��اف��ة ‪ 106‬م��ن ط��ائ��رات�ن��ا للرحات‬ ‫الطويلة في عام واحد فقط سوف‬ ‫يعني خطوة أخرى على طريق أن‬ ‫ن�ص�ب��ح ن��اق�ل��ة ف�ئ��ة خ�م�س��ة ن�ج��وم‪.‬‬ ‫ون �ت��وق��ع أن ن �ش �ه��د م ��ا ي ��زي ��د ع��ن‬ ‫‪ 1.5‬م �ل �ي��ون م �س��اف��ر س �ن��وي��ا على‬ ‫م��ن درج�ت�ن��ا ال�س�ي��اح�ي��ة ام�م�ت��ازة‬ ‫الجديدة"‪.‬‬ ‫وتوجد ‪ 50‬في امائة زيادة في‬ ‫امساحة و"الهندسة اأمانية"‪.‬‬ ‫وت��م تصميم امقاعد الجديدة‬ ‫بالتعاون مع شركة "مولر رومكا‬ ‫للتصميم ال �ص �ن��اع��ي" ف��ي كييل‪،‬‬ ‫وأنتجتها شركة تصنيع امقاعد‬ ‫"زي� � ��م ف �ل��وج �س �ي �ت��ز" ب ��ال� �ق ��رب م��ن‬ ‫ب �ح �ي��رة ك��ون �س �ت��ان��س‪ .‬واع �ت �م��ادا‬ ‫ع �ل��ى ن� ��وع ال� �ط ��ائ ��رة‪ ،‬ف �ق��د ج ��اء ت‬ ‫امقاعد أوسع بثاثة سنتيمترات‬ ‫وتوفر قدرا أكبر من الخصوصية‪،‬‬ ‫فضا عن زيادة امساحة الجانبية‬

‫ب�ح��وال��ي ‪ 10‬سنتيمترات ويرجع‬ ‫ال�ف�ض��ل ف��ي ذل��ك إل��ى أن ك��ل مقعد‬ ‫ل��دي��ه م �س��ان��د ع��ري �ض��ة ل �ل��ذراع��ن‬ ‫خاصة به‪ ،‬وكونصول في الوسط‬ ‫ب��ن ام�ق��اع��د‪ .‬وي�م�ك��ن إم��ال��ة مسند‬ ‫ال � �ظ � �ه� ��ر إل � � ��ى ال � �خ � �ل� ��ف‪ ،‬وج � � ��اء ت‬ ‫امسافة بن امقعدين أكثر رحابة‬ ‫واتساعا بزيادة قدرها ‪ 38‬بوصة‬ ‫أو ‪ 97‬سنتيمترا‪.‬‬ ‫ون �ت �ي �ج��ة ل ��ذل��ك‪ ،‬أص �ب��ح ل��دى‬ ‫ام �س ��اف ��ري��ن م �س��اح��ة ت� �ع ��ادل م��رة‬ ‫ون � �ص ��ف ام � � ��رة م� �س ��اح ��ة ال ��درج ��ة‬ ‫السياحية‪.‬‬ ‫وي�م�ك��ن ض�ب��ط م�س��ان��د ال��رأس‬ ‫وف �ق��ا ل��ارت �ف��اع ام �ن��اس��ب وثنيها‬ ‫ل �ل��داخ��ل م ��ن ال �ج��ان �ب��ن م��زي��د م��ن‬ ‫ال ��راح ��ة وال ��دع ��م‪ .‬ول �ت��وف �ي��ر راح ��ة‬ ‫إض� ��اف � �ي ��ة‪ ،‬ي �م �ك��ن ض� �ب ��ط ارت� �ف ��اع‬ ‫م�س��ان��د ال �ق��دم��ن م��ن ظ�ه��ر ال�ص��ف‬ ‫ال �ث��ان��ي‪ ،‬وأس �ب ��اب ت�ق�ن�ي��ة ج��اء ت‬ ‫دعامات اأرج��ل ومساند القدمن‬ ‫متكاملة في الصف اأول‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ت � �س� ��اع� ��د ال� �خ� �ص ��ائ ��ص‬ ‫وامزايا العملية حول امقاعد‪ ،‬مثل‬

‫حامل العبوة وامقبس الكهربائي‬ ‫وال �ك �ث �ي��ر م ��ن م �س��اح��ة ال �ت �خ��زي��ن‬ ‫متعلقات امسافرين‪ ،‬على ضمان‬ ‫ااستمتاع برحلة مريحة وسارة‪.‬‬ ‫ويمكن للمسافرين م��ن خال‬ ‫س �ي��اس��ة ن �ق��ل اأم� �ت� �ع ��ة ام �س �م��وح‬ ‫ب� �ه ��ا وال � �ت� ��ي ت �ت �ض �م��ن ح �ق �ي �ب �ت��ن‬ ‫ت��زن ك��ل منهما ‪ 23‬كيلوغراما أن‬ ‫ي� ��أخ� ��ذوا م �ع �ه��م ض �ع ��ف اأم �ت �ع��ة‬ ‫ال �ت��ي ي�ص�ط�ح�ب��وه��ا ع�ل��ى ال��درج��ة‬ ‫ال �س �ي��اح��ة م �ج��ان��ا‪ .‬وي �م �ك��ن أي�ض��ا‬ ‫ل�ل�م�س��اف��ري��ن م�ق��اب��ل دف��ع ‪ 25‬أورو‬ ‫إض��اف�ي��ة ااس�ت�م�ت��اع ب��ال��راح��ة في‬ ‫اس �ت��راح��ات "ل��وف �ت �ه��ان��زا" ل��رج��ال‬ ‫اأعمال قبل السفر‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ااس� � � �ت � � ��راح � � ��ات ف��ي‬ ‫السابق مفتوحة فقط أمام العماء‬ ‫من امسافرين الدائمن الحائزين‬ ‫ع �ل��ى م ��رات ��ب ال� �ح ��واف ��ز ول � ��م ت�ك��ن‬ ‫متاحة على أساس الدفع‪ .‬وسوف‬ ‫ت �ظ��ل إج � � � ��راء ات إت� �م ��ام إج � � ��راء ات‬ ‫ال �س �ف��ر وال� �ص� �ع ��ود إل� ��ى ال �ط��ائ��رة‬ ‫ف�ض��ا ع��ن ل��وائ��ح وأن�ظ�م��ة تسليم‬ ‫ح�ق��ائ��ب اأم�ت�ع��ة ك�م��ا ه��ي معمول‬

‫بها في الدرجة السياحية‪.‬‬ ‫وه �ن��اك خ��دم��ة م �ع��ززة تنتظر‬ ‫ام � �س� ��اف� ��ري� ��ن ع � �ل ��ى م � ��ن ال � ��درج � ��ة‬ ‫ال �س �ي��اح �ي��ة ام� �م� �ت ��ازة‪ ،‬ح �ي��ث ي�ت��م‬ ‫ت�ح�ي�ت�ه��م واس�ت�ق�ب��ال�ه��م ب�م�ش��روب‬ ‫ت��رح �ي �ب��ي وس� ��وف ي �ج ��دون ع�ب��وة‬ ‫م �ي��اه خ��اص��ة ب�ه��م وح�ق�ي�ب��ة تضم‬ ‫وسائل للعناية الشخصية عالية‬ ‫الجودة وإكسسوارات سفر عملية‬ ‫ع �ل��ى م �ق �ع��ده��م‪ .‬ك �م��ا ي �ت��م ت �ق��دي��م‬ ‫ال��وج �ب��ات م��ن خ ��ال ق��وائ��م ط�ع��ام‬ ‫تتناسب مع درجة السفر الجديدة‬ ‫وع �ل��ى أدوات م ��ائ ��دة م ��ن ال �خ��زف‬ ‫ال� �ص� �ي� �ن ��ي‪ .‬وي �م �ك ��ن ل �ل �م �س��اف��ري��ن‬ ‫اإب � �ح� ��ار ع �ب ��ر ب ��رن ��ام ��ج ال �ت��رف �ي��ه‬ ‫ال � � �ج � ��وي ال � �ش� ��ام� ��ل م �س �ت �خ��دم��ن‬ ‫ش��اش �ت �ه��م ال� �ت ��ي ت �ع �م��ل ب��ال �ل �م��س‬ ‫امثبتة على امقعد أمامهم‪.‬‬ ‫وي � � �م � � �ك� � ��ن ك � � ��ذل � � ��ك ال � �ت � �ص � �ف ��ح‬ ‫ب ��اس� �ت� �خ ��دام ج� �ه ��از ال �ت �ح �ك��م ع��ن‬ ‫ب�ع��د "ال��ري�م��وت ك��ون�ت��رول" وال��ذي‬ ‫ي � �ع � �م� ��ل أي � � �ض� � ��ا ك� � �ج� � �ه � ��از ت �ح �ك ��م‬ ‫أل�ع��اب الفيديو‪ .‬وي�ت��راوح قياس‬ ‫ال � �ش ��اش ��ات ب� ��ن ‪ 11‬و‪ 12‬ب��وص��ة‬

‫(‪ 28‬و‪ 30‬سنتيمترا)‪ ،‬ما يجعلها‬ ‫أك� �ب ��ر ب �ب��وص �ت��ن ع �ل��ى اأق� � ��ل م��ن‬ ‫الشاشات في ال��درج��ة السياحية‪،‬‬ ‫اعتمادا على نوع الطائرة‪.‬‬ ‫وه � � �ن� � ��اك م� �ج� �م ��وع ��ة واس � �ع� ��ة‬ ‫م� ��ن ام � �ج� ��ات وال� �ص� �ح ��ف ل�ت�ك�م��ل‬ ‫م �ج �م��وع��ة ال� �خ� �ي ��ارات ال�ت��رف�ي�ه�ي��ة‬ ‫امقدمة على هذه الدرجة‪.‬‬ ‫وت � �ق � ��ع ال� � ��درج� � ��ة ال �س �ي ��اح �ي ��ة‬ ‫ام � �م � �ت� ��ازة م� ��ن "ل ��وف � �ت � �ه ��ان ��زا" ف��ي‬ ‫ام �ق �ص ��ورة ك �ق �س��م م �س �ت �ق��ل ي�م�ك��ن‬ ‫ت� �ح ��دي ��ده ب ��وض ��وح ب ��ن درج �ت��ي‬ ‫رج � � � ��ال اأع� � � �م � � ��ال وال � �س � �ي ��اح � �ي ��ة‪.‬‬ ‫وتتمتع بتصميم ع��ال��ي ال�ج��ودة‪،‬‬ ‫وت� �ح ��وي م ��ا ب ��ن ‪ 21‬و‪ 52‬م�ق�ع��دا‬ ‫اع� � �ت� � �م � ��ادا ع � �ل ��ى ن � � ��وع ال � �ط� ��ائ� ��رة‪.‬‬ ‫وس��وف تبدأ عملية تركيب درجة‬ ‫ال �س �ف��ر ال� �ج ��دي ��دة‪ ،‬وال� �ت ��ي س�ي�ت��م‬ ‫تنفيذها تدريجيا بأسطول فرعي‬ ‫ت�ل��و اآخ��ر ه��ذا ال�خ��ري��ف وتنتهي‬ ‫ف� ��ي ص� �ي ��ف ع � ��ام ‪ .2015‬وس� ��وف‬ ‫ت� �ك ��ون ط� ��ائ� ��رات "ب ��وي �ن ��غ ‪"8-747‬‬ ‫أول أس �ط��ول ف��رع��ي ي�ت��م تجهيزه‬ ‫ب� ��ام � �ق� ��اع� ��د ال � � �ج� � ��دي� � ��دة‪ .‬وس� � ��وف‬ ‫ت�ك��ون أس�ع��ار ال�ت��ذاك��ر ف��ي ال��درج��ة‬ ‫السياحية اممتازة الجديدة أقرب‬ ‫إل��ى ال��درج��ة السياحية منها إلى‬ ‫درج � � ��ة رج � � ��ال اأع� � �م � ��ال‪ ،‬وس� ��وف‬ ‫تتطلب الرحلة ذهابا وإيابا عبر‬ ‫شمال اأطلسي أو إل��ى آسيا دفع‬ ‫‪ 600‬أورو إضافية في امتوسط‪.‬‬ ‫وال��درج��ة ال�س�ي��اح�ي��ة ام�م�ت��ازة‬ ‫تتكون من خمسة نجوم وهي جزء‬ ‫م �ه��م ل �ح �م �ل��ة ال� �خ ��دم ��ة‪ ،‬وس�ي�ك�م��ل‬ ‫إطاق الدرجة السياحية اممتازة‬ ‫التحسينات العديدة التي تخطط‬ ‫"ل ��وف� �ت� �ه ��ان ��زا" ل �ع �م �ل �ه��ا ع �ل��ى م��ن‬ ‫ك ��اف ��ة ال� ��درج� ��ات وع �ل ��ى ام �ح �ط��ات‬ ‫اأرضية بحلول عام ‪ .2015‬وعند‬ ‫هذا التاريخ‪ ،‬سوف يضم أسطول‬ ‫ال � � ��رح � � ��ات ال � �ط� ��وي � �ل� ��ة ب ��ال� �ك ��ام ��ل‬ ‫الدرجتن اأولى ورجال اأعمال‪،‬‬ ‫وال ��ذي سيتضمن ت��رك�ي��ب ‪ 7‬آاف‬ ‫مقعد جديد على طائرات الشركة‪.‬‬ ‫وب � �غ� ��ض ال � �ن � �ظ ��ر ع � ��ن ال �ت �ص �م �ي��م‬ ‫الداخلي للمقصورات‪ ،‬فإنه يجري‬ ‫ك��ذل��ك ت�ع��زي��ز ال �خ��دم��ات ع�ل��ى من‬ ‫الطائرات وامحطات اأرض�ي��ة‪ ،‬إذ‬ ‫ي �ت��رك��ز ال �ه ��دف ع �ل��ى إظ �ه ��ار م��دى‬ ‫حرص الناقلة وتفانيها في تقديم‬ ‫أعلى مستويات الخدمة‪.‬‬

‫فنتازيا «برج بادي» في مراكش عشاء بعروض فلكلورية بربرية عن أسردون ببني مال منتجع سياحي يجمع‬ ‫بن سحر الطبيعة وعراقة التاريخ‬

‫عروض فلكلورية بالساحة التي تتوسط الخيام بمطعم «برج بادي» (أرشيف)‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫اس �ت �ط ��اع ��ت م ��دي �ن ��ة م ��راك ��ش‬ ‫ك� �س ��ب س� �م� �ع ��ة ج� � �ي � ��دة‪ ،‬وش� �ه ��رة‬ ‫عامية‪ ،‬دفعتها إل��ى التربع على‬ ‫عرش السياحة امغربية‪،‬‬ ‫لتصبح اماذ السياحي اأول‬ ‫ل�ك��ل م��ن ي��رغ��ب ف��ي ق �ض��اء أج�م��ل‬ ‫اأوقات بن أحضان اماضي بكل‬ ‫ت �ف��اص �ي �ل��ه‪ ،‬وأح � �ض ��ان ال �ح��اض��ر‬ ‫ب� �ك ��ل ت� � �ط � ��ورات � ��ه‪ ،‬وااس� �ت� �م� �ت ��اع‬ ‫بالطبيعة الخابة‪.‬‬ ‫ف��ي ن��واح��ي م��دي �ن��ة م��راك��ش‬ ‫ي � �ق� ��ع م � �ط � �ع ��م ف � �ن � �ت� ��ازي� ��ا " ب� ��رج‬ ‫ب��ادي"‪ ،‬أح��د اأم��اك��ن السياحية‬ ‫التي تعرف إقباا كبيرا من قبل‬ ‫السياح الداخلين واأجانب‪.‬‬ ‫ف ��ي م� �ك ��ان ل �ي��س ب �ب �ع �ي��د ع��ن‬ ‫ام��دي �ن��ة ي�ق��ع ع�ل��ى ط��ري��ق ال�س�ي��ار‬ ‫امتجهة إلى مدينة الدار البيضاء‪،‬‬ ‫مطعم سياحي بني على مساحة‬ ‫ث��اث��ة ه �ك �ت��ارات ي �ق��دم ام��أك��وات‬ ‫امحلية والتقليدية‪ ،‬وسط خيام‬ ‫تقليدية‪ ،‬الزائر للمكان ا يمكنه‬ ‫إا أن يتمتع بعشاء تقليدي على‬ ‫أن� �غ ��ام أن� � ��واع م �خ �ت �ل �ف��ة م ��ن ف��رق‬ ‫الفولكلور امغربي‪.‬‬ ‫ال ��زائ ��ر ل �ل �م �ك��ان ق �ب��ل دخ��ول��ه‬

‫إليه يجد أمامه صفوفا من الفرق‬ ‫ال�ف�ل�ك�ل��وري��ة ال �ب��رب��ري��ة ام�ت�ن��وع��ة‪،‬‬ ‫ك ��ل ي� �ق ��دم ع ��رض ��ه‪ ،‬ورود ت��رم��ى‬ ‫م��ن ف��وق ال�ب��رج ترحيبا ب��ال��زوار‪،‬‬ ‫م ��وس �ي �ق ��ى ورق � � ��ص وف � � ��رح ع �ل��ى‬ ‫وج ��وه ب�ش��وش��ة ت��رح��ب ب��ال��زوار‪،‬‬ ‫رج � ��ل ي� �ق ��دم اس� �ت� �ع ��راض ��ا ن ��اري ��ا‬ ‫ل �ل��زوار ال��ذي��ن ي�ق�ف��ون مندهشن‬ ‫من العرض‪.‬‬ ‫م �ك��ان غ��ري��ب وع �ج �ي��ب‪ ،‬لكنه‬ ‫أك� �ث ��ر م ��ن ج �م �ي��ل‪ ،‬ع �ن��د ال ��دخ ��ول‬ ‫ل �ل �م �ك��ان‪ ،‬ي �ت��وق��ع م��ن ي��دخ��ل إل�ي��ه‬ ‫أن ي �ج��د م �ب��ان��ي ع �ص��ري��ة‪ ،‬ل�ك�ن��ه‬ ‫سيجد نفسه بن حيطان مبنية‬ ‫م ��ن ال �ط��ن اأح� �م ��ر‪ ،‬وف ��ي ج��ان��ب‬ ‫منها يوجد ش��ال صغير يصب‬ ‫منه ام ��اء‪ .‬وب��ن الحيطان توجد‬ ‫خ�ي��ام ب��دوي��ة متناسقة مصطفة‬ ‫ع �ل ��ى ب �س �ت ��ان ك �ب �ي ��ر‪ ،‬وي �ت��وس��ط‬ ‫ال� �خ� �ي ��ام س ��اح ��ة ك� �ب� �ي ��رة‪ ،‬ش �ب��اب‬ ‫وش � � ��اب � � ��ات ب � �م� ��اب� ��س ت �ق �ل �ي��دي��ة‬ ‫ي �ق��دم��ون ال �ح �ل��وي��ات ل �ل��زوار قبل‬ ‫ال� � ��دخ� � ��ول ل� �ل� �خ� �ي ��ام م � ��ع ال � �ش� ��اي‬ ‫ام� �ن� �ع� �ن ��ع‪ ،‬أض� � � � ��واء ك� �ث� �ي ��رة ل �ك��ن‬ ‫منظرها جميل‪ ،‬موسيقى للطرب‬ ‫اأن��دل �س��ي ب �ص��وت ق� ��وي‪ ،‬داخ ��ل‬ ‫ال� �خ� �ي ��ام ا ت �س �م �ع �ه��ا‪ ،‬ل �ك��ن ع�ن��د‬ ‫ال� �خ ��روج إل ��ى ال �س��اح��ة يستمتع‬

‫بها الضيف في هواء نقي‪.‬‬ ‫رق� � � � ��ص وم � ��وس� � �ي� � �ق � ��ى ل �ي ��ا‬ ‫وأهازيج وزغاريد للنساء الذين‬ ‫يلبسون مابس فكلورية ملونة‪.‬‬ ‫مع الدخول إلى الخيام يوجد‬ ‫ف��ري��ق ع �م��ل م ��ن ام��وظ �ف��ن ال��ذي��ن‬ ‫ي��دل��ون ال �ض �ي��وف ع �ل��ى أم��اك�ن�ه��م‬ ‫ل � �ت � �ق� ��دي� ��م ع� � �ش � ��اء ع � �ل� ��ى ام � ��وائ � ��د‬ ‫ام� �س� �ت ��دي ��رة ال� �ت ��ي ت �س��ع ث �م��ان �ي��ة‬ ‫أش � �خ � ��اص وب� �ج ��ان� �ب� �ه ��ا اأرائ � � ��ك‬ ‫وال�س�ج��اد ال�ب��رب��ري��ة‪ ،‬ويستوعب‬ ‫امكان ما يزيد عن ‪ 1500‬شخص‪.‬‬ ‫وي �ض��م "ب � ��رج ب � ��ادي" ف��ري��ق‬ ‫ف �ن��ي ي �ت��أل��ف م ��ن أك �ث ��ر م ��ن م��ائ��ة‬ ‫موظف ومن الفنانن‪ ،‬وكلهم على‬ ‫اس �ت �ع��داد ل�ت�ل�ب�ي��ة ج�م�ي��ع طلبات‬ ‫ال� � � � ��زوار ف� ��ي اأع � � �ي� � ��اد‪ ،‬وح� �ف ��ات‬ ‫ال ��زف ��اف‪ ،‬وال �ح �ل �ق��ات ال��دراس �ي��ة‪،‬‬ ‫وعروض اأزياء‪ ،‬وأعياد امياد‪،‬‬ ‫والندوات‪.‬‬ ‫ي� �ت� �ل ��ذذ ال� � ��زائ� � ��ر إل � � ��ى ام� �ك ��ان‬ ‫ب ��أك ��ل ول �ي �م��ة ت �ق �ل �ي��دي��ة م�غ��رب�ي��ة‬ ‫ب� �م ��ا ف� ��ي ذل� � ��ك ح � �س� ��اء ال� �ح ��ري ��رة‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة (م��ع ق��اع��دة الطماطم‬ ‫وال�ح�م��ص وال �ع��دس‪ ،‬وق�ط�ع��ا من‬ ‫ل �ح��م ال �ب �ق��ر‪ ،‬وال � �ك� ��زب� ��رة)‪ ،‬ول �ح��م‬ ‫ال �ض��أن ام �ش��وي ف��ي ص �ح��ون من‬ ‫ال �ف �خ��ار ال�ت�ق�ل�ي��دي م��رف��ق ب��ام�ل��ح‬

‫وال � �ك� ��ام� ��ون‪ ،‬وف� ��ي ام � ��رة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫ي �ت��م ت �ق��دي��م ال �ك �س �ك��س م ��ع ل�ح��م‬ ‫ال �ب �ق��ر أو ال ��دج ��اج وال �خ �ض��روات‬ ‫ال � �ط ��ازج ��ة‪ ،‬وال � �ف ��واك ��ه ال �ط��ازج��ة‬ ‫م��ن ام��وس��م‪ ،‬وك��ل ه��ذا يكون على‬ ‫إي � �ق� ��اع� ��ات ت � �ب� ��دأ ال� ��رق � �ص� ��ات م��ن‬ ‫القبائل البربرية امختلفة خال‬ ‫العشاء‪ ،‬وكل مرة يتم دخول فرقة‬ ‫فولكلورية متنوعة تقدم عرضها‬ ‫ث��م ت��ذه��ب‪ ،‬داخ ��ل ال �خ �ي��ام ت��وج��د‬ ‫ف� ��ي م� �ك ��ان م� ��رك� ��ون ام � � ��رأة ت �ق��وم‬ ‫ب ��رس ��وم ��ات ل � �ل� ��زوار م ��ن ال �ن �س��اء‬ ‫ب ��ال� �ح� �ن ��اء م � ��ن ت� ��رغ� ��ب ف � ��ي ذل � ��ك‪.‬‬ ‫وف��ي ال�ن�ه��اي��ة ي�ت��م ت�ق��دي��م ال�ش��اي‬ ‫والحلويات التقليدية في الباب‬ ‫ع�ن��د خ ��روج ال� ��زوار إل��ى ال�س��اح��ة‬ ‫ل �ل �ت �م �ت��ع ب ��ال� �س� �ه ��رة ال �خ �ت��ام �ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�م�ي��ز ب �ع��رض ل�ف��ان�ت��ازي��ا‬ ‫لرجال يمتطون الخيول العربية‬ ‫اأص �ي �ل��ة ال �ت��ي ت �م��ارس األ �ع��اب‬ ‫ال �ب �ه �ل��وان �ي��ة وال � �ف� ��رس� ��ان ال ��ذي ��ن‬ ‫يطلقون بنادقهم في وقت واحد‬ ‫م� ��ع ص � � ��راخ ل� �ل� �ف ��رس ��ان وإظ � �ه ��ار‬ ‫اأش� �ك ��ال ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة م��ن ام �ع��ارك‬ ‫العسكرية‪ ،‬وهذه الفرق الشعبية‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �م� �ث ��ل م� �خ� �ت� �ل ��ف م �ن��اط��ق‬ ‫ام�غ��رب والفنتازيا ال�ت��ي يؤديها‬ ‫‪ 15‬إلى ‪ 20‬متسابقا‪.‬‬

‫تشكل عن أسردون‪ ،‬الواقعة‬ ‫ش � � ��رق م� ��دي � �ن� ��ة ب � �ن� ��ي م � � ��ال ب��ن‬ ‫اأطلس امتوسط وسهل تادلة‪،‬‬ ‫منتجعا س�ي��اح�ي��ا ف��ري��دا يجمع‬ ‫ب � ��ن س� �ح ��ر ال� �ط� �ب� �ي� �ع ��ة وع� ��راق� ��ة‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫ويتميز ه��ذا امنتجع‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ت ��م ت�ص�ن�ي�ف��ه ت ��راث ��ا وط �ن �ي��ا ع��ام‬ ‫‪ ،1947‬ب�ش��اات ارتفاعها يفوق‬ ‫ام � �ت � ��ري � ��ن‪ ،‬وح� � ��دائ� � ��ق ت ��اري� �خ� �ي ��ة‬ ‫س ��اح ��رة م �ص �م �م��ة ع �ل��ى ش��اك �ل��ة‬ ‫ت �ل��ك ام ��وج ��ودة ب �م��دن اأن��دل��س‪،‬‬ ‫فضا عن بساتن شاسعة تضم‬ ‫أشجار التن والزيتون والرمان‬ ‫تخترقها مجموعة من السواقي‪.‬‬ ‫وي � � ��رى ام� �ه� �ت� �م ��ون ب ��ال� �ت ��راث‬ ‫ب ��ام � �ن � �ط � �ق ��ة أن ع � � ��ن أس � � � � ��ردون‬ ‫ك�ل�م��ة م��رك�ب��ة م��ن ع��رب�ي��ة وأخ��رى‬ ‫أم ��ازي� �غ� �ي ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ت �ع �ن��ي ال �ب �غ��ل‬ ‫ب ��ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ك ��ان ��ت م �ح��ل‬ ‫ص��راع بن قبائل عربية وقبائل‬ ‫أم��ازي �غ �ي��ة إل ��ى ف �ت��رات ت��اري�خ�ي��ة‬ ‫ق��ري �ب��ة‪ ،‬م �ب��رزي��ن أن ه� ��ذا ام�ن�ب��ع‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر أس� � ��اس ال � �ش� ��رب وس �ق��ي‬ ‫أراض � ��ي أواد أض��ري��ر وام�غ�ي�ل��ة‬ ‫وأواد سعيد وأواد عياد‪.‬‬ ‫وأجمعوا على أن مياه العن‬ ‫ا تأتي من جيب مائي محفوظ‬ ‫في أعماق اأطلس‪ ،‬وإنما تتصل‬ ‫بقناة عبر اأطلس بوادي العبيد‬ ‫ال � ��ذي ت �ن �ج��رف إل �ي ��ه ال �ت��رب��ة م��ن‬ ‫ضفتيه والسفوح ام�ج��اورة مما‬ ‫يتسبب ف��ي تعكر ام �ي��اه خاصة‬ ‫في فصل الشتاء‪.‬‬ ‫وأش ��اروا إل��ى أن اس��م العن‬ ‫له قصة طريفة جدا‪ ،‬بحكم موقع‬ ‫ب �ن��ي م� ��ال ع �ل��ى س �ف��ح اأط �ل��س‬ ‫ام� � �ت � ��وس � ��ط‪ ،‬م � �ف� ��اده� ��ا أن رج ��ا‬ ‫ك��ان يغسل ال �ص��وف م��ع زوج�ت��ه‬ ‫ع �ل��ى ض �ف��ة ن �ه��ر وادي ال �ع �ب �ي��د‬ ‫عندما اكتشفا أن جزء مهما من‬ ‫الصوف ضاع منهما بسبب قوة‬ ‫ال �ت �ي��ار ام ��ائ ��ي‪ ،‬م �م��ا دف ��ع ال ��زوج‬ ‫إل��ى التفكير في اموضوع ثانية‬ ‫عندما زار قبيلة بني مال وهو‬ ‫م�ن��ده��ش ل��أخ �ب��ار ام�ت�ن��اق�ل��ة في‬ ‫القبيلة وغ�ي��ر م�ص��دق أن صوفا‬ ‫خرج من العن‪.‬‬ ‫وأضافوا أن الراعي استطاع‬ ‫إغاق العن بعد اكتشاف مصدر‬ ‫مجرى اماء بهدف الحصول على‬

‫ام ��ال م��ن ال�ق�ب�ي�ل��ة ال �ت��ي ت�ض��ررت‬ ‫جراء توقف اماء‪ ،‬حيث تمكن من‬ ‫ال �ح �ص��ول ع �ل��ى ب �غ��ل (أس � ��ردون)‬ ‫محمل بالعملة الحسنية مقابل‬ ‫إع��ادة امياه إل��ى مجاريها‪ ،‬ومن‬ ‫يومها سميت بعن أسردون‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال� � �س� � �ي � ��اق‪ ،‬ق� ��ال‬ ‫ع �ب��د ال �ل��ه ام �ه �ب��ول‪ ،‬م��دي��ر وك��ال��ة‬ ‫ال �ح��وض ام��ائ��ي أم ال��رب �ي��ع‪ ،‬إن‬ ‫ع� ��ن أس � � � ��ردون ت �ع �ت �ب��ر م� ��ن أه ��م‬ ‫ال� �ع� �ي ��ون ال� �ت ��ي ت �ن �ب��ع م� ��ن س�ف��ح‬ ‫ج� �ب ��ال اأط� �ل ��س ام� �ت ��وس ��ط‪ ،‬وأن‬ ‫ال� �ص� �ب� �ي ��ب ف� ��ي أق � �ص� ��ى س� �ن ��وات‬ ‫ال�ج�ف��اف ا يقل ع��ن ‪ 400‬لتر في‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف أن ل �ع��ن أس � ��ردون‬ ‫ع� ��دة اس� �ت� �ع� �م ��اات‪ ،‬ح �ي��ث ت ��زود‬ ‫ثلثي ح��اج�ي��ات ام��دي�ن��ة م��ن ام��اء‬ ‫وام �ن��اط��ق ام� �ج ��اورة ل �ه��ا وس�ق��ي‬ ‫اأراض � ��ي ام �ت��واج��دة ب��ال�س��اف�ل��ة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن التطور العمراني‬ ‫ال� ��ذي ت �ع��رف��ه ام �ن��اط��ق ام �ج��اورة‬ ‫ل �ل �ع��ن ي �ش �ك��ل ت �ه ��دي ��دا ح�ق�ي�ق�ي��ا‬ ‫م��ا ي�س�ت��دع��ي ال�ت�ح�ك��م ف��ي زح��ف‬ ‫ال� �ب� �ن ��اء ال �ع �ش ��وائ ��ي وام �ح��اف �ظ��ة‬ ‫على جودة مياه العن‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال عبد الكريم‬ ‫ال � �ج� ��وي � �ط� ��ي‪ ،‬ام � ��دي � ��ر ال� �ج� �ه ��وي‬ ‫ل � ��وزارة ال �ث �ق��اف��ة ب�ب�ن��ي م ��ال‪ ،‬إن‬ ‫م��دي�ن��ة ب�ن��ي م ��ال ع��رف��ت بقصر‬ ‫ع��ن أس� ��ردون ال ��ذي ب�ن�ت��ه قبائل‬ ‫ب �ن ��ي م � ��ال ف� ��ي ف� �ت ��رة ت��اري �خ �ي��ة‬ ‫م �ع �ي �ن��ة ع� �ل ��ى ق� �م ��ة م� ��ن ال �ج �ب��ال‬ ‫ام � �ح � �ي � �ط� ��ة ب� ��ال � �ع� ��ن ل� �ل� �ح ��راس ��ة‬ ‫وت ��أم ��ن ام� �ج ��رى ام ��ائ ��ي‪ ،‬م �ب��رزا‬ ‫أن بناء ه��ذا القصر ال��ذي يعتبر‬ ‫رم��زا للمدينة م��ن خ��ال ال��رواي��ة‬ ‫ال � �ش � �ف ��وي ��ة‪ ،‬ي� ��رج� ��ع إل� � ��ى ص � ��راع‬ ‫ق� ��ام م ��ا ب ��ن س� �ك ��ان ق �ب��ائ��ل ب�ن��ي‬ ‫م ��ال ال�ع��رب�ي��ة ب��ال�س�ه��ل وب�ع��ض‬ ‫م� �ك ��ون ��ات ق �ب �ي �ل��ة آي � ��ت ش �خ �م��ان‬ ‫اأمازيغية ح��ول م��ن يتحكم في‬ ‫هذا امنبع‪.‬‬ ‫وأض��اف الجويطي أن قصر‬ ‫ع � ��ن أس� � � � � � ��ردون‪ ،‬ال � � � ��ذي ي �ج �س��د‬ ‫ت � ��اري � ��خ ام� ��دي � �ن� ��ة‪ ،‬خ� �ض ��ع ل �ع��دة‬ ‫عمليات ترميم إب��ان ااستعمار‬ ‫وف��ي الستينيات والسبعينيات‬ ‫م��ن ال�ق��رن ام��اض��ي‪ ،‬وآخ��ره��ا عام‬ ‫‪ 2008‬بمساعدة امجلس البلدي‬ ‫لبني مال‪ ،‬حيث تم وضع أبواب‬

‫من أجل حماية وتهيئة الساحة‬ ‫امحيط به‪.‬‬ ‫ودع��ا امتدخلون وامهتمون‬ ‫ب�ق�ط��اع ال�س�ي��اح��ة ب��ام�ن�ط�ق��ة إل��ى‬ ‫التفكير ف��ي اس�ت�ث�م��ار ال�ج��وان��ب‬ ‫ام� �ح� �ي� �ط ��ة ب ��ال� �ع ��ن وااق � �ت � �ص ��ار‬ ‫ع�ل��ى س�ي��اح��ة ع��اب��رة ا ت�ت�ج��اوز‬ ‫س ��اع ��ة أو س��اع �ت��ن أن ال �ق �ص��ر‬ ‫يوجد في موقع طبيعي هش ا‬ ‫يحتمل أك�ث��ر م��ن ‪ 200‬زائ ��ر‪ ،‬وأن‬ ‫العن ا تحتمل بدورها ‪ 25‬ألف‬ ‫زائر‪ ،‬مؤكدا أن امنطقة ا تتحمل‬ ‫أي �ض��ا إق��ام��ة م�ش��اري��ع كامقاهي‬ ‫ال�ت��ي يمكن أن ت�ع��رض��ه للخطر‪،‬‬ ‫فضا عن الدور العشوائية التي‬ ‫تهدد الفرشاة امائية‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬أك��د عبد العزيز‬ ‫خ� � ��داش‪ ،‬ن ��ائ ��ب رئ� �ي ��س ام �ج �ل��س‬ ‫ال � � �ج � � �ه � ��وي ل � �ل � �س � �ي� ��اح� ��ة ب �ج �ه ��ة‬ ‫ت��ادل��ة أزي � ��ال‪ ،‬أن ع��ن أس ��ردون‬ ‫ف ��ي ح��اج��ة إل� ��ى م� �ق ��رات ل��إي��واء‬ ‫وم �س��اب��ح‪ ،‬خ��اص��ة وأن ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫ت� �ش� �ه ��د خ� � � ��ال ف � �ص� ��ل ال� �ص� �ي ��ف‬ ‫ح��رارة مفرطة ت�ت�ج��اوز درجتها‬ ‫‪ 40‬درج � � � � ��ة‪ ،‬وم� � ��راك� � ��ز ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫م� ��ن أج� � ��ل اس� �ت� �ق� �ب ��ال أك � �ب ��ر ع ��دد‬ ‫م� ��ن ال� �س ��ائ� �ح ��ن وب � �ن� ��اء م� �م ��رات‬ ‫ل �ل��راج �ل��ن ل �ه��واة ري��اض��ة ام�ش��ي‬ ‫ت� ��رب� ��ط م� ��ا ب� ��ن ع� ��ن ت��ام �ك �ن��وت‬ ‫وع � ��ن أس � � � ��ردون‪ ،‬داع � �ي ��ا ج�م�ي��ع‬ ‫ام�ت��دخ�ل��ن إل��ى ت�ض��اف��ر ال�ج�ه��ود‬ ‫من أج��ل جلب مستثمرين لبناء‬ ‫م��راف��ق س�ي��اح�ي��ة وال �ق �ض��اء على‬ ‫امقاهي العشوائية‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬أب � � � ��رز أح� �م ��د‬ ‫ش��د رئ �ي��س ال�ج�م��اع��ة الحضرية‬ ‫بمدينة بني مال أن مشروع عن‬ ‫أس��ردون السياحي‪ ،‬ال��ذي يوجد‬ ‫ف ��ي ط � ��ور اإن � �ج � ��از‪ ،‬ي � �ن ��درج ف��ي‬ ‫إط ��ار ال�ت��أه�ي��ل ال�ح�ض��ري مدينة‬ ‫بني مال‪ ،‬ويهم إنجاز كورنيش‬ ‫ع� �ل ��ى ط � ��ول س� �ت ��ة ك �ي �ل��وم �ت��رات‪،‬‬ ‫وم � � � ��رآب ي� �س ��ع ل � � � ‪ 800‬س � �ي� ��ارة‪،‬‬ ‫وإع � ��ادة ت�ه�ي�ئ��ة ال �ط��ري��ق ام��ؤدي��ة‬ ‫إل� ��ى ام �ن �ت �ج��ع‪ ،‬وت ��أه �ي ��ل ال �ج �ب��ل‬ ‫ام �ط��ل ع�ل��ى ال �ع��ن وب �ن��اء م�م��رات‬ ‫خ��اص��ة ب��ال��راج �ل��ن وم �ن �ت��زه��ات‬ ‫ل �ل��زوار ل�ك��ي تستقبل أك �ب��ر ع��دد‬ ‫من الزوار امغاربة واأجانب‪.‬‬ ‫(محمد صاح الدين البقاري‪ :‬و م ع)‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪138 :‬‬ ‫< السبت ‪ 13‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 15‬مارس ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫مهرجان سينما التحريك مكناس يستقطب حوالي عشرة آاف طفل من مختلف امدن امغربية‬ ‫الدورة الثالثة عشرة من امهرجان تكرم السينما الكندية < من أهدافه تشجيع امواهب‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫أع �ل ��ن م �ن �ظ�م��و ام �ه ��رج ��ان ال ��دول ��ي‬ ‫ال� � �ث � ��ال � ��ث ع � �ش� ��ر ل� �س� �ي� �ن� �م ��ا ال� �ت� �ح ��ري ��ك‬ ‫بمكناس‪ ،‬خال ندوة صحافية عقدت‪،‬‬ ‫أول أم��س (ال�خ�م�ي��س) ب��ال��دارال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫أن ن�س�ب��ة اأط� �ف ��ال ال ��ذي ��ن ش ��ارك ��وا في‬ ‫ال � ��دورات ال�س��اب�ق��ة ب�ل��غ ع��دده��م ح��وال��ي‬ ‫ع� �ش ��رة آاف ط �ف��ل م �ن �ه��م م ��ن ق � ��دم م��ن‬ ‫م� � � ��دن ك� ��ال � �ح� ��اج� ��ب وم � � � � ��واي إدري� � � ��س‬ ‫وال��دارال�ب�ي�ض��اء وغ�ي��ره��ا‪ .‬وق��ال محمد‬ ‫ب�ي��ود‪ ،‬م��دي��ر ام�ه��رج��ان‪ ،‬إن ه��ذا اأخير‬ ‫يهدف بالدرجة اأولى إلى دفع امغاربة‬ ‫للمشاركة في هذه التظاهرة باإضافة‬ ‫إل��ى تحفيز وتشجيع ع��دد من الشباب‬ ‫ام��وه��وب��ن ف��ي م �ج��ال ص�ن��اع��ة سينما‬ ‫التحريك الذين‪ ،‬حسب قوله‪ ،‬يحتاجون‬ ‫إلى دعم كبير من أجل تطوير مواهبهم‪،‬‬ ‫مضيفا أن م��ن أه��داف امهرجان كذلك‪،‬‬ ‫ترسيخ مدينة مكناس كقبلة مغربية‬ ‫وع��رب�ي��ة وإف��ري�ق�ي��ة لسينما ال�ت�ح��ري��ك‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب � ��ر م � ��دي � ��ر ام� � �ه � ��رج � ��ان أن ه� ��ذه‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رة السينمائية الشعبوية هي‬ ‫فرصة إب��راز ق��درات الشباب اإبداعية‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ق��ال إن��ه سيتم مواكبتها واأخ��ذ‬ ‫بيدها لتطور نفسها‪ .‬وفي هذا اإطار‬ ‫س �ت �ن �ظ��م ل �ل �م ��رة ال �خ ��ام �س ��ة ام �س��اب �ق��ة‬ ‫الدولية أف��ام التحريك القصيرة‪ ،‬كما‬ ‫أن ه��ذه ال ��دورة ستشهد إط��اق ال��دورة‬ ‫اأول � � ��ى م ��ن ام �س��اب �ق��ة ال ��دول� �ي ��ة أف ��ام‬ ‫التحريك الطويلة‪.‬‬ ‫و م� ��ن ج �ه ��ة أخ� � � ��رى‪ ،‬أش � � ��ار ب �ي��ود‬ ‫إل��ى أن امهرجان يتيح لأطفال فرصة‬ ‫ل �ل �ت �ع��رف ع� �ل ��ى أدب ال� � �ص � ��ورة وع �ل��ى‬ ‫اك � �ت � �ش ��اف ع� ��ال� ��م ال �س �ي �ن �م��ا م � ��ن خ ��ال‬ ‫دروس "اماستر كاس" التي سيأطرها‬

‫الدورة ‪ 13‬من مهرجان تكريم السينما الكندية (خاص)‬ ‫ع ��دد م��ن ام�خ�ت�ص��ن اأج ��ان ��ب‪ ،‬م��ن بن‬ ‫ه��ؤاء مخرج في إح��دى ااستديوهات‬ ‫ام�ش�ه��ورة لديزني "إي��ري��ك كولدبيرغ"‪،‬‬ ‫وذل��ك خ��ال فترة امهرجان اممتدة من‬ ‫‪ 21‬إل��ى ‪ 26‬م��ن ال�ش�ه��ر ال�ح��ال��ي بامركز‬ ‫ال�ف��رن�س��ي ف��ي ال�ع��اص�م��ة اإسماعيلية‬ ‫مكناس‪ ،‬ومن بن امواضيع اأساسية‬

‫ال � �ت� ��ي س� �ي� �ت� �ط ��رق ��ون إل� �ي� �ه ��ا ف � ��ي ه ��ذه‬ ‫الدروس‪ ،‬موضوع القرصنة وتوعيتهم‬ ‫ب��اأض��رار ال�ت��ي تتسبب فيها‪ .‬وحسب‬ ‫بيان أصدرته إدارة امهرجان‪ ،‬فإن هذه‬ ‫ال ��دورة ال�ت��ي تنظمها مؤسسة عائشة‬ ‫بشراكة مع امعهد الفرنسي بمكناس‪،‬‬ ‫ستسلط الضوء على سينما التحريك‬

‫الكندية من خ��ال برمجة أف��ام جديدة‬ ‫لم يسبق عرضها وستصادف امناسبة‬ ‫اأول ��ى لتقديمها ح��دث رق�م�ن��ة مسرح‬ ‫ام �ع �ه��د ال �ف��رن �س��ي وت �ج �ه �ي��زه ب�ت�ق�ن�ي��ة‬ ‫عرض ثاثية اأبعاد‪.‬‬ ‫س �ي �ح �ت �ف��ي ام � �ه� ��رج� ��ان وس �ي �ك ��رم‬ ‫"نورمان ماك ارين" إحدى الشخصيات‬

‫ال � �ب� ��ارزة ف ��ي س�ي�ن�م��ا ال �ت �ح��ري��ك‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ب�م�ن��اس�ب��ة ال ��ذك ��رى ام��ائ��وي��ة ازدي � ��اده‪،‬‬ ‫وسيتم ف��ي ب��داي��ة ك��ل حصة م��ن فقرات‬ ‫ام �ه��رج��ان ت �ق��دي��م ف�ي�ل��م ق�ص�ي��ر ل ��ه كما‬ ‫س� �ي� �ت ��م ب� ��رم � �ج� ��ة ورش � � � � ��ات ت �ك��وي �ن �ي��ة‬ ‫للتعريف والتوعية بمختلف تقنيات‬ ‫التحريك ال�ت��ي اشتغل بها ه��ذا ال��رائ��د‬ ‫السينمائي‪.‬‬ ‫س�ت�ك��ون ال��وك��ال��ة ال��وط�ن�ي��ة ل��أف��ام‬ ‫ب �ك �ن��دا ح��اض��رة ف��ي ام �ه��رج��ان ل�ت�ق��دي��م‬ ‫إب ��داع ��ات ام�ن�ت�ج��ن ف��ي سينما ام��ؤل��ف‬ ‫للتحريك‪ ،‬ولإشارة تعتبر هذه الوكالة‬ ‫من أكبر مختبرات اإب��داع السينمائي‬ ‫ف��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬وال �ت��ي س �ت �ق��دم منتجتها‬ ‫ام �ن �ف ��ذة "ج ��ول ��ي روي" ب��رن��ام �ج��ا م��ن‬ ‫اأفام مخصص مكانة امرأة في سينما‬ ‫ال� �ت� �ح ��ري ��ك‪ ،‬ف �ي �م��ا س �ت �ق �ت��رح ال �خ ��زان ��ة‬ ‫السينمائية الكندية وامخرج "ستيفن‬ ‫ول �ش��ن" س �ف��را ف�ن�ي��ا ف��ي أج� ��واء سينما‬ ‫ال�ت�ح��ري��ك التجريبية ال�ك�ن��دي��ة‪ .‬ومتعة‬ ‫ال �ص �غ��ار وال �ك �ب��ار س �ي �ق��دم ال �ع��رض ما‬ ‫ق�ب��ل اأول ل�ش��ري��ط "أس �ط��ورة س��اري��ا"‬ ‫بتقنية اأب �ع��اد ال�ث��اث�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك ضمن‬ ‫الدورة اأولى للمسابقة الدولية أفام‬ ‫التحريك الطويلة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬ي �ش��ارك ع ��دد من‬ ‫ال �ف �ن��ان��ن وام �ه �ن �ي��ن ال �ج �م �ه��ور م�ت�ع��ة‬ ‫ام�ش��اه��دة السينمائية ال�ت��ي تتوقع أن‬ ‫ت� �ع ��رف ن �ج��اح��ا أك � �ب ��ر‪ ،‬خ �ص��وص��ا م��ن‬ ‫خ��ال (فيكام ام�غ��رب)‪ :‬أسبوع لسينما‬ ‫التحريك امتنقلة بالدارالبيضاء وعبر‬ ‫شبكة امعاهد الفرنسية وال�ت��ي تعرف‬ ‫ب��رم �ج��ة س�ي�ن�م��ائ�ي��ة م �ت �م �ي��زة‪ ،‬ي�س��اه��م‬ ‫فيها سينمائيون عاميون‪ ،‬وفقا ما جاء‬ ‫في بيان إدارة امهرجان‪.‬‬

‫امعهد املكي للثقافة اأمازيغية يحتفي بشخصيات نسائية بارزة‬ ‫الرباط‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫نظم امعهد الثقافي اأمازيغي أمس‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬ح �ف��ا ت �ك��ري �م �ي��ا ع �ل��ى ش��رف‬ ‫شخصيات نسائية ف��اع��ات ف��ي مجالي‬ ‫اإع� � ��ام وال �ت �ع �ل �ي��م اأم ��ازي� �غ� �ي ��ن‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بمناسبة اليوم العامي للمرأة‪.‬‬ ‫افتتح الحفل بشريط وثائقي قصير‬ ‫يتضمن ن�س��اء م��ن مختلف دول ال�ع��ال��م‪،‬‬ ‫من ام�غ��رب‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬وإنجلترا‪ ،‬والهند‪،‬‬ ‫وغيرهم‪ ،‬حيث تقاسمن وتداولن امحور‬ ‫ن� �ف� �س ��ه‪ ،‬وه � ��و دور ام � � � ��رأة ف� ��ي ام �ج �ت �م��ع‬ ‫ومكانتها في تقدمه وازدهاره‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬قدمت اأستاذة‬ ‫أمينة أوش�ل��ح‪ ،‬مستشارة وع�ض��و مكتب‬ ‫بلدية ال��رب��اط‪ ،‬وع�ض��و امكتب السياسي‬ ‫ل��ات�ح��اد ااش �ت��راك��ي‪ ،‬كما تشغل العديد‬ ‫م ��ن ام �ن ��اص ��ب إض ��اف ��ة إل � ��ى م�س��اه�م�ت�ه��ا‬ ‫ف ��ي م�ج�م��وع��ة م ��ن ام ��ؤت �م ��رات وال� �ن ��دوات‬ ‫وط�ن�ي��ا ودول �ي ��ا‪ ،‬م�ح��اض��رة ت�ح��ت ع�ن��وان‬

‫"امناصفة بن القانون والتطبيق"‪ ،‬حيث‬ ‫ذكرت اأستاذة خال إلقائها للمحاضرة‬ ‫آخ ��ر ام �س �ت �ج��دات ال �ق��ان��ون �ي��ة ف ��ي ق��ان��ون‬ ‫ام�ن��اص�ف��ة‪ ،‬وي�م�ث��ل ك��ل م��ا ج��اء ب��ه ق��ان��ون‬ ‫ع ��ام ‪ ،2011‬خ�ص��وص��ا ال�ف�ص��ل ال �س��ادس‬ ‫منه والفصل التاسع عشر‪ ،‬والفصل مائة‬ ‫وستة وأربعون منه‪ ،‬كما أعطت اأستاذة‬ ‫نبذة تاريخية حول مسيرة نضال النساء‬ ‫ام �غ��رب �ي��ات‪ ،‬ام �م �ث��ات ل�ل�م�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‪،‬‬ ‫ب��ال�ن�ه��وض بوضعية ام ��رأة وتحسينها‪،‬‬ ‫وذلك منذ بداية الدباجة إلى غاية دستور‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وأض ��اف ��ت اأس � �ت ��اذة أم �ي �ن��ة أوش �ل��ح‬ ‫خ��ال محاضرتها‪ ،‬أن "اخ�ت�ي��ار موضوع‬ ‫امناصفة اليوم‪ ،‬مهم جدا أن في دستور‬ ‫‪ ،2011‬ن��ص على العديد م��ن اال�ت��زام��ات‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ن � ��ص ع� �ل ��ى أن ام� �ن ��اص� �ف ��ة ف �ع��ال �ي��ة‬ ‫ل �ل �م �س��اواة‪ ،‬واآن ن �ح��ن ف ��ي ع� ��ام ‪،2014‬‬ ‫ف�م��ن ال �ض ��روري أن ي �ن��زل ه ��ذا ال��دس�ت��ور‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ب�ك�ي�ف�ي��ة ج �ي��دة ت�م�ك��ن م ��ن تحقيق‬

‫م��ا ورد ف �ي��ه"‪ .‬وأض ��اف ��ت‪ ،‬أن ال �ث��ام��ن من‬ ‫م � � ��ارس ه� ��و م �ح �ط��ة س� �ن ��وي ��ة ل��اح �ت �ف��اء‬ ‫بامرأة‪ ،‬للتضحيات التي أنجزتها بعض‬ ‫ال�ن�س��اء م��ن أج��ل ام�ط��ال�ب��ة ب��ال�ت�س��اوي في‬ ‫اأج� ��ور‪ ،‬وال �ت �س��اوي ف��ي س��اع��ات ال�ع�م��ل‪،‬‬ ‫كما امطالبة بأخذ حقوقهن كاملة‪ ،‬لذلك‬ ‫ن �ح��رص أن ي �ك��ون ه ��ذا ال �ي ��وم رم � ��زا لكل‬ ‫ه � ��ذه ال �ت �ض �ح �ي��ات‪ .‬ف��ام �ن��اص �ف��ة وس�ي�ل��ة‬ ‫ل� ��إق� ��رار ب ��ام� �س ��اواة ال ��ذائ� �ب ��ة ال� �ت ��ي ن��ص‬ ‫عليها الدستور‪ ،‬فالفصل السادس ينص‬ ‫ع �ل��ى ال �ح ��ري ��ة ل �ل �م��واط �ن��ن وام ��واط� �ن ��ات‬ ‫وامساواة بينهم‪ ،‬ومشاركتهم في الحياة‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬وااق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬وال�ث�ق��اف�ي��ة‪،‬‬ ‫وااجتماعية‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت اأس� �ت ��اذة أم �ي �ن��ة‪ ،‬أن ��ه في‬ ‫ال �ف �ص��ل ال �ت��اس��ع ع �ش��ر‪ ،‬ي��وج��د م ��ا ينص‬ ‫على تمتع امرأة والرجل على قدم امساواة‬ ‫بالحقوق والحريات امدنية والسياسية‬ ‫وااج�ت�م��اع�ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة‪،‬‬ ‫وام �ه�ن �ي��ة‪ ،‬ب�م�ع�ن��ى أن ��ه ي��ؤك��د م��ا ورد في‬

‫ال��دب��اج��ة وم��ا ورد ف��ي ال�ف�ص��ل ال �س��ادس‪،‬‬ ‫كما نجد في الفصل نفسه بعد امساواة‪،‬‬ ‫أن ال � ��دول � ��ة ت �س �ع��ى ع �ل ��ى ت �ح �ق �ي��ق م �ب��دأ‬ ‫امناصفة بن الرجال والنساء‪.‬‬ ‫وخ � ��ال ال �ح �ف��ل‪ ،‬ك��رم��ت ث ��اث ن�س��اء‬ ‫أم��ازي�غ�ي��ات‪ ،‬ف��اع��ات ف��ي م�ي��دان��ي اإع��ام‬ ‫وال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م اأم � ��ازي � �غ � �ي � ��ن‪ ،‬م � ��ن ب �ي �ن �ه��م‬ ‫اأس �ت��اذة وام �ب��دع��ة ف��ي م �ج��ال اأن �ش��ودة‬ ‫ال �ت ��رب ��وي��ة‪ ،‬ن��زه ��ة أب ��اك ��ري ��م‪ ،‬م ��ن م��وال �ي��د‬ ‫ت �ي��زن �ي��ت‪ ،‬وأس � �ت ��اذة ال �ل �غ��ة اإن �ج �ل �ي��زي��ة‪،‬‬ ‫وش ��اع ��رة أص � ��درت دي ��وان ��ا ب��اأم��ازي �غ �ي��ة‬ ‫ع��ام ‪ ،2012‬ورئ�ي�س��ة جمعية "ه��ي وه��و"‪،‬‬ ‫باإضافة إلى شغلها العديد من امناصب‬ ‫البارزة في امجتمع‪.‬‬ ‫وك ��رم ��ت أي �ض ��ا ال �ص �ح��اف �ي��ة س �ل��وى‬ ‫ام�ق��دم‪ ،‬وه��ي صحافية ب��اإذاع��ة الوطنية‬ ‫والتلفزة امغربية منذ عام ‪ ،1992‬ومقدمة‬ ‫اأخ�ب��ار بالقناة اأمازيغية‪ ،‬كما أنجزت‬ ‫ت�غ�ط�ي��ات أح� ��داث وط�ن�ي��ة وخ� ��ارج أرض‬ ‫الوطن باللغتن اأمازيغية والعربية‪.‬‬

‫ك� �م ��ا ش� �ه ��د ال� �ح� �ف ��ل ت� �ك ��ري ��م أي �ض ��ا‬ ‫اإع ��ام� �ي ��ة وام �م �ث �ل��ة اأم ��ازي �غ� �ي ��ة ح ��ادة‬ ‫أعبو‪ ،‬وهي صحافية باإذاعة اأمازيغية‬ ‫ب��ال��رب��اط م�ن��ذ ع��ام ‪ ،1975‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫م�ش��ارك�ت�ه��ا ف��ي م�ج�م��وع��ة أف ��ام ق�ص�ي��رة‪،‬‬ ‫ومسلسات‪ ،‬ومسرحيات أمازيغية‪ ،‬كما‬ ‫ش��ارك��ت ف��ي ع ��دة ل �ج��ن‪ ،‬م��ن ب�ي�ن�ه��ا لجن‬ ‫الصحافة ولجن اأغاني‪ ،‬والشعر وغيره‬ ‫من اانجازات‪.‬‬ ‫واختتم الحفل بأنغام رائعة‪ ،‬وفقرة‬ ‫فنية من التراث الحساني من أداء امطربة‬ ‫الباتول ام��روان��ي‪ ،‬حيث أدت أغنية بلغة‬ ‫أم��ازي�غ�ي��ة وأل �ح��ان ح�س��ان�ي��ة‪ ،‬م��ن كلمات‬ ‫ف ��اط �م ��ة ت �ب �ع �م ��ران ��ت‪ ،‬وأب� �ه� �ج ��ت ال �ح �ف��ل‬ ‫ب��رق�ص��ات فلكلورية ل�ل�ت��راث ال�ص�ح��راوي‬ ‫اأصيل‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ض � ��م ال� �ح� �ف ��ل أي � �ض� ��ا م �ع��رض��ا‬ ‫للمنتوجات امحلية ولوحات فنية وكتب‬ ‫ومنشورات‪ ،‬باإضافة إلى زيوت طبيعية‪،‬‬ ‫كل هذا من إنجاز فعاليات نسائية‪.‬‬

‫امغرب يحتضن‬ ‫امهرجان العربي‬ ‫للمسرح في يناير امقبل‬

‫تنظم الهيأة العربية للمسرح‬ ‫من ‪ 10‬إلى ‪ 16‬عشر يناير امقبل‪،‬‬ ‫ام � � �ه � ��رج � ��ان ال� � �ع � ��رب � ��ي ل� �ل� �م� �س ��رح‬ ‫ب� ��ام � �غ� ��رب‪ ،‬وق� � ��د وق� � ��ع ااخ� �ت� �ي ��ار‬ ‫عليه في أعقاب ال��دورة السادسة‬ ‫التي أقيمت بالشارقة في الفترة‬ ‫ام �م �ت ��دة ب ��ن ‪ 10‬و‪ 16‬م ��ن ي �ن��اي��ر‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وف��ي ال�س�ي��اق نفسه استقبل‬ ‫م �ح �م��د اأم � ��ن ال �ص �ب �ي �ح��ي وزي ��ر‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬ي ��وم ال �ث��اث��اء ام��اض��ي‪،‬‬ ‫وف��دا عن الهيأة العربية للمسرح‬ ‫يترأسه إسماعيل عبد الله اأمن‬ ‫ال�ع��ام للهيأة وال�ف�ن��ان غ�ن��ام غنام‬ ‫ام � �س� ��ؤول ع� ��ن ال � �ت� ��واص� ��ل‪ ،‬وع �ب��د‬ ‫ال��رح�م��ن ب��ن زي��دان عضو مجلس‬ ‫اأمناء بالهيأة‪.‬‬ ‫وت � � �م � � �ح� � ��ور ال � � �ن � � �ق� � ��اش ح � ��ول‬ ‫ال �ت �ص��ور ال �ع��ام ل �ل��دورة ال�س��اب�ع��ة‬ ‫التي تشتمل على عروض مسابقة‬ ‫ج ��ائ ��زة ص ��اح ��ب ال �س �م��و ال �ش �ي��خ‬ ‫س� �ل� �ط ��ان ب � ��ن م� �ح� �م ��د ال �ق ��اس �م ��ي‬ ‫أفضل عمل مسرحي لعام ‪،2014‬‬ ‫إل� � ��ى ج� ��ان� ��ب ع� � � ��روض م �س��رح �ي��ة‬ ‫م�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا س�ي�ع��رف ام�ه��رج��ان‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م م �ج �م��وع��ة م� ��ن ال � �ن� ��دوات‬ ‫ال �ف �ك��ري��ة وال� ��ورش� ��ات ال�ت�ك��وي�ن�ي��ة‬ ‫ف��ي ال �ف �ن��ون ام �س��رح �ي��ة‪ ،‬وإص� ��دار‬ ‫مجموعة م��ن ام�ن�ش��ورات ام��وازي��ة‬ ‫ل�ل�م�ه��رج��ان‪ ،‬وس �ت�ج��ري ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫هذه التظاهرة في الرباط وبعض‬ ‫امدن امغربية اأخرى‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �س �ي��اق ن�ف�س��ه تشكلت‬ ‫ل �ج �ن��ة ل �ل �م �ت��اب �ع��ة ت �ض��م م�م�ث�ل��ي‬ ‫ال �ه �ي��أة ال �ع��رب �ي��ة ل �ل �م �س��رح‪ ،‬وأط��ر‬ ‫وزارة ال �ث �ق��اف��ة ول �ج �ن��ة م��وس �ع��ة‬ ‫ت� � �ش � ��رف ع � �ل� ��ى وض� � � ��ع ال � �ت � �ص ��ور‬ ‫ال �ع ��ام ل� �ل ��دورة ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬وت �ح��دي��د‬ ‫معالم البرنامج العام ومكوناته‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ت � ��م وض� � ��ع ب� ��رن� ��ام� ��ج م��دق��ق‬ ‫لزيارات مختلف الفضاء ات التي‬ ‫س �ت �ح �ت �ض��ن أن� �ش� �ط ��ة ام� �ه ��رج ��ان‬ ‫وكذلك الفنادق‪.‬‬

‫ن � � �ظ� � ��م س� � �ع� � �ي � ��د ال � � �ن� � ��اص� � ��ري‬ ‫و"ه � � ��اي ب � � ��رود" ن � ��دوة ص �ح��اف �ي��ة‪،‬‬ ‫أم� � � ��س (ال � �ج � �م � �ع� ��ة) ف� � ��ي ال� �س ��اع ��ة‬ ‫ال� � � �خ � � ��ام� � � �س � � ��ة م� � � � �س � � � ��اء ب� � �ف� � �ن � ��دق‬ ‫"سوفيتيل" بالدارالبيضاء لتقديم‬ ‫"ليلة نجوم الشاشة" للصحافين‪.‬‬ ‫وه ��ي س��اب �ق��ة م ��ن ن��وع �ه��ا في‬ ‫ال��وس��ط الثقافي والفني امغربي‪،‬‬ ‫وي �ع �م��ل ام �م �ث��ل وام �ن �ت��ج وام �خ��رج‬ ‫الشهير سعيد ال�ن��اص��ري بإطاق‬ ‫م �ب ��ادرة ال �ح��دث ال �ف �ن��ي وال�ث�ق��اف��ي‬ ‫"ل� �ي� �ل ��ة ن � �ج� ��وم ال� � �ش � ��اش � ��ة"‪ ،‬وه ��ي‬ ‫اأم� �س� �ي ��ة ال� �ت ��ي س �ت �ن �ظ��م ي � ��وم ‪27‬‬ ‫م ��ارس ام�ق�ب��ل ف��ي ن ��ادي "ب��راداي��ز"‬ ‫بعن الدياب في مدينة الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫ي�ح�ظ��ى ه ��ذا ال �ح��دث ب��دع��م م��ن م�ق��اط�ع��ة أن �ف��ا وال �ق �ن��اة ال�ث��ان�ي��ة وال�ق�ن��اة‬ ‫اأول � � ��ى ام �غ ��رب �ي ��ة وال� �ق� �ن ��اة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة وك� ��ذل� ��ك ق� �ن ��اة "م � �ي� ��دي ‪ 1‬ت� ��ي ف ��ي"‬ ‫وقناة العيون الجهوية‪ ،‬إضافة إلى النقابة امهنية للمسرح‪ ،‬وبمساندة من‬ ‫جمعية مغرب الثقافات‪.‬‬ ‫ويطمح أصحاب ه��ذا ام�ش��روع من خ��ال ه��ذا النشاط إل��ى تكريم اممثل‬ ‫امغربي‪ ،‬وخلق جسر تواصل بن الفنانن والجمهور ورج��ال اأعمال وكذا‬ ‫امهنين من أجل تشجيع ااستثمار في مجاات الثقافة والسينما وامسرح‬ ‫والفن‪.‬‬ ‫تشتغل الفنانة فاطمة بوجو‬ ‫على التدريب من أجل ملحمة وطنية‬ ‫ت�ت�ح��دث ع��ن ام�ل��ك محمد الخامس‬ ‫واملك الحسن الثاني وجالة املك‬ ‫محمد ال �س��ادس‪ ،‬وس �ي�ش��ارك فيها‬ ‫أزيد من مائة وسبعون ف��ردا‪ ،‬حيث‬ ‫تجمع ك��ل اممثلن م��ن ك��ل اأج�ي��ال‬ ‫وم � � ��ن م �خ �ت �ل ��ف ام � � � ��دن ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ك �م ��ا س �ي �ع ��رف م� �ش ��ارك ��ة م �ط��رب��ن‬ ‫مشهورين‪.‬‬ ‫ام �س��رح �ي��ة م ��ن ت��أل �ي��ف ح�س��ن‬ ‫الجندي وعبد امجيد فنيش وهاجر‬ ‫ال �ج �ن��دي‪ ،‬س �ت �ق��دم ب �م �س��رح محمد‬ ‫الخامس يوم الثامن والعشرين من‬ ‫الشهر الجاري وأضافت اممثلة في تصريح خاص لصحيفتنا‪« ،‬إننا اليوم في‬ ‫أمس الحاجة إلى هذا النوع من اإب��داع‪ ،‬حتى نكون جوهرة وصل بن التاريخ‬ ‫امغربي وأمجاده‪ ،‬وبن شبابنا وأطفالنا امغاربة الذين لم يعيشوا هذه اأحداث‬ ‫التاريخية سابقا‪ ،‬فنحن أان بحاجة إلى تقوية ال��روح الوطنية واالتحام بن‬ ‫امغاربة أجمعن» ‪.‬‬ ‫ستتعاون الفنانة اإماراتية‬ ‫أح � � � ��ام م� � ��ع ام � �ن � �ت� ��ج ام ��وس� �ي� �ق ��ي‬ ‫وال �ك��ات��ب ال �ع��ام��ي ن� ��ادر ال�خ�ي��اط‬ ‫"ري � � � � � � ��دوان" ام � � �ع� � ��روف ب � �ج� ��ذوره‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وذل ��ك م��ن خ ��ال أل�ب��وم‬ ‫غ� �ن ��ائ ��ي ك� ��ام� ��ل ي� �ض ��م م �ج �م��وع��ة‬ ‫أغنيات عربية بإيقاع غربي‪.‬‬ ‫ويتم ال�ت��داول على أن تكلفة‬ ‫األ�ب��وم عالية ج��دً أن التسجيل‬ ‫سيتم ف��ي أورب ��ا للمحافظة على‬ ‫امستوى العالي تقنيً وتنفيذيً‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن"ريدوان"‬ ‫ام�ع��روف بتنفيذه أش�ه��ر اأع�م��ال‬ ‫الغنائية التي حققت رواجً عاميً‪،‬‬ ‫تعامل مع أهم النجوم العامين‪ ،‬نذكر منهم أنريكي إيغليسياس‪ ،‬وجنيفر‬ ‫لوبيز‪ ،‬وايدي غاغا‪ ،‬وميكا‪ ،‬وإيكن‪ ،‬وريكي مارتن وغيرهم‪.‬‬ ‫ي �ح �ت �ض��ن ام� ��رك� ��ب ال �ث �ق��اف��ي‬ ‫سيدي بليوط في الدارالبيضاء‪،‬‬ ‫اب �ت ��داء م��ن ال �ع��اش��رة م��ن ص�ب��اح‬ ‫ي� ��وم غ� ��د‪ ،‬ال � � ��دورة ‪ 20‬ل�ل�م�ج�ل��س‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ل �ل �ج ��ام �ع ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة‬ ‫ل��أن��دي��ة ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ب��ام �غ��رب‬ ‫(جواسم) التي تحمل اسم اممثل‬ ‫ام �ب��دع ال ��راح ��ل م�ح�م��د الحبشي‬ ‫(‪.)2013-1939‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن الفنان‬ ‫م�ح�م��د ال�ح�ب�ش��ي ل��م يكن ممثا‬ ‫عاديا‪ ،‬بل كان من طينة اممثلن‬ ‫اموهوبن الذين ن��ادرا ما يجود‬ ‫ال��زم��ان ب�م�ث�ل�ه��م‪ ،‬ف��أع�م��ال��ه تشهد‬ ‫على تفرده‪ ،‬وطبيعة امخرجن امثقفن‪ ،‬خصوصا (رضا الباهي‪ ،‬ومحمد‬ ‫ال��رك��اب وأح�م��د البوعناني وم��وم��ن السميحي)‪ ،‬ال��ذي��ن تعاملوا معه في‬ ‫أف��ام�ه��م‪ ،‬م��ا يؤكد أن اختيارهم ل��ه ك��ان صائبا‪ ،‬فحضوره ف��ي أعمالهم‬ ‫أعطاها طابعا خاصا وشكل سببا م��ن أس�ب��اب نجاحها اإب��داع��ي‪ .‬وا‬ ‫يمكن أي م��ؤرخ للسينما في امغرب أن يتحدث عن عقدي السبعينيات‬ ‫والثمانينيات من القرن العشرين‪ ،‬دون ذكر لهذا اممثل الكبير الذي خلد‬ ‫اسمه من خال فيلمن رئيسين على اأقل‪ ،‬شخص فيهما دور البطولة‬ ‫بصدق وتلقائية وهما "السراب" و"حاق درب الفقراء"‪.‬‬ ‫احتفل اأس�ب��وع اماضي كمال‬ ‫الصبار اعب فريق جمعية شباب‬ ‫بنجدية ل�ك��رة ال�ق��دم داخ��ل القاعة‪،‬‬ ‫ب�ع�ي��د م �ي��اده ال �س��اب��ع وال�ع�ش��ري��ن‬ ‫في جو يمأه الفرح والسرور بهذه‬ ‫امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫كمال الصبار يعد من العناصر‬ ‫ال� �ش ��اب ��ة ال � �ت ��ي ب �ص �م��ت ب � �ق ��وة ف��ي‬ ‫م� �ن ��اف� �س ��ات ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى أن � ��ه م ��ن ال��اع �ب��ن‬ ‫ال��ذي��ن أب��ان��وا ع��ن مستويات عالية‬ ‫رفقة امنتخب الوطني للشباب‪ ،‬قال‬ ‫بمناسبة عيد مياده‪ ،‬إنه في هذه‬ ‫اللحظة يتمنى التوفيق في حياته‬ ‫وطول العمر لوالديه‪ ،‬والتوفيق في مسيرته الكروية‪ ،‬باإضافة إلى التألق‬ ‫لفائدة فريقه لتحقيق حلم الصعود للقسم الوطني اأول‪ ،‬وتتويج مسيرته‬ ‫الكروية بااحتراف بفريق كبير في البطولة اأوربية‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:12‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:42‬‬

‫العصر‬

‫‪16:00‬‬

‫المغرب‬

‫‪18:37‬‬

‫العشاء‬

‫‪19:52‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫تونس تأمل في استقطاب أكبر عدد من اليهود في احتفال ديني نادر‬ ‫التونسية س�ي��اح��ا إس��رائ�ل�ي��ن ك��ان��وا‬ ‫على من باخرة سياحية من الدخول‬ ‫لتونس بحجة افتقادهم للتأشيرة‪.‬‬ ‫وب �ع ��د م �ن��ع س �ي ��اح إس��رائ �ي �ل �ي��ن من‬ ‫دخ � ��ول ت ��ون ��س خ� ��ال ت ��وق ��ف ب��اخ��رة‬ ‫تابعة لها في أحد اموانئ التونسية‪،‬‬ ‫أعلنت شركة (نورفيجان ك��روز اين)‬ ‫وم�ق��ره��ا ال��واي��ات ام�ت�ح��دة إل �غ��اء كل‬ ‫رحاتها إلى تونس‪،‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال� �ش ��رك ��ة ف ��ي ب� �ي ��ان "ردا‬ ‫ع � �ل� ��ى ه � � ��ذه ام� � �م � ��ارس � ��ة ال �ت �م �ي �ي��زي��ة‬

‫قالت وزي��رة السياحة التونسية‪،‬‬ ‫أم� � � ��س‪ ،‬إن � �ه� ��ا ت� ��أم� ��ل ف � ��ي اس �ت �ق �ط��اب‬ ‫آاف اليهود إل��ى احتفال ديني ن��ادر‬ ‫ال � �ح� ��دوث ف ��ي ب �ل��د ع ��رب ��ي م ��ن ام �ق��رر‬ ‫إقامته في م��اي امقبل بعد أن تراجع‬ ‫ع� ��دد ال ��واف ��دي ��ن ال �ي �ه��ود ب �ش �ك��ل ح��اد‬ ‫منذ انداع انتفاضة أطاحت بالنظام‬ ‫السابق قبل ثاث سنوات‪.‬‬ ‫تصريحات ال��وزي��رة أم��ال كربول‬ ‫ف��ي مقابلة م��ع وس��ائ��ل إع ��ام دول�ي��ة‪،‬‬ ‫جاءت بعد أيام قليلة من منع السلطات‬

‫تعلن(نورفيجان ك��روز اي��ن)‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫أن �ه ��ا ت �ل �غ��ي ك ��ل ت��وق �ف��ات �ه��ا ام�ت�ب�ق�ي��ة‬ ‫ب�ت��ون�س��ول��ن" ت �ع��ود م �ج��ددا إل ��ى ه��ذا‬ ‫البلد‪ ،‬حسب تعبيرها‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ال��وزي��رة ال�ت��ي ت��ري��د اح�ت��واء‬ ‫ه��ذا ال�ح��ادث بسبب التأثير امتنامي‬ ‫لليهود في أورب��ا وال��واي��ات امتحدة‬ ‫ف��ي ق�ط��اع ال�س�ي��اح��ة‪ ،‬ق��ال��ت إن تونس‬ ‫"بلد مفتوح ولكنه أيضا بلد قانون‬ ‫يجب اح�ت��رام قوانينه عبر الحصول‬ ‫ع�ل��ى ت��أش�ي��رة ع �ب��ور"‪ .‬وق��ال��ت ك��رب��ول‬

‫إن �ه��ا ت�س�ع��ى إل ��ى اح �ت��واء ت��أث�ي��ر ه��ذا‬ ‫ال � �ح � ��ادث‪ ،‬وإن� �ه ��ا ب� � ��دأت ب��ال �ف �ع��ل ف��ي‬ ‫اات �ص��ال ب��ال�ي�ه��ود ف��ي أورب ��ا لحثهم‬ ‫على امشاركة في احتفال ديني يقام‬ ‫ف��ي م�ع�ب��د ال�غ��ري�ب��ة ال �ي �ه��ودي بجربة‬ ‫ك��ل ع ��ام‪ .‬وك�ن�ي��س ال�غ��ري�ب��ة ال�ي�ه��ودي‬ ‫بجزيرة جربة التي يقيم فيها مئات‬ ‫ال�ي�ه��ود أح��د أق ��دم ام�ع��اب��د اليهودية‪،‬‬ ‫وه��و قبلة ليهود يعتقدون أن��ه يضم‬ ‫أق � ��دم ن �س �خ��ة م ��ن ال � �ت� ��وراة‪ .‬وت �ع��رض‬ ‫معبد الغريبة ع��ام ‪ 2002‬إل��ى هجوم‬

‫بشاحنة غ��از خلف ‪ 19‬قتيا وتبنى‬ ‫مسؤوليته تنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت ال � ��وزي � ��رة‪ ،‬أن ااح �ت �ف��ال‬ ‫ال ��دي� �ن ��ي س� �ي� �ق ��ام ب �ك �ن �ي��س ال �غ��ري �ب��ة‬ ‫ب��ن ‪8‬و‪ 13‬م��اي ام�ق�ب��ل‪ ،‬مضيفة أنها‬ ‫تأمل ف��ي استقبال آاف اليهود لهذا‬ ‫ااح � �ت � �ف� ��ال ل �ت �ع ��زي ��ز ص � � ��ورة ت��ون��س‬ ‫ال� �س� �ي ��اح� �ي ��ة ف � ��ي ال � � �خ� � ��ارج وإظ � �ه� ��ار‬ ‫م ��ؤش ��رات ت �ع��اف��ي ص �ن��اع��ة ال�س�ي��اح��ة‬ ‫ف��ي ال �ب��اد‪ .‬وق�ب��ل اإط��اح��ة بالرئيس‬ ‫ال �س��اب��ق زي ��ن ال �ع��اب��دي��ن ب��ن ع�ل��ي في‬

‫ع � ��ام‪ 2011‬استقطب اح�ت�ف��ال الغريبة‬ ‫ال� �ي� �ه ��ودي آاف ال� �ي� �ه ��ود م� ��ن أورب � ��ا‬ ‫وإس��رائ �ي��ل‪ ،‬ول �ك��ن ب�ع��د ذل ��ك تقلصت‬ ‫اأع��داد بشكل ح��اد إل��ى مئات أحيانا‬ ‫ب�س�ب��ب ام� �خ ��اوف اأم �ن �ي��ة م ��ع ت��زاي��د‬ ‫تهديدات جماعات دينية متشددة‪.‬‬ ‫وف ��ي وق ��ت س ��اب ��ق‪ ،‬ق��ال��ت وزي ��رة‬ ‫ال� �س� �ي ��اح ��ة ك� ��رب� ��ول ف� ��ي ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫ص�ح��اف�ي��ة‪ ،‬إن �ه��ا ت�ت��وق��ع أن تستقبل‬ ‫ب ��اده ��ا س �ب �ع��ة م ��اي ��ن س ��ائ ��ح أول‬ ‫م��رة ه��ذا ال �ع��ام مستفيدة م��ن التقدم‬

‫السياسي وتحسن اأوض��اع اأمنية‬ ‫في مهد انتفاضات الربيع العربي‪.‬‬ ‫وبلغ عدد السياح في نهاية عام‬ ‫‪ 2010‬أي ق �ب��ل ش �ه��ر م ��ن اان�ت�ف��اض��ة‬ ‫ح��وال��ي ‪ 6.9‬مليون س��ائ��ح‪ ،‬وه��و رقم‬ ‫قياسي ولكن تدهور اأوضاع اأمنية‬ ‫والسياسية دفع السياح إلى العزوف‬ ‫ليصل ال�ع��دد ف��ي ع��ام ‪ 2012‬إل��ى ستة‬ ‫ماين سائح و‪ 6.2‬مليون سائح عام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 138 :‬السبت ‪ 13‬جمادى اأولى‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 15‬مارس ‪2014‬‬

‫الرجل الناجح هو ذلك الذي يحصل على مال أكثر مما‬ ‫ستنفقه زوجته‪ ،‬والمرأة الناجحة هي تلك التي تجد مثل‬ ‫هذا الرجل‬ ‫انا تيرنر‬

‫حديث اخيانة وامال‬

‫س�ئ��ل أح��د اأزواج ال��ذي��ن ك��ان��وا ي�ع��ان��ون ك�ث�ي��رً مع‬ ‫"ش��ري�ك��ة ال�ح�ي��اة"‪ ،‬م��ا ه��و ال�ف��رق ب��ن "اأم" و"ال��زوج��ة"‪،‬‬ ‫ف��أج��اب ق ��ائ � ً�ا‪ :‬اأم ج� ��اء ت ب��ك إل ��ى ه ��ذه ال��دن �ي��ا وأن��ت‬ ‫تصرخ أو تبكي‪،‬‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ت�ض�م��ن ل��ك أن ت�س�ت�م��ر ف��ي ال �ح �ي��اة وت�ف�ع��ل‬ ‫الشيء نفسه‪.‬‬

‫«موازين» يستضيف أسطورتي موسيقى‬ ‫تستضيف الدورة ‪ 13‬مهرجان‬ ‫م ��وازي ��ن ‪ -‬إي �ق��اع��ات ال �ع��ال��م ال ��ذي‬ ‫ينظم في الفترة ما بن ‪ 30‬ماي إلى‬ ‫السابع يونيو أسطورتي موسيقى‬ ‫الفانك وآر أن��د بي "ك��وم��ودوري��س"‬ ‫و"ك��ول أن��د ذو غ��ان��غ"‪ ،‬وذل��ك يومي‬ ‫‪ 31‬م� � � ��اي وال� � �ث � ��ال � ��ث م� � ��ن ي ��ون �ي ��و‬ ‫ام �ق �ب �ل��ن ع �ل��ى ال� �ت ��وال ��ي ب��ام �س��رح‬ ‫الوطني محمد الخامس وبمنصة‬ ‫السويسي في الرباط‪.‬‬ ‫وأوض��ح بيان لجمعية مغرب‬ ‫ال �ث �ق��اف��ات‪ ،‬ال �ت��ي ت�ن�ظ��م ام �ه��رج��ان‪،‬‬ ‫أن ج � �م � �ه ��ور م� � ��وازي� � ��ن س �ي �ع �ي��ش‬ ‫لحظات ممتعة مع اثنتن من أهم‬ ‫ام�ج�م��وع��ات اموسيقية ف��ي ت��اري��خ‬ ‫الفانك والسول و"آر أند بي" (صنف‬ ‫م��وس�ي�ق��ي ي �م��زج ب ��ن ع �ن��اص��ر من‬ ‫اإي � �ق� ��اع وال� �ب� �ل ��وز وال� �ه� �ي ��ب ه��وب‬ ‫والسول والبوب)‪.‬‬ ‫وت�ض��م "ك��وم��ودوري��س"‪ ،‬التي‬ ‫أن �ت �ج��ت م �ن��ذ م �ي��اده��ا ف ��ي ن�ه��اي��ة‬ ‫الستينيات أزيد من خمسن قرصا‬ ‫مدمجا وأبهرت موسيقاها اماين‬ ‫ف ��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬س �ت��ة م��وس�ي�ق�ي��ن من‬

‫ضمنهم الفنان ليونيل ريتشي‪.‬‬ ‫وت�ع��د مجموعة "ك ��ول أن��د ذو‬ ‫غانغ"‪ ،‬هي اأخرى‪ ،‬من امجموعات‬ ‫البارزة في موسيقى السول والفانك‬ ‫واأك �ث��ر ت��أث�ي��را ف��ي السبعينيات‪،‬‬ ‫وإح� � ��دى ف� ��رق "آر أن� ��د ب� ��ي" اأك �ث��ر‬ ‫شعبية في الثمانينيات بعد صدور‬ ‫قرصها "سيليبرايشن"‪ .‬وقد أثرت‬ ‫ه ��ذه اأس� �ط ��ورة ال �ح �ي��ة‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫بيع سبعن مليون ألبوم في العالم‪،‬‬ ‫في عدة أجيال من اموسيقين‪.‬‬ ‫وت � �ع � �ت � �ب� ��ر ج � �م � �ع � �ي� ��ة م � �غ� ��رب‬ ‫الثقافات جمعية غير ربحية يتمثل‬ ‫هدفها الرئيسي في ضمان تنشيط‬ ‫ث�ق��اف��ي وف �ن��ي ذي م �س �ت��وى مهني‬ ‫ي �ل �ي��ق ب �ع��اص �م��ة ام �م �ل �ك��ة وي�ح�ق��ق‬ ‫ام�ت�ع��ة لجمهور ج�ه��ة ال��رب��اط سا‬ ‫زم��ور زعير‪ .‬يشار إل��ى أن مهرجان‬ ‫م � ��وازي � ��ن ي �ش �ك��ل م� �ن ��ذ ع� � ��ام ‪2001‬‬ ‫"م��وع��دا ا غنى عنه" على الساحة‬ ‫اموسيقية امغربية والدولية‪ ،‬ينظم‬ ‫خ��ال شهر م��اي ويتضمن كل عام‬ ‫برنامجا غنيا وغير مسبوق‪.‬‬ ‫( و م ع)‬

‫باريس باتت ملوثة إلى حد التلوث‬

‫وص � � � ��ل ت� � �ل � ��وث ال � � � �ه � � ��واء ف��ي‬ ‫باريس مستويات قياسية‪ ،‬تهدد‬ ‫ال�ص�ح��ة وت� �ج ��اوز ب�ن�س�ب��ة ‪ 80‬في‬ ‫ام� ��ائ� ��ة ن� �س ��ب ال� �ت� �ل ��وث ف� ��ي ل �ن��دن‬ ‫وب ��رل ��ن ف ��ي ظ ��ل ط �ق��س م�ش�م��س‬ ‫ي�ع��م غ ��رب أورب� ��ا اأم ��ر ال ��ذي دف��ع‬ ‫ام��دي�ن��ة ل�ل�ح��د م��ن ال �س��رع��ات على‬ ‫الطرق وإتاحة ام��واص��ات العامة‬ ‫م�ج��ان��ا‪ .‬وق�ب��ل أي ��ام أل�غ�ي��ت رس��وم‬ ‫على مشروعن لتقاسم الدراجات‬ ‫الهوائية وال �س �ي��ارات الكهربائية‬ ‫في الوقت ال��ذي يخيم فيه ضباب‬ ‫على ش��وارع العاصمة الفرنسية‪.‬‬ ‫وأظ� �ه ��رت ب �ي��ان��ات وك ��ال ��ة ال�ب�ي�ئ��ة‬ ‫اأورب� �ي ��ة ل �ي��وم ال�خ�م�ي��س وج ��ود‬ ‫‪ 147‬م�ي�ك��روج��رام م��ن الجسيمات‬ ‫ف��ي ك��ل متر مكعب م��ن ال �ه��واء في‬ ‫باريس بينما يسجل القياس ‪114‬‬ ‫ف��ي بروكسل و‪ 104‬ف��ي امستردام‬ ‫و‪ 81‬ف��ي ب��رل��ن و‪ 79.7‬ف��ي ل�ن��دن‪.‬‬ ‫وباريس أكثر تأثرا بتلوث الهواء‬ ‫ع ��ن غ �ي��ره��ا م ��ن ال �ع��واص��م ب�غ��رب‬ ‫أورب� ��ا‪ ،‬بينما تسجل أثينا أس��وأ‬ ‫س �ج��ل وف� �ق ��ا ل� �ت� �ق ��دي ��رات م�ن�ظ�م��ة‬

‫الصحة العامية في ‪.2008‬‬ ‫ومن أبرز أسباب تلوث الهواء‬ ‫في باريس دع��م استخدام الديزل‬ ‫ب��دا من البنزين كوقود وانتشار‬ ‫اس � �ت � �خ� ��دام ام� ��رك � �ب� ��ات ال� �خ ��اص ��ة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ب� �ي ��ان ��ات ه� �ي ��أة اأرص� � ��اد‬ ‫ال � �ج� ��وي� ��ة ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة إن ض�ع��ف‬ ‫ال ��ري ��اح وارت � �ف ��اع درج � ��ة ال �ح ��رارة‬ ‫ب �ع �ش��ر درج � � ��ات ف � ��وق م �ع��دات �ه��ا‬ ‫الطبيعية في هذا الوقت من العام‬ ‫ساهما في انتشار الظاهرة‪ .‬وقال‬ ‫م � �س ��ؤول ��ون ف� ��ي م �ج �ل��س م��دي �ن��ة‬ ‫ب��اري��س‪ ،‬إن ام��وق��ف ك ��ان مرشحا‬ ‫ل �ل�ت�ف��اق��م ل ��و ل ��م ت �ط �ب��ق ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ام�ش��ارك��ة ف��ي ال��دراج��ات الهوائية‬ ‫وال� �س� �ي ��ارات ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة‪ .‬ل �ك��ن ا‬ ‫ي �ب��دو أن ال �ت �ح��ذي��رات نجحت في‬ ‫م �ن��ع ال�ف��رن�س�ي��ن م ��ن ااس�ت�م�ت��اع‬ ‫بالطقس ال��داف��ئ‪ .‬وق��ال��ت صوفي‬ ‫ب��وي �س��و (‪ 29‬س� �ن ��ة) ل � ��"روي � �ت� ��رز"‬ ‫ف��ي أح��د امقاهي ف��ي قلب باريس‬ ‫"أن ��ا مدخنة وت�ع��ان��ي ال��رئ�ت��ن من‬ ‫ال�ت�ل��وث بسبب ال�س�ج��ائ��ر ل��ذل��ك ا‬ ‫يهمني اأمر"‪.‬‬

‫شابان يقفزان ويظهر في الصورة وكأنها يتزلجان على الجسر في سيفاستوبول في أوكرانيا‪ ،‬وتضم هذه امدينة ساحات وشوارع تحمل أسماء أبطال حرب‬ ‫القرم خال حصول أوكرانيا على ااستقال عام ‪( 1991‬أ ف ب)‬

‫ل��دي اقتناع أن "الخيانة" قضية "ثقافة" وليست‬ ‫ف�ق��ط س�ل��و ك��ً ب�ش��ر ي��ً م�ع��و ج��ً ك�م��ا ه��و اا ن�ط�ب��اع‪ .‬كيف‬ ‫تكون "الخيانة" ثقافة وما عاقة ذلك بامال‪.‬‬ ‫مها ‪ ،‬سأشرح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ق �ب��ل ذ ل � ��ك‪ ،‬ن ��اح ��ظ أن "ا ل� �خ� �ي ��ا ن ��ة" ت� �ك ��ون ص�ع�ب��ة‬ ‫وقاسية عندما تأتي من القريبن أو الدائرة الضيقة‪.‬‬ ‫ف��ي ه��ذا ا ل �ص��دد‪ ،‬ك�ت�ب��ت م��رة أ ق��ول " ي �ظ��ل اإ ن�س��ان‬ ‫دا ئ� � �م � ��ً ع � ��ر ض � ��ة ل � �ل � �ك � �ب� ��وات وا ل � �ن � �ك � �ب� ��ات وا ل� �خ� �ي� �ب ��ات‬ ‫واا ن� �ت� �ك ��ا س ��ات‪ ،‬ل �ك��ن ح ��ن ي �س��ا ه��م ق��ر ي �ب��ون م �ن��ك ف��ي‬ ‫صنع ذلك‪ ،‬تصبح اأمور صعبة جدً"¡ ذلك ما كتبت‬ ‫قبل ‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫"وظلم ذوي القربى أشد‬ ‫لذلك قال طرفة بن العبد‬ ‫مضاضة ً على امرء من وقع‬ ‫الحسام امهند"‪.‬‬ ‫أقول إن الخيانة "ثقافة"‬ ‫أ ن�ه��ا ض��د ا ل��و ض��وح‪ .‬عندما‬ ‫�زء م��ن‬ ‫ي � �ك� ��ون ا ل � ��و ض � ��وح ج � � � ً‬ ‫م �ب��ادئ و ق �ي��م ا ل �ف��رد‪ ،‬يجعله‬ ‫ه ��ذا اأ م ��ر ب �ع �ي��دً ت �م��ا م��ً ع��ن‬ ‫"ا ل�خ�ي��ا ن��ة"‪ ،‬لذلك اأشخاص‬ ‫ا ل� � � ��ذ ي� � � ��ن ي� � �ت� � �س � ��م س � �ل� ��و ك � �ه� ��م‬ ‫ب ��ا ل ��و ض ��وح ر ب� �م ��ا ي �ك��ا ب��دون‬ ‫ك�ث�ي��رً ف��ي مجتمعات تجعل‬ ‫م� � � ��ن ا م� � �خ � ��ا ت� � �ل � ��ة وا ل � � � �خ� � � ��داع‬ ‫ذكاء ‪ ،‬لكن امهم أنهم ا يخونون‪.‬‬ ‫وامناورات والغش‬ ‫ً‬ ‫أ م ��ا ع��ا ق��ة ا م ��ال ب��ا ل �خ �ي��ا ن��ة‪ ،‬ا ت �ح �ت��اج إ ل ��ى ك�ث�ي��ر‬ ‫برهان‪.‬‬ ‫كثيرون يعتقدون أن امال ومراكمته هي السعادة‬ ‫ب�ع�ي�ن�ه��ا‪ ،‬ب��ل ه �ن��اك م��ن ي �ظ��ن أن ا م ��ال ي�م�ك��ن أن ي��أ ت��ي‬ ‫ح �ت��ى ب��ا ل�س�ل�ط��ة م��ن ق��ر ن �ي �ه��ا‪ ،‬خ��ا ص��ة أن ع��ا ق��ة رأس‬ ‫ا م� ��ال ب��ا ل �ق��رار ا ل �س �ي��ا س��ي را ح� ��ت ت �م �ي��ل أ ك �ث��ر ل�ص��ا ل��ح‬ ‫رأس ا م��ال وإن ع�ل��ى ا س�ت�ح�ي��اء ف��ي ا ل�ب��دا ي��ة‪ .‬م��ع ب��دا ي��ة‬ ‫القرن الواحد والعشرين‪ ،‬أصبحت العاقة بن القرار‬ ‫ا ل�س�ي��ا س��ي ورأس ا م��ال م�س��أ ل��ة ع��اد ي��ة ت�ع��رض نفسها‬ ‫ع �ل��ى ا ل �س��ا ح��ة ف ��ي ج� �س ��ارة و ف ��ي ب �ع��ض اأ ح� �ي ��ان ف��ي‬ ‫ا س �ت �ع��اء‪ ،‬ل��ذ ل��ك م �ش��رو ع��ات رأس ا م� ��ال ت�س�ت�ط�ي��ع أن‬ ‫تلتقي بسهولة مع مشروعات النفوذ السياسي‪.‬‬ ‫و ل� �ع ��ل م ��ن ا م� �ف ��ار ق ��ات أ ن� �ن ��ي ا ح� �ظ ��ت ف ��ي أ م �ي��ر ك��ا‬ ‫م� �ث � ً�ا ح �ي��ث "ا م� � ��ال ه ��و ا ل� �ح� �ي ��اة" أن رؤوس اأ م � ��وال‬ ‫اأ م�ي��ر ك�ي��ة أدر ك ��ت أن ا م�ف�ك��ر ي��ن وا م�ث�ق�ف��ن ع�ن�ص��ر قلق‬ ‫في مجتمعاتهم‪ ،‬لذلك تجند رأس امال إسكاتهم بأن‬ ‫ع��رض عليهم ح�ي��اة ا ل��ر ف��اه‪ ،‬مقابل " خ�ي��ا ن��ة" أفكارهم‬ ‫وقيمهم‪.‬‬ ‫ع �ن��د م��ا ي �ص �ب��ح ج �م��ع ا م � ��ال ه �م��ً و غ ��ا ي ��ة‪ ،‬ت�ص�ب��ح‬ ‫م�س��أ ل��ة "ا ل�خ�ي��ا ن��ة" ع��اد ي��ة ج��دً‪ ،‬خ��ا ص��ة أن ا ل�ك�ث�ي��ر من‬ ‫ا م��ال غالبً م��ا يضيع بحثً ع��ن ا م��ال‪ ،‬و ه��ذا م��ا يدخل‬ ‫في باب "العجب العجاب"‪.‬‬ ‫ع �ن��د م��ا ن ��أ ت ��ي إ ل� ��ى م �ن �ط �ق �ت �ن��ا ن ��ا ح ��ظ إن ا ل �ع��ا ل��م‬ ‫ا ل�ع��ر ب��ي ا ن�ق�س��م ا ج�ت�م��ا ع�ي��ا إ ل��ى ف �ق��راء وأ غ �ن �ي��اء‪ ،‬وإ ل��ى‬ ‫دول ف��ا ئ��ض م��ا ل��ي ودول ف��ا ئ��ض س�ك��ا ن��ي‪ ،‬ودول عمل‬ ‫ودول ر ي ��ع‪ ،‬ث��م أدى ذ ل ��ك إ ل ��ى ت �ن��ا ف��ر ف��ي م�ج�م��و ع��ات‬ ‫ا ل� �ق� �ي ��م‪ ،‬و ف� ��ي ق ��وا ع ��د ا ل� �س� �ل ��وك‪ ،‬ح �ت ��ى ع �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫الحياة اليومية‪.‬‬ ‫هذا التنافر جعل "الخيانة" سلوكً عاديً‪ ،‬تصل‬ ‫إلى حد "خيانة" حتى الصداقات بل وشائج اارتباط‬ ‫اأقوى بما في ذلك اأسرية‪.‬‬ ‫لكن بامقابل‪ ،‬هناك قلة ترى أن ا م��ال يوسخ امرء‬ ‫ويحط من قدره ‪.‬‬ ‫هؤاء هم الحامون‪.‬‬ ‫لعلني منهم‪.‬‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫سحب السجائر والتبغ امنكّه بالنعناع والفانيا من السوق اأوربية مهيدا حظرها نهائيا‬ ‫ط��ال��ب م�ج�ل��س اات �ح��اد اأورب ��ي‬ ‫ب �س �ح��ب ال� �س� �ج ��ائ ��ر وال� �ت� �ب ��غ ام �ن� ّ�ك��ه‬ ‫بالنعناع والفانيا أو أي ن�ك�ه��ات‬ ‫م��ن ه��ذا ال�ق�ب�ي��ل م��ن ال �س��وق‪ ،‬تمهيدا‬ ‫لحظرها نهائيا م�ط�ل��ع ماي امقبل‪،‬‬ ‫وذلك أسباب صحية‪.‬‬ ‫واعتمد مجلس ااتحاد اأوربي‪،‬‬ ‫أم ��س (ال �ج �م �ع��ة) وف ��ق ب �ي��ان ل ��ه‪ ،‬أم��رً‬ ‫ي� �ق� �ض ��ي ب� �م� �ن ��ع ال� �س� �ج ��ائ ��ر ام �ن �ك �ه��ة‬ ‫وال�ب�ي��ان��ات الحاملة لكلمة "طبيعي"‬ ‫وع� �ل ��ب ال �س �ج��ائ��ر ع �ل��ى ش �ك��ل أح �م��ر‬ ‫شفاه‪ ،‬للحد م��ن "ان� �ج ��ذاب" ال�ش�ب��اب‬ ‫إل� �ي� �ه ��ا‪ .‬وي �ش �ي ��ر ال� �ب� �ي ��ان ف� ��ي ج��ان��ب‬ ‫آخ ��ر إل ��ى أن ال �س �ج��ائ��ر اإل �ك �ت��رون �ي��ة‬

‫س �ت �خ �ض��ع ل �ب �ع��ض "ال� �ت ��داب� �ي ��ر" م�ث��ل‬ ‫تحديد نسبة النيكوتن الذي تحويه‬ ‫ليكون ‪ 20‬م �ي �ل �ي �غ��رام م�ي�ل�ل�ت��ر ك�ح��د‬ ‫أقصى‪.‬‬ ‫ائحة بعدد امواد‬ ‫ويدرج البيان‬ ‫ً‬ ‫ام �ض��اف��ة ام �س �م��وح ب �ه��ا‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى‬ ‫ح �ج��م ال �ص ��ور ع �ل��ى ع �ل��ب ال �س �ج��ائ��ر‪،‬‬ ‫وض� � � � ��رورة ل� �ف ��ت ال� �ن� �ظ ��ر إل� � ��ى اآث� � ��ار‬ ‫الضارة للتبغ على الصحة فوق علب‬ ‫السجائر (يجب أن تشمل مساحة ‪65‬‬ ‫ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م� ��ن ح �ج��م ال� �ع� �ل� �ب ��ة)‪ .‬ك�م��ا‬ ‫ح��دد ب�ي��ان مجلس اات �ح��اد اأورب ��ي‬ ‫ال � �ك � �ت� ��اب� ��ات ال � �ت� ��ي ي� �ت� �ع ��ن إدراج� � �ه � ��ا‬ ‫على العلبة وه � ��ي‪" :‬ال �ت��دخ��ن يقتل‬

‫ ت��وق��ف اآن" أو "دخ� � ��ان ال�س�ج��ائ��ر‬‫يحوي أكثر من ‪ 70‬مادة مسرطنة"‪.‬‬ ‫وس� � � � �ي � � � ��دخ � � � ��ل ال � � � � � � �ق� � � � � � ��رار ح � �ي� ��ز‬ ‫التنفيذ بداية م��ن ش�ه��ر م��اي امقبل‪،‬‬ ‫وفق البيان‪.‬‬ ‫ووف��ق البيان أي�ض��ا‪ ،‬فإنه يتعن‬ ‫ع�ل��ى ال� ��دول اأع �ض��اء ب��اات �ح��اد نقل‬ ‫ه � ��ذه اإج� � � � � ��راءات إل � ��ى ت �ش��ري �ع��ات �ه��ا‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ي �ق��ع العمل بالتدابير‬ ‫الجديدة في أقرب اآجال‪.‬‬ ‫وف� � ��ي م � ��وض � ��وع م �ن �ف �ص��ل ح ��ول‬ ‫عاج اآثار الضارة للتدخن‪ ،‬اقتربت‬ ‫ب� ��اح � �ث� ��ة م � �ص� ��ري� ��ة م� ��ن ع� ��اج م� ��رض‬ ‫"السرطان"‪ ،‬وذلك باستخدام بكتيريا‬

‫تنمو في التربة امصرية‪.‬‬ ‫وأظ�ه��رت نتائج تحاليل أجريت‬ ‫ب��ام �ع �ه��د ال �ق��وم��ي ل �ل �س��رط��ان بمصر‬ ‫(حكومي) فعالية أنزيم تم إنتاجه من‬ ‫بكتيريا تنمو ب��ال�ت��رب��ة امصرية في‬ ‫وقف نمو الخايا السرطانية‪.‬‬ ‫وف ��ي ت�ص��ري�ح��ات خ��اص��ة‪ ،‬ق��ال��ت‬ ‫إي � � �م � ��ان وه � �ب� ��ة ال � �ج � �م� ��ال‪ ،‬ال� �ب ��اح� �ث ��ة‬ ‫ب�ق�س��م ك�ي�م�ي��اء ام �ن �ت �ج��ات الطبيعية‬ ‫واميكروبية بامركز القومي للبحوث‪،‬‬ ‫إنه "بعد ن� �ج ��اح ع � ��زل بكتيريا من‬ ‫ال� �ت ��رب ��ة ام� �ص ��ري ��ة‪ ،‬ت ��م إن � �ت ��اج أن��زي��م‬ ‫(البروتييز القلوي) منها‪ ،‬باستخدام‬ ‫عدة بيئات تنمو عليها‪ ،‬كان أبرزها‬

‫وأكثرها فعالية مادة الردة (القشور‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة لحبوب القمح)‪ ،‬ل�ي�ت��م‬ ‫اختبار فعالية اأنزيم احقا في عاج‬ ‫مرض السرطان"‪.‬‬ ‫و"أن��زي �م��ات ال�ب��روت�ي�ي��ز" م��ن أه��م‬ ‫ام �ج �م��وع��ات اأن ��زي �م �ي ��ة‪ ،‬وام� �ع ��روف‬ ‫ع �ن �ه ��ا ع� �ل� �م � ً�ي ��ا أن ل� �ه ��ا دورا م �ه �م��ا‬ ‫بالنسبة إلى نشاط الخلية الحيوي‪،‬‬ ‫ويزداد هذا الدور تأثيرا حال إنتاجها‬ ‫من نوع غير سام من البكتيريا‪.‬‬ ‫وأضافت الباحثة‪" :‬ل �ك��ون ه��ذه‬ ‫ال �ب �ك �ت �ي��ري��ا ام �ك �ت �ش �ف��ة ح ��دي� �ث ��ا غ�ي��ر‬ ‫سامة‪ ،‬فإن اأنزيم امستخلص منها‬ ‫ك��ان أكثر فعالية في ع��اج اأم��راض‪،‬‬

‫وهو ما حدث عند اختباره مع مرض‬ ‫ال� �س ��رط ��ان"‪ .‬وأوض� �ح ��ت أن "ت�ح��وي��ل‬ ‫ه��ذا ااك �ت �ش��اف إل��ى دواء يستخدمه‬ ‫امريض يحتاج إل��ى ف�ت��رة ا تقل عن‬ ‫خ �م��س س �ن ��وات‪ ،‬إا أن م��ا ح ��دث هو‬ ‫مرحلة مهمة جدا في طريق الوصول‬ ‫إلى هذا الهدف"‪ ،‬على حد قولها‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت ال�ب��اح�ث��ة امصرية إلى‬ ‫ت �س �ج �ي �ل �ه��ا ب� �ه ��ذا ااك � �ت � �ش ��اف ن��وع��ا‬ ‫ج ��دي ��دا م ��ن ال �ب �ك �ت �ي��ري��ا ل �ه ��ذا ام �ج��ال‬ ‫أس �م �ت �ه��ا ب��اس��م (إس�ت��رب�ت��وم�ي�س�ي��س‬ ‫جريسيس) وتم تسجيلها باسمها‪.‬‬ ‫وع � � � ��ال � � � ��ج ب � ��اح � �ث � ��ون ب � ��ام � �ع � �ه � ��د‬ ‫ال� �ق ��وم ��ي ل � � � ��أورام ف� ��ي م �ص ��ر خ��اي��ا‬

‫سرطانية بعينات م � ��ن اأن � ��زي � ��م‪،‬‬ ‫وأظ� �ه ��رت ال �ن �ت��ائ��ج ف�ع��ال�ي��ة ف��ي وق��ف‬ ‫نمو هذه الخايا‪ ،‬بحسب الباحثة‪.‬‬ ‫وي �ص ��اب ‪ 2500‬م �ص��ري س�ن��وي��ا‬ ‫ب�م��رض ال �س��رط��ان‪ ،‬وال ��ذي ي�ع��د ثانى‬ ‫أس� �ب ��اب ال ��وف ��اة ب �ع��د أم� � ��راض ال�ق�ل��ب‬ ‫واأوع �ي��ة ال��دم��وي��ة‪ ،‬وف��ق تصريحات‬ ‫ل � "ح�س��ن خ��ال��د " أس�ت��اذ ط��ب اأورام‬ ‫بامعهد القومى لأورام (حكومي)‪.‬‬ ‫وت �ع��د ااس �ت �خ��دام��ات ال�ع��اج�ي��ة‬ ‫ل� �ل� �ب� �ك� �ت� �ي ��ري ��ا ام� � � ��وج� � � ��ودة ب� ��ال � �ه� ��واء‬ ‫والتربة من أبرز ااتجاهات الحديثة‬ ‫في مجال صناعة اأدوية‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.