N139

Page 1

‫فؤاد بلمر‪ :‬الكليات تحولت إى حلبة الرجاء يتجه إى «فيفا » ويستأنف‬ ‫قرار «الكاف » القاضي بتأهل‬ ‫صراعات سياسية وصلت‬ ‫‪ 5‬حوريا كوناكري‬ ‫حد العنف‬ ‫‪10‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 139 :‬ااثنن ‪ 15‬جمادى اأولى‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 17‬مارس ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫يسري مفعول القرار مدة شهر ووكالة "موديز" للتصنيف اائتماني تصنف امغرب من الدول امستوردة للنفط اأكثر عرضة للتأثيرات الخارجية‬

‫تخفيض سعر البنزين واستقرار الغازوال «والصدمة» متوقعة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫عرفت أسعار امحروقات انخفاضً‪ ،‬اعتبارً‬ ‫من أمس (اأحد)‪ ،‬في بعض اأنواع‪ .‬حيث انخفض‬ ‫سعر البنزين بـ‪ 0.13‬درهم للتر‪ ،‬والفيول بـ‪90.32‬‬ ‫درهـمــا للطن وذلــك إلــى غــايــة ‪ 15‬أبــريــل امقبل‪.‬‬ ‫فيما بـقــي سـعــر ال ـغــازوال مـسـتـقــرً‪ ،‬طبقً لـقــرار‬ ‫للوزارة امكلفة بالشؤون العامة والحكامة‪ ،‬بينما‬ ‫اعتبرت وكالة "موديز" للتصنيف اائتماني أن‬ ‫التصنيفات السيادية لـلــدول امـسـتــوردة للنفط‬ ‫في الشرق اأوســط وشمال إفريقيا أكثر عرضة‬ ‫للصدمات الخارجية‪ ،‬على الرغم من الزيادة في‬ ‫تلقي امساعدات الخارجية‪ ،‬بما فيها امغرب‪.‬‬ ‫وأوضـحــت وزارة الـســؤون العامة فــي بيان‬ ‫لها‪ ،‬أنه بعد دراسة امعطيات امتعلقة بمعدات‬ ‫اأسـ ـع ــار الــدول ـيــة ل ـل ـمــواد ال ـب ـتــرول ـيــة امـصـفــاة‬ ‫ام ـع ـت ـمــدة ب ـســوق روت ـ ـ ــردام‪ ،‬وكـ ــذا م ـعــدل صــرف‬ ‫الدوار مقابل الدرهم‪ ،‬وأخذً بعن ااعتبار للدعم‬ ‫اأح ــادي امــوجــه لفائدة ال ـغــازوال‪ ،‬تبن أن وقع‬ ‫تـغـيــرات اأس ـعــار الــدولـيــة على السعر الداخلي‬ ‫للغازوال لم يتجاوز نسبة ‪ 2.5‬في امائة‪ .‬وعليه‪،‬‬ ‫يضيف البيان‪ ،‬أن السعر الداخلي للغازوال لن‬ ‫يعرف أي تغيير وسيبقى بالنسبة إلــى الفترة‬ ‫اممتدة من ‪ 16‬مارس الجاري إلى ‪ 15‬أبريل امقبل‬ ‫فــي مستواه الحالي‪ ،‬أي ‪ 8.88‬درهــم للتر‪ ،‬فيما‬ ‫سينخفض سـعــر الـبـنــزيــن بـ ـ ‪ 0.13‬دره ـمــا للتر‬ ‫وسـعــر الـفـيــول ب ـ ‪ 90.32‬دره ـمــا لـلـطــن‪ ،‬علما أن‬ ‫هاتن امــادتــن أصبحتا غير خاضعتن لنظام‬ ‫امقاصة منذ أول فبراير اماضي‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬تنضاف إلــى السعر امشار‬ ‫إليه أعاه فوارق النقل بن مدينة امحمدية وباقي‬ ‫مدن امملكة طبقا مقتضيات قرار الوزير امنتدب‬ ‫لــدى رئـيــس الـحـكــومــة امـكـلــف بــالـشــؤون العامة‬ ‫والحكامة رقم ‪ 3894-13‬بتاريخ ‪ 27‬دجنبر من‬ ‫العام اماضي‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة الوزارية امكلفة باأسعار قد‬ ‫عقدت اجتماعا‪ ،‬أول أمس (السبت) بمقر وزارة‬ ‫الشؤون العامة والحكامة‪ ،‬لدراسة وضعية أسعار‬ ‫امواد البترولية السائلة‪ ،‬وذلك بناء على قرار من‬ ‫رئـيــس الحكومة فــي ‪ 15‬يناير امــاضــي‪ ،‬والــذي‬ ‫أدى إلى تطبيق نظام امقايسة على بعض امواد‬ ‫البترولية السائلة‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬قالت وكالة "موديز" إن‬ ‫التصنيفات السيادية للدول امستوردة للنفط في‬ ‫الشرق اأوسط أكثر عرضة للصدمات الخارجية‪،‬‬ ‫ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن الـ ــزيـ ــادة ف ــي ت ـل ـقــي ام ـســاعــدات‬ ‫الخارجية‪ ،‬موضحة أن الــدول امستوردة للنفط‬ ‫في الشرق اأوسط وشمال إفريقيا تشمل امغرب‪،‬‬ ‫إلـ ــى ج ــان ــب ل ـب ـنــان ومـ ـص ــر وت ــون ــس واأردن‪.‬‬ ‫وأوضحت الوكالة‪ ،‬في تقرير حديث‪ ،‬أنه تقليديا‬ ‫ي ـتــم ت ـمــويــل ع ـجــز ال ـح ـســاب الـ ـج ــاري امـسـتـمــر‬ ‫بواسطة ااستثمار اأجنبي امباشر‪ ،‬وأخيرا ‪ ،‬من‬ ‫حكومات أجنبية في شكل مساعدات أو قروض‪،‬‬ ‫بيد أن استمرار حالة عدم اليقن السياسي في‬ ‫بعض الــدول امستوردة للنفط بالشرق اأوسط‬ ‫وشمال إفريقيا أدى إلى إضعاف ثقة امستثمرين‬ ‫وخلق التحديات في جذب تدفقات رأس امال‪ ،‬كما‬ ‫يعيق انسحاب مجلس ااحتياطي ااتـحــادي (‬ ‫امركزي اأمريكي) من ضخ السيولة في السوق‬ ‫اأميركي تدفقات رؤوس اأموال إلى امنطقة‪.‬‬ ‫ويتوقع تقرير "موديز" أن يتسارع النمو‬ ‫فــي جميع البلدان امـسـتــوردة للنفط فــي الشرق‬ ‫اأوسط وشمال إفريقيا باستثناء امغرب خال‬ ‫العام الجاري‪ ،‬حيث تعزز النمو في العام اماضي‪،‬‬ ‫على أساس مرة واحدة بفضل مساهمة قوية جدا‬ ‫من القطاع الزراعي‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬سيظل نمو الناتج‬ ‫امحلي اإجمالي الحقيقي أقل من اتجاهات ما‬ ‫قبل عام ‪ 2011‬بسبب حالة عدم اليقن السياسي‬ ‫امستمرة والتحديات امالية ‪.‬‬ ‫ِوأشــار التقرير إلى أن امغرب يتمتع بهدوء‬ ‫نسبي‪ ،‬حيث يركز اائـتــاف الحاكم في امملكة‬ ‫عـلــى اإص ــاح ــات ااق ـت ـصــاديــة وامــال ـيــة‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من البيئة الخارجية غير امواتية‪ ،‬سجل‬ ‫الناتج امحلي اإجمالي في امغرب نموا ‪ 4.5‬في‬ ‫امائة خال العام اماضي‪ ،‬بفضل اموسم الزراعي‬ ‫ااستثنائي‪ .‬كما وفر حصول امغرب من صندوق‬ ‫النقد الدولي على خط ائتماني بقيمة ‪ 6.2‬مليار‬ ‫دوار التأمن ضد الصدمات الخارجية وساعد‬ ‫السلطات على مواصلة إصاح ااقتصاد الكلي‪،‬‬ ‫حيث خفضت دعم الطاقة بشكل كبير في العام‬ ‫اماضي‪ ،‬مما كان له أثر إيجابي على الحسابات‬ ‫امالية‪ ،‬حسب التقرير‪.‬‬

‫اس �ت �ن �ك��رت "جـمـعـيــة ب ـيــت الـحـكـمــة"‬ ‫اإقتراح القاضي بتزويج الفتاة القاصر عن‬ ‫س��ن ‪ 16‬س�ن��ة‪ .‬واع�ت�ب��رت الجمعية ف��ي بيان‬ ‫أص��درت��ه‪ ،‬أم��س (اأح ��د)‪ ،‬أن ام�ق�ت��رح ام��ذك��ور‬ ‫يشكل ّ‬ ‫"مسا صريحا ومباشرا بأهلية الزواج‬ ‫على كل امستويات‪ ،‬ويمس أيضا بمقتضيات‬ ‫امادة ‪ 16‬من مدونة اأسرة التي تنص على أن‬ ‫سن ال��زواج القانوني هو الثامنة عشر سنة‪،‬‬ ‫ك�م��ا أن��ه ي�ت�ع��ارض م��ع أح �ك��ام ال �ق��ان��ون فيما‬ ‫يتعلق بالرشد الجنائي"‪.‬‬ ‫وم��ا ي��زال م��وض��وع زواج ال�ق��اص��ر مثار‬ ‫نقاش بمجلس النواب‪ ،‬منذ مصادقة مجلس‬ ‫ام �س �ت �ش��اري��ن‪ ،‬ع �ل��ى ام �ق �ت��رح ال� ��ذي ت �ق��دم به‬ ‫ب��رم��ان�ي��و ال�ف��ري��ق ااش �ت��راك��ي‪ ،‬ي�ق�ض��ي بعدم‬ ‫ال�س�م��اح للقاضي بمنح إذن ل ��زواج القاصر‬ ‫دون سن السادسة عشر‪.‬‬

‫ق��ال م �ص��در ف��ي امـنــدوبـيــة الـســامـيــة‬ ‫للتخطيط‪ ،‬إن حوالي ‪ 17.7‬في امائة أي ‪1.2‬‬ ‫مليون أسرة من أصل ‪ 6.8‬مليون من اأسر‬ ‫امغربية كانت تعيلها نساء خال عام ‪.2012‬‬ ‫وأش ��ارت إل��ى أن تحليل وض�ع�ي��ة ه��ؤاء‬ ‫النساء بالنسبة إلى سوق الشغل‪ ،‬يكشف أن‬ ‫ربعهن يشتغلن وأكثر من ‪ 7‬من أص��ل ‪10‬‬ ‫هن غير نشيطات‪.‬‬ ‫وك �ش��ف ام �ص��در‪ ،‬أن ن�س�ب��ة اأس ��ر التي‬ ‫تعيلها النساء‪ ،‬تمثل نسبة مرتفعة في الوسط‬ ‫الحضري ب� ‪ 19.6‬في امائة مقابل ‪ 14.1‬في‬ ‫امائة في الوسط القروي‪.‬‬

‫صورة وزعتها وزارة الداخلية اإسبانية منقولة عن شريط فيديو‪ ،‬كما أوضحت وكالة اأنباء الفرنسية‪ ،‬تبن عملية اعتقال امغربي زهير رآفة الذي أطلق سراحه وجرى ترحيله إلى طنجة عبر الطائرة‪ ،‬بعد أن أمضى عشر سنوات في‬ ‫سجن "سانت ماريا" بمدينة قاديس‪ ،‬وكانت تهمة رآفة جلب امتفجرات التي استعملت في نسف قطارات مدريد عام ‪.2004‬‬

‫مغاربة يتضامنون مع النظام السوري في الرباط‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫نـ ـظـ ـم ــت "ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة امـ ـغ ــربـ ـي ــة‬ ‫م ـنــاه ـضــة الـ ـ ـع ـ ــدوان اإم ـب ــري ــال ــي‬ ‫ال ـص ـه ـيــونــي ع ـلــى سـ ــوريـ ــا"‪ ،‬أول‬ ‫أمس (السبت)‪ ،‬وقفة تضامنية مع‬ ‫النظام السوري وبشار اأسد‪ ،‬أمام‬ ‫البرمان امغربي‪.‬‬ ‫الوقفة التي نظمت تزامنا مع‬ ‫الــذكــرى الثالثة للثورة السورية‪،‬‬ ‫عــرفــت م ـشــاركــة ســوريــن مقيمن‬ ‫ف ــي ام ـ ـغ ــرب وش ـي ـع ـيــن م ـغــاربــة‪،‬‬ ‫وفي الوقت الذي اختار فيه العالم‬ ‫الـ ـتـ ـض ــام ــن مـ ــع ضـ ـح ــاي ــا ال ـن ـظــام‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــوري‪ ،‬إذ نـ ـظ ــم نـ ـشـ ـط ــاء فــي‬ ‫فرنسا وقفة تضامنية مع الشعب‪،‬‬ ‫ورفعوا شعار "مع السورين" في‬ ‫ب ـ ــرج "إي ـ ـف ـ ـي ــل"‪ ،‬وس ـ ــط ال ـعــاص ـمــة‬ ‫ال ـفــرن ـس ـيــة ب ــاري ــس‪ .‬وف ــي ام ـغــرب‬ ‫اخـتـلــف اأمـ ــر‪ ،‬إذ أن امـتـظــاهــريــن‬ ‫أمام البرمان امغربي‪ ،‬وسط شارع‬ ‫محمد الخامس‪ ،‬رفـعــوا شعار "ا‬ ‫للعدوان اأميركي على سوريا"‪.‬‬ ‫وجاء في بيان للجنة امغربية‬ ‫م ـنــاه ـضــة الـ ـ ـع ـ ــدوان اإم ـب ــري ــال ــي‬ ‫ال ـص ـه ـيــونــي ع ـلــى س ــوري ــا‪" ،‬أم ــام‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــرار ال ـه ـج ـمــة ال ـص ـه ـيــون ـيــة‬ ‫واامبريالية العامية في رموزها‬ ‫أمـ ـي ــرك ــا وف ــرنـ ـس ــا و بــري ـطــان ـيــا‪،‬‬ ‫ووك ـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــا ام ـ ـ ـح ـ ـ ـل ـ ـ ـيـ ـ ــن ق ـ ـط ــر‬ ‫والسعودية وتركيا‪ ،‬وعماؤهم من‬ ‫حركات اإرهاب والتطرف‪ ،‬ا نملك‬

‫إا أن نــرفــع الـصــوت عاليا لندين‬ ‫هذه الحرب الكونية التي تستهدف‬ ‫مقومات الدولة السورية تاريخا‪،‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـض ـ ـ ــارة‪ ،‬وأرض ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬وشـ ـعـ ـب ــا‪،‬‬ ‫ونهجا مقاوما إســرائـيــل" حسب‬ ‫ت ـع ـب ـيــر ال ـل ـج ـنــة‪ .‬ودع ـ ــت ال ـل ـج ـنــة‪،‬‬ ‫فــي بـيــانـهــا‪ ،‬الـشـعــب ام ـغــربــي إلــى‬ ‫رفــض "امــواقــف الرسمية امغربية‬ ‫حــول ال ـصــراع الــدائــر فــي ســوريــا‪،‬‬ ‫ونــدعــوهــا لـلـتـعـبـيــر عــن سخطها‬ ‫ح ــول غــض ال ـطــرف عــن ه ـجــرة أو‬ ‫تهجير العديد من الشباب امغربي‬ ‫ل ـل ـم ـشــاركــة فـيـمــا س ـمــي بــالـجـهــاد‬ ‫فــي ســوريــا‪ ،‬ولـلـمـطــالـبــة بتحديد‬ ‫ام ـســؤولــن عــن ذل ــك" حـســب بـيــان‬ ‫الجمعية‪ ،‬التي أدانت "التهديدات‬ ‫العدوانية الغاشمة أميركا على‬ ‫الدولة السورية"‪.‬‬ ‫كما أدانــت "امواقف امتخاذلة‬ ‫للنظام الرسمي العربي امتواطئ‬ ‫مع أميركا ضد امصالح العربية‪،‬‬ ‫وك ـ ــذا مــوقــف ال ـجــام ـعــة ال ـعــرب ـيــة‪،‬‬ ‫الـشــريــك الفعلي فــي ال ـعــدوان‪ ،‬من‬ ‫خـ ــال ت ـقــديــم ال ـغ ـطــاء ال ـس ـيــاســي‬ ‫العربي أميركا والناتو‪ ،‬كما كان‬ ‫فــي اج ـت ـيــاح ااس ـت ـع ـمــار الـجــديــد‬ ‫لليبيا" حسب تعبيرها‪.‬‬ ‫وج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر‪ ،‬أن الـشـبـكــة‬ ‫الـســوريــة لحقوق اإن ـســان‪ ،‬وثقت‬ ‫مـقـتــل ‪ 94‬شـخـصــا فــي الـعـمـلـيــات‬ ‫الـعـسـكــريــة امختلفة الـتــي شنتها‬ ‫ال ـقــوات الـنـظــامـيــة فــي الـعــديــد من‬

‫امـ ـ ــدن وال ـ ـب ـ ـلـ ــدات ال ـ ـسـ ــوريـ ــة‪ ،‬أول‬ ‫أم ــس (السبت)‪ .‬وذكـ ــرت الشبكة‬ ‫السورية‪ ،‬أن العمليات العسكرية‬ ‫الـتــي شنتها الــوحــدات العسكرية‬ ‫التابعة للنظام السوري‪ ،‬أول أمس‬ ‫(السبت)‪ ،‬في كافة اأنحاء السورية‬ ‫بـ ــرا وج ـ ــوا‪ ،‬م ـس ـت ـخــدمــة اأس ـل ـحــة‬ ‫الثقيلة والـطــائــرات وامــدافــع‪ ،‬أدت‬ ‫إلـ ــى م ـق ـتــل ‪ 31‬ش ـخ ـصــا ف ــي ريــف‬ ‫الـعــاصـمــة دم ـشــق‪ ،‬و‪ 25‬فــي إدلــب‪،‬‬ ‫و‪ 18‬في حمص‪ ،‬و‪ 3‬في حماه‪ ،‬و‪2‬‬ ‫في درعا‪.‬ولفتت الشبكة في بيانها‪،‬‬ ‫إلى أن من بن القتلى ‪ 17‬طفا و‪6‬‬ ‫س ـ ـي ــدات‪ ،‬مــوض ـحــة أن ال ـه ـج ـمــات‬ ‫امختلفة التي شنتها قوات النظام‪،‬‬ ‫أسفرت في الوقت ذاته عن سقوط‬ ‫عدد كبير من الجرحى في صفوف‬ ‫امدنين‪ .‬ومن جانبها‪ ،‬ذكرت لجان‬ ‫التنسيق امحلية السورية‪ ،‬في بيان‬ ‫لها‪ ،‬أن امروحيات التابعة للجيش‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــوري الـ ـنـ ـظ ــام ــي‪ ،‬اس ـت ـهــدفــت‬ ‫بــالـبــرامـيــل امـتـفـجــرة عــدة مناطق‬ ‫واقعة تحت سيطرة امعارضة في‬ ‫محافظة حلب بالشمال السوري‪،‬‬ ‫مما أسفر عن تعرض عدد كبير من‬ ‫البنايات أضرار مادية‪.‬‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬أعلنت وكالة اأنباء‬ ‫السورية الرسمية "سانا" أن القوات‬ ‫الحكومية تمكنت من القضاء على‬ ‫ع ــدد كـبـيــر مــن امـسـلـحــن وتــدمـيــر‬ ‫آلـيــاتـهــم‪ ،‬خــال ااشـتـبــاكــات التي‬ ‫وقعت بينهم‪.‬‬

‫ق� � ��ال صـ ـ ــاح الـ ــديـ ــن مـ ـ ـ ـ ــزوار‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫الشؤون الخارجية والتعاون‪" ،‬إن الجولة التي‬ ‫قام بها جالة املك محمد السادس لعدد من‬ ‫ال�ب�ل��دان اإف��ري�ق�ي��ة‪ ،‬رس�خ��ت رواب��ط الصداقة‬ ‫امتينة التي تجمع امغرب مع البلدان الواقعة‬ ‫جنوب الصحراء"‪ ،‬مشيرا إلى أنه يتعن اليوم‬ ‫اان�ت�ق��ال إل��ى "م�س�ت��وى ج��دي��د م��ع شركائنا‬ ‫اأف��ارق��ة‪ ،‬يتمحور ح��ول ره��ان��ات وتحديات‬ ‫امستقبل"‪.‬‬ ‫وأك� ��د م� � ��زوار‪ ،‬ف ��ي ح��دي��ث ل��أس�ب��وع�ي��ة‬ ‫الدولية "جون أفريك"‪ ،‬أنه "يتعن علينا جميعا‬ ‫العمل على إعادة تموقع قارتنا ضمن رهانات‬ ‫عالم الغد"‪.‬‬ ‫وأض��اف أن "مقاربتنا تندرج في إطار‬ ‫منطق ال�ت�ش��ارك وت�ب��ادل ال�ت�ج��ارب"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن التوجه نحو مستقبل مشرق "يتطلب‬ ‫تكاثف نخبنا بالنظر إلى كون إفريقيا تكتنز‬ ‫موارد طبيعية وبشرية"‪.‬‬

‫نادي قضاة امغرب يلجأ إلى اليزمي حول «منع الوقفة»‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫قرر امجلس الوطني لنادي‬ ‫قضاة امغرب عقب اجتماع أول‬ ‫أمس (السبت) تقديم شكوى إلى‬ ‫إدريــس اليزمي رئيس امجلس‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي ل ـ ـح ـ ـقـ ــوق اإن ـ ـ ـسـ ـ ــان‪،‬‬ ‫باعتباره اآلية الوطنية مراقبة‬ ‫م ـمــارســة ال ـحــريــات اأســاس ـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـم ــواطـ ـن ــن‪ ،‬وذل ـ ـ ـ ــك ب ــإع ــام ــه‬ ‫ب ـظــروف وحـيـثـيــات مـنــع الوقفة‬ ‫الــوطـنـيــة الـتــي دعــا إلـيـهــا نــادي‬ ‫قـ ـض ــاة ام ـ ـغ ــرب ف ــي الـ ـث ــام ــن مــن‬ ‫الشهر اماضي‪.‬‬ ‫وم ــا تـ ــزال تــداع ـيــات الــوقـفــة‬ ‫ااحتجاجية اأخ ـيــرة تتوالى‪،‬‬ ‫فبعد بيانات التضامن الواسعة‬ ‫مع القضاة واستنكار الحقوقين‬ ‫لهذا امنع‪ ،‬وانتقال الصراع بن‬ ‫الجمعية ووزارة العدل والحريات‬ ‫من البيانات إلى برنامج تلفزي‬ ‫بث‪ ،‬أخيرً‪ ،‬على قناة "ميدي آن‬ ‫تــي فـ ــي"‪ ،‬ق ــال الـ ـن ــادي فــي بـيــان‬ ‫لــه عقب ااجـتـمــاع على "تشبثه‬ ‫بــامـقـتـضـيــات الــدس ـتــوريــة الـتــي‬ ‫مــن أهمها كــون جــالــة امـلــك هو‬ ‫الضامن اأمن استقال السلطة‬ ‫ال ـق ـضــائ ـيــة"‪ ،‬ك ـمــا ع ـبــر ال ـق ـضــاة‬ ‫مــن خ ــال ال ـب ـيــان عــن اع ـتــزازهــم‬ ‫بــرعــايــة ام ـلــك لـ ـش ــؤون ال ـق ـضــاء‬ ‫والقضاة‪ ،‬مشيرين إلى رفضهم‬

‫مزايدات من أيــة جهة للتشكيك‬ ‫في اإيمان الراسخ لنادي قضاة‬ ‫امـغــرب بالثوابت الوطنية التي‬ ‫تـ ـعـ ـتـ ـب ــر م ـ ـحـ ــل إجـ ـ ـم ـ ــاع وطـ ـن ــي‬ ‫وقضائي‪.‬‬ ‫وأشار البيان إلى أن امجلس‬ ‫الــوط ـنــي ل ـنــادي ق ـضــاة ام ـغــرب‪،‬‬ ‫يــؤكــد أن وق ـف ـتــه الــوط ـن ـيــة الـتــي‬ ‫نـ ـظـ ـم ــت بـ ــامـ ــركـ ــب ااجـ ـتـ ـم ــاع ــي‬ ‫لـلـقـضــاة فــي حــي الــريــاض قــرب‬ ‫امعهد العالي للقضاء بالرباط‬ ‫فـ ــي ‪ 8‬فـ ـب ــراي ــرام ــاض ــي بـ ـع ــد أن‬ ‫كانت مقررة أمام الوزارة‪ ،‬جاء ت‬ ‫بـ ـسـ ـب ــب تـ ـخـ ـل ــي وزارة ال ـ ـعـ ــدل‬ ‫عــن الـتـنـسـيــق وال ـت ـشــاور خــال‬ ‫مــراحــل امـنــاقـشــات ال ـتــي سبقت‬ ‫إعــداد مسودة مشاريع القوانن‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـي ـم ـيــة ام ـت ـع ـل ـقــة بــال ـن ـظــام‬ ‫اأس ـ ــاس ـ ــي ل ـل ـق ـضــاة وام ـج ـلــس‬ ‫اأعلى للسلطة القضائية‪.‬‬ ‫كما أعــرب امجلس الوطني‬ ‫لـ ـلـ ـن ــادي عـ ــن انـ ـشـ ـغ ــال ــه ال ـبــالــغ‬ ‫مـ ــن اسـ ـتـ ـم ــرار ام ـج ـل ــس اأع ـل ــى‬ ‫لـلـقـضــاء فــي ال ـن ـظــر فــي امـلـفــات‬ ‫التأديبية‪ ،‬واعتبر ذلك مصادرة‬ ‫ضمنية لحق القضاة في الطعن‬ ‫ام ـقــرر دس ـتــوريــا‪ ،‬مـشـيــريــن إلــى‬ ‫أن ه ــذا هــو الـتـفـسـيــر الـحـقــوقــي‬ ‫الـ ـ ــذي ان ـت ـص ــر لـ ــه وزيـ ـ ــر ال ـع ــدل‬ ‫ال ـســابــق ال ــراح ــل مـحـمــد الـطـيــب‬ ‫الناصري‪ ،‬وتم ال ـت ــراج ــع عـنــه‬

‫خ ـ ـ ــال ال ـ ـ ــدورت ـ ـ ــن ال ـســاب ـق ـتــن‬ ‫للمجلس اأعلى للقضاء‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـب ـيــان‪ ،‬أن ن ــادي‬ ‫قضاة امغرب مستمر في الدفاع‬ ‫ع ــن أه ــداف ــه امـ ـح ــددة ف ــي امـ ــادة‬ ‫الــراب ـعــة مــن ال ـقــانــون اأســاســي‬ ‫والتي يعتبر الدفاع عن استقال‬ ‫السلطة القضائية والضمانات‬ ‫الــدس ـتــوريــة امـمـنــوحــة للقضاة‬ ‫أحد أهم عناصرها‪.‬‬ ‫وقال البيان‪ ،‬إن نادي قضاة‬ ‫امـغــرب يـجــدد انفتاحه على أية‬ ‫مبادرة جدية ومسؤولة للحوار‬ ‫مــع جـمـيــع ال ـج ـهــات امـعـنـيــة في‬ ‫سبيل إقــرار نـصــوص تنظيمية‬ ‫ض ــام ـ ـن ــة ل ــاس ـ ـت ـ ـق ــال ال ـف ـع ـلــي‬ ‫والحقيقي للسلطة القضائية‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن الوقفة التي‬ ‫ك ــان قــد ق ــرر ال ـق ـضــاة تنظيمها‬ ‫منعت ب ـقــرار مــن واي ــة الــربــاط‪،‬‬ ‫لـ ـيـ ـت ــم تـ ـح ــويـ ـلـ ـه ــا إل ـ ـ ــى ام ــرك ــب‬ ‫ااجـ ـتـ ـم ــاع ــي ل ـل ـق ـضــاة فـ ــي حــي‬ ‫ال ـ ــري ـ ــاض‪ ،‬وحـ ـض ــره ــا ال ـق ـضــاة‬ ‫مــرتــديــن بــداتـهــم الــرسـمـيــة‪ ،‬في‬ ‫حن كان مصطفى الرميد وزير‬ ‫العدل والحريات قد أعلن في لقاء‬ ‫صحافي بعد اإعان عن تنظيم‬ ‫ال ــوقـ ـف ــة‪ ،‬أن احـ ـتـ ـج ــاج ال ـق ـضــاة‬ ‫ب ــالـ ـب ــذل الــرس ـم ـيــة خـ ــرق ســافــر‬ ‫للقانون واعتبرها إهــانــة مهنة‬ ‫القضاة‪.‬‬

‫امغرب من بن الدول التي سجلت «مستوى ضعيف ًا جد ًا» في اإجليزية خال العام اماضي‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫على الرغم من أن العالم يتجه نحو‬ ‫تعلم اللغة اإنجليزية وإتقانها لكونها‬ ‫اللغة العامية اأولى لتسهيل التواصل‬ ‫وتوطيد التنمية واانفتاح على العالم‬ ‫ال�خ��ارج��ي‪ ،‬إا أن م�س�ت��وى ام�غ��رب ما‬ ‫يزال يعرف تراجعً في هذا امجال‪.‬‬ ‫وأبانت دراس��ة حديثة‪ ،‬أن امغرب‬ ‫يحتل امرتبة ‪ 45‬من بن ستن دول��ة‪،‬‬ ‫فيما يتعلق بإتقان اللغة اإنجليزية‪ ،‬إذ‬ ‫أن ‪ 47.71‬في امائة فقط من الشرائح‬ ‫ام�ت�ع�ل�م��ة ف��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬ك��ان��وا ي�ت�ق�ن��ون‬ ‫الحديث بهذه اللغة العامية‪ ،‬خال العام‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫الدراسة التي قامت بها امؤسسة‬ ‫ال�ع��ام�ي��ة "إدي �ك��اس �ي��ون ف��رس��ت" التي‬ ‫ت�ع�ن��ي "ال� �ق ��راءة أوا" ص�ن�ف��ت ام�غ��رب‬ ‫ض�م��ن دول ال �ع��ال��م اأق ��ل إت �ق��ان��ا للغة‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ��ة‪ ،‬خ � ��ال ال � �ع� ��ام ام ��اض ��ي‬ ‫ووض �ع �ت��ه ف��ي خ��ان��ة ال � ��دول ال �ت��ي لها‬ ‫"مستوى ضعيف جدا"‪ ،‬كما ورد في‬ ‫تقرير امؤسسة‪.‬‬

‫أما على صعيد دول العالم العربي‪،‬‬ ‫فقد جاء امغرب في امرتبة الثالثة عربيا‬ ‫ب �ع��د اإم� � ��ارات ال �ع��رب �ي��ة ام �ت �ح��دة ال�ت��ي‬ ‫احتلت امرتبة ‪ 36‬عاميا واأولى عربيا‪،‬‬ ‫ثم مصر التي احتلت امرتبة ‪ 43‬عاميا‬ ‫والثانية عربيا‪ ،‬وعاميا جاء في امراتب‬ ‫الثاث اأولى كل من السويد والنرويج‬ ‫وهولندا على التوالي‪ ،‬وشملت الدراسة‬ ‫ستن دولة حول العالم‪.‬‬ ‫واعتمدت الدراسة التي قامت بها‬ ‫مؤسسة "ال �ق��راءة أوا" ف��ي ترتيبها‪،‬‬ ‫م� ��ؤش� ��را ع ��ام� �ي ��ا ح � ��ول إت � �ق� ��ان ال �ل �غ��ة‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي��ة "إي ف� ��ي"‪"،‬وه� ��و ام��ؤش��ر‬ ‫ال �ع��ام��ي اأول واأك� �ث ��ر ش �م��وا ال ��ذي‬ ‫ي�ح��دد م�س�ت��وى ال�ل�غ��ة اإن�ج�ل�ي��زي��ة في‬ ‫ج�م�ي��ع أن �ح��اء ال �ع��ال��م" ‪ ،‬ح�س��ب تعبير‬ ‫امؤسسة‪.‬‬ ‫وح�س��ب ال��دراس��ة ال�ت��ي ق��ام��ت بها‬ ‫مؤسسة "ال�ق��راءة أوا" ‪ ،‬ف��إن كا من‬ ‫بلدان شمال إفريقيا والشرق اأوسط‬ ‫ا تولي أهمية كبرى للغة اإنجليزية‬ ‫وا ت�ه�ت��م ب�ه��ا ب��ال�ش�ك��ل ام �ط �ل��وب‪ ،‬في‬ ‫ح��ن أن ت�ح�ق�ي��ق ت�ن�م�ي��ة وان ��دم ��اج في‬

‫ااق� �ت� �ص ��اد ال� �ع ��ام ��ي ي �ت �ط �ل��ب اإت� �ق ��ان‬ ‫ال�ج�ي��د ل �ه��ذه ال�ل�غ��ة ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬موضحة‬ ‫أن اإم ��ارات العربية ه��ي ال�ت��ي تشكل‬ ‫ااستثناء الوحيد م��ن ب��ن ه��ذه ال��دول‬ ‫"إذ اس �ت �ط��اع��ت أن ت �ت �ح �س��ن ب�ش�ك��ل‬ ‫م �ل �ح��وظ ف ��ي ه� ��ذا ال �ج ��ان ��ب" ‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫الدراسة التي أوضحت أن تراجع امغرب‬ ‫على مستوى اللغة اإنجليزية راج��ع‬ ‫إلى اهتمامه بالفرنسية‪ ،‬خصوصا من‬ ‫خال البرامج التعليمية‪.‬‬ ‫وك��ان حميد ش�ب��اط‪ ،‬اأم��ن العام‬ ‫لحزب ااستقال قد قال في تصريح‬ ‫س��اب��ق أن��ه "ي�ج��ب أن ي�ت��م ال�ت��رك�ي��ز في‬ ‫ام�س�ت�ق�ب��ل ع�ل��ى أن ت �ك��ون اإن�ج�ل�ي��زي��ة‬ ‫هي اللغة الثانية للباد"‪ ،‬وأوض��ح من‬ ‫خال مقطع فيديو نشره على اموقع‬ ‫الرسمي لحزب ااستقال أنه "علينا‬ ‫اليوم أن نراجع حساباتنا مع فرنسا‪،‬‬ ‫إذ ا يعقل أن تكون اللغة الرسمية في‬ ‫ف��رن�س��ا ه��ي اإن�ج�ل�ي��زي��ة ل�ك��ن ام�غ��رب‬ ‫يظن أن لغته الرسمية هي الفرنسية"‪.‬‬ ‫إا أن هناك اتجاه في امغرب إلى‬ ‫ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى م�ك��ان��ة ال�ل�غ��ة الفرنسية‬

‫وت �ق��وي �ت �ه��ا‪ ،‬إذ ك ��ان رش �ي��د بلمختار‬ ‫وزي��ر التربية الوطنية قد وقع اتفاقية‬ ‫مع نظيره الفرنسي "فانسون بيون"‬ ‫تهدف إل��ى إع��ادة "البكالوريا الدولية‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة " ل�ل�ت�ع�ل�ي��م ال �ع �م��وم��ي‪،‬‬ ‫ب��دع��م ت�ق�ن��ي ف��رن �س��ي‪ ،‬يتمثل‬ ‫في تكوين امدرسن وإعداد‬ ‫البرامج وامناهج‪ ،‬ستقدمه‬ ‫امراكز الثقافية الفرنسية‬ ‫ام� �ن� �ت� �ش ��رة ف� ��ي ال� �ت ��راب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬وه � ��و ال� �ق ��رار‬ ‫الذي طالبت بإلغائه عدد‬ ‫من اأصوات من بينها‬ ‫"ال �ت �ن �س �ق �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ل��ائ �ت��اف ال��وط �ن��ي م��ن‬ ‫أج��ل ال�ل�غ��ة"‪ ،‬م�ع�ت�ب��رة أن‬ ‫ال �ت��وج��ه "ال �ف��ران �ك �ف��ون��ي"‬ ‫ي �م �ث��ل " ت��راج �ع��ا خ�ط�ي��را‬ ‫ومضرا بامدرسة امغربية‬ ‫وبمستقبل اأجيال"‪.‬‬ ‫وكان مكتب فريق العدالة‬ ‫والتنمية بمجلس النواب قد‬ ‫ك � ��ون ل �ج �ن��ة م� ��ن أع �ض ��ائ ��ه‪،‬‬

‫إع��داد تقرير مفصل حول‬ ‫ت � ��وج � ��ه وق� � � � � ��رار وزي� � ��ر‬ ‫ال � �ت� ��رب � �ي� ��ة ال ��وط � �ن � �ي ��ة‪،‬‬ ‫رش � � �ي� � ��د ب� �ل� �م� �خ� �ت ��ار‪،‬‬

‫لتعميم "البكالوريا الدولية الفرنسية"‬ ‫بالتعليم ال�ع�م��وم��ي‪ ،‬اب �ت��داء م��ن السنة‬ ‫الدراسية امقبلة‪.‬‬ ‫وي � �ع � �ت � �ب� ��ر ام � � �غ � � ��رب م � � ��ن ال � � � ��دول‬ ‫"ال� �ف ��رن� �ك ��وف ��ون� �ي ��ة" ك� �م ��ا أن� � ��ه ع �ض��و‬ ‫داخ � � � � ��ل ام � �ن � �ظ � �م� ��ة ال� ��دول � �ي� ��ة‬

‫ل�ل�ف��رن�ك��وف��ون�ي��ة‪ ،‬وه ��ي م�ن�ظ�م��ة دول �ي��ة‬ ‫ل�ل��دول الناطقة باللغة الفرنسية كلغة‬ ‫رسمية أو لغة منتشرة‪ ،‬تحتوي امنظمة‬ ‫على ‪ 55‬عضوا وحكومة و‪ 30‬مراقبا‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪139 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 15‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 17‬مارس ‪2014‬‬

‫الشبكة امغربية للدفاع عن احق في الصحة تنتقد حصيلة «راميد»‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬

‫ان�ت�ق��دت "ال�ش�ب�ك��ة ام�غ��رب�ي��ة للدفاع‬ ‫عن الحق في الصحة" النتائج التي تقدم‬ ‫بها الحسن الوردي‪ ،‬وزير الصحة‪ ،‬قبل‬ ‫أيام‪ ،‬فيما يخص نظام امساعدة الطبية‬ ‫لذوي الدخل امحدود "راميد"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الشبكة إن ه��ذا ال�ن�ظ��ام "لم‬ ‫يحقق أهدافه في توفير العاج والدواء‬ ‫ام �ج ��ان ��ي ل �ل �ف �ق��راء وام � �ع� ��وزي� ��ن‪ ،‬وت �ظ��ل‬ ‫م�س��ؤول�ي��ة ال�ح�ك��وم��ة ق��ائ�م��ة ف��ي ح��رم��ان‬

‫ال �ف �ق��راء م��ن م�ج��ان�ي��ة ال �ع��اج وال � ��دواء"‪،‬‬ ‫م�ض�ي�ف��ة أن ج �م �ي��ع ام ��رض ��ى ال ��ذي ��ن تم‬ ‫قبولهم بامستشفيات العمومية يؤدون‬ ‫ت�ك��ال�ي��ف ال �ع ��اج ون �ف �ق��ات التشخيص‬ ‫والتحليات الطبية بنسبة تفوق ‪ 60‬في‬ ‫امائة‪ ،‬واأدوي��ة بنسبة ‪ 76‬في امائة من‬ ‫جيوبهم ‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت الشبكة أن��ه "م��ن ال��ازم‬ ‫تفعيل مقتضيات ق��ان��ون ‪ 65.00‬لخلق‬ ‫صندوق امساعدة الطبية ل��ذوي الدخل‬ ‫ام� �ح ��دود ب��ال��وك��ال��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ت��أم��ن‬

‫الصحي‪ ،‬وجعلها مسؤولة على ميزانية‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ام ع � ��وض م� �ح ��اول ��ة ال �خ �ل ��ط ب��ن‬ ‫م�ي��زان�ي��ة وزارة ال�ص�ح��ة ون �ظ��ام تمويل‬ ‫الراميد"‪ ،‬حسب تعبيرها‪.‬‬ ‫وأوض � �ح � ��ت ال �ش �ب �ك��ة أن ح�ص�ي�ل��ة‬ ‫ت�ف�ع�ي��ل ن �ظ��ام ام �س��اع��دة ال�ط�ب�ي��ة ل��ذوي‬ ‫ال��دخ��ل ام �ح ��دود‪ ،‬خ ��ال ال �ع��ام ام��اض��ي‪،‬‬ ‫"كانت سلبية جدا على مستوى الولوج‬ ‫امجاني للعاج وال��دواء في امؤسسات‬ ‫الصحية العمومية‪ ،‬حتى وإن ارتفعت‬ ‫اأرق��ام بنسبة ‪ 100‬في امائة من ناحية‬

‫ال�ح�ص��ول ع�ل��ى ب�ط��اق��ة ال��رام �ي��د" حسب‬ ‫تعبيرها‪.‬‬ ‫وأوضحت الشبكة أن تعميم بطاقة‬ ‫"راميد" على الفقراء وامعوزين ليس هو‬ ‫ام�ق�ي��اس الحقيقي ل�ل�ن�ظ��ام‪" ،‬فامعايير‬ ‫اموضوعية والعلمية لنجاح ام�ش��روع‬ ‫تتعلق بمستوى ااستفادة امجانية من‬ ‫العاجات والخدمات الصحية واأدوية‬ ‫ب�ش�ك��ل ع ��ادل وم �ن �ص��ف‪ ،‬وف ��ي إط ��ار من‬ ‫ام �س��اواة م��ع ن�ظ��ام ال�ت��أم��ن ع��ن ام��رض‪،‬‬ ‫وهذه هي فلسفة النظام وأهدافه" حسب‬

‫تعبيرها‪.‬‬ ‫وأوض�ح��ت الشبكة أن��ه على الرغم‬ ‫من أن اأرقام التي تم اإعان عنها فيما‬ ‫ي�خ��ص ن�ظ��ام ام �س��اع��دات الطبية "تظل‬ ‫مشجعة على مستوى عدد امستفيدين‪،‬‬ ‫ف � ��إن� � �ه � ��ا ت � �خ � �ف� ��ي ك � � ��ذل � � ��ك م� � �م � ��ارس � ��ات‬ ‫واختاات"‪.‬‬ ‫م� �ب ��رزة أن ح�ص�ي�ل��ة ت�ع�م�ي��م ن�ظ��ام‬ ‫امساعدة الطبية لذوي الدخل امحدود‪،‬‬ ‫ف��ي سنته الثانية‪ ،‬تعتبر ضعيفة جدا‬ ‫على مستوى الولوج امجاني والشامل‬

‫ل �ك ��ل ال� �ف� �ئ ��ات ام � �ع � ��وزة إل � ��ى ال �خ ��دم ��ات‬ ‫الصحية‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت ال �ه �ي��أة أن� ��ه "وم � ��ن ج��ان��ب‬ ‫آخ � � ��ر‪ ،‬اب � ��د م� ��ن اإش� � � � ��ارة إل � ��ى أن ف�ئ��ة‬ ‫ك�ب�ي��رة وواس �ع��ة م��ن ام��واط �ن��ن‪ ،‬وج��دت‬ ‫نفسها خ��ارج مدونة التغطية الصحية‬ ‫اأس��اس �ي��ة‪ ،‬إذ أن�ه��ا غ�ي��ر مستفيدة من‬ ‫نظام للتأمن اإجباري عن ام��رض‪ ،‬وا‬ ‫هي في خانة ذوي الدخل ام�ح��دود‪ ،‬مع‬ ‫العلم أن�ه��ا تصل إل��ى م��ا ي�ق��ارب ‪ 30‬في‬ ‫امائة من سكان امغرب" حسب تعبيرها‪.‬‬

‫لشكر يدعو إلى إعاء الفكر على السياسة ويعلن عن كتابة تاريخ ااحاد ااشتراكي‬ ‫ندوة انعقدت تحت شعار "مجتمع امواطنة وترسيخ قيم الحرية واإبداع" < شارك فيها اتحاد كتاب امغرب و تطرقت إلى شراكة مستقبلية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫فحسب‪ ،‬بل شأنا علميا‪ ،‬مشددً على‬ ‫أن امواطنة تستدعي كسر اانتماءات‬ ‫القبلية والحزبية‪ ،‬وأن تنتقل إل��ى ما‬ ‫هو أرحب وأشمل‪ ،‬في أفق العيش في‬ ‫ظ��ل دول ��ة ي�س��وده��ا ال �ح��ق وال �ق��ان��ون‪.‬‬ ‫وأضاف أن اأفق ااشتراكي يسعى إلى‬ ‫تحرير اإنسان من ااستغال امادي‬ ‫وال��روح��ي‪ ،‬ويشكل البديل للمشاريع‬ ‫"النيوليبرالية" و"اأصولية" على حد‬ ‫سواء‪ ،‬حسب تعبيره‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ق � ��ال ع� �ب ��د ال��رح �ي��م‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬رئ �ي��س ات �ح��اد ك �ت��اب ام �غ��رب‪،‬‬ ‫إن عمل اات�ح��اد ااش�ت��راك��ي‪ ،‬واتحاد‬ ‫ك�ت��اب ام�غ��رب‪ ،‬ي�ن��درج ف��ي العمل على‬ ‫اإس� � �ه � ��ام ف� ��ي ت ��وط� �ي ��د ال � �ح ��داث ��ة ف��ي‬ ‫امغرب‪ ،‬مشيرً إلى أن التحوات التي‬ ‫عرفها ام�غ��رب‪ ،‬بعد ال�ح��راك الشعبي‪،‬‬ ‫تجعل مساهمة الكتاب وامثقفن أمرا‬ ‫مطلوبا في هذه امرحلة‪ ،‬من أجل دعم‬ ‫حرية التفكير واإب ��داع وال ��رأي‪ ،‬ومن‬ ‫أج � � � ��ل ب� �ن ��اء‬

‫مجتمع الحداثة والحرية‪ ،‬وأضاف "لن‬ ‫نتوقف عند ه��ذا الحد‪ ،‬بل سنواصل‬ ‫التعاون‪ ،‬بما تقتضيه امحبة القائمة‬ ‫ب �ي �ن �ن��ا"‪ .‬واس �ت �ط ��رد ب��ال �ق��ول إن ه��ذا‬ ‫العمل امشترك يستهدف بالخصوص‬ ‫ت � ��وس � �ي � ��ع دوائ� � � � � � ��ر ال � �ت � �ف � �ك � �ي� ��ر ل ��دع ��م‬ ‫م�ج�ت�م�ع��ات ام��واط �ن��ة وح ��ري ��ة ال� ��رأي‪،‬‬ ‫وتكريس منظومة العقل‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن الهواجس الثقافية والفكرية التي‬ ‫تحدو ااتحاد لن تتوقف‪.‬‬ ‫ك�م��ا اع�ت�ب��ر‪ ،‬رئ �ي��س ات �ح��اد كتاب‬ ‫امغرب‪ ،‬أن العمل امشترك بن ااتحاد‬ ‫وااتحاد ااشتراكي للقوات الشعبية‬ ‫ي �ن��درج ف��ي أف ��ق "ام��واج �ه��ة ام�ش�ت��رك��ة‬ ‫ل �ل �ت��راج �ع��ات ام �س �ج �ل��ة ع �ل��ى ص�ع�ي��د‬ ‫القيم امجتمعية‪ ،‬وتعزيز التفكير في‬ ‫توطن قيم الحداثة ودولة امؤسسات‪،‬‬ ‫باعتبار اتحاد كتاب امغرب ظل على‬ ‫ال � ��دوام ق�ل�ع��ة م �ن��اص��رة ل�ق�ي��م ال�ت��اري��خ‬ ‫والحداثة"‪.‬‬ ‫أم ��ا ك �م��ال ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف‪ ،‬أس �ت��اذ‬ ‫ال � �ف � �ل � �س � �ف� ��ة‪،‬‬

‫فاعتبر في عرض بعنوان "تفكير في‬ ‫ع��وائ��ق ت��وط��ن م �ف �ه��وم ام��واط �ن��ة في‬ ‫الثقافة امغربية"‪ ،‬أن سماكة التقاليد‬ ‫والعناد التاريخي يقتضيان أن تكون‬ ‫ام� ��واج � �ه� ��ات م �س �ت �م��رة دون ت �ش ��اؤم‬ ‫ودون ك� �ل ��ل‪ ،‬أن � ��ه اب � ��د م� ��ن ت �ح��دي��ث‬ ‫الذهنيات‪ ،‬وهو ما يتطلب‪ ،‬في نظره‪،‬‬ ‫أج �ي��اا م��ن ال�ح��رك��ة ال��دؤوب��ة وال�ع�م��ل‬ ‫ام � �ت� ��واص� ��ل‪ .‬وأض � � ��اف أن � ��ه آن اأوان‬ ‫استكمال امشروع امؤجل للتحديث‬ ‫والتنوير الذي بدأته الحركة الوطنية‪،‬‬ ‫محلا مفهوم ام��واط�ن��ة ف��ي سياقاته‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة م�ن��ذ ن�ش��أت��ه ف��ي ال �ق��رن ‪18‬‬ ‫وت �ح��وات��ه‪ ،‬وع��وائ �ق��ه‪ ،‬ال �ت��ي لخصها‬ ‫في عوائق ثقافية تتجلى في إبراز قيم‬ ‫ال �ت��واص��ل واإب� � ��داع‪ ،‬وأخ� ��رى ت��رب��وي��ة‬ ‫تتجلى ف��ي تعليم للمواطنة‪ ،‬وثالثة‬ ‫س �ي��اس �ي��ة ت �ت �ج �ل��ى ف� ��ي ال �ع �م ��ل ع�ل��ى‬ ‫بناء مرتكزات نظرية‪ ،‬وأسسا فكرية‬ ‫للمجتمع الحداثي‪.‬‬ ‫ك � �م ��ا أوض � � � ��ح ام � �ت � �ح� ��دث أن م��ن‬ ‫ام �ع �ي �ق��ات ال �ت��ي ت �ح��ول دون تحقيق‬ ‫ام � � � � �ف � � � � �ه� � � � ��وم‬

‫دع��ا إدري��س لشكر‪ ،‬الكاتب اأول‬ ‫ل �ح��زب اات� �ح ��اد ااش� �ت ��راك ��ي ل �ل �ق��وات‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬إل � ��ى إع� � ��اء ص � ��وت ال �ف �ك��ر‬ ‫ع� �ل ��ى ص� � ��وت ال� �س� �ي ��اس ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا أع �ل��ن‬ ‫ع� ��ن م �ج �م��وع��ة م� ��ن ال � �خ � �ط ��وات ال �ت��ي‬ ‫س �ي �ت �خ��ذه��ا ح� ��زب� ��ه‪ ،‬ع� �ل ��ى ام �س �ت��وى‬ ‫الثقافي‪ ،‬كالشروع في كتابة تاريخه‬ ‫ال� � �خ � ��اص‪ ،‬ع �ب ��ر م �ج �ل��ة م �ت �خ �ص �ص��ة‪،‬‬ ‫ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل � � ��ى إح � � � � ��داث م��ؤس �س ��ة‬ ‫ل� �ل ��دراس ��ات واأب� � �ح � ��اث‪ ،‬م �ش �ي��را إل��ى‬ ‫شراكة مستقبلية بن الحزب واتحاد‬ ‫كتاب امغرب‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ل �ش �ك��ر‪ ،‬ف ��ي ال � �ن� ��دوة ال �ت��ي‬ ‫ن �ظ �م �ه��ا ح � ��زب اات � �ح� ��اد ااش� �ت ��راك ��ي‬ ‫ل�ل�ق��وات الشعبية‪ ،‬ب�ش��راك��ة م��ع اتحاد‬ ‫كتاب امغرب‪( ،‬السبت) اماضي‪ ،‬تحت‬ ‫ع �ن ��وان "م �ج �ت �م��ع ام��واط �ن��ة وال �ح��ري��ة‬ ‫واإب � � � � � ��داع"‪ ،‬إن ال� �س� �ي ��اق ال �س �ي��اس��ي‬ ‫ال �ح��ال��ي ي �س��ائ��ل ح ��ول م��وق��ع ق�ض��اي��ا‬ ‫الحداثة وامواطنة وقضايا ام��رأة في‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام �غ��رب��ي‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن ه�ن��اك‬ ‫حاجة ملحة إلى صياغة أجوبة حول‬ ‫الهوية امغربية‪.‬‬ ‫وأوضح لشكر‪ ،‬في كلمة افتتاحية‬ ‫ل �ه��ذه ال� �ن ��دوة‪ ،‬ال �ت��ي اح�ت�ض�ن�ه��ا ام�ق��ر‬ ‫ام��رك��زي ل��ات�ح��اد ااش�ت��راك��ي للقوات‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬إن ال �ت �ق��اء ح��زب��ه وات �ح��اد‬ ‫كتاب امغرب في عمل ثقافي مشترك‬ ‫هو ضرورة‪ ،‬على اعتبار أن هذا اأخير‬ ‫"منارة شامخة وفاعا مدنيا مؤثرا‪،‬‬ ‫ح ��ام ��ا م � �ش ��روع ح ��داث ��ي ت �ن��وي��ري‪،‬‬ ‫وم �ن �ف �ت �ح��ا ع �ل��ى ال � �ح� ��وار واإب � � ��داع‬ ‫وااخ� � � �ت � � ��اف‪ ،‬واإن � � �ص� � ��ات ل �ن �ب��ض‬ ‫امجتمع وتحواته وأسئلته"‪ ،‬على‬ ‫ح��د ق��ول��ه‪ .‬وأش� ��ار إل ��ى أن �ه��ا ليست‬ ‫س ��وى ب ��داي ��ة م� �ش ��وار م ��ن ال �ت �ع��اون‬ ‫بن ااتحادين‪ ،‬وأن هذا اللقاء كان‬ ‫ضروريا‪.‬‬ ‫وأضاف لشكر‪ ،‬أن هذه الندوة‬ ‫دل �ي ��ل ع �ل��ى ان � �خ ��راط اات �ح��ادي��ن‬ ‫وااتحاديات في سيرورة امجتمع‬ ‫وح �ي ��وي �ت ��ه وم �ع �ط �ي ��ات ال� �ص ��راع‬ ‫اإي � ��دي � ��ول � ��وج � ��ي‪ ،‬وأن م ��وض ��وع‬ ‫ال � �ه� ��وي� ��ة ل � �ي ��س إش � � �ك � ��اا ف �ك��ري��ا‬ ‫ف�ح�س��ب‪ ،‬ب��ل ه��و ش��أن ك��ل مقتنع‬ ‫باانفتاح على مختلف الفاعلن‬ ‫امنتصرين لقيم الفكر واإب��داع‪،‬‬ ‫معلنً ع��ن إط ��اق مجلة لكتابة‬ ‫ت� ��اري� ��خ اات� � �ح � ��اد ااش � �ت� ��راك� ��ي‪،‬‬ ‫وام �ح �ط��ات ال �ت��ي ش �ه��ده��ا منذ‬ ‫تأسيسه إلى اآن‪ ،‬يتم إثراؤها‬ ‫بمساهمات امتخصصن‪ ،‬وعن‬ ‫إح � � ��داث م ��ؤس �س ��ة ل� �ل ��دراس ��ات‬ ‫واأب� � � �ح � � ��اث‪ ،‬داع � �ي � ��ا إل� � ��ى "أن‬ ‫ي �ن �خ �ف��ض ص � � ��وت ال �س �ي��اس��ة‬ ‫ويعلو صوت الفكر"‪.‬‬ ‫ك �م��ا أوض� ��ح أن م��وض��وع‬ ‫جانب من الندوة امنظمة من طرف ااتحاد ااشتراكي بشراكة مع اتحاد كتاب امغرب (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬ ‫ال �ه ��وي ��ة ل ��م ي �ع��د ش ��أن ��ا ف�ك��ري��ا‬

‫الشامل للمواطنة‪ ،‬العقلية التقليدية‬ ‫ال �ت ��ي م ��ا ت � ��زال راس� �خ ��ة ف ��ي ام�ج�ت�م��ع‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ .‬وح �م��ل ج ��زء م��ن م�س��ؤول�ي��ة‬ ‫ع � ��دم ت �ح �ق��ق ه � ��ذا ام� �ب� �ت� �غ ��ى‪ ،‬ل �ل �ق��وى‬ ‫الحية‪ ،‬الفاعلة على الساحة‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن �ه��ا ا ت�س�ت�ك�م��ل ام �ع ��ارك ام�ف�ت��وح��ة‪،‬‬ ‫إل ��ى غ��اي��ة تحقيق ال�ن�ت��ائ��ج ام�ت��وخ��اة‬ ‫منها‪ ،‬وه��و م��ا ي��ؤدي إل��ى انتكاسات‬ ‫ف��ي امكتسبات‪ .‬وأض ��اف أن القضايا‬ ‫ال �ك �ب��رى‪ ،‬ع �ل��ى م ��ر ال �ت ��اري ��خ‪ ،‬ل��م تحل‬ ‫ف��ي معركة واح ��دة‪ ،‬أو معركتن‪" ،‬بل‬ ‫إن ام �ع��ارك ي�ج��ب أن ت�س�ت�م��ر‪ ،‬وت�ك��ون‬ ‫ف��ي مستوى ص��اب��ة وس�م��ك التقاليد‬ ‫امترسخة‪ ،‬وأن تستمر امواجهة دون‬ ‫يأس"‪.‬‬ ‫أما محمد بنعبد القادر‪ ،‬فتحدث‬ ‫في مداخلة بعنوان "سؤال امواطنة بن‬ ‫امدرسة وامجتمع"‪ ،‬عن مداخل امفتاح‬ ‫التربوي‪ ،‬والتلميذ كفاعل اجتماعي‪،‬‬ ‫وكذا عن إشكال الغائية التربوية‪ ،‬وعن‬ ‫إل �ق��اء ك��اف��ة م�ظ��اه��ر ال�ف�ش��ل ع�ل��ى كاهل‬ ‫ام��درس��ة‪ ،‬وع��ن غياب منظومة تربوية‬ ‫ب��ام�ع�ن��ى ال�ص�ح�ي��ح‪ ،‬وغ �ي��اب ام �ش��روع‬ ‫ال � � � �ت� � � ��رب� � � ��وي‪،‬‬

‫م�ع�ت�ب��را أن إص� ��دار "ال �ك �ت��اب اأب �ي��ض"‬ ‫خال عهد حكومة التناوب اأولى شكل‬ ‫"ق�ف��زة ن��وع�ي��ة"‪ ،‬وأن اإش �ك��ال اأس��اس‬ ‫ي �ت �ج �ل��ى ف � ��ي ال � �ت� ��وزي� ��ع ال ��ام �ت �ك ��اف ��ئ‬ ‫للرأسمال اللغوي على التاميذ‪.‬‬ ‫ك �م��ا ان �ت �ق��د م�ح�م��د ب�ن�ع�ب��د ال �ق��ادر‬ ‫امنظومة التربوية امغربية بقوله إنها‬ ‫أب �ع��د م��ا ت �ك��ون ع��ن م�ن�ظ��وم��ة ت��رب��وي��ة‬ ‫ح �ق �ي �ق �ي��ة‪ ،‬م �ع �ت �ب��رً أن� �ن ��ا أم � � ��ام ن �ظ��ام‬ ‫ت �ع �ل �ي �م��ي‪ ،‬ول �ي ��س م �ن �ظ��وم��ة ت��رب��وي��ة‪،‬‬ ‫وأن �ن��ا ا ن�ت��وف��ر ع�ل��ى م �ش��روع ت��رب��وي‬ ‫متكامل‪ .‬وأض��اف أن النظام التعليمي‬ ‫ام�غ��رب��ي ع��اج��ز ع��ن ت�خ��ري��ج ج�ي��ل ق��ادر‬ ‫ع�ل��ى ااس �ت �ف��ادة م��ن دروس ال�ت��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫اسيما ف��ي ظ��ل الضعف الكبير ال��ذي‬ ‫ي �ع��ان��ي م �ن��ه ال �ت��ام �ي��ذ ع �ل��ى ام�س�ت��وى‬ ‫ال� �ل� �غ ��وي‪ ،‬وع� � ��دم ت �م �ك �ن �ه��م م� ��ن ال �ل �غ��ة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وأوضح بنعبد القادر أن التاميذ‬ ‫الذين يعانون من ضعف على امستوى‬ ‫ال� �ل� �غ ��وي‪ ،‬ي �ص �ب �ح��ون ع ��رض ��ة ل�ل�ف�ش��ل‬ ‫ال��دراس��ي وام�ه�ن��ي وال�ح�ي��ات��ي‪ ،‬ك�م��ا أن‬ ‫التاميذ امتحكمن في اللغة يكونون‬ ‫أك �ث��ر دراي� � ��ة ب �ح �ق��وق �ه��م وواج �ب��ات �ه��م‪،‬‬ ‫وأق ��ل اس�ت�س��ام��ا ل�غ�م��وض النصوص‬ ‫وال�ت�ض�ل�ي��ل اإي��دي��ول��وج��ي‪ ،‬ليخلص‬ ‫إل��ى أن هناك غيابا م��ا أس�م��اه باأمن‬ ‫ال �ل �غ��وي ب��ام �غ��رب‪ ،‬داع �ي��ا ال��دول��ة إل��ى‬ ‫أن تلتزم بالتوزيع ال�ع��ادل م��ا أسماه‬ ‫"ال�س�ل�ط��ة ال�ل�غ��وي��ة"‪ ،‬ف��ي ظ��ل ال�ت�ف��اوت‬ ‫ال �ح��اص��ل ب ��ن ال �ح��واض��ر وال� �ب ��وادي‪،‬‬ ‫وب� � ��ن ت ��ام� �ي ��ذ م ��ؤس � �س ��ات ال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫ال � �ع � �م� ��وم� ��ي وم � ��ؤس � � �س � ��ات ال �ت �ع �ل �ي ��م‬ ‫الخصوصي‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي م � ��داخ � �ل � ��ة ب � �ع � �ن � ��وان "ق� �ي ��م‬ ‫ام��واط �ن��ة وام �ج �ت �م��ع ال��دي �م��وق��راط��ي"‪،‬‬ ‫ش� ��ددت أس �م ��اء ب �ن �ع��دادة ع �ل��ى ع��اق��ة‬ ‫ام � ��واط� � �ن � ��ة ب� �م� �س ��أل ��ة ام � � � �س� � � ��اواة ب��ن‬ ‫ال �ج �ن �س��ن‪ ،‬م��وض �ح��ة أن ��ه ا م��واط �ن��ة‬ ‫دون إش� � ��راك م� �س ��اوات ��ي ل �ل �ن �س��اء ف��ي‬ ‫ال �ح �ي��اة ال �ع��ام��ة ب �ع��دم��ا ول �ج��ت ام ��رأة‬ ‫عامي التمدرس والشغل‪ ،‬وأن القضية‬ ‫النسائية هي أكبر تحد للديمقراطية‬ ‫باعتبار أن إق�ص��اء ال�ن�س��اء‪ ،‬ال��ذي بدأ‬ ‫ل��دى اإغ��ري��ق ف��ي سياقات معينة‪ ،‬قد‬ ‫انتفت أسبابه ومبرراته‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬استند عبد الرحمان‬ ‫ال �ع �م ��ران ��ي‪ ،‬ف ��ي م��داخ �ل��ة ل ��ه ب �ع �ن��وان‬ ‫"م�خ��اط��ر الشموليات العقائدية على‬ ‫البنيان الفكري الديموقراطي ‪ -‬عودة‬ ‫إل ��ى ج ��ون راول � ��ز"‪ ،‬ع �ل��ى ك �ت��اب��ات ه��ذا‬ ‫ام �ف �ك��ر اأم� �ي ��رك ��ي (‪ )2002-1921‬ف��ي‬ ‫تحليله للعدالة ااجتماعية‪ ،‬خاصة‬ ‫في كتابه "نظرية العدالة"‪ ،‬ولليبرالية‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ب �م �ع �ن��ى ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪،‬‬ ‫باعتبارها مساطر يتم ااتفاق عليها‬ ‫وال � �ت� ��واف� ��ق ح ��ول �ه ��ا ول� �ي ��س م ��ذاه ��ب‪،‬‬ ‫انطاقا من دعوة عبد الله العروي في‬ ‫ستينيات القرن اماضي إلى استيعاب‬ ‫الفكر الليبرالي‪.‬‬

‫تراجع الصادرات‬ ‫اإسبانية نحو امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ب �ل��غ إج �م ��ال ��ي ال � �ص� ��ادرات‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة ل�ل�م�غ��رب أزي� ��د من‬ ‫‪ 418,6‬مليون أورو في الشهر‬ ‫اأول من العام الحالي‪ ،‬مسجلة‬ ‫ان�خ�ف��اض��ا ق��دره ‪ 3,2‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫م �ق��ارن��ة ب��ال �ف �ت��رة ن �ف �س �ه��ا م��ن‬ ‫العام اماضي‪ .‬حيث أوضحت‬ ‫وزارة ااق�ت�ص��اد والتنافسية‬ ‫اإسبانية‪ ،‬في بيان لها حول‬ ‫ال �ح �ص �ي �ل��ة ال �ت �ج��اري��ة ل �ل �ب��اد‬ ‫ف ��ي ي �ن��اي��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬أن� ��ه رغ��م‬ ‫ه��ذا اان�خ�ف��اض م ��ازال امغرب‬ ‫ال��وج �ه��ة اإف��ري �ق �ي��ة وال�ع��رب�ي��ة‬ ‫اأول� � ��ى ل � �ص� ��ادرات إس �ب��ان �ي��ا‪،‬‬ ‫م � �ب� ��رزة أن ال � �س� ��وق ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫اس �ت �ق �ب �ل��ت ‪ 2,3‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م��ن‬ ‫إجمالي الصادرات اإسبانية‪.‬‬ ‫وأظ � � �ه� � ��رت اأرق� � � � � ��ام ال� �ت ��ي‬ ‫ن�ش��رت�ه��ا ال� � ��وزارة اإس �ب��ان �ي��ة‪،‬‬ ‫أي � �ض� ��ا‪ ،‬أن ال � � �ص� � ��ادرات ن�ح��و‬ ‫ال� � � �ق � � ��ارة اإف � ��ري � �ق � �ي � ��ة ش� �ه ��دت‬ ‫ب��دوره��ا ان�ك�م��اش��ا نسبته ‪1,4‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة ف��ي ي�ن��اي��ر ام��اض��ي‪،‬‬ ‫بما مجموعه ‪ 1,14‬مليار أورو‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ص� � � � ��ادرات إس �ب��ان �ي��ا‬ ‫للمغرب قد بلغت أزيد من ‪5,5‬‬ ‫مليار أورو في العام اماضي‪،‬‬ ‫أي ب��زي��ادة ‪ 4‬في امائة مقارنة‬ ‫ب� �ع ��ام ‪ .2012‬ووف� � ��ق ب �ي��ان��ات‬ ‫ات �ح��اد ام� �ق ��اوات اإس �ب��ان �ي��ة‪،‬‬ ‫فإن نحو ‪ 20‬ألف مقاولة تعمل‬ ‫ف��ي مختلف القطاعات تصدر‬ ‫منتوجاتها إلى امغرب‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي س � � �ي� � ��اق م� �ن� �ف� �ص ��ل‪،‬‬ ‫ي� � � � � ��زور م � �م � �ث � �ل ��و ن� � �ح � ��و ع �ش��ر‬ ‫م� � � � � �ق � � � � ��اوات إس � � �ب� � ��ان � � �ي� � ��ة م ��ن‬ ‫إق �ل �ي��م "أس� �ت ��وري ��اس" (ش �م��ال‬ ‫إس � �ب� ��ان � �ي� ��ا) ام � � �غ� � ��رب م� � ��ا ب��ن‬ ‫‪ 17‬و‪ 21‬م � ��ارس ال �ح ��ال ��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫إط� ��ار ب�ع�ث��ة ت �ج��اري��ة تنظمها‬ ‫ش� ��رك� ��ة ال � �ت� ��روي� ��ج ال� �خ ��ارج ��ي‬ ‫"أستورياس" (أستوريكس)‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � � � � ��ح ام� � � �ن� � � �ظ� � � �م � � ��ون أن‬ ‫ال �ب �ع �ث��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت �ض��م م �ق��اوات‬ ‫م � � �ت � � �خ � � �ص � � �ص � ��ة ف� � � � � ��ي ق � � �ط� � ��اع‬ ‫ال� �ت� �ع ��دي ��ن‪ ،‬ت� � ��روم اس �ت �ك �ش��اف‬ ‫ف � ��رص ااس� �ت� �ث� �م ��ار ب ��ام �غ ��رب‪،‬‬ ‫وكذا تعزيز مبيعات مقاوات‬ ‫هذه الجهة اإسبانية إليه‪.‬‬ ‫وذكر بيان ل�"أستوريكس"‬ ‫أن البعثة التجارية اإسبانية‬ ‫س �ت �ع �ق��د‪ ،‬ط �ي �ل��ة خ �م �س��ة أي� ��ام‪،‬‬ ‫ل �ق��اء ات م��ع ع��دد م��ن الفاعلن‬ ‫امغاربة في قطاعات مختلفة‪،‬‬ ‫ك � � �م � � ��ا س� � �ت� � �ع� � �ق � ��د ات � � � �ص� � � ��اات‬ ‫أع� � � �م � � ��ال م � � ��ع م � �ج � �م� ��وع� ��ة م ��ن‬ ‫ام�ه�ن�ي��ن وام� �ق ��اوات‪ .‬وت�ه��دف‬ ‫ال �ب �ع �ث ��ة‪ ،‬أي � �ض� ��ا‪ ،‬إل � ��ى ت �ع��زي��ز‬ ‫أواص � � ��ر ال� �ت� �ع ��اون ب� ��ن رج� ��ال‬ ‫أع � � �م� � ��ال م� � ��ن "أس � � �ت� � ��وري� � ��اس"‬ ‫ون � �ظ� ��رائ � �ه� ��م ام� � �غ � ��ارب � ��ة‪ ،‬م �م��ا‬ ‫س�ي�س�م��ح ل��إس �ب��ان ب��ااط��اع‬ ‫ع �ل��ى ف� ��رص ااس �ت �ث �م��ار ال �ت��ي‬ ‫ي � ��وف � ��ره � ��ا ام � � �غ� � ��رب ف� � ��ي ع� ��دد‬ ‫م ��ن ال� �ق� �ط ��اع ��ات‪ .‬ك �م��ا ت �ن��درج‬ ‫ه ��ذه ال ��زي ��ارة أي �ض��ا ف��ي إط��ار‬ ‫ام�خ�ط��ط ال�ق�ط��اع��ي ال��ذي ي��روم‬ ‫تطوير قطاع التعدين وتعزيز‬ ‫تدويل أنشطة م�ق��اوات إقليم‬ ‫"أستورياس" اإسباني‪.‬‬

‫وزيرة بلجيكية تدعو لتعزيز العاقات بن‬ ‫امغرب وااحاد اأوربي لتجاوز «الوضع امتقدم»‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫د ع� � � � ��ت ج� � ��و ي� � ��ل م� �ي� �ل� �ك ��ي‪،‬‬ ‫نائبة الوزير اأول البلجيكي‬ ‫ووز ي ��رة ا ل��دا خ�ل�ي��ة‪ ،‬أول أ م��س‬ ‫(ا ل� �س� �ب ��ت)‪ ،‬ب �ب��رو ك �س �ي��ل‪ ،‬إ ل��ى‬ ‫ت� �ع ��ز ي ��ز ا ل � �ع� ��ا ق� ��ات ا م� �م� �ت ��ازة‬ ‫وا م � � �ت � � �ي � � �ن� � ��ة ا ل � � �ق� � ��ا ئ � � �م� � ��ة ب ��ن‬ ‫ا م � �غ� ��رب واا ت � � �ح� � ��اد اأور ب � � ��ي‬ ‫ب �م��ا ي �ج �ع �ل �ه��ا ت �ت �ج��اوز إ ط ��ار‬ ‫الوضع امتقدم‪.‬‬ ‫و ق� � � � � � � ��ا ل� � � � � � � ��ت ا ل� � � � � � � ��وز ي� � � � � � � ��رة‬ ‫ا ل �ب �ل �ج �ي �ك �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ن� ��دوة ح��ول‬ ‫ا ل �ع��ا ق��ات ا م�غ��ر ب�ي��ة اأور ب �ي��ة‪،‬‬ ‫" ي �ن �ب �غ��ي ا ل �ع �م��ل ع �ل��ى ت �ع��ز ي��ز‬ ‫الشراكة بن امغرب وااتحاد‬ ‫اأور ب � � � � � � ��ي‪ ،‬و ب � � �ن� � ��اء ع� ��ا ق� ��ات‬ ‫أ ك�ث��ر م�ت��ا ن��ة‪ ،‬ت�ت�ج��اوز الوضع‬ ‫ا م �ت �ق��دم"‪ ،‬م�ع�ت�ب��رة أن ا ل��و ض��ع‬ ‫ا م� � �ت� � �ق � ��دم ا ل � � � � ��ذي ي � �ح � �ظ� ��ى ب ��ه‬ ‫ا م�غ��رب ل��دى اا ت�ح��اد اأور ب��ي‬ ‫م � �ن � ��ذ ع � � � ��ام ‪ 2008‬ل � �ي � ��س إا‬ ‫مرحلة متقدمة بعض الشيء‬ ‫ع��ن م �ج��رد ا ل �ش��را ك��ة‪ ،‬ل �ك��ن في‬ ‫مستوى أقل من اانضمام‪.‬‬ ‫ود ع� � ��ت ا م � �س� ��ؤو ل� ��ة‪ ،‬ا ل �ت��ي‬ ‫أ ش��ارت إ ل��ى أن أور ب��ا "عمقت‬ ‫ع ��ا ق ��ا ت� �ه ��ا ب� �ش� �ك ��ل ك� �ب� �ي ��ر م��ع‬ ‫أور ب � � � ��ا ا ل� �ش ��ر ق� �ي ��ة وأ ه� �م� �ل ��ت‪،‬‬ ‫ب��ا م�ق��ا ب��ل‪ ،‬ا ل�ض�ف��ة ا م�ت��و س�ط�ي��ة‬ ‫لوقت طويل"‪ ،‬إلى خلق فضاء‬ ‫أ ك � �ث � ��ر ت � �م � �ي� ��زا ي � �خ � ��دم ب �ش �ك��ل‬ ‫أ ك� � �ب � ��ر م� �س� �ت� �ق� �ب ��ل ا ل � �ع� ��ا ق� ��ات‬ ‫ب� � � � ��ن ا م � � � � �غ� � � � ��رب واا ت � � � � �ح� � � � ��اد‬ ‫اأور ب � � � � ��ي‪ ،‬ع� �ل ��ى ا م� �س� �ت ��و ي ��ات‬ ‫ا ل �س �ي��ا س �ي��ة‪ ،‬واا ق� �ت� �ص ��اد ي ��ة‪،‬‬

‫جويل ميلكي‬

‫وا ل��د ي �م �ق��را ط �ي��ة‪ ،‬وا ل �ث �ق��ا ف �ي��ة‪،‬‬ ‫والجيو‪-‬سياسية‪.‬‬ ‫وأ ب � ��رزت أن ا ل �ت �ق��ارب ب��ن‬ ‫ا م � �غ� ��رب واا ت � � �ح� � ��اد اأور ب � � ��ي‬ ‫ت� � �م� � �ل� � �ي � ��ه أ س � � � � �ب� � � � ��اب ع � � ��د ي � � ��دة‬ ‫س �ي��ا س �ي��ة و س��و س �ي��و ل��و ج �ي��ة‬ ‫وا ق� �ت� �ص ��اد ي ��ة‪ ،‬ود ي �م �ق��را ط �ي��ة‬ ‫بالدرجة اأو ل��ى‪ ،‬مشيدة‪ ،‬في‬ ‫ه ��ذا اإ ط � ��ار‪ ،‬ب ��"اإ ص ��ا ح ��ات"‬ ‫ا ل � �ت� ��ي ب� ��ا ش� ��ر ه� ��ا ا م� � �غ � ��رب ف��ي‬ ‫سياق الربيع العربي‪ .‬وأكدت‬ ‫أن اإصاحات التي أطلقتها‬ ‫ا م �م �ل �ك��ة ف��ي ا ل �س �ن��ن اأ خ �ي��رة‬ ‫" ت �ج �ع �ل �ه ��ا ب � � ��دون ش� ��ك دو ل� ��ة‬ ‫را ئ� ��دة ف��ي ا م �ن �ط �ق��ة‪ ،‬و ع�ل�ي�ه��ا‪،‬‬ ‫ب ��ا ل� �ت ��ا ل ��ي‪ ،‬أن ت �ل �ه��م ا م �ن �ط �ق��ة‬ ‫ا م �غ ��ار ب �ي ��ة ل �ت �ع��ز ي��ز م �س��ار ه��ا‬

‫الديمقراطي"‪.‬‬ ‫وا ح �ظ��ت ن��ا ئ �ب��ة ا ل��وز ي��ر‬ ‫اأول ا ل � �ب � �ل � �ج � �ي � �ك� ��ي أ ن� � � ��ه‪،‬‬ ‫ب� � ��اإ ض� � ��ا ف� � ��ة إ ل� � � ��ى ك� � ��ل ه� ��ذه‬ ‫ا م � �ع � �ط � �ي � ��ات‪ ،‬ي � ��و ج � ��د س �ب��ب‬ ‫ا س �ت��را ت �ي �ج��ي وأ م �ن��ي ي�ج�ع��ل‬ ‫م � � � ��ن ا ل � � � � � �ض� � � � � ��روري ت � �ع� ��ز ي� ��ز‬ ‫ا ل � � � �ع� � � ��ا ق� � � ��ات ب � � � ��ن ا م � � �غ� � ��رب‬ ‫واا ت � � � �ح� � � ��اد اأور ب� � � � � � � ��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫إ ش � � � � � � ��ارة إ ل� � � � ��ى ح � � ��ا ل � � ��ة ع � ��دم‬ ‫اا س � � � �ت � � � �ق� � � ��رار ف� � � ��ي م� �ن� �ط� �ق ��ة‬ ‫ا ل � � �س� � ��ا ح� � ��ل‪ ،‬وإ ل � � � � ��ى "ا ل � � � � ��دور‬ ‫ا ل��ر ئ�ي�س��ي" ا ل��ذي ا ض�ط�ل��ع به‬ ‫امغرب في تسوية اأزمة في‬ ‫مالي‪.‬‬ ‫و ق� � � � � ��ا ل� � � � � ��ت ا م � � � �س� � � ��ؤو ل� � � ��ة‬ ‫ا ل� �ب� �ل� �ج� �ي� �ك� �ي ��ة " ف � � ��ي ا ل� �ع ��ا ل ��م‬ ‫اإس � � ��ا م � � ��ي‪ ،‬ا م� � �غ � ��رب دو ل � ��ة‬ ‫ا س� �ت� �ط ��ا ع ��ت أن ت� �ن� �ش ��ر ق �ي��م‬ ‫ن � �ظ� ��ام‪ ،‬ي� �ت� �ص ��دى ل� ��إر ه� ��اب‬ ‫واأ ص��و ل�ي��ة"‪ ،‬مشيرة إ ل��ى أنه‬ ‫م� ��ن أ ج � ��ل ك� ��ل ه � ��ذه اأ س � �ب ��اب‬ ‫وأ خ � � � ��رى‪ ،‬ي� �ج ��ب ع� �ل ��ى أور ب � ��ا‬ ‫تبني سياسية أكثر إرادوية‪،‬‬ ‫ود ف� � � ��ع ع ��ا ق ��ا ت � �ه ��ا ق� ��د م� ��ا م��ع‬ ‫ا م� �غ ��رب ا ل� ��ذي ي �ع �ت �ب��ر ش��ر ي�ك��ا‬ ‫ل��ا ت �ح��اد اأور ب� ��ي ف��ي ج��واره‬ ‫الجنوبي‪.‬‬ ‫و ع ��رف ه ��ذا ا ل �ل �ق��اء‪ ،‬ا ل��ذي‬ ‫ن� �ظ� �م ��ه ا ت � � �ح� � ��اد ا ل� �ج� �م� �ع� �ي ��ات‬ ‫ا م� � �غ � ��ر ب� � �ي � ��ة ا ل � ��د ي � �م � �ق � ��را ط � �ي � ��ة‬ ‫ب�ب�ل�ج�ي�ك��ا‪ ،‬ب �ش��را ك��ة م��ع م��ر ك��ز‬ ‫ا ل� � � ��درا س� � � ��ات واأ ب� � � �ح � � ��اث ف��ي‬ ‫العلوم ااجتماعية بالرباط‪،‬‬ ‫مشاركة مجموعة من النواب‬ ‫والجامعين البلجيكين‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪139 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 15‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 17‬مارس ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 35‬سبب ًا وراء تأخر حسم الصراع في سوريا ودخول الثورة عامها الرابع‬ ‫عدم قدرة الثوار على تأمن متطلبات امعيشه < كثرة امعارضن "امدسوسن" من النظام داخل سوريا وخارجها‬ ‫م� ��ع دخ � � ��ول ال� � �ث � ��ورة السورية التي‬ ‫اندلعت في ‪ 15‬مارس ‪ 2011‬عامها الرابع‪،‬‬ ‫ووصول عدد القتلى جراء الصراع امسلح‬ ‫الذي تحولت إليه لنحو ‪ 150‬ألف شخص‪،‬‬ ‫ب�ح�س��ب م�ن�ظ�م��ات ح �ق��وق �ي��ة‪ ،‬ا ي �ب��دو في‬ ‫اأف ��ق أي م ��ؤش ��رات ت��وح��ي ب�ح�س��م ق��ري��ب‬ ‫للصراع امستمر حتى اليوم‪ ،‬ولعل عدم‬ ‫حسم ذل��ك الصراع خ��ال السنوات الثاث‬ ‫اماضية‪ ،‬يعود إلى أسباب عدة أبرزها‪:‬‬ ‫> أوا‪ -‬أسباب عسكرية‪:‬‬ ‫‪ �1‬ام� � �ت � ��اك ال� �ن� �ظ ��ام أس �ل �ح ��ة ن��وع �ي��ة‬ ‫وأب��رزه��ا ال�ط�ي��ران ال�ح��رب��ي واستخدامها‬ ‫في امعارك مع قوات امعارضة‪ ،‬في حن أن‬ ‫أسلحة ق��وات امعارضة عبارة عن أسلحة‬ ‫خفيفة أو ما استطاعت اغتنامه من بعض‬ ‫مستودعات اأسلحة التابعة للنظام التي‬ ‫سيطرت عليها‪ ،‬وبعض اأسلحة امحدودة‬ ‫امقدمة من قبل الدول الداعمة لها‪.‬‬ ‫‪ �2‬القيود امفروضة على تسليح الثوار‬ ‫من قبل بعض الدول بعد ظهور تنظيمات‬ ‫م �ص �ن �ف��ة ب�"اإرهابية"‪ ،‬مكنت ال �ن �ظ��ام‬ ‫من وقف تقدم الثوار ومنع سيطرتهم على‬ ‫م�ن��اط��ق أوس ��ع م��ن ال�ت��ي س�ي�ط��روا عليها‪،‬‬ ‫وأصبح هناك ن��وع من "ال�ت��وازن السلبي"‬ ‫ب�ع��دم ال �ق��درة على حسم ام�ع��رك��ة عسكريا‬ ‫لصالح أي من الطرفن‪.‬‬ ‫‪ �3‬تشكيل فصائل م �ق��ات �ل��ة ع ��دي ��دة‬ ‫تابعة للمعارضة ومتوزعة جغرافيا أدى‬ ‫إل��ى تشتت العمل العسكري لها‪ ،‬وساهم‬ ‫في تكريس ذلك عدم قيام قيادة عسكرية‬ ‫م��وح��دة ومتفق عليها ت��واج��ه ال�ن�ظ��ام من‬ ‫خال خطط إستراتيجية متكاملة‪.‬‬ ‫‪ �4‬ق� �ي ��ام ب �ع ��ض ال �ف �ص ��ائ ��ل ام �س �ل �ح��ة‬ ‫امحسوبة على امعارضة بأعمال النهب‬ ‫والسلب‪ ،‬أفقد الثوار بعضا من حاضنتهم‬ ‫ال� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة‪ ،‬إل� � ��ى ج� ��ان� ��ب ت �ش �ك �ي��ل ب �ع��ض‬ ‫"ال �ف �ص��ائ��ل ام ��دس ��وس ��ة" م ��ن ق �ب��ل ال �ن �ظ��ام‬ ‫ل�ت�ش��وي��ه ص ��ورة ال �ث��ورة والثوار‪ ،‬وأخرى‬ ‫لها أجنداتها الخاصة ليس من أولوياتها‬ ‫إسقاط النظام‪.‬‬ ‫‪ �5‬ت�ش�ت��ت ق ��وة ال� �ث ��وار م��ا ب��ن ال�ق�ت��ال‬ ‫م ��ع ق� ��وات ال �ن �ظ��ام ب�غ�ي��ة إس �ق ��اط اأخ �ي��ر‪،‬‬ ‫وم�ح��ارب��ة ال�ف�ص��ائ��ل ال�خ��ارج��ة ع��ن أه��داف‬ ‫الثورة‪.‬‬ ‫‪ �6‬ب� �ق ��اء ع � ��دد ك �ب �ي��ر م ��ن ال �ع �س �ك��ري��ن‬ ‫والضباط امنشقن عن جيش النظام في‬ ‫مخيمات اللجوء في الدول امجاورة لسوريا‬ ‫وعدم مشاركتهم في امعارك اميدانية إلى‬ ‫ج��ان��ب ق � ��وات ام � �ع� ��ارض� ��ة‪ ،‬وأدى ذل ��ك إل��ى‬ ‫ن�ق��ص ع ��ددي ف��ي ق ��وام اأخيرة واافتقار‬ ‫إلى خبراتهم وإمكانياتهم‪.‬‬ ‫‪ �7‬إن �ش��اء ه �ي��أة أرك � ��ان ل�ل�ج�ي��ش ال�ح��ر‬ ‫تضم مدنين وغير متخصصن عسكريا‪،‬‬ ‫أدى إل� ��ى ف�ش �ل �ه��ا ف ��ي ق� �ي ��ادة ام �ع��رك��ة م��ن‬ ‫جانب ام�ع��ارض��ة‪ ،‬إض��اف��ة إلى عدم دعمها‬ ‫ب��اأس �ل �ح��ة وب �ق��ائ �ه��ا ت �ح��ت أوام � ��ر ال� ��دول‬ ‫الداعمة‪.‬‬ ‫‪ �8‬ت� �ع� �ي ��ن وزي � � � ��ر دف � � � ��اع م � ��دن � ��ي ف��ي‬ ‫الحكومة امؤقتة (أسعد مصطفى) ا يملك‬ ‫خبرة عسكرية‪ ،‬ورفض معظم العسكرين‬ ‫له ولخططه‪ ،‬ما أدى إلى انشقاق عدد كبير‬ ‫بينهم‪ ،‬إل��ى جانب زي��ادة الفرقة بن كبار‬ ‫الضباط وتشكياتهم على اأرض‪.‬‬

‫‪ �9‬ال � � � � ��دع � � � � ��م ال� � � �ع� � � �س� � � �ك � � ��ري ام� � � �ق � � ��دم‬ ‫ل� � � � �ل� � � � �ف� � � � �ص � � � ��ائ � � � ��ل ام� � � � �خ� � � � �ت� � � � �ل� � � � �ف � � � ��ة دون‬ ‫تنسيق‪ ،‬والخضوع أج� �ن ��دات وأه � ��داف‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ة م��ن ال � ��دول ال��داع �م��ة وام�ت�ن��اف�س��ة‬ ‫فيما بينها لتوسيع نفوذها ف��ي سوريا‬ ‫بامرحلة القادمة‪ ،‬أدى إل��ى تنافر بن تلك‬ ‫ال�ف�ص��ائ��ل‪ ،‬وام�س��اه�م��ة ف��ي ع��دم ت��وح��ده��ا‪،‬‬ ‫ونشوء أمراء حرب‪.‬‬ ‫‪ �10‬ارتباط قيام الثوار بعمليات على‬ ‫اأرض بموافقة الجهات الداعمة وإمدادها‬ ‫بالذخيرة والساح الازم لذلك‪.‬‬ ‫‪ �11‬قدرة النظام على اختراق الفصائل‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ة ال �ت��اب �ع��ة ل �ل �م �ع��ارض��ة أم �ن �ي��ا‬ ‫وت �ن �ظ �ي �م �ي��ا‪ ،‬م �م��ا ت �س �ب��ب ف ��ي ال �ك �ث �ي��ر من‬ ‫ال�خ�س��ائ��ر ل�ل�ث��وار خ��ال ام �ع��ارك م��ن خ��ال‬ ‫ت�س��ري��ب ام �ع �ل��وم��ات وال �خ �ط��ط العسكرية‬ ‫الخاصة بهم‪.‬‬ ‫‪ �12‬ال��دع��م ال�ع�س�ك��ري ال��ا م �ح��دود من‬ ‫إي��ران وح��زب الله وميليشيات أخ��رى أدى‬ ‫إلى إعادة القدرة لقوات النظام التي خسرت‬ ‫الكثير من عناصرها خال الصراع‪.‬‬ ‫> ثانيا‪ -‬أسباب سياسية‪:‬‬ ‫‪ �13‬ت �ص �ح��ر ال �س��اح��ة ال �س �ي��اس �ي��ة في‬ ‫س��وري��ا على م��دى اأرب�ع��ن عاما اماضية‬ ‫من حكم عائلة اأس��د‪ ،‬إا من حزب البعث‬ ‫الحاكم الذي تفرد بالسلطة منذ عام ‪.1963‬‬ ‫‪ �14‬ض � �ع� ��ف ال� � �خ� � �ب � ��رة ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‬

‫ع ى الرغم‬ ‫من العداء‬ ‫بن إيرا‬ ‫إسرائيل إا‬ ‫أ كا من ا‬ ‫يريد ب اء‬ ‫اأسد يع ل‬ ‫ع ى عد‬ ‫إس اطه‬

‫ام��ؤس �س��ات �ي��ة وال�ع�م�ل�ي��ة ل ��دى ال �س��وري��ن‪،‬‬ ‫نتيجة غياب الحياة السياسية في بادهم‬ ‫منذ عقود‪ ،‬وحتى ل��دى ال�"معارضن" من‬ ‫ام �ن �ش �ق��ن ع ��ن ال �ن �ظ��ام‪ ،‬وك � ��ان ل��ذل��ك اأث ��ر‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر ف ��ي ع ��دم وج� ��ود ق �ي ��ادة س�ي��اس�ي��ة‬ ‫كفوءة للثورة منذ انداعها‪.‬‬ ‫‪ �15‬ع� ��دم وج � ��ود ت��وج �ه��ات س�ي��اس�ي��ة‬ ‫إيديولوجية للمعارضن تبلورت لتشكل‬ ‫حالة ثورية كما في الثورات اأخرى‪.‬‬ ‫‪ �16‬حالة التشتت واانقسام لدى الثوار‬ ‫وع��دم وج��ود توجه موحد لهم‪ ،‬وتبع ذلك‬ ‫انقسام وتشتت في أبرز ممثليهم "امجلس‬ ‫ال��وط�ن��ي" و"اائ �ت��اف ال��وط�ن��ي" ال�ل��ذي��ن لم‬ ‫يتمكنا من التحول إلى مؤسسات فاعلة‪،‬‬ ‫كما فشا في تمثيل الثورة سياسيا‪.‬‬ ‫‪ �17‬تأسيس امجلس الوطني واائتاف‬ ‫ع � �ل� ��ى م� � �ب � ��دأ ام � �ح� ��اص � �ص� ��ة ل� �ل� �ج� �م ��اع ��ات‬ ‫وال� �ت� �ي ��ارات ال �ت��ي شكلتهما‪ ،‬اأمر ال ��ذي‬ ‫أث��ر على إمكانية نجاحهما‪ ،‬وتحولهما‬ ‫من العمل للمصلحة الوطنية العامة إلى‬ ‫مصلحة الجماعة أو التيار‪.‬‬ ‫‪ �18‬فشل الكيانن (اائتاف وامجلس‬ ‫الوطني) في كسب تمثيل الداخل السوري‬ ‫وك��ذل��ك ك�س��ب ال�ت��أي�ي��د ال�ع��ام��ي ك�ب��دي��ل عن‬ ‫نظام اأسد على الرغم من ااعتراف بهما‪.‬‬ ‫‪ �19‬ك �ث��رة ام �ع ��ارض ��ن "ام ��دس ��وس ��ن"‬ ‫م� ��ن ال� �ن� �ظ ��ام داخ � � ��ل س� ��وري� ��ا وخ ��ارج� �ه ��ا‪،‬‬ ‫وكذلك بعض الجماعات التي تدعي أنها‬ ‫معارضة إا أنها مقربة س��را م��ن النظام‪،‬‬ ‫م ��ا أع� �ط ��ى ص� � ��ورة س �ي �ئ��ة ع ��ن ام �ع��ارض��ة‬ ‫ككل‪ ،‬وأفقد امجتمع ال��دول��ي الثقة بها أو‬ ‫التعامل معها بجدية كبديل لنظام اأسد‪.‬‬ ‫‪ �20‬تقديم الدعم السياسي واللوجستي‬ ‫من بعض ال��دول ل� "اإخ��وان امسلمن" في‬ ‫سوريا أكثر من غيرهم من امعارضن‪ ،‬أثر‬ ‫على ال�ق��درة السياسية لباقي امعارضن‬ ‫أف��رادا وأحزابا‪ ،‬خاصة مع ضعف الخبرة‬ ‫السياسية العملية وامؤسساتية لإخوان‬ ‫وفشلهم ف��ي ااس �ت �ف��ادة ام�ث�ل��ى م��ن ال��دع��م‬ ‫امقدم لهم‪.‬‬ ‫‪ �21‬موقف امجتمع الدولي مما يحدث‬ ‫ف ��ي س ��وري ��ا‪ ،‬ح �ي��ث إن ام ��وق ��ف اأم �ي��رك��ي‬ ‫غير الجدي بتغيير النظام لدوافع تخص‬ ‫امصلحة اأميركية‪ ،‬وان�س�ح��اب ال��واي��ات‬ ‫امتحدة أخيرا من موقع الفعل في الشأن‬ ‫ال � �س� ��وري‪ ،‬أت � ��اح ل� �ل ��دول ال ��داع �م ��ة ل�ل�ن�ظ��ام‬ ‫مأ الفراغ ذل��ك‪ ،‬حيث صعدت م��ن دعمها‬ ‫ل ��ه س�ي��اس�ي��ا وع �س �ك��ري��ا‪ ،‬ما مكن ال�ن�ظ��ام‬ ‫م��ن ال��وق��وف على قدميه بعد أن ك��ان قاب‬ ‫قوسن أو أدنى من السقوط‪.‬‬ ‫‪ �22‬ع � ��دم ت �ق��دي��م "ال� � � ��دول ال �ص��دي �ق��ة"‬ ‫ل �ل �ش �ع ��ب ال � � �س� � ��وري ام� � �س � ��اع � ��دة ال� ��ازم� ��ة‬ ‫ل �ت��رج �ي��ح ك �ف��ة ال� � �ث � ��وار‪ ،‬أس � �ب ��اب ت�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب�م�ص��ال�ح�ه��ا ال��وط �ن �ي��ة غ��ال �ب��ا‪ ،‬وأس �ب��اب‬ ‫أخ � ��رى ت �ت �ع �ل��ق ب �ض �ع��ف ف ��ي ق � ��درة ب�ع��ض‬ ‫ام� �ع ��ارض ��ن ال� �س ��وري ��ن‪ ،‬أو اخ �ت �ي��ار ت�ل��ك‬ ‫ال � ��دول ل � ��أش� � �خ � ��اص ال � �خ � �ط� ��أ‪ ،‬ودع� �م� �ه ��م‬ ‫سياسيا وماليا ولوجستيا‪.‬‬ ‫> ثالثا‪ -‬أسباب اقتصادية‪:‬‬ ‫‪ �23‬نفاد مصادر تمويل ال�ث��وار الذين‬ ‫ك��ان��وا يعتمدون عليها ف��ي ب��داي��ة ال�ث��ورة‪،‬‬ ‫مثل التبرعات وال � �ع � �ط� ��اءات م ��ن ب�ع��ض‬ ‫الجهات ورجال اأعمال امعارضن لأسد‬

‫بسام العمادي‬ ‫ف��ي ال��داخ��ل‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى ن�ف��اد مدخراتهم‬ ‫ال � �ش � �خ � �ص � �ي ��ة ل� �ت� �غ� �ط� �ي ��ة ااح � �ت � �ي � ��اج � ��ات‬ ‫اللوجستية‪.‬‬ ‫‪ �24‬ع� � ��دم ق � � ��درة ال� � �ث � ��وار ع� �ل ��ى ش � ��راء‬ ‫اأسلحة بشكل فردي من السوق السوداء‪،‬‬ ‫لضعف إم�ك��ان��ات�ه��م امادية‪ ،‬وعدم ت��زوي��د‬ ‫ال �ج �ه��ات ال ��داع� �م ��ة ل �ه��م ب �م��ا ي �ل��زم �ه��م م��ن‬ ‫أسلحة م��واج�ه��ة ق��وات ال�ن�ظ��ام‪ ،‬اضطرهم‬ ‫استعمال اأسلحة امتاحة التي ا يمكنها‬ ‫تحقيق الحسم‪.‬‬ ‫‪ �25‬ع � ��دم ق � � ��درة ال� � �ث � ��وار ع� �ل ��ى ت��أم��ن‬ ‫م �ت �ط �ل �ب��ات م �ع �ي �ش �ت �ه��م وم �ع �ي �ش��ة أف � ��راد‬ ‫أسرهم مع طول عمر الثورة‪ ،‬ما أدى لترك‬ ‫الكثيرين منهم س��اح��ات القتل واان�ت�ق��ال‬ ‫إل��ى مخيمات اللجوء ف��ي ال��دول ام�ج��اورة‬ ‫لسوريا‪.‬‬ ‫‪ �26‬عدم توجيه امساعدات التي قدمت‬ ‫من العديد من ال��دول إل��ى امكان امناسب‪،‬‬ ‫وتسبب الفساد وسوء البناء امؤسساتي‬ ‫في ضياع الكثير منها‪.‬‬ ‫‪ �27‬عدم تقديم رجال اأعمال السورين‬ ‫امنتشرين ف��ي أن�ح��اء العالم ال��دع��م ال��ازم‬ ‫ل�ل�ث��وار وإق ��اع البعض منهم ع��ن ذل��ك مع‬ ‫ط ��ول ع �م��ر اأزم � ��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى ت�ق�ي�ي��دات‬ ‫ال�ح��رك��ة ام��ال�ي��ة ام�ف��روض��ة ف��ي ال�ع��ال��م التي‬ ‫منعت الكثيرين م��ن ت�ق��دي��م ال��دع��م ام��ادي‬ ‫للثوار خوفا من اتهامهم بدعم اإرهاب‪.‬‬ ‫‪ �28‬ال � � ��دع � � ��م ام � � � � � ��ادي ال � � � ��ا م � �ح� ��دود‬ ‫للنظام‪ ،‬من ال� � � ��دول ال ��داع� �م ��ة ل� ��ه وع �ل��ى‬ ‫رأسها إيران وروسيا‪ ،‬مقابل دعم محدود‬ ‫ل �ل �م �ع��ارض��ة ي �ض �ي��ع أث � ��ره ف ��ي ظ ��ل تشتت‬ ‫ام �ع��ارض��ة واس �ت �ش��راء ال �ف �س��اد ف��ي بعض‬ ‫مؤسساتها‪.‬‬ ‫> رابعا‪ -‬أسباب جغرافية‪:‬‬ ‫‪ �29‬تسبب موقع سوريا الجيوسياسي‬ ‫ف � ��ي دع � � ��م ال� � � � ��دول ام� � � �ج � � ��اورة ل� �ه ��ا ل �ب �ق��اء‬ ‫اأسد‪ ،‬فعلى ال��رغ��م م��ن ال �ع��داء ب��ن إي��ران‬ ‫وإس ��رائ �ي ��ل إا أن ك ��ا م�ن�ه�م��ا ي��ري��د ب�ق��اء‬ ‫اأسد ويعمل على عدم إسقاطه‪.‬‬ ‫ف� � �ب � ��ال� � �ن� � �س� � �ب � ��ة إي � � � � � � � � � ��ران ت � �ع � �ت � �ب ��ر‬ ‫س � ��وري � ��ا ش � ��ري � ��ان � ��ا رئ� �ي� �س� �ي ��ا ل �ت �ن �ف �ي��ذ‬

‫برنامجها التوسعي في الشرق اأوسط‬ ‫وم�ح�ي�ط��ه‪ ،‬أم ��ا إس��رائ �ي��ل ف�ق��د اس�ت�ط��اع‬ ‫نظام اأس��د (اأب وااب��ن) الحفاظ على‬ ‫ال �ه��دوء ع�ل��ى جبهتها ال�ش�م��ال�ي��ة خ��ال‬ ‫‪ 40‬سنة‪ ،‬ما دفعها للخوف من قدوم أي‬ ‫نظام آخر يهدد حدودها‪.‬‬ ‫‪ �30‬م��وق��ع س��وري��ا ام� �ج ��اور للبنان‬ ‫وامتداخل معه‪ ،‬دفع حزب الله للحرص‬ ‫والقتال لبقاء نظام اأس��د ال��ذي ساهم‬ ‫في تثبيت الحزب كقوة أولى في لبنان‬ ‫م��ن خ��ال ال��دع��م السياسي‪ ،‬وباعتباره‬ ‫(النظام) يشرف على الشريان الوحيد‬ ‫تقريبا للساح الذي يصل له من إيران‪.‬‬ ‫‪ �31‬م��وق��ع س��وري��ا ام �ج��اور ل�ل�ع��راق‬ ‫وطول الحدود بن البلدين جعل رئيس‬ ‫الوزراء نوري امالكي حريصا على بقاء‬ ‫نظام اأسد على الرغم من تذمر امالكي‬ ‫سابقا من امتسللن الذين كانوا يأتون‬ ‫من سوريا ويهددون اأمن في العراق‪،‬‬ ‫إا أن موقفه بعد ال�ث��ورة تغير بأوامر‬ ‫من إيران ومصلحة ذاتية خشية تغيير‬ ‫النظام العلوي ف��ي س��وري��ا القريب من‬ ‫النظام الشيعي إيديولوجيا في إيران‬ ‫وال �ع��راق‪ ،‬مما يهدد الهيمنة الشيعية‬ ‫على العراق ويعطي السنة قدرة وعمقا‬ ‫أوسع في مقاومة تلك الهيمنة‪.‬‬ ‫‪ �32‬أم� � ��ا ب��ال �ن �س �ب��ة ل� �ت ��رك� �ي ��ا ال �ت��ي‬ ‫تجمعها بسوريا حدود مشتركة تمتد‬ ‫مئات الكيلومترات‪ ،‬فبالرغم من وقوف‬ ‫ت ��رك �ي ��ا إل � ��ى ج ��ان ��ب ال �ش �ع ��ب ال� �س ��وري‬ ‫خ ��ال أزم �ت��ه واح �ت �ض��ان م �ئ��ات اآاف‬ ‫من اجئيه وتقديم امساعدات الكبيرة‬ ‫لهؤاء‪ ،‬إا أن محدودية القدرة التركية‬ ‫على تقديم امساعدة العسكرية بشكل‬ ‫مباشر للثوار قلل من إمكانية حصول‬ ‫ال �ث��وار ع�ل��ى س ��اح ن��وع��ي ي�ح�ت��اج��ون��ه‬ ‫لحسم الصراع مع النظام‪.‬‬

‫بالطبع ا يمكن للثوار أن يعودوا‬ ‫إل��ى ال��وراء‪ ،‬وف��ي الوقت نفسه ا يمكن‬ ‫للنظام العودة ليحكم سوريا كما كان‬ ‫في السابق بعد كل الذي حصل وآاف‬ ‫ال�ق�ت�ل��ى وام �ع��اق��ن وم��اي��ن ام �ش��ردي��ن‬ ‫داخ��ل سوريا وخارجها‪ ،‬وتدمير شبه‬ ‫كامل للباد‪ ،‬اقتصاديا واجتماعيا‪.‬‬ ‫وح �ت��ى ل ��و اس �ت �ط��اع ال �ب �ق��اء ل�ف�ت��رة‬ ‫ق��ادم��ة إا أن النهاية ل��ن ت�ك��ون أق��ل من‬ ‫رحيله بشكل أو بآخر‪.‬‬ ‫فطبيعة الثورة في سوريا تختلف‬ ‫عن جميع الثورات في البلدان اأخرى‪،‬‬ ‫وا ت� �ق� �ب ��ل إا ال� �ح� �س ��م ل� �ص ��ال ��ح أح ��د‬ ‫ال�ط��رف��ن‪ ،‬ف��ا النظام سيقبل بالتنازل‬ ‫أن ف��ي ذل��ك نهايته امحتومة بعد كل‬ ‫ما فعله‪ ،‬وا الشعب السوري سيرضى‬ ‫ب� �م ��ن ق� �ت ��ل أب � � �ن� � ��اء ه وش� � ��رده� � ��م ودم � ��ر‬ ‫م �ن��ازل �ه��م م ��ن ال� �ع ��ودة إل� ��ى ال �ح �ك��م م��ن‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫لكن الخاف هو على الثمن الباهظ‬ ‫ال � � ��ذي دف � �ع� ��ه وس� �ي ��دف� �ع ��ه ال � �س ��وري ��ون‬ ‫لتحقيق اانتصار لثورتهم‪.‬‬

‫طبيعة‬ ‫الث رة ي‬ ‫س ريا‬ ‫تخت ف عن ا‬ ‫ي الب دا‬ ‫اأخر‬ ‫ا ت بل‬ ‫إا الحسم‬ ‫لصالح أحد‬ ‫الطرفن‬

‫> خ� ��ام � �س� ��ا‪ -‬أس� � �ب � ��اب اج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫وثقافية‪:‬‬ ‫‪ �33‬س�ي�ط��رة ال�ع�ل��وي��ن ع�ل��ى معظم‬ ‫م� �ف ��اص ��ل ال �س �ل �ط ��ة ف� ��ي أج � �ه� ��زة اأم� ��ن‬ ‫والجيش والدولة واستخدام اأقليات‬ ‫اأخ � � ��رى ل �ش �غ��ل م �ن��اص��ب ه ��ام ��ة‪ ،‬دف��ع‬ ‫معظم أب�ن��اء اأق�ل�ي��ات إل��ى ال�خ��وف من‬ ‫خ�س��ارة ام�ي��زات ال�ت��ي اكتسبوها خال‬ ‫ح� �ك ��م اأس � � ��د اأب وااب� � � � ��ن‪ ،‬وخ ��اص ��ة‬ ‫ال�ع�ل��وي��ن امستفيدين اأك �ب��ر م��ن بقاء‬ ‫حكم اأسد‪.‬‬ ‫‪ �34‬تمسك أبناء اأقليات ب� "النظام"‬ ‫ال��ذي يعرفونه خوفا م��ن القادم‪ ،‬على‬ ‫ال ��رغ ��م من امتعاض ال �ك �ث �ي��ري��ن م�ن�ه��م‬ ‫م��ن ال�س�ي��اس��ات ااق �ت �ص��ادي��ة واأم�ن�ي��ة‬ ‫وغيرها لنظام اأسد‪.‬‬ ‫‪ �35‬بروز بعض الفصائل الجهادية‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �ن ��ادي ب �ق �ي��ام دول� � ��ة إس��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫ساهم في زيادة الخوف لدى اأقليات‪،‬‬ ‫وس ��اه ��م إع� � ��ام ال� �ن� �ظ ��ام ال� � ��ذي ي �ص��ور‬ ‫اإس� ��ام � �ي� ��ن‪ ،‬على أنهم م� �ت� �ش ��ددون‬ ‫وأن � �ه� ��م س �ي �ع��ام �ل��ون أب � �ن� ��اء اأق� �ل� �ي ��ات‬ ‫ك�ك�ف��رة‪ ،‬م��ا دف��ع ب�ع��ض أب �ن��اء اأق�ل�ي��ات‬ ‫إلى اتخاذ موقف مناهض للثورة‪.‬‬ ‫> سادسا‪ -‬هل ستهزم الثورة؟‪:‬‬

‫(بسام العمادي محلل سياسي وسفير‬ ‫سوري سابق في السويد)‬

‫«سوق تابريكت»‪ ..‬أهم أسواق اخضر والفواكه في مدينة سا على مدار اأسبوع‬

‫سا‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ح �ي �ن �م��ا ي� �ت ��رام ��ى ع�ل�ي��ه‬ ‫ال � �ب � �ص� ��ر م� � ��ن ب� �ع� �ي ��د ي� �ب ��دو‬ ‫ك� �ح ��ي ص� �ف� �ي� �ح ��ي‪ .‬ق �ص��دي��ر‬ ‫ي�ش�ك��ل ب �ي��وت��ا م �ت��داخ �ل��ة في‬ ‫م��ا ب�ي�ن�ه��ا‪ ،‬ام ��ار م��ن ال�ش��ارع‬ ‫وح � � �ي � � �ن � � �م � ��ا ي� � �ب� � �ص � ��ر ع� �ل ��ى‬ ‫يمينه ي��رى م�ن��ازل متراصة‬ ‫وم� �ت� �ن ��اس� �ق ��ة ت� �ض� �ف ��ي ع �ل��ى‬ ‫ال �ش��ارع ج�م��اا‪ ،‬لكن حينما‬ ‫ي� � �ت� � �ح � ��ول ال� � �ب� � �ص � ��ر ش � �م� ��اا‬ ‫تصاب العن بضرر الصدئ‬ ‫وب��األ��وان القاتمة امبعثرة‬ ‫وام �خ �ت �ل �ط��ة‪ ،‬ب ��ن "ب ��راري ��ك"‬ ‫س ��وق ي��أت�ي��ه ام��واط �ن��ون من‬ ‫كل حدب وصوب‪.‬‬ ‫م � � �ص� � ��اري� � ��ف ال � �ح � �ي� ��اة‬ ‫كثيرة وم�ت�ع��ددة‪ ،‬والتسوق‬

‫اليومي واجب منزلي‪ ،‬يكلف‬ ‫ميزانية يتطلب على اأسرة‬ ‫تحديدها‪ ،‬فهناك من يفضل‬ ‫ال� � �ت� � �س � ��وق ب � �ش � �ك ��ل ي� ��وم� ��ي‪،‬‬ ‫وال � � �ب � � �ع � ��ض اآخ� � � � � ��ر ي ��رغ ��ب‬ ‫ال �ت �س ��وق ش �ه ��ري ��ا‪ ،‬ل �ك��ن ف��ي‬ ‫كلتا الحالتن يشهد سوق‬ ‫تابريكت رواجا كبيرا‪.‬‬ ‫ت� � �ق � ��ول خ� ��دي � �ج� ��ة وه� ��ي‬ ‫ام� ��رأة م �ت��زوج��ة إن �ه��ا تقطن‬ ‫ب��ال �ق��رب م ��ن ال� �س ��وق‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫ي�ج�ع�ل�ه��ا ت��أت�ي��ه ك��ل ي ��وم من‬ ‫أج � ��ل ال� �ت� �ب� �ض ��ع‪ ،‬وت �ض �ي��ف‪:‬‬ ‫"أحمد الله تعالى على هذا‬ ‫ال� �ح ��ظ‪ ،‬ك ��ل ام� � ��رأة ت �ح �ل��م أن‬ ‫ت �س �ك��ن ب ��ال� �ق ��رب م� ��ن س ��وق‬ ‫تجد فيه كل ما تريد‪ ،‬أن��ا ا‬ ‫أه �ت��م ل�ل�ف�ت��رة ال �ت��ي يمكنني‬ ‫أن أذه� � ��ب ف �ي �ه��ا ل �ل �ت �س��وق‪،‬‬ ‫بما أن��ي أس�ك��ن ب��ال�ق��رب منه‬ ‫فهذا يجعلني مرتاحة جدا‪،‬‬ ‫إذ وب�ع��د ع��ودت��ي إل��ى امنزل‬ ‫وأج� ��د ن�ف�س��ي ن�س�ي��ت شيئا‬

‫هنا‬

‫يتبضع بشكل‬ ‫ي مي هنا‬ ‫من ي ضل‬ ‫التبضع أسب عياً‬ ‫بسبب سكنه‬ ‫البعيد عن‬ ‫الس‬

‫مدير النشر‬ ‫ي مية تصدر عن‬ ‫مج عة صحافة الع اصم‬ ‫‪ARL‬ف ‪up‬ى‪s gr‬هم‪pit‬م‪ss c‬ن‪Pr‬‬

‫من‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫م��ا إم ��ا أع ��ود إل �ي��ه‪ ،‬وإم ��ا أرس��ل‬ ‫أحد أبنائي"‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه ي � �ق � ��ول ع �ب��د‬ ‫ال�ع��اط��ي بعدما انتهى م��ن ركن‬ ‫س �ي��ارت��ه ب �ج��ان��ب ال �س��وق "إن��ي‬ ‫آتي إلى هنا كل يوم في اأسبوع‬ ‫رف�ق��ة زوج �ت��ي‪ ،‬ون�ت�س��وق ك��ل ما‬ ‫نحتاج إليه خال أسبوع كامل‪،‬‬ ‫ب�ك��ل ص��راح��ة ك��ل م��ا ن��رغ��ب في‬ ‫اقتنائه ن�ج��ده ف��ي ه��ذا ال�س��وق‪،‬‬ ‫إنه بالنسبة إلينا "رحمة""‪.‬‬ ‫ي� �ت� �م� �ي ��ز ال � � �س� � ��وق ب� �م ��دخ ��ل‬ ‫ط� ��ول� ��ي ا ي� �ت� �س ��ع م� � � ��رور أك �ث ��ر‬ ‫م � ��ن ش� �خ� �ص ��ن‪ .‬ت� �ج ��د م �ح ��ات‬ ‫الخضر بجانب محات الفاكهة‬ ‫وم � � �ح� � ��ات ب� ��ائ � �ع� ��ي ال� � ��دج� � ��اج‪،‬‬ ‫ال� � �س � ��وق ف � ��ي م �ج �م �ل��ه ض �ج �ي��ج‬ ‫م�ن�ظ��م‪ ،‬ل�ك��ن س�ل�ع��ه ت�ج��د إق�ب��اا‬ ‫منقطع النظير‪.‬‬ ‫دخ� �ل� �ن ��ا أح � ��د م� �ح ��ات ب�ي��ع‬ ‫الخضر من باب ضيق فوجدنا‬ ‫ف��ي اس�ت�ق�ب��ال�ن��ا م�ح�م��د ص��اح��ب‬ ‫امحل‪ ،‬وهو رجل يبلغ من العمر‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ح ��وال ��ي اأرب � �ع� ��ن س� �ن ��ة‪ .‬أن �ي��ق‬ ‫ام �ظ �ه��ر‪ ،‬أل� ��وان ث�ي��اب��ه ام��زرك�ش��ة‬ ‫ت�ع�ك��س أل � ��وان م �ع��روض��ات��ه من‬ ‫الخضروات‪ .‬يقول محمد‪" :‬إني‬ ‫أم � � � ��ارس م �ه �ن��ة ب� ��ائ� ��ع ال �خ �ض��ر‬ ‫ح��وال��ي ع�ق��دي��ن م��ن ال��زم��ن‪ ،‬لقد‬ ‫ك ��ان ��ت ب ��داي ��ات ��ي اأول� � � ��ى رف �ق��ة‬ ‫وال� ��دي ال ��ذي ك ��ان ب��ائ��ع خ�ض��ر‪،‬‬ ‫ب�ع��دم��ا ت��رك��ت ام��درس��ة أس�ب��اب‬ ‫خ ��اص ��ة‪ ،‬ب � ��دأت أت �ع �ل��م ام� �ب ��ادئ‬ ‫اأول ��ى ل�ه��ذه ال�ح��رف��ة‪ ،‬لقد كنت‬ ‫أق�ت�ص��ر ف��ي ال �ب��داي��ة ع�ل��ى حمل‬ ‫ص�ن��ادي��ق ال�خ�ض��ر ف��ي الصباح‬ ‫ال� �ب ��اك ��ر‪ ،‬ث ��م أع � ��ود إل� ��ى ال �ب �ي��ت‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك أصبحت امكلف اأول‬ ‫وال ��رئ� �ي� �س ��ي ب� �ع ��دم ��ا ت ��ده ��ورت‬ ‫صحة والدي"‪.‬‬ ‫وي � �ض � �ي� ��ف م � �ح � �م� ��د‪" :‬ب� �ع ��د‬ ‫ح ��وال ��ي خ �م��س س� �ن ��وات ت��وف��ي‬ ‫والدي وقمنا ببيع امحل بطلب‬ ‫م� ��ن إخ � ��وت � ��ي‪ ،‬ب� �ع ��د ذل � ��ك ج �ئ��ت‬ ‫إل� ��ى س� ��وق ت��اب��ري �ك��ت وف��رض��ت‬ ‫وجودي هنا من خال التجربة‬

‫ال� � �ت � ��ي راك � �م � �ت � �ه� ��ا م � ��ع وال � � � ��دي‪،‬‬ ‫وال� �ح� �م ��د ل� �ل ��ه اآن أع � �ي ��ش م��ن‬ ‫ت� �ج ��ارت ��ي ف� ��ي ال� �خ� �ض ��ر"‪ .‬وزاد‬ ‫ق��ائ��ا‪" :‬بالنسبة إق�ب��ال الناس‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫على سوق تابريكت يعد متميزا‬ ‫ن� �ظ ��را ل �ل �م��وق��ع ااس �ت��رات �ي �ج��ي‬ ‫ال� � � ��ذي ي� �ق ��ع ف � �ي� ��ه‪ ،‬ع� � � ��اوة ع �ل��ى‬ ‫أن ال� �ن ��اس ي� �ج ��دون ف �ي��ه ك ��ل م��ا‬ ‫يحتاجونه في حياتهم اليومية‬ ‫م� � ��ن خ � �ض� ��ر وف � � ��واك � � ��ه ول � �ح� ��وم‬ ‫وزيتون وبيض ‪."..‬‬ ‫وت �ح��دث ل �ن��ا م�ح�م��د بشكل‬ ‫م�ط��ول ع�ل��ى م�س�ي��رت��ه ف��ي س��وق‬ ‫ت ��اب ��ري� �ك ��ت‪ ،‬ح �ي ��ث أن ال �ت �ف��ان��ي‬ ‫وال � �ص ��دق ف ��ي ال �ع �م��ل ي�ك�س�ب��ان‬ ‫ب��ائ��ع ال�خ�ض��ر زب��ائ��ن ك �ث��ر‪ .‬ه��ذا‬ ‫ملخص كامه‪.‬‬ ‫بجانب محمد‪ ،‬يوجد كمال‬ ‫أح � ��د ب ��ائ� �ع ��ي ال� ��زي � �ت� ��ون‪ ،‬ش ��اب‬ ‫م��ازال في مقتبل العمر‪ .‬يرتدي‬ ‫وزرة وقبعة حمراوين‪ .‬يستقبل‬ ‫زب� ��ائ � �ن� ��ه ب ��اب� �ت� �س ��ام ��ة ب �ش��وش��ة‬ ‫ف�ي�ه��ا ن ��وع ك�ب�ي��ر م��ن ال �ت��رح��اب‪.‬‬ ‫يعرض كمال أنواعا عديدة من‬ ‫ال ��زي� �ت ��ون‪ .‬ي� �ق ��ول‪" :‬إن� �ه ��ا ح��رف��ة‬ ‫أح �ب �ه��ا‪ ،‬وأج� ��د ن�ف�س��ي م��رت��اح��ا‬ ‫ب� �ه ��ذه ال� �ب ��ذل ��ة أح� � � ��ادث ال� �ن ��اس‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫وأب �ي��ع م�ع��روض��ات��ي‪ .‬أت�م�ن��ى أن‬ ‫ت �ن �ق �ض��ي ك ��ل ل �ي �ل��ة ب �س��رع��ة ك��ي‬ ‫يطل النهار أتوجه إلى السوق‪،‬‬ ‫حيث الحياة مفعمة بالحيوية‪.‬‬ ‫س � ��وق ت��اب��ري �ك��ت ي��أت �ي��ه أن ��اس‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ون ل �ه��ذا ي �ج��ب ع �ل��ي أن‬ ‫أك��ون نشيطا حتى يتسنى لي‬ ‫التفاهم مع الجميع"‪.‬‬ ‫أك � �م � �ل � �ن ��ا ط ��ري � �ق � �ن ��ا ون� �ح ��ن‬ ‫نستمتع بجمالية امعروضات‬ ‫التي تزين السوق "القصديري"‪،‬‬ ‫ون� � �ش � ��اه � ��د اخ� � � �ت � � ��اف أح � �ج � ��ام‬ ‫ام �ح��ات‪ ،‬ح�ي��ث إن م��ا لصاحب‬ ‫البيض ليس ما لبائع الدجاج‪،‬‬ ‫وم ��ا ل �ب��ائ��ع ال��زي �ت��ون ل �ي��س هو‬ ‫م��ا لبائع ال�خ�ض��ر‪ ،‬اخ�ت��اف في‬ ‫امساحات واختاف في اإقبال‪،‬‬ ‫ل �ك��ن اأه� ��م أن ك ��ل م ��ا ي�ح�ت��اج��ه‬ ‫اإن �س��ان ي �ج��ده‪ .‬ع��دن��ا أدراج �ن��ا‬ ‫ولم نتبضع شيئا‪ ،‬اللهم بعض‬ ‫ال� �ك� �ل� �م ��ات وال � �ت � �ص� ��اري� ��ح ال �ت��ي‬ ‫أن�ه�ي�ن��ا ب �ه��ا ج��ول��ة م��دي �ن��ة ك��ان‬ ‫موضوعها سوق تابريكت‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪139 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 15‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 17‬مارس ‪2014‬‬

‫منطقة"القرم" تصوت لصالح «العودة» إلى روسيا وسط توتر دولي‬ ‫تتوقع الدول الغربية أن تأتي نتيجة التصويت في صالح الوحدة مع روسيا <إقبال كبير على مكاتب ااقتراع في مدينتي سيمفروبول وسيفاستوبول‬

‫قتل ث��اث��ة م��ن عناصر القاعدة‬ ‫بينهم سعودي وجرح اثنان آخران‪،‬‬ ‫أم� ��س (اأح � � ��د) ف ��ي ان �ف �ج ��ار س �ي��ارة‬ ‫ك��ان ي�ت��م ال�ع�م��ل ع�ل��ى تفخيخها في‬ ‫بلدة حبان بمحافظة شبوة بجنوب‬ ‫اليمن‪ ،‬حسب ما أفادت مصادر قبلية‬ ‫لوكالة "فرانس برس"‪.‬‬ ‫وذك � � � � � ��رت ت � �ل � ��ك ام� � � � �ص � � � ��ادر‪ ،‬أن‬ ‫اان�ف�ج��ار وق��ع ف��ي ف�ن��اء م�ن��زل يملكه‬ ‫ع �ض��و ف ��ي ال� �ق ��اع ��دة‪ ،‬وق� ��د أدى إل��ى‬ ‫أضرار كبيرة في امنزل‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت ام � �ص� ��ادر ذات � �ه� ��ا‪ ،‬أن‬ ‫هؤاء ينوون تنفيذ عملية إجرامية‬ ‫تستهدف قوات اأمن والجيش‪.‬‬ ‫وك ��ان تنظيم ال �ق��اع��دة‪ ،‬ق��د ن�ف��ذ ع �ش��رات ال�ه�ج�م��ات ال�ت��ي اس�ت�ه��دف��ت ق��وات‬ ‫الجيش واأمن في اليمن في اأشهر اماضية‪.‬‬ ‫واستفاد التنظيم من ضعف السلطة امركزية وحركة التمرد الشعبية ضد‬ ‫الرئيس السابق صالح‪ ،‬لتعزيز حضوره في جنوب وشرق اليمن‪.‬‬ ‫قالت الشرطة‪ ،‬إن ‪ 15‬شخصا على‬ ‫اأق��ل قتلوا وأصيب أكثر من ‪ 50‬آخرين‬ ‫ب � �ج ��راح ف ��ي ه �ج �م��ات م �ن �ف �ص �ل��ة ب �ث��اث‬ ‫سيارات ملغومة في أحياء اأمن والقاهرة‬ ‫واأمل ذات الغالبية الشيعية على سكانها‬ ‫بالعاصمة العراقية بغداد‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب "روي� � � �ت � � ��رز"‪ ،‬ف �ق ��د ت�ج�م��ع‬ ‫عشرات السكان في حي اأم��ن في وقت‬ ‫م�ب�ك��ر‪ ،‬ص�ب��اح أم��س (اأح� ��د) ل��دف��ن اثنن‬ ‫من الضحايا‪ ،‬في حن شكك البعض في‬ ‫احتمالية وق��وف جماعة الدولة اإسامية‬ ‫ف ��ي ال� �ع ��راق وال� �ش ��ام (داع � � ��ش) ام��رت�ب�ط��ة‬ ‫بتنظيم القاعدة‪ ،‬وراء هذا العمل اإرهابي‪.‬‬ ‫وفي هجوم منفصل‪ ،‬قالت الشرطة‬ ‫إن حافلة صغيرة انفجرت أمام منزل ضابط شرطة في مدينة تكريت بمحافظة صاح الدين‬ ‫شمالي بغداد‪ ،‬أمس (اأحد) تسببت في إصابة أكثر من ‪ 30‬شخصا بجراح‪.‬‬

‫مكتب للتصويت في سيفاستوبول‪ ،‬بشبه جزيرة القرم (أ ف ب )‬

‫أعلنت سلطات القرم أن ‪ 93‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن س�ك��ان دع�م��وا ض��م القرم‬ ‫إل��ى روس �ي��ا ف��ي ااس�ت�ف�ت��اء حسب‬ ‫آخ ��ر ااس �ت �ط��اع��ات ال �ت��ي أج��ري��ت‬ ‫عند أبواب مراكز ااقتراع‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�ك��ات��ب ال�ت�ص��وي��ت قد‬ ‫فتحت‪ ،‬أمس (اأح��د)‪ ،‬أبوابها في‬ ‫منطقة القرم أمام الناخبن لإداء‬ ‫ب ��أص��وات �ه��م ح� ��ول اان� �ف� �ص ��ال ع��ن‬ ‫أوك��ران�ي��ا واان�ض�م��ام إل��ى روسيا‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ت �ش �ه��د اأوض � � ��اع اأم �ن �ي��ة‬ ‫توترا بسبب اتهام كييف بالتدخل‬ ‫ال � ��روس � ��ي ل � ��أراض � ��ي اأوك� ��ران � �ي� ��ة‬ ‫للمرة اأولى‪ ،‬وزيادة حجم قواتها‬ ‫امسلحة في ظ��رف سريع في شبه‬ ‫ال � �ج� ��زي� ��رة ف� ��ي "ان � �ت � �ه� ��اك ص� � ��ارخ"‬ ‫للمعاهدات الدولية‪.‬‬ ‫وب� � �ل� � �غ � ��ت ن � �س � �ب� ��ة ام� � �ش � ��ارك � ��ة‬ ‫ال�ق�ي��اس�ي��ة ‪ 64‬ف��ي ام��ائ��ة ق�ب��ل أرب��ع‬ ‫س ��اع ��ات م ��ن ان� �ت� �ه ��اء ال �ت �ص��وي��ت‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ب �ح �ض��ور خ �م �س��ن م��راق �ب��ا‬ ‫من ‪ 21‬دولة مراقبة ااستفتاء إلى‬ ‫جانب مائتي صحافي‪.‬‬ ‫ول � ��وح � ��ظ إق� � �ب � ��ال ك� �ب� �ي ��ر ع �ل��ى‬ ‫م � �ك ��ات ��ب ااق� � � �ت � � ��راع ف � ��ي م��دي �ن �ت��ي‬ ‫س �ي �م �ف ��روب ��ول وس �ي �ف��اس �ت��وب��ول‪،‬‬ ‫م �ق��اب��ل م �ق��اط �ع��ة ورف � ��ض م �ن��اط��ق‬ ‫التتار امشاركة‪ ،‬لرفضهم اانتماء‬ ‫إل��ى روس�ي��ا‪ ،‬التي عرقلت مساعي‬

‫أي ح � �ل� ��ول ل� �ق� �ض ��اي ��اه ��م ك��أق �ل �ي��ة‬ ‫مضطهدة سابقا‪.‬‬ ‫وم��ن ام �ق��رر‪ ،‬أن تعلن اللجنة‬ ‫اان�ت�خ��اب�ي��ة ع��ن ال�ن�ت��ائ��ج اأول �ي��ة‪،‬‬ ‫مساء أمس (اأح��د)‪ ،‬على أن تعلن‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج النهائية غ��دا أو ب�ع��د غد‬ ‫(ال� � �ث � ��اث � ��اء)‪ ،‬وس �ي �ج �ت �م��ع ب ��رم ��ان‬ ‫ال � �ق� ��رم إق � � ��رار ن �ت ��ائ ��ج ااس �ت �ف �ت��اء‬ ‫ح� � � ��ال إع � ��ان� � �ه � ��ا رس� � �م� � �ي � ��ا‪ .‬وق� � ��ال‬ ‫مراقبون دول�ي��ون بينهم أوربيون‬ ‫إن ااس � �ت � �ف � �ت� ��اء م� � ��ر ف� � ��ي ه � � ��دوء‪،‬‬ ‫وأض��اف��وا أن��ه ل��م تسجل خ��روق��ات‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن ت�ح��دث آخ��رون ع��ن بعض‬ ‫ال �ت �ج��اوزات م��ن ب�ي�ن�ه��ا ال�ت�ص��وي��ت‬ ‫امبكر في بعض امكاتب‪.‬‬ ‫ويجري ااستفتاء الذي نددت‬ ‫ب� ��ه ك �ي �ي��ف وال � �ع� ��واص� ��م ال �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وس� � � ��ط ان� � �ت� � �ش � ��ار ق� � � � ��وات روس � �ي� ��ة‬ ‫وم�ي�ل�ي�ش�ي��ات م��وال �ي��ة ل �ل��روس في‬ ‫ال� �ق ��رم‪ .‬وت �ب��دو ن�ت�ي�ج��ة ااس�ت�ف�ت��اء‬ ‫م�ح�س��وم��ة س�ل�ف��ا‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫ت � ��رف � ��رف ف� �ي ��ه اأع� � � � ��ام ال ��روس� �ي ��ة‬ ‫ف ��ي س �م��اء س �ي �م �ف��روب��ول‪ ،‬ام �ي �ن��اء‬ ‫ال �ت��اري �خ��ي ال ��ذي ي ��ؤوي اأس �ط��ول‬ ‫الروسي في البحر اأسود بالقرم‪.‬‬ ‫وف� � ��ي س � �ي ��اق م� �ت� �ص ��ل‪ ،‬أج� ��رى‬ ‫وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة اأم �ي��رك��ي "ج��ون‬ ‫ك� �ي ��ري" م �ح��ادث��ة ه��ات �ف �ي��ة ج��دي��دة‬ ‫م �س��اء أم ��س (اأح � � ��د)‪ ،‬م ��ع ن�ظ�ي��ره‬

‫ال��روس��ي "س�ي��رغ��ي اف ��روف" وأك��د‬ ‫ل��ه م�ج��ددا ع��دم شرعية ااستفتاء‬ ‫ال � � ��ذي ن� �ظ ��م ف� ��ي ال � �ق� ��رم إل �ح��اق �ه��ا‬ ‫بروسيا‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ك � �ي� ��ري إن "ال� � ��واي� � ��ات‬ ‫ام�ت�ح��دة ل��ن ت�ع�ت��رف بنتيجة" ه��ذا‬ ‫ااس�ت�ف�ت��اء‪ ،‬ط��ال�ب��ا م��ن روس �ي��ا في‬ ‫ال� ��وق� ��ت ن �ف �س��ه دع � ��م اإص� ��اح� ��ات‬ ‫ال��دس�ت��وري��ة ال�ت��ي تعتزم أوك��ران�ي��ا‬ ‫إج� ��راء ه� ��ا وإع� � � ��ادة ج� �ن ��وده ��ا إل��ى‬ ‫ق ��واع ��ده ��م‪ ،‬ب �ح �س��ب ب �ي ��ان ل � ��وزارة‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة اأم � �ي ��رك � �ي ��ة‪ .‬ورف� ��ض‬ ‫وزير الخارجية الروسي "سيرجي‬ ‫اف � ��روف" ه ��ذه اات �ه��ام��ات‪ ،‬مبلغا‬ ‫ن �ظ �ي��ره اأم� �ي ��رك ��ي "ج � ��ون ك �ي��ري"‬ ‫أن ااس �ت �ف �ت��اء ي�ت�ف��ق م��ع ال �ق��ان��ون‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ن� � ��دد اات� � �ح � ��اد اأورب� � � ��ي‬ ‫رس �م �ي��ا ب��ااس �ت �ف �ت��اء ال ��ذي ي�ج��ري‬ ‫ف� � ��ي ال � � �ق � � ��رم‪ ،‬م� �ع� �ت� �ب ��را أن � � ��ه "غ� �ي ��ر‬ ‫ق ��ان ��ون ��ي وغ� �ي ��ر ش� ��رع� ��ي"‪ ،‬م�ع�ل�ن��ا‬ ‫أن � ��ه س �ي �ت �ب �ن��ى ع� �ق ��وب ��ات ي � ��وم غ��د‬ ‫(ااث � � �ن� � ��ن) ب� �ح ��ق روس� � �ي � ��ا‪ ،‬وق � ��ال‬ ‫رئ �ي��س ام�ج�ل��س اأورب � ��ي ه�ي��رم��ان‬ ‫"ف��ون رام�ب��وي" ورئ�ي��س امفوضية‬ ‫اأوربية "جوزيه مانويل باروزو"‬ ‫ف��ي ب �ي��ان م �ش �ت��رك أن ��ه ل��ن ُي�ع�ت��رف‬ ‫بنتيجة ااستفتاء‪ ،‬أنه يتعارض‬ ‫م��ع ال��دس�ت��ور اأوك��ران��ي والقواعد‬

‫الدولية‪.‬‬ ‫وت �ت��وق��ع ال� � ��دول ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫تأتي نتيجة التصويت في صالح‬ ‫ال ��وح ��دة م ��ع روس� �ي ��ا م �ن �ط �ق��ة ب�ه��ا‬ ‫أغلبية تتحدث الروسية‪ ،‬معتبرة‬ ‫أن العملية برمتها غ�ي��ر قانونية‬ ‫وتجرى تحت تهديد الساح‪.‬‬ ‫وك ��ان "إي �ه��ور ت �ن �ي��وخ" ال�ق��ائ��م‬ ‫ب��أع �م��ال وزي ��ر ال��دف��اع اأوك ��ران ��ي‪،‬‬ ‫ق ��د ص� ��رح ف ��ي وق� ��ت س ��اب ��ق‪ ،‬أم��س‬ ‫(اأح� � � � � � � ��د) أن وزارت� � � � � � � ��ي ال� � ��دف� � ��اع‬ ‫اأوك��ران�ي��ة وال��روس�ي��ة اتفقتا على‬ ‫ه ��دن ��ة ع �س �ك��ري��ة ف ��ي ش �ب��ه ج��زي��رة‬ ‫ال � �ق� ��رم ت �س �ت �م��ر ح� �ت ��ى ‪ 21‬م� ��ارس‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وأض ��اف "ت�ن�ي��وخ" للصحافين‬ ‫على هامش اجتماع حكومي‪ ،‬أنه تم‬ ‫ال�ت��وص��ل ات �ف��اق م��ع أس�ط��ول البحر‬ ‫اأس � ��ود (ال �ت��اب��ع ل��روس �ي��ا) ووزارة‬ ‫الدفاع الروسية على هدنة في القرم‪،‬‬ ‫كما التزمت موسكو بأنها لن تتخذ‬ ‫أي إج ��راءات ض��د م�ن�ش��آت أوك��ران�ي��ا‬ ‫العسكرية في القرم خال تلك امدة‪.‬‬ ‫وق��ال‪ ،‬إن أع��داد الجنود ال��روس‬ ‫ه�ن��اك وص�ل��ت إل��ى ‪ 22‬أل�ف��ا‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫أن ااتفاقية امتعلقة بأسطول البحر‬ ‫اأسود الروسي ا تسمح بأكثر من‬ ‫‪ 12500‬ج �ن��دي روس� ��ي‪ .‬وأض� ��اف أن‬

‫ال �ق��وات ام�س�ل�ح��ة اأوك��ران �ي��ة بصدد‬ ‫ات � �خ� ��اذ اإج � � � � � ��راءات ام ��ائ� �م ��ة ع �ل��ى‬ ‫امتداد الحدود الجنوبية‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل � ��ى أن � ��ه خ � ��ال اج �ت �م��اع‬ ‫ف ��ي اأم � ��م ام� �ت� �ح ��دة‪ ،‬ص � ��وت ‪ 13‬م��ن‬ ‫أع � � �ض� � ��اء م � �ج � �ل ��س اأم� � � � ��ن ل� �ص ��ال ��ح‬ ‫م�ش��روع ق��رار‪ ،‬ي�ق��ول إن��ه يتعن عدم‬ ‫ااع � �ت � ��راف ب��ال �ن �ت �ي �ج��ة دول � �ي� ��ا‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫م��وس �ك��و اس �ت �خ��دم��ت ح ��ق ال �ن �ق��ض‬ ‫(الفيتو) بينما امتنعت الصن عن‬ ‫التصويت‪.‬‬ ‫وب � � � � � � ��رر ال � � ��رئ� � � �ي � � ��س ال � � ��روس � � ��ي‬ ‫"ف ��ادي �م �ي ��ر ب ��وت ��ن" م��وق �ف��ه ب �ش��أن‬ ‫ال� �ق ��رم‪ ،‬ق��ائ��ا إن ��ه ي�ت�ع��ن أن يحمي‬ ‫ال�ش �ع��ب م��ن "ال �ف��اش �ي��ن" ف��ي كييف‬ ‫الذين أطاحوا ب� "يانوكوفيتش" في‬ ‫أع�ق��اب انتفاضة قتل فيها أكثر من‬ ‫‪ 100‬شخص‪.‬‬ ‫وي ��أم ��ل ك �ث �ي��ر م ��ن س� �ك ��ان ش�ب��ه‬ ‫جزيرة القرم أن تجلب لهم الوحدة‬ ‫مع روسيا رواتب أفضل‪ ،‬وتجعلهم‬ ‫م ��واط� �ن ��ن ل �ب �ل��د ق� � ��ادر ع �ل��ى ت��أك �ي��د‬ ‫ن�ف�س��ه ع �ل��ى ال �س��اح��ة ال��دول �ي��ة‪ .‬لكن‬ ‫آخ ��ري ��ن ي � ��رون أن ااس �ت �ف �ت��اء ل�ي��س‬ ‫س ��وى اس �ت �ي��اء م��ن ال �ك��رم �ل��ن على‬ ‫أراض م��ن أوك��ران�ي��ا‪ ،‬يري��د حكامها‬ ‫ال� �ج ��دد ااق � �ت� ��راب ب �ه��ا م ��ن اات �ح��اد‬ ‫اأوربي‪.‬‬ ‫(و كاات)‬

‫رئيس الوزراء اجزائري يزور غرداية عقب مقتل ثاثة أشخاص‬ ‫وصل رئيس الوزراء الجزائري‬ ‫يوسف يوسفي‪ ،‬أمس(اأحد)‪ ،‬إلى‬ ‫م��دي �ن��ة غ� ��رداي� ��ة‪ ،‬ج �ن��وب ال �ج��زائ��ر‬ ‫غ� � � � ��داة م � �ق � �ت ��ل ث � ��اث � ��ة أش� � �خ � ��اص‪،‬‬ ‫ل � �ي � �ل� ��ة(ال � �س � �ب� ��ت)‪ ،‬ف � ��ي م ��واج� �ه ��ات‬ ‫م��ذه�ب�ي��ة دارت ف��ي ام��دي �ن��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ه � ��اج � ��م آاف ام � �ح � �ت � �ج� ��ون ق� � ��وات‬ ‫الشرطة في ع��دة مواقع بعد حالة‬ ‫من اانفات اأمني‪.‬‬ ‫وك��ان يوسفي وزي��ر الداخلية‬ ‫الطيب بلعيز‪ ،‬مرفوقا بقائد الدرك‬ ‫ال��وط�ن��ي ال �ل��واء أح �م��د بوسطيلة‪،‬‬ ‫ومسؤولن أمنين‪ ،‬واجتمعوا فور‬ ‫وص��ول �ه��م م �ب��اش��رة مع مسؤولي‬ ‫أج� � �ه � ��زة اأم� � � ��ن ام� �ح� �ل� �ي ��ن ل �ب �ح��ث‬ ‫اأزمة‪.‬‬ ‫وك � � � � � � ��ان ح � � � ��وال � � � ��ي أك� � � �ث � � ��ر م ��ن‬ ‫‪ 2000‬محتج‪ ،‬ف��ي ان �ت �ظ��ار ال��وزي��ر‬

‫اأول ال �ج��زائ��ري ب��ال�ن�ي��اب��ة‪ ،‬أث�ن��اء‬ ‫زيارته للمدينة‪ ،‬وتجمع امحتجون‬ ‫أم��ام مقر الواية حيث كان يجري‬ ‫اج� �ت� �م ��اع أم� �ن ��ي ب� ��ن ي ��وس �ف ��ي م��ع‬ ‫بلعيز ومسؤولن أمنين‪.‬‬ ‫وردد ام� � �ح� � �ت� � �ج � ��ون ال � ��ذي � ��ن‬ ‫ح � ��اص � ��روا م� �ق ��ر ال � ��واي � ��ة ع� �ب ��ارات‬ ‫"م ��ال � �ك � �ي ��ة م� ��ال � �ك � �ي� ��ة"‪ ،‬ف � ��ي ت��أك �ي��د‬ ‫ل �ه��وي �ت �ه��م ع �ل��ى خ �ل �ف �ي��ة ال �ص��دام��ات‬ ‫ب ��ن ام��ال �ك �ي��ن ال� �ع ��رب واإب��اض �ي��ن‬ ‫اأمازيغ‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ام �ح �ت �ج��ون ب��ال�ق�ص��اص‬ ‫من قتلة ‪ 3‬شباب عرب من حي الحاج‬ ‫م �س �ع��ود‪ ،‬ق �ض ��وا ب �ع��د أن ت �ع��رض��وا‬ ‫إط� ��اق ن ��ار ح �س��ب رواي � ��ة اأه ��ال ��ي‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ت �ش �ي��ر رواي� � ��ة رس �م �ي��ة إل� ��ى أن‬ ‫القتلى سقطوا "بعد إصابتهم بقطع‬ ‫م �ع��دن �ي��ة ق ��ذف ��ت ع �ل �ي �ه��م م ��ن م�س��اف��ة‬

‫طويلة"‪.‬‬ ‫وف� �ت� �ح ��ت ال � �ش ��رط ��ة ال �ق �ض��ائ �ي��ة‬ ‫ت�ح�ق�ي�ق��ا ف ��ي م �ق�ت��ل ث��اث��ة أش �خ��اص‬ ‫وف� � ��ق م� ��ا أع � �ل ��ن م � �س� ��ؤول ك �ب �ي��ر ف��ي‬ ‫الشرطة‪ ،‬أم��س (اأح ��د)‪ ،‬موضحا أن‬ ‫ال��وض��ع ع ��اد إل ��ى طبيعته واس�ت�ت��ب‬ ‫اأمن في واية غرداية‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة اأنباء الجزائرية‪،‬‬ ‫أن اأش �خ��اص ال�ث��اث��ة ت��وف��وا‪ ،‬مساء‬ ‫(ال �س �ب��ت)‪ ،‬ب �ع��د "إص��اب �ت �ه��م ب� ��أدوات‬ ‫ح� ��ادة"‪ ،‬ف��ي ح��ن ت �ح��دث آخ� ��رون عن‬ ‫إصابتهم بالرصاص ف��ي مواجهات‬ ‫مذهبية‪.‬‬ ‫وق��ال مصدر طبي من مستشفى‬ ‫ام��دي �ن��ة‪ ،‬إن ام�ع��اي�ن��ة اأول �ي ��ة لجثث‬ ‫القتلى أكدت أنهم قتلوا بفعل اختراق‬ ‫ق�ط��ع معدنية أج �س��اده��م‪ ،‬وت �ت��راوح‬ ‫أع�م��ار الضحايا ال�ث��اث ب��ن ‪ 28‬و‪38‬‬

‫س �ن��ة‪ ،‬وك��ان��وا م��وج��ودي��ن ف��ي م��وق��ع‬ ‫ال �ص��دام��ات ب��ن ال �ع��رب واإب��اض�ي��ن‬ ‫بالحي‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬أك � ��د ط�ب�ي�ب��ان‬ ‫مزابيان "لفرانس برس" أنهما عالجا‬ ‫أك �ث��ر م��ن م��ائ��ة ج��ري��ح ل��م ي�ت��وج�ه��وا‬ ‫إل��ى امستشفى خ��وف��ا م��ن ااع�ت�ق��ال‪،‬‬ ‫وأوض� � �ح � ��ا أن� � ��ه "خ � � ��ال ام ��واج� �ه ��ات‬ ‫ال �س ��اب �ق ��ة اع �ت �ق �ل��ت ال� �ش ��رط ��ة ب�ع��ض‬ ‫الجرحى وحتى بعض مرافقيهم"‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن��ه ف��ي واي��ة غ��رداي��ة‪،‬‬ ‫امدرجة على ائحة التراث العامي لدى‬ ‫منظمة اأمم امتحدة للعلوم والتربية‬ ‫والثقافة (يونيسكو)‪ ،‬تتعايش منذ‬ ‫قرون قبيلتا بني مزاب (اأمازيغية)‬ ‫والتي تعتنق واإباضية وهي إحدى‬ ‫ام� ��ذاه� ��ب اإس ��ام� �ي ��ة ام �ن �ف �ص �ل��ة ع��ن‬ ‫السنة والشيعة‪ ،‬وتنتشر في سلطنة‬

‫ُعمان وشمال إفريقيا‪ ،‬وبن الشعانبة‬ ‫(العربية) التي تتخذ امذهب السني‬ ‫امالكي معتنقا لها‪.‬‬ ‫وان��دل �ع��ت ام ��واج �ه ��ات ال�ع�ن�ي�ف��ة‪،‬‬ ‫مساء اأربعاء اماضي‪ ،‬عندما قررت‬ ‫ب�ع��ض ال�ع��ائ��ات ام��زاب�ي��ة ال�ت��ي كانت‬ ‫ت�س�ك��ن ح��ي ال �ح��اج م�س�ع��ود‪ ،‬ال �ع��ودة‬ ‫إل � ��ى م �ن ��ازل �ه ��ا م �ع��اي �ن �ت �ه��ا‪ ،‬ب �ع ��د أن‬ ‫اضطرت لتركها بعد حرقها في يناير‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وق ��ال أح ��د أع �ي��ان ام��دي �ن��ة "إن�ه��م‬ ‫ط� �ل� �ب ��وا م� ��ن ال� �س� �ل� �ط ��ات ام �ح �ل �ي��ة أن‬ ‫تضمن حمايتهم خ��ال ال �ع��ودة إلى‬ ‫م �ن��ازل �ه��م ل�ك�ن�ه��م ل ��م ي �ح �ص �ل��وا على‬ ‫أي رد‪ ،‬ف��ي ح��ن ق ��ال ل�ه��م الشعانبة‬ ‫العرب‪ ،‬في حي الحاج مسعود‪ ،‬إنه‬ ‫لم يتبق لهم أي منازل في الحي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫مخاوف من استخدام الطائرة اماليزية امختفية كـ"ساح تدميري"‬ ‫أع � �ل� ��ن رئ � �ي� ��س ل� �ج� �ن ��ة اأم � ��ن‬ ‫ال� ��داخ � �ل� ��ي ف � ��ي م� �ج� �ل ��س ال � �ن� ��واب‬ ‫اأم�ي��رك��ي "م��اي�ك��ل م��اك��ول"‪ ،‬أمس‬ ‫(اأح��د) أن البوينغ ‪ 777‬التابعة‬ ‫لشركة الخطوط الجوية اماليزية‬ ‫التي اختفت بصورة غامضة منذ‬ ‫أس �ب��وع‪ ،‬ي�م�ك��ن أن ت �ك��ون خطفت‬ ‫وخ �ب �ئ��ت ل �ت �س �ت �خ��دم اح �ق��ا م�ث��ل‬ ‫"صاروخ عابر"‪.‬‬ ‫وأش ��ار "م��اك��ول" إل��ى أن��ه من‬ ‫غير ام��ؤك��د ف��ي ال��وق��ت ال��راه��ن أن‬ ‫يكون هذا ااختفاء مرتبطا بعمل‬ ‫إرهابي‪ .‬لكن السلطات اأميركية‬ ‫قلقة‪ ،‬حسب رأي��ه ح�ي��ال ف�ك��رة أن‬ ‫تكون الطائرة تمكنت من الهبوط‬ ‫في مكان ما حيث تختبئ حاليا‬ ‫على أن يعاد استخدامها احقا‬ ‫مثل ساح تدميري قوي‪.‬‬ ‫وق� � ��ال "م ��اي� �ك ��ل م � ��اك � ��ول"‪ ،‬إن‬

‫ال �ف��رض �ي��ة اأخ� ��رى ه��ي أن ت�ك��ون‬ ‫هبطت في دولة مثل أندونيسيا‪،‬‬ ‫وق � ��د ي� �ع ��اد اس �ت �خ��دام �ه��ا اح �ق��ا‬ ‫م �ث��ل ص� ��اروخ ع��اب��ر‪ ،‬ك �م��ا حصل‬ ‫ف��ي اع� �ت ��داء ات ال �ح��ادي ع�ش��ر من‬ ‫شتنبر عام ‪.2001‬‬ ‫وات� � � � � ��زال ع� �م� �ل� �ي ��ات ال �ب �ح��ث‬ ‫جارية عن الطائرة اماليزية التي‬ ‫اخ�ت�ف��ت ق�ب��ل ث�م��ان�ي��ة أي� ��ام‪ ،‬حيث‬ ‫يقوم امحققون بتحريات معمقة‬ ‫حول طياريها وركابها‪.‬‬ ‫وأع � �ل � �ن� ��ت ال � �س � �ل � �ط ��ات‪ ،‬أم ��س‬ ‫(اأح � � ��د) أن ال �ش��رط��ة ام��ال �ي��زي��ة‪،‬‬ ‫ف�ت�ش��ت م �ن��زل��ي ق��ائ��دي ال �ط��ائ��رة‪،‬‬ ‫وأن � � �ه� � ��ا ب� � �ص � ��دد دراس � � � � ��ة ج� �ه ��از‬ ‫محاكاة الطيران عثرت عليه في‬ ‫منزل الطيار‪.‬‬ ‫وأض ��اف ب�ي��ان ل ��وزارة النقل‪،‬‬ ‫أن "ال �ض �ب��اط ت�ح��دث��وا إل��ى أف��راد‬

‫أس� � ��رة ال� �ط� �ي ��ار‪ ،‬وف� �ت� �ش ��وا أي �ض��ا‬ ‫منزل مساعد الطيار‪ ،‬موضحن‬ ‫أنه إجراء "طبيعي"‪.‬‬ ‫وأع�ل�ن��ت السلطات اماليزية‪،‬‬ ‫أول أم� � � ��س ال� � �س� � �ب � ��ت‪ ،‬أن وق� ��ف‬ ‫ع �م��ل أج �ه��زة اات� �ص ��ال وت�ح��وي��ل‬ ‫م � �س� ��ار ال � �ط� ��ائ� ��رة ن� �ح ��و ام �ح �ي��ط‬ ‫ال �ه �ن��دي‪ ،‬ي��دف �ع��ان إل ��ى ااع �ت �ق��اد‬ ‫"ب ��اح �ت �م ��ال وق � ��وع ع �م��ل م�ت�ع�م��د‬ ‫ق� � ��ام ب � ��ه ش � �خ� ��ص" ف � ��ي ال� �ط ��ائ ��رة‬ ‫ال�ت��ي اس�ت�م��رت تحلق نحو سبع‬ ‫ساعات بعد اختفائها‪.‬‬ ‫وزاد هذا اإعان من استغراب‬ ‫الخبراء ووسائل اإع��ام وحيرة‬ ‫ع � ��ائ � ��ات رك� � � ��اب ال � �ط� ��ائ� ��رة ال �ت��ي‬ ‫م��ازال��ت متمسكة ب��أق��ل بصيص‬ ‫أم��ل أن تكون الطائرة هبطت في‬ ‫مكان ما‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج � �ه� ��ة أخ � � � � � ��رى‪ ،‬أع� �ل� �ن ��ت‬

‫م��ال�ي��زي��ا‪ ،‬أم ��س (اأح� ��د) أن ع��دد‬ ‫ال � � � ��دول ام � �ش� ��ارك� ��ة ف � ��ي ع �م �ل �ي��ات‬ ‫ال� �ب� �ح ��ث ع� ��ن ال� �ط ��ائ ��رة ت �ض��اع��ف‬ ‫ت�ق��ري�ب��ا ل�ي�ص��ل إل ��ى ‪ 25‬دول ��ة مع‬ ‫ب� � ��دء ع �م �ل �ي��ة ب� �ح ��ث ج� ��دي� ��دة ف��ي‬ ‫م �م��ر واس ��ع‪.‬م ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬أع�ل�ن��ت‬ ‫وزارة ال �ن �ق��ل ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬أم��س‬ ‫(اأح � � � � ��د)‪ ،‬أن ب� ��اري� ��س س �ت��رس��ل‬ ‫ث ��اث ��ة م �ح �ق �ق��ن ت ��اب� �ع ��ن م�ك�ت��ب‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات وال �ت �ح �ل �ي��ل ل�س��ام��ة‬ ‫الطيران امدني في إطار التعاون‬ ‫ال��دول��ي‪ ،‬ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي عمليات‬ ‫البحث عن الطائرة اماليزية‪.‬‬ ‫وب� � � � �ع � � � ��د وق � � � � � � ��ف ع� � �م� � �ل� � �ي � ��ات‬ ‫ال�ب�ح��ث ف��ي ج �ن��وب ب�ح��ر ال�ص��ن‪،‬‬ ‫ت ��رك ��ز ال � �ط� ��ائ� ��رات وال� �س� �ف ��ن اآن‬ ‫ع �ل��ى م� �م ��ري ��ن‪ :‬ف ��ي ال� �ش� �م ��ال‪ ،‬م��ن‬ ‫ك��ازاخ�س�ت��ان إل��ى ش�م��ال تاياند‪،‬‬ ‫وف � ��ي ال� �ج� �ن ��وب م ��ن ان��دون �ي �س �ي��ا‬

‫إل��ى القسم الجنوبي م��ن امحيط‬ ‫الهندي‪.‬‬ ‫وي��رج��ح م �ح �ل �ل��ون‪ ،‬أن ت�ك��ون‬ ‫ال �ط��ائ��رة س�ل�ك��ت ام �م��ر ال�ج�ن��وب��ي‬ ‫أن ام �م��ر ال �ش �م��ال��ي ي �ج �ت��از دوا‬ ‫ع��دة ك��ان��ت رادارات� �ه ��ا العسكرية‬ ‫سترصد وجود طائرة في الجو‪.‬‬ ‫وي�ش��ار إل��ى أن ال�ط��ائ��رة التي‬ ‫كانت تقوم بالرحلة رقم "م ه ‪"370‬‬ ‫صباح الثامن من مارس الجاري‪،‬‬ ‫خرجت عن مسارها بن ماليزيا‬ ‫وفيتنام بعد س��اع��ة م��ن إقاعها‬ ‫م ��ن ك ��واام� �ب ��ور ف ��ي ات� �ج ��اه ب�ك��ن‬ ‫وعلى متنها ‪ 239‬شخصا‪ ،‬حيث‬ ‫توقفت طائرة البوينغ ‪ 777‬التي‬ ‫تعتبر من الطائرات اأكثر أمانا‬ ‫ف��ي ال�ع��ال��م ع��ن إرس ��ال أي إش��ارة‬ ‫بما فيها طلب استغاثة‪.‬‬ ‫(أ ف ب‬

‫قتل ‪ 11‬شخصا خال ثاثة أيام‬ ‫من امواجهات الطائفية في طرابلس‬ ‫عاصمة شمال لبنان‪ ،‬بحسب ما أفاد‬ ‫ال �ج �ي��ش ال�ل�ب�ن��ان��ي وم� �ص ��ادر أم�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫وأعلن الجيش‪ ،‬ليلة أمس (اأحد)‬ ‫مقتل جندي في هجوم بقنبلة يدوية‬ ‫اس�ت�ه��دف دوري ��ة ف��ي ام��دي�ن��ة‪ ،‬م��ا رفع‬ ‫ع��دد ض�ح��اي��ا أع �م��ال ال�ع�ن��ف اأخ�ي��رة‬ ‫إل��ى إح ��دى عشر قتيا وأك�ث��ر م��ن ‪50‬‬ ‫جريحا‪ ،‬ان��دل�ع��ت‪ ،‬الخميس ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ب��ن منطقتي ج�ب��ل م�ح�س��ن العلوية‬ ‫وباب التبانة السنية‪ ،‬إذ تدعم اأولى‬ ‫النظام السوري في حن تؤيد الثانية‬ ‫مقاتلي امعارضة‪.‬‬ ‫وقد اندلعت امواجهات بالصواريخ واأسلحة الرشاشة بن امنطقتن بعد‬ ‫مقتل سني‪ ،‬الخميس اماضي‪ ،‬بأربع رصاصات في صدره أطلقها رجان ملثمان‬ ‫كانا على دراجة نارية في وسط طرابلس‪.‬‬ ‫ق �ت��ل م ��ائ ��ة ش �خ��ص ع �ل��ى اأق � ��ل‪،‬‬ ‫أم ��س (اأح � � ��د)‪ ،‬ف ��ي س�ل�س�ل��ة ه�ج�م��ات‬ ‫اس � �ت � �ه� ��دف� ��ت ث � � ��اث ق � � ��رى ف � ��ي وس� ��ط‬ ‫نيجيريا على خلفية توترات حادة بن‬ ‫س�ك��ان ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ك�م��ا أع�ل��ن م�س��ؤول��ون‬ ‫محليون لوكالة "فرانس برس"‪.‬‬ ‫وق��ال م�س��ؤول ف��ي واي��ة ك��ادون��ا‪،‬‬ ‫ح �ي��ث وق �ع��ت ال �ه �ج �م��ات ل �ي �ل��ة ال�ج�م�ع��ة‬ ‫اماضي‪ ،‬أن هناك مائة جثة على اأقل‬ ‫من القرى التي هاجمها امسلحون‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬أن نحو أربعن شخصا‬ ‫ك��ان��وا مسلحن ب��ال�س��واط�ي��ر وال�ب�ن��ادق‬ ‫ه��اج�م��وا ق��رى ان �غ��وان غ��ات��ا وشينشي‬ ‫وانغوان سانكواي‪ ،‬وأطلقوا النار على السكان داخل منازلهم‪.‬‬ ‫وأوض ��ح‪ ،‬أن قسما م��ن الضحايا قتلوا ب��ال��رص��اص واح��رق��وا ف��ي منازلهم‪،‬‬ ‫فيما تم تقطيع آخرين بواسطة السواطير"‪ ،‬افتا أيضا إلى إحراق قرى بكاملها‪،‬‬ ‫وأضاف أن السكان ما زالوا مختبئن في الحقول ويخشون العودة إلى منازلهم‪.‬‬ ‫ق� ��ال م �س ��ؤول ��ون ح �ك��وم �ي��ون في‬ ‫كوريا الجنوبية‪ ،‬إن كوريا الشمالية‬ ‫أطلقت عشرة صواريخ قصيرة امدى‬ ‫إل � ��ى ال �ب �ح ��ر ش ��رق ��ي ش� �ب ��ه ال� �ج ��زي ��رة‬ ‫الكورية‪ ،‬أمس(اأحد)‪.‬‬ ‫وذك ��رت وك��ال��ة ي��ون�ه��اب ال�ك��وري��ة‬ ‫الجنوبية لأنباء نقا عن امسؤولن‬ ‫ذاتهم‪ ،‬أن الصواريخ سقطت في البحر‬ ‫بعدما قطعت مسافة ‪ 70‬كيلومترا‪.‬‬ ‫وي �ش��ار إل��ى أن ك��وري��ا الشمالية‬ ‫ليست ممنوعة م��ن إط ��اق ص��واري��خ‬ ‫قصيرة ام��دى بموجب عقوبات اأمم‬ ‫امتحدة وإج ��راء ت�ج��ارب م��ن ح��ن إلى‬ ‫آخر اختبار ترسانتها‪.‬‬ ‫وأجرت بيونجيانج سلسلة من تجارب إطاق صواريخ قصيرة امدى في‬ ‫وقت سابق هذا الشهر لدى بدء امناورات امشتركة التي تعتبرها كوريا الشمالية‬ ‫تهديدا‪.‬‬ ‫وفي أوائل السنة اماضية‪ ،‬أجرت كوريا الشمالية تجربتها الثالثة لساح‬ ‫نووي بعدما نجحت في إطاق صاروخ طويل امدى‪ ،‬رغم أن اأمم امتحدة تحظر‬ ‫هذه اأنشطة‪.‬‬ ‫فتحت مراكز ااقتراع في أنحاء‬ ‫صربيا أب��واب�ه��ا‪ ،‬أم��س (اأح ��د) بعد‬ ‫س �ن��ة ون �ص ��ف‪ ،‬م ��ن آخ ��ر ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫عامة في الدولة الواقعة في البلقان‪.‬‬ ‫وي � �س � �ع� ��ى ال � � �ح� � ��زب ال� �ت� �ق ��دم ��ي‬ ‫ال�ص��رب��ي ام�ن�ت�م��ي إل��ى ي�م��ن ال��وس��ط‬ ‫ب��زع��ام��ة ال �ك �س �ن��در ف��وش �ي �ت��ش إل��ى‬ ‫إح �ك��ام قبضته ع�ل��ى السلطة خ��ال‬ ‫السنوات اأرب��ع امقبلة في انتخابات‬ ‫مبكرة أجريت‪ ،‬أمس(اأحد) في وقت‬ ‫تبدأ فيه الجمهورية اليوغوسافية‬ ‫ال�س��اب�ق��ة م �ح��ادث��ات ل��ان�ض�م��ام إل��ى‬ ‫ااتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫ودف ��ع ال �ح��زب ال�ت�ق��دم��ي إج� ��راء ان�ت�خ��اب��ات م�ب�ك��رة ب�ع��د أق��ل م��ن ع��ام��ن على‬ ‫مشاركته ف��ي حكومة ائتافية‪ ،‬قائا إن��ه بحاجة إل��ى تفويض أق��وى حتى ينفذ‬ ‫إصاحات مطلوبة بشدة في اقتصاد صربيا‪.‬‬ ‫أظ � �ه ��رت ال �ن �ت��ائ��ج ال��رس �م �ي��ة‬ ‫ل �ل �ج��ول��ة اأول � ��ى م ��ن اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫ال� ��رئ� ��اس � �ي� ��ة ال� �س� �ل ��وف ��اك� �ي ��ة ال �ت ��ي‬ ‫أج ��ري ��ت‪ ،‬أول أم ��س ال �س �ب��ت‪ ،‬ف��وز‬ ‫رئ �ي��س ال � � ��وزراء ال �ح��ال��ي "روب� ��رت‬ ‫ف �ي �ك��و" ب�ن �س �ب��ة ‪ 28‬ف ��ي ام ��ائ ��ة من‬ ‫أص ��وات ال�ن��اخ�ب��ن‪ ،‬وج ��اء ام��رش��ح‬ ‫امستقل "أندريه كيسكا" في امركز‬ ‫الثاني بنسبة ‪ 24‬في امائة‪.‬‬ ‫ون �ت �ي �ج��ة ل � �ع ��دم ت � �ج� ��اوز أي‬ ‫م ��ن ام ��رش� �ح ��ن ن �س �ب��ة ال �خ �م �س��ن‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن أص� ��وات ال�ن��اخ�ب��ن‪،‬‬ ‫ستجرى جولة ثانية ف��ي التاسع‬ ‫والعشرين من الشهر الجاري‪ ،‬بن‬ ‫فيكو وكيسكا‪ ،‬من امتوقع أن تشهد منافسة أقوى من الجولة اأولى‪.‬‬ ‫وأع �ل��ن ك��ل م��ن ام��رش�ح��ن ال�ل��ذي��ن ل��م ي �ف��وزا ف��ي ال�ج��ول��ة اأول ��ى‪ ،‬ب��روش��ازك��ا‬ ‫وكنازكو‪ ،‬دعمهما لكيسكا في الجولة الثانية من اانتخابات‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪139 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 ”—U 17 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 15 5MŁô‬‬

‫ﻗﺎل ﻓﺆاد ﺑﻠﻤﻴﺮ‪ ،‬اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪،‬‬ ‫إن ﻇــﺎﻫــﺮة اﻧ ـﺸ ـﻘــﺎﻗــﺎت اﻷﺣ ـ ــﺰاب ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﺗﻌﺪ‬ ‫ﻇــﺎﻫــﺮة ﻣ ــﺮت ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـ ــﺪول اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺪدﻳــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻟــﺪول اﻷورﺑ ـﻴــﺔ ﻣـﺜــﻼ ﻣــﺮت‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﺮاﺣﻞ واﻧﺘﻬﺖ إﻟﻰ ﺣﺰﺑﲔ أو ﺛﻼﺛﺔ‪،‬‬ ‫ﺣــﲔ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋــﻦ اﳌــﺪرﺳــﺔ اﻷﻧﻜﻠﻮﺳﺎﻛﺴﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻛﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻟ ـﻬــﻢ ﺣ ــﺰﺑ ــﺎن‪ ،‬ﺣ ــﺰب ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮري وآﺧ ــﺮ دﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ‬

‫وﺣﺰب ﻋﻤﺎﻟﻲ وﺣﺰب ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ إﻟــﻰ أن اﻷﺟـﻴــﺎل اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻓــﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺳﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻫﻮ اﻷﻗﻄﺎب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬أي ﺣﺰﺑﲔ أو ﺛﻼﺛﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﺑﻠﻤﻴﺮ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺤــﻮار اﻟ ـﺨــﺎص‪ ،‬أﻧــﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫دﺳﺘﻮر ‪ 2011‬وﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع ﺑﺪأت ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﺗﺘﺤﺴﻦ‬ ‫ﺻــﻮرة اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ إذا‬

‫‪5‬‬

‫ﺗﻜﺮﺳﺖ ﺑﻨﻔﺲ اﻻﺗـﺠــﺎه ﺳﺘﻀﻤﻦ ﻧﻮﻋﺎ ﻣــﻦ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﻌﻞ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻌﻮدون ﻟﻴﺘﺼﺎﻟﺤﻮا‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺤــﺪث أﻳﻀﺎ اﻷﺳـﺘــﺎذ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓــﻲ ﻋﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻣﻀﻰ ذﻟﻚ اﻟﺰﻣﻦ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺪرس اﻷﺳﺘﺎذ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺑﻜﺘﺎب أﻧﺘﺠﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1968‬إﻟﻰ ‪ ،2014‬وﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﻘﻮل اﻟﻨﻈﺮاء اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن اﻷﺳﺘﺎذ إذا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻨﺘﺞ‬ ‫وﻳﻌﻤﻢ ﻓﺈﻧﻪ اﻧﺘﻬﻰ‪.‬‬

‫ ‪W³KŠ v ≈ X u% UOKJ « ∫dOLKÐ œ«R‬‬ ‫ ‪nMF « bŠ XK Ë WÝUOÝ UŽ«d‬‬ ‫‪ º‬ﺑﻌﺪ دﺳﺘﻮر ‪ 2011‬ﺑﺪأت ﺗﺘﺤﺴﻦ ﺻﻮرة اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ وﻫﺬا ﺳﻴﺆدي ﻟﻠﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫‪ º‬اﺳﺘﻘﺎل اﳌﺜﻘﻒ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻣﻪ اﻟﻜﺒﺮى واﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻌﺒﺪ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺧﺎص ﺑﻪ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬

‫ﻓ ــﺆاد ﺑﻠﻤﻴﺮ أﺳ ـﺘــﺎذ ﺑــﺎﺣــﺚ ﻓــﻲ ﻋﻠﻢ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‪ ،‬وأﺳ ـﺘــﺎذ ﺑــﺎﳌـﻌـﻬــﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ واﻹﻋ ـ ــﻼم ﺑـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬

‫> ﻇــﺎﻫــﺮة ﺗ ـﻌــﺪد اﻷﺣـ ــﺰاب ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﻧﺘﺞ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ اﻧﺸﻘﺎﻗﺎت داﺧــﻞ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻷﺣــﺰاب‪،‬‬ ‫ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮون ﻇﺎﻫﺮة اﻧﺸﻘﺎﻗﺎت اﻷﺣــﺰاب‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ؟‬ ‫< ﻇـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺮة اﻻﻧـ ـ ـﺸـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ‬ ‫ﻧ ــﺮﻳ ــﺪ أن ﻧ ـﺠ ـﻴــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﺗ ـﺒــﺪو‬ ‫ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣــﺎ ﻏــﺮﻳـﺒــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺤﻠﻠﲔ‬ ‫اﻟـﺠــﺪد ﻳﺠﺐ أن ﻧﻀﻌﻬﺎ ﻓــﻲ ﺳﻴﺎﻗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‪ ،‬اﳌﻐﺮب ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻫﻮ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي اﺧـ ـﺘ ــﺎر اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎرا‬ ‫ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬه‬ ‫أﻋﺘﻘﺪ ﻋﻠﻰ أﻧـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻣـﻤـﻴــﺰات اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ واﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻼ إذا رأﻳﺖ دول اﻟﺠﻮار ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت واﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت ﻛـﻠـﻬــﻢ‬ ‫ﻧﺤﻮا إﻣﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮي وإﻣﺎ‬ ‫اﻟﺤﺰب اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬ ‫إذن‪ ،‬ﻓ ــﺎﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر ﻣــﺆﺳـﺴـﺘــﻪ‬ ‫اﳌﻠﻜﻴﺔ اﺧ ـﺘــﺎر اﻟـﺘـﻌــﺪدﻳــﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻤﺮ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﻧﻜﻮن ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﺑ ـﻨــﺎء ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫أن ﻧـﻤــﺮ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻣـﻤــﺮ ﺿـ ــﺮوري‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻧﻤﻜﺚ ﻓﻴﻪ ﻃﻮﻳﻼ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻤﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺪدﻳــﺎت اﻟ ــﺬي ﻳﻌﻄﻲ اﻧـﺸـﻘــﺎﻗــﺎت‪،‬‬ ‫وأﻛ ـﻴــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ أﻧ ــﻪ ﻣــﻊ ﺗ ـﻄــﻮر اﻷﺷ ـﻴــﺎء‪،‬‬ ‫ﻓﺎﳌﻐﺮب ﺑﺤﻜﻢ اﺳﺘﻔﺎدﺗﻪ ﻣﻦ ﻫﻮاﻣﺶ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﺘﻘﺪم اﻟﺬي ﻳﺤﺼﺪه‪ ،‬أﺗﻤﻨﻰ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ أن ﻳﺮﺗﻔﻊ اﻹﻳﻘﺎع ﻟﻜﻲ ﻧﺼﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻮم ﻣﻦ اﻷﻳﺎم إﻟﻰ ﺗﻜﺘﻼت ﺣﺰﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ اﻷﺣـ ـ ــﺰاب اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺼﻨﻒ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺿﻤﻦ أﺣ ــﺰاب اﻟﻴﻤﲔ وأﺧــﺮى‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺴﺎر وأﺣ ــﺰاب وﺳﻄﻴﺔ وﻛﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺣــﺰﺑــﻲ ﻟﻜﻲ ﺗﺼﺒﺢ‬ ‫ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺛﻼﺛﺔ أﻗﻄﺎب ﺣﺰﺑﻴﺔ ﺑﺘﻮﺟﻬﺎت‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﻓﻜﺮ ﻣﻌﲔ‪ ،‬واﻟﺬي ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ وﺑـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ‬ ‫اﻟـﺤــﺎل ﻫــﻮ اﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﻀﻤﻦ‬ ‫ﻟﻨﺎ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ راﺳﺨﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻟ ــﺪول اﻷورﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣﺜﻼ‬ ‫ﻣــﺮت ﻛــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﳌــﺮاﺣــﻞ واﻧﺘﻬﺖ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺣــﺰﺑــﲔ أو ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ‪ ،‬وﺣـ ــﲔ أﺗـﻜـﻠــﻢ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﳌ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﺔ اﻷﻧ ـﻜ ـﻠ ــﻮﺳ ــﺎﻛ ـﺴ ــﻮﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﻛـ ــﺎﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ وﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻟ ـﻬــﻢ ﺣــﺰﺑــﺎن‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ــﺰب ﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮري وآﺧـ ـ ــﺮ دﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ‬ ‫وﺣ ـ ــﺰب ﻋ ـﻤــﺎﻟــﻲ وﺣ ـ ــﺰب ﻣ ـﺤــﺎﻓــﻆ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻤــﺎ ﻻﺣ ـﻈــﺖ‬ ‫أﺻـﺒـﺤـﻨــﺎ ﻧـﺘـﺤــﺪث ﻓـﻘــﻂ ﻋــﻦ ﺛــﻼﺛــﺔ أو‬ ‫أرﺑ ـﻌــﺔ أو ﺧـﻤـﺴــﺔ أﺣـ ــﺰاب ﻗــﻮﻳــﺔ وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫـﻨــﺎك أﺣ ــﺰاب ﺻﻐﻴﺮة ﻏﻴﺮ أن ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫ﻧﻤﻂ اﻗﺘﺮاع ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﻣﺜﻼ ﻓﻲ اﻟﺪور‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ أن ﺗﻘﻊ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎت وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻘﻊ‬ ‫ﺻــﺮاع ﺑــﲔ ﺣــﺰﺑــﲔ‪ ،‬إذن ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻻ ﻧﻄﻴﻞ ﻓﻴﻬﺎ وﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ أن ﺗﻨﻀﺞ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ــﺎس أﻧ ـﻨــﺎ ﻧـﺨـﺘـﺼــﺮ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ ﻗﻠﻴﻼ‬ ‫وﻧ ـﻤــﺮ ﻧ ـﺤــﻮ أﻗ ـﻄ ــﺎب ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ وﺣــﲔ‬ ‫ﺗﺼﻴﺮ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻫﺬه اﻷﻗﻄﺎب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓـﻬــﺬه ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺗـﺸــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ وﺗﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫اﳌﺜﻘﻔﺔ واﳌﺘﻌﻠﻤﺔ واﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻜﻲ ﻧﻤﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻜﺘﻼت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ أو‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻗﻄﺎب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﺮﺣ ـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﺘ ــﺖ اﻟ ـ ـﺤ ــﺰﺑ ــﻲ ﻫ ــﺬه‬ ‫واﻻﻧـ ـﺸـ ـﻘ ــﺎﻗ ــﺎت ﻫ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫ﺣ ــﲔ ﻧ ـﻄ ـﻴــﻞ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻗ ـﻠ ـﻴــﻼ ﻓ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻔــﺮﻳــﺦ اﻷﺣ ـ ـ ـ ــﺰاب‪ ،‬وأﻛـ ـﻴ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ أﻧ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺳ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎوزﻫــﺎ وﻫـ ــﺬه ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫وﺛﻘﺎﻓﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وأﻧﺎ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫اﻷﺟﻴﺎل اﳌﻘﺒﻠﺔ أﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻫ ــﻮ اﻷﻗ ـ ـﻄـ ــﺎب اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬أي‬ ‫ﺣﺰﺑﲔ أو ﺛﻼﺛﺔ‪.‬‬ ‫> ﺑﺨﺼﻮص اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻧﻼﺣﻆ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﺪﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻬﺎ ﺗﻘﺘﺼﺮ‬

‫ﻋﻠﻰ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻓﻘﻂ وﺗﻬﻤﻞ اﻟـﻘــﺮى‪ ،‬ﻣــﺎ رأﻳﻜﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ؟‬ ‫< ﻃ ــﺮﺣ ــﺖ ﺳ ـ ــﺆاﻻ داﺋـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻨ ــﺪرج ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨــﻲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل‬ ‫ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎل ﻛـ ـ ــﺎن ﻋـ ـ ــﺪد ﺳ ـﻜــﺎن‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻓﻲ اﻟﺒﺎدﻳﺔ ﻳﻔﻮق ‪ 70‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺗـﺘــﻮﻓــﺮ ﻓـﻘــﻂ ﻋـﻠــﻰ ‪25‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﻴ ــﻮم وﺑ ـﻌ ــﺪ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل‬ ‫واﻟـﺘـﺤــﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ اﳌـﻐــﺮب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮﻳﲔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫أﺻ ـ ـﺒ ــﺢ ﻋ ـ ــﺪد ﺳ ـ ـﻜ ــﺎن اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﻳ ـﻔــﻮق‬ ‫ﻋ ـ ــﺪد ﺳـ ـﻜ ــﺎن اﻟ ـ ـﺒ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ــﺪﺧ ــﻞ ﻫـﻨــﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺴﺮ ﻫﺬه‬ ‫اﳌﺴﺄﻟﺔ ﻛﺎﻟﻌﻮاﻣﻞ اﳌﻨﺎﺧﻴﺔ واﻟﻌﻮاﻣﻞ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻟ ـﻌــﻮاﻣــﻞ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫إﻟﻰ آﺧﺮه‪.‬‬ ‫أﻛﻴﺪ أﻧــﻪ أﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻴﻮل‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟﺒﺎدﻳﺔ ﻋﻤﻼ ﺑﻘﻮﻟﺔ ﻟﻴﻮﻃﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻘﻮل إﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻣﺤﺎﺻﺮة اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻷﻧـﻬــﺎ ﻫــﻲ ﻣـﺼــﺪر ﻗــﻮة اﻟـﺒــﻮرﺟــﻮازﻳــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺒ ــﻮرﺟ ــﻮازﻳ ــﺔ ﻫ ــﻲ اﳌ ـﺘ ـﻨ ــﻮرة وﻫــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ أن ﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬وﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﺬي ﺷﻬﺪه اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﺗـ ــﺄﺳ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺣ ـ ـ ــﺰب اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﻼل اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﺄﺳــﺲ ﺑ ـﻌ ــﺪه اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻘــﻮات اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻫــﺬه ﻫــﻲ اﻷﺣ ــﺰاب‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﺎﺿﻠﺖ ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻘﻼل اﳌﻐﺮب‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺘﻤﻮﻗﻌﺔ ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫إذن ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺧــﻮﻓــﺎ ﻣــﻦ أن اﳌـﻐــﺮب ﻓﻲ‬ ‫ﻳــﻮم ﻣــﻦ اﻷﻳ ــﺎم ﺳﻴﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫ﻛــﺮﺳــﺖ ﻣـﻔـﻬــﻮم اﻟ ـﺒــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻼل ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﻈ ـ ــﺮوف ﻧــﻮﻋــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺗ ــﺰال ﺻـﻌـﺒــﺔ وﻣ ــﺎ زال ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ إﺟ ـﻤــﺎع ﺣــﻮل اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮت اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻗـﻠـﻴــﻼ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻐﻠﻴﺐ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺒﺎدﻳﺔ ﳌﺤﺎﺻﺮة اﳌﺪن‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﺒﺮز ﻫﺬه اﻷﺣﺰاب اﻟﺒﻮرﺟﻮازﻳﺔ‬ ‫اﳌ ـﻴ ــﺎﻟ ــﺔ ﻧ ـﺤــﻮ اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‬ ‫ﻗـﻄـﻌـﻨــﺎ أﺷ ــﻮاﻃ ــﺎ وﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑ ــﺪون‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮة ﺟﺪا ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺪول اﻷﺧﺮى ﺣﻴﺚ ﺑﺪأ اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻤﻮﻗﻊ‬ ‫داﺧ ــﻞ اﳌـ ــﺪن‪ ،‬واﻵن ﺣ ــﺎن اﻟــﻮﻗــﺖ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻧﻨﺘﺒﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻷرﻳـ ــﺎف وﻧﻜﺘﻔﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺘﺴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻘﺮوي‪،‬‬ ‫ﻫـ ــﺬه ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ ﺗ ـﺴ ـﻤــﻰ أرﻳ ــﺎﻓ ــﺎ وﻳـﺠــﺐ‬ ‫اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻬﺎ‪ ،‬واﻵن أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﺑﻤﺠﻲء‬ ‫اﳌ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﺸ ــﺎب اﻟ ـ ــﺬي أﻋ ـﻄ ــﻰ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﺎ‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﺟـ ـ ــﺪا ﻧـ ـﺤ ــﻮ ﻣـ ـﺜ ــﻼ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺴـﻤــﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ وﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﻴــﻮم وﺻـ ــﻞ اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء إﻟـ ــﻰ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 97‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ وﻫ ـ ــﺬه ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ‬ ‫ﻣـﻬـﻤــﺎ ﺟ ــﺪا‪ ،‬وﻻ ﻧـﻨـﺴــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫إذا ﻛـﻨــﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧــﺮﻳــﺪ أن ﻧـﺘـﺤــﺪث ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻊ اﳌﻌﺮﻓﺔ واﻹﻋﻼم اﻟﺬي ﻳﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﻮاﺟﺐ‬ ‫أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك ﻛ ـﻬــﺮﺑــﺎء‪ ،‬ﻟـﻜــﻲ ﻧﺸﻐﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮاﺳ ـﻴــﺐ وﻟ ـﻜــﻲ ﻳ ـﺒــﺪأ اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻻﺗﺼﺎل واﻹﻋﻼم‬ ‫ﻷﻧ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ وﻻ‬ ‫ﻣﻨﺎص ﻟﻨﺎ وﻻ ﻣﺤﻴﺪ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫إذن أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ ﺑ ــﺄن اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺑــﺎﻟ ـﺒــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ﻳﻜﻤﻦ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺟــﻮع ﻗﻠﻴﻼ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ أن ﺗـ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﺑـ ـ ــﺪورﻫـ ـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﳌــﺪﻧ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬وﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻲ ﻧ ـﺒــﺪأ ﻓــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪث‪ ،‬ﻏــﺎﻟ ـﺒــﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻧ ـ ـﺼـ ــﺪر أﺣ ـ ـﻜـ ــﺎﻣـ ــﺎ اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎﻃـ ـﻴ ــﺔ وﻫ ـ ــﺬا‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻷﻧ ــﻪ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻧــﺮﻳــﺪ أن‬ ‫ﻧ ـﺼــﺪر أﺣ ـﻜــﺎﻣــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺠــﺮي ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﻧﺤﻜﻢ ﻣــﻦ ﻃﻨﺠﺔ إﻟــﻰ أﻛــﺎدﻳــﺮ‬ ‫وﻫــﺬه أﺣـﻜــﺎم ﺧﺎﻃﺌﺔ‪ ،‬وﻟـﻬــﺬا ﻣــﻦ أراد‬ ‫أن ﻳ ـﺨــﺮج ﺑـﺘـﻘـﻴـﻴــﻢ ﺻـﺤـﻴــﺢ ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻴﻪ ﻋﻠﻤﺎء‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب اﻟـﻌـﻤـﻴــﻖ اﻟ ــﺬي ﻣﺎ‬ ‫ﺗــﺰال ﻓﻴﻪ ﻣﻌﺎﻧﺎة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻣﺎزاﻟﺖ ﻫﻨﺎك‬ ‫دواوﻳـ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـﻌ ــﺰوﻟ ــﺔ وﺑ ـﻌ ـﻴ ــﺪة ﺟـ ــﺪا وﻻ‬ ‫ﺗ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ‪ ،‬وﻣ ــﺎ زال ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪل وﻓ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء أﺛ ـﻨــﺎء اﻟ ــﻮﻻدة‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻊ وﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﺘﺪن‪ ،‬وﻣﺎ‬

‫زاﻟـ ــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك ﻋ ــﺪة ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺎت وأﻋـﺘـﻘــﺪ‬ ‫ﺑـ ــﺄن اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﺗﺘﻮﺟﻪ واﻵن ﻫﻨﺎك ﺑــﻮادر وأﺗﻤﻨﻰ أن‬ ‫ﻳﺮﺗﻔﻊ اﻹﻳﻘﺎع وأن ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﳌﻌﻮﻗﺎت داﺧــﻞ ﻣــﺪة زﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻗﺼﻴﺮة‪.‬‬ ‫> ﻧﻼﺣﻆ ﺑــﺄن اﻟﺸﺒﺎب اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋــﺎزف ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻛﻢ ﻣﺎ ﻫﻲ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻌﺰف ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ؟‬ ‫< أﻋـﺘـﻘــﺪ ﺑ ــﺄن ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴ ــﺆال داﺋ ـﻤــﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﻄــﺮح وﻟـﻜـﻨــﻪ ﻳ ـﻄــﺮح ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﻐـﻠــﻮط‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻫـﻨــﺎك ﻋ ــﺰوف ﻋــﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫وإﻧـ ـﻤ ــﺎ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣ ــﺎ ﺗ ــﺮﺳ ــﺦ ﻣ ــﻦ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﺑـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ اﻟ ـﺤــﺎل ﻓــﻲ ﻣــﺪة‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻐﺮب أﻟﺼﻘﻮا ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻤــﺎت‪ ،‬وﳌـﻌــﺮﻓــﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﳌـﺴــﺄﻟــﺔ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻹﻧ ـﺴــﺎن أن ﻳﻌﻮد‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ ﻟـﻠـﺘــﺎرﻳــﺦ ﻣــﻦ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ‪ 1956‬إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻴﻮم واﳌﺮاﺣﻞ اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺮ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫أﻛ ـﻴــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ أن اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﻣ ــﻦ اﻷوﻗـ ـ ــﺎت ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺪا ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ إﻧ ـ ـ ــﻪ ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻤـ ــﺎرس‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻳﻠﻘﻰ ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺗـﻤـﻴـﻌــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﻗـﻠـﻴــﻼ ﻷن اﻟ ـﻨــﺎس‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮرات‬ ‫واﻟـ ـﻨ ــﺎس اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ وﺻـ ـﻠ ــﻮا إﻟـ ــﻰ ﺗــﺪﺑـﻴــﺮ‬ ‫اﻟـﺸــﺄن اﳌﺤﻠﻲ أو اﻟـﺸــﺄن اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻜﻦ ﺳﻠﻮﻛﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟــﺬي ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻳﻘﺘﺮﺑﻮن ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬واﻟﻴﻮم‬ ‫ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟ ـﺤــﺎل وﺑ ـﻌــﺪ دﺳ ـﺘــﻮر ‪2011‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﺻ ـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻻﻗـ ـﺘ ــﺮاع ﺑــﺪأت‬ ‫ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣــﺎ ﺗـﺘـﺤـﺴــﻦ ﺻـ ــﻮرة اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫وأﻋﺘﻘﺪ أن اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ إذا ﺗﻜﺮﺳﺖ‬ ‫ﺑـﻨـﻔــﺲ اﻻﺗـ ـﺠ ــﺎه ﺳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﻌﻞ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻳ ـﻌــﻮدون ﻟـﻴـﺘـﺼــﺎﻟـﺤــﻮا ﻣــﻊ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﺼــﺎﻟ ـﺤــﻮا ﻣ ــﻊ ﻣ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب أن‬ ‫ﻳـﻌـﻠـﻤــﻮا أﻧ ــﻪ إذا ﻟــﻢ ﻳ ـﻜــﻮﻧــﻮا ﻳﻬﺘﻤﻮن‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﺈن اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ ﺗ ـﻬ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺑـﻬــﻢ وﻣ ــﻦ اﻷﺣ ـﺴــﻦ أن ﻳـﻬـﺘــﻢ اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ وﻋـﻠــﻰ أن ﻧـﻈــﺎم اﻟﺘﺨﻴﻴﺮ‬ ‫اﻵن ﻳ ـﻌــﺪ ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ ﻓ ـﻬــﺬا ﺑـﻨــﺎء‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻊ وﻣــﺮ ﻣــﻦ ﻣــﺮاﺣــﻞ ﻣﻌﻴﻨﺔ وﻟــﻪ‬ ‫رﺻﻴﺪ ﺗﺎرﻳﺨﻲ وﻫــﺬه اﻟﻘﺎﻋﺪة وﻫﺬه‬ ‫اﻟـﻌـﺒـﻘــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺠﺘﺎز‬ ‫اﳌ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـ ــﺆدي ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺮان ﺛ ـﻤ ـﻨــﺎ ﻏ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻳـﻤــﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻴﺴﺮ ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣــﺎ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ‬ ‫أن ﻧﺮﺳﻤﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ وأن ﻧﺪﻓﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﺗـﺠــﺎه اﻟـﺘـﻄــﻮر وﺗـﺼــﺎﻟــﺢ اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫> ﻧــﻼﺣــﻆ أن ﻫـﻨــﺎك ﻇــﺎﻫــﺮة ﻣﻬﻴﻤﻨﺔ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب وﻫــﻲ ﻇﺎﻫﺮة ﺗﺪوﻳﺮ اﻟﻨﺨﺐ ﺑﺪل‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮون ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة؟‬ ‫< داﺋـﻤــﺎ أﻗــﻮل ﻟــﻚ ﻟﻨﻌﺪ إﻟــﻰ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‪،‬‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﻛ ــﺎن ﻣـﺠـﺘـﻤـﻌــﺎ ﻗـﺒـﻠـﻴــﺎ وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻷﺣــﺰاب ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺜﻞ اﻟــﺰواﻳــﺎ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ‬ ‫أﻧﻚ ﻣﺜﻼ إن أردت أن ﺗﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﻨﺨﺒﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗـﺒــﺪي ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﻮﻻءات ﻟﺰﻋﻤﺎء اﻷﺣــﺰاب وأن ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻜـﺘــﻼت وﻣــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬اﻟﻴﻮم ﻫﻨﺎك اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻴﺔ‪ ،‬واﻵن‬ ‫أﻋـﺘـﻘــﺪ أن ﻫـﻨــﺎك ﻧـﻘــﺎﺷــﺎ‪ ،‬ﺑ ــﺪأت ﺗﺘﺨﺬ‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺔ اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ‪ ،‬ﻷن اﳌﺴﺎﺋﻞ ﻣﺘﺮاﺑﻄﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻓــﺎﳌـﺴــﺄﻟــﺔ ﻛﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﺘــﺮاﺑ ـﻄــﺔ دوﻟ ـ ــﺔ وﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ووﻇ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫إذا ﻻﺣـ ـ ـﻈ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـﻌـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻫﻨﺎك ﺗﻄﻮر ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﺜــﻼ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﺘــﻢ ﺗـﻌـﻴــﲔ ﻣ ـﺴــﺆول أو‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣــﺎ ﻛــﺎن ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻮﻻءات‪ ،‬أﻣـ ــﺎ اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻓ ـﻠــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ ﻫــﺬا‬ ‫ﻣــﻮﺟــﻮدا ﻫـﻨــﺎك ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻤﺮ ذﻟــﻚ ﻋﺒﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻳﺘﻢ‬ ‫اﳌـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزاري‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻰ أﻧ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺑ ـ ــﺪأﻧ ـ ــﺎ ﻧ ـﻤ ـﻀ ــﻲ ﻧ ـﺤــﻮ‬ ‫ﺑـﻨــﺎء دوﻟ ــﺔ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت وﻋـﻠــﻰ أﻧــﻪ ﻣﻦ‬

‫ﺖ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻣ ﻬﻮﻡ ﺍﻟﺒﺎ ﺔ‬ ‫ﺧﻮ ﺎﹰ ﻣ ﺃ‬ ‫ﺍﳴﻐ ﺏ ﳲ‬ ‫ﻮﻡ ﻣ ﺍﻷ ﺎﻡ‬ ‫ﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑﺎ ﺘﻘ‬

‫ﻣﻀ ﺍﻟ ﻣ‬

‫ﻪ‬ ‫ﺍﻟ‬ ‫ﺍﻷ ﺘﺎ ﺑ ﺘﺎﺏ‬ ‫ﺃ ﺘﺠﻪ ﳲ ﻋﺎﻡ‬ ‫‪ 1968‬ﺇﳳ ‪2014‬‬

‫ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﻨﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻟــﻦ أﻗــﻮل ﺑﺄﻧﻨﺎ‬ ‫وﺻ ـﻠ ـﻨــﺎ إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻛـﺒـﻴــﺮ وﻟـﻜـﻨـﻨــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺨـﻄــﻮات اﻷوﻟ ــﻰ ﻧﺤﻮ –ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪-‬‬ ‫ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻫﺬا اﳌﺒﺪأ ووﺿﻊ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ ﻟﻠﻤﻐﺎرﺑﺔ اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﻨﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫> ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ أدى اﻧـﺤـﺴــﺎره إﻟــﻰ ﺑــﺮوز ﺗـﻴــﺎرات‬ ‫داﺧــﻞ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ وﻫﻮ ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﺤﻮار وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ وﻗﻊ اﻟﻌﻨﻒ داﺧﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻧـﻈــﺮك ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻷﺳ ـﺒــﺎب اﻟـﺘــﻲ أدت إﻟــﻰ‬ ‫ﻏﻴﺎب ﻫﺬا اﻟﺤﻮار؟‬ ‫< اﻷﺳ ـﺒــﺎب راﺟ ـﻌــﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻣــﻊ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫اﻷﺳـ ــﻒ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳــﺬﻫ ـﺒــﻮن إﻟ ــﻰ اﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓـﻬــﻢ ﻳ ـﺠــﺪون ﺗــﺮاﺛــﺎ ﻣـﻌـﻴـﻨــﺎ وﻳ ـﺠــﺪون‬ ‫ﺗـ ــﺎرﻳ ـ ـﺨـ ــﺎ ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺎ ﺣـ ـﺴ ــﺐ اﻟ ـﻔ ـﺼــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﳌ ـﺘــﻮاﺟــﺪة ﻓــﻲ اﻟـﻜـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬أﻧ ــﺎ أﻗ ــﻮل ﺑــﺄن‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻫــﻲ ﻣـﻜــﺎن ﻟﻠﻌﻠﻢ وأﻧ ـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻧ ـﻜــﻮن اﻟـﻨـﺨــﺐ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻟـﻨـﺨــﺐ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﺣــﲔ ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﻧﺨﺐ ﻣﻌﻴﻨﺔ وﺗﺘﺼﺎرع ﺑﺎﺳﻢ ﺗﻴﺎرات‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺧﺎرج اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ وﻻ ﺗﺪاﻓﻊ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻛﺘﺤﺴﲔ ﻇــﺮوف اﻟﺘﺪرﻳﺲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ ﻣـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ أن ﻳ ـﺴــﺎﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ داﺧــﻞ اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﺗﺘﺤﻮل اﻟﻜﻠﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻠﺒﺔ ﻟﻠﺼﺮاﻋﺎت ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﺮﻛﺎت‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﻣــﻊ ﻛﺎﻣﻞ اﻷﺳــﻒ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫اﻷﻣﻮر ﺗﺼﻞ إﻟﻰ درﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻟــﺐ داﺧ ـ ــﻞ ﺣ ــﺮﻣ ــﺔ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻫــﻮ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﺘﺤﺼﻴﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫أن ﻳـﺘـﻜــﻮن ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺎ وﻳـﺘـﻜــﻮن ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣـﺠـﺘـﻤـﻌـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ أن ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ وأداة ﻓﻲ أﻳﺎدي أﺧﺮى ﻓﻬﺬا أﻣﺮ‬ ‫آﺧــﺮ‪ ،‬وأﻋﺘﻘﺪ ﺑــﺄن اﻟﻄﻠﺒﺔ إذا ﺣﺎوﻟﻮا‬ ‫أن ﻳﻔﻜﺮوا ﺑﻌﻘﻠﻴﺔ اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﺬي ﺳﻮف‬ ‫ﻳـﻤــﺮ ﻣــﻦ اﻟﻜﻠﻴﺔ واﻟ ــﺬي ﻳـﻠــﺰﻣــﻪ ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﻣـﻌــﲔ ﻷن اﻟـﻜـﻠـﻴــﺔ ﺗـﻜــﻮن اﻟـﻨـﺨــﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻮف ﺗﺪﺑﺮ اﻟﺸﺄن اﳌﺤﻠﻲ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ ﺑ ـ ــﺄن اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻠﻰ أﻧﻨﻲ أﺑﺪأ ﻣﻦ اﻹدﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻴــﺎء ﻓــﻲ ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ ﻋـﻨــﻒ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﻟﻪ ﻻ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ وﻻ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟ ــﺬي ﻳـﺠــﺐ أن ﻳـﺴــﻮد داﺧــﻞ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻫــﻲ ﻣـﺤــﻞ ﻟﻠﺘﺤﺼﻴﻞ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ وﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﻨﺨﺐ‪.‬‬ ‫> ﺑ ـﺼ ـﻔ ـﺘ ـﻜــﻢ أﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذا‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﺗـﻘـﻴـﻴـﻤـﻜــﻢ‬ ‫ﳌﺴﺘﻮى اﻟﻄﻼب ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ؟‬ ‫< أﻋﺘﻘﺪ ﻋﻠﻰ أن ﺧـﻄــﺎب ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌﻠﻚ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗـﺤــﺪث ﻓـﻴــﻪ ﻋــﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓــﻲ ‪20‬‬ ‫ﻏﺸﺖ ﺗﺤﺪث ﻋﻦ أن اﳌﺴﺘﻮى ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﺗﺪﻧﻰ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﳌﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت‬ ‫وﻓﻲ ‪ 30‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺴﺘﻮى اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺗﺪﻧﻰ‬ ‫وﻣﺴﺘﻮى اﻷﺳﺘﺎذ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺪﻧﻰ‪.‬‬ ‫أﻋﺘﻘﺪ ﺑﺄن ﻣﻦ ﻳــﺆدي اﻟﺜﻤﻦ اﻟﻴﻮم ﻫﻮ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻷﻧــﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺪﻧﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﺎﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﻴﺲ ﻟﻮﺣﺪه‬ ‫ﻓ ـﻬــﻮ ﻳـﺘـﻠـﻘــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻢ ﻣ ــﻦ اﻷﺳـ ـﺘ ــﺎذ إذن‬ ‫أﻋﺘﻘﺪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ‪-‬وﻫﺬه ﻧﺼﻴﺤﺔ‪ -‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫أرﻳــﺪ أن أﺣـﻠــﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻣــﺎ ﻻ ﻳﺠﺐ ﻓﻘﻂ‬ ‫أن أرﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ واﺣﺪ‪ ،‬ﻓﺎﳌﺴﺄﻟﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻷﺑـﻌــﺎد‪ ،‬وﺑﺎﺳﺘﺤﻀﺎر‬ ‫ﻫــﺬه اﻷﺑ ـﻌــﺎد ﻛﻠﻬﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﻣـﺠـﺘـﻤـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬إذن ﻫ ـﻨــﺎك ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻋـﺘـﺒــﺎرات دﺧـﻠــﺖ ﻋﻠﻰ اﻟـﺨــﻂ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟ ـﻴــﻮم اﻟــﺬي‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻌﺘﺒﺮ اﳌﺪرﺳﺔ ﻣﺼﻌﺪا اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮت‪ ،‬اﻟ ـﻴــﻮم اﳌــﺪرﺳــﺔ ﻟــﻢ ﺗـﻌــﺪ ذﻟــﻚ‬ ‫اﳌ ـﺼ ـﻌــﺪ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﻘــﺎل ﻟﻚ‬ ‫أدرس أو ﻻ ﺗــﺪرس وﻧــﺮى أن اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﺣــﺎﺻــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺷــﻮاﻫــﺪ ﻋـﻠـﻴــﺎ‪ ،‬وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻫ ــﻲ اﻟــﺮاﺋ ـﺠــﺔ‬ ‫أﻛـﻴــﺪ أﻧــﻪ ﺳﻴﺴﻮد ﻧــﻮع ﻣــﻦ اﻹﺣـﺒــﺎط‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـﺠ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻊ ﻫـ ـ ــﻮ ﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺞ ﻣ ـﺘ ـﺸ ــﺎﺑ ــﻚ‬ ‫وﻣﺘﺪاﺧﻞ وﻣﺘﻔﺎﻋﻞ ﻓﺎﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺑــﺪأ ﻣﻦ‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت إﻟــﻰ ﻳــﻮﻣـﻨــﺎ ﻫــﺬا‪،‬‬ ‫أﻋﺘﻘﺪ ﺑــﺄن اﳌﺴﺄﻟﺔ واع ﺑﻬﺎ اﳌـﻘــﺮرون‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﻮن واﻟــﺪﻟ ـﻴــﻞ ﻫــﻮ أن ﺧﻄﺎب‬ ‫ﺟ ــﻼﻟ ــﺔ اﳌـ ـﻠ ــﻚ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ‪ 20‬ﻏـﺸــﺖ‬

‫أﻇﻬﺮ ﻋﻠﻰ أن اﳌﻌﺮﻛﺔ اﻟـﻴــﻮم ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ إﻋﺎدة اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ وﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬وﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل‬ ‫ﻫﺬا ﺳﺘﺤﻘﻖ ﺑﺈﺻﻼح ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻤﻴﻘﺎ‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﻤــﻞ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎت اﳌ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫> ﻧ ــﻼﺣ ــﻆ أن ﻋ ـ ــﺪدا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻦ اﳌـﺜـﻘـﻔــﲔ‬ ‫واﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ أﻓــﺮزﺗ ـﻬــﻢ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻟﻢ‬ ‫ﻧـﺴـﺘـﻔــﺪ ﻣـﻨـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ــﺄن اﻟ ـﻌ ــﺎم واﳌ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻏ ـ ــﺮار ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ اﻟ ـﻌــﺮوي‬ ‫واﳌـ ـﻬ ــﺪي اﳌ ـﻨ ـﺠ ــﺮة‪ ،‬ﳌ ـ ــﺎذا ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻈــﺮﻛــﻢ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺑﲔ اﳌﺜﻘﻒ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ؟‬ ‫< أﻛﻴﺪ‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﻮﺿﻮع ﺳﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬أﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت‬ ‫ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺤﺪث ﻋــﻦ اﳌﺜﻘﻒ اﻟﻌﻀﻮي أي‬ ‫اﳌﺜﻘﻒ اﳌﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﻤﻮم ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ‪ ،‬إذن‬ ‫ﺣــﲔ ﺑــﺪﻟـﻨــﺎ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻣــﻦ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻴــﻮم واﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻻت اﻟ ـﺘــﻲ ﻋــﺮﻓـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻛﺄن اﳌﺜﻘﻒ اﺳﺘﻘﺎل ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻣﻪ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫واﻛﺘﻔﻰ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ أن ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻌﺒﺪ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺧﺎص ﺑﻪ وﻛﺄﻧﻪ أﺻﺒﺢ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻋﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ رأﻳــﻲ ﻫـﻨــﺎك ﻣـﻴــﻮﻋــﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻢ‬ ‫ﻳ ـﺤــﺎول أن ﻳــﺪﺧــﻞ إﻟــﻰ اﳌـﻌــﺮﻛــﺔ وﻫــﺬه‬ ‫اﳌـﺴــﺎﺋــﻞ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺜﻘﻔﻮن‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺟﺪا أﻣﺎم اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻃ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻳ ـﻌ ـﻴ ـﺒــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﺳ ــﺎﺗ ــﺬة‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﲔ أﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻌﻮدوا ﻳﻨﺘﺠﻮن اﳌﻌﺎرف‬ ‫ﺑــﻞ أﺻ ـﺒ ـﺤــﻮا ﻳ ـﺤ ـﻀــﺮون ﻟـﻴـﻠـﻘــﻮا اﻟـ ــﺪروس‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻷﺳـ ـﺒ ــﺎب اﻟ ـﺘــﻲ ﺟـﻌـﻠــﺖ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺗﻔﺮز داﺧﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ؟‬ ‫< ﻫﻮ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﺬي ﻋﺮﻓﻪ اﳌﺠﺘﻤﻊ وﻫﻮ‬ ‫ﻫــﺬا اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم اﻟــﺬي ﻟــﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ إذا ﻻﺣﻈﻨﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻜﺖ أﻧﺘﺠﺖ ﻋﻦ اﳌﻌﻠﻤﲔ ﻷﻧﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻣﻀﻰ ﻛﺎﻧﻮا أﻗﻮﻳﺎء ﺟﺪا وﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻳﻬﺪدون‪ ،‬وﻛﺎﻧﻮا ﻳﺮﻳﺪون ﺗﻄﻮرا ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك‬ ‫أﺷ ـﺨــﺎص ﻳـﻘـﻔــﻮن أﻣ ــﺎم ﺗـﺤــﻮل اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻓ ــﺄﺑ ــﺪﻋ ــﻮا ﻧ ـﻜ ـﺘــﺎ وأﺑـ ــﺪﻋـ ــﻮا ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ وﻫﺬا أﻛﻴﺪ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻄﺎء‪.‬‬ ‫إذا ﻻﺣ ـﻈــﺖ ﻓــﻲ اﳌــﺪرﺳــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﺗﺠﻬﻨﺎ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫إﻻ أﻗــﻞ ﻣــﻦ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬وﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺎ‬ ‫ﻫﻴﻤﻨﺖ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻲ أن اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺪ ﻟ ـﻬ ـﻤــﺎ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮل ﻧﺤﻮ اﻟﻌﻮﳌﺔ‪ ،‬وﻫﺬه اﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ذاﺗﻴﺔ وﻫﻨﺎك أﺳﺒﺎب‬ ‫ﻣــﻮﺿــﻮﻋـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﻼﺣـﻈـﺘــﻚ دﻗـﻴـﻘــﺔ ﺟــﺪا‬ ‫وأﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ أﻧـ ـ ــﻪ ﻳـ ـﺠ ــﺐ وﺿـ ـ ــﻊ ﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻓﺎﻷﺳﺘﺎذ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻇﻴﻔﻪ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻢ ذﻟﻚ ﺑﻤﺸﺮوع ﻣﻌﲔ‪ ،‬ﻳﻘﺪم‬ ‫ﻟﻨﺎ ﻣﺸﺮوﻋﻪ وﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻣﲔ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﺠﺪد ﻣﺸﺮوﻋﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻀﻰ اﻟﺰﻣﻦ اﻟﺬي ﻳﺪرس ﻓﻴﻪ اﻷﺳﺘﺎذ‬ ‫ﺑﻜﺘﺎب أﻧﺘﺠﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 1968‬إﻟﻰ ‪،2014‬‬ ‫وﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻘ ــﻮل اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮاء اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ـﻴ ــﻮن‬ ‫اﻷﺳﺘﺎذ إذا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻨﺘﺞ وﻳﻌﻤﻢ ﻓﻘﺪ‬ ‫اﻧﺘﻬﻰ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻳﻨﺘﺞ وﻳﻌﻤﻢ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﻘﺮاءة‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺼ ـﻴــﻞ واﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺔ واﳌ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫وﻣــﻮاﻛ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮرات اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺸـﻬــﺪﻫــﺎ‬ ‫اﻟﺤﻘﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‪ ،‬أﻛﻴﺪ أن ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺳ ــﺎﺗ ــﺬة ﺗـﻜـﺘـﻔــﻲ اﻟ ـﻴــﻮم ﺑــﺈﻋـﻄــﺎء‬ ‫دروس ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ "اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎور ﺑــﻮاﻧــﺖ"‬ ‫ﺑ ــﺪون ﻗـ ــﺮاءات ﺣــﺪﻳـﺜــﺔ‪ ،‬رﻏــﻢ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎءات إﻻ أن اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟـﻴــﻮم ﻫﻲ‬ ‫أﻧ ـﻨــﺎ ﻻ ﻧـﻨـﺘــﺞ ﻣ ــﻊ ﻛــﺎﻣــﻞ اﻷﺳ ـ ــﻒ‪ ،‬إذا‬ ‫أﺧ ــﺬﻧ ــﺎ اﻹﺣ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﺤــﺪث‬ ‫ﻋﻦ ﻛﻢ ﻧﻘﺮأ‪ ،‬ﻓﺎﳌﻐﺮﺑﻲ ﻳﻘﺮأ دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬ﻛــﻢ ﻣــﻦ ﻛـﺘــﺎب ﻧﻨﺘﺞ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم؟‬ ‫ﻛ ــﻢ ﻫ ــﻮ ﻋـ ــﺪد اﳌـ ـﺠ ــﻼت وﻛـ ــﻢ ﻫ ــﻮ ﻋــﺪد‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﻒ؟ ﻫــﺬه اﳌـﻌـﻄـﻴــﺎت ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ ﻷن‬ ‫ﺗﻘﻮل ﻟــﻚ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻌﻴﺮ أدﻧــﻰ اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ وﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪139 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 ”—U 17 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 15 5MŁô‬‬

‫« ‪åWýUA « Âu$ WKO ò oKD¹ Íd UM « bOFÝ ÊUMH‬‬ ‫ﺗﻈﺎﻫﺮة ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺤﺘﻔﻲ ﺑﻨﺠﻮم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن >ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮي ﺑﻜﻰ ﻟﻮﺿﻌﻴﺔ اﻟﻔﻨﺎن اﳌﻐﺮﺑﻲ‬

‫ﻳـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﻒ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات أور ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫وا ﳌ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮ ﺳـ ـ ــﻂ‪ ،‬ﻗ ــﺮ ﻳ ـ ـﺒ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺮ ﺳ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻣ ـﻌــﺮ ﺿــﲔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻺ ﺑ ـ ـ ــﺪا ﻋ ـ ـ ــﺎت ا ﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﻌﺎﺻﺮة‪.‬‬ ‫وذ ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼغ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺤﻒ أن اﳌﻌﺮﺿﲔ‬ ‫"ا ﻟ ـﻔــﻦ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ" )‪14‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﺎرس ‪ -2‬ﻳـ ــﻮ ﻧ ـ ـﻴـ ــﻮ(‪،‬‬ ‫و" ﺟ ـﺴــﺮ ﻓ ـﻨــﻲ‪ :‬ﻣ ـﻔــﺎر ﻗــﺔ‬ ‫ﻏــﺮ ﻳ ـﺒــﺔ" )‪ 20‬ﻳــﻮ ﻧ ـﻴــﻮ ‪8‬‬ ‫ﺷـﺘـﻨـﺒــﺮ(‪ ،‬ﻳ ـﺒــﺮزان ﻏﻨﻰ‬ ‫و ﺗـ ـﻨ ــﻮع أ ﺣـ ــﺪ ا ﳌ ـﺸــﺎ ﻫــﺪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻷﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﺑﺤﻮض اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ــﺎف ا ﻟ ـ ـﺒـ ــﻼغ‪ ،‬أن ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻫ ــﺬ ﻳ ــﻦ ا ﻟـ ـﺤ ــﺪ ﺛ ــﲔ ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺛ ـﻤــﺮة‬ ‫ا ﻟــﺮوا ﺑــﻂ اﻟﺘﻲ ﻧﺴﺠﺖ ﻣﻨﺬ ا ﻟـﻘــﺪم ﺑــﲔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ وا ﳌـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫وا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠــﺪ ﻣ ـﻜــﺎ ﻧ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺸ ــﺮوع ا ﳌ ـﺘ ـﺤــﻒ ا ﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ وا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌـﺘـﻌــﺪد اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‪ ،‬ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ ﻓﻬﻢ ﺛـﻘــﺎ ﻓــﺎت اﳌﻨﻄﻘﺔ اﳌﺘﻮﺳﻄﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ‪.‬‬ ‫و ﻳـﻨـﻈــﻢ ا ﳌ ـﻌــﺮ ﺿــﺎن ﺑ ـﻤــﻮازاة ﻣـﻌــﺮض "روا ﺋ ــﻊ ﻣــﻦ و ﻟـﻴـﻠــﻲ" )‪12‬‬ ‫ﻣـ ــﺎرس ‪ -25‬ﻏ ـﺸــﺖ( ا ﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﺎم ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ ا ﳌــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺎﺣﻒ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻼغ اﳌﺘﺤﻒ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬أن اﻟﺤﻮار ﺑﲔ ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫وا ﻟ ـﻔــﺎ ﻋ ـﻠــﲔ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺤ ـﻘــﻞ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﻳـﺘـﻴــﺢ ﺑ ــﺮوز أ ﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ ﻛـﺒــﺮى‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺒــﺮ ﻋ ــﻦ ا ﻧ ـﺸ ـﻐــﺎﻻت ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎ ﻧــﲔ ورا ﻫـ ــﻦ ا ﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ‪ ،‬و ﻋــﻦ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﻔﻨﺎن ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺘﻮﺳﻄﻲ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻢ اﳌﻌﺮض اﻷول أﻋﻤﺎﻻ ﺗﺴﺎء ل ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳﻌﻄﻲ ا ﻟـﻜـﻠـﻤــﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﲔ ﺣــﻮل ﻫــﺬه ا ﻟـﻘـﻀــﺎ ﻳــﺎ‪ ،‬و ﺣــﻮل دور ﻫــﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ إﺛﺮاء ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﳌﻌﺎرض ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻧـﻬــﺎ ﻳــﺔ ﻣــﺎي‪ ،‬ﻳـﺸـﻜــﻞ ﻟـﺤـﻈــﺔ ﻗــﻮ ﻳــﺔ ﻋــﻦ ا ﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳـﺤـﻀــﺮ ا ﻟـﻔــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺨﺼﺼﺎت أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮي ﻳﺘﻮﺳﻂ ﻣﻨﻈﻤﻲ ﺣﻔﻞ »ﻟﻴﻠﺔ ﻧﺠﻮم اﻟﺸﺎﺷﺔ« )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻮزار(‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻧﻈﻢ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮي و"ﻫﺎي‬ ‫ﺑﺮود" ﻧﺪوة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪) ،‬اﻟﺠﻤﻌﺔ(‬ ‫اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﺑﻔﻨﺪق "ﺳﻮﻓﻴﺘﻴﻞ" ﺑﺎﻟﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ "ﻟ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻧ ـﺠــﻮم‬ ‫اﻟﺸﺎﺷﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃ ــﺎر‪ ،‬ﻗــﺎل ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺻــﺮي‪ ،‬اﳌﻤﺜﻞ اﻟﻔﻨﺎن وﻣﻨﻈﻢ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﻞ‪ ،‬إن ﻫ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدرة‬ ‫ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻣ ــﻦ ﻧــﻮﻋ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﺳــﻂ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻔﻨﻲ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أن "ﻟﻴﻠﺔ ﻧﺠﻮم اﻟﺸﺎﺷﺔ" ﻫﻲ‬ ‫أﻣﺴﻴﺔ ﺳﺘﻨﻈﻢ ﻳﻮم ‪ 27‬ﻣﻦ ﻣﺎرس‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻧ ـ ـ ــﺎدي" ﺑ ـ ــﺎراداﻳ ـ ــﺰ"‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﲔ اﻟـ ـ ــﺬﺋـ ـ ــﺎب‪ ،‬ﺑـ ـﻤ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮي أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ــﺮ "ﺳـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫أوورد" اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺘـ ــﻮج ﻛ ـ ــﻞ ﺳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻧـ ـﺠ ــﻮم ﻫ ــﻮﻟ ـﻴ ــﻮد‪،‬‬ ‫ﺑﻬﺪف اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻹﺑﺪاﻋﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻫﺆﻻء اﻟﻔﻨﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎﺻ ـ ـ ــﺮي "ﻫ ـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟـﻬــﺪف ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ــﺎء ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫اﳌﻤﺜﻞ اﻟــﺬي ﻳﻌﺪ وﺟﻬﺎ ﻷي ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮة‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﺳ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺮي "ﻫ ـ ــﻲ‬ ‫ﻓ ـﻜــﺮة ﺟـ ــﺎء ت ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻬــﻮض ﺑــﺎﻟـﻔـﻨــﺎن‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺳﺘﺸﻬﺪ ﺣﻀﻮر رﺟﺎل‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎل وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻠــﻮس‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻃ ـ ــﺎوﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺸـ ــﺎء ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺤﻔﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺄدﻳﺔ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 25‬أﻟﻒ‬ ‫درﻫــﻢ ﻟﻜﻞ ﻃــﺎوﻟــﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ أرﺑ ـ ــﺎح ﺗ ـﺠــﺎرﻳــﺔ اﳌــﺄﻣــﻮﻟــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﺤـﻔــﻞ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا ﻋـﻠــﻰ أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﺤـﻔــﻞ ﻫــﻮ ﺗ ـﺠــﺎري‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟـﻐــﺮض‬ ‫ﻣـﻨــﻪ اﻟـﻨـﻬــﻮض ﺑــﺎﻟـﻔـﻨــﺎن اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪،‬‬

‫وﺑﻮﺿﻌﻴﺘﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟـﻨــﺎﺻــﺮي أن اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﺳﻴﻌﺮف ﺗﻜﺮﻳﻢ أرﺑـﻌــﺔ أو ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﺳـ ـﻤ ــﺎء‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻓ ـﻀــﻞ ﻋ ــﺪم اﻟـﻜـﺸــﻒ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ إﻟﻰ ﺣﲔ ﻳﻮم اﻟﺤﺪث اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟـﻨــﺎﺻــﺮي‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﺪﻳﺚ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن ﻓـﻜـ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮة ﺗ ـﻨ ـﺒ ـﻨــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ وﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ‪ ،‬وأﻓ ـﻀــﻞ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻋـﻤــﺎل ﺗـﺘــﻮزع ﺑــﲔ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫دراﻣ ــﻲ‪ ،‬وﻓـﻴـﻠــﻢ ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ‪ ،‬وآﺧــﺮ‬

‫ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ‬ ‫ﳲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺄﺩﻳﺔ‬ ‫ﻣﺒﻠﻎ ‪ 25‬ﺃﻟﻒ‬ ‫ﺩﺭﻫﻢ‬

‫ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺒــﺮزا أﻧــﻪ ﺳﺘﺘﺮﺷﺢ‬ ‫ﻣﺠﻤـﻮﻋـﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﺗ ـ ـﺠ ــﺮي ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻔــﺮز‪ ،‬اﻧﺘﻘﺎء اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎﺻ ـ ـ ــﺮي ﻗـ ــﺎﺋـ ــﻼ‬ ‫"ﺳ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺢ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ إﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫درع اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ اﳌ ـﺘــﻮﺟــﲔ ﺑـﻠـﻘــﺐ أﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻣـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ وﻣ ـ ـﻤ ـ ـﺜ ـ ـﻠـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻮف‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺠــﻮاﻧــﺐ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻌــﺎﻳ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟــﻮﺟــﻮه‬ ‫اﳌـﻌــﺮوﻓــﺔ"‪ ،‬ﻣـﺒــﺮزا أن ﻓـﻜــﺮة اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﺳـﺘـﻘــﻮم ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻴــﻊ ﺗــﺬاﻛــﺮ اﻟــﺪﺧــﻮل‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﻦ واﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﻮﻣ ـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺳـﺘـﺨـﺼــﺺ ﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وأﻳ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻣ ـﻨــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻨـ ــﺪرج ﻓـ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺎق اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳـﺘـﺒـﻨــﺎه اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﺳـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳــﺮأس‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺤـ ـﻔـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬أﻧـ ـ ــﻪ ﺗ ـ ــﻢ اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر‬ ‫اﳌـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻧـﻌـﻴـﻤــﺔ اﳌ ـﺸــﺮﻗــﻲ ﻛﻀﻴﻔﺔ‬ ‫رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻓــﻲ ﺣ ـﻔــﻞ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫إذ ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻋ ــﺮاﺑ ــﺔ ﻫ ــﺬه اﻟ ـ ــﺪورة‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي ﺳﺘﻌﻤﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻛ ــﻞ ﺳ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‬ ‫ﻋــﺮاب ﻟـﻠـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺿﻢ‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﳌ ـﺸــﺮﻓــﺔ ﻋـﻠــﻰ إﻗــﺎﻣــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌﻮﻋﺪ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻮه اﳌﻌﺮوﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻃـ ــﺎﻟـ ــﺐ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮي‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻨــﻮات اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ــﻲ ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﳌـ ــﻮﻋـ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ‪ ،‬ﺑـ ـﻤ ــﻮاﻛـ ـﺒـ ـﺘ ــﻪ إﻋ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺴ ـﻬ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴ ـﺤــﺎت اﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑــﺎﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﳌﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋـﻠــﻰ ﺟــﻮاﺋــﺰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺪورة‪.‬‬ ‫وأﺛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺪوة‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄــﻊ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن‬

‫اﻟـﻜــﻮﻣـﻴــﺪي ﺳﻌﻴﺪ اﻟـﻨــﺎﺻــﺮي ﻛﺘﻢ‬ ‫دﻣــﻮﻋــﻪ ﻟﻴﻠﺔ )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ( اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﺑـ ــﺪا ﻣ ـﺘــﺄﺛــﺮا وﻫـ ــﻮ ﻳـﺴـﺘـﻌــﺮض‬ ‫ﺣ ـﻜــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﺋــﻪ ﺻــﺪﻓــﺔ ﻣ ــﻊ اﺑـﻨــﺔ‬ ‫أﺣ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﲔ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻘ ــﺪم ﻟــﻪ‬ ‫ﻓﻨﺠﺎن ﻗﻬﻮة ﻛﻨﺎدﻟﺔ داﺧﻞ إﺣﺪى‬ ‫اﳌﻘﺎﻫﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮي‪ ،‬إﻟـ ــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫ﺑﻤﻌﻴﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻀــﺎﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‪ ،‬ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬

‫ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺤﻔﻞ‬ ‫ﺟﺎﺀﺕ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﳴﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻭﺳﺘﺸﻬﺪ‬ ‫ﺣﻀﻮﺭ‬ ‫ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ‬ ‫ﻭﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬

‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ وﺗـﺠـﻌـﻠـﻬــﻢ ﻣﺘﻜﺘﻠﲔ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﺪ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻌﻴﻤﺔ‬ ‫إﻟـ ـﻴ ــﺎس إﻧ ـﻬ ــﺎ ﺟ ــﺪ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪة ﺑ ـﻬــﺬه‬ ‫اﳌـﺒــﺎدرة اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮن ﻓــﻲ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫اﳌﻤﺜﻞ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ اﳌﻤﺜﻠﺔ إﻟﻴﺎس "ﻧﺮى‬ ‫ﺑﺄن ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أﻳــﺪﻳ ـﻬــﻢ ﻳـﻌـﻴـﺸــﻮن‬ ‫ﻓــﻲ ﻇــﺮوف ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺠــﺪ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟــﻼﺷ ـﺘ ـﻐــﺎل‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻬــﺬا ﻓ ـﻬــﺬه اﳌ ـﺒــﺎدرة ﺳﺘﻨﻌﻜﺲ‬ ‫إﻳ ـﺠــﺎﺑ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻋ ـﺒــﺮ ﺟــﺬب‬ ‫اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﻴﺪان اﻟﻔﻨﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﻈــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤــﺪث اﻟـﻔـﻨــﻲ‬ ‫ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣــﻦ ﻣـﻘــﺎﻃـﻌــﺔ أﻧ ـﻔــﺎ‪ ،‬واﻟـﻘـﻨــﺎة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻨﺎة اﻷوﻟﻰ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻘﻨﺎة اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ﻗﻨﺎة‬ ‫ﻣـ ـﻴ ــﺪي ‪ 1‬ﺗ ـﻴ ـﻔــﻲ‪ ،‬وﻗـ ـﻨ ــﺎة اﻟ ـﻌ ـﻴــﻮن‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮح‪ ،‬وﺑﻤﺴﺎﻧﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﻐﺮب ﺛﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺢ أﺻ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻫ ـ ـ ــﺬا‬ ‫اﳌ ـﺸــﺮوع‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻟـﻨـﺸــﺎط‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ واﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﻲ‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫اﳌـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ ،‬وﺧ ـ ـﻠـ ــﻖ ﺟ ـﺴــﺮ‬ ‫ﺗــﻮاﺻــﻞ ﺑــﲔ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ واﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫ورﺟ ــﺎل اﻷﻋ ـﻤــﺎل‪ ،‬وﻛ ــﺬا اﳌـﻬـﻨـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎﻻت اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫واﳌﺴﺮح‪ ،‬واﻟﻔﻦ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷـ ـ ــﺎرة‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪث اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي أﻃـ ـﻠـ ـﻘ ــﻪ‬ ‫اﳌﻨﺘﺞ واﻟﻔﻨﺎن اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺻــﺮي‪ ،‬ﻳﻌﺪ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻪ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻂ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ واﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة ﺣ ــﺪث‬ ‫ﻓ ـﻨــﻲ وﺛ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻛـﺒـﻴــﺮ "ﻟ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻧـﺠــﻮم‬ ‫اﻟﺸﺎﺷﺔ"‪ ،‬وﺳﺘﻨﻈﻢ ﻫﺬه اﻷﻣﺴﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ‪ 27‬ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـ ــﺎرس اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧ ـ ــﺎدي "ﺑ ـ ــﺎراداﻳ ـ ــﺰ" ﺑ ـﻌــﲔ اﻟ ــﺬﺋ ــﺎب‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬

‫ ‪WO½UL¦F « W¹—uÞ«d³ ù« 5ÞöÝ ‰uŠ WODLM « …—uB « iŠb¹ »U²‬‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺼﻄﻔﻲ أرﻣﻐﺎن ﻳﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﺬي ﺗﺮﺟﻢ إﻟﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وأﻋ ـ ـﻄ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻨ ــﻮاﻧ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ "اﻟ ـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ‬ ‫اﻟـﺴــﺮي ﻟــﻺﻣـﺒــﺮاﻃــﻮرﻳــﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫‪..‬ﺟــﻮاﻧــﺐ ﻏـﻴــﺮ ﻣ ـﻌــﺮوﻓــﺔ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺎة‬ ‫ﺳﻼﻃﲔ ﺑﻨﻲ ﻋﺜﻤﺎن"‪ ،‬وﻗــﺪ ﺗﺮﺟﻢ‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔ ــﻰ ﺣ ـ ـﻤـ ــﺰة إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺻ ـ ــﺪر ﻋـ ــﻦ )اﻟ ـ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم‪-‬ﻧ ــﺎﺷ ــﺮون( ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻴــﺮوت‪ ،‬وﻣــﺆﺳـﺴــﺔ )ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻮزﻳـ ــﻊ( ﻓ ــﻲ دوﻟ ـ ــﺔ اﻹﻣـ ـ ـ ــﺎرات‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﻓـ ــﻲ ‪ 231‬ﺻـﻔـﺤــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﻘﻄﻊ‪ .‬أﺿﺎف ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫أرﻣـ ـﻐ ــﺎن ﻳ ـﻘــﻮل "إن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺼــﻮرة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤ ـﻄ ـﻴــﺔ اﻟــﺬاﺋ ـﻌــﺔ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺴــﻼﻃــﲔ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮﻫﻢ وﻛﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺒﻜﻮن‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳـﻀـﺤـﻜــﻮن‪ ،‬وﻻ ﻳـﻔــﺮﺣــﻮن‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﺤﺰﻧﻮن‪ ،‬ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻨﺎ ﻧﻀﻲء‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ــﻮاﻧـ ــﺐ ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺳـﻴــﺮﻫــﻢ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻧﻌﻤﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـ ـﺼ ــﻮرة اﻟـﻨـﻤـﻄـﻴــﺔ اﻟـﺸــﺎﺋـﻌــﺔ‬ ‫ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮا أﺻﺤﺎب وﺟﻮه‬ ‫ﻣـﻘـﻄـﺒــﺔ وﻣـﻤـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـ ــﺪوام‪" .‬ﻟـﻘــﺪ‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻟ ـﺴــﻼﻃــﲔ اﻟـﻌـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺘﺒﻨﺎ إﻟﻰ رﺟﺎل آﻟﻴﲔ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫أي ﺣـ ـﻴ ــﺎة ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﺧ ـ ــﺎرج ﺣــﺮم‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺮ‪ .‬ﻫ ــﺬه اﳌـﻌـﻄـﻴــﺎت اﻟـﺸــﺎﺋـﻌــﺔ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻋﺪم ﺷﻌﻮرﻧﺎ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪفء اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ ﻧ ـﺤــﻮﻫــﻢ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻔﺘﺮض أن ﻳﺠﺬﺑﻨﺎ إﻟﻴﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف "ﻣ ــﻦ اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ أن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻷوﻟـﺌــﻚ اﻷﺷ ـﺨــﺎص ﺣـﻴــﺎة ﻋﺎﻃﻔﻴﺔ‬ ‫وإﻧـ ـﺴ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أي أﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـﺼــﺎﺑــﻮن‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪاع‪ ،‬وﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﻮل أﻇ ـ ـﻔـ ــﺎرﻫـ ــﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﺨﺮ أﺿــﺮاﺳـﻬــﻢ‪ ،‬وﻳﺘﻀﺎﻳﻘﻮن‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺸﻘﻮن‪ ،‬وﻳﻈﻬﺮ ذﻟﻚ ﺑﺠﻼء ﻓﻲ‬ ‫رﺳﺎﺋﻞ اﻟﻐﺰل اﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎن‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪ اﻷول ﻟـ ـﺠ ــﺎرﻳـ ـﺘ ــﻪ‬

‫روﻫﺸﺎه ﻓﻘﺪ أﻇﻬﺮﺗﻪ ﺗﻠﻚ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﻛـﻤــﻦ ﻳـﻌــﺮف ﻛـﻴــﻒ ﻳﺴﻜﺐ ﻋﻮاﻃﻔﻪ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻄﻮر ﻣﻠﺘﻬﺒﺔ"‪.‬‬ ‫وزاد ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻗﻮﻟﻪ "ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﺴ ـﻴ ــﺮ اﻧـ ـﺸـ ـﻐ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﻢ ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ـﻤــﻼت‬ ‫واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﻮﺣـ ــﺎت ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻧـ ـ ــﻪ وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪﺋ ــﺔ ﻗـ ـﻠ ــﻮﺑـ ـﻬ ــﻢ ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ‪ ،‬ﻓ ـﻠ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺳ ـ ــﺮا أن ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﻢ ﺳ ـﻌــﻰ ﻟ ـﺘ ـﻬــﺪﺋــﺔ‬ ‫ﻗـﻠـﺒــﻪ ﺑــﺈﺷ ـﻐــﺎل ﻧـﻔـﺴــﻪ ﺑــﺎﳌــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ‬ ‫واﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬أو ﺑﺎﻟﺼﻴﺪ واﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫أو اﳌ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎرﻋـ ـ ــﺔ‪ ،‬أو ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺎرة‬ ‫وﺻ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻠـ ــﻲ‪ ،‬أو ﺑ ـﺒ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮف اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﻛ ــﺎﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎﻃ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺮﻳـ ــﺰ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻫـ ـ ــﺬه اﻷﻣـ ـ ــﻮر‬ ‫أﺧ ـﻔ ـﻴــﺖ ﻋ ـﻤــﺪا أو ﺳ ـﻬــﻮا ﻣــﻦ ﻛﺘﺐ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪."...‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل آﺧـ ـ ــﺮ ﻗـ ـ ــﺎل "ﺛ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺘﺪرﻳﺐ ﻛﻞ رﺟﻞ ﻣﻦ‬ ‫رﺟ ــﺎل اﻷﺳ ــﺮة اﳌــﺎﻟ ـﻜــﺔ اﻟـﻌـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳـﺒــﺎ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻬـﻨــﺔ ﻳــﺪوﻳــﺔ أو ﻓﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻞ أو أﻛ ـﺜــﺮ‪ .‬ﻳــﻮﺟــﻪ ﻛــﻞ اﻷﻣــﺮاء‬ ‫اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﲔ ﻣﻨﺬ اﻟﺼﻐﺮ إﻟﻰ ﻣﻬﻦ‪،‬‬ ‫ﻋــﺎش اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ واﻟﺘﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻔــﺮض ﻋ ـﻠــﻰ ﻛــﻞ ﻓ ـﺘــﻰ ﺗﻌﻠﻢ‬ ‫ﻣـﻬـﻨــﺔ أو ﻓــﻦ ﻳـﻜـﺴـﺒــﻪ ﻣﻌﻴﺸﺘﻪ إذا‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺤ ــﺎﻟ ـﻔ ــﻪ اﻟ ـ ـﺤ ــﻆ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة‪،‬‬ ‫ﻗــﺮوﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻋـﻘـﻠـﻴــﺔ اﻷﺳـ ــﺮة اﳌــﺎﻟـﻜــﺔ‪،‬‬ ‫وﻃﺒﻖ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪ "...‬ﻳﺪﻋﻲ‬ ‫إﺳـﻤــﺎﻋـﻴــﻞ ﻫــﺎﻣــﻲ ﺿــﺎﻧــﻲ ﺷـﻤــﻮﻧــﺪ‬ ‫أن اﻟﺴﻼﻃﲔ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺤﻘﻘﻮن دﺧﻼ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻣﻬﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻴﻘﻮل ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻴــﺪوﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺆﻣﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴــﻼﻃــﲔ ﻧ ـﻔ ـﻘــﺎﺗ ـﻬــﻢ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺒ ــﺎع ﻟ ـﻠ ــﺪوﻟ ــﺔ أو ﻷرﻛـ ـ ــﺎن اﻟ ـﻘ ـﺼــﺮ‬ ‫أو ﻳ ـﺘ ـﻬــﺎﻓــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ــﺰﺑ ــﺎﺋ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳﻮاق ‪."...‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺪث ﻋـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟـﺴــﻼﻃــﲔ‪ ،‬ذاﻛ ــﺮا ﺑـﻌــﺾ ﺻﻔﺎﺗﻬﻢ‬

‫وﻫ ــﻮاﻳ ــﺎﺗ ـﻬ ــﻢ‪ .‬ﻳ ـﻘــﻮل إن اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن‬ ‫ﻣﺮاد اﻷول )‪ (1389-1361‬ﻋﺮف ﻋﻨﻪ‬ ‫ﺗـﻌـﻠـﻘــﻪ ﺑــﺎﻟـﺼـﻴــﺪ ﺷــﺄﻧــﻪ ﺷــﺄن ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺴــﻼﻃــﲔ اﻟـﻌـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﲔ‪ ،‬وﻗﻴﻞ‬ ‫إﻧــﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﻛــﻼب ذات ﺳﻼﺳﻞ‬ ‫ذﻫ ـﺒ ـﻴــﺔ وﻓ ـﻀ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﺻ ـﻘــﻮره‬ ‫ﻫﻜﺬا أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وﺗـﺤــﺪث ﻋــﻦ ﺑﻴﺎزﻳﺪ اﻟﺼﺎﻋﻘﺔ‬ ‫)‪ ،(1402-1389‬اﻟ ــﺬي وﺻــﻒ ﺑــﺄﻧــﻪ‬ ‫أول اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌ ـ ــﺮاء‪ ،‬ﻓ ـ ـﻘـ ــﺎل إﻧـ ـ ــﻪ ﻋ ــﺮف‬ ‫ﻋـﻨــﻪ ﺣـﺒــﻪ اﻟ ـﺠــﻢ ﻟـﻠـﺼـﻴــﺪ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻗــﺎم‬ ‫ﺑـ ـﺘ ــﺄﺳـ ـﻴ ــﺲ ﻫ ـ ـﻴـ ــﺄة ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة اﻟـ ـﻌ ــﺪد‬ ‫ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺼﻴﺪ‪ ،‬وﻣﻨﺤﻬﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ‬ ‫رﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‪ .‬وﻛ ــﺎن‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎرﻋــﺎ وﻣ ــﺎﻫ ــﺮا ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻼح ورﻛـ ـ ــﻮب اﻟ ـﺨ ـﻴ ــﻞ‪ .‬وﺗ ـﻔ ـﻴــﺪ‬ ‫اﳌ ـ ـﺼـ ــﺎدر أﻧ ـ ــﻪ ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻴ ــﺰ ﺑــﺈﻟ ـﻘــﺎﺋــﻪ اﻟ ـ ـﺠ ــﺪي ﻟـﻠـﺸـﻌــﺮ‬ ‫وﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮاء إﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﺨــﺪم‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻠ ـﺤــﺎت ﺷ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻧـﻈـﻤــﻪ‬ ‫اﳌﻜﺘﻮب ﺑﻠﻐﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻋ ــﻦ )اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن اﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ(‬ ‫ﻣ ــﺮاد اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ )‪ (1451-1421‬ﻓـﻘــﺎل‬ ‫"ﻣ ـ ـ ــﻊ ﻋـ ـﻬ ــﺪ ﻣـ ـ ـ ــﺮاد اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﺑ ــﺪأﻧ ــﺎ‬ ‫ﻧـﺘـﻠـﻘــﻰ ﺑـﺸــﺎﺋــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮذج اﻟـﻨـﻤـﻄــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴــﻼﻃــﲔ‪ .‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻛ ــﺎن اﻻﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﺎع‬ ‫ﺑ ــﺎﳌ ــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ــﻰ‪ ،‬واﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ‪ ،‬ورﻋ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﲔ‪ ،‬وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﲔ‬ ‫واﻟﺸﻌﺮاء‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﻴ ــﺰ ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮذج‬ ‫‪ ."...‬وﻳـﻌــﺮف ﻋﻨﻪ وﺟــﻮد اﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫اﻟـﻌــﺎزﻓــﲔ ﻓــﻲ ﻗـﺼــﺮه‪ ،‬وﻗــﺪ اﺳﺘﻤﻊ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣــﻼﺣــﻢ اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـﺘــﻲ أﻟـﻘــﺎﻫــﺎ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﻌﺎزﻓﻮن‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ أول ﻣ ــﻦ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻼ ﺟ ــﺪﻳـ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﺑـ ــﲔ اﻟ ـﺴ ــﻼﻃ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﲔ وﻗـ ــﺪ اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪم اﺳــﻢ‬ ‫)ﻣ ـ ـ ــﺮادي( اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ اﺳ ـﻤــﺎ ﻣ ـﺴ ـﺘـﻌــﺎرا‬

‫ﻟ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻗـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺪه‪ .‬وﻛـ ـ ــﺎن ﻳـﺴـﺘـﻤــﻊ‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﺒﺎه وﺗﻘﺪﻳﺮ إﻟﻰ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻠـﻘــﻰ ﻣــﺮﺗــﲔ ﻓــﻲ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺠﺘﻤﻊ اﻟﺸﻌﺮاء واﻟﻌﻠﻤﺎء‪ ،‬وﻳﻌﲔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸﲔ ﻳﻨﺎﻗﺸﻮن ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻛﻞ‬ ‫أﺳـﺒــﻮع‪ .‬ﻓﻴﻌﻬﺪه أﻳﻀﺎ ﺑــﺪأ ﺗﻘﻠﻴﺪ‬ ‫ﻣﻨﺢ اﻟﺸﻌﺮاء رواﺗﺐ ‪."...‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ ﻳـﺘـﺤــﺪث اﳌــﺆﻟــﻒ ﻋﻦ‬ ‫"اﻟ ـﺸ ـﻐــﻮف ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺮاﺋــﻂ‪ :‬اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺎﺗﺢ )‪ .(1481-1451‬ﻛﺎن‬ ‫ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺮاء ة اﻟﻜﺘﺐ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻫﻮاﻳﺘﻪ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ‬ ‫درﺟﺔ اﻟﺸﻐﻒ ﻫﻲ اﻟﺨﺮاﺋﻂ‪ ...‬وﻗﺪ‬ ‫أﻣــﺮ ﺑـﺘــﺮﺟـﻤــﺔ ﻛـﺘــﺎب ﺟﻴﻮﺟﺮاﻓﻴﻜﺎ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮ ﻟﺒﻄﻠﻴﻤﻮس إﻟــﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻛـﻠــﻒ اﻣـﻴــﺮوﺗــﺰﻳـﺴــﻮ اﺑـﻨــﻪ ﺑــﺄﻋــﺪاد‬ ‫ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫ووﺟــﻮد ﻛﺘﺎﺑﲔ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﻢ اﻟﻔﺎﺗﺢ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ ﻗﺼﺮ‬ ‫ﻃـ ــﻮب ﻗـ ــﺎب دﻟـ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي أوﻻه ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‪...‬وﻛــﺎن‬ ‫اﻟﻔﺎﺗﺢ أول اﻟﺴﻼﻃﲔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﲔ‬ ‫اﳌﺘﻤﻴﺰﻳﻦ ﺑﺸﻌﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أرﻣﻐﺎن إن ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺎﺗﺢ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻐــﻮف ﺟ ــﺪا ﺑــﺎﻟـﻔـﻨــﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‬ ‫"ﻛــﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﻓــﻲ ﻣﻬﻦ ﻣﺘﻌﺪدة ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺨﻮاﺗﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺮﻣﺎة‪،‬‬ ‫وإﺑ ـ ــﺰﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎت اﻷﺣ ـ ـ ــﺰﻣ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وأﻏ ـ ـﻤـ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﻮف‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك رواﻳ ـ ــﺔ ﻏــﺮﻳـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪث ﻋ ـ ــﻦ وﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻪ ﺑـ ــﺎﻷﺣ ـ ـﺠـ ــﺎر‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ‪ ...‬وﻛــﺎن ﻣﺎﻫﺮا ﻓﻲ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟـﺒـﺴـﺘـﻨــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎن ﻳ ـﻘــﻮم ﺑـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺪﻳﻘﺔ اﻟﻘﺼﺮ‪."...‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن ﺑ ـﻴــﺎزﻳــﺪ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫)‪ ،(1512-1481‬ﻓﻘﺪ ﻇﻬﺮ اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ‬ ‫ﺑ ـﻔــﻦ اﻟ ـﺨــﻂ ﻣ ـﻨــﺬ أن ﻛ ــﺎن أﻣـ ـﻴ ــﺮا‪...‬‬ ‫وﺑـﻔـﻀــﻞ ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ ﺑ ـﻴــﺎزﻳــﺪ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻔﻦ اﻟﺨﻂ دﺧﻞ ﻫﺬا اﻟﻔﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺎر‬

‫ﺧ ــﺎص ﻋـﻠــﻰ ﻳــﺪ اﻟـﻌـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﲔ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﺷـﺘـﻐــﻞ ﺑــﺎﻟـﺘــﺬﻫـﻴــﺐ‪ .‬وﻫــﻮ أول ﻣﻦ‬ ‫ذﻛﺮ اﺳﻤﻪ ﺑﲔ اﻟﺴﻼﻃﲔ ﺑﺄﻧﻪ دون‬ ‫ﻟﺤﻨﺎ وﻛﺎن ﻳﻨﻈﻢ اﻟﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻔـ ــﺎرﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ "ﻋ ـ ــﺪﻧ ـ ــﻲ" أو‬ ‫ﻋﺪﻟﻲ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎن ﺳﻠﻴﻢ اﻟﺠﺒﺎر )‪1512‬‬ ‫‪ (-1520‬ﻟــﺪﻳــﻪ دﻳ ــﻮان ﺷـﻌــﺮ ﻛﺎﻣﻠﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎرﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻟ ــﺪﻳ ــﻪ ﻣ ـﻴــﻮل‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎن ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‬ ‫)‪ (1566 1520-‬ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﻫ ـ ــﺎوﻳ ـ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻴ ــﺎﻏ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺎ ﻣـ ــﺎﻫـ ــﺮا ﻓــﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﻬﻨﺔ إﻟﻰ ﺣﺪ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﻌﺮف‬ ‫ﻧـ ـﻤ ــﺎذج ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻴــﺎﻏــﺔ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻳـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ذا ﺷ ــﺎﻋ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻋﻈﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻣــﺮاد اﻟﺜﺎﻟﺚ )‪-1574‬‬ ‫‪ (1595‬ﻛــﺎن ﺷﺪﻳﺪ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻔﻦ‬ ‫واﻷدب‪ ،‬وﻗــﺪ ﻛـﺘــﺐ أرﺑ ـﻌــﺔ دواوﻳــﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺔ واﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻔــﺎرﺳ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫اﺳﺘﺨﺪم ﻓــﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﺳــﻢ ﻣــﺮادي‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻋﻠﻰ ﺣــﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﻜﺘﺐ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﻃﻠﺐ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ‪.‬‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ‬ ‫"ﺗــﺄﺳ ـﺴــﺖ ﻓــﻲ ﻋ ـﻬــﺪ ﻣ ــﺮاد اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎﻟ ــﻲ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎرﻛـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻧﺴﻤﻴﻬﺎ ﻗﻨﺎدﻳﻞ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ إﻧﺠﺎزاﺗﻪ‬ ‫أﻳﻀﺎ"‪.‬‬ ‫أﻣﺎ "ﻣﻄﻌﻢ اﻟﺼﺪف واﻟﺨﻄﺎط‬ ‫واﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ" اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ )‪ (1839-1808‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻛــﺎن‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا "وﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺳ ـﺘــﺔ وﻋـ ـﺸ ــﺮون ﻟ ـﺤ ـﻨــﺎ ﻟ ــﻪ وﺻ ـﻠــﺖ‬ ‫إﻟــﻰ ﻳــﻮﻣـﻨــﺎ‪ .‬ﻣــﻦ أﻟـﺤــﺎﻧــﻪ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮة‬ ‫ﻟﺤﻦ ﺣﺠﺎز دﻳﻮان"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺣـ ـﺼ ــﻞ ا ﻟـ ـﺸ ــﺎ ﻋ ــﺮ‬ ‫اﳌﺼﺮي ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻷ ﺑ ـﻨــﻮدي ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎ ﺋــﺰة‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮد درو ﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺶ‬ ‫ﻟــﻺ ﺑــﺪاع ا ﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ ﻟـﻠـﻌــﺎم‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وﺗﻮﺟﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﻮد درو ﻳــﺶ ﺑــﺮام‬ ‫ا ﻟـﻠــﻪ )ا ﻟـﻀـﻔــﺔ ا ﻟـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ(‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﺮ ا ﳌ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺮي‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺰة ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻳـ ــﺮا‬ ‫ﻟــﺮ ﺣ ـﻠ ـﺘــﻪ ا ﻟ ـﻄ ــﻮ ﻳ ـﻠ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻹ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع ا ﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻌ ـ ــﺮي‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ‪ ،‬ود ﻓ ــﺎ ﻋ ــﻪ ﻋــﻦ‬ ‫ﺣـ ـﻘ ــﻮق ﺷـ ـﻌـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬و ﻋ ــﻦ‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺑـﻤـﻨــﺎ ﺳـﺒــﺔ ا ﻟ ـﻴــﻮم ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ ا ﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وا ﻟــﺬ ﻛــﺮى ا ﻟـﺴـﻨــﻮ ﻳــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎ ﻋــﺮ ا ﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد درو ﻳ ـ ــﺶ‪ ،‬أ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺖ ﻣ ـﺴــﺎء )ا ﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ا ﺣـﺘـﻔــﺎ ﻟـﻴــﺔ ﻛ ـﺒــﺮى ﺑـﻤــﺆ ﺳـﺴــﺔ ﻣـﺤـﻤــﻮد درو ﻳ ــﺶ ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ ﺑــﺮام ا ﻟ ـﻠــﻪ ﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻞ اﻷﺑﻨﻮدي ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻣﻨﺎﺻﻔﺔ ﻣﻊ اﻟﺮﺳﺎم اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺤﻲ ﻣﺴﻠﻢ‪.‬‬ ‫و ﻓ ــﻲ ﺗــﻮ ﺿ ـﻴ ـﺤ ـﻬــﺎ ﻟ ـﺤ ـﻴ ـﺜ ـﻴــﺎت ﻣ ـﻨــﺢ ا ﻟ ـﺠــﺎ ﺋــﺰة‪ ،‬أ ﻛ ــﺪت ﻣــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ ﻣـﺤـﻤــﻮد‬ ‫درو ﻳ ــﺶ أن إ ﻧ ـﺠــﺎز ﻋـﺒــﺪ ا ﻟــﺮ ﺣـﻤــﻦ اﻷ ﺑ ـﻨــﻮدي ا ﻟـﺸـﻌــﺮي ﻳـﻌــﺪ وا ﺣ ــﺪا ﻣــﻦ أ ﻫــﻢ‬ ‫اﻹ ﺿــﺎ ﻓــﺎت ا ﻟـﻜـﺒــﺮى ﻓــﻲ ا ﻟـﺸـﻌــﺮ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ ا ﳌـﻌــﺎ ﺻــﺮ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮة أن ا ﻟــﺮ ﺣـﻠــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﻄﻌﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻣﺘﺪت ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 60‬ﻋﺎﻣﺎ "وﺷﻜﻠﺖ ﻗﺼﺎﺋﺪه‪ ،‬وأﻏﺎﻧﻴﻪ‪،‬‬ ‫وﻛﺘﺎﺑﺘﻪ اﻟﻨﺜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺟﺪارﻳﺔ ﺷﺎﻫﻘﺔ ﻣﺤﻔﻮرة ﻓﻲ اﻟﻮﺟﺪان اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ ﺻــﻮ ﺗــﻲ أذ ﻳ ــﻊ ﺑــﺎﻻ ﺣـﺘـﻔــﺎ ﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎل اﻷ ﺑ ـﻨــﻮدي " ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺤﻤﻮد دروﻳﺶ ﻳﺸﺮﻓﻨﻲ أن أﻧﺎل ﺷﺮف ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد دروﻳﺶ اﻋﺘﺮاﻓﺎ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ‪ ،‬وﻣﺎزﻟﻨﺎ‪ ،‬وﺳﻨﻈﻞ‪ ،‬ﺻﺪﻳﻘﲔ داﺋﻤﲔ"‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﻋﻦ اﻷﺑﻨﻮدي ﻗﻮﻟﻪ "ﻗﺒﻠﺖ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﻓــﻮرا ﻷ ﻧــﻲ أ ﺣــﺐ أن أ ﻛــﻮن ﻣــﻊ ﻣﺤﻤﻮد درو ﻳــﺶ ﻓــﻲ ﺟﻤﻠﺔ وا ﺣــﺪة‪ ،‬وأ ﻇــﻦ أن‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺻﻨﻌﺖ ذﻟﻚ"‪.‬‬

‫ﻳﻨﻈﻢ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻷو ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺑـ ـ ــﺎ ﳌـ ـ ــﺪر ﺳـ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﻸ ﺷـ ـﻐ ــﺎل‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮ ﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـ ـ ــﻮم‬ ‫‪ 19‬ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎرس ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻟـ ــﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـ ــﺪار ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻀ ـ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﺗﻈﺎﻫﺮة ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﺆﻃﺮ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﻼ ﻗـ ــﺎت ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﺑ ـ ـ ــﻼغ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﺪر ﺳ ـ ــﺔ أن ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ إ ﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوع‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة ا ﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄــﺎ ﻟــﺐ ا ﳌ ـﻬ ـﻨ ــﺪس‪ ،‬ﺗ ـﻬــﺪف إ ﻟ ــﻰ ﺗ ـﻌــﺰ ﻳــﺰ آ ﻓـ ــﺎق ا ﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪ ،‬اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ اﺳﺘﺤﻀﺎر اﻟﻌﻼﻗﺎت واﻟﺮواﺑﻂ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـﺸ ـﺘــﺮ ﻛــﺔ ﺑ ــﲔ ا ﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ ﻳ ــﻦ‪ ،‬وا ﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮﻻت اﻻ ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻮاﻋﺪة اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدان اﳌﻐﺮﺑﻲ واﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪.‬‬ ‫و ﺳـﺘـﻜــﻮن ﻫــﺬه ا ﻟـﺘـﻈــﺎ ﻫــﺮة ﻓــﺮ ﺻــﺔ ﻟـﺘــﻮ ﺿـﻴــﺢ ﻫــﺬه ا ﻟـﺘـﻘــﺎ ﻃـﻌــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻤـ ـﻬ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﻄ ــﺮ ﻳ ــﻖ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮا ﻓـ ــﻖ وا ﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﺪات ا ﻟ ـﺜ ـﻨــﺎ ﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹ ﺳ ـﺘ ــﺮا ﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ أ ﻓـ ــﻖ ﺗ ـﻄــﻮ ﻳــﺮ ا ﻟـ ـﻌ ــﻼ ﻗ ــﺎت و ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ا ﻟــﺮ ﻏ ـﺒــﺔ‬ ‫اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬ ‫و ﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺮف ا ﻟ ـﺘ ـﻈــﺎ ﻫــﺮة ﺗ ـﻘــﺪ ﻳــﻢ ا ﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ ا ﻟـ ـﺒ ــﺮاز ﻳـ ـﻠ ــﻲ ﺑــﺎ ﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﳌ ـﺤــﺎ ﺿــﺮة ﺣ ــﻮل "ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب وا ﻟـ ـﺒ ــﺮاز ﻳ ــﻞ‪ :‬آ ﻓـ ــﺎق ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك"‪،‬‬ ‫وﻣﺪاﺧﻼت ﳌﺪﻳﺮ اﻟﺒﺤﺚ ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ اﳌﻠﻜﻲ ﻟﻠﺪراﺳﺎت اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻌﻬﺪ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﻤﻮازاة ﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻌﺮض ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮازﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻷدب اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻓﻘﺮات‬ ‫ﻓـﻨـﻴــﺔ ﻣـﺴـﺘــﻮ ﺣــﺎة ﻣــﻦ ا ﳌــﻮ ﺳـﻴـﻘــﻰ واﻷ ﻟ ـﻌــﺎب ا ﻟــﺮ ﻳــﺎ ﺿـﻴــﺔ ا ﻟـﺒــﺮاز ﻳـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﺑﺮازﻳﻞ ﺳﺒﻮر"‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﻣﺎﺗﻴﺴﺎ"‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء ا ﳌـ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ــﺮب‪ ،‬ﻳ ـ ــﻮم‬ ‫)اﻷرﺑﻌﺎء( اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﺘﻄﻮان‪،‬‬ ‫اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺪوﻟﻲ اﻷول ﻟﻠﻔﻜﺮ‬ ‫اﻷ ﺷ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮي ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﻮ ﺿـ ــﻮع‬ ‫"ا ﻟ ـﻔ ـﻜــﺮ اﻷ ﺷ ـﻌــﺮي ﺑــﺎ ﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺧ ــﻼل ﻣــﺮ ﺣ ـﻠ ـﺘــﻲ ا ﻟـﺘــﺄ ﺳـﻴــﺲ‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮ ﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻢ‪ :‬ا ﳌـ ـ ـ ــﺆ ﺛـ ـ ـ ــﺮات‬ ‫ا ﳌـﺸــﺮ ﻗـﻴــﺔ وا ﻟـﺨـﺼــﻮ ﺻـﻴــﺎت‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأ ﺷـ ـ ــﺎر ﺑـ ــﻼغ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮ ﻛــﺰ‬ ‫إ ﻟــﻰ أن اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻨ ــﺪوة‪ ،‬ا ﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺰ أ ﺑـ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ‬ ‫اﻷ ﺷ ـﻌ ــﺮي ﻟ ـﻠــﺪرا ﺳــﺎت وا ﻟ ـﺒ ـﺤــﻮث ا ﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻳــﺔ‪ ،‬و ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ أ ﺻ ــﻮل ا ﻟــﺪ ﻳــﻦ ﺑ ـﺘ ـﻄــﻮان‬ ‫) ﺟــﺎ ﻣ ـﻌــﺔ ا ﻟ ـﻘــﺮو ﻳــﲔ(‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﺘــﺮأ ﺳ ـﻬــﺎ أ ﺣ ـﻤــﺪ ا ﻟ ـﻌ ـﺒــﺎدي‪ ،‬اﻷ ﻣ ــﲔ ا ﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻠــﺮا ﺑـﻄــﺔ‬ ‫اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ ﻟﻌﻠﻤﺎء اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وأﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻤﺎء‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺸﺎرب وﻓﻘﻬﺎء وﻃﻠﺒﺔ‪.‬‬




‫‪8‬‬

‫> العدد‪139 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 15‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 17‬مارس ‪2014‬‬

‫≈‪—U?N??ý‬‬


‫≈‪—U?N??ý‬‬

‫> العدد‪139 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 15‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 17‬مارس ‪2014‬‬

‫‪9‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪139 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 15‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 17‬مارس ‪2014‬‬

‫الرجاء يتجه إلى «فيفا» ويستأنف قرار «الكاف» القاضي بتأهل حوريا كوناكري‬ ‫محمد الناصري‪ :‬لنا الحق في ااستئناف ‪" º‬الكاف" يعتبر وضعية محمد كمارا قانونية‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ق � ��رر ف ��ري ��ق ال � ��رج � ��اء ال ��ري ��اض ��ي‬ ‫ال �ت �م �س��ك ب �ح �ق��ه ف ��ي ال �ع �ب��ور ل �ل��دور‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي م ��ن ك � ��أس ع �ص �ب��ة اأب� �ط ��ال‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ب� �ع ��د أن رف� �ض ��ت ل�ج�ن��ة‬ ‫النزاعات التابعة لاتحاد اإفريقي‬ ‫لكرة القدم "ال�ك��اف" إلتماس الفريق‬ ‫اأخ � �ض� ��ر وق� �ض ��ت ب ��إق� �ص ��ائ ��ه أم� ��ام‬ ‫م �ن��اف �س��ه ف ��ري ��ق ح� ��وري� ��ا ك��ون��اك��ري‬ ‫الغيني‪.‬‬ ‫وستلجأ إدارة ف��ري��ق ال��رج��اء‬ ‫لخيار التصعيد ب�ع��رض استئنافه‬ ‫أم � ��ام اات � �ح ��اد ال ��دول ��ي ل �ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫"فيفا" بحكم تابعية مسابقة أبطال‬ ‫إفريقيا ضمن أج�ن��دة "ف�ي�ف��ا"‪ ،‬حيث‬ ‫يعبر الفائز بها مسابقة كأس العالم‬ ‫لأندية‪.‬‬ ‫وم � � � � ��ن ام� � �ن� � �ت� � �ظ � ��ر أن ت� �ك� �ش ��ف‬ ‫م��اب�س��ات استئناف ال��رج��اء الكثير‬ ‫م� ��ن ال� �خ� �ب ��اي ��ا واأس � � � � ��رار ام��رت �ب �ط��ة‬ ‫بطريقة تأهيل ال��اع��ب ك�م��ارا للعب‬ ‫ب �ص �ف��وف ن � ��ادي ك��ون��اك��ري ال�غ�ي�ن��ي‬ ‫وطريقة خ��روج بطاقته الدولية من‬ ‫الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪،‬‬ ‫إض��اف��ة للكثير م��ن اأس� ��رار اأخ��رى‬ ‫ال �ت��ي وع ��د م �س��ؤول��و إدارة ال��رج��اء‬ ‫بكشفها‪.‬‬ ‫وف��ي السياق نفسه‪ ،‬ق��ال محمد‬ ‫ال �ن��اص��ري ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م‬ ‫ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬إن �ن��ا كنا‬ ‫ننتظر ق��رار اات �ح��اد اإف��ري�ق��ي لكرة‬ ‫القدم بفارغ الصبر وبترقب‪ ،‬مبرزا‬ ‫أن الفريق اأخضر لم يفاجأ بالقرار‪،‬‬ ‫مضيفا أن إدارة الرجاء تحترم قرار‬ ‫ل�ج��ان "ال �ك��اف"‪ ،‬متابعا أن��ه م��ن حق‬ ‫الرجاء أن يستأنف‪.‬‬ ‫وزاد ال�ن��اص��ري ق��ائ��ا‪" ،‬سنأخذ‬ ‫وق �ت �ن��ا ف ��ي ال �ت �ف �ك �ي��ر‪ ،‬ول ��دي� �ن ��ا م��دة‬ ‫ثاثة أيام لاستئناف‪ ،‬وسنرى بعد‬ ‫التريث ماذا سنفعل"‪.‬‬ ‫وختم الناصري قائا‪" ،‬كل فريق‬ ‫م�م�ث��ل ف��ي أي م��ؤس�س��ة ي �ن��زل بثقله‬ ‫في ال�ق��رارات امتخذة"‪ .‬ملمحا بذلك‬ ‫النفوذ الغيني اموجود في الكاف"‪.‬‬ ‫وك � ��ان اات� �ح ��اد اإف ��ري �ق ��ي ل�ك��رة‬

‫ال � �ق� ��دم "ال � � �ك� � ��اف" أع � �ل� ��ن‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫السبت‪ ،‬تأهل فريق حوريا كوناكري‬ ‫الغيني إلى دور الستة عشر من كأس‬ ‫عصبة اأبطال اإفريقية بعدما أيد‬ ‫م �ش��ارك��ة اع �ب��ه م �ح �م��د ك� �م ��ارا أم ��ام‬ ‫الرجاء على الرغم من تقدم وصيف‬ ‫بطل العالم بشكوى‪.‬‬ ‫وزع � ��م ف ��ري ��ق ال ��رج ��اء أن ك �م��ارا‬ ‫شارك مع فريق حوريا كوناكري في‬ ‫م�ب��ارات��ي ال��ذه��اب واإي ��اب ب��دور ‪،32‬‬ ‫على الرغم من أن إعارته إلى الفريق‬ ‫الغيني من النادي امكناسي انتهت‬ ‫بنهاية العام اماضي‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال�ل�ج�ن��ة ام�ن�ظ�م��ة مسابقات‬ ‫اأن��دي��ة ف��ي اات �ح��اد اإف��ري �ق��ي لكرة‬ ‫ال� � �ق � ��دم‪ ،‬ق � � ��ررت أن م� �ش ��ارك ��ة ك� �م ��ارا‬ ‫قانونية أنه انتقل نهائيا من النادي‬ ‫امكناسي إل��ى ح��وري��ا ك��ون��اك��ري في‬ ‫ب��داي��ة ام��وس��م ع �ق��ب ان �ت �ه��اء إع��ارت��ه‬ ‫للفريق الغيني في الفترة من أبريل‬ ‫إلى غشت عام ‪.2013‬‬ ‫وق � ��ال اات � �ح� ��اد اإف ��ري� �ق ��ي ل �ك��رة‬ ‫القدم في بيان على موقعه الرسمي‪،‬‬ ‫"ت��ؤك��د اللجنة أن الفريقن (ال�ن��ادي‬ ‫امكناسي وحوريا كوناكري) أجريا‬ ‫م �ح��ادث��ات وت��وص��ا إل ��ى ات �ف��اق من‬ ‫أج ��ل ان�ت�ق��ال ال��اع��ب ب�ش�ك��ل ن�ه��ائ��ي‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ب ��دون دل �ي��ل دام ��غ ع�ل��ى أن ه��ذا‬ ‫اات � �ف � ��اق ت� ��م اح � �ت ��رام ��ه ع �ل ��ى ال ��رغ ��م‬ ‫م ��ن ت��أك �ي��د وج� � ��ود ع �م �ل �ي��ة ت �ح��وي��ل‬ ‫بنكية عن طريق حوريا إلى النادي‬ ‫امكناسي‪".‬‬ ‫وأضاف البيان‪" ،‬وبالتالي تؤكد‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ام�ن�ظ�م��ة م �س��اب �ق��ات اأن��دي��ة‬ ‫ق��ان��ون �ي��ة م� �ش ��ارك ��ة ال ��اع ��ب م�ح�م��د‬ ‫كمارا مع حوريا كوناكري‪ ،‬وترفض‬ ‫ااع �ت��راض ال��ذي قدمه فريق الرجاء‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي‪ .‬وب� ��ذل� ��ك ت ��أه ��ل ح ��وري ��ا‬ ‫كوناكري إلى الدور التالي في كأس‬ ‫عصبة اأبطال اإفريقية‪".‬‬ ‫وت �ج��در اإش� ��ارة إل��ى أن ح��وري��ا‬ ‫كوناكري تأهل على حساب الرجاء‬ ‫ب �ع��د ف � ��وزه ‪ 4-5‬ب ��رك ��ات ال �ت��رج �ي��ح‬ ‫اأس� � �ب � ��وع ام� ��اض� ��ي ب �ع ��دم ��ا ت �ع ��ادا‬ ‫‪ 1-1‬ف��ي م �ج �م��وع م �ب��ارات��ي ال��ذه��اب‬ ‫والعودة‪.‬‬

‫بودريقة رئيس الرجاء إلى جانب أعضاء من امكتب امسير (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫احواصلي ‪ :‬فوزنا على احسيمي له طعم خاص ومحفز مباراة الرجاء‬ ‫عوبادي مستاء من عدم رسميته مع موناكو‬ ‫ق��ال منير ع��وب��ادي امحترف امغربي بفريق موناكو الفرنسي‪ ،‬أنه‬ ‫يشعر بااستياء أح�ي��ان��ا عندما يضعه م��درب فريقه م��ون��اك��و ك��اودي��و‬ ‫رانييري في دكة البداء‪.‬‬ ‫وأض ��اف ع��وب��ادي ف��ي ت�ص��ري��ح لصحيفة "ل�ي�ك�ي��ب" الفرنسية ذائ�ع��ة‬ ‫الصيت‪" ،‬إذا شعرت أن��ي أصبحت خ��ارج مفكرة م��درب��ي‪ ،‬فإني سأضطر‬ ‫إلى الرحيل"‪.‬‬ ‫وأع ��رب ال��اع��ب ام�غ��رب��ي ع��ن رغ�ب�ت��ه ف��ي م��واص�ل��ة م �ش��واره ب��ال��دوري‬ ‫الفرنسي‪ ،‬حيث قال‪" ،‬هناك مجموعة من الفرق الفرنسية الجيدة ترغب‬ ‫في ضمي‪ ،‬لكنني أوجه اهتمامي حاليا نحو فريقي من أجل ااسهام في‬ ‫تحقيق شيء هذا اموسم"‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن م�ن�ي��ر ع��وب��ادي ت �ح��ول م��ن اع ��ب رس �م��ي في‬ ‫تشكيلة ام��درب اإي�ط��ال��ي ك��اودي��و ران�ي�ي��ري‪ ،‬إل��ى احتياطي بسبب قوة‬ ‫امنافسة داخل فريقه‪ ،‬وكذا نزول مستواه في امباريات اأخيرة‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع مرحلة الذهاب‪.‬‬

‫سلة طنجة تسقط نظيرتها الحسيمية من الريادة‬ ‫ان�ه��زم ف��ري��ق ش�ب��اب ال��ري��ف الحسيمي ل�ك��رة ال�س�ل��ة أم��ام مستضيفه‬ ‫ف��ري��ق نهضة طنجة بنتيجة ‪ 68‬م�ق��اب��ل ‪ 58‬ف��ي ام �ب��اراة ال�ت��ي جمعتهما‬ ‫بقاعة الزياتن بمدينة طنجة لحساب ال��دورة الخامسة م��ن بطولة كرة‬ ‫السلة في قسمها اممتاز مجموعة الشمال‪.‬‬ ‫وبدأ فريق شباب الريف الحسيمي الربع اأول بقوة‪ ،‬اذ تفوق على‬ ‫فريق نهضة طنجة بنتيجة ‪ 15‬مقابل ‪ ،10‬ليستفيق هذا اأخير في الربع‬ ‫الثاني وينهيه لصالحه بنتيجة ‪ 29‬مقابل ‪.28‬‬ ‫وكرس الفريق امستضيف سيطرته في الشوط الثاني لينهي الربع‬ ‫الثالث بنتيجة ‪ 51‬مقابل ‪ 46‬لصالح النهضة الذي أنهى اللقاء بنتيجة‬ ‫‪ 68‬م�ق��اب��ل ‪ 58‬ل�ي�ض��ع ح��دا ل�ن�ت��ائ��ج ش �ب��اب ال��ري��ف ال�ح�س�ي�م��ي اإي�ج��اب�ي��ة‬ ‫ويسقطه من امرتبة اأولى ليخلفه امكان‪.‬‬

‫مؤجل الرجاء و"الكاك" بعد غد اأربعاء‬ ‫ق ��ررت ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�ك��رة ال �ق��دم إج ��راء م �ب��اراة ال��رج��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي أم��ام ضيفه ال�ن��ادي القنيطري‪ ،‬بعد غ��د (اأرب �ع��اء)‪ ،‬ب��داي��ة من‬ ‫الساعة السابعة مساء‪ ،‬في امركب الرياضي محمد الخامس‪ ،‬وذل��ك في‬ ‫إطار مؤجل الدورة ‪ 17‬من البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن ال��رج��اء لديه ث��اث مباريات مؤجلة‪ ،‬سيجري إحداها‬ ‫أمام النادي القنيطري اأربعاء امقبل‪ ،‬فيما تنتظره مباراتن سيجريهما‬ ‫اح �ق��ا‪ ،‬ع�ل�م��ا أن��ه ف��از ف��ي م �ب��ارات��ه ام��ؤج�ل��ة أم ��ام ف��ري��ق أوم�ب�ي��ك خريبكة‬ ‫اأربعاء اماضي بهدف لصفر‪.‬‬ ‫وكان فريق النادي القنيطري فاز على شباب الريف الحسيمي بهدف‬ ‫دون رد خال امباراة التي جمعتهما بملعب ميمون العرسي‪ ،‬أول أمس‬ ‫السبت‪ ،‬وذلك في إطار الجولة ‪ 21‬من منافسات البطولة ااحترافية‪ .‬أما‬ ‫فريق الرجاء الرياضي فقد خاض مباراة مساء أمس بامركب الرياضي‬ ‫محمد الخامس بالدارالبيضاء عن الجولة ذاتها‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ق � � � � � ��ال ع� � � �ب � � ��د ال� � ��رح � � �م� � ��ن‬ ‫ال� �ح ��واص� �ل ��ي ح� � ��ارس م��رم��ى‬ ‫فريق النادي القنيطري لكرة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬إن ال �ف��وز ال ��ذي حققه‬ ‫ف ��ري� �ق ��ه‪ ،‬أول أم � ��س ال �س �ب��ت‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ح �س ��اب ش �ب ��اب ال��ري��ف‬ ‫ال�ح�س�ي�م��ي ب�م�ع�ق�ل��ه ل��ه طعم‬ ‫خ� � ��اص‪ ،‬اس �ي �م ��ا وأن� � ��ه ج ��اء‬ ‫ب �ع��د س�ل�س�ل��ة م��ن ال �ت �ع��ادات‬ ‫التي حققها الفريق اأخضر‪،‬‬ ‫مشيرا إلى توقيت هذا الفوز‬ ‫مناسب ج��دا أن��ه ج��اء أياما‬ ‫م �ع��دودة ق�ب��ل م��واج�ه��ة فريق‬ ‫الرجاء الرياضي‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف ال � �ح ��واص � �ل ��ي‬ ‫ف� ��ي ات � �ص� ��ال ه ��ات� �ف ��ي خ ��اص‬ ‫"ال � �ف� ��ري� ��ق ال �ح �س �ي �م��ي وك �م��ا‬ ‫ي �ع �ل��م ال �ج �م �ي��ع ب �ص��م أخ �ي��را‬ ‫على نتائج إيجابية‪ ،‬إذ كان‬ ‫م � ��ن ال� �ص� �ع ��ب ال � �ف � ��وز ع �ل �ي��ه‪،‬‬ ‫خصوصا على أرض��ه وأم��ام‬ ‫ج �م �ه��وره‪ ،‬ل �ك��ن وال �ح �م��د لله‬ ‫ب�ع��زي�م��ة ال��اع�ب��ن استطعنا‬ ‫ال � �ع ��ودة ب�ن �ت �ي �ج��ة إي �ج��اب �ي��ة‪،‬‬ ‫رف �ع ��ت م ��ن م �ع �ن��وي��ات �ن��ا ق�ب��ل‬ ‫م��واج �ه��ة ال ��رج ��اء ف��ي م��ؤج��ل‬

‫ال� �ج ��ول ��ة ‪ 17‬م� ��ن م �ن��اف �س��ات‬ ‫البطولة ااحترافية"‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ح � ��ارس م��رم��ى‬ ‫ال � � � �ن� � � ��ادي ال� � �ق� � �ن� � �ي� � �ط � ��ري‪ ،‬أن‬ ‫ف��ري �ق��ه س �ي��رح��ل إل� ��ى م��دي�ن��ة‬ ‫ال � ��دارال � � �ب � � �ي � � �ض � ��اء م ��واج � �ه ��ة‬ ‫ال � � ��رج � � ��اء م� � ��ن أج� � � ��ل إح� � � ��راج‬ ‫ال ��رج ��اء ف��ي م �ع �ق �ل��ه‪ ،‬م�ع�ت�ب��را‬ ‫أن ال� �ن ��ادي ال �ق �ن �ي �ط��ري ليس‬ ‫لديه ما يخسر عكس الرجاء‬ ‫ال� ��ذي ي �م ��ارس ع �ل �ي��ه ضغطا‬ ‫ك �ب �ي��را م ��ن ط� ��رف ج �م �ه��وره‪،‬‬ ‫خصوصا بعد حكم "الكاف"‬ ‫ب� ��إق � �ص� ��ائ� ��ه م� � ��ن م� �ن ��اف� �س ��ات‬ ‫عصبة اأبطال اإفريقية"‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � � ��ار ال� � �ح � ��واص� � �ل � ��ي‬ ‫إل� � ��ى أن ط� �م ��وح ��ه ك �ب �ي��ر ف��ي‬ ‫مواصلة الحفاظ على شباكه‬ ‫نظيفة م��ن اأه� ��داف‪ ،‬إذ تعد‬ ‫م � �ب ��اراة ال �ح �س �ي �م��ة‪ ،‬ام� �ب ��اراة‬ ‫ال��راب �ع��ة ع�ل��ى ال �ت��وال��ي خ��ال‬ ‫ال�ش�ط��ر ال �ث��ان��ي م��ن ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫وال �ت ��اس �ع ��ة في ‪ 19‬م� �ب ��اراة‬ ‫خ��اض�ه��ا رف�ق��ة ف��ري�ق��ه ال�ن��ادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري‪ ،‬م�ع�ت�ب��را أن ل�ق��اء‬ ‫ال� ��رج� ��اء ال ��ري ��اض ��ي س �ي �ك��ون‬ ‫ب � ��دوره م�ح�ط��ة م��واص �ل��ة ه��ذا‬ ‫اإنجاز‪.‬‬

‫الكوكب امراكشي يقتنص تعادا ثمينا من قلب الرباط‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ت �م �ك��ن ف ��ري ��ق ال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي‬ ‫م��ن اق�ت�ن��اص ت �ع��ادل ث �م��ن‪ ،‬أول أم��س‬ ‫ال� �س ��ب‪ ،‬ع �ن��دم��ا رح� ��ل م��دي �ن��ة ال ��رب ��اط‬ ‫مواجهة فريق الفتح في إطار الجولة‬ ‫ال �س��ادس��ة م��ن م��رح�ل��ة إي ��اب ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم والتي‬ ‫أج ��ري ��ت ع �ل��ى أرض� �ي ��ة م �ل �ع��ب م ��واي‬ ‫الحسن‪.‬‬ ‫ب� �ح� �ي ��ث س � �ج� ��ل ف � ��ري � ��ق ال� �ك ��وك ��ب‬ ‫امراكشي تعادله التاسع مقابل تسعة‬ ‫ان � �ت � �ص� ��ارات وه ��زي �م �ت ��ن م� ��ع م� �ب ��اراة‬

‫ق��اد ال��دول��ي ام�غ��رب��ي‪ ،‬عبد ال�ع��زي��ز ب ��رادة‪ ،‬فريقه ال�ج��زي��رة اإم��ارات��ي‬ ‫ل�ب�ل��وغ ن�ه��ائ��ي ك��أس ام�ح�ت��رف��ن اإم��ارات��ي‪ ،‬ب�ع��د ف��وزه ف��ي ام �ب��اراة نصف‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ج�م�ع�ت�ه�م��ا‪ ،‬أول أم ��س ال �س �ب��ت‪ ،‬ع �ل��ى م�ض�ي�ف��ه ال�ظ�ف��رة‬ ‫بالركات الترجحية (‪ ،)2-4‬عقب انتهاء الوقت اأصلي للمباراة على وقع‬ ‫التعادل‪ ،‬هدفن مثلهما‪.‬‬ ‫وس��اه��م ب ��رادة ف��ي ق�ل��ب تخلف ف��ري�ق��ه مسجا ل��ه ه��دف ال�ت�ع��ادل في‬ ‫الدقيقة ‪ 9‬من الوقت اإضافي للشوط الثاني‪ ،‬بعد إبعاد خاطئ للكرة من‬ ‫طرف حارس الظفرة في منطقة الجزاء‪ ،‬لتصل إلى أقدام الدولي امغربي‬ ‫ال��ذي أسكن الكرة في الشباك‪ ،‬مانحً اأم��ل لفريقه في التأهل عن طريق‬ ‫الضربات الترجيحية‪ ،‬والتي سجل منها ركلة‪.‬‬ ‫وسيواجه الجزيرة اإماراتي في امباراة النهائية من منافسات كأس‬ ‫اإم ��ارات ن��ادي اأه�ل��ي ال��ذي تأهل ب��دوره‪ ،‬عصر أول أم��س السبت‪ ،‬على‬ ‫حساب نادي الشارقة بعد فوزه عليه بهدف دون رد من تسجيل جوزيل‬ ‫فيريرا دا سيلفا‪.‬‬

‫ناقصة وظل في امركز الثاني برصيد‬ ‫‪ 36‬ن �ق �ط��ة ب � �ف� ��ارق ث � ��اث ن� �ق ��اط وراء‬ ‫ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬م�ت�ص��در الترتيب‬ ‫ب �م �ج �م��وع ‪ 39‬ن �ق �ط��ة ج �م �ع �ه��ا م ��ن‪11‬‬ ‫ان�ت�ص��ارا و‪ 3‬ت �ع��ادات وه��زي�م�ت��ن مع‬ ‫مباراتن ناقصتن‪.‬‬ ‫ورف � � � ��ع ف� ��ري� ��ق ال� �ف� �ت ��ح ال ��رب ��اط ��ي‬ ‫رصيده عقب هذا التعادل‪ ،‬وهو ال� ‪11‬‬ ‫مقابل سبعة انتصارات وثاث هزائم‪،‬‬ ‫إلى ‪ 32‬نقطة وظل في امركز الرابع‪.‬‬ ‫وواص� � � ��ل ال� �ف� �ت ��ح ب� �ه ��ذا ال� �ت� �ع ��ادل‬ ‫نتائجه امتواضعة بدليل أن��ه ل��م يفز‬ ‫ف��ي ام �ب��اري��ات اأرب ��ع اأخ �ي��رة‪ ،‬بينما‬

‫حافظ الكوكب امراكشي على نتائجه‬ ‫ااي�ج��اب�ي��ة إذ ل��م ي��ذق ط�ع��م ال�خ�س��ارة‬ ‫في امباريات العشر اأخير‪.‬‬ ‫ح � ��ن‪ ،‬ع ��رف ��ت ام � � �ب � ��اراة م �س �ت��وى‬ ‫م � �ت� ��واض � �ع� ��ا ول� � � ��م ي� � �ق � ��دم ال � �ف ��ري � �ق ��ان‬ ‫أداء ج � �ي� ��دا‪ ،‬ح� �ي ��ث ط� �غ ��ى ع� �ل ��ى ه ��ذه‬ ‫القمة صراع ت�ك�ت�ي�ك��ي ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫وس� � � � ��ط ام � � � �ي � � � ��دان وغ � � ��اب � � ��ت ال� � �ف � ��رص‬ ‫الحقيقة للتسجيل‪ ،‬باستثناء بعض‬ ‫ام � � � �ح � � � ��اوات‪ ،‬خ � �ص� ��وص� ��ا م� � ��ن ط� ��رف‬ ‫أصحاب اأرض‪ ،‬الذين كانوا يبحثون‬ ‫ع��ن ال �ن �ق��اط ال �ث ��اث‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن�ه��م‬ ‫ك ��ان ��وا ي �ل �ع �ب��ون ع �ل��ى أرض � ��ه ووس ��ط‬

‫بوشعيب حرش يدير مباراة «اأهلين»‬ ‫امصري والليبي في أبطال إفريقيا‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬محمد بها‬

‫برادة يقود فريقه إلى النهائي‬

‫وك � � � � ��ان ف� � ��ري� � ��ق ال � � �ن� � ��ادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري ق ��د ان �ت �ص��ر ع�ل��ى‬ ‫م � �ض � �ي � �ف� ��ه ش� � � �ب � � ��اب ال� � ��ري� � ��ف‬ ‫الحسيمة بهدف دون رد في‬ ‫ال �ل �ق��اء‪ ،‬ال ��ذي ج �م��ع بينهما‪،‬‬ ‫أول أمس السبت‪ ،‬على أرضية‬ ‫م � �ل � �ع ��ب م � �ي � �م� ��ون ال � �ع ��رص ��ي‬ ‫ب��ال�ح�س�ي�م��ة‪ ،‬وذل ��ك ف��ي إط��ار‬ ‫ال�ج��ول��ة ال��واح��دة وال�ع�ش��ري��ن‬ ‫من البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وس � �ج� ��ل ه� � ��دف ام � �ب � ��اراة‬ ‫الوحيد الاعب بال أصوفي‬ ‫ف��ي الدقيقة ‪ 76‬واض�ع��ا بذلك‬ ‫ح � � ��دا ل �س �ل �س �ل��ة ان � �ت � �ص� ��ارات‬ ‫ال �ف��ري��ق ال��ري �ف��ي ف��ي ال� ��دورات‬ ‫اأربع اأخيرة‪.‬‬ ‫ورف � � � � ��ع ف� � ��ري� � ��ق ال � � �ن� � ��ادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري‪ ،‬ال� ��ذي ل��ه م �ب��اراة‬ ‫ن ��اق �ص ��ة‪ ،‬رص� �ي ��ده ع �ق��ب ه��ذا‬ ‫ال �ف��وز‪ ،‬وه��و ال�خ��ام��س مقابل‬ ‫‪ 12‬ت � �ع � ��ادا وث � � ��اث ه� ��زائ� ��م‪،‬‬ ‫إل � ��ى ‪ 27‬ن �ق �ط��ة وارت� � �ق � ��ى م��ن‬ ‫ام � ��رك � ��ز ال � � � � ��‪ 11‬إل � � ��ى ال� �س ��اب ��ع‬ ‫ح �ي��ث ال �ت �ح��ق ب �ف��ري��ق ش�ب��اب‬ ‫ال��ري��ف الحسيمة‪ ،‬ال��ذي مني‬ ‫ب��ال �خ �س��ارة ال �ت��اس �ع��ة م�ق��اب��ل‬ ‫ث �م��ان �ي��ة ان� �ت� �ص ��ارات وث��اث��ة‬ ‫تعادات مع مباراة ناقصة‪.‬‬

‫أع� �ل ��ن اات � �ح� ��اد اإف ��ري� �ق ��ي ل �ك��رة‬ ‫ال� �ق ��دم‪ ،‬أول أم ��س ال �س �ب��ت‪ ،‬ع��ن ط��اق��م‬ ‫ال�ت�ح�ك�ي��م ال ��ذي س�ي�ق��ود ل �ق��اء اأه�ل��ي‬ ‫ام�ص��ري م��ع أه�ل��ي بني غ��ازي الليبي‬ ‫ف��ي ذه ��اب دور ال‪ 16‬ل ��دوري اأب�ط��ال‬ ‫اإف��ري�ق��ي وام�ق��رر لها ف��ي ت��ون��س يوم‬ ‫‪ 21‬مارس الجاري‪.‬‬ ‫إذ عملت لجنة الحكام بااتحاد‬ ‫اإفريقي على تعن امغربي بوشعيب‬ ‫ل�ح��رش إدارة ال�ل�ق��اء ال��ذي ي�ق��ام على‬ ‫ملعب الشاذلي زوتن بتونس‪.‬‬ ‫وسوف تغادر بعثة فريق اأهلي‬ ‫ام �ص��ري إل��ى ت��ون��س‪ ،‬ص�ب��اح ي��وم غد‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬على أن تخوض تدريباتها‬ ‫ي � ��وم � ��ي‪ ،‬غ � ��د (ال� � �ث � ��اث � ��اء) وب � �ع� ��د غ��د‬ ‫(اأربعاء) على أرضية ملعب الجامعة‬ ‫التونسية‪ ،‬على أن يخوض التدريبات‬

‫اأساسية في ملعب امباراة الشاذلي‬ ‫زوت��ن‪ ،‬حيث سيجري اللقاء بحسب‬ ‫لوائح ااتحاد اإفريقي‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع�م�ل��ت ال�ل�ج�ن��ة ع�ل��ى إس�ن��اد‬ ‫م �ه �م ��ة إدارة م � � �ب � ��اراة ال � � �ع � ��ودة ب��ن‬ ‫ال �ف��ري �ق��ن وال � � ��ذي س �ت �ج��رى ي � ��وم ‪29‬‬ ‫مارس الحالي في القاهرة إلى الحكم‬ ‫ال��دول��ي "دان �ي ��ال ب�ي�ن�ي��ت" م��ن ج�ن��وب‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫ت� �ج ��در اإش� � � ��ارة إل � ��ى أن ال �ح �ك��م‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬س �ب ��ق ل� ��ه أن أش� � ��رف ع�ل��ى‬ ‫تحكيم العديد من امباريات اإفريقية‪،‬‬ ‫إذ كانت الكونفدرالية اإفريقية لكرة‬ ‫القدم عينت‬ ‫ط ��اق ��م ت �ح �ك �ي��م م �غ��رب��ي ب �ق �ي��ادة‬ ‫ب��وش �ع �ي��ب اأح � � ��رش إدارة م� �ب ��اراة‬ ‫ذه��اب دور س��ادس عشر نهاية دوري‬ ‫أبطال إفريقيا لكرة ال�ق��دم‪ ،‬وذل��ك بن‬ ‫ف��ري�ق��ي غ��ورم��اه�ي��ا الكيني وال�ت��رج��ي‬

‫ال��ري��اض��ي التونسي ال�ت��ي أج��ري��ت ما‬ ‫بن ‪ 28‬فبراير و‪ 2‬مارس اماضين في‬ ‫نيروبى‪.‬‬ ‫ك�م��ا س�ب��ق أن أث ��ار تعين الحكم‬ ‫امغربي الكثير م��ن ال�ج��دل ف��ي بعض‬ ‫ام �ب��اري��ات اإف��ري�ق�ي��ة‪ ،‬إذ س�ب��ق أن��ه لم‬ ‫ي��رق ل��أوس��اط ال�ك��روي��ة الغانية خبر‬ ‫ت �ع �ي��ن ال� �ح� �ك ��م ام� �غ ��رب ��ي ب��وش �ع �ي��ب‬ ‫ل �ح��رش إدارة م�ق��اب�ل��ة ذه� ��اب ال ��دور‬ ‫ال �ح��اس��م ام ��ؤه ��ل ل �ل �م��ون��دي��ال ام�ق�ب��ل‬ ‫بن غانا ومصر في كوماسي في ‪15‬‬ ‫أكتوبر من العام اماضي‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر ال�غ�ي�ن�ي��ون اخ�ت�ي��ار حكم‬ ‫ش �م ��ال إف ��ري �ق ��ي س �ي �ك��ون ف ��ي ص��ال��ح‬ ‫امصرين‪ ،‬رغم الخبرة الكبيرة للحكم‬ ‫امغربي الذي أدار أيضا مقابلة نصف‬ ‫ن �ه��ائ��ي دوري أب � �ط ��ال إف��ري �ق �ي��ا ب��ن‬ ‫أوران � ��دو ب �ي��رات��س ال �ج �ن��وب إف��ري�ق��ي‬ ‫والترجي التونسي‪.‬‬

‫جمهوره‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن الفريق الرباطي‬ ‫خاض مباراته في غياب مدربه جمال‬ ‫ال�س��ام��ي بسبب ال�ط��رد ال��ذي تعرض‬ ‫ل ��ه ف ��ي ام � �ب ��اراة اأخ� �ي ��رة أم � ��ام ف��ري��ق‬ ‫حسنية أك��ادي��ر‪ ،‬بحيث ت��اب��ع ام�ب��اراة‬ ‫من امدرجات‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن إدارة الفتح بعثت‬ ‫برسالة احتجاجية للجامعة املكية‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ت �ط��ال��ب فيها ب��ال��وق��وف‬ ‫ع� �ل ��ى اأخ � � �ط� � ��اء ال � �ت� ��ي ارت � �ك � �ب� ��ت ف��ي‬ ‫حق الفريق الرباطي من طرف الحكم‬ ‫التيازي خال مباراة حسنية أكادير ‪.‬‬

‫واع �ت �ب��رت إدارة ال�ف�ت��ح أن الحكم‬ ‫ال�ت�ي��ازي اح�ت�س��ب رك�ل��ة ج��زاء خيالية‬ ‫أب �ن ��اء م�ص�ط�ف��ى م ��دي ��ح‪ ،‬ك �م��ا ارت �ك��ب‬ ‫عدة أخطاء أثرت في نفسية الاعبن‪،‬‬ ‫وأك� ��د ال �ف �ت��ح ف ��ي رس��ال �ت��ه أن ال �ف��ري��ق‬ ‫ال� ��رب� ��اط� ��ي ت� ��أث� ��ر ف � ��ي ام � �ب � ��اري � ��ات م��ن‬ ‫اأخ � �ط� ��اء ال �ت �ح �ك �ي �م �ي��ة وأدى ث�م�ن�ه��ا‬ ‫غاليا‪ ،‬علما أن التيازي طرد في هذه‬ ‫امباراة ام��درب جمال السامي بسبب‬ ‫احتجاجه على ق��رارات��ه‪ ،‬ول��م يتوصل‬ ‫الفريق لحد الساعة برد من الجامعة‪،‬‬ ‫م��ا ط��رح ع��ام��ات استفهام كبيرة من‬ ‫طرف اإدارة‪.‬‬

‫انطاق بطولة العالم للسيارات‬ ‫السياحية مراكش أبريل امقبل‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ت �ح �ت �ض��ن م ��دي �ن ��ة م� ��راك� ��ش أول‬ ‫م��رة ان�ط��اق بطولة ال�ع��ال��م للسيارات‬ ‫السياحية‪ ،‬وذل��ك خال الفترة اممتدة‬ ‫م��اب��ن ‪ 11‬و‪ 13‬أب��ري��ل ام �ق �ب��ل‪ ،‬ب�ع��دم��ا‬ ‫كانت تنطلق هذه التظاهرة الرياضية‬ ‫وال �س �ي��اح �ي��ة م��ن ع �ل��ى ح�ل�ب��ة "م��ون��زا"‬ ‫اإي �ط��ال �ي��ة‪ ،‬وف� ��ق م ��ا أع �ل �ن �ت��ه جمعية‬ ‫الحلبة الدولية مواي الحسن‪.‬‬ ‫وستشهد بطولة العالم للسيارات‬ ‫ال� �س� �ي ��اح� �ي ��ة ح � �ض � ��ور ع� �م ��ال� �ق ��ة ه ��ذا‬ ‫ال �ن��وع م��ن ام �ن��اف �س��ات‪ ،‬وع �ل��ى رأس�ه��م‬ ‫س ��ائ ��ق ع ��ام ��ة ال� �س� �ي ��ارات ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫"ستروين"‪ ،‬سيباستيان ل��وب‪ ،‬امتوج‬ ‫‪ 9‬م � ��رات ب �ب �ط��ول��ة ال �ع ��ال ��م ل �ل��رال �ي��ات‪،‬‬ ‫وال��ذي سيخوض غمار بطولة العالم‬ ‫للسيارات السياحية أول مرة‪ ،‬بخاف‬ ‫زميله في الفريق إيفان مولير الذي فاز‬

‫بالبطولة ‪ 4‬م��رات‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى الفائز‬ ‫بالدورة اأخيرة اأرجنتيني خوسي‬ ‫ماريا لوبيس‪.‬‬ ‫وي �ش��ارك أي �ض��ا ال �س��ائ��ق ام�غ��رب��ي‬ ‫ام� �ه ��دي ب �ن��ان��ي ل �ل �م��رة ال �خ��ام �س��ة ف��ي‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت ف��ي نسختها‬ ‫الجديدة عام ‪ 2005‬رفقة فريقه "بروتيم‬ ‫ه ��ون ��دا"‪ ،‬م��ع ك��ل م��ن ام �ج��ري روب �ي��رت‬ ‫ميشيليسر‪ ،‬كما تشارك مجموعة من‬ ‫عامات السيارات امعروفة عبر العالم‪،‬‬ ‫مثل "بي إم دابليو" و"شيفرولي"‪.‬‬ ‫وع � ��رف � ��ت ال� � � � � ��دورة ال� �س ��اب� �ق ��ة م��ن‬ ‫ال � �ب � �ط� ��ول� ��ة م� �ت ��اب� �ع ��ة أزي� � � � ��د م� � ��ن ‪560‬‬ ‫م�ل�ي��ون م�ش��اه��د ع�ل��ى ح��وال��ي ‪ 60‬قناة‬ ‫تلفزيونية‪ ،‬كما عادت إحدى مراحلها‬ ‫ب ��ال� �ن� �ف ��ع ااق� � �ت� � �ص � ��ادي ع� �ل ��ى م��دي �ن��ة‬ ‫ال �ن �خ �ي��ل‪ ،‬ح �ي��ث أن �ف��ق ام �ش ��ارك ��ون في‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رة خ��ال أس �ب��وع إق��ام�ت�ه��م في‬ ‫امدينة أزيد من ‪ 220‬مليون درهم‪.‬‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪139 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 ”—U 17 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 15 5MŁô‬‬

‫ﻳـﺤــﺎول ﻛﺘﺎب "رأﻳـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻹﺳــﻼم" ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣـﺤــﺎورة ﻛﺘﺎب ﻣﻦ اﳌـﻐــﺎرب واﳌـﺸــﺎرق‪ ،‬أن ﻳﺴﻠﻂ‬ ‫اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ ﺗﻴﺎرﻳﻦ‪ ،‬ﻳﺘﺠﺎذﺑﺎن اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﺸــﺮق‪ .‬ﺗ ـﻴــﺎر ﻗــﻮﻣــﻲ ﺗــﺮﺟــﻢ أﻓ ـﻜــﺎرﴽ‬ ‫ﻧـﻬـﻀــﻮﻳــﺔ ﺛــﺎﺋــﺮة ﺣــﺎوﻟــﺖ ﺟ ــﺎﻫ ــﺪة‪ ،‬اﻟـﺘـﻤـﻠــﺺ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﺛ ـﻴــﺮات اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‪ :‬ﺑ ــﺪءﴽ ﺑــﺎﻟـﺘـﻤــﺮد ﻋـﻠــﻰ اﳌﺤﺘﻞ‬

‫اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﺎﳌﺴﺘﻌﻤﺮ اﻷورﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻫﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ روادﻫﺎ أدﺑﺎء‪ ،‬ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ‬ ‫أن وﻟﺠﺖ ﻣﻴﺪان اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻴﺎر أﺻﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﺑﺄﻣﺔ إﺳﻼﻣﻴﺔ واﺣﺪة ﻣﻮﺣﺪة‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺪﻋﻮ ﳌﺎ ﺛﺎر ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﻮﻣﻴﻮن اﻟﻨﻬﻀﻮﻳﻮن أواﺋﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻘــﺮن‪ .‬أﻻ وﻫــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫‪11‬‬

‫اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ وﻟﻌﻞ إﻗﺎﻣﺔ ﻧﻈﺎم ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻘﺎض اﻟﺨﻼﻓﺔ‪ ،‬أﺛﺮ ﺳﻠﺒﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻇﻬﺮت ﺗﻴﺎرات أﺻﻮﻟﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة ﻛﺎﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ‪،‬‬ ‫اﻣـﺘــﺪت ﻟﺸﻌﻮب ﻟــﻢ ﺗﻌﺶ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺜﺎل‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬وإﻳﺮان‪ ،‬واﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎن‪ ،‬واﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪،‬‬ ‫وﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‪ ،‬وأﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪.‬‬

‫« ‪WDK‬‬ ‫‪vKŽ‬‬ ‫ ‪¡öO²Ýö‬‬ ‫‪WKOÝË‬‬ ‫«‪ÂöÝù‬‬ ‫‪Âb ² ¹‬‬ ‫« ‪iF³‬‬ ‫∫‬ ‫ ‪` U‬‬ ‫« ‪VOD‬‬ ‫®‬ ‫ﻟﻺﺳﻼم وﺳﻊ ﻫﺎﺋﻞ ﻓﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻘﻴﻴﺪه ﺑﺘﺨﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ إﺳﺎءة ﻟﻪ ‪ º‬اﻹﺳﻼم دﻳﺎﻧﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﶈﺒﺔ واﻹﻗﻨﺎع‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫زﻧﺠﻲ إﻓﺮﻳﻘﻲ‪ ،‬ﻣﺴﻠﻢ اﻻﻧﺘﻤﺎء‪،‬‬ ‫ﻋــﺮﺑــﻲ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬إﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻴــﺐ ﺻــﺎﻟــﺢ ﻳـﻤـﺜــﻞ ﻛ ـﺒــﺎر ﻣﺜﻘﻔﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ‪ ،‬وﺟ ــﺎﻣ ــﻊ ﻟـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫ﺣـﻀــﺎرﻳــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ .‬ﺗﺨﻠﻠﺖ ﺣﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻄ ــﺎت ﻓ ـ ـﻜـ ــﺮﻳـ ــﺔ‪ :‬وﻟـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ ﻗــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﻣــﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ "ﻣ ــﺮوي" ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮدان‪ ،‬وﺳــﻂ ﻣﺠﺘﻤﻊ إﺳــﻼﻣــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻀــﻦ ﺣــﺪاﺛ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ اﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﻟــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﺨــﺮﻃــﻮم ﺗﺤﺼﻴﻼ ﻟﻠﻌﻠﻢ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻟـ ـﻨ ــﺪن ﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ دﻛ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮراه ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻌـﻠــﻮم اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧــﺎﻟـﻬــﺎ ﺑـﺘـﻔــﻮق‪.‬‬ ‫ﺑــﺪأت ﺣﻴﺎﺗﻪ اﳌﻬﻨﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗ ــﺮأس اﻟــﺪاﺋــﺮة‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ إذاﻋﺔ "اﻟﺒﻲ ‪ .‬ﺑﻲ ‪ .‬ﺳﻲ"‪.‬‬ ‫إن ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع أوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣــﺆﻟ ـﻔــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻣــﺪﻋــﺎة ﻟﻠﺘﺄﻣﻞ‪،‬‬ ‫إذ ﺗـﺤـﻜــﻲ ﻗـﺼــﺔ ﻋ ــﻮدة اﳌـﻬــﺎﺟــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺒﺮﻳﺎت اﻟﻌﻮاﺻﻢ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻣﻬﺎ‬ ‫ﺳﻌﻴﴼ ﻟﻠﻌﻠﻢ‪ ،‬ﻣــﻮﺿــﻮع ﺷﻐﻞ ﻋﻈﺎم‬ ‫أدﺑﺎء اﻟﻨﻴﻞ‪.‬‬ ‫واﻟﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ ﻃــﺮق اﳌﻮﺿﻮع‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻔــﺎﻓ ـﻴــﺔ إﺑـ ــﺪاﻋـ ــﻪ‪ ،‬ﻣـ ـﺠ ــﺪدﴽ اﻟ ـﻨــﻮع‬ ‫اﻷدﺑــﻲ ﺑــﺈﺷــﺮاق ﺧــﻼق‪ ،‬ﻓﺄﻟﺒﺴﻪ زﻳﴼ‬ ‫أﺧﺎذﴽ ﻧﻬﺎﺋﻴﴼ‪.‬‬ ‫ﻋــﻮﺿــﴼ ﻋــﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺘﻘﻠﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﺘـﻌــﺪدة اﻟــﻮﺟــﻮه‪ ،‬ﻧـﺠــﺪه ﻣﺘﺠﺎﻧﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺎت‪ ،‬ﻣــﻮﺣــﺪ اﻷﻓ ـ ـﻜ ــﺎر‪ ،‬ﻗﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺘﺮدد‪.‬‬ ‫ﻟــﲔ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ‪ ،‬ﻧـﺒـﻴــﻪ‪ ،‬ﺗﺴﺘﺴﻴﻎ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎﻟ ـﺴ ـﺘــﻪ ﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺪه ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻠــﺐ‬ ‫واﻻﻋـ ـﺘ ــﺪاد ﺑــﺎﻟــﺮأي‪ ،‬ﻓﻨﺴﺘﺸﻒ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺻـ ـﻔ ــﺎت اﳌ ـﺜ ـﻘ ــﻒ ذي اﳌ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬إذ ﻳﺸﻐﻞ ﻓﻲ "اﻷوﻧﻴﺴﻜﻮ"‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ ﻣﺴﺘﺸﺎر إﻋــﻼﻣــﻲ‪ ،‬وﻣﻤﻴﺰات‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن اﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت‬ ‫اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻨﻤﻮ اﻷﻟﻔﺔ واﻻﻋﺘﺪال‬ ‫ﻓﻲ أﺟﻮاء ﻋﺎﻗﺒﺔ ﺑﺎﻟﻌﻴﺶ اﻟﺮﻏﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻄ ـﻴــﺐ ﻟ ــﻪ اﻟـ ـﻜ ــﻼم‪ ،‬ﺑ ـﻠ ـﻬ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﻓــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺶ‪ ،‬ﻫ ــﺬا اﻟ ــﺬي ﻋــﺮﻓــﻪ وذاق‬ ‫ﺣــﻼوﺗــﻪ ﻓــﻲ أﻃــﺮ اﻟــﺮﻳــﻒ اﻟـﺴــﻮداﻧــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ .‬ﻓـ ـ ــﺄﺟـ ـ ــﺎد اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﺆﻟ ـﻔــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻛـ ـﺜ ــﺮت‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻐﺒﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻌﻢ ﺑﻬﺎ‪ :‬ﻓﺘﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ‬ ‫"ﻋﺮس اﻟﺰﻳﻦ" ﺑﺄﺑﻬﻰ أﺷﻜﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺴﺘﺒﻴﺢ آﻓــﺎق اﻟﺠﻤﺎل‪ ،‬ﻓﻴﺪاﻓﻊ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﻪ أﻳـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ وﺟـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬وﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻏﻢ واﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‪ ،‬دون اﻟﺘﺤﺼﻦ‬ ‫ﺧﻠﻒ أﺳﻮار إﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ رﺧﻴﺼﺔ‪.‬‬ ‫وﻫ ــﻮ اﻟ ـﺘــﺰام ﻗــﻞ ﻣـﺜـﻴـﻠــﻪ ﻋـﻨــﺪ أﺗــﺮاﺑــﻪ‬ ‫اﻷدﺑ ـ ــﺎء‪ .‬اﻟـﻄـﻴــﺐ ﺻــﺎﻟــﺢ ﻟـﻴــﺲ ﻣﻤﻦ‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺼــﺮون ﻣ ـﺸــﺎﻏ ـﻠ ـﻬــﻢ ﺑـﻤـﻌـﻀــﻼت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺤــﺪ أﻋ ـﻤــﺎل‬

‫ﺑـﻌــﺾ اﻷدﺑـ ــﺎء‪ .‬وﻗــﻞ ﺑــﲔ ﻫ ــﺆﻻء ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﻨــﺎول اﻷوﺿــﺎع اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻫ ــﻮ‪ ،‬وﻛ ـﻤــﺎ ﻧ ــﺮى ﻓــﻲ ﻛـﺘــﺎﺑــﻪ "ﻣــﻮﺳــﻢ‬ ‫اﻟﻬﺠﺮة إﻟــﻰ اﻟﺸﻤﺎل"‪ .‬ﻫــﺬا‪ ،‬وﻳﺠﻴﺪ‬ ‫ﺗﺤﺮﻳﻚ اﻟﻘﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﻣـﺤــﺎور زﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋﺪة‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ اﻹﺑﺪاع‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﻟﻔﻪ "ﺑﻨﺪر‬ ‫ﺷﺎه" ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﺎب ﻷدﻳ ـ ـ ـ ــﺐ ﻳ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺾ ﺻ ـﻔــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﺘــﺮف‪ .‬ﻫــﻮ ﻗ ـﻤــﺔ اﻹﺑـ ـ ــﺪاع‪ ،‬أﻏـﻨــﻰ‬ ‫اﻷدب اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ اﳌـ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮ‪ .‬ﻓ ـﺘــﺰﻫــﻮ‬ ‫ﻟـ ـﻐـ ـﺘ ــﻪ ﺑـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎل ﻣـ ـﻠـ ـﻔ ــﺖ‪ ،‬وﺳـ ـﻬ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫ﻣﻌﺒﺮة ﺑﺈﻳﻘﺎﻋﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻴﺾ ﻋﺒﺎراﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﻮازﻧﻬﺎ اﳌﺘﻨﺎﻏﻢ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎذب ﻣـ ـﺴـ ـﻠ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم ﻗ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﺨﺘﺮﻫﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ اﺻﻄﻔﺎﻫﺎ ﻟﻪ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ .‬وإن ﺗﺤﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻌﻤﺮ ﺑﺄرﻓﻊ اﻟﻨﻮاﻳﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﺗﺴﺒﺐ‬ ‫ﺑﻤﻌﻀﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﺰل ﺣﻠﻬﺎ ﻣﺴﺘﻌﺼﻴﴼ‪.‬‬ ‫ﻓﻔﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻴﻮم ﻣﻦ ﻳﻘﻮل ﺑﻮﺟﻮب‬ ‫ﻗﻄﻊ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﺑــﺎﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻜﻴﻒ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤ ـﻀــﺮ‪ ،‬وﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻤﻴﻞ ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺘﺮاث اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ‪.‬‬ ‫وﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﻢ ﻳ ـﻨ ـﺼ ـﺤ ــﻮن اﳌ ـﺜ ـﻘــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﺑــﺎﻻﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﻋ ــﻦ ﻣـﺠـﺘـﻤـﻌــﻪ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ وﺿـﻌــﻪ اﻟـﺨــﺎص وﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ‪ .‬أﻣــﺎ أﻧ ــﺎ‪ ،‬ﻓــﺄﺗــﺄﻣــﻞ ﺑﻘﻮل‬ ‫"ﺟ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ــﺲ ﺟـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺲ"‪" :‬ﺳ ـ ــﻼح‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻫــﻮ وﺣــﺪﺗــﻪ وﻣـﻨـﻔــﺎه‬ ‫وﺣـﻨـﻜـﺘــﻪ"‪ .‬وأﻗ ــﻮل ﺑ ــﺪوري‪:‬‬ ‫ﻧـ ـﻌ ــﻢ اﳌـ ـﻨـ ـﻔ ــﻰ ﺿـ ـ ـ ــﺮوري‪،‬‬ ‫أﺷـ ـﻌ ــﺮ ﺑـ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أرض‬ ‫وﻃـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬أﺗـ ـﺤـ ـﺴ ــﺲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻲ ﺣ ـﻴ ــﺎل ﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻞ‪ ،‬راﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﴼ‬ ‫وﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺮاﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺐ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﻮر اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺧــﺎﻟ ـﺠ ـﻨــﻲ ﺻ ــﺪﻓ ــﺔ‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫أدﻓ ــﻊ إﻟ ـﻴــﻪ‪ .‬ﻟـﺴــﺖ ﻣﻨﻘﻄﻌﴼ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎذب اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺘــﺂﻛــﻞ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪ .‬ﻓــﺎﳌ ـﻨ ـﻔــﻰ ﻣ ـ ـﻔـ ــﺮوض ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷدﻳ ـ ـ ـ ــﺐ ﻃـ ــﺎﳌـ ــﺎ ﻻ ﺗ ـ ـ ــﺮوق ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت‪.‬‬ ‫وإذا ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت ﻋــﺎﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺤﺎل ﻫﺬا‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻤــﺮد ذﻟ ــﻚ ﺗـﺸـﺒـﺜـﻬــﻢ ﺑ ـﻨ ـﻈــﺮة‪ ،‬ﻟـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫واﺿ ـﺤــﺔ وﻣ ـﺤــﺪدة ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻷدﻳ ـ ــﺐ ﻓـﻴـﺒـﻘــﻰ ﻓــﻲ ﺗـ ــﺮدد ﺑــﺎﻧـﺘـﻈــﺎر‬ ‫ﺟــﻼء وﺻ ــﻼح ﻫــﺬه اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﺗﻠﻚ أم ﻓﺸﻠﻬﺎ‪ .‬ﻓﺎﻟﻼﻣﻮﻗﻒ ﻫﺬا ﻳﺜﻴﺮ‬ ‫ﺣﻔﻴﻈﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎت‪ ،‬وﻳﺼﺒﺢ اﻷدﻳــﺐ‬ ‫ﻋﺪوﴽ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻌﺪم ارﺗﺒﺎﻃﺎﺗﻪ اﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳﺔ‬ ‫واﻟﺤﺰﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺤﺰب اﻟﺤﺎﻛﻢ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ رﻓــﺾ اﻻﻟ ـﺘــﺰام ﺗـﺠــﺎه اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫ﻫ ــﻮ أﺷ ــﺪ إﺧ ــﻼﺻ ــﴼ‪ ،‬ﻣ ـﺜ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﻟــﻮﻃـﻨــﻪ‬

‫ﻣ ـﻨــﻪ ﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ ﻣـ ــﺎ‪ .‬ﻓ ـﺤ ـﺒــﻲ ﻟ ـﺒــﻼدي‬ ‫داﺋــﻢ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﺧﺘﻴﺎر ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓـﺠــﻮاﺑــﻲ ﺳﻠﺒﻲ أو ﻣـﺘــﺮدد‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﻫﺬا اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻐﺮﺑﺔ‬ ‫واﳌﻨﻔﻰ اﳌــﻼزم ﻟــﻸدﻳــﺐ‪ ،‬واﳌﻔﺮوض‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‪ .‬إن اﻟ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ ﺷــﺎﻫــﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـﺼ ــﺪاﻣ ــﺎت ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‬ ‫واﻷدﺑــﺎء اﻟﻌﺮب‪ .‬ﻓﻤﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻛﺄﺑﻲ‬ ‫ﻧـ ــﻮاس‪ ،‬ﺿـﻤـﻨــﻮا أدﺑ ـﻬــﻢ ﻧﻘﺪﴽ‬ ‫ﻣﺒﻄﻨﴼ‪ .‬وﻻ ﻳﻔﻮﺗﻨﺎ اﳌﺼﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻻﻗ ـ ــﺎه اﻟـ ـﺤ ــﻼج‪ ،‬أو‬ ‫ﺟ ـﻠــﺪ أﺑـ ــﻲ ﺣ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺔ‪. . .‬‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬا‪ ،‬وﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ أن ﻻ‬ ‫ﻧﻨﺴﻰ أن اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‬ ‫اﻷورﺑ ـ ـ ــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ ﻧﺴﺒﻴﴼ‪. .‬‬ ‫‪ .‬وﺑﺪﻳﻬﻲ أن‬

‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺴﺘﺴﻴﻐﻪ‪.‬‬ ‫اﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ــﻮدان اﻟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺴﻠﻤﻲ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻗﺴﺮﴽ‪ .‬وﺗﻢ ذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺰاوج واﳌﺼﺎﻫﺮة‬ ‫ﺑــﲔ اﻟـﻌــﺮب وأﻓــﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻼت اﳌﺎﻟﻜﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻮﺑﺔ‪ .‬ﻫﺬا‪ ،‬وﻣﻔﻬﻮﻣﻨﺎ ﻟﻺﺳﻼم‬ ‫ﻣﻔﻬﻮم ﺻﻮﻓﻲ‪ ،‬ﻓﺄﻫﻞ اﻟﺘﻘﻮى أﻧﺎروا‬ ‫دروب اﳌ ـﺤ ـﻴ ـﻄــﲔ ﺑـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ـﻤــﺎ ﺧـﻠــﺖ‬ ‫ﻗﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻓﻦ ﻷﺣــﺪ ﻫــﺆﻻء اﻟﺮﺟﺎل‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻠﻜﻮا ﺳﺒﻞ أﻣﺮاء‬ ‫أوﻟﻰ اﳌﻤﻠﻜﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻴﺲ اﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻋﻘﻴﺪة‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﻣــﺎ ﻳـﺴــﺮﻧــﻲ ﻛـﺜـﻴــﺮﴽ‪ ،‬ﻓــﺎﻹﺳــﻼم‬

‫دﻳــﺎﻧــﺔ‬ ‫ﻗـ ــﺎﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌـ ـﺤـ ـﺒ ــﺔ واﻹﻗـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎع‪ .‬ﻟ ــﺬا‬ ‫ﺳﻴﻨﻔﺮ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ اﻹﺳــﻼم اﳌﺘﺴﻠﻂ‬ ‫اﳌﻄﺒﻖ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫اﻹﺳـ ــﻼم اﻟـﺼـﺤـﻴــﺢ‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ذاك اﻟــﺬي‬ ‫ﻳــﺪﻋــﻮ ﻟ ــﺮواﺑ ــﻂ ﻣ ـﺤ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺨــﺎﻟــﻖ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﺮ ﺣﺴﺐ اﻟﻘﺮآن‪.‬‬ ‫ﻫـﻨــﺎك إﺳــﻼم إﻓــﺮﻳـﻘــﻲ‪ ،‬وﻣــﺰاوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺬﻛﺮ ﻣﺜﻼ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮه اﻷﺻﻮﻟﻴﻮن‬ ‫ﺗ ـﺤ ــﻮل ﻋ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـ ـﺼ ــﻼح‪ ،‬ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﺑﺴﻴﺊ ﻃﺎﳌﺎ اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﻮى‪.‬‬

‫ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﺸﺘ ‪..‬‬ ‫ـ ﻼﺭﻱ ﻛ ﻨﺘﻮﻥ ‪..‬‬

‫ﻗﺮﻳﺒﺎ‬

‫أﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺴﺆال‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎ إذا‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻹﺳ ــﻼم‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ‬ ‫ﻛـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم دوﻟ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﺄﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺐ‪ :‬ﻧ ـﻌ ــﻢ‬ ‫دون ﺷ ـ ــﻚ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﺒــﲔ أن اﻟـﺒـﻌــﺾ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﻪ وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫وﺳ ــﻼﺣ ــﴼ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻴــﻼء‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻤ ـﺤــﺎوﻟــﺔ إﻧـ ـﺸ ــﺎء دوﻟ ــﺔ‬ ‫إﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﺎل دوﻟﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺳــﻮل اﻟـﺘــﻲ داﻣ ــﺖ ﻗــﺮاﺑــﺔ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﲔ ﻋﺎﻣﴼ‪ ،‬ﻳﺒﺪو وﻫﻤﻴﴼ‬ ‫ﻛﺎﺳﺘﺤﺎﻟﺔ اﻟـﻌــﻮدة ﻵﻻف اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﺴــﺎﻋــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﺘﻄﻬﻴﺮ اﻹﺳﻼم‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺸــﻮاﺋــﺐ واﻟـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟﻨﺠﺴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﻨ ــﻊ زﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة ﻗ ـ ـﺒ ـ ــﻮر اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﲔ‬ ‫واﻟــﻮرﻋــﲔ‪ ،‬ﻣــﻊ إﺑﻘﺎﺋﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺞ‬ ‫وزﻳـ ـ ــﺎرة ﻗ ـﺒــﺮ اﻟ ـﻨ ـﺒــﻲ ﻓ ــﻲ "اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻌﻴﺸﻮن ﺣﻴﺎة ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ اﻟﺘﻘﺸﻒ‬

‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋــﻦ اﻟﺘﻘﻮى اﻟـﺘــﻲ ﻳﺤﺎوﻟﻮن‬ ‫ﻓﺮﺿﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﺒ ــﺪل اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮة ﻟ ـﻠــﺰﻫــﺪ‪ ،‬ﻳـﺘـﻌــﲔ‬ ‫اﺣـﺘــﺮام ﻋــﺎدات وﻣـﻤــﺎرﺳــﺎت ﺷﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﺗﺪﻧﻲ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ اﻟﺴﻤﺎء‪ ،‬ﺑﻐﻴﺔ‬ ‫ﺷﺮﺣﻬﺎ وإﻓﻬﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﺿـ ــﻮء‬ ‫أﺳﺒﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﺆﻟـ ـﻔ ــﺎﺗ ــﻲ‪ :‬إذ ﻧـﻔـﻀــﺖ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﻏـﺒــﺎر اﻻدﻋـ ــﺎءات‬ ‫اﻟـﻔــﺎرﻏــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻧﻌﺘﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨـ ــﺮاﻓـ ــﺎت‪ ،‬ﻓـ ـﻬ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺻـ ـﻤـ ـﻴ ــﻢ ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎة وإﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﻲ أﺧـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮﴽ‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼدي‪ ،‬ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﺴـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻪ‬ ‫"ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻠ ـ ــﻮة"‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪرﺳ ــﺔ‬ ‫ﻳﺆﻣﻬﺎ اﻟﻄﻼب اﻟﺮاﻏﺒﲔ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻣ ـﻌــﴼ‪ .‬ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﺘــﻲ زرﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻘــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣــﺎﺋ ـﺘــﻲ ﻛـﻴـﻠــﻮﻣـﺘــﺮﴽ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ ﺟﻨﻮب اﻟﺨﺮﻃﻮم‪ ،‬وﺗﻌﻮد ﳌﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﻗﺮون‪ .‬ﻧﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﻠﻤﲔ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﲔ‪ ،‬اﺗﻘﻴﻨﺎ أﻣﺎﻣﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺸﺮح ﻟﻨﺎ‬ ‫ﺑــﺄن اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻟﻴﺲ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺰراﻋﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺸﻐﻞ اﻟﻄﻼب ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ‪ .‬ﻓﻠﻠﺨﻠﻮة‬ ‫أرزاﻗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ وﻗ ـﻄ ـﻌــﺎﻧ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﻦ اﳌــﺎﺷ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻫـ ـ ـ ــﺬا‪ ،‬وﻳ ـ ـﻐ ـ ــﺪق ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮوﻳــﻮن ﻓــﺎﺋــﺾ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ ﻓﻬﻲ‬ ‫وﺣــﺪة اﺷـﺘــﺮاﻛـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗـﺴــﺎس ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺎواة واﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ ﺣـﺴــﺐ اﳌﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻓ ـﻄــﻼﺑ ـﻬــﺎ واﻓـ ـ ــﺪون ﻣﻦ‬ ‫أﺻ ـﻘــﺎع إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ﻛــﺎﻓــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻴــﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮدان ﻓﺤﺴﺐ‪ .‬ﻓﺘﺠﺴﺪ اﳌـﺒــﺎدئ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ وﺗ ـﺤ ـﻴــﺎﻫــﺎ ﺑ ـ ـ ــﻮرع‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺨﻄﺐ رﺟ ــﺎل اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻌــﻮن ﻛـﻐـﻴــﺮﻫــﻢ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﲔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﺷ ـﺒ ـﻴــﺖ وﻧ ـ ـﺸـ ــﺄت ﻓـ ــﻲ ﻣـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ أﻓـ ـﻜ ــﺎر ﻣـﻜـﻨـﺘـﻨــﻲ ﻣ ــﻦ ﺗـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫دﻗـﻴــﻖ اﻷﻓ ـﻜــﺎر ﻋــﻦ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌﺜﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﻘــﺎﺋــﻢ ﺑ ــﺬاﺗ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ــﺈرادﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪ ،‬وداﺋﻢ ﻛﺎﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺴﻮداﻧﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻳ ـ ــﺎم اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎر اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻫــﺬا اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺘﻔﻬﻢ اﻟﻮاﻋﻲ ﻣﻌﻨﻰ‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ واﳌﺤﺒﺔ‪ .‬وأﻓﺮاده‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻠــﻢ ﺑ ــﺄوﺿ ــﺎع ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫ﻋــﺪم وﺟ ــﻮد ﻓــﺮوﻗــﺎت ﺻــﺎرﺧــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺤﻴﺎة اﳌﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻛﺎن اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺠﻴﺮاﻧﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أﻧـﻬــﻢ ﻣﺘﺤﺪﻳﻦ ﻣﻨﺼﻬﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻻ ﻳـﻘـﺒــﻞ اﻻﻧ ـﻘ ـﺴــﺎم‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻳﻌﻮد اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻓﻴﻠﺞ‪ ،‬ودون‬ ‫ﻋﻨﺎء‪ ،‬اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﻘﺮوﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ أﻏـ ـﻨ ــﺖ ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻲ‬ ‫ﺑـﻜــﺎﻣ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻌــﻞ ﻫ ــﺬا ﻣ ــﺎ اﺟـﺘـﻬــﺪت‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻪ وﺗﺼﻮﻳﺮه ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻲ‬ ‫"ﻋــﺮس اﻟــﺰﻳــﻦ"‪ ،‬ﻣﺠﺘﻤﻌﴼ ﻣﺘﺠﺎﻧﺴﴼ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻧ ـﺠــﺪ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ ﻗﻄﺒﻲ‬ ‫اﻟـﺘــﺪﻳــﻦ‪ ،‬رﺟــﻞ اﻟــﺪﻳــﻦ ﺧــﺮﻳــﺞ اﻷزﻫــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻘﺎﺋﺪي اﳌﺘﺤﺠﺮ‪ ،‬واﳌﺘﺪﻳﻦ "أﺑﻮ‬ ‫ﺣ ـﻨــﲔ"‪ ،‬ﻳـﻌـﺒــﺮ ﻋــﻦ ﺗ ـﻘــﻮاه ﺑــﺎﳌـﺤـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫أﺧـﻴــﺮﴽ ﻧــﺮى ﻛــﻞ أﻓ ــﺮاد ﻫــﺬا اﳌﺠﺘﻤﻊ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﻦ ﻓـﻴـﻬــﻢ ﻣــﻦ ﻫــﺎﻣـﺸـﻴــﲔ و"ﺑ ـﻨــﺎت‬ ‫اﻟـﻬــﻮى" ﻳﺄﺗﻮن ﻟﺤﻔﻠﺔ "زﻳــﻦ" اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫اﻟﺒﺴﻴﻂ اﻟﻔﻜﺮ‪.‬‬ ‫ﻟــﻺﺳــﻼم وﺳ ــﻊ ﻫــﺎﺋــﻞ واﻣ ـﺘــﺪاد‬ ‫ﻣ ـﺘــﺮاﻣــﻲ اﻷﻃ ـ ــﺮاف ﻳـﺘـﺨـﻄــﻰ اﻟــﺰﻣــﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻘﻴﻴﺪه ﺑﺘﺨﻮم اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫إﺳﺎءة ﻟﻪ وﻟﺮﺳﺎﻟﺘﻪ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻢ‬ ‫ﺷـﻬــﺪ ﻣــﻦ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘــﺎت ﻋـﺒــﺮ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‪.‬‬ ‫ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺼﺮ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ .‬واﻟﺰﻋﻢ ﺑﺄن ﻫﺬا ﻳﻨﻄﺒﻖ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﺳـ ـ ـ ــﻼم اﻟ ـ ـﺤـ ــﻖ‪ ،‬ﺻ ـ ـ ــﺎدر ﻋــﻦ‬ ‫رﺟﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﺿﻮن ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ .‬وﻣــﻦ ﻏـﻴــﺮ اﻷدﻳ ــﺐ ﻳﻘﺪس‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ؟ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻬﻮه ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ‬ ‫أن ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ اﻹﺳ ــﻼم اﻟ ـﺤــﻖ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻪ اﻟﺮﺿﻮخ واﳌﻮاﻓﻘﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﺠﺪﻳﺮ ذﻛﺮه أن ﻗﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺪول‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﺴﺎس ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﴼ‪.‬‬ ‫ﻓﺄﻛﺜﺮﻫﻢ ﻣﺜﻞ ﻣﺼﺮ واﻟـﺴــﻮدان‬ ‫ﻻ ﻳﻨﻌﻤﻮن ﺑﺎﻛﺘﻔﺎء ﻣﻌﻴﺸﻲ وﻏﺬاﺋﻲ‬ ‫ذاﺗﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ رﺳﺐ اﻟﺤﻜﺎم ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ـﺸـ ـﻠـ ـﻬ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ إﻋ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻷراﺿ ــﻲ اﳌﺤﺘﻠﺔ ﻟﺴﻜﺎﻧﻬﺎ اﻟـﻌــﺮب‪.‬‬ ‫ﺣﻴﺎل ﻛﻞ ﻫﺬا اﻟﻔﺸﻞ ﺟﺮت ﻣﺤﺎوﻻت‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﻟﻠﻌﻮدة إﻟﻰ ﻣﺎ ﺳﻤﻲ ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟ ــﺬﻫـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻬــﺪ اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮﺣ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ـﻜــﺎن‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﻢ أن اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﺌــﻮا ﻟ ــﻺﺳ ــﻼم‪ .‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣﺮﺟﻊ اﻟﺤﻜﺎم اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬﻳﻦ ﻓﺸﻠﻮا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻛـ ــﻞ اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت‪ .‬إن اﻷدﻳ ـ ــﺐ‬ ‫ﻋــﲔ ﻣــﺮاﻗـﺒــﺔ واﻋ ـﻴــﺔ ﻟـﻜــﻞ ﻣــﺎ ﻳـﺤــﺪث‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻘﺼﻰ اﻟـﺤـﻘــﺎﺋــﻖ‪ .‬ﻓـﻤـﻬــﺎم اﻟـﺤـﻜــﺎم‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﺮ ﺑ ـﺘــﺄﻣــﲔ اﻟـ ــﺮاﺣـ ــﺔ اﳌ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺐ‪ ،‬وﺗﻬﻴﺌﺔ ﺟــﻮ ﻣــﻮات ﻟﺤﻴﺎة‬ ‫روﺣﻴﺔ ﻏﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﺎﻛﻢ اﻟــﺬي ﻳﺪﻋﻲ‬ ‫ﻓــﺮدوﺳــﴼ ﻓﻲ ﺑــﻼده ﻳﺨﺮج ﻋﻦ دوره‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻮدان‪ ،‬ﻓﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـﻠ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺮأﻳ ــﻲ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﺎﺷ ـﻠــﺔ ﻻ‬ ‫ﻣـﺤــﺎﻟــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﺤـﻜــﺎم اﻟ ـﺴــﺎﺋــﺮون ﻋﻜﺲ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎر اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻣـﺼـﻴــﺮﻫــﻢ اﻟـﻔـﺸــﻞ‪.‬‬ ‫ﺣــﺎوﻟــﺖ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻓــﻲ "ﺑـﻨــﺪر ﺷــﺎه" أن‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻳﺘﻜﻮن ﻣــﻦ ﻃﺒﻘﺎت وﻓﺌﺎت‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻀ ـﻤ ـﻴــﺮ واﺣـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻓـﻴـﺤـﻴــﻚ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ واﻟﻌﻮاﻣﻞ اﳌﺆﺛﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﺳﻴﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻷزﻣﻨﺔ اﳌﺘﻌﺎﻗﺒﺔ‬ ‫)زﻣﻦ اﳌﺴﻴﺤﻴﺔ‪ ،‬وزﻣﻦ اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ‪،(...‬‬ ‫وﳌ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺤـ ــﺰن رؤﻳـ ـ ــﺔ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺞ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳـ ـﺨ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺮض‬ ‫ﳌﺤﺎوﻻت اﻟﺘﻤﺰﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﻗﺎل ﻟﻲ وزﻳﺮ إن ﺣﻜﺎم اﻟﺴﻮدان‬ ‫ﺷ ـﻌــﺮوا ﺑــﻮﺟــﻮب ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬

‫∂‪©±‬‬

‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻷﻧ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﻮن دوﻟ ــﺔ‬ ‫إﺳﻼﻣﻴﺔ‪ .‬ﻏﻴﺮ أن ﻫﺬا ﻟﻦ ﻳﺰﻳﺪ اﻟﻨﺎس‬ ‫ورﻋ ـ ــﴼ‪ .‬ﻋـﻠـﻤــﴼ ﺑ ــﺄن ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ اﻟ ـﺴ ــﻮدان‬ ‫ﻻ ﻳـﺨـﻠــﻮا ﻣــﻦ ﻣﻔﻜﺮﻳﻦ ورﺟ ــﺎل دﻳــﻦ‬ ‫ﻳـﺘـﻤـﻴــﺰون ﺑـﻨـﻈــﺮة دﻳـﻨـﻴــﺔ روﺣ ـﻴــﺔ ﻻ‬ ‫زﻣـﻨـﻴــﺔ‪ .‬ﻓــﻼ ﻳـﻤـﻨـﻌــﻮن ﺷــﺮب اﳌﺴﻜﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻮة‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﻫﺪاﻳﺔ ﻟﻸﻧﺎم‪،‬‬ ‫ﻓﻘﻄﻊ ﻳﺪ اﻟﺠﺎﺋﻊ اﻟﺬي ﻳﺴﺮق ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫ﺧﺒﺰ ﻟﻦ ﺗﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻔﻘﺮ‪ .‬إذ ﻛﻨﺖ‬ ‫أﻋﻲ ﻓﻌﻼ اﻹﺳــﻼم‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺟﻮﻫﺮه‬ ‫ﻋﺪاﻟﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺪل ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ‪.‬‬ ‫ﻟـﺴــﺖ ﻋــﺎﳌــﴼ ﺑــﺎﻟــﺪﻳــﻦ وﻻ ﻓﻘﻴﻬﴼ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺄﻧ ـ ــﺎ ﻣـ ـﺴـ ـﻠ ــﻢ ﻣ ـ ــﺆﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺿـ ــﻮء‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ اﻟﻘﺮآن واﻷﻧﺒﻴﺎء‪ ،‬وﻣﺠﺎﻟﺴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻔﺴﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻬﺬا اﻹﺳﻼم واﺳﻊ ﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫ﻳﺼﻌﺐ وﺻـﻔــﻪ‪ ،‬ﻓــﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺘﻪ‬ ‫ﻣــﻊ ﻧ ـﻈــﺎم ﻣ ــﺎ‪ ،‬أو ﺣ ـﺼــﺮه ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﺎﻛﻢ ﻣﺎ‪ .‬ﻓﺎﻟﺨﻠﻴﻔﺔ اﳌﺄﻣﻮن‬ ‫ﻣ ـﺜــﻼ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻟــﻮ ﻋ ــﺎش اﻟ ـﻴــﻮم ﻟﻨﻌﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻴﻮﻋﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻗﺎﺋﺪﴽ‬ ‫ﻧﻴﺮ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‪ ،‬ﻛﺎن ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﺟﺘﻬﺎدات‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﺘــﺰﻟــﺔ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻠــﺔ ﺑ ــﺄن اﻟـ ـﻘ ــﺮآن ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺳ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺪي‪ .‬ﻷﻧـ ـ ــﻪ اﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﻰ إﻟـ ـ ــﻰ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻳﺴﻌﻰ إﻟــﻰ ﻓﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﻮة‪ ،‬ﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ أﻣ ـ ــﺮه ﺑ ـﺠ ـﻠــﺪ أﺑــﻲ‬ ‫ﺣﻨﻴﻔﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻷﻧــﻪ رﻓــﺾ اﻟﺮﺿﻮخ‪.‬‬ ‫وﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺗﺴﺒﺐ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻀﺮر ﻋﻠﻰ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﺑﺄﺳﺮه‪ ،‬ﻓﺄﻣﻮر ﻛﻬﺬه ﻣﺎزاﻟﺖ راﺋﺠﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـ ـ ــﺪول ﻛ ـ ــﺈﻳ ـ ــﺮان‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻛــﻢ أو ﻓـﺌــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﻜــﺎم اﻧﺘﻬﻮا‬ ‫إﻟــﻰ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ وﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ‪ ،‬ﻳـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﻮن ﻓــﺮﺿ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ‪ .‬ﻻ أواﻓـ ـ ـ ــﻖ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ اﻟﺮأي )وﻫﻮ رﺋﻴﺲ ﺣﺰب‬ ‫اﻹﺧ ـ ــﻮان اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﲔ اﻟـ ــﺬي أﻋــﺪم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺮﻃﻮم ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ١٩٨٥‬ﺑﻌﻤﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ واﻟـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻌ ــﲔ(‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ إﻋ ــﺪاﻣ ــﻪ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﻣـﻌـﺘـﻘــﺪاﺗــﻪ‬ ‫إﺳ ــﺎءة ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻛﺠﻠﺪ‬ ‫أﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـ ـﻌ ـ ــﻼﻗ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺗـ ــﺐ‬ ‫ﺑﻤﺠﺘﻤﻌﻪ‪ ،‬ﻓــﺈن اﳌــﻮﺿــﻮع ﻳﻨﺤﺼﺮ‬ ‫ﺑﺤﺪود اﳌﻜﺎن‪ :‬ﻓﻄﻪ ﺣﺴﲔ ﺗـﺄﻣﻦ ﻟﻪ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻ ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻳﺔ زاده إﻧﺘﺎﺟﴼ‪ ،‬أوﺳﻊ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻠﻜﺘﺎب ﺣﺎﻟﻴﴼ‪ .‬ﻓﻜﻞ ﺷﻲء‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﻄﺎب واﻟﺤﺼﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻴﻖ وﻳﺤﺪ ﻣﻦ أﻓــﻖ اﻟﻜﺎﺗﺐ‪.‬‬ ‫وﺳﺒﺐ ذﻟــﻚ اﻟﺤﻜﻢ واﻟﺤﻜﺎم وﻟﻴﺲ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ .‬ﻗﺒﻞ ‪ ١٩٥٢‬ﻛﺎن ﻫﺪف ﻗﻮاد‬ ‫اﻟﺜﻮرات إﺳﻌﺎد ﺷﻌﻮﺑﻬﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ أو ﻏﻴﺮﻫﺎ‪ .‬أﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ ﻓـﺒــﺎﺗــﻮا ﻳـﻨــﺰﻋــﻮن إﻟــﻰ ﻟﻌﺐ‬ ‫دور اﻷﻧ ـﺒ ـﻴــﺎء‪ ،‬ﻓــﺎدﻋــﻮا ﺗﺠﺴﻴﺪﻫﻢ‬ ‫ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ‪ .‬وﻓﻲ ذﻟﻚ ﺗﻘﻴﺪ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺮأي ﻓﻴﻤﺎ ﺧﺺ اﳌﻌﻀﻼت‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ واﳌﺴﺎﺋﻞ اﻟﺴﻤﺎوﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﻼﻡ ـ ــﻰ‬ ‫• ﻫــ ـ ـ ﻓ ـ‬ ‫ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬا ﻋﻠﻰ دﻋﻮﺗﻪ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ؟‬ ‫أﺟـ ـ ــﻞ‪ ،‬إﻧـ ـﻤ ــﺎ ﻧ ـﻌ ـﻨــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺸــﺎﻣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‪ ،‬ﻋـﻠـﻤــﴼ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﺑــﺖ أن اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷورﺑـ ـﻴ ــﲔ‬ ‫أو ﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﻢ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺪون ﻓـ ــﻲ اﻹﺳ ـ ــﻼم‬ ‫ﻣـﺒـﺘـﻐــﺎﻫــﻢ‪ ،‬واﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺒﺤﺜﻮن‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ـﺼــﺮ ـ‬ ‫• ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد اﻹﺳﻼم ﻛﻨﻈﺎم ﺣﻜﻢ؟‬ ‫ﻟ ـﺴــﺖ أدري‪ ،‬ﻣــﻦ اﳌ ـﻤ ـﻜــﻦ‪ .‬إﻧـﻤــﺎ‬ ‫اﻷﻛﻴﺪ أن ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان ﻏ ـﻴــﺮ ﻣــﺮﺿ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫أﻃﺮه اﻟﺪاﺋﻤﺔ اﻷﺑﺪﻳﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻺﺳﻼم‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻘﻮة اﳌﺴﻴﺮة ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ﻡ ﺳـ ــﻼ ـ ـ‬ ‫• ﻫـ ـ ـ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ أن ﺗ ـﻤــﺮ ﺑ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـﻌــﺮض‬ ‫ﺗﻄﻮرﻫﺎ؟‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﺠﺘﻤﻊ إﺳــﻼﻣــﻲ إﻧﻪ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎﻳــﺔ واﻟ ـ ـﻬ ــﺪف‪ ،‬وﻟ ـﻴــﺲ ﺑـﻤــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫ﻋﺎﺑﺮة‪.‬‬ ‫• ﻫ ـ ـ ـ ـ ﺧ ــﺬ ـ ـ ﻫـ ــﺮ ـ ـﻘ ـ ـ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺑ ــﺮزت ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﻌﺸﺮ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻣﻨﺤﻰ إﻳﺠﺎﺑﻴﴼ؟‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺗﻤﺎﻣﴼ وﻻ أرى ﻣﺜﻼ ﺣﺎﻟﻴﴼ‬ ‫ﻣﺮﺿﻴﴼ‪.‬‬ ‫ﺳﻼﻡ‬ ‫• ـ ﻫـ ـ ــﺪ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﴼ؟‬ ‫ﻻ أﺣـ ـﺒ ــﺬ ﻃ ـ ــﺮح اﻟ ـ ـﺴـ ــﺆال ﺑ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﺸﻜﻞ‪ .‬إذ ﻳﺬﻛﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎد اﳌﺴﺎء‬ ‫ﻓﻬﻤﻪ ﻓﻲ أورﺑﺎ‪ ،‬واﳌﺴﺎء ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻳﺮاﻧﻴﲔ‪.‬‬ ‫إن اﻹﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم واﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﺛ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﺑ ـﺤــﺎﺟــﺔ ﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺰ ﻣ ــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﻨﺘﺤﺪث ﻋﻨﻪ أﺣـﻴــﺎﻧــﴼ ﻛﻤﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ‬ ‫وﻻدﺗ ــﻪ‪ .‬ﻻ ﺗﻜﻤﻦ اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻓــﻲ أﻋــﺪاء‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼم‪ ،‬إﻧ ـﻤــﺎ اﳌ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﻫــﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﺗـﻔـﻬــﻢ اﻟـﻐـﻴــﺮ ﻟــﻪ ﻓــﻲ ﻇ ــﺮوف ﺗـﻘــﺎرب‬ ‫اﻟ ــﺪول واﻟـﺸـﻌــﻮب اﳌ ـﺘــﺰاﻳــﺪة ﺣﺎﻟﻴﴼ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻤ ـﺨ ـﺘـﻠــﻒ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت ﺗ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫ﻋــﻼﻗــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻌ ـﺒــﺎرات‬ ‫ﻛــﺎﻟـﺤــﺮوب واﻟـﺠـﻬــﺎد اﳌﺒﺎﻟﻎ ﺑﻬﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺪ واردة‪ .‬ﻻ أرﻏـ ــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﺘــﻮﺳــﻊ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﺿـ ـ ــﻮع "اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮ" اﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺪق‬ ‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﻹﺳ ـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وأﻓ ـ ـﻀ ــﻞ‬ ‫اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻓــﻲ "اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪي"‪ .‬واﳌـﻄـﻠــﻮب‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﻫــﻮ إﻳ ـﺠــﺎد ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻠﺘﻌﺎﻳﺶ‬ ‫وﻣ ـﺠــﺎراة اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﳌـﺘـﺤـﻀــﺮ‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪﴽ‬ ‫ﻋﻦ اﻻﻧﻌﺰال أو اﻹﺳﺮاف ﻓﻲ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﳌﺴﺘﺤﺪﺛﺎت اﻟﺮﺧﻴﺼﺔ اﻵﺗـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ ﺳ ـﺘ ــﺎر اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم‪ .‬إن‬ ‫ﻏـﻨــﻰ اﻹﺳـ ــﻼم اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ ﻛ ــﺎن دوﻣــﴼ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻤ ــﺎرﺳـ ـﺘ ــﻪ وﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻓـ ـﻘ ــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻀﻤﻮﻧﻪ‪ .‬ﻓﺎﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن اﻹﺳﻼم‬ ‫ﺣـﻘــﴼ ﻫــﻢ أوﻟ ـﺌــﻚ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺮﺗـﻌــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻜﻴﻨﺔ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻀﺠﻮن ﻓﻬﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮن‪ ،‬ﺳﻜﺎن اﳌﺪن‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪139 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 ”—U 17 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 15 5MŁô‬‬

‫ ‪¢W d²× ¢ WŽuL− Ë WłU(« V³ Ð rNCFÐ ‰«b √ u u ²‬‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﺮض ﻃﺮﻳﻘﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺴﺎرك ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ > ﺷﺒﻜﺔ ﺗﻤﺘﻬﻦ اﻟﺘﺴﻮل ﺑﻜﻞ اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟــﻺﻋــﻼم‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﺛ ـ ـﻴـ ــﻖ ﻟـ ـﻠـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب ﺑ ـ ـﺸـ ــﺮاﻛـ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ أﺻ ــﺪﻗ ــﺎء ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺎت‬ ‫اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟ ـﻴــﻮم وإﻟ ــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 20‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬دورة ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﺑــﺮﻣ ـﺠــﺔ اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺎت وإﻋ ـ ــﺪاد اﳌــﻮاﻗــﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟـﺸـﺒــﺎب واﻟـﻄـﻔــﻮﻟــﺔ‬ ‫واﻟﺸﺆون اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ زواﻻ ﺑـﻤـﻘــﺮ اﳌــﺮﻛــﺰ اﳌـﺘــﻮاﺟــﺪ‬ ‫ﺑــﺰﻧـﻘــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮ ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻘــﺎدر ﻗــﺮب ﻗﺎﻋﺔ‬ ‫ﻋﻼل اﻟﻔﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬

‫ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ اﳌـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ أﻛ ـ ــﺪال‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط اﻟـ ـﻴ ــﻮم وإﻟ ـ ــﻰ ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ ‪ 30‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺎري ﻣـ ـﻌ ــﺮض ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑـ ـ ــﺮواق اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣــﺮﻳــﻢ اﻟــﺬﻫـﺒــﻲ اﻟـﻌـﻠــﻮي وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑـﻤـﻘــﺮ اﳌــﺮﻛــﺰ اﳌ ـﺘــﻮاﺟــﺪ ﺑــﺰﻧـﻘــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻗﺎﻋﺔ ﻋﻼل اﻟﻔﺎﺳﻲ‬ ‫أﻛﺪال اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬

‫≈‪Í—UIF « kOHײ « «¡«dł‬‬

‫ﻣﻈﻬﺮ ﻟﺒﻌﺾ اﳌﺘﺴﻮﻟﲔ ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬

‫أﺿﺤﻰ ﻣﺸﻬﺪ اﻟﺘﺴﻮل أﻣﺮا‬ ‫ﻣــﺄﻟــﻮﻓــﺎ ﻟ ــﺪى ﺳ ـﻜــﺎن اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬ﻳ ـﺘــﻮزﻋــﻮن ﻓ ــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫أﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﺎء اﳌـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ وﻟ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻣـﻨـﻄـﻘـﺘــﻪ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺤﻈﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ اﻻﻗـ ـﺘ ــﺮاب ﻣـﻨـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﻢ ﻣــﻦ ﻳـﻄـﻠــﺐ ﻣـﻨــﻚ "ﺻــﺪﻗــﺔ"‬ ‫ﺑـ ـﻜ ــﻞ ﺧـ ـﺠ ــﻞ وود وﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳـﻌـﺘــﺮض ﻃــﺮﻳـﻘــﻚ ﺣـﺘــﻰ ﻳﺠﻌﻠﻚ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺴﺎرك ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﺿﻄﺮﺗﻪ ﻗﺴﺎوة ﻇﺮوف اﻟﻌﻴﺶ‬ ‫وﺿ ـﻴــﻖ ذات اﻟ ـﻴــﺪ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﺨـﻠــﻲ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻪ‪ ،‬وﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﺗﺨﺬ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﻮل ﻣﻬﻨﺔ رﺳﻤﻴﺔ‬ ‫رﻏـ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻋ ـﺘــﻪ ﻛ ـﺴــﺐ اﻟـ ــﺮزق‬ ‫ﺑـﻄــﺮق ﻗــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛـﻠـﺘــﺎ اﻟـﺤــﺎﻟـﺘــﲔ واﺣـ ــﺪة‪ ،‬إزﻋ ــﺎج‬ ‫ﻣ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻟـﻠـﻤــﻮاﻃـﻨــﲔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﻢ واﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‪ ،‬ﻳـﺼــﻞ ﺣــﺪود‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮش اﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻈــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻷﺣﻴﺎن‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﺷـ ـ ـ ــﺎرع ﻓـ ـ ــﺎل وﻟ ــﺪ‬ ‫ﻋﻤﻴﺮ اﻟﻜﺎﺋﻦ ﺑﺤﻲ أﻛﺪال‪ ،‬اﻟﺮاﻗﻲ‬

‫إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ‪ ،‬ﻣﺜﺎﻻ ﺣﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮة اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻤﺲ‬ ‫ﺻـ ــﻮرة اﳌ ـﻐــﺮب ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻣــﻦ ﻳـﻔـﺘــﺮش رﻛـﻨــﺎ ﻣـﺤــﺪدا‬ ‫ﻣﻦ أرﻛــﺎن ﺷــﺎرع ﻓــﺎل وﻟــﺪ ﻋﻤﻴﺮ‬ ‫وﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ ﻣـ ــﻦ "ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ــﻮل" ذﻫ ــﺎﺑ ــﺎ‬ ‫وإﻳ ــﺎﺑ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻛــﻼﻫـﻤــﺎ ﻣـﺤـﺼــﻮر‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﻪ اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺎص اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻻ‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺘﺠﺎوزه‪.‬‬ ‫ﻳـﺘـﻬــﺎﻓــﺖ ﻫ ــﺆﻻء اﳌـﺘـﺴــﻮﻟــﻮن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ رواد ﻣ ـﻘــﺎﻫــﻲ ﺣ ــﻲ أﻛـ ــﺪال‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ــﺎﻷﺧـ ـ ـ ـ ــﺺ ﺗ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻚ اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻫ ـ ــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺮﺑـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﻄـ ـﻌ ــﻢ اﻟ ـ ــﻮﺟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺴ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫"ﻣﺎﻛﺪوﻧﺎﻟﺪز"‪ .‬اﻟﻘﺎﺳﻢ اﳌﺸﺘﺮك‬ ‫ﺑ ــﲔ ﺗ ـﻠــﻚ اﳌ ـﻘــﺎﻫــﻲ واﺣ ـ ــﺪ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻛ ـﺜــﺮة ﺗــﻮاﻓــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح اﻷﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ وﺑ ـ ـ ـ ــﺎﻷﺧ ـ ـ ـ ــﺺ أوﻟـ ـ ـﺌ ـ ــﻚ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎح اﻟــﻮاﻓــﺪون ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫دول اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﺘ ـﺨــﺬون‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﻫــﻲ ﻓ ــﺎل وﻟ ــﺪ ﻋ ـﻤ ـﻴــﺮ ﻣـﻜــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﻤﻊ‪.‬‬ ‫ﻳـﻠـﺘـﻔــﻮن ﺣ ــﻮل ﺗـﻠــﻚ اﳌـﻘــﺎﻫــﻲ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ ﺟﺪا ﺑﻐﻴﺔ اﻟﻈﻔﺮ‬ ‫ﺑ ــﺰﺑ ــﻮن ﻳ ـﺠ ــﻮد ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ ﺑـﺒـﻌــﺾ‬

‫اﳌـ ــﺎل‪ .‬وﻳ ـﺒــﺪو اﻟـﻀـﺠــﺮ واﺿـﺤــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﻰ ﻫــﺆﻻء اﳌــﺎرة اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺪون أﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن ﻣـ ـﻀـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻦ ﻹﻋـ ـﻄ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺪﻗ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘ ـﺴ ــﻮﻟ ــﲔ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻳﺘﺨﻠﺼﻮن ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻛﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳ ـﻘــﻒ اﻷﻣـ ــﺮ ﻋ ـﻨــﺪ ﻫــﺆﻻء‬ ‫ﺣ ــﺪ ﻃ ـﻠــﺐ اﻟ ـﺼــﺪﻗــﺔ ﺑ ــﻞ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺪاه‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺘﺤﺮش اﻟﻠﻔﻈﻲ ﻓــﻲ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن إن ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎوب أﺣﺪ‬ ‫اﳌﺎرة ﻣﻊ ﻃﻠﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻧـ ـﻔ ــﺲ اﻟ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮه ﺗـ ـﺘـ ـﻜ ــﺮر ﻛــﻞ‬ ‫ﻳـ ـ ــﻮم ﻓ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻔ ــﺲ اﻷﻣ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ اﳌﺘﺮددﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﳌﻘﺎﻫﻲ أن اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺸﺒﻜﺔ‬ ‫ﺗﻤﺘﻬﻦ اﻟﺘﺴﻮل ﺑﻜﻞ اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻷﻛ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻓـ ــﻲ اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﻫـ ــﻮ أن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ أم وﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﻼ ﻧﻌﺮف إن‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺮﺑــﻂ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻗﺮاﺑﺔ‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻻ‪ ،‬وﻏــﺎﻟ ـﺒــﺎ ﻣ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻄــﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷم اﻷواﻣــﺮ ﻷوﻻدﻫــﺎ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻣﺎ أو اﻋﺘﺮاض ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻣﺎ‪ ،‬وﺗﻜﻮن ﺗﻠﻚ اﻷواﻣﺮ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﺣــﺮﻛــﺎت ﺑــﺎﻟــﺮأس أو‬

‫اﻷﻋـ ــﲔ ﺣ ـﺘــﻰ ﺗ ـﺘــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻬﺪوء واﻟﺘﻜﺘﻢ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺣﻴﺎن‪ ،‬ﻳﻨﺸﺐ‬ ‫ﺻﺮاع ﺑﲔ ﻧﺎدل ﻣﺎ وأﺣﺪ ﻫﺆﻻء‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮﻟ ــﲔ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻻ ﻳـ ـﺠ ــﺪون‬ ‫ﺿـ ـ ـ ـ ــﺮرا ﻓـ ـ ــﻲ اﻻﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎق أﻣـ ـ ــﺎم‬ ‫ﻃ ـ ــﺎوﻻت اﻟــﺰﺑــﺎﺋــﻦ وﻣـﻄــﺎﻟـﺒـﺘـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﺒﻌﺾ ﻣﻤﺎ ﻳﺄﻛﻠﻮﻧﻪ‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻐــﺮﻳــﺐ ﻓــﻲ اﻷﻣ ــﺮ ﻫــﻮ أﻧــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﻜﻔﻴﻚ رﻓﺾ إﻋﻄﺎء "ﺻﺪﻗﺔ"‬ ‫ﳌﺘﺴﻮل ﻣﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ اﻋ ـﺘ ــﺎد ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫إﻧــﻪ ﻳﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻻﻟـﺘـﺼــﺎق ﺑﻚ‬ ‫وﻣــﺮاﻓ ـﻘ ـﺘــﻚ ﻓ ــﻲ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﻚ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﺗﻀﻴﻖ ذرﻋــﺎ وﻳﻄﻔﺢ ﺑــﻚ اﻟﻜﻴﻞ‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﻘ ــﺮر أن ﺗ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﻪ ﻣ ـﻀ ـﻄ ــﺮا ﻻ‬ ‫ﺑﻄﻼ درﻫﻤﺎ أو ﺑﻀﻊ درﻳﻬﻤﺎت‬ ‫ﻟﻴﺘﺮﻛﻚ وﺷﺄﻧﻚ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ اﻷﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن‬ ‫ﻳـ ـﻤ ــﺎرس ﻫـ ــﺆﻻء اﳌ ـﺘ ـﺴــﻮﻟــﻮن ﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ "ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺴــﻮل اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﻔــﻲ"‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺠــﺪﻫــﻢ ﻳ ـﻌــﺮﺿــﻮن ﻋﻠﺒﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎدﻳــﻞ أو وردة ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﳌﺘﺒﻌﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫إرﻫ ـ ـ ــﺎق اﳌـ ــﻮاﻃـ ــﻦ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺎ ﺣـﺘــﻰ‬

‫ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻄﻠﺒﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳـ ـﺨـ ـﻔ ــﻰ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﺣ ـ ـ ــﺪ أن‬ ‫ﺗﻠﻚ اﳌـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮﺿــﻮﻧ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ إﻻ ذرﻳ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺴ ــﻮل واﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺪاء ﻋ ـﻄــﻒ‬ ‫أوﻟ ـ ـﺌـ ــﻚ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ أو اﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﺗ ــﺪﻓـ ـﻌـ ـﻬ ــﻢ إﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻟﻠﺠﻮد ﺑﺒﻌﺾ ﻣﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﻐﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻫﺆﻻء اﳌﺘﺴﻮﻟﲔ‪.‬‬ ‫أﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﻈ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮة‬ ‫ﻣــﺄﻟــﻮﻓــﺔ ﻟ ــﺪى رواد ﺣــﻲ أﻛـ ــﺪال‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻣـﻨـﻬــﻢ وأﺟ ــﺎﻧ ــﺐ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﺎت اﳌ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﻮن ﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎدون‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻷﺷ ـﺨــﺎص ﺑــﺄﺳـﻤــﺎﺋـﻬــﻢ‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻐــﺮﻳــﺐ ﻓــﻲ اﻷﻣ ــﺮ ﻫــﻮ أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮأى وﻣﺴﻤﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت واﳌـﺴــﺆوﻟــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﺤﺮﻛﻮن ﺳﺎﻛﻨﺎ ﻟﻠﺤﺪ ﻣــﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻈﺎﻫﺮة اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺆرق راﺣﺔ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ واﻟﺴﻴﺎح اﻷﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ أﺿــﺮار اﻟﺘﺴﻮل‬ ‫ﻋﻨﺪ إﻗﻼق راﺣﺔ اﻷﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬ﻓﻠﻬﺬه‬ ‫اﻟﻈﺎﻫﺮة اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻧﻌﻜﺎس ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑــﺄﺳــﺮه وﻋ ـﻠــﻰ ﺻــﻮرة‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻟﺪى ﺑﺎﻗﻲ ﺑﻠﺪان اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫‪5MÞ«uLK »dI « U bš ÂbIð …dOGB « lzUC³ « qI½ «—UOÝ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬ ‫ﺗـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎرات ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ‬ ‫ﺻـﻐـﻴــﺮة اﻟـﺤـﺠــﻢ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـ ـ ــﻞ أﻧـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺻ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫وﻧـ ــﻮاﺣ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ اﻟـ ـﺸ ــﺄن‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﺒــﺎﻗــﻲ اﳌــﺪن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ ﺗـ ـ ـﺼـ ـ ـﻄ ـ ــﻒ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت وﺑـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻷﺳـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ اﳌ ـﻌــﺮوﻓــﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎرات ﻟـﻨـﻘــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻀــﺎﺋــﻊ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎرات ﺧـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ ﻻ ﺗـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوز‬ ‫ﺣﻤﻮﻟﺘﻬﺎ ﻃﻨﲔ‪ ،‬واﳌﻌﺮوﻓﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ "ﺑﺎﻟﻬﻮﻧﺪا"‪ ،‬ﻧﺴﺒﺔ ﻷﺣﺪ‬ ‫أﻧﻮاﻋﻬﺎ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫زال ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫ﻣ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﺐ ﻛ ـ ـ ــﻞ اﳌ ـ ـ ــﺮﺗ ـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﻮاق واﳌ ـﺘــﺎﺟــﺮ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻟﻠﺪراﺟﺎت‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ اﻟﻌﺠﻼت اﳌﺴﺘﻮردة ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺼــﲔ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻏــﺰت ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺴـ ــﺎﻫـ ــﻢ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ‬

‫اﻟـ ـﺒـ ـﻀ ــﺎﺋ ــﻊ وﻧـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﻜ ــﺎن‬ ‫اﻟﺘﺴﻮق إﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺰﺑﻮن‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺴـﺘـﻄ ـﻴــﻊ ﺑ ـﺼ ـﻐــﺮ ﺣـﺠـﻤـﻬــﺎ أن‬ ‫ﺗﻠﺞ إﻟﻰ وﺳﻂ اﻷﺣﻴﺎء واﻟﺪروب‬ ‫واﻷزﻗﺔ اﻟﻀﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺢ ﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ‬ ‫اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺎﺳـ ــﻲ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـ ــﺄن اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس‬ ‫ﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﻮدوا ﻳـ ـ ـﻘـ ـ ـﺒـ ـ ـﻠ ـ ــﻮن ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻃ ـﻠــﺐ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫وأﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮا ﻳـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻮن‬ ‫اﻟ ـ ــﺪراﺟ ـ ــﺎت اﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺠــﻼت‬ ‫"اﻟﻄﺮﻳﺒﻮرﺗﻮر" ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ أرﺧﺺ‬ ‫ﺛ ـﻤ ـﻨــﺎ وﻟ ـﺴ ـﻬــﻮﻟــﺔ دﺧ ــﻮﻟـ ـﻬ ــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫أﻣﺎﻛﻦ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ إﻟﻴﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎرات‪،‬‬ ‫وﻧـﺤــﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻧﻘﻞ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺜﻤﻦ ﻧﻈﺮا ﻹﻛﺮاﻫﺎت ﻏﻼء‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﺰﻳــﻦ وﻣـ ـﺼ ــﺎرﻳ ــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة‬ ‫اﳌﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ آﺧﺮ ﻟﻌﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺼــﺮي‪ ،‬ﺗــﺎﺟــﺮ ﺑــﺎﻟـﺠـﻤـﻠــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ ﻳﻠﺠﺄ داﺋ ـﻤــﺎ ﻟـﺨــﺪﻣــﺎت ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات ﻷﻧـ ــﻪ ﻻ ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎرة ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ وﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ أرﻗ ـ ــﺎم‬ ‫ﻫ ــﻮاﺗ ــﻒ ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات ﻧ ـﻘــﻞ ﻋــﺪﻳــﺪة‬

‫ﻓــﻲ ﺟـﻴـﺒــﻪ ﻟــﻼﺳـﺘـﻌــﺎﻧــﺔ ﺑـﻬــﺎ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﺛﻤﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻴﺤﺪد‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق واﻟ ـﺘــﺮاﺿــﻲ ﺑﲔ‬ ‫اﻷﻃﺮاف‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ ﺛﻤﻦ اﻟﺮﺣﻠﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط وﺳــﻼ ﺗﺒﻠﻎ ﺑــﲔ ‪ 70‬و‪90‬‬ ‫درﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬أﻣــﺎ اﳌـﺴــﺎﻓــﺎت اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﺘ ــﺮواح ﺛ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑـ ــﲔ ‪ 30‬و‪50‬‬ ‫درﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬وﻳ ـ ــﺰداد ﺛ ـﻤــﻦ اﻟـﺤـﻤــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﻧ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻌ ــﺔ اﳌـ ـ ــﺮاد‬ ‫ﺷـﺤـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـﻤـﺜــﻼ اﻟـﺴـﻠــﻊ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ‬ ‫ﻳﻜﻮن ُﺛﻤﻨﻬﺎ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎق ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺴ ـﻴــﺎرات ﻧـﻘــﻞ اﻟـﺒـﻀــﺎﺋــﻊ ﺗﺘﺨﺬ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻌﺾ اﻟـﺴــﺎﺣــﺎت أو اﻷﻣــﺎﻛــﻦ‬ ‫ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﻬﺎ ﻓﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻏﺐ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻧـ ـﻘ ــﻞ ﺑـ ـﻀ ــﺎﻋ ــﺔ أو أي ﺷ ــﻲء‬ ‫ﻳـﻄـﻠـﺒـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﻮﻗـﻔـﻬــﺎ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﻘﻞ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻟﺨﺎرج‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫رﺷﻴﺪ ﻫﺒﺎن‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ ﺳﻴﺎرة‬ ‫ﻧ ـﻘ ــﻞ اﻟـ ـﺒـ ـﻀ ــﺎﺋ ــﻊ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل ﺑ ـ ــﺄن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﳌﻬﻨﺔ ﻣﻀﻨﻴﺔ وﻣﺘﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻓﺎﳌﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺘـﺼــﻮر اﻟ ـﻨــﺎس أﻧــﻚ‬

‫ﺗ ـﺠ ـﻠــﺲ وراء اﳌـ ـﻘ ــﻮد وﺗ ـﻨ ـﻘــﻞ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻄﻠﺒﻪ اﻟﺰﺑﻮن‪ ،‬ﻓﺈﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرة‬ ‫أن ﻳ ـ ـﺸـ ــﺎرك ﻓـ ــﻲ رﻓ ـ ــﻊ اﻷﻏـ ـ ــﺮاض‬ ‫وﺷﺤﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﻋﻨﺪ اﻟﻮﺻﻮل ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳ ـﻔــﺮغ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرة‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا ﻋـﻤــﻞ‬ ‫ﻣـﺘـﻌــﺐ ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﻜــﻮن‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻌــﺔ ﺛ ـﻘ ـﻴ ـﻠــﺔ و ﻳـ ـﺘـ ـﻜ ــﺮر ﻋـﻨــﺪ‬ ‫ﻛــﻞ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻧ ـﻘــﻞ‪ .‬وأﺿـ ــﺎف ﻗــﺎﺋــﻼ‬ ‫إن أﻣ ـ ــﺎم ﻛـ ـﺜ ــﺮة اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻟــﺔ أﺻ ـﺒــﺢ‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻳـﺘـﻌــﺎﻃــﻮن ﻟ ـﻬــﺬه اﳌﻬﻨﺔ‬ ‫ﺑﻜﺜﺮة‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻈﻔﺮ ﺑﺎﻟﺰﺑﻮن ﺗﻘﻞ وﺗﻨﻌﺪم‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ‪.‬‬

‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻄﻌﻢ "رﻳﻜﺘﻮ ﻓﻴﺮﺳﻮ"‬ ‫اﻟ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ ﺑـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ زﻋـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﺑــﲔ‬ ‫اﳌﻄﺎﻋﻢ اﻷﻛﺜﺮ اﺳﺘﻘﻄﺎﺑﺎ ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﻳﺠﻤﻊ‬ ‫ﺑــﲔ ﺟ ــﻮدة اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت وﻣﻌﻘﻮﻟﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر‪ ،‬وﻳ ـﺘــﻮاﻓــﺪ ﻋـﻠـﻴــﻪ زﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻣــﻦ ﺷــﺮاﺋــﻪ ﻋ ـﻤــﺮﻳــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﺑ ــﲔ ﺷـ ـﺒ ــﺎب وﻣ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ‬ ‫وﻛﻬﻮل‪ ،‬ﻗﺎﺳﻤﻬﻢ اﳌﺸﺘﺮك اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـﻀ ـ ــﺎء وﻗ ـ ـ ــﺖ ﻣـ ـﻤـ ـﺘ ــﻊ رﻓـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﻷﺻـ ــﺪﻗ ـ ــﺎء‪ .‬وﻳـ ـﻘ ــﺪم ﻫـ ــﺬا اﳌ ـﻄ ـﻌــﻢ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣــﻦ اﻷﻃ ـﺒــﺎق‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻻ ﻳـ ـﻘ ــﺪم ﻣ ــﺄﻛ ــﻮﻻت اﻟ ـﻄ ـﺒــﺦ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﻮﻓﺮ رﻳﻜﺘﻮ ﻓﻴﺮﺳﻮ ﻟﺰﺑﻨﺎﺋﻪ‬ ‫ﻣﺠﻠﺴﺎ داﺧــﻞ اﳌﻄﻌﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻣﺠﻠﺴﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﻐﻄﺎة‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺪﺧﻮل اﻟـﻬــﻮاء ﻣﻦ‬ ‫ﺑﲔ ﺟﻨﺒﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳـﻘــﺪم اﳌﻄﻌﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﺧﺎﺻﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰة ﻟـ ــﺰﺑ ـ ـﻨـ ــﺎﺋـ ــﻪ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻳ ـﺘــﻢ‬ ‫اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ــﺎب اﻟـ ـﻜـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎت اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻄـﻌــﺎم ﺑــﻮﺣــﺪة ‪ 100‬ﻏــﺮام إذ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻃﻠﺐ ‪ 100‬أو ‪ 200‬ﻏــﺮام ﻣﻦ‬

‫« ‪W¹—U−² « U öF‬‬ ‫ﻛ ــﻞ ﺷ ـﺨــﺺ ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ رﺧ ـﺼ ــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل اﳌ ــﺆﻗ ــﺖ ﻟـﻠـﻤـﻠــﻚ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮﻣــﻲ وﻳــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ اﺳــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﻟــﻮﺣــﺔ إﺷـﻬــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺤﻠﻪ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري أن ﻳﺘﻘﺪم ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ (1‬ﻃﻠﺐ ﻣﺤﺮر وﻣﻮﻗﻊ‪ (2 ،‬رﺧﺼﺔ ﻣﻦ رﺧﺺ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫اﳌــﺰاول ﺗـﺠــﺎري أوﺻـﻨــﺎﻋــﻲ أو ﻣﻬﻨﻲ‪ (3 ،‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻀــﺮﻳـﺒــﺔ اﳌـﻬـﻨـﻴــﺔ "اﻟ ـﺒــﺎﺗــﺎﻧ ـﺘــﺎ"‪ (4 ،‬ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ ﺗــﻮﺿـﻴـﺤــﻲ ﻟـﻠـﻌـﻨــﻮان‪،‬‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ‪ ،‬اﻟﺘﺴﻤﻴﺔ‪،‬ﻣﻀﺎء ة أو ﻏﻴﺮ ﻣﻀﺎء ة‪.‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻫﺎﻣﺔ‪:‬‬ ‫ﻳ ــﺆدى ﻋــﻦ اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ أو اﻻﺳ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري رﺳ ــﻢ ﺟـﺒــﺎﺋــﻲ ﻳﺤﺴﺐ‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﻟﻜﺮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﻞ اﻟﺘﺠﺎري اﳌﻌﺘﻤﺪة ﻓﻲ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ‬ ‫اﳌـﻬـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳـﺘــﻢ اﺳـﺘـﺨــﻼص ﻫــﺬا اﻟــﺮﺳــﻢ ﻛــﻞ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺷـﻬــﺮ ﺑﺼﻨﺪوق‬ ‫ﻗﺎﺑﺾ وﻛﺎﻟﺔ ﻣﺪاﺧﻴﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪.‬‬

‫ ‪…dŠ U¹—u UJ³K `Oýd² « nK‬‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻳــﺮﻏــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺮﺷــﺢ ﻻﺟ ـﺘ ـﻴــﺎز اﻣ ـﺘ ـﺤــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﻒ اﻷﺣﺮار أن ﻳﺪﻟﻲ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ (1‬ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﺤﺮر وﻣﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻃــﺮف اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن‬ ‫ﻳــﺪرس ﺑﻬﺎ اﳌـﺘــﺮﺷــﺢ‪ 100 (2 ،‬درﻫــﻢ‪ (3 ،‬ﺷـﻬــﺎدة اﻟﺴﻜﻨﻰ‪(4 ،‬ﺛــﻼث‬ ‫ﺻــﻮر ﺷـﻤـﺴـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺘــﺮﺷــﺢ‪ (5 ،‬ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣ ـﺼــﺎدق ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ (6،‬أرﺑ ـﻌــﺔ أﻇــﺮﻓــﺔ ﻣـﺘـﻨـﺒــﺮة ﺗﺤﻤﻞ اﺳــﻢ وﻋـﻨــﻮان‬ ‫اﳌﺘﺮﺷﺢ‪ (7 ،‬ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳﺎد ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪ (8 ،‬ﺷﻬﺎدة ﻃﺒﻴﺔ‬ ‫ﳌﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻣﻦ اﻹﻋﻔﺎء ﻣﻦ اﻣﺘﺤﺎن اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫« ‪ëËe « bIF W¹—ËdC « ozUŁu‬‬

‫ ‪‰ËUM²*« w —UFÝ√Ë …bOł U bšÆÆ ¢uÝdO u²J¹—¢ rFD‬‬ ‫وﻳ ـﺘــﻮاﻓــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬا اﳌ ـﻜــﺎن زﺑـﻨــﺎء‬ ‫ﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻜﺎد ﺗﺠﺪ ﻣﻜﺎﻧﺎ أﻳﺎم‬ ‫)اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( و)اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( و)اﻷﺣـ ــﺪ(‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮص ﻣ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﻢ رﻳـ ـﻜـ ـﺘ ــﻮ‬ ‫ﻓ ـﻴــﺮﺳــﻮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـ ــﺮض اﳌ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت‬ ‫ﻟﻌﺸﺎق ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ أﺛﻤﻨﺔ‬ ‫اﳌ ـ ــﺄﻛ ـ ــﻮﻻت واﳌ ـ ـﺸـ ــﺮوﺑـ ــﺎت داﺧـ ــﻞ‬ ‫ﻫــﺬا اﳌ ـﻜــﺎن اﻷﻧ ـﻴــﻖ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﺟــﺪا‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ﻣـﻄــﺎﻋــﻢ أﺧ ــﺮى ﺗـﻘــﺪم‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﻔﻮﻳﺖ ﺟﺰﺋﻲ‪:‬‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ إﺟــﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻔﻮﻳﺖ ﺑﻴﻊ أو ﻫﺒﺔ أو ﻣﺒﺎدﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ إﻳﺪاع اﳌﻠﻒ اﻟﺘﻘﻨﻲ إﻟﺰاﻣﻴﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻹدﻻء ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪(1‬ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣــﻦ رﺧ ـﺼــﺔ اﻟـﺘ ـﻘـﺴـﻴــﻢ ﻣ ـﻄــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻟــﻸﺻــﻞ‪(2 ،‬ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﻣـﺼــﺎدق ﻋﻠﻴﻪ ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ‪(3 ،‬ﻣـﻠــﻒ ﺗﻘﻨﻲ ﻣﻨﺠﺰ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف ﻣ ـﻬ ـﻨــﺪس ﻣـ ـﺴ ــﺎح ﻃ ـﺒ ــﻮﻏ ــﺮاﻓ ــﻲ ﺧـ ــﺎص وﻣ ـﻘ ـﻴــﺪ ﺑ ـﺠــﺪول‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻬـﻨــﺪﺳــﲔ اﳌ ـﺴــﺎﺣــﲔ اﻟـﻄـﺒــﻮﻏــﺮاﻓـﻴــﲔ‪(4 ،‬ﻃـﻠــﺐ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﺪ ﻣﺆرخ وﻣﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﻌﻨﻲ‪(5 ،‬ﻋﻘﺪ اﻟﺘﻔﻮﻳﺖ‪(6 ،‬رﺧﺼﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﺴـﻴــﻢ أو ﺷ ـﻬــﺎدة إدارﻳ ـ ــﺔ‪(7 ،‬ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ اﻟـﺘـﻘـﺴـﻴــﻢ ﻣ ـﺼــﺎدق ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪(8 ،‬وﺻــﻞ إﻳــﺪاع اﳌـﻠــﻒ اﻟﺘﻘﻨﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﻣــﻦ ﻃﺮف‬ ‫ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ اﳌ ـﺴــﺢ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري وﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣــﻦ ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ اﻟـﻘـﻄـﻌــﺔ‪(9 ،‬ﻧـﻈـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺮﺳﻢ اﻟﻌﻘﺎري‪.‬‬

‫ﻧﻔﺲ اﻟﺨﺪﻣﺎت‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم اﳌ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﻢ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫اﻷداء ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻠﺴﺖ ﻣﻀﻄﺮا إذن ﻟﺤﻤﻞ اﻟﻨﻘﻮد‬ ‫ﻣـﻌــﻚ ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﳌﻄﻌﻢ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻧـ ـﻨـ ـﺴ ــﻰ اﻹﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ــﻰ‬ ‫وﺟ ــﻮد ﺣ ــﺮاس ﻋـﻠــﻰ ﺑ ــﺎب اﳌـﻄـﻌــﻢ‬ ‫ﳌ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ اﳌ ـ ـﻜـ ــﺎن واﻟ ـ ـﺤـ ــﺮص ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﻣﺎن وﺳﻠﻢ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ‪.‬‬

‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺰواج أن ﻳﻘﺪم اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺰوج‪:‬‬ ‫‪(1‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳﺎد أو ﻧﺴﺨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ رﺳﻢ اﻟﻮﻻدة ﻻ‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز ﻣﺪﺗﻬﺎ اﻟﺜﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‪ 4(2 ،‬ﺻﻮر ﺷﻤﺴﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ‪(3 ،‬‬ ‫ﺷﻬﺎدة ﻃﺒﻴﺔ ﺗﺜﺒﺖ اﻟﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻷﻣــﺮاض اﳌﻌﺪﻳﺔ‪(4 ،‬ﺷـﻬــﺎدة ﺗﺜﺒﺖ‬ ‫اﳌﻬﻨﺔ أو اﻟﺪﺧﻞ‪ (5 ،‬ﻃﻠﺐ ﻣﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻗﺎﺿﻲ اﻷﺳﺮة ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹذن ﺑﺎﻟﺰواج‪.‬‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺰوﺟﺔ‪:‬‬ ‫‪ (1‬ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳــﺎد أو ﻧﺴﺨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ رﺳﻢ اﻟــﻮﻻدة‪ 4(2 ،‬ﺻﻮر‬ ‫ﺷﻤﺴﻴﺔ ﺣــﺪﻳـﺜــﺔ اﻟـﻌـﻬــﺪ‪ (3 ،‬رﺧـﺼــﺔ اﻟ ــﺰواج اﳌـﺴـﻠـﻤــﺔ ﻣــﻦ اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫)اﳌﺨﻄﻮﺑﺔ(‪ (4 ،‬ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻮﻟﻲ‪ (5 ،‬ﺷﻬﺎدة اﻟﻌﺰوﺑﺔ‪ (6 ،‬ﺷﻬﺎدة ﻃﺒﻴﺔ‬ ‫ﺗﺜﺒﺖ اﻟﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻷﻣــﺮاض اﳌﻌﺪﻳﺔ‪ (7 ،‬ﺷﻬﺎدة وﻓــﺎة اﻷب ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺘﺎة اﳌﺘﻮﻓﻰ واﻟﺪﻫﺎ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‪/‬ﺗﻤﺎرة‬ ‫ﺎ ﻉﺡ‬ ‫ﺍ‬ ‫‪،16‬ﺡﺃ‬ ‫ﺍ‬

‫اﻟ ـﻠ ـﺤــﻢ وﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ـﺸ ــﻲء ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪﺟــﺎج وﺑــﺎﻗــﻲ اﻷﺻ ـﻨــﺎف اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ اﳌﻄﻌﻢ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﻢ رﻳ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ــﻮ‬ ‫ﻓـﻴــﺮﺳــﻮ ﺑ ـﺸــﺎرع ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺴــﺎدس‬ ‫ﺑـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ زﻋ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻜ ــﺎﺋ ـ ـﻨ ــﺔ ﺑ ـﺤــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﻲ ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫وﻳـﻠـﺘـﻘــﻲ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﻜــﺎن ﺛ ـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺟـ ــﻮه اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرزة ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬

‫وﺗـﺨـﺼــﺺ ﺑـﻀــﻊ اﻟ ـﻄــﺎوﻻت ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻟﺮﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺪون ﻓﻲ‬ ‫رﻳ ـﻜ ـﺘــﻮ ﻓ ـﻴــﺮﺳــﻮ اﳌ ـﻜ ــﺎن اﳌ ـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫ﻟﻠﺘﻔﺎوض وإدارة أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺤ ــﺮص ﻋ ـﻠــﻰ ﺧــﺪﻣ ـﺘــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﳌـﻜــﺎن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺪﻻء‬ ‫إﻧــﺎﺛــﺎ وذﻛ ــﻮرا ﻗــﺎﺳـﻤـﻬــﻢ اﳌـﺸـﺘــﺮك‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺮﻳ ـ ـﻌـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺪة‬ ‫واﻟ ـ ـﺤ ــﺮص ﻋ ـﻠــﻰ راﺣ ـ ــﺔ اﻟــﺰﺑ ـﻨــﺎء‪،‬‬

‫‪،21‬ﺡ‬ ‫ﺍ‬

‫‪42‬ﺡ‬ ‫ﺍ‬ ‫‪،6‬ﺡ‬

‫ﺔﺡ‬ ‫ﺡﺑﻮ ﺒ ‪،‬ﺡ‬ ‫ﺒ ﺡﺍ‬ ‫ﺑ ﻮ ﺡﺏ‪،‬ﺡ ﺡ‪12‬ﺡ‬ ‫ﺎﺗ ﺻﺡ‪0537712520‬‬ ‫ﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮ‬ ‫ﺔﺡ ﺎ‬ ‫ﺓﺡ ﻮﺏﺡ‬ ‫ﺡ‪4‬ﺡ ﺎ ﻉﺡﺍ‬ ‫ﻮ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺎﺗ ﺻﺡ‪0537798347‬‬ ‫ﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮ‬ ‫ﺔﺡﺍ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺎ ﻉﺡ ﻼ ﺡﺑ ﺒ ﺡﺍﷲﺡﺍ ﺑﺎ‬ ‫ﺎﺗ ﺻﺡ‪0537707765‬ﺡ‪/‬ﺡ‬ ‫‪0537208356‬‬ ‫ﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮ‬ ‫ﺔﺡﺍ‬ ‫ﺔﺡ ﻼ‬ ‫ﺡ ﺡ‬ ‫ﺔﺡﺍ‬ ‫ﺎﺗ ﺻﺡ‪0537844870‬‬ ‫ﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮ‬ ‫ﺔﺡﺍ ﺡ‬ ‫ﺍﺀ‪،‬ﺡ ﻼ‬ ‫ﺎ ﻉﺡﺍ ﺎ ﺔﺡﺍ‬

‫ﺎﻉﺡ‪21‬ﺡ‬

‫ﺍ ﺎﺗ‬ ‫ﺍ‬ ‫‪،4‬ﺡ ﺔﺡ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ‬ ‫ﺎ ﻉﺡﺑﻮ‬

‫ﺻﺡ‪0537781317‬‬ ‫ﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮ‬ ‫ﺔﺡﺍ ﺎﺋ ﺔ‬ ‫ﺡﺍ ﻮ ‪،‬ﺡ ﺡﺍﻷ ﺒ ﺎﺙ‬ ‫ﺻﺡ‪0537809049‬‬ ‫ﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮ‬ ‫ﺔﺡ ﺎ‬ ‫ﺍﻉﺡ ﺡ‪64‬ﺡ ﺡﺍ ﺦﺡ‬

‫ﺍ ﺎﺗ ﺻﺡ‪0537803125‬‬ ‫ﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮ‬ ‫ﺔﺡﺍ ﺍ‬ ‫ﺇ ﺎ ﺔﺡﺍ ﺎﺀ‪،‬ﺡ‪،3‬ﺡ ﺡ‪1‬ﺡ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻﺡ‪0537829760‬‬ ‫ﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮﺡ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺔﺡﺍ‬ ‫‪،42‬ﺡﺇ ﺎ ﺔﺡﺍ ﺘﻮ ‪،‬ﺡ ﺎ ﻮ‪،‬ﺡ ﺎ ﺊﺡ‬ ‫ﻮ ﺓ‪،‬ﺡﺗ ﺎ ﺓ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻﺡ‪/0537744305‬ﺡ‬ ‫‪0677933455‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪139 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 15‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 17‬مارس ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪139 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 15‬جمادى اأولى‬

‫ميديا وإعام‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 17‬مارس ‪2014‬‬

‫إعداد ‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫انطاق مهرجان الفيلم التلفزيوني بتكرم عدد من الفنانن‬ ‫تكريم الفنانن مصطفى الداسوكن وخاتمة العلوي < الخلفي ‪ :‬امغاربة ليست هم مشكلة مع التلفزيون وا مع السينما‬ ‫اف� � � � �ت� � � � �ت � � � ��ح‪ ،‬م � � �س� � ��اء‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) ب ��دار الثقافة‬ ‫محمد امنوني بمكناس‪،‬‬ ‫مهرجان مكناس للفيلم‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي��ون��ي ف��ي دورت ��ه‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ب �ت �ك��ري��م ال�ف�ن��ان‬ ‫م� �ص� �ط� �ف ��ى ال� ��داس� ��وك� ��ن‬ ‫والفنانة خاتمة العلوي‪،‬‬ ‫ك ��وج� �ه ��ن ت �ل �ف��زي��ون �ي��ن‬ ‫أغ� �ن� �ي ��ا ال� �س ��اح ��ة ال �ف �ن �ي��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ب ��ال� �ك� �ث� �ي ��ر م��ن‬ ‫اإب��داع��ات ام�ت�م�ي��زة التي‬ ‫تركت بصمات في تاريخ‬ ‫اإن� � � �ت � � ��اج ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون ��ي‬ ‫امغربي‪.‬‬ ‫وت�م�ي��ز ح�ف��ل اف�ت�ت��اح‬ ‫ه � � � ��ذا ام � � �ه � � ��رج � � ��ان‪ ،‬ال � � ��ذي‬ ‫ت� �ن� �ظ� �م ��ه‪ ،‬إل � � ��ى غ � ��اي � ��ة ‪19‬‬ ‫م � ��ارس‪ ،‬ج�م�ع�ي��ة ال �ع��رض‬ ‫الحر‪ ،‬بشراكة مع مجلس‬ ‫ج �ه ��ة م �ك �ن ��اس ت��اف �ي��ال��ت‬ ‫وال� � �ج� � �م � ��اع � ��ة ال� �ح� �ض ��ري ��ة‬ ‫م� � �ك� � �ن � ��اس وال � � �ق � � �ن� � ��ات� � ��ن اأول� � � � ��ى‬ ‫وال � �ث� ��ان � �ي� ��ة وص � � �ن � � ��دوق اإي � � � ��داع‬ ‫وال �ت��دب �ي��ر‪ ،‬ب�م�س��اه�م��ة م��ن وزارة‬ ‫اات � �ص� ��ال وال� �ق� �ن ��اة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‪،‬‬ ‫بتقديم شهادات في حق الفنانن‬ ‫ام� �ك ��رم ��ن وك � ��ذا ب �ت �ق��دي��م أع �ض��اء‬ ‫ل �ج �ن��ة ال �ت �ح �ك �ي��م ال� �ت ��ي ت �ض��م ف��ي‬ ‫عضويتها الفنانة نعيمة امشرقي‬ ‫(رئ� � �ي� � �س � ��ة ال� � �ل � �ج � �ن � ��ة)‪ ،‬وام� � �خ � ��رج‬ ‫ن ��ورال ��دي ��ن ال � �خ � �م ��اري‪ ،‬وام �م �ث �ل��ة‬ ‫فاطمة خير‪ ،‬والسيناريست عبد‬

‫ملصق امهرجان‬

‫اإله الحمدوشي‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت� ��م ب ��ام� �ن ��اس� �ب ��ة‪ ،‬ت �ق��دي��م‬ ‫شريط وثائقي حول تاريخ دولة‬ ‫اإم��ارات العربية ومراحل بنائها‬ ‫وتطورها‪ ،‬فضا عن عرض‪ ،‬أول‬ ‫م� � ��رة‪ ،‬ال �ف �ي �ل��م ال � ��درام � ��ي "ص �م��ت‬ ‫البوح" (‪ )2013‬من دولة اإم��ارات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ام �ت �ح��دة ك�ض�ي�ف��ة ش��رف‬ ‫لهذه الدورة‪.‬‬ ‫وأك��د وزي��ر اات�ص��ال الناطق‬ ‫الرسمي باسم الحكومة مصطفى‬

‫ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬ف ��ي ك �ل �م��ة ب��ام �ن��اس �ب��ة‪،‬‬ ‫أن ت�ن�ظ�ي��م ه��ذه ال� ��دورة ي��أت��ي في‬ ‫ظرفية خاصة يتطلع فيها امغرب‬ ‫وام �غ��ارب��ة إل ��ى إب � ��داع ت�ل�ف��زي��ون��ي‬ ‫ي� �ع� �ك ��س ق� �ض ��اي ��اه ��م وه �م ��وم �ه ��م‬ ‫وانشغااتهم‪ ،‬مضيفا أن امغاربة‬ ‫"ليست لهم مشكلة مع التلفزيون‬ ‫وا م��ع ال�س�ي�ن�م��ا"‪ ،‬إن �ه��م "ش�ع��ب‬ ‫يعشق اإبداع ويتطلع إليه"‪.‬‬ ‫وأب� � � ��رز ال �خ �ل �ف��ي أن ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫هذه الدورة يعكس إرادة جماعية‬

‫عند امبدعن وامبدعات لارتقاء‬ ‫ب � �ج� ��ودة اإن� � �ت � ��اج ال �ت �ل �ف��زي��ون��ي‪،‬‬ ‫ف ��ام� �غ ��ارب ��ة‪ ،‬ي �ض �ي��ف ف� ��ي ن� �ظ ��ره‪،‬‬ ‫اس �ت �ط��اع��وا أن ي �ق��دم��وا إب��داع��ات‬ ‫ت�ف��وق��ت ون��اف�س��ت ف��ي مهرجانات‬ ‫دول �ي��ة س�ي�ن�م��ائ�ي��ة وت�ل�ف��زي��ون�ي��ة‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل ��ى أن اإن� �ت ��اج ال��درام��ي‬ ‫ف��ي ه��ذا ام �ج��ال ل��ه "ع�ن��اص��ر ق��وة"‬ ‫وأن "م ��ا ن�ح�ت��اج��ه ال �ي��وم "ه ��و أن‬ ‫ن �س �ت �ث �م��ر ف� �ي ��ه اس� �ت� �ث� �م ��ارا ق��وي��ا‬ ‫وأن نثق ف��ي ام�ب��دع��ات وامبدعن‬

‫امغاربة حتى نرى إبداعا يعكس‬ ‫الهوية والثقافة امغربية امتنوعة‬ ‫من عربية وأمازيغية وحسانية ‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ش� � ��دد رئ �ي��س‬ ‫م� �ج� �ل ��س ال � �ج � �م� ��اع� ��ة ال� �ح� �ض ��ري ��ة‬ ‫م �ك �ن��اس أح �م��د ه � ��ال‪ ،‬ع �ل��ى دور‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون ك� ��أداة ووس �ي �ل��ة غ��زت‬ ‫ج �م �ي��ع ال� �ب� �ي ��وت وال� � � ��ذي أص �ب��ح‬ ‫ل� ��ه ت ��أث �ي ��ر ق � ��وي ع �ل ��ى "س �ل��وك �ن��ا‬ ‫وت��رب�ي�ت�ن��ا"‪ .‬أم��ا م��دي��ر ام�ه��رج��ان‬ ‫م �ح �م��ود ب�ل�ح�س��ن‪ ،‬ف �ق��ال إن ه��ذا‬ ‫ال � � �ح� � ��دث ال � �ف � �ن� ��ي ال � � � ��ذي أص� �ب ��ح‬ ‫ظ� � � � ��اه� � � � ��رة ذات خ � �ص� ��وص � �ي� ��ة‬ ‫"م �ت �ف��ردة"‪ ،‬ي�ش�ك��ل ف �ض��اء لخلق‬ ‫ن� �ق ��اش ح � ��ول اإن � �ت� ��اج ال ��درام ��ي‬ ‫ال�ع��رب��ي وال��وط �ن��ي‪ ،‬م��ؤك��دا على‬ ‫أه �م �ي��ة ان �ف �ت��اح ام �ه ��رج ��ان ع�ل��ى‬ ‫ق�ن��وات عربية ذات تجربة قوية‬ ‫في مجال الدراما‪.‬‬ ‫وت� � �ض� � �م � ��ن ب � ��رن� � ��ام� � ��ج ه � ��ذه‬ ‫ال� ��دورة ع ��رض ع �ش��رة أف ��ام من‬ ‫إنتاج القناتن اأولى والثانية‬ ‫ض �م��ن ام �س��اب �ق��ة ال��رس �م �ي��ة وه��ي‬ ‫"ال �ص��رخ��ة اأخ � �ي ��رة" و"أن � ��ا ن ��ورا‬ ‫أوا" و"ع��رس ال��دي��ب" و"ب��وغ��اب��ة"‬ ‫و"ح � � � ��ب وغ � � �ض� � ��ب" و"ال� � �ط � ��ري � ��ق"‬ ‫و"أم� � � � ��واج ق� �ص� �ي ��رة" و"ال� �س� �ك ��وت‬ ‫ال �ق��ات��ل" و"ل�ط�ي�ف��ة ب�ع��د ال��وظ�ي�ف��ة"‬ ‫و"الطعم"‪ ،‬باإضافة إلى تنظيم‬ ‫ن � � ��دوة ح� � ��ول "اإن � � �ت� � ��اج ال ��وط �ن ��ي‬ ‫م��ا ب �ع��د دف��ات��ر ال �ت �ح �م��ات" وك��ذا‬ ‫م��ائ��دة م �س �ت��دي��رة ح ��ول "اإن �ت��اج‬ ‫ال� ��درام� ��ي ام �ش �ت ��رك ‪ :‬ق� �ن ��وات أب��و‬ ‫ظبي نموذجا"‪.‬‬

‫السعودية تريد إغاق قناة «اجزيرة» بسبب اخاف مع قطر‬ ‫أف� � � � � ��اد م � � �ص� � ��در ق� � ��ري� � ��ب م ��ن‬ ‫ام�ش��ارك��ن ف��ي ااج�ت�م��اع اأخير‬ ‫ل � � ��وزراء خ ��ارج �ي ��ة دول م�ج�ل��س‬ ‫التعاون الخليجي أن السعودية‬ ‫ط �ل �ب��ت إغ � ��اق ق �ن��اة "ال� �ج ��زي ��رة"‬ ‫الفضائية ع�ل��ى خلفية ال�خ��اف‬ ‫مع قطر‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � ��ال ام� � � � �ص � � � ��در ن � �ف � �س� ��ه‪،‬‬ ‫بحسب ما أوردت وكالة اأنباء‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬إن ال ��ري ��اض طلبت‬ ‫أي � �ض� ��ا خ � � ��ال اج � �ت � �م� ��اع وزراء‬ ‫خارجية امجلس في ‪ 4‬مارس في‬ ‫الرياض‪ ،‬إغاق مراكز أبحاث في‬ ‫الدوحة وبينها مركز "بروكنغز‬ ‫سنتر" وامركز العربي لأبحاث‬ ‫ودراس��ة السياسات الذي يديره‬ ‫ال� �ن ��ائ ��ب ال� �ع ��رب ��ي اإس ��رائ� �ي� �ل ��ي‬ ‫السابق عزمي ب�ش��ارة مستشار‬ ‫الشيخ تميم ب��ن حمد آل ثاني‪،‬‬ ‫أمير قطر‪.‬‬ ‫وي� ��واج� ��ه م �ج �ل��س ال �ت �ع��اون‬ ‫ال �خ �ل �ي �ج��ي أزم� � ��ة ا س ��اب ��ق ل�ه��ا‬ ‫منذ تأسيسه قبل ‪ 33‬سنة‪ ،‬منذ‬

‫س �ح��ب ال� �س� �ع ��ودي ��ة وال �ب �ح��ري��ن‬ ‫واإمارات في ‪ 5‬مارس سفراء ها‬ ‫ل� � ��دى ق� �ط ��ر ام� �ت� �ه� �م ��ة ب��ال �ت��دخ��ل‬ ‫ف� ��ي ال� � �ش � ��ؤون ال ��داخ� �ل� �ي ��ة ل �ه��ذه‬ ‫ال� ��دول‪ ،‬وت�ه��دي��د أم��ن واس�ت�ق��رار‬ ‫دول ام � � �ج � � �ل � ��س‪ ،‬وخ � �ص� ��وص� ��ا‬ ‫بسبب تشجيع ودع��م ال�ت�ي��ارات‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ة وج� �م ��اع ��ة اإخ� � ��وان‬ ‫امسلمن التي باتت السعودية‬ ‫تعتبرها منظمة إرهابية‪.‬‬ ‫وش� � �ه � ��د م� ��ؤت � �م� ��ر ال � ��ري � ��اض‬ ‫اج� �ت� �م ��اع ��ا ع ��اص� �ف ��ا ب� ��ن وزراء‬ ‫ام� � �ج� � �ل � ��س ال � � � � ��ذي ي� � �ض � ��م ك ��ذل ��ك‬ ‫ال �ك��وي��ت وس�ل�ط�ن��ة ع �م��ان‪ .‬وق��ال‬ ‫مصدر مقرب من أحد امشاركن‬ ‫في ااجتماع إن وزير الخارجية‬ ‫السعودي اأمير سعود الفيصل‬ ‫طلب من قطر تلبية ثاثة مطالب‬ ‫وهي "إغاق قناة الجزيرة التي‬ ‫ت� � ��زرع ال �ف �ت �ن ��ة‪ ،‬وإغ � � ��اق م ��راك ��ز‬ ‫للدراسات في الدوحة‪ ،‬وتسليم‬ ‫كل شخص خارج على القانون"‬ ‫م ��وج ��ود ع �ل��ى أراض� �ي� �ه ��ا‪ .‬وق ��ال‬

‫اإدريسي نائب ًا لرئيس ااحاد العربي للصحافة الرياضية‬ ‫ان�ت�خ��ب أخ �ي��را ب ��در ال��دي��ن‬ ‫اإدري� � �س � ��ي‪ ،‬رئ� �ي ��س ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫امغربية للصحافة الرياضية‪،‬‬ ‫ل �ل �م��رة ال �ث��ال �ث��ة ع �ل��ى ال �ت��وال��ي‬ ‫نائبا لرئيس اات�ح��اد العربي‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ة ال ��ري ��اض� �ي ��ة‪ ،‬خ��ال‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ال � �ع� ��ادي ل�ل�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة ال� ��ذي ان �ع �ق��د ب�م�ق��ر‬ ‫اات� �ح ��اد ب��ال �ع��اص �م��ة اأردن �ي��ة‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت��م ب��ام�ن��اس�ب��ة تجديد‬ ‫الثقة في اأردني محمد جميل‬ ‫عبد ال�ق��ادر على رأس ااتحاد‬ ‫ال �ع��رب��ي ل�ل�ص�ح��اف��ة ال��ري��اض�ي��ة‬ ‫ل�ل��واي��ة ال�ث��ال�ث��ة ع�ل��ى ال�ت��وال��ي‪.‬‬ ‫وأث � �ن� ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ال �ع �م��وم �ي��ة‬ ‫على العمل الذي قام به ااتحاد‬ ‫ال �ع��رب��ي ل�ل�ص�ح��اف��ة ال��ري��اض�ي��ة‬ ‫ف��ي ال �س �ن��وات اأرب � ��ع ام��اض�ي��ة‬ ‫وال�ت��ي تميزت بتنظيم العديد‬ ‫م ��ن اأن �ش �ط��ة ال� �ت ��ي ت �ت �ج��اوب‬ ‫م��ع أه ��داف اات �ح��اد م��ن بينها‬ ‫ع�ل��ى ال �خ �ص��وص إق��ام��ة العيد‬ ‫ال��راب��ع لإعامين الرياضين‬ ‫ال � �ع� ��رب ب ��ام� �غ ��رب ع � ��ام ‪،2010‬‬ ‫بمبادرة من الجمعية امغربية‬ ‫للصحافة الرياضية واملتقى‬

‫الثالث للمصورين الرياضين‬ ‫العرب الذي استضافته مدينة‬ ‫إفران في السنة ذاتها‪.‬‬ ‫ون� � � � � ��وه� � � � � ��ت ال� � �ج� � �م� � �ع� � �ي � ��ة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة ب��ام �ج �ه��ودات ال�ت��ي‬ ‫ق ��ام ��ت ب� �ه ��ا ل �ج �ن��ة ام� �ص ��وري ��ن‬ ‫ال � ��ري � ��اض� � �ي � ��ن ال� � � �ع � � ��رب ال � �ت� ��ي‬ ‫ي ��رأس� �ه ��ا ال ��زم� �ي ��ل ع �ب��د ال� �ق ��ادر‬ ‫ب � �ل � �م � �ك� ��ي‪ ،‬رئ� � �ي � ��س ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة م� �ص ��وري ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫ال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ت�ف�ع�ي��ل م ��ا تم‬ ‫اات � �ف � ��اق ع �ل �ي��ه ع� �ن ��د ت��أس �ي��س‬ ‫هذه اللجنة والتي أخ��ذت على‬ ‫ع��ات�ق�ه��ا إق��ام��ة ام�ل�ت�ق��ى ال��راب��ع‬ ‫للمصورين الرياضين نهاية‬ ‫ش�ه��ر م��اي م��ن ال�س�ن��ة الحالية‬ ‫بمدينة آسفي‪.‬‬ ‫وح� � �ض � ��ر ااج � � �ت � � �م� � ��اع ‪16‬‬ ‫دول � � ��ة ع ��رب� �ي ��ة ت �م �ث��ل م �خ �ت �ل��ف‬ ‫الجمعيات واللجان والروابط‬ ‫امسؤولة عن اإعام الرياضي‪،‬‬ ‫وه � � � � � � ��ي ام� � � � � �غ � � � � ��رب واأردن‬ ‫وال �س �ع��ودي��ة وال� �ع ��راق وم�ص��ر‬ ‫والسودان واإمارات والجزائر‬ ‫والكويت وقطر وسلطنة عمان‬ ‫وال� �ب� �ح ��ري ��ن وال� �ي� �م ��ن ول �ي �ب �ي��ا‬ ‫وفلسطن ولبنان‪.‬‬

‫ام�ص��در إن وزي��ر خارجية قطر‪،‬‬ ‫خالد العطية‪ ،‬رد حينها معتبرا‬ ‫ال �ط �ل��ب ال� �س� �ع ��ودي "ت ��دخ ��ا ف��ي‬ ‫الشؤون الداخلية لقطر"‪.‬‬ ‫ولطاما أثارت قناة الجزيرة‬ ‫غ� �ض ��ب دول ال� �خ� �ل� �ي ��ج وك ��ذل ��ك‬ ‫م �ص��ر‪ ،‬وخ �ص��وص��ا ف ��ي ال �ف �ت��رة‬ ‫اأخيرة بسبب اعتبارها "منبرا‬ ‫ل� �ل� �ت� �ي ��ار اإس � ��ام � ��ي واإخ � � � ��وان‬ ‫ام �س �ل �م��ن ف ��ي م� �ص ��ر"‪ .‬وت�ع�ت�ب��ر‬ ‫ق � �ط� ��ر أب � � � ��رز داع� � �م � ��ي وم� �م ��ول ��ي‬ ‫اإخ� � � � ��وان ام� �س� �ل� �م ��ن ف � ��ي م �ص��ر‬ ‫وامجموعات امقربة من اإخوان‬ ‫ف� ��ي دول ال ��رب� �ي ��ع ال� �ع ��رب ��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح ��ن ت ��ؤي ��د ال �س �ع ��ودي ��ة وب��اق��ي‬ ‫دول ال�خ�ل�ي��ج ال�ح�ك��م ال �ق��ائ��م في‬ ‫مصر حاليا منذ إطاحة الجيش‬ ‫بالرئيس محمد مرسي القيادي‬ ‫في حركة اإخ��وان امسلمن في‬ ‫يونيو اماضي‪.‬‬ ‫وتتهم السعودية واإمارات‬ ‫والبحرين قطر بإيواء معارضن‬ ‫ل��دي �ه��ا وب �م �ن��ح ال�ج�ن�س�ي��ة ل�ع��دد‬

‫منهم‪ .‬واستدعت اإمارات سفير‬ ‫قطر في فبراير لاحتجاج على‬ ‫خطبة نقلتها الجزيرة وألقاها‬ ‫ال� �ش� �ي ��خ ي� ��وس� ��ف ال � �ق� ��رض� ��اوي‪،‬‬ ‫الداعية امصري امقيم في قطر‪،‬‬ ‫وال��ذي يحمل جنسيتها‪ .‬وتفيد‬ ‫م��واق��ع ال�ت��واص��ل ااجتماعي أن‬ ‫القرضاوي لم يلق منذ أسبوعن‬ ‫خطبة الجمعة في امسجد الذي‬ ‫يخطب فيه عادة في الدوحة‪.‬‬ ‫وي� ��دي� ��ر ص� �ه ��ر ال� �ق ��رض ��اوي‬ ‫أك��ادي�م�ي��ة ال�ت�غ�ي�ي��ر‪ ،‬وه ��و م��رك��ز‬ ‫صغير لأبحاث في قطر اتهمته‬ ‫ص� �ح� �ي �ف ��ة ال� � ��رؤي� � ��ة اإم� ��ارات � �ي� ��ة‬ ‫ب��ال�ت�ح��ري��ض ال �ع��دائ��ي وت��دري��ب‬ ‫ناشطن على قلب وإسقاط نظام‬ ‫الحكم في اإمارات في ما يسمى‬ ‫"التغيير الناعم"‪ .‬وأعربت قطر‬ ‫ع��ن أس �ف �ه��ا اس �ت��دع��اء ال �س �ف��راء‬ ‫وت � �ح� ��دث� ��ت ع � ��ن خ � ��اف � ��ات ح ��ول‬ ‫م �س��ائ��ل إق�ل�ي�م�ي��ة ل�ك�ن�ه��ا ل��م ت��رد‬ ‫بامثل‪ .‬وأكد العطية أن باده لن‬ ‫تغير سياستها الخارجية‪.‬‬

‫وت ��ؤك ��د ال �ص �ح��ف ال �ق �ط��ري��ة‬ ‫أن ال��دوح��ة ا تسعى للتصعيد‬ ‫وتطالب جيرانها بتقديم دليل‬ ‫على اتهاماتها‪ .‬واعتبر رئيس‬ ‫تحرير صحيفة "ال �ع��رب" أحمد‬ ‫ب��ن س�ع�ي��د ال��رم �ي �ح��ي أن "ل�ق�ط��ر‬ ‫ال �ح��ق ف��ي أن ت �ع �ت��رض وت�ح�ت��ج‬ ‫على الكثير م��ن اإس ��اء ات التي‬ ‫ص � ��درت ب �ح �ق �ه��ا م ��ن ق �ب��ل إع ��ام‬ ‫وإع ��ام �ي ��ن وأم �ن �ي��ن وق� �ي ��ادات‬ ‫خليجية"‪.‬‬ ‫وانتقد على وجه الخصوص‬ ‫ض ��اح ��ي خ� �ل� �ف ��ان‪ ،‬ق ��ائ ��د ش��رط��ة‬ ‫دب ��ي ب �ق��ول��ه‪" :‬ض ��اح ��ي‪ ،‬ل ��م يكن‬ ‫يمر ي��وم دون أن يتعرض لقطر‬ ‫ب � ��اإس � ��اء ة وال� �ت� �ج ��ري ��ح ف �ل �م��اذا‬ ‫ت ��رك ض��اح��ي ي �غ��رد دون رق�ي��ب‬ ‫أو ح� �س� �ي ��ب؟"‪ .‬وأض � � ��اف‪" :‬ك�ل�ن��ا‬ ‫ي �ت ��ذك ��ر ج� �ي ��دا اإس� � � � ��اء ات ال �ت��ي‬ ‫وج�ه��ت ل�ص��اح��ب ال�س�م��و اأم�ي��ر‬ ‫الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل‬ ‫ثاني من امدعو (الداعية) أحمد‬ ‫الكبيسي عبر قناة دبي"‪.‬‬

‫مطالبة باإفراج عن الصحافي مصطفى احسناوي‬ ‫ط� ��ال � �ب� ��ت ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫للتضامن مع الصحافي مصطفى‬ ‫ال �ح �س �ن��اوي ال �س �ل �ط��ات ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ب� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذ ق � � � � ��رار أم � � �م� � ��ي ي �ت �ع �ل��ق‬ ‫ب ��ااع� �ت� �ق ��ال ال �ت �ع �س �ف��ي وي �ق �ض��ي‬ ‫ب � � ��اإف � � ��راج ع � ��ن ه � � ��ذا ال� �ص� �ح ��اف ��ي‬ ‫ام �ح �ك��وم ب��ال�س�ج��ن ث ��اث س �ن��وات‬ ‫ب �م��وج��ب ق ��ان ��ون اإره � � ��اب‪ .‬وق ��ال‬ ‫ب �ي��ان ص ��ادر ع��ن ل�ج�ن��ة ال�ت�ض��ام��ن‬ ‫ف ��ي ن � ��دوة اس �ت �ض��اف �ت �ه��ا ال �ن �ق��اب��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل� �ل� �ص �ح ��اف ��ة ام �غ��رب �ي ��ة‬ ‫ف� � ��ي ال � � ��رب � � ��اط إن "ت � �ن � �ف � �ي ��ذ ق� � ��رار‬ ‫ال�ف��ري��ق اأم�م��ي امعني بااعتقال‬ ‫ال�ت�ع�س�ف��ي ب��إط��اق س ��راح معتقل‬ ‫ال � ��رأي م�ص�ط�ف��ى ال �ح �س �ن��اوي هو‬ ‫امتحان حقيقي لإرادة السياسية‬ ‫للسلطات امغربية"‪ ،‬بحسب وكالة‬ ‫اأن �ب��اء ال�ف��رن�س�ي��ة‪ .‬وط��ال��ب فريق‬ ‫ال�ع�م��ل اأم �م��ي ام�ع�ن��ي ب��ااع�ت�ق��ال‬ ‫ال �ت �ع �س �ف��ي ال � ��ذي زار ام� �غ ��رب ف��ي‬ ‫دجنبر الفائت في قرار حمل الرقم‬ ‫‪ 54/2013‬ال �س �ل �ط��ات ام �غ��رب �ي��ة ب �‬ ‫"اإف � � � ��راج ال � �ف� ��وري ع ��ن م�ص�ط�ف��ى‬ ‫ال� �ح� �س� �ن ��اوي ب ��اع� �ت� �ب ��اره م �ع �ت �ق��ل‬ ‫رأي"‪ ،‬م�ع�ت�ب��را أن "اع �ت �ق��ال��ه ن��ات��ج‬ ‫ع ��ن م �م ��ارس ��ة ح �ق��وق��ه ام �ش��روع��ة‬ ‫في حرية الفكر والرأي والتعبير‪،‬‬

‫وأنشطته في ال��دف��اع عن الحقوق‬ ‫ال ��رأي وااع �ت �ق��اد"‪ .‬واع�ت�ب��ر فريق‬ ‫اأم��م امتحدة اعتقال الحسناوي‬ ‫"تعسفيا"‪ ،‬مؤكدا أن محاكمته "لم‬ ‫تكن عادلة"‪ ،‬وأن "ااضطهاد الذي‬ ‫ت� �ع ��رض ل ��ه م � ��رده إل� ��ى ال �ع��اق��ات‬ ‫التي تربطه باأوساط اإسامية‬ ‫ال � �س � �ل � �ف � �ي� ��ة"‪ .‬وردت ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫امغربية على ه��ذا ال�ق��رار معتبرة‬ ‫أن "ال �ح �س �ن��اوي ل �ي��س ص�ح��اف�ي��ا‬ ‫وإن � �م� ��ا م� � ��دون ص� �ح ��اف ��ي ن��اه��ض‬ ‫ال� �ع� �ل� �م ��ان� �ي ��ة وان� � �ض � ��م ف � ��ي ‪2004‬‬ ‫إل � ��ى ج� �م ��اع ��ة ال � �ع� ��دل واإح � �س� ��ان‬ ‫ام� �ح� �ظ ��ورة ف ��ي ام � �غ� ��رب"‪ .‬وأوق� ��ف‬ ‫الحسناوي في ‪ 11‬م��اي ‪ 2013‬في‬ ‫مطار الدار البيضاء مباشرة بعد‬ ‫عودته من رحلة إلى تركيا إجراء‬ ‫تحقيق ح��ول الاجئن السورين‬ ‫ب �ح �س��ب م ��ا ق� ��ال‪ ،‬وأط �ل ��ق س��راح��ه‬ ‫قبل أن يتم اعتقاله في ‪ 16‬ماي‪.‬‬ ‫وف� ��ي ‪ 11‬ي��ون �ي��و‪ ،‬ح �ك��م ع�ل�ي��ه‬ ‫ب��ال �س �ج��ن أرب� � ��ع س � �ن� ��وات ب�ت�ه�م��ة‬ ‫"ت�ك��وي��ن ع�ص��اب��ة إج��رام�ي��ة للقيام‬ ‫ب��أع �م��ال إره��اب �ي��ة وع� ��دم ال�ت�ب�ل�ي��غ‬ ‫ع��ن ج��رائ��م إره��اب�ي��ة" ليتم خفض‬ ‫ال� �ح� �ك ��م ف� ��ي ن� �ه ��اي ��ة أك� �ت ��وب ��ر إل ��ى‬ ‫ث ��اث س �ن ��وات أم� ��ام ااس �ت �ئ �ن��اف‪.‬‬

‫وق � ��ال خ �ل �ي��ل اإدري � �س� ��ي م�ح��ام��ي‬ ‫ال� � �ح� � �س� � �ن � ��اوي ل � ��وك � ��ال � ��ة اأن� � �ب � ��اء‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة‪" :‬ا أف �ه��م ه ��ذه ال��دول��ة‬ ‫التي سمحت بزيارة الفريق اأمي‬ ‫امعني بااعتقال التعسفي‪ ،‬وفي‬ ‫الوقت نفسه ا تحترم قراراته"‪.‬‬ ‫من جانبه قال محمد الزهاري‬ ‫منسق اللجنة الوطنية للتضامن‬ ‫م��ع الحسناوي إن��ه "تمت مراسلة‬ ‫رئ� �ي ��س ال� �ح �ك ��وم ��ة ع� �ب ��د اإل� � ��ه ب��ن‬ ‫ك � �ي� ��ران‪ ،‬ووزي � � ��ر ال � �ع� ��دل‪ ،‬ورئ �ي��س‬ ‫امجلس الوطني لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وام �ن��دوب امكلف ب��ال�س�ج��ون‪ ،‬لكن‬ ‫ا أح � ��د ف �ي �ه��م ك� �ل ��ف ن �ف �س��ه ع �ن��اء‬ ‫ال �ج��واب"‪ .‬وأض ��اف‪" :‬ب��ل ت��م وض��ع‬ ‫ال� �ح� �س� �ن ��اوي م� �ن ��ذ ب� ��داي� ��ة م� ��ارس‬ ‫ف ��ي ال ��زن ��زان ��ة اان� �ف ��رادي ��ة وم�ن�ع��ت‬ ‫ع��ائ �ل �ت��ه م ��ن زي� ��ارت� ��ه"‪ ،‬م �ع �ت �ب��را أن‬ ‫ما حصل "عقاب للحسناوي بعد‬ ‫ص� ��دور ال� �ق ��رار اأم � �م ��ي"‪ .‬واع �ت �ب��ر‬ ‫اإدري � � �س� � ��ي أن "ب � �ع� ��ض ك� �ت ��اب ��ات‬ ‫الحسناوي اأخ�ي��رة ال�ت��ي نشرها‬ ‫من داخل السجن في بعض امواقع‬ ‫اإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة ه � ��ي ال � �ت� ��ي ج �ع �ل��ت‬ ‫إدارة ال �س �ج��ن ت �ع��اق �ب��ه ب��ال�ح�ب��س‬ ‫اانفرادي"‬ ‫(ا ف ب )‬

‫التوتر بن واشنطن وروسيا ينتقل إلى امجال اإعامي‬ ‫ان� �ت� �ق ��دت ال � ��واي � ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫ب �ش��دة ال��رق ��اب ��ة "غ �ي��ر ام �س �ب��وق��ة"‬ ‫امفروضة على وسائل اإعام في‬ ‫روس �ي��ا وال �ت��ي ت�ج�ل��ت خصوصا‬ ‫ف � ��ي ح � �ظ� ��ر م � ��واق � ��ع إل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة‬ ‫تابعة للمعارضة ومنع الوصول‬ ‫م � �ص ��ادر أخ � �ب ��ار م� �غ ��اي ��رة م��وق��ف‬ ‫الكرملن من اأزمة في أوكرانيا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت نائبة امتحدثة باسم‬ ‫وزارة الخارجية اأميركية "ماري‬ ‫ه � � ��ارف" إن "ال � ��واي � ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫م �ن��زع �ج��ة ب� �ش ��دة م� ��ن اان �ح �س ��ار‬ ‫ام� � �ف � ��اج � ��ئ ل � �ل � �ف � �ض ��اء ام� �خ� �ص ��ص‬ ‫لوسائل اإعام الحرة وامستقلة‬ ‫في روسيا"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت أن� ��ه "خ � ��ال ال�س�ن��ة‬ ‫ال � � �ج� � ��اري� � ��ة‪ ،‬واف � � �ق� � ��ت ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬

‫ال ��روس� �ي ��ة ع �ل��ى س �ل �س �ل��ة ق��وان��ن‬ ‫تفرض رقابة وقيودا ا سابق لها‬ ‫على وسائل اإع��ام وامنشورات‬ ‫اإلكترونية"‪.‬‬ ‫وأش��ارت امتحدثة خصوصا‬ ‫إل� ��ى إق ��ال ��ة رئ �ي �س��ة ت �ح��ري��ر أق ��دم‬ ‫وأشهر موقع إخ�ب��اري إلكتروني‬ ‫ف� ��ي روس � �ي� ��ا ه� ��و م ��وق ��ع "ل �ي �ن �ت��ا"‬ ‫ال ��ذي حجبته ال�س�ل�ط��ات "ل�ن�ش��ره‬ ‫وث � ��ائ � ��ق ذات ط� ��اب� ��ع م� �ت� �ط ��رف"‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��ان ام � � ��وق � � ��ع ن� � �ش � ��ر م� �ق ��اب� �ل ��ة‬ ‫م � ��ع ع � �ض� ��و ف � ��ي ح � ��رك � ��ة "ب � ��راف � ��ي‬ ‫س�ي�ك�ت��ور" ال�ق��وم�ي��ة ام�ت�ش��ددة في‬ ‫أوك��ران �ي��ا وال �ت��ي ك��ان��ت ف��ي م�ق��دم‬ ‫امواجهات التي شهدتها كييف‪.‬‬ ‫ك�م��ا ح�ج�ب��ت ال�س�ل�ط��ات ال��روس�ي��ة‬ ‫أي �ض��ا م��دون��ة ام �ع ��ارض "أل�ك�س��ي‬

‫نافالني" وثاثة من أب��رز امواقع‬ ‫اإلكترونية امعارضة للكرملن‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق م�ن�ف�ص��ل‪ ،‬ن��ددت‬ ‫روس� �ي ��ا ب� �ش ��دة‪ ،‬ي� ��وم (ال �ج �م �ع��ة)‪،‬‬ ‫ب �م �ن��ع ال �ص �ح��اف �ي��ن ال � � ��روس م��ن‬ ‫حضور امؤتمر الصحافي‪ ،‬الذي‬ ‫ك��ان ق��د ع�ق��ده ال��رئ�ي��س اأم�ي��رك��ي‬ ‫ب� � ��اراك أوب� ��ام� ��ا ورئ� �ي ��س ال� � ��وزراء‬ ‫اأوك��ران��ي أرس�ي�ن��ي ياتسينيوك‬ ‫ف � � ��ي ‪ 12‬م� � � � � ��ارس ال � � � �ج � � � ��اري ف ��ي‬ ‫واشنطن‪ ،‬واصفة هذا التصرف ب�‬ ‫"غير امقبول‪ ،‬وب � "مثابة تمييز"‬ ‫بحق صحفاييها‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال ال � � �ن� � ��اط� � ��ق ال� ��رس � �م� ��ي‬ ‫ب��اس��م وزارة الخارجية الروسية‬ ‫ألكسندر لوكاشيفيتش‪" :‬نعتبر‬ ‫م� �ن ��ع ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن ال � � � ��روس م��ن‬

‫دخ� ��ول ام��ؤت �م��ر ال �ص �ح��اف��ي ال��ذي‬ ‫ع �ق��ده ال��رئ �ي��س اأم �ي ��رك ��ي ب� ��اراك‬ ‫أوباما ورئيس الوزراء اأوكراني‬ ‫أرس �ي �ن��ي ي��ات �س �ي �ن �ي��وك‪ ،‬ي� ��وم ‪12‬‬ ‫مارس في واشنطن‪ ،‬بغير امقبول‬ ‫بتاتا ويمثل ضربا من التمييز"‪.‬‬ ‫وأض��اف ام�ص��در ذات��ه‪" :‬يبدو‬ ‫أن واش �ن �ط��ن‪ ،‬ال �ت��ي ت �ح��ب ك�ث�ي��را‬ ‫الحديث ع��ن حرية التعبير وعن‬ ‫ح � �ق ��وق ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن‪ ،‬م� ��ا ت� ��زال‬ ‫غ �ي��ر م �س �ت �ع��دة ل�ل�ع�م��ل وف ��ق ه��ذا‬ ‫ام � �ب ��دأ‪ ،‬وت �ف �ض��ل ال �ت �ع��اط��ي ف�ق��ط‬ ‫م ��ع وس ��ائ ��ل اإع� � ��ام "ام ��وث ��وق ��ة"‬ ‫ال �ت��ي ت�ن�ش��ر اأن �ب��اء وام�ع�ل��وم��ات‬ ‫"امطلوبة"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ل ��وك ��اش� �ي� �ف� �ي� �ت ��ش‬ ‫"أن ال� �ب� �ي ��ت اأب� � �ي � ��ض ا ي��رغ ��ب‬

‫بااستماع إلى اأسئلة امحرجة‬ ‫ال �ت��ي ا ت �ت��واف��ق م��ع ال�س�ي�ن��اري��و‬ ‫امعد سلفا‪ ،‬وم��ن بينها الجرائم‬ ‫ال �ت��ي ارت �ك �ب �ه��ا ال �ن��ازي��ون ال �ج��دد‬ ‫م� ��ن "ال� �ق� �ط ��اع ال �ي �م �ي �ن��ي" ال ��ذي ��ن‬ ‫ي �ق �ف��ون خ �ل��ف ح �ك��وم��ة أرس �ي �ن��ي‬ ‫ياتسينيوك"‪.‬‬ ‫ي�ش��ار إل��ى أن رئ�ي��س ال ��وزراء‬ ‫اأوك��ران��ي أرس�ي�ن��ي ياتسينيوك‬ ‫زار ال��واي��ات ام�ت�ح��دة اأميركية‬ ‫حيث التقى الرئيس باراك أوباما‬ ‫ي��وم ‪ 12‬م��ارس ال �ج��اري‪ ،‬وناقش‬ ‫م� �ع ��ه ام � �س� ��اع� ��دات ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫وامالية أوكرانيا‪ ،‬وفي ختام هذا‬ ‫ال �ل �ق��اء ت��م ع�ق��د م��ؤت�م��ر ص�ح��اف��ي‬ ‫ولم يسمح ممثلي وسائل اإعام‬ ‫الروسية بالحضور‪.‬‬

‫اخلفي في وكالة امغرب العربي لأنباء‬ ‫ي �س �ت �ض �ي��ف م �ل �ت �ق��ى وك ��ال ��ة ام� �غ ��رب ال �ع ��رب��ي ل ��أن� �ب ��اء‪ ،‬ي� ��وم غ��د‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬مصطفى الخلفي‪ ،‬وزير ااتصال الناطق الرسمي باسم‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫وسيتمحور هذا اللقاء‪ ،‬ال��ذي سينعقد بمقر الوكالة ابتداء من‬ ‫الساعة التاسعة صباحا‪ ،‬حول موضوع "حكومة بن كيران الثانية‪..‬‬ ‫حصيلة وآفاق"‪.‬‬ ‫وسيكون هذا املتقى مناسبة للوقوف عند ما حققته الحكومة‪،‬‬ ‫وإكراهات وآفاق العمل الحكومي‪.‬‬ ‫وسيعرف اللقاء حضور ممثلي هيآت مهنية وسياسية وفاعلن‬ ‫اق�ت�ص��ادي��ن وم��ن ع��ال��م ام�ق��اول��ة وممثلي وس��ائ��ل اإع ��ام وامجتمع‬ ‫امدني وباحثن وجامعين‪ .‬وستكون الترجمة الفورية إلى اللغات‬ ‫الفرنسية واإنجليزية واإسبانية متوفرة خال هذا اللقاء‪.‬‬

‫مجلة «فيمينا» حتفي بامرأة‬ ‫أفصحت مجلة "فيمينا" الشهرية‪ ،‬عن غاف عددها لشهر مارس‬ ‫الحالي‪ ،‬والذي تخصصه لليوم العالي للمرأة الذي خلده العالم في‬ ‫الثامن من الشهر‪ ،‬حيث تتناول فيه قضية العنف ضد امرأة‪.‬‬ ‫وتحاول امجلة من خال هذا املف‪ ،‬توعية الرأي العام الوطني‪،‬‬ ‫ح��ول ال�ع�ن��ف ال ��ذي م��ا زال م�س�ت�م��را وس��ط ال �ع��ائ��ات ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫ال�ع�ق�ب��ات ال �ت��ي م��ا ت ��زال ت�ع�ت��رض ام�ج�ت�م��ع ف��ي م��واج �ه��ة ه ��ذا ال�ع�ن��ف‬ ‫ووضع حد له‪.‬‬ ‫وأن � �ج � ��زت ام� �ج� �ل ��ة ال � �غ� ��اف ب� �ش ��راك ��ة م� ��ع ام� �ه� �ن ��دس ��ة وام � �ص� ��ورة‬ ‫الفوتوغرافية زي�ن��ب أن��دري��س ع��راق��ي‪ ،‬وه��و ع�ب��ارة ع��ن ص��ورة ام��رأة‬ ‫مغربية من ضحايا العنف‪ ،‬باللونن اأسود واأبيض‪.‬‬

‫مستخدمو «دوزم» يؤازرون زميلتهم نسيمة احر‬ ‫أع��رب مستخدمو القناة التلفزية الثانية "دوزي ��م" ع��ن إدانتهم‬ ‫الشديدة ل� "عبارات السب والقذف" التي جاء ت على لسان أحد اأئمة‬ ‫بطنجة في حق الصحافية بالقناة نسيمة الحر‪.‬‬ ‫وأدان ام��وق �ع��ون ع �ل��ى ه ��ذا ال �ب �ي��ان‪ ،‬اأس �ب ��وع ام ��اض ��ي‪" ،‬س �ل��وك‬ ‫الخطيب وم�س��ه بشخص وك��رام��ة ال��زم�ي�ل��ة نسيمة ال �ح��ر"‪ ،‬مؤكدين‬ ‫"ت�ض��ام�ن�ه��م ام�ط�ل��ق" م��ع م�ق��دم��ة ب��رن��ام��ج "ال�خ�ي��ط اأب �ي ��ض"‪ .‬وذك��ر‬ ‫البيان بتناقل بعض وس��ائ��ل اإع��ام الوطنية خ��ال اأي��ام اأخيرة‬ ‫لخبر ت�ع��رض خطيب مسجد "ال �ت��وب��ة" ال��واق��ع ف��ي ح��ي ب�ن��ي م�ك��ادة‬ ‫في طنجة خال درس ديني بن صاتي امغرب والعشاء لصحافية‬ ‫القناة الثانية بعبارات سب وقذف تتهمها ب� "اانحال الخلقي"‪.‬‬ ‫و"أم� ��ام خ �ط��ورة ه��ذه اات �ه��ام��ات ال �ص��ادرة ع��ن ش�خ��ص يستغل‬ ‫منبر امسجد لترويج ااتهامات وانتهاك حرمة اأشخاص"‪ ،‬يضيف‬ ‫البيان‪ ،‬طالب اموقعون "الجهات امسؤولة باتخاذ اإجراء ات الازمة‬ ‫ف��ي ح��ق ام �ع �ن��ي ب��اأم��ر وال �ت �ص��دي ل �ك��ل م��ن ي�س�ت�غ��ل م�ن�ب��ر ام�س�ج��د‬ ‫أغ��راض أخ��رى غير اأه��داف النبيلة امسطرة لبيوت الله"‪ ،‬وف��ق ما‬ ‫جاء في البيان‪.‬‬

‫نواب تونسيون يحتجون على اإعام الرسمي‬ ‫نظم ن��واب "ت�ي��ار ام�ح�ب��ة"‪ ،‬بامجلس التأسيسي التونسي‪ ،‬أول‬ ‫أمس (السبت)‪ ،‬وقفة أمام مقر التلفزيون الرسمي بالعاصمة تونس‪،‬‬ ‫احتجاجا على ما اعتبروه "إقصاء لهم من قبل اإعام الرسمي"‪.‬‬ ‫وشارك في الوقفة ااحتجاجية إلى جانب النواب‪ ،‬العشرات من‬ ‫أنصار التيار‪ ،‬الذي يعد الثالث من حيث امقاعد امتحصل عليها في‬ ‫انتخابات امجلس التأسيسي‪ ،‬التي جرت في أكتوبر ‪.2011‬‬ ‫ورف � ��ع ام �ح �ت �ج��ون ش � �ع� ��ارات ت� �ن ��دد ب � ��"اإق � �ص ��اء امتعمد لتيار‬ ‫امحبة‪ ،‬وعدم ت �غ �ط �ي��ة أن �ش �ط �ت��ه أو اس� �ت ��دع ��ائ ��ه ل �ح �ض��ور ب��رام��ج‬ ‫التلفزيون الرسمي"‪ .‬واتهم الناطق الرسمي للحزب‪ ،‬محمد سعيد‬ ‫ال�خ��رش��وف��ي‪" ،‬ال�ت�ل�ف��زي��ون ال��رس�م��ي ب��إق�ص��اء ق �ي��ادات ال�ت�ي��ار ون��واب��ه‬ ‫بامجلس التأسيسي من امشاركة في البرامج اإعامية"‪ ،‬بحسب ما‬ ‫أوردت وكالة أنباء اأناضول‪.‬‬ ‫كما اتهمت وسائل اإعام الرسمية ب� "تعمد تغييب رئيس التيار‬ ‫ومؤسسه‪ ،‬الهاشمي الحامدي‪ ،‬امقيم في لندن‪ ،‬وعدم استضافته في‬ ‫البرامج الحوارية"‪ .‬وشارك "تيار امحبة" في انتخابات ‪ ،2011‬تحت‬ ‫اسم تيار العريضة الشعبية قبل أن يغير اسمه‪ ،‬وحل ثالثا من حيث‬ ‫النتائج بحصوله على ‪ 26‬مقعدا‪ ،‬إا أنه شهد انشقاقات ولم يبق له‬ ‫في امجلس سوى ‪ 7‬نواب‪.‬‬

‫السلطات اجزائرية توقف قناة تلفزية‬ ‫أمرت السلطات الجزائرية بوقف الشبكة التلفزيونية الفضائية‬ ‫الجزائرية الخاصة "اأطلس تي في" عن البث بعد عملية تفتيش‪.‬‬ ‫وأعلن مدير اأخبار في الشبكة غ��ول الحفناوي لوكالة اأنباء‬ ‫الفرنسية أن الشبكة توقفت عن البث يوم (اأربعاء) "بناء على أمر‬ ‫من السلطات الجزائرية"‪ .‬وأضاف أن مقر الشبكة تعرض للتفتيش‬ ‫ي ��وم (ال �ث��اث��اء) ام��اض��ي‪ ،‬واح �ت �ج��ز ال�ص�ح��اف�ي��ون ال � � ‪ 45‬ط�ي�ل��ة أرب��ع‬ ‫ساعات في داخل امقر" في برخادم‪ ،‬وهو حي في تال العاصمة‪.‬‬ ‫وح� �ص� �ل ��ت ع �م �ل �ي��ة ال �ت �ف �ت �ي��ش ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى أم � ��ر أص� � � ��دره م��دع��ي‬ ‫الجمهورية في محكمة سيدي محمد في العاصمة في إطار تحقيق‬ ‫لم يكشف عن أسبابه‪ ،‬كما أوضح مدير اأخبار‪.‬‬ ‫وص��ادر رج��ال درك بالزي الرسمي وامدني نحو عشر كاميرات‬ ‫تصوير‪ .‬وتوجهت قوات اأمن أيضا إلى استوديوهات الشبكة في‬ ‫بابا علي جنوب العاصمة واقفلوها‪ ،‬كما قال‪ ،‬مشيرا إلى أن الخط‬ ‫الذي تنتهجه الشبكة يزعج السلطة‪.‬‬ ‫ومنحت الحكومة في أبريل من العام اماضي تراخيص بإنشاء‬ ‫شبكات تلفزيونية فضائية عدة ومددت هذه التراخيص امؤقتة في‬ ‫نهاية دجنبر حتى تطبيق قانون جديد حول البث امرئي وامسموع‬ ‫تبناه البرمان في ‪ 20‬يناير لكنه لم يدخل حيز التطبيق بعد‪.‬‬

‫برنامج إذاعي للرئيس الفنزويلي على خطى هوغو تشافيز‬ ‫أعلن الرئيس الفنزويلي "نيكواس م��ادورو"‪ ،‬يوم (الخميس)‪ ،‬عن‬ ‫إطاق أول برامجه اإذاعية يحمل اسم "في اتصال مع م��ادورو"‪ ،‬وذلك‬ ‫في خطوة شبيهة بالبرنامج التلفزيوني (آلو الرئيس) الذي كان يقدمه‬ ‫سلفه الراحل "هوغو تشافيز"‪.‬‬ ‫وقال "مادورو"‪ ،‬خال الحلقة اأولى لهذا البرنامج‪ ،‬إن التواصل مع‬ ‫الرئيس يعني أن تكون على ات�ص��ال م��ع ك��ل ال�ن��اس لرصد ااقتراحات‬ ‫واأف �ك��ار وال �ش �ك��اوى واان �ت �ق��ادات‪ ،‬مضيفا أن ب��رن��ام�ج��ه ي ��روم إظ�ه��ار‬ ‫الحقيقة كاملة عبر أثير امحطة اإذاعية الرسمية‪.‬‬ ‫وأض��اف أن هذا البرنامج الذي ستصور حلقاته اإذاعية لعرضها‬ ‫ع�ل��ى ش��اش��ة ال�ت�ل�ف��زي��ون ال��رس �م��ي‪ ،‬ي�م�ث��ل ط��ري�ق��ة ج��دي��دة ف��ي ال�ت��واص��ل‬ ‫تجمع بن اإذاعة وشبكات التواصل ااجتماعي ك� "التويتر" و"الفييس‬ ‫ب ��وك"‪ ،‬وه��ي م��واق��ع واس�ع��ة اان�ت�ش��ار ف��ي ف�ن��زوي��ا وأم�ي��رك��ا الاتينية‪.‬‬ ‫وأوضح أن البرنامج سيبث "حن تقتضي الضرورة ذلك أو حن يأتي‬ ‫اإلهام"‪ .‬كما يمكن متابعة هذا البرنامج خارج فنزويا من خال شبكة‬ ‫اإنترنيت‪ .‬وخلف مادورو الراحل هوغو تشافيز في أبريل اماضي بعد‬ ‫إجراء انتخابات فاز فيها بفارق ضئيل جدا‪ ،‬ويواجه حاليا موجة من‬ ‫ااحتجاجات الشعبية هي اأخطر منذ توليه رئاسة الباد‪.‬‬

‫مجموعة إسامية تتبنى مقتل الصحافي هورنر في أفغانستان‬ ‫تبنى فصيل غير معروف من حركة التمرد اإسامية في أفغانستان‬ ‫عملية قتل الصحافي البريطاني ال�س��وي��دي "نيلس ه��ورن��ر" اأسبوع‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ف��ي وس��ط ك��اب��ول فيما م��ا ت��زال ال�ش��رط��ة تبحث ع��ن شخصن‬ ‫مشبوهن‪ .‬وقتل الصحافي (‪ 51‬سنة) برصاصة في ال��رأس في وسط‬ ‫الشارع في حي وزير أكبر خان الراقي في قلب العاصمة اأفغانية‪ .‬وقال‬ ‫امتحدث باسم هذه امجموعة قاري حمزة‪ ،‬في بيان مقتضب نشر على‬ ‫اإنترنت‪ ،‬إن هورنر "استهدف من قبل (مجموعة) فدائي محاذ" مؤكدا‬ ‫أن الضحية" لم يكن صحافيا بل جاسوسا يعمل لحساب "إم‪ "16‬جهاز‬ ‫ااستخبارات البريطاني الخارجي‪.‬‬ ‫و"فدائي محاذ" مجموعة غير معروفة في حركة التمرد اأفغانية‪،‬‬ ‫ام��ؤل�ف��ة خ�ص��وص��ا م��ن م�ق��ات�ل��ي ط��ال �ب��ان‪ .‬وق ��ال م �س��ؤول ط��ال�ب��ان��ي إنها‬ ‫متخصصة باأنشطة اإج��رام�ي��ة مثل عمليات اغتيال وخ�ط��ف مقابل‬ ‫فدية‪ .‬وكان هورنر صحافيا يعمل لحساب اإذاعة الحكومية السويدية‬ ‫وقد وصل اأسبوع اماضي إلى كابول‪ ،‬وكان من امفترض أن يبقى نحو‬ ‫ع�ش��رة أي��ام للعمل على مجموعة م��ن ال�ت�ق��اري��ر‪ .‬وع�م��ل ه��ورن��ر ل��إذاع��ة‬ ‫السويدية منذ ‪ 2001‬وق��ام بتغطية ال�ن��زاع في أفغانستان وال�ح��رب في‬ ‫ال�ع��راق في ‪ 2003‬واإح��داث اأخ�ي��رة في مصر‪ .‬وه��و صحافي مقره في‬ ‫هونغ كونغ‪ ،‬لكنه يسافر كثيرا وينقل في آسيا بن الهند وكوريا مرورا‬ ‫بتيمور الشرقية‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪139 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 15‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 17‬مارس ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫اأميرة لا سلمى تزور مركز ًا إيواء أطفال الشوارع في أبيدجان‬ ‫يستقبل حاليا ‪ 56‬طفا يمنحهم فرصة التمدرس والتكوين< مأوى انتقالي بطاقة إيوائية تصل إلى حوالي مائة طفل‬ ‫زارت اأم � �ي� ��رة ل ��ا س �ل �م��ى ال �ت��ي‬ ‫ت ��وج ��د ح��ال �ي��ً ف ��ي أب� �ي ��دج ��ان ع��اص�م��ة‬ ‫الكوت ديفوار مرفوقة برئيسة مؤسسة‬ ‫"تشيلدرن أوف أفريكا" عقيلة الرئيس‬ ‫اإي �ف��واري‪ ،‬دومينيك وات ��ارا‪ ،‬أول أمس‬ ‫(ال � �س � �ب� ��ت)‪ ،‬م� ��رك� ��ز اس� �ت� �ق� �ب ��ال أط� �ف ��ال‬ ‫ال �ش��وارع وال�ي�ت��ام��ى واأط �ف��ال ضحايا‬ ‫ام�ع��ام�ل��ة ال�س�ي�ئ��ة‪ ،‬ي �ع��رف ب��اس��م "اك ��از‬ ‫ديزونفون"‪ .‬وبعد استقبالها من طرف‬ ‫وزي��رت��ي ال�ت��رب�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة واات �ص��ال‪،‬‬ ‫ق��دم��ت ل��أم �ي��رة ل ��ا س�ل�م��ى ش��روح��ات‬ ‫ح��ول ال�خ��دم��ات ام�ق��دم��ة أط�ف��ال ام��رك��ز‪،‬‬ ‫وزارت مختلف مرافقه‪ .‬وقدمت امديرة‬ ‫ال ��وط �ن �ي ��ة م ��ؤس �س ��ة "ت� �ش� �ي� �ل ��درن أوف‬ ‫أف��ري�ك��ا" ف��ي م��داخ�ل��ة‪ ،‬بامناسبة‪ ،‬نبذة‬ ‫عن نشاطات امركز الذي يستقبل حاليا‬ ‫‪ 56‬طفا (‪ 26‬فتاة و‪ 30‬طفا)‪ ،‬وذلك منذ‬ ‫أن تكفلت به امؤسسة عام ‪ ،1998‬بهدف‬ ‫إع ��ادة إدم ��اج ه��ؤاء اأط �ف��ال م��ن خ��ال‬ ‫تمكينهم من التمدرس والتكوين‪.‬‬ ‫وي �ت �ع �ل��ق اأم� � ��ر ب� �م ��أوى ان �ت �ق��ال��ي‬ ‫بطاقة إي��وائ�ي��ة تصل إل��ى ح��وال��ي مائة‬ ‫ش� �خ ��ص م �خ �ص��ص أط � �ف� ��ال وش� �ب ��اب‬ ‫يعيش معظمهم في الشارع‪.‬‬ ‫ويقدم فريق تنشيط امركز‪ ،‬امكون‬ ‫من مهنين ومتطوعن لهؤاء اأطفال‬ ‫في وضعية صعبة‪ ،‬تأطيرا اجتماعيا‬ ‫ومدرسيا وطبيا بهدف إعادة إدماجهم‬ ‫اأسري وامدرسي وامهني‪.‬‬ ‫وي�ج��رى تعلم ح��رف��ة ال�خ�ي��اط��ة من‬ ‫خال ورشة تتوفر على مؤهات وحدة‬ ‫إن �ت��اج �ي��ة ي �م �ك��ن أن ت� ��در دخ� ��ا يسمح‬ ‫بتمويل ذاتي للمركز‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬س �ل �م��ت اأم �ي��رة‬ ‫لا سلمى رئيسة "مؤسسة لا سلمى‬ ‫ل�ل��وق��اي��ة وع ��اج ال �س��رط��ان" ه�ب��ة أدوي��ة‬ ‫م�ص�ل�ح��ة أن�ك��ول��وج�ي��ا اأط �ف��ال ب��ام��رك��ز‬ ‫ااستشفائي الجامعي "تريشفيل"‪.‬‬ ‫وزارت اأميرة لا سلمى عددا من‬ ‫اأطفال نزاء هذه امصلحة‪.‬‬ ‫وق ��دم ��ت ل��أم �ي��رة خ� ��ال زي��ارت �ه��ا‬ ‫م �خ �ت �ل��ف م ��راف ��ق ام �ص �ل �ح��ة ش ��روح ��ات‬ ‫ح ��ول س �ي��ر ال �ع �م��ل ب �ه��ا‪ ،‬وال �ص �ع��وب��ات‬ ‫ال �ت��ي ت��واج �ه �ه��ا ف ��ي م �ع��ال �ج��ة اأط �ف��ال‬ ‫امصابن بالسرطان‪.‬‬ ‫وف ��ي خ �ت��ام ه ��ذه ال ��زي ��ارة ل�ل�م��رك��ز‬

‫اأميرة لا سلمى رفقة عقيلة رئيس الكوت ديفوار أثناء زيارتها مركز «أطفال الشوارع » في أبيدجان (ماب)‬ ‫أع �ل��ن ال��دك �ت��ور رش �ي��د ال �ب �ق��ال��ي‪ ،‬ام��دي��ر‬ ‫التنفيذي ل�"مؤسسة لا سلمى للوقاية‬ ‫وع ��اج ال �س��رط��ان"‪ ،‬أن ام��ؤس�س��ة ق��ررت‬ ‫إن�ش��اء بنية استقبال أم�ه��ات اأط�ف��ال‬ ‫ن� ��زاء م�ص�ل�ح��ة اأن �ك��ول��وج �ي��ا ب��ام��رك��ز‬ ‫ااستشفائي الجامعي "تريشفيل"‪ ،‬من‬ ‫خ��ال ك ��راء ع��دد م��ن ال ��دور ف��ي ان�ت�ظ��ار‬ ‫إيجاد حل دائ��م‪ .‬وأض��اف‪ ،‬أن امؤسسة‬ ‫س� �ت� �ت ��ول ��ى أي � �ض � ��ا ت� �ج� �ه� �ي ��ز م �ص �ل �ح��ة‬

‫اأن �ك ��ول ��وج �ي ��ا ب ��ام ��رك ��ز ااس �ت �ش �ف��ائ��ي‬ ‫الجامعي "تريشفيل" بامعدات الطبية‪.‬‬ ‫وإلى جانب الهبة‪ ،‬تقدم "مؤسسة‬ ‫ل��ا س�ل�م��ى ل�ل��وق��اي��ة وع ��اج ال�س��رط��ان"‬ ‫دع� �م ��ا م �ه �م��ا ل �ت �ط��وي��ر ك � �ف� ��اءات اأط ��ر‬ ‫ال�ص�ح�ي��ة ف��ي ه ��ذه ال �ب �ل��دان ع��ن ط��ري��ق‬ ‫ام � ��درس � ��ة اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ل��أن �ك��ول��وج �ي��ا‪.‬‬ ‫وت �ش �م��ل ه ��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة ك ��ا م ��ن م��ال��ي‪،‬‬ ‫وبوركينا ‪ ،‬والكوت ديفوار‪ ،‬والسنغال‪،‬‬

‫والغابون‪ .‬وك��ان ‪ 14‬بلدا إفريقيا طلب‬ ‫ال �ت �ع��اون م ��ع م��ؤس �س��ة ل ��ا س �ل �م��ى في‬ ‫مجال الوقاية والتحكم ف��ي السرطان‪،‬‬ ‫وج ��رى ف��ي ه ��ذا ال �ص��دد ال�ت��وق�ي��ع على‬ ‫عدة اتفاقيات‪.‬‬ ‫وب � � ��دأ ه� � ��ذا ال � �ت � �ع� ��اون ح ��ال� �ي ��ا م��ع‬ ‫س �ب �ع��ة ب � �ل� ��دان ه� ��ي ب ��ورك� �ي� �ن ��ا ف ��اس ��و‪،‬‬ ‫وال� �ك ��وت دي� �ف ��وار‪ ،‬وال �غ ��اب ��ون‪ ،‬وم��ال��ي‪،‬‬ ‫وم��وري �ت��ان �ي��ا‪ ،‬وال �ن �ي �ج��ر‪ ،‬وال �س �ن �غ��ال‪.‬‬

‫وت�ش�م��ل ه ��ذه ال �ش��راك��ة ج�م�ي��ع ج��وان��ب‬ ‫م �ح��ارب��ة ال �س ��رط ��ان‪ ،‬أي إع � ��داد ب��رام��ج‬ ‫مهيكلة‪ ،‬وامواكبة من أجل افتتاح مراكز‬ ‫ل��أن �ك��ول��وج �ي��ا‪ ،‬وال� �ت� �ك ��وي ��ن‪ ،‬وت�ف�ع�ي��ل‬ ‫اس�ت��رات�ي�ج�ي��ات ال�ك�ش��ف‪ ،‬والتشخيص‬ ‫ام �ب �ك��ر‪ ،‬وم �ع��ال �ج��ة ال �س��رط��ان��ات اأك �ث��ر‬ ‫انتشارا‪ ،‬وإحداث دور الحياة‪ ،‬والتكفل‬ ‫باأطفال امصابن بالسرطان‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫سلمى العلوي‪ :‬فشلت في اانطاقة لكن مساندة أسرتي أعادتني إلى سكة النجاح‬ ‫أنني شاركت في العديد من امسابقات‬ ‫الغنائية ولم أنجح‪ ،‬فأصبحت أردد أنني‬ ‫غ � � � � �ي� � � � ��ر‬

‫حوار‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫< ه� ��ل ك � ��ان ح �ل �م��ك م �ن ��ذ ال� �ب ��داي ��ة أن‬ ‫تصبحي مطربة؟‬ ‫> أك� �ي ��د‪ ،‬أن ت �س �ع��ن ف��ي‬ ‫امائة من الفنانن يكبر فيهم‬ ‫حب الفن من صغر سنهم‪،‬‬ ‫وتتطور تلك اموهبة مع‬ ‫تطور مراحل حياتهم‪.‬‬ ‫< م� � � � ��ن س � � ��ان � � ��دك‬ ‫ل�ك��ي ت��دخ�ل��ي ع��ال��م الفن‬ ‫واموسيقى؟‬ ‫> ف � � ��ي ي � ��وم‬ ‫م��ن اأي� ��ام‪ ،‬كنت‬ ‫ق � � � � ��د اق � � �ت� � ��رب� � ��ت‬ ‫م � ��ن أن أح �ب��ط‬

‫ن��اج �ح��ة وب � � ��دون م ��وه �ب ��ة‪ ،‬ول� ��ن أح �ق��ق‬ ‫ش �ي �ئ��ا ف� ��ي ح� �ي ��ات ��ي‪ ،‬ل �ك ��ن ك� ��ل ال �ف �ض��ل‬ ‫يعود لوالداي‪ ،‬هما من أعادا إلي ثقتي‬ ‫بنفسي وبموهبتي‪ ،‬وشجعاني على‬ ‫التقدم وامضي إل��ى اأم��ام‪ ،‬وساعداني‬ ‫في مساري الفني‪ ،‬بحيث كانا ينتجان‬ ‫ج�م�ي��ع أل �ب��وم��ات��ي‪ ،‬ف�ك��ل ال�ف�ض��ل ي��رج��ع‬ ‫لهما‪.‬‬ ‫< ما هو أول عمل فني أنجزته؟‬ ‫> أول عمل فني كانت قصيدة‬ ‫"ع�ف��وا" ع��ام ‪ ،2009‬فحبي للطرب‬ ‫اأصيل دفعني إلى أن تكون أول‬ ‫أغنية احترافية لي في الساحة‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة‪ ،‬ق �ص �ي��دة ت �ع��اون��ت ف��ي‬ ‫إن � �ج� ��ازه� ��ا م � ��ع ف� �ن ��ان ��ن أم� �ث ��ال‬ ‫نبيل الجاي ال��ذي كتب كلمات‬ ‫القصيدة‪ ،‬ومن ألحان اأستاذ‬ ‫عز الدين الوافيدي‪ ،‬أما مهمة‬ ‫ال� �ت ��وزي ��ع ف �ك��ان��ت ل��أس �ت��اذ‬ ‫يونس الخزام‪.‬‬ ‫ث � � � � ��م ب� � � �ع � � ��د ذل � � � � ��ك‪،‬‬ ‫أن �ج��زت أع�م��اا‬ ‫أخ � � � � � � � � � � ��رى م � ��ن‬ ‫ب �ي �ن �ه��ا‪ ،‬أغ�ن�ي��ة‬ ‫م� �غ ��رب� �ي ��ة ت �ح��ت‬ ‫ع� �ن ��وان "ي��ا‬ ‫م� � � � � � �ط � � � � � ��ول‬ ‫ال � �غ � �ي � �ب� ��ة"‪،‬‬ ‫ح � �ي � ��ث ش � ��ارك � ��ت‬ ‫ب � � � � � � � � �ه � � � � � � � � ��ا ف � � � ��ي‬ ‫مهرجان اأغنية‬

‫امغربية‪ ،‬ونلت الجائزة الثانية‪ ،‬وهي‬ ‫م ��ن ك �ل �م��ات وأل � �ح ��ان م �ن �ي��ر ال�غ�ن�ي�م��ي‪،‬‬ ‫وت ��وزي ��ع س�ع�ي��د زغ �ي �ب��ة‪ .‬ك��ذل��ك أط�ل�ق��ت‬ ‫ق �ص �ي��دة أخ � ��رى ت �ح��ت ع �ن ��وان "ش�غ�ل��ت‬ ‫قلبي"‪ ،‬ال�ت��ي ش��ارك��ت بها ف��ي مهرجان‬ ‫اأغ�ن�ي��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬كما ش��ارك��ت بها في‬ ‫تونس ضمن فعاليات مهرجان اأغنية‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫< ما هي أعمالك الفنية الجديدة؟‬ ‫> أخ � � � �ي� � � ��را‪ ،‬أص� � � � � � ��درت أغ� �ن� �ي� �ت ��ن‬ ‫"س �ي �ن �غ��ل" ب �ل��وك خ�ل�ي�ج��ي‪ ،‬اأول � ��ى من‬ ‫ك �ل �م��ات وأل � �ح� ��ان م �ح �م��د روي � �ش� ��د‪ ،‬أم��ا‬ ‫اأغ �ن �ي��ة ال �ث��ان �ي��ة ف �ه��ي ب �ع �ن��وان "وي �ل��ي‬ ‫وي�ل��ي"‪ ،‬وه��ي أغنية مغربية خليجية‪،‬‬ ‫من كلمات وألحان يوسف امهنة‪ ،‬والذي‬ ‫سبق ل��ه أن اشتغل ف��ي تلحن وكتابة‬ ‫ك �ل �م��ات اأغ ��ان ��ي ل �ل �ع��دي��د م ��ن ال �ن �ج��وم‬ ‫وال� �ن� �ج� �م ��ات ال� �س ��اط� �ع ��ة ف � ��ي ال �س ��اح ��ة‬ ‫الغنائية‪ ،‬أمثال أسماء منور‪ ،‬ونعيمة‬ ‫س� �م� �ي ��ح‪ ،‬ك� �م ��ا ل� �ح ��ن ك� �ل� �م ��ات اأغ �ن �ي ��ة‬ ‫امشهورة "بعاد كنتم وا قريبن"‪.‬‬ ‫< اح �ظ �ن��ا ف ��ي اآون � ��ة اأخ� �ي ��رة ات �ج��اه‬ ‫م�ط��رب��ن م�غ��ارب��ة ن�ح��و دم��ج ك�ل�م��ات مغربية‬ ‫بألحان خليجية‪ ،‬ما هو السبب في نظرك؟‬ ‫> رب �م��ا ي�ك�م��ن ال�س�ب��ب ف��ي ك ��ون أن‬ ‫اأغ �ن �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ال�خ�ل�ي�ج�ي��ة ن��اج�ح��ة‪،‬‬ ‫وتلقى جمهورا عريضا‪ ،‬بحيث يستمع‬ ‫إل� �ي� �ه ��ا ال� �ع ��دي ��د داخ � � ��ل رب � � ��وع ام �م �ل �ك��ة‬ ‫وخ��ارج �ه��ا‪ ،‬وف��ي دول ال�خ�ل�ي��ج‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إلى الدول العربية‪.‬‬ ‫< أل��م تفكري ف��ي امشاركة ف��ي البرامج‬

‫الضخمة للمسابقات الغنائية العربية؟‬ ‫> ط �ب �ع��ا‪ ،‬أط �م��ح ف��ي ام �ش��ارك��ة في‬ ‫برنامج غنائي ضخم‪ ،‬أنه سوف يزيد‬ ‫م ��ن إب � � ��راز م��وه �ب �ت��ي ل �ل �م �غ��رب خ��اص��ة‬ ‫وللوطن العربي بشكل ع��ام‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل��ى تطوير أدائ ��ي نحو اأف�ض��ل‪ ،‬وذل��ك‬ ‫سيكون من خ��ال اشتغالي مع عمالقة‬ ‫ال�ط��رب وال�ف��ن‪ ،‬وأع��د الجمهور امغربي‬ ‫أن�ن��ي س��وف أق�ب��ل على ام�ش��ارك��ة ب��ه في‬ ‫العام امقبل إن شاء الله‪.‬‬ ‫<وم ��اذا ع��ن التمثيل؟ أل��م ت ��راودك فكرة‬ ‫لكي تدخلي عالم السينما؟‬ ‫> كان قد اقترح علي أحد امخرجن‬ ‫امشاركة في فيلم سينمائي مغربي‪ ،‬لكن‬ ‫ل��م تنجح ال�ف�ك��رة بسبب وق ��وع مشاكل‬ ‫منتج الفيلم‪ .‬لكني سوف أعاود التفكير‬ ‫ف��ي ه��ذه ام�س��أل��ة وأدخ ��ل ع��ال��م التمثيل‬ ‫وال�س�ي�ن�م��ا‪ ،‬أن ��ه س ��وف ي�س��اع��دن��ي في‬ ‫مشواري الفني‪ ،‬وفرصة من خالها لكي‬ ‫يتعرف علي الجمهور امغربي أكثر‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ام �ط��رب��ة س�ل�م��ى ال�ع�ل��وي‬ ‫ف ��ي ن �ه��اي��ة ال � �ح� ��وار‪ ،‬أن �ه��ا ج ��د س�ع�ي��دة‬ ‫ب �ه��ذه ام� �ب ��ادرة ال �ت��ي ق��دم�ت�ه��ا صحيفة‬ ‫"العاصمة بوست"‪ ،‬من أجل تنظيم هذا‬ ‫الحفل بمناسبة ال�ي��وم العامي للمرأة‪،‬‬ ‫"ح� �ف ��ل ص �غ �ي��ر ل �ك �ن��ه س �ي �ك��ون ب�م�ث��اب��ة‬ ‫قيمة مضافة إل��ى حياتي الفنية‪ ،‬حيث‬ ‫م��ن خ��ال��ه خ��ول��ت ل��ي ال�ف��رص��ة للتعرف‬ ‫ع�ل��ى ص�ح��اف�ي��ات ص�غ�ي��رات ول�ط�ي�ف��ات‪،‬‬ ‫وأتمنى أن أراهن مرة ثانية في مناسبة‬ ‫أخرى"‪.‬‬

‫عبد احق بلمجاهد‪ :‬الفن أسلوب للحياة و طريقة للعيش‬ ‫الرباط‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫يشتغل الفنان عبد الحق بلمجاهد‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى إن � �ج � ��از ج� ��ول� ��ة ف �ن �ي ��ة ل �ل �م �س��رح �ي��ة‬ ‫ال �ج��دي��دة "واد ال �ب ��اد"‪ ،‬ال �ت��ي ت��م دعمها‬ ‫م��ن ط ��رف وزارة ال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫ت�ق��دي�م��ه ل�ل�ع��رض اأول م�س��رح�ي��ة "هنية‬ ‫بنت السلطان" للمخرج مصطفى صبحي‬ ‫ب � �ش ��راك ��ة م � ��ع ام� � �س � ��رح ال ��وط � �ن ��ي م�ح�م��د‬ ‫الخامس‪.‬‬ ‫ع �ب��د ال� �ح ��ق ب �ل �م �ج��اه��د م ��ن م��وال �ي��د‬ ‫م��دي �ن��ة م �ك �ن��اس ع ��ام ‪ .1970‬ح �ص��ل على‬ ‫شهادة الباكلوريا شعبة علوم تجريبية‪،‬‬ ‫ودب�ل��وم من امعهد العالي للفن امسرحي‬ ‫والتنشيط الثقافي ع��ام ‪ ،1997‬كما أنجز‬ ‫ع��دة دورات تكوينية ف��ي م�ج��ال التدبير‬ ‫الثقافي‪ ،‬وه��و اآن يشغل منصب أستاذ‬ ‫التعليم الفني‪.‬‬ ‫ع��اش ع��دة ت�ج��ارب ب��ام�س��رح ف��ي دور‬ ‫ال �ش �ب��اب ب�م��دي�ن��ة م �ك �ن��اس‪ ،‬ال �ش ��يء ال ��ذي‬ ‫ولد بداخله حب التمثيل‪ ،‬ومن ثمة بدأت‬ ‫حكاية عشقه للفن عموما‪ ،‬والتمثيل بشكل‬ ‫خاص‪.‬‬ ‫كان أول ظهور للممثل عبد الحق في‬ ‫التلفزيون من خال مسلسل "حب ام��زاح"‬ ‫للمخرج شكيب بن عمر رفقة الفنان عبد‬ ‫ال�ح��ق ال��زروال��ي وال�ف�ن��ان��ة امتألقة ماجدة‬ ‫بن كيران‪ ،‬واممثل إدري��س ال��روخ‪ ،‬ونخبة‬ ‫م��ن اممثلن ال�ب��ارزي��ن ف��ي الساحة الفنية‬ ‫امغربية‪ .‬وكانت له فرصة أخرى في الظهور‬ ‫م�ج��ددا ف��ي مسرحية كممثل محترف مع‬ ‫اممثل عبد الحق ال��زروال��ي‪ ،‬وعبد الصمد‬ ‫مفتاح الخير‪ ،‬وه��دى الريحاني‪ ،‬ونعيمة‬ ‫الهيلوفي‪ ،‬وأسماء أخرى مبدعة‪.‬‬ ‫من بن مسرحياته الناجحة‪ ،‬والتي‬ ‫ساعدته في تطوير موهبته‪ ،‬ودفعه نحو‬ ‫التألق والنجاح‪ ،‬واكتساب حب الجمهور‬ ‫واستعطافهم‪ ،‬مسرحية "ال�ح�ج��اب" عام‬ ‫‪ ،2003‬م ��ن إخ � � ��راج ح �س��ن ن �ج �م��ي‪ ،‬وه��ي‬ ‫مسرحية مقتبسة ع��ن رواي ��ة عربية‪ .‬كما‬

‫ش� � ��ارك ف ��ي م �س��رح �ي��ة م��رت �ج �ل��ة ب�م��دي�ن��ة‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وم �س��رح �ي��ة أخ� ��رى تحت‬ ‫ع �ن��وان "ف��اط �ن��ة ي��ا ف��اط �ن��ة"‪ ،‬رف �ق��ة ال�ف�ن��ان‬ ‫رش �ي��د ال��وال ��ي وام�م�ث�ل��ة ن��زه��ة ال��رك��راك��ي‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى م �س��رح �ي��ة ت �ح��ت ع �ن��وان‬ ‫"باليزة امرحوم" مع امخرج محمد أحمدان‪،‬‬ ‫ومشاركة كل من فضيلة بنموسى وعبد‬ ‫الكبير الركاكنة‪.‬‬ ‫ت ��أل ��ق ع� �ب ��د ال � �ح ��ق ف� ��ي ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫اأعمال التلفزيونية مثل مسلسل "جنان‬ ‫ال�ك��رم��ة"‪ ،‬ومسلسل "ام �ج��دوب" للمخرجة‬ ‫فريدة بورقية‪ ،‬ومسلسل "ع��اش أول��دي"‬ ‫للفنان محمد حسن ال�ج�ن��دي‪ ،‬كما كانت‬ ‫له مشاركة بارزة في السلسلة التلفزيونية‬ ‫"ص � � ��وت ال � �ن � �س ��اء" ل �ل �م �خ��رج ع �ب ��د ال �ح��ق‬ ‫الشعبي‪ ،‬باإضافة إلى مسلسل "ابريكاد"‬ ‫عام ‪ 2011‬للمخرج عادل الفاضيلي‪.‬‬ ‫كما تألق في أفام تلفزيونية خولته‬ ‫إب � ��راز م��وه�ب�ت��ه ام �م �ي��زة‪ ،‬م��ن ب�ي�ن�ه��ا أف��ام‬ ‫"ثعلب أصيا"‪ ،‬و"حب وغضب"‪ ،‬و"الدية"‪،‬‬ ‫و"نهاية سعيدة"‪ ،‬وآخر بعنوان "الطعم"‪،‬‬ ‫حيث حققت نجاحا كبيرا واستحسانا من‬ ‫طرف امشاهدين‪.‬‬ ‫كما كانت له مشاركة ب��ارزة في فيلم‬ ‫س�ي�ن�م��ائ��ي ط��وي��ل ت�ح��ت ع �ن��وان "ال�ع��رب��ي‬ ‫ال �ج��وه��رة ال� �س ��وداء" ع ��ام ‪ 2012‬للمخرج‬ ‫إدريس مريني‪.‬‬ ‫أبدع اممثل في إخراج أعمال مسرحية‬ ‫نالت إعجاب الجمهور امغربي من بينها‪،‬‬ ‫مسرحية "الورطة" عام ‪ ،2010‬والتي شارك‬ ‫في أدائها اممثل أناس العاقل وعبد القادر‬ ‫ب��وزي��د‪ ،‬وح�س��ن م�ي�ك�ي��ات‪ ،‬وم�ج�م��وع��ة من‬ ‫ال �ف �ن��ان��ن ام ��وه ��وب ��ن‪ ،‬وم �س��رح �ي��ة أخ ��رى‬ ‫بعنوان "الخرافة" عام ‪ ،2012‬حيث شارك‬ ‫في أدائ�ه��ا كل من اممثل مصطفى م��زوار‪،‬‬ ‫وح �س��ن م �ي �ك �ي��ات‪ ،‬وع �ب��د ال� �ق ��ادر ب��وزي��د‪.‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى مسرحية أخ ��رى أخرجها‬ ‫ح��دي�ث��ا ب�ع�ن��وان "واد ال �ب��اد"‪ ،‬بمشاركة‬ ‫مجموعة من الفنانن امغاربة والبارزين‬ ‫في الساحة الفنية‪.‬‬ ‫ف��ال �ف��ن ب��ال �ن �س �ب��ة إل� �ي ��ه أس � �ل� ��وب ف��ي‬ ‫ال �ح �ي��اة‪ ،‬وط��ري�ق��ة ف��ي ال �ع �ي��ش‪ ،‬والتعبير‬ ‫ال� �ح ��ر‪ ،‬ف �ه��و م ��درس ��ة ل��إح �س��اس بنبض‬ ‫امجتمع‪ ،‬ومرآة تعكس ما يقع فيه‪.‬‬

‫نظمت القنصلية الليبية‬ ‫ح � �ف� ��ا ب� �م� �ن ��اس� �ب ��ة ال � ��ذك � ��رى‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ل� �ث ��ورة ‪ 17‬ف �ب��راي��ر‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك بمناسبة تعين عبد‬ ‫امجيد سيف النصر قنصا‬ ‫عاما جديدا لدولة ليبيا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ج��ال�ي��ة الليبية‬ ‫ح ��اض ��رة ب � �ق ��وة‪ ،‬وأول م��رة‬ ‫ت�ن�ظ��م ه ��ذه ااح �ت �ف��ال �ي��ة بعد‬ ‫س� � �ق � ��وط ال � ��رئ� � �ي � ��س ال� �ل� �ي� �ب ��ي‬ ‫م � �ع � �م� ��ر ال� � � �ق � � ��ذاف � � ��ي‪ .‬وش � �ه� ��د‬ ‫ه � ��ذا ال� �ح� �ف ��ل ح � �ض ��ور رج� ��ال‬ ‫اأعمال الليبين‪ ،‬ومندوب عن‬ ‫الحكومة امغربية‪.‬‬ ‫وت�ح��دث القنصل الليبي ال�ج��دي��د ع��ن ال�ع��اق��ات امتينة التي‬ ‫تجمع ب��ن الشعبن الليبي وام�غ��رب��ي‪ .‬وتخلل ه��ذا الحفل عشاء‬ ‫على شرف الضيوف الحاضرين‪ ،‬وافتتح بآيات بينات من الذكر‬ ‫الحكيم‪ ،‬وعزف النشيدين الليبي وامغربي‪.‬‬ ‫يستعد الفنان امغربي محمد‬ ‫م �ب��روك ل�ت�ص��وي��ر ف�ي�ل��م سينمائي‬ ‫ط� ��وي� ��ل ت� �ح ��ت ع � �ن � ��وان "م � �ع � ��ادات‬ ‫الحياة" مع امخرج علي غامر‪.‬‬ ‫الفيلم يمزج بن طابع الرعب‬ ‫والحركة باإضافة إلى الكوميديا‪،‬‬ ‫وي �م��زج ب��ن ف�ك��رة ج��دي��دة مختلفة‬ ‫ل��م ت �ت��داول ف��ي أي فيلم سينمائي‬ ‫مغربي م��ن ق�ب��ل‪ .‬وي �ش��ارك ف��ي هذا‬ ‫العمل الزاخر مجموعة من اأسماء‬ ‫البارزة في الوسط الفني‪ ،‬من بينهم‬ ‫اممثلة السينمائية والتلفزيونية‬ ‫وامسرحية‪ ،‬كريمة وس��اط‪ ،‬ونخبة‬ ‫من الفنانن امغاربة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن اممثل محمد سبق له أن شارك في عدة أعمال سينمائية‪،‬‬ ‫م��ن بينها فيلم "ي��ا خيل ال�ل��ه" للمخرج نبيل ع�ي��وش‪ ،‬وفيلم آخ��ر تحت عنوان‬ ‫"ال�ع��ائ��د"‪ ،‬مصطفى فرماتي‪ ،‬ون��ال عليه جائزة أحسن ممثل بمهرجان سطات‬ ‫للفيلم القصير‪ ،‬وجائزة أحسن ممثل بمهرجان فاس عام ‪ . 2013‬كما شارك في‬ ‫فيلم وثائقي عن امسيح مخرج أماني ‪ .‬باإضافة إلى فيلم سينمائي قصير تحت‬ ‫عنوان "ال�ت�ح��دي"‪ ،‬للمخرج هاشم موليغي وعمر موفي‪ ،‬حيث جسد فيه دور‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫دخل الفنان الكوميدي الشاب‪،‬‬ ‫ن�ب�ي��ل ال �ت��ون �س��ي م �غ��ام��رة ج��دي��دة‬ ‫من خال ولوجه للميدان اإذاع��ي‬ ‫عبر أثير إذاعة "شدى إف إم"‪ ،‬ذلك‬ ‫م��ن خ��ال تقديمه ل�ب��رن��ام��ج تحت‬ ‫ع �ن��وان "اإرش� ��اد ال �ف��اح��ي"‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي ��ذاع بجميع اإذاع � ��ات ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ولم يقف ابن مدينة الجديدة عند‬ ‫ه��ذا الحد‪ ،‬بل تجاوزه إل��ى اموجز‬ ‫ال��ري��اض��ي ف��ي "ب��ان��ورام��ا ام �س��اء"‪،‬‬ ‫رفقة اإعامي كريم حضري‪.‬‬ ‫غ �ن��ي ع ��ن ال �ت �ع��ري��ف أن نبيل‬ ‫ت� �ع ��رف ع �ل �ي��ه ال �ج �م �ه��ور ام �غ��رب��ي‬ ‫ع � ��ام ‪ 2010‬م� ��ن خ � ��ال ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫التلفزيوني "كوميديا" الذي كانت تبثه القناة اأولى‪ ،‬كما شارك في سلسلة‬ ‫رمضانية بعنوان "زين في الثاثن" مع النجم الفكاهي محمد الخياري‪ .‬كما‬ ‫سبق أن أطلق أغنية وطنية بعنوان "ملكية علوية والصحراء مغربية"‪ ،‬من‬ ‫كلماته وألحانه‪ ،‬أصدرتها تسجيات القاهرة‪.‬‬ ‫باإضافة إلى سكيتشات قدمها في العديد من القنوات امغربية‪ ،‬نالت‬ ‫إعجاب الجمهور امغربي‪ ،‬وأكسبته شهرة واسما داخل الساحة الفنية‪.‬‬

‫اح �ت �ف��ل ال �ج �م �ع��ة ام��اض��ي‪،‬‬ ‫حبيب ع�ب��اد اأن��دل �س��ي‪ ،‬بعيد‬ ‫مياده الخامس عشر‪ ،‬في جو‬ ‫ي �م��أه ال� �ف ��رح وال � �س� ��رور ب�ه��ذه‬ ‫امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫وي� ��درس ح�ب�ي��ب بمستوى‬ ‫جدع مشترك بثانوية "إيرابل"‬ ‫الخاصة‪ ،‬وأخيرا وقعت حادثة‬ ‫س� �ي ��ر ل� ��ه ع� ��ن ط ��ري ��ق دراج � �ت ��ه‬ ‫النارية‪ ،‬مما أدى إلى كسر يديه‬ ‫م �ع��ا‪ ،‬وب �ع��د إج ��رائ ��ه للعملية‬ ‫ال� � �ج � ��راح� � �ي � ��ة‪ ،‬ب� � � ��دأ ي �س �ت��رج��ع‬ ‫عافيته‪.‬‬ ‫وبمناسبة عيد مياده يتقدم صديقه إبراهيم كريم بأحر التهاني‬ ‫وأغ �ل��ى اأم��ان��ي ب��ال�ن�ج��اح ف��ي دراس �ت ��ه‪ ،‬وال �ش �ف��اء ال �ع��اج��ل‪ ،‬وتحقيق‬ ‫أهدافه‪ ،‬باإضافة إلى التوفيق في حياته والعيش بسعادة‪.‬‬ ‫ونحن بدورنا نتقدم للشاب حبيب عباد اأندلسي بأحر التهاني‬ ‫وأغلى اأماني بدوام الصحة والعافية‪ ،‬ومزيدا من التألق في مشواره‬ ‫الدراسي‪.‬‬

‫توفيت أمس إلى رحمة الله تعالى في الرباط زبيدة الفاسي‪،‬‬ ‫شقيقة عباس الفاسي رئيس الحكومة السابقة وخ��ال��ة امستشار‬ ‫املكي الطيب الفاسي الفهري وهي أم لثاثة أبناء‪.‬‬ ‫وسيصلي عليها اليوم (ااث�ن��ن) ف��ي مسجد في حي الرياض‬ ‫بالرباط‬ ‫تغمد ال�ل��ه الفقيدة ب��واس��ع رح�م�ت��ه‪ ،‬وأل�ه��م ال�ل��ه ذوي�ه��ا الصبر‬ ‫والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫عبد الحق بلمجاهد رفقة ابنته ماك (خاص)‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:12‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:42‬‬

‫العصر‬

‫‪16:00‬‬

‫المغرب‬

‫‪18:37‬‬

‫العشاء‬

‫‪19:52‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬ ‫بلمجاهد في شهره اأول (خاص)‬

‫بلمجاهد أثناء أحد اأدوار السنمائية (خاص)‬


‫«اليوتيوب» يقود زوجن بريطانين مسلمن إلى السجن‬ ‫ح� �ك� �م ��ت م �ح �ك �م ��ة ف � ��ي ل� �ن ��دن‪،‬‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) ام ��اض ��ي‪ ،‬ع �ل��ى زوج��ن‬ ‫ب��ري �ط��ان �ي��ن م �س �ل �م��ن ب��ال �س �ج��ن‪،‬‬ ‫إشادتهما عبر م��وق��ع "يوتيوب"‬ ‫ب�ج��ري�م��ة م�ق�ت��ل ج �ن��دي ف��ي وض��ح‬ ‫ال�ن�ه��ار ف��ي أح��د ش ��وارع العاصمة‬ ‫في ماي اماضي‪ ،‬على أيدي رجلن‬ ‫اعتنقا اإسام‪.‬‬ ‫وق � � �ض� � ��ت ام � �ح � �ك � �م� ��ة ب �س �ج ��ن‬ ‫"روي � � ��ال ب� ��ارن� ��ز"‪ ،‬ال � ��ذي ي �ب �ل��غ م��ن‬

‫العمر‪ 23‬سنة‪ ،‬مدة خمس سنوات‬ ‫وأرب � �ع ��ة أش� �ه ��ر‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ح�ك�م��ت‬ ‫ع�ل��ى زوج �ت��ه "ري�ب�ي�ك��ا داوس � ��ون"‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ب �ل��غ م ��ن ال �ع �م��ر ‪ 22‬س �ن��ة‪،‬‬ ‫ب��ال �س �ج��ن م � ��دة ‪ 20‬ش � �ه� ��رً‪ ،‬ع�ل�م��ا‬ ‫أن اأخ� �ي ��رة ك ��ان ��ت رف �ض ��ت خ��ال‬ ‫م �ح��اك �م �ت �ه��ا أم � ��ام م �ح �ك �م��ة "أول� ��د‬ ‫بيلي" نزع نقابها‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي غ� � �م � ��رة ج� ��ري � �م� ��ة م �ق �ت��ل‬ ‫ال �ج �ن��دي "ل� ��ي ري �غ �ب��ي" ف ��ي ل �ن��دن‬

‫ف��ي ‪ 22‬م��اي ام��اض��ي‪ ،‬ال�ت��ي أث��ارت‬ ‫صدمة في بريطانيا‪ ،‬قام الزوجان‬ ‫بتصوير ث��اث تسجيات فيديو‬ ‫وتحميلها على موقع "يوتيوب"‪،‬‬ ‫وق � ��د وص� �ف ��ا ف �ي �ه��ا ح� �ص ��ول ه ��ذه‬ ‫الجريمة امروعة بأنه يوم "رائع"‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذه التسجيات‪ ،‬يظهر‬ ‫ج��ان��ب م��ن ج��ري�م��ة م�ق�ت��ل ال�ج�ن��دي‬ ‫وج��ان��ب آخ ��ر اع� �ت ��داء ات ال �ح��ادي‬ ‫ع �ش��ر م ��ن ش �ت �ن �ب��ر ع� ��ام ‪ 2001‬ف��ي‬

‫ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة‪ ،‬وك��ذل��ك ص��ور‬ ‫ل��رج��ل ي �ح �م��ل رأس إن� �س ��ان ذب ��ح‪،‬‬ ‫ومشهد يظهر فيه "روي��ال بارنز"‬ ‫وه � � ��و ي� �ض� �ح ��ك ب� �ي� �ن� �م ��ا ي � �م� ��ر ف��ي‬ ‫ال � �س � �ي� ��ارة أم � � ��ام م� �ق� �ب ��رة ال �ج �ن��دي‬ ‫"ري �غ �ب��ي"‪ .‬وق ��ال ال �ق��اض��ي "ب��راي��ن‬ ‫باركر" لدى تاوته الحكم‪ ،‬إن هذه‬ ‫ال �ت �س �ج �ي��ات ك ��ان ��ت "م �ه �ي �ن��ة إل��ى‬ ‫أبعد الحدود"‪ ،‬مؤكدا أن "القانون‬ ‫ي �ق��در ع��ال �ي��ا ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ي��ر‪ ،‬لكن‬

‫ه��ذه ال �ح��ري��ة ا ي�م�ك��ن أن تنفصل‬ ‫عن ااحترام"‪.‬‬ ‫وف ��ي ‪ 22‬م ��اي ام ��اض ��ي‪ ،‬عمد‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ان م��ن أص ��ل ن�ي�ج�ي��ري‬ ‫"م ��اي� �ك ��ل أدي� � �ب � ��واغ � ��و" و"م ��اي� �ك ��ل‬ ‫أدي� �ب ��وال" ال �ل ��ذان اع�ت�ن�ق��ا اإس ��ام‬ ‫إل � ��ى ق �ت��ل ال� �ج� �ن ��دي "ل � ��ي ري �غ �ب��ي"‬ ‫وقطع رأسه في وضح النهار بأحد‬ ‫شوارع العاصمة البريطانية‪.‬‬ ‫وك � ��ان ام �ت �ه �م��ان‪ ،‬ص��دم��ا أوا‬

‫ال �ج �ن��دي ب �س �ي��ارة أث� �ن ��اء ت��وج�ه��ه‬ ‫سيرا على اأق��دام مرتديا مابس‬ ‫م ��دن� �ي ��ة إل� � ��ى ث �ك �ن �ت ��ه ف � ��ي وي �ت ��ش‬ ‫ب �ل �ن��دن‪ ،‬ق �ب��ل أن ي�ط�ع�ن��اه ب�س�ك��ن‪،‬‬ ‫وي �ق �ط �ع��ا رأس � � ��ه ب� �س ��اط ��ور ت�ح��ت‬ ‫أنظار العديد من امارة امذعورين‪.‬‬ ‫وقام العديد من امارة بتصوير‬ ‫ام� �ش� �ه ��د ب� �ه ��وات� �ف� �ه ��م ام� �ح� �م ��ول ��ة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث أظ �ه��رت ام �ش��اه��د ك�ي��ف ك��ان‬ ‫"أدي � � �ب� � ��واغ� � ��و" ي� �ح� �م ��ل س� ��اط� ��ورا‬

‫ب �ي��ده ال �ت��ي س��ال��ت م �ن �ه��ا ال ��دم ��اء‪.‬‬ ‫وم�ب��اش��رة بعد ارت�ك��اب��ه الجريمة‪،‬‬ ‫ق��ال ف��ي ش��ري��ط ال�ف�ي��دي��و إن��ه يريد‬ ‫اانتقام من "الجنود البريطانين‬ ‫الذين قتلوا مسلمن"‪.‬‬ ‫وح � � �ك� � ��م ع � �ل � �ي� ��ه ف � � ��ي ف � �ب� ��راي� ��ر‬ ‫ب��ال �س �ج��ن ام� ��ؤب� ��د‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ح�ك��م‬ ‫على شريكه في الجريمة بالسجن‬ ‫مدة ‪ 45‬سنة على اأقل‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 139 :‬ااثنن ‪ 15‬جمادى اأولى‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 17‬مارس ‪2014‬‬

‫اأعشاب الطبية في فلسطن‪..‬‬ ‫مصدر لثروة الفقراء‬

‫«على الوطنية أا تغمض أعيننا عن رؤية الحقيقة‪،‬‬ ‫فالخطأ خطأ بغض النظر عمن يفعله أو يقوله»‪.‬‬ ‫مالكوم إكس‬ ‫ناشط حقوقي أفروأميركي‬

‫أرادت امرأة تجديد جواز سفرها‪ ،‬وسألتها اموظفة‪:‬‬ ‫يك أطفا ؟‬ ‫• هل ل ِ‬ ‫• نعم‪ ،‬ل عشرة‬ ‫• ما أس ا هم؟‬ ‫• ب��رن��ا د‪ ،‬ب��رن��ا د‪ ،‬ب��رن��ا د‪ ،‬ب��رن��ا د‪ ،‬برنا د‪،‬‬ ‫وبرنارد‪ ،‬وبرنارد‪ ،‬وبرنارد‪ ،‬وبرنارد‪ ،‬وبرنارد‪.‬‬ ‫• كل م ل� ي� ��م ااس��م ن�س��ه ‪ ،‬إ ا أ د أ ت� ��اد‬ ‫عليهم إن كانوا في الخارج يلعبون؟‬ ‫• ب ل س ول أصيح برنا د ي تو كل م‪.‬‬ ‫• ما ا إ ا أ د ِ أ ي توا لت ا الغ اء؟‬ ‫• نفس الشيء‪ ،‬أناد برنا د ي تو كل م‪.‬‬ ‫• ل � ��ن إ ا أ د أ ت �ح � ث��ي اح � � � ً م � � ��م ع�ل�‬ ‫الخصوص؟‬ ‫• في ه الحال أناد عليه باس ه العائلي‪.‬‬

‫منع السياسة على الطاب في سكن اأزهر‬ ‫ق � � ��ال أح � �م� ��د ح� �س� �ن ��ي‪ ،‬ن��ائ��ب‬ ‫رئ �ي��س ج��ام �ع��ة اأزه� � ��ر‪ ،‬إن إدارة‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة اش �ت��رط��ت ع�ل��ى ال�ط��اب‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ي �ح��ق ل �ه��م اإق� ��ام� ��ة خ��ال‬ ‫الفصل ال��دراس��ي الثاني ف��ي ام��دن‬ ‫السكنية التابعة للجامعة‪ ،‬اموافقة‬ ‫على إق ��رار يتضمن التعهد بعدم‬ ‫م � �م� ��ارس� ��ة أع� � �م � ��ال س� �ي ��اس� �ي ��ة أو‬ ‫الدعوة مظاهرات‪.‬وأوضح حسني‪،‬‬ ‫ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات خ ��اص ��ة ل��وك��ال��ة‬ ‫اأناضول‪ ،‬أن "اإقرار يتضمن عددا‬ ‫من الضوابط‪ ،‬تم ااتفاق عليها من‬ ‫قبل مجلس جامعة اأزه��ر‪ ،‬تشمل‬ ‫ع ��دم م �م��ارس��ة ال �ط��ال��ب أي أع �م��ال‬ ‫سياسية‪ ،‬أو الدعوة إلى مظاهرات‬ ‫وأع�م��ال ش�غ��ب"‪.‬وأش��ار إل��ى أن��ه لن‬ ‫يسمح للطالب باالتحاق بسكن‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة (ام� � ��دن ال �ج��ام �ع �ي��ة) في‬ ‫مختلف أنحاء الباد‪ ،‬إا باموافقة‬ ‫على هذا اإقرار‪ ،‬مشيرا إلى أنه في‬ ‫ح��ال مخالفة تلك ال�ض��واب��ط "يتم‬

‫ف�ص��ل ال �ط��ال��ب ع�ل��ى ال �ف ��ور‪ ،‬وع��دم‬ ‫ت�س�ك�ي�ن��ه ب��ام��دي �ن��ة م � ��رة أخ� � ��رى"‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد امدن الجامعية التابعة‬ ‫ل ��أزه ��ر ‪ 23‬م��دي �ن��ة‪ ،‬م�ن�ه��ا ‪ 8‬م��دن‬ ‫ل �ل �ط��اب‪ ،‬و‪ 15‬م��دي�ن��ة ل�ل�ط��ال�ب��ات‪،‬‬ ‫وهي موزعة على ‪ 8‬مدن مصرية‪،‬‬ ‫وتبلغ سعة تلك ام��دن إج�م��اا ‪32‬‬ ‫ألف طالب وطالبة‪.‬وشهدت امدينة‬ ‫الجامعية ل�ط��اب اأزه� ��ر‪ ،‬شرقي‬ ‫ال �ق��اه��رة‪ ،‬خ ��ال ال�ف�ص��ل ال��دراس��ي‬ ‫اأول‪ ،‬ال � ��ذي ان �ط �ل��ق ف ��ي شتنبر‬ ‫م��ن ال �ع��ام ام��اض��ي وت��واص��ل حتى‬ ‫ي �ن��اي��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬ف �ع��ال �ي��ات مكثفة‬ ‫ل�ط��اب م��ؤي��دي��ن للرئيس ام�ع��زول‬ ‫محمد مرسي‪ ،‬تطور بعضها إلى‬ ‫اشتباكات عنيفة م��ع ق��وات اأم��ن‬ ‫ام � �ص ��ري‪ ،‬ق �ت��ل ف �ي �ه��ا ط � ��اب‪ ،‬كما‬ ‫شهدت امدينة اقتحام تلك القوات‬ ‫ل �ه��ا ع � ��دة م� � � ��رات‪ ،‬وال� �ق� �ب ��ض ع�ل��ى‬ ‫العشرات من طابها‪.‬‬ ‫(اأناضول )‬

‫وفاة بحار أشهر قبلة في التاريخ‬ ‫رغ � � ��م م � � � ��رور ن � �ح ��و س �ب �ع��ة‬ ‫عقود على انتهاء الحرب العامية‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ت �ب �ق��ى ص � ��ورة ش�ه�ي��رة‬ ‫باأبيض واأس ��ود لبحار يقبل‬ ‫م � �م� ��رض� ��ة ف� � ��ي س � ��اح � ��ة "ت ��اي� �م ��ز‬ ‫سكوير" من الذكريات الحاضرة‬ ‫ل�ه��ذا ال�ح��دث ال�ت��اري�خ��ي‪ .‬وقالت‬ ‫صحيفة "هيوستون كرونيكل"‪،‬‬ ‫ي��وم الجمعة ام��اض��ي‪ ،‬إن "جلن‬ ‫إدوارد م�ك��دوف��ي"‪ ،‬ال��ذي ق��ال إنه‬ ‫ال �ب �ح��ار ص ��اح ��ب ه� ��ذه ال �ص ��ورة‬ ‫ال �ت��ي ن �ش��رت ف��ي م�ج�ل��ة "اي� ��ف"‪،‬‬ ‫ت��وف��ي ه� ��ذا ال �ش �ه��ر ع ��ن ع �م��ر ‪86‬‬ ‫س� � �ن � ��ة‪ .‬وع � �ل� ��ى م � � ��دى س � �ن� ��وات‪،‬‬ ‫زع ��م رج ��ال ك �ث �ي��رون أن ��ه ال�ب�ح��ار‬ ‫ص��اح��ب ال �ص��ورة ال�ت��ي التقطها‬ ‫"أل�ف��ري��د إي�س�ن�س�ت��ات"‪ .‬وف��ي ع��ام‬ ‫‪ ،2007‬ق ��ال ��ت م �ج �ل��ة "ت� ��اي� ��م" إن‬ ‫"م �ك��دوف��ي" ه��و ف��ي اأغ �ل��ب ه��ذا‬

‫البحار بناء على تحليل أجرته‬ ‫رسامة تعمل لدى الشرطة‪ .‬وقال‬ ‫"مكدوفي" لصحيفة "كرونيكل"‬ ‫في عام ‪ ،2007‬إنه لم يتحدث أبدا‬ ‫إلى اممرضة قبل أن يقبلها أثناء‬ ‫ااح�ت�ف��اات بانتهاء القتال ضد‬ ‫اليابان في غشت عام ‪ .1945‬وكان‬ ‫عمره حينها ‪ 18‬سنة‪ .‬وأوضح‪،‬‬ ‫أنه التزم الصمت بشأن الصورة‬ ‫ل �س �ن��وات‪ ،‬لكنه ك�ش��ف نفسه في‬ ‫ع��ام ‪1980‬ع�ن��دم��ا بحث مسؤولو‬ ‫مجلة "اي��ف" عن الشخصن في‬ ‫ال�ص��ورة‪ .‬وق��ال أف��راد من العائلة‬ ‫للصحيفة إن "م �ك��دوف��ي"‪ ،‬ال��ذي‬ ‫قضى معظم سنوات حياته بعد‬ ‫ال �ح��رب ف��ي ه�ي��وس�ت��ون‪ ،‬سيدفن‬ ‫في مقبرة لقدامى امحاربن في‬ ‫دااس‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫إخوة ا أعداء‬ ‫أمينة مودن‬ ‫‪Moudden.amina@gmail.com‬‬

‫الوزيرة على الدراجة‬ ‫وزيرة العدل الفرنسية «كريستيان توبيرا» تصل إلى قصر اإليزيه على دراجتها من أجل لقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هواند (أ ف ب )‪.‬‬

‫ب� �ع ��د اأح� � � � ��داث ال � �ت� ��ي أص �ب �ح��ت‬ ‫ماعبنا تشهدها من شغب وفوضى‪،‬‬ ‫ل�ت�ت�ط��ور إل ��ى ع� ��داوات ب��ن ال�ف�ص��ائ��ل‬ ‫امشجعة لفرقنا الوطنية‪.‬‬ ‫جمهورا فريقي امغرب التطواني‬ ‫وال� ��وداد ال��ري��اض��ي أب��ان��ا ع��ن ص��ورة‬ ‫ح � �ض� ��اري� ��ة ك � �ب � �ي� ��رة خ � � � ��ارج وداخ � � ��ل‬ ‫ام�ل�ع��ب ي��وم (ال�ج�م�ع��ة) ام��اض �ي��ة‪ ،‬في‬ ‫إط� ��ار ال �ج��ول��ة ال �س��ادس��ة م��ن م��رح�ل��ة‬ ‫إي ��اب ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح�ت��راف�ي��ة‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬وال �ت��ي جمعت امتصدر‬ ‫بالفريق البيضاوي‪.‬‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة وأب � �ن� ��اؤه� ��ا اس �ت �ق �ب �ل��وا‬ ‫ب � � �ص� � ��در رح � � � ��ب إخ� � ��وان � � �ه� � ��م ال � ��ذي � ��ن‬ ‫ت �ح �م �ل��وا م �ش �ق��ة ال �س �ف��ر ق ��ادم ��ن م��ن‬ ‫م��دي �ن��ة ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء ب �ه��دف دع��م‬

‫وم� �س ��ان ��دة ال �ف ��ري ��ق اأح� �م ��ر ب �ش �ع��ار‬ ‫''خ� ��اوة خ ��اوة م��اش��ي ع � ��داوة''‪ ،‬لتعم‬ ‫أجواء استثنائية وسط أزقة تطوان‪،‬‬ ‫يطبعها التآخي وامودة‪.‬‬ ‫وأن��ت تتجول وس��ط أزق��ة امدينة‬ ‫اأن� � �ي� � �ق � ��ة ت � �ج� ��د ت � �ج � �م � �ع ��ات ل� �ش� �ب ��ان‬ ‫وش � ��اب � ��ات ي �ن �ت �م ��ون إل � ��ى ال �ف �ص��ائ��ل‬ ‫ال� �ت� �ش� �ج� �ي� �ع� �ي ��ة ل � �ك� ��ل م� � ��ن ال� �ف ��ري� �ق ��ن‬ ‫ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي وال � � � � � � � ��ودادي‪ ،‬ي � � � ��رددون‬ ‫ال� �ش� �ع ��ارات م �ع ��ا‪ ،‬ي �ت �غ �ن��ون ب��أم �ج��اد‬ ‫الفريقن‪ ،‬يلتقطون ص��ورا تذكارية‪،‬‬ ‫ه� � ��ذا ال � �ج� ��و اأك � �ث � ��ر م � ��ن رائ � � ��ع خ �ل��ق‬ ‫ح�م��اس��ة ك�ب�ي��رة‪ ،‬ف��أي�ن�م��ا ت�ط��أ ق��دم��اك‬ ‫تجد عددا مهما من جمهور الفريقن‬ ‫ف��ي ج�ل�س��ات أخ��وي��ة‪ .‬ح�ت��ى أص�ح��اب‬ ‫امقاهي وامحات شاركوا الجماهير‬

‫ف��رح �ت �ه��م‪ ،‬ي �س �ت �ق �ب �ل��ون��ك ب��اب �ت �س��ام��ة‬ ‫ع��ري�ض��ة م��ا إن ي�ع��رف��وا أن��ك ق��ادم من‬ ‫ال��دارال�ب�ي�ض��اء م��ن أج��ل م�ت��اب�ع��ة قمة‬ ‫الجولة‪ ،‬ليبدأ النقاش حول مواضيع‬ ‫ك � ��روي � ��ة‪ ،‬وأخ� � � ��رى ب� �ع� �ي ��دة ع� ��ن ع��ال��م‬ ‫امستديرة‪ .‬حفاوة ااستقبال والروح‬ ‫اأخ� � ��وي� � ��ة ان� �ت� �ق� �ل� �ت ��ا إل � � ��ى م� ��درج� ��ات‬ ‫ملعب سانية الرمل‪ ،‬حيث أن الجهة‬ ‫ام �خ �ص �ص ��ة ل �ل �ج �م �ه��ور ال �ت �ط ��وان ��ي‬ ‫عرفت حضورا للجماهير ال��ودادي��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ج �ل��س ام �ش �ج �ع��ون ج �ن �ب��ا إل��ى‬ ‫جنب يحملون شعارات مختلفة‪.‬‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ون ن �ع��م‪ ،‬ل �ك��ن ك ��ل واح ��د‬ ‫يحترم انتماء اآخر‪ ،‬جاؤوا من أجل‬ ‫تقديم الدعم وامساندة لفرقهم‪ ،‬ا من‬ ‫أج��ل ال�ش�غ��ب وال�ت�خ��ري��ب وال �ع��داوات‬

‫ي� �ط ��ل ام � ��واط � ��ن ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‬ ‫موسى دراغمة من شرفة منزله في‬ ‫مدينة طوباس شمال شرق الضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬على أكثر من ‪ 200‬دونم (‬ ‫‪ 200‬أل��ف متر م��رب��ع) م��ن اأراض��ي‬ ‫الزراعية التي يملكها‪ ،‬ويستغلها‬ ‫ف � ��ي زراع � � � ��ة ن� �ح ��و ‪ 30‬ص �ن �ف ��ا م��ن‬ ‫اأع � � � �ش� � � ��اب ال� � �ط� � �ب� � �ي � ��ة‪ ،‬أغ � � � ��راض‬ ‫التصدير إلى الخارج‪.‬‬ ‫م��وس��ى ال� ��ذي ب ��دأ م�ه�ن�ت��ه من‬ ‫ال�ص�ف��ر‪ ،‬ك�م��ا ي �ق��ول‪ ،‬ق�ب��ل ن�ح��و ‪20‬‬ ‫سنة‪ ،‬يملك اليوم استثمارات تفوق‬ ‫قيمتها ‪ 4‬ماين دوار‪( ،‬غير قيمة‬ ‫اأراض� � ��ي ال �ت��ي ي�م�ل�ك�ه��ا)‪ ،‬وغ �ي��ره‬ ‫م� �ئ ��ات ام� ��زارع� ��ن ال ��ذي ��ن ي�م�ل�ك��ون‬ ‫أك �ث��ر م ��ن ‪ 30‬أل ��ف دون� ��م (‪ 30‬أل��ف‬ ‫م�ت��ر م��رب��ع) ف��ي م�ن��اط��ق ط��وب��اس‪،‬‬ ‫واأغ � ��وار ال�ش�م��ال�ي��ة‪ ،‬ش �م��ال ش��رق‬ ‫الضفة الغربية‪ ،‬على ال�ح��دود مع‬ ‫اأردن‪ .‬وت� �ع ��د م �ن��اط��ق ط��وب��اس‬ ‫واأغ� � � � � ��وار ال� �ش� �م ��ال� �ي ��ة‪ ،‬م� ��ن أك �ث��ر‬ ‫أراض��ي الضفة الغربية خصوبة‪،‬‬ ‫وم��اء م��ة ل��زراع��ة غالبية أص�ن��اف‬ ‫الخضار واأعشاب الطبية‪ ،‬بسبب‬ ‫طبيعة طقوسها على م��دار العام‪،‬‬ ‫وه� ��ي ت �ل �ق��ب ب � � (ال �س �ل ��ة ال �غ��ذائ �ي��ة‬ ‫الفلسطينية)‪ ،‬لذا فإنها تعد سببً‬ ‫رئ �ي �س �ي��ً ف� ��ي ت �ع �ق��د ام� �ف ��اوض ��ات‬ ‫السياسية الجارية حاليً‪.‬‬ ‫ي� �ق ��ول دراغ� � �م � ��ة‪ ،‬وه � ��و ي��رت��ب‬ ‫صناديق مليئة بعشبة "النعناع"‬ ‫ام � � �ع� � ��دة ل � �ل � �ت � �ص ��دي ��ر‪ ،‬إن� � � ��ه ي �م �ث��ل‬ ‫ن �م��وذج��ً م �ئ ��ات ام� ��زارع� ��ن ال��ذي��ن‬ ‫ن�ج�ح��وا ف��ي زراع� ��ة أع �ش��اب طبية‬ ‫ذات م��واص�ف��ات ع��ام�ي��ة‪" ،‬ت�ف��وق��ت‪،‬‬ ‫وب �ج��دارة‪ ،‬ع�ل��ى ت�ل��ك ام��زروع��ة في‬ ‫إسرائيل وامستوطنات"‪.‬‬ ‫وي� �ض� �ي ��ف‪" ،‬ع� �ل ��ى ال� ��رغ� ��م م��ن‬ ‫أن ب�ع��ض ب ��ذور اأع �ش��اب الطبية‬ ‫ن �س �ت��ورده��ا م��ن إس��رائ �ي��ل‪ ،‬إا أن‬ ‫ه�ن��اك أخ��رى م��ن إي ��ران وإسبانيا‬ ‫وإي� �ط ��ال� �ي ��ا (‪ ،)...‬ل� �ك ��ن ال �س �م ��اد‬ ‫ال � �ع � �ض ��وي‪ ،‬ودرج � � � ��ات ال� � �ح � ��رارة‪،‬‬ ‫ونوعية التربة جعلتا م��ن ج��ودة‬ ‫اأع � �ش� ��اب ام �ن �ت �ج��ة ع��ال �ي��ة ج� ��دً"‪.‬‬ ‫وتستهدف اأعشاب الطبية بشكل‬ ‫رئيسي أس��واق ال��واي��ات امتحدة‬ ‫وك� �ن ��دا‪ ،‬ك �م��ا أن ال� �س ��وق ام �ص��ري‬ ‫ي �ع��د م ��ن أك �ب��ر اأس� � ��واق ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ل�ص��ادرات اأع�ش��اب الفلسطينية‪.‬‬ ‫لدى موسى ورفاقه امزارعن‪.‬‬ ‫وم � � � � �ن� � � � ��ذ م � � � �ط � � � �ل� � � ��ع ال � � � �ع� � � ��ام‬ ‫ال �ح��ال��ي‪ ،‬ن�ج��ح م��زارع��و اأع �ش��اب‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ون م ��ن ف �ت��ح أس� ��واق‬ ‫ااتحاد اأورب��ي أم��ام منتجاتهم‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ً ف ��رن � �س ��ا‪ ،‬وال � �س ��وي ��د‪،‬‬ ‫وال��دن�م��ارك‪ ،‬وف��رن�س��ا‪ ،‬وأوك��ران�ي��ا‪،‬‬ ‫ل�ي�س�ت�ف�ي��دوا م��ن ات �ف��اق �ي��ة اإع �ف��اء‬ ‫ال �ج �م��رك��ي ام��وق �ع��ة ب ��ن اات �ح ��اد‬ ‫اأورب� � � � � � � � � � � ��ي وب� � � � � � ��ن ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��زو م ��وس ��ى وم� ��زارع� ��ون‬ ‫آخرون‪ ،‬سبب فتح السوق اأوربي‬ ‫حديثً‪ ،‬إلى بدء دول ااتحاد تنفيذ‬ ‫ق� ��رار ي�ق�ض��ي ب�م�ق��اط�ع��ة منتجات‬ ‫ام �س �ت��وط �ن��ات اإس ��رائ �ي �ل �ي ��ة‪ ،‬م��ن‬ ‫خ � ��ال وس �م �ه��ا وت �م �ي �ي��زه��ا أم ��ام‬ ‫ام�س�ت�ه�ل��ك اأورب � � ��ي‪ ،‬م ��ا أدى إل��ى‬ ‫ت� ��راج� ��ع ح �ج��م م �ب �ي �ع��ات �ه��ا‪" ،‬ك �م��ا‬ ‫أن أع �ش��اب �ن��ا ط��اب �ق��ت ام��واص �ف��ات‬ ‫وامقاييس العامية"‪.‬‬

‫امجانية التي أصبحت ظاهرة سيئة‪.‬‬ ‫ق � � ��دم � � ��وا درس� � � � � ��ا ف � � ��ي ال � �ت� ��آخ� ��ي‬ ‫وال� �ح� �ض ��ارة ف ��ي م� �ب ��اراة اح �ت �ف��ال �ي��ة‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن ه ��زي� �م ��ة ال� � � ��زوار‬ ‫ب � �ح � �ص� ��ة ه � � � ��دف ن � �ظ � �ي� ��ف ل � ��اش � ��يء‪،‬‬ ‫واص��ل الجمهور ال ��ودادي التشجيع‬ ‫وال ��دع ��م إل ��ى أن أع �ل��ن ح �ك��م ام� �ب ��اراة‬ ‫ع��ن ن�ه��اي�ت�ه��ا‪ ،‬ل�ي�ت�ب��ادل ال�ج�م�ه��وران‬ ‫ال� �ت� �ح ��اي ��ا ف� ��ي ص � � ��ورة ج� ��د م �ع �ب ��رة‪،‬‬ ‫ب �ع ��ده ��ا ص �ف ��ق ال �ج �م �ه ��ور ال � � ��ودادي‬ ‫ل ��اع� �ب ��ي ام� � �غ � ��رب ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي ع �ل��ى‬ ‫ام� �س� �ت ��وى ال� �ج� �ي ��د واأداء ال �ك �ب �ي��ر‪،‬‬ ‫لينتهي اللقاء في جو السلم‪ .‬حفاوة‬ ‫ااس�ت�ق�ب��ال وال ��روح ال��ري��اض��ة أب�ن��اء‬ ‫تطوان‪ ،‬لم تقف عند التسعن دقيقة‪،‬‬ ‫ف �ب �ع��د خ � � ��روج ال �ج �م ��اه �ي ��ر ك � ��ان ف��ي‬

‫وي � �ب � �ل� ��غ ح � �ج� ��م ال� � � �ص � � ��ادرات‬ ‫ال�ش�ه��ري��ة ل� ��دراغ�م��ة ن�ح��و ‪25 - 20‬‬ ‫طنا من اأعشاب الطبية شهريً‪،‬‬ ‫"كل عام تقريبً أصدر ما مجموعه‬ ‫‪ 250‬ط ��ن"‪ ،‬م�ت��وق�ع��ً ارت �ف��اع حجم‬ ‫ال � �ط � �ل� ��ب ف� � ��ي أع � � �ق� � ��اب ام� �ق ��اط� �ع ��ة‬ ‫اأورب� � �ي � ��ة إس� ��رائ � �ي� ��ل‪" ،‬ن� ��أم� ��ل أن‬ ‫نحقق مكاسب من هذه امقاطعة"‪.‬‬ ‫وتعاني ال��زراع��ة في فلسطن‬ ‫ت ��راج� �ع ��ً ح� � ��ادً ف� ��ي ن �س �ب �ت �ه��ا م��ن‬ ‫الناتج امحلي اإجمالي‪ ،‬والتي ا‬ ‫تزيد عن ‪ 4.8‬في امائة حتى نهاية‬ ‫ال� �ع ��ام ‪( 2012‬آخ� � ��ر اإح � �ص� ��اءات‬ ‫ام� � �ت � ��وف � ��رة)‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ل� ��م ت �ت �ج��اوز‬ ‫حصتها من موازنة العام اماضي‬ ‫‪ 130‬م �ل �ي��ون دوار‪ ،‬وف ��ق ح��دي��ث‬ ‫ل � ��وزي � ��ر ال � � ��زراع � � ��ة ف � ��ي ال �ح �ك��وم ��ة‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة ول �ي ��د ع� �س ��اف‪ ،‬م��ع‬ ‫مراسل وكالة اأناضول‪.‬‬ ‫وق ��ال ع �س��اف‪ ،‬إن ال �ص��ادرات‬ ‫ال� ��زراع � �ي� ��ة ف� ��ي ف �ل �س �ط��ن ض�ئ�ي�ل��ة‬ ‫م �ق��ارن��ة م��ع دول ال� �ج ��وار‪" ،‬وه ��ذا‬ ‫مرتبط بأسباب تبدأ من صعوبة‬ ‫ت ��وف� �ي ��ر ام� � �ي � ��اه ب� �س� �ب ��ب س �ي �ط��رة‬ ‫إس� ��رائ � �ي� ��ل ع� �ل� �ي� �ه ��ا‪ ،‬وا ت �ن �ت �ه��ي‬ ‫ب �ت��راج��ع أع � ��داد ام� ��زارع� ��ن‪ ،‬ال��ذي��ن‬ ‫وجدوا من الزراعة مهنة ا تحقق‬ ‫ال��رب��ح ام� ��أم� ��ول"‪ .‬ي��ذك��ر أن نسبة‬ ‫ال��زراع��ة م��ن الناتج امحلي كانت‬ ‫ت�ش�ك��ل ف��ي ال �ع��ام ‪ 1994‬ن �ح��و ‪22‬‬ ‫ف ��ي ام� ��ائ� ��ة‪ ،‬وت� ��واص� ��ل ت��راج �ع �ه��ا‬ ‫إل��ى أن بلغت ‪ 4.8‬ف��ي ام��ائ��ة حتى‬ ‫ن �ه��اي��ة ال� �ع ��ام ‪ ،2012‬وف� ��ق أرق� ��ام‬ ‫وزي� � ��ر ال� � ��زراع� � ��ة‪ .‬ري ��اض� �ي ��ً‪ ،‬ف��إن‬ ‫حصة ال��زراع��ة بلغت ‪ 500‬مليون‬ ‫دوار ف� ��ي ‪ ،2012‬م� ��ن إج �م��ال��ي‬ ‫الناتج امحلي الفلسطيني خال‬ ‫ال �ع ��ام ق �ب��ل ام ��اض ��ي‪ ،‬وال � ��ذي بلغ‬ ‫‪ 10.3‬مليار دوار‪ ،‬وهي مؤسسة‬ ‫أميركية مستقلة‪ ،‬تعنى بدراسة‬ ‫ح��رك��ة ال �ت��ذب��ذب��ات ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وام��ال �ي��ة ل �ل��دول وال�ب�ل��دي��ات ح��ول‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وخ � � � ��ال ال� � �س� � �ن � ��وات ال � �ث ��اث‬ ‫ام� ��اض � �ي� ��ة‪ ،‬ح �ق �ق ��ت ال� � ��زراع� � ��ة ف��ي‬ ‫ال �ض �ف��ة ال� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ق� �ف ��زة ن��وع �ي��ة‬ ‫تتمثل ف��ي اان �ت �ق��ال م��ن أساليب‬ ‫ال� ��زراع� ��ة ال �ب ��دائ �ي ��ة إل� ��ى ال ��زراع ��ة‬ ‫ام �ت �ط��ورة‪ ،‬وال �ت��ي تعتمد ال�ت�ق��دم‬ ‫التكنولوجي في هذا امجال‪ ،‬وهو‬ ‫اأم � ��ر ال � ��ذي ي �ع �ت �م��ده ال �ك �ث �ي��ر من‬ ‫امزارعن‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ام � ��زارع دراغ� �م ��ة‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أس ��س ل�ب�ن�ي��ة ت�ح�ت�ي��ة ف ��ي ام� ��زارع‬ ‫التي يملكها لتعمل على اأجهزة‬ ‫االكترونية خال وقت احق من‬ ‫ال�ع��ام ال�ح��ال��ي‪ ،‬إن غالبية ام��زارع‬ ‫التي أقيمت خال اأع��وام الثاثة‬ ‫اماضية‪ ،‬تعمل من خ��ال التحكم‬ ‫ع��ن ب �ع��د‪ ،‬س� ��واء اخ �ت �ي��ار درج ��ات‬ ‫الحرارة‪ ،‬أو ال��ري‪ ،‬أو نسبة النمو‬ ‫في اأعشاب‪.‬‬ ‫في حن‪ ،‬يرى الوزير عساف‪،‬‬ ‫أن ال � � � ��وزارة ت �ع �م��ل ب �ك��ل ج�ه��ده��ا‬ ‫لتخفيف اإجراءات البيروقراطية‬ ‫"وفعا‬ ‫التي يعانيها ام��زارع��ون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بدأنا بإجراءات الربط اإلكتروني‬ ‫ام��وح��د ب��ن ام��ؤس �س��ات ام�ع�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ل� �ت ��وف� �ي ��ر ال� �ج� �ه ��د وال � ��وق � ��ت ع �ل��ى‬ ‫امصدرين"‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫ان �ت �ظ��اره��م إخ��وان �ه��م م��ن ام�ش�ج�ع��ن‬ ‫ال�ع��ائ��دي��ن إل��ى م��دي�ن��ة ال��دارال�ب�ي�ض��اء‬ ‫ل�ي��راف�ق��وه��م ح�ت��ى ال�ط��ري��ق ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ع �ب ��ر س � �ي� ��ارات وح� ��اف� ��ات ص �غ �ي��رة‪،‬‬ ‫وم�ن�ه��م م��ن اخ �ت��ار م��راف�ق��ة أص��دق��ائ��ه‬ ‫إل��ى امحطة ال�ط��رق�ي��ة‪ .‬ه�ك��ذا ن��ري��د أن‬ ‫ت �ك��ون م��اع�ب�ن��ا وم �ش �ج �ع��ون��ا‪ ،‬ه�ك��ذا‬ ‫نطمح في أن ترجع أواص��ر اارتباط‬ ‫ب� � ��ن ال � �ج � �م� ��اه � �ي� ��ر ام � �غ � ��رب � �ي � ��ة‪ .‬ودع‬ ‫الوداديون مدينة تطوان واابتسامة‬ ‫ع �ل��ى م �ح �ي��اه��م رغ ��م ان� �ه ��زام ف��ري�ق�ه��م‬ ‫(ال� � � � ��وداد ال� ��ري� ��اض� ��ي)‪ ،‬إن� �ه ��ا ال � ��روح‬ ‫ال��ري��اض�ي��ة واأخ ��اق ال�ع��ال�ي��ة‪ ،‬ولعل‬ ‫باقي الفصائل التشجيعية تجد في‬ ‫ما ج��رى عبرة لترك كل ما يمكنه أن‬ ‫يفرقها ويستفزها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.