N142

Page 1

‫محمد الغالي‪ :‬اأحزاب السياسية‬ ‫منمغلة باستقطاب أطر لٹا قدرة‬ ‫على كسب مقاعد‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 142 :‬اخميس ‪ 18‬جمادى اأولى‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 20‬مارس ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫الرجاء يقرر ااستئناف بصصون‬ ‫قضية كمارا ٺيٹدض باللجوء إى‬ ‫‪9‬‬ ‫«فيفا »‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫بعض قادة التجمع الوطني لأحرار يطالبون صاح الدين مزوار بالعودة إلى اهياكل اختيار خليفة غاب ومقربون منه يعارضون ذلك‬

‫خافات اأحرار تطفو بسبب منصب رئيس مجلس النواب‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫أف � � � ��ادت م � �ص � ��ادر م� �ق ��رب ��ة م��ن‬ ‫ص��اح الدين م��زوار‪ ،‬رئيس حزب‬ ‫التجمع ال��وط�ن��ي ل��أح��رار ووزي��ر‬ ‫الشؤون الخارجية والتعاون‪ ،‬أنه‬ ‫مستاء من الخافات داخل الحزب‬ ‫ب�س�ب��ب ام��رش��ح ال ��ذي ي�ف�ت��رض أن‬ ‫يتولى رئاسة مجلس النواب خال‬ ‫دورة الربيع في الشهر امقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م� �ص ��ادر ح��زب �ي��ة‪ ،‬إن‬ ‫التجمع الوطني لأحرار سيرشح‬ ‫رشيد الطالبي العلمي للمنصب‪،‬‬ ‫بيد أن الخروج اإعامي للرئيس‬ ‫السابق مصطفى امنصوري‪ ،‬الذي‬ ‫عبر عن استعداده لتولي امنصب‪،‬‬ ‫باإضافة إلى بروز أصوات داخل‬ ‫ال �ح ��زب‪ ،‬ت �ط��ال��ب م� ��زوار ب��ال �ع��ودة‬ ‫إلى هياكل الحزب لتحديد ااسم‪،‬‬ ‫جعله يقرر التشاور مع القيادين‪،‬‬ ‫اس �ي �م��ا ام �ق��رب��ن م �ن��ه‪ .‬وأض��اف��ت‬ ‫ام� � �ص � ��ادر ن �ف �س �ه��ا‪ ،‬أن اأع� �ض ��اء‬ ‫ال��ذي��ن ي�ط��ال�ب��ون م� ��زوار ب��ال�ع��ودة‬ ‫إل � � ��ى ه � �ي� ��اك� ��ل ال � � �ح � ��زب اخ� �ت� �ي ��ار‬ ‫ال��رئ �ي��س ال �ج��دي��د ل�ل�غ��رف��ة اأول ��ى‬ ‫للبرمان خلفا لكريم غ��اب‪ ،‬الذي‬ ‫س �ت �ن �ت �ه��ي واي � �ت� ��ه خ � ��ال ال �ش �ه��ر‬ ‫امقبل‪ ،‬هم من الرافضن للقرارات‬ ‫اأخ �ي��رة ل�ل�ح��زب‪ ،‬اس�ي�م��ا عملية‬ ‫توزيع الحقائب الوزارية‪ ،‬بعد أن‬ ‫أن �ض��م ال�ت�ج�م��ع ال��وط�ن��ي ل��أح��رار‬ ‫ب��اائ �ت��اف ال �ح �ك��وم��ي ل�ت�ع��وي��ض‬ ‫حزب ااستقال‪.‬‬ ‫ك �م��ا أوض � �ح ��ت ام� � �ص � ��ادر‪ ،‬أن‬ ‫امقربن من مزوار‪ ،‬وأغلب قياديي‬ ‫ال �ح��زب‪ ،‬ي�ط��ال�ب��ون��ه ب�ع��دم ال�ع��ودة‬ ‫إل ��ى ه�ي��اك��ل ال �ح��زب‪ ،‬ات �خ��اذ ه��ذا‬ ‫القرار‪ ،‬والتشبث بترشيح الطالبي‬ ‫العلمي رئيسا ج��دي��دً للمجلس‪،‬‬ ‫ع�ل��ى اع�ت�ب��ار أن ال�ت�ف��وي��ض‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ُمنح ل��ه خ��ال م �ش��اورات التعديل‬

‫الحكومي‪ ،‬شمل الحقائب الوزارية‪،‬‬ ‫وال�ب��رن��ام��ج ال�ح�ك��وم��ي‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى رئاسة الغرفة اأولى للبرمان‪،‬‬ ‫على أن يقدم للحزب تقريرً حول‬ ‫النقط الثاث‪ ،‬التي كانت موضوع‬ ‫التفويض‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬ل��م تستبعد‬ ‫هذه امصادر‪ ،‬وج��ود صلة لحزب‬ ‫ال �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬ب��ام��وض��وع‪،‬‬ ‫وه� � � � ��و ال� � � � � ��ذي ي � � � ًق� � ��ود اأغ � �ل � �ب � �ي� ��ة‬ ‫الحكومية‪ ،‬مشيرة إلى امنصوري‪،‬‬ ‫ي�ظ��ل بالنسبة إل��ى ح��زب ال�ع��دال��ة‬ ‫وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ال� �ش� �خ ��ص ام� �ن ��اس ��ب‬ ‫ل�ت��ول��ي ه��ذا ام�ن�ص��ب‪ ،‬اس�ي�م��ا في‬ ‫ظل العاقة التي تجمعه بقياديي‬ ‫العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن مصطفى‬ ‫ام� � �ن� � �ص � ��وري‪ ،‬ال� ��رئ � �ي� ��س ال� �س ��اب ��ق‬ ‫للحزب‪ ،‬ومجلس النواب‪ ُ ،‬وعضو‬ ‫ام�ك�ت��ب ال�س�ي��اس��ي ح��ال �ي��ا‪ ،‬ينتقد‬ ‫ق �ي��ادة ال �ح��زب ب�س�ب��ب ع ��دم دع��وة‬ ‫صاح الدين مزوار لهياكل الحزب‬ ‫من أجل مناقشة موضوع رئاسة‬ ‫مجلس ال�ن��واب‪ ،‬ومناقشة أسماء‬ ‫امرشحن لهذا امنصب الحساس‬ ‫ف��ي ه��رم ال��دول��ة‪ ،‬كما يتهم م��زوار‬ ‫بتعمد ع��دم ط��رح ام��وض��وع على‬ ‫م��ؤس�س��ات ال �ح��زب‪ ،‬وات �خ��اذ ق��رار‬ ‫اخ �ت �ي��ار رش �ي��د ال �ط��ال �ب��ي ال�ع�ل�م��ي‬ ‫للمنصب‪ ،‬دون اللجوء إلى قواعد‬ ‫الحزب‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن اأغ �ل �ب �ي��ة‬ ‫ال�ح�ك��وم�ي��ة ك��ان��ت ق��د ات�ف�ق��ت على‬ ‫إسناد رئاسة مجلس النواب‪ ،‬الذي‬ ‫ُيعد امنصب الثالث في بروتوكول‬ ‫الدولة‪ ،‬إلى حزب التجمع الوطني‬ ‫لأحرار‪ ،‬خال مشاورات التعديل‬ ‫ال �ح �ك��وم��ي‪ ،‬وم� �ن ��ذ ذل� ��ك ال �ت��اري��خ‬ ‫واس � ��م رش �ي��د ال �ط��ال �ب��ي ال �ع �ل �م��ي‪،‬‬ ‫م �ط��روح��ً ب �ق��وة ل �ت��ول��ي ام�ن�ص��ب‪،‬‬ ‫خلفا لاستقالي كريم غاب‪.‬‬

‫ي�س�ت�ض�ي��ف م�ل�ت�ق��ى وك��ال��ة ام �غ��رب ال�ع��رب��ي‬ ‫لأنباء‪ ،‬الثاثاء امقبل‪ ،‬إدريس اليزمي‪ ،‬رئيس‬ ‫ام�ج�ل��س ال��وط�ن��ي ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‪ .‬وسيتمحور‬ ‫ام �ن �ت��دى‪ ،‬ال� ��ذي ي�ن�ظ��م ب�م�ق��ر ال��وك��ال��ة اب� �ت ��داء من‬ ‫التاسعة صباحا حول موضوع "إصاح القضاء‬ ‫العسكري‪ ،‬معلمة جديدة على طريق تدعيم حقوق‬ ‫اإنسان بامغرب"¡ كما سيكون امنتدى مناسبة‬ ‫للتطرق إلى الجهود التي تبذلها امملكة من أجل‬ ‫تجسيد التزاماتها الدستورية والدولية في مجال‬ ‫ب�ن��اء دول��ة ال �ق��ان��ون‪ ،‬وح�م��اي��ة وال�ن�ه��وض بحقوق‬ ‫اإنسان بأبعادها امتعددة‪،‬‬ ‫وي � �ش� ��ارك ف ��ي ه� ��ذا ام �ل �ت �ق��ى م �م �ث �ل��و ه �ي��آت‬ ‫مهنية وس�ي��اس�ي��ة‪ ،‬وف��اع�ل��ون اق�ت�ص��ادي��ون وم��ن‬ ‫عالم امقاوات‪ ،‬إلى جانب ممثلي وسائل اإعام‬ ‫وامجتمع امدني وباحثن‪.‬‬

‫ق��ال م�ص��در ديبلوماسي إن جالة‬ ‫ام �ل��ك م�ح�م��د ال� �س ��ادس س �ي��زور ال�ص��ن‬ ‫ف ��ي ي��ون �ي��و ام �ق �ب��ل ‪ .‬وق � ��ال "س � ��ون ش��و‬ ‫جونغ"‪ ،‬سفير ال � �ص� ��ن ف� ��ي ال� ��رب� ��اط‪،‬‬ ‫خ��ال كلمته ف��ي ل�ق��اء ت��واص�ل��ي بامقر‬ ‫ام ��رك ��زي ل �ح��زب ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬إن "ال�ت��رت�ي�ب��ات ج��اري��ة‬ ‫اس �ت �ق �ب��ال ال �ع��اه��ل ام �غ��رب��ي ف ��ي زي ��ارة‬ ‫للصن في يونيو امقبل" في تصريحات‬ ‫نقلها اموقع الرسمي للحزب‪.‬‬ ‫وأوض ��ح "س ��ون ش��و ج��ون��غ" خ��ال‬ ‫ه��ذا اللقاء ال��ذي احتضنه امقر امركزي‬ ‫ل �ح��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة أن��ه رغ��م ت�ط��ور‬ ‫امبادات التجارية بن امغرب والصن إا‬ ‫أن "البلدين في حاجة إلى مزيد من العمل‬ ‫ل�ل��رف��ع م��ن أوج ��ه ال �ت �ع��اون ع�ل��ى مختلف‬ ‫اأصعدة" حسب تعبيره‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫عددا من الصينين ا يعرفون امغرب‪.‬‬ ‫وعبر السفير الصيني عن استعداد‬ ‫باده للتعاون لجعل امغرب مركزا تجاريا‬ ‫وبوابة للصن على إفريقيا‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫بكن ت��رغ��ب ف��ي تمويل م�ش��روع القطار‬ ‫ف��ائ��ق ال�س��رع��ة ال��ذي ي��رب��ط م��دي�ن��ة طنجة‬ ‫والدارالبيضاء‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال سعد الدين العثماني‪،‬‬ ‫رئيس امجلس الوطني للعدالة والتنمية‬ ‫إن"ام �غ��رب ي��ول��ي أه�م�ي��ة خ��اص��ة لتطوير‬ ‫عاقته مع الصن" في تصريحات نقلها‬ ‫اموقع الرسمي للحزب‪.‬‬

‫نفى رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس‬ ‫النواب‪ ،‬عبد الله بوانو‪ ،‬أن يكون حدث صدام‬ ‫أو صراع بن فريقه وكريم غاب رئيس مجلس‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬على خلفية تقديم نتائج ال��دراس��ة التي‬ ‫أنجزها قضاة امجلس اأعلى للحسابات حول‬ ‫طرق صرف اعتمادات امقاصة‪ .‬وقال بوانو في‬ ‫تصريحات نقلها موقع حزب العدالة والتنمية‪" ،‬إن‬ ‫ما أوردت��ه بعض امنابر اإعامية بشأن حدوث‬ ‫صراع أو صدام بن فريق العدالة والتنمية ورئيس‬ ‫مجلس النواب بشأن تقديم ه��ذه النتائج امشار‬ ‫إليها ا أس��اس ل��ه م��ن الصحة‪ ،‬وا يعدو مجرد‬ ‫كذب"¡ حسب تعبيره‪.‬‬

‫صور الرحل‬ ‫نظم في منطقة محاميد الغزان في جنوب الباد مهرجان للرحل‪ ،‬وبثت وكالة اأنباء الفرنسية بهذه امناسبة مجموعة من الصور الطريفة ألعاب البدو الرحل في امنطقة‪ ،‬وشملت فقرات برنامج‬ ‫هذه التظاهرة‪ ،‬إجراء ألعاب رياضية مستمدة من تاريخ الرحل كسباق الهجن الذي يسمى محليا "الليز" ومباراة في لعبة "امكحاش" وهي لعبة تتألف من فرقتن من سبعة أفراد‪ ،‬وعند نهاية امباراة‬ ‫تشكل الفرقتان حلقة دائرية إمتاع الحضور برقصة الكدرة‪.‬‬

‫املك يزور الصن في يونيو‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬

‫ت �ت��رأس حكيمة ال�ح�ي�ط��ي‪ ،‬ال��وزي��رة امنتدبة‬ ‫امكلفة بالبيئة‪ ،‬وفاطمة م��روان وزي��رة الصناعة‬ ‫التقليدية وااق�ت�ص��اد ااج�ت�م��اع��ي والتضامني‪،‬‬ ‫تظاهرة بيئية ك�ب��رى‪ ،‬اأح��د امقبل‪ ،‬بعمالة أنفا‬ ‫ب��ال��دارال �ب �ي �ض��اء ف ��ي إط� ��ار إع �ط ��اء أول ان�ط��اق��ة‬ ‫فعلية استعمال أك�ي��اس بيئية بديلة لأكياس‬ ‫الباستيكية‪ .‬ويتوخى من هذه التظاهرة البيئية‪،‬‬ ‫إن �ج��از وع ��رض أك �ب��ر ك �ي��س إي �ك��ول��وج��ي في‬ ‫ال�ع��ال��م‪ ،‬وب��ذل��ك يمكن أن يسجل ف��ي موسوعة‬ ‫"غينيس" ل��أرق��ام القياسية‪.‬ولتوعية امواطنن‬ ‫بإشكالية الباستيك وض��رورة استعمال بدائل‬ ‫بيئية‪ ،‬وترسيخ أنماط مستدامة في ااستهاك‪،‬‬ ‫سيتم خال هذه التظاهرة الكبرى‪ ،‬تنظيم حملة‬ ‫توعوية لتوزيع أكياس من الثوب البيئية ضمن‬ ‫البرنامج النموذجي للتشجيع على استعمالها‪.‬‬

‫وجدير بالذكر‪ ،‬أن جالة املك كان‬ ‫ق��د اس�ت�ق�ب��ل ف��ي دج�ن�ب��ر ام��اض��ي "وان ��غ‬ ‫ي��ي" وزي��ر ال�ش��ؤون الخارجية الصيني‪،‬‬ ‫الذي زار الرباط زيارة رسمية‪ ،‬كما كان‬ ‫ق��د ق ��دم ل�ل�م�ل��ك رس��ال��ة ص��داق��ة وت�ق��دي��ر‬ ‫م��ن "ش��ي جينبينغ"‪ ،‬رئ�ي��س جمهورية‬ ‫ال �ص��ن ال�ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬وك ��ان ق��د أب ��رز"وان ��غ"‬ ‫بالخصوص "إرادة الرئيس الصيني في‬ ‫إعطاء دفعة جديدة للعاقات التقليدية‬ ‫اممتازة التي تجمع البلدين"‪ ،‬إذ وجه دعوة‬ ‫إلى املك نيابة عن الرئيس الصيني للقيام‬ ‫بزيارة رسمية لبكن‪ ،‬والتي من شأنها‬ ‫أن تتيح إقامة شراكة استراتيجية كإطار‬ ‫جديد للتعاون بن البلدين بهدف تعميق‬ ‫ال �ت �ش��اور ال�س�ي��اس��ي وت �ع��زي��ز ال�ع��اق��ات‬ ‫ااقتصادية وااستثمار وتقوية التعاون‬ ‫في اميادين الثقافية والتقنية والعلمية‪،‬‬ ‫حسب باغ سابق للديوان املكي‪ ،‬الذي‬ ‫أوضح أن املك "رحب بهذه الدعوة وعبر‬ ‫عن ارتياحه لآفاق امهمة التي ستفتحها‬ ‫ه� ��ذه ال� ��زي� ��ارة ب��ال �ن �س �ب��ة إل� ��ى م�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫العاقات بن الشعبن الصديقن"‪ ،‬حسب‬ ‫تعبير البيان‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر‪ ،‬ك��ذل��ك أن ام�غ��رب وق��ع ع��ددا‬ ‫من ااتفاقيات مع الصن من بينها اتفاقا‬ ‫حول اإعفاء من التأشيرة لفائدة حاملي‬ ‫ج ��وزات ال�س�ف��ر ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة وال�خ��دم��ة‪،‬‬ ‫وات �ف ��اق ��ا آخ� ��ر ي �ه��م م �ن��ح ه �ب��ة ل�ل�م�غ��رب‪،‬‬ ‫وهما ااتفاقن اللذين تزامنا مع مناسبة‬ ‫ااحتفال بالذكرى ال�‪ 55‬إرساء العاقات‬ ‫بن امغرب والصن‪.‬‬

‫سيارات يابانية هدية موظفي بعض امصالح احكومية‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ق � � ��دم � � ��ت ال � � � �ي � � ��اب � � ��ان أم� � ��س‬ ‫(اأربعاء) هبة للمغرب بقيمة‬ ‫خمسن مليون درهم‪ ،‬في شكل‬ ‫‪ 170‬س� �ي ��ارة إي �ك��ول��وج �ي��ة م��ن‬ ‫الجيل الجديد‪ ،‬تستعمل لتنقل‬ ‫م��وظ �ف��ي ام �ص��ال��ح ال�ح�ك��وم�ي��ة‬ ‫وامؤسسات العمومية‪.‬‬ ‫وت �ش �م��ل ال �ه �ب��ة ع �ل��ى ‪131‬‬ ‫س �ي��ارة م��ن ن ��وع "ب ��رل ��ن" و‪39‬‬ ‫رب��اع�ي��ة ال��دف��ع دي��زل م��ن ماركة‬ ‫"م��ازدا " اليابانية‪ ،‬الرائدة في‬ ‫ص� �ن ��اع ��ة ال � �س � �ي� ��ارات وم �ق��ره��ا‬ ‫ه �ي��روش �ي �م��ا وت�س�ت�ع�م��ل ن��وع��ا‬ ‫م ��ن ال� ��وق� ��ود ال �ن �ظ �ي��ف‪ ،‬س�ي�ت��م‬ ‫ت � ��وزي� � �ع� � �ه � ��ا ع� � �ل � ��ى ‪ 31‬ق �س �م��ا‬ ‫حكوميا ومؤسسات عمومية‪،‬‬ ‫ل � �غ� ��رض ال� �ت� �ن� �ق ��ل واس� �ت� �ق� �ب ��ال‬ ‫الوفود اأجنبية الرسمية‬ ‫وق � ��د ت� ��م ت �س �ل �ي��م م �ف��ات �ي��ح‬ ‫ه ��ذه ال �س �ي��ارات ام �م �ن��وح��ة في‬ ‫إطار هبة خارج إطار مشاريع‬ ‫الحكومة اليابانية‪ ،‬خال حفل‬ ‫نظم برئاسة عبد القادر عمارة‬ ‫وزي� ��ر ال �ط��اق��ة وام� �ع ��ادن وام ��اء‬ ‫والبيئة‪ ،‬وتسونيو ك��وروك��اوا‬ ‫سفير اليابان بالرباط‪.‬‬ ‫وك ��ان ام �غ��رب ت�س�ل��م هبات‬ ‫مالية من اليابان خال الثاث‬ ‫ال � �س � �ن� ��وات اأخ� � �ي � ��رة م� ��ن أج ��ل‬

‫ت�ط��وي��ر م�ش��اري��ع ن�ظ��ام اإن ��ذار‬ ‫ض� ��د ال� �ف� �ي� �ض ��ان ��ات ب��اأط �ل��س‬ ‫الكبير‪.‬‬ ‫وفي تصريح للوزير عمارة‬ ‫بامناسبة‪ ،‬أوردته وكالة امغرب‬ ‫العربي لأنباء‪ ،‬أوضح أن هذه‬ ‫الهبة تتوخى مواكبة الجهود‬ ‫ال�ت��ي يبذلها ام�غ��رب لتشجيع‬ ‫ودعم الطاقة النظيفة‪ ،‬وتعميم‬ ‫استعمال السيارات في انسجام‬ ‫م ��ع ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ال �ب �ي �ئ��ة ع��ن‬ ‫ط ��ري ��ق ال �ت �خ �ف �ي��ف م ��ن ت �ل��وي��ث‬ ‫ال� � � �ه � � ��واء وت� �ق� �ل� �ي ��ص ان� �ب� �ع ��اث‬ ‫الغازات السامة‪.‬‬ ‫وذك� ��ر م��ن ج �ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬أن‬ ‫ال �ي��اب��ان ق��دم��ت ل�ل�م�غ��رب دع�م��ا‬ ‫م� �ه� �م ��ا ف � ��ي ق � �ط� ��اع� ��ات ح �ي��وي��ة‬ ‫عديدة بالنسبة إلى ااقتصاد‬ ‫الوطني‪ ،‬خصوصا في مجاات‬ ‫ال� � �ص� � �ح � ��ة وال� � �ت � ��رب� � �ي � ��ة وام � � � ��اء‬ ‫وال �ك �ه��رب��اء وال �ف��اح��ة وال �ن �ق��ل‬ ‫وال � �ص � �ي� ��د ال � �ب � �ح� ��ري وال �ب �ي �ئ��ة‬ ‫وغيرها‪ ،‬وذلك من خال تحقيق‬ ‫منجزات مهمة انعكست بالنفع‬ ‫على آاف ام��واط�ن��ن وع��دد من‬ ‫أقاليم امملكة‪.‬‬ ‫وأش��ار عمارة إل��ى أن��ه عند‬ ‫الحديث ع��ن ام�غ��رب وال�ي��اب��ان‪،‬‬ ‫ا ينبغي ال�ت��وق��ف عند برامج‬ ‫ال �ت �ع��اون ال �ق��ائ��م ب ��ن ال�ب�ل��دي��ن‬ ‫ف �ح �س��ب‪ ،‬م �ع��رب��ا ع ��ن ارت �ي��اح��ه‬

‫للتعاون ثاثي اأطراف‪.‬‬ ‫وأشار في هذا السياق إلى‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ال �ت �ك��وي��ن وام �س��اع��دة‬ ‫التقنية التي باشرها الجانبان‬ ‫ل� � �ف � ��ائ � ��دة ال� � �ع � ��دي � ��د م� � ��ن اأط� � ��ر‬ ‫وال�ت�ق�ن�ي��ن ف��ي ع��دد م��ن ال��دول‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ف� ��ي ع � ��دة م� �ج ��اات‬ ‫يتمتع امغرب بخبرة وتجربة‬ ‫ميدانية فيها‪.‬‬ ‫ي�ش��ار إل��ى أن��ه ت��أت��ي الهبة‬ ‫اليابانية يومن بعد مصادقة‬ ‫ع �ب��د اإل � ��ه ب ��ن ك � �ي� ��ران‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫الحكومة‪ ،‬على منشور وزاري‬ ‫خ � � � ��اص ب� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م اس � �ت � �غ� ��ال‬ ‫سيارات الدولة‪ ،‬القاضي بمنع‬ ‫موظفي الحكومة وكذا الوزراء‬ ‫م��ن ااس �ت �ف��ادة م��ن ال�ت�ع��وي��ض‬ ‫على النقل وك��ذا م��ن استعمال‬ ‫ه��ذه ال �س �ي��ارات خ��ال اأوق ��ات‬ ‫ال�خ��ارج��ة ع��ن ال�ع�م��ل‪ ،‬وتحديد‬ ‫الحد اأقصى اقتناء السيارات‬ ‫لكل مصلحة وزارية‪.‬‬ ‫وم� � � � � � � ��ن ج� � � �ه� � � �ت � � ��ه اع � � �ت � � �ب � ��ر‬ ‫و"ت�س��ون�ي��و ك ��وروك ��اوا" سفير‬ ‫اليابان بالرباط‪ ،‬أن هذه الهبة‬ ‫تحمل دال��ة ق��وي��ة ب��اع�ت�ب��ار أن‬ ‫اليابان تدعم جهود الحكومة‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ل � �ت � �ط ��وي ��ر ال� �ط ��اق ��ة‬ ‫ال �ن �ظ �ي �ف��ة وت �ع �م �ي��م اس �ت �ع �م��ال‬ ‫السيارات اإيكولوجية‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر "ك � � ��وروك � � ��اوا" أن‬

‫ت�ق��دي��م ه ��ذه ام �س��اع��دة ام��ادي��ة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي م ��ا ه ��ي إا أح� ��د م�ظ��اه��ر‬ ‫ال �ت �ع��اون ب��ن ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬تعبير‬ ‫عن العاقات امثالية التي تربط‬ ‫بن امغرب واليابان‪.‬‬ ‫ي � � ��ذك � � ��ر‪ ،‬أن ه� � � � ��ذه ال� �ه� �ب ��ة‬ ‫ال�ي��اب��ان�ي��ة ت��أت��ي ب�ع��د ال�ت��وق�ي��ع‬ ‫ف��ي م ��ارس م��ن ال�س�ن��ة اماضية‬ ‫ف ��ي ال ��رب ��اط ع �ل��ى ات �ف��اق �ي��ة بن‬ ‫البلدين تستعمل بمقتضاها‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع ��ات ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة ه ��ذه‬ ‫السيارات النظيفة استعماات‬ ‫وظيفية‪.‬‬ ‫وأوضح السفير‪ ،‬أن الهبات‬ ‫ال� �ي ��اب ��ان� �ي ��ة ام� �ق ��دم ��ة ل �ل �م �غ��رب‬ ‫ارت� �ف� �ع ��ت ق �ي �م �ت �ه��ا إل� ��ى ‪35.04‬‬ ‫م �ل �ي��ار ي��ن ي��اب��ان��ي‪ ،‬م��ا ي �ع��ادل‬ ‫‪ 3.5‬مليار درهم‪ ،‬منذ عام ‪،1979‬‬ ‫وذل��ك عبر تنفيذ ‪ 69‬مشروعا‬ ‫تم إنجازه‪.‬‬ ‫وكانت السيارات اليابانية‬ ‫ق��د دخ �ل��ت ام �غ��رب ع �ب��ر م�ي�ن��اء‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء ف��ي ‪ 18‬دج�ن�ب��ر‬ ‫‪ ،2013‬ب � �ع� ��د ال � �ت� ��وق � �ي� ��ع ع �ل��ى‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة ب��ن ط��وك�ي��و وال��رب��اط‬ ‫في ‪ 13‬مارس ‪.2013‬‬ ‫وح � � �ض� � ��رت ح � �ف� ��ل ت �س �ل �ي��م‬ ‫مفاتيح هذه السيارات شرفات‬ ‫أف �ي��ال‪ ،‬ال��وزي��رة ام�ن�ت��دب��ة ل��دى‬ ‫وزي� ��ر ال �ط��اق��ة وام� �ع ��ادن وام ��اء‬ ‫والبيئة‪.‬‬

‫ت�خ�ل�ي��دا ل �ل �ي��وم ال �ع��ام��ي ل �ل �غ��اب��ات‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي �ص��ادف‪ ،‬ي��وم ‪ 21‬م��ارس م��ن ك��ل س�ن��ة‪ ،‬سيحل‬ ‫ع �ب��د ال �ع �ظ �ي��م ال �ح��اف��ي ام� �ن ��دوب ال �س��ام��ي ل�ل�م�ي��اه‬ ‫والغابات‪ ،‬يوم غد (الجمعة)‪ ،‬ضيفا على مدرسة‬ ‫ن��ور امحمدي بحي يعقوب امنصور ف��ي الرباط‬ ‫في إطار لقاء تواصلي مع التاميذ‪ ،‬يجيب خاله‬ ‫الحافي على ك��ل تساؤاتهم امتعلقة بموضوع‬ ‫الغابة‪.‬‬ ‫ت �ق��دم��ت ال �س �ل �ط��ات ام �غ��رب �ي��ة ب �ش �ك��وى ضد‬ ‫ال�ش��رك��ة ال�ن��اش��رة لصحيفة "إل�ب��اي��س" لدى‬ ‫النيابة العامة اإسبانية‪ ،‬وذلك لبثها شريط فيديو‬ ‫لتنظيم القاعدة في باد امغرب اإسامي‪.‬‬ ‫والشكوى التي تم تسجيلها في ‪ 20‬دجنبر‬ ‫م��ن ال �ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬ت��م رف�ع�ه��ا ب�س�ب��ب ن�ش��ر ه��ذا‬ ‫ال �ف �ي��دي��و ب �ح �س��ب وص� ��ل ت �س �ل��م ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫للشكوى امؤرخ في ‪ 26‬دجنبر من العام‪ .‬اماضي‬ ‫وت��م تقديم الشكوى بناء على القانون الجزائي‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي ال � ��ذي ي �ش �م��ل أح� ��د ف �ص��ول��ه ج��ري �م��ة‬ ‫"اإشادة باإرهاب"‪ ،‬بحسب النيابة‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب ه ��ذه ال��وث �ي �ق��ة‪ ،‬ف ��إن ال �ش �ك��وى تم‬ ‫تقديمها بسبب "ن�ش��ر وإي ��واء (ف �ي��دو ال�ق��اع��دة)‬ ‫في فضاء "اأنترنت" التابع إلى وسيلة اإعام‬ ‫ام�س�م��اة "إل�ب��اي��س ت��ي ف��ي" ام�م�ل��وك��ة ل � ��"دار نشر‬ ‫إلبايس"‪،‬‬ ‫نفت جماعة العدل واإحسان خبرا نشرته‬ ‫"العلم" حول احتجاجات مرتقبة لحركة ‪20‬‬ ‫ف �ب��راي��ر ف��ي اأي ��ام ام�ق�ب�ل��ة‪ ،‬وورد ف��ي ال�خ�ب��ر أن‬ ‫"اأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل‬ ‫واإح�س��ان تدعم ه��ذه ااحتجاجات‪ ،‬وأعلنت أن‬ ‫تنظيمها الشبابي سيشارك فيها"‪ ،‬واعتبر البيان‬ ‫ال��ذي نشرته الجماعة على موقعها اإلكتروني‬ ‫"أن شبيبة العدل واإحسان تحترم خيارات كل‬ ‫الفاعلن السياسين والشبابين ف��ي ااحتجاج‬ ‫سواء من خال حركة ‪ 20‬فبراير أو غيرها‪ ،‬فإننا‬ ‫ن��ؤك��د أن خبر ع��ودت�ن��ا للمشاركة ف��ي تظاهرات‬ ‫حركة ‪ 20‬فبراير عار من الصحة‪ ،‬وا يستند إلى‬ ‫أي مصدر رسمي"‪.‬‬

‫«فوربس» تتوقع ريادة امغرب في الطيران على امستوى اإفريقي‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ق ��ال ��ت م �ج �ل��ة "ف� ��ورب� ��س" إن ام �غ��رب‬ ‫ف��ي ط��ري �ق��ه ل�ي�ص�ب��ح "أرض� �ي ��ة م��رج�ع�ي��ة"‬ ‫ف��ي ص�ن��اع��ة ال �ط �ي��ران ب��ال �ق��ارة اإف��ري�ق�ي��ة‬ ‫ب �ع��د اس �ت �ق��رار ال �ش��رك��ة ال �ك �ن��دي��ة ال��رائ��دة‬ ‫في صناعة الطائرات "بومبارديي"‪ ،‬التي‬ ‫اس�ت�ث�م��رت ‪ 200‬م�ل�ي��ون دوار م��ن أج��ل‬ ‫"دع � ��م ن �ه �ض��ة" ق �ط ��اع ال� �ط� �ي ��ران ب��ال �ق��ارة‬ ‫اإفريقية‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت ام �ج �ل��ة‪ ،‬ف��ي م �ق��ال نشر‬ ‫على موقعها اإلكتروني‪ ،‬أن امغرب القوي‬ ‫بمؤهاته ااقتصادية وقربه الجغرافي من‬ ‫أورب ��ا‪ ،‬ف��ي طريقه إل��ى أن يصبح أرضية‬ ‫أس��اس �ي��ة ف��ي م �ج��ال ص �ن��اع��ة ال �ط��ائ��رات‪،‬‬ ‫مضيفة أن هذا اأمر "سيساهم في النمو‬ ‫ااقتصادي" للقارة اإفريقية‪.‬‬ ‫وش��رع��ت ش��رك��ة "ب��وم �ب��اردي��ي" في‬ ‫اس�ت�غ��ال م�ن�ش��آت م��ؤق�ت��ة ب�م�ط��ار محمد‬ ‫الخامس بالنواصر‪ ،‬بمنطقة الدارالبيضاء‬ ‫ال �ك �ب��رى ق �ب��ل ع� ��ام‪ ،‬ح �ي��ث ت �ق��وم ال�ش��رك��ة‬ ‫الكندية امتعددة الجنسية‪ً ،‬‬ ‫حاليا‪ ،‬بإنتاج‬ ‫أج �ه��زة ال�ت�ح�ك��م ال �ت��ي ت��دخ��ل ف��ي ت��رك�ي��ب‬ ‫الطائرات من فئة (سي إر جي)‪.‬‬

‫وأض��اف��ت ام�ج�ل��ة‪ ،‬أن إف��ري�ق�ي��ا تمثل‬ ‫ف ��رص ��ة اس �ت �ث �م ��اري ��ة ك� �ب ��رى ل �ل �ش��رك��ات‬ ‫متعددة الجنسيات الطموحة‪ ،‬خصوصً‬ ‫م��ع ت��وق �ع��ات ال �ن �م��و ال �س �ن��وي ع �ل��ى ام��دى‬ ‫القصير التي تشير إلى ‪ 4.4‬في امائة في‬ ‫ال�س�ن��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى ع��دد س�ك��ان�ه��ا ال��ذي��ن‬ ‫يبلغون أكثر من بليون نسمة‪ ،‬موازاة مع‬ ‫ذلك ترتفع القدرة الشرائية أكثر فأكثر‪.‬‬ ‫واع � � �ت � � �ب� � ��رت ام� � �ج� � �ل � ��ة‪ ،‬أن ت �ح �س��ن‬ ‫اات � �ص ��اات م ��ن وإل � ��ى إف��ري �ق �ي��ا ه ��و أه��م‬ ‫مفتاح للوصول إلى إمكانياتها‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل ��ى أن ��ه رغ ��م ك �ث��رة ام ��ؤه ��ات‪ ،‬ف��ا ت��زال‬ ‫نسبة إفريقيا من الحركة الجوية العامية‬ ‫ضعيفة بنسبة ‪ 3‬في امائة‪ ،‬في حن تؤمن‬ ‫الشركات اإفريقية فقط ‪ 20‬في امائة من‬ ‫الربط بن القارات‪.‬‬ ‫وترجع امجلة ضعف هذه النسب إلى‬ ‫تكاليف الوقود العالية‪ ،‬وعدم كفاية البنيات‬ ‫التحتية في العديد من امطارات اإفريقية‬ ‫إضافة إلى ضعف بنيات ااستقبال‪ ،‬وهذا‬ ‫م��ا ينعكس بشكل سلبي على السياحة‬ ‫بشكل ع��ام‪ ،‬إذ تمثل ال��زي��ارات السياحية‬ ‫العامية إفريقيا نسبة ضعيفة تصل إلى‬ ‫خمسة ف��ي ام��ائ��ة ف��ي ع� ��ام‪ ،2012‬حسب‬

‫م ��ا أش� ��ار إل �ي��ه ات �ح ��اد ش ��رك ��ات ال �ط �ي��ران‬ ‫اإفريقية‪.‬‬ ‫وقد حصلت الشركة الكندية الرائدة‬ ‫ف��ي ص �ن��اع��ة ال �ق �ط��ارات وال �ط ��ائ ��رات على‬ ‫م��وط��ئ ق ��دم ف��ي إف��ري�ق�ي��ا ق�ب��ل ع ��ام‪ ،‬بعد‬ ‫أن ب��دأت عملياتها ف��ي منشأة قريبة من‬ ‫مطار الدارالبيضاء‪ ،‬ومن امنتظر أن تفتح‬ ‫هذه امشاريع التي بلغ حجم استثمارها‬ ‫‪ 200‬مليون دوار آف��اق��ً واع��دة للمغرب‪،‬‬ ‫وت��وف��ر أكثر م��ن ‪ 850‬منصب شغل متم‬ ‫عام ‪.2020‬‬ ‫ومن شأن هذا ااستثمار أن يحسن‬ ‫ال �ق��درة ال�ت�ن��اف�س�ي��ة ام�ح�ل�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث تشير‬ ‫التوقعات في هذا الصدد إلى أن إفريقيا‬ ‫ستستقبل أزي��د م��ن أل��ف ط�ي��ارة ج��دي��دة‪،‬‬ ‫وهي مدعوة إلى استبدال جزء كبير من‬ ‫أسطولها امتقادم على مدى العشرين سنة‬ ‫امقبلة‪ ،‬كما أن التوقعات كذلك تشير إلى‬ ‫انتعاش السياحة في إفريقيا‪ ،‬خصوصً‬ ‫مع خروج ااتحاد اأوربي من نفق اأزمة‬ ‫ااقتصادية‪ ،‬حيث ستساهم هذه الظروف‬ ‫في نمو حركة النقل الجوية بمعدل سنوي‬ ‫ي �ص��ل إل� ��ى ‪ 6.1‬ف ��ي ام� ��ائ� ��ة‪ ،‬م ��ا س�ي�م�ن��ح‬ ‫إفريقيا آفاق نمو"واعدة"‪ ،‬وتعول الشركة‬

‫على استثماراتها في امغرب‪ ،‬خصوصً‬ ‫أنها تستفيد من انخفاض تكاليف الشحن‬ ‫والنقل‪ ،‬وقربها من أوربا‪ ،‬وسيكون امغرب‬ ‫بمثابة نقطة ان�ط��اق للشركة لبقية دول‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫وي�ق��ول "راي ج��ون��ز"‪ ،‬ن��ائ��ب رئيس‬ ‫امبيعات والتسويق بالشركة‬ ‫ف � � ��ي ح� � ��دي� � ��ث ل �ل �م �ج �ل ��ة‬ ‫إن "إف� ��ري � �ق � �ي� ��ا ه��ي‬ ‫ق� � � ��ارة ام �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫ف � � � � � ��ي ال� � � �ع � � ��دي � � ��د‬ ‫م� � � � ��ن ام � � � �ج� � � ��اات‬ ‫م � �ن � �ه� ��ا ال � � �ط � � �ي � ��ران‪،‬‬ ‫واس �ت �ث �م��ارن��ا ف��ي ام�غ��رب‬ ‫ه � ��و خ � �ط� ��وة م �ن �ط �ق �ي��ة‬ ‫لتسويق‬ ‫الطائرات‬

‫في إفريقيا‪ ،‬ونتوقع أن نسهم في نمو هذا‬ ‫القطاع بفضل استثماراتنا"‪ ،‬مضيفً أن‬ ‫الشركة ستحرص على تشجيع الخطوط‬ ‫ال �ج��وي��ة اإف��ري �ق �ي��ة ع �ب��ر ت��وف�ي��ر‬ ‫خدمة‬

‫أفضل بأسعار معقولة‪.‬‬ ‫ويضيف "جونز" خال حوار‬ ‫أج��رت��ه م��ع "ف ��ورب ��س" ف��ي مكتب‬ ‫ال� �ش ��رك ��ة ف� ��ي ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‪،‬‬ ‫أن ااس �ت �ث �م ��ار ف ��ي ام �غ��رب‬

‫يظهر"تفاني الشركة ف��ي التنمية‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ون�س�ع��ى‬ ‫ج��اه��دي��ن إل ��ى ت �ع��زي��ز ق� ��درة ق�ط��اع‬ ‫الطيران اإفريقي تلبية مطالب نمو‬ ‫الحركة الجوية"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪142 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 18‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 20‬مارس ‪2014‬‬

‫أمن الصبيحي‪ :‬النقوش الصخرية تراث عريق يُعبر عن عبقرية أجدادنا‬ ‫قال إن هذا التراث يواجه مخاطر كبيرة تهدد بقاءه < اليزمي‪ :‬الحفاظ على التراث هو التزام وتفعيل لحقوق اإنسان‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ق ��ال م�ح�م��د أم ��ن ال�ص�ب�ي�ح��ي‪،‬‬ ‫وزي ��ر ال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬إن ال�ف��ن الصخري‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ي �ع �ت �ب��ر أح � ��د ام �ك ��ون ��ات‬ ‫اأساسية للتراث الثقافي امغربي‪،‬‬ ‫إذ يضم ال�ت��راب امغربي م��ا يفوق‬ ‫‪ 340‬م��وق �ع��ً م��وزع��ا ع �ل��ى م�ن��اط��ق‬ ‫الرعي العليا باأطلس‪ ،‬والوديان‬ ‫ال �ق��دي �م��ة‪ ،‬وواح � ��ات ام �ن��اط��ق شبه‬ ‫الصحراوية‪ ،‬والصحراوية‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ال �ص �ب �ي �ح��ي‪ ،‬خ ��ال‬ ‫ح��دي �ث��ه ف ��ي ل �ق��اء ت��واص �ل��ي ح��ول‬ ‫م��وض��وع "ال �ف��ن ال �ص �خ��ري‪ :‬ت��راث‬ ‫ث� � �ق � ��اف � ��ي ع� � ��ري� � ��ق ب � � ��ن ت � �ح� ��دي� ��ات‬ ‫ام �ح��اف �ظ��ة وره � ��ان � ��ات ال �ت �ن �م �ي��ة"‪،‬‬ ‫ن�ظ��م أم��س ب��ام�ك�ت�ب��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫عددً مهمً من هذه امواقع الغنية‬ ‫وام �ت �ن��وع��ة ي �ع ��ود ت��اري �خ �ه��ا إل��ى‬ ‫آاف ال�س�ن��ن‪ ،‬وتعبر ع��ن عبقرية‬ ‫اأج � ��داد‪ ،‬وأوض� ��ح ال�ص�ب�ي�ح��ي أن‬ ‫ه��ذا ال�ت��راث يواجه مخاطر كبيرة‬ ‫ت �ش �ك��ل ت �ه��دي��دً ل �ب �ق��ائ��ه م ��ن ج ��راء‬ ‫آثار التآكل الطبيعي‪ ،‬أو اإتاف‪،‬‬ ‫أو السطو البشري‪ ،‬مشيرً في هذا‬ ‫ال� �ص ��دد أن ال� � � ��وزارة‪ ،‬وال �س �ل �ط��ات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬وال�ج�م��اع��ات امحلية‪،‬‬ ‫وجمعيات امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬تبذل‬ ‫جهودً كبيرة للمحافظة على هذه‬ ‫امواقع وتثمينها‪.‬‬ ‫وأش��ار الصبيحي أن ال��وزارة‬ ‫أس � �س� ��ت ل � �ه� ��ذا ال� � �غ � ��رض م� �ن ��ذ م��ا‬ ‫ي �ن��اه��ز ‪ 20‬س �ن��ة ام ��رك ��ز ال��وط �ن��ي‬ ‫للتراث الصخري بأكادير‪ ،‬مهمته‬ ‫ال��دراس��ة وال�ج��رد وامحافظة على‬ ‫م��واق��ع ال �ف��ن ال �ص �خ��ري ال��وط �ن��ي‪،‬‬ ‫وق ��د ن�ج��ح ه ��ذا ام��رك��ز ف��ي إن�ش��اء‬ ‫س ��ت م �ح��اف �ظ��ات ف ��ي ال� �س� �م ��ارة‪،‬‬ ‫وك� �ل� �م� �ي ��م‪ ،‬وزاك � � � � � ��ورا‪ ،‬وك �ل �م �ي��م‪،‬‬ ‫وط� � ��اط� � ��ا‪ ،‬إض � ��اف � ��ة إل � � ��ى ال� �ق� �ي ��ام‬ ‫ب��ال��دراس��ات العلمية بمنطقتن‬ ‫تعرفان تركزً مهمً لهذه امواقع‬ ‫ف � ��ي ت � �م � �ن ��ارت ب � �ط ��اط ��ا‪ ،‬وأزرو‬ ‫بكلميم‪.‬‬ ‫واعتبر الصبيحي‪ ،‬أنه رغم‬ ‫ال �ج �ه��ود ام �ب��ذول��ة‪ ،‬ف ��إن ت��دخ��ل‬ ‫ال� � � ��وزارة وال� �ف ��رق ��اء وال �ف��اع �ل��ن‬ ‫ف ��ي ح ��اج ��ة إل� ��ى ال �ت �س��ري��ع ف��ي‬ ‫ال��وت �ي��رة‪ ،‬وال��رف��ع م��ن مستوى‬ ‫ال � � �ت � � �ش� � ��اور‪ ،‬وال� �ت� �ن� �س� �ي ��ق م��ع‬ ‫باقي امتدخلن امؤسساتين‬ ‫ل� �ل� �ت� �غ� �ل ��ب ع � �ل� ��ى اإك� � � ��راه� � � ��ات‪،‬‬ ‫وض��رورة إلزامية دراس��ة الوقع‬ ‫ق �ب��ل وض ��ع أي س �ي��اس��ة إع ��داد‬

‫ال� �ت ��راب ال��وط �ن��ي ل�ت�ج�ن��ب ت��ده��ور‬ ‫ام� ��واق� ��ع ال� �ص� �خ ��ري ��ة‪ ،‬وإدم ��اج� �ه ��ا‬ ‫ف��ي مخططات توسع دوائ��ر ام��دن‬ ‫والقرى‪.‬‬ ‫وك �ش��ف ال ��وزي ��ر أن ال��رف��ع من‬ ‫وتيرة ااشتغال على هذا الورش‬ ‫الثقافي والتنموي يتطلب إنجاز‬ ‫مجموعة من العمليات‪ ،‬عبر وضع‬ ‫م�خ�ط��ط ق�ص�ي��ر ام ��دى ل�ت��رت�ي��ب كل‬ ‫امواقع الصخرية‪ ،‬وتعزيز مكانة‬ ‫امركز الوطني للفنون الصخرية‪،‬‬ ‫وت ��وف � �ي ��ر وس� ��ائ� ��ل اش� �ت� �غ ��ال ��ه ف��ي‬ ‫أحسن ال�ظ��روف‪ ،‬وإب��رام اتفاقيات‬ ‫ال � �ش� ��راك� ��ة م� ��ع وزارة ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ب� � ��اع � � �ت � � �ب� � ��اره� � ��ا ال � � ��وص � � �ي � � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫الجماعات الترابية‪ ،‬وتطوير آلية‬

‫الشراكة مع وزارة التجهيز ضمن‬ ‫إط��ار برنامج وطني يهدف تهيئ‬ ‫ام �ح �ي��ط ال� �خ ��اص ب� �ه ��ذه ام ��واق ��ع‪،‬‬ ‫ورب �ط �ه��ا ب��ام �س��ال��ك وال� �ط ��رق‪ ،‬من‬ ‫أجل رفع العزلة عنها‪.‬‬ ‫وش � ��دد ال �ص �ب �ي �ح��ي‪ ،‬ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال� � �ص � ��دد‪ ،‬ع� �ل ��ى ض� � � ��رورة اع �ت �م��اد‬ ‫مقاربة تشاركية بن وزارة الثقافة‬ ‫وج �م �ع �ي��ات ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي م��ن‬ ‫أجل تنشيط الفعاليات الجمعوية‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ق��اس��م ن�ف��س اأه � ��داف مع‬ ‫الوزارة من أجل التعريف بالتراث‬ ‫ام � � � � � ��ادي ال � � �ص � � �خ� � ��ري‪ ،‬وت� �ن� �ش� �ي ��ط‬ ‫ال� �ح ��رك ��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة وال �س �ي��اح �ي��ة‬ ‫ف� ��ي م � ��دارات� � �ه � ��ا‪ ،‬وج �ع �ل �ه ��ا ج� ��زء ا‬ ‫م� � ��ن ح� � �ي � ��اة ال � �س� ��اك � �ن� ��ة ام� �ح� �ل� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وإش��راك وس��ائ��ل اإع��ام السمعية‬

‫والبصرية وامكتوبة في إبراز هذا‬ ‫ام�ك��ون الثقافي ل�ل��ذاك��رة الوطنية‪،‬‬ ‫وال�ت�ع��ري��ف ب��ام��ؤه��ات السياحية‬ ‫والطبيعية امحيطة‪.‬‬ ‫ووص � ��ف ال �ص �ب �ي �ح��ي ات�ف��اق�ي��ة‬ ‫ال � �ش� ��راك� ��ة وال � �ت � �ع� ��اون ب� ��ن وزارة‬ ‫الثقافة وامجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬التي وقعت خال اللقاء‪،‬‬ ‫ب��ام �ه �م��ة وال � �ه� ��ادف� ��ة إل � ��ى ص �ي��ان��ة‬ ‫اموروث الثقافي الذي يشكل جزءا‬ ‫م ��ن ال ��ذاك ��رة ال �ج �م��اع �ي��ة ل�ل�م�غ��رب‪،‬‬ ‫ان� �ط ��اق ��ً م ��ن ال� �ح ��ق ف ��ي ال �ث �ق��اف��ة‪،‬‬ ‫باعتباره حقً من حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال �ص �ب �ي �ح��ي إن ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ه��ذا اللقاء يأتي ف��ي سياق إعمال‬ ‫ام� � �ق � ��ارب � ��ة ال � �ت � �ش ��ارك � �ي ��ة م � ��ن أج ��ل‬ ‫اس� � �ت� � �ص � ��دار ت� ��وص � �ي� ��ات ع �م �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫وخ ��اص ��ات م ��ؤط ��رة ل �ت �ع��زي��ز ه��ذا‬

‫ام � �س � ��ار‪ ،‬ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل ��ى ام � � ��وروث‬ ‫الثقافي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال إدريس اليزمي‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن � �س� ��ان‪ ،‬إن ال ��دس� �ت ��ور ام �غ��رب��ي‬ ‫ك ��رس ت �ع��ددي��ة ال �ه��وي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك حقوق اإن �س��ان‪ ،‬بما فيها‬ ‫الحقوق الثقافية كما هو متعارف‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا دول� � �ي� � �اً‪ .‬وأض � � ��اف ال �ي��زم��ي‬ ‫أن ام �غ��رب ط��رف ف��ي ع ��دة ات�ف��اق�ي��ات‬ ‫تهم ه��ذا ام�ج��ال‪ ،‬ول��ه ال�ت��زام��ات عدة‬ ‫بخصوص هذه الحقوق‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ال �ي��زم��ي‪ ،‬أن ال �ح��ق في‬ ‫الثقافة والحفاظ على التراث امادي‬ ‫والامادي هو التزام وتفعيل لحقوق‬ ‫اإنسان من جهة‪ ،‬وهو عامل أساسي‬ ‫ف��ي م�ي��دان التنمية م��ن جهة أخ��رى‪،‬‬ ‫مشيرً في كلمة له إلى أن الجماعات‬ ‫امحلية يمكن أن تلعب دورً كبيرً في‬

‫محمد أمن الصبيحي وزير الثقافة (أرشيف‬

‫ال�ح�ف��اظ على ه��ذه ام��آث��ر التاريخية‬ ‫والنقوش الصخرية‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � ��ح ال� � �ي � ��زم � ��ي أن ل� �ج ��ان‬ ‫ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل �ح �ق��وق اإن �س��ان‬ ‫يهتم بالجانب ال�ث�ق��اف��ي‪ ،‬معبرً في‬ ‫ه� ��ذا ال �س �ي��اق ع ��ن إرادة ف �ع �ل �ي��ة م��ن‬ ‫ط��رف امجلس للمساهمة من جهته‬ ‫في الحفاظ على هذا التراث‪.‬‬ ‫وش � �ه � ��د ال � �ل � �ق� ��اء ح � �ف� ��ل ت��وق �ي��ع‬ ‫اتفاقيات ت�ع��اون ب��ن وزارة الثقافة‬ ‫وج�م��اع��ة آي��ت واب �ل��ي بإقليم ط��اط��ا‪،‬‬ ‫وج �م��اع��ة ام �س �ي��د ب��إق�ل�ي��م ط��ان �ط��ان‪،‬‬ ‫وجمعية اأط �ل��س الصغير الغربي‬ ‫ل�ل�س�ي��اح��ة ال�ج�ب�ل�ي��ة ب��إق �ل �ي��م س�ي��دي‬ ‫إي �ف �ن��ي‪ ،‬ح�ي��ث ح�ض��ر ال �ل �ق��اء رؤس ��اء‬ ‫الجماعات امحلية وممثلي امجتمع‬ ‫ام � � ��دن � � ��ي‪ ،‬وب� � �ع � ��ض ط� �ل� �ب ��ة م ��اس �ت ��ر‬ ‫"ال ��دراس ��ات ال �ص �ح��راوي��ة" بجامعة‬ ‫محمد الخامس‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن الفن الصخري‬ ‫ه��و ك��ل اأش�ك��ال وال�ص��ور التي‬ ‫ن �ق �ش �ه��ا أو رس �م �ه ��ا اإن� �س ��ان‬ ‫القديم على الصفائح الصخرية‪.‬‬ ‫وت �ع �ك��س ت �ل��ك ال� �ص ��ور ت�ي�م��ات‬ ‫ع��دي��دة وم�ت�ن��وع��ة منقوشة عن‬ ‫طريق تقنيات مختلفة‪ ،‬وحسب‬ ‫أس� ��ال � �ي� ��ب خ � ��اص � ��ة‪ ،‬وت � �ت ��واج ��د‬ ‫ال �ص��ور ال�ص�خ��ري��ة ام�ن�ق��وش��ة أو‬ ‫ام��رس��وم��ة عبر مختلف الجهات‬ ‫عبر العالم‪ ،‬مكونة بذلك تمركزات‬ ‫مختلفة الحجم والكم‪.‬‬ ‫أم��ا ب��ام�غ��رب‪ ،‬ف��إن�ه��ا تتواجد‬ ‫ب� � ��ال � � �خ � � �ص� � ��وص ع � � �ل� � ��ى أظ � � � ��اف‬ ‫ص �خ��ري��ة م �ك��ون��ة ل �ت ��ال م�خ�ت�ل�ف��ة‬ ‫اارت � � �ف� � ��اع‪ .‬ون� �ج ��د ت� �ل ��ك ال �ن �ق��وش‬ ‫الصخرية خاصة بجبال اأطلس‬ ‫(ف ��ي ك��ل م��ن م��رت�ف�ع��ات أوك��اي �م��دن‪،‬‬ ‫ال �ي��اغ��ور‪ ،‬وج �ب��ل رات)‪ ،‬ب��ام�ن��اط��ق‬ ‫ش �ب��ه ال �ص �ح��راوي��ة وال �ص �ح��راوي��ة‪.‬‬ ‫م��ن الناحية الكرونولوجية‪ ،‬يمكن‬ ‫القول أن تلك الرسوم تنتمي‪ ،‬بصفة‬ ‫ع��ام��ة‪ ،‬إل��ى ف�ت��رات تاريخية مختلفة‬ ‫ح �ي ��ث ت� �ع ��ود أق ��دم� �ه ��ا إل � ��ى ح ��وال ��ي‬ ‫خمس عشرة ألف سنة‪.‬‬ ‫وت � �ع � �ك ��س ال� � �ص � ��ور واأش� � �ك � ��ال‬ ‫ام� �ن� �ق ��وش ��ة ع� �ل ��ى ال� �ص� �خ ��ر ام �ح �ي��ط‬ ‫البيئي لإنسان القديم‪ ،‬كما تعكس‬ ‫أيضً صفحات متعددة من مخيلته‪،‬‬ ‫وج��وان��ب مهمة م��ن حياته الرمزية‪،‬‬ ‫�ا رس� ��وم� ��ات ت�م�ث��ل‬ ‫ح �ي��ث ن �ج��د م� �ث � ً‬ ‫ح�ي��وان��ات ك�ث�ي��رة‪ ،‬أغ�ل�ب�ه��ا انقرضت‬ ‫�ض��ا‬ ‫م �ن��ذ أم� ��د ب �ع �ي��د‪ ،‬ك �م��ا ن �ج��د أي� ً‬ ‫�اا ورم� � ��وزا م ��ازال ��ت ل��م تفك‬ ‫أ ش � �ك � ً‬ ‫معانيها إلى ً‬ ‫حد اآن‪.‬‬

‫أحمد اليعقوبي‪..‬‬ ‫كاتب ًا عام ًا‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫أش � � � ��رف م �ص �ط �ف ��ى ال� �خ� �ل� �ف ��ي‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫اات�ص��ال الناطق الرسمي باسم الحكومة‪،‬‬ ‫أول أم��س (ااث �ن ��ن)‪ ،‬بمقر وزارة اات�ص��ال‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬ع�ل��ى تنصيب أح�م��د اليعقوبي‪،‬‬ ‫الكاتب العام الجديد للوزارة الذي عن بهذا‬ ‫ام �ن �ص��ب ض �م��ن م�ج�م��وع��ة م ��ن ال�ت�ع�ي�ي�ن��ات‬ ‫ص� � ��ادق ع �ل �ي �ه��ا ام �ج �ل��س ال �ح �ك ��وم ��ي‪ ،‬ي��وم‬ ‫(الخميس) ‪ 13‬م��ارس ام��اض��ي‪ ،‬إث��ر انعقاد‬ ‫ااجتماع اأسبوعي مجلس الحكومة‪.‬‬ ‫وقد شغل أحمد اليعقوبي‪ ،‬من مواليد‬ ‫ع��ام ‪ ،1966‬قبل التحاقه بامنصب الجديد‪،‬‬ ‫عدة مناصب مسؤولية كمدير‪ ،‬ومدير عام‬ ‫بالقطاع العام والخاص‪.‬‬ ‫وق��د حضر ه��ذا اللقاء‪ ،‬ال��ذي خصص‬ ‫ل �ت �ق��دي��م ال� �ك ��ات ��ب ال � �ع� ��ام ال� �ج ��دي ��د‪ ،‬ام� � ��دراء‬ ‫ام��رك��زي��ون ب ��ال ��وزارة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى م��دراء‬ ‫امؤسسات التابعة للوزارة‪.‬‬ ‫في كلمة ترحيبية له‪ ،‬بهذه امناسبة‪،‬‬ ‫أك ��د ال ��وزي ��ر ع�ل��ى أن ه ��ذا ال�ت�ع�ي��ن ال�ج��دي��د‬ ‫ي��أت��ي ل�ي�ع��زز م �س��ار ال�ع�م��ل ال ��ذي ان�خ��رط��ت‬ ‫فيه ال��وزارة بكل مكوناتها في سبيل الدفع‬ ‫قدما بمسلسل اإص��اح ال��ذي ي��روم تنزيل‬ ‫ال �ج �ي��ل ال� �ث ��ان ��ي م ��ن اإص � ��اح � ��ات ب�م�ج��ال‬ ‫اإعام وااتصال‪ ،‬داعيا الجميع إلى تكاثف‬ ‫الجهود من أجل تحقيق اأهداف امنشودة‪.‬‬ ‫وعلى عكس ما تم تداوله سابقا على‬ ‫نطاق واسع حول إقدام الخلفي على تعين‬ ‫رئ�ي��س دي��وان��ه‪ ،‬سعد ال��ودي��ي‪ ،‬كاتبا عاما‬ ‫ل� � ��وزارة اات� �ص ��ال‪ ،‬ب�ح�ي��ث ك ��ان ال ��وزي ��ر في‬ ‫ااج�ت�م��اع ال�س��اب��ق ن�ف��ى أن ي�ك��ون أص��ا قد‬ ‫اقترحه لهذا امنصب‪.‬‬ ‫وبرر الخلفي عدم الرد على ما وصفها‬ ‫ب��ال �ح �م �ل��ة ال �ت ��ي ط��ال �ت��ه‪ ،‬ب��ال �ق��ول "رف �ض��ت‬ ‫الحديث ف��ي ام��وض��وع أن��ه سيشكل طعنا‬ ‫في قرارات اللجنة‪ ،‬رغم أنه استهدف رئيس‬ ‫ال ��دي ��وان"‪ ،‬مضيفا أن "ام �س��ؤول العمومي‬ ‫عليه أن ي�ل��زم ج��ان��ب التحفظ‪ ،‬ول��و تسرب‬ ‫اأمر لكنت امتهم اأول‪ ،‬لذلك انتظرت حتى‬ ‫نهاية أشغال اللجنة والتعين"‪.‬‬ ‫وصادق امجلس على مقترح تعيينات‬ ‫ف��ي مناصب عليا طبقا أح�ك��ام الفصل ‪92‬‬ ‫من الدستور‪ ،‬ويتعلق اأم��ر بعبد الرحمن‬ ‫العلوي‪ ،‬الذي عن مديرا للتخطيط واموارد‬ ‫ام��ال�ي��ة ب� ��وزارة ال�ص�ح��ة‪ ،‬وع�ب��د اإل ��ه حكيم‬ ‫بناني‪ ،‬ال��ذي عن في منصب الكاتب العام‬ ‫لوزارة العدل‪.‬‬ ‫وي �ش��ار إل ��ى أن ال �ك��ات��ب ال �ع��ام ل ��وزارة‬ ‫اات �ص��ال ي�م��ارس ااخ�ت�ص��اص��ات اموكولة‬ ‫إليه بموجب امرسوم رقم ‪ 2-93-44‬الصادر‬ ‫في‪ 7‬ذي القعدة ‪ 1413‬موافق ‪ 29‬أبريل ‪.1993‬‬

‫انتقادات بسبب غياب وثيقة مرجعية لوزارة‬ ‫الصحة حول السياسة الدوائية‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ق � ��ال م �ص �ط �ف��ى اإب ��راه� �ي� �م ��ي‪،‬‬ ‫منسق لجنة القطاعات ااجتماعية‬ ‫بمجلس النواب‪ ،‬إن التقرير اأخير‬ ‫للمجلس اأعلى للحسابات‪ ،‬زكى‬ ‫ااخ � �ت� ��اات ال �ت ��ي ت �ع��رف �ه��ا وزارة‬ ‫الصحة‪" ،‬خاصة عندما كشف عما‬ ‫ش� ��اب إح � ��دى ال �ص �ف �ق��ات ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫بنوع من اللقاحات من مشاكل في‬ ‫ال �ت��دب �ي��ر‪ ،‬س� ��واء م ��ن ح �ي��ث ط��ري�ق��ة‬ ‫اإع� � � ��ان ع� ��ن ال �ص �ف �ق��ة أو ان� �ع ��دام‬ ‫أس�ب��اب�ه��ا وال�ح��اج��ة إل�ي�ه��ا"‪ ،‬حسب‬ ‫ت� �ص ��ري� �ح ��ات ن �ق �ل �ه��ا م ��وق ��ع ح ��زب‬ ‫ال�ع��دال��ة والتنمية‪ ،‬م�ش��ددا على أن‬ ‫ه ��ذه ال �ص �ف �ق��ة ل ��م ي �ك��ن ام� �غ ��رب في‬ ‫ح��اج��ة إل�ي�ه��ا أص ��ا‪ ،‬اع �ت �م��ادا على‬ ‫معايير امنظمة العامية للصحة‪،‬‬ ‫"وأن ال� � � � ��وزارة ف� ��ي ع �ه��د ال� ��وزي� ��رة‬ ‫السابقة أص��رت على امضي فيها‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن م �خ��ال �ف �ت �ه��ا ل ��رأي‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال �ع �ل �م �ي��ة ام �ع �ن �ي��ة" حسب‬ ‫امصدر نفسه‪.‬‬ ‫م�ض�ي�ف��ة أن ان �ت �ق��ادات واس�ع��ة‬ ‫وج� �ه ��ت ل �غ �ي ��اب وث �ي �ق ��ة م��رج �ع �ي��ة‬ ‫ل��دى وزارة الصحة ح��ول السياسة‬ ‫ال ��دوائ �ي ��ة ب�ش�ك��ل ع� ��ام‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن‬ ‫مشاكل التموين تجد تجلياتها في‬ ‫مختلف ام��راح��ل م��ن التخزين إلى‬

‫التوزيع مرورا بالتسليم‪.‬‬ ‫وزاد ق� ��ائ� ��ا خ � � ��ال اج� �ت� �م ��اع‬ ‫ب� �م� �ج� �ل ��س ال� � � � �ن � � � ��واب‪ ،‬أول أم � ��س‬ ‫(ال�ث��اث��اء)‪ ،‬إن اإش�ك��اات امرتبطة‬ ‫بالسياسة ال��دوائ�ي��ة‪ ،‬وااخ�ت��اات‬ ‫ال � �ت� ��ي ي� �ت ��م رص� � ��ده� � ��ا‪ ،‬ت � �ك� ��ون ل �ه��ا‬ ‫ان �ع �ك��اس��ات س �ل �ب �ي��ة‪ ،‬ل �ع��ل أه �م�ه��ا‪،‬‬ ‫ح � �س� ��ب ام� � �ت� � �ح � ��دث‪ ،‬ان � �ت � �ه� ��اء م� ��دة‬ ‫صاحية ال�ع��دي��د م��ن اأدوي ��ة دون‬ ‫استفادة امواطنن منها‪ ،‬وانقطاع‬ ‫ت��زوي��د ام��ؤس�س��ات الصحية بعدد‬ ‫آخر منها بشكل متكرر‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح م��وق��ع ح ��زب ال�ع��دال��ة‬ ‫والتنمية أن هناك عددا من التقارير‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ل� ��وزارة ال�ص�ح��ة تحدثت‬ ‫ع ��ن ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ه� ��ذه ااخ� �ت ��اات‪،‬‬ ‫سواء تقرير‪ 2020‬الذي أعد في عهد‬ ‫ال��وزي��ر محمد الشيخ بيد ال�ل��ه‪ ،‬أو‬ ‫إستراتيجية ال��وزارة ‪،2012/2008‬‬ ‫الذي أعد في عهد الوزيرة ياسمينة‬ ‫ب � � ��ادو‪ ،‬أو إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال � � ��وزارة‬ ‫‪ 2016/2012‬ال �ت��ي أع ��ده ��ا ال��وزي��ر‬ ‫الحالي الحسن الوردي‪.‬‬ ‫وع � � �ل� � ��ى ص � �ع � �ي� ��د آخ � � � � � ��ر‪ ،‬ق � ��ال‬ ‫الحسن ال��وردي‪ ،‬وزير الصحة‪ ،‬إن‬ ‫وزارت��ه على وع��ي ت��ام بالخصاص‬ ‫ام �س �ج��ل ف ��ي ع� ��دد م ��ن ام��ؤس �س��ات‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة ب ��ام � �غ ��رب‪ ،‬م �ش �ي ��را إل ��ى‬ ‫أن �ه��ا ع�م�ل��ت ع�ل��ى ت��وظ�ي��ف ح��وال��ي‬

‫‪ 1104‬م � �م� ��رض� ��ن ف � � ��ي م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ال �ت �خ �ص �ص��ات‪ ،‬خ� ��ال ع� ��ام ‪،2012‬‬ ‫وق ��ام ��ت ب �ت��وظ �ي��ف ح ��وال ��ي ‪1177‬‬ ‫م� �م ��رض ��ا خ � � ��ال ال� � �ع � ��ام ام� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫وأضافت إليهم عددا آخر بلغ ‪.253‬‬ ‫وأب��رز ال��وردي في جوابه على‬ ‫أحد اأسئلة امكتوبة‪ ،‬وجهها أحد‬ ‫أع �ض��اء ح ��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪،‬‬ ‫أن الحكومة ق��ررت ال��رف��ع م��ن عدد‬ ‫امناصب امالية امخصصة لأطر‬ ‫ال� �ش� �ب ��ه ال �ط �ب �ي��ة خ � ��ال ال� �س� �ن ��وات‬ ‫امقبلة‪ ،‬واعتماد برنامج للتكوين‬ ‫اأساسي بمعاهد تكوين اأطر في‬ ‫اميدان الصحي‪ ،‬يهدف إلى تجاوز‬ ‫ع� ��دد ‪ 9905‬م �م��رض��ا ام�س�ت�ف�ي��دي��ن‬ ‫م��ن التكوين خ��ال ال�ع��ام ام��اض��ي‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن عدد امستفيدين من‬ ‫ال�ت�ك��وي��ن ع��رف ت �ط��ورا اف�ت��ا طيلة‬ ‫ال �س �ن��وات ال�س��ت ام��اض �ي��ة‪ ،‬ب�ع��د أن‬ ‫بلغت نسب الزيادة حوالي ‪ 77‬في‬ ‫امائة‪.‬‬ ‫وع��ن ف�ئ��ة التقنين ف��ي مجال‬ ‫النقل واإس�ع��اف الصحي‪ ،‬أوضح‬ ‫الوردي أن وزارة الصحة خصصت‬ ‫‪ 29‬م �ن �ص �ب��ا م ��ال �ي ��ا ل �ه ��م ع� ��ن ع ��ام‬ ‫‪ ،2012‬وال �ع��دد ن�ف�س��ه خ ��ال ال�ع��ام‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬دع� �م ��ت م� ��ن خ � ��ال ه ��ذه‬ ‫ام� �ن ��اص ��ب ام� ��ؤس � �س� ��ات ال �ص �ح �ي��ة‬ ‫باأطر امذكورة‪.‬‬

‫بن كيران يترأس اجتماع امجلس اإداري‬ ‫لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارشيكا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت � ��رأس ع �ب��د اال � ��ه ب ��ن ك� �ي ��ران‪،‬‬ ‫رئ � � �ي � ��س ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة‪ ،‬أول أم� ��س‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬بمقر رئاسة الحكومة‪،‬‬ ‫اج �ت �م��اع ام�ج�ل��س اإداري ل��وك��ال��ة‬ ‫تهيئة موقع بحيرة مارشيكا‪ ،‬في‬ ‫دورت � ��ه ال ��راب �ع ��ة‪ ،‬خ �ص��ص ل�ع��رض‬ ‫ح�ص�ي�ل��ة إن � �ج� ��ازات ال ��وك ��ال ��ة ل�ع��ام‬ ‫‪ ،2013‬وت �ق��دي��م ب �ي��ان��ات �ه��ا ام��ال�ي��ة‬ ‫ل�ع��ام ‪ ،2012‬وم �ش��روع ميزانيتها‬ ‫وب� ��رن� ��ام� ��ج ع �م �ل �ه��ا ب� ��رس� ��م ال� �ع ��ام‬ ‫ال � �ح� ��ال� ��ي‪ ،‬وك � � ��ذا ت� �ق ��دي ��م ب��رن��ام��ج‬ ‫ال��وك��ال��ة م�ت�ع��دد ال �س �ن��وات ‪- 2014‬‬ ‫‪.2020‬‬ ‫وف� � ��ي ك �ل �م �ت��ه ف� ��ي ب� ��داي� ��ة ه ��ذا‬ ‫ااج �ت �م��اع‪ ،‬ن ��وه رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ب�م��ا تحقق م��ن إن �ج��ازات ف��ي إط��ار‬ ‫ب� ��رن� ��ام� ��ج ت� �ث� �م ��ن م� ��وق� ��ع ب �ح �ي��رة‬ ‫م��ارش�ي�ك��ا‪ ،‬خصوصا ف��ي مجاات‬ ‫ف �ت ��ح م �ن ��اط ��ق ج� ��دي� ��دة ل�ل�ت�ع�م�ي��ر‪،‬‬ ‫وإع � ��ادة ت��أه�ي��ل اأح �ي��اء السكنية‬ ‫الناقصة التجهيز‪ ،‬وإع��ادة تهيئة‬ ‫بعض امناطق الحضرية‪ ،‬وحماية‬ ‫ال� �ب� �ي� �ئ ��ة‪ ،‬وك� � � ��ذا ت �ي �س �ي��ر ال� ��ول� ��وج‬ ‫وال �ت �ن �ق��ل وغ� �ي ��ره ��ا م ��ن ام �ش��اري��ع‬ ‫امهيكلة للفضاء الحضري بموقع‬ ‫البحيرة‪.‬‬

‫وج� � � ��اء ف � ��ي ام � ��وق � ��ع ال ��رس� �م ��ي‬ ‫ل� �ل� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬إش � � � � ��ادة ب� � ��ن ك � �ي� ��ران‬ ‫ب� ��اان � �خ� ��راط اإي � �ج ��اب ��ي ل �ل��وك��ال��ة‬ ‫وك��اف��ة شركائها م��ن أج��ل اإسهام‬ ‫ف� ��ي إن � �ج� ��اح ه � ��ذا ام� � �ش � ��روع ام �ه��م‬ ‫وامهيكل‪ ،‬ال��ذي من شأنه أن يعيد‬ ‫ااع �ت �ب��ار م��وق��ع ب�ح�ي��رة م��ارش�ي�ك��ا‬ ‫م� ��ن خ � ��ال اس� �ت� �ث� �م ��ار إم �ك��ان �ي��ات��ه‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ة ال��واع��دة م��ع الحفاظ‬ ‫على ثروته البيئية‪.‬‬ ‫ودعا كافة اأطراف امعنية إلى‬ ‫نهج مقاربة تشاركية تروم تضافر‬ ‫تنسيق أفضل‪،‬‬ ‫الجهود‪ ،‬وتحقيق‬ ‫ٍ‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ت� �س ��ري ��ع وت � �ي� ��رة إن �ج ��از‬ ‫ه��ذا ام �ش��روع اإس�ت��رات�ي�ج��ي ال��ذي‬ ‫يحظى بالرعاية السامية لجالة‬ ‫املك محمد السادس‪.‬‬ ‫وت �ت �ب��ع أع� �ض ��اء ام �ج �ل��س بعد‬ ‫ذل��ك ع��رض��ا للمدير ال�ع��ام للوكالة‬ ‫ت � �ط� ��رق ف � �ي� ��ه‪ ،‬ع� �ل ��ى ال� �خ� �ص ��وص‪،‬‬ ‫لحصيلة اانجازات للعام اماضي‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي ت �ه��م م� �ح ��اور ف �ت��ح م�ن��اط��ق‬ ‫ج��دي��دة ل�ل�ت�ع�م�ي��ر‪ ،‬وإع � ��ادة تأهيل‬ ‫ب�ع��ض اأح �ي��اء السكنية‪ ،‬وتهيئة‬ ‫ال� �ك ��ورن� �ي ��ش ب� �ك ��ل م � ��ن ال� �ن ��اض ��ور‬ ‫وب�ن��ي أن �ص��ار‪ ،‬وال�ت��أه�ي��ل البيئي‪،‬‬ ‫والتدبير العقاري‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت ��م خ� ��ال ه� ��ذا ااج �ت �م��اع‬

‫ع��رض مخطط عمل الوكالة لفترة‬ ‫‪ ،2020-2014‬وال � � � � ��ذي ي �ت �ض �م��ن‬ ‫ام� �ش ��اري ��ع ام �ب��رم �ج��ة ف ��ي ام��رح �ل��ة‬ ‫ال �ق��ادم��ة م��ن ت�ه�ي�ئ��ة م��وق��ع بحيرة‬ ‫م��ارش �ي �ك��ا‪ ،‬خ ��اص ��ة ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫بمحاور التنمية امجالية‪ ،‬والتهيئة‬ ‫ال � �ح � �ض� ��ري� ��ة‪ ،‬وت� �ح� �س ��ن ال� ��ول� ��وج‬ ‫وال�ت�ن�ق��ل داخ ��ل ام ��وق ��ع‪ ،‬وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ااقتصادية وااجتماعية‪ ،‬وحماية‬ ‫البيئة باموقع‪ ،‬عاوة على إحداث‬ ‫مشاريع سياحية‪.‬‬ ‫وص��ادق أع�ض��اء امجلس على‬ ‫حسابات ال��وك��ال��ة ل�ع��ام ‪ 2012‬بعد‬ ‫أن ت ��م ت��دق �ي �ق �ه��ا م ��ن ط� ��رف مكتب‬ ‫دراس � ��ات م �خ �ت��ص‪ ،‬ك �م��ا ت��دارس��وا‬ ‫وص ��ادق ��و ع �ل��ى م� �ش ��روع م�ي��زان�ي��ة‬ ‫ال��وك��ال��ة للعام ال�ح��ال��ي‪ ،‬وك��ذا على‬ ‫مخطط عملها برسم نفس الفترة‪.‬‬ ‫حضر ه��ذا ااجتماع عبد الله‬ ‫باها‪ ،‬وزير الدولة‪ ،‬ولحسن حداد‪،‬‬ ‫وزي ��ر ال �س �ي��اح��ة‪ ،‬ورئ �ي��س مجلس‬ ‫ال �ج �ه��ة ال �ش ��رق� �ي ��ة‪ ،‬وع ��ام ��ل إق �ل �ي��م‬ ‫ال �ن��اض��ور‪ ،‬وم�ن�ت�خ�ب��و ال�ج�م��اع��ات‬ ‫ام�ح�ل�ي��ة‪ ،‬ورؤس ��اء ال�ه�ي��آت امهنية‬ ‫امعنية‪ ،‬وممثلو منظمات امجتمع‬ ‫ام� � � ��دن� � � ��ي‪ ،‬وم � �م � �ث � �ل� ��و ال � �ق � �ط� ��اع� ��ات‬ ‫ال ��وزاري ��ة‪ ،‬وام��ؤس �س��ات العمومية‬ ‫امعنية‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪142 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 18‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 20‬مارس ‪2014‬‬

‫بعد عشر سنوات على تطبيق مدونة اأسرة‬ ‫الجديدة‪ ،‬وبعد اعتماد دستور ‪ 2011‬الذي يدعو‬ ‫إلى امساواة بن امييرأة والرجل وإلى تطبيق مبدأ‬ ‫امينيياصيفيية‪ ،‬مييازالييت الجمعيات النسائية تطالب‬ ‫بيتيحيقييييق هي ييذا امي يب ييدأ وتي يق ييول إن ام ي يسي يياواة بن‬ ‫الجنسن ما زالت لم تتحقق بعد‪ ،‬خصوصا فيما‬ ‫يتعلق بقضية اإرث‪ ،‬التي أثييارت جييدا واسعا‬

‫وزارة الصحة توزع‬ ‫سيارات إسعاف متطورة‬ ‫أش � � � � � ��رف وزي � � � � � ��ر ال � �ص � �ح� ��ة‬ ‫ال � � �ح � � �س� � ��ن ال � � � � � � � � � � ��وردي‪ ،‬أم� � ��س‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء) ف ��ي ال� ��رب� ��اط‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫عملية توزيع سيارات إسعاف‬ ‫متطورة على امصالح الجهوية‬ ‫لإسعاف الطبي ااستعجالي‪،‬‬ ‫وذل � � � ��ك ع � �ل ��ى ه� ��ام� ��ش ان� �ع� �ق ��اد‬ ‫ال �ل �ق��اء ال��وط �ن��ي اأول م�ص��ال��ح‬ ‫اإسعاف الطبي ااستعجالي‪.‬‬ ‫ويتعلق اأم��ر ب� ‪ 30‬سيارة‬ ‫إسعاف جديدة اقتنتها وزارة‬ ‫ال �ص �ح��ة أخ � �ي� ��را‪ ،‬وه � ��ي ح�س��ب‬ ‫حميد بكار‪ ،‬رئيس قسم حظيرة‬ ‫ال� �س� �ي ��ارات وال � �ش� ��ؤون ال �ع��ام��ة‬ ‫ب��ال��وزارة‪ ،‬بمثابة مستشفيات‬ ‫ص � �غ � �ي ��رة م �ت �ن �ق �ل ��ة ل ��إن� �ع ��اش‬ ‫والعاجات اأول�ي��ة الضرورية‬ ‫مخصصة للمصالح الجهوية‬ ‫لإسعاف الطبي ااستعجالي‬ ‫بكافة جهات امغرب‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق اأم � � ��ر ب � � � ‪18‬‬ ‫س �ي ��ارة إس �ع ��اف أخ� ��رى ت��دخ��ل‬ ‫ف � ��ي إط� � � ��ار ال � �ت � �ع� ��اون ال� ��دول� ��ي‬ ‫ب ��ن وزارة ال �ص �ح��ة وال��وك��ال��ة‬ ‫اأن��دل �س �ي��ة ل �ل �ت �ع��اون ال ��دول ��ي‬ ‫س � �ت � �خ � �ص ��ص أس � � ��اس � � ��ا ل � � � � ‪18‬‬ ‫إقليما وع�م��ال��ة م�ت��واج��دة على‬ ‫مستوى جهتي تازة ‪ -‬تاونات‪-‬‬ ‫ال �ح �س �ي �م��ة‪ ،‬وط �ن �ج��ة ‪-‬ت� �ط ��وان‪،‬‬ ‫وكذا الجهة الشرقية‪.‬‬ ‫وي � �ن ��درج ت �م �ك��ن ام �ص��ال��ح‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي ��ة ل ��إس� �ع ��اف ال �ط �ب��ي‬ ‫ااس � � �ت � � �ع � � �ج� � ��ال� � ��ي ب � � �س � � �ي� � ��ارات‬ ‫إس� � � �ع � � ��اف ج � � ��دي � � ��دة م � �ت � �ط� ��ورة‬ ‫ف ��ي إط� ��ار م �خ �ط��ط ع �م��ل وزارة‬ ‫ال �ص �ح��ة ‪ 2016-2012‬ال �خ��اص‬ ‫ب��ام �س �ت �ع �ج��ات ال �ط �ب �ي��ة ال ��ذي‬ ‫يروم تحسن التكفل بالحاات‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة ام �س �ت �ع �ج �ل��ة ب�ج�م�ي��ع‬ ‫جهات امملكة‪.‬‬ ‫وي� � �ش� � �م � ��ل ه� � � � ��ذا ام � �خ � �ط ��ط‬ ‫خ � � � �م � � � �س � � � ��ة م� � � � � � � �ح � � � � � � ��اور ت� � �ه � ��م‬ ‫ت� �ح� �س ��ن ال� �ت� �ك� �ف ��ل ب� ��ال � �ح� ��اات‬ ‫ااس �ت �ع �ج��ال �ي��ة ف��ي ام��رح �ل��ة ما‬ ‫ق �ب��ل ااس �ت �ش �ف��ائ �ي��ة‪ ،‬وت�ح�س��ن‬ ‫التكفل بالحاات ااستعجالية‬ ‫ب � ��ام � �س � �ت � �ش � �ف � �ي � ��ات‪ ،‬وت � �ع� ��زي� ��ز‬ ‫ال �ت �ك��وي��ن وال �ت �ك��وي��ن ام�س�ت�م��ر‬ ‫ف��ي مجال الطب ااستعجالي‪،‬‬ ‫وت� �ع ��زي ��ز وت �ح �س��ن ال �ت �ن �س �ي��ق‬ ‫م��ع ك��اف��ة ام�ت��دخ�ل��ن ف��ي م�ج��ال‬ ‫ال � � �خ� � ��دم� � ��ات ااس � �ت � �ع � �ج� ��ال � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وت �ع��زي��ز ال �ت��رس��ان��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫للمستعجات الطبية‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ال � � � � ��وردي ق � ��د ق � ��ام‪،‬‬ ‫رفقة مسؤولي وزارة الصحة‪،‬‬ ‫ب� � ��زي� � ��ارة م� �ص� �ل� �ح ��ة اإس � �ع� ��اف‬ ‫ال �ط �ب��ي ااس �ت �ع �ج��ال��ي ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫للمركز ااستشفائي الجامعي‬ ‫اب � � � ��ن س � �ي � �ن� ��ا ب � � ��ال � � ��رب � � ��اط‪ ،‬م ��ن‬ ‫أج� � ��ل اإط � � � ��اع ع� ��ن ق� � ��رب ع �ل��ى‬ ‫ظ��روف اش�ت�غ��ال ه��ذه امصلحة‬ ‫والجهود التي تقوم بها فيما‬ ‫ي �خ��ص ااس �ت �ج��اب��ة ال �س��ري �ع��ة‬ ‫لنداء ات امواطنن في الحاات‬ ‫ااستعجالية وك��ذا اإك��راه��ات‬ ‫ال �ت��ي ت��واج�ه�ه��ا ه��ذه امصلحة‬ ‫في عملها اليومي‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫داخل امجتمع امغربي في اآونة اأخيرة‪ ،‬كما أن‬ ‫قضية تزويج الفتيات القاصرات ما زالت تعرف‬ ‫هي اأخرى جدا كبيرا‪.‬‬ ‫وبيياليتييالييي‪ ،‬فبعد م ييرور عيشييرة سينييوات على‬ ‫إصدار مدونة اأسرة‪ ،‬ما تزال مقتضياتها مثار‬ ‫ج ييدل ون يقيياش واس ي ييع‪ ،‬خيصييوصييا فيييمييا يتعلق‬ ‫بتطبيق نصوصها على امستوى امجتمعي‪ ،‬وما‬

‫تزال بنودها تؤول متأرجحة بن امؤيد وامتحفظ‬ ‫وامهاجم‪ ،‬وهناك أصوات تطالب بضرورة تعديل‬ ‫هذه امدونة‪ ،‬وهو ما تطرق إليه التقرير التالي الذي‬ ‫نشر في الي "نيويورك تايمز" تحت عنوان "عدم‬ ‫امساواة بن الجنسن في امغرب ما يزال قائما‪،‬‬ ‫على الرغم من التعديات التي أدخلت على قانون‬ ‫اأسرة"‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫تيقييرر خييال اجيتيميياع عقد أخييييرا تحت‬ ‫رئ يياس يية ال ييوزي يير ام ين يتييدب ام يك يلييف بييال يت يجييارة‬ ‫الخارجية‪ ،‬محمد عبو‪ ،‬مأسسة اميشيياورات‬ ‫مييع القطاع اليخيياص بيشييأن ميفيياوضييات حول‬ ‫اتفاق تبادل حر شامل ومعمق على مستوى‬ ‫الوزارة امكلفة بالتجارة الخارجية وفي إطار‬ ‫اجيتيميياعييات قطاعية ‪.‬وأوض ييح بيياغ ل يلييوزارة‪،‬‬ ‫أنه في هذا السياق‪ ،‬تمت برمجة سلسلة من‬ ‫ااجيتيميياعييات مينييذ ‪ 13‬م ييارس ال يجيياري‪ ،‬تهم‬ ‫جميع امحاور موضوع امفاوضات الجاري‪،‬‬ ‫وتتعلق هذه امواضيع بي"الشفافية" و"تجارة‬ ‫الخدمات" و"جوانب التجارة امرتبطة بالطاقة"‬ ‫واليجيمييارك وتسهيل اليتيجييارة" و"الصفقات‬ ‫اليعيمييوميييية" و"اإج ي ييراءات الصحية والصحة‬ ‫النباتية " و"امعيقات التقنية للتجارة"‪.‬‬

‫عدم بن اجنسن في امغرب ما يزال قائ ًما حول قانون اأسرة‬ ‫نيويورك تايمز‪ :‬امساواة ما تزال بعيدة امنال < العديد من امغاربة اكتشفوا طرقً لإلتفاف على القانون‬

‫دعا امحند العنصر وزير التعمير وإعداد‬ ‫التراب الوطني‪ ،‬في الحسيمة‪ ،‬إلى نهج سياسة‬ ‫القرب من السلطات امحلية والهيآت امنتخبة‬ ‫واإن يصييات انيشيغيياات امييواطينييات وامييواطينيين‪.‬‬ ‫وأشييار العنصر‪ ،‬خال اجتماع الييدورة الثامنة‬ ‫للمجلس اإداري للوكالة الحضرية للحسيمة‪،‬‬ ‫إلى أن الوكاات الحضرية‪ ،‬التي تضطلع بدور‬ ‫كبير في تأطير وتهيئة امجال والرقي بامشهد‬ ‫الحضري والعمراني‪ ،‬مطالبة بوضع مقاربة‬ ‫م يت يجييددة ليتييدبيييير ال يشييأن ال يتييرابييي للمساهمة‬ ‫فييي تبسيط مساطر دراس يية طلبات الرخص‬ ‫واإسهام اإيجابي في أجرأة التدابير الجديدة‬ ‫ل يضييابييط ال يب ينيياء الييرام يييية أسيياسييا إل ييى تيسير‬ ‫شييؤون امواطنن وتشجيع ااستثمار ومناخ‬ ‫اأعمال‪.‬‬ ‫تحتضن مدينة فاس يومي ‪ 2‬و‪ 3‬يونيو‬ ‫القادم مؤتمرا دوليا يبحث موضوع "معالجة‬ ‫امياه العادمة وإعادة تدوير وتثمن النفايات"‪،‬‬ ‫ب يم يشيياركيية ال يعييديييد م يين الي يخي يب ييراء وال يبيياح يثيين‬ ‫واميهيتيميين ميين ام يغييرب والي يخ ييارج‪ .‬ويي ييروم هييذا‬ ‫املتقى الدولي‪ ،‬الذي تنظمه "مجموعة التفكير‬ ‫ح ي ييول ال يت ين يم يييية امي يس ي يت ييدام يية"‪ ،‬دع ي ييم وت يعييزيييز‬ ‫اليبيحييث العلمي الييوطينييي‪ ،‬خيياصيية فييي ميجيياات‬ ‫ميعيياليجيية ام يييياه ال يعييادميية وتييدب يييير الينيفييايييات مع‬ ‫توعية أصيحيياب اليقييرار والفاعلن السياسين‬ ‫وااقيتيصييادييين بأهمية إع ييادة تييدوييير وتثمن‬ ‫النفايات في تحقيق التنمية امستدامة بامغرب‪.‬‬ ‫شكل التعاون الثنائي في مختلف امجاات‪ ،‬ا‬ ‫سيما برنامج امنح الدراسية وتكوين الطلبة واأطر‬ ‫اموريتانين بامغرب‪ ،‬محور امحادثات التي أجراها‬ ‫سفير امغرب في موريتانيا عبد الرحمن بنعمر‪،‬‬ ‫أول أم ييس (ال يثيياثيياء) فييي نييواك يشييوط‪ ،‬مييع الييوزيييرة‬ ‫اموريتانية امنتدبة لييدى وزييير اليشييؤون الخارجية‬ ‫وال يت يعيياون امكلفة بيياليشييؤون اميغيياربيييية واإفييرييقيييية‬ ‫مكفولة بنت حمودي ولد آكاط‪ .‬وقد تدارس الجانبان‬ ‫برنامج امنح السنوية التي سيقدمها امغرب للطلبة‬ ‫اموريتانين برسم اموسم الجامعي ‪2015 2014-‬‬ ‫عن طريق الوكالة امغربية للتعاون الدولي والسبل‬ ‫اليكيفيييليية بيتيهييييئ أف يضييل ال يظ ييروف ال يت يحيياق هييؤاء‬ ‫الطلبة بامؤسسات التعليمية الجامعية بامملكة‪.‬‬ ‫وبحث الطرفان أيضا برنامج تكوين الطلبة واأطر‬ ‫امييورييتييانيييين بمختلف امييؤسيسييات اليتييابيعيية مكتب‬ ‫التكوين امهني وإنعاش الشغل بامغرب‪.‬‬

‫نساء يتضامن مع أمينة الفيالي التي انتحرت بعد قرار تزويجها من مغتصبها (أرشيف)‬ ‫إعداد‪ :‬أمال كنن‬ ‫"ع�ن��دم��ا ف�ق��دت زي�ن��ب وال��ده��ا في‬ ‫س��ن ال�خ��ام�س��ة ع�ش��ر م��ن ع �م��ره��ا‪ ،‬زاد‬ ‫حزنها بعدما علمت أن عليها اقتسام‬ ‫إرث�ه��ا م��ع أخيها غير الشقيق اأكبر‬ ‫سنا منها‪ ،‬غير معروف بالنسبة لها‬ ‫أو لوالدتها وشقيقتها"‪ ،‬تقول زينب‪،‬‬ ‫‪ 29‬س� �ن ��ة‪ ،‬ط �ل �ب��ت ع � ��دم ذك � ��ر اس �م �ه��ا‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل‪ ،‬وت�ض�ي��ف ح��ول أخ�ي�ه��ا غير‬ ‫امعروف الذي اقتسم معها اإرث‪" :‬لقد‬ ‫رأى أنه من العدل اقتسام اإرث معه"‪.‬‬ ‫هذه تصريحات نقلتها صحيفة‬ ‫"ال �ن �ي��وي��ورك ت��اي �م��ز" اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬في‬ ‫موضوع يرصد وضعية امساواة بن‬ ‫ام� ��رأة وال ��رج ��ل ف��ي ام �غ��رب ب�ع��د عشر‬ ‫سنوات على تطبيق مدونة اأسرة‪.‬‬ ‫وت� �ض� �ي ��ف زي � �ن� ��ب ف � ��ي ح��دي �ث �ه��ا‬ ‫م��ع "ال�ن�ي��وي��ورك ت��اي�م��ز"‪ ،‬ف��ي وصفها‬ ‫أخ� �ي� �ه ��ا ال� � � ��ذي ت� �ق ��اس ��م م� �ع� �ه ��ا إرث‬ ‫ع��ائ�ل�ت�ه��ا‪" :‬ش �خ��ص م��ا ي�ظ�ه��ر ف �ج��أة‪،‬‬ ‫وأن� ��ت ا ت �ع��رف��ه‪ ،‬وق �ب��ل ه ��ذا ك �ل��ه ك��ان‬ ‫ل��وال��دت��ي دور م ��ن أج� ��ل ج �م��ع نصف‬ ‫اإرث" حسب تعبير زينب‪.‬‬ ‫ت� �ق ��ول "ال� �ن� �ي ��وي ��ورك ت ��اي �م ��ز" ف��ي‬ ‫م �ق��ال �ه��ا ال � � ��ذي ي �ح �م��ل ع � �ن� ��وان "ع� ��دم‬

‫ام � �س� ��اواة ب ��ن ال �ج �ن �س��ن ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫م��ا ي� ��زال‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ال�ت�ع��دي��ات‬ ‫التي أدخ�ل��ت على ق��ان��ون اأس ��رة" إنه‬ ‫وم�ن��ذ عقد م��ن ال��زم��ان‪ ،‬اعتمد امغرب‬ ‫م��دون��ة اأس ��رة‪ ،‬أش��ادت بها جماعات‬ ‫ح�ق��وق ام ��رأة بوصفها خ�ط��وة كبيرة‬ ‫إل� � ��ى اأم� � � � ��ام‪ ،‬وق � �ب� ��ل ث� � ��اث س � �ن� ��وات‪،‬‬ ‫اعتمدت الباد دستورا جديدا يضمن‬ ‫ام � �س� ��اواة ب ��ن ال �ج �ن �س��ن‪ ،‬ورغ � ��م ذل��ك‬ ‫تقول الجمعيات النسائية إن امساواة‬ ‫م��ا ت ��زال ب�ع�ي��دة ام �ن��ال داخ ��ل امجتمع‬ ‫امغربي‪ ،‬ناهيك على أن جزء كبيرا من‬ ‫قانون اأس��رة القديم بقي على حاله‪،‬‬ ‫ب �م��ا ف ��ي ذل� ��ك ق �س��م ق ��ان ��ون اإرث من‬ ‫قانون اأس��رة‪ ،‬ولكن الضغط من أجل‬ ‫التغيير قائم‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ول س �ع �ي��دة ك� � ��وزي‪ ،‬ش��ري�ك��ة‬ ‫م ��ؤس � �س ��ة ل �ج �م �ع �ي ��ة "ال� �ت� �ع� �ب� �ئ ��ة م��ن‬ ‫أج� ��ل الحقوق"‪ ،‬إن "اإس � � ��ام يسمح‬ ‫ب ��ااج� �ت� �ه ��اد‪ ،‬وح� � ��ان ال ��وق ��ت ات �خ��اذ‬ ‫ق � � � ��رارات ج� ��ذري� ��ة ل �ح �م��اي��ة ال� �ن� �س ��اء"‪،‬‬ ‫وتزيد قائلة‪" :‬استند القانون الحالي‬ ‫لإرث على حقيقة أن الرجال كانوا هم‬ ‫القيمن على اأسر‪ ،‬وهذا اأمر لم يعد‬ ‫كذلك في أيامنا‪ ،‬أن العديد من النساء‬ ‫اليوم مسؤوات عن إعالة أسرهن أو‬

‫على اأقل يساهمن في إعالتهم بشكل‬ ‫كبير"‪ ،‬حسب تعبير كوزي‪.‬‬ ‫ف� ��ي ع � ��ام ‪ ،2004‬أع � �ي� ��دت ك �ت��اب��ة‬ ‫ف�ص��ول ق��ان��ون اأس ��رة‪ ،‬إذ ت��م اعتماد‬ ‫ع ��دد م ��ن ال �ف �ص��ول ت�ض�م��ن ال �ح��ق في‬ ‫ال�ط��اق ب��ال�ت��راض��ي‪ ،‬كما تضع قيودا‬ ‫ع�ل��ى ت�ع��دد ال��زوج��ات‪ ،‬ك�م��ا رف��ع الحد‬ ‫اأدن ��ى ل�س��ن ال� ��زواج بالنسبة للمرأة‬ ‫م ��ن ‪ 15‬س �ن��ة إل ��ى ‪ 18‬س �ن��ة‪ ،‬ول �ك��ن لم‬ ‫يتم إج ��راء أي��ة تغييرات فيما يتعلق‬ ‫باميراث‪ ،‬حسب ما أوردته "النيويورك‬ ‫تايمز"‪.‬‬ ‫وتضيف الصحيفة أنه في الوقت‬ ‫ال ��ذي ك��ان��ت ف�ي��ه ام�ن�ظ�م��ات النسائية‬ ‫تطالب بتوسيع ح�ق��وق ام ��رأة‪ ،‬كانت‬ ‫اأح � ��زاب اإس��ام �ي��ة ت �ب��دي م�ع��ارض��ة‬ ‫قوية‪ ،‬لكن التفجيرات اإرهابية لعام‬ ‫‪ 2003‬ال� �ت ��ي ق �ت��ل ف �ي �ه��ا ‪ 45‬ش�خ�ص��ا‬ ‫ف��ي ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء أض�ع�ف��ت اأح ��زاب‬ ‫اإسامية‪ ،‬ومهدت الطريق لاعتماد‬ ‫مدونة أسرة جديدة‪ ،‬وتقول منظمات‬ ‫ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬إن ��ه ل��م ي �ت��م تنفيذ‬ ‫التغييرات بشكل كامل‪ ،‬وذلك بسبب‬ ‫ب�ع��ض ال�ق�ض��اة ال��ذي��ن ي �ج��دون طرقا‬ ‫لالتفاف حول القانون‪ ،‬أو من طرف‬ ‫ال�ق�ض��اة ال��ذي��ن ل��م ي�ع�ت��ادوا بعد على‬

‫التعديات‪ ،‬وعلى سبيل امثال فعلى‬ ‫ال ��رغ ��م م ��ن أن ال �ق��ان��ون ي �ن��ص ال �ي��وم‬ ‫ع �ل��ى أن ‪ 18‬س �ن��ة ه ��و ال �ح ��د اأدن� ��ى‬ ‫لسن ال��زواج‪ ،‬إا أن القضاة في ربوع‬ ‫امملكة منحوا إذنا ل��زواج القاصرات‬ ‫في حوالي ‪ 90‬في امائة من الحاات‬ ‫ال�ت��ي ظ�ه��رت أم��ام�ه��م‪ ،‬وف�ق��ا لبيانات‬ ‫ع��ام ‪ ،2010‬وح�س��ب م��ا ذك��رت��ه وزارة‬ ‫العدل‪.‬‬ ‫يقول زيبا مير حسيني‪ ،‬باحث‬ ‫متخصص في شؤون امرأة والشريعة‬ ‫اإس� � ��ام � � �ي� � ��ة ف � � ��ي م� � ��رك� � ��ز ال � �ق � ��ان � ��ون‬ ‫اإس� � ��ام� � ��ي وال � � �ش� � ��رق اأوس� � � � ��ط ف��ي‬ ‫جامعة لندن‪ ،‬إن "ترجمة التغييرات‬ ‫ف ��ي ال� �ق ��ان ��ون ي �س �ت �غ��رق وق �ت ��ا أط ��ول‬ ‫ب�ك�ث�ي��ر م��ن وض �ع �ه��ا"‪ ،‬وي��زي��د ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"وتظهر الدراسات أن اأمر يستغرق‬ ‫نحو جيل واحد أو ‪ 30‬عاما للتشريع‬ ‫ل��دف��ع ام�ج�ت�م��ع ف��ي ات �ج��اه مختلف"‪،‬‬ ‫م�ش�ي��را إل��ى أن "ك�ث�ي��را م��ن اأس ��ر في‬ ‫ام�ن��اط��ق ال��ري�ف�ي��ة ح��ري�ص��ة ح�ق��ا على‬ ‫زواج بناتهم في وق��ت مبكر"‪ ،‬حسب‬ ‫تعبير حسيني‪.‬‬ ‫وف��ي ام �غ��رب‪ ،‬ح�ت��ى ال�ن�س��اء تكن‬ ‫م� �ت ��رددات ف��ي ت �ح��دي ال�ت�ق��ال�ي��د ال�ت��ي‬ ‫ت �م �ي ��ز ض � ��ده � ��ن‪ ،‬ح� �س ��ب م � ��ا أب� ��رزت� ��ه‬

‫صونيا التراب‪ ،‬الروائية امغربية‪.‬‬ ‫وف� � ��ي دج� �ن� �ب ��ر ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ط��ال��ب‬ ‫إدري � ��س ل �ش �ك��ر‪ ،‬اأم� ��ن ال �ع��ام ل�ح��زب‬ ‫ااتحاد ااشتراكي للقوات الشعبية‪،‬‬ ‫بإلغاء القوانن التي تميز ضد امرأة‪،‬‬ ‫ودع ��ا إل��ى إج ��راء ح ��وار وط �ن��ي ح��ول‬ ‫ق��ان��ون ام� �ي ��راث‪ ،‬وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن أن‬ ‫رسالته أث��ارت بعض ال�ج��دل‪ ،‬إا أنه‬ ‫لم يجر أي نقاش وطني أو تشريعي‬ ‫حول اموضوع‪.‬‬ ‫وأوض� � �ح � ��ت ك � � ��وزي أن ال �ع��دي��د‬ ‫م��ن ام�غ��ارب��ة‪ ،‬اكتشفوا طرقا للتغلب‬ ‫على ال�ق��ان��ون‪ ،‬إذ ي�ق��وم��ون بتسجيل‬ ‫ممتلكاتهم باسم بناتهن‪ ،‬إذا لم يكن‬ ‫لديهم اب��ن‪ ،‬لضمان أن يبقى اميراث‬ ‫داخل اأسرة الصغيرة‪.‬‬ ‫ف� � � ��ي ال� � � �خ� � � �ت � � ��ام‪ ،‬ت� � ��ؤك� � ��د س � �ع� ��اد‬ ‫ال� � � � �ض � � � ��ودة‪ ،‬أس � � � �ت � � ��اذة ف � � ��ي ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫القنيطرة‪ ،‬ومتخصصة في الدراسات‬ ‫الجنسانية‪ ،‬أن "ال�ف��وز بهذه امعركة‬ ‫ص � �ع� ��ب ج � � � � ��دا‪ ،‬أن � � �ه � ��ا ت � �م� ��س ام � � ��ال‬ ‫واممتلكات‪ ،‬لكن اإس��ام يستند إلى‬ ‫م�ف�ه��وم ال �ع��دال��ة‪ ،‬ول��ذل��ك ف��إن ال �ق��راءة‬ ‫ال�ج��دي��دة للنصوص يمكن أن تفتح‬ ‫الطريق أمام اإصاحات وصوا إلى‬ ‫مسألة اميراث"‪ ،‬حسب تعبيرها‪.‬‬

‫أبييرمييت اأم ييان يية ال يعيياميية ات يحيياد ام يغييرب‬ ‫ال يعييربييي اتيفيياقيييية ت يعيياون مييع اات يح يياد الييدولييي‬ ‫ليليميحييافيظيية ع يلييى اليطيبيييعيية (م ييرك ييز ال يت يعيياون‬ ‫للمتوسط)‪ ،‬فييي مجال امحافظة على التنوع‬ ‫البيولوجي واموارد الطبيعية واستدامة التنمية‬ ‫بامنطقة‪ .‬وذك يير بيياغ لييأمييانيية اليعيياميية اتحاد‬ ‫ام يغييرب اليعييربييي أن هييذه ااتيفيياقيييية تيهييدف إلييى‬ ‫تعزيز التعاون بن اتحاد امغرب العربي ومركز‬ ‫اليتيعيياون للمتوسط‪ ،‬لتنفيذ مشاريع وبرامج‬ ‫مشتركة في مجال امحافظة والتدبير امستدام‬ ‫للتنوع البيولوجي في منطقة شمال إفريقيا‬ ‫عيلييى امييدييين اليقيصيييير وام يتييوسييط‪ ،‬مييع اأخييذ‬ ‫بعن ااعتبار امجاات ذات اأولوية التي تهم‬ ‫مجال امحافظة على التنوع البيولوجي البحري‬ ‫وحماية التنوع البيولوجي في الواحات والتأقلم‬ ‫مع التغيرات امناخية‪.‬‬

‫أمير موناكو يحكي تفاصيل عشقه للمغرب وللبحر في معرض باب الرواح‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ك ��ان اأم �ي��ر أل�ب�ي��ر اأول‪،‬‬ ‫ام� �ع ��روف ب � � "اأم� �ي ��ر ال �ع��ال��م"‬ ‫وب � � "اأم �ي��ر ال �ب �ح��ار"‪ ،‬مولعا‬ ‫ب��ال �ت �ص��وي��ر ال �ف ��وت ��وغ ��راف ��ي‪،‬‬ ‫ف �خ��ال رح ��ات ��ه‪ ،‬وك �م��ا أورد‬ ‫ذل � ��ك ب �ن �ف �س��ه ف� ��ي م �خ �ط��وط��ة‬ ‫مذكراته غير امنشورة‪ ،‬حاول‬ ‫دائ� �م ��ا أن ي �خ �ل��د ب��ال�ت�ص��وي��ر‬ ‫أه��م اللحظات ال�ت��ي عاشتها‬ ‫في مختلف الجهات امغربية‪.‬‬ ‫ف�ح�ب��ه ال�ك�ب�ي��ر اك�ت�ش��اف‬ ‫ام �ن��اظ��ر ال� �ج ��دي ��دة‪ ،‬وال �ن �ب��ات‬ ‫وال � � � � ��وح� � � � � �ي � � � � ��ش‪ ،‬وع � � � � � � � � ��ادات‬ ‫ام� � � �ج� � � �م � � ��وع � � ��ات ال� � �ب� � �ش � ��ري � ��ة‬ ‫وت �ق��ال �ي��ده��ا‪ ،‬ج�ع�ل�ت��ه ينتهز‬ ‫ك��ل ال �ف��رص ام �ت��اح��ة للتوغل‬ ‫داخ � � � � � � ��ل ال � � �ب � � �ل� � ��د وال � �ت � �م � �ت � ��ع‬

‫ب��ام��آث��ر ال�ت��اري�خ�ي��ة وام�ن��اظ��ر‬ ‫ال� � �ط� � �ب� � �ي� � �ع� � �ي � ��ة‪ ،‬ف � � �ض� � ��ا ع ��ن‬ ‫ال � � �ت � � �ع� � ��رف ع� � � ��ن ق � � � � ��رب ع� �ل ��ى‬ ‫ال�س�ك��ان بمختلف شرائحهم‬ ‫ااجتماعية‪.‬‬ ‫كل هذه الرحات التي قام‬ ‫بها اأمير ألبير اأول موثقة‬ ‫ب �ص��ور وم �خ �ط��وط��ات قديمة‬ ‫ب �ش �ك��ل ك ��رون ��ول� �ج ��ي‪ ،‬ب ��داي ��ة‬ ‫برحلته ااستكشافية اأولى‬ ‫للمغرب عام ‪ 1878‬حن زار كا‬ ‫م��ن مليلية وت �ط��وان وسبتة‬ ‫وط � �ن � �ج� ��ة‪ ،‬وه � � ��ي م� �ع ��روض ��ة‬ ‫ف � � ��ي رواق ب� � � � ��اب ال � � � � � � ��رواح‪،‬‬ ‫ض�م��ن ام �ع��رض ال ��ذي تنظمه‬ ‫م��ؤس�س��ة أرش �ي��ف ام �غ��رب من‬ ‫خ��ام��س م � ��ارس ال �ح��ال��ي إل��ى‬ ‫م�ت��م ي��ول�ي��وز ام�ق�ب��ل‪ ،‬بتعاون‬ ‫مع مديرية اأرشيف بالقصر‬ ‫اأم� �ي ��ري ب �م��ون��اك��و وم�ت�ح��ف‬ ‫ع �ل ��وم ام �ح �ي �ط��ات وم�ص�ل�ح��ة‬ ‫اأرش �ي��ف ال�س�م�ع��ي البصري‬ ‫في موناكو‪.‬‬

‫ار امع‬ ‫عدد من‬ ‫الوفود‬ ‫الدبلوماسية‬ ‫وعدد من‬ ‫الو راء‬ ‫وامسؤولن‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية ت در عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫وه� ��ذا ام �ع��رض ي�م�ث��ل حسب‬ ‫ام �ن �ظ �م ��ن أم � � ��را ط �ب �ي �ع �ي��ا ن �ظ��را‬ ‫ل �ل �ع��اق��ة ال�ح�م�ي�م�ي��ة ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫ت��رب��ط ألبير اأول ب��ام�غ��رب‪ ،‬ففي‬ ‫ح ��دي ��ث ع� ��ن اك� �ت� �ش ��اف ��ه ل �ل �م �غ��رب‬ ‫أواخ� � � ��ر ال �س �ب �ع �ي �ن��ات م� ��ن ال �ق ��رن‬ ‫ال �ت��اس��ع ع �ش��ر‪ ،‬ذك ��ر ب��أن��ه "ق�ض��ى‬ ‫ب ��ه أم �ت��ع ش �ه��ور ح �ي��ات��ه ف ��ي تلك‬ ‫الحقبة"‪ ،‬فقد تتبع عام ‪ 1877‬وهو‬ ‫م ��ا ي � ��زال ول �ي��ا ل�ل�ع�ه��د ال �ش��واط��ئ‬ ‫ام� � �غ � ��رب� � �ي � ��ة ع� � �ل � ��ى م � � ��ن س �ف �ي �ن��ة‬ ‫"إيغونديل" انطاقا من الجزائر‬ ‫مرورا بالساحل امتوسطي حتى‬ ‫ح � ��ل ب �ط �ن �ج��ة ف � ��ي ف� ��ات� ��ح غ �ش��ت‪،‬‬ ‫وب �م��دي �ن��ة ال �ب ��وغ ��از‪ ،‬أق� ��ام اأم �ي��ر‬ ‫شهورا عديدة‪ ،‬استمرت في امرة‬ ‫اأول ��ى ح�ت��ى ش�ه��ر م ��ارس ‪،1878‬‬ ‫وخال إقامته هناك‪ ،‬شارك اأمير‬ ‫ب�ن�ش��اط ف��ي ال�ح�ي��اة ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ل�ل�ج��ال�ي��ة ام�خ�ت�ل�ط��ة ام �ش �ك �ل��ة من‬ ‫امفوضية اأوربية‪ ،‬وكان يقضي‬ ‫وق �ت��ا ف��ي ال�ت�ن��زه وال�ص�ي��د ال�ب��ري‬ ‫ومسرحيات الصالونات‪.‬‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫وي� � �ح� � �ك � ��ي ام � � � �ع� � � ��رض ال� � � ��ذي‬ ‫اف�ت�ت�ح��ه ف��ي ال�خ��ام��س م��ن م��ارس‬ ‫ال � �ح ��ال ��ي اأم � �ي � ��ر م � � ��واي رش �ي��د‬ ‫وص ��اح ��ب ال �س �م��و أل �ب �ي��ر ال �ث��ان��ي‬ ‫أم �ي��ر م��ون��اك��و‪ ،‬أرش �ي �ف��ات ب��ال�غ��ة‬ ‫اأهمية تحكي م��ن خ��ال الصور‬ ‫وال ��وث ��ائ ��ق رح� ��ات اأم �ي ��ر أل�ب�ي��ر‬ ‫اأول أم �ي��ر م��ون��اك��و إل ��ى ام �غ��رب‬ ‫ما بن ‪ 1894‬و‪ 1897‬وتقدم رؤية‬ ‫ل �ع��ادات وت�ق��ال�ي��د ام �غ��رب ف��ي تلك‬ ‫الفترة‪.‬‬ ‫وت ��واف ��د ع �ل��ى ام� �ع ��رض ل��دى‬ ‫اف �ت �ت��اح��ه وف� ��ود دب �ل��وم��اس �ي��ة من‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ال � ��دول وك ��ذل ��ك ع ��دد من‬ ‫ال� � � � � ��وزراء وام� � �س � ��ؤول � ��ن‪ ،‬وك ��ذل ��ك‬ ‫ال� �ط� �ل� �ب ��ة‪ ،‬ن � �ظ� ��را ل � �ق� ��رب ام� �ع ��رض‬ ‫لكلية اآداب وال�ع�ل��وم اإنسانية‬ ‫ال � �س � ��وي � �س � ��ي‪ ،‬وي � �س � �ت � �م ��ر ب �ف �ت��ح‬ ‫أبوابه للجميع إلى غاية الثاثن‬ ‫م ��ن ال �ش �ه��ر ام �ق �ب��ل‪ ،‬وي �ن �ظ��م ه��ذا‬ ‫ام �ع��رض م��ع ش��رك��اء م �غ��ارب��ة هم‬ ‫وزارة ال �ث �ق��اف��ة ووزارة ال �ش��ؤون‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة وال� �ت� �ع ��اون وج��ام �ع��ة‬

‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س أك� � ��دال‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل � � ��ى م� �ت� �ح ��ف ع � �ل� ��وم ام �ح �ي �ط��ات‬ ‫واأرش� � �ي � ��ف ال �س �م �ع��ي ال �ب �ص��ري‬ ‫بموناكو‪.‬‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫وان��درج��ت ال��رح��ات التي قام‬ ‫بها أمير موناكو ضمن البعثات‬ ‫البحرية ااستكشافية التي كان‬ ‫اأم�ي��ر أح��د أب��رز رواده ��ا ف��ي تلك‬ ‫الفترة‪ ،‬هذه اانشغاات استهوت‬ ‫اأم� � �ي � ��ر م� �ب� �ك ��را ن � �ظ� ��را ل �ت �ش �ب �ع��ه‬ ‫ب��ال�ت�ق��ال�ي��د ال �ب �ح��ري��ة ل�ع��ائ�ل�ت��ه آل‬ ‫كريمالدي‪ ،‬وبالطبيعة الجغرافية‬ ‫ل��وط �ن��ه ام �ن �ف �ت �ح��ة ع �ل��ى ال �ب �ح��ر‪،‬‬ ‫وبتكوينه كضابط ف��ي البحرية‬ ‫املكية اإسبانية‪ ،‬ثم في البحرية‬ ‫الفرنسية‪ ،‬وبناء على ذل��ك كرس‬ ‫أم� �ي ��ر م ��ون ��اك ��و اأول ج � ��زء غ�ي��ر‬ ‫يسير من حياته لشؤون البحر‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ال��رح��ات‬ ‫ال �ت��ي ق ��ام ب �ه��ا اأم �ي ��ر أل �ب �ي��ر إل��ى‬ ‫امغرب أواخر القرن التاسع عشر‬ ‫م� ��ع ف � �ت ��رة ك ��ان ��ت ال � �ب� ��اد ت �ع��رف‬ ‫تحوات عميقة نتيجة عاقاتها‬ ‫الجديدة مع امغرب‪ ،‬وكان اأمير‬ ‫ي� ��درك أن ال �ص��ور ال�ف��وت��وغ��راف�ي��ة‬ ‫واأش� � � ��رط� � � ��ة ال� �س� �ي� �ن� �م ��ائ� �ي ��ة ق��د‬ ‫ت�ع�ك��س ه ��ذه ال �ت �ح��وات أك �ث��ر من‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫أي��ة أرشيفات أخ��رى‪ ،‬س��واء تعلق‬ ‫اأم��ر بالتحوات بحالة امناظر‪،‬‬ ‫أو باممارسات ااجتماعية وطرق‬ ‫اللباس ووسائل النقل‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر ج��ام��ع ب�ي�ض��ا‪ ،‬مدير‬ ‫أرشيف امغرب‪ ،‬أن إعجاب اأمير‬ ‫أل �ب �ي��ر اأول ب��ام �غ��رب ل��م يتبخر‬ ‫ف��ي خ �ض��م اأح � ��داث ال��دول �ي��ة في‬ ‫ب��داي��ة ال�ق��رب ال�ع�ش��ري��ن‪ ،‬وخاصة‬ ‫الصراع الدرامي امرتبط بالحرب‬ ‫العظمى‪ ،‬وأضاف في هذا الصدد‬ ‫أنه في عام ‪ ،1921‬بعد أن تقلد أحد‬ ‫ت��ام��ذت��ه ام �ت �خ �ص��ص ف ��ي ال �ط��ب‬ ‫وف��ي ع�ل��وم ال�ب�ح��ار البيولوجية‪،‬‬ ‫الدكتور جاك ليوفيل‪ ،‬إدارة امعهد‬ ‫ال�ع�ل�م��ي ام �غ��رب ب��ال��رب��اط‪ ،‬ب��اش��ر‬ ‫اأم �ي��ر ات �ص��اات م��ع شخصيات‬ ‫إدارية وعلمية في امغرب بغرض‬ ‫تنظيم رحلة استكشافية جديدة‬ ‫إلى امغرب‪.‬‬ ‫وي�ض��م ام�ع��رض خ��رائ��ط عدة‬ ‫توثق بشكل دقيق لرحات طبعت‬ ‫ال�ت��اري��خ اإس �ب��ان��ي‪ ،‬ورس ��م عبره‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪142 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 18‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 20‬مارس ‪2014‬‬

‫مقتل عناصر في اجيش امصري ومتشددين في تبادل إطاق النار‬ ‫امتشددون تابعون لجماعة أنصار بيت امقدس الناشطة في شمال سيناء < اهجمات على قوات اأمن ستزيد في الشهور امقبلة‬

‫عناصر من الجيش امصري (أرشيف)‬

‫قالت وزارة الداخلية امصرية‪،‬‬ ‫إن ض ��اب� �ط ��ن ف� ��ي ال� �ج� �ي ��ش ب��رت �ب��ة‬ ‫ع �م �ي ��د وع� �ق� �ي ��د وس � �ت� ��ة إس ��ام �ي ��ن‬ ‫م�ت�ش��ددي��ن ق�ت�ل��وا‪ ،‬أم��س (اأرب �ع��اء)‬ ‫في تبادل إطاق النار قرب القاهرة‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت‪ ،‬أن ال�ض��اب�ط��ن القتيلن‬ ‫شاركا قوات اأمن في اقتحام معقل‬ ‫ل�ل�م�ت�ش��ددي��ن ب�م�ح��اف�ظ��ة القليوبية‬ ‫امجاورة للعاصمة من جهة الشمال‬ ‫أع�ق�ب��ه ت �ب��ادل إط ��اق ال �ن��ار وص�ف��ه‬ ‫بيان للوزارة بأنه "مواجهة شرسة"‬ ‫أص� � �ي � ��ب خ� ��ال � �ه� ��ا ض � ��اب � ��ط ش ��رط ��ة‬ ‫وأربعة متشددين‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬إن‬ ‫ام �ت �ش ��ددي ��ن ت ��اب� �ع ��ون إل � ��ى ج �م��اع��ة‬ ‫أن� �ص ��ار ب �ي��ت ام� �ق ��دس ال �ت��ي ت�ن�ش��ط‬ ‫ف ��ي ش �م ��ال س �ي �ن��اء‪ .‬وال �ض��اب �ط��ان‪،‬‬ ‫بحسب بيان وزارة الداخلية وبيان‬ ‫ل�ل�م�ت�ح��دث ب��اس��م ال �ق��وات امسلحة‪،‬‬ ‫خبيرا مفرقعات بساح امهندسن‬ ‫في الجيش امصري‪.‬‬ ‫وت �ع �ت �ب��ر ج �م��اع��ة أن� �ص ��ار ب�ي��ت‬ ‫امقدس‪ ،‬اأكثر نشاطا في محافظة‬ ‫ش �م��ال س�ي�ن��اء ام�ت��اخ�م��ة إس��رائ�ي��ل‬ ‫وق �ط��اع غ ��زة‪ ،‬لكنها م��دت نشاطها‬ ‫ف ��ي ال �ش �ه��ور ام��اض �ي��ة إل ��ى م�ن��اط��ق‬ ‫أخ � ��رى ف ��ي م �ص��ر ب �ح �س��ب ب �ي��ان��ات‬ ‫أصدرتها وتصريحات مسؤولن‪.‬‬ ‫وق � ��ال ام �ت �ح��دث ب ��اس ��م ال �ق ��وات‬ ‫امسلحة في صفحته على فيسبوك‬

‫"ت� �ن� �ع ��ى ال� � �ق � ��وات ام� �س� �ل� �ح ��ة ب �ب��ال��غ‬ ‫ال�ح��زن واأس��ى شهيدي ال��وط��ن من‬ ‫خبراء امفرقعات بساح امهندسن‬ ‫العميد ماجد أحمد صالح والعقيد‬ ‫م��اج��د أح �م��د ش��اك��ر ق�ل�ي�ن��ي ال�ل��ذي��ن‬ ‫استشهدا‪ ،‬فجر أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف أن� �ه� �م ��ا ق� �ت ��ا "خ � ��ال‬ ‫عملية مشتركة مع الشرطة مداهمة‬ ‫وكر إرهابي بمنطقة قليوب يستغل‬ ‫ف � ��ي ت �ص �ن �ي��ع وت� �ج� �ه� �ي ��ز وت �خ ��زي ��ن‬ ‫كميات كبيرة من امفرقعات شديدة‬ ‫اان� � �ف� � �ج � ��ار وال� � � �ش � � ��راك ال� �خ ��داع� �ي ��ة‬ ‫وال� � �ع� � �ب � ��وات ال� �ن ��اس� �ف ��ة واأح � ��زم � ��ة‬ ‫الناسفة والعربات امفخخة"‪.‬‬ ‫وكثف متشددو جماعة أنصار‬ ‫بيت ام�ق��دس هجماتهم على ق��وات‬ ‫اأم��ن‪ ،‬منذ أط��اح الجيش بالرئيس‬ ‫ال� �س ��اب ��ق م �ح �م��د م ��رس ��ي ام �ن �ت �م��ي‬ ‫إل��ى ج�م��اع��ة اإخ� ��وان ام�س�ل�م��ن في‬ ‫ي��ول�ي��وز ام��اض��ي‪ ،‬ب�ع��د اح�ت�ج��اج��ات‬ ‫حاشدة على حكمه‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ج �م ��اع ��ة أن � �ص� ��ار ب�ي��ت‬ ‫ام�ق��دس ق��د أعلنت مسؤوليتها عن‬ ‫تفجير حافلة سياحية في محافظة‬ ‫جنوب سيناء‪ ،‬الشهر اماضي‪ ،‬مما‬ ‫أس�ف��ر ع��ن مقتل سائحن اث�ن��ن من‬ ‫ك��وري��ا الجنوبية وم�ص��ري‪ .‬وكانت‬ ‫الجماعة أعلنت مسؤوليتها أيضا‬ ‫ع��ن م �ح��اول��ة ف��اش�ل��ة اغ �ت �ي��ال وزي��ر‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال � �ل ��واء م �ح �م��د إب��راه �ي��م‬

‫العام اماضي‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ب � �ي� ��ان � �ه� ��ا ق � ��ال � ��ت وزارة‬ ‫ال ��داخ �ل �ي ��ة‪ ،‬إن ااش �ت �ب ��اك ��ات دارت‬ ‫خ ��ال ح�م�ل��ة ع �ل��ى ورش� ��ة لتصنيع‬ ‫اأخ � � � �ش� � � ��اب ت � �ت � �خ� ��ذه� ��ا "ع � �ن� ��اص� ��ر‬ ‫ت �ك �ف �ي��ري��ة (ت ��اب � �ع ��ة) أن � �ص� ��ار ب�ي��ت‬ ‫ام � � �ق� � ��دس" م � �ك� ��ان� ��ا إخ � � �ف � ��اء ام � � ��واد‬ ‫امتفجرة واأسلحة النارية‪.‬‬ ‫وأضافت ال��وزارة‪" ،‬أسفرت تلك‬ ‫ام��واج�ه��ات ع��ن م�ص��رع ‪ 6‬وض�ب��ط ‪8‬‬ ‫م��ن العناصر اإره��اب�ي��ة‪ ...‬وإصابة‬ ‫النقيب محمود عبد الهادي من قوة‬ ‫العمليات الخاصة ب��اأم��ن امركزي‬ ‫بطلقات نارية"‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال ب � � �ي � � ��ان ال � � � � � � � � � � ��وزارة‪ ،‬إن‬ ‫متشددين كانوا انطلقوا من امكان‬ ‫الذي هوجم قتلوا ستة من مجندي‬ ‫ال� �ج� �ي ��ش ب �م ��دي �ن ��ة ش � �ب� ��را ال �خ �ي �م��ة‬ ‫ال � �ق ��ري � �ب ��ة‪ ،‬ي� � ��وم ال� �س� �ب ��ت ام� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫وقتلوا عسكريا وأصابوا عددا آخر‬ ‫في هجوم بالقاهرة‪ ،‬يوم الخميس‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬وقتلوا مسؤوا كبيرا في‬ ‫وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ب �م��دي �ن��ة ال �ج �ي��زة‬ ‫امجاورة للعاصمة‪ ،‬وفجروا سيارة‬ ‫ملغومة أم��ام م��دي��ري��ة أم��ن القاهرة‬ ‫في يناير اماضي‪.‬‬ ‫ويعتقد محللون‪ ،‬أن الهجمات‬ ‫على قوات اأمن ستزيد في الشهور‬ ‫امقبلة التي ينتظر أن تجرى فيها‬ ‫انتخابات الرئاسة التي يتوقع على‬

‫ن �ط��اق واس� ��ع أن ي �ف��وز ب �ه��ا ال �ق��ائ��د‬ ‫ال�ع��ام ل�ل�ق��وات امسلحة امشير عبد‬ ‫ال �ف �ت��اح ال�س�ي�س��ي إذا رش ��ح ن�ف�س��ه‪،‬‬ ‫بحسب ما هو متوقع‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت وك� ��ال� ��ة أن � �ب� ��اء ال� �ش ��رق‬ ‫اأوس � ��ط‪ ،‬إن ال�س�ي�س��ي ش ��دد خ��ال‬ ‫ت� �ق ��دم ��ه ج� � �ن � ��ازة ال� �ض ��اب� �ط ��ن ع �ل��ى‬ ‫أن "ال � �ق� ��وات ام �س �ل �ح��ة م��اض �ي��ة ف��ي‬ ‫التصدي لإرهاب واقتاع جذوره"‪.‬‬ ‫وأش� ��ارت ام �ص��ادر اأم�ن�ي��ة إل��ى‬ ‫أن ام��رأة م��ن السكان أصيبت خال‬ ‫تبادل إطاق النار‪.‬‬ ‫وق � � ��ال س� � �ك � ��ان‪ ،‬إن � �ه� ��م ص ��دم ��وا‬ ‫ل� � �غ � ��زارة ال � ��رص � ��اص ال � � ��ذي ت �ب��ادل��ه‬ ‫ال� � �ج � ��ان� � �ب � ��ان ع � �ل� ��ى م� � � ��دى س� ��اع� ��ات‬ ‫وح� ��دوث ب�ع��ض ال �ت �ف �ج �ي��رات‪ .‬وق��ال‬ ‫ش��وق��ي أب��و إس�م��اع�ي��ل ال ��ذي يسكن‬ ‫في عزبة شركس‪" ،‬ما زلنا في حالة‬ ‫رع��ب وه �ل��ع م��ن ك�ث��اف��ة ال��رص��اص"‪،‬‬ ‫وأض��اف "تعاملنا معهم على أنهم‬ ‫شبان غابة (بسطاء) "‪.‬‬ ‫وقال شريف عباس نوفل عمدة‬ ‫قرية الخرقانية التي تتبعها عزبة‬ ‫ش��رك��س ذات ال�خ�م�س��ة آاف نسمة‬ ‫تقريبا‪ ،‬إن انتشار ال��ورش ووج��ود‬ ‫أك��واخ من الصفيح يسكنها فقراء‪،‬‬ ‫سهل على ام�ت�ش��ددي��ن العمل تحت‬ ‫س � �ت� ��ار ت� � �ج � ��ارة اأخ� � � �ش � � ��اب‪ .‬وق � ��ال‬ ‫س� �ك ��ان إن ام �ت �ش ��ددي ��ن اس �ت ��اج ��روا‬ ‫بيتا ف��ي ع��زب��ة ش��رك��س قبل خمسة‬

‫أس��اب�ي��ع‪ ،‬وم�ن��ذ إع��ان الجيش عزل‬ ‫م��رس��ي ف��ي ي��ول �ي��وز ام��اض��ي ان��دل��ع‬ ‫ع� �ن ��ف س� �ي ��اس ��ي ف � ��ي أك � �ب� ��ر ال � � ��دول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة س �ك��ان��ا ت �س �ب��ب ف ��ي م�ق�ت��ل‬ ‫ن �ح��و ‪ 1500‬ش� �خ ��ص‪ ،‬أغ �ل �ب �ه��م م��ن‬ ‫م��ؤي��دي م��رس��ي وب�ي�ن�ه��م م �ئ��ات من‬ ‫رج� � ��ال اأم � � ��ن‪ .‬وأع� �ل� �ن ��ت ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ج�م��اع��ة اإخ ��وان ام�س�ل�م��ن‪ ،‬جماعة‬ ‫إره��اب �ي��ة ف ��ي دج �ن �ب��ر ام ��اض ��ي بعد‬ ‫انفجار استهدف مبنى مديرية أمن‬ ‫محافظة الدقهلية ف��ي دل�ت��ا النيل‪.‬‬ ‫وت �ق��ول ال�ج�م��اع��ة إن اح�ت�ج��اج��ات�ه��ا‬ ‫على عزل مرسي سلمية‪ .‬وتظاهرت‪،‬‬ ‫أمس (اأربعاء) نحو ‪ 300‬طالبة في‬ ‫ج��ام �ع��ة اأزه� � ��ر‪ ،‬أغ �ل �ب �ه��ن م��ؤي��دات‬ ‫م ��رس ��ي أم� � ��ام م �ب �ن��ى ال �ج��ام �ع��ة ف��ي‬ ‫القاهرة متشحات بالسواد وهتفن‬ ‫"يسقط حكم العسكر"‪.‬‬ ‫وق ��ال ش��اه��د م��ن "روي� �ت ��رز"‪ ،‬إن‬ ‫ن �ح��و ‪ 500‬ط��ال��ب ت �ظ��اه��روا خ ��ارج‬ ‫م �ب ��ان ��ي ال �ج ��ام �ع ��ة ب �ع ��د ذل� � ��ك‪ ،‬وإن‬ ‫ق� ��وات اأم� ��ن أط �ل �ق��ت ع�ل�ي�ه��م ق�ن��اب��ل‬ ‫ال � �غ� ��از ام� �س� �ي ��ل ل� �ل ��دم ��وع وط �ل �ق��ات‬ ‫الخرطوش‪ .‬وحتى قبل عزل مرسي‬ ‫شنت قوات الجيش هجمات عنيفة‬ ‫ع �ل��ى ام �ت �ش��ددي��ن ف ��ي س �ي �ن��اء‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫سكانا يقولون إن دراية امتشددين‬ ‫بالطرق الجبلية الوعرة في امنطقة‬ ‫جعلتهم خطرا كبيرا إلى اآن‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫إسرائيل تقصف مواقع عسكرية سورية وحذر نظام بشار اأسد‬ ‫ح��ذرت إسرائيل‪ ،‬أم��س (اأرب�ع��اء)‪،‬‬ ‫ن �ظ��ام ال��رئ �ي��س ال� �س ��وري ب �ش��ار اأس��د‬ ‫ب��أن��ه سيدفع "ثمنا ب��اه�ظ��ا" مساعدته‬ ‫م �ج �م��وع��ات ن��اش �ط��ة ت �س �ع��ى إل� ��ى شن‬ ‫ه�ج�م��ات عليها‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��دم��ا قصفت‬ ‫ق��وات �ه��ا م ��واق ��ع ع �س �ك��ري��ة س ��وري ��ة ردا‬ ‫ع �ل��ى ان �ف �ج��ار أدى إل ��ى إص ��اب ��ة أرب �ع��ة‬ ‫جنود إسرائيلين في الجوان امحتل‪.‬‬ ‫وف ��ي دم �ش ��ق‪ ،‬أع �ل��ن ال �ج �ي��ش ال �س��وري‬ ‫أن ال � �غ� ��ارات اإس��رائ �ي �ل �ي��ة ف ��ي ج�ن��وب‬ ‫سوريا أسفرت عن مقتل جندي وجرح‬ ‫سبعة آخرين‪ ،‬محذرا من أن التصعيد‬ ‫اإس ��رائ � �ي � �ل ��ي ي � �ع ��رض "أم � � ��ن ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫واستقرارها للخطر"‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ �ي��س ال � ��وزراء اإس��رائ�ي�ل��ي‬ ‫ب �ن �ي��ام��ن ن �ت��ان �ي��اه��و (اأرب � � �ع � � ��اء) ف��ي‬ ‫جلسة مجلس ال ��وزراء "هاجم الجيش‬ ‫اإس��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬ال�ل�ي�ل��ة ام��اض �ي��ة‪ ،‬أه��داف��ا‬ ‫ف��ي اأراض � ��ي ال �س��وري��ة‪ .‬ه ��ذه اأه ��داف‬ ‫ت��اب�ع��ة إل ��ى ع�ن��اص��ر س��وري��ة ل��م تسمح‬

‫بشن هجمات على قواتنا فحسب‪ ،‬بل‬ ‫تعاونت مع امعتدين"‪ .‬وشدد نتانياهو‬ ‫"نحن نضرب من يعتدي علينا"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن ال��دول��ة العبرية ستواصل "منع‬ ‫ن �ق��ل اأس �ل �ح��ة ج ��وا وب �ح ��را وب � ��را" في‬ ‫إشارة إلى نقل أسلحة ومعدات عسكرية‬ ‫إلى حزب الله الشيعي اللبناني‪.‬‬ ‫وأك � ��د وزي � ��ر ال� ��دف� ��اع اإس��رائ �ي �ل��ي‬ ‫موشي يعالون في بيان "نعتبر نظام‬ ‫اأسد مسؤوا عما يجري على أراضيه‪،‬‬ ‫وأن� ��ه إن واص� ��ل ال �ت �ع��اون م��ع ع�ن��اص��ر‬ ‫إره��اب�ي��ة تسعى إل�ح��اق اأذى بدولة‬ ‫إس��رائ �ي��ل‪ ،‬ف �س��وف نجعله ي��دف��ع ثمنا‬ ‫باهظا"‪ .‬وتابع يعالون "لن نسمح بأي‬ ‫انتهاك لسيادتنا وا ب��أي هجوم على‬ ‫جنودنا ومواطنينا وسنرد بحزم وقوة‬ ‫على كل من يتحرك ضدنا‪ ،‬في أي وقت‬ ‫وفي أي مكان‪ ،‬مثلما فعلنا هذه الليلة"‪.‬‬ ‫وجرت الغارات الجوية اإسرائيلية بعد‬ ‫‪ 12‬ساعة م��ن انفجار عبوة ناسفة في‬

‫وزير اخارجية اإيراني يرى "مؤشرات"‬ ‫تقود إلى اتفاق نهائي حول النووي‬ ‫أعلن وزي��ر الخارجية اإي��ران��ي‬ ‫م� � �ح� � �م � ��د ج � � � � � � ��واد ظ � � � ��ري � � � ��ف‪ ،‬أم� � ��س‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬أنه يرى "مؤشرات" تقود‬ ‫ل�ل�ت��وص��ل إل ��ى ات �ف ��اق ن �ه��ائ��ي ح��ول‬ ‫البرنامج النووي اإيراني‪ ،‬وفق ما‬ ‫نقلت عنه وكالة فارس لأنباء‪ .‬وقال‬ ‫ظ��ري��ف إث ��ر ان �ت �ه��اء ج��ول��ة ت�ف��اوض‬ ‫ج��دي��دة ف��ي فيينا م��ع ال� ��دول الست‬ ‫الكبرى "بالنسبة إل��ى اموضوعات‬ ‫اأرب� �ع ��ة (م �ف��اع��ل أراك وال �ع �ق��وب��ات‬ ‫وال� � �ت� � �ع � ��اون ال � � �ن� � ��ووي وت �خ �ص �ي��ب‬ ‫ال �ي ��وران �ي ��وم) ه �ن��اك م ��ؤش ��رات إل��ى‬ ‫ت�ف��اه��م م�م�ك��ن ي�ح�ت��رم ح �ق��وق اأم��ة‬ ‫اإيرانية"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف‪" ،‬م � � ��ن ام� � �ق � ��رر خ ��ال‬ ‫ااج �ت �م��اع ب��ن ‪ 21‬أب��ري��ل و‪ 21‬م��اي‬ ‫ال �ب��دء ب��ام�ف��اوض��ات م��ن أج��ل ص��وغ‬ ‫اات� �ف ��اق ال �ن �ه��ائ��ي‪ .‬ه ��ذا ي�ع�ن��ي أن�ن��ا‬ ‫ن � �ك � ��ون ق � ��د خ� �ض� �ن ��ا ث � ��اث � ��ة أش� �ه ��ر‬ ‫م��ن ام �ف��اوض��ات ال �ش��ام �ل��ة (ع �ل��ى أن‬ ‫ت�خ�ص��ص) اأش �ه��ر ال�ث��اث��ة التالية‬ ‫لصوغ ااتفاق النهائي"‪ .‬وتوصلت‬ ‫ال �ق ��وى ال �ك �ب��رى وإي� � ��ران إل ��ى ات �ف��اق‬ ‫م��رح �ل��ي ن ��ص ع �ل��ى ت �ع �ل �ي��ق بعض‬ ‫أنشطة ط�ه��ران ال�ح�س��اس��ة‪ ،‬اعتبارا‬ ‫م � ��ن ‪ 20‬ي� �ن ��اي ��ر ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬ول �س �ت��ة‬ ‫أشهر مقابل رف��ع جزئي للعقوبات‬ ‫امفروضة عليها‪ .‬وتأمل طهران في‬ ‫بلوغ اتفاق شامل‪ ،‬قبل ‪ 20‬يوليوز‬ ‫امقبل‪ ،‬يلحظ إلغاء كل عقوبات اأمم‬

‫امتحدة وااتحاد اأوربي والوايات‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة م� �ق ��اب ��ل ض� �م ��ان ��ات ح ��ول‬ ‫البرنامج النووي اإيراني السلمي‪.‬‬ ‫وأب��دى ال��وزي��ر اإي��ران��ي "رض��اه‬ ‫ع ��ن ام � �ش� ��اورات ح ��ول ام��وض��وع��ات‬ ‫اأربعة" التي تم تناولها في فيينا‪.‬‬ ‫وس � �ت � �ت� ��واص� ��ل ام� � �ف � ��اوض � ��ات ع �ل��ى‬ ‫مستوى ال�خ�ب��راء قبل عقد اجتماع‬ ‫سياسي جديد بن السابع والتاسع‬ ‫من أبريل في فيينا أيضا‪ .‬وأضاف‪،‬‬ ‫أن ال �ط ��رف ��ن "ي � ��دن � ��وان م ��ن اق� �ت ��راح‬ ‫م �ش �ت��رك" ح ��ول ال �ع �ق��وب��ات وكيفية‬ ‫رف �ع �ه��ا‪ ،‬ل�ك�ن��ه اح ��ظ أن ام�ف��اوض��ن‬ ‫"ل��م يتوصلوا بعد إل��ى فهم مشترك‬ ‫بالنسبة إل��ى مفاعل أراك"‪ .‬ومفاعل‬ ‫أراك ال � ��ذي ي �ع �م��ل ب��ام �ي��اه ال�ث�ق�ي�ل��ة‬ ‫وا ي� � ��زال ق �ي��د ال� �ب� �ن ��اء ي� �ه ��دف إل��ى‬ ‫إج��راء أبحاث وإنتاج نظائر مشعة‬ ‫تستخدم لعاج مرضى السرطان‪،‬‬ ‫ل� �ك� �ن ��ه ق� � � � ��ادر أي� � �ض � ��ا ع � �ل� ��ى إن � �ت� ��اج‬ ‫البلوتونيوم ال��ذي يستخدم نظريا‬ ‫في صنع قنبلة نووية‪.‬‬ ‫وت� ��رف� ��ض إي � � � ��ران ال �ت �خ �ل��ي ع��ن‬ ‫ه��ذا امفاعل لكنها مستعدة إج��راء‬ ‫ت�ع��دي��ات تقنية ف�ي��ه لتقليل كمية‬ ‫ال �ب �ل��وت��ون �ي��وم ام �س �ت �خ��دم��ة‪ .‬وق ��ال‬ ‫ج ��واد ظ��ري��ف‪ ،‬إن "م�ف��اع��ل أراك هو‬ ‫جزء ا يتجزأ من البرنامج النووي‬ ‫اإي��ران��ي وسيبقى ك��ذل��ك‪ ،‬ول�ك��ن إذا‬ ‫كان ثمة قلق ينبغي تبديده"‪.‬‬

‫الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة‬ ‫ال �ج��وان ب��ال�ق��رب م��ن خ��ط وق��ف إط��اق‬ ‫ال �ن��ار م��ع س��وري��ا‪ ،‬م��ا أدى إل��ى إص��اب��ة‬ ‫أربعة جنود إسرائيلين‪ .‬وأكد الجيش‬ ‫ب��أن ال�ج�ن��ود وه��م م��ن وح��دة امظلين‪،‬‬ ‫أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة عندما‬ ‫نزلوا من امركبة العسكرية التي كانوا‬ ‫يستقلونها لفحص ع�ب��وة مشبوهة‪،‬‬ ‫تم رصدها على طول خط وقف إطاق‬ ‫النار‪.‬‬ ‫وأف ��اد م��راس�ل��و "ف��ران��س ب ��رس" أن‬ ‫ثاث دبابات إسرائيلية تمركزت‪ ،‬أمس‬ ‫(اأرب �ع��اء) ق��رب خط وق��ف إط��اق النار‬ ‫ج �ن��وب ش ��رق ب �ل��دة م �ج��دل ش �م��س في‬ ‫الجوان‪ ،‬لكن الهدوء ساد امنطقة بعد‬ ‫الظهر‪.‬‬ ‫ون � ��دد س �ك��ان ف ��ي م �ج��دل شمس‬ ‫ال � �ت� ��ي ت �ح �ت �ل �ه��ا إس� ��رائ � �ي� ��ل ب��ال �ق �ص��ف‬ ‫اإسرائيلي متهمن إسرائيل والوايات‬ ‫امتحدة ب�"مساعدة وتسليح امجموعات‬

‫اإرهابية" التي تقاتل النظام السوري‪.‬‬ ‫وتضاعفت الحوادث‪ ،‬أخيرا‪ ،‬بن‬ ‫إسرائيل من جهة وسوريا وح��زب الله‬ ‫من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وع�ل��ى غ��رار ال�ع��دي��د م��ن امحللن‬ ‫اأمنين اإسرائيلين‪ ،‬اعتبر الجنرال‬ ‫ع��ام��وس ي��ادل��ن‪ ،‬رئيس سابق لجهاز‬ ‫ااس�ت�خ�ب��ارات العسكرية‪ ،‬ب��أن النظام‬ ‫السوري متورط في الهجوم أول أمس‬ ‫الثاثاء على الدورية اإسرائيلية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ي��ادل��ن ف��ي ح��دي��ث إذاع ��ة‬ ‫الجيش اإس��رائ�ي�ل��ي‪" ،‬ه�ج��وم البارحة‬ ‫ك� ��ان م �ه �ن �ي��ا‪ ،‬وا ي ��وج ��د أي ش ��ك ب��أن‬ ‫ال� �س ��وري ��ن ك� ��ان� ��وا ع �ل��ى ع �ل��م ب� ��ه وق��د‬ ‫ي �ك��ون��ون ق ��د ق ��ام ��وا ب ��ه ل �ح �س��اب ح��زب‬ ‫الله"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف‪" ،‬ه� � � ��ذا ي �غ �ي��ر ق ��واع ��د‬ ‫ال �ل�ع �ب��ة‪ ،‬وع �ن��دم��ا ي�غ�ي��ر ال �ط��رف اآخ��ر‬ ‫(س��وري��ا) ق��واع��د اللعبة‪ ،‬ف��إن إسرائيل‬ ‫يتوجب علينا إرسال رسالة بأن الثمن‬

‫س�ي�ك��ون ب��اه�ظ��ا ل�ل�غ��اي��ة"‪ .‬ول�ك��ن اعتبر‬ ‫امحلل العسكري في صحيفة يديعوت‬ ‫اح ��رون ��وت أن "ال �س��وري��ن وح ��زب الله‬ ‫يقومون بجر إسرائيل لحرب استنزاف‬ ‫ع �ل��ى ال � �ح� ��دود ال �ش �م��ال �ي��ة ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫وال ��وت� �ي ��رة ال� �ت ��ي ي �ف��رض��ون �ه��ا"‪ .‬وأك ��د‬ ‫ام �ت �ح��دث ب��اس��م ال �ج �ي��ش اإس��رائ �ي �ل��ي‬ ‫ب�ي�ت��ر ل�ي��رن�ي��ر "أن ه �ن��اك ع ��ددا م�ت��زاي��دا‬ ‫من الهجمات عند ال�ح��دود‪ ،‬وعلينا أن‬ ‫ن �ك��ون م�س�ت�ع��دي��ن" دون أن ي��وض��ح إن‬ ‫كان حزب الله اللبناني الشيعي حليف‬ ‫ن �ظ��ام ال��رئ �ي��س ال� �س ��وري ب �ش��ار اأس��د‬ ‫مسؤول عن انفجار أول أمس (الثاثاء)‪.‬‬ ‫وردت امدفعية اإسرائيلية باستهداف‬ ‫مواقع تابعة للجيش السوري‪ ،‬وقامت‬ ‫إس��رائ �ي��ل ب��إب��اغ ق ��وات اأم ��م ام�ت�ح��دة‬ ‫ام �س��ؤول��ة ع��ن م��راق �ب��ة ف��ض ااش�ت�ب��اك‬ ‫واموجودة في هضبة الجوان منذ عام‬ ‫‪ 1974‬ب�"خطورة" الحادث‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫مفوضية الاجئن ِ ّ‬ ‫حذر من أزمة مئات آاف‬ ‫الاجئن السورين في اأردن‬ ‫حذرت مفوضية اأمم امتحدة‬ ‫ل �ش��ؤون ال��اج�ئ��ن ف��ي ت�ق��ري��ر لها‬ ‫ص��در‪ ،‬أم��س (اأرب �ع��اء)‪ ،‬من أزمة‬ ‫م �ئ��ات آاف ال��اج �ئ��ن ال �س��وري��ن‬ ‫ال � ��ذي � ��ن ي� �ع� �ي� �ش ��ون ف � ��ي ام� �ن ��اط ��ق‬ ‫الحضرية (خ��ارج امخيمات) في‬ ‫اأردن‪ ،‬ويكافحون من أجل تلبية‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات �ه��م ال �ي��وم �ي��ة‪ .‬وق��ام��ت‬ ‫ام �ف��وض �ي��ة اأم �م �ي��ة وش��ري �ك �ت �ه��ا‬ ‫منظمة اإغاثة والتنمية الدولية‬ ‫(غ�ي��ر ح�ك��وم�ي��ة) ب��دراس��ة ج��دي��دة‬ ‫سلطت فيها الضوء على معاناة‬ ‫‪ 450‬أل ��ف اج ��ئ ي�ع�ي�ش��ون خ��ارج‬ ‫م �خ �ي �م��ات ال �ل �ج��وء ال��رس �م �ي��ة ف��ي‬ ‫اأردن‪ ،‬يواجهون ارت�ف��اع أسعار‬ ‫اإيجارات وصعوبات في إدماج‬ ‫أط �ف��ال �ه��م ف ��ي ام� � � ��دارس‪ ،‬ب�ح�س��ب‬ ‫التقرير‪.‬‬ ‫واس� � �ت� � �ن � ��د ال� � �ت� � �ق � ��ري � ��ر‪ ،‬ال� � ��ذي‬ ‫ح �ص �ل��ت اأن ��اض ��ول ع �ل��ى ن�س�خ��ة‬ ‫م �ن��ه‪ ،‬ف ��ي ب �ي��ان��ات��ه ع �ل��ى ‪ 92‬أل��ف‬ ‫مقابلة أجريت من خال الزيارات‬ ‫ام�ن��زل�ي��ة ب��ن ع��ام��ي ‪،2013-2012‬‬ ‫وي�ش�ي��ر إل��ى أن غالبية الاجئن‬ ‫ال �س��وري��ن ع �ب��روا ع��ن اس�ت�ي��ائ�ه��م‬ ‫لدخول الحرب في سوريا عامها‬ ‫الرابع وشكهم في التحمل امزيد‬ ‫م��ن ال�ص�ع��اب‪ .‬ول�ف��ت التقرير إلى‬

‫أن "اأردن س� � ّ�خ� ��ر ك� ��ل ط ��اق ��ات ��ه‬ ‫وإم �ك��ان��ات��ه وم � ��وارده ال�ش�ح�ي�ح��ة‬ ‫لخدمة البعد اإنساني لاجئن‬ ‫السورين"‪.‬‬ ‫ول � � �ف� � ��ت إل � � � ��ى أن "ال � �ت � �ق� ��ري� ��ر‬ ‫ج ��اء وس ��ط م ��ؤش ��رات ع �ل��ى ن�ف��اد‬ ‫م ��دخ ��رات ال �ع��دي��د م ��ن ال �ع��ائ��ات‬ ‫ال �س��وري��ة ول �ج��وئ �ه��م إل ��ى آل �ي��ات‬ ‫م � � ��واج� � � �ه � � ��ة س � �ل � �ب � �ي � ��ة ل� �ت� �غ� �ط� �ي ��ة‬ ‫احتياجاتهم ما يعرضهم لخطر‬ ‫ااس �ت �غ��ال"‪ .‬وأظ �ه��ر ال�ت�ق��ري��ر أن‬ ‫"‪ 61‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن أط �ف ��ال اأس ��ر‬ ‫ال ��اج� �ئ ��ة ال� �ت ��ي ت� �م ��ت م �ق��اب �ل �ت �ه��ا‬ ‫ل � ��م ي� �ل� �ت� �ح� �ق ��وا ب� � ��ام� � ��دارس خ ��ال‬ ‫ه ��ذي ��ن ال� �ع ��ام ��ن (‪)2013-2012‬‬ ‫ف��ي اأردن‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى أن ‪ 5‬في‬ ‫امائة من اأطفال الذين التحقوا‬ ‫مبينا‬ ‫ب��ام��درس��ة تسربوا منها"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن "امفوضية تعمل على دراس��ة‬ ‫حيثيات هذا اموضوع والوقوف‬ ‫ع�ل��ى أس�ب��اب��ه م��ن خ��ال ال��زي��ارات‬ ‫امنزلية"‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت م �م �ث��ل ام �ف��وض �ي��ة ف��ي‬ ‫اأردن أن� � ��درو ه ��ارب ��ر‪ ،‬ف ��ي ب �ي��ان‬ ‫أرف ��ق م��ع ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬إل��ى أن "ه�ن��اك‬ ‫أرب� � �ع � ��ة م � ��ن ك � ��ل خ� �م� �س ��ة اج� �ئ ��ن‬ ‫س � ��وري � ��ن ف � ��ي اأردن ي �ع �ي �ش��ون‬ ‫خارج مخيمات اللجوء‪ ،‬ويتلقون‬

‫بسيطا م��ن ال��رع��اي��ة"‪ .‬وب� ّ�ن‬ ‫�زء ا‬ ‫ً‬ ‫ج� ً‬ ‫ه� ��ارب� ��ر أن "اأط� � �ف � ��ال ال� �س ��وري ��ن‬ ‫ً‬ ‫معربا‬ ‫ف�ق��دوا ماضيهم ب��ال�ف�ع��ل"‪،‬‬ ‫ع � � � � ��ن "ض � � � � ��رورة إع � � � �ط � � ��اء ه � � ��ؤاء‬ ‫اأط �ف��ال ام �ه��ارات ال��ازم��ة إع��ادة‬ ‫بناء أنفسهم مستقبل أفضل"‪.‬‬ ‫وي� �ص ��ل ع � ��دد ال � �س ��وري ��ن ف��ي‬ ‫اأردن إل��ى أكثر من مليون و‪300‬‬ ‫ألف‪ ،‬بينهم ‪ 600‬ألف اجئ مسجل‬ ‫لدى اأم��م امتحدة‪ ،‬في حن دخل‬ ‫ال�ب��اق��ي قبل ب��دء اأزم��ة ال�س��وري��ة‪،‬‬ ‫ب �ح �ك��م ع ��اق ��ات ع��ائ �ل �ي��ة‪ ،‬وأع �م��ال‬ ‫التجارة‪ .‬وبخاف امخيمات غير‬ ‫النظامية ال�ت��ي يقطنها اج�ئ��ون‪،‬‬ ‫وتغض السلطات اأردينة الطرف‬ ‫عنها‪ ،‬يوجد في اأردن ‪ 4‬مخيمات‬ ‫ل � � �ل � � �س� � ��وري� � ��ن‪ ،‬أك � � �ب� � ��ره� � ��ا م� �خ� �ي ��م‬ ‫ال ��زع� �ت ��ري‪ ،‬واإماراتي امعروف‬ ‫ب�"مريجيب الفهود"‪ ،‬و"الحديقة"‬ ‫ف� ��ي ال� ��رم � �ث� ��ا‪ ،‬و"س� ��اي � �ب� ��ر س �ي �ت��ي"‬ ‫ال��ذي ي��ؤوي ع��ددا من فلسطينيي‬ ‫سوريا باإضافة إلى سورين‪.‬‬ ‫وت �ع��د اأردن م��ن أك �ث��ر ال��دول‬ ‫ام � � � �ج� � � ��اورة ل � �س � ��وري � ��ا اس� �ت� �ق� �ب ��اا‬ ‫ل��اج �ئ��ن م �ن��ذ ان � ��داع اأزم � ��ة ف��ي‬ ‫ع ��ام ‪ ،2011‬وذل ��ك ل �ط��ول ال �ح��دود‬ ‫البرية ب��ن البلدين‪ ،‬وال�ت��ي تصل‬ ‫إلى ‪ 375‬كلم‪.‬‬

‫ك�ش��ف ب�ح��ث ط�ب��ي أج� ��راه "معهد‬ ‫اأب� � � �ح � � ��اث ال � �ط � �ب � �ي ��ة ف� � � ��ال دي � � �ب� � ��رون"‬ ‫ببرشلونة‪ ،‬أنه ا يوجد دواء لعاج داء‬ ‫السكري يتسبب ف��ي اإص��اب��ة بمرض‬ ‫ال� �س ��رط ��ان‪ .‬وك ��ان ��ت دراس � � ��ات ص ��درت‬ ‫عن عدد من مراكز البحوث الطبية قد‬ ‫ح��ذرت م��ن أن بعض اأدوي ��ة الخاصة‬ ‫بداء السكري‪ ،‬مثل اأنسولن‪ ،‬تعرض‬ ‫ام� ��ري� ��ض إل � ��ى اإص � ��اب � ��ة ب ��ال �س ��رط ��ان‪.‬‬ ‫واستبعد التقرير الذي أوردته صحف‬ ‫م �ح �ل �ي��ة‪ ،‬أم� ��س (اأرب � � �ع � ��اء)‪ ،‬أن ت�ك��ون‬ ‫اأدوي � ��ة ام�س�ت�ع�م�ل��ة ل�ت�خ�ف�ي��ض نسبة‬ ‫السكر في الدم مثل اأنسولن‪ ،‬تعرض‬ ‫ام �ص��اب إل ��ى م �خ��اط��ر أع �ل��ى ل��إص��اب��ة‬ ‫بالسرطان‪ ،‬خصوصا الكبد والبنكرياس والقولون والثدي بالنسبة إلى النساء‪.‬‬ ‫ووص��ف أح��د امشرفن على البحث نتائج البحث بأنها "مطمئنة"‪ ،‬لكنه ح��ذر من‬ ‫أنه ستكون هناك حاجة إلى فترة أطول متابعة اأبحاث إيجاد أجوبة شافية حول‬ ‫اموضوع برمته‪ .‬وق��د ق��ام الفريق الطبي بدراسة مختلف جوانب م��رض السكري‬ ‫وتطوراته من خال تحليل حالة ‪ 1040‬مريضا وذلك بالتعاون مع ‪ 16‬مركزا صحيا‬ ‫في إسبانيا‪.‬‬

‫ع� �ث ��ر ع� �ل ��ى ج� �ث ��ة م � �ه� ��اج� ��ر‪ ،‬أم ��س‬ ‫(اأربعاء) بن الاجئن الذين تم إنقاذهم‬ ‫قبالة س��واح��ل إيطاليا وبينهم أك�ث��ر من‬ ‫ألفن تم إنقاذهم في ‪ 48‬ساعة‪ ،‬بحسب‬ ‫ال�ب�ح��ري��ة ال�ع�س�ك��ري��ة‪ .‬ون�س�ب��ت وف ��اة ه��ذا‬ ‫ام� �ه ��اج ��ر ال � � ��ذي ن �ق �ل��ت ج �ث �ت��ه ب��واس �ط��ة‬ ‫م��روح�ي��ة إل��ى ك��ات��ان��ي (صقلية‪ ،‬جنوب)‬ ‫إل ��ى "ال�ت�س�م��م ال �ن��اج��م ع��ن ت�ن�ش��ق ب�خ��ار‬ ‫محروقات" على السفينة التي كان على‬ ‫م�ت�ن�ه��ا إل� ��ى ج��ان��ب رف � ��اق ال ��رح �ل ��ة‪ ،‬كما‬ ‫أوض�ح��ت البحرية العسكرية ف��ي بيان‪.‬‬ ‫وت��م نقل شخص آخ��ر يعاني صعوبات‬ ‫خ �ط �ي��رة ف ��ي ال �ت �ن �ف��س‪ .‬وت � ��م إن� �ق ��اذ ف��ي‬ ‫غ �ض��ون ‪ 48‬س��اع��ة م��ا م�ج�م��وع��ه ‪2128‬‬ ‫مهاجرا آتن من السواحل اإفريقية‪ ،‬بواسطة سفن تابعة إلى البحرية العسكرية اإيطالية‬ ‫الناشطة في عملية "م��اري��ه نوستروم"‪ .‬وق��د أطلقت السلطات اإيطالية ه��ذه العملية في‬ ‫خريف ‪ 2013‬بهدف تفادي وق��وع مآس أخ��رى على إثر غرق سفينتن أسفر عن مئات‬ ‫القتلى في أكتوبر من العام اماضي‪.‬‬

‫ق� �ض ��ت م �ح �ك �م��ة ب �ل �غ��اري��ة‪،‬‬ ‫أم��س (اأرب �ع��اء) بسجن مسلم‬ ‫مدة عام بعد إدانته بنشر أفكار‬ ‫إس ��ام �ي ��ة م �ت �ط��رف��ة ف ��ي ق�ض�ي��ة‬ ‫اع� �ت� �ب ��رت اخ � �ت � �ب� ��ارا ل �ل �ع��اق��ات‬ ‫ب��ن اأق�ل�ي��ة امسلمة واأغلبية‬ ‫ام �س �ي �ح �ي��ة اأرث ��وذك � �س � �ي ��ة ف��ي‬ ‫ال� � � �ب � � ��اد‪ .‬وأث� � � � � � ��ارت ام� �ح ��اك� �م ��ة‬ ‫احتجاجات من جانب مسلمن‬ ‫وأي� �ض ��ا م ��ن ق��وم �ي��ن ي��زع �م��ون‬ ‫أنهم يمثلون اأغلبية‪ .‬وتجمع‬ ‫أن �ص��ار ح��زب ال�ح��رك��ة الوطنية‬ ‫البلغارية القومي أمام امحكمة‪،‬‬ ‫أم��س‪ ،‬ت��أي�ي��دا للمحاكمة‪ .‬وق��ال��ت امحكمة ف��ي ب�ل��دة ب��ازارج�ي��ك في‬ ‫بيان "أدين أحمد موسى باانتماء إلى منظمة غير شرعية ونشر‬ ‫أف�ك��ار مناهضة للديمقراطية وال�ح��ض على الكراهية على أس��اس‬ ‫ديني‪ ".‬وسيقضي موسى الذي غرمته امحكمة أيضا خمسة آاف‬ ‫ليف (‪ 3600‬دوار) أربع سنوات في السجن أنه كان قد صدر ضده‬ ‫حكم مع إيقاف التنفيذ بعد إدانته بنشر أفكار إسامية متطرفة‬ ‫في ‪ .2003‬وكان مدعون قد أدانوا ‪ 12‬بلغاريا معظمهم أئمة مساجد‬ ‫وام ��رأة واح��دة بنشر أف�ك��ار متطرفة ف��ي ال�ف�ت��رة ب��ن ‪ 2008‬و‪.2010‬‬ ‫وعوقب اثنان آخران في امجموعة بالسجن مع إيقاف التنفيذ في‬ ‫حن حكم على الباقن بغرامات‪.‬‬ ‫ذكرت قوة حفظ السام في‬ ‫إق�ل�ي��م دارف� ��ور ال �س��ودان��ي‪ ،‬أم��س‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء) أن �ه ��ا ت �ل �ق��ت ت �ق��اري��ر‬ ‫جديدة عن مهاجمة وح��رق قرى‬ ‫ف��ي اإق�ل�ي��م بعد أن أع��رب��ت اأم��م‬ ‫امتحدة ع��ن قلقها بشان ارتفاع‬ ‫ع� ��دد النازحن‪ .‬وذك � ��رت ب�ع�ث��ة‬ ‫ال� �ق ��وة اإف��ري �ق �ي��ة وال ��دول� �ي ��ة ف��ي‬ ‫دارف � ��ور (ي��ون��ام �ي��د)‪ ،‬أن �ه��ا تلقت‬ ‫تقارير عن هجمات‪ ،‬يومي اأحد‬ ‫وااث� �ن ��ن ام��اض �ي��ن‪ ،‬اس�ت�ه��دف��ت‬ ‫بلدة خشبة على بعد نحو ‪100‬‬ ‫ك�ل��م ش �م��ال غ ��رب م��دي�ن��ة ال�ف��اش��ر‬ ‫عاصمة واية شمال دارفور‪ .‬وقال امسؤول اإعامي لقوة يوناميد إن‬ ‫"هذه الهجمات تسبب بتشريد السكان وحرق القرى وبعض امرافق ‪..‬‬ ‫وا تزال يوناميد تحقق في صحة هذه التقارير"‪ .‬كما تلقت يوناميد‬ ‫تقارير منفصلة عن وقوع هجمات مطلع هذا اأسبوع في منطقة تقع‬ ‫ج�ن��وب غ��رب ال�ف��اش��ر‪ ،‬بحسب أح��د ال�ض�ب��اط ال��ذي أض��اف أن ال�ن��ازح��ن‬ ‫وصلوا إلى مخيم قرب بلدة شانغيل توبايا‪.‬‬

‫أك� � ��د وزي � � ��ر ام ��ال � �ي ��ة واائ � �ت � �م ��ان‬ ‫ال� �ع ��ام ام �ك �س �ي �ك��ي ل��وي��س ف �ي��دغ��راي‪،‬‬ ‫بمكسيكو‪ ،‬أن ب��اده ع��ززت تعاونها‬ ‫م � ��ع ال� � ��واي� � ��ات ام � �ت � �ح� ��دة ف � ��ي م �ج��ال‬ ‫مكافحة غسل اأم��وال‪ ،‬التي أضحت‬ ‫أك �ث��ر ق��وة وك �ف��اءة خ��ال ف �ت��رة إدارة‬ ‫الرئيس "انريكي بينيا نييتو"‪ .‬وأبرز‬ ‫"ل ��وي ��س ف � �ي� ��دغ� ��راي"‪ ،‬خ� ��ال م��ؤت �م��ر‬ ‫ص�ح��اف��ي م�ش�ت��رك م��ع وزي��ر ال�خ��زان��ة‬ ‫اأم �ي��رك��ي "ج� ��اك ل �ي��و"‪ ،‬أن ام�ك�س�ي��ك‬ ‫ق��د ات �خ��ذت خ �ط��وات ل�ت�ع��زي��ز ال�ت�ع��اون‬ ‫وإتاحة مشاركة ليس فقط السلطات‪،‬‬ ‫ول �ك ��ن م��ؤس �س��ات ال �ق �ط��اع ال �خ ��اص‪،‬‬ ‫وذل��ك م��ن أج��ل "ض�م��ان ت�ب��ادل امعلومات ب�ك�ف��اءة ع��ال�ي��ة"‪ .‬وأض��اف أن أنشطة‬ ‫امنظمات اإجرامية تشمل ام�ج��اات ذات الطبيعة التجارية وامالية في بلدان‬ ‫مختلفة‪ ،‬منها امكسيك والوايات امتحدة‪ ،‬وبالتالي فإن تعزيز التعاون مكافحة‬ ‫ال�ظ��اه��رة اإج��رام�ي��ة ب��ن حكومتي البلدين يعتبر أم��را ض��روري��ا ‪ .‬وم��ن جهة‬ ‫أخرى‪ ،‬قال "لويس فيدغراي" إن بداية هذه السنة سجلت دينامية واضحة في‬ ‫اقتصادي كل من امكسيك وال��واي��ات امتحدة‪ ،‬مشددا على أن "أهمية جدول‬ ‫أعمالنا في مجال اإصاح الهيكلي (‪ )..‬سيسمح للمكسيك لتنمو‪ ،‬ليس فقط‬ ‫في هذا العام‪ ،‬ولكن في السنوات امقبلة"‪.‬‬ ‫أع � � �ل � � �ن� � ��ت وزارة ال� � � ��دف� � � ��اع‬ ‫ال �ج��زائ��ري��ة ف ��ي ب �ي��ان��ن أن ث��اث��ة‬ ‫إس��ام �ي��ن م�س�ل�ح��ن ق �ت �ل��وا أم��س‬ ‫(اأرب �ع��اء) ف��ي منطقة ت�ي��زي وزو‬ ‫(‪ 110‬كلم ش��رق ال�ع��اص�م��ة)‪ .‬وق��ال‬ ‫ال� �ب� �ي ��ان اأول ب �ح �س��ب م ��ا ن�ق�ل��ت‬ ‫وك ��ال ��ة اأن � �ب� ��اء ال� �ج ��زائ ��ري ��ة‪ ،‬إن��ه‬ ‫م ��ع اس� �ت� �م ��رارا ع �م �ل �ي��ة ال�ت�م�ش�ي��ط‬ ‫ال� � �ت � ��ي ب � � � � ��دأت ب � �ه� ��ا ف� � ��ي م �ن �ط �ق��ة‬ ‫ت� �ي ��زي وزو‪ ،‬ن �ج �ح��ت وح� � ��دة م��ن‬ ‫الجيش أم��س(اأرب�ع��اء) بتصفية‬ ‫إره ��اب �ي ��ن اث �ن��ن ص �ب��اح��ا‪ .‬وق ��ال‬ ‫ام�ص��در نفسه‪ ،‬أن��ه تمت مصادرة‬ ‫بندقيتن م��ن ط��راز سيمينوف‪ .‬وف��ي ب�ي��ان ث��ان‪ ،‬أعلنت وزارة ال��دف��اع‬ ‫م�ق�ت��ل رج��ل ث��ال��ث وم �ص��ادرة ب�ن��دق�ي��ة رش��اش��ة م��ن ط ��راز كاشنيكوف‬ ‫ب�ع��د ال�ظ�ه��ر ف��ي امنطقة نفسها‪ .‬وأوض �ح��ت وزارة ال��دف��اع أن حصيلة‬ ‫ه��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة ال�ت��ي ا ت ��زال ج��اري��ة ف��ي ال�ق�ط��اع ال�ع�م��ان��ي ل�ت�ي��زي وزو‬ ‫ت��رت�ف��ع إل ��ى م�ق�ت��ل "ث�م��ان�ي��ة إره��اب �ي��ن" م�ن��ذ ‪ 11‬م ��ارس ال �ج ��اري‪ .‬وب��ن‬ ‫ه��ؤاء اإسامين القتلى مسؤول في تنظيم القاعدة في باد امغرب‬ ‫اإسامي‪ ،‬وفقا للمصدر ذاته‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪142 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ”—U 20 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 18 fOL‬‬

‫ﻗــﺎل ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﻐــﺎﻟــﻲ‪ ،‬أﺳ ـﺘــﺎذ اﻟـﻌـﻠــﻮم اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻟـﻘــﺎﺿــﻲ ﻋـﻴــﺎض ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻣــﺮاﻛــﺶ‪،‬‬ ‫إن اﳌـﺸـﻬــﺪ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟـﻴــﻮم أﺻـﺒــﺢ ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻓﻘﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻃﻴﺮ‪ ،‬وأن اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻴﻮم‬ ‫أﺻـﺒـﺤــﺖ ﺗـﻠـﺒــﺲ ﺛــﻮب اﻷﻃ ــﺮ‪ ،‬وﻣــﺎ ﺗـﻘــﻮم ﺑــﻪ ﻫﻮ‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺎب اﻷﻃﺮ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺠﻠﺐ ﻟﻬﺎ ﻣﻘﺎﻋﺪ‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﻋــﺰا اﻟﻐﺎﻟﻲ ﻋــﺰوف اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟــﻼﻣ ـﺒــﺎﻻة اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬وﺗ ـﺤــﺪث‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺑــﺮوز اﻟﺘﻴﺎرات داﺧــﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫"اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻟﺮادﻳﻜﺎﻟﻴﺔ"‪ ،‬وأﻛﺪ أن ﻫﺬه اﻟﺤﺮﻛﺎت‬ ‫ﻻ ﺗﻨﺘﻘﺪ داﺧﻞ اﻟﻨﻈﺎم ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﺗﻨﺘﻘﺪ ﻣﻦ ﺧﺎرج‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻜﻮن أﻣــﺎم ﺣﺮﻛﺎت ﻻ‬

‫‪5‬‬

‫ﺗﻌﺘﺮف ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟـﻨـﻈــﺎم‪ ،‬وﺗﻄﻠﺐ ﺗﺮﺧﻴﺼﺎ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻠﺠﺄ‬ ‫ﻟﻠﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ اﻟــﺬي ﻳﺼﻌﺐ ﻣﺮاﻗﺒﺘﻪ ﻟﻠﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺘﻨﻔﺲ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﺧﻴﻢ اﻟﻐﺎﻟﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ وﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻣﻊ اﻷﺳﺎﺗﺬة‪.‬‬

‫ ×‪WKGAM WOÝUO « »«eŠ_« ∫w UG « bL‬‬ ‫‪bŽUI V vKŽ …—b UN dÞ√ »UDI²ÝUÐ‬‬ ‫‪ º‬اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻓﻘﺮﴽ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺄﻃﻴﺮ وﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ º‬ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻟﻴﺲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﻲ‬

‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﻐ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬أﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎذ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻴ ـ ــﺎض ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺶ‪.‬‬

‫> ﻣـ ـ ــﺎ ﻫـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـ ــﺮاءﺗ ـ ـ ــﻚ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب؟ وﻛﻴﻒ ﺗﺮاه‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ؟‬ ‫< ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن أﻗ ـ ــﻮل ﻟ ــﻚ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ‬ ‫أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﺎﳌﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﻓـﻘــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻃ ـ ـﻴـ ــﺮ وﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ــﻮى‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أﺧﺮى‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل‬ ‫ﺑﺄن ﻫﺬا اﻟﻔﻘﺮ اﻟﺘﺄﻃﻴﺮي وﺻﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻬـﺸــﺎﺷــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎر أن اﻷﺣــﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻵن أﺻـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺖ وﻛـ ـ ــﺄﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﺒ ــﺲ ﺛ ـ ــﻮب أﺣـ ـ ـ ــﺰاب اﻷﻃ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﻂ ﻫ ـ ــﻲ أﺣـ ـ ـ ـ ــﺰاب ﻣ ـﻨ ـﺸ ـﻐ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻘﻄﺎب اﻷﻃﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺲ اﻷﻃﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ وإﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄ ــﺎب‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻟــﻪ اﻟ ـﻘ ــﺪرة ﻋ ـﻠــﻰ ﻛﺴﺐ‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﻌ ــﺪ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻰ أن اﻷﺣ ـ ــﺰاب‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻻ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮ أي‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﺘﻨﺸﺌﺔ وﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﻨﺨﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺘـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻼ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ ﻧ ـﺠــﺪ ﺑــﺄن‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻠ ـﺠــﺄ‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ إﻟـ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺎب اﻟ ـﻨ ـﺨــﺐ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻜــﻮن ﻗ ــﺎدرة ﻋـﻠــﻰ ﻛﺴﺐ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﻌ ــﺪ اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﻲ ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻓ ـﻬــﺬه ﻣ ــﻦ اﻷﻣـ ــﻮر‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻬــﺪد ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاﻃ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن ﻫ ـﻨــﺎك اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫ﺷـ ـﺒ ــﻪ ﻗ ـﻄ ـﻴ ـﻌ ــﺔ ﺑ ـ ــﲔ اﻷﺣـ ـ ـ ــﺰاب‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﳌﻮاﻃﻨﲔ‪.‬‬ ‫> ﺑﻌﺪ دﺳﺘﻮر ‪ ،2011‬ﻫﻨﺎك اﺗﻬﺎم‬ ‫ﻣﻮﺟﻪ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑــﻦ ﻛـﻴــﺮان أﻧﻬﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬ﻣﺎ رأﻳﻚ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﺗـ ـﻔـ ـﻌـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ــﺪﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮر ﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ــﺆوﻟ ـ ـﻴ ــﺔ ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﻞ ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴ ـﻠــﻪ ﻫ ـ ــﻮ ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﻼد‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ اﳌـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ‬ ‫واﻟﺒﺮﳌﺎن واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻘﻀﺎء‬ ‫واﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت واﻷﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب‪،‬‬ ‫وﺣـﺘــﻰ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﻮن ﻣـﺴــﺆوﻟــﻮن‬ ‫وﻣﻠﺰﻣﻮن ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣـ ــﺎدام‬ ‫أن اﻟـ ــﺪﺳ ـ ـﺘـ ــﻮر ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣ ـﻨــﻪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓــﺈن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺴﺆول‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت دﺳﺘﻮر‬ ‫‪ ،2011‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻓـ ـﺠ ــﺰء ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻫﻮ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وﻟـﻜـﻨــﻲ‬ ‫أﻗﻮل ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺎدام دﺳﺘﻮر ‪2011‬‬ ‫ﺷــﺎرك ﻓﻴﻪ ﻛﻞ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻓﻴﺠﺐ‬ ‫ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓ ـﻬــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ ﻫ ــﺬه اﳌ ـﻀــﺎﻣــﲔ‪ ،‬وأﻧ ــﺎ‬ ‫أﻗﻮل ﺑﺄن ﻣﻦ ﻳﻘﻮل إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬

‫ﻫــﻲ اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﺔ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪة ﻓــﺈﻧــﻪ‬ ‫ﻳﻐﻄﻲ اﻟﺸﻤﺲ ﺑﺎﻟﻐﺮﺑﺎل‪.‬‬ ‫> ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻫﻨﺎك ﻛﺜﺮة اﻷﺣﺰاب‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ إن اﳌـﻐــﺮب ﻳـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ ‪34‬‬ ‫ﺣــﺰﺑــﺎ‪ ،‬ﻫــﻞ ﻇــﺎﻫــﺮة ﻛـﺜــﺮة اﻷﺣــﺰاب‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺗﻌﺪ ﻇﺎﻫﺮة‬ ‫ﺗﻨﻮع ﻓﻜﺮي أم ﻫﻨﺎك أزﻣﺔ؟‬ ‫< ﻫ ـ ــﺬا ﻳ ـﺘ ـﻤ ــﺎﺷ ــﻰ ﻣـ ــﻊ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﻳـ ـﻌ ــﺮﻓـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺪﻋﻮا ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎل ﻫـ ـﻨ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺺ‬ ‫ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﻌﻘﻠﻨﺔ‪ ،‬وأﻧﺎ أﺗﻔﻖ ﻣﻊ‬ ‫ﻫــﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ أن ﻧﻘﻠﺺ‬ ‫ﻟـ ـﻨـ ـﻀـ ـﻴ ــﻖ ﻓ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺬا ﻟ ـ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺠ ــﺪي‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ‪ ،‬أﻧــﺎ أﻗــﻮل إﻧﻨﺎ ﺑﺎﳌﻐﺮب‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎدام ﻫـ ـﻨ ــﺎك إﻃـ ـ ــﺎر ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ وﻋـﻠــﻰ أﺳــﺎﺳــﻪ ﺗﺘﺄﺳﺲ‬ ‫اﻷﺣ ــﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻋـﺘـﻘــﺎدي ﻳﺠﺐ أن ﻧﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى آﺧـ ــﺮ وﻫـ ــﻮ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ اﻟﻨﺎس‬ ‫أﺣــﺰاﺑــﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮة وﻟﻜﻦ‬ ‫أن ﻧ ـﻤ ـﻨــﻊ اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﻣ ــﻦ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ‬ ‫أﺣـ ـ ـ ـ ــﺰاب‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎدي ﻫ ــﺬا‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻨــﺎﻗــﺾ وروح اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫واﻟ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﻮن ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬ ‫> اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻫــﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﺪﻳﻨﻴﺔ ﺑﺤﻴﺚ إﻧﻬﺎ ﺗﺮﺗﻜﺰ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ وﺗ ـﻬ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫رأﻳﻚ ﻓﻲ ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ أن ﻧـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ ﺑ ـ ـ ــﺄن ﻛــﻞ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎدرات اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻋــﺮﻓ ـﻬــﺎ اﳌ ـﻐــﺮب ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺘــﻮﺟــﻪ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ اﻟ ـﻘــﺮوي‪ ،‬ﻛﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ اﳌﻐﺮب‬ ‫وﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻷﺷ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻻ ﻧـ ـﻘ ــﻮل ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺎت وﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻫ ـ ـ ــﺬا ﻫــﻮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺆال‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﺘ ـﺴــﺎؤل اﳌ ـﻄــﺮوح‬ ‫ﻫـ ــﻮ ﳌ ـ ـ ــﺎذا ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮدات‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺒﺬل ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻘﺮوي‬ ‫ﻣــﻊ أن اﻟـﺤـﺼـﻴـﻠــﺔ ﻻ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ‬ ‫وﻻ ﺗ ـﺘــﻮاﻓــﻖ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﺎت؟‬ ‫ﻓ ـﻤــﻦ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻘــﻮل ﻟـﻨــﺎ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺪود ﻣ ـﺜــﻼ‪ ،‬وﻫــﻞ‬ ‫ﺳ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﻮل ﺑ ـ ــﺄﻧ ـ ــﻪ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻘﺮوي‪ ،‬أﻗﻮل‬ ‫إن ﻫ ـﻨــﺎك اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﺣﲔ‬ ‫ﺗﻨﻤﻰ اﻟﻘﺮﻳﺔ ﺳﺘﻨﻤﻰ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪،‬‬ ‫وإذا ﻟﻢ ﺗﻨﻢ اﻟﻘﺮﻳﺔ ﻓﺎﻟﻴﻘﲔ أن‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺳﻮف ﺗﺘﻔﺎﻗﻢ‪،‬‬ ‫وأﻋ ـﻄ ـﻴــﻚ ﻣ ـﺜــﺎﻻ ﺑ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺎ ﺣــﲔ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺴ ـﻘــﻂ اﳌ ـﻄــﺮ ﺗ ـ ــﺰداد ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺮة ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ اﻟـﺤـﺼــﺎد‬ ‫ﺣ ـ ــﲔ ﻻ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺮوﻳ ـ ــﻮن ﻳ ـ ـﻨـ ــﺰﺣـ ــﻮن ﻧ ـﺤــﻮ‬ ‫اﳌــﺪن وﻳﺘﺴﻮﻟﻮن ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺣـ ــﲔ ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟـ ـﻘ ــﺮوي‬ ‫ﺟـﻴــﺪا وﻓـﻴــﻪ ﻓــﻼﺣــﺔ ﻓــﺈن ﻫــﺆﻻء‬

‫ﻳﻨﺸﻐﻠﻮن ﺑﺸﺆوﻧﻬﻢ‪.‬‬ ‫> ﻧـ ــﻼﺣـ ــﻆ ﻓـ ــﻲ اﻵوﻧ ـ ـ ـ ــﺔ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‬ ‫ﺑـ ــﺄن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻋ ــﺰوﻓ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮون ذﻟﻚ؟‬ ‫< أﻧ ــﺎ ﻫ ـﻨــﺎ أﻃـ ــﺮح ﺳ ـ ــﺆاﻻ‪ ،‬ﻫــﻞ‬ ‫ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻋـ ـ ـ ـ ــﺰوف ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب أم‬ ‫أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻻ ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﻻة؟ ﻣ ـ ــﺎ ﻣ ـﻌ ـﻨــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺰوف؟ ﻫ ـ ــﻮ أﻧ ـ ـﻨـ ــﻲ أﻛ ـ ــﻮن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻠــﻢ ﺑ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫وﺧ ـﺒــﺎﻳــﺎﻫــﺎ وﻟـﻜـﻨــﻲ ﻻ أﻧـﺨــﺮط‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻋـ ــﻦ وﻋـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺣــﲔ‬ ‫ﺗﺴﺄل ﺷﺨﺼﺎ ﻻ ﻳﻌﺮف ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫وﻳـ ـﻘ ــﻮل ﻟ ــﻚ ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻋ ـ ـ ــﺎزف‪ ،‬أﻧــﺎ‬ ‫أﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ أن ﻫ ــﺬا ﻻ ﻣ ـﺒــﺎل‪ ،‬أﻗــﻮل‬ ‫ﺑــﺄن ﻫـﻨــﺎك ﻻ ﻣـﺒــﺎﻻة ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺰوف‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮون اﻧﺤﺴﺎر اﻟﻨﻘﺎش‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ داﺧﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت؟‬ ‫< ﻳﺠﺐ أن ﻧﻌﻠﻢ ﺑﺄن اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﻨﺒﻌﺎ وﻣﺸﺘﻼ ﻟﻠﻨﺨﺐ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﻴﻮم ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن أﻗﻮل ﻟﻚ ﺑﺄن ﻫﻨﺎك ﺗﺮاﺟﻌﺎ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا‪ ،‬ﻷن اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻟــﻢ ﺗـﻌــﺪ‬ ‫ﺗﻠﻌﺐ ﻫــﺬا اﻟــﺪور ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑ ــﺈﻧ ـﺘ ــﺎج اﻟ ـﻨ ـﺨــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘ ــﻂ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮل ﺑ ـ ــﺄن دور‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم أﺻ ـﺒــﺢ دورا‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺎ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﺨﺐ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻹدارﻳــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑ ــﺈدارة وﺗــﺪﺑـﻴــﺮ اﻟ ـﺸــﺄن اﻟـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﺬا ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺎل ﻳ ـﻌــﻮد‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷﺳـ ـﺒ ــﺎب‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ أن ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺪﺑﻴﺮ وإدارة‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻣــﻮر‪ ،‬وأﻗــﻮل ﺑﺄن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗﻀﻴﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻳﺎت داﺧﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻓـﻴـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﻟــﻸﺣــﺰاب اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ أن ﺗﻌﻴﺪ‬ ‫ﻗﺮاء ﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن وﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ أن ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻨﺘﺠﻌﺎ‬ ‫أو ﻣﺸﺘﻼ ﻹﻧﺘﺎج ﻫــﺬه اﻟﻨﺨﺐ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ــﻦ ﻟ ـﺤــﺪ اﻵن‬ ‫أﻗـ ــﻮل ﺑـ ــﺄن دور اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫إﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺨ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫أﺻ ـﺒ ــﺢ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻛ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺪ ﻋــﻦ‬ ‫ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫> إﻟــﻰ ﻣــﺎذا ﺗـﻌــﺰي ﺑــﺮوز اﻟـﺘـﻴــﺎرات‬ ‫داﺧ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ ﻣـ ـﺜ ــﻞ "اﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎر‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮادﻳ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ" و"اﻷﺻـ ـ ــﻮﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﲔ"‬ ‫و"اﻟـﺤــﺮﻛــﺎت اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ" وﻏﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻘﻄﺎب‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ أدى إﻟــﻰ اﻧـﺘـﺸــﺎر اﻟﻌﻨﻒ داﺧــﻞ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﻫﻞ ﺳﺒﺐ ذﻟﻚ ﻫﻮ ﻏﻴﺎب‬ ‫اﻟﺤﻮار داﺧــﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ أم أن ﻫﻨﺎك‬ ‫أﺳﺒﺎﺑﺎ أﺧﺮى؟‬ ‫< ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ اﻷول‬ ‫أن ﻧ ـﻤ ـﻴــﺰ أن ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮادﻳـ ـﻜ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤــﺪﺛــﺖ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﻫــﻲ أﺣ ــﺰاب ﻟـﻬــﺎ ﻣــﻮاﻗــﻒ‬ ‫ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻮاﻗﻒ ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫ﻛ ـ ـﻜـ ــﻞ‪ ،‬وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻓــﺮﻓ ـﻀ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﺷ ـﺘ ـﻐــﺎل داﺧ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم ﻓﻬﻮ‬

‫ﺎ ﺰﺪ‬ ‫ﺣ ﺍﻟ ‪60‬‬ ‫ﳲ ﺍﳴﺎﺋﺔ‬ ‫ﺍﻷ ﺎﺗﺬﺓ ﺬ‬ ‫ﺃ ﺎﺸ ﺍ‬ ‫ﺃﻃﺮ ﺣﺎﺗ ﻟ‬ ‫ﺘﺠ ﺍ ﺎ ﹰ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﺍﺣﺪ‪‬ﺍ‬

‫ﺎ ﻻ ﺒﺎﻻﺓ‬ ‫ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬ ‫ﺑﺎﻟ ﺎ ﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﺇﳳ ﺍﻟ ﺰ ﻑ‬

‫ﻣﻦ اﻷﻣﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻘﺪ اﳌﺴﺄﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻧ ـ ـﻘـ ــﻮل ﺑ ـ ـ ــﺄن اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر‬ ‫واﻟ ـ ـﻘ ــﻮاﻧـ ــﲔ ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫واﻟ ـﺤــﺮﻳــﺎت ﳌـﻤــﺎرﺳـﺘـﻬــﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓـ ــﺮدي أو ﺟ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﻘﻄﺔ ﻳﺼﻌﺐ اﻷﻣﺮ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻣـﺜـﻠـﻤــﺎ ﻗ ـﻠــﺖ ﻟــﻚ ﻫ ـﻨــﺎك إﺷ ـﻜــﺎل‬ ‫أﻧـ ـﻨ ــﺎ أﻣ ـ ــﺎم ﺣ ــﺮﻛ ــﺎت ﻻ ﺗـﻨـﺘـﻘــﺪ‬ ‫داﺧــﻞ اﻟـﻨـﻈــﺎم ﺑـﻘــﺪر ﻣــﺎ ﺗﻨﺘﻘﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﺎرج اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻫﻨﺎ ﻳﻄﺮح ﺗﺴﺎؤل أﻧــﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗـﻜــﻮن أﻣــﺎم ﺣــﺮﻛــﺎت ﻻ ﺗﻌﺘﺮف‬ ‫ﺑـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم أﻛ ـﻴــﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﻠــﺐ ﺗــﺮﺧ ـﻴ ـﺼــﺎ ﻟ ـﻬــﺎ ﻓــﺈﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺎدام أن اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮم اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﻲ‬ ‫ﺣ ــﺮم ﻳـﺼـﻌــﺐ ﻣــﺮاﻗ ـﺒ ـﺘــﻪ ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺪ ﻓ ـﻴــﻪ ﻣـﺘـﻨـﻔـﺴــﺎ ﻟـﻠـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﻣــﻊ ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻔـﺌــﺎت اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻄﻠﺒﺔ وﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﻮل اﻟ ـﻴ ــﻮم ﺟ ــﺎزﻣ ــﺎ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻟــﻢ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟ ـﺜ ـﻘــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﺑ ــﻪ ﻓـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄــﺎب وﻓـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺄﻃﻴﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻲ وﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻧ ـﻈ ــﺮﻛ ــﻢ ﺣ ــﻮل‬ ‫ﺗﺪوﻳﺮ اﻟﻨﺨﺐ وﻟﻴﺲ ﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ؟‬ ‫< ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻟ ـﻴ ــﺲ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫إﻋـ ـ ــﺎدة اﻹﻧ ـ ـﺘ ــﺎج وإﻧـ ـﻤ ــﺎ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻧﺨﺐ ﺗــﺪور‪ ،‬ﻣــﺮة ﺗﺠﺪ أﺣﺪﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺰب "اﻻﺗﺤﺎد اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ"‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﻫـ ــﺎ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﻞ إﻟـ ـ ــﻰ ﺣ ــﺰب‬ ‫"اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ" ﺛ ــﻢ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣ ــﺰب "اﻷﺻ ــﺎﻟ ــﺔ واﳌ ـﻌــﺎﺻــﺮة"‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪﻫـ ــﺎ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﻞ إﻟـ ـ ــﻰ ﺣ ــﺰب‬ ‫"اﻷﺣﺮار"‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺪ‪.‬‬ ‫> ﻇﺎﻫﺮة اﻟﻌﺎﺋﻼت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻣﺘﻮاﺟﺪة ﺑﻜﺜﺮة‪ ،‬ﻣﺎذا ﺗﻘﻮل‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ؟‬ ‫< وﻳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ اﻋـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎر ذﻟـ ـ ــﻚ‬ ‫ﻛــﺎﳌـﻘــﺎوﻻت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻄﺮح‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺜﻘﺔ ﻷﻧﻪ‬ ‫ﺣــﲔ ﺗـﻜــﻮن ﻣـﻘــﺎوﻟــﺔ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ أو‬ ‫ﺣ ـ ــﺰب ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻋــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺔ إﻣــﺎ ﻣــﻮﺟــﻮدا أو ﻏﺎﺋﺒﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈذن ﺣـﺘــﻰ اﻟـﺤـﻘــﻞ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻟ ـﻨــﺎ ﻓ ـﻴــﻪ ﺛ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤـﻌـﻨــﻰ‬ ‫داﺋ ـﻤــﺎ أن اﳌ ـﺼــﺪر ﻫــﻮ اﻟ ــﻮﻻء‪،‬‬ ‫واﻟــﻮﻻء اﻟــﺬي ﻳﻌﻄﻲ أﻛﺒﺮ ﺛﻘﺔ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻮﻻء ات اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﺳ ــﺆال ﺑـﺨـﺼــﻮص اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﻄــﻼب اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺪم أم ﻓﻲ ﺗﺮاﺟﻊ؟‬ ‫< ﻫﻨﺎك إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺣﻴﺚ‬ ‫إن ﻫﻨﺎك ﺗﺮاﺟﻌﺎ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﻄﺮح‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺴﺎؤل‪ ،‬ﻫﻞ ﻣﺮد ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﺮاﺟﻊ إﻟﻰ ﻏﻴﺎب اﻟﺘﻮاﺻﻞ‪،‬‬ ‫أم أن اﻟـ ـﻄ ــﺮق اﻟ ـﺒ ـﻴــﺪاﻏــﻮﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻣـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻷﺟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪة؟‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻘ ــﻮل ﺑ ــﺄن ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎﻋـ ــﺪة ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‬ ‫ﺑﺨﺎﺻﻴﺘﲔ‪ ،‬واﺣــﺪة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬

‫وأﺧ ـ ــﺮى ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﺨــﺎﺻـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﻳـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﻫ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺬﻛ ـ ـ ــﺎء‬ ‫واﻟﺠﺮأة‪ ،‬واﻟﺨﺎﺻﻴﺔ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺮﺑﺢ اﻟﺴﺮﻳﻊ‬ ‫واﻟـ ـ ــﻮﺻـ ـ ــﻮل ﺑ ــﺄﻗـ ـﺼ ــﻰ ﺳ ــﺮﻋ ــﺔ‬ ‫وﺑﺄﻗﻞ ﺟﻬﺪ‪.‬‬ ‫> إﻟ ــﻰ أي ﻣ ــﺪى ﻫ ـﻨــﺎك ﻧــﺰاﻫــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻧ ــﺎت ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻷﺳ ــﺎﺗ ــﺬة‬ ‫وﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻄﻠﺒﺔ؟‬ ‫< ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﻮل ﺑ ــﺄن اﻟ ـﻨــﺰاﻫــﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﺔ ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬وأﻧﺎ ﻓﻲ اﻋﺘﻘﺎدي‬ ‫أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻷﺳــﺎﺗــﺬة ﻏـﻴــﺮ ﻧﺰﻳﻬﲔ‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻋ ــﺪم اﻟ ـﻨــﺰاﻫــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﻟــﻸﺳـﺘــﺎذ أن ﻳ ـﻜــﺮم ﺧـﻤـﺴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋـﻠــﻰ أﻗﺼﻰ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻧ ــﺰاﻫ ــﺔ اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ‬ ‫ﻫ ــﻲ اﳌ ـ ـﺤـ ــﺪدة ﻷﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـﻐ ـﺸــﻮن‬ ‫ﺑــﻮﺳــﺎﺋــﻞ ﻣ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻓــﺎﳌــﺆﺛــﺮ واﻷﺳ ــﺎس ﻫــﻲ ﻧــﺰاﻫــﺔ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻋـﺘـﻘــﺎدي إذا ﻛﺎن‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻧــﺰﻳ ـﻬــﲔ وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻟـﻬــﻢ‬ ‫ﻗـ ـﻴ ــﻢ ﺿـ ـﻤ ــﺎن ﺗـ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺆ اﻟـ ـﻔ ــﺮص‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ﻓﺈن اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻵﺧﺮ ﻟﻦ ﻳﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـﻨــﺎك اﺗ ـﻬــﺎم ﻟـﺒـﻌــﺾ اﻷﺳــﺎﺗــﺬة‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﲔ ﺑﺄﻧﻬﻢ أﺻﻴﺒﻮا ﺑﺎﻟﻜﺴﻞ‬ ‫أﺧـﻴــﺮا وﻟــﻢ ﻳ ـﻌــﻮدوا ﻛــﺎﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ﻫﺬا ﺻﺤﻴﺢ؟‬ ‫< ﻫـ ـﻨ ــﺎك إﺣـ ـﺼ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺎت ﺗ ـﻘــﻮل‬ ‫ﺑ ــﺄن ﻣ ــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋ ــﻦ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪60‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷﺳ ــﺎﺗ ــﺬة ﻣـﻨــﺬ‬ ‫أن ﻧ ــﺎﻗـ ـﺸ ــﻮا أﻃ ــﺮوﺣ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﻨﺘﺠﻮا ﻣﻘﺎﻻ واﺣﺪا‪.‬‬ ‫> ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷﺳـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﺬة ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﻮن‬ ‫ﻣ ــﻮاﻗـ ـﻌـ ـﻬ ــﻢ ﻛـ ــﺄﺳـ ــﺎﺗـ ــﺬة ﺟــﺎﻣ ـﻌ ـﻴــﲔ‬ ‫وﻳ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌ ــﻮن ﻣـ ــﺬﻛـ ــﺮاﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ‬ ‫وﻳﻔﺮﺿﻮن ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫< ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺴـﻴــﺎق‪ ،‬أﻧــﺎ داﺋـﻤــﺎ‬ ‫أﻗــﻮل ﺑﺄن اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺠﻴﺪ ﻳﺒﻴﻊ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ واﻟﺴﻠﻌﺔ اﻟﺠﻴﺪة ﺗﻄﺮد‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻌــﺔ اﻟ ــﺮدﻳـ ـﺌ ــﺔ‪ ،‬واﻷﺳـ ـﺘ ــﺎذ‬ ‫ﺣ ــﲔ ﻳ ـﻨ ـﺘــﺞ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎ ﻻ ﻳ ـﻔــﺮض‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎس أن ﻳﺸﺘﺮوه‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣــﻖ أي أﺳ ـﺘــﺎذ أن ﻳﻔﺮض‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺷﺮاء ﻛﺘﺒﻪ‪ ،‬وﻫﻨﺎ‬ ‫ﺗ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـﻠـ ــﻮﻛ ـ ـﻴـ ــﺎت ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ــﺎﺗـ ـ ـ ــﺬة ﻳـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﺿ ـ ــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ أن ﻳﺴﺠﻠﻮا أﺳﻤﺎء ﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺷﺮاء ﻛﺘﺒﻪ‬ ‫وﻫ ــﺬه‪ ،‬ﺳـﻠــﻮﻛـﻴــﺎت ﻏــﺮﻳـﺒــﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﻘ ـﺒــﻮﻟــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻸﺳﻒ‬ ‫ﻓــﺈﻧ ـﻨــﺎ ﻧ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺳ ـﻠــﻮﻛ ـﻴــﺎت أﺧـ ــﺮى ﻛــﺎﳌ ـﺘــﺎﺟــﺮة‬ ‫ﻓــﻲ ﺷــﻮاﻫــﺪ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮراه‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻻ ﻳ ـ ـﺠ ــﺐ إﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮم ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺗــﺬة ﻟــﻮﺣــﺪﻫــﻢ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻳـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷﺷ ـ ـﻴـ ــﺎء وﻳـ ـﻌـ ـﻄ ــﻮن اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻔﺎﻗﻢ ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪142 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ”—U 20 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 18 fOL‬‬

‫ﺣﻔﻴﻆ اﻟﺨﻄﻴﺐ‪ ،‬ﻣﻮاﻃﻦ ﻣﻐﺮﺑﻲ اﺧﺘﺎر ﻋــﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ‪ ،‬وﻛﻮﻧﻬﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﻋﻦ ﻣﺪى اﺣﺘﻜﺎر‬ ‫أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻣـﻬـﻨـﺘــﻪ اﻟ ـﻔــﻦ ﻷﻧ ــﻪ وﺟ ــﺪ ﻓــﻲ ﺗﻠﻚ ﺗﻠﻌﺐ دور ﻛﺒﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮﻳﺔ‪ .‬ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻤﺎء ﻟﻠﺸﺎﺷﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ وﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫اﳌﻬﻨﺔ رﺳﺎﻟﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻧﺒﻴﻠﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻳﺘﺤﺪث ﺣﻔﻴﻆ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار ﻋﻦ وﺿﻌﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬

‫‪åWýUA « ÷d ò Êu½UF¹ Êu½UM UM¹b ∫VOD)« kOHŠ‬‬ ‫ﺑﺪاﺧﻞ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻗﻮة دﻓﻴﻨﺔ ﺗﺨﺮج ﻣﻦ ﺧﻼل اﻹرادة > ﻏﻴﺎب ﻣﺠﻠﺲ أﻋﻠﻰ ﻟﻠﻔﻨﻮن ﺳﺒﺐ ﻻﺣﺘﻜﺎر اﻟﺒﻌﺾ ﻟﻠﺸﺎﺷﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺣﻮار ‪ :‬ﻧﺠﻼء ﺑﻦ ﺣﻤﻮ‬ ‫> ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ اﻷوﻟﻰ؟‬ ‫< ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻓــﻲ ﺳﺒﺎق اﳌــﺪن‪ ،‬واﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘ ــﺮاف ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ــﻊ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺟﻮﻟﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫وﺷ ــﺮﻳ ــﻂ ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﻋـ ــﺎم ‪ ،1992‬وأﻧ ــﺎ‬ ‫ﺷﺎب ﻓﻲ ﺳﻦ اﳌﺮاﻫﻘﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﳌـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ ﻛﻨﺼﻒ ﻣـﺤـﺘــﺮف‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻊ اﳌﺮﺣﻮم ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻔﻴﻔﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﻣﻮﻧﺴﺮا" وﻣﻊ ﺑﻮﺷﻌﻴﺐ‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﻌﻲ ﻓــﻲ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "اﻟـﺨــﺎدﻣــﺔ"‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ "اﻟ ــﺮﺟ ــﻞ اﻟـ ـﺒ ــﻮرﺟ ــﻮازي‬ ‫اﻟﻠﻄﻴﻒ"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻫــﺬه اﳌـﺴــﺮﺣـﻴــﺎت ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ دراﺳﺘﻲ ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻷﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎء اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﻮازﻧــﺔ‪ ،‬ﻛﺎﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻓــﺎﻃـﻤــﺔ ﺧـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫"ﻣــﻮﻧـﺴــﺮا"‪ ،‬واﻟـﻔـﻨــﺎن ﺣﺴﻦ اﻟـﻔــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﻣﻮﻟﻴﺎر"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺑﺜﻨﺎﺋﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻷﺳ ـﻤــﺎء اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺪرس‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ اﳌ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﺟـﻤـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﺷــﺮﻳــﻖ ﻓــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻧــﺎدي اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫اﻟــﺬي ﻛــﺎن اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻨﺴﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﻨﺎة اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬أﻣﺎ ﺑﺪاﻳﺘﻲ‬ ‫ﻛـﻬــﺎو ﻓـﻜــﺎﻧــﺖ ﻣــﻊ ﺟﻤﻌﻴﺔ "اﻟـﺴـﺘــﺎر"‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺣــﻮم ﻣ ـ ــﺮاس‪ .‬اﻧ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺖ ﺑـﻌــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻼﺷ ـﺘ ـﻐ ــﺎل ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻌــﺎﻗــﲔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أﺳـﺴــﺖ‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ اﳌﻌﻬﺪ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻳـ ــﺪرﺳـ ــﻮن ﻣ ـﻌــﻲ ﻓ ــﻲ اﳌـﻌـﻬــﺪ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﺑــﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻗﻲ اﻷول ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ ﻛﺎن ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻟﻴﺲ اﳌﻌﻬﺪ اﻟﺒﻠﺪي‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫أﺳ ـﺘ ــﺎذي ﻫــﻮ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﺻ ــﻼح اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻤــﻮﺳــﻰ‪ ،‬وﻛ ـﻨــﺖ أﻧ ـﺠــﺰ اﻟ ـﺘــﺪارﻳــﺐ‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺑـﻌــﺪ ذﻟــﻚ اﻹﺳـﺒــﺎﻧــﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـﺘـﺒــﺖ أول ﻋـﻤــﻞ ﻣـﺴــﺮﺣــﻲ وأﻧ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳ ــﻦ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدس ﻋـ ـﺸ ــﺮة ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻤــﺮي‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻣﺎزﻟﺖ اﺣﺘﻔﻆ ﺑﻪ ﻟﻴﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬا‪.‬‬ ‫ﺷﺎرﻛﺖ ﺑﻤﺴﺮﺣﻴﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫دوﻟﻲ ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﻨﺮوﻳﺞ ﻋﺎم ‪ .1995‬أول‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻣﺴﻠﺴﻞ "ﻟﻬﺒﺎل ﻓﻴﻪ وﻓﻴﻪ"‪ ،‬أول‬ ‫ﻋـﻤــﻞ ﻓـﻨــﻲ اﺣـﺘــﺮاﻓــﻲ ﻟــﻲ ﻣــﻊ اﳌـﺨــﺮج‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ ﻟﻬﻮﻳﺮ واﳌﺆﻟﻒ ﻣﺤﻤﺪ أوﻣﺎل‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ أﺳ ـﻤــﺎء وازﻧ ـ ــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﳌﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺪاﺳﻮﻛﲔ ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﺑﻜﺮ‪ ،‬واﳌــﺮﺣــﻮم ﺑﺮﻛﺎش‪ ،‬واﳌﺮﺣﻮم‬ ‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﺮ ﺷ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﻮط‪ ،‬وأﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺔ ﺑـ ــﺮﻛـ ــﺎن‬ ‫وآﺧﺮون‪.‬‬ ‫> ﻣــﻦ ﻫــﻢ اﳌـﺨــﺮﺟــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗﻔﻀﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﻐﺎل ﻣﻌﻬﻢ؟‬ ‫< أﻧــﺎ ﻻ أﻓﻀﻞ أﺣــﺪا ﻋﻠﻰ أﺣــﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﻠﻜﻞ ﻟﻮﻧﻪ وﻃﺮﻳﻘﺔ اﺷﺘﻐﺎل ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎﺗــﻪ وﻇــﺮوﻓــﻪ‪ ،‬وﺗﺤﻀﺮﻧﻲ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺎﻟﻬﺎ اﳌــﺮﺣــﻮم اﻟـﻌـﻘــﺎد ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺳــﺄﻟــﻪ أﺣــﺪ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻗــﺎﺋــﻼ "أﻧــﺖ‬ ‫ﻣ ـﺨــﺮج ﻋـﺒ ـﻘــﺮي‪ ،‬ﻓــﺄﺟــﺎﺑــﻪ‪ ،‬أﻧ ــﺎ ﻟﺴﺖ‬ ‫ﻋﺒﻘﻲ ﺑﻞ أﻧﺎ ﻣﺨﺮج ﻣﺜﻞ أي ﻣﺨﺮج‪،‬‬ ‫وﻟﻮ ﺗﻮﻓﺮت ﻟﻚ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺪر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ــﻮﻓـ ــﺮت ﻟـ ــﻲ ﻻﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻌــﺖ أن ﺗـﻨـﺠــﺰ‬ ‫إﻧ ـﺘــﺎﺟــﺎ أﺟ ـﻤــﻞ ﻣ ـﻨــﻲ أو ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺜ ـﻠــﻲ"‪ .‬وأﻧـ ــﺎ ﻣــﻦ ﻫ ـﻨــﺎ ﻻ أﻗـ ــﻮل ﺑــﺄن‬ ‫اﻟﻌﻘﺎد ﻟﻴﺲ ﻣﺨﻄﺌﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ‪ ،‬وﻟﻮ‬ ‫أن ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ ﺗــﻮاﺿــﻊ إﻻ أن ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄــﻖ ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ وﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ إﺛ ـﺒــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻜﺲ‪ ،‬إﻻ إذا وﻓﺮﻧﺎ ﳌﺨﺮج ﻣﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻧـﻔــﺲ اﻹﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎت‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ أن‬ ‫ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ روﻋــﺔ ﻓﻨﻴﺔ‪ .‬اﻻﺧـﺘــﻼف ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﺨــﺮﺟــﲔ ﻳ ـﻜــﻮن داﺋ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﳌــﻮاﺿ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺸـﺘـﻐـﻠــﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺎت ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ وﺗﺼﻮر‬ ‫ﺑﻌﻴﻨﻪ‪ .‬ﻗﺪ ﻧﺨﺘﻠﻒ ﻣﻊ ﻣﺨﺮج‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ذﻟﻚ اﳌﺨﺮج ﺳﺎﺑﻖ ﻟﺰﻣﺎﻧﻪ‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك ﺧـﻠــﻞ ﻓــﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫واﳌﻌﺎﻟﺠﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﳌﺨﺮج‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫أﻗﻮل أن اﻻﺷﺘﻐﺎل ﻣﻊ أي ﻣﺨﺮج ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺪ ذاﺗﻪ ﺗﺠﺮﺑﺔ وإﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻔﻨﺎن‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ أن ﻳﻀﻴﻒ ﻟﻨﻔﺴﻪ‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ذﻟﻚ اﳌﺸﺮوع اﻟﻔﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻔﻨﻪ وإﺑــﺪاﻋــﻪ‪ ،‬اﻧـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫وﺗﺼﻮر اﳌﺨﺮج‪ ،‬وإﻻ ﻓﺈن اﻟﺨﻠﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻤﺜﻞ وﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﳌﺨﺮج‪.‬‬ ‫> ﺑ ــﺎﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺎرك ﻣـ ـﻤـ ـﺜ ــﻼ ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺎ‬ ‫وﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ ﻣﺎ أوﺟﻪ اﻟﺘﺸﺎﺑﻪ واﻻﺧﺘﻼف‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺤﻘﻠﲔ؟‬ ‫< أوﺟـ ـ ـ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎﺑـ ــﻪ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫أﻧـﻬـﻤــﺎ ﻳﻨﺘﻤﻴﺎن إﻟــﻰ ﻧـﻔــﺲ اﳌــﺪرﺳــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺒﻘﻰ اﻻﺧﺘﻼف‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻮن أن اﳌ ـﺴ ــﺮح ﻟ ـﻘــﺎء ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻴﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﻤﺜﻞ أن ﻳﻮﺻﻞ‬ ‫إﺣﺴﺎﺳﻪ وﺗﻌﺒﻴﺮه وأداﺋــﻪ إﻟــﻰ آﺧﺮ‬ ‫ﻣـﺘـﻔــﺮج ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺔ‪ .‬أﻣــﺎ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷ ــﺎﺷ ــﺔ ﺻـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة أو‬ ‫ﻣـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗﻘﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻮت واﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮرة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻴــﺢ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﺎن إﻳﺼﺎل ﺗﻌﺎﺑﻴﺮه ﺑﺄﺑﺴﻂ أداء‬ ‫وأﻛ ـﺜــﺮه ﻣـﺼــﺪاﻗـﻴــﺔ‪ .‬واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن إﻻ أن اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻓـﻀــﺎء‬ ‫ﺷــﺎﺷـﺘــﻪ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﺟ ــﺪا‪ ،‬وﺗـﺤـﺘــﺎج إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ اﻟﺤﺴﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﺟ ــﺪاﻧ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮا‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻟﻠﻮﺟﻪ واﻹﺣﺴﺎس‪،‬‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ ﻧﺘﻔﺎدى اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﳌﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﻷﻧ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﺷــﺎﺷــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻳـﺘـﺤــﻮل‬ ‫إﻟــﻰ أداء ﺑﺸﻊ ﻣﺒﺎﻟﻎ وﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮب‬ ‫ﻓﻴﻪ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻌﻞ وردة اﻟﻔﻌﻞ‪ ،‬واﻟﺤﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺼ ــﻮرة‪ ،‬واﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت‪.‬أﻣــﺎ اﳌـﺴــﺮح‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻓ ـﻴــﻪ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮار أﻫ ـ ــﻢ ﺑ ـﺨــﻼف‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟــﺬي ﻳﻜﻮن ﻟﻠﺤﻮار ﻓﻴﻪ‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﺛــﻼﺛـﺘـﻬــﻢ‬ ‫ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪون ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺠ ــﻮدة ﻓــﻲ اﻷداء‬

‫ﺣﻔﻴﻆ اﻟﺨﻄﻴﺐ‬

‫اﻟﺼﺎدق ﺑﺪل اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻮار‬ ‫ﻛ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺔ وﻗ ـ ـ ــﻮة‪ .‬ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎك ﻣ ـﻘــﻮﻟــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﻟﻔﻨﻲ ﺗﻘﻮل إن اﻟﺤﻮار ﻫﻮ‬ ‫ﺳـ ــﻼح اﳌ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟ ـﻔ ــﺎﺷ ــﻞ‪ ،‬ﺑـﻤـﻌـﻨــﻰ ﻻ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ اﳌﻤﺜﻞ أن ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻮار ﻹﻳﺼﺎل ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎ‪ ،‬ﻣﺜﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟـ ــﻚ أن ﻳ ـﻘــﻮل أﻧـ ــﺎ أﺑ ـﻜــﻲ ﻟﻴﻌﻄﻴﻨﺎ‬ ‫إﺣﺴﺎﺳﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺒﻜﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن ﻋﻴﻨﺎه‬ ‫وﺗ ـﻌ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺮ وﺟـ ـﻬ ــﻪ وأداﺋ ـ ـ ـ ــﻪ وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻹﻳـﺼــﺎل ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻜﺎء‪ ،‬أو ﻳﻘﻮل "أﻧــﺎ‬ ‫ﺟﺪ ﻏﺎﺿﺐ ﻣﻨﻚ وﺳﻮف أﻗﺘﻠﻚ'' ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳـﻌـﻄـﻴـﻨــﺎ إﺣ ـﺴــﺎﺳــﺎ ﺑ ـﻘــﻮة اﻟـﻐـﻀــﺐ‪،‬‬ ‫وﺣ ـﺘــﻰ وﻟ ــﻮ ﻗــﺎﻟ ـﻬــﺎ وﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ أداﺋ ــﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺳﻴﺠﺪ اﳌﺘﻠﻘﻲ‬ ‫ﺧﻠﻼ ﻋﻨﺪ ﺗﻠﻘﻴﻪ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﺗﻔﺴﻴﺮك ﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ اﻻﻗـﺒــﺎل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ؟ وأﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﺴﺎرح ﺑﺎﳌﻐﺮب؟‬ ‫< ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺮح ﻓـﺴـﺒــﺐ‬ ‫اﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺧﻠﻘﺘﻬﺎ اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ ﻣ ـﻌــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻠــﻢ ﺗ ـﻌــﺪ ﺗـﻘــﺪم‬ ‫وﺻﻼت إﺷﻬﺎرﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮﺣﻴﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮض‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮق أن‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﺠﻮﻻت ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻟﻌﺪم إﻳﺼﺎل‬ ‫اﻟﺨﺒﺮ إﻟــﻰ اﳌــﻮاﻃــﻦ‪ .‬أﺿــﻒ إﻟــﻰ ذﻟﻚ‬ ‫اﻧـﻌــﺪام اﻟـﻘــﺎﻋــﺎت اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﻌﺮض‬ ‫ﻓﻲ أﻏﻠﺒﻴﺔ اﳌﻨﺎﻃﻖ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻔﺮق ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎت‪ ،‬ﻓﺜﻤﻦ‬ ‫ﻛ ـ ــﺮاء اﻟ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺎت ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى ﻓﺎﻟﻘﺎﻋﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫إﻻ ﻣـ ـﺴ ــﺎرح اﻟ ـﺠ ـﻴــﺐ‪ ،‬وﻳ ـﺸ ـﺘــﺮط أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﺗﻠﻚ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﳌﺴﺮﺣﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺷ ــﺮاء ﻋ ــﺮوض وﻋــﺮﺿ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻘﺎﻋﺎت وﺑﺄﺛﻤﻨﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻷﺛﻤﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﺘﺮى ﺑﻬﺎ اﻟﻌﺮض ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 15000‬درﻫـﻤــﺎ إذا ﺳﺤﺒﻨﺎ‬ ‫ﻣﻨﻪ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻳﺒﻘﻰ ‪ 12000‬درﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫ﺗــﺄﺧــﺬﻫــﺎ اﻟـ ـﻔ ــﺮق ﺑ ـﻌــﺪ ﺳ ـﺘــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻠــﺪﻋــﻢ اﳌـﺨـﺼــﺺ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻌﻄﻰ‬ ‫إﻻ ﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ اﳌ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ واﻟ ـﻔــﺮق‬ ‫اﻟ ـﻬــﺎوﻳــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ــﺪﻋـ ــﻲ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﺗ ـ ــﺪاﻓ ـ ــﻊ ﻋــﻦ‬ ‫ﺣ ـﻘــﻮق اﻟـﻔـﻨــﺎن ﻓــﻲ اﻷﺻ ــﻞ ﻻ ﺗــﺪاﻓــﻊ‬ ‫إﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻷﺷﺨﺎص‬ ‫ﺑـﻌـﻴـﻨـﻬــﻢ‪ ،‬وﺗــﺪاﻓــﻊ ﻋــﻦ ﻓـﺌــﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻟﻼﺷﺘﻐﺎل‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻓﻌﺰوف‬ ‫اﳌ ــﻮاﻃ ـ ـﻨ ــﲔ ﻳـ ـﻌ ــﻮد إﻟ ـ ــﻰ أﻣ ـ ــﺮ واﺣـ ــﺪ‬ ‫وﻫـ ـ ــﻮ ﻏـ ـ ــﻼء ﺛـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺬاﻛـ ــﺮ‪ .‬وﻫـ ــﺬا‬ ‫ﺧ ـﻠــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻓـﻌـﻠــﻰ أرﺑ ـ ــﺎب اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺎت‬ ‫أن ﻳـﻌـﻴــﺪوا اﻟﻨﻈﺮ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ‪،‬‬ ‫وأﻧ ــﺎ أﻓـﻀــﻞ أن ﻳـﻜــﻮن ﺛـﻤــﻦ اﻟـﺘــﺬﻛــﺮة‬ ‫ﻋﺸﺮون درﻫﻤﺎ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻣﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻷﺷـﺨــﺎص ﻟــﻢ ﻳـﺠــﺪوا ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﺄﻋﻤﺎل ﻣﺨﻠﺔ ﺑﺎﻷدب‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﺣ ــﺎل اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم؟ ﳌــﺎذا ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ اﻟﺮﻗﻲ ﺑﺎﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﳌ ـﻄ ـﻠ ــﻮب ﻟ ـﺘ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮﺗ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻐﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫< اﻟـ ـﺨـ ـﻠ ــﻞ اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻫﻮ "اﻟﻜﺎﺳﺘﻴﻨﻎ" ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻔـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب ﻣـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ــﺰال‬ ‫اﳌ ـﺨــﺮﺟــﻮن ﻓــﻲ أﻏـﻠـﺒـﻴـﺘـﻬــﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮن‬ ‫ﺑـﺜــﻼﺛــﺔ ﻃ ــﺮق‪ ،‬وﺗـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓــﻲ أوﻻ أﻧــﻪ‬ ‫ﻳـﻨـﺠــﺰ ﻓـﻴـﻠـﻤــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ــﻮاه وﻣــﺰاﺟــﻪ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳ ــﺄﺧ ــﺬ ﺑ ـﻌــﲔ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫واﳌﺠﺎل واﻟﺒﻴﺌﺔ واﳌﺤﻴﻂ اﻟﺬي أﻋﺪ‬

‫ﻟﻬﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ أو ﳌﺮﺣﻠﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻳـﺸـﺘـﻐــﻞ ﻣ ــﻊ أﺷـ ـﺨ ــﺎص وﻧ ـﺴــﺎء‬ ‫ﻷﻏـ ـ ـ ــﺮاض ﻻ ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ــﺎﻹﺑـ ــﺪاع‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت ﻣ ــﺮﺗـ ـﺒـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺄﻏ ــﺮاض ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ ﻛــﺎﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻓــﻲ‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج‪ ،‬واﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺲ‪ ،‬واﻟـ ـﺼ ــﺪاﻗ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻐ ــﺾ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ إذا ﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ‬ ‫ﺻﺎﻟﺤﺎ أم ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻠﺪور‪ .،‬أﺿﻒ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻛـ ــﻮن أﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺨــﺮﺟــﲔ‬ ‫ﻳ ــﺆﻟـ ـﻔ ــﻮن وﻳـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﻮن وﻳ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﻮن‪،‬‬ ‫وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﻤﺜﻠﻮن‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻷي‬ ‫إﻧـﺴــﺎن أن ﻳـﺒــﺪع وﻋﻘﻠﻪ ﻣﺘﻔﺮق ﺑﲔ‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ وﻇ ــﺎﺋ ــﻒ أو أرﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻓ ــﻲ وﻗــﺖ‬ ‫واﺣﺪ ﺧﻼل إﻧﺠﺎز اﻟﻔﻴﻠﻢ؟‬ ‫إذﴽ‪ ،‬ﺣﺎل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ أﻣﺮ واﺣــﺪ وﻫﻮ‬ ‫وﺟــﻮد دﻋــﻢ ﻳ ــﺰداد ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻛــﻞ ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـﻨ ــﺎك أﺷ ـ ـﺨ ــﺎص ﺗ ـﻔ ـﻜــﺮ ﻓ ـﻘــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ذﻟﻚ اﳌﺎل ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﳌﺠﺎل اﻟﻔﻨﻲ‪ .‬ﻓﻠﻨﻨﻈﺮ ﻣﺜﻼ‬ ‫إﻟﻰ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﻔــﺲ اﻷﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء ﺗ ـﺤ ـﻀــﺮ‪،‬‬ ‫وﻧﻔﺲ اﻷﺳـﻤــﺎء ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫رﻏ ــﻢ ﻛــﻮﻧـﻬــﺎ ﺗ ـﻘــﺪم ﻛــﻞ ﺳـﻨــﺔ اﻧـﺘــﺎﺟــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻫـﺘــﺎ ﻻ ﻳـﺴـﺘـﺤــﻖ ﺣـﺘــﻰ اﳌـﺸــﺎﻫــﺪة‬ ‫واﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣـﺘــﻰ وإن‬ ‫ﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ دوﻟـ ـﻴ ــﴼ ﻓــﺈﻧ ـﻬــﺎ ﻻ ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز‬ ‫اﳌـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت اﳌـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ واﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫‪.‬أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻳﺠﺐ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ‪ ،‬ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﺨــﺮﺟــﲔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳــﺮ اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻛﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ‬ ‫ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻟﺨﻠﻖ ﻧﻔﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻣــﻦ اﻟـﺒــﻼدة أن ﻧﻌﻤﻞ‬ ‫ﻧ ـﻔ ــﺲ اﻹﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﳌ ـﻨ ـﻬ ــﺞ‪،‬‬ ‫واﻷﺳـ ـﻠ ــﻮب‪ ،‬واﻟـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ‪ ،‬وﻧﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬ﻋﻠﻤﻴﺎ وﻋـﻤـﻠـﻴــﺎ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إﻃﻼﻗﺎ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﺐ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻻ ﻳﺴﻌﻨﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻻﺳ ـﺘ ـﺠــﻮاب‪ ،‬وﻧﻔﺲ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـﻨ ـﻄ ـﺒ ــﻖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن‬ ‫واﳌﺴﺮح‪.‬‬ ‫> ﺗﻄﻐﻰ اﻹﺛﺎرة ﻋﻠﻰ أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫اﻷﻓﻼم اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺸﺒﺎك أم‬ ‫ﻣﺎذا؟‬ ‫< أﻋ ـﺘ ـﻘ ــﺪ أن اﳌـ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة‬ ‫ﺻـﺤـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻠــﻮ ﻧـﻈــﺮﻧــﺎ إﻟ ــﻰ ﻣــﺎ ﻳــﺮوج‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﺎ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻟــﻮﺟــﺪﻧــﺎ‬ ‫أن اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ أﺑـ ـﺸ ــﻊ ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻄ ــﺮح ﻣــﻦ‬ ‫ﻣــﻮاﺿ ـﻴــﻊ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‪ .‬أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أن‬ ‫اﻟﺴﺆال اﻟﺬي ﻳﺠﺐ أن ﻳﻄﺮح ﻫﻮ ﳌﺎذا‬ ‫ﻳـﻘــﻊ ﺑﻤﺠﺘﻤﻌﻨﺎ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ اﻻﻧـﺤــﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﻲ وﻳ ـ ـﺒ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺪ ﻋـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫واﻷﺧ ــﻼق؟ واﻟ ـﺠــﻮاب ﻣــﻮﺟــﻮد ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻗﻨﻮاﺗﻨﺎ اﳌﻤﻮﻟﺔ ﺑﺎﳌﺎل اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻧ ـﺤ ــﻼل ﺧـﻠـﻘــﻲ ﻓ ــﻲ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻼت‬ ‫ذات ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺴ ـﻴ ـﺤــﻲ‪،‬‬ ‫وﺻﻬﻴﻮﻧﻲ‪ .‬ﻧﻌﻲ ﺟﻴﺪا دور اﻹﻋﻼم‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺨــﺮﻳــﺐ اﻟـﺒـﻴــﻮت‪ ،‬ﻓـﻤــﺎ ﻳﺸﺎﻫﺪه‬ ‫ﻃـﻔــﻞ ﻣــﻊ ﻣـ ــﺮور ﺳـﻨــﲔ ﻳ ـﺘ ـﺤــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫إﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ وﻗﻨﺎﻋﺎت ﺗﺘﺤﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ‪ ،‬وﻟﻮ ﺗﺘﺒﻌﻨﺎ ﻣﺎ ﻋﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻨﻮات ﻣﻦ ﺗﻔﺎﻫﺔ ﺑﺪءا ﺑﺎﳌﺴﻠﺴﻼت‬ ‫اﳌﻜﺴﻴﻜﻴﺔ واﻟـﺒــﺮازﻳـﻠـﻴــﺔ إﻟــﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ‬ ‫ﻫﺬا ﻟﻮﺟﺪﻧﺎ ﺑﺄن اﻷﻣﺮ ارﺗﺒﻂ ﺑﺠﻴﻞ‬ ‫ﺑﺮﻣﺘﻪ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺑﻤﻘﺪورك اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫إﺛﺎرة؟‬ ‫< اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ إﺛــﺎرة‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع‪،‬‬

‫ﻣـ ـﺜ ــﻼ أن أﻃ ـ ـ ــﺮح ﻓـ ــﻲ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻋ ــﺎﻫ ــﺮة‬ ‫وﻻ أﺗـﻜـﻠــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ــﺪواﻓ ــﻊ واﻟ ـﻌــﻮاﻣــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ واﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺟﻌﻠﺖ ﻣــﻦ ﺗﻠﻚ اﻟـﻔـﺘــﺎة ﻋــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﻫﻨﺎ‬ ‫ﻳـﻜـﻤــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻠــﻞ‪ ،‬أن أﺷ ـ ــﺎرك ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫إﺛ ـ ـ ــﺎرة ﻳـ ـﻄ ــﺮح وﻻ ﻳ ـﻌــﺎﻟــﺞ أو ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﻗ ــﻞ ﻳـﻄــﺮح ﻋـﻤــﻖ اﳌـﺴــﺄﻟــﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻜﻠﻢ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻛﺼﻮرة ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳـﻀــﻒ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟــﺬﻟــﻚ‪ .‬ﻓـﻬــﺬا أﻣــﺮ اﻟﻜﻞ‬ ‫ﻳﻌﺮﻓﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻻ أﺣــﺪ ﻳﻌﺮف أﺳﺒﺎب‬ ‫ودواﻓــﻊ ذﻟــﻚ‪ .‬وﺳﺄﻋﻄﻴﻚ ﻣﺜﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﻛ ـﺸــﻒ‪ ،‬ﻋـ ــﻮرة ﻣـﻤـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫"ﻟـﺨـﻤــﺎري" ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن‬ ‫دور أﻣﺎل ﻋﻴﻮش ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ ''ﻋﻠﻲ زاوا''‬ ‫ﺑـﻤـﺸــﺎﻫــﺪه اﻟ ـﻘــﻮﻳــﺔ ﻛ ــﺎن ﻣـﻘـﺒــﻮﻻ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺟﺴﺪ‬ ‫ﺑ ـﻘــﻮة اﻷﺳـ ـﺒ ــﺎب اﻟ ـﺘــﻲ دﻓ ـﻌــﺖ ﺑﻄﻔﻞ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟ ـﻬــﺮوب إﻟــﻰ اﻟ ـﺸــﺎرع واﻟﻌﻴﺶ‬ ‫ﻣﺘﺸﺮدا ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ أم ﻋﺎﻫﺮة دﻓﻌﺘﻬﺎ‬ ‫ﻗﺴﻮة اﻟﻌﻴﺶ‪ ،‬وﺟﻬﻠﻬﺎ‪ ،‬وأﻣﻴﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺒﻐﺎء‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫ﺣﺮﻓﺔ أو ﻣﺴﺘﻮى دراﺳﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫أﻧـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻊ ﻃـ ـ ــﺮح ﻗـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺷﺮﻳﻄﺔ أن ﻻ ﺗﻜﻮن‬ ‫اﻹﺛ ـ ـ ــﺎرة ﻫــﺪﻓ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎك‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺧﻠﻖ‬ ‫إﺑ ــﺪاع ﻓﻨﻲ ﻗــﻮي ﻳﻀﻊ اﻟــﺪوﻟــﺔ أﻣــﺎم‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ وﻗﻀﻴﺔ ﺧـﻄـﻴــﺮة‪ ،‬وﻣــﺪى‬ ‫اﺳﺘﻔﺤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺴﻠﻢ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ اﳌ ـﻌــﺎﻫــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓﻌﻼ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗ ـﻘــﺪم ﻟـﻨــﺎ ﻣـﻤـﺜـﻠــﲔ وﻣـﺨــﺮﺟــﲔ‬ ‫ﻣﺒﺪﻋﲔ؟‬ ‫< اﳌـ ــﻮﻫ ـ ـﺒـ ــﺔ‪ ،‬وﺣـ ـ ــﺐ اﻟ ـﺼ ـﻨ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫وإﻳ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﺨ ـ ــﺺ ﺑ ـ ـﻜ ـ ـﻔـ ــﺎء ﺗـ ــﻪ‬ ‫وﺣـﻤــﻮﻟـﺘــﻪ‪،‬ﻫــﻲ اﻟـﺤــﺎﻓــﺰ‪ ،‬ﻷن ﺑــﺪاﺧــﻞ‬ ‫ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻗــﻮة دﻓﻴﻨﺔ ﻻ ﺗﺨﺮج إﻻ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻹرادة‪ ،‬وﻫــﺬه اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻦ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن إﻻ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـﺜـﻘــﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻈﺮوف واﻟﻌﻮاﻗﺐ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪك؟‬ ‫< ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل"‬ ‫ﻣﻊ ﻓﺮﻗﺔ "ﻣﺴﺮح اﻟﻴﻮم واﻟﻐﺪ"‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫إﺷـ ـ ــﺮاف ﻣ ـﺴ ــﺮح ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ‪،‬‬ ‫وﺗﺄﻟﻴﻒ اﻟﻔﻨﺎن اﳌﺒﺪع ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻢ‪،‬‬ ‫وإﺧ ـ ــﺮاج اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺧـ ــﺪي‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺨ ـﻴ ـﺼــﻲ‪ ،‬وﺑـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻛـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺰﻫﺮاء أﺣﺮار وﻣﺤﻤﺪ ﺧﺪي‪.‬‬ ‫ﻓ ــﺎﳌـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﺞ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬وأزﻣـ ـ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺮﺣ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـﺨـ ــﺺ ﻣ ــﺆﻟ ــﻒ‬ ‫وزوﺟﺘﻪ اﳌﻤﺜﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺮرت اﻻﺑﺘﻌﺎد‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻟﻈﺮوف اﻟﻌﻴﺶ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻧ ـﺘ ـﻄــﺮق ﻟ ـﻠــﺮﺑ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺨ ـﻄــﺎب اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪.‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻣــﻦ إﻧ ـﺘــﺎج اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫وﺗـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬ اﻹﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎج اﻷخ اﳌـ ـﺤـ ـﺘ ــﺮم‬ ‫ﺑ ــﻮﻋ ــﺮوا‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء اﻟ ـ ــﻮازﻧ ـ ــﺔ داﺧـ ـ ــﻞ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن ﺧـﻴــﻲ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ ﻓــﺎﻃ ـﻤــﺔ ﺧ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬و اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن‬ ‫ﻳــﺎﺳــﲔ أﺣـ ـﺠ ــﺎم‪ ،‬وﻋ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـﺤ ـﻄــﺎب‪،‬‬ ‫واﻟﺪاﺳﻜﲔ ﻣﻄﺎع‪ ،‬وﻧﻌﻴﻤﺔ ﳌﺸﺮﻗﻲ‪،‬‬ ‫وﻋ ــﺎﻃـ ـﻔ ــﻲ زﻛـ ــﺮﻳـ ــﺎ‪ ،‬وﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻨ ــﺎوي‪ ،‬واﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻻ ﻳ ـﺴ ـﻌ ـﻨ ــﻲ اﳌـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل ﻟــﺬﻛ ــﺮ‬ ‫أﺳﻤﺎﺋﻬﻢ‪ ،‬واﻟــﺬي أﺳـﻌــﺪ ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣﻌﻬﻢ‪ ،‬وﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻟﻢ أﻟﺘﻖ ﺑﻬﻢ ﻣﻨﺪ‬ ‫ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻷﺧﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج ﻓـ ـﻨ ــﻲ ﻛ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن ﺧ ـﻴــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﺎﺳﲔ أﺣﺠﺎم‪ ،‬وﻧﻌﻴﻤﺔ ﳌﺸﺮﻗﻲ‪.‬‬

‫> ﻣﺎذا ﻳﻤﺜﻞ اﻟﻔﻦ واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﳌﺴﺮح‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ؟‬ ‫< ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺼﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎت‪،‬‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﻫﻮ أن اﻟﻔﻦ رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫إﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ــﺮﺑ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺗــﺮﻓ ـﻴ ـﻬ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ورﺣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻢ اﳌ ـﺸ ـﺒــﻊ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬وﺣ ـﻔــﺎﻇــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻬــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﺤــﻮة اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻧـﺘـﻔــﺎﺿــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒ ــﺎدئ‪ ،‬وﺳـ ـﻤ ــﻮ ﻓـ ـﻜ ــﺮي‪ ،‬وﻓ ـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫وﺛ ـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬ووﺟـ ـ ــﺪاﻧـ ـ ــﻲ‪ .‬ﻓـ ـﻬ ــﻮ ﻋــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺠﻤﻊ ﺑــﲔ اﻟــﺮوﺣــﺎﻧـﻴــﺎت‪ ،‬واﻟﺨﻴﺎل‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻊ واﻟـ ـ ـ ــﻼواﻗـ ـ ـ ــﻊ‪ .‬ﻫ ـ ــﻮ ﻟــﻮﺣــﺔ‬ ‫ﺷـﻌــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺻ ــﻮرة ﻛـﻠـﻤــﺎت وأﻟ ــﻮان‬ ‫وﻣﻮﺳﻴﻘﻰ وﺗﻘﻨﻴﺎت ﺗﺘﻄﻮر ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻳــﻮم‪ ،‬وﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺳﻴﻒ ذو ﺣﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟــﺪوﻟــﺔ أن ﺗﺘﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺠﻌﻠﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻷﻣﺔ ﻻ ﺿﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻮﺧﻰ أن‬ ‫ﺗﺼﻞ ﻋﺒﺮ أﻓﻼﻣﻚ إﻟﻰ ﺟﻤﻬﻮرك؟‬ ‫< إن اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن ﺷ ـ ــﺮه ﺑــﺪاﺧ ـﻠــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻤــﻮﻟـﺘــﻪ اﻟـﻔـﻜــﺮﻳــﺔ واﺧ ـﺘ ـﻴــﺎراﺗــﻪ‬ ‫وﻗﻨﺎﻋﺎت ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬زرﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ‬ ‫أو ﻟ ـﺤ ـﻈــﺔ ﻣ ــﺎ‪ .‬وﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﺳ ـﻴــﺪ ﻧـﻔـﺴــﻪ‪،‬‬ ‫وﺑﺄن اﻹﻧﺴﺎن ﺳﺠﲔ أﻓﻜﺎره‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ‬ ‫أن ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻛﻞ أﻣﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻷن اﻋ ـﺘ ـﻘــﺎده‬ ‫ﺑــﺄن اﻟﺤﻴﺎة ﻣــﺮة ﺗﺠﻌﻞ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﺮة‬ ‫ﺑــﺎﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻣ ـﻨــﻪ‪ ،‬وﺑــﺄﻧ ـﻨــﺎ ﺑــﺎﺑـﺘـﻌــﺎدﻧــﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﻫــﻮﻳـﺘـﻨــﺎ واﻧـﺘـﻤــﺎﺋـﻨــﺎ وﺗــﺮﺑـﻴـﺘـﻨــﺎ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺔ ﻧـ ـﺒـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪ ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻮاب‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺘﺤﻮل ﻣﻨﻄﻘﻨﺎ ﻣﻨﻄﻘﺎ ﺳﻠﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﺗ ـﻈــﻦ أن اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم أﺧﺬت ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ وﺳﻂ اﻟﻜﻢ اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎﺟﺎت ﻣﻊ ﻗﺮﻳﻨﺘﻬﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻐﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫< ﻻ أﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣـ ــﺎ ﺗـﻌـﻴـﺸــﻪ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺎض اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻫــﻮ أﻣــﺮ إﻳـﺠــﺎﺑــﻲ وﻣـﺴــﺄﻟــﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﻋــﻦ ذاﺗـﻬــﺎ‪ ،‬وﻓــﻲ ﺧﻀﻢ‬ ‫ﺻ ــﺮاع اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ ﻣــﻦ ﻓﻴﻠﻢ إﻟــﻰ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻢ اﳌ ـ ـﺨ ــﺮج واﳌـ ــﺆﻟـ ــﻒ واﳌ ـﻤ ـﺜــﻞ‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﻮرا ﺗ ـﺠ ـﻌ ـﻠــﻪ ﻳـ ـﺼ ــﻞ إﻟـ ـ ــﻰ ﻧ ـﻀــﺞ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺗ ــﺪرﻳـ ـﺠ ــﻲ ﻗ ــﺪ ﻳــﻮﺻ ـﻠــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫ﻗـﻨــﺎﻋــﺎت ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺗـﺠــﺮﺑــﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻌ ـﻠــﻪ ﻳ ـﺘ ـﺤــﻮل ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﻤ ــﺎرس إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺒﺪع ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺄﻣﺮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﻣــﺪارس ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺷﺮﻳﻄﺔ أن ﻳﻌﻄﻰ‬ ‫"ﻟﻠﻜﺎﺳﺘﻴﻨﻎ" أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻤﻌﺪل‬ ‫ﻣــﺎﺋــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ .‬وﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن أن‬ ‫ﻳــﺆﻣــﻦ ﺑ ــﺄن ﻋ ــﺪم اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻣ ـﺨــﺮج ﻣﺎ‬ ‫ﻟــﻪ ﻓــﻲ إﻧ ـﺘــﺎج ﻣــﺎ ﻟـﻴــﺲ ﺗﻘﺼﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮاه‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ أن ﻳﺘﻌﻠﻢ‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ ﻳ ـﻔــﺮق ﺑ ــﲔ ﺻــﺪﻳــﻖ وﻣ ـﺨــﺮج‪،‬‬ ‫ﻷن ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻤ ـﺜــﻼت‬ ‫واﳌﻤﺜﻠﲔ ﻻ ﻳﻬﻤﻬﻢ إﻻ اﻟﺮﺑﺢ اﳌﺎدي‬ ‫ﺑــﺎﻻﺷـﺘـﻐــﺎل أﻛـﺜــﺮ ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬وآﺧـ ــﺮون ﻻ‬ ‫ﻳﻬﻤﻬﻢ إﻻ ﺣــﺐ اﻟـﻈـﻬــﻮر‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻓﻌﻼ‬ ‫ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻓ ـﻨــﺎﻧــﻮن ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻮن ﻣــﻦ ﻣــﺮض‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﺷــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻋ ــﺪم ﻇـﻬــﻮرﻫــﻢ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﻛ ــﻞ ﺷ ـﻬــﺮ ﻳ ـﺼــﺎﺑــﻮن ﺣـﻴـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺄرق وﺗﻮﺗﺮ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﳌﺸﺎﻛﻞ واﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﻮل دون رﻗﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫< ﻳﺠﺐ أن ﻳـﻜــﻮن ﻫـﻨــﺎك ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫وإﻋ ـ ــﺎدة اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫أن ﺗﻔﺘﺢ ﻣـﺠــﺎل اﻟﻌﻤﻞ اﳌـﺸـﺘــﺮك ﻣﻊ‬ ‫دول ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ ﻗـﺼــﺪ اﻻﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪوﻟــﺔ أن‬ ‫ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ اﻟﺪﺑﻠﺠﺔ ﻟﻺﻧﺘﺎﺟﺎت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻬﺎ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺑ ـ ــﺪل دﺑ ـﻠ ـﺠــﺔ‬ ‫اﻹﻧ ـﺘــﺎﺟــﺎت اﻟـﺘــﺎﻓـﻬــﺔ ﻟ ـﻠــﺪول اﻷﺧــﺮى‬ ‫وإﻟﻰ اﻟﺪارﺟﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﻟـﺸـﻌــﺐ ﺑ ـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﻟﻐﺘﻪ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻻ أن ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ أﻣﻲ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣﻤﺎ ﻫــﻮ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ دﺑﻠﺠﺔ‬ ‫إﻧ ـ ـﺘـ ــﺎﺟـ ــﺎت ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وروﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وإﻳـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺻ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣـﻐــﺎرﺑــﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻟـ ـﻜ ــﻞ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل ﻗ ــﺎﻓ ــﻼت‬ ‫ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬــﻢ ﻣ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻛﺎﻣﻠﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬وﺑـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺜﻘﻴﻒ‪ ،‬واﻟﻔﺮﺟﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ واﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﻨﺼﻒ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ؟‬ ‫< اﳌﺸﻜﻞ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أو‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻓﻲ ﻣﻦ ﻳﺴﻴﺮ اﳌــﺎل اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﺠــﺎل اﻟـﻔـﻨــﻲ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ أن ﺗﻌﻲ ﺑــﺄن ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎ إذا‬ ‫ﺑ ـﻘــﻲ ﻣ ـﺴــﺆول ﻣ ـﻨــﺬ ﺧ ـﻤــﺲ ﺳ ـﻨــﻮات‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺎ وﻟﻢ ﻳﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺮدودﻳﺔ ﺗﺬﻛﺮ‪ ،‬وﺑﺄن ﻫﻨﺎك ﺧﻠﻞ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن ﻫﻨﺎك ﺳﻮء ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‪.‬‬ ‫> ﳌﺎذا ﻏﺒﺖ أﺧﻴﺮا ﻋﻦ ﺟﻤﻬﻮرك؟‬ ‫< اﻷﻣـ ــﺮ ﻟ ـﻴــﺲ ﺑ ـﻴــﺪي ﺑــﻞ ﺑـﻴــﺪي‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﻄــﻲ ﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻪ ﺣـ ــﻖ اﺷ ـﺘ ـﻐــﺎل‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ ﻫﻮ وﺑﺎﳌﺎل‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬أﺿﻒ إﻟﻰ ذﻟﻚ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﺗﻄﺮﺣﻨﻲ ﻛــﺎﺳــﻢ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺗﻄﺮح‬ ‫أﺳـﻤــﺎء ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﻹﻧـﺘــﺎﺟــﺎت‪،‬‬ ‫ﻷن ﻟﻠﻘﻨﻮات واﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺤﻖ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮض أﺳﻤﺎء ﻓﻲ إﻧﺘﺎﺟﺎت ﻣﻤﻮل‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻪ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن اﺣ ـﺘ ـﻜــﺎرا‬ ‫ﻟﻠﺒﻌﺾ ﻓﻘﻂ؟‬ ‫< أﻛ ـ ـﻴـ ــﺪ وﻻ ﻧ ـ ـﻘـ ــﺎش ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ وﺳـﺘـﺠــﺪﻳــﻦ إﺟـﻤــﺎﻋــﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌ ـﺴــﺄﻟــﺔ‪ .‬ﻓﻴﺒﻘﻰ اﻟـﺨـﻠــﻞ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻫﻮ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺎب ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن أو ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻟﻠﻔﻨﻮن‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻜﻮن اﳌﺴﺆول‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺪﺑـﻴــﺮ اﻟ ـﺸــﺄن اﻟـﻔـﻨــﻲ ﺑـﺒــﻼدﻧــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨــﺰاﻫــﺔ وﺑ ـﺸــﺮف ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل إﻋ ـﻄــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺤــﻖ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻓــﻲ اﻻﺷ ـﺘ ـﻐــﺎل‪ ،‬ﻛﻞ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻣـﻘــﺪوره‪ ،‬وإﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫واﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋ ـ ـﻘ ـ ــﺪت ا ﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎ ﺑ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺮة ﻟـﻠـﻤــﻮ ﺳـﻴـﻘـﻴــﲔ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺎر ﺑ ـ ـ ــﺔ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ ﻳـ ـ ـ ـ ــﻮم‬ ‫)ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺖ( ا ﳌـ ــﺎ ﺿـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺴــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻟ ـﺜــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺎ ﳌـ ـ ـ ــﺮ ﻛـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫زواﻻ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺪي‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻮط ﺑـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـ ـ ــﺪار‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر‬ ‫أ ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ا ﳌ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‪ ،‬وﻣﻨﺪوﺑﻮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺎ ﺑـ ــﺔ‪ ،‬وأ ﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮ ﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫و ﻟـﺠـﻨــﺔ ا ﳌـﺘــﺎ ﺑـﻌــﺔ‪ ،‬و ﻟـﺠـﻨــﺔ ا ﻟـﺤـﻜـﻤــﺎء‪ ،‬واﻷ ﻋ ـﻀــﺎء ا ﳌـﻨـﺨــﺮ ﻃــﻮن‪ ،‬و ﻗــﺪ‬ ‫ﺗـﻀـﻤــﻦ ﺟــﺪول اﻷ ﻋـﻤــﺎل ا ﻟـﻨـﻘــﻂ ا ﻟـﺘــﺎ ﻟـﻴــﺔ‪ :‬ﺗـﻘــﺪ ﻳــﻢ ا ﻟـﺘـﻘــﺮ ﻳــﺮ ﻳــﻦ اﻷد ﺑــﻲ‬ ‫واﳌﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻷﺳﺎﺳﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻧﺘﺨﺎب اﻷﻣﲔ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ــﺪ ﺗـ ــﻢ ا ﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺎر ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮد اﻹدر ﻳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﺘ ــﺰ ﻛـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻃ ــﺮف‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ أﻣﻴﻨﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﺤﺮة ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻴﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺟﺎء ت ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﳌﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد اﻹدر ﻳ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬اﻷ ﻣ ــﲔ ا ﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬وإ ﺑــﺮا ﻫ ـﻴــﻢ ﺑــﺮ ﻛــﺎت‪ ،‬ﻧــﺎ ﺋــﺐ‬ ‫اﻷ ﻣ ــﲔ ا ﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬و ﻓ ـﻘ ـﻴــﻪ ﺟــﺎ ﻳــﻲ أ ﺣ ـﻤــﺪ ﻧ ـﺒ ـﻴــﻞ‪ ،‬ا ﳌ ـﻘــﺮر ا ﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬وأ ﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫وﻫﺒﻲ‪ ،‬أﻣﲔ اﳌﺎل‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ اﻟﻴﺎزﻏﻲ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ أﻣﲔ اﳌﺎل‪ ،‬وأﺣﻤﺪ‬ ‫أﺣﻮزي‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸﺎر‪ ،‬وﺣﻤﻴﺪ ﺧﺪري‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸﺎر ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬وﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫أﺣﺮﻳﺶ ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸﺎر‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺳ ـ ـﺒـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﳌ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺮ‪ ،‬ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺮع ا ﻟ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ــﺎط ﻳـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮب‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮر ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺘ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﺔ‪ ،‬وا ﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺜـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺜـ ــﺎ ﻧـ ــﻮ ﻳـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﺄ ﻫـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ا ﺑ ـ ــﻦ ر ﺷـ ــﺪ‪،‬‬ ‫و ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ آ ﺑ ـ ــﺎء وأو ﻟـ ـﻴ ــﺎء‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻼ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺬ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺜ ــﺎ ﻧ ــﻮ ﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﺑـﻴــﺖ ا ﻟـﺸـﻌــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻟ ـﻘ ــﺎء ﺷ ـﻌــﺮ ﻳــﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ ا ﻟ ـ ـ ــﺰ ﺟ ـ ـ ــﺎل ا ﺣ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺪة‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﺒــﺎ ﻟــﻲ وا ﻟـ ـﺸ ــﺎ ﻋ ــﺮ ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺷﻮﻗﻲ‪.‬‬ ‫وأو ﺿــﺢ ﺑــﻼغ ﻟـﻠـﻤـﻨـﻈـﻤــﲔ أ ﻧــﻪ ﺳـﻴـﺘــﻢ أ ﻳـﻀــﺎ‪ ،‬ﺑــﺎ ﳌـﻨــﺎ ﺳـﺒــﺔ ذا ﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻘــﺔ ﻓــﻲ ﻧ ـﻈــﻢ ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻟ ـﺘــﻼ ﻣ ـﻴــﺬ ا ﳌــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ ا ﳌــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘــﻲ‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻨﺮﻳﺴﻮل ﻓﻲ ﻋﺰف ﻋﻠﻰ آﻟﺔ اﻟﻌﻮد‪.‬‬ ‫ﻳﺤﺘﻀﻦ ﻫﺬه اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻣﻘﺮ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ اﺑﻦ رﺷﺪ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻣﻦ ﻳﻮم )اﻟﺴﺒﺖ( ‪ 22‬ﻣﺎرس اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ــﻢ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫أ ﺑـ ــﻲ ر ﻗ ـ ــﺮاق ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﻣــﻊ ا ﻟ ـﻘ ـﻨــﺎة ا ﻟ ـﺴــﺎد ﺳــﺔ‬ ‫و ﻏ ـ ـ ــﺮ ﻓ ـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻋـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻳـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺴـ ــﻼ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ــﻮم )ا ﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ( ‪22‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرس ا ﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮ ا ﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﻼ )ا ﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰه ‪-‬‬ ‫ﺑ ـﻄــﺎ ﻧــﺔ(‪ ،‬ﻓــﻲ ا ﻟـﺴــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻟ ـﺜــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ا ﻟ ــﺰوال‪،‬‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻠـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮ ﻟ ــ" ﺗــﺎء ا ﻟـﺘــﺄ ﻧـﻴــﺚ‬ ‫ﻟ ـ ــﻺ ﺑ ـ ــﺪاع ا ﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎ ﺋ ــﻲ"‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ ﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر "ا ﳌ ـ ـ ـ ــﺮأة‬ ‫واﻷﻧﺸﻄﺔ اﳌﺪرة ﻟﻠﺪﺧﻞ"‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا ا ﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ ﻧ ـﺨ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﳌ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﲔ ﻳ ـﻘــﺪ ﻣــﻮن‬ ‫ﻋــﺮو ﺿــﺎ و ﺷ ـﻬــﺎدات‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺗــﺪ ﺷــﲔ ﻣـﻌــﺮض ﻟــﻸ ﻧـﺸـﻄــﺔ ا ﳌــﺪرة‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺪ ﺧ ــﻞ‪ ،‬و ﻳـ ـﺘ ــﻮج ا ﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ ﺑ ـﺘ ـﻜــﺮ ﻳــﻢ ﻧ ــﺪ ﻳ ــﺮة ا ﻟـ ـﻜ ــﺮ ﻣ ــﺎ ﻋ ــﻲ ا ﳌ ـﻨ ـﺴ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎدرة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ـ ــﺮ‬ ‫ا ﻟـﺴــﺮد ﻳــﺎت ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮم اﻹ ﻧ ـ ـﺴـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻚ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـ ـ ــﺪار‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء ﺑـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻖ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ " ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ"‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﺤ ــﻮث ا ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺎ ﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺮ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰا ﺋ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻳ ـ ـ ــﻮم ﻳـ ــﻮم‬ ‫ﻏ ــﺪ )ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ(‪ ،‬ا ﺑـ ـﺘ ـ ً‬ ‫ـﺪاء‬ ‫ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺴ ــﺎ ﻋ ــﺔ ا ﻟ ـﺘ ــﺎ ﺳ ـﻌ ــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻒ ﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﺎ ﺣ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻘــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـ ـﻨ ــﺪوات‪ ،‬ﻣــﺎ ﺋــﺪة‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺮة ﺣ ـ ـ ــﻮار ﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﻮر ﻫـ ـ ـ ــﺎ "ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮوا ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﻗـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ا ﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت ا ﻟـﻨـﺼـﻴــﺔ واﻷ ﺑـﻌــﺎد ا ﻟـﺠـﻤــﺎ ﻟـﻴــﺔ" ﻳـﻨـﺸـﻄـﻬــﺎ ﻋـﺒــﺪ ا ﻟــﺮ ﺣـﻤــﺎن‬ ‫ﻏــﺎ ﻧ ـﻤــﻲ‪ ،‬و ﺑــﻮ ﺷ ـﻌ ـﻴــﺐ ا ﻟـ ـﺴ ــﺎوري‪ ،‬و ﻣ ـﻴ ـﻠــﻮد ا ﻟ ـﻬــﺮ ﻣــﻮدي‪ .‬و ﻳ ـﺴ ـﻴــﺮ أ ﺷـﻐــﺎ ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻋ ـﺜ ـﻤــﺎ ﻧــﻲ ا ﳌ ـﻴ ـﻠــﻮد ا ﻟ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻘــﺪم ور ﻗ ــﺔ ﻋــﻦ ﻣ ـﺸــﺮوع ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻳ ـﻘ ـﻄــﲔ ﺣــﻮل‬ ‫اﻟﻨﺺ اﳌﺘﺮاﺑﻂ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﻫــﺬا ا ﻟـﻠـﻘــﺎء ﺛــﻼ ﺛــﺔ ﺑــﺎ ﺣـﺜــﲔ أ ﺳـﻬـﻤــﻮا ﻓــﻲ ﻫــﺬا ا ﳌـﺠــﺎل ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻬﻢ‪:‬‬ ‫ـ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر ﻓﻬﻴﻢ ﺷﻴﺒﺎﻧﻲ‪" :‬ﻛﺘﺎب اﻟﺴﺮدﻳﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ـ زﻫﻮر ﻛﺮام‪" :‬اﻷدب اﻟﺮﻗﻤﻲ‪/‬أﺳﺌﻠﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﺗﺄﻣﻼت ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ـ ﻟﺒﻴﺒﺔ ﺧﻤﺎر‪" :‬ﺷﻌﺮﻳﺔ اﻟﻨﺺ اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻲ"‪.‬‬

‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪ‬ ‫ا ﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح ا ﻟ ـﺤ ـﺠ ـﻤ ــﺮي‪،‬‬ ‫ﻣــﺪ ﻳــﺮ ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ ﺗـﻨـﺴـﻴــﻖ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮ ﻳ ــﺐ ﺑ ــﺎ ﻟ ــﺮ ﺑ ــﺎط‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮة ا ﳌـ ـﻤـ ـﺘ ــﺪة‬ ‫ﻣﻦ ‪ 24‬ﻣﺎرس اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫إ ﻟ ــﻰ ‪ 7‬أ ﺑ ــﺮ ﻳــﻞ ا ﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ أ ﺷ ـ ـﻐـ ــﺎل ا ﳌ ــﺆ ﺗ ـﻤ ــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﳌﺠﻤﻊ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﻫ ــﺮة‬ ‫ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟﺜﻤﺎﻧﲔ‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﺑـ ـ ــﻼغ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤـ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ـ ــﺐ أ ﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻣ ــﻦ‬ ‫ا ﳌـ ـ ــﺮ ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺐ أن ﺗـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴ ــﺔ اﻻ ﻓ ـﺘ ـﺘــﺎ ﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆ ﺗ ـﻤــﺮ‪ ،‬ا ﻟـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣــﻮ ﺿــﻮ ﻋــﻪ اﻷ ﺳـ ــﺎس "ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺮ ﻳــﺐ"‪ ،‬ﻳــﻮم‬ ‫‪ 24‬ﻣــﺎرس ا ﻟـﺤــﺎ ﻟــﻲ ﺑــﺪار ا ﳌـﺠـﻤــﻊ‪ ،‬و ﺗ ـﺘــﻮزع ﻣـﺤــﺎور ا ﻟـﺠـﻠـﺴــﺎت إ ﻟــﻰ‬ ‫" ﺣــﺎ ﺟـﺘـﻨــﺎ إ ﻟــﻰ ا ﻟـﺘـﻌــﺮ ﻳــﺐ"‪ ،‬و"ا ﻟـﺘـﻌــﺮ ﻳــﺐ ﻗـﻀـﻴــﺔ ﻗــﻮ ﻣـﻴــﺔ"‪ ،‬و" ﺗـﻌــﺮ ﻳــﺐ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮم"‪ ،‬و"ا ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮ ﻳ ــﺐ ﻓـ ــﻲ ا ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ ا ﻟـ ـﺠ ــﺎ ﻣـ ـﻌ ــﻲ"‪ ،‬و"ا ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮ ﻳ ــﺐ‬ ‫وا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ا ﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﻮ ﻳ ــﺔ"‪ ،‬و"ا ﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ ا ﻟ ـﻌ ــﺮ ﺑ ـﻴ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻋـ ـﺼ ــﺮ ا ﻟـ ـﻌ ــﻮ ﳌ ــﺔ"‪،‬‬ ‫و" ﻣ ـﺸ ـﻜــﻼت ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺮ ﻳــﺐ"‪ ،‬و"ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺮ ﻳــﺐ و ﺗ ـﺤــﺪ ﻳــﺚ ا ﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫و"اﻟﺘﻌﺮﻳﺐ واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﺤﻀﺎري"‪ ،‬و"ﺗﻮﺣﻴﺪ اﳌﺼﻄﻠﺢ اﻟﻌﻠﻤﻲ"‪،‬‬ ‫و" ﺗـﻨـﺴـﻴــﻖ ﺟ ـﻬــﻮد ا ﳌـﺠــﺎ ﻣــﻊ وا ﻟـﻬـﻴـﺌــﺎت ا ﳌـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎ ﻟـﻠـﻐــﺔ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫و"اﻟﺘﺮاث اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺘﻌﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﻋﺼﻮر اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷوﻟﻰ"‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪142 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ”—U 20 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 18 fOL‬‬

‫‪7‬‬

‫∞‪dO « W½Ëb w Í—U³łù« s¹uJ²K ÊuFC ¹ wMN ozUÝ n √ ±¥‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﻹﻓ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ أﻣ ــﺲ‬ ‫)اﻷرﺑـﻌــﺎء( إﻧﻪ ﺳﻴﻘﺪم إﻟﻰ ﺗﻮﻧﺲ ﺧﻼل‬ ‫ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2014‬و‪ 2015‬ﻗﺮوﺿﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪2.1‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر ﻟــﺪﻋــﻢ اﻗـﺘـﺼــﺎدﻫــﺎ اﳌﺘﻌﺜﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ ﻓـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴ ــﺎن أن ﺣــﺰﻣــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮوض ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ــﺪى ﻋــﺎﻣــﲔ ﺳـﺘـﺸـﻤــﻞ‬ ‫ﻗﺮوﺿﺎ ﻏﻴﺮ ﺳﻴﺎدﻳﺔ وﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻴــﺔ ودﻋـ ـ ــﻢ ﺑـ ــﺮاﻣـ ــﺞ اﻹﺻ ـ ــﻼح‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‪ .‬وﻗ ــﺪ ﺣـﺼـﻠــﺖ ﺗــﻮﻧــﺲ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺮوض ﺑﻘﻴﻤﺔ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﺧﻼل ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2011‬و‪.2012‬‬ ‫ﺣ ـﻘــﻖ ﻗ ـﻄــﺎع اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ ﺑــﺈﻗـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة أزﻳــﺪ ﻣــﻦ ‪ 40‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،2012‬أي ﺑﺰﻳﺎدة ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﺗﻘﺪر ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 10‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ﻋ ــﺎم ‪،2011‬‬ ‫ﻫﻤﺖ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء وﺷﺒﻪ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء‬ ‫)ارﺗﻔﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 11‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪ ،‬اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ )ارﺗﻔﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 15‬اﳌﺎﺋﺔ‪).‬‬ ‫وﻗــﺎل اﳌ ـﻨــﺪوب اﻟـﺠـﻬــﻮي ﻟ ــﻮزارة اﻟـﺘـﺠــﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﺳﻌﺪ أﻣــﺎم‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﳌـﻐــﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﻧﺒﺎء‪،‬‬ ‫إن رﻗــﻢ ﻣـﻌــﺎﻣــﻼت اﻟــﻮﺣــﺪات اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ ﺣــﺪد ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ 2012‬ﻓﻲ ‪43‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ‪ ،‬أي ﺑــﺎرﺗـﻔــﺎع ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ 18‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ‪ ،2011‬ﺳﺎﻫﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻗﻄﺎع اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء وﺷﺒﻪ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 78‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ﺑﺬﻟﻚ ﻧﻤﻮا‬ ‫ﻗ ــﺪر ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 23‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2011‬ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻞ ﻗـﻄــﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻧـﻤــﻮا ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﲔ ﻋﺮﻓﺖ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻚ واﻟﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ واﻟﻨﺴﻴﺞ‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻠــﺪ اﻧـﺨـﻔــﺎﺿــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 5‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻋﺎم ‪.2011‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟــﻮزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫)اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء(‪ ،‬أن اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻣ ـﻨــﺎﻗـﺼــﺔ ﺳ ـﻨــﺪات‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺰﻳ ـﻨ ــﺔ ﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ ‪ 18‬ﻣـ ـ ـ ــﺎرس‪ ،‬ﺑـﻠـﻐــﺖ‬ ‫‪ 500‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن درﻫ ـ ـ ـ ــﻢ‪ .‬وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ ﺑ ـﻴــﺎن‬ ‫ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﺔ أن اﻷﻣــﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻨﺪات ﻣﺪة‬ ‫اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻬﺎ ‪ 52‬أﺳﺒﻮﻋﺎ وﺳﻨﺘﲔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻢ إﺻ ــﺪارﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﳌـﺒـﻠــﻎ ‪ 250‬ﻣـﻠـﻴــﻮن درﻫ ــﻢ ﺑـﻤـﻌــﺪل ‪3,39‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ وﳌ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪ 250‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن درﻫ ــﻢ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3,67‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ أن ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﻨﺪات ﺳﺘﺘﻢ ﻳﻮم ‪ 24‬ﻣــﺎرس‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟــﻰ أن اﳌﺒﻠﻎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ اﳌﻘﺘﺮح ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺑﻠﻎ ‪ 15,585‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪.‬‬ ‫أﺟ ــﺮت ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮا ﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدات ﺑﻨﻚ‬ ‫إﻧﺠﻠﺘﺮا اﳌﺮﻛﺰي ﺑﺘﻌﻴﲔ ﻧﺎﺋﺒﲔ ﺟﺪﻳﺪﻳﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻆ وﻛﺒﻴﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ‪ ،‬وﻫﻮ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓــﻲ ﻗـﻴــﺎدات اﻟﺒﻨﻚ ﻣﻨﺬ اﺳﺘﻘﻼﻟﻪ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻓ ــﻲ ‪ .1997‬وﻳ ـﺼــﺎﺣــﺐ‬ ‫اﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮات ﻓــﻲ ﻗـﻤــﺔ اﻟـﺒـﻨــﻚ ﺗـﻌــﺪﻳــﻼت ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أدﻧــﻰ وﺻﻔﻬﺎ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎرك ﻛ ــﺎرﻧ ــﻲ ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﺿ ــﺮورﻳ ــﺔ ﻟـﻴـﻨــﺄى‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ ﻋــﻦ ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﺐ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﻀﺨﻢ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ أﻫ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮات اﻟ ـﺘــﻲ أﻋ ـﻠــﻦ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫أﻣــﺲ ﺗــﻮﻟــﻲ ﻧﻌﻤﺖ ﺷﻔﻴﻖ اﳌـﺴــﺆوﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺻ ـﻨ ــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻣ ـﻨـﺼــﺐ ﻧــﺎﺋـﺒــﺔ‬ ‫اﳌـﺤــﺎﻓــﻆ ﻟ ـﺸــﺆون اﻷﺳ ــﻮاق واﳌ ـﺼــﺎرف‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺼﺒﺢ أول ﺳﻴﺪة ﺗﺘﻘﻠﺪ ﻣﻨﺼﺒﺎ ﻗﻴﺎدﻳﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ .2010‬وﻳﺘﻮﻟﻰ ﺑﻦ ﺑﺮودﺑﻨﺖ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻵن ﻋ ـﻀــﻮ ﻓ ــﻲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻣــﻦ ﺧــﺎرج اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫اﳌﺤﺎﻓﻆ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻨــﺎﻗــﺶ ﻣ ـﻨ ـﺘــﺪى ﺟ ــﺪة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻓﻲ‬ ‫دورﺗ ـ ـ ــﻪ اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎرب دول أﺧـ ــﺮى‬ ‫ﻹﻳﺠﺎد ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎن ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﻞ واﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ أول ﺑـ ـﻠ ــﺪ ﻣ ـﺼ ــﺪر‬ ‫ﻟـﻠـﻨـﻔــﻂ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬ودﻋـ ــﺎ أﻣ ـﻴــﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻣـﻜــﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻌﻞ ﺑــﻦ ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﺧــﻼل ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫اﻻﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح‪ ،‬اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﲔ إﻟ ــﻰ "اﻟ ـﺨــﺮوج‬ ‫ﺑــﺄﻓـﻜــﺎر وﺗــﻮﺻ ـﻴــﺎت ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻟـﻠ ـﺸ ـﺒــﺎب"‪ .‬وﺗـﺒـﻠــﻎ ﻧـﺴـﺒــﺔ اﻟـﺒـﻄــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ رﺳﻤﻴﺎ ‪ 12‬ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز اﻟﺜﻼﺛﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻹﻧـ ـ ــﺎث‪ .‬ﻳ ـﺸــﺎر إﻟ ــﻰ أن ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 60‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟـﺴـﻌــﻮدي ﺗﺤﺖ ﺳﻦ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﲔ ﻋﺎﻣﺎ‪ .‬وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫أﺣﺪ اﻷﺳﺒﺎب اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮاﻓﻖ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻳـﺸــﺎرك ﻣﺴﺆوﻟﻮن وﺑﺎﺣﺜﻮن ﻣﻦ دول‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻨ ـﺘــﺪى اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﻘــﺪ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﻮان "اﻹﻧ ـ ـﻤـ ــﺎء ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب"‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻌــﺮض اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻓــﻲ ﻫﻴﺄة‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮق واﳌـ ــﻮاﺻـ ــﻼت ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ دﺑــﻲ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻹﻣ ــﺎرة ﻓــﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓــﺮص اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬــﺎ ‪300‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎر درﻫ ــﻢ )‪ 82,2‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر( ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺳﺘﺴﻬﺮ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﻣﻜﺘﺐ إﻧﻌﺎش اﻟﺸﻐﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ‪ º‬ﺳﻴﻜﻮن إﺟﺒﺎرﻳﴼ ﻛﻞ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات وﻳﻤﺘﺪ ﻣﺎ ﺑﲔ ﻳﻮﻣﲔ وﺧﻤﺴﺔ أﻳﺎم‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ‪ 140‬أﻟ ـ ــﻒ ﺳــﺎﺋــﻖ‬ ‫ﻣﻬﻨﻲ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ ﻓــﻲ ﺷﺘﻨﺒﺮ‬ ‫اﳌـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ .‬وﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﺑﻌﺪ دﺧﻮل ﻣﺪوﻧﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺮ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﺣـﻴــﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻤــﻮﺟــﺐ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﻘ ــﺮار‪ ،‬ﻳﺘﺤﺘﻢ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺴــﺎﺋـﻘــﲔ اﳌـﻬـﻨـﻴــﲔ اﺗـﺒــﺎع‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴـ ـ ـﻬ ـ ــﺮ اﳌـ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﻜﺘﺐ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ‬ ‫وإﻧـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎش اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻐـ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ‪ .‬وﻳ ـﻬــﻢ ﻫــﺬا اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻘﺮر ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺪوﻧﺔ اﻟﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬اﻟ ـﺴــﺎﺋ ـﻘــﲔ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﲔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻗـﻄــﺎع ﻧﻘﻞ اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ وﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻀــﺎﺋــﻊ إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﺳــﺎﺋـﻘــﻲ‬ ‫ﺳـﻴــﺎرات اﻷﺟــﺮة اﻟــﺬﻳــﻦ ﺣﺼﻠﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺎﺗﻬﻢ ﻗﺒﻞ ‪ 10‬أﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ‪ ،2010‬أي ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ‬ ‫دﺧ ــﻮل ﻣــﺪوﻧــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺮ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﺘﻮﺟﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﺎرﻳﺦ أن ﻳﻤﺮوا ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ اﻟـﺘــﺄﻫـﻴـﻠــﻲ اﻹﺟ ـﺒــﺎري‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﺪم ﺧﻀﻮع ﻫﺆﻻء‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﻢ ﻳﺰاوﻟﻮن‬ ‫ﻣﻬﻨﺘﻬﻢ‪ ،‬وﻫﻮ أﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻳ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻦ ‪ 140‬أﻟ ـ ـ ـ ــﻒ ﺳ ــﺎﺋ ــﻖ‬ ‫ﻣـ ـﻬـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺮي –اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ‪-‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﻲ وإﻧـ ـ ـﻌ ـ ــﺎش‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻐ ــﻞ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺳ ـﺒــﻖ ذﻛـ ــﺮ ذﻟ ــﻚ‪،‬‬ ‫واﳌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼـ ـ ـﺼ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫أﻛﺎدﻳﺮ واﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء وﻃﻨﺠﺔ‬ ‫وﺗ ـ ــﺎورﻳ ـ ــﺮت‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ أرﺑ ــﻊ‬ ‫ﻣ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت اﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺖ ﺷ ـﻌ ـﺒــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‬ ‫وﻣـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎس وﺧ ــﺮﻳـ ـﺒـ ـﻜ ــﺔ وآﺳـ ـﻔ ــﻲ‬ ‫واﻟﻌﻴﻮن‪.‬‬ ‫وﺗـﺠــﺪر اﻹﺷــﺎرة إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻗﺪ‬ ‫ﺟﺮى‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪ ،‬ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﺎ‬ ‫ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋــﻦ ‪ 617‬ﺷـﺨـﺼــﺎ‪ .‬وﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺳﻴﺠﺮي ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫أزﻳــﺪ ﻣﻦ ‪ 32‬أﻟﻒ ﺳﺎﺋﻖ ﺷﺎﺣﻨﺔ‬

‫ﻜﺘﺐ ﺍ ﺘﻜ‬ ‫ﺗﻜ ﺳﺎﺋﻘ ﺍ ﺸﺎ ﺎﺕ ﺍ ﺎﻓﻼﺕ ﻃ‬ ‫‪2016‬‬ ‫ﺎ ﺑ ﺍ ﻌﺎﻡ ﺍ ﺠﺎ‬ ‫ﺇ ﻌﺎﺵ ﺍ ﺸ‬ ‫ﺍ‬

‫ﺗ ﻮﻳﻦ ‪ 32‬ﺃ ﺳﺎﺋﻖ ﺷﺎﺣﻨﺔ ﺧ‬ ‫ﺍ ﻌﺎ ﺍ ﺠﺎﺭﻱ‬ ‫و‪ 6462‬ﺳــﺎﺋ ـﻘــﺎ ﻟ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻼت ﻧـﻘــﻞ‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف ﻣ ـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﻲ وإﻧـ ـ ـﻌ ـ ــﺎش‬ ‫اﻟﺸﻐﻞ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ‬ ‫إﺟـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎ ﻛـ ــﻞ ﺧ ـﻤــﺲ ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪،‬‬ ‫وﻳـﻤـﺘــﺪ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ﻳــﻮﻣــﲔ وﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم‪ .‬وﺳ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺮي ﺗ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺿ ـﻌــﲔ ﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ اﺣ ـﺘــﺮام‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﻮاﻋـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻼﻣـ ـ ــﺔ وﻗ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻮن‬ ‫اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮﻗـ ــﺎت وﺟـ ـ ـ ــﻮدة اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﺤﺎور اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺮﺗـ ـﻘ ــﺐ أن ﺗـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﺠﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺧ ـﺼ ـﺼــﺖ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﻴ ــﺰاﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻗـ ــﺪرﻫـ ــﺎ ‪ 132‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫درﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻤﺘﺪة‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﺑـ ــﲔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري وﻋـ ــﺎم‬ ‫‪ ،2016‬ﺳـﻴـﺘــﻢ اﺣ ـﺘ ـﺴــﺎﺑ ـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬

‫ﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق ﻣـ ــﺮاﻓ ـ ـﻘـ ــﺔ إﺻـ ــﻼﺣـ ــﺎت‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻘﻞ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟـ ـﻘ ــﺎدم‬ ‫)أﺑــﺮﻳــﻞ( ﻣــﺎ ﺑــﲔ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﳌﻬﻨﻲ وإﻧﻌﺎش اﻟﺸﻐﻞ وﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫وزارات اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﻨﻘﻞ واﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﻦ ﺳ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﻘ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎرات‬ ‫اﻷﺟـ ـ ــﺮة‪ .‬وﺗ ـﻬــﻢ ﻫـ ــﺬه اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﻣ ــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋ ــﻦ ‪131.400‬‬ ‫ﺳﺎﺋﻖ ﺳﻴﺎرة أﺟﺮة ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﺘــﺪة ﻣــﺎ ﺑــﲔ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺠــﺎري‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم ‪ .2016‬وﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ‬ ‫‪ 12‬أﻟ ـ ــﻒ ﺳ ــﺎﺋ ــﻖ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎرة أﺟـ ــﺮة‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺎدة اﻟـ ـﺘ ــﺄﻫـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺎ‬ ‫اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﻠﺴﺎﺋﻘﲔ ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺰاوﻟﺔ ﻣﻬﻨﺔ ﺳﻴﺎﻗﺔ ﺳﻴﺎرة‬ ‫اﻷﺟﺮة‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻫ ــﺬه ﻫ ــﻲ اﳌـ ـﺒ ــﺎدرة‬

‫أﻛﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻠﻮي اﻟﻌﺒﺪﻻوي‪،‬‬ ‫اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨــﺪوق اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠـ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪ‪ ،‬أن اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺪوق‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳـﻔـﺘــﺮض ﻓـﻴــﻪ ﺗــﺄﻣــﲔ "اﺳـﺘـﺤـﻘــﺎﻗــﺎت‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ"‪ ،‬ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮا‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌـ ـ ـ ــﺪى اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮ‪ .‬وأوﺿ ـ ـ ــﺢ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪﻻوي‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣــﻞ ﺿﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘــﺪى ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺔ )ﻟـﻴـﻜــﻮﻧــﻮﻣـﻴـﺴــﺖ(‪،‬‬ ‫أﻧــﻪ "ﺑــﺎﻟـﻨـﻈــﺮ ﻟـﻜــﻮﻧـﻨــﺎ ﻏـﻴــﺮ ﻗــﺎدرﻳــﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻋﻠﻰ اﳌﺪى اﻟﻄﻮﻳﻞ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈﻧـﻨــﺎ ﺳﻨﺼﺒﺢ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ــﺪى اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮ"‪ ،‬ﻣ ـﺤــﺬرا ﻓــﻲ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻵن ﻣـ ــﻦ إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﻮء‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻏ ـﻀــﻮن ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﺳ ـﻨــﺔ ‪ ،2014‬إﻟــﻰ‬ ‫"ﻣـ ـ ـﺨ ـ ــﺰون اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺎن" ﻟ ـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﺎﳌﻮﻇﻔﲔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن "ﺗﺴﻴﻴﺮ اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ ﻳـﺒــﺮز اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫واﻟـﺤــﺎﺟــﺔ اﳌـﻠـﺤــﺔ ﻟـﻠـﻘـﻴــﺎم ﺑــﺈﺻــﻼح‬ ‫ﻣﻘﻴﺎﺳﻲ" ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺎب‬ ‫ذﻟ ـ ــﻚ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﻮء إﻟ ـ ــﻰ اﳌـ ـ ــﻮارد‬ ‫اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﻃـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أي اﻻﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎﻃ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎص ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺎﺷـ ــﺎت‬

‫اﻷوﻟـ ــﻰ ﳌـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ اﳌـﻬـﻨــﻲ‬ ‫وإﻧﻌﺎش اﻟﺸﻐﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺳ ـﺒــﻖ وأن ﺟ ــﺮى ﺗـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫‪ 7900‬ﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻖ ﻣـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ )‪ (2013‬وﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟـﺠــﺎري )‪ .(2014‬وﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ ﺷ ـ ـﻬ ــﺎدات اﻟ ـ ـﻘ ــﺪرة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ــﺰاوﻟ ــﺔ اﳌ ـﻬ ـﻨــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺴــﺎﺋ ـﻘــﲔ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻫﺬا اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬ ‫وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ وﺳـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﻤـﻜــﲔ اﻟ ـﺴــﺎﺋ ـﻘــﲔ ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻛـﺒــﺔ‬ ‫ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت ﻣﺪوﻧﺔ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺮﺳﻮب‪،‬‬ ‫ﻓـﺴـﻴـﻀـﻄــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﺋــﻖ إﻟ ــﻰ إﻋ ــﺎدة‬ ‫إﺟ ـ ــﺮاء اﻻﻣ ـﺘ ـﺤــﺎن ﻓ ــﻲ اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﻠﻘﺎه‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﳌــﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻔﻘﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ ‪ 140‬أﻟــﻒ‬ ‫ﺳــﺎﺋــﻖ ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ﺛــﻼث ﺳﻨﻮات‬

‫ﺗـﺤــﺪﻳــﺎ ﳌـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ اﳌـﻬـﻨــﻲ‬ ‫وإﻧ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎش اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻐـ ــﻞ‪ .‬وﻓـ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻹﻃﺎر‪ ،‬ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﺘﺴﺎؤل إن ﻛﺎن‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ‪ 140‬أﻟــﻒ ﺳــﺎﺋــﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺠ ــﺎوز رﺻـ ـﻴ ــﺪ اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ ‪16‬‬ ‫ﺷــﺎﺣ ـﻨــﺔ و ‪ 4‬ﺣ ــﺎﻓ ــﻼت‪ ،‬وﻳـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻗﺘﻨﺎء ‪ 10‬ﺷﺎﺣﻨﺎت وﺳﺖ‬ ‫ﺣﺎﻓﻼت‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ــﻮﻓـ ـ ــﺮ ﻣـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ‬ ‫اﳌ ـﻬ ـﻨــﻲ وإﻧـ ـﻌ ــﺎش اﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮﻳ ـ ـﻨـ ــﺎت ﺗ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺋ ـﻘــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺧ ـﺴــﺮوا أزﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 30‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ رﺻﻴﺪ رﺧﺼﺔ‬ ‫ﺳـﻴــﺎﻗـﺘـﻬــﻢ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺟ ــﺮى ﺗـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫أزﻳ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ‪ 2900‬ﺷـ ـﺨ ــﺺ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺣــﺪود ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﺷﺘﻨﺒﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫&‪wJM³ « q¹uL² « ÊUL{ u×½ —UGB « 5ŠöH « qO³Ý UFOC « lOL‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أﻛﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺴﻨﻴﻬﺠﻲ‪،‬‬ ‫ﻧ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺐ اﳌـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم ﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮض اﻟﻔﻼﺣﻲ‪ ،‬أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(‬ ‫ﻓــﻲ ﺳ ــﻼ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻜﺘﺴﻴﻬﺎ ﺗﺠﻤﻴﻊ اﻟﻀﻴﻌﺎت‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﻟﻮج اﳌﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﻟﻠﻔﻼﺣﲔ اﻟﺼﻐﺎر إﻟﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴـ ـ ـﻬـ ـ ـﺠ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮة أﻣ ـ ـ ــﺎم ﻃ ـﻠ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻮم‬ ‫اﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ واﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪ -‬ﺳﻼ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان‬ ‫"اﻟﻘﺮض اﻟﻔﻼﺣﻲ‪ ،‬راﻓﻌﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﳌﺨﻄﻂ اﻷﺧ ـﻀــﺮ‪ ..‬إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬

‫واﻻﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ"‪ ،‬إن اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻔــﻼﺣــﻲ ﻳـﻄـﻐــﻰ ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻟـﺘـﺠــﺰيء‬ ‫اﳌـﻔــﺮط وﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣــﻦ ﺿﻌﻒ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﻆ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ أن ﺣ ـ ــﻮاﻟ ـ ــﻲ ‪ 70‬ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﻼﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟـ ـﻔ ــﻼﺣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﺣ ـﺘ ـﻬــﺎ أﻗ ـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﻫ ـﻜ ـﺘــﺎرﻳــﻦ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﻲء اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻘ ــﻒ ﻋ ـﻘ ـﺒــﺔ أﻣـ ــﺎم‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن اﻟﺘﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ أﺣﺪ رﻛﺎﺋﺰ ﻣﺨﻄﻂ )اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻷﺧـ ـﻀ ــﺮ(‪ ،‬ﻳ ـﻌــﺪ ﻧ ـﻤــﻮذﺟــﺎ ﻓـﻌــﺎﻻ‬ ‫ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـﻔــﻼﺣــﲔ ﺣ ــﻮل ﻓــﺎﻋـﻠــﲔ‬ ‫ﺧـ ـ ــﻮاص أو ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت ﻣـﻬـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ذات ﻗﺪرات ﺗﺪﺑﻴﺮﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺒﺮزا‬ ‫اﳌ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺐ اﻟ ـﺠ ـﻴ ــﺪة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺟـﻨـﺘـﻬــﺎ‬ ‫دول ﻣﺜﻞ اﻟﻬﻨﺪ واﻟﺼﲔ وﻓﺮﻧﺴﺎ‬

‫واﻟ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ــﺎت اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ ﺗﺸﺠﻴﻌﻬﺎ ﻟﻠﺘﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮز اﻹﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺴ ــﲔ اﻟـ ـ ــﺮواﺑـ ـ ــﻂ ﺑـ ــﲔ اﻟـ ـﺴ ــﻮق‬ ‫وﻣﺮﺣﻠﺔ اﻹﻧﺘﺎج وﻣﺠﻤﻮع أﺟﺰاء‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﻛـ ـﻔ ــﺎء ات‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل ﻣـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺔ‬ ‫اﻷﺳــﻮاق واﻟــﺮاﺑــﻂ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻲ‬ ‫ذي ﺛ ـﻤــﻦ ﺗ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﻲ ﺑ ــﲔ اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج‬ ‫واﻟ ـﺴــﻮق اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف‪ ،‬وﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻨﺴﻖ ﻓــﻲ ﺗﻌﻤﻴﻢ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﺪة ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﺗ ـﻤ ـﻜــﲔ ﻓ ــﺮق‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺄﻃـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﳌ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺄة ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ‪ ،‬ووﺣ ـ ـ ــﺪات‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺎت‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﺮض ﻣــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬

‫ﻋﻦ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﺒ ـﻴـ ـﻌ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺨ ــﺎﻃ ــﺮ‪ .‬وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫اﻟﻠﺠﻮء إﻟــﻰ ﺗﺄﻣﻴﻨﺎت ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺨﺎﻃﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻄﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬أﻋــﺮب ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫اﳌـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺮض‬ ‫اﻟ ـﻔــﻼﺣــﻲ ﻋــﻦ ارﺗ ـﻴــﺎﺣــﻪ ﻟـﻠـﻨـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﻘـﻘـﺘـﻬــﺎ اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل ﺗ ـ ـﻤـ ــﻮﻳـ ــﻞ اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳـ ــﻊ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻨ ـ ــﺪرﺟ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ــﺪﻋـ ــﺎﻣـ ــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﳌﺨﻄﻂ )اﳌﻐﺮب اﻷﺧﻀﺮ(‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪا ﺿﺮورة اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﳌ ــﺮﺟ ــﻮة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺪﻋﺎﻣﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ ذات‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳﺬﻛﺮ أن إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ )اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻷﺧ ـﻀــﺮ(‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ــﺮوم اﳌـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻤ ــﻮ اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎد اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫وﺿﻤﺎن اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻋﻠﻰ اﳌﺪى‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﻞ‪ ،‬ﺗــﺮﺗ ـﻜــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ دﻋــﺎﻣ ـﺘــﲔ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﲔ ﻫﻤﺎ اﻟﻔﻼﺣﺔ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـﻔــﻼﺣــﺔ اﻟـﺘ ـﻀــﺎﻣ ـﻨـﻴــﺔ‪ .‬وﺗ ـﻬــﺪف‬ ‫دﻋ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﻼﺣ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮﻳــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻓﻼﺣﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ‬ ‫ﳌﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻧـ ـ ـﺨ ـ ــﺮاط اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص ﻓــﻲ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة وﻣ ـﻨ ـﺼ ـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﲔ أن دﻋـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻔ ــﻼﺣ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﺗﺴﻄﺮ ﳌﻘﺎرﺑﺔ ﺗﺮﻣﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻷﺳــﺎس إﻟــﻰ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﻘﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻘﺮوي ﻋﺒﺮ ﺗﺤﺴﲔ دﺧﻞ‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﲔ اﻟﺼﻐﺎر‪.‬‬

‫«—‪WzU*« w ¥[≥ v ≈ »dG*UÐ wŽUMB « ÃU²½ù« ŸUHð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أﻓ ـ ـ ــﺎد اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ اﻷﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﺣ ــﻮل‬ ‫اﻹﺣ ـ ـﺼـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻤــﻮ‬ ‫واﻹﻧـ ـﺘ ــﺎج اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﻲ اﻟ ــﺬي ﻧـﺸــﺮﺗــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻷﻣـ ـ ــﻢ اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑــﺄن اﻹﻧ ـﺘــﺎج اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب ﺳﺠﻞ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪4,3‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺼــﻞ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣ ــﻊ ﻧـﻔــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة ﻣـ ــﻦ ﻋ ـ ــﺎم ‪ .2012‬وأوﺿ ـ ــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ أن اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدات اﻟـﻨــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷ ـﻤــﺎل إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ اﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدت ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻌــﺎﺷــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﻘـﻘـﺘـﻬــﺎ أورﺑـ ــﺎ‪،‬‬

‫ﻣـﺒــﺮزا أن اﻹﻧـﺘــﺎج اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ارﺗﻔﻊ‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 6,9‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ ﺗــﻮﻧــﺲ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ ﺑ ـ ‪ 2.6‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻧ ـ ـﻌـ ــﺪام اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ أن اﻹﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ ﻋـ ــﺮف‪ ،‬ﺑـ ــﺪوره‪،‬‬ ‫ارﺗ ـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﺘــﻪ ‪ 3,3‬ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎش اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎدي‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن آﺧﺮ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات ﺣﻮل‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ أﻇـ ـﻬ ــﺮت ﻣ ـﻨ ـﺤــﻰ ﺗ ـﺼــﺎﻋــﺪﻳــﺎ‬ ‫ﻟــﻺﻧ ـﺘــﺎج اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳـﻔـﻴــﺪ ﺑــﺄن‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻃﻴﻠﺔ ﻋﺎم‬

‫‪.2014‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ارﺗﻔﻊ‬ ‫اﻹﻧ ـﺘــﺎج اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2,2‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ وﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدات‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟـﻨــﺎﺷـﺌــﺔ ﺣـﻴــﺚ اﻹﻧـﺘــﺎج‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ ارﺗـ ـﻔ ــﻊ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 5,9‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ‪ .‬وأﺷ ــﺎر‬ ‫ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ ﻫ ــﺬه اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻷول‬ ‫ﻣـ ـ ــﺮة ﺧـ ـ ــﻼل اﻟ ـﺴ ـﻨ ـﺘ ــﲔ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮﺗ ــﲔ‬ ‫ارﺗ ـﻔــﻊ ﻧـﻤــﻮ اﻹﻧ ـﺘــﺎج اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬ ‫وﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ اﻷﻣ ــﺮ ﺑــﺄﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وآﺳ ـﻴــﺎ اﻟ ـﺸــﺮﻗ ـﻴــﺔ وأرﺑ ـ ــﺎ‪ .‬وﺗـﺴـﺠــﻞ‬

‫« ‪dOBI « v ≈ bOF³ « Èb*« s qI²M¹ bŽUI²K wÐdG*« ‚ËbMB‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗ ﻮﻳﻦ ‪ 6462‬ﺳﺎﺋﻖ ﺣﺎ ﺔ ﺧﻼ‬ ‫ﺍ ﻌﺎ ﺍ ﺠﺎﺭﻱ‬

‫اﳌــﻮﻇـﻔــﲔ"‪ .‬وﺣــﺬر اﳌ ـﺴــﺆول ﻣــﻦ أن‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﻮارد اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪر ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻨﺤﻮ ‪ 80‬ﻣﻠﻴﺎر‬

‫درﻫ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻨ ـﻔــﺬ ﻓ ــﻲ أﻓ ـ ــﻖ ‪،2021‬‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺮزا أﻧـ ــﻪ "إذا ﻟ ــﻢ ﻧ ـﻔ ـﻌــﻞ ﺷ ـﻴ ـﺌــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﺴ ــﻮف ﻧ ـﻠ ـﺠــﺄ إﻟـ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬه اﳌ ـ ــﻮارد‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻠﻮي اﻟﻌﺒﺪﻻوي‬

‫اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑـﺤـﻠــﻮل ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ ﺳـﻨــﺔ ‪،2014‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن ﻟــﻪ ﻋــﻮاﻗــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد"‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن ﻧﻈﺎم اﳌﻌﺎﺷﺎت‬ ‫اﳌ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ ﻋـ ــﺪد ﻣـﻨـﺨــﺮﻃـﻴــﻪ‬ ‫‪ 650‬أﻟــﻒ و‪ 300‬ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ‪ ،‬ﻣﺮﺷﺢ‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن أول ﻣ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻌـ ــﺮف ﻋـ ـﺠ ــﺰا‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ "ﻳ ـﻌــﻮد ﻟـﻠـﻜــﺮم‬ ‫اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ"‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ أن ﻛــﻞ درﻫ ــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧﺨﺮاﻃﺎت ﻳﺆدي ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫درﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﲔ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـﻨـﻄـﻘــﻲ‪ ،‬ﺑــﺮأﻳــﻪ‪ .‬ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧــﺮى‪،‬‬ ‫أﺑﺮز اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم أﻧﻪ "ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﻮم‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺑــﺎﻟـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ‪ ،‬ﻓــﺈﻧـﻬــﺎ ﺗﻌﻤﻖ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﻋﺠﺰ اﻟـﺼـﻨــﺪوق"‪ ،‬داﻋﻴﺎ إﻟﻰ‬ ‫"اﻋﺘﻤﺎد ﺗﺴﻌﻴﺮة ﻋﺎدﻟﺔ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﳌﻘﺪﻣﺔ إذا أرادت اﻟﺪوﻟﺔ أن ﺗﻮﻇﻒ‬ ‫أﻛﺜﺮ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف أن إﺻ ـ ـ ـ ــﻼح ﻧـ ـﻈ ــﺎم‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪ ﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻋ ـ ـ ـ ــﺎم وﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺎم‬ ‫ﻣـﻌــﺎﺷــﺎت اﳌــﻮﻇـﻔــﲔ ﺑﺸﻜﻞ ﺧــﺎص‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﻤ ــﺮ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﳌـ ــﺮاﺣـ ــﻞ‬ ‫اﳌـﻘـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻴــﻞ ﺳــﻦ اﻹﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪ وﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺪل اﻟ ـﻘ ـﺴــﻂ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي وﻣﻌﺪل اﻻﻗﺘﻄﺎﻋﺎت‪.‬‬

‫أورﺑ ـ ـ ــﺎ ﻷول ﻣ ـ ــﺮة ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ـ ــﺎم ‪2011‬‬ ‫ﻧﻤﻮا إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻊ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ ﺑ ـ ـ ‪ 1.5‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬وﺣﺎﻓﻈﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان اﻟ ـﻨ ــﺎﻣ ـﻴ ــﺔ واﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدات‬ ‫اﻟﺼﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺣ ـﻘ ـﻘــﺖ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻧ ـﻤــﻮا‬ ‫ﻗــﻮﻳــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎرات‬ ‫واﻵﻻت اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺤ ــﻮاﺳـ ـﻴ ــﺐ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣﻌﺘﺒﺮ‬

‫ﺧﻼل اﻟﻔﺼﻞ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪،2013‬‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6,6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا‪ ،‬ارﺗﻔﻊ إﻧﺘﺎج اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺪ إﻟـ ــﻰ ‪ 24,6‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪،2013‬‬ ‫وﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 13,2‬ﺑــﺎﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫وﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 8,1‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ أﳌــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 7,4‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ــﺪة وﺑـ ـ ـ ـ ‪ 6.6‬ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎن ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ أن ﺷ ـﻬــﺪ رﻛ ـ ــﻮدا ﻃــﻮﻳــﻼ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ارﺗـﻔــﻊ إﻧﺘﺎج‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎرات ﺑ ـ ‪ 8,2‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫و‪ 6,2‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺗﻌﻠﻦ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺳﺘﻨﻈﻢ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟ ـﺘ ـﺒــﺮﻳــﺰ ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮي )دورة ‪ (2014‬ﺑﻤﻠﺤﻘﺔ اﳌﺪرﺳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﻸﺳﺎﺗﺬة اﻟﺮﺑﺎط اﻟﺘﻘﺪم )ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺮﻓﺎن(‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت واﻟﺘﻮارﻳﺦ اﳌﺒﻴﻨﺔ أﺳﻔﻠﻪ‪:‬‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﳌﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺘﺴﻴﻴﺮ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ ‪2014‬‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ ‪2014‬‬ ‫اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‬ ‫‪2014‬‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‬ ‫ﻣﺎي ‪2014‬‬

‫ﺗﻮارﻳﺦ إﺟﺮاء‬ ‫‪24 23- 22‬‬‫‪26 25- 24- 23‬‬‫‪ 8 7- 6‬ﻣﺎي‬‫‪15 14- 13-‬‬

‫ﻳﺸﺘﺮط ﻓﻲ اﳌﺘﺮﺷﺢ‪:‬‬ ‫ أن ﻳﻜﻮن ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ؛‬‫ أن ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ﻋ ـﻤــﺮه ‪ 45‬ﺳـﻨــﺔ ﻋـﻨــﺪ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬‫ﺗﻮﻇﻴﻔﻪ وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ ﻏﻴﺮ اﳌﻮﻇﻒ؛‬ ‫ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻗــﺪ أﻧ ـﻬــﻰ ﺗـﻜــﻮﻳـﻨــﻪ ﺑـﺸـﻌـﺒــﺔ ﺗﻬﻴﺊ‬‫اﻟﺘﺒﺮﻳﺰ ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﳌﺸﺎر إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺪول أﻋــﻼه‪ ،‬أو ﺑﺴﻠﻚ دراﺳــﻲ ﻣﻌﺘﺮف‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻌــﺎدﻟ ـﺘــﻪ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﺔ‪ ،‬أو ﺣــﺎﺻــﻼ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﺑ ـﻠــﻮم اﻟـﺘـﺨـﺼــﺺ ﻟﻠﺴﻠﻚ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ أو ﺷـﻬــﺎدة‬ ‫اﻟﺴﻠﻚ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻟـﻠـﻤــﺪارس اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻸﺳﺎﺗﺬة‪ ،‬أو‬ ‫دﺑﻠﻮم اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬أو اﻟﺪﻛﺘﻮراه‪ ،‬أو دﺑﻠﻮم‬ ‫اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت اﻟ ـﻌـﻠ ـﻴــﺎ اﳌـﻌ ـﻤـﻘــﺔ أو اﳌـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ‪،‬‬ ‫أو ﺷ ـﻬــﺎدة اﳌــﺎﺳ ـﺘــﺮ أو اﳌــﺎﺳ ـﺘــﺮ اﳌﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﺨﺼﺺ اﳌـﻄـﻠــﻮب أو ﻣــﺎ ﻳـﻌــﺎدل إﺣــﺪى‬ ‫اﻟﺸﻬﺎدات اﳌﺬﻛﻮرة؛‬ ‫ أن ﻻ ﻳ ـﻜــﻮن ﻗ ــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻔــﺪ اﻟ ـ ـ ــﺪورات اﻷرﺑ ــﻊ‬‫اﳌﺴﻤﻮح ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃـﻠــﺐ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة وﻓــﻖ )اﳌـﻄـﺒــﻮع‬‫رﻗ ــﻢ ‪ (1‬اﳌــﻮﺿــﻮع رﻫ ــﻦ إﺷـ ــﺎرة اﳌـﺘــﺮﺷـﺤــﺎت‬ ‫واﳌﺘﺮﺷﺤﲔ ﺑﺎﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺎت اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ واﻟﻨﻴﺎﺑﺎت واﳌﺮاﻛﺰ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ وﻣﻮﻗﻊ اﻟ ــﻮزارة‪www.men.gov. :‬‬ ‫‪.ma‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ اﻟﺘﻌﻴﲔ )أو إﻋﺎدة اﻟﺘﻌﻴﲔ( ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ‬‫ﺗ ـﻌـﻠـﻴـﻤــﻲ ﻳ ـﻌ ـﺒ ـﺌــﻪ اﳌ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺢ ﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮذج‬ ‫اﳌﺮﻓﻖ )اﳌﻄﺒﻮع رﻗﻢ ‪ (2‬اﳌﻮﺿﻮع رﻫﻦ إﺷﺎرة‬ ‫اﳌ ـﺘ ــﺮﺷ ـﺤ ــﺎت واﳌ ـﺘ ــﺮﺷ ـﺤ ــﲔ ﺑــﺎﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ واﻟﻨﻴﺎﺑﺎت‬ ‫واﳌــﺮاﻛــﺰ اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ وﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫اﻟﻮزارة‪.www.men.gov.ma :‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣــﻦ إﺣــﺪى اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎت أو اﻟﺸﻬﺎدات‬‫اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬أو ﺷﻬﺎدة ﺗﺜﺒﺖ أن‬ ‫اﳌﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻗﺪ أﻧﻬﻰ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ ﺑﺸﻌﺒﺔ اﻟﺘﺒﺮﻳﺰ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮي أو ﺑﺴﻠﻚ دراﺳ ــﻲ ﻣﻌﺘﺮف‬ ‫ﺑﻤﻌﺎدﻟﺘﻪ ﻟﻬﺬه اﻟﺸﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺼﺎدق‬‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣــﻦ ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳ ــﺎد )ﻻ ﻳﺘﻌﺪى ﺗﺎرﻳﺦ‬‫ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ‪ 3‬أﺷﻬﺮ(‪.‬‬ ‫ ﻇ ــﺮﻓ ــﺎن ﺑ ــﺮﻳ ــﺪﻳ ــﺎن ﻳ ـﺤ ـﻤــﻼن ﻃ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟ ـﺒــﺮﻳــﺪ‬‫وﻋﻨﻮان اﳌﺘﺮﺷﺤﺔ أو اﳌﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﻓﻌﻠـﻰ اﻟﺮاﻏﺒﲔ ﻓﻲ اﺟﺘﻴﺎز إﺣﺪى ﻫﺬه اﳌﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫أن ﻳﺒﻌﺜـﻮا ﺑﻤﻠﻔـﺎت ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﻢ إﻟــﻰ اﻟــﻮﺣــﺪة‬ ‫اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﻷﻃــﺮ ‪-‬ﻗﺴﻢ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪ -‬زﻧﻘﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌــﺪﻳــﲔ ﻣـﻠـﺤـﻘــﺔ ﺣـﺴــﺎن‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻓﻲ اﻵﺟﺎل اﳌﺤﺪدة أﻋﻼه‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ﺑﺒﻨﻲ ﻣﻼل ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﺘﺼﺮف واﺣــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫)‪ (01‬وذﻟﻚ ﻳﻮم ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ ‪.2014‬‬ ‫ﻣـﺘـﺼــﺮف ﻣــﻦ اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ( اﻹﺟ ـ ــﺎزة ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ أو اﻹﺟــﺎزة اﳌﻬﻨﻴﺔ أو ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎدل إﺣﺪاﻫﻤﺎ)‪.‬‬ ‫ﺗﺸﺘﻤﻞ اﳌﺒﺎراة ﻋﻠﻰ اﺧﺘﺒﺎرﻳﻦ ﻛﺘﺎﺑﲔ واﺧﺘﺒﺎر‬ ‫ﺷﻔﻮي ﺗﺤﺪد ﻣﺪدﻫﺎ وﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ 1‬اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻛ ـﺘــﺎﺑــﻲ ﻋ ـ ــﺎم‪ :‬ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ‬‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ أو اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أو اﻟﺘﺪﺑﻴﺮﻳﺔ‬ ‫أو اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ أو اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أو اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ 2‬اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻛ ـﺘــﺎﺑــﻲ ﺧ ـ ــﺎص‪ :‬ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـﻤـﺠــﺎل‬‫اﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﻹدارة اﳌﻌﻨﻴﺔ أو ﺑﺎﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ أو ﺑﺎﳌﻬﺎم أو اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﳌﻄﻠﻮب ﺷﻐﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ 3‬اﺧﺘﺒﺎر ﺷﻔﻮي‪ :‬ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻪ ﻟﺠﻨﺔ اﳌﺒﺎراة‬‫ﻣﻊ اﳌﺘﺮﺷﺢ ﻣﻮاﺿﻴﻊ وﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ ﻣ ــﺪى ﻗــﺪرﺗــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ اﳌ ـﻬــﺎم أو‬ ‫اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﳌﺘﺒﺎرى ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻌﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ‬‫اﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ﺑﺒﻨﻲ ﻣﻼل؛‬ ‫ ﻧﺒﺬة ﻋﻦ ﺳﻴﺮة اﳌﺮﺷﺢ؛‬‫ ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻃـﺒــﻖ اﻷﺻ ــﻞ ﻟـﻠــﺪﺑـﻠــﻮم أو اﻟـﺸـﻬــﺎدة‬‫اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ؛‬ ‫ ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣـﻄــﺎﺑـﻘــﺔ ﻟــﻸﺻــﻞ ﻟـﺒـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ‬‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫ ﻇ ــﺮﻓ ــﺎن ﻣ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺮان ﻳ ـﺤ ـﻤــﻼن اﺳ ــﻢ وﻋ ـﻨــﻮان‬‫اﳌﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﺗﻮدع أو ﺗﻮﺟﻪ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ إﻟﻰ ﻋﻤﺎدة ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‪ ،‬ﺻـﻨــﺪوق اﻟﺒﺮﻳﺪ ‪ 523‬ﺑﻨﻲ‬ ‫ﻣﻼل‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﺗﺎرﻳﺦ ‪ 03‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 2014‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ زواﻻ‪.‬‬ ‫ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‪:‬‬ ‫ ﻳــﺮﺟــﻰ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﺗ ـﺼ ــﺎل ﻛــﺎﻟـﻬــﺎﺗــﻒ‬‫واﻟـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺪ اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ ﻣ ــﻊ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮة اﻟــﺬاﺗ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ ﻳـﻠـﻐــﻰ ﻛ ــﻞ ﻣ ـﻠــﻒ ﻧــﺎﻗــﺺ أو ﺧـ ــﺎرج اﻵﺟ ــﺎل‬‫اﳌﺤﺪد‪.‬‬

‫ ‪UOI¹d ù« ‰Ëœ l »dG*« UO UHð« qOFHð W³ «d‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗ ـ ـ ــﺮأس ﺻ ـ ــﻼح اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ــﺰوار‪،‬‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎون‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ )اﻷرﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎء( ﺑ ـﻤ ـﻘــﺮ اﻟـ ـ ـ ــﻮزارة‪،‬‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺨﺘﻠﻄﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣــﻲ واﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص‪ ،‬اﳌـ ـﻨ ــﻮط ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻷﺟﺮأة اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫اﳌﺒﺮﻣﺔ ﺑﲔ اﳌﻐﺮب وﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﺪول‬ ‫اﻹﻓ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻟـ ــﻎ ﻋـ ــﺪدﻫـ ــﺎ ‪91‬‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪ ،‬واﳌﺸﺎرﻳﻊ اﳌﺒﺮﻣﺠﺔ ﺧﻼل‬ ‫زﻳـ ــﺎرة اﻟـﻌـﻤــﻞ واﻟ ـﺼــﺪاﻗــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺎم‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌ ـﻠــﻚ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺴــﺎدس‬ ‫إﻟــﻰ أرﺑــﻊ دول إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ راﻓﻘﻪ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ وﻓــﺪ ﻣﻬﻢ ﻣﻜﻮن ﻣﻦ أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻓﺎﻋﻠﲔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﻟـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟـ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟـﺘـﻌــﺎون أن اﳌﺸﺎرﻛﲔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع اﻷول ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﳌﺨﺘﻠﻄﺔ ﺗﺪاوﻟﻮا ﺳﺒﻞ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت واﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺷ ـ ـ ــﺮف ﺟ ــﻼﻟ ــﺔ اﳌـ ـﻠ ــﻚ ﻋ ـﻠ ــﻰ إﻋ ـﻄ ــﺎء‬ ‫إﺷـ ـ ـ ــﺎرة اﻧ ـﻄ ــﻼﻗ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﻣــﺎﻟــﻲ‬ ‫واﻟﻜﻮت دﻳﻔﻮار وﻏﻴﻨﻴﺎ واﻟﻐﺎﺑﻮن‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻫﻤﺖ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺴﻜﻦ واﻟﻨﻘﻞ‬ ‫واﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ‬

‫واﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻼﺣـ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺮي‬ ‫واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ واﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﻗـ ــﺔ واﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدن‬ ‫واﻻﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎﻻت واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻜــﻲ‬ ‫واﳌﺎﻟﻲ واﳌﺎء واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫وأﺧﺮى ذات ﺑﻌﺪ ﻫﻮﻳﺎﺗﻲ ﺣﻀﺎري‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﺴــﺪ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌ ـﻬــﺎ أواﺻ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺪاﻗ ــﺔ واﻟـ ـ ــﺮواﺑـ ـ ــﻂ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﺘﻴﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ اﳌﻐﺮب ﺑﺈﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻜ ــﺲ رؤﻳ ـ ـ ــﺔ ﺟـ ــﻼﻟـ ــﺔ اﳌ ـﻠــﻚ‬ ‫ﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺟ ـﻨــﻮب ﺟـﻨــﻮب‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤــﻮي واﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻜﺮس ﺗﻘﺎﺳﻢ اﻟﺨﺒﺮات واﻟﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻊ إﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺎ ﺿ ـﻤ ــﻦ إﻃـ ـ ــﺎر ﺷ ــﺮاﻛ ــﺔ‬ ‫إﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﺗـﺠـﻤــﻊ اﳌ ـﻐــﺮب ﺑـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻄﺮق اﳌﺘﺪﺧﻠﻮن‪ ،‬ﻳﻀﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎن‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ ﺳـ ـﺒ ــﻞ ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ آﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻢ إﻧـ ـﺸ ــﺎؤﻫ ــﺎ ﻷول‬ ‫ﻣ ــﺮة وﻫــﺪﻓ ـﻬــﺎ اﻟ ــﻮﻓ ــﺎء ﺑــﺎﻻﻟ ـﺘــﺰاﻣــﺎت‬ ‫اﳌ ـﺒــﺮﻣــﺔ وﺗ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﳌـﺸـﺘــﺮك‬ ‫ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ واﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص‪،‬‬ ‫وﺗــﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﺮة ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻣﻊ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺳﻜﺮﺗﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪.‬‬

‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺪم أﻋﻀﺎء‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﳌـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺟـ ــﺮدا ﺗـﻘـﻴـﻴـﻤـﻴــﺎ ﻗـﻄــﺎﻋـﻴــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ واﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮوع ﻓﻲ إﻧﺠﺎزﻫﺎ وﻣﺨﻄﻄﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت‬ ‫واﳌﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪول اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻗ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﺎﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ــﺔ‪ .‬وﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪،‬‬ ‫رﻛ ـ ــﺰ وزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﺻـ ـ ــﺪاء اﻟ ـﻄ ـﻴ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﻤـﻠـﺘـﻬــﺎ‬ ‫زﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة ﺟ ـ ــﻼﻟ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـﻠ ـ ــﻚ إﻟ ـ ـ ــﻰ أرﺑ ـ ــﻊ‬ ‫دول اﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺎ ودوﻟـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ووﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ أﻛـ ـ ـ ــﺪت اﻟـ ـ ــﺪور‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎدي ﻟـﺠــﻼﻟـﺘــﻪ ﺑــﺎﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﻄﺮق ﻣﺰوار ﻟﻠﻤﺤﺪدات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﺮؤﻳ ــﺔ ﺟــﻼﻟ ـﺘــﻪ ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون ﺟـﻨــﻮب ﺟـﻨــﻮب وﺗﻜﺮﻳﺲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻖ اﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻫﺬا اﻟﺒﻌﺪ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أرض اﻟ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ ﻣـ ــﻊ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫أوﻟﻮﻳﺎت اﻟﻌﻤﻞ وﻃﺮق ﺗﻔﻌﻴﻞ آﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ إﻧﺠﺎز اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﳌﺒﺮﻣﺔ‬ ‫واﳌﺸﺎرﻳﻊ اﳌﺒﺮﻣﺠﺔ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪142 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 18‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 20‬مارس ‪2014‬‬

‫التطواني واحسنية قمة الزعامة والرجاء في سا مواجهة اجمعية احلية‬ ‫"الواف" وبركان يقصان شريط الجولة ‪" º 22‬اماص" يرحل مواجهة الكوكب في مباراة امتناقضات‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ي� �ق ��ص وداد ف � � ��اس ون �ه �ض��ة‬ ‫ب � ��رك � ��ان ش� ��ري� ��ط ال � �ج� ��ول� ��ة ‪ 22‬م��ن‬ ‫منافسات البطولة ااحترافية بعد‬ ‫غ��د (ال �س �ب��ت)‪ ،‬ب��ام��رك��ب ال��ري��اض��ي‬ ‫في فاس‪ ،‬وذلك في الساعة الثالثة‬ ‫زواا‪ ،‬ع �ل��ى أن ي�س�ت�ق�ب��ل ال�ج�ي��ش‬ ‫ام � �ل � �ك ��ي ن � �ظ � �ي ��ره ال� �ح� �س� �ي� �م ��ي ف��ي‬ ‫ال �ت��وق �ي��ت ذات � ��ه ب��ام �ل �ع��ب ال �ع �ب��دي‬ ‫ب � ��ال � � �ج � ��دي � ��دة‪ ،‬ع � �ل� ��ى أن ت �خ �ت �ت��م‬ ‫مباريات (السبت) بمباراة ستدور‬ ‫أطوارها بامركب الرياضي محمد‬ ‫ال �خ��ام��س‪ ،‬وال �ت ��ي س�ي�س�ت�ق�ب��ل من‬ ‫خ��ال�ه��ا ال � ��وداد ال��ري��اض��ي ن�ظ�ي��ره‬ ‫أومبيك آسفي في الساعة السابعة‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫وم� ��ن ال� �ل� �ق ��اء ات ام �ث �ي��رة ال �ت��ي‬ ‫س � �ت � �ج ��رى‪( ،‬اأح � � � � ��د) ام � �ق � �ب ��ل‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال�س��اع��ة ال�ث��ان�ي��ة ب�ع��د ال� ��زوال‪ ،‬تلك‬ ‫ال �ت��ي س�ت�س�ت�ق�ب��ل ف �ي �ه��ا ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ال � �س� ��اوي� ��ة‪ ،‬ام �ت �ب��اي �ن��ة ن �ت��ائ �ج �ه��ا‬ ‫وام � �ت� ��أزم� ��ة وض �ع �ي �ت �ه ��ا‪ ،‬ت��رت �ي �ب��ا‬ ‫ال� ��رج� ��اء ال ��ري ��اض ��ي ام �ن �ت �ف��ض ف��ي‬ ‫البطولة‪ ،‬بعدما لم يعد من خيار‬ ‫آخ � ��ر أم ��ام ��ه س � ��وى ال� �ح� �ف ��اظ ع�ل��ى‬ ‫درع البطولة أم��ام ش��راس��ة امغرب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬ل�ح�ف��ظ م ��اء وج ��ه ه��ذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫س ��اع ��ة ب� �ع ��د ان � �ط� ��اق م� �ب ��اراة‬ ‫ال��رج��اء وج�م�ع�ي��ة س ��ا‪ ،‬ستنطلق‬ ‫م� �ب ��اراة أخ� ��رى ف��ي م�ل�ع��ب م��راك��ش‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر‪ ،‬ح �ي��ث ي�س�ت�ق�ب��ل ال �ك��وك��ب‬ ‫نظيره ام�غ��رب الفاسي ف��ي مباراة‬ ‫امتناقضات‪.‬‬ ‫وف � � � � � � � ��ي دي � � � � � ��رب � � � � � ��ي م � � �ح � � �ل� � ��ي‪،‬‬ ‫ي �س �ت �ض �ي��ف ال� � �ن � ��ادي ال �ق �ن �ي �ط��ري‬ ‫نظيره الفتح الرباطي ف��ي مباراة‬ ‫ستجرى باملعب البلدي بعاصمة‬ ‫ال �غ��رب‪ ،‬وذل��ك ف��ي ال�س��اع��ة الرابعة‬ ‫ع�ص��را‪ .‬على أن تختتم منافسات‬ ‫ال�ج��ول��ة ‪ 22‬ب�م�ب��اراة ال�ق�م��ة‪ ،‬والتي‬ ‫س �ي �س �ت �ق �ب��ل م � ��ن خ ��ال � �ه ��ا ف ��ري ��ق‬ ‫حسنية أك��ادي��ر ام �ت �ص��در‪ ،‬ام�غ��رب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬ف��ي ملعب "أدرار"‪ ،‬في‬ ‫الساعة السادسة والنصف مساء‪.‬‬ ‫واأك � �ي ��د أن ج �م �ي��ع م �ب��اري��ات‬ ‫ه � ��ذه ال� �ج ��ول ��ة س �ت �ت �س��م ب� ��اإث� ��ارة‬ ‫وال�ت�ش��وي��ق‪ ،‬خ��اص��ة وأن البطولة‬ ‫ااح� � �ت � ��راف� � �ي � ��ة دخ� � �ل � ��ت م� �ن� �ع ��رج ��ا‬ ‫ح��اس �م��ا‪ .‬ف��ال �غ��ري��ق‪ ،‬وداد ف ��اس‪،‬‬ ‫ام� � �ه � ��دد ب� ��ال � �س � �ق� ��وط إل � � ��ى ال �ق �س��م‬

‫الوطني الثاني‪ ،‬سيواجه نهضة‬ ‫ب� ��رك� ��ان ال � � ��ذي خ ��ان� �ت ��ه ال �ن �ت��ائ��ج‬ ‫اإي � � �ج � ��اب � � �ي � ��ة خ� � � � ��ال ال � � � � � � ��دورات‬ ‫اأخ � �ي� ��رة‪ .‬ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي ال ��ذي‬ ‫ب � �ص� ��م ع � �ل� ��ى ن � �ت� ��ائ� ��ج إي� �ج ��اب� �ي ��ة‬ ‫خ��ال ال� ��دورات اأخ �ي��رة سيكون‬ ‫ع�ل��ى م��وع��د م��ع ط �م��وح��ات ف��ري��ق‬ ‫حسيمي يسير على امنوال ذاته‪،‬‬ ‫من خ��ال نتائج إيجابية جعلت‬ ‫م �ن��ه ض �ي �ف��ا ث �ق �ي��ا ع �ل��ى ال �ف��ري��ق‬ ‫العسكري‪ .‬أم��ا ال��وداد الرياضي‪،‬‬ ‫ال� �ج ��ري ��ح ب �ن �ت��ائ �ج��ه ام �ت ��ذب ��ذب ��ة‪،‬‬ ‫سيواجه "ال�ق��رش امسفيوي" في‬ ‫م �ب ��اراة س �ت �ح��دد م�ص�ي��ر وم �س��ار‬ ‫ال �ع ��دي ��د م ��ن اأم � � ��ور خ ��اص ��ة ف��ي‬ ‫الفريق اأحمر‪.‬‬ ‫وي� �ح ��ل ال � ��رج � ��اء ال ��ري ��اض ��ي‪،‬‬ ‫الذي أضحى ينافس على واجهة‬ ‫البطولة فقط‪ ،‬ضيفا ثقيا على‬ ‫أح��د ال�ف��رق ام�ه��ددة ب��ال�ن��زول إلى‬ ‫ال �ق �س��م ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬ح �ي��ث س�ي�ع�م��ل‬ ‫ال ��رج ��اء ع �ل��ى ت�ح�ق�ي��ق اان �ت �ص��ار‬ ‫وال�ت�ش�ب��ث ب��ام �ط��اردة وام�ن��اف�س��ة‬ ‫ع �ل��ى ال �ل �ق��ب‪ ،‬ف �ي �م��ا ج�م�ع�ي��ة سا‬ ‫ل��ن ي�ت�ن��ازل ع��ن حظوظه ف��ي هذه‬ ‫ام �ب��اراة‪ ،‬خاصة وأن��ه يلعب على‬ ‫أرض��ه وأم��ام جمهوره‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ف��اإث��ارة ستكون ال�ع�ن��وان اأب��رز‬ ‫لهذا اللقاء‪.‬‬ ‫مهمة الفرق امتذيلة للترتيب‬ ‫ت � �ت� ��واص� ��ل م � ��ع أن � ��دي � ��ة ام� �ق ��دم ��ة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث رح�ل��ة ام �غ��رب ال�ف��اس��ي إل��ى‬ ‫م��راك��ش ل��ن ت�ك��ون سهلة للعودة‬ ‫بثاث نقاط‪ ،‬خاصة وأن الفريق‬ ‫امضيف‪ ،‬العائد إلى قسم اأضواء‬ ‫ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬ينافس وبقوة على‬ ‫ذرع البطولة ااحترافية‪ .‬ويرحل‬ ‫ال �ف �ت��ح ال ��رب ��اط ��ي إل� ��ى ال�ق�ن�ي�ط��رة‬ ‫م ��واج� �ه ��ة م �ض �ي��ف ع �ن �ي��د ي��داف��ع‬ ‫على حظوظه الكاملة في ضمان‬ ‫واحتال إحدى امراتب امتقدمة‪.‬‬ ‫أما قمة الجولة ‪ 22‬من دون منازع‬ ‫س�ت��دور أط��واره��ا بملعب "أدرار"‬ ‫ب ��ن ام �ت��زع��م ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‬ ‫ال��ذي سيعمل جاهدا على قنص‬ ‫"غ � ��زال � ��ة س � � ��وس" ع� �ل ��ى أرض � �ه ��ا‪،‬‬ ‫وال� � �ع � ��ودة ب� �ث ��اث ن� �ق ��اط ت��وس��ع‬ ‫ال � �ف ��ارق ب �ي �ن��ه وب� ��ن ام� �ط ��اردي ��ن‪،‬‬ ‫إا أن ه��ذا ي�ق��اب�ل��ه ع��زي�م��ة اعبي‬ ‫ال� �ح� �س� �ن� �ي ��ة ف� � ��ي ال � �ت � �خ � �ل ��ص م��ن‬ ‫م�خ�ل�ف��ات ال �ه��زي �م��ة ال�ث�ق�ي�ل��ة أم��ام‬ ‫"اماص"‪.‬‬

‫أولحاج في أحد تدخاته الدفاعية أمام اعب الجمعية الساوية (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫أبرون ينفي رفض امغرب التطواني خوض مؤجله أمام اجيش املكي‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ق��ال ع�ب��د ام��ال��ك أب� ��رون‪ ،‬رئيس‬ ‫ف��ري��ق ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬إن إدارة‬ ‫''ام� � � ��اط'' ل ��م ت��رف��ض إج � ��راء م��ؤج��ل‬ ‫ال �ج��ول��ة ‪ 17‬م��ن ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااح�ت��راف�ي��ة ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ك�م��ا سبق‬ ‫وروج أن م �س��ؤول��و ال �ت �ط��وان��ي قد‬ ‫رف�ض��وا خ��وض ه��ذا ال�ل�ق��اء ام��ؤج��ل‬ ‫ال � � � ��ذي ي� �س� �ب ��ق ت� �ن� �ق� �ل� �ه ��م أك � ��ادي � ��ر‬

‫م��واج�ه��ة حسنية أك��ادي��ر ف��ي إط��ار‬ ‫ال�ج��ول��ة ال�س��اب�ع��ة م��ن م��رح�ل��ة إي��اب‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة‪ ،‬ب �س �ب��ب اإره� � � ��اق ال ��ذي‬ ‫س� �ي� �ط ��ال ال ��اع � �ب ��ن‪ ،‬وأي � �ض� ��ا ب�ع��د‬ ‫ال �ت��أك �ي��دم��ن أن ال �ج �ي��ش رف ��ض في‬ ‫فترة سابقة مواجهتهم ف��ي موعد‬ ‫اقترحته‪.‬‬ ‫كما س �ب��ق أن وض �ع ��ت ل�ج�ن��ة‬ ‫البرمجة التابعة للجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة القدم أم��ام انتقادات‬

‫اذع� � � � � ��ة ب � �س � �ب� ��ب ط � ��ري� � �ق � ��ة ت ��دب� �ي ��ر‬ ‫ام�ب��اري��ات امؤجلة‪ .‬وأض��اف أب��رون‬ ‫أن إدارة ال�ت�ط��وان��ي أخ ��ذت ام �ب��اراة‬ ‫وراس �ل��ت ل�ج�ن��ة ال�ب��رم�ج��ة م��ن أج��ل‬ ‫خوض امؤجل‪ ،‬لكن ال��رد جاء بأنه‬ ‫ا ي�م�ك��ن إج ��راء م��ؤج��ل ال�ج��ول��ة ‪17‬‬ ‫ق �ب��ل ام � �ب ��اراة ال �ت��ي ت�س�ب�ق��ه إا ف��ي‬ ‫ح ��ال ��ة ت��وص �ل �ه��ا ب �ط �ل��ب م ��ن ط��رف‬ ‫م� �س ��ؤول ��ي ال� �ج� �ي ��ش ام� �ل� �ك ��ي‪ ،‬ه ��ذا‬ ‫اأخ � �ي� ��ر ال � � ��ذي ف� �ض ��ل ع � ��دم إج � ��راء‬

‫ام� � ��ؤج� � ��ل وس� � � ��ط اأس� � � �ب � � ��وع ن� �ظ ��را‬ ‫ل�ت�ح�ض�ي��ره ل �ل �م �ب��اراة ام �ه �م��ة ال�ت��ي‬ ‫تجمعه بامغرب الفاسي‪.‬‬ ‫وأش � ��ار أن ال �ف��ري��ق ال �ت �ط��وان��ي‬ ‫ل ��م ي �ض �غ��ط ع �ل��ى ل �ج �ن��ة ال �ب��رم �ج��ة‪،‬‬ ‫ول� ��م ي �خ��رق ال� �ق ��ان ��ون‪ ،‬ع �ل��ى ع�ك��س‬ ‫اإش � � ��اع � � ��ات ال � �ت� ��ي اح� �ق� �ت ��ه خ ��ال‬ ‫الفترة اأخيرة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬أب� �ن ��اء ع��زي��ز‬ ‫ال �ع��ام��ري ي��واص �ل��ون اس �ت �ع��داده��م‬

‫يوسف العربي بجانب ليونيل ميسي في التشكيلة امثالية‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬

‫يوسف العربي مهاجم غرناطة اإسباني (أرشيف)‬

‫كشف موقع "ي��وروس�ب��ورت" عن التشكيلة‬ ‫ام �ث��ال �ي��ة ل��أس �ب��وع ام ��اض ��ي‪ ،‬ورغ� ��م أن ��ه تمكن‬ ‫من تسجيل ثنائية‪ ،‬ومنح الفوز لفريقه باري‬ ‫س��ان ج��رم��ان‪ ،‬إا أن ال�ن�ج��م ال �س��وي��دي زات��ان‬ ‫إبراهيموفيتش غ��اب ع��ن التشكيلة ال�ت��ي يتم‬ ‫نشرها م��ن قبل "أوب �ت��ا أن��دي�ك��س"‪ ،‬بحيث حل‬ ‫مكانه الدولي امغربي يوسف العربي‪.‬‬ ‫ام�غ��رب��ي ي��وس��ف ال�ع��رب��ي‪ ،‬اع��ب ف��ري��ق كان‬ ‫ال �ف��رن �س��ي س ��اب �ق ��ا‪ ،‬ت ��أل ��ق ب �ش �ك��ل ك �ب �ي��ر خ��ال‬ ‫ام� �ب ��اراة اأخ� �ي ��رة ل�ف��ري�ق��ه غ��رن��اط��ة‪ ،‬ال� ��ذي حل‬ ‫ضيفا على خيتافي وانتهت امباراة بالتعادل‬ ‫اإي �ج��اب��ي ث��اث��ة أه � ��داف م �ق��اب��ل ث��اث��ة‪ ،‬حيث‬ ‫سجل العربي ثنائية ع��ادل بها الكفة لناديه‪،‬‬ ‫الذي كان متأخرا في النتيجة‪.‬‬ ‫مهاجم ف��ري��ق غ��رن��اط��ة اس�ت�ط��اع ال�ت��واج��د‬ ‫ب �ج��ان��ب ال �ن �ج��م اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ل�ي��ون�ي��ل ميسي‬ ‫ف��ي ال�خ��ط اأم��ام��ي‪ .‬وك �ع��ادت��ه‪ ،‬ل��م ي�غ��ب النجم‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو عن التشكيلة‪،‬‬ ‫وذلك على الرغم من أنه سجل فقط هدفا وحيدا‬ ‫ك ��ان ف��ي ش �ب��اك م�ل�ق��ا‪ ،‬وف ��ي م��ا ي�ل��ي التشكيلة‬ ‫امثالية‪:‬‬ ‫شافير (نورنبيرغ) ‪-‬ميرتيزاكر (آرسنال)‬ ‫كوسيليني)آرسنال( –خوردي ألبا (برشلونة‬‫ (جوناتان (إنتر ميان) ‪-‬إنييستا (برشلونة)‬‫–شفانشتايغر (بايرن ميونيخ) ‪ -‬كالهانوغلو‬ ‫(هامبورغ) – رونالدو (ري�ال مدريد) ‪ -‬ميسي‬ ‫(برشلونة) ‪ -‬العربي (غرناطة)‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن فريق غرناطة خطف‬ ‫ت �ع��ادا م �ث �ي� ً�را م��ن م�ض�ي�ف��ه خ�ي�ت��اف��ى بنتيجة‬ ‫ث��اث��ة أه� ��داف م�ق��اب��ل ث��اث��ة‪ ،‬ف��ي ام �ب ��اراة التي‬ ‫جمعت الفريقن على أرضية ملعب "كولسيوم‬ ‫ألفونسو بيريز"‪ ،‬في افتتاح الجولة ال ��‪ 28‬من‬ ‫منافسات الدوري اإسباني‪.‬‬ ‫وت� �م� �ك ��ن س � �ي� ��ري� ��ان م� ��اري � �ك� ��ا م � ��ن اف� �ت� �ت ��اح‬ ‫ال�ت�س�ج�ي��ل ل�خ�ي�ت��اف��ي ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ال �س��ادس��ة‪،‬‬ ‫ث��م ت �ع��ادل إي �ف��ان ري �ك��ي ل�غ��رن��اط��ة ف��ي الدقيقة‬ ‫الخامسة وال�ث��اث��ون‪ ،‬قبل أن يخطف جوميز‬ ‫ه ��دف ال �ت �ق��دم ل�خ�ي�ت��اف��ي ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ال�ث��ام�ن��ة‬ ‫والثاثون‪ ،‬ولكن امغربي يوسف العربي عاد‬ ‫بهدف التعادل لفريقه في الدقيقة ‪ ،68‬قبل أن‬ ‫يتقدم افيتا مجددا في الدقيقة ‪ 72‬أصحاب‬ ‫ام�ل�ع��ب‪ ،‬قبل أن ي�ع��ود ي��وس��ف ال�ع��رب��ي لخطف‬ ‫التعادل في الدقيقة ‪ 77‬من عمر امباراة‪.‬‬ ‫وب �ت �ل��ك ال�ن�ت�ي�ج��ة‪ ،‬ص �ع��د غ��رن��اط��ة للمركز‬ ‫ال�حادي عشر برصيد ‪ 31‬نقطة‪ ،‬بينما تجمد‬ ‫رص �ي��د خ �ي �ت��اف��ي ع �ن��د ال �ن �ق �ط��ة ‪ 28‬ف ��ي ام��رك��ز‬ ‫ال�سابع عشر‪ ،‬ويتصدر ج��دول امسابقة ري��ال‬ ‫مدريد برصيد ‪ 67‬نقطة‪.‬‬

‫ل�ق�م��ة ال �ج��ول��ة‪ ،‬ب�ح�ي��ث س�ي��رح�ل��ون‬ ‫م ��واج� �ه ��ة ف� ��ري� ��ق ال� �ح� �س� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ه ��ذا‬ ‫اأخير يسعى لتجاوز الكبوة أمام‬ ‫الجريح امغرب الفاسي‪.‬‬ ‫وي � ��راه � ��ن زم � � ��اء زه � �ي� ��ر ن �ع �ي��م‬ ‫للعودة بالعامة الكاملة م��ن قلب‬ ‫م �ل �ع ��ب أدرار ل� �ت� �ع ��زي ��ز ال � �ص � ��دارة‬ ‫وااب � �ت � �ع ��اد ع ��ن أب� � ��رز ام� �ط ��اردي ��ن‪،‬‬ ‫وي� �ت� �ع� �ل ��ق اأم � � � ��ر ب � �ك� ��ل م � ��ن ف ��ري ��ق‬ ‫الكوكب امراكشي والفتح الرباطي‪.‬‬

‫وفي السياق ذات��ه‪ ،‬ق��ررت إدارة‬ ‫امغرب التطواني تخصيص مكافأة‬ ‫م��ال�ي��ة مهمة ل��اع�ب��ن ل��دف�ع�ه��م إل��ى‬ ‫ب ��ذل ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال�ج�ه��د ل�ن�ي��ل لقب‬ ‫ال �ب �ط ��ول ��ة ام� ��ؤه� ��ل ل �ل �م �ش��ارك��ة ف��ي‬ ‫م ��ون ��دي ��ال اأن � ��دي � ��ة ال � � ��ذي س �ي �ق��ام‬ ‫بامغرب للمرة الثانية على التوالي‬ ‫شهر دجنبر امقبل‪.‬‬ ‫ك�م��ا أن ال�ج�م��اه�ي��ر ال�ت�ط��وان�ي��ة‬ ‫بدورها تواصل دعم الفريق‪ ،‬سواء‬

‫داخل مدرجات ملعب سانية الرمل‬ ‫أو حتى خ��ارج��ه‪ ،‬ودع��ت الفصائل‬ ‫التشجيعية أعضائها إل��ى التنقل‬ ‫بشكل كبير مدينة أكادير من أجل‬ ‫م��واص �ل��ة ام �س��ان��دة‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن‬ ‫ام � �ب� ��اراة ت �ع �ت �ب��ر ح��اس �م��ة وب �ش �ك��ل‬ ‫ك �ب �ي��ر ف ��ي ت �ح��دي��د م� �س ��ار ال �ف��ري��ق‬ ‫نحو إقتناص اللقب‪ ،‬بحيث سيتم‬ ‫تنظيم رحات جماعية للجماهير‬ ‫التي ستشد الرحال أكادير‪.‬‬

‫مروان الشماخ يفقد رقمه الشخصي‬ ‫لصالح كريستيانو‬

‫مروان الشماخ مهاجم كريستال بااس اإنجليزي (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � ��رغ� � ��م م� � ��ن أن م � � ��روان‬ ‫الشماخ ليست ل��ه إن�ج��ازات كبيرة‬ ‫ت � ��ذك � ��ر ع � �ل� ��ى م � �س � �ت� ��وى م� �س ��اب� �ق ��ة‬ ‫دوري أب� �ط ��ال أورب � ��ا ل �ك��رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫إا أن ال� ��اع� ��ب ك � ��ان ي �ن �ف ��رد ب��رق��م‬ ‫ش �خ �ص��ي ف ��ي ام �س��اب �ق��ة ب��اع �ت �ب��اره‬ ‫أول اع ��ب ي�س�ج��ل ف��ي ‪ 6‬م �ب��اري��ات‬ ‫م�ت�ت��ال�ي��ة‪ ،‬ث��اث��ة م��ع ف��ري��ق ب ��وردو‬ ‫الفرنسي‪ ،‬وثاثة مع فريق آرسنال‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫ام� � �ح� � �ت � ��رف ام� � �غ � ��رب � ��ي ب� �ف ��ري ��ق‬ ‫ك� ��ري � �س � �ت� ��ال ب� � � � ��ااس اإن � �ج � �ل � �ي ��زي‬ ‫ص �م ��د أك� �ث ��ر م� ��ن س �ن �ت��ن ق �ب ��ل أن‬ ‫ي� � �ع � ��ادل ك � ��ل م � ��ن ال � �ت� ��رك� ��ي ب � � ��وراك‬ ‫ي � �ل � �م� ��از‪ ،‬م � �ه ��اج ��م غ� �ل� �ط ��ة س � � ��راي‪،‬‬ ‫وك��ري �س �ت �ي��ان��و رون� ��ال� ��دو‪ ،‬م�ه��اج��م‬ ‫ري� � � ��ال م� � ��دري� � ��د‪ ،‬ح� �ي ��ث ت� �م� �ك ��ن ك��ا‬ ‫ال��اع�ب��ان م��ن ال��وص��ول لهذا الرقم‪،‬‬ ‫قبل أن يحطمه رسميا كريستيانو‬

‫رون��ال��دو‪ ،‬اع��ب فريق ري��ال مدريد‬ ‫اإسباني‪ ،‬وأفضل اعب في العالم‬ ‫ب �ع ��دم ��ا س �ج ��ل ه ��دف ��ن ف� ��ي م��رم��ى‬ ‫ف��ري��ق ش��ال�ك��ة اأم��ان��ي ف��ي ام �ب��اراة‬ ‫ال �ت��ي ان �ت �ه��ت ب �ف��وز ال �ف��ري��ق ام�ل�ك��ي‬ ‫بنتيجة ثاثة أهداف مقابل هدف‪،‬‬ ‫ليكون ب��ذل��ك أول اع��ب يسجل في‬ ‫س�ب��ع م�ب��اري��ات متتالية ف��ي أمجد‬ ‫الكؤوس اأوروب�ي��ة‪" ،‬دوري أبطال‬ ‫أوربا"‪.‬‬ ‫وك��ان موقع "ت��وك سبورت" قد‬ ‫نشر مفارقة طريفة ربط بينها وبن‬ ‫تألق النجم البرتغالي كريستيانو‬ ‫رون � � ��ال � � ��دو‪ ،‬وام � �س � �ت� ��وى ام� �ت ��واض ��ع‬ ‫ل�ل�غ��اي��ة ل�ل�م�غ��رب��ي م � ��روان ال �ش �م��اخ‪،‬‬ ‫اعب كريستال بااس اإنجليزي‪.‬‬ ‫ف ��ذك ��رت أن رون � ��ال � ��دو س �ج��ل ‪5‬‬ ‫ث��اث�ي��ات ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬منها ثاثية‬ ‫ثمينة قادت البرتغال لكأس العالم‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا م� ��روان ال �ش �م��اخ‪ ،‬م�ن��ذ ب��داي��ة‬ ‫ام ��وس ��م م ��ع ف��ري �ق��ه اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬لم‬

‫ي �س��دد س� ��وى ‪ 3‬ك � ��رات ع �ل��ى ام��رم��ى‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫في إش��ارة للمستويات الهزيلة‬ ‫ال �ت��ي ي�ق��دم�ه��ا اع ��ب ف��ري��ق آرس �ن��ال‬ ‫ال�س��اب��ق‪ ،‬وه��و استكمال مستوياته‬ ‫ال �ب ��اه �ت ��ة م �ن ��ذ ق� ��دوم� ��ه م� ��ن ب � ��وردو‬ ‫ال �ف��رن �س��ي إل ��ى ال � ��دوري اإن�ج�ل�ي��زي‬ ‫اممتاز "البريمير ليغ"‪.‬‬ ‫وت�ج��در اإش ��ارة‪ ،‬إل��ى أن م��روان‬ ‫ال� �ش� �م ��اخ ق� ��د ع ��ان ��ى م �ن ��ذ ال �ت �ح��اق��ه‬ ‫ب� ��ال� ��دوري اإن �ج �ل �ي ��زي‪ ،‬ف �م��ع ف��ري��ق‬ ‫آرس � �ن� ��ال ل ��م ي �ج��د ض��ال �ت��ه وم �ك��ان��ه‬ ‫ال��رس�م��ي ف��ي ال�ع��دي��د م��ن ام�ب��اري��ات‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ت�ق��دي�م��ه م�س�ت��وى ا‬ ‫بأس به في أول��ى ج��وات "البريمير‬ ‫ل �ي ��غ" رف �ق ��ة "ام��دف �ع �ج �ي��ة"‪ ،‬وال �ح ��ال‬ ‫استمر أيضا في ويست هام أيضا‪،‬‬ ‫واآن ي ��واص ��ل ال �ش �م��اخ م�س�ي��رت��ه‬ ‫ام�ت��ذب��ذب��ة رف �ق��ة ك��ري�س�ت��ال ب��ااس‪،‬‬ ‫وك��ان الشماخ قد ع��رف تألقا افتا‬ ‫رفقة فريقه اأم بوردو الفرنسي‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪142 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 18‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 20‬مارس ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫الدفاع اجديدي يرحل إلى رواندا وعينه على مواصلة امشوار اإفريقي‬ ‫قرناص وساليف كيتا أبرز غيابات الدفاع الجديدي أمام كيغالي ‪ º‬الحكم الدولي بيرنارد كاميل سيشرف على قيادة امباراة‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ي� ��واج� ��ه ف ��ري ��ق ال � ��دف � ��اع ال �ح �س �ن��ي‬ ‫الجديدي لكرة القدم‪ ،‬في دور السادس‬ ‫ع � �ش ��ر م � ��ن م� �س ��اب� �ق ��ة ك � � ��أس اات � �ح � ��اد‬ ‫اإف � ��ري � �ق � ��ي‪ ،‬ف� ��ري� ��ق ج �م �ع �ي��ة ك �ي �غ��ال��ي‬ ‫ال � ��روان � ��دي‪ ،‬ال � ��ذي ت ��أه ��ل ع �ل��ى ح�س��اب‬ ‫أه �ل��ي ش �ن��داي ال �س��ودان��ي ب��ال�ض��رب��ات‬ ‫الترجيحية‪.‬‬ ‫وك� ��ان ف ��ارس دك ��ال ��ة‪ ،‬س�ف�ي��ر ال�ك��رة‬ ‫امغربية الوحيد على الصعيد اإفريقي‪،‬‬ ‫ق��د ت��أه��ل إل��ى ال ��دور ام�ق�ب��ل ب��"س�ه��ول��ة"‬ ‫ع�ل��ى ح�س��اب غامتيل ال�غ��ام�ب��ي بعدما‬ ‫تفوق عليه ذهابً و إيابً‪.‬‬ ‫وس� �ت� �ج ��رى ام� � �ب � ��اراة ب� ��ن ال ��دف ��اع‬ ‫الحسني ال�ج��دي��دي وجمعية كيغالي‬ ‫ال� ��روان� ��دي ي ��وم (ال �س �ب ��ت)‪ ،‬اب� �ت ��داء من‬ ‫ال � �س� ��اع� ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة وال � �ن � �ص� ��ف ع �ص��رً‬ ‫ب��روان��دا‪ ،‬على أن تكون م�ب��اراة العودة‬ ‫بن الفريقن يوم (السبت) ‪ 29‬من الشهر‬ ‫الحالي‪ ،‬بملعب العبدي بالجديدة‪.‬‬ ‫وي �س �ع��ى ال �ف ��ري ��ق ال� �ج ��دي ��دي إل��ى‬ ‫تحقيق نتيجة إي�ج��اب�ي��ة ع�ل��ى حساب‬ ‫الفريق الخصم‪ ،‬م��ن أج��ل ضمان إي��اب‬ ‫م ��ري ��ح ي �م �ك �ن��ه م� ��ن م ��واص� �ل ��ة ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج اإي�ج��اب�ي��ة ف��ي مسابقة ك��أس‬ ‫ااتحاد اإفريقي‪.‬‬ ‫وش � � ��د ف� ��ري� ��ق ال� � ��دف� � ��اع ال �ح �س �ن��ي‬ ‫ال �ج��دي��دي‪ ،‬ام�م�ث��ل ال��وح�ي��د ل�ك��رة ال�ق��دم‬ ‫الوطنية في امسابقات القارية‪ ،‬مساء‬ ‫أول أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ال ��رح ��ال ص��وب‬ ‫روان��دا عبر العاصمة القطرية الدوحة‪،‬‬ ‫ماقاة نادي أس كيغالي في إطار ذهاب‬ ‫دور س��دس عشر نهاية ك��أس "الكاف"‪،‬‬ ‫وتعد هاته الرحلة اأط ��ول م��ن نوعها‬ ‫للفريق الدكالي تمتد لقرابة ‪ 19‬ساعة‬ ‫ونصف‪.‬‬ ‫ووص�ل��ت بعثة ال��دف��اع امكونة من‬ ‫‪ 33‬فردا‪ ،‬من بينهم ‪ 20‬اعبا‪ ،‬في حدود‬ ‫ال�س��اع��ة الثانية وال�ن�ص��ف بعد ال ��زوال‬ ‫من يوم أمس (اأربعاء)‪ ،‬إلى العاصمة‬ ‫ك�ي�غ��ال��ي ال �ت��ي س�ي�خ��وض ب�ه��ا ال�ف��ري��ق‬ ‫الجديدي تحضيراته م�ب��اراة (السبت)‬ ‫امقبل باملعب الجهوي "نياميرامبو"‪،‬‬ ‫امكسو بالعشب ااصطناعي‪ ،‬والذي قد‬ ‫يشكل بعض امتاعب للدكالين الذين‬ ‫تحذوهم رغبة جامحة للعودة بنتيجة‬

‫إيجابية‪ ،‬ومواصلة تألقهم القاري‪.‬‬ ‫ول��ن ي��راف��ق ام�ه��دي ق��رن��اص‪ ،‬اعب‬ ‫خ ��ط وس � ��ط م� �ي ��دان ال� ��دف� ��اع ال�ح�س�ن��ي‬ ‫ال�ج��دي��دي‪ ،‬فريقه إل��ى روان ��دا مواجهة‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ال��ري��اض �ي��ة ل�ك�ي�غ��ال��ي‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بقرار من الطاقم الطبي للفريق‪ ،‬إذ خضع‬ ‫قرناص لفحوصات دقيقة صباح أول‬ ‫أمس (الثاثاء)‪ ،‬وتبن أنه لم يشف بعد‬ ‫من إصابة كانت تعرض لها (اأربعاء)‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ع�ل��ى م�س�ت��وى أص��اب��ع ق��دم��ه‬ ‫اليسرى أمام فريق حسنية أكادير‪ ،‬في‬ ‫مؤجل الجولة ‪16‬من منافسات البطولة‬ ‫الوطنية ااح�ت��راف�ي��ة‪ ،‬مما دف��ع ام��درب‬ ‫ب ��ن ش�ي�خ��ة إل ��ى إس �ق��اط��ه م ��ن ال��ائ�ح��ة‬ ‫الرسمية للدفاع التي سيعتمد عليها‬ ‫ف��ي مواجهة (السبت) امقبل‪ ،‬وعوضه‬ ‫بالاعب مصطفى أفليسات ال��ذي غاب‬ ‫عن الفريق الدكالي لفترة طويلة بسبب‬ ‫لعنة اأعطاب التي طاردته باستمرار‬ ‫في اموسمن اأخيرين‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬اض �ط��ر س��ال�ي��ف‬ ‫كيتا للخضوع لعملية جراحية أخرى‬ ‫ف��ي ال��رك�ب��ة ل �ع��دم ت�ع��اف�ي��ه م��ن اإص��اب��ة‬ ‫ال �ت��ي ك ��ان ق ��د ت �ع��رض ل �ه��ا ب ��داي ��ة ه��ذا‬ ‫ام ��وس ��م‪ ،‬وأج �ب��رت��ه ل�ل�خ�ض��وع لعملية‬ ‫جراحية لكنه لم يتعاف منها‪ ،‬ما جعل‬ ‫الجهاز الطبي للفريق الجديدي يقرر‬ ‫إخ� �ض ��اع ك �ي �ت��ا ل�ع�م�ل�ي��ة ج��راح �ي��ة ه��ذا‬ ‫اأسبوع‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �ظ��ر ال �ج �ه��از ال �ط �ب��ي ن�ت��ائ��ج‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة ال �ج ��راح �ي ��ة ل �ت �ح��دي��د م��وع��د‬ ‫عودته للماعب‪ ،‬رغ��م أن كل امؤشرات‬ ‫تؤكد أن موسم كيتا قد انتهى في ظل‬ ‫تأخر تعافيه نهائيا من اإصابة‪.‬‬ ‫وك � ��ان ك�ي�ت��ا ق ��د ت�خ�ل��ف ع ��ن رح�ل��ة‬ ‫ال��دف��اع ال�ج��دي��دي إل��ى روان� ��دا مواجهة‬ ‫ك� �ي� �غ ��ال ��ي‪ ،‬ع � ��ن ك� � ��أس ال� �ك ��ون� �ف ��درال� �ي ��ة‬ ‫اإفريقي‪.‬‬ ‫ت � �ج� ��در اإش � � � � � ��ارة‪ ،‬إل� � ��ى أن ل�ج�ن��ة‬ ‫التحكيم التابعة "للكاف" عينت الحكم‬ ‫السيشلي بيرنارد كاميل ليدير مباراة‬ ‫ال��ذه��اب التي ستجرى (السبت) امقبل‬ ‫ب� � ��روان� � ��دا‪ ،‬ب �م �س��اع��دة ك� ��ل م� ��ن ح�ك�م��ي‬ ‫ال � �ش� ��رط ه �ن �س ��اي دان� � � ��ي‪ ،‬وإي� �ل ��دري ��ك‬ ‫أداي � ��د‪ ،‬ون �ل �س��ون ري �ك��ي ح�ك�م��ً راب �ع��ً‪،‬‬ ‫ف �ي�م��ا أس� �ن ��دت م �ه�م��ا ام ��راق ��ب ل�ط��وك��ي‬ ‫غويتش اإريتيري‪.‬‬

‫تشكيلة فريق الدفاع الحسني الجديدي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫الرجاء يقرر ااستئناف بخصوص قضية كمارا ويهدد باللجوء إلى «فيفا»‬ ‫ياجور ينفي توصله بعروض وطنية‬ ‫نفى محسن ياجور‪ ،‬اعب فريق الرجاء الرياضي‪ ،‬تلقيه أي عروض‬ ‫م��ن ق�ب��ل أي ف��ري��ق للعب ض�م��ن ص�ف��وف��ه ف��ي ام��وس��م ام�ق�ب��ل‪ ،‬خ��اص��ة وأن��ه‬ ‫ل��م ي�ج��دد ع�ق��ده حتى اآن م��ع ن��ادي��ه‪ .‬وق��ال ي��اج��ور ل��وك��ال��ة اأن��اض��ول إن‬ ‫"ام�ف��اوض��ات م��ع إدارة ن��ادي ال��رج��اء م��ازال��ت قائمة‪ ،‬وس�ن�ح��اول م��ا أمكن‬ ‫ال ��وص ��ول إل ��ى ح ��ل ت��واف �ق��ي ي��رض��ي ال �ط ��رف ��ن"‪ .‬وت �م �ن��ى ي ��اج ��ور أن يتم‬ ‫تجديد العقد‪ ،‬والبقاء في صفوف ال��رج��اء أط��ول فترة ممكنة‪ .‬وأوض��ح‬ ‫امهاجم الدولي امغربي أنه يركز في الفترة الحالية على مباريات الفريق‬ ‫ب��ال��دوري‪ ،‬ال��ذي يسعى ن��ادي ال��رج��اء إل��ى التتويج بلقبه‪ ،‬وامشاركة في‬ ‫ك��أس العالم لأندية للمرة الثانية على التوالي‪ .‬وم��ن جهته‪ ،‬ق��ال خالد‬ ‫ال�ع�س�ك��ري ح��ارس م��رم��ى ال��رج��اء‪ ،‬إن اع�ب��ي ف��ري��ق ال��رج��اء أج�م�ع��وا على‬ ‫نسيان اإق�ص��اء امفاجئ م��ن دوري أب�ط��ال إفريقيا‪ ،‬والتركيز أكثر على‬ ‫الفوز بمباريات الدوري امحلي‪.‬‬

‫بنديدان يغيب عن مباراة سا أمام الرجاء‬ ‫تأكد غياب سفيان بنديدان عن صفوف فريقه الجمعية الساوية في‬ ‫إط��ار ال�ج��ول��ة السابعة م��ن مرحلة إي��اب البطولة الوطنية ااح�ت��راف�ي��ة لكرة‬ ‫ال�ق��دم‪ .‬وج��اء غياب بنديدان لإيقاف ال��ذي تعرض له من اللجنة التأديبية‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة للجامعة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�ك��رة ال �ق��دم ال�ت��ي أوق�ف�ت��ه م�ب��ارت��ن‪ ،‬بعد‬ ‫اعتدائه على أحد اعبي أومبيك آسفي‪ .‬ويعتمد امدرب محمد أمن بنهاشم‬ ‫بشكل كبير على بنديدان في امباريات‪ ،‬الذي يعتبر من بن العناصر الفعالة‬ ‫داخ ��ل ال�ك�ت�ي�ب��ة ال �س��اوي��ة‪ .‬م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬ي�س�ع��ى زم ��اء ال�ع�م�ي��د ال�ك�ن��اوي‬ ‫لتحقيق العامة الكاملة أم��ام ضيفهم الرجاء من أج��ل اابتعاد عن امراتب‬ ‫اأخ�ي��رة ام��ؤدي��ة للقسم ال��وط�ن��ي ال�ث��ان��ي‪ ،‬خصوصا أن�ه��م سيستفيدون من‬ ‫عامل اأرض والجمهور الذي يدعمهم لتجاوز اأزمة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫بعث فريق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬أول أمس‬ ‫(ال�ث��اث��اء)‪ ،‬رسميا باستئناف ل��دى ااتحاد‬ ‫اإف��ري �ق��ي ل �ك��رة ال� �ق ��دم "ال � �ك� ��اف"‪ ،‬ف ��ي ق�ض�ي��ة‬ ‫ال��اع��ب محمد ك �م��ارا‪ ،‬م�ه��اج��م ف��ري��ق ح��وري��ا‬ ‫كوناكري‪ ،‬ويأتي إقدام الفريق اأخضر على‬ ‫ط �ل��ب ااس �ت �ئ �ن��اف‪ ،‬م��واص �ل��ة م �ن��ه ب��أح�ق�ي�ت��ه‬ ‫ف��ي ال �ت��أه��ل ل �ل��دور ام�ق�ب��ل م��ن ب�ط��ول��ة عصبة‬ ‫اأبطال اإفريقية‪ ،‬علما أن مسؤولو الرجاء‬ ‫يعتبرون الاعب الغيني غير مؤهل قانونيا‬ ‫للعب مع فريق حوريا كوناكري‪.‬‬ ‫وق� � � � ��رر م� � �س � ��ؤول � ��و ال � � ��رج � � ��اء ف� � ��ي ح ��ال ��ة‬ ‫ع ��دم ال �ح �ك��م ل�ص��ال�ح �ه��م أن ي �ل �ج��ؤوا ل�خ�ي��ار‬ ‫ال�ت�ص�ع�ي��د ب�ت�ق��دي��م اس �ت �ئ �ن��اف أم ��ام اات �ح��اد‬ ‫ال��دول��ي ل�ك��رة ال�ق��دم "ف�ي�ف��ا"‪ ،‬بحكم أن عصبة‬ ‫اأب�ط��ال اإفريقية تعد م��ن ضمن امسابقات‬ ‫ام�ن�ص��وص ع�ل�ي�ه��ا ف��ي أج �ن��دة "ف �ي �ف��ا"‪ ،‬حيث‬ ‫يترشح الفائز بها للمشاركة في بطولة كأس‬ ‫العالم لأندية‪ ،‬مع العلم أن النسخة امقبلة‬ ‫ستجرى أيضا في امغرب‪.‬‬ ‫وك� � ��ان اات � �ح� ��اد اإف ��ري� �ق ��ي ل� �ك ��رة ال �ق ��دم‬ ‫"ال �ك��اف" ق��د رف��ض خ��ال اج�ت�م��اع ع�ق��ده ي��وم‬ ‫(ال �س �ب��ت) ام��اض��ي ااع �ت��راض ال ��ذي ت �ق��دم به‬ ‫ف��ري��ق ال ��رج ��اء ض��د ف��ري��ق ح��وري��ا ك��ون��اك��ري‬ ‫ب� �ش ��أن ق �ض �ي��ة إش� � ��راك م �ح �م��د ك � �م� ��ارا‪ ،‬اع��ب‬ ‫النادي امكناسي السابق‪ ،‬في مبارتي الذهاب‬

‫أكثر من ‪ 1200‬مشارك في الدورة الرابعة للسباق اجامعي على الطريق‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬

‫جامعة السلة تقرر خسارة امغرب الفاسي‬ ‫ق ��ررت ل�ج�ن��ة تنظيم ام�ن��اف�س��ات ام�ن�ض��وي��ة ت�ح��ت ل ��واء ال�ج��ام�ع��ة املكية‬ ‫امغربية لكرة السلة خسارة امغرب الفاسي باللقاء الذي أثار الجدل‪ ،‬والذي‬ ‫كان من امفروض أن يجمعه بنهضة بركان‪ ،‬وكانت ستدور مجرياته بقاعة‬ ‫‪ 11‬يناير لحساب مجريات الدورة الثانية‪ ،‬وخصم نقطة واحدة من "اماص"‪،‬‬ ‫الشيء الذي لم يستسغه الفريق الفاسي الذي يتشبث بأحقية نقاط امباراة‪،‬‬ ‫أن رئيس الفريق أحمد امرنيسي راس��ل رئيس الجامعة مصطفى أوراش‬ ‫ب�ع��دم��ا ت�ف��اج��ئ ب�س��رق��ة ع��داد ‪ 24‬ث��ان�ي��ة‪ ،‬وواف ��ق اأخ�ي��ر بنقل ام �ب��اراة مدينة‬ ‫صفرو‪.‬‬ ‫أما الفريق البركاني فجد مسرور بهذا القرار‪ ،‬إذ اعتبر نفسه فائزا بهذه‬ ‫امباراة أنه حج إلى أرضية ‪ 11‬يناير ووجد مناديب امباراة والحكام وكل ما‬ ‫يدل على أن اللقاء سيدور بقاعة "اماص"‪ ،‬إا الفريق الخصم غاب عن اللقاء‪،‬‬ ‫وحسب قوة القانون فالغياب يعني الخسارة‪ ،‬خصوصا أن الفريق البركاني‬ ‫لم يتوصل بأي إشعار من الجامعة لتغير وقت ومكان اللقاء‪.‬‬

‫ااجتماع التأسيسي لرابطة رواد الرياضة العربية‬ ‫تشهد مدينة ال��رب��اط ي��وم (ااث�ن��ن) ‪ 24‬م��ارس الحالي‪ ،‬تأسيس رابطة‬ ‫رواد الرياضة العربية‪ ،‬تحت إشراف اتحاد اللجان اأومبية العربية‪ ،‬وذلك‬ ‫بحضور أزي��د من ‪ 100‬مشارك يمثلون ‪ 17‬دول��ة عربية‪ ،‬وسيعقد ااجتماع‬ ‫ال�ت��أس�ي�س��ي ب��داي��ة م��ن ال�س��اع��ة ال�ث��ان�ي��ة ع�ش��رة زوا ف��ي معهد م��واي رشيد‬ ‫لتكوين اأطر‪.‬‬ ‫وتأتي هذه امبادرة‪ ،‬التي حظيت بموافقة اأمير نواف بن فيصل رئيس‬ ‫ات�ح��اد ال�ل�ج��ان اأوم�ب�ي��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬تجسيدا للرغبة الجماعية ال�ت��ي أب��داه��ا‬ ‫رواد الرياضة العربية في لقاءاتهم امتعددة خال السنوات اماضية بشأن‬ ‫تكوين رابطة عربية لتوحيد الكلمة والرأي بن اأشقاء العرب في امناسبات‬ ‫ال��ري��اض �ي��ة ال �ع��رب �ي��ة وال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬وم ��ن أج ��ل ال �ن �ه��وض ب��ال��ري��اض��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫وتطويرها‪ ،‬ورفع مستواها عربيا ‪.‬‬ ‫وتسعى رابطة رواد الرياضة العربية‪ ،‬إل��ى تشكيل هيآت رواد وطنية‬ ‫في الدول العربية‪ ،‬وكذا تنظيم منافسات رياضية للشرائح السنية امختلفة‬ ‫من ال��رواد في كافة األعاب الرياضية‪ ،‬بالتنسيق والتعاون مع ااتحادات‬ ‫العربية والنوعية‪ ،‬وك��ذا ترتيب ال��رح��ات السياحية الجماعية‪ ،‬وال��زي��ارات‬ ‫اميدانية ااستطاعية للرواد‪.‬‬

‫واإي� � ��اب ف ��ي إط � ��ار ال � ��دور اأول م ��ن ب�ط��ول��ة‬ ‫أب�ط��ال إفريقيا‪ ،‬واعتبر "ال �ك��اف" أن الصفقة‬ ‫تمت ب��ن الفريقن الغيني وام�ك�ن��اس��ي‪ ،‬وأن‬ ‫التحويل امالي قد مر‪.‬‬ ‫وق � ��د ق ��ال ��ت م � �ص� ��ادر داخ� � ��ل ال� ��رج� ��اء أن‬ ‫"ال �ك��اف" ق��د قبلت ملف استئناف ق��رار ملف‬ ‫ااعتراض ضد الاعب الغيني كامارا‪ ،‬عكس‬ ‫ما تم تداوله في بعض امنابر اإعامية‪.‬‬ ‫ق �ب��ول م�ل��ف ال��رج��اء ال �ج��دي��د ال ��ذي يضم‬ ‫أدلة ووثائق جديدة قد يبعثر أوراق مسابقة‬ ‫دوري أب �ط��ال إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬إذ م��ن ام�م�ك��ن إل�غ��اء‬ ‫نتيجة مباراة حوريا كوناكري والصفاقسي‬ ‫التونسي في حال صدور حكم جديد لصالح‬ ‫ال��رج��اء‪ ،‬ال��ذي ق��ام بتوكيل الخبير وامحامي‬ ‫ال � ��دول � ��ي ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي غ� ��ري � �غ� ��وري إي� ��رن� ��س‪،‬‬ ‫ام �ع��روف دول �ي��ا‪ ،‬ل�ل��دف��اع ع��ن ملفه س ��واء في‬ ‫"الكاف" أو لدى "فيفا"‪.‬‬ ‫ف ��ي س �ي��اق م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬س�ي�س�ت�ق�ب��ل ف��ري��ق‬ ‫ال��رج��اء نظيره شباب ال��ري��ف الحسيمي‪ ،‬في‬ ‫م �ب��اراة م��ؤج�ل��ة ي ��وم (ال �خ �م �ي��س) ام �ق �ب��ل‪ ،‬في‬ ‫ال�س��اع��ة ال�س��اب�ع��ة م�س��اء ع�ل��ى أرض�ي��ة ام��رك��ب‬ ‫الرياضي محمد الخامس‪ ،‬في حن لم تحدد‬ ‫لجنة البرمجة توقيت إج��راء مباراة الجيش‬ ‫املكي وال��رج��اء‪ ،‬وس�ي��واج��ه الفريق اأخضر‬ ‫ف��ري��ق جمعية س��ا لحساب ال ��دورة ‪ ،22‬يوم‬ ‫(اأح � � ��د) ام �ق �ب ��ل‪ ،‬ف ��ي ال �س ��اع ��ة ال �ث��ان �ي��ة ب�ع��د‬ ‫الزوال‪.‬‬

‫نظمت جمعية مكتب طلبة كلية‬ ‫ال �ح �ق��وق وااق �ت �ص��اد ب�ط�ن�ج��ة ن��دوة‬ ‫صحافية‪( ،‬ااث �ن��ن) ام��اض��ي‪ ،‬بأحد‬ ‫ف � �ن ��ادق ام ��دي� �ن ��ة‪ ،‬ب �ح �ض��ور ال �ب �ط �ل��ة‬ ‫ام �غ ��رب �ي ��ة ن ��زه ��ة ب� � �ي � ��دوان‪ ،‬ل �ت �ق��دي��م‬ ‫ال�خ�ط��وط العريضة ل �ل��دورة الرابعة‬ ‫للسباق الجامعى على الطريق امقرر‬ ‫ي��وم (اأح��د) امقبل‪ ،‬وال��ذي سيعرف‬ ‫م� �ش ��ارك ��ة أك� �ث ��ر م� ��ن ‪ 1200‬م� �ش ��ارك‬ ‫وم� �ش ��ارك ��ة م ��ن ال �ت��ام �ي��ذ وال �ط �ل �ب��ة‬ ‫ام �ن �ت �م��ون ل �ل �ك �ل �ي��ات‪ ،‬وال �ج��ام �ع��ات‪،‬‬

‫وال �ث��ان��وي��ات‪ ،‬وم��ؤس �س��ات التعليم‬ ‫العالي الخاصة والعامة‪ ،‬ومؤسسات‬ ‫التكوين امهني على الصعيد امحلي‬ ‫والجهوي والوطني‪.‬‬ ‫وب �م��وازاة ه��ذا ال�س�ب��اق‪ ،‬ستعقد‬ ‫اللجنة امنظمة ندوة باملحقة اأولى‬ ‫لكلية الحقوق وااق�ت�ص��اد بطنجة‪،‬‬ ‫زوال ب�ع��د غ��د (ال �س �ب��ت)‪ ،‬اب �ت��داء من‬ ‫ال �س ��اع ��ة ال �ث��ال �ث��ة وال� �ن� �ص ��ف‪ ،‬ت�ح��ت‬ ‫ع �ن ��وان "واق � ��ع ال��ري��اض��ة ال�ج��ام�ع�ي��ة‬ ‫ب � ��ام � �غ � ��رب وال� � ��ري� � ��اض� � ��ة ام� ��درس � �ي� ��ة‬ ‫اإكراهات واآف��اق"‪ ،‬بحضور محمد‬ ‫أوزي� � ��ن‪ ،‬وزي� ��ر ال �ش �ب��اب وال��ري��اض��ة‪،‬‬

‫وال �ب �ط �ل��ة ال �ع��ام �ي��ة ال �س��اب �ق��ة ن��زه��ة‬ ‫ب � � �ي� � ��دوان رئ� �ي� �س ��ة ج �م �ع �ي ��ة "ام� � � ��رأة‬ ‫إن �ج��ازات وق �ي��م"‪ ،‬ومصطفى أزروال‬ ‫م��دي��ر ال��ري��اض��ات ب � � ��وزاراة ال�ش�ب��اب‬ ‫والرياضة‪ ،‬وفريد الدادوشي‪ ،‬رئيس‬ ‫الجامعة املكية امغربية للرياضة‬ ‫ام� ��درس � �ي� ��ة‪ ،‬وع� ��زي� ��ز داودة‪ ،‬ام ��دي ��ر‬ ‫ال�ت�ق�ن��ي ال��وط �ن��ي السابق لجامعة‬ ‫أل � �ع ��اب ال � �ق� ��وى‪ ،‬ورش � �ي ��د ال �ب �ص �ي��ر‪،‬‬ ‫وال �ب �ط��ل ال �ع��ام��ي واأوم� �ب ��ي س��اب�ق��ا‪،‬‬ ‫وإب��راه �ي��م ب��وام��ي‪ ،‬رئ�ي��س مصلحة‬ ‫بوزارة الشباب والرياضة‪.‬‬ ‫وع � � �ل � ��ى ص � �ع � �ي� ��د آخ � � � � ��ر‪ ،‬ي �ن �ظ��م‬

‫مكناس تستقبل فعاليات النسخة الثانية من‬ ‫الدوري الدولي لكرة الطاولة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫انطلقت أمس (اأربعاء) بمكناس‪،‬‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات النسخة ال�ث��ان�ي��ة م��ن ال ��دوري‬ ‫الدولي الجامعي لرياضة كرة الطاولة‬ ‫الذي تنظمه‪ ،‬على مدى يومن‪ ،‬جامعة‬ ‫مواي إسماعيل‪.‬‬ ‫وتهدف هذه التظاهرة الرياضية‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ح �ت �ض �ن �ه��ا ام� ��رك� ��ب ال ��ري ��اض ��ي‬ ‫الجامعي التابع للجامعة‪ ،‬إلى توسيع‬ ‫ق��اع��دة ام �م��ارس��ة ال��ري��اض �ي��ة ب��ال��وس��ط‬ ‫ال �ج��ام �ع��ي‪ ،‬وال �س �ع��ي وراء إذك � ��اء روح‬ ‫التنافس الشريف بن الطلبة‪ ،‬وتشجيع‬ ‫ممارسة رياضة كرة الطاولة ‪.‬‬ ‫وي � �ع � ��رف ه� � ��ذا ام �ل �ت �ق ��ى م �ش��ارك��ة‬ ‫ح��وال��ي ‪ 100‬طالب وطالبة يمثلون ‪13‬‬ ‫جامعة مغربية وأجنبية‪ ،‬وهي جامعة‬ ‫م��واي إسماعيل بمكناس‪ ،‬وجامعتي‬ ‫محمد الخامس أكدال ومحمد الخامس‬

‫السويسي ب��ال��رب��اط‪ ،‬وج��ام�ع��ة الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪ ،‬وجامعة الحسن‬ ‫ال �ث��ان��ي ب��ام �ح �م��دي��ة‪ ،‬وج��ام �ع��ة س�ي��دي‬ ‫م �ح �م��د ب�ن�ع�ب��د ال �ل ��ه ب� �ف ��اس‪ ،‬وج��ام �ع��ة‬ ‫ش�ع�ي��ب ال��دك��ال��ي ب��ال �ج��دي��دة‪ ،‬وج��ام�ع��ة‬ ‫السلطان م ��واي سليمان ببني م��ال‪،‬‬ ‫وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة‪ ،‬وجامعة‬ ‫ب ��ن زه ��ر ب ��أك ��ادي ��ر‪ ،‬وج��ام �ع��ة اأخ��وي��ن‬ ‫ب � ��إف � ��ران‪ ،‬وج ��ام� �ع ��ة ال� �ق ��اض ��ي ع �ي��اض‬ ‫ب �م��راك��ش‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى ج��ام�ع��ة ت��ون��س‬ ‫امنار بتونس‪.‬‬ ‫وت�م�ي��ز ح�ف��ل اف �ت �ت��اح ه ��ذا املتقى‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬ب��إج��راء م�ب��اري��ات إقصائية‬ ‫م��ؤه�ل��ة ل ��دور ال�ث�م��ن ج�م�ع��ت ب��ن سبع‬ ‫م�ج�م��وع��ات ذك ��ور‪ ،‬وأرب �ع��ة مجموعات‬ ‫إن� ��اث‪ ،‬وأرب� ��ع م�ج�م��وع��ات ع��ن ال��زوج��ي‬ ‫ام �خ �ت �ل��ط‪ ،‬ح �ي��ث س�ي�ت��أه��ل ل �ه��ذا ال ��دور‬ ‫ع��ن ام�ج�م��وع��ة اأول ��ى ‪ 14‬ط��ال�ب��ا‪ ،‬فيما‬ ‫سيتأهل ع��ن امجموعة الثانية إن��اث ‪8‬‬

‫طالبات‪ ،‬باإضافة إلى تأهل طالبن عن‬ ‫كل مجموعة يحتان أحسن رتبة ثالثة‪.‬‬ ‫وأكد أحمد لبريهي‪ ،‬رئيس جامعة‬ ‫م ��واي إس�م��اع�ي��ل ب�م�ك�ن��اس‪ ،‬ف��ي كلمة‬ ‫ب��ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬أن ه ��ذا ام�ل�ت�ق��ى ال��ري��اض��ي‬ ‫"امتميز" ينخرط ضمن انفتاح الجامعة‬ ‫على محيطها‪ ،‬واهتمامها بكل اأنشطة‬ ‫ام � ��وازي � ��ة وام �ك �م �ل��ة ل �ع �م �ل �ي��ة ال �ت �ك��وي��ن‬ ‫وت �ط��وي��ر ال �ب �ح��ث‪ ،‬وال� �ت ��ي م ��ن ش��أن�ه��ا‬ ‫تنمية ج��وان��ب اإب ��داع واإش �ع��اع لدى‬ ‫الطالبات والطلبة‪.‬‬ ‫وأب� � � � � ��رز ل � �ب� ��ري � �ه� ��ي‪ ،‬أن ال �ع �ص �ب��ة‬ ‫الجهوية للرياضة الجامعية التابعة‬ ‫ل �ج��ام �ع��ة م � � ��واي إس� �م ��اع� �ي ��ل ت �س �ط��ر‪،‬‬ ‫ب� �ت� �ع ��اون م� ��ع ال �ج �م �ع �ي��ات ال��ري��اض �ي��ة‬ ‫التابعة مختلف ام��ؤس�س��ات‪ ،‬مجموعة‬ ‫من اأنشطة الرياضية منها ما يرتبط‬ ‫ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‪ ،‬ب��ال�ب��رن��ام��ج الوطني‬ ‫العام للرياضة الجامعية‪.‬‬

‫ط�ل�ب��ة ام ��درس ��ة ال�ح�س�ن�ي��ة ل��أش�غ��ال‬ ‫العمومية في اأيام اممتدة بن يوم‬ ‫غ��د (ال�ج�م�ع��ة)‪ ،‬وب�ع��د غ��د (ال�س�ب��ت)‪،‬‬ ‫و(اأح� � � ��د) ام �ق �ب��ل‪ ،‬ال � � ��دورة ال �ث��ام �ن��ة‬ ‫م ��ن اأوم� �ب� �ي ��اد ال �س �ن��وي ل �ل��ري��اض��ة‬ ‫ال �ج ��ام �ع �ي ��ة‪ ،‬وذل � � ��ك ب �م �ق��ر ام ��درس ��ة‬ ‫بالدار البيضاء‪ .‬وتحت شعار "اأداء‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي ن �ق �ط��ة ان� �ط ��اق اإدم � ��اج‬ ‫ام �ج �ت �م �ع��ي" ي��رت �ق��ب أن تستضيف‬ ‫ام��درس��ة الحسنية خ��ال ه��ذه اأي��ام‬ ‫ش� �خ� �ص� �ي ��ات ب � � � � ��ارزة ف � ��ي ال� �س ��اح ��ة‬ ‫ال ��ري ��اض� �ي ��ة س �ت �ح �ي��ي ع � ��دة ن � ��دوات‬ ‫ب�خ�ص��وص ال�ت�ي�م��ة‪ .‬ك�م��ا ستستقبل‬

‫أك�ث��ر م��ن ‪ 5000‬ط��ال��ب م�ه�ن��دس‪ ،‬بن‬ ‫مشارك ومشجع ومتفرج‪ ،‬يقصدون‬ ‫امدرسة من مختلف ام��دارس العليا‬ ‫بامغرب‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة‪ ،‬إلى أن أومبياد‬ ‫ام� � � ��درس� � � ��ة ال � �ح � �س � �ن � �ي� ��ة ل � �ل ��ري ��اض ��ة‬ ‫ال �ج��ام �ع �ي��ة ا ي �ش �م��ل ف �ق��ط األ �ع��اب‬ ‫ال��ري��اض�ي��ة م��ن ك��رة ق��دم وس�ل��ة وي��د‪،‬‬ ‫أو عدو أو تنس‪ ،‬بل يتعداها لينظم‬ ‫م� �س ��اب� �ق ��ات ث� �ق ��اف� �ي ��ة ن� �خ ��ص م �ن �ه��ا‬ ‫بالذكر "أسئلة م�ه�ن��دس"‪ ،‬و"البحث‬ ‫عن الكنز"‪ ،‬وأخرى فنية تبرز مواهب‬ ‫الطلبة امهندسن‪.‬‬

‫الوداد الرياضي يغرم أونداما وإصاحات‬ ‫في مركب محمد اخامس‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫وق � � � ��ع م � �ج � �ل� ��س إدارة ال � � � � ��وداد‬ ‫البيضاوي غ��رام��ة مالية بحق اعبه‬ ‫الكونغولي فابريس أون��دام��ا بسبب‬ ‫ت�م��رده على ق ��رارات ام ��درب مصطفى‬ ‫الشهيد‪ ،‬بعد مباراة امغرب التطواني‬ ‫ب��ال��دوري ام�غ��رب��ي‪ ،‬وغ�ي��اب��ه ع��ن م��ران‬ ‫(ااثنن) اماضي‪.‬‬ ‫و قدرت مصادر قريبة من الوداد‬ ‫ال��ري��اض��ي ال �غ��رام��ة ام��ال �ي��ة ال �ت��ي تم‬ ‫توقيعها على الاعب ب�تسعة ماين‬ ‫سنتيم ت�ق��ري�ب��ا‪ ،‬ف��ي ح��ن ت��م الصفح‬ ‫عن زميله اإيفواري باكاري كوني‪.‬‬ ‫وليست ه ��ذه ام ��رة اأول� ��ى التي‬ ‫ي �ل �ج��أ م� ��ن خ ��ال �ه ��ا ال � � � ��وداد ل �ت �غ��ري��م‬ ‫اعبيه لسوء اانضباط هذا اموسم‪،‬‬ ‫ح �ي��ث س ��ار ع �ل��ى ن �ف��س ال �ن �ه��ج خ��ال‬ ‫م��رح �ل��ة ال� ��ذه� ��اب ع �ل��ى ع �ه��د ام � ��درب‬ ‫ط��ال�ي��ب بسبب تخلف ع��دد كبير من‬

‫ال��اع �ب��ن ع ��ن ال �ح �ض��ور ب��ال�ح�ص��ص‬ ‫التدريبية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬تقرر غلق ملعب‬ ‫محمد الخامس بالدار البيضاء بعد‬ ‫ن�ه��اي��ة م �ب��اري��ات دوري ه ��ذا ام��وس��م‪،‬‬ ‫حيث سيخضع إصاحات قوية على‬ ‫مستوى العشب‪ ،‬وبعض مرافقه على‬ ‫شاكلة ملعب عبد الله بالرباط‪.‬‬ ‫وت �ب �ل��غ ق�ي�م��ة اإص ��اح ��ات ال�ت��ي‬ ‫سيخضع لها ملعب محمد الخامس‬ ‫‪ 4‬م��اي��ن دوار‪ ،‬وستعمل ب��ه شركة‬ ‫أجنبية مختصة ف��ي مثل ه��ذا النوع‬ ‫من أشغال الصيانة‪.‬‬ ‫ول� ��ن ي �ك��ون م �ت��اح��ا أم � ��ام ن��ادي��ي‬ ‫الوداد والرجاء استغال ملعب محمد‬ ‫الخامس بداية اموسم الكروي امقبل‪،‬‬ ‫ح�ي��ث س�ت�س�ت�غ��رق اإص ��اح ��ات أك�ث��ر‬ ‫م ��ن ث��اث��ة أش� �ه ��ر‪ ،‬م ��ا ي �ع �ن��ي ال�ب�ح��ث‬ ‫عن ملعب بديل لخوض مبارياتهما‬ ‫امقبلة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪142 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 18‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 20‬مارس ‪2014‬‬

‫كريستيانو رونالدو يواصل التهديف ويقود الريال إلى تكرار الفوز على شالكة‬ ‫خيسي رودريغيز يغيب عن الريال ستة أشهر ‪ º‬تشلسي يفوز على غلطة سراي بهدفن‬ ‫لحق فريقا ريال مدريد اإسباني‬ ‫وت�ش�ل�س��ي اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬ب�ط��ل مسابقة‬ ‫ال� � � � ��دوري اأورب� � � � ��ي (أورب� � � � ��ا ل� �ي ��غ) ف��ي‬ ‫اموسم اماضي‪ ،‬ببايرن ميونيخ حامل‬ ‫ال �ل �ق��ب وأت�ل�ت�ي�ك��و م ��دري ��د وب��رش�ل��ون��ة‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ن وب� ��اري� ��س س� ��ان ج��رم��ان‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫في ام � �ب ��اراة اأول � ��ى ع �ل��ى ملعب‬ ‫س ��ان �ت �ي ��اغ ��و ب ��رن ��اب� �ي ��و‪ ،‬ج� � ��دد ف��ري��ق‬ ‫ري � ��ال م ��دري ��د اإس �ب ��ان ��ي ال � �ت ��واق إل��ى‬ ‫ل �ق��ب أول م �ن��ذ ‪ 12‬س �ن��ة وع ��اش ��ر ف��ي‬ ‫تاريخه ف��ي ه��ذه امسابقة‪ ،‬ف��وزه على‬ ‫ش��ال �ك��ة ب��ال �ص��ف ال �ث ��ان ��ي ب��اس�ت�ث�ن��اء‬ ‫بعض اأسماء الكبيرة‪ ،‬بعد أن بسط‬ ‫سيطرته شبه امطلقة في النصف اأول‬ ‫من الشوط اأول وطوال الثاني‪.‬‬ ‫وافتتح الفريق املكي التسجيل‬ ‫بعد لعبة ثاثية بدأها ألفارو موراتا‬ ‫ال� ��ذي ت�ل�ق��ى ك ��رة ق��ادم��ة م��ن منتصف‬ ‫ام�ت�ص�ه��ا ب �ص��دره وه� ��رب م��ن م��راق�ب��ه‬ ‫وأرسلها إلى الويلزي غاريث بيل الذي‬ ‫حل محل خيسي رودريغيز روي��ز في‬ ‫تبديل اضطراري (‪ ،)8‬فأعادها عرضية‬ ‫م ��ن ال �ج �ه��ة ال�ي�م�ن��ى ف �ش��ل بينيديكت‬ ‫ه ��وف� �ي ��دي ��س ف � ��ي ق �ط �ع �ه��ا وت��اب �ع �ه��ا‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل‬ ‫اعب في العالم في الشباك (‪.)21‬‬ ‫وأه � ��در أل �ف ��ارو م ��ورات ��ا ف��رص��ة ا‬ ‫تتكرر بعدما أعاد لها بيل الذي لم يكن‬ ‫أن��ان�ي��ا ف��ي ه��ذه ال�ه�ج�م��ة‪ ،‬ك��رة مماثلة‬ ‫من الجهة اليمنى أيضا تابعها اأول‬ ‫بكعب القدم من انفراد تام لكنها ذهبت‬ ‫بعيدا (‪.)27‬‬ ‫واس � �ت � �ل� ��م م� � ��داف� � ��ع ش� ��ال � �ك� ��ة ت �ي��م‬ ‫ه��وغ��ان��د ال �ك ��رة ف ��ي وس ��ط ام�ل�ع��ب‬ ‫ومر بها وسددها بعيدة ارتطمت‬ ‫ب �ق��دم ام ��داف ��ع ال �ف��رن �س��ي راف��اي��ل‬ ‫ف� ��اران وخ��دع��ت ال �ح��ارس إيكر‬ ‫ك��اس �ي��اس (‪ )31‬ال� ��ذي خ��اض‪،‬‬ ‫أول أم � ��س‪ ،‬ام � �ب� ��اراة رق� ��م ‪134‬‬ ‫ف��ي دوري أب �ط��ال أورب� ��ا‪ ،‬وه��ذا‬ ‫الرقم أكبر من مجموع مباريات‬ ‫اع� � � � � �ب � � � � ��ي ش � ��ال � � �ك � ��ه‬ ‫اموجودين في‬ ‫ام � �ي� ��دان‬ ‫(‪118‬‬

‫مباراة)‪ .‬وكاد ه��وغ��ان��د نفسه يضع‬ ‫سالكه ف��ي ام�ق��دم��ة بعد دقيقتن لوا‬ ‫ص�ح��وة ال��دف��اع (‪ ،)33‬وأض ��اع م��ورات��ا‬ ‫ف��رص��ة ه ��دف أك �ي ��دة ب �ع��دم��ا أرس� ��ل له‬ ‫إي �س �ك��و ك� ��رة ب��ال �ك �ع��ب داخ � ��ل ام�ن�ق�ط��ة‬ ‫فانفرد تماما ودفعها بقدم الحارس‬ ‫رالف فارمان (‪.)37‬‬ ‫والتقط ش��ال �ك��ة أن �ف��اس��ه وم��ال��ت‬ ‫ال�ك�ف��ة ام�ي��دان�ي��ة قليا لصالحه فهدد‬ ‫م� �ض� �ي� �ف ��ه‪ ،‬وك� � � ��ان ال � �ه ��ول � �ن ��دي ك ��اس‬ ‫ي ��ان ه��ون�ت�ي��ار ع�ل��ى وش ��ك أن يسجل‬ ‫الهدف الثاني في مرمى زميله السابق‬ ‫كاسياس بعد تمريرة رائعة من الشاب‬ ‫مكسيميليان ماير (‪ 18‬سنة) انحرف‬ ‫بها اأول في الجهة اليسرى وسددها‬ ‫منحرفة بعيدا عن الحارس فابتعدت‬ ‫سنتيمترات قليلة ع��ن ال�ق��ائ��م اأيسر‬ ‫(‪.)40‬‬ ‫وت� � �ك � ��رر ال� �س� �ي� �ن ��اري ��و ب � ��ن م��اي��ر‬ ‫وه��ون �ت �ي��ار ال � ��ذي ان �ط �ل��ق ف ��ي ام �ك��ان‬ ‫ن�ف�س��ه‪ ،‬ل�ك��ن ام��داف��ع ن��ات�ش��و ف��رن��ان��دي��ز‬ ‫ق�ط��ع ان�ط��اق�ت��ه ف�ع��اد ب�ه��ا إل��ى الخلف‬ ‫وأعادها إلى ماير ال��ذي أطلقها بعيدا‬ ‫إلى امدرجات (‪.)2+45‬‬ ‫وف � ��ي ال � �ش� ��وط ال � �ث ��ان ��ي‪ ،‬س�ن�ح��ت‬ ‫الفرصة لفريق ريال مدريد للتقدم من‬ ‫جديدة بعد عرضية من الجهة اليسرى‬ ‫أرس �ل �ه��ا ال ��اع ��ب إي �س �ك��و ارت� �ق ��ى لها‬ ‫سيرخيو راموس وأرسلها برأسه إلى‬ ‫رون��ال��دو أم��ام امرمى‪ ،‬فكسبها اأخير‬ ‫برأسه في اأرض فعلت العارضة من‬ ‫قوة الصدمة (‪.)50‬‬ ‫وض� ��اع� ��ت ف ��رص ��ة ج� ��دي� ��دة ع�ل��ى‬ ‫أص � �ح ��اب اأرض ب �ع��د ان� �ف ��راد‬ ‫رون� � � � ��ال� � � � ��دو ف � � ��ي ال� �ج� �ه ��ة‬ ‫ال � � �ي � � �م � � �ن � ��ى وإرس � � � � � � � ��ال‬ ‫ع��رض �ي��ة إل� ��ى إي�س�ك��و‬ ‫ال � ��ذي ت �ب��اط��أ ق �ب��ل أن‬ ‫ي� � �س � ��دد ف � � ��ي ال � ��دف � ��اع‬ ‫لتعود إل��ى بيل‪ ،‬الذي‬ ‫رفعها عالية م��ن فوق‬ ‫الحارس امندفع فذهبت‬ ‫ب�ع�ي��دا (‪ ،)55‬ورف ��ع أل �ف��ارو‬ ‫موراتا كرة على شكل‬ ‫ت � � �س � � ��دي � � ��دة م ��ن‬ ‫الجهة اليمنى‬ ‫ن� � � � � � �ج � � � � � ��ح‬

‫فارمان في إبعادها (‪.)63‬‬ ‫واستلم ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون ��ال ��دو‬ ‫ك��رة استخلصها دف��اع شالكه من بيل‬ ‫ف��ي وس��ط املعب وم��ر بها م��ن اعبن‬ ‫اث� �ن ��ن وواج� � � ��ه ف � ��ارم � ��ان وس � � ��دد ع�ل��ى‬ ‫يساره مسجا هدفه الثالث عشر في‬ ‫‪ 7‬مباريات في امسابقة الحالية (‪.)74‬‬ ‫ولم ي ��دع أل� �ف ��ارو م ��ورات ��ا ال��وق��ت‬ ‫الكافي لاعبي شالكة لنسيان الصدمة‬ ‫وع � ��وض ب �ع��د أق� ��ل م ��ن دق �ي �ق��ة جميع‬ ‫إخفاقاته السابقة وترجم تمريرة من‬ ‫بيل إل��ى ه��دف ثالث أصحاب اأرض‬ ‫(‪ .)75‬وف��وت غ��اري��ث بيل فرصة هدف‬ ‫راب��ع بعد عرضية م��ن م��ورات��ا تابعها‬ ‫منحرفة فحاورت القائم اأيسر (‪.)81‬‬ ‫وان � �ف� ��رد ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون ��ال ��دو‬ ‫وأص � ��اب أس �ف��ل ال �ق��ائ��م اأي �س ��ر (‪،)83‬‬ ‫وأه� � � ��در إي �س �ك ��و م � �ج� ��ددا م� ��ن م �س��اف��ة‬ ‫قريبة وذهبت كرته بعيدة (‪ .)87‬وكاد‬ ‫هوغاند يأتي بالهدف الثاني لشالكة‬ ‫بعد ركلة ركنية ومتابعة قوية ابتعدت‬ ‫عن القائم اأيمن رغم وجوده في مكان‬ ‫مناسب ومكشوف(‪.)90‬‬ ‫م � � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬ت� � ��وج� � ��ه ال � ��اع � ��ب‬ ‫ام ��دري ��دي ال �ش ��اب "خ �ي �س �ي��ه" بالشكر‬ ‫لجماهير ال �ن��ادي املكي ال�ت��ي دعمته‬ ‫ب��آاف الرسائل بعد تعرضه إصابته‬ ‫القاسية "بقطع في الرباط الصليبي"‬ ‫أث �ن��اء م�ش��ارك�ت��ه أم ��ام ش��ال�ك��ة اأم��ان��ي‬ ‫ف ��ي م� �ب ��اراة أول أم� ��س ال �ت��ي حسمها‬ ‫"ام �ي��رن �غ��ي" ب�ث��اث�ي��ة م�ق��اب��ل ه ��دف في‬ ‫إياب دور ال� ‪ 16‬لدوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وت � � �ع � ��رض ص � ��اح � ��ب ال� � � � � ��‪ 21‬س �ن��ة‬ ‫ال� ��ذي ش� ��ارك ف��ي ت�ش�ك�ي�ل��ة أن�ش�ي�ل��وت��ي‬ ‫اأساسية‪ ،‬لتلك اإصابة بعد التحامه‬ ‫بالدولي البوسني سياد كوليسنياك‬ ‫في كرة مشتركة بينهما‪ ،‬ليسقط أرضا‬ ‫وي�ض�ط��ر ك��ارل�ي�ت��و اس�ت�ب��دال��ه بزميله‬ ‫ال ��وي �ل ��زي "غ ��اري ��ث ب �ي ��ل" ال � ��ذي صنع‬ ‫الهدف الثالث ألفارو موراتا‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال� � �ش � ��اب اإس � �ب � ��ان � ��ي ع �ب��ر‬ ‫ص �ف �ح �ت ��ه ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة ع � �ل ��ى م ��وق ��ع‬ ‫التواصل ااجتماعي "تويتر"‪" ،‬شكرا‬ ‫ج� ��زي� ��ا ل �ل �ج �م �ي ��ع‪ ،‬وش� � �ك � ��را ل �ج �م �ي��ع‬ ‫الرسائل التي شجعتني للتغلب على‬ ‫أزمتي"‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال ��اع ��ب خ �ي �س �ي��ه م��رش�ح��ا‬ ‫ل ��دخ ��ول ق��ائ �م��ة ام� � ��درب دي� ��ل ب��وس�ك��ي‬ ‫التي ستسافر إلى البرازيل للدفاع عن‬ ‫أل��وان امنتخب اإسباني في مونديال‬ ‫ال � �ب� ��رازي� ��ل‪ ،‬ل �ك ��ن ب �ع ��د ت �ع ��رض ��ه ل�ت�ل��ك‬ ‫اإص��اب��ة أص�ب�ح��ت ف��رص��ة مستحيلة‪،‬‬ ‫انه لن يعود للماعب قبل ستة أشهر‬

‫على أقل تقدير‪.‬‬ ‫وف��ي ام �ب��اراة ال�ث��ان�ي��ة ع�ل��ى ملعب‬ ‫ستامفورد ب��ري��دج‪ ،‬ك��ان خ�ي��ار ام��درب‬ ‫البرتغالي جوزيه مورينيو في إشراك‬ ‫الكاميروني صامويل إيتو منذ البداية‬ ‫موفقا‪ ،‬حيث نجح الاعب في افتتاح‬ ‫ال �ت �س �ج �ي��ل ل �ص��اح��ب اأرض ب �ع��د أن‬ ‫أرس� ��ل ال �ب��رازي �ل��ي أوس� �ك ��ار ك ��رة خلف‬ ‫امدافعن تابعها اأول بقدمه اليمنى‬ ‫في قلب امرمى (‪.)4‬‬ ‫وسيطر ف��ري��ق ت�ش�ل�س��ي بنسبة‬ ‫كبيرة على امجريات‪ ،‬وحسم النتيجة‬ ‫ف��ي ال �ش��وط اأول ب�ع��د أن ع��زز تقدمه‬ ‫قبيل نهايته بقليل بعدما حصل‬ ‫ع �ل��ى رك� �ل ��ة رك �ن �ي��ة ف ��ي ال �ج �ه��ة‬ ‫اليسرى نفذها فرانك امبارد‬ ‫وتابعها ج��ون ت�ي��ري برأسه‬ ‫ارتدت من الحارس الدولي‬ ‫اأوروغوياني فرناندو‬ ‫م��وس �ل �ي��را إل � ��ى غ ��اري‬ ‫ك��اه �ي��ل ال � ��ذي دف�ع�ه��ا‬ ‫ق � ��وي � ��ة ب� �ي� �م� �ن ��اه ف��ي‬ ‫سقف الشبكة (‪.)42‬‬ ‫وف� � ��ي ال� �ش ��وط‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬ل ��م ينجح‬ ‫ت �ش �ل �س��ي ال �ل �ن��دن��ي‬ ‫في زيادة غلته على‬ ‫الرغم من امحاوات‬ ‫ام�ت�ك��ررة‪ ،‬فيما فشل‬ ‫ال� �ع ��اج� �ي ��ان دي��دي �ي��ه‬ ‫دروغ � �ب ��ا وإي �م��ان��وي��ل‬ ‫اي� �ب ��وي ��ه وال� �ه ��ول� �ن ��دي‬ ‫وي� � � �س� � � �ل � � ��ي ش � � �ن � ��اي � ��در‬ ‫وال�ك��ام�ي��رون��ي أورل �ي��ان‬ ‫شيدجو صاحب هدف‬ ‫ال �ت �ع��ادل ف ��ي ال ��ذه ��اب‪،‬‬ ‫وب � � � � ��راق ي � �ل � �م ��اظ ف��ي‬ ‫إدراك ال� � �ت� � �ع � ��ادل‬ ‫وخ � � � �ط � � ��ف ب � �ط� ��اق� ��ة‬ ‫ال � �ت � ��أه � ��ل أو ح �ت��ى‬ ‫تقليص الفارق‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬خ� ��رج‬ ‫ن� � �ج � ��م ف� � ��ري� � ��ق ت �ش �ي �ل �س��ي‬ ‫"إدي ��ن ه ��ازارد" بتصريح‬ ‫دبلوماسي جديد‪ ،‬فبعد‬ ‫ت��أك �ي��ده م � ��رارا وت �ك ��رارا‬ ‫أن ف��ري�ق��ه ل��ن ي �ف��وز بلقب‬ ‫ال� � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي ام�م�ت��از‬ ‫وأن فريق مانشستر سيتي‬ ‫ام��رش��ح اأوف ��ر ح�ظ��ا لنيل‬ ‫اللقب‪ ،‬ج��اء الوقت ليدعي‬ ‫ب��أن "ال�ب�ل��وز" ليس مؤها‬ ‫إل� ��ى م �ع��ان �ق��ة ال� �ك ��أس ذات‬

‫اأذن � � � � ��ن ل � �ل � �م ��رة ال �ث ��ان �ي ��ة‬ ‫ف ��ي ت ��اري �خ ��ه‪ ،‬وذل � ��ك في‬ ‫أع � � �ق� � ��اب ال � � �ف� � ��وز ع �ل��ى‬ ‫غلطة س��راي بهدفن‬ ‫ن �ظ �ي �ف��ن وال� �ت ��أه ��ل‬ ‫للدور رب��ع النهائي‬ ‫لدوري اأبطال‪.‬‬ ‫وت� � � � � � � � ��اب� � � � � � � � ��ع‬ ‫ه � � � ��ازارد ل �ش �ب �ك��ة‪،‬‬ ‫"ب � � � ��ن س � � �ب� � ��ورت"‪،‬‬ ‫"أع � �ت � �ق� ��د أن ه �ن ��اك‬ ‫ف��رق أخ��رى مجهزة‬ ‫بشكل أفضل‬

‫منا للفوز بدوري اأبطال هذا‬ ‫ام��وس��م‪ ،‬لدينا ف��ري��ق أغلب‬ ‫ق ��وام ��ه م ��ن ال �ش �ب ��اب ال ��ذي‬ ‫ا ي� ��زال ب �ح��اج��ة م��زي��د من‬ ‫ال�خ�ب��رة‪ ،‬وع�ل��ى ال��رغ��م ذلك‬ ‫س �ن �ب��ذل ق �ص ��ارى ج�ه��دن��ا‬ ‫من أجل الوصول إلى أبعد‬ ‫مكان في البطولة"‪.‬‬ ‫وسأل عن شعوره في‬ ‫ح��ال��ة أوق �ع��ت ق��رع��ة ال��دور‬ ‫ربع النهائي فريقه في وجه‬ ‫ب��اري��س س��ان ج�ي��رم��ان‪ ،‬فأجاب‬ ‫"س �ي �ك��ون م ��ن دواع � � ��ي س� ��روري‬ ‫أن أواج��ه باريس س��ان جيرمان‪،‬‬ ‫فهو فريق ق��وي ج��دا‪ ،‬ونحن‬ ‫س � �ن � �ك ��ون ع � �ل ��ى أه �ب ��ة‬ ‫ااس � � � � � �ت � � � � � �ع � � � � ��داد‬ ‫م��واج�ه��ة أي‬ ‫فريق"‪.‬‬

‫ال� � � � � �ج � � � � ��دي � � � � ��ر‬ ‫ب� � � � � ��ال� � � � � ��ذك� � � � � ��ر‪ ،‬أن‬ ‫تشيلسي سيقابل‬ ‫آرس� � � � � �ن � � � � ��ال‪ ،‬ي � ��وم‬ ‫ال � �س � �ب ��ت ام� �ق� �ب ��ل‪،‬‬ ‫ف ��ي ق �م��ة ال �ج��ول��ة‬ ‫ال � ��‪ 31‬م��ن ال ��دوري‬ ‫اإن� � � � �ج� � � � �ل� � � � �ي � � � ��زي‬ ‫ام� � � �م� � � �ت � � ��از ال � � � ��ذي‬ ‫ي � �ت � �ص� ��دره أس � ��ود‬ ‫غ� ��رب ل �ن ��دن ب �ف��ارق‬ ‫أرب��ع نقاط ع��ن الريدز‬ ‫وام��دف�ع�ج�ي��ة أص�ح��اب‬ ‫ام � � ��رك � � ��زي � � ��ن ال � �ث � ��ان � ��ي‬ ‫والثالث‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫أب� � � � � � � ��دى ال� � � � ��اع� � � � ��ب اإي � � �ط � � ��ال � � ��ي‬ ‫ف��ران �ش �ي �س �ك��و ت ��وت ��ي م �ه��اج��م ن ��ادي‬ ‫روم��ا وقائده وهدافه التاريخي‪ ،‬ثقته‬ ‫الكبيرة في قدرة فريقه على امنافسة‬ ‫على لقب السكوديتو‪ ،‬اموسم امقبل‪،‬‬ ‫ب �ع��دم��ا أص �ب��ح ف��ري �ق��ه خ � ��ارج س �ب��اق‬ ‫ام �ن��اف �س��ة ع �ل��ى ال �ل �ق��ب ه � ��ذا ام��وس��م‬ ‫بنسبة ‪ 99‬في امائة‪ ،‬على حد وصف‬ ‫أس � �ط � ��ورة ال� � �ن � ��ادي‪ ،‬وأص � �ب� ��ح ط �م��وح‬ ‫الفريق في الحفاظ على امركز الثاني‬ ‫ف��ي ال � ��دوري وه ��و ام��رك��ز ام��ؤه��ل إل��ى‬ ‫دوري امجموعات بدوري أبطال أوربا‬ ‫اموسم امقبل‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � � ��ال ت� � � � ��وت� � � � ��ي ل � �ص � �ح � �ي � �ف� ��ة‬ ‫الرومانيستا الخاص بالنادي "سباق‬ ‫ال� � ��دوري ه� ��ذا ام ��وس ��م ُح �س��م ب�ن�س�ب��ة‬ ‫كبيرة لصالح يوفنتوس‪ ،‬ولكني اؤمن‬ ‫ت �م��ام��ً ب �ق��درت �ن��ا ع �ل��ى ت�ح�ق�ي��ق ال�ل�ق��ب‬ ‫اموسم امقبل ‪".‬‬

‫قال إيميليو بوتراجينيو‪،‬‬ ‫إن إدارة ال� � � � �ن � � � ��ادي ت �ش �ع ��ر‬ ‫ب��ال �س �ع��ادة ل �ت��أه��ل ام �ل �ك��ي إل��ى‬ ‫دور ال �ث �م��ان �ي��ة ب �ط��ول��ة دوري‬ ‫اأب � � �ط � ��ال‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ف� ��ي ال ��وق ��ت‬ ‫ن �ف �س��ه ت �ش �ع��ر ب��ال �ق �ل��ق ال �ب��ال��غ‬ ‫ح �ي��ال إص��اب��ة ال ��واع ��د خيسي‬ ‫رودريجيز‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ت � �ص� ��ري � �ح� ��ات أدل � ��ى‬ ‫ب �ه��ا ع �ق��ب ف ��وز ال ��ري ��ال‪ ،‬أم��س‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ش��ال�ك��ه اأم��ان��ي ف��ي إي��اب‬ ‫دور ال� � ‪ 16‬م��ن دوري اأب �ط��ال‬ ‫اأوربي‪ ،‬قال بوتراجينيو إنه‬ ‫ا يمكنه أن يخفي قلقه حيال‬ ‫إصابة خيسي بعد أن أثبتت‬ ‫اأش � �ع ��ة أن � ��ه ي �ع��ان��ي ق�ط�ع��ا‬ ‫كاما ف��ي ال��رب��اط الصليبي‬ ‫اأمامي لركبته اليمنى‪.‬‬ ‫ق� � ��ال ام � ��دي � ��ر ال� �ف� �ن ��ي ل �ف��ري��ق‬ ‫ت �ش �ي �ل �س��ي اإن� �ج� �ل� �ي ��زي‪ ،‬ج��وزي��ه‬ ‫م��وري �ن �ي��و‪ ،‬إن ج �م �ي��ع ام��رش �ح��ن‬ ‫للتتويج بلقب بطولة دوري أبطال‬ ‫أوربا لكرة القدم تأهلوا إلى الدور‬ ‫الثمانية وس�ي�ك��ون��ون ف��ي القرعة‬ ‫التي ستجرى‪ ،‬غدا (الجمعة)‪.‬‬ ‫وص��رح مورينيو عقب الفوز‬ ‫امريح لفريقه بملعب ستامفورد‬ ‫بريدج على جلطة س��راي التركي‬ ‫بهدفن نظيفن ف��ي إي��اب دور ال�‬ ‫‪" 16‬الفرق الكبيرة كلها ستكون‬ ‫ه� �ن ��اك ف� ��ي دور ال� �ث� �م ��ان� �ي ��ة‪ ،‬اآن‬ ‫ينبغي علينا انتظار القرعة"‪.‬‬

‫ليبرون جيمس يدك سلة فريقه السابق كليفاند كافالييرز‬ ‫ع��اد‬ ‫ل � � � �ي � � � �ب� � � ��رون‬ ‫ج �ي �م��س إل � ��ى م�ل�ع��ب‬ ‫ف � ��ري � � �ق � ��ه ال � �س � ��اب � ��ق‬ ‫كليفاندكافالييرز‬ ‫ودك س� � �ل� � �ت � ��ه ب � �‬ ‫‪ 43‬ن �ق �ط��ة ل �ي �ق��ود‬ ‫م � � �ي � � ��ام � � ��ي ه� � �ي � ��ت‪،‬‬ ‫ح��ام��ل ال�ل�ق��ب‪ ،‬إل��ى‬

‫ميسي يرى أن منتخب‬ ‫إسبانيا محظوظ‬ ‫ق� ��ال ل �ي��ون �ي��ل م �ي �س��ي ال �ن �ج��م اأرج �ن �ت �ي �ن��ي س��اح��ر‬ ‫برشلونة اإسباني‪ ،‬إن منتخب إسبانيا محظوظ‪ ،‬ولم‬ ‫يكن سيفوز بكأس العالم التي أقيمت في جنوب إفريقيا‬ ‫عام ‪ ،2010‬لو كان نجم منتخب هولندا وبايرن موينيخ‬ ‫اأماني أرين روبن أحرز الفرص الضائعة التي سنحت‬ ‫أمامه‪.‬‬ ‫وأض� ��اف م�ي�س��ي ف��ي ت�ص��ري�ح��ات لشبكة " تي‬ ‫واي سبورتس" ونقلتها شبكة " جول" العامية أن‬ ‫منتخب إسبانيا ف��از منذ أربعة أع��وام بمونديال‬ ‫جنوب إفريقيا ببعض ال�ح��ظ‪ ،‬ا ش��ك أن منتخب‬ ‫"امتادور" كان من أقوى الفرق في امسابقة‪ ،‬لكن في‬ ‫الحقيقة لم يكن سيفوز‪ ،‬إن كان روبن حالفه الحظ‬ ‫وسجل الفرص الضائعة"‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار‪ ،‬إل ��ى أن أي م�ن�ت�خ��ب ف ��ي ال �ع��ال��م في‬ ‫ح��اج��ة م�ل�ح��ة إل ��ى ب�ع��ض ال �ح��ظ‪ ،‬لكي‬ ‫يحقق اان �ج ��ازات وذل ��ك م��ا ح��دث‬ ‫م �ن �ت �خ��ب إس �ب��ان �ي��ا ف ��ي ج �ن��وب‬ ‫افريقيا"‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬اعتبر‬ ‫ال �س��اح��ر اأرج�ن�ت�ي�ن��ي أن‬ ‫زم �ي �ل �ي��ه ف ��ي ب��رش �ل��ون��ة‬ ‫ام� �خ� �ض ��رم اإس �ب��ان��ي‬ ‫ت�ش��اف��ي ه�ي��رن��ان��دي��ز‬ ‫والرسام اإسباني‬ ‫أن � � � � � � � � � � ��دري � � � � � � � � � � ��اس‬ ‫أن� � � � �ي� � � � �ي� � � � �س� � � � �ت � � � ��ا‪،‬‬ ‫يتمنيان فوزه مع‬ ‫منتخب اأرجنتن‬ ‫بكأس العالم امقبلة‬ ‫ف� � ��ي ال � � �ب� � ��رازي� � ��ل ف��ي‬ ‫الصيف امقبل‪.‬‬ ‫وتابع " ت�ش��اف��ي‬ ‫وإن �ي �ي �س �ت��ا أص��دق��ائ��ي‬ ‫ام� � �ق � ��رب � ��ن‪ ،‬وأخ � �ب � ��ران � ��ي‬ ‫أن �ه �م ��ا ي� ��ري� ��دان أن أق� ��ود‬ ‫م�ن�ت�خ��ب "ال �ت��ان �ج��و" للقب‬ ‫ام� � � ��ون� � � ��دي� � � ��ال‪ ،‬ف � � � ��إن ت �ح �ق��ق‬ ‫ذل � ��ك‪ ،‬س �ي �ج��ن ج� �ن ��ون ال�ش�ع��ب‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‪ ،‬أت�م�ن��ى أن أن�ج��ح‬ ‫في ذلك"‪.‬‬ ‫ي� � � � � � � ��ذك� � � � � � � ��ر‪ ،‬أن م� � �ي� � �س � ��ي‬ ‫ي�س�ت�ع��د ل�ل�س�ف��ر إل� ��ى ال�ع��اص�م��ة‬ ‫�دادا‬ ‫اإس�ب��ان�ي��ة "م��دري��د" اس �ت �ع� ً‬ ‫ل � �ل � �ك� ��اس � �ي � �ك� ��و ف� ��ي ال � � � � � ��دوري‬ ‫اإس �ب��ان��ي‪ ،‬ي��وم اأح ��د امقبل‪،‬‬ ‫ف ��ي إط � ��ار ال �ج ��ول ��ة ال� � � ‪ 29‬م��ن‬ ‫امسابقة ‪.‬‬

‫فوز جديد أول أمس (الثاثاء) ضمن‬ ‫الدوري اأميركي للمحترفن في كرة‬ ‫السلة‪.‬على ملعب "كويكن لونز أرينا"‬ ‫وأمام ‪ 20562‬متفرجا‪ ،‬خاض جيمس‬ ‫م�ب��ارات��ه ال�س��ادس��ة على ملعب فريقه‬ ‫السابق وسجل ‪ 25‬من نقاطه ال� ‪ 43‬في‬ ‫الربع اأول‪.‬‬ ‫وق � ��ال ج �ي �م��س ال � ��ذي اف �ت �ق��د إل��ى‬ ‫زم�ي�ل��ه دواي ��ن واي ��د بسبب اإص��اب��ة‪:‬‬ ‫"شعرت بإيقاع جيد‪ ،‬نجحت بتسديد‬ ‫الكرات خال اإحماء وتابعت ذلك في‬ ‫امباراة"‪.‬وسجل جيمس (‪ 29‬سنة) ‪16‬‬ ‫نقطة على التوالي‪ ،‬كما سجل أول ‪4‬‬

‫كرات من خارج القوس من أصل ‪ 6‬في‬ ‫امباراة‪.‬‬ ‫وس ��اه ��م ب ��ال �ف ��وز أي� �ض ��ا ك��ري��س‬ ‫ب ��وش ال� ��ذي س �ج��ل ‪ 12‬م��ن ن�ق��اط��ه ال �‬ ‫‪ 21‬في الربع اأخير‪ ،‬فيما كان اموزع‬ ‫غاريت جاك اأفضل لدى الخاسر مع‬ ‫‪ 22‬ن�ق�ط��ة وأض� ��اف دي ��ون واي �ت��رز ‪17‬‬ ‫نقطة و‪ 11‬تمريرة حاسمة‪.‬‬ ‫وخاض كافالييرز أول مباراة له‬ ‫م��ن دون نجمه ك��اي��ري إيرفينغ ال��ذي‬ ‫سيغيب أسبوعن بسبب إصابة في‬ ‫ي��ده‪ ،‬تعرض لها خ��ال خسارة لوس‬ ‫أنجليس كليبرز‪ ،‬اأحد اماضي‪.‬‬

‫وه ��ذا ال �ف��وز ال�ث��ال��ث ه��ذا ام��وس��م‬ ‫ميامي على كليفاند وال�ث��ال��ث عشر‬ ‫م �ق��اب��ل ه��زي �م��ة واح� � ��دة م �ن��ذ ان �ت �ق��ال‬ ‫جيمس في صيف ‪.2010‬‬ ‫وقال مدرب كليفاند مايك براون‪:‬‬ ‫"اعتقدت أن دفاعنا ك��ان قويا ولعب‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة ص �ح �ي �ح��ة‪ .‬ل�ك�ن�ه��م س�ج�ل��وا‬ ‫سات في الوقت الحاسم"‪.‬‬ ‫واحتاج بورتاند ترايل بايزرز‬ ‫خ��ام��س ام �ن �ط �ق��ة ال �غ��رب �ي��ة إل� ��ى وق��ت‬ ‫إضافي للتفوق على ضيفه ميلووكي‬ ‫ب� ��اك� ��س ص� ��اح� ��ب أس� � � ��وأ رص � �ي� ��د ف��ي‬ ‫ال ��دوري ‪ 115 120-‬على ملعب "م��ودا‬

‫سنتر" أمام ‪ 19572‬متفرجا‪.‬‬ ‫ول � �ع ��ب وي� �س �ل ��ي م ��اث� �ي ��وز دورا‬ ‫ح��اس �م��ا ف ��ي ف� ��وز ب��ورت��ان ��د فسجل‬ ‫‪ 26‬نقطة بينها ث��اث�ي��ة ح��اس�م��ة في‬ ‫ال ��وق ��ت اإض � ��اف � ��ي‪ ،‬وأض � � ��اف ام � ��وزع‬ ‫دام�ي��ان ل�ي��ارد ‪ 20‬نقطة والبديل مو‬ ‫وليامس ‪ 23‬نقطة‪ ،‬فيما ك��ان ام��وزع‬ ‫ب��ران��دون نايت اأفضل ل��دى الخاسر‬ ‫م��ع ‪ 24‬نقطة وأض��اف البديل ريمون‬ ‫سيشونز ‪ 23‬نقطة‪.‬‬ ‫وانتهت مواجهة أتانتا هوكس‬ ‫م ��ع ض�ي�ف��ه ت��ورون �ت��و راب � �ت� ��ورز بعد‬ ‫التمديد أيضا بفوز اأول ‪113 118-‬‬

‫ع �ل��ى م �ل �ع��ب "ف �ي �ل �ي �ب��س أري � �ن ��ا" أم ��ام‬ ‫‪ 11759‬متفرجا‪.‬‬ ‫ورف��ع أتانتا سلسة انتصاراته‬ ‫إلى خمسة وهي اأطول هذا اموسم‪،‬‬ ‫ونجح اعبه بول ميلساب في تحقيق‬ ‫أول ثاثية مزدوجة "تريبل دابل" في‬ ‫مسيرته م��ع ‪ 19‬نقطة و‪ 10‬تمريرات‬ ‫ح��اس �م��ة و‪ 13‬م �ت��اب �ع��ة‪ ،‬ك �م��ا أض ��اف‬ ‫اموزع جيف تيغ ‪ 34‬نقطة وهو أعلى‬ ‫رصيد في مسيرته‪.‬‬ ‫وقال تيغ‪" :‬أردنا الفوز في امباراة‬ ‫ب� ��أي ث �م ��ن‪ ،‬ون �ح ��ن ن �ل �ع��ب ج �ي ��دا ف��ي‬ ‫الفترة الراهنة"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫توماس بيرديتش يطمح في الفوز ببطولة «ومبلدون» لكرة امضرب‬ ‫قال توماس برديتش اعب التنس التشيكي‪،‬‬ ‫ام�ص�ن��ف ال�س��اب��ع ع�ل��ى ال �ع��ال��م‪ ،‬إن��ه ي�ط�م��ح ب�ش��دة‬ ‫ف��ي ال�ت�ت��وي��ج ب�ل�ق��ب ب�ط��ول��ة وي�م�ب�ل��دون امفتوحة‬ ‫لكرة ام�ض��رب‪ ،‬التي تنطلق ف��ي بريطانيا‪ ،‬بداية‬ ‫من الثالث والعشرين من يونيو امقبل‪ ،‬وتستمر‬ ‫حتى السادس من يوليوز‪.‬‬ ‫ي� � � ��رى ب � ��ردي� � �ت � ��ش‪ ،‬أن ت� �م� �ك ��ن ال � �س ��وي � �س ��ري‬ ‫ستانيساس فافرينكا من كسر هيمنة الرباعي‬ ‫راف��اي��ل ن� ��ادال‪ ،‬وروج �ي��ه ف �ي��درر‪ ،‬وأن� ��دي م ��واري‪،‬‬ ‫ون� ��وف� ��اك دج��وك��وف �ي �ت��ش ع �ل��ى األ � �ق� ��اب ال �ك �ب��رى‬ ‫عندما توج بلقب بطولة أستراليا امفتوحة التي‬ ‫انطلقت مطلع هذا عام‪ ،‬يمثل أما كبيرا له من أن‬ ‫يكرر إنجاز السويسري فافرينكا امصنف الثالث‬ ‫على العالم حاليا‪.‬‬ ‫وتحدث توماس برديتش بإصرار عن امرحلة‬ ‫امقبلة من مشواره ااحترافي في ماعب التنس‬ ‫قائا‪" ،‬هدفي امقبل‪ ،‬أن أبذل قصارى جهدي في‬ ‫منافسات ويمبلدون وأن أتمكن م��ن التأهل إلى‬ ‫امباراة النهائية على أقل تقدير"‪.‬‬ ‫وك � ��ان ب ��ردي �ت ��ش ق ��د ت ��أه ��ل إل� ��ى رب� ��ع ن�ه��ائ��ي‬ ‫وي� �م� �ب� �ل ��دون‪ ،‬ال � �ع ��ام ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ق �ب��ل أن ي �ص �ط��دم‬ ‫ب ��ال� �ص ��رب ��ي ن � ��وف � ��اك دج ��وك� ��وف � �ي � �ت� ��ش‪ ،‬ام �ص �ن��ف‬ ‫اأول ع�ل��ى ال�ب�ط��ول��ة وق�ت�ه��ا‪ ،‬وي�خ�س��ر م�ن��ه بثاث‬ ‫مجموعات نظيفة (‪ 6-7‬و‪ -4 6‬و‪.)-3 6‬‬ ‫واخ�ت�ت��م ت��وم��اس ب��ردي�ت��ش ت�ص��ري�ح��ه ق��ائ��ا‪،‬‬ ‫"ه ��دف ��ي ب �ش �ك��ل ع� ��ام ه ��و أن أت � ��وج ب �ل �ق��ب إح ��دى‬ ‫البطوات اأرب��ع الكبرى قبل أن أع�ت��زل‪ ،‬وه��و ما‬ ‫أراه أم��را س��ان�ح��ا ف��ي ب�ط��ول��ة وي�م�ب�ل��دون امقبلة‪،‬‬ ‫أع �ل��م أن ذل� ��ك س�ي�ت�ط�ل��ب ب� ��ذل ام ��زي ��د م ��ن ال�ج�ه��د‬ ‫والعرق‪ ،‬سأشارك في بطولة كوينز في لندن التي‬ ‫تجرى قبل بطولة ويمبلدون مباشرة وأتمنى أن‬ ‫تكون خير إعداد لي"‪.‬‬ ‫وك��ان اع��ب التنس البريطاني آن��دي م��وراي‪،‬‬ ‫قد توج بلقب ويمبلدون‪ ،‬العام اماضي‪ ،‬عقب فوزه‬ ‫ف��ي ام �ب��اراة ال�ن�ه��ائ��ي ع�ل��ى ن��وف��اك دج��وك��وف�ي�ت��ش‬ ‫بثاث مجموعات دون رد (‪ -4 6‬و‪ -5 7‬و‪.)4 - 6‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬انطلقت‪ ،‬يوم أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫بطولة ميامي امفتوحة بمشاركة أج��ود اعبات‬ ‫واع �ب��ي ال�ت�ن��س ال�ع��ام��ي‪ ،‬م��ن قبيل راف��اي��ل ن��ادال‬ ‫ونوفاك دجوكوفيتش‪ ،‬في حن ستغيب أزارينكا‬ ‫لدى السيدات لإصابة‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪142 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ”—U 20 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 18 fOL‬‬

‫ﻳـﺤــﺎول ﻛﺘﺎب "رأﻳـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻹﺳــﻼم" ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣـﺤــﺎورة ﻛﺘﺎب ﻣﻦ اﳌـﻐــﺎرب واﳌـﺸــﺎرق‪ ،‬أن ﻳﺴﻠﻂ‬ ‫اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ ﺗﻴﺎرﻳﻦ‪ ،‬ﻳﺘﺠﺎذﺑﺎن اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﺸــﺮق‪ .‬ﺗ ـﻴــﺎر ﻗــﻮﻣــﻲ ﺗــﺮﺟــﻢ أﻓ ـﻜــﺎرﴽ‬ ‫ﻧـﻬـﻀــﻮﻳــﺔ ﺛــﺎﺋــﺮة ﺣــﺎوﻟــﺖ ﺟ ــﺎﻫ ــﺪة‪ ،‬اﻟـﺘـﻤـﻠــﺺ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺄﺛ ـﻴــﺮات اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‪ :‬ﺑ ــﺪءﴽ ﺑــﺎﻟـﺘـﻤــﺮد ﻋـﻠــﻰ اﳌﺤﺘﻞ‬

‫اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﺎﳌﺴﺘﻌﻤﺮ اﻷورﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻫﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻜﺮﻳﺔ روادﻫﺎ أدﺑﺎء‪ ،‬ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ‬ ‫أن وﻟﺠﺖ ﻣﻴﺪان اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻴﺎر أﺻﻮﻟﻲ‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﺑﺄﻣﺔ إﺳﻼﻣﻴﺔ واﺣﺪة ﻣﻮﺣﺪة‪،‬‬ ‫ﻓﻴﺪﻋﻮ ﳌﺎ ﺛﺎر ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﻮﻣﻴﻮن اﻟﻨﻬﻀﻮﻳﻮن أواﺋﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻘــﺮن‪ .‬أﻻ وﻫــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏــﺮار اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫‪11‬‬

‫اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ وﻟﻌﻞ إﻗﺎﻣﺔ ﻧﻈﺎم ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻘﺎض اﻟﺨﻼﻓﺔ‪ ،‬أﺛﺮ ﺳﻠﺒﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻇﻬﺮت ﺗﻴﺎرات أﺻﻮﻟﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة ﻛﺎﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ‪،‬‬ ‫اﻣـﺘــﺪت ﻟﺸﻌﻮب ﻟــﻢ ﺗﻌﺶ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺜﺎل‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬وإﻳﺮان‪ ،‬واﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎن‪ ،‬واﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن‪،‬‬ ‫وﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‪ ،‬وأﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪.‬‬

‫—‪5O ULÝ√d « —U³ s U¼œ«Ë—Ë WOI³Þ fÝ√ UN dz«e'« w WOM¹b « ‰u _« ∫Á—błuÐ bOý‬‬ ‫إن اﻟﺪﻳﻦ ﻣﻨﺴﻲ واﻟﺸﻌﺐ ﺿﺎﺋﻊ ﻻ ﻳﺪري أي رب ﻳﺘﻘﻲ ‪ º‬ﻻ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺮأﻳﻲ ﻟﻸﺻﻮﻟﻴﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﺑــﺎﻟـﻜــﺎﺗــﺐ ﺣـﺴــﺐ اﳌـﻔـﻬــﻮم‬ ‫اﻟـ ــﺮﺳ ـ ـﻤـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺼـ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬إﻧ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻣـ ــﺆﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﺗـ ــﻪ رﻓ ـ ـ ـ ــﻮف اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬وﺗﻄﺒﻊ ﺑﻜﺜﺮة‪ ،‬ﻳﺘﻤﺘﻊ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻋﺪة ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺗﻌﺒﻴﺮ وﺗﺄﻟﻴﻒ‬ ‫واﺳ ـﻌ ـﺘــﲔ‪ .‬ﻋــﻼﻗــﺔ أﺳ ـﺘــﺎذ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‬ ‫ﻫ ــﺬا ﺑــﺎﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ ﺗ ـﻘــﻮم ﻋ ـﻠــﻰ اﺣ ـﺘــﺮام‬ ‫ﻣﺘﺒﺎدل ﻳﺰﻳﺪه اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺻ ـ ـ ــﻮرة ﺑـ ـﻌ ــﺾ أﺑـ ـﻄ ــﺎل‬ ‫رواﻳﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣﻮﻟﻊ ﺑﺎﻟﻮﺿﻮح واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﳌﺒﺮﻣﺞ واﻟﺪﻗﻴﻖ ﻟﻠﻮﻗﺖ واﻷﺷﻴﺎء‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻘــﺔ اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮة ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻋﺼﺮي‪ ،‬أزال ﻣﻨﻬﺎ اﻷﺑــﻮاب إرﺿــﺎء‬ ‫ﻟﺮﻏﺒﺘﻪ وﻣﻴﻠﻪ ﻟﻠﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﻄــﺪم ﻫ ــﺬا ﺑـﺤـﺴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟــﻪ‪،‬‬ ‫ﺗﺠﺴﺪت ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺨﻴﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻟﺘﻘﺼﻲ ﺟﺰﺋﻴﺎت‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮل واﻟ ـﺘ ـﺒــﺪل اﻟ ـﻄــﺎرﺋــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﳌﺎدي‪ ،‬وﺻﻤﻴﻢ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻹﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﻨ ـﺠــﺮف ﻓ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻧﺼﻬﺎر وﺗﺨﻤﻴﺮ ﺗﺒﻠﻎ ﺣﺪ اﻟﻌﻔﻦ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻷﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاء اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺴ ــﺎﺳ ــﺔ واﻟـ ـﺸـ ـﻔ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳﻈﻬﺮ‬ ‫رﺷ ـﻴــﺪ ﺑــﻮﺟــﺪره‪ ،‬اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟــﺮواﺋــﻲ‪،‬‬ ‫وﻗ ــﻼﺋ ــﻞ ﻫ ــﻢ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ اﻣ ـ ـﺘـ ــﺎزوا ﺑ ـﻬــﺬه‬ ‫اﻟﺼﻔﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻗـ ــﻞ ﻣ ـﺜ ـﻠــﻪ ﻣـ ــﻦ اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ـ ﺑﻌﺪ أن ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻣ ــﺆﻟ ـﻔ ــﺎﺗ ــﻪ اﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮة ـ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ :‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺮﻳ ـﺒــﻪ ﻟــﺮواﻳ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮﺗﲔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن اﻷﺻﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻫﺞ اﻟﺒﺪﻳﻊ وروﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎرﻛ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻳ ـ ــﺮى‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ واﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑﻤﻨﻈﺎر‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻔ ـﺘــﺢ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻢ ﺑ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻋــﺎﳌــﻲ )ﻣ ــﻦ ﻫ ـﻨــﺎ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎﻣــﻪ ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺎرات‪ ،‬وﺧـ ـﺒ ــﺮﺗ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻵﺛ ـ ــﺎر‬ ‫واﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮص وﻧ ــﺰﻋـ ـﺘ ــﻪ اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮاﺳ ـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺄﺑ ــﻰ ﺣ ـﺼــﺮﻫــﺎ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫ﻫﻮﻳﺔ ﺿﻴﻘﺔ(‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ــﻸﺻـ ـ ــﻮﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ‪ ،‬أﺳــﺲ ﻃﺒﻘﻴﺔ‪ ،‬دون أدﻧــﻰ‬ ‫رﻳ ـ ـ ــﺐ‪ ،‬وروادﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺒــﺎر اﻟــﺮأﺳ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﲔ‪ ،‬أﺻ ـﺤــﺎب‬ ‫اﳌـ ــﻼﻳـ ــﲔ‪ ،‬ﻳ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮون ﻋ ـﻠــﻰ أذﻫـ ــﺎن‬ ‫ﻓﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬ﻓﻘﻴﺮة‪ ،‬وﻳﺘﻼﻋﺒﻮن‬ ‫ﺑ ـﻌــﻮاﻃ ـﻔ ـﻬــﺎ‪ .‬وﻃ ــﺎﳌ ــﺎ ﻳـ ـﺨ ــﺪم اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺢ ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺆﻻء اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻔﻘﺪ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻫــﺎ ﻣ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﺷ ـﻌــﺎﺋــﺮه‪ ،‬وإﺑ ـﻌــﺎد‬ ‫روﺣ ــﺎﻧ ـﻴ ـﺘ ــﻪ اﳌـ ــﺎوراﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ ـ ﻓـﺘـﺸـﻴـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮاﻣــﻊ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ ﻳ ـﻘــﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗ ـ ــﺪم وﺳ ـ ـ ــﺎق‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤ ــﺎل ﻓــﻲ‬ ‫أرﺟــﺎء اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻛــﺎﻓـﺔـ إﻧﻤﺎ‬ ‫إذا أﻃـﻠـﻨــﺎ اﻟـﻨـﻈــﺮ وﺟــﺪﻧــﺎﻫــﺎ ﺧﺎﻟﻴﺔ‬ ‫إﻻ ﻳـ ــﻮم )اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ(‪ .‬ﻓ ـﻌــﻦ رﺟـ ــﻞ ﻻ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ــﺰور اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻣـ ــﻊ ﺳـ ـ ــﻮى ﻣـ ــﺮﺗـ ــﲔ أو‬ ‫ﺛ ــﻼث ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ﻗ ـﻴــﻞ‪" :‬ﺗ ـﻠــﻚ زﻳ ــﺎرة‬ ‫اﻟﺰﻋﻴﻢ أﻳــﺎم اﻟﻌﻴﺪ"‪ .‬ﻣﻦ اﳌﻼﺣﻆ أن‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ ﻳﺒﻨﻲ اﻟﺠﻮاﻣﻊ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻓــﻼ ﺗﻨﺸﺊ ﻣـﺴـﺠــﺪﴽ إﻻ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﴼ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻈــﺎر ﻓ ـﻨــﻲ وﻷﻫـ ـ ــﺪاف ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ‪،‬‬

‫ﻛ ـﺠــﺎﻣــﻊ ﻗـﺴـﻄـﻨـﻄــﲔ‪ .‬ﺑــﺎﳌ ـﻘــﺎﺑــﻞ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﺸـﻴــﺪ اﻟـﺸـﻌــﺐ ﻳ ـﺒــﺪو ﺑـﺸـﻌــﴼ ﻣـﻨـﻔــﺮﴽ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا‪ ،‬وﻏ ــﺎﻟ ـﺒ ــﴼ ﻣ ــﺎ ﻧ ـﺠــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ رأس‬ ‫اﳌﺸﺮوع‪ ،‬زﻋﻴﻤﴼ ﻳﻘﺪم رﺑﻊ اﻟﻨﻔﻘﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺎﻗﻲ ﻳﺠﻤﻊ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت‬ ‫اﻟﻄﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺐ وﺳﻜﺎن اﻟﺤﻲ‪.‬‬ ‫إن اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ ﻣـ ـﻨـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺐ‬ ‫ﺿــﺎﺋــﻊ‪،‬ﻻ ﻳــﺪري أي رب ﻳﺘﻘﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ اﻷول‪ ،‬اﻷول‪ ،‬ﺗﺴﺘﻤﻴﻠﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﺬة وﺗ ـﺠ ـﺘــﺬﺑــﻪ اﻟـ ـﺨـ ـﻤ ــﺮة‪ ،‬وأن ﻻ‬ ‫ﻳـ ـﺴ ــﺮف ﻓ ــﻲ ﺷ ــﺮﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﻋـ ـﻴـ ـﻨ ــﻪ ﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻳـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ ﺣـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺳﻤﺎت إﻳﻤﺎﻧﻪ‪ ،‬ﻣﺜﻼ ﻻ‬ ‫ﻳﺬﻫﺐ إﻟﻰ اﻟﺤﺞ إﻻ ﻃﻤﻌﴼ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﺤﺜﻪ داﻓﻊ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﺻـﺤـﻴــﺢ إذﴽ أن اﻟ ـﺘــﺪﻳــﻦ ﻋـﻨــﺪﻧــﺎ‬ ‫ﺧﺒﺚ‪ ،‬واﻟﻮرع وﺳﻴﻠﺔ ﺗﺴﻠﻂ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫داﺧﻞ ﻣﺰﻳﺢ اﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎت ﻫﺬا‪ ،‬ﻧﺘﺒﲔ‬ ‫أن ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت اﻷﺻـ ــﻮﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻬــﺎت اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻘــﺪﻣـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﺜــﻼ‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎك اﺗ ـﺠــﺎه أﺻــﻮﻟــﻲ ﻳـﻘــﻮل‬ ‫ﺑ ـﺤــﻖ اﳌ ـ ـ ــﺮأة ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬واﻟ ــﻮﺟ ــﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﻓﺮ‪ ،‬إﻧﻤﺎ ﻳﻔﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺠــﺐ أﻃ ـ ــﺮاف اﻟـﺠـﺴــﺪ‪،‬‬ ‫إﻧــﻲ أﺟــﺪ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ ﺗ ـﻄــﻮرﴽ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻔﺮض اﻟﺨﻤﺎر‪. . .‬‬ ‫ﻫـ ــﺬا أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻣ ــﻦ أن ﻧ ــﺮاﻫ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﳌـﻨــﺎﻃــﻖ‪ ،‬وﺣـﺘــﻰ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻴﻨﺎ واﺣﺪةـ ﻓﺎدﻋﻮﻫﻦ ذوات‬ ‫اﻟﻌﲔ اﻟﻮاﺣﺪة‪.‬‬ ‫إذن ﻳـﻘـﺒــﻞ اﻷﺻــﻮﻟ ـﻴــﻮن ﺑــﺄن‬ ‫ﺗـﺴـﻔــﺮ اﳌـ ــﺮأة ﻋــﻦ وﺟـﻬـﻬــﺎ ﻓ ــﺬاك‪،‬‬ ‫وﻻ ﺷﻚ ﺧﻄﻮة إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪.‬‬ ‫وﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺪ ﻧ ـ ــﺰﻋ ـ ــﺔ أﺻـ ــﻮﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ ﻣ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪة‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺨﻤﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻘﻮل ﺑﺎﳌﺴﺎواة‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﻮاﻗــﻊ اﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ وﺗﻘﺘﺮب ﻟﺤﺪ ﻣﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺤﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺄﺑ ـﻌــﺎد دﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ إﻟ ـﻬ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻗ ـﻠ ـﻤــﺎ ﻧـﺠــﺪ‬ ‫ﻣﺘﺪﻳﻨﲔ ﺑﺎﳌﻌﻨﻰ اﻟـﻀـﻴــﻖ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟــﺪﻳــﻦ أﺿ ـﺤــﻰ واﺟـ ـﻬ ــﺔ وﺳـ ـﺘ ــﺎرﴽ‪.‬‬ ‫أﻋـ ـ ــﺮف أﺷـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﴼ ﻳ ــﻮاﻇـ ـﺒ ــﻮن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻼة ﻓ ــﻲ رﻣـ ـﻀ ــﺎن‪ ،‬وﻳ ـﻔــﺎﺧــﺮون‬ ‫ﺑــﺎﻣـﺘـﻨــﺎﻋـﻬــﻢ أو ﺗــﻮﻗـﻔـﻬــﻢ ﻋــﻦ ﺷــﺮب‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮ‪ ،‬ﻏ ـﻴ ــﺮ أﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻬــﺪون‬ ‫ﺑـ ـ ـﺴ ـ ــﻮرة ﻗـ ــﺮآﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗـ ـﺠـ ـﻴ ــﺰ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻷن ذﻟﻚ ﻳﻮاﻓﻖ أﻫﻮاء ﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻧــﺎ اﳌـﻠـﺤــﺪ‪ ،‬ﻓﻌﺒﺜﴼ أؤﻛــﺪ‬ ‫ﻟ ـﻬــﻢ ﺑـ ــﺄن اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ ﻻ ﺗ ـﺴ ـﻤــﺢ ﺑــﺬﻟــﻚ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﺎن أﺑ ــﺪع "ﻣــﻮﻟـﻴـﻴــﺮ" وﻻ ﺷــﻚ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫وﺻــﻒ اﻟـﺨـﺒــﺚ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ اﻟـﻬــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻜﺘﻨﻒ ﺣـﻴــﺎة ﺛﻤﺎﻧﲔ ﺑﺎﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ــﺆﻣ ـ ـﻨـ ــﲔ‪ .‬ﻫـ ـ ــﺬا ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻨ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫وﺟـ ــﻮد ﻣـﺨـﻠـﺼــﲔ ﻓ ــﻲ ﻣـﻌـﺘـﻘــﺪاﺗـﻬــﻢ‬ ‫وﻣﻤﺎرﺳﺎﺗﻬﻢ‪ ...‬إﻧﻤﺎ ﻫﻨﺎك ﺧﺒﺚ‪...‬‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺜﺎء‪.‬‬ ‫ﻻ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑــﺮأﻳــﻲ ﻟﻸﺻﻮﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻠــﻮ ﻧـ ـﻈ ــﺮﻧ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﻛ ـﺜــﺐ‪،‬‬ ‫ﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻬــﺎ ﻣـﻨــﺬ ﺣـﺴــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻧﺠﺪ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻇﻬﺮت ﻣﻊ ﺗﺴﻠﻢ ﺳﻌﺪ زﻏﻠﻮل‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬أي ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ ﺑ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺌ ــﺔ اﻟ ـﻐ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫واﳌﺘﻌﻠﻤﺔ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻔ ـﺌ ــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺘ ــﻮﺳـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬اﻣـ ـﺘـ ـﻬ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﺤ ـﻘــﺎت واﻟ ــﺮﻳ ــﻒ ﺣ ـﻴــﺚ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﻟﻘﺮوي اﻟﺮاﻓﺾ ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻓــﺎﻟ ـﺒ ـﻨــﺎ ﻛ ـ ــﺎن ﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟـ ـﻨ ــﺰﻋ ــﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ وﻻ أﻗ ــﻞ‪ ،‬ﻳـﻨـﻔــﺮ ﻣــﻦ ﻣـﻤــﺎرﺳــﺎت‬ ‫وﺗـ ـﺼ ــﺮﻓ ــﺎت أﻫـ ــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ وﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﺣﺰب اﻟﻮﻓﺪ‪ ،‬رﻏﻢ أن ﻫﺬا اﻟﺤﺰب ﻗﺎد‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻟﻼﺳﺘﻘﻼل‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮاﺿـ ـ ـ ـ ــﺢ أن أﻣـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻪ‬ ‫ﻳ ـ ـﻄ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﻮن ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ‪ ...‬ﻷﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪون ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﻮى‪ ،‬ﻗــﺮﺑ ـﻬــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﻛ ــﻞ زﻣ ـﻨــﻲ وﻣ ـﺤ ـﺴ ــﻮس‪ ،‬وﺑ ـﻨ ـﻈــﺮي‬ ‫ﻻ أﻣــﻞ ﺑﺘﺒﻮﺋﻬﻢ ﺳــﺪة اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‪،‬‬ ‫وإن داﻧ ــﺖ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ ﻟـﻬــﻢ ﻳــﻮﻣــﴼ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻬ ــﻮن ﻛ ــﺎﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ـﻨ ــﻲ‬ ‫أو اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺮي وﻋ ـ ـﻨـ ــﺪﻫـ ــﺎ‬ ‫اﻟﻜﺎرﺛﺔ‪. ...‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﻰ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻢ ﺑـ ـ ـ ــﻼدﻧـ ـ ـ ــﺎ‪:‬‬

‫اﻗ ـﺘ ـﻨــﺎء ﻣ ـﺴ ـﻜــﻦ راﺋ ــﻊ‬ ‫وﺳﻴﺎرة "ﻫﻮﻧﺪا" ﻓﺨﻤﺔ وزوﺟﺔ‬ ‫ﺷﻘﺮاء‪ ...‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﺴﻠﻢ اﻷﺻﻮﻟﻴﻮن‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣﺴﺘﺒﻌﺪ‪ ،‬ﻓــﻼ ﺣﻮل‬ ‫ﻟﻬﻢ وﻻ ﻗﻮة ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻀﻤﺎر‪ .‬ﻳﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟـﻐــﺮب ﻣــﻦ ﺷــﺄن اﻷﺻــﻮﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﺄﺑﻰ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻻﺳـﺘـﻴـﻀــﺎح‬ ‫وﺗﻔﻬﻢ اﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ‪ .‬ورﺑﻤﺎ‬ ‫ﻛــﺎن ﻟﻬﻢ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﻌﺼﺐ اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‪ ،‬إﻧـﻤــﺎ اﻹﺳــﻼم‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﺗـﻌـﺼـﺒــﴼ ﻓ ـﻘــﻂ إﻧ ـﻤــﺎ ﺣ ـﻀــﺎرة‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﺬاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا‪ ،‬واﺳﺘﺴﺎغ اﻟﻨﺎس ﺣﺴﻨﺎت‬ ‫اﻻﺷ ـﺘــﺮاﻛ ـﻴــﺔ ﻓــﺎرﺗــﺎﺣــﻮا ﳌـﻨـﺠــﺰاﺗـﻬــﺎ‪:‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺎﺗـ ــﻢ‪ ،‬وﺗـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﺐ ﻣـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫ووﺳﺎﺋﻞ ﻧﻘﻞ اﻟﺦ‪. ...‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﺎﳌ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎق اﻟ ـ ـ ــﻮﻃـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ ﻧ ــﺺ‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻣــﻲ ﺟ ــﺮيء ﺟـﻤــﻊ ﺣــﻮﻟــﻪ أﻛﺜﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﲔ اﻟﺴﺎﺣﻘﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬ﻧﺰﻋﺔ ﻹﻋﺎدة ﻃﺮح ﻣﺒﺎدﺋﻪ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ أﻣﺮ ﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﺘﻴﺎرات‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ ﻋﺪدﴽ ودﻓﻌﴼ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻴﻖ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮة اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ‪ .‬إذ أﻧﻨﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﺣــﺎﻟـﻴــﴼ ﻳـﻘـﻈــﺔ ﻟـﻴـﺒــﺮاﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟ ـﺴــﺎدات ﺑــﻞ ﺑــﺄﺳـﻠــﻮب أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻓﻄﻨﺔ وﺑﺴﺎﻃﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻤﻦ ﻟﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ إذﴽ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ‬ ‫أﻛﺒﺮ؟‬ ‫ﻧــﺮى اﻵن ﺗﺸﺠﻴﻌﴼ ﻟﻠﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﻘﺪ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬

‫ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﺸﺘ ‪..‬‬ ‫ـ ﻼﺭﻱ ﻛ ﻨﺘﻮﻥ ‪..‬‬

‫ﻗﺮﻳﺒﺎ‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ ﻓـ ـ ــﻲ ﻋ ـﻬــﺪ‬ ‫ﺑﻮﻣﻴﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻓﺎﻋﺘﺒﺮﻫﺎ اﳌﻴﺜﺎق‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻃﻔﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻧ ـﻤ ــﺎ وﺟ ــﻮدﻫ ــﺎ اﳌــﺆﻗــﺖ‬ ‫ﺿـ ـ ــﺮوري‪ ...‬أﻣ ــﺎ اﻟ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻓــﺄﺻـﺒـﺤــﺖ‬ ‫ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻊ ﺗـ ـﺸـ ـﺠـ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬وإن اﺻـ ـﻄ ــﺪم‬ ‫ازدﻫ ــﺎرﻫ ــﺎ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﴼ ﺑــﺎﻟـﺒـﻴــﺮوﻗــﺮاﻃـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺣﺘﻜﺎر اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟﺦ‪...‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻻﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎه ﻋ ـﻴ ـﻨــﻪ ﻳـﻜـﺘـﻨــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ ﻏ ـ ـﻤـ ــﻮض وإﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎم‪ :‬ﻛ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻧ ــﺮﺿ ــﻰ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻗــﻮاﻧــﲔ‬ ‫اﺷ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاﻛ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ وﻧـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺎول ﺗ ـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد؟‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﻟ ـﻨــﺰاع ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ أﻛـﺜــﺮ ﻣﻨﻪ‬ ‫دﻳﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻬﺪف اﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ ﻫﻮ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺮاء ﻟﻠﺘﺸﺒﻪ ﺑــﺎﻷﻣــﺮاء واﻷﺳ ـﻴــﺎد‬ ‫أﺻ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎب اﳌ ـ ـ ــﻼﻳ ـ ـ ــﲔ‪ ،‬واﳌ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻊ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻘﺎرات اﻟﺸﺎﺳﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﺒـﻘــﻰ أﻧ ـﻨــﺎ ﻧـﺘـﺠــﻪ ﻧـﺤــﻮ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻷن اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻨ ــﺪﻧ ــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ أﺻـ ـ ـ ــﻼ‪ ،‬إذ ﺗـ ـ ـ ــﺪرس ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻻﺑـﺘــﺪاﺋـﻴــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺴﻮر اﻟﻘﺮآﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻨﺘﻔﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﺗﻮﺟﻴﻪ دﻳﻨﻲ‪.‬‬ ‫رأﻳـ ـﻨ ــﺎ إﺛـ ــﺮ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼل‪ ،‬اﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫اﻟـ ــﺪول ﻧـﺤــﻮ اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎح ﳌــﻦ ﻻ ﻳـﺼــﻮم‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻜــﻞ ﻋ ـﻠ ـﻨــﴼ‪ .‬وﺻـ ـ ــﺪرت ﻓ ـﺘ ــﻮى ﻣــﻦ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﺠﺰاﺋﺮ أﻋﻔﺖ ﻋﻤﺎل اﳌﺠﻤﻌﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒـ ــﺮى ـ ﺻـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ واﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺘ ــﺮول ـ ﻣ ــﻦ ﻓــﺮﻳ ـﻀــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﻮم‪ .‬ﻓـ ـﻜ ــﺎن أن ﺳـ ــﺎد ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺪن‬ ‫ﻧــﻮع ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺴــﺎﻣــﺢ‪ ،‬واﻋ ـﺘــﺎد اﻟـﻨــﺎس‬ ‫ارﺗﻴﺎد اﳌﻘﺎﻫﻲ واﳌﻄﺎﻋﻢ‪ .‬وﺿﻊ دام‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪ ،١٩٦٢‬أن ﺛﻤﺔ ﻣﻄﺎﻋﻢ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻣــﺪاﺧــﻞ "اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﺴــﺔ" ﺗـﻔـﺘــﺢ ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣ ـﻀــﺎن‪ .‬واﺣــﺪ ﻟــﻢ ﻳــﺮ ﻣﺎﻧﻌﴼ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫إذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك ﻣ ـﺤــﺎوﻻت ﻋﻠﻤﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻄﻌﻤﲔ‬ ‫أو ﺛﻼﺛﺔ ﺗﻘﺪم اﻟﻄﻌﺎم ﻓﻲ رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﻠﺤﺪﻳﻦ‬ ‫وﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ اﳌ ــﺆﻣـ ـﻨ ــﲔ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم اﳌ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺑﺸﻲء‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ‬ ‫اﺗﺤﺎد ﻣﻠﺤﺪﻳﻦ ﺟﺰاﺋﺮﻳﲔ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﺎع ﻋ ـ ــﻦ أﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ ﻛ ـﺠ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻜﻔﻴﻬﺎ ﺷــﻲء ﻣــﻦ اﻹﻗـ ــﺪام واﻟ ـﺠــﺮأة‬ ‫ﻟﺘﻔﺮض اﺣﺘﺮاﻣﻬﺎ‪ .‬ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮون‬ ‫ﻣـﻤــﻦ ﻳـﺘـﻈــﺎﻫــﺮون ﺑــﺎﺣـﺘــﺮام ﻓﺮﻳﻀﺔ‬ ‫اﻟﺼﻮم‪ ،‬ﻳﺒﺮﺣﻮن ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﻢ وأﻣﻜﻨﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻟﻠﺘﺪﺧﲔ ﻓــﻲ ﺑـﻴــﻮت اﻟﺨﻼء‬ ‫ﻓﻬﺬا ﻣﺬل‪.‬‬ ‫ﻧﺤﻦ اﻷﻗﻠﻴﺔ اﳌﻈﻠﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻳﻌﺘﺮي‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎﻋ ــﺪ ﻋ ــﻼﻗ ــﺎﺗـ ـﻨ ــﺎ ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‬ ‫ﺧ ــﻼﻓ ــﴼ ﻟـﻠـﻤـﺴـﻠـﻤــﲔ اﳌ ــﺆﻣـ ـﻨ ــﲔ‪ .‬ﻓـﻤــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻬــﻞ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻣـﺴـﻠـﻤــﴼ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻣــﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﻤﻜﺎن‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻣﻠﺤﺪﴽ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ أﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ‬ ‫أﻗﻠﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻣﻨﺔ‪ ،‬أﻗﺼﺪ أﻧﺎﺳﴼ ﻣﻦ‬ ‫ﻓـﺌــﺔ اﳌـﺜـﻘـﻔــﲔ ﻣـﻌــﺮوﻓــﺔ ﺑﺘﻮﺟﻬﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﳌــﺎرﻛ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ...‬وﻳـﻤـﻜــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺴــﺎؤل ﻋﻦ‬ ‫ﻧﻮع ﻣﻌﺎﻃﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ اﳌﺠﺘﻤﻊ واﻟﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ــﻲ ﻛ ـﻜــﺎﺗــﺐ‪ ،‬أﻋ ـﺘــﺮف‬ ‫ﺑ ــﺄﻧـ ـﻨ ــﻲ ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـﺤـ ـﺘ ــﺮز وﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻌــﺎﻣ ـﻠ ـﺘــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻨــﺎس‬ ‫واﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﺑﻞ أﻋﻤﺪ ﻟﺼﺪم اﻟﻘﺎرئ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻌ ــﻞ ذﻟـ ــﻚ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻴــﺰﻧــﻲ ﻋ ــﻦ ﺑــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﻷدﺑ ـ ــﺎء‪ .‬ﻫ ــﺬا‪ ،‬وأﻧ ـﻔــﺮ ﻣــﻦ اﻷﺳ ـﻠــﻮب‬ ‫اﳌﻠﺘﻮي‪ ،‬واﳌﺘﺮدد ﻋﻦ ﻗﻮل اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪،‬‬ ‫اﳌـﺘـﺒــﻊ ﻣــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎب اﳌـﻌــﺎﺻــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﻳـﺤــﺎوﻟــﻮن ﺻــﺪم اﻟ ـﻘــﺎرئ ﺑﺎﻟﺤﻘﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟ ــﻮاﺟ ــﺐ إﻋــﻼﻧ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻓــﺄﻧــﺎ ﻣـﻌـﺘــﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ اﻟــﺬاﺗـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻌﺎﻧﻮن‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺮاﻗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺔ‪ :‬ﻟ ـ ـ ــﻢ أﻋ ـ ـ ــﺮﻫ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻗـ ــﻂ‪،‬‬ ‫اﻧﺘﺒﺎﻫﴼ‪ ،‬إذ ﺑــﺪأت ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ اﻷدﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻠــﻢ أواﺟـ ـ ــﻪ ﻣ ـﺜــﻞ ﺗـﻠــﻚ‬

‫اﳌﺸﻜﻠﺔ ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻻ أﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫داﺧ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﴼ ﺑ ـ ــﻞ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺐ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻲ‬ ‫رﻏ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪي‪،‬‬ ‫ﻫ ـ ــﻮ ﺷ ـ ـﻌـ ــﻮر ﺑ ـﻐــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻷﻫﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻳ ــﺰﻋ ـﺠ ـﻨ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷدب اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫اﳌ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ وﻻ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪،‬‬ ‫إﻧ ـﻤــﺎ ﻣ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻟـ ــﺪى اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫دﻓــﲔ‪ ،‬ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﺐ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ــﻮاﺿـ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬ﻓ ــﻼ أﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮه ﻣ ـﺘ ـﺤــﺮرﴽ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻓــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻓــﺎﺗــﻪ‪ .‬ﻓ ـﻠــﻢ ﻳـﺘـﺠــﺎوز‬ ‫اﻷدﻳ ــﺐ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﳌ ـﺨــﺎوف‪ ،‬ﻓـﻜـﻴــﻒ ﺑــﺎﻟـﺤــﺮي ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ وإﻧﺘﺎﺟﻪ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻼ ذﻛ ـ ـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ اﻷدب اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎﺻـ ــﺮ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻔ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬وإن ذﻛﺮت‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺧﻄﻮﻃﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻠﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻨﺪي‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻎ اﻷﻫﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻧﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ اﻷدب اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار اﺳﺘﺨﻔﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﻴﺪ اﻟــﺬي‬ ‫ﺣ ــﺎول ﺑـﻌــﺾ اﻷدﺑـ ــﺎء إﺣ ـﻴــﺎء ه ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻧ ـﺠ ـﻴــﺐ ﻣـ ـﺤـ ـﻔ ــﻮظ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺑﺤﺪ ذاﺗﻪ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺪﻳﺐ‪ ...‬وﻳﻜﻔﻲ‬ ‫اﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﺄن اﻷدب )أو اﻟﺮواﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ( اﳌﻌﺘﺒﺮ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﴼ ﻋﻨﺪﻧﺎ رأى‬ ‫اﻟـﻨــﻮر وﻗــﺖ ﻇﻬﻮر اﻟﻘﺼﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪ .‬وﳌ ــﻦ اﳌـﻌـﻴــﺐ أن ﻳﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ﻣﺤﻤﺪ دﻳــﺐ ﻛﻤﺎ ﻛﺘﺐ "زوﻻ"‬ ‫ﻓـ ــﻲ أواﺧـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮن اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ .‬ﻋـﻨــﺪ‬ ‫ﻗــﺮاء ﺗــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺳــﻦ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮة‪،‬‬ ‫ﻟﻸدب اﻟﺠﺰاﺋﺮي‪ ،‬ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺻﻌﻘﺖ ﺑﺘﺄﺧﺮه ﻣﺒﻨﻰ وﻣﻌﻨﻰ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫زﻟﻨﺎ ﻓﻲ أﺟﻮاء اﻟﺒﺆس اﻟﺘﻲ وﺻﻔﻬﺎ‬ ‫ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮظ وﻣﺤﻤﺪ دﻳــﺐ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﻔﻠﺢ أدﺑــﺎؤﻧــﺎ اﻟ ـﺠــﺪد ﻓــﻲ اﻟﺘﻤﻠﺺ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ...‬أﻣ ــﺎ أﻧ ــﺎ ﻓـﻤـﻨـﺴـﻠــﺦ ﻋـﻨـﻬــﺎ‪...‬‬ ‫ﻫــﺬا‪ ،‬وﻟـﻜــﻮﻧــﻲ ﻣــﻦ ﺳـﻜــﺎن اﳌــﺪن وﻟﻢ‬ ‫أزر اﻟﺮﻳﻒ إﻻ ﻛﺴﺎﺋﺢ‪ ...‬أﺧﺘﻠﻒ ﻋﻦ‬ ‫أﺗﺮاﺑﻲ‪.‬‬ ‫إن اﻷدب اﻟﻌﺮﺑﻲ اﳌﻌﺎﺻﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺻــﻮره اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻫــﻮ ﻟــﻮن ﻣﺰﻳﻒ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ اﻟـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻟ ـﺤ ـﻘــﺎﺋــﻖ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪة ﻋــﻦ اﻟـﻐــﺮب‪ .‬ﻫــﺬا ﺷﺄﻧﻨﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﳌﻨﻔﻠﻮﻃﻲ‪ ...‬ﻛﻞ ﻫﺆﻻء اﻟﻜﺘﺎب ﻛﻄﻪ‬ ‫ﺣ ـﺴــﲔ وﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﻖ اﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ ﻋــﺎﺷــﻮا‬ ‫ﻃــﻮﻳــﻼ ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ وﻟـ ـﻨ ــﺪن اﻟ ـ ــﺦ‪...‬‬ ‫ﻓـ ــﺮﺳ ـ ـﻤـ ــﻮا ﺻـ ـ ـ ــﻮرة ﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﻢ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﺒـﻠـﻐـﻬــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ‪ .‬واﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ أو اﻟـﻘـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻤﻮﻫﺔ وﻣﺰﻳﻔﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫إﻧـﺘــﺎﺟـﻨــﺎ ﻧـﺤــﻦ‪ ،‬اﻷﺟ ـﻴــﺎل اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪.‬‬ ‫ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن ﻓ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻇــﺮوف ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺸﻌﻮب‪:‬‬ ‫ﻛــﺎﻟـﺜــﻮرة اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ‪ .‬ﻫــﺬا وﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﺛ ــﻮرة ﺻـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ أﻳــﺎم‬ ‫اﳌﻨﻔﻠﻮﻃﻲ أو ﻃــﻪ ﺣﺴﲔ أو ﻧﺠﻴﺐ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻔ ــﻮظ‪ .‬وﻟـ ـﺴ ــﺖ أدري إن ﺑ ــﺪأت‬ ‫اﻟـﺜــﻮرة ﺗﻠﻚ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟــﻢ ﺗﺰل‬ ‫ﻗﻄﺮﴽ زراﻋﻴﴼ‪ .‬ﻟﺬا ﻧﺮى ﻓﻲ "ﻳﻮﻣﻴﺎت‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ ﻣﻦ اﻷرﻳﺎف" ﻟﺘﻮﻓﻴﻖ اﻟﺤﻜﻴﻢ‪،‬‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‪.‬‬ ‫واﳌ ـﻠ ـﻔــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎﻓـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وإن ﻛـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬ﻋــﺪم ﺗﻤﺘﻌﻬﺎ ﺑﺒﻴﻨﺔ‬ ‫ﺣﻀﺮﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻴــﺮ ﺗـﺒــﺪﻳــﻞ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻃﺎﳌﺎ أن اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺮف ﺛﻮرة ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ ﺗـﺨـﻄــﻮ‬ ‫ﺧـ ـﻄ ــﻮاﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺴ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ درب‬ ‫اﻟﺘﻄﻮر‪ ،‬وإن ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮات ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺠﺰاﺋﺮ اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻦ ﻣﺠﺘﻤﻊ رﻳﻔﻲ‬ ‫ﻗـ ـ ــﺮوي ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ ٧٨‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،١٩٦٢‬إﻟﻰ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﻨﻈﻢ ذي ﻫﻴﻜﻠﺔ‬ ‫ﺣﻀﺮﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ٧٠‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫وأﻧــﺎ ﻣــﻦ ﻧﺘﺎج ﻫــﺬا اﻟـﺘـﻄــﻮر‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﺑﺪأت اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ ﻣﻊ ﻏﺪاة اﻟﺜﻮرة وﻗﻴﺎم‬ ‫اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪ .‬ﻓﺤﺎوﻟﺖ ﻓﻮرﴽ‬ ‫اﻻﻟﺘﺼﺎق ﺑﻬﺬا اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺤﻀﺮي‬

‫وإن ﻓـ ــﻲ ﻃ ـ ــﻮر اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮ‪ .‬واﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻌــﺎﺻــﺮة‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺗﻌﻄﻰ ﺣـﻘـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓﻌﻨﺪ ﻣـﺤـﻔــﻮظ ﻣﺜﻼ‬ ‫ﺗﻨﺤﺼﺮ ﺿـﻤــﻦ ﺣ ــﺪود "اﻟ ـﺤــﻲ" وﻻ‬ ‫ﺗﺘﻌﺪاه إﻟﻰ "اﳌﺪﻳﻨﺔ"‪ ،‬ذﻟﻚ‬ ‫أن اﻟـ ـﺤ ــﻲ ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋــﺎﳌــﴼ‬ ‫ﺻـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮﴽ رﻳـ ـﻔـ ـﻴ ــﴼ‪ ،‬أﻫ ـﻠــﻪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬أﻫﻞ‬ ‫"اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة" و"اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪة‬ ‫زﻳﻨﺐ" ﻣﻦ أﺻﻞ رﻳﻔﻲ‪،‬‬ ‫وﻳـﺤـﺘـﻔـﻈــﻮن ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟﺮﻳﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﻓ ــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟــﺮﻳــﻒ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳ ـﺴ ـﻌ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وإن ﻓ ـﻌ ـﻠــﺖ‪،‬‬ ‫إﻻ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎﻧـ ــﺔ ﺑ ــﺄﺳـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺼ ـ ــﺮي‪ .‬ﻓـ ــﺄﺳـ ــﺎﺗـ ــﺬﺗـ ــﻲ ﻫــﻢ‬ ‫"ﺑﺮوﺳﺖ" ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬و"ﻓﻮﻟﻜﻨﺮ"‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫و"ﺟ ــﻮﻳ ــﺲ" ﻓــﻲ اﻳــﺮﻟ ـﻨــﺪا‪ ،‬واﻋ ـﺘــﺮف‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﺟﻬﺎرﴽ‪.‬‬ ‫إن اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻨﺜﺮ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺬﻫﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﺬﻫ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﻧ ـﺠــﺪه ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎت اﻟﺠﺎﺣﻆ واﳌﻌﺮي وﻻ ﻧﺠﺪه‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﻋـﻨــﺪ ﻧـﺠـﻴــﺐ ﻣـﺤـﻔــﻮظ أو ﻃﻪ‬ ‫ﺣﺴﲔ‪ ،‬وﻻ ﻋﻨﺪ اﳌﻌﺎﺻﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ـﺼــﺮ اﻟـ ـﺠ ــﺎﺣ ــﻆ واﳌـ ـﻌ ــﺮي‬ ‫ﻛــﺎن اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟـﺤـﻀــﺮي ﻓــﻲ ﺗﻮﺳﻊ‬ ‫واﻣﺘﺪاد وﺗﻄﻮر‪ ،‬ﻣﻤﺎ زاد ﻧﺘﺎﺟﻬﻤﺎ‬ ‫ﻏﻨﻰ وﻗﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻌــﻮزﻧــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻓـﺌــﺔ ﺣـﻀــﺮﻳــﺔ ﺛــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﺗﻬﻮى‬ ‫اﻟﻔﻨﻮن وﺗﺒﻨﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت واﳌﺘﺎﺣﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺦ‪ ...‬ﻓ ـﻐ ـﻴــﺎﺑ ـﻬــﺎ ﺧ ـﻠــﻒ ﻧ ـﻘ ـﺼــﴼ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧـﻘــﺎط اﻻرﺗ ـﻜــﺎز اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‪ .‬وﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫إﻳـﺠــﺎد أو اﺑـﺘـﻜــﺎر رﻣــﻮز ﻟـﻔــﻦ ﻋﺘﻴﺪ‪،‬‬ ‫وﻹﺑﺪاع ﻣﺘﺠﺪد‪ ،‬وﻟﺤﻀﺎرة ﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﳌـ ـﺠ ــﺎل‪ .‬ﻏ ـﻴــﺮ أﻧـ ــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﺎ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ـﺌــﺔ ﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺜﻼ إذ ﻟﺪﻳﻨﺎ "ﺑــﻮرﺟــﻮازﻳــﺔ" ﻗﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻷﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺮاد‪ ،‬ﺟ ــﺎﻫـ ـﻠ ــﺔ اﻷدﺑـ ـ ـ ـ ــﺎء وﻳـ ـﺒ ــﺮر‬ ‫ﻋﺠﺰﻫﻢ‪.‬‬ ‫إن ﻧ ـﻈــﺮﺗ ـﻬــﻢ ﻣـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺠ ــﺮة‪ ،‬ﻏـﻴــﺮ‬ ‫واﻗ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺧ ـﺒ ـﻴ ـﺜــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻳــﺎﺳــﲔ‬ ‫ﻣ ـﺜــﻼ ﻻ ﻳ ـﺼــﻒ ﻣ ــﺎ ﻳ ــﺮى وﻣ ــﺎ ﻳﻔﻜﺮ‬ ‫ﺑـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﻳ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻣـ ــﺎ اﻧـ ـﻄـ ـﺒ ــﻊ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻷﺳﻼف‪ .‬وﻫﺬا ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻃــﺎر وﻏـﻴــﺮه‪ ...‬ﻧﺴﺘﺸﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺎﻫﺮ ّ‬ ‫ﻧﺘﺎج اﳌﺆﻟﻔﲔ اﻟﺠﺪد ﻗﺪﻣﴼ‪...‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﺄي أدﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺐ ﻋـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮاط ﻓــﻲ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎﺗــﻪ؟ ﻻ أﺣـ ــﺪ‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺎ‬ ‫أول ﻣــﻦ ﺗـﺠــﺮأ ﻋـﻠــﻰ ذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﺑﻲ‬ ‫"اﻟﺘﻄﻠﻴﻖ"‪.‬‬ ‫ﻟـﺴــﺖ ﺑـﺼــﺪد اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎد‪ ،‬ﻓـﻬــﺆﻻء‬ ‫اﻷدﺑــﺎء ﻻ ﻳﺨﻠﺼﻮن ﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻋﺘﻤﺪﺗﻬﺎ ﺳﻨﺔ ﺣﻴﺎة‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺘﺄﺛﺮون‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮة ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﻢ ﻟــﻢ‬ ‫أﺗ ــﻮﻗ ــﻒ ﻋ ـﻨــﺪﻫــﺎ‪ .‬ذﻟـ ــﻚ أن اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻻ ﻳﻌﻲ ذاﺗﻪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻓﻲ ﻏﻔﻠﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ﺑﺎﻃﻨﻪ‪ ،‬وﻻ ﻳﺒﻮح ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺎﻟﺠﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷـﻌــﻮر‪ ،‬ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻟــﻢ ﻳﺘﺤﺮر ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺈن ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺖ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﺮق ﻟـﺒـﻌــﺾ‬ ‫اﳌــﻮاﺿـﻴــﻊ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓـﻤــﺮد ذﻟــﻚ ﺗﺤﺮر‬ ‫أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫واﺳـﺘـﻨـﺘــﺞ‪ ،‬ﺑ ـﻬــﻮل‪ ،‬أن اﻷﺟ ـﻴــﺎل‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﻌﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﻫﺔ وﺗﺨﻠﻒ‬ ‫ﻣﻌﺎﺻﺮي‪ .‬ذﻟــﻚ أن اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺮﺟﻌﻲ‬ ‫ﻣــﺎزال ﻓﻴﻨﺎ‪ .‬ﻓﺄدﺑﻨﺎ ﺷﺎخ ﻷﻧﻪ ﻗﺪﻳﻢ‬ ‫اﳌ ـﻀ ـﻤــﻮن‪ ،‬ﻣــﺰﻣــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‪ ،‬وﻟ ــﻮ أن‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ‪ ،‬ﻛ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻳ ــﺎﺳ ــﲔ‪ ،‬ﻛ ـﺴــﺮوا‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﺪ اﻟـﺸـﻜـﻠــﻲ واﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼــﻲ وأﺗ ــﻮا‬ ‫ﺑﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺖ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ واﻋـﺘـﻤــﺪت ﻟﻐﺔ اﻟـﻀــﺎد‪،‬‬ ‫اﺳـﺘـﻐــﺮب اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮون وﺗـﺴــﺎء ﻟــﻮا ﻋﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ‪ ...‬أوﻻ أﻧـ ــﺎ ﻋ ــﺮﺑ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ أن اﻷدب ﻣـ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ رؤﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻴــﺔ وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻓـ ـﻨ ــﴼ ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﴼ‪ .‬ﻗ ــﺎل‬ ‫"ﺑﺮوﺳﺖ"‪" :‬ﻣﺼﺪر اﻹﻧﺸﺎء ﻧﻈﺮﺗﻨﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ"‪ ،‬ﻓﻨﻈﺮﺗﻲ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻐﻬﺎ‬ ‫اﻷدﺑــﺎء اﻵﺧــﺮون‪ ،‬ﻛﻮﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺪرﻛﻮا‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻨﻈﺮة اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ أﻗـ ـ ــﻮل ﻫ ـ ــﺬا ﻋ ـﺒ ـﺜــﴼ ﺑ ــﻞ ﻷﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫أﺗــﺄﻟــﻢ‪ .‬ﻧـﺤــﻦ ﻧـﺘـﺨـﺒــﻂ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺨـﻠــﻒ‪.‬‬ ‫ﻓــﺰﻣــﻼﺋــﻲ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﺗ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻼ ﺑـﺨـﺒـﺜـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺼــﺮﻓــﺎت رﺟ ـ ــﺎل وﻧـ ـﺴ ــﺎء ﺑـ ــﻼدي‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ــﺮﻓـ ـﻀ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه اﻷﺳ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺐ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻔﺴﺎد ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﻠﻎ ﻛــﻞ اﻷﺻـﻌــﺪة‪،‬‬ ‫وﻓــﺎق ذاك اﻟــﺬي ﻳﺸﻮب اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫اﻷورﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬ﻷن اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺒ ـﻠــﺔ واﻟـ ـﻀ ــﻼل‬ ‫ﺳـﻴــﺪا اﳌــﻮﻗــﻒ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ أدب ﻋﻠﻴﻞ‬ ‫ﺳﻘﻴﻢ ﻣﺎﺋﻊ‪.‬‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﺎﻣﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎت‪،‬‬ ‫ﺗﺮاﻧﻲ أﺧﻄﻪ ﺳـﻄــﻮرﴽ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻲ ﻟﺴﺖ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺣ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﺣـ ــﺚ ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻟـﺼــﺔ اﻟـﻜـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬـﻨــﺎك ﺷـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷدﺑــﺎء اﻟﺸﺒﺎب ﻳﻠﺘﻘﻮن اﻟﺼﺪﻣﺎت‬ ‫واﻟــﺮﻓــﺾ‪ ،‬وﻳ ـﻌــﺎﻧــﻮن ﻣــﻦ اﻟـﻀـﻐــﻮط‬ ‫واﻻﻋـ ـﺘ ــﺪاء ات‪ ،‬وﻧ ـﺴــﺎء ﻳــﺬﻫــﱭ أﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﻋﻴﻮب اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻘﺎﺋﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻨﺘﺠﻦ أدﺑ ــﴼ أﻟـﻘــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻬــﺎﻣــﺶ‪،‬‬ ‫واﻧـﺜـﻨــﻰ ﻃــﻲ اﻟـﻈــﻼم ﺑﻔﻌﻞ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺸﻬﺪ رواﺟﴼ ﺳﺮﻳﴼ‪.‬‬ ‫ﻳﻨﺘﺎﺑﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻼد ﺷﻌﻮر‬ ‫داﺧ ـ ـﻠـ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻲ‪ ،‬وﻧـ ــﺰﻋـ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺤــﻮل‬ ‫ﻛ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻞ‪ .‬ﺑ ـ ـ ــﻼد أﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪﻫ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻻ أرى‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﺑــﺪﻳــﻼ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻷدﺑـ ــﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﻼزﻣﻨﻲ ﻓﻲ أورﺑﺎ اﻟﻀﺠﺮ‪ ،‬أﻣﺎ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﻓــﺄﻗــﻞ ﻣــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺎرع ﻧـﺼــﺪر إﻟـﻬــﺎم‪:‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس‪ ،‬ﺟـ ـﻨ ــﻮن ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ وﻗـ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷــﺮك )ﻟﻜﻦ ﺑﺼﻮرة ﻣﺆﻗﺘﺔ( اﻟﺘﺒﺪل‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﻠــﻢ ﺑـ ــﻪ‪ ،‬ذﻟـ ــﻚ أن اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي ﻳـﻀــﻊ ﻗــﺪﻣــﴼ ﻓــﻲ اﻟــﻮﺳــﻂ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‪ ،‬وأﺧﺮى ﻓﻲ داﺋﺮة اﻟﻨﻈﻢ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪.‬‬

‫®‪©±π‬‬

‫أﻧــﺎ ﺷـﻴــﻮﻋــﻲ‪ ،‬ﺧــﻼﻓــﴼ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺜﻘﻔﲔ واﻷدﺑ ــﺎء اﻟ ـﻌــﺮب‪ ،‬أﺻﺤﺎب‬ ‫ﻧــﺰﻋــﺔ ﻳ ـﺴــﺎرﻳــﺔ ﻣـ ـﺘ ــﺮددة‪ ،‬ﻓـﻴـﻘــﻮﻟــﻮن‬ ‫ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺎر إﻧ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﻲ‪ ،‬ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﻢ‪ ،‬ﻳ ــﺄﺑ ــﻰ اﻻﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺰام‪ ،‬أﻣـ ــﺎ أﻧ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﺣﺰب ﺳﺮي‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻨ ــﻮع‪ ،‬ﻻ أﺷـ ــﺎﻃـ ــﺮه ﻛ ــﻞ ﻣــﻮاﻗ ـﻔــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟـﺘــﺰاﻣــﻲ ﻻ ﻳ ـﺤــﻮل دول اﻋـﺘـﻤــﺎدي‬ ‫اﻷدب اﻟﺬي أرﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻸدب ﻛ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺔ‬ ‫روﺣـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬وأﻧ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﺘـ ــﺰم اﻷدب‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬إﻧــﻪ اﻟـﺘــﺰام ﺣﺘﻰ اﳌــﻮت‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﻲ ﺷ ـﻴــﻮﻋ ـﻴــﴼ ﻻ ﻳ ـﺨ ـﻔــﻰ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ أو ﻳﺰﻋﺠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟـﺴـﻨــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻬــﺪاء‪ ،‬وﻟ ـﻨــﺎ أﺻــﺪﻗــﺎء‬ ‫أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷﻋـ ـ ـ ــﺪاء‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﺒــﺬﻳــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﺎﻗﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺠﻮدة ﺗﺜﻤﺮ ﻣﻊ اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫ﻧ ـﺒــﺬت ﻷرﺑ ــﻊ ﺳ ـﻨــﻮات ﺧ ـﻠــﺖ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻣﺎ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﺜــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ أن وﺟ ـ ــﺪت ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ‬ ‫أﻣــﺎم ﺿــﺮورة اﻹﻓ ــﺮاج ﻋــﻦ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻲ‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎح ﺑــﺈدﺧــﺎﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻓﺄﻧﺎ أﻧﺸﺮﻫﺎ ﻫﻨﺎ‪ ،‬ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻀ ـﻐــﻮط اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤــﺎرﺳ ـﻬــﺎ‬ ‫دﻣﻰ ﻣﺤﺮﻛﺔ‪ ..‬ﻟﻜﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر راﺋﻊ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺠﻤﻬﻮر أوﺳــﻊ ﻓــﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮواﻳﺘﲔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻛـﺘـﺒــﺖ ﺑــﺎﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ وﻧ ـﺸــﺮت ﻣﻦ‬ ‫ﺳ ـﻨ ـﺘ ــﲔ‪ ،‬ﻓ ـﻘ ــﺪ ﺑ ـﻠ ــﻎ ﻋ ـ ــﺪد ﻧ ـﺴ ـﺨ ـﻬــﺎ‪:‬‬ ‫‪ ٧٢٠٠٠‬و‪ ٦٥٠٠٠‬ﻧ ـ ـﺴ ـ ـﺨ ــﺔ‪ ،‬ﻫ ـ ــﺬا‪،‬‬ ‫ورﻏـ ــﻢ ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ اﻟ ــﻮﻗ ــﻮف ﻋ ـﻠــﻰ أراء‬ ‫"ﺑﻮﺟﺪرة"‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺑﻠﻮرة‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﺘﺒﻲ‪،‬‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎت ﻓﺌﺔ ﻣــﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫اﻷﻛـﺜــﺮﻳــﺔ ﺑــﺎﻟـﻄـﺒــﻊ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻣــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳ ـ ــﻮﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮن اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﻊ وﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮدون‬ ‫ﺧ ـﻄــﻮاﺗــﻪ اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻻ ﻳـﺴـﺘـﻘـﻄــﺐ‬ ‫اﻵﺧـ ـ ـ ــﺮون ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﺘـﺴـﻴــﻎ ﻣــﺎ أﻛ ـﺘــﺐ‪ ،‬ﻓﺘﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻲ دون ﺳﻌﻲ ﻣﻨﻲ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎك ﻧـﺨـﺒــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ وﺷــﻚ‬ ‫اﻟﻈﻬﻮر‪.‬‬ ‫إن ﻣ ـ ـﺴ ــﺆوﻟ ـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـ ـ ـ ــﺮدي اﻷدب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻻ ﺗ ـﻘــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـﻌــﻒ وﻗ ـﻠــﺔ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷدﺑ ـ ــﺎء‪.‬‬ ‫وﻫـ ــﺬا ﻳـﺨـﻠــﻒ ﺷ ـﻌــﻮرﴽ ﺑــﺎﻟــﻮﺣــﺪة‪...‬‬ ‫واﻻﻧـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻣﺎزال ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ اﻧﻔﺮادﻳﺎ‪ ،‬ﺗﺘﻔﺮد ﺑﻪ‬ ‫ﻗﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺐ‪.‬‬ ‫ﺳـ ـ ـ ــﻼﻡ ـ ــﻰ‬ ‫• ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻓـ ـ‬ ‫ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬا ﻋﻠﻰ دﻋﻮﺗﻪ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ؟‬ ‫ﻧ ـ ـﻌـ ــﻢ‪ ،‬إن ﻟ ـ ــﻺﺳ ـ ــﻼم ﺷ ـﻤــﻮﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﴼ‪ .‬ﻧ ـﺠ ــﺪه ﻓ ــﻲ أﻧ ـﺤــﺎء‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﺎﻓﺔ‪ .‬وﻟﺴﺖ أﻋﺘﻘﺪ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺳﻌﻴﴼ ﻷﺳﻠﻤﺔ ﻏﻴﺮ اﳌﺴﻠﻤﲔ‪ .‬ﻓﺒﺪل‬ ‫ﺗﻮﺳﻌﻪ ﻟﻴﺸﻤﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻻ وﺟﻮد ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻧــﺮاه ﻳـﺤــﺎول اﻟﺴﻴﻄﺮة ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻫﻮ ﻣﺘﺄﺻﻞ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻪ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫ـﺼــﺮ ـ‬ ‫• ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد اﻹﺳﻼم ﻛﻨﻈﺎم ﺣﻜﻢ؟‬ ‫إﻃ ــﻼﻗ ــﴼ‪ .‬ﻫ ــﺬا ﻣـﺴـﺘـﺤـﻴــﻞ‪ .‬وذاك‬ ‫ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺮأي اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼ ــﻲ‪ .‬إﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺮة ﻣــﻮﺿــﻮﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗـﺒـﻴـﻨــﺎﻫــﺎ ﺣﲔ‬ ‫ﺣ ــﺎول اﻟـﻨـﻤـﻴــﺮي ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻟـﺸــﺮﻳـﻌــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻓ ـﻠــﻢ ﻳــﻮﻓــﻖ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﺗﻢ‬ ‫ﻗـ ـﻄ ــﻊ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷﻳـ ـ ـ ــﺪي واﻷرﺟـ ـ ـ ـ ــﻞ‪...‬‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ﻻ ﻳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺶ ﻓـ ـ ــﻲ ﺟـ ــﺰﻳـ ــﺮة‬ ‫ﻣﻘﻔﺮة‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺤﻴﻂ ﺑــﻪ‪ ،‬وﻫﻨﺎك‬ ‫ردة ﻓﻌﻞ اﻷﻛﺜﺮﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ذاﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺮﻓــﺾ ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه اﻷﺳــﺎﻟـﻴــﺐ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﺮﺟـ ــﻢ اﳌ ـ ـ ـ ــﺮأة ﻣـ ـﺜ ــﻼ ﻻ ﻳ ـ ـﻌـ ــﺮف إﻻ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ وﺑ ـ ـﺼـ ــﻮرة ﻧ ـ ــﺎدرة‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺪﴽ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺎﻹﺳ ـ ــﻼم ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻔــﻖ ودوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻀ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻘــﺪ ﻇ ـﻬــﺮ ﻣ ـﻨــﺬ أرﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻗﺮﻧﴼ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﺛﻮرﻳﴼ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ‪...‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻓﺘﺘﻮﻓﺮ أﺳــﺎﻟـﻴــﺐ أﺧــﺮى‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻘــﺎب‪ .‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻟــﻺﺳــﻼم دﻋــﻮة زﻣﻨﻴﺔ ﻛﺎﳌﺴﻴﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫إذ ﻓــﺮق دوﻣ ــﴼ ﺑــﲔ اﻟــﺪﻳــﻦ واﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ وﻟــﻮ ﻛــﺎن اﻟـﻘــﺎﺋــﺪ‬ ‫أو اﻟﺤﺎﻛﻢ أﻣـﻴــﺮﴽ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﲔ‪ .‬ﻓﻠﻴﺲ‬ ‫ﻛــﺎﻷب اﻷﻗــﺪس ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﻼﺣﻴﺎت‬ ‫زﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻻ‪ ،‬ﻻ أرى ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻺﺳﻼم‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻧﻈﺎم ﺣﻜﻢ‪ .‬ﻋﻠﻤﴼ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ أﺑــﺪﴽ ﻛﺬﻟﻚ‪ .‬وﻻ ﻧــﺮى ﻓﻲ زﻣﻨﻨﺎ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺿــﺮ‪ ،‬وﻣ ـﻨــﺬ اﻧ ـﻬ ـﻴــﺎر اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ‬ ‫اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬دوﻟــﺔ ﺗــﺪﻳــﻦ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ﻡ ﺳـ ــﻼ ـ ـ‬ ‫• ﻫـ ـ ـ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ــﻢ ﻣ ـ ــﺮﺣـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﻮب اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ أن ﺗـﻤــﺮ ﺑـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﺮض ﺗﻄﻮرﻫﺎ؟‬ ‫ﻻ أﺑﺪﴽ‪.‬‬ ‫• ﻫ ـ ـ ـ ـ ﺧ ــﺬ ـ ـ ﻫـ ــﺮ ـ ـﻘ ـ ـ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺑ ــﺮزت ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﻌﺸﺮ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻣﻨﺤﻰ إﻳﺠﺎﺑﻴﴼ؟‬ ‫ﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﺪأ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻛ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻋـ ــﺪم‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‪ .‬ﻓﺎﻹﺳﻼم‬ ‫ﻣ ــﻮﺟ ــﻮد‪ ،‬وإذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﺛ ـﻤــﺔ ﻣـﻈــﺎﻫــﺮ‬ ‫ﻟﻠﺘﺸﺪد اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﻋـﻨــﺪﻧــﺎ‪ ،‬ﻓﺘﺤﺮر‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺮأة اﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﻲ ﻳـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ وﻣـ ـﻴ ــﺾ‬ ‫إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﺳﻠﺒﻴﺔ اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم‪ .‬وﻋ ـﻠــﻰ ﻛــﻞ ﺣ ــﺎل‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﻹﻳــﺮاﻧـﻴــﺔ دﻟــﺖ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻔـﺸــﻞ اﻟﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻹﺳﻼﻣﻲ اﳌﻄﺒﻖ‪.‬‬ ‫ﺳﻼﻡ‬ ‫• ـ ﻫـ ـ ــﺪ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﴼ؟‬ ‫إﻧﻬﻢ اﳌﺘﻌﺼﺒﻮن‪ .‬ﻻ اﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ‬ ‫وﻻ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻋ ـ ـﻴ ـ ــﻮن ﻳ ـ ـﻨ ــﺎﻫ ـ ـﻀ ــﻮن‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻼم‪ .‬وﻳـ ـﻜـ ـﻔ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘ ــﻮﻗـ ــﻒ ﻋ ـﻨــﺪ‬ ‫اﳌ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻠ ـﻘــﺎﻫــﺎ‬ ‫اﻹﺳﻼم ﻣﻦ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ‪ :‬ﻓﻲ‬ ‫آﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ ﻣﺜﻼ‪...‬‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻟــﻺﺳــﻼم أﻋـ ــﺪاء ﻓــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرج‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ أزﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻼت‬ ‫اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫> العدد‪142 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 18‬جمادى اأولى‬

‫قضائية وإدارية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 20‬مارس ‪2014‬‬

‫اعانات ادارية‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2008/09‬‬ ‫حساب‪50313:‬‬ ‫إعــــان عن بيع واجب عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬ورثة لحسن‬ ‫أمزيل بن علي‬ ‫ضد ‪ :‬ورثة نايت الطالب‬ ‫لحسن زنقة حسن هيكل رقم‬ ‫‪ 10‬القنيطرة‬ ‫ي � �ع � �ل� ��ن رئ� � �ي � ��س م �ص �ل �ح��ة‬ ‫ك � �ت� ��اب� ��ة ال � �ض � �ب� ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة ب��ال �ق �ن �ي �ط��رة أن ��ه‬ ‫بتاريخ ‪2014/04/09 :‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق � � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫عمومية ب��ام��زاد العلني لبيع‬ ‫واجب امنفذ عليهم في العقار‬ ‫موضوع الرسم العقاري عدد‬ ‫‪/1360‬ر ال �ك��ائ��ن زن �ق��ة حسن‬ ‫هيكل رقم ‪8‬و‪10‬القنيطرة‪.‬‬ ‫وه� ��و ع� �ب ��ارة ع� � � � � � ��ن‪ :‬ب�ن��اي��ة‬ ‫قديمة من طابق سفلي يتكون‬ ‫من منزلن ودكان‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام�س��اح��ة‬ ‫‪ 362:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫ان � �ط� ��اق ام� � � ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ف��ي‬ ‫مبلغ ‪ 886.900 :‬درهم لواجب‬ ‫امنفذ عليهم بنسبة‪.960/480‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء ال �ث �م��ن ن ��اج ��زا م ��ع زي ��ادة‬ ‫‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/142.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2009/6101/10‬‬ ‫حساب ‪50966:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬شامة الزين ومن‬ ‫معها‪ -‬اأستاذ حميد كرايري‬ ‫امحامي القنيطرة‬ ‫ض��د ‪ :‬حفيظة الوانزي‬ ‫وم��ن معها ‪ 174‬رق��م ‪ 84‬جردة‬ ‫القاضي القنيطرة‬ ‫ي � �ع � �ل� ��ن رئ� � �ي � ��س م �ص �ل �ح��ة‬ ‫ك � �ت� ��اب� ��ة ال � �ض � �ب� ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة ب��ال �ق �ن �ي �ط��رة أن ��ه‬ ‫بتاريخ ‪09/04/2014:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق � � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع � �م� ��وم � �ي� ��ة ب � � ��ام � � ��زاد ال� �ع� �ل� �ن ��ي‬ ‫ل�ب�ي��ع ال�ع�ق��ار م��وض��وع ال��رس��م‬ ‫العقاري عدد ‪/42136‬ر‬ ‫ال�ك��ائ��ن‪ :‬زنقة ‪ 174‬رق��م ‪84‬‬ ‫جردة القاضي القنيطرة‪.‬‬ ‫وه ��و ع �ب��ارة ع� � � � ��ن‪ :‬سكنى‬ ‫م � ��ن ط� ��اب� ��ق س� �ف� �ل ��ي و ط ��اب ��ق‬ ‫علوي أول على شكل سطح‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام�س��اح��ة‬ ‫‪:‬حوالي ‪ 64‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫ان � �ط� ��اق ام� � � ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ف��ي‬ ‫مبلغ ‪ 280.000 :‬دره��م وسبق‬ ‫عرض ‪ 305.000‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء ال �ث �م��ن ن ��اج ��زا م ��ع زي ��ادة‬ ‫‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/143.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬

‫ق �ط��اي ب��وع��زة ام�ح��ام��ي بهيئة‬ ‫الدار البيضاء‬ ‫ض � ��د ‪ :‬ش ��رك ��ة ب�ي�ك��وب��ا‬ ‫ف��ي شخص ممثلها القانوني‬ ‫طريق مهدية القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫ال�ض�ب��ط ب��ام�ح�ك�م��ة اإب�ت��دائ�ي��ة‬ ‫ب� ��ال � �ق � �ن � �ي � �ط� ��رة أن� � � � ��ه ب � �ت� ��اري� ��خ‬ ‫‪09/04/2014:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب� � �ق � ��اع � ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق � � � ��م ‪2‬‬ ‫ب ��ام� �ح� �ك� �م ��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع�م��وم�ي��ة ب��ام��زاد ال�ع�ل�ن��ي لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري‬ ‫ع � � ��دد أص � � ��ل ت � � �ج � ��اري ‪28137‬‬ ‫ال� �ك ��ائ ��ن ام� �ن� �ط� �ق ��ة ال �ص �ن��اع �ي��ة‬ ‫ميناء امهدية‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫وه� ��و ع� �ب ��ارة ع� � � � � � ��ن‪ :‬وح ��دة‬ ‫صناعية‬ ‫ال �ب��ال��غ م ��ن ح �ي��ث ام �س��اح��ة‬ ‫‪1600:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫انطاق امزاد العلني في مبلغ‬ ‫‪ 5.000.000 :‬درهم‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/144.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2013/6101/26:‬‬ ‫حساب ‪50892:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬مريقة ربيعة – ذ‪/‬‬ ‫ق �ط��اي ب��وع��زة ام�ح��ام��ي بهيئة‬ ‫الدار البيضاء‬ ‫ض��د ‪ :‬الحسن بجطيط‬ ‫ط��ري��ق م�ه��دي��ة ت�ج��زئ��ة القصبة‬ ‫رق � ��م ‪ 884‬ال ��وك ��ال ��ة ال �ع �ق��اري��ة‬ ‫القصبة القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫ال�ض�ب��ط ب��ام�ح�ك�م��ة ااب�ت��دائ�ي��ة‬ ‫ب� ��ال � �ق � �ن � �ي � �ط� ��رة أن� � � � ��ه ب � �ت� ��اري� ��خ‬ ‫‪09/04/2014:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب� � �ق � ��اع � ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق � � � ��م ‪2‬‬ ‫ب ��ام� �ح� �ك� �م ��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع�م��وم�ي��ة ب��ام��زاد ال�ع�ل�ن��ي لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري‬ ‫عدد ‪ 13/61860‬الكائن تجزئة‬ ‫القصبة رق��م ‪ 728‬ق��رب وقبالة‬ ‫ال �ث��ان��وي��ة اإع� ��دادي� ��ة ال�ق�ص�ب��ة‬ ‫القنيطرة‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬بناية من‬ ‫ط��اب��ق سفلي ت�ج��اري ل��ه ثاثة‬ ‫أب� � � � ��واب و ط ��اب� �ق ��ن ع� �ل ��وي ��ن‪-‬‬ ‫للعقار واجهتن ‪-‬‬ ‫ال �ب��ال��غ م ��ن ح �ي��ث ام �س��اح��ة‬ ‫‪ 101:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫انطاق امزاد العلني في مبلغ‬ ‫‪ 1.200.000 :‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/145.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اابتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2011/6302/38:‬‬ ‫حساب ‪50866:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬

‫ل � � �ف� � ��ائ� � ��دة ‪ :‬ش� � ��رك� � ��ة و ف ��ا‬ ‫م��وب �ي �ل��ي – ذة‪/‬ب� �س� �م ��ات وم��ن‬ ‫معها امحامية الدار البيضاء‬ ‫ضد ‪ :‬ابن الحسن رشيد‬ ‫بواسطة قيم امحكمة التجارية‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪:‬‬ ‫ب� ��ال� ��دار ال �ب �ي �ض��اء ال �ب ��وش ��اري‬ ‫‪ 13/6302/45‬ضم له‬ ‫‪ 54/6101/13 – 88/6302/13‬عبد الله‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫– ‪– 91/6302/13‬‬ ‫ال�ض�ب��ط ب��ام�ح�ك�م��ة اإب�ت��دائ�ي��ة‬ ‫‪78/6302/13‬‬ ‫ب� ��ال � �ق � �ن � �ي � �ط� ��رة أن� � � � ��ه ب � �ت� ��اري� ��خ‬ ‫حساب ‪50341:‬‬ ‫‪09/04/2014:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ب� � �ق � ��اع � ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق � � � ��م ‪2‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬حفاري رشيد‪ -‬ذ‪ /‬ب ��ام� �ح� �ك� �م ��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬

‫اعانات ادارية‬ ‫ع � �م� ��وم � �ي� ��ة ب � � ��ام � � ��زاد ال� �ع� �ل� �ن ��ي‬ ‫ل�ب�ي��ع ال�ع�ق��ار م��وض��وع ال��رس��م‬ ‫ال � �ع � �ق � ��اري ع � � ��دد ‪13/59733‬‬ ‫الكائن أواد برجال على قارعة‬ ‫الطريق رق��م ‪ 206‬ال��ذاه�ب��ة الى‬ ‫سوق اأحد أحواز القنيطرة‬ ‫وه� ��و ع� �ب ��ارة ع� � � � � � ��ن‪ :‬ق�ط�ع��ة‬ ‫أرض �ي��ة م�ح��اط��ة ب �س��وار علوه‬ ‫‪ 4‬أمتار بها محطة سكنية من‬ ‫طابق أرضي و مستودع كبير‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام�س��اح��ة‬ ‫‪ 1055:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫ان � �ط� ��اق ام� � � ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ف��ي‬ ‫مبلغ ‪ 800.000 :‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء ال �ث �م��ن ن ��اج ��زا م ��ع زي ��ادة‬ ‫‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/146.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2008/75:‬‬ ‫حساب ‪50867:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة تنمية‬ ‫الشراء بالسلف – ذة‪/‬بسمات‬ ‫وم � ��ن م �ع �ه��ا ام� �ح ��ام� �ي ��ة ال � ��دار‬ ‫البيضاء‬ ‫ض � � � ��د ‪ :‬م � �ي� ��س ح �س��ن‬ ‫زنقة ‪ 15‬رقم ‪ 291‬حي اارشاد‬ ‫القنيطرة‬ ‫ي � �ع � �ل� ��ن رئ� � �ي � ��س م �ص �ل �ح��ة‬ ‫ك � �ت� ��اب� ��ة ال � �ض � �ب� ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة ب��ال �ق �ن �ي �ط��رة أن ��ه‬ ‫بتاريخ ‪09/04/2014:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق � � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع � �م� ��وم � �ي� ��ة ب � � ��ام � � ��زاد ال� �ع� �ل� �ن ��ي‬ ‫ل�ب�ي��ع ال�ع�ق��ار م��وض��وع ال��رس��م‬ ‫ال � �ع � �ق � ��اري ع � � ��دد ‪13/18047‬‬ ‫ال�ك��ائ��ن زن�ق��ة ‪ 15‬رق��م ‪ 291‬حي‬ ‫اارشاد القنيطرة‬ ‫وه ��و ع �ب��ارة ع� � � � ��ن‪ :‬سكنى‬ ‫م ��ن ط ��اب ��ق س �ف �ل��ي ع� �ب ��ارة ع��ن‬ ‫م� �خ ��زن و ط ��اب ��ق ع� �ل ��وي أول‬ ‫و ط� ��اب� ��ق ج� ��زئ� ��ي ب � ��ه م �س �ك��ن‬ ‫بالسطح‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام�س��اح��ة‬ ‫‪ 150:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫ان � �ط� ��اق ام� � � ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ف��ي‬ ‫مبلغ ‪ 920.000 :‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء ال �ث �م��ن ن ��اج ��زا م ��ع زي ��ادة‬ ‫‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/147.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2013/6302/125:‬‬ ‫حساب ‪50868 :‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ل� � � �ف � � ��ائ � � ��دة ‪ :‬ش � ��رك � ��ة‬ ‫س �ي �ن �ي��ا ل �ل �ت ��ام ��ن – ذ‪ /‬ع �ب��د‬ ‫ال�غ�ن��ي ن�ق�ي��رة ام�ح��ام��ي بهيئة‬ ‫الدار البيضاء‬ ‫ض��د ‪ :‬احسينة خليفة‬ ‫تجزئة امغرب العربي بلوك ‪D‬‬ ‫ع�م��ارة ‪ 72‬اق��ام��ة النخيل شقة‬ ‫‪ 10‬الطابق الثاني القنيطرة ‪.‬‬ ‫ي � �ع � �ل� ��ن رئ� � �ي � ��س م �ص �ل �ح��ة‬ ‫ك � �ت� ��اب� ��ة ال � �ض � �ب� ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة ب��ال �ق �ن �ي �ط��رة أن ��ه‬ ‫بتاريخ ‪09/04/2014:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق � � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع � �م� ��وم � �ي� ��ة ب � � ��ام � � ��زاد ال� �ع� �ل� �ن ��ي‬ ‫ل�ب�ي��ع ال�ع�ق��ار م��وض��وع ال��رس��م‬ ‫ال � �ع � �ق � ��اري ع � � ��دد ‪13/74567‬‬ ‫الكائن تجزئة امغرب العربي‬ ‫ب � �ل� ��وك ‪ D‬ع� � �م � ��ارة ‪ 72‬اق� ��ام� ��ة‬ ‫ال� �ن� �خ� �ي ��ل ش � �ق� ��ة ‪ 10‬ال� �ط ��اب ��ق‬ ‫الثاني القنيطرة ‪.‬‬ ‫وه � ��و ع � �ب� ��ارة ع� � � � � � ��ن‪ :‬ش�ق��ة‬ ‫بالطابق الثاني‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام�س��اح��ة‬

‫اعانات ادارية‬

‫‪ 113:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫ان � �ط� ��اق ام� � � ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ف��ي‬ ‫مبلغ ‪ 720.000 :‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء ال �ث �م��ن ن ��اج ��زا م ��ع زي ��ادة‬ ‫‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/148.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2009/6302/34:‬‬ ‫حساب ‪50364 :‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ل� � � �ف � � ��ائ � � ��دة ‪ :‬ال � �ب � �ن� ��ك‬ ‫ال�ش�ع�ب��ي ل�ل��رب��اط ال�ق�ن�ي�ط��رة –‬ ‫ذ‪/‬أح � �م� ��د ح �ج��اج��ي ام �ح��ام��ي‬ ‫بالرباط‬ ‫ضد ‪ :‬محمد مكيك ومن‬ ‫م �ع��ه ب� �ل ��وك ‪ E‬رق� ��م ‪ 191‬أم ��ام‬ ‫ح� �م ��ام ال� �ح ��وزي ��ة – ال �ح��وزي��ة‬ ‫القنيطرة ‪.‬‬ ‫ي � �ع � �ل� ��ن رئ� � �ي � ��س م �ص �ل �ح��ة‬ ‫ك � �ت� ��اب� ��ة ال � �ض � �ب� ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة ب��ال �ق �ن �ي �ط��رة أن ��ه‬ ‫بتاريخ ‪09/04/2014:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق � � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع � �م� ��وم � �ي� ��ة ب � � ��ام � � ��زاد ال� �ع� �ل� �ن ��ي‬ ‫ل�ب�ي��ع ال�ع�ق��ار م��وض��وع ال��رس��م‬ ‫ال � �ع � �ق � ��اري ع � � ��دد ‪13/29994‬‬ ‫الكائن بلوك ‪ E‬رق��م ‪ 191‬أمام‬ ‫ح� �م ��ام ال� �ح ��وزي ��ة – ال �ح��وزي��ة‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫وه ��و ع �ب��ارة ع� � � � ��ن‪ :‬سكنى‬ ‫من طابقن‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام�س��اح��ة‬ ‫‪ 150:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫ان � �ط� ��اق ام� � � ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ف��ي‬ ‫مبلغ ‪ 850.000 :‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء ال �ث �م��ن ن ��اج ��زا م ��ع زي ��ادة‬ ‫‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/149.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬بيع أصل تجاري‬ ‫عدد ‪2007/04‬‬ ‫حساب ‪50363 :‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع أصل‬ ‫جاري‬ ‫ل� � � �ف � � ��ائ � � ��دة ‪ :‬ال � �ب � �ن� ��ك‬ ‫ال�ش�ع�ب��ي ل�ل��رب��اط ال�ق�ن�ي�ط��رة –‬ ‫ذ‪/‬أح � �م� ��د ح �ج��اج��ي ام �ح��ام��ي‬ ‫بالرباط‬ ‫ض � ��د ‪ :‬ش��رك��ة س��ام�ي��ك‬ ‫في شخص ممثلها القانوني‬ ‫م� �ق ��ره ��ا ااج� �ت� �م ��اع ��ي ‪ 4‬زن �ق��ة‬ ‫مبارك الدكالي القنيطرة ‪.‬‬ ‫ي � �ع � �ل� ��ن رئ� � �ي � ��س م �ص �ل �ح��ة‬ ‫ك � �ت� ��اب� ��ة ال � �ض � �ب� ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة ب��ال �ق �ن �ي �ط��رة أن ��ه‬ ‫بتاريخ ‪09/04/2014:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق � � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫عمومية ب��ام��زاد العلني لبيع‬ ‫اأص ��ل ال �ت �ج��اري ع��دد ‪24195‬‬ ‫ال� �ك ��ائ ��ن زاوي � � ��ة زن� �ق ��ة غ��ان��دي‬ ‫وزن�ق��ة م�ب��ارك الدكالي امدينة‬ ‫العليا القنيطرة‪.‬‬ ‫وه� ��و ع� �ب ��ارة ع � � � � ��ن‪ :‬ش��رك��ة‬ ‫لبيع اا ات الفاحية‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام�س��اح��ة‬ ‫‪ 5000:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫ان � �ط� ��اق ام� � � ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ف��ي‬ ‫م�ب�ل��غ ‪ 20.000 :‬دره ��م القيمة‬ ‫الشهرية للكراء‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء ال �ث �م��ن ن ��اج ��زا م ��ع زي ��ادة‬ ‫‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/150.‬‬ ‫<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2013/6302/120:‬‬ ‫حساب ‪50329 :‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬م �ص��رف ام �غ��رب‬ ‫– ذ‪/‬ادري ��س ع�ل��وش امحامي‬ ‫بالرباط‬ ‫ضد ‪ :‬الركيبي اميلودي‬ ‫تجزئة روي�ش��ة رق��م ‪ 18‬طريق‬ ‫مهدية القنيطرة ‪.‬‬ ‫ي � �ع � �ل� ��ن رئ� � �ي � ��س م �ص �ل �ح��ة‬ ‫ك � �ت� ��اب� ��ة ال � �ض � �ب� ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة ب��ال �ق �ن �ي �ط��رة أن ��ه‬ ‫بتاريخ ‪09/04/2014:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق � � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع � �م� ��وم � �ي� ��ة ب � � ��ام � � ��زاد ال� �ع� �ل� �ن ��ي‬ ‫ل�ب�ي��ع ال�ع�ق��ار م��وض��وع ال��رس��م‬ ‫ال � �ع � �ق � ��اري ع � � ��دد ‪13/15575‬‬ ‫الكائن تجزئة رويشة رقم ‪18‬‬ ‫طريق مهدية القنيطرة‪.‬‬ ‫وه� ��و ع� �ب ��ارة ع� � � � � � ��ن‪ :‬م �ن��زل‬ ‫م ��ن ط ��اب ��ق أرض � ��ي و ط��اب�ق��ن‬ ‫علوين و طابق ثالث يتضمن‬ ‫غرفة في السطح‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام�س��اح��ة‬ ‫‪ 68:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫ان � �ط� ��اق ام� � � ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ف��ي‬ ‫مبلغ ‪ 380.000 :‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء ال �ث �م��ن ن ��اج ��زا م ��ع زي ��ادة‬ ‫‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/151.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2013/6101/59:‬‬ ‫حساب ‪50310 :‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ‪ :‬ال �ج �ع �ف��ري‬ ‫ال� � �ط� � �ي� � �ب � ��ي– ذ‪/‬ج � � � �م� � � ��ال ب � ��ال‬ ‫امحامي بالرباط‬ ‫ض� ��د ‪ :‬ال �ج �ع �ف��ري عبد‬ ‫القادر ومن معه زنقة معمورة‬ ‫رقم ‪ 153‬القنيطرة ‪.‬‬ ‫ي � �ع � �ل� ��ن رئ� � �ي � ��س م �ص �ل �ح��ة‬ ‫ك � �ت� ��اب� ��ة ال � �ض � �ب� ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة ب��ال �ق �ن �ي �ط��رة أن ��ه‬ ‫بتاريخ ‪09/04/2014:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق � � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع � �م� ��وم � �ي� ��ة ب � � ��ام � � ��زاد ال� �ع� �ل� �ن ��ي‬ ‫ل�ب�ي��ع ال�ع�ق��ار م��وض��وع ال��رس��م‬ ‫ال �ع �ق��اري ع ��دد ‪/532‬ر ال�ك��ائ��ن‬ ‫زاوية زنقة معمورة وزنقة ابن‬ ‫رشد رقم ‪ 153‬القنيطرة‪.‬‬ ‫وه � ��و ع � �ب ��ارة ع� � � � � � ��ن‪ :‬ب�ق�ع��ة‬ ‫أرض� �ي ��ة ب �ه��ا ب �ن��اي��ة ق��دي �م��ة و‬ ‫ح ��دي �ق ��ة ي �س �م��ح ف �ي �ه��ا ب �ب �ن��اء‬ ‫عمارات من عدة طوابق‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام�س��اح��ة‬ ‫‪ 478:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫انطاق امزاد العلني في مبلغ‬ ‫‪ 2.868.000 :‬دره� � ��م وس �ب��ق‬ ‫عرض ‪ 3.540.000‬درهم‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء ال �ث �م��ن ن ��اج ��زا م ��ع زي ��ادة‬ ‫‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/152.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2013/6101/18:‬‬ ‫حساب ‪51111 :‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬

‫لفائدة ‪ :‬علي مخلف‬ ‫ن� ��ائ � �ب� ��ه اأس� � � �ت � � ��اذ م �ص �ط �ف��ى‬ ‫العرفاوي امحامي بالرباط‬ ‫ض� ��د ‪ :‬م �ح �م��د مخلف‬ ‫وم ��ن م �ع��ه ال �ف �ي��ا رق ��م ‪ 43‬ف��ال‬ ‫فلوري ا سيتي القنيطرة ‪.‬‬ ‫ي � �ع � �ل� ��ن رئ� � �ي � ��س م �ص �ل �ح��ة‬ ‫ك � �ت� ��اب� ��ة ال � �ض � �ب� ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة ب��ال �ق �ن �ي �ط��رة أن ��ه‬ ‫بتاريخ ‪16/04/2014:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق � � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع � �م� ��وم � �ي� ��ة ب � � ��ام � � ��زاد ال� �ع� �ل� �ن ��ي‬ ‫ل�ب�ي��ع ال�ع�ق��ار م��وض��وع ال��رس��م‬ ‫ال�ع�ق��اري ع��دد ‪/1262‬ه الكائن‬ ‫تجزئة فال فلوري فيا رقم ‪43‬‬ ‫اسيتي القنيطرة‪.‬‬ ‫وه��و ع�ب��ارة ع� ��ن‪ :‬فيا من‬ ‫طابقن لها واجهة على شارع‬ ‫عمومي كبير‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام�س��اح��ة‬ ‫‪ 531:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫ان � �ط� ��اق ام� � � ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ف��ي‬ ‫مبلغ ‪2.450.000 :‬درهم‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء ال �ث �م��ن ن ��اج ��زا م ��ع زي ��ادة‬ ‫‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/153.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2013/6101/57:‬‬ ‫حساب ‪51051 :‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬

‫رق ��م ‪ 26‬م �ك��رر زن �ق��ة اش�ب�ي�ل�ي��ة‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫وه � ��و ع � �ب� ��ارة ع� � � � � � ��ن‪ :‬ش�ق��ة‬ ‫ب ��ال �ط ��اب ��ق ال � �س� ��ادس م �ج �ه��زة‬ ‫بمصعد ‪.‬‬ ‫ال � � � � � �ب� � � � � ��ال� � � � � ��غ م � � � � � � ��ن ح� � �ي � ��ث‬ ‫امساحة‪ 125:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫ان � �ط� ��اق ام� � � ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ف��ي‬ ‫مبلغ ‪ 600.000 :‬درهم ‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء ال �ث �م��ن ن ��اج ��زا م ��ع زي ��ادة‬ ‫‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/155.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2013/6101/58:‬‬ ‫حساب ‪51052 :‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬خالد كاوي راسو‬ ‫ضد ‪ :‬نجاة كاوي راسو‬ ‫وم� ��ن م �ع �ه��ا ال �ب �ق �ع��ة ‪»194‬ك»‬ ‫أواد وجيه القنيطرة ‪.‬‬ ‫ي � �ع � �ل� ��ن رئ� � �ي � ��س م �ص �ل �ح��ة‬ ‫ك � �ت� ��اب� ��ة ال � �ض � �ب� ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة ب��ال �ق �ن �ي �ط��رة أن ��ه‬ ‫بتاريخ ‪2014/04/16:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق � � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع � �م� ��وم � �ي� ��ة ب � � ��ام � � ��زاد ال� �ع� �ل� �ن ��ي‬ ‫ل�ب�ي��ع ال�ع�ق��ار م��وض��وع ال��رس��م‬ ‫ال � �ع � �ق � ��اري ع � � ��دد ‪13/26672‬‬ ‫ال�ك��ائ��ن ال�ب�ق�ع��ة ‪»194‬ك» اواد‬ ‫وجيه القنيطرة‪.‬‬ ‫وه � ��و ع � �ب� ��ارة ع� � � � � � ��ن‪:‬ب �ق �ع��ة‬ ‫أرضية مشيد عليها بناية من‬ ‫ط��اب��ق س�ف�ل��ي و ط��اب��ق ع�ل��وي‬ ‫أول وسطح به ثاث غرف‬ ‫ال � � � � � �ب� � � � � ��ال� � � � � ��غ م � � � � � � ��ن ح� � �ي � ��ث‬ ‫امساحة‪ 100:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫ان � �ط� ��اق ام� � � ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ف��ي‬ ‫مبلغ ‪ 680.000 :‬درهم ‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء ال �ث �م��ن ن ��اج ��زا م ��ع زي ��ادة‬ ‫‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/156.‬‬

‫ل � �ف� ��ائ� ��دة ‪ :‬اط �ن �ي �ب��ي‬ ‫التهامي نائبه اأستاذ أحمد‬ ‫الضغمومي امحامي بالرباط‬ ‫ض � ��د ‪ :‬ورث � ��ة ادب �ي �ه��ي‬ ‫ام� � �ب � ��ارك ال ��زن� �ق ��ة ‪ 92‬رق � ��م ‪01‬‬ ‫القنيطرة ‪.‬‬ ‫ي � �ع � �ل� ��ن رئ� � �ي � ��س م �ص �ل �ح��ة‬ ‫ك � �ت� ��اب� ��ة ال � �ض � �ب� ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة ب��ال �ق �ن �ي �ط��رة أن ��ه‬ ‫بتاريخ ‪2014/04/16:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق � � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع � �م� ��وم � �ي� ��ة ب � � ��ام � � ��زاد ال� �ع� �ل� �ن ��ي‬ ‫ل�ب�ي��ع ال�ع�ق��ار م��وض��وع ال��رس��م‬ ‫العقاري عدد ‪ 13/4746‬الكائن‬ ‫ت �ج��زئ��ة ال� �ح ��اج م �ن �ص��ور رق��م‬ ‫‪ 103‬بلوك ‪ A‬القنيطرة‪.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬بناية من‬ ‫طابق سفلي به مسكن و كراج‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫و طابق علوي به مسكن‪.‬‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫ال � � � � � �ب� � � � � ��ال� � � � � ��غ م � � � � � � ��ن ح� � �ي � ��ث‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫امساحة‪ 96:‬متر مربع‬ ‫بالرباط‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫امحكمة اابتدائية بسا‬ ‫ان � �ط� ��اق ام� � � ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ف��ي‬ ‫قسم التنفيذ امدني‬ ‫مبلغ ‪ 551.880 :‬درهم ‪.‬‬ ‫ملف التنفيذ عدد‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫‪2013/6057:‬‬ ‫أداء ال �ث �م��ن ن ��اج ��زا م ��ع زي ��ادة‬ ‫‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫إعان عن بيع عقارات‬ ‫و للمزيد من اامعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫لفائدة ‪ :‬ورثة عائشة بنت‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫الغازي‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/154.‬‬ ‫ف� � � � ��ي م� � � ��واج � � � �ه� � � ��ة ‪:‬ورث � � � � � ��ة‬ ‫الطواهري السحيمية‬ ‫<<<<<<‬ ‫ي � �ع � �ل� ��ن رئ� � �ي � ��س م �ص �ل �ح��ة‬ ‫ك � �ت� ��اب� ��ة ال � �ض � �ب� ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة ب �س��ا أن� ��ه س�ي�ق��ع‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫ب �ي��ع ق �ض��ائ��ي ب ��ام ��زاد ال�ع�ل�ن��ي‬ ‫امحكمة اإبتدائية‬ ‫ب �ت��اري��خ ‪ 2014 /03/25‬ب�ي��ع‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫ال� �ق� �ط ��ع اأرض� � �ي � ��ة ال �ف��اح �ي��ة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫التالية ‪:‬‬ ‫القطعة ‪ 1‬تسمى «الجونة‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫الحمري»‪-‬‬ ‫‪2013/6302/58:‬‬ ‫القطعة ‪ 2‬تسمى «الحبال»‪-‬‬ ‫حساب ‪50373 :‬‬ ‫القطعة ‪ 3‬تسمى «الحرش‬ ‫الكبير»‪-‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫القطعة ‪ 4‬تسمى «لعوينة‬ ‫الحميرة»‪-‬‬ ‫ل� � � �ف � � ��ائ � � ��دة ‪ :‬ال � �ب � �ن� ��ك‬ ‫ام� �ت ��واج ��دة ب� �م ��زارع أواد‬ ‫الشعبي للرباط القنيطرة‬ ‫ع� � �ي� � �س � ��ى م � �ش � �ي � �خ� ��ة ب � �ل � �ح� ��اج‬ ‫ضد ‪ :‬حليمة حلي بنت ال� � �س� � �ه � ��ول س � � ��ا و ق � � ��د ح� ��دد‬ ‫ع �ب��د ال� �س ��ام ب��واس �ط��ة ال�ق�ي��م ال � �خ � �ب � �ي� ��ر ال � �ح � �س� ��ن ب �ن �ه �ي �ب��ة‬ ‫يطو ااطرش ‪.‬‬ ‫اإدري �س��ي ثمن ان�ط��اق البيع‬ ‫ي � �ع � �ل� ��ن رئ� � �ي � ��س م �ص �ل �ح��ة بامزاد العلني للقطع امذكورة‬ ‫ك � �ت� ��اب� ��ة ال � �ض � �ب� ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ف � ��ي م� �ب� �ل ��غ ‪ 412500:‬دره � ��م‬ ‫اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة ب��ال �ق �ن �ي �ط��رة أن ��ه «أربعمائة و اثني عشر ألف و‬ ‫بتاريخ ‪2014/04/16:‬‬ ‫خمسمائة درهم»يؤدي الثمن‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا حاامع زيادة ‪ 3%‬وا تقبل إا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق � � � ��م ‪ 2‬ال �ش �ي �ك��ات ام� �ص ��ادق ع�ل�ي�ه��ا و‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة للمزيد م��ن ام�ع�ل��وم��ات يرجى‬ ‫ع � �م� ��وم � �ي� ��ة ب � � ��ام � � ��زاد ال� �ع� �ل� �ن ��ي اات � � �ص� � ��ال ب �م �ك �ت ��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذ‬ ‫ل�ب�ي��ع ال�ع�ق��ار م��وض��وع ال��رس��م امدني بهذه امحكمة ‪.‬‬ ‫العقاري عدد‪13/62812‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/157.‬‬ ‫ال� �ك ��ائ ��ن ‪:‬إق� ��ام� ��ة اان ��دل ��س‬ ‫<<<<<<‬


‫ ‪W¹—«œ≈Ë WOzUC‬‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وزارة اﻟﻌﺪل و اﻟﺤﺮﻳﺎت‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺴﻼ‬ ‫≈‪wzUC rJŠ —UNý‬‬ ‫ﻣﻠﻒ ﺗﺒﻠﻴﻐﻲ ﻋﺪد ‪:‬‬ ‫‪2014/1793‬‬ ‫ﻳﻌﻠﻦ اﻟﺴﻴﺪ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻀﺒﻂ‬ ‫ﺑﺎﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺴﻼ‬ ‫ﺑﺄن ﺣﻜﻤﺎ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ ﺑﻮﻛﻴﻞ‬ ‫ﺻﺪر ﻋﻦ ﻫﺬه اﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 2014-02-28‬ﻓﻲ اﳌﻠﻒ‬ ‫اﳌﺨﺘﻠﻒ ﻋﺪد ‪ 14/836:‬ﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫اﻟﺴﻴﺪات ورﺛﺔ اﻟﻬﺎﻟﻚ أﺑﻮ‬ ‫ﺑﻜﺮ ﺑﻨﺴﻌﻴﺪ وﻫﻢ ‪:‬زوﺟﺘﻪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺪة ﻋﺎﺋﺸﺔ اﻟﺴﻔﻴﺎﻧﻲ و‬ ‫ﺑﻨﺎﺗﻪ‪ :‬ﺟﻠﻴﻠﺔ‪-‬ﺑﺸﺮى – ﻣﺮﻳﺔ –‬ ‫ﻓﻮزﻳﺔ – و اﻟﺸﻘﻴﻘﺘﺎن رﺑﻴﻌﺔ‬ ‫و ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨﺴﻌﻴﺪ ﺗﻨﻮب‬ ‫ﻋﻨﻬﻢ اﻷﺳﺘﺎذة وﻓﺎء ﺑﻠﻐﺎزي‬ ‫اﳌﺤﺎﻣﻴﺔ ﺑﻬﻴﺌﺔ اﳌﺤﺎﻣﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺴﻴﺪة‬ ‫ﻟﻄﻔﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﺘﻌﻴﲔ ﻗﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﻠﻒ اﻟﺘﺒﻠﻴﻐﻲ‬ ‫ﻋﺪد ‪ 2013/326‬ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟﻘﺮار اﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻲ ﻋﺪد ‪95‬‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 2010-02-23‬ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﳌﻠﻒ رﻗﻢ ‪ 07/2009/219‬و‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻲ ‪:‬‬ ‫إن ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫و ﻫﻲ ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ‬ ‫ﺑﻘﻴﻢ و إﻧﺘﻬﺎﺋﻴﺎ ﺗﺼﺮح‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻜﻞ ‪ :‬ﺑﻘﺒﻮل‬ ‫اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻮﺿﻮع ‪ :‬ﺑﺈﻟﻐﺎء‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﳌﺴﺘﺄﻧﻒ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﻀﻰ‬ ‫ﺑﻪ ﻣﻦ أداء واﺟﺐ ﻛﺮاء ﻋﻦ‬ ‫اﳌﺪة ﻣﻦ ﻓﺎﺗﺢ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪1998‬‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺘﻢ ﻧﻮﻧﺒﺮ ‪ 1999‬و‬ ‫اﻟﺘﺼﺪي ﺑﺮﻓﺾ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص ﻫﺬه اﳌﺪة و‬ ‫اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﻊ ﺣﺼﺮ‬

‫> « ‪142 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ”—U 20 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 18 fOL‬‬

‫اﳌﺒﻠﻎ اﳌﺴﺘﺤﻖ ﻋﻦ ﻛﺮاء ﻓﻲ‬ ‫أرﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ أﻟﻒ و أرﺑﻌﻤﺎﺋﺔ‬ ‫و ﺧﻤﺴﲔ )‪ (14450‬درﻫﻢ و‬ ‫ﺗﺤﻤﻴﻞ اﳌﺴﺘﺄﻧﻔﺔ اﻟﺼﺎﺋﺮ‪.‬‬ ‫و ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ ‪ 441‬ﻣﻦ ق م م ﺑﺄن ﻛﻞ‬ ‫ﻃﻌﻦ ﺑﺎﻻﺳﺘﺌﻨﺎف ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﻘﺪم داﺧﻞ ﺛﻼﺛﲔ ﻳﻮﻣﺎ اﺑﺘﺪاء‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻨﺸﺮ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﻟﻠﻘﻴﻢ ﺑﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫‪ 2014-03-18‬و ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ‬ ‫ﳌﺪة ‪ 30‬ﻳﻮﻣﺎ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﺗﺒﻠﻴﻐﻪ‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/158.‬‬ ‫>>>>>>‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺴﻼ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬي رﻗﻢ ‪2011/431:‬إ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﻋﺪد‪8476:‬‬ ‫≈‪œ«e*UÐ kH× —UIŽ lOÐ sŽ ÊöŽ‬‬ ‫« ‪wMKF‬‬ ‫ﻳﻌﻠﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻀﺒﻂ ﺑﺎﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺴﻼ أﻧﻪ ﺳﻴﻘﻊ‬ ‫ﺑﻴﻊ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﺑﺎﳌﺰاد اﻟﻌﻠﻨﻲ‬ ‫ﻳﻮم ‪ 2014/04/02‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﺒﻴﻮﻋﺎت اﳌﻮﺟﻮدة‬ ‫داﺧﻞ اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻟﺒﻴﻊ اﻟﻌﻘﺎر ذي‬ ‫اﻟﺮﺳﻢ اﻟﻌﻘﺎري ﻋﺪد‪20/22870‬‬ ‫اﳌﺴﺠﻞ ﺑﺎﳌﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑﺴﻼ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪63‬م‪ 2‬و اﳌﺘﻜﻮن ﻣﻦ‬ ‫ﺷﻘﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻧﻲ و اﻟﻜﺎﺋﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻤﺎرة‪ 22‬ﺣﻲ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ و اﻻﺑﺪاع اﻻدﺑﻲ ﺳﻼ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳﻼ‪.‬‬ ‫و ذﻟﻚ ﻟﻔﺎﺋﺪة ‪ :‬اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﻠﺮﺑﺎط‪-‬اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة ذ‪/‬‬ ‫ﻛﻤﺎل اﻟﻘﻴﺎدي‪.‬‬ ‫ﺿﺪ اﻟﺴﻴﺪ ‪:‬ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺎﺳﲔ‬

‫ﻋﲔ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺴﻴﺪ ‪:‬‬ ‫اﻟﺒﻮﺧﺎري ﻣﺤﻤﺪ ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺣﺪد اﻟﺜﻤﻦ‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 346.500.00‬درﻫﻢ و ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟﻌﺮوض أﻣﺎم ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻀﺒﻂ ﻟﻬﺬه اﳌﺤﻜﻤﺔ اﺑﺘﺪاء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻴﻮم اﳌﺤﺪد ﻻ ﺟﺮاء‬ ‫اﻟﺴﻤﺴﺮة‪،‬وﺗﺴﺘﻤﺮ اﳌﺰاﻳﺪة‬ ‫ﻃﻴﻠﺔ ﻋﺸﺮة أﻳﺎم اﳌﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺎرﻳﺦ ارﺳﺎء اﻷول ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن اﻟﺰﻳﺎدة‪ 3%‬ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫ﺳﺪس اﳌﺒﻠﻎ اﻟﺬي رﺳﺎ ﺑﻪ‬ ‫اﳌﺰاد‪،‬وﻳﺆدى اﻟﺜﻤﻦ ﺣﺎﻻ ﻣﻊ‬ ‫زﻳﺎدة وﻻﺗﻘﺒﻞ اﻻ اﻟﺸﻴﻜﺎت‬ ‫اﳌﻀﻤﻮﻧﺔ اﻷداء ﻣﻊ زﻳﺎدة‬ ‫ﺻﻮاﺋﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻳﻀﺎح‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻻ ﺗﺼﺎل ﺑﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﳌﺪﻧﻲ ﺑﻬﺬه اﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ دﻓﺘﺮ اﻟﺘﺤﻤﻼت‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-159‬‬ ‫>>>>>>‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺴﻼ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬي رﻗﻢ ‪2011/460:‬إ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﻋﺪد‪8364:‬‬

‫‪56‬م‪ 2‬و اﳌﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺷﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺮاﺑﻊ و اﻟﻜﺎﺋﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ ‪ :‬ﺧﺎرج‬ ‫اﻟﻘﻮاس ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‬ ‫إﻗﺎﻣﺔ ‪3‬ﻣﺎرس ﻋﻤﺎرة ‪3‬اﻟﺸﻘﺔ‬ ‫رﻗﻢ ‪ 23‬ﺳﻼ‪.‬‬ ‫و ذﻟﻚ ﻟﻔﺎﺋﺪة ‪ :‬اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ ذ‪ /‬ﺟﻤﺎل ﺻﺎدق ‪.‬‬ ‫ﺿﺪ اﻟﺴﻴﺪ ‪:‬ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺒﻲ‬ ‫اﻟﻐﺰﻳﻮي ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺣﺪد اﻟﺜﻤﻦ‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪274.400.00‬درﻫﻢ و ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟﻌﺮوض أﻣﺎم ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻀﺒﻂ ﻟﻬﺬه اﳌﺤﻜﻤﺔ اﺑﺘﺪاء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻴﻮم اﳌﺤﺪد ﻻ ﺟﺮاء‬ ‫اﻟﺴﻤﺴﺮة‪،‬وﺗﺴﺘﻤﺮ اﳌﺰاﻳﺪة‬ ‫ﻃﻴﻠﺔ ﻋﺸﺮة أﻳﺎم اﳌﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺎرﻳﺦ ارﺳﺎء اﻷول ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن اﻟﺰﻳﺎدة‪ 3%‬ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫ﺳﺪس اﳌﺒﻠﻎ اﻟﺬي رﺳﺎ ﺑﻪ‬ ‫اﳌﺰاد‪،‬وﻳﺆدى اﻟﺜﻤﻦ ﺣﺎﻻ ﻣﻊ‬ ‫زﻳﺎدة وﻻﺗﻘﺒﻞ اﻻ اﻟﺸﻴﻜﺎت‬ ‫اﳌﻀﻤﻮﻧﺔ اﻷداء ﻣﻊ زﻳﺎدة‬ ‫ﺻﻮاﺋﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻳﻀﺎح‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻻ ﺗﺼﺎل ﺑﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﳌﺪﻧﻲ ﺑﻬﺬه اﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ دﻓﺘﺮ اﻟﺘﺤﻤﻼت‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-160‬‬

‫≈‪œ«e*UÐ kH× —UIŽ lOÐ sŽ ÊöŽ‬‬ ‫« ‪wMKF‬‬ ‫ﻳﻌﻠﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻀﺒﻂ ﺑﺎﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺴﻼ أﻧﻪ ﺳﻴﻘﻊ‬ ‫ﺑﻴﻊ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﺑﺎﳌﺰاد اﻟﻌﻠﻨﻲ‬ ‫ﻳﻮم ‪ 2014/03/26‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﺒﻴﻮﻋﺎت اﳌﻮﺟﻮدة‬ ‫داﺧﻞ اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻟﺒﻴﻊ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر ذي اﻟﺮﺳﻢ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﻋﺪد‪ 20/4984‬اﳌﺴﺠﻞ‬ ‫ﺑﺎﳌﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﺴﻼ‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫>>>>>>‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺴﻼ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬي رﻗﻢ ‪2013/83:‬إ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﻋﺪد‪14963:‬‬ ‫≈‪œ«e*UÐ kH× —UIŽ lOÐ sŽ ÊöŽ‬‬ ‫« ‪wMKF‬‬ ‫ﻳﻌﻠﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻀﺒﻂ ﺑﺎﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺴﻼ أﻧﻪ ﺳﻴﻘﻊ‬ ‫ﺑﻴﻊ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﺑﺎﳌﺰاد اﻟﻌﻠﻨﻲ‬

‫ﻳﻮم ‪ 2014/03/26‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﺒﻴﻮﻋﺎت اﳌﻮﺟﻮدة‬ ‫داﺧﻞ اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻟﺒﻴﻊ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎر ذي اﻟﺮﺳﻢ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫ﻋﺪد‪ 20/74551‬اﳌﺴﺠﻞ‬ ‫ﺑﺎﳌﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﺴﻼ‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪81‬م‪ 2‬و اﳌﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺷﻘﺔ‬ ‫و اﻟﻜﺎﺋﻦ ﺑﺎﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬‬ ‫ﺗﺠﺰﺋﺔ ﺳﻌﻴﺪ ﺣﺠﻲ ﺑﻠﻮك ‪12‬‬ ‫ﻋﻤﺎرة ‪ 3‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻷول ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة ﺳﻼ‪.‬‬ ‫و ذﻟﻚ ﻟﻔﺎﺋﺪة ‪ :‬اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﺮﺑﺎط ذ‪ /‬ﺟﻤﺎل‬ ‫ﺻﺎدق ‪.‬‬ ‫ﺿﺪ اﻟﺴﻴﺪ ‪:‬ﻣﺴﺎري‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺣﺪد اﻟﺜﻤﻦ‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 486.000.00‬درﻫﻢ و ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟﻌﺮوض أﻣﺎم ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻀﺒﻂ ﻟﻬﺬه اﳌﺤﻜﻤﺔ اﺑﺘﺪاء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻴﻮم اﳌﺤﺪد ﻻ ﺟﺮاء‬ ‫اﻟﺴﻤﺴﺮة‪،‬وﺗﺴﺘﻤﺮ اﳌﺰاﻳﺪة‬ ‫ﻃﻴﻠﺔ ﻋﺸﺮة أﻳﺎم اﳌﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺎرﻳﺦ ارﺳﺎء اﻷول ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن اﻟﺰﻳﺎدة‪ 3%‬ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫ﺳﺪس اﳌﺒﻠﻎ اﻟﺬي رﺳﺎ ﺑﻪ‬ ‫اﳌﺰاد‪،‬وﻳﺆدى اﻟﺜﻤﻦ ﺣﺎﻻ ﻣﻊ‬ ‫زﻳﺎدة وﻻﺗﻘﺒﻞ اﻻ اﻟﺸﻴﻜﺎت‬ ‫اﳌﻀﻤﻮﻧﺔ اﻷداء ﻣﻊ زﻳﺎدة‬ ‫ﺻﻮاﺋﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻳﻀﺎح‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻻ ﺗﺼﺎل ﺑﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﳌﺪﻧﻲ ﺑﻬﺬه اﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ دﻓﺘﺮ اﻟﺘﺤﻤﻼت‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-161‬‬ ‫>>>>>>‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺴﻼ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬي رﻗﻢ ‪2014/1258:‬إ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﻋﺪد‪15880:‬‬

‫≈‪œ«e*UÐ kH× —UIŽ lOÐ sŽ ÊöŽ‬‬ ‫« ‪wMKF‬‬ ‫ﻳﻌﻠﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻀﺒﻂ ﺑﺎﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺴﻼ أﻧﻪ ﺳﻴﻘﻊ‬ ‫ﺑﻴﻊ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﺑﺎﳌﺰاد اﻟﻌﻠﻨﻲ‬ ‫ﻳﻮم ‪ 2014/05/07‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﺒﻴﻮﻋﺎت اﳌﻮﺟﻮدة‬ ‫داﺧﻞ اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻟﺒﻴﻊ اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫اﻟﻐﻴﺮ اﳌﺤﻔﻆ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪100‬م‪ 2‬و اﳌﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻔﻠﻲ وﻃﺎﺑﻖ ﺛﺎﻟﺚ و‬ ‫اﻟﺴﻄﺢ و اﻟﻜﺎﺋﻦ ﺑﺎﻟﻌﻨﻮان‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻲ ‪ :‬ﺑﺰﻧﻘﺔ ﺷﺎﻟﺔ رﻗﻢ ‪25‬‬ ‫ﺣﻲ اﻻﻧﺒﻌﺎث ﺳﻼ‪.‬‬ ‫و ذﻟﻚ ﻟﻔﺎﺋﺪة ‪ :‬ورﺛﺔ‬ ‫اﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﻣﺤﻤﺪ وﻫﻢ ﺣﻔﻴﻆ‬ ‫اﻟﻬﺎﺷﻤﻲ وﻣﻦ ﻣﻌﻪ ذ‪/‬اﻟﺮاﺟﻲ‬ ‫‪.‬‬ ‫ﺿﺪ اﻟﺴﻴﺪة ‪:‬ﺧﺪﻳﺠﺔ‬ ‫ﻗﺮﻳﺶ وﻣﻦ ﻣﻌﻬﺎ ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺣﺪد اﻟﺜﻤﻦ‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 920.000.00‬درﻫﻢ و ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟﻌﺮوض أﻣﺎم ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻀﺒﻂ ﻟﻬﺬه اﳌﺤﻜﻤﺔ اﺑﺘﺪاء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻴﻮم اﳌﺤﺪد ﻻ ﺟﺮاء‬ ‫اﻟﺴﻤﺴﺮة‪،‬وﺗﺴﺘﻤﺮ اﳌﺰاﻳﺪة‬ ‫ﻃﻴﻠﺔ ﻋﺸﺮة أﻳﺎم اﳌﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺎرﻳﺦ ارﺳﺎء اﻷول ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن اﻟﺰﻳﺎدة‪ 3%‬ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫ﺳﺪس اﳌﺒﻠﻎ اﻟﺬي رﺳﺎ ﺑﻪ‬ ‫اﳌﺰاد‪،‬وﻳﺆدى اﻟﺜﻤﻦ ﺣﺎﻻ ﻣﻊ‬ ‫زﻳﺎدة وﻻﺗﻘﺒﻞ اﻻ اﻟﺸﻴﻜﺎت‬ ‫اﳌﻀﻤﻮﻧﺔ اﻷداء ﻣﻊ زﻳﺎدة‬ ‫ﺻﻮاﺋﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻳﻀﺎح‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻻ ﺗﺼﺎل ﺑﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﳌﺪﻧﻲ ﺑﻬﺬه اﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ دﻓﺘﺮ اﻟﺘﺤﻤﻼت‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-162‬‬ ‫>>>>>>‬

‫‪13‬‬

‫ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺴﻼ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬي رﻗﻢ ‪2013-8808:‬إ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﻋﺪد‪76365:‬‬ ‫≈‪kH× dOž —UIŽ lOÐ sŽ ÊöŽ‬‬ ‫‪wMKF « œ«e*UÐ‬‬ ‫ﻳﻌﻠﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻀﺒﻂ ﺑﺎﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺴﻼ أﻧﻪ ﺳﻴﻘﻊ‬ ‫ﺑﻴﻊ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﺑﺎﳌﺰاد اﻟﻌﻠﻨﻲ‬ ‫ﻳﻮم ‪ 2014/04/17‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﺒﻴﻮﻋﺎت اﳌﻮﺟﻮدة‬ ‫داﺧﻞ اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻟﺒﻴﻊ اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫اﻟﻐﻴﺮ ﻣﺤﻔﻆ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺴﻌﻮن ﻣﺘﺮا‬ ‫ﻣﺮﺑﻌﺎ )‪90‬م‪ (2‬و اﳌﺘﻜﻮن ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺎﺑﻖ أرﺿﻲ و ﺛﻼث ﻃﻮاﺑﻖ‬ ‫ﻋﻠﻮﻳﺔ وﺳﻄﺢ و اﻟﻜﺎﺋﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬ﺣﻲ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫اﳌﻔﻀﻞ زﻧﻘﺔ اﻟﻘﻮاﺳﻢ رﻗﻢ‬ ‫‪ 502‬ﺳﻼ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺣﺪد اﻟﺜﻤﻦ‬ ‫اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 1500000.00‬درﻫﻢ و ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟﻌﺮوض أﻣﺎم ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﻀﺒﻂ ﻟﻬﺬه اﳌﺤﻜﻤﺔ اﺑﺘﺪاء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻴﻮم اﳌﺤﺪد ﻻ ﺟﺮاء‬ ‫اﻟﺴﻤﺴﺮة‪،‬وﺗﺴﺘﻤﺮ اﳌﺰاﻳﺪة‬ ‫ﻃﻴﻠﺔ ﻋﺸﺮة أﻳﺎم اﳌﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺎرﻳﺦ ارﺳﺎء اﻷول ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﺰﻳﺎدة ‪ 3%‬ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫ﺳﺪس اﳌﺒﻠﻎ اﻟﺬي رﺳﺎ ﺑﻪ‬ ‫اﳌﺰاد‪،‬وﻳﺆدى اﻟﺜﻤﻦ ﺣﺎﻻ ﻣﻊ‬ ‫زﻳﺎدة وﻻﺗﻘﺒﻞ اﻻ اﻟﺸﻴﻜﺎت‬ ‫اﳌﻀﻤﻮﻧﺔ اﻷداء ﻣﻊ زﻳﺎدة‬ ‫ﺻﻮاﺋﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻳﻀﺎح‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﳌﺪﻧﻲ ﺑﻬﺬه اﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ دﻓﺘﺮ اﻟﺘﺤﻤﻼت‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-163‬‬

‫ﻣﺤﺎﻣﻮن ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن رؤﺳﺎء اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫‪...‬وﻛﻮاﻟﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﺣﻮﺍ ﺍﺕ ﺸ ﻫﺎ ﻗ ﻳﺒﺎﹰ‬ ‫ودورة اﻟﺮﺑﻴﻊ‬

‫ﺣﻮﺍ ﺍﺕ ﺸ ﻫﺎ ﻗ ﻳﺒــﺎﹰ‬ ‫ﻣ ﻗﻊ‬

‫ﻧﺠﻌ ﺍ ﻐﺪ ﺑﻦ ﻳﺪﻳﻚ‬

‫وﻣﻮﻗﻊ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ﻋﺎﺻﻤﺔ وﻧﺤﻦ ﺻﺤﻴﻔﺘﻬﺎ‬


‫‪14‬‬

‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪142 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 18‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 20‬مارس ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪142 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 18‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 20‬مارس ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫امهرجان الوطني لفيلم التلميذ بسا يستعد لدورته الثالثة‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬

‫فنانن آخرين في وقت احق‪.‬‬

‫عقدت إدارة ام�ه��رج��ان الوطني‬ ‫ل� �ف� �ي� �ل ��م ال� �ت� �ل� �م� �ي ��ذ ب � �س � ��ا‪ ،‬أخ � �ي � ��را‪،‬‬ ‫اجتماعا مع محمد أضرضور مدير‬ ‫اأك� ��ادي � �م � �ي� ��ة ال� �ج� �ه ��وي ��ة ل �ل �ت��رب �ي��ة‬ ‫وال � �ت � �ك� ��وي� ��ن ب� �ج� �ه ��ة ال� � ��رب� � ��اط س��ا‬ ‫زم��ور زعير اتفق فيه الطرفان على‬ ‫توقيع اتفاقية ش��راك��ة وت�ع��اون في‬ ‫اأي��ام القليلة امقبلة‪ ،‬هذا ويستعد‬ ‫م �ن �ظ �م��و ام� �ه ��رج ��ان ام �ت �ك��ون��ن م��ن‬ ‫شباب لوضع استراتيجية محكمة‬ ‫تليق بهذا الحدث الذي سينظم من‬ ‫سابع إلى عاشر ماي امقبل والذي‬ ‫يستهدف ب��ال��درج��ة اأول ��ى تاميذ‬ ‫امؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬أع �ل �ن��ت إدارة‬ ‫ام �ه��رج��ان ال��وط �ن��ي ل�ف�ي�ل��م التلميذ‬ ‫أن ال� ��دورة ال�ث��ال�ث��ة س�ت�ع��رف تنوعا‬ ‫ف� � ��ي ب� ��رن� ��ام � �ج � �ه� ��ا‪ ،‬س � �ت � �ت� ��وزع ب��ن‬ ‫ورشات تكوينية ولقاءات مفتوحة‬ ‫وع� � � ��روض س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫إل��ى مسابقة اأف ��ام ام�ش��ارك��ة التي‬ ‫سيتوج الفائزون بها بعدة جوائز‬ ‫حددتها اإدارة في اآتي‪:‬‬ ‫الجائزة الكبرى‪ ،‬وجائزة لجنة‬ ‫ال �ت �ح �ك �ي��م‪ ،‬وج ��ائ ��زة أح �س��ن إخ ��راج‬ ‫للفيلم‪ ،‬وج��ائ��زة أح�س��ن سيناريو‪،‬‬ ‫وجائزة أحسن دور رجالي‪ ،‬وجائزة‬ ‫أحسن دور نسائي‪ ،‬وجائزة التكريم‬ ‫التي ستقدم أحد الفنانن امغاربة‪.‬‬ ‫كل هذه الجوائز ستكون عبارة عن‬ ‫مجسم ام �ه��رج��ان وه��دي��ة وش�ه��ادة‬ ‫باإضافة إلى مبلغ مالي‪.‬‬ ‫وج � ��دي � ��ر ب� ��ال� ��ذك� ��ر‪ ،‬أن ش � ��روط‬ ‫ام �ش��ارك��ة ف��ي ام �س��اب �ق��ة ت�ت�م�ث��ل في‬ ‫ك ��ون ال�ف�ي�ل��م ام� �ش ��ارك ب��ه ل��م يسبق‬ ‫ل��ه أن ش ��ارك ف��ي ال � ��دورات السابقة‬ ‫ل�ل�م�ه��رج��ان‪ ،‬وأا ت�ت�ج��اوز م��دت��ه ‪15‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬وأن يكون مخرجه مغربيا‪،‬‬ ‫وأن ي �ك ��ون ذو ج � ��ودة ع��ال �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫مستوى الصوت والصورة‪ .‬وتحث‬ ‫ام�س��اب�ق��ة ع�ل��ى ام �ش��ارك��ن م��ن جهة‬ ‫أخرى تنزيل اأفام على قرص "دي‬

‫س �ت �ع��رف ال� � � ��دورة ال �ث��ال �ث��ة م��ن‬ ‫امهرجان التي ستحيي ذكرى الفنان‬ ‫امرحوم عال السعدي تكريم بعض‬ ‫ال ��وج ��وه ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة ال �ت��ي سطع‬ ‫نجمها في هذا امجال‪ ،‬وهم الفنانة‬ ‫ف��اط �م��ة خ �ي��ر وال� �ف� �ن ��ان ع ��ز ال �ع��رب‬ ‫ال�ع�ل��وي وام�م�ث�ل��ة جليلة التلمسي‬ ‫واممثل عبد الكبير الركاكنة‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر‪ ،‬أن ال� � � ��دورة اأول � � ��ى م��ن‬ ‫ام � �ه� ��رج� ��ان ك� ��رم� ��ت ال � �ف � �ن ��ان رش �ي��د‬ ‫الوالي‪،‬‬ ‫وف� ��از ب��ال �ج��ائ��زة ال �ك �ب��رى فيلم‬ ‫"ك� ��ري� ��م" ل �ث��ان��وي��ة ال �ل �ي �م��ون ن �ي��اب��ة‬ ‫الرباط‪ ،‬أما جائزة أحسن سيناريو‬ ‫ف � �ع� ��اد ل �ل �ف �ي �ل��م "ك� � ��اري� � ��ان ه� � � ��اواي"‬ ‫لثانوية عبد ال�ك��ري��م الخطابي في‬ ‫تيفلت نيابة الخميسات‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م �س �ت��وى اإخ � � ��راج‪ ،‬ف��از‬ ‫بالجائزة فيلم "ااختيار الصعب"‬ ‫ل�ث��ان��وي��ة أح�م��د ش��وق��ي ن�ي��اب��ة س��ا‪،‬‬ ‫ونالت جائزة أحسن ممثلة‪ ،‬ممثلة‬ ‫ثانوية تابريكت نياية سا عن فيلم‬ ‫"ه��ادوك ه��ادوك"‪ ،‬أما جائزة أحسن‬ ‫م �م �ث��ل ف� �ع ��ادت إل� ��ى م �م �ث��ل ث��ان��وي��ة‬ ‫ال�ل�ي�م��ون ف��ي ال��رب��اط ع��ن دوره في‬ ‫فيلم "كريم"‪.‬‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى ال � ��دورة ال�ث��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫اختارت إدارة امهرجان تكريم الفنان‬ ‫ال� ��راح� ��ل ح �س��ن ال �ص �ق �ل��ي‪ ،‬وام �م �ث��ل‬ ‫ك �م��ال ك��اظ�م��ي ال ��ذي اش�ت�ه��ر ب��أدائ��ه‬ ‫ف��ي س�ل�س�ل��ة "ح ��دي ��دان"‪ ،‬وام�خ��رج��ة‬ ‫التلفزيونية فاطمة ب��وب�ك��دي التي‬ ‫تميزت بإنجاز سلسلة من اأعمال‬ ‫ال ��درام� �ي ��ة ام �س �ت��وح��اة م ��ن ال� �ت ��راث‬ ‫الشعبي‪.‬‬ ‫تجدر اإش ��ارة إل��ى أن ال��دورات‬ ‫ال� �س ��اب� �ق ��ة ع ��رف ��ت ن� �ج ��اح ��ا واس� �ع ��ا‬ ‫واستقطبت ال�ع��دي��د م��ن الفعاليات‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة وال �ج �م �ع��وي��ة واإع ��ام� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وجمهورا كبيرا من عشاق السينما‬ ‫ع� ��ام� ��ة وال� �ف� �ي� �ل ��م ال � �ت� ��رب� ��وي ب�ص�ف��ة‬ ‫خاصة‪.‬‬

‫في دي" كما تنبههم إلى أنه ا يجوز‬ ‫للمشارك تقديم أكثر من فيلمن في‬ ‫ام �س��اب �ق��ة‪ ،‬وأن ح �ض��ور ام��رش�ح��ن‬ ‫ال ��ذي ��ن ت ��م اخ �ت �ي ��اره ��م ل �ه��ا ي�ع�ت�ب��ر‬ ‫شرطا من ش��روط استام الجائزة‪،‬‬ ‫أما آخر أجل لتسليم شرائط اأفام‬ ‫فهو فاتح أبريل امقبل‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ي �خ��ص ل �ج �ن��ة ال�ت�ح�ك�ي��م‬ ‫ال�ت��ي ستقيم اأع �م��ال السينمائية‬ ‫امشاركة‪ ،‬فتتكون من خمسة أف��راد‬ ‫م �خ �ت �ص��ن ف� ��ي ه � ��ذا ام � �ج� ��ال‪ ،‬وه ��م‬ ‫ام �خ��رج ع� ��ادل ال �ف��اض �ل��ي‪ ،‬وام�م�ث�ل��ة‬ ‫وس �ي �ل��ة ص �ب �ح��ي‪ ،‬وال �س �ي �ن��اري �س��ت‬ ‫رشيد زكي‪ ،‬واإعامية إيمان قادة‪،‬‬ ‫والناقد السينمائي إبراهيم إغان‪.‬‬ ‫ت� �ح ��ت ش � �ع� ��ار "ن� �ص� �ن ��ع ن �ج��وم‬ ‫ال � �غ ��د" ي� �ه ��دف ام� �ه ��رج ��ان ال��وط �ن��ي‬ ‫لفيلم التلميذ بسا إلى إرساء ثقافة‬

‫سينمائية لدى الشباب وتمكينهم‬ ‫م � ��ن اأدوات ال � �ف � �ك ��ري ��ة وال� �ف� �ن� �ي ��ة‬ ‫وج�ع��ل ام��ؤس�س��ة التعليمية فضاء‬ ‫ل�ل�ت�ع�ل��م ع ��ن ط��ري��ق ال �ف��ن واإب� � ��داع‬ ‫وخ �ل��ق م�ت�ن�ف��س إب ��داع ��ي ل�ل�ت��ام�ي��ذ‬ ‫واك � �ت � �س � ��اب ال � �خ � �ب� ��رة وااح � �ت � �ك� ��اك‬ ‫ب � � �ت � � �ج � ��ارب م� � �خ � ��رج � ��ن وم� �م� �ث� �ل ��ن‬ ‫محترفن‪ ،‬خصوصا بالنسبة إلى‬ ‫ال��راغ �ب��ن ف��ي إك �م��ال دراس �ت �ه��م في‬ ‫ت �خ �ص �ص��ات ام� �ه ��ن ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ه��دف ام �ه��رج��ان إل��ى تشجيع‬ ‫ام �ب��ادرات الشبابية ف��ي اان�ت��اج��ات‬ ‫السينمائية من جهة‪ ،‬أم��ا من جهة‬ ‫أخ��رى‪ ،‬فيهدف امهرجان كذلك إلى‬ ‫إع � � ��داد م �ب��دع��ن ل �ه��م ال � �ق� ��درة ع�ل��ى‬ ‫إخ ��راج ط��اق��ات�ه��م ال�ف�ن�ي��ة ع��ن طريق‬ ‫ال� �ص ��ورة وام �س��اه �م��ة ف ��ي ت��أس�ي��س‬ ‫خ� ��زان� ��ة س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ت ��رب ��وي ��ة ع�ل��ى‬

‫الصعيد الوطني‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬أعد امنظمون‬ ‫عددا من الورشات التي تهم التلفزة‬ ‫ال��رق �م �ي��ة وام��وس �ي �ق��ى ال�ت�ص��وي��ري��ة‬ ‫وال �ت �ص��وي��ر ال �ف��وت �غ��راف��ي وت�ح�ل�ي��ل‬ ‫ال� � �خ� � �ط � ��اب ال � �س � �ي � �ن � �م ��ائ ��ي وأف � � � ��ام‬ ‫ال �ع �ج��ن ام �ت �ح ��رك ��ة‪ ،‬ك �م��ا ب��رم �ج��وا‬ ‫لقاءات مفتوحة مع عدد من نجوم‬ ‫"اأنترنت" من بينهم محمد نصيب‬ ‫ام � � �ع� � ��روف ب �ش �خ �ص �ي��ة "ب� � ��وزب� � ��ال"‬ ‫ورض � � ��وان "س �ك �ي ��زوف ��ري ��ن" وخ��ال��د‬ ‫الشريف‪.‬‬ ‫يبرمج خال امهرجان عروض‬ ‫وفقرات ترفيهية بمشاركة عدد من‬ ‫الفنانن منهم الفنان مسلم وفرقة‬ ‫"أوف� ��ر ب��وي��ز" وال�ث�ن��ائ��ي ال�ك��وم�ي��دي‬ ‫ودي ��ع وس �ع �ي��د‪ ،‬ك�م��ا س�ت�ع�ل��ن إدارة‬ ‫ام� �ه ��رج ��ان ف �ي �م��ا ب �ع ��د ع� ��ن أس �م ��اء‬

‫امهرجان امتوسطي «لكتابات امرأة» يحتفي باأدب احكائي الشعبي‬ ‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫أش � � ��ادت ال �خ �ب �ي��رة ال ��دول� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ال �ت��راث ال�ش�ع�ب��ي‪ ،‬نجيمة ط��اي ط��اي‬ ‫غ ��زال ��ي ب� ��"ااه� �ت� �م ��ام ال � ��ذي أص�ب�ح��ت‬ ‫ت�ش�ه��ده ال�ث�ق��اف��ة ال�ش�ف��وي��ة الشعبية‬ ‫في امغرب‪ ،‬وااعتراف بالدور الكبير‬ ‫ال � � ��ذي ت �ل �ع �ب��ه ال� �ح� �ك ��اي ��ة ف� ��ي ت��رب �ي��ة‬ ‫اأج �ي��ال ع�ل��ى م�ج�م��وع��ة م��ن ام �ب��ادئ‬ ‫اإنسانية القيمة"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت ط � � ��اي ط � � � ��اي‪ ،‬خ� ��ال‬ ‫افتتاح ال ��دورة الخامسة للمهرجان‬ ‫ام� �ت ��وس� �ط ��ي ل� �ك� �ت ��اب ��ات ام � � � ��رأة ال� ��ذي‬ ‫ان� �ط� �ل ��ق‪ ،‬أم � ��س (اأرب� � � �ع � � ��اء) وات� �خ ��ذ‬ ‫"الحكاية في أدب امرأة" شعارا له‪ ،‬أنه‬ ‫أص�ب��ح م��ن ال��واج��ب علينا أن نجعل‬ ‫ال�ح�ك��اي��ة ت��واك��ب م�ت�ط�ل�ب��ات ال�ع�ص��ر‪،‬‬ ‫وأن نعزز ارتباط الشباب والناشئة‬ ‫بموروثنا الشعبي‪ ،‬ال��ذي نحيي من‬ ‫خ��ال��ه ق�ي�م�ن��ا ام �غ��رب �ي��ة وام �غ��ارب �ي��ة‬

‫واإفريقية وكذا اإسامية‪ ،‬وحقيقة‬ ‫نريد أن ن��رى إب��داع��ات كتابية تحمل‬ ‫ط��اب�ع��ا ح�ك��ائ�ي��ا‪ ،‬ب�ن�ص��وص روائ �ي��ة‪،‬‬ ‫ش� �ع ��ري ��ة وق� �ص� �ص� �ي ��ة ت �ع �ت �م��د ع �ل��ى‬ ‫امخيال الشعبي"‪.‬‬ ‫وت� � �ض� � �م � ��ن ال � � � �ي� � � ��وم اأول م ��ن‬ ‫ام� � �ه � ��رج � ��ان‪ ،‬ج� �ل� �س ��ات ن � �ق� ��اش ح ��ول‬ ‫"ال �ح �ك��اي��ة ب ��ن ال �ع��ام �ي��ة وام �ح �ل �ي��ة"‪،‬‬ ‫وذلك بمشاركة الباحثة نجيمة طاي‬ ‫طاي غزالي‪ ،‬والشاعرة تورية إقبال‪،‬‬ ‫واأس � � �ت� � ��اذة ال �ج��ام �ع �ي��ة ال �ت��ون �س �ي��ة‬ ‫ي �س��ر ب �ل �ع �ي��ش‪ ،‬وام �ك �ل �ف��ة ب��ال �ش��ؤون‬ ‫الثقافية بسفارة كولومبيا بالرباط‪،‬‬ ‫"ف��ال �ن �ت �ي �ن��ا م� � � ��وران" ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫الباحث الجامعي محمد باهي‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �ف �ت��رة ام �س��ائ �ي��ة‪ ،‬ت ��م عقد‬ ‫حلقة ل�س��رد وق ��راءة رواي ��ات لكل من‬ ‫ال�ك��ات�ب��ة زه ��رة ال �ب �ص��ري ال�ن�ق��راش��ي‪،‬‬ ‫التي روت فصوا من روايتها باللغة‬ ‫الفرنسية‪" ،‬الحب امنبوذ" ‪ ،‬إذ قالت‬

‫ف��ي ت �ص��ري��ح ل �ن��ا أن "رواي� � ��ة "ف��اض��ل‬ ‫وع� �ط ��وش" ت�ح�م��ل ط��اب �ع��ا ح�ك��وات�ي��ا‬ ‫وتتحدث عن قصة كنت معجبة جدا‬ ‫بها آن��ذاك‪ ،‬كانت ترويها لنا والدتي‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ك� �ن ��ا ص� � �غ � ��ار‪ ،‬واآن أع �م��ل‬ ‫ع �ل��ى ت �ح��وي��ل ه� ��ذا ال �ع �م��ل إل� ��ى فيلم‬ ‫سينمائي قريبا‪ ،‬إذ أننا انتهينا من‬ ‫كتابة السيناريو قبل ف�ت��رة قصيرة‬ ‫فقط"‪،‬‬ ‫وأض� � ��اف� � ��ت زه� � � � ��رة‪ ،‬أن � �ه� ��ا ت �ح��ب‬ ‫أن ت� � �ت� � �ح � ��دث ف � � ��ي رواي � � ��ات� � � �ه � � ��ا ع��ن‬ ‫ال �ت��راث وت��وث��ق ل�ب�ع��ض م��ن ام�ظ��اه��ر‬ ‫امجتمعية ال�ت��ي ع��اش�ه��ا ام �غ��رب في‬ ‫ف �ت ��رة م ��ن ال� �ف� �ت ��رات ال �س��اب �ق��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫سبق لها أن كتبت سيرة ذاتية توثق‬ ‫ل �ع��ادات مغربية ق��دي�م��ة‪ ،‬تحمل اسم‬ ‫"طفولة في إحدى رياضات مراكش"‪،‬‬ ‫وذل��ك عبر قصة ت��روي تقاليد عائلة‬ ‫بورجوازية في مراكش في ثاثينيات‬ ‫وأربيعنيات القرن اماضي "‪.‬‬

‫ك �م��ا ق ��رأ ي��وس��ف أم ��ن ال�ع�ل�م��ي‪،‬‬ ‫بعض صفحات من كتيبه الذي حمل‬ ‫عنوان "تقرقيب الناب"‪ ،‬الذي قال "إن‬ ‫الشخوص التي جاءت في كتابي هي‬ ‫نماذج من امجتمع امغربي‪ ،‬نعيشها‬ ‫ونراها كل يوم‪ ،‬وتحدثت عن ظاهرة‬ ‫النفاق ااجتماعي‪ ،‬بعامية مغربية‬ ‫تفهمها جميع ف�ئ��ات ام�ج�ت�م��ع‪ ،‬كما‬ ‫أردت أي� �ض ��ا أن أب� � ��رز أن ال �ع��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫بإمكانها أن تحمل بعدا أدبيا كذلك"‪،‬‬ ‫ث ��م أردف ق ��ائ ��ا "ك � ��ل رواي � ��ات � ��ي ه��ي‬ ‫باللغة الفرنسية‪ ،‬ودائ�م��ا ما أتناول‬ ‫ف �ي �ه��ا م ��واض� �ي ��ع ال� �س ��اع ��ة ام��رت �ب �ط��ة‬ ‫ب��واق �ع �ن��ا وم �ج �ت �م �ع �ن��ا‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ام ��رة‬ ‫اأول� ��ى ال �ت��ي أك �ت��ب ف�ي�ه��ا ب��ال��دارج��ة‪،‬‬ ‫وب��ال �ف �ع��ل ن�ج�ح��ت ال �ف �ك��رة ب�ش�ك��ل لم‬ ‫أتوقعه"‪.‬‬ ‫وت �س �ت �م��ر ف� �ع ��ال� �ي ��ات ام� �ه ��رج ��ان‬ ‫ام �ت��وس �ط��ي ل ��"ك �ت ��اب ��ات ام � � ��رأة" ع�ل��ى‬ ‫مدى ثاثة أي��ام‪ ،‬بتنظيم من جمعية‬

‫"ج� �م ��ع ام � ��ؤن � ��ث"‪ ،‬ي �س �ع��ى م� ��ن خ ��ال‬ ‫أن�ش�ط�ت��ه إل ��ى دع ��م ق�ض��اي��ا ام� ��رأة عن‬ ‫طريق فتح فضاء للحوار والتواصل‪،‬‬ ‫وف��ي ه��ذا اإط ��ار ق��ال��ت ح�ي��اة دينية‪،‬‬ ‫رئيسة الجمعية "إن امحفل يروم مد‬ ‫ج�س��ر ال�ت��واص��ل ب��ن ك��ات�ب��ات الضفة‬ ‫ال� �ش� �م ��ال� �ي ��ة وال� �ج� �ن ��وب� �ي ��ة ل �ل �ح��وض‬ ‫ام � �ت� ��وس � �ط� ��ي‪ ،‬وذل � � � ��ك ع � �ب� ��ر ال � �ح� ��رف‬ ‫وال �ك �ل �م ��ة‪ ،‬وأوض � �ح� ��ت أن � ��ه ف ��ي ه��ذه‬ ‫ال� ��دورة ت��م ال�ت��رك�ي��ز ع�ل��ى ال�ح�ك��ي في‬ ‫كتابات امرأة‪ ،‬ما يعانيه من تهميش‪،‬‬ ‫كما أردن��ا أن نشيد ب��دور الحكي في‬ ‫إغناء التراث الشفوي"‪.‬‬ ‫واختارت الجمعية من خال هذه‬ ‫ال� � ��دورة‪ ،‬ط ��رح ث��اث��ة م �ح��اور ك�ب��رى‪،‬‬ ‫للنقاش وهي‪" ،‬الحكاية بن العامية‬ ‫وامحلية"‪" ،‬الرجل وامرأة في الحكاية‬ ‫الشفوية امكتوبة" و"الحكي وحكاية‬ ‫ال�ي��وم"‪ ،‬تتوزع كل واح��دة منها على‬ ‫مدى يوم من امهرجان‪.‬‬

‫جواد العلمي‪ :‬الفن مدرسة سيكولوجية رائدة للحياة‬ ‫الرباط ‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫ان�ت�ه��ى ام�م�ث��ل ج ��واد العلمي‬ ‫م� � ��ن ت � �ص� ��وي� ��ر ف� �ي� �ل� �م ��ه ال � �ج ��دي ��د‬ ‫ب � �ع � �ن� ��وان "ت � ��وي� � �س � ��ت" ل �ل �م �خ��رج‬ ‫زك� ��ري� ��اء ال ��زه ��ران ��ي‪ ،‬وب �م �ش��ارك��ة‬ ‫مجموعة م��ن اممثلن اموهوبن‬ ‫م ��ن ب �ي �ن �ه��م ام �م �ث��ل ام� �ت ��أل ��ق ع�ب��د‬ ‫ال � ��رح� � �ي � ��م ام � � �ن � � �ي� � ��اري‪ ،‬وال � �ف � �ن� ��ان‬ ‫وام� �خ ��رج ام �م �ي��ز إدري � ��س ال� ��روخ‪،‬‬ ‫واممثل امبدع ربيع القاضي‪ .‬كما‬ ‫يستعد لجولة أورب�ي��ة ف��ي اأي��ام‬ ‫امقبلة من أجل عرض مسرحيته‬ ‫"اش دان ��ي" للمخرج ع�م��ر جدلي‬ ‫وبمشاركة عبد الرحيم امنياري‬ ‫و عبد اللطيف الخمولي‬ ‫ج � � ��واد ال �ع �ل �م��ي م� ��ن م��وال �ي��د‬ ‫م��دي �ن��ة ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬ت��رع��رع‬ ‫وسط عائلة محافظة بحي "درب‬ ‫السلطان"‪ ،‬حصل على ديبلوم في‬ ‫اإع��ام�ي��ات وال �ق��ان��ون‪ .‬وه��و اآن‬ ‫يشغل منصب رئيس جمعية‬ ‫"البيضاء للثقافة و الفنون"‪.‬‬ ‫مهووس بامسرح و القراء ة‬ ‫وال��ري��اض��ة م�ن��ذ ال�ص�غ��ر ‪ ،‬ان�ض��م‬ ‫إل � � ��ى ج� �م� �ع� �ي ��ة "ال � �ش � �ع � �ل� ��ة" وه ��و‬ ‫ف��ي س��ن ال �خ��ام �س��ة م��ن ع �م��ره ثم‬ ‫اتجه لجمعية "ال��رم��اح" م��ن أجل‬ ‫ممارسة امسرح‪.‬‬ ‫ف��ال�ف��ن بالنسبة إل�ي��ه بمثابة‬ ‫ال �ح �ي��اة‪ ،‬وه ��و م ��ا ت�م�ث�ل��ه أح ��رف‬ ‫أب � � � ��و ال � � �ف � � �ن� � ��ون‪ ،‬وه � � � ��و م � ��درس � ��ة‬ ‫سيكولوجية رائدة للحياة‪.‬‬ ‫ش � � � � � � ��ارك ف � � � ��ي ال� � � �ع � � ��دي � � ��د م ��ن‬ ‫ال � � ��دورات ال �ت �ك��وي �ن �ي��ة ف ��ي م �ج��ال‬ ‫ف� �ن ��ون ال � �ع� ��رض‪ ،‬وال �ت �ش �خ �ي��ص‪،‬‬ ‫والسينوغرافيا‪ ،‬وااخراج‪ .‬درس‬ ‫ش�ع�ب��ة ام �س��رح ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ت �ل �م��ذ ع �ل��ى ي ��د اأس� �ت ��اذ‬ ‫وال �ف �ن��ان ام ��رح ��وم م�ح�م��د سعيد‬ ‫عفيفي بامعهد الحضري‪.‬‬ ‫وب� � � � � ��ام� � � � � ��وازاة م � � ��ع دراس � � �ت� � ��ه‬ ‫الجامعية للقانون‪ ،‬درس امسرح‬ ‫على يد اأستاذ أحمد أبوعروة‪،‬‬ ‫وامرحوم محمد سكيري‪ ،‬ومحمد‬ ‫الصوفي‪ .‬وتعد مسرحية "رجال‬ ‫في الشمس" أول عمل تلفزيوني‬ ‫ل�ل�م�م�ث��ل ج � ��واد م ��ع ام� �خ ��رج ع�ب��د‬

‫ام �ج �ي��د م� �خ ��وخ وت ��أل �ي ��ف غ �س��ان‬ ‫الكنفاني‪.‬‬ ‫ش � � � � ��ارك ف � � ��ي م � �ج � �م� ��وع� ��ة م��ن‬ ‫اأع �م ��ال ال��وط �ن �ي��ة وال��دول �ي��ة في‬ ‫ام �س��رح‪ ،‬م��ن بينها اش�ت�غ��ال��ه مع‬ ‫الفنان امقتدر الطيب الصديقي‪،‬‬ ‫وال�ف�ن��ان ع�ب��د العظيم ال�ش�ن��اوي‪،‬‬ ‫وال � � �ف � � �ن� � ��ان م � �ح � �م� ��د ال � �ت � �س� ��ول� ��ي‪.‬‬ ‫وم� ��ن ب ��ن م �س��رح �ي��ات��ه ام �م �ي��زة‪،‬‬ ‫م� �س ��رح� �ي ��ة "س � � �ع� � ��ادة ال � ��راي � ��س"‬ ‫ل � �ل � �م � �خ� ��رج ع � �ب� ��د اإل � � � � ��ه ع� ��اج� ��ل‪،‬‬ ‫وم �س��رح �ي��ة "ي ��ول� �ي ��وس ق �ي �ص��ر"‬ ‫ل�ل�م�خ��رج ب��وس��رح��ان ال��زي�ت��ون��ي‪،‬‬ ‫ومسرحية "البرشمان" للمخرج‬ ‫عبد امجيد سعد الله‪ ،‬ومسرحية‬ ‫"أش دان��ي" للمخرج عمر جدلي‪،‬‬ ‫"أورزون" ل �ل �م �خ ��رج ع� �ب ��د ال �ل��ه‬ ‫امغازي وغيرها من اأعمال التي‬ ‫ن��ال��ت إع �ج��اب ال�ج�م�ه��ور وت�ق��دي��ر‬ ‫امخرجن والنقاد امسرحين‪.‬‬ ‫دخ� � � � ��ل ج� � � � � ��واد ال � �ت � �ل � �ف� ��زي� ��ون‬ ‫ام �غ ��رب ��ي ب �ع �م��ل ف �ن��ي ل�ل�م�خ��رج��ة‬ ‫فاطمة علي بوبكدي تحت عنوان‬ ‫"أم� � � ��ود"‪ ،‬ث ��م ب �ع��د ذل� ��ك أب � ��دع ف��ي‬ ‫العديد م��ن امسلسات واأع�م��ال‬ ‫التلفزيونية‪ ،‬مثل "س��وق النسا"‬ ‫و "رم� � ��ان� � ��ة وب � � ��رط � � ��ال" ل �ف��اط �م��ة‬ ‫ب��وب �ك��دي‪ ،‬وم�س�ل�س��ل "ام �ج��دوب"‬ ‫مخرجته فريدة بورقية‪ ،‬وسلسلة‬ ‫"ال �ب �ع��د اأخ � ��ر" م �ح �م��د ال �ك �غ��اط‪،‬‬ ‫وس� �ل� �س� �ل ��ة "م � � �ب � ��ارك وم� �س� �ع ��ود"‬ ‫للمخرج محمد ليشير‪ ،‬ومسلسل‬ ‫"ال� � �ع � ��ام ال � �ط� ��وي� ��ل" م �ح �م��د أزار‪،‬‬ ‫ومسلسل "خير و سام" مخرجه‬ ‫م �ح �م��د أش � � � ��اور‪ ،‬و"ال� �ع� �ب ��اس� �ي ��ة"‬ ‫للمخرج خالد اإبراهيمي‪.‬‬ ‫ت� � ��أل� � ��ق ال � � �ف � � �ن� � ��ان ج� � � � � ��واد ف ��ي‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة أع� � �م � ��ال س �ي �ن �م��ائ �ي��ة‬ ‫وب �م �ش��ارك��ة م �م �ث �ل��ن وم �خ��رج��ن‬ ‫م��رم��وق��ن وس��ط ال�س��اح��ة الفنية‪،‬‬ ‫م� ��ن ب� ��ن أع� �م ��ال ��ه ف �ي �ل��م "ال �ف �ي �ل��م‬ ‫اإن � � �ج � � �ل � � �ي� � ��زي"‪ ،‬وف� � �ي � ��م "م� ��وع� ��د‬ ‫م � ��ع ام � � � � ��وت"‪ ،‬ل� �ل� �م� �خ ��رج "أك� ��اط� ��ا‬ ‫ك��ري �س �ت��ي"‪ ،‬وف �ي �ل��م "ع� �ب ��دو ع�ن��د‬ ‫ام � ��وح � ��دي � ��ن" ل� �ل� �م� �خ ��رج وام �م �ث ��ل‬ ‫امتألق سعيد ال�ن��اص��ري‪ ،‬وغيره‬ ‫من اأعمال السينمائية امميزة‪.‬‬ ‫ش � � ��ارك ال� �ع� �ل� �م ��ي ف � ��ي أع� �م ��ال‬ ‫ع� � ��رب � � �ي� � ��ة ق� � �ي� � �م � ��ة م � � � ��ن ب � �ي � �ن � �ه� ��ا‪،‬‬ ‫"ام��راب �ط��ون واأن��دل��س" للمخرج‬ ‫ناجي طعمي‪ ،‬و"ملوك الطوائف"‬ ‫و"عمر" للمخرج حاتم علي‪.‬‬

‫جواد العلمي في إحدى العروض امسرحية (أرشيف)‬

‫يستعد اممثل الشاب عبد‬ ‫ال��رزاق قطني من أج��ل تصوير‬ ‫سلسلة ج��دي��دة بعنوان "م��رآة‬ ‫وقادة" مع امخرج سعيد أزرار‪،‬‬ ‫بمشاركة مجموعة من اأسماء‬ ‫الوازنة وامبدعة داخل الساحة‬ ‫الفنية ‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن اممثل‬ ‫ع �ب��د ال � � ��رزاق ق� ��دم ال �ع��دي��د من‬ ‫اأعمال الفنية التي من خالها‬ ‫أبرز موهبته امميزة للجمهور‬ ‫امغربي وال�ت��ي نالت اإعجاب‬ ‫وال � �ت � �ق ��دي ��ر‪.‬م ��ن ب � ��ن اأع � �م� ��ال‬ ‫التي ش��ارك بها‪ ،‬فيلم "تصنت‬ ‫ل�ع�ظ��ام��ك" للمخرج ال�ت�ج��ان��ي ش��ري�ك��ي‪ ،‬وف�ي�ل��م "ج��وه��رة" للمخرج سعد‬ ‫الشرايبي‪ ،‬وفيلم "لطيفة بعد الوظيفة"‪ ،‬للمخرج محمد الكغاط‪ ،‬ومسلسل‬ ‫"ن��اس ال�ح��وم��ة" للمخرج وام�م�ث��ل رش�ي��د ال��وال��ي‪ ،‬كما ت��أل��ق ف��ي سيتكوم‬ ‫"راديو واك واك" ‪ ،‬و"يوم ما يشبه يوم" مصطفى الخياط‪.‬‬ ‫كما حاز على العديد من الجوائز من بينها جائزة أحسن ممثل وانثى‬ ‫عشر جائزة رفقة محترف موليير‪ ،‬وجوائز في السينوغرافيا والتأليف‬ ‫واإخراج ‪.‬‬ ‫اح �ت �ف �ل ��ت ال� �ف� �ن ��ان ��ة م��ري��م‬ ‫أجدو بعيد ميادها‪ ،‬أول أمس‬ ‫(الثاثاء) في مراكش الحمراء‪،‬‬ ‫وبهذه امناسبة السعيدة تقدم‬ ‫ع ��دد م ��ن ال ��زم ��اء واأص ��دق ��اء‬ ‫وام� �ع� �ج� �ب ��ن ب� �ه ��ا ب�ت�ه�ن�ئ�ت�ه��ا‬ ‫متمنن لها مسيرة فنية متألقة‬ ‫وم ��زي ��دا م��ن ال �ن �ج��اح‪ .‬ب��دورن��ا‬ ‫نتمنى للفنانة مريم عيد مياد‬ ‫س�ع�ي��د وس �ن��ة ه�ن�ي�ئ��ة ومليئة‬ ‫ب ��اأف ��راح وام� �س ��رات واأع �م��ال‬ ‫السينمائية وامسرحية‪.‬‬

‫ي� � �س� � �ت� � �ع � ��د ال� � �ف� � �ك � ��اه � ��ي‬ ‫ي � �س� ��ار م� � �غ � ��اري ل �ت �ح �ض �ي��ر‬ ‫ع � � ��رض � � ��ه ال � � �ج� � ��دي� � ��د ت �ح ��ت‬ ‫ع �ن��وان "ان� �ط ��ردي"‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫سيعرضه‪ ،‬في شهر يونيو‬ ‫ام �ق �ب��ل‪ ،‬ب�س�ي�ن�م��ا م�ي�غ��ارام��ا‬ ‫ف��ي ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ .‬فعرض‬ ‫"ان � � �ط � � �ي� � ��ردي" ي� �ش� �م ��ل ف��ي‬ ‫أح�ش��ائ��ه ث�ل��ة م��ن ام��واض�ي��ع‬ ‫ال �ح �س��اس��ة‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا م�ق��دم��ة‬ ‫في قالب كوميدي وفكاهي‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن الفكاهي‬ ‫يسار حاز على اللقب والجائزة الكبرى ببرنامج "كوميديا شو"‬ ‫ع��ام ‪ ،2012‬باإضافة إل��ى مشاركته ف��ي ع��دة س�ه��رات ف��ي القنوات‬ ‫امغربية‪ ،‬كما ش��ارك في سلسلة "الدنيا هانية" التي غرضت في‬ ‫شهر رمضان اماضي‪.‬‬ ‫احتفل نورالدين بركة بعيد مياده‪ ،‬أمس (اأربعاء)‬ ‫ف��ي م��دي�ن��ة م�ك�ن��اس وب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة ت �ق��دم ل��ه ع��دد من‬ ‫ال��زم��اء ب��إذاع ��ة "م��دي�ن��ة‬ ‫إف إم" ب��أج�م��ل ع �ب��ارات‬ ‫ال � � �ت � � �ه� � ��ان� � ��ي ك � � �م� � ��ا م ��أ‬ ‫صفحته في "فيس بوك"‬ ‫عدد كبير من اأصدقاء‬ ‫واأح � � � � � �ب� � � � � ��اب ب� ��أج � �م� ��ل‬ ‫ام � �ت � �م � �ن � �ي� ��ات‪ .‬ب � ��دورن � ��ا‬ ‫ن� �ت� �م� �ن ��ى ل� �ل ��زم� �ي ��ل ع �ي��د‬ ‫م� �ي ��اد س �ع �ي ��د‪ ،‬ون �ق ��ول‬ ‫ل��ه ك��ل ع ��ام وأن� ��ت بخير‬ ‫ومزيدا من التألق‪.‬‬

‫س� �ت� �ش ��ارك ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫امغربية سلمى رشيد‪،‬‬ ‫ف� � � ��ي أب� � � ��ري� � � ��ل ام � �ق � �ب� ��ل‪،‬‬ ‫ف� � � ��ي إح� � � � � ��دى ح � �ل � �ق� ��ات‬ ‫ال� � �ب � ��رن � ��ام � ��ج ال � �ج� ��دي� ��د‬ ‫ال ��ذي س�ت�ب�ث��ه ق �ن��اة "إم‬ ‫ب � � ��ي س� � � � � ��ي"‪ ،‬وي� �ح� �م ��ل‬ ‫ال � � �ب� � ��رن� � ��ام� � ��ج ع � � �ن� � ��وان‬ ‫"وجهك يبدو مألوفا"‪،‬‬ ‫وس � �ي � �ت� ��ول� ��ى ت� �ق ��دي� �م ��ه‬ ‫اإع� ��ام� ��ي ط ��ون ��ي أب��و‬ ‫ج��ودة‪ .‬ويقوم برنامج‬ ‫"وج �ه��ك ي �ب��دو م��أل��وف��ا"‬ ‫ع �ل��ى م�ن��اف�س��ة ب��ن ف��ري �ق��ن م �ك��ون��ن م��ن أرب �ع��ة ش�ب��ان‬ ‫وأربع فتيات من ضمنهم سلمى رشيد‪ ،‬التي اشتهرت‬ ‫بعد مشاركتها في برنامج "أراب أيدل"‪ ،‬وكذا زمائها‬ ‫فرح ويوسف‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:03‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:40‬‬

‫العصر‬

‫‪16:02‬‬

‫المغرب‬

‫‪18:43‬‬

‫العشاء‬

‫‪19:58‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬

‫جواد العلمي في الصغر (خاص)‬

‫جواد العلمي (خاص)‬


‫بعد فيلم «نوح»‪ ..‬أنبياء الله عيسى وموسى ومرم امجدلية في «هوليوود» هذه السنة‬ ‫سيطرت أفام الخيال واأكشن‬ ‫على السينما اأميركية لسنوات‪،‬‬ ‫لكن ه��ذه السنة ش�ه��دت هوليوود‬ ‫تحوا نحو إنتاج اأفام الدينية‪،‬‬ ‫عبر إنتاج أفام عن قصص أنبياء‬ ‫وأخ� � � ��رى م� �س� �ت ��وح ��اة م� ��ن ال �ك �ت��اب‬ ‫ام�ق��دس امسيحي أث��ارت أسماؤها‬ ‫حالة من الجدل حتى قبل عرضها‬ ‫اأول‪ .‬وم��ن ب��ن ه��ذه اأف ��ام التي‬ ‫أث� ��ارت ض �ج��ة ف��ي ال �ع��ال��م ال �ع��رب��ي‪،‬‬

‫ه��و فيلم "نوح" الذي يحكي قصة‬ ‫النبي نوح (عليه السام) ونجاته‬ ‫م��ع م��ن آم �ن��وا ب��رس��ال �ت��ه ف��ي ال�ف�ل��ك‬ ‫العظيم من الطوفان‪.‬‬ ‫وب � ��ذل ام� �خ ��رج وف ��ري ��ق ال �ع�م��ل‬ ‫جهودا كبيرة لتوفير جميع أنواع‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اضطر النبي نوح‬ ‫الحيوانات‪ ،‬التي‬ ‫لحملها على من سفينته للحفاظ‬ ‫ع�ل��ى أن��واع �ه��ا م��ن ال �ف �ن��اء‪ ،‬بحسب‬ ‫ال � ��رواي � ��ة ال��دي �ن �ي��ة امعروفة‪ ،‬وتم‬

‫ت� � �ص � ��وي � ��ر م� � �ش � ��اه � ��د ال � �ف � �ي � �ل� ��م ف� ��ي‬ ‫أي �س �ل �ن��دا ون� �ي ��وي ��ورك‪ ،‬واس �ت �خ��دم‬ ‫ام� � �خ � ��رج "داري� � � � � ��ن أرون� ��وف � �س � �ك� ��ي"‬ ‫أح��دث ب��رام��ج ام��ون�ت��اج وال�غ��راف�ي��ك‬ ‫إظهار الطوفان كما ّ‬ ‫تخيلته عقول‬ ‫البشرية عبر آاف السنن‪.‬‬ ‫وأثار الفيلم حالة من الجدل في‬ ‫مصر‪ ،‬حيث طالب اأزهر الشريف‬ ‫ب�م�ن�ع��ه م ��ن ال� �ع ��رض‪ ،‬ك �م��ا ت �ع� ّ�رض‬ ‫لحملة من نشطاء اأنترنت تحمل‬

‫امطلب ذاته‪ ،‬وهو ما اعترض عليه‬ ‫ب�ش��دة ف�ن��ان��ون م�ص��ري��ون م��ن قبيل‬ ‫عدم التضييق على الحريات‪ ،‬وفى‬ ‫مقدمتها حرية اإبداع‪.‬‬ ‫ول� � ��م ت� �ت ��وق ��ف م� �ش ��اك ��ل ع ��رض‬ ‫ال �ف �ي �ل��م ع �ن ��د م �ص ��ر وح� ��ده� ��ا‪ ،‬ف�ق��د‬ ‫ح�ظ��رت ق�ط��ر وال�ب�ح��ري��ن واإم ��ارات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ام �ت �ح��دة ال �ف �ي �ل��م أس �ب��اب‬ ‫دي�ن�ي��ة ح�ت��ى ق�ب��ل ع��رض��ه اأول في‬ ‫أن �ح��اء ال �ع��ال��م‪ .‬م��ن ن��اح �ي��ة أخ ��رى‪،‬‬

‫أعلنت شركتي إنتاج في هوليود‬ ‫تقديم فيلمن ه��ذا ال �ع��ام يحمان‬ ‫الصبغة ذاتها‪ ،‬اأول هو "الخروج"‬ ‫ع� ��ن ح � �ي� ��اة النبي موسى (ع �ل �ي��ه‬ ‫السام)‪ ،‬من إخراج رايدلي سكوت‪،‬‬ ‫وم ��ن ام �ق��رر ع��رض��ه ف��ي ن�ه��اي��ة ع��ام‬ ‫‪ .2014‬ويتناول الفيلم حياة سيدنا‬ ‫م � ��وس � ��ى‪ ،‬وي � �ق � ��وم بدور البطولة‬ ‫ال �ن �ج��م ك��ري �س �ت �ي��ان ب� �ي ��ل‪ ،‬وج��وي��ل‬ ‫أدجرتون‪ ،‬والنجم بن كينجسلى‪،‬‬

‫والنجم جون تورتورو‪ ،‬كما يشارك‬ ‫ف��ي ال�ف�ي�ل��م ام �م �ث��ل ال �س ��وري غ�س��ان‬ ‫مسعود‪ .‬والفيلم اآخر هو "مريم‪..‬‬ ‫أم امسيح" ويتناول مراحل مختلفة‬ ‫من حياة السيدة مريم‪ ،‬كما يروي‬ ‫ق �ص��ة م �ي��اد س �ي��دن��ا ع �ي �س��ى عليه‬ ‫ال � �س� ��ام م� ��ن وج� �ه ��ة ن� �ظ ��ر ال �س �ي��دة‬ ‫م��ري��م ام �ج��دل �ي��ة‪ ،‬ب�ح�س��ب اإن�ج�ي��ل‪،‬‬ ‫ويعرف ه��ذا الفيلم مشاركة اممثل‬ ‫"ب�ي�ت��ر أوت� ��ول"‪ ،‬و"ب ��ن ك��نج�س�ل��ي"‪،‬‬

‫و"جوليا أورموند"‪.‬‬ ‫وأخ� � � � � � � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � � � � � � � ً�را‪ ،‬أع� � � � �ل� � � � �ن � � � ��ت‬ ‫إحدى شركات اإنتاج اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫ب��دء ع��رض فيلم "ابن ال� ��رب"‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يتناول حياة نبي الله عيسى عليه‬ ‫ال �س��ام‪ ،‬ب�م�ش��ارك��ة ام�م�ث��ل "دي��اج��و‬ ‫م� � � ��ورج� � � ��ادو"‪ ،‬و"روم � � � � ��ا دوون� � � � ��ى"‪،‬‬ ‫وال �ف �ي �ل��م م ��ن إخ � � ��راج "ك��ري �س �ت��وف��ر‬ ‫سبنسر"‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 142 :‬اخميس ‪ 18‬جمادى اأولى‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 20‬مارس ‪2014‬‬

‫الشجاعة ليست فقط أن تتوقف وتتحدث بل أيضا أن‬ ‫تجلس وتستمع‪.‬‬ ‫وينستون تشرشل‬

‫حقوق ااستهاك‬ ‫ا ح �ت �ف��ل ا ل� �ع ��ا ل ��م‪ ،‬ي� ��وم ا ل �س �ب��ت ا م� ��ا ض� ��ي‪ ،‬ب��ا ل �ي��وم‬ ‫العامي للمستهلك‪ ،‬ا ل��ذي يصادف ‪ 15‬م��ارس من كل‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫امشاغل التي ا تهدأ وتصاريف الزمان امربكة‪،‬‬ ‫بل وامؤمة وامحزنة في بعض اأحيان‪ ،‬ا تترك لنا‬ ‫أحيانا متسعا من الوقت لنتذكر بعض التواريخ‪.‬‬ ‫ك � ��ان م� �ف� �ه ��وم "اا س � �ت � �ه� ��اك" ق� �ب ��ل س � �ن� ��وات خ �ل��ت‬ ‫ي�ق�ت�ص��ر ع �ل��ى ا م ��واد ا ل �غ��ذا ئ �ي��ة‪ ،‬ب �ي��د أن ه ��ذا ا م�ف�ه��وم‬ ‫أ ص�ب��ح ي�ش�م��ل ج�م�ي��ع أ ن��واع اا س�ت�ه��اك ب�م��ا ف��ي ذ ل��ك‬ ‫الخدمات‪.‬‬ ‫وأ ض� �ح ��ت ه �ن��اك م �ن �ظ �م��ة ق��و ي��ة ج ��دً ت ��دا ف ��ع ع��ن‬ ‫امستهلكن‪ ،‬ي�ع��ود ت��ار ي��خ تأسيسها إ ل��ى ع��ام ‪1960‬‬ ‫ه � � ��ي "ا م� � �ن� � �ظ� � �م � ��ة ا ل � ��دو ل� � �ي � ��ة‬ ‫ل�ل�م�س�ت�ه�ل�ك��ن" ا ل �ت��ي ن�ش��رت‬ ‫فروعً لها في جميع أنحاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫ش� � �ع � ��ار ه � � ��ذه ا م� �ن� �ظ� �م ��ة‬ ‫ه��و " م��را ق �ب��ة ور ص ��د ج�م�ي��ع‬ ‫ا ل �ت �ص��ر ف��ات ا ل �ت ��ي ت �ه ��دد أو‬ ‫ت� �ه� �م ��ل أو ت� �ن� �ت� �ه ��ك م� �ب ��ادئ‬ ‫حماية امستهلك"‪.‬‬ ‫ما أ ع��رف‪ ،‬أن هناك أكثر‬ ‫م ��ن ج �م �ع �ي��ة ل�ل�م�س�ت�ه�ل�ك��ن‪،‬‬ ‫لكن بكل موضوعية ا أدري‬ ‫إذا كانت مساعيها تحقق نتائج‪.‬‬ ‫ف� ��ي ك� ��ل اأ ح � � � ��وال ه � �ن ��اك ح ��ا ج ��ة إ ل � ��ى م� �ث ��ل ه ��ذه‬ ‫الجمعيات‪ ،‬خاصة مع ارتفاع تكلفة امعيشة والغاء‬ ‫وفوضى اأسعار‪ ،‬واأهم الغش في السلع‪ ،‬وتدهور‬ ‫الخدمات‪ ،‬ليس في امغرب بل في كل مكان‪.‬‬ ‫اأ م��ر يتطلب ح�م��ات ت��و ع�ي��ة ت�ب��ن للمستهلكن‬ ‫أ ه� �م� �ي ��ة ت �ش �ك �ي��ل ج �م �ع �ي ��ات ل �ح �م��ا ي �ت �ه��م‪ ،‬ث� ��م ت �ك��ون‬ ‫ا ل �خ �ط��وة ا ل �ت��ا ل �ي��ة إ ص � ��دار ق ��وا ن ��ن خ ��ا ص ��ة ب �ح �م��ا ي��ة‬ ‫ااستهاك كما هو الشأن في ‪ 115‬دولة حول العالم‪.‬‬ ‫ا ل�س�م��ات اأ س��ا س�ي��ة ل�ه��ذا ا ل�ق��ا ن��ون متشابهة‪ ،‬مع‬ ‫تبعا لطبيعة كل بلد‪.‬‬ ‫اختاف في بعض التفاصيل‬ ‫َ‬ ‫ع �ل��ى س �ب �ي��ل ا م� �ث ��ال‪ ،‬ف ��ي ب �ل��د ت��و ج��د ف �ي��ه ا ل�س�ك��ك‬ ‫ا ل�ح��د ي��د ي��ة‪ ،‬يمكن أي را ك��ب م�ق��ا ض��اة ه��ذه امؤسسة‬ ‫إذا ت �س �ب �ب��ت ل� ��ه ف� ��ي ض � ��رر ش� �خ� �ص ��ي‪ ،‬ك � ��أن ي �ع��ا ق��ب‬ ‫إدار ي��ً أ ن��ه ت��أ خ��ر ع��ن ا م��و ع��د ا م�ف�ت��رض أن ي�ع��ود فيه‬ ‫م ��ن ع �ط �ل �ت��ه ب �س �ب��ب ت��أ خ �ي��ر أو ع ��دم ا ن �ت �ظ��ام ر ح ��ات‬ ‫القطارات‪.‬‬ ‫وإذا كانت في أي بلد فروع من "امنظمة الدولية‬ ‫ل �ل �م �س �ت �ه �ل �ك��ن"¡ ف ��إن م �ه �م��ة ه ��ذه ا ل� �ف ��روع أن ت �ت��ا ب��ع‬ ‫قضايا امستهلكن‪ ،‬حتى ا يعتقد امستهلك صاحب‬ ‫الشكوى أنه سيبدد وقته أمام امحاكم‪.‬‬ ‫واأمر يتطلب قبل كل شيء شعورا بأن امواطنة‬ ‫ت �ع �ن��ي ف ��ي ك �ث �ي��ر م ��ن اأ ح� �ي ��ان اا ق �ت �ن��اع ب ��أن ا ل�ع�م��ل‬ ‫الجماعي ضرورة وليس ترفً‪.‬‬ ‫ا خ� �ت ��ار ا ل �ع��ا ل��م ي ��وم ‪ 15‬م� ��ارس " ي� ��وم ا م�س �ت �ه�ل��ك"‬ ‫ا ح �ت �ف��اء ب�م�ق��و ل��ة ا ل��ر ئ �ي��س اأ م �ي��ر ك��ي " ج ��ون ك�ن�ي��دي"‬ ‫ا ل�ت��ي ق��ا ل�ه��ا ع��ام ‪" 1962‬ا م�س�ت�ه�ل�ك��ون‪ ،‬طبقً لتعريف‬ ‫ااستهاك‪ ،‬هم نحن جميعً‪.‬‬ ‫ه��م أ ك �ب��ر م�ج�م��و ع��ة ا ق�ت�ص��اد ي��ة ف��ي ا ل �ع��ا ل��م‪ ،‬ت��ؤ ث��ر‬ ‫و ت�ت��أ ث��ر ب��أي ق��رار ا ق�ت�ص��ادي س��واء م��ن ا ل�ح�ك��و م��ة أو‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك هي امجموعة‬ ‫ا ل ��و ح� �ي ��دة‪ ،‬ا ل� �ت ��ي ف ��ي ا ل� �غ ��ا ل ��ب‪ ،‬ا ي �س �ت �م��ع أ ح� ��د إ ل��ى‬ ‫وجهات نظرها"‪.‬‬ ‫هؤاء هم نحن‪.‬‬

‫قالت ام��رأة لزوجها‪ :‬عليك أن تطرد السائق لقد‬ ‫حاول قتلي مرتن‪.‬‬ ‫رد الزوج قائا‪ :‬هدئي من روعك‪ ،‬وحاولي منحه‬ ‫فرصة ثالثة‪.‬‬

‫الزربية جزء من التنوع الثقافي للمغرب‬ ‫ق � � ��ال م� �ح� �م ��د ام � �س � �ع ��ودي‬ ‫إن ال��زرب �ي��ة ت�ش�ك��ل واح� ��دا من‬ ‫أه ��م ام �ظ��اه��ر ال�ع��ري�ق��ة للغنى‬ ‫الثقافي وال�ف�ن��ي ال��ذي يعكس‬ ‫التنوع الهوياتي بامغرب‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � ��اف ام � � �س � � �ع� � ��ودي‪،‬‬ ‫ام� � �ت� � �خ� � �ص � ��ص ف� � � ��ي ه � �ن� ��دس� ��ة‬ ‫ال��زرب�ي��ة امغربية‪ ،‬خ��ال ن��دوة‬ ‫حملت اسم "الزربية امغربية‪:‬‬ ‫ش �ك ��ل ت �ع �ب �ي��ري وح� ��ام� ��ل ل�ف��ن‬ ‫ع � ��ري � ��ق"‪ ،‬ن �ظ �م �ت �ه��ا م��ؤس �س��ة‬ ‫م �ج �م��وع��ة ال � �ق� ��رض ال �ف��اح��ي‬ ‫ل� �ل� �م� �غ ��رب م � ��ن أج � � ��ل ال� �ف� �ن ��ون‬ ‫وال �ت��راث ال �ق��روي‪ ،‬أن ال��زراب��ي‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ي� �م� �ك ��ن أن ت �ح �ي��ل‬ ‫إل � ��ى ن ��وع ��ن م� ��ن ال �ص �ن��اع��ات‬ ‫ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي ��ة‪ ،‬وه � �م� ��ا ص �ن��اع��ة‬ ‫ال��زراب��ي ال �ق��روي��ة وال�ح�ض��ري��ة‬ ‫م�ث��ل زراب ��ي م��دي��ون��ة وال��رب��اط‬ ‫وفاس وسا‪ .‬وذكر امسعودي‬ ‫ب� �م� �ن ��اس� �ب ��ة اف � �ت � �ت� ��اح م �ع ��رض‬ ‫"ت��زرب �ي��ت‪ :‬م��ن زرب �ي��ة ال�ق�ب��ائ��ل‬ ‫إلى زربية امدن" امنظم برواق‬ ‫أبو عنان بالرباط‪" ،‬أن الزربية‬ ‫ام� �غ ��رب �ي ��ة اغ� �ت �ن ��ت ب �ت��أث �ي��رات‬ ‫ام�ن�ت��وج��ات ال�ش��رق�ي��ة‪ ،‬اسيما‬ ‫ال �ف��ارس �ي��ة وال �ت��رك �ي��ة‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا‬ ‫اس� �ت� �ط ��اع ��ت أي � �ض� ��ا أن ت �ج��د‬ ‫لنفسها هوية خاصة تعكس‬ ‫ال �ث �ق��اف��ات وام �ع �ي��ش ال �ي��وم��ي‬ ‫والفنون الخاصة بكل منطقة‬ ‫من مناطق امغرب"‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار ام � �س � �ع� ��ودي ف��ي‬ ‫معرض حديثه إلى ثاث فئات‬ ‫من الزربية القروية أو القبلية‬ ‫تعتبر بمثابة زارب��ي مغربية‬ ‫أص �ي �ل ��ة‪ ،‬ه ��ي زراب� � ��ي ال� �ح ��وز‪،‬‬ ‫وزراب � � � ��ي ام �ن �ط �ق��ة ال �ش��رق �ي��ة‪،‬‬ ‫وزراب � � ��ي اأط �ل �س ��ن ال�ص�غ�ي��ر‬ ‫وامتوسط‪ ،‬والتي تصنع‪ ،‬مثل‬ ‫نظيراتها الحضرية‪ ،‬انطاقا‬ ‫م��ن صباغة نباتية ومكونات‬ ‫طبيعية‪ .‬واعتبر‪ ،‬أن الزربية‬ ‫القروية التي تعد أكثر خشونة‬ ‫م��ن ال��زرب�ي��ة ال�ح�ض��ري��ة‪ ،‬تعود‬ ‫إل��ى زم��ن سحيق‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ال � ��رس � ��وم ال �ت��زي �ن �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �س �ت �ع �م��ل ف� ��ي ه � ��ذه ال� ��زراب� ��ي‬ ‫ك� � ��ان� � ��ت م� � � ��وج� � � ��ودة م � � ��ن ق �ب��ل‬ ‫ف � ��ي ال � �ح � �ف ��ري ��ات ال� �ص� �خ ��ري ��ة‪.‬‬

‫م ��ن ج��ان �ب �ه��ا‪ ،‬ك �ش �ف��ت م��دي��رة‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ة ك��ري �م��ة م � � ��زوار‪ ،‬أن‬ ‫عدد الزرابي امغربية العتيقة‬ ‫ج��دا ام �ع��روض��ة ب�ف�ض��اء رواق‬ ‫أب � ��وع� � �ن � ��ان وص� � �ل � ��ت إل� � � ��ى ‪60‬‬ ‫زرب �ي��ة‪ ،‬وه ��و ع ��دد ت�ص��ل إل�ي��ه‬ ‫امؤسسة أول مرة‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت‪ ،‬إن ام��ؤس �س��ة‬ ‫ت � �س � �ع ��ى إل� � � ��ى س� � � ��رد م �ل �ح �م��ة‬ ‫ال��زرب �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وأص��ول �ه��ا‬ ‫وت� ��اري � �خ � �ه� ��ا وإب � � � � ��راز غ �ن��اه��ا‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��ر ع � �ب ��ر ه � � ��ذا ام � �ع ��رض‬ ‫ال��ذي ي�ن��درج ف��ي إط��ار اموسم‬ ‫ال � �ث � �ق� ��اف� ��ي ل� �ل� �س� �ن ��ة ال� �ح ��ال� �ي ��ة‬ ‫ل� �ل� �م ��ؤس� �س ��ة‪ ،‬وام � �ن � �ظ ��م ت �ح��ت‬ ‫ش �ع��ار "ام �غ��رب‪ ،‬ت ��راث ض��ارب‬ ‫ف��ي ال�ق��دم وف��ري��د"‪ ،‬معتبرة أن‬ ‫ال��زرب �ي��ة ام�غ��رب�ي��ة اس�ت�ط��اع��ت‪،‬‬ ‫على مر التاريخ‪ ،‬الحفاظ على‬ ‫أص��ال�ت�ه��ا وف��رادت �ه��ا‪ .‬وش ��ارك‬ ‫في افتتاح هذا امعرض‪ ،‬على‬ ‫ال�خ�ص��وص‪ ،‬وزي ��رة الصناعة‬ ‫ال� � �ت� � �ق� � �ل� � �ي � ��دي � ��ة وااق� � � �ت� � � �ص � � ��اد‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي وال� �ت� �ض ��ام� �ن ��ي‪،‬‬ ‫ف ��اط� �م ��ة م� � � � � ��روان‪ ،‬وال� � ��وزي� � ��رة‬ ‫ام �ن �ت��دب��ة ل ��دى وزي� ��ر ال �ش��ؤون‬ ‫الخارجية والتعاون‪ ،‬امباركة‬ ‫ب ��وع� �ي ��دة‪ ،‬وال � ��وزي � ��ر ام �ن �ت��دب‬ ‫ام�ك�ل��ف ب��ال�ت�ج��ارة ال�خ��ارج�ي��ة‪،‬‬ ‫م � � �ح � � �م� � ��د ع� � � � �ب � � � ��و‪ ،‬وي � � ��وس � � ��ف‬ ‫ال � �ع � �م� ��ران� ��ي ام � �ك � �ل� ��ف ب �م �ه �م��ة‬ ‫ب��ال��دي��وان ام�ل�ك��ي‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن أع �ض��اء ال�س�ل��ك‬ ‫ال � ��دب � �ل � ��وم � ��اس � ��ي ام� �ع� �ت� �م ��دي ��ن‬ ‫بامغرب‪.‬‬ ‫ويندرج معرض "تزربيت‪:‬‬ ‫م��ن زرب�ي��ة ال�ق�ب��ائ��ل إل��ى زرب�ي��ة‬ ‫ام��دن" في إط��ار اأنشطة التي‬ ‫تهدف إل��ى تسهيل الولوجية‬ ‫إل� � ��ى ال � �ف� ��ن‪ ،‬وت� �ث� �م ��ن ال � �ت� ��راث‬ ‫العريق‪ ،‬وحكاية قصة هؤاء‬ ‫ال �ن �س��اء ام��وه��وب��ات وال��رج��ال‬ ‫اموهوبن الذين صنعوا غنى‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وي�ت�ع�ل��ق اأم� ��ر‪ ،‬بالنسبة‬ ‫إلى الجهة امنظمة‪ ،‬بالنهوض‬ ‫ب��ال �ت �ن��وع ال� ��رائ� ��ع ف ��ي ال� �ت ��راث‬ ‫ال �غ �ن��ي‪ ،‬وت �ق��ال �ي��ده وح��داث �ت��ه‪،‬‬ ‫وحضريته‪.‬‬ ‫(وم ع)‬

‫هوكي الرمال‬ ‫طفان مغربيان يلعبان لعبة "هوكي الرمال" في منطقة محاميد الغزان‪ ،‬وكانت وكالة اأنباء الفرنسية وزعت استطاعً مصورً حول هذه الرياضة‪.‬‬

‫ا ي�خ�ف��ى ع�ل��ى أح ��د ال� ��دور ال�ك�ب�ي��ر ال��ذي‬ ‫تلعبه مهنة ااستمتاع بامتاعب في هذا العالم‪،‬‬ ‫فإذا كانت تحظى بشرف لقبي السلطة الرابعة‬ ‫وص��اح�ب��ة ال�ج��ال��ة‪ ،‬ف��إن ه��ذي��ن اللقبن يعدان‬ ‫تكليفا أكثر منه تشريفا‪.‬‬ ‫لكن مع كامل اأسف في مغربنا الحبيب‬ ‫ل��م تعد الصحافة تلك امهنة ح�ك��را على فئة‬ ‫النخبة والفئة امستنيرة‪ ،‬أن هذا اميدان كانت‬ ‫فئة قليلة م��ن يختار التوجه إل�ي��ه‪ ،‬لكن اليوم‬ ‫أصبح كل من هب ودب يتجه إل��ى ه��ذه امهنة‬ ‫حتى وإن لم يكن يعرف عنها ولو حرفا‪ ،‬امهم‬ ‫ال�ب�ح��ث ع��ن ال�ش�ه��رة وج�م��ع ام ��ال ب��أي وسيلة‬ ‫كانت‪.‬‬ ‫ل��أس��ف‪ ،‬ت�ج��د ال�ب��ائ��ع ام�ت�ج��ول ي�م��ارس‬ ‫م�ه�ن�ت��ه ص�ب��اح��ا وف ��ي ام �س��اء ي�ت�ح��ول ب�ق��درة‬ ‫محمد بها‬ ‫ق��ادر إل��ى صحافي‪ ،‬وتجد ج��زارا يتحول في‬ ‫‪ mohamed87baha@gmail.com‬امناسبات الكبرى إلى صحافي‪ ،‬وتجد عاطا‬ ‫يصير صحافيا امعا متخصصا في امأدبات‬

‫الصحافة التي‬ ‫نريد‪...‬‬

‫ال�ك�ب��رى وال� �ن ��دوات ال�ص�ح��اف�ي��ة‪ ،‬وه ��ذه اأمثلة‬ ‫ليست من نسج الخيال أو افتراء على أعراض‬ ‫ال �ن��اس أو تقليا م��ن ق�ي�م��ة ت�ل��ك ام �ه��ن وإن�م��ا‬ ‫لكشف حقيقة الوضعية ام��زري��ة والعشوائية‬ ‫ال�ت��ي أصبحت تتخبط فيها مهنة الصحافة‬ ‫واإعام في هذا البلد السعيد‪.‬‬ ‫أش��اط��ر ال ��رأي النعوت التي ب��دأ يلصقها‬ ‫بنا بعض ال �ن��اس وامتمثلة ف��ي أن الصحافة‬ ‫أصبحت مهنة من ا مهنة له‪ ،‬أنه أمام استمرار‬ ‫هذا الوضع لن تكون لنا مصداقية أمام امتلقي‪،‬‬ ‫س��واء ال �ق��ارئ أو امستمع أو ام�ش��اه��د‪ ،‬وال��ذي‬ ‫يعد ال��رأس ام��ال الحقيقي لهذه امهنة والداعم‬ ‫اس�ت�م��راره��ا‪ .‬وه�ن��ا‪ ،‬س��أس��رد عليكم حقيقة‬ ‫بعض امشاهد التي جعلتني امتعض وأحزن‬ ‫على انتماء هذه الفئة إلى مهنة قوامها الحقيقي‬ ‫امصداقية والشرف‪.‬‬ ‫فبعد نهاية إحدى الندوات الصحافية في‬ ‫مدينة الدارالبيضاء ح��ول إح��دى الرياضات‪،‬‬

‫ت�ف��اج��أت لتسابق ب�ع��ض أش �ب��اه الصحافين‬ ‫على م��ائ��دة ام��أك��وات وال �ب��دء ف��ي جمع بعض‬ ‫أن� � ��واع ام� �ش ��روب ��ات ال �ك �ح��ول �ي��ة ف ��ي أك�ي��اس�ه��م‬ ‫الخاصة‪ ،‬باإضافة إل��ى التسابق م��دح بعض‬ ‫الشخصيات‪ ،‬فمثا في الصحافة الرياضية‬ ‫ينزعج بعض الصحافين م�ج��رد أن��ك تطرح‬ ‫س� ��ؤاا م �ح��رج��ا ل�ب�ع��ض ام ��درب ��ن أو رؤس ��اء‬ ‫الفرق‪ ،‬وكأنه الناطق الرسمي باسمها‪.‬‬ ‫وما هذا السلوك إا الشجرة التي تخفي‬ ‫الغابة ف��ي م�ي��دان أصبح عرضة اقتحام من‬ ‫يلوثه ويحرفه عن مساره الحقيقي‪ ،‬فالصحافة‬ ‫رس��ال��ة قبل أن تكون مهنة‪ ،‬الصحافة ج��اءت‬ ‫لتنوير الرأي العام وتعد أهم امظاهر اأساسية‬ ‫ممارسة الديمقراطية‪ ،‬ووج��وده��ا يمثل ركنا‬ ‫أس��اس �ي��ا م ��ن أرك� � ��ان ال �ح �ي��اة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪،‬‬ ‫فالصحافة ت��ؤدي دورا مهما في التعبير عن‬ ‫آراء اأف��راد وامواطنن‪ ،‬وفي كل القضايا التي‬ ‫تهم حياتهم‪ ،‬وفي عرض امقترحات والحلول‬

‫لكل ما يتعلق بشوؤن امجتمع‪ ،‬وسبق أن لعبت‬ ‫دورا وطنيا مهما في كثير من بلدان العالم في‬ ‫مقارعة ااستعمار وال��وق��وف بوجه الطغيان‬ ‫وااستبداد وفي فضح امشاريع وامخططات‬ ‫ام �ع��ادي��ة ل �ط �م��وح ال �ق��وم �ي��ة وت�ب�ص�ي��ر الشعب‬ ‫بحقوقه وتعريفه بأساليب أع��دائ��ه‪ .‬وم��ازال��ت‬ ‫الصحافة تضطلع بدورها امهم في فضح كل‬ ‫أوجه الفساد في جميع القطاعات‪ ،‬لكن ما يحز‬ ‫في نفسي هو تراجع دور هذه امهنة في بلدنا‬ ‫ال�غ��ال��ي‪ ،‬وذل��ك بسبب غياب اإرادة والضمير‬ ‫لدى بعض امنتمن إلى هذه امهنة الشريفة‪ ،‬وا‬ ‫ننسى مسؤولية وزارة اات�ص��ال في ذل��ك‪ ،‬إذ‬ ‫مازالت عاجزة عن إخراج قانون ينظم ويهيكل‬ ‫ق�ط��اع اإع ��ام ل�ل��رق��ي ب��ه ف��ي م�ص��اف اإع��ام‬ ‫امؤثر كباقي البلدان امتقدمة في هذا امجال‪.‬‬ ‫وام �ض �ح��ك وام �ب �ك��ي ف ��ي ال ��وق ��ت ن�ف�س��ه‪،‬‬ ‫ه��و ت��ردي��د م�س��ؤول�ي�ن��ا أن ��ه ي�ج��ب تنظيم ه��ذا‬ ‫ال �ق �ط��اع وال ��زي ��ادة ف��ي ع ��دد ال�ص�ح��اف�ي��ن دون‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫معرفة أن بلدنا يعيش خصاصا في وسائل‬ ‫اإعام‪ ،‬فهناك عدد كبير من خريجي امعاهد‬ ‫الصحافية يعيشون ويات البطالة دون نسيان‬ ‫مزاحمة تلك الفئة من أشباه الصحافين‪.‬‬ ‫ل�ه��ذا ا ي�ع�ق��ل‪ ،‬أن ي�ظ��ل ق�ط��اع الصحافة‬ ‫واإع ��ام يتخبط في ه��ذه العشوائية‪ ،‬فقد آن‬ ‫اأوان إنقاذ ما يمكن إنقاذه وجعل هذا القطاع‬ ‫منظما‪ ،‬فالصحافة قبل ممارستها تستوجب‬ ‫دراستها واإمام بأبجدياتها‪ ،‬فكيف لصحافية‬ ‫أو ص �ح��اف��ي ا ي�ف�ق�ه��ان ش�ي�ئ��ا ف ��ي تقنيات‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة وق��واع��ده��ا وا ي�م�ي��زان ب��ن ال�ه��رم‬ ‫امقلوب وامقدمات الخمس أن يحررا خبرا‪.‬‬ ‫أت�م�ن��ى ص��ادق��ا‪ ،‬أن ت�ص��ل رس��ال �ت��ي إل��ى‬ ‫ام �س ��ؤول ��ن ع �ل��ى م �ه �ن��ة ال �ص �ح��اف��ة واإع � ��ام‬ ‫إص��اح ما يمكن إصاحه أن��ه ا تقدم لبلد‬ ‫دون تقدم صحافته‪ ،‬والشعب امغربي يحتاج‬ ‫إل��ى صحافة تنطق باسمه وت �ن��وره وتفضح‬ ‫امتآمرين عليه‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.