N148

Page 1

‫خالد امصتاري‪ :‬خدماتنا تساهم ي‬ ‫خلق جو من ااست‪٥‬ػار ضاخل مػافق‬ ‫الوؼارة‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 148 :‬اخميس ‪ 25‬جمادى اأولى‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 27‬مارس ‪2014‬‬

‫رئيس «الكا‪ » ٦‬يؤكد أن ما وقع‬ ‫بن اللوؼاني وجران سوء تفاهم‬ ‫ت‪٥‬ني‬ ‫‪9‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫جون كيري يزور امغرب والجزائر اأسبوع اأول من الشهر امقبل ومحادثاته مع امسؤولن امغاربة تركز على التعاون ااقتصادي وقضايا تربوية‬

‫وزير اخارجية اأميركي يبحث قضايا أمنية في الرباط‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫يزور "جون كيري" وزير الخارجية اأميركي‪،‬‬ ‫ام �غ��رب أول م ��رة ف��ي اأس �ب��وع اأول م��ن أب��ري��ل‬ ‫ام �ق �ب��ل‪ ،‬وق ��ال ��ت "ج ��ن ب �س��اك��ي" ام �ت �ح��دث��ة ب��اس��م‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬إن "ك �ي��ري" س �ي��رأس إل��ى‬ ‫جانب صاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية‬ ‫وال�ت�ع��اون‪ ،‬ال�ح��وار ااستراتيجي بن الوايات‬ ‫ام�ت�ح��دة وام �غ��رب‪ ،‬مشيرة إل��ى أن��ه سيجتمع مع‬ ‫"كبار امسؤولن امغاربة" مناقشة مجموعة من‬ ‫القضايا الثنائية واإقليمية‪.‬‬ ‫وأضافت تقول "هذا الحوار الذي انطلق منذ‬ ‫شتنبر ‪ ¡2012‬يؤكد تعاوننا الوثيق امستمر مع‬ ‫امغرب‪ ،‬وسيركز على الشأن السياسي والتعاون‬ ‫ااق � �ت � �ص � ��ادي واأم� � �ن � ��ي وال� �ق� �ض ��اي ��ا ال� �ت ��رب ��وي ��ة‬ ‫والثقافية"‪.‬‬ ‫ول��م تتطرق الخارجية اأميركية إل��ى قضية‬ ‫ال� �ص� �ح ��راء‪ ،‬ح �ي��ث ل ��م ت� ��رد أي� ��ة إش� � ��ارة إل� ��ى ه��ذا‬ ‫اموضوع‪.‬‬ ‫وتشمل جولة "كيري" في امنطقة كذلك زيارة‬ ‫الجزائر‪.‬‬ ‫وقالت امتحدثة باسم الخارجية اأميركية‪،‬‬ ‫إن "كيري" كان ينوي زيارة هذين البلدين العام‬ ‫اماضي‪ ،‬إا أن خططه تبدلت في اللحظة اأخيرة‪.‬‬ ‫يشار إلى أن ااتفاق النووي مع إيران كان وراء‬ ‫تأجيل زيارة "كيري" لكل من الرباط والجزائر‪ .‬من‬ ‫جانبها‪ ،‬أعلنت وزارة ال�خ��ارج�ي��ة ال�ج��زائ��ري��ة أن‬ ‫"كيري" سيزور الجزائر يومي ‪ 2‬و‪ 3‬أبريل‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان ال�خ��ارج�ي��ة ال�ج��زائ��ري��ة‪ ،‬إن زي��ارة‬ ‫ك�ي��ري "س�ت�ك��ون م�ن��اس�ب��ة ل�ل�ط��رف��ن ل�ع�ق��د ال ��دورة‬ ‫الثانية للحوار ااستراتيجي الجزائري اأميركي‬ ‫برئاسة مشتركة بن وزي��ر الخارجية الجزائري‬ ‫رمطان لعمامرة ونظيره اأميركي"‪.‬‬ ‫وقالت امتحدثة باسم الخارجية اأميركية‪،‬‬ ‫إن ك �ي��ري س �ي �ت��رأس أث �ن��اء وج� ��وده ف��ي ال �ج��زائ��ر‬ ‫ال � �ع� ��اص � �م� ��ة‪ ،‬س� �ي� �ل� �ت� �ق ��ي م � ��ع ك� � �ب � ��ار ام � �س� ��ؤول� ��ن‬ ‫ال �ج��زائ��ري��ن‪ ،‬وس �ي �ت��رأس ال �ح��وار ااس�ت��رات�ي�ج��ي‬ ‫بن الوايات امتحدة والجزائر إلى جانب وزير‬ ‫الخارجية الجزائري لعمامرة‪.‬‬ ‫ويعكس هذا الحوار الذي بدأ في أكتوبر ‪2012‬‬ ‫ال�ت�ن�س�ي��ق ال��وث �ي��ق م��ع ال �ج��زائ��ر ب �ش��أن مجموعة‬ ‫م��ن ال�ق�ض��اي��ا ال�ث�ن��ائ�ي��ة واإق�ل�ي�م�ي��ة ب�م��ا ف��ي ذل��ك‬ ‫التطورات السياسية واأمنية‪ ،‬وتطوير العاقات‬ ‫ااقتصادية وتعزيز امجتمع امدني‪.‬‬

‫قال السفير اممثل الدائم للمغرب لدى اأمم‬ ‫ام�ت�ح��دة‪ ،‬ع�م��ر ه��ال‪ ،‬أم��س‪ ،‬بجنيف إن ام�غ��رب‬ ‫اهتماما ً‬ ‫ً‬ ‫خاصا لتطور اأوضاع السياسية‬ ‫يولي‬ ‫واأمنية في مالي‪ ،‬وأكد الدبلوماسي امغربي الذي‬ ‫كان يتحدث في إط��ار نقاش تفاعلي مع الخبير‬ ‫امستقل امعني بوضع حقوق اإنسان في مالي‪،‬‬ ‫"التضامن الكامل للمغرب مع هذا البلد الشقيق‬ ‫الذي واجه أزمة غير مسبوقة في تاريخه"‪ ،‬وأبرز‬ ‫السفير أن "ه��ذه اأزم��ة ه��ددت أم�ن��ه واس�ت�ق��راره‬ ‫وأداء م��ؤس�س��ات��ه ال��دس�ت��وري��ة ووح��دت��ه ال�ت��راب�ي��ة‪،‬‬ ‫فضا عن انعكاساتها اإنسانية والسياسية"‪.‬‬ ‫ش �ج �ب��ت ام �ن �ظ �م��ة اإس ��ام� �ي ��ة ل�ل�ت��رب�ي��ة‬ ‫والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشدة التصريحات‬ ‫العنصرية لزعيم ح��زب الحرية اليميني امتطرف‬ ‫"خيرت فيلدرز"‪ ،‬الداعية إلى العمل على تقليل عدد‬ ‫امغاربة امقيمن في هولندا‪ ،‬والتي أث��ارت استياء‬ ‫الجاليات امسلمة ف��ي أورب ��ا‪ ،‬وقوبلت بموجة من‬ ‫اانتقادات داخل الحكومة الهولندية وفي صفوف‬ ‫حزب "فيلدرز" نفسه‪ ،‬واعتبرت "إيسيسكو" في‬ ‫بيان‪ ،‬أمس (اأربعاء)‪ ،‬هذه التصريحات تحريضا‬ ‫على كراهية امسلمن والتمييز العنصري ضدهم‪،‬‬ ‫وقالت إن هذا الفعل غير امسؤول يتعارض مع حرية‬ ‫التعبير امتعارف عليها دوليا‪.‬‬ ‫ع �ق��د اات � �ح� ��اد ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �م �ه �ن��دس��ن‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة اج� �ت� �م ��اع ال �ل �ج �ن��ة ال �ق �ط��اع �ي��ة ل �ل �ع��دل‬ ‫والحريات‪ ،‬تم خاله استعراض محددات الوضع‬ ‫القطاعي للمهندسن ومسار مساعي فتح الحوار‬ ‫مع الوزارة‪ ،‬وذكر بيان للنقابة‪ ،‬أن اللجنة القطاعية‬ ‫للعدل والحريات عبرت خال هذا ااجتماع عن‬ ‫"استنكارها لتماطل ال��وزارة في فتح الحوار مع‬ ‫فئة امهندسن رغم امراسات اموجهة إليها منذ‬ ‫يوليوز اماضي"‪ .‬وعبر أعضاء اللجنة عن عزمهم‬ ‫رفع املف امطلبي رفقة "العريضة ااستنكارية"‬ ‫إل � ��ى ال � �ف ��رق ال �ب��رم��ان �ي��ة وام� �ن� �ظ� �م ��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة‬ ‫وامركزيات النقابية"‪.‬‬

‫مواجهات في تيفلت‬

‫الشاب متسلقً أعلى عمود إحدى شركات الهاتف قرب مفوضية الشرطة في تيفلت‪ ،‬قبل أن يسقط على اأرض ويصاب بجروح بليغة نقل على إثرها إلى الرباط (ا ف ب)‪.‬‬

‫اع�ت�ق�ل��ت ال �ش��رط��ة ف��ي ت�ي�ف�ل��ت ‪ 13‬ش�خ�ص��ا إث��ر‬ ‫ان ��داع م��واج�ه��ات بالحجارة ب��ن الشرطة ومتظاهرين‬ ‫كانوا يحتجون على إصابة شاب بكسور عندما حاول‬ ‫اانتحار بعد "تعذيب الشرطة" له طبقً لروايته‪ .‬وقالت‬ ‫عتيقة الضعيف نائبة رئيس فرع الجمعية امغربية لحقوق‬ ‫اإنسان في تيفلت‪ ،‬إن "الشرطة تواصل تمشيط امدينة‬ ‫والسكان خائفون من ااعتقاات التي ما زالت مستمرة‪.‬‬ ‫وأضافت الضعيف "اندلعت امواجهات‪ ،‬مساء أول أمس‬

‫عدد موظفي الدولة يفوق ‪ 860‬ألف‬ ‫أظهرت إحصائيات تم اإعان عنها‪ ،‬أمس (اأربعاء) في الرباط‪،‬‬ ‫خ��ال ل�ق��اء صحافي خصص لتقديم ب��رن��ام��ج عمل ال ��وزارة امنتدبة‪،‬‬ ‫امكلفة بالوظيفة العمومية وتحديث اإدارة موسم ‪ ،2016-2014‬أن‬ ‫العدد اإجمالي موظفي الدولة يفوق ‪ 860‬ألف موظف‪.‬‬ ‫وق��ال محمد مبديع‪ ،‬ال��وزي��ر امنتدب امكلف بالوظيفة العمومية‬ ‫وتحديث اإدارة‪ ،‬في معرض تقديمه لهذه اإحصائيات‪ ،‬إن هذا العدد‬ ‫يتوزع إلى ‪ 521‬ألفا و‪ 553‬موظفا تابعن للقطاعات الوزارية‪ ،‬و‪ 190‬ألفا‬ ‫و‪ 442‬موظفا تابعن للمؤسسات العمومية‪ ،‬وما يفوق ‪ 150‬ألف موظف‬ ‫تابعن للجماعات امحلية‪ .‬وأضاف‪ ،‬أن بعض القطاعات الوزارية تضم‬ ‫أعدادا كبيرة من اموظفن منها وزارة التربية الوطنية (‪ 54.09‬في امائة‬ ‫من العدد اإجمالي للموظفن)‪ ،‬ووزارة الداخلية (‪ 15.64‬في امائة)‪ ،‬ووزارة‬ ‫الصحة (‪ 8.87‬في امائة)‪.‬‬ ‫وأبرز‪ ،‬أن كتلة اأجور الخاصة بموظفي الدولة‪ ،‬كلفت العام اماضي‬ ‫ما مجموعه ‪ 98‬مليار درهم (ما يفوق ‪ 11‬في امائة من الناتج الداخلي‬ ‫الخام)‪ ،‬مقابل ‪ 103.7‬مليار درهم عام ‪.2014‬‬ ‫وبعد أن أش��ار الوزير إلى أن كتلة اأج��ور تمثل ‪ 53‬في امائة من‬ ‫نفقات التسيير‪ ،‬قال إن امعدل السنوي لتطور كتلة اأجور محدد في‬ ‫‪ 6.7‬في امائة‪.‬‬ ‫ونقلت (و م ع) أنه بخصوص عدد امناصب امعلن عنها على بوابة‬ ‫التشغيل العمومي من عام ‪ 2012‬حتى ‪ 23‬مارس الجاري‪ ،‬أوضح مبديع‬ ‫أن هذا العدد محدد في ‪ 44‬ألفا و‪ 37‬منصب شغل‪ ،‬توزعت إلى ‪ 19‬ألفا‬ ‫و‪ 959‬منصبا عام ‪ ،2012‬مقابل ‪ 23‬ألفا و‪ 187‬منصبا عام ‪ ،2013‬في‬ ‫حن تم عام ‪ 2014‬اإعان عن ‪ 891‬منصبا‪.‬‬ ‫وبشأن التعين في امناصب العليا‪ ،‬أكد أنه تمت امصادقة‪ ،‬إلى غاية‬ ‫‪ 23‬مارس الجاري‪ ،‬على التعين في ‪ 353‬منصبا عاليا بعد التداول في‬ ‫شأنها بامجلس الحكومي‪.‬‬ ‫وبخصوص نسبة النساء اموظفات في القطاعات الوزارية‪ ،‬أوضح‬ ‫مبديع أن نسبتهن بشكل عام انتقلت من ‪ 34‬في امائة عام ‪ 2002‬إلى‬ ‫‪ 38.6‬في امائة عام ‪ ،2012‬مشيرا إلى أن العنصر النسائي يحضر بنسبة‬ ‫‪ 56.61‬في امائة في وزارة الصحة‪ ،‬و‪ 48.56‬ب��وزارة العدل والحريات‪،‬‬ ‫و‪ 44.67‬في امائة وزارة الوظيفة العمومية‪.‬‬

‫الثاثاء‪ ،‬وتعرض مقر مفوضية الشرطة وواجهة مصرف‬ ‫وبعض ام�ح��ات التجارية للتكسير بسبب امواجهات‬ ‫وال��رش��ق ب��ال�ح�ج��ارة"‪ .‬وي�ع��ود سبب ام��واج�ه��ات‪ ،‬حسب‬ ‫عتيقة الضعيف‪ ،‬إل��ى "سقوط ش��اب اسمه محمد وهو‬ ‫بائع هواتف محمولة من فوق برج اقط على سطح مقر‬ ‫مفوضية شرطة امدينة‪ ،‬تسلقه مهددا باانتحار ما لم‬ ‫يحضر وكيل املك‪ ،‬وذلك تحت أنظار امئات من امواطنن"‪.‬‬ ‫من جانبه قال مصدر محلي‪ ،‬إن "الشاب تعرض لكسور‬

‫على مستوى الحوض والكتف وتم نقله إلى مستشفى‬ ‫في الرباط"‪ .‬وأضاف مسيح‪" ،‬ظل الشاب معلقا فوق البرج‬ ‫بن الثانية بعد الزوال والسادسة مساء" ثم سقط الشاب‬ ‫وأص�ي��ب بكسور¡ م��ا أث��ار غضب امتجمعن فاندلعت‬ ‫م��واج�ه��ات بينهم وال�ش��رط��ة‪ ،‬وت �ب��ادل ال�ج��ان�ب��ان الرشق‬ ‫بالحجارة"‪ .‬وقالت امسؤولة الحقوقية "هذا الشاب تسلق‬ ‫الاقط الهوائي احتجاجا على تعرضه مع زوجته للتعذيب‬ ‫داخل مفوضية الشرطة إثر تقديمه شكوى ضد رئيس‬

‫توقعات رسمية بارتفاع نسبة البطالة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ق� ��ال ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف ال� �ج ��واه ��ري‪،‬‬ ‫والي بنك امغرب‪ ،‬إن التباطؤ امسجل‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ن �م��و غ �ي��ر ال �ف��اح��ي‬ ‫ل�ل�ع��ام ام��اض��ي أث ��ر ف��ي س ��وق الشغل‬ ‫في الوسط الحضري‪ ،‬حيث تم فقدان‬ ‫‪ 32‬أل ��ف م�ن�ص��ب ش�غ��ل خ ��ال الفصل‬ ‫الرابع‪ ،‬وارتفعت نسبة البطالة بواقع‬ ‫‪ 1.2‬نقطة على أساس سنوي إلى ‪14.4‬‬ ‫في امائة‪ ،‬لتصل خال مجموع السنة‬ ‫إلى ‪ 14‬في امائة‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ال� � � �ج � � ��واه � � ��ري‪ ،‬خ� ��ال‬ ‫ااج �ت �م��اع ال�ف�ص�ل��ي ل�ل�ب�ن��ك ام��رك��زي‪،‬‬ ‫م � �س� ��اء أول أم� � ��س (ال � � �ث� � ��اث� � ��اء)‪ ،‬أن ��ه‬ ‫"ب� ��ال � �ن � �س � �ب� ��ة إل� � � ��ى ام� � �ج� � �م � ��وع ال � �ع� ��ام‬ ‫الحالي‪ ،‬يتوقع قانون امالية تقلص‬ ‫عجز ام�ي��زان�ي��ة إل��ى ‪ 4.9‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫ال �ن ��ات��ج ال ��داخ� �ل ��ي اإج� �م ��ال ��ي م �ق��اب��ل‬ ‫‪ 5.4‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ف ��ي ‪ ."2013‬وأوض� ��ح‬ ‫ال�ج��واه��ري‪ ،‬أن��ه من امرتقب أن يتأثر‬ ‫النمو باانخفاض امتوقع في الناتج‬ ‫الداخلي اإجمالي الفاحي‪ ،‬الذي قد‬ ‫يتم تعويضه جزئيا بتحسن اأنشطة‬ ‫غير الفاحية‪ ،‬حيث م��ن "ام�ت��وق��ع أن‬ ‫تحقق هذه اأخيرة نموا يناهز أربعة‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬رغ��م وج ��ود ق��در ك�ب�ي��ر من‬ ‫الشكوك امحيطة بتطور اأنشطة غير‬ ‫التجارية‪ ،‬وقطاع البناء‪ ،‬والصناعة‬ ‫امعدنية"‪.‬‬ ‫وح�س��ب البنك ام��رك��زي‪ ،‬ف��إن��ه من‬

‫امتوقع‪ ،‬في ظل هذه الظروف‪ ،‬أن تظل‬ ‫ف�ج��وة ال�ن��ات��ج غ�ي��ر ال�ف��اح��ي سلبية‪،‬‬ ‫"م�م��ا ينبئ إج�م��اا بغياب الضغوط‬ ‫على اأسعار في امدى القصير"‪.‬‬ ‫وأش��ار ب�ي��ان صحافي نشر على‬ ‫ام��وق��ع الرسمي لبنك ام�غ��رب‪،‬إل��ى أن‬ ‫ام �ع �ط �ي��ات ام � �ح � �ص ��ورة‪ ،‬إل � ��ى ن �ه��اي��ة‬ ‫ف�ب��راي��ر ام��اض��ي ‪،‬ت�ظ�ه��ر ت�ف��اق��م العجز‬ ‫التجاري بنسبة ‪ 4.7‬في امائة مقارنة‬ ‫م��ع الفترة نفسها م��ن ال�ع��ام اماضي‪،‬‬ ‫وعرفت ال��واردات ارتفاعا بنسبة ‪3.8‬‬ ‫في امائة‪ .‬وباموازاة مع ذلك‪ ،‬ارتفعت‬ ‫ال�ص��ادرات بنسبة ‪ 2.8‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬أما‬ ‫ف� ��ي م� ��ا ي �خ ��ص ت� �ح ��وي ��ات ام �غ ��ارب ��ة‬ ‫امقيمن بالخارج ومداخيل اأسفار‪،‬‬ ‫فقد ت��راج�ع��ت على ال�ت��وال��ي بنسبتي‬ ‫‪ 3.3‬و‪ 0.9‬في امائة‪.‬‬ ‫وس �ج ��ل ال� �ج ��واه ��ري‪ ،‬أن� ��ه "ب �ن��اء‬ ‫على التطورات امرتقبة مجموع هذه‬ ‫ام �ت �غ �ي��رات وام ��داخ� �ي ��ل م ��ن ال �ه �ب��ات‪،‬‬ ‫م��ن ام �ت��وق��ع أن ي�ب�ل��غ ع �ج��ز ال�ح�س��اب‬ ‫ال� �ج ��اري ح ��وال ��ي ‪ 7.5‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م��ن‬ ‫الناتج الداخلي اإجمالي ف��ي نهاية‬ ‫العام الجاري‪ ،‬مقابل ‪ 7.8‬في امائة في‬ ‫نهاية العام اماضي"‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل ب �ن ��ك ام � �غ� ��رب م �ع �ط �ي��ات‬ ‫مقلقة بخصوص التدفقات الصافية‬ ‫ل��اس �ت �ث �م��ارات اأج �ن �ب �ي��ة ام �ب��اش��رة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث أش��ار إل��ى تقلصها بمبلغ ‪6.7‬‬ ‫مليار درهم‪ ،‬وهو ما يعزى جزئيا إلى‬ ‫تأثير سنة اأساس امرتبط بحجمها‬

‫ااستثنائي امسجل ف��ي ب��داي��ة العام‬ ‫اماضي‪ .‬وأوضح امصدر ذاته‪ ،‬أنه في‬ ‫ه��ذه ال �ظ��روف‪ ،‬وص��ل ام�ب�ل��غ ال�ج��اري‬ ‫ل��اح �ت �ي��اط �ي��ات ال��دول �ي��ة إل ��ى ‪151.3‬‬ ‫مليار درهم في نهاية فبراير اماضي‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ي�ع��ادل أرب�ع��ة أش�ه��ر وعشرة‬ ‫أي ��ام م��ن واردات ال�س�ل��ع وال �خ��دم��ات‪،‬‬ ‫ومن امتوقع أن يظل في هذا امستوى‬ ‫حتى متم السنة‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى ص �ع �ي��د آخ � ��ر‪ ،‬أب � ��رز وال ��ي‬ ‫البنك امركزي أن معدل النمو يرتقب‬ ‫أن يتراوح بن ‪ 4.5‬و‪ 5‬في امائة خال‬ ‫العام اماضي‪ ،‬قبل أن يتباطأ إلى ما‬ ‫ب��ن ‪ 2.5‬و‪ 3.5‬ف��ي ام��ائ��ة خ��ال ال�ع��ام‬ ‫الحالي‪ .‬ولإشارة‪ ،‬فقد سبق أحمد‬ ‫الحليمي‪ ،‬امندوب السامي للتخطيط‪،‬‬ ‫أن أث��ار ج��دا واس�ع��ا حينما أورد أن‬ ‫امندوبية تتوقع أن يحقق ااقتصاد‬ ‫ال��وط�ن��ي ن �م��وا ب�م�ع��دل ‪ 2.4‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫خال العام الحالي‪ ،‬متراجعا بنقطتن‬ ‫ع��ن نسبة ‪ 4.4‬ف��ي ام��ائ��ة التي حققها‬ ‫ااقتصاد الوطني في السنة اماضية‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ال �ح �ل �ي �م ��ي‪ ،‬ف� ��ي ن� ��دوة‬ ‫صحافية خصصت لتقديم أهم عناصر‬ ‫اميزانية ااقتصادية التوقعية للعام‬ ‫الحالي‪ ،‬أن هذه النسبة ستتيح خلق‬ ‫حوالي ‪ 60‬ألف منصب شغل‪ ،‬متوقعا‬ ‫أن يصل معدل البطالة‪ ،‬على امستوى‬ ‫الوطني‪ ،‬إلى‪ 9.8‬في امائة خال السنة‬ ‫الحالية مقابل ‪ 9.1‬في امائة في السنة‬ ‫التي قبلها‪.‬‬

‫امفوضية يتهمه فيها بالتهرب م��ن دف��ع سعر هاتف‬ ‫محمول‪ ،‬ك��ان قد باعه إي��اه قبل سنة"‪ .‬وأش��ارت إل��ى أن‬ ‫"رئ�ي��س مفوضية الشرطة ح��اول غير م��رة تلفيق تهم‬ ‫مفبركة لهذا الشاب‪ ،‬إذ اتهمه في البداية ببيع الهواتف‬ ‫امسروقة وفيما بعد بترويج امخدرات‪ ،‬مما دفع الشاب إلى‬ ‫تقديم شكوى ضده إلى القضاء"‪ .‬وأفاد شرطي من تيفلت‬ ‫برس "بوقوع أربع إصابات في صفوف قوات اأمن"¡ فيما‬ ‫لم يعرف عدد امصابن بن امحتجن‪.‬‬ ‫(ا ف ب)‬

‫أجرى عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫مباحثات مع رئيس الجمهورية التونسية‪ ،‬امنصف‬ ‫ام��رزوق��ي‪ ،‬ع�ل��ى ه��ام��ش ال� ��دورة ال�ع��ادي��ة الخامسة‬ ‫والعشرين للقمة العربية امنعقدة بالكويت‪.‬‬ ‫وذكر باغ لرئاسة الحكومة‪ ،‬أن الطرفن عبرا‬ ‫بامناسبة عن ارتياحهما لجودة العاقات اأخوية‬ ‫التي تجمع بن البلدين الشقيقن‪ ،‬مشددين على‬ ‫أهمية تكثيف اللقاءات وامشاورات وتعزيز عاقات‬ ‫ال �ت �ع��اون ف��ي مختلف ام �ج��اات‪ .‬م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬أطلع‬ ‫الرئيس التونسي‪ ،‬عبد اإله بن كيران‪ ،‬على تطورات‬ ‫اأوض��اع في باده‪ ،‬مبرزا القدر الكبير من الوعي‬ ‫السياسي الذي أبانت عنه كافة التيارات واأحزاب‬ ‫وامجتمع امدني في سعيهم وراء استكمال إرساء‬ ‫امؤسسات الديمقراطية الوطنية‪.‬‬

‫السلطات امغربية تقاضي فرنسين‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق ��ررت ال�س�ل�ط��ات ام�غ��رب�ي��ة رف��ع دع��وى‬ ‫قضائية في فرنسا ضد أشخاص يقاضون‬ ‫ع�ب��دال�ل�ط�ي��ف ال�ح�م��وش��ي م��دي��ر ع ��ام جهاز‬ ‫"ال��دي�س�ت��ي" ب�ش��أن إدع� ��اءات ت�ع��ذي��ب‪ .‬وب��دأ‬ ‫ال �خ ��اف ب ��ن ام �غ ��رب وف��رن �س��ا ف ��ي ال�ش�ه��ر‬ ‫ام��اض��ي عندما ح��اول��ت الشرطة الفرنسية‬ ‫ت �س �ل �ي��م اس� �ت ��دع ��اء ل �ل �ح �م��وش��ي ف ��ي م �ن��زل‬ ‫السفير امغربي في باريس وعلى إثر ذلك‪،‬‬ ‫ق ��ررت ال�ح�ك��وم��ة ام�غ��رب�ي��ة تعليق ال�ت�ع��اون‬ ‫القضائي مع باريس‪ .‬وقالت مصادر وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬إن دع� ��وى م �ض��ادة رف �ع��ت ضد‬ ‫ه��ؤاء الذين يحاولون مقاضاة مسؤولن‬ ‫مغاربة في "ادعاءات تعذيب غير صحيحة"‪.‬‬ ‫وقال مسؤولون مغاربة‪ ،‬إن هؤاء النشطاء‬ ‫س �ج �ن��وا ف ��ي ج ��رائ ��م¡ وأب � � ��رزوا أن ال�ل�ج��وء‬ ‫إل ��ى ه��ذه ام�س�ط��رة ال�ق�ض��ائ�ي��ة ي �ض��اف إل��ى‬ ‫اات � � �ص� � ��اات وام� � �ح � ��ادث � ��ات ال � �ج� ��اري� ��ة ب��ن‬ ‫امسؤولن الحكومين في البلدين¡ مضيفا‬ ‫أن هذه ااتصاات تتوخى "كشف مابسات‬ ‫الوقائع الخطيرة وغير امسبوقة التي طرأت‪،‬‬ ‫أخيرا‪ ،‬وتحديد التدابير املموسة لضمان‬ ‫عدم تكرارها"‪.‬‬ ‫وقالت في بيان أصدرته وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫إن "وزير الداخلية يدين التحريض الفاضح‬ ‫الذي قام به أف��راد أدانتهم امحاكم امغربية‬ ‫امختصة بوقائع ثابتة مرتبطة بالنصب‬ ‫وااحتيال وااتجار الدولي في امخدرات"‪.‬‬ ‫وأش��ار البيان إل��ى أن الشكوى التي قدمها‬ ‫وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ت��دي��ن "ت��وظ �ي��ف ام�س�ط��رة‬

‫ال �ق �ض��ائ �ي��ة ال �ف��رن �س �ي��ة م ��ن ق �ب��ل أص �ح��اب‬ ‫اات� �ه ��ام ��ات ال �ب��اط �ل��ة ب �م �م��ارس��ة ال�ت�ع��ذي��ب‬ ‫وتكشف الدوافع الحقيقية لهذا التحريض‬ ‫وامتمثلة في التشويش على أجهزة أمنية‬ ‫تابعة لوزارة الداخلية"‪.‬وأضاف البيان‪ ،‬أن‬ ‫"اتفاقية اأم��م امتحدة مناهضة التعذيب‬ ‫وغ �ي ��ره م ��ن ض� ��روب ام �ع��ام �ل��ة أو ال�ع�ق��وب��ة‬ ‫القاسية أو الاإنسانية أو امهينة¡ والتي‬ ‫وقعها امغرب وفرنسا وصادقا عليها¡ تحدد‬ ‫اإطار امائم للحكم على أي ادعاء بممارسة‬ ‫التعذيب"‪.‬ورفعت الحكومة امغربية الدعوى‬ ‫القضائية‪ ،‬أول أمس (الثاثاء)¡ أمام محكمة‬ ‫في باريس‪ .‬وشملت الدعوى أيضا منظمة‬ ‫فرنسية مناهضة التعذيب‪ .‬وق��ال امحامي‬ ‫رالف بوسيي محامي امغرب‪" ،‬أتوقع عقوبة‬ ‫ش ��دي ��دة"‪ .‬وت��اب��ع ق��ائ��ا‪" ،‬ه � ��ؤاء ام��دان��ون‬ ‫الثاثة السابقون وه��ذه امنظمة يروجون‬ ‫ل�ت�ص��ري�ح��ات ل�ل�ت�ش�ه�ي��ر"‪ .‬وق� ��ال م�ح��ام��ون‬ ‫ومسؤولون‪ ،‬إن تعليق التعاون القضائي‬ ‫يشمل أم��ورا جنائية مثل إج��راء تحقيقات‬ ‫مشتركة وتبادل وتسليم السجناء‪ .‬وأرسلت‬ ‫ف��رن �س��ا إل ��ى ال ��رب ��اط م �ن��ذ ف �ب��راي��ر وزي��ري��ن‬ ‫ودب �ل ��وم ��اس �ي ��ن ك� �ب ��ار ف ��ي م� �ح ��اول ��ة ل�ح��ل‬ ‫الخافات‪ .‬ومن امقرر‪ ،‬أن يصل وزير العدل‬ ‫الفرنسي إلى امغرب في الشهر امقبل¡‬ ‫وق � � ��ال م � �ص ��در دب� �ل ��وم ��اس ��ي ف��رن �س��ي‬ ‫إن��ه ج��رى تعليق ك��ل أش �ك��ال ال�ت�ع��اون وإن‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن ف��ي "م��رح �ل��ة ال �ت �ف��اوض"¡ راف�ض��ا‬ ‫كشف القضايا ام �ح��ددة ال�ت��ي ت��رك��ز عليها‬ ‫تلك امحادثات‪ .‬وقال دبلوماسي آخر "هناك‬ ‫خاف في الثقافات وهذه تحتاج إلى وقت"‪.‬‬

‫اأفران التقليدية تعرف انتعاش ًا كبير ًا وتعوض امخابز العصرية‪ ..‬ومقا ٍه تأثرت باإضراب‬ ‫الرباط‪:‬خديجة الرحالي‬ ‫غ� ��اب‪ ،‬أم ��س (اأرب � �ع� ��اء) ال�خ�ب��ز‪،‬‬ ‫ام��ادة الحيوية اأكثر استهاكا‪ ،‬عن‬ ‫اأس ��واق ب�ع��د أن ن�ف��ذ أرب ��اب امخابز‬ ‫إضرابهم والذي سيدوم يومن‪.‬‬ ‫وك � ��ان م ��وض ��وع ال �خ �ب��ز ح��دي��ث‬ ‫ال�ج�م�ي��ع‪ ،‬ف�ب��ال��رغ��م م��ن ع ��دم وج ��وده‬ ‫ف��ي امخابر العصرية إا أن��ه بفضل‬ ‫اأف ��ران التقليدية‪ ،‬اس�ت�ط��اع ام�غ��ارب��ة‬ ‫الحصول على حاجياتهم من الخبز‪،‬‬ ‫حيث أغلقت معظم امخابز في الرباط‬ ‫والدارالبيضاء‪ ،‬لكن اأفران التقليدية‬ ‫عرفت انتعاشا كبيرا في بيع الخبز‪.‬‬ ‫وقررت الجامعة امغربية أرباب‬ ‫ام� �خ ��اب ��ز وال� �ح� �ل ��وي ��ات ال� ��دخ� ��ول ف��ي‬ ‫إض� � ��راب وط �ن ��ي م� ��دة ي ��وم ��ن‪ ،‬وك ��ان‬ ‫شعارهم ي�ق��ول إن��ه سيكون "مغرب‬ ‫بدون خبز" لكن في جولة في أحياء‬ ‫الرباط كانت اأمور نوعا ما عادية‪ ،‬إذ‬

‫استطاعت اأف��ران التقليدية أن تحل‬ ‫م�ش�ك�ل��ة ال �خ �ب��ز وت� ��زود م �ح��ات بيع‬ ‫امواد الغذائية بامادة الحيوية‪.‬‬ ‫وأف � � ��ادت ال �ت �ق��اري��ر ال � � ��واردة م��ن‬ ‫أح� �ي ��اء ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬أن إض� ��راب‬ ‫ام �خ��اب��ز ال �ع �ص��ري��ة وال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ك��ان‬ ‫م �ل �ح��وظ��ً‪ ،‬وأث� ��ر ذل ��ك ع �ل��ى أص �ح��اب‬ ‫ام�ق��اه��ي ال�خ��اص��ة ب��ام��أك��وات وكذلك‬ ‫ب �ع��ض م �ح��ات ال ��وج �ب ��ات ال �س��ري �ع��ة‬ ‫وم �ع �ظ��م ال��زب �ن��اء ت �ن��اول��وا ال�ح�ل��وي��ات‬ ‫و"ال�ك�ي��ك" و"ام �س �م��ن"¡ أم��ا ف��ي الحي‬ ‫ال �ح �س �ن��ي وب� �ع ��ض م �ن ��اط ��ق ام��دي �ن��ة‬ ‫القديمة‪ ،‬يقول السكان إنهم احظوا‬ ‫اكتظاظً على امخابز التقليدية التي‬ ‫تقوم بطهي الخبز‪ ،‬أما في حي أكدال‬ ‫بالرباط كانت معظم امخابز مغلقة‬ ‫باستثناء بعض منها‪ ،‬التي ا تعتمد‬ ‫على الدقيق امدعم من طرف الدولة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال� �ح� �س ��ن أزاز‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ال��وط �ن �ي��ة أرب� � ��اب ام �خ��اب��ز‬

‫والحلويات‪ ،‬وفي تصريحات خاصة‬ ‫" إن اإض ��راب ال��وط�ن��ي ك��ان ناجحا‬ ‫بنسبة خمسة وثمانن في امائة‪ ،‬رغم‬ ‫وج ��ود ب�ع��ض ال�ه�ف��وات ال�ت��ي عرفها‪،‬‬ ‫"وأض � � ��اف أزاز" أن� ��ه أزي � ��د م ��ن أل��ف‬ ‫مخبزة أغلقت وهناك بعض اأف��ران‬ ‫التقليدية التي تضامنت مع الجامعة‬ ‫في اإضراب " ‪.‬‬ ‫وأك� ��د أزاز‪ ،‬أن اإض � ��راب ع��رف‬ ‫ت� �ط� �ف ��ل ب � �ع ��ض اأش � � �خ� � ��اص ال ��ذي ��ن‬ ‫اس�ت�غ�ل��وا اإض ��راب وأق��ام��وا محات‬ ‫عشوائية في بعض امدن لبيع الخبز‪،‬‬ ‫خصوصا في مدينة القنيطرة‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ب � ��ن ام� � � ��دن ال � �ت� ��ي ع ��رف ��ت‬ ‫ن �ج��اح اإض� � ��راب‪ ،‬ق ��ال أزاز " ك��ان��ت‬ ‫ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء وال � ��رب � ��اط وم ��راك ��ش‬ ‫ومكناس وطنجة والجديدة"‪ .‬وأضاف‪،‬‬ ‫"نحن نطالب فقط بزيادة طفيفة في‬ ‫ثمن رغيف الخبز الذي صارت كلفة‬ ‫إن �ت��اج��ه ت�ك�ب��دن��ا ال �خ �س��ائ��ر‪ ،‬وت�ن�ف�ي��ذ‬

‫البرنامج التعاقدي"‪.‬‬ ‫وه� ��دد أزاز‪ ،‬أن ��ه ف ��ي ح��ال��ة ع��دم‬ ‫تنفيذ مطالب الجامعة امغربية أرباب‬ ‫امخابز‪ ،‬سيعلنون عن خطوات جريئة‬ ‫في اإضراب‪ ،‬رفض اإفصاح عنها‪.‬‬ ‫وب��دأت امخابز‪ ،‬أم��س (اأرب�ع��اء)‬ ‫إضرابا إنذاريا عن العمل في جميع‬ ‫أنحاء امغرب للمطالبة ب��زي��ادة سعر‬ ‫ال� �خ� �ب ��ز‪ ،‬ح �س �ب �م��ا أف � � ��ادت ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫الوطنية أرباب امخابز والحلويات‪.‬‬ ‫ويقدر ع��دد امخابز في امغرب‬ ‫بنحو عشرين ألفا منها ثاثة عشرة‬ ‫أل� ��ف م �خ �ب��ز ع �ص ��ري وس �ب �ع��ة آاف‬ ‫م �خ �ب��ز ت �ق �ل �ي��دي‪ .‬وي �ع �ت �ب��ر م ��ن أك�ب��ر‬ ‫مستهلكي الخبز بنحو مائة وخمسة‬ ‫مليون خبزة يوميا‪ ،‬أي بمعدل يفوق‬ ‫أل��ف ومائة وخمسون رغيفا سنويا‬ ‫للمواطن الواحد‪.‬‬ ‫ويعتبر ه��ذا اإض ��راب اإن ��ذاري‬ ‫اأول م ��ن ن��وع��ه أص� �ح ��اب ام �خ��اب��ز‬

‫للمطالبة برفع سعر‬ ‫رغيف الخبز الذي‬ ‫ت �ح ��دده ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ب��دره��م وعشرين‬ ‫سنتيما للرغيف‪.‬‬ ‫ويطالب‬ ‫أصحاب امخابر‬ ‫ب��زي��ادة السعر‬ ‫ب �ع �ش��ري��ن إل��ى‬ ‫ثاثن سنتيما‬ ‫للرغيف‪ ،‬حيث‬ ‫إن ت�ك�ل�ف��ة إن�ت��اج‬ ‫ال ��رغ � �ي ��ف ال � ��واح � ��د‪،‬‬ ‫ح� � �س � ��ب ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ي � �ت� ��راوح م ��ا ب ��ن دره ��م‬ ‫واث � � � � �ن� � � � ��ن وث � � ��اث � � ��ن‬ ‫س� �ن� �ت� �ي� �م ��ا ودره � � � ��م‬ ‫وس� � � � �ت � � � ��ة وث � � ��اث � � ��ن‬ ‫سنتيما‪ ،‬فيما سعر‬ ‫ال �ب �ي��ع دره� ��م وع�ش��ري��ن‬

‫سنتيما‪ ،‬كما تحدده الدولة‪.‬‬ ‫وإضافة إلى مطالبتها برفع‬ ‫سعر رغيف الخبر‪ ،‬تطالب الجمعية‬ ‫"بتأهيل وعصرنة القطاع وتحسن‬ ‫وض �ع �ي��ة ام �ه �ن �ي��ن وأرب � � ��اب ام �خ��اب��ز‬ ‫والحلويات وس��ن تسعيرة تحفيزية‬ ‫للكهرباء لوحدات اإنتاج"‪.‬‬ ‫وكان محمد الوفا وزير الشؤون‬ ‫العامة والحكامة في البرمان‪ ،‬قد هدد‬ ‫أص � �ح� ��اب ام� �خ ��اب ��ز ب��ام �ت��اب �ع��ة‬ ‫ال�ق�ض��ائ�ي��ة واإغ� ��اق ف��ي ح��ال‬ ‫رفع سعر الرغيف‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪148 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬مارس ‪2014‬‬

‫املك يعطي بطنجة انطاقة مشاريع مهمة لتأهيل اموروث التاريخي‬ ‫أش � � � ��رف ج � ��ال � ��ة ام � �ل � ��ك م �ح �م��د‬ ‫ال � �س ��ادس‪ ،‬أم ��س (اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬على‬ ‫إعطاء انطاقة مشاريع هامة تروم‬ ‫إع � ��ادة ت��أه �ي��ل ام � ��وروث ال�ت��اري�خ��ي‬ ‫مدينة طنجة ذات الصيت العامي‪،‬‬ ‫ومصالحتها م��ع تاريخها الثقافي‬ ‫الغني والنفيس‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬أعطى جالة املك انطاقة‬ ‫أش�غ��ال ب�ن��اء م��رك��ب ال�ف�ن��ون والثقافة‪،‬‬ ‫وإع ��ادة تأهيل م�غ��ارة ه��رق��ل‪ ،‬وتهيئة‬ ‫ام� �ن� �ت ��زه ال� �ح� �ض ��ري ب �ي ��ر دي� �ك ��اري ��س‪-‬‬ ‫الرميات‪ ،‬وذلك بغاف مالي إجمالي‬

‫قدره ‪ 130‬مليون درهم‪.‬‬ ‫وت �ع �ك��س ه � ��ذه ام � �ش ��اري� ��ع‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ت �ش �ك��ل ج � ��زءا م ��ن ال �ب��رن��ام��ج ال�ض�خ��م‬ ‫"ط�ن�ج��ة ال �ك �ب��رى"‪ ،‬ااه �ت �م��ام ال�خ��اص‬ ‫ال� � � ��ذي ي ��ول� �ي ��ه ج� ��ال� ��ة ام � �ل� ��ك ل �ت �ث �م��ن‬ ‫وال �ح �ف ��اظ ع �ل��ى ام � � ��وروث ال �ت��اري �خ��ي‬ ‫م��دي �ن��ة ال � �ب ��وغ ��از‪ ،‬ال �غ �ن �ي��ة ب�ه��وي�ت�ه��ا‬ ‫ال� �ت� �ع ��ددي ��ة ذات ال � ��رواف � ��د ام �ت �ن��وع��ة‪،‬‬ ‫والحرص اموصول لجالته على دعم‬ ‫اإبداع الفني بالجهة‪.‬‬ ‫وسينجز مركب الفنون والثقافة‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى م�ح��ج م�ح�م��د ال �س��ادس‬

‫(وس � � ��ط ام ��دي � �ن ��ة) ب �ت �ك �ل �ف��ة إج �م��ال �ي��ة‬ ‫ت �ص��ل إل� ��ى ‪ 100‬م �ل �ي��ون دره� � ��م‪ .‬وم��ن‬ ‫ش��أن ه��ذا ام��رك��ب امساهمة ف��ي تعزيز‬ ‫ال �ب �ن �ي��ات ال�ف�ن�ي��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة بطنجة‪،‬‬ ‫كما سيشكل ف�ض��اء مائما للتكوين‬ ‫والتمرين بالنسبة لفرقها امسرحية‬ ‫واموسيقية‪.‬‬ ‫وسيشتمل امركب الجديد للفنون‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬ب��ال�خ�ص��وص‪ ،‬ع�ل��ى مسرح‬ ‫كبير (‪ 1500‬مقعد)‪ ،‬وقاعتن للتدريب‪،‬‬ ‫ومدرسة للمسرح‪ ،‬ونوادي للموسيقى‬ ‫اأن� ��دل � �س � �ي� ��ة وال � �ف � �ن � ��ون ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ة‬

‫وال��رق��ص‪ ،‬واستوديوهات للتسجيل‪،‬‬ ‫وق � ��اع � ��ة م � �ت � �ع� ��ددة ااخ � �ت � �ص� ��اص� ��ات‪،‬‬ ‫وسيمكن بذلك من بروز مواهب فنية‬ ‫جديدة في صفوف اأجيال الشابة‪.‬‬ ‫كما سيعمل امركب على تشجيع‬ ‫ج �م �ي��ع أش � �ك� ��ال ال �ت �ع �ب �ي��ر اإب� ��داع� ��ي‪،‬‬ ‫س ��واء ت�ل��ك ال �ت��ي ت�ت�ن��اغ��م م��ع ال �ت��راث‬ ‫ال �ع��ريق م��دي�ن��ة ط�ن�ج��ة‪ ،‬أو ت�ل��ك ال�ت��ي‬ ‫ت��واك��ب النمط العصري‪ ،‬بكل أساليبه‬ ‫وأجناسه العديدة وامتنوعة‪.‬‬ ‫أم��ا م �ش��روع إع ��ادة ت��أه�ي��ل م�غ��ارة‬ ‫هرقل (‪ 10‬مليون دره��م)‪ ،‬فيهم تدعيم‬

‫ج� � ��دران ام � �غ� ��ارة‪ ،‬وت �ه �ي �ئ��ة ال �ف �ض��اءات‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬وب� �ن ��اء م� �ح ��ات ت �ج��اري��ة‬ ‫وم �ق��اه��ي وم �ط ��اع ��م‪ ،‬وت �ح��دي��ث شبكة‬ ‫اإن��ارة العمومية‪ ،‬وذلك بهدف صيانة‬ ‫وال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ه ��ذا ام��وق��ع الطبيعي‬ ‫ال�ه��ام‪ ،‬ال��ذي صنف ع��ام ‪ 1950‬كمعملة‬ ‫ت��اري�خ�ي��ة‪ ،‬واس�ت�ع��ادة ص�ي�ت��ه‪ ،‬وتنمية‬ ‫السياحة اإيكولوجية بهذه امنطقة‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ع� ��رف ام � �ن � �ت� ��زه ال � �ح � �ض� ��ري ب �ي��ر‬ ‫ديكاريس‪ -‬الرميات‪ ،‬الذي يعد حديقة‬ ‫نباتية وح�ي��وان�ي��ة تشتمل على مئات‬ ‫اأصناف امحلية وااستوائية‪ ،‬إنجاز‬

‫أش�غ��ال إع��ادة التأهيل التي تهم‪ ،‬على‬ ‫ال �خ �ص��وص‪ ،‬إع� ��ادة ت��رم�ي��م إق��ام��ة بير‬ ‫دي �ك��اري��س‪ ،‬وت�ج��دي��د س��اح��ة ال��رم�ي��ات‬ ‫وال�س��اح��ات ام �ج��اورة‪ ،‬وتهيئة ممرات‬ ‫امشاة امخصصة للتجول والفضاءات‬ ‫ال � � �خ � � �ض� � ��راء‪ ،‬إل� � � ��ى ج � ��ان � ��ب ال� �ت ��أث� �ي ��ث‬ ‫الحضري‪.‬‬ ‫كما أن إع��ادة تأهيل ه��ذا امنتزه‪،‬‬ ‫ال��ذي يعد موقعا ذا أهمية بيولوجية‬ ‫وإيكولوجية بالغة‪ ،‬وذلك باستثمارات‬ ‫ت �ص ��ل إل � ��ى ‪ 20‬م �ل �ي ��ون دره� � � ��م‪ ،‬ت� ��روم‬ ‫جعله فضاء لاسترخاء وااس�ت��راح��ة‬

‫ب��ام�ت�ي��از‪ ،‬ف�ض��ا ع��ن ت��وع�ي��ة ام��واط�ن��ن‬ ‫ب��أه �م �ي��ة ح �م��اي��ة ب �ي �ئ �ت �ه��م‪ ،‬وال �ح �ف��اظ‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وي� �ت� �م� �ث ��ل ال� � �ه � ��دف اأس � � � � ��اس م��ن‬ ‫وراء ه��ذه ام�ش��اري��ع‪ ،‬التي تأتي لتعزز‬ ‫مختلف ام �ب��ادرات التي أطلقها جالة‬ ‫املك‪ ،‬على مستوى مدينة طنجة‪ ،‬في‬ ‫دع ��م ام �ك��ان��ة ال�س�ي��اح�ي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ال � �ب� ��وغ� ��از ع� �ل ��ى ال �ص �ع �ي��د‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ي‪ ،‬وذل � � ��ك ف� ��ي اح� � �ت � ��رام ت ��ام‬ ‫للمعطى البيئي‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫هيآت حقوقية مغربية تدين قرار إعدام ‪ 529‬شخص ًا من اإخوان امسلمن في مصر‬ ‫تنفيذ العقوبة اعتداء صريح على الحق في احاكمة العادلة < وصفت احاكمة بأبشع احاكمات في تاريخ اإنسانية‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫أدان� � � ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫لحقوق اإن �س��ان‪ ،‬أح�ك��ام اإع��دام‬ ‫الصادرة في حق ‪ 529‬متهما من‬ ‫أعضاء وأنصار جماعة اإخوان‬ ‫ام� �س� �ل� �م ��ن‪ ،‬م �ط��ال �ب��ة ال �س �ل �ط��ات‬ ‫امصرية بإلغاء عقوبة اإعدام‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ب�ي��ان‬ ‫لها‪ ،‬إن ه��ذه العقوبة ه��ي عبارة‬ ‫ع ��ن "م ��س ب��ال �ح��ق ف ��ي ال �ح �ي��اة"‪.‬‬ ‫مضيفة أن تنفيذ ه��ذه العقوبة‬ ‫هو"اعتداء صريح على الحق في‬ ‫ام �ح��اك �م��ة ال �ع��ادل��ة وع �ل��ى ال�ح��ق‬ ‫ف��ي ال�ح�ي��اة ام�ن�ص��وص عليهما‬ ‫ف ��ي ال �ش��ري �ع��ة ال��دول �ي��ة ل�ح�ق��وق‬ ‫اإنسان" حسب تعبيرها‪.‬‬ ‫ودعت الجمعية‪ ،‬امؤسسات‬ ‫اأممية امعنية بحقوق اإنسان‬ ‫إل ��ى ال �ت �ح��رك ال �ع��اج��ل م��ن أج��ل‬ ‫"وق��ف وق��وع أي م�ج��زرة أخ��رى‬ ‫يمارسها الحكام العسكريون‬ ‫ض��د الشعب ام�ص��ري‪ ،‬وف��رض‬ ‫اح � � �ت� � ��رام ح � �ق� ��وق اإن � � �س� � ��ان"‪،‬‬ ‫م� � � � � �ش � � � � ��ددة ع� � � �ل � � ��ى ض� � � � � � ��رورة‬ ‫م � �ص� ��ادق� ��ة ال � ��دول � ��ة ام� �ص ��ري ��ة‬ ‫على البروتوكول ااختياري‬ ‫ال� � �ث � ��ان � ��ي‪ ،‬ام � �ل � �ح� ��ق ب��ال �ع �ه��د‬ ‫ال ��دول ��ي ال� �خ ��اص ب��ال �ح �ق��وق‬ ‫امدنية والسياسية‪ ،‬وامتعلق‬ ‫بإلغاء عقوبة اإعدام‪.‬‬ ‫وع � � � � �ب� � � � ��رت ال � �ج � �م � �ع � �ي� ��ة‬ ‫امغربية لحقوق اإنسان من‬ ‫خال بيانها عن انخراطها‬ ‫ف � � � � ��ي ج � � �م � � �ي� � ��ع ال � � �ح � � �م� � ��ات‬ ‫ام�ن��اه�ض��ة ل�ع�ق��وب��ة اإع ��دام‬ ‫ع �م��وم��ا‪ ،‬وزادت ق��ائ �ل��ة إن‬ ‫ع � �ق� ��وب� ��ة اإع� � � � � ��دام ه � ��ي "ا‬ ‫إنسانية يتم توظيفها في‬ ‫غ ��ال ��ب اأح � �ي� ��ان ل�ت�ص�ف�ي��ة‬ ‫ام� �ع ��ارض ��ن ال �س �ي��اس �ي��ن‪،‬‬ ‫م ��ع ال �ت��أك �ي��د أن �ه��ا ع�ق��وب��ة‬ ‫غ� �ي ��ر ق ��اب� �ل ��ة أي ت �ب��ري��ر‪،‬‬ ‫ك � � ��ال� � � �ح � � ��رب واإره� � � � � � � � ��اب‬ ‫وح� � � � � � ��اات ااس� � �ت� � �ث� � �ن � ��اء‪،‬‬ ‫حماية لحقوق اإن�س��ان‪،‬‬

‫وح��رص��ا ع�ل��ى اح �ت��رام �ه��ا ال��دائ��م‬ ‫في كل اأزمنة واأوضاع" حسب‬ ‫تعبيرها‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان إن "س �ل �ط��ات‬ ‫الحكم العسكري في مصر‪ ،‬التي‬ ‫أج �ه �ض��ت ث� � ��ورة ‪25‬‬

‫ي �ن��اي��ر ام� �ص ��ري ��ة‪ ،‬م �ت �م��ادي��ة ف��ي‬ ‫ان �ت �ه��اك ك ��ل اأع� � ��راف وام��واث �ي��ق‬ ‫ال� � ��دول � � �ي� � ��ة ام � �ت � �ع � �ل � �ق� ��ة ب� �ح� �ق ��وق‬ ‫اإن� � �س � ��ان‪ ،‬وه � ��و م� ��ا ي �ت �م �ث��ل ف��ي‬ ‫ااعتقاات التعسفية وممارسة‬ ‫ال� �ت� �ع ��ذي ��ب‪ ،‬وت� �ق ��دي ��م اآاف م��ن‬ ‫اموقوفن أم��ام محاكم ا تضمن‬ ‫ل �ه��م ب �ت��ات��ا ال �ح��ق‬

‫ف��ي ال�ت�م�ت��ع ب�م�ح��اك�م��ات ع��ادل��ة‪،‬‬ ‫وإش � � ��اع � � ��ة أج� � � � � ��واء م� � ��ن ال� ��رع� ��ب‬ ‫وال �ت ��ره �ي ��ب ب� �م� �ص ��ادرة ح��ري��ات‬ ‫ال� � � ��رأي وال� �ت� �ع� �ب� �ي ��ر‪ ،‬وال � �ح� ��ق ف��ي‬ ‫التظاهر السلمي"‪.‬‬ ‫وأك� � � ��دت ال �ج �م �ع �ي��ة أن ق� ��رار‬ ‫إع ��دام ‪ 529‬شخصا م��ن اإخ��وان‬ ‫ام �س �ل �م��ن ي �ش �ك��ل "ت ��راج� �ع ��ا ع��ن‬ ‫ام � � �ك � � �ت � � �س � � �ب � ��ات‬

‫التي حققها الشعب امصري عقب‬ ‫ت �ل��ك ال� �ث ��ورة ام �ج �ي ��دة‪ ،‬ي�ن�ض��اف‬ ‫إل ��ى ال �ت��راج �ع��ات ال �ت��ي ش�ه��دت�ه��ا‬ ‫مصر إبان حكم جماعة اإخوان‬ ‫امسلمن برئاسة محمد مرسي‪،‬‬ ‫م ��ع م ��ا ي��اح��ظ م ��ن ت ��واط ��ؤ ع��دد‬ ‫م��ن اأن�ظ�م��ة العربية على إدام��ة‬ ‫ه ��ذا ال ��وض ��ع‪ ،‬ب �ش��رائ �ه��ا لصمت‬ ‫ال��رأي العام ال��دول��ي‪ ،‬وخصوصا‬ ‫ال� � � � � ��واي� � � � � ��ات‬

‫محاكمة أعضاء من جماعة اإخوان امسلمن بمصر (أرشيف)‬

‫ملتقى جامعي دولي يوصي بصياغة‬ ‫شراكات لتبادل اخبرات بن‬ ‫اجامعات اإفريقية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أوص��ى ام�ش��ارك��ون ف��ي أش�غ��ال املتقى ال��دول��ي ال��راب��ع للجامعات‬ ‫مع إفريقيا‪ ،‬أم��س (اأرب�ع��اء)‪ ،‬بمدينة أكادير ب�"تشجيع الديمقراطية‬ ‫ال�ت�ش��ارك�ي��ة ف��ي ات �ج��اه ام��دن �ي��ن‪ ،‬وص �ي��اغ��ة ش ��راك ��ات ب��ن ال�ج��ام�ع��ات‬ ‫اإفريقية كفضاء للتعاون وتبادل الخبرات والتجارب"‪.‬‬ ‫وف��ي خ�ت��ام أع�م��ال��ه‪ ،‬أص ��در املتقى ‪ 64‬ت��وص�ي��ة شملت م�ج��اات‬ ‫البحث والتدريب الجامعي‪ ،‬وعامية الجامعات‪ ،‬والتربية‪ ،‬ووسائل‬ ‫ال�ت�ع��اون ال��دول��ي‪ ،‬وال�ص�ح��ة‪ ،‬وام� ��اء‪ ،‬وااق �ت �ص��اد‪ ،‬والتنمية ال�ق��روي��ة‪،‬‬ ‫والطاقات امتجددة‪ ،‬والتدريس عن بعد‪ ،‬واللغات‪ ،‬والتاريخ‪ ،‬واأدب‬ ‫اإفريقي وغيرها‪.‬‬ ‫كما دع��ا املتقى‪ ،‬ال��ذي انطلقت فعالياته (ااث�ن��ن) ام��اض��ي‪ ،‬إلى‬ ‫"ت�ق��وي��ة ش�ب�ك��ات ال�ج��ام�ع��ات اإف��ري�ق�ي��ة ف��ي م �ج��اات ال �ش��راك��ة‪ ،‬وام ��اء‪،‬‬ ‫والتنمية ام�س�ت��دام��ة‪ ،‬وت��أم��ن ظ��روف أف�ض��ل لعيش ام��دن�ي��ن‪ ،‬وكذلك‬ ‫إبراز امشاكل واأهداف امشتركة امتعلقة بالقرب امجالي (الترابي)‪ ،‬ما‬ ‫يساهم في بروز التحديات امطروحة في امحيط"‪.‬‬ ‫وطالب امشاركون في تصريحات نقلتها وكالة اأناضول "ضرورة‬ ‫تقوية التعاون الجهوي (امحلي)‪ ،‬وخلق فرص للتعاون الشبكي بن‬ ‫فضا‬ ‫الجامعات اإسبانية واإفريقية على مستوى البحث والتكوين‬ ‫ً‬ ‫عن العمل على اقتراح مشاريع معرفية بن الجامعات اإفريقية"‪.‬‬ ‫وأوص� ��ى ام�ل�ت�ق��ى ب�ص�ي��اغ��ة "ش ��راك ��ات ب��ن ال�ج��ام�ع��ات اإف��ري�ق�ي��ة‬ ‫ك�ف�ض��اء ل�ل�ت�ع��اون وت �ب��ادل ال �خ �ب��رات وال �ت �ج��ارب"‪ ،‬وف ��ي ال��وق��ت نفسه‬ ‫"م�ض��اع�ف��ة ك��ل ام� �ب ��ادرات وام�ل�ت�ق�ي��ات ال�ج��ام�ع�ي��ة ال��رام �ي��ة إل ��ى إرس ��اء‬ ‫تكوينات بن اأساتذة الباحثن عن بعد‪ ،‬قصد توظيفها في التدريس‬ ‫بالجامعات بشكل أوسع"‪.‬‬ ‫وأك��د ام�ش��ارك��ون على أهمية "توعية الهيآت وامنظمات العامة‬ ‫والخصوصية م��ن أج��ل م��واك�ب��ة ودع��م ام�ش��اري��ع ال�ت��رب��وي��ة الجامعية‬ ‫بالدول اإفريقية"‪.‬‬ ‫وفي تصريحات لأناضول على هامش اختتام أشغال املتقى‪،‬‬ ‫قال عمر حلي‪ ،‬رئيس "جامعة ابن زهر"‪ ،‬إننا "سعداء أن بعض معالم‬ ‫الطريق بدأت تتضح بن الجامعات اإفريقية"‪.‬‬ ‫وأضاف حلي أن "جامعات إفريقيا ينبغي أن تكون قاطرة حقيقية‬ ‫للتنمية والتعارف وتبادل الخبرات وتنميتها"‪.‬‬ ‫وأكد حلي على أن "بوابة أوربا حاضرة معنا عبر إسبانيا شريكة‬ ‫املتقى‪ ،‬من خال مشاريع أوربية عديدة‪ ،‬ستجد لها صدى اليوم في‬ ‫إطار تعاون شمال جنوب ينبغي علينا أن نعاضده ونسانده"‪.‬‬ ‫وأش ��ار رئ�ي��س ج��ام�ع��ة اب��ن زه��ر إل��ى أن ال�ت��وص�ي��ات امنبثقة عن‬ ‫ه��ذا املتقى تعد "خ��ارط��ة طريق للجامعات اإفريقية خ��ال السنتن‬ ‫امقبلتن"‪ ،‬افتا إل��ى أن "املتقى الخامس سينظم ع��ام ‪ 2016‬بمدينة‬ ‫قادس بإسبانيا"‪.‬‬ ‫واف�ت�ت��ح لحسن ال � ��داودي‪ ،‬وزي ��ر التعليم ال�ع��ال��ي وت�ك��وي��ن اأط��ر‬ ‫قائا إن "ب��اده تسعى إلى‬ ‫امغربي‪ ،‬أشغال املتقى (ااثنن) اماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مد الجسور بن الجامعات‪ ،‬وجعلها امغرب نقطة تواصل بن جامعات‬ ‫إفريقيا وأورب ��ا"‪ ،‬داعيا إل��ى "اانكباب على البحث العلمي أن القارة‬ ‫اإفريقية ه��ي س��وق امستقبل بفضل نسبة نموها ااق�ت�ص��ادي التي‬ ‫تتراوح ما بن ‪ 5‬و‪ 7‬في امائة"‪.‬‬ ‫ونظم املتقى الدولي الرابع للجامعات مع إفريقيا من قبل جامعة‬ ‫اب��ن زه��ر بتعاون م��ع جامعة "اس ب��ام��اس" اإسبانية‪ ،‬وج��ال��ة املك‬ ‫محمد ال�س��ادس‪ ،‬وبمشاركة ‪ 63‬جامعة تنتمي إل��ى ‪ 21‬دول��ة إفريقية‪،‬‬ ‫ودولتي إسبانيا والبرتغال‪.‬‬

‫امتحدة اأميركية وأوربا"‪.‬‬ ‫وأي �ض��ا أص ��درت أرب ��ع هيآت‬ ‫ح � �ق� ��وق � �ي� ��ة أخ� � � � � � ��رى‪ ،‬م� �ن ��اه� �ض ��ة‬ ‫لعقوبة اإع ��دام‪ ،‬الحكم ال�ص��ادر‬ ‫م ��ن ام �ح �ك �م��ة ام �ص��ري��ة‪ ،‬م�ط��ال�ب��ة‬ ‫مفتي م�ص��ر ب�ع��دم ام��واف�ق��ة على‬ ‫هذا الحكم‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك ف ��ي ب �ي��ان م�ش�ت��رك‬ ‫ل � ��"اائ � �ت � ��اف ام� �غ ��رب ��ي م� ��ن أج ��ل‬ ‫إل �غ��اء ع�ق��وب��ة اإع � ��دام" و"ش�ب�ك��ة‬ ‫ب��رم��ان �ي��ات وب��رم��ان �ي��ون‬ ‫ض � ��د ع � �ق ��وب ��ة اإع� � � � ��دام"‬ ‫و "ش � �ب � �ك� ��ة ام� �ح ��ام� �ي ��ات‬ ‫وام� �ح ��ام ��ن ض ��د ع �ق��وب��ة‬ ‫اإع � � � � ��دام"‪ ،‬ن �ق �ل �ت��ه وك��ال��ة‬ ‫اأناضول لأخبار‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��ال ام � � �ش � � ��ارك � � ��ون‬ ‫ف��ي ال �ب �ي��ان "إن �ن��ا ك�ه�ي��آت‬ ‫مغربية مناهضة لعقوبة‬ ‫اإع� ��دام‪ ،‬ب�ت�ع��دد مشاربنا‬ ‫وم � � � �ك� � � ��ون� � � ��ات � � � �ن� � � ��ا‪ ،‬ن � �ع � �ل� ��ن‬ ‫اس� �ت� �ن� �ك ��ارن ��ا ل� �ه ��ذا ال �ح �ك��م‬ ‫الجماعي ب��اإع��دام‪ ،‬ونعبر‬ ‫ع� � ��ن ان � ��ده � ��اش� � �ن � ��ا ال� �ك� �ب� �ي ��ر‬ ‫ل �ل �س ��رع ��ة وال � �ت � �س� ��رع ال� ��ذي‬ ‫تمت فيه امحاكمة‪ ،‬ونطالب‬ ‫ج� �ه ��ة م� �ف� �ت ��ي ال� �ج� �م� �ه ��وري ��ة‬ ‫ع ��دم ام��واف �ق��ة ع�ل�ي��ه ورف��ض‬ ‫تزكيته"‪.‬‬ ‫واع� � � � �ت� � � � �ب � � � ��رت ال � � �ه � � �ي� � ��آت‬ ‫الحقوقية حكم اإع ��دام على‬ ‫م� �ئ ��ات ام� �ص ��ري ��ن ب� ��"م� �ج ��زرة‬ ‫ض� � ��د ال� � �ح � ��ق ف� � ��ي ال� � �ح� � �ي � ��اة"‪،‬‬ ‫وقالت إنها تلقت ه��ذا الحكم‬ ‫ب�"ذهول شديد"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � ��اف ال � � �ب � � �ي � � ��ان أن� � ��ه‬ ‫"ل� � ��م ي � �ص� ��در م �ث �ل ��ه ف � ��ي أب �ش��ع‬ ‫ام � � � �ح� � � ��اك � � � �م � � ��ات ف� � � � ��ي ت � � ��اري � � ��خ‬ ‫اإن � �س� ��ان� ��ية"‪ .‬م �ض �ي �ف��ا أن ه��ذا‬ ‫ال�ح�ك��م "أك ��د للعالم أن اإع ��دام‪،‬‬ ‫وخصوصا في مناخ من الصراع‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي‪ ،‬ه� ��و ع �ق ��وب ��ة ت�ج�س��د‬ ‫صورة من صور اانتقام وآلة قتل‬ ‫باسم القضاء وال�ق��ان��ون‪ ،‬ا عاقة‬ ‫ل �ه��ا ا ب��ال��زج��ر وج �ب��ر ال �ض��رر وا‬ ‫بالعدالة واإنصاف"‪.‬‬

‫وأوض � � � � � ��ح ال� � �ب� � �ي � ��ان أن "ه� � ��ذه‬ ‫ام �ح��اك �م��ة ان �ت �ف��ت ف �ي �ه��ا ض �م��ان��ات‬ ‫ام� �ح ��اك� �م ��ة ال� � �ع � ��ادل � ��ة"‪ ،‬م� �ع� �ب ��را ع��ن‬ ‫خشيته من أن "يكون حكم اإع��دام‬ ‫ه ��ذا ب�م�ث��اب��ة رص��اص��ة ال��رح �م��ة في‬ ‫مصداقية قضاء مصر الشامخ"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ه �ي��آت ام��وق �ع��ة ع�ل��ى‬ ‫ال�ب�ي��ان إن ال�ق�ض��اء ام�ص��ري "ض��رب‬ ‫ح�ك�م��ه ال �ي��وم ب�ك��ل ق �س��اوة ح�ق��ا من‬ ‫ص �م �ي��م ح �ق��وق اإن � �س� ��ان‪ ،‬وان �ت �ه��ك‬ ‫دون اعتبار روح ومضامن اتفاقية‬ ‫ال � �ح � �ق� ��وق ام� ��دن � �ي� ��ة وال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وال �ب��روت��وك��ول ااخ �ت �ي��اري ال�ث��ان��ي‬ ‫ام � �ل � �ح ��ق ب � �ه � ��ا‪ ،‬وأص � � � � ��اب ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫ام � �غ ��رب� �ي ��ة وال � �ع� ��ام � �ي� ��ة ام �ن ��اه �ض ��ة‬ ‫لعقوبة اإعدام في اقتناعها بحياد‬ ‫واستقال القضاء بمصر"‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان �ب ��ه‪ ،‬اس �ت �ن �ك��ر م�ن�ت��دى‬ ‫ال �ك��رام��ة ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬ال�ح�ك��م‬ ‫ب��اإع��دام على ‪ 528‬مصريا‪ ،‬وقالت‬ ‫ف ��ي ب � �ي ��ان‪ ،‬إن � ��ه ت �ل �ق��ى ه � ��ذا ال �ح �ك��م‬ ‫القضائي ب�"بصدمة كبيرة"‪ ،‬معبرا‬ ‫عن "احتجاجه الشديد واستنكاره‬ ‫ال� �ق ��وي ل� �ص ��دور ه� ��ذه اأح� �ك ��ام في‬ ‫ح ��ق م��واط �ن��ن م �ص��ري��ن راف �ض��ن‬ ‫ل��ان �ق��اب ال �ع �س �ك��ري‪ ،‬وم�ت�ش�ب�ث��ن‬ ‫ب�ش��رع�ي��ة ال��رئ �ي��س ام� �ع ��زول محمد‬ ‫مرسي"‪.‬‬ ‫وكانت محكمة جنايات امنيا‪،‬‬ ‫أص � ��درت (ااث� �ن ��ن) ام ��اض ��ي‪ ،‬ق� � ً‬ ‫�رارا‬ ‫ب ��إح ��ال ��ة أوراق ‪ 528‬م �ت �ه � ً�م ��ا م��ن‬ ‫تمهيدا‬ ‫أن�ص��ار مرسي إل��ى امفتي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إع��دام �ه��م‪ ،‬وب � ��راءة ‪ 17‬آخ��ري��ن من‬ ‫التهم امنسوبة إليهم‪ ،‬على أن يكون‬ ‫النطق بالحكم النهائي للمحكمة‬ ‫في ‪ 28‬من أبريل امقبل‪ ،‬في اتهامهم‬ ‫بالهجوم على أقسام شرطة بامنيا‪.‬‬ ‫وذك � � � � ��رت وك� � ��ال� � ��ة اأن� � ��اض� � ��ول‬ ‫ل ��أن� �ب ��اء أن اإح� ��ال� ��ة ل �ل �م �ف �ت��ي ف��ي‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون ام � �ص� ��ري‪ ،‬ت �ع �ن��ي ال �ح �ك��م‬ ‫ب� � ��اإع� � ��دام‪ ،‬وق� � � ��رار ام� �ف� �ت ��ي‪ ،‬ي �ك��ون‬ ‫اس �ت �ش� ً‬ ‫�اري��ا وغ �ي��ر م �ل��زم ل�ل�ق��اض��ي‬ ‫ال� � ��ذي ق ��د ي �ق �ض��ي ب � ��اإع � ��دام ب�ح��ق‬ ‫امتهمن حتى لو رفض امفتي‪ ،‬غير‬ ‫أن هذا الحكم أولي وقابل للطعن‪،‬‬ ‫أمام درجات التقاضي اأعلى‪.‬‬

‫احسن الوردي‪ 20 :‬في امائة من اأطفال والشباب بامغرب يعانون اضطرابات نفسية‬ ‫ق��ال ال�ح�س��ن ال� ��وردي‪ ،‬وزي ��ر الصحة‪،‬‬ ‫أم��س (اأرب�ع��اء) بالرباط‪ ،‬إن معطيات‬ ‫منظمة الصحة العامية تشير إل��ى أنه‬ ‫في امغرب‪ ،‬وكباقي دول العالم‪ ،‬يعاني‬ ‫‪ 20‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأط�ف��ال والشباب من‬ ‫اضطرابات نفسية من قبيل ااكتئاب‪،‬‬ ‫واض � � �ط� � ��راب ام � � � � ��زاج‪ ،‬وااض� � �ط � ��راب � ��ات‬ ‫ال� �س� �ل ��وك� �ي ��ة وام � �ع� ��رف � �ي� ��ة‪ ،‬وأن ن �ص��ف‬ ‫الحاات امرضية تبدأ في سن الرابعة‬ ‫عشر‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ال� � � ��وردي‪ ،‬ف ��ي ك �ل �م��ة اف �ت �ت��اح‬ ‫ال �ل �ق��اء ال��وط �ن��ي ال �ث��ان��ي ال� ��ذي نظمته‬ ‫وزارة الصحة ح��ول الصحة امدرسية‬ ‫والجامعية والنهوض بصحة الشباب‪،‬‬ ‫أن العديد من الدراسات أثبتت أن ‪48,9‬‬ ‫م��ن ال �ف �ئ��ة ال �ع �م��ري��ة ‪ 15‬س �ن��ة ف �م��ا ف��وق‬ ‫ع��رف��ت على اأق��ل اض�ط��راب��ا نفسيا في‬ ‫ح �ي��ات �ه��ا (ق �ل ��ة ال � �ن ��وم‪ ،‬ااك� �ت� �ئ ��اب ‪،)...‬‬ ‫م �ش �ي��را إل� ��ى أن ن �س �ب��ة م �ه �م��ة م ��ن ه��ذه‬ ‫الشريحة ااجتماعية تتعرض يوميا‬ ‫ل �خ �ط��ر ال �ت��دخ��ن وام � �خ � ��درات‪ ،‬وت�ن�ه��ج‬ ‫أن�م��اط��ا حياتية غير سليمة م��ن قبيل‬ ‫التغذية غير الصحية‪ ،‬وع��دم ممارسة‬

‫النشاط البدني‪.‬‬ ‫وأوض ��ح أن ‪ 16‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن التاميذ‬ ‫ام� �ت ��راوح ��ة أع �م ��اره ��م م ��ا ب ��ن ‪ 13‬و‪15‬‬ ‫سنة ي��دخ�ن��ون‪ ،‬و‪ 6‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن نفس‬ ‫الشريحة العمرية سبق لهم أن تناولوا‬ ‫مشروبات كحولية‪ ،‬و‪ 4‬في امائة سبق‬ ‫ل�ه��م أن ت �ن��اول��وا م ��واد م �خ��درة‪ ،‬و‪ 4‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن ه��ذه الفئة ح��اول��وا اانتحار‬ ‫م��رة واح��دة أو ع��دة م��رات‪ ،‬وح��وال��ي ‪82‬‬ ‫في امائة ا يمارسون أي نشاط بدني‪،‬‬ ‫ونحو ‪ 30‬في امائة كانوا ضحية عنف‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ب ��أن م �ع �ط �ي��ات م�ن�ظ�م��ة ال�ص�ح��ة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ت�ش�ي��ر إل ��ى أن ث �ل��ث ال��وف �ي��ات‬ ‫امبكرة وثلثي عبء امراضة خال فترة‬ ‫ال��رش��د سببهما أم ��راض أو سلوكيات‬ ‫غ�ي��ر س�ل�ي�م��ة ت��م تبنيها خ ��ال مرحلة‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د ال � � � � ��وردي أن ت� �ع ��زي ��ز ال �ص �ح��ة‬ ‫النفسية لهذه الفئة من امجتمع حظي‬ ‫بحيز مهم في خطة العمل الخماسية‬ ‫ل��وزارة الصحة ‪ ،-2016 2012‬وذل��ك من‬ ‫خ��ال م��واص�ل��ة تفعيل اإستراتيجية‬ ‫الوطنية للصحة امدرسية والجامعية‪،‬‬

‫وت� � �ع � ��زي � ��ز ص � �ح� ��ة ال� � �ش� � �ب � ��اب‪ ،‬ورص� � ��د‬ ‫اإمكانيات امتاحة لتحقيق ذلك بهدف‬ ‫تعزيز ال�خ��دم��ات الوقائية والتربوية‪،‬‬ ‫وال �ف �ح��وص��ات ال �ط �ب �ي��ة‪ ،‬وك� ��ذا خ��دم��ات‬ ‫اإنصات والدعم النفسي‪ ،‬والعمل على‬ ‫خلق بيئة صحية وداع�م��ة للسلوكات‬ ‫السليمة‪ ،‬وإش ��راك اأط �ف��ال وال�ش�ب��اب‪،‬‬ ‫وح� �ث� �ه ��م ع� �ل ��ى ت �ب �ن��ي س� �ل ��وك ��ات آم �ن��ة‬ ‫ومسؤولة في امجال الصحي‪.‬‬ ‫ولتحقيق ه��ذه اأه � ��داف‪ ،‬ع�م��ل قطاع‬ ‫الصحة‪ ،‬وبتعاون مع الشركاء‪ ،‬حسب‬ ‫ال ��وزي ��ر‪ ،‬ع�ل��ى إرس� ��اء م�ق��ارب��ة متكاملة‬ ‫ل��إج��راءات الهادفة إلى تعزيز الصحة‬ ‫ال�ن�ف�س�ي��ة ل��أط �ف��ال وال �ش �ب��اب تتضمن‬ ‫توفير خدمات ومؤسسات تهدف إلى‬ ‫ال �ن �ه��وض ب��ال �ص �ح��ة‪ ،‬اس �ي �م��ا ال�ص�ح��ة‬ ‫ال�ن�ف�س�ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ت��م إح � ��داث ‪ 32‬ف�ض��اء‬ ‫لصحة ل�ل�ش�ب��اب‪ ،‬و‪ 20‬م��رك��زا مرجعيا‬ ‫ل�ل�ص�ح��ة ام��درس �ي��ة وال �ج��ام �ع �ي��ة‪ ،‬و‪30‬‬ ‫م� ��رك� ��زا ل �ل �ص �ح��ة ال �ج ��ام �ع �ي ��ة‪ ،‬ووض� ��ع‬ ‫خدمات ومصالح مختصة في الصحة‬ ‫النفسية وم�ح��ارب��ة اإدم� ��ان‪ ،‬م��ن خال‬ ‫إدم � � � ��اج ال � �ع � �ي � ��ادات ال �ن �ف �س �ي��ة ف � ��ي ‪83‬‬

‫م��ؤس �س��ة ل �ل��رع��اي��ة ال �ص �ح �ي��ة اأول� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وإح � � � � ��داث ت �خ �ص ��ص ال � �ط� ��ب ال �ن �ف �س��ي‬ ‫ل��أط�ف��ال ف��ي ام�س�ت�ش�ف�ي��ات الجامعية‪،‬‬ ‫وإحداث ستة مراكز لعاج اإدمان‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أوضح الشرقي الضريس‪،‬‬ ‫ال��وزي��ر ام �ن �ت��دب ل ��دى وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫أن النهوض بصحة النفسية لأطفال‬ ‫وال�ش�ب��اب "يحتم علينا أن ننطلق من‬ ‫ت �ش �خ �ي��ص أول � ��ي ودق� �ي ��ق ي ��أخ ��ذ ب�ع��ن‬ ‫ااع� �ت� �ب ��ار وض �ع �ي ��ة وظ � � ��روف ال �ف �ت ��اة‪،‬‬ ‫واأش� � � � �خ � � � ��اص ذوي ااح � �ت � �ي � ��اج � ��ات‬ ‫ال �خ��اص��ة‪ ،‬واأط �ف��ال ف��ي س��ن ام��راه�ق��ة‪،‬‬ ‫ل �ت �ك��ون خ �ط��ة ال �ع �م��ل ام �ع �ت �م��دة م�ح��ل‬ ‫استجابة لحاجيات الجميع كل حسب‬ ‫خصوصيته"‪.‬‬ ‫وق��ال الضريس "إن�ن��ا مطالبون أيضا‬ ‫ب��ال�ع�م��ل ع�ل��ى وض��ع إط ��ار ع�م��ل وطني‬ ‫واض ��ح وق��اب��ل للتنفيذ ع�ل��ى امستوى‬ ‫ال � �ج � �ه� ��وي وام� � �ح� � �ل � ��ي"‪ ،‬وف � � ��ق م� �ق ��ارب ��ة‬ ‫ت �ش��ارك �ي��ة ت�ض�م��ن ان� �خ ��راط م��ؤس�س��ات‬ ‫امجتمع امدني‪ ،‬وجمعيات آباء وأولياء‬ ‫التاميذ‪ ،‬وجمعيات الطلبة الباحثن‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ن‪ ،‬ورج� ��ال ال �ص �ح��ة‪ ،‬والتعليم‬

‫على وجه الخصوص‪.‬‬ ‫وبدوره‪ ،‬استعرض عبد العظيم كروج‪،‬‬ ‫ال� ��وزي� ��ر ام� �ن� �ت ��دب ل � ��دى وزي� � ��ر ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن ام�ه�ن��ي‪ ،‬ام�ن�ج��زات‬ ‫ام �ح �ق �ق��ة ف ��ي م �ج��ال ال �ن �ه��وض بصحة‬ ‫وسامة التلميذات والتاميذ‪ ،‬وامتمثلة‬ ‫على الخصوص في وضع مخطط عمل‬ ‫مشترك بن القطاعات امعنية بمحاربة‬ ‫العنف بالوسط امدرسي‪ ،‬وإجراء بحث‬ ‫م �ي��دان��ي ش �م��ل ج �م �ي��ع ج �ه ��ات ام�م�ل�ك��ة‬ ‫ل ��رص ��د وض� �ع� �ي ��ة ال� �ت ��دخ ��ن وت �ع��اط��ي‬ ‫امخدرات بالوسط امدرسي‬ ‫ك�م��ا ت�ت�م�ث��ل ه ��ذه اإن � �ج ��ازات‪ ،‬يضيف‬ ‫الوزير‪ ،‬في وضع مخطط عمل للسنوات‬ ‫ال �ث��اث ام�ق�ب�ل��ة ف��ي م �ج��ال م �ح��ارب��ة داء‬ ‫ف � �ق� ��دان ام� �ن ��اع ��ة ام �ك �ت �س �ب��ة (ال� �س� �ي ��دا)‪،‬‬ ‫واأم� � ��راض ام�ن�ق��ول��ة ج�ن�س�ي��ا‪ ،‬ب��إش��راك‬ ‫جميع اأك��ادي�م�ي��ات الجهوية للتربية‬ ‫والتكوين‪ ،‬وتجديد اتفاقية شراكة مع‬ ‫ال�ق�ط��اع ال�خ��اص يتم بموجبها توعية‬ ‫‪ 350‬أل� ��ف ت �ل �م �ي��ذة وت �ل �م �ي��ذ واأم� �ه ��ات‬ ‫بالصحة اإنجابية‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫شرفات أفيال حذر من ااستغال امفرط للمياه اجوفية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق��ال��ت ش��رف��ات أف �ي��ال‪ ،‬ال��وزي��رة‬ ‫ام � �ن � �ت� ��دب� ��ة ام� �ك� �ل� �ف ��ة ب � � ��ام � � ��اء‪ ،‬أم� ��س‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬في الصخيرات‪ ،‬إن حجم‬ ‫ااس�ت�غ��ال ام�ف��رط للمياه الجوفية‬ ‫ب �ل��غ ح��ال� ً�ي��ا م �ل �ي��ار م �ت��ر م �ك �ع��ب في‬ ‫السنة‪ ،‬متسببا ف��ي انخفاض شبه‬ ‫ع � ��ام م� �س� �ت ��وي ��ات ه � ��ذه ام � �ي� ��اه ع�ل��ى‬ ‫مستوى الفرشات امائية في الباد‪،‬‬ ‫وان�خ�ف��اض ال�ص�ب�ي��ب‪ ،‬وأح�ي��ان��ا في‬ ‫جفاف امصادر‪.‬‬ ‫وأع��رب��ت أف �ي��ال‪ ،‬ف��ي ك�ل�م��ة لها‬ ‫ف� ��ي اف� �ت� �ت ��اح ورش � � ��ة وط� �ن� �ي ��ة ح ��ول‬ ‫"تدبير امياه الجوفية"‪ ،‬عن اأسف‬ ‫أن "ام��وارد امائية الجوفية تعرف‬ ‫منذ عقود استغاا مفرطا‪ ،‬فضا‬ ‫عن تدهور نوعيتها‪ ،‬فأصبح حجم‬ ‫ااستغال امفرط لهذه امياه اليوم‬ ‫نحو مليار متر مكعب سنويا"‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ه � � � ��ذا اإط � � � � � � ��ار‪ ،‬أش � � � ��ارت‬ ‫ال � ��وزي � ��رة إل � ��ى أن ال � �ت� ��راب ام �غ��رب��ي‬ ‫ي�ت��وف��ر ع�ل��ى م ��وارد ه��ام��ة م��ن ام�ي��اه‬ ‫الجوفية‪ ،‬حيث ام�خ��زون الطبيعي‬

‫ام�ت�ج��دد يبلغ نحو أك�ث��ر م��ن أربعة‬ ‫مايير متر مكعب في السنة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت إن ه� ��ذه ام � � ��وارد ت�ل�ع��ب‬ ‫دورا مهما في التنمية ااقتصادية‬ ‫وااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة ل � �ل � �ب � ��اد‪ ،‬وت �ل �ب ��ي‬ ‫ب��ال �ت��ال��ي أغ �ل��ب ح��اج �ي��ات م ��ن ام ��اء‬ ‫ل�ل�س��اك�ن��ة ال �ق��روي��ة ب�س�ق��ي ن�ح��و ‪40‬‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ام �س��اح��ة اإج �م��ال �ي��ة‬ ‫امسقية‪.‬‬ ‫وأش� ��ارت أف �ي��ال‪ ،‬م��ع ذل ��ك‪ ،‬إل��ى‬ ‫اس �ت �م��رار ع ��دد م ��ن ال �ن��واق��ص رغ��م‬ ‫ال�ت�ق��دم ام�ل�م��وس ام�ح�ق��ق ف��ي مجال‬ ‫الحكامة منذ ‪ ،1995‬بعد امصادقة‬ ‫ع �ل��ى ال� �ق ��ان ��ون ‪ 95-10‬ح� ��ول ام� ��اء‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ع � �ل ��ق اأم� � � � � ��ر‪ ،‬ب ��ال � �خ � �ص ��وص‪،‬‬ ‫ب ��ارت� �ف ��اع ح �ج��م ال� �ض ��خ ب �م��ا ي �ف��وق‬ ‫ام� �س� �ت ��وي ��ات ام� � �ح � ��ددة ف� ��ي وث ��ائ ��ق‬ ‫التخطيط‪ ،‬ون�ظ��ام امتابعة ال��ذي ا‬ ‫يسمح ب��إع�ط��اء م�ع�ل��وم��ات موثوقة‬ ‫ح � ��ول س �ح��ب ام � �ي� ��اه‪ ،‬وك� � ��ذا ض�ع��ف‬ ‫مسؤولية امستعملن‪.‬‬ ‫وف ��ي م��واج �ه��ة ه ��ذه ال��وض�ع�ي��ة‬ ‫أشارت أفيال إلى أن اإستراتيجية‬ ‫ال �ج��دي��دة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�م�ي��اه منحت‬

‫ع �ن��اي��ة خ��اص��ة ل�ت��دب�ي��ر وام�ح��اف�ظ��ة‬ ‫على ام��وارد اإستراتيجية‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل ��ى أن ام �خ��رج ال��وح �ي��د ي�ك�م��ن في‬ ‫وض��ع نمط جديد للحكامة يشجع‬ ‫ام �ش ��ارك ��ة واان � �خ� ��راط وم �س��ؤول �ي��ة‬ ‫مختلف الفاعلن امعنين في إطار‬ ‫تعاقدي متفاوض بشأنه‪ ،‬أي عقد‬ ‫الفرشاة‪ .‬أما عزيز أخنوش‪ ،‬وزير‬‫ال�ف��اح��ة وال�ص�ي��د ال �ب �ح��ري‪ ،‬ف��أش��ار‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه إل ��ى أن ام �ي ��اه ال�ج��وف�ي��ة‬ ‫تمثل ره��ان��ات سوسيو اقتصادية‬ ‫ك �ب �ي��رة ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �م��اء ال� �ش ��روب‪،‬‬ ‫واأن�ش�ط��ة الصناعية والسياحية‪،‬‬ ‫وتعد أساسية لتنمية الفاحة في‬ ‫العديد من جهات الباد‪.‬‬ ‫وشدد على أن الحكامة في هذا‬ ‫امجال تحد كبير يتعن على العديد‬ ‫م� ��ن ال� �ج� �ه ��ات رف� �ع ��ه ب �ش �ك��ل أف �ض��ل‬ ‫ب��ال �ن �ظ��ر م �س��ؤول �ي��ات �ه��ا ب�خ�ص��وص‬ ‫اأم � ��ن ال� �غ ��ذائ ��ي‪ ،‬وت �ق �ل �ي��ص ال �ف �ق��ر‪،‬‬ ‫مشيدا بامناسبة بسياسة السدود‬ ‫التي ينهجها امغرب‪ ،‬والتي مكنته‬ ‫من التوفر على بنية تحتية مائية‬ ‫وفاحية متينة‪.‬‬

‫وأعرب عن اأسف لكون امغرب‬ ‫وص � � ��ل ل � � �ح� � ��دود م � � � � � ��وارده ام ��ائ� �ي ��ة‬ ‫التقليدية لكل ف��رد م��ع ارت�ف��اع عدد‬ ‫ال �س �ك ��ان‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن ال �ت �ح��دي‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر ال� �ي ��وم ا ي �ت �م �ث��ل ف �ق��ط ف��ي‬ ‫زي� � ��ادة ال� �ع ��رض ام �ت ��وف ��ر م ��ن ام� ��اء‪،‬‬ ‫ب��ل يتمثل أي�ض��ا ف��ي س�ي��اس��ة قوية‬ ‫لتدبير اموارد امائية‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر ب �م �ث ��ال م �خ �ط��ط ام �غ ��رب‬ ‫اأخ � � �ض� � ��ر ال� � � � ��ذي وض� � � ��ع ال� �ت� �ح� �ك ��م‬ ‫ف ��ي اق �ت �ص ��اد ام � ��اء ف ��ي ص �ل��ب ه��ذه‬ ‫اإستراتجية ب�ه��دف ض�م��ان تنمية‬ ‫فاحية مستدامة وأمن غذائي‪.‬‬ ‫وق� ��ال إن ��ه ت ��م ت�ج�ه�ي��ز أك �ث��ر من‬ ‫‪ 360‬أل��ف هكتار بالسقي بالتنقيط‬ ‫حتى نهاية ‪ ،2013‬بينما يتوقع أن‬ ‫يصل الرقم إلى ‪ 410‬ألف هكتار في‬ ‫نهاية السنة الحالية‪ .‬وبخصوص‬ ‫ام �خ �ط��ط ال ��وط �ن ��ي اق �ت �ص ��اد م �ي��اه‬ ‫ال �س �ق��ي ذك ��ر أخ� �ن ��وش ب��أن��ه ي�ه��دف‬ ‫إلى تحديث أنظمة السقي من خال‬ ‫تحويل مساحة ‪ 550‬ألف هكتار إلى‬ ‫السقي اموضعي‪.‬‬ ‫وق � ��ال إن ه� ��ذا ال �ب��رن��ام��ج ال ��ذي‬

‫خصص له ‪ 37‬مليار درهم سيمكن‬ ‫م��ن اق�ت�ص��اد ‪ 1.4‬م�ل�ي��ار م�ت��ر مكعب‬ ‫م��ن م�ي��اه ال�س�ق��ي ف��ي ال�س�ن��ة‪ ،‬فضا‬ ‫ع��ن زي��ادة ف��ي اإن�ت��اج�ي��ة ومداخيل‬ ‫الفاحن‪ ،‬مشيرا إلى أن تمديد هذا‬ ‫امخطط حتى ‪ 2030‬يمكن أن يحقق‬ ‫اق�ت�ص��ادا سنويا ي�ق��در ب ��‪ 2.5‬مليار‬ ‫متر مكعب‪.‬‬ ‫ت� �ج ��در اإش� � � � ��ارة‪ ،‬إل � ��ى أن ه ��ذه‬ ‫الورشة‪ ،‬التي تستمر يومن‪ ،‬منظمة‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ال � � ��وزارة ام �ن �ت��دب��ة ام�ك�ل�ف��ة‬ ‫باماء‪ ،‬بتعاون مع الوكالة الفرنسية‬ ‫ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬ف � ��ي إط � � ��ار اج� �ت� �م ��اع ��ات‬ ‫"ام �ج �م��وع��ة ام��وض��وع��ات �ي��ة ل �ل �م��اء"‬ ‫وال � �ت� ��ي ت �ج �م��ع م �خ �ت �ل��ف ال �ج �ه��ات‬ ‫امؤسساتية الفاعلة في قطاع اماء‬ ‫ب��ام �غ��رب وش��رك��ائ �ه��ا ف��ي ال�ت�ن�م�ي��ة‪.‬‬ ‫وتنظم هذه الورشة بمناسبة اليوم‬ ‫ال�ع��ام��ي ل�ل�م��اء ال ��ذي يحتفل ب��ه في‬ ‫‪ 22‬م��ارس من كل ع��ام‪ ،‬وتهدف إلى‬ ‫تقاسم تشخيص الوضعية الحالية‬ ‫ل�ل�م��وارد ام��ائ�ي��ة ال�ج��وف�ي��ة‪ ،‬وتقديم‬ ‫مقترحات ملموسة تضمن التدبير‬ ‫امستدام لهذه اموارد بامغرب‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪148 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬مارس ‪2014‬‬

‫جمعيات مغربية تطالب بإرسال مراقبن دولين إلى سبتة ومليلية لرصد وضعية امهاجرين‬

‫مسؤولون يناقشون موضوع‬ ‫الغبار اأسود بالقنيطرة‬ ‫عقدت زينب العدوي‪ ،‬والي‬ ‫ج� �ه ��ة ال � �غ� ��رب ال � � �ش� � ��راردة ب�ن��ي‬ ‫اح�س��ن ع��ام��ل إق�ل�ي��م القنيطرة‪،‬‬ ‫ج� � �ل� � �س � ��ة ع � � �م� � ��ل م � � � ��ع ح� �ك� �ي� �م ��ة‬ ‫ال �ح �ي �ط ��ي‪ ،‬ال � ��وزي � ��رة ام �ن �ت��دب��ة‬ ‫ام� �ك� �ل� �ف ��ة ب ��ال� �ب� �ي� �ئ ��ة‪ ،‬خ �ص �ص��ت‬ ‫لتدارس مشكلة الغبار اأسود‬ ‫ال � ��ذي ي �ل��وث س �م��اء ال�ق�ن�ي�ط��رة‬ ‫وام �ط��ارح ال�ع�ش��وائ�ي��ة وحماية‬ ‫امناطق الرطبة‪.‬‬ ‫وذك � � � ��ر ب � �ي� ��ان ل � �ل� ��واي� ��ة أن‬ ‫جلسة ال�ع�م��ل‪ ،‬شكلت مناسبة‬ ‫ل � �ل � �ت � �ب ��اح ��ث ح � � � ��ول ال � �ت� ��داب � �ي� ��ر‬ ‫ام�ت�خ��ذة م�ح��ارب��ة ت�ل��وث ال�ه��واء‬ ‫ب� ��ال � �ق � �ن � �ي � �ط� ��رة خ � ��اص � ��ة م �ن �ه��ا‬ ‫برنامج عمل يعتمد على أسس‬ ‫ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬ل �ل��وق��وف ع�ل��ى أس�ب��اب‬ ‫ظ ��اه ��رة ال �غ �ب��ار اأس� � ��ود ال ��ذي‬ ‫ي�ل��وث س�م��اء مدينة القنيطرة‪،‬‬ ‫وي � �م � �ك� ��ن م� � ��ن ال� � �ت� � �ص � ��دي ل �ك��ل‬ ‫م �ح��اول��ة ل�ت��وظ�ي�ف�ه��ا ا تستند‬ ‫إلى أي أساس‪.‬‬ ‫وأك� ��دت ال ��وال ��ي خ ��ال ه��ذه‬ ‫ال �ج �ل �س ��ة أن ب ��رن ��ام ��ج ال �ع �م��ل‬ ‫مكن م��ن إط��اق مختبر وطني‬ ‫م�ت�ن�ق��ل ل �ق �ي��اس ج� ��ودة ال �ه��واء‬ ‫ع � �ل � ��ى م � �س � �ت � ��وى ال � �ق � �ن � �ي � �ط� ��رة‪،‬‬ ‫وق �ي��ام لجنة م��راق�ب��ة ال��وح��دات‬ ‫ال �ص �ن��اع �ي��ة ام � �ت� ��واج� ��دة ب �ع��دة‬ ‫ج� � � ��وات م � �ي� ��دان � �ي� ��ة‪ ،‬وت �ن �ظ �ي��م‬ ‫ال � � �ع � ��دي � ��د م � � ��ن ااج� � �ت� � �م � ��اع � ��ات‬ ‫التوعوية والتواصلية لفائدة‬ ‫فاعلي امجتمع امدني وممثلي‬ ‫اإع � ��ام‪ ،‬وت�ف�ع�ي��ل ه �ي��أة ق�ي��اس‬ ‫جودة الهواء‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج ��ان� �ب� �ه ��ا‪ ،‬أوض� �ح ��ت‬ ‫ال � ��وزي � ��رة ام �ك �ل �ف��ة ب��ال �ب �ي �ئ��ة أن‬ ‫ظ��اه��رة "ال �غ �ب��ار اأس� ��ود" التي‬ ‫ت� �ش� �ه ��ده ��ا م ��دي� �ن ��ة ال �ق �ن �ي �ط��رة‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل م� �ت� �ق� �ط ��ع أخ � � � ��ذت ع �ل��ى‬ ‫م�ح�م��ل م��ن ال �ج��د م �ن��ذ ال �ب��داي��ة‬ ‫م��ن قبل ال ��وزارة ال�ت��ي ا تدخر‬ ‫أي ج �ه��د م ��ن أج� ��ل إي� �ج ��اد ح��ل‬ ‫لهذا امشكل‪ .‬وأكدت أن الوزارة‬ ‫وض� �ع ��ت ره� ��ن إش� � ��ارة ال ��واي ��ة‬ ‫مختبرا متنقا م��راق�ب��ة ج��ودة‬ ‫ال� � �ه � ��واء وب ��رم � �ج ��ت م �س �ت �ق �ب��ا‬ ‫ث��اث��ة محطات ثابتة لتوسيع‬ ‫ش �ب �ك��ة م ��راق �ب ��ة ج � ��ودة ال� �ه ��واء‬ ‫على مستوى جهة القنيطرة‪.‬‬ ‫وأب��رزت الحيطي أن نتائج‬ ‫التدابير امعتمدة ف��ي مختلف‬ ‫م � � ��واق � � ��ع م � ��دي� � �ن � ��ة ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��رة‬ ‫س� �ت� �م� �ك ��ن م� � ��ن ت� �ق� �ي� �ي ��م ج� � ��ودة‬ ‫الهواء وتحديد امصدر املوث‬ ‫ل�ل�ق�ط��ع م ��ع ك ��ل ااس �ت �ن �ت��اج��ات‬ ‫التي تفتقد إل��ى كل مصداقية‪،‬‬ ‫وت� �م ��س ب ��ام ��دي �ن ��ة وص ��ورت �ه ��ا‬ ‫ك��وج �ه��ة ذات ج ��اذب �ي ��ة ك �ب �ي��رة‬ ‫لاستثمارات‪.‬‬ ‫وب � � � �خ � � � �ص� � � ��وص م � �ش � �ك � �ل� ��ة‬ ‫ال�ن�ف��اي��ات ال�ص�ل�ب��ة‪ ،‬أع��رب��ت عن‬ ‫انخراطها ال�ت��ام إع��ادة تأهيل‬ ‫وإغاق أربعة مطارح عشوائية‬ ‫ب ��إق� �ل� �ي ��م ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��رة (ام� �ه ��دي ��ة‬ ‫وسوق اأربعاء الغرب وسيدي‬ ‫ال �ط �ي �ب��ي وم � � ��واي ب��وس �ل �ه��ام)‬ ‫وأك��دت أن ال ��وزارة ستخصص‬ ‫اميزانية الضرورية لذلك‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫‪3‬‬

‫نددت امنظمات بعدد من اممارسات ضد امهاجرين < تشكل امدينتان الحدود البرية الوحيدة بن إفريقيا وأوربا‬

‫تعقد اللجنة الجهوية لحقوق اإنسان‬ ‫ال�ع�ي��ون‪ -‬ال �س �م��ارة‪ ،‬غ��دا (ال�ج�م�ع��ة) بامرسى‬ ‫(ق ��رب ال �ع �ي��ون)‪ ،‬دورت �ه��ا ال �ع��ادي��ة الخامسة‬ ‫وذل ��ك لتقييم عملها ل�ع��ام ‪ 2013‬ومناقشة‬ ‫ال�ب��رن��ام��ج ال �س �ن��وي ل �ع��ام ‪ 2014‬وام �ص��ادق��ة‬ ‫عليه‪ .‬وأوض ��ح ب��اغ للجنة أن��ه سيتم خال‬ ‫ه��ذه ال��دورة‪ ،‬التي ستعقد ابتداء من الساعة‬ ‫التاسعة صباحا في إطار تفعيل مقتضيات‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال��داخ �ل��ي للمجلس ال��وط �ن��ي لحقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬تقديم تقرير مفصل حول أنشطة‬ ‫اللجنة برسم عام ‪ 2013‬ووضع إستراتيجية‬ ‫عملها برسم عام ‪ .2014‬وقد أحدثت اللجنة‬ ‫الجهوية العيون‪ -‬السمارة بناء على امواد ‪40‬‬ ‫و‪ 41‬و‪ 42‬و‪ 43‬م��ن ال�ف�ص��ل ال�ث��ان��ي للظهير‬ ‫ام�ح��دث للمجلس ال��وط�ن��ي لحقوق اإن�س��ان‪،‬‬ ‫وتم تنصيبها بتاريخ ‪ 19‬دجنبر ‪.2011‬‬ ‫ش�ك��ل م��وض��وع ت�ع��زي��ز وت �ط��وي��ر ال�ت�ع��اون‬ ‫ال �ث �ن��ائ��ي ف ��ي م �ج ��ال ال �ب �ن �ي��ات ال �ت �ح �ت �ي��ة وال �ن �ق��ل‬ ‫واللوجيستيك‪ ،‬محور مباحثات أجراها أول أمس‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬وزي��ر التجهيز وال�ن�ق��ل واللوجيستيك‬ ‫عزيز رب��اح م��ع سفير بريطانيا بامغرب كليف‬ ‫ألدرتون‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ب� ��اغ ل � � ��وزارة ال �ت �ج �ه �ي��ز وال �ن �ق��ل‬ ‫واللوجيستيك‪ ،‬أمس‪ ،‬أن الطرفن‪ ،‬نوها خال هذا‬ ‫اللقاء بالعاقات التاريخية التي تجمع بن امغرب‬ ‫وبريطانيا وعبرا عن إرادتهما في تطوير "تعاون‬ ‫ثنائي قائم على شراكة عادلة ومنصفة"‪.‬‬ ‫وب � �ه� ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ة‪ ،‬أع � �ل ��ن ال ��دب �ل ��وم ��اس ��ي‬ ‫البريطاني أن عمدة الحي امالي في لندن سيقوم‬ ‫بزيارة عمل للمغرب في يونيو امقبل على رأس‬ ‫وف��د ه��ام من رج��ال اأع�م��ال استكشاف فرص‬ ‫استثمار جديدة‪.‬‬ ‫ك �م��ا وج� ��ه رب � ��اح ال ��دع ��وة ل �ل �م �ش��ارك��ة ف��ي‬ ‫ام �ن �ت��دى ااق� �ت� �ص ��ادي ال ��دول ��ي ال � �س ��ادس (ب ��ور‬ ‫فينانس أنترناسيونال) ال��ذي سينعقد في الدار‬ ‫البيضاء يومي ‪ 15‬و ‪ 16‬شتنبر امقبل‪.‬‬

‫إعداد‪ :‬أمال كنن‬ ‫دع� � � � ��ت ج � �م � �ع � �ي � ��ات م� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫إل� ��ى ض � ��رورة رص� ��د "اان �ت �ه��اك��ات‬ ‫ال�خ�ط�ي��رة" ف��ي ح��ق م�ه��اج��ري��ن في‬ ‫الحدود ما بن سبتة ومليلية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ج �م �ع �ي��ات ف ��ي ب �ي��ان‬ ‫ل�ه��ا إن��ه ا ب��د م��ن إرس ��ال م��راق�ب��ن‬ ‫دول � � �ي � ��ن إل � � ��ى ج� ��ان � �ب� ��ي ال� � �ح � ��دود‬ ‫م ��ع ه��ات��ن ام��دي �ن �ت��ن ام�ح�ت�ل�ت��ن‪،‬‬ ‫وزادت ق ��ائ� �ل ��ة‪" :‬ن� ��دع� ��و ام �ج �ل��س‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ل� �ح� �ق ��وق اإن � � �س� � ��ان ف��ي‬ ‫امغرب واأم��م امتحدة إل��ى إرس��ال‬ ‫بعثة م��ن ام��راق�ب��ن ال��دول�ي��ن على‬ ‫ج��ان �ب��ي ح � ��دود س �ب �ت��ة وم �ل �ي �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫معالجة انتهاكات خطيرة لحقوق‬ ‫امهاجرين"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت ال � �ج � �م � �ع � �ي� ��ات ف��ي‬ ‫ب � �ي� ��ان � �ه� ��ا ال � � � � ��ذي ن � �ش� ��رت� ��ه وك� ��ال� ��ة‬ ‫اأن �ب��اء ال�ف��رن�س�ي��ة‪" :‬م �ن��ذ دج�ن�ب��ر‪،‬‬ ‫عاينت منظماتنا وص��ول عشرات‬ ‫ام�ه��اج��ري��ن ي��وم�ي��ا‪ ،‬ث��م ام �ئ��ات إل��ى‬ ‫العاصمة الرباط على من حافات‬ ‫ت �خ �ض��ع م ��راق� �ب ��ة ال� �ش ��رط ��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫يتم توزيع هؤاء امهاجرين على‬ ‫مجموعة من التجمعات السكنية"‪،‬‬ ‫موضحة أنها لم تحصل "على أي‬ ‫ت �ف �س �ي��رات م��ن ال �ج �ه��ات ال��رس�م�ي��ة‬ ‫حول ما يحدث"‪.‬‬ ‫ون � � � � � � � ��ددت ال� � �ج� � �م� � �ع� � �ي � ��ات ف ��ي‬ ‫بيانها ب�ع��دد م��ن ام�م��ارس��ات ضد‬ ‫ام� �ه ��اج ��ري ��ن م� ��ن إف ��ري �ق �ي ��ا ج �ن��وب‬ ‫ال� � �ص� � �ح � ��راء م� � ��ن ب� �ي� �ن� �ه ��ا "ال� �ن� �ق ��ل‬

‫القسري"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال �ب�ي��ان أن ام�ن�ظ�م��ات‬ ‫ت � � ��واج � � ��ه ض � �غ � �ط� ��ا ب � �س � �ب� ��ب ك� �ث ��رة‬ ‫ام �ه��اج��ري��ن‪ ،‬إذ أوض �ح��ت منظمة‬ ‫"ك ��اري � �ت� ��اس"‪ ،‬أن �ه ��ا اض� �ط ��رت إل��ى‬ ‫"إغ��اق أبوابها نهائيا (الثاثاء)‬ ‫ب� �س� �ب ��ب ازدح � � � � ��ام غ� �ي ��ر م� �س� �ب ��وق"‬ ‫داخ ��ل م��رك��ز ااس �ت �ق �ب��ال ال �خ��اص‬ ‫بها إض��اف��ة إل��ى "ال �ظ��روف الطبية‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة ب� ��ال � �ق� ��درة ع� �ل ��ى رع ��اي ��ة‬ ‫الوافدين"‪.‬‬ ‫وأع � � �ل � � �ن� � ��ت ال� � �ج� � �م� � �ع� � �ي � ��ات أن‬ ‫"اإج � � � � � � � � ��راء ات ام � �ص� ��اح � �ب� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ت�ت�خ��ذه��ا ال�ج�م�ع�ي��ات ص ��ارت غير‬ ‫ك ��اف� �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي �م �ك �ن �ن��ا ال � �ي ��وم أن‬ ‫ن� �ص ��ف م� ��ا ي � �ج ��ري ب �م �ث ��اب ��ة أزم� ��ة‬ ‫إنسانية"‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال �ش �ه��ر ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ت�س�ل��ل‬ ‫ح� ��وال� ��ي ‪ 500‬م� �ه ��اج ��ر م� ��ن ب� �ل ��دان‬ ‫ج � �ن� ��وب ال� � �ص� � �ح � ��راء إل � � ��ى م��دي �ن��ة‬ ‫مليلية امحتلة وعبروا الحدود في‬ ‫اك �ب��ر ه �ج��وم م�ن��ذ ‪ 2005‬ع�ل��ى ه��ذه‬ ‫ام��دي �ن��ة ال�خ��اض�ع��ة ل�ض�غ��ط ش��دي��د‬ ‫من امهاجرين‪.‬‬ ‫وج��دي ��ر ب��ال��ذك��ر أن ��ه ك ��ان من‬ ‫امنتظر أن يجتمع محمد حصاد‪،‬‬ ‫وزي��ر ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬م��ع وزي��ر داخلية‬ ‫إس� �ب ��ان� �ي ��ا أم� � ��س (اأرب� � � �ع � � ��اء) ف��ي‬ ‫م��دي�ن��ة ط�ن�ج��ة‪ ،‬ل�ك��ن وس��ائ��ل إع��ام‬ ‫إس �ب��ان �ي��ة أوردت أن� ��ه ت ��م ت��أج �ي��ل‬ ‫ااجتماع إلى بداية أبريل امقبل‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت وزارة ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة‬ ‫امغربية أعلنت في وقت سابق أن‬

‫مهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء بمليلية (أرشيف)‬ ‫ن�ح��و ‪ 40‬أل��ف م�ه��اج��ر غ�ي��ر شرعي ما جلب على الحكومة اإسبانية‬ ‫م ��وج ��ودون ع �ل��ى أراض � ��ي ام�م�ل�ك��ة ان�ت �ق��ادات ش��دي��دة م��ن الجمعيات‬ ‫الحقوقية وااتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وم � �ن� ��ذ ذل� � ��ك ال� � ��وق� � ��ت‪ ،‬ت �ل �ق��ى‬ ‫وأعلنت الحكومة نهاية العام‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ردا ع� �ل ��ى اان � �ت � �ق� ��ادات ال� �ح ��رس اإس� �ب ��ان ��ي ع �ل��ى ح ��دود‬ ‫ال � �ك � �ث � �ي ��رة ل� �ل� �م� �ن� �ظ� �م ��ات ال ��دول � �ي ��ة ام��دي�ن�ت��ن أوام� ��ر ب �ع��دم اس�ت�ع�م��ال‬ ‫ح � ��ول ت �ع �ن �ي��ف وإس � � � ��اء ة م �ع��ام �ل��ة اأع� � � �ي � � ��رة ام � �ط� ��اط � �ي� ��ة ل �ل �ت �ص ��دي‬ ‫ام � �ه� ��اج� ��ري� ��ن‪" ،‬س � �ي� ��اس� ��ة ج ��دي ��دة ل� � �ه� � �ج� � �م � ��ات ام � � �ه � � ��اج � � ��ري � � ��ن غ� �ي ��ر‬ ‫ل � � �ل � � �ه � � �ج� � ��رة" ب� � � �غ � � ��رض "ت� � �س � ��وي � ��ة ال � �ن � �ظ� ��ام � �ي� ��ن‪ ،‬ف� �ي� �م ��ا ت �ض ��اع �ف ��ت‬ ‫استثنائية" أوراق جميع ه��ؤاء م� � � �ح � � ��اوات ه� � � � ��ؤاء ام � �ه ��اج ��ري ��ن‬ ‫ام �ه��اج��ري��ن‪ ،‬وه ��ي ع�م�ل�ي��ة ستمتد اق � �ت � �ح� ��ام ال � �س � �ي� ��اج ف � ��ي ال� �ف� �ت ��رة‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫طوال العام الحالي‪.‬‬ ‫وع� � � � �ب � � � ��رت إس � � �ب� � ��ان � � �ي� � ��ا ع ��ن‬ ‫وقالت امنظمة غير الحكومية‬ ‫إنها جمعت "معلومات" ع��ن طرد اس�ت�ي��ائ�ه��ا م��ن اس �ت��دع��اء ال�ب��رم��ان‬ ‫وت� ��رح � �ي� ��ل ام � �ه� ��اج� ��ري� ��ن‪ ،‬وع� �ب ��رت اأورب� ��ي ل�ه��ا ع�ل��ى خ�ل�ف�ي��ة تسبب‬ ‫ع��ن إدان �ت �ه��ا ل� � "ان �ت �ه��اك ال �ق��وان��ن ال � � �ح � ��رس ام � ��دن � ��ي ف � ��ي وف � � � ��اة ‪15‬‬ ‫م� �ه ��اج ��را غ� ��رق� ��ا‪ ،‬وق� ��ال� ��ت إن� �ه ��ا ا‬ ‫اإسبانية واأوربية والدولية"‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ق � �ن� ��اة "ف� � ��ران� � ��س ‪ "24‬ت �ت �ل �ق��ى أي دع� � ��م م � ��ن ش��رك��ائ �ه��ا‬ ‫إن أع � � � ��داد ام � �ه ��اج ��ري ��ن اأف � ��ارق � ��ة وإن �ه��ا ف��ي ح��اج��ة ع��اج�ل��ة إل ��ى ‪45‬‬ ‫ال� � ��ذي� � ��ن ي � �ص � �ل� ��ون إل� � � ��ى م ��دي �ن �ت ��ي م� �ل� �ي ��ون ي � � ��ورو ل� �ت� �ع ��زي ��ز ح �م��اي��ة‬ ‫س�ب�ت��ة وم�ل�ي�ل�ي��ة ت �ت��زاي��د‪ ،‬إذ تمثل حدود مدينتي مليلية وسبتة مع‬ ‫ل �ه ��م ه� ��ات� ��ان ام ��دي� �ن� �ت ��ان ب ��واب �ت ��ان إفريقيا‪.‬‬ ‫وي �س �ت �ق �ب��ل م� ��رك� ��ز اس �ت �ق �ب��ال‬ ‫ح �ق �ي �ق �ي �ت��ان ل �ل��دخ��ول إل� ��ى أورب � ��ا‪،‬‬ ‫إذ تشكل سبتة ومليلية ال�ح��دود ام� �ه ��اج ��ري ��ن ف� ��ي م ��دي� �ن ��ة م�ل�ي�ل�ي��ة‬ ‫ال � �ب ��ري ��ة ال� ��وح � �ي� ��دة ب � ��ن إف��ري �ق �ي��ا ال �ي��وم‪ ،‬ح�س��ب ب �ي��ان��ات ال�س�ل�ط��ات‬ ‫وأورب� � � ��ا‪ ،‬م ��ا ي �ض��ع إس �ب��ان �ي��ا ب��ن اإسبانية‪ 1800 ،‬مهاجر‪ ،‬في حن‬ ‫البلدان اأكثر عرضة إلى الهجرة ا ت��زي��د ق��درت��ه ااس�ت�ي�ع��اب�ي��ة عن‬ ‫‪ 480‬شخصا‪.‬‬ ‫غير القانونية‪.‬‬ ‫ول � � �ق� � ��ي ‪ 15‬م� � �ه � ��اج � ��را غ �ي��ر‬ ‫وق� ��درت ال�ح�ك��وم��ة اإس�ب��ان�ي��ة‬ ‫ن �ظ��ام��ي م �ص��رع �ه��م غ ��رق ��ا ب��داي��ة بنحو ثمانن ألفا عدد امهاجرين‬ ‫ف � �ب� ��راي� ��ر ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬ب � �ع� ��د إط � ��اق غ�ي��ر ال�ش��رع�ي��ن ال��ذي��ن ي�ن�ت�ظ��رون‬ ‫ح��رس ال �ح��دود اإس�ب��ان��ي أعيرة للدخول إلى سبتة ومليلية‪.‬‬ ‫مطاطية على قواربهم امطاطية‪،‬‬ ‫وت��م أول أم��س (ال�ث��اث��اء) نقل‬

‫يرتقب أن تزور بعثة من رجال أعمال‬ ‫برتغالين فاعلن في مجال مقالع اأحجار‬ ‫والرخام امغرب‪ ،‬من ‪ 6‬إلى ‪ 9‬أبريل امقبل‪،‬‬ ‫ب� �ه ��دف اس �ت �ك �ش ��اف ف � ��رص ااس �ت �ث �م��ار‬ ‫ال �ت ��ي ت�ت�ي�ح�ه��ا ام �م �ل �ك��ة ون �س ��ج ش ��راك ��ات‬ ‫م��ع ام �ق��اوات ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ح�س��ب م��ا أف ��اد به‬ ‫امنظمون أمس‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح ب � ��اغ ل �ل �ج �م �ع �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫البرتغالية للصناعة التحويلية‪ ،‬التي تمثل‬ ‫ق�ط��اع م�ق��ال��ع اأح �ج��ار وال��رخ��ام أن زي��ارة‬ ‫ه��ذه البعثة ت�ن��درج ف��ي إط��ار استراتيجية‬ ‫ت��دوي��ل ن�ش��اط ام �ق��اوات ال�ت��اب�ع��ة للجمعية‬ ‫وانفتاحها على السوق امغربي‪.‬‬ ‫وأك� ��د رئ �ي��س ال�ج�م�ع�ي��ة ج� ��ورج م�ي��را‬ ‫أم � � � ��ارال أن ام � �غ ��رب ي �ت �ي��ح ف ��رص ��ا م�ه�م��ة‬ ‫للمقاوات البرتغالية على الصعيد الدولي‪،‬‬ ‫م �س �ت �ح �ض��را ف� ��ي ه � ��ذا ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬ال �ق ��رب‬ ‫الجغرافي وامشترك الثقافي بن البلدين‪.‬‬ ‫وسجل أيضا اأداء الجيد لاقتصاد‬ ‫ام �غ ��رب ��ي وال �ن �م ��و ام� �ط ��رد ل �ل �ن��ات��ج ام�ح�ل��ي‬ ‫اإج � �م� ��ال� ��ي خ� � ��ال ال� �ع� �ش ��ري ��ة اأخ� � �ي � ��رة‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى اأوراش ال�ك�ب��رى للبنيات‬ ‫التحتية واأشغال العمومية‪.‬‬

‫مجموعة ج��دي��دة م��ن ‪ 60‬مهاجرا‬ ‫م �ع �ظ �م �ه��م م� ��ن إف ��ري� �ق� �ي ��ا ج �ن��وب‬ ‫الصحراء‪ ،‬من مركز اإيواء امؤقت‬ ‫لأجانب غير الشرعين بمليلية‬ ‫امحتلة إلى شبه الجزيرة‪.‬‬ ‫وأوض � � �ح � ��ت م� � �ص � ��ادر أم �ن �ي��ة‬ ‫إس�ب��ان�ي��ة أن اأم ��ر يتعلق بثاني‬ ‫م� �ج �م ��وع ��ة م� ��ن ام� �ه ��اج ��ري ��ن غ �ي��ر‬ ‫ال�ش��رع�ي��ن ي�ت��م ن�ق�ل�ه��ا م��ن مدينة‬ ‫م �ل �ي �ل �ي��ة ام �ح �ت �ل��ة ب� �ع ��د ال �ع �م �ل �ي��ة‬ ‫امماثلة التي جرت يوم ‪ 21‬مارس‪.‬‬ ‫وك ��ان ق��د ت��م‪ ،‬خ��ال اأس �ب��وع‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ن� �ق ��ل ‪ 30‬م� �ه ��اج ��را م��ن‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا ج �ن��وب ال �ص �ح ��راء ع�ل��ى‬ ‫م � ��ن ق � � � ��ارب إل � � ��ى م ��دي � �ن ��ة م��ال �ق��ة‬ ‫(ج � �ن� ��وب إس� �ب ��ان� �ي ��ا) ح� �ي ��ث ع �ه��د‬ ‫بهم م��ؤس�س��ات ت��دي��ره��ا منظمات‬ ‫غ� �ي ��ر ح� �ك ��وم� �ي ��ة وم � ��راك � ��ز إي� � ��واء‬ ‫اأجانب في وضعية غير قانونية‬ ‫بإسبانيا‪.‬‬ ‫وي � � �ه� � ��دف ه� � � ��ذا ال� � � �ق � � ��رار إل� ��ى‬ ‫تخفيف الضغط على مركز اإيواء‬ ‫ام��ؤق��ت ل��أج��ان��ب غ�ي��ر الشرعين‬ ‫بمليلية امحتلة‪ ،‬وال��ذي ا يتسع‬ ‫إا ل� ‪ 480‬شخصا فقط‪.‬‬ ‫وب� �ح� �س ��ب ق � ��ان � ��ون اأج� ��ان� ��ب‬ ‫ام �ع �م ��ول ب ��ه ف ��ي إس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬ف��إن��ه‬ ‫ي� � �ت� � �ع � ��ن أا ي � � �ت � � �ج � � ��اوز م � �ك� ��وث‬ ‫ام � �ه� ��اج� ��ري� ��ن ال � �س� ��ري� ��ن ب� �م ��راك ��ز‬ ‫اإي� � � ��واء ‪ 60‬ي ��وم ��ا‪ .‬وإذا ل ��م ي�ت��م‬ ‫ت��رح�ي�ل�ه��م خ��ال ه��ذه ال �ف �ت��رة إل��ى‬ ‫ب�ل��دان�ه��م اأص�ل�ي��ة ل�ت�ع��ذر تحديد‬ ‫هويتهم يطلق سراحهم‪.‬‬

‫ذك ��ر م �ص��در م��ن ال�ق�ن�ص�ل�ي��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫ل �ل �م �غ��رب ب �ت ��اراغ ��ون ��ا (‪ 100‬ك �ل��م ج �ن��وب‬ ‫برشلونة) أن أربعة أطفال من عائلة مغربية‬ ‫واح��دة‪ ،‬تتراوح أعمارهم بن ‪ 3‬و‪ 12‬سنة‪،‬‬ ‫لقوا مصرعهم ف��ي حريق ان��دل��ع‪ ،‬ليلة أول‬ ‫أم��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬ف��ي إح��دى ام�ب��ان��ي ببلدة‬ ‫فندريل (ضاحية تاراغونا) (حوالي ‪100‬‬ ‫كلم جنوب برشلونة)‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ام� �ص ��در أن� ��ه ت ��م ن �ق��ل وال ��د‬ ‫الضحايا (‪ 51‬سنة)‪ ،‬الذي أصيب بحروق‬ ‫شديدة‪ ،‬إلى مستشفى فال دي ب��رون في‬ ‫برشلونة‪.‬‬ ‫ك�م��ا أص�ي��ب أرب �ع��ة أش �خ��اص آخ��ري��ن‬ ‫وه��م م�غ��ارب��ة أي�ض��ا‪ ،‬بينهم وال ��دة اأط�ف��ال‬ ‫(‪ 38‬س�ن��ة) وطفلة تبلغ م��ن العمر سنتن‬ ‫بجروح طفيفة‪.‬‬

‫شركة «نايكي» للمابس الرياضية بالرباط تستهوي كل الفئات وحتى مشاهير الرياضة‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ي� � � �س� � � �ت � � ��أث � � ��ر ب� � ��اه � � �ت � � �م� � ��ام‬ ‫امتجول بشارع ف��ال ول��د عمير‬ ‫ب��ال �ع��اص �م��ة ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ال �ع��دي��د‬ ‫م� ��ن ام � �ح� ��ات ال� �ت� �ج ��اري ��ة ال �ت��ي‬ ‫تتنوع ف��ي أن��واع ام��اب��س التي‬ ‫ت� �ع ��رض� �ه ��ا‪ ،‬وال � � �ش� � ��يء ال � �ب� ��ارز‬ ‫ال � � � ��ذي ي� �ل� �ف ��ت ان � �ت � �ب� ��اه ال� �ن ��اس‬ ‫ف ��ي م ��ا ي �خ��ص م �ج��ال األ �ب�س��ة‬ ‫ب �ش �ك��ل ع � ��ام‪ ،‬ام ��رك ��ز ال �ت �ج��اري‬ ‫"ن��اي �ك��ي" ال� ��ذي ي��وف��ر ل��زب�ن��ائ��ه‬ ‫جميع األبسة الرياضية التي‬ ‫يحبونها‪.‬‬ ‫زوار ام � � �ح� � ��ل ال � �ت � �ج � ��اري‬ ‫"نايكي" من جميع الفئات‪ ،‬وقد‬ ‫قال أحد الباعة بهذا امركز‪ ،‬إن‬ ‫رواد محل "ن��اي�ك��ي" م��ن جميع‬ ‫اأعمار ابتداء من سن العاشرة‬ ‫فما فوق‪ ،‬إذ تحبذ فئة الصغار‬

‫اق � �ت � �ن� ��اء ال� � � �ك � � ��رات‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫ت �ل��ك ال� �ت ��ي ي� �خ ��وض ب �ه��ا ك �ب��ار‬ ‫الاعبن مبارياتهم‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل ��ى اه �ت�م��ام اأط �ف��ال بأقمصة‬ ‫الاعبن الدولين امشاهير من‬ ‫قبيل ليونيل ميسي‪ ،‬باعتبار‬ ‫ن � � ��ادي ب ��رش� �ل ��ون ��ة اإس� �ب ��ان ��ي‪،‬‬ ‫يحمل عامة "نايكي" لألبسة‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫ويأتي اأطفال مصطحبن‬ ‫عائاتهم‪ ،‬م��ن أج��ل أخ��ذ رأيهم‬ ‫ف� ��ي األ� �ب� �س ��ة ال� �ت ��ي ت� �ك ��ون ف��ي‬ ‫ذه� ��ن ال �ط �ف��ل م �س �ب �ق��ا‪ ،‬وش��رك��ة‬ ‫"ن ��اي �ك ��ي" ل��أل �ب �س��ة ال��ري��اض �ي��ة‬ ‫ا ي � �ق � �ت � �ص� ��ر زواره � � � � � � � � ��ا ع� �ل ��ى‬ ‫ف �ئ ��ة ال� �ص� �غ ��ار‪ ،‬ب� ��ل ه� �ن ��اك ف�ئ��ة‬ ‫ال�ن�س��اء ال��ائ��ي يفضلن اقتناء‬ ‫السراويل الرياضية واأقمصة‬ ‫امخصصة للرياضة‪.‬‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ف �ئ��ة ال �ش �ب��اب‬ ‫وال� � �ك� � �ب � ��ار‪ ،‬ف� �ي� �ت� �ق ��اط� �ع ��ون ف��ي‬ ‫رغباتهم الشرائية وفي نوعية‬ ‫األبسة الرياضية‪ ،‬إذ يقتنون‬ ‫اأح� ��ذي� ��ة ال ��ري ��اض �ي ��ة واأط� �ق ��م‬

‫بصصوص‬ ‫اأثمنة‬ ‫اموجوضة‬ ‫ي امركز‬ ‫التجاري‬ ‫«نايكي» تبدأ‬ ‫ي حدوض‬ ‫‪ 100‬ضرهم‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ال ��ري ��اض �ي ��ة ال �ك��ام �ل��ة م ��ن س ��راوي ��ل‬ ‫وأقمصة‪ ،‬وسراويل قصيرة‪.‬‬ ‫وت� �س� �ت� �ه ��وي ش ��رك ��ة "ن ��اي� �ك ��ي"‬ ‫ل � ��أل� � �ب� � �س � ��ة ال � � ��ري � � ��اض� � � �ي � � ��ة أي � �ض � ��ا‬ ‫الرياضين امغاربة‪ ،‬إذ يأتي للمركز‬ ‫ال�ت�ج��اري ام��وج��ود ب�ش��ارع ف��ال ولد‬ ‫عمير‪ ،‬أشهر الرياضين‪ ،‬خصوصا‬ ‫في فئتي ألعاب القوى وكرة القدم‪،‬‬ ‫وي �ق �ت �ن��ي ال ��ري ��اض� �ي ��ون خ �ص��وص��ا‬ ‫اأحذية الرياضية امناسبة للنوع‬ ‫الرياضي الذي يمارسونه‪.‬‬ ‫ب�خ�ص��وص اأث �م �ن��ة ام��وج��ودة‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ال�ت�ج��اري "ن��اي�ك��ي"‪ ،‬تبدأ‬ ‫ف��ي ح ��دود ‪ 100‬دره ��م‪ ،‬وت�ت�ن��وع ما‬ ‫ب��ن ‪ 380‬دره �م��ا و‪ 400‬وت�ص��ل إل��ى‬ ‫ح��دود ‪ 1500‬دره ��م‪ ،‬واأن� ��واع التي‬ ‫ت �ك ��ون ذات ث �م��ن م �ه��م ه ��ي اأط �ق��م‬ ‫الرياضية الكاملة‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق اأوق� � � � ��ات ال �ت��ي‬ ‫تلقى إق�ب��اا م��ن ط��رف زب�ن��اء شركة‬ ‫"ن��اي�ك��ي"‪ ،‬ق��ال أح��د الباعة إن فصل‬ ‫الصيف هو الفترة التي يكون فيها‬ ‫رواج كبير داخ��ل ام��رك��ز ال�ت�ج��اري‪،‬‬ ‫ف�ي�ن�ش��ط ب �ي��ع اأق �م �ص��ة ال��ري��اض�ي��ة‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫الصيفية واأح��ذي��ة امناسبة لهذه‬ ‫الفترة من السنة‪.‬‬ ‫وع � ��ن اأط � �ق� ��م ال� �ج ��دي ��دة ال �ت��ي‬ ‫ي �ع��رف �ه��ا م �ح��ل "ن ��اي� �ك ��ي" ق� ��ال أح��د‬ ‫ال�ب��اع��ة إن م��رك��ز "ن��اي �ك��ي" يستقبل‬ ‫أط �ق��م م��اب��س ري��اض�ي��ة ج��دي��دة كل‬ ‫أرب� �ع ��ة أش� �ه ��ر‪ ،‬وم � ��ا ي �ج �ع��ل ش��رك��ة‬ ‫"ن��اي �ك��ي" ت �ج��دد دم ��اء ه ��ا ب�م��اب��س‬ ‫جديدة دائما‪ ،‬الطلب امتزايد حول‬ ‫آخر اماركات التي يستعملها كبار‬ ‫مشاهير الرياضة العاميون‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�خ��ص ال�ت�ن�ظ�ي��م داخ��ل‬ ‫شركة "نايكى" للمابس الرياضية‪،‬‬ ‫فهو محكم وسلسل‪ ،‬فتجد كل نوع‬ ‫م��ن األ �ب �س��ة‪ ،‬م�خ�ص��ص ل��ه ج��ان��ب‪،‬‬ ‫ويسهل على الزبون اختيار اللباس‬ ‫وال � �ل � ��ون ال � � ��ذي ي �ع �ج �ب��ه‪ ،‬ف� ��ي وق ��ت‬ ‫ق�ص�ي��ر‪ ،‬وأي �ض��ا ب��ال�ن�س�ب��ة لأثمنة‬ ‫فموجود على ظهر اللباس‪ ،‬وهناك‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ن�ف�س��ه ب��اع��ة واق �ف��ون في‬ ‫ش �ت��ى أرج � ��اء ام �ح��ل ال �ت �ج��اري‪ ،‬من‬ ‫أجل تسهيل رغبات الزبناء‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش� � ��ارة إل ��ى أن ش��رك��ة‬ ‫"نايكي" هي شركة أميركية متعددة‬

‫الجنسيات تعمل في مجال تصميم‬ ‫وت �ط��وي��ر وت �س��وي��ق وب �ي��ع اأح��ذي��ة‬ ‫وامابس وامعدات واإكسسوارات‬ ‫ال��ري��اض �ي��ة وال �خ ��دم ��ات ف ��ي جميع‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وأنشئت شركة "نايكي" في ‪25‬‬ ‫يناير م��ن ع��ام ‪ ،1964‬وي�ق��ع مقرها‬ ‫ال��رئ �ي �س��ي ب��ال �ق��رب م ��ن ب �ي �ف��رت��ون‪،‬‬ ‫واي � � � � ��ة أوري � � � � �غ� � � � ��ون‪ ،‬ف � � ��ي م �ن �ط �ق��ة‬ ‫العاصمة ب��ورت��ان��د‪ ،‬وت�ع��د واح��دة‬ ‫م��ن اثنن فقط م��ن أكبر ‪ 500‬شركة‬ ‫في واية أوريغون‪.‬‬ ‫وهي واح��دة من أكبر اموردين‬ ‫ف� ��ي ال� �ع ��ال ��م ل ��أح ��ذي ��ة ال��ري��اض �ي��ة‬ ‫وام � ��اب � ��س‪ ،‬ك �م��ا أن� �ه ��ا ت �ع��د ش��رك��ة‬ ‫ع � �م� ��اق� ��ة ف � � ��ي ت� �ص� �ن� �ي ��ع ام � � �ع � ��دات‬ ‫الرياضية‪.‬‬ ‫مع عائدات تقدر بحوالي ‪24.1‬‬ ‫م�ل�ي��ار دوار أم �ي��رك��ي ف��ي ك��ل ع��ام‪،‬‬ ‫ي�ع�م��ل ب��ال �ش��رك��ة أك �ث��ر م��ن ‪44.000‬‬ ‫شخص حول العالم‪.‬‬ ‫ت�ب�ل��غ ق�ي�م��ة ال�ع��ام��ة ال�ت�ج��اري��ة‬ ‫وحدها نحو ‪ 10.7‬مليار دوار‪ ،‬مما‬ ‫يجعلها ال�ع��ام��ة ال�ت�ج��اري��ة اأك�ث��ر‬ ‫ق �ي �م��ة ب� ��ن ال� �ش ��رك ��ات ال��ري��اض �ي��ة‪،‬‬ ‫وت� �ق ��وم ش��رك��ة "ن ��اي �ك ��ي" ب�ت�س��وي��ق‬ ‫منتجاتها تحت العامة التجارية‬ ‫الخاصة بها‪.‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫تأسست الشركة ف��ي ‪ 25‬يناير‬ ‫‪ 1964‬على يد بيل باورمان وفيليب‬ ‫ن ��اي ��ت‪ ،‬ال �ش��رك��ة ت��أخ��ذ اس �م �ه��ا من‬ ‫"ن � ��اي � �ك � ��ي" ب �م �ع �ن ��ى آل � �ه� ��ة ال �ن �ص��ر‬ ‫اليونانية‪.‬‬ ‫باإضافة إلى تصنيع امابس‬ ‫الرياضية وام�ع��دات‪ ،‬تعمل الشركة‬ ‫محات البيع بالتجزئة تحت اسم‬ ‫نايكيتاون التابع‪.‬‬ ‫"ن ��اي � �ك� ��ي" ت ��رع ��ى ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ال� ��ري� ��اض � �ي� ��ن ال� � �ب � ��ارزي � ��ن وال � �ف� ��رق‬ ‫الرياضية في جميع أنحاء العالم‪،‬‬ ‫م ��ع ال �ع��ام��ات ال �ت �ج��اري��ة ام �ع �ت��رف‬ ‫ب� �ه ��ا‪ ،‬م� ��ن ق �ب �ي��ل ف ��ري ��ق ب��رش �ل��ون��ة‬ ‫اإس �ب��ان��ي ال ��ذي ي ��در ع�ل��ى ال�ش��رك��ة‬ ‫أرباحا كبيرة‪ ،‬وذل��ك من خ��ال بيع‬ ‫أق�م�ص��ة ال�ف��ري��ق اإس �ب��ان��ي وك��ل ما‬ ‫يتعلق بمعداته الرياضية‪.‬‬ ‫وف � � � � � � ��ي م � � � � ��ا ي� � � �خ � � ��ص م � � �ج � ��ال‬ ‫اإع��ان��ات‪ ،‬ت�ص��رف "ن��اي�ك��ي" أم��وا‬ ‫كبيرة لتسويق اسمها عبر العالم‪،‬‬ ‫وتستخدم أجل ذلك كبار مشاهير‬ ‫ال��ري��اض��ة خ�ص��وص��ا ري��اض��ات ك��رة‬ ‫القدم‪ ،‬وكرة امضرب‪ ،‬وكرة السلة‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪148 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬مارس ‪2014‬‬

‫السيسي يستقيل كوزير للدفاع ويترشح لرئاسة مصر‬ ‫تعهد بأنه سيستمر في العمل كل يوم من اجل "مصر خالية من اارهاب <فوزه باانتخابات الرئاسية شبه مؤكد‬

‫قتل طالب وأص �ي ��ب آخ � ��رون من‬ ‫جامعتي القاهرة وال��زق��ازي��ق بجروح‬ ‫جراء استهدافهم بقنابل الغاز وطلقات‬ ‫ال�خ��رط��وش م��ن قبل ق��وات اأم��ن التي‬ ‫اع�ت�ق�ل��ت ال �ع �ش��رات م��ن ط ��اب ج��ام�ع��ة‬ ‫ال�ق��اه��رة‪ ،‬ف��ي ظ��ل زي��ادة ح��راك الطاب‬ ‫عقب اأحكام القضائية باإعدام على‬ ‫امئات من مناهضي اانقاب‪.‬‬ ‫ف� �ق ��د ق� ��ال� ��ت م� � �ص � ��ادر ط� �ب� �ي ��ة إن‬ ‫ق �ت �ي��ا س� �ق ��ط أث � �ن� ��اء م� �ح ��اول ��ة ق� ��وات‬ ‫اأم ��ن ام �ص��ري��ة ف��ض م �ظ��اه��رة م�ن��ددة‬ ‫ب� ��اان � �ق� ��اب ال� �ع� �س� �ك ��ري ف � ��ي ج��ام �ع��ة‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫وق � � ��د اس� �ت� �خ ��دم ��ت ق� � � ��وات اأم � ��ن‬ ‫امصرية الغاز امدمع وطلقات الخرطوش لتفريق الطاب امنددين باانقاب في‬ ‫جامعة القاهرة التي تشهد حراكا طابيا متزايدا‪ ،‬فأصيب عدد من امتظاهرين‪.‬‬

‫أعرب رئيس ال��وزراء الليبي السابق‬ ‫ع �ل��ي زي � � ��دان ف ��ي م �ق��اب �ل��ة م ��ع ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫"ال �ت��اي �م��ز" ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة ع��ن خ�ش�ي�ت��ه من‬ ‫تحول ليبيا إلى ملجئ للمتطرفن وقاعدة‬ ‫تنظيم وتنفيذ أعمال إرهابية‪.‬‬ ‫وح� � � ��ذر رئ � �ي� ��س ال � � � � � ��وزراء ال �ل �ي �ب��ي‬ ‫السابق علي زيدان ‪ ،‬أول أم��س الثاثاء‪،‬‬ ‫في مقابلة مع صحيفة التايمز البريطانية‬ ‫م� ��ن م �س ��اع ��ي ال �ت �ن �ظ �ي �م��ات اإس ��ام �ي ��ة‬ ‫إفشال عملية إعادة بناء الباد ولجعلها‬ ‫ملجأ للمتطرفن‪.‬‬ ‫وقال زيدان الذي فر إلى أمانيا بعد‬ ‫أن سحب البرمان الليبي الثقة عنه وأقاله‬ ‫مطلع م��ارس‪ ،‬إنه يستعد إلى العودة إلى‬ ‫باده "ربما قريبا جدا" من أجل امساعدة على فرض النظام ومكافحة التطرف‬ ‫وأض� ��اف‪ ،‬أن "ليبيا ق��د تصبح قاعدة لتنظيم القاعدة في أي��ة عملية ف��ي إيطاليا‬ ‫وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وامغرب وفي أي مكان" مضيفا أن "الساح منتشر في كل‬ ‫مكان والذخيرة في كل مكان"‪ .‬وقد زار زيدان لندن للقاء سياسين بريطانين‪.‬‬

‫عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع امصري (أرشيف)‬ ‫ب �ت ��أي �ي ��د واس � � ��ع ب � ��ن ام� �ص ��ري ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫ي �ش �ع��رون ب��ال �س �ع��ادة أن �ه��م رأوه ينهي‬ ‫ح �ك��م ال ��رئ �ي ��س ال �س ��اب ��ق م �ح �م��د م��رس��ي‬ ‫امنتمي لجماعة ااخ ��وان امسلمن‪ ،‬في‬ ‫شهر ي��ول�ي��وز‪ ،‬بعد احتجاجات شعبية‬ ‫ح � ��اش � ��دة ع� �ل ��ى ح� �ك� �م ��ه‪ ،‬ف� ��إن� ��ه ف � ��ي ن �ظ��ر‬ ‫مناوئيه اإسامين شرير أنهم يرونه‬ ‫العقل ام��دب��ر ان�ق��اب دم��وي أط��اح ب��أول‬ ‫رئيس فاز بامنصب في اقتراع حر‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ال �س �ي �س ��ي أع � �ل� ��ن‪ ،‬ف� ��ي ش�ه��ر‬ ‫ي� ��ول � �ي� ��وز ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬ع � � ��زل م� ��رس� ��ي ب �ع��د‬ ‫احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه‪.‬‬ ‫ويتوقع أن يفوز السيسي باانتخابات‬ ‫امرتقبة خال أشهر‪.‬‬ ‫ويتعن على السيسي ااستقالة من‬ ‫الحكومة وتخليه ع��ن صفته العسكرية‬ ‫ك� ��ي ي � � ��درج اس � �م ��ه ف� ��ي ق� ��اع� ��دة ب �ي��ان��ات‬ ‫الناخبن وهو شرط ازم للترشح‪.‬‬ ‫وا يسمح للعسكرين باانتخاب أو‬ ‫الترشح أثناء خدمتهم في الجيش‪.‬‬ ‫وللسيسي (‪ 59‬سنة) شعبية واسعة‬ ‫ب��ن امصرين ال��ذي��ن أي��دوا ق��رار الجيش‬ ‫ب� �ع ��زل م ��رس ��ي ل �ك ��ن ي �م �ق �ت��ه م �ع ��ارض ��وه‬ ‫اإساميون الذين يعتبرونه العقل امدبر‬

‫أع� �ل ��ن وزي� � ��ر ال� ��دف� ��اع ام � �ص ��ري ع�ب��د‬ ‫الفتاح السيسي اليوم الثاثاء استقالته‬ ‫من منصبه وترشحه لرئاسة الباد في‬ ‫اانتخابات امتوقعة خ��ال أشهر والتي‬ ‫ينتظر أن يفوز بها بسهولة‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ال� �س� �ي� �س ��ي ف� � ��ي ب� � �ي � ��ان ع �ب��ر‬ ‫التلفزيون إن مصر تواجه مهمة صعبة‬ ‫ج ��دا وإن � ��ه ا ب ��د م ��ن إع � ��ادة ب �ن��اء ج�ه��از‬ ‫الدولة وإعادة مامح الدولة وهيبتها‪.‬‬ ‫وأضاف السيسي أنه يريد أن يكون‬ ‫"أم�ي�ن��ا م��ع الشعب وم��ع ن�ف�س��ه"‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن م �ص��ر "ت� ��واج� ��ه ت� �ح ��دي ��ات س �ي��اس �ي��ة‬ ‫واجتماعية واقتصادية" جسيمة‪.‬‬ ‫وسبق أن قال موقع صحيفة اأهرام‬ ‫الحكومية‪ ،‬أم��س (اأرب �ع��اء)‪ ،‬إن امجلس‬ ‫اأع �ل ��ى ل �ل �ق��وات ام�س�ل�ح��ة ب ��دأ اج�ت�م��اع��ا‬ ‫دعا إليه وزير الدفاع امشير عبد الفتاح‬ ‫السيسي لتقديم استقالته تمهيدا إعان‬ ‫ترشحه لانتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫ون� �ق� �ل ��ت ب � ��واب � ��ة ص �ح �ي �ف��ة اأه� � � ��رام‬ ‫ال�ح�ك��وم�ي��ة ع�ل��ى "اأن �ت��رن��ت" ع��ن مصدر‬ ‫ع�س�ك��ري ق��ول��ه‪ ،‬إن م��ن ام�ت��وق��ع أن يعلن‬ ‫السيسي قراره في بيان يذاع‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن السيسي يتمتع‬

‫وراء اإطاحة بمرسي‪.‬‬ ‫وأم � � � ��ح ال� �س� �ي� �س ��ي ب � �ق� ��وة ف � ��ي وق ��ت‬ ‫سابق من شهر مارس الجاري إلى عزمه‬ ‫الترشح للرئاسة‪ ،‬قائا إن��ه ا يستطيع‬ ‫أن "ي��دي��ر ظ �ه��ره" ل��رغ �ب��ة ع ��دد ك�ب�ي��ر من‬ ‫امصرين‪.‬‬ ‫والسيسي من مواليد ‪ 19‬نونبر عام‬ ‫‪ 1954‬وه��و عسكري محترف صعد إلى‬ ‫قيادة الجيش بعد أن لعب أدوارا قيادية‬ ‫م ��ن ب �ي �ن �ه��ا ق� �ي ��ادة ام� �خ ��اب ��رات ال �ح��رب �ي��ة‬ ‫والعمل كملحق عسكري في السعودية‪.‬‬ ‫وي �ت �ح��دث أق ��ارب ��ه وأص� ��دق� ��اؤه عنه‬ ‫باعتباره حاسما في ق��رارات��ه وح��ذرا في‬ ‫كامه‪.‬‬ ‫ول ��م ي�ك��ن ال �ع��ال��م ي �ع��رف ال�ك�ث�ي��ر عن‬ ‫السيسي قبل ظهوره على التلفزيون في‬ ‫ال�ث��ال��ث م��ن ي��ول�ي��وز ‪ 2013‬وإع��ان��ه ع��زل‬ ‫مرسي ال��ذي ك��ان عينه وزي��را للدفاع في‬ ‫غشت ‪.2012‬‬ ‫وي�ح�ظ��ى ال�س�ي�س��ي ب�ت��أي�ي��د الجيش‬ ‫وه ��و أق� ��وى م��ؤس �س��ة ف��ي م �ص��ر ووزارة‬ ‫ال ��داخ � �ل � �ي ��ة وال� �ك� �ث� �ي ��ر م � ��ن ال �س �ي��اس �ي��ن‬ ‫وام �س��ؤول��ن ف��ي ع�ص��ر ال��رئ�ي��س اأس�ب��ق‬ ‫ح �س �ن��ي م� �ب ��ارك ورج � ��ال اأع� �م ��ال ال��ذي��ن‬

‫عاد كثيرون منهم للساحة بعد اإطاحة‬ ‫بمرسي‪.‬‬ ‫وي �ت ��وق ��ع أن ي �ح��ل ال �ف ��ري ��ق ص��دق��ي‬ ‫ص�ب�ح��ي رئ �ي��س ه�ي�ئ��ة اأرك � ��ان ام�ص��ري��ة‬ ‫محل السيسي كقائد عام للقوات امسلحة‬ ‫ووزير للدفاع‪.‬‬ ‫ودع � ��ا وزي � ��ر ال� ��دف� ��اع ام� �ص ��ري ع�ب��د‬ ‫الفتاح السيسي إلى اجتماع مع امجلس‬ ‫اأعلى للقوات امسلحة إباغه استقالته‬ ‫من منصبه‪.‬‬ ‫وأورد م��وق��ع اأه ��رام‪ ،‬أن ااستقالة‬ ‫س � �ت � �ع � �ل� ��ن ب� � �ع � ��د رف� � �ع� � �ه � ��ا إل� � � � ��ى رئ � �ي� ��س‬ ‫ال�ج�م�ه��وري��ة ام��ؤق��ت ع��دل��ي م�ن�ص��ور ف��ور‬ ‫ع��ودت��ه م��ن ال�ك��وي��ت ح�ي��ث ح�ض��ر أش�غ��ال‬ ‫القمة العربية‪.‬‬ ‫ف � ��ي ال � �س � �ي� ��اق ن � �ف � �س ��ه‪ ،‬نقل موقع‬ ‫صحيفة اأهرام الحكومية ع��ن مصدر‬ ‫ع �س �ك ��ري ق ��ول ��ه إن ال �س �ي �س��ي دع � ��ا إل ��ى‬ ‫اج �ت �م ��اع‪ ،‬أم� ��س اأرب � �ع � ��اء‪ ،‬م ��ع ام�ج�ل��س‬ ‫اأعلى للقوات امسلحة إباغه استقالته‬ ‫من منصبه كوزير للدفاع تمهيدا إعان‬ ‫ترشحه لانتخابات الرئاسية رسميا‪".‬‬ ‫وأض ��اف‪ ،‬أن ااس�ت�ق��ال��ة ستعلن في‬ ‫بيان "بعد رفعها إلى رئيس الجمهورية‬

‫(امؤقت عدلي منصور) عقب وصوله من‬ ‫ال�ك��وي��ت"‪ ،‬حيث ي�ش��ارك ف��ي أع�م��ال القمة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وص� ��رح ام �ص ��در ال �ع �س �ك��ري ل�ب��واب��ة‬ ‫اأهرام‪ ،‬أن ااجتماع سيحسم اسم رئيس‬ ‫اأرك��ان الجديد للجيش "بعد ااستقرار‬ ‫على تولي رئيس اأركان الحالي الفريق‬ ‫صدقي صبحي منصب وزير الدفاع بعد‬ ‫استقالة السيسي‪".‬‬ ‫وك��ان السسيسي‪ ،‬أعلن ف��ي يوليوز‬ ‫ام ��اض ��ي ع� ��زل ال��رئ �ي��س ال �س��اب��ق م�ح�م��د‬ ‫مرسي امنتمي لجماعة اإخوان امسلمن‬ ‫ب�ع��د اح �ت �ج��اج��ات ش�ع�ب�ي��ة ح��اش��دة على‬ ‫ح �ك �م��ه‪ ،‬ل �ك��ن ال �ج �م��اع��ة ت�ع�ت�ب��ر اإط��اح��ة‬ ‫بمرسي انقابا عسكريا‪.‬‬ ‫وأمح السيسي بقوة في وقت سابق‬ ‫من شهر مارس الحالي إلى عزمه الترشح‬ ‫للرئاسة‪ ،‬قائا إنه ا يستطيع أن "يدير‬ ‫ظهره" لرغبة عدد كبير من امصرين‪.‬‬ ‫ويتعن على السيسي ااستقالة من‬ ‫الحكومة وتخليه ع��ن صفته العسكرية‬ ‫ك� ��ي ي � � ��درج اس � �م ��ه ف� ��ي ق� ��اع� ��دة ب �ي��ان��ات‬ ‫الناخبن وهو شرط ازم للترشح‪.‬‬

‫(وكاات)‬

‫قمة الكويت منح اائتاف مقعد سوريا و ا تعترف بيهودية إسرائيل‬ ‫اخ �ت �ت �م ��ت ف� ��ي ال� �ك ��وي ��ت ال �ق �م��ة‬ ‫العربية ال�‪ 25‬بالتأكيد على مطالب‬ ‫الشعب السوري‪ ،‬بينما أعلن نبيل‬ ‫العربي اأم��ن العام لجامعة ال��دول‬ ‫العربية أن اائتاف الوطني لقوى‬ ‫ال � �ث� ��ورة وام � �ع ��ارض ��ة ي �م �ك �ن��ه ش�غ��ل‬ ‫مقعد سوريا خال القمة امقبلة‪.‬‬ ‫ودعا البيان ال �خ �ت��ام��ي ال ��ذي‬ ‫ت � � � ��اه وك� � �ي � ��ل وزارة ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫الكويتية خالد ال �ج��ار الله مجددا‬ ‫إل ��ى ح��ل س�ي��اس��ي ل �ل �ن��زاع ال �س��وري‬ ‫على أس��اس مؤتمر جنيف ‪ 1‬ال��ذي‬ ‫يدعو إلى وقف إطاق النار وتشكيل‬ ‫حكومة انتقالية‪.‬‬ ‫وطالب البيان النظام السوري‪،‬‬ ‫"ب��ال��وق��ف ال �ف��وري ل�ج�م�ي��ع اأع �م��ال‬ ‫العسكرية ضد امواطنن السورين‬ ‫ووض � ��ع ح ��د ن �ه��ائ��ي ل �س �ف��ك ال��دم��اء‬ ‫وإزهاق اأرواح"‪.‬‬ ‫كما أدان القادة العرب "بأقسى‬ ‫ال�ع�ب��ارات ام�ج��ازر والقتل الجماعي‬ ‫ال� � ��ذي ت��رت �ك �ب��ه ق� � ��وات النظام ضد‬

‫الشعب السوري اأعزل"‪.‬‬ ‫القمة مساندتها‬ ‫وأك� � � � � � ��دت‬ ‫اائ � �ت ��اف الوطني كممثل وط �ن��ي‬ ‫وش� ��رع� ��ي ل �ل �ش �ع��ب ال � �س� ��وري‪ .‬وف� ��ي‬ ‫مؤتمر صحافي بعد اختتام أعمال‬ ‫ال �ق �م��ة ق � ��ال اأم� � ��ن ال� �ع ��ام ل�ج��ام�ع��ة‬ ‫الدول العربية إن القادة العرب أكدوا‬ ‫أن اائتاف يمكنه ام� �ش ��ارك ��ة ف��ي‬ ‫أعمال القمة امقبلة امقررة في مصر‬ ‫ب ��اع �ت �ب ��اره م �م �ث��ا ش��رع �ي��ا وط �ن �ي��ا‬ ‫للشعب السوري‪.‬‬ ‫ووص � ��ف ال �ع��رب��ي ال �ق �م��ة ب��أن�ه��ا‬ ‫ناجحة بكل امعايير وشعارها كان‬ ‫التضامن من أج��ل مستقبل أفضل‪،‬‬ ‫مشيرا إل��ى أن ه�ن��اك ق ��رارا بتطوير‬ ‫الجامعة‪ ،‬وذكر في هذا الخصوص‬ ‫ااق�ت��راح من ملك البحرين حمد بن‬ ‫ع�ي�س��ى آل خ�ل�ي�ف��ة ب��إن �ش��اء محكمة‬ ‫عربية لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ال� �ق� �م ��ة ش � �ه� ��دت خ ��ال‬ ‫جلساتها‪ ،‬أمس‪ ،‬خافات بشأن منح‬ ‫مقعد سوريا في الجامعة لائتاف‬

‫أوباما‪ :‬روسيا أصبحت معزولة بسبب‬ ‫تصرفاتها في القرم‬ ‫ش � � ��دد ق� � � ��ادة اات � � �ح� � ��اد اأورب� � � ��ي‬ ‫وال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة ف��ي اج�ت�م��اع ضم‬ ‫ال � �ط ��رف ��ن ف � ��ي ب ��روك � �س ��ل ع� �ل ��ى أن �ه��م‬ ‫م�ت�ح��دون بخصوص اأزم ��ة ف��ي شبه‬ ‫جزيرة القرم‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��رئ �ي��س اأم �ي��رك��ي‪ ،‬ب ��اراك‬ ‫أوباما‪ ،‬إن روسيا أصبحت "معزولة"‬ ‫بسبب تصرفاتها في القرم لكنه أكد‬ ‫على أن القنوات الدبلوماسية ا تزال‬ ‫مفتوحة‪.‬‬ ‫ومضى أوب��ام��ا للقول إن "العالم‬ ‫س �ي �ك��ون أك �ث��ر أم �ن��ا وع ��دال ��ة" ع�ن��دم��ا‬ ‫ي �ت �ح��د اات� �ح ��اد اأورب � � ��ي وال ��واي ��ات‬ ‫امتحدة مع بعضهما البعض‪.‬‬ ‫ون � � ��اق � � ��ش أوب� � � ��ام� � � ��ا م � � ��ع رئ� �ي ��س‬ ‫ام�ف��وض�ي��ة اأورب �ي��ة ج��وزي��ه ب��اروس��و‬ ‫ورئيس امجلس اأوربي هيرمان فان‬ ‫رومبوي سبل تأسيس شراكة تجارية‬ ‫ب � ��ن ال� � ��واي� � ��ات ام � �ت � �ح ��دة واات� � �ح � ��اد‬ ‫اأوربي‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف أوب � ��ام � ��ا‪ ،‬أن ال �ط��رف��ن‬ ‫ق� ��ررا "م �ض��اع �ف��ة ج �ه��وده �م��ا م��ن أج��ل‬ ‫ت �ع��زي��ز ال� �ن� �م ��و"‪ ،‬وذل� � ��ك ب��ال �ع �م��ل م��ن‬ ‫أج��ل اان�ت�ه��اء م��ن التفاصيل امتعلقة‬ ‫ب� �ش ��راك ��ة أط �ل �س �ي��ة وش � ��راك � ��ة ت�ت�ع�ل��ق‬ ‫بااستثمارات (بن ضفتي اأطلسي)‬ ‫والتي ستزيل الحواجز التجارية بن‬ ‫ااتحاد اأوربي والوايات امتحدة‪.‬‬ ‫ون ��اق ��ش ال� �ط ��رف ��ان م �س��أل��ة م��دى‬ ‫ت �ق ��دم ام� �ف ��اوض ��ات ب �ش ��أن ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫ال �ن��ووي اإي��ران��ي وال �ج �ه��ود امتعلقة‬

‫بالتخلص م��ن اأس�ل�ح��ة الكيمياوية‬ ‫السورية‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال �ط��رف��ن ش ��ددا ع�ل��ى أنهما‬ ‫م �ت �ح��دان ب �ش��أن ط��ري �ق��ة ال �ت �ع��ام��ل مع‬ ‫أوكرانيا‪.‬‬ ‫ووص � � � ��ف روم� � � �ب � � ��وي ت� �ص ��رف ��ات‬ ‫روسيا في القرم بأنها "تجلب الخزي‬ ‫وال�ع��ار ف��ي ال�ق��رن ال�ح��ادي والعشرين‬ ‫ولن نعترف بذلك ضم روسيا للقرم‪.‬‬ ‫وق � � ��ال أوب � ��ام � ��ا م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه "م ��ن‬ ‫ال��واض��ح أنهم (ق��ادة روس�ي��ا) أخطأوا‬ ‫الحسابات" إذا ظنوا أن بإمكانهم "دق‬ ‫إسفن بن ااتحاد اأوربي والوايات‬ ‫امتحدة"‪.‬‬ ‫وأثنى أوباما على الخطوات التي‬ ‫ات�خ��ذه��ا اات �ح��اد اأورب ��ي إل��ى جانب‬ ‫ال��واي��ات ام�ت�ح��دة فيما يخص فرض‬ ‫عقوبات على روسيا‪ ،‬محذرا موسكو‬ ‫من أن "العزلة ستتعمق" لو استمرت‬ ‫في امسار الحالي‪.‬‬ ‫واح � � �ت� � ��دم ال � �ت� ��وت� ��ر ب � ��ن روس� �ي ��ا‬ ‫وأوك��ران �ي��ا ع�ل��ى خ�ل�ف�ي��ة ض��م روس�ي��ا‬ ‫القرم أراضيها‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬اتهمت موسكو‬ ‫كييف بمنع السلطات اأوكرانية طاقم‬ ‫وقائدي طائرة تجارية تابعة لها من‬ ‫الهبوط في مطار كييف الدولي‪.‬‬ ‫وك � ��ان أوب ��ام ��ا س ��اف ��ر م ��ن اه ��اي‬ ‫ف��ي ه��ول�ن��دا إل��ى ب��روك�س��ل ف��ي أع�ق��اب‬ ‫م �ش��ارك �ت��ه ف ��ي اج �ت �م��اع��ات م�ج�م��وع��ة‬ ‫السبع‪.‬‬

‫الوطني ال�س��وري‪ ،‬وتقرر أن تبحث‬ ‫ل�ج�ن��ة وزاري� ��ة م�ص�غ��رة اأم ��ر ال�ي��وم‬ ‫لتضمينه في البيان الختامي‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي م � � ��ا ي � �ت � �ع � �ل� ��ق ب � ��ال� � �ن � ��زاع‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‪-‬اإس��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬ض�م��ن‬ ‫ام �ش��ارك��ون "إع � ��ان ال �ك��وي��ت" ق ��رارا‬ ‫يرفض مبدأ يهودية الدولة العبرية‬ ‫ال ��ذي ت�ب�ن�ت��ه ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة في‬ ‫خطوة منها للتوصل إلى حل‪.‬‬ ‫ك�م��ا دع��ا ال �ق��ادة ال �ع��رب مجلس‬ ‫اأم ��ن إل��ى تحمل مسؤولياته لحل‬ ‫ال� �ص ��راع اإس��رائ �ي �ل��ي الفلسطيني‬ ‫على أس ��اس ح��ل الدولتن بحدود‬ ‫‪.1967‬‬ ‫سلمي لهذا الصراع‪.‬‬ ‫وأك � � ��د ال� �ب� �ي ��ان ال� �خ� �ت ��ام ��ي ال� ��ذي‬ ‫ص ��ادق ع�ل�ي��ه وزراء خ��ارج �ي��ة ال ��دول‬ ‫ام � �ش� ��ارك� ��ة ب � �ق ��وة "ال � ��رف � ��ض ال �ق��اط��ع‬ ‫وام�ط�ل��ق ل��اع �ت��راف ب��إس��رائ�ي��ل دول��ة‬ ‫ي � � �ه � ��ودي � ��ة"‪ ،‬وه � � ��و م � �ب � ��دأ ت �ش �ت��رط��ه‬ ‫إس��رائ �ي��ل وي� �ه ��دد ب��إف �ش��ال ال �ج �ه��ود‬ ‫اأم � �ي ��رك � �ي ��ة إي� � �ج � ��اد ح � ��ل ل �ل �ص ��راع‬

‫الفلسطيني اإسرائيلي‪.‬‬ ‫كما أك��دت القمة دعمها مقررات‬ ‫ق� �م ��ة ال � ��دوح � ��ة ال � �خ � ��اص � ��ة ب �ت �ش �ك �ي��ل‬ ‫حكومة وحدة وطنية فلسطينية‪.‬‬ ‫ودعا البيان إلى عقد قمم عربية‬ ‫ن ��وع �ي ��ة‪ ،‬ت �ت �ع �ه��د بإنهاء الخافات‬ ‫ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬وأك� ��د اال � �ت� ��زام ب �م �ي �ث��اق‬ ‫وم �ب��ادئ ال�ج��ام�ع��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وتعهد‬ ‫بمساعدة ال��دول التي شهدت انتقاا‬ ‫سياسيا‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د دع � �م� ��ه ال� � ��دول� � ��ة ال �ل �ي �ب �ي��ة‬ ‫ووح � ��دة أراض �ي �ه ��ا‪ ،‬ورح� ��ب ب�ن�ت��ائ��ج‬ ‫الحوار الوطني في اليمن‪ ،‬كما طالب‬ ‫إي ��ران بااستجابة م �ب��ادرة اإم ��ارات‬ ‫بإيجاد حل سلمي للجزر امحتلة‪.‬‬ ‫ورفض البيان التدخل في شؤون‬ ‫السودان الداخلية‪ ،‬كما أكد من جديد‬ ‫إدان � ��ة ال �ج��ام �ع��ة اإره � � ��اب أي� ��ا ك��ان��ت‬ ‫دوافعه وأشكاله ومبرراته‪.‬‬ ‫وافتتحت القمة السنوية‪ ،‬صباح‬ ‫أول أم� � ��س ال � �ث � ��اث� ��اء‪ ،‬ف � ��ي ال �ك��وي��ت‬ ‫ب �ح �ض��ور ‪ 13‬رئ �ي��س دول� ��ة وب�غ�ي��اب‬

‫ال �ع��دي��د م ��ن ال � �ق ��ادة أب� ��رزه ��م ال �ع��اه��ل‬ ‫ال� �س� �ع ��ودي ام� �ل ��ك ع �ب��د ال� �ل ��ه ب ��ن ع�ب��د‬ ‫العزيز والرئيس الجزائري عبد العزيز‬ ‫ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة وال �ع��اه��ل ام �غ��رب��ي محمد‬ ‫ال � �س ��ادس ورئ� �ي ��س اإم � � � ��ارات ال�ش�ي��خ‬ ‫خليفة بن زايد آل نهيان‪.‬‬ ‫وع� �ق ��دت ه� ��ذه ال �ق �م��ة ال �ع��رب �ي��ة ال� �‬ ‫‪ 25‬وس��ط خ��اف��ات ع��دي��دة وح ��ادة بن‬ ‫ال � ��دول ام �ش��ارك��ة‪ ،‬ع�ل��ى رأس �ه��ا اأزم ��ة‬ ‫ال�س��وري��ة وال��وض��ع ف��ي م�ص��ر‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى التوتر الذي نشب‪ ،‬أخيرا‪ ،‬بن دول‬ ‫الخليج نفسها‪ ،‬اسيما بن السعودية‬ ‫واإم� ��ارات والبحرين م��ن جهة ودول��ة‬ ‫قطر من جهة أخرى‪ .‬لكن مشاركن في‬ ‫القمة أكدوا أن هذه الخافات لن تطرح‬ ‫على ج��دول أع�م��ال قمة الكويت وذل��ك‬ ‫بهدف تجنب املفات امتفجرة وع��دم‬ ‫عرقلة أع �م��ال ال�ق�م��ة‪ .‬وج��دي��ر بالذكر‪،‬‬ ‫أن مقعد س��وري��ا ب�ق��ي ش��اغ��را بسبب‬ ‫عدم تمكن امجتمعن من ااتفاق على‬ ‫تسليمه إلى ممثلي امعارضة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫رصد أجسام منطقة البحث‬ ‫عن الطائرة اماليزية‬ ‫أعلنت كل من ماليزيا وأستراليا‪،‬‬ ‫أمس اأربعاء‪ ،‬اكتشاف أجسام عائمة‬ ‫ف��ي مناطق البحث ع��ن ط��ائ��رة الركاب‬ ‫ام��ال�ي��زي��ة ال �ت��ي اخ�ت�ف��ت ق�ب��ل ‪ 18‬يوما‬ ‫بامحيط الهندي‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر النقل ام��ال�ي��زي هشام‬ ‫الدين حسن‪ ،‬إن صورا حديثة التقطها‬ ‫قمر اصطناعي كشفت عن وجود "‪122‬‬ ‫جسما" عائما ف��ي أح��د أن�ح��اء منطقة‬ ‫البحث عن الطائرة اماليزية امفقودة‬ ‫منذ ‪ 8‬مارس في امحيط الهندي‪.‬‬ ‫وص ��رح ح �س��ن‪ ،‬أن ال �ص��ور التي‬ ‫التقطها قمر فرنسي تظهر اأجسام‬ ‫عائمة على مساحة أربعمائة كيلومتر‬ ‫م��رب��ع ف��ي امحيط‪ .‬وأض ��اف ف��ي اللقاء‬ ‫الصحفي اليومي أنه ليس من اممكن‬ ‫ال �ت �ح��دي��د م ��ا إذا ك��ان��ت اأج� �س ��ام من‬ ‫ط��ائ��رة ال�ب��وي�ن��غ ‪ 777‬ال�ت��ي ف�ق��د أث��ره��ا‬ ‫حينما كانت متجهة من كواامبور إلى‬ ‫بكن وعلى متنها ‪ 239‬راكبا‪ .‬وقال "مع‬ ‫ذلك‪ ،‬إنه خيط جديد سيساعدنا على‬ ‫تحديد وجهة أعمال البحث"‪.‬‬ ‫وف��ي وق��ت س��اب��ق‪ ،‬أظ �ه��رت ص��ور‬ ‫ب��اأق �م��ار ااص�ط�ن��اع�ي��ة م��ن أس�ت��رال�ي��ا‬ ‫والصن وفرنسا أجساما طافية يمكن‬ ‫أن ت �ك��ون م��رت�ب�ط��ة ب��ال��رح�ل��ة "أم أت��ش‬ ‫‪ ،"370‬ل�ك��ن ل��م ي�ت��م ان �ت �ش��ال أي ش��يء‬

‫حتى اآن على الرغم من أعمال البحث‬ ‫التي تشارك فيها عدة دول‪.‬‬ ‫وأض ��اف ه�ش��ام ال��دي��ن أن ال�ص��ور‬ ‫ال �ت��ي التقطها ق�م��ر إي ��رب ��اص‪ ،‬اأح��د‬‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬وت � � ��م ت �ل �ق �ي �ه��ا‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫ال � �ث� ��اث� ��اء‪ -‬أرس � �ل� ��ت ع �ل ��ى ال � �ف� ��ور إل ��ى‬ ‫الهيأة اأسترالية التي تتولى تنسيق‬ ‫علميات البحث‪.‬‬ ‫وق��ال إن ال�ه�ي��أة اماليزية للرصد‬ ‫عن بعد ح��ددت "‪ 122‬جسما محتما"‬ ‫بعد تحليل صور القمر ااصطناعي‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل� ��ى أن ط � ��ول ه � ��ذه اأج �س ��ام‬ ‫ي �ت��راوح ب��ن م�ت��ر و‪ 23‬م �ت��را‪ .‬وأوض��ح‬ ‫ال ��وزي ��ر أن ت�ح�ل�ي��ل ال �ص ��ور ي�ظ�ه��ر أن‬ ‫هناك مواد صلبة بن هذه اأجسام‪.‬‬ ‫من جهة أخ ��رى‪ ،‬ق��ال��ت السلطات‬ ‫اأسترالية إن الطائرات رص��دت ثاث‬ ‫قطع ح�ط��ام ج��دي��دة أث �ن��اء البحث عن‬ ‫الطائرة اماليزية امفقودة في منطقة‬ ‫تبعد ح��وال��ي ‪ 2500‬كيلومتر جنوب‬ ‫غربي ميناء بيرث اأسترالي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ه �ي��أة ال �س��ام��ة ام��اح�ي��ة‬ ‫اأس �ت��رال �ي��ة ع �ل��ى "ت��وي �ت��ر" إن ط��ائ��رة‬ ‫مدنية من بن ‪ 12‬طائرة تمشط امنطقة‬ ‫رص��دت قطعتن يعتقد أنهما حبال‪،‬‬ ‫بينما رصدت طائرة طراز بي‪ 3‬أوريون‬ ‫التابعة للساح الجوي النيوزيلندي‬

‫قطعة زرقاء‪.‬‬ ‫وأضافت الهيأة أنه لم ترصد هذه‬ ‫القطع م��رة أخ ��رى ف��ي طلعات احقة‪،‬‬ ‫كما لم يتأكد بشكل واضح أن أيا منها‬ ‫هي من حطام طائرة الركاب اماليزية‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ع� �م� �ل� �ي ��ات ال � �ب � �ح ��ث ع��ن‬ ‫ال�ط��ائ��رة ق��د استؤنفت‪ ،‬أم��س‪ ،‬بعد أن‬ ‫علقت‪ ،‬أول أمس الثاثاء‪ ،‬بسبب سوء‬ ‫اأحوال الجوية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ه �ي��أة ال �س��ام��ة ال�ب�ح��ري��ة‬ ‫اأسترالية إن ‪ 12‬طائرة –بينها سبع‬ ‫ع �س �ك��ري��ة‪ -‬م ��ن أس �ت��رال �ي��ا وال ��واي ��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة وال �ص ��ن وال �ي ��اب ��ان وك��وري��ا‬ ‫ال �ج �ن��وب �ي��ة س �ت �ق��وم ب �ت �م �ش �ي��ط م �ي��اه‬ ‫امحيط الهندي‪.‬‬ ‫وش� �ه ��دت ام �ن �ط �ق��ة ام �ت��رام �ي��ة في‬ ‫ج �ن ��وب ام �ح �ي��ط ال� �ه� �ن ��دي‪ ،‬أول أم��س‬ ‫الثاثاء‪ ،‬رياحا عاتية رافقتها أمطار‬ ‫غزيرة‪ ،‬مما دفع فرق البحث إلى تعليق‬ ‫عملياتها ل�‪ 24‬ساعة على اأقل‪.‬‬ ‫ي � �ش ��ار إل� � ��ى أن رئ � �ي ��س ال � � � ��وزراء‬ ‫اماليزي نجيب عبد الرزاق أعلن‪ ،‬هذا‬ ‫اأس�ب��وع‪ ،‬أن الطائرة امختفية منذ ‪8‬‬ ‫م��ارس الحالي سقطت جنوب امحيط‬ ‫الهندي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫دعا رئيس الوزراء العراقي نوري‬ ‫امالكي أعضاء مجلس امفوضية العليا‬ ‫ام �س �ت �ق �ل��ة ل��ان �ت �خ��اب��ات إل � ��ى ال� �ع ��دول‬ ‫ع��ن ااستقالة ال�ت��ي تقدموا ب�ه��ا‪ ،‬فيما‬ ‫طالب ائتاف "متحدون" بفتح تحقيق‬ ‫برماني في أح��داث مدينة بهرز والتي‬ ‫راح ضحيتها أكثر من ثاثن شخصا‬ ‫ق� �ت� �ل ��وا ع� �ل ��ى ي � ��د م �ل �ي �ش �ي��ات م �س �ل �ح��ة‬ ‫مدعومة من الحكومة‪.‬‬ ‫وقدم اأعضاء التسعة في مجلس‬ ‫امفوضية استقالتهم بصورة مفاجئة‪،‬‬ ‫أول أم� ��س ال� �ث ��اث ��اء‪ ،‬اح �ت �ج��اج��ا ع�ل��ى‬ ‫"ضغوط يتعرضون لها بسبب التنازع‬ ‫بن السلطتن التشريعية والقضائية‬ ‫في تفسير مواد بقانون اانتخابات"‪،‬‬ ‫وجاء ذلك قبل نحو شهر من اانتخابات امقررة في ‪ 30‬أبريل امقبل‪.‬‬ ‫وط �ل��ب ام��ال �ك��ي ف��ي ك�ل�م�ت��ه اأس �ب��وع �ي��ة م��ن ام�س�ت�ق�ي�ل��ن ال �ع��دول ع��ن ق��راره��م‪،‬‬ ‫أن إص��راره��م على ه��ذا ام��وق��ف ق��د ي��ؤدي إل��ى تأجيل اانتخابات "وبعثرة الجهد‬ ‫السياسي وجهد الدولة والدخول في نفق قد ا نخرج منه أبدا"‪.‬‬ ‫أمرت محكمة إدارية في أنقرة‪ ،‬أمس‬ ‫(اأرب�ع��اء) بوقف ق��رار الحكومة التركية‬ ‫ح�ظ��ر موقع "تويتر"‪ ،‬واع�ت�ب��رت��ه مخالفا‬ ‫م �ب��ادئ دول� ��ة ال �ق��ان��ون‪ ،‬ح �س��ب م��ا نقلت‬ ‫وسائل إعام تركية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ه �ي��أة اات� �ص ��اات ال�ت��رك�ي��ة‪،‬‬ ‫ح�ج�ب��ت ي� ��وم‪ ،‬ال �خ �م �ي��س ام ��اض ��ي‪ ،‬م��وق��ع‬ ‫التواصل ااجتماعي "تويتر" بناء على‬ ‫ق� ��رار م ��ن رئ �ي��س الحكومة رجب ط�ي��ب‬ ‫أردوغان‪ ،‬لنشره تسجيات توحي بأنه‬ ‫متورط في قضايا فساد قبل اانتخابات‬ ‫البلدية امقررة في ‪ 30‬مارس الحالي‪.‬‬ ‫وب��وس��ع ه �ي��أة اات� �ص ��اات ال�ت��رك�ي��ة‬ ‫اس�ت�ئ�ن��اف ال �ح �ك��م‪ ،‬ل�ك��ن ع�ل�ي�ه��ا أن ت��رف��ع‬ ‫الحظر بانتظار قرار ااستئناف‪.‬‬ ‫والتف العديد من مستخدمي اأنترنت في تركيا على قرار حجب "تويتر" الذي أثار‬ ‫موجة من ااستنكارات نددت "بالرقابة" وباستغال السلطة من قبل الحكومة اإسامية‬ ‫امحافظة التي تتولى الحكم منذ عام ‪.2002‬‬ ‫وأث��ار القرار سيا من اانتقادات على الصعيدين امحلي وال��دول��ي‪ ،‬واعتبر محاولة‬ ‫من الحكومة إسكات التهم بالفساد اموجهة إلى رئيس ال��وزراء ومقربن منه‪ ،‬وتقدمت‬ ‫كتلة امعارضة النيابية والعديد من امنظمات غير الحكومية بشكوى أم��ام القضاء بعد‬ ‫صدور القرار‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد الخارجي‪ ،‬كانت الوايات امتحدة أبرز امنتقدين‪ ،‬حيث أصدر البيت‬ ‫اأبيض‪ ،‬يوم الجمعة اماضي‪ ،‬بيانا يدين "حظر الوصول إلى أدوات ااتصال اأساسية"‪.‬‬ ‫وك��ان الرئيس التركي عبد الله غل قد أك��د‪ ،‬السبت اماضي‪ ،‬أن حظر موقع "تويتر"‬ ‫سيرفع قريبا‪ ،‬وقال إنه "ليس ممكنا قانونيا إقفال "اأنترنت" أو مواقع إلكترونية مثل‬ ‫"تويتر""‪.‬‬

‫قالت "الشبكة السورية لحقوق‬ ‫اإن � � �س � ��ان"‪ ،‬إن ال � �ق� ��وات ال �ح �ك��وم �ي��ة‬ ‫ت�س�ت�ع�ي��ض ع��ن ال �س��اح ال�ك�ي�م�ي��ائ��ي‬ ‫باستخدام القنابل العنقودية على‬ ‫نطاق واسع‪.‬‬ ‫وفي تقرير رصد استخدام هذا‬ ‫ال�س��اح ام�ح��رم دول�ي��ً‪ ،‬ق��ال��ت الشبكة‬ ‫إن ق ��وات ال �ن �ظ��ام اس�ت�ه��دف��ت منطقة‬ ‫ع �ق��ري �ب��ات ف ��ي ري ��ف ح �م��اه ال �ش��رق��ي‬ ‫بشكل متكرر‪.‬‬ ‫ك � �م � ��ا اس � �ت � �ه � ��دف � ��ت ب ��ال� �ق� �ن ��اب ��ل‬ ‫العنقودية مدينة ي�ب��رود‪ ،‬وقبل ذلك‬ ‫ك �ف��رزي �ت��ا ف ��ي ري ��ف ح �م ��اه‪ ،‬ح �ي��ث لم‬ ‫ت�ت��واف��ر دائ ��ل م�ل�م��وس��ة ع�ل��ى وج��ود‬ ‫مقاتلن من امعارضة‪ ،‬وفق تحقيقات الشبكة‪.‬‬ ‫وخ�ل�ص��ت ام�ن�ظ�م��ة إل ��ى أن ال �ن �ظ��ام اس �ت �خ��دم ال�ق�ن��اب��ل ال�ع�ن�ق��ودي��ة ف��ي تسع‬ ‫محافظات سورية‪ ،‬وأحدث الهجمات استهدف يبرود بريف دمشق‪.‬‬ ‫ووفق التقرير نفسه‪ ،‬تسببت هذه الهجمات بمقتل نحو ‪ 140‬مدنيا‪ 60 ،‬في‬ ‫امائة من النساء واأطفال‪.‬‬ ‫ون� ّ�ب�ه��ت الشبكة إل��ى خ�ط��ر ه��ذه ال�ق�ن��اب��ل‪ ،‬لسقوطها ب��ن ام ��دارس وام ��زارع‬ ‫واأحياء دون انفجارها‪ ،‬مما يتسبب احقً في سقوط مزيد من الضحايا‪.‬‬ ‫وأشارت امنظمة إلى أن الصاروخ الروسي أكبر بثاثة أضعاف من اأنواع‬ ‫اأخرى اموجودة لدى جيش النظام‪.‬‬ ‫وتنبثق من القنابل العنقودية ذخائر صغيرة تنتشر عشوائيا في مساحة‬ ‫واس �ع��ة وينفجر كثير م��ن ه��ذه ال��ذخ��ائ��ر ع�ن��د س�ق��وط��ه‪ ،‬لكن البعض ا ينفجر‬ ‫ويصبح ألغاما تهدد السكان لسنوات‪.‬‬ ‫تعتزم ش��رك��ة ط�ي��ران سورية‬ ‫جديدة البدء بتسيير رحات من‬ ‫هذا البلد ال��ذي مزقته الحرب في‬ ‫م��اي‪ ،‬وذل��ك ف��ي أع�ق��اب أش�ه��ر من‬ ‫ام�ك��اس��ب ام�ي��دان�ي��ة ال�ت��ي حققتها‬ ‫ال� �ق ��وات ام��وال �ي��ة ل �ل��رئ �ي��س ب�ش��ار‬ ‫اأسد‪.‬‬ ‫وق ��ال إس�م��اع�ي��ل ش��رف نائب‬ ‫ام��دي��ر ال �ت �ج��اري ل �ش��رك��ة خ�ط��وط‬ ‫كندة الجوية الخاصة‪ ،‬ل�"رويترز"‬ ‫إن ال �ش��رك��ة س�ت�ع�م��ل ان �ط��اق��ا من‬ ‫م� �ط ��ار دم� �ش ��ق ال� ��دول� ��ي وم��دي �ن��ة‬ ‫ال � ��اذق � �ي � ��ة ال� �س ��اح� �ل� �ي ��ة‪ .‬وت ��أم ��ل‬ ‫الشركة ف��ي تسيير رح��ات إل��ى أكثر م��ن عشرة مقاصد خ��ال ع��ام منها‬ ‫اإمارات العربية امتحدة والكويت والعراق وربما لبنان واأردن‪.‬‬ ‫وأض� ��اف‪ ،‬أن ال�ش��رك��ة س�ج�ل��ت ط��ائ��رة ب��وي�ن��ج ‪ 400-737‬م��ن ال�ش��رك��ة‬ ‫اأردن� �ي ��ة ل�ل�ط�ي��ران ووق �ع��ت ع �ق��دا ب�خ�ص��وص ط��ائ��رة اي ��رب ��اص ‪ 320‬مع‬ ‫"ايولوس إير" وهي شركة مسجلة في جامبيا ولها مكاتب في اإمارات‪.‬‬ ‫وس�ي�ط��ر ام �ع��ارض��ون ام�س�ل�ح��ون ع�ل��ى ع��دد م��ن ام �ط��ارات العسكرية‬ ‫وأطلقوا النار العام اماضي على مطار دمشق الدولي‪Haut du formulaire.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪148 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ”—U 27 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 25 fOL‬‬

‫ﺗﺤﺪث ﺧﺎﻟﺪ اﳌـﺨـﺘــﺎري‪ ،‬اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎة وﻣﻮﻇﻔﻲ‬ ‫وزارة اﻟـﻌــﺪل‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺰء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟـﺤــﻮار‬ ‫ﻋــﻦ أن اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ ﺗـﻘــﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻨﺨﺮﻃﲔ وﺧــﺎﺻــﺔ اﳌــﺮﺗـﺒــﲔ ﻓﻲ‬

‫اﻟﺴﻼﻟﻢ اﻟﺪﻧﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ وﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌ ـﻨــﺢ واﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻔــﺎت واﻟ ـﺘــﺄﻣــﲔ اﻟـﺘـﻜـﻤـﻴـﻠــﻲ وﻗ ــﺮوض‬ ‫اﻟﺴﻜﻦ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗــﻮاﻛــﺐ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﳌـﺴــﺎر اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‬ ‫ﻟﻠﻘﻀﺎة ﺑﺪء ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺎﻗﻬﻢ ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟـﺘـﻘــﺎﻋــﺪ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣﻦ‬

‫‪5‬‬

‫ﺧﺪﻣﺎت اﻻﺻﻄﻴﺎف واﳌﺮﻛﺒﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺛــﻢ أﺿــﺎف أن اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓــﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫إﺻ ـ ـ ــﻼح اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪاﻟـ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺑ ــﻮاﺳـ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫واﻟﺘﺂﻟﻒ ﺑﲔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬

‫‪oKš w r¼U ð UMðU bš ∫Í—U² *« b Uš‬‬ ‫‪…—«“u « o «d qš«œ —«dI²Ýô« s uł‬‬ ‫)‪(2/2‬‬

‫‪ º‬ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻣﻦ أﻫﻢ ﺑﺮاﻣﺠﻨﺎ‬ ‫‪ º‬اﳌﺮﻛﺐ اﻟﺼﻴﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط ﻣﻦ أﻫﻢ ﻣﻌﺎﻟﻢ اﳌﺆﺳﺴﺔ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬

‫ﺧـ ــﺎﻟـ ــﺪ اﳌـ ـ ـﺨـ ـ ـﺘ ـ ــﺎري‪ ،‬اﳌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ اﳌـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺔ ﻟ ــﻸﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻘﻀﺎة وﻣﻮﻇﻔﻲ وزارة‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪل‪ ،‬اﺷـﺘـﻐــﻞ ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ ﻛﻤﺴﺘﺸﺎر‬ ‫ﻓــﻲ وزارة اﻟ ـﻌــﺪل وﻛــﺮﺋ ـﻴــﺲ ﻟﻘﺴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﻬﺎ وﺑﻌﺪة ﻣﻨﺎﺑﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ أﻫــﻢ اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟـﺘــﻲ ﻻﻗﺖ‬ ‫ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ وإﻗﺒﺎﻻ ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﻮﻇﻔﲔ‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ اﳌــﺮﺗ ـﺒــﲔ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻼﻟــﻢ‬ ‫اﻟﺪﻧﻴﺎ؟‬ ‫< ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﻨﺨﺮﻃﻴﻨﺎ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻼت اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ اﻟــﻮﻇ ـﻴ ـﻔــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ اﳌـﻨـﺨــﺮﻃــﻮن‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﺪﻧﻴﺎ وذو اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺪود‪ ،‬ﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪون ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫أﺳﻮة ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬واﻟﻮﻟﻮج إﻟﻰ‬ ‫اﳌــﺮﻛ ـﺒــﺎت‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪون‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻨﺢ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟـﺴـﻜــﻦ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣـﻨــﺢ أﺧ ــﺮى‪ ،‬وﻫ ــﺬه اﳌﻨﺢ‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ أﻣــﻮال ﺗﻌﻄﻰ‬ ‫وﻻ ﺗ ــﺮد‪ ،‬ﻣـﻨـﺤــﺔ أﺧ ــﺮى ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﺟﺪا وﻫﻲ ﻣﻨﺤﺔ ﻋﻴﺪ اﻷﺿﺤﻰ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺤــﺔ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 3700‬ﻣﻮﻇﻒ‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻨـ ـﺤ ــﺔ ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫‪ 1000‬درﻫ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬وﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺳـﻠـﻔــﺔ‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻔـﺌــﺎت أﺧــﺮى‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ ‪ 1500‬درﻫـ ـ ــﻢ ﻳـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻋ ـ ــﺪد ﻣ ـﻤ ــﺎﺛ ــﻞ ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪.‬‬ ‫ﻫــﺬه ﻣﻨﺢ ﺗﻌﻄﻰ ﻟﻔﺎﺋﺪة ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺌ ــﺎت‪ ،‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪون‬ ‫ﺑـﻤـﻔــﺮدﻫــﻢ ﻣــﻦ ﻣﻨﺤﺔ اﻟــﺪﺧــﻮل‬ ‫اﳌ ــﺪرﺳ ــﻲ وﻣ ـﻨ ـﺤــﺔ اﻟـﺤـﻀــﺎﻧــﺔ‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪون أﺳـ ـ ــﻮة ﺑ ـﺒــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﳌــﻮﻇـﻔــﲔ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ ﺳﻼﻟﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬إذن ﻫ ـﻨــﺎك ﻧ ــﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎم ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻟـ ـﻔـ ـﺌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻮﻇﻔﲔ اﳌﺼﻨﻔﲔ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻢ‬ ‫‪ 1‬إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠـ ــﻢ ‪ 6‬ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪرﺟـ ــﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪوا‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﺑــﺄن اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﺒــﻂ ﻧ ـﻘــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫وﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ أﺧ ـ ــﺮى أﻓ ـﻀــﻞ‪،‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه ﻫـ ــﻲ أﻫ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاﻣـ ــﺞ ﻷن‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﻦ واﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﻫ ـﻤــﺎ اﻷﻫ ــﻢ‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ ﻷن ﻓﻲ‬ ‫ﻓـﻠـﺴـﻔـﺘـﻨــﺎ ﻫ ـﻨــﺎك ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣـﻬــﻢ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺤﻤﻞ ﻣﻮﻇﻔﻴﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ إﻟــﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺣﻴﺚ إن‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﻣـﺴــﺎرا ﻓﻴﻪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‪ ،‬ﻳ ـﻠ ـﺘ ـﺤــﻖ اﳌــﻮﻇــﻒ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪل أو ﻳ ـﻠ ـﺘ ـﺤــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻛ ـﻤ ـﻠ ـﺤــﻖ ﻗ ـﻀــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺮج ﻗ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑــﺪء ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺘﻜﻠﻒ‬ ‫اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ ﺑــﻪ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻋﻀﻮا‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺨــﺮﻃــﺎ وﻳـ ـﺒ ــﺪأ ﻓ ــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ ﺗ ـ ـﺒ ـ ــﺪأ‬

‫اﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ‪ ،‬إذ أن‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﻦ واﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن‬ ‫ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻣﻀﻤﻮﻧﲔ ﻟﻜﻲ ﻳﻨﻄﻠﻖ‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﺣ ـ ــﲔ ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺰوج ﻳ ـﺘــﻢ‬ ‫اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم ﺑ ــﺄﺳ ــﺮﺗ ــﻪ وأﺑ ـﻨــﺎﺋــﻪ‬ ‫ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻳـ ـﺼـ ـﻠ ــﻮا إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـﺘــﻢ‬ ‫اﻻﻫـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎم ﺑ ــﺎﳌـ ـﺘـ ـﻔ ــﻮﻗ ــﲔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺘــﻼﻣـﻴــﺬ وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻧـﻜــﻮن ﻗﺪ‬ ‫ﺣﻤﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻵﺑ ــﺎء ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت وﺣ ـﻘ ـﻘ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻸﺑﻨﺎء ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻀﺦ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻮال ﺗ ـ ـﻜ ــﺮﻳ ـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻔﻮﻗﻬﻢ اﻟﺪراﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻣــﺎﺿــﲔ ﻣ ــﻊ اﳌــﻮﻇــﻒ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎره ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ‬ ‫ﻃﻴﻠﺔ ﻓﺘﺮة ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺻـ ـ ـﻄـ ـ ـﻴ ـ ــﺎف ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ــﺮﻛ ـ ـﺒـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺻﻄﻴﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻤﻠﻚ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫‪ 9‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ أﻫﻢ ﻣﺮﻛﺒﺎت‬ ‫اﻻﺻ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎف ﻓ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ إن ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارات‬ ‫واﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻷﺧ ـ ــﺮى ﺗﻄﻠﺐ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻫﺬا اﳌﻌﻨﻲ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻷﻣـ ــﺮ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬ﺗ ـﻌ ـﻄــﺎه‬ ‫ﻣﻨﺤﺔ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪ ،‬وﻫــﻲ ‪ 20‬أﻟﻒ‬ ‫درﻫﻢ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻣﻠﻔﻪ‬ ‫اﳌـﻌــﺎﺷــﻲ‪ ،‬وإذا وﻗـﻌــﺖ اﻟــﻮﻓــﺎة‬ ‫ﺗـﻌـﻄــﻰ ﻣـﻨـﺤــﺔ ‪ 20‬أﻟ ــﻒ درﻫ ــﻢ‬ ‫ﻛﻤﻨﺤﺔ ﺗﻌﺰﻳﺔ ﻟــﺬوي اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫ﻟـﻠـﻘـﻴــﺎم ﺑــﺎﳌـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت اﻟــﻼزﻣــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎك ﻣ ـﺴــﺎر ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ إﻟــﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ .‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻘﺎﻋﺪ ﻣﻮﻇﻔﻨﺎ أو اﻟﻘﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﺈﻧ ـ ــﻪ ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻻﺻـ ـﻄـ ـﻴ ــﺎف‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺗـﺨـﻔــﺾ‬ ‫ﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ ‪ 50‬ﻓـ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‬ ‫ﻣﺮاﻋﺎة ﻟﻮﺿﻌﻴﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻳـﻤـﻜــﻦ اﻟ ـﻘــﻮل ﺑ ــﺄن ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻮاﻣـ ــﻞ‬ ‫اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓــﻲ دﻋــﻢ ورش إﺻــﻼح‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻌﺪاﻟﺔ؟‬ ‫< ﺑـ ـﻜ ــﻞ ﺗـ ــﺄﻛ ـ ـﻴـ ــﺪ‪ ،‬ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗــﻢ‬ ‫وﺿـ ـ ــﻊ ﻛـ ــﻞ ﺑـ ــﺮاﻣـ ــﺞ اﻹﺻـ ـ ــﻼح‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫أو اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻠﺐ ﻫــﺬا اﻹﺻــﻼح‪ ،‬ﺻﺤﻴﺢ‬ ‫أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ إﺻ ـ ــﻼح اﻟ ـﻘــﻮاﻧــﲔ‬ ‫ﻓﻬﺬا ﻋﻤﻞ ﻣﻤﺘﺎز‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﳌﻮاﻛﺒﺔ واﳌﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪا‬ ‫وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻻﺣـ ـﻈـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫أﻃﻠﻖ وزﻳــﺮ اﻟـﻌــﺪل واﻟﺤﺮﻳﺎت‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺮﻣﻴﺪ ﻫــﺬا اﻟﺤﻮار‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻣـ ــﻞ ﻹﺻ ـ ــﻼح‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻮﻣـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪاﻟـ ـ ــﺔ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬

‫اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﳌ ـﺤ ـﻤــﺪﻳــﺔ ﻣــﻮاﻛ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟـﻜــﻞ اﻟ ـﺨــﺮﺟــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺎم ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟــﻮزﻳــﺮ واﳌ ـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻮار‪ ،‬وﺗـﺤـﻤـﻠــﺖ اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺳﻮاء ﺗﻌﻠﻖ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ــﺎﻹﻳـ ـ ــﻮاء ﺑ ــﺎﳌ ــﺮﻛـ ـﺒ ــﺎت‬ ‫اﻻﺻ ـﻄ ـﻴ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ أو ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻐــﺬﻳــﺔ‬ ‫أو ﺑـﻜــﻞ ﺷ ــﻲء‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻛــﺎن‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ دور ﻫﺎم ﻓﻲ إﻧﺠﺎح‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤــﻮار ﺑ ـﺸ ـﻬــﺎدة اﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫وﺑﺸﻬﺎدة اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻫﺬا اﻟﺠﺰء‬ ‫اﻷول‪.‬‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺰء اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ أن اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓ ــﻲ اﻹﺻـ ـ ــﻼح أو ﻓﻲ‬ ‫رؤﻳ ـ ــﺔ اﻹﺻـ ـ ــﻼح اﻟ ـ ــﺬي ﺗـﺒـﻨــﺎه‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ﺧـ ـﻠ ــﻖ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار داﺧ ــﻞ اﳌـﺤــﺎﻛــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أدرﺟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻛـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺴـ ــﺎﻫـ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـﻠـ ــﻖ ﺟ ـ ــﻮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘـﻘــﺮار وﺟــﻮ ﻣــﻦ اﻻﻧـﺘـﻤــﺎء‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ــﻮزارة أو إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫وﺟﻮ ﻣﻦ اﻟﺘﺂﻟﻒ داﺧﻞ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫وﻫﺬا ﺷﻲء ﻣﻬﻢ ﺟﺪا ﻷﻧﻪ ﻳﺪﻓﻊ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع وﻳــﺪﻓــﻊ‬ ‫إﻟــﻰ اﻹﻧـﺘــﺎﺟـﻴــﺔ وإﻟــﻰ ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫اﳌﺮدودﻳﺔ داﺧﻞ اﳌﺤﺎﻛﻢ‪.‬‬ ‫> ﻓــﻲ ﻧـﻈــﺮﻛــﻢ ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻹﻛــﺮاﻫــﺎت‬ ‫واﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﳌﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﺑـ ـﻌ ــﺾ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻳـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ أو‬ ‫ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ؟‬ ‫< ﻫ ـﻨــﺎك ﺻ ـﻌــﻮﺑ ـﺘــﺎن‪ ،‬اﳌـﺴــﺄﻟــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻘﻒ اﻟﻄﻤﻮح‬ ‫واﻻﻧﺘﻈﺎرات اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺟــﺪا ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﻻ ﺗـﻜـﻔــﻲ وﻫ ــﺬا ﺷــﻲء ﻃﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﺟ ــﺪا‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻧـﺤــﻦ ﻧﻘﺪم‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺔ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻓ ـ ـﻬ ــﻲ ﺗـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ أوﻻ‬ ‫اﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ واﻟﺴﺮﻋﺔ واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﻫــﺬه اﻷﺷﻴﺎء ﻗﺪ ﻻ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ‬ ‫داﺋ ـﻤــﺎ ﻣــﻊ اﳌ ـﺴــﺎﻃــﺮ اﻹدارﻳ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﳌ ـﺴ ـﻄــﺮة اﻹدارﻳ ـ ـ ـ ــﺔ ﺗـﺘـﻄـﻠــﺐ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ وﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ ﺗــﻮﻗ ـﻴ ـﻌــﺎت‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪدة وﺗـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ ﻣ ـ ـﺴ ــﺎرا‬ ‫إدارﻳ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻫــﺎ‪ ،‬ﻫـ ــﺬه ﻫــﻲ‬ ‫اﻹﺷـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬وأﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪ ﺑــﺄﻧ ــﻪ‬ ‫ﻻ ﺑ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﺘ ـﻔ ـﻜـﻴــﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮاﻧــﲔ‬ ‫ذات اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎﺗ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ أن ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻧ ـ ــﻮع ﻣ ــﻦ روح اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﻫــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻄﻐﻰ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ وﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ روح اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻹداري ﻫ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـﻄ ـﻐــﻰ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ أن اﳌــﺮاﻗ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ واﻟﺘﺘﺒﻊ ﻣﻬﻢ واﳌﺴﻄﺮة‬ ‫اﻹدارﻳ ــﺔ ﻣﻬﻤﺔ واﻹﺟ ــﺮاء ات ﻻ‬ ‫ﺑــﺪ أن ﺗـﻜــﻮن ﺷﻔﺎﻓﺔ وﺻــﺎدﻗــﺔ‬

‫ﺔ‬ ‫ﺍﻷﺿ ﻰ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺘﻔ‬ ‫ﺍ ‪3700‬‬ ‫ﻒ ﺑﻘ ﺔ‬ ‫ﺃﻒ ﺭ‬

‫ﺔ ﺍ ﺘﻘﺎ ﳲ‬ ‫‪ 20‬ﺃ ﻒ‬ ‫ﺭ ﳲ ﺍ ﺘ ﺎﺭ‬ ‫ﺔ ﻒ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺍﳴ ﺎ‬

‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌــﺮوﻧــﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬه ﻫ ــﻲ‬ ‫اﻹﺷ ـﻜــﺎﻻت ورﺑـﻤــﺎ ﻻ أﻋﻴﺸﻬﺎ‬ ‫ﺑﻤﻔﺮدي وﻟﻜﻦ ﻛﻞ اﳌﻮﻇﻔﲔ‪.‬‬ ‫> ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﻛــﺐ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‬ ‫واﻻﺻ ـﻄ ـﻴــﺎﻓــﻲ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬أﻋـﻄـﻴـﻨــﺎ‬ ‫ﳌﺤﺔ ﻋﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑـﻬــﺎ واﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت واﻹﺟـ ـ ــﺮاءات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺒﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﻨﺨﺮط اﳌﻮﻇﻒ ﻓﻴﻪ؟‬ ‫< ﻋﻤﻮﻣﺎ اﳌﺮﻛﺐ اﻻﺻﻄﻴﺎﻓﻲ‬ ‫واﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‬ ‫ﻳ ـ ـﻌـ ــﺪ أﺣـ ـ ـ ــﺪ أﻗـ ـ ـ ـ ــﺪم اﳌـ ــﺮﻛ ـ ـﺒـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺻ ـﻄ ـﻴــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﳌـ ــﻮﺟـ ــﻮدة ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻳـﻌــﺪ‬ ‫واﺣﺪا ﻣﻦ اﳌﻌﺎﻟﻢ اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻬﺬه‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺮﻛﺒﺎت أﺧﺮى‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻣــﺮﻛــﺐ اﻻﺻ ـﻄ ـﻴــﺎف ﻓﻲ‬ ‫أﻛﺎدﻳﺮ وﻣﺮﻛﺐ اﻻﺻﻄﻴﺎف ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺶ وﻣــﺮﻛــﺐ اﻻﺻ ـﻄ ـﻴــﺎف‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻫ ــﻮ ﻓ ــﻲ ﻃـ ــﻮر اﻹﻧـ ـﺠ ــﺎز‬ ‫ﻓﻲ ﻓــﺎس وﻣﺮﻛﺒﺎت أﺧــﺮى ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻴﻂ ﻣﻠﻴﻞ واﻟﻔﻨﻴﺪق وﻣﺎرﺗﻴﻞ‬ ‫وإﻓـ ــﺮان‪ ،‬وﻫ ــﺬه ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺮﻛﺒﺎت‬ ‫ﺗ ـ ـﺘـ ــﻮﻓـ ــﺮ ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ اﳌـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ‪.‬‬ ‫أﻫـﻤـﻴــﺔ ﻫ ــﺬا اﳌــﺮﻛــﺐ ﺗـﻜـﻤــﻦ ﻓﻲ‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻄـ ــﺔ وﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻬ ـﺘــﻢ ﺑ ـﻔ ـﺌــﺎت ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة‪ ،‬أوﻻ‬ ‫ﻓﺌﺔ اﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬ﻓﺄﻏﻠﺐ اﳌﻮﻇﻔﲔ‬ ‫واﻟﻘﻀﺎة ﻳﺤﻀﺮون أﺑﻨﺎء ﻫﻢ‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ اﳌﺮﻛﺐ ﻷﻧــﻪ ﻓﻀﺎء ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺪا‪ ،‬إذن ﻻ ﺑـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬أﻧﺸﺄﻧﺎ‬ ‫ﻧــﺎدﻳــﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﻲء‪ ،‬ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﻆ اﻟـ ـﻘ ــﺮآن‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ واﻟﺸﻄﺮﻧﺞ واﻟﺮﺳﻢ‬ ‫واﳌـ ــﻮﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﻰ واﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺎت‬ ‫اﻹﻳـ ـﻘ ــﺎﻋـ ـﺒ ــﺔ‪ ...‬وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﳌﺮاﻓﻘﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫داﺧــﻞ اﳌــﺮﻛــﺐ ﻣــﺪرﺳــﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫أﺑ ـﻨ ــﺎء اﳌ ـﻨ ـﺨــﺮﻃــﲔ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎﺣــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻧــﺎد ﻣﻨﺨﺮط‬ ‫ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ اﳌـ ـﻠـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺴﺒﺎﺣﺔ‪ ،‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺧــﺪﻣ ــﺔ أﺧ ـ ــﺮى ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑـﻘــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻣﺜﻞ ﻛﻤﺎل اﻷﺟﺴﺎم‬ ‫واﻟـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﺎﺿـ ـ ـ ــﺎت اﻹﻳ ـ ـﻘـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻛــﺎﻷﻳــﺮوﺑـﻴــﻚ ﻣـﺠـﻬــﺰة ﺗﺠﻬﻴﺰا‬ ‫ﻛ ــﺎﻣ ــﻼ وﺗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺎ ﻗــﺎﻋــﺔ‬ ‫أﺧ ــﺮى ﻟـﻠــﺮﻳــﺎﺿــﺎت اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻛ ـﻜــﺮة اﻟ ـﺴ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ‪4‬‬ ‫ﻣــﻼﻋــﺐ ﻟـﻠـﺘـﻨــﺲ ﻣ ــﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﻠﻌﺐ ﻣــﺮﻛــﺰي‪ ،‬وﻟــﺪﻳـﻨــﺎ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣـﺴـﺒــﺢ ﻣـﻐـﻄــﻰ ﻧـﺼــﻒ أوﳌـﺒــﻲ‬ ‫وﻣﻦ أﺣﺴﻦ اﳌﺴﺎﺑﺢ اﳌﻮﺟﻮدة‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط وﺧـ ـ ـ ــﺮج أﺑـ ـﻄ ــﺎﻻ‬ ‫ﻛﺜﺮا‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺴﺒﺢ آﺧﺮ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻣﻐﻄﻰ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﺤﻤﻞ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺒــﺢ اﳌ ـﻐ ـﻄــﻰ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻗﺎﻋﺎت ﺷﺮﻓﻴﺔ وﻗﺎﻋﺎت‬ ‫ﻟـ ــﻺﻃ ـ ـﻌـ ــﺎم وﻣـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻨﺪق ﺧﺎص ﺑﺎﳌﻠﺤﻘﲔ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﲔ اﳌﺮﺗﺒﻄﲔ ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻘﻀﺎء وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻗــﺎﻣــﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎة واﳌﻮﻇﻔﻮن وﻳﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﳌﺴﺘﻤﺮ وﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫ﻫـ ــﺬه ﻫ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﺼﻮر ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻷن اﳌﺮﻛﺐ‬ ‫ﻣﻀﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 30‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺪأﻧــﺎ ﻣﺨﻄﻄﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا ﻹﻋــﺎدة‬ ‫ﻫﻴﻜﻠﺘﻪ ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ اﳌـﻜــﺎن‬ ‫واﳌ ــﻮﻗ ــﻊ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ وﻟ ـﻜــﻦ ﺑــﺮؤﻳــﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة وﻓـﻨــﺪق ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫أرﺑ ـ ــﻊ ﻧـ ـﺠ ــﻮم ﺛ ــﻢ ﺑـ ـﻨ ــﺎء ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ وﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻣ ـﻄــﺎﻋــﻢ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﺗﺼﻮر ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﳌﺮﻛﺐ ﻣﻊ إﺿﺎﻓﺔ ﻗﺎﻋﺎت‬ ‫ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ واﻟﺴﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻫ ـﻨــﺎك إﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻟﺒﻨﺎء‬ ‫ﻣــﺮﻛ ـﺒــﺎت اﺻ ـﻄ ـﻴــﺎﻓ ـﻴــﺔ أﺧ ـ ــﺮى ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﳌﻤﻠﻜﺔ؟‬ ‫< ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﺔ اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ أﻧﻬﻴﻨﺎ‬ ‫اﻷﺷـ ـﻐ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﻣــﺮﻛــﺐ أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ إن ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮب‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﺗـﻌــﺪ ﻣ ـﺤــﺮوﻣــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺐ اﺻ ـﻄ ـﻴــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﻓــﺄﻧـﺸــﺄﻧــﺎ‬ ‫ﻣﺮﻛﺐ أﻛﺎدﻳﺮ وأﺻﺒﺢ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﻀﻴﻮف واﳌﻨﺨﺮﻃﲔ وﻧﺤﻦ‬ ‫اﻵن ﺑـﺼــﺪد إﻧـﻬــﺎء‪ ،‬ﻓــﻲ أواﺧــﺮ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم أو ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎدم‪ ،‬اﳌ ــﺮﻛ ــﺐ اﻻﺻ ـﻄ ـﻴــﺎﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟ ـﻔــﺎس اﻟـ ــﺬي أﻧـﻬـﻴـﻨــﺎ‬ ‫أﺷـ ـﻐ ــﺎﻟ ــﻪ اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى وﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻠﻤﺴﺎت اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻨﻪ وﻧﺘﻘﺪم‬ ‫ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﺟـ ـ ـ ـ ــﺪي‪ ،‬ﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻣ ـﺸــﺮوع ﻣــﺮﻛــﺐ ﻃﻨﺠﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫اﻹدارﻳــﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻛﺬﻟﻚ ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة ﺟـ ـ ــﺪا ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب ﻛــﺎﻟ ـﻌ ـﻴــﻮن‪،‬‬ ‫ﻧ ـﺤــﻦ ﺑــﺮﻣ ـﺠ ـﻨــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺎت‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻧﺤﻦ ﻧﺘﺤﺮك‬ ‫وﻓ ـ ــﻖ اﻹﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎت اﳌـ ـﺘ ــﺎﺣ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻮﺟـ ـ ـ ــﻪ ﻧ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮ اﳌـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻻﺻ ـﻄ ـﻴــﺎﻓــﻲ ﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ ﺗﻔﻮﻳﺖ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎت ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ‬ ‫ﺻ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮة وﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ‬ ‫ﻧﻔﻘﺎت ﺛﺎﺑﺘﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫إﺿ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﻛــﺐ ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻮن ﻛ ــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﻻ ﻧـﺴـﻌــﻰ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻟـﻠــﺮﺑــﺢ‬ ‫وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻧ ـ ـﺤـ ــﻦ ﻻ ﻧ ـﺤ ـﻘــﻖ‬ ‫أرﺑ ــﺎﺣ ــﺎ ﺑ ـﻘ ــﺪر ﻣ ــﺎ ﻧـ ـﺤ ــﺎول أن‬ ‫ﻧ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﺧ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪148 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ”—U 27 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 25 fOL‬‬

‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 17‬ﺳـﻨــﺔ "أﺷ ـﻐــﺎل وﺛــﺎﺋـﻘـﻴــﺔ ﺷــﺎﻗــﺔ"‬ ‫أﻣ ـﻀــﺎﻫــﺎ ﻓــﻲ ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻟــﻮﺛــﺎﺋ ـﻘــﻲ؛ ﺻﻨﻌﺖ‬ ‫ﻣﻨﻪ إﻋﻼﻣﻴﺎ ﻣﻦ ﻃﺮاز ﻓﺮﻳﺪ؛ وﻣﺨﺮﺟﺎ ﻗــﺎدرا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل ﻷﻋﺘﺎب اﻷوﺳﻜﺎر ﺑﺄﻓﻼم ﺛﻮرﻳﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ؛ إﻧﻪ‬

‫اﳌﺨﺮج واﳌﻨﺘﺞ اﳌﺼﺮى "أﺳﻌﺪ ﻃﻪ"‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـ ــﻮار ﺑـﺜـﺘــﻪ وﻛــﺎﻟــﺔ "اﻷﻧـ ــﺎﺿـ ــﻮل"‪ ،‬ﻗ ــﺎل إن‬ ‫"ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟـﻌـﻬــﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ أﺳـﻬـﻤــﺖ‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻧـﻈـﻤــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ‬

‫ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻮرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪ .‬وأﺿﺎف أن‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ "ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻬﺎ دور واﻋــﺪ"‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن‬ ‫"دورﻫــﺎ اﻷﻛـﺒــﺮ ﺳﻴﻜﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺪ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ وﺛﻴﻘﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﺤﻘﺒﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰﻣﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﳌﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬

‫‪WOIzUŁu « ULMO « tII% U ·UF{√ oI% Ê√ sJ1 åsšU « ‰«b'«ò Z «dÐ‬‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ ﻫﻮ ﺣﻜﺎﻳﺔ وﻏﻴﺎب اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﺻﻔﺔ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ > ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ ﻣﺎزاﻟﺖ ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‬

‫أﺳﻌﺪ ﻃﻪ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫> ﻛـ ـ ـﻤـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج ﻣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮي‪ ،‬ﳌ ـ ـ ــﺎذا‬ ‫ﺗـﺤـﻴــﺰت ﻟـﻠـﺜــﻮرة اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺗـﺤــﺪ ﻳــﺪا ﻛﻲ‬ ‫ﺗــﻮ ﺛــﻖ ﺑـﻌـﻀــﺎ ﻣــﻦ أ ﺣــﺪا ﺛ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫وﺛﺎﺋﻘﻲ رﺷﺢ ﻟﻸوﺳﻜﺎر وﻫﻮ "ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟﻠﻜﺮاﻣﺔ ﺟﺪران" ؟‬ ‫< ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺔ أن ا ﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻮرة‬ ‫ا ﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻫ ــﻲ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ا ﺧ ـﺘــﺎر ﺗ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻛـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ‪ ،‬و ﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺪا ا ﳌـ ـﺨ ــﺮ ﺟ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـ ـ ــﺎرة إ ﺳـ ـ ـﺤ ـ ــﺎق‪ ،‬ﻫــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺼﺪت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻤﻞ‬ ‫ﻟـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ أ ﻣـ ـ ــﻞ أن ﻧ ـﺘ ـﺒ ـﻨــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ و ﻧ ـﻜ ـﻤــﻞ ا ﳌـ ـﺸ ــﻮار ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫و ﻣـ ــﻦ ﺛ ــﻢ وا ﻓ ـﻘ ـﻨ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ د ﺧــﻮ ﻟ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺎ ﻣـ ــﺮة ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬و ﻧ ـﺤ ــﻦ‬ ‫ﺳ ـﻌــﺪاء ﺑــﺎ ﻟ ـﻄ ـﺒــﻊ ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‪ ،‬ﻟــﻢ‬ ‫ﻧ ـﻜــﻦ ﻧ ـﺘــﻮ ﻗ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﺄ ﻛ ـﻴــﺪ‪ ،‬و ﻟــﻢ‬ ‫ﺗ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻫـ ــﺪ ﻓ ـ ـﻨـ ــﺎ‪ ،‬وإ ﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺳ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻛﺸﺮﻛﺔ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻌــﺾ ﻣــﺎ ﺟــﺮى ﻓــﻲ ا ﻟـﻴـﻤــﻦ‬ ‫و ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺛـ ــﻮر ﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ .‬و ﻧ ـ ـﻔ ــﺲ اﻷ ﻣـ ــﺮ‬ ‫ﻛــﺎن ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳـﺘـﻜــﺮر ﻣــﻊ ﺛــﻮرات‬ ‫ﻋ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ أ ﺧـ ـ ــﺮى ﻟـ ــﻮ أ ﺗـ ـﻴـ ـﺤ ــﺖ ﻟ ـﻨــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮ ﺻـ ــﺔ‪ .‬و ﻓـ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﻞ اﻷ ﺣ ـ ـ ـ ــﻮال‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﺎزال ﻫ ـﻨــﺎك ا ﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻷ ﻣ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻷن ا ﻟـ ـﺜ ــﻮرة ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ‬ ‫ﻣﺎزاﻟﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮة‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗ ـﺘ ـﻔــﻖ ﻣــﻊ ا ﻟـ ــﺮأي ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺋــﺪ‬ ‫ﺑﺄن اﻟﺜﻮرة اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓﻘﻴﺮة اﻟﺤﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻔﻨﻲ؟‬ ‫< ﻫﺬا ﺻﺤﻴﺢ ﺑﻘﺪر ﻣﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى اﻟﺜﻮرة اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫دﻓﻌﺖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺷﺎﺑﺎت اﻟﻴﻤﻦ‬ ‫و ﺷ ـﺒــﺎ ﺑ ـﻬــﺎ ﻟ ــﺪ ﺧ ــﻮل ﻫـ ــﺬا ا ﳌ ـﺠــﺎل‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أ ﻣـ ـ ـ ــﻞ ﺗ ــﻮ ﺛـ ـﻴـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫ور ﺻ ــﺪ ﻣ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮا ﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬و ﻣـﺨــﺎ ﻃـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم ﺧﺎرج اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫> إ ﻟـ ــﻰ أي ﻣـ ــﺪى ﺳ ــﺎ ﻫ ــﻢ ا ﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﻮ ﺛ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ـﻘ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮ ﻳـ ــﺔ اﻷ ﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺒﺪادﻳﺔ؟‬ ‫< ﺻـﻨــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ا ﻟــﻮ ﺛــﺎ ﺋـﻘــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻟـ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺮ ﺑـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎزا ﻟ ـ ــﺖ‬ ‫ﺣــﺪ ﻳ ـﺜــﺔ ا ﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ‪ ،‬ﻟ ـﻜـﻨ ـﻬــﺎ أ ﺳـﻬـﻤــﺖ‬ ‫ﺑـ ــﺪر ﺟـ ــﺔ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬و ﻋ ـ ـﺒ ــﺮ ﺟ ـﻬــﻮد‬

‫ﻓـ ـ ــﺮد ﻳـ ـ ــﺔ و ﻣ ـ ـﺒ ـ ـﻌ ـ ـﺜـ ــﺮة ﻓـ ـ ــﻲ ﻛ ـﺸــﻒ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷﻧﻈﻤﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻧﺠﺤﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻮرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻣــﻦ و ﺟـﻬــﺔ ﻧـﻈــﺮي‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫دور ﻫـ ـ ـ ــﺎ اﻷ ﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺎر ﻳ ـﺨــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﻌــﺪ ﺑـﻤـﺜــﺎ ﺑــﺔ‬ ‫"و ﺛـﻴـﻘــﺔ ﺗــﺎر ﻳـﺨـﻴــﺔ" ﻟﺤﻘﺒﺔ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﻟ ــﺰ ﻣ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﻋــﺎ ﳌ ـﻨــﺎ ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ‪،‬‬ ‫و ﻟ ــﺬ ﻟ ــﻚ أ ﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ أﻻ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ أ ﺣــﺪ‬ ‫ﻇ ــﺮو ﻓ ــﺎ ﻣ ـﺜــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋــﺔ ﻓـﻴـﻠــﻢ‬ ‫ﻋ ــﻦ ا ﻟـ ــﻮا ﻗـ ــﻊ ﺑـ ــﺄي زاو ﻳـ ـ ــﺔ ﻛــﺎ ﻧــﺖ‪،‬‬ ‫و ﻟ ـﻜــﻦ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻛـﺤــﺪ أد ﻧــﻰ ﺗـﺼــﻮ ﻳــﺮ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﻊ ﺗﺤﺖ ﻳﺪﻳﻪ‪ ،‬ﺛﻢ ﺿﻤﻪ‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ و ﺛــﺎ ﺋ ـﻘــﻲ ﻟ ـﺤــﺪث أو‬ ‫واﻗﻌﺔ ﻣﻦ زاوﻳﺔ أو أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻣ ــﺎز ﻟـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـ ـﺤـ ــﺎول ﻓ ـﻬــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﻮا ﻗ ـ ــﻊ‪ ،‬ﻓ ـﻤ ــﺎ ﺑ ــﺎ ﻟ ـﻜ ــﻢ ﺑ ــﺎﻷ ﺟ ـﻴ ــﺎل‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـ ـﺘـ ــﺄ ﺗـ ــﻲ‪ ،‬ﺳـ ـ ــﻮف ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎر‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻪ‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ دور اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه ا ﳌــﺮ ﺣ ـﻠــﺔ‪ ...‬ﺳ ـﺠــﻞ‪ ،‬و ﺻــﻮر‪،‬‬ ‫وو ﺛ ـ ــﻖ‪ ،‬وأ ﺧ ـ ــﺮج‪ ،‬وأ ﻧـ ـﺘ ــﺞ‪ ،‬ﻓــﺄ ﻧــﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫> و ﻫ ــﻞ ﺗــﺆ ﺛــﺮ اﻻ ﻧ ـﺘ ـﻜــﺎ ﺳــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻷوﺿﺎع ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺻ ـﻨــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫اﻷﻓﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ؟‬ ‫< ﻻ أ ﻇـ ــﻦ ذ ﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ا ﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺤ ـﻔــﺰ ا ﳌ ـﺨ ـﻠ ـﺼ ــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗــﻮ ﺛـﻴــﻖ ﻫــﺬه ا ﻟ ـﺜــﻮرات ا ﳌ ـﻀــﺎدة‪،‬‬ ‫و ﻓـ ــﻲ ﻛ ــﻞ اﻷ ﺣـ ـ ـ ــﻮال‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻧـ ـﺼـ ـﺒ ــﻎ اﻷ ﻣ ـ ـ ـ ــﻮر دو ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـﻄ ــﺎ ﺑ ــﻊ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﺳ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﺰ ا ﳌـ ـﻬـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻣــﻮ ﺟــﻮد دا ﺋ ـﻤــﺎ‪ ،‬و ﻫــﻮ دا ﻓ ــﻊ ﻣﻬﻢ‬ ‫ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﺪور‪.‬‬ ‫> ﻟﻮ ﻋﻘﺪﻧﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺎت‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻫﻲ اﻟﺪول‬ ‫ا ﻟــﺮا ﺑـﺤــﺔ‪ ،‬و ﻣــﻦ ا ﻟــﺬي ﻳـﺘــﺬ ﻳــﻞ ا ﻟـﻘــﺎ ﺋـﻤــﺔ؟‬ ‫وﳌﺎذا؟‬ ‫< اﻷ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫـ ــﺬه‬

‫ا ﻟـ ـﺸ ــﺎ ﻛـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﺪو ﻟـ ــﺔ ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻣ ـﺼــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪاد ﻫ ــﺎ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺎ ﻧ ــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺎ أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن ذات ﻣ ـﻌــﺪل‬ ‫إﻧﺘﺎج أﻛﺜﺮ رﺑﻤﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫أ ﻇــﻦ أن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻻ ﻳــﺰال ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـﻌ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ــﻮ ﺛ ــﺎ ﺋـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺺ ﺣ ـ ـﻜـ ــﺎ ﻳـ ــﺎت ا ﻟـ ـﻨ ــﺎس‬ ‫ا ﻟـ ـﺒـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻄ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺷ ـ ــﺎر ﻛ ـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻮرة‪ ،‬أو ر ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻴــﺐ ﻋــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـﺴ ــﺆال‪ ،‬ﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـﺨــﺮج ا ﻟـ ـﺜ ــﻮرات‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻨــﺎس أ ﺣ ـﺴــﻦ ﻣــﺎ ﻓـﻴـﻬــﻢ‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪ اﻻ ﻧـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎ ﺳ ــﺔ ﺗـ ـﺨ ــﺮج أ ﺳـ ــﻮأ‬ ‫ﻣــﺎ ﻓ ـﻴـﻬــﻢ؟‪ ..‬ﻫـﻨــﺎك ا ﻟـﻌ ـﺸــﺮات ﻣﻦ‬ ‫اﻷ ﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ وا ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎ ﻳــﺎ ا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺳـﻴــﺔ‬ ‫واﻹ ﻧـ ـﺴ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻣـ ــﺎزا ﻟـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﻮﺛﻴﻖ‪.‬‬ ‫> ﳌـ ـ ــﺎذا ﺗـ ـﻈ ــﻞ ﺻـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﺔ اﻷ ﻓ ـ ــﻼم‬ ‫ا ﻟــﻮ ﺛــﺎ ﺋ ـﻘ ـﻴــﺔ وا ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪة ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺰرﻫﺎ ﻧﺴﻤﺎت‬ ‫اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻌﺪ؟‬ ‫< ﻷ ﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﺎزا ﻟ ـ ــﺖ ﻣـ ـﻘـ ـﻴ ــﺪة‪..‬‬ ‫ﻣ ــﺎزا ﻟ ــﺖ ﺗ ـﺤــﺖ اﻷ ﺳ ـ ــﺮ‪ ..‬وا ﻟ ـﻔـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﺛــﺎ ﺋ ـﻘــﻲ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺷــﺄ ﻧــﻪ ﺷ ــﺄن ﻛــﻞ‬ ‫ﻧﻮاﺣﻲ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻣﺎزاﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫> ﻣــﻦ ا ﳌ ـﻌــﺮوف أن ا ﻟـﺤــﺮب أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺴﺘﻔﺰ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻟﺘﻮﺛﻴﻘﻪ؛ ﻓﻬﻞ‬ ‫ﺣ ـﻠــﺖ ا ﻟـ ـﺜ ــﻮرات اﻵن ﻣ ـﺤــﻞ ا ﻟ ـﺤــﺮوب‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺮأي اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺑﻬﺎ؟‬ ‫< ﻟ ـﻜــﻞ ﺣـ ــﺪث ﻟ ــﺬ ﺗ ــﻪ ودا ﻓـ ـﻌ ــﻪ‬ ‫ﻟـﻠـﺘــﻮ ﺛـﻴــﻖ‪ ،‬وا ﻟـ ـﺜ ــﻮرات ﻟـﻴـﺴــﺖ إﻻ‬ ‫ﺷـﻜــﻼ ﻣــﻦ أ ﺷـﻜــﺎل ا ﻟـﺤــﺮوب ﺣﺘﻰ‬ ‫وإن ﻟــﻢ ﺗـﺸـﻬــﺪ أي أ ﻋ ـﻤــﺎل ﻋـﻨــﻒ‪.‬‬ ‫أ ﻧ ـ ــﺖ ﺗـ ـﻬ ــﺰ ﻫ ـ ــﺬا ا ﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم ا ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻴــﺪ‬ ‫اﳌﺘﻤﺘﺮس ﻓﻲ اﻷرض ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﺗﺮﺗﺞ اﻷرض‪،‬‬ ‫وأن ﻳـﺴـﻘــﻂ ﺣـﺠــﺮ ﻋـﻠـﻴــﻚ أو ﻋﻠﻰ‬ ‫ر ﻓ ـ ــﺎ ﻗ ـ ــﻚ‪ ،‬أن ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻬــﺪ أ ﺣ ــﺪ ﻫ ــﻢ‬ ‫أو ﻳ ـ ـﺠ ــﺮح‪ ،‬أن ﻳـ ـﺨ ــﺎف ا ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻨ ـﺴ ـﺤــﺐ‪ ،‬أن ﺗ ـﻜ ـﺘ ـﺸــﻒ ﻓ ـﺠــﺄة‬ ‫أن ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ ا ﻟـﺒ ـﺴ ـﻴــﻂ ﺑــﺎت‬ ‫ﺑ ـﻄــﻼ و ﻟ ــﺪ ﻳ ــﻪ ﻛ ــﻞ ﻫ ــﺬه ا ﳌ ــﻮا ﻫ ــﺐ‪،‬‬ ‫و ﻋ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪه ﻛـ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻹ ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼص‪..‬‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻋ ـ ـﺸ ـ ــﺮات ا ﳌ ـ ـﺴ ــﺎ ﺋـ ــﻞ ا ﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺜﻴﺮ ﺷﻬﻴﺔ اﳌﻮﺛﻘﲔ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻛﻤﻨﺘﺞ وﻣﺨﺮج‬ ‫ﻟــﻸ ﻓــﻼم ا ﻟــﻮ ﺛــﺎ ﺋ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ا ﳌ ـﺨــﺎ ﻃــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺻﺎدﻓﺘﻚ ﻛﻤﺮاﺳﻞ ﺣﺮﺑﻲ؟‬ ‫< ﻣـ ـﺜـ ـﻠ ــﻲ ﻣ ـ ـﺜ ــﻞ ﻏـ ـ ـﻴ ـ ــﺮي‪ .‬ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌــﺆ ﻛــﺪ أ ﻧ ــﻲ ﻣ ــﺮرت ﺑــﺬ ﻟــﻚ ﻛـﺜـﻴــﺮا‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺳ ـ ـﻌـ ــﺎدة ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻐ ــﺔ ﺗـ ـﻐ ــﺰوك‬ ‫ﺣــﲔ ﺗـﺠـﺘــﺎز ﺗـﻠــﻚ ا ﳌــﻮا ﻗــﻒ ﻛـﻠـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ذﻛﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗﺘﺮك ﻧﺪوﺑﺎ ﻓﻲ ذاﻛﺮﺗﻚ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ ا ﳌ ـﺴــﺎ ﻓــﺔ ﺑــﲔ ا ﻟـﺘـﻐـﻄـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﺮوب‪ ،‬و ﺑـ ــﲔ إ ﻋـ ــﺪاد‬ ‫وإ ﻧـﺘــﺎج اﻷ ﻓــﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ ﻋــﻦ ﺛــﻮرات‬ ‫اﻟﺸﻌﻮب؟‬ ‫< ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻓــﻲ اﻷو ﻟــﻰ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺮد ﺧـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻷن اﻷ ﺧـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎرع ﻓ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺲ أ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﻚ إﻻ‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻄ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬و ﺳ ــﺮ ﻳـ ـﻌ ــﺎ ﺗ ـﻘ ـﻔــﺰ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧ ـﺒــﺮ إ ﻟ ــﻰ ﺧ ـﺒــﺮ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ وراء ﻫــﺬه‬ ‫اﻷ ﺧ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬وإن ﻛـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﺖ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﺳ ـﻄ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎن‪،‬‬ ‫أ ﻟ ـ ـ ــﻒ ﻗ ـ ـﺼـ ــﺔ و ﻗـ ـ ـﺼ ـ ــﺔ‪ ،‬و ﻫـ ـ ـ ــﺬا ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ‪.‬‬ ‫> إﻟﻰ أي ﻣﺪى ﺗﺘﺄﺛﺮ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺎت‬ ‫اﻟﺜﺎﺋﺮة ﺑﻤﻘﺺ اﻟﺮﻗﻴﺐ ﻓﻲ ﺑﻠﺪاﻧﻨﺎ؟‬ ‫< ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬه ﻣ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺄ ﻟ ـ ــﺔ ﻧـ ـﺴـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺘ ــﺄ ﻛـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻣــﻦ‬ ‫دو ﻟ ــﺔ إ ﻟ ــﻰ دو ﻟـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻷ ﻧ ـﺘــﺮ ﻧــﺖ‬ ‫ﻫ ــﺰم ﺳــﺪ ﻧــﺔ اﻷ ﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ ا ﻟ ـﻔــﺎ ﺳــﺪة‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﻂ‪ ،‬ﺿـ ـ ــﻊ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﻚ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أي‬ ‫ﻣــﻮ ﻗــﻊ ﻣ ــﻦ ا ﳌ ــﻮا ﻗ ــﻊ اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻌﺮوﻓﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﻛﻔﻴﻞ ﺑﻨﺸﺮه‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ا ﻟ ـﺼ ـﻌــﻮ ﺑــﺎت ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮا ﺟــﻪ‬ ‫ا ﻟـﻌـﻤــﻞ ا ﻟــﻮ ﺛــﺎ ﺋـﻘــﻲ ﻓــﻲ ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻢ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ‪،‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ اﻧﺪﻟﻌﺖ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﺜﻮرات؟‬ ‫< ﻫـ ــﺬا ﺣ ــﺪ ﻳ ــﺚ ﻃ ــﻮ ﻳ ــﻞ ﺟ ــﺪا‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻠ ـﻴــﺲ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺳ ـ ــﻮق ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮز ﻳــﻊ‪،‬‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـ ــﺚ ا ﻟ ـ ــﻮ ﺛ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪودة ﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻛ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ أن‬ ‫اﻹ ﻣـﻜــﺎ ﻧـﻴــﺎت ا ﳌــﺎد ﻳــﺔ ﻫــﻲ اﻷ ﺧــﺮى‬ ‫ﻣﺤﺪودة‪ .‬ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﲔ أن اﻷرﺑﺎح‬

‫اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫" ﺗ ـ ــﻮك ﺷـ ــﻮ" ) ﺑ ــﺮ ﻧ ــﺎ ﻣ ــﺞ ﺣ ـ ــﻮاري(‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎدل أ ﺿ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎف ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻪ ﻣـ ــﻦ أر ﺑـ ـ ـ ــﺎح ﻣـ ــﻦ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫و ﺛــﺎ ﺋ ـﻘــﻲ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮ ﺻــﺎ إذا أد ﺧـﻠــﺖ‬ ‫ﻋ ــﺎ ﻣ ــﻞ ا ﻟـ ــﺰ ﻣـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ـ ــﻼزم ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎد ﻟ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎزال اﻷ ﻣ ـ ــﺮ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـ ـﻬ ــﻮد ا ﳌ ـﺨــﺮ ﺟــﲔ‬ ‫واﳌﻨﺘﺠﲔ ا ﻟـﻔــﺮد ﻳــﺔ ﻣــﻦ اﳌﺆﻣﻨﲔ‬ ‫ﺑﺠﺪوى وﻟﺬة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ‪.‬‬ ‫> اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺒﺮاﻣﺠﻲ ا ﻟــﺬي ﻳﻐﻠﻒ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ ا ﻟــﻮ ﺛــﺎ ﺋ ـﻘ ـﻴــﺎت ﻳ ـﺼ ـﻨــﻊ " ﺣــﺎ ﺋــﻂ‬ ‫ﺻ ــﺪ" ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ و ﺑ ــﲔ ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر؛ ﻛـﻴــﻒ‬ ‫ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻛﻤﺨﺮج ﻋﻠﻰ ﻋﺜﺮة ﻛﻬﺬه؟‬ ‫< ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ـ ــﺮي‪ ،‬ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻢ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﺛــﺎ ﺋ ـﻘــﻲ ﻫ ــﻮ ﺣ ـﻜــﺎ ﻳــﺔ‪ ،‬و ﻏ ـﻴــﺎب‬ ‫اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﺻﻔﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ‪ ،‬وإذا ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻓﺮ اﳌﺘﻌﺔ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ ا ﳌـ ـﺸ ــﺎ ﻫ ــﺪة ﻓـ ــﺈن "ا ﻟ ــﺮ ﻳ ـﻤ ــﻮت‬ ‫ﻛﻨﺘﺮول" ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻚ ﺑﺎﳌﺮﺻﺎد‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗــﺮى أن اﻷ ﻓــﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﻈ ــﻰ ﺑ ـﻤ ـﺘ ــﺎ ﺑ ـﻌ ــﺔ ﺟـ ـﻤ ــﺎ ﻫـ ـﻴ ــﺮ ﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ــﻮ ﻃ ــﻦ ا ﻟـ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﻲ ﺗ ـﻠ ـﻴــﻖ ﺑــﺄ ﻫ ـﻤ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ؟‬ ‫أم أ ﻧ ـ ـﻨ ــﺎ ﻣ ــﺎز ﻟـ ـﻨ ــﺎ ﺑـ ـﺤ ــﺎ ﺟ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻌــﺮ ﻳــﻒ‬ ‫ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻛـ ــﻲ ﻳ ـ ـﺤـ ــﺮص ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ؟‬ ‫< ﻻ‪ ،‬ﻃﺒﻌﺎ‪ ،‬ﻣﺎزﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻄـ ــﺮ ﻳـ ــﻖ‪ .‬ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﻮ ﻳ ـﻬــﻢ‬ ‫أ ﺣ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻚ ا ﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎ ﺷـ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺧ ـﻨــﺔ‪ ،‬و ﻫـ ــﺬا ا ﻟـ ـﺼ ــﺮاخ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺷــﺎ ﺷــﺎت ا ﻟـﺘـﻠـﻔــﺎز‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻓــﻲ ﻇﻨﻲ‬ ‫أ ﻧـﻬــﻢ ﺑ ــﺪأوا ﻳـﻀـﺠــﺮون ﻣـﻨــﻪ‪ ،‬ﻫﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎ ﺟ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌــﺮ ﻓــﺔ وا ﳌـ ـﺘـ ـﻌ ــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻫــﺬا ﻣﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺆﻣﻨﻪ ﺣﻜﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ــﺎ ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺪ ﻳـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ‬ ‫ﺷﺮﻛﺘﻚ ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻪ اﻵن؟‬ ‫< ﻧﻌﻤﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟـ ـﻌ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷ ﻓ ـ ــﻼم ا ﻟ ـﺠ ــﺪ ﻳ ــﺪة‪ ،‬و ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻓـﻴـﻠــﻢ‬ ‫ﻋ ــﻦ " ﻋـ ـﻠ ــﻲ ﻋـ ــﺰت ﺑ ـﻴ ـﻐــﻮ ﻓ ـﻴ ـﺘــﺶ"‪،‬‬ ‫ر ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ا ﻟ ـ ـﺒـ ــﻮ ﺳ ـ ـﻨـ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﻬـ ــﺮ ﺳـ ــﻚ‬ ‫ا ﻟـ ـﺴ ــﺎ ﺑ ــﻖ‪ ،‬ر ﺣـ ـﻤ ــﻪ ا ﻟـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬أ ﻇـ ــﻦ أن‬ ‫ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ ﺗﺴﺘﺤﻖ أن ﺗﺮوى‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪ÊuK−MÐ d¼UDK åWOłËe « …œUF «ò‬‬ ‫ﺻﺪرت ﻋﻦ دار "ﻏﺎﻟﻴﻤﺎر" ﺑﺤﺮ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ رواﻳﺔ "اﻟﺴﻌﺎدة‬ ‫اﻟﺰوﺟﻴﺔ" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ واﻟﺮواﺋﻲ واﻟﺸﺎﻋﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﻄﺎﻫﺮ ﺑﻨﺠﻠﻮن‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﺴﺎء أول أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪ ،‬ﺑﻤﻘﺮ اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪرﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺮواﻳﺔ ﺑﺤﻀﻮر اﳌﺆﻟﻒ‪ ،‬وﻣﺘﺮﺟﻤﺔ‬ ‫اﻟــﺮواﻳــﺔ ﻣﻠﻴﻜﺔ اﻣ ـﺒــﺎرك‪ ،‬واﻟﻜﺎﺗﺒﺔ واﻟـﻨــﺎﻗــﺪة اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻟــﻮردﻳــﺲ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻨ ـﺘــﻮرا‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺴــﻢ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟـﺒـﻴــﺖ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻧﻮرﻳﺎ ﻣﻴﺪﻳﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻄﺎﻫﺮ ﺑﻨﺠﻠﻮن‪ ،‬ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬إﻧﻪ ﺣﺎول‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺨﻮض ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﺰوﺟﲔ ﺑﻐﻴﺔ إﻣﺎﻃﺔ اﻟﻠﺜﺎم‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻌﻘﻴﺪات ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺔ‪ ،‬وﻛﺬا إﺑﺮاز أﻫﻤﻴﺔ ﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺤﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة ﻏﻮﻧﻜﻮر أن ﻫــﺬه اﻟــﺮواﻳــﺔ‪ ،‬ﺗﺮوم‬ ‫إﺑ ــﺮاز ﻏـﻴــﺎب اﻟ ـﺤــﻮار واﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﺑــﲔ اﻟــﺮﺟــﻞ واﳌ ــﺮأة ﻓــﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻀـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮﺑـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼل‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ـ ــﺎت ﺣ ـ ـ ـ ــﻮل‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺰوﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻲ رواﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﻮن‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ــﺮﺟ ـ ـﻤـ ــﺖ ﺗ ـﺤــﺖ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻨ ـ ــﻮان "ﻓـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﺪاد‬ ‫ﻛــﻮﻧـﻴــﻮﺧــﺎل"‪ ،‬ﻋــﻦ رﺳــﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻣﺠﺪه ﺑﺎﳌﻐﺮب‪،‬‬

‫ﺳﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑــﲔ ﻋﺸﻴﺔ وﺿﺤﺎﻫﺎ ﻣﻘﻌﺪا ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﻣﺘﺤﺮك‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ أن ﺷــﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﻠﻄﺔ دﻣــﺎﻏـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن زواﺟ ــﻪ ﻫــﻮ ﺳﺒﺐ‬ ‫اﻧﻬﻴﺎره‪.‬‬ ‫وﻋﻤﺪ ﻫﺬا اﻟﺮﺳﺎم اﳌﻘﻌﺪ‪ ،‬ﻟﻠﻬﺮوب ﻣﻦ اﻻﻛﺘﺌﺎب اﻟﺬي ﻳﺘﺮﺻﺪه‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻛـﺘــﺎب‪ ،‬ﻓــﻲ ﺳﺮﻳﺔ ﺗــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﻳﺤﻜﻲ ﻓﻴﻪ ﻋــﻦ اﻟﺠﺤﻴﻢ اﻟــﺬي‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﻌﻴﺸﻪ ﻣــﻊ زوﺟ ـﺘــﻪ‪ ،‬إﻻ أن ﻫــﺬه اﻷﺧ ـﻴــﺮة اﻛﺘﺸﻔﺖ ﻣﺨﻄﻮط‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب وﻗﺮرت ﺗﻘﺪﻳﻢ رواﻳﺘﻬﺎ ﻟﻸﺣﺪاث‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮد ﻧﻘﻄﺔ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﺎت زوﺟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ــﺪ اﻟ ـﻄــﺎﻫــﺮ ﺑـﻨـﺠـﻠــﻮن ﻋ ــﺎم ‪ 1944‬ﺑ ـﻔــﺎس‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻏــﺎدرﻫــﺎ ﻣﻊ‬ ‫أﺳﺮﺗﻪ ﺳﻨﺔ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ إﻟﻰ ﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﺘﺤﻖ ﺑﻤﺪرﺳﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ودرس اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻢ ﺑﻬﺎ‬ ‫أوﻟ ــﻰ أﺷ ـﻌــﺎره ﻗـﺒــﻞ ﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓــﻲ دﻳ ــﻮان "رﺟ ــﺎل ﺗـﺤــﺖ ﻛـﻔــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻤﺖ" )‪.(1971‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ ﻗــﺎم اﻟﻄﺎﻫﺮ ﺑﻨﺠﻠﻮن ﺑﺘﺪرﻳﺲ ﻣــﺎدة اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻗﺒﻞ أن ﻳﺸﺪ اﻟﺮﺣﺎل ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ إﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ .‬واﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫‪ 1972‬ﻛﺘﺐ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ "ﻟﻮﻣﻮﻧﺪ"‪ ،‬وﻓﻲ ‪1975‬ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻛﺘﻮراه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻄﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﺻــﺪرت ﻟﻠﻄﺎﻫﺮ ﺑﻨﺠﻠﻮن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻷﻋـﻤــﺎل ﻣﻨﻬﺎ "ﻃﻔﻞ‬ ‫اﻟﺮﻣﺎل" ﻋﻦ دار ﻟﻮﺳﻮي ﻋﺎم ‪ ،1985‬و"ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻘﺪر" ﻋﻦ ﻧﻔﺲ اﻟﺪار‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،1987‬وﻫــﻲ اﻟــﺮواﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـﺼــﻞ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة‬ ‫اﻟﻐﻮﻧﻜﻮر اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺟﻤﺖ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺎت‪.‬‬

‫‪ÊU u « bLŠ√ bL; å…d³I ŒuLýò‬‬ ‫ﺻﺪر ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﻦ ﻣﻄﺒﻌﺔ "روزا ﺑﻮب"‬ ‫ﺑــﺄﻛــﺎدﻳــﺮ أول ﻋـﻤــﻞ رواﺋـ ــﻲ ﳌـﺤـﻤــﺪ أﺣـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻮﻣﺎن ﺑﻌﻨﻮان "ﺷﻤﻮخ ﻣﻘﺒﺮة"‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮواﻳـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﺒ ـ ــﺎرة ﻋ ـ ــﻦ ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﺳ ـ ــﺮدي‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﺮة ﻓ ـ ـ ـﺼ ـ ــﻮل‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ‪94‬‬

‫ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﻢ اﳌـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ‪ .‬ﺣـ ــﺎول‬ ‫ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﳌــﺆﻟــﻒ اﻟــﻮﻗــﻮف ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺦ وواﻗـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻃ ــﺎﻧـ ـﻄ ــﺎن‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻓــﻞ ﺑﺎﻟﺘﻬﻤﻴﺶ واﻹﻫ ـﻤــﺎل اﳌﻤﻨﻬﺞ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻜــﺎن اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟــﺮواﺋــﻲ ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ وﺛـﻴـﻘــﺔ‬

‫ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ وﺣ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻴـﻤــﺔ‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن واﳌـ ـﻜ ــﺎن‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻤــﺎه ﺗ ــﺎم ﺷـﻜــﻞ‬ ‫ﻣﻨﻄﻠﻘﺎ ﺳﺮدﻳﺎ ﻟﻠﺒﻮح ﻋﺒﺮ زﻓﺮات وأﻧﲔ‬ ‫أﻫﻞ ﻃﺎﻧﻄﺎن‪ ،‬ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﺑﻄﻠﻲ اﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫ﺳﺎﻟﻢ وﺣﺒﻴﺒﺔ‪.‬‬

‫ﻓــﻲ إ ﻃــﺎر ﺗـﺨـﻠـﻴــﺪ ا ﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﳌ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮأة‪ ،‬ﺗـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ‬ ‫ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺰ‬ ‫ا ﻟـﺸـﺒــﺎب ﻋــﲔ اﻟﻨﻘﺒﻲ ﺑﻔﺎس‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ‪ 28‬إ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ‪ 30‬ﻣ ـ ـ ــﺎرس‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﻔﻼ ﺗﻜﺮﻳﻤﻴﺎ ﻟﺜﻠﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء ا ﻟ ـﻠــﻮا ﺗــﻲ ﻗــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻀـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ﺑ ـ ــﺮ ﻧ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺞ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﻪ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗـﺸــﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﺮ ﻛ ــﺰ ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺸ ـﻴــﻂ ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫وا ﻟ ــﺪ ﻋ ــﻢ ا ﻟ ـﺘــﺮ ﺑــﻮي ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺎ ﺑــﻊ ﻟـﻠـﻤــﺮ ﻛــﺐ اﻻ ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋــﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ وﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻌﲔ اﻟﻨﻘﺒﻲ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮف ﻛﺎﺗﺒﻬﺎ اﻟﻌﺎم وﻣﺪاﺧﻠﺔ ﻓﻀﺎء اﻷﺳﺮة‪ ،‬وﻋﺮض ﺷﺮﻳﻂ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺋــﻲ ﺣـ ــﻮل ا ﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻒ‪ ،‬ﻓ ـﻤ ــﺪا ﺧ ـﻠ ــﺔ ﻣ ــﺮ ﻛ ــﺰ ا ﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺴــﺎء‬ ‫ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﻌﻨﻒ‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﺪاﺧﻠﺔ ﻫﻴﺄة اﳌﺤﺎﻣﲔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋــﺮض ﻣﺴﺮﺣﻴﺘﲔ إ ﺣــﺪا ﻫـﻤــﺎ ﻟﻨﺎدي‬ ‫ا ﻟ ــﺮ ﺣ ـﻤ ــﺔ وا ﻟ ـﺜ ــﺎ ﻧ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ا ﻟـ ــﻮ ﻓـ ــﺎء‪ ،‬و ﻋ ـ ــﺮض ﻣــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘــﻲ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪ ﻳــﻢ ا ﳌ ـﻜــﺮ ﻣــﺎت و ﻫــﻦ ا ﻟ ـﺸـﻴـﺨــﺔ أ ﺳ ـﻤــﺎء ﺑ ـﻨــﺖ ﺻ ـﻘــﺮ ﺑــﻦ ﺳـﻠـﻄــﺎن‬ ‫اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ‪ ،‬وﺣﻜﻴﻤﺔ اﻟﺤﻴﻄﻲ‪ ،‬وﺛﺮﻳﺎ ﺟﺒﺮان‪ ،‬وﺣﺴﻨﺎء أﺑﻮ زﻳﺪ‪،‬‬ ‫و ﻛ ـﻨــﺰة ا ﻟ ـﻐــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬و ﺧ ــﺪوج ا ﻟ ـﺴــﻼ ﺳــﻲ‪ ،‬و ﻣــﺮ ﻳــﻢ ا ﻟ ـﺼــﺎ ﻓــﻲ‪ ،‬و ﺻـﺒــﺎح‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﻴ ــﺎ ﺷ ــﻲ‪ ،‬وو ﻓ ـ ــﺎء ا ﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮي ا ﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺪﻻوي‪ ،‬و ﻓ ــﺎ ﻃـ ـﻤ ــﺔ ا ﻟ ـﻔ ـﻴــﻼ ﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﻓﻮزﻳﺔ ﻣﺠﻬﺪي‪ ،‬ﻣﻊ ﻗﺮاء ات ﺷﻌﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﺘــﻢ ﺣ ـﻔــﻞ ا ﻟ ـﺘ ـﻜــﺮ ﻳــﻢ ﺑ ـﺤ ـﻔــﻞ ﻓ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻌ ـﻴ ـﺴــﺎوة وا ﳌــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‬ ‫اﻟﺮوﺣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳ ـﻨ ـﻈ ــﻢ ﻣ ـﻜ ـﺘ ــﺐ ا ﻟ ـﻴــﻮ ﻧ ـﺴ ـﻜــﻮ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟ ــﺮ ﺑ ــﺎط ﺑـ ـﺸ ــﺮا ﻛ ــﺔ ﻣـ ــﻊ وزارة‬ ‫ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ ﻣــﻦ ‪ 26‬إ ﻟــﻰ ‪ 30‬ﻣــﺎرس‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬ﺑـﻤــﺪ ﻳـﻨــﺔ أ ﻛــﺎد ﻳــﺮ‪ ،‬دورة‬ ‫ﺗـﻜــﻮ ﻳـﻨـﻴــﺔ ﺣــﻮل ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ ا ﺗـﻔــﺎ ﻗـﻴــﺔ‬ ‫‪ 2003‬ا ﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑ ـﺼــﻮن ا ﻟ ـﺘــﺮاث‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ا ﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ا ﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ا ﻟ ــﻮ ﻃـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬وذ ﻟ ـ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫إ ﻃ ـ ــﺎر ﺑ ــﺮ ﻧ ــﺎ ﻣ ــﺞ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻓ ـﻈــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاث ا ﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻏـ ـﻴ ــﺮ ا ﳌ ـ ــﺎدي‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻘــﻮ ﻳــﺔ ا ﻟ ـﻜ ـﻔــﺎءات ا ﻟــﻮ ﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وأو ﺿــﺢ ﺑﻼغ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﲔ أن‬ ‫ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـ ــﺪورة " ﺗـ ـﻬ ــﺪف ﺑــﺎﻷ ﺳــﺎس‬ ‫إ ﻟــﻰ ﺗ ـﻘــﻮ ﻳــﺔ ﻗ ــﺪرات ﻫ ــﺆﻻء ا ﻟ ـﻔــﺎ ﻋ ـﻠــﲔ ﻓــﻲ أ ﻓــﻖ ﺑ ـﻠــﻮرة ﺧ ـﻄــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ ﻣـﺸـﺘــﺮ ﻛــﺔ‬ ‫ﺗـﺸـﻤــﻞ ا ﻟ ـﺠــﺮد‪ ،‬وا ﻟ ـﺘــﻮ ﺛ ـﻴــﻖ‪ ،‬وا ﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ‪ ،‬ورد اﻻ ﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻟ ـﻬــﺬا ا ﻟ ـﺸــﻖ ا ﻟـﻬــﺎم‬ ‫واﻟﻐﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫و ﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺮف ﻫـ ــﺬه ا ﻟـ ـ ــﺪورة ا ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮ ﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻘــﺎم ﺑ ـﻔ ـﻨــﺪق ﺗ ـﻴ ـﻠــﺪي‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ذات اﻟﺼﻠﺔ‪ ،‬واﳌﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ واﻟﻼﻣﻤﺮﻛﺰة ﻟﻠﻮزارة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وأﺳﺎﺗﺬة وﻃﻠﺒﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﺑﻦ زﻫﺮ ﺑﺄﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬وﻋﺪة‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺎت ﻣﻬﺘﻤﺔ ﻣﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‪.‬‬

‫ا ﻓـ ـ ـﺘـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ أول أ ﻣـ ـ ــﺲ‬ ‫ا ﻟـﺜــﻼ ﺛــﺎء ﺑــﺎ ﻟـﺼــﻮ ﻳــﺮة ا ﻟــﺪورة‬ ‫ا ﻟـ ـﺜ ــﺎ ﻟـ ـﺜ ــﺔ ﻟ ـ ــﻸ ﻳ ـ ــﺎم ا ﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎ ﻓ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺒــﺮ ﻳ ـﻄــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ " ﻣــﻦ‬ ‫ﺳـ ـ ــﺎ ﺣـ ـ ــﻞ إ ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ آ ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮ" ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ﺟﻤﻌﻴﺔ "ﻣﻮﻛﺎدور"‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎع وا ﳌـ ـ ــﻮ ﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻰ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻮ ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮا ﻛـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻊ‬ ‫ا ﳌـ ـ ــﺆ ﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻳ ـ ـﻄـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫"رﻳﺐ"‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻀـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ﺑ ـ ــﺮ ﻧ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺞ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬه ا ﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺑ ـﺸــﺮا ﻛــﺔ ﻣ ــﻊ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻮ ﻳ ـ ــﺮة ﻣـ ـ ـ ــﻮ ﻛـ ـ ـ ــﺎدور إ ﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ ‪ 29‬ﻣــﺎرس اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻗﺼﺺ و ﺣــﺪا ﺋــﻖ"‪ ،‬ﺳﻬﺮات‬ ‫ﻣ ــﻮ ﺳـ ـﻴـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬و ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرض‪ ،‬و ﻧـ ـ ـ ـ ــﺪوات‪ ،‬وور ﺷ ـ ـ ـ ــﺎت ﻓ ـﻨ ـﻴ ــﺔ و ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﺮوﺿﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻌﺮﺿﺎ ﻟﻠﺼﻮر اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ورﺷﺎت ﻓﻲ ﺻﻨﻊ اﻵﻻت اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺣـ ـﺴ ــﺐ ا ﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﲔ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﻫـ ــﺬا ا ﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‪ ،‬ﻳ ـﻌــﺪ ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎ ﺑــﺔ ﺟـﺴــﺮ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ واﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﲔ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻟﺠﻤﻌﻮﻳﲔ واﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‬ ‫واﳌﻬﻨﻴﲔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮ ﻋ ــﺪ ﻣـ ــﻊ ا ﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح ﺣــﺪ ﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻹ ﻋــﺪاد ﻳــﺔ ا ﻟـﺠــﺪ ﻳــﺪة‪ ،‬و ﺳ ـﻬــﺮات ﻓـﻨـﻴــﺔ أ ﻣــﺎز ﻳـﻐـﻴــﺔ‪ ،‬و ﺳ ـﻬــﺮات ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺴ ـﻤــﺎع ا ﻟ ـﺼــﻮ ﻓــﻲ‪ ،‬و ﺳـ ـﻬ ــﺮات ﺗـﺤـﻴـﻴـﻬــﺎ ا ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ ا ﻟ ـﻨ ـﺴــﻮ ﻳــﺔ‬ ‫"ﺑﻨﺎت اﻟﺤﻀﺮة"‪ ،‬وﻓﺮﻗﺔ ﻛﻨﺎوة‪.‬‬ ‫ﻳــﺬ ﻛــﺮ أن اﻟﻨﺴﺨﺘﲔ ا ﻟـﺴــﺎ ﺑـﻘـﺘــﲔ ﻟــﻸ ﻳــﺎم ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﻧ ـﻈ ـﻤ ـﺘــﺎ ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر " ﺷ ـﻴ ـﻜ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺮ وا ﻟ ـﻀ ـﻔــﺔ اﻷ ﺧ ـ ــﺮى"‪،‬‬ ‫و"ﺷﻴﻜﺴﺒﻴﺮ واﻟﻄﺒﻴﻌﺔ"‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻦ إدارة ﻣ ـ ـﻬـ ــﺮ ﺟـ ــﺎن‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ ﺑـﻄـﻨـﺠــﺔ‬ ‫" ﻃـ ـﻨـ ـﺠ ــﺔ زوم"‪ ،‬ﻋـ ــﻦ ﻓـ ـﺘ ــﺢ ﺑ ــﺎب‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻈﻢ أﻳﺎم ‪-26‬‬ ‫‪ 28-27‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺮح‬ ‫ا ﻟـ ـﺤ ــﺪاد وا ﻟ ـﺨ ــﺰا ﻧ ــﺔ ا ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻃﻨﺠﺔ‪.‬‬ ‫و ﻫ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺬا ﻓ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺎت دا ﺧ ـ ـ ـ ــﻞ ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‬ ‫و ﺧ ـ ــﺎر ﺟ ـ ــﻪ ﻣـ ـﻤ ــﻦ ﻳـ ــﺮ ﻏ ـ ـﺒـ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ أن ﻳــﺮ ﺳ ـﻠــﻮا أ ﻓــﻼ ﻣ ـﻬــﻢ‬ ‫ا ﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة وا ﻟــﻮ ﺛــﺎ ﺋـﻘـﻴــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺎﻟﺞ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﺮوح وﻫﻮﻳﺔ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﺒﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺻﻴﻎ اﻷﻓﻼم اﳌﺸﺎرﻛﺔ وﺗﺤﺪد ﻣﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ ‪3‬د ﻗــﺎ ﺋــﻖ ﻛ ـﺤــﺪ أ ﻗ ـﺼــﻰ دون ا ﺣ ـﺘ ـﺴــﺎب ا ﻟـﺠـﻴـﻨــﺮ ﻳــﻚ ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻔـﻘــﺮة‬‫اﻷﻓﻼم اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ‪ 04‬و‪ 10‬د ﻗ ــﺎ ﺋ ــﻖ ﻛ ـﺤــﺪ أ ﻗ ـﺼــﻰ دون ا ﺣ ـﺘ ـﺴــﺎب ا ﻟ ـﺠ ـﻴ ـﻨــﺮ ﻳــﻚ‬‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﻘﺮة اﻷﻓﻼم اﻟﻘﺼﻴﺮة واﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺴﺘﺤﺐ ﺳﺘﺮﺟﺔ اﻷﻓﻼم اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ را ﻏــﺐ ﻓــﻲ اﳌﺸﺎرﻛﺔ أن ﻳﻤﻸ و ﻳــﻮ ﻗــﻊ ﻣﻄﺒﻮع اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫و ﻳــﺮ ﺳــﻞ ﻓـﻴـﻠـﻤــﻪ إ ﻟــﻰ ﻋـﻨــﻮان إدارة ا ﳌـﻬــﺮ ﺟــﺎن ); ‪BP 8154 ; Bir Chifae‬‬ ‫‪.(Tanger. 90090‬‬ ‫ﻳﺮﻓﻖ ﻣﻄﺒﻮع اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪:‬‬ ‫ ﺻﻮرﺗﲔ ﻋﻦ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﳌﺸﺎرك‪.‬‬‫ ﻧـﺴـﺨــﺔ ﺑـﻄــﺎ ﻗــﺔ ا ﻟـﺘـﻌــﺮ ﻳــﻒ ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧـﺴـﺨــﺔ ﺑـﻄــﺎ ﻗــﺔ اﻹ ﻗــﺎ ﻣــﺔ أو ﺟــﻮاز‬‫ﺳﻔﺮ اﳌﺨﺮج )أو ﻣﻦ ﻳﻨﻮب ﻋﻨﻪ(‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻣﻄﺒﻮع اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﺑﻂ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫‪/www.tanjazoom.com/edition-2014‬‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ إﺷﻌﺎر اﳌﺨﺮﺟﲔ اﳌﻘﺒﻮﻟﺔ أﻓﻼﻣﻬﻢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﺗﻤﻨﺢ ﺛﻼث ﺟﻮاﺋﺰ ﻟﻠﻤﺨﺮﺟﲔ اﳌﺘﻮﺟﺔ أﻓﻼﻣﻬﻢ‪.‬‬ ‫ا ﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎﻻ ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﳌ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺴــﺮح ﺗـﻨـﻈــﻢ أ ﻛــﺎد ﻳـﻤـﻴــﺔ ا ﻟـﻔـﻨــﻮن‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺄز ﻣـ ـ ـ ــﻮر ﻣ ـ ـﺴـ ــﺮ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ "أ ﺣ ـ ـ ـ ــﻼم‬ ‫ﻋ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ" ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ر ﺑـ ـﻴ ــﻊ اﻹ ﺑ ـ ــﺪاع‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺠ ــﺪ ﻳ ــﺪة ا ﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم )ا ﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ(‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "ﻇﻞ اﻟﺠﻨﺮال" ﳌﺴﺮح‬ ‫أ ﺑـ ـﻌ ــﺎد‪ ،‬ﻣ ــﻦ إ ﻋـ ــﺪاد وإ ﺧ ـ ــﺮاج ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﳌﺠﻴﺪ ﺷﻜﻴﺮ‪ ،‬ﻳــﻮم )اﻟﺴﺒﺖ( ‪29‬‬ ‫ﻣﺎرس اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮوض ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺎم ﺑ ــﺎ ﳌ ــﺮ ﻛ ــﺐ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﻠ ـ ــﻪ ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮوي‪،‬‬ ‫ا ﻧـ ـﻄ ــﻼ ﻗ ــﺎ ﻣ ــﻦ ا ﻟـ ـﺴ ــﺎ ﻋ ــﺔ ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪148 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ”—U 27 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 25 fOL‬‬

‫‪7‬‬

‫«*‪X½d²½ù« W bš w „d²A ÊuOK ≤µ vKŽ s¼«d¹ »dG‬‬ ‫أﻓ ــﺎدت ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟـﺨــﺰﻳـﻨــﺔ واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟ ــﻮزارة اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد واﳌــﺎﻟـﻴــﺔ أﻧــﻪ ﺟﺮى‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻋﺎم ‪ 2013‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻇـﻠــﺖ ﻓــﻲ ﺣ ــﺪود ‪ 1,9‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪1,3‬‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2012‬وذﻟــﻚ ﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ دﺧــﻮل ﻧﻈﺎم‬ ‫اﳌﻘﺎﻳﺴﺔ اﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﻓــﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ أﺳـﻌــﺎر اﳌــﻮاد‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﺣ ـﻴــﺰ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ اﺑـ ـﺘ ــﺪاء ﻣ ــﻦ ﺷﺘﻨﺒﺮ‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ .‬وأوﺿ ـﺤــﺖ اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟـﺸـﻬــﺮ ﻣـ ــﺎرس اﻟـ ـﺠ ــﺎري ﻋــﻦ اﻟ ـﻈــﺮﻓ ـﻴــﺔ ﺣــﻮل‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻷوﻟــﻰ ﻟـﻌــﺎم ‪ 2013‬أن ﻫــﺬا اﻻرﺗـﻔــﺎع‬ ‫اﻟﻄﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2,4‬ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﳌﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑ ـ ‪ 2,3‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋــﺎم ‪ ،2012‬و‪ 1.5‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻟﺒﺎﻗﻲ اﳌﻮاد ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 0.5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﺎم ‪.2012‬‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻹﺳﻤﻨﺖ اﳌﺆﺷﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﺎء واﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 6.3‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ .‬وأﻓﺎدت‬ ‫اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻧـﺸــﺮﺗـﻬــﺎ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة أن أﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﺎء واﻷﺷ ـﻐــﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻋــﺮﻓــﺖ اﻧﻄﻼﻗﺔ‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻋــﺎم ‪ 2013‬ﻧﻈﺮا ﻟﻠﻈﺮوف‬ ‫اﳌﻨﺎﺧﻴﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ وﺑﻌﺾ اﳌﺸﺎﻛﻞ اﻟﻈﺮﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻹﺳﻤﻨﺖ ﺑـ ‪20‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى أﻓﺎدت اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ أن اﻟﻘﺮوض‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﻋــﺮﻓــﺖ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺎ ﻃﻔﻴﻔﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪9.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 13.4‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم ‪.2012‬‬ ‫أﻓ ــﺎدت ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟـﺨــﺰﻳـﻨــﺔ واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟــﻮزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ ﺑــﺄن ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ ﺑﺮﺳﻢ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻫﻮ ‪ 4.8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 2.7‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻋ ــﺎم ‪ .2012‬وﻋ ــﺰت‬ ‫اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺣــﻮل اﻟـﻈــﺮﻓـﻴــﺔ ﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎرس ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻟـﻠـﻌــﺎم‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻫــﺬا اﻟﺘﻄﻮر إﻟــﻰ اﻷداء اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟــﺬي ﻣﻴﺰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻼﺣﻲ اﻟــﺬي ﺷﻬﺪ ﻧﻤﻮا‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 20‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﳌـﻀــﺎﻓــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻣ ـﺤ ـﺼــﻮل‬ ‫ﻟﻠﺤﺒﻮب ﻣﻨﺬ إﻃﻼق ﻣﺨﻄﻂ اﳌﻐﺮب اﻷﺧﻀﺮ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﺒﺎﻗﻲ اﻟﺰراﻋﺎت‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﺗﻀﻴﻒ اﻟﻨﺸﺮة‪ ،‬ﺳﺠﻞ ﻣﻌﺪل‬ ‫ﻧ ـﻤ ــﻮ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت ﻏ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﻔ ــﻼﺣ ـﻴ ــﺔ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺤــﻮﻇــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 3‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻋـ ــﺎم ‪2013‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 4.5‬ﻋﺎم ‪. 2012‬‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟﻠﺼﻠﺐ واﻟـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫)ﺻــﻮﻧــﺎﺳـﻴــﺪ( ﺗــﺮاﺟـﻌــﺎ ﻓــﻲ رﻗــﻢ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺮﺳــﻢ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 2‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ اﻟـﻌــﺎم اﻟــﺬي ﻗﺒﻠﻪ‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺔ ‪4630‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 4747‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫‪ .2012‬وأوﺿ ــﺢ اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ أﻳــﻮب‬ ‫اﻷزﻣــﻲ‪ ،‬ﺧــﻼل ﻧــﺪوة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻈﻤﺖ أﻣﺲ‬ ‫)اﻷرﺑﻌﺎء( ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺧﺼﺼﺖ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺑــﺮﺳــﻢ ‪ ،2013‬أن‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻳﻔﺴﺮ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ارﺗﻔﺎع ﻣﻠﺤﻮظ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﺠــﻢ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮاردات‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﺮاﺟ ــﻊ اﳌ ـﻠ ـﺤــﻮظ‬ ‫ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك ﺣ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟـ ـﺨ ــﺮﺳ ــﺎﻧ ــﺔ ب ‪ 30‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑـﺴــﻮق اﻟﺒﻨﺎء اﻟــﺬي ﻳﺸﻬﺪ دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﺿﻌﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﺻــﺎدﻗــﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟـﻌـﻤــﺎﻟــﺔ ﻓ ــﺎس‪ ،‬ﺧــﻼل اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟ ــﺬي ﻋﻘﺪﺗﻪ‬ ‫أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻋﻠﻰ ‪ 33‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻓﻲ إﻃﺎر اﳌﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﳌﺒﺮﻣﺠﺔ ﺿﻤﻦ اﳌﺒﺎدرة ﺑﺮﺳﻢ ﻋﺎﻣﻲ ‪2014‬‬ ‫و ‪ .2015‬وﺗﻨﺪرج ﻫــﺬه اﳌـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺖ‬ ‫اﳌـ ـﺼ ــﺎدﻗ ــﺔ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺪر ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ‬ ‫ﺻـﻨــﺪوق اﳌـﺒــﺎدرة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻤــﻮﻳ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺑـ ـ ـ ‪ 82‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن و‪ 700‬أﻟ ــﻒ‬ ‫درﻫ ــﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻣـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻹﻗـﺼــﺎء‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓــﻲ اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟﺤﻀﺮي وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻣـﺤــﺎرﺑــﺔ اﻟﻔﻘﺮ ﺑــﺎﻟــﻮﺳــﻂ اﻟ ـﻘــﺮوي إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻷﻓ ـﻘــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎدرة‪ .‬وﺗﺘﻮزع ﻫــﺬه‬ ‫اﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻤــﺖ اﳌ ـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻹﻗـﺼــﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﺳ ــﻂ اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺮي واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻬــﻢ ‪ 31‬ﺣـﻴــﺎ‬ ‫ﺣـﻀــﺮﻳــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺑــﲔ ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ واﳌــﺮأة‬ ‫واﻟﻄﻔﻞ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻠـﻄـﻴــﻒ اﻟـ ـﺠ ــﻮاﻫ ــﺮي‪ ،‬واﻟـ ــﻲ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬أن اﻟﺒﻨﻚ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺗﻘﻠﺺ ﻋﺠﺰ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 4,9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺨﺎم‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟـﺠــﻮاﻫــﺮي‪ ،‬ﺧــﻼل اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟﻔﺼﻠﻲ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي‪" ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﺠﻤﻮع ﻋﺎم ‪،2014‬‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺎﻟﻴﺔ ﺗﻘﻠﺺ ﻋﺠﺰ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫‪ 4,9‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 5,4‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ ‪ ."2013‬وﺗﻈﻬﺮ‬ ‫اﳌﻌﻄﻴﺎت اﳌﺤﺼﻮرة إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2014‬‬ ‫ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻟﻌﺠﺰ اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4,7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﻋــﺮﻓــﺖ اﻟ ـ ــﻮاردات ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3,8‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﳌﻮازاة ﻣﻊ ذﻟﻚ‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﺼﺎدرات ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 2,8‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ .‬أﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﺤﻮﻳﻼت‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﳌﻘﻴﻤﲔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج وﻣﺪاﺧﻴﻞ اﻷﺳﻔﺎر‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺘــﻲ ‪3,3‬‬ ‫و‪ 0,9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ﺗﻤﺜﻞ ﻃﺮﻳﻘﴼ "واﻋﺪﴽ" ﻳﻨﺒﻐﻲ اﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻪ ‪ º‬اﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ‬

‫ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ‬

‫ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﻀﻤﻮن اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬

‫‪ 6‬ﻣﻼﻳﻦ ﻣﺸﺘﺮﻙ‬

‫ﺍﻟﻬﺪﻑ‬ ‫ﻣﺎﺑﻴﻦ ‪ 20‬ﻭ‪ 25‬ﻣﻠﻴﻮﻥ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻙ‬

‫‪4G‬‬

‫ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺃﻛﺒﺮ‬

‫ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬

‫ﺳﺮﻋﺔ ﺑﺚ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬

‫ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ‬

‫ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻼ ﺳﻠﻜﻴﺔ ﺍﺳﺮﻉ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺏ‪ 260‬ﻣﺮﺓ‬

‫ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ‪ 100‬ﻣﻴﺠﺎﺑﺖ ﻟﻠﺘﺤﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭ‪ 50‬ﻣﻴﺠﺎﺑﺎﻳﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻛﻴﻠﻮﺑﺎﻳﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫أ ﻛ ـ ـ ــﺪ ﻋـ ـ ــﺰ ا ﻟـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ــﻦ ا ﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺼ ــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬ا ﳌـ ــﺪ ﻳـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟ ـﻠــﻮ ﻛــﺎ ﻟــﺔ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﻲ ا ﳌــﻮا ﺻــﻼت‪،‬‬ ‫أن ﺗ ـﻜ ـﻨــﻮ ﻟــﻮ ﺟ ـﻴــﺎ ا ﻟ ـﺠ ـﻴــﻞ ا ﻟــﺮا ﺑــﻊ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ د ﻋــﺎ ﻣــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ــﺎع اﻻ ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت ﺧ ـ ـ ــﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﳌﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ــﺎف ا ﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺼ ــﺮ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻠ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻣــﺎ أورد ﺗــﻪ و ﻛــﺎ ﻟــﺔ اﳌﻐﺮب‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﻲ ﻟ ـ ــﻸ ﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﺎء‪ ،‬أن " ﻫـ ـ ــﺬه‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ــﻮ ﻟـ ــﻮ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺪ د ﻋـ ــﺎ ﻣـ ــﺔ‬ ‫ﻧـ ـﻤ ــﻮ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺎ ﻋ ـﻠــﲔ اﻻ ﺗـ ـﺼ ــﺎﻻ ﺗـ ـﻴ ــﲔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺷ ــﺄ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎح ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫ﺑـﻤــﻮا ﺻـﻠــﺔ ﺗـﻄــﻮره ﻓــﻲ ا ﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎد ﻣـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﺎ إ ﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺟ ـﻨ ــﺐ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ ﺟـ ـ ــﻮدة ا ﻟـ ـﺨ ــﺪ ﻣ ــﺎت‬ ‫اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺰﺑﻨﺎء"‪.‬‬ ‫و ﻗــﺎل إن ﻫــﺬا ا ﻟـﻘـﻄــﺎع ﻳـﻤـﺜــﻞ‬ ‫ور ﺷـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ إ ﻏـ ـ ـﻨ ـ ــﺎؤه‬

‫ﺑﺼﻔﺔ أﻛﺒﺮ ﺑﻬﺪف ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻈﺎم‬ ‫إ ﻳـﻜــﻮ ﻟــﻮ ﺟــﻲ ﻗــﺎدر ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ‬ ‫ﺗ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻣـ ــﻲ ا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎل ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺎر ﺑـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﻮ ﻟـ ــﻮ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺪة‬ ‫ﻟــﻺ ﻋــﻼم واﻻ ﺗـ ـﺼ ــﺎل‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻣﻦ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫ﻛـ ــﺮا ﺋـ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ا ﳌـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أ ﻧ ـ ـ ـ ــﻪ " ﻳ ـ ـ ــﻮ ﺟ ـ ـ ــﺪ ‪6‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻼ ﻳـ ـ ــﲔ ﻣـ ـ ـﺸـ ـ ـﺘ ـ ــﺮك ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺧـ ــﺪ ﻣـ ــﺔ‬ ‫اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ واﻟﺮﻫﺎن ﻫﻮ رﻓﻊ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 20‬و‪ 25‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك ﻋ ـﺒــﺮ ﺗـﺤـﺴــﲔ ﻣـﻀـﻤــﻮن‬ ‫ا ﻟ ـﺨــﺪ ﻣــﺎت اﻻ ﺗـﺼــﺎﻻ ﺗـﻴــﺔ ا ﳌـﻘــﺪ ﻣــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﻮا ﻃـﻨــﲔ"‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إ ﻟــﻰ أﻣﺜﻠﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎر ﻳ ــﻊ ا ﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮ ﻣ ــﺔ ا ﻟــﺮ ﻗ ـﻤ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻷ ﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎك ا ﻟ ــﺮ ﻗ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ور ﻗـ ـﻤـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﻛــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹ ﻃــﺎر‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿــﺮورة ﺑــﺬل ﻣــﺰ ﻳــﺪ ﻣــﻦ ا ﻟـﺠـﻬــﻮد‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف ا ﻟـ ــﻮ ﻛـ ــﺎ ﻟـ ــﺔ و ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬

‫ا ﳌ ـﺘــﺪ ﺧ ـﻠــﲔ ا ﻟـﻘـﻄــﺎ ﻋـﻴــﲔ ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ‬ ‫إ ﻋ ـ ـ ــﺪاد "ا ﺳ ـﺘ ــﺮا ﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ و ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ا ﳌ ـﻀ ـﻤــﻮن"‪.‬‬ ‫وأ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮز ا ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ أن‬ ‫ﺗـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮ ﻟ ــﻮ ﺟـ ـﻴ ــﺎ ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﻞ ا ﻟ ـ ــﺮا ﺑ ـ ــﻊ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻃــﺮ ﻳ ـﻘــﺎ "وا ﻋ ـ ـ ــﺪا" ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ‬ ‫اﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻪ‪ ،‬داﻋﻴﺎ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫أ ﻧـ ـﺸـ ـﻄـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ا ﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﻮض‬ ‫ﺑ ــﺎ ﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎل ا ﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮ ﻟ ــﻮ ﺟـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫و ﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص ﻛ ـﻠ ـﻔــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺗـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮ ﻟ ــﻮ ﺟـ ـﻴ ــﺎ ا ﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ ا ﻟـ ــﺮا ﺑـ ــﻊ‪،‬‬ ‫أو ﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ا ﳌ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺆول أن اﻷ ﻣ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ أ ﺳــﺎ ﺳــﺎ ﺑــﺎﻻ ﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﺒـﻨـﻴــﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫ا ﻟ ـﻔــﺎ ﻋ ـﻠــﲔ وا ﻟ ـﺘــﺮا ﺧ ـﻴــﺺ ا ﳌ ــﺆدى‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ‪.‬‬ ‫وأ ﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ أ ﻧـ ـ ـ ــﻪ ﻻ ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎص ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ د ﻋـ ــﺎ ﻣـ ــﺎت ﺗ ـﻜ ـﻨــﻮ ﻟــﻮ ﺟ ـﻴــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻞ ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺮا ﺑـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ــﻮق‬

‫اﻻ ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت ﺑ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻈ ـ ــﺮ إ ﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﺟ ــﺔ ا ﳌ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺎ ﻋ ـﻠــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌ ـﺠــﺎل ﻟ ـﺘــﻮ ﻓ ـﻴــﺮ ﺧــﺪ ﻣــﺎت أ ﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻟﺰ ﺑﻨﺎ ﺋﻬﻢ ‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل إن ا ﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮ ﺑـ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﳌــﺮ ﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑـﻬــﺬه اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت‬ ‫ﺗـﺘـﻤـﺜــﻞ أ ﺳــﺎ ﺳــﺎ ﻓــﻲ و ﺿــﻊ ﺑـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺤﺘﻴﺔ ﺛــﺎ ﺑـﺘــﺔ وو ﺻــﻞ اﻟﺸﺒﻜﺎت‬ ‫ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ ﺑـﺒـﻌــﺾ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ أن ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫اﻷ ﻟـ ـﻴ ــﺎف ا ﻟ ـﺒ ـﺼــﺮ ﻳــﺔ ﺑــﺎ ﳌ ـﻐــﺮب ﻻ‬ ‫ﺗﻐﻄﻲ اﳌﺪن اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫و ﺑ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﻮص ا ﻋ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻜ ــﺎن ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ ﺗـ ـﻘ ــﺎم ا ﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒ ـ ـﻜ ــﺎت ا ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ــﻒ‬ ‫ا ﳌ ـﺘ ـﻨ ـﻘــﻞ ﻗ ــﺮب ﻣ ـﻘــﺮات ﻣ ـﻨــﺎز ﻟ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﻟ ــﺪواع ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﻮ ﺟــﻮد ﻣـﺨــﺎ ﻃــﺮ‬ ‫ﺻـﺤـﻴــﺔ ﻟ ـﻬــﺬه ا ﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺎت‪ ،‬ﻃـﻤــﺄن‬ ‫ا ﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﺮ ﺑــﺎ ﻟ ـﻠــﻪ ا ﳌـ ـﻐ ــﺎر ﺑ ــﺔ ﺑــﺄن‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه ا ﻟـ ـﺒـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪ ﻣــﺔ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ــﺪول‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺔ‪ ،‬و ﺗـ ـ ـﺤـ ـ ـﺘ ـ ــﺮم ﺟ ـﻤ ـﻴ ــﻊ‬

‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﳌﻮﺟﺎت‬ ‫ا ﳌـﻨـﺒـﻌـﺜــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ .‬وأ ﻛ ــﺪ ا ﳌـﻨـﺘـﺼــﺮ‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ ﻗ ـ ـﻨ ــﺎ ﻋـ ـﺘ ــﻪ ﺑ ـ ـ ــﺄن ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـ ــﻮدة ﺧ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﺎت ا ﳌ ـ ـ ــﻮا ﺻ ـ ـ ــﻼت‬ ‫ا ﻟـﺴـﻠـﻜـﻴــﺔ وا ﻟــﻼ ﺳـﻠـﻜـﻴــﺔ ﻳـﻤــﺮ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻫﺬه اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪ ،‬ﺧﻼل ﻧﺪوة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪:‬‬ ‫" ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ﺑـ ـ ــﺪأ ﻧـ ـ ــﺎ ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﻞ و ﺿ ـ ــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎت اﻷ ﺧ ـﻴ ــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ د ﻓــﺎ ﺗــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺤﻤﻼت‪ ،‬وﻧﺴﻌﻰ إ ﻟــﻰ إ ﻃــﻼق‬ ‫ﻃﻠﺒﺎت اﻟﻌﺮوض ﻣﻊ ﻣﺘﻢ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫و ﻣ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻊ ﻣ ـ ـ ــﺎي ‪ ،2014‬و ﻣـ ـﻨ ــﺢ‬ ‫اﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻒ"‪ .‬وأﺑﺮز‬ ‫ا ﳌــﺪ ﻳــﺮ ا ﻟ ـﻌــﺎم ﻟ ـﻠــﻮ ﻛــﺎ ﻟــﺔ ا ﻟــﻮ ﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ــﻲ ا ﳌـ ـ ــﻮا ﺻـ ـ ــﻼت أن أ ﺟ ــﻞ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪ ﻳــﻢ ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت ا ﻟ ـﺘــﺮ ﺷ ـﻴــﺢ ﺣــﺪد‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻣﻨﺢ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺮا ﺧ ـﻴــﺺ ﺳ ـﻴ ـﻤ ـﻜــﻦ ا ﻟ ـﻔــﺎ ﻋ ـﻠــﲔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﺮوع ﻓﻲ إﻗﺎﻣﺔ ﺑﻨﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻴ ــﺔ ا ﺑـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاء ﻣـ ــﻦ ﺷ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺮ‬ ‫‪.2014‬‬

‫‪WOI¹d ù« ‚«uÝ_« ÂU √ »U³ « `²H¹ w U VD v ≈ ¡UCO³ « —«b « q¹u%‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﳌ ـﻌ ـﻬــﺪ "ﺗــﻮﻣــﺎس‬ ‫ﻣــﻮر" اﻷورﺑ ــﻲ اﳌـﺴـﺘـﻘــﻞ‪ ،‬أن اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻗـ ــﺎدر ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳـﺼـﺒــﺢ ﻗـﻄـﺒــﺎ ﻣــﺎﻟـﻴــﺎ‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻓــﻲ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺠ ـﻌــﻞ‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﻗﻄﺒﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻋ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﺎ ﻟ ـﺠ ـﻠــﺐ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎرات ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎرة اﻟﺴﻤﺮاء‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﺐ ﺗـ ـ ـﺤـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﺧـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮاء‬ ‫اﳌـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـ ـ ــﺬي أﺳـ ـ ــﺲ ﻋـ ـ ــﺎم ‪،2004‬‬ ‫واﳌـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺺ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺆون‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ‬ ‫ﺻـ ـ ــﺎر ﻟ ـ ــﺰاﻣ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻇـ ــﻞ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ ﻓـ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـﻌــﻮﳌــﺔ‬ ‫واﻗ ـﻌــﺎ‪ ،‬اﻻﻧ ــﺪﻣ ــﺎج ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣـﻄــﺎﻟــﺐ وﺗـﻄـﻠـﻌــﺎت ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ‬ ‫اﳌ ـ ـﺸـ ــﺮوﻋـ ــﺔ‪ .‬وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ أن‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎرة اﻟـﺴـﻤــﺮاء‪ ،‬وإن ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﻮاﺟــﻪ‬ ‫ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺎت ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة‪ ،‬إﻻ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ‬ ‫ﻣــﺆﻫــﻼت ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗـﺠـﻌـﻠـﻬــﺎ ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺻـﻌــﺪة‪ ،‬اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻔ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﺿـ ــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﻌــﺪ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻧﺪﻣﺎج إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرة واﻹﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌ ــﻲ ﺟــﺪ‬ ‫ﻣ ـﺘــﻮاﺿ ـﻌــﺔ‪ ،‬إذ ﻻ ﺗ ـﺘ ـﻌــﺪى ﻧـﺴـﺒــﺔ ‪3‬‬

‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء )أرﺷﻴﻒ(‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن اﻻﺿـ ـﻄ ــﺮاﺑ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒـ ــﺮى اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪﺗ ـﻬــﺎ إﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻛـ ـ ــﺎن ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـﻤ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﻘ ــﺎرة‪ .‬وﻳـ ــﺮى ﺧ ـﺒ ــﺮاء ﻣـﻌـﻬــﺪ‬ ‫"ﺗـ ــﻮﻣـ ــﺎس ﻣ ـ ـ ــﻮر"‪ ،‬أن إﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ــﺎﺟ ــﺔ ﻟ ـﺠ ـﻠــﺐ ﺷـ ــﺮاﻛـ ــﺎت وﺗ ـﺴــﺮﻳــﻊ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻴــﺔ‬ ‫ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪي اﳌــﺰدوج‪ ،‬اﳌﺘﻤﺜﻞ‬

‫ﻓ ــﻲ اﻻﻧ ـﻔ ـﺠــﺎر اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎﻧــﻲ وﺗـﺤـﺴــﲔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻋـﺘـﺒــﺮ ﺧـﺒــﺮاء اﳌـﻌـﻬــﺪ‪ ،‬أﻧــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓ ـﻴــﻪ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﻗــﺎت اﻟ ـﺠ ـﻴــﻮﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮاﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ واﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬اﺧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎر اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب رﻓـ ــﻊ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪي‪ ،‬وﻗﺎم ﺑﺨﻠﻖ ﻣﺤﻮر وﻗﻄﺐ‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء اﳌﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻫﻲ اﳌﺒﺎدرة‬

‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـ ـﻘ ــﺎرة اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻄﺮق ﻣﻌﻬﺪ "ﻃﻮﻣﺎس ﻣﻮﻟﺮ"‬ ‫ﳌ ـ ــﺰاﻳ ـ ــﺎ وإﻳ ـ ـﺠـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺎت ﻗـ ـﻄ ــﺐ اﻟـ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء اﳌــﺎﻟــﻲ ﻋﻠﻰ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﺠﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻄـﻔــﺮة اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻠ ــﻮح ﻓ ــﻲ اﻷﻓ ـ ـ ــﻖ‪ ،‬ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ وأن‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ‪-‬ﺣـ ـﺴ ــﺐ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ‪ -‬ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮ‬

‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ــﺆﻫ ـ ــﻼت ﺳـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪه ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫واﻟ ـﻈــﺮوف اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻮاﺗﻴﺔ‪ ،‬واﺣﺘﻼﻟﻪ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﺟﻐﺮاﻓﻴﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﺜ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻊ ﺗ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺮه ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺑ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺤﺘﻴﺔ واﻋﺪة‪ ،‬وﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﺧــﺪﻣــﺎﺗ ـﻴــﺔ ﺟـ ـﻴ ــﺪة‪ ،‬وﻋـ ــﺮض ﻣــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻜــﺎﻣــﻞ وﺷ ــﺎﻣ ــﻞ‪ ،‬وإﻃ ـ ــﺎر ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‬ ‫وﻣﺎﻟﻲ ﺟﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـ ّـﻢ ﺗـ ـﺼـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺐ اﻟـ ـ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء اﳌ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﻃ ــﺮف ﻣــﺆﺷــﺮ‬ ‫اﳌــﺮاﻛــﺰ اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺮﺗـﺒــﺔ‬ ‫‪ 62‬ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺎ و‪ 2‬إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‪ ،‬وراء ﺟــﺰر‬ ‫اﳌ ــﻮرﻳ ــﺲ‪ .‬وﻟ ـﻴــﺲ ﻫ ـﻨــﺎك أي ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﻣــﺎﻟــﻲ آﺧــﺮ اﻟـﻴــﻮم ﻓــﻲ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﻳﻘﺪم‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻛــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﳌــﺰاﻳــﺎ ﻟﺨﻠﻖ‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ وإﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺟﻴﺪة‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ اﳌ ـﻌ ـﻬــﺪ‪ ،‬اﻟ ــﺬي وﺿــﻊ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﻪ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺎق ﺟ ـﻴــﻮﺳ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫وﺟـﻴــﻮاﻗـﺘـﺼــﺎدي ﻓــﻲ أوج اﻟـﺘـﺤــﻮل‪،‬‬ ‫أن ﻫﺬا اﳌﺮﻛﺰ ﻳﺒﺮز اﳌﺆﻫﻼت اﻷﻛﻴﺪة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب وﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﻛﻤﻠﺘﻘﻰ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻄﻔﺮة اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ .‬وﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺪد‪ ،‬أﺑـ ــﺮز اﳌ ـﻌ ـﻬــﺪ اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ــﺆﻫـ ــﻞ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻟ ــﻼﺿـ ـﻄ ــﻼع‬ ‫ﺑ ـ ــﺪور اﻟـ ـﻘ ــﺎﻃ ــﺮة ﻓ ــﻲ إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺳـﻴـﻤــﺎ ﻣـﻨــﺎﺧــﻪ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ اﳌـﺴـﺘـﻘــﺮ‪،‬‬ ‫وﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ اﻟﺠﻴﺪ‪.‬‬

‫ﻳـ ـﻌـ ـﻠ ــﻦ اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﻃ ـ ـﻴـ ــﺮ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺸـ ــﺮع اﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاء‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 03‬أﺑـ ــﺮﻳـ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ دورات‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻟﺤﺎﻣﻠﻲ اﻟـﺸـﻬــﺎدات واﻷﻃــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻣﻮزﻋﺔ ﻛﺎﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺧﺎص ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﲔ ﻻﺟﺘﻴﺎز‬‫ﻣـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺎت وﻟـ ـ ــﻮج اﳌـ ــﺮاﻛـ ــﺰ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺧﺎص ﻟﻸﺳﺎﺗﺬة اﳌﺮﺷﺤﲔ‬‫ﳌ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟـﺘـﺒــﺮﻳــﺰ ﻓــﻲ ﺗـﺨـﺼـﺼــﺎت‪:‬‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪ ،‬اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ ،‬اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺧــﺎص ﻟــﻸﺳــﺎﺗــﺬة اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ‬‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻻﺟﺘﻴﺎز‬ ‫اﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﻟـﻜـﻔــﺎءة اﳌﻬﻨﻴﺔ أو ﺗﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻹﻃﺎر‪.‬‬ ‫ﺗـﻜــﻮﻳــﻦ ﺧــﺎص ﻟـﺤــﺎﻣـﻠــﻲ اﻟـﺸـﻬــﺎدات‬‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻓ ـﻤــﺎ ﻓـ ــﻮق اﻟ ــﺮاﻏـ ـﺒ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮﻣـ ــﺎت ﻳ ــﺮﺟ ــﻰ‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل ﺑﺈدارة اﳌﺮﻛﺰ‪:‬‬ ‫‪/0 5 . 2 4 . 4 3 . 3 7 . 7 3‬‬ ‫‪/0 6 . 4 5 . 6 3 . 6 5 . 0 2‬‬ ‫‪06.71.53.47.47‬‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪:‬‬ ‫ﺷـ ـ ـ ــﺎرع ﻣـ ـ ـ ــﻮﻻي ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻪ‪ ،‬إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم‪ ،‬ﻃ ــﺎﺑ ــﻖ ‪ ،2‬رﻗ ـ ــﻢ ‪ 20‬ﻗ ــﺮب‬ ‫أﺳﻴﻤﺎ ﻣﺎﺟﻮرﻳﻞ ﺟﻠﻴﺰ ﻣﺮاﻛﺶ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟﺒﻮﺟﺪور ﻣﺒﺎراة ﻟـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﺗﻘﻨﻲ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ اﻟﺴﻠﻢ ‪ 5‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻳ ـ ــﻮم ‪ 2014 /04 /26‬اﺑـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاء ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻣ ـﻨ ــﺔ واﻟـ ـﻨـ ـﺼ ــﻒ )س‪8‬‬ ‫و‪30‬د( ﺑﻤﻘﺮ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺑﻮﺟﺪور‪ ،‬وﺗﺤﺪد‬ ‫ﻋـ ــﺪد اﳌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ اﳌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرى ﺑ ـﺸــﺄﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺼــﺐ واﺣ ــﺪ )‪) 01‬ﺗـﺨـﺼــﺺ‬ ‫ﻛﻬﺮﺑﺎء اﻟﺒﻨﺎء‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ ﺑ ـ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﺷ ـ ـﻴـ ــﺢ ﻓـ ـ ــﻲ وﺟـ ــﻪ‬ ‫اﳌ ــﺮﺷ ـ ـﺤ ــﲔ ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻣﺘﻤﺘﻌﲔ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮق اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وذوي‬ ‫ﻣ ـ ــﺮوءة وأن ﺗـ ـﺘ ــﺮاوح أﻋـ ـﻤ ــﺎرﻫ ــﻢ ﺑــﲔ‬ ‫‪ 18‬و‪ 40‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻛـﺜــﺮ ﻓــﻲ ﻓﺎﺗﺢ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪ ،‬واﻟﺤﺎﺻﻠﲔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺷـ ـﻬ ــﺎدة اﻟ ـﺘــﺄﻫ ـﻴــﻞ اﳌ ـﻬ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ اﳌـ ـﻄـ ـﻠ ــﻮب اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻃـ ــﺮف إﺣ ـ ــﺪى ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫اﳌﻬﻨﻲ اﳌﺤﺪﺛﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺮﺳﻮم رﻗﻢ‬ ‫‪ 2.86.325‬ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 1987‬واﳌــﺆﻫـﻠــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎدة أو إﺣ ــﺪى‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎدات أو اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﳌ ـﺤــﺪدة‬ ‫ﺑ ـ ـﻘـ ــﺮار ﻟـ ـﻠ ــﻮزﻳ ــﺮ اﳌـ ـﻜـ ـﻠ ــﻒ ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺚ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃـﻠــﺐ اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ ﻻﺟ ـﺘ ـﻴــﺎز ﻣ ـﺒــﺎراة‬‫اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ؛‬ ‫‪ 2‬ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮم أو اﻟـﺸـﻬــﺎدة‬‫اﳌﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ؛‬ ‫‪ 3‬ﻧـ ـﺴ ـﺨ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺑـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ‬‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ؛‬ ‫‪ 4‬ﻋﻘﺪ ازدﻳﺎد؛‬‫‪ 5‬ﻇﺮﻓﺎن ﻣﺘﻨﺒﺮان ﻳﺤﻤﻼن اﻟﻌﻨﻮان‬‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫وﺗـ ــﻮدع ﻃـﻠـﺒــﺎت اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﳌـ ــﻮﻇ ـ ـﻔـ ــﲔ ﺑـ ــﺎﺳـ ــﻢ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪي ﻟـﺒــﻮﺟــﺪور‪ ،‬وﻳـﺤــﺪد آﺧــﺮ أﺟﻞ‬ ‫ﻹﻳ ـ ــﺪاع اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴ ـﺤــﺎت ﻳ ــﻮم ‪/04 /10‬‬ ‫‪ 2014‬ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻣ ـﺴــﺎء‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﻠﺘﺰم اﳌﺘﺮﺷﺢ ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺣﻪ‬ ‫ﺑﺘﺘﻤﻴﻢ ﻣـﻠـﻔــﻪ داﺧ ــﻞ اﻵﺟ ــﺎل اﳌـﻘــﺮرة‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻐﺮض‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﻛﻠﻴﺔ اﻟـﻌـﻠــﻮم واﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت ﺑﺒﻨﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻼل ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ ﻣ ـﺘ ـﺼــﺮف‬ ‫واﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ )‪ (01‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻳﻮم ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ ‪.2014‬‬ ‫ﻳـﺘـﻜــﻮن ﻣـﻠــﻒ اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃـﻠــﺐ اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎراة ﻣﻮﺟﻪ‬‫ﻟﻌﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ﺑﺒﻨﻲ‬ ‫ﻣﻼل؛‬ ‫ ﻧﺒﺬة ﻋﻦ ﺳﻴﺮة اﳌﺮﺷﺢ؛‬‫ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻃ ـﺒــﻖ اﻷﺻـ ــﻞ ﻟ ـﻠــﺪﺑ ـﻠــﻮم أو‬‫اﻟﺸﻬﺎدة اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ؛‬ ‫ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ـﻄــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻟــﻸﺻــﻞ ﻟـﺒـﻄــﺎﻗــﺔ‬‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫ ﻇ ــﺮﻓ ــﺎن ﻣ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺮان ﻳ ـﺤ ـﻤــﻼن اﺳــﻢ‬‫وﻋﻨﻮان اﳌﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ــﻮدع أو ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ ﻣ ـﻠ ـﻔ ــﺎت اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ‬ ‫إﻟــﻰ ﻋـﻤــﺎدة ﻛﻠﻴﺔ اﻟـﻌـﻠــﻮم واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﺒﺮﻳﺪ ‪ 523‬ﺑﻨﻲ ﻣﻼل‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ ‪ 03‬أﺑــﺮﻳــﻞ ‪ 2014‬ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ زواﻻ‪.‬‬ ‫ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‪:‬‬ ‫ ﻳ ــﺮﺟ ــﻰ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﺗـ ـﺼ ــﺎل‬‫ﻛــﺎﻟ ـﻬــﺎﺗــﻒ واﻟ ـﺒــﺮﻳــﺪ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ ﻳـﻠـﻐــﻰ ﻛــﻞ ﻣ ـﻠــﻒ ﻧــﺎﻗــﺺ أو ﺧــﺎرج‬‫اﻵﺟﺎل اﳌﺤﺪد‪.‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …Î b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð åXO —U —u —U ò dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗـﻘــﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "ﻛــﺎرﻓــﻮر ﻣﺎرﻛﻴﺖ" ﻋــﺮوﺿــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪة إﻟــﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 9‬أﺑــﺮﻳــﻞ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ ،‬وﻗــﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟـﻴــﻮم ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻤﻮاد اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﺣﻔﺎﻇﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻷﺣﺠﺎﻡ‬ ‫ﻣﺴﺤﻮﻕ ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻟﻴﺪ‬ ‫ﻋﺠﻴﻦ ﻣﻨﻈﻒ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺮﻃﺐ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ‬ ‫ﻣﻨﻈﻒ ﺍﻷﺭﺽ‬ ‫ﻣﺎﺀ ﺟﺎﻓﻴﻞ‬ ‫‪2‬ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ‬ ‫ﻣﻨﻈﻔﺎﺕ ﺍﻷﺣﺬﻳﺔ‬ ‫ﻭﺭﻕ ﺻﺤﻲ‬ ‫ﺻﺎﺑﻮﻥ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪72,50‬‬ ‫‪35,30‬‬ ‫‪14,95‬‬ ‫‬‫‪26,95‬‬ ‫‪12,95‬‬ ‫‪14,95‬‬ ‫‪52,90‬‬ ‫‪13,95‬‬ ‫‪15,95‬‬

‫‪62,90‬‬ ‫‪25,95‬‬ ‫‪13,95‬‬ ‫‪36,50‬‬ ‫‪21,95‬‬ ‫‪10,30‬‬ ‫‪6,95‬‬ ‫‪49,50‬‬ ‫‪11,95‬‬ ‫‪14,50‬‬

‫‪9,6‬‬ ‫‪9,35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‬‫‪5‬‬ ‫‪2,65‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3,4‬‬ ‫‪1,25‬‬ ‫‪1,45‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪148 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬مارس ‪2014‬‬

‫امغرب الفاسي يستضيف الفتح الرباطي في أولى مباريات اجولة الثامنة إياب‬ ‫امغرب التطواني والكوكب امراكشي في قمة اأسبوع ‪ º‬الوداد يرحل لخريبكة من أجل تأكيد الصحوة‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ي�ق��ص ش��ري��ط ال�ج��ول��ة ال�ث��ام�ن��ة م��ن م��رح�ل��ة إي ��اب البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم بعد غد (السبت)‪ ،‬بإجراء مباراة‬ ‫امتناقضات التي تجمع فريق امغرب الفاسي الجريح‪ ،‬والفتح‬ ‫الرباطي الذي يسعى للتقدم بثبات نحو مقدمة الترتيب‪.‬‬ ‫فريق ام�غ��رب الفاسي ال��ذي عانى م��ن مشاكل ع��دي��دة منذ‬ ‫انطاقة اموسم الكروي الجاري‪ ،‬سواء اأزمة امالية وامشاكل‬ ‫داخ ��ل م�ج�ل��س إدارات � ��ه‪ ،‬ال �ش��يء ال ��ذي ان�ع�ك��س س�ل�ب��ا ع�ل��ى أداء‬ ‫ال��اع �ب��ن وم�س�ت��واه��م ع�ل��ى رق �ع��ة ام �ي ��دان‪ ،‬ك�م��ا أن ال�ت�غ�ي�ي��رات‬ ‫العديدة التي طرأت على الطاقم الفني للفاسي بدورها شكلت‬ ‫نقطة سوداء‪.‬‬ ‫أم��ا ع��ن ف��ري��ق الفتح ال��رب��اط��ي‪ ،‬ال�ع��ائ��د ب�ق��وة خ��ال مرحلة‬ ‫اإي��اب‪ ،‬سيرحل بمعنويات مرتفعة بعد تحقيقه الفوز خال‬ ‫ال�ج��ول��ة ام��اض�ي��ة على ج��اره ف��ري��ق ال �ن��ادي القنيطري‪ ،‬ويكون‬ ‫أبناء جمال السامي على موعد هام للضرب بقوة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن مستضيفهم ورغ��م ف��وزه الصغير في الجولة قبل اماضية‬ ‫على حسنية أكادير‪ ،‬إا أن شبح النزول للقسم الوطني الثاني‬ ‫مازال يحوم بمحيطه‪.‬‬ ‫ام �ب��اراة ال�ث��ان�ي��ة ال�ت��ي س�ت�ج��رى ف��ي ن�ف��س ال �ي��وم ت�ع��د قمة‬ ‫اأس�ب��وع‪ ،‬وتجمع امتصدر فريق ام�غ��رب التطواني وم�ط��ارده‬ ‫الكوكب امراكشي على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان‪.‬‬ ‫أب� �ن ��اء ع ��زي ��ز ال� �ع ��ام ��ري س �ي �س �ت �ف �ي��دون م ��ن ع ��ام ��ل اأرض‬ ‫والجمهور‪ ،‬من أجل اابتعاد وتوسيع الفارق‪ ،‬لكن ستواجههم‬ ‫حماسة واستماتة امراكشي ال��ذي أح��رج الكبار وخلق الحدث‬ ‫م�ن��د ال �ج��وات اأول � ��ى‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن ام �س �ت��وى ال ��ذي ظ�ه��ر به‬ ‫ال��اع�ب��ون يجعل الكثيرين ي�ج��زم��ون أن ال�ف��ري��ق ل��م يكن العام‬ ‫اماضي ضمن أندية القسم الوطني الثاني‪.‬‬ ‫الجمعية الساوية‪ ،‬وبعد فوزه الهام اأسبوع اماضي على‬ ‫بطل اموسم اماضي فريق الرجاء الرياضي‪ ،‬سيرحل إلى مدينة‬ ‫وج��دة من أج��ل مواجهة فريق النهضة البركانية وعينه على‬ ‫النقاط الثاث‪ ،‬من أجل اابتعاد عن منطقة الخطر‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ال �ن��ادي القنيطري يسعى م�ح��و آث ��ار هزيمته‬ ‫اأخيرة أمام الفتح ويرحل مواجهة الجيش املكي الذي فرض‬ ‫وج ��وده خ��ال ام �ب��اري��ات اأخ �ي��رة‪ ،‬وع�ي�ن��ه ع�ل��ى ال �ع��ودة لسكة‬ ‫اانتصارات‪.‬‬ ‫مواجهة أخرى ستتسم بالقوة‪ ،‬وهي تلك التي تجمع فريق‬ ‫أومبيك آسفي بحسنية أكادير الذي ابتعد نوعا ما عن مقدمة‬ ‫الترتيب‪.‬‬ ‫أب�ن��اء ي��وس��ف ف��رت��وت يعيشون ف�ت��رة عصيبة‪ ،‬خصوصا‬ ‫بعد توالي النتائج اإيجابية‪ ،‬ل��ذا يحاولون اانتفاضة أمام‬ ‫"غزالة سوس" الجريح‪.‬‬ ‫أما فريق ال��وداد الرياضي فسيرحل مدينة الفوسفاط من‬ ‫أجل مواجهة فريق أومبيك خريبكة انطاقا من الساعة السابعة‬ ‫مساء‪ ،‬وهو عازم للتصالح مع جمهوره الغاضب من امستوى‬ ‫الذي عاد به زماء نادر مياغري في مرحلة إياب البطولة‪.‬‬ ‫أم ��ا م �ب ��اراة ش �ب��اب ال��ري��ف ال�ح�س�ي�م��ي وف��ري��ق وداد ف��اس‬ ‫فتجرى ي��وم (ال�ث��اث��اء) ان�ط��اق��ا م��ن ال�س��اع��ة ال�س��اع��ة السابعة‬ ‫مساء‪ ،‬على أرضية ملعب ميمون العرصي‪.‬‬ ‫محمد التسولي اعب الفتح الرباطي أمام محمد علي بامعمر(تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫خالد أوطالب‪ :‬جائزة احسن الثاني لكرة امضرب تعتبر حدث ًا كبير ًا‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫قال خالد أوطالب‪ ،‬مدير جائزة‬ ‫ال� �ح� �س ��ن ال� �ث ��ان ��ي ال� �ك� �ب ��رى ال �ث��ان��ي‬ ‫ل �ك��رة ام �ض��رب‪ ،‬ف��ي ن ��دوة صحافية‬ ‫أق�ي�م��ت م �س��اء أول أم��س (ال �ث��اث��اء)‬ ‫ب�ف�ن��دق "رواي� � ��ال م �ن �ص��ور" بمدينة‬ ‫ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬إن ج��ائ��زة الحسن‬ ‫ال�ث��ان��ي ال�ك�ب��رى ت �ن��درج ض�م��ن أكبر‬ ‫اأحداث وامواعيد اتحاد محترفي‬ ‫ك��رة ام�ض��رب‪ ،‬وستجرى دورة هذه‬ ‫السنة بمركب اأمل بالدار البيضاء‬

‫في الفترة ما بن ‪ 5‬و‪ 13‬أبريل‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف أوط� � � ��ال� � � ��ب أن ه � ��ذا‬ ‫ال�ح��دث ال��ري��اض��ي ال��دول��ي سيعرف‬ ‫م�ش��ارك��ة ‪ 22‬اع�ب��ا مصنفن ضمن‬ ‫امائة اأوائ��ل في التصنيف العامي‬ ‫ل ��ات� �ح ��اد ال� ��دول� ��ي ل� �ك ��رة ام� �ض ��رب‪،‬‬ ‫ك��ال�ج�ن��وب إف��ري�ق��ي ك�ف��ن أن��درس��ون‬ ‫صاحب امركز ‪ 18‬عاميا‪ ،‬واإسباني‬ ‫م��ارس�ي��ل غ��ران��ول��رز ص��اح��ب ام��رك��ز‬ ‫‪ ،22‬وال�ف��رن�س��ي ب��ون��وا بير صاحب‬ ‫ام � ��رك � ��ز ‪ ،31‬و اإس � �ب� ��ان� ��ي ب��اب �ل��و‬ ‫أن� � ��دوخ� � ��ار ص� ��اح� ��ب ال� �ت ��رت� �ي ��ب ‪35‬‬

‫ع ��ام �ي ��ا‪ ،‬وال� � ��ذي ف� ��از ب �ل �ق �ب��ي ع��ام��ي‬ ‫‪ 2011‬و‪.2012‬‬ ‫وأوض� ��ح م��دي��ر ج��ائ��زة الحسن‬ ‫ال �ث��ان��ي ال �ك �ب��رى ل �ك ��رة ام� �ض ��رب أن‬ ‫ام�ش��ارك��ة امغربية ف��ي ه��ذا ال��دوري‬ ‫ستقتصر على اعب أو اعبن على‬ ‫أبعد تقدير‪ ،‬حيث ما زالت لم تحدد‬ ‫هويتهم بعد‪ ،‬إذ سيستفيدون من‬ ‫أح ��د ب�ط��ائ��ق ال��دع��وة ال �ث��اث‪ .‬وزاد‬ ‫أوط � ��ال � ��ب أن ام �ن �ظ �م��ن ي �ن �ت �ظ��رون‬ ‫م � �ب� ��اراة ال� �س ��د ال� �ت ��ي س �ت �ج �م��ع ب��ن‬ ‫امنتخب الوطني بنظيره القبرصي‬

‫ن�ه��اي��ة اأس �ب ��وع ال �ح��ال��ي‪ ،‬م��ن أج��ل‬ ‫م � �ن� ��ح ب � �ط� ��ائ� ��ق ال� � ��دع� � ��وة اع � � ��ب أو‬ ‫اعبن من العناصر الوطنية‪ ،‬التي‬ ‫ت�ق��ول م��ؤش��رات إن ال��اع�ب��ن هشام‬ ‫ال � �خ � �ض� ��اري‪ ،‬وام � � ��ن وه � � ��اب ه�م��ا‬ ‫امرشحن لخوض دورة هذه السنة‪.‬‬ ‫وتابع خالد أوطالب أن الغاف‬ ‫امالي امخصص لهذه التظاهرة هو‬ ‫‪ 600‬أل��ف دوار‪ ،‬وسيحصل الفائز‬ ‫بلقب الدوري على ‪ 100‬ألف دوار‪.‬‬ ‫وي � �ن � �ت � �ظ� ��ر ام� � �ن� � �ظ� � �م � ��ون ل � �ه ��ذه‬ ‫التظاهرة التي انطلقت ع��ام ‪،1984‬‬

‫سيدورف مدرب ميان يوضح أسباب استبعاد‬ ‫تاعرابت عن امباريات‬

‫خ � ��ال دورة ه � ��ذه ال� �س� �ن ��ة‪ ،‬ت �ج��اوز‬ ‫نسبة الحضور الجماهيري للدورة‬ ‫السابقة‪ ،‬وال��ذي ق��در بعشرين ألف‬ ‫م �ت �ف��رج‪ ،‬وك � ��ان ل �ق��ب ال � � ��دورة ال� � � ‪29‬‬ ‫ل �ج��ائ��زة ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي ل�ل�ت�ن��س‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي أج� ��ري� ��ت م �ن��اف �س��ات �ه��ا ال �ع ��ام‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬م � ��ن ن �ص �ي ��ب اإس� �ب ��ان ��ي‬ ‫ط � ��وم � ��ي روب � � ��ري � � ��دو ع � �ل� ��ى ح� �س ��اب‬ ‫ال �ج �ن��وب إف��ري �ق��ي ك�ي�ف��ن أن��درس��ون‬ ‫بمجموعتن لواحدة ‪ ،)6�8( 6�7‬و‪،6�4‬‬ ‫و‪.3�6‬‬ ‫وق� � � ��ال م� ��دي� ��ر ج � ��ائ � ��زة ال �ح �س��ن‬

‫ال � �ث ��ان ��ي ال � �ك � �ب ��رى ل � �ك� ��رة ام � �ض� ��رب‪،‬‬ ‫إن م��ات �ي��و‪ ،‬وي ��وزن ��ي‪ ،‬وم��ون �ف �ي��س‪،‬‬ ‫وضعوا طلبات للمشاركة في هذه‬ ‫ال� � ��دورة‪ .‬وأردف ق��ائ��ا‪ ،‬إن اللجنة‬ ‫منكبة على دراسة هذه الطلبات‪.‬‬ ‫وع��ن ال�ه��دف اأس��اس��ي لجائزة‬ ‫ال � �ح � �س� ��ن ال � �ث� ��ان � ��ي ال � �ك � �ب � ��رى ل� �ك ��رة‬ ‫امضرب‪ ،‬قال خالد أوطالب‪" ،‬الهدف‬ ‫م��ن دورة ه��ذا ام��وس��م ه��و ال��رف��ع من‬ ‫م� �س� �ت ��وى ال � � � � ��دورة‪ ،‬وم � ��ن م �س �ت��وى‬ ‫ال ��اع ��ب ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫تنمية الرياضة بامغرب"‪.‬‬

‫وأضاف أوصابر قائا‪" ،‬محمد‬ ‫م� �ج� �ي ��د ع� �م ��ل ع� �م ��ا ج� � �ب � ��ارا خ ��ال‬ ‫م�س�ي��رت��ه داخ� ��ل ح �ق��ل ك ��رة ام �ض��رب‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وك � ��ان ص��دي �ق��ا م�ح�ب��وب��ا‬ ‫للجميع"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع أوص��اب��ر‪" ،‬ع �ل��ى هامش‬ ‫اليوم العامي للرياضة ام��واف��ق ل� ‪6‬‬ ‫أب��ري��ل ام �ق �ب��ل‪ ،‬س�ي�ح�ض��ر ال��اع�ب��ون‬ ‫ام� � �ش � ��ارك � ��ون ف � ��ي ال � � � � ��دورة ل �س��اح��ة‬ ‫اأم��م امتحدة‪ ،‬مشاركة اأط�ف��ال في‬ ‫بعض امباريات الصغيرة الخاصة‬ ‫برياضة كرة امضرب"‪.‬‬

‫أوزين يدشن ويضع احجر اأساس منشآت‬ ‫رياضية ومؤسسات تربوية في سيدي قاسم‬

‫الرباط‪ :‬محمد بها‬

‫تاعرابت اعب ميان اإيطالي (أرشيف)‬

‫غ��اب ع��ادل تاعرابت‪ ،‬ال��دول��ي امغربي واع��ب نادي‬ ‫م�ي��ان‪ ،‬ع��ن امبارتن اأخيرتن ف��ي ال��دوري اإيطالي‪،‬‬ ‫بعد أن بدأ بقوة مع فريقه الجديد ميان اإيطالي‪ ،‬مما‬ ‫جعل العديد من اأخبار تتحدث حول سبب هذا اإبعاد‬ ‫امفاجئ‪ ،‬لدرجة أن بعضها أكدت أن ذلك يعود لخافات‬ ‫بن امدرب كارانس سيدورف ومجلس اإدارة‪.‬‬ ‫ومن أجل تقريب الرأي العام من حقيقة هذا اإبعاد‬ ‫أك� ��د س � �ي� ��دورف‪ ،‬ف ��ي م��ؤت �م��ر ص �ح��اف��ي‪ ،‬أن ذل� ��ك ي�ع��ود‬ ‫أسباب فنية واختيارات شخصية‪ .‬وأضاف أنه حاول‬ ‫أن يبعد الضغط عن اعبه بعد اأداء الجيد الذي ظهر‬ ‫به في بداية مشواره مع الفريق‪.‬‬ ‫وأض � ��اف "ت ��اع ��راب ��ت ل �ي��س ه ��و م �ن�ق��ذ ال �ف��ري��ق رغ��م‬ ‫ع ��روض ��ه ال� �ج� �ي ��دة‪ .‬ا أع � ��رف اع �ب ��ا ش � ��ارك ف ��ي ج�م�ي��ع‬ ‫ام �ب��اري��ات‪ .‬ل�ق��د ق ��ررت وض �ع��ه ف��ي ااح �ت �ي��اط وه��و أم��ر‬ ‫عادي في رأيي"‪.‬‬ ‫وختم قوله "تاعرابت وقع على بداية جيدة‪ .‬لدينا‬ ‫مجموعة م��ن امهاجمن الجيدين‪ ،‬وليس هناك اعب‬ ‫أساسي مطلقا"‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن عادل تاعرابت نفى أن تكون‬ ‫ق ��د وق �ع��ت ل ��ه خ ��اف ��ات م ��ع ك��ان��س س � �ي ��دورف‪ ،‬م ��درب‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ت ��اع ��راب ��ت‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري��ح ص �ح��اف��ي إح ��دى‬ ‫الصحف اإيطالية‪ ،‬إن خبر خافه مع كارنس سيدورف‬ ‫مجرد إشاعات‪ ،‬مشيرا إلى أنه يتقبل اانتقادات التي‬ ‫طالته أخيرا من طرف بعض أنصار "الروسونيري"‪.‬‬ ‫وتحدث الاعب امغربي عن بداياته مع فريق ميان‪،‬‬ ‫مبرزا أنه كان محظوظا بإحرازه هدفا في أول مباراة له‬ ‫مع الفريق‪ ،‬وكانت أمام نابولي‪،‬‬ ‫وق� ��ال إن ��ه ي�ت�ط�ل��ع إل ��ى ن�ي��ل ث�ق��ة ام� ��درب ال�ه��ول�ن��دي‬ ‫سيدورف‪ ،‬وامشاركة أساسيا في كل مباريات الفريق‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫وج��دي��ر بالذكر أن ع��ادل ت��اع��راب��ت‪ ،‬ال��اع��ب الدولي‬ ‫امغربي‪ ،‬انتقل إلى ميان‪ ،‬على سبيل اإعارة‪ ،‬قادما من‬ ‫كوينز بارك رينجرز اإنجليزي‪.‬‬ ‫وسبق أن صرح ع��ادل تاعرابت‪ ،‬اعب وسط فريق‬ ‫م �ي��ان‪ ،‬أن��ه أه ��در س�ب��ع س �ن��وات م��ن ع�م��ره ف��ي ال ��دوري‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬وأع� ��رب ع��ن أم �ل��ه ف��ي أن ي �ك��ون انضمامه‬ ‫ميان ينعكس باإيجاب على شخصيته التي يرى أنها‬ ‫قد نضجت على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وق ��ال ت��اع��راب��ت ف��ي ت�ص��ري�ح��ات أب��رزت �ه��ا صحيفة‬ ‫''م �ت��رو''‪ '' ،‬عندما سنحت ل��ي فرصة اانضمام ميان‬ ‫قلت لنفسي إن هذه هي فرصة العمر‪ ،‬يجب أن أستغلها‬ ‫بالشكل اأمثل‪ .‬لقد أضعت سنوات من عمري''‪.‬‬

‫أوزين أثناء نشاطه الوزاري بسيدي قاسم (خاص)‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫وض� ��ع م �ح �م��د أوزي � � ��ن‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫ال �ش �ب ��اب وال� ��ري� ��اض� ��ة‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(ال � � �ث� � ��اث� � ��اء)‪ ،‬ال � �ح � �ج ��ر اأس � � ��اس‬ ‫رف �ق��ة ع��ام��ل إق �ل �ي��م س �ي��دي ق��اس��م‬ ‫مجموعة م��ن ام�ن�ش��آت والبنيات‬ ‫الرياضية وام��ؤس�س��ات التربوية‬ ‫ف��ي اإق�ل�ي��م‪ ،‬ح�ي��ث ق��درت قيمتها‬ ‫ب�ح��وال��ي ‪ 14‬م�ل�ي��ون دره ��م‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب � �ت � �م ��وي ��ل م� � ��ن وزارة ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫وال ��ري ��اض ��ة وام� � �ب � ��ادرة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للتنمية البشرية‪.‬‬ ‫ودش� � � � � � � ��ن وزي � � � � � � � ��ر ال � � �ش � � �ب � ��اب‬ ‫وال� ��ري� ��اض� ��ة‪ ،‬ح �س��ب م ��ا ج� ��اء ف��ي‬ ‫بيان توصلنا بنسخة منه‪ ،‬قاعة‬ ‫مغطاة للرياضات بمدينة سيدي‬ ‫قاسم بعد إصاحها وترميمها‪،‬‬ ‫ك � �م� ��ا وض � � � ��ع ال � �ح � �ج� ��ر اأس � � � ��اس‬ ‫مركبن سوسيو رياضين اأول‬ ‫بحي الياسمن في امدينة ذاتها‪،‬‬

‫ح� �ي ��ث س �ت �س �ت �ف �ي��د م� ��ن خ��دم��ات��ه‬ ‫س� ��اك � �ن� ��ة ال � �ج � �م � ��اع � ��ات ال � �ق� ��روي� ��ة‬ ‫ام� � � �ج � � ��اورة‪ ،‬وال � �ث� ��ان� ��ي ب �ج �م��اع��ة‬ ‫زك� ��وط� ��ة‪ ،‬ك �م��ا ق ��دم ��ت ب��ام �ن��اس �ب��ة‬ ‫بطائق امشاريع الخاصة بخمسة‬ ‫مراكز سوسيو رياضية إضافية‬ ‫من امبرمج تشييدها بالجماعات‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل��إق �ل �ي��م‪ ،‬وال� �ت ��ي ت�ع��رف‬ ‫كثافة سكانية ه��ام��ة خ��اص��ة فئة‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫أم � � � � ��ا ب � ��ال � �ن � �س � �ب � ��ة م� � �ش � ��اري � ��ع‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب‪ ،‬أض � ��اف ام� �ص ��در ذات� ��ه‪،‬‬ ‫"دش ��ن م�ح�م��د أوزي� ��ن رف �ق��ة ع��ام��ل‬ ‫إقليم سيدي قاسم‪ ،‬مخيم تربوي‬ ‫بجماعة زك��وط��ة‪ ،‬وه��م مخيم من‬ ‫الجيل ال�ج��دي��د بحمولة تتجاوز‬ ‫‪ 150‬س � � ��ري � � ��را‪ ،‬وي� � �ض � ��م ج �ن ��اح ��ا‬ ‫ل �ل �م �ب �ي ��ت ب � �م� ��واص � �ف� ��ات ع ��ال� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وه��ي ع�ب��ارة ع��ن "ش��ال�ي�ه��ات" بكل‬ ‫مستلزماتها‪ ،‬ومسبحا في الهواء‬ ‫ال �ط �ل��ق‪ .‬إض��اف��ة إل ��ى ق��اع��ة إل �ق��اء‬

‫ام� �ح ��اض ��رات‪ ،‬وم �ط �ع��م‪ ،‬وم�ط�ب��خ‪،‬‬ ‫ومرافق أخرى للحياة"‪.‬‬ ‫وح�ض��ر ه��ذا ال�ن�ش��اط إض��اف��ة‬ ‫إل��ى محمد أوزي ��ن‪ ،‬وزي��ر الشباب‬ ‫وال��ري��اض��ة‪ ،‬وع��ام��ل إقليم سيدي‬ ‫ق� ��اس� ��م‪ ،‬م �م �ث �ل��ن ع� ��ن ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ام� �ح� �ل� �ي ��ة وال� � �ه� � �ي � ��آت ام �ن �ت �خ �ب ��ة‪،‬‬ ‫وفعاليات شبابية مدنية‪ ،‬إضافة‬ ‫إل � ��ى م ��دي ��ر ال� �ش� �ب ��اب وال �ط �ف ��ول ��ة‬ ‫وال� � � �ش � � ��ؤون ال � �ن � �س� ��وي� ��ة‪ ،‬وم� ��دي ��ر‬ ‫ال �ت �ع��اون وال �ت��واص��ل وال��دراس��ات‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون � �ي� ��ة ب� � � � � � ��وزارة ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫والرياضة‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � � ��اف ذات ال � � �ب � � �ي� � ��ان‪،‬‬ ‫وع �ل��ى غ� ��رار ام �ن �ش��آت ال��ري��اض�ي��ة‬ ‫وام � ��ؤس� � �س � ��ات ال � �ت� ��رب� ��وي� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫دش�ن��ت أول أم��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬من‬ ‫ام�ن�ت�ظ��ر أن ت�ن�ش��أ وزارة ال�ش�ب��اب‬ ‫وال��ري��اض��ة ب��اق��ي ام �ش��اري��ع ال�ت��ي‬ ‫ق��دم��ت ب�ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬وذل ��ك في‬ ‫غضون اأيام القليلة امقبلة‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪148 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬مارس ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫رئيس «الكاك» يؤكد أن ما وقع بن اللوزاني وجبران سوء تفاهم تقني‬ ‫النادي القنيطري يدخل معسكرً مغلقً ببسكورة ‪ º‬الحواصلي أبرز غيابات خال مباراة الجيش املكي‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫قال أنس البوعناني‪ ،‬رئيس‬ ‫ال �ن��ادي ال�ق�ن�ي�ط��ري ل�ك��رة ال�ق��دم‪،‬‬ ‫إن ام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر ل�ل�ن��ادي أع��اد‬ ‫اأم��ور إل��ى نصابها بن ام��درب‬ ‫عبد الخالق اللوزاني ومساعده‬ ‫جمال جبران‪ ،‬مشيرا إلى أن ما‬ ‫ح �ص��ل ب�ي�ن�ه�م��ا ه ��و ف �ق��ط س��وء‬ ‫تفاهم واختاف في رؤى تقنية‬ ‫ا أكثر‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال �ب��وع �ن��ان��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫ات� � �ص � ��ال ه ��ات � �ف ��ي خ � � � ��اص‪ ،‬أن ��ه‬ ‫اجتمع بامدرب اللوزاني بسبب‬ ‫النتيجتن اأخ�ي��رت��ن أم ��ام كل‬ ‫م� ��ن ف ��ري ��ق ال � ��رج � ��اء ال ��ري ��اض ��ي‬ ‫ب � �خ� �م ��اس � �ي ��ة ن � �ظ � �ي � �ف� ��ة‪ ،‬وأم � � � ��ام‬ ‫ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي ب�ث��اث��ة أه ��داف‬ ‫لهدفن‪ ،‬معتبرا أن اأمور عادية‬ ‫بالنسبة إليه أن هناك العديد‬ ‫م��ن ال �ع��وام��ل ال �ت��ي س��اه�م��ت في‬ ‫خ � �س� ��ارة ال� �ف ��ري ��ق ال �ق �ن �ي �ط��ري‪،‬‬ ‫كالعياء وبرمجة ثاث مباريات‬ ‫في أسبوع واحد‪ ،‬والعدد الكبير‬ ‫م��ن الاعبن ام�ص��اب��ن‪ ،‬وأيضا‬ ‫امعدل السني الصغير لاعبن‬ ‫ح �ي��ث أن أغ �ل �ب �ه��م ل �ي��س ل��دي�ه��م‬ ‫التجربة الكافية‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح رئ � �ي� ��س ال � �ن� ��ادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري أن ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق ق ��د اج �ت �م��ع‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(ال � �ث� ��اث� ��اء)‪ ،‬ل � �ت� ��دارس أوض � ��اع‬ ‫الفريق سواء امادية أو التقنية‪،‬‬ ‫م�ب��رزا أن ااج�ت�م��اع خ��رج بعدد‬ ‫م � ��ن ال � �خ� ��اص� ��ات ال � �ت� ��ي ت �خ��دم‬ ‫م �ص �ل �ح��ة ال � �ن� ��ادي‪ .‬وزاد ق��ائ��ا‬ ‫"ل� �ق ��د خ �ل��ص ااج� �ت� �م ��اع ب�خ�ل��ق‬ ‫خمس لجان عمل داخ��ل النادي‬ ‫وه ��م ال �ل �ج �ن��ة ال �ت �ق �ن �ي��ة‪ ،‬ول�ج�ن��ة‬ ‫ال �ت��واص��ل وال �ت �س��وي��ق‪ ،‬ول�ج�ن��ة‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون وال� � �ت � ��أدي � ��ب‪ ،‬ول �ج �ن��ة‬ ‫ال �ف �ئ��ات ال �ص �غ��رى وال �ن �س��وي��ة‪،‬‬ ‫وال� �ل� �ج� �ن ��ة ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫س �ن �ح��دد رؤس� � ��اء ه� ��ذه ال �ل �ج��ان‬ ‫خال اجتماع سنعقده اأسبوع‬ ‫امقبل"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع ال� �ب ��وع� �ن ��ان ��ي "ل �ق��د‬ ‫خ� � �ص � ��ص ااج� � � �ت� � � �م � � ��اع أي � �ض� ��ا‬

‫م�ن��اق�ش��ات ام�ش��اك��ل ام��ال�ي��ة التي‬ ‫يعاني منها النادي خاص بعد‬ ‫ح �ج��ز ح �ك �ي��م دوم � ��و م �ب �ل��غ ‪250‬‬ ‫م�ل�ي��ون سنتيم منحة الجامعة‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة ام �غ ��رب �ي ��ة ل� �ك ��رة ال �ق ��دم‬ ‫امخصصة للنقل التلفزي‪ ،‬وهذا‬ ‫سيؤثر علينا نوعا ما لكن على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ذل��ك ف��ال�ن��ادي يعيش‬ ‫اس �ت �ق��رارا ع�ل��ى ام�س�ت��وى ام��ادي‬ ‫بسبب الحكامة في التسيير"‪.‬‬ ‫وك �ش��ف رئ �ي��س "ال �ك��اك" أن��ه‬ ‫ليس من حق دومو الحجز على‬ ‫امبلغ حتى م��رور ال��دع��وى عبر‬ ‫جميع مراحل التقاضي‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن الحكم الذي صدر هو ابتدائي‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ج � �ه� ��ة أخ � � � � � ��رى‪ ،‬أك� ��د‬ ‫ال�ب��وع�ن��ان��ي أن ف��ري�ق��ه سيدخل‬ ‫م �ع �س �ك��را ف ��ي م��رك��ز ب��وس �ك��ورة‬ ‫تحضيرا مباراة (اأح��د) امقبل‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي س �ي��واج��ه ف �ي �ه��ا ال �ن��ادي‬ ‫ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��ري ن � �ظ � �ي� ��ره ال �ج �ي��ش‬ ‫ام � �ل � �ك ��ي‪ ،‬ف � ��ي إط� � � ��ار م �ن��اف �س��ات‬ ‫ال� � �ج � ��ول � ��ة ‪ 23‬م � � ��ن م� �ن ��اف� �س ��ات‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة ااح � �ت� ��راف � �ي� ��ة‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫ب �م�ل �ع��ب ال �ع �ب��دي ف ��ي ال �ج��دي��دة‬ ‫اب �ت��داء م��ن ال�س��اع��ة الثالثة بعد‬ ‫الزوال‪.‬‬ ‫وف��ي السياق ذات��ه‪ ،‬سيغيب‬ ‫ح� � � ��ارس ال � �ف ��ري ��ق ع� �ب ��د ال ��رح �م ��ن‬ ‫الحواصلي عن مباراة فريقه أمام‬ ‫الجيش املكي‪ ،‬وذلك بعد تعرضه‬ ‫إصابة خال امباراة التي انهزم‬ ‫فيها النادي القنيطري على أرضه‬ ‫أمام الفتح الرباطي بثاثة أهداف‬ ‫م�ق��اب��ل ه��دف��ن‪ ،‬ح�ي��ث سيعوضه‬ ‫الحارس الشاب أمن بلمهل‪ .‬قال‬ ‫ال �ح��واص �ل��ي "ل� ��ن أغ� �ي ��ب ط��وي��ا‪،‬‬ ‫لقد تلقيت أم��را م��ن ط��رف طبيب‬ ‫ال�ف��ري��ق ب��ال�خ�ل��ود إل��ى ال��راح��ة مد‬ ‫ث��اث��ة أس��اب�ي��ع‪ ،‬لكن بالنسبة لي‬ ‫بحول الله سأكون على استعداد‬ ‫خال أسبوع واحد فقط"‪.‬‬ ‫وي �ح �ت��ل ال� �ن ��ادي ال�ق�ن�ي�ط��ري‬ ‫ام ��رت� �ب ��ة ال� �ع ��اش ��رة ب��رص �ي��د ‪27‬‬ ‫ن � �ق � �ط� ��ة ج � �م � �ع � �ه ��ا م � � ��ن خ �م �س��ة‬ ‫انتصارات‪ ،‬و‪ 12‬تعادا‪ ،‬وخمس‬ ‫هزائم‪.‬‬

‫عبد الخالق اللوزاني مدرب النادي القنيطري (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫الدفاع اجديدي يدخل مباراة كيغالي الرواندي بدون «صعصع» و«كيتا»‬ ‫كواكو حاضر في مباراة فريقه أمام آسفي‬ ‫يعود باتريك كواكو‪ ،‬مهاجم حسنية أكادير‪ ،‬لصفوف فريقه‬ ‫خال امواجهة التي تجمعه بأومبيك آسفي‪ ،‬وذلك في إطار الجولة‬ ‫الثامنة من مرحلة إياب البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكان الهداف كواكو قد غاب عن امباراة التي كان قد خسرها‬ ‫الفريق اأك��ادي��ري أم��ام امتصدر فريق ام�غ��رب التطواني بهدفن‬ ‫لهدف اأس�ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬بسبب اإي�ق��اف م�ب��اراة واح��دة من طرف‬ ‫لجنة اان�ض�ب��اط ال�ت��اب�ع��ة للجامعة املكية ام�غ��رب�ي��ة ل�ك��رة ال�ق��دم‪.‬‬ ‫وأصبح من امؤكد أن يفتقد أبناء مصطفى مديح لجهود قائده‬ ‫ام ��داف ��ع ع ��ز ال ��دي ��ن ح �ي �س��ا أس �ب ��اب ت��أدي �ب �ي��ة ب �ع��د ح �ص��ول��ه على‬ ‫البطاقة الحمراء في مباراة الفريق أمام امغرب الفاسي عن الجولة‬ ‫‪ ،21‬وال �ت��ي آل��ت نتيجتها ل�ص��ال��ح اأخ �ي��ر ب�ث��اث��ة أه ��داف ل�ه��دف‪،‬‬ ‫وسيغيب حيسا عن حسنية أكادير مبارتن‪.‬‬

‫لكحل يتراجع عن قرار اعتزاله الكرة‬ ‫تراجع ياسن لكحل‪ ،‬اعب فريق الوداد الرياضي‪ ،‬عن قرار‬ ‫اع �ت��زال��ه ك��رة ال �ق��دم ب�ص�ف��ة ن�ه��ائ�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك ع�ق��ب اأح� ��داث التي‬ ‫عاشها مركب محمد بنجلون للتداريب (الخميس) اماضي‪،‬‬ ‫ب�ح�ي��ث ه��اج��م م�ج�ه��ول��ون م ��ران ال�ف��ري��ق اأح �م��ر واع �ت��دوا على‬ ‫ال��اع �ب��ن‪ ،‬وك� ��ان م ��ن ب�ي�ن�ه��م ي��اس��ن ل �ك �ح��ل‪ .‬م ��ن ج �ه��ة أخ ��رى‪،‬‬ ‫ي��واص��ل ال�ف��ري��ق اأح �م��ر اس �ت �ع��داده م �ب��اراة (اأح� ��د)‪ ،‬ف��ي إط��ار‬ ‫الجولة الثامنة من مرحلة إي��اب البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬والتي تجمعه بفريق أومبيك خريبكة‪ ،‬وستجرى‬ ‫على أرضية ملعب الفوسفاط‪ .‬رغم اإشاعات التي راجت أخيرا‬ ‫عن ترك امدرب مصطفى شهيد‪ ،‬املقب ب�"الشريف"‪ ،‬زمام قيادة‬ ‫ال ��وداد‪ ،‬إا أن عبد اإل��ه أك��رم خ��رج بتصريحات تفند الخبر‪،‬‬ ‫وأك� ��د أن ام � ��درب س�ي�ب�ق��ى ع �ل��ى رأس اإدارة ال�ت�ق�ن�ي��ة للقلعة‬ ‫الحمراء حتى نهاية اموسم الحالي‪.‬‬

‫كأس الربيع للكريكت بسا اأحد امقبل‬ ‫ت�ن�ظ��م ال�ج�م�ع�ي��ة ال��ري��اض �ي��ة ال �س��اوي��ة ف ��رع ال�ك��ري�ك��ت‪،‬‬ ‫(اأح��د) امقبل‪ ،‬بملعب الكريكت بسا دوري��ا وطنيا يضم‬ ‫أن��دي��ة ال�ج�م�ع�ي��ة ال��ري��اض �ي��ة ال �س��اوي��ة‪ ،‬وس �ط��اد ام �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫وام �غ��رب ال�ف��اس��ي‪ ،‬ون ��ادي التنمية ال��ري��اض�ي��ة لطنجة بطل‬ ‫ام�غ��رب أع ��وام ‪ 2010‬و‪ 2011‬و‪ ،2013‬وذل��ك بملعب ال�ن��ادي‬ ‫الفليني بغابة امعمورة بسا‪ .‬وينطلق هذا ال��دوري‪ ،‬الذي‬ ‫ينضم تحت إشراف الجامعة املكية امغربية للكريكت لنيل‬ ‫كأس الربيع على الساعة العاشرة صباحا لتختتم فعالياته‪،‬‬ ‫في الساعة السادسة والنصف من عشية اليوم نفسه‪ .‬وذكر‬ ‫بيان للجنة امنظمة أن هذا الدوري الذي يجري في ‪ 15‬جولة‬ ‫لكل م�ب��اراة من مباريات نصف النهاية والنهاية يأتي في‬ ‫إطار ااستعداد للبطولة الوطنية التي تنطلق شهر أبريل‬ ‫امقبل‪.‬‬

‫البنزرتي يستدعي ‪ 20‬اعبً مباراة الحسيمة‬ ‫تحسبا مواجهة فريق شباب ريف الحسيمة لحساب مؤجل الدورة‬ ‫‪ 19‬م��ن البطولة الوطنية ااحترافية لكرة ال�ق��دم‪ ،‬ال�ي��وم (الخميس)‪ ،‬في‬ ‫ال�س��اع��ة السابعة م�س��اء على أرض�ي��ة ام��رك��ب ال��ري��اض��ي محمد الخامس‪،‬‬ ‫استدعى ف��وزي البنزرتي م��درب فريق ال��رج��اء الرياضي ‪ 20‬اع�ب��ا‪ ،‬وفي‬ ‫م��ا يلي ائ�ح��ة ال��اع�ب��ن ام��دع��وي��ن‪ ،‬ف��ي ح��راس��ة ام��رم��ى‪ ،‬خ��ال��د العسكري‪،‬‬ ‫وياسن الحظ‪ ،‬وإبراهيم الزعري‪ .‬في الدفاع‪ ،‬محمد أولحاج‪ ،‬وإدريسا‬ ‫كوليبالي‪ ،‬وب��در ب�ن��ون‪ ،‬وح�م��زة م�ص��دق‪ ،‬ورش�ي��د السليماني‪ ،‬وزك��ري��اء‬ ‫الهشيمي‪ ،‬وعادل كروشي‪ .‬في وسط اميدان‪ ،‬إسماعيل كوشام‪ ،‬ومحسن‬ ‫متولي‪ ،‬غيهي كوكو‪ ،‬وفيفيان مابيدي‪ ،‬وعصام الراقي‪ .‬في خط الهجوم‪،‬‬ ‫محسن ي��اج��ور‪ ،‬وياسن الصالحي‪ ،‬وعبد اإل��ه حافيظي‪ ،‬ومحمد أمن‬ ‫أقماري‪ ،‬وسفيان سعدان‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة‪ ،‬إل��ى أن عبد الكبير ال��وادي‪ ،‬وحمزة ب��ورزوق‪ ،‬أبرز‬ ‫الغائبن عن امباراة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫يستعد فريق الدفاع الحسني‬ ‫ال� �ج ��دي ��دي م � �ب� ��اراة اإي � � ��اب ال �ت��ي‬ ‫ستجمعه بفريق جمعية كيغالي‬ ‫ال ��روان ��دي ل �ح �س��اب ال � ��دور اأول‬ ‫من كأس الكونفدرالية اإفريقية‬ ‫لكرة ال�ق��دم‪ ،‬وال�ت��ي ستجرى بعد‬ ‫غ ��د (ال� �س� �ب ��ت)‪ ،‬ب �م �ل �ع��ب ال �ع �ب��دي‬ ‫بالجديدة‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ف� �ت� �ق ��د ف � ��ري � ��ق ال � ��دف � ��اع‬ ‫الحسني الجديدي خال مباراته‬ ‫امقبلة أمام نادي جمعية كيغالي‬ ‫الرواندي جهود وخدمات ظهيره‬ ‫اأي �م��ن وع �م �ي��ده ام�خ�ض��رم ع��ادل‬ ‫صعصع‪ ،‬الذي يشكو من إصابة‬ ‫ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ال� �ظ� �ه ��ر ك� � ��ان ق��د‬ ‫ت �ع��رض ل �ه��ا ف��ي م �ب ��اراة ال��ذه��اب‬ ‫برواندا‪ ،‬وقد منحه الطاقم الطبي‬ ‫للفريق الدكالي عشرة أيام راحة‬ ‫بعد خضوعه لفحوصات دقيقة‬ ‫ب� � ��إح� � ��دى ام� � �ص� � �ح � ��ات ال� �خ ��اص ��ة‬ ‫ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ .‬وم ��ن ام�ن�ت�ظ��ر‬ ‫أن ي �غ �ي��ب ص �ع �ص��ع‪ ،‬أي� �ض ��ا‪ ،‬ع��ن‬ ‫مؤجل الجولة ‪ 17‬ال��ذي سيجمع‬

‫فريقه مساء يوم (اأربعاء) امقبل‬ ‫بعاصمة ال�ن�خ�ي��ل‪ ،‬أم ��ام الكوكب‬ ‫امراكشي‪.‬‬ ‫ول� � ��م ت� �ن� �ف ��ع ال � �ج � �ه� ��ود ال �ت ��ي‬ ‫ق��ام ب�ه��ا ال�ج�ه��از ال�ط�ب��ي لتجهيز‬ ‫صعصع مباراة كيغالي‪ ،‬بعد أن‬ ‫ق��رر ام ��درب ع�ب��د ال �ح��ق بنشيخة‬ ‫ع ��دم ااع �ت �م��اد ع�ل�ي��ه ف ��ي م �ب��اراة‬ ‫(السبت) امقبل‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ف� �ت� �ق ��د ف � ��ري � ��ق ال � ��دف � ��اع‬ ‫ل �ج��دي��دي ل��اع��ب آخ� ��ر‪ ،‬وي�ت�ع�ل��ق‬ ‫اأمر بامدافع ساليف كيتا الذي‬ ‫خ � �ض� ��ع ف � ��ي اأس � � �ب� � ��وع ام� ��اض� ��ي‬ ‫ل �ع �م �ل �ي��ة ج ��راح� �ي ��ة ف� ��ي ال ��رك� �ب ��ة‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا س �ي �ع��ود ام � �ه ��دي ق��رن��اص‬ ‫ل� �ل� �م� �ن ��اف� �س ��ة ب � �ع� ��د ت � �ع ��اف � �ي ��ه م��ن‬ ‫اإص��اب��ة‪ ،‬ح�ي��ث غ��اب ع��ن م�ب��اراة‬ ‫الذهاب التي انتهت لصالح فريق‬ ‫ج�م�ع�ي��ة ك �ي �غ��ال��ي ب�ن�ت�ي�ج��ة ه��دف‬ ‫دون رد‪.‬‬ ‫وف � � ��ي س � �ي� ��اق م� �ت� �ص ��ل‪ ،‬وق ��ع‬ ‫اختيار لجنة التحكيم بااتحاد‬ ‫اإفريقي لكرة ال�ق��دم على الحكم‬ ‫ال� ��دول� ��ي ال �ب��ورك �ي �ن��اب��ي ج�ي�س��ت‬ ‫إف��ري��م زي ��و ل �ق �ي��ادة م �ب ��اراة إي��اب‬

‫م �ن ��اف� �س ��ات ال � � ��دور اأول ل �ك��أس‬ ‫"ال� � �ك � ��اف"‪ ،‬ال� �ت ��ي س �ت �ج �م��ع ف��ري��ق‬ ‫ال � � ��دف � � ��اع ال � �ح � �س � �ن� ��ي ال � �ج� ��دي� ��دي‬ ‫وض � � �ي � � �ف � � ��ه ن� � � � � � � ��ادي ال � �ج � �م � �ع � �ي� ��ة‬ ‫ال��ري��اض �ي��ة ل�ك�ي�غ��ال��ي ال ��روان ��دي‪،‬‬ ‫وس �ي �س��اع��د زي� ��و (‪ 37‬س �ن ��ة) ف��ي‬ ‫م �ه �م �ت��ه م��واط �ن �ي��ه س �ي��دو ت�ي��ام��ا‬ ‫وم��اك��س فيليب ت��و‪ ،‬وع�م��رو أان‬ ‫وي��دراغ��و ح�ك�م��ا راب �ع��ا‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫س�ي�ت��ول��ى م��راق �ب��ة ام� �ب ��اراة ن��دوي‬ ‫مباي من السينغال‪.‬‬ ‫ف � � ��ي س � � �ي � ��اق آخ � � � � ��ر‪ ،‬ي �ب �ص��م‬ ‫فريق ال��دف��اع الحسني الجديدي‬ ‫ع �ل��ى م ��وس ��م ج �ي��د ف ��ي ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫ااحترافية لكرة ال�ق��دم‪ ،‬إذ يحتل‬ ‫ال ��رت� �ب ��ة ال � �س� ��ادس� ��ة ب ��رص� �ي ��د ‪31‬‬ ‫نقطة مع ثاث مباريات مؤجلة‪،‬‬ ‫م ��ع ال �ع �ل��م أن أب� �ن ��اء ام � ��درب عبد‬ ‫ال � �ح � ��ق ب �ن �ش �ي �خ ��ة ح � �ق � �ق� ��وا ل �ق��ب‬ ‫ك� ��أس ال� �ع ��رش ل �ل �م��وس��م ام��اض��ي‬ ‫ع�ق��ب ان�ت�ص��اره��م ن��ون�ب��ر ام��اض��ي‬ ‫ف��ي ام �ب��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة أم ��ام فريق‬ ‫الرجاء الرياضي بركات الجزاء‬ ‫الترجيحية‪ ،‬ب�ع��د ان�ت�ه��اء ال��وق��ت‬ ‫اأصلي بالتعادل السلبي‪.‬‬

‫إدارة أومبيك آسفي تطعن في نتيجة مباراتها أمام الوداد‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫عملت إدارة أومبيك آسفي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬على توجيه رسالة احتجاج‬ ‫وط �ع��ن ل�ل�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم ت �ه��م ن �ت �ي �ج��ة ام� �ب ��اراة‬ ‫ال�ت��ي خ�س��ره��ا ال�ف��ري��ق أم ��ام ال ��وداد‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي ب �ه��دف م �ق��اب��ل اش� ��يء‪،‬‬ ‫ض�م��ن ال�ج��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة وال�ع�ش��ري��ن‬ ‫م ��ن م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااحترافية‪.‬‬ ‫ويأتي ه� ��ذا ااح �ت �ج ��اج ع�ل��ى‬

‫خ �ل �ف �ي��ة إش � � � ��راك ال � � � � ��وداد ف � ��ي ذات‬ ‫امباراة مجموعة من الاعبن كانت‬ ‫إدارة الفريق البيضاوي قد أرسلت‬ ‫ش��واه��ده��م الطبية للجامعة تؤكد‬ ‫ف �ي �ه��ا ع � ��دم ق ��درت� �ه ��م ع �ل ��ى خ ��وض‬ ‫ام�ب��اراة أم��ام آسفي عقب تعرضهم‬ ‫اعتداءات من طرف متعصبن في‬ ‫الحصة التدريبية ليوم (الخميس)‬ ‫اماضي‪ ،‬وبالتالي التمست اإدارة‬ ‫م��ن الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫ال � �ق ��دم ت��أج �ي��ل ام� � �ب � ��اراة إل � ��ى وق��ت‬ ‫اح � � � ��ق‪ ،‬وه � � ��و م � ��ا رف� �ض� �ت ��ه ل �ج �ن��ة‬

‫البرمجة التي أص��رت على ضرورة‬ ‫إج��راء ام�ب��اراة في زمانها ومكانها‬ ‫ام �ح��ددي��ن س�ل�ف��ا ب�ب��رن��ام��ج ال�ج��ول��ة‬ ‫الثانية والعشرين‪.‬‬ ‫وقال مسؤول من إدارة أومبيك‬ ‫آس �ف��ي‪ ،‬إن ��ه ت�ف��اج��أ إق �ح��ام ال�ط��اق��م‬ ‫ال �ت �ق �ن ��ي ل� � �ل � ��وداد ل ��اع� �ب ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫توجد شواهدهم الطبية بااتحاد‬ ‫ام�غ��رب��ي‪ ،‬واع�ت�ب��ر إش��راك�ه��م ت��زوي��را‬ ‫ب ��ل ت �م��وي �ه��ا وخ ��ارج ��ا ع ��ن اإط� ��ار‬ ‫القانوني‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬يجري أومبيك‬

‫باأرقام ‪ ..‬بنعطية أفضل اعب عربي‬ ‫في الدوريات اأوربية اخمس‬ ‫الرباط‪ :‬أميمة الراشدي‬ ‫ح ��ل ال� ��دول� ��ي ام �غ��رب��ي ام �ه��دي‬ ‫ب�ن�ع�ط�ي��ة‪ ،‬م��داف��ع روم� ��ا اإي �ط��ال��ي‪،‬‬ ‫ف� � � ��ي ام� � ��رت � � �ب� � ��ة اأول� � � � � � � ��ى م� � � ��ن ب ��ن‬ ‫ال��اع �ب��ن ال �ع��رب ال��ذي��ن ي�ن�ش�ط��ون‬ ‫ف ��ي ال � ��دوري � ��ات اأورب � �ي� ��ة ال�خ�م��س‬ ‫ال �ك �ب��رى‪ ،‬م�ت�ف��وق��ا ع �ل��ى ال �ج��زائ��ري‬ ‫ي��اس��ن إب��راه �ي �م��ي‪ ،‬اع ��ب غ��رن��اط��ة‬ ‫اإس �ب��ان��ي‪ ،‬وال �ت��ون �س��ي أي �م��ن عبد‬ ‫ال� � �ن � ��ور‪ ،‬اع � ��ب ت� ��ول� ��وز ال �ف��رن �س��ي‪،‬‬ ‫وام� �ص ��ري أح �م��د ام �ح �م��دي‪ ،‬اع��ب‬ ‫هال سيتي اإنجليزي‪ ،‬والجزائري‬ ‫ع� �ي� �س ��ى م � � ��ان � � ��دي‪ ،‬اع� � � ��ب ري� �م ��س‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫ول �ع��ب ب�ن�ع�ط�ي��ة ح�ت��ى اآن ‪28‬‬ ‫مباراة كأساسي‪ ،‬سجل من خالها‬ ‫خمسة أهداف‪ ،‬وحصل على ثماني‬ ‫إن��ذارات‪ .‬وس��دد ‪ 17‬تسديدة‪ .‬ومرر‬

‫حتى اآن ‪ 1129‬ت�م��ري��رة صحيحة‬ ‫م ��ن أص ��ل ‪ .1329‬ك �م��ا ح �ص��ل على‬ ‫ل�ق��ب أف �ض��ل اع ��ب ف��ي ال �ل �ق��اء ث��اث‬ ‫مرات‪ ،‬إذ يعد الرقم ‪ 7.61‬هو معدله‬ ‫داخل رقعة اميدان‪.‬‬ ‫فيما لعب الجزائري إبراهيمي‬ ‫ح �ت ��ى اآن ‪ 25‬م � �ب� ��اراة ك��أس��اس��ي‬ ‫ومبارتان كاعب احتياطي‪ .‬سجل‬ ‫هدفن‪ ،‬وصنع أربعة‪ ،‬ونال خمسة‬ ‫إن� � ��ذارات‪ .‬وس ��دد إب��راه �ي �م��ي ت�ج��اه‬ ‫ام��رم��ى ‪ 48‬ت �س��دي��دة‪ .‬م�ع��دل��ه داخ��ل‬ ‫اميدان هو ‪ ،7.22‬ويحتل امركز ‪239‬‬ ‫من بن جميع الاعبن‪.‬‬ ‫أم��ا التونسي أيمن عبد النور‬ ‫ف�ق��د خ ��اض ح�ت��ى اآن ‪ 15‬م �ب��اراة‪،‬‬ ‫حصل على خمسة إن� ��ذارات‪ .‬سدد‬ ‫‪ 12‬تسديدة تجاه امرمى‪ .‬أم��ا على‬ ‫مستوى التمريرات الصحيحة فقد‬ ‫م ��رر ‪ 487‬م ��ن أص ��ل ‪ .606‬وح�ص��ل‬

‫على لقب أفضل اعب مرة وحيدة‪.‬‬ ‫معدله داخ��ل ام�ي��دان ‪ ،7.11‬ويحتل‬ ‫امركز ‪.340‬‬ ‫أما امصري أحمد امحمدي فقد‬ ‫خاض ‪ 30‬مباراة‪ ،‬سجل من خالها‬ ‫فقط ه��دف��ن‪ ،‬وصنع مثلهما ون��ال‬ ‫إنذارين‪ .‬أما على مستوى التسديد‬ ‫ف�ق��د س��دد ‪ 18‬ت�س��دي��دة ع�ل��ى مرمى‬ ‫الخصم‪ .‬ومرر ‪1036‬من أصل ‪،1336‬‬ ‫وح��از مرة وحيدة على لقب أفضل‬ ‫اعب‪ .‬معدله داخل اميدان ‪7.08‬‬ ‫وخ� � � ��اض ال� � �ج � ��زائ � ��ري ع �ي �س��ى‬ ‫م ��ان ��دي ح �ت��ى اآن ‪ 25‬م � �ب� ��اراة‪ ،‬لم‬ ‫يحرز أي هدف‪ ،‬ونال على إنذارين‪،‬‬ ‫وط � ��رد م� ��رة وح � �ي� ��دة‪ ،‬ل ��دي ��ه ع �ش��رة‬ ‫تسديدات على مرمى الخصم‪ ،‬أما‬ ‫التمريرات الصحيحة فقد مرر ‪698‬‬ ‫من أصل ‪ ،942‬ومعدله داخل اميدان‬ ‫هو ‪.7.6‬‬

‫آس �ف��ي ت��دري �ب��ات��ه وس ��ط إج � ��راءات‬ ‫أم �ن �ي��ة م� �ش ��ددة‪ ،‬ل �ت �ف��ادي اص �ط��دام‬ ‫ال �ج �م��اه �ي��ر ال �غ��اض �ب��ة ب��ال��اع �ب��ن‬ ‫وال� �ط ��اق ��م ال �ت �ق �ن��ي‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن‬ ‫ب� �ع ��ض ال � �ف� ��رق ع ��رف ��ت ف� ��ي ال �ف �ت��رة‬ ‫اأخ� � �ي � ��رة ت � �م ��رد ال �ج �م ��اه �ي ��ر ع�ل��ى‬ ‫ال� ��اع � �ب� ��ن ف � ��ي ال � �ت � ��دري � �ب � ��ات‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ك��ان ح��ال ال� ��وداد ال�ف��اس��ي وال ��وداد‬ ‫البيضاوي‪.‬‬ ‫ويعيش أوم �ب �ي��ك آس �ف��ي أزم��ة‬ ‫نتائج منذ فترة‪ ،‬ما جعل جماهير‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق ت� �ن� �ت� �ق ��د ال � �ف� ��ري� ��ق ب� �ش ��دة‬

‫وتحمل امسؤولية مجلس اإدارة‬ ‫وال �ج �ه��از ال�ف�ن��ي وال��اع �ب��ن‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫آثر امسؤولون أن تجرى التدريبات‬ ‫ب�ح�ض��ور رج ��ال ع��ن اأم ��ن لحماية‬ ‫الاعبن والجهاز الفني‪.‬‬ ‫وتنتظر ف��ري��ق أوم�ب�ي��ك آسفي‬ ‫م �ب��اراة ج��د ه��ام��ة ن�ه��اي��ة اأس �ب��وع‬ ‫ال�ح��ال��ي داخ��ل ملعبه‪ ،‬إذ سيواجه‬ ‫ح�س�ن�ي��ة أك ��ادي ��ر‪ ،‬وس �ي �ك��ون ف��ري��ق‬ ‫ام � �س � �ف � �ي � ��وي م � �ط� ��ال � �ب� ��ا ب �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫اان �ت �ص��ار إن �ع��اش ح �ظ��وظ بقائه‬ ‫بمنافسات القسم الوطني اأول‪.‬‬

‫إدارة سا تصرف منحة الفوزأمام‬ ‫الرجاء لاعبيها‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ص ��رف ��ت إدارة ف ��ري ��ق ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال� �س ��اوي ��ة م �ن��ح ال� �ف ��وز ال �ت ��ي س�ب�ق��ت‬ ‫وواع��دت بها الاعبن قي ح��ال الفوز‬ ‫على فريق الرجاء الرياضي في إطار‬ ‫ال �ج ��ول ��ة ال �س��اب �ع��ة م ��ن م��رح �ل��ة إي ��اب‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة ل�ك��رة‬ ‫ال �ق ��دم‪ ،‬وه ��و ال �ش��يء ال� ��ذي ت��أت��ى لهم‬ ‫بحيث قدموا مستوى كبيرا وقتالية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت إدارة الجمعية الساوية‬ ‫ق ��د وع� � ��دت ال ��اع �ب ��ن ب� �ص ��رف م�ن�ح��ة‬ ‫خ��اص��ة ف��ي ح ��ال ت�س�ج�ي��ل ال �ف ��وز‪ ،‬من‬ ‫أجل تحفيزهم في امباريات القادمة‪،‬‬ ‫وم��ن امنتظر أن تستمر إدارة الفريق‬ ‫في سياسة تحفيز الاعبن إلى نهاية‬ ‫ام��وس��م‪ ،‬من أج��ل تفادي شبح النزول‬ ‫للقسم الوطني الثاني‪.‬‬ ‫وي�س�ت�ع��د ج�م�ع�ي��ة س��ا م��واج�ه��ة‬

‫ن �ه �ض��ة ب ��رك ��ان ي � ��وم (اأح� � � ��د) ام �ق �ب��ل‬ ‫ع��ن ال� � ��دورة‪ ،‬وذل� ��ك ف��ي إط� ��ار ال�ج��ول��ة‬ ‫ال �س��اب �ع��ة م ��ن م��رح �ل��ة إي� ��اب ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫الوطنية ااحترافية‪ ،‬امباراة ستعرف‬ ‫ع� ��ودة ب �ع��ض ال��اع �ب��ن ال ��ذي ��ن غ��اب��وا‬ ‫ع��ن م��واج �ه��ة ال ��رج ��اء‪ ،‬وأب ��رزه ��م أم��ن‬ ‫ال� �ش� �ب ��ان ��ي‪ ،‬وع � � ��ادل وه � �ب ��ي‪ ،‬وه �ش��ام‬ ‫كلوش‪.‬‬ ‫في حن ستعرف امواجهة غياب‬ ‫العميد يوسف الكناوي الذي تعرض‬ ‫ل ��إص ��اب ��ة ف ��ي ن �ف��س ام � �ب� ��اراة وغ� ��ادر‬ ‫أرض � �ي� ��ة ام� �ل� �ع ��ب ع� �ش ��ر دق� ��ائ� ��ق ع�ل��ى‬ ‫بدايتها‪.‬‬ ‫ويحتل الفريق امركز ‪ 12‬برصيد‬ ‫‪ 20‬نقطة خلف فريق النهضة البركانية‬ ‫جمعها من أربعة انتصارات‪ ،‬وثماني‬ ‫ت �ع��ادات‪ ،‬ف��ي ح��ن سقطت الجمعية‬ ‫الساوية في فخ الهزيمة خ��ال عشر‬ ‫مباريات‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪148 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬مارس ‪2014‬‬

‫بايرن ميونيخ يحرز لقبه الرابع والعشرين ويحقق رقم ًا قياسي ًا في «البوندسليغا»‬ ‫غوارديوا يتوج بثالث لقب له مع الفريق "البافاري" ‪ º‬لفربول يسعى إلى التتويج بالدوري اإنجليزي هذا اموسم‬ ‫أح � � ��رز ف ��ري ��ق ب� ��اي� ��رن م �ي��ون �ي��خ‬ ‫اأم� ��ان� ��ي ل �ق �ب��ه ال� ��راب� ��ع وال �ع �ش��ري��ن‬ ‫ف ��ي ال � � � ��دوري اأم� ��ان� ��ي ل� �ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫"ال�ب��ون��دس�ل�ي�غ��ا"(رق��م ق�ي��اس��ي) بعد‬ ‫ت �غ �ل �ب��ه ع �ل��ى م �ض �ي �ف��ه ف ��ري ��ق ه��رت��ا‬ ‫ب��رل��ن ‪ ،1-3‬أول أم��س ال �ث��اث��اء‪ ،‬في‬ ‫افتتاح امرحلة السابعة والعشرين‪.‬‬ ‫وس� � �ج � ��ل ط � ��ون � ��ي ك� � � � ��روس (‪)6‬‬ ‫وم ��اري ��و غ��وت �س��ه (‪ )14‬وال �ف��رن �س��ي‬ ‫ف��ران��ك ري�ب�ي��ري (‪ )79‬أه ��داف ب��اي��رن‬ ‫وال�ك��ول��وم�ب��ي أدري� ��ان رام ��وس (‪)66‬‬ ‫هدف هرتا برلن‪.‬‬ ‫ول� ��ن ي �ع ��ود ب �م �ق��دور أي ف��ري��ق‬ ‫ال�ل�ح��اق ب�ب��اي��رن ميونيخ ال��ذي رفع‬ ‫رصيده إلى ‪ 77‬نقطة من ‪ 27‬مباراة‬ ‫م �ق��اب��ل ‪ 52‬ل �ب��وروس �ي��ا دورت �م��ون��د‬ ‫ال�ث��ان��ي و‪ 51‬لشالكه ال�ث��ال��ث اللذين‬ ‫ت �ع��ادا دون أه � ��داف‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د أن‬ ‫ح �ق ��ق ‪ 25‬ف� � ��وزً وت� �ع ��ادل ��ن ف� ��ي ‪27‬‬ ‫م�ب��اراة وامتلك أق��وى دف��اع وهجوم‬ ‫في الدوري‪.‬‬ ‫واح�ت�ف��ظ ف��ري��ق ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫بلقبه ومنحه مدربه اإسباني بيب‬ ‫غ��واردي��وا ثالث ألقابه بعد الكأس‬ ‫ال� �س ��وب ��ر اأورب� � �ي � ��ة م �ط �ل��ع ام ��وس ��م‬ ‫الحالي ومونديال اأندية في امغرب‬ ‫أواخر العام اماضي‪.‬‬ ‫تتويج الفريق ال ��"ب��اف��اري" كان‬ ‫م �س��أل��ة وق ��ت ف �ق��ط م �ن��ذ ف �ت��رة ك��ون��ه‬ ‫ي �ح �ص��د "اأخ � �ض� ��ر وال� �ي ��اب ��س" ف��ي‬ ‫"ب��ون��دس �ل �ي �غ��ا" ب �ق �ي��ادة غ ��واردي ��وا‬ ‫وال� ��ذي ح�ق��ق رق �م��ا ق�ي��اس�ي��ا ج��دي��دا‬ ‫ب� �ق� �ي ��ادة ف��ري �ق��ه إل � ��ى ال �ل �ق��ب ق �ب��ل ‪7‬‬ ‫مراحل من نهاية اموسم‪ ،‬علما بأن‬ ‫ال��رق��م ال�س��اب��ق ك��ان ام��وس��م ام��اض��ي‬ ‫ق �ب��ل ‪ 6‬م ��راح ��ل ب �ق �ي��ادة س�ل�ف��ه ي��وب‬ ‫هاينكيس‪.‬‬ ‫وح �ق ��ق ف ��ري ��ق ب ��اي ��رن م�ي��ون�ي��خ‬ ‫اأم ��ان ��ي ف � ��وزه ال �ت��اس��ع ع �ش��ر ع�ل��ى‬ ‫التوالي في الدوري بعد أن حطم في‬ ‫طريقه الرقم القياسي أطول سلسلة‬ ‫ان� �ت� �ص ��ارات ف ��ي م ��وس ��م واح � ��د (‪14‬‬ ‫حققه اموسم اماضي بن امرحلتن‬ ‫الثامنة عشرة والحادية والثاثن)‬ ‫وأط��ول سلسلة ان�ت�ص��ارات متتالية‬ ‫بامجمل وليس في موسم واحد (‪15‬‬ ‫م �ب��اراة س�ج�ل��ه ب�ن�ف�س��ه ب��ن ام��رح�ل��ة‬ ‫ال �س��ادس��ة ع �ش��رة م��ن م��وس��م ‪-2004‬‬ ‫‪ 2005‬وامرحلة السادسة من موسم‬ ‫‪.)2006-2005‬‬ ‫ك �م��ا ع� ��زز ال � �ن ��ادي ال� ��"ب ��اف ��اري"‬ ‫رق�م��ه القياسي م��ن حيث ع� � � � � � � � ��دد‬

‫ام�ب��اري��ات امتتالية م��ن دون هزيمة‬ ‫(‪ 52‬م � � �ب � ��اراة ب � ��دأه � ��ا ف � ��ي ام ��رح �ل ��ة‬ ‫العاشرة من اموسم اماضي)‪.‬‬ ‫على املعب اأوم �ب��ي ف��ي برلن‬ ‫وأم��ام ‪ 76197‬متفرجا‪ ،‬أعلن بايرن‬ ‫ميونيخ مبكرا ع��ن ن��واي��اه فسيطر‬ ‫على الكرة حتى وصلت إلى الدولي‬ ‫ط��ون��ي ك��روس بعد هجمة ضاغطة‬ ‫ف��أط �ل �ق �ه��ا اع� ��ب ال ��وس ��ط م ��ن داخ ��ل‬ ‫امنطقة في شباك الحارس توماس‬ ‫كرافت مسجا الهدف اأول (‪.)6‬‬ ‫وب ��دأ م�ش�ج�ع��و ال �ف��ري��ق اأح�م��ر‬ ‫ب��ااح�ت�ف��ال ب�ع��د أق��ل م��ن رب��ع ساعة‬ ‫ع�ل��ى ان �ط��اق ام� �ب ��اراة ب�ع��د سلسلة‬ ‫م��ن ال�ت�م��ري��رات الجميلة انتهت من‬ ‫باستيان شفيانشتايغر إلى ماريو‬ ‫غ��وت�س��ه ف�ت��اب�ع�ه��ا ذك �ي��ة ب��رأس��ه في‬ ‫امرمى (‪.)14‬‬ ‫وأص� � � � � � � � � �ب � � � � � � � � ��ح ب � � � ��اس� � � � �ت� � � � �ي � � � ��ان‬ ‫شفاينشتايغر أول اعب في تاريخ‬ ‫ال� � � � ��دوري اأم � ��ان � ��ي "ب��ون��دس �ل �ي �غ��ا"‬ ‫يحرز اللقب سبع م��رات قبل بلوغه‬ ‫الثاثن من عمره‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال � �ش� ��وط ال � �ث� ��ان� ��ي‪ ،‬ق�ل��ص‬ ‫امهاجم الكولومبي أدري��ان رام��وس‬ ‫ال�ف��ارق من ركلة ج��زاء حصل عليها‬ ‫ب�ع��دم��ا أس�ق�ط��ه ال�ب��رازي�ل��ي رافينيا‪،‬‬ ‫فسددها إلى يسار الحارس الدولي‬ ‫مانويل نوير (‪.)66‬‬ ‫ل �ك��ن ب �ع��د ف��اص��ل م� �ه ��اري جيد‬ ‫م��ن غ��وت �س��ه‪ ،‬م ��رر ك ��رة م �ق �ش��رة إل��ى‬ ‫ال�ف��رن�س��ي ري�ب�ي��ري فرفعها بيسراه‬ ‫فوق الحارس امتقدم مسجا هدف‬ ‫ااطمئنان للفريق البافاري ليحتفل‬ ‫الدولي الفرنسي بعدها بلقبه الرابع‬ ‫في الدوري (‪.)79‬‬ ‫وان �ت �ه��ت ق �م��ة ام��رح �ل��ة ب�ت�ع��ادل‬ ‫ال � �ج� ��اري� ��ن ب� ��وروس � �ي� ��ا دورت� �م ��ون ��د‬ ‫وض �ي �ف��ه ش��ال �ك��ه ‪ ،0-0‬إذ ي�ت�ن��اف��س‬ ‫الفريقان على ام��رك��ز الثاني امؤهل‬ ‫م �ب��اش��رة إل ��ى دوري أب �ط��ال أورب� ��ا‪،‬‬ ‫ح �ي ��ث ي �ت �ق ��دم اأول ب � �ف� ��ارق ن�ق�ط��ة‬ ‫واحدة عن الثاني‪.‬‬ ‫وعلى ملعبه‪" ،‬سيغنال إيدونا‬ ‫بارك" أمام ‪ 77600‬متفرج‪ ،‬لم ينجح‬ ‫ف ��ري ��ق ب ��وروس � �ي ��ا دورت � �م� ��ون� ��د ف��ي‬ ‫استغال عاملي اأرض والجمهور‬ ‫م��واص�ل��ة ص�ح��وت��ه ورف ��ع معنويات‬ ‫اعبيه قبل رحلته‪ ،‬اأربعاء امقبل‪،‬‬ ‫إل ��ى ال�ع��اص�م��ة اإس �ب��ان �ي��ة م��واج�ه��ة‬ ‫ف��ري��ق ري��ال م��دري��د ف��ي ذه��اب ال��دور‬ ‫رب��ع النهائي مسابقة دوري أبطال‬

‫أورب � � � � ��ا‪ ،‬ف �ي �م ��ا ك� � ��ان ف� ��ري� ��ق ش��ال �ك��ه‬ ‫يسعى إلى متابعة صحوته امحلية‬ ‫وتحقيق الفوز الرابع على التوالي‬ ‫ان� � �ت � ��زاع ام � ��رك � ��ز ال � �ث ��ان ��ي وت �ع ��زي��ز‬ ‫حظوظه ف��ي ام�ش��ارك��ة ف��ي امسابقة‬ ‫ال � �ق� ��اري� ��ة ال� �ع ��ري� �ق ��ة ام� ��وس� ��م ام �ق �ب��ل‬ ‫بعدما ودعها هذا اموسم من الدور‬ ‫ث�م��ن ال�ن�ه��ائ��ي ع�ل��ى ي��د ري ��ال م��دري��د‬ ‫اإسباني بالذات‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �ت �ب��ق ل �ف ��ري ��ق ب ��وروس �ي ��ا‬ ‫دورتموند سوى أمل امنافسة على‬ ‫دوري أب�ط��ال أورب��ا‪ ،‬ول��ن يكون ذلك‬ ‫سها أم��ام ال��ري��ال‪ ،‬علما أن الفريق‬ ‫اإس �ب ��ان ��ي س �ي �ع��د ال� �ع ��دة ل��ان�ت�ق��ام‬ ‫م ��ن ال �ف ��ري ��ق اأم� ��ان� ��ي‪ ،‬ا س �ي �م��ا أن‬ ‫ب��وروس�ي��ا دورت�م��ون��د أخ��رج ال��ري��ال‬ ‫من دور حاسم وهو نصف النهائي‪،‬‬ ‫ون�س��ف ح�ل��م اإس�ب��ان�ي��ن ف��ي ال�ف��وز‬ ‫ب��ال�ل�ق��ب ال �ع��اش��ر‪ ،‬وه ��و ال ��ذي يملك‬ ‫الرقم القياسي للفوز ب��دوري أبطال‬ ‫أوربا برصيد ‪ 9‬ألقاب‪.‬‬ ‫وح� � � �ق � � ��ق ف � � ��ري � � ��ق آي� � �ن� � �ت � ��راخ � ��ت‬ ‫براونشفايغ متذيل الترتيب ف��وزه‬ ‫الخامس فقط هذا اموسم واأول في‬ ‫س��ت م�ب��اري��ات على ح�س��اب ضيفه‬ ‫ف��ري��ق م��اي�ن�ت��س ال �س��اب��ع ‪ 1-3‬على‬ ‫ملعب "آينتراخت شتاديون" أمام‬ ‫‪ 21880‬متفرجً‪.‬‬ ‫وس �ج ��ل ل �ل �ف��ائ��ز ال �ك��ون �غ��ول��ي‬ ‫دوم� �ي� �ن� �ي ��ك ك ��وم �ب �ي ��ا (‪ 18‬و‪)77‬‬ ‫والنروجي هافارد نيلسن (‪،)3+45‬‬ ‫وللخاسر نيكواي مولر (‪.)20‬‬ ‫وع � � � � ��اد ف � ��ري � ��ق ف� ��ول � �س � �ب� ��ورغ‬ ‫ب�ف��وز مهم م��ن أرض ف��ري��ق فيردر‬ ‫بريمن ‪ 1-3‬رفعه مؤقتا إلى امركز‬ ‫الخامس‪.‬‬ ‫وع � � � � �ل � � � ��ى م � � �ل � � �ع� � ��ب "ف � � � �ي � � ��زر‬ ‫شتاديون" وأمام ‪ 35‬ألف متفرج‪،‬‬ ‫سجل للفائز البلجيكي جونيور‬ ‫م� ��ان� ��دا (‪ )2‬وال � �ك� ��روات� ��ي إي �ف ��ان‬ ‫بيريشيتش (‪ )10‬ومكسيميليان‬ ‫أرنولد (‪ ،)80‬وللخاسر النمساوي‬ ‫سيباستيان برودل (‪.)16‬‬ ‫وف� � � ��ي ال� � � � � � ��دوري اإن � �ج � �ل � �ي ��زي‬ ‫اممتاز "البريميرليغ" ليس سرابا‬ ‫ذل ��ك ال�ل�ق��ب ال� ��ذي ي �ل��وح أم� ��ام ف��ري��ق‬ ‫ليفربول بعد ‪ 24‬سنة من الغياب عن‬ ‫منصة التتويج العليا في إنجلترا‪،‬‬ ‫خصوصا بعد تألقه هذا اموسم‪.‬‬ ‫ح�ل��م ال �ع��ودة إل ��ى ال�ق�م��ة ي�ق��وده‬ ‫اث �ن��ان م��ن أك �ث��ر ام�ه��اج�م��ن ش��راس��ة‬ ‫في العالم حاليا هما اأوروغوياني‬

‫لويس س��واري��ز ودانييل ستوريدج‬ ‫ال � �ل� ��ذان س �ج��ا أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫ن � � � �ص � � ��ف أه � � � � � � ��داف‬ ‫ال � � �ف� � ��ري� � ��ق ه � ��ذا‬ ‫اموسم‪ .‬وهما‬ ‫ي � �ت � �ط � �ل � �ع � ��ان‬ ‫ل� � � � �ل� � � � �م� � � � �ج � � � ��د‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��ر م��ع‬ ‫فريقهما‪.‬‬ ‫وس � �ج� ��ل‬ ‫ال� � � �ث� � � �ن � � ��ائ � � ��ي‬ ‫س � � � � � � ��واري � � � � � � ��ز‬ ‫وس � �ت� ��وري� ��دج‬ ‫ال � � � ��ذي ع � ��د م��ن‬ ‫ب��ن اأن �ج��ح‬ ‫ف � � � � � � � � � � � ��ي‬

‫ام ��اع ��ب اإن �ج �ل �ي��زي��ة ‪ 47‬ه��دف��ا من‬ ‫أص ��ل ‪ 82‬أح ��رزه ��ا "ال ��ري ��دز" ف��ي ‪30‬‬ ‫م �ب��اراة‪ 28 ،‬ه��دف ل��أوروغ��وي��ان��ي‬ ‫و‪ 19‬لإنجليزي‪.‬‬ ‫وانتصر ال��"ري��دز" في آخر‬ ‫س ��ت م� �ب ��اري ��ات‪ ،‬س �ج��ل ف�ي�ه��ا‬ ‫الفريق ‪ 24‬هدفا‪ ،‬وهو مرشح‬ ‫م �ع��ادل��ة رق ��م ال �ب �ل��وز ف��ي ع��دد‬ ‫مرات الفوز هذا اموسم إذا ما‬ ‫وصل إلى اانتصار رقم ‪.21‬‬ ‫رب� � ��ان ال �ف ��ري ��ق ب��ري �ن��دان‬ ‫رودج� � � ��رز ي ��ؤك ��د ع �ل��ى أه �م �ي��ة‬ ‫م� ��واص � �ل� ��ة ال � �ح � �ل� ��م واإي � � �م � ��ان‬ ‫ب��ال �ق��درات ب�ق��ول��ه‪" :‬م ��ن امهم‬ ‫ج � � � ��دً أن ت �ح �ل��م‬

‫الجماهير وأن تؤمن أكثر بإمكانية‬ ‫ت �ح �ق �ي ��ق ال � �ح � �ل� ��م‪ ،‬خ � �ص ��وص ��ً أن ��ك‬ ‫تستطيع الفوز على أرض��ك وخ��ارج‬ ‫أرضك"‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال�ف��ري��ق اأح �م��ر اان�ت�ب��اه‬ ‫إلى خط دفاعه فقد تلقت شباكه هذا‬ ‫ام��وس��م ‪ 38‬هدفا وه��و ال��رق��م اأعلى‬ ‫بن اأربعة الكبار‪.‬‬ ‫سجل لويس س��واري��ز ‪ 7‬أه��داف‬ ‫في ‪ 6‬مباريات ضد فريق سندراند‬ ‫في الدوري اإنجليزي اممتاز‪.‬‬ ‫وفاز فريق ليفربول اإنجليزي‬ ‫ب� ‪ 10‬من آخ��ر ‪ 11‬مباراة على ملعب‬ ‫آنفيلد في الدوري اإنجليزي اممتاز‬ ‫(تعادل ‪.)1‬‬ ‫وس �ج��ل دان� �ي ��ال س �ت��وري��دج ‪10‬‬ ‫أه��داف ف��ي ‪ 10‬مباريات على ملعب‬ ‫آن �ف �ي �ل��د ه � ��ذا ام� ��وس� ��م ف� ��ي ال � � ��دوري‬ ‫اإنجليزي اممتاز وسجل ‪ 6‬أهداف‬ ‫في آخر ‪ 4‬مباريات هناك‪.‬‬ ‫وف � � � �ش� � � ��ل ف� � � ��ري� � � ��ق ل� � �ي� � �ف � ��رب � ��ول‬ ‫اإن � �ج � �ل � �ي� ��زي ب ��ال� �ت �س� �ج� �ي ��ل ف��ي‬ ‫م�ب��اراة واح��دة فقط من آخ��ر ‪15‬‬ ‫م �ب��اراة ع�ل��ى م�ل�ع��ب آن�ف�ي�ل��د في‬ ‫ال��دوري اإنجليزي اممتاز (‪1-0‬‬ ‫ض ��د س��اوث �ه��ام �ت��ون) وس�ج��ل‬ ‫م� �ع ��دل ‪ 2.9‬أه� � � ��داف ف� ��ي ك��ل‬ ‫مباراة‪.‬‬ ‫الاعب لويس سواريز‬ ‫ب �ح��اج��ة إل ��ى ه��دف��ن فقط‬ ‫ليصبح أول اعب لفريق‬ ‫ل � �ي � �ف� ��رب� ��ول ي� �س� �ج ��ل ‪30‬‬ ‫ه��دف��ا ف ��ي ال� � ��دوري في‬ ‫م� � ��وس� � ��م واح � � � � ��د م �ن��ذ‬ ‫إي � ��ان رش ف ��ي م��وس��م‬ ‫‪.1987/1986‬‬ ‫ش� � � � � � � ��ارك ل � ��وي � ��س‬ ‫س ��واري ��ز ف ��ي تسجيل‬ ‫‪ 39‬ه��دف��ا ه� ��ذا ام��وس��م‬ ‫ف��ي ال ��دوري اإنجليزي‬ ‫ام�م�ت��از – فقط ‪ 3‬اعبن‬ ‫ش � � ��ارك � � ��وا ف� � ��ي ت �س �ج �ي��ل‬ ‫أه� � � ��داف أك� �ث ��ر ف� ��ي ت ��اري ��خ‬ ‫ال� � � ��دوري ف ��ي م ��وس ��م واح ��د‬ ‫(أان ش �ي��رر‪ ،‬ت�ي�ي��ري هنري‬ ‫وأندي كول)‪.‬‬ ‫سجل فريق ليفربول‬ ‫معدل ‪ 3.45‬أهداف في كل‬ ‫م �ب��اراة ف��ي ال �ع��ام ‪2014‬‬ ‫ب ��ال ��دوري اإن�ج�ل�ي��زي‬ ‫اممتاز (‪ 11‬مباراة)‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ظهر عليها زيدان تعبر عن رفضه‬ ‫لهذا القرار الذي أعلنه انشيلوتي‬ ‫دون ال �ع ��ودة إل �ي��ه اس�ت�ش��ارت��ه‪،‬‬ ‫حيث ب��دا وكأنه استشعر عودة‬ ‫البارصا في امباراة واستفادته‬ ‫م��ن ه��ذا التغيير ال�خ��اط��ئ ال��ذي‬ ‫أق��دم عليه ام��درب اإيطالي وهو‬ ‫م��ا ح��دث ب��ال�ف�ع��ل‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن‬ ‫بنزيمة ت��أل��ق بشكل واض ��ح في‬ ‫امباراة وسجل ثنائية تقدم بها‬ ‫ري ��ال م��دري��د ف��ي نتيجة ال�ل�ق��اء‪،‬‬ ‫وك� � ��ان ب �م �ث��اب��ة ال � �ص� ��داع ل��دف��اع‬ ‫ال� �ب ��ارس ��ا‪ ،‬ف� ��أي ه �ف��وة ي��رت�ك�ب�ه��ا‬

‫زم� � � ��اء اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي خ��اف �ي �ي��ر‬ ‫ماسكيرانو ك��ان��ت تجد بنزيمة‬ ‫ل� �ه ��ا ب ��ام ��رص ��اد إس� �ك ��ان� �ه ��ا ف��ي‬ ‫شباك ال�ح��ارس فيكتور فالديز‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ش� �ك ��ل إخ� � ��راج� � ��ه ض �غ �ط��ا‬ ‫على دفاع النادي املكي من قبل‬ ‫اع �ب��ي ب��رش �ل��ون��ة وم �ن��ح ح��ري��ة‬ ‫بشكل أك�ب��ر مدافعي البلوغرانا‬ ‫للتقدم ومساندة زمائهم اعبي‬ ‫الوسط والهجوم واللعب براحة‬ ‫أكبر‪ ،‬خصوصا أن امباراة كانت‬ ‫ا تزال في دقيقتها ال� "‪. "66‬‬ ‫وأوضحت ال�ص�ح�ي�ف��ة‪ ،‬أن��ه‬

‫أعرب الفرنسيون عن تفاؤلهم‬ ‫ب �م �ن �ت �خ��ب ب � ��اده � ��م ل � �ك� ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫"الديوك" خال مسيرته في بطولة‬ ‫ك��أس العالم لكرة القدم بالبرازيل‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ب�ع��د ال �ف��وز ال ��ودي على‬ ‫ه��ول�ن��دا ب�ه��دف��ن ن�ظ�ي�ف��ن‪ ،‬وف��ي ظل‬ ‫ت��أل��ق ف��ران��ك ري �ب �ي��ري ن �ج��م ب��اي��رن‬ ‫ميونيخ بطل الدوري اأماني وكريم‬ ‫بنزيمة مهاجم ري��ال مدريد العائد‬ ‫للتهديف بعد فترة من الغياب عن‬ ‫تسجيل اأهداف‪.‬‬ ‫وأجرت صحيفة "لوباريزيان"‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة اس� �ت� �ط ��اع رأي ش�م��ل‬ ‫‪ 1046‬ك� �ع� �ي� �ن ��ة ع � �ش� ��وائ � �ي� ��ة م��ن‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ن ورش� ��ح ‪ 24‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫منهم ت��أه��ل ال��دي��وك إل��ى ال��دور قبل‬ ‫النهائي مونديال البرازيل ‪.‬‬

‫أك � � � � ��د ام� � � ��دي� � � ��ر ال � �ت � �ق � �ن ��ي‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ال �ب��رازي��ل ك��ارل��وس‬ ‫أل �ب��رت��و ب ��اري ��را‪ ،‬أن ال��اع��ب‬ ‫ال � � �ش� � ��اب ن � �ي � �م� ��ار ج ��ون� �ي ��ور‬ ‫م � �ه ��اج ��م ف� ��ري� ��ق ب ��رش� �ل ��ون ��ة‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي ي �ع��د واح � � � ً�دا م��ن‬ ‫أف�ض��ل اع�ب��ي ك��رة ال�ق��دم في‬ ‫العالم خال الفترة اأخيرة‪.‬‬ ‫وأش ��ار ك��ارل��وس ألبرتو‬ ‫ف��ي ت�ص��ري�ح��ات لصحيفة "‬ ‫زي��رو ه��ورا " البرازيلية إلى‬ ‫أن ال �ج �ه��از ال �ف �ن��ي م�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال� �ب ��رازي ��ل ل��دي��ه ث �ق��ة دائ � ً�م ��ا‪،‬‬ ‫بأن نيمار هو الفتي الذهبي‬ ‫للفريق ‪.‬‬

‫اس� � �ت� � �ع � ��رض ن � � � � ��ادي روم� � ��ا‬ ‫اإي � �ط� ��ال� ��ي ل � �ك� ��رة ال� � �ق � ��دم‪ ،‬أم ��س‬ ‫(اأرب � � �ع� � ��اء)‪ ،‬ام � �ش� ��روع ال �خ��اص‬ ‫ب �م �ل �ع �ب��ه ال� �ج ��دي ��د أم� � ��ام م�ج�ل��س‬ ‫مدينة روما والذي يسعى النادي‬ ‫إل��ى تشييده واان�ت�ق��ال إليه بدا‬ ‫من مواصلة اللعب على ااستاد‬ ‫اأومبي بالعاصمة اإيطالية‪.‬‬ ‫وق��ال جيمس ب��ال��وت��ا رئيس‬ ‫ال� �ن ��ادي إن ام �ه �ن��دس اأم �ي��رك��ي‬ ‫دان ميس هو من صمم ااستاد‬ ‫الجديد الذي تبلغ سعته ‪ 52‬ألف‬ ‫م �ش �ج��ع وال� � ��ذي ي �ع �ك��س ص ��ورة‬ ‫م � ��درج ال �ك��ول �ي �س �ي��وم ال �ت��اري �خ��ي‬ ‫ف��ي روم��ا‪.‬وم��ن ام�ق��رر‪ ،‬أن يشيد‬ ‫هذا ااستاد في العامن امقبلن‬ ‫بمنطقة ت��ور دي ف��ال في جنوب‬ ‫غرب العاصمة روما‪.‬‬

‫زيدان يبدي امتعاضه من قرار أنشيلوتي بإخراجه لبنزمة في الكاسيكو‬ ‫ن � � �ش � ��رت ص � �ح � �ي � �ف� ��ة" آس"‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة وام �ق��رب��ة م ��ن ن ��ادي‬ ‫ري��ال م��دري��د اإس�ب��ان��ي "شريطً‬ ‫�ا ع��ن ق �ن��اة "ك��ان��ال‬ ‫م� �ص ��ورً" ن �ق� ً‬ ‫ب � �ل ��وس" ال �ف��رن �س �ي��ة ي��رص��د‬ ‫ردود أف �ع��ال اإي�ط��ال��ي‬ ‫كارلو أنشيلوتي‬ ‫م � � � ��درب ري � ��ال‬ ‫م � � � ��دري � � � ��د و‬

‫ريال مدريد يسعى‬ ‫إلى ضم جو هارت‬ ‫ت�س�ع��ى إدارة ري ��ال م��دري��د اإس �ب��ان��ي ل�ض�م��ان وج��ود‬ ‫ن�ج��وم كبيرة ف��ي م��رك��ز ح��راس��ة ام��رم��ى‪ ،‬حيث إن�ه��ا تبحث‬ ‫إمكانية التعاقد مع اإنجليزي الدولي جو هارت‪ ،‬لتعويض‬ ‫الغياب امحتمل لنجم حراسة الفريق املكي اإسباني إيكر‬ ‫ك��اس�ي��اس خ��ال ف�ت��رة اان�ت�ق��اات الصيفية امقبلة‪.‬‬ ‫صحيفة "دي �ل��ي س �ت��ار" البريطانية‬ ‫ً‬ ‫�وا ع ��ن ت �ح��رك��ات‬ ‫ن� �ش ��رت ت� �ق ��ري ��را م� �ط � ً‬ ‫ال �ن ��ادي اأب �ي��ض ل�ل�ت�ع��اق��د م��ع ه ��ارت‪،‬‬ ‫حيث أش��ارت إل��ى أن��ه يعرض مبلغ ‪25‬‬ ‫م �ل �ي��ون إس�ت��رل�ي�ن��ي ل�ل�ظ�ف��ر ب�خ��دم��ات‬ ‫الحارس البالغ من العمر ‪ 26‬سنة‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ب �ع��دم��ا اس� �ت ��اء ك��اس�ي��اس‬ ‫�ا ف��ي الليغا‬ ‫م��ن ج�ل��وس��ه ب��دي� ً‬ ‫ل� �ل� �ح ��ارس دي� �ي� �ج ��و ل��وب �ي��ز‪،‬‬ ‫خ� � �ص � ��وص � ��ا ف � � ��ي م � � �ب� � ��اراة‬ ‫ال �ك��اس �ي �ك��و اأخ� �ي ��رة مع‬ ‫برشلونة‪ ،‬والتي خسرها‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ام� �ل� �ك ��ي ب��أرب �ع��ة‬ ‫أهداف مقابل ثاثة ‪.‬‬ ‫ال� � �ت� � �ق � ��ري � ��ر‪ ،‬أوض � � ��ح‬ ‫أن إدارة ال� ��ري� ��ال ت�س�ع��ى‬ ‫�ض��ا إل ��ى اس �ت �غ��ال ع��دم‬ ‫أي� ً‬ ‫استقرار الحارس ً‬ ‫فنيا مع‬ ‫مدربه مانويل بيليجريني‬ ‫ب� �س� �ب ��ب ارت� � �ك � ��اب � ��ه ال� �ع ��دي ��د‬ ‫م� ��ن اأخ� � �ط � ��اء‪ ،‬ح� �ي ��ث ي�ش�ع��ر‬ ‫ال � �ح� ��ارس اإن �ج �ل �ي��زي أن� ��ه ا‬ ‫ي �ت �ل �ق��ى ام �ع��ام �ل��ة ال� ��ازم� ��ة م��ن‬ ‫مدربه التشيلي ‪.‬‬ ‫ك �م��ا أوض� �ح ��ت ال�ص�ح�ي�ف��ة‪،‬‬ ‫أن كاسياس من اممكن أن يدخل‬ ‫في الصفقة مباشرة‪ ،‬في ظل رغبة‬ ‫ال�س�ي�ت��ي ال��دائ �م��ة ف��ي ال�ت�ع��اق��د مع‬ ‫الحارس التاريخي للفريق املكي‬ ‫أيضا‬ ‫ومنتخب إسبانيا‪ ،‬مشيرة ً‬ ‫إلى أن فيكتور فالديس حارس‬ ‫برشلونة ال��ذي سيرحل نهاية‬ ‫�ض ��ا ل �ل �ن��ادي‬ ‫ام ��وس ��م‪ ،‬ه � ً‬ ‫�دف ��ا أي � ً‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أن كارلو أنشيلوتي‬ ‫امدير الفني للملكي‪ ،‬ا يعتمد‬ ‫ع �ل��ى ح ��ارس ��ه ال �ت��اري �خ��ي في‬ ‫م � �ب� ��اري� ��ات ال � � � � ��دوري‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا‬ ‫ي � �س � �ت � �ع� ��ن ب� � �خ � ��دم � ��ات � ��ه ف ��ي‬ ‫م�ب��اري��ات دوري أب �ط��ال أورب��ا‬ ‫هذا اموسم‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫اأرجنتيني ج �ي��راردو مارتينو‬ ‫م��درب برشلونة خ��ال مجريات‬ ‫م� �ب ��اراة ال �ك��اس �ي �ك��و‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫اللحظات الحاسمة منها ‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح "ام �ق �ط��ع ام �ص��ور"‬ ‫ردات فعل امدربان في اللحظات‬ ‫ام �ث �ي��رة ال �ت��ي ش�ه��دت�ه��ا ام �ب��اراة‪،‬‬ ‫وال � � � � �ق� � � � ��رارات ام � �ص � �ي� ��ري� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ات � �خ� ��ذه� ��ا ال� �ح� �ك ��م م ��اي� �ي� �ن� �ك ��و و‬ ‫ب� � ��اأخ� � ��ص ت� �س� �ج� �ي ��ل اأه � � � ��داف‬ ‫السبعة وإع��ان��ه رك��ات ال�ج��زاء‪،‬‬ ‫وإش � � �ه� � ��اره ل �ل �ب �ط��اق��ة ال� �ح� �م ��راء‬ ‫ف � ��ي وج � � ��ه س� �ي ��رج� �ي ��و رام � � ��وس‬

‫وإبعاده من امباراة بعد عرقلته‬ ‫للبرازيلي نيمار ‪.‬‬ ‫وركز "التقرير امصور" على‬ ‫رد ف �ع��ل أن �ش �ي �ل��وت��ي وم �س��اع��ده‬ ‫الفرنسي زي��ن ال��دي��ن زي ��دان إزاء‬ ‫طرد راموس والقرار الذي اتخذه‬ ‫أن� �ش� �ي� �ل ��وت ��ي ب� �س� �ح ��ب ام� �ه ��اج ��م‬ ‫الفرنسي كريم بنزيمة م��ن أجل‬ ‫إش � ��راك ام ��داف ��ع ال �ف��رن �س��ي راف ��ان‬ ‫لتعويض النقص الدفاعي بعد‬ ‫ح��ال��ة ال� �ط ��رد‪ ،‬ل�ت�ظ�ه��ر ال�ل�ق�ط��ات‬ ‫امتعاض زيدان من هذا القرار ‪.‬‬ ‫وب � ��دا وك � ��أن ال� �ص ��ورة ال�ت��ي‬

‫وك � ��أن ح� ��ال ل �س��ان زي� � ��دان ي�ق��ول‬ ‫إنه كان يفترض على أنشيلوتي‬ ‫تعديل الخطة التكتيكية باللعب‬ ‫بثاثة مدافعن وتعزيز الوسط‬ ‫م ��ع اإب� �ق ��اء ع �ل��ى ب �ن��زي �م��ة رف�ق��ة‬ ‫كريستيانو رون��ال��دو ف��ي اأم��ان‬ ‫من أجل منع مدافعي البارسا من‬ ‫التقدم‪ ،‬وبالتالي حرمان ليونيل‬ ‫ميسي ونيمار من كرات عديدة‪،‬‬ ‫ومما يسبب إرهاقً لفابريغاس‬ ‫وان �ي �ي �س �ت��ا وت� �ش ��اف ��ي ب �م��راق �ب��ة‬ ‫�دا م��ن تركهما‬ ‫ث�ن��ائ��ي ال��ري��ال ب � ً‬ ‫أحرار‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫مانشستر سيتي يقهر يونايتد مجدد ًا بثاثية نظيفة‬ ‫ح�ق��ق مانشستر سيتي ب�ط��اق��ة ك��ام�ل��ة أم��ام ج��اره‬ ‫اللدود مانشستر يونايتد حامل اللقب عندما أسقطه‬ ‫ف��ي عقر داره بثاثية نظيفة‪ ،‬أول أم��س ال�ث��اث��اء‪ ،‬في‬ ‫مباراة مؤجلة بينهما من امرحلة الثامنة والعشرين‬ ‫من بطولة إنجلترا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وه� ��ذا ال �ف��وز ال �ث��ان��ي ع �ل��ى ال �ت��وال��ي ل�س�ي�ت��ي على‬ ‫يونايتد بعد أن اكتسحه ذهابا بأربعة أهداف لهدف‬ ‫واحد‪ ،‬فرفع رصيده إلى ‪ 66‬نقطة من ‪ 29‬مباراة بفارق‬ ‫ثاث نقاط عن تشلسي امتصدر‪ ،‬فيما بقي يونايتد‬ ‫في امركز السابع بفارق ‪ 18‬نقطة عن امتصدر‪.‬‬ ‫وكان اللقاء مقررا في الثاني من مارس الحالي‪،‬‬ ‫لكنه تأجل بسبب خوض مانشستر سيتي نهائي‬ ‫ك��أس راب�ط��ة اأن��دي��ة اإنجليزية امحترفة التي‬ ‫توج بلقبها على حساب سندراند‪.‬‬ ‫وك ��ان م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي�ت��د ي��ري��د متابعة‬ ‫ص�ح��وت��ه اأخ �ي��رة وال �ث��أر ل�خ�س��ارت��ه ال�ف��ادح��ة‬ ‫أمام جاره ذهابا لكنه تعرض لخسارة عاشرة‬ ‫هذا اموسم‪ ،‬فيما نجح اعبو امدرب التشيلي‬ ‫م��ان��وي��ل ب�ي�ل�ي�غ��ري�ن��ي ب �م��واص �ل��ة زح �ف �ه��م نحو‬ ‫استرداد اللقب من يونايتد‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��ان�ش�س�ت��ر اس �ت �ع��اد ع��اف�ي�ت��ه اأس �ب��وع‬ ‫ام ��اض ��ي ب �ع��د أن ق �ل��ب ت�خ�ل�ف��ه ص �ف ��ر‪ -2‬ذه ��اب ��ا أم ��ام‬ ‫أومبياكوس إلى فوز افت بثاثية نظيفة إيابا‪ ،‬وبلغ‬ ‫ربع النهائي من دوري أبطال أوربا‪ ،‬حيث يواجه ريال‬ ‫م��دري��د اإس �ب��ان��ي‪ ،‬ق�ب��ل أن يحقق ف ��وزا مقنعا خ��ارج‬ ‫ملعبه على وس��ت ه��ام بهدفن مهاجمه واي��ن رون��ي‬ ‫أحدهما من اأجمل هذا اموسم‪.‬‬ ‫وغ ��اب ع��ن ي��ون��اي�ت��د ه��داف��ه ال�ه��ول�ن��دي روب ��ن ف��ان‬ ‫بيرسي إصابته‪ ،‬وع��ن سيتي مهاجمه اأرجنتيني‬ ‫سيرخيو اغويرو‪.‬‬ ‫على ملعب "أولد ترافورد" وأمام ‪ 75203‬متفرجن‪،‬‬ ‫حقق سيتي انطاقة لم يكن ليحلم بها عندما ارتدت‬ ‫ك ��رة ال�ف��رن�س��ي س�م�ي��ر ن �ص��ري م��ن ال �ق��ائ��م م��ن م�س��اف��ة‬ ‫ق��ري �ب��ة‪ ،‬ف�ت��اب�ع�ه��ا ال�ب��وس�ن��ي أدي ��ن دج�ي�ك��و ف��ي ش�ب��اك‬ ‫الحارس اإسباني دافيد دي خيا بعد ‪ 42‬ثانية على‬ ‫صافرة البداية‪.‬‬ ‫وسجل دجيغو هدفه الثاني بكرة طائرة جميلة‬ ‫إثر ركنية من نصري في الدقيقة ‪ ،55‬ثم دق العاجي‬ ‫يحيى توريه امسمار اأخير في جسد الفريق اأحمر‬ ‫عندما استلم كرة على باب امنطقة‪ ،‬فاخترقها وأطلق‬ ‫أرضية قوية عجز دي خيا عن صدها مسجا هدفه‬ ‫الثامن في ‪ 2014‬في الدقيقة ‪.90‬‬ ‫(وكاات )‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪148 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ”—U 27 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 25 fOL‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻫــﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺗﻘﻮل ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬ ‫"ﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ ﻓ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 1959‬ﺳ ـﻴــﺮﺗــﻲ اﻟ ــﺬاﺗـ ـﻴ ــﺔ واﺟ ـﺒــﴼ‬ ‫ﻣﺪرﺳﻴﴼ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ أﻳــﺎم ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﺼﻒ اﻟﺴﺎدس‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻘــﺪ وﺻ ـﻔــﺖ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺴــﻊ وﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺧﺮﺑﺸﺔ ﺟﺎدة‪ ،‬أﺑﻮي‪ ،‬وإﺧﻮﺗﻲ‪ ،‬وﺣﻴﻮاﻧﺎﺗﻲ‬ ‫اﻷﻟـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬واﳌ ـﻨــﺰل واﻟ ـﻬــﻮاﻳــﺎت‪ ،‬واﳌــﺪرﺳــﺔ‪ ،‬واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪،‬‬ ‫وﺧﻄﻂ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪ .‬وﺑﻌﺪ اﺛﻨﺘﲔ وأرﺑﻌﲔ ﺳﻨﺔ ﺑﺪأت‬

‫ﺑﺘﺄﻟﻴﻒ ﻣﺬﻛﺮات أﺧــﺮى ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات‬ ‫أﻣﻀﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ وأﻧﺎ أﻋﻴﺶ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻣﻊ‬ ‫ﺑــﻞ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪ .‬أدرﻛــﺖ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﻮر‪ ،‬أﻧﻨﻲ ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﺷــﺮح ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺼﻔﺘﻲ ﺳﻴﺪة أوﻟــﻰ دون اﻟـﻌــﻮدة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ :‬ﻛﻴﻒ ﺻﺮت اﳌﺮأة اﻟﺘﻲ ﻛﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول‬ ‫اﻟ ــﺬي دﺧـﻠــﺖ ﻓـﻴــﻪ اﻟـﺒـﻴــﺖ اﻷﺑ ـﻴــﺾ ﻓــﻲ ‪ 20‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1993‬ﻛﻲ أؤدي دورﴽ ﺟﺪﻳﺪﴽ‪ ،‬وأﻋﻴﺶ ﺗﺠﺎرب‬

‫‪11‬‬

‫اﺧﺘﺒﺮﺗﻨﻲ‪ ،‬وﻏﻴﺮﺗﻨﻲ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‪ .‬وإﻧﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻋﺒﺮت ﻓﻴﻪ ﻋﺘﺒﺔ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻗــﺪ ﺻــﺎﻏـﺘـﻨــﻲ ﺗــﺮﺑـﻴــﺔ أﺳــﺮﺗــﻲ‪ ،‬ودراﺳ ـﺘــﻲ‪ ،‬وإﻳـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻨــﻲ‪ ،‬وﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻗــﺪ ﺗﻌﻠﻤﺘﻪ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ‪ .‬ﻓــﺄﻧــﺎ اﺑـﻨــﺔ أب‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺨﻠﺺ‪ ،‬وأم أﻛﺜﺮ ﺗـﺤــﺮرﴽ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺒﺔ ﻧﺎﺷﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﺪاﻓ ـﻌــﺔ ﻋــﻦ اﻷﻃ ـﻔــﺎل‪ ،‬وﻣـﺤــﺎﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وزوﺟ ــﺔ ﺑــﻞ وأم‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ‪.‬‬

‫¼‪wÝUO « Õd *« v ≈ ëËe «Ë Êu½UI « WOK Ë WF U'« wM²KI½ ∫Êu²MOK Í—ö‬‬

‫®‪©∞±‬‬

‫ﻓﺘﺮﺗﻲ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻓﻲ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺤﻮل ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻓﺤﺴﺐ وإﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎة أﻣﻴﺮﻛﺎ ‪ º‬اﻧﺨﺮاﻃﻲ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺘﲔ رﺋﺎﺳﻴﺘﲔ وواﺟﺒﺎت اﻟﺴﻴﺪة اﻷوﻟﻰ ﻧﻘﻠﺘﻨﻲ إﻟﻰ ﺛﻤﺎن وﺳﺒﻌﲔ دوﻟﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻛـﺘـﺒــﺖ ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ ١٩٥٩‬ﺳﻴﺮﺗﻲ‬ ‫اﻟﺬاﺗﻴﺔ واﺟـﺒــﴼ ﻣﺪرﺳﻴﴼ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ‬ ‫أﻳﺎم ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﺼﻒ اﻟﺴﺎدس‪ .‬وﻟﻘﺪ‬ ‫وﺻﻔﺖ ﻓﻲ ﺗﺴﻊ وﻋﺸﺮﻳﻦ ﺻﻔﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺎن ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺧﺮﺑﺸﺔ ﺟــﺎدة‪ ،‬أﺑﻮي‪،‬‬ ‫وإﺧـ ــﻮﺗـ ــﻲ‪ ،‬وﺣ ـﻴ ــﻮاﻧ ــﺎﺗ ــﻲ اﻷﻟ ـﻴ ـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫واﳌـ ـﻨ ــﺰل‪ ،‬واﻟـ ـﻬ ــﻮاﻳ ــﺎت‪ ،‬واﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎﺿـ ــﺔ‪ ،‬وﺧـ ـﻄ ــﻂ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ اﺛﻨﺘﲔ وأرﺑ ـﻌــﲔ ﺳﻨﺔ ﺑــﺪأت‬ ‫ﺑﺘﺄﻟﻴﻒ ﻣﺬﻛﺮات أﺧﺮى ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات أﻣﻀﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻷﺑ ـﻴــﺾ وأﻧ ــﺎ أﻋ ـﻴــﺶ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ﻣﻊ‬ ‫ﺑــﻞ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪ .‬أدرﻛ ــﺖ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﻮر‪،‬‬ ‫أﻧـ ـﻨ ــﻲ ﻻ أﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ ﺷ ـ ــﺮح ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻲ‬ ‫ﺑـﺼـﻔـﺘــﻲ ﺳ ـﻴــﺪة أوﻟـ ــﻰ دون ﻋ ــﻮدة‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ :‬ﻛﻴﻒ ﺻﺮت اﳌﺮأة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول اﻟﺬي دﺧﻠﺖ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﻓﻲ ‪ ٢٠‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،١٩٩٣‬ﻛﻲ أؤدي دورﴽ ﺟﺪﻳﺪﴽ‪،‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺶ ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎرب اﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻨ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻏﻴﺮﺗﻨﻲ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‪.‬‬ ‫وإﻧـﻨــﻲ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي ﻋﺒﺮت‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ ﻋ ـﺘ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻗ ـ ــﺪ ﺻ ــﺎﻏـ ـﺘـ ـﻨ ــﻲ ﺗـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺳ ـ ــﺮﺗ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ودراﺳـﺘــﻲ‪ ،‬وإﻳﻤﺎﻧﻲ اﻟﺪﻳﻨﻲ‪ ،‬وﻛﻞ‬ ‫ﻣــﺎ ﻗــﺪ ﺗﻌﻠﻤﺘﻪ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺎ اﺑﻨﺔ‬ ‫أب ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ ﻣـ ـﺨـ ـﻠ ــﺺ‪ ،‬وأم أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﺗـﺤــﺮرﴽ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺒﺔ ﻧﺎﺷﻄﺔ‪ ،‬وﻣﺪاﻓﻌﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬وﻣﺤﺎﻣﻴﺔ‪ ،‬وزوﺟﺔ ﺑﻞ‪،‬‬ ‫وأم ﺗﺸﻠﺴﻲ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻨــﺖ أود أن أﻧ ــﺎﻗ ــﺶ ﻓ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫ﻓﺼﻞ‪ ،‬ﻟــﻮ اﺗﺴﻊ اﳌـﺠــﺎل‪ ،‬ﻣــﺰﻳــﺪﴽ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻓ ـﻜــﺎر؛ وأﺗ ـﺤــﺪث ﻋــﻦ أﻧ ــﺎس أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ اﺳـﺘـﻄـﻌــﺖ أن أﺳﻤﻴﻬﻢ؛‬ ‫وﻋﻦ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﻜﻨﺔ اﻟﺘﻲ زرﺗﻬﺎ‬ ‫واﻟـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﻳﺘﺴﻊ اﳌـﺠــﺎل ﻟﻮﺻﻔﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻠﻮ ذﻛــﺮت ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺬﻳﻦ أﺛــﺮوا ﺑﻲ‪،‬‬ ‫وأﻟﻬﻤﻮﻧﻲ‪ ،‬وﺳﺎﻋﺪوﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل‬ ‫اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ‪ ،‬ﻟﺘﻮﺳﻊ ﻫــﺬا اﻟـﻜـﺘــﺎب إﻟﻰ‬

‫ﻋﺪة ﻣﺠﻠﺪات‪ .‬وﻣﻊ أﻧﻨﻲ اﺿﻄﺮرت‬ ‫أن أﻛـ ـ ــﻮن اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈﻧ ـﻨ ــﻲ آﻣ ــﻞ‬ ‫أن أﻛ ـ ــﻮن ﻗ ــﺪ ﻋ ـﺒ ــﺮت ﻋ ــﻦ اﻷﺣ ـ ــﺪاث‬ ‫واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﻲ أﺛﺮت ﺑﻲ وﻣﺎ ﺗﺰال‬ ‫ﺗﻮال ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻋﺎﳌﻲ وإﻏﻨﺎءه اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫دﺧ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻨﺬ ﻣﻐﺎدرة اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻷﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺾ‪ ،‬ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﺻـ ـ ــﺮت ﺳـ ـﻨ ــﺎﺗ ــﻮرا‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﻧ ـ ـﻴـ ــﻮﻳـ ــﻮرك‪ ،‬وﻫـ ــﺬه‬ ‫ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ ﻣﺨﻴﻔﺔ‪ .‬وﺳـ ــﺄروي ﻣــﺮة‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻟــﻲ‬ ‫إﻟــﻰ ﻧ ـﻴــﻮﻳــﻮرك‪ ،‬وﺣـﻤـﻠـﺘــﻲ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺸ ـﻴــﻮخ‪ ،‬وﺷـ ــﺮف اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻟﻠﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ اﻧﺘﺨﺒﻮﻧﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﻲ‬ ‫آﻣــﻞ أن ﺗﻮﺿﺢ ﻫــﺬه اﳌــﺬﻛــﺮات ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺄ ﻧ ـﺠــﺎﺣــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺮﺷـﺤــﺔ ﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﻮخ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗ ـﺠــﺎرﺑــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ‪.‬‬ ‫ﻓـﻔــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻟـﺘــﻲ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﺳﻴﺪة أوﻟــﻰ‪ ،‬ﺗﻌﻠﻤﺖ وﻓﻬﻤﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺤﻮ أﻓﻀﻞ ﻣـﻘــﺪرة اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺔ اﻟـﻨــﺎس‪ ،‬وﻋـﻤــﻞ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺼـ ــﻮر اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺎس ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﻣ ـﺼ ـﻔــﺎة اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬وﺗــﺮﺟ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﺗﻘﺪﻣﴼ اﻗﺘﺼﺎدﻳﴼ‬ ‫واﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﴼ‪ .‬وﻟ ـﻘــﺪ ﻋــﺮﻓــﺖ أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻧـ ـﺨ ــﺮاط أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ ﻓ ــﻲ ﺑـﻘـﻴــﺔ أﻧ ـﺤــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﺑـﻨـﻴــﺖ ﻋــﻼﻗــﺎت ﻣــﻊ ﻗــﺎدة‬ ‫أﺟــﺎﻧــﺐ‪ ،‬وأﻏـﻨـﻴــﺖ ﻓﻬﻤﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺎت‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﳌﺘﺎﺣﺔ اﻟـﻴــﻮم‪ .‬وﺗﻌﻠﻤﺖ‬ ‫أﻳﻀﴼ أن أﺑﻘﻰ وأﻧﺎ أﻋﻴﺶ ﻓﻲ وﺳﻂ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﺻﻒ‪.‬‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺄت ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﺐ رﺑ ـ ــﻲ وﺣــﺐ‬ ‫ﺑ ـﻠــﺪي‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة اﻵﺧــﺮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫وﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﺜﻞ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ واﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻠﻚ اﳌﺜﻞ اﻟﺘﻲ أﻟﻬﻤﺖ ﺑﺸﺮﴽ‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎدة وأﺣـ ـ ـ ــﺮارﴽ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣــﺎﺋـﺘــﻲ‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺟﺒﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻧـﺸــﺄﺗــﻲ اﻷوﻟ ـ ــﻰ‪ .‬ﻓـﻔــﻲ ‪ ١٩٥٩‬أردت‬ ‫أن أﺻﺒﺢ ﻣــﺪرﺳــﺔ أو ﻋﺎﳌﺔ ﻓﻴﺰﻳﺎء‬ ‫ﻧﻮوﻳﺔ‪ .‬وﻛﺎن اﳌﺪرﺳﻮن ﺿﺮورﻳﲔ‬ ‫ﻟ ــ"ﺗــﺪرﻳــﺲ اﻟـﻴــﺎﻓـﻌــﲔ"‪ ،‬ودوﻧ ـﻬــﻢ ﻟﻢ‬

‫ﺗـﻜــﻦ اﻟ ـﺒــﻼد ﻛـﻤــﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗـﻜــﻮن‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ ﻋﻠﻤﺎء‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻛﺎن ﻓﻲ روﺳﻴﺎ "ﺧﻤﺴﺔ ﻋﻠﻤﺎء‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛــﻞ ﻋــﺎﻟــﻢ ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ"‪ .‬وﻗــﺪ ﻛﻨﺖ‬ ‫ﻳــﻮﻣ ـﺌــﺬ‪ ،‬ﻧ ـﺘ ــﺎج ﺑ ـ ــﻼدي وأزﻣ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ أﻓ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠــﻲ‪ ،‬ﻛﻨﺖ‬ ‫أﺗـ ـ ـﺸ ـ ــﺮب دروس‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ وﺣﺎﺟﺎت‬ ‫أﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺎ‪ .‬وﻟ ـ ـﻘـ ــﺪ‬ ‫أﻳ ـ ـ ـﻘ ـ ــﻆ ﻃـ ـﻔ ــﻮﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت‪،‬‬ ‫وأﺳﻠﻮب اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫إﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰام‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻠــﺪي‪ ،‬واﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺔ‪ .‬وﻗ ـ ــﺪ‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺛــﻢ اﻟـ ــﺰواج‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻏــﺎﻟ ـﺒــﺎ ﻣ ــﺎ ﻗ ـﻠــﺖ‪:‬‬ ‫إن اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻫ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﺎ ﻃﺒﻴﻌﺘﻲ‪ .‬وﻟﻘﺪ‬ ‫أﺧ ــﺬﻧ ــﻲ اﻧـ ـﺨ ــﺮاﻃ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣـ ـﻤـ ـﻠـ ـﺘ ــﲔ رﺋ ــﺎﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﲔ‪،‬‬ ‫وواﺟـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﺪة‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ ،‬إﻟﻰ ﻛﻞ وﻻﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫وﻻﻳـ ـ ــﺎت اﺗـ ـﺤ ــﺎدﻧ ــﺎ واﻟ ــﻰ‬ ‫ﺛ ـ ـﻤـ ــﺎن وﺳـ ـﺒـ ـﻌ ــﲔ دوﻟـ ـ ــﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ ﻣ ـ ـﻜـ ــﺎن‪ ،‬ﻗــﺎﺑ ـﻠــﺖ‬ ‫ﺷـ ـﺨـ ـﺼ ــﴼ ﻣـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬أو رأﻳـ ـ ــﺖ‬ ‫ﺷ ـﻴ ـﺌــﴼ ﻣـ ــﺎ ﺟ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﻲ اﻓ ـﺘــﺢ‬ ‫ذﻫ ـ ـﻨـ ــﻲ وﻗ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وأﻋـ ـﻤ ــﻖ‬ ‫ﻓ ـﻬ ـﻤ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻬـ ـﻤ ــﻮم واﻟ ـﻘ ـﻠ ــﻖ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ اﻟــﺬي ﻳﺠﻤﻊ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ‪.‬‬ ‫ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ أن أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ ﺗ ـﻬــﻢ ﺑـﻘـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻋﻠﻤﺘﻨﻲ أﺳﻔﺎري أن ﺑﻘﻴﺔ‬

‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻬﻢ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ .‬ﻓﺎﻹﺻﻐﺎء إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ اﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﺑﻠﺪان أﺧــﺮى‪،‬‬ ‫وﻣﺤﺎوﻟﺔ إدراك ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﺟﻮﻫﺮﻳﺎن ﳌﺴﺘﻘﻞ‬

‫ﻳـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻢ ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻼم واﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ وﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪.‬‬ ‫وﺿﻌﺖ ﻫﺬا ﻓﻲ ذﻫﻨﻲ‪ ،‬وﺿﻤﻨﺖ‬ ‫أﺻﻮاﺗﴼ ﻻ ﻧﻌﻴﺮﻫﺎ أذﻧﴼ ﺻﺎﻏﻴﺔ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ‪ ،‬أﺻـ ــﻮات ﻧ ــﺎس ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬

‫ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻢ‪..‬ﻣﻠﺤﻖ ﺃﺳﺒﻮﻋﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺼﺪﺭ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻳﺮﺻﺪ ا ﺧﺒﺎر وﻳﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬

‫‪ :‬أﺳﻠﻮب رﺷﻴﻖ وﺳﻠﺲ ﻳﻌﻴﺪ ﻟﻠﻘﺮاءة ﻣﺘﻌﺘﻬﺎ‬

‫زواﻳ ـ ــﺎ اﳌ ـﻌ ـﻤــﻮرة ﻳ ـﺼ ـﺒــﻮن إﻟ ــﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻧـﺼـﺒــﻮ إﻟ ـﻴ ــﻪ‪ :‬اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮر ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠــﻮع‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮض واﻟ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﻮف‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺮﻫ ـ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﻛـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﻧــﻮع ﻣﻮرﺛﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫أو ﻣـ ــﻮﻗ ـ ـﻔ ـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎة‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫ﺻـﻔـﺤــﺎت ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫ﻷﺳـ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ــﺎري ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺄﻧ ـ ــﺎ أﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪ أن‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮ واﻷﻣ ـﻜ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻮن‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺗﻌﻠﻤﺘﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﺰء‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻮﻳﺘﻲ اﻵن‪.‬‬ ‫إن ﻓ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺗ ـ ــﻲ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮن ﻓـ ــﻲ‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻮﻧــﺎ‬ ‫ﻣــﺮﺣ ـﻠــﺔ ﺗـ ـﺤ ــﻮل ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎﺗـ ــﻲ ﻓـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ‪،‬‬ ‫وإﻧـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻴ ــﺎة‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ‪ .‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺗــﻮﻟــﻰ‬ ‫زوﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺮﺋ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣﺼﻤﻤﴼ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﺘﺪﻫﻮر اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺠـ ــﺰ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻼﻣﺴﺎواة اﳌﺘﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗـ ـﻀ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻓ ـ ــﺮص أﺟـ ـﻴ ــﺎل‬ ‫ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ‪.‬‬ ‫دﻋﻤﺖ ﺟــﺪول أﻋﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬وﻋﻤﻠﺖ‬ ‫ﺟـ ــﺎﻫـ ــﺪة ﻛـ ــﻲ أﺗـ ــﺮﺟـ ــﻢ رؤﻳ ـ ـﺘـ ــﻪ إﻟ ــﻰ‬ ‫أﻓﻌﺎل ﺣﺴﻨﺖ ﺣﻴﺎة اﻟﺒﺸﺮ‪ ،‬وﻗﻮت‬ ‫إﺣ ـﺴــﺎﺳ ـﻨــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ووﻃـ ــﺪت‬ ‫ﻗﻴﻤﻨﺎ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ وﻓﻲ‬ ‫أﻧـ ـﺤ ــﺎء اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ .‬وواﺟـ ـﻬـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫وﻻﻳـ ــﺔ ﺑ ــﻞ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘــﺮﺿــﺎت ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺎت ﻗ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﻣ ـ ـ ــﺂس‬ ‫ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬وارﺗـﻜـﺒـﻨــﺎ ﺣﺼﺘﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء‪ .‬وﻟﻜﻨﻪ ﺣﲔ ﺗﺮك ﻣﻨﺼﺒﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣ ــﻦ ﻋـ ــﺎم ‪ ،٢٠٠١‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ دوﻟ ــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﻗ ــﻮة‪ ،‬وأﻓ ـﻀــﻞ‪،‬‬ ‫وأﻛ ـﺜــﺮ ﻋــﺪاﻟــﺔ‪ ،‬وﻣـﺴـﺘـﻌــﺪة ﳌﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻗﺮن ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫إن اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـ ــﺬي ﻧ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫اﻵن ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟــﺪﴽ ﻋــﻦ اﻟــﺬي ﻳﺼﻔﻪ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب‪ .‬وﺑﻴﻨﻤﺎ أﻧﺎ أﻛﺘﺐ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﻓ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،٢٠٠٣‬ﻓ ــﺈﻧ ــﻲ ﻻ‬ ‫أﻛ ــﺎد أﺻ ــﺪق أن ﺣـﻴــﺎﺗــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻷﺑ ـﻴــﺾ ﻗــﺪ اﻧ ـﻘ ـﻀــﺖ ﻗ ـﺒــﻞ ﺳﻨﺘﲔ‬ ‫ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪ ،‬ﻛــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﺣ ـﻘ ـﺒــﺔ أﺧـ ــﺮى ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة ﻣﺮت‪ .‬ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ ‪١١‬‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻋﺎم ‪ :٢٠١١‬اﳌﻮﺗﻰ‪ ،‬اﻷﺳﻰ‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻔــﺮة اﻻﻧ ـﻔ ـﺠــﺎر اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻨﺒﻊ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺪﺧﺎن‪ ،‬اﳌﻌﺪن اﳌﻠﺘﻮي‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺟـ ــﻮن اﳌ ـ ـﺒ ـ ـﻌ ـ ـﺜـ ــﺮون‪ ،‬ﻋ ــﺎﺋ ــﻼت‬ ‫اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ‪ ،‬أﻧﺎ اﻟﻜﺎرﺛﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻌﺒﺮ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﻫــﺬا ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﻏﻴﺮﻧﻲ ﺻﺒﺎح‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ذاك‪ ،‬وﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫أن أﻓﻌﻠﻪ ﺳـﻨــﺎﺗــﻮرﴽ‪ ،‬وﻧﻴﻮﻳﻮرﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ .‬وﻏﻴﺮ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ‬ ‫ﻣﺎ ﻧﺰال ﻧﺴﺘﻜﺸﻔﻬﺎ‪ .‬ﻓﻨﺤﻦ ﺟﻤﻴﻌﴼ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أرﺿ ـﻴــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وﻳﻨﺒﻐﻲ أن‬ ‫ﻧﺠﻌﻠﻬﺎ ﻧﻮﻋﴼ ﻣﺎ أرﺿﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﺒــﺮت ﺳ ـﻨــﻮاﺗــﻲ اﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ــﺖ اﻷﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺾ إﻳ ـ ـﻤـ ــﺎﻧـ ــﻲ‬ ‫وﻣﻌﺘﻘﺪاﺗﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وزواﺟــﻲ‪،‬‬ ‫ودﺳﺘﻮر دوﻟﺘﻨﺎ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ ﻣﺎﻧﻌﺔ‬ ‫ﺻ ـ ــﻮاﻋ ـ ــﻖ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرك اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ دارت ﺣــﻮل‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ‪ ،‬وﻣ ـﻐ ـﻨــﺎﻃ ـﻴ ـﺴــﴼ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟـﺠـﻴــﺪة واﻟـﺴـﻴـﺌــﺔ‪ ،‬ﺣﻮل‬ ‫ﺧﻴﺎرات اﻟﻨﺴﺎء وأدوارﻫــﻢ‪ .‬إن ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻗ ـﺼــﺔ ﺗ ـ ــﺮوي ﻛ ـﻴــﻒ ﻋﺸﺖ‬ ‫ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺳ ـﻴــﺪة‬ ‫أوﻟــﻰ وزوﺟــﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‪ .‬وﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳ ـﺴــﺄل ﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‪ :‬ﻛ ـﻴــﻒ اﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻌــﺖ أن‬ ‫أﻛـﺘــﺐ ﻗﺼﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻋــﻦ أﺣــﺪاث‪،‬‬ ‫وﺑﺸﺮ‪ ،‬وأﻣﻜﻨﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻣﺎ أزال ﺟﺰءﴽ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺑﺬﻟﺖ وﺳﻌﻲ ﻛﻲ أوﺻﻞ‬ ‫ﻣــﻼﺣـﻈــﺎﺗــﻲ‪ ،‬وأﻓ ـﻜــﺎري وﻣـﺸــﺎﻋــﺮي‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻋﺸﺘﻬﺎ‪ .‬وﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻫــﺬا أﻧﻨﻲ‬ ‫أﻗ ــﺪم ﺗــﺎرﻳـﺨــﴼ ﺷــﺎﻣــﻼ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻣــﺬﻛــﺮات‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗـﻘــﺪم ﻧـﻈــﺮة ﻣــﻦ اﻟــﺪاﺧــﻞ‬ ‫ﻋــﻦ زﻣ ــﻦ ﻏ ـﻴــﺮ ﻋـ ــﺎدي ﻓــﻲ ﺣـﻴــﺎﺗــﻲ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﻴﺎة أﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﻢ أوﻟ ـ ــﺪ ﺳ ـﻴــﺪة أو ﺳ ـﻨــﺎﺗــﻮرﴽ‪،‬‬ ‫وﻟ ــﻢ أوﻟـ ــﺪ دﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ أو ﻣــﺪاﻓـﻌــﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﳌــﺮأة وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ــﻢ أوﻟـ ـ ـ ـ ــﺪ زوﺟـ ـ ـ ـ ــﴼ وأﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﴼ‪ ،‬وﻟـ ـﻘ ــﺪ‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ــﺪت أﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮن اﻟـﻌـﺸــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻓــﻲ زﻣ ــﻦ وﻣـﻜــﺎن‬ ‫ﺳﻌﻴﺪﻳﻦ‪ .‬ﻛﻨﺖ ﺣﺮة ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎراﺗﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻟـ ــﻢ ﺗـ ـﻜ ــﻦ ﻣـ ـﺘ ــﺎﺣ ــﺔ ﻟــﻸﺟ ـﻴــﺎل‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﺑﻼدي‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻮرﻫﺎ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻴﻮم‪ .‬ﺑﻠﻐﺖ ﺳﻦ اﻟﺮﺷﺪ‬ ‫ﻓﻲ ذروة ﺗﻐﻴﺮ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﺎﺻﻒ‪،‬‬ ‫وأدﻳﺖ دورﴽ ﻓﻲ اﳌﻌﺎرك اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺧﻴﻀﺖ ﺣــﻮل ﻣﻌﻨﻰ أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫ودورﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﺑــﻮﺳــﻊ أﻣـ ــﻲ وﺟــﺪﺗــﻲ‬ ‫أن ﺗـ ـﻌـ ـﻴـ ـﺸ ــﺎ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎﺗـ ــﻲ؛ وﻟ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ‬ ‫ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻋــﺔ أﺑـ ــﻲ وﺟ ـ ــﺪي أﺑ ـ ــﺪﴽ أن‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺨ ـﻴ ـﻠــﻮﻫــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻣ ـﻨ ـﺤــﻮﻧــﻲ‬

‫وﻋــﺪ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺟـﻌــﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ‪،‬‬ ‫وﺧﻴﺎراﺗﻲ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪأت ﻗ ـﺼ ـﺘــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺖ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ــﲔ ﻛـ ـ ــﺎن رﺟـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺜ ــﻞ أﺑـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺧﺪﻣﻮا ﺑﻼدﻫﻢ وﻋــﺎدوا إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ ﻛﻲ ﻳﺴﺘﻘﺮوا‪ ،‬ﻳﺠﻨﻮن رزﻗﴼ‬ ‫وﻳﻨﺸﺆون ﻋﺎﺋﻠﺔ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ازدﻫـ ـ ـ ــﺎر وﻻدات اﻷﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل؛ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻟﺘﻔﺎؤل‪ .‬ﻓﻘﺪ أﻧﻘﺬت اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ اﻟﻔﺎﺷﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫دوﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺗـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻵن ﻛ ـ ــﻲ ﺗــﻮﺣــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮم اﻟ ـ ـﻘـ ــﺪاﻣـ ــﻰ ﻓ ـ ــﻲ أﻋـ ـﻘ ــﺎب‬ ‫اﻟﺤﺮب‪ ،‬واﺻﻠﺔ إﻟﻰ ﺣﻠﻔﺎء وأﻋــﺪاء‬ ‫ﺳــﺎﺑ ـﻘــﲔ‪ ،‬ﺗــﻮﻓــﺮ اﻟ ـﺴــﻼم‪ ،‬وﺗـﺴــﺎﻋــﺪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ إﻋـ ــﺎدة ﺑ ـﻨــﺎء أورﺑـ ــﺎ واﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎن‬ ‫اﳌﺪﻣﺮﺗﲔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻊ أن اﻟـﺤــﺮب اﻟ ـﺒــﺎردة ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺒﺪأ ﻣﻊ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ وأورﺑﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن أﺑﻲ وأﻣﻲ وﺟﻴﻠﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﺷ ـﻌ ــﺮوا ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﺎن واﻷﻣـ ـ ــﻞ‪ .‬ﻟ ــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﺗﻔﻮق أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻧﺎﺟﻤﴼ ﻋﻦ اﻟﺠﺒﺮوت‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮي ﻓـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ‪ ،‬وإﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﻗـﻴـﻤـﻨــﺎ واﻟـ ـﻔ ــﺮص اﻟ ــﻮاﻓ ــﺮة اﳌـﺘــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﻟﺒﺸﺮ ﻣﺜﻞ واﻟﺪي اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻋﻤﻼ ﺑﺠﺪ‬ ‫وﺗــﻮﻟ ـﻴــﺎ اﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ آن ﻣـﻌــﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ أﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻘــﺔ اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ‬ ‫زاﻫـﻴــﺔ ﺑــﺎﻻزدﻫــﺎر اﻟـﻨــﺎﺷــﺊ وﻛــﻞ ﻣﺎ‬ ‫أﺗﻰ ﻣﻌﻪ‪ :‬ﻣﻨﺎزل ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻣــﺪارس‬ ‫راﺋﻌﺔ‪ ،‬وﺣﺪاﺋﻖ ﺣﺎرات‪ ،‬وﺟﻤﺎﻋﺎت‬ ‫آﻣﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻊ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻛــﺎن أﻣــﺎم أﻣﺘﻨﺎ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﻨ ـﺠــﺰ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺣ ـﻘ ـﺒــﺔ ﻣـ ــﺎ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮب‪ ،‬وﺑ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺮق‪ .‬وﻛﺎن ﺟﻴﻞ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ وأﻃ ـ ـﻔـ ــﺎﻟ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻫ ـ ــﻢ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻘ ـﻈــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟـﻈـﻠــﻢ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ واﻟ ــﻼﻣـ ـﺴ ــﺎواة‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﺎل ﺗ ــﻮﺳ ـﻴ ــﻊ وﻋ ـ ــﺪ أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﺎ ﻛــﻲ‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن واﻟﺪي ﻣﻦ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺬي آﻣﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻹﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎت ﻏ ـﻴــﺮ اﳌـ ـﺤ ــﺪودة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻗﻴﻤﻬﻤﺎ‬ ‫ﻣ ـﺘــﺄﺻ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓﻲ‬ ‫أزﻣــﺔ اﻟﻜﺴﺎد‪ .‬آﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟﺸﺎق‬ ‫وﻟ ـﻴــﺲ ﺑــﺎﳌ ـﻴــﺰات؛ ﺑــﺎﻻﻋـﺘـﻤــﺎد ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬات وﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺑ ـ ــﺈﻃ ـ ــﻼق اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎن‬ ‫ﻟﻠﺮﻏﺒﺎت واﻻﻧﻐﻤﺎس ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا ﻫ ـ ــﻮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻢ‪ ،‬واﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ وﻟـ ــﺪت ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻓــﻲ ‪ ٢٦‬أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ‬ ‫‪ .١٩٤٧‬ﻛـﻨــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻄـﺒـﻘــﺔ اﻟــﻮﺳـﻄــﻰ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻐــﺮب اﻷوﺳ ـ ــﻂ‪ ،‬وﻛ ـﻨــﺎ ﻧﺘﺎﺟﴼ‬ ‫ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﴼ ﳌ ـﻜــﺎﻧ ـﻨــﺎ وزﻣ ــﺎﻧ ـﻨ ــﺎ‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫أﻣﻲ‪ ،‬دوروﺛﻲ ﻫﻮﻳﻞ ردﻫﺎم‪ ،‬ﺳﻴﺪة‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﺖ ﺗ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﻮرت أﻳـ ــﺎﻣ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺣــﻮﻟــﻲ‬ ‫وﺣــﻮل ﺷﻘﻴﻘﻲ اﻟﺼﻐﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬وأﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻫﻴﻮ أي‪ .‬رودﻫﺎم‪ ،‬وﻛﺎن ﻳﻤﻠﻚ ﻋﻤﻼ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮا‪ .‬وﻗــﺪ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ واﺟﻬﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ أﻗــﺪر ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮﴽ أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـ ـ ــﺰال ﻳ ــﺪﻫـ ـﺸـ ـﻨ ــﻲ ﻛ ـﻴــﻒ‬ ‫ﺑﺰﻏﺖ أﻣﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﻀﺘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻮﺣــﺪة اﻣ ــﺮأة ﺣﻨﻮﻧﺔ‬ ‫وﺣ ـﺼ ـﻴ ـﻔ ــﺔ‪ .‬وﻟ ـ ـ ــﺪت ﻓـ ــﻲ ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﻏــﻮ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ .١٩١٩‬وﻛ ــﺎن واﻟ ــﺪﻫ ــﺎ‪ ،‬إدوﻳ ــﻦ‬ ‫ﺟــﻮن ﻫﻮﻳﻞ اﻻﺑــﻦ‪ ،‬رﺟــﻞ إﻃـﻔــﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﻏــﻮ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ زوﺟ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬دﻳــﻼ‬ ‫ﻣــﻮري‪ ،‬إﺣــﺪى ﺗﺴﻌﺔ أوﻻد ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﺤــﺪر ﻣ ــﻦ أول ﻓــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻛـﻨــﺪﻳــﺔ‬ ‫واﺳ ـﻜ ـﺘ ـﻠ ـﻨــﺪﻳــﺔ ﻣ ــﻦ ﺳـ ـﻜ ــﺎن أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ‬ ‫اﻷﺻـ ـﻠـ ـﻴ ــﲔ )اﻟـ ـﻬـ ـﻨ ــﻮد اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺮ(‪ .‬ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﺟــﺪي ﻷﻣــﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻸﺑﻮة‬ ‫واﻷﻣﻮﻣﺔ‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻫﺠﺮت دﻳﻼ واﻟﺪﺗﻲ‬ ‫ﺣــﲔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ أو اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺮﻛﻬﺎ وﺣﻴﺪة‬ ‫ﻃــﻮال اﻟﻨﻬﺎر‪ ،‬وﻷﻳــﺎم ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺎت ﻟـ ـﺸ ــﺮاء وﺟـ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـﻄ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻛــﻲ ﺗـﺴـﺘـﺨــﺪﻣـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻄـﻌــﻢ ﻗــﺮﻳــﺐ‬ ‫ﻣــﻦ ﺷﻘﺘﻬﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘــﻊ ﻓــﻲ اﻟـﻄــﺎﺑــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑــﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‪ .‬ﻛــﺎن إدوﻳــﻦ ﻳﺨﺼﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑــﲔ وﻗــﺖ وآﺧ ــﺮ‪ ،‬وﻳﺤﻀﺮ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻫــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻛﺪﻣﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻛﺴﺒﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﺮﻧﻔﺎل دون أن ﻳﻘﺪم أي ﻧﻮع ﻣﻦ‬ ‫ﺣـﻴــﺎة اﻷﺳــﺮة اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ‪ .‬أﻣــﺎ ﺷﻘﻴﻘﺔ‬ ‫أﻣﻲ إﻳﺰاﺑﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻘﺪ وﻟﺪت ﻋﺎم ‪،١٩٢٤‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻔﺘﺎﺗﺎن ﺗﻨﻘﻼن ﺑﲔ ﺑﻴﻮت‬ ‫اﻷﻗــﺮﺑــﺎء‪ ،‬وﻻ ﺗﻤﻜﺜﺎن ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن‬ ‫ﺣﻠﺘﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻜﺴﺒﺎ‬ ‫أﺻ ـ ــﺪﻗ ـ ــﺎء‪ .‬وﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،١٩٢٧‬وﻗــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻄــﻼق ﺑــﲔ واﻟ ــﺪي أﻣــﻲ اﻟـﺸــﺎﺑــﲔ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ذﻟـ ــﻚ ﻧ ـ ــﺎدرﴽ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ اﻷﻳ ـ ــﺎم‪،‬‬ ‫وﻋ ــﺎرﴽ ﻛـﺒـﻴــﺮﴽ‪ .‬وﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ أي ﻣﻨﻬﻤﺎ‬ ‫راﻏ ـﺒــﴼ ﺑــﺎﻟـﻌـﻨــﺎﻳــﺔ ﺑــﺄﻃ ـﻔــﺎﻟــﻪ‪ ،‬وﻫـﻜــﺬا‬ ‫أرﺳ ـ ـ ــﻼ اﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣـ ــﻦ ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﻏــﻮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎر ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﺎ ﻣـ ــﻊ ﺟــﺪﻳ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻷﺑـﻴـﻬـﻤــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺑﻠﺪة‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﻊ ﻗ ـ ــﺮب ﺟـ ـﺒ ــﺎل ﺳ ـ ــﺎن ﻏــﺎﺑــﺮﻳ ـﻴــﻞ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮق ﻣـ ــﻦ ﻟ ـ ــﻮس أﻧ ـﺠ ـﻠــﺲ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ أﺛﻨﺎء اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ‬ ‫أرﺑ ـﻌــﺔ أﻳ ــﺎم‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ دوروﺛـ ــﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺒـﻠــﻎ ﻳــﻮﻣـﺌــﺬ اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ ﻣــﻦ ﻋـﻤــﺮﻫــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ أﺧﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﺛﻼث‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ﻋــﺎﺷــﺖ أﻣـ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻛــﺎﻟـﻴـﻔــﻮرﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﺳ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﻮات‪ ،‬دون أن ﺗ ـ ــﺮى‬ ‫واﻟــﺪﺗ ـﻬــﺎ أﺑ ــﺪﴽ‪ ،‬وﻧـ ــﺎدرﴽ ﻣــﺎ ﺷــﺎﻫــﺪت‬ ‫واﻟــﺪﻫــﺎ‪ .‬وﻟـﻘــﺪ ﺗــﺮك ﺟــﺪﻫــﺎ‪ ،‬إدوﻳــﻦ‪،‬‬ ‫اﻟﺠﻨﺪي اﻟﺒﺤﺮي‪ ،‬اﻟــﺬي ﻛﺎن ﺑﺤﺎرﴽ‬ ‫ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﴼ ﺳ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﴼ‪ .‬اﻟ ـﻔ ـﺘــﺎﺗــﲔ ﻣــﻊ‬ ‫زوﺟـﺘــﻪ إﻳ ـﻤــﺎ‪ ،‬اﳌ ــﺮأة اﻟـﻘــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺗ ـ ــﺮﺗ ـ ــﺪي ﻓـ ـﺴ ــﺎﺗ ــﲔ ﺳ ـ ـ ــﻮداء‬ ‫ﻓ ـﻜ ـﺘــﻮرﻳــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﺮاز‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺴـﺘــﺎء‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﻣ ـ ـ ــﻲ وﺗـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﻫـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ إﻻ ﺣــﲔ‬ ‫ﺗ ـﻔــﺮض ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻗــﻮاﻋــﺪﻫــﺎ اﳌـﻨــﺰﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎرﻣــﺔ‪ .‬أﺑ ـﻌــﺪت ﺗ ـﺼــﺮﻓــﺎت إﻳـﻤــﺎ‬ ‫اﻟ ــﺰوار‪ ،‬وﻟــﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﻷﻣــﻲ ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﺣﻔﻼت أو اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻨﺸﺎﻃﺎت أﺧﺮى‬ ‫إﻻ ﻧ ـ ـ ـ ــﺎدرﴽ‪ .‬وﻓ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻴ ــﺪ ﻣـ ــﻦ أﻋـ ـﻴ ــﺎد‬ ‫"اﻟ ـﻬــﺎﻟــﻮﻳــﻦ" ﺷــﺎﻫــﺪﺗ ـﻬــﺎ ﺗـﻠـﻌــﺐ ﻣﻊ‬ ‫أﺻــﺪﻗــﺎء اﳌــﺪرﺳــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺮرت إﻳـﻤــﺎ أن‬ ‫ﺗﺤﺠﺰﻫﺎ ﻓــﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪،‬‬ ‫وﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑــﺎﻟـﺨــﺮوج إﻻ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘـﻀـﻴـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ــﺪرﺳـ ــﺔ‪ .‬ﻣ ـﻨ ـﻌــﺖ أﻣـ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻨــﺎول‬ ‫ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎﺋــﺪة اﳌـﻄـﺒــﺦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻌــﺖ ﻣـ ــﻦ أن ﺗ ـﻤ ـﻜــﺚ ﻟ ـﺤ ـﻈــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎء اﻷﻣ ــﺎﻣ ــﻲ‪ .‬واﺳ ـﺘ ـﻤــﺮت ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﻮﺑــﺔ اﻟ ـﻘــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺷـ ـﻬ ــﻮرﴽ ﻃ ــﻮاﻻ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﺟـ ــﺎءت ﺷـﻘـﻴـﻘــﺔ إﻳ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻠﻲ‬ ‫أﻧـ ــﺪرﺳـ ــﻮن‪ ،‬ﻓ ــﻲ زﻳ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬ووﺿ ـﻌــﺖ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺪﴽ ﻟﺘﺼﺮﻓﺎت أﺧﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﺖ أﻣـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪاء‪،‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮت ﺑ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻟـ ـ ـ ــﺮاﺣـ ـ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮاﻋــﺪ اﳌـﻄـﺒـﻘــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﻨــﺰل إﻳ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺻ ـ ـ ــﺎرت ﺗ ـ ـﺨ ــﺮج ﺣ ـ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﻨــﺰل‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺠــﺮي ﻋـﺒــﺮ ﺑﺴﺎﺗﲔ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﺗـﻘــﺎل اﳌـﻤـﺘــﺪة أﻣ ـﻴــﺎﻻ ﻓــﻲ وادي‬ ‫ﺳــﺎن ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ‪ ،‬ﻧﺎﺳﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫أرﻳﺞ اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻀﺞ ﻓﻲ ﺿﻮء‬ ‫اﻟﺸﻤﺲ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﺰع أﺛﻨﺎء اﻟﻠﻴﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻛـﺘـﺒـﻬــﺎ‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﻃــﺎﻟـﺒــﺔ ﻣـﻤـﺘــﺎزة‬ ‫ﺷـﺠـﻌـﻬــﺎ أﺳــﺎﺗــﺬﺗ ـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻘــﺮاءة‬ ‫واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﻠﻐﺖ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة‪،‬‬ ‫ﻟــﻢ ﺗـﻌــﺪ ﺗـﺤـﺘـﻤــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺰل‬ ‫ﺟﺪﺗﻬﺎ‪ .‬ﻓﻮﺟﺪت ﻋﻤﻼ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻷم‬ ‫ﺗﻌﻨﻰ ﻓﻴﻪ ﺑﻄﻔﻠﲔ ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻃﻌﺎم‪ ،‬وﺛﻼﺛﺔ‬ ‫دوﻻرات ﻓ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع‪ .‬ﺑ ـﻘــﻲ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻟﻸﻟﻌﺎب اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﺧ ـ ــﺎرج اﻟ ـﺼ ـﻔــﻮف اﻟ ــﺪراﺳـ ـﻴ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﺣـ ـﺒـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح‪ ،‬وﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ ﻧـﻘــﻮد ﻟ ـﺸــﺮاء اﻟـﺜـﻴــﺎب‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﻐﺴﻞ اﻟﺒﻠﻮزة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﻞ ﻳــﻮم ﻛﻲ‬ ‫ﺗـﻠـﺒـﺴـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ ﺗ ـﻨــﻮرﺗ ـﻬــﺎ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪة‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟﻄﻘﺲ اﻟ ـﺒــﺎرد ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺮﺗﺪي‬ ‫ﻛﻨﺰﺗﻬﺎ اﻟﻮﺣﻴﺪة‪ .‬ﻏﻴﺮ أﻧﻬﺎ ﻋﺎﺷﺖ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﺮة اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻊ أﺳ ـ ـ ـ ــﺮة ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻷم واﻷب ﻳ ـﻤ ـﻨ ـﺤــﺎن اﻟ ـﺤــﺐ‬ ‫ﻟﻮﻟﺪﻳﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻳﻤﻨﺤﺎﻧﻬﻤﺎ اﻻﻧﺘﺒﺎه‬ ‫واﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴــﻪ اﻟ ــﺬي ﻟــﻢ ﺗـﺤـﺼــﻞ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ أﻣــﻲ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﲔ‬ ‫وﻗﺖ وآﺧﺮ أﻧﻬﺎ ﻟﻮﻻ ﺗﻠﻚ اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻣﻊ‬ ‫أﺳﺮة ﳌﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻨﻰ‬ ‫ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﺎ اﻟﺨﺎص وﺑﺄﻃﻔﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺣﲔ ﺗﺨﺮﺟﺖ أﻣﻲ ﻣﻦ اﳌﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ ﺧـﻄـﻄــﺖ ﻛــﻲ ﺗــﺬﻫــﺐ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻓ ــﻲ ﻛــﺎﻟ ـﻴ ـﻔــﻮرﻧ ـﻴــﺎ‪ .‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫دﻳ ــﻼ اﺗـﺼـﻠــﺖ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻷول ﻣ ــﺮة ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮ ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬وﻃ ـﻠ ـﺒــﺖ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ أن‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ وﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ دﻳـ ــﻼ ﻗ ــﺪ ﺗ ــﺰوﺟ ــﺖ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﴼ‪،‬‬ ‫ووﻋ ـ ـ ــﺪت أﻣ ـ ــﻲ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﺘ ــﺪﻓ ــﻊ ﻫــﻲ‬ ‫وزوﺟـﻬــﺎ ﻧﻔﻘﺎت ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‪ ،‬اﻛﺘﺸﻔﺖ أن دﻳــﻼ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗ ــﺮﻳ ــﺪﻫ ــﺎ ﻣـ ــﺪﺑـ ــﺮة ﻣـ ـﻨ ــﺰل ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪،‬‬ ‫وأﻧ ـﻬ ــﺎ ﻟــﻦ ﺗـﺤـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ .‬ﻓﺎﻧﺘﻘﻠﺖ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻜﺴﺮة اﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬إﻟﻰ ﺷﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮة‪،‬‬ ‫ووﺟﺪت ﻋﻤﻼ ﻣﻜﺘﺒﻴﴼ ﺗﺘﻘﺎﺿﻰ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ دوﻻرا ﻓﻲ أﺳﺒﻮع ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻳ ـﺘــﺄﻟــﻒ ﻣــﻦ ﺧـﻤـﺴــﺔ أﻳـ ــﺎم وﻧ ـﺼــﻒ‪.‬‬ ‫ﺳــﺄﻟــﺖ أﻣـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺮة‪ :‬ﳌ ـ ــﺎذا ﻋـ ــﺪت إﻟــﻰ‬ ‫ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ؟ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻨﻲ‪" :‬ﻛﻨﺖ أﻃﻤﺢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺒﺔ أﻣﻲ ﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺮرت أن أﻧﺘﻬﺰ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻛــﻲ أﻛـﺘـﺸــﻒ ذﻟ ــﻚ‪ .‬وﺣــﲔ‬ ‫اﻛﺘﺸﻔﺖ أﻧﻬﺎ ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﻤﺎ ﻇﻨﻨﺖ‪،‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪي ﻣﻜﺎن آﺧﺮ أﻟﺠﺄ إﻟﻴﻪ"‪.‬‬ ‫ﺗ ــﻮﻓ ــﻲ واﻟ ـ ــﺪ أﻣـ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪،١٩٤٧‬‬ ‫وﻫﻜﺬا ﻟﻢ أﻟﻘﻪ أﺑﺪﴽ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺟﺪﺗﻲ دﻳﻼ‬ ‫اﻣ ـ ــﺮأة ﺿ ـﻌ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﺳـﻤـﺤــﺖ اﻟـﻨـﻔــﺲ‪،‬‬ ‫وﻣــﺪﻣـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺸــﺎﻫــﺪة ﻣــﺎ ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫ﺑــﺮاﻣــﺞ "ﺳ ــﻮب أوﺑـ ـ ــﺮا"‪ ،‬وﻣﻨﻘﻄﻌﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ‪ .‬وﺣﲔ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﴼ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ دﻳـ ــﻼ ﺗ ـﻌ ـﻨــﻰ ﺑــﻲ‬ ‫وﺑــﺈﺧــﻮﺗــﻲ‪ ،‬أﺻ ـﺒــﺖ ﻓــﻲ ﻋـﻴـﻨــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺑــﻮاﺑــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻠﻌﺐ اﳌــﺪرﺳــﺔ‪.‬‬ ‫رﻛ ـﻀــﺖ إﻟ ــﻰ اﳌ ـﻨــﺰل ﻗــﺎﻃ ـﻌــﺔ ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﺻﻔﻮف ﻣﻦ اﳌﺒﺎﻧﻲ ﻣﻤﺴﻜﺔ ﺑﺮأﺳﻲ‬ ‫واﻟ ــﺪم ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻋﻠﻰ وﺟـﻬــﻲ‪ .‬وﺣﲔ‬ ‫ﺷ ــﺎﻫ ــﺪﺗـ ـﻨ ــﻲ دﻳ ـ ــﻼ أﻏـ ـﻤ ــﻲ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﺿﻄﺮرت إﻟﻰ أن أﻃﻠﺐ اﳌﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎرﻧﺎ ﻛﻲ أﻋﺎﻟﺞ ﺟﺮﺣﻲ‪ .‬ﺣﲔ‬ ‫اﺳـﺘـﻌــﺎدت دﻳــﻼ وﻋـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﺷﻜﺖ ﻣﻦ‬ ‫أﻧﻨﻲ أﺧﻔﺘﻬﺎ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ رﺑﻤﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ‬ ‫ﻟـ ــﻸذى ﻋ ـﻨــﺪ ﺳ ـﻘــﻮﻃ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻛ ــﺎن ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎر ﺣ ـﺘــﻰ ﺗ ـﻌ ــﻮد أﻣـ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﺧــﺬﺗـﻨــﻲ إﻟــﻰ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺨﻴﺎﻃﺔ‬ ‫اﻟﺠﺮح‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻜﻮن دﻳــﻼ آﺳــﺮة ﻓﺎﺗﻨﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟ ـﻨــﺎدرة اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻚ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟــﺪﺧــﻮل إﻟــﻰ ﻋﺎﳌﻬﺎ اﻟﻀﻴﻖ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺤــﺐ اﻟـﻐـﻨــﺎء وﻟـﻌــﺐ اﻟ ــﻮرق‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺄﺧــﺬﻧــﺎ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪ زﻳــﺎرﺗ ـﻨــﺎ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷـﻴـﻜــﺎﻏــﻮ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﻣــﻼﻋــﺐ أﻃـﻔــﺎل‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺔ )ﻛﻴﺪﻳﻼﻧﺪ( أو إﻟﻰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺖ دﻳـ ــﻼ ﻋـ ــﺎم ‪ ،١٩٦٠‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻣ ـ ــﺮأة ﻏ ـﻴــﺮ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪة ﻣ ــﺎزاﻟ ــﺖ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ ﻟـﻐــﺰﴽ ﻟــﻢ ﻳـﺤــﻞ‪ .‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫أﺣﻀﺮت أﻣــﻲ إﻟــﻰ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟﺘﻘﺖ دوروﺛﻲ ﻣﻊ ﻫﻴﻮ ردﻫﺎم‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪148 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ”—U 27 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 25 fOL‬‬

‫¼‪WOÐdG*« rN² UIŁ sŽ Êu K M¹ »U³A « iFÐ qF−¹ ¢W{u*«¢ ”u‬‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ اﳌﻮﺿﺔ ﻣﺤﻮر ﺣﻴﺎة اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ ﺑﺎت أﻏﻠﺒﻬﻢ ﻳﺘﻬﺎﻓﺘﻮن وراء ﺟﺪﻳﺪﻫﺎ > ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺮ ﺗﺪﻓﻊ أوﻻدﻫﺎ إﻟﻰ ﻣﺠﺎراة اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ أﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫ﺑﺄزﻣﻮر اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم )اﻟ ـﺨ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ(‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻘﺪم ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "أﺣــﻼم‬ ‫ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ" ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ رﺑـﻴــﻊ اﻹﺑــﺪاع‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وذﻟ ــﻚ اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء ﺑﺎﳌﺮﻛﺐ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺮوي‪.‬‬

‫ﺑـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم اﻟ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح ﺗـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ‪ ،‬ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـ ــﺎزا‬ ‫ﻓـ ـ ـﻠ ـ ــﻮر ﺑـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻖ ﻣـ ـ ــﻊ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت واﻷﻧ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ "أﻳ ــﺎﻣ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺮﺣ ـﻴ ــﺔ" وذﻟـ ـ ــﻚ أﻳـ ـ ــﺎم ‪ 26‬و‪27‬‬ ‫و‪ 28‬ﻣ ـ ــﺎرس ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺪى اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدرات‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻮﻳﺔ ﺳﻴﺪي ﻣﻮﻣﻦ‪ ،‬وﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ :‬واﻣﺎن ﺷﻮ ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫ﺑـﻨــﺖ اﻟـﺤـﻨــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﺤ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻴﻤﻨﻴﺎل‪ ،‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ أﻏــﺎﻧــﻲ ﻣﻬﻴﺎر‬ ‫اﻟ ــﺪﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻘ ــﻲ وﻋـ ـ ـ ـ ــﺮوض وﻟـ ــﻮﺣـ ــﺎت‬ ‫ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬وﺑــﺎﳌــﻮازاة ﻣﻊ ذﻟﻚ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﻋﺮض ﻟﻮﺣﺎت ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ دﻟﻮل‪.‬‬

‫ﺻﻮرة ﻟﺸﺒﺎب ﻣﻬﻮوﺳﻮن ﺑﻜﻞ أﺷﻜﺎل اﳌﻮﺿﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫ﻳ ـ ــﻼﺣ ـ ــﻆ اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﻊ ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺮورة‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ــﺰاﻳ ــﺪ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒ ــﺎب ﺑـ ــﺎﳌـ ــﻮﺿـ ــﺔ‪ ،‬وﻳـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪ ﻛ ــﻞ أﺷ ـﻜــﺎﻟ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣــﻼﺑــﺲ‪ ،‬وﻣــﺎﻛـﻴــﺎج وﻗـﺼــﺎت اﻟﺸﻌﺮ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﳌ ـﺘ ـﺠــﻮل ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﺤ ــﻼت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ ﻳ ــﻼﺣ ــﻆ ﻫ ـ ــﻮس ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺎﳌﻮﺿﺔ‪ ،‬واﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﺤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺒــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﺟ ـﻠ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮق‬ ‫ﻻﻗـﺘـﻨــﺎء ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﺗـﻘــﻊ ﻋﻠﻴﻪ اﻷﻋ ــﲔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻼﺑﺲ واﻷﺣﺬﻳﺔ واﻟﺤﻘﺎﺋﺐ‪ ،‬أﺷﻜﺎل‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﻣــﻦ اﳌــﻮﺿــﺔ ﻳﺘﺴﺎﺑﻖ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻟـﻠــﻮﺻــﻮل إﻟـﻴـﻬــﺎ وﻳـﻘـﻠــﺪوﻧـﻬــﺎ ﺗﻘﻠﻴﺪا‬ ‫أﻋﻤﻰ ﻟﻠﻐﺮب دون ﻣﻌﺮﻓﺔ أﺻﻮﻟﻬﺎ أو‬ ‫اﻟﻬﺪف ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺮى داﺋﻤﺎ أﺷﻜﺎﻻ‬ ‫وأﻟ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﺎ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت‪،‬‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎت‪ ،‬اﻟـﺸــﻮارع‪ ،‬وﻓــﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‬ ‫ﻧــﺬﻫــﺐ إﻟـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻴــﻮم ﻧـ ــﺮى اﳌــﻮﺿــﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎرع ﺗﻄﻮر اﻟﻌﺼﺮ‪ ،‬ﻓﻤﺎ إن ﻳﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻓـ ـﺼ ــﻞ إﻻ وﺗ ـ ـﺠـ ــﺪ إﺻـ ـ ـ ـ ــﺪارا ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا‬ ‫ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻟﻘﺎدم‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻘ ــﺪ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ اﳌـ ــﻮﺿـ ــﺔ ﻣ ـﺤــﻮر‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎة اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﺑ ــﺎت أﻏﻠﺒﻬﻢ‬

‫ﻳﺘﻬﺎﻓﺘﻮن وراء ﺟﺪﻳﺪ اﳌﻮﺿﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊ ﺟﺪا‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺠﺪ أن‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻼت ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ وﺟﻬﺎت ﻧﻈﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺪ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻟـﻨـﻤــﻂ اﻟ ـﻠ ـﺒــﺎس‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﺠــﺪ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺋـ ــﻼت ﻣ ـﺴــﺎﻳــﺮة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﺿــﺔ وﻻ ﺗ ـﻤ ـﻨــﻊ أﺑ ـ ـﻨ ــﺎء ﻫ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺠﺎراة اﻟﺘﺼﻤﻴﻤﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﺤﺎول أﺳــﺮ أﺧــﺮى دﻓــﻊ أوﻻدﻫــﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺠﺎراة اﳌﺠﺘﻤﻊ واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺴﺎﺋﺪة‬ ‫وﻋ ــﺪم اﻻﻧ ــﺪﻓ ــﺎع وراء اﻟ ـﺤــﺪاﺛــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﳌﺠﺘﻤﻊ وﺗﻘﺎﻟﻴﺪه اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻪ‪ ،‬ﺗ ـﻌ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻟﺸﻘﺮ‪ 48 ،‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬رﺑﺔ ﺑﻴﺖ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫رﻓﻀﻬﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻌــﺪ دﺧـﻴـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓـﺘـﻘــﻮل‪' :‬ﺑـﺘـﻨــﺎ ﻧــﺮى ﺷـﺒــﺎﺑــﺎ ﻳﻠﺒﺴﻮن‬ ‫ﺛــﻮﺑــﺎ ﻏﻴﺮ ﺛﻮﺑﻨﺎ وﻳــﺮﺗــﺪون زﻳــﺎ ﻏﻴﺮ‬ ‫زﻳـ ـﻨ ــﺎ ﻻ ﻳ ـﻌ ـﺒــﺮ ﺑ ـﺘــﺎﺗــﺎ ﻋـ ــﻦ ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﺘ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻷﺻ ـﻴ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻟـﻘــﺪ اﻧـﺴـﻠـﺨــﻮا ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻫﻮﻳﺘﻨﺎ اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺘﺨﺮ ﺑﻬﺎ ﺑﲔ اﻟــﺪول‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح ﻳ ــﺄﺗ ــﻮن ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب‬ ‫ﻟﻴﺸﺎﻫﺪوا ﺗﻠﻚ اﻟﻌﺮاﻗﺔ واﻷﺻﺎﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ‪ ،‬وﺑـﻬــﺬه اﳌـﻤــﺎرﺳــﺎت ﻧﻘﻀﻲ‬ ‫ﺑﺪون وﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﺛﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺬي‬

‫ﻳﻨﻌﺶ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻴﻒ‪" :‬إن ﻣﺸﻜﻠﺔ اﳌﻮﺿﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫أﺑﻌﺎد ﻋﻤﻴﻘﺔ وﺟﺐ دراﺳﺘﻬﺎ واﻟﺘﻔﻜﺮ‬ ‫واﻟﺘﻤﻌﻦ ﺟﻴﺪا ﻓﻲ ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺳﻴﺎق ذي ﺻﻠﺔ‪ ،‬ﻗﺎل ﺣﺎﺗﻢ‬ ‫ﺑ ــﻮزﻳ ــﺪي‪22 ،‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻃــﺎﻟــﺐ ﺟــﺎﻣـﻌــﻲ‪:‬‬ ‫"ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ــﻲ ﻓــﺄﻧــﺎ ﻗـﻠـﻴــﻞ اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم‬ ‫ﺑــﺎﳌــﻮﺿــﺔ‪ ،‬وأﻣـ ــﺎ ﻣ ــﺎ أﻻﺣـ ـﻈ ــﻪ ﺣــﻮﻟــﻲ‬ ‫ﻓــﺈن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺮاﻫـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻳـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ـﻘ ـ ــﻮن اﳌ ـ ــﻮﺿ ـ ــﺔ‬ ‫وﻳـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﻮن أﺧ ـ ـﺒـ ــﺎرﻫـ ــﺎ وﻳ ـﻬ ـﺘ ـﻤــﻮن‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻈــﺎﻫــﺮ ﻣــﻦ أﺷـﻜــﺎﻟـﻬــﻢ وﻻ ﻳﻌﻴﺮون‬ ‫ﻟﺒﺎﻃﻨﻬﻢ وﺷﺨﺼﻴﺘﻬﻢ أي اﻫﺘﻤﺎم‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬ ـﻤ ـﻠــﻮن دراﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ وﻳ ـﻨ ـﺴ ـﻠ ـﺨــﻮن‬ ‫ﻋــﻦ ﺛـﻘــﺎﻓـﺘـﻬــﻢ وﻳ ـﻘ ـﻠــﺪون ﻣ ـﺼــﺪر ﺗﻠﻚ‬ ‫اﳌــﻮﺿــﺔ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺪا أﻋـﻤــﻰ دون اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﻠﺒﻴﺎﺗﻬﺎ وﻣــﺎ ﺳـﺘـﺠــﺮﻫــﻢ إﻟـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮﺿ ــﻮن ﺑـ ــﺬﻟـ ــﻚ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫ﻋ ــﺪدﻳ ــﺔ ﻣ ــﻊ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟ ـ ــﺬي ﻳــﺮﻓــﺾ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﻣــﻊ أﺳﺮﻫﻢ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓﻲ اﻷﺻــﻞ ﺗﺮﻓﺾ ﻫﺬه اﳌﻮﺿﺔ‬ ‫اﻟــﺪﺧـﻴـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺪ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ اﻋ ـ ـﺘـ ــﺎدوا‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻣﻨﺎﻓﻴﺔ أﻳـﻀــﺎ ﳌﻌﺎﻟﻢ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ"‪.‬‬

‫وﻣ ـﻀــﻰ ﻳ ـﻘــﻮل‪" :‬ﻟ ـﻴــﺲ ﻟﻠﻤﻮﺿﺔ‬ ‫أي دور ﻓــﻲ ﺗ ـﻄــﻮر ورﻗـ ــﻲ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪،‬‬ ‫ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ اﺗ ـ ـﺒ ــﺎع ﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻓ ــﻼ اﻟ ـﻠ ـﺒــﺎس‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺮﺗﺪﻳﻪ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻄﺎﺑﻖ ﳌﺒﺎدئ‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼم وﻻ اﻟ ـﻠ ـﺒــﺎس اﻟـ ــﺬي ﺗــﺮﺗــﺪﻳــﻪ‬ ‫اﻟﻔﺘﻴﺎت ﻣﻄﺎﺑﻖ ﻟﻸﺣﻜﺎم اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺎق آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﻘ ــﻮل ﻟـﺒـﻨــﻰ‬ ‫ﻟﻜﺤﻞ‪38 ،‬ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻣﺤﻞ ﻟﺒﻴﻊ‬ ‫اﳌــﻼﺑــﺲ اﻟ ـﺠــﺎﻫــﺰة‪" :‬أﻧ ــﺎ ﻣــﻦ ﻣﺪﻣﻨﻲ‬ ‫اﳌﻮﺿﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة أﺻﺒﺢ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻳﻬﺘﻤﻮن ﺑﺎﳌﻮﺿﺔ واﻷزﻳــﺎء‬ ‫واﳌ ــﻼﺑ ــﺲ واﳌـ ــﺎرﻛـ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ وأﻧــﺎ‬ ‫واﺣ ــﺪة ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬إذ إن ﻣﻔﻬﻮم اﳌﻮﺿﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺸـ ـﺨ ــﺺ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘ ـﺒ ـﻌ ـﻬــﺎ أﺻ ـﺒــﺢ‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وذو ﻓﻜﺮ ﻣﺘﻔﺘﺢ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺖ‪" :‬ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ــﻢ اﻣـ ـﺘ ــﻼﻛ ــﻲ‬ ‫ﳌـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮ ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻊ اﳌـ ـ ــﻼﺑـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻫـ ــﺰة‬ ‫ﻓــﺄﻧــﺎ داﺋـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻠــﻢ ﺑـﻤـﺴـﺘـﺠــﺪات‬ ‫اﳌﻮﺿﺔ ﻓﺄﺣﺮص ﻋﻠﻰ أن ارﺗﺪي آﺧﺮ‬ ‫ﺻﻴﺤﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ رﻏــﻢ إدﻣــﺎﻧــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌــﻮﺿــﺔ ﻓــﺄﻧــﺎ ﻻ أﻗـﻠــﺪ أﺣ ــﺪا‪ ،‬أﺣــﺐ أن‬ ‫أﺻ ـﻨــﻊ ﻟـﻨـﻔـﺴــﻲ ﻣ ـﻈ ـﻬــﺮا ﺧــﺎﺻــﺎ ﺑــﻲ‪،‬‬ ‫وأﻧﺘﻘﺪ ﻫــﺆﻻء اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻘﻠﺪون ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﺎت واﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ وﻳ ـﻈ ـﻬــﺮون ﻓﻲ‬

‫ﻣﺤﺎﻣﻮن ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن‬

‫ﻧﺴﺨﺔ ﻃﺒﻖ اﻷﺻﻞ ﻟﻬﻢ"‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮﻏ ـﻴ ـﻨــﻲ‪ 55 ،‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻣــﻮﻇــﻒ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺪﻣﺮه ﻣﻦ ﺳﻠﺒﻴﺎت اﳌﻮﺿﺔ وﻣﺎ ﺟﺮﺗﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻈــﺎﻫــﺮ ﻻ‬ ‫ﺗﻼﺋﻤﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻣﺠﺘﻤﻌﺎ إﺳﻼﻣﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ أﻛ ــﺪ "أن ﻫ ـﻨــﺎك ﻣـﻈــﺎﻫــﺮ ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﺿــﺔ ﺗ ـﺼــﻞ إﻟـ ــﻰ ﺣ ــﺪ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮن‪،‬‬ ‫ﻓﺄﺻﺒﺤﻨﺎ‪ ،‬اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬ﻣﺜﻼ ﻧــﺮى ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻳ ـﻔ ـﻀ ـﻠــﻮن ارﺗـ ـ ــﺪاء ﻗـﻤـﺼــﺎن‬ ‫ﺿﻴﻘﺔ وﺳﺮاوﻳﻞ ﺗﻜﺎد ﺗﺴﻘﻂ ﻋﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫وأﺣ ــﺰﻣ ــﺔ ﻻﻣ ـﻌــﺔ ﺷـﺒـﻴـﻬــﺔ ﺑـﺘـﻠــﻚ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗــﺮﺗــﺪﻳ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺎت‪ ،‬وﺷ ـﻌ ــﺮا ﻃــﻮﻳــﻼ‬ ‫و"اﻟﺠﺎل" ﻟﺮﻓﻊ ﺧﺼﻼت اﻟﺸﻌﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺻﺮﻧﺎ ﻻ ﻧﻔﺮق ﺑﻴﻨﻬﻢ وﺑﲔ اﻟﻔﺘﻴﺎت"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻟ ـ ــﻸﺳ ـ ــﻒ اﻟـ ـﺸ ــﺪﻳ ــﺪ‪،‬‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ اﳌﻮﺿﺔ اﻟﻴﻮم ﻋﻨﺪ اﻟﻔﺘﻴﺎت‬ ‫واﻟـﺸـﺒــﺎب ﺗﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ اﻟـﻌــﺮي ﻟﻴﺲ‬ ‫إﻻ‪ ،‬ﻏـﻴــﺮ أن ﻫ ــﻮس اﳌــﻮﺿــﺔ ﻳﻘﺘﺼﺮ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣــﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﺎﺑــﺎت‪ ،‬اﻷﻣــﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻞ ﺑﻌﻀﻬﻦ ﻳﻈﻬﺮن ﺑﻤﻈﻬﺮ‬ ‫ﻏــﺮﻳــﺐ وﻏ ـﻴــﺮ ﻻﺋــﻖ وﻻ ﻳـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣﻊ‬ ‫أﺧــﻼﻗ ـﻴــﺎت ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ﻻﺣ ـﻈ ـﻨــﺎه ﻋــﻦ ﻟـﺒــﺲ ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻔـﺘـﻴــﺎت‬ ‫ﳌﺎرﻛﺎت ﺑﺄﻟﻮان ذﻛﻮرﻳﺔ"‪.‬‬

‫‪s W¹bK³ « —“U−*« dOÐbð‬‬ ‫‪’U)« ŸUDI « ·dÞ‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ رﺑــﺎط اﻟﻔﺘﺢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﺪاﻣـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‬ ‫)اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ(‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ ﻟـﻴــﻼ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺳـﻬــﺮة‬ ‫أﻧ ــﺪﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺤـ ـﻴـ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺟﻮق ﺷﺒﺎب اﻷﻧﺪﻟﺲ‪ ،‬ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ أﻣﲔ اﻟﺪﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـﺴ ــﺐ ﺑ ـ ــﻼغ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﺈن ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺳـﺘـﻨـﻈــﻢ ﺑـﻤـﻘــﺮ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ ﺑﺤﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﺗـ ـﻨ ــﺪرج ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫"اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي ﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ‬ ‫اﻷﻧــﺪﻟـﺴـﻴــﺎت اﻟ ـﻬــﺎدف إﻟــﻰ إﻣـﺘــﺎع اﻟﺠﻤﻬﻮر اﳌــﻮﻟــﻊ ﺑﺎﻟﻔﻦ اﻟﺒﺪﻳﻊ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ ﺗ ــﺮاث اﳌــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ اﻷﻧــﺪﻟـﺴـﻴــﺔ ﺑـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ ﺟـﻴــﻞ ﻳﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻔﻦ واﻟﻄﺮب"‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ واﻹﺑ ــﺪاع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ وﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫"اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاء ﺑ ـﻴ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻟ ـﻠــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ" ﻣ ــﺎﺋ ــﺪة‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﺪﻳــﺮة ﺣ ــﻮل اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﻮان "دور اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﺣﺪة‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮاﺑ ـﻴــﺔ"‪ ،‬وذﻟ ــﻚ اﻟ ـﻴــﻮم )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ(‬ ‫ﺑــﺪار اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻟﻴﺴﺎﺳﻔﺔ اﺑـﺘــﺪاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ ﻣ ـﺴ ــﺎء‪ ،‬اﳌــﺎﺋــﺪة‬ ‫ﺗـﻌــﺮف ﺣـﻀــﻮر اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺮاوﻳــﺔ ﻋــﺰﻳــﺰة ﻳﺤﻀﻴﻪ ﻋﻤﺮ‪،‬‬ ‫واﻻﺳﺘﺸﺎري اﻟﺪوﻟﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ أوﺳﺎﻳﺢ‪.‬‬

‫‪WOÐdG ÈdšQÐ WO³Mł_« W UO « WBš— q¹b³ð‬‬

‫ﺣﻮﺍ ﺍﺕ ﺸ ﻫﺎ ﺍﻻﺛ ﻴ ﺍ ﻤﻘﺒ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺮﻳﻢ‬

‫ﻣ ﻗﻊ‬

‫ﻧﺠﻌ ﺍ ﻐﺪ ﺑﻦ ﻳﺪﻳﻚ‬

‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اﳌـﺠــﺎزر اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ أﺣــﺪ أﻫــﻢ اﳌــﺮاﻓــﻖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺘــﻢ ﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟـﺤـﻀــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻘــﺮوﻳــﺔ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ إﻏ ـﻔــﺎل اﳌ ـﺸــﺮع ﻓــﻲ اﳌﻴﺜﺎق‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ )اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪ 78/00.‬اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﻴﺜﺎق‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﻲ ﻛـﻤــﺎ ﺗــﻢ إﺻ ـ ــﺪاره ﺑـﻤــﻮﺟــﺐ اﻟـﻈـﻬـﻴــﺮ اﻟـﺸــﺮﻳــﻒ‬ ‫رﻗﻢ ‪ 1.02.297‬ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 25‬رﺟﺐ ‪ 3 /1423‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪(2002‬‬ ‫ﻟﻬﺬا اﳌــﺮﻓــﻖ اﻟـﺤـﻴــﻮي‪ ،‬ﻓــﺈن اﳌـﺸــﺮع ﺗــﺪارك ذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻧﺼﻮص أﺧﺮى وﻧﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل ﻻ‬ ‫اﻟﺤﺼﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗــﻢ ‪ 89.30‬اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻀﺮاﺋﺐ‬ ‫واﻟﺮﺳﻮم اﳌﺤﻠﻴﺔ اﳌﺴﺘﺨﻠﺼﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ‬ ‫و ﻫـﻴــﺂﺗـﻬــﺎ‪ .‬وﺑـﻤــﺎ أﻧـﻨــﺎ ﺑـﺼــﺪد ﻃــﺮح ﻫــﺬه اﻹﺷـﻜــﺎﻟـﻴــﺔ أﻻ‬ ‫وﻫﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﺮﻓﻖ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺣﻴﻮي ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ‬ ‫ﻓـﻬــﻮ اﻟ ــﺬي ﻳﺴﻬﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺟ ــﻮدة اﻟـﻠـﺤــﻮم اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء ﻟﺘﺼﻞ‬ ‫إﻟــﻰ اﳌــﻮاﻃــﻦ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﺗـﺘــﻮﻓــﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻛــﻞ ﺷ ــﺮوط اﻟ ـﺠــﻮدة‬ ‫واﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ‪ ،‬إﻻ أن أﻏ ـﻠــﺐ ﻫ ــﺬه اﳌــﺮاﻓــﻖ ﺗـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﺳــﻮء‬ ‫اﻟـﺘـﺴـﻴـﻴــﺮ واﻧـ ـﻌ ــﺪام اﻟ ـﺸــﺮوط اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ داﺧ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟﺒﻨﺎﻳﺎت اﳌﺘﻘﺎدﻣﺔ‪ .‬ورﻏــﻢ ﺗﻮﻟﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﻓﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌــﺪن ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﺜﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ "أﻧﻠﻴﻴﺮ" إﻻ إن ﻫــﺬه اﻷﺧـﻴــﺮة ﻟــﻢ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮوط اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺪﻓﺘﺮ اﻟﺘﺤﻤﻼت‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻤﻞ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ وزارة اﻟﻔﻼﺣﺔ‬ ‫واﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﻼﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻋــﺪاد ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺗﻬﻢ اﻟﺸﺮوط اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣـﺠــﺎزر اﻟﻠﺤﻮم‬ ‫اﻟﺤﻤﺮاء‪ ،‬وﻣﺸﺮوع دﻓﺘﺮ ﺗﺤﻤﻼت ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻔﻮﻳﺖ ﺗﺪﺑﻴﺮ‬ ‫اﳌـﺠــﺎزر اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟـﺨــﺎص‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﻋﺼﺮﻧﺘﻬﺎ‬ ‫وﺗﺤﺴﲔ ﺗﺴﻴﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻌــﺪ ﻣ ـﺸــﺮوع ﻗــﺎﻧــﻮن داﺧ ـﻠــﻲ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎزر‪ ،‬وﻣـ ـﺸ ــﺮوع دﻓ ـﺘــﺮ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻼت ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺘﻔﻮﻳﺖ ﻣــﺮﻓــﻖ اﻟـﻠـﺤــﻮم اﻟـﺤـﻤــﺮاء ﻣــﻦ اﳌ ـﺠــﺎزر‪ ،‬إﻟــﻰ ﻧﻘﻂ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ ﺑ ـﻬ ــﺪف ﺗــﺄﻫ ـﻴــﻞ ﻫـ ــﺬا اﳌ ــﺮﻓ ــﻖ‪ ،‬وﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻈ ــﺮوف‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ اﻟ ـﻀ ــﺮورﻳ ــﺔ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـﺸ ــﺮوع ﻧـﻈــﺎم‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﺂﻟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‬ ‫ﻣﺠﺎزر اﻟﻠﺤﻮم اﻟﺤﻤﺮاء‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺪف ﺧﻠﻖ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻠﺤﻮم اﻟﺤﻤﺮاء‬ ‫وﺗﺪﺑﻴﺮ اﳌﺠﺎزر وﺗﻨﻤﻴﺔ ﺷﺒﻜﺔ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﻠﺤﻮم‪ ،‬ﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫دورﻳﺔ ﻟﻠﻮﻻة واﻟﻌﻤﺎل ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت دﻓﺎﺗﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻼت واﻟ ـﺘــﺪاﺑ ـﻴــﺮ اﻟ ــﻮاﺟ ــﺐ ﻣــﺮاﻋــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫وﻳـﻬــﺪف ﻋﻘﺪ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟــﺬي أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻪ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﻔﻼﺣﺔ إﻟــﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺑﻴﺮ اﺣﺘﺮاﻓﻲ ﻟﻬﺬه اﳌﺮاﻓﻖ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﺑــﲔ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت واﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ اﳌﻔﻮض‪ ،‬أو ﻓﻲ إﻃﺎر ﺷﺮاﻛﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺎ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت اﳌـﻴـﺜــﺎق اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺨﺎص ﻣﻦ ﺧﻼل إﻧﺠﺎز ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻠﺤﻮم ﻣﺘﻀﻤﻨﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺣﺪات‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺮﺑﻴﺔ وﺗﺴﻤﲔ وذﺑﺢ وﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻠﺤﻮم‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺷــﺮوط اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ‪ ،‬وﻣﺮاﺟﻌﺔ‬ ‫اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﺤﻮم‪.‬‬

‫ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻳــﺮ ﻏــﺐ ﻓــﻲ ﺗـﺒــﺪ ﻳــﻞ ر ﺧ ـﺼــﺔ ا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﻗــﺔ اﻷ ﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺮ ﺧ ـﺼــﺔ ﺳ ـﻴــﺎ ﻗــﺔ ﻣ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻔ ــﺎ ﺋ ــﺪة أ ﻋـ ـﻀ ــﺎء ا ﻟ ـﺒ ـﻌ ـﺜــﺎت ا ﻟــﺪ ﺑ ـﻠــﻮ ﻣــﺎ ﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻌﺘﻤﺪة ﺑﺎﳌﻐﺮب أن ﻳﻘﺪم اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ (1‬ﻣ ـﻄ ـﺒ ــﻮع ﺧ ــﺎص ﻣ ـﻌ ـﺒــﺄ ﺣ ـﺴــﺐ ا ﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮذج و ﻣ ــﻮ ﻗ ــﻊ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﺻــﺎ ﺣــﺐ ا ﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ‪ (2 ،‬ﺻ ــﻮر ﺗ ــﺎن ﻓــﻮ ﺗــﻮ ﻏــﺮا ﻓ ـﻴ ـﺘــﺎن ﺣــﺪ ﻳ ـﺜ ـﺘــﺎن وأ ﻣــﺎ ﻣ ـﻴ ـﺘــﺎن‬ ‫ﺑﺤﺠﻢ ‪ 35/45‬ﻣﻠﻢ ذات ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺑﻴﻀﺎء‪(3 ،‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣــﻦ رﺧﺼﺔ اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻃﺒﻖ اﻷﺻﻞ‪(4 ،‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫ا ﻟــﺪ ﺑـﻠــﻮ ﻣــﺎ ﺳـﻴــﺔ ﺳــﺎر ﻳــﺔ ا ﻟـﺼــﻼ ﺣـﻴــﺔ‪(5 ،‬و ﺛـﻴـﻘــﺔ اﻹ ﻋ ـﻔــﺎء ﻣــﻦ أداء وا ﺟـﺒــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻤ ـﺒــﺮ وا ﻟ ـ ـﺨ ــﺪ ﻣ ــﺎت ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف ا ﳌـ ـﺼ ــﺎ ﻟ ــﺢ ا ﳌ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﺔ ﻟ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬ ‫ﻣﻦ ﻟﻪ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﺳﺘﺒﺪال رﺧﺼﺔ اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ دوﻟﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ رﺧﺼﺔ أﺧﺮى ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ رﺧﺼﺔ ﺳﻴﺎﻗﺔ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ دوﻟﺔ ﻳﺮﺑﻄﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺎ ﳌ ـﻐــﺮب ا ﺗـ ـﻔ ــﺎق ا ﻋـ ـﺘ ــﺮاف ﺑ ـﺴ ـﻨــﺪات ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎ ﻗــﺔ‪ ،‬أن ﻳ ـﻄ ـﻠــﺐ ا ﺳ ـﺘ ـﺒــﺪا ﻟ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻷ ﻋ ـﻀــﺎء ا ﻟـﺴـﻠــﻚ ا ﻟــﺪ ﺑـﻠــﻮ ﻣــﺎ ﺳــﻲ و ﻣـﻤـﺜـﻠــﻲ ا ﻟـﺒـﻌـﺜــﺎت اﻷ ﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‬ ‫وا ﳌـﻨـﻈـﻤــﺎت ا ﻟــﺪو ﻟ ـﻴــﺔ واﻹ ﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ ا ﺧ ـﺘ ـﻴــﺎري‪ ،‬ا ﳌ ـﻐــﺎر ﺑــﺔ ا ﳌـﻘـﻴـﻤــﻮن‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﺨــﺎرج وا ﻟـﻌــﺎ ﺋــﺪون ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ إ ﻟــﻰ ا ﳌـﻐــﺮب وا ﻟـﺴــﺎ ﺋـﻘــﻮن اﻷ ﺟــﺎ ﻧــﺐ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺎ ﺻ ـﻠــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ر ﺧ ـﺼــﺔ ﺳ ـﻴــﺎ ﻗــﺔ ﺑــﺎ ﻟ ـﺨــﺎرج وا ﳌ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﻮن ﺑــﺎ ﳌ ـﻐــﺮب ﳌــﺪة‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﺢ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪.2010‬‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺪة ا ﻟـﻘــﺎ ﻧــﻮ ﻧـﻴــﺔ ا ﳌـﺨــﻮ ﻟــﺔ ﻟـﻠــﺮ ﺧـﺼــﺔ ا ﳌـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ وا ﳌـﺴـﻠـﻤــﺔ‬ ‫ﻣـﻘــﺎ ﺑــﻞ اﻷ ﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ ﻓـﻬــﻲ ﻣــﺆ ﻗـﺘــﺔ أو ﻟـﻔـﺘــﺮة ا ﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻳــﺔ و ﺗ ـﺤــﺪد ﻣــﺪ ﺗــﻪ ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﻠﻲ ‪:‬‬ ‫ا ﻟــﺮ ﺧـﺼــﺔ اﻻ ﺧـﺘـﺒــﺎر ﻳــﺔ‪ :‬ﻓــﻲ ﺳﻨﺘﲔ إذا ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻣــﺪة ﺻــﻼ ﺣـﻴــﺔ رﺧﺼﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎ ﻗــﺔ اﻷ ﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻌ ــﺎدل أو ﺗ ـﻔــﻮق ﺳ ـﻨ ـﺘــﺎن‪ ،‬ﻓ ــﻲ ا ﳌـ ــﺪة ا ﳌ ـﺘ ـﺒ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ر ﺧـﺼــﺔ ا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﻗــﺔ اﻷ ﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ إذا ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺗـﻘــﻞ ﻋــﻦ ﺳـﻨـﺘــﲔ‪ ،‬و ﺗـﻜــﻮن ر ﺧـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻧﻘﻀﺎء اﻟﻔﺘﺮة اﻻﺧﺘﺒﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‬ ‫‪،‬ﺍ‬

‫ﺔ ﺠﺎ‬ ‫ﺠﺎ‬ ‫ﺍ ﺘﺠﺎ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‬ ‫‪0537639371‬‬ ‫‪-----‬‬

‫ﺍ‬

‫ﻗ‬

‫ﺰ‬

‫‪،‬ﻗ ﺏ‬ ‫ﺔ ﺎ‬ ‫ﺠ ﺍ ﻀﺔ ﺑ‬ ‫ﻀﺔ‪ ،‬ﻗ ﺍ ﺎﺗ ﺻ‬ ‫‪0537754008‬‬ ‫‪-----‬‬

‫ﺰ ﺍ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺔ‪ 45 ،‬ﺎ‬ ‫ﺍﺒ‬ ‫‪ ،‬ﺎ ‪ ،‬ﻗ‬ ‫ﺍ ﺎﻋ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537726216‬‬ ‫‪-----‬‬

‫ﺍ‬

‫ﺔ ﺍﻷ ﺒﺔ‪ ،‬ﺎ‬ ‫ﺓ ﺇﻗﺎ ﺔ ﻗ ‪25‬‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺪﻗ ﺏ ﺍ ﺎ ﺔ ﺃ ﺎ‬ ‫ﺩ ﻗ‬ ‫ﺍ ﺙ ﺍ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537533650‬‬ ‫‪-----‬‬

‫ﺎﺕ‬

‫ﺔ ﺍ ﻗﺎ ﺎﺕ‪،‬ﺍﻗﺎ ﺔ‬ ‫ﺓ‪ ،‬ﻗ ﺍ ﺎﺗ ﺻ‬ ‫‪0537560335‬‬

‫ﺔ ﺍ ﺰ ‪ 54 ،‬ﺎ‬ ‫ﺓ ﺍ ﻀ ﺍﺀ‪ ،‬ﻗ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‬ ‫‪0537803768‬‬ ‫‪-----‬‬

‫ﺍ‬ ‫ﺍ‬

‫ﺔ ﺍ ﻀﺔ‪ 807 ،‬ﺎ‬ ‫‪ ،‬ﻗ‬ ‫ﺍ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺎﺗ ﺻ ‪0537800435‬‬ ‫‪----‬‬‫ﺎ ‪759‬‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺍﺀ‪ ،‬ﻗ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‬ ‫‪0537863186‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪148 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 25‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬مارس ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪148 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 25‬جمادى اأولى‬

‫سيارات ونقل‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 27‬مارس ‪2014‬‬

‫جنيف تشهد العرض العامي اأول أودي «‪ »DTM 5 RS‬اجديدة‬ ‫امعرض سيكشف النقاب عن أحدث تصاميم السيارة < هاكنبيرغ ‪ :‬جعل السيارة أفضل يومً بعد يوم تحد كبير نواجهه‬

‫ك � �ش � �ف� ��ت أودي ال� � �ن� � �ق � ��اب ع��ن‬ ‫الجيل الجديد من السيارة الفائزة‬ ‫ب�ب�ط��ول��ة ‪ DTM‬ف��ي م �ع��رض جنيف‬ ‫ل �ل �س �ي��ارات‪ .‬وت� �ب ��دو س� �ي ��ارة أودي‬ ‫‪ RS 5 DTM‬بمواصفات ع��ام ‪2014‬‬ ‫مع حزمتها الديناميكية الهوائية‬ ‫وال� �ت ��ي ُأع� �ي ��د ت�ص�م�ي�م�ه��ا ب��ال�ك��ام��ل‬ ‫م��ن جميع النواحي أكثر هجومية‬ ‫بشكل جلي‪ ،‬وهي تتميز بتفاصيل‬ ‫ظ��اه��ري��ة ت�ح�م��ل ش�ب�ه��ا ي �ق �ت��رب من‬ ‫ال� �س� �ي ��ارات ال��ري��اض �ي��ة ام�خ�ص�ص��ة‬ ‫ل��إن �ت��اج م ��ن خ ��ط ‪ RS‬م� �ق ��ارن � ً�ة م��ع‬ ‫سابقتها‪.‬‬ ‫لقد شكلت امهمة التي واجهت‬ ‫أودي س� �ب ��ورت ب �ع��د م��وس��م ‪2013‬‬ ‫ت � �ح� ��دي� ��ا ح� �ق� �ي� �ق� �ي ��ا‪ :‬ك � �ي� ��ف ت �ج �ع��ل‬ ‫س�ي��ارة ‪ DTM‬ال�ح��ائ��زة على جوائز‬ ‫ال �ب �ط��وات أف �ض��ل م �م��ا ه ��ي ع�ل�ي��ه؟‬ ‫وعلى اعتبار أن اللوائح التنظيمية‬ ‫ال� � �ص � ��ارم � ��ة ف � ��ي م � �ج � ��ال ري � ��اض � ��ات‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��ارات ت� �م� �ن ��ح م � �ج� ��اا ض �ي �ق��ا‬ ‫ل� �ل� �م� �ن ��اورة‪ ،‬رك � ��ز ام� �ه� �ن ��دس ��ون إل��ى‬ ‫ح��د كبير على التفاصيل الدقيقة‪.‬‬ ‫وت� ��م ك �ش��ف ال �ن �ق��اب ع ��ن أح � ��دث م��ا‬ ‫توصلت إليه تصاميم هذه السيارة‬

‫ت �ت �م� ّ�ي��ز "ت� �ي ��راي ��ن دي� �ن ��ال ��ي" م��ن‬ ‫"جي إم سي" بتصميم خارجي فريد‬ ‫وترقيات داخلية وعجات حصرية‬ ‫وت �ق �ن �ي��ات أم ��ان ق��ائ �م��ة ع �ل��ى أج �ه��زة‬ ‫ال � � � � ��رادار‪ ،‬ك �ن �ظ ��ام ال �ت �ن �ب �ي��ه ل ��وج ��ود‬ ‫س�ي��ارة ف��ي امنطقة العمياء للمرايا‬ ‫ال �ج��ان �ب �ي��ة‪ ،‬ون �ظ��ام ال�ت�ن�ب�ي��ه ل�ح��رك��ة‬ ‫السير في الخلف‪.‬ويتوفر لتشكيلة‬ ‫تيراين محرك ‪ V6‬بسعة أكبر تبلغ‬ ‫‪ 3.6‬ل�ت��رات‪ ،‬م��ع ب��خ مباشر للوقود‪،‬‬ ‫وتوقيت متفاوت للصمامات‪.‬‬ ‫وه ��و ي��ول��د ق ��وة ‪ 292‬ح�ص��ان��ا‪،‬‬ ‫وع��زم دوران يبلغ ‪ 369‬نيوتن متر‪،‬‬

‫ل �ل �م��رة اأول � ��ى ف ��ي م �ع��رض جنيف‬ ‫ل �ل �س �ي��ارات‪ .‬وم� ��ن ال��وه �ل��ة اأول � ��ى‪،‬‬ ‫ت �ب��دو أودي ‪ RS 5 DTM‬ال�ج��دي��دة‬ ‫أك� �ث ��ر إث� � ��ارة ب �ش �ك��ل ج� �ل ��ي‪ .‬وي �ع��ود‬ ‫ال�س�ب��ب ف��ي ذل��ك إل��ى إع ��ادة تطوير‬ ‫الديناميكية ال�ه��وائ�ي��ة بشكل كلي‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫ي �ق ��ول س �ت �ي �ف��ان آي� �ش ��ر‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫قسم التصميم ف��ي أودي س�ب��ورت‪:‬‬ ‫"باإضافة إلى نظام التعليق‪ ،‬شكل‬ ‫ت �ح �س��ن ال �ن �ظ��ام ال �ه ��وائ ��ي أول��وي��ة‬ ‫رئ �ي �س �ي��ة ب��ال �ن �س �ب��ة ل� �ن ��ا"‪ .‬وت�م�ت�ل��ك‬ ‫‪ RS 5‬اآن ش�ب�ك��ة ت �ه��وي��ة ب�خ�ط��وط‬ ‫م �ض �ل �ع��ة م� ��أخ� ��وذة م ��ن ال� �س� �ي ��ارات‬ ‫ام�خ�ص�ص��ة لإنتاج ف��ي واجهتها‬ ‫وم � �ج� ��اري ال � �ه� ��واء ال� �ج ��دي ��دة ال �ت��ي‬ ‫ت �غ��ذي ام �ح��رك وال �ف��رام��ل‪ .‬ونتيجة‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬ت�ش�ت��رك س �ي��ارة ال�س�ب��اق اآن‬ ‫بمظهر متطابق تقريبا مع طرازات‬ ‫ٍ‬ ‫أودي ‪ RS‬الرياضية‪.‬‬ ‫كما تبدو اابتكارات على طول‬ ‫اأج�ن�ح��ة واض �ح��ة أي �ض��ا‪ :‬ح�ي��ث تم‬ ‫دمج امرايا الخارجية ضمن مفهوم‬ ‫ه ��وائ ��ي ل �ج �ع��ل ت��دف��ق ال� �ه ��واء أك�ث��ر‬ ‫كفاء ة على طول الهيكل الخارجي‪.‬‬

‫كما تكشف الديناميكية الهوائية‬ ‫ال �ج��ان �ب �ي��ة ب��ن ال �ع �ج��ات اأم��ام �ي��ة‬ ‫وال �خ �ل �ف �ي��ة م �ف �ه��وم��ا ج� ��دي� ��دا‪ .‬ف�ق��د‬ ‫أصبحت أق��واس العجات الخلفية‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ‪-‬ع�ل��ى النقيض م��ن العام‬ ‫ام��اض��ي‪ -‬مغلقة‪ ،‬كما أصبح الجزء‬ ‫الخلفي مسطحا اآن‪ .‬ويقول آيشر‪:‬‬ ‫"ت� �ت� �م� �ي ��ز ق � ��واع � ��د س � �ب� ��اق� ��ات ‪DTM‬‬ ‫بصرامتها‪ ،‬وه��ذا ما يجعلنا نركز‬ ‫على تفاصيل الحدود الدقيقة"‪.‬‬ ‫أما اإعدادات الحاسمة اأخرى‬ ‫ل �ت �ق ��دي ��م أداء م� �ث ��ال ��ي ع� �ل ��ى ح �ل �ب��ة‬ ‫ك� ��ل س � �ب� ��اق ف �ت �ش �م��ل ال� �ع� �م ��ل ال� ��ذي‬ ‫ت ��م اس �ت �ث �م��اره ت �ح��ت ه �ي �ك��ل أل �ي��اف‬ ‫الكربون التي يغطي ‪،.RS 5 DTM‬‬ ‫وهنا يقول آيشر من دون الخوض‬ ‫في تفاصيل هذه التطويرات الغير‬ ‫م��رئ�ي��ة م��ن ال �خ��ارج‪" :‬ق�م�ن��ا ب��إج��راء‬ ‫ت � �ع� ��دي� ��ات ع � �ل ��ى ن � �ظ� ��ام ال �ت �ع �ل �ي��ق‬ ‫ع�ل��ى ام �ح��اور اأم��ام �ي��ة وال�خ�ل�ف�ي��ة‪،‬‬ ‫ونتوقع أن نحصل على تحسينات‬ ‫نتيجة لذلك"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق� ��ال ال �ب��روف �ي �س��ور‬ ‫الدكتور أولريش هاكنبيرغ‪ ،‬عضو‬ ‫مجلس إدارة ال�ت�ط��وي��ر التقني في‬

‫م�ج�م��وع��ة ‪" :AUDI AG‬ن��واج��ه في‬ ‫مشاريع التطوير تحديا يتمثل في‬ ‫جعل السيارات الجيدة أفضل مما‬ ‫ه��ي عليه يوما بعد ي��وم‪ .‬وينطبق‬ ‫ه��ذا ع�ل��ى أودي س�ب��ورت ك�ج��زء من‬ ‫التطوير التقني ف��ي أودي‪ .‬وتمثل‬ ‫‪ R18 e-tron quattro‬ال �ج��دي��دة أه��م‬ ‫النتائج التي تحققت أخيرا بفضل‬ ‫ال �ع �م��ل ال � �ش ��اق‪ ،‬ون �ح ��ن ن �ه ��دف م��ن‬ ‫خ��ال�ه��ا ب��ال�ت�م�س��ك ب��إن�ج��ازات�ن��ا في‬ ‫س� �ب ��اق ‪ Le Mans‬وف � ��ي ب� �ط ��وات‬ ‫التحمل العامية ‪ WEC‬في مواجهة‬ ‫بورشه وتويوتا‪ ،‬باإضافة إلى ‪RS‬‬ ‫‪ 5 DTM‬الجديدة والتي سنتسلح‬ ‫ب�ه��ا ل�ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى ام��رك��ز اأول في‬ ‫م �ن��اف �س��ة ق ��وي ��ة م� ��ع ب� ��ي إم دب �ل �ي��و‬ ‫ومرسيدس بنز‪ .‬بطبيعة الحال‪ ،‬لم‬ ‫يكن أي من هذه االتزامات غاية في‬ ‫حد ذاتها‪ ،‬بل إن رياضة السيارات‬ ‫ت �س��رع ت�ط��وي��ر ال�ت�ق�ن�ي��ات ال�ج��دي��دة‬ ‫في أودي‪".‬‬ ‫ك� ��ل ع� � ��ام‪ ،‬ت �ت �ن��اف��س أودي ف��ي‬ ‫س �ب��اق��ن م��ع ال ��زم ��ن‪ ،‬أح��ده �م��ا على‬ ‫حلبات السباق واآخ��ر ف��ي مكاتب‬ ‫أودي س � �ب� ��ورت ف� ��ي إن �غ��ول �ش �ت��ات‬

‫ون � �ي � �ك� ��ارس� ��ول� ��م‪ .‬أن ال� �ع� �م ��ل ع �ل��ى‬ ‫س �ي��ارات س�ب��اق��ات اأع ��وام ال�ق��ادم��ة‬ ‫ي �ب��دأ ب�م�ج��رد إط ��اق ص �ف��ارة ال�ب��دء‬ ‫ل �س �ب��اق��ات ك ��ل ع ��ام ف ��ي ه��وك�ن�ه��اي��م‬ ‫في فصل الربيع‪ .‬وبالتالي‪ ،‬ولدت‬ ‫س�ي��ارة '‪ - 'RC3‬ال�ت��ي تمثل إص��دار‬ ‫عام ‪ 2014‬من أودي ‪ RS 5 DTM‬كما‬ ‫هو متعارف عليه داخليا في مايو‬ ‫م��ن ال�ع��ام ام��اض��ي‪ .‬وي�ق��ول ستيفان‬ ‫آي� �ش ��ر‪ ،‬رئ �ي��س ق �س��م ال �ت �ص�م �ي��م في‬ ‫أودي سبورت‪" :‬نبدأ مع أول اأفكار‬ ‫اأس ��اس� �ي ��ة ال� � � � ��واردة م� ��ن ك� ��ل ق�س��م‬ ‫قبل تطوير الديناميكية الهوائية‬ ‫ف � ��ي ع� �م� �ل� �ي ��ة م � �س � �ت � �م ��رة‪ .‬وال � �ه� ��دف‬ ‫ه ��و اان �ت �ه��اء م ��ن ق ��اع ��دة ل�ل�س�ي��ارة‬ ‫الجديدة قبل انتهاء السنة‪ .‬يتبعها‬ ‫العمل على التفاصيل‪".‬‬ ‫م � � ��ا ي � � � � ��زال ه � � �ن � ��اك اخ� � �ت� � �ب � ��اران‬ ‫رس� �م� �ي ��ان ف� ��ي ب� ��وداب � �س� ��ت وح �ل �ب��ة‬ ‫هوكنهايم على جدول أعمال مايك‬ ‫روكينفيللير قبل أن ي�ب��دأ السباق‬ ‫م��ن ام��رك��ز اأول‪ ،‬وم�ع��ه زم ��اؤه في‬ ‫ال �ف��ري��ق ف��ي ب��داي��ة ام��وس��م ال�ج��دي��د‬ ‫ع �ل��ى ح�ل�ب��ة ه��وك �ن �ه��اي��م ف��ي ‪ 4‬م��اي‬ ‫القادم‪.‬‬

‫«تيرّاين دينالي» تقنيات أمان على الرادار‬ ‫إذ ت ��زي ��د ق� ��وة ه� ��ذا ام� �ح ��رك ب�ن�س�ب��ة‬ ‫‪ ،14%‬وع� ��زم ال� � ��دوران ب�ن�س�ب��ة ‪22%‬‬ ‫ع��ن م �ح��رك ‪ V6‬ال�س��اب��ق ال ��ذي ك��ان��ت‬ ‫سعته ‪ 3.0‬ل �ت��رات‪ ،‬وذل��ك‬ ‫على الرغم من أنه‬ ‫ي � ��وف � ��ر ن �س �ب��ة‬ ‫اس � �ت � �ه ��اك‬ ‫ال� ��وق� ��ود‬

‫ن �ف �س �ه��ا ال � �ت� ��ي ت � � � ��وازي ‪ 9.8‬ل� �ت ��رات‬ ‫ل� � �ك � ��ل ‪ 100‬ك� � �ل � ��م ع� � �ل � ��ى ال� � �ط � ��رق � ��ات‬ ‫السريعة (ل�ط��رازات الدفع اأمامي)‪.‬‬

‫تقنيات‬ ‫تتوافر تقنيات جي إم سي للمعلومات والترفيه قياسيا في دينالي واختياريا‬ ‫في الفئات اأخرى‪ ،‬وهي تضم جهاز راديو مع شاشة ملونة تعمل باللمس مع‬ ‫نظام إنتيليلينك‪ .‬ويتمتع نظام امعلومات والترفيه هذا بشاشة قابلة لتعديل‬ ‫وضعيتها‪ ،‬وإمكانية دمج أجهزة الهاتف الذكية عبر تقنية البلوتوث‪ .‬ولعام‬ ‫‪ ،2013‬تتوافر حزمة سامة قياسية تضم نظام تنبيه من التصادم اأمامي‪،‬‬ ‫ون �ظ��ام تنبيه ع�ن��د م �غ��ادرة ام �س��ار‪ ،‬ون �ظ��ام ام�س��اع��دة ع�ل��ى رك��ن ال�س�ي��ارة إل��ى‬ ‫الخلف‪ .‬ومن جديد عام ‪ 2013‬أيضا النظام العامي لفتح مرآب امنزل عن بعد‪،‬‬ ‫وأربعة ألوان خارجية‪ ،‬هي‪ :‬اأزرق امعدني‪ ،‬الفضي امعدني‪ ،‬الرمادي امعدني‪،‬‬ ‫الفضي الفاتح امعدني‪.‬‬

‫امملكة امغ� � ��ربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫امحكمة اابتدائية بسا‬ ‫قسم التنفيذ امدني‬ ‫ملف التنفيذ عدد‪2014/2028 :‬‬

‫إعان عن بيع عقار محفظ بامزاد العلني‬ ‫لفائدة ‪ :‬زهرة الوردي‬ ‫دفاعها ‪:‬اأستاذ أحمد الغزوي‬ ‫ضد ‪:‬بوجمعة اليماني‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط بامحكمة اابتدائية بسا أنه بتاريخ ‪:‬‬ ‫‪ 2014/04/29‬على الساعة ‪ 10‬صباحا بإحدى قاعات هذه امحكمة ستقع سمسرة‬ ‫عمومية لبيع الرسم العقاري عدد ‪ 58/2955:‬الذي يقع بقطاع امجد تجزئة النجم‬ ‫رق��م ‪ 21‬العيايدة سا و يشتمل على طابق أرض��ي به مقهى و طابق أول به شقة‬ ‫تحتوي على صالة و غرفتن و بهو و مطبخ وحمام و مرحاض و طابق ثاني به‬ ‫شقة تحتوي على صالة وغرفتن وبهو ومطبخ وحمام ومرحاض و يوجد على‬ ‫مساحة ‪ 96‬متر مربع ‪.‬‬ ‫وق��د ح��دد الخبير ال�س�ي��د ع�ب��د ال�غ�ن��ي ال �ب��زاز ال�ث�م��ن ااف�ت�ت��اح��ي ان�ط��اق البيع‬ ‫بامزاد العلني في مبلغ ‪ 1.700.000.00‬درهم‪ .‬هذا و يؤدي الثمن حاا مع إضافة‬ ‫‪ % 3‬وا تقبل إا الشيكات امصادق عليها ‪.‬‬ ‫وللمزيد من امعلومات يمكن ااتصال بمكتب التنفيذ امدني بهذه امحكمة ‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-177‬‬

‫وام � � �ح� � ��رك ال � �ق � �ي� ��اس� ��ي ف � ��ي ت� �ي ��راي ��ن‬ ‫وت �ي��راي��ن دي �ن��ال��ي‪ ،‬إك��وت�ي��ك رب��اع��ي‬ ‫اأسطوانات سعة ‪ 2.4‬لتر‪ ،‬يتمتع‬ ‫أيضا بتقنية البخ امباشر للوقود‬ ‫وال� � �ع� � �م � ��ل ام � ��رح� � �ل � ��ي ل � �ع � �م ��ودي‬ ‫ال� �ك ��ام ��ات‪ ،‬م ��ن أج ��ل ت�ع��زي��ز‬ ‫اأداء والفعالية في‬ ‫استهاك الوقود‪.‬‬

‫وي �ت��واف��ر ت�ي��راي��ن ب��دف��ع أم��ام��ي‪ ،‬أو‬ ‫ب��دف��ع رب��اع��ي م�ت��واص��ل ع�ب��ر فئات‬ ‫التجهيز ‪ SLE‬و‪ ،SLT‬إض��اف��ة إلى‬ ‫دينالي الجديد‪ .‬وكل الفئات تضم‬ ‫أرب � �ع� ��ة ف� ��رام� ��ل ق ��رص �ي ��ة م� ��ع ن �ظ��ام‬ ‫ستابيلي تراك للتحكم اإلكتروني‬ ‫ب��ال �ث �ب��ات ون �ظ ��ام ال �ت �ح �ك��م ب��ال�ج��ر‪،‬‬ ‫إض� ��اف� ��ة إل� � ��ى س� ��ت وس� ��ائ� ��د ه� ��واء‬ ‫ق �ي��اس �ي��ة‪ :‬وس ��ائ ��د ه� � ��واء م �ق��اوم��ة‬ ‫للصدمات اأم��ام�ي��ة‪ ،‬س�ت��ارة ه��واء‬ ‫لحماية رؤوس ال��رك��اب‪ ،‬ووس��ائ��د‬ ‫جانبية لحماية ال�ص��در وال�ح��وض‬ ‫مثبتة على جوانب امقاعد‪.‬‬

‫تفاصيل‬ ‫تم «تضخيم» مظهر تيراين الجريء‪ ،‬من خال السمات الخاصة التي تميز عامة دينالي‬ ‫الفرعية والفاخرة لدى جي إم سي التي تشتمل على شبكة تهوية من الكروم‪ ،‬وواجهة‬ ‫أمامية‪ ،‬وقوالب جانبية بلون الجسم‪ ،‬وتطعيمات من الكروم اللماع‪ ،‬وتصميم محدد‬ ‫للمصابيح اأمامية والخلفية‪ ،‬ومخارج ع��وادم مزدوجة مطلية بالكروم (مخرج واحد‬ ‫للطراز امجهز بمحرك ‪ 2.4‬لتر)‪ ،‬فيما يكتمل امظهر من خال عجات فريدة قياس ‪18‬‬ ‫ّ‬ ‫إنشا (للطراز امجهز بمحرك ‪ 2.4‬ل�ت��ر)‪ ،‬أو ‪ 19‬إنشا (للطراز امجهز بمحرك ‪ 3.6‬لتر)‪.‬‬ ‫وتبرز تطويرات مقصورة تيراين دينالي في الداخل من خال الجلد اأس��ود الفحمي‬ ‫ذي املمس الناعم الذي يغلف امقاعد وحشيات اأبواب‪ ،‬فيما تسهم الحياكة امتناغمة‬ ‫وتطعيمات اإضاءة الحمراء بتوفير الشعور الترحيبي للمقصورة الداخلية‪.‬‬

‫محكمة ااستئناف بالرباط‬ ‫امحكمة اابتدائية بسا‬ ‫ملف تنفيذي رقم‪2014/1167 :‬‬ ‫حساب عدد‪16650 :‬‬ ‫إعان عن بيع عقار محفظ بامزاد العلني‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط بامحكمة اابتدائية بسا‬ ‫أنه سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم ‪ 2014/05/20‬على الساعة ‪10‬‬ ‫صباحا بقاعة البيوعات اموجودة داخل امحكمة لبيع العقار ذي الرسم‬ ‫العقاري و امسجل بامحافظة العقارية بسا امدينة مساحته اإجمالية‬ ‫‪100‬م‪ ₂‬مائة متر مربع و امتكون من قاعة ضيوف و أربعة غرف صغيرة‬ ‫و مطبخ و مرحاض‪ .‬و الكائن بالعنوان التالي ‪:‬زنقة حاحا رقم ‪ 101‬حي‬ ‫محمد الخامس بطانة سا‪.‬‬ ‫و ذلك لفائدة ‪:‬مصطفى الحميوي ومن معه‪.‬‬ ‫ضد ‪:‬أو طالب عائشة وحسن موزيكي واسماعيل موزيكي‬ ‫وق ��د ح ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي ف��ي م�ب�ل��غ ‪ 680000.00‬دره� ��م و ت�ق��دم‬ ‫ال�ع��روض أم��ام مصلحة كتابة الضبط ل�ه��ذه امحكمة اب�ت��داء م��ن اليوم‬ ‫ام�ح��دد ا ج��راء السمسرة‪،‬وتستمر ام��زاي��دة طيلة ع�ش��رة أي��ام ام��وال�ي��ة‬ ‫ل�ت��اري��خ إرس ��اء اأول ع�ل��ى أن ت�ك��ون ال��زي��ادة ‪ 3%‬ب�م�ق��دار س��دس امبلغ‬ ‫الذي رسا به امزاد‪،‬ويؤدى الثمن حاا مع زي��ادة واتقبل إا الشيكات‬ ‫امضمونة اأداء مع زيادة صوائر التنفيذ‪.‬‬ ‫وللمزيد من اإي�ض��اح يمكن اات�ص��ال بمكتب التنفيذ امدني بهذه‬ ‫امحكمة حيث يوجد دفتر التحمات‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-178‬‬

‫اح�ت��ل ال�س�ع��ودي��ون ام��رك��ز‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث ع ��ام� �ي ��ا ف� ��ي م �س �ت��وى‬ ‫الرفاهية‪ ،‬فيما حلت قطر في‬ ‫ام��رك��ز اأول واإم ��ارات ثانية‪.‬‬ ‫وأظ �ه��ر ت �ق��ري��ر ل �ق �ن��اة ”س �ك��اي‬ ‫ن� � �ي � ��وز” أن ‪ 3‬دول إف ��ري �ق �ي ��ة‬ ‫ج � � ��اء ت ض� �م ��ن ق ��ائ� �م ��ة ال � ��دول‬ ‫اأك � �ث� ��ر رف ��اه� �ي ��ة ف� ��ي ال� �ع ��ال ��م‪،‬‬ ‫ح �ي��ث اح �ت �ل��ت غ��ان��ا ال �ت��رت �ي��ب‬ ‫ال � � ��راب � � ��ع وك � �ي � �ن � �ي� ��ا ال� �ت ��رت� �ي ��ب‬ ‫ال �س��ادس ونيجيريا الترتيب‬ ‫ال �س��اب��ع‪ ،‬ع�ل�م��ا ب ��أن ال��واي��ات‬ ‫امتحدة حلت خامسة‪.‬‬ ‫وب��ال�ن�ظ��ر إل��ى م��ؤش��رات كمية م��ن بينها ع��دد ال �س �ي��ارات ال�ف��اره��ة‬ ‫م�ق��ارن��ة ب �ع��دد ال�س�ك��ان وع ��دد م ��رات ال�س�ف��ر وال �س��اع��ات ب��اه�ظ��ة الثمن‬ ‫والحسابات البنكية‪ ،‬وج��د تقرير الثراء العامي لعام ‪ 2014‬أن بلدان‬ ‫الخليج هي اأكثر تمتعا بفرص الرفاهية‪ ،‬مشيرا في الوقت ذاته إلى‬ ‫غياب دول ش��رق ‪Â‬سيا وأورب��ا عن القائمة‪ .‬وذك��ر التقرير أن منطقة‬ ‫الخليج العربي تشهد ازده��ارا ق��ل نظيره ف��ي العالم‪ ،‬معتبرا أن هذا‬ ‫الوضع سمح للمواطنن في هذه الدول بالتمتع بفرص الرفاهية‪.‬‬

‫ف� ��ي ع� � ��ام ‪ ،2017‬س �ي �ك��ون‬ ‫ل �ل ��واي ��ات ام �ت �ح��دة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫رئ� � �ي � ��س ج � ��دي � ��د ف� � ��ي م �ن �ص �ب��ه‬ ‫وس � �ي � �ك� ��ون ل � ��ه أي � �ض� ��ا س� �ي ��ارة‬ ‫جديدة ليموزين رئاسية التي‬ ‫ستحل محل ال�س�ي��ارة الحالية‬ ‫ام �س �ت �خ��دم��ة م ��ن ق �ب��ل ال��رئ �ي��س‬ ‫ال � �ح ��ال ��ي ب � � � ��اراك أوب � ��ام � ��ا م �ن��ذ‬ ‫ع ��ام ‪ ،2009‬ام �ل �ق �ب��ة ب��ال �س �ي��ارة‬ ‫”ال ��وح ��ش“‪ ،‬وال �ت��ي ت �ق��وم على‬ ‫م� �ح ��رك ش ��اح� �ن ��ة‪ ،‬ول � �ك ��ن ل��دي��ه‬ ‫مظهر السيارة كادياك ‪. DTS‬‬ ‫وس� �ب ��ق أن أب� �ل� �غ ��ت وزارة‬ ‫اأم� � � � � ��ن ال � � �ق� � ��وم� � ��ي اأم� � �ي � ��رك � ��ي‬ ‫ال��داخ�ل��ي إدارة ال�خ��دم��ات العامة‬ ‫بنشر عطاء لتصميم سيارة ليموزين للرئيس اأميركي القادم وذلك‬ ‫عبر اموقع الرسمي‪ .‬وسيتم توقيع العقد مع الشركة التي سيقومون‬ ‫ب��اخ�ت�ي��اره��ا لتنفيذ س�ي��ارة رئ�ي��س أم�ي��رك��ا ال �ق��ادم ق�ب��ل ‪ 29‬غ�ش��ت ‪2014‬‬ ‫“ع �ل��ى أس ��اس أف �ض��ل ع �ط��اء ت��م ت�ق��دي�م��ه ل�ل�ح�ك��وم��ة”‪ ،‬وس �ك��ون ال�س�ي��ارة‬ ‫جاهزة لاستخدام بحلول عام ‪.2017‬‬ ‫ل �ي��س ك��ل ش��رك��ات ص �ن��اع��ة ال �س �ي��ارات م��ؤه �ل��ة‪ ،‬ك �م��ا ي �ن��ص ال�ع�ق��د‪:‬‬ ‫“ي�ق�ت�ص��ر ه��ذا ال�ع�ط��اء ع�ل��ى مصنعي ال �س �ي��ارات ف��ي ال��واي��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫اأميركية فقط والذين لهم مقر أساسي لشركتهم في الوايات امتحدة‬ ‫اأميركية”‪.‬‬ ‫وقال جهاز اأمن القومي الداخلي إن مشروع سيارة الرئيس القادم‬ ‫س ��وف ي�ش�م��ل أرب ��ع م��راح��ل م�ن�ف�ص�ل��ة‪ ،‬أول م��رح�ل��ة ستنطوي بالطبع‬ ‫على تطوير ال��دروع ض��د ال��رص��اص وامتفجرات وغ�ي��ره��م¡ أم��ا امرحلة‬ ‫الثانية ستشمل العمل على دمج تصميم الدروع مع مكونات السيارات‬ ‫النهائية‪ ،‬الهيكل‪ ،‬الداخلية‪ ،‬الخارجية‪ ،‬اختبار امكونات‪ ،‬أما امرحلة ‪Ç‬‬ ‫لثالثة ستركز على التحقق من صحة السيارة وامرحلة الرابعة ستكون‬ ‫إنتاج السيارات‪.‬‬

‫وصلت أخيرا أول سيارة‬ ‫ام� � �ب � ��ورج� � �ي� � �ن � ��ي ه� � � ��وراك� � � ��ان‬ ‫ال �ج��دي��دة ك�ل�ي��ا إل ��ى اإم � ��ارات‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ام�ت�ح��دة وبالتحديد‬ ‫ف ��ي م��دي �ن��ة دبي‪ ،‬وتتلخص‬ ‫ه��وراك��ان اأس�ط��ورة الجديدة‬ ‫م��ن ام�ب��ورج�ي�ن��ي وام��دع��وم��ة‬ ‫ب� � �م� � �ح � ��رك ‪ V10‬ي � � �ق� � ��دم ‪610‬‬ ‫ح �ص��ان و‪ 413‬رط ��ل ‪/‬ق ��دم من‬ ‫ع ��زم ال � ��دوران وت�ن�ق��ل ال�ح��رك��ة‬ ‫إل� ��ى ك ��ل اإط � � � ��ارات م ��ن خ��ال‬ ‫ناقل الحركة م��زدوج القابض‬ ‫من سبع سرعات‪.‬‬ ‫أض��واء ال�س�ي��ارة كلها من‬ ‫ن ��وع ‪ LED‬ب� �ص ��ورة م �ع �ي��اري��ة‪،‬‬ ‫والتفاصيل الصغيرة من امبورجيني هوراكان جعلت من السيارة‬ ‫تحفة أخرى تضاف إلى نجاحات الشركة اإيطالية‪ ،‬تصميم السيارة‬ ‫فريد حقا وكأنه ثور يستعد لانطاق والفتك بمن في طريقة‪.‬‬ ‫ام �ق �ص��ورة‪ ،‬تحمل قليا م��ن تفاصيل ال �ط��ائ��رات ام�ق��ات�ل��ة‪ ،‬إا أن‬ ‫امبورجيني قالت عنها إنها صممت لتكون مقصورة لتعامل يومي‬ ‫في امدينة‪ ،‬وهذا أفضل بالتأكيد بعيدا عن غااردو التي كانت بعيدة‬ ‫ج��دا ع��ن كونها س�ي��ارة صالحة للركوب ف��ي ام��دن ام��زدح�م��ة‪ .‬وحتى‬ ‫اآن‪ ،‬لم تقل امبورجيني كلمتها عن السعر الرسمي للسيارة‪.‬‬

‫ت � �ع � �م� ��ل ف � ��ول� � �ف � ��و ح ��ال� �ي ��ا‬ ‫ع � �ل� ��ى ت � �ط� ��وي� ��ر ن� � �ظ � ��ام ي� �ح ��ذر‬ ‫ق��ائ��دي ال�س�ي��ارات م��ن مواضع‬ ‫ال �ج �ل �ي��د ال� ��زل� ��ق ع �ل ��ى ال �ط ��رق‬ ‫أوتوماتيكيا‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � �ح� � � � � ��ت ال � � �ش� � ��رك� � ��ة‬ ‫ال � �س� ��وي� ��دي� ��ة أن اات� � �ص � ��اات‬ ‫ال� �ج ��وال ��ة م� ��ا ب� ��ن ال� �س� �ي ��ارات‬ ‫ت�ل�ع��ب دورا رئ�ي�س�ي��ا ف��ي ه��ذا‬ ‫ام �ش��روع ال��رائ��د للتحذير من‬ ‫الجليد الزلق على الطرق‪.‬‬ ‫وش � � � � � ��رح � � � � � ��ت ال � � � �ش � � ��رك � � ��ة‬ ‫ال � � �س� � ��وي� � ��دي� � ��ة ط � ��ري� � �ق � ��ة ع� �م ��ل‬ ‫ه� ��ذا ال �ن �ظ ��ام ب ��أن ��ه إذا ق��ام��ت‬ ‫م �س �ت �ش �ع��رات ال �س �ي��ارة ب��رص��د‬ ‫مواضع زلقة على الطريق‪ ،‬فإنها تقوم بتسجيل مواضع الخطر هذه‬ ‫في قاعدة البيانات‪ ،‬وبالتالي يمكن أن يظهر إرشاد تحذيري لقائدي‬ ‫السيارات اأخرى بمجرد ااقتراب من هذه امواضع‪.‬‬ ‫وي �ت��م ت �ح��ذي��ر ق��ائ��دي ه ��ذه ال �س �ي��ارات ب�ش�ك��ل م� ��زدوج م��ن خ��ال‬ ‫صدور إشارة صوتية وظهور بيانات مرئية في مقصورة القيادة‪.‬‬ ‫وأكدت فولفو أنه في حالة طرح نظام التحذير من الجليد الزلق‬ ‫ضمن باقة التجهيزات القياسية‪ ،‬فإنه سيعمل على تحسن القيادة‬ ‫ف��ي ظ��ل ظ ��روف ال�ط�ق��س ال�ش�ت��وي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ي�م�ك��ن ااس �ت �ف��ادة م��ن ه��ذه‬ ‫البيانات لنثر أماح إذابة الجليد بشكل أكثر فعالية على الطرقات‪،‬‬ ‫إضافة إلى ااستجابة أحوال الطرق امتغيرة بشكل أسرع‪.‬‬ ‫ك � � � � � �ث� � � � � ��رت اأق� � � � � � ��اوي� � � � � � ��ل‬ ‫واأح� � � ��ادي� � � ��ث ع � ��ن م �ه��اج �م��ى‬ ‫ف��ري��ق ت�ش�ي�ل�س��ى ه ��ذا ام��وس��م‬ ‫ن� �ظ ��را ل � �ن� ��درة اأه � � � ��داف ال �ت��ي‬ ‫يحرزها نجما الفريق إيتو و‬ ‫ف�ي��رن��ان��دو ت��وري��س‪ æÞÏ ،‬ج��اء‬ ‫رد إي�ت��و سريعا ف��ي ال�ل�ق��اء ات‬ ‫اأخ� � � �ي � � ��رة ال� � �ه � ��ام � ��ة ل� �ل� �ف ��ري ��ق‬ ‫ح �ي��ث أب � ��دع ف ��ي أه� ��م ل �ق ��اء ات‬ ‫الفريق امهمة أم��ام مانشستر‬ ‫ي��ون��اي�ت��د وم��ان�ش�س�ت��ر سيتي‬ ‫وغلطة س��راي التركي وأخيرا‬ ‫أم� ��ام أرس� �ن ��ال ال� ��ذي اك�ت�س�ح��ه‬ ‫ت� � �ش� � �ي� � �ل � ��ىس � ��ي ب� � �س � ��داس� � �ي � ��ة‬ ‫افتتحها إيتو‪.‬‬ ‫إيتو الذي خرج مصابا بعد لقاء أرسنال اتجه بسيارته امميزة‬ ‫وامعدلة فيراري ‪ Siracusa 458‬والتي يقول البعض إنها أول نسخة‬ ‫قامت الشركة بتعديلها حيث شوهد في العاصمة الفرنسية باريس‬ ‫والتقط له فيديو بصحبة سيارته النادرة‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن السيارة مزودة بمحرك ‪ V12‬تم تعديله من قبل‬ ‫مانسوري لتزيد قدرته الحصانية لتصل ل� ‪ 590‬حصانا وتم تقليل‬ ‫وزن السيارة بمقدار ‪ 70‬باوند لتتسارع سيارة فيراري من الوقوف‬ ‫لبلوغ ‪ 100‬كلم خ��ال ‪ 3.2‬ثانية وتصل سرعتها القصوى إل��ى ‪330‬‬ ‫كم في الساعة‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪148 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 25‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 27‬مارس ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫املتقى الدولي للصحافين يعقد دورته الثانية بأكادير‬ ‫امشهد اإعامي اليوم يعرف تنوعا بن ما هو مكتوب ورقمي ‪ º‬امعلومة أصبحت متاحة ولم تعد حكرا على الصحافي‬ ‫أكادير‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫اح � �ت � �ض � �ن� ��ت م � ��دي� � �ن � ��ة أك� � � ��ادي� � � ��ر‪،‬‬ ‫أول أم� ��س (ال � �ث� ��اث� ��اء)‪ ،‬ح �ف��ل اف �ت �ت��اح‬ ‫ال� � ��دورة ال �ث��ان �ي��ة م ��ن ام �ل �ت �ق��ى ال��دول��ي‬ ‫ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن ت �ح��ت ش �ع��ار "ص �ح��اف��ة‬ ‫ام ��واط ��ن وال �ج �ي��ل ال��رق �م��ي"‪ ،‬بحضور‬ ‫عدد من الصحافين من دول مختلفة‪.‬‬ ‫وق��د افتتح املتقى بكلمات ألقاها كل‬ ‫من إدري��س بوريحان امدير التنفيذي‬ ‫للملتقى ال��دول��ي للصحافين‪ ،‬ال��ذي‬ ‫تحدث ع��ن أهمية شعار ال ��دورة ال��ذي‬ ‫يشكل أح��د ره��ان��ات الصحافة اليوم‪،‬‬ ‫كما أثنى على طلبة اإجازة امهنية في‬ ‫التحرير الصحافي على مجهوداتهم‬ ‫في تنظيم الحفل‪.‬‬ ‫بينما قدم الدكتور حسن حمائز‬ ‫رئ�ي��س ام��رص��د ال�ج��ام�ع��ي ل�ل��داراس��ات‬ ‫واأب � �ح� ��اث ح� ��ول اإع� � ��ام واات� �ص ��ال‬ ‫ف��ي كلمته‪ ،‬م�ح��ة ح��ول اأن�ش�ط��ة التي‬ ‫نظمها امرصد ومساهمته في تكوين‬ ‫الطلبة من خال دورات تكوينية كان‬ ‫آخرها‪ ،‬دورة مركز الجزيرة للتدريب‪.‬‬ ‫وتحدث عمر حلي رئيس جامعة‬ ‫ابن زهر من جهته عن جهود الجامعة‬ ‫ف ��ي ف �ت��ح م �س��ال��ك اإع � ��ام ب��ال �ك �ل�ي��ات‪،‬‬ ‫وع� ��زم ال �ج��ام �ع��ة ع �ل��ى ف �ت��ح ت�ك��وي�ن��ات‬ ‫ج ��دي ��دة م ��ن ق �ب �ي��ل م��اس �ت��ر ال �ت �ح��ري��ر‬ ‫الصحافي والتنوع اإعامي‪.‬‬ ‫كما ق��دم ع��دد م��ن ش��رك��اء املتقى‬ ‫ب �ي �ن �ه��م م �ج �ل��س ال� �ج ��ال� �ي ��ة ب ��ال� �خ ��ارج‬ ‫وال�ج�م�ع�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ح� ��وار كلماتهم‬ ‫حول مساهمتهم في الحفل‪.‬‬ ‫وي � �ن � �ت � �ظ � ��ر أن ي � � �ك� � ��رم ام� �ل� �ت� �ق ��ى‬ ‫ش�خ�ص�ي��ات إع��ام �ي��ة وأك��ادي �م �ي��ة من‬ ‫ق�ب�ي��ل م�ح�م��د ال�ب��ري�ن��ي ام��دي��ر ال�س��اب��ق‬ ‫ل� ��أح� ��داث ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وع� �ب ��د ال��رح �م��ن‬ ‫ال �ع��دوي ام��دي��ر ال �ع��ام لشبكة إذاع ��ات‬ ‫راديو بلوس‪ ،‬وفي إطار جائزة التميز‬ ‫التي يمنحها املتقى أعضائه‪ ،‬يكرم‬ ‫املتقى عضوته بلبنان ميرنا قرعوني‬ ‫اإع ��ام� �ي ��ة وس �ف �ي ��رة اإع � � ��ام وام � ��رأة‬ ‫بلبنان‪ ،‬إل��ى ج��ان��ب ك��ل م��ن عمر حلي‬ ‫رئ�ي��س ج��ام�ع��ة اب��ن زه��ر‪،‬وع�م�ي��د كلية‬ ‫اآداب والعلوم اإنسانية ابن زهر‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر‪ ،‬أن املتقى ينظم م��ن طرف‬ ‫اإجازة امهنية في التحرير الصحافي‬ ‫ب �ك �ل �ي��ة اآداب وام � ��رص � ��د ال �ج��ام �ع��ي‬ ‫ل� �ل ��دراس ��ات واأب � �ح� ��اث ح� ��ول اإع� ��ام‬ ‫وااتصال‪.‬‬ ‫ع � ��رف ام �ل �ت �ق��ى أي� �ض ��ا م �س��رح �ي��ة‬ ‫ص�غ�ي��رة م��ن إخ� ��راج ام �خ��رج��ة ال�ش��اب��ة‬ ‫ح�س�ن��ة ب��وم��دي��ان‪ ،‬وت�ش�خ�ي��ص اممثل‬ ‫ال�ش��اب محمد اي �ع��زوت��ة‪ ،‬ح�ي��ث ت�ن��اول‬ ‫م��وض��وع ام�س��رح�ي��ة قضية استعمال‬ ‫التكنولوجيا في الثورات والحراكات‬ ‫الشعبية‪.‬‬ ‫واختتم الحفل بندوة تحت عنوان‬ ‫"ص �ح��اف��ة ام��واط��ن وال �ج �ي��ل ال��رق �م��ي"‪،‬‬

‫صورة أثناء فعاليات املتقى الدولي للصحافين (تصوير رشيد العنتري)‬ ‫حيث شارك فيها كل من وفاء صندي‬ ‫م��راس �ل��ة ج ��ري ��دة ال �ت �ح��ري��ر ام �ص��ري��ة‪،‬‬ ‫حيث تحدثت ع��ن اإع��ام بشكل ع��ام‪،‬‬ ‫ال��ذي ب��ات يعرف العديد م��ن اارت�ب��اك‬ ‫ف��ي واقعنا العربي امفعم بالرهانات‬ ‫والتحوات‪ ،‬وما مدى دوره الحقيقي‬ ‫ف��ي مجتمعات أغلبها تأخذ ثقافتها‬ ‫ال �ي��وم �ي��ة ع ��ن ط��ري��ق وس ��ائ ��ل اإع� ��ام‬ ‫ام�ت�ن��وع��ة‪ .‬وأض��اف��ت‪ ،‬أن "اإع� ��ام كما‬ ‫ع��رف��ه ال�ع��ال��م م�ن��ذ ال �ق��دم‪ ،‬ي�ق��دم ال�ح��ال‬ ‫ك�م��ا ه��و م��ع إض��اف��ة ب�ع��ض التجميل‬ ‫حسب ال��وض��ع ال�ع��ام لسياسة اإع��ام‬ ‫إن كان تابعا لنظام أو معارضا له"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت‪ ،‬أن ام �ش �ه��د اإع��ام��ي‬ ‫ال� � �ي � ��وم ي � �ع � ��رف ت � �ن ��وع ��ا ب � ��ن م � ��ا ه��و‬ ‫م �ك �ت��وب ورق � �م ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ي ��وج ��د ج��دل‬ ‫كبير ون�ق��اش ح��ول ه��ذه العاقة التي‬ ‫تجمع ب��ن اات�ج��اه��ن‪ ،‬وإذا م��ا كانت‬ ‫ع ��اق ��ة ق �ط �ي �ع��ة أم م �ن��اف �س��ة وت �ك��ام��ل‬ ‫ف ��ي وق� ��ت ك �ش �ف��ت ف �ي��ه ال �ت �ح ��وات في‬ ‫امنطقة العربية عن الكثير من العوار‬ ‫ف ��ي ام �ش �ه��د اإع ��ام ��ي س� ��واء ال�ع��رب��ي‬ ‫أو ال�غ��رب��ي‪ ،‬ف��ال�ث��ورات ل��م تكشف فقط‬ ‫عورات اأجهزة اأمنية الهشة‪ ،‬وإنما‬ ‫أيضا أسقطت ورقة التوت عن اأجهزة‬ ‫وال �س �ي��اس��ات اإع��ام �ي��ة ال �ت��ي تابعت‬ ‫وواكبت التغير في امنطقة ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ط��رق��ت وف ��اء ف��ي مداخلتها‬

‫ع ��ن م� ��رض ام �ن �ت��ج اإع ��ام ��ي وص�ح��ة‬ ‫ال �س��وق امستهلكة (ج�م�ه��ور ال �ق��راء)‪،‬‬ ‫ف� ��ال � �ع� ��دي� ��د م � ��ن ام � � ��راج � � ��ع اإع� ��ام � �ي� ��ة‬ ‫وال �خ �ب��راء ي��ؤك��دون ع�ل��ى دور اإع��ام‬ ‫ام ��ري ��ض ف ��ي ت �غ �ي �ي��ب وع � ��ي ام�ج�ت�م��ع‬ ‫وهنا تكمن الخطورة ‪.‬‬ ‫كما تحدث حسن عبد الله سالم‬ ‫رئ� �ي ��س ن �ق��اب��ة ال �ص �ح��اف �ي��ن ب �ص��اح‬ ‫ال ��دي ��ن ال� � �ع � ��راق‪ ،‬ع ��ن ظ� �ه ��ور ال �ح��اج��ة‬ ‫إل��ى صحافة ام��واط��ن والتعامل معها‬ ‫باهتمام كونها تامس حقوق الناس‬ ‫وت�ع�ب��ر ع��ن أم��ال�ه��م وت�ط�ل�ع��ات�ه��م وع��ن‬ ‫اارتقاء بواقعهم امعيشي‪ ،‬وبن أيضا‬ ‫أن ت� �س ��ارع اأح� � � ��داث أوج � ��د ض� ��رورة‬ ‫ل ��اه� �ت� �م ��ام ب� �م� �ث ��ل ه � � ��ذه ال� �ص� �ح ��اف ��ة‪،‬‬ ‫ك��ون�ه��ا تعتمد س��رع��ة ت�ن��اق��ل اأخ �ب��ار‬ ‫واأحداث‪ ،‬وأصبح من اممكن أن تصل‬ ‫ه��ذه اأخ �ب��ار إل��ى شتى ب�ق��اع اأرض‪،‬‬ ‫وأبدى ضرورة تدريب اماكات العاملة‬ ‫في امؤسسات اإعامية على أساليب‬ ‫تناول وصياغة اأخبار بالشكل الذي‬ ‫يعطي اهتماما بهذه اأخبار من قبل‬ ‫الجميع‪.‬‬ ‫وم��ن جهة أخ��رى‪ ،‬تحدث منصف‬ ‫العويساوي ممثل الجمعية الوطنية‬ ‫للصحافين التونسين الشبان عن‬ ‫أه �م �ي��ة دور ال� �ص� �ح ��اف ��ي‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫ال�ش��اب ال��ذي ينقل الخبر م��ن مختلف‬

‫ام �ن��اط��ق‪ ،‬ب�ك��ل م�ص��داق�ي��ة وب �ع �ي��دا عن‬ ‫ال� �ض� �غ ��وط ��ات ام �س �ل �ط ��ة ع� �ل ��ى ال �خ��ط‬ ‫ال� �ت� �ح ��ري ��ري أي م��ؤس �س��ة إع��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل ��ى أن ال �ص �ح��اف �ي��ن ال�ش�ب��ان‬ ‫وال � �ع ��ام � �ل ��ن ض� �م ��ن م � �ج� ��ال ص �ح��اف��ة‬ ‫امواطن ساهموا بشكل فعال في قلب‬ ‫ام�ع�ط�ي��ات وم��ن خ��ال نقلهم مختلف‬ ‫اأح� � � ��داث ال� �ج ��اري ��ة ب �م �ن��اط �ق �ه��م ع�ل��ى‬ ‫غرار العاملن ضمن صحافة امواطنة‬ ‫وامتمكنن من التكنلوجيا الحديثة‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ار ال � �ع� ��وي � �س� ��اوي ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫ال � � �ص � � ��دد‪ ،‬إل � � ��ى أن ه � � ��ذا ال � �ج � �ي� ��ل م��ن‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن س ��اه ��م ف� ��ي ان� � � ��داع م��ا‬ ‫يسمى بالربيع العربي والتخلص من‬ ‫أنظمة اس�ت�ب��دادي��ة ف��ي بعض البلدان‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى غ ��رار ث ��ورة ال�ي��اس�م��ن‬ ‫بتونس التي أط��اح��ت بنظام ب��ن علي‬ ‫اأح � � ��ادي ال �ج ��ان ��ب‪ ،‬وف �س �ح��ت ام �ج��ال‬ ‫م �ع��ان �ق��ة ال �ص �ح��اف �ي��ن وك ��اف ��ة ال�ش�ع��ب‬ ‫التونسي‪.‬‬ ‫وأك � ��د م �م �ث��ل ال �ج �م �ع �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للصحافين الشبان بتونس أن اإعام‬ ‫ال ��رق� �م ��ي‪ ،‬خ �ص��وص��ا خ� ��ال ال �س �ن��وات‬ ‫اأخيرة ساهم بشكل مباشر في توفير‬ ‫م �ن��اط��ق ش �غ��ل ج ��دي ��دة ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن‬ ‫الشبان‪ ،‬مبرزا أن سبعن في امائة من‬ ‫منخرطي الجمعية وبعض امنتسبن‬ ‫إل �ي �ه��ا ي�ع�م�ل��ون ف��ي م�خ�ت�ل��ف ام��واق��ع‪،‬‬

‫رؤساء اللجان البرلمانية‬ ‫‪...‬وكواليس البرلمان‬ ‫ودورة الربيع‬

‫حوارات ننشرها قريبــاً‬ ‫وموقع‬

‫الرباط عاصمة ونحن صحيفتها‬

‫ويقومون بإدارة امواقع اإلكترونية ‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال � �س � �ي� ��اق ذات � � � � ��ه‪ ،‬أوض � ��ح‬ ‫ال�ع��وي�س��اوي ف��ي كلمته‪ ،‬أن صحافة‬ ‫ام��واط �ن��ة ه ��ي م ��ن م��رت �ك��زات ت��دع�ي��م‬ ‫امركزية اإعام في مختلف امناطق‬ ‫العربية‪ ،‬وهو ما عملت على تكريسه‬ ‫مختلف الهياكل اإعامية بتونس‪،‬‬ ‫ودع �م��ه ب�ه��دف م�ع��اض��دة مجهودات‬ ‫اإعام العمومي في إيصال امعلومة‬ ‫بكل مصداقية إلى امواطن أينما كان‪.‬‬ ‫وأوص � � � � � � ��ى م � �م � �ث� ��ل ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫ب� ��ام � �ن� ��اس � �ب� ��ة ب� � ��دع� � ��م آل� � � �ي � � ��ات ع �م��ل‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن ال� �ش� �ب ��ان وت��أط �ي��ره��م‬ ‫ب �ت �ك �ث �ي��ف ال� � � � ��دورة ال �ت �ك��وي �ن �ي��ة ف��ي‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ام � �ج ��اات‪ ،‬وب �ه ��دف تنمية‬ ‫قدراتهم للتمكن م��ن القيام بعملهم‬ ‫في أحسن الظروف وأداء واجبهم‪.‬‬ ‫وف � � ��ي س � �ي � ��اق م � �ت � �ص ��ل‪ ،‬أع �ط ��ى‬ ‫العويساوي محة عن ظ��روف تكوين‬ ‫الجمعية وأهدافها في تونس قائا‬ ‫"الجمعية تهدف إلى توحيد ممارسة‬ ‫الصحافين الشبان ودع��م تكوينهم‬ ‫وأدائ � �ه� ��م اإع� ��ام� ��ي‪ ،‬خ �ص��وص��ا في‬ ‫ظ��ل غ �ي��اب ه�ي�ك��ل ق ��وي وم �ت �م��اسك‪،‬‬ ‫وي��داف��ع ع��ن مصالحهم وي��رف��ع عنهم‬ ‫يد الدخاء على امهنة وامعتدين على‬ ‫أخاقياته" ‪.‬‬ ‫وت� � �ح � ��دث � ��ت ن� ��ائ � �ل� ��ة ال� �س ��اح� �ل ��ي‬ ‫صحافية بمؤسسة اإذاعة التونسية‬ ‫وخ�ب�ي��رة ف��ي التكنولوجيا الحديثة‬ ‫ب �م �ع �ه��د ال �ص �ح��اف��ة وع � �ل ��وم اأخ� �ب ��ار‬ ‫ب�ت��ون��س‪ ،‬ع��ن م�س��أل��ة ت�ح��دي��د امفاهيم‬ ‫والفرق بن صحافة امواطن وصحافة‬ ‫امواطنة‪ ،‬حيث تتمثل اأولى بامدونن‬ ‫وامواطنن الذين يساهمون في إنتاج‬ ‫امضامن اإعامية‪ ،‬والثانية صحافة‬ ‫ام ��واط � �ن ��ة ت �ت �ع �ل��ق ب �ت �ق��دي��م م �ض��ام��ن‬ ‫إعامية تخدم ام��واط��ن (جوغناليز دو‬ ‫سيطوايانتي" ‪.‬‬ ‫كما تحدثت نائلة ف��ي مداخلتها‬ ‫ح� ��ول "اإع� � � ��ام ام� ��رك� ��زي ف ��ي م��واج �ه��ة‬ ‫اإع��ام البديل"‪ ،‬على التموقع الجديد‬ ‫ل��إع��ام�ي��ن ف��ي ال �ق �ط��اع اإع ��ام ��ي مع‬ ‫وج � ��ود ام �ت��دخ �ل��ن ال � �ج ��دد‪ ،‬ام��واط �ن��ن‬ ‫وامدونن‪ .‬فامعلومة لم تعد حكر على‬ ‫ال�ص�ح��اف��ي‪ ،‬ف�ه��ي م �ت��وات��رة وم��وج��ودة‬ ‫في مختلف الوسائل اإعامية‪ ،‬وهذا‬ ‫ي � �ط� ��رح ع� �ل ��ى ال� �ص� �ح ��اف ��ي م � ��زي � ��دا م��ن‬ ‫امهنية واال�ت��زام بضوابط وأخاقيات‬ ‫امهنة‪ ،‬حتى يضمن من جهة الوصول‬ ‫إل ��ى ام�ت�ل�ق��ي بصيغة صحيحة وأك�ث��ر‬ ‫مصداقية‪ ،‬فيكون ه��و ام�ص��در الفعلي‬ ‫واموثوق في مواجهة هذا العالم البديل‪،‬‬ ‫أن مشكلة اإع� ��ام ال �ب��دي��ل‪ ،‬أن ��ه ليس‬ ‫مطالبا باالتزام بضوابط تحكمه‪ ،‬فهو‬ ‫ا يكمن تصنيفه في إط��ار امهني أنه‬ ‫مجرد مواطن عاد‪ ،‬فالصحافي يجب أن‬ ‫يسعد بأكثر اأدوات من أجل التفاعل‬ ‫معه إيجابيا لاستفادة منه‪.‬‬

‫مهرجان مسرح الدراما‬ ‫يحتفي باليوم العامي‬ ‫للمسرح في مراكش‬

‫س � � �ي � � �ح� � ��ل ال � � �ف � � �ن� � ��ان‬ ‫امغربي سعيد موسكير‬ ‫ض� �ي� �ف ��ا ع � �ل� ��ى ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫"رش � �ي� ��د ش � ��و" ب��ال �ق �ن��اة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬غ ��دا ال�ج�م�ع��ة‪،‬‬ ‫ويعتبر سعيد موسكير‬ ‫م � � � � ��ن ب � � � � ��ن ال� � �ف� � �ن � ��ان � ��ن‬ ‫ام �غ��ارب��ة ال ��ذي ��ن ت��أل �ق��وا‬ ‫ف � � ��ي م� � � �ي � � ��دان ال� � �غ� � �ن � ��اء‪،‬‬ ‫انطلقت مسيرته الفنية‬ ‫م �ن��ذ ع� ��ام ‪ ،1997‬وذاع‬ ‫ص �ي �ت��ه ع� �ل ��ى ام �س �ت��وى‬ ‫العامي وك��ان أول ألبوم له بعنوان "غيثوني" في نهاية‬ ‫الثمانينيات‪ ،‬يعد من أكثر الفنانن شعبية ويتضح ذلك‬ ‫من خ��ال حضوره في التظاهرات وامهرجانات الكبرى‬ ‫وتفاعله مع الجمهور‪ ،‬اشتغل عضوا في لجنة التحكيم‬ ‫ببرنامج أستوديو دوزيم‪.‬‬ ‫من أشهر اأعمال التي قدمها "الزين"‪ ،‬و"ماضنيت"‪،‬‬ ‫و"الايلي"‪ ،‬و"ماندري"‪...‬‬

‫ي� �ق ��وم ال� �ف� �ن ��ان ام �غ��رب��ي‬ ‫رفيق بوبكر بتصوير فيلم‬ ‫ج��دي��د إب��راه �ي��م ال�ش�ك�ي��ري‬ ‫تحت عنوان "امحبة الزايدة"‬ ‫وذل � � ��ك ب ��ام ��دي� �ن ��ة ال� �ح� �م ��راء‬ ‫مراكش ‪.‬‬ ‫رف � � � � � � �ي � � � � � � ��ق ب� � � ��وب � � � �ك� � � ��ر‬ ‫م � � � �م � � � �ث� � � ��ل م � � � � �غ� � � � ��رب� � � � ��ي م � ��ن‬ ‫م � ��وال� � �ي � ��د ال � ��دارال� � �ب� � �ي� � �ض � ��اء‬ ‫ع� � � � � � � � � ��ام ‪ 1977‬ش� � � � � � � � � ��ارك ف ��ي‬ ‫ع � ��دة أف� � ��ام م �غ��رب �ي��ة ن��ال��ت‬ ‫ش � � �ه � ��رة ك � �ب � �ي� ��رة ب� ��ام � �غ� ��رب‬ ‫وك� � � � � ��ان� � � � � ��ت أغ� � � �ل� � � �ب� � � �ه � � ��ا م� ��ع‬ ‫اممثل عزيز الحطاب من‬ ‫أب � ��رز أف ��ام ��ه فيلم قسم رق��م‬ ‫‪ 8‬وأيضاالسلسلة الكوميدية عائلة محترمة جدا عام ‪.2005‬‬ ‫إل��ى ج��ان��ب ذل��ك‪ ،‬ي�ش��ارك بوبكر ف��ي فعاليات م�ه��رج��ان تطوان‬ ‫الدولي لسينما بلدان البحر اأبيض امتوسط في دورته العشرون‪،‬‬ ‫كما نشر على حائطه في موقع التواصل ااجتماعي "فيس بوك"‪.‬‬

‫ب� � � �ع � � ��د ع � � � � � � ��رض ف � �ن� ��ي‬ ‫ك ��وم �ي ��دي ن ��اج ��ح ي�س�ت�ع��د‬ ‫ال� � �ف� � �ن � ��ان إي � � �ك� � ��و ل� �ت� �ق ��دي ��م‬ ‫سلسلة ع��روض كوميدية‬ ‫في عدد من امدن امغربية‪.‬‬ ‫وس �ي �ق��دم ع��رض��ا آخ ��ر في‬ ‫م ��دي� �ن ��ة م� ��راك� ��ش ي � ��وم ‪19‬‬ ‫أب��ري��ل امقبل‪ ،‬وبعدها في‬ ‫م��دي �ن��ة ف� ��اس ي� ��وم ‪ 21‬من‬ ‫الشهر ذات��ه‪ .‬أما الجمهور‬ ‫ال � ��رب � ��اط � ��ي ف� �س� �ي� �ك ��ون ل��ه‬ ‫موعد مع ع��رض مسرحي‬ ‫م� �ت� �م� �ي ��ز ي� � � ��وم ث � ��ان � ��ي م� ��اي‬ ‫امقبل‪ ،‬في حن سيكون جمهور مدينة الدارالبيضاء في انتظار‬ ‫الفنان إيكو ف��ي ‪ 11‬يوليوز امقبل مشاهدة عرضه ال��ذي حقق‬ ‫صدى طيبا لدى الجماهير التي تابعته‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ينظم امسرح املكي بشراكة مع‬ ‫ام�ج�ل��س ال�ج�م��اع��ي ب�م��راك��ش ال ��دورة‬ ‫ال ��راب �ع ��ة م �ه��رج��ان م �س ��رح ال ��درام ��ا‪،‬‬ ‫وذل � ��ك اب� �ت ��داء م ��ن ‪ 28‬إل ��ى غ ��اي ��ة ‪30‬‬ ‫م � ��ارس ال �ح ��ال ��ي‪ .‬ي �ه��دف ام �ه��رج��ان‪،‬‬ ‫حسب م�س��ؤول ام�ه��رج��ان اإع��ام��ي‪،‬‬ ‫إل � ��ى ت �ش �ج �ي��ع م� �س ��رح ال � ��درام � ��ا ب�ك��ل‬ ‫أن ��واع ��ه ب�م��ا ف�ي�ه��ا ال ��درام ��ا الشعبية‬ ‫وااقتصادية والثقافية‪.‬‬ ‫برمجت إدارة امهرجان عددا من‬ ‫امسرحيات خ��ال ه��ذه ال��دورة أولها‬ ‫مسرحية فنان التي ستعرض خال‬ ‫اف �ت �ت��اح ام �ه��رج��ان‪ ،‬وه ��ي م��ن تأليف‬ ‫وإخ ��راج الفنان إدري ��س شويكة كما‬ ‫س�ت�ش��ارك ف��ي ام �ه��رج��ان ف��رق��ة مسار‬ ‫ب�م�س��رح�ي��ة درام� �ي ��ة وك��وم �ي��دي��ة في‬ ‫ال ��وق ��ت ن�ف�س��ه ب �ع �ن��وان "ك ��ا وه �م��و"‬ ‫والتي تتطرق إل��ى موضوع محاربة‬ ‫ال �س �ك��ن ال �ع �ش ��وائ ��ي‪ .‬ام �س��رح �ي��ة من‬ ‫تأليف ن��ادي��ة مسكن وإخ ��راج ج��واد‬ ‫السايح‪.‬‬ ‫من امسرحيات امبرمج عرضها‬ ‫أي �ض��ا‪ ،‬ح�س��ب م�ن�ي��ر ال �ع��زي��زي مدير‬ ‫أنتاج امهرجان‪ ،‬مسرحية "سيهبط‬ ‫ال �ث �ل��ج ف��ي م ��راك ��ش" ع��ن رواي � ��ة طفل‬ ‫ال � ��رم � ��ال‪ ،‬ل �ل �ك��ات��ب ام �غ ��رب ��ي ال �ط��اه��ر‬ ‫ب�ن�ج�ل��ون‪ .‬أخ ��رج ام�س��رح�ي��ة وأع��ده��ا‬ ‫ال �ع��راق ��ي ام �ق �ي��م ب ��ال ��دان �م ��ارك ح�ي��در‬ ‫أب ��و ح �ي��در‪ .‬ي �ش��ارك ف��ي تشخيصها‬ ‫ع��دد م��ن ال�ف�ن��ان��ن م��ن بينهم محمد‬ ‫زروال وعبد اللطيف العسال وأم��ال‬ ‫بوعثمان وصفاء الفرداوي وراضية‬ ‫م�ض�غ��ة وب �ش��رى آي ��ت ن��اص��ر ورج ��اء‬ ‫ج��اه��ود‪ .‬وس�ت�ع��رض ه��ذه امسرحية‬ ‫خ ��ال ال �ي ��وم ال �ث��ان��ي م ��ن ام �ه��رج��ان‪،‬‬ ‫وذلك في الساعة السادسة مساء‪ .‬كما‬ ‫سيكون للمسرح اأمازيغي حضور‬ ‫ف ��ي ام� �ه ��رج ��ان م ��ن خ � ��ال م�س��رح�ي��ة‬ ‫"أس ��اك ��ن" ام��وق �ع��ة ب ��إخ ��راج وت��أل�ي��ف‬ ‫فارس سرور‪.‬‬ ‫س �ي �ح �ض��ر ف �ع��ال �ي��ات ام �ه��رج��ان‬ ‫عدد من الفنانن على رأسهم عائشة‬ ‫م� ��اه م � ��اه‪ ،‬ال �ت ��ي س �ت �ك��رم خ� ��ال ه��ذه‬ ‫ال ��دورة التي قالت عنها إل�ه��ام أب��ارو‬ ‫م ��دي ��رة ام �س��رح ام �ل �ك��ي ف��ي م��راك��ش‪،‬‬ ‫إن�ه��ا تتوقع أن ت�ع��رف نجاحا أكبر‪،‬‬ ‫خصوصا أن ام�ه��رج��ان يصحح من‬ ‫أخ �ط��ائ��ه وي�س�ت�ف�ي��د م�ن�ه��ا‪ .‬م��ن جهة‬ ‫أخ � ��رى‪ ،‬أوض� �ح ��ت إل� �ه ��ام أن ام �س��رح‬ ‫املكي الذي يعتبر معلمة ثقافية‪ ،‬قرر‬ ‫أن يحتفي باليوم العامي للمسرح من‬ ‫خال تنظيم أنشطة ثقافية وإنتاجها‬ ‫ع��وض استقبالها فقط‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن ال� ��دورة اأول� ��ى خصصت للفنان‬ ‫مواي عبد الله العمراني‪ ،‬أما الدورة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة فخصصت ل�ل�ف�ن��ان��ة فاطمة‬ ‫ب�ل�م��زي��ان وب�ع��ده��ا ال�ف�ن��ان ام�س��رح��ي‬ ‫أحمد الشحيمة‪.‬‬

‫فاجأ عدد من اأصدقاء‪،‬‬ ‫أول أم��س (ال�ث��اث��اء)‪ ،‬الفنانة‬ ‫ج �ل �ي �ل ��ة ال� �ت� �ل� �م� �س ��ي ب �ح �ف �ل��ة‬ ‫صغيرة نظمت على شرفها‬ ‫ب �م �ن ��اس �ب ��ة ع� �ي ��د م� �ي ��اده ��ا‪.‬‬ ‫وأط� � � �ف � � ��أت ام � �م � �ث � �ل ��ة ج �ل �ي �ل��ة‬ ‫شمعتها ال��واح��دة والثاثن‬ ‫ف� � � ��ي ج� � � ��و ب � �ه � �ي� ��ج ج �م �ع �ه ��ا‬ ‫م� ��ع أص � ��دق � ��اء ت� �ك ��ن ل� �ه ��م ك��ل‬ ‫ال �ح��ب وااح � �ت� ��رام‪ .‬وت�ق��دم��ت‬ ‫جليلة ب��ال�ش�ك��ر ال�ج��زي��ل لكل‬ ‫اأص� ��دق� ��اء وال� ��زم� ��اء ال��ذي��ن‬ ‫اح� �ت� �ف� �ل ��وا م �ع �ه��ا وه� �ن ��ؤوه ��ا‬ ‫عبر صفحتها في "فيس ب��وك"‪ .‬بهذه امناسبة السعيدة يتقدم طاقم‬ ‫"العاصمة ب��وس��ت" وم��وق��ع "ع��واص��م" بأحر التهاني للممثلة جليلة‬ ‫التلمسي متمنن لها مسيرة فنية متألقة ومزيدا من العطاء والنجاح‪.‬‬ ‫أطفأ الطفل أناس الهيالي‬ ‫شمعته الثالثة عشر‪ ،‬أول أمس‬ ‫الثاثاء‪ ،‬في بنسليمان في جو‬ ‫ب�ه�ي��ج م ��ع أس ��رت ��ه وأص��دق��ائ��ه‬ ‫ال��ذي��ن ح�ض��روا حفا صغيرا‪،‬‬ ‫أق �ي��م ع�ل��ى ش ��رف ال�ط�ف��ل ال��ذي‬ ‫س �ع��د ك �ث �ي ��را ب ��ال� �ه ��داي ��ا ال �ت��ي‬ ‫ق � ��دم � ��ت ل� � ��ه ب� � �ه � ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ة‬ ‫السعيدة‪ .‬بدورنا نتقدم أناس‬ ‫بأحر التهاني متمنن له أطيب‬ ‫اأم� �ن� �ي ��ات وم �س �ي ��رة دراس� �ي ��ة‬ ‫موفقة‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪04:52‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:38‬‬

‫العصر‬

‫‪16:04‬‬

‫المغرب‬

‫‪18:48‬‬

‫العشاء‬

‫‪20:04‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫‪ 35‬مليون أماني يتوجهون إلى امسارح سنوي ًا‬ ‫ك�ش��ف ت�ق��ري��ر ات �ح��اد ام�س��ارح‬ ‫اأم��ان �ي��ة ب ��أن ‪ 35‬م �ل �ي��ون شخص‬ ‫يذهبون إل��ى امسرح‪ ،‬ويحضرون‬ ‫ع� � � � ��روض اأوب� � � � � � ��را ف� � ��ي م �خ �ت �ل��ف‬ ‫م�س��ارح أم��ان�ي��ا ال�ت��ي ي��زي��د عددها‬ ‫عن ‪ 360‬مسرحا‪ .‬وأوضح التقرير‬ ‫ن � �ف � �س ��ه‪ ،‬ال � � � ��ذي ن � �ش� ��ر‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫ال �ث��اث��اء‪ ،‬ع�ل��ى ه��ام��ش ااس�ت�ع��داد‬ ‫لاحتفال باليوم العامي للمسرح‪،‬‬ ‫ال��ذي يخلد ي��وم ‪ 27‬م��ارس م��ن كل‬

‫سنة‪ ،‬أن عدد الذين يتوجهون إلى‬ ‫ام� �س ��رح ف ��ي أم��ان �ي��ا ي� �ع ��ادل ث��اث��ة‬ ‫أضعاف الذين يذهبون إلى ماعب‬ ‫كرة القدم على الرغم من الشعبية‬ ‫ال �ك �ب �ي ��رة ال� �ت ��ي ت �ت �م �ت��ع ب �ه��ا ه ��ذه‬ ‫اللعبة‪ .‬وق��د أع��د اات�ح��اد لتخليد‬ ‫ه� ��ذا ال � �ي� ��وم‪ ،‬ال � ��ذي ب� ��دأ ااح �ت �ف��اء‬ ‫ب � ��ه ب� � �ق � ��رار م � ��ن ال � �ه � �ي� ��أة ال �ع ��ام �ي ��ة‬ ‫ل�ل�م�س��رح م�ن��ذ ع��ام ‪ ،1962‬ال�ع��دي��د‬ ‫م��ن ام�ه��رج��ان��ات وال �ت �ظ��اه��رات في‬

‫مجموع ت��راب أمانيا‪ ،‬التي تعتبر‬ ‫من البلدان الرائدة عاميا في مجال‬ ‫فن الخشبة‪ ،‬وهو ما يؤكده العدد‬ ‫الكبير للمهرجانات في أمانيا‪.‬‬ ‫وم� � � � � � ��ن ض� � � �م � � ��ن أب � � � � � � � ��رز ه � � ��ذه‬ ‫ام � �ه ��رج ��ان ��ات ال � �ت ��ي س �ت �ن �ظ��م ف��ي‬ ‫أمانيا‪ ،‬مهرجان مسرح ال��رور في‬ ‫"ري�ك�ل�ن�ه��اوزن"‪ ،‬وم�ه��رج��ان مسرح‬ ‫ال �ع��ال��م ف ��ي "م ��ان� �ه ��اي ��م"‪ ،‬وم�ل�ت�ق��ى‬ ‫م� �س ��رح ال �ش �ب ��اب ال � ��ذي ي �ن �ظ��م ف��ي‬

‫أواخ ��ر م��اي ف��ي ب��رل��ن‪ ،‬وم�ه��رج��ان‬ ‫أون � � � � �ي � � � ��درام ال � � � � ��ذي س� �ي� �ن� �ظ ��م ف��ي‬ ‫الخريف امقبل‪ ،‬ومهرجان امسرح‬ ‫العامي في بوتسدام‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ات � �ح ��اد ام � �س� ��ارح إل��ى‬ ‫أن أم��ان �ي��ا ت�ح�ت�ض��ن ‪ 73‬م�ه��رج��ان��ا‬ ‫م � �س ��رح � �ي ��ا‪ ،‬وت � �ت� ��وف� ��ر ع � �ل ��ى ‪143‬‬ ‫م� �س ��رح ��ا ب � ��ن ح� �ك ��وم ��ي وم� �س ��رح‬ ‫م ��دي� �ن ��ة وم � �س� ��رح واي� � � ��ة‪ ،‬إض ��اف ��ة‬ ‫إل ��ى ‪ 218‬م �س��رح��ا ت��اب �ع��ا ل�ل�ق�ط��اع‬

‫ال �خ��اص‪ .‬وت�ض��م ال�ع��اص�م��ة برلن‬ ‫ل ��وح ��ده ��ا أزي � � ��د م� ��ن ‪ 50‬م �س��رح��ا‬ ‫وفرقة مسرحية‪ ،‬كفرقة برلن في‬ ‫مسرح (شيف ب��اور دام)‪ ،‬وخشبة‬ ‫الشعب‪ ،‬ومسرح غريبس الشهير‬ ‫عاميا ببرنامجه امتميز لأطفال‬ ‫وال� � �ي � ��اف� � �ع � ��ن‪ .‬ك � �م� ��ا ت� �ش� �ه ��د م� ��دن‬ ‫الوايات اأخرى نشاطا مسرحيا‬ ‫م� �ك� �ث� �ف ��ا ع � �ل� ��ى ام � � � �ت� � � ��داد ال � �س � �ن� ��ة‪،‬‬ ‫ك� �م� �ه ��رج ��ان ال � �ح � �ج ��رة ال �ت �ق �ل �ي��دي‬

‫ف��ي "م�ي��ون�ي��خ" ال ��ذي ح�ظ��ي السنة‬ ‫اماضية بلقب "مسرح العام" الذي‬ ‫منحته إي��اه مجلة "امسرح اليوم"‬ ‫اأم��ان �ي��ة ام�ت�خ�ص�ص��ة‪ ،‬ث��م أنشطة‬ ‫ب� � � (دار ال�ت�م�ث�ي��ل) ف��ي ف��ران�ك�ف��ورت‪،‬‬ ‫و(دار ال �ت �م �ث �ي��ل) ف ��ي ه ��ام �ب ��ورغ‪،‬‬ ‫ومسرح (غرينس اند) في "آخن"‪،‬‬ ‫وم �س��رح م��دي�ن��ة ت�س�ف�ي�ك��او‪ .‬جدير‬ ‫ب � ��اإش� ��ارة‪ ،‬أن ااح� �ت� �ف ��ال ب��ال �ي��وم‬ ‫العامي للمسرح انطلق ب�ق��رار من‬

‫ال�ه�ي��أة ال�ع��ام�ي��ة للمسرح ومقرها‬ ‫ب ��اري ��س‪ ،‬ب��رس��ال��ة ل �ل �ك��ات��ب "ج ��ان‬ ‫ك � ��وك� � �ت � ��و"‪ ،‬وب � � � ��ات م � ��ن ال �ت �ق ��ال �ي ��د‬ ‫ام �س��رح �ي��ة أن ت�ك�ل��ف ف��ي ك��ل سنة‬ ‫شخصية مسرحية مميزة لكتابة‬ ‫رس ��ال ��ة خ��اص��ة ب �ه��ذا ال� �ي ��وم‪ ،‬ت�ت��م‬ ‫ت��رج �م �ت �ه��ا إل ��ى أك �ث��ر م ��ن ع�ش��ري��ن‬ ‫لغة‪ ،‬وتنشر وتقرأ في كل امسارح‬ ‫والقاعات في العالم‪.‬‬ ‫(وم ع)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 148 :‬اخميس ‪ 25‬جمادى اأولى‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 27‬مارس ‪2014‬‬

‫من يجرؤ على تضييع ساعة واحدة من‬ ‫الوقت‪ ،‬لم يعلم بعد قيمة الحياة‪.‬‬ ‫تشارلز داروين‬

‫معالي الوزير‬ ‫كنت أعتقد أن أكبر ع��دد م��ن ال ��وزراء‪ ،‬أي الذين‬ ‫تقلدوا امنصب ولو ليوم واحد‪ ،‬يوجدون في مصر‪،‬‬ ‫لكن يبدو أن البلد الذي يعج بأكبر عدد من الوزراء‬ ‫هو اأردن‪ .‬قرأت ذلك في بحث جامعي لنيل شهادة‬ ‫ماجستير (ماستر)‪ .‬ق��رأت البحث بعناية‪ ،‬وجدته‬ ‫بحثً مفيدً‪ ،‬ومن امؤكد أنه طريف‪ ،‬ذلك أنه يحاول‬ ‫أن يرصد السياقات التي تجعل م��ن ه��ذا الشخص‬ ‫أو ذاك وزيرً‪.‬‬ ‫لدي كتاب باللغة الفرنسية يشتمل على أسماء‬ ‫جميع ال ��وزراء ال��ذي��ن ك��ان��وا أع�ض��اء ف��ي الحكومات‬ ‫ام�ت�ع��اق�ب��ة م�ن��ذ ااس�ت�ق��ال وح�ت��ى ح�ك��وم��ة ال�ت�ن��اوب‬ ‫ال �ت��واف �ق��ي‪ ،‬أي م��ن ح �ك��وم��ة م �ب��ارك ال �ب �ك��اي وح�ت��ى‬ ‫ح � � �ك� � ��وم� � ��ة ع� � �ب � ��دال � ��رح� � �م � ��ن‬ ‫اليوسفي‪.‬‬ ‫ه� � � ��ذا ال� � �ك� � �ت � ��اب ص� � ��درت‬ ‫م� � �ن � ��ه ط � �ب � �ع� ��ة واح� � � � � � ��دة ف ��ي‬ ‫ال �ت �س �ع �ي �ن �ي��ات‪ ،‬وف� ��ي ظ�ن��ي‬ ‫أن ��ه س �ي �ك��ون وث �ي �ق��ة م�ف�ي��دة‬ ‫إذا ن�ق�ح��ت ح�ت��ى ن�ص��ل إل��ى‬ ‫الطبعة الثانية من حكومة‬ ‫عبداإله بن كيران‪ .‬سيكون‬ ‫م�ج��دي��ً إذا ك�ت�ب��ت حيثيات‬ ‫ك��ل وزي� ��ر‪ ،‬وام ��ؤه ��ات ال�ت��ي‬ ‫ج � �ع � �ل � �ت ��ه ي � �ص � �ب� ��ح وزي � � � � ��رً‪.‬‬ ‫واأهم هو الظروف التي قادته إلى الوزارة‪.‬‬ ‫ب�ع��ض ال �ن��اس‪ ،‬ي�ق��ول��ون إن ش��رائ��ح معينة هي‬ ‫ال�ت��ي "ت�ن�ت��ج" أك�ب��ر ع��دد م��ن ال� ��وزراء وف��ي مختلف‬ ‫الحكومات امتعاقبة‪ .‬م��ا م��دى صحة ذل��ك؟ ا أحد‬ ‫يجزم‪.‬‬ ‫ل� �ع ��ل اأم � � ��ر ال � � ��ذي ي� �ت� �ق ��دم ع� �ل ��ى م� ��ا ع� � � ��داه‪ ،‬ه��ي‬ ‫امواصفات امفترضة في اأشخاص الذين يمكن أن‬ ‫يتولوا الوزارة‪ .‬في تقديري‪ ،‬أن هناك مواصفات ا‬ ‫تتغير‪ ،‬هي التي حددت من يدخل نادي الوزراء في‬ ‫جميع ال�ح�ك��وم��ات وف��ي معظم دول ال�ع��ال��م الثالث‪،‬‬ ‫وأي �ض��ً م��ن ي �ق��ف ع �ن��د أب� ��واب ه ��ذا ال� �ن ��ادي‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫ال��ذي��ن عليهم أا ي�ق�ت��رب��وا م��ن ال �ن��ادي أص��ا‪ ،‬أنهم‬ ‫غير مطلوبن وليسوا مرغوبن‪ ،‬حتى لو اجتمعت‬ ‫فيهم جميع امواصفات‪.‬‬ ‫أظن أن الوزارة في بلداننا تبحث عن صاحبها‪،‬‬ ‫إذا كان الشخص من امقربن "للزعيم" أو "الرئيس"‬ ‫ق ��راب ��ة ع��ائ �ل �ي��ة أو س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬وف ��ي ب �ع��ض اأح �ي��ان‬ ‫لعبت حتى القرابة امزاجية دورها‪.‬‬ ‫أو أن ت �ف��رض��ه ت ��وازن ��ات أو ت �ح��ال �ف��ات ح��زب �ي��ة‪،‬‬ ‫ا ع��اق��ة ل�ه��ا ب �ق��درات��ه أو ك �ف��اء ت��ه‪ .‬أو أن ي �ك��ون من‬ ‫ال�ت�ك�ن�ق��راط ال��ذي��ن أب��ان��وا ع��ن تفوقهم ف��ي مجالهم‪،‬‬ ‫ب �غ��ض ال �ن �ظ��ر ع �م��ا إذا ك ��ان ه ��ذا ال �ت �ف��وق ي �م �ك��ن أن‬ ‫يجعل من صاحبه صانع قرار‪.‬‬ ‫في بعض اأحيان‪ ،‬أن يكون من الذين يشغلون‬ ‫وظيفة في قمة الهرم الهيكلي للوزارة التي ستسند‬ ‫له‪.‬‬ ‫أو أن يدخل الوزارة من باب الصدفة‪ .‬في ظني‬ ‫أن طبيبً ناجحً ا يعني أن يكون وزي��رً للصحة‪،‬‬ ‫وم�ه�ن��دس��ً ب ��ارزً ل�ي��س ب��ال �ض��رورة أن ي �ك��ون وزي��رً‬ ‫لاتصاات أو الكهرباء‪ ،‬واقتصادي مرموق ليس‬ ‫ب��ال �ض��رورة ه��و م �ش��روع وزي ��ر ل�ل�م��ال �ي��ة‪ ،‬وإع��ام��ي‬ ‫متمكن ربما ا يصلح قطعً وزيرً لإعام‪.‬‬ ‫ماذا تعتقدون‪.‬‬

‫س��رق��ت ب�ط��اق��ة ائ�ت�م��ان�ي��ة ل��رج��ل ل�ك�ن��ه ف�ض��ل ع��دم‬ ‫التبليغ باللص‬ ‫ف��اس �ت �غ��رب أص� ��دق� ��اؤه وس� ��أل� ��وه‪ :‬م � ��اذا ل ��م ت�ب�ل��غ‬ ‫الشرطة عن اللص؟‬ ‫أج ��اب ال��رج��ل‪ :‬أن زوج �ت��ي س�ت�ص��رف ام ��ال أك�ث��ر‬ ‫منه‪.‬‬

‫سجن فرنسي يسمح بتقدم «اللحم احال»‬ ‫ق� ��رر س �ج��ن "س � ��ان ك��ون �ت��ن‬ ‫فافييه"‪ ،‬في مدينة غرونوبل‪،‬‬ ‫ج � �ن� ��وب ش� � ��رق ف� ��رن � �س� ��ا‪ ،‬ال� �ب ��دء‬ ‫ب �ت �ق��دي��م ل� �ح ��وم م ��ذب ��وح ��ة ع�ل��ى‬ ‫الطريقة اإس��ام�ي��ة‪ ،‬وذل��ك وفق‬ ‫ق��رار قضائي‪ ،‬بناء على شكوى‬ ‫ت� � �ق � ��دم ب � �ه� ��ا أح� � � ��د ام� �ح� �ك ��وم ��ن‬ ‫ام�س�ل�م��ن‪ .‬وك ��ان أح��د السجناء‬ ‫ام�س�ل�م��ن ق��د ط��ال��ب‪ ،‬ف��ي أب��ري��ل‬ ‫اماضي‪ ،‬إدارة السجن بتضمن‬ ‫اللحوم امذبوحة على الطريقة‬ ‫اإس � ��ام� � �ي � ��ة ف� � ��ي ط� � �ع � ��ام � ��ه‪ ،‬إا‬ ‫أن اإدارة رف � � �ض� � ��ت‪ ،‬ف� �ت� �ق ��دم‬ ‫ال�س�ج��ن ب��دع��وى إل��ى امحكمة‪،‬‬ ‫التي حكمت لصالحه في نونبر‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫ق � ��وب � ��ل ال � � �ق� � ��رار ال� �ق� �ض ��ائ ��ي‬ ‫باعتراض من قبل وزيرة العدل‪،‬‬

‫ك��ري�س�ت�ي��ان ت��اوب �ي��را‪ ،‬ن �ظ��را إل��ى‬ ‫الكلفة الزائدة التي تترتب على‬ ‫إع��ادة النظر ف��ي ن�ظ��ام التغذية‬ ‫في السجون‪ ،‬وطعنت في القرار‬ ‫ل � ��دى م �ح �ك �م��ة ال �ت �م �ي �ي��ز‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ثبتت القرار السابق‪ ،‬كون مبدأ‬ ‫العلمانية امعمول به في فرنسا‬ ‫يضمن حرية امعتقد‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��ان رئ � � �ي � � ��س ال � � � � � � ��وزراء‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ال� �س ��اب ��ق‪ ،‬ق ��د ط��ال��ب‬ ‫ام �س �ل �م ��ن وال � �ي � �ه� ��ود ب � �ت ��رك م��ا‬ ‫أس � �م� ��اه "ع� ��ادات � �ه� ��م ال� �ق ��دي� �م ��ة"‪،‬‬ ‫ف��ي إش � ��ارة إل ��ى ط��ري �ق��ة "ال��ذب��ح‬ ‫ال� � � �ح � � ��ال"‪ ،‬اأم� � � ��ر ال� � � ��ذي ق ��وب ��ل‬ ‫ب� ��اس � �ت � �ه � �ج� ��ان ك� �ب� �ي ��ر م� � ��ن ق �ب��ل‬ ‫العديد من اأوساط في امجتمع‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫صحافيان يتسلان إلى مركز التجارة العامي‬ ‫ق��ال��ت ال �ش��رط��ة اأم �ي��رك �ي��ة‪،‬‬ ‫إن ص�ح��اف�ي��ن اث �ن��ن م��ن شبكة‬ ‫"س � � � � � � � � � ��ي‪.‬إن‪.‬إن" ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون� �ي ��ة‬ ‫اإخبارية ألقي القبض عليهما‬ ‫م�ح��اول�ت�ه�م��ا ال�ت�س�ل��ل إل��ى مركز‬ ‫ال � �ت � �ج� ��ارة ال� �ع ��ام ��ي ف� ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫نيويورك من أج��ل إلقاء الضوء‬ ‫ع� �ل ��ى ث� � �غ � ��رات أم� �ن� �ي ��ة ش �ه��ده��ا‬ ‫اموقع‪ ،‬أخيرا‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال� �ش ��رط ��ة إن "ي ��ون‬ ‫ب��وم��ري�ن��زي" (‪ 35‬س�ن��ة) و"ك��ون��ر‬ ‫فيلدمان بولز" (‪ 26‬سنة) حاوا‬ ‫ف��ي ب� ��ادئ اأم� ��ر ش��ق ط��ري�ق�ه�م��ا‬ ‫ع�ب��ر ال�ب��واب��ة ال��رئ�ي�س�ي��ة للمركز‬ ‫ف��ي م��ان�ه��ات��ن ال�س�ف�ل��ى‪ ،‬ح�ي��ث ا‬ ‫تزال أعمال البناء جارية‪ .‬وكان‬ ‫أح��ده �م��ا ي�م�س��ك ك��ام �ي��را فيديو‬ ‫واآخ� ��ر ي�ح�م��ل ك��ام �ي��را ملصقة‬ ‫برأسه‪.‬‬ ‫وب �ع��د ف �ش��ل ال �خ �ط��ة اأول ��ى‬ ‫ح � � ��اول "ب � ��ول � ��ز" م� ��رت� ��ن ت �س �ل��ق‬ ‫السور الخارجي لكن محاولته‬ ‫ه� � ��ذه ل � ��م ت� �ف� �ل ��ح أي� � �ض � ��ا‪ ،‬وب �ع ��د‬ ‫دقائق قليلة حاول الرجان شق‬ ‫طريقهما عبر بوابة إلكترونية‪،‬‬ ‫فألقت الشرطة القبض عليهما‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت م � �ت � �ح� ��دث� ��ة ب ��اس ��م‬

‫ال � �ش � �ب � �ك� ��ة ال � �ت � �ل � �ف� ��زي� ��ون � �ي� ��ة‪ ،‬إن‬ ‫الرجلن ‪-‬اللذين عرفا نفسهما‬ ‫ع�ل��ى أن�ه�م��ا م�ن�ت�ج��ان ف��ي "س��ي‪.‬‬ ‫إن‪.‬إن"‪ -‬كانا يصوران تقريرا عن‬ ‫ثغرات أمنية حدثت‪ ،‬أخيرا‪ ،‬في‬ ‫مركز التجارة العامي‪.‬‬ ‫وأن�ف�ق��ت ال�س�ل�ط��ات امحلية‬ ‫ماين ال��دوارات على إجراء ات‬ ‫اأمن في مركز التجارة العامي‬ ‫ال� ��ذي م ��ن ام �ق ��رر أن ي�ف�ت�ت��ح ف��ي‬ ‫وق��ت اح��ق ه��ذا العام في موقع‬ ‫برجي التجارة اللذين دمرتهما‬ ‫هجمات ‪ 11‬شتنبر ‪. 2001‬‬ ‫وأل �ق��ي ال�ق�ب��ض ع�ل��ى أرب�ع��ة‬ ‫رج � � ��ال‪ ،‬ي � ��وم ااث � �ن� ��ن ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫ب� �ت� �ه� �م ��ة ت� �ن� �ظ� �ي ��م ق � �ف � ��زة ل �ي �ل �ي��ة‬ ‫ب � ��ام� � �ظ � ��ات م � � ��ن س � �ط � ��ح م ��رك ��ز‬ ‫ال �ت �ج��ارة ال �ع��ام��ي ‪ -‬أع �ل��ى مبنى‬ ‫ف� ��ي ال � ��واي � ��ات ام� �ت� �ح ��دة ‪ -‬ب�ع��د‬ ‫ال�ت�س�ل��ل ع �ب��ر ف�ت�ح��ة ف��ي ال �س��ور‬ ‫ف��ي ش�ت�ن�ب��ر‪ .‬ك �م��ا أل �ق��ي ال�ق�ب��ض‬ ‫على صبي عمره ‪ 16‬سنة ومعه‬ ‫ك ��ام� �ي ��را ق �ب ��ل أي� � ��ام ق �ل �ي �ل��ة ب�ع��د‬ ‫أن ن �ج��ح ف ��ي م �غ��اف �ل��ة م��وظ �ف��ي‬ ‫اأم��ن ف��ي ام�س��اء والصعود إلى‬ ‫الطابق ‪ 104‬بامبنى‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تلميذان وكرسيان‬ ‫تلميذان يحمان مقعدين باستيكين للجلوس عليهما في القسم داخل مدرستهما في مدينة "مزار الشريف" اأفغانية‪ ،‬يشار إلى أن امدارس هناك‬ ‫إقباا كبيرً‪ ،‬حيث انخفضت اأمية لتصل نسبتها إلى ‪ 30‬في امائة‪ ،‬في حن أن ‪ 40‬في امائة من السكان تقل أعمارهم عن ‪ 14‬سنة‪ ،‬ومعظم‬ ‫عرفت‬ ‫ً‬ ‫التاميذ من الذكور‪( .‬أ ف ب )‬

‫ال�خ�م�ي��س‪ 27‬م��ن م ��ارس‪ ،‬ي�ص��ادف‬ ‫اليوم العامي للمسرح‪ ،‬وهذا الفن كان‬ ‫وم��ا ي��زال نقطة اانطاقة نحو الرقي‬ ‫بامجتمعات واأم��م‪ ،‬كيف ا وهو أبو‬ ‫الفنون‪ ،‬فلطاما لعب دورا حاسما في‬ ‫نشر الثقافة وقيم التسامح والتضامن‬ ‫ب ��ن اأف� � � ��راد وام� �ج� �ت� �م� �ع ��ات‪ .‬وي �ع��ود‬ ‫ااحتفال باليوم العامي للمسرح إلى‬ ‫ق��رار اتخذته الهيأة العامية للمسرح‬ ‫ف��ي ب��اري��س منذ ع��ام ‪ ،1962‬وب��ات من‬ ‫التقاليد امسرحية أن تكلف في كل عام‬ ‫مسرحيا م�م� ّ�ي��زا لكتابة رس��ال��ة ال�ي��وم‬ ‫العامي للمسرح‪ ،‬الذي يصادف اليوم‬ ‫ال �س��اب��ع وال �ع �ش��ري��ن م ��ن ش �ه��ر م ��ارس‬ ‫محمد بها‬ ‫من كل عام‪ ،‬ويتم ترجمة الرسالة إلى‬ ‫‪ mohamed87baha@gmail.com‬أك�ث��ر م��ن عشرين ل�غ��ة‪ ،‬وت�ق��رأ ف��ي آاف‬

‫لسنا بحاجة إلى‬ ‫مسرح‪...‬‬

‫ال�ق��اع��ات ام�س��رح�ي��ة ح��ول ال�ع��ال��م‪ .‬ف��إذا‬ ‫كان هذا الفن النبيل من أسمى وأرقى‬ ‫ال �ف �ن��ون‪ ،‬ف��إن��ه م��ع ك��ام��ل اأس ��ف ص��ار‬ ‫عرضة للتهميش واإه�م��ال نظرا إلى‬ ‫ال �ت �ط��ور ال�ت�ك�ن��ول��وج��ي ال ��ذي أدى إل��ى‬ ‫ص��رف اإن �س��ان ع��ن مصاحبة الكتاب‬ ‫والذهاب إلى امسرح‪.‬‬ ‫ل��م يعد إن�س��ان ال�ي��وم بحاجة إلى‬ ‫ارت �ي��اد ام �س��رح‪ ،‬أن��ه أص�ب��ح ي�ت�ق��ن فن‬ ‫التمثيل على أرض الواقع‪ ،‬التمثيل في‬ ‫حياته اليومية ص��ار أسهل م��ن شرب‬ ‫اماء‪ ،‬فاأصدقاء يمثلون على بعضهم‬ ‫ال �ب �ع��ض دور ال� � �ب � ��راء ة‪ ،‬وت� �ج ��د ك��ذل��ك‬ ‫ال� ��زوج ي�ل�ع��ب دور رب اأس� ��رة ام�ل�ت��زم‬ ‫بخدمة وإعالة أسرته الصغيرة وتجد‬ ‫الزوجة ناجحة في إتقان دور ضحية‬

‫ت��رب�ي��ة اأب �ن��اء‪ ،‬بينما ه��ي ت�ت�ه��رب من‬ ‫مسؤولياتها بحجة تغير اأدوار في‬ ‫زمن القرن الواحد والعشرين‪.‬‬ ‫ل��أس��ف‪ ،‬ال �ك��ل ي��رم��ي ب��ام�س��ؤول�ي��ة‬ ‫ع�ل��ى اآخ ��ر‪ ،‬ف��إذا تأملنا ج�ي��دا اأم��ور‬ ‫التي تقع لنا يوميا سنجد أن اإنسان‬ ‫ق�س��م اأدوار ف�ي�م��ا ب�ي�ن��ه‪ ،‬ف�ه�ن��اك دور‬ ‫ال � � �ج� � ��اد ودور ال � �ض � �ح � �ي� ��ة‪ ،‬وه � �ن� ��اك‬ ‫م�ح��ور ال�ش��ر وم�ح��ور ال�خ�ي��ر‪ ،‬ب��ل حتى‬ ‫ال ��زم ��ن ت��اع��ب ف �ي��ه اإن� �س ��ان وأع �ط��اه‬ ‫دورا م� �ح ��ددا‪ ،‬إذ ه �ن��اك زم ��ن ام��اض��ي‬ ‫وال � �ح� ��اض� ��ر وام� �س� �ت� �ق� �ب ��ل ول � �ك� ��ل زم ��ن‬ ‫رجااته وأبطاله وضحاياه‪.‬‬ ‫زم��ن ام��اض��ي ك��ان اإن�س��ان يعيش‬ ‫في بساطة ودون تصنع وهذا الحاضر‬ ‫الذي نعيشه صار فيه اإنسان أسيرا‬

‫للتكنولوجيا وح��ب ام�ظ��اه��ر إرض��اء‬ ‫اآخ� ��ري� ��ن ق �ب ��ل إرض � � ��اء رب � ��ه ون �ف �س��ه‪،‬‬ ‫ف �ح��اض��رن��ا ال� �ي ��وم ل �ي��س ه ��و ام��اض��ي‬ ‫ال��ذي نبكي على أطاله‪ ،‬أما امستقبل‬ ‫ف��ا يعلمه إا ال�ل��ه‪ ،‬لكن يظهر أن هذا‬ ‫امستقبل الغامض سيكون البطل فيه‬ ‫من نجح في سلب تفكير اآخرين‪.‬‬ ‫ك��ل م��ا أود ق��ول��ه ب�م�ن��اس�ب��ة ال�ي��وم‬ ‫ال �ع��ام��ي ل�ل�م�س��رح‪" ،‬ه ��ل ل�ن��ا ن�ح��ن بنو‬ ‫آدم وعشاق فن امسرح مكانة في قلوب‬ ‫وع �ق��ول م�ج�ت�م�ع��ات�ن��ا‪ ،‬ل�ن�ج�م��ع ال�ن��اس‬ ‫حولنا‪ ،‬لنلهم ونسحر ونعلم ونبدع‬ ‫عاما من اأم��ل‪ ،‬وتعاونا بمحبة فيما‬ ‫ب�ي�ن�ن��ا ؟ ق��د ي �ب��دو ال �ج ��واب ص�ع�ب��ا إن‬ ‫لم نقل مستحيا‪ ،‬لكني متأكد من أن‬ ‫هناك جوابا سهل التطبيق‪ ،‬ويتجلى‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫في إمكانية فعل ذلك وخلق عالم خال‬ ‫م ��ن ال �ن �ف��اق وال� �ك ��ذب وال �ت �م �ث �ي��ل ع�ل��ى‬ ‫اآخرين بشرط أن نوحد الرؤى ونعيد‬ ‫ااع �ت �ب��ار إل ��ى اإن� �س ��ان أن ��ه أه ��م كنز‬ ‫ف��ي ه ��ذه ال �ح �ي��اة‪ .‬ت�ع�ل�م��ت م��ن ام�س��رح‬ ‫الشجاعة وم��واج�ه��ة اآخ��ري��ن والسير‬ ‫في ثبات من أجل إيصال رسالة الحب‬ ‫وال �ت �ض��ام��ن‪ ،‬وأن اإن �س��ان إذا أراد أن‬ ‫يصل إلى أهدافه فإنه يصل‪ ،‬وتعلمت‬ ‫م��ن ام�س��رح ف��ن ات�ق��ان اأدوار لكني لم‬ ‫ي�س�ب��ق ل��ي ول ��ن ي �ك��ون ل��ي أب ��دا ف��رص��ة‬ ‫ال�ت�م�ث�ي��ل ع�ل��ى اآخ��ري��ن وا امحيطن‬ ‫ب� ��ي‪ .‬ل �ك��ن ل ��أس ��ف‪ ،‬س��أع �ل �ن �ه��ا ل�ل�ع��ال��م‬ ‫بمناسبة اليوم العامي لهذا الفن "لم‬ ‫نعد بحاجة إلى امسرح أننا نتقن فن‬ ‫التمثيل في الواقع"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.