N149

Page 1

‫أحمدحشاغو‪:‬حطموخحالدفاعح‬ ‫فتحيحبنحخليفة‪:‬حأكرحمعركةحمؤجلةح الحسنيحالحديديحالعهابحبعيداًح‬ ‫يحليبياحهيحمعحاإغهابح‬ ‫‪ 5‬يحكأسحالكونفدغالية‬ ‫‪8‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 149 :‬اجمعة ‪ 26‬جمادى اأولى‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 28‬مارس ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫ااتحاد اأوربي أثنى على جهود الرباط في محاربة تبييض اأموال ومواجهة اإرهاب وامساواة ووضع خارطة طريق للمرحلة امقبلة‬

‫انتقاد أوربي للسياسات امغربية في مجال احريات‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫انتقد اات�ح��اد اأورب��ي ف��ي تقريره‬ ‫ال �س�ن��وي ب �ش��أن ت�ن�ف�ي��ذ س�ي��اس��ة ال �ج��وار‬ ‫اأورب �ي��ة ام �غ��رب‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى أن التقدم‬ ‫في تطبيق االتزامات امنصوص عليها‬ ‫في اإصاح الدستوري لعام ‪ 2011‬يسير‬ ‫بوتيرة بطيئة‪ ،‬على الرغم من الخطوات‬ ‫اإي�ج��اب�ي��ة إص��اح��ات سياسة الهجرة‬ ‫والقضاء العسكري‪ .‬وتوقف التقرير على‬ ‫النقائص امسجلة ف��ي م�ج��اات العدالة‬ ‫وم �ح��ارب��ة ال �ف �س��اد وال �ح��ري��ات ال �ع��ام��ة‪،‬‬ ‫داع� �ي ��ً ام� �غ ��رب إل ��ى ال �ق �ي��ام ب��إص��اح��ات‬ ‫عميقة وحقيقية في هذه الجوانب‪.‬‬ ‫وأوضح ااتحاد اأوربي في التقرير‬ ‫الذي قدم فيه خاصة لإصاحات التي‬ ‫ح �ق �ق �ه��ا ام� �غ ��رب‪ ،‬خ� ��ال ال� �ع ��ام ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ورص� � ��دً م �ظ��اه��ر ال �ت��أخ��ر ال �ح��اص��ل ف��ي‬ ‫مجاات التعاون بن امغرب واات�ح��اد‪،‬‬ ‫أنه بعد مرور سنتن على تبني الدستور‬ ‫الجديد‪ ،‬ومن أصل ‪ 19‬قانونً تنظيميً‪،‬‬ ‫ل ��م ت �ت��م ام� �ص ��ادق ��ة س � ��وى ع �ل��ى خ�م�س��ة‬ ‫ق ��وان ��ن‪ ،‬ف �ي �م��ا ي �ظ��ل ق��ان��ون��ان ف ��ي ط��ور‬ ‫التبني‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى م� �س� �ت ��وى ح� ��ري� ��ة ال �ت �ج �م��ع‪،‬‬ ‫س �ج��ل اات � �ح� ��اد اأورب� � � ��ي‪" ،‬إف� ��راط� ��ً ف��ي‬ ‫اس�ت�ع�م��ال ال �ق��وة" م��ن ط��رف ق��وات اأم��ن‬ ‫خ��ال مجموعة م��ن ام�ظ��اه��رات السلمية‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ً م ��ن ط ��رف ح��رك��ات‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ة وع ��دد م��ن ج�م�ع�ي��ات ح�ق��وق‬ ‫اإن � � �س � ��ان‪ .‬ك �م ��ا أوض� � ��ح اات� � �ح � ��اد‪ ،‬أن ��ه‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ال��وع��ود الحكومية منذ‬ ‫أشهر إص��اح قانون الصحافة‪ ،‬لم يتم‬ ‫إخراجه إلى حيز الوجود‪ ،‬مشيرً كذلك‬ ‫إلى اارتفاع الكبير للفساد امستشري‪،‬‬ ‫والذي تحاول الحكومة مواجهته‪ ،‬مركزة‬ ‫على القطاع الصحي‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان ��ب آخ � � ��ر‪ ،‬ت ��وق ��ف اات � �ح ��اد‬ ‫اأورب��ي‪ ،‬في تقريره ه��ذا‪ ،‬على ع��دد من‬ ‫النقط اإيجابية‪ ،‬واإصاحات التي قام‬ ‫بها امغرب خ��ال العام ام��اض��ي‪ .‬وأش��ار‬ ‫ف��ي ه��ذا ال �ص��دد‪ ،‬إل��ى ج�ه��ود ال��رب��اط في‬ ‫م� �ح ��ارب ��ة ت �ب �ي �ي��ض اأم� � � ��وال وم��واج �ه��ة‬ ‫اإرهاب‪ ،‬باإضافة إلى امخطط الحكومي‬ ‫للمساواة‪ ،‬وامشروع امتعلق بامناصفة‪،‬‬ ‫ومحاربة كافة أشكال التمييز‪ ،‬الذي وافق‬ ‫عليه مجلس الحكومة في وق��ت سابق‪.‬‬ ‫وف� ��ي م� �ج ��ال م� �ح ��ارب ��ة ال� �ف� �س ��اد‪ ،‬ن��وه��ت‬ ‫ب��روك �س �ي��ل ب��ال �ق��ان��ون ام�ت�ع�ل��ق ب��ال�ه�ي��أة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل �ل �ن��زاه��ة‪ ،‬وم �ح��ارب��ة ال��رش��وة‪،‬‬

‫وال� ��ذي ت��م ت�ق��دي�م��ه إل ��ى اأم ��ان ��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة‪ .‬وع �ل��ى ام �س �ت��وى ال�ق�ض��ائ��ي‪،‬‬ ‫ن��وه اات�ح��اد باميثاق الوطني إص��اح‬ ‫العدالة الذي تم طرحه للنقاش العمومي‪،‬‬ ‫باإضافة إلى إعداد قانونن تنظيمين‬ ‫ف ��ي ه ��ذا ال �خ �ص��وص‪ .‬ك �م��ا أش� ��اد ك��ذل��ك‬ ‫ب��ال�ت�ق��دم ال�ح��اص��ل ف��ي اات �ف��اق ال�خ��اص‬ ‫بتقييم تطابق امنتجات الصناعية‪ ،‬في‬ ‫إطار امفاوضات الخاصة بالتبادل الحر‬ ‫الكامل وامعمق بن الرباط وبروكسيل‪.‬‬ ‫وارتباطً بمخططه لسياسة الجوار إلى‬ ‫غ��اي��ة ع��ام ‪ ،2017‬دع��ا اات �ح��اد اأورب ��ي‬ ‫ام �غ��رب ف��ي ت �ق��ري��ره إل ��ى ت�س��ري��ع تفعيل‬ ‫م�ق�ت�ض�ي��ات ال��دس �ت��ور‪ ،‬م��ن خ ��ال تبني‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ال �ق��وان��ن ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة ال�ك�ف�ي�ل��ة‬ ‫ب ��إن� �ج ��از ذل� � ��ك‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ال �ق �ي��ام‬ ‫بإصاح حقيقي وفعال منظومة العدالة‪،‬‬ ‫وال �ت ��أك ��د م ��ن وض� ��ع ح ��د ب �ش �ك��ل ن�ه��ائ��ي‬ ‫محاكمة امواطنن امدنين ف��ي امحاكم‬ ‫العسكرية‪ .‬كما ط��ال��ب ال��رب��اط بتسريع‬ ‫ت�ف�ع�ي��ل ام �خ �ط��ط ال �ح �ك��وم��ي ل �ل �م �س��اواة‪،‬‬ ‫وكذا التفعيل الحقيقي لسياسة الهجرة‪،‬‬ ‫وحق اللجوء السياسي‪ ،‬وفقا لتوصيات‬ ‫تقرير امجلس الوطني لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ض� �م ��ان اح � �ت� ��رام ال �ح��ق‬ ‫ف ��ي ال �ت �ج �م��ع وح ��ري ��ة ال �ت �ع �ب�ي��ر مختلف‬ ‫ام� ��واط � �ن� ��ن‪ ،‬اس� �ي� �م ��ا م� ��ن خ� � ��ال ت �ب �ن��ي‬ ‫قانون للصحافة في تشاور مع الفاعلن‬ ‫ام�ع�ن�ي��ن‪ ،‬وك ��ذا دع��م م�س��اه�م��ة امجتمع‬ ‫ام� ��دن� ��ي ف� ��ي إع� � � ��داد‪ ،‬وت �ط �ب �ي��ق وت �ق �ي �ي��م‬ ‫ال �س �ي��اس��ات ال �ع��ام��ة‪ .‬وش ��دد ك��ذل��ك على‬ ‫ضرورة متابعة إصاح نظام الدعم العام‬ ‫ع�ب��ر ص �ن��دوق ام�ق��اص��ة‪ ،‬وت�ع��زي��ز ك��ل من‬ ‫الحكامة الديمقراطية ف��ي إدارة مرافق‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬وشفافية تدبير ام ��وارد امالية‬ ‫ال�ع��ام��ة‪ ،‬داع�ي��ً ال��رب��اط ف��ي ال��وق��ت نفسه‬ ‫إلى مواصلة الجهود الرامية إلى إنهاء‬ ‫امفاوضات امتعلقة بالتبادل الحر بن‬ ‫امغرب وااتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫وش� � �ه � ��دت ال � �ع � ��اق � ��ات ب � ��ن ام � �غ ��رب‬ ‫واات �ح��اد اأورب ��ي دي�ن��ام�ي��ة ج��دي��دة في‬ ‫العام اماضي‪ ،‬من خال التوقيع امشترك‬ ‫على إع��ان تأسيس ش��راك��ة ج��دي��دة بن‬ ‫الطرفن‪ ،‬وكذا شروعهما في مفاوضات‬ ‫م ��ن أج ��ل ات� �ف ��اق ل �ل �ت �ب��ادل ال �ح��ر ال �ك��ام��ل‬ ‫وام �ع �م��ق‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى ال�ت��وق�ي��ع على‬ ‫اات� �ف ��اق ال �ج��دي��د ل�ل�ص�ي��د ال �ب �ح��ري ب��ن‬ ‫الجانبن خال نونبر اماضي‪ ،‬والذي تم‬ ‫تبنيه رسميً من طرف ااتحاد اأوربي‬ ‫شهرً بعد ذلك‪.‬‬

‫تضارب اأرقام حول إضراب اخبز‬

‫ب� ��دأ ال� � ��روس ح �م �ل��ة ع �ل��ى "اأن� �ت ��رن ��ت"‬ ‫لفرض "عقوبات" هزلية على الرئيس اأميركي‬ ‫"باراك أوباما" ردا على العقوبات التي فرضتها‬ ‫واشنطن على موسكو بسبب أزمة القرم‪.‬‬ ‫وب � ��دأ م �س �ت �خ��دم��و م ��وق ��ع "ت ��وي� �ت ��ر" ح�م�ل��ة‬ ‫تضامنية تحت شعار "عقوباتي"¡ ق��ال��وا فيها‬ ‫إنهم سيحرمون "أوباما" من كل شيء تشتهر‬ ‫به روسيا من "الكافيار" اأحمر إلى "الفودكا"‪.‬‬ ‫ك � �م � ��ا ن � �ش � ��ر أح � � � ��د م � �س � �ت � �خ� ��دم� ��ي م ��وق ��ع‬ ‫"إن �س �ت �ج��رام" ل�ت�ح�م�ي��ل ال �ص��ور ال�ف��وت��وغ��راف�ي��ة‪،‬‬ ‫ص��ورة للرئيس اأم�ي��رك��ي وه��و مقطب ال��وج��ه‪،‬‬ ‫وقال في رسالته "باراك أوباما وكل اأعضاء في‬ ‫اإدارة اأميركية ومجلس الشيوخ والكونغرس‪،‬‬ ‫ممنوعون من تهنئتي بعيد ميادي"‪.‬‬ ‫ت ��رع ��ى وزارة ال �خ ��ارج �ي ��ة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫برنامجا ً‬ ‫ً‬ ‫خاصا لتبادل اموارد التعليمية امفتوحة‬ ‫لقادة بمجال التربية في الشرق اأوسط وشمال‬ ‫إفريقيا‪ ،‬ويشارك مبتكرون في مجاات التعليم‬ ‫ّ‬ ‫وص ��ن ��اع س �ي��اس��ة م ��ن ام� �غ ��رب م �ص��ر واأردن‬ ‫ولبنان واأراضي الفلسطينية وقطر والسعودية‬ ‫والصومال والسودان وتونس واليمن‪ ،‬في برامج‬ ‫ّ‬ ‫ت �م��ري��ن م �ص��غ��ر ع �ل��ى ح��رك��ة ال�ت�ع�ل�ي��م ام �ف �ت��وح‪،‬‬ ‫تستغرق ثاثة أسابيع في الوايات امتحدة لدى‬ ‫كبريات امنظمات‪ ،‬ومن جملتها مجموعة امناهج‬ ‫ام�ف�ت��وح��ة‪ ،‬وم��ؤس �س��ة ه��ول��ت وال �ع �م��وم ال �خ��اق‪.‬‬ ‫وي��دع��م ه��ذا البرنامج م�ش��روع وزارةّ الخارجية‬ ‫امسمى "الكتاب امفتوح" والذي استهل في أوائل‬ ‫العام ‪ 2013‬بالشراكة مع منظمة التعليم والعلوم‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة ال�ت��اب�ع��ة للجامعة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ومؤسسة‬ ‫التعليم العامي‪.‬‬ ‫قررت غرفة الجنايات بمحكمة ااستئناف‬ ‫بالدارالبيضاء‪ ،‬أمس (الخميس)‪ ،‬إطاق سراح‬ ‫ث ��اث م�ت�ه�م��ن ف ��ي أح � ��داث ااع � �ت� ��داءات ال�ت��ي‬ ‫شهدها م��رك��ب بنجلون ال�خ��اص بفريق ال��وداد‬ ‫البيضاوي‪ ،‬وكانت قد تسببت في إصابة بعض‬ ‫اعبي الفريق وسرقة هواتفهم امحمولة‪.‬‬ ‫وأطلق وكيل املك بامحكمة امذكور سراح‬ ‫امتهمن‪ ،‬بعدما ق��دم دفاعهم ضمانات وقرائن‬ ‫ت��ؤك��د ح�ض��وره��م لجلسات ام�ح��اك�م��ة ف��ي حالة‬ ‫س��راح‪ ،‬بينما ت�ق��رر تعميق البحث م��ع متهمن‬ ‫آخ��ري��ن وع��دده��م سبعة‪ ،‬على أن يعرضوا على‬ ‫جلسة الغرفة الجنائية يوم ثالث أبريل امقبل‪.‬‬

‫إدريس لشكر إلى جانبه خالد الناصري امدير العام السابق للمعهد العالي لإدارة وزكرياء حشاف رئيس جمعية خريجي امعهد (تصوير أحمد الدكالي )‬

‫لشكر ‪ :‬حكامة اأحزاب السياسية مازالت "طابو"‬ ‫قال إدري��س لشكر الكاتب الوطني اأول لحزب ااتحاد‬ ‫ااشتراكي‪ ،‬إن حكامة اأحزاب السياسية مازالت بمثابة "طابو"‬ ‫والنظريات والدراسات اموجودة فيها محدودة‪ ،‬معتبرا أن مثل‬ ‫هذه امواضيع في العلوم السياسية بمثابة مستجد جديد‪.‬‬ ‫وأض��اف لشكر ال��ذي حل ضيفا على جمعية خريجي‬

‫امعهد العالي لإدارة في الرباط‪ ،‬للحديث عن موضوع الحكامة‬ ‫الحزبية عشية أمس (الخميس)‪ ،‬أن الحزب السياسي لم يعد‬ ‫كما ك��ان عليه في مراحل ااستبداد والظلم على أن��ه مصدر‬ ‫للتشويش على ما تقوم به الحكومة‪ .‬واعتبر لشكر‪ ،‬أن التنظيم‬ ‫الحزبي في السابق كان محاطا بالغموض والسرية والسلطة‬

‫فيه كانت حكرا فقط على القدماء‪ ،‬كما استعرض في مداخلته‬ ‫تاريخ ااتحاد ااشتراكي‪ ،‬مرورا عبر أهم امحطات التنظيمية‬ ‫وامعوقات التي طبعت امسار الحزبي‪ ،‬واعتبر أيضا أن ‪ 80‬في‬ ‫امائة من النخبة السياسية في امغرب عاشت داخ��ل ااتحاد‬ ‫ااشتراكي‪.‬‬

‫أساتذة التعليم العالي يطالبون بإنشاء جامعات جهوية‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬

‫تضاربت اأرقام حول إضراب الخبز ما بن الحكومة وأرباب‬ ‫امخابز‪ ،‬وق��ال مصطفى الخلفي وزي��ر ااتصال الناطق الرسمي‬ ‫باسم الحكومة‪ ،‬أم��س (الخميس)‪" ،‬إن إض��راب أرب��اب امخابز لم‬ ‫ينجح"‪ ،‬موضحا أن اليوم اأول من اإضراب على مستوى امخابز‬ ‫العصرية‪ ،‬تراوحت فيه النسب بن ‪ 14‬و‪ 15‬في امائة‪ ،‬فيما بقيت‬ ‫في حدود ‪ 11‬في امائة في اليوم الثاني من اإضراب"‪ ،‬وأضاف "أن‬ ‫السوق لم تتأثر على مستوى توفير هذه امادة الحيوية للمغاربة‬ ‫رغم هذا اإضراب"‪.‬‬ ‫وأكد الخلفي‪ ،‬خال اللقاء الصحافي اأسبوعي‪ ،‬أن "الحكومة‬ ‫ترفض الخضوع لابتزاز أو التهديد‪ ،‬وهي مؤمنة بالحوار لحل‬ ‫القضايا امطروحة‪ ،‬ولكن في الوقت نفسه ا يمكن أن نقبل بامس‬ ‫بالقدرة الشرائية للمواطنن وامواطنات‪ ،‬خصوصا في مادة حيوية‬ ‫ذات رمزية"‪ .‬ومن جانبه‪ ،‬قال الحسن أزاز‪ ،‬رئيس الجامعة الوطنية‬ ‫أرباب امخابز والحلويات‪ ،‬في تصريح خاص "إن اإضراب الوطني‬ ‫كان ناجحا بنسبة ‪ 85‬في امائة‪ ،‬وأن اإحصائيات التي أعطيناها‬ ‫هي الصحيحة"‪ ،‬وأضاف " أن أغلب امدن تجاوبت مع اإضراب رغم‬ ‫وجود بعض الهفوات التي عرفها اإضراب‪ ،‬خصوصا في مدينة‬ ‫القنيطرة"‪ .‬وقال أزاز‪ ،‬إن بعض امدن خال اإضراب تم بيع الخبز‬ ‫فيها بسعر درهمن ودرهمن ونصف الدرهم للخبزة الواحدة‪،‬‬ ‫مؤكدا أن غرض الجامعة من هذا اإضراب لم يكن تجويع الشعب‪،‬‬ ‫وإنما إرس��ال إش��ارة قوية للحكومة التي أخلفت بوعودها معنا‬ ‫وتابع قائا "إن هناك بعض اأشخاص الذين يريدون تسييس هذا‬ ‫اإضراب‪ ،‬مؤكدا أن إضراب الجامعة ا عاقة له بالسياسة‪ ،‬وإنما‬ ‫كان من أجل امطالبة بحقوق أصحاب امخابز‪ .‬يشار إلى أن أرباب‬ ‫امخابز‪ ،‬خاضوا إضرابا وطنيً إنذاريا ليومن في مختلف أنحاء‬ ‫امغرب للمطالبة بزيادة سعر الخبز ‪.‬‬

‫ع �ب��رت ال�ن�ق��اب��ة ال��وط�ن�ي��ة للتعليم‬ ‫العالي عن قلقها للوضعية التي باتت‬ ‫تعيشها الجامعة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وأش��ارت‬ ‫إلى أن الوضع امتفاقم يظهر جليً على‬ ‫م�س�ت��وى ال�ح�ك��ام��ة وت��دب�ي��ر مؤسسات‬ ‫التعليم ال �ع��ال��ي‪ .‬ك�م��ا ح��ذرت النقابة‬ ‫الوطنية للتعليم العالي‪ ،‬في بيان لها‬ ‫عقب اجتماع امكتب الوطني من "تنصل‬ ‫الدولة من مسؤولياتها في تمويل هذا‬ ‫القطاع‪ ،‬ومن مغبة التمادي في تكريس‬ ‫سياسة البلقنة والشتات التي يعرفها‬ ‫التعليم ال �ع��ال��ي"‪ .‬ودع��ت ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬في‬ ‫بيانها إلى اإنكباب على بلورة خارطة‬ ‫جامعية تستجيب للحاجيات الوطنية‬ ‫ت�ب�ت��دئ ب�ت��وح�ي��د ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي في‬ ‫جامعات جهوية‪ ،‬تأخذ بعن ااعتبار‬ ‫ع� ��دد ام ��ؤس� �س ��ات م ��ن ج �ه��ة واأع� � ��داد‬ ‫امرتقبة للطلبة والحاجيات من اموارد‬ ‫البشرية‪ ،‬مؤكدة على ضرورة اإشراك‬ ‫ال �ف �ع �ل��ي ل ��أس ��ات ��ذة ف ��ي ك ��ل ع �م �ل �ي��ات‬ ‫إدماج اأقطاب الجامعية بدل اللجوء‬ ‫إل ��ى ال�ت�ج�م�ي��ع ام�ي�ك��ان�ي�ك��ي‪ .‬وأش ��ارت‬ ‫النقابة إل��ى أن م�ح��اوات اإص��اح��ات‬ ‫ف� ��ي ق� �ط ��اع ال �ت �ع �ل �ي��م ال� �ع ��ال ��ي س�ت�ظ��ل‬ ‫عديمة الجدوى‪ ،‬وامتمثلة في محاولة‬ ‫ل��إص��اح ال�ب�ي��داغ��وج��ي خ ��ارج عملية‬

‫الرصد والتقييم للمشاكل الحقيقية‪،‬‬ ‫وإه � � � � � ��دار إم � �ك� ��ان � �ي� ��ات م � ��ادي � ��ة م �ه �م��ة‬ ‫ب��ال �ب��رن��ام��ج ااس �ت �ع �ج ��ال ��ي‪ ،‬وض �ع��ف‬ ‫ال� �ت ��أط� �ي ��ر ال� �ب� �ي ��داغ ��وج ��ي واإداري‪،‬‬ ‫وهزالة الدعم الخاص بالبحث العلمي‪،‬‬ ‫وال �ظ��روف ااج�ت�م��اع�ي��ة الصعبة التي‬ ‫يعانيها الطلبة‪ .‬واستغرب اأساتذة‬ ‫الجامعيون في بيانهم من التركيز في‬ ‫عملية اإع��داد لإصاح البيداغوجي‬ ‫ام ��رت� �ق ��ب وت �ه �ي ��ئ ام� �ل� �ف ��ات ال��وص �ف �ي��ة‬ ‫للتكوينات سواء على مستوى اإجازة‬ ‫أو ام��اس�ت��ر‪ ،‬على م��ا وص�ف��وه ب��"آل�ي��ات‬ ‫وب ��دع ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة" م��ن ق�ب�ي��ل م�ن�ت��دي��ات‬ ‫وشبكات إداري��ة مختلفة‪ ،‬كما طالبوا‬ ‫ال� � � � ��وزارة ب ��ااس �ت �ج ��اب ��ة ل ��اق �ت ��راح ��ات‬ ‫ال�ت�ع��دي�ل�ي��ة ل �ه��ذه ال��دف� ٌ�ات��ر‪ ،‬ال �ت��ي عبر‬ ‫عنها اأساتذة عبر الشعب ومجالس‬ ‫امؤسسات ومجالس الجامعات‪.‬‬ ‫وج � ��دد ام �ك �ت��ب ال ��وط �ن ��ي ل�ل�ن�ق��اب��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي م�ط��ال�ب�ت��ه‬ ‫ب��ام��راج �ع��ة ال �ش��ام �ل��ة ل �ل �ق��ان��ون ام�ن�ظ��م‬ ‫ل�ق�ط��اع ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬ب�م��ا ي�ق�ط��ع م��ع واق��ع‬ ‫ال� � �ت� � �ج � ��زيء م � ��ن خ � � ��ال ع� � �ن � ��وان ب � ��ارز‬ ‫يؤكد جعل جميع التكوينات م��ا بعد‬ ‫البكالوريا تابعة إلى الجامعة الوحيدة‬ ‫ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ال� �ج� �ه ��ة ب ��اع� �ت� �ب ��اره ��ا‬ ‫الرافعة اأساسية للتنمية‪ .‬كما شدد‬ ‫اأس ��ات ��ذة ع �ل��ى ض � ��رورة إع �م ��ال م�ب��دأ‬

‫دمقرطة تسيير امؤسسات الجامعية‬ ‫م ��ن خ ��ال اع �ت �م��اد ان �ت �خ��اب ال ��رؤس ��اء‬ ‫وال �ع �م��داء وام��دي��ري��ن‪ ،‬م��ن أج��ل القطع‬ ‫م��ع م��ا أس�م��وه ب�"التاعبات الحاصلة‬ ‫في التعيينات الحالية للمسؤولن عن‬ ‫تدبير مؤسسات التعليم العالي"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع �ب��ر ال� �ب� �ي ��ان ع ��ن اس �ت �غ��راب‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة اس �ت �م��رار ال � � ��وزارة ال��وص �ي��ة‬ ‫ف��ي ت��أج�ي��ل تنفيذ اات �ف��اق��ات السابقة‬ ‫ومقتضيات البيان امشترك‪ ،‬الصادر‬ ‫ق�ب��ل أك �ث��ر م��ن س�ن�ت��ن‪ ،‬وال� ��ذي تضمن‬ ‫رف � � � ��ع ااس� � �ت� � �ث� � �ن � ��اء ع � �ل � ��ى اأس � � ��ات � � ��ذة‬ ‫ال�ب��اح�ث��ن حملة ال��دك �ت��وراه الفرنسية‬ ‫واس �ت��رج��اع س �ن��وات ال �خ��دم��ة ام��دن�ي��ة‬ ‫ورفع الحيف عن اأساتذة امحاضرين‬ ‫اموظفن ق�ب��ل‪ ، 1997‬وتطبيق الدرجة‬ ‫ااس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة ب��ال �ن �س �ب��ة إل� ��ى أس��ات��ذة‬ ‫التعليم العالي "ج" مع إضافة الدرجة‬ ‫"د"‪ ،‬وال �ت �س��ري��ع ف ��ي ت �ن �ف �ي��ذ ام ��رس��وم‬ ‫وال� �ق ��رار ام�ت�ع�ل��ق ب��ال�ت��رق��ي م��ن أس�ت��اذ‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م ال� �ع ��ال ��ي م ��ؤه ��ل إل� ��ى أس �ت��اذ‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م ال � �ع ��ال ��ي‪ ،‬وم� �ل ��ف اأس� ��ات� ��ذة‬ ‫ح��ام�ل��ي دب �ل��وم ال ��دراس ��ات ال�ع�ل�ي��ا قبل‬ ‫‪ 1997‬ال �ع��ام �ل��ن ب �م��ؤس �س��ات ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫العالي‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط��ال��ب اأس �ت��اذة الجامعيون‬ ‫ب� � �ت� � �ح� � �س � ��ن ال � � ��وض� � � �ع� � � �ي � � ��ة ام � � � ��ادي � � � ��ة‬ ‫وااجتماعية‪ ،‬وذلك بالزيادة في اأجور‬

‫امجمدة منذ أكثر م��ن عقد م��ن الزمن‪،‬‬ ‫وإعفاء التعويضات الخاصة بالبحث‬ ‫ال �ع �ل �م��ي م ��ن ال �ض��ري �ب��ة ع �ل��ى ال ��دخ ��ل‪،‬‬ ‫م �ح��ذري��ن م ��ن ام� �س ��اس ب ��"ام �ك �ت �س �ب��ات‬ ‫ال � �ت� ��ي ن ��اض� �ل ��ت م � ��ن أج� �ل� �ه ��ا ال �ن �ق��اب��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة للتعليم ال�ع��ال��ي وك��ل ال�ق��وى‬ ‫الوطنية وتحتفظ بحقها للتصدي أي‬ ‫مساس يستهدف هذا الحق امشروع"‬ ‫‪ .‬ولم يفت البيان التعبير عن أساتذة‬ ‫ام��درس��ة الوطنية للتجارة والتسيير‬ ‫بطنجة جراء ما طالهم من طرف مدير‬ ‫امؤسسة والتأكيد على حق الطلبة في‬ ‫تكوين جيد في ظروف مريحة تضمن‬ ‫ل�ه��م ال�ف��اع�ل�ي��ة وال �ك��رام��ة‪ .‬وف�ي�م��ا يفيد‬ ‫ااس �ت �ع ��داد ل�ل�ت�ص�ع�ي��د ااح �ت �ج��اج��ي‪،‬‬ ‫ق��ال ال�ب�ي��ان إن اأس��ات��ذة ال�ج��ام�ع�ي��ون‬ ‫على استعداد لخوض جميع اأشكال‬ ‫ااحتجاجية للدفاع عن امطالب‪ ،‬ومن‬ ‫امنتظر أن تنظم النقابة يومً دراسيً‬ ‫ح ��ول ال �ق��ان��ون ‪ 01/00‬ام �ن �ظ��م ل�ق�ط��اع‬ ‫التعليم ال�ع��ال��ي‪ ،‬ي��وم ‪ 10‬م��اي امقبل‪.‬‬ ‫وع�ب��ر ال�ب�ي��ان ع��ن ت�ض��ام��ن ال� ًن�ق��اب��ة مع‬ ‫الحركات ااحتجاجية معلنة تأييدها‬ ‫لكل أشكال التعبير القانوني عن التذمر‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬ودعمها للمسيرة امرتقب‬ ‫ت�ن�ظ�ي�م�ه��ا‪ ،‬ي ��وم ‪ 6‬أب ��ري ��ل ام �ق �ب��ل‪ ،‬من‬ ‫طرف الهيآت النقابية‪ ،‬ااتحاد امغربي‬ ‫ل�ل�ش�غ��ل وال�ك��ون�ف��درال�ي��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬

‫ص��ادق مجلس الحكومة أم��س (الخميس)‬ ‫على توسيع مجاات اختصاص الواة في‬ ‫تفويت عقارات من ملك الدولة الخاص بالتراضي‬ ‫لفائدة اأشخاص الطبيعين وامعنوين عندما‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق اأم ��ر ب��إن�ج��از م�ش��اري��ع اس�ت�ث�م��ار‪ ،‬يقل‬ ‫مبلغها عن ‪ 200‬مليون درهم‪ ،‬لتشمل قطاعات‬ ‫الصحة والطاقة‪ ،‬بعد أن تم هذا اإجراء في عام‬ ‫‪ 2002‬على مستوى قطاعات الصناعة والتصنيع‬ ‫الفاحي وامعادن والسياحة والصناعة التقليدية‬ ‫والسكن‪ ،‬وفي عام ‪ 2009‬على مستوى قطاعي‬ ‫التعليم والتكوين‪.‬‬ ‫ي �ب��دأ م �ح �م��د ال �ش �ي��خ ب �ي��د ال� �ل ��ه‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫م�ج�ل��س ام�س�ت�ش��اري��ن‪ ،‬ال �ي��وم‪ ،‬زي ��ارة إل��ى قطر‪،‬‬ ‫وذلك بدعوة من محمد بن مبارك الخليفي رئيس‬ ‫مجلس الشورى القطري‪.‬‬ ‫وذك��ر ب�ي��ان مجلس ام�س�ت�ش��اري��ن‪ ،‬أن ه��ذه‬ ‫الزيارة تأتي لتقوية وشائج اأخوة وتمتن عرى‬ ‫الصداقة والتعاون بن البلدين‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ار ال � �ب � �ي � ��ان‪ ،‬إل � � ��ى أن وف � � ��د م �ج �ل��س‬ ‫ام �س �ت �ش��اري��ن ي �ض��م ك ��ا م ��ن ام �ع �ط��ي ب �ن �ق��دور‬ ‫رئيس فريق التجمع الوطني لأحرار‪ ،‬وإدريس‬ ‫الراضي رئيس الفريق الدستوري‪ ،‬وعمر شيبان‬ ‫رئيس ديوان رئيس مجلس امستشارين‪ ،‬وأحمد‬ ‫الشرادي مستشار رئيس امجلس‪.‬‬

‫أعلن مصطفى امنصوري‪ ،‬عضو امكتب‬ ‫السياسي للتجمع الوطني لأحرار‪ ،‬أنه لن يقدم‬ ‫ترشيحه لرئاسة مجلس النواب‪ ،‬وسيدعم مرشح‬ ‫اأغلبية لهذا امنصب‪.‬‬ ‫وأوض��ح امنصوري‪ ،‬في بيان وزع��ه‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن الجميع استقر رأيهم على "العدول عن تقديم‬ ‫ترشيحي لرئاسة مجلس النواب‪ ،‬ودعم مرشح‬ ‫اأغلبية لانتخابات امقبلة لرئاسة هذا امجلس"‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪" ،‬ب �ع��د اات � �ص� ��اات ال �ت��ي ج� ��رت ب��ن‬ ‫ع��دد كبير م��ن ق�ي��ادي��ي ال�ح��زب م��ن أج��ل إي�ج��اد‬ ‫حل توافقي لإشكالية امطروحة حول الترشيح‬ ‫لرئاسة مجلس النواب‪ ،‬ونزوا عند رغبة وإرادة‬ ‫عدد كبير من التجمعين والتجمعيات‪ ،‬استقر‬ ‫رأي الجميع على ال�ع��دول ع��ن تقديم ترشيحي‬ ‫لرئاسة مجلس النواب‪ ،‬ودعم مرشح اأغلبية"‪.‬‬

‫موسم زحف امهاجرين اأفارقة متواصل وألف منهم فشلوا في العبور إلى مليلية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫في الوقت الذي شرع فيه امغرب في‬ ‫ب�ن��اء س�ي��اج ح ��دودي م ��وازي ف��ي مدينة‬ ‫مليلية امحتلة‪ ،‬ح��اول أل��ف مهاجر من‬ ‫دول جنوب الصحراء ااقتراب من الجدار‬ ‫الحدودي الفاصل بن امغرب وإسبانيا‬ ‫نحو مدينة مليلية‪ ،‬حسبما أعلنت عنه‪،‬‬ ‫أمس (الخميس)‪ ،‬السلطات اإسبانية‪.‬‬ ‫وتعرف الحدود امغربية اإسبانية‬ ‫زي � ��ادة م �ض �ط��رب��ة ف ��ي ع ��دد ام �ه��اج��ري��ن‬ ‫اأفارقة الراغبن في العبور إلى الضفة‬ ‫اأخ��رى‪ .‬وفي السياق نفسه‪ ،‬أف��اد بيان‬ ‫للسلطات اإسبانية‪ ،‬أم��س (الخميس)‪،‬‬ ‫أنه "خال ليلة أول أمس‪ ،‬رصد الحرس‬ ‫امدني مجموعة من أكثر من ألف مهاجر‬ ‫حاولت ااقتراب من الحدود‪ ،‬انطاقا من‬ ‫أراضي امغرب"‪.‬‬ ‫وأضاف البيان‪" ،‬أن اآلية امشتركة‬ ‫ب � ��ن ام� � �غ � ��رب وإس � �ب� ��ان � �ي� ��ا‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب�م�ك��اف�ح��ة ال�ت�س�ل��ل ف��ي محيط‬

‫حدود البلدين‪ ،‬منعت من وصول هؤاء‬ ‫امهاجرين إلى السلك الحدودي"‪ ،‬امؤلف‬ ‫من ثاثة حواجز‪.‬‬ ‫وأشارت وكالة اأنباء الفرنسية‪ ،‬إلى‬ ‫أن مجموعة من ثاثن مهاجرا تمكنوا‬ ‫م��ن ااق �ت ��راب م��ن ام�ع�ب��ر ال� �ح ��دودي في‬ ‫منطقة تسمى "فيا بيار"‪ ،‬لكن حسب‬ ‫سلطات مليلية فقد "فرقتهم قوات اأمن‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة"‪ .‬وأوض �ح��ت س�ل�ط��ات مليلية‪،‬‬ ‫أن "ام �ح��ور اأس��اس��ي م �ح��اوات تسلل‬ ‫امهاجرين إلى مدينة مليلية ينطلق من‬ ‫جبل غوروغو‪ ،‬من جهة امغرب‪ ،‬ويشكل‬ ‫ض �غ �ط��ا ك �ب� �ي ��را م� ��وج� ��ات ام� �ه ��اج ��ري ��ن‪،‬‬ ‫خصوصا أن امدينة في مقدمة الحدود‬ ‫اأوربية على القارة اإفريقية"‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخ��ر‪ ،‬دع��ت جمعيات‬ ‫مغربية إلى ض��رورة رصد "اانتهاكات‬ ‫الخطيرة" في حق مهاجرين في الحدود‬ ‫ما بن سبتة ومليلية‪ .‬وقالت الجمعيات‬ ‫في بيان لها‪ ،‬إنه ا بد من إرسال مراقبن‬ ‫دول �ي��ن إل ��ى ج��ان�ب��ي ال �ح��دود م��ع ه��ات��ن‬

‫امدينتن امحتلتن‪ ،‬وزادت قائلة "ندعو‬ ‫ام�ج�ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق اإن �س��ان في‬ ‫امغرب واأم��م امتحدة إل��ى إرس��ال بعثة‬ ‫من امراقبن الدولين على جانبي حدود‬ ‫سبتة ومليلية‪ ،‬معالجة انتهاكات خطيرة‬ ‫لحقوق امهاجرين"‪.‬‬ ‫ول ��إش ��ارة‪ ،‬ف�ق��د ت�م�ك��ن ن�ح��و ‪500‬‬ ‫مهاجر م��ن دول ج�ن��وب ال�ص�ح��راء‪ ،‬في‬ ‫‪ 18‬م��ارس ال �ج��اري‪ ،‬م��ن ت �ج��اوز السلك‬ ‫الحدودي في أكبر عملية اقتحام تعرفها‬ ‫مدينة مليلية امحتلة‪ ،‬منذ أكبر عملية‬ ‫ه� �ج ��وم ض �خ �م��ة ش �ه��دت �ه��ا ام ��دي �ن ��ة ف��ي‬ ‫‪.2005‬‬ ‫وأش ��ارت ام �ص��ادر ذات �ه��ا‪ ،‬إل��ى أن��ه‬ ‫ت�م�ك��ن ن �ح��و ‪ 1000‬م �ه��اج��ر م��ن ع�ب��ور‬ ‫الحدود من امغرب نحو مليلية اإسبانية‬ ‫منذ ب��داي��ة فبراير ام��اض��ي‪ ،‬فيما يعاني‬ ‫مركز اإيواء امخصص للمهاجرين في‬ ‫امدينة اكتظاظا كبيرا‪ ،‬حيث يوجد فيه‬ ‫‪ 1800‬مهاجر‪ ،‬فيما قدرته ااستيعابية‬ ‫‪ 480‬فقط‪.‬‬

‫ول�ل�ت�خ�ف�ي��ف م��ن ااك �ت �ظ��اظ ال��ذي‬ ‫يشهده هذا امركز‪ ،‬تنوي سلطات امدينة‬ ‫"ت�ك�ث�ي��ف" ن�ق��ل ام �ه��اج��ري��ن إل ��ى ام��راك��ز‬ ‫اأخرى في شبه الجزيرة اإسبانية‪ ،‬وقد‬ ‫تم بالفعل نقل العشرات منهم‪ .‬وتفكر‬ ‫السلطات أيضا "في طريقة التعامل في‬ ‫ح��اات ال �ط��وارئ‪ ،‬م��ع م��وج��ات ال��واف��دي��ن‬ ‫الجديدة"‪ ،‬عبر ااستخدام امؤقت لبعض‬ ‫امرافق بما في ذلك ثكنات عسكرية‬ ‫ق��دي �م��ة‪ .‬وم��دي �ن �ت��ا م�ل�ي�ل�ي��ة وس�ب�ت��ة‬ ‫ام �ح �ت �ل �ت��ن ش �م��ال ام� �غ ��رب‪ ،‬ه�م��ا‬ ‫اأراض� ��ي اأورب �ي��ة اأك �ث��ر قربا‬ ‫من القارة العجوز‪ ،‬وتتعرضان‬ ‫باستمرار لهجوم امهاجرين على‬ ‫س�ي��اج�ه�م��ا ال�ف��اص��ل ال�ب��ال��غ طوله‬ ‫سبعة أمتار‪ ،‬والذي تعلوه أساك‬ ‫شائكة تندد الجمعيات الحقوقية‬ ‫ب� ��اس � �ت � �ع � �م� ��ال ال � �س � �ل � �ط� ��ات‬ ‫اإسبانية لها‪.‬‬ ‫وكان ‪ 15‬مهاجرا غير‬ ‫نظامي لقي مصرعهم غرقا‬

‫بداية فبراير اماضي‪ ،‬بعد إطاق حرس‬ ‫ال�ح��دود اإسباني أعيرة مطاطية على‬ ‫قواربهم امطاطية‪ ،‬ما جلب على الحكومة‬ ‫اإسبانية انتقادات شديدة من الجمعيات‬ ‫الحقوقية وااتحاد اأوربي‪ .‬ومنذ ذلك‬ ‫الوقت‪ ،‬تلقى الحرس اإسباني على‬ ‫ح ��دود ام��دي�ن�ت��ن أوام ��ر‬ ‫ب� �ع ��دم اس �ت �ع �م��ال‬ ‫اأعيرة امطاطية‬ ‫للتصدي‬ ‫لهجمات‬

‫ام � �ه ��اج ��ري ��ن غ� �ي ��ر ال� �ن� �ظ ��ام� �ي ��ن‪ ،‬ف �ي �م��ا‬ ‫تضاعفت م �ح��اوات ه��ؤاء امهاجرين‬ ‫اقتحام السياج في الفترة اأخيرة‪.‬‬ ‫وبامقابل‪ ،‬أطلقت السلطات‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة س �ي��اس��ة ج��دي��دة‬ ‫ل�ل�ه�ج��رة‪ ،‬إذ أع�ل�ن��ت وزارة‬ ‫الداخلية أن نحو ‪ 40‬ألف‬ ‫م� �ه ��اج ��ر غ� �ي ��ر ش��رع��ي‬ ‫م � � � � � ��وج � � � � � ��ودون ع� �ل ��ى‬ ‫أراضي‬

‫امملكة امغربية‪ ،‬ولهذا سيتم العمل عبر‬ ‫"س�ي��اس��ة ج��دي��دة للهجرة" بغرض‬ ‫"تسوية استثنائية" أوراق جميع هؤاء‬ ‫ام�ه��اج��ري��ن‪ ،‬وه��ي عملية ستمتد ط��وال‬ ‫العام الحالي‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪149 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 26‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 28‬مارس ‪2014‬‬

‫العدالة والتنمية غاضب على قرار إعدام « إخوان مصر»‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫أص � � ��در ح � ��زب ال � �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫موقفا حول موضوع إع��دام ‪ 529‬عضوا‬ ‫من جماعة اإخوان امسلمن بمصر‪.‬‬ ‫هذا اموقف‪ ،‬جاء على لسان رضى‬ ‫ب �ن �خ �ل��دون‪ ،‬رئ �ي��س ال �ع��اق��ات ال��دول �ي��ة‬ ‫لحزب العدالة والتنمية‪ ،‬الذي دان الحكم‬ ‫ال � �ص� ��ادر ع ��ن ال �ق �ض ��اء ام � �ص� ��ري‪ ،‬وق ��ال‬ ‫إن ه ��ذه اأح �ك ��ام ا ت�س�ي��ر ف��ي اات �ج��اه‬

‫ال �ص �ح �ي��ح‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا "ن �ت �م �ن��ى ال�ت�ع�ق��ل‬ ‫لجميع اأط ��راف ف��ي م�ص��ر‪ ،‬وأن تتغير‬ ‫اأم� � ��ور ع �ل��ى م �س �ت��وى اس �ت �ئ �ن��اف ه��ذه‬ ‫اأح�ك��ام أو ما تبقى منها التي ستأتي‬ ‫فيما بعد"‪.‬‬ ‫وزاد بنخلدون ق��ائ��ا‪ ،‬على اموقع‬ ‫ال��رس�م��ي ل�ح��زب ال�ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬أن��ه‬ ‫م� �ص ��دوم وم �ن��ده��ش م ��ن ه� ��ذه اأح �ك��ام‬ ‫ال�ق�ض��ائ�ي��ة‪ ،‬م��وض�ح��ا أن ��ه س�ب��ق لحزبه‬ ‫أن أكد أنه مع مصلحة الشعب امصري‬

‫الشقيق دون ان�ح�ي��از أي ط��رف‪ ،‬ولكن‬ ‫"ا ي�م�ك��ن ال �س �ك��وت ع �ل��ى ه ��ذه اأح �ك��ام‬ ‫التي ا تؤدي للمصالحة الوطنية التي‬ ‫يتمناها الجميع"‪ ،‬حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ب �ن �خ �ل��دون‪ ،‬أن ��ه ي��أم��ل أن‬ ‫ت�ن�ح��ى ج�م�ي��ع اأط � ��راف ال�س�ي��اس�ي��ة في‬ ‫م�ص��ر م�ن�ح��ى ال �ح��وار ال��واس��ع م��ن أج��ل‬ ‫إص� ��اح اأوض� � ��اع وح�ل�ح�ل�ت�ه��ا‪ ،‬ع��وض‬ ‫امزيد من التصعيد‪ ،‬معتبرا أن "التحركات‬ ‫السلمية ال�ت��ي ي�ق��وم بها الشعب امصري‬

‫ت� �ح ��رك ��ات ع� ��ادي� ��ة وم � �ش ��روع ��ة ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬وا يمكن مواجهتها باآلة‬ ‫القمعية ال �ت��ي ن��اح�ظ�ه��ا وال �ت��ي ا يمكن‬ ‫ااتفاق عليها"‪ ،‬حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى ص �ع �ي��د آخ � ��ر‪ ،‬أدان � � ��ت ال �ه �ي��أة‬ ‫الحقوقية لجماعة ال�ع��دل واإح �س��ان هي‬ ‫اأخ ��رى حكم اإع ��دام ام �ص��ري‪ ،‬واعتبرته‬ ‫تمهيدا ارتكاب جريمة إبادة جماعية‪.‬‬ ‫العدل واإحسان قالت في بيان لها‪،‬‬ ‫إن " اانقاب الدموي في مصر لم يقف عند‬

‫قتل امتظاهرين السلمين رميا بالرصاص‬ ‫في الشوارع واميادين‪ ،‬ولم يكتف بسجن‬ ‫أول رئ �ي��س ينتخبه ام �ص��ري��ون بطريقة‬ ‫دي�م�ق��راط�ي��ة‪ ،‬واان �ق �ض��اض ع�ل��ى السلطة‬ ‫بوحشية وهمجية ت�ج��اوزت كل الحدود‪،‬‬ ‫ب� ��ل وف � ��ي س ��اب �ق ��ة خ �ط �ي ��رة ف� ��ي ال �ت ��اري ��خ‬ ‫ال�ح��دي��ث‪ ،‬ي��وظ��ف ال�ق�ض��اء ارت �ك��اب إب��ادة‬ ‫جماعية طائفية بشعة"‪ ،‬حسب تعبيرها‪.‬‬ ‫وع �ب��رت ال �ج �م��اع��ة‪ ،‬ع��ن اس�ت�ن�ك��اره��ا‬ ‫ال� �ش ��دي ��د "ل� �ت ��وظ� �ي ��ف ال� �ق� �ض ��اء ام� �ص ��ري‬

‫ارت �ك��اب ج��رائ��م ض��د اإن�س��ان�ي��ة ف��ي حق‬ ‫الشعب امصري"‪ ،‬منددة باأسلوب البارد‪،‬‬ ‫والتعاطي السلبي للجامعة العربية في‬ ‫دورتها اأخيرة مع القضية امصرية"‪.‬‬ ‫ودع��ت الجماعة في بيانها "امنتظم‬ ‫الدولي لتحمل مسؤوليته التاريخية فيما‬ ‫ي��رت�ك��ب م��ن ان�ت �ه��اك��ات جسيمة للحقوق‬ ‫وام��واث �ي��ق واأع � ��راف ب�م�ص��ر‪ ،‬وال �ك��ف عن‬ ‫ال �ك �ي��ل ب �م �ك �ي��ال��ن ف ��ي ح ��ق ال� �ش� �ع ��وب"‪،‬‬ ‫حسب تعبيرها‪.‬‬

‫احسن أزاز‪..‬‬ ‫رجل اإضراب‬

‫ترشح السيسي لرئاسة مصر يفرق الفاعلن السياسين امغاربة‬ ‫والعدل واإحسان تعتبره "غير شرعي" < حزبا الحركة الشعبية وااستقال يعتبران اأمر شأنً مصريً داخليً‬ ‫التوحيد واإصاح تعارضه‬ ‫ً‬

‫ق � ��ال م �ح �م��د ح� � �م � ��داوي‪ ،‬ع�ض��و‬ ‫م� �ج� �ل ��س إرش � � � � ��اد ج � �م� ��اع� ��ة ال � �ع� ��دل‬ ‫واإح� � � � �س � � � ��ان‪ ،‬وه� � � ��ي أع� � �ل � ��ى ه� �ي ��أة‬ ‫ت �ق��ري��ري��ة‪ ،‬إن ت ��رش ��ح ع �ب��د ال �ف �ت��اح‬ ‫ال �س �ي �س��ي‪ ،‬وزي� � ��ر ال� ��دف� ��اع ام �ص��ري‬ ‫ام�س�ت�ق�ي��ل‪ ،‬ل��ان�ت�خ��اب��ات ال��رئ��اس�ي��ة‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��ي ل � ��م ي� �ت� �ح ��دد م� ��وع� ��ده� ��ا ب �ع��د‬ ‫ب�م�ص��ر "غ �ي��ر ش��رع��ي"‪ ،‬م�ع�ت�ب��رً أن��ه‬ ‫ُ"ب �ن ��ي ع �ل��ى ان �ق ��اب ع �ل��ى ال�ش��رع�ي��ة‬ ‫الشعبية امنتخبة"‪ .‬يأتي ذلك فيما‬ ‫رأت أح � ��زاب م �ع��ارض��ة وأخ � ��رى في‬ ‫اائ � �ت� ��اف ال �ح �ك��وم��ي أن� ��ه "ا وج��ه‬ ‫ل� ��اع � �ت� ��راض ع� �ل ��ى ت� �ل ��ك ال� �خ� �ط ��وة‪،‬‬ ‫واأهم نزاهة اانتخابات"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ح� �م ��داوي أن "م��وق��ف‬ ‫�وص��ا أنها‬ ‫ال�ج�م��اع��ة م �ع��روف‪ ،‬خ�ص� ً‬ ‫ك ��ان ��ت ض� ��د اان � �ق � ��اب ال� � ��ذي ح ��دث‬ ‫ف��ي م�ص��ر‪ ،‬وال ��ذي ج��اء ب�ع��د ال�ث��ورة‬ ‫امصرية واانتخابات الديمقراطية‬ ‫الحرة والنزيهة‪ ،‬وانتخاب الشعب‬ ‫ل��رئ �ي��س ب �غ��ض ال �ن �ظ��ر ع ��ن ال �ج �ه��ة‬ ‫ال ��ذي ي�م� ّ�ث�ل�ه��ا"‪ .‬ك�م��ا أوض ��ح أن "ك��ل‬ ‫ما تبع اانقاب يعتبر غير شرعي‪،‬‬ ‫�ؤس��س ديمقراطيته‬ ‫وأن السيسي ي� ّ‬ ‫على ما قام به بالقوة"‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��ر ال� � �ق� � �ي � ��ادي ب �ج �م��اع��ة‬ ‫العدل واإح�س��ان أن��ه "م��ن امفروض‬ ‫ع�ل��ى ال�ج�ي��ش أن ي�ح�م��ي ال��دول��ة من‬ ‫اأخ � �ط� ��ار ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ا أن ي��دخ��ل‬ ‫ام�ع�ت��رك ال�س�ي��اس��ي وي �ك��ون م�ن�ح��ازا‬ ‫ً‬ ‫بالقول‬ ‫لشخص معن"‪ .‬واسترسل‬ ‫"ح� �ت ��ى إذا اف �ت��رض �ن��ا أن اان� �ق ��اب‬ ‫ك ��ان ت�ص�ح�ي� ً�ح��ا م �س��ار م �ع��ن‪ ،‬ف��إن��ه‬ ‫ك� � ��ان م �م �ك � ً�ن ��ا ف� �ت ��ح ام � �ج� ��ال ل �ح �ي��اة‬ ‫ديمقراطية حقيقية"‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أش � � � ��ار ال � � �ح � � �م� � ��داوي إل� ��ى‬ ‫أن "ال� ��وض ��ع ب� ��دأ ي� �س ��وء أك� �ث ��ر م�م��ا‬ ‫�وص��ا‬ ‫ك ��ان ع�ل�ي��ه ق �ب��ل ال� �ث ��ورة‪ ،‬خ�ص� ً‬ ‫ب �ع��د ام� �س� �ت� �ج ��دات ال �خ �ط �ي��رة ال �ت��ي‬ ‫تعرفها مصر‪ ،‬وفي ظل القبضة من‬ ‫ال �ح��دي��د وال� �ن ��ار‪ ،‬وغ �ي��اب م��ؤش��رات‬

‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة"‪ ،‬داع��ي��ا إل��ى ال�ت��واف��ق‬ ‫ف��ي ال�ع�م�ل�ي��ة ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬وإل ��ى ف��رز‬ ‫ً‬ ‫إيديولوجيا‪،‬‬ ‫سياسي وليس ف��رزا‬ ‫وم� ��ن مع‬ ‫أي َم� ��ن م��ع ال��دي �م �ق� ً�راط �ي��ة‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ااستبداد‪.‬‬ ‫وف��ي نفس اات�ج��اه‪ ،‬ق��ال محمد‬ ‫ال � �ه � �ي� ��ال� ��ي‪ ،‬ن� ��ائ� ��ب رئ � �ي� ��س ح ��رك ��ة‬ ‫التوحيد واإصاح‪ ،‬الذراع الدعوية‬ ‫ل�ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية‪ ،‬إن إع��ان‬ ‫ت ��رش ��ح ال �س �ي �س��ي "ي �ع� ّ�ب��ر‬ ‫ع��ن دن ��و ال �ن �ه��اي��ة الفعلية‬ ‫ل � ��ان � � �ق � ��اب ف � � ��ي م� � �ص � ��ر"‪،‬‬ ‫ب �ع��دم��ا أس � �م� ��اه "س �ل �س �ل��ة‬ ‫م��ن اإج ��راء ات التخبطية‬ ‫وال � � �ت� � ��ائ � � �ه� � ��ة‪ ،‬واإب � � � � � � ��ادة‬ ‫ال �ج �م��اع �ي��ة للمعتصمن‬ ‫ال� �س� �ل� �م� �ي ��ن ف� � ��ي س ��اح ��ة‬ ‫راب� �ع ��ة‪ ،‬وإع � ��دام ال�ع�ل�م��اء‬ ‫والقادة"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � � � ��اف ''ه � � � � � � ��ذا‬ ‫ال � �ت ��رش� ��ح ي �ب� �ش ��ر ب �ق��رب‬ ‫نهاية وشيكة لانقاب‬ ‫ول��ان �ق��اب �ي��ن"‪ ،‬م�ش�ي� ً�را‬ ‫إلى أن "مصير السيسي‬ ‫ال � �ع � �س � �ك� ��ري ه � ��و ن �ف��س‬ ‫م�ص�ي��ر ح�س�ن��ي م �ب��ارك‬ ‫ال �ع �س �ك��ري‪ ،‬وال��رئ �ي��س‬ ‫التونسي السابق زين‬ ‫ال � �ع � �ب� ��دي� ��ن ب� � ��ن ع� �ل ��ي‪،‬‬ ‫وب�ش��رى للثوار ب��زوال‬ ‫هذا اانقاب الغاشم"‪.‬‬ ‫وف� � � � � ��ي ام � � �ق� � ��اب� � ��ل‪،‬‬ ‫أك � � � ��د ع � �ل � ��ي ك � �ب � �ي� ��ري‪،‬‬ ‫ع � � � � � �ض� � � � � ��و ام � � � �ك � � � �ت� � � ��ب‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��اس � ��ي ل � �ح� ��زب‬ ‫ال � �ح ��رك ��ة ال �ش �ع �ب �ي��ة‪،‬‬ ‫أن "ت��رش��ح السيسي‬ ‫ل� � � � ��ان � � � � �ت � � � � �خ� � � � ��اب� � � � ��ات‬ ‫ال��رئ��اس �ي��ة ام �ص��ري��ة‬ ‫ك� � � � � � � ��ان م � � �ت� � ��وق � � �ع� � ��ا‪،‬‬ ‫عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع امصري (أرشيف)‬ ‫خ � � � �ص� � � ��وص� � � ��ا ب � �ع� ��د‬ ‫ال � �ت� ��رت � �ي � �ب� ��ات واإج � � � � � � � � ��راء ات ال� �ت ��ي‬ ‫س �ب �ق��ت ذل� � ��ك‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا أن � ��ه م�ن��ذ‬ ‫ع ��دة ش �ه��ور ك ��ان ه �ن��اك ت�ه�ي��ئ ل�ه��ذا‬ ‫ال� �ت ��رش ��ح"‪ .‬وأف� � ��اد ك �ب �ي ��ري‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ل�ج�ن��ة ال�خ��ارج�ي��ة وال��دف��اع ال��وط�ن��ي‬ ‫وال� � � �ش � � ��ؤون اإس � ��ام� � �ي � ��ة ب �م �ج �ل��س‬ ‫النواب‪ ،‬أن "مصر لها خصوصياتها‬ ‫ووضعياتها‪ ،‬وام�غ��رب يتعامل مع‬ ‫مصر كدولة ويحترم اختياراتها"‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص مستقبل‬

‫م �ص ��ر ب �ع ��د ه � ��ذا ال� �ت ��رش ��ح‪ ،‬اع �ت �ب��ر‬ ‫علي كبيري أن "امستقبل سيعرف‬ ‫أخ��ذا وردا بن اأط��راف التي توجد‬ ‫في الساحة السياسية"‪ .‬مضيفا أن‬ ‫"الشعب امصري س��وف يعيش هذه‬ ‫ال� �ف� �ت ��رة وي ��أخ ��ذ ق � � ��راره وم� �ص� �ي ��ره"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن "ه� ��ذه ام �س �ت �ج��دات ه��ي‬ ‫أم� ��ور داخ �ل �ي��ة ت �ه��م م �ص��ر وال �ش �ع��ب‬ ‫ام � � �ص� � ��ري‪ ،‬وه � � ��م أدرى ب �م �ص �ل �ح��ة‬ ‫بادهم"‪.‬‬ ‫وف ��ي ذات ال �س �ي��اق‪ ،‬ق��ال‬

‫ع��ادل بنحمزة‪ ،‬الناطق ب��اس��م حزب‬ ‫ااس � �ت � �ق � ��ال‪ ،‬ام � � �ع� � ��ارض‪ ،‬إن ح��زب��ه‬ ‫يعتبر "أن ت��رش�ي��ح ال�س�ي�س��ي لرئاسة‬ ‫ال�ج�م�ه��وري��ة ام�ص��ري��ة ي�ب�ق��ي ف��ي ام�ق��ام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مصريا‪ ،‬وأن الشعب‬ ‫داخليا‬ ‫شأنا‬ ‫اأول ً‬ ‫امصري أدرى باختياراته والتحديات‬ ‫ال�ت��ي تعرفها ب ��اده"‪ .‬ول�ف��ت إل��ى أن ما‬ ‫ت�ع�ي�ش��ه م �ص��ر ه��و ج ��زء م��ن ام�ع�ي�ق��ات‬ ‫التي يعرفها اانتقال الديمقراطي في‬ ‫هذه الباد العربية‪.‬‬ ‫وأك��د بنحمزة أن حزبه م��ع مسار‬ ‫دي � �م � �ق ��راط ��ي س� �ل� �ي ��م ف � ��ي م �ص��ر‬

‫�وف��ر ض�م��ان��ات دول ال�ح��ق وال�ق��ان��ون‪،‬‬ ‫ي� ّ‬ ‫ل �ك �ن��ه اس � �ت ��درك ب��ال �ق��ول إن "م� �س ��ارات‬ ‫اان �ت �ق��ال ال��دي �م �ق��راط��ي ل�ي�س��ت نهائية‬ ‫وا وص�ف��ة ج��اه��زة‪ ،‬ويمكن اع�ت�ب��ار ما‬ ‫�وع��ا م��ن خصوصية‬ ‫حصل ف��ي مصر ن� ً‬ ‫ال� �ت� �ج ��رب ��ة ام � �ص� ��ري� ��ة ف � ��ي اان � �ت � �ق� ��ال"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن اأه ��م ف��ي ن�ظ��ر ح��زب��ه هو‬ ‫وض � ��ع آل � �ي ��ات م� �ت ��واف ��ق ع �ل �ي �ه��ا ت�م�ك��ن‬ ‫ال�ش�ع��ب ام �ص��ري م��ن ااخ �ت �ي��ار‪ ،‬بشكل‬ ‫ي �ض �م��ن ال � � �ت � ��وازن‪ ،‬وأن ال� �ت� �ح ��دي ه��و‬ ‫ال�ن�ج��اح ف��ي الديمقراطية ااجتماعية‬ ‫إل ��ى ج��ان��ب ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ال�س�ي��اس�ي��ة‪،‬‬ ‫و"ه ��ذا ه��و ال�ت�ح��دي ال ��ذي ا يمكن أن‬ ‫ن �ت �ك �ه��ن ه ��ل س �ي �ن �ج��ح ف �ي��ه ال �س �ي �س��ي‬ ‫أم ا"‪.‬م� ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال ع�ب��د ال��رح�م��ان‬ ‫ب � �ع � �م� ��رو‪ ،‬ال � �ك� ��ات� ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي ل� �ح ��زب‬ ‫الطليعة ااش �ت��راك��ي ال��دي�م�ق��راط��ي‪ ،‬إن‬ ‫إع� ��ان ت��رش��ح ال �س �ي �س��ي ل �ل��رئ��اس��ة إذا‬ ‫كان يحترم القانون امصري فا يمكن‬ ‫ااعتراض عليه‪ ،‬وأن امرجع في ذلك هو‬ ‫أن يكون هذا الترشح محترما للقانون‬ ‫امصري‪ ،‬شرط أن يكون قانونا عاديا‬ ‫ي �ح �ت��رم ال��دس �ت��ور ام �ص��ري وام��واث �ي��ق‬ ‫ال��دول �ي��ة ذات ال �ص �ل��ة‪ .‬ل �ك��ن ام �ط �ل��وب‪،‬‬ ‫حسب بنعمرو‪ ،‬ه��و أن تكون العملية‬ ‫اانتخابية حرة ونزيهة‪ ،‬وغير مزورة‬ ‫أو م�غ�ش��وش��ة‪ ،‬وب �ع �ي��دة ع��ن أي ت��دخ��ل‬ ‫للسلطات ام�ص��ري��ة‪ ،‬اب �ت��داء م��ن ق��وائ��م‬ ‫الناخبن وأث�ن��اء الحملة اانتخابية‪،‬‬ ‫وحتى يوم ااقتراع وإعان النتائج‪.‬‬ ‫وأع� �ل ��ن ال �س �ي �س��ي‪ ،‬اس �ت �ق��ال �ت��ه م��ن‬ ‫م �ن �ص �ب��ه ك� ��وزي� ��ر ل � �ل ��دف ��اع‪ ،‬وت��رش �ح��ه‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات ال��رئ��اس��ة ام�ق�ب�ل��ة ف��ي كلمة‬ ‫متلفزة ألقاها‪ ،‬مساء أول أمس‪ ،‬منهيً‬ ‫ب � ��ذلك ت �ك �ه �ن��ات ت � � ��رددت ع �ل��ى م ��دار‬ ‫ع��دة ش�ه��ور ب�ش��أن اع�ت��زام��ه الترشح‬ ‫ل�ل�س�ب��اق ال��رئ��اس��ي ال ��ذي ل��م ي�ت�ح��دد‬ ‫موعده بعد‪ ،‬لكنه متوقع خال نحو‬ ‫شهرين‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫ثاث جمعيات للقضاة توقع «ميثاق شرف»‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫وق ��ع‪ ،‬أخ �ي��رً‪ ،‬ك��ل م��ن ن ��ادي قضاة‬ ‫ام �غ��رب وال�ج�م�ع�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة للقضاة‬ ‫وام �ن �ت��دى ام�غ��رب��ي للقضاة الباحثن‬ ‫على ميثاق ش��رف‪ ،‬وصفوه بامؤسس‬ ‫ل ��»ال �ق ��واع ��د اأخ ��اق �ي ��ة وال��دس �ت��وري��ة‬ ‫للعاقة بن الجمعيات امهنية ويدعم‬ ‫مجاات التعاون والتشاور بينها»‪.‬‬

‫وأش��ار اميثاق ال��ذي نشره اموقع‬ ‫ال��رس �م��ي ل� �ن ��ادي ق �ض��اة ام� �غ ��رب‪ ،‬إل��ى‬ ‫ض � � ��رورة ال � �ت� ��زام ال �ج �م �ع �ي��ات ام�ه�ن�ي��ة‬ ‫ام��وق �ع��ة ب��اح �ت��رام ج�م�ي��ع ال �ت �ص��ورات‬ ‫وام� ��واق� ��ف ال �ت ��ي ت �ق��دم �ه��ا أي جمعية‬ ‫مهنية وفق آليات التسيير الديمقراطي‬ ‫ام�ع�ت�م��دة وف ��ق ق��وان�ي�ن�ه��ا اأس��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫وع��دم اإداء ب��أي تصريحات ضد أي‬ ‫مبادرة تقدمها أي جمعية مهنية‪.‬‬

‫اأمينة العامة امساعدة مجلس‬ ‫أوربا تشيد بعمل الهيأة‬ ‫امركزية للوقاية من الرشوة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ف ��ي إط � ��ار ال �ج ��ول ��ة ال �ت ��ي ت �ق ��وم ب �ه��ا ل �ع ��دد م ��ن ال� � � ��وزارات‬ ‫وامؤسسات الدستورية امعنية ببرنامج التعاون مع مجلس‬ ‫أورب� ��ا‪ ،‬استقبل ع�ب��د ال �س��ام أب � ��ودرار‪ ،‬رئ�ي��س ال�ه�ي��أة ام��رك��زي��ة‬ ‫للوقاية م��ن ال��رش��وة‪ ،‬م��رف��وق��ا ب�ع��دد م��ن أط��ر ال�ه�ي��أة غابرييا‬ ‫باتيني دراغ��ون��ي‪ ،‬اأمينة العامة امساعدة مجلس أورب��ا‪ ،‬أول‬ ‫أمس (اأربعاء)‪ ،‬بمقر الهيأة‪.‬‬ ‫وخ��ال هذا اللقاء‪ ،‬وبعد أن ثمن أب��ودرار عاقات التعاون‬ ‫م��ع مجلس أورب ��ا ال��ذي ك��ان م��ن نتائجه التقرير اأخ�ي��ر حول‬ ‫ت�ش�خ�ي��ص اإط � ��ار ال �ق��ان��ون��ي وام��ؤس �س��ات��ي م�ك��اف�ح��ة ال�ف�س��اد‬ ‫ب��ام�غ��رب‪ ،‬ق��دم ع��رض��ا ش��ام��ا ع��ن ال�ه�ي��أة ام��رك��زي��ة ل�ل��وق��اي��ة من‬ ‫الرشوة منذ إحداثها‪ ،‬مركزا بشكل خاص على امهام اموكولة‬ ‫إليها كهيأة استشارية معنية بالوقاية‪ ،‬وكقوة اقتراحية تمد‬ ‫الحكومة بالتحليات واأف �ك��ار واإج � ��راءات ال��ازم��ة مكافحة‬ ‫ال�ف�س��اد‪ ،‬ق�ب��ل أن ي�ق��ف ع�ن��د ال�ت�ح��وات ال�ت��ي ع��رف�ه��ا ام �غ��رب في‬ ‫إطار ما يعرف بالربيع العربي‪ ،‬حيث تم تبني دستور جديد‪،‬‬ ‫واارت �ق��اء ب��ال�ه�ي��أة ام��رك��زي��ة إل��ى ه�ي��أة دس�ت��وري��ة بصاحيات‬ ‫جديدة‪ ،‬مذكرا بأن الهيأة حاليا توجد في مرحلة انتقالية في‬ ‫انتظار صدور القانون امنصوص عليه في الدستور‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أكدت غابرييا باتيني دراغوني على أهمية‬ ‫العمل الذي قامت به الهيأة امركزية للوقاية من الرشوة بما في‬ ‫ذلك دوره��ا في مجال التعاون مع مجلس أورب��ا‪ .‬وأش��ارت إلى‬ ‫أنه بالرغم من الجهود التي بذلها امغرب مكافحة الفساد إا أنه‬ ‫ما يزال هناك ما يجب القيام به‪ ،‬خاصة ضرورة تمكن الهيأة‬ ‫من صاحيات التحقيق والتحري‪ ،‬ومن امساهمة في الحد من‬ ‫اإفات من امتابعة ومن العقاب‪ ،‬وأيضا إخراج ااستراتيجية‬ ‫الوطنية مكافحة الفساد‪.‬‬ ‫ح�ث��ت غ��اب��ري�ي��ا ال�س�ل�ط��ات ام�غ��رب�ي��ة ع�ل��ى ام �ص��ادق��ة على‬ ‫اات�ف��اق�ي�ت��ن اأورب �ي �ت��ن ام��دن�ي��ة وال�ج�ن��ائ�ي��ة مكافحة ال�ف�س��اد‪،‬‬ ‫م�ن��وه��ة ب � ��إرادة ام �غ��رب ل��ان�ض�م��ام إل ��ى م�ج�م��وع��ة ال � ��دول ضد‬ ‫الفساد‪.‬‬ ‫وأوضح باغ للهيأة امركزية للوقاية من الرشوة‪ ،‬توصلنا‬ ‫بنسخة م�ن��ه ال �ي��وم‪ ،‬أن غ��اب��ري�ي��ا باتيني دراغ��ون��ي أوض�ح��ت‬ ‫أيضا أن من شأن التقدم في هذا ااتجاه تسهيل انضمام امغرب‬ ‫إل��ى مجموعة ال��دول ضد الفساد‪ ،‬ال��ذي يظل الهدف اأساسي‬ ‫للتعاون الحالي بن امغرب ومجلس أوربا‪ ،‬والذي سيمكنه من‬ ‫اانخراط في بنية دولية مختصة في مكافحة الفساد‪ .‬وعبرت‬ ‫عن قناعتها ب��أن للهيأة امركزية للوقاية من ال��رش��وة‪ ،‬خاصة‬ ‫أن�ه��ا تحظى باعتبار كبير ل��دى ه�ي��آت امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬دورا‬ ‫ه��ام��ا يمكن أن تلعبه لحث السلطات امغربية على امصادقة‬ ‫على ااتفاقيتن اأوربيتن امدنية والجنائية مكافحة الفساد‪.‬‬ ‫وفي ختام هذا اللقاء‪ ،‬عبر عبد السام أبودرار عن أمله في‬ ‫تجديد برنامج التعاون بن امغرب ومجلس أوربا‪ ،‬وامرور إلى‬ ‫مرحلة أخ��رى في أف��ق تهييء امجال انضمامه إل��ى مجموعة‬ ‫الدول ضد الفساد‪.‬‬

‫ك �م��ا ت �ل �ت��زم ال �ج �م �ع �ي��ات ام�ه�ن�ي��ة‬ ‫للقضاة اموقعة على اميثاق‪ ،‬باإسهام‬ ‫في تدعيم آليات التسيير الديمقراطي‬ ‫داخل أجهزتها امقررة‪ ،‬والعمل امشترك‬ ‫م� ��ن خ� � ��ال ال� �س� �ع ��ي إل� � ��ى ال � ��دف � ��اع ع��ن‬ ‫استقال السلطة القضائية والقضاة‬ ‫وتجسيد التضامن بن مكونات الجسم‬ ‫ال �ق �ض ��ائ ��ي‪ .‬ك �م��ا ت �ت �ع �ه��د ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫ب��ال �ع �م��ل ع �ل��ى ن �ش��ر ث �ق��اف��ة وم �ف��اه �ي��م‬

‫اس�ت�ق��ال ال�ق�ض��اء واال �ت ��زام ب��اأع��راف‬ ‫واأخاقيات القضائية امحمودة‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��ر ال � �ب � �ي� ��ان ال� � � �ص � � ��ادر ع��ن‬ ‫الجمعيات‪ ،‬أن اميثاق يعبر عن إيمانها‬ ‫ب ��دور الجمعيات امهنية للقضاة في‬ ‫الدفاع عن ااستقال الفعلي والحقيقي‬ ‫للسلطة القضائية طبقا للفصل ‪111‬‬ ‫من الدستور‪ ،‬والرغبة في جعل تعددية‬ ‫الجمعيات امهنية للقضاة عامل غنى‬

‫يسهم في تدعيم امبادرات الهادفة إلى‬ ‫الدفاع عن استقال السلطة القضائية‬ ‫وال �ق �ض��اة وت�خ�ل�ي��ق م�ن�ظ��وم��ة ال�ع��دال��ة‬ ‫والرفع من النجاعة القضائية‪ .‬كما أشار‬ ‫البيان إلى ضرورة ااقتناع بأن تجربة‬ ‫ت �ع��ددي��ة ال��جم �ع �ي��ات ام�ه�ن�ي��ة للقضاة‬ ‫ت�ح�ت��اج إل ��ى ال�ت�ط��وي��ر ل��اس�ت�ف��ادة من‬ ‫التجارب امتقدمة في هذا الشأن‪.‬‬ ‫وق��د وق��ع ه��ذا ام �ي �ث��اق‪ ،‬أم ��س‪ ،‬كل‬

‫م��ن ياسن مخلي رئيس ن��ادي قضاة‬ ‫ام� � �غ � ��رب‪ ،‬ورش� � �ي � ��دة أح � �ف� ��وظ رئ �ي �س��ة‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�ل�ق�ض��اة‪ ،‬ورش�ي��د‬ ‫م� �ش� �ق ��اق ��ة رئ � �ي� ��س ام � �ن � �ت� ��دى ام �غ ��رب ��ي‬ ‫ل �ل �ق �ض��اة ال �ب��اح �ث��ن‪ ،‬واع �ت �ب��ر محمد‬ ‫عنبر‪ ،‬نائب رئيس نادي قضاة امغرب‪،‬‬ ‫أن ام� �ب ��ادرة ج �ي��دة ج ��دً‪ ،‬وت�س�ع��ى إل��ى‬ ‫توحيد «نضال القضاة من أجل قضاء‬ ‫مستقل»‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫خ � �ل� ��ق ح� � � ��دث إض � � � � � ��راب أرب� � � ��اب‬ ‫ام � �خ� ��اب� ��ز ف � ��ي ام � � �غ� � ��رب ع� � ��ن ت� ��زوي� ��د‬ ‫ام��واط �ن��ن ب ��ام ��ادة ال �ح �ي��وي��ة اأك �ث��ر‬ ‫اس�ت�ه��اك��ا‪ ،‬ضجة ق��وي��ة ف��ي اليومن‬ ‫اأخ�ي��ري��ن‪ .‬فعلى ال��رغ��م م��ن تضارب‬ ‫اآراء حول نجاح اإض��راب أو فشله‪،‬‬ ‫الذي كانت الجامعة قد قررت الدخول‬ ‫ف �ي��ه ي ��وم ��ي (اأرب� � �ع � ��اء وال �خ �م �ي��س)‬ ‫اماضين‪ ،‬وذل��ك ردا على "ع��دم وفاء‬ ‫الحكومة بوعودها بخصوص تنزيل‬ ‫برنامجها التعاقدي مع الخبازين"‪،‬‬ ‫ح�س��ب ال�ج��ام�ع��ة‪ ،‬إا أن ال �ح��دث ك��ان‬ ‫يشغل بال كل امواطنن‪.‬‬ ‫وكان الحسن أزاز‪ ،‬رئيس أرباب‬ ‫امخابز وال�ح�ل��وي��ات ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬هو‬ ‫الشخصية البارزة وحديث الجميع‪،‬‬ ‫ب �ع ��د أن ق� � ��ررت ال �ج��ام �ع ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫أرب��اب امخابز والحلويات الدخول‬ ‫في إضراب وطني مدة يومن‪.‬‬ ‫والحسن أزاز من مواليد ‪1953‬‬ ‫بمدينة ال��دار البيضاء‪ ،‬حاصل على‬ ‫الباكالوريا‪ .‬دخ��ل القطاع عن طريق‬ ‫ال��وراث��ة ع��ن أب �ي��ه إذ ك��ان أب ��وه يملك‬ ‫مخبزة‪.‬‬ ‫وق� ��ال أزاز إن ��ه ان �خ��رط ف��ي ه��ذا‬ ‫ال� � � � ��ورش أن � � ��ه ك � � ��ان ي� �م� �ل ��ك ت� �ص ��ورا‬ ‫ل�ل�ق�ط��اع‪ .‬وأض� ��اف "دخ�ل�ن��ا الجامعة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة أرب� � � � ��اب ام � �خ� ��اب� ��ز ل��رب��ط‬ ‫ال �ح��اض��ر ب��ام��اض��ي‪ ،‬وال ��ذه ��اب ب�ه��ذا‬ ‫القطاع نحو التحسن"‪.‬‬ ‫وت ��رأس أزاز ال�ج��ام�ع��ة الوطنية‬ ‫أرب� � ��اب ام �خ��اب��ز وال� �ح� �ل ��وي ��ات‪ ،‬ع��ام‬ ‫‪ 2002‬لوايتن متتاليتن‪.‬‬ ‫وت�ع��رف الجامعة تمثيلية على‬ ‫صعيد الجهة‪ ،‬وينخرط فيها قضاة‬ ‫وصيادلة‪.‬‬ ‫وقال أزاز "انخرطنا في امخطط‬ ‫اأخ �ض��ر ال �ف��اح��ي‪ ،‬وت ��م ال�ت�ص��وي��ت‬ ‫عليها لتصبح جامعة وطنية أرباب‬ ‫امخابز"‪.‬‬ ‫والجامعة لها مقرات في العديد‬ ‫م��ن ام��دن‪ ،‬ومقرها ام��رك��زي ف��ي ال��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫وج � � � ��اء ق � � � ��رار أرب � � � � ��اب ام� �خ ��اب ��ز‬ ‫بامغرب عقب اجتماع عقدته الجامعة‬ ‫الوطنية أرب��اب امخابز والحلويات‬ ‫في ب��ال��دار البيضاء‪ ،‬حضره أعضاء‬ ‫ام�ك�ت��ب ام ��رك ��زي‪ ،‬وم �ن��ادي��ب اأق��ال�ي��م‬ ‫وج� �ه ��ات ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬م ��ن أج � ��ل ت�ف�ع�ي��ل‬ ‫مقررات لقاء سابق انعقد في مدينة‬ ‫مكناس‪.‬‬

‫اجمعية امغربية حقوق اإنسان تدعو إلى رد «واضح» على تصريحات السياسي الهولندي‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫أدان ��ت الجمعية ام�غ��رب�ي��ة لحقوق‬ ‫اإن� �س ��ان ال �خ �ط��اب ال �ع �ن �ص��ري ل��زع�ي��م‬ ‫ح� � ��زب "م� � ��ن أج� � ��ل ال � �ح� ��ري� ��ة" ب �ه��ول �ن��دا‬ ‫ت� �ج ��اه ام� �ه ��اج ��ري ��ن ام � �غ� ��ارب� ��ة‪ ،‬م �ش �ي��رة‬ ‫إل� ��ى أن� ��ه ي �ج��ب ع �ل��ى ال ��دول ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫إص��دار رد واض��ح‪ ،‬وأن تبدي اهتماما‬ ‫ج��دي��ا بحماية ام�غ��ارب��ة امهاجرين من‬ ‫ام �ض��اي �ق��ات وااع � �ت� ��داءات ال�ع�ن�ص��ري��ة‪،‬‬ ‫والحرمان من حقوقهم امكتسبة‪.‬‬ ‫وع �ب��رت ال�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬ف��ي ب �ي��ان ل�ه��ا‪،‬‬ ‫ع � ��ن ان� �ش� �غ ��ال� �ه ��ا م � ��ن ق� � � ��رار ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ال� �ه ��ول� �ن ��دي ��ة ال � �ق� ��اض� ��ي ب��ال �ت �خ �ف �ي��ض‬ ‫م ��ن ال �ت �ع��وي �ض��ات ااج �ت �م��اع �ي��ة ل ��ذوي‬ ‫ام �ه��اج��ري��ن غ �ي��ر ال �ق��اط �ن��ن ب �ه��ول �ن��دا‪،‬‬ ‫م ��ؤك ��دة أن ه �ن��اك "ت �م �ي �ي��ز واض � ��ح بن‬ ‫ام �ه��اج��ري��ن وام ��واط� �ن ��ن ال �ه��ول �ن��دي��ن‪،‬‬ ‫وت� � �ج � ��اوز وخ � � ��رق ل ��ات �ف��اق �ي ��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫ب �خ �ص��وص ال �ض �م��ان ااج �ت �م��اع��ي بن‬

‫ام �غ��رب وه��ول �ن��دا‪ ،‬واات�ف��اق�ي��ة اإداري ��ة‬ ‫امرفقة بها‪ ،‬واتفاق الشراكة اأوربية‬ ‫ام �ت��وس �ط �ي��ة ب ��ن اات � �ح� ��اد اأورب� � � ��ي"‪،‬‬ ‫ح�س��ب ت�ع�ب�ي��ره��ا‪ .‬م�ش�ي��رة إل ��ى أن ه��ذا‬ ‫ال � �ق� ��رار س �ي �ح��رم ام� �غ ��ارب ��ة ام �ه��اج��ري��ن‬ ‫بهولندا من حقوقهم امكتسبة بفضل‬ ‫ما قدموه للدول اأوربية من خدمات‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬عبرت الجمعية‪،‬‬ ‫خ��ال نفس البيان‪ ،‬استغرابها للحكم‬ ‫ف ��ي ق �ض �ي��ة م ��ا ب� ��ات ي �ع ��رف ب � � "ت �ب ��ادل‬ ‫العاوات بن وزير امالية السابق مزوار‬ ‫وال � �خ� ��ازن ال� �ع ��ام ب� �ن� �س ��ودة"‪ ،‬ال �ق��اض��ي‬ ‫ب ��إدان ��ة ام �ه �ن��دس ع �ب��د ام �ج �ي��د أل��وي��ز‪،‬‬ ‫بتهمة إف �ش��اء ال �س��ر ام �ه �ن��ي‪ ،‬بشهرين‬ ‫موقوفي التنفيذ‪ ،‬وغرامة مالية قدرها‬ ‫إلى أن هذا الحكم‬ ‫‪ 2000‬دره��م‪ ،‬مشيرة ّ‬ ‫هو بمثابة "تضييق بن على فاضحي‬ ‫ال�ف�س��اد‪ ،‬وتشجيع واض��ح للمفسدين؛‬ ‫في الوقت الذي ينتظر فيه امجتمع فتح‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق ح ��ول ت �ل��ك ال � �ع ��اوات‪ ،‬ووض��ع‬

‫ح��د ل��إف��ات م��ن ال �ع �ق��اب ف��ي ال �ج��رائ��م‬ ‫ااقتصادية وامالية" حسب تعبيرها‪.‬‬ ‫وع � �ب� ��رت ال �ج �م �ع �ي ��ة‪ ،‬خ � ��ال ن�ف��س‬ ‫البيان‪ ،‬عن اطاعها على "تصريحات‬ ‫النائب البرماني عبد العزيز أفتاتي‪،‬‬ ‫ب � �خ � �ص� ��وص ع � � � ��دد م � � ��ن ال� �ت� �ع� �ي� �ي� �ن ��ات‬ ‫امشبوهة ب��إدارة مجلس امستشارين‪،‬‬ ‫وه � � ��و م � ��ا ي� �س� �ت ��وج ��ب م � ��ن ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫ف �ت��ح ت �ح �ق �ي��ق ن ��زي ��ه وش� �ف ��اف وات �خ ��اذ‬ ‫اإج� � ��راءات ال �ض��روري��ة وت �ن��وي��ر ال ��رأي‬ ‫ال�ع��ام ح��ول ام��وض��وع‪ ،‬ومتابعته ملف‬ ‫ااختاسات امالية بنيابة إقليم الحوز‬ ‫للتعليم‪ ،‬واعتقال النائب اإقليمي في‬ ‫ال�ق�ض�ي��ة‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا ب��اس�ت��رج��اع اأم ��وال‬ ‫ام�ن�ه��وب��ة‪ ،‬وإع �م��ال ال �ع��دال��ة ف��ي ملفات‬ ‫ال�ف�س��اد ام��ال��ي ال ��ذي ت�ع��رف�ه��ا ق�ط��اع��ات‬ ‫وزاري� ��ة‪ ،‬وم��ؤس�س��ات عمومية ع��دي��دة‪،‬‬ ‫حسب التقرير اأخير للمجلس اأعلى‬ ‫للحسابات" حسب تعبيرها‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ض��ام�ن��ت الجمعية امغربية‬

‫ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان م ��ع م �ن �ظ �م��ة ال �ع �ف��و‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة ب �س �ب��ب م� ��ا ت �ع��رض��ت ل� ��ه م��ن‬ ‫م� �ه ��اج� �م ��ة ب �س �ب ��ب ال � �ش � �ع� ��ار "ج� �س ��دي‬ ‫ح ��ري� �ت ��ي" ال � � ��ذي خ� �ل ��دت ت �ح �ت��ه ال �ي ��وم‬ ‫العامي للمرأة ‪ 8‬مارس الحالي‪ ،‬معلنة‬ ‫عن استغرابها من بعض التصريحات‬ ‫ال �ص��ادرة ف��ي ام �غ��رب ب�خ�ص��وص ذل��ك‪،‬‬ ‫"والتي تتناقض مع الحقوق والحريات‬ ‫امكفولة بموجب العهد الدولي الخاص‬ ‫بالحقوق امدنية والسياسية‪ ،‬امصادق‬ ‫ع�ل�ي��ه م��ن ط ��رف ام �غ��رب‪ ،‬وال� ��ذي يشكل‬ ‫ج� ��زءا م��ن ام��رج �ع �ي��ة ال �ك��ون �ي��ة ل�ح�ق��وق‬ ‫اإنسان" حسب تعبيرها‪.‬‬ ‫كما عبرت من جديد‪ ،‬الجمعية‪ ،‬عن‬ ‫تضايقها من التضييق ال��ذي تمارسه‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ع �ل��ى ف� ��روع ال�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬عبر‬ ‫قمعها للوقفات ال��رم��زي��ة‪ ،‬بمناسبة ‪8‬‬ ‫م ��ارس ال �ي��وم ال�ع��ام��ي ل �ل �م��رأة‪ ،‬امنظمة‬ ‫من قبل ف��روع الجمعية بعدد من امدن‬ ‫امغربية‪ ،‬وك��ذل��ك "اعتقالها وتعنيفها‬

‫ل �ع �ش��رة ن �ش �ط��اء م��ن ح��رك��ة ‪ 20‬ف�ب��راي��ر‬ ‫بالبيضاء‪ ،‬بينهم أع�ض��اء بالجمعية‪،‬‬ ‫على إثر تنفيذهم لوقفة تضامنية مع‬ ‫امعتقلن الطلبة امضربن عن الطعام‬ ‫بالسجن امدني بالقنيطرة"‪.‬‬ ‫وف��ي ال�خ�ت��ام‪ ،‬ع�ب��رت الجمعية عن‬ ‫ارتياحها للقرار اأخ�ي��ر للجنة العليا‬ ‫ل� �ل� �ح ��ال ��ة ام� ��دن � �ي� ��ة ب� �خ� �ص ��وص ح ��ري ��ة‬ ‫اختيار أسماء امواليد‪ ،‬ولقرار امجلس‬ ‫ال��وزاري امتعلق بتعديل اختصاصات‬ ‫امحكمة العسكرية امستجيب لجزء من‬ ‫مطالب الحركة الحقوقية‪ ،‬بخصوص‬ ‫إل �غ��اء م�ت��اب�ع��ة ام��دن �ي��ن أم� ��ام امحكمة‬ ‫ال�ع�س�ك��ري��ة‪ ،‬وال�ت�ق��اض��ي ع�ل��ى درج�ت��ن‪،‬‬ ‫باإضافة محكمة النقض‪ ،‬مؤكدة على‬ ‫"ض � � ��رورة ام ��راج �ع ��ة ال �ش��ام �ل��ة ل �ق��ان��ون‬ ‫ال� �ع ��دل ال �ع �س �ك��ري ب �خ �ص��وص ت�ع�ي��ن‬ ‫ال�ق�ض��اة‪ ،‬وتحريك ال��دع��وى العمومية‪،‬‬ ‫وإل�غ��اء عقوبة اإع ��دام‪ ،‬واقتصار عمل‬ ‫امحكمة العسكرية على زمن الحرب"‪.‬‬

‫ندوة حول التناول الدولي لقضية الصحراء امغربية في أكادير‬ ‫أكادير‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫اح�ت�ض�ن��ت م��دي�ن��ة أك ��ادي ��ر‪ ،‬أول‬ ‫أم ��س (اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬ن� ��دوة ص�ح��اف�ي��ة‬ ‫ت� �ح ��ت ع � �ن � ��وان "ال � �ت � �ن � ��اول ال� ��دول� ��ي‬ ‫لقضية الصحراء امغربية" بشراكة‬ ‫مع جمعية حوار ‪.‬‬ ‫ش � � � � ��ارك ف � � ��ي ال � � � �ن� � � ��دوة ك � � ��ل م��ن‬ ‫م�ص�ط�ف��ى ي�خ�ل��ف م �ح��ام��ي ورئ �ي��س‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة "ح � ��وار"‪ ،‬وع�م��ر‬ ‫أزوك��ار‪ ،‬وعلي الضاحي متخصص‬ ‫ف � ��ي إدارة ام� � �ش � ��اري � ��ع اإع� ��ام � �ي� ��ة‬ ‫بالسعودية ‪.‬‬ ‫اف �ت �ت �ح��ت ال �ج �ل �س��ة ال �ث��ال �ث��ة من‬ ‫املتقى بقضية وم��وض��وع حساس‬ ‫ج � � ��دا‪ ،‬غ ��ائ ��ب ع� ��ن ال� �ت� �ن ��اول ام ��دن ��ي‬ ‫للصحافي‪ ،‬وم��رت�ب��ط بقضية تثار‬ ‫ك� �ث� �ي ��را ف � ��ي ال � �ل � �ق � ��اءات ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫وال �ل �ق��اءات ال�ب��رم��ان�ي��ة‪ ،‬ف��ي امجتمع‬ ‫ام ��دن ��ي‪ ،‬ل �ك��ن ال �ي��وم ُن �ظ��ر إل �ي �ه��ا من‬ ‫زاوي� ��ة أخ ��رى وه ��ي اإع � ��ام‪ ،‬وم��دى‬ ‫عاقته بتناول القضية الوطنية أو‬ ‫قضية الصحراء‪.‬‬ ‫وت �ح��دث ع�ل��ي ال�ض��اح��ي ال�ق��ادم‬ ‫م��ن ال ��دي ��ار ال �س �ع��ودي��ة وام�س�ت�ش��ار‬ ‫اإع� ��ام� ��ي ل �ب �ع��ض ام ��ؤس� �س ��ات ف��ي‬ ‫م ��داخ� �ل� �ت ��ه ع � ��ن ال� � �ط � ��رح اإع� ��ام� ��ي‬ ‫وال� �ت ��داول اإع ��ام ��ي ل �ه��ذه القضية‬ ‫ال �ت ��ي ت �ع �ت �ب��ر دول� �ي ��ة ول �ي �س��ت ف�ق��ط‬

‫إق �ل �ي �م �ي��ة‪ ،‬ع ��ن ال� ��رؤي� ��ة ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫لإعامي امغربي لقضايا الصحراء‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ع �ل��ي‪ ،‬أن م��وض��وع أو‬ ‫قضية الصحراء امغربية هي ليست‬ ‫حالة بل هي قضية وقضية شائكة‬ ‫ج� � ��دا‪ ،‬ت� �ت� �ن ��اول ع � ��دة ج ��وان ��ب ل�ي��س‬ ‫فقط على الجانب السياسي‪ ،‬هناك‬ ‫ج ��وان ��ب اق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬واج �ت �م��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫وأخ � ��رى ن�ف�س�ي��ة ع �ل��ى ال �ق��ائ �م��ن أو‬ ‫امتضررين من هذه القضية‪.‬‬ ‫وأض��اف‪ ،‬أن القصور في عملية‬ ‫التداول والطرح اإعامي لهذه القضية‬ ‫خ��ارج اإط��ار الداخلي لها يعد سببا‬ ‫في الخلل الذي يحول دون وصول كل‬ ‫معالم وج��وان��ب القضية الشائكة إلى‬ ‫كافة دول العالم‪.‬‬ ‫وف��ي السياق نفسه‪ ،‬أض��اف علي‬ ‫الضاحي "أتابع على مر ه��ذه السنن‬ ‫ط ��رح ه ��ذه ال�ق�ض�ي��ة اإع��ام �ي��ة‪ ،‬لكني‬ ‫أعتب على القائمن على اإعام امغربي‪،‬‬ ‫أن �ه��م ب��ال��درج��ة اأول � ��ى م �ق �ص��رون على‬ ‫إي� �ص ��ال ه� ��ذه ال �ق �ض �ي��ة ح �ت��ى أش�ق��ائ�ه��م‬ ‫العرب‪ ،‬فالكثير من اإعامين س��واء في‬ ‫امشرق العربي أو امغرب العربي يجهل‬ ‫ه ��ذه ال�ق�ض�ي��ة أو ا يستطيع م�ع��رف��ة كل‬ ‫جوانبها إن صح التعبير‪ ،‬وتظل بالنسبة‬ ‫إليه مجرد خبر يصله في اأخبار‪ ،‬ولكن‬ ‫ا ي �ع �ل��م ت �ف��اص �ي��ل ه� ��ذه ال �ق �ض �ي��ة‪ ،‬ليس‬

‫قصورا فيه‪ ،‬بل عدم وجود هذا الطرح من‬ ‫الداخل حتى يصل إلى الخارج"‪.‬‬ ‫كما تحدث اأستاذ مصطفى يخلف‬ ‫في مداخلته عن حاات ملموسة أكثر دقة‬ ‫م��ن خ��ال ت�ن��اول��ه ل�ث��اث ن �م��اذج لقنوات‬ ‫إعامية تتناول هذا اموضوع ‪.‬‬ ‫ورد مصطفى علي في مداخلته على‬ ‫علي ال�ض��اح��ي‪ ،‬أن ماحظته ومداخلته‬ ‫أت��ت وف��ق م�ق��ول��ة ل�ص��اح��ب ال�ج��ال��ة املك‬ ‫محمد السادس‪ ،‬وذلك بمناسبة ‪ 11‬دجنبر‬ ‫ع��ام ‪ ،2013‬وال ��ذي دع��ا فيه إل��ى التكاثف‬ ‫الشعبي من أجل قضية الصحراء‪ ،‬وأبرز‬ ‫صاحب الجالة بأن هناك تحديات كبيرة‬ ‫لهذا اموضوع‪ ،‬قضية الوحدة الترابية ‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف م� �ص� �ط� �ف ��ى ي � �خ � �ل ��ف ف��ي‬ ‫م��داخ �ل �ت��ه‪ ،‬أن ام� �ب ��ادرة ام �غ��رب �ي��ة للحكم‬ ‫ال��ذات��ي ال�ت��ي تطلبت أن ت�ك��ون موضوع‬ ‫ال� �ت ��داول ف��ي ث ��اث م��ؤس �س��ات إع��ام �ي��ة؛‬ ‫في وكالة امغرب العربي لأنباء‪ ،‬وقناة‬ ‫ال�ج��زي��رة‪ ،‬وق�ن��اة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬يعد سببا‬ ‫في تمكننا من كل ما كتب في امغرب‬ ‫إعاميا س��واء في اإع��ام اإلكتروني‬ ‫أو امكتوب حول قضية الترابط‪ ،‬وكل‬ ‫ما كتب في انجلترا‪ ،‬وجنوب إفريقيا‪،‬‬ ‫وال� � � ��واي� � � ��ات ام � �ت � �ح� ��دة اأم � �ي ��رك � �ي ��ة‪،‬‬ ‫وفرنسا‪ ،‬والجزائر‪ ،‬حيث اأطنان من‬ ‫امقاات حول هذه القضية بالجزائر‬ ‫ل� �ك ��ون ��ه ال� �خ� �ص ��م ام� �ب ��اش ��ر ل�ق�ض�ي��ة‬ ‫الوحدة الترابية ‪.‬‬

‫صورة تجمع علي الضاحي ومصطفى يخلف وعمر أزوكار أثناء فعاليات ندوة "التناول الدولي‬ ‫لقضية الصحراء امغربية (خاص)‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪149 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 26‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 28‬مارس ‪2014‬‬

‫«أمنستي» تصدر تقريرها السنوي حول عقوبة اإعدام‬

‫كروج يدعو امندوبيات اجهوية‬ ‫للتكوين إجاح التوجيه‬ ‫دع� � ��ا ال � ��وزي � ��ر ام� �ن� �ت ��دب ل ��دى‬ ‫وزي��ر التربية الوطنية والتكوين‬ ‫امهني عبد العظيم ك ��روج‪ ،‬أمس‬ ‫(الخميس) ب��ال��رب��اط‪ ،‬امندوبيات‬ ‫ال� � �ج� � �ه � ��وي � ��ة ل � �ل � �ت � �ك� ��وي� ��ن ام� �ه� �ن ��ي‬ ‫ل �ل �ت �ع �ب �ئ��ة واان � � �خ � ��راط ب� �ق ��وة ف��ي‬ ‫إنجاح التدابير الجديدة لإخبار‬ ‫وال � �ت ��وج � �ي ��ه ام � ��درس � ��ي وام� �ه� �ن ��ي‬ ‫ومشروع الباكالوريا امهنية‪.‬‬ ‫وأكد كروج‪ ،‬في افتتاح اللقاء‬ ‫السنوي مع امندوبن الجهوين‬ ‫ل�ق�ط��اع ال�ت�ك��وي��ن ام�ه�ن��ي‪ ،‬أن على‬ ‫امندوبيات الجهوية‪ ،‬باعتبارها‬ ‫رك�ي��زة ف��ي ب�ل��ورة سياسة وطنية‬ ‫للتكوين امهني وتقييم مردودها‪،‬‬ ‫م��واك�ب��ة تفعيل ه��ذي��ن امشروعن‬ ‫ال� �ج ��دي ��دي ��ن ال� �ل ��ذي ��ن أط �ل �ق �ت �ه �م��ا‬ ‫ال� � � � � � � ��وزارة وف� � � ��ق إط� � � � ��ار م �ن �س �ج��م‬ ‫وم �ت �ك��ام��ل ب ��ن ق �ط��اع��ي ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫الوطنية والتكوين امهني‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق أن‬ ‫ن� �ج ��اح م �خ �ط��ط ال �ع �م ��ل ال �خ ��اص‬ ‫بالتوجيه امدرسي وامهني برسم‬ ‫ام� ��وس� ��م ال � ��دراس � ��ي ام� �ق� �ب ��ل ره ��ن‬ ‫فعا باانخراط والتعبئة القوية‬ ‫للمندوبيات الجهوية ومستوى‬ ‫ال � �ت � �ن � �س � �ي ��ق م � � ��ع اأك � ��ادي� � �م� � �ي � ��ات‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي ��ة ل �ل �ت��رب �ي��ة وال �ت �ك ��وي ��ن‬ ‫ومندوبياتها اإقليمية‪.‬‬ ‫وب � � � � �خ � � � � �ص� � � � ��وص م � � � �ش � � � ��روع‬ ‫الباكالوريا امهنية‪ ،‬قال الوزير إنه‬ ‫يجري حاليا اإعداد لتجربة رائدة‬ ‫في جهتن أو ثاث في مسلكن أو‬ ‫ثاثة للتكوين‪ ،‬مضيفا أن إطاق‬ ‫ه��ذه التجربة‪ ،‬امرتقبة ابتداء من‬ ‫شتنبر ‪ ،2014‬ي��رت�ك��ز ع�ل��ى تملك‬ ‫واستيعاب حقيقي للمشروع من‬ ‫قبل التمثيليات الجهوية للتربية‬ ‫الوطنية والتكوين امهني‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��ا ك� ��روج ام �ن��دوب �ي��ات‬ ‫الجهوية مضاعفة الجهود في ما‬ ‫يخص استشراف وتنفيذ البرامج‬ ‫ال �ج ��دي ��دة ل �ل �ت �ك��وي��ن ع �ب��ر ال�ت�ع�ل��م‬ ‫وضمان مراقبة وتقييم مؤسسات‬ ‫التكوين امهني الخاصة‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬أش��ار الوزير‬ ‫إل � � ��ى أن ام� � �ن � ��دوب� � �ي � ��ات م �ط��ال �ب��ة‬ ‫ب �ت �ح �س��ن أدائ� � �ه � ��ا ف �ي �م��ا ي�خ��ص‬ ‫ال �ت �خ �ط �ي��ط ال �ت��وق �ع��ي ل�ح��اج�ي��ات‬ ‫ال�ت�ك��وي��ن ع�ل��ى ام�س�ت��وى الجهوي‬ ‫وت �ق �ي �ي��م ال �ت �ك��وي��ن ال� � ��ذي ت��وف��ره‬ ‫امؤسسات العمومية والخاصة‪،‬‬ ‫اأم� � ��ر ال� � ��ذي ي �س �ت��دع��ي ال �ت�ف�ك �ي��ر‬ ‫جماعيا حول نمط تنظيم وعمل‬ ‫ام �ن��دوب �ي��ة ال �ج �ه��وي��ة ف ��ي س �ي��اق‬ ‫ح � �ك� ��ام� ��ة م � �ت � �ع� ��ددة ام� �س� �ت ��وي ��ات‬ ‫منظومة التربية والتكوين‪.‬‬ ‫وأشرف كروج بهذه امناسبة‬ ‫على توشيح عشرين من مسؤولي‬ ‫وم� ��وظ � �ف ��ي وم� ��وظ � �ف� ��ات ال �ق �ط ��اع‬ ‫ام �ن �ع��م ع �ل �ي �ه��م ب ��أوس� �م ��ة م�ل�ك�ي��ة‬ ‫بمناسبة عيد العرش لعام ‪.2013‬‬ ‫وسيتواصل هذا اللقاء التأطيري‬ ‫ل� �ل� �م� �ن ��دوب ��ن ال� �ج� �ه ��وي ��ن خ ��ال‬ ‫ال �ي��وم��ن ام �ق �ب �ل��ن م ��ع م �س��ؤول��ي‬ ‫ق �ط��اع ال �ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي وم�ك�ت��ب‬ ‫التكوين امهني وإن�ع��اش الشغل‬ ‫مناقشة توجهات اإستراتيجية‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ال � �ج� ��دي� ��دة ل �ل �ت �ك��وي��ن‬ ‫ام �ه �ن��ي ام��رت �ق��ب وض �ع �ه��ا ن�ه��اي��ة‬ ‫ال�ع��ام ال �ج��اري وام��واض�ي��ع اآنية‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة ب ��ال� �ت ��داب� �ي ��ر ال� �ج ��دي ��دة‬ ‫ل� �ل� �ت ��وج� �ي ��ه ام � � ��درس � � ��ي وام� �ه� �ن ��ي‬ ‫ومشروع الباكالوريا امهنية‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫‪3‬‬

‫عدد أحكام اإعدام وصل إلى ‪ 778‬حكمً < امغرب أبلغ عن عشر حاات خال العام اماضي‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق��ال��ت منظمة العفو ال��دول��ي إن‬ ‫مجموع ع��دد أح�ك��ام اإع ��دام امنفذة‬ ‫ف��ي جميع أن �ح��اء ال�ع��ال��م وص��ل إل��ى‬ ‫‪ 778‬حكما‪ ،‬أي بزيادة تقدر ب� ‪ 15‬في‬ ‫امائة عن مقارنة بعام ‪.2012‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت ام �ن �ظ �م��ة ف ��ي ت�ق��ري��ر‬ ‫يرصد الوضع العامي فيما يتعلق‬ ‫بعمليات اإعدام تحت عنوان "أحكام‬ ‫اإع��دام وعمليات اإع��دام خ��ال عام‬ ‫‪ ،"2013‬أن ال��رق��م ‪ 778‬ا يشمل آاف‬ ‫ع �م �ل �ي��ات اإع � � � ��دام ال� �ت ��ي ن� �ف ��ذت ف��ي‬ ‫الصن‪ ،‬والتي يزيد ع��دد اإعدامات‬ ‫فيها على ع��دد عمليات اإع ��دام في‬ ‫باقي دول العالم مجتمعة‪.‬‬ ‫وصنفت أمنيستي امغرب ضمن‬ ‫الدول التي شكلت مجموعات جديدة‬ ‫م� ��ن أع � �ض� ��اء ال � �ب ��رم ��ان ام �ن��اه �ض��ن‬ ‫ل�ع�ق��وب��ة اإع � ��دام إل ��ى ج��ان��ب ك��ل من‬ ‫إيطاليا واأردن وسويسرا‪ ،‬موضحة‬ ‫أنه تم اإباغ عن عشر حاات إعدام‬ ‫في امغرب العام اماضي‪.‬‬ ‫ورصد التقرير أن العام اماضي‬ ‫ات�س��م "ب �ح��دوث بعض اانتكاسات‬ ‫ال�ت��ي تنطوي على ت�ح��دي��ات تواجه‬ ‫مسيرة ال�ن�ض��ال نحو إل�غ��اء عقوبة‬ ‫اإعدام"‪ ،‬حسب تعبيره إذ استأنفت‬ ‫أرب� � �ع � ��ة ب � � �ل� � ��دان‪ ،‬ه � ��ي إن ��دون �ي �س �ي ��ا‬ ‫والكويت ونيجريا وفيتنام‪ ،‬تنفيذ‬ ‫هذه العقوبة‪.‬‬ ‫وأك� ��دت منظمة ال�ع�ف��و ال��دول�ي��ة‬ ‫"أم �ن �ي �س �ت��ي" ف ��ي ت �ق��ري��ره��ا ارت �ف ��اع‬ ‫عدد من نفذ الحكم بهم خال العام‬ ‫اماضي مقارنة بعام ‪ ،2012‬مدفوعا‬ ‫بشكل رئيس بزيادة عدد اإعدامات‬ ‫في العراق وإيران‪.‬‬ ‫وسجل ح��دوث إع��دام��ات في ‪22‬‬ ‫ب �ل��دا خ ��ال ال �ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬أي أكثر‬ ‫ب��واق��ع ب�ل��د واح� ��د ع��ن ع ��دد ال�ب�ل��دان‬ ‫ال�ت��ي ش�ه��دت تنفيذ إع��دام��ات خال‬ ‫عام ‪.2012‬‬

‫ورغ��م ه��ذه اأرق ��ام إا أن تقرير‬ ‫أم �ن �ي �س �ت��ي أب � ��رز أن اات � �ج ��اه ال �ع��ام‬ ‫م ��ا زال ي �س��ري ب �ث �ب��ات ن �ح��و إل �غ��اء‬ ‫العمل بعقوبة اإع ��دام‪ .‬وباستثناء‬ ‫ال�ص��ن‪ ،‬فقد ت��م تنفيذ ‪ 80‬ف��ي امائة‬ ‫من إجمالي اإعدامات في العالم في‬ ‫ثاث بلدان فقط‪ ،‬هي العراق وإيران‬ ‫والسعودية‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � ��ح ال � �ت � �ق� ��ري� ��ر أن ع� ��دد‬ ‫اإع ��دام ��ات ام�ب�ل��غ ع�ن�ه��ا ف��ي ال �ع��راق‬ ‫ارت � �ف� ��ع ب� �م� �ع ��دل ث� ��اث� ��ن ف� ��ي ام ��ائ ��ة‬ ‫تقريبا‪ ،‬مع إع��دام ‪ 169‬شخصا على‬ ‫اأق ��ل‪ ،‬فيما أق��رت السلطات رسميا‬ ‫في إيران بإعدام ‪ 369‬شخصا‪" ،‬ولكن‬ ‫ثمة مئات آخرون أعدموا دون أن تقر‬ ‫السلطات بذلك رسميا" حسب تقرير‬ ‫أمنيستي‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت أمنيستي أن هناك‬ ‫ت �ق��دم��ا ن �ح��و إل �غ ��اء ع �ق��وب��ة اإع� ��دام‬ ‫ف��ي ج�م�ي��ع م �ن��اط��ق ال �ع��ال��م‪" ،‬وع �ل��ى‬ ‫الرغم من أن الوايات امتحدة كانت‬ ‫البلد الوحيد من بلدان اأميركيتن‬ ‫ال � ��ذي ش �ه��د ت�ن�ف�ي��ذ ع �م �ل �ي��ات إع� ��دام‬ ‫ال� �ع ��ام ام ��اض ��ي‪ ،‬ف �ل �ق��د اس �ت �م��ر ع��دد‬ ‫اإع��دام��ات بالتراجع ف��ي ه��ذا البلد‪،‬‬ ‫ول��م يتم تنفيذ أي أح�ك��ام إع ��دام في‬ ‫أوربا وآسيا الوسطى العام اماضي"‬ ‫حسب تعبيرها‪.‬‬ ‫وأك ��دت كذلك أن تطبيق عقوبة‬ ‫اإع� ��دام ينحصر ف��ي أقلية صغيرة‬ ‫م ��ن ال �ب �ل ��دان‪ .‬ول �ك��ن ي�ن�ب�غ��ي اإق� ��رار‬ ‫بحدوث بعض اانتكاسات الكبيرة‬ ‫على الرغم من أن ع��دد البلدان التي‬ ‫نفذت أحكام اإعدام في كل سنة من‬ ‫السنوات الخمس اأخيرة قد اقتصر‬ ‫ع �ل��ى ت �س��ع ف� �ق ��ط‪ ،‬وه � ��ي ب �ن �غ��ادش‬ ‫وال �ص��ن وإي� � ��ران وال� �ع ��راق وك��وري��ا‬ ‫ال�ش�م��ال�ي��ة وال �س �ع��ودي��ة وال� �س ��ودان‬ ‫وال� � ��واي� � ��ات ام� �ت� �ح ��دة وال� �ي� �م ��ن ب��رغ��م‬ ‫وج ��ود ات �ج��اه ع��ام مستمر باابتعاد‬ ‫عن تطبيق عقوبة اإعدام‪ .‬ولقد سجل‬ ‫خ��ال ال�ع��ام ام��اض��ي استئناف تنفيذ‬

‫حظي مشروعان اجتماعيان اقترحهما‬ ‫ال��وف��د الرسمي امغربي ام�ش��ارك ف��ي أشغال‬ ‫امؤتمر الدولي حول "تعزيز الدور ااجتماعي‬ ‫وااقتصادي للمرأة في منطقة البحر اأبيض‬ ‫ام �ت��وس��ط " ال� ��ذي ي�ن�ظ�م��ه اات �ح ��اد م��ن أج��ل‬ ‫امتوسط ببرشلونة (‪ 26‬و‪ 27‬مارس)‪ ،‬بقبول‬ ‫ودع ��م اات �ح��اد م��ن أج��ل ام �ت��وس��ط‪ ،‬ويتعلق‬ ‫اأمر بمشروعن يهدفان إلى تعزيز وضعية‬ ‫ام � ��رأة ال �ق��روي��ة م��ن ال�ن��اح�ي�ت��ن ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫وااقتصادية بالتركيز على تعليم الفتيات‬ ‫في العالم القروي ومحاربة عوامل التهميش‬ ‫والفقر التي تواجههن‪ ،‬كما يقترح امشروعان‬ ‫برنامجا مفصا لتكوين ال�ن�س��اء ال��رائ��دات‬ ‫في مجال التعاونيات لتمكينهن من فرص‬ ‫تسويق منتجاتهن امحلية وضمان جودتها‪.‬‬

‫ت�ح�ت�ض��ن م��دي �ن��ة س ��ا م ��ن ف��ات��ح إل��ى‬ ‫خامس أبريل امقبل امنتدى الوطني السادس‬ ‫حول اإعاقة الذي ينظمه امركز الوطني محمد‬ ‫ال�س��ادس للمعاقن ح��ول م��وض��وع "التكوين‬ ‫ام �ه �ن ��ي ل ��أش� �خ ��اص ف� ��ي وض �ع �ي ��ة إع ��اق ��ة‬ ‫ذهنية‪ :‬نحو استراتيجية متعددة القطاعات‬ ‫ومائمة للنهوض بقابلية تشغيل امعاقن‬ ‫ذه �ن �ي��ا"‪ .‬وأوض� ��ح ب ��اغ ل�ل�م��رك��ز أن ب��رن��ام��ج‬ ‫ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة‪ ،‬ت��أت��ي ف��ي إط��ار تخليد اليوم‬ ‫الوطني لأشخاص امعاقن‪ 30( ،‬مارس من‬ ‫كل سنة)‪ ،‬يتضمن عدة أنشطة علمية وطبية‬ ‫وثقافية وفنية وري��اض�ي��ة وترفيهية لفائدة‬ ‫اأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم وكذا‬ ‫مجموع الفاعلن امعنين‪ ،‬وسيتميز اافتتاح‬ ‫الرسمي للمنتدى بتنظيم ي��وم علمي وع��دة‬ ‫ندوات ولقاءات علمية تتمحور حول موضوع‬ ‫ام �ن �ت��دى‪ .‬وي �ه��دف ه ��ذا ال �ن �ش��اط ال�ع�ل�م��ي إل��ى‬ ‫تحفيز مجموع امتدخلن في مجال اإعاقة‬ ‫ب �خ �ص��وص ق �ض��اي��ا اج �ت �م��اع �ي��ة وق��ان��ون �ي��ة‬ ‫وأخ � � ��رى ت �ه��م ق��اب �ل �ي��ة ال �ت �ش �غ �ي��ل واإدم � � ��اج‬ ‫وام��واك�ب��ة السوسيو‪-‬مهنية لأشخاص في‬ ‫وضعية إعاقة‪ ،‬خاصة امعاقن ذهنيا‪.‬‬

‫مظاهرات مناهضة لإعدام في امغرب (أرشيف)‬ ‫أحكام اإعدام في إندونيسيا والكويت‬ ‫ون�ي�ج��ري��ا وف�ي�ت�ن��ام‪ ،‬وح �ص��ول زي ��ادة‬ ‫م�ل�م��وس��ة ف ��ي ع ��دد اإع� ��دام� ��ات ام�ب�ل��غ‬ ‫عنها في إيران والعراق‪.‬‬ ‫أم��ا ع�ل��ى صعيد ال�ع��ال��م ال�ع��رب��ي‪،‬‬ ‫فقد نفذت أحكام اإع��دام في سبع من‬ ‫الدول اإحدى والعشرين اأعضاء في‬ ‫جامعة ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وه��ي ال�ع��راق‬ ‫وال � �ك� ��وي� ��ت وف �ل �س �ط��ن وال� �س� �ع ��ودي ��ة‬ ‫والصومال والسودان واليمن‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي� �خ ��ص م �ن �ط �ق��ة ال� �ش ��رق‬ ‫اأوس � ��ط وش �م ��ال إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ف �ق��د ذك��ر‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر أن ام �ن �ط �ق��ة ش� �ه ��دت ب�ع��ض‬ ‫ال �ت �ط��ورات اإي�ج��اب�ي��ة ام �ح ��دودة‪ ،‬ول��م‬ ‫ت �ن�ف��ذ أح� �ك ��ام ب� ��اإع� ��دام ف ��ي اإم� � ��ارات‬

‫العربية امتحدة التي أص��درت بعض‬ ‫اأحكام الجديدة‪.‬‬ ‫وأول م��رة م�ن��ذ ال �ع��ام ‪ ،2009‬لم‬ ‫يبلغ ع��ن ص��دور أح�ك��ام إع��دام جديدة‬ ‫في‬ ‫ال �ب �ح��ري��ن‪ ،‬وص� ��در م��ا ا ي�ق��ل عن‬ ‫‪ 373‬حكما جديدا باإعدام في ‪ 15‬بلدا‬ ‫من بلدان امنطقة حظيت مصر وإيران‬ ‫والجزائر بأكبر نسبة فيها‪.‬‬ ‫وأشار التقرير إلى أن السلطات في‬ ‫كل من الجزائر واأردن ولبنان وليبيا‬ ‫وام � �غ� ��رب وق �ط ��ر وت� ��ون� ��س‪ ،‬اس �ت �م��رت‬ ‫ب��إص��دار أح�ك��ام ج��دي��دة ب��اإع��دام‪ ،‬بيد‬ ‫أنها استمرت في امتناعها عن تنفيذ‬ ‫ت �ل��ك اأح� � �ك � ��ام‪ ،‬وت �م �ث��ل ه � ��ذه اأرق� � ��ام‬

‫انخفاضا ملموسا مقارنة بنظرياتها‬ ‫قبل عقدين من الزمان‪ ،‬إذ قام ‪ 37‬بلدا‬ ‫بتنفيذ أحكام باإعدام في عام ‪،1994‬‬ ‫فيما انخفض ال�ع��دد إل��ى ‪ 24‬ب�ل��دا في‬ ‫العام ‪.2004‬‬ ‫ومع نهاية العام اماضي‪ ،‬كان ما‬ ‫ا يقل عن ‪ 23392‬شخصا تحت طائلة‬ ‫حكم اإعدام في مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أنه منذ عام ‪،2009‬‬ ‫ت��وق �ف��ت م�ن�ظ�م��ة ال �ع �ف��و ال ��دول� �ي ��ة عن‬ ‫ن�ش��ر ت�ق��دي��رات�ه��ا ل �ع��دد م ��رات ال�ل�ج��وء‬ ‫إل��ى ف��رض عقوبة اإع ��دام ف��ي الصن‪،‬‬ ‫حيث تعتبر البيانات الخاصة بهذا‬ ‫النوع من العقوبات أحد أسرار اأمن‬ ‫القومي‪.‬‬

‫أع� �ل� �ن ��ت ال� �ش ��رك ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ل �ط��رق‬ ‫السيارة بامغرب أن حركة السير بالطريق‬ ‫السيار الرابط بن وجدة وفاس‪ ،‬ستتوقف‬ ‫اليوم (الجمعة) على مستوى البدال الرابط‬ ‫بن شرق مدينة تاوريرت وغربها‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال �ش��رك��ة‪ ،‬ف��ي ب �ي��ان ل �ه��ا‪ ،‬أن‬ ‫ح��رك��ة ال�س�ي��ر س�ت�ت��وق��ف ب �ه��ذا ال �ب��دال من‬ ‫ال �س��اع��ة ال �ث��ام �ن��ة ص �ب��اح��ا ح �ت��ى ال �س��اع��ة‬ ‫ال �س ��ادس ��ة م� �س ��اء‪ ،‬وذل � ��ك ب �س �ب��ب أش �غ��ال‬ ‫تتعلق بتهيئة الطريق‪.‬‬ ‫وأش ��ارت إل��ى أن��ه بإمكان مستعملي‬ ‫ه��ذا ال �ب��دال م �غ��ادرة ال�ط��ري��ق ال�س�ي��ار على‬ ‫مستوى ب��دال ش��رق ت��اوري��رت‪ ،‬ليلتحقوا‬ ‫مجددا بالطريق السيار على مستوى بدال‬ ‫غرب تاوريرت‪.‬‬ ‫وأكدت الشركة أن عملية توقف حركة‬ ‫ال �س �ي��ر ه� ��ذه ا ت �ه��م م�س�ت�ع�م�ل��ي ال �ط��ري��ق‬ ‫السيار امنطلقن من فاس صوب وجدة‪.‬‬

‫إضراب اخبز واكبه «فيس بوك» وأعلن امغاربة عن فشله‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫رغ��م ال�ح�م�ل��ة اإع��ام �ي��ة ال�ك�ب�ي��رة‬ ‫ال� �ت ��ي واك � �ب� ��ت ق� � ��رار إض � � ��راب أرب � ��اب‬ ‫امخابر على مدى يومن في امغرب‪،‬‬ ‫إا أن ال ��واق ��ع ل ��م ي �ش �ه��د أث � ��رً أزم ��ة‬ ‫«خ � �ب� ��زي� ��ة» ت� ��وق� ��ع ال � �ك � �ث � �ي� ��رون أن �ه ��ا‬ ‫س �ت �ك ��ون ذات وق � ��ع ك �ب �ي ��ر‪ ،‬م� ��ا م� ��ادة‬ ‫ال �خ �ب��ز م ��ن أه �م �ي��ة ب��ال �غ��ة ف ��ي ح �ي��اة‬ ‫امغاربة‪ ،‬على اأق��ل في ام��دن الكبرى‬ ‫مثل الرباط والدار البيضاء‪.‬‬ ‫ف �ع �ل��ى م� ��دى ال �ي��وم��ن ام��اض �ي��ن‬ ‫وق �ب �ل �ه �م��ا‪ ،‬ل� ��م ت �ش �ه��د م� �ح ��ات ب�ي��ع‬ ‫ال�خ�ب��ز ط��واب�ي��ر تستبق اإض� ��راب أو‬ ‫احتجاجً على ن��درة ام��ادة الرئيسية‬ ‫ف��ي ك��ل وج �ب��ة ل �ل �م �غ��ارب��ة‪ ،‬إذ ل��وح��ظ‬ ‫ت��واف��ر ال�خ�ب��ز ف��ي ك��ل ام �ح��ات عشية‬ ‫اليوم اأول وبكثرة في اليوم الثاني‪،‬‬ ‫ف ��ي ح ��ن أغ �ل �ق��ت ام �خ��اب��ز وام �ح ��ات‬ ‫ال��رئ �ي �س �ي��ة ل �ب �ي��ع ال �خ �ب��ز‪ ،‬إل ��ى درج ��ة‬ ‫وص��ف ال�ب�ع��ض ال�ح��ال��ة ب��أن ال�ع��رض‬ ‫ف � ��اق ال� �ط� �ل ��ب ف� ��ي م� �ح ��ات ودك ��اك ��ن‬ ‫البقالة‪.‬‬ ‫ال � �ع ��دي ��د م � ��ن ام � �غ� ��ارب� ��ة واك � �ب� ��وا‬ ‫اإض��راب الوطني أرباب امخابز من‬

‫خ��ال صفحاتهم على «ف�ي��س ب��وك»‪،‬‬ ‫إذ ال �ع��دي��د م�ن�ه��م ال�ت�ق��ط ص ��ورً على‬ ‫م � ��دى ي ��وم ��ن ت �ظ �ه��ر ام � �ح ��ات ت�ب�ي��ع‬ ‫ال �خ �ب��ز ب �ش �ك��ل ع � � ��ادي‪ ،‬م ��ا ي �ع �ن��ي أن‬ ‫اإضراب لم ينجح بالشكل الذي كان‬ ‫ال �ك��ل ي �ت��وق �ع��ه‪ ،‬وال� ��ذي ك ��ان سيشكل‬ ‫أزمة حقيقية في امغرب‪.‬‬ ‫وكتب أحد النشطاء على «فيس‬ ‫ب � � ��وك» ت �ع �ل �ي �ق��ً س � ��اخ � ��رً ع� �ل ��ى ف �ش��ل‬ ‫َ‬ ‫اإض ��راب «أي�ن�م��ا و ّل �ي��ت وج�ه��ك تجد‬ ‫الخبز‪ ،‬رغم اإعان عن إضراب أرباب‬ ‫ام�خ��اب��ز واأف � ��ران‪ ،‬ل�ك��ن ا ن�ج��اح أي‬ ‫إضراب أو أي شكل احتجاجي عندما‬ ‫تسود العقليات اانتهازية ما حدث‬ ‫ه��و أن ك��ل ص��اح��ب م�خ�ب��زة ي�ق��ول في‬ ‫نفسه‪ُ ،‬‬ ‫سيضرب اآخرون وسأستغل‬ ‫أن � ��ا ال� �ف ��رص ��ة أب� �ي ��ع أك� �ب ��ر ع � ��دد م��ن‬ ‫ال �خ �ب��زات‪ .‬ف�ص�ن��ع ال�ج�م�ي��ع ال �خ �ب��ز»‪.‬‬ ‫وأض ��اف «ح�ت��ى ال �ع��زاب ع�ج�ن��وه‪ ،‬فا‬ ‫أص� �ح ��اب ام� �خ ��اب ��ز أ ّض� ��رب� ��وا وا ه��م‬ ‫باعوا الخبز»‪.‬‬ ‫ف ��ي ح� ��ن‪ ،‬ح �ب��ذ اآخ� � ��رون ل ��و أن‬ ‫اإض � ��راب ي �ط��ول أش �ه ��رً ع� ��دة‪ ،‬حيث‬ ‫ك� �ت ��ب أح � ��ده � ��م ع� �ل ��ى «ف � �ي� ��س ب� � ��وك»‪،‬‬ ‫«م �ن ��اس �ب ��ة إض � � ��راب أرب � � ��اب ام �خ��اب��ز‬

‫ف� ��رص� ��ة ل �ل �ف �ت �ي ��ات وك � ��ذل � ��ك ال� �ش� �ب ��ان‬ ‫ل�ت�ن�م�ي��ة ق��درات �ه��م ف��ي ااع �ت �م��اد على‬ ‫النفس في توفير مادة الخبز»‪.‬‬ ‫موقع حزب العدالة والتنمية هو‬ ‫اآخ� ��ر ن �ش��ر خ �ب��رً ب �ع �ن��وان «إض� ��راب‬ ‫ال �خ �ب��ز ف �ش��ل ف �ش� ً�ا ذري � �ع ��ً»‪ ،‬م�ش�ي��رً‬ ‫إلى أن ااستجابة لإضراب من قبل‬ ‫ام�خ��اب��ز ل��م ت�ت�ج��اوز ع�ش��رة ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫«رغ ��م أن ال��داع��ن ل��إض��راب ح��اول��وا‬ ‫ت �س ��وي ��ق أرق � � ��ام ب �ع �ي ��دة ع� ��ن ال ��واق ��ع‬ ‫والحقيقة»‪.‬‬ ‫وأورد ام ��وق ��ع ال��رس �م��ي ل�ل�ح��زب‬ ‫ال � � ��ذي ي � �ق ��ود ال� �ح� �ك ��وم ��ة «أن ب �ع��ض‬ ‫ام �خ��اب��ز ال �ت��ي اس �ت �ج��اب��ت ل��إض��راب‬ ‫ت��راج �ع��ت ع�ن��ه ف��ي ذات ال �ي��وم‪ ،‬حيث‬ ‫فتحت محاتها عند ام�س��اء‪ ،‬لدرجة‬ ‫أن رئ� �ي ��س أرب� � � ��اب ام� �خ ��اب ��ز اع� �ت ��رف‬ ‫�ددا م ��ن ام �خ��اب��ز ل ��م ت�س�ت�ج��ب‬ ‫ب� ��أن ع � � ً‬ ‫ل� ��إض� ��راب‪ ،‬ك �م��ا أن ج �م �ع �ي��ة اأف � ��ران‬ ‫التقليدية هي اأخرى رفضت خوض‬ ‫اإضراب»‪.‬‬ ‫وب��دا واض� ً�ح��ا‪ ،‬م��ن خ��ال تقارير‬ ‫إع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬أن ال �خ �ب ��ز ف ��ي ع � ��دة م ��دن‬ ‫مغربية وجد بوفرة في السوق خال‬ ‫ال�ي��وم��ن ام��اض�ي��ن ال ��ذي أع�ل�ن��ت فيه‬

‫تلك امخابز عن إضرابها‪ ،‬وظهر بأن‬ ‫اأف��ران التقليدية ومشاريع امبادرة‬ ‫ال��وط �ن�ي��ة ال �ت��ي ت�ن�ش��ط ف�ي�ه��ا ال�ن�س��اء‬ ‫على الخصوص قامت بدور مهم في‬ ‫تغطية حاجات امواطنن من الخبز‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن ال� �ت� �ق ��دي ��رات ال��رس �م �ي��ة‬ ‫تشير إل��ى أن ع��دد ام�خ��اب��ز بمجموع‬ ‫ال � �ت� ��راب ال ��وط� �ن ��ي ت �ب �ل��غ ح� ��وال� ��ي ‪18‬‬ ‫أل��ف مخبزة عصرية‪ ،‬كما أن السوق‬ ‫ال��وط �ن��ي ي�ت��وف��ر ع�ل��ى ع ��دد م �ق��در من‬ ‫فضا عن عدد من‬ ‫اأفران التقليدية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫امشاريع التي تشتغل في هذا امجال‬ ‫م��ن خ��ال ام �ب��ادرة ال��وط�ن�ي��ة للتنمية‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫وق� ��د ب� ��دأ أرب � � ��اب ام �خ ��اب ��ز خ��ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال�ي��وم��ن ام��اض�ي��ن‪ ،‬إض��راب��ا إن��ذاري��ا‬ ‫عن العمل في مختلف أنحاء امغرب‬ ‫ل�ل�م�ط��ال�ب��ة ب��زي��ادة ث�م��ن ال �خ �ب��ز‪ ،‬وق��د‬ ‫ه � ��ددت ال �ج �م �ع �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة أرب� ��اب‬ ‫ام �خ��اب��ز وال �ح �ل��وي��ات ب �ه��ذا اإض ��راب‬ ‫الوطني أكثر م��ن م��رة‪ ،‬ف��ي ح��ن يرى‬ ‫الكثيرون أن اإضراب فشل‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان س� �ع� �ي ��د م� ��وك � �ج� ��ا‪ ،‬م �م �ث��ل‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ال��وط �ن �ي��ة أرب � ��اب ام�خ��اب��ز‬ ‫ف��ي ال��رب��اط‪« ،‬ح�س��ب امعلومات التي‬

‫ن �ت��وف��ر ع�ل�ي�ه��ا ف ��إن ‪ 80‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫ام � �خ� ��اب� ��ز ان � �خ� ��رط� ��ت ف � ��ي اإض � � � ��راب‪،‬‬ ‫خ ��اص ��ة ف� ��ي ام� � ��دن ال� �ك� �ب ��رى وش �م ��ال‬ ‫امغرب»‪.‬‬ ‫وي �ق��در ع ��دد ام �خ��اب��ز ف��ي ام�غ��رب‬ ‫ب �ن �ح��و ع �ش��ري��ن أل� �ف ��ً‪ ،‬م �ن �ه��ا ‪ 13‬أل��ف‬ ‫م�خ�ب��ز ع �ص��ري‪ ،‬وس�ب�ع��ة آاف مخبز‬ ‫ت�ق�ل�ي��دي‪ .‬وي�ع�ت�ب��ر ام �غ��ارب��ة م��ن أك�ب��ر‬ ‫مستهلكي الخبز‪ ،‬بنحو مائة مليون‬ ‫خ�ب��زة ي��وم� ً�ي��ا‪ ،‬أي ب�م�ع��دل ي�ف��وق أل��ف‬ ‫خ� �ب ��زة س� �ن � ً‬ ‫�وي ��ا ل �ل �م ��واط ��ن ال� ��واح� ��د‪،‬‬ ‫وهو معدل كبير مقارنة مع متوسط‬ ‫استهاك امواطن في البلدان اأخرى‪.‬‬ ‫ويطالب أصحاب امخابز بزيادة‬ ‫سنتيما للخبزة‪،‬‬ ‫السعر ب�‪ 20‬إلى ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫إذ أن تكلفة إن�ت��اج الخبزة ال��واح��دة‪،‬‬ ‫حسب الجمعية‪ ،‬يتراوح ما بن ‪1,32‬‬ ‫درهما‪ ،‬فيما سعر البيع ‪1,20‬‬ ‫و‪1,36‬‬ ‫ً‬ ‫درهما كما تحدده الدولة‪.‬‬ ‫وإضافة إلى مطالبتها برفع ثمن‬ ‫ال �خ �ب��ز‪ ،‬ت �ط��ال��ب ال�ج�م�ع�ي��ة ب��»ت��أه�ي��ل‬ ‫وعصرنة القطاع‪ ،‬وتحسن وضعية‬ ‫امهنين وأرباب امخابز والحلويات‪،‬‬ ‫وس ��ن ت�س�ع�ي��رة ت�ح�ف�ي��زي��ة ل�ل�ك�ه��رب��اء‬ ‫لوحدات اإنتاج»‪.‬‬

‫دع � � ��ا ن � �ش � �ط ��اء ف � ��ي م � �ج� ��ال ح �ق ��وق‬ ‫اإن � �س� ��ان‪ ،‬أم� ��س ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬إل� ��ى م �ب��اش��رة‬ ‫"ن � �ق� ��اش ه � � ��ادئ ورص� � � ��ن" ب� ��ن م�خ�ت�ل��ف‬ ‫الفاعلن بشأن مصادقة امغرب على النظام‬ ‫اأساسي للمحكمة الجنائية الدولية‪.‬‬ ‫وق��ال الحبيب بلكوش‪ ،‬رئيس مركز‬ ‫دراس � ��ات ح �ق��وق اإن �س��ان وال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫خ� ��ال م ��ائ ��دة م �س �ت��دي��رة ن �ظ �م �ه��ا ام��رك��ز‬ ‫"ل�ل�ت��راف��ع م��ن أج ��ل م�ص��ادق��ة ام �غ��رب على‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ام اأس� ��اس� ��ي ل �ل �م �ح �ك �م��ة ال �ج �ن��ائ �ي��ة‬ ‫الدولية" بدعم من امندوبية الوزارية لحقوق‬ ‫اإن�س��ان‪ ،‬إن��ه "آن اآوان إع��ادة فتح نقاش‬ ‫هادئ ورصن" حول مصادقة امغرب على‬ ‫هذا النظام الذي وقعت عليه الرباط في العام‬ ‫‪.2000‬‬

‫«بيت امعرفة»‪ ..‬إقامة جامعية من خمس جوم لطلبة الرباط‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫وس��ط ش��ارع ع��ال الفاسي‪،‬‬ ‫القلب النابض مدينة العرفان‪،‬‬ ‫ح � �ي � ��ث ت � ��وج � ��د أغ � � �ل � ��ب ك� �ل� �ي ��ات‬ ‫وم� � � � � ��دارس وم � �ع� ��اه� ��د ال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫ال �ع��ال��ي ف ��ي ال �ع��اص �م��ة ال ��رب ��اط‪،‬‬ ‫ت� �ن� �ت� �ص ��ب ب � �ن� ��اي� ��ة ت � �ت � �ك� ��ون م��ن‬ ‫ع� ��دة وح � � ��دات‪ ،‬ت �ت �م �ي��ز ب�ش�ك�ل�ه��ا‬ ‫اأن�ي��ق‪ ،‬ونظافتها‪ ،‬وهندستها‬ ‫العصرية‪ .‬يظن امار من جوارها‬ ‫أن اأم� ��ر ي�ت�ع�ل��ق ب�ب�ن��اي��ة ش��رك��ة‬ ‫كبيرة أو إدارة عمومية مهمة‪ ،‬ا‬ ‫سيما وأنها محاذية مقر وزارة‬ ‫اات � �ص � ��ال‪ ،‬ل �ك��ن ال �ح �ق �ي �ق��ة أن �ه��ا‬ ‫إق��ام��ة جامعية خ��اص��ة‪ ،‬موجهة‬ ‫لطلبة العاصمة‪ ،‬امتحدرين من‬ ‫عائات ميسورة‪.‬‬ ‫ت�خ�ت�ل��ف اإق ��ام ��ة ع��ن ال�ح��ي‬

‫ال� � �ج � ��ام� � �ع � ��ي "ال � � �س � ��وي � � �س � ��ي "‪1‬‬ ‫ال�خ��اص ب��ال��ذك��ور‪ ،‬و"السويسي‬ ‫‪ "2‬ال�خ��اص ب��اإن��اث‪ ،‬ام��وج��ودان‬ ‫غ�ي��ر ب�ع�ي��دي��ن ع�ن�ه��ا‪ ،‬ف��ي الجهة‬ ‫ام �ق��اب �ل��ة م ��ن ال � �ش� ��ارع‪ ،‬ب�ك��ون�ه��ا‬ ‫م �ش��روع��ا خ ��اص ��ا ه ��دف ��ه ال��رب��ح‬ ‫ع��ن طريق مقابل شهري يدفعه‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة ال �ق��اط �ن��ون ب �ه��ا‪ ،‬خ��اف��ا‬ ‫ل �ل �ح �ي��ن ال� �ج ��ام� �ع� �ي ��ن ال �ل ��ذي ��ن‬ ‫ي��وف��ران خدماتهما مقابل مبلغ‬ ‫رم��زي ا يتعدى ‪ 350‬درهما في‬ ‫السنة‪ ،‬أما قاطنو "بيت امعرفة"‪،‬‬ ‫فيدفعون ‪ 1200‬درهم في الشهر‪،‬‬ ‫وه ��و م�ب�ل��غ ل�ل�س�ك��ن ا ي�م�ك��ن أن‬ ‫ي ��وف ��ره ك ��ل ال �ط �ل �ب��ة‪ ،‬ب��اس�ت�ث�ن��اء‬ ‫ام � �ي � �س� ��وري� ��ن م� �ن� �ه ��م‪ ،‬ع� �ل� �م ��ا أن‬ ‫اإقامة ا توفر امطعم لقاطنيها‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ف �ه��م ف ��ي ح��اج��ة إل��ى‬ ‫مصاريف أخرى‪.‬‬ ‫م �ن ��ذ ت �ش �ي �ي��ده��ا ق �ب ��ل ع ��دة‬ ‫سنوات‪ ،‬وفرت اإقامة الجامعية‬ ‫الخاصة على أبناء البرجوازين‬ ‫ال ��واف ��دي ��ن ع �ل��ى م��دي �ن��ة ال��رب��اط‬

‫تم تشييد اإقامة‬ ‫الجامعية من‬ ‫طرف شركة‬ ‫«ديار امدينة»‬ ‫التابعة مجٱوعة‬ ‫صندوق اإيداع‬ ‫والتدبر (سي دي‬ ‫جي)‪ ،‬لي‪٩‬وٲ أو‪٪‬‬ ‫وحدة للٱجٱوعة‬ ‫ي مجا‪ ٪‬اأحياء‬ ‫الجامعية‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجٱوعة صحافة العواصم‬ ‫‪ss capitals group SARL‬ن‪Pr‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫اس� �ت� �ك� �م ��ال م � �ش� ��واره� ��م ال � ��دراس � ��ي‬ ‫م ��ن م� ��دن أخ� � ��رى‪ ،‬ع �ن ��اء ال �ب �ح��ث ع��ن‬ ‫ك� ��راء ش�ق��ق م �ف��روش��ة ب��أف �خ��م أح �ي��اء‬ ‫ال �ع��اص �م��ة م �ث��ل أك � ��دال وال �س��وي �س��ي‬ ‫بعيدا عن الكليات وام��دارس العليا‪،‬‬ ‫أو التكدس في أحياء جامعية تقدم‬ ‫خ � ��دم � ��ات ا ت� �ت� �ن ��اس ��ب وام� �س� �ت ��وى‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ل �ه ��ذه ال �ش��ري �ح��ة ال�ت��ي‬ ‫تبحث جاهدة عن الظروف امريحة‪.‬‬ ‫وكان اإقبال عليها بداية متوسطا‪،‬‬ ‫قبل أن يتزايد بعد بضع سنن من‬ ‫ف �ت��ح أب ��واب �ه ��ا‪ ،‬وش �ي ��وع اس �م �ه��ا في‬ ‫ص�ف��وف ال�ط�ل�ب��ة‪ ،‬ليبلغ ه��ذا اإق�ب��ال‬ ‫ذروته حاليا‪ ،‬وهو ما دفع امسؤولن‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا إل � ��ى ت��وس �ي �ع �ه��ا‪ ،‬ب�ت�ش�ي�ي��د‬ ‫عمارات جديدة‪ ،‬بهدف تلبية الطلب‬ ‫امتزايد‪.‬‬ ‫ت � �ف ��رض ''ب � �ي� ��ت ام � �ع� ��رف� ��ة" ع�ل��ى‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة ال�ق��اط�ن��ن ب�ه��ا م�ج�م��وع��ة من‬ ‫القوانن التي تتسم بالصرامة‪ ،‬ومن‬ ‫أب��رزه��ا منع ك��ل اخ�ت��اط ب��ن الذكور‬ ‫واإن� � � ��اث ف ��ي اأج �ن �ح ��ة ام�خ�ص�ص��ة‬ ‫لكل منهم‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى منع عدد‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫م��ن ام�م��ارس��ات‪ ،‬على غ��رار استهاك‬ ‫ام �خ��درات أو ال�ق�ي��ام ب��أع�م��ال العنف‪،‬‬ ‫لكن ذل��ك ا يمنع م��ن وق��وع ع��دد من‬ ‫ام �م��ارس��ات ام�م��اث�ل��ة م��ن وق��ت آخ��ر‪،‬‬ ‫ب �ع �ض �ه��ا ي � � ��ؤدي إل � ��ى ط � ��رد ال �ط �ل �ب��ة‬ ‫الضالعن فيها‪ .‬ويتكلف بامراقبة‬ ‫ع ��دد م�ه��م م��ن رج ��ال إح ��دى ش��رك��ات‬ ‫اأم � � ��ن ال � �خ� ��اص ال� ��ذي� ��ن ي �ن �ت �ش��رون‬ ‫ب��ن ج�ن�ب��ات اإق��ام��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫ع��دد م��ن ال�ك��ام�ي��رات ال�ت��ي ت��رص��د كل‬ ‫ح��رك��ة غ�ي��ر ع��ادي��ة س ��واء ف��ي م�م��رات‬ ‫اأج �ن �ح��ة أو ف��ي ال �ح��دائ��ق ال�ف��اص�ل��ة‬ ‫بن العمارات امشكلة لها‪.‬‬ ‫ت��م ت�ش�ي�ي��د اإق ��ام ��ة ال�ج��ام�ع�ي��ة‪،‬‬ ‫م � ��ن ط� � ��رف ش� ��رك� ��ة "دي � � � ��ار ام ��دي� �ن ��ة"‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة م�ج�م��وع��ة ص �ن��دوق اإي ��داع‬ ‫والتدبير (سي دي جي)‪ ،‬ليكون أول‬ ‫وحدة للمجموعة في مجال اأحياء‬ ‫ال �ج ��ام �ع �ي ��ة‪ ،‬واع � �ت � �ب ��رت ام �ج �م��وع��ة‬ ‫آن � ��ذاك‪ ،‬أن ام �ش��روع ي��دخ��ل ف��ي إط��ار‬ ‫س �ي��اس �ت �ه��ا ال ��رام � �ي ��ة إل � ��ى ت�ش�ج�ي��ع‬ ‫الجانب ااجتماعي‪ ،‬وك��ذا امساهمة‬ ‫ف � ��ي ت� �ط ��وي ��ر ال �ت �ع �ل �ي��م ال � �ع ��ال ��ي ف��ي‬

‫ام �غ��رب‪ ،‬ل�ك��ن ام �ش��روع ك��ذل��ك يعتبر‬ ‫ن��اج�ح��ا وذا م��ردودي��ة م��ال�ي��ة عالية‪،‬‬ ‫وه��و م��ا دف��ع ام�ج�م��وع��ة إل��ى تشييد‬ ‫إقامتن أخرين في كل من مدينتي‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫الجديدة والدار البيضاء‪.‬‬ ‫ت ��وف ��ر ه� ��ذه اإق ��ام ��ة ال�ج��ام�ع�ي��ة‬ ‫ال �ع ��دي ��د م ��ن ال� �خ ��دم ��ات ل�ق��اط�ن�ي�ه��ا‪.‬‬ ‫ف �ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ال �س �ك��ن ف ��ي غ��رف‬ ‫م � �ج � �ه � ��زة ت� �خ� �ت� �ل ��ف ب � � ��ن ال � �ف � ��ردي � ��ة‬ ‫وامخصصة لشخصن‪ ،‬وكذا بعض‬ ‫الغرف ل��ذوي ااحتياجات الخاصة‪،‬‬ ‫ت ��وف ��ر ك ��ذل ��ك ف� �ض ��اء ص �غ �ي��را داخ ��ل‬ ‫ال �غ��رف ل�ل�ط�ب��خ‪ ،‬وك ��ذا ح�م��ام��ا داخ��ل‬ ‫ال � �غ� ��رف أي � �ض� ��ا‪ ،‬وج � �ه� ��از ت �ل �ف��زي��ون‬ ‫وال� � ��رب� � ��ط ب� ��اإن � �ت� ��رن� ��ت‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫إل ��ى خ��دم��ات ال �ن �ظ��اف��ة‪ .‬وإل ��ى ج��ان��ب‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬ع��رف��ت اإق��ام��ة خ��ال ال�س�ن��وات‬ ‫اأخ � �ي � ��رة‪ ،‬إض ��اف ��ة خ ��دم ��ات أخ � ��رى‪،‬‬ ‫ا س �ي �م ��ا ص �ي ��دل �ي ��ة وم � �ح� ��ل ب �ق��ال��ة‬ ‫وم�ص�ب�ن��ة وم�ط�ع�م��ا‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫محل لبيع متطلبات الدراسة‪.‬‬ ‫م � ��ن أب � � ��رز اأم � � � ��ور ال � �ت� ��ي ت �ل �ق��ى‬ ‫م �ع��ارض��ة ش ��دي ��دة م ��ن ل� ��دن ال�ط�ل�ب��ة‬ ‫ام� �ق� �ي� �م ��ن ب� �ب� �ي ��ت ام � �ع� ��رف� ��ة م �س��أل��ة‬ ‫ال��زي��ارات‪ ،‬ف��ال�ق��ان��ون اأس��اس��ي يلزم‬ ‫ال � � ��زوار ب ��وض ��ع ب �ط ��اق ��ات ت�ع��ري�ف�ه��م‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ع �ن��د ااس �ت �ق �ب��ال‪ ،‬وي �ش��دد‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ع �ل��ى ض � ��رورة اس �ت �ق �ب��ال ال� � ��زوار في‬ ‫الصالون‪ ،‬الشيء الذي ا يستسيغه‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا إذا ت�ع�ل��ق اأم��ر‬ ‫بزيارة لأبوين أو اإخوة‪ .‬وبخاف‬ ‫ال � �ح ��ي ال� �ج ��ام� �ع ��ي ال� �ع� �م ��وم ��ي‪ ،‬ف ��إن‬ ‫اإقامة ا تتوفر على ماعب ومقهى‬ ‫يمكنها م��ن اس�ت�ي�ع��اب ع��دد إض��اف��ي‬ ‫م ��ن ال� � � ��زوار‪ ،‬ح �ي��ث إن �ه ��ا م�خ�ص�ص��ة‬ ‫للسكن بالدرجة اأولى‪.‬‬ ‫ا ي �ق �ت �ص��ر ال� �س� �ك ��ن ف� ��ي "ب �ي��ت‬ ‫ام � �ع� ��رف� ��ة" ع� �ل ��ى ال �ط �ل �ب ��ة ام � �غ ��ارب ��ة‪،‬‬ ‫ب � ��ل ي� �ش� �م ��ل ح � �ت ��ى ط� �ل� �ب ��ة م � ��ن دول‬ ‫أجنبية أوربية وآسيوية وإفريقية‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة إل � ��ى ال �ط �ل �ب��ة ام� �غ ��ارب ��ة‪،‬‬ ‫فجلهم قادمون من مدن كبرى كالدار‬ ‫البيضاء وطنجة والقنيطرة وفاس‪،‬‬ ‫وي �ن �ت �م��ي ال �ط �ل �ب��ة ال� ��ذي� ��ن اخ � �ت� ��اروا‬ ‫السكن في بيت امعرفة إل��ى مختلف‬ ‫مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬تأتي في‬ ‫مقدمتها كلية الطب والصيدلة وكذا‬ ‫امدرسة الوطنية للهندسة امعمارية‪،‬‬ ‫فيما ع��دد كبير منهم ي��درس��ون في‬ ‫امعاهد وامدارس الخاصة‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪149 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 26‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 28‬مارس ‪2014‬‬

‫السيسي قد يعيد نظام احاكم الفرد في مصر التي تواجه عنفا إسام ًيا‬ ‫وعد السيسي بإنعاش ااقتصاد اهش ومحاربة "اإرهاب" < من امستحيل إعادة ااستقرار الذي ا غنى عنه ليقف ااقتصاد‬

‫ش �ه��دت ال�ع��اص�م��ة الفلبينية‬ ‫"م��ان �ي��ا" مراسم توقيع ات�ف��اق�ي��ة‬ ‫س � ��ام ت ��اري �خ �ي ��ة‪ ،‬ب ��ن ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫الفلبينية‪ ،‬وجبهة تحرير م��ورو‪،‬‬ ‫ل�ت�ض��ع ح ��دً ل �ص ��راع م �س �ل��ح‪ ،‬دام‬ ‫ع � �ش� ��رات ال �س �ن ��ن ب� ��ن ال �ط ��رف ��ن‪،‬‬ ‫وب ��ذل ��ك أف� �ض ��ت ام� �ف ��اوض ��ات ب��ن‬ ‫الطرفن إل��ى إن�ه��اء حالة الحرب‪،‬‬ ‫التي استمرت ط��وال ‪ 40‬سنة‪ ،‬في‬ ‫منطقة "م�ي�ن��دان��او" ذات اأغلبية‬ ‫ام �س �ل �م��ة‪ ،‬ج �ن��وب ال� �ب ��اد‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫أسفرت عن مقتل ‪ 120‬ألف شخص‬ ‫ع �ل��ى اأق� � ��ل‪ ،‬وت� ��م ت�ن�ظ�ي��م م��راس��م‬ ‫توقيع اات�ف��اق�ي��ة ف��ي خيمة‪ ،‬أقيمت ف��ي حديقة "ق�ص��ر م��ااك��ان��ان��غ"‪ ،‬في‬ ‫العاصمة مانيا‪ ،‬فيما حضر امراسم أكثر من ألف شخصية رسمية‪ ،‬من‬ ‫أنحاء مختلفة من العالم‪ ،‬بينما تظاهر امواطنون في بلدة "كويابو" ذات‬ ‫اأغلبية امسلمة في مانيا‪ ،‬ابتهاجً بتوقيع ااتفاقية‪.‬‬

‫ف� ��ي ت �ط �ب �ي��ق ل� �ل� �ق ��ول ام ��أث ��ور‬ ‫(م�ص��ائ��ب ق��وم ع�ن��د ق��وم ف��وائ��د)‪،‬‬ ‫ي� ��رى "أك� �س� �ن ��در داون� � � ��ار" س�ف�ي��ر‬ ‫ق� �ب ��رص ل� ��دى اأم � ��م ام� �ت� �ح ��دة‪ ،‬أن‬ ‫اأزمة ااقتصادية قد تسرع اتفاقا‬ ‫للسام ينهي عداوة مستمرة منذ‬ ‫ع �ق��ود ب ��ن ال �ق �ب��ارص��ة ال �ي��ون��اي��ن‬ ‫واأتراك‪ ،‬وكانت محادثات توحيد‬ ‫شطري قبرص قد استؤنفت بن‬ ‫الجانبن في ‪ 11‬فبراير‪ ،‬وسلطت‬ ‫اأض ��واء على ف��رص ال�س��ام بعد‬ ‫اكتشاف احتياطيات كبيرة للغاز‬ ‫الطبيعي ف��ي ش��رق البحر ام�ت��وس��ط وال�ح��اج��ة إل��ى م �س��ارات تصدير إلى‬ ‫أوربا‪ .‬وفي حالة التوصل إلى اتفاق سام يمكن أن يضخ الغاز في خطوط‬ ‫عبر تركيا‪ ،‬مما يخفف اعتماد أوربا على الغاز الروسي‪.‬‬

‫عبد الفتاح السيسي (أرشيف)‬ ‫ي� �ك ��اد ي� �ك ��ون م ��ن ام ��ؤك ��د أن ي �ف��وز‬ ‫ع �ب��د ال �ف �ت��اح ال �س �ي �س��ي ب��ال��رئ��اس��ة ف��ي‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬ول �ك��ن ال �ث �م��ن قد‬ ‫يكون عودة نظام الحاكم الفرد في مصر‬ ‫التي تعاني تدهورا اقتصاديا وتواجه‬ ‫عنفا إساميا متصاعدا‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول ام� �ح� �ل� �ل ��ون‪ ،‬إن ال �س �ي �س��ي‬ ‫ال ��ذي أع �ل��ن‪ ،‬م�س��اء أول أم��س اأرب �ع��اء‪،‬‬ ‫إن � ��ه ت � ��رك ال� �ج� �ي ��ش م� ��ن أج � ��ل ال �ت��رش��ح‬ ‫ل�ل��رئ��اس��ة‪ ،‬س�ي��واص��ل بالتأكيد الحملة‬ ‫على اإسامين التي بدأت عندما أطاح‬ ‫ال��رئ �ي��س ام �ن �ت �خ��ب م �ح �م��د م ��رس ��ي ف��ي‬ ‫يوليوز اماضي‪.‬‬ ‫ويعتقد ال�خ�ب��راء‪ ،‬أن��ه م��ع استمرار‬ ‫التحديات اأمنية التي يرجح أن تعيق‬ ‫ق � ��درة ال �س �ي �س��ي ع �ل��ى ال ��وف ��اء ب��وع��وده‬ ‫ب�ت�ح�س��ن اأوض � ��اع ااق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬ف��إن‬ ‫الرجل قد يلجأ إلى مزيد من القمع‪.‬‬ ‫وي �ل �ق��ى ت��رش��ح ال �س �ي �س��ي‪ ،‬ام�ت��وق��ع‬ ‫م � �ن ��ذ ع � � ��دة ش� � �ه � ��ور‪ ،‬ت ��رح � �ي ��ب م ��اي ��ن‬ ‫امصرين الذين عانوا ثاث سنوات من‬ ‫ااض �ط��راب��ات منذ أط��اح��ت ث��ورة يناير‬ ‫‪ 2011‬الرئيس اأسبق حسني مبارك‪.‬‬ ‫ول �ك ��ن ت ��رش ��ح ال �س �ي �س��ي س�ي�ش�ع��ل‬

‫اح �ت �ج��اج��ات اإس ��ام� �ي ��ن وه� ��و ي�ق�ل��ق‬ ‫ال�ن��اش�ط��ن العلمانين ال��ذي��ن يخشون‬ ‫م��ن ع��ودة ح�ك��م رج��ل ع�س�ك��ري ولجوئه‬ ‫إلى تكتيكات عصر مبارك القمعية‪.‬‬ ‫وباستثناء مرسي الذي حكم سنة‬ ‫واح� ��دة ان�ق�س�م��ت خ��ال��ه ال �ب��اد ب�ش��دة‪،‬‬ ‫جاء كل الرؤساء امصرين من الجيش‪.‬‬ ‫ووع � � � � � ��د ال � �س � �ي � �س� ��ي ال � � � � � ��ذي ظ �ه ��ر‬ ‫ب��زي��ه ال �ع �س �ك��ري ل �ل �م��رة اأخ� �ي ��رة على‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون‪ ،‬م�س��اء أول أم��س اأرب �ع��اء‪،‬‬ ‫ب��إن �ع��اش ااق �ت �ص ��اد ال �ه��ش وم �ح��ارب��ة‬ ‫"اإره��اب" ال��ذي تشهده مصر منذ عزل‬ ‫مرسي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت "م �ي �ش��ال دي� � ��ون" ال�ب��اح�ث��ة‬ ‫ف��ي م��رك��ز كارنيغي ل�ل�س��ام‪ ،‬إن خطاب‬ ‫ال �س �ي �س��ي ي�ح�م��ل ع �ل��ى ااع �ت �ق��اد ب��أن��ه‬ ‫سيواصل الحملة على اإسامين التي‬ ‫ا تسمح بتحقيق تقدم كبير نحو عودة‬ ‫ااستقرار‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف� � � ��ت‪" ،‬ل� � � ��م أس� � �م � ��ع ام� �ش� �ي ��ر‬ ‫ال�س�ي�س��ي ي�ت�ح��دث ع��ن أي ش ��يء‪ ،‬يفهم‬ ‫م �ن ��ه أن � ��ه س �ي �ك ��ون ه� �ن ��اك ت �غ �ي �ي��را ف��ي‬ ‫ااستراتيجية اأمنية"‪.‬‬ ‫ومنذ إطاحة مرسي‪ ،‬يقوم أنصاره‬

‫ب �ت �ظ��اه��رات أس �ب��وع �ي��ة أح �ي��ان��ا عنيفة‬ ‫م��ا أدى إل��ى مقتل ق��راب��ة ‪ 1400‬شخص‪،‬‬ ‫معظمهم من اإسامين في اشتباكات‬ ‫مع الشرطة‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي ال � � �ف � � �ت� � ��رة ن � �ف � �س � �ه� ��ا‪ ،‬ش �ن ��ت‬ ‫ام� �ج� �م ��وع ��ات ال � �ج � �ه� ��ادي� ��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫"جماعة أنصار بيت امقدس"‪ ،‬اعتداءات‬ ‫ع �ل��ى ق� ��وات ال �ج �ي��ش وال �ش��رط��ة أوق �ع��ت‬ ‫أكثر م��ن ‪ 200‬قتيل م��ن الجنود ورج��ال‬ ‫الشرطة‪.‬‬ ‫وبتشجيع م��ن كثير م��ن امصرين‬ ‫الذين يرون في اإسامين قوة مدمرة‪،‬‬ ‫ق ��ام ��ت ال �س �ل �ط��ات ب �ت��وق �ي��ف ق ��راب ��ة ‪15‬‬ ‫أل��ف ش�خ��ص‪ ،‬ت�ت��م إح��ال�ت�ه��م ت�ب��اع��ا إل��ى‬ ‫امحاكمة بتهم تتعلق بالقيام بأعمال‬ ‫عنف أو التحريض عليها‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��رت "دي� ��ون" أن��ه "إذا استمر‬ ‫القمع وقتل الناس كل أسبوع‪ ،‬فسيكون‬ ‫م ��ن ال �ص �ع��ب‪ ،‬ب ��ل رب �م��ا م ��ن ام�س�ت�ح�ي��ل‬ ‫إعادة ااستقرار الذي ا غنى عنه ليقف‬ ‫ااقتصاد على قدميه من جديد"‪.‬‬ ‫وب �س �ب��ب ااض� �ط ��راب ��ات ام�س�ت�م��رة‬ ‫م�ن��ذ ث ��اث س �ن ��وات‪ ،‬ت��راج��ع ااق �ت �ص��اد‬ ‫ب�ش��دة وب��ات��ت م�ص��ر تعتمد م�س��اع��دات‬

‫بمليارات الدوارات من دول الخليج‪.‬‬ ‫وليست انتهاكات حقوق اإنسان‬ ‫أو ال �ع �ن��ف اإس ��ام ��ي ال � ��ذي ي�س�ت�ه��دف‬ ‫ال� �ش ��رط ��ة ج ��دي ��دي ��ن ع� �ل ��ى م �ص��ر ال �ت��ي‬ ‫سبق أن ش�ه��دت ذل��ك خ��ال ع�ق��ود حكم‬ ‫مبارك الثاثة‪ ،‬ولكن منذ إطاحة مرسي‬ ‫ارت �ف �ع��ت م� �ع ��دات ال �ع �ن��ف وان �ت �ه��اك��ات‬ ‫ح �ق��وق اإن �س��ان ب�ش�ك��ل غ �ي��ر م�س�ب��وق‪،‬‬ ‫بحسب "ديون"‪.‬‬ ‫وتابعت الباحثة‪ ،‬أن "مصر تشهد‬ ‫اآن أس ��وأ إره ��اب م�ن��ذ ع �ق��ود‪ ،‬وح�ق��وق‬ ‫اإن �س��ان‪ ،‬ال�ي��وم‪ ،‬ف��ي وض��ع أس��وأ كثيرا‬ ‫مما كانت عليه في ظل حكم مبارك"‪.‬‬ ‫وع � � � � ��زل ال � �س � �ي � �س� ��ي م � ��رس � ��ي ب �ع��د‬ ‫ت� �ظ ��اه ��رات ن � ��زل خ��ال �ه��ا ام ��اي ��ن إل��ى‬ ‫الشوارع للمطالبة برحيله‪.‬‬ ‫ويقول مساعد السيسي‪ ،‬إن امشير‬ ‫لم يكن في نيته أن يحل محل مرسي في‬ ‫الرئاسة‪ ،‬ولكنه استجاب مطلب شعبي‪.‬‬ ‫ورغ� � ��م ت ��أك� �ي ��دات ف ��ري ��ق ال �س �ي �س��ي‬ ‫ب ��أن ��ه ل ��ن ي �ت��م ال �س �م��اح ب� �ع ��ودة "ع �ص��ر‬ ‫مبارك"‪ ،‬فإن دائ��رة العنف وااعتقاات‪،‬‬ ‫ستستمر على اأرجح بحسب امحللن‪،‬‬ ‫إذ إن الطرفن أي اإسامين والدولة‪،‬‬

‫يرفضان أي حل وسط‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر ش ��ادي ح��ام��د وه��و محلل‬ ‫في معهد "بروكينغز"‪ ،‬أن ااضطرابات‬ ‫اأمنية قد تعيق السيسي وتمنعه من‬ ‫تحقيق وعوده بإنعاش ااقتصاد‪ ،‬لكن‬ ‫ذلك لن يؤدي‪ ،‬على اأرجح‪ ،‬إلى تراجع‬ ‫ك�ب�ي��ر ف��ي ال��دع��م ال� ��ذي ي�ح�ظ��ى ب��ه على‬ ‫امدى القصير‪.‬‬ ‫وقال حامد‪" ،‬إذا لم يستطع الوفاء‬ ‫ب��وع��وده‪ ،‬ول��ن يستطيع ع�ل��ى اأرج ��ح‪،‬‬ ‫فإنه سيلجأ إلى آلة القمع"‪.‬‬ ‫وي��رى الكثير م��ن امصرين اليوم‪،‬‬ ‫أن ال� �ج� �ي ��ش ه� ��و ام ��ؤس� �س ��ة ال ��وح� �ي ��دة‬ ‫ال �ت��ي يمكنها إن �ه��اء ث ��اث س �ن��وات من‬ ‫ااض�ط��راب��ات‪ ،‬م��ا أدى إل��ى ت��راج��ع فكرة‬ ‫تولى رئيس مدني قوي السلطة‪.‬‬ ‫وق��ال "أن ��درو ه��ام��ون��د" الخبير في‬ ‫ش� � ��ؤون ال� �ش ��رق اأوس � � ��ط ف ��ي ام �ج �ل��س‬ ‫اأورب � � � ��ي ل �ل �ع ��اق ��ات ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‪" :‬إن‬ ‫ه � ��ذا ي ��ؤك ��د م � ��رة أخ� � ��رى أن ج �م �ه��وري��ة‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ن ال �ت ��ي ح �ك �م��ت م �ن��ذ ال �ع��ام‬ ‫‪ ،1952‬ع� � ��ادت ب��ال �ع �ق �ل �ي��ة ن �ف �س �ه��ا‪ ،‬أي‬ ‫بعقلية امؤسسة التي تحمي الدولة"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫جماعة غولن الغامضة التي تتحدى رئيس الوزراء أردوغان في تركيا‬ ‫تثير جماعة فتح الله غولن التي‬ ‫ف�ض�ل��ت دائ �م��ا ال�ب�ق��اء ف��ي ال �ظ��ل لكن‬ ‫حربها ضد الحكومة‪ ،‬سلطت عليها‬ ‫اأض ��واء ال�ح�ي��رة واإع �ج��اب والقلق‬ ‫في تركيا‪ ،‬حيث يؤكد مؤيدوها أنها‬ ‫مجرد منظمة دينية‪ ،‬بينما اعتبرها‬ ‫أعداؤها "دولة داخل الدولة"‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ أن رأى ف�ي�ه��ا رج ��ب طيب‬ ‫أردوغ� ��ان س�ب��ب اات �ه��ام��ات بالفساد‬ ‫ام��وج �ه��ة إل �ي ��ه‪ ،‬أص �ب �ح��ت ال�ج�م��اع��ة‬ ‫عدوته اللدودة‪ .‬وفي كل خطاب يدين‬ ‫"العصابة اإجرامية" التي تتآمر من‬ ‫الخارج للتسبب في سقوطه‪.‬‬ ‫وس � ��اه � � �م � ��ت وس � � ��ائ � � ��ل اإع � � � ��ام‬ ‫اموالية له في الحملة‪ ،‬مثل صحيفة‬ ‫صباح التي أخ��ذت على رج��ال غولن‬ ‫أساليبهم "التي تشبه اللواط"‪.‬‬ ‫ون � �ف� ��ى ك � �م� ��ال أوس � � � ��اك ك� ��ل ه ��ذه‬ ‫اات�ه��ام��ات‪ ،‬وق��ال ن��ائ��ب رئ�ي��س هيأة‬ ‫الصحافين والكتاب أح��د الناطقن‬ ‫باسم "البروفسور امحترم" غولن إن‬ ‫"كل هذا خاطىء"‪.‬‬ ‫وقال "لم ولن نمارس أبدا العمل‬ ‫السياسي"‪.‬‬

‫وف� ��ي ال �ت �ي��ار اإس� ��ام� ��ي‪ ،‬ت�ث�ي��ر‬ ‫ه��ذه الجماعة ال�ف�ض��ول‪ .‬فهي تشبه‬ ‫ال�ك�ن��ائ��س اإن�ج�ي�ل�ي��ة اأم �ي��رك �ي��ة في‬ ‫ن �ش��اط��ات �ه��ا ال��دع��ائ �ي��ة‪ ،‬وام��اس��ون �ي��ة‬ ‫الغربية ف��ي شبكات النفوذ التابعة‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫وال �ج �م��اع��ة ال �ت��ي ت��أس �س��ت في‬ ‫ت��رك�ي��ا ف��ي ن�ه��اي��ة السبعينات‪ ،‬تقدم‬ ‫ن �ف �س �ه��ا ع� �ل ��ى أن� �ه ��ا ت �ج �م��ع م �ت �ن��وع‬ ‫أك �ث��ر م��ن أل ��ف م��درس��ة داخ ��ل تركيا‬ ‫وخارجها‪ ،‬ورؤساء شركات ووسائل‬ ‫إع � ��ام ن ��اف ��ذة‪ ،‬وع �ل��ى رأس� �ه ��ا ك�ب��رى‬ ‫الصحف التركية زمان‪.‬‬ ‫وي� � �ق � ��ود ه� � ��ذه ال� �ج� �م ��اع ��ة أم � ��ام‬ ‫سبعيني يقيم منذ ‪ 1999‬في مزرعة‬ ‫ت �خ �ض��ع إج� � � ��راءات ح �م��اي��ة م �ش��ددة‬ ‫في بنسلفانيا في الوايات امتحدة‪،‬‬ ‫وي �ط �ل��ق م �ن �ه��ا ت��وج �ي �ه��ات��ه إت �ب��اع��ه‬ ‫الذين يقدر عددهم "ببضعة ماين"‪،‬‬ ‫إسام متوجه إلى الغرب‪.‬‬ ‫وت � �ش � �ك� ��ل ام� � � � � � ��دارس ق � �ل� ��ب ه� ��ذه‬ ‫ال � �ش � �ب � �ك� ��ة‪ ،‬خ � �ص� ��وص� ��ا ت � �ل� ��ك ال� �ت ��ي‬ ‫ي��رت��اده��ا ف��ي ام��رح �ل��ة ال �ث��ان��وي��ة بن‬ ‫ستن وسبعن في امائة من الطاب‬

‫حركات "بركات"اجزائرية تنظم‬ ‫تظاهرة جديدة "لتغيير النظام"‬ ‫ن � � �ظ � � �م � ��ت ح � � � ��رك � � � ��ة "ب� � � � ��رك� � � � ��ات"‬ ‫الجزائرية‪ ،‬أمس (الخميس)‪ ،‬تظاهرة‬ ‫ف � ��ي وس � ��ط ال �ع ��اص �م ��ة ال �ج ��زائ ��ري ��ة‬ ‫ل�ل�م�ط��ال�ب��ة ب��"ت�غ�ي�ي��ر ال �ن �ظ��ام" وض��د‬ ‫ترشح الرئيس امنتهية وايته عبد‬ ‫العزيز بوتفليقة‪.‬‬ ‫وانضم حوالي مائة ناشط في‬ ‫حركة "ب��رك��ات" (كفى) التي انطلقت‬ ‫غداة إعان بوتفليقة ترشحه‪ ،‬لنداء‬ ‫التجمع أمام الجامعة امركزية بدون‬ ‫أن ت�ت�ع��رض ل�ه��م ال �ش��رط��ة‪ ،‬واك�ت�ف��ت‬ ‫بمنعهم من قطع الطريق‪.‬‬ ‫ورف � ��ع ام �ت �ظ��اه��رون ش �ع��ارات‬ ‫ض � ��د ال � � ��واي � � ��ة ال � ��راب� � �ع � ��ة ل �ل��رئ �ي��س‬ ‫ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة (‪ 77‬س �ن��ة) ام��ري��ض منذ‬ ‫إص��اب�ت��ه بجلطة دم��اغ�ي��ة‪ ،‬وام��رش��ح‬ ‫ف��ي انتخابات ‪ 17‬أب��ري��ل امقبل دون‬ ‫ت�ن�ش�ي��ط ح�م�ل�ت�ه��ا اان�ت�خ��اب�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫دخلت يومها الخامس‪.‬‬ ‫وه �ت��ف ام �ت �ظ��اه��رون "ال�ش�ع��ب‬ ‫ي��ري��د ت�غ�ي�ي��ر ال �ن �ظ��ام" و"ا للعهدة‬ ‫(ال��واي��ة) ال��راب �ع��ة"‪" ،‬ب��رك��ات (ك�ف��ى)‬ ‫ال � �ف � �س� ��اد" و"ج� �ب� �ه ��ة ال� �ت� �ح ��ري ��ر إل ��ى‬ ‫امتحف" في إش��ارة إل��ى ح��زب جبهة‬ ‫ال �ت �ح��ري��ر ال��وط �ن��ي ال �ح��اك��م وال� ��ذي‬ ‫ت ��أس ��س م �ن ��ذ ح � ��رب ال �ت �ح ��ري ��ر ض��د‬ ‫ااستعمار الفرنسي (‪.)1962-1954‬‬ ‫وت ��زام ��ن ال�ت�ج�م��ع م��ع ال�ع�ط�ل��ة‬ ‫الدراسية في الجامعة ما ح��ال دون‬

‫تعبئة ال�ط��اب‪ .‬لكن بعضهم حضر‬ ‫مثل سمير (‪ 22‬سنة) ال��ذي يريد أن‬ ‫"يصنع مستقبله بيده"‪ .‬وقال "نحن‬ ‫ا نعيش كما ن��ري��د ول�ك��ن كما تريد‬ ‫السلطة"‪.‬‬ ‫ورف� � � � � ��ع ب� � �ع � ��ض ام � �ت � �ظ� ��اه� ��ري� ��ن‬ ‫ب �ط��اق��ات ح �م��راء "ض ��د ال �ن �ظ��ام" كما‬ ‫أكد الصحافي وأحد مؤسسي حركة‬ ‫بركات مصطفى بن فوضيل‪.‬‬ ‫وق ��ال ل ��"ف��ران��س ب� ��رس"‪" ،‬ه��ذه‬ ‫ب �ط ��اق ��ة ح � �م� ��راء ض� ��د ال� �ن� �ظ ��ام (‪)...‬‬ ‫وم �س �ي��رت �ن��ا س�ت�س�ت�م��ر إل ��ى م ��ا بعد‬ ‫اانتخابات"‪.‬‬ ‫وك��ان ب��ن ال��وج��وه السياسية‬ ‫ال � �ح ��اض ��رة اأم � � ��ن ال � �ع� ��ام ال �س��اب��ق‬ ‫لحركة اإص ��اح ال��وط�ن��ي‪ ،‬حماوي‬ ‫عكوشي ال��ذي أك��د ل��"ف��ران��س ب��رس"‪،‬‬ ‫"أح � �ض� ��ر ب �ش �ك��ل ش �خ �ص ��ي‪ ،‬ول �ي��س‬ ‫ح��زب��ي ل��دع��م م �ط��ال��ب ال �ش �ب��اب‪..‬أن��ا‬ ‫استحي أن يخرج الشباب للتظاهر‬ ‫بينما أجلس أنا في بيتي"‪.‬‬ ‫وي��واص��ل ام �ت��رش �ح��ون الستة‬ ‫ح �م �ل �ت �ه��م اان� �ت� �خ ��اب� �ي ��ة ب �ت �ن �ش �ي��ط‬ ‫تجمعات في كل أرجاء الباد‪ ،‬بينما‬ ‫دعت عدة أحزاب إسامية وعلمانية‬ ‫إل � � ��ى م� �ق ��اط� �ع ��ة اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات "أن‬ ‫نتيجتها محسومة مسبقا لصالح‬ ‫بوتفليقة"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ال��ذي��ن يدخلون الجامعات‪ ،‬وتسمى‬ ‫"الدرشان"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ف � � ��اروق أك� ��دي� ��ج ال �ن��اط��ق‬ ‫ب��اس��م ال�ش�ب�ك��ة ال��رئ�ي�س�ي��ة ل�ل�م��دارس‬ ‫اإع ��دادي ��ة ال �ت��اب �ع��ة ل �غ��ول��ن "ه �ن��ا ا‬ ‫نكتفي باأعداد لامتحانات فقط بل‬ ‫نعد (الطاب) للحياة"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف "ي�ت�ع�ل��م ال �ط��اب (‪)...‬‬ ‫طيبة القلب والقانون ال��دول��ي وعدم‬ ‫اان � �ق � �ي� ��اد ل �ل �ف �س ��اد واام � �ت � �ن� ��اع ع��ن‬ ‫السرقة"‪ ،‬مؤكدا أنهم "يتعلمون كيف‬ ‫يصبحون نماذج مثالية"‪.‬‬ ‫وه� ��ذه ام� � ��دارس ال �خ��اص��ة ال�ت��ي‬ ‫ت�ش�ك��ل ال��رئ��ة ام��ال �ي��ة ل�ل�ج�م��اع��ة‪ ،‬هي‬ ‫أيضا أدات�ه��ا الرئيسية للتأثير عبر‬ ‫تجنيد وتأهيل الذين سيقومون بعد‬ ‫ذلك بنشر فكرها في أجهزة الدولة‪،‬‬ ‫عن طريق امنح التعليمية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب��اح��ث س�ن��ان أول �غ��ن من‬ ‫م ��رك ��ز إي� � ��دام ل� �ل ��دراس ��ات أن "ال ��رك ��ن‬ ‫ال ��راب ��ع ل�ل�ج�م��اع��ة ه��و م �ص��در ال�ق�ل��ق‬ ‫اأك� � �ب � ��ر"‪ .‬وأض � � ��اف "ا ش � ��يء ي�ت�س��م‬ ‫بالشفافية (‪ )...‬ا نعرف م��ن يتلقى‬ ‫اأوامر من"‪.‬‬

‫وت� ��اب� ��ع "ل� �ق ��د ت �س �ل �ل��وا إل � ��ى ك��ل‬ ‫ال � �ن � �ظ� ��ام‪ ،‬ف� ��ي ال �س �ل �ط ��ة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة‬ ‫وال �ق �ض��اء وق� ��وات ال �ن �ظ��ام ع �ل��ى حد‬ ‫سواء"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان أردوغ� � � � ��ان اع �ت �م ��د م�ن��ذ‬ ‫وصوله إلى السلطة في العام ‪،2002‬‬ ‫ه � ��ذه ال �ش �ب �ك��ة ام �ن �ب �ث �ق��ة ع� ��ن ال �ت �ي��ار‬ ‫اإس ��ام ��ي ام �ح��اف��ظ ن �ف �س��ه‪ ،‬إرس ��اء‬ ‫س �ل �ط �ت��ه ف� ��ي ال� � �ب � ��اد‪ .‬إا أن إل� �غ ��اء‬ ‫مدارسها أشعل الوضع‪.‬‬ ‫وفسر غولن هذا الطاق بالقول‬ ‫إن ميل الحكومة إلى ااستبداد "أثر‬ ‫في التقدم الديمقراطي" في الباد‪.‬‬ ‫وق ��ال رض ��ا ن ��ور م �ي��رال رئ�ي��س‬ ‫اتحاد أرب��اب العمل التابعن لغولن‬ ‫(توسكون) "ح��اول��وا ااستياء على‬ ‫كل السلطات (‪ )...‬وفي ما عدا أنفسهم‪،‬‬ ‫إنهم ا يتحملون وجود أي مجموعات‬ ‫أو أشخاص أو جمعيات أخرى"‪.‬‬ ‫وف��ي أوج ه��ذه الحرب الطاحنة‪،‬‬ ‫يبدو أنصار فتح الله غولن مستعدين‬ ‫أي ش� � � ��يء وب� � �ك � ��ل ال � ��وس � ��ائ � ��ل ح �ت��ى‬ ‫ب��ال�ت�ص��رف خ��اف��ا ل�ل�ق��ان��ون ك�م��ا يبدو‬ ‫م��ن ن�ش��ر م �ح��ادث��ات ه��ات�ف�ي��ة مخترقة‬

‫تدين أردوغان وأقرباءه ووزراءه‪ ،‬على‬ ‫"اأنترنت"‪.‬‬ ‫ف ��ي ام� �ق ��اب ��ل‪ ،‬ا ي �ك��ف ال �ح��دي��ث‬ ‫عن اممارسات امثيرة للشبهات التي‬ ‫تنسب إلى الجماعة‪.‬‬ ‫وق � ��ال رج� ��ل ال ��دي ��ن أح �م��د كيليج‬ ‫الذي انسحب من الجماعة للتلفزيون‬ ‫"أدركت أنها ليست مجرد هيأة تهدف‬ ‫إل � ��ى ت �ع �ي��ن م �ح��اف �ظ��ن ف ��ي م �ن��اص��ب‬ ‫مهمة‪ ،‬ب��ل ل��إع��داد إس�ق��اط الحكومة‬ ‫أيضا"‪.‬‬ ‫وأنصار اإم��ام غولن واثقون من‬ ‫أن ه ��ذه ال� �ح ��رب ب ��ن اإخ � ��وة س�ت��ؤث��ر‬ ‫بالتأكيد ف��ي اان�ت�خ��اب��ات البلدية في‬ ‫‪ 30‬م ��ارس ال� �ج ��اري‪ .‬وأك ��د ال�ص�ح��اف��ي‬ ‫كمال أوساك "سيكون لذلك تأثير لكن‬ ‫ما زال من الصعب تقدير حجمه"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن أردوغ � � ��ان ال ��واث ��ق م ��ن دع��م‬ ‫أغلبية السكان‪ ،‬ا يؤمن بذلك وتوعد‬ ‫خصمه "اأميركي" بتصفية الحساب‬ ‫ب � �ع� ��د ااق� � � � �ت � � � ��راع‪ .‬وي � � �ك� � ��رر أن� � �ص � ��اره‬ ‫"سنصفيهم"‪ ،‬بينما م��ا زال��ت امعركة‬ ‫في بدايتها‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫منظمة العفو الدولية تصف حكم إعدام أولي‬ ‫بحق ‪ 528‬شخصا في مصر بـ"القرار الشاذ"‬

‫اعتبرت منظمة العفو الدولية‪،‬‬ ‫أم � ��س (ال� �خ� �م� �ي ��س)‪ ،‬ح �ك��م ااع� � ��دام‬ ‫اأول � � � ��ي ال � � �ص � ��ادر ب� �ح ��ق ‪ 528‬م��ن‬ ‫أن �ص��ار ال��رئ �ي��س ام �ص��ري ام �ع��زول‬ ‫محمد مرسي‪" ،‬قرارا شاذا"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال "خ � ��وزي � ��ه ل ��وي ��ز دي � � ��از"‪،‬‬ ‫رئيس مكتب امنظمة في نيويورك‪،‬‬ ‫ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن إن‬ ‫"ق � � � ��رار م �ح �ك �م��ة م� �ص ��ري ��ة ب� ��إع� ��دام‬ ‫‪ 528‬ش �خ �ص��ا ب �ت �ه �م��ة ال �ت �ح��ري��ض‬ ‫ع�ل��ى ال�ع�ن��ف‪ ،‬ق ��رار ش ��اذ"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"ام�ن�ظ�م��ة ت�ع�ت�ق��د ف��ي ض� ��رورة ع��دم‬ ‫توقيع عقوبة اإعدام في أي جريمة‬ ‫أو فعل"‪.‬‬ ‫دي� � ��از‪ ،‬أك� ��د ع �ل��ى ض� � ��رورة رف��ع‬ ‫أح � �ك� ��ام اإع� � � � ��دام ب� �ح ��ق ام �ت �ه �م��ن‪،‬‬ ‫وتابع‪" :‬بالطبع ا يمكننا الضغط‬ ‫ع� �ل ��ى ام� �ح ��اك ��م ام� �ص ��ري ��ة ل�ت�غ�ي�ي��ر‬ ‫قرارها‪ ،‬إا أننا نجدد دعوتنا إليها‬ ‫ات �خ��اذ ق� ��رارات دون ف��رض عقوبة‬ ‫اإع� � ��دام‪ ،‬واح� �ت ��رام ح��ق ام�ح��اك�م��ة‬ ‫العادلة"‪.‬‬ ‫وم�ض��ى ق��ائ��ا‪" :‬منظمة العفو‬ ‫ت ��دع ��و ك ��اف ��ة ال� � � ��دول وام ��ؤس� �س ��ات‬ ‫الدولية إلى الضغط على مصر كي‬ ‫تحترم حقوق اإنسان"‪.‬‬ ‫في السياق ذاته‪ ،‬قال نيكواس‬ ‫بياتشاود‪ ،‬خبير ش��ؤون مصر في‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال �ع �ف��و‪ ،‬إن "ح �ك��م اإع � ��دام‬ ‫ي� �ظ� �ه ��ر ع� �ج ��ز ال � �ن � �ظ� ��ام ال �ق �ض��ائ��ي‬

‫امصري وبنيته التمييزية"‪.‬‬ ‫ومضى ق��ائ��ا‪ ،‬ف��ي تصريحات‬ ‫لوكالة اأن��اض��ول‪" :‬ه��ذا الحكم هو‬ ‫اأكبر خال السنوات اأخيرة على‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬وامحكمة امصرية‬ ‫ح�ك�م��ت ب ��اإع ��دام‪ ،‬ف��ي ي ��وم واح ��د‪،‬‬ ‫على عدد أكبر ممن يحكم بإعدامهم‬ ‫خال عام كامل في معظم الدول"‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬أن "حكم اإعدام أظهر‬ ‫ب�ش�ك��ل واض ��ح ال�ت�ف��رق��ة ال �ت��ي يقوم‬ ‫ب �ه��ا ال �ن �ظ ��ام ال �ق �ض��ائ��ي ام� �ص ��ري؛‬ ‫ففي ح��ن يعمل بشكل س��ري��ع جدا‬ ‫إدانة منتقدي الحكومة‪ ،‬ومؤيدي‬ ‫م� ��رس� ��ي‪ ،‬ي� �ق ��وم ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ن�ف�س��ه‬ ‫بغض الطرف عن انتهاكات حقوق‬ ‫اإن� � �س � ��ان ال � �ت ��ي ت � �ق ��وم ب� �ه ��ا ق� ��وات‬ ‫اأمن"‪.‬‬ ‫وأكد "بياتشاود" على "ضرورة‬ ‫أن يقوم امجتمع الدولي ب�إدانة هذا‬ ‫الحكم‪ ،‬إذ إن الصمت تجاه مثل هذه‬ ‫النوعية م��ن اأح�ك��ام‪ ،‬ل��ن ي��ؤدي إا‬ ‫إل��ى تشجيع ام�س��ؤول��ن امصرين‬ ‫على ااس�ت�م��رار ف��ي انتهاك حقوق‬ ‫اإنسان"‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت ن ��ائ� �ب ��ة م ��دي ��ر ام �ن �ظ �م��ة‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ال� �ش ��رق اأوس � � ��ط وش �م��ال‬ ‫إفريقيا "حسيبه حاج صحراوي"‪،‬‬ ‫أدان��ت ااثنن اماضي‪ ،‬الحكم‪ ،‬ولم‬ ‫يتسن الحصول على تعقيب فوري‬ ‫من السلطات امصرية على ما جاء‬

‫ف��ي ت�ص��ري�ح��ات م�س��ؤول��ي امنظمة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وق� � �ض � ��ت م� �ح� �ك� �م ��ة م � �ص ��ري ��ة‪،‬‬ ‫ااثنن اماضي‪ ،‬بإحالة أوراق ‪528‬‬ ‫م �ت �ه� ً�م��ا م� ��ن أن � �ص� ��ار م� ��رس� ��ي‪ ،‬إل��ى‬ ‫تمهيدا إع��دام�ه��م‪ ،‬وب��راءة‬ ‫امفتي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪17‬آخ� � ��ري� � ��ن م � ��ن ال� �ت� �ه ��م ام �ن �س��وب��ة‬ ‫إليهم‪ ،‬على أن يكون النطق بالحكم‬ ‫ال� �ن� �ه ��ائ ��ي ل �ل �م �ح �ك �م��ة ف � ��ي ‪ 28‬م��ن‬ ‫أب��ري��ل‪ ،‬في اتهامهم بالهجوم على‬ ‫أقسام شرطة في مدينتي سمالوط‬ ‫وم �ط ��اي ف ��ي ام �ن �ي��ا (وس� � ��ط)‪ ،‬عقب‬ ‫ف ��ض اع �ت �ص��ام��ي م ��ؤي ��دي م��رس��ي‬ ‫في "رابعة والنهضة" في منتصف‬ ‫غ�ش��ت ام ��اض ��ي‪ .‬واإح ��ال ��ة للمفتي‬ ‫في القانون ام�ص��ري‪ ،‬تعني الحكم‬ ‫ب� � � ��اإع� � � ��دام‪ ،‬ورأي ام� �ف� �ت ��ي ي �ك ��ون‬ ‫ً‬ ‫استشاريا قد ا يأخذ به القاضي‬ ‫ويقضي في النهاية بتنفيذ الحكم‬ ‫باإعدام حتى لو رفض امفتي‪ ،‬غير‬ ‫أن هذا الحكم أولي وقابل للطعن‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أن منظمة العفو الدولية‬ ‫م�ن�ظ�م��ة دول� �ي ��ة غ �ي��ر رب �ح� ّ�ي��ة‪ ،‬يقع‬ ‫مقرها في لندن‪ ،‬أسسها اإنجليزي‬ ‫"ب� �ي� �ت ��ر ب �ي �ن �ي �س��ن"‪ ،‬وأخ� � � ��ذت ع�ل��ى‬ ‫ع��ات �ق �ه��ا ال � � ��دور اأه � ��م ف ��ي ح�م��اي��ة‬ ‫�رك ��ز نشاطها‬ ‫ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬وت � ّ‬ ‫ع �ل��ى ال� �س� �ج� �ن ��اء‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف�ه��ي‬ ‫تسعى إلى تحرير سجناء الرأي‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫ق� ��ال ال �ت �ل �ف��زي��ون ال��رس �م��ي‪،‬‬ ‫إن ال�ف��ري��ق أول ص��دق��ي صبحي‬ ‫رئ � �ي� ��س ه � �ي� ��أة أرك� � � � ��ان ال � �ق� ��وات‬ ‫ام �س�ل �ح��ة ام �ص��ري��ة‪ ،‬أدى‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬ال�ي�م��ن ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫وزي��را للدفاع واإن�ت��اج الحربي‬ ‫بعد يوم من استقالة امشير عبد‬ ‫ال �ف �ت��اح ال �س �ي �س��ي م ��ن ام�ن�ص��ب‬ ‫ل �ل �ت��رش��ح ل��رئ��اس��ة أك �ب ��ر ال� ��دول‬ ‫العربية سكانا‪ ،‬وقال التلفزيون‬ ‫إن ص�ب�ح��ي ش ��ارك ف��ي اج�ت�م��اع‬ ‫مجلس ال��وزراء بعد أداء اليمن‬ ‫أم ��ام ال��رئ�ي��س ام��ؤق��ت ع��دل��ي م�ن�ص��ور‪ .‬وك ��ان م�ن�ص��ور رق��ى صبحي‬ ‫ل��رت�ب��ة ال�ف��ري��ق‪ ،‬أول أم��س اأرب �ع��اء‪ ،‬وي�ش�غ��ل وزي��ر ال��دف��اع واإن�ت��اج‬ ‫الحربي منصب القائد العام للقوات امسلحة في الوقت نفسه‪.‬‬ ‫ق � �ض� ��ت م� �ح� �ك� �م ��ة ق� � �ط � ��ري � ��ة‪ ،‬أم� ��س‬ ‫(ال� �خ� �م� �ي ��س)‪ ،‬ب��ال �س �ج��ن ث � ��اث س �ن ��وات‬ ‫ع�ل��ى زوج ��ن م��ن ل ��وس أن�ج�ل�ي��س بتهمة‬ ‫التسبب في وفاة ابنتهما بالتبني جوعا‬ ‫ف��ي قضية أث ��ارت ق�ل��ق واش�ن�ط��ن‪ .‬وأل�ق��ي‬ ‫القبض على "ماثيو" و"ج��ري��س هوانج"‪،‬‬ ‫ف��ي يناير ال�ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬بعد أن توفيت‬ ‫فجأة "جلوريا" ابنتهما بالتبني البالغة‬ ‫من العمر ثماني سنوات‪ .‬وكشف تشريح‬ ‫الجثة‪ ،‬أن اابنة توفيت نتيجة "التجويع‬ ‫ال�ق�س��ري" وس��وء ال�ت�غ��ذي��ة‪ ،‬لكن ال��زوج��ن‬ ‫ق��اا إن�ه��ا ك��ان��ت تعاني أم��راض��ا مرتبطة‬ ‫بسوء التغذية منذ تبنيها من غانا حن‬ ‫ك��ان عمرها أرب��ع سنوات‪ ،‬وإن السلطات‬ ‫ال �ق �ط��ري��ة ل ��م ت �س �ل��م ب �ص �ح��ة ذل � ��ك‪ .‬وق ��ال‬ ‫"ماثيو"‪" :‬تمت إدانتنا للتو ظلما ونشعر ب��أن النظام القضائي القطري اختطفنا‪ ...‬هذا‬ ‫الحكم خطأ وما هو فيما يبدو إا محاولة لحفظ ماء الوجه"‪.‬‬

‫أب ��رز ال��رئ�ي��س اأم�ي��رك��ي "ب ��اراك‬ ‫أوباما" الفجوة امتزايدة بن اأغنياء‬ ‫وال� �ف� �ق ��راء ق �ب��ل أول اج �ت �م��اع ل ��ه م��ع‬ ‫البابا "فرنسيس"‪ ،‬أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫وم� ��ن ام �ت��وق��ع أن ي��رك��ز ال �ل �ق��اء على‬ ‫م �ك��اف �ح��ة ال �ف �ق��ر وي �ت �ج �ن��ب خ��اف��ات‬ ‫أخ��اق�ي��ة تتعلق ب�ح�ق��وق اإج�ه��اض‬ ‫وام�ث�ل�ي��ن‪ .‬وف��ي مقابلة م��ع صحيفة‬ ‫"كورييري ديا سيرا" اإيطالية‪ ،‬قال‬ ‫"أوباما" إن "القوة الروحية الكبيرة"‬ ‫ل �ف��رن �س �ي��س أض ��اف ��ت وزن � ��ا ل��دع��وات‬ ‫معالجة الخلل امتزايد بن الفائزين‬ ‫وال �خ ��اس ��ري ��ن م ��ن ال �ع��وم��ة وال�ت�غ�ي��ر‬ ‫ااق �ت �ص��ادي‪ .‬وق ��ال "أوب ��ام ��ا"‪" :‬ع�ل��ى‬ ‫م��دى العقود القليلة اماضية شهدنا ف��ي ال��واي��ات امتحدة فجوة متنامية بن‬ ‫دخل اأغنياء ودخل اأسرة العادية‪ ".‬وأضاف‪" ،‬لكن هذه ليست مشكلة للوايات‬ ‫امتحدة فحسب‪ ،‬بل إنها مشكلة مختلف دول العالم‪ .‬وليست قضية اقتصادية‬ ‫بل هي قضية أخاقية‪".‬‬ ‫رفض قاض اتحادي دعوى على‬ ‫"فيس بوك" تتهم الشركة بااستياء‬ ‫ع �ل��ى أس� �م ��اء وص � ��ور اأط� �ف ��ال ال��ذي��ن‬ ‫ي �س �ت �خ��دم��ون ال �ش �ب �ك��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‪.‬‬ ‫وأب� � ��رزت ال �ق �ض �ي��ة ام� �خ ��اوف ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫بالخصوصية وت��دور ح��ول استخدام‬ ‫"ف�ي��س ب ��وك" أس �م��اء وص ��ور القصر‬ ‫ف��ي اإع ��ان ��ات‪ .‬وأق �ي �م��ت ال ��دع ��وى في‬ ‫اأص��ل بواية إيلينوي في عام ‪2011‬‬ ‫وس�ع��ت لتمثيل جميع ال�ق�ص��ر ال��ذي��ن‬ ‫استخدمت "فيس ب��وك" أسماءهم في‬ ‫اإع ��ان ��ات‪ .‬وف ��ي ال�ح�ك��م ال ��ذي ص��در‪،‬‬ ‫أم��س (اأرب �ع��اء)‪ ،‬ق��ال قاضي امحكمة‬ ‫اابتدائية اأميركية "ريتشارد سيبورج" إن القصر أعطوا موافقتهم ضمنيا عندما‬ ‫سجلوا على موقع "فيس ب��وك" بموجب "بيان الحقوق وامسؤوليات" ال��ذي يحكم‬ ‫اموقع‪.‬‬

‫ص ��رح م �س��ؤول ف��ي وزارة‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال� �خ� �م� �ي ��س)‪ ،‬أن ام �ب��اح �ث��ات‬ ‫ب � � � � ��ن وزي � � � � � � � � ��ر ال � � �خ � � ��ارج � � �ي � � ��ة‬ ‫اأم�ي��رك��ي "ج��ون ك�ي��ري" ال��ذي‬ ‫ي �س �ع��ى إل� ��ى م��واص �ل��ة عملية‬ ‫ال� �س ��ام ام �ت �ع �ث��رة‪ ،‬وال��رئ �ي��س‬ ‫الفلسطيني محمود عباس في‬ ‫عمان كانت "ب�ن��اءة"‪ .‬وأض��اف‬ ‫أن كيري "يخطط للتواصل مع‬ ‫الرئيس الفلسطيني ورئيس‬ ‫الحكومة اإسرائيلية بنيامن‬ ‫نتانياهو في اأي��ام امقبلة"‪ .‬وك��ان "كيري" قطع زيارته إلى روما‬ ‫وزار العاصمة اأردنية‪ ،‬أول أمس اأربعاء‪" ،‬في محاولة لتضييق‬ ‫الفجوات" بن الجانبن الفلسطيني واإسرائيلي‪ ،‬على حد قول‬ ‫امتحدثة باسمه "جنيفر بساكي"‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪149 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 ”—U 28 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 26 WFL‬‬

‫ﻳـﺘـﺤــﺪث اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟـﻠـﻴـﺒــﻲ ﻓـﺘـﺤــﻲ ﺑــﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار ﻋﻦ اﻟﻮﺿﻊ "اﳌﻘﻠﻖ" ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﻣ ــﺎ ﻓ ـﺘ ـﺌــﺖ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮﻫــﺎت‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻛــﻞ ﻳـ ــﻮم‪ ،‬أﺷ ـﺒــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺮوب اﻟـﻴــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﺟ ــﺮاء اﻻﻧ ـﻔــﻼت اﻷﻣ ـﻨــﻲ اﻟ ــﺬي ﻋــﻢ اﻟ ـﺒــﻼد ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات ﻣــﻦ ﺳ ـﻘــﻮط أﻛ ـﺒــﺮ ﻧ ـﻈــﺎم دﻳـﻜـﺘــﺎﺗــﻮري‬ ‫ﺷﻬﺪﺗﻪ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ .‬ﻳﺼﻒ اﻟﻼﺟﺊ اﳌﻘﻴﻢ ﺑﻬﻮﻟﻨﺪا‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣﺪة اﻟﻮﺿﻊ واﺻﻔﺎ إﻳﺎه ﺑـ "اﻷزﻣﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬

‫ﺟﺪا"‪ ،‬ﻣﻨﺘﻘﺪا ﻋﺪم إﻋﻄﺎء اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻟﻀﺒﻂ اﻷﻣﻦ‬ ‫وإﻋﺎدة ﺑﻨﺎء اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف ﻣﺎﺳﻜﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫ﻫﻨﺎك‪ .‬واﻋﺘﺒﺮ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬اﻟﺬي اﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺑﻪ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط إﺛــﺮ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻧــﺪوة دوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫أﻛﺒﺮ ﺣﺮب ﻣﺆﺟﻠﺔ ﻳﺘﻔﺎدى اﳌﺴﺆوﻟﻮن اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﺣﺮب اﻹرﻫﺎب‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻹرﻫﺎب‬ ‫اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻦ اﻻﻧﻔﻼت اﻷﻣﻨﻲ اﳌﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ ﻋﺪة‬ ‫رﺑﻮع ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺸﺎﺳﻊ‪ ،‬ﻛﻤﺎ دﻋﺎ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ‪،‬‬

‫‪5‬‬

‫اﻟــﺬي ﻳ ـﺘــﺮأس اﻟـﻜــﻮﻧـﻐــﺮس اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ اﻷﻣــﺎزﻳـﻐــﻲ‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ ﺣــﻮار وﻃـﻨــﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻳـﺒــﺪأ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ اﻷﻣــﻦ‬ ‫وﺗﺤﺴﲔ اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨــﲔ ﻛ ـﺨ ـﻄــﻮة أوﻟـ ــﻰ‪ ،‬ﺛــﻢ اﻻﻧ ـﻄ ــﻼق إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮري اﻟ ــﺬي رآه ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ ﻷواﻧ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻏـﻴــﺎب وﻋــﻲ ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ وأﺣ ــﺰاب‬ ‫وﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣــﺪﻧــﻲ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ أن ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑــﺪورﻫــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬

‫ ‪WKłR W dF d³ √ ∫WHOKš sÐ wײ‬‬ ‫ ‪»U¼—ù« l w¼ UO³O w‬‬ ‫)‪(2/1‬‬ ‫‪ º‬اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻌﺎم ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺛﻼث اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت وﻗﺪ ﻓﻘﺪ ﺷﺮﻋﻴﺘﻪ‬ ‫‪ º‬ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﺧﻄﺎب وﻃﻨﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻳﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬

‫ﻓـﺘـﺤــﻲ ﺑــﻦ ﺧـﻠـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬ﻻﺟــﺊ ﺳﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺒــﻲ ﻣ ـﻘ ـﻴــﻢ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﻳ ــﺎر اﻟ ـﻬــﻮﻟ ـﻨــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ورﺋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺲ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﻐ ـ ــﺮس اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﳌـ ــﻲ‬ ‫اﻷﻣﺎزﻳﻐﻲ‪.‬‬

‫> أﻧ ـﺘــﻢ ﻛـﻤـﺘــﺎﺑــﻊ وﻛ ـﻠ ـﻴ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺗ ــﺮون اﻟــﻮﺿــﻊ ﻓــﻲ ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ ﻋﻤﻮﻣﺎ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ؟‬ ‫< اﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ ﻓـ ــﻲ ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ ﺑ ـﻜــﻞ‬ ‫ﺻﺮاﺣﺔ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ أﻧﻪ‬ ‫وﺿــﻊ ﻣــﺄﺳــﺎوي ﻓـﻌــﻼ‪ ،‬ﻫﻨﺎك‬ ‫أزﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻷﺻﻌﺪة‪ ،‬ﻫﻨﺎك‬ ‫أوﻻ أزﻣــﺔ أﻣﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺟــﺪا‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺮاﻓﻖ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎدﻳ ــﺔ ﺳ ــﻮاء‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻟـﺠـﻴــﺶ أو اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ أو‬ ‫اﳌﺨﺎﺑﺮات أو اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﺨﺼﺼﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ ﺷـﺒــﻪ ﻣﻌﻄﻠﺔ وﺗﺸﺘﻐﻞ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺔ أداﺋ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ ﺿ ـﻌ ـﻴ ـﻔ ــﺔ‬ ‫ﺟـ ــﺪا وﻻ ﺗ ـﺨ ـﻀــﻊ ﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺰي ﻣ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪد اﳌ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻢ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺤ ــﺪود اﻟ ـﻠ ـﻴـﺒ ـﻴــﺔ ﺷــﺎﺳـﻌــﺔ‬ ‫ﺟــﺪا وﻣـﺘــﺮاﻣـﻴــﺔ اﻷﻃـ ــﺮاف ﻣﻊ‬ ‫ﻛــﻞ دول اﻟـ ـﺠ ــﻮار ﻫــﻲ ﺣــﺪود‬ ‫ﻣﻨﻔﻠﺘﺔ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك أﻳـﻀــﺎ أزﻣــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻻ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ وﻻ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي‪ ،‬اﳌــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‬ ‫أﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫ ـ ـ ــﺮم ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺒــﻼد ﻓﺎﻗﺪ ﻟﺸﺮﻋﻴﺘﻪ ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫أن ﻋـﻤــﺮه اﻻﻓ ـﺘــﺮاﺿــﻲ اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ‪ 7‬ﻓ ـ ـﺒـ ــﺮاﻳـ ــﺮ ‪ ،2014‬وﻟ ــﻢ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻢ ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﻬـ ــﺎم اﳌ ـ ـﻨـ ــﻮﻃـ ــﺔ ﺑ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﺬا اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻌﺎدل اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻧﺘﺨﺐ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ‪ 2013‬ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻞ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ‬ ‫اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت ﻓﻘﻂ ﻻ أﻗــﻞ وﻻ‬ ‫أﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟــﻞ أن ﻳﺆﺳﺲ أو‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﳌﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﻋﺎم وﻧﺼﻒ‪،‬‬ ‫اﻷﺳﺎس اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻮ ﺗﺄﺳﻴﺲ‬ ‫وﻃ ـ ــﺮح دﺳـ ـﺘ ــﻮر دﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ‬ ‫ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻲ ﻳـ ـﺒ ــﺪأ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺄﻫ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻟﺪوﻟﺔ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﻮرة‪،‬‬ ‫وﻫــﺬا أﻳﻀﺎ ﻳﻌﺪ إﺧﻔﺎﻗﺎ وﻟﻢ‬ ‫ﻳـﻔـﻠــﺢ ﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬واﳌ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺬي ﺳﻴﻄﺮح‪.‬‬ ‫إذن ﺛﻼث ﺧﻄﻮات ﻓﺸﻞ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﺸﻼ ذرﻳﻌﺎ‬ ‫وﺧـ ــﻼل‪ ،‬ﺳ ـﻨــﺔ وﻧ ـﺼــﻒ دﺧــﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺘ ــﺎﻫ ــﺎت أﺧ ـ ــﺮى ﻟـﻴـﺴــﺖ‬ ‫ﻟــﻪ أي ﻋــﻼﻗــﺔ ﺑـﻬــﺎ ﻫــﻲ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﺳ ـﺒــﺐ ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻔـ ـﺸ ــﻞ‪ ،‬أﻧــﺎ‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎ وﻣ ـﻌ ــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﲔ ﻛ ـﻨــﺎ ﻃــﺎﻟـﺒـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮﻳﺚ وﻋــﺪم اﻟـﺨــﻮض ﻓﻲ‬

‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﺑـﺘـﻠــﻚ اﻟ ـﺸــﺮوط‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـ ـﻈ ــﺮﻓ ـ ـﻴ ــﺔ وﺑ ـ ـ ــﺬاك‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ‪ ،‬ﻷﻧ ـ ـ ــﻪ ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻫ ـﻴ ـﻜــﻼ‬ ‫وإﻃﺎرا دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺎ وﻻ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣـﻀـﻤــﻮﻧــﺎ دﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ﺳـﺒــﺐ أﻳ ـﻀــﺎ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟﻔﺸﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬرﻳ ـ ــﻊ ﻫـ ــﻮ ﻋـ ـ ــﺪم ﻧ ـﻀ ـﺠ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬه اﳌ ــﺮﺣ ـ ـﻠ ــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻜﻞ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﻊ أن اﳌﻮاﻃﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻄﻠﺒﻪ‬ ‫ﻫـ ــﻮ دﻳ ـ ـﻜـ ــﻮر اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وإﻧ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎن ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﻪ ﻫـ ــﻮ أن‬ ‫ﻧ ـ ـﻌ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﻪ أﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ووﺿ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ وﺧــﺪﻣــﺎﺗ ـﻴــﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﻮرة‪ ،‬ﺛــﻢ ﺑـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ ﻧﺘﻜﻠﻢ‬ ‫ﻋــﻦ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت واﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺮﺋﺎﺳﺔ واﻟﺒﺮﳌﺎن وﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﻷﺻ ـ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـ ــﻊ ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻼت‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﺣﻤﺎس ﻟﻬﺆﻻء اﻟﻨﺎس اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳـﻤـﺴـﻜــﻮن ﺑــﺰﻣــﺎم اﻷﻣـ ــﻮر ﻓﻲ‬ ‫ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة وﻫــﻢ‬ ‫أﻋ ـﻀــﺎء اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﺧﺒﺮﺗﻬﻢ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‬ ‫ﻫـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻋ ـﺠ ـﻠــﺖ ﺑـ ـﻬ ــﻢ ﻷن‬ ‫ﻳـ ـﺤ ــﺮﻗ ــﻮا اﳌ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﻞ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﻮا‬ ‫ﻳﻈﻨﻮن أن اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻫﻲ‬ ‫أن ﺗـﻀــﻊ وﺗـﺒ ـﺼــﻢ ﺑﺄﺻﺒﻌﻚ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت وأن ﺗﺤﻀﺮ‬ ‫ﺻ ـﻨــﺎدﻳــﻖ ﺷـﻔــﺎﻓــﺔ ﺛــﻢ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻚ أﻧ ـ ـ ــﻚ ﻣـ ـﻀـ ـﻴ ــﺖ ﻧ ـﺤــﻮ‬ ‫دﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬وﻫ ــﺬا‬ ‫ﻃﺒﻌﺎ ﻋــﺪم ﻧﻀﺞ‪ ،‬ﺗﺼﻮر أن‬ ‫أﻛﺒﺮ ﺧﻄﺄ ﻛﻨﺎ ﻗــﺪ ﻋﺎرﺿﻨﺎه‬ ‫أﻧﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮة ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺄن ﺗ ــﺪﺧ ــﻞ أﺣـ ــﺰاﺑـ ــﺎ ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﺄة وﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ــﺖ ﻟ ـ ـﻬ ــﺎ أﻳ ــﺔ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺒ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﳌ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻫﺬا ﻣﺎ‬ ‫وﻗﻊ‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﻨﺰاع اﻟﺬي ﺻﺎر‬ ‫ﺑ ـ ــﲔ اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﲔ وﺑـ ـ ــﲔ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﻄـﻠـﻘــﻮن ﻋـﻠــﻰ أﻧـﻔـﺴـﻬــﻢ اﺳــﻢ‬ ‫اﻟـﻠـﻴـﺒــﺮاﻟـﻴــﲔ‪ ،‬ﻫــﻮ اﻟ ــﺬي ﻋﻄﻞ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﺮاﻓــﻖ اﻟﺤﻴﺎة ﻟﺤﺪ اﻵن‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ اﻟــﺬي ﺳ ـﻴــﺆدي ﺑـﻨــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣﺮب أﻫﻠﻴﺔ وﺷﻴﻜﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ـ ـ ــﻞ ﻫـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎك ﻟـ ـ ـﻴـ ـ ـﺒ ـ ــﺮاﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮن‬ ‫وإﺳــﻼﻣ ـﻴــﻮن ﺑــﺎﳌـﻌـﻨــﻰ اﳌـﺘـﻌــﺎرف‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ دول أﺧﺮى؟‬ ‫< ﻻ ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻻ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﻮن‬ ‫ﻟﻬﻢ ﻓﻜﺮ إﺳﻼﻣﻲ ﻳﻘﺪم ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪا وﻣ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺰا ﻳ ـﺘ ـﻤــﺎﺷــﻰ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺔ‪،‬‬

‫ﺑ ــﻞ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺗـ ـﻴ ــﺎر اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻷم ﻫ ــﻮ ﺗ ـﻴــﺎر‬ ‫اﻹﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﲔ‪ ،‬وﻫـ ــﻢ‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ﻃﺒﻖ اﻷﺻﻞ ﻟﻺﺧﻮان‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻤ ــﲔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ وﻓـ ــﻲ‬ ‫ﺳـ ــﻮرﻳـ ــﺎ وﻓـ ـ ــﻲ اﻷردن وﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺎ وﻳـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻠ ــﻮن ﺧ ـﻄــﺎﺑــﺎ‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ وﻓﻀﻔﺎﺿﺎ وﻳﺘﻜﻠﻤﻮن‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻫ ــﻮﻳ ــﺔ إﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫أﻣــﺮ ﻏـﻴــﺮ ﻣــﻮﺟــﻮد أﺻــﻼ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳ ــﺦ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻹﺳ ــﻼم ﻣـﺘـﻌــﺪد‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت وﻣﺘﻌﺪد اﻟﻬﻮﻳﺎت‪،‬‬ ‫ﻫــﻢ ﻳـﺘـﻜـﻠـﻤــﻮن ﻋــﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫إﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدة‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ﺟﻤﺎﻋﺎت أﺧﺮى ﺗﺘﻜﻠﻢ‬ ‫ﻋــﻦ ﻗـﺸــﻮر ﻛــﺎﻟــﺰي اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺔ اﻹﺳـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟـﻄــﺮاز اﻹﺳــﻼﻣــﻲ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻴــﺲ ﻫ ـﻨــﺎك أﻣــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻓﺠﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ إﻟــﻰ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﺳﻤﻪ ﻫﺬا إﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻟـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺒ ــﺮاﻟـ ـﻴ ــﻮن ﻓـ ـﻬ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫أزﻻم اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ وﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻘﺎﻳﺎ أﺷـﺒــﺎه اﳌﺴﻴﺴﲔ وﻫﻢ‬ ‫ﻛـ ـﻠـ ـﻬ ــﻢ أﻧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎف ﻣ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﲔ‬ ‫وأﻧﺼﺎف أﻣﻴﲔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺧﻄﺎب وﻃﻨﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻳـﺘـﻜـﻴــﻒ ﻣ ــﻊ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬وﻫﺬا ﺳﺒﺐ اﻟﻔﺸﻞ‬ ‫ﻷﻧــﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎب وﻃـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﻲ‬ ‫وﻳ ـﻔ ـﺸ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه اﳌ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻫــﺬا اﻟﻔﺮاغ‬ ‫ﻟــﻮ ﻛــﺎن ﻫـﻨــﺎك ﺧـﻄــﺎب وﻃﻨﻲ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻷﺑﺮز ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ أﺑــﺮز ﻣﻘﻮﻣﺎت اﻟﺨﻄﺎب‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻈﺮﻛﻢ؟‬ ‫< اﻟـﺤــﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻫﻮ أن ﺗﻨﺒﻊ اﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﺳﺎﺳﻬﺎ‪ ،‬وﻫــﻲ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻋــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ دوﻟــﺔ إﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﳌـ ـﻜ ــﻮن اﻹﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ ﺑــﺎﳌ ـﻌ ـﻨــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻬــﺎ أن‬ ‫ﺗﻘﺒﻞ ﺑــﺄن ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ أو ﻳﻄﺒﻖ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ ﺑــﺎﻟـﺸــﺮﻳـﻌــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻄﻠﻖ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ؟ ﻫﻞ‬ ‫ﻫ ــﻲ ﺷــﺮﻳ ـﻌــﺔ أﻓ ـﻐــﺎﻧ ـﺴ ـﺘــﺎن أم‬ ‫ﺷــﺮﻳـﻌــﺔ ﻃــﺎﻟـﺒــﺎن أم اﻟـﺘــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أم اﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‬ ‫أم اﻟ ـﺘــﻲ ﻓــﻲ ﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻌــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ؟‬

‫ﻣﻄﻠﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻦ‬ ‫ﻫﻮ ﺍﻷﻣﻦ‬ ‫ﻭﺗﺤﺴﻦ‬ ‫ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻴﺔ ﺛﻢ‬ ‫ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ‬

‫ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﳲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ﻣﺘﻔﺶ ﻭﻣﺘﻐﻠﻐﻞ‬ ‫ﻭﻣﻤﺴﻚ ﺑﺮﻛﺎﺋﺰﻩ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻗﻮﻱ‬

‫ﻫ ــﻢ ﻓ ـﻘــﻂ ﻳـ ـﺴ ــﻮﻗ ــﻮن ﻷوﻫ ـ ــﺎم‬ ‫وﻳـﺒـﻨــﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺛــﻮاﺑــﺖ وﻫــﻢ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪوﻧﻬﺎ ﺛﻮاﺑﺖ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻧ ـﻨــﺎﻗــﺶ ﻫ ــﺬا ﺑﻌﻠﻢ‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ــﻮﻋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ وﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻌ ــﺎرات‪ ،‬أﻋ ـﻄ ـﻴ ـﻨــﻲ راﻓـ ــﺪا‬ ‫واﺣ ـ ـ ــﺪا ﻳـ ــﺪل ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ‬ ‫ﻋــﺮﺑ ـﻴــﺔ وﺳــﺄﺳ ـﻠــﻢ ﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺳــﻮاء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ أو‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ أو اﳌـﻌـﻴـﺸــﻲ أو‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻮن أو‬ ‫اﻟﺘﺮاث أو ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـﺠـﻐــﺮاﻓـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣــﻮﺟــﻮدة‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ آﻻف اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﲔ وﺗـ ـﻘ ــﻮل‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻋﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻫــﺬا ﻛﻠﻪ ﺳﻘﻂ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﻣـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺬاﻓ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺎب اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ــﻮي اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫وﻛـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻘـ ــﺎل ﺣـ ـ ــﻮل اﻷﻣ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺎرﻳﺦ وﻣﺼﻴﺮ واﺣﺪ‪ ،‬ﻛﻠﻪ‬ ‫ﻛـ ــﺬب‪ ،‬ﺑــﺪﻟ ـﻴــﻞ أن ﻋ ـﻤــﻖ اﻷﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻨــﺲ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﻘ ــﻮﻣ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓــﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﻧﺰاﻋﺎت ﺑﲔ دوﻟــﻪ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ ﺗ ــﻢ ﺳﺤﺐ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮاء وﻗ ـﻄــﺮ ﺗ ـﺘــﺪﺧــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻧﺴﺘﻔﻴﻖ‪.‬‬ ‫ﳌ ــﺎ ﺗ ــﻢ ﺗــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﻋ ـﻠــﻲ زﻳـ ــﺪان‬ ‫ﻛ ـ ــﺮﺋ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮﳌ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺗ ـ ـﺼـ ــﻮر أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـﺌـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻔـ ــﻮﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻃﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺰﻛﻴﺘﻪ‬ ‫ﻛﺮﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﳌــﺮﺣـﻠــﺔ اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺎن ﻫﻨﺎك آﺧﺮ ﺳﺆال ﻛﺴﺆال‬ ‫ﺣــﺎﺳــﻢ‪ ،‬ﻷﻧــﻲ أﺗــﺬﻛــﺮه ﺟـﻴــﺪا‪،‬‬ ‫ﻃﺮﺣﻪ ﻋﻠﻴﻪ أﺣﺪ اﻹﺳﻼﻣﻴﲔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﺣـﻴــﺚ ﻗــﺎل‬ ‫ﻟ ــﻪ ﻣ ــﺎ ﻣــﻮﻗ ـﻔــﻚ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﺔ؟ ﺑـﻤـﻌـﻨــﻰ أﻧـﻨــﺎ‬ ‫ﺳﻮف ﻧﻘﻴﺲ وﻃﻨﻴﺘﻚ وﻣﺪى‬ ‫اﺳﺘﻌﺪادك ﻟﻠﺘﻀﺤﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺎ وﻛ ـﻔ ــﺎء ﺗ ــﻚ ﺑـﻤــﺮﺟـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﺧ ـ ــﺎرﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﺴـ ــﺄﻟـ ــﻪ ﻋــﻦ‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﻮب‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ اﻟـﻠـﻴـﺒـﻴــﻮن ﺣ ـﻔــﺎة ﻋــﺮاة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﻮارق واﻷﻣﺎزﻳﻎ وأﻫﻞ‬ ‫اﻷرض اﻷﺻﻠﻴﲔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﻬﺬه اﻟﺜﻮاﺑﺖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣﺎ زال اﳌﻨﻈﺮ اﻟﻌﺎم ﻳﺪل ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧ ـﻨــﺎ ﺑــﺪﻟـﻨــﺎ اﻟ ـﻘــﺬاﻓــﻲ وﺑــﺪﻟـﻨــﺎ‬ ‫أدواﺗ ــﻪ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ اﻟﻔﻜﺮ ﻣــﺎ ﻳــﺰال‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻫـ ـ ــﻮ ﺑـ ـ ــﻞ وﻧ ـ ـﻤ ـ ـﻀـ ــﻲ ﻟــﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬وأﺧـ ـﻄ ــﺮ ﻣـﻌــﺮﻛــﺔ‬

‫ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻣـ ــﺆﺟ ـ ـﻠـ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ـﻠ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻳﺠﺒﻨﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻲ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺮاع ﻣ ــﻊ اﻹرﻫ ـ ـ ــﺎب‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺎﻹرﻫ ــﺎب ﻓــﻲ ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ ﻣﺘﻔﺶ‬ ‫اﻵن وﻣـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻠـ ـﻐ ــﻞ وﻣـ ـﻤـ ـﺴ ــﻚ‬ ‫ﺑ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺰﻫ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻗـ ـ ــﻮي‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﺿﻊ اﳌﻨﻔﻠﺖ‬ ‫وﻳـﻌـﻤــﻞ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻗــﻮي وﻣﻨﻈﻢ‬ ‫وﻳ ـﺤ ـﺴــﻦ ﻧـﻔـﺴــﻪ وﻳـﺘـﻌـﻠــﻢ ﻣﻦ‬ ‫أﺧ ـﻄــﺎء اﻵﺧــﺮﻳــﻦ وﻣــﺎ ﻳﺠﺮي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻘﻮة‬ ‫وﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺠ ــﺮي ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣــﺮاﻓــﻖ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ وﻣ ــﻦ وزراء اﳌــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ وﻫ ـ ــﻢ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻓـﻴـﻬــﻢ‬ ‫اﳌ ـﺸ ـﺒــﻮﻫــﻮن ﺑ ــﺎﻹرﻫ ــﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى دوﻟـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﻞ وﻓـﻴـﻬــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﻮن ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫دوﻟ ـ ــﻲ واﻟـ ــﺮﻣـ ــﻮز اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺨ ـﺸــﺎﻫــﻢ‪ ،‬ﻓــﺈﻣــﺎ أﻧـﻬــﻢ‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻮن ﻟﻬﻢ ﻳــﺪ اﻟـﻌــﻮن وإﻣــﺎ‬ ‫أﻧﻬﻢ ﻳﻌﻘﺪون ﻣﻌﻬﻢ ﺻﻔﻘﺎت‬ ‫وإﻣــﺎ أﻧﻬﻢ ﻳﺘﺤﺎﺷﻮﻧﻬﻢ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳـ ــﻮﺟـ ــﺪ ﺷـ ـﺨ ــﺺ ﻳــﻮاﺟ ـﻬ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟﲔ‪،‬‬ ‫وﻫﺬه اﳌﻌﺮﻛﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪﺛــﺖ ﻋـﻨـﻬــﺎ ﺳ ــﻮف ﻳ ــﺮون‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة‪.‬‬ ‫> ﻣـ ــﺎذا ﻋــﻦ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر اﳌــﺮﺗ ـﻘــﺐ‪،‬‬ ‫وﻣﺎ ﻫﻲ أﻫﻢ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻷﻣﺎزﻳﻎ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﺴــﻮق ﻓــﻲ اﻹﻋـ ــﻼم ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ أﻧـﻬــﻢ‬ ‫أﻗﻠﻴﺔ وﻳﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ؟‬ ‫< ﻣﻦ ﻳﻘﻮل ﻋﻦ اﻷﻣــﺎزﻳــﻎ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻴﺒﻴﺎ أﻗﻠﻴﺔ ﻓﻠﻴﻌﺪﻫﻢ‪ ،‬وﻫﺬه‬ ‫ﻫ ــﻲ اﻟـ ـﻜ ــﺎرﺛ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ إن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ وﻫﺬا اﻟﺪﻳﻜﻮر‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺗﺼﻮر‬ ‫أﻧ ــﻪ اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ ﻋــﺪدﻳــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺎذا ﻳﺮﺗﻜﺰ‪ ،‬ارﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺪدي‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨــﻲ ﻓ ـﻬــﻢ ﺿ ـﻌ ـﻔــﺎء وﻟــﻢ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻮا ﺑـ ــﺄي ﺷـ ــﻲء ﻣـﺘـﻤـﻴــﺰ‬ ‫ﻳﻈﻬﺮ أﻧﻬﻢ ﻳﺒﺪؤون ﺑــﺄدوات‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة وﻣ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ﻫــﻢ ﻳـ ــﺮددون أﻗــﺎوﻳــﻞ اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ أن اﻷﻣ ــﺎزﻳ ــﻎ أﻗـﻠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻮا إذن ﺑ ــﺈﺣـ ـﺼ ــﺎء‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺪادي ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻜــﺎن وﻟ ـﻨ ـﺤــﺪد‬ ‫أوﻻ ﻣــﻦ ﻫــﻮ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐــﻲ‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ﻫﻮ ﻓﻘﻂ اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‬ ‫أم اﻟـ ــﺬي أﺻــﻮﻟــﻪ أﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﳌ ــﺎ ﻻ ﻧ ـﻘــﻮم ﺑـﺘـﺤـﻠـﻴــﻼت إذا‬ ‫اﻗﺘﻀﻰ اﻷﻣﺮ‪ ،‬وإذا وﺟﺪﻧﺎ أن‬ ‫اﻷﻣﺎزﻳﻎ أﻗﻠﻴﺔ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﺘﺮك‬ ‫ﻟ ـﻬــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا ﻛــﻼم‬ ‫ﻋﺎر ﻋﻦ اﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪149 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 ”—U 28 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 26 WFL‬‬

‫ا ﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺜـ ــﺎ ﻧـ ــﻮ ﻳـ ــﺎت‬ ‫اﻹ ﻋـ ــﺪاد ﻳـ ــﺔ وا ﻟ ـﺘــﺄ ﻫ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑــﺎ ﳌ ـﻨــﺎ ﻃــﻖ ا ﻟ ـﻨــﺎ ﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﺸﻌﺮ‪ ،‬إﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﺄن اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻨﺎﻃﻖ‬

‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑــﺪور ﻫــﺎ ﻓــﻲ إ ﺑــﺮاز وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺬاﺋﻘﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻳــﺔ ﻟـﻠ ـﺘــﻼ ﻣ ـﻴــﺬ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻳ ــﺪر ﺳ ــﻮن ﺑـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫و ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻟـ ــﻮزارة ا ﻟ ـﺘــﺮ ﺑـﻴــﺔ ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬و ﻟـﺒـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ دور‬

‫ﻓــﻲ إﻧـﺠــﺎح ﻫــﺬه ا ﳌـﺒــﺎدرة ا ﻟـﺘــﻲ أ ﺗــﺖ ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫ا ﻛـﺘـﺸــﺎف ا ﻟـﻄــﺎ ﻗــﺎت اﻹ ﺑــﺪا ﻋ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘــﻼ ﻣـﻴــﺬ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﺎ‪ ،‬وإﺧﺮاج ﺟﻴﻞ‬ ‫ﻳﺤﺐ اﻟﻘﺮاءة واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪.‬‬

‫ ‪dFAK w*UF « ÂuO UÐ qH²% »dG*UÐ WOzUM « oÞUM*UÐ WOLOKFð U ÝR‬‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب > اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ اﻟﺬي ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ "اﳍﻮاﻣﺶ" ﻳﻜﻮن ﻣﺘﻌﻄﺸﴼ ﻟﻺﺑﺪاع واﻟﺠﻤﺎل‬

‫ﺳﻴﺘﻢ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻌﺮض‬ ‫"أ ﺷـ ـﻴ ــﺎء ﺟ ــﺪ ﺗ ــﻲ" ﻟـ ـ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎن‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﺒــﻂ‪ ،‬ﻳ ــﻮم )ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( ‪4‬‬ ‫أ ﺑــﺮ ﻳــﻞ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎد ﺳـ ـ ـ ــﺔ وا ﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺼ ـ ــﻒ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺮواق ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎ ﺳ ـ ــﻲ‪ ،‬ا ﻟ ـ ـﻜ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ـ ‪1‬‬ ‫ﺷﺎرع ﻏﺎﻧﺪي‪ ،‬اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫و ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ا ﳌـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫إ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻏ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ــﺔ ‪ 26‬أ ﺑ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﻞ‬ ‫ا ﳌﻘﺒﻞ ‪.‬‬

‫ﺗـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ وزارة ا ﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺮ ﺿ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨ ــﺎن ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺛـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وذ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻳ ـ ـ ــﻮم‬ ‫)ا ﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( ‪ 3‬أ ﺑــﺮ ﻳــﻞ ا ﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎد ﺳـ ـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟـﻨـﺼــﻒ ﻣـﺴــﺎء‪ ،‬ﺑــﺮواق ﺑــﺎب‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬اﻷوداﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ ا ﳌ ـ ـﻌـ ــﺮض إ ﻟ ــﻰ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ ‪ 26‬أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫رﺋﻴﺴﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹﺑﺪاع ﺗﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻣﺎم ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ آﻳﺖ داود اﻹﻋﺪادﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎ ﺳـ ـﺒ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﳌ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺸـﻌــﺮ‪ ،‬واﻷ ﻳ ــﺎم ا ﳌـﻔـﺘــﻮ ﺣــﺔ ﻵ ﻳــﺖ‬ ‫داود‪ ،‬ﻧـﻈـﻤــﺖ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ا ﻟـﺘــﻮا ﺻــﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺜ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﺔ واﻹ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع‪ ،‬ﻳـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ‬ ‫ﺗــﻮا ﺻ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻣ ــﻊ ﺗــﻼ ﻣ ـﻴــﺬ ﺛــﺎ ﻧــﻮ ﻳــﺔ‬ ‫آ ﻳ ـ ــﺖ داود اﻹ ﻋـ ـ ــﺪاد ﻳـ ـ ــﺔ ﺑــﺈ ﻗ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺼﻮﻳﺮة‪ ،‬اﺣﺘﻀﻨﺘﻪ دار اﻟﻔﺘﺎة‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎر ﻛـ ــﺔ ﻛـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺎ ﻋـ ــﺮة‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎ ﺻ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـﻬـ ـ ـﻴ ـ ــﺪرة‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﺮة ﻓـ ــﺎ ﻃ ـ ـﻤـ ــﺔ ﺷ ـ ـ ـ ــﺎراج‪،‬‬ ‫واﻟﻘﺎص ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻌﺘﺼﻢ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫ﻟ ـﻨــﺎ ﻟ ـﻴ ـﻠــﻰ ﻣـ ـﻬـ ـﻴ ــﺪرة‪ ،‬ا ﻟـ ـﺸ ــﺎ ﻋ ــﺮة‪،‬‬ ‫ور ﺋ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ـ ــﺔ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮا ﺻـ ــﻞ‬ ‫ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ واﻹ ﺑـ ــﺪاع‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮ ﻳــﺢ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ــﺎص‪ ،‬إن ا ﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪف ﻣـ ـ ــﻦ ﻫـ ــﺬا‬ ‫ا ﻟ ـﻴــﻮم ا ﻟـﺘــﻮا ﺻـﻠــﻲ ﻫــﻮ ا ﻟـﺘـﻌــﺮ ﻳــﻒ‬ ‫ﺑﺎﳌﺒﺪﻋﲔ وإﻧﺘﺎﺟﺎﺗﻬﻢ اﻷدﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأ ﻳ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﺄ ﻫـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺮاء ة‬ ‫واﻟﻜﺘﺎب‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ‪" :‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻧﺎ‬ ‫ﻣﻦ أ ﻣــﺔ ا ﻗــﺮأ‪ ،‬وﺑﺎﻋﺘﺒﺎر اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه ا ﳌـﻨــﺎ ﻃــﻖ ا ﻟـﻬــﺎ ﻣـﺸـﻴــﺔ ﻫﻮ‬ ‫اﻷ ﻗ ــﺮب ﻟــﻼ ﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪،‬‬ ‫ﻷ ﻧــﻪ ﺳـﻴـﺴــﺎ ﻋــﺪه ﻋـﻠــﻰ ﻓــﻚ ا ﻟـﻌــﺰ ﻟــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻌـ ـﻴـ ـﺸ ــﻪ"‪ .‬وزادت ﻗــﺎ ﺋ ـﻠــﺔ‪:‬‬ ‫"وﻧﺤﻦ ﻧﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﻷﻧﻨﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﺑﻌﻤﺮﻫﻢ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧـﻘــﺺ ا ﻟـﻜـﺘــﺐ‪ ،‬و ﻟ ـﻬــﺬا أ ﺧــﺬ ﻧــﺎ‬ ‫ﻫ ــﺬه ا ﳌ ـ ـﺒ ــﺎدرة ﻟ ـﺘ ـﻘــﺮ ﻳــﺐ ا ﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺆﻻء اﻟﻄﻠﺒﺔ"‪.‬‬ ‫أ ﻣــﺎ ا ﻟـﻘــﺎص ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻌﺘﺼﻢ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺄ ﻛ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن ﻫ ـ ـ ــﺬا ا ﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎط‬ ‫ﻳــﺮوم اﻻ ﻧـﻔـﺘــﺎح ﻋـﻠــﻰ ا ﳌــﺆ ﺳـﺴــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬و ﺗ ـﻘــﺮ ﻳــﺐ ا ﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪،‬‬ ‫وﺗﺮوﻳﺠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻗﺎت واﺳﻌﺔ‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ــﺎل‪ " :‬ﻫـ ــﺬه ا ﳌـ ـﺒ ــﺎدرة ﺗـﺴـﺘـﺤــﻖ‬ ‫ا ﻟـﺘـﻨــﻮ ﻳــﻪ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻋـﻤـﻠــﺖ ا ﻟـﺸــﺎ ﻋــﺮة‬ ‫ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـ ـﻬـ ـ ـﻴ ـ ــﺪرة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗ ــﻮ ﻓـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ ا ﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺪ ﻋــﻢ ﻣــﻦ ا ﺗ ـﺤــﺎد ﻛ ـﺘــﺎب ا ﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫وا ﳌ ـﺒــﺪ ﻋــﲔ‪ ،‬ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ ﺧ ـﻠــﻖ ﻧــﻮاة‬ ‫ﺧ ــﺰا ﻧ ــﺔ ﺑ ــﺈ ﻋ ــﺪاد ﻳ ــﺔ آ ﻳـ ــﺖ داوود‪،‬‬ ‫ﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻌ ـ ــﻞ ا ﻟـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎب ﻗ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـ ــﺐ ﻣ ــﻦ‬ ‫ا ﻟﺘﻠﻤﻴﺬ " ‪.‬‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮا ﺻـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ ﻋـ ــﺮف‬ ‫ورﺷﺘﲔ‪ ،‬ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﻤﺎ أزﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫‪ 150‬ﺗـﻠـﻤـﻴــﺬا و ﺗ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺬة‪ .‬ا ﻟــﻮر ﺷــﺔ‬ ‫اﻷو ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـﻬ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌ ــﺮ أ ﻃ ــﺮ ﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﺮة ﻓ ـ ــﺎ ﻃـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎراج‪،‬‬ ‫و ﺗ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ــﺰت ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺎر ﻛـ ــﺔ ﺗ ــﻼ ﻣـ ـﻴ ــﺬ‬ ‫و ﺗـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴ ــﺬات ﺛ ــﺎ ﻧ ــﻮ ﻳ ــﺔ آ ﻳـ ــﺖ داود‬

‫اﻹ ﻋــﺪاد ﻳــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗــﻢ اﻻ ﺳـﺘـﻤـﺘــﺎع‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺮاء ات ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺎ ﺋـ ــﺪ ﺷـ ـﻌ ــﺮ ﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺆﻻء ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻼ ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺬ ﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر‬ ‫أ ﺳ ــﺎ ﺗ ــﺬة ا ﳌــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻋ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ ا ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎص ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﳌﻌﺘﺼﻢ‪" :‬ﻫﻲ ﺧﻄﻮة ﻻﻛﺘﺸﺎف‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ــﻮا ﻫ ـ ـ ـ ــﺐ ا ﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ــﺰ ﺧ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ا ﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬وإ ﻋ ـﻄــﺎ ﺋ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫ا ﻟـﻔــﺮ ﺻــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ ﻋــﻦ دوا ﺧـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮا ﻗـ ــﺔ ﻟـ ـ ــﻺ ﺑـ ـ ــﺪاع‪ ،‬و ﺻـ ـﻘ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫وا ﺣـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎ ﻧـ ـﻬ ــﺎ إ ﻟـ ـ ــﻰ أن ﺗ ـﻨ ـﻀــﺞ‬ ‫وﺗﺨﻀﺮ وﺗﻨﻤﻮ وﺗﻜﺒﺮ"‪.‬‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ــﻮص ا ﻟ ـ ــﻮر ﺷ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺜــﺎ ﻧـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻬــﻢ ا ﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ‬ ‫أﻃﺮﻫﺎ اﻟﻘﺎص ﻣﺤﻤﺪ اﳌﻌﺘﺼﻢ‪،‬‬ ‫و ﺗـ ـﺠ ــﺎوب ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻋ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗــﻼ ﻣـﻴــﺬ و ﺗـﻠـﻤـﻴــﺬات ﺛــﺎ ﻧــﻮ ﻳــﺔ آ ﻳــﺖ‬ ‫داود اﻹ ﻋ ـ ــﺪاد ﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻗــﺎ ﻣــﻮا‬ ‫ﺑـﻜـﺘــﺎ ﺑــﺔ ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟـﻘـﺼــﺺ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة أﺑﺎﻧﻮا ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺣﺴﻬﻢ‬ ‫اﻹ ﺑــﺪا ﻋــﻲ واﻟﺘﺨﻴﻠﻲ وا ﻟـﺴــﺮدي‪،‬‬ ‫وأﻟﻘﻮﻫﺎ أ ﻣــﺎم أ ﺳــﺎ ﺗــﺬة اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫واﳌﺸﺮﻓﲔ ﻋﻠﻰ دار اﻟﻄﺎﻟﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﺟــﺪ ﻳــﺮ ﺑــﺎ ﻟــﺬ ﻛــﺮ أن ﻫــﺬا ا ﻟـﻴــﻮم‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻮا ﺻ ـﻠــﻲ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻮا ﺻــﻞ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺔ واﻹ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع‪ ،‬ﺗ ـﻤ ـﺨــﺾ‬ ‫ﻋ ـﻨــﻪ ﺗــﺄ ﺳ ـﻴــﺲ ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ ﺑ ـﺜــﺎ ﻧــﻮ ﻳــﺔ‬ ‫آ ﻳـ ـ ــﺖ داود اﻹ ﻋ ـ ـ ــﺪاد ﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ‬ ‫ﺑـﻤـﺴــﺎ ﻫـﻤــﺔ ا ﺗ ـﺤــﺎد ﻛ ـﺘــﺎب ا ﳌـﻐــﺮب‬ ‫و ﺑـﻌــﺾ ا ﻟـﻜـﺘــﺎب اﻵ ﺧــﺮ ﻳــﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻣﻨﺤﻮا ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪ 100‬ﻛﺘﺎب ﻣﻦ‬ ‫أ ﺻ ـﻨــﺎف ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ) ﺛـﻘــﺎ ﻓــﺔ ﻋــﺎ ﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺘﺐ أد ﺑـﻴــﺔ(‪ ،‬و‪ 80‬ﻣﺠﻠﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻛﺪﻓﻌﺔ أوﻟﻰ‪.‬‬ ‫و ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ذا ﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻧـﻈـﻤــﺖ‬ ‫ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ أ ﺻ ـ ـ ـ ــﺪ ﻗ ـ ـ ـ ــﺎء ا ﳌ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺪ‬ ‫وا ﳌ ـﻨ ــﺪو ﺑ ـﻴ ــﺔ اﻹ ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـ ــﻮزارة‬ ‫ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻔ ـﺸــﺎون‪ ،‬و ﺑ ـﺸــﺮا ﻛــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻊ ا ﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﻮ ﻳـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺄ ﻫ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﺣــﺪة اﻹ ﻓــﺮ ﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺒــﺎب ﺗ ــﺎزة‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻘ ــﺎء ﺷ ـﻌــﺮ ﻳــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎ ﺳ ـﺒــﺔ ا ﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫ا ﻟـﻌــﺎ ﳌــﻲ ﻟـﻠـﺸـﻌــﺮ‪ ،‬ﺷــﺎرك ﻓـﻴــﻪ ﺛﻠﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮاء ا ﳌـ ـﻐ ــﺎر ﺑ ــﺔ‪ ،‬ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳــﺮا ﻫـﻨــﻮن ﻋـﻠــﻰ ا ﳌـﻨــﺎ ﻃــﻖ ا ﻟـﻨــﺎ ﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻓﻀﺎء ﺷﺎﺳﻌﺎ ﺗﻮﻟﺪ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻷﺣﻼم وﺗﻜﺒﺮ‪.‬‬ ‫ا ﻓـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺢ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎد‬ ‫ا ﻟ ـ ــﻮردا ﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬ا ﻟـ ـﻘ ــﺎص وا ﻟ ـﺒ ــﺎ ﺣ ــﺚ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ أ ﺷ ــﺎر إ ﻟ ــﻰ ا ﻟ ـﺒ ـﻌــﺪ ا ﻟــﺮ ﻣــﺰي‬ ‫ﻟ ـ ــﻼ ﺣ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﺎء ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎ ﳌـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺮ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮا أن ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة‬ ‫ﺗـ ــﺪ ﻋـ ــﻮ ﻧـ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻤ ــﻮ واﻻ ﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎء‬

‫ﺑــﺎ ﻟـﺠـﻤــﺎل‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗــﺪ ﻋــﻮ ﻧــﺎ ﻟـﻠـﺴــﻼم‬ ‫وا ﳌ ـﺤ ـﺒــﺔ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﺑــﲔ أن ا ﻟـﻘـﺼـﻴــﺪة‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗـ ـ ـﺤـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج إ ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أ ﻓ ـ ــﻖ‬ ‫ﻳ ــﺎ ﻧ ــﻊ ﻫ ــﻮ أ ﻓـ ــﻖ ا ﳌـ ــﺪر ﺳـ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻜ ـﺒــﺮ‬ ‫و ﺗـﺘـﻄــﻮر‪ .‬و ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮ ﻳــﺢ ﺧــﺎص‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺎل ا ﻟ ـﻘــﺎص ﻋ ـﻤــﺎد‪" :‬دأ ﺑ ـﻨــﺎ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﺗ ـﻈــﺎ ﻫــﺮات‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻗﺼﺪ‬ ‫اﻟﺮﻗﻲ ﺑﻤﺪارﻛﻪ‪ ،‬ودﻓﻌﻪ ﻟﻺﺑﺪاع‪،‬‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮ ﺻ ــﺎ أن ﺗ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺬ ا ﳌ ـﻨــﺎ ﻃــﻖ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻳـ ـ ـﺤـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج إ ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ د ﻋ ـ ــﻢ‬ ‫ﺻ ــﺮ ﻳ ــﺢ‪ ،‬ﻷ ﻧـ ــﻪ ﺑ ـﺒ ـﺴــﺎ ﻃــﺔ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ‬ ‫ﻇ ـ ــﺮو ﻓ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻐـ ــﺎ ﻳـ ــﺮة ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎر ﻧـ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ا ﳌـﺘـﻌـﻠــﻢ ا ﻟ ــﺬي ﻳـﻨـﺘـﻤــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮ ﻛــﺰ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿــﺎف‪" :‬اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ا ﻟــﺬي ﻳﻨﺘﻤﻲ‬ ‫إ ﻟــﻰ ا ﻟ ـﻬــﻮا ﻣــﺶ‪ ،‬ﻳـﻜــﻮن ﻣﺘﻌﻄﺸﺎ‬ ‫ﻟﻺﺑﺪاع واﻟﺠﻤﺎل‪ ،‬وﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻮﺿﻌﻴﺎت ﺑﺎﻧﺪﻫﺎش‬ ‫و ﻣـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺬا ﻻ ﻳـ ـﺴـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﺒــﺪ ﻋــﲔ ﺳ ــﻮى أن ﻧ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـ ــﺮ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺦ ﺳ ـ ـ ـ ــﺆال ا ﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻬﻮاﻣﺶ"‪.‬‬ ‫أ ﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺔ رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫أ ﺻـ ــﺪ ﻗـ ــﺎء ا ﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ أ ﻟ ـﻘ ـﻬــﺎ‬ ‫ا ﻟـﺸــﺎ ﻋــﺮ ﻋﺒﺪ ا ﻟـﺤــﻖ ﺑــﻦ ر ﺣـﻤــﻮن‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻘـ ــﺪ ر ﺑ ـ ـ ــﻂ ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺤ ـ ـﻴ ــﺎة‪،‬‬ ‫واﻻ ﺣ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺎء ﺑـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮ ﻫـ ــﻮ‬ ‫ا ﺣـﺘـﻔــﺎء ﺑــﺎﻹ ﻧ ـﺴــﺎن ﻓــﻲ ﺗـﺠـﻠـﻴــﺎ ﺗــﻪ‬ ‫اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻋﺒﺮ ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﺤﻠﻢ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳـﺤـﻠــﻢ اﻹ ﻧ ـﺴــﺎن ﺑـﻌــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﻣﻐﺎﻳﺮ وﻣﺨﺘﻠﻒ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر إﻟﻰ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﻫــﺎن اﻷ ﺳــﺎس ا ﻟــﺬي اﻧﺨﺮﻃﺖ‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻪ ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وا ﳌـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻ ﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺑ ــﺎﻷ ﺻ ــﻮات ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻼ ﻣ ـﻴــﺬ ﻳــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎ ﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻫــﺎ را ﻓ ــﺪا‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﻐﺬي اﻟﻘﺼﻴﺪة‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ أﺷﺎر اﳌﺘﺪﺧﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﺰم اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ا ﺣـﺘـﻔــﺎء ﺑـﻤــﺮور ﻧـﺼــﻒ ﻗــﺮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻫــﺬا اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ‪ .‬أ ﻣــﺎ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﻨ ــﺪو ﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻹ ﻗـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻔ ـﺸــﺎون ﻓ ـﻘــﺪ ﺛـﻤـﻨــﺖ‬ ‫اﳌﺒﺎدرة‪ ،‬وأ ﻛــﺪت ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـ ـﺼ ـ ــﻮ ﺻ ـ ــﺎ أ ﻧ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺪف‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﺷ ـ ـﺌ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ﺑـ ـ ــﺚ ا ﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ـﺒ ـﻴ ـﻠــﺔ واﻻ ﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎء ﺑــﺎ ﻟ ـﺠ ـﻤــﺎل‪،‬‬ ‫و ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻨ ــﺎ ﺋ ــﺐ اﻹ ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ا ﻟـ ــﻮ ﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺸﻔﺸﺎون اﻟﺘﻲ أﻟﻘﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﻒ ا ﻟـ ـﺠ ــﻮ ﻫ ــﺮي‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ر ﻛ ـ ــﺰت ﻋ ـﻠــﻰ ﺿـ ـ ــﺮورة اﻻ ﺣ ـﺘ ـﻔــﺎء‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫)ﺧﺎص(‬

‫ﺑــﺎ ﻟـﻴــﻮم ا ﻟـﻌــﺎ ﳌــﻲ ﻟـﻠـﺸـﻌــﺮ ﺑﻮﺻﻔﻪ‬ ‫ﻓـ ـ ـﻌ ـ ــﻼ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺪا ﻏ ـ ــﻮ ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﺳـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺎ‬ ‫ﻳـﺘــﻮ ﺧــﻰ د ﻓــﻊ ا ﳌـﺘـﻌـﻠــﻢ إ ﻟــﻰ ﺻـﻘــﻞ‬ ‫ﻗـ ــﺪرا ﺗـ ــﻪ و ﻣ ـ ـﻬـ ــﺎرا ﺗـ ــﻪ‪ ،‬و ﺗــﻮ ﻋ ـﻴ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ذاﺋﻘﺔ‬ ‫اﻹ ﻧـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺛ ـ ـﻤـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة‬ ‫ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧــﻮ ﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻋ ـﻘــﺪ ﻫــﺎ ﻟ ـﺸــﺮا ﻛــﺎت‬ ‫ﻧــﻮ ﻋ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت ا ﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ــﺪ ﻧ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وا ﻧـ ـ ـﻔـ ـ ـﺘ ـ ــﺎ ﺣـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﳌﺤﻴﻂ‪.‬‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺰ ﻳـ ــﺰ‬ ‫اﻟﺤﻀﺮي‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻮﺣﺪة‬ ‫اﻹ ﻓــﺮ ﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬ا ﻟــﺬي ﺷـﻜــﺮ ا ﻟـﺸـﻌــﺮاء‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣـ ـﻀ ــﻮر ﻫ ــﻢ ا ﳌ ـ ـﺸـ ــﺮق‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ‬ ‫أ ﻛــﺪ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺿــﺮورة ﺗــﺮ ﺳـﻴــﺦ‬ ‫ﻓ ـ ـﻌ ـ ــﻞ ﺛ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎدف و ﺟ ـ ـ ـ ــﺎد‪،‬‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ إ ﻟــﻰ ﺗــﺮ ﺳـﻴــﺦ ﻗـﻴــﻢ ا ﻟـﺴــﻼم‬ ‫وا ﻟ ـﺘ ـﺴ ــﺎ ﻣ ــﺢ وا ﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺎواة‪ ،‬ﻣ ـﺒــﺮزا‬ ‫أ ﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﻧ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺮاط ا ﳌـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻣﻜﻮﻧﺎ‬ ‫ﺟــﻮ ﻫــﺮ ﻳــﺎ ﻓــﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺒــﺮا ﻋ ــﻦ ا ﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد ا ﳌــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻻ ﺣ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﺎن ود ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻊ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺠﺎدة دﻋﻤﺎ‬ ‫ﻣﺎدﻳﺎ وﻣﻌﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ إ ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎء ا ﻟـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎت ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أ ﺟ ـﻤ ـﻌــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ أ ﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻻ ﺣ ـﺘ ـﻔــﺎء‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﻴــﻮم ا ﻟـﻌــﺎ ﳌــﻲ ﻟـﻠـﺸـﻌــﺮ‪ ،‬ﺗـﻨــﺎوب‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ا ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺼ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮ ﻋـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻗ ــﺮأت ا ﻟـﺸــﺎ ﻋــﺮة‬ ‫إ ﻳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎن ا ﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﺎ ﺑـ ــﻲ ﻧـ ـﺼ ــﻮ ﺻ ــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ د ﻳ ــﻮا ﻧـ ـﻬ ــﺎ ا ﻟـ ـﺠ ــﺪ ﻳ ــﺪ " ﺣ ـﻤــﺎ ﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺴﺪ"‪ ،‬وﻧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ دﻳﻮاﻧﻬﺎ‬ ‫اﻷول "اﻟﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺠﺰر"‪.‬‬ ‫ﺛ ــﻢ ﻗـ ــﺮأ ا ﻟ ـﺸــﺎ ﻋــﺮ أ ﺳ ـﻌ ــﺪ ا ﻟ ـﺒ ــﺎزي‬ ‫ﻧ ـﺼــﻮ ﺻــﺎ ﻣــﻦ د ﻳ ــﻮان " ﻣ ــﻦ ﻳـﻘـﺒــﻞ‬ ‫ﺧــﺪ ا ﻟـﻔــﺮاغ"‪ .‬أ ﻣــﺎ ا ﻟـﺸــﺎ ﻋــﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﻨــﺎز‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻗ ــﺮأ ﻧ ـﺼــﻮ ﺻــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫د ﻳــﻮا ﻧــﻪ "ﺟﻠﻴﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻌﻤﺮ"‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺪا ﺑــﺎ ﻟ ـﻌــﺰ ﻟــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺣــﻮ ﻟـﻬــﺎ‬ ‫إﻟﻰ ﻧﺸﻴﺪ ﺷﻌﺮي‪ ،‬ﻳﺮاﻗﺺ رﻣﺎل‬ ‫ا ﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاء‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﺮا ﻟــﻺ ﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﺑــﻮا ﺑــﺔ ﻓ ـﺴ ـﻴ ـﺤــﺔ ﻫــﻲ ﺑــﻮا ﺑــﺔ‬ ‫اﻷ ﻣ ـ ـ ـ ــﻞ‪ .‬أ ﻣـ ـ ــﺎ ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺎ ﻋـ ــﺮ ا ﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺨــﺮاز‪ ،‬ا ﻟ ـﺸــﺎ ﻋــﺮ ا ﳌ ـﻔ ـﺘــﻮن ﺑــﺎ ﳌــﺎء‬ ‫واﻟﺴﻔﺮ واﳌﻜﺎن‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺣﺎور ﻫﺬا‬ ‫ا ﻟـ ـﺜ ــﺎ ﻟ ــﻮث ﻣ ـﺘــﻮ ﺳــﺪا ا ﺳ ـﺘ ـﻌــﺎرا ﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻄﺎﻓﺤﺔ ﺑﺎﻟﺤﻠﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻔﺎﻋﻞ‬ ‫ا ﻟ ـﺸــﺎ ﻋــﺮ ﻋـﺒــﺪ ا ﻟ ـﺤــﻖ ﺑــﻦ ر ﺣـﻤــﻮن‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﺼـ ــﻮ ﺻـ ــﻪ ﻣـ ـ ــﻊ ا ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣـ ــﺶ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﺎﺑﺮ‪ ،‬واﳌﻨﻔﻲ‪ ،‬واﳌﺆﺟﻞ‪.‬‬ ‫و ﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪ ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات ﺷ ـ ـﻌـ ــﺮ ﻳـ ــﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪w−M dÝUO? årKF …dOÝ ∫VO$ vHDB U×M «ò‬‬ ‫ﻋــﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ آﻓــﺎق اﻟـﻔـﻨــﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺼــﺪرﻫــﺎ اﻟـﻬـﻴــﺄة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺳﻴﺮة ﻣﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻘﺼﻮر اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺻﺪر ﻛﺘﺎب "اﻟﻨﺤﺎت ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻧﺠﻴﺐ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺣــﻮاﺋــﻂ اﻟـﻐــﺮﺑــﺔ"‪ ،‬ﳌﺆﻟﻔﻪ ﻳــﺎﺳــﺮ ﻣﻨﺠﻲ‪ ،‬اﻷﻛــﺎدﻳـﻤــﻲ واﻟـﻨــﺎﻗــﺪ واﻟـﺒــﺎﺣــﺚ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﻊ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺳﻴﺎﻗﺎت اﻟﻔﻨﻮن‪ .‬ﻳﻘﻊ اﻟﻜﺘﺎب ﻓﻲ ﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ َ‬ ‫ﻣﻘﺴﻢ إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﺼﻮل‪ ،‬اﻷول ﺑﻌﻨﻮان "ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻧﺠﻴﺐ‪ ...‬ﺳﻴﺮة ﻣﻤﺤﻮة‬ ‫ﻣــﻦ ذاﻛ ــﺮة اﻟ ـﻔــﻦ اﳌ ـﺼــﺮي"‪ .‬واﻟـﻔـﺼــﻞ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑـﻌـﻨــﻮان"ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ ﻧـﺠـﻴــﺐ‪...‬‬ ‫ﻬﺪر‪ ...‬ﻣﻼﻣﺢ‬ ‫ﻌﻠﻢ"‪ .‬أﻣﺎ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﺒﻌﻨﻮان "ﺗﺮاث ﻧﺠﻴﺐ ُاﳌ َ‬ ‫واﳌ ّ‬ ‫اﻟﻨﺤﺎت ُ‬ ‫اﻷﺳﻠﻮب واﻣﺘﺪاد اﳌﻨﻬﺞ"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻗــﺮاﺑــﺔ ﻣــﺎﺋــﺔ وﺛـﻤــﺎﻧــﲔ ﺻ ــﻮرة‪ ،‬أﻏﻠﺒﻬﺎ ﻟــﻢ ﻳﻨﺸﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ‪ ،‬وﻫــﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺻ ــﻮرﴽ ﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن‪ ،‬وﺻ ــﻮرﴽ وﺛــﺎﺋـﻘـﻴــﺔ ﻟﺤﻴﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫وﺻ ــﻮرﴽ ﻧ ــﺎدرة ﻟﺒﻌﺾ ﻣـﺸــﺎﻫـﻴــﺮ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻋــﺎﺻــﺮﻫــﺎ‪ ،‬وﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﳌﻮاﻗﻊ واﳌﺘﺎﺣﻒ واﳌﻴﺎدﻳﻦ اﳌﻬﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ارﺗﺒﻄﺖ ﺑﻔﻨﻪ‪ ،‬وﺑﻔﻨﻮن أﺳﺎﺗﺬﺗﻪ‬ ‫ﻧﺤﺎﺗﻲ ﻣﺼﺮ واﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺗﻼﻣﺬﺗﻪ‪ ،‬وﺑﻌﺾ ﻣﻌﺎﺻﺮﻳﻪ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر ّ‬ ‫اﳌﺆﻟﻒ ﻳﺴﻮق ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ اﳌﻮﺛﻘﺔ‬ ‫ﻟﻮاﺣﺪ ﻣﻦ أﺑﺪع رواد ﺟﻴﻞ اﻟﻮﺳﻂ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺮﺗﲔ اﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﻔﻦ اﳌﺼﺮي اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﻫﻮ اﻟﻨﺤﺎت ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻧﺠﻴﺐ )‪ ،(1990 – 1913‬اﻟﺬي‬ ‫ﻇﻠﺖ ذﻛــﺮاه وإﺑــﺪاﻋــﺎﺗــﻪ ﻏﻔﻼ ﻣــﻦ اﻟـﺘــﺄرﻳــﺦ واﻟـﺘــﻮﺛـﻴــﻖ‪ ،‬زﻫــﺎء ‪ 45‬ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻫﺠﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺎم ‪ ،1971‬ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺟﺮاء ﺑﻌﺾ اﻟﻀﻐﻮط اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮﻳﲔ اﳌﻬﻨﻲ واﳌــﺎدي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻨﺎن ﻣﺜﻠﻪ‪ ،‬ﺳﺒﻖ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺜﻦ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻋﻘﻮد ﺛﻼﺛﺔ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫وأن ﺑﻠﻎ ﺑﻔﻨﻪ ذروة اﳌﺠﺪ‪ ،‬واﻣﺘﻄﻰ ﺻﻬﻮة اﻟﺸﻬﺮة ﻃﻴﻠﺔ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟــﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻋﻘﻮد اﻷرﺑﻌﻴﻨﻴﺎت واﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت واﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ‬

‫اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺳﻄﺮ ﻓﻲ أﺛﻨﺎﺋﻬﺎ ﺻﻔﺤﺎت ﺑﺎﻫﺮة ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎز اﻹﺑﺪاﻋﻲ‪،‬‬ ‫واﻧﺘﺸﺮت ﻓﺮاﺋﺪه اﻟﻨﺤﺘﻴﺔ ﻟﺘﺰدﻫﻲ ﺑﻬﺎ ﻣﻴﺎدﻳﻦ ﻣﺼﺮ وﻣﺘﺎﺣﻔﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫ﺷﻄﺮا ﺣﺎﻓﻼ ﺑﺎﻟﺰﺧﻢ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺼﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪،‬‬ ‫ﺣــﲔ ﺧـ ّـﻠــﺪت ذﻛــﺮى ﻋﻈﻤﺎء اﻟــﺮﺟــﺎل وأﻓ ــﺬاذ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‪ ،‬واﻟﺘﺤﻤﺖ‬ ‫ﺑﻜﺒﺮﻳﺎت اﻷﺣ ــﺪاث وﻋﻈﺎﺋﻢ اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻟـﻔــﺎرﻗــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺧﺎﺿﺘﻬﺎ ﻣﺼﺮ‬ ‫آﻧﺬاك‪.‬‬ ‫ﻣﺆﻟﻒ اﻟﻜﺘﺎب ﻫﻮ اﻟﻔﻨﺎن‪ ،‬اﻟﻨﺎﻗﺪ اﳌﺼﺮي ﻳﺎﺳﺮ ﻣﻨﺠﻲ‪ ،‬اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ‬ ‫واﻟـﺒــﺎﺣــﺚ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪ .‬وﻫــﻮ ﻣــﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻋــﺎم ‪.1972‬‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﻣﺪرﺳﴼ ﺑﻘﺴﻢ اﻟﻐﺮاﻓﻴﻚ‪ ،‬ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ .‬ﻟﻪ أرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻣﺆﻟﻔﴼ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻷدب واﻟﻔﻨﻮن؛ إذ‬ ‫َﺻ َﺪ َرت ﻟﻪ رواﻳﺘﺎن‪ ،‬أوﻻﻫﻤﺎ ﻋﺎم ‪ ،2007‬ﺑﻌﻨﻮان "ﻣﻮﻟﺪ ﺳﻴﺪي ﺑﺴﻴﺴﺔ"‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎم ‪ ،2008‬ﺑﻌﻨﻮان "ﻏﻴﺮ اﳌﻀﺤﻮك ﻋﻠﻴﻬﻢ"‪ ،‬وﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت‬ ‫اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻘﺴﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻴﺘﺸﺠﺎن‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‪ .‬ﻟــﻪ ﻛــﺬﻟــﻚ أرﺑـﻌــﺔ إﺻـ ــﺪارات ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻔــﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫أﺣﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺘﻨﻴﺎت ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ِﻳﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺻﺪر ﻋﺎم ‪ ،2012‬وﻫﻮ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﺑﺮﻧﺎرد راﻳﺲ‪ ،‬اﻷب اﳌﺠﻬﻮل" ﻟﻠﻐﺮاﻓﻴﻚ اﳌﺼﺮي‪ ،‬وﻳﻌﺪ أول ﻛﺸﻒ‬ ‫ﺣــﺪ ﻣﻦ رواد ﻓﻨﻮن‬ ‫ﺗﻮﺛﻴﻘﻲ ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺒﺘﻌﺚ ﺳﻴﺮة وا ٍ‬ ‫اﻟﻐﺮاﻓﻴﻚ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﲔ‪ ،‬ﻫﻮ ﺗﺸﺎرﻟﺰ ﺑﺮﻧﺎرد راﻳﺲ‪ ،‬ﻣﺆﺳﺲ ﻗﺴﻢ اﻟﻐﺮاﻓﻴﻚ‬ ‫ﺑﻤﺪرﺳﺔ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي ﻇﻠﺖ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ زﻫــﺎء‬ ‫ﺧﻤﺲ وﺳﺘﲔ ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻋﻘﺐ رﺣﻴﻠﻪ ﻋﻦ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻷرﺑﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﺟﻮاﺋﺰ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‬ ‫واﻟﻔﻨﻲ‪ .‬وﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻌﺎرض اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻟـ ـﻬ ــﺆﻻء ا ﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮاء ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻔــﺎ ﻋــﻞ‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﺎ ا ﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر ا ﳌ ـﻜ ـﺜــﻒ‪ ،‬ﺗــﻮا ﻟــﻰ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ا ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺼ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮ ﻋـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺗــﻼ ﻣ ـﻴــﺬ ا ﳌ ــﺆ ﺳـ ـﺴ ــﺔ‪ ،‬و ﻓـ ــﻲ ﺧ ـﺘــﺎم‬ ‫ا ﻟـﻠـﻘــﺎء ﺗــﻢ ﺗــﻮ ﻗـﻴــﻊ ﻣـﻴـﺜــﺎق ﺷــﺮا ﻛــﺔ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ اﻟﻮﺣﺪة‬ ‫واﻹ ﻓــﺮ ﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ و ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ أ ﺻــﺪ ﻗــﺎء‬ ‫ا ﳌﻌﺘﻤﺪ ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﻨﺎز‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮ ﻳــﺢ ﺧـ ــﺎص‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﺳـﺒــﺐ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﺋﻪ ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﺸﻌﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻧــﺎ ﺋ ـﻴــﺔ‪" :‬ا ﺧـ ـﺘ ــﺮت أن‬ ‫أ ﺣ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎ ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة ﻓ ــﻲ ﻳــﻮ ﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﳌ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ ﻧ ــﺎ ﺋـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ـ ـﺒـ ــﲔ‪ ،‬اﻷول ﻫـ ـ ــﻮ أ ﻧ ـ ـ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣ ــﻖ أ ﺑـ ـﻨ ــﺎء ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ ا ﻟ ـ ـﻘ ــﺮوي‪ ،‬أن‬ ‫ﻳ ــﺄ ﺧ ــﺬوا ﺣـﺼـﺘـﻬــﻢ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺠ ـﻤــﺎل‪،‬‬ ‫و ﺣ ـﻀــﻮري ﻟ ـﺒــﺎب ﺗ ــﺎزة ﻫــﻮ د ﻋــﻢ‬ ‫ﻟـﺘــﻼ ﻣـﻴــﺬ ا ﺳـﺘـﻤـﻌــﺖ ﻟـﻨـﺼــﻮ ﺻـﻬــﻢ‬ ‫وﻻ ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺖ ﻫـ ــﻮ ﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ‪،‬‬ ‫و ﻣ ـﺤ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺮاء‪ ،‬إذ أ ﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ــﻢ أ ﻧـ ـ ـ ــﺪم ﺑ ـ ـﺘ ــﺎ ﺗ ــﺎ وأ ﻧـ ـ ـ ــﺎ أ ﺷ ـ ـ ــﺎرك‬ ‫د ﻫ ـﺸــﺔ ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻓ ــﻲ أ ﻋ ــﲔ ﺷ ـﺒــﺎب‬ ‫ﺣــﺎ ﻟــﻢ‪ ،‬وزادت ﺳـﻌــﺎد ﺗــﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎ ﺟ ــﺄت ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ا ﻟ ـﻐ ـﻔ ـﻴــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺬي ﺣ ــﻞ ﻟ ـﻴ ـﻨ ـﺼــﺖ إ ﻟـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ‪ .‬أ ﻣــﺎ‬ ‫ا ﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ا ﻟ ـ ـﺜـ ــﺎ ﻧـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫د ﻋــﻮة ﺻــﺪ ﻳـﻘــﻲ ﻋ ـﻤــﺎد ا ﻟــﻮردا ﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻴﻮم‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺑ ـﺘــﺎ ﺗــﺎ أن أؤ ﺟ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻷن‬ ‫وا ﺟ ـ ــﺐ ا ﻟـ ـﺼ ــﺪا ﻗ ــﺔ ا ﻟـ ـﻘ ــﻮ ﻳ ــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﺠـﻤـﻌـﻨــﻲ ﺑــﻪ ﺗ ـﻔــﺮض أن أ ﺳــﺎ ﻧــﺪ‬ ‫أي ﻣﺒﺎدرة ﻳﻘﻮدﻫﺎ أو ﻳﻘﺘﺮﺣﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ أﻧﺪم ﻋﻠﻰ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﳌ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺑ ــﺎب‬ ‫ﺗـ ــﺎزة‪ ،‬ﺑــﻞ إ ﻧ ـﻨــﻲ ﻋــﺎ ﻫــﺪت ﻧـﻔـﺴــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺰ ﻳ ـ ـ ــﺎرة ﻫـ ـ ـ ــﺬه ا ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻄ ـ ـﻘـ ــﺔ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﻠﻘﻴﺖ دﻋﻮة ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ"‪.‬‬ ‫و ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص ا ﻟــﺮ ﺳــﺎ ﻟــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ــﻮد إر ﺳـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ‬ ‫ا ﻟـﻌـﻨــﺎز‪" :‬ر ﺳــﺎ ﻟـﺘــﻲ ﺗﻜﻤﻦ أﺳﺎﺳﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺿـ ــﺮورة ا ﻟ ـﻨ ـﻬــﻮض ﺑــﺎ ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ا ﻟـﻘــﺮوي ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎ ﺗﻜﻤﻦ أﻫﻤﻴﺔ اﳌﺜﻘﻒ اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ إ ﻟـ ــﻰ ﻧ ـﺸ ــﺮ ﻗ ـﻴ ــﻢ اﻹ ﺑ ـ ــﺪاع‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎ ﻃــﻖ ﻣ ـﺤــﺮو ﻣــﺔ ﺟـﻤــﺎ ﻟـﻴــﺎ"‪.‬‬ ‫وزاد ﻗﺎﺋﻼ‪ " :‬ﺗــﻮر ﻳــﻂ اﳌﺘﻌﻠﻢ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻘ ــﺮاء ة ﻫ ــﻮ ﺣ ـﺘ ـﻤــﺎ ﺗ ــﻮر ﻳ ــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷدب ﺑﻜﻞ أﺳﺌﻠﺘﻪ‪ .‬اﻟﻘﺮاء ة ﻫﻲ‬ ‫ا ﻟـﻨــﺎ ﻓــﺬة ا ﻟـﺘــﻲ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ‬ ‫أن ﻧـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻴ ــﻞ ﻣـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎ ﻣـ ـﺒ ــﺪ ﻋ ــﺎ‬ ‫ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ اﻻﺑﺘﻜﺎر"‪.‬‬

‫ﻋﻴﻨﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻧﺎﺟﻲ‬ ‫ﻧ ـﻌ ـﻤــﺎن ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ ﺑــﺎ ﳌ ـﺠــﺎن‬ ‫ﺛ ــﻼ ﺛ ــﺔ ﺳ ـ ـﻔـ ــﺮاء ﺟ ـ ــﺪد ﻟ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻫــﻢ‪ :‬ﺑـﺸــﺎرة ﻣـ ﱠـﺘــﻰ‪ ،‬اﻟﻨﺎﺷﻂ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺣـﻘــﻮق اﻹ ﻧـﺴــﺎن‬ ‫) ﺑـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻴـ ـﻜ ــﺎ(‪ ،‬وإ ﺳـ ـﻤ ــﺎ ﻋـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻳ ـ ـ ﱢـﻠ ـ ــﺲ‪ ،‬ا ﳌ ـ ـﻠ ـ ـﺤ ــﻦ وا ﳌـ ـﻐـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫)ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺰا ﺋـ ـ ـ ــﺮ(‪ ،‬وإ ﺷ ـ ـ ــﺮا ﻗ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬اﻷد ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﺷ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫)اﻟﻨﻤﺴﺎ(‪.‬‬ ‫و ﻳ ــﺬ ﻛ ــﺮ أن ا ﳌــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻫ ـ ـ ــﻲ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﻻ ﺗ ـﺒ ـﻐــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ــﺢ‪ ،‬و ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺪت ﻟـ ـﺘـ ـﻀ ــﻢ‬ ‫أ ﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ ﻧـ ــﺎ ﺟـ ــﻲ ﻧـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎن ا ﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎ ﻓـ ـﻴ ــﺔ ا ﳌـ ـﺠ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫وا ﳌـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن ﺗ ـﺸــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻧـﺨـﺒــﺔ ﻣــﻦ ر ﺟ ــﺎﻻت ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫وﻧﺴﺎﺋﻬﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺑﺤﻴﺚ ﻳﺆﻣﻦ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺎﳌﺠﺎن اﻻﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ‬ ‫وا ﻟـﺘــﻮ ﺳــﻊ واﻻ ﻧـﺘـﺸــﺎر‪ ،‬أﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ‪ ،‬و ﺗــﺆ ﻣــﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺧﺪﻣﺔ أﻫﻞ‬ ‫ا ﻟـﻘـﻠــﻢ ﺑـﻨـﺸــﺮ أ ﻋـﻤــﺎ ﻟـﻬــﻢ‪ ،‬وﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ ﺧــﺪ ﻣــﺔ ا ﻟ ـﻘــﺮاء ﺑــﻮ ﺿــﻊ ا ﳌــﺰ ﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷ ﻋـﻤــﺎل ا ﳌـﻨـﺸــﻮرة ﺑــﲔ أ ﻳــﺪ ﻳـﻬــﻢ‪ ،‬إ ﻟــﻰ ا ﺳـﺘـﻤــﺮار ﻳــﺔ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـﺠــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ اﻷ ﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬و ﺗــﻮ ﺳ ـﻌ ـﻬــﺎ وا ﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻫــﺎ ) ﻣ ــﻦ ِﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـﺠــﻮا ﺋــﺰ اﻷد ﺑ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ا ﻟـﻨـﻄــﺎق ا ﻟ ـﻌــﺎ ﳌــﻲ‪ ،‬وأ ﻛ ـﺸــﺎك ا ﻟـﻜـﺘــﺐ ا ﳌـﺠــﺎ ﻧـﻴــﺔ‬ ‫واﳌﺤﺘﺮف‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻮم‪ ،‬واﻟﺼﺎﻟﻮن اﻷدﺑﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ "ﻟﻘﺎء اﻷرﺑﻌﺎء"‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫اﻷد ﺑــﻲ‪ ،‬وا ﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﺑــﺎﻷ ﻋـﻤــﺎل ا ﻟـﻜــﺎ ﻣـﻠــﺔ‪ ،‬وا ﻟـﻴــﻮم‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺎﳌﺠﺎن‪ ،‬وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺘﺤﻒ‬ ‫اﻷدﺑﺎء ‪ -‬ﺑﺼﻤﺎت‪.(...‬‬

‫ﺣـ ـ ــﺪدت إدارة ﻣ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن‬ ‫ا ﺑــﻦ ﺟــﺮ ﻳــﺮ ﻟـﻠـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻳــﻮم ‪30‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺎرس ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻛ ــﺂ ﺧ ــﺮ أ ﺟــﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻮل اﻷ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ا ﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ا ﻟـ ــﺮوا ﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ وا ﻟ ــﻮ ﺛ ــﺎ ﺋـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ )أ ﻗـ ــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 16‬د ﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ(‪ ،‬ا ﻟــﺮا ﻏ ـﺒــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ــﺮ ﻧـ ــﺎ ﻣـ ــﺞ‬ ‫ا ﳌ ـﻬ ــﺮ ﺟ ــﺎن ﻓ ــﻲ دور ﺗ ـ ــﻪ اﻷو ﻟ ــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺄ ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ‪ 11‬إ ﻟ ــﻰ ‪14‬‬ ‫أ ﺑ ــﺮ ﻳ ــﻞ ا ﳌ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ .‬و ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﻞ ا ﺳ ـﺘ ـﻤــﺎرة ا ﳌ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌـﺴــﺎ ﺑـﻘــﺔ ا ﻟــﺮ ﺳـﻤـﻴــﺔ ز ﻳــﺎرة‬ ‫اﻟﺮاﺑﻂ اﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬‬ ‫‪http://goo.gl/CXqGKm‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻤﻴﻞ اﺳﺘﻤﺎرة اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻮرﺷﺎت اﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ )ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ – اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ – اﳌﻮﻧﻄﺎج ( زﻳﺎرة اﻟﺮاﺑﻂ اﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬‬ ‫‪http://goo.gl/IJ09F2‬‬ ‫و ﻟ ـﻠ ـﻤــﺰ ﻳــﺪ ﻣ ــﻦ ا ﳌ ـﻌ ـﻠ ــﻮ ﻣ ــﺎت ﺣـ ــﻮل ا ﳌـ ـﻬ ــﺮ ﺟ ــﺎن و ﻣ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻘ ـﺘــﻪ‪ ،‬وور ﺷ ــﺎ ﺗ ــﻪ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮ ﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬زوروا ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ ا ﳌـ ـﻬ ــﺮ ﺟ ــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ " ﻓـ ـﻴ ــﺲ ﺑـ ـ ــﻮك" ‪Festival‬‬ ‫‪benguerir de cinema‬‬ ‫أو راﺳﻠﻮا إدارﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫‪amicindai01@yahoo.fr‬‬ ‫ﻳـﻨـﻈــﻢ ا ﳌ ـﺴــﺮح ا ﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ‬ ‫" ﻣ ـ ـﻬ ـ ــﺮ ﺟ ـ ــﺎن ﻓ ـ ـ ــﺎس ا ﻟـ ــﺪو ﻟـ ــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺜـ ــﺎ ﻟـ ــﺚ ﳌ ـ ـﺴ ـ ــﺮح ا ﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻔـ ــﻞ"‪،‬‬ ‫دورة ا ﳌ ـﺒــﺪع‪ :‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أد ﻳــﺐ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﻼوي‪ ،‬ﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﺷ ـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫"ا ﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح د ﻋـ ــﺎ ﻣـ ــﺔ أ ﺳــﺎ ﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﺤـﻘــﻮق ا ﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ"‪ ،‬ﻣــﻦ ‪ 8‬إ ﻟــﻰ‬ ‫‪ 12‬أ ﺑ ــﺮ ﻳ ــﻞ ا ﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﺑــﺎ ﳌــﺮ ﻛــﺐ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﺑﻔﺎس‪.‬‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮ ﺟ ـ ـ ــﺎن ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺮف‬ ‫ﺣ ـﻀــﻮر ا ﻟ ـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻔــﺮق‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺴـ ــﺮ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗ ـ ـﻤ ـ ـﺜـ ــﻞ أور ﺑـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫وا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻟ ــﻢ ا ﻟـ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﻲ‪ ،‬و ﺗ ـﻜــﺮ ﻳــﻢ‬ ‫ﻧﺎﻗﺪ ﻣﺴﺮﺣﻲ ﻣﻦ اﳌﻐﺮب‪ ،‬وﻛﺎﺗﺐ ﻣﺴﺮﺣﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻧﺪوات ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﺣﺜﲔ وﻣﺒﺪﻋﲔ ﻣﻦ اﳌﻐﺮب‬ ‫وا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻢ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ ﺗـﺘـﻄــﺮق إ ﻟــﻰ أو ﺿــﺎع ﻣـﺴــﺮح ا ﻟـﻄـﻔــﻞ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺨــﺮ ﻳـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﻬــﺪف ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ا ﳌ ـﺴــﺮح ا ﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ ﺑـﻤــﺪ ﻳـﻨــﺔ ﻓــﺎس ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻫــﺬه‬ ‫ا ﻟــﺪورة ﺗـﻌــﻮ ﻳــﺪ اﻷ ﻃـﻔــﺎل ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﻔــﻦ ا ﳌـﺴــﺮ ﺣــﻲ‪ ،‬وﺗﻠﻘﻴﻨﻬﻢ ﻣـﺒــﺎدئ ﻓﻲ‬ ‫اﻷداء‪ ،‬واﻹ ﺧــﺮاج‪ ،‬وا ﻟـﺘــﺄ ﻟـﻴــﻒ‪ ،‬وا ﻟـﻠـﺒــﺎس‪ ،‬و ﺑــﺎ ﻗــﻲ ا ﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت اﻷ ﺧــﺮى‪،‬‬ ‫وا ﺗـ ـﺼ ــﺎ ﻟـ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـﻔ ـﻨــﻮن ا ﳌــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ وا ﻟـ ــﺮ ﻗـ ــﺺ‪ ،‬وا ﻟـ ــﺮ ﺳـ ــﻢ‪ ،‬وا ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺤﺖ‪ ،‬واﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬وﻛﺎﻓﺔ ﻓﻨﻮن اﻟﻘﻮل‪ ،‬واﻟﻔﻨﻮن اﻟﺴﻤﻌﻴﺔ اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ا ﺗـ ـﻔـ ـﻘ ــﺖ وزارة ا ﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺔ‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺞ ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﻮي‪ ،‬و ﻓــﺎ ﻋـﻠــﲔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﲔ ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﺿ ـ ــﻮر ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺿـ ـ ــﺮورة اﻹ ﺳ ـ ـ ــﺮاع ﻓ ــﻲ ا ﺗ ـﺨ ــﺎذ‬ ‫إ ﺟ ـ ـ ــﺮاءات ا ﻟ ـﺤ ـﻤــﺎ ﻳــﺔ ا ﻟ ـﻘــﺎ ﻧــﻮ ﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻘﻠﻌﺔ ﺗﺎزوﺿﺎ )ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫إ ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪادن‪ ،‬إ ﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺿـ ــﻮر(‬ ‫ﺑــﺎ ﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره إر ﺛـ ــﺎ و ﻃ ـﻨ ـﻴــﺎ و ﻣ ـﻠ ـﻜــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬و ﺗـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻖ ا ﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد‬ ‫ﺑــﲔ ﻛــﻞ اﻷ ﻃ ــﺮاف ﻣــﻦ ﺳـﻠـﻄــﺎت‪،‬‬ ‫و ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﲔ‪ ،‬و ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻣــﺪ ﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ أ ﺟ ـ ـ ــﻞ إ ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪاث ﻣـ ـﺤ ــﺎ ﻓـ ـﻈ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﳌ ــﻮ ﻗ ــﻊ ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻧ ــﻮا ﺗ ـﻬ ــﺎ ﻣــﺮ ﻛــﺰا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮ ﺛ ـﻴــﻖ وا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺮ ﻳــﻒ ﺑ ـﺘــﺎر ﻳــﺦ ا ﳌــﻮ ﻗــﻊ وآ ﺛ ـ ــﺎره‪ ،‬و ﻛ ــﺬا ا ﻟ ـﺘ ــﺮاث ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ ا ﳌ ــﺎدي‬ ‫و ﻏـﻴــﺮ ا ﳌــﺎدي واﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ا ﳌـﺠــﺎورة‪ ،‬واﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻓــﻲ ﺑﺮﻣﺠﺔ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮ ﻛــﺔ‪ ،‬وا ﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋــﻦ إ ﻣ ـﻜــﺎ ﻧ ـﻴــﺎت ﺗ ـﻤــﻮ ﻳــﻞ ﻣ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ ﻟـﻠـﺒـﺤــﺚ واﻹ ﻧـ ـﻘ ــﺎذ ورد‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ا ﻟـﺘــﺰم اﻟﻔﺎﻋﻠﻮن اﳌﺤﻠﻴﻮن ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل إﻋﺪاد اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﻄﻮﺑﻮﻏﺮاﻓﻲ ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺑﺪﻗﺔ‪ ،‬وﻣﻨﺎﻃﻖ اﻻرﺗﻔﺎق‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪149 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 ”—U 28 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 26 WFL‬‬

‫‪7‬‬

‫‪WO uLF « ‰UGý_«Ë ¡UM³ «Ë W UD «Ë WOK¹uײ « UŽUMB « ◊UA½ w «dOGð‬‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﳌﻐﺮب‪ ،‬أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬أﻧﻪ ﺿﺦ‬ ‫ﻣـﺒـﻠــﻎ ‪ 46‬ﻣـﻠـﻴــﺎر درﻫ ــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺮﺳﻢ ﺗﺴﺒﻴﻘﺎت ﳌــﺪة ﺳﺒﻌﺔ أﻳﺎم‪ .‬وأوﺿــﺢ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻪ‪ ،‬أﻧﻪ ﺿﺦ ﻫﺬا اﳌﺒﻠﻎ‬ ‫ﺧﻼل ﻃﻠﺐ ﻋﺮوض أول أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء( ﳌﺒﻠﻎ‬ ‫ﻣﻄﻠﻮب ﻗــﺪره ‪ 70.34‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪3‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﺒــﺪت اﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺔ اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ أﻛ ـﺒــﺮ ﺧ ـﺴــﺎرة‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻌﺔ أﺷﻬﺮ أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‬ ‫ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ أﻋ ـﻠــﻦ اﳌـﺸـﻴــﺮ ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻔـﺘــﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺴﺎﺑﻖ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﺮﺷﺢ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﻃـﻠــﻖ ذﻟــﻚ ﺷــﺮارة ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺑﻴﻊ ﻟﺠﻨﻲ‬ ‫اﻷرﺑ ــﺎح ﺑـﻌــﺪ ﻣــﻮﺟــﺔ ﺻـﻌــﻮد ﻃــﻮﻳـﻠــﺔ ﻟﻠﺴﻮق‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ اﳌﺆﺷﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺒﻮرﺻﺔ ‪ 1.4‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﻓ ـﺘــﺮة ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ ﻓ ـﺘــﺢ اﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫ﻟـﻜـﻨــﻪ أﻧ ـﻬــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻼت ﻣـﻨـﺨـﻔـﻀــﺎ ‪ 2.7‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻴﺴﺠﻞ أﻛﺒﺮ اﻧﺨﻔﺎض ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﻏﺸﺖ‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ .‬وﻗ ـﻠــﺺ اﻟ ـﻬ ـﺒــﻮط اﻟـ ـﺤ ــﺎد ﻣـﻜــﺎﺳــﺐ‬ ‫اﳌــﺆﺷــﺮ ﺧــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺠــﺎري إﻟــﻰ ‪ 21.7‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻊ ﻗﻴﺎم ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻃﺎﳌﺎ ﺗﻮﻗﻌﻮا ﺗﺮﺷﺢ اﻟﺴﻴﺴﻲ ﺑﺒﻴﻊ اﻷﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫أﺷ ـ ــﺎرت اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﺑ ـﺸــﺄن اﻟـﻨـﻤــﻮ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻻﻳ ـ ــﺎت اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة إﻟ ــﻰ‬ ‫زﻳ ــﺎدة ﻓــﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟــﺮاﺑــﻊ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ اﻟـﻨـﻔـﻘــﺎت اﻻﺳـﺘـﻬــﻼﻛـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻓــﺎدت‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮات ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻮزارة اﻟﺘﺠﺎرة ﻧﺸﺮت أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ .‬وﺑﻠﻎ ﻧﻤﻮ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ‪ 2.6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫إﻟﻰ دﺟﻨﺒﺮ وﻓﻖ اﻟﻮﺗﻴﺮة اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ واﳌﻌﻄﻴﺎت‬ ‫اﳌﺼﺤﺤﺔ ﻟﻠﺘﻘﻠﺒﺎت اﳌﻮﺳﻤﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ‪ 2.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬ووﺗﻴﺮة اﻟﻨﻤﻮ ﻫﺬه‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﺗـﺒــﺎﻃــﺆا ﻓــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻓﺼﻞ ﺛﺎﻟﺚ ﻗﻮي )‪ 4.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ( وﺗﻘﻊ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎت اﳌﺤﻠﻠﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 2.6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وﻓﻖ ﻣﻌﺪل ﺗﻘﺪﻳﺮاﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﺘ ـﺤــﺖ أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺷــﺮم‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت ﻣ ـﻨ ـﺘــﺪى اﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﳌ ـﺼــﺎرف اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ إﻟــﻰ ﻏﺎﻳﺔ‬ ‫‪ 29‬ﻣ ـ ــﺎرس اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌ ــﺎر "رؤﻳـ ــﺔ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﳌ ـﺴ ـﺘــﺪاﻣــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻃــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪ .‬وﺗﺘﻤﺤﻮر أﺷﻐﺎل اﳌﻨﺘﺪى ﺣﻮل دور‬ ‫اﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌـﺴـﺘــﺪاﻣــﺔ وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﳌﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ودور اﻟـﻘـﻄــﺎع اﳌﺼﺮﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ واﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻃـ ــﺮح اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻷدوات‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓــﻲ دﻋــﻢ وﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﺸــﺮوﻋــﺎت اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة واﳌ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑـﻬــﺪف‬ ‫اﳌ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ وﺿ ــﻊ رؤﻳـ ــﺔ ﻋــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺷــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﺎزت أوﻛــﺮاﻧ ـﻴــﺎ ﺑـﻤـﺴــﺎﻋــﺪات ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‬ ‫‪ 27‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( ﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺿﻢ روﺳﻴﺎ ﻟﺸﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﻘﺮم‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗـﺤــﺪث وزﻳــﺮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﻜــﺎﻟـﻴــﻒ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﻤـﻠـﺘـﻬــﺎ ﺣـﻜــﻮﻣـﺘــﻪ ﻟﻠﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﺴ ـﻜ ــﺮي ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ اﻟ ـﺴــﻮﻓ ـﻴ ـﺘ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ .‬وأﻋـﻠــﻦ ﺻـﻨــﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﺗﻔﺎق ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻗﺮض ﻣﺸﺮوط ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪18-14‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻟﻜﻴﻴﻒ ﻣﻘﺎﺑﻞ إﺟﺮاء إﺻﻼﺣﺎت‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﺗﻔﺘﺢ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣــﺎم ﻣﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺴﺎﻋﺪات ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ واﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة وﻣﻘﺮﺿﲔ آﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻋﺎﻣﲔ‪.‬‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻋــﺪد اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﲔ اﳌـﺘـﻘــﺪﻣــﲔ ﺑﻄﻠﺒﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ إﻋﺎﻧﺔ ﺑﻄﺎﻟﺔ إﻟﻰ أدﻧﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻧﺤﻮ أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗﻌﺰز ﺳــﻮق اﻟﻌﻤﻞ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ وزارة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( إن ﻃﻠﺒﺎت اﻹﻋﺎﻧﺔ‬ ‫ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ ﻋ ـﺸــﺮة آﻻف ﻃ ـﻠــﺐ إﻟ ــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ﻣﻌﺪل ﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﳌﻮﺳﻤﻴﺔ ﻳﺒﻠﻎ ‪311‬‬ ‫أﻟﻔﺎ‪ .‬وﻋﺪﻟﺖ اﻟــﻮزارة ﻗــﺮاءة اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻨﺘﻬﻲ‬ ‫‪ 15‬ﻣﺎرس اﻟﺠﺎري ﻟﺘﻈﻬﺮ أﻟﻒ ﻃﻠﺐ إﺿﺎﻓﻲ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ .‬وﺗــﻮﻗــﻊ اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﻮن‬ ‫اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ روﻳ ـﺘــﺮز آراءﻫ ــﻢ ارﺗ ـﻔــﺎع اﻟﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟــﻰ ‪ 325‬أﻟﻔﺎ ﻓﻲ اﻷﺳـﺒــﻮع اﳌﻨﺘﻬﻲ‬ ‫‪ 22‬ﻣــﺎرس اﻟـﺠــﺎري‪ .‬وﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣﺘﻮﺳﻂ أرﺑﻌﺔ‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﺬي ﻳﻘﺪم ﺻﻮرة أدق ﻟﺴﻮق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪار ‪ 9500‬ﻃـﻠــﺐ إﻟ ــﻰ ‪ 317‬أﻟ ـﻔــﺎ و‪.750‬‬ ‫وﻫﺬا أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ﺷﺘﻨﺒﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻗــﺎل اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺘﺰوﻳﺪ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات ﺑﺎﻟﻮﻗﻮد )ﻛﺎﻓﻜﻮ( أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‬ ‫إن ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ وﻗﻮد اﻟﻄﺎﺋﺮات ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ‪ 2.5‬ﻣﻼﻳﲔ ﻟﺘﺮ ﻳﻮﻣﻴﺎ وإﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻬﺪف‬ ‫زﻳــﺎدﺗ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣــﻼﻳــﲔ ﻟ ـﺘــﺮ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ‪. 2015-2014‬وأﺿــﺎف‬ ‫أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ اﳌ ـ ـﻀـ ــﻒ أن ﻛ ــﺎﻓـ ـﻜ ــﻮ ﺳـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺰ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻮﺳﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟـﻄـﻴــﺮان اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﳌ ـﻀــﻒ‪" :‬ﻧـﺴـﻌــﻰ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎب ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‪ ..‬ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺰﻧــﺎ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ ﻻﺳـﺘـﻘـﻄــﺎب‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪".‬‬

‫ﺧﺼﺼﺖ ‪ ٢٨‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻣﻘﺎوﻻت ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ‪ º‬ﻗﺪرة اﻹﻧﺘﺎج ﺳﺠﻠﺖ اﺳﺘﻘﺮارﴽ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺎء واﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ‪ 37‬ﻓـ ـ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆو ﻟــﻲ ا ﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت ا ﻟ ـﻨــﺎ ﺷ ـﻄــﺔ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ــﺎع ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﺤــﻮ ﻳ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬أن إ ﻧ ـﺘــﺎج ا ﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫ﺳ ـﺠ ــﻞ ار ﺗ ـ ـﻔ ــﺎ ﻋ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ أ ﻛ ــﺪ‬ ‫‪ 36‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻣـﻨـﻬــﻢ ا ﺳ ـﺘ ـﻘــﺮاره‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺻ ـ ـ ـ ــﺮح ‪ 27‬ﻓ ـ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎ ﻧـﺨـﻔــﺎ ﺿــﻪ‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ ﻣــﺎ أورد ﺗ ــﻪ‬ ‫ا ﳌ ـﻨــﺪو ﺑ ـﻴــﺔ ا ﻟـﺴــﺎ ﻣـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺬ ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮة إ ﺧـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر ﻳ ـ ــﺔ ﺣـ ــﻮل‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎ ﺋ ـ ـ ــﺞ ﺑ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﻮث ا ﻟـ ـ ـﻈ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻘ ــﺔ ﺑ ـ ــﺈ ﻧ ـ ـﺠ ـ ــﺎزات ا ﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ‬ ‫ا ﻟ ــﺮا ﺑ ــﻊ ﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ 2013‬و ﺗــﻮ ﻗ ـﻌــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻞ اﻷول ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‪ .‬و ﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻫ ـ ــﺬه ا ﳌ ــﺬ ﻛ ــﺮة‬ ‫ﻗـﻄــﺎ ﻋــﺎت ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﺘـﺤــﻮ ﻳـﻠـﻴــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء واﻷ ﺷـ ـﻐ ــﺎل ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫واﳌﻌﺎدن واﻟﻄﺎﻗﺔ‪ .‬وﻳﻌﺰى ﻫﺬا‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ ا ﻟـ ـﻄـ ـﻔـ ـﻴ ــﻒ ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻋـ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮ ﻳـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟـﻬــﺔ‪ ،‬إ ﻟــﻰ اﻻر ﺗـﻔــﺎع ﻓــﻲ اﻹ ﻧـﺘــﺎج‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺻ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ـ ــﺮوع أ ﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫" ﻣـﻨـﺘــﻮ ﺟــﺎت ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ (دون آﻻت‬ ‫و ﻣ ـﻌــﺪات ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ)" و" ﻣـﻨـﺘــﻮ ﺟــﺎت‬ ‫أ ﺧ ـ ــﺮى ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋــﺎت ا ﻟ ـﻐــﺬا ﺋ ـﻴــﺔ"‬ ‫و"ا ﳌ ـ ـﺸـ ــﺮو ﺑـ ــﺎت وا ﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﻎ"‪ ،‬و ﻣــﻦ‬ ‫ﺟ ـﻬ ــﺔ أ ﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬إ ﻟـ ــﻰ اﻻ ﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺎض‬ ‫ﻓــﻲ اﻹ ﻧ ـﺘــﺎج ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ ﻓــﺮوع‬ ‫أ ﻧـﺸـﻄــﺔ " ﻣـﻨـﺘــﻮ ﺟــﺎت ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺬا ﺋ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ" و"ا ﳌ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮ ﺟـ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻤــﺎو ﻳــﺔ و ﺷ ـﺒــﻪ ا ﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻤــﺎو ﻳــﺔ"‬ ‫و" ﺻ ـﻨــﺎ ﻋــﺔ ا ﳌــﻼ ﺑــﺲ ﺑــﺎ ﺳـﺘـﺜـﻨــﺎء‬ ‫اﻷﺣﺬﻳﺔ"‪.‬‬ ‫أ ﻣــﺎ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﻮ ﺿـﻌـﻴــﺔ‬ ‫د ﻓ ـﺘــﺮ ا ﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ا ﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻫــﺬا‬ ‫ا ﳌـﺴـﺘــﻮى ﻋــﺎد ﻳــﺎ ﻣــﻦ ﻃــﺮف أ ﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧ ـﺼــﻒ ﻣ ـﺴــﺆو ﻟــﻲ ﻣ ـﻘــﺎوﻻت‬ ‫ﻗ ـ ـﻄ ــﺎع ا ﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﺤــﻮ ﻳ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫وا ﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺿ ـﻌ ـﻴ ـﻔــﺎ ﻣ ــﻦ ﻃ ــﺮف ‪40‬‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻣــﻦ ا ﳌ ـﻘــﺎوﻻت‪ .‬و ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺻـﻌـﻴــﺪ ﻋ ــﺪد ا ﳌـﺸـﺘـﻐـﻠــﲔ‪ ،‬ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻋ ــﺮف ا ﺳ ـﺘ ـﻘــﺮارا ﺣ ـﺴــﺐ ﺟــﻞ‬ ‫أر ﺑ ـ ـ ـ ــﺎب ا ﳌـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎوﻻت‪ .‬و ﻓـ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺈن ﻗ ـ ـ ــﺪرة اﻹ ﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج‬ ‫ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎوﻻت ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻗــﺪ ﺳـﺠـﻠــﺖ ﻧـﺴـﺒــﺔ ‪ 74‬ﻓﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﻌﺎم ‪2013‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ‬ ‫) ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎ ﺑـ ــﻞ ‪ 77‬ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺔ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ(‪ .‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﻻ ﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺖ ﻧـ ـﺘ ــﺎ ﺋ ــﺞ‬ ‫ا ﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ أن ‪ 71‬ﻓـ ــﻲ ا ﳌـ ــﺎ ﺋـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت ﻓــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻗﺪ ر ﺻــﺪت ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻼ ﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎر ﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺌﺖ أﺳﺎﺳﺎ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺟ ــﺰء ﻣــﻦ ا ﳌـ ـﻌ ــﺪات‪ .‬ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻘــﺎ ﺑــﻞ‪،‬‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ ﺗﻮﻗﻌﺎت رؤﺳﺎء ﻣﻘﺎوﻻت‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫أن اﻹ ﻧ ـﺘــﺎج ﺳـﻴـﻌــﺮف ا ﻧـﺨـﻔــﺎ ﺿــﺎ‬ ‫ﻃـﻔـﻴـﻔــﺎ ﺧــﻼل ا ﻟ ـﻔـﺼــﻞ اﻷول ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺎر ﻳـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻘ ــﺎر ﻧ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ا ﻟـﻔـﺼــﻞ ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺑــﻖ‪ ،‬وذ ﻟ ــﻚ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ــﺮا ﺟ ـ ــﻊ أ ﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻄـ ــﺔ " ﻣـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮ ﺟ ــﺎت‬ ‫أ ﺧ ـ ــﺮى ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋــﺎت ا ﻟ ـﻐــﺬا ﺋ ـﻴــﺔ"‬ ‫و"اﳌﺸﺮوﺑﺎت واﻟﺘﺒﻎ" و"اﻟﻮرق‪،‬‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــﻮرق ا ﳌ ـ ـﻘـ ــﻮى وا ﻟـ ـﻄـ ـﺒ ــﺎ ﻋ ــﺔ" و‬ ‫ار ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع أ ﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ " ﻣـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮﻻت‬ ‫ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﻮ ﻳ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎدن ا ﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﺟ ـ ــﺮ"‬ ‫و" ﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮ ﺟ ـ ـ ــﺎت ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺬا ﺋ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ" و"ا ﳌ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮ ﺟـ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـﻜـﻴـﻤــﺎو ﻳــﺔ و ﺷـﺒــﻪ ا ﻟـﻜـﻴـﻤــﺎو ﻳــﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﻋـ ــﺪد ا ﳌ ـﺸ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﲔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈن ﻣ ـﺴــﺆو ﻟــﻲ ﻣـ ـﻘ ــﺎوﻻت ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن‬ ‫اﺳﺘﻘﺮاره‪.‬‬ ‫أ ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺨ ـ ــﺺ ﻗ ـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫ا ﻟ ـﻄــﺎ ﻗــﺔ وا ﳌـ ـﻌ ــﺎدن‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ أوردت‬ ‫ا ﳌ ـﻨــﺪو ﺑ ـﻴــﺔ ا ﻟـﺴــﺎ ﻣـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺬ ﻛ ــﺮ ﺗـ ـﻬ ــﺎ اﻹ ﺧـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر ﻳ ـ ــﺔ أن‬ ‫اﻹ ﻧـ ـﺘ ــﺎج ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع ا ﳌـ ـﻌ ــﺎدن ﻗــﺪ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺮف ﺗـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻨ ــﺎ وذ ﻟ ـ ـ ــﻚ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‬ ‫اﻻر ﺗ ـﻔــﺎع ا ﳌ ــﺰدوج ا ﻟـﺤــﺎ ﺻــﻞ ﻓﻲ‬ ‫إﻧﺘﺎج "اﳌﻌﺎدن اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ" وﻓﻲ‬ ‫إﻧﺘﺎج "اﳌﻌﺎدن ﻏﻴﺮ اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺺ ﻗـﻄــﺎع ا ﻟـﻄــﺎ ﻗــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﳌﻘﺎوﻻت‬

‫‪ 37‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﺭﺗﻔﻊ‬

‫ﺷﺮوط اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﺧﺒﺮة ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 5‬ﺳﻨﻮات ﻓﻲ إدارة‬‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ؛‬ ‫‪ 2‬ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ﻗ ـﻴــﺎدﻳــﺔ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ إﻧـ ـﺠ ــﺎزات‬‫وﺑﺼﻤﺎت ﻋﻤﻠﻴﺔ واﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﻠﻮب‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدي واﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ واﳌﺼﺪاﻗﻴﺔ )ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫ﻣﺪﻳﺮا وﺷﺮﻳﻜﺎ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل(؛‬ ‫‪ 3‬اﻟﺴﻦ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ‪ 40‬ﺳﻨﺔ؛‬‫‪ 4‬ﻳـﺘـﻘــﻦ اﻟـﻠـﻐـﺘــﲔ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ واﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬‫ﺑﺠﺪارة؛‬ ‫‪ 5‬ﻧـ ـﻤ ــﻮذج ﻳ ـﺤ ـﺘــﺬى ﺑ ــﻪ ﻓ ــﻲ أﺧــﻼﻗ ـﻴــﺎت‬‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻔﻌﺎل وإدارة ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫وﻟﺪﻳﻪ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة وﺳﻤﻌﺔ ﻣﺆﺳﺴﻴﺔ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻌﻤﻼء واﳌﺘﺪرﺑﲔ‪.‬‬ ‫اﳌﻬﺎم اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪:‬‬ ‫ اﻹﺷـ ـ ــﺮاف ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ‬‫اﻹدارﻳ ــﺔ واﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫واﳌ ــﺆﺳـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ اﺗ ـ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﺎ وﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى إﻣــﺎرات اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﺗﻤﺜﻴﻞ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻣ ــﻊ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎء واﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء‬ ‫وﻳ ـ ـﺸـ ــﺮف ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﻛ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪرﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺤـﻀـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫واﳌﺘﺎﺑﻌﺔ وإﻋﺪاد اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‪.‬‬ ‫ ﻳـﻘــﻮم ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ‬‫ﻟـﻠـﻌـﻤــﻼء واﳌــﻮﻇ ـﻔــﲔ واﳌـﻌـﻨ ـﻴــﲔ واﻗ ـﺘــﺮاح‬ ‫وﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ؛‬ ‫ إدارة وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬‫ﺑﺎﳌﺪرﺑﲔ واﳌﺘﺪرﺑﲔ واﳌﺘﻌﺎﻣﻠﲔ‪.‬‬

‫‪ 36‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﺳﺘﻘﺮ‬ ‫‪ 27‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻟﻴﻦ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﻧﺨﻔﺾ‬ ‫‪ 71‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﺭﺻﺪﺕ‬ ‫ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻃﻔﻴﻒ ﻟﻼﻧﺘﺎﺝ ﺧﻼﻝ‬ ‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱﺯ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻄﻮي ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﳌﻮاد‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ أو ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫وﺳﻴﻄﺔ أي اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻟﺞ‬ ‫اﳌﻮاد اﻟﺨﺎم اﳌﺴﺘﺨﺮﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫واﳌﻮاد اﻟﺰراﻋﻴﺔ واﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ واﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ‬ ‫وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﺷﻜﻞ آﺧﺮ ﻗﺎﺑﻞ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻪ‪ .‬وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺮوع اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﻬﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺪول‪.‬‬

‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫‪ 23‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ‬ ‫ﺍ ﻧﺨﻔﺾ‬

‫ﺗﻌﻠﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺮﻛﺎت دوﻟﻴﺔ راﺋــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻻﺳﺘﺸﺎرات واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﳌﺆﺳﺴﻲ‬ ‫واﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓــﻲ أﺑــﻮ ﻇﺒﻲ وﻓﺮﻋﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻟﺸﻐﻞ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫اﳌﻬﺎم اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ﻹﺣـ ـ ـ ـ ــﺪى ﺷـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺎت اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺐ واﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﻲ‪.‬‬

‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ‬ ‫‪ 47‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ‬

‫ﺷﺮوط اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ‪:‬‬ ‫‪ 1‬درﺟﺔ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس ﻓﻲ أدارة اﻷﻋﻤﺎل‬‫أو ﻣﺎ ﻳﻌﺎدﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ 2‬إﺟ ـ ـ ــﺎدة اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام اﻟـ ـﺤ ــﺎﺳ ــﺐ اﻵﻟ ــﻲ‬‫ﻣــﻊ إﺟـ ــﺎدة ﺗــﺎﻣــﺔ ﺑ ـﺒــﺮاﻣــﺞ ﻣـﻴـﻜــﺮوﺳــﻮﻓــﺖ‬ ‫أوﻓﻴﺲ؛‬ ‫‪ 3‬إﺟ ــﺎدة اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ )ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ‬‫‪ (ILETS 5‬واﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺤــﺪﺛــﺎ وﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫وإﺟﺎدة ﻣﻬﺎرات اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻔﻌﺎل؛‬ ‫‪ 4‬أن ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﺪد ﺳﻨﻮات اﻟﺨﺒﺮة ﻋﻦ ‪3‬‬‫ﺳﻨﻮات ﺧﺒﺮة ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪D2 :‬‬ ‫اﻟﺮاﺗﺐ‪ :‬راﺗﺐ ﻣﻐﺮ ﺣﺴﺐ ﺳﻨﻮات اﻟﺨﺒﺮة‬ ‫واﻹﻧ ـ ـﺠـ ــﺎزات اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ واﳌ ــﺆﻫ ــﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫واﻟﺘﻤﻴﺰ اﳌﺆﺳﺴﻲ‪.‬‬

‫‪ 71‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺍﺳﺘﻘﺮ‬

‫‪ 29‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ‬

‫‪ 6‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ‬ ‫ﺍ ﻧﺨﻔﺾ‬

‫‪ 24‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮﻥ ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ‬

‫ﺻ ــﺮ ﺣ ــﻮا ﺑــﺎ ﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض اﻹ ﻧـ ـﺘ ــﺎج‪،‬‬ ‫وذ ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﺑـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺐ اﻻ ﻧ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎض‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺰدوج ﻓ ـ ــﻲ إ ﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج " ﺗـ ـﻜ ــﺮ ﻳ ــﺮ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ــﺮول"‪ ،‬و ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ إ ﻧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎج‬ ‫"ا ﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻬ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎء"‪ .‬و ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺑــﻮ ﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ د ﻓـ ـﺘ ــﺮ ا ﻟ ـﻄ ـﻠ ــﺐ ﺧ ــﻼل‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ ا ﻟــﺮا ﺑــﻊ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎم ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ اﻋﺘﺒﺮ ﻫــﺬا اﳌﺴﺘﻮى ﻋﺎدﻳﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻃـ ـ ــﺮف أ ﻏـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﺴ ــﺆو ﻟ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎوﻻت ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﻄـ ــﺎ ﻗـ ــﺔ‬ ‫وا ﳌ ـﻌــﺎدن‪ .‬أ ﻣــﺎ ﻋــﺪد ا ﳌـﺸـﺘـﻐـﻠــﲔ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻗ ــﺪ ﻋـ ــﺮف ا ﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮارا ﻓــﻲ‬ ‫ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع ا ﻟ ـ ـﻄـ ــﺎ ﻗـ ــﺔ ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﻌــﺪد ﻗــﺪ ﻋ ــﺮف ﺑــﺎ ﳌ ـﻘــﺎ ﺑــﻞ‪،‬‬ ‫ا ﻧـ ـﺨ ـ ـﻔ ــﺎ ﺿ ــﺎ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎدن‪ .‬ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪرة‬ ‫اﻹ ﻧـﺘــﺎج اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻻت‪،‬‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻗــﺪ ﺳـﺠـﻠــﺖ ا ﺳـﺘـﻘــﺮارا ﻓﻲ‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎع ا ﳌـ ـﻌ ــﺎدن ﺑـ ـ ‪ 86‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ‬ ‫و ﻓ ـ ــﻲ ﻗـ ـﻄ ــﺎع ا ﻟـ ـﻄ ــﺎ ﻗ ــﺔ ﺑ ـ ـ ‪ 83‬ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﺑــﲔ ا ﻟـﻔـﺼـﻠــﲔ اﻷ ﺧـﻴــﺮ ﻳــﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺧﺼﺼﺖ أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﻘﺎوﻻت‬

‫ﻗ ـﻄ ــﺎع ا ﳌـ ـﻌ ــﺎدن و‪ 28‬ﻓ ــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻣﻘﺎوﻻت ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺌﺖ أﺳﺎﺳﺎ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺟ ـ ــﺰء ﻣـ ــﻦ ا ﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺪات و ﻟ ـﺘــﻮ ﺳ ـﻴ ــﻊ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا‪ ،‬و ﻳـ ـﺘ ــﻮ ﻗ ــﻊ ﺟـ ــﻞ أر ﺑ ـ ــﺎب‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎوﻻت ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎدن‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﻄ ـ ــﺎ ﻗ ـ ــﺔ ار ﺗـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎع اﻹ ﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎج‪،‬‬ ‫وذ ﻟــﻚ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ اﻻر ﺗ ـﻔــﺎع ا ﳌــﺰدوج‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺘ ــﻮ ﻗ ــﻊ ﻓـ ــﻲ إ ﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج "ا ﳌ ـ ـﻌـ ــﺎدن‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ" وﻓﻲ إﻧﺘﺎج "اﳌﻌﺎدن‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ا ﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻳ ــﺔ" ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺺ‬ ‫ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع ا ﳌ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎدن‪ ،‬وا ﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ‬ ‫ا ﳌـ ــﺮ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ إ ﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج " ﺗـ ـﻜ ــﺮ ﻳ ــﺮ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺘ ـ ــﺮول" ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫ا ﻟ ـﻄــﺎ ﻗــﺔ‪ .‬أ ﻣ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﻋــﺪد‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺸ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ـ ـﻠـ ــﲔ ﻓـ ـ ـ ـ ــﺈن ﻣ ـ ـﺴ ـ ــﺆو ﻟ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ــﺎوﻻت ﻗ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺎع ا ﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎ ﻗـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻳ ـﺘــﻮ ﻗ ـﻌــﻮن ار ﺗـ ـﻔ ــﺎع ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﻌــﺪد‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻳ ـﺘــﻮ ﻗــﻊ أر ﺑـ ــﺎب ﻣ ـﻘــﺎوﻻت‬ ‫ﻗﻄﺎع اﳌﻌﺎدن اﻧﺨﻔﺎﺿﻪ‪.‬‬

‫أ ﻣ ـ ــﺎ ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ ﺑ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء واﻷ ﺷ ـ ـﻐـ ــﺎل ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘ ــﺪ ﻋـ ــﺮف إ ﻧـ ـﺘ ــﺎ ﺟ ــﻪ ا ﻧ ـﺨ ـﻔــﺎ ﺿــﺎ‬ ‫ﺣﺴﺐ ‪ 23‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫اﳌﻘﺎوﻻت‪ ،‬واﺳﺘﻘﺮارا ﺣﺴﺐ ‪71‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﻢ وارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺣﺴﺐ‬ ‫‪ 6‬ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺔ‪ .‬و ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺑــﻮ ﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ د ﻓـ ـﺘ ــﺮ ا ﻟ ـﻄ ـﻠ ــﺐ ﺧ ــﻼل‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ ا ﻟــﺮا ﺑــﻊ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎم ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ اﻋﺘﺒﺮ ﻫــﺬا اﳌﺴﺘﻮى ﻋﺎدﻳﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ــﺮف ‪ 39‬ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻲ ﻣﻘﺎوﻻت ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﺎء‬ ‫واﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺿﻌﻴﻔﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ــﺮف ‪ 60‬ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆو ﻟــﻲ ا ﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت‪ .‬أ ﻣ ــﺎ ﻗــﺪرة‬ ‫اﻹ ﻧ ـﺘــﺎج ا ﳌـﺴـﺘـﻌـﻤـﻠــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻘــﺎوﻻت‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺳﺠﻠﺖ اﺳﺘﻘﺮارا ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎء و اﻷ ﺷـ ـﻐ ــﺎل ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ‪ 63‬ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ ﺑ ــﲔ ا ﻟ ـﻔ ـﺼ ـﻠــﲔ‬ ‫اﻷ ﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﻦ‪ .‬و ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺖ ﻧـ ـﺘ ــﺎ ﺋ ــﺞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺚ أن ﻧ ـ ـﺼـ ــﻒ ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻻت‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎع ا ﻟـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎء واﻷ ﺷـ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ــﺎل‬

‫ا ﻟـﻌـﻤــﻮ ﻣـﻴــﺔ ﻗــﺪ ر ﺻــﺪت ﻣـﻴــﺰا ﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻟــﻼ ﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﺧـ ــﻼل ﻋـ ــﺎم ‪،2013‬‬ ‫ا ﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠ ــﺖ أ ﺳ ـ ــﺎ ﺳ ـ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﺠــﺪ ﻳــﺪ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺰء ﻣـ ـ ــﻦ ا ﳌ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺪات‪ .‬و ﺗـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﺗ ــﻮ ﻗـ ـﻌ ــﺎت ﻣـ ـﺴ ــﺆو ﻟ ــﻲ ﻣ ـ ـﻘ ــﺎوﻻت‬ ‫ا ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎء واﻷ ﺷـ ـ ـﻐ ـ ــﺎل ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺷﺒﻪ اﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎط‪،‬‬ ‫ذﻟﻚ أن ‪ 47‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ رؤﺳﺎء‬ ‫ا ﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت ﻳ ـﺘــﻮ ﻗ ـﻌــﻮن ا ﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار‬ ‫اﻹ ﻧـ ـﺘ ــﺎج و‪ 29‬ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ ﻣـﻨـﻬــﻢ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻮ ﻗـ ـﻌ ــﻮن ار ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎ ﻋـ ــﻪ و‪ 24‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﻢ اﻧﺨﻔﺎﺿﻪ‪ .‬وﻳﻌﺰى‬ ‫ذ ﻟ ــﻚ إ ﻟ ــﻰ ا ﻟ ـﺘــﺮا ﺟــﻊ ا ﳌ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫أ ﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﻷ ﺷ ـ ـﻐـ ــﺎل ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﺴ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻄـ ـﻔـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫اﳌﺮﺗﻘﺐ ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺒﻨﺎء‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﺔ أ ﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻳ ـﺘــﻮ ﻗــﻊ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺆو ﻟـ ـ ــﻮ ﻣـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎوﻻت ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء واﻷ ﺷ ـ ـﻐـ ــﺎل ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ا ﻧـﺨـﻔــﺎ ﺿــﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺪد ا ﳌـﺸـﺘـﻐـﻠــﲔ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـ ـ ــﻼل ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺼـ ــﻞ اﻷول ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫اﳌﻬﺎم اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟــﺪﻋــﻢ اﻹداري اﳌﺴﺎﻧﺪ‬‫ﳌ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟ ـﺘــﺮﺟ ـﻤــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ واﻹﻋـ ـ ــﻼم‬ ‫واﳌﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫ اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑـﻤـﻬــﺎم إدارة اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ وﺗﺤﺮﻳﺮ‬‫اﻟﻨﺼﻮص وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻷﻋﻤﺎل ودﻋﻢ‬ ‫ﻣﺴﺆول اﳌﺮﻛﺰ ﻓﻲ أداء أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺷﺮوط اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ‪:‬‬ ‫‪ 1‬درﺟﺔ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس ﻓﻲ إدارة اﻷﻋﻤﺎل‬‫أو ﺗﻘﻨﻴﺎت اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت‪ ،‬أو ﻣﺎ ﻳﻌﺎدﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ 2‬إﺟ ــﺎدة اﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟـﺤــﺎﺳــﺐ اﻵﻟ ــﻲ ﻣﻊ‬‫إﺟﺎدة ﺗﺎﻣﺔ ﺑﺒﺮاﻣﺞ ﻣﻴﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ أوﻓﻴﺲ‬ ‫وﺳﺮﻋﺔ اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 60‬ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ )ﻋﺮﺑﻲ‪ /‬إﻧﺠﻠﻴﺰي(؛‬ ‫‪ 3‬إﺟــﺎدة اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ )‪(ILETS 5‬‬‫واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺪﺛﺎ وﻛﺘﺎﺑﺔ وإﺟــﺎدة ﻣﻬﺎرات‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻔﻌﺎل وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻘﺪوة ﻓﻲ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﳌﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ واﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ؛‬ ‫‪ 4‬أن ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﺪد ﺳﻨﻮات اﻟﺨﺒﺮة ﻋﻦ ‪3‬‬‫ﺳﻨﻮات ﺧﺒﺮة ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺷﺮوط ﻋﺎﻣﺔ ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻛــﺎﻓــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﲔ ﻣ ــﻦ اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت‬‫اﻟـﻄـﻤــﻮﺣــﺔ واﳌـﺘـﻤـﻴــﺰة ﻣـﻤــﻦ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ ﺳﺠﻞ‬ ‫إﻧﺠﺎزات وﺗﺘﺤﻤﻞ ﺿﻐﻮط اﻟﻌﻤﻞ وﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫رؤﻳـ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺗ ـﺨ ـﻄ ـﻴ ـﻄــﺎ وﺗـﻨـﻈـﻴـﻤــﺎ‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬا واﺳـ ـﺘ ــﺪاﻣ ــﺔ وﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻓـﺤـﺴــﺐ‬ ‫ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ وﻇﻴﻔﺔ وأﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻤﺮ اﳌﺘﻘﺪم‬ ‫ﻟﻠﻮﻇﻴﻔﺔ ﻋﻦ ‪ 35‬ﺳﻨﺔ؛‬ ‫‪ 2‬إﺗـﻘــﺎن اﻟﻠﻐﺘﲔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‬‫ﺗﺤﺪﺛﺎ وﻛﺘﺎﺑﺔ ﺣﺴﺐ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﻄﻠﻮب‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺎم ﻛﻞ وﻇﻴﻔﺔ؛‬ ‫‪ 3‬أن ﺗ ـﻜــﻮن اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮة اﻟــﺬاﺗ ـﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﲔ‬‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ وﻣﺮﻓﻘﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﺻﻮرة‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ وﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺄﻫﻢ اﻻﻧﺠﺎزات‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻤﻞ؛‬ ‫‪ 4‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮاﻏ ـﺒــﲔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻷي ﻣﻦ‬‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ــﻮﻇ ــﺎﺋ ــﻒ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﺳـ ــﻢ اﻟــﻮﻇ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫وﻧﻌﺘﺬر ﻋﻦ ﻋﺪم اﻟﺮد ﻋﻦ أﻳﺔ ﻃﻠﺒﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻓﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮوط‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮاﻏـ ـﺒ ــﲔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم ﻟ ـﻠــﻮﻇــﺎﺋــﻒ‬ ‫اﳌﺬﻛﻮرة أﻋﻼه إرﺳﺎل اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ إﻟﻰ‪:‬‬ ‫‪4jobsuae@gmail.com‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …Î b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð åÊUłd ò dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "ﻣﺮﺟﺎن" ﻋﺮوﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 8‬أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ ،‬وﻗﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﻮاد اﻟﻄﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﺣﻠﻴﺐ ﻣﺒﺴﺘﺮ‬ ‫ﺯﺑﺪﺓ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﻗﺸﺪﺓ ﻃﺮﻳﺔ‬ ‫ﺟﺒﻨﺔ ﻃﺮﻳﺔ‬ ‫ﻣﺎﺭﻛﺮﻳﻦ‬ ‫ﻗﺸﺪﺓ ﻣﻌﻘﻤﺔ‬ ‫ﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺠﺒﻦ‬ ‫ﺟﺒﻦ ﺍﻻﺩﺍﻡ‬ ‫ﺑﻴﺾ‬ ‫ﺟﺒﻦ ﺍﻻﻣﻨﻄﺎﻝ ﻣﺒﺸﻮﺭ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪6,50‬‬ ‫‪14,95‬‬ ‫‪7,95‬‬ ‫‪20,50‬‬ ‫‪17,45‬‬ ‫‪19,95‬‬ ‫‪12,50‬‬ ‫‪98,50‬‬ ‫‪24,95‬‬ ‫‪35,50‬‬

‫‪6,20‬‬ ‫‪9,95‬‬ ‫‪7,50‬‬ ‫‪19,95‬‬ ‫‪15,95‬‬ ‫‪14,95‬‬ ‫‪10,95‬‬ ‫‪89,95‬‬ ‫‪90,,22‬‬ ‫‪31,95‬‬

‫‪0,3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0,45‬‬ ‫‪0,55‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1,55‬‬ ‫‪8,55‬‬ ‫‪2,05‬‬ ‫‪3,55‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪149 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 26‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 28‬مارس ‪2014‬‬

‫قال أحمد شاغو‪ ،‬اعب فريق الدفاع الحسني‬ ‫ال �ج��دي��دي‪ ،‬إن ��ه ي�ط�م��ح ف��ي ال ��ذه ��اب ب �ع �ي��دا في‬ ‫امنافسة اإفريقية‪ ،‬وأيضا في البطولة الوطنية‪.‬‬ ‫وعبر مدافع الفريق الجديدي عن ارتياحه في‬

‫الجديدة‪ ،‬مبرزا أنه مستعد لتمديد عقده إن أراد‬ ‫"فارس دكالة" ذلك‪ .‬ورشح شاغو فرق‪ ،‬امغرب‬ ‫التطواني‪ ،‬والفتح ال��رب��اط��ي‪ ،‬وحسنية أك��ادي��ر‪،‬‬ ‫وفريقه الدفاع‪ ،‬للمنافسة بقوة على لقب بطولة‬

‫هذا اموسم‪ .‬وأثنى مدافع الدفاع الجديدي على‬ ‫م��درب��ه ب�ن�ش�ي�خ��ة‪ ،‬ووص �ف��ه ب ��ام ��درب ال�ك�ب�ي��ر‪،‬‬ ‫وقال إن اإطار الوطني تغلب عليه العاطفة في‬ ‫التعامل مع الاعبن‪.‬‬

‫أحمد شاغو‪ :‬طموح الدفاع احسني اجديدي الذهاب بعيد ًا في كأس الكونفدرالية‬ ‫ضروري أن تؤثر امنافسة اإفريقية على مسارنا في البطولة ‪ º‬الدفاع الحسني الجديدي أعطاني اسمً كبيرً داخل البطولة الوطنية‬ ‫حوار‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫< م� ��ا ه� ��و ط � �م ��وح ف ��ري ��ق ال ��دف ��اع‬ ‫الحسني الجديدي في كأس الكونفدرالية‬ ‫اإفريقية؟‬ ‫> ط�م��وح�ن��ا ه��و ال ��وص ��ول إل��ى‬ ‫أب �ع��د ح��د ف��ي ام �ن��اف �س��ة اإف��ري �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫ع �ل��ى اأق� � ��ل ال� ��وص� ��ول إل � ��ى م��رح �ل��ة‬ ‫ام � �ج � �م ��وع ��ات‪ ،‬وه � � ��ذا م �ط �ل��ب ك��اف��ة‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات ال� �ف ��ري ��ق ال � �ج ��دي ��دي‪ ،‬م��ن‬ ‫اع �ب��ن‪ ،‬وط��اق��م ت�ق�ن��ي‪ ،‬وج�م��اه�ي��ر‪،‬‬ ‫ه��ذه اأخ �ي��رة ال �ت��ي ت�ط��ال�ب�ن��ا دائ�م��ا‬ ‫بتحقيق النتائج اإيجابية‪.‬‬ ‫< ما هي مميزات الفريق الرواندي‬ ‫الذي انهزمتم ضده في مباراة الذهاب؟‬ ‫> ع �ن��دم��ا ت �ض �ي��ع ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ال� �ف ��رص س�ت�ت�ل�ق��ى ا م �ح��ال��ة ه��دف��ا‬ ‫ف� ��ي م � ��رم � ��اك‪ ،‬وال � �ف ��ري ��ق ال � ��روان � ��دي‬ ‫ل � �ي ��س ب ��ال � �ف ��ري ��ق ال � �ك � �ب � �ي ��ر‪ .‬ون �ح ��ن‬ ‫س�ي�ط��رن��ا ع�ل��ى ج��ل أط� ��وار ام �ب��اراة‪.‬‬ ‫ومباراة اإياب سنلعبها في مدينة‬ ‫ال �ج��دي��دة‪ ،‬وك��ل ش��يء وارد ف��ي ك��رة‬ ‫ال � �ق ��دم‪ .‬وي �ت �ح �ت��م ع �ل �ي �ن��ا ع �ل��ى اأق ��ل‬ ‫ت �س �ج �ي��ل ه ��دف ��ن ف ��ي ال� �ش ��وط اأول‬ ‫ل�ك��ي ن�ت�ج��اوز ال �ه��دف ال ��ذي انهزمنا‬ ‫به في مباراة الذهاب‪ ،‬حتى ا ي قع‬ ‫علينا ضغط كبير‪ .‬وم��ن ه��ذا امنبر‪،‬‬ ‫أدعوا الجماهير الجديدية للحضور‬ ‫ب�ك�ث��اف��ة ي ��وم غ��د (ال �س �ب��ت)‪ ،‬م��ن أج��ل‬ ‫مؤازرتنا ومساندتنا‪.‬‬ ‫< ه ��ل س �ت��ؤث��ر ال� �ك ��أس اإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫ع�ل��ى م�س��ار ال��دف��اع ال�ج��دي��دي ف��ي البطولة‬ ‫الوطنية؟‬ ‫> ض� � ��روري أن ت ��ؤث ��ر ام �ن��اف �س��ة‬ ‫اإفريقية على مسارنا في البطولة‪،‬‬ ‫فاإرهاق يأخذ نصيبه من الاعبن‪،‬‬ ‫ف �ع �ن��دم��ا ت �ق �ط��ع م �س ��اف ��ات ال �ط��وي �ل��ة‬ ‫تؤثر عليك بدنيا‪ ،‬وعلى النقيض من‬ ‫ذل��ك ال�ف��ري��ق ال�ج��دي��دي ل��دي��ه تركيبة‬ ‫ب� �ش ��ري ��ة م� �ه� �م ��ة‪ ،‬وم� � ��ن ي� ��وج� ��د ع �ل��ى‬ ‫رق �ع��ة ام� �ي ��دان ي� ��ؤدي دوره ب��ال�ش�ك��ل‬ ‫ام �ط �ل��وب‪ .‬ا ي�خ�ف��ى ع�ل��ى أح��د أن كل‬ ‫فريق معرض لإصابات واإنذارات‪،‬‬ ‫وه ��ذه اأش �ي��اء ا تقلل م��ن أحقيتنا‬ ‫في امنافسة على البطولة الوطنية‪،‬‬ ‫وه ��ذه اأي� ��ام م�ق�ب�ل��ون ع �ل��ى ب��رن��ام��ج‬ ‫م � �ب� ��اري� ��ات م� �ك� �ث ��ف‪ .‬غ� � ��دا (ال� �س� �ب ��ت)‬ ‫سنخوض مباراة اإياب أمام الفريق‬ ‫الرواندي‪ ،‬و(اأربعاء) امقبل سننازل‬ ‫ف��ري��ق ال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي‪ ،‬وم ��ن بعد‬ ‫ذل��ك س�ن��واج��ه ي��وم (اأح� ��د) ‪ 6‬أب��ري��ل‬ ‫ام�ق�ب��ل ف��ري��ق ن�ه�ض��ة ب��رك��ان‪ ،‬وب�ع��ده‬ ‫(اأرب� �ع ��اء) ‪ 9‬أب��ري��ل س �ن��واج��ه ف��ري��ق‬ ‫امغرب الفاسي‪ ،‬وهكذا دواليك‪ ،‬وهذا‬ ‫يبن البرنامج امكثف الذي ينتظرنا‬ ‫خ��ال اأسابيع القليلة امقبلة‪ ،‬ومن‬ ‫ث�م��ة ف ��دور اإع � ��داد ال �ب��دن��ي م�ه��م في‬ ‫ت �ج �ه �ي��ز ال ��اع� �ب ��ن‪ ،‬وأي� �ض ��ا ال �ط��اق��م‬ ‫ال�ط�ب��ي‪ ،‬ال ��ذي يتتبع ح��ال��ة الاعبن‬

‫وم � ��دى ج��اه��زي �ت �ه��م‪ ،‬وإذا أردت أن‬ ‫تدخل العديد من امنافسات اب��د أن‬ ‫ت �ت��وف��ر ع �ل��ى اع �ب��ن ك �ب��ار وت��رك�ي�ب��ة‬ ‫بشرية كبيرة‪.‬‬ ‫< ه ��ل أح �م��د ش��اغ��و م ��رت ��اح داخ ��ل‬ ‫الفريق الجديدي؟‬ ‫> ق �ض �ي��ت خ �م �س��ة م� ��واس� ��م ف��ي‬ ‫ف��ري��ق ال ��دف ��اع ال �ح �س �ن��ي ال �ج��دي��دي‪،‬‬ ‫وه��و م��ن أعطاني اس�م��ا كبيرا داخ��ل‬ ‫البطولة الوطنية‪ ،‬ومن خاله ولجت‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي‪ ،‬ول� �ع� �ب ��ت م �ع��ه‬ ‫العديد من التظاهرات‪ ،‬والحمد لله‪،‬‬ ‫أن��ا ج��د م��رت��اح ف��ي م��دي�ن��ة ال�ج��دي��دة‪،‬‬ ‫ول��م يتبق لي الكثير في عقدي رفقة‬ ‫ال �ف��ري��ق ال �ج��دي��دي‪ ،‬وع �ن��دي ع��روض‬ ‫كثيرة سواء داخل الوطن أو خارجه‪،‬‬ ‫ول � �ك� ��ن ال� �ك� �ل� �م ��ة اأول� � � � ��ى واأخ� � �ي � ��رة‬ ‫سأعطيها لفريقي‪ ،‬أني وجدت معه‬ ‫ال ��راح ��ة ال �ت��ي ا أق��ارن �ه��ا ب ��اأم ��وال‪.‬‬ ‫وأت�م�ن��ى ف��ي اأي ��ام امقبلة أن أجلس‬ ‫م��ع ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل�ل�ف��ري��ق م��ن أج��ل‬ ‫ت �م��دي��د ع �ق ��دي م ��ع ف��ري �ق��ي‪ .‬واأي � ��ام‬ ‫م�ق�ب�ل��ة ك�ف�ي�ل��ة ب�ت�ح��دي��د م �س��اري‪ ،‬هل‬ ‫البقاء في فريقي‪ ،‬أم مغادرته‪ ،‬حسب‬ ‫تشاوري مع وكيلي الشخصي‪.‬‬ ‫< هل هناك ضغط جماهيري على‬ ‫الفريق في مدينة الجديدة؟‬ ‫> ال� � �ف � ��ري � ��ق ال� � �ج � ��دي � ��دي ك ��ان ��ت‬ ‫تنقصه األقاب‪ ،‬والعام اماضي فزنا‬ ‫بكأس العرش‪ ،‬وهذا اموسم ننافس‬ ‫ب �ق ��وة ف ��ي ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬وف� ��ي ال �ك��أس‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬وال �ف��ري��ق ب ��دأ ي�ف�ك��ر في‬ ‫لقب ثان‪ ،‬وطبيعي أن يكون علينا‬ ‫ضغط كبير من جماهيرنا‪ ،‬وحتى‬ ‫من الجماهير امغربية‪ ،‬باعتبارنا‬ ‫الفريق الوحيد ال��ذي يمثل امغرب‬ ‫ف��ي امنافسات اإف��ري�ق�ي��ة‪ .‬واآن لم‬ ‫ي�ع��د اس�م�ن��ا ال��دف��اع ال �ج��دي��دي‪ ،‬بل‬ ‫ال��دف��اع امغربي‪ ،‬ونتمنى أن نكون‬ ‫ف��ي ي��وم�ن��ا‪ ،‬ك�م��ا ي�ق��ال ف��ي ل�غ��ة ك��رة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬ون�ح�ق��ق ال �ت��أه��ل إل��ى ال��دور‬ ‫اموالي‪.‬‬ ‫< ف��ي ن�ظ��رك م��ن ه��ي ال�ف��رق التي‬ ‫ستنافسكم على لقب البطولة الوطنية‬ ‫هذا اموسم؟‬ ‫> ال �ب �ط ��ول ��ة ب� � ��دأت ت �س �ي��ر ف��ي‬ ‫م �س��اره��ا اأخ� �ي ��ر‪ ،‬وف ��ري ��ق ام �غ��رب‬ ‫ال� � �ت� � �ط � ��وان � ��ي ي � �س � �ي� ��ر ف � � ��ي ات� � �ج � ��اه‬ ‫ج �ي��د‪ ،‬وه �ن��اك أي �ض��ا ف��ري �ق��ا ال�ف�ت��ح‬ ‫ال� ��رب� ��اط� ��ي‪ ،‬وال � �ك ��وك ��ب ام ��راك� �ش ��ي‪،‬‬ ‫وح �س �ن �ي��ة أك ��ادي ��ر‪ ،‬وف��ري �ق �ن��ا ل��دي��ه‬ ‫خمس مباريات مؤجلة‪ ،‬وإذا فزنا‬ ‫ب �ه��ا س �ن �ل �ت �ح��ق ب� ��ال � �ص� ��دارة‪ ،‬وم��ن‬ ‫س �ي �ت �ح �ك��م ف � ��ي أع � �ص ��اب ��ه ه � ��و م��ن‬ ‫سيفوز بلقب البطولة الوطنية‪.‬‬ ‫< ما هي اإضافة التي قدمها لكم‬ ‫عبد الحق بنشيخة مدرب الفريق؟‬ ‫> ع�ب��د ال�ح��ق بنشيخة م��درب‬ ‫ك � �ب � �ي� ��ر‪ ،‬وي � �ظ � �ه� ��ر ب � �ج� ��دي� ��ة داخ� � ��ل‬

‫أحمد شاغو مدافع فريق الدفاع الحسني الجديدي (خاص)‬ ‫التداريب‪ ،‬وقبل أن يكون مدربا هو‬ ‫بمثابة أب وأخ لنا‪ .‬والعامل الذي‬ ‫يميز بنشيخة هو حب��ه لانضباط‬ ‫داخ��ل املعب‪ .‬وبيننا وبينه احترام‬ ‫ك �ب �ي��ر‪ ،‬وه ��و ي��ؤم��ن ب ��ام ��ردود داخ ��ل‬ ‫ام � � �ي � � ��دان‪ ،‬وي� �ع� �ط ��ي ال � �ح� ��ق ل �ج �م �ي��ع‬ ‫ال��اع �ب��ن‪ ،‬وف ��وزه ب �ك��أس ال �ع��رش لم‬ ‫ي��أت عن طريق الصدفة‪ ،‬بل أت��ى عن‬

‫طريق العمل الجيد‪ .‬بنشيخة أعطى‬ ‫إض ��اف ��ة ك �ب �ي��رة ل �ل �ف��ري��ق ال �ج��دي��دي‪،‬‬ ‫وخ� �ي ��ر دل� �ي ��ل أن ال �ج �م �ي��ع ي �ش �ك��ره‪،‬‬ ‫وأت �م �ن��ى ل��ه ح �ظ��ا س �ع �ي��دا ب��رف�ق�ت�ن��ا‪،‬‬ ‫وأن ن �ت��وج م �ع��ه ب��ال �ب �ط��ول��ة إن ش��اء‬ ‫الله‪.‬‬ ‫< م��ا ه��و ال�ف��رق ب��ن اإط��ار الوطني‬ ‫واإطار اأجنبي؟‬

‫دبيرة‪ :‬ا ملك سند ًا قانوني ًا ضد الوداد والكل يتحمل‬ ‫مسؤولية النتائج السلبية اأخيرة‬

‫> اإط � � � � � � ��ار اأج � � �ن � � �ب� � ��ي ي �ع �م ��ل‬ ‫بالعاطفة‪ ،‬وامدرب اأجنبي ا يعرف‬ ‫سوى العمل‪ ،‬ويؤمن بامردود داخل‬ ‫اميدان‪ ،‬وا أقول أن كل مدرب أجنبي‬ ‫ي�ق��دم إض��اف��ة‪ ،‬وا أن�ق��ص م��ن ج��ودة‬ ‫اإط� ��ار ال��وط �ن��ي‪ ،‬ف�ه�ن��اك أط ��ر ج�ي��دة‬ ‫وك �ف �ئ��ة ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬وع �ن��دم��ا ت�ك��ون‬ ‫بطولة احترافية‪ ،‬ابد أن تتوفر فيه‬

‫أطر وطنية في امستوى‪.‬‬ ‫< م � ��ا ه � ��و ط � �م� ��وح أح � �م� ��د ش ��اغ ��و‬ ‫مستقبا؟‬ ‫> م �ن ��ذ أن ك �ن ��ت أج � � ��اور ف��ري��ق‬ ‫ال� ��رش� ��اد ال� �ب ��رن ��وص ��ي‪ ،‬ك �ن��ت أط �م��ح‬ ‫لأفضل‪ ،‬وكان حلمي حمل القميص‬ ‫ال ��وط �ن ��ي‪ .‬وال �ح �م��د ل �ل��ه ت �ح �ق��ق ه��ذا‬ ‫ال �ح �ل��م‪ ،‬واآن أط �م��ع ف��ي ااح �ت��راف‪،‬‬

‫وأن� ��ا أس �ي��ر ف��ي ط��ري��ق ج �ي��د ال�ح�م��د‬ ‫ل� � �ل � ��ه‪ ،‬وب� �ن� �ش� �ي� �خ ��ة ا ي� �ب� �خ ��ل ع �ل��ي‬ ‫ب�ن�ص��ائ�ح��ه‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن ��ه ك ��ان في‬ ‫مسيرته كاعب‪ ،‬كمدافع‪ ،‬ونصحني‬ ‫ك�ث�ي��را‪ .‬أن��ا س�ع�ي��د أن��ي ل��م أت�ل��ق أي‬ ‫بطاقة ص�ف��راء ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬ف��ي كل‬ ‫ال�ب�ط��وات ال�ت��ي خضتها‪ ،‬وأتمنى‬ ‫أن أختم اموسم بشكل جيد‪.‬‬

‫توقيف بنلمعلم أربع مباريات اثنان‬ ‫منها موقوفة التنفيذ‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬

‫رابح مدافع الوداد في تدخل دفاعي أمام معاوي مهاجم أومبيك آسفي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫ق��ال أن ��ور دب �ي��رة‪ ،‬ن��ائ��ب رئ�ي��س أوم�ب�ي��ك آس�ف��ي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬إن الفريق ا يملك سندا قانونيا قويا لاعتراض‬ ‫ع�ل��ى نتيجة م �ب��اراة أوم�ب�ي��ك آس�ف��ي وال� ��وداد ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي آل ��ت ن�ت�ي�ج�ت�ه��ا ل �ل �ف��ري��ق اأح� �م ��ر ب �ه��دف ن�ظ�ي��ف‪،‬‬ ‫مشيرا إل��ى أن الكاتب ال�ع��ام للفريق ق��د ت�ح��دث معه في‬ ‫شأن ااعتراض على الوداد بسبب إشراك اعبن سبق أن‬ ‫أدلوا بشواهد طبية للجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪،‬‬ ‫لكنه رفض أنه ا يمكن استغال أزمة ال��وداد في وضع‬ ‫اعتراض إداري‪.‬‬ ‫وأضاف دبيرة‪ ،‬في اتصال هاتفي خاص‪ ،‬أن الفريق‬ ‫ام �س �ف �ي��وي ا ي�م�ل��ك أدل� ��ة ت��ؤك��د أن ��ه ف �ع��ا اع �ب��و ال� ��وداد‬ ‫وضعوا شواهد طبية لدى جامعة الكرة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت أخ �ب��ار إع��ام �ي��ة ق��د راج ��ت أخ �ي��را ت�ف�ي��د ب��أن‬ ‫فعاليات مسفيوية دعت إدارة أومبيك آسفي إلى التعجيل‬ ‫ب��رف��ع ش �ك��اي��ة إل ��ى ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة تتضمن‬ ‫طعنا في إش��راك ال��وداد الرياضي لعناصر سبق أن قدم‬ ‫ف��ي شأنها ش��واه��د طبية للجامعة‪ ،‬على خلفية أح��داث‬ ‫مداهمة مركب محمد بن جلون يوم (الخميس) اماضي‪.‬‬ ‫وكان فريق ال��وداد الرياضي‪ ،‬قد فاز مساء (السبت)‬ ‫اماضي‪ ،‬على ضيفه أومبيك آسفي بهدف دون رد‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات الجولة الثانية والعشرين للبطولة ااحترافية‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وب �خ� �ص ��وص ال �ن �ت��ائ��ج ال �س �ل �ب �ي��ة أوم �ب� �ي ��ك آس �ف��ي‪،‬‬ ‫ق��ال دب�ي��رة "بالفعل فالنتائج اأخ�ي��رة ك��ارث��ة‪ ،‬وا تليق‬ ‫بسمعة الفريق‪ ،‬والكل يتحمل مسؤوليتها من اعبن‪،‬‬ ‫وإدارة تقنية‪ ،‬ومكتب مسير‪ .‬وحتى ا نلقي امسؤولية‬ ‫على الاعبن أو ام��درب‪ ،‬فبدورنا كمسيرين ربما نكون‬ ‫قد أخطأنا في أمر ما‪ ،‬لهذا فمسؤولية النتائج السلبية‬ ‫يتحملها الكل"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ق��ائ��ا "ال� ��ره� ��ان ال� �ي ��وم أص �ب��ح واض� �ح ��ا‪ ،‬كل‬ ‫مكونات الفريق امسفيوي مطالبة ببذل قصارى جهدها‬ ‫لضمان ال�ب�ق��اء ضمن ف��رق القسم ال��وط�ن��ي اأول‪ ،‬أنها‬ ‫أولوية كبرى فيما تبقى من منافسات البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية"‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن فريق أومبيك آسفي سيواجه‬ ‫حسنية أك��ادي��ر‪ ،‬ام�ن�ه��زم ال ��دورة ام��اض�ي��ة أم��ام امتصدر‬ ‫ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د غ��د (اأح � ��د) ف��ي ال�س��اع��ة‬ ‫الخامسة عصرا‪ ،‬بملعب امسيرة في مدينة آسفي‪.‬‬ ‫وي �ح �ت��ل ال �ف��ري��ق ام �س �ف �ي��وي ام��رت �ب��ة ‪ 13‬ف ��ي ت��رت�ي��ب‬ ‫البطولة ااحترافية برصيد ‪ 19‬نقطة‪ ،‬جمعه من ثاثة‬ ‫ان �ت �ص��ارات‪ ،‬وع�ش��رة ت �ع��ادات‪ ،‬و‪ 11‬ه��زي�م��ة‪ ،‬فيما فريق‬ ‫حسنية أكادير يحتل امرتبة الرابعة برصيد ‪ 33‬نقطة‪،‬‬ ‫ج�م�ع��ه م��ن ت�س�ع��ة ان �ت �ص��ارات‪ ،‬وس �ت��ة ت� �ع ��ادات‪ ،‬وس�ب��ع‬ ‫هزائم‪.‬‬

‫إسماعيل بنلمعلم في أحد تدخاته الدفاعية (تصوير أحمد الدكالي)‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫ق� � � ��ررت ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال� �ت ��أدي� �ب� �ي ��ة ف��ي‬ ‫الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪،‬‬ ‫ت��وق �ي��ف إس �م��اع �ي��ل ب�ن�ل�م�ع�ل��م‪ ،‬م��داف��ع‬ ‫فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم‪ ،‬أربع‬ ‫مباريات اثنان منها موقوفة التنفيذ‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد تعرضه للطرد ف��ي ام�ب��اراة‬ ‫ال �ت��ي ج�م�ع��ت ال ��رج ��اء ب�ف��ري��ق جمعية‬ ‫سا‪ ،‬عقب احتجاجه على الحكم بعد‬ ‫منحه ضربة جزاء لفريق جمعية سا‪،‬‬ ‫ك�م��ا أوق �ع��ت اللجنة ال�ت��أدي�ب�ي��ة غ��رام��ة‬ ‫مالية على الاعب قيمتها ‪ 2000‬درهم‪.‬‬ ‫ورف� � �ض � ��ت ال� �ل� �ج� �ن ��ة دف� � � ��اع ف��ري��ق‬ ‫ال � ��رج � ��اء وال � ��اع � ��ب ب ��ااع� �ت� �م ��اد ع�ل��ى‬ ‫ال�ف�ي��دي��و إظ �ه��ار ب��راء ت��ه‪ ،‬ب�ع��دم��ا دون‬ ‫ح �ك��م ام � �ب� ��اراة ال ��داك ��ي ال � � ��رداد ت �ق��ري��را‬ ‫أسود ضده‪.‬‬ ‫وسيكون فريق الرجاء الرياضي‪،‬‬ ‫ال ��ذي ت �ق��دم ف��ي وق��ت س��اب��ق للجامعة‬ ‫ب �ط �ل��ب إس� �ق ��اط ال ��ورق ��ة ال� �ح� �م ��راء ع��ن‬ ‫ال��اع��ب بنلمعلم‪ ،‬ب �ه��دف إش��راك��ه في‬

‫ام�ب��اري��ات امهمة التي تنتظر الفريق‪،‬‬ ‫ف� � ��ي م � ��وق � ��ف ص � �ع� ��ب ف� � ��ي م� �ن ��اف� �س ��ات‬ ‫البطولة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬خصوصا ف��ي ظل‬ ‫م��راه�ن��ة ال�ف��ري��ق اأخ �ض��ر ع�ل��ى جميع‬ ‫اع�ب�ي��ه م��ن أج ��ل ال �ت �ق��دم ف��ي ال�ت��رت�ي��ب‬ ‫العام للبطولة‪.‬‬ ‫وم��ن امتوقع أن يستأنف الفريق‬ ‫اأخضر قرار توقيف الاعب إسماعيل‬ ‫بنلمعلم أرب ��ع م�ب��اري��ات منها اث�ن��ان‬ ‫م ��وق ��وف ��ة ال �ت �ن �ف �ي ��ذ‪ ،‬وت� ��وص� ��ل ف��ري��ق‬ ‫ال��رج��اء برسالة م��ن اللجنة التأديبية‬ ‫للجامعة ع��ن ط��ري��ق ال�ف��اك��س والبريد‬ ‫اإل � �ك � �ت ��رون ��ي‪ ،‬ت �ف �ي��د أن � ��ه ت� ��م ت��وق �ي��ف‬ ‫ال��اع��ب أرب ��ع م �ب��اري��ات م�ن�ه��ا اث�ن�ت��ان‬ ‫موقوفتا التنفيذ م��دة ستة أشهر مع‬ ‫غرامة قدرها ‪ 2000‬درهم‪.‬‬ ‫وكان فريق الرجاء الرياضي يأمل‬ ‫ف��ي أن تتضح ال �ص��ورة بالنسبة إل��ى‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال �ت��أدي �ب �ي��ة‪ ،‬ف��ي ظ��ل اأخ �ط��اء‬ ‫التي ارتكبها الحكم الذي أعطى ضربة‬ ‫جزاء غير حقيقية لفريق جمعية سا‪،‬‬ ‫وس�ت�ك�ش��ف ال �س��اع��ات ام�ق�ب�ل��ة إن ك��ان‬

‫فريق ال��رج��اء سيستأنف ال�ق��رار خال‬ ‫اآجال القانونية وهي خمسة أيام من‬ ‫اآن‪.‬‬ ‫تجدر اإش ��ارة‪ ،‬إل��ى أن إسماعيل‬ ‫ب�ن�ل�م�ع�ل��م‪ ،‬م��داف��ع ال ��رج ��اء‪ ،‬ع ��اش ع��دة‬ ‫م �ش��اك��ل ف ��ي اآون � � ��ة اأخ � �ي� ��رة ب�س�ب��ب‬ ‫ت �ص��رف��ات��ه‪ ،‬إذ س �ب��ق أن ط� ��رده ف ��وزي‬ ‫البنزرتي‪ ،‬م��درب الفريق‪ ،‬م��ن الحصة‬ ‫ال �ت��دري �ب �ي��ة‪ ،‬ب �ع��دم��ا ع� ��اد اأخ� �ي ��ر إل��ى‬ ‫التداريب بعد اختفائه‪.‬‬ ‫ورف � � ��ض ال� �ب� �ن ��زرت ��ي ال� �س� �م ��اح ل��ه‬ ‫ب� ��ال � �ت� ��درب رف � �ق ��ة ال � �ف� ��ري� ��ق‪ ،‬ع� �ق ��اب ��ا ل��ه‬ ‫ع �ل ��ى س � ��وء ان� �ض� �ب ��اط ��ه‪ ،‬إذ غ � ��اب ع��ن‬ ‫الحصة التدريبية في الشهر اماضي‪،‬‬ ‫وغ � ��اب ع ��ن م � �ب� ��اراة ام� �غ ��رب ال �ف��اس��ي‪،‬‬ ‫ض�م��ن م��ؤج��ل ال� ��دورة ‪ 14‬م��ن البطولة‬ ‫ااح �ت ��راف �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ف ��از ف �ي �ه��ا ال��رج��اء‬ ‫بهدف لصفر‪ ،‬دون مبرر‪ ،‬وأقفل هاتفه‬ ‫ف��ي وج��ه م�س�ي��ري ال��رج��اء‪ ،‬إذ ح��اول��وا‬ ‫ااتصال به مرات متعددة دون نتيجة‪،‬‬ ‫ل �ي �ت��م ال �ص �ف��ح ع �ن��ه م ��ن ط� ��رف ام� ��درب‬ ‫واستئناف التداريب من جديد‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪149 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 26‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 28‬مارس ‪2014‬‬

‫قال أحمد شاغو‪ ،‬اعب فريق الدفاع الحسني‬ ‫ال �ج��دي��دي‪ ،‬إن ��ه ي�ط�م��ح ف��ي ال ��ذه ��اب ب �ع �ي��دا في‬ ‫امنافسة اإفريقية‪ ،‬وأيضا في البطولة الوطنية‪.‬‬ ‫وعبر مدافع الفريق الجديدي عن ارتياحه في‬

‫الجديدة‪ ،‬مبرزا أنه مستعد لتمديد عقده إن أراد‬ ‫"فارس دكالة" ذلك‪ .‬ورشح شاغو فرق‪ ،‬امغرب‬ ‫التطواني‪ ،‬والفتح ال��رب��اط��ي‪ ،‬وحسنية أك��ادي��ر‪،‬‬ ‫وفريقه الدفاع‪ ،‬للمنافسة بقوة على لقب بطولة‬

‫هذا اموسم‪ .‬وأثنى مدافع الدفاع الجديدي على‬ ‫م��درب��ه ب�ن�ش�ي�خ��ة‪ ،‬ووص �ف��ه ب ��ام ��درب ال�ك�ب�ي��ر‪،‬‬ ‫وقال إن اإطار الوطني تغلب عليه العاطفة في‬ ‫التعامل مع الاعبن‪.‬‬

‫أحمد شاغو‪ :‬طموح الدفاع احسني اجديدي الذهاب بعيد ًا في كأس الكونفدرالية‬ ‫ضروري أن تؤثر امنافسة اإفريقية على مسارنا في البطولة ‪ º‬الدفاع الحسني الجديدي أعطاني اسمً كبيرً داخل البطولة الوطنية‬ ‫حوار‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫< م� ��ا ه� ��و ط � �م ��وح ف ��ري ��ق ال ��دف ��اع‬ ‫الحسني الجديدي في كأس الكونفدرالية‬ ‫اإفريقية؟‬ ‫> ط�م��وح�ن��ا ه��و ال ��وص ��ول إل��ى‬ ‫أب �ع��د ح��د ف��ي ام �ن��اف �س��ة اإف��ري �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫ع �ل��ى اأق� � ��ل ال� ��وص� ��ول إل � ��ى م��رح �ل��ة‬ ‫ام � �ج � �م ��وع ��ات‪ ،‬وه � � ��ذا م �ط �ل��ب ك��اف��ة‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات ال� �ف ��ري ��ق ال � �ج ��دي ��دي‪ ،‬م��ن‬ ‫اع �ب��ن‪ ،‬وط��اق��م ت�ق�ن��ي‪ ،‬وج�م��اه�ي��ر‪،‬‬ ‫ه��ذه اأخ �ي��رة ال �ت��ي ت�ط��ال�ب�ن��ا دائ�م��ا‬ ‫بتحقيق النتائج اإيجابية‪.‬‬ ‫< ما هي مميزات الفريق الرواندي‬ ‫الذي انهزمتم ضده في مباراة الذهاب؟‬ ‫> ع �ن��دم��ا ت �ض �ي��ع ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ال� �ف ��رص س�ت�ت�ل�ق��ى ا م �ح��ال��ة ه��دف��ا‬ ‫ف� ��ي م � ��رم � ��اك‪ ،‬وال � �ف ��ري ��ق ال � ��روان � ��دي‬ ‫ل � �ي ��س ب ��ال � �ف ��ري ��ق ال � �ك � �ب � �ي ��ر‪ .‬ون �ح ��ن‬ ‫س�ي�ط��رن��ا ع�ل��ى ج��ل أط� ��وار ام �ب��اراة‪.‬‬ ‫ومباراة اإياب سنلعبها في مدينة‬ ‫ال �ج��دي��دة‪ ،‬وك��ل ش��يء وارد ف��ي ك��رة‬ ‫ال � �ق ��دم‪ .‬وي �ت �ح �ت��م ع �ل �ي �ن��ا ع �ل��ى اأق ��ل‬ ‫ت �س �ج �ي��ل ه ��دف ��ن ف ��ي ال� �ش ��وط اأول‬ ‫ل�ك��ي ن�ت�ج��اوز ال �ه��دف ال ��ذي انهزمنا‬ ‫به في مباراة الذهاب‪ ،‬حتى ا ي قع‬ ‫علينا ضغط كبير‪ .‬وم��ن ه��ذا امنبر‪،‬‬ ‫أدعوا الجماهير الجديدية للحضور‬ ‫ب�ك�ث��اف��ة ي ��وم غ��د (ال �س �ب��ت)‪ ،‬م��ن أج��ل‬ ‫مؤازرتنا ومساندتنا‪.‬‬ ‫< ه ��ل س �ت��ؤث��ر ال� �ك ��أس اإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫ع�ل��ى م�س��ار ال��دف��اع ال�ج��دي��دي ف��ي البطولة‬ ‫الوطنية؟‬ ‫> ض� � ��روري أن ت ��ؤث ��ر ام �ن��اف �س��ة‬ ‫اإفريقية على مسارنا في البطولة‪،‬‬ ‫فاإرهاق يأخذ نصيبه من الاعبن‪،‬‬ ‫ف �ع �ن��دم��ا ت �ق �ط��ع م �س ��اف ��ات ال �ط��وي �ل��ة‬ ‫تؤثر عليك بدنيا‪ ،‬وعلى النقيض من‬ ‫ذل��ك ال�ف��ري��ق ال�ج��دي��دي ل��دي��ه تركيبة‬ ‫ب� �ش ��ري ��ة م� �ه� �م ��ة‪ ،‬وم� � ��ن ي� ��وج� ��د ع �ل��ى‬ ‫رق �ع��ة ام� �ي ��دان ي� ��ؤدي دوره ب��ال�ش�ك��ل‬ ‫ام �ط �ل��وب‪ .‬ا ي�خ�ف��ى ع�ل��ى أح��د أن كل‬ ‫فريق معرض لإصابات واإنذارات‪،‬‬ ‫وه ��ذه اأش �ي��اء ا تقلل م��ن أحقيتنا‬ ‫في امنافسة على البطولة الوطنية‪،‬‬ ‫وه ��ذه اأي� ��ام م�ق�ب�ل��ون ع �ل��ى ب��رن��ام��ج‬ ‫م � �ب� ��اري� ��ات م� �ك� �ث ��ف‪ .‬غ� � ��دا (ال� �س� �ب ��ت)‬ ‫سنخوض مباراة اإياب أمام الفريق‬ ‫الرواندي‪ ،‬و(اأربعاء) امقبل سننازل‬ ‫ف��ري��ق ال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي‪ ،‬وم ��ن بعد‬ ‫ذل��ك س�ن��واج��ه ي��وم (اأح� ��د) ‪ 6‬أب��ري��ل‬ ‫ام�ق�ب��ل ف��ري��ق ن�ه�ض��ة ب��رك��ان‪ ،‬وب�ع��ده‬ ‫(اأرب� �ع ��اء) ‪ 9‬أب��ري��ل س �ن��واج��ه ف��ري��ق‬ ‫امغرب الفاسي‪ ،‬وهكذا دواليك‪ ،‬وهذا‬ ‫يبن البرنامج امكثف الذي ينتظرنا‬ ‫خ��ال اأسابيع القليلة امقبلة‪ ،‬ومن‬ ‫ث�م��ة ف ��دور اإع � ��داد ال �ب��دن��ي م�ه��م في‬ ‫ت �ج �ه �ي��ز ال ��اع� �ب ��ن‪ ،‬وأي� �ض ��ا ال �ط��اق��م‬ ‫ال�ط�ب��ي‪ ،‬ال ��ذي يتتبع ح��ال��ة الاعبن‬

‫وم � ��دى ج��اه��زي �ت �ه��م‪ ،‬وإذا أردت أن‬ ‫تدخل العديد من امنافسات اب��د أن‬ ‫ت �ت��وف��ر ع �ل��ى اع �ب��ن ك �ب��ار وت��رك�ي�ب��ة‬ ‫بشرية كبيرة‪.‬‬ ‫< ه ��ل أح �م��د ش��اغ��و م ��رت ��اح داخ ��ل‬ ‫الفريق الجديدي؟‬ ‫> ق �ض �ي��ت خ �م �س��ة م� ��واس� ��م ف��ي‬ ‫ف��ري��ق ال ��دف ��اع ال �ح �س �ن��ي ال �ج��دي��دي‪،‬‬ ‫وه��و م��ن أعطاني اس�م��ا كبيرا داخ��ل‬ ‫البطولة الوطنية‪ ،‬ومن خاله ولجت‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي‪ ،‬ول� �ع� �ب ��ت م �ع��ه‬ ‫العديد من التظاهرات‪ ،‬والحمد لله‪،‬‬ ‫أن��ا ج��د م��رت��اح ف��ي م��دي�ن��ة ال�ج��دي��دة‪،‬‬ ‫ول��م يتبق لي الكثير في عقدي رفقة‬ ‫ال �ف��ري��ق ال �ج��دي��دي‪ ،‬وع �ن��دي ع��روض‬ ‫كثيرة سواء داخل الوطن أو خارجه‪،‬‬ ‫ول � �ك� ��ن ال� �ك� �ل� �م ��ة اأول� � � � ��ى واأخ� � �ي � ��رة‬ ‫سأعطيها لفريقي‪ ،‬أني وجدت معه‬ ‫ال ��راح ��ة ال �ت��ي ا أق��ارن �ه��ا ب ��اأم ��وال‪.‬‬ ‫وأت�م�ن��ى ف��ي اأي ��ام امقبلة أن أجلس‬ ‫م��ع ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل�ل�ف��ري��ق م��ن أج��ل‬ ‫ت �م��دي��د ع �ق ��دي م ��ع ف��ري �ق��ي‪ .‬واأي � ��ام‬ ‫م�ق�ب�ل��ة ك�ف�ي�ل��ة ب�ت�ح��دي��د م �س��اري‪ ،‬هل‬ ‫البقاء في فريقي‪ ،‬أم مغادرته‪ ،‬حسب‬ ‫تشاوري مع وكيلي الشخصي‪.‬‬ ‫< هل هناك ضغط جماهيري على‬ ‫الفريق في مدينة الجديدة؟‬ ‫> ال� � �ف � ��ري � ��ق ال� � �ج � ��دي � ��دي ك ��ان ��ت‬ ‫تنقصه األقاب‪ ،‬والعام اماضي فزنا‬ ‫بكأس العرش‪ ،‬وهذا اموسم ننافس‬ ‫ب �ق ��وة ف ��ي ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬وف� ��ي ال �ك��أس‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬وال �ف��ري��ق ب ��دأ ي�ف�ك��ر في‬ ‫لقب ثان‪ ،‬وطبيعي أن يكون علينا‬ ‫ضغط كبير من جماهيرنا‪ ،‬وحتى‬ ‫من الجماهير امغربية‪ ،‬باعتبارنا‬ ‫الفريق الوحيد ال��ذي يمثل امغرب‬ ‫ف��ي امنافسات اإف��ري�ق�ي��ة‪ .‬واآن لم‬ ‫ي�ع��د اس�م�ن��ا ال��دف��اع ال �ج��دي��دي‪ ،‬بل‬ ‫ال��دف��اع امغربي‪ ،‬ونتمنى أن نكون‬ ‫ف��ي ي��وم�ن��ا‪ ،‬ك�م��ا ي�ق��ال ف��ي ل�غ��ة ك��رة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬ون�ح�ق��ق ال �ت��أه��ل إل��ى ال��دور‬ ‫اموالي‪.‬‬ ‫< ف��ي ن�ظ��رك م��ن ه��ي ال�ف��رق التي‬ ‫ستنافسكم على لقب البطولة الوطنية‬ ‫هذا اموسم؟‬ ‫> ال �ب �ط ��ول ��ة ب� � ��دأت ت �س �ي��ر ف��ي‬ ‫م �س��اره��ا اأخ� �ي ��ر‪ ،‬وف ��ري ��ق ام �غ��رب‬ ‫ال� � �ت� � �ط � ��وان � ��ي ي � �س � �ي� ��ر ف � � ��ي ات� � �ج � ��اه‬ ‫ج �ي��د‪ ،‬وه �ن��اك أي �ض��ا ف��ري �ق��ا ال�ف�ت��ح‬ ‫ال� ��رب� ��اط� ��ي‪ ،‬وال � �ك ��وك ��ب ام ��راك� �ش ��ي‪،‬‬ ‫وح �س �ن �ي��ة أك ��ادي ��ر‪ ،‬وف��ري �ق �ن��ا ل��دي��ه‬ ‫خمس مباريات مؤجلة‪ ،‬وإذا فزنا‬ ‫ب �ه��ا س �ن �ل �ت �ح��ق ب� ��ال � �ص� ��دارة‪ ،‬وم��ن‬ ‫س �ي �ت �ح �ك��م ف � ��ي أع � �ص ��اب ��ه ه � ��و م��ن‬ ‫سيفوز بلقب البطولة الوطنية‪.‬‬ ‫< ما هي اإضافة التي قدمها لكم‬ ‫عبد الحق بنشيخة مدرب الفريق؟‬ ‫> ع�ب��د ال�ح��ق بنشيخة م��درب‬ ‫ك � �ب � �ي� ��ر‪ ،‬وي � �ظ � �ه� ��ر ب � �ج� ��دي� ��ة داخ� � ��ل‬

‫أحمد شاغو مدافع فريق الدفاع الحسني الجديدي (خاص)‬ ‫التداريب‪ ،‬وقبل أن يكون مدربا هو‬ ‫بمثابة أب وأخ لنا‪ .‬والعامل الذي‬ ‫يميز بنشيخة هو حب��ه لانضباط‬ ‫داخ��ل املعب‪ .‬وبيننا وبينه احترام‬ ‫ك �ب �ي��ر‪ ،‬وه ��و ي��ؤم��ن ب ��ام ��ردود داخ ��ل‬ ‫ام � � �ي � � ��دان‪ ،‬وي� �ع� �ط ��ي ال � �ح� ��ق ل �ج �م �ي��ع‬ ‫ال��اع �ب��ن‪ ،‬وف ��وزه ب �ك��أس ال �ع��رش لم‬ ‫ي��أت عن طريق الصدفة‪ ،‬بل أت��ى عن‬

‫طريق العمل الجيد‪ .‬بنشيخة أعطى‬ ‫إض ��اف ��ة ك �ب �ي��رة ل �ل �ف��ري��ق ال �ج��دي��دي‪،‬‬ ‫وخ� �ي ��ر دل� �ي ��ل أن ال �ج �م �ي��ع ي �ش �ك��ره‪،‬‬ ‫وأت �م �ن��ى ل��ه ح �ظ��ا س �ع �ي��دا ب��رف�ق�ت�ن��ا‪،‬‬ ‫وأن ن �ت��وج م �ع��ه ب��ال �ب �ط��ول��ة إن ش��اء‬ ‫الله‪.‬‬ ‫< م��ا ه��و ال�ف��رق ب��ن اإط��ار الوطني‬ ‫واإطار اأجنبي؟‬

‫دبيرة‪ :‬ا ملك سند ًا قانوني ًا ضد الوداد والكل يتحمل‬ ‫مسؤولية النتائج السلبية اأخيرة‬

‫> اإط � � � � � � ��ار اأج � � �ن � � �ب� � ��ي ي �ع �م ��ل‬ ‫بالعاطفة‪ ،‬وامدرب اأجنبي ا يعرف‬ ‫سوى العمل‪ ،‬ويؤمن بامردود داخل‬ ‫اميدان‪ ،‬وا أقول أن كل مدرب أجنبي‬ ‫ي�ق��دم إض��اف��ة‪ ،‬وا أن�ق��ص م��ن ج��ودة‬ ‫اإط� ��ار ال��وط �ن��ي‪ ،‬ف�ه�ن��اك أط ��ر ج�ي��دة‬ ‫وك �ف �ئ��ة ف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬وع �ن��دم��ا ت�ك��ون‬ ‫بطولة احترافية‪ ،‬ابد أن تتوفر فيه‬

‫أطر وطنية في امستوى‪.‬‬ ‫< م � ��ا ه � ��و ط � �م� ��وح أح � �م� ��د ش ��اغ ��و‬ ‫مستقبا؟‬ ‫> م �ن ��ذ أن ك �ن ��ت أج � � ��اور ف��ري��ق‬ ‫ال� ��رش� ��اد ال� �ب ��رن ��وص ��ي‪ ،‬ك �ن��ت أط �م��ح‬ ‫لأفضل‪ ،‬وكان حلمي حمل القميص‬ ‫ال ��وط �ن ��ي‪ .‬وال �ح �م��د ل �ل��ه ت �ح �ق��ق ه��ذا‬ ‫ال �ح �ل��م‪ ،‬واآن أط �م��ع ف��ي ااح �ت��راف‪،‬‬

‫وأن� ��ا أس �ي��ر ف��ي ط��ري��ق ج �ي��د ال�ح�م��د‬ ‫ل� � �ل � ��ه‪ ،‬وب� �ن� �ش� �ي� �خ ��ة ا ي� �ب� �خ ��ل ع �ل��ي‬ ‫ب�ن�ص��ائ�ح��ه‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن ��ه ك ��ان في‬ ‫مسيرته كاعب‪ ،‬كمدافع‪ ،‬ونصحني‬ ‫ك�ث�ي��را‪ .‬أن��ا س�ع�ي��د أن��ي ل��م أت�ل��ق أي‬ ‫بطاقة ص�ف��راء ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬ف��ي كل‬ ‫ال�ب�ط��وات ال�ت��ي خضتها‪ ،‬وأتمنى‬ ‫أن أختم اموسم بشكل جيد‪.‬‬

‫توقيف بنلمعلم أربع مباريات اثنان‬ ‫منها موقوفة التنفيذ‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬

‫رابح مدافع الوداد في تدخل دفاعي أمام معاوي مهاجم أومبيك آسفي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫ق��ال أن ��ور دب �ي��رة‪ ،‬ن��ائ��ب رئ�ي��س أوم�ب�ي��ك آس�ف��ي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬إن الفريق ا يملك سندا قانونيا قويا لاعتراض‬ ‫ع�ل��ى نتيجة م �ب��اراة أوم�ب�ي��ك آس�ف��ي وال� ��وداد ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي آل ��ت ن�ت�ي�ج�ت�ه��ا ل �ل �ف��ري��ق اأح� �م ��ر ب �ه��دف ن�ظ�ي��ف‪،‬‬ ‫مشيرا إل��ى أن الكاتب ال�ع��ام للفريق ق��د ت�ح��دث معه في‬ ‫شأن ااعتراض على الوداد بسبب إشراك اعبن سبق أن‬ ‫أدلوا بشواهد طبية للجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪،‬‬ ‫لكنه رفض أنه ا يمكن استغال أزمة ال��وداد في وضع‬ ‫اعتراض إداري‪.‬‬ ‫وأضاف دبيرة‪ ،‬في اتصال هاتفي خاص‪ ،‬أن الفريق‬ ‫ام �س �ف �ي��وي ا ي�م�ل��ك أدل� ��ة ت��ؤك��د أن ��ه ف �ع��ا اع �ب��و ال� ��وداد‬ ‫وضعوا شواهد طبية لدى جامعة الكرة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت أخ �ب��ار إع��ام �ي��ة ق��د راج ��ت أخ �ي��را ت�ف�ي��د ب��أن‬ ‫فعاليات مسفيوية دعت إدارة أومبيك آسفي إلى التعجيل‬ ‫ب��رف��ع ش �ك��اي��ة إل ��ى ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة تتضمن‬ ‫طعنا في إش��راك ال��وداد الرياضي لعناصر سبق أن قدم‬ ‫ف��ي شأنها ش��واه��د طبية للجامعة‪ ،‬على خلفية أح��داث‬ ‫مداهمة مركب محمد بن جلون يوم (الخميس) اماضي‪.‬‬ ‫وكان فريق ال��وداد الرياضي‪ ،‬قد فاز مساء (السبت)‬ ‫اماضي‪ ،‬على ضيفه أومبيك آسفي بهدف دون رد‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات الجولة الثانية والعشرين للبطولة ااحترافية‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وب �خ� �ص ��وص ال �ن �ت��ائ��ج ال �س �ل �ب �ي��ة أوم �ب� �ي ��ك آس �ف��ي‪،‬‬ ‫ق��ال دب�ي��رة "بالفعل فالنتائج اأخ�ي��رة ك��ارث��ة‪ ،‬وا تليق‬ ‫بسمعة الفريق‪ ،‬والكل يتحمل مسؤوليتها من اعبن‪،‬‬ ‫وإدارة تقنية‪ ،‬ومكتب مسير‪ .‬وحتى ا نلقي امسؤولية‬ ‫على الاعبن أو ام��درب‪ ،‬فبدورنا كمسيرين ربما نكون‬ ‫قد أخطأنا في أمر ما‪ ،‬لهذا فمسؤولية النتائج السلبية‬ ‫يتحملها الكل"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ق��ائ��ا "ال� ��ره� ��ان ال� �ي ��وم أص �ب��ح واض� �ح ��ا‪ ،‬كل‬ ‫مكونات الفريق امسفيوي مطالبة ببذل قصارى جهدها‬ ‫لضمان ال�ب�ق��اء ضمن ف��رق القسم ال��وط�ن��ي اأول‪ ،‬أنها‬ ‫أولوية كبرى فيما تبقى من منافسات البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية"‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن فريق أومبيك آسفي سيواجه‬ ‫حسنية أك��ادي��ر‪ ،‬ام�ن�ه��زم ال ��دورة ام��اض�ي��ة أم��ام امتصدر‬ ‫ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د غ��د (اأح � ��د) ف��ي ال�س��اع��ة‬ ‫الخامسة عصرا‪ ،‬بملعب امسيرة في مدينة آسفي‪.‬‬ ‫وي �ح �ت��ل ال �ف��ري��ق ام �س �ف �ي��وي ام��رت �ب��ة ‪ 13‬ف ��ي ت��رت�ي��ب‬ ‫البطولة ااحترافية برصيد ‪ 19‬نقطة‪ ،‬جمعه من ثاثة‬ ‫ان �ت �ص��ارات‪ ،‬وع�ش��رة ت �ع��ادات‪ ،‬و‪ 11‬ه��زي�م��ة‪ ،‬فيما فريق‬ ‫حسنية أكادير يحتل امرتبة الرابعة برصيد ‪ 33‬نقطة‪،‬‬ ‫ج�م�ع��ه م��ن ت�س�ع��ة ان �ت �ص��ارات‪ ،‬وس �ت��ة ت� �ع ��ادات‪ ،‬وس�ب��ع‬ ‫هزائم‪.‬‬

‫إسماعيل بنلمعلم في أحد تدخاته الدفاعية (تصوير أحمد الدكالي)‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫ق� � � ��ررت ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال� �ت ��أدي� �ب� �ي ��ة ف��ي‬ ‫الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪،‬‬ ‫ت��وق �ي��ف إس �م��اع �ي��ل ب�ن�ل�م�ع�ل��م‪ ،‬م��داف��ع‬ ‫فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم‪ ،‬أربع‬ ‫مباريات اثنان منها موقوفة التنفيذ‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد تعرضه للطرد ف��ي ام�ب��اراة‬ ‫ال �ت��ي ج�م�ع��ت ال ��رج ��اء ب�ف��ري��ق جمعية‬ ‫سا‪ ،‬عقب احتجاجه على الحكم بعد‬ ‫منحه ضربة جزاء لفريق جمعية سا‪،‬‬ ‫ك�م��ا أوق �ع��ت اللجنة ال�ت��أدي�ب�ي��ة غ��رام��ة‬ ‫مالية على الاعب قيمتها ‪ 2000‬درهم‪.‬‬ ‫ورف� � �ض � ��ت ال� �ل� �ج� �ن ��ة دف� � � ��اع ف��ري��ق‬ ‫ال � ��رج � ��اء وال � ��اع � ��ب ب ��ااع� �ت� �م ��اد ع�ل��ى‬ ‫ال�ف�ي��دي��و إظ �ه��ار ب��راء ت��ه‪ ،‬ب�ع��دم��ا دون‬ ‫ح �ك��م ام � �ب� ��اراة ال ��داك ��ي ال � � ��رداد ت �ق��ري��را‬ ‫أسود ضده‪.‬‬ ‫وسيكون فريق الرجاء الرياضي‪،‬‬ ‫ال ��ذي ت �ق��دم ف��ي وق��ت س��اب��ق للجامعة‬ ‫ب �ط �ل��ب إس� �ق ��اط ال ��ورق ��ة ال� �ح� �م ��راء ع��ن‬ ‫ال��اع��ب بنلمعلم‪ ،‬ب �ه��دف إش��راك��ه في‬

‫ام�ب��اري��ات امهمة التي تنتظر الفريق‪،‬‬ ‫ف� � ��ي م � ��وق � ��ف ص � �ع� ��ب ف� � ��ي م� �ن ��اف� �س ��ات‬ ‫البطولة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬خصوصا ف��ي ظل‬ ‫م��راه�ن��ة ال�ف��ري��ق اأخ �ض��ر ع�ل��ى جميع‬ ‫اع�ب�ي��ه م��ن أج ��ل ال �ت �ق��دم ف��ي ال�ت��رت�ي��ب‬ ‫العام للبطولة‪.‬‬ ‫وم��ن امتوقع أن يستأنف الفريق‬ ‫اأخضر قرار توقيف الاعب إسماعيل‬ ‫بنلمعلم أرب ��ع م�ب��اري��ات منها اث�ن��ان‬ ‫م ��وق ��وف ��ة ال �ت �ن �ف �ي ��ذ‪ ،‬وت� ��وص� ��ل ف��ري��ق‬ ‫ال��رج��اء برسالة م��ن اللجنة التأديبية‬ ‫للجامعة ع��ن ط��ري��ق ال�ف��اك��س والبريد‬ ‫اإل � �ك � �ت ��رون ��ي‪ ،‬ت �ف �ي��د أن � ��ه ت� ��م ت��وق �ي��ف‬ ‫ال��اع��ب أرب ��ع م �ب��اري��ات م�ن�ه��ا اث�ن�ت��ان‬ ‫موقوفتا التنفيذ م��دة ستة أشهر مع‬ ‫غرامة قدرها ‪ 2000‬درهم‪.‬‬ ‫وكان فريق الرجاء الرياضي يأمل‬ ‫ف��ي أن تتضح ال �ص��ورة بالنسبة إل��ى‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال �ت��أدي �ب �ي��ة‪ ،‬ف��ي ظ��ل اأخ �ط��اء‬ ‫التي ارتكبها الحكم الذي أعطى ضربة‬ ‫جزاء غير حقيقية لفريق جمعية سا‪،‬‬ ‫وس�ت�ك�ش��ف ال �س��اع��ات ام�ق�ب�ل��ة إن ك��ان‬

‫فريق ال��رج��اء سيستأنف ال�ق��رار خال‬ ‫اآجال القانونية وهي خمسة أيام من‬ ‫اآن‪.‬‬ ‫تجدر اإش ��ارة‪ ،‬إل��ى أن إسماعيل‬ ‫ب�ن�ل�م�ع�ل��م‪ ،‬م��داف��ع ال ��رج ��اء‪ ،‬ع ��اش ع��دة‬ ‫م �ش��اك��ل ف ��ي اآون � � ��ة اأخ � �ي� ��رة ب�س�ب��ب‬ ‫ت �ص��رف��ات��ه‪ ،‬إذ س �ب��ق أن ط� ��رده ف ��وزي‬ ‫البنزرتي‪ ،‬م��درب الفريق‪ ،‬م��ن الحصة‬ ‫ال �ت��دري �ب �ي��ة‪ ،‬ب �ع��دم��ا ع� ��اد اأخ� �ي ��ر إل��ى‬ ‫التداريب بعد اختفائه‪.‬‬ ‫ورف � � ��ض ال� �ب� �ن ��زرت ��ي ال� �س� �م ��اح ل��ه‬ ‫ب� ��ال � �ت� ��درب رف � �ق ��ة ال � �ف� ��ري� ��ق‪ ،‬ع� �ق ��اب ��ا ل��ه‬ ‫ع �ل ��ى س � ��وء ان� �ض� �ب ��اط ��ه‪ ،‬إذ غ � ��اب ع��ن‬ ‫الحصة التدريبية في الشهر اماضي‪،‬‬ ‫وغ � ��اب ع ��ن م � �ب� ��اراة ام� �غ ��رب ال �ف��اس��ي‪،‬‬ ‫ض�م��ن م��ؤج��ل ال� ��دورة ‪ 14‬م��ن البطولة‬ ‫ااح �ت ��راف �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ف ��از ف �ي �ه��ا ال��رج��اء‬ ‫بهدف لصفر‪ ،‬دون مبرر‪ ،‬وأقفل هاتفه‬ ‫ف��ي وج��ه م�س�ي��ري ال��رج��اء‪ ،‬إذ ح��اول��وا‬ ‫ااتصال به مرات متعددة دون نتيجة‪،‬‬ ‫ل �ي �ت��م ال �ص �ف��ح ع �ن��ه م ��ن ط� ��رف ام� ��درب‬ ‫واستئناف التداريب من جديد‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪149 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 26‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 28‬مارس ‪2014‬‬

‫أتلتيكو مدريد ينفرد بصدارة «الليغا» والريال يسقط في إشبيلية وبرشلونة يتجاوز سلتا فيغو‬ ‫ت �ت �ي ��ح ق � ��وان � ��ن ول � ��وائ � ��ح اات � �ح� ��اد‬ ‫اإس�ب��ان��ي ل�ن��ادي برشلونة‪ ،‬أن يتعاقد‬ ‫م �ع��ه ح� ��ارس ب��دي��ل ف��ي ال��وق��ت ال�ح��ال��ي‬ ‫على الرغم من أنه الفترة الحالية ليست‬ ‫م �خ �ص �ص��ة ل �ف �ت��رة اان � �ت � �ق ��اات‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ب �ع��دم��ا ت��أك��د إص ��اب ��ة ح � ��ارس ال �ف��ري��ق‬ ‫اأول فيكتور فالديس بقطع في الرباط‬ ‫الصليبي‪ ،‬أول أمس اأربعاء‪.‬‬ ‫صحيفة " أس " اإسبانية نشرت‬ ‫ً‬ ‫تقريرا تؤكد فيه أن الفريق الكتالوني‬ ‫من اممكن أن ينقذ اموقف وأن يتعاقد‬ ‫مع حارس بديل‪ ،‬مشيرة إلى أن قوانن‬ ‫اات �ح��اد ت�س�م��ح ل�ل�ب��رس��ا ب��ال�ت�ع��اق��د مع‬ ‫حارس مرمى آخر في حالة تعرض أي‬ ‫من الحارسن اأساسين إصابة تزيد‬ ‫عن الخمسة أشهر‪.‬‬

‫دييغو كوستا يواصل مسلسله التهديفي ‪ º‬لفربول يتسلق امراكز في الدوري اإنجليزي‬ ‫انفرد أتلتيكو مدريد بالصدارة‬ ‫بفوزه الصعب على ضيفه غرناطة‬ ‫‪ 1‬ص �ف��ر وخ� �س ��ارة ج� ��اره وش��ري�ك��ه‬‫ال�س��اب��ق ري ��ال م��دري��د أم ��ام مضيفه‬ ‫إشبيلية ‪ ،2-1‬أول أم��س (اأرب�ع��اء)‪،‬‬ ‫ف ��ي ام��رح �ل��ة ال �ث��اث��ن م ��ن ال � ��دوري‬ ‫اإسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورف ��ع أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د رص�ي��ده‬ ‫إل ��ى ‪ 73‬ن�ق�ط��ة ب �ف��ارق ن�ق�ط��ة واح ��دة‬ ‫أم��ام برشلونة ال��ذي استغل ب��دوره‬ ‫س�ق��وط ال �ن��ادي ام�ل�ك��ي ل�ي�ن�ت��زع منه‬ ‫ام ��رك ��ز ال �ث��ان��ي ب� �ف ��وزه ع �ل��ى ضيفه‬ ‫سلتا فيغو ‪ 3-‬ص�ف��ر‪ ،‬فيما ت��راج��ع‬ ‫رج � � � ��ال ام � � � � ��درب اإي� � �ط � ��ال � ��ي ك ��ارل ��و‬ ‫أنشيلوتي إلى امركز الثالث‪ ،‬بعدما‬ ‫تلقوا الخسارة الثانية على التوالي‬ ‫فتجمد رصيدهم عند ‪ 70‬نقطة‪.‬‬ ‫في امباراة اأولى‪ ،‬يدين أتلتيكو‬ ‫م ��دري ��د ب� �ف ��وزه إل� ��ى ه ��داف ��ه دي�ي�غ��و‬ ‫كوستا ال��ذي سجل ال�ه��دف الوحيد‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 63‬ب�ض��رب��ة رأس �ي��ة من‬ ‫مسافة قريبة رافعا رصيده إلى ‪24‬‬ ‫ه��دف��ا ف��ي ام��رك��ز ال�ث��ان��ي على ائحة‬ ‫الهدافن‪.‬‬ ‫وف��ي ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ك��ان ري��ال مدريد‬ ‫ال� � �ب � ��ادئ ب��ال �ت �س �ج �ي��ل ع� �ب ��ر ه ��داف ��ه‬ ‫أفضل اعب في العالم العام اماضي‬ ‫ال� ��دول� ��ي ال �ب ��رت �غ ��ال ��ي ك��ري �س �ت �ي��ان��و‬ ‫رون ��ال ��دو ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 14‬م��ن رك�ل��ة‬ ‫ح��رة مباشرة رافعا رصيده إل��ى ‪27‬‬ ‫هدفا في صدارة ائحة الهدافن هذا‬ ‫اموسم‪ ،‬بيد أن الكولومبي كارلوس‬ ‫باكا قلب الطاولة ورد بثنائية في‬ ‫الدقيقتن ‪ 18‬و‪.72‬‬ ‫وه� ��ي ال� �خ� �س ��ارة ال �ث��ان �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫ال �ت��وال��ي ل��ري��ال م��دري��د ب�ع��د اأول ��ى‬ ‫ع�ل��ى أرض ��ه‪( ،‬اأح� ��د) ام��اض��ي‪ ،‬أم��ام‬ ‫غ��ري�م��ه ال�ت�ق�ل�ي��دي ب��رش�ل��ون��ة ح��ام��ل‬ ‫اللقب ‪ ،4-3‬فوجد ريال مدريد نفسه‬ ‫في امركز الثالث بعدما كان يتصدر‬ ‫بفارق ‪ 4‬نقاط قبل ‪ 4‬أيام‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ري � � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫ال� � � �ط � � ��رف اأف� � � �ض � � ��ل ف��ي‬ ‫ام� �ب ��اراة‪ ،‬وس�ي�ط��ر على‬ ‫م �ج��ري��ات �ه��ا ب��ال �ك��ام��ل‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن غ�ي��اب‬ ‫ن� �ج� �م ��ه اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي‬ ‫أنخل دي ماريا‬ ‫وق� � ��ائ� � ��ده‬

‫سيرخيو رام ��وس بسبب اإي �ق��اف‪،‬‬ ‫ب�ي��د أن��ه ف�ش��ل ف��ي ت��رج�م��ة سيطرته‬ ‫إل � ��ى أه � � ��داف ب �ف �ض��ل ت ��أل ��ق ح ��ارس‬ ‫م��رم��ى اش �ب �ي �ل �ي��ة ال �ب��رت �غ��ال��ي بيتو‬ ‫الذي تألق في أكثر من مناسبة لرد‬ ‫ت �س��دي��دات م��واط �ن��ه رون ��ال ��دو ال��ذي‬ ‫حرمه القائم من الثنائية‪.‬‬ ‫ودفع النادي املكي الثمن غاليا‬ ‫م��ن إح��دى الهجمات ام��رت��دة‪ ،‬حيث‬ ‫استقبلت شباكه الهدف الثاني‪.‬‬ ‫وف��ي ال�ث��ال�ث��ة‪ ،‬ارت �ق��ى برشلونة‬ ‫إلى امركز الثاني بفوزه على ضيفه‬ ‫س�ل�ت��ا ف�ي�غ��و ‪ 3-‬ص �ف��ر‪ ،‬ل�ك�ن��ه خسر‬ ‫ح ��ارس ��ه ف �ي �ك �ت��ور ف��ال��دي��س ب�س�ب��ب‬ ‫إصابة غريبة‪.‬‬ ‫وخ� � � ��اض ب ��رش� �ل ��ون ��ة م� �ب ��ارات ��ه‬ ‫األف في ال��دوري على ملعبه كامب‬ ‫ن��و‪ ،‬حيث حقق ‪ 755‬انتصارا و‪157‬‬ ‫تعادا و‪ 88‬خسارة‪.‬‬ ‫وح�ق��ق برشلونة ف��وزه السابع‬ ‫في آخر ثماني مباريات على سلتا‬ ‫ف �ي �غ��و ال � � ��ذي ل� ��م ي� �ف ��ز ب� � � ��دوره ع�ل��ى‬ ‫برشلونة ف��ي ك��ام��ب ن��و منذ ‪،1977‬‬ ‫فتعادل ‪ 9‬مرات وخسر ‪ 16‬مرة‪.‬‬ ‫ع �ل��ى م�ل�ع��ب "ك��ام��ب ن ��و" وأم ��ام‬ ‫‪ 67162‬م � �ت � �ف� ��رج� ��ا‪ ،‬دخ � � ��ل ام � � ��درب‬ ‫اأرجنتيني تاتا مارتينو امواجهة‬ ‫ب ��أرب� �ع ��ة ت �غ �ي �ي ��رات ع� ��ن ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة‬ ‫ال �ت��ي ف� ��ازت ف��ي أرض ري� ��ال م��دري��د‬ ‫‪( 3-4‬اأح � � ��د) ام ��اض ��ي‪ ،‬ف ��ي م �ب ��اراة‬ ‫م� � � �ش� � � �ه � � ��ودة‪ ،‬ف � � ��دف � � ��ع ب ��ال� �ت� �ش� �ي� �ل ��ي‬ ‫أليكسيس سانشيس والكاميروني‬ ‫أل �ك �س �ن��در س ��ون ��غ‪ ،‬وم� � ��ارك ب ��ارت ��را‪،‬‬ ‫والبرازيلي أدريانو‪ ،‬بدا من تشافي‬ ‫وس �ي��رخ �ي��و ب��وس �ك �ي �ت��س‪ ،‬وج �ي ��رار‬ ‫بيكيه‪ ،‬والبرازيلي داني ألفيش‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ك � � � ��رة م � �ل � �ع � ��وب � ��ة‪ ،‬ك �ش��ف‬ ‫اأرجنتيني ليونيل ميسي الدفاع‬ ‫ع�ن��دم��ا م ��رر بينية ض��رب��ت التسلل‬ ‫ف� ��وص � �ل� ��ت إل � � ��ى س ��ان� �ش� �ي ��س ال � ��ذي‬ ‫ع �ك �س �ه��ا ع ��رض �ي ��ة إل � ��ى ال �ب ��رازي �ل ��ي‬ ‫نيمار في مواجهة امرمى الخالي‬ ‫فسجل اأخير هدفه الثامن في‬ ‫الدوري (‪.)6‬‬ ‫وه ��ذه ام �ب ��اراة ال��راب �ع��ة من‬ ‫أص��ل أرب��ع يفوز بها برشلونة‬ ‫في ال��دوري عندما يكون ميسي‬ ‫ونيمار وسانشيس في التشكيلة‬ ‫اأساسية‪.‬‬ ‫ولعب ميسي تمريرة‬ ‫جديدة إلى نيمار الذي‬ ‫س� � ��دد ف � ��ي ال �ش �ب ��اك‬

‫الجانبي بمضايقة من الدفاع (‪.)15‬‬ ‫ول� � �ع � ��ب أن � � ��دري � � ��س غ �ي �ن �ي �س �ت��ا‬ ‫تمريرة في العمق إلى ميسي امنفرد‬ ‫ل �ك��ن ال � �ح� ��ارس ي ��وي ��ل ال �ت �ق��ط ك��رت��ه‬ ‫ببراعة (‪.)16‬‬ ‫وت� � �ع � ��رض ح � � � ��ارس ب ��رش �ل ��ون ��ة‬ ‫ال� ��دول� ��ي ف ��ال ��دي ��س إص ��اب ��ة غ��ري �ب��ة‬ ‫ف ��ي رك �ب �ت��ه ب �ع��د ص ��ده ض��رب��ة ح��رة‬ ‫استبدل على إثرها بالبديل خوسيه‬ ‫بينتو‪ ،‬ف��ي ض��رب��ة م��وج�ع��ة للفريق‬ ‫ال�ك��ات��ال��ون��ي ال ��ذي يستعد مواجهة‬ ‫م��واط�ن��ه أتلتيكو م��دري��د‪ ،‬اأس�ب��وع‬ ‫امقبل‪ ،‬في رب��ع نهائي دوري أبطال‬ ‫أوربا (‪.)25‬‬ ‫وت��اب��ع امضيف بسط سيطرته‬ ‫وم��ن بينية أخ��رى للقائد إينيستا‪،‬‬ ‫ان�س��ل ميسي وراء ال��دف��اع وتخطى‬ ‫ال � �ح ��ارس م �س �ج��ا ب �ي �م �ن��اه ال �ه��دف‬ ‫ال �ث��ان��ي وال �ع �ش��ري��ن ل��ه ه ��ذا ام��وس��م‬ ‫(‪)30‬‬ ‫وتحت زخ��ات امطر ف��ي الشوط‬ ‫ال�ث��ان��ي‪ ،‬أب�ع��د بينتو ببراعة فرصة‬ ‫م ��زدوج ��ة ل��أرج�ن�ت�ي�ن��ي أوغ��وس �ت��و‬ ‫ف ��رن ��ادي ��ز وال� � �ش � ��اب س ��ان� �ت ��ي م�ي�ن��ا‬ ‫حرمت يلتا من تقليص الفارق (‪.)53‬‬ ‫واس �ت �ع��اد ن �ي �م��ار ث �ق��ة م�ف�ق��ودة‬ ‫ف� ��ي اآون � � � ��ة اأخ� � �ي � ��رة ع� �ن ��دم ��ا س�ج��ل‬ ‫ه��دف��ه ال�ث��ان��ي وال�ث��ال��ث لفريقه عندما‬ ‫روض تمريرة طويلة واخترق الجداع‬ ‫بساسة قبل أن يسجل بيسراه (‪)67‬‬ ‫ويريحه امدرب مارتينو‪.‬‬ ‫وارت �ك��ب بينتو خ�ط��أ ف��ادح��ا ك��اد‬ ‫يكلف برشلونة هدفا لوا طالت الكرة‬ ‫أم ��ام م��اري��و بيرميخو (‪ ،)77‬ليحقق‬ ‫برشلونة فوزا سها على ضيفه‪.‬‬ ‫وح� �ق ��ق راي � � ��و ف ��اي �ك ��ان ��و ف� ��وزه‬ ‫ال ��راب ��ع ف ��ي آخ� ��ر خ �م��س م �ب��اري��ات‬ ‫ع�ل��ى ح�س��اب ض�ي�ف��ه أوس��اس��ون��ا‬ ‫‪1‬صفر على ملعب "كامبو دي‬‫ف ��وت� �ب ��ول دي ف ��اي� �ك ��اس" أم ��ام‬ ‫‪ 10330‬متفرجا‪ ،‬بهدف قاتل‬ ‫حمل توقيع خواكن اريفي‬ ‫(‪ 90‬من ركلة جزا)‪..‬‬ ‫وت � � � ��اب � � � ��ع ف� ��اي � �ك� ��ان� ��و‬ ‫ه� � � ��روب� � � ��ه م� � � ��ن ام� �ن� �ط� �ق ��ة‬ ‫ال �س��اخ �ن��ة ف��أص �ب��ح في‬ ‫ام ��رك ��ز ال� �ث ��ال ��ث ع�ش��ر‬ ‫ف �ي �م��ا م�ن��ي‬

‫بخسارة خامسة على التوالي‪.‬‬ ‫من جهته اعتبر كارلو أنشيلوتي‬ ‫مدرب ريال مدريد‪ ،‬أن مهمة الفريق في‬ ‫امنافسة على لقب الليغا تسير نحو‬ ‫التعقيد عقب الخسارة أمام اشبيلية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال أن �ش �ي �ل��وت��ي ف� ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫نشرته صحيفة "ليكيب" الفرنسية‪،‬‬ ‫أم��س (ال�خ�م�ي��س)‪" ،‬خ �س��ارة مباراتن‬ ‫ف� ��ي ه� � ��ذه ال� �ف� �ت ��رة ع� �ق ��د ال ��وض ��ع‬ ‫ن� � �س� � �ب� � �ي � ��ا‪ ،‬ل � � �ك� � ��ن ا ش� � ��يء‬ ‫م �س �ت �ح �ي��ل‪ ..‬دائ� �م ��ا أق ��ول‬ ‫إنه بعد كل مراحل جيدة‬ ‫تأتي فترات صعبة وها‬ ‫نحن نعيشها حاليا"‪.‬‬ ‫وت � � � � � ��اب � � � � � ��ع ال � � �ف � � �ن � ��ي‬ ‫اإي �ط ��ال ��ي‪" ،‬ي �ج��ب علينا‬ ‫ج� �م� �ي� �ع ��ا أن ن � ��واج � ��ه ه ��ذه‬ ‫ام��رح �ل��ة ال �س �ل �ب �ي��ة س��ري �ع��ا‪..‬‬ ‫التتويج باللقب ب��ات صعبا‪،‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ب � �ع ��زي � �م ��ة ال ��اع � �ب ��ن‬ ‫وم �س��ان��دة ال�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫يمكننا ال�ف��وز في‬ ‫ام � � � �ب � � ��اري � � ��ات‬ ‫ام �ت �ب �ق �ي��ة‬ ‫واإبقاء‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى‬

‫حظوظنا قائمة"‪.‬‬ ‫وع � � � ��اد م � � � ��درب م � �ي � ��ان ال� �س ��اب ��ق‬ ‫للحديث عن مباراة إشبيلية وقال‪" ،‬لم‬ ‫نستطع تجسيم الفرص الكثيرة التي‬ ‫أتيحت لنا ف��ي ال�ش��وط اأول‪ ،‬تلقينا‬ ‫ف�ي�م��ا ب�ع��د ه��دف��ن ب��ال�ط��ري�ق��ة نفسها‬ ‫أنهيا اللقاء مصلحة الخصم"‪.‬‬ ‫وك ��ان ف��ري��ق برشلونة‬ ‫ق � � � ��د أع � � � �ل� � � ��ن ت� � �ع � ��رض‬ ‫ح� � � � � � � � � � ��ارس م � � � ��رم � � � ��اه‬ ‫ف� �ي� �ك� �ت ��ور ف ��ال ��دي ��س‬ ‫إص� ��اب� ��ة ب �ق �ط��ع ف��ي‬ ‫ال� ��رب� ��اط ال�ص�ل�ي�ب��ي‬ ‫ل� �ل ��رك� �ب ��ة ال �ي �م �ن��ى‬ ‫س � � �ت � � �ب � � �ع � � ��ده ع ��ن‬ ‫ام� � ��اع� � ��ب ل �ن �ح��و‬ ‫ستة أشهر‪.‬‬ ‫وس � �ت � �ب � �ع � ��د‬ ‫اإصابة فالديس‬ ‫ع � � � � � ��ن ام � � � ��اع � � � ��ب‬ ‫ل � � � �ن � � � �ح � � ��و‬ ‫س� � �ت � ��ة‬

‫أش � �ه ��ر‪ ،‬م �م��ا ي �ع �ن��ي أن م � �ش� ��واره م��ع‬ ‫برشلونة ام��وس��م ال�ح��ال��ي‪ ،‬ق��د انتهى‬ ‫ك � �م� ��ا أن� � � ��ه س� �ي� �غ� �ي ��ب ع� � ��ن ام �ن �ت �خ ��ب‬ ‫اإسباني في مونديال البرازيل‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر‪ ،‬أن ف �ي �ك �ت��ور ف��ال��دي��ز ق��رر‬ ‫الرحيل ع��ن صفوف برشلونة نهاية‬ ‫ام � ��وس� ��م‪ ،‬ع �ن ��دم ��ا ي �ن �ت �ه��ي ع� �ق ��ده م��ع‬ ‫الفريق ال�"كاتالوني"‪ ،‬ولكنه لم يحدد‬ ‫بعد وجهته امقبلة‪.‬‬ ‫وف ��ي ال� � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي حقق‬ ‫ف��ري��ق ل �ي �ف��رب��ول ف � ��وزه ال �س��اب��ع ع�ل��ى‬ ‫التوالي على حساب ضيفه سندراند‬ ‫‪ ،1-2‬أول أمس (اأرب�ع��اء)‪ ،‬في مباراة‬ ‫م��ؤج �ل��ة م ��ن ب �ط��ول��ة إن �ج �ل �ت��را ل �ك��رة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وارتقى الفريق اأحمر إلى امركز‬ ‫الثاني برصيد ‪ 68‬نقطة‪ ،‬بفارق نقطة‬ ‫ع� ��ن ت �ش �ي �ل �س��ي ام� �ت� �ص ��در وم �ت �ق��دم��ا‬ ‫بنقطتن عن مانشستر سيتي الثالث‬ ‫الذي لعب مباراتن أقل‪.‬‬ ‫ع �ل��ى م �ل �ع��ب أن �ف �ي �ل��د رود" أم ��ام‬ ‫‪ 44524‬متفرجا‪ ،‬افتتح القائد ستيفن‬ ‫ج� �ي ��رارد ال �ت �س �ج �ي��ل م ��ن ض��رب��ة ح��رة‬ ‫رائعة مسجا هدفه الثاني عشر هذا‬ ‫اموسم (‪.)39‬‬ ‫وض� � � ��اع� � � ��ف ال � � � ��دول � � � ��ي دان� � � �ي � � ��ال‬ ‫س � �ت ��وري ��دج اأرق � � � ��ام م �س �ج��ا ه��دف��ه‬ ‫ال�ع�ش��ري��ن ه ��ذا ام��وس��م ب �ك��رة ل��ول�ب�ي��ة‬ ‫م�م�ي��زة‪ ،‬ع��ان�ق��ت ام�ق��ص اأي�م��ن مرمى‬ ‫ال �ض �ي��وف ال ��ذي ��ن ل ��م ي �ت ��ذوق ��وا ط�ع��م‬ ‫الفوز في آخر خمس مباريات (‪.)48‬‬ ‫وأص� � �ب � ��ح س� � �ت � ��وري � ��دج وزم� �ي� �ل ��ه‬ ‫اأوروغ� � ��وي� � ��ان� � ��ي ل� ��وي� ��س س � ��واري � ��ز‪،‬‬ ‫متصدر ترتيب ال�ه��داف��ن أول ثنائي‬ ‫ف��ي ال � ��دوري م �ن��ذ ‪ 1992‬ي�س�ج��ل كل‬ ‫منهما ‪ 20‬هدفا أو أكثر‪.‬‬ ‫وق �ل��ص ال� �ك ��وري ال�ج�ن��وب��ي‬ ‫ك� ��ي س� ��ون� ��غ‪ -‬ي ��ون ��غ ال � �ف ��ارق‬ ‫ل�س�ن��دران��د ال��ذي ي�ص��ارع‬ ‫م� � ��ن أج� � � ��ل ال� � �ب� � �ق � ��اء إث� ��ر‬ ‫ض � � ��رب � � ��ة‬ ‫رك � � �ن � � �ي � ��ة‬ ‫(‪.)76‬‬ ‫وت� �ج� �م ��د‬ ‫رص � � � � �ي� � � � ��د‬ ‫ف� � � � � ��ري� � � � � ��ق‬

‫أك� ��د اع� ��ب ال ��وس ��ط ال�ف��رن�س��ي‬ ‫ال �س��اب��ق روب� �ي ��ر ب �ي��ري��ز‪ ،‬ان ن ��ادي‬ ‫آرس � � �ن� � ��ال ب � �ح� ��اج� ��ة إل � � ��ى م �ه��اج��م‬ ‫ل �ت �غ �ي �ي��ر ط ��ري� �ق ��ة ل �ع �ب ��ه وال �ل �ع ��ب‬ ‫ب �م �ه��اج �م��ن ع ��وض ��ً ع� ��ن م �ه��اج��م‬ ‫واح� ��د‪ .‬ت�ص��ري�ح��ات ب�ي��ري��ز ج��اءت‬ ‫في لقاء مع شبكة "سكاي سبورت"‬ ‫البريطانية ‪ ،‬وامتدح خالها أداء‬ ‫ام��دف �ع �ج �ي��ة ه� ��ذا ام ��وس ��م م �ق��ارن��ة‬ ‫بامواسم السابقة ‪.‬‬ ‫واع� � �ت� � �ب � ��ر ال� � ��اع� � ��ب ال � �س ��اب ��ق‬ ‫آرسنال‪ ،‬أن النادي ما زال منافسً‬ ‫ع � �ل� ��ى ل � �ق� ��ب ال� �ب ��ري� �م� �ي ��رل� �ي ��ج رغ� ��م‬ ‫ال�خ�س��ارة م��ن تشيلسي بسداسية‬ ‫نظيفة‪ ،‬وأن الفوز على مانشستر‬ ‫سيتي‪ ،‬يوم غد (السبت) سيكون‬ ‫بمثابة مفتاح التتويج‪ ،‬والخسارة‬ ‫تعني انحصار آمال آرسنال بلقب‬ ‫كأس ااتحاد اإنجليزي ‪.‬‬ ‫وعبر بيريز عن إيمانه بقدرة‬ ‫ف ��ري �ق ��ه ال� �س ��اب ��ق وم� ��درب� ��ه آرس� ��ن‬ ‫فينجر على تخطي أزم��ة خسارة‬ ‫تشيلسي‪ ،‬مشيرً إلى ثقته الكبيرة‬ ‫بامدرب والاعبن‪.‬‬ ‫ن ��اش ��د م �ي �ش �ي��ل ب��ات �ي �ن��ي رئ �ي��س‬ ‫اات � �ح� ��اد اأورب � � � ��ي ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال �خ �م �ي��س) اات� �ح ��اد ال ��دول ��ي (ال �ف �ي �ف��ا)‬ ‫فرض حظر على دخول "طرف ثالث" في‬ ‫ملكية الاعبن‪ ،‬قائا إن من ش��أن هذه‬ ‫اممارسات تشويه صورة اللعبة الشعبية‬ ‫واإساءة للكرامة اإنسانية‪.‬‬ ‫ودع��ا باتيني وهو فرنسي الفيفا‬ ‫إل� ��ى ت �ج��ري��م ه� ��ذه ام� �م ��ارس ��ات‪ ،‬وأش� ��اد‬ ‫بااتحاد اإنجليزي لكرة القدم أنه أول‬ ‫من لجأ إلى حظر صفقات اانتقال التي‬ ‫يدخل فيها طرف ثالث‪.‬‬ ‫وج��اءت تصريحات باتيني خال‬ ‫امؤتمر السنوي لاتحاد اأورب ��ي لكرة‬ ‫القدم وامنعقد في عاصمة كازاخستان‪.‬‬

‫س � �ن� ��دران� ��د‬ ‫ال � �ن � �ق � �ط� ��ة ‪ 25‬ف��ي‬ ‫ع � �ن � ��د‬ ‫امركز الثامن عشر‪.‬‬

‫أوس ��اس ��ون ��ا‬ ‫ال�س��اب��ع عشر‬

‫(أ ف ب )‬

‫إنديانا بيسرز يحسم قمة امنطقة الشرقية أمام ميامي هيت‬ ‫ح �س��م إن��دي��ان��ا‬ ‫بيسرز قمة امنطقة‬ ‫الشرقية بفوز مثير‬ ‫ع �ل ��ى م �ي ��ام ��ي ه�ي��ت‬ ‫حامل اللقب ‪،83-84‬‬ ‫أول أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫ف��ي دوري ك��رة السلة‬ ‫اأميركي للمحترفن‪.‬‬ ‫وق� �ب ��ل ش �ه��ر ع �ل��ى ان �ط��اق‬ ‫اأدوار ااق � �ص � ��ائ � �ي � ��ة ك ��ان ��ت‬ ‫ام��واج�ه��ة منتظرة ب��ن فريقن‬ ‫مرشحن إحراز اللقب‪ ،‬وسبق‬ ‫أن ض�م�ن��ا ال �ت��أه��ل إل ��ى ال�ب��اي‬

‫أنشيلوتي‪ :‬الفوز بالليغا‬ ‫ليس مستحيا‬ ‫أق��ر اإي�ط��ال��ي ك��ارل��و أنشيلوتي ام��دي��ر الفني لريال‬ ‫مدريد اإسباني‪ ،‬بأن وضع املكي في الليغا‬ ‫ب ��ات م �ع �ق��دا ب �ع��د خ �س��ارت��ه أم� ��ام إشبيلية‬ ‫بهدفن لهدف في الجولة الثاثن‪ ،‬ولكنه‬ ‫يرى أن الفوز بالبطولة "ليس مستحيا"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ت� �ص ��ري� �ح ��ات أدل� � � ��ى ب � �ه� ��ا‪ ،‬أول‬ ‫أم��س اأرب �ع��اء‪ ،‬ع�ق��ب ل�ق��اء إشبيلية‪ ،‬ق��ال‬ ‫أنشيلوتي‪" :‬الوضع اآن أكثر تعقيدا في‬ ‫الليغا‪ ،‬فقد تراجعنا ف��ي الترتيب‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ال �ف��وز ب��ال�ب�ط��ول��ة ليس‬ ‫مستحيا"‪.‬‬ ‫وأب� � � � � � � ��رز أن � �ش � �ي � �ل� ��وت� ��ي‬ ‫ض��رورة أن يتعافى فريقه‬ ‫من هزيمته أمام إشبيلية‬ ‫أن "ك� � ��ل ش� � ��يء م �م �ك��ن‪.‬‬ ‫ع �ل �ي �ن��ا أن ن� ��رك� ��ز ع�ل��ى‬ ‫أن �ف �س �ن��ا‪ .‬ل �ق��د خ�س��رن��ا‬ ‫م�ب��ارات��ن (متتاليتن)‬ ‫وه � ��ذا ل �ي��س ج �ي��دا لنا‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ال �ت��وق �ي��ت من‬ ‫اموسم"‪.‬‬ ‫ك� � � � �م � � � ��ا أض � � � � � � � � ��اف‪:‬‬ ‫"ن� �ح ��ن ف ��ي ح ��اج ��ة إل��ى‬ ‫أن ن� � �ث � ��ق ف � � ��ي ق� ��درت � �ن� ��ا‬ ‫ع �ل��ى أن ال �ف��رص��ة ا ت ��زال‬ ‫ق ��ائ� �م ��ة ل� �ل� �ف ��وز ب��ال �ل �ي �ج��ا‪،‬‬ ‫فنحن تفصلنا ث��اث نقاط‬ ‫ع ��ن أت �ل �ت �ي �ك��و ون �ق �ط �ت��ن ع��ن‬ ‫ب ��رش� �ل ��ون ��ة‪ ..‬ول� �ك ��ن ك� ��ل ش ��يء‬ ‫ممكن"‪.‬‬ ‫وأع� ��رب ام� ��درب اإي �ط��ال��ي عن‬ ‫أس� �ف ��ه ل� ��دخ� ��ول ه ��دف ��ن ف� ��ي م��رم��ى‬ ‫ف ��ري �ق ��ه خ � ��ال م � �ب� ��اراة أم� � ��س‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ق ��ال إن ام �ل �ك��ي ل �ع��ب ب�ش�ك��ل ج �ي��د في‬ ‫شوطها اأول‪ ،‬كما أتيحت له الكثير‬ ‫من الفرص‪ ،‬ولكن بعد أن كان متقدما‬ ‫بهدف دون رد تلقت شباكه هدفن وهو‬ ‫ما عقد اللقاء‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وع �ن��د س��ؤال��ه ع��ن ع ��دم ق ��درة املكي‬ ‫ع �ل��ى ال� �ف ��وز ع �ل��ى م �ن��اف �س �ي��ه ال� �ك� �ب ��ار‪ ،‬رد‬ ‫أن�ش�ي�ل��وت��ي‪" :‬ه ��ذا اأم ��ر ا يمثل مشكلة‪،‬‬ ‫فنحن خسرنا أم��ام ف��رق صغيرة‪ ،‬الليجا‬ ‫ه ��ذا ام��وس��م ش��دي��دة ال�ت�ع�ق�ي��د وب �ه��ا ف��رق‬ ‫ج� �ي ��دة ج � � ��دا‪ ..‬ك ��ل ام� �ب ��اري ��ات م �ه �م��ة وك��ل‬ ‫امنافسن أقوياء"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫أوف‪.‬وعدا عن التنافس القوي شهدت‬ ‫ام �ب��اراة ال�ت�ح��ام��ات ق��وي��ة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ب��ن ل�ي�ب��رون جيمس وروي هيبرت‬ ‫ال � ��ذي ن � ��ال ض ��رب ��ة ق ��وي ��ة ف ��ي وج �ه��ه‬ ‫م � �ص ��دره ��ا ك � � ��وع أف � �ض� ��ل اع � � ��ب ف��ي‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫ع � �ل� ��ى م� �ل� �ع ��ب "ب � ��ان � � �ك � ��رز اي� ��ف‬ ‫فيلدهاوس" وأم��ام ‪ 18165‬متفرجا‪،‬‬ ‫ت� �ق ��دم م �ي��ام��ي ح �ت��ى ال ��رب ��ع ال �ث��ال��ث‬ ‫وأن � �ه� ��اه ب� �ف ��ارق خ �م��س ن� �ق ��اط‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫إنديانا بقيادة بول جورج (‪ 23‬نقطة‬ ‫و‪ 8‬متابعات و‪ 4‬ت�م��ري��رات حاسمة)‬ ‫وه �ي �ب��رت (‪ 21‬ن�ق�ط��ة و‪ 4‬م�ت��اب�ع��ات)‬

‫حسم امباراة في ثوانيها القاتلة‪.‬‬ ‫ودخل إيفان تورنر وسجل سلة‬ ‫ح��اس�م��ة ق�ب��ل ‪ 90‬ث��ان�ي��ة ع�ل��ى نهاية‬ ‫ال ��وق ��ت‪ ،‬ب �ع��د ن ��زول ��ه ب ��دا م ��ن ان��س‬ ‫ستيفنسون (‪ 15‬نقطة) امطرود لنيله‬ ‫خطأ تقنيا ثانيا بعد تلفظه بعبارات‬ ‫ً‬ ‫أم� ��ام ن �ج��م م �ي��ام��ي دواي � ��ن واي� ��د (‪15‬‬ ‫ن�ق�ط��ة) ال�ع��ائ��د ب�ع��د غ �ي��اب م�ب��ارات��ن‬ ‫ب�س�ب��ب إص ��اب ��ة ف ��ي رك �ب �ت��ه‪ ،‬ف�خ��اض‬ ‫بيسرز آخر خمس دقائق من امباراة‬ ‫من دون موزعه اأساسي‪.‬‬ ‫وق � ��ال س �ت �ي �ف �ن �س��ون‪" ،‬أن � ��ا اع��ب‬ ‫عاطفي وب��دن��ي ف��ي آن واح��د‪ .‬خذلت‬

‫زم��ائ��ي‪ .‬ع��رف�ن��ا أن ام �ب ��اراة ستكون‬ ‫بدنية"‪.‬‬ ‫وح� � �ص � ��ل ك � ��ري � ��س ب � � � ��وش ع �ل��ى‬ ‫ف��رص��ة ح�س��م ام �ب��اراة ل�ك��ن تسديدته‬ ‫عند صافرة النهاية لم تصب السلة‪،‬‬ ‫ليخسر ميامي ‪ 5‬من مبارياته السبع‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن ت ��أل ��ق "ام �ل ��ك"‬ ‫ج �ي �م��س وت �س �ج �ي �ل��ه ‪ 38‬ن �ق �ط��ة و‪8‬‬ ‫م �ت ��اب �ع ��ات و‪ 5‬ت� �م ��ري ��رات ح��اس �م��ة‪،‬‬ ‫تابع حامل اللقب ف��ي آخ��ر موسمن‬ ‫مستواه ال�ع��ادي ف��ي م��ارس فحقق ‪7‬‬ ‫انتصارات و‪ 8‬خسارات‪.‬‬

‫وه��ذا الفوز ال ��‪ 52‬لبيسرز مقابل‬ ‫‪ 20‬خ �س ��ارة ف ��أح ��رز ل �ق��ب ام�ج�م��وع��ة‬ ‫ال ��وس � �ط ��ى ل �ل �م ��وس ��م ال � �ث ��ان ��ي ع�ل��ى‬ ‫ال�ت��وال��ي وت �ق��دم ب �ف��ارق ‪ 4‬ان�ت�ص��ارات‬ ‫على ميامي ثاني امنطقة الشرقية‪.‬‬ ‫وع �ل��ق ب ��ول ج� ��ورج ع�ل��ى ال �ف��وز‪:‬‬ ‫"ل �ق��د ه��زم �ن��ا اأب � �ط� ��ال‪ .‬ه ��ذه م �ب��اراة‬ ‫واح ��دة‪ ،‬لكنها خ�ط��وة إضافية نحو‬ ‫ت �ق��دي��م م �س �ت��وى أف� �ض ��ل ف ��ي ن�ه��اي��ة‬ ‫اموسم"‪.‬‬ ‫وع�ل��ق ب ��وش ع�ل��ى ق �س��اوة اع��ب‬ ‫ب�ي�س��رز وت�غ��اض��ي ال�ح�ك��م ع��ن بعض‬ ‫اأخطاء‪" :‬تعرض اعبو فريقنا للكم‬

‫فلم نحصل على اأخطاء‪ ،‬وا أشعر‬ ‫بأن اعبي بيسرز كانوا يبحثون عن‬ ‫الكرة"‪.‬‬ ‫وعن لكمه هيبرت‪ ،‬قال جيمس‪:‬‬ ‫"ه��ذا أم��ر محبط‪ .‬إذا كنت ق� ً‬ ‫�ادر على‬ ‫التحليق ف��ي ال�ج��و‪ ،‬لكم اع��ب إنهاء‬ ‫الهجمة‪ ،‬فهذا يعني أن��ي اس�ت��اذ في‬ ‫لعبة الكونغ فو أو ما يشبه ذلك"‪.‬‬ ‫وي �م �ل��ك ب �ي �س��رز أف� �ض ��ل رص �ي��د‬ ‫على أرض��ه ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬حيث حقق‬ ‫‪ 33‬انتصارا مقابل ‪ 4‬خ�س��ارات‪ ،‬كما‬ ‫حقق فوزه الثاني على هيت في ثاث‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫صحيفة كاتالونية تكشف سر ااحتفال «الهيستيري» ميسي‬ ‫ك�ش�ف��ت ص�ح�ي�ف��ة ك��ات��ال��ون �ي��ة س��ر اح �ت �ف��ال ال�ن�ج��م‬ ‫اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ل�ي��ون�ي��ل م�ي�س��ي ب�ط��ري�ق��ة "م �م �ي��زة" عند‬ ‫ت�س�ج�ي�ل��ه "ال �ه��ات��ري��ك" ل �ص��ال��ح ف��ري �ق��ه ب��رش �ل��ون��ة في‬ ‫مرمى نادي ريال مدريد خال الكاسيكو الذي جرى‪،‬‬ ‫ي��وم (اأح��د) ام��اض��ي‪ ،‬بملعب "سانتياغو بيرنابيو"‬ ‫ب��ال �ع��اص �م��ة اإس �ب��ان �ي��ة ل �ح �س��اب ال �ج��ول��ة ال� � � ‪ 29‬م��ن‬ ‫مسابقة "الليغا" والذي انتهي بفوز البارصا بنتيجة‬ ‫أربعة أهداف لثاثة‪.‬‬ ‫وذك� � � ��رت ص �ح �ي �ف��ة "م � ��ون � ��دو دي �ب��ورت �ي �ف��و"‬ ‫امقربة من ن��ادي برشلونة‪ ،‬أن احتفال ميسي‬ ‫بتقبيل ش�ع��ار ال �ن��ادي ال�ك��ات��ال��ون��ي أك�ث��ر من‬ ‫مرة‪ ،‬عند تسجليه كل هدف من الثاثة التي‬ ‫وقعها في مباراة (اأح��د) اماضي‪ ،‬لم يأت‬ ‫صدفة أو بطريقة ارتجالية ولكن امهاجم‬ ‫ال��دول��ي اأرجنتيني أراد توجيه رسائل‬ ‫عدة منتقديه والتأكيد لهم على إخاصه‬ ‫لفريق برشلونة حاليا ومستقبا أيضا‪.‬‬ ‫وأوض � �ح� ��ت ال �ص �ح �ي �ف��ة ذات � �ه� ��ا‪ ،‬أن‬ ‫ميسي وجه رسائله للصحافة امدريدية‬ ‫ام��وال�ي��ة ل�ل�ن��ادي املكي ال�ت��ي "ك�ث�ي��را ما‬ ‫أدع� ��ت ف ��ي ال �ف �ت��رة اأخ� �ي ��رة أن ��ه ي��ري��د‬ ‫ال ��رح� �ي ��ل ع� ��ن ف ��ري ��ق ب ��رش� �ل ��ون ��ة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫تعمدت تشويه صورته بالتركيز على‬ ‫قضية تهربه من دفع الضرائب"‪.‬‬ ‫كما ي �ك��ون ال �ن �ج��م اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‪،‬‬ ‫ق � ��د رد أي � �ض� ��ا ع� �ل ��ى ال � ��ذي � ��ن اع� �ت� �ب ��روا‬ ‫ت�ت��وي��ج غ��ري�م��ه ال�ت�ق�ل�ي��دي‪ ،‬ال�ب��رت�غ��ال��ي‬ ‫ك��ري�س�ت�ي��ان��و رون ��ال ��دو‪ ،‬ب �ج��ائ��زة ال �ك��رة‬ ‫ال ��ذه �ب �ي ��ة ال �ع ��ام �ي ��ة ل� �ع ��ام ‪ 2013‬ب �م �ث��اب��ة‬ ‫"نهاية عصر ميسي" ورد كذلك على الذين سخروا‬ ‫م��ن واق �ع��ة "ت�ق�ي�ئ��ه ف��ي ام�ل�ع��ب" خ��ال ام �ب��اراة التي‬ ‫ج�م�ع��ت منتخب ب ��اده م��ع ن�ظ�ي��ره ال��روم��ان��ي‪ ،‬في‬ ‫مطلع الشهر الجاري‪ ،‬وانتهت بالتعادل السلبي‪.‬‬ ‫يشار‪ ،‬إل ��ى أن ع�ق��د ل�ي��ون�ي��ل م�ي�س��ي م��ع ن��ادي‬ ‫برشلونة سينتهي رسميا في يونيو ‪ 2018‬ولكن‬ ‫ال �ط ��رف ��ان دخ � ��ا‪ ،‬م �ن��د ش �ه��ر دج �ن �ب��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫م�ف��اوض��ات قصد تجديد العقد إل��ى غاية ‪ 2019‬مع‬ ‫مراجعة الراتب السنوي لاعب الذي يقدر حاليا ب�‬ ‫‪ 13.5‬مليون ورفعه إلى قيمة تقدر‪ -‬حسب مصادر‬ ‫ع ��دة‪ -‬م��اب��ن ‪ 20‬و ‪ 25‬م�ل�ي��ون أورو ف��ي ال �س �ن��ة‪ ،‬ما‬ ‫يجعل ال�ن�ج��م اأرج�ن�ت�ي�ن��ي يتقاضى اأج��ر اأع�ل��ى‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪149 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 ”—U 28 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 26 WFL‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻫــﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺗﻘﻮل ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬ ‫"ﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ ﻓ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 1959‬ﺳ ـﻴــﺮﺗــﻲ اﻟ ــﺬاﺗـ ـﻴ ــﺔ واﺟ ـﺒــﴼ‬ ‫ﻣﺪرﺳﻴﴼ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ أﻳــﺎم ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﺼﻒ اﻟﺴﺎدس‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻘــﺪ وﺻ ـﻔــﺖ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺴــﻊ وﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺧﺮﺑﺸﺔ ﺟﺎدة‪ ،‬أﺑﻮي‪ ،‬وإﺧﻮﺗﻲ‪ ،‬وﺣﻴﻮاﻧﺎﺗﻲ‬ ‫اﻷﻟـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬واﳌ ـﻨــﺰل واﻟ ـﻬــﻮاﻳــﺎت‪ ،‬واﳌــﺪرﺳــﺔ‪ ،‬واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪،‬‬ ‫وﺧﻄﻂ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪ .‬وﺑﻌﺪ اﺛﻨﺘﲔ وأرﺑﻌﲔ ﺳﻨﺔ ﺑﺪأت‬

‫ﺑﺘﺄﻟﻴﻒ ﻣﺬﻛﺮات أﺧــﺮى ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات‬ ‫أﻣﻀﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ وأﻧﺎ أﻋﻴﺶ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻣﻊ‬ ‫ﺑــﻞ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪ .‬أدرﻛــﺖ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﻮر‪ ،‬أﻧﻨﻲ ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﺷــﺮح ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺼﻔﺘﻲ ﺳﻴﺪة أوﻟــﻰ دون اﻟـﻌــﻮدة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ :‬ﻛﻴﻒ ﺻﺮت اﳌﺮأة اﻟﺘﻲ ﻛﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول‬ ‫اﻟ ــﺬي دﺧـﻠــﺖ ﻓـﻴــﻪ اﻟـﺒـﻴــﺖ اﻷﺑ ـﻴــﺾ ﻓــﻲ ‪ 20‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1993‬ﻛﻲ أؤدي دورﴽ ﺟﺪﻳﺪﴽ‪ ،‬وأﻋﻴﺶ ﺗﺠﺎرب‬

‫‪11‬‬

‫اﺧﺘﺒﺮﺗﻨﻲ‪ ،‬وﻏﻴﺮﺗﻨﻲ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‪ .‬وإﻧﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻋﺒﺮت ﻓﻴﻪ ﻋﺘﺒﺔ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻗــﺪ ﺻــﺎﻏـﺘـﻨــﻲ ﺗــﺮﺑـﻴــﺔ أﺳــﺮﺗــﻲ‪ ،‬ودراﺳ ـﺘــﻲ‪ ،‬وإﻳـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻨــﻲ‪ ،‬وﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻗــﺪ ﺗﻌﻠﻤﺘﻪ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ‪ .‬ﻓــﺄﻧــﺎ اﺑـﻨــﺔ أب‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺨﻠﺺ‪ ،‬وأم أﻛﺜﺮ ﺗـﺤــﺮرﴽ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺒﺔ ﻧﺎﺷﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﺪاﻓ ـﻌــﺔ ﻋــﻦ اﻷﻃ ـﻔــﺎل‪ ،‬وﻣـﺤــﺎﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وزوﺟ ــﺔ ﺑــﻞ وأم‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ‪.‬‬

‫¼‪v Mð ô UOB ý s WŽuL− Ë ‰Ułd « l q UMO³ « …dýUF « sÝ w X³F ∫Í—öO‬‬ ‫ورث أﺑﻲ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻋﻤﺎل ﻣﻨﺎﺟﻢ اﻟﻔﺤﻢ اﻟﺤﺠﺮي ﻓﻲ وﻳﻠﺰ ذوي اﻟﺸﻌﺮ اﻷﺳﻮد ‪ º‬ﻛﻨﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﻛﻮﺧﴼ رﻳﻔﻴﴼ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﺣﻤﺎم أو أﻣﻜﻨﺔ "ﻟﻠﺪوش" ﻣﺎزﻟﻨﺎ ﻧﺤﺘﻔﻆ ﺑﻪ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫وﻟـ ــﺪ أﺑ ـ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺳـ ـﻜ ــﺮاﻧـ ـﺘ ــﻮن‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﻠ ـﻔــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎن اﻻﺑ ـ ــﻦ اﻷوﺳـ ــﻂ‬ ‫ﻟـﻬـﻴــﻮ ردﻫ ـ ــﺎم اﻷب‪ ،‬و"ﻫ ـﻨــﺎ ﺟــﻮﻧــﺰ"‪.‬‬ ‫ورث ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻣــﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ ﻋﻤﺎل‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﺟــﻢ اﻟ ـﻔ ـﺤــﻢ اﻟ ـﺤ ـﺠــﺮي ﻓــﻲ وﻳ ـﻠــﺰ‪،‬‬ ‫ذوي اﻟـﺸـﻌــﺮ اﻷﺳـ ــﻮد ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﻣــﻪ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎن ﻋﻨﻴﺪﴽ وﻓـﻈــﴼ‪ ،‬ﻣﺜﻞ "ﻫـﻨــﺎ"‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫ﺣ ــﲔ ﻳ ـﻀ ـﺤــﻚ ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻌــﺚ ﺿ ـﺤ ـﻜــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫أﻋﻤﺎﻗﻪ ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺪو ﻟﻚ أن ﻛﻞ ﺟﺰء ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺴﻤﻪ ﻳﺸﺘﺮك ﻓﻲ ﺿﺤﻜﻪ‪ .‬ﻟﻘﺪ ورث‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻗﻬﻘﻬﺘﻪ اﻟﺼﺎﺧﺒﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺠـﻌــﻞ اﻟـ ــﺮؤوس ﻓــﻲ اﳌـﻄــﺎﻋــﻢ ﺗــﺪور‪،‬‬ ‫وﺗﺠﻌﻞ اﻟﻘﻄﻂ ﺗﻬﺮب ﻣﻦ اﻟﻐﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺳـﻜــﺮاﻧـﺘــﻮن‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎش ﻓـﻴـﻬــﺎ واﻟ ـ ــﺪي ﺷ ـﺒــﺎﺑــﻪ‪ ،‬ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ ﺧ ـﺸ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻴ ــﺶ‪ ،‬ﺑـﻨـﻴــﺖ‬ ‫ﻣﺼﺎﻧﻌﻬﺎ ﻣــﻦ اﻵﺟــﺮ‪ ،‬ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺼﺎﻧﻊ‬ ‫اﻟﻨﺴﻴﺞ‪ ،‬وﻣﻨﺎﺟﻢ اﻟﻔﺤﻢ‪ ،‬وﺳﺎﺣﺎت‬ ‫اﻟﺴﻜﻚ اﻟـﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻨــﺎزل ﺧﺸﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣــﺰدوﺟــﺔ‪ .‬ﻛــﺎن آل ردﻫ ــﺎم وآل ﺟﻮﻧﺰ‬ ‫ﻣﻤﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﺑﺠﺪ وﻛﺎﻧﻮا ﻣﻴﺜﻮدﻳﲔ‬ ‫ﺻﺎرﻣﲔ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن واﻟﺪ أﺑﻲ ﻫﻴﻮ اﻷب‪ ،‬اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﺑﲔ أﺣﺪ وﻋﺸﺮﻳﻦ وﻟــﺪﴽ‪ .‬وﺑﺪأ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺳـﻜــﺮاﻧـﺘــﻮن ﻟــﻸﺳــﻼك ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ أﻳــﺎم ﺻـﺒــﺎه‪ ،‬واﻧﺘﻬﻰ ﺑــﻪ اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﴼ ﻓﻲ اﳌﺼﻨﻊ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﻘﻮد‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﻟﻄﻴﻔﴼ‪ ،‬رﻗﻴﻖ اﻟﻜﻼم‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻴﺾ‬ ‫زوﺟ ــﻪ اﳌــﺮﻋـﺒــﺔ‪" ،‬ﻫـﻨــﺎ ﺟــﻮﻧــﺰ ردﻫ ــﺎم"‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺣــﺮﺻــﺖ ﻋـﻠــﻰ إﺑ ـﻘــﺎء أﺳﻤﺎﺋﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ "ﻫ ـﻨ ــﺎ" ﺗﺠﺒﻲ‬ ‫ﺑﻴﻮﺗﴼ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺤﻜﻢ أﺳﺮﺗﻬﺎ وﻛﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻘــﻊ ﺗ ـﺤــﺖ ﺳ ـﻠ ـﻄ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻛـ ــﺎن أﺑــﻲ‬ ‫ﻣﺘﻴﻤﴼ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻲ وﻋﻠﻰ‬ ‫إﺧﻮﺗﻲ ﻗﺼﺔ إﻧﻘﺎذﻫﺎ ﻟﻘﺪﻣﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻔﻲ ﺣﻮاﻟﻲ ﻋــﺎم ‪ ١٩٢٠‬رﻛــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺮﺑﺔ ﺟﻠﻴﺪ ﺗﺠﺮﻫﺎ اﻟﺨﻴﻞ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻖ‬ ‫ﻟ ــﻪ‪ .‬وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺨـﻴــﻞ ﺗـﺘـﺼــﺎرع‬ ‫ﻟ ـﺼ ـﻌ ــﻮد اﻟ ـﻬ ـﻀ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬دﻣ ـ ــﺖ ﺷــﺎﺣ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﺆﺧـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـﺸـ ـﻤ ــﺖ ﻗــﺪﻣــﻲ‬ ‫واﻟ ــﺪي‪ .‬ﻓﺤﻤﻞ إﻟــﻰ أﻗــﺮب ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ‬

‫ﺣﻴﺚ رأى اﻷﻃﺒﺎء أن اﻷﺟﺰاء اﻟﺴﻔﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻦ ﺳــﺎﻗـﻴــﻪ وﻗــﺪﻣ ـﻴــﻪ ﺗـﻌــﺮﺿــﺖ ﻷذى‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻋــﻼﺟــﻪ‪ ،‬وﺣ ـﻀــﺮوه ﻹﺟــﺮاء‬ ‫ﺟــﺮاﺣــﺔ ﻳ ـﺒ ـﺘــﺮون ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺳــﺎﻗ ـﻴــﻪ‪ .‬وﻣــﺎ‬ ‫أن ﺳ ـﻤ ـﻌــﺖ "ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎ" ﻣـ ــﺎ ﻛـ ـ ــﺎن ﻳ ـﻨــﻮي‬ ‫اﻷﻃ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎء ﻓ ـﻌ ـﻠ ــﻪ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻫـ ــﺮﻋـ ــﺖ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ وﺗـﻤـﺘــﺮﺳــﺖ ﻫــﻲ واﺑـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‪ ،‬وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‪" :‬ﻟــﻦ‬ ‫ﻳ ـﻤــﺲ أﺣ ــﺪ ﺳــﺎﻗ ـﻴــﻪ إﻻ إذا ﻛ ــﺎن ذﻟــﻚ‬ ‫ﻹﻧ ـﻘ ــﺎذﻫ ـﻤ ــﺎ"‪ .‬واﺳ ـﺘــﺪﻋــﺖ ﺻ ـﻬــﺮﻫــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺗﻮﻣﺎس رودﻫــﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ آﺧــﺮ ﻛــﺎن ﻳـﻌـﻤــﻞ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﺤﺺ اﻟﻄﺒﻴﺐ رودﻫﺎم واﻟﺪي‪ ،‬وﻗﺮر‬ ‫"أن ﻻ ﺗﻘﻄﻊ ﺳﺎﻗﺎ اﻟﻔﺘﻰ"‪ .‬ﻛﺎن واﻟﺪي‬ ‫ﻣﻐﺸﻴﴼ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ اﻷﻟــﻢ؛ وﳌــﺎ آﻓــﺎق ﻣﻦ‬ ‫ﻏﻴﺒﻮﺑﺘﻪ رأى أﻣــﻪ ﺗﻘﻒ ﺣــﺎرﺳــﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺟـﻨـﺒــﻪ وﺗـﻄـﻤـﺌـﻨــﻪ أن ﻗــﺪﻣـﻴــﻪ أﻧـﻘــﺬﺗــﺎ‪،‬‬ ‫وأﻧﻪ ﺳﻴﻮﺑﺦ وﻳﻌﻨﻒ ﺣﲔ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﳌـﻨــﺰل ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﻠﻚ ﻗﺼﺔ‬ ‫ﻋــﺎﺋ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺳ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﺎﻫــﺎ ﻣ ـ ــﺮات وﻣ ـ ــﺮات‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻲ درس ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟ ـﻬ ــﺔ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‬ ‫وﻋﺪم اﻻﺳﺘﺴﻼم‪.‬‬ ‫أدﻫ ـﺸ ـﺘ ـﻨــﻲ "ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎ"‪ ،‬ﺗ ـﻠــﻚ اﳌ ـ ــﺮأة‬ ‫اﳌ ـﺼ ـﻤ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻗ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺠــﺪ ﻣـﺼــﺮﻓــﴼ‬ ‫ﻟـﻄــﺎﻗــﺎﺗـﻬــﺎ وذﻛــﺎﺋ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا ﻣــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﻳ ــﺪﻓـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪﺧـ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‪ .‬ﻛـ ــﺎن اﺑ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻷﻛـ ـﺒ ــﺮ‪ ،‬ﻋﻤﻲ‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼرد‪ ،‬ﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺪﺳـ ــﴼ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﺳﻜﺮاﻧﺘﻮن‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻐﺎدر ﻣﻮﻃﻨﻪ‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﴼ وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﺘـ ــﺰوج‪ ،‬وﺗ ــﻮﻓ ــﻲ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﻣﻦ وﻓﺎة ﺟﺪي ﻓﻲ ﻋﺎم‬ ‫‪ .١٩٦٥‬أﻣ ــﺎ وﻟ ــﺪﻫ ــﺎ اﻷﺻـ ـﻐ ــﺮ‪ ،‬رﺳ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻛﺎن ﻓﺘﺎﻫﺎ اﻟﺬﻫﺒﻲ‪ .‬وﻟﻘﺪ ﺗﻔﻮق‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬وأﺻﺒﺢ‬ ‫ﻃـﺒـﻴـﺒــﴼ‪ ،‬ﺧ ــﺪم ﻓــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‪ ،‬وﺗ ــﺰوج‪،‬‬ ‫وأﻧـﺠــﺐ ﻓـﺘــﺎة‪ ،‬وﻋــﺎد إﻟــﻰ ﺳﻜﺮاﻧﺘﻮن‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻤــﺎرس ﻣـﻬـﻨــﺔ اﻟ ـﻄ ــﺐ‪ .‬وﻓ ــﻲ أواﺋ ــﻞ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ١٩٤٨‬أﺻ ـﻴــﺐ ﺑــﺎﻛـﺘـﺌــﺎب ﻣــﺪﻣــﺮ‪.‬‬ ‫وﻃﻠﺐ ﺟﺪاي ﻣﻦ أﺑﻲ اﳌﺠﻲء إﻟﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﻛﻲ ﻳﺴﺎﻋﺪ رﺳــﻞ‪ .‬وﺑﻌﺪ ﻣﺠﻲء أﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﺣـ ــﺎول رﺳ ــﻞ اﻻﻧ ـﺘـ ـﺤ ــﺎر‪ .‬ﻓ ـﻘــﺪ وﺟ ــﺪه‬ ‫أﺑﻲ ﻣﺘﺪﻟﻴﴼ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﻄﻊ اﻟﺤﺒﻞ‬ ‫وأﻧﺰﻟﻪ‪ .‬وأﻋﺎده إﻟﻰ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﻟﻴﻌﻴﺶ‬

‫ﻣﻌﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮي ﺣﲔ‬ ‫ﺟ ــﺎء رﺳ ــﻞ إﻟ ـﻴ ـﻨــﺎ‪ .‬ﻛ ــﺎن ﻋـﻠــﻰ اﻷرﻳ ـﻜــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺠﺮة اﻟﺠﻠﻮس ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻨﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﻮي ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮم واﺣﺪة‪ ،‬وﻛﺎن ﻳﻌﺎﻟﺞ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻴﺘﻴﺮاﻧﺲ‬ ‫أ د ﻣﻴﻨﻴﺴﺘﺮ ﻳﺸﻦ ‪.‬‬ ‫ﻛـ ــﺎن رﺟـ ــﻼ أﻧ ـﻴ ـﻘــﴼ‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺷ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮه‬ ‫وﺑـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﺗ ـ ــﻪ أﺟ ـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺷ ـ ـﻌ ــﺮ واﻟ ـ ـ ــﺪي‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮﺗـ ـ ــﻪ‪ .‬وذات‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺮة ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻛ ـﻨــﺖ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ــﺮي‪ ،‬ﺷ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺖ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ زﺟ ـ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ــﺔ ﻛ ـ ــﻮﻻ‬ ‫ﻣ ــﻶﻧ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺮﺑ ـﻨ ـﺘــﲔ‬ ‫ﺗــﺮﻛ ـﻬــﺎ أﺣ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل‪.‬‬ ‫ﻓ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺜـ ـﻨ ــﻲ رﺳـ ــﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻴ ــﺆ ﻓ ـ ـ ــﻮرﴽ‪،‬‬ ‫واﻧــﺪﻓــﻊ ﺑــﻲ إﻟــﻰ ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﻮارئ‪ .‬ﺛــﻢ ﻣــﺎ ﻟﺒﺚ‬ ‫أن ﺗـ ـﺨـ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺐ‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻳﻨﺎدﻳﻨﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎزﺣ ـ ــﴼ ﺑ ـﻤــﺮﻳ ـﻀ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺮة‪ .‬ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ﺑ ـﻘــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﻏــﻮ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻇــﻞ ﻳـﺘــﺮدد ﻋﻠﻴﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـ ــﻮﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ١٩٦٢‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺣــﺮﻳــﻖ ﺳـﺒـﺒـﺘــﻪ ﺳـﻴـﺠــﺎرة‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﺔ‪ .‬ﺣــﺰﻧــﺖ ﻟـﺤــﺰن‬ ‫أﺑ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﺣـ ـ ــﺎول ﻃـ ــﻮال‬ ‫ﺳ ـﻨ ــﻮات أن ﻳ ـﺤــﺎﻓــﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺳـ ـ ــﻞ ﺳـ ــﺎﳌـ ــﴼ ﺣ ـ ـﻴـ ــﴼ‪ ،‬رﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻷدوﻳ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻀــﺎدة ﻟـﻠـﻜــﺮب ﺳــﺎﻋــﺪﺗــﻪ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻨ ـﻴ ــﺖ ﻟـ ــﻮ أﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮة آﻧـ ـ ـ ــﺬاك‪ .‬أراد أﺑــﻲ‬ ‫أن ﻳ ـﻨ ـﻌــﻲ رﺳ ـ ــﻞ إﻟ ـ ــﻰ أﺑ ـﻴــﻪ‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﴼ‪ ،‬واﻧ ـﺘ ـﻈــﺮ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﺟ ــﺎء ﺟ ــﺪي ﻟــﺰﻳــﺎرﺗ ـﻨــﺎ‪ .‬وﺣــﲔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ ﺑ ــﻮﻓ ــﺎة رﺳ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﺟ ـﻠــﺲ ﺟـ ــﺪي إﻟـ ــﻰ ﻃ ــﺎوﻟ ــﺔ ﻣـﻄـﺒـﺨـﻨــﺎ‬

‫وﺑﻜﻰ‪ .‬ﻟﻘﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﻣﻨﻜﺴﺮ اﻟﻘﻠﺐ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫ورﻏ ـ ـ ــﻢ ﻧ ـ ـﺠ ــﺎح أﺑ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـ ــﺎدي ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ‪،‬‬

‫ﻓ ـ ـﻘ ــﺪ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن واﻟ ـ ـ ــﺪاه‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻴــﻊ ﻟـ ــﻮاﻟـ ــﺪﻳـ ــﻪ‪ ،‬وﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻣ ـﺜــﻞ أﺧ ـﻴــﻪ اﻷﻛ ـﺒــﺮ‪،‬‬ ‫وﻳــﻼرد‪ ،‬وﻟﻴﺲ ذﻛﻴﴼ ﻧﺎﺟﺤﴼ ﻛﺄﺧﻴﻪ‬

‫ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻢ‪..‬ﻣﻠﺤﻖ ﺃﺳﺒﻮﻋﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺼﺪﺭ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫ﻳﺮﺻﺪ ا ﺧﺒﺎر وﻳﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬

‫‪ :‬أﺳﻠﻮب رﺷﻴﻖ وﺳﻠﺲ ﻳﻌﻴﺪ ﻟﻠﻘﺮاءة ﻣﺘﻌﺘﻬﺎ‬

‫اﻷﻏـ ــﺮ رﺳـ ــﻞ‪ .‬ﻛ ــﺎن ﻳـﺴـﺒــﺐ اﳌـﺸـﻜــﻼت‬ ‫دوﻣـ ـ ــﴼ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﻧ ــﺰﻫ ــﺔ ﻣ ـﺒ ـﻬ ـﺠــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎرة ﺟ ــﺎر ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬أو‬ ‫ﻳ ـ ـﺘـ ــﺰﺣ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻤــﺮ اﻟـﻜـﻨـﻴـﺴــﺔ‬ ‫اﳌﻴﺜﻮدﻳﺔ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﺻــﻼة ﻣﺴﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـ ــﲔ ﺗ ـ ـﺨـ ــﺮج‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻮﻳـ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ ،١٩٣١‬ﻇــﻦ‬ ‫أﻧ ــﻪ رﺑ ـﻤــﺎ ﻳــﺬﻫــﺐ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻨــﻊ اﻷﺳ ـ ــﻼك‬ ‫إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ واﻟــﺪه‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ــﺪﻻ ﻋ ـ ــﻦ ذﻟ ـ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻗــﺎل ﺻﺪﻳﻘﻪ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫اﺧـ ـﺘ ــﺎرﺗ ــﻪ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫وﻻﻳـ ــﺔ ﺑـﻨـﺴـﻠـﻔــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﻟـﻔــﺮﻳــﻖ ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم‪،‬‬ ‫ﳌ ـ ـ ـ ــﺪرﺑ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬إﻧـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻟــﻦ‬ ‫ﻳﻠﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺎ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳــﺄت ﻣﻌﻪ رﻓﻴﻘﻪ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﻟ ـﺒ ــﻲ رﻳــﺎﺿ ـﻴــﴼ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﴼ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﻮاﻓ ـ ـ ــﻖ‬ ‫اﳌــﺪرب‪ ،‬وﻫﻜﺬا ذﻫﺐ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ــﺪي إﻟ ـ ــﻰ ﺳـﺘـﻴــﺖ‬ ‫ﻛ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﺞ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻌ ــﺐ ﻣــﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻧﻴﺘﺎﻧﻲ ﻻﻳﻮﻧﺰ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎن أﻳ ـ ـﻀـ ــﴼ ﻳ ـ ـﺸ ــﺎرك‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﻼﻛ ـﻤــﺔ‪ ،‬واﻧـﻀــﻢ‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أﺧـ ـ ـ ــﻮﻳـ ـ ـ ــﺔ دﻟ ـ ـﺘـ ــﺎ‬ ‫إﻳﺴﻴﻠﻮن‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻗﺎل ﻟﻲ‪ ،‬أﺻﺒﺢ ﺧﺒﻴﺮﴽ ﻓﻲ‬ ‫ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺠــﻦ‪ .‬ﺗـﺨــﺮج ﻓــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،١٩٣٥‬وﻋــﺎد ﻓــﻲ ذروة ﻓﺘﺮة اﻟﻜﺴﺎد‬ ‫إﻟــﻰ ﺳـﻜــﺮاﻧـﺘــﻮن ﺑــﺪرﺟــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﻔﺰ ﻓﻲ ﻗﻄﺎر ﺷﺤﻦ إﻟﻰ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‬ ‫دون أن ﻳﺨﺒﺮ واﻟﺪﻳﻪ‪ ،‬ﻛﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻮﺟﺪ ﻋﻤﻼ ﻟﻴﺒﻴﻊ اﻟﻨﺴﻴﺞ ﻓﻲ‬ ‫أﻧ ـﺤــﺎء اﻟ ـﻐــﺮب اﻷوﺳ ـ ــﻂ‪ ،‬وﺣ ــﲔ ﻋــﺎد‬ ‫ﻟﻴﺨﺒﺮ واﻟﺪﻳﻪ وﻳﺤﺰم ﺣﻘﺎﺋﺒﻪ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫـﻨــﺎ ﻏــﺎﺿـﺒــﺔ وﻣـﻨـﻌـﺘــﻪ ﻣــﻦ اﻟــﺬﻫــﺎب‪،‬‬ ‫وﺣ ـ ــﺎول أن ﻳـﻘـﻨـﻌـﻬــﺎ إذ أﻧ ــﻪ ﻳﺼﻌﺐ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺜــﻮر ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﻮﻇ ــﺎﺋ ــﻒ‪ ،‬وﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﻘــﻮد ﻟ ـﺴــﺪاد أﻗـﺴــﺎط‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ رﺳــﻞ وﺗﻌﻠﻴﻤﻪ اﻟﻄﺒﻲ‪ .‬وﻫﻜﺬا‬ ‫اﻧﺘﻘﻞ أﺑﻲ إﻟﻰ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‪ ،‬ﻛﺎن ﻳﺴﺎﻓﺮ‬ ‫ﻃ ـ ــﻮال اﻷﺳ ـ ـﺒ ــﻮع ﻓ ــﻲ أﻧـ ـﺤ ــﺎء اﻟ ـﻐــﺮب‬ ‫اﻷوﺳــﻂ ﻣﻦ دي ﻣﻮاﻧﺖ إﻟﻰ دوﻟﻮث‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﻳﻘﻮد ﺳﻴﺎرﺗﻪ إﻟﻰ ﺳﻜﺮاﻧﺘﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ ﻋﻄﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع ﻛﻲ ﻳﻘﺪم‬ ‫راﺗ ـﺒ ــﻪ ﻷﻣـ ــﻪ‪ .‬ورﻏـ ــﻢ أﻧ ــﻪ ﻛ ــﺎن ﻳــﻮﺣــﻲ‬ ‫داﺋﻤﴼ أن أﺳﺒﺎب ﻣﻐﺎدرﺗﻪ ﺳﻜﺮاﻧﺘﻮن‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈﻧـﻨــﻲ أﻋـﺘـﻘــﺪ أن‬ ‫واﻟﺪي ﻛﺎن ﻳﺮى أن ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻫﻨﺎ إذا‬ ‫أراد أن ﻳﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ دوروﺛﻲ ﻫﻮﻳﻞ ﺗﻘﺪم ﻃﻠﺒﴼ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ وﻇـﻴـﻔــﺔ ﺿــﺎرﺑــﺔ آﻟــﺔ‬ ‫ﻛﺎﺗﺒﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﺴﻴﺞ ﺣﲔ ﻟﺤﻈﺖ‬ ‫ﻋ ــﲔ اﻟ ـﺒــﺎﺋــﻊ اﻟ ـ ـﺠ ــﻮال‪ ،‬ﻫ ـﻴــﻮ ردﻫـ ــﺎم‪.‬‬ ‫ﻓ ــﺎﻧـ ـﺠ ــﺬﺑ ــﺖ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ـﺘــﻪ ذات‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‪ ،‬وإﻟ ــﻰ ﺛـﻘـﺘــﻪ ﺑـﻨـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬وروح‬ ‫اﻟﻔﻜﺎﻫﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻠﻰ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺗﻮدد ﻃﻮﻳﻞ‪ ،‬ﺗﺰوج واﻟﺪي‬ ‫ﻓ ــﻲ أواﺋـ ـ ــﻞ ﻋـ ــﺎم ‪ ،١٩٤٢‬وﺑ ـﻌ ــﺪ ﻓ ـﺘــﺮة‬ ‫ﻗﺼﻴﺮة ﻣــﻦ ﻗﺼﻒ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﲔ ﻟﺒﺮل‬ ‫ﻫﺎرﺑﺮ‪ ،‬اﻧﺘﻘﻼ إﻟــﻰ ﺷﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻟﻴﻨﻜﻮﻟﻦ ﺑــﺎرك ﻓــﻲ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‬ ‫ﻗــﺮب ﺑـﺤـﻴــﺮة ﻣﻴﺘﺸﻴﻐﺎن‪ .‬ﺛــﻢ ﺗﻄﻮع‬ ‫واﻟ ــﺪي ﻓــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺧــﺎص ﻟﻠﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫ﺳ ـﻤــﻲ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ ﺑ ـﻄــﻞ اﳌــﻼﻛ ـﻤــﺔ ﻟ ـﻠــﻮزن‬ ‫اﻟﺜﻘﻴﻞ ﺟﲔ ﺗﻮﻧﻲ‪ ،‬وﻋﲔ ﻓﻲ اﳌﺤﻄﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﻟـﻠـﺒـﺤـﻴــﺮات اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮة ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺔ ﺷ ـ ـﻤـ ــﺎل ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﻏــﻮ‪.‬‬ ‫أﺻﺒﺢ ﺿﺎﺑﻂ ﺻﻒ رﺋﻴﺴﻴﴼ ﻣﺴﺆوﻻ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺪرﻳﺐ آﻻف اﻟﺒﺤﺎرة اﻟﺸﺒﺎن ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳـﻨـﻘـﻠــﻮا إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ‪ ،‬وﻛـ ــﺎن ﻳﻨﻘﻞ‬ ‫أﻛﺜﺮﻫﻢ إﻟــﻰ ﻣﺴﺮح اﳌﺤﻴﻂ اﻟﻬﺎدي‪.‬‬ ‫أﺧﺒﺮﻧﻲ ﻛــﻢ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺰن ﺣــﲔ ﻛﺎن‬ ‫ﻳــﺮاﻓــﻖ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺪرﺑ ـﻬــﻢ إﻟ ــﻰ اﻟـﺴــﺎﺣــﻞ‬ ‫اﻟـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳﻠﺘﺤﻘﻮن ﺑﻨﻔﺴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻋ ــﺎرﻓ ــﴼ أن ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ ﻟ ــﻦ ﻳ ـﻌــﻮد ﺣـﻴــﴼ‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ أن ﺗــﻮﻓــﻲ‪ ،‬ﺗﻠﻘﻴﺖ رﺳــﺎﺋــﻞ ﻣﻦ‬ ‫رﺟﺎل ﺧﺪﻣﻮا ﺗﺤﺖ إﻣﺮﺗﻪ وﻛﺎﻧﻮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻳﻀﻌﻮن ﺻﻮرة ﻓﻲ اﻟﻈﺮوف‬ ‫ﻟـﻄـﺒـﻘــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺎرة‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫أﺑـ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺨــﻮر ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻘــﺪﻣــﺔ واﳌ ــﺮﻛ ــﺰ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺻ ــﻮرﺗ ــﻲ اﳌ ـﻔ ـﻀ ـﻠــﺔ ﺗـﻈـﻬــﺮه‬ ‫ﻟــﻲ ﻓــﻲ ﻟ ـﺒــﺎﺳــﻪ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮي ﺑــﺎﺑـﺘـﺴــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻋﺮﻳﻀﺔ‪ ،‬أﻧﻴﻘﴼ‪ ،‬ﻛﺄي ﻧﺠﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻷرﺑﻌﻴﻨﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ واﻟﺪي ﻋﻠﻰ رواﺑﻂ وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻋــﺎﺋ ـﻠ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻜــﺮاﻧ ـﺘــﻮن‪ ،‬وﻛ ــﺎن‬ ‫ﻳﺤﻀﺮ ﺑﺴﻴﺎرﺗﻪ ﻛﻞ واﺣﺪ ﻣﻦ أﺑﻨﺎﺋﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﻏــﻮ إﻟـ ــﻰ ﺳ ـﻜــﺮاﻧ ـﺘــﻮن ﻛــﻲ‬ ‫ﻳﺘﻌﻤﺪ ﻓﻲ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺳﺘﺮﻳﺖ اﳌﻴﺜﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛــﺎن ﻳـﺘــﺮدد إﻟﻴﻬﺎ ﻓــﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺖ ﺟﺪﺗﻲ ردﻫــﺎم ﺣــﲔ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﻗﺪة اﻟﺒﺼﺮ ﺣﲔ‬ ‫ﻋــﺮﻓـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬وأذﻛ ــﺮ أﻧـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺤــﺎول‬ ‫أن ﺗﻠﺒﺴﻨﻲ ﺛـﻴــﺎﺑــﻲ وﺗ ـﺠــﺪل ﺷﻌﺮي‬ ‫ﻛــﻞ ﺻ ـﺒــﺎح‪ .‬ﻟـﻜـﻨـﻨــﻲ ﻛـﻨــﺖ أﻛ ـﺜــﺮ ﻗــﺮﺑــﴼ‬ ‫إﻟــﻰ ﺟــﺪي اﻟ ــﺬي ﻗــﺪ ﺗـﻘــﺎﻋــﺪ وأﻫــﺪﻳــﺖ‬ ‫إﻟﻴﻪ ﺳﺎﻋﺔ ذﻫﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﲔ ﺳﻨﺔ‬ ‫ﺣﲔ وﻟــﺪت رﺟﻼ ﻟﻄﻴﻔﴼ أﺻﻴﻼ‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫ﻓ ـﺨــﻮرﴽ ﺑـﺴــﺎﻋـﺘــﻪ اﻟــﺬﻫ ـﺒ ـﻴــﺔ اﳌـﺘـﺼـﻠــﺔ‬ ‫ﺑﺴﻠﺴﺎل؛ وﻳﺮﺗﺪي ﺑﺬﻟﺔ ﺑﺤﻤﺎﻻت ﻛﻞ‬ ‫ﻳــﻮم‪ .‬وﺣــﲔ ﻛــﺎن ﻳــﺄﺗــﻲ ﻟــﺰﻳــﺎرﺗـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫إﻳﻠﻴﻨﻮي‪ ،‬ﻛــﺎن ﻳﻨﺰع ﺳﺘﺮﺗﻪ وﻳﺸﻤﺮ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺳــﺎﻋــﺪﻳــﻪ ﻛ ــﻲ ﻳ ـﺴــﺎﻋــﺪ أﻣـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن واﻟ ــﺪي ﺻــﺎرﻣــﴼ ﻣــﻊ أوﻻده‪،‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻗــﺎﺳ ـﻴــﴼ ﻋ ـﻠــﻲ ﻗ ـﺴــﻮﺗــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺧ ـ ــﻮﺗ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬﻛـ ـ ــﻮر‪ .‬وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﺟــﺪﺗــﻲ‬

‫ردﻫ ـ ــﺎم ﺗ ـﺘــﺪﺧــﻞ ﻓ ــﻲ ﻏــﺎﻟــﺐ اﻷﺣ ـﻴــﺎن‬ ‫دﻓﺎﻋﴼ ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬وﺗﺤﺒﺒﻪ ﺑﻨﺎ أﻛﺜﺮ‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫أﻣـﻀـﻴــﺖ أﻧــﺎ وإﺧــﻮﺗــﻲ ﻓــﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻨﺎ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻪ اﳌﺰدوﺟﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟــﺎدة دﻳــﺎﻣــﻮﻧــﺪ ﻓــﻲ ﺳﻜﺮاﻧﺘﻮن‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﺻ ـﻴــﻒ ﻛ ـﻨــﺎ ﻧ ـﻤ ـﻀــﻲ ﺷـﻬــﺮ‬ ‫ﻏﺸﺖ ﻓﻲ اﻟﻜﻮخ اﻟﺬي ﺑﻨﺎه ﻋﺎم ‪١٩٢١‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻌــﺪ ﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﻣ ـﻴــﻼ ﻓ ــﻲ ﺷـﻤــﺎل‬ ‫ﻏﺮﺑﻲ ﺳﻜﺮاﻧﺘﻮن ﻓﻲ ﺟﺒﺎل ﺑﻮﻛﻮﻧﻮ‬ ‫اﳌﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﻴﺮة وﻧﻮﻻ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮخ اﻟــﺮﻳ ـﻔــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ــﻮى ﻣ ــﻮﻗ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﺒــﺦ ﻣ ـﺼ ـﻨــﻮع ﻣــﻦ‬ ‫ﺣــﺪﻳــﺪ اﻟــﺰﻫــﺮ ﻓــﻲ اﳌ ـﻄ ـﺒــﺦ‪ ،‬وﻟ ــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ ﺣ ـﻤــﺎم أو أﻣ ـﻜ ـﻨــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺪوش‪ .‬ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧـﺴـﺒــﺢ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺤ ـﻴــﺮة أو ﻧ ـﻘــﻒ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟ ــﺮواق اﻟﺨﻠﻔﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﻜﺐ أﺣﺪ‬ ‫ﻣــﺎ اﳌ ــﺎء ﻓــﻮق رؤوﺳ ـﻨــﺎ ﻟـﻜــﻲ ﻧﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺘﻨﺎ‪ .‬وﻛﺎن اﻟــﺮواق اﻷﻣﺎﻣﻲ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻜﺎﻧﻨﺎ اﳌﻔﻀﻞ ﻟﻠﻌﺐ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛــﺎن ﺟــﺪﻧــﺎ ﻳﻠﻌﺐ اﻟ ــﻮرق ﻣــﻊ إﺧﻮﺗﻲ‬ ‫وﻣﻌﻲ‪ .‬ﻋﻠﻤﻨﺎ ﻟﻌﺒﺔ اﻟﺒﻴﻨﺎﻛﻞ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪه أﻋ ـﻈــﻢ ﻟـﻌـﺒــﺔ ورق ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻳ ـ ـﻘـ ــﺮأ ﻟـ ـﻨ ــﺎ ﻗ ـﺼ ـﺼ ــﴼ وﻳـ ـ ــﺮوي‬ ‫أﺳ ـﻄــﻮرة اﻟ ـﺒ ـﺤ ـﻴــﺮة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ زﻋ ــﻢ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺳ ـﻤ ـﻴــﺖ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳ ـ ــﻢ أﻣ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻫ ـﻨــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧـ ـ ـ ــﻮﻻ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻏـ ــﺮﻗـ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻷن‬ ‫واﻟــﺪﻫــﺎ رﻓ ــﺾ أن ﻳــﺰوﺟ ـﻬــﺎ ﻣـﺤــﺎرﺑــﴼ‬ ‫أﻧﻴﻘﴼ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣﺠﺎورة‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـ ــﺰال أﺳـ ــﺮﺗ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺗ ـﻤ ـﻠ ــﻚ ذﻟ ــﻚ‬ ‫اﻟﻜﻮخ‪ ،‬وﻣــﺎ زﻟﻨﺎ ﻧﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‪ .‬وﻟﻘﺪ أﺧﺬت‬ ‫أﻧﺎ وﺑﻞ اﺑﻨﺘﻨﺎ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ إﻟﻰ ﺑﺤﻴﺮة‬ ‫وﻳ ـﻨــﻮﻻ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﺣــﲔ ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻗــﺪ ﺑـﻠـﻐــﺖ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻋـﻤــﺮﻫــﺎ ﺑـﻌــﺪ‪.‬‬ ‫وﻳﻤﻀﻲ إﺧﻮﺗﻲ ﺷﻄﺮﴽ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺻﻴﻒ‬ ‫ﻫﻨﺎك‪ .‬وﻗﺪ أﺟﺮوا ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎت‬ ‫ﻟﺤﺴﻦ اﻟـﺤــﻆ‪ .‬وﺑﻠﻐﺖ ﺗﺤﺴﻴﻨﺎﺗﻬﻢ‬ ‫أن ﻫﻴﺌﻮا ﻣﻜﺎﻧﴼ ﻟﻠﺪوش ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺘﲔ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻗ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨ ــﺎس ﺗـﻌـﻴــﺶ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋــﻦ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺆﻟــﻒ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـﻄ ــﲔ ﻓـ ــﻲ أواﺋ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻳﻤﺮ أﻣﺎم اﻟﻜﻮخ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك‬ ‫دﺑ ـﺒــﺔ‪ ،‬وﺷـﻘــﻖ ﻓــﻲ اﻟـﻐــﺎﺑــﺎت اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ‬ ‫ﺧﻠﻔﻨﺎ‪ .‬وﻗﺪ اﻛﺘﺸﻔﻨﺎ اﻟﺮﻳﻒ اﳌﺤﻴﻂ‬ ‫ﺣــﲔ ﻛـﻨــﺎ أﻃ ـﻔ ــﺎﻻ‪ ،‬وﻛ ـﻨــﺎ ﻧـﺴـﻴــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗــﺪام‪ ،‬وﻧﻘﻮد اﻟﺴﻴﺎرة ﻋﻞ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻧـ ـﺼـ ـﻄ ــﺎد وﻧـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺮﻛﺐ ﻓﻲ ﻧﻬﺮ ﺳﻮﺳﻜﻮﻫﺎﻧﺎ‪ .‬ﻋﻠﻤﻨﻲ‬ ‫أﺑﻲ اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﺧﻠﻒ اﻟﻜﻮخ‪،‬‬ ‫وأﺛ ـﻨــﺎء اﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ ﻛـﻨــﺎ ﻧـﺴــﺪد اﻟـﻬــﺪف‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻌـﻠــﺐ أو اﻟ ـﺨــﻮر‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﻧﺸﺎﻃﻨﺎ ﻛﺎن اﻟﺒﺤﻴﺮة‪ ،‬ﻋﺒﺮ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﳌﻤﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﺨﺰن ﻓﻮﺳﺘﺮ‪.‬‬ ‫أﻗـﻤــﺖ ﺻــﺪاﻗــﺔ ﻣــﻊ أﺻــﺪﻗــﺎء ﺻﻴﻔﻴﲔ‬ ‫أﺧﺬوﻧﻲ إﻟﻰ اﻟﺘﺰﻟﺞ ﻋﻠﻰ اﳌﺎء‪ ،‬أو إﻟﻰ‬ ‫ﺣﻀﻮر اﻷﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﻂ ﺻﻮرﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﻏ ـﻄ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺣ ـﻘــﻞ ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮح ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺎﻃﺊ اﻟﺒﺤﻴﺮة‪ .‬ﻛﻨﺖ أﺻــﺎدف ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ ﺑ ـﺸــﺮﴽ ﻟــﻦ أﻟـﺘـﻘـﻴـﻬــﻢ أﺑ ــﺪﴽ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺎرك رﻳــﺪج‪ ،‬ﻣﺜﻞ أﺳــﺮة دﻋﺎﻫﺎ ﺟﺪي‬ ‫"أﻫــﻞ اﻟـﺠـﺒــﻞ"‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳﻌﻴﺸﻮن دون‬ ‫ﻛـﻬــﺮﺑــﺎء أو ﺳ ـﻴــﺎرة‪ .‬وﻇـﻬــﺮ ﻣــﺮة ﻓﺘﻰ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻷﺳﺮة ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺳﻨﻲ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﻜ ــﻮخ ﻋ ـﻠــﻰ ﻇ ـﻬــﺮ ﺣ ـﺼــﺎن ﻛﻲ‬ ‫ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ اﻟﺮﻛﻮب إن أردت‪.‬‬ ‫وﺣـ ــﲔ ﺻـ ــﺮت ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة أو‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎدﻳــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة ﻣ ــﻦ ﻋـ ـﻤ ــﺮي‪ ،‬ﻟﻌﺒﺖ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺎﻛــﻞ ﻣ ــﻊ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎل‪ :‬ﻣ ــﻊ ﺟ ــﺪي‪،‬‬ ‫وواﻟــﺪي‪ ،‬وﻋﻤﻲ وﻳــﻼرد‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ آﺧـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت ﻻ‬ ‫ﺗـﻨـﺴــﻰ ﻣـﺜــﻞ "أوﻟـ ــﺪ ﺑ ـﻴــﺖ" و"ﻫ ــﺎﻧ ــﻚ"‪،‬‬ ‫اﻟـﻠــﺬﻳــﻦ ﻛــﺎﻧــﺎ ﺧــﺎﺳــﺮﻳــﻦ داﺋـﻤــﴼ ذاﺋﻌﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﺖ‪ .‬ﻛﺎن "ﺑﻴﺖ" ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ ﺗــﺮاﺑــﻲ‪ ،‬وﻛــﺎن ﻳــﺄﺗــﻲ ﻟﻠﻌﺐ ﻛﻞ‬ ‫ﻳــﻮم‪ ،‬وﻣﺎ أن ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﺴﺎرة ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳ ـﺴــﺎرع ﻓــﻲ اﻟـﺸـﺘــﻢ‪ ،‬وﻳ ـﻀــﺮب ﺑﻘﺪﻣﻪ‬ ‫اﻷرض‪ .‬وﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﺎﻧﻚ ﻳﺄﺗﻲ إﻻ إذا‬ ‫ﻛﺎن واﻟﺪي ﻣﻮﺟﻮدﴽ‪ .‬ﻛﺎن ﻳﺘﻤﺎﻳﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺸﻴﺘﻪ ﻓــﻲ اﻟ ــﺮواق اﻷﻣــﺎﻣــﻲ ﻣﺘﻮﻛﺌﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـ ـﺼـ ــﺎه‪ ،‬وﻳـ ـﺼـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ــﺪرﺟـ ــﺎت‬ ‫اﳌــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺔ ﺻ ــﺎرﺧ ــﺎ‪" :‬ﻫـ ــﻞ اﻟ ــﻮﻏ ــﺪ ذو‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮ اﻷﺳ ــﻮد ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻴــﺖ؟ أرﻳ ــﺪ أن‬ ‫أﻟـﻌــﺐ اﻟ ـ ــﻮرق"‪ .‬ﻛــﺎن ﻳـﻌــﺮف أﺑــﻲ ﻣﻨﺬ‬ ‫وﻻدﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬وﻋـﻠـﻤــﻪ ﺻـﻴــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻚ‪ .‬وﻟــﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻳﺤﺐ أن ﻳﺨﺴﺮ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺣﺎﻟﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﻣ ــﻦ "ﺑ ـ ـﻴـ ــﺖ"‪ ،‬وﻛ ــﺎن‬ ‫ﻳﻘﻠﺐ اﻟﻄﺎوﻟﺔ أﺣﻴﺎﻧﴼ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺰﻳﻤﺔ‬ ‫ﻣﺰﻋﺠﺔ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺪأ واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪي ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮب‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﴼ ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮا ﻟـﻨـﺴـﻴــﺞ اﻟ ـﺠــﻮخ‪،‬‬ ‫ﺳـﻤــﺎه "ﻧـﺴـﻴــﺞ رودرﻳـ ــﻚ" ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮق‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻋـﻘــﺪة ﻟــﻮب ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﻪ اﻷول ﻳ ـﻄــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـﻬــﺮ‬ ‫ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﻏــﻮ‪ ،‬وأذﻛـ ـ ــﺮ أﻧـ ــﻲ ﻛ ـﻨــﺖ أذﻫ ــﺐ‬ ‫إﻟﻴﻪ ﺣﲔ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ أو اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪ .‬وﻛ ــﻲ ﻳـﺒـﻘـﻴـﻨــﻲ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪة ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﻨــﻮاﻓــﺬ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛــﺎن ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬ ‫ﻟ ــﺪﺧ ــﻮل اﻟ ـ ـﻬـ ــﻮاء‪ ،‬أﺧ ـﺒــﺮﻧــﻲ أن ذﺋـﺒــﴼ‬ ‫ﺷﺮﻳﺮﴽ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ اﻷﺳﻔﻞ وﺳﻴﺄﻛﻠﻨﻲ‬ ‫أن اﺳﺘﻴﻘﻈﺖ‪ .‬أﻧـﺸــﺄ أﺑــﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻄﺒﻌﺔ ﻟﻠﻨﺴﻴﺞ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪ .‬اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪم‬ ‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎﻻ "ﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎوﻣـ ـ ــﲔ"‪ ،‬وﺷ ـ ـﻐـ ــﻞ أﻣ ــﻲ‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬وإﺧﻮﺗﻲ وأﻧــﺎ ﺣﲔ أﺻﺒﺤﻨﺎ‬ ‫ﻛ ـﺒ ــﺎرﴽ ﻗ ــﺎدرﻳ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻧ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﺒﺎﻋﺔ‪ .‬ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻜﺐ اﻟﺼﺒﺎغ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣــﺎﻓــﺔ اﻟﺸﺒﻚ اﻟـﺤــﺮﻳــﺮي‪ ،‬وﻧﺠﺮ‬ ‫اﳌﺪﺣﺎة اﳌﻄﺎﻃﻴﺔ ﻛﻲ ﻧﻄﺒﻊ اﻟﻨﻤﻮذج‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻟﺬي ﻓﻲ اﻷﺳﻔﻞ‪ .‬ﺛﻢ ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧــﺮﻓــﻊ اﻟـﺸـﺒــﺎك وﻧ ـﺤــﺮك اﻟـﻄــﺎوﻟــﺔ ﻣــﺮة‬ ‫ﺑﻌﺪ أﺧــﺮى ﺻﺎﻧﻌﲔ ﻧﻤﺎذج ﺟﻤﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﺻـﻤــﻢ ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ أﺑ ــﻲ‪ .‬ﻛ ــﺎن ﻧـﻤــﻮذﺟــﻲ‬ ‫اﳌﻔﻀﻞ "ﺳﻠﻢ إﻟﻰ اﻟﻨﺠﻮم"‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪ ،١٩٥٠‬ﺣ ــﲔ ﻛ ـﻨــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣــﻦ ﻋـﻤــﺮي‪ ،‬وﻛــﺎن أﺧــﻲ ﻫﻴﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳ ــﺰال رﺿـﻴـﻌــﴼ‪ ،‬ﻗــﺎم واﻟـ ــﺪي ﺑﻌﻤﻞ‬

‫®≤∞©‬

‫ﺟ ـﻴــﺪ ﻛ ــﺎف ﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ اﻷﺳ ـ ــﺮة إﻟ ــﻰ ﺑ ــﺎرك‬ ‫رﻳـ ـ ــﺪج ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻀ ــﻮاﺣ ــﻲ‪ .‬ﻛ ـ ــﺎن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺿ ـ ـ ــﻮاح أﻛ ـ ـﺜ ــﺮ ﺟ ـ ـﻤ ــﺎﻻ وﺣ ـ ــﺪاﺛ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷـﻤــﺎل ﺷـﻴـﻜــﺎﻏــﻮ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻃــﻮل ﺑﺤﻴﺮة‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﺘ ـﺸ ـﻴ ـﻐــﺎن‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ واﻟ ـ ـ ــﺪاي ﺷ ـﻌــﺮا‬ ‫ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ ﻓﻲ ﺑﺎرك رﻳﺪج ﺑﲔ ﻛﻞ أوﻟﺌﻚ‬ ‫اﳌﺤﺎرﺑﲔ اﻟﻘﺪﻣﺎء اﻟــﺬﻳــﻦ اﺧﺘﺎروﻫﺎ‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻣــﺪارﺳ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ اﳌ ـﻤ ـﺘــﺎزة‪،‬‬ ‫وﺣــﺪاﺋـﻘـﻬــﺎ‪ ،‬وﺷــﻮارﻋ ـﻬــﺎ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﻒ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻷﺷﺠﺎر‪ ،‬وأرﺻﻔﺘﻬﺎ اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻨــﺎزﻟ ـﻬــﺎ اﳌ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺔ‪ .‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪة‬ ‫ﺑـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﺳـﻜــﺎﻧـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻄﺒﻘﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺗـﺒـﻘــﻰ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻨﺰل ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺬﻫﺐ‬ ‫اﻟــﺮﺟــﺎل إﻟــﻰ اﳌــﺮﻛــﺰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺛـﻤــﺎﻧـﻴــﺔ ﻋـﺸــﺮ ﻣ ـﻴــﻼ‪ .‬وﻛ ــﺎن ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻵﺑ ــﺎء ﻳﺴﺘﻘﻠﻮن اﻟـﻘـﻄــﺎر‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ أﺑﻲ‬ ‫ﻛــﺎن ﻣﻀﻄﺮﴽ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑــﺰﻳــﺎرات ﻟﻠﺒﻴﻊ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ زﺑ ـﻨــﺎء ﻣـﺤـﺘـﻤـﻠــﲔ‪ ،‬وﻫ ـﻜــﺬا ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﻘﻮد ﺳﻴﺎرة ﻛﻞ ﻳﻮم إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫دﻓﻊ واﻟﺪي ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ اﻵﺟﺮي‬ ‫ﻧﻘﺪﴽ‪ ،‬واﻟﺒﻴﺖ اﳌﺆﻟﻒ ﻣﻦ ﻃﺎﺑﻘﲔ ﻋﻨﺪ‬ ‫زاوﻳ ـ ــﺔ ﺷ ــﺎرﻋ ــﻲ إﻳ ـﻠــﻢ ووﻳ ــﺰﻧ ــﺮ‪ .‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﺒ ـﺘــﺎن‪ ،‬ورواق ﻣﻐﻄﻰ‬ ‫وﻓـ ـﻨ ــﺎء ﺧ ـﻠ ـﻔــﻲ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺞ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳــﺄﺗــﻲ‬ ‫أﻃـ ـﻔ ــﺎل اﻟ ـ ـﺤ ــﺎرة ﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ أو ﻟـﻴـﺴـﺘـﻠــﻮا‬ ‫اﻟ ـﻜــﺮز ﻣــﻦ ﺷـﺠــﺮﺗـﻨــﺎ‪ .‬ﻛ ــﺎن اﻻﻧـﻔـﺠــﺎر‬ ‫اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺮب ﻛﺒﻴﺮﴽ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺣـ ـﺸ ــﻮد اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺸــﺮة ﻓـ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣﻜﺎن‪ .‬وﻟﻘﺪ أﺣﺼﺖ أﻣﻲ ﻣﺮة ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫وأرﺑ ـﻌــﲔ ﻃـﻔــﻼ ﻳـﻌـﻴـﺸــﻮن ﻓــﻲ اﻟــﺮﻛــﻦ‬ ‫اﻟﺬي ﻓﻴﻪ ﺑﻴﺘﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻨ ــﺰل اﳌـ ـﺠ ــﺎور ﻛـ ــﺎن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫أوﻻد وﻟ ـﻴ ـﻤــﺰ اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﻟـﺠـﻬــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻘ ــﺎﺑـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرع ﻛـ ـ ــﺎن أﺑـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫أوﻛـ ـ ـ ـ ــﺎﻻ ﻫ ـ ـﻠـ ــﻦ‪ .‬وﻟ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻏـ ـﻤ ــﺮ وﻟ ـﻴ ـﻤــﺰ‬ ‫ﻓـ ـﻨ ــﺎءه اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔــﻲ ﺑ ــﺎﳌ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﺘــﺎء‬ ‫ﻛــﻲ ﻳﺼﻨﻊ ﻣﺰﻟﺠﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺰﻟﺞ‬ ‫وﻧ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ــﺐ اﻟ ـ ـﻬـ ــﻮﻛـ ــﻲ ﺳـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﳌــﺪرﺳــﺔ وﻓــﻲ ﻋﻄﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫وﻟـﻘــﺪ وﺿــﻊ أوﻛ ــﺎﻻﻫ ــﺎن ﺷﺒﻜﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﺮاﺟ ــﻪ ﺟــﺬﺑــﺖ اﻟ ـﺼ ـﻐــﺎر‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﻧ ـﺤــﺎء اﻟـﺤــﻲ ﻛــﻲ ﻳﻠﻌﺒﻮا‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﺮة واﻷﻟـ ـﻌ ــﺎب اﻟ ـﺒــﺪﻳ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎﻟ ـﺤ ـﺼــﺎن‪ .‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻷﻟـ ـﻌ ــﺎب اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﺳـﺘـﻤ ـﺘــﻊ ﺑ ـﻬــﺎ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮﴽ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧﻠﻌﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ "ﻃــﺎرد وارﻛــﺾ"‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻧﻤﻮذج ﻣﻌﻘﺪ ﻣﻦ ﻟﻌﺒﺔ "اﻟﻐﻤﻴﻀﺔ"‪،‬‬ ‫وﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻜﺮة اﻟﻠﻴﻨﺔ‪ ،‬وﻛــﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ زاوﻳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ أﻏﻄﻴﺔ اﳌﺠﺎرﻳﺮ ﺗﺤﺪد أﻫﺪاﻓﴼ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺖ أﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ــﺪﺑـ ـ ـ ــﺮة ﻣ ـ ـﻨـ ــﺰل‬ ‫ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺔ‪ .‬وﺣﲔ أذﻛﺮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ اﻷﻳـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬أرى اﻣ ـ ـ ــﺮأة داﺋ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ــﺮﺗ ــﺐ اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬وﺗ ـﺠ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﻮن‪ ،‬وﺗ ـﻀــﻊ ﻣ ــﺎﺋ ــﺪة اﻟ ـﻌ ـﺸــﺎء‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﺗﻤﺎﻣﴼ‪ .‬وﻛﻨﺖ‬ ‫أﺟﻲء إﻟﻰ اﳌﻨﺰل ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮم ﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫ﻓﻴﻠﺪ ﻷﺗ ـﻨــﺎول اﻟ ـﻐــﺪاء‪ :‬اﻟـﻄـﻤــﺎﻃــﻢ‪ ،‬أو‬ ‫ﺣـﺴــﺎء ﻣﻌﻜﺮوﻧﺔ اﻟــﺪﺟــﺎج‪ ،‬أو ﺟﺒﻨﺔ‬ ‫ﻣﺸﻮﻳﺔ‪ ،‬أو زﺑــﺪة اﻟـﻔــﻮل اﻟـﺴــﻮداﻧــﻲ‪،‬‬ ‫أو ﺳ ـﻨــﺪوﻳــﺶ اﻟ ـﺴ ـﺠــﻖ )أو ﻧـﻘــﺎﻧــﻖ‬ ‫ﺑــﻮﻟــﻮﻧـﻴــﺎ(‪ .‬وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛـﻨــﺎ ﻧــﺄﻛــﻞ‪ ،‬ﻛﻨﺖ‬ ‫أﻧﺎ وأﻣــﻲ ﻧﺴﺘﻤﻊ إﻟﻰ ﺑﺮاﻣﺞ إذاﻋﻴﺔ‬ ‫"ﻣﺎ ﺑﺮﻛﻨﺰ" أو ﻗﺼﺔ ﻣﻔﻀﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺒﺪأ‪" :‬ارو ﻟﻲ ﻗﺼﺔ"‪.‬‬ ‫"أي ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺔ؟"‪.‬‬ ‫"أي ﻧﻮع"‪.‬‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻤﺎ‬ ‫أﻳﻀﺎ‬ ‫أﻣﻲ‬ ‫وﺟﺪت‬ ‫وﻗﺪ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﻳــﺪﻋــﻮه اﻟـﻨــﺎس اﻵن "اﻟــﺰﻣــﻦ اﳌﺨﺘﺎر"‬ ‫ﻹﺧـ ــﻮﺗـ ــﻲ وﻟ ـ ـ ــﻲ‪ .‬ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻢ ﻗـ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة ﺣـﺘــﻰ أواﺋـ ــﻞ اﻟـﺴـﺘـﻴـﻨـﻴــﺎت‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﻜ ــﺬا ﻛ ـﻨــﺎ ﻧ ــﺬﻫ ــﺐ ﻣ ـﺸ ـﻴــﴼ إﻟـ ــﻰ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣـﻜــﺎن ﻧـﻘـﺼــﺪه‪ .‬وﻓــﻲ اﻟـﺸـﺘــﺎء‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗـﻜــﻮﻣـﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ زﺣــﺎﻓــﺔ‪ ،‬وﺗـﺠــﺮﻧــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﳌﺨﺰن‪ .‬وﻛﻨﺎ ﻧﻤﺴﻚ اﻷﻏــﺮاض اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺷ ـﺘــﺮﻳ ـﻨــﺎﻫــﺎ وﻟ ــﻮازﻣـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﳌﻨﺰل‪ .‬وﻓﻲ أﺛﻨﺎء ﻧﺸﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﻐﺴﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﺎل اﳌﻨﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻨﺎء‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻲ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ أﺣﻴﺎﻧﴼ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻴﲔ ﻃﺒﻘﺔ ﺻﻮﺗﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻐﻨﺎء‪ ،‬ورﺑﻤﺎ اﺳﺘﻘﻠﺖ ﻣﻌﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺸﺐ ﻟﻮﺻﻒ أﺷﻜﺎل اﻟﻐﻴﻮم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺮ ﻓﻮﻗﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻳـ ـ ـ ــﻮم ﻣـ ـ ــﻦ أﻳـ ـ ـ ـ ــﺎم ﺻـ ـﻴ ــﻒ‪،‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﻲ ﻓــﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻋــﺎﻟــﻢ ﺧﻴﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺻ ـﻨــﺪوق ﻛــﺮﺗــﻮﻧــﻲ ﺿ ـﺨــﻢ‪ .‬ﻓﻘﺪ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪﻣﻨﺎ اﳌﺮاﻳﺎ ﻟﺘﻤﺜﻞ اﻟﺒﺤﻴﺮات‪،‬‬ ‫واﻷﻏ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎن ﻟ ـ ــﻸﺷـ ـ ـﺠ ـ ــﺎر‪ ،‬وﻛ ـﺘ ـﺒ ــﺖ‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﺼــﴼ ﺧــﺮاﻓ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﺪﻣــﻰ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑــﻲ ﻛــﻲ ﺗـﻤـﺜـﻠـﻬــﺎ‪ .‬وﻓ ــﻲ ﺻ ـﻴــﻒ آﺧــﺮ‪،‬‬ ‫ﺷـﺠـﻌــﺖ أﺧ ــﻲ اﻷﺻ ـﻐــﺮ ﺗــﻮﻧــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺣﻠﻤﻪ ﻓــﻲ ﺣﻔﺮ ﺛـﻐــﺮة ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺼـ ــﲔ‪ .‬وﺑـ ـ ـ ــﺪأت ﺗـ ـﻘ ــﺮأ ﻟـ ــﻪ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺼــﲔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻳ ــﻮم ﻳـﺤـﻔــﺮ ﻓـﻴــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻔﺮﺗﻪ اﳌﻨﺸﻮدة ﻗﺮب ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺜــﺮ ﻓ ــﻲ ﺣـ ـﻔ ــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ــﻮدﻳ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻋﻮاد اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ اﻟﺼﻴﻨﻴﻮن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻌــﺎم أو ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ـﻌ ـﻜــﺔ ﺣـ ــﻆ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ أﻣﻲ ﺗﺨﺒﺌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن اﻟﺤﻔﺮة‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎن أﺧ ــﻲ ﻫ ـﻴــﻮ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ـﻴــﻼ إﻟــﻰ‬ ‫اﳌﻐﺎﻣﺮة‪ .‬وﻗﺪ ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎب اﳌﺆدي إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺼﻄﺒﺘﻨﺎ اﳌﺸﻤﺴﺔ ﻳــﻮم ﻛــﺎن ﻃﻔﻼ‬ ‫ﻳـﺤـﺒــﻮ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﺪم ﻣﺒﺘﻬﺠﴼ ﻋـﺒــﺮ ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫أﻗــﺪام ﻣﻦ اﻟﺜﻠﺞ إﻟــﻰ أن أﻧﻘﺬﺗﻪ أﻣﻲ‪.‬‬ ‫ذﻫــﺐ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣــﺮة ﻫــﻮ وأﺻــﺪﻗــﺎؤه‬ ‫ﻛــﻲ ﻳـﻠـﻌـﺒــﻮا ﻓــﻲ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﻟـﺒـﻨــﺎء اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧـﺸــﺄت ﺣــﻮل ﺣﺎرﺗﻨﺎ ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﺗـﺠــﺎه‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻳﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺖ ﻳﺮاﻓﻘﻪ رﺟﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻃـ ــﺔ‪ .‬ﻛـ ـ ــﺎن اﻷوﻻد اﻵﺧـ ـ ـ ــﺮون‬ ‫ﻳﺮﻛﺒﻮن ﺳﻴﺎرة اﻟﺪورﻳﺔ‪ ،‬أﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﺮ إﻟﻰ اﳌﻨﺰل إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ وﻟﻮاﻟﺪي إﻧﻪ‬ ‫ﻛــﺎن اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ اﻟــﺬي ﻳﻘﻮل‪" :‬ﻻ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫أﺑﺪﴽ إﻟﻰ ﺳﻴﺎرة ﻏﺮﻳﺐ"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪149 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 ”—U 28 o «u*« 1435 v Ë_« ÈœULł 26 WFL‬‬

‫ ‪ozU œ `Ðd UMÎ LŁ r¼dOž …UOŠË rNðUOŠ l œ ÊuKCH¹ ÊuMÞ«u‬‬ ‫ﻛﺜﻴﺮون ﻻ ﻳﻨﺘﺒﻬﻮن ﻟﻮﺟﻮد ﻣﻤﺮات ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺮاﺟﻠﲔ > ﻫﺬه اﳌﻤﺮات ﺗﺘﻮاﺟﺪ داﺋﻤﴼ ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ﻧ ــﺮﺟ ــﺲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻴﻮم‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ( ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ دﻳﻮان‬ ‫"ﻋﺸﻖ ﺑﲔ دﻓﺎﺗﺮي" ﻟﻠﺸﺎﻋﺮة‬ ‫ﻧـ ــﺎدﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮاﺗ ــﻲ‪ ،‬وﺳـ ــﻮف‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻗــﺮاء ة ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟﻸﺳﺘﺎذ‬ ‫واﻟـﻨــﺎﻗــﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﺮﻳﻒ وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪار اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب اﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ـﺜ ــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺰوال ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬

‫ﺑـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺮح ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻮاﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺮح واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺸ ـﻴــﻂ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫دورة ﺗـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫ﺗـﺤــﺖ ﺷـﻌــﺎر"أﺟــﻲ دﻳــﺮ اﳌـﺴــﺮح"‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻤــﻞ ﻫ ــﺬه اﻟـ ـ ــﺪورة ﺗـﻘـﻨـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﺠـ ـﺴ ــﺪي‪ ،‬اﻻرﺗـ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ـ ــﺮﺣ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨ ــﻮﻏ ــﺮاﻓـ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺎت اﻟـ ـﻌ ــﺮض اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﺪار اﻟﺸﺒﺎب ﺗﻴﻂ ﻣﻠﻴﻞ‪.‬‬

‫ﺻﻮرة ﺗﺒﲔ ﻋﺪم اﺣﺘﺮام ﻣﻤﺮات اﻟﺮاﺟﻠﲔ )أرﺷﻴﻒ(‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫راح ا ﻟـ ـﻌ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ا ﳌ ــﻮا ﻃـ ـﻨ ــﲔ‬ ‫أ ﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا ﺿـ ـﺤ ــﺎ ﻳ ــﺎ ﺣـ ـ ـ ــﻮادث ﻣـ ــﺮور‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ا ﻟـ ـﻄ ــﺮ ﻗ ــﺎت و ﺣ ـ ـ ــﻮادث أ ﺧ ــﺮى‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـ ـﻜ ــﻚ ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎر وا ﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮام‪،‬‬ ‫و ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻈـ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﻀ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻳـ ــﺎ أو ﺻ ـ ـﻠ ـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﺗـﻬــﺎو ﻧـﻬــﻢ و ﻗـﻠــﺔ ﺣﻴﻄﺘﻬﻢ ﻟـﻔـﻘــﺪان‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻘﻠﻴﻞ ﺟﺪا ﻣﻦ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣـ ـﻤ ــﺮات ا ﻟــﺮا ﺟ ـﻠــﲔ‬ ‫وا ﳌ ـﻤــﺮات ا ﻟـﻌـﻠــﻮ ﻳــﺔ ا ﳌـﻨـﺘـﺸــﺮة ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﻄﺮﻗﺎت اﻟﺨﻄﻴﺮة‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﻌﺮﺿﻮن‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ وﺣﻴﺎة اﻟﺴﺎﺋﻘﲔ ﻟﻠﺨﻄﺮ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻣ ــﺎ ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ــﺮون ﻃـ ــﺮ ﻗـ ــﺎ ﻓــﺮ ﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫وﺣﺘﻰ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺑﺼﻮرة ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮون ﻻ ﻳـﻨـﺘـﺒـﻬــﻮن أ ﺻــﻼ‬ ‫ﻟﻮﺟﻮد ﻣﻤﺮات ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺮاﺟﻠﲔ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺜﻼ ا ﻟـﻄــﺮق ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻳﻮﻣﻴﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﻮرا ا ﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮا ﺿـ ـﻴ ــﺎ و ﺧـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮا‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺮا ﺟـ ـﻠ ــﲔ‪ ،‬ا ﻟ ـ ـﻄ ــﺮ ﻳ ــﻖ ا ﳌـ ــﺰدو ﺟـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻄـ ــﺮام ا ﻟـ ــﺮ ﺑـ ــﺎط ا ﳌـ ـﺤ ــﺎذ ﻳ ــﺔ ﻟ ـﺒــﺎب‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺪ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ ﻃــﺮ ﻳــﻖ ﺧ ـﻄ ـﻴــﺮة ﺟــﺪا‬ ‫ﺗـﺘـﺴـﺒــﺐ ﻓــﻲ ا ﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ ا ﳌـﺸــﺎ ﻛــﻞ‪،‬‬ ‫و ﻣ ـ ــﻊ ذ ﻟ ـ ــﻚ ﻣ ــﺎ ﻳ ـ ــﺰال ا ﳌ ــﻮا ﻃـ ـﻨ ــﻮن‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺎ ﺻ ــﺔ ا ﳌـ ـﺘ ــﻮ ﺟـ ـﻬ ــﻮن إ ﻟ ـ ــﻰ ﺳ ــﻮق‬ ‫ﺑ ــﺎب ا ﻟ ـﺤــﺪ أو إ ﻟ ــﻰ ﺷـ ــﺎرع ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺨـ ــﺎ ﻣـ ــﺲ أو ﺑـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎه ﻣ ـﺤ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎﻛﺴﻴﺎت‪ ،‬ﻫﻢ ﻳﻌﺒﺮون اﻟﻄﺮﻳﻖ‬

‫ﺻ‬

‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ا ﳌ ـ ـﺸـ ــﻲ ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴ ــﺮا وﻻ أ ﺧ ـ ــﺮج‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ إﻻ ا ﺿـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮارا‪ ،‬ﻟ ــﺪى‬ ‫ﻻ أﻗـ ــﺪر ﻋ ـﻠــﻰ ا ﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل ا ﳌ ـﻤــﺮات‬ ‫ا ﳌ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻟ ـﻠــﺮا ﺟ ـﻠــﲔ ﻓــﺄ ﺧـﺘـﺼــﺮ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﻖ وأ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻢ ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪا أ ﻧـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫أ ﺧــﺎ ﻃــﺮ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ و ﺟــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻣﺮاﻋﺎة ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻌﺼﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ﻫـ ــﺬه ا ﳌ ـ ـﻤـ ــﺮات ﻛــﺎ ﻟ ـﺸ ـﻴــﻮخ وذوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻷﻃﻔﺎل"‪.‬‬ ‫وأ ﺿــﺎ ﻓــﺖ‪" :‬دا ﺋـﻤــﺎ ﻣﺎ أﺳﺘﻌﲔ‬ ‫ﺑــﺄ ﺣــﺪ ا ﻟـﺸـﺒــﺎب ا ﳌــﺎر ﻳــﻦ ﻟـﻜــﻲ أ ﺻــﻞ‬ ‫إ ﻟــﻰ ا ﻟـﺠـﻬــﺔ اﻷ ﺧ ــﺮى ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺸــﺎرع‪،‬‬ ‫وﻫﺬا ﻳﻌﺮﺿﻨﻲ وإﻳﺎه ﻟﻠﺨﻄﺮ"‪.‬‬ ‫ﻧ ـﺸ ـﻴــﺮ إ ﻟ ــﻰ أن و ﺳــﺎ ﺋــﻞ ا ﻟـﻨـﻘــﻞ‬ ‫ا ﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻳـ ـﺜ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻋ ــﺮ ﻓـ ـﻬ ــﺎ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫أ ﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮا‪ ،‬ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ ﻋـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ــﺎت ا ﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺮام‬ ‫وا ﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎر ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﻊ‪ ،‬أ ﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ‬ ‫ﺑــﺪور ﻫــﺎ ﺗﺨﻠﻒ ﺿﺤﺎﻳﺎ‪ ،‬ﻓﺴﺎﺑﻘﺎ‬ ‫ﻛـﻨــﺎ ﻧـﺠــﺪ ا ﻟ ـﻌــﺬر ﻟـﻠـﻤــﻮا ﻃـﻨــﲔ ﻋﻨﺪ‬ ‫إ ﻗــﺪا ﻣـﻬــﻢ ﻋﻠﻰ ﺳـﻠــﻮ ﻛــﺎت ﻣﺘﻬﻮرة‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻌ ــﺪم ﺗـ ـﻌ ــﻮد ﻫ ــﻢ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ــﻮ ﺳ ــﺎ ﺋ ــﻞ‪ ،‬ﺧــﺎ ﺻــﺔ ا ﻟـ ـﻄ ــﺮام ا ﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻃ ـ ـ ــﺮ ﻗ ـ ـ ــﺎت ﻣـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮ ﺣ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ا ﳌ ــﻮا ﻃـ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻊ ﺗ ـﻌــﻮد‬ ‫ا ﳌ ــﻮا ﻃـ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﺑــﺎ ﻟ ـﻌــﺎ ﺻ ـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮام وز ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة و ﻋ ـﻴ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﺑـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮرة ﺑـ ـﻌ ــﺾ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻮ ﻛـ ـﻴ ــﺎت‪،‬‬

‫ـﺮﻗـ ـﻠ ــﲔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أ ﻣ ـ ــﺎ ﻛ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻣـ ـﻌ ـ ِ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺮ ا ﻟ ـﺴ ــﺮ ﻳ ــﻊ ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫أ ﻧــﻪ ﻳﺘﻮاﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﻮاﻟﻲ ‪50‬‬ ‫ﻣـﺘــﺮا ﻣـﻤــﺮ ﻟـﻠــﺮا ﺟـﻠــﲔ‪ ،‬اﻟﻘﻠﻴﻞ ﺟــﺪا‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻪ ﻣﻦ اﳌﻮاﻃﻨﲔ‪.‬‬ ‫وﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﺗﺸﻬﺪه اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻄـ ــﺮ ﻗـ ــﺎت ﻓ ـ ــﻲ ﺟ ـ ــﻞ ﻣـ ـﻤ ــﺮات‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮام ﺑ ــﺎ ﻟ ـ ـﻌ ــﺎ ﺻ ـ ـﻤ ــﺔ ا ﻟ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎط‬ ‫أو ﺑ ـ ـﺠـ ــﺎر ﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺳ ـ ـ ــﻼ‪ ،‬ور ﻏ ـ ـ ـ ــﻢ ﻛــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻮادث‪ ،‬ﻻ ﻳ ــﺄ ﺑ ــﻪ ا ﳌ ــﻮا ﻃـ ـﻨ ــﻮن‬ ‫و ﻳـ ـﻌـ ـﺒ ــﺮون ا ﻟـ ـﻄ ــﺮ ﻳ ــﻖ ﻣ ـﺘ ـﺠــﺎ ﻫ ـﻠــﲔ‬ ‫ا ﳌ ـﻤــﺮات ا ﳌـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻟ ـﻬــﻢ‪ ،‬و ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻃـ ـ ــﻼب ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎت‪ ،‬ﻻ ﻳـ ـﺠ ــﺪون‬ ‫ﺣ ـ ــﺮ ﺟ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻊ أ ﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻘــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﻮا ﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ اﻹ ﺗ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن ﺑ ـﻨ ـﻔــﺲ‬ ‫اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﺨﻄﻴﺮة‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺮر ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ ا ﳌـ ــﻮا ﻃ ـ ـﻨـ ــﻮن‬ ‫ﺳ ـﺒــﺐ ﺗـﺠـﻨـﺒـﻬــﻢ ا ﳌ ـﻤــﺮات ا ﻟـﻌـﻠــﻮ ﻳــﺔ‬ ‫و ﻣ ـﻤــﺮات ا ﳌ ـﺸــﺎة‪ ،‬أن ﻫــﺬه ا ﳌـﻤــﺮات‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﻮا ﺟ ــﺪ دا ﺋـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ــﻲ أ ﻣ ــﺎ ﻛ ــﻦ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺚ ﺗـ ـ ــﻮ ﺿـ ـ ــﻊ ﻓ ــﻲ‬ ‫أ ﻣــﺎ ﻛــﻦ ﺑـﻌـﻴــﺪة‪ ،‬اﻷ ﻣــﺮ ا ﻟــﺬي ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫ا ﻟـ ــﺮا ﺟ ـ ـﻠـ ــﲔ ﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﺪرون ا ﻟـ ــﻮ ﻗـ ــﺖ إذا‬ ‫ﻣــﺎ ﻗـ ــﺮروا ا ﺳ ـﺘـﻌ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬وآ ﺧ ــﺮون‬ ‫ﻣ ــﺮ ﺿ ــﻰ ﻟ ـﻴــﺲ ﺑــﺈ ﻣ ـﻜــﺎ ﻧ ـﻬــﻢ ا ﳌ ـﺸــﻲ‬ ‫ﳌـﺴــﺎ ﻓــﺎت ﻃــﻮ ﻳـﻠــﺔ‪ ،‬و ﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺗﺆﻛﺪه‬ ‫ﺣﻠﻴﻤﺔ ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ 60 ،‬ﺳـﻨــﺔ‪" :‬أ ﻋــﺎ ﻧــﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺮض ﻓﻲ اﳌﻔﺎﺻﻞ وﻻ أﻗﻮى‬

‫ـــــــــــــــﺎﺕ‬

‫إﻻ أ ﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺰال ﻛـ ـ ـﺜـ ـ ـﻴ ـ ــﺮون ﻻ‬ ‫ﻳ ــﺄ ﺑـ ـﻬ ــﻮن‪ ،‬ﻓ ــﺈ ﻟ ــﻰ ﺣ ــﺪ ا ﻟـ ـﺴ ــﺎ ﻋ ــﺔ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ أ ﻋ ـ ـ ــﻮان أ ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻄـ ــﺮام ﻣــﻦ‬ ‫إ ﻗ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎع ا ﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ـﻀ ـ ــﺮورة‬ ‫اﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ ﺣﺎﻓﺔ اﻟﺴﻜﺔ ﺗﺠﻨﺒﺎ‬ ‫ﻟ ـﺼــﺪ ﻣ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ــﺮى ا ﳌــﻮا ﻃ ـﻨــﲔ‬ ‫ﻳ ـﻨــﺪ ﻓ ـﻌــﻮن ﻧ ـﺤــﻮ ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻓــﺔ ﺑـﻤـﺠــﺮد‬ ‫ا ﻗ ـﺘــﺮا ﺑــﻪ ﻃـﻤـﻌــﺎ ﻓــﻲ ا ﻟـﻈـﻔــﺮ ﺑﻤﻘﻌﺪ‬ ‫ﻓـ ــﺎرغ‪ ،‬وآ ﺧـ ــﺮون ﻳ ـﻌ ـﺒــﺮون ا ﻟـﺴـﻜــﻚ‬ ‫ر ﻏ ــﻢ ا ﻗـ ـﺘ ــﺮاب ا ﻟـ ـﻄ ــﺮام ﻏ ـﻴــﺮ آ ﺑ ـﻬــﲔ‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺳﻘﻮﻃﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺜﺮﻫﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻘ ـﻀ ـﺒــﺎن ا ﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻳ ــﺔ‪ ،‬و ﻫــﻮ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻠــﻮك ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ا ﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻠ ـﺠــﺄ إ ﻟ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﺳ ــﺎ ﺋـ ـﻘ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرات‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺒ ـﻤ ـﺠ ــﺮد ا ﻗـ ـﺘ ــﺮا ﺑـ ـﻬ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـﺴ ـﻜــﺔ‬ ‫ور ﻏ ــﻢ ا ﻗ ـﺘــﺮاب ا ﻟ ـﻄــﺮام‪ ،‬ﻳـﻐــﺎ ﻣــﺮون‬ ‫ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ــﺎ ﺗ ـ ـﻬ ــﻢ و ﻳ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺮون ا ﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺔ‬ ‫وﺣﺠﺘﻬﻢ أﻧﻬﻢ ﺳﻴﺰﻳﺪون اﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ا ﻟ ـﻌ ـﺒــﻮر‪ ،‬ﻣـﺘـﻨــﺎ ﺳــﲔ إ ﻣـﻜــﺎ ﻧـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺘــﻮ ﻗــﻒ ا ﳌـﻔــﺎ ﺟــﺊ ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎرة و ﺳــﻂ‬ ‫اﻟﺴﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﺗـ ـﻘ ــﻮل‬ ‫إ ﻟ ـﻬــﺎم ا ﳌــﺮ ﻳ ـﻨــﻲ‪ 25 ،‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻃــﺎ ﻟـﺒــﺔ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ‪" :‬ﻧﻠﺤﻆ داﺋﻤﺎ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت‬ ‫ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣــﻊ ﻫــﺬه ا ﻟــﻮ ﺳــﺎ ﺋــﻞ ا ﻟـﺠــﺪ ﻳــﺪة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮو ﻧ ـﻬــﺎ د ﺧ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ و ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴ ـﻌــﻮا ﻟ ـﺤــﺪ اﻵن ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺎ ﻣــﻞ‬

‫ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺮﺷﺪ"‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ‪ " :‬ﺣ ـﻤــﻼت ا ﻟـﺘــﻮ ﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـ ـ ــﺬا ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـﻜـ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﺴ ــﺆو ﻟ ــﲔ ﻋ ــﻦ ﻗـ ـﻄ ــﺎع ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ‬ ‫و ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺎت وو ﺳـ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ــﻞ اﻹ ﻋ ـ ـ ــﻼم‬ ‫ا ﳌـ ـﻌـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص ﺗ ــﻮ ﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ا ﳌ ــﻮا ﻃ ـ ـﻨ ــﲔ وإر ﺷـ ـ ــﺎد ﻫـ ـ ــﻢ ﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﻞ وا ﻟـ ـﺘ ــﺄ ﻗـ ـﻠ ــﻢ ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ إ ﻏـﻔــﺎل ا ﳌـﺴــﺆو ﻟـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻤ ـﻠ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆو ﻟـ ــﻮ ﻣ ــﺆ ﺳ ـﺴ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻄــﺮام ﻓــﻲ ﺣـﻤــﺎ ﻳــﺔ ا ﳌ ـﺸــﺎة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫إن إ ﺟــﺮاء ات اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧــﺎ ﺻــﺔ وأن ا ﻟ ـﺴ ـﻜــﻚ ﺗ ـﺘــﻮا ﺟــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷـ ـ ــﻮارع ﻣ ـﻠ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺑ ــﺎ ﳌـ ـﺸ ــﺎة‪ ،‬ﻓـﻤـﺜــﻼ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻔـ ــﺎرة ا ﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻄ ـﻠ ــﻖ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﻪ‬ ‫ا ﳌ ـﺸــﺎة ﻋـﻨــﺪ و ﺻــﻮل ا ﻟ ـﻄــﺮام‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺷـ ـ ـ ــﻮارع ﻳ ـﻤــﻸ ﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻀﺠﻴﺞ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮون‬ ‫و ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮون ﻓ ــﻲ ﻋـ ـﺒ ــﻮر ا ﻟ ـﺴ ـﻜــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أن ﻋــﺪد أ ﻋــﻮان اﻷ ﻣــﻦ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ و ﺻــﻮل ا ﻟ ـﻄــﺮام ﻗﻠﻴﻞ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎر ﻧ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪد ا ﳌ ـ ـﺸـ ــﺎة ﺑ ــﺎ ﳌـ ـﻜ ــﺎن‪،‬‬ ‫وأ ﻗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮح أن ﻳ ـ ـﺘ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﻮء إ ﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﻜ ـ ـﺒ ـ ــﺮات ﺻ ـ ـ ــﻮت ﺗـ ـﻨـ ـﺒ ــﻪ ﺑ ـ ـﻘـ ــﺪوم‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮام‪ ،‬وإ ﻟـ ـ ـ ــﻰ و ﺿـ ـ ــﻊ ﻗ ـﻀ ـﺒــﺎن‬ ‫ﺗﻐﻠﻖ أوﺗﻮﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺎ أو ﻳﺪوﻳﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎ ﻃــﻖ ﺗ ـﻘــﺎ ﻃــﻊ ا ﻟ ـﺴ ـﻜــﺔ ﻣــﻊ ﻣــﺮور‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات"‪.‬‬

‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‬

‫ﺠﺎ‬

‫ﺻ ﺔ‬ ‫ﺠﺎ‬ ‫ﺰ ﺍ ﺘﺠﺎ‬ ‫‪،‬ﺍ‬ ‫‪0537639371‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻ ﺔ ﺎﺽ ﺍﻷ‬ ‫ﺔﺍ ﺘ‬ ‫‪ 86‬ﺷﺎ ﻉ ﺎ ﺍ ﺰﺑ ‪ ،‬ﺒﺎ ﺔ‬ ‫‪0537564778‬‬

‫ﺍ ﺎﺗﻒ‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫ﺍ ﺎﺗﻒ‪:‬‬

‫ﺻ‬

‫ﺻ ﺔﺻ ﺔﺣ ﺎ‬ ‫ﺍ ﺎﺗﻒ‪:‬‬ ‫‪،‬ﺷﺎ ﻉ ﺍ ﺎﺽ‪،‬ﺣ ﺎ ‪،‬‬ ‫‪0537720250‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺍ ﺎﺗﻒ‪:‬‬ ‫ﺻ ﺔ ﺍ ﺎ ﺎﺕ‪،‬ﺍ ﺎ ﺔ ﺓ‪،‬‬ ‫‪0537560335‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺍ ﺎﺗﻒ‪:‬‬ ‫ﺓ ﺍ ﻀ ﺍﺀ‪،‬‬ ‫ﺔ ﺍ ﺰ ‪54،‬ﺷﺎ ﻉ ﺍ‬ ‫‪0537803768‬‬

‫ﺍﻋﻼﻧﺎﺕ‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ اﻗﻠﻴﻢ اﻟﺪرﻳﻮش‬ ‫داﺋﺮة اﻟﺮﻳﻒ‬ ‫ﻗﻴﺎدة ﺗﻤﺴﻤﺎن‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ اوﻻد أﻣﻐﺎر‬ ‫رﻗﻢ ‪02‬‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ‪2014/03/07‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮار ﺑ ـ ـ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ـ ــﺮاء ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﻓﻲ درﺟﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪ إداري ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫إن رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـﻘ ــﺮوي‬ ‫ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ وﻟﺪ أزﻏﺎرأوﻻد أﻣﻐﺎر‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻈ ـﻬ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ‬ ‫رﻗــﻢ ‪ 1.58.008‬اﻟـﺼــﺎدر ﻓــﻲ ‪ 4‬ﻣﻦ‬ ‫ﺷﻌﺒﺎن ‪ 24) 1377‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪(1958‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻷﺳـ ــﺎﺳـ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟـﻠــﻮﻇـﻴـﻔــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﺣـﺴـﺒـﻤــﺎ وﻗــﻊ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮه وﺗﺘﻤﻴﻤﻪ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻈ ـﻬ ـﻴــﺮ اﻟـﺸــﺮﻳــﻒ‬ ‫رﻗــﻢ ‪ 1.58.060‬اﻟـﺼــﺎدر ﻓﻲ ‪ 7‬ذي‬ ‫اﻟـﺤـﺠــﺔ ‪ 25) 1377‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ ‪(1958‬‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺟﺰر اﻟﺨﺪاع ﻓﻲ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‬ ‫واﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻮم رﻗ ــﻢ‬ ‫‪ 2.11.621‬اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻓ ــﻲ ‪ 28‬ذي‬ ‫اﻟـﺤـﺠــﺔ ‪ 25) 1432‬ﻧــﻮﻧـﺒــﺮ ‪(2011‬‬ ‫ﺑـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ ﺷ ــﺮوط وﻛـﻴـﻔـﻴــﺎت ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺎت ﺗـ ــﻮﻇ ـ ـﻴـ ــﻒ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨــﺎﺻــﺐ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌـ ـ ــﺮﺳـ ـ ــﻮم رﻗـ ــﻢ‬ ‫‪ 2.02.349‬اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ‪ 27‬ﺟﻤﺎدى‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ‪ 7) 1423‬أﻏﺴﻄﺲ ‪(2002‬‬ ‫ﻟـﺘـﺤـﻴــﺪ اﻟ ـﺴــﻦ اﻷﻗ ـﺼ ــﻰ ﻟـﻠـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ‬ ‫ﺑـﺒـﻌــﺾ أﺳ ــﻼك ودرﺟـ ــﺎت اﻹدارات‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌـ ـ ــﺮﺳـ ـ ــﻮم رﻗـ ــﻢ‬ ‫‪ 2.04.23‬اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻓ ــﻲ ‪ 14‬رﺑ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻷول ‪ 4) 1425‬ﻣﺎي ‪ (2004‬ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺸﻬﺎدات اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮج ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ درﺟ ـ ـ ـ ــﺎت وأﻃ ـ ــﺮ‬ ‫اﻹدارات اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌـ ـ ــﺮﺳـ ـ ــﻮم رﻗـ ــﻢ‬ ‫‪ 2.64.389‬اﻟ ـﺼــﺎدر ﻓــﻲ ‪ 10‬رﺑـﻴــﻊ‬ ‫اﻵﺧﺮ ‪ 19) 1384‬أﻏﺴﻄﺲ ‪(1964‬‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﻮﻟ ــﻮج‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺐ اﻹدارات اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﳌﺤﺘﻔﻆ‬

‫ﺍ ﺎﺗﻒ‪:‬‬

‫ﺻ ﺔ ﺍ ﺎ ‪،‬ﺍﺗﺠﺎ ﺑﺎﺏ ﺒﺘﺔ‪،‬‬ ‫‪0537881352‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻ ﺔﺍ ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗﻒ‪0537811363 :‬‬ ‫‪،‬ﺑ ﻙ ‪،12‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻ ﺔ ﺍ ﻔﺠ‬ ‫ﺍ ﺎﺗﻒ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ 47،‬ﺷﺎ ﻉ ﺒ ﺍ ﺎ ﺍ ﻄ‬ ‫‪0537855600‬‬

‫ﺍﻋﻼﻧﺎﺕ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮي اﻟـﺘــﺄﻫـﻴـﻠــﻲ‬ ‫أو إﺣــﺪى اﻟـﺸـﻬــﺎدات أو اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺪدة ﺑ ـ ـﻘـ ــﺮار ﻟـ ـﻠ ــﻮزﻳ ــﺮ اﳌ ـﻜ ـﻠــﻒ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻃـﺒـﻘــﺎ‬ ‫ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت اﳌــﺮﺳــﻮم رﻗــﻢ ‪2.04.23‬‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 04‬ﻣﺎي ‪2004‬‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ‪ :‬ﻳـ ـﺤ ــﺪد ﻋ ــﺪد‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ اﳌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎري ﺑ ـﺸــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫)‪ (01‬واﺣﺪ ﻣﻨﺼﺐ‪.‬‬ ‫اﳌـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ‪ :‬ﺗ ـ ــﻮدع ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺑـﻤـﻘــﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫أوﻻد أﻣﻐﺎر‪ ،‬وﻳﺤﺪد آﺧﺮ أﺟﻞ ﻹﻳﺪاع‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت ‪ 14‬أﺑﺮﻳﻞ ‪.2014‬‬

‫ﺑﻬﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﲔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌ ـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ــﻮم رﻗـ ــﻢ‬ ‫‪ 2.01.94‬اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ‪ 29‬رﺑﻴﻊ اﻷول‬ ‫‪ 22) 1422‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.(2001‬‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ ﺷ ـ ـ ـ ــﺮوط اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎدة‬ ‫ﻣـﻜـﻔــﻮﻟــﻲ اﻷﻣـ ــﺔ ﻣــﻦ أﺳـﺒـﻘـﻴــﺔ ﻟــﻮﻟــﻮج‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـ ــﺈدارات اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫واﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌ ـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ــﻮم رﻗـ ــﻢ‬ ‫‪ 2.01.96‬اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ‪ 29‬رﺑﻴﻊ اﻷول‬ ‫‪ 22) 1422‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ ‪ (2001‬ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺷـ ـ ـ ــﺮوط اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎظ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﻹدارات اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ واﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-180‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪﻣـ ــﺎء اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﲔ‬ ‫>>>>>‬ ‫وﻗﺪﻣﺎء اﳌﺤﺎرﺑﲔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺮار اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻷول‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫رﻗﻢ ‪ 3.130.00‬اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ‪ 7‬رﺑﻴﻊ‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫اﻵﺧ ـ ــﺮ ‪ 10) 1421‬ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮ ‪(2000‬‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ إﻗﻠﻴﻢ اﻟﺪرﻳﻮش‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﳌ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ اﳌ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫داﺋﺮة اﻟﺮﻳﻒ‬ ‫اﺳ ـﻨــﺎدﻫــﺎ إﻟــﻰ اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ‬ ‫ﻗﻴﺎدة ﺗﻤﻴﻤﺎن‬ ‫ﺑــﺎﻷوﻟــﻮﻳــﺔ وﻛــﺬا اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺌﻮﻳﺔ ﻟﻬﺬه‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ أوﻻد اﻣﻐﺎر‬ ‫اﳌﻨﺎﺻﺐ ﺑ ــﺈدارات واﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫رﻗﻢ ‪03:‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌ ـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ــﻮم رﻗـ ــﻢ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ‪2014/03/07‬‬ ‫‪ 2.10.453‬اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﻓ ــﻲ ‪ 20‬ذي‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻌــﺪة ‪ 29) 1431‬أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ ‪2010‬‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮار إﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ﻣ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎراة‬ ‫( ﺑـﺸــﺎن اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻷﺳــﺎﺳــﻲ اﻟـﺨــﺎص‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﺑﻬﻴﺌﺔ اﳌﺴﺎﻋﺪﻳﻦ اﻹدارﻳﲔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ درﺟﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺗﻘﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻮزارات‪.‬‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻗــﺮار وزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫‪ 2699.13‬اﻟ ـﺼــﺎدر ﻓــﻲ ذي اﻟـﻘـﻌــﺪة‬ ‫إن رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـﻘ ــﺮوي‬ ‫‪ 16) 1434‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪ (2013‬ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ أوﻻد أﻣﻐﺎر‬ ‫ﺷــﺮوط وإﺟــﺮاءات وﺑــﺮاﻣــﺞ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻈ ـﻬ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ ﻓــﻲ اﳌ ـﻨــﺎﺻــﺐ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫رﻗﻢ ‪ 1.58.008‬اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ‪ 4‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫ﺷﻌﺒﺎن ‪ 24) 1377‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪1958‬‬ ‫( ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻳﻘﺮر ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ‪:‬‬ ‫اﳌﺎدة اﻷوﻟﻰ ‪ :‬ﺗﻨﻈﻢ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ ﻟـﻠــﻮﻇـﻴـﻔــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﺣـﺴـﺒـﻤــﺎ وﻗــﻊ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮه و ﺗﺘﻤﻴﻤﻪ‪.‬‬ ‫‪ 17‬ﻣﺎي ‪ 2014‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫و ﺑ ـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻈـﻬـﻴــﺮ اﻟـﺸــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺮ ﺗ ـﻌــﺎوﻧ ـﻴــﺔ ﺗـﻤـﺴـﻤــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺋ ـﻨــﺔ ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻛ ـﻴــﻼﻃــﻲ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ رﻗــﻢ ‪ 1.58.060‬اﻟـﺼــﺎدر ﻓﻲ ‪ 7‬ذي‬ ‫أوﻻد أﻣ ـﻐــﺎر ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﻟـﻠـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ ﻓﻲ اﻟﺤﺠﺔ ‪25) 1337‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪( 1958‬‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻋــﺪ إداري ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﺑﺸﺄن ﺟﺰر اﻟﺨﺪاع ﻓﻲ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‬ ‫و اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺸــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺮﺷﺤﻮن اﻟﺒﺎﻟﻐﻮن‬ ‫و ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻮم رﻗ ــﻢ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ ‪ 18‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷﻗـ ــﻞ‬ ‫و‪ 40‬ﺳـﻨــﺔ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗـﻤــﺪﻳــﺪ ﺣــﺪ اﻟﺴﻦ ‪ 2.11.621‬اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﻓ ــﻲ ‪ 28‬ذي‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻔﺘﺮة ﺗﻌﺎدل ﻓﺘﺮة اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺤﺠﺔ ‪ 25) 1432‬ﻧﻮﻧﺒﺮ ‪( 2011‬‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴـﺤــﺔ أو اﳌ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺷــﺮوط و ﻛﻴﻔﻴﺎت ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻷﺟــﻞ اﻟـﺘـﻘــﺎﻋــﺪ دون أن ﻳـﺘـﺠــﺎوز ‪ 45‬ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ ﻓــﻲ اﳌـﻨــﺎﺻــﺐ‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺤ ــﺎﺻـ ـﻠ ــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﻬــﺎدة‬

‫اﻟﻘﻌﺪة ‪16) 1434‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪( 2013‬‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻮم رﻗ ــﻢ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺷﺮوط و إﺟﺮاءات‬ ‫‪ 2.02.349‬اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ‪ 27‬ﺟﻤﺎدى و ﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻨﺎﺻﺐ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ‪ 07) 1423‬أﻏﺴﻄﺲ ‪2002‬‬ ‫( ﺑـﺘـﺤــﺪﺑــﺪ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﺴــﻦ اﻷﻗ ـﺼــﻰ‬ ‫ﻳﻘﺮر ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ‪:‬‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻒ ﺑﺒﻌﺾ أﺳﻼك و درﺟﺎت‬ ‫اﳌــﺎدة اﻷوﻟــﻰ ‪ :‬ﺗﻨﻈﻢ ﻳــﻮم اﻷﺣﺪ‬ ‫اﻹدارات اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ و اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫‪ 18‬ﻣﺎي ‪ 2014‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻮم رﻗ ــﻢ ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑـﻤـﻘــﺮ ﺗـﻌــﺎوﻧـﻴــﺔ ﺗﻤﺴﻤﺎن‬ ‫‪ 2.04.23‬اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻓ ــﻲ ‪ 14‬رﺑ ـﻴــﻊ اﻟـﻜــﺎﺋ ـﻨــﺔ ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻛ ـﻴــﻼﻃــﻲ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻷول ‪ 04) 1425‬ﻣـ ــﺎي ‪ ( 2004‬اوﻻد اﻣ ـﻐــﺎر ﻣ ـﺒــﺎراة ﻟـﻠـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـﻜـﻴـﻔـﻴــﺔ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات درﺟـ ــﺔ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﺗـﻘـﻨــﻲ ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟــﻮﻟــﻮج ﻣﺨﺘﻠﻒ درﺟــﺎت و اﻟﺮاﺑﻌﺔ و ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺮﺷﺤﻮن‬ ‫اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﻮن ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ ‪ 18‬ﺳـﻨــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻃﺮ اﻹدارات اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻮم رﻗ ــﻢ اﻷﻗــﻞ و ‪ 40‬ﺳﻨﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺣﺪ‬ ‫‪ 2.64.389‬اﻟ ـﺼــﺎدر ﻓــﻲ ‪ 10‬رﺑـﻴــﻊ اﻟ ـﺴــﻦ اﻷﻋ ـﻠــﻰ ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﺗ ـﻌــﺎدل ﻓـﺘــﺮة‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ــﺮ‪ 19) 1384‬أﻏ ـﺴ ـﻄــﺲ‪ 1964‬اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﺤــﺔ أو اﳌ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫( ﺑـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﳌـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﻮﻟــﻮج ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﻷﺟــﻞ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ دون أن‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺐ اﻹدارات اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﳌﺤﺘﻔﻆ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪ 45‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬و اﻟ ـﺤــﺎﺻ ـﻠــﻮن‬ ‫ﻋـﻠــﻰ رﺧ ـﺼــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﻗــﺔ ﻣــﻦ ﺻﻨﻒ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﲔ‪.‬‬ ‫و ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻮم رﻗ ــﻢ ب أو س و ﺷـ ـﻬ ــﺎدة اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻹﺳﻌﺎﻓﺎت اﻷوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ 2.01.94‬اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻓ ــﻲ ‪ 29‬رﺑ ـﻴــﻊ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ‪ :‬ﻳـ ـﺤ ــﺪد ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻷول ‪ 22) 1422‬ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ ‪( 2001‬‬ ‫ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺷــﺮوط اﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻜﻔﻮﻟﻲ اﳌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ اﳌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرى ﺑ ـﺸــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫)‪ (01‬واﺣﺪ ﻣﻨﺼﺐ‪.‬‬ ‫اﻷﻣ ــﺔ ﻣــﻦ أﺳـﺒـﻘـﻴــﺔ ﻟــﻮﻟــﻮج اﳌﻨﺎﺻﺐ‬ ‫اﳌـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ‪ :‬ﺗ ـ ــﻮدع ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑــﺈدارات اﻟﺪوﻟﺔ و اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺮ اوﻻد‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ و اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻮم رﻗ ــﻢ اﻣـ ـﻐ ــﺎر‪ ،‬و ﻳ ـﺤــﺪد آﺧ ــﺮ أﺟ ــﻞ ﻹﻳ ــﺪاع‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت ‪ 14‬أﺑﺮﻳﻞ ‪.2014‬‬ ‫‪ 2.01.96‬اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻓ ــﻲ ‪ 29‬رﺑ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻷول ‪ 22) 1422‬ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ ‪( 2001‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-181‬‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﺷ ـ ــﺮوط اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎظ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺼــﺎﻟــﺢ اﻹدارات اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ و‬ ‫>>>>>‬ ‫اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ و اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ ﻟـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺎء‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﲔ و ﻗﺪﻣﺎء اﳌﺤﺎرﺑﲔ‪.‬‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫و ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻗــﺮار اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻷول‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ اﻗﻠﻴﻢ اﻟﺪرﻳﻮش‬ ‫رﻗﻢ ‪ 3.130.00‬اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ‪ 7‬رﺑﻴﻊ‬ ‫داﺋﺮة اﻟﺮﻳﻒ‬ ‫اﻷﺧ ــﺮ ‪ 10) 1421‬ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ ‪( 2000‬‬ ‫ﻗﻴﺎدة ﺗﻤﺴﻤﺎن‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﳌ ـﻨــﺎﺻــﺐ اﳌـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ اوﻻد أﻣﻐﺎر‬ ‫إﺳـﻨــﺎدﻫــﺎ إﻟــﻰ اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ‬ ‫ﺑﺎﻷوﻟﻮﻳﺔ و ﻛﺬا اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺌﻮﻳﺔ ﻟﻬﺬه‬ ‫رﻗﻢ ‪04‬‬ ‫اﳌﻨﺎﺻﺐ ﺑــﺈدارات اﻟﺪوﻟﺔ و اﻟﻬﻴﺌﺎت‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ‪2014/03/07‬‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫و ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻮم رﻗ ــﻢ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮار ﺑ ـ ـ ـ ــﺈﺟ ـ ـ ـ ــﺮاء ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة‬ ‫‪ 2.10.452‬اﻟ ـ ـﺼ ــﺎدر ﻓ ــﻲ ‪ 20‬ذي‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫اﻟـﺤـﺠــﺔ ‪ 29) 1431‬أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ ‪2010‬‬ ‫ﻓﻲ درﺟﺔ ﺗﻘﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫( ﺑﺸﺄن اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳــﺎﺳــﻲ اﻟﺨﺎص‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﺑﻬﻴﺌﺔ اﳌﺴﺎﻋﺪﻳﻦ اﻟﺘﻘﻨﻴﲔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻮزارات ‪.‬‬ ‫إن رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـﻘ ــﺮوي‬ ‫و ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﺮار وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ وﻟﺪ أزﻏﺎرأوﻻد أﻣﻐﺎر‬ ‫رﻗــﻢ ‪ 2699.13‬اﻟ ـﺼــﺎدر ﻓــﻲ ‪ 9‬ذي‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻈ ـﻬ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ أﺿ ـ ــﻮاء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن وﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ دار‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب ﺗـ ــﺎﺑـ ــﺮﻳ ـ ـﻜ ــﺖ ﺳ ــﻼ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻲ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮي ﻣ ـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـ ــﺰﺟـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫اﳌـ ـﻘـ ـﺘ ــﺪر اﺣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪة ﺑ ـﻠ ـﺒــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗـﺤــﺎوره ﻓﺎﻃﻤﺔ اﳌﻨﺼﻮري‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻓﺘﻴﺤﺔ‬ ‫ﺳ ــﻼك‪ ،‬ﻳـﻨـﺸــﻂ اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ ﻓــﺮﻗــﺔ‬ ‫ﻛــﻮرال أﺿــﻮاء ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﻮن‪،‬‬ ‫ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ ﻳـﺤـﻴــﻰ اﳌ ـﻨ ـﺼــﻮري‬ ‫وذﻟـ ـ ــﻚ اﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاء ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬

‫‪ÊU−*UÐ W¹Ëœ_« s …œUH²Ýô« VKÞ‬‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛ ـ ــﻞ ﻣـ ـﻨـ ـﺨ ــﺮط ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺪوق ا ﻟـ ــﻮ ﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻀ ـﻤــﺎن‬ ‫اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋــﻲ أو ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ ﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت اﻻ ﺣ ـﺘ ـﻴــﺎط اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋــﻲ‬ ‫و ﻳــﺮ ﻏــﺐ ﻓــﻲ اﻻ ﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ اﻷدو ﻳ ــﺔ ﺑــﺎ ﳌ ـﺠــﺎن ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎﻷ ﻣــﺮاض‬ ‫اﳌﺰﻣﻨﺔ أن ﻳﺪﻟﻲ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫• ـﺴـﺨــﺔ ﻣ ـ ﺑ ـﻄ ـ ﻗــﺔ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴ ـ ‪ (2 ،‬ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺒ ـﻄــﺎ ﻗــﺔ ا ﻟــﻮ ﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻌــﺮ ﻳــﻒ إذا ﻛ ــﺎن ا ﳌـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ ﻫــﻮ ا ﻟــﺰو ﺟــﺔ أو ا ﻟـ ــﺰوج أو ﻃ ـﻔــﻞ ﻳ ـﺘــﺮاوح‬ ‫ﺳﻨﻪ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 21‬و‪ 26‬ﺳﻨﺔ‪ (3 ،‬ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻃﺒﻲ أﺻﻠﻲ ﻣﻔﺼﻞ وﻣﻮﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﻟﻄﺒﻴﺐ ا ﳌـﺨـﺘــﺺ ا ﳌـﻌــﺎ ﻟــﺞ‪ (4 ،‬ﺗـﻘــﺮ ﻳــﺮ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫واﻹﺷﻌﺎﻋﻴﺔ اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﺮض اﳌﺰﻣﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬ ‫ ﻳﺠﺐ إﻳﺪاع ﻃﻠﺐ اﻹﻋﻔﺎء ﻣﻦ اﻟﺤﺼﺔ اﳌﺘﺒﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ اﳌﺆﻣﻦ‬‫ﻟــﺪى ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﳌﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻮﻃﻨﻲ ﳌﻨﻈﻤﺎت اﻻﺣﺘﻴﺎط‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ اﻷ ﻣــﺮ ﺑــﺎﻷدو ﻳــﺔ ا ﳌـﻘ ـﺒــﻮل إر ﺟ ــﺎع ﻣـﺼــﺎر ﻳـﻔـﻬــﺎ و ﻫــﻲ ﻻ ﺋـﺤــﺔ‬‫ﺗﻀﻢ ‪ 41‬ﻣﺮﺿﺎ ﻣﺰﻣﻨﺎ‪.‬‬

‫ﺍﻋﻼﻧﺎﺕ‬ ‫رﻗــﻢ ‪ 1.58.008‬اﻟـﺼــﺎدر ﻓــﻲ ‪ 4‬ﻣﻦ‬ ‫ﺷﻌﺒﺎن ‪ 24) 1377‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪(1958‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻷﺳـ ــﺎﺳـ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟـﻠــﻮﻇـﻴـﻔــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﺣـﺴـﺒـﻤــﺎ وﻗــﻊ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮه وﺗﺘﻤﻴﻤﻪ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻈ ـﻬ ـﻴــﺮ اﻟـﺸــﺮﻳــﻒ‬ ‫رﻗــﻢ ‪ 1.58.060‬اﻟـﺼــﺎدر ﻓﻲ ‪ 7‬ذي‬ ‫اﻟـﺤـﺠــﺔ ‪ 25) 1377‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ ‪(1958‬‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺟﺰر اﻟﺨﺪاع ﻓﻲ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‬ ‫واﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻮم رﻗ ــﻢ‬ ‫‪ 2.11.621‬اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻓ ــﻲ ‪ 28‬ذي‬ ‫اﻟـﺤـﺠــﺔ ‪ 25) 1432‬ﻧــﻮﻧـﺒــﺮ ‪(2011‬‬ ‫ﺑـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ ﺷ ــﺮوط وﻛـﻴـﻔـﻴــﺎت ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺎت ﺗـ ــﻮﻇ ـ ـﻴـ ــﻒ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨــﺎﺻــﺐ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌـ ـ ــﺮﺳـ ـ ــﻮم رﻗـ ــﻢ‬ ‫‪ 2.02.349‬اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ‪ 27‬ﺟﻤﺎدى‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ‪ 7) 1423‬أﻏﺴﻄﺲ ‪(2002‬‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻒ ﺑﺒﻌﺾ أﺳــﻼك ودرﺟــﺎت‬ ‫اﻹدارات اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌـ ـ ــﺮﺳـ ـ ــﻮم رﻗـ ــﻢ‬ ‫‪ 2.04.23‬اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻓ ــﻲ ‪ 14‬رﺑ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻷول ‪ 4) 1425‬ﻣﺎي ‪ (2004‬ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺸﻬﺎدات اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮج ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ درﺟ ـ ـ ـ ــﺎت وأﻃ ـ ــﺮ‬ ‫اﻹدارات اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌـ ـ ــﺮﺳـ ـ ــﻮم رﻗـ ــﻢ‬ ‫‪ 2.64.389‬اﻟ ـﺼــﺎدر ﻓــﻲ ‪ 10‬رﺑـﻴــﻊ‬ ‫اﻵﺧﺮ ‪ 19) 1384‬أﻏﺴﻄﺲ ‪(1964‬‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﻮﻟ ــﻮج‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺐ اﻹدارات اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﳌﺤﺘﻔﻆ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﲔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌـ ـ ــﺮﺳـ ـ ــﻮم رﻗـ ــﻢ‬ ‫‪ 2.01.94‬اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻓ ــﻲ ‪ 29‬رﺑ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻷول ‪ 22) 1422‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.(2001‬‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ ﺷـ ـ ـ ــﺮوط اﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة‬ ‫ﻣـﻜـﻔــﻮﻟــﻲ اﻷﻣ ــﺔ ﻣــﻦ أﺳـﺒـﻘـﻴــﺔ ﻟــﻮﻟــﻮج‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﺻــﺐ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺈدارات اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫واﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌـ ـ ــﺮﺳـ ـ ــﻮم رﻗـ ــﻢ‬ ‫‪ 2.01.96‬اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻓ ــﻲ ‪ 29‬رﺑ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻷول ‪ 22) 1422‬ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ ‪(2001‬‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﺷ ـ ـ ــﺮوط اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎظ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎﻟــﺢ اﻹدارات اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـﻠــﺪوﻟــﺔ‬ ‫واﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ ﻟـ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺎء‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﲔ وﻗﺪﻣﺎء اﳌﺤﺎرﺑﲔ‪.‬‬ ‫وﺑـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ ﻗــﺮار اﻟــﻮزﻳــﺮ اﻷول‬

‫رﻗﻢ ‪ 3.130.00‬اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ‪ 7‬رﺑﻴﻊ‬ ‫اﻵﺧـ ــﺮ ‪ 10) 1421‬ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮ ‪(2000‬‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﳌ ـﻨــﺎﺻــﺐ اﳌـﻤـﻜــﻦ‬ ‫إﺳـﻨــﺎدﻫــﺎ إﻟــﻰ اﻷﺷـﺨــﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ‬ ‫ﺑﺎﻷوﻟﻮﻳﺔ وﻛﺬا اﻟﻨﺴﺒﺔ اﳌﺌﻮﻳﺔ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﳌﻨﺎﺻﺐ ﺑــﺈدارات واﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌـ ـ ــﺮﺳـ ـ ــﻮم رﻗـ ــﻢ‬ ‫‪ 2.05.72‬ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 2‬دﺟﻨﺒﺮ ‪2005‬‬ ‫ﺑ ـﺸــﺄن اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ اﻟ ـﺨــﺎص‬ ‫ﺑ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﲔ اﳌـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﻮزارات‪.‬‬ ‫وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﺮار وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫‪ 2699.13‬اﻟ ـﺼــﺎدر ﻓــﻲ ذي اﻟﻘﻌﺪة‬ ‫‪ 16) 1434‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪ (2013‬ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺷﺮوط واﺟــﺮاءات وﺑﺮاﻣﺞ ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ ﻓــﻲ اﳌ ـﻨــﺎﺻــﺐ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫ﻳﻘﺮر ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ‪:‬‬ ‫اﳌﺎدة اﻷوﻟﻰ ‪ :‬ﺗﻨﻈﻢ ﻳﻮم اﻷﺣﺪ‬ ‫‪ 18‬ﻣﺎي ‪ 2014‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑـﻤـﻘــﺮ ﺗـﻌــﺎوﻧـﻴــﺔ ﺗﻤﺴﻤﺎن‬ ‫اﻟـﻜــﺎﺋ ـﻨــﺔ ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻛـﻴــﻼﻃــﻲ ﺟـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫أوﻻد أﻣ ـﻐــﺎر ﻣ ـﺒــﺎراة ﻟـﻠـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺘﻘﻨﻲ ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺮﺷﺤﻮن اﻟﺒﺎﻟﻐﻮن‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ ‪ 18‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷﻗـ ــﻞ‬ ‫و‪ 40‬ﺳﻨﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣــﺪ اﻟﺴﻦ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻔﺘﺮة ﺗﻌﺎدل ﻓﺘﺮة اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ أو اﳌـﻤـﻜــﻦ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ‬ ‫ﻷﺟــﻞ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ دون أن ﻳﺘﺠﺎوز ‪45‬‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺎﺻ ـﻠــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﻬــﺎدة‬ ‫دﺑـ ـﻠ ــﻮم اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨــﻲ اﳌ ـﺴ ـﻠــﻢ ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ اﳌﺆﻫﻠﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﻢ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدة أو إﺣ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات أو اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﳌ ـﺤــﺪدة‬ ‫ﺑ ـ ـﻘـ ــﺮار ﻟـ ـﻠ ــﻮزﻳ ــﺮ اﳌـ ـﻜـ ـﻠ ــﻒ ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫اﳌﺮﺳﻮم رﻗــﻢ ‪ 2.04.23‬ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪04‬‬ ‫ﻣﺎي ‪2004‬‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ‪ :‬ﻳـ ـﺤ ــﺪد ﻋ ــﺪد‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ اﳌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎري ﺑ ـﺸــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫)‪ (01‬واﺣﺪ ﻣﻨﺼﺐ‪.‬‬ ‫اﳌـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ‪ :‬ﺗ ـ ــﻮدع ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺑـﻤـﻘــﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫أوﻻد أﻣﻐﺎر‪ ،‬وﻳﺤﺪد آﺧﺮ أﺟﻞ ﻹﻳﺪاع‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت ‪ 14‬أﺑﺮﻳﻞ ‪.2014‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-179‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪149 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 26‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 28‬مارس ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪149 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 26‬جمادى اأولى‬

‫السجائر امنكهة‬ ‫ط� ��ال� ��ب م� �ج� �ل ��س اات � � �ح � ��اد اأورب� � � ��ي‬ ‫ب � �س � �ح� ��ب ال� � �س� � �ج � ��ائ � ��ر وال � � �ت � � �ب � ��غ ام� �ن� �ك ��ه‬ ‫بالنعناع والفانيا أو أي ن �ك �ه��ات‬ ‫م � ��ن ه� � ��ذا ال� �ق� �ب� �ي ��ل م � ��ن ال � �س� ��وق ت �م �ه �ي��دا‬ ‫لحظرها نهائيا مطلع ماي امقبل‪.‬‬ ‫واع �ت �م��د م�ج�ل��س اات� �ح ��اد اأورب � ��ي‪،‬‬ ‫وفق بيان له‪ ،‬أمرا يقضي بمنع السجائر‬ ‫ام� �ن� �ك� �ه ��ة وال � �ب � �ي� ��ان� ��ات ال� �ح ��ام� �ل ��ة ل �ك �ل �م��ة‬ ‫"ط �ب �ي �ع��ي" وع �ل ��ب ال �س �ج��ائ��ر ع �ل��ى ش�ك��ل‬ ‫أحمر شفاه‪ ،‬للحد من "انجذاب" الشباب‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫ويشير البيان في جانب آخر إلى أن‬ ‫السجائر اإلكترونية ستخضع لبعض‬ ‫"التدابير" مثل تحديد نسبة النيكوتن‬ ‫ال��ذي تحويه ليكون ‪ 20‬مليغرام‪/‬مليلتر‬ ‫كحد أقصى‪.‬‬ ‫وي � ��درج ال �ب �ي��ان ائ �ح��ة ب �ع��دد ام ��واد‬ ‫امضافة امسموح بها‪ ،‬إضافة إل��ى حجم‬ ‫ال �ص��ور ع �ل��ى ع �ل��ب ال �س �ج��ائ��ر‪ ،‬وض� ��رورة‬ ‫لفت النظر إلى اآثار الضارة للتبغ على‬ ‫ال �ص �ح��ة ف ��وق ع �ل��ب ال �س �ج��ائ��ر (ي �ج��ب أن‬ ‫تشمل مساحة ‪ 65%‬من حجم العلبة)‪.‬‬

‫«بسكويت» لتنظيم السكر‬ ‫أن� �ت� �ج ��ت ب ��اح� �ث ��ة ب� ��ام� ��رك� ��ز ال� �ق ��وم ��ي‬ ‫ل� �ل� �ب� �ح ��وث ف � ��ي م� �ص ��ر ض� �م ��ن رس��ال �ت �ه��ا‬ ‫للحصول على الدكتوراه‪ ،‬بسكويتا يمنح‬ ‫ال�ج�س��م ب�ع��ض ال �ف��وائ��د ال�ص�ح�ي��ة أهمها‬ ‫تجديد النشاط والحيوية وتنظيم السكر‬ ‫وخفض الكوليسترول‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ب� �ي ��ان ص �ح��اف��ي ص� � ��ادر ع��ن‬ ‫امركز‪ ،‬إلى أن الباحثة وفاء كامل بهجت‬ ‫منحت –أخيرا‪ -‬بهذا البحث جائزة أفضل‬ ‫رسالة دك�ت��وراه للعام اماضي في شعبة‬ ‫الصناعات الغذائية بامركز‪.‬‬ ‫وك�ش��ف ال�ب�ي��ان على أن ف�ك��رة البحث‬ ‫ق��ام��ت ع �ل��ى ت��دع �ي��م م�ن�ت��ج "ال �ب �س �ك��وي��ت"‬ ‫ب �ث ��اث ��ة م � �ص� ��ادر ن �ب��ات �ي��ة ت �ق �ل �ي��دي��ة ه��ي‬ ‫"الشعير ال�ع��اري" و"ال �خ��ردل" و"الكتان"‪،‬‬ ‫والتي تحتوي على عدد من امواد الغذائية‬ ‫ه��ي "األ �ي ��اف ال �غ��ذائ �ي��ة"‪"،‬ال �ب��روت �ي �ن��ات"‪،‬‬ ‫"اأح�م��اض الدهنية"‪" ،‬امركبات امضادة‬ ‫ل� ��أك � �س� ��دة"‪ ،‬وه� ��ي م � �ص� ��ادر م� ��ؤث� ��رة ف��ي‬ ‫خ �ف��ض ال �ك��ول �ي �س �ت��رول وت �ق �ل �ي��ل م�خ��اط��ر‬ ‫اإصابة بتصلب ال � �ش ��راي ��ن وت �ن �ظ �ي��م‬ ‫مستوى السكر ف��ي ال��دم‪ ،‬وإن�ت��اج الطاقة‬ ‫بما يمنح حيوية للجسم‪.‬‬

‫حمية باألوان‬ ‫ح �م �ي��ة األ� � � ��وان ه ��ي ح �م �ي��ة غ��ذائ �ي��ة‬ ‫جديدة توصل إليها أحد اأطباء كطريقة‬ ‫غريبة يمكن إتباعها لتخفيف الوزن‪.‬‬ ‫وت � �ع � �ت � �ب� ��ر ه � � � ��ذه ال � �ح � �م � �ي� ��ة م �ث ��ال �ي ��ة‬ ‫ل��أش�خ��اص ال��ذي��ن ي�ع��ان��ون ال�س�م�ن��ة ول��م‬ ‫يحققوا أي نجاح في أنواع الحميات التي‬ ‫اتبعوها‪.‬‬ ‫وت�ق��وم فكرة "حمية األوان" على أن‬ ‫توفر األوان في الوجبة يساعد على تقبل‬ ‫البدناء إنقاص كميات اأكل‪ ،‬كما أن ذلك‬ ‫يوحي لهم أنهم يتناولون جميع أن��واع‬ ‫الطعام وا يتعرضون للحرمان‪.‬‬ ‫وب�ح�س��ب ه ��ذا ال �ن��وع م��ن ال�ح�م�ي��ات‪،‬‬ ‫ي�ق�س��م ال �ط �ع��ام إل� ��ى ‪ 4‬أل� ��وان ه��ي اأح �م��ر‬ ‫واأخضر واأصفر والبني‪ .‬وتستمر هذه‬ ‫الحمية مدة شهر إلى شهرين‪ ،‬وتتم وفقا‬ ‫ل�‪ 4‬م��راح��ل‪ ،‬م��ع م��راع��اة ت �ن��اول الكميات‬ ‫التي يريدها الشخص من دون قيود‪.‬‬ ‫ه � � ��ذه ال � �ط� ��ري � �ق� ��ة‪ ،‬ال � �ت� ��ي ظ � �ه� ��رت ف��ي‬ ‫أبحاث طبية لجامعتي هارفرد والينوي‬ ‫اأم �ي��رك �ي �ت��ن‪ ،‬ت ��م ت�ط�ب�ي�ق�ه��ا ب �ن �ج��اح مع‬ ‫ام �ص��اب��ن ب��ال �س �م �ن��ة وم� ��ن ي ��زي ��د وزن �ه��م‬ ‫عن ‪ 100‬كيلو غ ��رام‪ ،‬حيث وص�ل��ت نسبة‬ ‫تخفيض الوزن لديهم أكثر من‪ 10%‬بعد‬ ‫انتهاء فترة الحمية بمراحلها‪.‬‬

‫الغضب والسكتات الدماغية‬ ‫ال�غ�ض��ب ق��د ي��زي��د م��ن خ�ط��ر اإص��اب��ة‬ ‫بأزمات قلبية أو سكتات دماغية‪ ،‬بحسب‬ ‫ما توصل إليه باحثون أميركيون‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� �ب ��اح� �ث ��ون اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ون إن‬ ‫الغضب غالبا ما يسبق اأزم��ات القلبية‪،‬‬ ‫وقد يكون السبب الرئيسي لإصابة‪.‬‬ ‫وأش� ��اروا إل��ى أن ه�ن��اك ف�ت��رة خطيرة‬ ‫تصل لنحو ساعتن بعد حاات الغضب‬ ‫الشديد‪ ،‬يكون خالها الشخص معرضا‬ ‫لإصابة بشكل أكبر‪ ،‬وذلك حسب ما نشر‬ ‫على موقع "بي بي سي"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب��اح�ث��ون‪ ،‬إن ه �ن��اك‪ ،‬م��ع ذل��ك‪،‬‬ ‫حاجة إل��ى مزيد م��ن العمل لفهم العاقة‬ ‫ب��ن الغضب واإص��اب��ة ب��اأزم��ات القلبية‬ ‫أو السكتات الدماغية‪ ،‬ومعرفة إن كانت‬ ‫تدريبات التغلب على التوتر‪ ،‬مثل اليوغا‪،‬‬ ‫يمكن أن تؤدي إلى تجنب تلك امضاعفات‪.‬‬ ‫وخ � ��ال أول س��اع �ت��ن ب �ع��د ال�غ�ض��ب‬ ‫الشديد‪ ،‬يزيد احتمال اإصابة باأزمات‬ ‫القلبية ق��راب��ة خمسة أض�ع��اف‪ ،‬كما يزيد‬ ‫خطر اإصابة بالجلطة الدماغية أكثر من‬ ‫ث��اث��ة أض �ع��اف‪ ،‬وف�ق��ا للبيانات امستقاة‬ ‫م � ��ن ت� �س ��ع دراس � � � � ��ات ش� � � ��ارك ف �ي �ه ��ا آاف‬ ‫اأشخاص‪.‬‬

‫أحام اليقظة مؤمة‬ ‫أص� �ح ��اب أح� � ��ام ال �ي �ق �ظ��ة ي �ش �ع��رون‬ ‫أك �ث ��ر ب ��األ ��م‪ ،‬ون �ق �ل��ت ص �ح �ي �ف��ة "دايلي‬ ‫مايل" البريطانية دراسة أجراها باحثون‬ ‫في مركز "وايك فورست بابتيست" الطبي‬ ‫في كارولينا وج��دوا أن عتبة األ��م تكون‬ ‫أع �ل��ى ع�ن��د ال��ذي��ن ي�س�ت�غ��رق��ون ف��ي أح��ام‬ ‫اليقظة‪.‬‬ ‫وأول مرة فقد أظهر الباحثون كيف‬ ‫أن حساسية الشخص تجاه األم يحددها‬ ‫م�ك��ون ال��دم��اغ‪ ،‬ووج� ��دوا أن ع�ت�ب��ات األ��م‬ ‫تتغير بشكل كبير بن اأشخاص‪.‬‬ ‫وق��ال الباحث ام�س��ؤول عن ال��دراس��ة‪،‬‬ ‫ب�ح�س��ب م��ا ورد ف��ي وك��ال��ة "ي ��و ب��ي آي"‪:‬‬ ‫"وج��دن��ا أن ااخ �ت��اف��ات ف��ي ك�م�ي��ة ام��ادة‬ ‫ال��رم��ادي��ة ف��ي بعض مناطق ال��دم��اغ عند‬ ‫م �خ �ت �ل��ف اأش� � �خ � ��اص ت ��رت� �ب ��ط ب �ك �ي �ف �ي��ة‬ ‫تحسس هؤاء اأشخاص تجاه األم"‪.‬‬ ‫ويتألف الدماغ من امادتن البيضاء‬ ‫والرمادية‪ ،‬فاأولى مسؤولة عن تنسيق‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ال �ت��واص��ل ب��ن م�ن��اط��ق ال��دم��اغ‪،‬‬ ‫وال�ث��ان�ي��ة م�س��ؤول��ة ع��ن عمليات معالجة‬ ‫امعلومات‪.‬‬

‫اأكل والصحة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 28‬مارس ‪2014‬‬

‫انطلقت في امغرب أخيرً الحملة الوطنية للوقاية‬ ‫من مخاطر وفيات الرضع تحت شعار "لننقذ ‪10‬‬ ‫آاف رضيع"‪ ،‬وتهدف إلى تقليص ‪ 75‬في امائة من‬ ‫مخاطر وفيات الرضع واأمهات‪ ،‬عبر إجراءات تبدو‬ ‫بسيطة لكنها مصيرية إنقاذ أرواح آاف الرضع‪.‬‬

‫ويشهد امغرب وفاة ‪ 12‬ألف رضيع سنويا أو‬ ‫يصابون بإعاقات مدى الحياة من مجموع ‪ 600‬ألف‬ ‫مولود‪ ،‬إضافة إلى وفاة ‪ 700‬أم أثناء الوادة‪ ،‬وزهاء‬ ‫‪ 12‬أل��ف أم ت�ع��ان��ي م��ن إع��اق��ة‪ ،‬بينما ي�ع��ان��ي منها‬ ‫‪ 24‬ألفا من حديثي ال ��وادة‪ .‬وترتكز الحملة‪ ،‬التي‬

‫تنظمها جمعية "ساسل الحياة"‪ ،‬وبرعاية رسمية‪،‬‬ ‫على توعية الجمهور باللغات العربية والفرنسية‬ ‫واأمازيغية‪ ،‬عبر وسائل اإع��ام امختلفة وتوزيع‬ ‫ماين امنشورات واملصقات الحائطية في عدد من‬ ‫امؤسسات واأماكن العمومية‪.‬‬

‫حملة «لننقذ عشرة آاف رضيع» دعوة لتقليص مخاطر وفيات الرضع‬ ‫ترتكز على القواعد اأساسية للنظافة والتغذية وكيفية تحريك الجسم < ضرورة تكوين مولدات من أجل إنقاذ حياة اأمهات واأطفال‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ان� �ط� �ل� �ق ��ت ف� � ��ي ام � � �غ� � ��رب أخ � �ي� ��را‬ ‫ال �ح �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة ل �ل��وق��اي��ة من‬ ‫م �خ��اط��ر وف� �ي ��ات ال ��رض ��ع ت�ح��ت‬ ‫ش�ع��ار "لننقذ ‪ 10‬آاف رض�ي��ع"‪،‬‬ ‫وت � �ه� ��دف إل � ��ى ت �ق �ل �ي��ص ‪ 75‬ف��ي‬ ‫امائة من مخاطر وفيات الرضع‬ ‫واأم �ه��ات‪ ،‬ع�ب��ر إج� ��راء ات تبدو‬ ‫بسيطة لكنها مصيرية إن�ق��اذ‬ ‫أرواح آاف الرضع‪.‬‬ ‫وتتميز الحملة الوطنية "لننقد‬ ‫‪ 10‬آاف رض�ي��ع"‪ ،‬التي أطلقتها‬ ‫جمعية الحياة "سلسلة الحياة‪،‬‬ ‫وب ��رع ��اي ��ة رس �م �ي��ة‪ ،‬ب�م�ق��ارب�ت�ه��ا‬ ‫ال � �ه� ��ادف� ��ة إل� � ��ى "ت� �ل� �ق ��ن م� �ب ��ادئ‬ ‫الوقاية" من أجل مجتمع متسلح‬ ‫ب��ال�ع�ل��م وام �ع��رف��ة ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة في‬ ‫امجال الصحي‪.‬‬ ‫وتهدف هذه الحملة‪ ،‬التي ترتكز‬ ‫ع�ل��ى ال�ق��واع��د اأس��اس�ي��ة للنظافة‬ ‫والتغذية وكيفية تحريك الجسم‪،‬‬ ‫إلى حث الجميع‪ ،‬من خال اتخاذ‬ ‫إج� � ��راء ات س�ه�ل��ة وب�س�ي�ط��ة لكنها‬ ‫حاسمة‪ ،‬على امساهمة‪ ،‬كل فيما‬ ‫يخصه‪ ،‬للحد ما أمكن من امخاطر‬ ‫ال �ت ��ي ق ��د ت �ص �ي��ب ال��رض �ي��ع خ��ال‬ ‫اللحظات اأولى من الوادة‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق‪ ،‬أوض��ح محمد‬ ‫ع��ري��ف‪ ،‬رئ�ي��س جمعية اممرضن‬ ‫بالصويرة‪ ،‬في تصريحات نقلتها‬ ‫وك��ال��ة ام�غ��رب العربي ل��أن�ب��اء‪ ،‬أن‬ ‫ه ��ذه ال�ح�م�ل��ة ت �ع��د خ��ارط��ة ط��ري��ق‬ ‫فعالة تمكن السكان من الوقاية‪.‬‬ ‫وأش ��ار إل��ى أن��ه م��ع ه��ذه الحملة‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �ق� �ت ��رن ب ��رس ��ائ ��ل ب �س �ي �ط��ة‬ ‫وم �ت �ن��وع��ة ح �س��ب ك��ل خ�ص��وص�ي��ة‬ ‫ومحددات اجتماعية لكل السكان‪،‬‬ ‫ن�س�ت�ط�ي��ع ت�ك��وي��ن أف� ��راد متعلمن‬ ‫وم �س �ل �ح��ن ب��ال �خ �ب��رة ف ��ي ام �ج��ال‬ ‫ال �ص �ح��ي م��ن خ ��ال ت�م�ك�ي�ن�ه��م من‬ ‫معرفة سبب مرض ووفاة اأطفال‬ ‫ح��دي �ث��ي ال� � ��وادة وس �ب��ل ال��وق��اي��ة‬ ‫م� �ن� �ه ��ا ب � �ط � ��رق ب� �س� �ي� �ط ��ة وس �ه �ل ��ة‬ ‫واقتصادية‪.‬‬ ‫وأض ��اف ع��ري��ف أن ه��ذه الحملة‪،‬‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت � �ق � �ت� ��رن أي� � �ض � ��ا ب ��ام� �ق ��ول ��ة‬ ‫امأثورة "الوقاية خير من العاج"‪،‬‬ ‫تتماشى وال�ج�ه��ود ال�ت��ي يبذلها‪،‬‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل ي� � ��وم� � ��ي‪ ،‬ال � �ع� ��ام � �ل� ��ون ف��ي‬

‫ق�ط��اع الصحة‪ ،‬خ��اص��ة صحة اأم‬ ‫وال� �ط� �ف ��ل‪ ،‬ال ��ذي ��ن ي �ع �م �ل��ون‪ ،‬أك �ث��ر‬ ‫م��ن غ �ي��ره��م‪ ،‬أن ال��وق��اي��ة ت �ب��دأ من‬ ‫الشخص نفسه‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬ب��اع�ت�ب��اري مهنيا بقطاع‬ ‫الصحة وفاعا جمعويا‪ ،‬مهمتي‬ ‫ه��ي ت�ق��دي��م ال� ��دروس واإرش � ��ادات‬ ‫ف � ��ي م � �ج� ��ال ال� ��وق� ��اي� ��ة ل� �ك ��ل ف �ئ ��ات‬ ‫ام�ج�ت�م��ع‪ ،‬وخ��اص��ة ال�ف�ئ��ات اأك�ث��ر‬ ‫ه� �ش ��اش ��ة وع� � ��زل� � ��ة"‪ .‬م �ض �ي �ف��ا ف��ي‬ ‫ه��ذا ال�س�ي��اق‪ ،‬أن ال�ح��رك��ات اأرب��ع‬ ‫م ��ن س �ل �س �ل��ة ال� �ح� �ي ��اة ت� �ه ��دف إل��ى‬ ‫ال��وق��اي��ة م��ن ام�ش��اك��ل ال�ن��اج�م��ة عن‬ ‫ج�ه��ل ب�ع��ض اإج� ��راء ات البسيطة‬ ‫وغير مكلفة‪ ،‬وذلك من خال جعل‬ ‫ام��رأة ومحيطها مسلحن بالعلم‬ ‫وام� � �ع � ��رف � ��ة اأس � ��اس� � �ي � ��ة ل �ح �م��اي��ة‬ ‫ذريتها خاصة من اأمراض‪.‬‬ ‫وب� � �خ� � �ص � ��وص ف� � ��وائ� � ��د ت �ط �ب �ي��ق‬ ‫ال�ح��رك��ات اأرب ��ع اأس��اس �ي��ة‪ ،‬أب��رز‬ ‫ع��ري��ف أن ان�خ�ف��اض درج ��ة ح��رارة‬ ‫ج� �س ��م ال ��رض� �ي ��ع ح ��دي ��ث ال � � ��وادة‬ ‫ي��زي��د م ��ن خ �ط��ر اإص ��اب ��ة وام ��وت‬ ‫أو اإع ��اق ��ة‪ ،‬م�ش�ي��را إل ��ى أن ��ه "م�ن��ع‬ ‫ه��ذه ام�خ��اط��ر يكفي فقط تجفيف‬ ‫الرضيع جيدا ووضعه على جسد‬ ‫والدته‪ ،‬الجلد على الجلد"‪.‬‬ ‫وأضاف أن تنفس حديثي الوادة‬ ‫ي �ج��ب أن ي�ت��م ف��ي ذات ال��وق��ت أن‬ ‫ال �خ��اي��ا ال�ع�ص�ب�ي��ة ت �م��وت بشكل‬ ‫س��ري��ع وا ت �ع��وض ب�س�ب��ب نقص‬

‫اأوك � �س � �ج� ��ن‪ ،‬م ��وض� �ح ��ا أن ه ��ذه‬ ‫ام�خ��اط��ر ي�م�ك��ن ت�ف��ادي�ه��ا ببساطة‬ ‫م � � ��ن خ � � � ��ال ت� �ن� �ظ� �ي ��ف ف � � ��م وأن � � ��ف‬ ‫الرضيع حديث ال��وادة وتحفيزه‬ ‫على التنفس‪.‬‬ ‫وش ��دد ع��ري��ف ع�ل��ى أن ال��رض��اع��ة‬ ‫الطبيعية تقي الطفل من الجراثيم‬ ‫ام � �ت� ��واج� ��دة ب ��ال ��وس ��ط ال �ط �ب �ي �ع��ي‬ ‫امحيط به وتحمي والدته‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن الرضاعة الطبيعية تحد من‬ ‫مخاطر نزيف الرحم بعد ال��وادة‬ ‫والتي قد تؤدي إلى الوفاة‪.‬‬ ‫وبخصوص النظافة‪ ،‬أك��د عريف‬ ‫أن "ث��اث��ة إج ��راء ات بسيطة يمكن‬ ‫أن ت�ج�ن�ب�ن��ا ام ��آس ��ي"‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى‬ ‫أن غسل اليدين وتنظيف منطقة‬ ‫الفرج وعاج الحبل السري يمكن‬ ‫أن ت�ض�م��ن ح �ي��اة أف �ض��ل للرضيع‬ ‫ح ��دي ��ث ال� � � � ��وادة‪" ،‬وخ � ��اص � ��ة‪ ،‬إذا‬ ‫ع�ل�م�ن��ا أن أزي� ��د م ��ن ‪ 20‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫من اأم��راض التي تصيب الرضع‬ ‫تحدث خال فترة ما بعد ال��وادة‬ ‫وه��ي م�س��ؤول��ة ع��ن ‪ 30‬إل��ى ‪ 40‬في‬ ‫امائة من وفيات اأطفال"‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق‪ ،‬تعتبر ام��ول��دة‬ ‫إح��دى الحلقات امهمة في ضمان‬ ‫ع� �م� �ل� �ي ��ة وض � � ��ع ب � � � ��دون م� �خ ��اط ��ر‪،‬‬ ‫باعتبار أن�ه��ا ت�ت��واج��د ف��ي مقدمة‬ ‫امتدخلن‪ ،‬وبالنظر إلى أن الحالة‬ ‫العصبية للطفل تتوقف وبشكل‬ ‫مباشر على سرعة وجودة أدائها‪.‬‬

‫وام� � �غ � ��رب ي� �ح� �ت ��اج ال � �ي� ��وم‪،‬‬ ‫وأك�ث��ر م��ن أي وق��ت‪ ،‬لتوافر‬ ‫مولدات من أجل إنقاذ حياة‬ ‫اأمهات واأط�ف��ال على حد‬ ‫س � � � � ��واء‪ .‬وح � �س � ��ب م� �ج� �ل ��ة "‬ ‫ك � ��وش � ��ران"‪ ،‬وع� �ل ��ى أس ��اس‬ ‫م� �ق ��ارن ��ة ل� �ن� �م ��اذج ال �ص �ح��ة‬ ‫ام � ��رت� � �ب� � �ط � ��ة ب � ��ال � �ع � ��اج � ��ات‬ ‫ام��رت �ب �ط��ة ب��ال �ت��ول �ي��د ت�م��ت‬ ‫ب�ن��اء على ‪ 13‬بحث شملت‬ ‫‪ 16‬أل � ��ف و‪ 242‬ام� � � ��رأة ف��ي‬ ‫خ �م ��س ب � �ل� ��دان (أس �ت ��رال �ي ��ا‬ ‫وكندا وإيرلندا ونيوزلندا‬ ‫وام� �م� �ل� �ك ��ة ام � �ت � �ح� ��دة)‪ ،‬ف ��إن‬ ‫ح� � �ض � ��ور م� � ��ول� � ��دة م� �ك ��ون ��ة‬ ‫ي� �م� �ك ��ن م � ��ن ت �ق �ل �ي��ص ع ��دد‬ ‫ال � � � � � � � ��وادات ال� � �ت � ��ي ت �ش �ه��د‬ ‫ت ��دخ ��ات ط �ب �ي��ة وم �خ��اط��ر‬ ‫أق � � ��ل ل� �ل� �ط� �ف ��ل واأم م� �ع ��ا‪،‬‬ ‫وت �ق �ل �ي��ص ف� ��ي ال �ت �ك��ال �ي��ف‬ ‫دون ت�س�ج�ي��ل أي ارت� �ف ��اع ف ��ي أي‬ ‫مؤشر سلبي‪.‬‬ ‫ويستدعي ه��ذا الفاعل الرئيسي‬ ‫في عمليات الوضع بدون مخاطر‬ ‫تحفيزا وم��واك�ب��ة وتكوينا وفتح‬ ‫آفاق مهنية أمامه‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا اإط � ��ار‪ ،‬ت�ط�م��ح جمعية‬ ‫"حياة ساسل الحياة" خال العام‬ ‫الحالي إلى تكوين ألف مولدة في‬ ‫ج �ه��ات ت ��ازة ال�ح�س�ي�م��ة وت��اون��ات‬ ‫ك��رس�ي��ف وط�ن�ج��ة ت �ط��وان وس��وس‬ ‫ماسة درعة ودكالة عبدة ومراكش‬ ‫تانسيفت الحوز والجهة الشرقية‬ ‫ومكناس تافيالت وتادلة أزيال‬ ‫والغرب ال�ش��راردة بني يحسن أي‬ ‫ف��ي ‪ 44‬إقليما مستهدفا ولفائدة‬ ‫‪ 65‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م� ��ن ال� �س� �ك ��ان و‪68‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأط �ف��ال ال��ذي��ن تقل‬ ‫أعمارهم عن خمس سنوات‪.‬‬ ‫كما تعتزم الجمعية أيضا القيام‬ ‫بمبادرات اتجاه البنيات الصحية‬ ‫للقرب م��ن أج��ل دور وادة تتوفر‬ ‫ف�ي�ه��ا ش ��روط ااس �ت �ق �ب��ال‪ ،‬نظيفة‬ ‫ومجهزة ومنظمة‪.‬‬ ‫كما يشمل برنامج عمل الجمعية‬ ‫إج � � ��راء ت �ق �ي �ي��م واف� �ت� �ح ��اص ل� ��دور‬ ‫الوادة من خال زيارة ‪ 52‬من هذه‬ ‫الدور في جهات مكناس تافيالت‬ ‫وف ��اس ب��وم��ان وال �غ��رب ال �ش��راردة‬ ‫بني يحسن لتقييم شروط الوضع‬ ‫واحترام الساسل اأربع للحياة‪.‬‬

‫امنطقة العربية تشهد ارتفاع ًا في نسب اإصابة بالسيدا‬ ‫ك �ش��ف ت �ق��ري��ر ل�ج��ام�ع��ة ال ��دول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ع��ن أن ام�ن�ط�ق��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫تشهد ارتفاعا بمعدات اإصابة‬ ‫ب�ف�ي��روس ن�ق��ص ام�ن��اع��ة امكتسبة‬ ‫(ال� �س� �ي ��دا) ف ��ي وق� ��ت ت �ت��راج��ع ف�ي��ه‬ ‫ه��ذه النسب عاميا‪ ،‬وه��و ما جعل‬ ‫امنطقة موطنا لواحد من أس��رع‬ ‫اأوبئة نموا في العالم‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ال� �ت� �ق ��ري ��ر ق � ��د أف � � ��اد أن‬ ‫ه �ن��اك دول �ت��ن ع��رب�ي�ت��ن ت�ش�ه��دان‬ ‫م� �ع ��دات م��رت �ف �ع��ة ل �ل �م ��رض‪ ،‬ه�م��ا‬ ‫جيبوتي وال�ص��وم��ال‪ ،‬حيث تقدر‬ ‫ن �س��ب ان �ت �ش��ار ال �ف �ي��روس ف�ي�ه�م��ا‪،‬‬ ‫م � ��ع ن � �ه� ��اي� ��ة ‪ 2012‬ب � � � ‪ ،1.2%‬و‬ ‫‪ 0.5%‬ع � �ل� ��ى ال� �ت ��وال ��ي‪ .‬وع � � ��ادة م��ا‬ ‫ي �ن �ت �ش��ر ال � �ف � �ي� ��روس ن �ت �ي �ج��ة ن �ق��ل‬ ‫ال ��دم ��اء أو ام� �م ��ارس ��ات ال�ج�ن�س�ي��ة‬ ‫غير اآم�ن��ة‪ ،‬حيث ترتفع معدات‬ ‫اإص��اب��ة ب��ه ب��ن ام�ث�ل�ي��ن جنسيا‬ ‫(ال� � � �ش � � ��واذ) وال � �ن � �س� ��اء ال� �ع ��ام ��ات‬ ‫ف��ي ال ��دع ��ارة (ال �ج �ن��س ال �ت �ج��اري)‬ ‫ومتعاطي امخدرات بالحقن‪.‬‬ ‫وذك � � ��ر ال� �ت� �ق ��ري ��ر أن م� �ع ��دات‬ ‫الفيروس ترتفع ف��ي بعض ال��دول‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة ج � � ��راء ت � ��زاي � ��د م� �ع ��دات‬ ‫ت �ع��اط��ي ام� �خ ��درات ب��ال �ح�ق��ن‪ ،‬وف��ي‬ ‫ال� �ب� �ع ��ض اآخ � � ��ر ن �ت �ي �ج��ة اإت� �ي ��ان‬ ‫ب � �س � �ل � ��وك � �ي � ��ات ج � �ن � �س � �ي� ��ة ع ��ال� �ي ��ة‬ ‫الخطورة‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا أوض� � � � � ��ح ال� � �ت� � �ق � ��ري � ��ر أن‬

‫ال � �ت � �ف� ��اوت ف � ��ي م� � �ع � ��دات ان� �ت� �ش ��ار‬ ‫ال� � � �ف� � � �ي � � ��روس ع � ��رب� � �ي � ��ا م � � ��ن دول� � � ��ة‬ ‫أخ� ��رى‪ ،‬ي� ��أت� ��ي ن �ت �ي �ج��ة اخ �ت��اف‬ ‫ام��واق��ف وال �س �ي��اس��ات ام�ت�ب�ع��ة في‬ ‫هذه الدول مكافحة الفيروس‪.‬‬ ‫ولفت إل� ��ى أن ت �غ �ط �ي��ة ع��اج‬ ‫اإص ��اب ��ة م ��ن ال� �ف� �ي ��روس م ��ا ت ��زال‬ ‫م �ن �خ �ف �ض ��ة ف � ��ي م� �ن� �ط� �ق ��ة ال � �ش ��رق‬ ‫اأوس � � � � � ��ط‪ ،‬رغ� � � ��م أن� � � ��ه "ت� �ض ��اع ��ف‬ ‫ف � ��ي ال� � �س� � �ن � ��وات اأخ � � �ي� � ��رة أع � � ��داد‬ ‫اأش �خ��اص ال��ذي��ن يحصلون علي‬ ‫ال� �ع ��اج‪ ،‬ح �ي��ث زاد م��ن ‪ 9700‬إل��ى‬ ‫‪ 18000‬ش �خ��ص (ع � ��دد ام �ص��اب��ن‬ ‫بفيروس 'إت��ش‪.‬آي‪.‬ف��ي' ف��ي ال��دول‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ب�ح�س��ب ت �ق��دي��رات أممية‬ ‫ي� �ت� �ج ��اوز ال� ��رب� ��ع م� �ل� �ي ��ون‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا‬ ‫تذكر تقديرات أخ��رى أن��ه أكثر من‬ ‫ستمائة ألف)"‪.‬‬ ‫وش ��دد ال�ت�ق��ري��ر ع�ل��ى أن "ع��دم‬ ‫ام � � � �س� � � ��اواة ب� � ��ن ال � �ج � �ن � �س� ��ن" ف��ي‬ ‫ال��وص��ول إل��ى ال �خ��دم��ات ال�خ��اص��ة‬ ‫ب��ال �ف �ي��روس ت �م �ث��ل ت �ح��دي��ا ك�ب�ي��را‬ ‫لاستجابات الوطنية للفيروس‬ ‫وأن ه �ن��اك ‪ 10‬دول ت�ف�ي��د ب��وج��ود‬ ‫ق ��وان ��ن وإج� � � ��راء ات أو س �ي��اس��ات‬ ‫م �ع��وق��ة ت �م �ث��ل ع �ق �ب��ات ف ��ي س�ب�ي��ل‬ ‫تقديم الخدمات الوقائية والعاج‬ ‫والرعاية‪ ،‬وتقوم ‪ 14‬دولة بترحيل‬ ‫امهاجرين الحاملن للفيروس أو‬ ‫منع دخولهم الباد‪.‬‬

‫وم � � � � ��ن ام � � � �ق� � � ��رر أن ي � �ن� ��اق� ��ش‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ك ��ذل ��ك اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫العربية مكافحة السيدا وصحة‬ ‫اأم �ه��ات‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى بحث سبل‬ ‫التحضير لاجتماع اأول لوزراء‬ ‫ال �ص �ح��ة ب ��ال ��دول ال �ع��رب �ي��ة ودول‬ ‫أميركا الجنوبية‪.‬‬ ‫وت� � � �ه � � ��دف اإس � �ت� ��رات � �ي � �ج � �ي� ��ة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة م �ك��اف �ح��ة ال� �س� �ي ��دا إل ��ى‬ ‫خفض معدل اإصابة بالفيروس‬ ‫ع� ��ن ط� ��ري� ��ق ال� �ج� �ن ��س ب ��أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫‪ 50%‬بحلول ع��ام ‪ ،2020‬وخفض‬ ‫اإص��اب��ة ب��ن م�ت�ع��اط��ي ام �خ��درات‬ ‫ب��ال �ح �ق��ن ب � � ‪ 50%‬ب �ح �ل��ول ‪،2020‬‬ ‫وال � �ق� �ض ��اء ع �ل ��ى اإص � ��اب � ��ات ب��ن‬ ‫اأط� �ف ��ال‪ ،‬وخ �ف��ض ن�س�ب��ة وف �ي��ات‬ ‫اأم �ه��ات ب��ال�س�ي��دا ب�م�ع��دل كبير‪،‬‬ ‫وكذلك خفض معدل الوفيات بن‬ ‫ام�ت�ع��اي�ش��ن م��ع ال �ف �ي��روس بأكثر‬ ‫من ‪ 50%‬بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫وت � ��وق � ��ع ال� �ت� �ق ��ري ��ر أن ي �ص��ل‬ ‫ع ��دد س �ك��ان ال ��وط ��ن ال �ع��رب��ي إل��ى‬ ‫‪ 598‬مليون نسمة في ع��ام ‪،2050‬‬ ‫ب ��زي ��ادة ب�ن�س�ب��ة ال�ث�ل�ث��ن ع �ن��ه في‬ ‫ع � ��ام ‪ .2010‬وأض � � ��اف أن ال � ��دول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة اس�ت�ق�ب�ل��ت م��ا ي��زي��د عن‬ ‫‪ 10%‬م ��ن م �ه��اج��ري ال �ع��ال��م‪ ،‬كما‬ ‫يوجد اآن ‪ 14‬مليون مهاجر في‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫وذك � � � ��ر ال � �ت � �ق� ��ري� ��ر أن ال � � ��دول‬

‫ال �ع��رب �ي��ة ح �ق �ق��ت ت �ق��دم��ا ف ��ي ع��دة‬ ‫ج �ب �ه��ات ت�ن�م��وي��ة خ ��ال اأرب �ع��ن‬ ‫سنة اماضية‪ ،‬لكن لم يتم ترجمة‬ ‫ثرواتها إلى مكاسب تنموية‪.‬‬ ‫وخ � ��ال ال� �س� �ن ��وات ام��اض �ي��ة‪،‬‬ ‫وجهت منظمات دولية وإقليمية‬ ‫ت �ع �م ��ل ع� �ل ��ى ال � �ح� ��د م � ��ن ان �ت �ش ��ار‬ ‫ال� �ف� �ي ��روس ان � �ت � �ق ��ادات ل �ل �ت �ع��اط��ي‬ ‫الحكومي ف��ي ال ��دول العربية مع‬ ‫وب��اء ال�س�ي��دا‪ ،‬إذ يقول امنتقدون‬ ‫إن ال �ح �ك��وم��ات ل��م تعتبره خطرا‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ا‪ ،‬م �ت��ذرع��ة ب ��أن ال�ت�ق��ال�ي��د‬ ‫ااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة ام� � �ح � ��اف� � �ظ � ��ة ف ��ي‬ ‫امجتمعات العربية كفيلة بإبقاء‬ ‫م �س �ت ��وي ��ات ال� �س� �ي ��دا م �ن �خ �ف �ض��ة‪،‬‬ ‫ك � �م ��ا أن ج � �ه� ��ود ال� � ��وص� � ��ول إل ��ى‬ ‫امتعايشن مع الفيروس وتقديم‬ ‫خ��دم��ات ال�ع��اج وال��رع��اي��ة لهم ما‬ ‫زال ��ت ف��ي م�س�ت��وي��ات م�ت��دن�ي��ة في‬ ‫عدد من الدول العربية‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد امصابن بفيروس‬ ‫"إتش‪.‬آي‪.‬في" على مستوى العالم‬ ‫أك�ث��ر م��ن ‪ 35‬م�ل�ي��ون��ا‪ ،‬نصفهم من‬ ‫النساء وعشرهم من اأطفال‪.‬‬ ‫وس �ج ��ل ع� ��ام ‪ 2012‬إص ��اب ��ات‬ ‫ج� ��دي� ��دة ب ��ال� �ف� �ي ��روس ب �ل �غ��ت ‪2.3‬‬ ‫م��اي��ن‪ ،‬بينما أدى ال�ف�ي��روس في‬ ‫ال � �ع ��ام ن �ف �س��ه ل ��وف ��اة ‪ 1.6‬م �ل �ي��ون‬ ‫إنسان‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫فوائد الرمان على جسم اإنسان‬ ‫الرباط ‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫ي� �ع� �ت� �ب ��ر ال � � ��رم � � ��ان م � � ��ن أك� �ث ��ر‬ ‫ال�ف��واك��ه ف��ائ��دة وأغ�ن��اه��ا م��ن حيث‬ ‫والفيتامينات‪ ،‬وهي‬ ‫ام� � �ع � ��ادن‬ ‫ث� �م ��رة ي� �ع ��ود أص� �ل� �ه ��ا إل � ��ى آس �ي��ا‬ ‫ال��وس �ط��ى‪ ،‬وأرم �ي �ن �ي��ا‪ ،‬وإف��ري �ق �ي��ا‬ ‫ااستوائية وغيرها‪ ،‬ومن الناحية‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة ي �ع �ت �ب��ر ال � ��رم � ��ان غ�ن�ي��ا‬ ‫ج� � ��دا ب � �م � ��ادة م � �ض � ��ادة ل ��أك �س ��دة‬ ‫ويحتوي على كمية أكثر من تلك‬ ‫ام � ��وج � ��ودة ف� ��ي ال � �ش� ��اي اأخ �ض ��ر‬ ‫وع� �ص� �ي ��ر ال� � �ت � ��وت‪ ،‬ك� �م ��ا ي �ح �ت��وي‬ ‫ع �ل��ى ك �م �ي��ة ك �ب �ي��رة م ��ن ف�ي�ت��ام��ن‬ ‫س ��ي ب��اإض��اف��ة إل ��ى أن ��ه ي�ح�ت��وي‬ ‫على فيتامن "بي ‪ "5‬الذي يساعد‬ ‫على تبييض الجسم‪ ،‬والبروتن‪،‬‬ ‫وال � � �ك � ��رب � ��وه � � �ي � ��درات وال � � ��ده � � ��ون‪.‬‬ ‫وي�م�ت�ل��ئ ال��رم��ان ب��ام�ن�غ�ن�ي��ز ال��ذي‬ ‫يساعد على تشكيل هياكل العظام‬ ‫وال �ب��وت��اس �ي��وم ال� ��ذي ي�س��اع��د على‬ ‫ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ال��وظ��ائ��ف ال�خ�ل��وي��ة‬ ‫وت� � � � � ��وازن م � �س � �ت ��وي ��ات ال � �س� ��وائ� ��ل‪،‬‬ ‫ال��رم��ان أي �ض��ا ي�ح�ت��وي ع�ل��ى نسبة‬ ‫عالية من الفوسفور‪ ،‬وامغنيسيوم‬ ‫والكالسيوم والزنك والحديد‪.‬‬ ‫ويفيد عصير الرمان بأن يكون‬ ‫بمثابة مانع لتجلط الدم و يساعد‬ ‫على إزالة الباك من الشراين التي‬ ‫من شأنها أن تساعد على التقليل‬

‫من خطر تصلب الشراين‪ .‬وغالبا‬ ‫م ��ا ي �س �ت �خ��دم ال� ��رم� ��ان ل �ل �م �س��اع��دة‬ ‫ف��ي تخفيف ج�ل�ط��ات ال ��دم‪ ،‬ويمكن‬ ‫أن ت�س��اع��د ع�ل��ى خ�ل��ق م�ظ�ه��ر أك�ث��ر‬ ‫ش �ب��اب��ا‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى أن ام� ��واد‬ ‫ام � � �ض� � ��ادة ل� ��أك � �س� ��دة ف � ��ي ال� ��رم� ��ان‬ ‫ف �ع ��ال ��ة ف� ��ي ت �ط �ه �ي��ر ب �ع ��ض أن � ��واع‬ ‫السرطان بما فيها سرطان الثدي‬ ‫والبروستاتا وسرطان الجلد‪ ،‬كما‬ ‫يساعد على منع تلف الغضروف‪.‬‬ ‫وي �م �ك��ن أن ي �س��اع��د أي �ض��ا في‬ ‫ال �س �ي �ط��رة ع �ل��ى ت��آك��ل ال�غ�ض��اري��ف‬

‫منع هشاشة ال�ع�ظ��ام‪ ،‬كما يساعد‬ ‫على إفراز اإنزيمات مع خصائص‬ ‫مضادة للبكتيريا التي تساعد على‬ ‫ال�ه�ض��م وع�ل��ى م�ح��ارب��ة ال�ب��واس�ي��ر‪،‬‬ ‫ال �غ� �ث� �ي ��ان‪ ،‬اإس� � �ه � ��ال‪ ،‬ال �ط �ف �ي �ل �ي��ات‬ ‫امعوية‪ ،‬واإس�ه��ال‪ .‬ويفيد الرمان‬ ‫أي� �ض ��ا ع �ل ��ى م� �ح ��ارب ��ة م � ��رض ف�ق��ر‬ ‫ال� ��دم ل �ك��ون��ه ي �ح �ت��وي ع �ل��ى ك�م�ي��ات‬ ‫عالية من الحديد التي تساعد رفع‬ ‫مستويات الهيموغلوبن في الدم‪،‬‬ ‫إضافة إلى ذلك فهو معروف بكونه‬ ‫فاتحا للشهية‪.‬‬

‫أم� ��ا م ��ن الن ��اح� �ي ��ة ال �ج �م��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫ف��ال��رم��ان يعمل على تجديد خايا‬ ‫البشرة ويحميها من خال تشجيع‬ ‫تجديد خايا الجلد‪ ،‬وامساعدة في‬ ‫إص��اح اأنسجة‪ ،‬وشفاء الجروح‪.‬‬ ‫ويساعد أيضا على حماية البشرة‬ ‫من الشمس إذ إن استهاك الرمان‬ ‫ي��وف��ر للجلد م��رك�ب��ات ت�س��اع��د على‬ ‫حمايته ض��د ض��رر ال �ج��ذور ال�ح��رة‬ ‫ال � �ت� ��ي ي� �م� �ك ��ن أن ت �س �ب �ب �ه��ا أش �ع ��ة‬ ‫ال � �ش � �م� ��س‪ ،‬وال � � �س� � ��رط� � ��ان وح � � ��روق‬ ‫الشمس‪ ،‬كما أن زيت الرمان يحتوي‬ ‫ع �ل��ى ح �م��ض ي��اغ �ي �ت��ش ام� �ض ��ادة‬ ‫لأكسدة التي يمكن أن تساعد على‬ ‫كبح أورام الجلد لحماية الجسم من‬ ‫سرطان الجلد‪ ،‬ويبطئ الشيخوخة‪،‬‬ ‫كما يساعد ال��رم��ان على منع فرط‬ ‫التصبغ والبقع والخطوط الدقيقة‬ ‫والتجاعيد التي غالبا ما تسببها‬ ‫أضرار أشعة الشمس‪.‬‬ ‫أم��ا بالنسبة ل�ل�ب�ش��رة ال�ج��اف��ة‪،‬‬ ‫فغالبا م��ا يضاف ال��رم��ان منتجات‬ ‫ال�ع�ن��اي��ة ب��ال�ب�ش��رة أن ل��دي��ه البنية‬ ‫ال �ج��زي �ئ �ي��ة ال �ت��ي ي�م�ك��ن أن ت�خ�ت��رق‬ ‫الطبقات العميقة من الجلد معظم‬ ‫أنواعه وتوفير رطوبة إضافية‪.‬‬ ‫ف�ث�م��رة ال��رم��ان م��ن أق ��دم أن ��واع‬ ‫الفواكه امزروعة وامعروفة للناس‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ي�ت�ن��اول�ه��ا ال �ن��اس بمختلف‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬

‫الفراولة‬ ‫الفراولة تقلل من مستويات‬ ‫ال � � �ك � � ��ول � � �ي � � �س � � �ت � � ��رول ال � � � �س� � � ��يء‪،‬‬ ‫وت� �خ� �ف ��ض ال � ��ده � ��ون ال �ث ��اث �ي ��ة‪.‬‬ ‫وب�ح�س��ب دراس ��ة علمية حديثة‬ ‫أج� ��راه� ��ا ب ��اح� �ث ��ون م� ��ن ج��ام �ع��ة‬ ‫"ال �ب��ول �ي �ت �ك �ن �ي��ك دي �ل��ي م��ارت��ش"‬ ‫اإيطالية‪ ،‬بامشاركة مع باحثن‬ ‫م� � ��ن ج � ��ام � �ع � ��ات "س� ��اام� ��ان � �ك � ��ا"‬ ‫وغرناطة وإشبيلية اإسبانية‪،‬‬ ‫إل ��ى أن ت �ن��اول ال �ف��راول��ة ي��وم�ي��ا‬ ‫مضافا إل��ى ال��وج�ب��ات الغذائية‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة ي�خ�ف��ض م��ن م�س�ت��وي��ات ال�ك��ول�ي�س�ت��رول ال �س��يء‪ ،‬وي�ب�ق��ى مستوى‬ ‫الكوليسترول الجيد دون أي تغيير‪.‬‬ ‫وشملت الدراسة ‪ 23‬شخصا من امتطوعن‪ ،‬بعد أن تم أخذ عينة منهم‬ ‫من الدم قبل وبعد هذه الفترة مقارنة البيانات‪.‬‬ ‫وأظ �ه��رت النتائج أن��ه بعد ت�ن��اول كيلوغرام م��ن ال�ف��راول��ة م��ع نظامهم‬ ‫ال �غ��ذائ��ي ال �ي��وم��ي‪ ،‬ان�خ�ف�ض��ت م�س�ت��وي��ات ال�ب��روت�ي�ن��ات ال��ده�ن�ي��ة منخفضة‬ ‫الكثافة‪ ،‬أو ام�ع��روف��ة بالكوليسترول السيء بنسبة ‪13.72‬في امائة‪ ،‬كما‬ ‫ان�خ�ف�ض��ت ن�س�ب��ة ال��ده��ون ال�ث��اث�ي��ة إل ��ى ‪20.8‬ف � ��ي امائة‪ ،‬كما ظ�ل��ت نسبة‬ ‫البروتن الدهني عالي الكثافة أو امعروف باسم الكوليسترول الجيد دون‬ ‫تغيير‪.‬‬

‫الزعتر‬ ‫ال� ��زع � �ت� ��ر اأخ� � �ض � ��ر ال � �ب ��ري‬ ‫خ �ي��ر دواء ل �ل �ع��دي��د م ��ن اآف� ��ات‬ ‫وكذلك أيضا هو الحليف اأول‬ ‫لدفاعاتنا امناعية ‪.‬‬ ‫إذ ي �ت��واج��د ال��زع �ت��ر ب�ك�ث��رة‬ ‫في الزيت العطري التيمول وهو‬ ‫م��ا ي�ب�ع��ث ت�ل��ك ال��رائ �ح��ة ام�م�ي��زة‬ ‫ويمنح العشبة مزاياها امضادة‬ ‫ل�ل�ب�ك�ت��ري��ا وال �ج��راث �ي��م ام�ط�ه��رة‬ ‫ك � �م� ��ا وام � � � �ض� � � ��ادة ل� �ل� �ف� �ط ��ري ��ات‬ ‫ي�ص�ن��ف ال��زع �ت��ر م��اب��ن ال��زي��وت‬ ‫العطرية ال � ‪ 5‬اأش��د مفعوا في‬ ‫مجال التطهير من الجراثيم ‪ .‬الزعتر هو عشبة مقاومة إلى أقصى الحدود‪،‬‬ ‫زراعته سهلة جدا‪ ،‬كما وقد ينمو تلقائيا في البراري‪ ،‬يحارب الزعتر معظم‬ ‫ال �ع��داوي الخميجية وينشط ج�ه��از ام�ن��اع��ة بشكل كبير اع�ب��ا دور مجدد‬ ‫القوي والطاقة ‪ .‬ويساعد الزعتر أيضا في مقاومة نوبات التعب والخمول‬ ‫إنما أيضا حاات التهاب القصبات الهوائية والتهابات امعدة واللثة‪ .‬وهو‬ ‫أيضا خير حليف مقاومة برد الشتاء‪.‬‬

‫احليب‬ ‫ي � � � � � � �ع � � � � � � �ل� � � � � � ��م ال � � � � �ج � � � � �م � � � � �ي� � � � ��ع‬ ‫أن الحليب يحتوي على العديد‬ ‫م� ��ن ال �ف �ي �ت ��ام �ي �ن ��ات وال �ع �ن ��اص ��ر‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة ام �ف �ي��دة وال �ه��ام��ة ج��دا‬ ‫ل �ص �ح��ة ون� �م ��و ال �ج �س��م ب �ص��ورة‬ ‫ط �ب �ي �ع �ي��ة‪ .‬ول� �ك ��ن ال �ك �ث �ي��ر م �ن��ا ا‬ ‫ي�ع��رف ال�ف��وائ��د ال�ع��دي��دة للحليب‬ ‫والذي يتكون بصفة أساسية من‬ ‫ام ��اء بنسبة ت �ت��راوح م��ن ‪ 79‬إل��ى‬ ‫‪ 87‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن إج�م��ال��ي ال��وزن‪،‬‬ ‫ويشكل البروتن من ‪ 3.3‬إلى ‪3.5‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن إجمالي ال��وزن‪ ،‬كما‬ ‫تشكل الدهون نسبة من ‪ 3‬إلى ‪ 4‬في امائة من وزن اللن الحليب‪ ،‬كما يحتوي‬ ‫الحليب على العديد من الفيتامينات الذائبة واأحماض اأمينية والاكتوز‬ ‫أو سكر اللن وه��و يساعد كثيرا على امتصاص الجسم للكالسيوم‪ ،‬كما‬ ‫أن الحليب غني بامعادن الهامة والضرورية لصحة ونمو الجسم بصورة‬ ‫طبيعية ومنها الكالسيوم والفوسفور الازمن لبناء العظام وقوة اأسنان‬ ‫وسامتها‪ ،‬كما أن الحليب يساعد كثيرا على الوقاية من هشاشة العظام‪،‬‬ ‫ويحتوي أيضا على أنزيمات الهضم والتي تعمل على تخفيف الحموضة‬ ‫وتهيجات امعدة واضطرابات القولون العصبي‪ ،‬كما أن الحليب مهدئ جيد‬ ‫لأعصاب ويساعد على النوم الهادئ‪.‬‬

‫شاي البابوج‬ ‫ي� �ع� �ت� �ب ��ر ش� � � ��اي ال � �ب ��اب ��ون ��ج‬ ‫ااختيار اأمثل للشرب قبل النوم‬ ‫وه ��و ي�ع�ط��ي إح �س��اس��ا ب��ال��راح��ة‬ ‫وااس �ت��رخ��اء وه� ��دوء اأع �ص��اب‬ ‫إل� ��ى ج ��ان ��ب أن� ��ه ي �ع �ط��ي م�ع��دت��ك‬ ‫ش �ع��ور ب��ال��راح��ة وع ��دم اام �ت��اء‬ ‫وهي ميزة مهمة أن الكثير منا‬ ‫ي �ع��ان��ي م ��ن اض� �ط ��راب ��ات ام �ع��دة‬ ‫بسبب التأخر في العمل و تناول‬ ‫وج �ب��ة ال� �غ ��ذاء ف ��ي وق� ��ت م�ت��أخ��ر‬ ‫وه��ذا يسبب خلا واض�ط��راب��ات‬ ‫ف��ي ام�ع��دة ق��د تسبب اأرق لكن‬ ‫شاي البابونج يريحك من كل هذا‪ .‬وللحصول على أفضل النتائج تناولي‬ ‫كوب من شي البابونج قبل النوم بنصف ساعة ‪.‬‬

‫الكمون‬ ‫ال � �ك � �م ��ون ل � ��ه م� �ك ��ان ��ة ك �ب �ي��رة‬ ‫ف��ي ع��اج أم ��راض صحية كثيرة‬ ‫منذ العصور القديمة‪ .‬يستخدم‬ ‫ال � �ك � �م� ��ون م � ��ع ب � �ع ��ض اأع � �ش� ��اب‬ ‫اأخ��رى في الحمية حيث يساعد‬ ‫ع �ل ��ى ح � ��رق ال � ��ده � ��ون ام� ��وج� ��ودة‬ ‫ب ��ال� �ج� �س ��م‪ .‬وأث� �ب� �ت ��ت ال � ��دراس � ��ات‬ ‫الفرنسية أن الكمون يساعد على‬ ‫إزال� ��ة ت�ج��اع�ي��د ال �ب �ش��رة وال�ب�ث��ور‬ ‫ويعيد إليها نضارتها ونعومتها‬ ‫لذلك تم تحويله إلى زيت الكمون‬ ‫وإدخ��ال��ه ف��ي ال �ص��اب��ون م��ا ل��ه من‬ ‫فوائد على البشرة‪ .‬ويساعد الكمون على عاج آام وغ��ازات البطن وسوء‬ ‫الهضم وانتفاخ‪ ،‬وأيضا يعالج حاات الحموضة‪.‬‬ ‫كما أن شرب الكمون يساعد في تقليل آام الطمث‪.‬‬

‫عصارة الصبار‬ ‫ع� � �ص � ��ارة الصبار مفيدة‬ ‫ج��دا للبشرة والشعر ومحاربة‬ ‫الشيخوخة‪ ،‬كما أن تحضيرها‬ ‫سهل جدا‪ ،‬والصبار ليس نباتا‬ ‫وح� �ي ��دا ك �م��ا ي�ع�ت�ق��د ال �ك �ث �ي��رون‬ ‫ولكنه عائلة فصيلة كاملة من‬ ‫ال �ن �ب��ات��ات ت�ع�ي��ش ف ��ي ال�ب�ي�ئ��ات‬ ‫الصحراوية وال�ج��اف��ة وه��ذا هو‬ ‫السبب ف��ي أن ه��ذا النبات يزيد‬ ‫م��ن ق��درة ال�ش��يء ال��ذي يدهن به‬ ‫على ااحتفاظ باماء وبالرطوبة‬ ‫تحت أي ظ��روف جافة أو ح��ارة‪،‬‬ ‫وكانت أوراق الصبار من أس��رار الجمال لسيدات وفتيات الطبقات امرفهة‬ ‫من الناس خاصة وكل السيدات بشكل عام‪.‬‬ ‫والصبار يعمل على زي��ادة القدرة على ااحتفاظ بالرطوبة والليونة‬ ‫ف��ي أق�س��ى ال �ظ��روف امناخية جفافا أو ح ��رارة وه��و ب��ذل��ك يقي ال�ب�ش��رة من‬ ‫التجاعيد ويعطيها ليونة وحيوية لفترات كبيرة عن طريق تدليك البشرة‬ ‫بالقليل من عصارة الصبار بشكل يومي‪ ،‬باإضافة إلى ذلك فقد أثبت العلم‬ ‫الحديث أن الصبار من أفضل امواد التي قد تستخدم لتنظيف البشرة‪ ،‬وهو‬ ‫ما شجع العديد من الشركات امنتجة مستحضرات التجميل وعاج البشرة‬ ‫أن تستعن به كمادة أساسية في أغلب امنتجات‪ ،‬ومن امعروف عن عصارة‬ ‫الصبار أيضا أنها تتمكن من زي��ادة قوة الشعر ونعومته وذل��ك عن طريق‬ ‫احتباس اماء في فروة الرأس أطول فترة ممكنة وهو ما يساعد الشعر على‬ ‫النمو الجيد والقوة والنعومة في الوقت نفسه‪ ،‬حيث أن أغلب مستحضرات‬ ‫عاج الشعر تعتمد على الترطيب ولكن عصارة الصبار تعالج اأمر بشكل‬ ‫آخر حيث أن أي كمية من امرطبات توضع على شعر مغذى بالصبار يتم‬ ‫ااحتفاظ بها أكبر فترة ممكنة‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪149 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 26‬جمادى اأولى ‪ 1435‬اموافق ‪ 28‬مارس ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫جمال الدين اخضيري يتحدث عن امسرح اأمازيغي مناسبة اليوم العامي للمسرح‬ ‫معظم امنخرطن في الفعل امسرحي اعتمدوا على إمكانياتهم الذاتية ‪ º‬يتميز امسرح اأمازيغي بإعتماده على التراث‬ ‫قال الباحث امسرحي جمال الدين‬ ‫ال� �خ� �ض� �ي ��ري‪ ،‬إن ام � �س� ��رح اأم ��ازي� �غ ��ي‬ ‫بمنطقة الريف خطا خطوات كبيرة إلى‬ ‫اأمام‪ ،‬إذ بدأ بطريقة عصامية معتمدا‬ ‫ال � ��ذات ق �ب��ل أن ي �ت��وغ��ل ف ��ي ال�ت�خ�ص��ص‬ ‫وااح�ت��راف�ي��ة ليعانق أش�ك��اا مسرحية‬ ‫حديثة ومتميزة‪ ،‬وذلك رغم اإمكانيات‬ ‫ال �ق �ل �ي �ل ��ة وال � �خ � �ص � ��اص ف � ��ي ال �ب �ن �ي ��ات‬ ‫التحتية‪ .‬وأوضح الخضيري‪ ،‬في حديث‬ ‫لوكالة امغرب العربي لأنباء بمناسبة‬ ‫ال �ي��وم ال�ع��ام��ي ل�ل�م�س��رح ال ��ذي ي�ص��ادف‬ ‫‪ 27‬م� ��ارس م��ن ك��ل س �ن��ة‪ ،‬أن ج��ل ال��ذي��ن‬ ‫ان�خ��رط��وا ف��ي الفعل ام�س��رح��ي بمنطقة‬ ‫الريف اعتمدوا على إمكانياتهم الذاتية‪،‬‬ ‫"وه � � ��م ع �ص ��ام �ي ��ون ع �ش �ق ��وا ه � ��ذا ال �ف��ن‬ ‫وم��ارس��وه ب�ك��ل ت�ل�ق��ائ�ي��ة دون ت�ك��وي��ن"‪،‬‬ ‫باستثناء القلة منهم الذين تنقلوا إلى‬ ‫مناطق أخرى لتلقي التكوين في معاهد‬ ‫متخصصة‪.‬‬ ‫وح � ��ث ف ��ي ه � ��ذا ال � �ص ��دد م�خ�ت�ل��ف‬ ‫الجهات امعنية على تقديم الدعم الازم‬ ‫ل �ل �ع �م��ل ام� �س ��رح ��ي ب��ام �ن �ط �ق��ة وت��وف �ي��ر‬ ‫ال�ب�ن�ي��ات ال�ت�ح�ت�ي��ة ام��ائ �م��ة م��ن ق��اع��ات‬ ‫ومسارح‪ ،‬وأساسا معاهد للتكوين في‬ ‫ه��ذا ال�ف��ن‪ ،‬فضا ع��ن ااهتمام بامسرح‬ ‫ال �ج ��ام �ع ��ي وام� � ��درس� � ��ي‪ ،‬وال� �ع� �م ��ل ع�ل��ى‬ ‫ت��وث �ي��ق ال �ح ��رك ��ة ام �س��رح �ي��ة م ��ن خ��ال‬ ‫جمع وطبع ونشر النصوص امسرحية‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة ح �ت��ى ا ي�ط��ال�ه��ا ال�ن�س�ي��ان‬ ‫وتضيع مع مرور الزمن‪.‬‬ ‫وس�ج��ل ال�خ�ض�ي��ري‪ ،‬أن م��ن سمات‬ ‫ام � �س ��رح اأم ��ازي � �غ ��ي اع� �ت� �م ��اده ال�ك�ب�ي��ر‬ ‫ال� �ت ��راث وال �ل �ج��وء إل �ي��ه إث �ب��ات��ا ل�ل�ه��وي��ة‬ ‫وترسيخا ل�ل��ذات‪ ،‬مشيرا إل��ى أن معظم‬ ‫امؤلفن وامخرجن بالريف‪ ،‬يعتمدون‬ ‫توظيف التراث‪ ،‬من خال اعتماد الثقافة‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة (ح �ك ��اي ��ات ش�ع�ب�ي��ة وت��راث �ي��ة‬ ‫معروفة ل��دى اأم��ازي��غ)‪ ،‬وعلى التاريخ‬ ‫اأمازيغي القديم‪ ،‬واأه��ازي��ج الشعبية‬ ‫من قبيل "لا بويا"‪ ،‬واألعاب الجماعية‬ ‫ال�ق��دي�م��ة ج ��دا‪ ،‬ب��ل وي �ت��م ت��وظ�ي��ف نمط‬

‫الباحث امسرحي جمال الدين الخضيري (أرشيف)‬

‫عيش ‪sss‬‬ ‫اإنسان اأمازيغي أيضا‪.‬‬ ‫وع� ��ن م �ض��ام��ن ام� �س ��رح ب�م�ن�ط�ق��ة‬ ‫الريف‪ ،‬ق��ال الخضيري إن أه��م التيمات‬ ‫والقضايا التي تناولها هذا الفن‪ ،‬الذي‬ ‫نهض به رواد من أمثال الحسن القمري‬ ‫وس�ع�ي��د ال �ج �ي��راري وع �ب��د ال �ل��ه ع��اص��م‬ ‫ومحمد بيجو وغيرهم‪ ،‬تتعلق أساسا‬ ‫ب��ال �ه��وي��ة واأرض وت �ق��ال �ي��د وع � ��ادات‬ ‫امنطقة‪ ،‬واستحضار التاريخ من خال‬ ‫اس�ت�ع��راض مجموعة م��ن الشخصيات‬ ‫اأم� � ��ازي � � �غ � � �ي� � ��ة ال� � �ق � ��دي� � �م � ��ة (ي � ��وغ � ��رط � ��ة‬

‫وم��اس�ي�ن�ي�س��ا ‪ ، )...‬ف �ض��ا ع��ن ق�ض��اي��ا‬ ‫إنسانية عامة‪ .‬وتابع أن تيمة امقاومة‬ ‫ك � ��ان ل� �ه ��ا أي � �ض ��ا ح � �ض ��ور ف� ��ي ام� �س ��رح‬ ‫بامنطقة‪ ،‬اسيما من خال سيرة محمد‬ ‫ب ��ن ع �ب��د ال �ك��ري��م ال �خ �ط��اب��ي وال �ش��ري��ف‬ ‫م �ح �م��د أم � ��زي � ��ان‪ ،‬ال� �ت ��ي ت ��م ت�ج�س�ي��ده��ا‬ ‫على الخصوص في مسرحية "أرياز ن‬ ‫وارغ" أي (رجل من ذهب)‪ ،‬التي حاولت‪،‬‬ ‫ح�س��ب ال �ب��اح��ث‪ ،‬ال �ت �ط��رق إل ��ى ام�ق��اوم��ة‬ ‫الريفية والوطنية للمحتل اأجنبي "في‬ ‫قالب جميل ج��دا جمع بن ط��رح قضية‬

‫امقاومة والجانب الفرجوي"‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د أن ت � �ح� ��دث ع � ��ن ع� � ��دد م��ن‬ ‫ام��راح��ل ال�ت��ي م��ر ب�ه��ا ام �س��رح ب��ام�غ��رب‬ ‫ومنطقة شمال إفريقيا بشكل عام منذ‬ ‫القدم‪ ،‬سلط الباحث الضوء على فترة‬ ‫آواخ��ر السبعينيات التي عرفت عرض‬ ‫مسرحيات بالناظور‪ ،‬غير أنها كانت‬ ‫أقرب إلى سكيتشات‪ ،‬ومنها مسرحية‬ ‫"إي��راح��ا ك��د اميثناغ " (وص��ل ابننا)‪،‬‬ ‫و"إي�ه��واد أك��ام اوي غ اس��ا ارت��ي" (ج��اء‬ ‫بدوي إلى امدينة للحصول على جواز‬

‫سفر)‪.‬‬ ‫وأض� ��اف‪ ،‬أن ال �ب��داي��ة الحقيقية‬ ‫ال � �ن� ��اض � �ج� ��ة وام � � �ت � � ��وازن � � ��ة ل �ل �م �س ��رح‬ ‫ب � ��ام� � �ن� � �ط� � �ق � ��ة ك � � ��ان � � ��ت ف � � � ��ي س � � �ن� � ��وات‬ ‫ال� �ت� �س� �ع� �ي� �ن� �ي ��ات م� � ��ع م� �ج � �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ام�خ��رج��ن ال��ذي��ن رس �خ��وا ه��ذا الفعل‬ ‫الثقافي ومنهم فخر الدين العمراني‬ ‫وف � � � ��اروق أزن � ��اب � ��ط وس �ع� �ي ��د ام ��رس ��ي‬ ‫والطيب معاش وغيرهم‪ ،‬موضحا أن‬ ‫هذه امرحلة عرفت بالفعل مسرحيات‬ ‫ت ��راع ��ي م �ك��ون��ات ال� �ع ��رض وت �ن��وع��ه‪،‬‬ ‫كما ت��راع��ي السينوغرافيا والديكور‬ ‫واإخراج وحركات اممثل‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل أن � ��ه م� ��ع ب� ��داي� ��ة األ �ف �ي��ة‬ ‫الثالثة شهد ام�س��رح بمنطقة الريف‬ ‫ت � �ح� ��وا ه � ��ام � ��ا‪ ،‬ح � �ي� ��ث ت � �ع� ��رف ع �ل��ى‬ ‫ال� � �ت� � �ي � ��ارات ال� �ت� �ن� �ظ� �ي ��ري ��ة ام �س ��رح �ي ��ة‬ ‫اأج �ن �ب �ي ��ة وع� �ل ��ى ام � � � ��دارس ال �ف �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫ك�م��ا ب ��رزت ث �ل��ة م��ن ام �خ��رج��ن ال��ذي��ن‬ ‫ت �ل �ق��وا ت�ك��وي�ن��ا ه��ام��ا ف��ي ه ��ذا ام �ج��ال‬ ‫وح ��اول ��وا ااس� �ت� �ف ��ادة م ��ن ال�ت�ق�ن�ي��ات‬ ‫الغربية س��واء ف��ي م�ج��ال اإخ ��راج أو‬ ‫السينوغرافيا أو التأليف‪ .‬كما عرفت‬ ‫ه ��ذه ام��رح �ل��ة م��ا ي�س�م��ى ب "م�س��رح‬ ‫ام � � ��رأة " ال� � ��ذي ي� �ت� �ن ��اول ت �ي �م��ة ام � ��رأة‬ ‫بواسطة امرأة‪.‬‬ ‫إا أن الباحث نبه إلى أن الحركة‬ ‫امسرحية اأمازيغية بامنطقة عرفت‬ ‫خ� � ��ال ال �س �ن �ت��ن اأخ� �ي ��رت ��ن ت�خ�ل��ي‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ام�م�ث�ل��ن ال��ذي��ن ت��رب��وا‬ ‫في امسرح واستنشقوا غبار الخشبة‬ ‫إلى حد ما عن اممارسة امسرحية‪ ،‬بعد‬ ‫أن "أغ��وت �ه��م أض� ��واء ال �ك��ام �ي��را وس�ح��ر‬ ‫ال �ش��اش��ة ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة ل�ي�ن�خ��رط��وا في‬ ‫ال �ت �م �ث �ي��ل ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ع� �ل ��ى ح �س��اب‬ ‫امسرح‪ ،‬وهو ما أدى إلى تسجيل نوع‬ ‫من التراجع في امسرحيات امعروضة‬ ‫وام�ن�ت�ج��ة ب��ال�ن��اظ��ور"‪ ،‬م�ع�ت�ب��را أن ه��ذه‬ ‫اان� �ع� �ط ��اف ��ة ت �ح �ت ��اج إل � ��ى إع � � ��ادة ن�ظ��ر‬ ‫ضمانا اس�ت�م��راري��ة ه��ذا ال�ف��ن امتجذر‬ ‫في تربة الريف‪.‬‬

‫مهدي قطبي يستكشف مجاات التعاون مع امتاحف امرموقة بالعالم‬ ‫زار رئ � �ي� ��س ام� ��ؤس � �س� ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للمتاحف م�ه��دي قطبي‪ ،‬ي��وم��ي الثاثاء‬ ‫واأرب� � � �ع � � ��اء ام� ��اض � �ي� ��ن‪ ،‬ن � �ي� ��وي� ��ورك م��ن‬ ‫أج� ��ل اس �ت �ك �ش��اف م� �ج ��اات ال �ت �ع ��اون مع‬ ‫ام �ت��اح��ف ام��رم��وق��ة ب��ال �ع��ال��م‪ ،‬م ��ن بينها‬ ‫متحف "ميتروبوليتان" و"غوغانهايم"‪.‬‬ ‫وق��ال قطبي‪ ،‬ف��ي تصريح لوكالة امغرب‬ ‫العربي لأنباء‪" ،‬أوج��د حاليا بنيويورك‬ ‫م ��ن أج� ��ل اس �ت �ك �ش��اف م� �ج ��اات ال �ت �ع��اون‬ ‫م��ع ام�ت��اح��ف ام��رم��وق��ة ب��ال�ع��ال��م وتعريف‬ ‫ام �ح��اوري��ن ب� � ��اأوراش ال�ث�ق��اف�ي��ة ال�ك�ب��رى‬ ‫امفتوحة بامغرب‪ ،‬بتوجيهات من جالة‬ ‫ام �ل��ك م �ح �م��د ال� �س ��ادس‪ ،‬ف��ي أف ��ق إرس ��اء‬

‫شراكة رابح رابح بن امؤسسات الثقافية‬ ‫وامتحفية بالبلدين"‪.‬‬ ‫وذك��ر قطبي‪ ،‬أن ه��ذه الجولة تدخل‬ ‫ف ��ي إط � ��ار ال � �ح ��وار ال �ث �ق��اف��ي ب ��ن ام �غ��رب‬ ‫والوايات امتحدة وتأتي مواصلة لزيارة‬ ‫جالة املك لواشنطن‪.‬‬ ‫وأكد‪ ،‬أن كل الشخصيات التي التقى‬ ‫ب�ه��ا‪ ،‬س��واء ف��ي متحف "ميتروبوليتان"‬ ‫أو "غوغانهايم" أبانوا عن "اهتمام كبير‬ ‫واس �ت �ع��داد إرس� ��اء ج �س��ور ال �ت �ع��اون مع‬ ‫امؤسسة الوطنية للمتاحف"‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق ق �ط �ب��ي م ��ع م ��دي ��ر متحف‬ ‫غوغانهايم وامؤسسة التي تحمل ااسم‬

‫ذاته‪" ،‬ريشارد أرمسترونغ"‪ ،‬إلى امشاريع‬ ‫الثقافية الكبرى التي أطلقها امغرب منذ‬ ‫عقد من الزمن‪ ،‬وإرادة امملكة في دمقرطة‬ ‫الثقافة‪ ،‬وجعلها منفتحة أم��ام الجميع‬ ‫تماشيا مع التوجيهات املكية‪.‬‬ ‫أم � ��ا ب �م �ت �ح��ف "م �ي �ت ��روب ��ول �ي �ت ��ان"‪،‬‬ ‫ف�ق��د ت�ح��دث قطبي ح��ول إم�ك��ان�ي��ة ت�ب��ادل‬ ‫القطع الفنية بن امؤسستن الثقافيتن‬ ‫ومناقشة آف��اق تكوين امتدربن امغاربة‬ ‫ف��ي مهن الترميم وامحافظة على القطع‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة‪ ،‬ق��ام ب��زي��ارة جناح‬ ‫"باتي بيرش" للفنون اإسامية بمتحف‬

‫"م�ي�ت��روب��ول�ي�ت��ان" ال ��ذي ت��م ت��دش�ي�ن��ه في‬ ‫نونبر ‪ ،2011‬حيث أبدى إعجابه بالبهو‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي‪ ،‬وه � ��و ع �م��ل أص� �ي ��ل أن �ج��زت��ه‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �ص �ن��اع ال�ت�ق�ل�ي��دي��ن من‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ف � � ��اس‪ ،‬وال � � � ��ذي ي �ع �ت �ب��ر "ف � �خ ��را"‬ ‫بالنسبة إلى امتحف‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار ق �ط �ب��ي إل� � ��ى أن ال �ح �ض��ور‬ ‫ام �غ��رب��ي يعتبر ن��اف��ذة ع�ل��ى ت��اري��خ الفن‬ ‫ال�ع��ري��ق بامملكة"‪ ،‬م�ب��رزا أن��ه ي��دل أيضا‬ ‫على اأهمية التي يوليها اأميركيون ل�‬ ‫"ثقافتنا" و"من خالها لبلدنا"‪.‬‬ ‫بهذه امناسبة‪ ،‬أطلع قطبي نظراءه‬ ‫ع �ل��ى ااس� �ت� �ع ��دادات ال �ج��اري��ة ل�ل�م�ع��رض‬

‫الكبير للمغرب الوسيط بمتحف اللوفر‬ ‫ب� �ب ��اري ��س‪ ،‬وم �ن��اق �ش��ة إم �ك��ان �ي��ة ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫تظاهرات مماثلة بالوايات امتحدة من‬ ‫أجل امساهمة بالتعريف وإشاعة تعددية‬ ‫الثقافة امغربية‪ ،‬كما اغتنم هذه الفرصة‬ ‫ل �ل �ت �ط��رق إل� ��ى إح� � ��داث ج�م�ع�ي��ة أص ��دق ��اء‬ ‫متحف امغرب مستقبا‪ ،‬وافتتاح امتحف‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر م�ح�م��د ال� �س ��ادس ل�ل�ف��ن ام�ع��اص��ر‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ .‬وق��ال "إن�ن��ا بصدد ت�ب��ادل فعال‬ ‫وإرس ��اء ش��راك��ة ثقافية حقيقية"‪ ،‬مبرزا‬ ‫أن امغرب بأوراشه الثقافية الكبرى التي‬ ‫أطلقها جالة املك سيتوفر على خريطة‬ ‫استثنائية بهذا الشأن‪.‬‬

‫مهرجان الكسكس‬ ‫امغربي في الرباط‬

‫وموقع‬

‫محامون يتحدثون‬ ‫حوارات ننشرها اإثنين المقبل‬

‫وموقع‬

‫جعل الغد بن يديك‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫تتابع جمعية اأم��ل لتنمية‬ ‫ال �ص �ن��اع��ة ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة واأع �م��ال‬ ‫ااجتماعية بشراكة مع جامعة‬ ‫غ� � � ��رف ال � �ص � �ن� ��اع� ��ة ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي ��ة‬ ‫ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬م �س �ي ��رة م �ه��رج��ان �ه��ا‬ ‫ال� �س� �ن ��وي ف� ��ي دورت � � ��ه ال ��راب� �ع ��ة‪،‬‬ ‫ال �ي ��وم (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬ت �ح��ت ش�ع��ار‬ ‫"ال�ك�س�ك��س ام �غ��رب��ي أط �ب��اق لكل‬ ‫اأذواق"‪ ،‬اب � �ت� ��داء م ��ن ال �س��اع��ة‬ ‫ال��راب �ع��ة م �س��اء ب��ال�ق��اع��ة ال�ك�ب��رى‬ ‫لواية الرباط‪.‬‬ ‫س �ي �ع��رض خ � ��ال ام �ه��رج��ان‬ ‫ال � ��ذي ي �ع �ت �ب��ر ف ��ي ال ��وق ��ت ن�ف�س��ه‬ ‫حفا خيريا تضامنا مع اأطفال‬ ‫امتخلى عنهم‪ ،‬عشرين طبقا من‬ ‫ال�ك�س�ك��س ام �غ��رب��ي ب�م��واص�ف��ات‬ ‫وم � � � ��واد م �خ �ت �ل �ف��ة ت �م �ث ��ل ت �ن��وع‬ ‫ه��ذه اأك�ل��ة العامية وغناها في‬ ‫مختلف جهات امغرب‪.‬‬ ‫ستنطلق فعاليات امهرجان‬ ‫ك� �م ��ا ه � ��و م � �ب ��رم ��ج‪ ،‬اب� � �ت � ��داء م��ن‬ ‫ال� �س ��اع ��ة ال ��راب� �ع ��ة ب �ع��د ال �ظ �ه��ر‪،‬‬ ‫حيث ستنظم ن��دوة ح��ول فوائد‬ ‫ال �ك �س �ك ��س ام� �غ ��رب ��ي س �ي �ت��دخ��ل‬ ‫ف �ي �ه��ا ك� ��ل م� ��ن ال ��دك� �ت ��ور م�ح�م��د‬ ‫ال �ف��ائ��د واأس� �ت ��اذي ��ن ال�ب��اح�ث��ن‬ ‫محمد البوعناني وعبد امجيد‬ ‫فنيش‪.‬‬ ‫ف��ي ح��دود السادسة مساء‪،‬‬ ‫س�ت�ت�ل��ى آي ��ات ب� ّ�ي �ن��ات م��ن ال��ذك��ر‬ ‫ال �ح �ك �ي ��م وب� �ع ��ده ��ا س �ي �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫عند مدخل القاعة ك��ل الحضور‬ ‫ب �م �ج��وع��ة أح � ��واش ام��وس �ي �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫س� �ي� �ل� �ي� �ه ��ا ال � �ن � �ش � �ي� ��د ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ال� � ��ذي س �ي �ت �ب��ع ب�ك�ل�م��ة‬ ‫إدارة امهرجان‪ ،‬ثم كلمة ممثل‬ ‫ال �س �ل�ط��ة ورئ �ي��س ج��ام �ع��ة غ��رف‬ ‫الصناعة التقليدية‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه ��ة أخ � � � ��رى‪ ،‬س �ت��وق��ع‬ ‫خال فعاليات امهرجان اتفاقية‬ ‫ش� � ��راك� � ��ة م� � ��ع غ � ��رف � ��ة ال� �ص� �ن ��اع ��ة‬ ‫التقليدية بالرباط‪ ،‬كما سينظم‬ ‫ح � �ف� ��ل اس� � �ت� � �ع � ��راض � ��ي ل � ��أزي � ��اء‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫ي � �ك� ��رم م � �ه ��رج ��ان ال �ك �س �ك��س‬ ‫ام � �غ ��رب ��ي‪ ،‬خ � ��ال ه � ��ذه ال� � � ��دورة‪،‬‬ ‫ف��اط�م��ة م ��روان وزي ��رة الصناعة‬ ‫ال � � �ت � � �ق � � �ل � � �ي� � ��دي� � ��ة وااق � � � �ت � � � �ص� � � ��اد‬ ‫ااجتماعي والتضامن‪ ،‬وبسيمة‬ ‫الحقاوي وزيرة التضامن وامرأة‬ ‫واأس��رة والتنمية ااجتماعية‪،‬‬ ‫ب � � � � ��اإض � � � � ��اف � � � � ��ة إل � � � � � � � ��ى م � �ح � �م� ��د‬ ‫ب��ول�ح�س��ن رئ �ي��س ج��ام �ع��ة غ��رف‬ ‫ال �ص �ن��اع��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ب��ام �غ��رب‬ ‫وع � �ض ��و ام� �ج� �ل ��س ااق� �ت� �ص ��ادي‬ ‫وااج � �ت � �م� ��اع� ��ي وال� �ب� �ي� �ئ ��ي‪ .‬ك �م��ا‬ ‫س �ي �ش��ارك ف��ي ه ��ذا ال �ح��دث ع��دد‬ ‫من الوجوه الفنية والسياسية‪.‬‬

‫ب�م�ن�اس�ب�ة ال�يوم ال�ع�ال�مى‬ ‫ل�ل� �م� �س��رح‪ ،‬ك �ت��ب ام �م �ث��ل ع��زي��ز‬ ‫سعد الله في صفحته في "فيس‬ ‫بوك"‪" :‬ي�ش�رف�ن�ى أن أت�ق�دم إلى‬ ‫ج�م�يع ال� ��زم� ��اء ال�م�سرح�ي�ن‬ ‫في كل بقاع العالم والفناني�ن‬ ‫ومحبي وعشاق امسرح بأح�ر‬ ‫ال�ته�انى‪ ،‬وأدع�و الل�ه أن تشهد‬ ‫ال �س��اح��ة ام �س��رح �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫م�ي��اد شمعة تضيئ بنورها‬ ‫خ �ش �ب��ات ام � �س� ��ارح ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫على الرغم من قلتها"‪ .‬من جهة‬ ‫أخرى‪ ،‬دعا عزيز امسؤولن في‬ ‫ه��ذا ال �ب��اد‪ ،‬ع�ل��ى ح��د تعبيره‪،‬‬ ‫إلى أن يبدوا ولو قليا من ااهتمام بأب الفنون‪.‬‬

‫أحيا الفنان الجزائري‬ ‫ال� �ش ��اب ف �ض �ي��ل ح �ف��ا ف�ن�ي��ا‬ ‫ل� �ي� �ل ��ة‪ ،‬أم� � ��س (ال� �خ� �م� �ي ��س)‪،‬‬ ‫ب� �ن ��ادي "ب � ��ون ج � ��اب" ب�ع��ن‬ ‫ال � � � ��دي � � � ��اب ف� � ��ي ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ة ال��دارال�ب�ي�ض��اء‬ ‫حيث أتحف الجمهور بعدة‬ ‫أغ � ��ان � ��ي م � ��ن ‪،‬رب� � �ي � ��رت � ��واره‪،‬‬ ‫الخاص الذي يمزج فيه بن‬ ‫اللغتن العربية والفرنسية‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر‪ ،‬أن ف �ض �ي��ل م �ث��ل ف��ي‬ ‫بعض اأعمال السينمائية‪،‬‬ ‫وبدأ مسيرته الفنية في عام‬ ‫‪.1990‬‬

‫ه� � �ن � ��أ ال � � �ف � � �ن� � ��ان م� �ح� �م ��د‬ ‫ام� � � � � ��رزازي زوج � �ت � ��ه ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫س �ن ��اء ع� �ك ��رود ف ��ي ص�ف�ح�ت��ه‬ ‫ع � �ل� ��ى ام� � ��وق� � ��ع ااج� �ت� �م ��اع ��ي‬ ‫"ف � � �ي� � ��س ب� � � � � ��وك" ب� �م� �ن ��اس� �ب ��ة‬ ‫ح � �ص� ��ول � �ه� ��ا‪ ،‬أخ� � � �ي � � ��را‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫ج��ائ��زت��ن م�ه�م�ت��ن‪ ،‬ويتعلق‬ ‫اأم ��ر ب�ج��ائ��زة أف�ض��ل إخ��راج‬ ‫وأف� � �ض � ��ل ك� ��وم � �ي� ��دي� ��ة‪ .‬وق � ��ال‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ام � � � � ��رزازي‪ ،‬إن ق�ي�م��ة‬ ‫ه� � ��ذه ال � �ج� ��وائ� ��ز ت �ت �م �ث��ل ف��ي‬ ‫قيمة لجنة التحكيم امتكونة‬ ‫م� � ��ن أس � � �م� � ��اء ف� �ن� �ي ��ة ك� �ب� �ي ��رة‬ ‫ول �ك��ون �ه��ا ت� �ت ��وج ف ��ي إح ��دى‬ ‫أك �ب��ر ام �ه��رج��ان��ات ف��ي ام�غ��رب‬ ‫بالعاصمة اإسماعيلية مكناس‪ .‬يذكر‪ ،‬أن سناء عكرود حصلت عام‬ ‫‪ 2012‬على جائزة أفضل إنتاج درام��ي بعد إخراجها لفيلم الفصول‬ ‫الخمسة‪.‬‬ ‫ش� � � � ��ارك ال � �ف � �ن � ��ان ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫حكيم وامشهور بأغانيه باللغة‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة ف��ي ام�ل�ت�ق��ى ال��دول��ي‬ ‫للصحافين ف��ي دورت��ه الثانية‬ ‫بأكادير‪.‬‬ ‫ح �ك �ي��م‪ ،‬ف �ن��ان م �غ��رب��ي ول��د‬ ‫ف ��ي ال �ت��اس��ع م ��ن أك �ت��وب��ر ‪1966‬‬ ‫ف��ي ال��دارال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ع��اش معظم‬ ‫ط � �ف ��ول � �ت ��ه ف� � ��ي ه� � � ��ذه ام� ��دي � �ن� ��ة‪،‬‬ ‫وه � � ��و اب � � ��ن أس� � � ��رة ك� �ب� �ي ��رة م��ن‬ ‫أص ��ول أم��ازي�غ�ي��ة‪ ّ .‬ب ��دأ م�ش��واره‬ ‫ف� ��ي ام ��وس �ي �ق ��ى ف� ��ي ال �خ��ام �س��ة‬ ‫م ��ن ع �م��ره ب �م��راف �ق��ة وال� � ��ده إل��ى‬ ‫ام� � �س � ��اج � ��د ل � �ت � �ق ��دي ��م ام� � ��واوي� � ��ل‬ ‫واأغاني الدينية‪ ،‬هاجر إلى إسبانيا وعمل مع فرقة أوبرا مالقة‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى إصداره للعديد من األبومات الفردية‪.‬‬

‫ازدان ف � ��راش أح �م��د غ ��ازي‬ ‫وزينب جديان بابنة‪ ،‬يوم السبت‬ ‫اماضي‪ ،‬بمدينة الدارالبيضاء‪،‬‬ ‫ول � ��م ي �ح �س��م اأب � � � ��وان م �ع��ا إل��ى‬ ‫اآن ف��ي اخ�ت�ي��ار اس��م للمولودة‬ ‫ال � �ج � ��دي � ��دة‪ ،‬وا ت � � ��زال ال �ح �ي ��رة‬ ‫ق ��ائ �م ��ة ب� ��ن ب �س �م��ة وري� �ح ��ان ��ة‪.‬‬ ‫ب�ه��ذه امناسبة السعيدة يتقدم‬ ‫خال الطفلة عبد الرحيم جديان‬ ‫بأجمل عبارات التهاني لكل من‬ ‫عائلتي غ��ازي وج��دي��ان متمنيا‬ ‫لبنت أخته حياة سعيدة مليئة‬ ‫باأفراح وامسرات‪.‬‬ ‫ازدان ف� ��راش ع��ائ �ش��ة أت�ق�ي��ق‬ ‫وم��واي يوسف ق��ادوري بمولود‬ ‫ذكر اختارا له من اأسماء جاد‪.‬‬ ‫ج��اد‪ ،‬ه��و أول ف��رح��ة العائلة‬ ‫ال � �ص � �غ � �ي� ��رة‪ ،‬وم� � � ��ن ام� �ن� �ت� �ظ ��ر أن‬ ‫ي � �ق ��ام ح� �ف ��ل ع �ق �ي �ق��ة ع� �ل ��ى ش ��رف‬ ‫ام��ول��ود ال �ج��دي��د‪ ،‬ال�س�ب��ت ام�ق�ب��ل‪.‬‬ ‫ب�ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة ال�س�ع�ي��دة‪ ،‬نتقدم‬ ‫لعائلتي أتقيق وال�ق��ادوري بأحر‬ ‫التهاني وأطيب امتمنيات‪ ،‬راجن‬ ‫م��ن ال �ل��ه أن ي�ج�ع��ل ج ��اد الصغير‬ ‫من الصالحن امصلحن البارين‬ ‫بوالديهم‪.‬وألف مبروك للوالدين‪،‬‬ ‫بقدوم أغلى الغالين‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪04:51‬‬

‫الظهر‬

‫‪12:37‬‬

‫العصر‬

‫‪16:04‬‬

‫المغرب‬

‫‪18:49‬‬

‫العشاء‬

‫‪20:04‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫مدرسة ابتدائية في مراكش حصل على شارة «اللواء اأخضر»‬ ‫حازت مدرسة "الطيب امريني"‬ ‫ف� ��ي م ��دي� �ن ��ة م � ��راك � ��ش‪ ،‬ع� �ل ��ى ش� ��ارة‬ ‫ال � � �ل� � ��واء اأخ� � �ض � ��ر ب� ��رس� ��م ام ��وس ��م‬ ‫ال� � � ��دراس� � � ��ي ‪ 2013 - 2012‬ال� �ت ��ي‬ ‫يمنحها البرنامج العامي "امدارس‬ ‫اإي� �ك ��ول ��وج� �ي ��ة"‪ ،‬ال� �ت ��اب ��ع م��ؤس �س��ة‬ ‫ال �ت��رب �ي��ة ع �ل��ى ال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬وال �ت ��ي تعد‬ ‫ت �ت��وي �ج��ا ل �ل �م ��دارس اإي �ك��ول��وج �ي��ة‬ ‫التي تعمل على ترسيخ السلوكات‬ ‫ال �ب �ي �ئ �ي��ة اإي � �ج� ��اب � �ي ��ة‪ .‬وي � �ع� ��د ه ��ذا‬ ‫ال�ب��رن��ام��ج ال�ت�ط��وع��ي‪ ،‬أح��د ال�ب��رام��ج‬

‫ال � � �ب� � ��ارزة م ��ؤس� �س ��ة ال� �ت ��رب� �ي ��ة ع �ل��ى‬ ‫البيئة وامعتمد بامغرب منذ ‪2006‬‬ ‫م��ن ق �ب��ل م��ؤس �س��ة م�ح�م��د ال �س��ادس‬ ‫ل� �ح� �م ��اي ��ة ال � �ب � �ي � �ئ ��ة‪ .‬ووع� � �ي � ��ا م �ن �ه��ا‬ ‫بإمكانيات هذا البرنامج‪ ،‬اموجود‬ ‫ب� � � � ��‪ 60‬دول � � � ��ة ع � �ب ��ر ال� � �ع � ��ال � ��م‪ ،‬ق ��ام ��ت‬ ‫م��ؤس�س��ة م�ح�م��د ال �س��ادس لحماية‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة ب �ش��راك��ة م��ع وزارة ال�ت��رب�ي��ة‬ ‫الوطنية والتكوين امهني بإعطاء‬ ‫ان �ط��اق��ة ه� ��ذا ال �ب��رن��ام��ج داخ � ��ل ‪17‬‬ ‫مدرسة ابتدائية تضم ‪ 8471‬تلميذا‬

‫وتلميذة موزعن على ‪ 9‬أكاديميات‬ ‫بامملكة‪ .‬وتشتمل منهجية برنامج‬ ‫"ام � � � � ��دارس اإي � �ك� ��ول� ��وج � �ي� ��ة"‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫وص ��ل ع ��دد ام��ؤس �س��ات التعليمية‬ ‫امنخرطة فيه إلى ‪ 675‬مدرسة‪ ،‬على‬ ‫سبعة م��راح��ل تضم معايير يسهل‬ ‫تطبيقها ف��ي أي مؤسسة تعليمية‬ ‫ابتدائية مع ضرورة اختيار منسق‬ ‫للبرنامج للقيام بتنسيق مختلف‬ ‫اأنشطة‪ ،‬فيما يبقى ال��دور الفاعل‬ ‫للمتعلمن وام�ت�ع�ل�م��ات‪ .‬ويتضمن‬

‫م ��وض ��وع ااش �ت �غ��ال ف ��ي إط� ��ار ه��ذا‬ ‫ال � �ب� ��رن� ��ام� ��ج‪ ،‬خ �م �س ��ة م � �ح� ��اور ت �ه��م‬ ‫ت��دب �ي��ر ال �ن �ف ��اي ��ات وال �ت �ق �ل �ي��ص م��ن‬ ‫اس �ت �ه��اك ام ��اء وال �ط��اق��ة وال�ت�غ��ذي��ة‬ ‫وال �ص �ح��ة وال� �ح� �ف ��اظ ع �ل��ى ال �ت �ن��وع‬ ‫البيولوجي‪ .‬ويهدف هذا البرنامج‬ ‫ب��اأس��اس إل��ى تحسيس امتعلمات‬ ‫وام �ت �ع �ل �م��ن ب ��ال ��ره ��ان ��ات ال�ب�ي�ئ�ي��ة‪،‬‬ ‫وج � �ع � �ل � �ه� ��م ع� � �ل � ��ى وع� � � � ��ي ب� �ت ��أث� �ي ��ر‬ ‫سلوكياتهم على البيئة‪ ،‬وإشراكهم‬ ‫لتبني السل�وكي�ات وأنم�اط الحي�اة‬

‫ال� �ت � � ��ي ت� �ح� �ت � � ��رم ال� �ب� �ي� �ئ � � ��ة‪ ،‬وت �م �ك��ن‬ ‫اأساتذة من إدراج التربية البيئية‬ ‫ض �م��ن ال � ��دروس ال �ت��ي ي�ل�ق��ون�ه��ا من‬ ‫خ��ال إق��ام��ة رواب��ط ب��ن ام��واد التي‬ ‫ي � َ�د ّرس ��ون� �ه ��ا‪ .‬وي �ع �ت �ب��ر ه� ��ذا ام �ب��دأ‪،‬‬ ‫امسمى "م�ب��دأ ال��دم��ج"‪ ،‬تجديدا في‬ ‫ال �ب �ي��داغ��وج �ي��ة وي �ت �م �ث��ل ف ��ي وض��ع‬ ‫ال�ت��رب�ي��ة ال�ب�ي�ئ�ي��ة ف��ي ق�ل��ب ك��ل م��ادة‬ ‫م ّ‬ ‫درسة‪ ،‬باإضافة إلى إشراك جميع‬ ‫ُ‬ ‫م �ك ��ون ��ات ام ��ؤس� �س ��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪،‬‬ ‫وحتى امنتخبن امحلين من أجل‬

‫دع� ��م ام � �ب � ��ادرات ال �ع �م �ل �ي��ة ل�ل�ت��دب�ي��ر‬ ‫ال �ج �ي��د ل�ل�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬وت��رس �ي��خ ال�ت��رب�ي��ة‬ ‫ع �ل��ى ام ��واط �ن ��ة م ��ن خ� ��ال اك �ت �س��اب‬ ‫م � � �م� � ��ارس � ��ات ب� �ي� �ئ� �ي ��ة ج� � �ي � ��دة ل� ��دى‬ ‫ك� ��ل ام � �ك� ��ون� ��ات‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا أط� �ف ��ال‬ ‫ام��ؤس �س��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة ااب �ت��دائ �ي��ة‬ ‫امشاركة في البرنامج ‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب وك � ��ال � ��ة (وم� � � � ��ع)‪ ،‬ف �ق��د‬ ‫جاء تتويج مدرسة الطيب امريني‬ ‫ب � �ع� ��دم� ��ا ت � �ب� ��ن ل� �ل� �ج� �ن ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫لتحكيم البرنامج‪ ،‬أن هذه امؤسسة‬

‫استطاعت تحقيق ع��دة مكتسبات‬ ‫وعززت ثقافة بيئية انعكست بشكل‬ ‫إيجابي على سلوكيات امتعلمات‬ ‫وامتعلمن وكل امكونات التربوية‬ ‫بامدرسة‪ .‬وحضر حفل رفع شارة‬ ‫اللواء اأخضر‪ ،‬الذي جرى‪ ،‬أخيرا‪،‬‬ ‫ب� ��ال � �خ � �ص� ��وص م� �م� �ث� �ل ��و م ��ؤس� �س ��ة‬ ‫م �ح �م��د ال� �س ��ادس ل �ح �م��اي��ة ال�ب�ي�ئ��ة‪،‬‬ ‫واأك ��ادي � �م � �ي ��ة ال �ج �ه ��وي ��ة ل �ل �ت��رب �ي��ة‬ ‫والتكوين مراكش تانسيفت الحوز‪،‬‬ ‫وعدد من تاميذ امؤسسة امتوجة‪.‬‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 149 :‬اجمعة ‪ 26‬جمادى اأولى‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 28‬مارس ‪2014‬‬

‫التحقيق في اختفاء الطائرة‬ ‫اماليزية سيكون طويا‬

‫أنا أسير ببطء‪ ،‬لكنني ا أسير إلى الخلف‬ ‫أبدً‪.‬‬ ‫أبراهام لينكولن‬

‫كان صبيان يتشاجران عندما دخل اأستاذ إلى‬ ‫الصف‪.‬‬ ‫فسألهم اأستاذ‪" :‬ماذا تتشاجران؟"‬ ‫ق��ال أحدهما‪" :‬لقد وجدنا فئة عشرة دوار‪ ،‬وقد‬ ‫قررنا أن نعطيها من يقول أكبر كذبة"‪.‬‬ ‫ق � ��ال اأس � �ت � ��اذ‪" :‬ي� �ج ��ب أن ت �ش �ع��را ب��ال �خ �ج��ل م��ن‬ ‫نفسيكما‪ .‬عندما كنت في مثل سنكما ‪ ..‬لم أكن أعلم‬ ‫أصا"‪.‬‬ ‫ما هو الكذب‬ ‫ً‬ ‫عندها ق��رر الصبيان منح ورق��ة العشر دوارات‬ ‫لأستاذ‪.‬‬

‫احوت ذو امنقار يحقق‬ ‫أطول فترة غوص حيوان ثديي بحري‬ ‫ك �ش��ف ال �ع �ل �م��اء‪ ،‬أول أم��س‬ ‫اأربعاء‪ ،‬أنهم رصدوا تحركات‬ ‫ح ��وت ك��وف�ي�ي��ه ذو ام �ن �ق��ار‪ ،‬ه��ذا‬ ‫الحيوان الثديي متوسط الحجم‬ ‫ق� �ب ��ال ��ة س � ��واح � ��ل ك ��ال �ي �ف ��ورن �ي ��ا‬ ‫بااستعانة ب��واس�م��ات متصلة‬ ‫ب��اأق �م��ار ال�ص�ن��اع�ي��ة‪ ،‬ووج ��دوا‬ ‫أن ه��ذه الحيتان غ��اص��ت لعمق‬ ‫‪ 2992‬مترا وقضت ساعتن و‪17‬‬ ‫دقيقة قبل أن تطفو ثانية إلى‬ ‫سطح ام��اء‪ .‬وق��ال "غ��ري��غ ش��ور"‬ ‫م��ن م�ج�م��ع ب�ح��وث "ك��اس�ك��ادي��ا"‬ ‫ف��ي أول�ي�م�ب�ي��ا ب��واش�ن�ط��ن‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أش� � � � ��رف ع � �ل� ��ى ه� � � ��ذه ال� � ��دراس� � ��ة‬ ‫ام� �ن� �ش ��ورة ف ��ي دوري � � ��ة (ب �ل��وس‬ ‫وان)¡ إنه انجاز مذهل بالنسبة‬ ‫إل ��ى ك��ائ��ن ي�ت�ن�ف��س ال �ه��واء وف��ي‬ ‫واق � ��ع اأم� � ��ر‪ ،‬ف� ��إن ه� ��ذه اأرق � ��ام‬ ‫ت� �م� �ث ��ل أع � �م � ��ق م � �س� ��اف� ��ة وأك � �ب� ��ر‬ ‫ف �ت��رة غ ��وص ت�ح��ت س�ط��ح ام ��اء‪،‬‬ ‫ي �ت��م ت�س�ج�ي�ل�ه��ا ح �ت��ى اآن أي‬ ‫ح�ي��وان ث��دي��ي ب�ح��ري‪ .‬وأض��اف‪،‬‬ ‫"ش� � � ��ور" أن � ��ه ت �ع �ي��ش ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫ام �خ �ل��وق��ات ف��ي أع �م��اق ت�غ��وص‬ ‫إل� �ي� �ه ��ا ه� � ��ذه ال� �ح� �ي� �ت ��ان‪ ،‬إا أن‬ ‫ه�ن��اك تباينا رئيسيا ب��ن ه��ذه‬ ‫الحيتان وكائنات أخرى تعيش‬ ‫ف� ��ي أع � �م� ��اق ام� �ح� �ي� �ط ��ات‪ ،‬إذ أن‬ ‫امطلب الرئيسي لهذه الحيتان‬ ‫ه ��و ت �ن �ف��س ال� �ه ��واء ع �ن��د س�ط��ح‬ ‫ام��اء"‪ .‬وأردف قائا‪" ،‬إن التقاط‬ ‫اأن � �ف� ��اس ف � ��وق س �ط��ح ام� � ��اء ث��م‬ ‫ح� �ب ��س ال � � �ه� � ��واء ع� �ن ��د ال� �غ ��وص‬ ‫إل ��ى أع �م��اق ام�ح�ي��ط ي��زي��د فيها‬ ‫ال �ض �غ��ط ب ��واق ��ع ‪ 250‬م� ��رة ع�م��ا‬ ‫ع �ل �ي��ه ال � �ح ��ال ع �ن��د س �ط��ح ام ��اء‬ ‫إن � �ج ��از م� ��ذه� ��ل"‪ .‬وع� �ل ��ى س�ب�ي��ل‬ ‫ام� �ق ��ارن ��ة‪ ،‬ف� ��إن ال ��رق ��م ال �ق �ي��اس��ي‬ ‫ل�ش�خ��ص ي�ح�ب��س أن�ف��اس��ه تحت‬ ‫ام � � � ��اء ي� �ب� �ل ��غ ‪ 22‬دق � �ي � �ق� ��ة وف� �ق ��ا‬ ‫م ��وس ��وع ��ة "غ �ي �ن �ي ��س" ل ��أرق ��ام‬ ‫القياسية‪ .‬وبطبيعة الحال‪ ،‬فإن‬ ‫اإن�س��ان ل��ن يتحمل أب��دا البقاء‬

‫ف ��ي أع� �م ��اق ام �ح �ي��ط ال�س�ح�ي�ق��ة‬ ‫وس� ��ط م �س �ت��وي��ات ض �غ��ط ام ��اء‬ ‫العالية‪ .‬وتتوزع حيتان كوفييه‬ ‫ذات ام �ن �ق ��ار‪ ،‬ف ��ي ن �ط��اق واس ��ع‬ ‫م��ن ام �ي��اه ال�ع�م�ي�ق��ة م��ن ام�ن��اط��ق‬ ‫امدارية حتى امياه الباردة‪ ،‬لكن‬ ‫ليس في اأصقاع القطبية على‬ ‫أي � ��ة ح� � ��ال‪ .‬وي� �ص ��ل ط � ��ول ح��وت‬ ‫ك��وف�ي�ي��ه ذي ام �ن �ق��ار إل ��ى سبعة‬ ‫أم�ت��ار ويتميز بجسمه البدين‪،‬‬ ‫وتستدق مقدمة الحوت لتشبه‬ ‫ام �ن �ق��ار ال�ق�ص�ي��ر م��ع ف��م يجعله‬ ‫وكأنه يبتسم ابتسامة غامضة‪.‬‬ ‫ويتراوح لون حوت كوفييه‬ ‫ذي ام �ن �ق ��ار ب ��ن ال� ��رم� ��ادي إل��ى‬ ‫البني ام�ش��وب بالحمرة وحتى‬ ‫اأب� �ي ��ض ال� �ب ��اه ��ت‪ .‬وق� ��د ت�ظ�ه��ر‬ ‫ع � �ل� ��ى ب � �ع� ��ض ه � � � ��ذه ال� �ح� �ي� �ت ��ان‬ ‫ن� � ��دوب ن ��ات �ج ��ة ع� ��ن م �ن ��اوش ��ات‬ ‫بن الذكور ربما خال التنافس‬ ‫ع �ل��ى إح � ��دى اإن � � ��اث‪ .‬وت �ت �غ��ذى‬ ‫ه��ذه الحيتان أص��ا على حبار‬ ‫اأعماق وبعض أنواع اأسماك‬ ‫القريبة من قاع امحيط‪.‬‬ ‫وم � ��ن ام� � �ع � ��روف‪ ،‬أن ب�ع��ض‬ ‫ال� �ث ��دي� �ي ��ات ال� �ب� �ح ��ري ��ة اأخ� � ��رى‬ ‫تحتفظ ب �ق��درات م�ت��واض�ع��ة في‬ ‫الغوص ومنها بعض الحيتان‬ ‫ذات اأس �ن��ان ال �ت��ي ت�غ�ط��س في‬ ‫اأع �م��اق م��اح�ق��ة ف��رائ�س�ه��ا إل��ى‬ ‫جانب بعض أنواع الفقمة‪.‬‬ ‫وح � �ت� ��ى ي �ت �س �ن��ى ل �ل �ع �ل �م��اء‬ ‫م ��اح� �ق ��ة ال � �ح� ��وت ذي ام� �ن� �ق ��ار‪،‬‬ ‫ف � �ق � ��د اس� � �ت� � �خ � ��دم � ��وا واس � � �م � ��ات‬ ‫م ��رت �ب �ط ��ة ب ��ال �ق �م ��ر ال �ص �ن ��اع ��ي‪،‬‬ ‫ت� �ب ��ث م� �ع� �ل ��وم ��ات ع� ��ن م ��واع �ي ��د‬ ‫ب ��دء ع�م�ل�ي��ة ال �غ��وص وم��واع �ي��د‬ ‫انتهائها وأقصى عمق للحوت‬ ‫والوقت بن كل غطسة وأخرى‪.‬‬ ‫وت� �ث� �ب ��ت ال� ��واس � �م� ��ة ب��ال��زع �ن �ف��ة‬ ‫ال �ظ �ه��ري��ة ل �ل �ح��وت ب��ااس�ت�ع��ان��ة‬ ‫بأساك من "التيتانيوم"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫الكتابة وطقوسها‬

‫سكينة اإدريسي‬ ‫‪souka.idrissi@gmail.com‬‬

‫حافلة داخل البنك‬ ‫حافلة تزيغ عن الطريق في شارع ابن تاشفن وسط الدار البيضاء بمنطقة الصخور السوداء‪ ،‬وتدخل في الشباك اأوتماتيكي «للشركة العامة لأبناك»‪ ،‬حيث‬ ‫شوهد نصف الحافلة داخل مكاتب الوكالة البنكية (آيس بريس)‬ ‫ات� � ��ذك� � ��ر ج� � �ي � ��دا ع � �ن� ��دم� ��ا ق� � � ��ال ل��ي‬ ‫أح��ده��م إن ال �ك��ات��ب ام ��زاج ��ي ا يمكنه‬ ‫أن يكون صحافيا‪ .‬ش��رح ل��ي اأسباب‬ ‫بالتفصيل‪ ،‬على الرغم من أن��ه لم يكن‬ ‫يعلم أن��ي ك��ذل��ك‪ .‬رفضت تقبل الفكرة‪،‬‬ ‫وق �ل��ت م��ع ن�ف�س��ي إن ام� ��زاج ق��د يتعلق‬ ‫بالكتابات اابداعية فقط‪ ،‬أما اأجناس‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ة ف��ا ت�ت�ط�ل��ب ك�ل�ه��ا إب��داع��ا‬ ‫لتكتب‪ ،‬وإن لغة جافة قد تكون كافية‬ ‫لكتابة تقرير جيد‪ .‬قلت‪ ،‬ا داعي للقلق‪،‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ي أن أث �ب��ت أن ف�ك��رت��ه ليست‬ ‫صحيحة‪ .‬ا أن�ك��ر أن��ي أح�ي��ان��ا وليس‬ ‫دائما أجد صعوبة في التعبير‪ ،‬شفويا‬ ‫وك� �ت ��اب� �ي ��ا‪ ،‬وه� � ��ذه ال �ق �ض �ي��ة أص �ب �ح��ت‬ ‫ف �ع��ا إش �ك��ال �ي��ة ب��ال �ن �س �ب��ة إل� ��ي ع�ن��دم��ا‬ ‫أج��د نفسي أت��أخ��ر ف��ي ص�ي��اغ��ة بعض‬ ‫الجمل أو أتعثر فيها نتيجة التعب أو‬

‫أن التعبير يخونني بسبب ذاك��رت��ي‬ ‫الضعيفة‪ ،‬في ه��ذه الحالة يهجم علي‬ ‫عدد من الكلمات والتعابير‪ ،‬تتضارب‬ ‫وتتشابك فأفقد التركيز وا أع�ل��م ما‬ ‫ال��ذي أق��دم��ه‪ ،‬وم��ا ال��ذي اؤخ��ره‪ .‬حينها‬ ‫ي�ق��ع م��ا ي�ق��ع‪ ،‬ينتفض قلمي وي�ت�م��رد‪،‬‬ ‫فيأبى أن يستجيب إل��ى أوام��ر ل��م تفك‬ ‫شفراتها ولم تبدو معامها واضحة‪.‬‬ ‫دعكم اآن مني‪ ،‬وإليكم اآتي‪:‬‬ ‫ي � � �ق � ��ر ت� � � ��اري� � � ��خ ب � � �ع � ��ض ال � �ك � �ت � ��اب‬ ‫امشهورين ف��ي العالم كله‪ ،‬أن الكتابة‬ ‫كانت مرتبطة بالنسبة إليهم ببعض‬ ‫الطقوس الغريبة والعجيبة‪ ،‬بعضهم‬ ‫ع � �ج� ��زت ذاك � ��رت � ��ي ل� ��أس� ��ف ع � ��ن ت��ذك��ر‬ ‫أسمائهم‪ ،‬أحدهما كان ابد له أن يضع‬ ‫تفاحة فاسدة فوق مكتبه وأمام أعينه‬ ‫ليتمكن من الكتابة‪ ،‬هل كانت التفاحة‬

‫ال �ف��اس��دة ت �ل �ه �م��ه‪ ،‬وك� �ي ��ف؟ ل �ي��س ل��دي‬ ‫ج��واب‪ .‬الكاتب اآخ��ر وال��ذي أتذكر أنه‬ ‫ك��ان يتحدث بلغة "ثيربانتيس"‪ ،‬كان‬ ‫ا ي�س�ت�ط�ي��ع ال �ك �ت��اب��ة إا ب �ع��د ارت��دائ��ه‬ ‫للباس الكهنة‪ ،‬أم��ا آخرون‪ ،‬فقد كانوا‬ ‫ي �س �ت �ق �ل��ون ال� �ق� �ط ��ار أو ي �ك �ت �ب��ون ع�ل��ى‬ ‫ض ��وء ال �ش �م��وع‪ ،‬أو ع�ن��د اس�ت�ن�ش��اق�ه��م‬ ‫رائ� �ح ��ة م�ع�ي�ن��ة أو ي �ك��ون��ون ف ��ي ح��ال��ة‬ ‫ن�ف�س�ي��ة ف��رح��ة أو ت�ع�ي�س��ة ك��أب��و ح�ي��ان‬ ‫ال� �ت ��وح� �ي ��دي‪ ،‬ال � ��ذي ك� ��ان م �ع �ي �ن��ه ع�ل��ى‬ ‫اإب��داع أم��ه ومعاناته‪ .‬وال�ف��رزدق الذي‬ ‫ك� ��ان ي ��رك ��ب ن ��اق �ت ��ه‪ ،‬وي� �ط ��وف م �ن �ف��ردً‬ ‫ف��ي ش�ع��اب ال�ج�ب��ال‪ ،‬وي�ط��وف اأودي ��ة‪،‬‬ ‫واأم��اك��ن ال�خ��رب��ة‪ ،‬و"ج��ري��ر" ال��ذي كان‬ ‫يشعل س��راج��ه وي�ع�ت��زل‪ .‬ه�ن��اك بعض‬ ‫الكتاب أيضا الذين أبدعوا ويستمرون‬ ‫في اإب��داع في أوق��ات ترتبط بلحظات‬

‫أدت ال �ع��واص��ف وال ��ري ��اح‬ ‫ال� �ع ��ات� �ي ��ة‪ ،‬أم � ��س (ال �خ �م �ي ��س)‬ ‫إل� ��ى ت �ع �ل �ي��ق ع �م �ل �ي��ات ال�ب�ح��ث‬ ‫ف� ��ي ج� �ن ��وب ام �ح �ي ��ط ال �ه �ن��دي‬ ‫ع ��ن ح �ط��ام ط ��ائ ��رة "ال �ب��وي �ن��غ"‬ ‫ام ��ال� �ي ��زي ��ة ب �ع ��دم ��ا رص � ��د ق�م��ر‬ ‫اص� � �ط� � �ن � ��اع � ��ي ف � ��رن� � �س � ��ي ع � ��دة‬ ‫أجسام قد تكون عائدة لها‪.‬‬ ‫وه � � ��و ال� �ت� �ع� �ل� �ي ��ق ال� �ث ��ان ��ي‬ ‫لعمليات البحث هذا اأسبوع‬ ‫ف� ��ي ام� �ح� �ي ��ط ال � �ه � �ن ��دي‪ ،‬إذ إن‬ ‫ال� � �ظ � ��روف ام� �ن ��اخ� �ي ��ة ص �ع �ب��ة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ت�ش�ي��ر ج�م�ي��ع ال�ع�ن��اص��ر‬ ‫إل ��ى أن ال�ت�ح�ق�ي��ق ف��ي اخ�ت�ف��اء‬ ‫الرحلة "ام ات��ش‪ ،"370‬سيكون‬ ‫طويا‪ ،‬إذ إن الطائرة اماليزية‬ ‫سقطت في امياه الدولية على‬ ‫م �ت �ن �ه��ا غ ��ال� �ب� �ي ��ة م� ��ن ال� ��رك� ��اب‬ ‫ال � �ص � �ي � �ن � �ي� ��ن‪ ،‬ف� �ي� �م ��ا ت � �ش� ��ارك‬ ‫ع � �ش� ��رون دول � � ��ة ف� ��ي ع �م �ل �ي��ات‬ ‫ال�ب�ح��ث ع��ن ال�ح�ط��ام ب ��دون أي‬ ‫نتيجة حتى اآن‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال� �خ� �ب� �ي ��ر ام �س �ت �ق��ل‬ ‫"ج �ي��ري س��وي �ج��ات �م��ان"‪" ،‬إن�ن��ا‬ ‫أمام كارثة جوية أكثر تعقيدا‬ ‫بكثير من كل الكوارث امدرجة‬ ‫في امراجع‪ ،‬واأم��ر سيتخطى‬ ‫قدرات ماليزيا إن قررت إجراء‬ ‫التحقيق لوحدها"‪.‬‬ ‫وس�ق�ط��ت ط��ائ��رة ال�ب��وي�ن��غ‬ ‫‪ 777‬ام� �س� �ج� �ل ��ة ف � ��ي م��ال �ي��زي��ا‬ ‫وال �ت��ي ك��ان��ت ت�ن�ق��ل ‪ 227‬راك�ب��ا‬ ‫وط ��اق� �م ��ا م� ��ن ‪ 12‬ع � �ض� ��وا ف��ي‬ ‫ام � �ي� ��اه ال� ��دول � �ي� ��ة ف � ��ي ام �ح �ي��ط‬ ‫الهندي¡ ما يعني أن التحقيق‬ ‫يعود إل��ى ك��واام�ب��ور بموجب‬ ‫ال �ق��ان��ون ال ��دول ��ي‪ .‬ل�ك��ن ب��وس��ع‬ ‫م ��ال� �ي ��زي ��ا ت� �ف ��وي ��ض ق� �س ��م م��ن‬ ‫صاحياتها في حال رأت أنها‬ ‫ا تمتلك ال�خ�ب��رات وال��وس��ائ��ل‬ ‫امناسبة‪.‬‬ ‫وستلعب أستراليا ال��دور‬ ‫اأكبر في التحقيقات امقبلة‪،‬‬ ‫إذ من امتوقع إعادة أي حطام‬ ‫ي�ت��م ال�ع�ث��ور ع�ل�ي��ه ف��ي امحيط‬ ‫إل��ى م��دي�ن��ة "ب �ي��رث"‪ ،‬م��ن حيث‬ ‫يتم تنسيق عمليات البحث‪.‬‬ ‫ك � � � �م� � � ��ا س � � � � �ت � � � � �ش� � � � ��ارك ف� ��ي‬ ‫التحقيقات الوكالة اأميركية‬ ‫أم� � ��ن ام� � ��واص� � ��ات وال ��وك ��ال ��ة‬ ‫ال� �ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ة ل �ل �ت �ح �ق �ي��ق ف��ي‬ ‫ال � � �ح� � ��وادث ال � �ج� ��وي� ��ة‪ ،‬ب� �م ��ا أن‬ ‫ال� �ط ��ائ ��رة أم �ي��رك �ي��ة م ��ن ط ��راز‬ ‫"بوينغ" وامحركات من صنع‬ ‫"رولز رويس" البريطانية‪.‬‬ ‫وت � � �م� � ��ارس ال � �ص � ��ن ال� �ت ��ي‬ ‫ك ��ان ��ت ال� �ط ��ائ ��رة ت �ق��ل ‪ 153‬م��ن‬ ‫رع ��اي ��اه ��ا‪ ،‬أي ث �ل �ث��ي ال ��رك ��اب¡‬ ‫ضغوطا شديدة على ماليزيا‬ ‫م��ن أج ��ل إش� ��راك خ�ب��رائ�ه��ا في‬ ‫التحقيقات‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ال "ج � � � � � � � �ي� � � � � � � ��ري‬ ‫س ��وي� �ج ��ات� �م ��ان" إن "ام �ش �ك �ل��ة‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى م��ال �ي��زي��ا‪ ،‬أن�ه��ا‬ ‫ق��د ت�ص�ب��ح ف��ي ن �ه��اي��ة ام �ط��اف‬ ‫م� �ج ��رد م� �ش ��اه ��د"‪ ،‬م �ع �ت �ب��را أن‬ ‫ت ��دخ ��ل ب� �ك ��ن "رب � �م� ��ا ي �ت �ح��ول‬ ‫إل��ى ف��خ م��ال�ي��زي��ا" ع�ل��ى خلفية‬ ‫ال �ت��وت��ر ال �ش��دي��د ب��ن ال�ب�ل��دي��ن‬

‫معينة‪ ،‬مثا ف��ي الفجر أو ف��ي العصر‬ ‫وب � �ع� ��د ال� �ق� �ي� �ل ��ول ��ة او ب� �ع ��د م �ن �ت �ص��ف‬ ‫ال�ل�ي��ل مثل الكاتب ال��روس��ي " ف�ي��ودور‬ ‫دوستويفسكي" الذي كان يكتب دائما‬ ‫في الليل‪.‬‬ ‫ت�خ�ت�ل��ف ط �ق��وس ال �ك �ت��اب��ة أي �ض��ا‪،‬‬ ‫ح � �س ��ب ن � � ��وع ال � �ك � �ت� ��اب� ��ة‪ ،‬ف �م �ت �ط �ل �ب��ات‬ ‫الكتابات الشعرية ليست ه��ي نفسها‬ ‫التي يحتاجها امبدع لكتابة رواي��ة أو‬ ‫قصة‪ .‬تحدث عدد من الكتاب واأدب��اء‬ ‫وب �ع ��ض ال �ن �ق��اد ال � �ع� ��رب‪ ،‬ذوي ال� ��وزن‬ ‫ال�ث�ق�ي��ل ع��ن اأج� ��واء ام��رت�ب�ط��ة بلحظة‬ ‫اإب ��داع‪ ،‬منهم على سبيل ام�ث��ال "اب��ن‬ ‫قتيبة" ف��ي كتابه "ال�ش�ع��ر وال�ش�ع��راء"‪،‬‬ ‫و"ال� � � �ج � � ��اح � � ��ظ" ف� � ��ي ك � �ت� ��اب� ��ه "ال � �ب � �ي� ��ان‬ ‫والتبين" و"ابن خلدون" في "امقدمة"‪.‬‬ ‫وعندما سئل الروائي الفلسطيني‬

‫منذ اختفاء الطائرة‪.‬‬ ‫وم ��ا ي��زي��د ال ��وض ��ع ت��وت��را‬ ‫أن أس� �ب ��اب اخ� �ت� �ف ��اء ال �ط��ائ��رة‬ ‫ا ت ��زال غ��ام�ض��ة وال�ف��رض�ي��ات‬ ‫ام� �ط ��روح ��ة ل �ت �ف �س �ي��ر ال� �ح ��ادث‬ ‫ت� � � �ت � � ��راوح م� � ��ن ان� � �ت� � �ح � ��ار أح� ��د‬ ‫ال� �ط� �ي ��اري ��ن إل� � ��ى ع� �ط ��ل م �ع �م��م‬ ‫وخطير‪.‬‬ ‫وفي العام ‪ ،1997‬تحطمت‬ ‫ط � ��ائ � ��رة ب ��وي� �ن ��غ ‪ 737‬ت��اب �ع��ة‬ ‫ل �ش��رك��ة "س �ي �ل��ك إي� ��ر" ف ��ي ن�ه��ر‬ ‫أث� � �ن � ��اء ق� �ي ��ام� �ه ��ا ب ��رح � �ل ��ة ب��ن‬ ‫ج� ��اك� ��رت� ��ا وس� � �ن� � �غ � ��اف � ��ورة‪ ،‬م��ا‬ ‫أدى إل��ى مقتل رك��اب�ه��ا ال ��‪.104‬‬ ‫وخلص امحققون اأميركيون‬ ‫آن ��ذاك إل��ى ان�ت�ح��ار ال�ط�ي��ار في‬ ‫حن رأت سنغافورة‪ ،‬أنه ليس‬ ‫ه �ن��اك أي ع �ن��اص��ر ت��ؤك��د ه��ذه‬ ‫الفرضية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال "ب� � ��ول ي� � ��اب" خ�ب�ي��ر‬ ‫ام � ��اح � ��ة ال � �ج� ��وي� ��ة ف � ��ي م �ع �ه��د‬ ‫"ت �ي �م��اس �ي��ك ب��ول �ي �ت �ك �ن �ي��ك" ف��ي‬ ‫سنغافورة‪ ،‬إن "هناك خافات‬ ‫ت�ح�ص��ل ف ��ي ت�ح�ق�ي�ق��ات ب�ش��أن‬ ‫حوادث معقدة‪ ،‬حن ا يتضح‬ ‫س � �ب� ��ب ال � �ت � �ح � �ط� ��م وم� ��ال � �ي� ��زي� ��ا‬ ‫س�ت�ص�ط��دم ب �ه��ذه ام �ش �ك��ات"‪.‬‬ ‫ك� � � ��ذل� � � ��ك خ� � �ل� � �ص � ��ت ال� � ��وك� � ��ال� � ��ة‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة أم � ��ن ام� ��واص� ��ات‬ ‫ف� � ��ي ح � � � ��ادث ت� �ح� �ط ��م ال ��رح� �ل ��ة‬ ‫‪ 220‬التابعة إل��ى ش��رك��ة مصر‬ ‫للطيران في امحيط اأطلسي‬ ‫ع ��ام ‪ 1999‬وع �ل��ى م�ت�ن�ه��ا ‪217‬‬ ‫ش�خ�ص��ا‪ ،‬إل��ى ان�ت�ح��ار مساعد‬ ‫الطيار‪ ،‬فيما ك��ان ه��ذا اأخير‬ ‫ف � � ��ي اس � � �ت � � ��راح � � ��ة‪ ،‬وف � � � ��ي ه� ��ذه‬ ‫الحالة أيضا نقضت السلطات‬ ‫امصرية هذه الفرضية‪.‬‬ ‫وتؤكد السلطات اماليزية‪،‬‬ ‫أن ال� �ط ��ائ ��رة غ� �ي ��رت م �س��اره��ا‬ ‫ف��ي ع�م��ل متعمد وح�ل�ق��ت ع��دة‬ ‫س��اع��ات ن �ح��و ج �ن��وب ام�ح�ي��ط‬ ‫ال �ه �ن��دي وس �ق �ط��ت ف ��ي ال�ب�ح��ر‬ ‫عند نفاد الوقود‪.‬‬ ‫غير أنه لم يظهر حتى اآن‬ ‫أي عنصر مادي يؤكد أو حتى‬ ‫ي��وح��ي ب�م�ث��ل ه ��ذه ال�ف��رض�ي��ة‪،‬‬ ‫وا ف � ��رض� � �ي � ��ة أخ� � � � � ��رى ت � �ب� ��رر‬ ‫الحادث بعمل يائس أقدم عليه‬ ‫الطيار أو مساعده وحرمهما‬ ‫م ��ن إم �ك��ان �ي��ة ال �س �ي �ط��رة ع�ل��ى‬ ‫ال � �ط� ��ائ� ��رة‪ .‬وح� � ��ذر "ج� � ��ان ب��ول‬ ‫ترواديك" امدير السابق مكتب‬ ‫التحقيق والتحليل الذي حقق‬ ‫ف��ي ح ��ادث تحطم ط��ائ��رة "إي��ر‬ ‫ف��ران��س"‪ ،‬أن ح��ادث الرحلة "أم‬ ‫أت��ش ‪ "370‬أكثر تعقيدا بما ا‬ ‫ي �ق��ارن‪ .‬وق ��ال م�ت�ح��دث��ا لوكالة‬ ‫"ف��ران��س ب��رس"‪" ،‬أن��ه ف��ي حالة‬ ‫الرحلة "إيه أف ‪ ،447‬كنا نعلم‬ ‫أن الطائرة في منطقة محددة‬ ‫من امحيط اأطلسي‪ ،‬في حن‬ ‫أن ال � ��وض � ��ع اآن م �خ �ت �ل ��ف"‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت�ب�ل��غ م �س��اح��ة ع�م�ل�ي��ات‬ ‫ال�ب�ح��ث ‪ 80‬أل��ف ك�ل��م م��رب��ع في‬ ‫مياه مضطربة وخطيرة على‬ ‫مسافة آاف الكيلومترات من‬ ‫السواحل اأسترالية‪.‬‬ ‫(أف ب)‬

‫حسن حميد عن طقوس الكتابة عنده‬ ‫ق��ال‪" :‬الكتابة عندي عشيقة تأتي وا‬ ‫تأتي‪ ،‬تواعد وتخلف‪ ،‬كائن مشتق من‬ ‫القلق‪ ،‬ومشتق من الفوضى‪ ،‬ا مواعيد‬ ‫وا ن� � �ظ � ��ام"‪ ،‬وأض� � � � ��اف‪" :‬ك� � ��م ح ��اول ��ت‬ ‫ال�ك�ت��اب��ة وأخ�ف�ق��ت‪ ،‬وك��م تغافلت عنها‬ ‫فجاءتني في أوق��ات لم أتهيأ لها ولم‬ ‫أستعد‪ ،‬والطقس عندي ا أعرفه أنني‬ ‫دائ��م ال�ك�ت��اب��ة‪ ،‬أك�ت��ب ف��ي ال�ص�ب��اح وفي‬ ‫الظهيرة وف��ي ام �س��اء‪ ،‬ا رف�ي��ق ل��ي في‬ ‫ال�ك�ت��اب��ة س��وى ال ��ورق وال�ح�ب��ر اأس��ود‬ ‫وال �ق �ه ��وة"‪ .‬ش�خ�ص�ي��ا‪ ،‬ي�ل�ه�م�ن��ي ال�ل�ي��ل‬ ‫بصمته وغموضه وأج��وائ��ه‪ ،‬ولكن مع‬ ‫اأسف لم أعد وفية له أن تعب النهار‬ ‫ي� �ن ��ال م �ن ��ي وي �ق �ض ��ي ع �ل ��ى ح ��واس ��ي‪،‬‬ ‫مستسلمة قبل‬ ‫فأجدني منهزمة‬ ‫اأوان‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.