N149

Page 1

‫أحمدحشاغو‪:‬حطموخحالدفاعح‬ ‫فتحيحبنحخليفة‪:‬حأكرحمعركةحمؤجلةح الحسنيحالحديديحالعهابحبعيداًح‬ ‫يحليبياحهيحمعحاإغهابح‬ ‫‪ 5‬يحكأسحالكونفدغالية‬ ‫‪8‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 149 :‬اجمعة ‪ 26‬جمادى اأولى‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 28‬مارس ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫ااتحاد اأوربي أثنى على جهود الرباط في محاربة تبييض اأموال ومواجهة اإرهاب وامساواة ووضع خارطة طريق للمرحلة امقبلة‬

‫انتقاد أوربي للسياسات امغربية في مجال احريات‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫انتقد اات�ح��اد اأورب��ي ف��ي تقريره‬ ‫ال �س�ن��وي ب �ش��أن ت�ن�ف�ي��ذ س�ي��اس��ة ال �ج��وار‬ ‫اأورب �ي��ة ام �غ��رب‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى أن التقدم‬ ‫في تطبيق االتزامات امنصوص عليها‬ ‫في اإصاح الدستوري لعام ‪ 2011‬يسير‬ ‫بوتيرة بطيئة‪ ،‬على الرغم من الخطوات‬ ‫اإي�ج��اب�ي��ة إص��اح��ات سياسة الهجرة‬ ‫والقضاء العسكري‪ .‬وتوقف التقرير على‬ ‫النقائص امسجلة ف��ي م�ج��اات العدالة‬ ‫وم �ح��ارب��ة ال �ف �س��اد وال �ح��ري��ات ال �ع��ام��ة‪،‬‬ ‫داع� �ي ��ً ام� �غ ��رب إل ��ى ال �ق �ي��ام ب��إص��اح��ات‬ ‫عميقة وحقيقية في هذه الجوانب‪.‬‬ ‫وأوضح ااتحاد اأوربي في التقرير‬ ‫الذي قدم فيه خاصة لإصاحات التي‬ ‫ح �ق �ق �ه��ا ام� �غ ��رب‪ ،‬خ� ��ال ال� �ع ��ام ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ورص� � ��دً م �ظ��اه��ر ال �ت��أخ��ر ال �ح��اص��ل ف��ي‬ ‫مجاات التعاون بن امغرب واات�ح��اد‪،‬‬ ‫أنه بعد مرور سنتن على تبني الدستور‬ ‫الجديد‪ ،‬ومن أصل ‪ 19‬قانونً تنظيميً‪،‬‬ ‫ل ��م ت �ت��م ام� �ص ��ادق ��ة س � ��وى ع �ل��ى خ�م�س��ة‬ ‫ق ��وان ��ن‪ ،‬ف �ي �م��ا ي �ظ��ل ق��ان��ون��ان ف ��ي ط��ور‬ ‫التبني‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى م� �س� �ت ��وى ح� ��ري� ��ة ال �ت �ج �م��ع‪،‬‬ ‫س �ج��ل اات � �ح� ��اد اأورب� � � ��ي‪" ،‬إف� ��راط� ��ً ف��ي‬ ‫اس�ت�ع�م��ال ال �ق��وة" م��ن ط��رف ق��وات اأم��ن‬ ‫خ��ال مجموعة م��ن ام�ظ��اه��رات السلمية‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ً م ��ن ط ��رف ح��رك��ات‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ة وع ��دد م��ن ج�م�ع�ي��ات ح�ق��وق‬ ‫اإن � � �س � ��ان‪ .‬ك �م ��ا أوض� � ��ح اات� � �ح � ��اد‪ ،‬أن ��ه‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ال��وع��ود الحكومية منذ‬ ‫أشهر إص��اح قانون الصحافة‪ ،‬لم يتم‬ ‫إخراجه إلى حيز الوجود‪ ،‬مشيرً كذلك‬ ‫إلى اارتفاع الكبير للفساد امستشري‪،‬‬ ‫والذي تحاول الحكومة مواجهته‪ ،‬مركزة‬ ‫على القطاع الصحي‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان ��ب آخ � � ��ر‪ ،‬ت ��وق ��ف اات � �ح ��اد‬ ‫اأورب��ي‪ ،‬في تقريره ه��ذا‪ ،‬على ع��دد من‬ ‫النقط اإيجابية‪ ،‬واإصاحات التي قام‬ ‫بها امغرب خ��ال العام ام��اض��ي‪ .‬وأش��ار‬ ‫ف��ي ه��ذا ال �ص��دد‪ ،‬إل��ى ج�ه��ود ال��رب��اط في‬ ‫م� �ح ��ارب ��ة ت �ب �ي �ي��ض اأم� � � ��وال وم��واج �ه��ة‬ ‫اإرهاب‪ ،‬باإضافة إلى امخطط الحكومي‬ ‫للمساواة‪ ،‬وامشروع امتعلق بامناصفة‪،‬‬ ‫ومحاربة كافة أشكال التمييز‪ ،‬الذي وافق‬ ‫عليه مجلس الحكومة في وق��ت سابق‪.‬‬ ‫وف� ��ي م� �ج ��ال م� �ح ��ارب ��ة ال� �ف� �س ��اد‪ ،‬ن��وه��ت‬ ‫ب��روك �س �ي��ل ب��ال �ق��ان��ون ام�ت�ع�ل��ق ب��ال�ه�ي��أة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل �ل �ن��زاه��ة‪ ،‬وم �ح��ارب��ة ال��رش��وة‪،‬‬

‫وال� ��ذي ت��م ت�ق��دي�م��ه إل ��ى اأم ��ان ��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة‪ .‬وع �ل��ى ام �س �ت��وى ال�ق�ض��ائ��ي‪،‬‬ ‫ن��وه اات�ح��اد باميثاق الوطني إص��اح‬ ‫العدالة الذي تم طرحه للنقاش العمومي‪،‬‬ ‫باإضافة إلى إعداد قانونن تنظيمين‬ ‫ف ��ي ه ��ذا ال �خ �ص��وص‪ .‬ك �م��ا أش� ��اد ك��ذل��ك‬ ‫ب��ال�ت�ق��دم ال�ح��اص��ل ف��ي اات �ف��اق ال�خ��اص‬ ‫بتقييم تطابق امنتجات الصناعية‪ ،‬في‬ ‫إطار امفاوضات الخاصة بالتبادل الحر‬ ‫الكامل وامعمق بن الرباط وبروكسيل‪.‬‬ ‫وارتباطً بمخططه لسياسة الجوار إلى‬ ‫غ��اي��ة ع��ام ‪ ،2017‬دع��ا اات �ح��اد اأورب ��ي‬ ‫ام �غ��رب ف��ي ت �ق��ري��ره إل ��ى ت�س��ري��ع تفعيل‬ ‫م�ق�ت�ض�ي��ات ال��دس �ت��ور‪ ،‬م��ن خ ��ال تبني‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ال �ق��وان��ن ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة ال�ك�ف�ي�ل��ة‬ ‫ب ��إن� �ج ��از ذل� � ��ك‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ال �ق �ي��ام‬ ‫بإصاح حقيقي وفعال منظومة العدالة‪،‬‬ ‫وال �ت ��أك ��د م ��ن وض� ��ع ح ��د ب �ش �ك��ل ن�ه��ائ��ي‬ ‫محاكمة امواطنن امدنين ف��ي امحاكم‬ ‫العسكرية‪ .‬كما ط��ال��ب ال��رب��اط بتسريع‬ ‫ت�ف�ع�ي��ل ام �خ �ط��ط ال �ح �ك��وم��ي ل �ل �م �س��اواة‪،‬‬ ‫وكذا التفعيل الحقيقي لسياسة الهجرة‪،‬‬ ‫وحق اللجوء السياسي‪ ،‬وفقا لتوصيات‬ ‫تقرير امجلس الوطني لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ض� �م ��ان اح � �ت� ��رام ال �ح��ق‬ ‫ف ��ي ال �ت �ج �م��ع وح ��ري ��ة ال �ت �ع �ب�ي��ر مختلف‬ ‫ام� ��واط � �ن� ��ن‪ ،‬اس� �ي� �م ��ا م� ��ن خ� � ��ال ت �ب �ن��ي‬ ‫قانون للصحافة في تشاور مع الفاعلن‬ ‫ام�ع�ن�ي��ن‪ ،‬وك ��ذا دع��م م�س��اه�م��ة امجتمع‬ ‫ام� ��دن� ��ي ف� ��ي إع� � � ��داد‪ ،‬وت �ط �ب �ي��ق وت �ق �ي �ي��م‬ ‫ال �س �ي��اس��ات ال �ع��ام��ة‪ .‬وش ��دد ك��ذل��ك على‬ ‫ضرورة متابعة إصاح نظام الدعم العام‬ ‫ع�ب��ر ص �ن��دوق ام�ق��اص��ة‪ ،‬وت�ع��زي��ز ك��ل من‬ ‫الحكامة الديمقراطية ف��ي إدارة مرافق‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬وشفافية تدبير ام ��وارد امالية‬ ‫ال�ع��ام��ة‪ ،‬داع�ي��ً ال��رب��اط ف��ي ال��وق��ت نفسه‬ ‫إلى مواصلة الجهود الرامية إلى إنهاء‬ ‫امفاوضات امتعلقة بالتبادل الحر بن‬ ‫امغرب وااتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫وش� � �ه � ��دت ال � �ع � ��اق � ��ات ب � ��ن ام � �غ ��رب‬ ‫واات �ح��اد اأورب ��ي دي�ن��ام�ي��ة ج��دي��دة في‬ ‫العام اماضي‪ ،‬من خال التوقيع امشترك‬ ‫على إع��ان تأسيس ش��راك��ة ج��دي��دة بن‬ ‫الطرفن‪ ،‬وكذا شروعهما في مفاوضات‬ ‫م ��ن أج ��ل ات� �ف ��اق ل �ل �ت �ب��ادل ال �ح��ر ال �ك��ام��ل‬ ‫وام �ع �م��ق‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى ال�ت��وق�ي��ع على‬ ‫اات� �ف ��اق ال �ج��دي��د ل�ل�ص�ي��د ال �ب �ح��ري ب��ن‬ ‫الجانبن خال نونبر اماضي‪ ،‬والذي تم‬ ‫تبنيه رسميً من طرف ااتحاد اأوربي‬ ‫شهرً بعد ذلك‪.‬‬

‫تضارب اأرقام حول إضراب اخبز‬

‫ب� ��دأ ال� � ��روس ح �م �ل��ة ع �ل��ى "اأن� �ت ��رن ��ت"‬ ‫لفرض "عقوبات" هزلية على الرئيس اأميركي‬ ‫"باراك أوباما" ردا على العقوبات التي فرضتها‬ ‫واشنطن على موسكو بسبب أزمة القرم‪.‬‬ ‫وب � ��دأ م �س �ت �خ��دم��و م ��وق ��ع "ت ��وي� �ت ��ر" ح�م�ل��ة‬ ‫تضامنية تحت شعار "عقوباتي"¡ ق��ال��وا فيها‬ ‫إنهم سيحرمون "أوباما" من كل شيء تشتهر‬ ‫به روسيا من "الكافيار" اأحمر إلى "الفودكا"‪.‬‬ ‫ك � �م � ��ا ن � �ش � ��ر أح � � � ��د م � �س � �ت � �خ� ��دم� ��ي م ��وق ��ع‬ ‫"إن �س �ت �ج��رام" ل�ت�ح�م�ي��ل ال �ص��ور ال�ف��وت��وغ��راف�ي��ة‪،‬‬ ‫ص��ورة للرئيس اأم�ي��رك��ي وه��و مقطب ال��وج��ه‪،‬‬ ‫وقال في رسالته "باراك أوباما وكل اأعضاء في‬ ‫اإدارة اأميركية ومجلس الشيوخ والكونغرس‪،‬‬ ‫ممنوعون من تهنئتي بعيد ميادي"‪.‬‬ ‫ت ��رع ��ى وزارة ال �خ ��ارج �ي ��ة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫برنامجا ً‬ ‫ً‬ ‫خاصا لتبادل اموارد التعليمية امفتوحة‬ ‫لقادة بمجال التربية في الشرق اأوسط وشمال‬ ‫إفريقيا‪ ،‬ويشارك مبتكرون في مجاات التعليم‬ ‫ّ‬ ‫وص ��ن ��اع س �ي��اس��ة م ��ن ام� �غ ��رب م �ص��ر واأردن‬ ‫ولبنان واأراضي الفلسطينية وقطر والسعودية‬ ‫والصومال والسودان وتونس واليمن‪ ،‬في برامج‬ ‫ّ‬ ‫ت �م��ري��ن م �ص��غ��ر ع �ل��ى ح��رك��ة ال�ت�ع�ل�ي��م ام �ف �ت��وح‪،‬‬ ‫تستغرق ثاثة أسابيع في الوايات امتحدة لدى‬ ‫كبريات امنظمات‪ ،‬ومن جملتها مجموعة امناهج‬ ‫ام�ف�ت��وح��ة‪ ،‬وم��ؤس �س��ة ه��ول��ت وال �ع �م��وم ال �خ��اق‪.‬‬ ‫وي��دع��م ه��ذا البرنامج م�ش��روع وزارةّ الخارجية‬ ‫امسمى "الكتاب امفتوح" والذي استهل في أوائل‬ ‫العام ‪ 2013‬بالشراكة مع منظمة التعليم والعلوم‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة ال�ت��اب�ع��ة للجامعة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬ومؤسسة‬ ‫التعليم العامي‪.‬‬ ‫قررت غرفة الجنايات بمحكمة ااستئناف‬ ‫بالدارالبيضاء‪ ،‬أمس (الخميس)‪ ،‬إطاق سراح‬ ‫ث ��اث م�ت�ه�م��ن ف ��ي أح � ��داث ااع � �ت� ��داءات ال�ت��ي‬ ‫شهدها م��رك��ب بنجلون ال�خ��اص بفريق ال��وداد‬ ‫البيضاوي‪ ،‬وكانت قد تسببت في إصابة بعض‬ ‫اعبي الفريق وسرقة هواتفهم امحمولة‪.‬‬ ‫وأطلق وكيل املك بامحكمة امذكور سراح‬ ‫امتهمن‪ ،‬بعدما ق��دم دفاعهم ضمانات وقرائن‬ ‫ت��ؤك��د ح�ض��وره��م لجلسات ام�ح��اك�م��ة ف��ي حالة‬ ‫س��راح‪ ،‬بينما ت�ق��رر تعميق البحث م��ع متهمن‬ ‫آخ��ري��ن وع��دده��م سبعة‪ ،‬على أن يعرضوا على‬ ‫جلسة الغرفة الجنائية يوم ثالث أبريل امقبل‪.‬‬

‫إدريس لشكر إلى جانبه خالد الناصري امدير العام السابق للمعهد العالي لإدارة وزكرياء حشاف رئيس جمعية خريجي امعهد (تصوير أحمد الدكالي )‬

‫لشكر ‪ :‬حكامة اأحزاب السياسية مازالت "طابو"‬ ‫قال إدري��س لشكر الكاتب الوطني اأول لحزب ااتحاد‬ ‫ااشتراكي‪ ،‬إن حكامة اأحزاب السياسية مازالت بمثابة "طابو"‬ ‫والنظريات والدراسات اموجودة فيها محدودة‪ ،‬معتبرا أن مثل‬ ‫هذه امواضيع في العلوم السياسية بمثابة مستجد جديد‪.‬‬ ‫وأض��اف لشكر ال��ذي حل ضيفا على جمعية خريجي‬

‫امعهد العالي لإدارة في الرباط‪ ،‬للحديث عن موضوع الحكامة‬ ‫الحزبية عشية أمس (الخميس)‪ ،‬أن الحزب السياسي لم يعد‬ ‫كما ك��ان عليه في مراحل ااستبداد والظلم على أن��ه مصدر‬ ‫للتشويش على ما تقوم به الحكومة‪ .‬واعتبر لشكر‪ ،‬أن التنظيم‬ ‫الحزبي في السابق كان محاطا بالغموض والسرية والسلطة‬

‫فيه كانت حكرا فقط على القدماء‪ ،‬كما استعرض في مداخلته‬ ‫تاريخ ااتحاد ااشتراكي‪ ،‬مرورا عبر أهم امحطات التنظيمية‬ ‫وامعوقات التي طبعت امسار الحزبي‪ ،‬واعتبر أيضا أن ‪ 80‬في‬ ‫امائة من النخبة السياسية في امغرب عاشت داخ��ل ااتحاد‬ ‫ااشتراكي‪.‬‬

‫أساتذة التعليم العالي يطالبون بإنشاء جامعات جهوية‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬

‫تضاربت اأرقام حول إضراب الخبز ما بن الحكومة وأرباب‬ ‫امخابز‪ ،‬وق��ال مصطفى الخلفي وزي��ر ااتصال الناطق الرسمي‬ ‫باسم الحكومة‪ ،‬أم��س (الخميس)‪" ،‬إن إض��راب أرب��اب امخابز لم‬ ‫ينجح"‪ ،‬موضحا أن اليوم اأول من اإضراب على مستوى امخابز‬ ‫العصرية‪ ،‬تراوحت فيه النسب بن ‪ 14‬و‪ 15‬في امائة‪ ،‬فيما بقيت‬ ‫في حدود ‪ 11‬في امائة في اليوم الثاني من اإضراب"‪ ،‬وأضاف "أن‬ ‫السوق لم تتأثر على مستوى توفير هذه امادة الحيوية للمغاربة‬ ‫رغم هذا اإضراب"‪.‬‬ ‫وأكد الخلفي‪ ،‬خال اللقاء الصحافي اأسبوعي‪ ،‬أن "الحكومة‬ ‫ترفض الخضوع لابتزاز أو التهديد‪ ،‬وهي مؤمنة بالحوار لحل‬ ‫القضايا امطروحة‪ ،‬ولكن في الوقت نفسه ا يمكن أن نقبل بامس‬ ‫بالقدرة الشرائية للمواطنن وامواطنات‪ ،‬خصوصا في مادة حيوية‬ ‫ذات رمزية"‪ .‬ومن جانبه‪ ،‬قال الحسن أزاز‪ ،‬رئيس الجامعة الوطنية‬ ‫أرباب امخابز والحلويات‪ ،‬في تصريح خاص "إن اإضراب الوطني‬ ‫كان ناجحا بنسبة ‪ 85‬في امائة‪ ،‬وأن اإحصائيات التي أعطيناها‬ ‫هي الصحيحة"‪ ،‬وأضاف " أن أغلب امدن تجاوبت مع اإضراب رغم‬ ‫وجود بعض الهفوات التي عرفها اإضراب‪ ،‬خصوصا في مدينة‬ ‫القنيطرة"‪ .‬وقال أزاز‪ ،‬إن بعض امدن خال اإضراب تم بيع الخبز‬ ‫فيها بسعر درهمن ودرهمن ونصف الدرهم للخبزة الواحدة‪،‬‬ ‫مؤكدا أن غرض الجامعة من هذا اإضراب لم يكن تجويع الشعب‪،‬‬ ‫وإنما إرس��ال إش��ارة قوية للحكومة التي أخلفت بوعودها معنا‬ ‫وتابع قائا "إن هناك بعض اأشخاص الذين يريدون تسييس هذا‬ ‫اإضراب‪ ،‬مؤكدا أن إضراب الجامعة ا عاقة له بالسياسة‪ ،‬وإنما‬ ‫كان من أجل امطالبة بحقوق أصحاب امخابز‪ .‬يشار إلى أن أرباب‬ ‫امخابز‪ ،‬خاضوا إضرابا وطنيً إنذاريا ليومن في مختلف أنحاء‬ ‫امغرب للمطالبة بزيادة سعر الخبز ‪.‬‬

‫ع �ب��رت ال�ن�ق��اب��ة ال��وط�ن�ي��ة للتعليم‬ ‫العالي عن قلقها للوضعية التي باتت‬ ‫تعيشها الجامعة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وأش��ارت‬ ‫إلى أن الوضع امتفاقم يظهر جليً على‬ ‫م�س�ت��وى ال�ح�ك��ام��ة وت��دب�ي��ر مؤسسات‬ ‫التعليم ال �ع��ال��ي‪ .‬ك�م��ا ح��ذرت النقابة‬ ‫الوطنية للتعليم العالي‪ ،‬في بيان لها‬ ‫عقب اجتماع امكتب الوطني من "تنصل‬ ‫الدولة من مسؤولياتها في تمويل هذا‬ ‫القطاع‪ ،‬ومن مغبة التمادي في تكريس‬ ‫سياسة البلقنة والشتات التي يعرفها‬ ‫التعليم ال �ع��ال��ي"‪ .‬ودع��ت ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬في‬ ‫بيانها إلى اإنكباب على بلورة خارطة‬ ‫جامعية تستجيب للحاجيات الوطنية‬ ‫ت�ب�ت��دئ ب�ت��وح�ي��د ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي في‬ ‫جامعات جهوية‪ ،‬تأخذ بعن ااعتبار‬ ‫ع� ��دد ام ��ؤس� �س ��ات م ��ن ج �ه��ة واأع� � ��داد‬ ‫امرتقبة للطلبة والحاجيات من اموارد‬ ‫البشرية‪ ،‬مؤكدة على ضرورة اإشراك‬ ‫ال �ف �ع �ل��ي ل ��أس ��ات ��ذة ف ��ي ك ��ل ع �م �ل �ي��ات‬ ‫إدماج اأقطاب الجامعية بدل اللجوء‬ ‫إل ��ى ال�ت�ج�م�ي��ع ام�ي�ك��ان�ي�ك��ي‪ .‬وأش ��ارت‬ ‫النقابة إل��ى أن م�ح��اوات اإص��اح��ات‬ ‫ف� ��ي ق� �ط ��اع ال �ت �ع �ل �ي��م ال� �ع ��ال ��ي س�ت�ظ��ل‬ ‫عديمة الجدوى‪ ،‬وامتمثلة في محاولة‬ ‫ل��إص��اح ال�ب�ي��داغ��وج��ي خ ��ارج عملية‬

‫الرصد والتقييم للمشاكل الحقيقية‪،‬‬ ‫وإه � � � � � ��دار إم � �ك� ��ان � �ي� ��ات م � ��ادي � ��ة م �ه �م��ة‬ ‫ب��ال �ب��رن��ام��ج ااس �ت �ع �ج ��ال ��ي‪ ،‬وض �ع��ف‬ ‫ال� �ت ��أط� �ي ��ر ال� �ب� �ي ��داغ ��وج ��ي واإداري‪،‬‬ ‫وهزالة الدعم الخاص بالبحث العلمي‪،‬‬ ‫وال �ظ��روف ااج�ت�م��اع�ي��ة الصعبة التي‬ ‫يعانيها الطلبة‪ .‬واستغرب اأساتذة‬ ‫الجامعيون في بيانهم من التركيز في‬ ‫عملية اإع��داد لإصاح البيداغوجي‬ ‫ام ��رت� �ق ��ب وت �ه �ي ��ئ ام� �ل� �ف ��ات ال��وص �ف �ي��ة‬ ‫للتكوينات سواء على مستوى اإجازة‬ ‫أو ام��اس�ت��ر‪ ،‬على م��ا وص�ف��وه ب��"آل�ي��ات‬ ‫وب ��دع ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة" م��ن ق�ب�ي��ل م�ن�ت��دي��ات‬ ‫وشبكات إداري��ة مختلفة‪ ،‬كما طالبوا‬ ‫ال� � � � ��وزارة ب ��ااس �ت �ج ��اب ��ة ل ��اق �ت ��راح ��ات‬ ‫ال�ت�ع��دي�ل�ي��ة ل �ه��ذه ال��دف� ٌ�ات��ر‪ ،‬ال �ت��ي عبر‬ ‫عنها اأساتذة عبر الشعب ومجالس‬ ‫امؤسسات ومجالس الجامعات‪.‬‬ ‫وج � ��دد ام �ك �ت��ب ال ��وط �ن ��ي ل�ل�ن�ق��اب��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي م�ط��ال�ب�ت��ه‬ ‫ب��ام��راج �ع��ة ال �ش��ام �ل��ة ل �ل �ق��ان��ون ام�ن�ظ��م‬ ‫ل�ق�ط��اع ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬ب�م��ا ي�ق�ط��ع م��ع واق��ع‬ ‫ال� � �ت� � �ج � ��زيء م � ��ن خ � � ��ال ع� � �ن � ��وان ب � ��ارز‬ ‫يؤكد جعل جميع التكوينات م��ا بعد‬ ‫البكالوريا تابعة إلى الجامعة الوحيدة‬ ‫ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ال� �ج� �ه ��ة ب ��اع� �ت� �ب ��اره ��ا‬ ‫الرافعة اأساسية للتنمية‪ .‬كما شدد‬ ‫اأس ��ات ��ذة ع �ل��ى ض � ��رورة إع �م ��ال م�ب��دأ‬

‫دمقرطة تسيير امؤسسات الجامعية‬ ‫م ��ن خ ��ال اع �ت �م��اد ان �ت �خ��اب ال ��رؤس ��اء‬ ‫وال �ع �م��داء وام��دي��ري��ن‪ ،‬م��ن أج��ل القطع‬ ‫م��ع م��ا أس�م��وه ب�"التاعبات الحاصلة‬ ‫في التعيينات الحالية للمسؤولن عن‬ ‫تدبير مؤسسات التعليم العالي"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع �ب��ر ال� �ب� �ي ��ان ع ��ن اس �ت �غ��راب‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة اس �ت �م��رار ال � � ��وزارة ال��وص �ي��ة‬ ‫ف��ي ت��أج�ي��ل تنفيذ اات �ف��اق��ات السابقة‬ ‫ومقتضيات البيان امشترك‪ ،‬الصادر‬ ‫ق�ب��ل أك �ث��ر م��ن س�ن�ت��ن‪ ،‬وال� ��ذي تضمن‬ ‫رف � � � ��ع ااس� � �ت� � �ث� � �ن � ��اء ع � �ل � ��ى اأس � � ��ات � � ��ذة‬ ‫ال�ب��اح�ث��ن حملة ال��دك �ت��وراه الفرنسية‬ ‫واس �ت��رج��اع س �ن��وات ال �خ��دم��ة ام��دن�ي��ة‬ ‫ورفع الحيف عن اأساتذة امحاضرين‬ ‫اموظفن ق�ب��ل‪ ، 1997‬وتطبيق الدرجة‬ ‫ااس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة ب��ال �ن �س �ب��ة إل� ��ى أس��ات��ذة‬ ‫التعليم العالي "ج" مع إضافة الدرجة‬ ‫"د"‪ ،‬وال �ت �س��ري��ع ف ��ي ت �ن �ف �ي��ذ ام ��رس��وم‬ ‫وال� �ق ��رار ام�ت�ع�ل��ق ب��ال�ت��رق��ي م��ن أس�ت��اذ‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م ال� �ع ��ال ��ي م ��ؤه ��ل إل� ��ى أس �ت��اذ‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م ال � �ع ��ال ��ي‪ ،‬وم� �ل ��ف اأس� ��ات� ��ذة‬ ‫ح��ام�ل��ي دب �ل��وم ال ��دراس ��ات ال�ع�ل�ي��ا قبل‬ ‫‪ 1997‬ال �ع��ام �ل��ن ب �م��ؤس �س��ات ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫العالي‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط��ال��ب اأس �ت��اذة الجامعيون‬ ‫ب� � �ت� � �ح� � �س � ��ن ال � � ��وض� � � �ع� � � �ي � � ��ة ام � � � ��ادي � � � ��ة‬ ‫وااجتماعية‪ ،‬وذلك بالزيادة في اأجور‬

‫امجمدة منذ أكثر م��ن عقد م��ن الزمن‪،‬‬ ‫وإعفاء التعويضات الخاصة بالبحث‬ ‫ال �ع �ل �م��ي م ��ن ال �ض��ري �ب��ة ع �ل��ى ال ��دخ ��ل‪،‬‬ ‫م �ح��ذري��ن م ��ن ام� �س ��اس ب ��"ام �ك �ت �س �ب��ات‬ ‫ال � �ت� ��ي ن ��اض� �ل ��ت م � ��ن أج� �ل� �ه ��ا ال �ن �ق��اب��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة للتعليم ال�ع��ال��ي وك��ل ال�ق��وى‬ ‫الوطنية وتحتفظ بحقها للتصدي أي‬ ‫مساس يستهدف هذا الحق امشروع"‬ ‫‪ .‬ولم يفت البيان التعبير عن أساتذة‬ ‫ام��درس��ة الوطنية للتجارة والتسيير‬ ‫بطنجة جراء ما طالهم من طرف مدير‬ ‫امؤسسة والتأكيد على حق الطلبة في‬ ‫تكوين جيد في ظروف مريحة تضمن‬ ‫ل�ه��م ال�ف��اع�ل�ي��ة وال �ك��رام��ة‪ .‬وف�ي�م��ا يفيد‬ ‫ااس �ت �ع ��داد ل�ل�ت�ص�ع�ي��د ااح �ت �ج��اج��ي‪،‬‬ ‫ق��ال ال�ب�ي��ان إن اأس��ات��ذة ال�ج��ام�ع�ي��ون‬ ‫على استعداد لخوض جميع اأشكال‬ ‫ااحتجاجية للدفاع عن امطالب‪ ،‬ومن‬ ‫امنتظر أن تنظم النقابة يومً دراسيً‬ ‫ح ��ول ال �ق��ان��ون ‪ 01/00‬ام �ن �ظ��م ل�ق�ط��اع‬ ‫التعليم ال�ع��ال��ي‪ ،‬ي��وم ‪ 10‬م��اي امقبل‪.‬‬ ‫وع�ب��ر ال�ب�ي��ان ع��ن ت�ض��ام��ن ال� ًن�ق��اب��ة مع‬ ‫الحركات ااحتجاجية معلنة تأييدها‬ ‫لكل أشكال التعبير القانوني عن التذمر‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬ودعمها للمسيرة امرتقب‬ ‫ت�ن�ظ�ي�م�ه��ا‪ ،‬ي ��وم ‪ 6‬أب ��ري ��ل ام �ق �ب��ل‪ ،‬من‬ ‫طرف الهيآت النقابية‪ ،‬ااتحاد امغربي‬ ‫ل�ل�ش�غ��ل وال�ك��ون�ف��درال�ي��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬

‫ص��ادق مجلس الحكومة أم��س (الخميس)‬ ‫على توسيع مجاات اختصاص الواة في‬ ‫تفويت عقارات من ملك الدولة الخاص بالتراضي‬ ‫لفائدة اأشخاص الطبيعين وامعنوين عندما‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق اأم ��ر ب��إن�ج��از م�ش��اري��ع اس�ت�ث�م��ار‪ ،‬يقل‬ ‫مبلغها عن ‪ 200‬مليون درهم‪ ،‬لتشمل قطاعات‬ ‫الصحة والطاقة‪ ،‬بعد أن تم هذا اإجراء في عام‬ ‫‪ 2002‬على مستوى قطاعات الصناعة والتصنيع‬ ‫الفاحي وامعادن والسياحة والصناعة التقليدية‬ ‫والسكن‪ ،‬وفي عام ‪ 2009‬على مستوى قطاعي‬ ‫التعليم والتكوين‪.‬‬ ‫ي �ب��دأ م �ح �م��د ال �ش �ي��خ ب �ي��د ال� �ل ��ه‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫م�ج�ل��س ام�س�ت�ش��اري��ن‪ ،‬ال �ي��وم‪ ،‬زي ��ارة إل��ى قطر‪،‬‬ ‫وذلك بدعوة من محمد بن مبارك الخليفي رئيس‬ ‫مجلس الشورى القطري‪.‬‬ ‫وذك��ر ب�ي��ان مجلس ام�س�ت�ش��اري��ن‪ ،‬أن ه��ذه‬ ‫الزيارة تأتي لتقوية وشائج اأخوة وتمتن عرى‬ ‫الصداقة والتعاون بن البلدين‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ار ال � �ب � �ي � ��ان‪ ،‬إل � � ��ى أن وف � � ��د م �ج �ل��س‬ ‫ام �س �ت �ش��اري��ن ي �ض��م ك ��ا م ��ن ام �ع �ط��ي ب �ن �ق��دور‬ ‫رئيس فريق التجمع الوطني لأحرار‪ ،‬وإدريس‬ ‫الراضي رئيس الفريق الدستوري‪ ،‬وعمر شيبان‬ ‫رئيس ديوان رئيس مجلس امستشارين‪ ،‬وأحمد‬ ‫الشرادي مستشار رئيس امجلس‪.‬‬

‫أعلن مصطفى امنصوري‪ ،‬عضو امكتب‬ ‫السياسي للتجمع الوطني لأحرار‪ ،‬أنه لن يقدم‬ ‫ترشيحه لرئاسة مجلس النواب‪ ،‬وسيدعم مرشح‬ ‫اأغلبية لهذا امنصب‪.‬‬ ‫وأوض��ح امنصوري‪ ،‬في بيان وزع��ه‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن الجميع استقر رأيهم على "العدول عن تقديم‬ ‫ترشيحي لرئاسة مجلس النواب‪ ،‬ودعم مرشح‬ ‫اأغلبية لانتخابات امقبلة لرئاسة هذا امجلس"‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪" ،‬ب �ع��د اات � �ص� ��اات ال �ت��ي ج� ��رت ب��ن‬ ‫ع��دد كبير م��ن ق�ي��ادي��ي ال�ح��زب م��ن أج��ل إي�ج��اد‬ ‫حل توافقي لإشكالية امطروحة حول الترشيح‬ ‫لرئاسة مجلس النواب‪ ،‬ونزوا عند رغبة وإرادة‬ ‫عدد كبير من التجمعين والتجمعيات‪ ،‬استقر‬ ‫رأي الجميع على ال�ع��دول ع��ن تقديم ترشيحي‬ ‫لرئاسة مجلس النواب‪ ،‬ودعم مرشح اأغلبية"‪.‬‬

‫موسم زحف امهاجرين اأفارقة متواصل وألف منهم فشلوا في العبور إلى مليلية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫في الوقت الذي شرع فيه امغرب في‬ ‫ب�ن��اء س�ي��اج ح ��دودي م ��وازي ف��ي مدينة‬ ‫مليلية امحتلة‪ ،‬ح��اول أل��ف مهاجر من‬ ‫دول جنوب الصحراء ااقتراب من الجدار‬ ‫الحدودي الفاصل بن امغرب وإسبانيا‬ ‫نحو مدينة مليلية‪ ،‬حسبما أعلنت عنه‪،‬‬ ‫أمس (الخميس)‪ ،‬السلطات اإسبانية‪.‬‬ ‫وتعرف الحدود امغربية اإسبانية‬ ‫زي � ��ادة م �ض �ط��رب��ة ف ��ي ع ��دد ام �ه��اج��ري��ن‬ ‫اأفارقة الراغبن في العبور إلى الضفة‬ ‫اأخ��رى‪ .‬وفي السياق نفسه‪ ،‬أف��اد بيان‬ ‫للسلطات اإسبانية‪ ،‬أم��س (الخميس)‪،‬‬ ‫أنه "خال ليلة أول أمس‪ ،‬رصد الحرس‬ ‫امدني مجموعة من أكثر من ألف مهاجر‬ ‫حاولت ااقتراب من الحدود‪ ،‬انطاقا من‬ ‫أراضي امغرب"‪.‬‬ ‫وأضاف البيان‪" ،‬أن اآلية امشتركة‬ ‫ب � ��ن ام� � �غ � ��رب وإس � �ب� ��ان � �ي� ��ا‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب�م�ك��اف�ح��ة ال�ت�س�ل��ل ف��ي محيط‬

‫حدود البلدين‪ ،‬منعت من وصول هؤاء‬ ‫امهاجرين إلى السلك الحدودي"‪ ،‬امؤلف‬ ‫من ثاثة حواجز‪.‬‬ ‫وأشارت وكالة اأنباء الفرنسية‪ ،‬إلى‬ ‫أن مجموعة من ثاثن مهاجرا تمكنوا‬ ‫م��ن ااق �ت ��راب م��ن ام�ع�ب��ر ال� �ح ��دودي في‬ ‫منطقة تسمى "فيا بيار"‪ ،‬لكن حسب‬ ‫سلطات مليلية فقد "فرقتهم قوات اأمن‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة"‪ .‬وأوض �ح��ت س�ل�ط��ات مليلية‪،‬‬ ‫أن "ام �ح��ور اأس��اس��ي م �ح��اوات تسلل‬ ‫امهاجرين إلى مدينة مليلية ينطلق من‬ ‫جبل غوروغو‪ ،‬من جهة امغرب‪ ،‬ويشكل‬ ‫ض �غ �ط��ا ك �ب� �ي ��را م� ��وج� ��ات ام� �ه ��اج ��ري ��ن‪،‬‬ ‫خصوصا أن امدينة في مقدمة الحدود‬ ‫اأوربية على القارة اإفريقية"‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخ��ر‪ ،‬دع��ت جمعيات‬ ‫مغربية إلى ض��رورة رصد "اانتهاكات‬ ‫الخطيرة" في حق مهاجرين في الحدود‬ ‫ما بن سبتة ومليلية‪ .‬وقالت الجمعيات‬ ‫في بيان لها‪ ،‬إنه ا بد من إرسال مراقبن‬ ‫دول �ي��ن إل ��ى ج��ان�ب��ي ال �ح��دود م��ع ه��ات��ن‬

‫امدينتن امحتلتن‪ ،‬وزادت قائلة "ندعو‬ ‫ام�ج�ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق اإن �س��ان في‬ ‫امغرب واأم��م امتحدة إل��ى إرس��ال بعثة‬ ‫من امراقبن الدولين على جانبي حدود‬ ‫سبتة ومليلية‪ ،‬معالجة انتهاكات خطيرة‬ ‫لحقوق امهاجرين"‪.‬‬ ‫ول ��إش ��ارة‪ ،‬ف�ق��د ت�م�ك��ن ن�ح��و ‪500‬‬ ‫مهاجر م��ن دول ج�ن��وب ال�ص�ح��راء‪ ،‬في‬ ‫‪ 18‬م��ارس ال �ج��اري‪ ،‬م��ن ت �ج��اوز السلك‬ ‫الحدودي في أكبر عملية اقتحام تعرفها‬ ‫مدينة مليلية امحتلة‪ ،‬منذ أكبر عملية‬ ‫ه� �ج ��وم ض �خ �م��ة ش �ه��دت �ه��ا ام ��دي �ن ��ة ف��ي‬ ‫‪.2005‬‬ ‫وأش ��ارت ام �ص��ادر ذات �ه��ا‪ ،‬إل��ى أن��ه‬ ‫ت�م�ك��ن ن �ح��و ‪ 1000‬م �ه��اج��ر م��ن ع�ب��ور‬ ‫الحدود من امغرب نحو مليلية اإسبانية‬ ‫منذ ب��داي��ة فبراير ام��اض��ي‪ ،‬فيما يعاني‬ ‫مركز اإيواء امخصص للمهاجرين في‬ ‫امدينة اكتظاظا كبيرا‪ ،‬حيث يوجد فيه‬ ‫‪ 1800‬مهاجر‪ ،‬فيما قدرته ااستيعابية‬ ‫‪ 480‬فقط‪.‬‬

‫ول�ل�ت�خ�ف�ي��ف م��ن ااك �ت �ظ��اظ ال��ذي‬ ‫يشهده هذا امركز‪ ،‬تنوي سلطات امدينة‬ ‫"ت�ك�ث�ي��ف" ن�ق��ل ام �ه��اج��ري��ن إل ��ى ام��راك��ز‬ ‫اأخرى في شبه الجزيرة اإسبانية‪ ،‬وقد‬ ‫تم بالفعل نقل العشرات منهم‪ .‬وتفكر‬ ‫السلطات أيضا "في طريقة التعامل في‬ ‫ح��اات ال �ط��وارئ‪ ،‬م��ع م��وج��ات ال��واف��دي��ن‬ ‫الجديدة"‪ ،‬عبر ااستخدام امؤقت لبعض‬ ‫امرافق بما في ذلك ثكنات عسكرية‬ ‫ق��دي �م��ة‪ .‬وم��دي �ن �ت��ا م�ل�ي�ل�ي��ة وس�ب�ت��ة‬ ‫ام �ح �ت �ل �ت��ن ش �م��ال ام� �غ ��رب‪ ،‬ه�م��ا‬ ‫اأراض� ��ي اأورب �ي��ة اأك �ث��ر قربا‬ ‫من القارة العجوز‪ ،‬وتتعرضان‬ ‫باستمرار لهجوم امهاجرين على‬ ‫س�ي��اج�ه�م��ا ال�ف��اص��ل ال�ب��ال��غ طوله‬ ‫سبعة أمتار‪ ،‬والذي تعلوه أساك‬ ‫شائكة تندد الجمعيات الحقوقية‬ ‫ب� ��اس � �ت � �ع � �م� ��ال ال � �س � �ل � �ط� ��ات‬ ‫اإسبانية لها‪.‬‬ ‫وكان ‪ 15‬مهاجرا غير‬ ‫نظامي لقي مصرعهم غرقا‬

‫بداية فبراير اماضي‪ ،‬بعد إطاق حرس‬ ‫ال�ح��دود اإسباني أعيرة مطاطية على‬ ‫قواربهم امطاطية‪ ،‬ما جلب على الحكومة‬ ‫اإسبانية انتقادات شديدة من الجمعيات‬ ‫الحقوقية وااتحاد اأوربي‪ .‬ومنذ ذلك‬ ‫الوقت‪ ،‬تلقى الحرس اإسباني على‬ ‫ح ��دود ام��دي�ن�ت��ن أوام ��ر‬ ‫ب� �ع ��دم اس �ت �ع �م��ال‬ ‫اأعيرة امطاطية‬ ‫للتصدي‬ ‫لهجمات‬

‫ام � �ه ��اج ��ري ��ن غ� �ي ��ر ال� �ن� �ظ ��ام� �ي ��ن‪ ،‬ف �ي �م��ا‬ ‫تضاعفت م �ح��اوات ه��ؤاء امهاجرين‬ ‫اقتحام السياج في الفترة اأخيرة‪.‬‬ ‫وبامقابل‪ ،‬أطلقت السلطات‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة س �ي��اس��ة ج��دي��دة‬ ‫ل�ل�ه�ج��رة‪ ،‬إذ أع�ل�ن��ت وزارة‬ ‫الداخلية أن نحو ‪ 40‬ألف‬ ‫م� �ه ��اج ��ر غ� �ي ��ر ش��رع��ي‬ ‫م � � � � � ��وج � � � � � ��ودون ع� �ل ��ى‬ ‫أراضي‬

‫امملكة امغربية‪ ،‬ولهذا سيتم العمل عبر‬ ‫"س�ي��اس��ة ج��دي��دة للهجرة" بغرض‬ ‫"تسوية استثنائية" أوراق جميع هؤاء‬ ‫ام�ه��اج��ري��ن‪ ،‬وه��ي عملية ستمتد ط��وال‬ ‫العام الحالي‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.