N153

Page 1

‫أحمد راكز ‪ :‬النساء أكثر نزاه ًة من امغرب التطواني أماٮ عقبة‬ ‫الرجال ي مهنة امحاماة‬ ‫‪ 5‬الجيش لاقراب من ال٭قب ‪8‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 153 :‬اأربعاء ‪ 02‬جمادى الثانية‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 02‬أبريل ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫اتفاقية قضائية جديدة بن الحكومة امغربية واإيطالية بعد تعليق ااتفاقيات مع فرنسا تضمن نقل اأشخاص احكوم عليهم‬

‫السجناء امغاربة واإيطاليون يقضون عقوبتهم في بادهم‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫وق��ع ام �غ��رب وإي �ط��ال �ي��ا‪ ،‬أم ��س (ال �ث��اث��اء)‪،‬‬ ‫ات �ف��اق��ا إض��اف �ي��ا ات �ف��اق �ي��ة ال �ت �ع��اون ال�ق�ض��ائ��ي‬ ‫وتنفيذ اأح�ك��ام القضائية وتسليم امجرمن‪،‬‬ ‫اموقعة بن امغرب وإيطاليا عام ‪ ،1971‬إضافة‬ ‫إلى اتفاقية تهم نقل اأشخاص امحكوم عليهم‪.‬‬ ‫وي ��أت ��ي ت��وق �ي��ع ه� ��ذه اات �ف��اق �ي��ة ب �ع��د ق ��رار‬ ‫مصطفى الرميد وزير العدل والحريات تعليق‬ ‫جميع ااتفاقيات القضائية مع فرنسا بسبب‬ ‫رفع دعوى قضائية ضد عبد اللطيف الحموشي‬ ‫امدير العام "الديستي"‪،‬‬ ‫ويهم ااتفاق اإضافي الذي وقعه مصطفى‬ ‫الرميد وزير العدل والحريات و"أندريا أوراندو"‬ ‫وزير العدل اإيطالي‪ ،‬إلى تعديل بعض الفصول‬ ‫وإض��اف ��ة ف �ص��ول أخ ��رى إل ��ى ات�ف��اق�ي��ة ال�ت�ع��اون‬ ‫القضائي وتنفيذ اأح�ك��ام القضائية وتسليم‬ ‫ام�ج��رم��ن‪ ،‬بغية ت�ج��اوز النقائص ال�ت��ي عرفها‬ ‫تطبيق مقتضيات اتفاقية ‪ .1971‬وي��أت��ي هذا‬ ‫اات� �ف ��اق ال �ق �ض��ائ��ي‪ ،‬ف��ي إط� ��ار ن �ق��ل اأش �خ��اص‬ ‫امحكوم عليهم وتمكينهم من قضاء عقوبتهم‬ ‫أو التدابير السالبة للحرية ف��ي ب��اده��م‪ ،‬بناء‬ ‫على رغبتهم‪ ،‬قصد تسهيل إعادة إدماجهم في‬ ‫امجتمع‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬قال مصطفى الرميد إن‬ ‫عاقات التعاون القضائي بن امغرب وإيطاليا‬ ‫ليست وليدة اليوم‪ ،‬بل هي نتاج لسيرورة من‬ ‫ال�ع��اق��ات اإنسانية والتاريخية ال�ت��ي جمعت‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن وأس� �س ��ت م �ص��ال��ح م �ش �ت��رك��ة بينهما‬ ‫بما ي�خ��دم مصالحهما إقليميا ودول �ي��ا‪ ،‬على‬ ‫امستوى القضائي واأمني والحقوقي‪ ،‬مذكرا‬ ‫في ه��ذا الصدد ب��أن اتفاقية التعاون القضائي‬ ‫وتنفيذ اأح�ك��ام القضائية وتسليم امجرمن‪،‬‬ ‫شكلت إط��ارا مرجعيا شاما لعاقات التعاون‬ ‫القضائي بن البلدين‪ ،‬حيث جمعت امواد امدنية‬ ‫والجنائية‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح أن ��ه ب �ع��د م� ��رور ح ��وال ��ي ‪ 40‬سنة‬ ‫على دخول هذه ااتفاقية حيز التنفيذ (‪،)1976‬‬ ‫أصبح لزاما على الطرفن تحديث مقتضياتها‬ ‫بما يضمن ماءمتها م��ع ال�ت�ط��ورات الحديثة‬ ‫وال�ع�م�ي�ق��ة ال �ت��ي ي�ع��رف�ه��ا ح�ق��ل ال �ع��دال��ة ال �ي��وم‪،‬‬ ‫خصوصا على مستوى اإشكاليات الجديدة‬ ‫ال� �ت ��ي أص �ب� �ح ��ت ت �ط��رح �ه��ا ع� ��اق� ��ات ال� �ت� �ع ��اون‬ ‫القضائي في امادة الجنائية‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر أن ال �ط��رف��ن ي �س �ه �م��ان م ��ن خ��ال‬ ‫التوقيع على ه��ات��ن ااتفاقيتن القضائيتن‬ ‫ف��ي م��واص�ل��ة اس�ت�ك�م��ال ب�ن��اء ص��رح عاقاتهما‬ ‫القضائية‪ ،‬مضيفا أنهما حققا قفزة نوعية في‬ ‫مسار امعالجة القانونية والقضائية للجرائم‬ ‫وما ينتج عنها من وضعيات إنسانية وأمنية‬ ‫ت �س �ت �ل��زم اع �ت �م��اد م �ق��ارب��ة اس �ت �ب��اق �ي��ة م ��ن أج��ل‬ ‫مكافحة الجريمة وتطورها بن البلدين‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬أك ��د وزي� ��ر ال� �ع ��دل اإي �ط��ال��ي‬ ‫اأهمية التي تكتسيها ااتفاقيتان ف��ي مجال‬ ‫تعزيز ع��اق��ات ال�ت�ع��اون القضائي ب��ن امغرب‬ ‫وإي�ط��ال�ي��ا‪ ،‬على اع�ت�ب��ار أن م��ن شأنهما تعزيز‬ ‫ااس �ت �ق��رار ف��ي منطقة ح ��وض ال�ب�ح��ر اأب�ي��ض‬ ‫ام �ت��وس��ط‪ ،‬م �ب��رزا أن ��ه ا ي�م�ك��ن أن ت �ك��ون ه�ن��اك‬ ‫عاقات مستدامة وقوية بن بلدين دون أن يكون‬ ‫بينهما اتفاق قضائي مهم‬ ‫وفي موضوع ذي صلة‪ ،‬استقبل مصطفى‬ ‫فارس‪ ،‬الرئيس اأول محكمة النقض‪ ،‬بحضور‬ ‫الوكيل العام للملك لديها مصطفى مداح‪ ،‬أمس‬ ‫بمقر امحكمة‪" ،‬أن��دري��ا أوران ��دو"‪ ،‬وزي��ر العدل‬ ‫اإي �ط��ال��ي‪ ،‬ال ��ذي ك��ان ع�ل��ى رأس وف��د م�ه��م ضم‬ ‫أي �ض��ا "روب �ي��رت��و ن �ت��ال��ي"‪ ،‬س�ف�ي��ر إي �ط��ال �ي��ا في‬ ‫امغرب‪ ،‬والقنصل العام في الدارالبيضاء‪ ،‬وعدد‬ ‫من امسؤولن بوزارة العدل اإيطالية‪.‬‬ ‫وأط � �ل� ��ع ال ��رئ� �ي ��س اأول م �ح �ك �م��ة ال �ن �ق��ض‬ ‫ال��وف��د اإي �ط��ال��ي ع�ل��ى ت�ج��رب��ة ال �ح��وار ال��وط�ن��ي‬ ‫ح� ��ول إص � ��اح م �ن �ظ��وم��ة ال �ع ��دال ��ة ال �ت��ي ع��رف�ه��ا‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬كما بسط اأه ��داف اأس��اس�ي��ة للخطة‬ ‫ااستراتيجية محكمة النقض‪ ،‬مبرزا باأرقام‬ ‫حصيلة السنة اأولى من تطبيقها‪ ،‬موضحا أن‬ ‫التعاون القضائي الدولي وبناء أسس شراكات‬ ‫بناءة خاصة مع دول امحور اأورو‪ -‬متوسطي‬ ‫يعد التزاما دستوريا‪ ،‬وأولوية من ضمن هذه‬ ‫اأه��داف ااستراتيجية محكمة النقض‪ ،‬مبررا‬ ‫في هذا الشأن أن العام الحالي سيعرف مجموعة‬ ‫من اللقاءات للتبادل امعرفي بن امحكمة وبعض‬ ‫ام��ؤس �س��ات اإي �ط��ال �ي��ة ف��ي م �ج��اات ال��دراس��ات‬ ‫واأبحاث القانونية والقضائية وااجتماعية‪،‬‬ ‫وال �ت��ي س�ت�ك��ون ف��رص��ة ل�ت�ب��ادل وج �ه��ات النظر‬ ‫بخصوص قضايا مهمة ذات طبيعة اقتصادية‬ ‫واجتماعية وحقوقية وسياسية‪.‬‬

‫ب�ع��ث ج��ال��ة ام �ل��ك م�ح�م��د ال �س��ادس ب��رق�ي��ة‬ ‫تهنئة أندري كيسكا بمناسبة انتخابه رئيسا‬ ‫لجمهورية سلوفاكيا‪.‬‬ ‫وأع ��رب ج��ال�ت��ه ل�ل��رئ�ي��س ام�ن�ت�خ��ب ع��ن أح��ر‬ ‫ال�ت�ه��ان��ي وأص ��دق امتمنيات ب�ك��ام��ل ال�ت��وف�ي��ق في‬ ‫مهامه السامية‪ ،‬لتحقيق م��ا يتطلع إليه الشعب‬ ‫السلوفاكي الصديق من اطراد التقدم واازدهار‪.‬‬ ‫وأك� ��د ج��ال��ة ام �ل��ك ب �ه��ذه ام �ن��اس �ب��ة ل�ف�خ��ام��ة‬ ‫الرئيس السلوفاكي ح��رص جالته الكبير على‬ ‫العمل سويا م��ع كيسكا م��ن أج��ل توطيد رواب��ط‬ ‫ال�ص��داق��ة وال�ت�ق��دي��ر ام �ت�ب��ادل ال�ت��ي ت�ج�م��ع ام�غ��رب‬ ‫وسلوفاكيا‪ ،‬وإعطاء دفعة قوية لعاقات التعاون‬ ‫بينهما في مختلف امجاات‪ ،‬سواء على امستوى‬ ‫الثنائي أو ف��ي إط��ار ال��وض��ع امتقدم ال��ذي يجمع‬ ‫ام�غ��رب بااتحاد اأورب ��ي‪ ،‬م��ا فيه خير الشعبن‬ ‫الصديقن‪.‬‬ ‫س� �ي� �ت ��رأس ع �ب ��د اإل� � ��ه ب� ��ن ك � �ي� ��ران‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫الحكومة‪ ،‬صباح غد‪ ،‬مجلسا للحكومة يتدارس‬ ‫في بدايته مشروع قانون يقضي بتغيير وتتميم‬ ‫ال �ق��ان��ون ب�م�ث��اب��ة م��دون��ة ال�ت�غ�ط�ي��ة ال�ص�ح�ي��ة‬ ‫اأس��اس �ي��ة‪ .‬وذك ��ر ب ��اغ ل��رئ��اس��ة ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬أن‬ ‫امجلس سيتدارس إثر ذلك مشروعي مرسومن‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق اأول م�ن�ه�م��ا بتطبيق ال�ظ�ه�ي��ر ال�ش��ري��ف‬ ‫لعام‪ ، 1913‬امتعلق بالتحفيظ العقاري‪ ،‬والثاني‬ ‫ب�ت�ح��دي��د اخ�ت�ص��اص��ات وت�ن�ظ�ي��م ال� ��وزارة امكلفة‬ ‫ب��ام��اء‪ .‬وي�خ�ت��م ام�ج�ل��س أش�غ��ال��ه ب��دراس��ة مقترح‬ ‫تعيينات في مناصب عليا طبقا أحكام الفصل‬ ‫‪ 92‬من الدستور‪.‬‬ ‫ت�ق��دم منظمة اأم��م امتحدة لرعاية الطفولة‬ ‫(اليونيسيف) وامجلس الوطني لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫اليوم بمقر امجلس في الرباط‪ ،‬تقرير اليونسيف‬ ‫حول وضعية اأطفال عبر العالم‪ ،‬الذي يحمل‬ ‫هذه السنة عنوان "كل طفل مهم‪ ،‬كشف الفوارق‪،‬‬ ‫ال�ن�ه��وض بحقوق ال�ط�ف��ل"‪ .‬وأص ��در ه��ذا التقرير‬ ‫الخاص بمناسبة الذكرى ال��‪ 25‬لاتفاقية الدولية‬ ‫لحقوق الطفل‪ .‬ويقدم التقرير‪ ،‬معطيات وأرقاما‬ ‫حول التقدم امنجز في مجال تنفيذ حقوق الطفل‪،‬‬ ‫كما يحلل التقرير أداء مختلف البلدان في مجال‬ ‫ضمان حقوق الطفل‪ ،‬ا سيما الحق في الحياة‬ ‫والعيش‪ ،‬والحق في الصحة‪ ،‬والحق في التعليم‪.‬‬ ‫أعلنت السلطات امحلية بفاس‪ ،‬أن فترة تقديم‬ ‫ال�ت��رش�ي�ح��ات ال �ف��ردي��ة ال �خ��اص��ة ب��اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة ال�ج��زئ�ي��ة م ��لء م�ق�ع��د ش��اغ��ر في‬ ‫ال��دائ��رة اانتخابية م��واي يعقوب‪ ،‬ستتم ما بن‬ ‫‪ 6‬و‪ 10‬أبريل ال�ج��اري‪ .‬وذك��ر بيان لعمالة إقليم‬ ‫مواي يعقوب‪ ،‬أن الحملة اانتخابية الخاصة بهذا‬ ‫ااقتراع‪ ،‬الذي سيجري يوم ‪ 24‬أبريل‪ ،‬ستنطلق‬ ‫يوم ‪ 11‬أبريل الجاري وستتواصل إلى غاية يوم‬ ‫‪ 23‬من الشهر ذاته‪ .‬وتأتي هذه اانتخابات الجزئية‬ ‫بعد قرار امجلس الدستوري إلغاء انتخاب حسن‬ ‫ال�ش�ه�ب��ي (ح ��زب ااس �ت �ق��ال) ج ��راء "اس�ت�ع�م��ال‬ ‫خطاب غير ائق خال الحملة اانتخابية"‪.‬‬

‫جانب من لقاء مصطفى فارس الرئيس اأول محكمة النقض و«أندريا أوراندو» وزير العدل اإيطالي وبعض الشخصيات امرافقة للوفد‪(.‬ماب)‬

‫العدل واإحسان تهنئ «العدالة والتنمية» التركي ااحاد ااشتراكي يتهم «التوحيد واإصاح »‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ه� �ن ��أت "ج� �م ��اع ��ة ال� �ع ��دل واإح � �س� ��ان"‬ ‫ح��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة ال�ت��رك��ي ل �ف��وزه في‬ ‫اان�ت�خ��اب��ات ال�ب�ل��دي��ة ال�ت��ي ج��رت ي��وم اأح��د‬ ‫اماضي‪ ،‬إذ وجه عبد الواحد امتوكل‪ ،‬رئيس‬ ‫الدائرة السياسية لجماعة العدل واإحسان‪،‬‬ ‫رسالة تهنئة لرجب طيب أردوغ��ان رئيس‬ ‫حزب العدالة والتنمية التركي‪.‬‬ ‫وقال امتوكل في رسالته‪" :‬يسعدنا في‬ ‫جماعة ال�ع��دل واإح �س��ان‪ ،‬أن نتقدم إليكم‬ ‫بتهانينا الحارة بمناسبة فوز حزبكم في‬ ‫اانتخابات البلدية‪ ،‬يوم اأحد اماضي‪ ،‬هذه‬ ‫اانتخابات التي عكست الثقة امعتبرة التي‬ ‫ت�ح�ظ��ون ب�ه��ا ف��ي أوس� ��اط ال�ش�ع��ب ال�ت��رك��ي‬ ‫الشقيق"‪ .‬وزاد امتوكل ق��ائ��ا‪ ،‬إن�ن��ا "نأمل‬ ‫أن تعمل الحكمة ال�ت��ي تتصفون بها على‬ ‫تجاوز كل العقبات في امرحلة امقبلة عبر‬ ‫ااستمرار في ترسيخ امسار الديمقراطي‪،‬‬ ‫وأخ��اق اأخ��وة والصفح وال�ت�ع��اون وجمع‬ ‫كل طاقات وكفاءات الشعب التركي من أجل‬ ‫إنجاز امشاريع التركية الطموحة امبرمجة‬ ‫في السنوات امقبلة"‪ ،‬حسب تعبير الرسالة‪.‬‬ ‫ويذكر‪ ،‬أن حزب العدالة والتنمية الحاكم‬ ‫في تركيا حقق فوزا كاسحا في اانتخابات‬ ‫البلدية‪ ،‬يعكس انتصارا شخصيا لرئيسه‬ ‫ورئيس ال��وزراء رجب طيب أردوغ��ان‪ ،‬على‬ ‫الرغم من ااحتجاجات التي شهدها الشارع‬ ‫منذ الصيف اماضي واتهامه ب�"انحرافات‬

‫تسلطية"‪ .‬وحصل الحزب على ‪ 45‬في امائة‬ ‫من اأصوات بعد فرز شبه كلي لأصوات‬ ‫ع�ل��ى ام�س�ت��وى ال��وط �ن��ي‪ ،‬ب �ف��ارق ك�ب�ي��ر عن‬ ‫منافسه حزب الشعب الجمهوري (يسار)‪،‬‬ ‫قوة امعارضة الرئيسية‪ ،‬الذي حصل على‬ ‫ح��وال��ي ‪ 28‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأص��وات وح��زب‬ ‫الحركة الوطنية (اليمن القومي) ب� ‪ 15‬في‬ ‫امائة‪ ،‬حسب النتائج اأولية‪.‬‬ ‫وج��رت اانتخابات البلدية ف��ي أج��واء‬ ‫سياسية جد متوترة بفعل اأزمات امتكررة‬ ‫التي تهز تركيا منذ الصيف اماضي‪ ،‬تاريخ‬ ‫ح��رك��ة ااح�ت�ج��اج ال��واس�ع��ة ض��د الحكومة‬ ‫وس�ي��اس��ات�ه��ا ال �ت��ي ي�ع�ت�ب��ره��ا ال�ب�ع��ض جد‬ ‫محافظة وتعدد قيم العلمانية‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر‪ ،‬أن أكبر حزب معارض‬ ‫لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان‪،‬‬ ‫طعن أم��س‪ ،‬بنتائج اانتخابات البلدية في‬ ‫أنقرة واسطنبول‪ ،‬أكبر مدينتن في تركيا‬ ‫ف��از بهما ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية الحاكم‪.‬‬ ‫وبعد يومن على الفوز اانتخابي أردوغان‪،‬‬ ‫ق��دم ح��زب ال�ش�ع��ب ال�ج�م�ه��وري طعنا ل��دى‬ ‫امجلس اانتخابي اأعلى‪ ،‬ضد "مخالفات"‬ ‫في نتائج العاصمة‪ ،‬حيث فاز حزب العدالة‬ ‫والتنمية بفارق ضئيل‪ .‬واحتشد أكثر من‬ ‫أل��ف م��ن أن�ص��ار ح��زب الشعب الجمهوري‬ ‫أم ��ام م�ق��ر ام�ج�ل��س اان�ت�خ��اب��ي اأع �ل��ى في‬ ‫أن� �ق ��رة ل�ل�م�ط��ال�ب��ة ب ��إع ��ادة ف ��رز اأص � ��وات‪،‬‬ ‫مرددين "دافعوا عن أصواتكم"‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫اتهم حزب ااتحاد ااشتراكي‬ ‫"ح � ��رك � ��ة ال � �ت� ��وح � �ي� ��د واإص � � � � ��اح"‬ ‫بخوض انتخابات سابقة أوانها‬ ‫عبر فروعها امحلية‪ ،‬وقال الحزب‬ ‫إن ال �ح ��رك ��ة ت �س �ت �ه��دف م ��ن خ��ال‬ ‫أن �ش �ط �ت �ه��ا اك� �ت� �س ��اح ام ��ؤس� �س ��ات‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة واس� �ت� �غ ��ال م��راف �ق �ه��ا‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � ��ار ب � � �ي� � ��ان ص� � � � � ��ادر ع ��ن‬ ‫اجتماع امكتب السياسي للحزب‪،‬‬ ‫أن ال� �ح� �م� �ل ��ة اان � �ت � �خ ��اب � �ي ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫دش�ن�ت�ه��ا ال �ح��رك��ة ع �ب��ر أن�ش�ط�ت�ه��ا‬ ‫الدعوية‪ ،‬اتخذت طابعً سياسيً‬ ‫واضحً من خال ما وصفه البيان‬ ‫ب� �ح� �م ��ات اس� �ت� �ق� �ط ��اب ال �ت ��ام �ي ��ذ‬ ‫ال�ق��اص��ري��ن‪ ،‬وال�ض�غ��ط ع�ل��ى ن��واب‬ ‫وزارة ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ت��وق�ي��ع‬ ‫ات � �ف� ��اق � �ي� ��ات ش � ��راك � ��ة م � ��ع م �ك��ات��ب‬ ‫ال � �ح� ��رك� ��ة‪ ،‬ال � �ت� ��ي ت �ع �ت �ب ��ر ال� � � ��ذراع‬ ‫الدعوي لحزب العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫ون�ب��ه ال�ح��زب إل��ى خ�ط��ورة الخلط‬ ‫ب ��ن ال �ع �م��ل ال ��دع ��وي وال �س �ي��اس��ي‬ ‫وبن النشاط السياسي‪ ،‬كما دعا‬ ‫السلطات الحكومية امختصة في‬ ‫وزارة التربية الوطنية والتعليم‬ ‫إلى تحمل كامل مسؤولياتها في‬ ‫تحصن امؤسسات التربوية‪ ،‬مما‬ ‫وصفته ب�"التسيب" الدعوي الذي‬

‫ينافي القوانن امعمول بها‪ .‬ولم‬ ‫ي �ت �س��ن ل �ن��ا ال ��وص ��ول إل� ��ى م�ح�م��د‬ ‫الحمداوي‪ ،‬رئيس حركة التوحيد‬ ‫واإصاح معرفة تعليقه حول هذا‬ ‫اموضوع‪ .‬وفي موضوع منفصل‪،‬‬ ‫دع��ا إدري ��س لشكر خ��ال اجتماع‬ ‫امكتب السياسي للحزب بضرورة‬ ‫ال �ت �ح �ل ��ي ب ��ال ��وع ��ي وام� �س ��ؤول� �ي ��ة‬ ‫الكاملة في ظل ما أسماه الظرفية‬ ‫الدقيقة‪ ،‬حتى تكون هياكل الفريق‬ ‫النيابي ممثلة لكافة ااتحاديات‬ ‫واات �ح ��ادي ��ن‪ ،‬ع�ب��ر ت�ط��وي��ر أدائ ��ه‬ ‫وت � �ن � �س � �ي� ��ق م� � ��واق � � �ف� � ��ه وج� �ع� �ل� �ه ��ا‬ ‫منسجمة م��ع م�ق��ررات وتوصيات‬ ‫ام ��ؤت� �م ��ر ال � �ت ��اس ��ع‪ ،‬وم � ��ع ق � � ��رارات‬ ‫اأج �ه��زة ال�ت�ق��ري��ري��ة وال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة‪،‬‬ ‫س��واء في العاقة مع الحكومة أو‬ ‫مع مختلف اأطراف السياسية‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أع� �ل ��ن ال� �ب� �ي ��ان ع� ��ن ق ��رب‬ ‫تنظيم إح�ي��اء ال��ذك��رى اأربعينية‬ ‫ل�ل��راح��ل محمد ج �س��وس‪ ،‬وإن�ش��اء‬ ‫مركز الدراسات واأبحاث‪.‬‬ ‫ج� ��دي� ��ر ب� ��ال� ��ذك� ��ر‪ ،‬أن ق �ي ��ادت ��ا‬ ‫ح��زب اات �ح��اد ااش �ت��راك��ي وح��زب‬ ‫ااس �ت �ق ��ال‪ ،‬ق ��ررت ��ا ت�ن�ظ�ي��م ق��اف�ل��ة‬ ‫م�ش�ت��رك��ة ل�ت�ج��وب ج�م�ي��ع اأق��ال�ي��م‬ ‫ل �ل �ت �ص��دي م� ��ا أس � �م� ��وه "ال� �ف� �س ��اد"‬ ‫والتعبئة ضد حكومة عبد اإله بن‬ ‫ك�ي��ران‪ ،‬التي تراجعت عن تحقيق‬ ‫مكتسبات وتفعيل الدستور‪.‬‬

‫وفاة طالب يساري في سجن ورزازات‬ ‫أع�ل�ن��ت ام�ن��دوب�ي��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫إدارة ال� � �س� � �ج � ��ون وإع� � � � ��ادة‬ ‫اإدم� � � � ��اج ع� ��ن وف � � ��اة ال �ط��ال��ب‬ ‫ال �ي �س��اري ع �ب��د ال ��وه ��اب ن��ور‬ ‫ال ��دي ��ن‪ ،‬ب��ال�س�ج��ن ام �ح �ل��ي في‬ ‫مدينة ورزازات‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت إل ��ى أن امعتقل‬ ‫تحت رقم ‪ ،22462‬أقدم صباح‬ ‫أم ��س (ال �ث ��اث ��اء) أول أب��ري��ل‪،‬‬ ‫م ��ا ب ��ن ال� �س ��ادس ��ة وال �ن �ص��ف‬ ‫وال� �س ��اب� �ع ��ة‪ ،‬ع� � ًل ��ى اان� �ت� �ح ��ار‬ ‫شنقا‪ ،‬مستعما قطعة قماش‬ ‫كانت تستعمل ك��إزار لحجب‬ ‫ام ��رح ��اض‪ ،‬وح��ام �ل��ة ح��دي��دي��ة‬ ‫لجهاز التلفاز ف��ي غ��رف��ة كان‬ ‫يسكن فيها م��ع س�ج��ن آخ��ر‪،‬‬ ‫كان هذا اأخير حينها نائما"‪.‬‬ ‫وأضاف بيان للمندوبية‪،‬‬ ‫أنه بمجرد اكتشاف الحادث‪،‬‬ ‫تم إخبار الوكيل العام للملك‬ ‫امختص ال��ذي أرس��ل إلى عن‬ ‫ً‬ ‫مصحوبا‬ ‫ام�ك��ان أح��د ن��واب��ه‪،‬‬ ‫ب�ض�ب��اط ل�ل�ش��رط��ة ال�ق�ض��ائ�ي��ة‬ ‫وب��ال �ط �ب �ي��ب ال� �ش ��رع ��ي‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ق ��ام ب��ال �ف �ح��ص ال �ط �ب��ي ل�ج�ث��ة‬ ‫ال� � �س� � �ج � ��ن‪ ،‬وح � � � � ��رر ش � �ه � ��ادة‬ ‫للمعاينة والوفاة‪.‬‬ ‫وبناء على هذه الشهادة‪،‬‬

‫يشير ال�ب�ي��ان‪ ،‬إل��ى أن الوكيل‬ ‫ال�ع��ام للملك أعطى تعليماته‬ ‫ب �ن �ق��ل ج �ث �م��ان ال �س �ج��ن إل��ى‬ ‫مستودع اأموات‪ ،‬وقد أخبرت‬ ‫ع ��ائ� �ل ��ة ال � �ه� ��ال� ��ك ع� �ل ��ى ال� �ف ��ور‬ ‫بالحادث‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال �ب �ي��ان‪ ،‬أن ال�ه��ال��ك‬ ‫من مواليد ‪ 1986‬بدوار أعريب‬ ‫بامحاميد ال �غ��زان ب��زاك��ورة‪،‬‬ ‫أع � ��زب‪ ،‬وك� ��ان م�ح�ك��وم��ا عليه‬ ‫ب � �ع � �ق� ��وب� ��ة س� �ج� �ن� �ي ��ة م � � ��ن ‪12‬‬ ‫ي��ول�ي��وز ‪ 2012‬إل��ى ‪ 25‬نونبر‬ ‫من العام الحالي‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ن� � ��ور ال � ��دي � ��ن ع �ب��د‬ ‫ال� � � ��وه� � � ��اب ي � �ت � ��اب � ��ع دراس � � �ت� � ��ه‬ ‫ب �ج��ام �ع��ة اب ��ن زه ��ر ب��أك��ادي��ر‪،‬‬ ‫ق �ب��ل أن ي �ع �ت �ق��ل ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة‬ ‫م� �ش ��ارك� �ت ��ه ف� ��ي اح �ت �ج ��اج ��ات‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ام �ح ��ام �ي ��د ال � �غ� ��زان‪،‬‬ ‫واع� �ت� �ق ��ل ع� �ل ��ى إث � ��ر اأح� � ��داث‬ ‫التي شارك فيها هناك‪ ،‬وعرف‬ ‫بانخراط في صفوف الفصيل‬ ‫اليساري‪ ،‬النهج الديمقراطي‬ ‫القاعدي في الجامعة‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا أع �ل �ن��ت ام�ن��دوب�ي��ة‬ ‫العامة إدارة السجون العثور‬ ‫على الطالب ميتا شنقً‪ ،‬عدد‬ ‫من رفاقه أعلنوا "استشهاده"‪.‬‬

‫روبير مينار من حرية الصحافة إلى غمار السياسة مع اليمن الفرنسي امتطرف‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫منعطف كبير ق��اده الصحافي‬ ‫الفرنسي روبير مينار‪ ،‬ذو اأصول‬ ‫ال�ج��زائ��ري��ة‪ ،‬وأح��د مؤسسي منظمة‬ ‫"مراسلون با ح��دود"‪ ،‬امدافعة عن‬ ‫حرية الصحافة‪ ،‬ف��ي حياته بعد أن‬ ‫انتقل من الدفاع عن حرية الصحافة‬ ‫وح �ق��وق اإن �س��ان إل ��ى ت�ب�ن��ي أف�ك��ار‬ ‫حزب متطرف يناهض أبسط مبادئ‬ ‫الحرية اإنسانية‪ ،‬فبعد مسار حافل‬ ‫بالنضال والدفاع عن حرية التعبير‬ ‫ف��ي إط ��ار إح ��دى ام�ن�ظ�م��ات ال�ع��ام�ي��ة‬ ‫امعروفة بنزاهتها وتقاريرها التي‬ ‫ت��رع��ب ال�ح�ك��وم��ات ع�ب��ر ال �ع��ال��م‪ ،‬ف��از‬ ‫اأحد اماضي‪ ،‬في اانتخابات البلدية‬ ‫الفرنسية في مدينة "بيزييه" بدعم‬ ‫من حزب "الجبهة الوطنية" اليمينية‬ ‫امتطرفة‪.‬‬ ‫في تقرير أوردته "فرانس ‪،"24‬‬ ‫أشار إلى أن مسيرة "روبير مينار"‪،‬‬ ‫الذي رأى النور في وهران الجزائرية‬ ‫ع��ام ‪ ،1953‬وأح��د مؤسسي منظمة‬

‫"م��راس�ل��ون ب��ا ح��دود" ام��داف�ع��ة عن‬ ‫حرية الصحافة وال�ت��ي ترأسها مدة‬ ‫‪ 23‬سنة‪ ،‬وكان يشغل مهمة كاتبها‬ ‫ال�ع��ام إل��ى ح��دود ع��ام ‪ ،2008‬أث��ارت‬ ‫دهشة من عرفه واستغراب امدافعن‬ ‫ع��ن ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د ما‬ ‫وصفوه ب�"انزاق إيديولوجي يعجز‬ ‫ام �ن �ط��ق ع ��ن ت �ف �س �ي��ره"‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫ب�ع��د ف ��وزه ب�ب�ل��دي��ة "ب�ي��زي�ي��ه" بفضل‬ ‫دع��م "الجبهة الوطنية"‪ ،‬رم��ز اليمن‬ ‫امتطرف بزعامة "مارين لوبان"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان "روب � � �ي� � ��ر" ا ي� �م ��ل ع��ن‬ ‫ال �ت �ع �ب �ي��ر ع ��ن م��واق �ف��ه وال� ��دف� ��اع ع��ن‬ ‫حرية اإعام والتعبير إلى أن ارتكب‬ ‫ما اعتبره رفاق دربه "خطأ ا يغفر‬ ‫له"‪ ،‬وأشار في هذا السياق "فرانسوا‬ ‫سودان" رئيس تحرير مجلة "جون‬ ‫أف��ري��ك" الفرنسية‪ ،‬أن روب�ي��ر "خلط‬ ‫للمفاهيم"‪ ،‬إذ كتب مينار خال عام‬ ‫‪ 2011‬ك�ت��اب��ً ع�ن��ون��ه "ي�ح�ي��ا ل��وب��ان"‪،‬‬ ‫وه � ��و ال ��رئ� �ي ��س ال� �س ��اب ��ق ل ��"ال �ج �ب �ه��ة‬ ‫الوطنية"‪ ،‬وأش��ار فيه إلى أن "الدفاع‬ ‫عن حرية التعبير يعني ً‬ ‫حتما الدفاع‬

‫عن حق اليمن امتطرف وأتباعه"‪.‬‬ ‫وع �ل��ى إث ��ر ه ��ذا ال �ب �ي��ان‪ ،‬ح��دث��ت‬ ‫القطيعة ب��ن مينار وك��ل م��ن ناضل‬ ‫معه م��ن أج��ل الحريات ممن عرفوه‬ ‫داخل منظمة "مراسلون با حدود"‬ ‫وال �ج �م �ع �ي��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة اأخ� � ��رى‪،‬‬ ‫واستغرب كثيرون أن يصبح مينار‬ ‫ً‬ ‫مدافعا على أفكار "لوبان" امتطرفة‪،‬‬ ‫وم� � ��ن ب �ي �ن �ه��ا م� � �ع � ��اداة ام� �ه ��اج ��ري ��ن‬ ‫وتفضيل الوطنين الفرنسين‪ ،‬ودعم‬ ‫عقوبة اإعدام‪ ،‬بعد أن كان على رأس‬ ‫إحدى أبرز منظمات حقوق اإنسان‬ ‫والدفاع عن حرية التعبير في العالم‪.‬‬ ‫وكان مينار يفتخر دائمً بمنعه‬ ‫دخول عدة بلدان أبرزها كوبا وتركيا‬ ‫وال�ج��زائ��ر وت��ون��س ف��ي عهد الرئيس‬ ‫امخلوع زين العابدين بن علي‪.‬‬ ‫وك��ان "روب�ي��ر مينار" ا يتردد‬ ‫ف��ي ت �ح��دي "اأن �ظ �م��ة ااس �ت �ب��دادي��ة‪،‬‬ ‫خ �ص� ً‬ ‫�وص��ا اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬ل �ل��دف��اع عن‬ ‫ال � �ص � �ح� ��اف � �ي� ��ن"‪ ،‬ك� �م ��ا ي � �ق� ��ول أح ��د‬ ‫م�س��اع��دي��ه ال �س��اب �ق��ن‪ ،‬ل�ك�ن��ه ل��م يعد‬ ‫اليوم الرجل ال��ذي "أيقظ وع��ي جيل‬

‫ك ��ام ��ل م� ��ن ال �ص �ح��اف �ي��ن اأف� ��ارق� ��ة‬ ‫ام�س�ت�ق�ل��ن"‪ ،‬ك�م��ا ي�ض�ي��ف ف��ران�س��وا‬ ‫سودان‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��اد م � � �ي � � �ن� � ��ار ع � � �ل� � ��ى رأس‬ ‫"مراسلون با حدود" عمليات قوية‬ ‫نالت إعجاب مدافعي حقوق اإنسان‬ ‫وحرية الصحافة‪ ،‬ففي ع��ام ‪،2008‬‬ ‫حاول عرقلة مراسم إشعال الشعلة‬ ‫اأوم�ب�ي��ة ف��ي أثينا للتنديد بانتهاك‬ ‫ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ي��ر ف��ي ال �ص��ن مضيفة‬ ‫اأوم�ب�ي��اد آن��ذاك‪ ،‬وسعى إل��ى عرقلة‬ ‫مسار الشعلة ذاتها في باريس‪ ،‬كما‬ ‫أن ��ه اح �ت��ج ع �ل��ى ج� ��ادة ال�ش��ان��زل�ي��زي‬ ‫في العيد الوطني الفرنسي‪ ،‬يوم ‪14‬‬ ‫ي��ول �ي��وز ع ��ام ‪ ،2008‬ع �ل��ى ح�ض��ور‬ ‫ال��رئ�ي��س ال �س��وري ب �ش��ار اأس ��د في‬ ‫امنصة الرسمية‪ ،‬ما أدى إلى اعتقاله‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ن أح � ��د ال� ��ذي� ��ن ك� ��ان� ��وا إل ��ى‬ ‫ج��ان �ب��ه ف��ي م�ن�ظ�م��ة "م��راس �ل��ون با‬ ‫ح � ��دود"‪ ،‬ق ��ال إن م �ي �ن��ار م �ع��روف ب�‬ ‫"ال �س �ل �ط��وي��ة واأب� ��وي� ��ة وع � ��دم ت�ق�ب��ل‬ ‫اأف �ك��ار ام�خ��ال�ف��ة"‪ .‬وع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫فوزه ببلدية "بيزييه" بدعم من اليمن‬

‫امتطرف‪ ،‬ورغم تصريحاته لصحيفة‬ ‫"لوموند" في نونبر من العام اماضي‪،‬‬ ‫والتي أكد فيها أنه يدعم "‪ 80‬في امائة‬ ‫م��ن أف�ك��ار اليمن ام�ت�ط��رف‪ ،‬اسيما‬ ‫تلك امتعلقة بالهجرة"‪ ،‬إا أن روبير‬ ‫ً‬ ‫عضوا‬ ‫مينار ي��ذك��ر دائ� ً�م��ا أن��ه ليس‬ ‫لوبان"‪ ،‬وأنه سيظل‬ ‫في ًحزبً "مارين ً‬ ‫حرا ومستقا‪.‬‬ ‫رجا‬ ‫وتابع "روبير" دراسته في الكلية‬ ‫الدينية سانت جابرييل‪ ،‬إذ كان آنذاك‬ ‫يخطط ليصبح كاهنً‪ ،‬لكن في عام‬ ‫‪ ،1968‬أغ�ل�ق��ت ال�ك�ل�ي��ة واض �ط��ر إل��ى‬ ‫متابعة دراسته في "مونبولييه" في‬ ‫شعب الفلسفة‪.‬‬ ‫ول��دى "روب�ي��ر" تجارب ع��دة في‬ ‫دول ع��رب �ي��ة‪ ،‬إذ س �ب��ق ل��ه أن ت��رأس‬ ‫مركزا "للدفاع عن حرية الصحافة"‬ ‫ف��ي ق �ط��ر‪ ،‬ل�ك��ن خ ��رج م�ن�ه��ا‪ ،‬وت�ل�ق��ى‬ ‫على إثرها انتقادات قوية واستغرب‬ ‫�ول ال �ع �م��ل ف ��ي "دول� ��ة‬ ‫أص ��دق� ��اؤه ق �ب� ً‬ ‫ا ت� ��ؤم� ��ن أص� � � ��ا ب� �ح ��ري ��ة اإع� � ��ام‬ ‫والصحافة والفكر والتعبير"‪ ،‬وعاد‬ ‫"روبير" إلى اإع��ام الفرنسي‪ ،‬لكن‬

‫ع ��ودت ��ه وص �ف �ه��ا ال �ك �ث �ي��رون‬ ‫ب ��أن� �ه ��ا "ك� ��ان� ��ت م �ت �ع �ث��رة"‪،‬‬ ‫حيث أوق�ف��ت ب��رام�ج��ه في‬ ‫أكثر من محطة تلفزيونية‬ ‫وإذاعية‪.‬‬ ‫اليوم‪ ،‬يدشن "روبير"‬ ‫منعطفً جديدً في تجربته‬ ‫عبر دخوله غمار السياسة‬ ‫إث� ��ر ف � ��وزه ف ��ي اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫ال� �ب� �ل ��دي ��ة ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪ ،‬ب��دع��م‬ ‫م��ن ح ��زب "ال�ج�ب�ه��ة ال��وط�ن�ي��ة"‬ ‫ال �ي �م �ي �ن �ي��ة ام �ت �ط ��رف ��ة‪ ،‬وه� ��و م��ا‬ ‫يعمق عزلته التي ب��دأت إثر‬ ‫إعانه خال عام ‪2011‬‬ ‫تبنيه أفكار اليمن‬ ‫ام � � �ت � � �ط� � ��رف‪ ،‬وم � ��ا‬ ‫ش� � �ك � ��ل ص � ��دم � ��ة‪،‬‬ ‫خصوصً‬ ‫لصحافي وناشط‬ ‫ح� �ق ��وق ��ي ي ��داف ��ع‬ ‫عن الحريات عبر‬ ‫العالم‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪153 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 02‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 02‬أبريل ‪2014‬‬

‫سكان الدار البيضاء يواجهون‬ ‫تزايد معدات اجرمة‬

‫املك يترأس حفل التوقيع على ثمان اتفاقيات تتعلق مشروع «وصال الدار البيضاء _ اميناء»‬ ‫ت��رأس جالة املك محمد السادس‪،‬‬ ‫أم��س (ال�ث��اث��اء)‪ ،‬بالقصر املكي بالدار‬ ‫ال �ب �ي �ض ��اء‪ ،‬ح �ف��ل ال �ت��وق �ي��ع ع �ل��ى ث �م��ان‬ ‫اتفاقيات‪ ،‬تتعلق بمشروع "وصال الدار‬ ‫البيضاء – اميناء"‪.‬‬ ‫وخال هذا الحفل‪ ،‬تم تقديم مختلف‬ ‫مكونات مشروع "وص��ال ال��دار البيضاء‬ ‫ ام�ي�ن��اء"‪ ،‬أم��ام جالة ام�ل��ك‪ ،‬وال��ذي يعد‬‫اأول ضمن سلسلة م��ن ام�ش��اري��ع التي‬ ‫تباشرها "وصال كابيتال"‪.‬‬ ‫وه��و م �ش��روع م�ج��دد يضفي دفعة‬ ‫إس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‪ ،‬وذا ب�ع��د مهيكل‪ ،‬يعطي‬ ‫م �ك��ان��ة م�ت�م�ي��زة ل �ع��رض ث �ق��اف��ي أص �ي��ل‪،‬‬ ‫ويتيح فضاءات بيئية للقرب‪.‬‬ ‫كما يعكس الثقة التي يحظى بها‬

‫ق �ط��ر م ��ن خ� ��ال "ق �ط��ر ال �ق��اب �ض��ة إل‪.‬إل‪.‬‬ ‫س��ي"‪ ،‬وامملكة امغربية عبر الصندوق‬ ‫ام�غ��رب��ي للتنمية ال�س�ي��اح�ي��ة‪ ،‬انضافت‬ ‫إليها امملكة العربية السعودية من خال‬ ‫صندوقها السيادي العمومي "صندوق‬ ‫ااستثمارات العامة"‪ ،‬مما يرفع الغاف‬ ‫اإج�م��ال��ي لاستثمار إل��ى ‪ 3.4‬مليارات‬ ‫دوار (‪ 29‬مليار درهم)‪.‬‬ ‫وي �ج �س��د دع ��م ام��ؤس �س��ات ام��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫كالبنك اأوربي إعادة اإعمار والتنمية‪،‬‬ ‫والبنك اأورب��ي لاستثمار‪ ،‬وك��ذا البنك‬ ‫الدولي‪ ،‬ااهتمام العامي الذي يحظى به‬ ‫ه��ذا ام�ش��روع‪ ،‬ال��واع��د بالرخاء امشترك‪،‬‬ ‫وال � ��ذي ت �ج �س��ده ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫جنوب‪-‬جنوب‪ ،‬الثاثية اأب�ع��اد‪ ،‬والتي‬

‫امغرب على الصعيد الدولي‪ ،‬خصوصا‬ ‫م� ��ن خ � ��ال إح� � � ��داث "وص� � � ��ال ك��اب �ي �ت��ال"‬ ‫ال��ذي يعتبر أه��م "ص�ن��دوق للصناديق"‬ ‫السيادية بإفريقيا‪.‬‬ ‫وي �ت �ع �ل��ق اأم � ��ر ب �م �ب ��ادرة ج��ام �ع��ة‪،‬‬ ‫تشكل دليا إضافيا على عمق الشراكة‬ ‫امتميزة‪ ،‬على أعلى مستوى‪ ،‬التي تربط‬ ‫امغرب ببلدان الخليج‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ب��ر "وص � ��ال ك��اب �ي �ت��ال" راف �ع��ة‬ ‫ل� ��اس � �ت � �ث � �م� ��ار م � � ��ن ال � �ج � �ي� ��ل ال � �ج� ��دي� ��د‪،‬‬ ‫ت �ت��وزع ب�ح�ص��ص م�ت�س��اوي��ة ب��ن ال ��دول‬ ‫ام �س �ت �ث �م��رة‪ ،‬وه � ��ي‪ :‬اإم � � � ��ارات ال �ع��رب�ي��ة‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة‪ ،‬م ��ن خ� ��ال "آب � � ��ار آن�ف�س�ت�م�ن��ت‬ ‫ب � � � ��ي‪.‬ج � � � ��ي‪.‬اس"‪ ،‬ودول � � � ��ة ال� �ك ��وي ��ت ع�ب��ر‬ ‫ص �ن��دوق "أج� �ي ��ال ل��اس �ت �ث �م��ار"‪ ،‬ودول ��ة‬

‫ت ��رب ��ط آف� � ��اق ال �ن �م��و ال � �ق� ��اري م� ��ن خ��ال‬ ‫محور الغرب اإفريقي‪ ،‬امتمثل في الدار‬ ‫ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ب��ال��رس��ام�ي��ل ام��ال�ي��ة وال�خ�ب��رة‬ ‫السياحية لبلدان الخليج‪.‬‬ ‫إن "وص��ال ال��دار البيضاء ‪-‬اميناء"‬ ‫ي� � ��روم إع � � ��ادة ت �ح��وي��ل ن� �ش ��اط ج � ��زء م��ن‬ ‫امنطقة امينائية للدار البيضاء‪ ،‬بكلفة ‪6‬‬ ‫مليارات درهم‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ت��وخ��ى إط� � ��اق ورش ك�ب�ي��ر‬ ‫للتأهيل‪ ،‬يشمل مجموع الدار البيضاء‪،‬‬ ‫م��ن خ ��ال إح� ��داث م��رك��ز ح �ض��ري جديد‬ ‫على صعيد امدينة وتجمعاتها‪ ،‬وتثمن‬ ‫ال � �ح ��ي ال� �ت ��اري� �خ ��ي ل �ل �م��دي �ن��ة ال �ع �ت �ي �ق��ة‬ ‫وس��اح �ل �ه��ا ال �س �ي��اح��ي‪ ،‬وإب � � ��راز ام��دي�ن��ة‬ ‫بشكل واض ��ح ك��وج�ه��ة رائ� ��دة للسياحة‬

‫ال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬وس�ي��اح��ة اأع �م��ال وال��رح��ات‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫كما أن اأب�ع��اد امحلية واإنسانية‬ ‫ل �ل �م �ش��روع‪ ،‬م��ن خ ��ال إح� ��داث ف �ض��اءات‬ ‫ع �م��وم �ي��ة وم �ن ��اط ��ق خ � �ض� ��راء‪ ،‬س�ت�ت�ي��ح‬ ‫للبيضاوين تملك بيئتهم واستغالها‬ ‫بشكل أفضل‪ ،‬وستعطي دفعة مستدامة‬ ‫ل �ل �ت �ج ��دي ��د ال � � � ��ذي ت� �ش� �ه ��ده ال �ع ��اص �م ��ة‬ ‫ااقتصادية‪.‬‬ ‫وط � �ب � �ق� ��ا ل� �ل� �ت ��وج� �ي� �ه ��ات ام� �ل� �ك� �ي ��ة‪،‬‬ ‫س �ي �خ �ص��ص "وص � � ��ال ك��اب �ي �ت��ال" غ��اف��ا‬ ‫ماليا إضافيا ق��دره ‪ 300‬مليون دره��م‪،‬‬ ‫للمراحل امقبلة من مشروع إعادة تأهيل‬ ‫امدينة العتيقة‪.‬‬ ‫وتهدف عملية إعادة التأهيل هذه‪،‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫إل� ��ى ت �ع��زي��ز اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ام�ن��دم�ج��ة‬ ‫بطموح جديد من أجل النهوض بامدينة‬ ‫ال�ع�ت�ي�ق��ة‪ ،‬ف��ي ان �س �ج��ام م��ع اان �ت �ظ��ارات‬ ‫امشروعة لسكانها‪ ،‬ف��ي ام�ج��ال الثقافي‬ ‫والسوسيو‪-‬اقتصادي والعمراني‪ ،‬وذلك‬ ‫م��ن أج��ل تحسن ظ ��روف ع�ي��ش السكان‬ ‫واارت � � �ق � ��اء ب ��ام� �ج ��ال ام �ب �ن��ي ل �ل �م��دي �ن��ة‪،‬‬ ‫والحفاظ على التراث التاريخي والثقافي‬ ‫للعاصمة ااقتصادية‪.‬‬ ‫وس �ي �ض �م��ن إن� �ج ��از ه� ��ذا ام� �ش ��روع‪،‬‬ ‫ب�ش��راك��ة م��ع ال��دول��ة‪ ،‬تمويل نقل حوض‬ ‫بناء السفن‪ ،‬وإقامة ميناء جديد للصيد‬ ‫ال� �ب� �ح ��ري‪ ،‬وت� �ط ��وي ��ر م �ح �ط��ة ل �ل��رح��ات‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫نشطاء أمازيغ يستعدون للرد على تقرير حول « التطبيع » مع إسرائيل‬ ‫عصيد اعتبر اأمر "إرهابً تحريضيً" يستهدف حياة اأشخاص <إدريس اليزمي يكتفي بالقول "حرية التعبير مكفولة"‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ي �ع �ت��زم ع ��دد م��ن ال �ن �ش �ط��اء في‬ ‫ال� �ح ��رك ��ة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة ف� ��ي ام �غ ��رب‬ ‫ال � ��رد ع �ل��ى ت �ق��ري��ر أورده ام��رص��د‬ ‫الوطني مناهضة التطبيع‪ ،‬والذي‬ ‫أورد أس �م��اء ه��م‪ ،‬ن �ه��اي��ة اأس �ب��وع‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬خ� ��ال ن � ��دوة ص �ح��اف �ي��ة‪.‬‬ ‫وأش ��ار ام��رص��د إل��ى أن ال�ع��دي��د من‬ ‫ال �ف �ع��ال �ي ��ات اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة ت �م ��ارس‬ ‫التطبيع مع إسرائيل‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫ف �ع ��ال �ي ��ات وش �خ �ص �ي ��ات م �ع��روف��ة‬ ‫على الصعيد الوطني‪.‬‬ ‫وق ��ال إدري ��س ال �ي��زم��ي‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫امجلس الوطني لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫ف��ي ت �ص��ري��ح ل �ن��ا ح ��ول ام��وض��وع‪،‬‬ ‫"إن� �ن ��ا م ��ع ح ��ري ��ة ال �ت �ع �ب �ي��ر وي �ج��ب‬ ‫اح�ت��رام اأف �ك��ار"‪ ،‬واك�ت�ف��ى اليزمي‪،‬‬ ‫في رد على موضوع التقرير الذي‬ ‫أورد اس�م��ه‪ ،‬ب��ال�ق��ول "إن ال��دس�ت��ور‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي ن � ��ص ف � ��ي أح � � ��د ب � �ن ��وده‬ ‫اأس� ��اس � �ي� ��ة ع� �ل ��ى ح� ��ري� ��ة ال� �ف� �ك ��ر"‪،‬‬ ‫واع �ت �ب��ر أن اأم� ��ر ع� ��ادي ي��أت��ي في‬ ‫إطار نقاش مجتمعي‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن‪ ،‬ق��ال أح�م��د ال��دغ��رن��ي‪،‬‬ ‫أح ��د أب� ��رز ال �ن �ش �ط��اء اأم ��ازي ��غ في‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬إن ال�ت�ق��ري��ر ال ��ذي أص ��دره‬ ‫امرصد تدخل في الحياة الخاصة‬ ‫ل��أش�خ��اص وال�ف�ع��ال�ي��ات ام�ع��روف��ة‬ ‫ف� ��ي ام � �ج� ��ال اأم � ��ازي� � �غ � ��ي‪ ،‬وأش� � ��ار‬ ‫م� ��ؤس� ��س "ال� � �ح � ��زب ال ��دي� �م� �ق ��راط ��ي‬ ‫اأم ��ازي �غ ��ي" غ �ي��ر ام��رخ��ص ل ��ه‪ ،‬أن‬ ‫ال � �ع ��دي ��د م� �م ��ن وردت أس� �م ��اؤه ��م‬ ‫يتدارسون الطريقة القانونية للرد‬ ‫على امرصد‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ن� � ��دد م �ن �ي ��ر ك � �ج� ��ي‪ ،‬أح ��د‬ ‫هؤاء النشطاء اأمازيغ بما أورده‬ ‫امرصد الذي نشر أسماؤهم‪ ،‬وهو‬ ‫ما اعتبره دعوة للكراهية والعنف‪،‬‬ ‫كما حمل ذات الناشط اأمازيغي‬ ‫ام �س��ؤول �ي��ة أص� �ح ��اب ام ��رص ��د إن‬ ‫وقع أي مكروه لهؤاء الذين تم ذكر‬ ‫أسمائهم في التقرير‪.‬‬ ‫وم� �ض ��ى ك �ج ��ي ي� �ق ��ول "ه � ��ؤاء‬ ‫ي � � �س � � �ت� � ��رزق� � ��ون ف� � �ق � ��ط ب ��ال� �ق� �ض� �ي ��ة‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬وي�ع�ت�ب��رون أنفسهم‬ ‫ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ن أك � �ث� ��ر م � ��ن أي أح ��د‬ ‫آخر‪ ،‬وا هم لهم لتقدم القضية أو‬ ‫ح�ل�ه��ا"‪ .‬وأش ��ار ك�ج��ي أن م�ث��ل ه��ذه‬ ‫اأف �ع��ال ال �ت��ي أق ��دم عليها ام��رص��د‬ ‫ت �س��يء ل�ل�ق�ض�ي��ة ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة وا‬

‫منير كجي‬

‫تخدمها من أي جهة‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار ك� �ج ��ي أن ام� �س ��ؤول ��ن‬ ‫الفلسطينين أنفسهم يتفاوضون‬ ‫مع اإسرائيلين وا يطالبون بأي‬ ‫مقاطعة‪ ،‬م��ؤك��دً على أن العاقات‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة اإس��رائ �ي �ل �ي��ة ق��ائ�م��ة ول��ن‬ ‫ي�س�ت�ط�ي��ع ام��رص��د وا أي شخص‬ ‫آخ� ��ر أن ي �ق �ط �ع �ه��ا‪ .‬م �ش �ي��رً إل� ��ى أن‬ ‫ال� �ع ��ام ام ��اض ��ي ع� ��رف ح ��رك ��ة س�ف��ر‬ ‫للمواطنن ام�غ��ارب��ة إل��ى إس��رائ�ي��ل‬ ‫بحوالي ‪ 30‬ألف شخص‪ ،‬وأن آاف‬ ‫اإس��رائ �ي �ل �ي��ن ي��أت��ون إل ��ى ام �غ��رب‬ ‫ب �ش �ك��ل س � �ن� ��وي‪ ،‬ول ��دي� �ه ��م أص� ��ول‬ ‫متجذرة في امغرب‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ك� �ج ��ي إن ال � ��دع � ��وة إل ��ى‬ ‫ق� �ط ��ع ال � �ع ��اق ��ات م� ��ع إس ��رائ � �ي ��ل ا‬ ‫م �ع �ن ��ى ل � �ه� ��ا‪ ،‬وق � � ��ال إن ال �ت �ب �ع��ات‬ ‫والكلفة السياسية واإستراتيجية‬

‫أحمد الدغرني‬ ‫والدبلوماسية للمقاطعة ستكون اأم��ازي��غ‪ ،‬وه��و م��ا اع�ت�ب��ره استهدافً‬ ‫"ك ��ارث �ي ��ة ج� � ��دً"‪ ،‬وه� ��و م ��ا س�ي�ع��زل خ��اص��ً ل �ل �ح��رك��ة اأم ��ازي �غ �ي ��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ام� �غ ��رب س �ي��اس �ي��ً ودول � �ي ��ً‪ ،‬ح�س��ب ل��م ي�ت��م ذك��ر ع��دد م��ن ال�ف�ع��ال�ي��ات غير‬ ‫كجي‪.‬‬ ‫اأمازيغية في الائحة‪ ،‬والتي سبق‬ ‫وأض��اف "اأج ��در على امرصد لهم أن زارت إسرائيل‪.‬‬ ‫أن ي�ن�ظ��ر م��ا ي �ق��ع ف��ي س��وري��ا بما‬ ‫وق��ال كجي إن النقاش ال��ذي دار‬ ‫ي� �ف ��وق ‪ 150‬أل� ��ف س � ��وري م ��ات ��وا"‪ .‬بن بعض النشطاء اأمازيغ الواردة‬ ‫م� �ش� �ي ��رً إل � � ��ى "ض � �ح� ��اي� ��ا ال � �ص� ��راع أس�م��اؤه��م ف��ي التقرير ه��و ح��ول رفع‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي اإس ��رائ� �ي� �ل ��ي م �ن��ذ ‪ 1948‬دعوى قضائية ضد امرصد الوطني‬ ‫ل�ح��د اآن ل��م ي�ص��ل إل��ى ه��ذا ال�ع��دد‪ ،‬م � �ن ��اه � �ض ��ة ال� �ت� �ط� �ب� �ي ��ع ف� � ��ي ش �خ��ص‬ ‫ولم نسمع أي أحد يتحدث عن بشار م� �س ��ؤول� �ي ��ه‪ ،‬ول �ت �ح �م �ي��ل ام �س��ؤول �ي��ة‬ ‫للدولة امغربية‪.‬‬ ‫اأسد"‪.‬‬ ‫وأش � � � � � ��ار ك � �ج� ��ي أن ال � �ي � �ه ��ودي ��ة‬ ‫وأوض� � � � � ��ح ك � �ج� ��ي أن ع� � � � ��ددً م��ن‬ ‫ال �ن �ش �ط��اء ال ��ذي ��ن وردت أس �م��اؤه��م ه� ��ي م �ع �ط��ى م� ��وج� ��ود ق �ب ��ل ال ��دي ��ان ��ة‬ ‫ف��ي ام��رص��د يعتزمون دراس��ة طريقة اإس ��ام� �ي ��ة وق� �ب ��ل ال � �ع � ��رب‪ ،‬وم �ض��ى‬ ‫قائا "ا يمكننا أن نقفز على التاريخ‬ ‫ل� �ل ��رد ع �ل��ى ت �ق��ري��ر ام� ��رص� ��د‪ .‬م �ش �ي��رً‬ ‫ً‬ ‫إل � ��ى أن ام ��اح ��ظ ف ��ي ال ��ائ �ح ��ة أن �ه��ا ون�م�ح��و ج ��زءا م�ن��ه‪ .‬وم�ق�ت��رح ق��ان��ون‬ ‫تشتمل على ع��دد كبير من النشطاء ال��ذي ت�ق��دم ب��ه ام��رص��د يثير الضحك‬

‫أحمد عصيد‬

‫وا يمكن تقبيله"‪ .‬مضيفً أن حرية‬ ‫التنقل مكفولة عاميً‪ ،‬وا يمكن أي‬ ‫ك��ان أن ي�م��ارس وص��اي��ة منع أي أحد‬ ‫ل��زي��ارة أي ب�ل��د ي��ري��ده‪ ،‬م�ع�ت�ب��رً ذل��ك‬ ‫ي��دخ��ل ف��ي إط��ار ال��وص��اي��ة ال�ت��ي يريد‬ ‫ال �ب �ع��ض أن ي �م��ارس �ه��ا ب��اس��م قضية‬ ‫بعيدة عنه‪.‬‬ ‫ف� ��ي ح� � ��ن‪ ،‬ق� � ��ال أح � �م ��د ع �ص �ي��د‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ام��رص��د اأم��ازي �غ��ي ل�ل�ح�ق��وق‬ ‫وال � �ح ��ري ��ات‪ ،‬إن م ��ا ق� ��ام ب ��ه ام��رص��د‬ ‫ب�ن�ش��ر ائ�ح��ة أس �م��اء ه��ي "م��راه�ق��ة ا‬ ‫تستحق ال ��رد"‪ .‬وأش ��ار إل��ى أن أغلب‬ ‫ام ��واق ��ف ال �ت ��ي ي �ع �ب��ر ع �ن �ه��ا ام��رص��د‬ ‫تتسم ب�"الخفة والسطحية"‪ ،‬وا يبذل‬ ‫أص�ح��اب��ه أي ج�ه��د م��ن أج��ل أن يقول‬ ‫بعمل م��ؤس��س ودق �ي��ق‪ ،‬وف��ي اح�ت��رام‬ ‫تام للمعطيات اموضوعية‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب ��ر ع �ص �ي ��د أن ن� �ش ��ر ه ��ذا‬

‫ال �ت �ق��ري��ر ه ��و رد ف �ع��ل ع �ل��ى ف�ش�ل�ه��م‬ ‫ف ��ي ت �م��ري��ر م �ق �ت��رح ق ��ان ��ون ل�ت�ج��ري��م‬ ‫ال �ت �ط �ب �ي ��ع‪ .‬وأش� � � ��ار ع �ص �ي��د إل � ��ى أن‬ ‫ه� ��ذا ال �ق ��ان ��ون ل ��م ي��وض��ع ب��ال�ط��ري�ق��ة‬ ‫العقانية التي يجب أن يوضع بها‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت� �ج ��اوز ح � ��دود ام �ع �ق ��ول‪ ،‬وق��د‬ ‫يصبح مصدر كثير من الظلم‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح ع �ص �ي ��د أن أص� �ح ��اب‬ ‫ام��رص��د ي�خ�ل�ط��ون ب��ن ام�ط�ب�ع��ن مع‬ ‫دولة إسرائيل وامتعاملن مع اليهود‬ ‫ام �غ ��ارب ��ة ال� �ق ��ادم ��ن م ��ن ج �م �ي��ع دول‬ ‫العالم‪ ،‬وهو خلط غير مقبول‪ ،‬يقول‬ ‫عصيد‪.‬‬ ‫وأش��ار عصيد أن نشر مثل هذه‬ ‫ال �ت �ق��اري��ر أس� �م ��اء أش� �خ ��اص ت��دخ��ل‬ ‫ف��ي إط��ار التحريض ض��ده��م‪ ،‬معتبرً‬ ‫أن أص� �ح ��اب ال �ت �ط �ب �ي��ع ال �ح �ق �ي �ق��ي ا‬ ‫ي� ��وج� ��دون ف ��ي ال ��ائ� �ح ��ة ال� �ت ��ي أع �ل��ن‬ ‫ع �ن �ه��ا ام ��رص ��د‪ ،‬م� � ��وردً إح �ص��ائ �ي��ات‬ ‫إس��رائ �ي �ل �ي��ة ت �ت �ح��دث ع��ن ح��وال��ي ‪30‬‬ ‫ألف مغربي زاروا إسرائيل في السنة‪.‬‬ ‫وم �ض��ى ع�ص�ي��د ق��ائ� ً�ا "أت �س��اءل‬ ‫ك �ي��ف ورد اس �م��ي ف ��ي ال��ائ �ح��ة وأن ��ا‬ ‫ل��م يسبق ل��ي أن زرت إس��رائ�ي��ل‪ .‬وأن��ا‬ ‫أعتبرها دول��ة اح�ت��ال‪ ،‬وأن فلسطن‬ ‫محتلة تستحق ال�ح��ري��ة وتستدعي‬ ‫امساندة"‪ .‬وأشار إلى أن عدم ااتفاق‬ ‫م � ��ع وج � �ه � ��ات ن� �ظ ��ر ام � �س� ��ؤول� ��ن ع��ن‬ ‫ام ��رص ��د ك��اف �ي��ة ل �ي �ك��ون ام � ��رء ح�س��ب‬ ‫رأيهم مع التطبيع‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � ��ار ع � �ص � �ي� ��د أن � � � ��ه ي ��رف ��ض‬ ‫أن ي � �خ � �ض � ��ع ل � � ��وص � � ��اي � � ��ة ت � �ي � ��اري � ��ن‬ ‫إي ��دي ��ول ��وج � �ي ��ن ي� �ح� �ت� �ك ��ران ق �ض �ي��ة‬ ‫ف�ل�س�ط��ن‪ ،‬وه �م��ا م��ا أس �م��اه��م ب�ت�ي��ار‬ ‫"ال �ق��وم �ي��ة ال �ع��رب �ي��ة" وت �ي��ار "اإس ��ام‬ ‫�اا"‬ ‫ال�س�ي��اس��ي"‪ ،‬ال��ذي اعتبرهما "وب� ً‬ ‫ع �ل��ى م �س��ار ال �ق �ض �ي��ة ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ع �ب��ر ت �ع��ري �ب �ه��ا وج �ع �ل �ه��ا ا ت�ح�ض��ى‬ ‫بدعم العالم بأكمله‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫ت �س �ت �ح��ق أن ت ��دع �م �ه ��ا ك � ��ل ش �ع��وب‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وأوض��ح عصيد أن ورود أسماء‬ ‫ف��اع �ل��ن أم ��ازي ��غ ف ��ي ال �ت �ق��ري��ر راج ��ع‬ ‫لشجاعة ه��ؤاء في الجهر بزيارتهم‬ ‫إس��رائ �ي��ل‪ ،‬ع�ك��س آخ��ري��ن ي��زورون�ه��ا‬ ‫في السر منذ سنوات‪.‬‬ ‫وق��ال عصيد إن م��ا فعل امرصد‬ ‫م��ن خ��ال التقرير ه��و عمل "إره��اب��ي‬ ‫ت �ح ��ري �ض ��ي"‪ ،‬وال � �ه� ��دف م �ن��ه ه ��و أن‬ ‫يسيء الناس إلى هؤاء ويصبحوا‬ ‫ضحية‪.‬‬

‫ق ��ال ��ت م � �ص� ��ادر أم� �ن� �ي ��ة إن‬ ‫ق ��وات اأم ��ن أل�ق��ت خ��ال اأي��ام‬ ‫ال�ق�ل�ي�ل��ة ام��اض�ي��ة ال�ق�ب��ض على‬ ‫أك� �ث ��ر م ��ن م��ائ �ت��ي ش �خ��ص ف��ي‬ ‫أوس� � ��اط ال �ج��ري �م��ة‪ ،‬م ��ا ي�س�ل��ط‬ ‫ال � �ض ��وء ع �ل��ى ت ��زاي ��د م �ع��دات‬ ‫ال � � �ج� � ��ري � � �م� � ��ة ف� � � ��ي ال � �ع� ��اص � �م� ��ة‬ ‫ااق �ت �ص ��ادي ��ة ل �ل �م �غ��رب وأك �ب��ر‬ ‫مدينة في الباد‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال ام � � � �ص � � ��در اأم� � �ن � ��ي‬ ‫ل� � � � ��"ف � � � ��رن � � � ��س ب � � � � � � � � ��رس"‪ ،‬أم � � ��س‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬إنه "تم القبض على‬ ‫أكثر من ‪ 200‬شخص في اأيام‬ ‫اأخ �ي��رة ف��ي أوس ��اط الجريمة‬ ‫ف��ي ال��دار البيضاء" التي يزيد‬ ‫ع � � � ��دد س � �ك� ��ان � �ه� ��ا ع � � ��ن خ �م �س��ة‬ ‫ماين نسمة‪.‬‬ ‫وأف� � � � � � � � � ��اد ب � � � �ي � � � ��ان رس� � �م � ��ي‬ ‫للمديرية العامة لأمن الوطني‬ ‫أنها أوقفت خال الثاثة أشهر‬ ‫اأول ��ى م��ن ال �ع��ام ال�ح��ال��ي ‪103‬‬ ‫آاف و‪ 714‬مشتبها ب��ه ف��ي كل‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫وأوض � � �ح� � ��ت ام � ��دي � ��ري � ��ة أن‬ ‫م ��ن ض �م��ن ام ��وق ��وف ��ن ‪ 75‬أل �ف��ا‬ ‫و‪ 750‬ش �خ �ص ��ا ض� �ب� �ط ��وا ف��ي‬ ‫حالة تلبس باقتراف جنايات‬ ‫وج � �ن� ��ح م �خ �ت �ل �ف ��ة‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ت��م‬ ‫توقيف ‪ 27‬ألفا و‪ 964‬شخصا‬ ‫سبق وصدرت مذكرات توقيف‬ ‫بحقهم لاشتباه بتورطهم في‬ ‫قضايا إجرامية مختلفة‪.‬‬ ‫وت�ق��وم ق��وات اأم��ن بحملة‬ ‫في الدار البيضاء للقبض على‬ ‫ع��دد م��ن ام�ج��رم��ن‪ ،‬ت��زام�ن��ا مع‬ ‫ت��واج��د ام �ل��ك م�ح�م��د ال �س��ادس‬ ‫في امدينة‪.‬‬ ‫وت � �ح � �م� ��ل ظ� � ��اه� � ��رة ه� � ��ؤاء‬ ‫الشباب اسم "التشرميل" حيث‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر ام �ن �ت �م��ون إل �ي �ه��ا أن �ه��ا‬ ‫"طريقة عيش وتميز"‪ ،‬خاصة‬ ‫ف� ��ي أوس� � � ��اط ش � �ب ��اب اأح � �ي ��اء‬ ‫امهمشة في امدن امغربية‪.‬‬ ‫وظ �ه��رت ع�ل��ى "ف�ي��س ب��وك"‬ ‫العشرات من صفحات الشباب‬ ‫وام ��راه� �ق ��ن ام� �غ ��ارب ��ة‪ ،‬وم �ئ��ات‬ ‫ال�ف�ي��دي��وه��ات ع�ل��ى "ال �ي��وت��وب"‬ ‫ت� �ع� �ك ��س ال� � �ت � ��أث � ��ر واإع � � �ج� � ��اب‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة ع �ي��ش "ال �ت �ش��رم �ي��ل"‪،‬‬ ‫حيث يعرض الشباب غنائمهم‬ ‫م ��ن ال� �س ��رق ��ات ع �ل��ى ال �ش �ب �ك��ات‬ ‫ااجتماعية‪.‬‬ ‫وي� � �ت� � �م� � �ي � ��ز ش � � �ك � ��ل ه� � � ��ؤاء‬ ‫ال� � �ش� � �ب � ��اب ب � �ت � �س� ��ري � �ح� ��ة ش �ع��ر‬ ‫خ� ��اص� ��ة‪ ،‬وال � �ل � �ب� ��اس وال � �ح� ��ذاء‬ ‫ال � � � ��ري � � � ��اض � � � �ي � � � ��ن اأص � � �ل � � �ي� � ��ن‬ ‫والباهظي الثمن‪ ،‬إض��اف��ة إلى‬ ‫ال �ق �ب �ع��ة ال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬وال �س��اع��ة‬ ‫وال� � �خ � ��وات � ��م ال� ��ذه � �ب � �ي� ��ة‪ ،‬وي �ت ��م‬ ‫ال� �ح� �ص ��ول ع �ل �ي �ه��ا ع� ��ن ط��ري��ق‬ ‫س� � � ��رق� � � ��ة ال� � � � �ن � � � ��اس ب� ��ال � �س � �ي� ��ف‬ ‫وال � �س � �ك� ��اك� ��ن ف � � ��وق دراج � � � ��ات‬ ‫ن��اري��ة‪ ،‬وم��وس�ي�ق��اه��م امفضلة‬ ‫هي موسيقى "الراي"‪.‬‬ ‫ف ��ي ام� �ق ��اب ��ل‪ ،‬ظ� �ه ��رت ع�ل��ى‬ ‫"ف� � �ي � ��س ب � � � ��وك" و"ال � � �ي � ��وت � ��وب"‬ ‫حمات ومطالب تندد ب�"غياب‬ ‫اأم � � ��ن"‪ ،‬وخ � ��وف ال� �ن ��اس ع�ل��ى‬ ‫أن �ف �س �ه��م م ��ن ه� ��ذه ال �ج �م��اع��ات‬ ‫ال � �ت� ��ي ي �ف �ت �خ ��ر أف � � ��راده � � ��ا ب �م��ا‬ ‫ي �ق��وم��ون ب��ه ع �ب��ر ع��رض��ه على‬ ‫صفحاتهم الخاصة في "فيس‬ ‫بوك"‪.‬‬

‫مزوار وجون كيري يترأسان الدورة الثانية للحوار اإستراتيجي بن امغرب وأميركا‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫أكدت وزارة الشؤون الخارجية‬ ‫وال�ت�ع��اون خبر زي��ارة ج��ون كيري‪،‬‬ ‫ك � ��ات � ��ب ال � � ��دول � � ��ة ف � � ��ي ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫اأميركية للمغرب‪.‬‬ ‫إذ من امنتظر أن يترأس جون‬ ‫ك �ي��ري رف �ق��ة ص ��اح ال ��دي ��ن م� ��زوار‪،‬‬ ‫وزير الشؤون الخارجية والتعاون‪،‬‬ ‫أش � �غ ��ال ال� � � ��دورة ال �ث��ان �ي��ة ل �ل �ح��وار‬ ‫اإستراتيجي بن امملكة امغربية‬

‫والوايات امتحدة اأميركية‪ ،‬الذي‬ ‫ي �ع �ق��د ي ��وم ��ي (ال �ج �م �ع��ة وال �س �ب��ت)‬ ‫ام� �ق� �ب� �ل ��ن‪ ،‬ت� �ح ��ت ش � �ع� ��ار "ت� �ع ��زي ��ز‬ ‫ع� � ��اق� � ��ات ال� � �ت� � �ع � ��اون ام� �ت� �ي� �ن ��ة ب��ن‬ ‫البلدين"‪.‬‬ ‫وح�س��ب ب�ي��ان ل� ��وزارة ال�ش��ؤون‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة وال �ت �ع��اون‪ ،‬ف��إن ال ��دورة‬ ‫الثانية للحوار اإستراتيجي‪ ،‬هي‬ ‫فرصة "لتعميق التشاور السياسي‬ ‫ب ��ن ام �م �ل �ك��ة ام �غ��رب �ي��ة وال� ��واي� ��ات‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة اأم �ي ��رك �ي ��ة ف �ي �م��ا ي�خ��ص‬

‫القضايا الثنائية‪ ،‬وك��ذا اإقليمية‬ ‫وال��دول�ي��ة ذات ااه�ت�م��ام ام�ش�ت��رك"‪،‬‬ ‫حسب تعبير البيان‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت ال � � ��وزارة‪ ،‬ك��ذل��ك‪ ،‬إل��ى‬ ‫أن ه� � ��ذا ال � �ل � �ق� ��اء س �ي �ش �ك��ل ف��رص��ة‬ ‫للرقي بالشراكة امتينة بن امغرب‬ ‫وال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة اأم �ي��رك �ي��ة في‬ ‫جميع مجاات التعاون السياسية‬ ‫منها‪ ،‬وااقتصادية‪ ،‬وااجتماعية‪،‬‬ ‫وال� �ت ��رب ��وي ��ة‪ ،‬وال �ث �ق ��اف �ي ��ة‪" ،‬ب �ش �ك��ل‬ ‫ي �ج �ع �ل �ه��ا أك� �ث ��ر دي �ن ��ام �ي ��ة وف �ع��ال��ة‬

‫وقائمة على أسس قوية"‪.‬‬ ‫وأوضحت الخارجية امغربية‪،‬‬ ‫ف� ��ي ب �ي��ان �ه��ا ك� ��ذل� ��ك‪ ،‬ع� �ل ��ى أن � ��ه م��ن‬ ‫ام �ن �ت �ظ��ر أن ت�ف�ت��ح ال � ��دورة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫ل� �ل� �ح ��وار اإس� �ت ��رات� �ي� �ج ��ي ام �غ��رب��ي‬ ‫اأميركي آفاقا جديدة في العاقات‬ ‫ال�ث�ن��ائ�ي��ة‪ ،‬ت�ط�ب�ي�ق��ا م��ا ان�ت�ه��ى إل�ي��ه‬ ‫ال� � �ب � ��اغ ام � �ش � �ت� ��رك ال � � � ��ذي خ �ل �ص��ت‬ ‫إل �ي��ه ال ��زي ��ارة ام�ل�ك�ي��ة اأخ �ي ��رة إل��ى‬ ‫واشنطن‪.‬‬ ‫يذكر أن ال��دورة اأول��ى للحوار‬

‫تقرير جطو يكشف أن اأسر اميسورة تستفيد‬ ‫أكثر من دعم صندوق امقاصة‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫ك� � � �ش � � ��ف ام� � � �ج� � � �ل � � ��س اأع� � � �ل � � ��ى‬ ‫ل �ل �ح �س ��اب ��ات‪ ،‬ف� ��ي ال �ت �ق ��ري ��ر ال� ��ذي‬ ‫ق��دم��ه ب��ال�ب��رم��ان‪ ،‬ع��ن مفارقة تبدو‬ ‫غ ��ري� �ب ��ة‪ ،‬وه � ��ي اس� �ت� �ف ��ادة ال �ف �ئ��ات‬ ‫اميسورة من دع��م امقاصة للمواد‬ ‫اأساسية أكثر من الفئات الفقيرة‪.‬‬ ‫حيث سجل تقرير امجلس اأعلى‬ ‫ل � �ل � �ح � �س� ��اب� ��ات ح � � � ��ول «م� �ن� �ظ ��وم ��ة‬ ‫ام� �ق ��اص ��ة ب ��ام � �غ ��رب‪ :‬ال �ت �ش �خ �ي��ص‬ ‫وم �ق �ت��رح��ات اإص � ��اح»‪ ،‬اس�ت�ف��ادة‬ ‫اأس � ��ر ف ��ي ام� �غ ��رب ال �ت ��ي ا ت�م�ل��ك‬ ‫سيارة‪ ،‬ا يتجاوز استهاكها من‬ ‫صندوق امقاصة ما مجموعة ‪156‬‬ ‫درهما شهريا العام اماضي‪ ،‬منها‬ ‫‪ 110‬دره � ��م ل �غ ��از ال� �ب ��وط ��ان‪ ،‬و‪24‬‬ ‫دره��م للدقيق‪ ،‬وال�س�ك��ر ‪ 22‬دره��م‪.‬‬ ‫وب��ام �ق��اب��ل‪ ،‬ت�س�ت�ف�ي��د اأس� ��ر ال�ت��ي‬ ‫ت�م�ت�ل��ك س �ي ��ارة م ��ن دع ��م ص �ن��دوق‬ ‫ام �ق��اص��ة ال ��ذي ج ��اء ل��دع��م ال�ف�ئ��ات‬ ‫ال �ف �ق �ي��رة‪ ،‬م��ن ‪ 328‬دره �م��ا شهريا‬ ‫خال العام اماضي‪ ،‬منها ‪ 25‬درهم‬ ‫للبنزين‪ ،‬و‪ 147‬للغزوال‪ ،‬ومجموع‬ ‫ال �ب �ن��زي��ل وال � � �غ� � ��ازوال ‪ 172‬دره ��م‬ ‫شهريا‪.‬‬

‫وع��زى إدري��س جطو‪ ،‬الرئيس‬ ‫اأول للمجلس اأعلى للحسابات‪،‬‬ ‫أول أمس (ااثنن)‪ ،‬هذا ااختاف‬ ‫بحكم أن اأسر اميسورة تستهلك‬ ‫أكثر‪ ،‬وتمتلك أكثر لعدد السيارات‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ت��دخ��ل ام �ض��ارب��ن‬ ‫وال ��وس� �ط ��اء م �م��ا ي � ��ؤدي إل� ��ى ع��دم‬ ‫احترام اأسعار‪ .‬كما أوضح جطو‪،‬‬ ‫خ��ال ت�ق��دي�م��ه ل�ل�ع��رض‪ ،‬أن اأس��ر‬ ‫ال�ف�ق�ي��رة ال �ت��ي ج ��اء ال �ص �ن��دوق من‬ ‫أجلها‪ ،‬والتي تصل إلى ‪ 6.8‬مليون‪،‬‬ ‫ل ��م ت�س�ت�ف��د خ� ��ال ال� �ع ��ام ام��اض��ي‪،‬‬ ‫س ��وى م��ن ‪ 16.5‬م �ل �ي��ار دره � ��م‪ ،‬أي‬ ‫‪ 36‬في ام��ائ��ة‪ ،‬بينما جزءها اأهم‬ ‫تستهلكه اأسر اميسورة‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت ال �ح �س��اب��ات ال �ت��ي تم‬ ‫ال �ق �ي��ام ب�ه��ا اس �ت �ف��ادة ك��ل أس� ��رة ا‬ ‫تتوفر على س�ي��ارة ع��ام ‪ 2012‬من‬ ‫م� �ع ��دل دع � ��م س� �ن ��وي ق � � ��دره ‪2181‬‬ ‫دره� �م ��ا م ��ن ام� �س ��اع ��دات ام �ب��اش��رة‬ ‫عبر امقاصة‪ ،‬ومبلغ ‪ 1880‬درهما‬ ‫ع � � ��ام ‪ .2013‬م �ض �ي �ف ��ا أن اأس � ��ر‬ ‫ال �ت��ي تستعمل س �ي��ارة واح� ��دة قد‬ ‫اس �ت �ف��ادت م ��ن دع� ��م س �ن��وي ق ��دره‬ ‫‪ 4996‬درهما‪ ،‬و‪ 3943‬درهما خال‬ ‫السنتن ذاتيهما‪.‬‬

‫وأش� ��ار ال�ت�ق��ري��ر إل ��ى أن ن�ظ��ام‬ ‫ام � �ق � ��اص � ��ة ان � � �ح� � ��رف ع� � ��ن أه � ��داف � ��ه‬ ‫اأص � �ل � �ي� ��ة ام� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة ب ��اس� �ت� �ق ��رار‬ ‫أس�ع��ار ام��واد اأس��اس�ي��ة‪ ،‬ليتحول‬ ‫إل � ��ى آل� �ي ��ة ل �ل �م �س��اع��دة ا ت�ع�ك��س‬ ‫واق ��ع ال�ت�ك��ال�ي��ف وت�ح�ج��ب حقيقة‬ ‫اأس �ع��ار‪ ،‬خ�ص��وص��ا ف��ي قطاعات‬ ‫الطاقة الكهربائية والنقل‪.‬‬ ‫وأب � ��رز ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬أن ص �ن��دوق‬ ‫ام�ق��اص��ة ي�ق��دم ال��دع��م ل�ش��راء ام��واد‬ ‫ال �ب �ت��رول �ي��ة ول �ي��س ل��اس�ت�ه��اك��ات‬ ‫الحقيقية‪ ،‬مشيرا إلى أنه ا يتوفر‬ ‫ع�ل��ى ن�ظ��ام للمعلومات يمكن من‬ ‫مقارنة الكميات امستوردة مع تلك‬ ‫التي تم نقلها‪ ،‬وضبط التسديدات‬ ‫امرجعة على الفاتورات وامتعلقة‬ ‫ب � �ح� ��اات إرج� � � ��اع ام� � � ��واد ام �ق �ت �ن��اة‬ ‫سابقا‪.‬‬ ‫كما ا يتوفر ال�ص�ن��دوق على‬ ‫سلطة النظر في اختيار اممونن‬ ‫وف� � ��ي أث � �م� ��ان ال � � �ش� � ��راء‪ ،‬وا ي �ق��وم‬ ‫بشكل كاف بعمليات امراقبة على‬ ‫ال �ف ��اع �ل ��ن ام �س �ت �ف �ي��دي��ن م� ��ن ه ��ذه‬ ‫اإعانات‪.‬‬ ‫وأظ �ه��ر ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬أن ال �غ��ازوال‬ ‫يستهلك ما يزيد عن ‪ 40‬في امائة‬

‫م��ن تكاليف امقاصة اموجهة إلى‬ ‫ام�ن�ت�ج��ات ال�ب�ت��رول�ي��ة‪ .‬م�ض�ي�ف��ا أن‬ ‫ال ��دع ��م ل� �ه ��ذه ال� ��وح� ��دة ب �ل��غ خ��ال‬ ‫ال �س �ن��ن اأخ� �ي ��رة م �س �ت��وي��ات جد‬ ‫م��رت�ف�ع��ة (ن�س�ب��ة ‪ 55‬ف��ي ام��ائ��ة ع��ام‬ ‫‪ ،2011‬و‪ 49‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة ف� ��ي ع ��ام‬ ‫‪ ،2012‬و‪ 38‬ف��ي ام��ائ��ة ع��ام ‪.)2013‬‬ ‫ويستهلك الغازوال في قطاع النقل‬ ‫(‪ 43‬ف��ي ام��ائ��ة)‪ ،‬وال�ف��اح��ة (‪ 21‬في‬ ‫امائة)‪ ،‬والصناعة ( ‪ 17‬في امائة)‪،‬‬ ‫وم ��ن ق �ب��ل اأس� ��ر (‪ 19‬ف ��ي ام ��ائ ��ة)‪.‬‬ ‫وبخصوص غاز البوطان‪ ،‬فيتوزع‬ ‫اس�ت�ه��اك��ه أس��اس��ا ب��ن اأس ��ر (‪59‬‬ ‫في امائة)‪ ،‬والفاحة (‪ 39‬في امائة)‪.‬‬ ‫أم � � � ��ا ب ��ال � �ن � �س � �ب ��ة إل � � � ��ى ف� �ي ��ول‬ ‫الكهرباء‪ ،‬فإن مبلغ الدعم استهلك‬ ‫ما قدره ‪ 2.7‬مليار درهم عام ‪،2012‬‬ ‫أي م��ا ي�ف��وق ال��دع��م امخصص في‬ ‫ال ��وق ��ت ن �ف �س��ه ل �ل��دق �ي��ق وال �س �ك��ر‪.‬‬ ‫م�ض�ي�ف��ا أن ك�ل�ف��ة ال ��دع ��م ام��وج�ه��ة‬ ‫إلى السكر بلغت عام ‪ 2012‬خمس‬ ‫م�ل�ي��ارات دره��م‪ ،‬وانخفضت العام‬ ‫اماضي لتصل إلى ‪ 6.3‬مليار درهم‪،‬‬ ‫حيث يستفيد النسيج اإنتاجي‬ ‫الوطني م��ن امبلغ الرئيسي لدعم‬ ‫السكر ‪.‬‬

‫اإستراتيجي بن امغرب وأميركا‬ ‫عقدت في شتنبر ‪ 2012‬بالوايات‬ ‫امتحدة اأميركية‪.‬‬ ‫وكانت جن بساكي‪ ،‬امتحدثة‬ ‫ب��اس��م وزي��ر ال�خ��ارج�ي��ة اأم�ي��رك�ي��ة‪،‬‬ ‫ق��ال��ت ف��ي وق ��ت س��اب��ق‪ ،‬إن ال �ح��وار‬ ‫اإس�ت��رات�ي�ج��ي ب��ن ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ان�ط�ل��ق ف��ي ش�ت�ن�ب��ر م��ن ع ��ام ‪،2012‬‬ ‫"يبرز تعاوننا امتواصل والوثيق‬ ‫م� ��ع ام� � �غ � ��رب‪ ،‬وس� �ي ��ؤك ��د ال� �ت� �ع ��اون‬ ‫الثنائي بن ال��رب��اط وواشنطن في‬

‫امجاات السياسية‪ ،‬وااقتصادية‪،‬‬ ‫واأمنية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬والتربوية"‪.‬‬ ‫وت� ��أت� ��ي ه� � ��ذه ال� � ��زي � ��ارة ل �ج��ون‬ ‫ك�ي��ري ب�ع��د ج��ول��ة م��دة أس �ب��وع إل��ى‬ ‫أوربا وامملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫وك��ان املك محمد ال�س��ادس قد‬ ‫زار ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫ف��ي شهر نونبر م��ن ال�ع��ام اماضي‪،‬‬ ‫وال� �ت� �ق ��ى خ ��ال� �ه ��ا ب� � � ��اراك أوب� ��ام� ��ا‪،‬‬ ‫وج� � � ��ددا م� ��ن خ � ��ال ب� �ي ��ان م �ش �ت��رك‬ ‫ل�ه�م��ا ع �ل��ى "ال �ت��زام �ه �م��ا ب�م��واص�ل��ة‬

‫تعميق التعاون امدني والعسكري‬ ‫في مجاات حظر انتشار التسلح‪،‬‬ ‫ومكافحة اإرهاب"‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف ال � �ب � �ي � ��ان‪ ،‬أن ق ��ائ ��دا‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن س �ج��ا خ ��ال ه ��ذا ال �ل �ق��اء‬ ‫"ش��راك �ت �ه �م��ا ع �ل��ى ص �ع �ي��د م�ج�ل��س‬ ‫اأمن الدولي التابع لأمم امتحدة‪،‬‬ ‫خال السنتن اأخيرتن‪ ،‬للنهوض‬ ‫بالسلم واأم��ن الدولين‪ ،‬واسيما‬ ‫ب � �م� ��ال� ��ي‪ ،‬وال � � �س � ��اح � ��ل‪ ،‬وس � ��وري � ��ا‪،‬‬ ‫وليبيا‪ ،‬والشرق اأوسط"‪.‬‬

‫حزب التقدم وااشتراكية يدعو احكومة‬ ‫إلى حماية امواطنن من مختلف أشكال اإجرام‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫استنكر ح��زب التقدم وااشتراكية‬ ‫ت��زاي��د ال �ج��رائ��م وااع� �ت ��داء ع�ل��ى س��ام��ة‬ ‫اأشخاص واممتلكات في أرجاء مختلفة‬ ‫من الباد‪ ،‬خال الفترة اأخيرة‪ ،‬إذ وجه‬ ‫ال� ��دي� ��وان ال �س �ي��اس��ي دع � ��وة "ل�ل�س�ل�ط��ات‬ ‫ام � �خ � �ت � �ص ��ة إل� � � ��ى م � �ض ��اع � �ف ��ة ال � �ج � �ه ��ود‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ت �ع ��زي ��ز اأم� � ��ن وال �ط �م��أن �ي �ن��ة‪،‬‬ ‫وح�م��اي��ة ام��واط �ن��ات وام��واط �ن��ن م��ن كل‬ ‫أش �ك��ال اإج� � ��رام‪ ،‬ال ��ذي ي�س�ت�ه��دف‪ ،‬على‬ ‫ال �خ �ص��وص‪ ،‬ال �ف �ئ��ات ال �ه �ش��ة م ��ن ن�س��اء‬ ‫وأش � �خ � ��اص م �س �ن��ن وغ� �ي ��ره ��م" ح�س��ب‬ ‫تعبير الحزب‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال �ح��زب ك��ذل��ك ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬في‬ ‫ب�ي��ان ل��ه‪ ،‬إل��ى "ات �خ��اذ ال�ت��داب�ي��ر الكفيلة‬ ‫ب ��ال� �ن� �ه ��وض ب� � ��اأوض� � ��اع ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫لعناصر قوات اأمن‪ ،‬وتمكينها من كافة‬ ‫الوسائل واإمكانات الكفيلة ب��أن تتيح‬ ‫ل�ه��ا أداء م�ه��ام�ه��ا ف��ي أح �س��ن ال �ظ��روف"‬ ‫حسب تعبير البيان‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬ثمن الحزب‪ ،‬من‬ ‫خال بيانه‪ ،‬مبادرة الحكومة إلى دعوة‬ ‫امركزيات النقابية إل��ى جلسات الحوار‬ ‫ااجتماعي‪ .‬مؤكدا على "ضرورة تعميق‬ ‫نهج الحوار والتشاور‪ ،‬بما يضمن إيجاد‬ ‫ال �ح �ل��ول ام��ائ �م��ة ل �ل �م �ط��ال��ب ام �ش��روع��ة‬

‫لفئات واسعة من جماهير شعبنا‪ ،‬ومن‬ ‫ضمنها الطبقة العاملة وعموم الشغيلة‪،‬‬ ‫ف��ي إط ��ار م�غ��رب ال�ت�ض��ام��ن وام��ؤس�س��ات‬ ‫وال � �ع � ��دال � ��ة ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬أخ� � � ��ذا ب �ع��ن‬ ‫ااعتبار إك��راه��ات الظرفية ااقتصادية‬ ‫على الصعيدين الوطني وال��دول��ي‪ ،‬وما‬ ‫ت�س�ت�ل��زم��ه م��ن ت� ��آزر ب��ن م�خ�ت�ل��ف ف�ئ��ات‬ ‫ام�ج�ت�م��ع"‪ ،‬ح�س��ب تعبير ال�ب�ي��ان‪ .‬داع�ي��ا‬ ‫أع�ض��اء فريقي ال�ح��زب بغرفتي البرمان‬ ‫إل ��ى "اإس� �ه ��ام ال �ف��اع��ل ف��ي ل �ق��اء أح ��زاب‬ ‫اأغ �ل �ب �ي��ة ال �ح �ك��وم �ي��ة"‪ ،‬ام ��زم ��ع ال�ت�ئ��ام��ه‬ ‫ف��ي غ �ض��ون اأس� �ب ��وع ام �ق �ب��ل ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫وك��ذا ف��ي ااج�ت�م��اع التحضيري للدورة‬ ‫ال�ب��رم��ان�ي��ة ام�ق�ب�ل��ة‪ ،‬وال �خ��اص بعضوات‬ ‫وأع � �ض� ��اء ف ��ري ��ق ال� �ت� �ق ��دم ال��دي �م �ق��راط��ي‬ ‫ب �م �ج �ل��س ال � � �ن � ��واب‪ ،‬وف� ��ري� ��ق ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫ااش �ت��راك��ي بمجلس ام�س�ت�ش��اري��ن‪ ،‬ي��وم‬ ‫غد (الخميس)‪.‬‬ ‫وع�ب��ر ال �ح��زب‪ ،‬ك��ذل��ك‪ ،‬ع��ن رف�ض��ه ما‬ ‫أسماه باادعاءات امغرضة‪ ،‬من أي جهة‬ ‫كانت‪ .‬وأض��اف قائا في البيان "والتي‬ ‫ا ت� �ع ��دو أن ت� �ك ��ون م � �ح � ��اوات ي��ائ �س��ة‬ ‫للنيل من وح��دة ال�ح��زب‪ ،‬والتشكيك في‬ ‫مصداقية مؤسساته ونزاهة أساليبه في‬ ‫تدبير شؤونه الداخلية"‪.‬‬ ‫وقال حزب التقدم وااشتراكية‪ ،‬في‬ ‫بيانه‪ ،‬إنه "كان سباقا إلى إعمال قواعد‬

‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬ب �م��ا ف ��ي ذل��ك‬ ‫اعتماد ااقتراع السري انتخاب اأمن‬ ‫ال �ع ��ام ل �ل �ح��زب خ ��ال م��ؤت �م��ره ال��وط�ن��ي‬ ‫ال�ث��ام��ن ع ��ام ‪ ،2010‬وس�ي�ظ��ل وف �ي��ا لهذا‬ ‫النهج‪ ،‬وسيعمل على ترسيخ اممارسة‬ ‫الديمقراطية الداخلية وتطويرها خال‬ ‫مؤتمره الوطني التاسع‪ ،‬باعتباره حزبا‬ ‫ديمقراطيا تحكمه مؤسسات وضوابط‬ ‫ت�ض�م��ن ال �ت �ن��اف��س ال �ح��ر وال �ش��ري��ف بن‬ ‫كل عضواته وأعضائه‪ ،‬وبما ا ي��دع أي‬ ‫م�ج��ال للتشكيك ف��ي ذل��ك" حسب تعبير‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫ويواصل الحزب التحضير للمؤتمر‬ ‫الوطني التاسع‪ ،‬امقرر عقده في ‪31 ،30‬‬ ‫م��اي وف��ات��ح يونيو تحت شعار "مغرب‬ ‫ام��ؤس �س��ات وال �ع��دال��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة"‪ ،‬إذ‬ ‫ت�م��ت ام �ص��ادق��ة ع�ل��ى ب��رن��ام��ج منتديات‬ ‫النقاش العمومي‪ ،‬التي سيتم تنظيمها‬ ‫اس� �ت� �ع ��دادا ل �ل �م��ؤت �م��ر ال��وط �ن��ي ال �ت��اس��ع‬ ‫ل �ل �ح��زب خ� ��ال ال �ف �ت��رة م ��ا ب ��ن ‪ 18‬و‪30‬‬ ‫أب ��ري ��ل ال �ح ��ال ��ي ب��ال �ن �س �ب��ة ل�ل�م �ن �ت��دي��ات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي س �ت �ت �ن��اول م�ج�م��وع��ة‬ ‫م � ��ن ام � � �ح � ��اور وال � �ق � �ض ��اي ��ا ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫وااق�ت�ص��ادي��ة وااجتماعية والثقافية‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ت� �ق ��رر ت �ك �ل �ي��ف ب �ع ��ض ال �ق �ط��اع��ات‬ ‫ام ��وازي ��ة‪ ،‬وال �ه �ي��آت اإق�ل�ي�م�ي��ة ل�ل�ح��زب‪،‬‬ ‫بتنظيم منتديات جهوية خاصة ببعض‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪153 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 02‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 02‬أبريل ‪2014‬‬

‫تداعيات التجسس على النشطاء في مصر‬

‫انطاق أشغال امنتدى الوطني‬ ‫السادس حول اإعاقة‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت أم ��س (ال �ث��اث��اء) بسا‬ ‫ال �ج ��دي ��دة أش� �غ ��ال ام �ن �ت��دى ال��وط �ن��ي‬ ‫ال �س��ادس ح��ول اإع��اق��ة ال ��ذي ينظمه‬ ‫ام � ��رك � ��ز ال ��وط � �ن ��ي م �ح �م ��د ال � �س� ��ادس‬ ‫ل�ل�م�ع��اق��ن ح ��ول م��وض��وع "ال�ت�ك��وي��ن‬ ‫امهني لأشخاص في وضعية إعاقة‬ ‫ذه�ن�ي��ة‪ :‬ن�ح��و إس�ت��رات�ي�ج�ي��ة متعددة‬ ‫القطاعات ومائمة للنهوض بقابلية‬ ‫تشغيل امعاقن ذهنيا"‪.‬‬ ‫وت � �م � �ي� ��ز ال � �ح � �ف� ��ل ااف � �ت � �ت� ��اح� ��ي‬ ‫للمنتدى الذي حضرته زليخة نصري‬ ‫م �س �ت �ش��ارة ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك‪ ،‬وع � ��دد من‬ ‫أعضاء الحكومة وفعاليات امجتمع‬ ‫امدني ومنظمات دولية‪ ،‬بتنظيم يوم‬ ‫ع�ل�م��ي ح ��ول ال �ح �ق��وق وال �س �ي��اس��ات‪،‬‬ ‫واق ��ع ح��ال ت�ط��وي��ر ال��دم��ج السوسيو‬ ‫مهني لأشخاص في وضعية إعاقة‬ ‫ذهنية‪.‬‬ ‫وي � � ��روم ام� �ن� �ت ��دى ال� � ��ذي ي�ن�ظ�م��ه‬ ‫امركز‪ ،‬تحت الرعاية السامية لجالة‬ ‫املك محمد السادس في إطار تخليد‬ ‫ال�ي��وم ال��وط�ن��ي ل��أش�خ��اص امعاقن‪،‬‬ ‫(‪ 30‬م� � ��ارس م ��ن ك ��ل س � �ن ��ة)‪ ،‬ت�ط��وي��ر‬ ‫ال��دم��ج السوسيو مهني لأشخاص‬ ‫ف��ي وض�ع�ي��ة إع��اق��ة ذه�ن�ي��ة ف��ي إط��ار‬ ‫إستراتيجية وطنية لإعاقة متعددة‬ ‫القطاعات دامجة ومبنية على الحق‪،‬‬ ‫وك� ��ذا ال�ع�م��ل م��ن أج ��ل ت�ك��وي��ن مهني‬ ‫ل�ف��ائ��دة ه��ذه الفئة ي�ك��ون مهيكا وذا‬ ‫جودة‪.‬‬ ‫كما يسعى ام�ن�ت��دى ال��ذي ينظم‬ ‫إل � ��ى غ ��اي ��ة خ ��ام ��س أب ��ري ��ل ال� �ج ��اري‪،‬‬ ‫إل ��ى ال �ت��راف��ع م��ن أج ��ل ت�ح�س��ن ول��وج‬ ‫اأش� �خ ��اص ف ��ي وض �ع �ي��ة إع ��اق ��ة إل��ى‬ ‫الشغل‪ ،‬وتعبئة مختلف الفاعلن في‬ ‫مجال اإعاقة من أج��ل تشغيل مائم‬ ‫لهذه الشريحة من امجتمع‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح م��دي��ر ام ��رك ��ز ال��وط�ن��ي‬ ‫م �ح �م��د ال� � �س � ��ادس ل �ل �م �ع��اق��ن خ��ال��د‬ ‫بنحسن ف��ي ت�ص��ري��ح ل��وك��ال��ة ام�غ��رب‬ ‫ال �ع��رب��ي ل��أن �ب��اء‪ ،‬أن م��ن ب��ن أه ��داف‬ ‫امنتدى السادس‪ ،‬خلق أرضية مائمة‬ ‫ت �ت �ج��اوب م��ع م�ت�ط�ل�ب��ات اأش �خ��اص‬ ‫في وضعية إعاقة في مجال التكوين‬ ‫ام �ه �ن��ي واإدم � � ��اج ال �س��وس �ي��و مهني‬ ‫وذل� ��ك ب �ت �ع��اون وت�ن�س�ي��ق م ��ع جميع‬ ‫امتدخلن من جمعيات مجتمع مدني‬ ‫وق �ط��اع��ات ح�ك��وم�ي��ة ت�ه�ت��م ب��اإع��اق��ة‬ ‫ومنظمات دولية‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف أن ام � �ن � �ت� ��دى ي �ش �ك��ل‬ ‫مناسبة لتبادل التجارب ووضع إطار‬ ‫متفق عليه مأسسة التكوين امهني‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل��أش �خ��اص ف ��ي وض�ع�ي��ة‬ ‫إعاقة ذهنية وتمكينهم من ااندماج‬ ‫في الوسط السوسيو مهني‪ ،‬مبرزا أن‬ ‫اختيار امنتدى محور التكوين امهني‬ ‫لأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية‪،‬‬ ‫ي��أت��ي ب�ع��د م� ��رور أرب ��ع س �ن��وات على‬ ‫اف�ت�ت��اح ق�ط��ب للتكوين ام�ه�ن��ي داخ��ل‬ ‫امركز وتخرج الفوج اأول‪ ،‬مما أدى‬ ‫بالتفكير في اإدماج السوسيو مهني‬ ‫لاشخاص في وضعية إعاقة ذهنية‬ ‫وت�م�ك�ي�ن�ه��م م��ن ول� ��وج س ��وق ال�ش�غ��ل‬ ‫كأفراد مساهمن في تنمية الباد أمرا‬ ‫ضروريا وملحا‪.‬‬ ‫يشار إلى أن برنامج هذا امنتدى‬ ‫ي �ت �ض �م��ن ل � � �ق� � ��اءات ع �ل �م �ي��ة وط �ب �ي��ة‬ ‫وثقافية وفنية ورياضية وترفيهية‬ ‫لفائدة اأشخاص في وضعية إعاقة‬ ‫وأس � ��ره � ��م وك � � ��ذا م �ج �م ��وع ال �ف��اع �ل��ن‬ ‫امعنين‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫‪3‬‬

‫أذاع��ت قناة "القاهرة والناس"‬ ‫ب� ��دء م ��ن دج �ن �ب��ر ‪ ،2013‬م �ك��ام��ات‬ ‫ه � ��ات� � �ف� � �ي � ��ة ش � �خ � �ص � �ي� ��ة ل� �ن� �ش� �ط ��اء‬ ‫وس� �ي ��اس� �ي ��ن ل� �ل� �م ��رة اأول� � � � ��ى ف��ي‬ ‫م� �ص ��ر‪ ،‬ع �ب ��ر ب ��رن ��ام ��ج ال �ص �ن ��دوق‬ ‫اأس� ��ود‪ .‬وي��أت��ي ع�ل��ى رأس ه��ؤاء‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ن ال � � ��ذي � � ��ن ط ��ال� �ت� �ه ��م‬ ‫ال� �ت� �س ��ري� �ب ��ات م �ح �م��د ال � �ب� ��رادع� ��ي‪،‬‬ ‫وع�ب��د ام�ن�ع��م أب��و ال�ف�ت��وح‪ ،‬وع�م��رو‬ ‫ح� � � �م � � ��زاوي‪ ،‬رئ � �ي � ��س ح � � ��زب م �ص��ر‬ ‫الحرية‪.‬‬ ‫ويعد التجسس على امكامات‬ ‫ال �ه��ات �ف �ي��ة وال� �ب ��ري ��د اإل �ك �ت ��رون ��ي‬ ‫وم � ��راق � � �ب � ��ة ت� � �ح � ��رك � ��ات ال� �ن� �ش� �ط ��اء‬ ‫وال �س �ي ��اس �ي ��ن ول� �ق ��اء ات� �ه ��م‪ ،‬أم� ��را‬ ‫اع � �ت� ��ادت أج � �ه� ��زة اأم� � ��ن ام �ص��ري��ة‬ ‫ال � �ق � �ي� ��ام ب � ��ه م� �ن ��ذ ع � �ق� ��ود ط ��وي� �ل ��ة‪،‬‬ ‫وت �ت ��وزع م�س��ؤول�ي�ت��ه ع �ل��ى أج �ه��زة‬ ‫م �ث��ل اأم � ��ن ال��وط �ن��ي وام� �خ ��اب ��رات‬ ‫ال � �ع ��ام ��ة وام� � �خ � ��اب � ��رات ال� �ح ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وي � �ظ� ��ل م � ��ن ام � ��ؤك � ��د أن ق� � � ��رار ب��ث‬ ‫ت � �س � �ج � �ي� ��ات م � � �ك � ��ام � ��ات ه ��ات� �ف� �ي ��ة‬ ‫م�ن�س��وب��ة ل�س�ي��اس�ي��ن‪ ،‬ا ي�م�ك��ن أن‬ ‫يمر م��ن دون علم وم��واف�ق��ة امشير‬ ‫عبد الفتاح السيسي‪ ،‬وزير الدفاع‬ ‫السابق‪ ،‬ال��ذي يعد صاحب القرار‬ ‫اأخير في شؤون اأمن في مصر‪،‬‬ ‫وذل ��ك ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ن�ف��ي محمد‬ ‫إب��راه �ي��م وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وج ��ود‬ ‫أي ع ��اق ��ة أج� �ه ��زة وزارت � � ��ه ب �ه��ذه‬ ‫التسريبات‪.‬‬ ‫وت�ك�ش��ف ه��ذه ال�ت�س��ري�ب��ات عن‬ ‫ات �ج��اه��ات م�ث�ي��رة للقلق ف��ي مصر‬ ‫ب�ش��أن س �ي��ادة ال�ق��ان��ون وال��رواي��ات‬ ‫اأم �ن �ي��ة أح� ��داث ث ��ورة ‪ 25‬ي�ن��اي��ر‪،‬‬ ‫وعدم وجود حملة واسعة النطاق‬ ‫ضد انتهاكات الخصوصية‪.‬‬ ‫ت� �ن� �ت� �ه ��ك ه � � � ��ذه ال � �ت � �س� ��ري � �ب� ��ات‬ ‫ام � ��واث� � �ي � ��ق ال � ��دول� � �ي � ��ة وال� ��دس � �ت� ��ور‬ ‫وال �ق��ان��ون ام �ص��ري‪ ،‬ح�ي��ث تشترط‬ ‫ام� � � ��ادة (‪ )17‬م� ��ن ال� �ع� �ه ��د ال ��دول ��ي‬ ‫ل� �ل� �ح� �ق ��وق ام� ��دن � �ي� ��ة وال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‬ ‫ع ��دم ت�ع��ري��ض أي ش�خ��ص لتدخل‬ ‫ت� �ع� �س� �ف ��ي أو غ � �ي� ��ر ق � ��ان � ��ون � ��ي ف��ي‬ ‫خ�ص��وص�ي��ات��ه أو م��راس��ات��ه‪ ،‬وأن‬ ‫يحمي القانون كل شخص من مثل‬ ‫ه ��ذا ال �ت��دخ��ل أو امساس‪ .‬وتؤكد‬ ‫ن � � �ص � � ��وص ال � � ��دس � � �ت � � ��ور ام � � �ص � ��ري‬ ‫الحالي على ص��ون ح��رم��ة الحياة‬ ‫الخاصة‪ ،‬ومنها سرية امحادثات‬ ‫ال �ه��ات �ف �ي��ة ال �ت��ي ا ي �ج��وز ااط ��اع‬ ‫ع� �ل� �ي� �ه ��ا أو م ��راق� �ب� �ت� �ه ��ا إا ب ��أم ��ر‬ ‫ق� �ض ��ائ ��ي م� �س� �ب ��ب‪ ،‬وف � �ق� ��ا ل� �ل� �م ��ادة‬ ‫(‪ ،)57‬ك �م��ا ت �ع �ت �ب��ر ااع � �ت� ��داء ع�ل��ى‬ ‫حرمة الحياة الخاصة للمواطنن‬ ‫ج��ري�م��ة ا ت�س�ق��ط ب��ال �ت �ق��ادم‪ ،‬وف�ق��ا‬ ‫للمادة (‪ .)99‬وعلى مستوى قانون‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات ام �ص��ري‪ ،‬ث�م��ة ن��ص في‬ ‫ام ��ادة (‪ )309‬م�ك��رر على سجن من‬ ‫ي �ق ��وم ب��ال �ت �ج �س��س ع �ل��ى ام �ك��ام��ات‬ ‫ال�ه��ات�ف�ي��ة أو إذاع ��ة ه��ذه ام�ك��ام��ات‪،‬‬ ‫وحتى امادة (‪ )73‬من قانون تنظيم‬ ‫ااتصاات الصادر في العام ‪2003‬‬ ‫ت �ق �ض��ي ب �ت��وق �ي��ع ع �ق��وب��ة ال �س �ج��ن‬ ‫أو ال� �غ ��رام ��ة ع �ل��ى م��وظ �ف��ي م �ج��ال‬ ‫ااتصاات امسؤولن عن تسجيل‬ ‫ام�ك��ام��ات وإف�ش��ائ�ه��ا‪ .‬وام�ل�ف��ت هنا‬ ‫أن السلطات امصرية لم تتخذ أي‬ ‫إج��راء تجاه فضيحة التسريبات‪،‬‬ ‫م ��ع أن ال ��دس� �ت ��ور ي �م �ن��ح ام �ج �ل��س‬ ‫ال � �ق� ��وم� ��ي ل� �ح� �ق ��وق اإن � � �س� � ��ان ح��ق‬ ‫إباغ النائب العام بانتهاك حرمة‬

‫وق��ع ام�غ��رب ومجلس أورب ��ا‪ ،‬أمس‬ ‫ببروكسيل‪ ،‬على مذكرة تفاهم تتعلق‬ ‫بفتح تمثيلية للمجلس قريبا في الرباط‪.‬‬ ‫وي��واف��ق ام�غ��رب بموجب ه��ذه ااتفاقية‬ ‫على إق��ام��ة تمثيلية مجلس أورب��ا فوق‬ ‫ت��راب��ه ب��ال��رب��اط مهمتها ترسيخ رواب��ط‬ ‫ال�ت�ع��اون ب��ن الجانبن وتنسيق تفعيل‬ ‫أولويات التعاون امحددة بشكل متبادل‬ ‫ف ��ي م� �ج ��اات ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان ودول� ��ة‬ ‫القانون والديمقراطية‪.‬‬ ‫وأوض � � �ح � ��ت ب� ��وع � �ي� ��دة أن م �ك �ت��ب‬ ‫مجلس أورب��ا في ال��رب��اط سيشكل أداة‬ ‫رئ�ي�س�ي��ة ل�ت��رس�ي��خ ال�ت�ع��اون ب��ن ام�غ��رب‬ ‫وه��ذه امنظمة اأورب �ي��ة وتفعيل جميع‬ ‫س �ي��اس��ات ال �ت �ع��اون ب��ن ال �ط��رف��ن فيما‬ ‫ي �خ��ص ح �ق��وق اإن� �س ��ان ودول � ��ة ال �ح��ق‬ ‫والديمقراطية‪.‬‬

‫ال�ح�ي��اة ال�خ��اص��ة‪ ،‬ويمنح القانون‬ ‫جهاز تنظيم ااتصاات الحق في‬ ‫متابعة ال�ت��زام ش��رك��ات اات�ص��اات‬ ‫بحقوق العماء‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من تقدم ع��دد من‬ ‫امنظمات الحقوقية بباغ للنائب‬ ‫العام نهاية دج� �ن� �ب ��ر ل�ل�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ف��ي ف�ض�ي�ح��ة ال �ت �س��ري �ب��ات‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫ت�ق��دم ال�ب��رم��ان��ي ال�س��اب��ق مصطفى‬ ‫ال �ن �ج ��ار‪ ،‬أح� ��د ال ��ذي ��ن ُأذي� �ع ��ت ل�ه��م‬ ‫تسجيات مكامات هاتفية‪ ،‬بباغ‬ ‫آخ ��ر إل ��ى ال �ن��ائ��ب ال� �ع ��ام‪ ،‬ل��م يفتح‬ ‫ال� �ن ��ائ ��ب ال � �ع ��ام ت �ح �ق �ي �ق��ا ف ��ي ه��ذه‬ ‫القضية حتى اآن‪ ،‬اأمر الذي يعد‬ ‫مؤشرا شديد الخطورة على إهدار‬ ‫قيم القانون في مصر‪ ،‬ويزيد القلق‬ ‫م��ن ت�ح��ول ال�ن�ص��وص ال��دس�ت��وري��ة‬ ‫اأخ � � �ي� � ��رة إل � � ��ى ح � �ب ��ر ع � �ل ��ى ورق‪،‬‬ ‫ف ��ي ظ ��ل ت ��زاي ��د ان �ت �ه��اك��ات ح �ق��وق‬ ‫اإن �س��ان‪ .‬ويبقى اأم��ل اأخ�ي��ر في‬ ‫تطبيق القانون متوقفا على نظر‬ ‫ال�ق�ض��اء ف��ي ال��دع��وى ال�ت��ي أق��ام�ه��ا‬ ‫ال� �ن ��اش ��ط م �ص �ط �ف��ى ال� �ن� �ج ��ار ض��د‬ ‫مقدم ه��ذا البرنامج‪ ،‬وكانت أولى‬ ‫جلساتها في ‪ 22‬فبراير اماضي‪.‬‬ ‫وت �س �ع��ى ال �س �ل �ط��ة ال �ع �س �ك��ري��ة‬ ‫م ��ن خ� ��ال ت �س��ري��ب ه� ��ذه ام �ك��ام��ات‬ ‫ال� �ه ��ات� �ف� �ي ��ة إل� � ��ى ت� ��أري� ��خ اأح � � ��داث‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ال �ت��ي م ��رت ب �ه��ا مصر‬ ‫م �ن��ذ ث � ��ورة ‪ 25‬ي �ن��اي��ر م ��ن م�ن�ظ��ور‬ ‫أم� � �ن � ��ي‪ ،‬أو ب �م �ع �ن ��ى أدق‪ ،‬ت �ب �ن��ي‬ ‫رواي��ة مبارك ونائبه عمر سليمان‬ ‫ع ��ن ث � ��ورة ‪ 25‬ي �ن��اي��ر‪ ،‬وال� �ت ��ي ت��رد‬ ‫ك ��ل ج� �ه ��ود ال� �ت� �ي ��ارات ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫والحركات الشبابية إلى امشاركة‬ ‫في م��ؤام��رة دولية إسقاط الدولة‬ ‫وت� �م� �ك ��ن اإخ � � � ��وان ام �س �ل �م��ن م��ن‬ ‫الحكم‪ .‬ويأتي ذلك كجزء من حملة‬ ‫ط��وي �ل��ة ت �ق��وم ب �ه��ا وس ��ائ ��ل إع ��ام‬ ‫وك � �ت � ��اب وص� �ح ��اف� �ي ��ون ل �ش �ي �ط �ن��ة‬ ‫ك��ل م�ع��ارض��ي ال�س�ل�ط��ة العسكرية‬ ‫وتخوينهم‪.‬‬ ‫وت � � � ��زام � � � � �ن � � � ��ت إذاع � � � � � � � � � ��ة ه � � ��ذه‬

‫ال �ت �س��ري �ب��ات م ��ع ال ��ذك ��رى ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫ل�ث��ورة ‪ 25‬ي�ن��اي��ر‪ ،‬ب�ه��دف إج�ه��اض‬ ‫أي ت � �ح ��رك ��ات م � �ن ��اوئ ��ة ل �ل �س �ل �ط��ة‬ ‫ال� �ع� �س� �ك ��ري ��ة‪ ،‬وإق� � �ن � ��اع ام ��واط� �ن ��ن‬ ‫ب � �ض� ��رورة ت ��أي �ي ��ده ��ا ب��اع �ت �ب��اره��ا‬ ‫ام � ��داف � ��ع ع� ��ن ال� ��وط� ��ن ض� ��د ه� ��ؤاء‬ ‫اأعداء والخونة‪ .‬وتحاول السلطة‬ ‫ال�ع�س�ك��ري��ة أي �ض��ا اس �ت �ع��ادة هيبة‬ ‫أج � �ه ��زت � �ه ��ا اأم � �ن � �ي� ��ة م � �ث ��ل اأم � ��ن‬ ‫الوطني (أمن الدولة سابقا) الذي‬ ‫ت � �ع� ��رض إل� � ��ى ه � �ج� ��وم ش� � ��رس م��ن‬ ‫امدافعن عن الديمقراطية وحقوق‬ ‫اإن� �س ��ان خ ��ال ال �س �ن��وات ال�ث��اث��ة‬ ‫ام ��اض �ي ��ة‪ ،‬وت� ��م ال �ت �ق �ل �ي��ل م ��ن ش��أن‬

‫ر ال عل امصر‬ ‫عل التنصت‬ ‫الداخلي عل‬ ‫الناشطن‬ ‫والسياسين‬ ‫ا يبشر ب ر‬ ‫بالنسبة إى‬ ‫مستقبل حقو‬ ‫امواطنن‬ ‫وسيا ة القانو‬

‫ض�ب��اط��ه ودوره ك�ث�ي��را ف��ي أع�ق��اب‬ ‫اق�ت�ح��ام م�ق��رات��ه ف��ي م ��ارس ‪.2011‬‬ ‫والرسالة هنا أن اأجهزة اأمنية‬ ‫ل ��م ت �ه �ت��ز ي ��وم ��ا وواص� �ل ��ت ال �ق �ي��ام‬ ‫ب ��دوره ��ا‪ ،‬وه ��ي ت�ت�ب��ع م��ا ي �ق��وم به‬ ‫ال�ن�ش�ط��اء وال �س �ي��اس �ي��ون‪ ،‬موحية‬ ‫ب� � ��أن ال� �ت� �ج� �س ��س ع� �ل ��ى ال �ن �ش �ط��اء‬ ‫عمل وط�ن��ي نبيل‪ ،‬وه��ذه الرسالة‬ ‫تعيد إنتاج ثقافة الخوف والحذر‬ ‫ل��دى الجميع‪ ،‬إذ تعد التسريبات‬ ‫وسيلة مباشرة لتهديد النشطاء‬ ‫وال �س �ي ��اس �ي ��ن ام � �ع� ��ارض� ��ن‪ ،‬ع�ب��ر‬ ‫ت� � � �ن � � ��اول ج � � ��وان � � ��ب م � � ��ن ح� �ي ��ات� �ه ��م‬ ‫الشخصية واستهداف سمعتهم‪.‬‬ ‫وق� � ��د ن �ق �ل ��ت وس � ��ائ � ��ل اإع� � ��ام‬ ‫ام�خ�ت�ل�ف��ة م�ض�م��ون ه ��ذه ام�ك��ام��ات‬ ‫ام � �س ��رب ��ة‪ ،‬وأث � �ن� ��ى ك� �ت ��اب م� �ق ��اات‬ ‫رأي وصحافيون على ق��درة مقدم‬ ‫هذا البرنامج على الحصول على‬ ‫ه� ��ذا ال �ك��م م ��ن ام �ك ��ام ��ات ال �خ��اص��ة‬ ‫ب� �ن� �ش� �ط ��اء وس � �ي� ��اس � �ي� ��ن‪ ،‬ب �ح �ي��ث‬ ‫طالت امكامات الهاتفية امنسوبة‬ ‫نشطاء مثل‪ :‬أحمد ماهر ومحمد‬ ‫ع� � ��ادل (ح ��رك ��ة ش� �ب ��اب ‪ 6‬أب ��ري ��ل)‪،‬‬ ‫ومصطفى ال�ن�ج��ار وع�ب��د الرحمن‬ ‫ي ��وس ��ف‪ ،‬وام� �س ��ؤول ��ن ال �س��اب �ق��ن‬ ‫ع��ن ح�م�ل��ة دع ��م ال �ب��رادع��ي‪ ،‬ووائ ��ل‬ ‫غنيم م �س��ؤول صفحة كلنا خالد‬ ‫س�ع�ي��د وأس �م��اء م�ح�ف��وظ ومحمد‬ ‫عباس‪ ،‬وكل هؤاء النشطاء لعبوا‬ ‫دورا بارزا في إسقاط نظام مبارك‬ ‫وال� ��دف� ��اع ع ��ن ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ .‬ول��م‬ ‫تتعد ردود الفعل الرافضة بيانا‬ ‫موجها إلى رئ �ي��س ال �ج �م �ه��وري��ة‬ ‫ام��ؤق��ت أص��درت��ه ‪ 50‬شخصية من‬ ‫النشطاء والسياسين‪ ،‬اتهموا فيه‬ ‫أج �ه��زة اأم ��ن ب��اس�ت�ه��داف تشويه‬ ‫س �م �ع��ة ام � �ش ��ارك ��ن ف� ��ي ث� � ��ورة ‪25‬‬ ‫يناير‪ ،‬إضافة إلى مقاات لبعض‬ ‫الكتاب امدافعن عن الديمقراطية‪،‬‬ ‫من بينهم اإعامي باسم يوسف‪.‬‬ ‫إا أن ه � �ن� ��اك داات ع � ��ن رف ��ض‬ ‫ش ��رائ ��ح أخ� ��رى ف ��ي ام �ج �ت �م��ع ه��ذه‬

‫قال محمد نجيب بوليف‪ ،‬الوزير امنتدب‬ ‫امكلف بالنقل‪ ،‬بكيبيك‪ ،‬إن مشاركة امغرب‬ ‫ك�ض�ي��ف ش� ��رف ف ��ي ال � � ��دورة ال� � � ‪ 49‬م��ؤت�م��ر‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ال�ك�ي�ب�ي�ك�ي��ة ل�ل�ن�ق��ل‪ ،‬ت�م�ث��ل ف��رص��ة‬ ‫"استثنائية" لتقاسم تجربة امملكة في مجال‬ ‫النقل‪ ،‬وإق��ام��ة ش��راك��ات ج��دي��دة "ذات منفعة‬ ‫متبادلة"‪.‬‬ ‫وع �ب��ر ب��ول �ي��ف‪ ،‬خ ��ال اف �ت �ت��اح أش �غ��ال‬ ‫ام��ؤت �م��ر‪ ،‬ع ��ن اع � �ت ��زازه ب��ام �ش��ارك��ة ف ��ي ه��ذا‬ ‫الحدث‪ ،‬مؤكدا على أهمية اموضوع ال��ذي تم‬ ‫اختياره لهذه ال��دورة‪ ،‬وال��ذي يبرز ال��دور الذي‬ ‫تضطلع به البنيات التحتية للنقل في تحقيق‬ ‫التنمية‪.‬‬

‫التسريبات‪ ،‬فنسبة من شاهد هذه‬ ‫التسريبات على موقع يوتيوب ا‬ ‫ت �ت �ع��دى ع �ش ��رات اآاف‪ ،‬وال �ق �ن��اة‬ ‫التي أذاع��ت التسريبات ا تحظى‬ ‫ب�ن �س �ب��ة م �ش��اه��دة م��رت �ف �ع��ة‪ ،‬وف �ق��ا‬ ‫استطاع شركة إبسوس‪.‬‬ ‫ول ��م ي�م�ت��د رف ��ض ال�ت�س��ري�ب��ات‬ ‫ليشمل تأسيس حمات للدفاع عن‬ ‫الخصوصية والتنديد بالقائمن‬ ‫على هذه اانتهاكات‪ ،‬بل إن بعض‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ات ال �ت��ي ط��ال �ت �ه��ا ه��ذه‬ ‫ال�ت�س��ري�ب��ات ل��م ت�ق��م ب��إدان �ت �ه��ا من‬ ‫اأس � ��اس‪ .‬وي� �ح ��اول ال �ب �ع��ض رب��ط‬ ‫ردود ال �ف �ع��ل ال �ض �ع �ي �ف��ة ب� ��أن ث�م��ة‬ ‫ق �ض ��اي ��ا ت �ح �ظ��ى ب ��أول ��وي ��ة أك �ب ��ر‪،‬‬ ‫ك��ال �ع �م �ل �ي��ة ال �س �ي��اس �ي��ة وأوض � ��اع‬ ‫ام� �ع� �ت� �ق �ل ��ن وط� �ل� �ب ��ة ال� �ج ��ام� �ع ��ات‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ن‪ ،‬ي �ع �ك��س ض �ع��ف رد ال �ف �ع��ل‬ ‫ال��راف��ض ه ��ذه ال�ت �س��ري�ب��ات‪ ،‬س��واء‬ ‫ف ��ي أوس � ��اط ال �ن �ش �ط��اء أو ش��رائ��ح‬ ‫أوس� � � ��ع‪ ،‬أزم � � ��ة أع� �م ��ق وت � �س� ��اؤات‬ ‫ك� �ب �ي ��رة ح � ��ول اه� �ت� �م ��ام ام �ص��ري��ن‬ ‫بقضية الخصوصية ومدى إدارك‬ ‫امجتمع أه�م�ي��ة ال��دف��اع ع��ن حرمة‬ ‫الحياة الخاصة وسيادة القانون‪.‬‬ ‫م� ��ن ام� ��ؤك� ��د أن م� �ص ��ر ت �ش �ه��د‬ ‫ت� �ح ��ت وط� � � ��أة ال� �ح� �ك ��م ال �ع �س �ك ��ري‬ ‫ردة ش ��دي ��دة ع ��ن اح � �ت� ��رام ح �ق��وق‬ ‫امواطنن وتطبيق القانون‪.‬‬ ‫وي � � � ��زي � � � ��د ام � � �ش � � �ه� � ��د ت � �ع � �ق � �ي� ��دا‬ ‫ض �ع��ف م� �ق ��اوم ��ة ال� �ق ��وى ام �ن��ادي��ة‬ ‫ب��ال��دي�م�ق��راط�ي��ة وام �ج �ت �م��ع ام��دن��ي‬ ‫لانتهاكات التي تقوم بها السلطة‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ة ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان‪ ،‬م��ا‬ ‫ي��رس��م ص � ��ورة ق��ات �م��ة ل �ل �غ��اي��ة ع��ن‬ ‫م �س �ت �ق �ب��ل ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ة ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫وال �ح��ري��ات ف��ي م �ص��ر‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫م��ع احتمال أن يصل وزي��ر الدفاع‬ ‫ال� �س ��اب ��ق ع� �ب ��د ال� �ف� �ت ��اح ال �س �ي �س��ي‬ ‫إل��ى س��دة ال��رئ��اس��ة خ��ال الشهور‬ ‫امقبلة‪.‬‬

‫قال برونو بويزات‪ ،‬امنسق امقيم لبرنامج‬ ‫اأم��م امتحدة اإنمائي بامغرب أمس بمراكش‪،‬‬ ‫إن ام�غ��رب يضطلع ب��دور ف�ع��ال ونشيط داخ��ل‬ ‫مجلس حقوق اإنسان التابع لأمم امتحدة‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ب ��رون ��و ف ��ي ك �ل �م��ة خ� ��ال ل �ق��اء‬ ‫ت�ش��اوري جهوي ح��ول إع��داد التقرير امرحلي‬ ‫ال �خ ��اص ب��ااس �ت �ع��راض ال� � ��دوري ال �ش��ام��ل‪ ،‬أن‬ ‫ام�م�ل�ك��ة ال�ت��زم��ت ب�ت�ق��دي��م ت�ق��ري��ر م��رح�ل��ي ح��ول‬ ‫ال �ت �ق��دم ام �ح��رز ف��ي م �ج��ال اح �ت ��رام وال �ن �ه��وض‬ ‫بحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ن � ��وه ام � �س� ��ؤول اأم � �م� ��ي ب��ام �ق��ارب��ة‬ ‫ال �ت �ش��ارك �ي��ة ال �ت��ي ت�ب�ن�ت�ه��ا ام �ن��دوب �ي��ة ال ��وزاري ��ة‬ ‫امكلفة بحقوق اإنسان في إع��داد هذا التقرير‬ ‫الذي سيتم تقديمه في ماي امقبل أمام مجلس‬ ‫حقوق اإنسان‪.‬‬

‫أع �ل �ن��ت ال �س �ل �ط��ات ام �ح �ل �ي��ة ب� �ف ��اس أن‬ ‫ف�ت��رة ت�ق��دي��م ال�ت��رش�ي�ح��ات ال �ف��ردي��ة الخاصة‬ ‫باانتخابات التشريعية الجزئية م��لء مقعد‬ ‫ش ��اغ ��ر ب ��رس ��م ال� ��دائ� ��رة اان �ت �خ��اب �ي��ة م ��واي‬ ‫يعقوب ستتم ما بن ‪ 6‬و‪ 10‬أبريل الجاري‪.‬‬ ‫وذكر باغ لعمالة إقليم مواي يعقوب‬ ‫أن الحملة اانتخابية الخاصة بهذا ااقتراع‪،‬‬ ‫ال��ذي سيجري ي��وم ‪ 24‬أبريل‪ ،‬ستنطلق يوم‬ ‫‪ 11‬أبريل الجاري وستتواصل إلى غاية يوم‬ ‫‪ 23‬من ذات الشهر‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه ��ذه اان �ت �خ��اب��ات ال�ج��زئ�ي��ة بعد‬ ‫قرار امجلس الدستوري إلغاء انتخاب حسن‬ ‫الشهبي (حزب ااستقال) جراء "استعمال‬ ‫خطاب غير ائق خال الحملة اانتخابية"‪.‬‬ ‫ي �س �ت �ض �ي��ف م �ل �ت �ق��ى وك� ��ال� ��ة ام� �غ ��رب‬ ‫العربي لأنباء غدا (الخميس) عبد الحميد‬ ‫ال��وال��ي أس�ت��اذ ال�ق��ان��ون وال�خ�ب�ي��ر ال��دول��ي في‬ ‫قضية الصحراء‪.‬‬ ‫وسيتمحور هذا اللقاء الذي سينطلق‬ ‫في الساعة التاسعة صباحا حول موضوع‬ ‫"حقوق اإنسان وقضية الصحراء"‪.‬‬ ‫وس�ي�ح�ض��ر ه��ذا ام�ل�ت�ق��ى م�م�ث�ل��ون عن‬ ‫ه �ي��آت ح �ك��وم �ي��ة ودب �ل��وم��اس �ي��ة وس�ي��اس�ي��ة‬ ‫وفعاليات حقوقية وإع��ام�ي��ة وم��ن امجتمع‬ ‫ام � ��دن � ��ي‪ ،‬ف� �ض ��ا ع� ��ن ع� � ��دد م� ��ن ال �ب��اح �ث��ن‬ ‫وامهتمن ‪.‬‬

‫محمد عبد السام‬

‫متجر «أديداس» بالرباط سوق واعدة تنتظر عشاق «اماركة» بامغرب‬

‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫قبل أقل من ثاثة أشهر فقط‬ ‫على انطاق نهائيات كأس العالم‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ت�س�ت�ع��د "أدي � � ��داس"‬ ‫لتسويق منتوجاتها ف��ي امغرب‬ ‫وخ � �ص ��وص ��ا ب �م ��دي �ن ��ة ال � ��رب � ��اط‪،‬‬ ‫وهذه اإستراتيجية تدخل ضمن‬ ‫رغبتها في مواكبة الصراع القوي‬ ‫بينها وب��ن ش��رك��ة "ن��اي��ك" داخ��ل‬ ‫ام �ل �ع��ب ب ��ن دول م �ث��ل ال �ب��رازي��ل‬ ‫واأرجنتن‪.‬‬ ‫وت � � �س � � �ي � � �ط� � ��ر ال � � �ش� � ��رك � � �ت� � ��ان‬ ‫العماقتان على صناعة مابس‬ ‫ومستلزمات كرة القدم التي تزيد‬ ‫ق �ي �م �ت �ه��ا ع �ل��ى خ �م �س��ة م �ل �ي��ارات‬ ‫دوار س�ن��وي��ا‪ .‬وت�ت�ن��اف�س��ان على‬ ‫ق �ي��ادة ال �س��وق ف��ي ت��وف�ي��ر أح��ذي��ة‬ ‫وم��اب��س وف�ق��ا أح ��دث التقنيات‬ ‫ل �ل �ج �م��اه �ي��ر ب ��وح ��ي م� ��ن ال �ن �ج��م‬ ‫اأرجنتيني ليونيل ميسي الذي‬

‫يرتدي مابس أدي��داس أو النجم‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي ن �ي �م��ار ال � ��ذي ي��رت��دي‬ ‫مابس نايك‪.‬‬ ‫وت � �ن � �ظ� ��ر ش � ��رك � ��ة أدي � � � � ��داس‬ ‫اأم� ��ان � �ي� ��ة ال � �ت ��ي ت �ص �ن��ع أح ��ذي ��ة‬ ‫رياضية منذ خمسينيات القرن‬ ‫اماضي‪ ،‬وهي شركة راعية لكأس‬ ‫العالم‪ ،‬إل��ى ك��رة القدم باعتبارها‬ ‫منطقة نفوذها وترغب في تجنب‬ ‫أي ت� �ف ��وق م� ��ن ق �ب ��ل م�ن��اف�س�ت�ه��ا‬ ‫ن��اي��ك اأم �ي��رك �ي��ة اأص �غ��ر ع �م��را‪،‬‬ ‫لكنها أكبر حجما كما ح��دث في‬ ‫رياضات أخرى‪.‬‬ ‫ول � �ه� ��ذا ال� � �غ � ��رض‪ ،‬اف �ت �ت �ح��ت‬ ‫ش� � ��رك� � ��ة "أدي� � � � � � � � � � ��داس" ال � �ع ��ام � �ي ��ة‬ ‫ل��أم�ت�ع��ة ال��ري��اض �ي��ة م �ت �ج��را لها‬ ‫با لعا صمة ا لر با ط و با لضبط‬ ‫بشارع فال ولد عمير بأكدال‪.‬‬ ‫هذا الشارع امتميز بانتشار‬ ‫ال �ع ��دي ��د م ��ن ام� �ح ��ات ال �ت �ج��اري��ة‬ ‫وام� � � ��ارك� � � ��ات ال � �ع ��ام � �ي ��ة ي �س �ت��أث��ر‬ ‫ب��اه �ت �م��ام س �ك��ان م��دي �ن��ة ال��رب��اط‬ ‫وكذلك زوار العاصمة‪ ،‬وإذا كانت‬ ‫ال �ع ��دي ��د م ��ن ام� �ح ��ات ال �ت �ج��اري��ة‬

‫امحل‬ ‫يسع إى‬ ‫استقطاب‬ ‫الزبناء من‬ ‫م تلف‬ ‫اأع ار‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مج وعة صحافة العواصم‬ ‫‪ARL‬ف ى‪itals grou‬ى‪ss ca‬ن‪Pr‬‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ام�ت�خ�ص�ص��ة ف ��ي األ �ب �س��ة وأف �خ��ره��ا‬ ‫تلفت انتباه امتجولن بشارع فال ولد‬ ‫عمير‪ ،‬فإنه ا يمكن للزائر امرور دون‬ ‫اانتباه إلى امركز التجاري "أديداس"‬ ‫ال� ��ذي ي��وف��ر ل��زب �ن��ائ��ه ج�م�ي��ع األ�ب�س��ة‬ ‫الرياضية التي يرغبون في اقتنائها‪.‬‬ ‫زوار ام �ح��ل ال �ت �ج��اري "أدي � ��داس"‬ ‫من جميع الفئات‪ ،‬وقد قال أحد الباعة‬ ‫بهذا امركز‪ ،‬إن رواد محل "أديداس" من‬ ‫جميع اأعمار ابتداء من سن العاشرة‬ ‫ف �م ��ا ف � � ��وق‪ ،‬إذ ت �ح �ب��ذ ف �ئ ��ة ال �ص �غ��ار‬ ‫اق �ت �ن��اء ال� �ك ��رات‪ ،‬خ�ص��وص��ا ت�ل��ك التي‬ ‫يخوض بها كبار الاعبن مبارياتهم‪،‬‬ ‫باإضافة إلى اهتمام اأطفال بأقمصة‬ ‫الاعبن الدولين امشاهير‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع ال � �ب� ��ائ� ��ع ق � ��ائ � ��ا‪" :‬ي ��أت ��ي‬ ‫اأط� �ف ��ال م�ص�ط�ح�ب��ن ع��ائ��ات �ه��م‪ ،‬من‬ ‫أج � ��ل أخ � ��ذ رأي� �ه ��م ف ��ي األ �ب �س ��ة ال �ت��ي‬ ‫تكون في ذهن الطفل مسبقا‪ .‬وشركة‬ ‫"أدي � � � � � ��داس" ل��أل �ب �س��ة ال ��ري ��اض� �ي ��ة ا‬ ‫ي�ق�ت�ص��ر زواره� � ��ا ع �ل��ى ف �ئ��ة ال �ص �غ��ار‪،‬‬ ‫ب��ل ه�ن��اك فئة ال�ن�س��اء ال��ائ��ي يفضلن‬ ‫اقتناء السراويل الرياضية واأقمصة‬ ‫ام�خ�ص�ص��ة ل �ل��ري��اض��ة‪ ،‬أم ��ا بالنسبة‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ل�ف�ئ��ة ال �ش �ب��اب وال �ك �ب��ار‪ ،‬فيتقاطعون‬ ‫ف��ي رغ�ب��ات�ه��م ال �ش��رائ �ي��ة وف ��ي نوعية‬ ‫األبسة الرياضية‪ ،‬إذ يقتنون اأحذية‬ ‫الرياضية واأطقم الرياضية الكاملة‬ ‫م� ��ن س � ��راوي � ��ل وأق � �م � �ص ��ة‪ ،‬وس� ��راوي� ��ل‬ ‫قصيرة "‪.‬‬ ‫وأضاف البائع بامركز أن "افتتاح‬ ‫متجر أدي ��داس بالعاصمة الرباط له‬ ‫أكثر من دالة‪ ،‬لكون امغرب يعتبر بوابة‬ ‫إفريقيا‪ ،‬كما أن هذا امتجر يعد اأكبر‬ ‫ب�م�ن�ط�ق��ة ش �م��ال إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ش �ي��د على‬ ‫مساحة ‪ 500‬متر وميزانيته اإجمالية‬ ‫بلغت ‪ 300‬مليون دره��م ويتواجد في‬ ‫أك �ب��ر ش� ��وارع العاصمة الرباط التي‬ ‫يتقاطر عليها ال�ع��دي��د م��ن ال ��زوار من‬ ‫مختلف اأجناس‪.‬‬ ‫وج� � � � � ��اء اف� � �ت� � �ت � ��اح ه � � � ��ذا ام� �ت� �ج ��ر‬ ‫اس �ت �ج��اب��ة م�ط�ل��ب ال �ع��دي��د م��ن ع�ش��اق‬ ‫"أدي � � � � � � ��داس" ل �ل �م ��اب ��س ال ��ري ��اض� �ي ��ة‪،‬‬ ‫بالعاصمة الرباط خاصة‪ ،‬وام �غ��رب‬ ‫ع � ��ام � ��ة‪ ،‬ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل � � ��ى أن ش ��رك ��ة‬ ‫"أدي ��داس" تحتضن امنتخب الوطني‬ ‫امغربي لكرة القدم والوداد الرياضي‪،‬‬ ‫ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل � � ��ى أك ��ادي � �م � �ي ��ة م �ح �م��د‬

‫ال� �س ��ادس ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ه ��ذه اأخ �ي��رة‬ ‫التي تزخر بامواهب الصاعدة ونحن‬ ‫ك�ش��رك��ة ه��دف�ن��ا م��واك �ب��ة ه ��ذا ال�ش�ب��اب‬ ‫الواعد"‪.‬‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫وس �ب��ق أن ق ��ال ه �ش��ام أب ��و رزق‪،‬‬ ‫مدير عام بانيت سبور وممثل شركة‬ ‫أدي ��داس ب��ام�غ��رب ف��ي ن��دوة صحافية‬ ‫ب �م �ن��اس �ب��ة اف �ت �ت��اح ه� ��ذا ام �ت �ج��ر‪" :‬إن‬ ‫افتتاح هذا امتجر يعتبر تحديا جديدا‬ ‫لشركة "أدي ��داس"‪ ،‬في انتظار افتتاح‬ ‫محات أخ��رى في العديد من مناطق‬ ‫امملكة‪ ،‬خصوصا وأن هناك استجابة‬ ‫كبيرة من طرف بعض شرائح امجتمع‬ ‫امغربي الذين يعشقون اقتناء امابس‬ ‫الرياضية لشركة أديداس العامية التي‬ ‫تتميز ب�ج��ودة ع��ال�ي��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إلى‬ ‫اأثمنة امناسبة"‪.‬‬ ‫وعلى ذك��ر اأثمنة ام��وج��ودة في‬ ‫ام��رك��ز التجاري "أدي� ��داس"‪ ،‬نجد أنها‬ ‫ت �ب��دأ ف��ي ح ��دود ‪ 100‬دره� ��م‪ ،‬وتتنوع‬ ‫م��ا ب��ن ‪ 380‬و‪ 400‬دره ��م‪ ،‬وت�ص��ل إلى‬ ‫ح � ��دود ‪ 1500‬دره� � ��م‪ ،‬واأن� � � ��واع ال�ت��ي‬ ‫ت � �ك� ��ون ذات ث� �م ��ن م� �ه ��م ه � ��ي اأط� �ق ��م‬ ‫الرياضية الكاملة‪.‬‬ ‫أم��ا فيما يتعلق ب��اأوق��ات التي‬ ‫ت�ل�ق��ى إق �ب��اا م��ن ط ��رف زب �ن��اء ش��رك��ة‬ ‫"أدي� ��داس"‪ ،‬ق��ال أح��د الباعة إن فصل‬ ‫الصيف ه��و الفترة التي يكون فيها‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫رواج ك�ب�ي��ر داخ� ��ل ام��رك��ز ال �ت �ج��اري‪،‬‬ ‫ف �ي �ن �ش��ط ب �ي��ع اأق �م �ص ��ة ال��ري��اض �ي��ة‬ ‫ال�ص�ي�ف�ي��ة واأح ��ذي ��ة ام�ن��اس�ب��ة ل�ه��ذه‬ ‫الفترة من السنة‪.‬‬ ‫وب � ��ال� � �ع � ��ودة إل � � ��ى ت � ��اري � ��خ ه ��ذه‬ ‫العامة الدولية‪ ،‬نجد أنها تعود إلى‬ ‫صاحبها أدول� ��ف آدي داس �ل��ر‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ب ��دأ تصنيع أح��ذي �ت��ه ال��ري��اض�ي��ة في‬ ‫مطبخه في بلدة هرزوجنيوراخ‪ ،‬في‬ ‫بافاريا وذل��ك بعد عودته من الحرب‬ ‫العامية اأول��ى‪ .‬في عام ‪ ،1924‬انضم‬ ‫إل�ي��ه شقيقه رودول ��ف رودي داس�ل��ر‪،‬‬ ‫وأس�س��ا معا مصنع اأخ ��وان داسلر‬ ‫ل�ص�ن��اع��ة اأح ��ذي ��ة ث��م ازده � ��ر العمل‬ ‫بهذا امصنع‪.‬‬ ‫وت �س �ع��ى ش��رك��ة "أدي� � � ��داس" إل��ى‬ ‫تزويد السوق امغربية بأنواع جديدة‬ ‫ل��أل�ب�س��ة ال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬وه �ك��ذا يشكل‬ ‫افتتاح هذا امتجر بالعاصمة الرباط‬ ‫فرصة للشركة للهيمنة على السوق‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ال� �ت ��ي ت �ع��د س ��وق ��ا واع � ��دة‬ ‫ورائجة‪ ،‬مما سينعكس إيجابا على‬ ‫الشركة التي تسعى إل��ى النجاح في‬ ‫منافستها الشرسة مع شركة نايك‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪153 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 02‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 02‬أبريل ‪2014‬‬

‫رئيس الوزراء الفرنسي اجديد يشرع في مشاوراته لتشكيل احكومة‬ ‫هزيمة ااشتراكين بفرنسا تطيح بـ"أيرولت" < "مانويل فالس" يتسلم مهامه ظهر أمس (الثاثاء) وسط انتقادات على تعيينه‬

‫ع � �ق� ��د "ج � � � ��ون ك � � �ي� � ��ري" وزي� � ��ر‬ ‫ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة اأم � � �ي � ��رك � ��ي‪ ،‬أم � ��س(‬ ‫ال� � �ث � ��اث � ��اء )‪ ،‬ج � ��ول � ��ة ث� ��ان � �ي� ��ة م��ن‬ ‫امحادثات مع "بنيامن نتانياهو"‬ ‫رئيس ال ��وزراء اإسرائيلي سعيا‬ ‫إل��ى إن�ق��اذ عملية ال�س��ام امتعثرة‬ ‫مع الفلسطينين‪.‬‬ ‫وال �ت �ق��ى ال ��رج ��ان ف ��ي إف �ط��ار‬ ‫عمل بعد وص��ول "كيري" امفاجئ‬ ‫إلى امنطقة قادما من باريس‪ ،‬في‬ ‫مسعى إل��ى إن�ق��اذ ام�ف��اوض��ات بن‬ ‫الجانبن التي تعثرت عقب رفض‬ ‫إس ��رائ� �ي ��ل إط� � ��اق س� � ��راح ال��دف �ع��ة‬ ‫الرابعة من اأسرى الفلسطينين امتفق عليها في إطار اتفاق استئناف‬ ‫امفاوضات‪.‬وكان مقررا‪ ،‬أن يلتقي "كيري" مساء أول أمس ااثنن‪ )،‬الرئيس‬ ‫الفلسطيني محمود عباس‪ ،‬إا أن هذا اللقاء ألغي بسبب تأخر اجتماعه‬ ‫مع نتانياهو‪ .‬والتقى "كيري" بدا من ذلك بامفاوض الفلسطيني صائب‬ ‫عريقات في القدس‪.‬‬ ‫ب� �ع� �ث ��ت أوك � ��ران� � �ي � ��ا ب� ��رس� ��ال� ��ة إل ��ى‬ ‫موسكو احتجاجا على زي��ارة ق��ام بها‬ ‫"دم� �ي� �ت ��ري م ��دف� �ي ��دف" رئ �ي ��س ال� � ��وزراء‬ ‫الروسي إلى شبه ج��زي��رة القرم التي‬ ‫ضمتها باده الشهر ام��اض��ي‪ ،‬وه��و ما‬ ‫رفضته أورب��ا وال��واي��ات امتحدة عندما‬ ‫وصفا الخطوة بأنها غير قانونية وغير‬ ‫مشروعة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ام �ت �ح��دث ب��اس��م ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫اأوك��ران �ي��ة‪ ،‬إن ب��اده ع�ب��رت ف��ي مذكرة‬ ‫ل��ات�ح��اد ال��روس��ي ع��ن اح�ت�ج��اج ش��دي��د‪،‬‬ ‫وذك� � ��رت أن "زي � � ��ارة ش �خ��ص م �س��ؤول‬ ‫أراضي دولة أخرى دون موافقة مسبقة‬ ‫تعد انتهاكا صارخا لقواعد امجتمع الدولي"‪.‬‬ ‫وكان مدفيدف والوفد الوزاري امرافق قد استعرض في اجتماع مع سلطات القرم‬ ‫إج��راءات إنعاش اقتصاد امنطقة امتعثر‪ ،‬موضحا أن الهدف هو جعل شبه الجزيرة‬ ‫مقصدا للمستثمرين حتى تستطيع تحقيق "الدخل الكافي للتنمية الذاتية"‪.‬‬

‫مانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسي الجديد‬ ‫تسلم "م��ان��وي��ل فالس"‪ ،‬رئيس‬ ‫ال� ��وزراء ال�ف��رن�س��ي ال�ج��دي��د‪ ،‬مهامه‬ ‫ظهر أمس(الثاثاء)‪ .‬وب��دأ "فالس"‬ ‫م �ش��اورات اأم ��س م��ن أج��ل تشكيل‬ ‫ح� � �ك � ��وم � ��ة ج � � ��دي � � ��دة ب� � �ع � ��د ي� ��وم� ��ن‬ ‫على الهزيمة الكبرى التي لحقت‬ ‫ب ��ااش� �ت ��راك� �ي ��ن ف� ��ي اان� �ت� �خ ��اب ��ات‬ ‫البلدية‪.‬‬ ‫وأث � � � ��ار ت� �ع� �ي ��ن رئ � �ي� ��س وزراء‬ ‫ج ��دي ��د ردود ف� �ع ��ل م� �ع ��ارض ��ة م��ن‬ ‫ج �ب �ه��ة ال� �ي� �س ��ار‪ ،‬ف �ي �م��ا ط� ��رح ح��زب‬ ‫"أوربا البيئة ‪ -‬الخضر" العضو في‬ ‫الغالبية الحاكمة الحالية شروطه‬ ‫لدعم الحكومة امقبلة‪.‬‬ ‫وق��ال رئيس ال��دول��ة ف��ي خطاب‬ ‫ت �ل �ف ��زي��ون��ي م �ق �ت �ض��ب م� ��ن ث �م��ان��ي‬ ‫دق��ائ��ق "ح� ��ان ال��وق��ت ل �ب��دء م��رح�ل��ة‬ ‫ج � ��دي � ��دة"‪ ،‬م �ع �ل �ن��ا أن � ��ه ك �ل ��ف وزي� ��ر‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال �س��اب��ق "ب�م�ه�م��ة ق �ي��ادة‬ ‫حكومة مكافحة"‪.‬‬ ‫وأك � ��د "ه� ��وان� ��د"‪ ،‬أن "م��ان��وي��ل‬ ‫فالس"‪" ،‬لديه امواصفات" من أجل‬ ‫تحقيق ذلك واعدا بتشكيل "فريق"‬ ‫مصغر متماسك وم�ت��اح��م" يطبق‬ ‫ميثاق امسؤولية الذي يشكل حجز‬ ‫ال��زاوي��ة ف��ي سياسته ااقتصادية‪،‬‬ ‫وي �ن��ص ع �ل��ى خ �ف��ض اأع� �ب ��اء على‬ ‫الشركات لقاء توفير وظائف‪.‬‬ ‫غير أن "هواند" لم يتطرق إلى‬ ‫ت�ش�ك�ي��ل ال �ح �ك��وم��ة ال �ت��ي ل��ن تبصر‬ ‫ال �ن ��ور ق �ب��ل‪ ،‬ال �ي ��وم (اأرب � �ع� ��اء) م��ع‬ ‫ع �ق��د م �ج �ل��س وزرا‪ ،‬ال� �ي ��وم أو غ��دا‬ ‫(الخميس)‪.‬‬

‫وشرع رئيس الوزراء الفرنسي‬ ‫ال �ج��دي��د‪ ،‬ف ��ي م� �ش ��اورات ��ه ل�ت�ش�ك�ي��ل‬ ‫الحكومة‬ ‫وذك� � � � ��رت م � � �ص� � ��ادر‪ ،‬أن "ج � ��ان‬ ‫إي ��ف ل� ��ودري� ��ان"‪ ،‬وزي� ��ر ال ��دف ��اع في‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة امستقيلة ال�ت�ق��ى ام�ق��رب‬ ‫م ��ن ال��رئ �ي��س "ف ��ران� �س ��وا ه ��وان ��د"‪،‬‬ ‫وام �ع��روف ب��دع�م��ه ل��رئ�ي��س ال ��وزراء‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫واع� � �ت� � �ب � ��رت ام � � �ص� � ��ادر ذات � �ه� ��ا‪،‬‬ ‫ح �س��ب وك��ال��ة اأخ �ب��ار ال�ف��رن�س�ي��ة‪،‬‬ ‫أن "ج� ��ان إي ��ف ل� ��ودري� ��ان" س�ي�ك��ون‬ ‫من بن الشخصيات ذات الثقل في‬ ‫الحكومة الجديدة‪ ،‬سواء بالحفاظ‬ ‫ع� �ل ��ى م �ن �ص �ب ��ه أو ت� �غ� �ي� �ي ��ره ن �ح��و‬ ‫حمل حقيبة وزارة الداخلية خلفا‬ ‫ل�"فالس"‪.‬‬ ‫كما سيستقبل رئ�ي��س ال��وزراء‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��د م �م �ث �ل ��ي ح � � ��زب ال �خ �ض��ر‬ ‫(أورب��ا البيئة) بالجمعية الوطنية‬ ‫وم�ج�ل��س ال�ش�ي��وخ ال��ذي��ن يطالبون‬ ‫ب �ت��وض �ي �ح��ات م ��ن رئ �ي ��س ال� � ��وزراء‬ ‫حول توجه الحكومة الجديدة قبل‬ ‫اتخاذ قرار بامشاركة فيها‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي ه � � � � ��ذا اإط� � � � � � � � � ��ار‪ ،‬أع � �ل� ��ن‬ ‫وزي � � � � ��ران م � ��ن أن � �ص � ��ار ال� �ب� �ي� �ئ ��ة ف��ي‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة ام �س �ت �ق �ي �ل��ة "س �ي �س �ي��ل‬ ‫دوف � �ل � ��و" (اإس� � �ك � ��ان ) و"ب ��اس� �ك ��ال‬ ‫كانفان" (التنمية) في ب��اغ أنهما‬ ‫"ل � ��ن ي� �ش ��ارك ��ا ف� ��ي ه � ��ذه ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ال�ج��دي��دة"‪ ،‬معتبرين أن "ف��ال��س" ا‬ ‫يحمل "ال��رد ام�ن��اس��ب على مشاكل‬ ‫الفرنسين"‪.‬‬

‫م � � � ��ن ن� � ��اح � � �ي� � ��ة أخ� � � � � � � � ��رى‪ ،‬ذك� � ��ر‬ ‫ماحظون أن من بن الشخصيات‬ ‫ااش� �ت ��راك� �ي ��ة ال� �ت ��ي س� �ت� �ش ��ارك ف��ي‬ ‫الحكومة الجديدة هناك "سيغولن‬ ‫رويال" امرشحة السابقة لرئاسات‬ ‫ع��ام ‪ 2007‬ال �ت��ي ق��د ت�ت��ول��ى حقيبة‬ ‫العدل أو التربية الوطنية‪.‬‬ ‫وأع � �ل � �ن� ��ت رئ � ��اس � ��ة ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪،‬‬ ‫أن� ��ه س �ي �ت��م اإع � ��ان ع ��ن ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم � �ي� ��ة ال� � � �ج � � ��دي � � ��دة‪ ،‬ال � �ي � ��وم‬ ‫(اأرب �ع��اء )‪ ،‬قبيل توجه "فرانسوا‬ ‫ه ��وان ��د" إل ��ى ب��روك �س �ي��ل ل�ح�ض��ور‬ ‫ق � �م� ��ة م � �ص � �غ� ��رة ح � � ��ول ج� �م� �ه ��وري ��ة‬ ‫إفريقيا الوسطى‬ ‫وس � �ع � �ي� ��ا ل � �ط � �م ��أن ��ة ال� �ج� �ن ��اح‬ ‫اليساري من غالبيته امتخوف من‬ ‫تعين "ف��ال��س" وال ��ذي ك��ان يطالب‬ ‫بتدابير تعزز العدالة ااجتماعية‪،‬‬ ‫أع�ل��ن "ف��ران�س��وا ه��وان��د" أي�ض��ا عن‬ ‫"م� �ي� �ث ��اق ت� �ض ��ام ��ن" وع � ��ن "خ �ف��ض‬ ‫ف� ��ي ال� �ض ��رائ ��ب ع �ل ��ى ال �ف��رن �س �ي��ن"‬ ‫ب� �ح� �ل ��ول ع� � ��ام ‪ 2017‬و"ت �خ �ف �ي ��ض‬ ‫سريع للمساهمات" التي يسددها‬ ‫اأجراء‪.‬‬ ‫غير أن ذل��ك ل��م يقنع الوزيرين‬ ‫م ��ن أن� �ص ��ار ال �ب �ي �ئ��ة ف ��ي ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫امنتهية وايتها "سيسيل دوفلو"‬ ‫وزي��رة اإس��كان‪ ،‬و"باسكال كانفان"‬ ‫وزي � � ��ر ال �ت �ن �م �ي��ة‪ .‬وس �ي �ح �س��م ح ��زب‬ ‫"أورب � � � � � ��ا ال � �ب � �ي � �ئ ��ة‪-‬ال � �خ � �ض ��ر" دع� �م ��ه‬ ‫ام�ح�ت�م��ل للحكومة ف��ي عملية ط��رح‬ ‫الثقة خال مجلسها الفيدرالي الذي‬ ‫ينعقد ف��ي ال�خ��ام��س وال �س��ادس من‬

‫أبريل وبعد اإطاع على تشكيلتها‬ ‫وت ��وج �ه ��ات �ه ��ا ب� �ش ��أن اان � �ت � �ق ��ال ف��ي‬ ‫م � �ج ��ال ال� �ط ��اق ��ة وم� ��راج � �ع� ��ة م �ي �ث��اق‬ ‫امسؤولية وتوجهات اميزانية"‪.‬‬ ‫وندد "جان لوك ملنشون" زعيم‬ ‫ح � ��زب ال� �ي� �س ��ار ام� �ت� �ش ��دد ب��اخ �ت �ي��ار‬ ‫"فالس"‪ ،‬معتبرا أن "هواند" اختار‬ ‫ت�ع�ي��ن "أك �ب��ر ش�خ�ص�ي��ة خ��اف�ي��ة في‬ ‫ال� �ي� �س ��ار"‪ ،‬ف �ي �م��ا ق� ��ال "ب� �ي ��ار ل � ��وران"‬ ‫زع �ي��م ال �ح ��زب ال �ش �ي��وع��ي ال�ف��رن�س��ي‬ ‫إن "ف � ��ال � ��س"‪" ،‬ا ي �س �م��ع إا ب ��أذن ��ه‬ ‫اليمنى"‪.‬‬ ‫وق� ��ال "ج� ��ان ف��ران �س��وا ك��وب �ي��ه"‬ ‫رئيس ااتحاد من أجل حركة شعبية‬ ‫(ي � �م� ��ن)‪ ،‬أك� �ب ��ر أح � � ��زاب ام� �ع ��ارض ��ة‪،‬‬ ‫إن "إق� ��ال� ��ة" "ج � ��ان م � ��ارك إي ��رول ��ت"‪،‬‬ ‫"ل ��ن ت �ك��ون ك��اف �ي��ة ل �ت �س��وي��ة م�ش��اك��ل‬ ‫ف��رن�س��ا"‪ ،‬م�ش��ددا ع�ل��ى أن "ام�ش�ك��ات‬ ‫ا تحل بتغيير ال��رج��ال وااح�ت�ف��اظ‬ ‫بالسياسة نفسها"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت "مارين لوبان"‬ ‫رئيسة حزب الجبهة الوطنية (يمن‬ ‫م� �ت� �ط ��رف)‪ ،‬إن ال �ت �ع��دي��ل ال �ح �ك��وم��ي‬ ‫"ل� ��ن ي �غ �ي��ر ش �ي �ئ��ا أن م ��ا ي �ن �ت�ظ��ره‬ ‫الفرنسيون هو تغيير في السياسة‬ ‫وليس صفقة حكومية"‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق آخ��ر‪ ،‬أع�ل��ن "ج�ي��رار‬ ‫أرو"‪ ،‬ال �س �ف �ي��ر ال �ف��رن �س��ي ف ��ي اأم ��م‬ ‫امتحدة‪ ،‬أول أمس ااثنن‪ ،‬أن فرنسا‬ ‫س �ت �ن �ظ��م ف ��ي ن �ه��اي��ة دج �ن �ب��ر ام�ق�ب��ل‬ ‫ف��ي نيويورك على هامش الجمعية‬ ‫ال �ع ��ام ��ة ل ��أم ��م ام� �ت� �ح ��دة‪ ،‬اج �ت �م��اع��ا‬ ‫وزاريا مناقشة موضوع حق النقض‬

‫(الفيتو) في مجلس اأمن الدولي‪.‬‬ ‫واق � � �ت� � ��رح "ف � ��رن� � �س � ��وا ه � ��وان � ��د"‬ ‫الرئيس الفرنسي في دجنبر ‪،2013‬‬ ‫م� ��دون� ��ة س � �ل ��وك ت ��رم ��ي إل� � ��ى ت �خ �ل��ي‬ ‫الدول الخمس الدائمة العضوية في‬ ‫امجلس (الوايات امتحدة‪ ،‬وروسيا‪،‬‬ ‫وف ��رن� �س ��ا‪ ،‬وال � �ص� ��ن‪ ،‬وب��ري �ط��ان �ي��ا)‬ ‫ع ��ن اس �ت �خ��دام ح ��ق ال �ن �ق��ض ع�ن��دم��ا‬ ‫ي �ك ��ون ع �ل��ى م �ج �ل��س اأم � ��ن ال ��دول ��ي‬ ‫ات �خ��اذ ق ��رار ب�ش��أن ج��رائ��م جماعية‪،‬‬ ‫كما يحصل ف��ي س��وري��ا على سبيل‬ ‫امثال‪.‬‬ ‫وت �ب��ذل ف��رن�س��ا ج �ه��ودا "إج ��راء‬ ‫ن � �ق ��اش ع� � ��ام ب � �ه ��دف ال� �ض� �غ ��ط ع �ل��ى‬ ‫اأع � � � � �ض � � � ��اء (اآخ� � � � � ��ري� � � � � ��ن) دائ � � �م � ��ي‬ ‫ال � � �ع � � �ض� � ��وي� � ��ة"‪ ،‬ك � �م � ��ا أع � � �ل� � ��ن "أرو"‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن‪ .‬وأض � � � ��اف‪ ،‬أن وزي� ��ر‬ ‫ال� � �خ � ��ارج� � �ي � ��ة ال� � �ف � ��رن� � �س � ��ي "ل� � � � � ��وران‬ ‫ف��اب �ي��وس" "س�ي�ن�ظ��م اج �ت �م��اع��ا على‬ ‫ه� ��ام� ��ش ال �ج �م �ع �ي ��ة ال � �ع� ��ام� ��ة ل��أم��م‬ ‫امتحدة في دجنبر امقبل ح��ول هذا‬ ‫اموضوع مع كل الدول امهتمة به"‪.‬‬ ‫وق��ال "ل��دي�ن��ا ن��ص سنبحثه مع‬ ‫اأع �ض��اء ال��دائ�م��ن (اآخ ��ري ��ن)‪ ،‬أن��ه‬ ‫يتعن عليهم ات�خ��اذ ق��رارات�ه��م"‪ ،‬من‬ ‫دون أن ي �خ �ف��ي أن م��وس �ك��و وب�ك��ن‬ ‫ت� �ب� �ق� �ي ��ان م �ت �ح �ف �ظ �ت��ن ج � � ��دا ح �ي ��ال‬ ‫التخلي عن صاحياتهما‪.‬‬ ‫وبحسب ااقتراح الفرنسي‪ ،‬لن‬ ‫ت�ط�ب��ق م��دون��ة ال�س�ل��وك م��ع ذل ��ك‪ ،‬إا‬ ‫ف��ي ح ��اات ت �ت �ع��رض ف�ي�ه��ا للخطر‬ ‫"امصالح الوطنية الحيوية" لدولة‬ ‫دائمة العضوية‪.‬‬

‫بريطانيا ستجري حقيق ًا حول أنشطة جماعة اإخوان امسلمن‬ ‫أمر رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد‬ ‫ك��ام�ي��رون" ب��إج��راء تحقيق ح��ول اإخ��وان‬ ‫ام �س �ل �م��ن ب �س �ب��ب ال� �ق� �ل ��ق ال � � ��ذي أث ��ارت ��ه‬ ‫اأن�ش�ط��ة ام �ت �ش��ددة ل �ه��ذه ال�ج�م��اع��ة‪ ،‬وم��ا‬ ‫تخطط له من قاعدة لها في لندن‪ ،‬بحسب‬ ‫م��ا أعلنت رئ��اس��ة الحكومة البريطانية‪،‬‬ ‫أمس (الثاثاء)‪.‬‬ ‫وط � � �ل � � ��ب ك � � ��ام� � � �ي � � ��رون م� � � ��ن أج� � �ه � ��زة‬ ‫ااس� �ت� �خ� �ب ��ارات ج �م��ع ام� �ع� �ل ��وم ��ات ح��ول‬ ‫"فلسفة ونشاطات" الجماعة‪ ،‬وذلك بعدما‬ ‫لجأ ع��دد م��ن قادتها م��ن مصر إل��ى لندن‬ ‫إثر عزل الرئيس اإسامي محمد مرسي‬ ‫العام اماضي‪.‬‬ ‫وس �ي �ش �م��ل ال �ت �ح �ق �ي��ق ش �ب �ه ��ات ف��ي‬ ‫وق��وف الجماعة وراء العملية اانتحارية‬ ‫التي استهدفت حافلة في جنوب سيناء‬ ‫ف��ي ف �ب��راي��ر ام��اض��ي‪ ،‬وأس �ف��رت ع��ن مقتل‬ ‫ثاثة سياح من كوريا الجنوبية‪ ،‬وسائق‬ ‫الحافلة‪ ،‬وج��رح آخرين‪ ،‬بحسب ما نقلت‬ ‫صحيفة "تايمز" البريطانية‪.‬‬

‫وم��ن ام�م�ك��ن‪ ،‬أن ي�ق��ود ه��ذا التحقيق‬ ‫إل��ى حظر جماعة اإخ ��وان ف��ي بريطانيا‬ ‫ب �ع��د ح �ظ��ره��ا أص� ��ا ف ��ي م �ص��ر وام�م�ل�ك��ة‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �ت �ح��دث ب��اس��م ك��ام �ي��رون‪ ،‬إن‬ ‫وج��ود الجماعة ف��ي بريطانيا ت��زاي��د في‬ ‫ال �س �ن ��وات ام��اض �ي��ة "إا أن ف�ه�م�ن��ا ل�ه��ذا‬ ‫التنظيم وفلسفته وقيمه ل��م ي��واك��ب هذا‬ ‫التطور"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف‪ ،‬أن "رئ� �ي ��س ال � � � ��وزراء أم��ر‬ ‫ب��إج��راء تقييم داخ�ل��ي ت�ق��وم ب��ه الحكومة‬ ‫حول فلسفة اإخوان امسلمن وأنشطتهم‬ ‫وحول سياسة الحكومة إزاء هذه امنظمة"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ام �ت �ح��دث‪" ،‬ب��ال�ن�ظ��ر إل ��ى ما‬ ‫ظهر حاليا من مخاوف بشأن امجموعة‬ ‫وعاقاتها امفترضة بالتطرف والعنف‪،‬‬ ‫رأي �ن��ا أن ��ه م��ن ام� �ش ��روع وال �ح �ك �ي��م تماما‬ ‫أن نفهم بشكل أف�ض��ل م��ا يمثله اإخ��وان‬ ‫امسلمون‪ ،‬وكيف ينوون تحقيق أهدافهم‬ ‫وانعكاسات ذلك على بريطانيا"‪.‬‬

‫وس �ي �ت��ول��ى ه� ��ذا ال �ت �ح �ق �ي��ق ال�س�ف�ي��ر‬ ‫البريطاني ل��دى امملكة السعودية "جون‬ ‫جنكينس"‪ ،‬ول��م تعلق ج�م��اع��ة "اإخ ��وان‬ ‫امسلمن" فورا على القرار البريطاني في‬ ‫اتصال مع وكالة "فرانس برس"‪.‬‬ ‫إا أن الصحيفة نقلت ع��ن متحدث‬ ‫ق��ول��ه إن "ال ��واج ��ب ال��دي �ن��ي ي �ف��رض على‬ ‫أي عضو ف��ي جماعة اإخ ��وان امسلمن"‬ ‫ال�ت�ع��اون م��ع التحقيق واح �ت��رام القوانن‬ ‫البريطانية‪.‬‬ ‫في امقابل رحبت الحكومة امصرية‬ ‫بقرار كاميرون إجراء هذا التحقيق‪.‬‬ ‫وقال السفير بدر عبد العاطي الناطق‬ ‫ب��اس��م ال �خ��ارج �ي��ة ام �ص��ري��ة ف��ي ب �ي��ان‪ ،‬إن‬ ‫"م�ص��ر ت��رح��ب ب�ق��رار بريطانيا ال�ب��دء في‬ ‫إج��راء تحقيقات عاجلة ح��ول ال��دور الذي‬ ‫تقوم به جماعة اإخوان امسلمن انطاقا‬ ‫م��ن اأراض ��ي البريطانية‪ ،‬وم��دى ارت�ب��اط‬ ‫تنظيمها بأعمال العنف والتطرف"‪.‬‬ ‫وأعربت الخارجية امصرية عن أملها‬

‫ف��ي أن ي�ت��م ال�ت�ع��ام��ل م��ع ت�ل��ك التحقيقات‬ ‫"بالجدية وااهتمام الازمن"‪.‬‬ ‫وبعد عزل مرسي‪ ،‬أسفرت امواجهات‬ ‫ب ��ن ق� ��وات اأم� ��ن وأن� �ص ��ار ال �ج �م��اع��ة عن‬ ‫س �ق��وط ‪ 1400‬ق �ت �ي��ل‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن اع�ت�ق��ال‬ ‫اآاف م��ن اإخ � ��وان ب�ي�ن�ه��م ق� ��ادة ال�ص��ف‬ ‫اأول في الجماعة‪.‬‬ ‫وأث ��ار حكم قضائي الشهر اماضي‬ ‫ب��إع��دام ‪ 529‬إس��ام�ي��ا م��ن أن �ص��ار مرسي‬ ‫اتهامهم بأعمال عنف دامية احتجاجات‬ ‫شديدة في الخارج والداخل‪.‬‬ ‫وتتهم السلطات ام�ص��ري��ة الجماعة‬ ‫ب��ال �ت��ورط ف��ي سلسلة ه�ج�م��ات إره��اب�ي��ة‪،‬‬ ‫ب��رغ��م تبني جماعة أن �ص��ار بيت امقدس‬ ‫ام��رت �ب �ط��ة ب�ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة م�ع�ظ��م ه��ذه‬ ‫ااع � �ت� ��داءات‪ ،‬وم ��ن ب�ي�ن�ه��ا ت�ف�ج�ي��ر حافلة‬ ‫سيناء‪.‬‬ ‫وجاء تحرك البريطانين بعد تقارير‬ ‫تتحدث عن أن قادة اإخ��وان اجتمعوا في‬ ‫لندن نهاية عام ‪ 2013‬لتقرير رد التنظيم‬

‫على الوضع في مصر‪ ،‬وفقا ل�"تايمز"‪.‬‬ ‫ونقلت "التايمز" عن مسؤولن قولهم‬ ‫إن��ه "م��ن اممكن وإن ك��ان م��ن غير امرجح"‬ ‫أن يسفر التحقيق عن حظر الجماعة في‬ ‫ل�ن��دن‪ ،‬ف��ي ح��ن يعتقد البعض ف��ي وزارة‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة أن� ��ه ل ��ن ي �ك ��ون م ��ن ش� ��أن ه��ذا‬ ‫الحظر س��وى دف��ع اإخ��وان إل��ى امزيد من‬ ‫التشدد والتحول إلى العمل السري‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي��س ب�ل��دي��ة ل �ن��دن "ب��وري��س‬ ‫ج��ون �س��ون" إن ش��رط��ة م�ك��اف�ح��ة اإره ��اب‬ ‫ت��راق��ب الشخصيات ام�ت�ش��ددة ال�ت��ي تقدر‬ ‫عددها ب�"أقل من األف" لكنه رفض إعطاء‬ ‫تفاصيل ح��ول التحقيق ب�ش��أن اإخ ��وان‬ ‫امسلمن‪.‬‬ ‫وقال إذاعة "ال بي سي" "ا استطيع‬ ‫إع �ط��اء أي ت�ف��اص�ي��ل ح ��ول ال�ت�ح�ق�ي��ق وا‬ ‫يمكن أن تتوقعوا مني ذلك"‪.‬‬ ‫وط ��ام ��ا ك��ان��ت ل �ن��دن م� ��اذا ل��اج�ئ��ن‬ ‫السياسين من كافة أنحاء العالم‪.‬‬ ‫(ا ف ب)‬

‫بدء حملة اانتخابات في العراق في ظل أسوأ موجة عنف‬ ‫ب��دأت‪ ،‬أم��س (ال�ث��اث��اء )‪ ،‬حملة‬ ‫اان�ت�خ��اب��ات التشريعية العراقية‪،‬‬ ‫ام� � �ق � ��ررة ف� ��ي ال� �ث ��اث ��ن م� ��ن ال �ش �ه��ر‬ ‫ال �ح ��ال ��ي وال� �ت ��ي ي �خ��وض �ه��ا ن ��وري‬ ‫امالكي رئيس الوزراء للفوز بواية‬ ‫ث��ال �ث��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ت �ج �ت��اح ال �ب��اد أس��وأ‬ ‫موجة عنف منذ سنوات‪.‬‬ ‫وان� �ت� �ش ��رت ف ��ي ع� �م ��وم ش� ��وارع‬ ‫ب �غ��داد وام � ��دن ال �ع��راق �ي��ة م�ل�ص�ق��ات‬ ‫م ��رش� �ح ��ن ي �ت �ن��اف �س��ون ع� �ل ��ى ‪328‬‬ ‫م �ق �ع��دا ف ��ي م �ج �ل��س ال� �ن ��واب وس��ط‬ ‫توقعات بعدم ف��وز أي من اأح��زاب‬ ‫ام �ت �ن��اف �س��ة ب��أغ �ل �ب �ي��ة م �ط �ل �ق��ة‪ ،‬م��ا‬ ‫س � � �ي � ��ؤدي ك � �م� ��ا ف � ��ي اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات‬ ‫السابقة إلى الدخول في مفاوضات‬ ‫طويلة لتشكيل الحكومة‪.‬‬ ‫وي � �ت� ��وق� ��ع‪ ،‬أن ي � �ف ��وز "ائ � �ت ��اف‬ ‫دولة القانون" الذي يتزعمه رئيس‬ ‫ال � � � ��وزراء ب��أك �ب��ر ع � ��دد م ��ن أص � ��وات‬ ‫ال �ن��اخ �ب��ن رغ � ��م وج� � ��ود م �ن��اف �س��ن‬ ‫آخ ��ري ��ن ب�ي�ن�ه��م "ائ� �ت ��اف ام ��واط ��ن"‬ ‫ب� ��زع� ��ام� ��ة ع � �م � ��ار ال� �ح� �ك� �ي ��م رئ� �ي ��س‬ ‫امجلس اأع�ل��ى اإس��ام��ي العراقي‬ ‫وكتلة "اأحرار" الذي تعد حتى اآن‬ ‫ام�م�ث��ل ال��رئ�ي�س��ي ل�ل�ت�ي��ار ال �ص��دري‬ ‫الذي يتزعمه مقتدى الصدر‪.‬‬ ‫وغ��ال �ب��ا م ��ا ت �خ �ض��ع ال �ح �م��ات‬

‫اان�ت�خ��اب�ي��ة ف��ي ال �ع��راق ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل��ى أدوار اأح ��زاب السياسية إلى‬ ‫تأثيرات طائفية وقبلية‪.‬‬ ‫إض� ��اف� ��ة إل � ��ى ام �ل �ص �ق ��ات ال �ت��ي‬ ‫ت �ح �م��ل ص � � ��ورا م ��رش� �ح ��ن‪ ،‬ح�م�ل��ت‬ ‫اف �ت��ات أخ ��رى ع �ب��ارات ت��ؤك��د فخر‬ ‫ع� �ش ��ائ ��ر ب �م��رش �ح��ن م� ��ن أب �ن��ائ �ه��ا‬ ‫لخوض اانتخابات‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ام �ن��اط��ق ذات‬ ‫ال�غ��ال�ب�ي��ة ال�س�ن�ي��ة ف��ي غ ��رب ال �ب��اد‬ ‫وشمالها‪ ،‬م��ن امتوقع أن ينحصر‬ ‫ال� �ت� �ن ��اف ��س ب� ��ن أس� ��ام� ��ة ال �ن �ج �ي �ف��ي‬ ‫رئيس البرمان وصالح امطلك نائب‬ ‫رئيس الوزراء‪.‬‬ ‫وي� � �ب � ��دو م � ��ن غ� �ي ��ر ام � ��رج � ��ح أن‬ ‫ت � �ج� ��ري اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات ف � ��ي ج �م �ي��ع‬ ‫م� �ن ��اط ��ق م� �ح ��اف� �ظ ��ة اأن� � �ب � ��ار غ ��رب‬ ‫ال�ب��اد ال�ت��ي تعاني س��وء اأوض��اع‬ ‫اأم� �ن� �ي ��ة‪ ،‬إث � ��ر ت ��واص ��ل ال �ع �م �ل �ي��ات‬ ‫ام�س�ل�ح��ة وااش �ت �ب��اك��ات ب��ن ق��وات‬ ‫اأم��ن ومسلحن من تنظيم الدولة‬ ‫اإس� ��ام � �ي� ��ة ف � ��ي ال� � �ع � ��راق وال � �ش� ��ام‬ ‫(داعش)‪ ،‬في بعض مدن امحافظة‪.‬‬ ‫وفي إقليم كردستان في شمال‬ ‫الباد الذي يتمتع باستقال ذاتي‪،‬‬ ‫م ��ن ام ��رج ��ح أن ي �ت��راج��ع ااح �ت �ك��ار‬ ‫ال� �ت ��اري� �خ ��ي ل �ل �ح��زب��ن ال��رئ �ي �س �ي��ن‬

‫اات� � �ح � ��اد ال ��وط� �ن ��ي ال �ك ��ردس �ت ��ان ��ي‬ ‫وال��دي �م �ق��راط��ي ال �ك��ردس �ت��ان��ي‪،‬أم��ام‬ ‫حركة التغيير‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م � �ن� ��اف ال � �ح � �ي� ��دري أح ��د‬ ‫ام � ��رش � � �ح � ��ن ع � � ��ن ح � � � ��زب ال� � ��دع� � ��وة‬ ‫اإس ��ام ��ي‪ ،‬ل��ان �ت �خ��اب��ات م�ت�ح��دث��ا‬ ‫ل � �ف� ��ران� ��س ب� � � ��رس "ب � � ��دأن � � ��ا ب ��وض ��ع‬ ‫ملصقاتنا في امناطق امزدحمة من‬ ‫بغداد وامناطق امكتظة والتي يمر‬ ‫بها الناس"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف‪" ،‬ق�س�م�ن��ا ب �غ��داد إل��ى‬ ‫م �ن��اط��ق م �خ �ت �ل �ف��ة وت��وج �ه �ن��ا إل��ى‬ ‫ام�ن��اط��ق ال�ت��ي تشهد ت��واج��دا أكثر‬ ‫مؤيدينا"‪.‬‬ ‫وي��واج��ه ال �ع��راق �ي��ون ج�م�ل��ة من‬ ‫الصعوبات اليومية‪ ،‬بينها انقطاع‬ ‫التيار الكهربائي ونقص الخدمات‬ ‫وت�ف�ش��ي ال �ف�س��اد وارت �ف ��اع م�ع��دات‬ ‫البطالة‪ ،‬إضافة إلى استمرار موجة‬ ‫العنف التي أدت إلى مقتل أكثر من‬ ‫‪ 2200‬شخص خال الفترة اماضية‬ ‫من العام الحالي‪.‬‬ ‫وع � � �ل� � ��ى ال� � � ��رغ� � � ��م م � � ��ن إص� � � � ��رار‬ ‫ام � � �س� � ��ؤول� � ��ن ال � �ح � �ك� ��وم � �ي� ��ن ع �ل��ى‬ ‫مواصلة العمليات اأمنية ماحقة‬ ‫ام�س�ل�ح��ن‪ ،‬ال�ت��ي أث �م��رت ع��ن نتائج‬ ‫محدودة في خفض العنف‪.‬‬

‫ورغم تفاؤل كثير من العراقين‬ ‫بإمكانية تغيير اأوضاع السياسية‬ ‫ف��ي ح�ك��وم��ة وح ��دة وط�ن�ي��ة تعاني‬ ‫ان�ق�س��ام��ات داخ �ل �ي��ة‪ ،‬أع ��رب آخ ��رون‬ ‫عن تشاؤمهم من قدرة اانتخابات‬ ‫على إحداث هذا التغيير‪.‬‬ ‫وأف� � ��اد ب �ي��ان ص � ��در‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(ااث � � � �ن � � ��ن)‪ ،‬ع � ��ن ام � �ت � �ح� ��دث ب ��اس ��م‬ ‫ام �ف��وض �ي��ة ام�س�ت�ق�ل��ة ل��ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫ص � �ف� ��اء ام� � ��وس� � ��وي ع � ��ن م� �ص ��ادق ��ة‬ ‫م� �ج� �ل ��س ام� �ف ��وض� �ي ��ة ع� �ل ��ى ق ��وائ ��م‬ ‫ام� ��رش � �ح� ��ن ان � �ت � �خ� ��اب� ��ات م �ج �ل��س‬ ‫ال� �ن ��واب ال �ع��راق��ي وال �ب��ال��غ ع��دده��م‬ ‫‪ 9040‬مرشحا‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬أن الحملة اانتخابية‬ ‫ت�ب��دأ ف��ي اأول م��ن أب��ري��ل وتنتهي‬ ‫قبل يوم من موعد التصويت‪،‬امقرر‬ ‫في الثاثن من الشهر الحالي‪.‬‬ ‫وت �ح��دث م�ح�ل�ل��ون س�ي��اس�ي��ون‬ ‫ودب �ل ��وم ��اس �ي��ون ع ��ن م� �خ ��اوف م��ن‬ ‫ق� �ي ��ام ام� �ت� �ش ��ددي ��ن ب� ��زي� ��ادة وت �ي��رة‬ ‫الهجمات في محاولة لعرقلة سير‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات‪ .‬وي�ع�ت�ب��ر ام �ت �ش��ددون‬ ‫ال �س �ن��ة ال �ح �ك��وم��ة ال� �ع ��راق� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت � �ق� ��وده� ��ا غ ��ال� �ب� �ي ��ة ش� �ي� �ع� �ي ��ة‪ ،‬غ �ي��ر‬ ‫شرعية وموالية إيران‪.‬‬ ‫وتتزامن اانتخابات امقبلة مع‬

‫تصاعد م�ع��دات العنف إل��ى أعلى‬ ‫مستوياتها منذ ال�ص��راع الطائفي‬ ‫الذي اجتاح الباد بن عامي ‪2006‬‬ ‫و‪ ،2008‬وأدى إل ��ى م�ق�ت��ل ع �ش��رات‬ ‫آاف الضحايا‪.‬‬ ‫وأش ��ارت ب�ي��ان��ات منظمة اأم��م‬ ‫امتحدة وأخرى رسمية عراقية إلى‬ ‫ت��واص��ل ال�ع�ن��ف ال��دم��وي إل��ى أعلى‬ ‫م �ع��دات ه��ي اأع �ل��ى م�ن��ذ أك �ث��ر من‬ ‫خمس سنوات‪.‬‬ ‫وك � �ش � �ف ��ت ح� �ص� �ي� �ل ��ة أع �ل �ن �ت �ه��ا‬ ‫وزارات الدفاع والداخلية والصحة‬ ‫العراقية‪ ،‬أمس(الثاثاء)‪ ،‬عن مقتل‬ ‫‪ 1004‬أشخاص‪ ،‬هم ‪ 820‬مدنيا و‪96‬‬ ‫ع�س�ك��ري��ا و‪ 88‬ش��رط �ي��ا‪ ،‬ف��ي أع�م��ال‬ ‫ع �ن��ف م �ت �ف��رق��ة خ� ��ال ش �ه��ر م ��ارس‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وأص�ي��ب ‪ 1729‬شخصا بينهم‬ ‫‪ 1453‬مدنيا خال الشهر ذاته‪ ،‬كما‬ ‫أش � ��ارت ال�ح�ص�ي�ل��ة إل ��ى م�ق�ت��ل ‪160‬‬ ‫إرهابيا واعتقال ‪ 226‬آخرين خال‬ ‫الشهر اماضي‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ق �ت ��ل س �ت ��ة أش � �خ� ��اص ف��ي‬ ‫ه �ج �م��ات م �ت �ف��رق��ة ب �ي �ن �ه��ا ان �ف �ج��ار‬ ‫س �ي��ارة م�ف�خ�خ��ة‪ ،‬أم��س (ال �ث��اث��اء)‪،‬‬ ‫في اموصل وتكريت‪ ،‬كليهما شمال‬ ‫بغداد‪ ،‬وفقا مصادر أمنية وطبية‪.‬‬

‫أعربت الكويت ع��ن استيائها‬ ‫إزاء ات � �ه ��ام ��ات وج� �ه� �ه ��ا م� �س ��ؤول‬ ‫أميركي إل��ى وزي��ر العدل واأوق��اف‬ ‫ال �ك ��وي �ت ��ي ح � ��ول ت �م ��وي ��ل م �ق��ات �ل��ن‬ ‫م �ت �ط ��رف ��ن ف� ��ي س � ��وري � ��ا‪ ،‬ح �س �ب �م��ا‬ ‫أف��ادت وس��ائ��ل إع��ام محلية‪ ،‬أمس‬ ‫(الثاثاء)‪.‬‬ ‫وج ��اء ف��ي ب�ي��ان ح�ك��وم��ي نشر‬ ‫ف��ي ال �ص �ح��ف‪ ،‬أن م�ج�ل��س ال � ��وزراء‬ ‫ي �ت��اب��ع "ب ��اس �ت �ي ��اء ات� �ه ��ام ��ات أح��د‬ ‫ام� � �س � ��ؤول � ��ن اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ن ل ��وزي ��ر‬ ‫ال �ع��دل ووزي � ��ر اأوق � ��اف وال �ش��ؤون‬ ‫اإسامية" نايف العجمي‪.‬‬ ‫وق��ال مجلس ال ��وزراء الكويتي‪ ،‬إن��ه يعتبر ه��ذه اات�ه��ام��ات "مساسا"‬ ‫(بالوزير)‪ ،‬مؤكدا "الثقة به"‪.‬‬ ‫وك��ان ديفيد كوهن‪ ،‬وكيل وزارة الخزانة اأميركية لشؤون اإرهاب‬ ‫وااس�ت�خ�ب��ارات امالية اعتبر أن تعين العجمي وزي��را يشكل "خ�ط��وة في‬ ‫ااتجاه الخطأ"‪.‬‬ ‫وقال كوهن إن "للعجمي تاريخا في الترويج للجهاد في سوريا"‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ع��ن ام �س��ؤول اأم�ي��رك��ي ق��ول��ه ف��ي م�ح��اض��رة إن "ص��ور العجمي‬ ‫وض�ع��ت ع�ل��ى ملصقات لجمع اأم ��وال ل�ص��ال��ح جبهة ال�ن�ص��رة"‪ ،‬امرتبطة‬ ‫بتنظيم القاعدة‪.‬وذكر بيان الحكومة الكويتية‪ ،‬أن العجمي أوضح موقفه‬ ‫أمام مجلس الوزراء ونفى ااتهامات بشكل قاطع‪.‬‬ ‫ذك � � � ��رت وس � ��ائ � ��ل اإع� � � � � ��ام‪ ،‬أن‬ ‫ال� �ش ��رط ��ة ال �ت��رك �ي��ة ت ��دخ� �ل ��ت‪ ،‬أم ��س(‬ ‫ال�ث��اث��اء)‪ ،‬مستخدمة خراطيم امياه‬ ‫ل �ت �ف��ري��ق اآاف م ��ن أن� �ص ��ار ح��زب‬ ‫امعارضة الرئيسي في تركيا‪ ،‬الذين‬ ‫كانوا يحتجون على عمليات التزوير‬ ‫في اانتخابات البلدية في أنقرة‪.‬‬ ‫ورغ � ��م ف �ض �ي �ح��ة ال �ف �س ��اد ال �ت��ي‬ ‫ت� �ط ��ال ��ه‪ ،‬ف � ��از ح � ��زب رئ� �ي ��س ال � � ��وزراء‬ ‫اإس� � ��ام� � ��ي ام � �ح� ��اف� ��ظ رج � � ��ب ط �ي��ب‬ ‫أردوغ � � ��ان ف ��ي اان �ت �خ��اب��ات ال �ب �ل��دي��ة‪،‬‬ ‫اأح��د اماضي في تركيا‪ ،‬خصوصا‬ ‫في أنقرة واسطنبول‪.‬‬ ‫وت �ج �م��ع ح ��وال ��ي أل �ف ��ي ش�خ��ص‬ ‫أمام امجلس اانتخابي اأعلى في وسط العاصمة التركية احتجاجا على عمليات‬ ‫التزوير التي شابت ااقتراع في أنقرة‪.‬‬ ‫ورف��ع حزب الشعب الجمهوري بعد الظهر شكوى أم��ام هذه الهيأة‪ ،‬وطالب‬ ‫بإعادة فرز اأصوات في العاصمة‪ ،‬حيث فاز حزب العدالة والتنمية الحاكم بفارق‬ ‫بسيط‪.‬‬ ‫كما طلب مرشح حزب الشعب الجمهوري في اسطنبول مصطفى سريغول‬ ‫ال��ذي ه��زم أم��ام رئ�ي��س البلدية امنتهية واي�ت��ه م��ن ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية "قدير‬ ‫توباس"‪ ،‬أمس (الثاثاء)‪ ،‬بإعادة فرز اأصوات‬ ‫ق� ��ام� ��ت "ي � ��روب � ��رت � ��ا ي �ب �ن��وت��ي"‬ ‫وزي� � � ��رة ال � ��دف � ��اع اإي� �ط ��ال� �ي ��ة‪ ،‬أم ��س‬ ‫(ال�ث��اث��اء) ‪ ،‬ب��زي��ارة لبيروت لبحث‬ ‫آخ � � ��ر ال� �ت� �ح� �ض� �ي ��رات م ��ؤت� �م ��ر دع ��م‬ ‫الجيش اللبناني الذي سينعقد في‬ ‫يونيو امقبل بروما‪.‬‬ ‫واس �ت �ع��رض��ت "ب �ي �ن��وت��ي" م��ع‬ ‫الرئيس اللبناني ميشال سليمان‬ ‫ال �ت �ح �ض �ي��رات ل � � "ام��ؤت �م��ر ال�ت�ق�ن��ي"‬ ‫ال��ذي سيعقد ف��ي روم��ا ف��ي العاشر‬ ‫م � ��ن ال� �ش� �ه ��ر ال � �ح� ��ال� ��ي‪ ،‬اس � �ت � �ع ��دادا‬ ‫للمؤتمر ال ��ذي سيعقد ف��ي يونيو‬ ‫امقبل في العاصمة اإيطالية لدعم‬ ‫قدرات الجيش"‪.‬وأوضح امكتب اإعامي للرئاسة‪ ،‬أن مؤتمر يونيو امقبل بروما‬ ‫هو تنفيذ لخاصات اجتماع امجموعة الدولية لدعم لبنان‪ ،‬التي انعقدت في‬ ‫نيويورك في ال� ‪ 25‬من شتنبر اماضي‪.‬‬ ‫كما التقت ام�س��ؤول��ة اإيطالية رئ�ي��س الحكومة ت�م��ام س��ام‪ ،‬وبحثت معه‬ ‫اموضوع ذات��ه فضا عن اأوض��اع في لبنان وامنطقة‪ ،‬وعمل القوات اإيطالية‬ ‫في الجنوب اللبناني‪.‬‬ ‫وأك ��دت ف��ي تصريح للصحافة عقب ه��ذا ال�ل�ق��اء‪ ،‬أن�ه��ا تبحث م��ع ال�ق�ي��ادات‬ ‫اللبنانية "التطلعات امستقبلية لدعم الجيش اللبناني وبناء قدراته‪ ،‬خصوصا‬ ‫وأن هذا "يضمن استقرار لبنان"‪.‬وشددت بينوتي‪ ،‬على أن بادها "ستبقى على‬ ‫التزامها ف��ي لبنان بخصوص ام�س��اع��دة اإنسانية للنازحن ال�س��وري��ن‪ ،‬وفقا‬ ‫لتطلعات وطلبات الحكومة اللبنانية"‪.‬‬ ‫ب � � ��دأ ال� �ج� �ي ��ش ال� �ل� �ب� �ن ��ان ��ي‪ ،‬أم � ��س(‬ ‫الثاثاء )‪ ،‬تنفيذ الخطة اأمنية الخاصة‬ ‫ب �ط ��راب �ل ��س ال� �ت ��ي أق� ��ره� ��ا أول م�ج�ل��س‬ ‫وزراء حكومة اأس �ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بالتنسيق مع اأجهزة اأمنية‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أن طرابلس عرفت منذ بداية‬ ‫اأزمة السورية جوات من ااشتباكات‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ب��ن م�ن�ط�ق�ت��ي ب ��اب ال�ت�ب��ان��ة‪،‬‬ ‫ذات اأغلبية السنية امناهضة للنظام‬ ‫ال�س��وري‪ ،‬وجبل محسن‪ ،‬ذات اأغلبية‬ ‫العلوية اموالية له‪.‬وخلفت أعمال العنف‬ ‫تلك التي اندلعت‪ ،‬في ‪ 13‬مارس اماضي‪،‬‬ ‫أزي� ��د م ��ن ‪ 30‬ق�ت�ي��ا وع � ��ددا ك �ب �ي��را من‬ ‫الجرحى‪ .‬وأكدت وسائل اإعام امحلية‪،‬‬ ‫أن الجيش بدأ في تسيير دوريات وإقامة حواجز‪ ،‬وانطلقت حملة مداهمات تشمل مناطق‬ ‫جبل محسن وباب التبانة‪ .‬كما أقفل الجيش الطرقات امؤدية إلى جبل محسن وبدأت‬ ‫الجرافات العسكرية بإزالة امتاريس‪ .‬وأضافت امصادر‪ ،‬أن الجيش يستخدم امروحيات‬ ‫خ��ال عملية اق�ت�ح��ام��ات ي�ن�ف��ذه��ا ف��ي ب�ع��ض ام �ح��اور وس��ط ان�ت�ش��ار ك�ث�ي��ف ل�ل��وح��دات‬ ‫العسكرية في كل امناطق بامدينة‪ ،‬خصوصا بجبل محسن وحول مكاتب الحزب العربي‬ ‫الديمقراطي اموالي لسورية‪.‬‬ ‫‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪153 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 q¹dÐ√ 02 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 02 ¡UFÐ‬‬

‫ﻳﺪور اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﻂ ﺣﻮل ﻣﻬﻨﺔ اﳌﺤﺎﻣﺎة‪،‬‬ ‫ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ــﻮء ا ﻟ ـﺘ ـﺤــﺮك ﻧ ـﺤــﻮ ﻗـﻀـﻴــﺔ‬ ‫"إﺻﻼح اﻟﻌﺪاﻟﺔ" اﻟﺘﻲ "ﻗﺘﻠﺖ ﺑﺤﺜﺎ" وﻇﻠﺖ‬ ‫ﺗﺮاوح ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ إن ﻫﻨﺎك ﺗﺴﺎؤﻻت ﺗﻄﺮح ﻋﻠﻰ اﳌﻤﺎرﺳﲔ‬ ‫ﳌﻬﻨﺔ اﳌـﺤــﺎ ﻣــﺎة ا ﻟـﺘــﻲ ا ﻋـﺘـﺒــﺮت دا ﺋـﻤــﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬

‫" ﻗـﻀــﺎء وا ﻗــﻒ" وإن ﻛــﺎن ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﻟﺮﻓﻴﻊ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺴﺎؤﻻت ﺗﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺎدة‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺼﻞ‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ إﻟﻰ ﺣﺪ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﺗﻬﺎﻣﺎت‪ .‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻫـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎؤﻻت‪ ،‬ﻫـ ـﻨ ــﺎك وا ﻗ ـ ــﻊ ا ﳌ ـﻤــﺎر ﺳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻐــﺮب ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺼـﻨــﻒ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﻲ ﺿﻤﻦ‬

‫‪5‬‬

‫ا ﻟـ ـﺸ ــﺮا ﺋ ــﺢ ا ﳌ ـﺘــﻮ ﺳ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻴــﺪ أن ذ ﻟـ ــﻚ ﻳـﺒـﻘــﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷ ﺣـ ـﻴ ــﺎن ﻣ ـﺠ ــﺮد ﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ‬ ‫ﻧﻈﺮي‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺳﺎد اﻧﻄﺒﺎع ﻟﺪى ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ‬ ‫أن اﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﲔ ﻳ ـﻠ ـﺠــﺆون أ ﺣ ـﻴــﺎ ﻧــﺎ إ ﻟــﻰ ﺗﻌﻘﻴﺪ‬ ‫اﻷ ﻣــﻮر ﺑﺤﺜﺎ ﻋــﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت ﻣﺠﺰﻳﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﺎذا ﻳﻘﻮل اﳌﺤﺎﻣﻮن‪.‬‬

‫½‪s W¼«e‬‬ ‫√‪Î d¦ √ ¡U M « ∫ e «— bLŠ‬‬ ‫« ‪…U U;« WMN w ‰Ułd‬‬ ‫‪ º‬ﻫﻨﺎك ﺛﻼﺛﺔ أﻧﻮاع ﻣﻦ اﶈﺎﻣﲔ ﻳﻤﺎرﺳﻮن اﳌﻬﻨﺔ‬ ‫‪ º‬اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻻ ﻳﻠﺠﺆون إﻟﻰ اﶈﺎﻣﻲ إﻻ ﻋﻨﺪ اﻟﻀﺮورة‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﺳﻜﻴﻨﺔ اﻹدرﻳﺴﻲ‬

‫أﺣﻤﺪ راﻛﺰ‪ ،‬ﻣﺤﺎم ﺑﺪأ ﻳﻤﺎرس اﳌﻬﻨﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ‪ ،1995‬ورﺋ ـﻴــﺲ اﻟــﺮاﺑ ـﻄــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻹﻧ ـﻤــﺎء اﳌـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ورﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻫ ـﻴــﺄة اﳌ ـﺤــﺎﻣــﲔ اﻟــﻮﺳ ـﻄــﺎء‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﺎﻟﺢ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻣﺪﻳﺮ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻐﺪ‪.‬‬

‫> ﻳـ ـﻘ ــﺎل ﺑ ـ ــﺄن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻠ ـﻐــﻂ ﺣ ــﻮل ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﺎة وأن‬ ‫ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع ﻏ ـﻴــﺮ ﻧ ــﺰ ﻳ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ردك‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻷﻗﻮال؟‬ ‫< أ ﻛ ـﺜــﺮ ﺷ ــﻲء ﻻ ﻳـﻘـﺒـﻠــﻪ ا ﻟـﻌـﻠــﻢ‬ ‫وأ ﻗ ـﺒــﺢ ﺷ ــﻲء ﻫــﻲ اﻹ ﻃــﻼ ﻗ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻰ أن ﺗ ـ ـﺼـ ــﺪر أ ﺣ ـﻜ ــﺎ ﻣ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋـ ــﺎم‪ .‬ﻋ ـﺒ ـﻘــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫إﻧﺸﺘﺎﻳﻦ ﺟﺎء ت ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻴﺔ‬ ‫و ﻛ ـ ـ ــﻞ ﺷ ـ ـ ــﻲء ﻓ ـ ــﻲ ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺮي ﻫــﻮ‬ ‫ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬و ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺘ ــﺎ ﻟ ــﻲ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫أن ﻧ ـﺼــﺪر ﺣـﻜـﻤــﺎ وا ﺣ ــﺪا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﻄﺎع ﻛﺎﻣﻞ‪ ،‬وﻗﻄﺎع اﳌﺤﺎﻣﺎة‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ ا ﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺄن ﺑ ــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺒــﺎ ﻗــﻲ ا ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎ ﻋــﺎت‪ ،‬ﻓ ـﻴــﻪ ا ﻟــﺮث‬ ‫و ﻓ ـﻴــﻪ ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ‪ ،‬و ﻓ ـﻴــﻪ ا ﻟ ـﻨــﺰ ﻳــﻪ‬ ‫و ﻓـﻴــﻪ ا ﻟـﻨـﺼــﺎب‪ ،‬و ﻓـﻴــﻪ ا ﻟـﻜــﺬاب‬ ‫و ﻓـ ـﻴ ــﻪ ا ﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدق ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋـ ــﺎم‪،‬‬ ‫وﻃﺮق ﻋﻤﻞ ﻛﻞ واﺣﺪ ﺗﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋـ ــﺎم ﻣ ــﻦ ﺷ ـﺨــﺺ إ ﻟــﻰ‬ ‫آ ﺧــﺮ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺘﻪ وﻣﻦ‬ ‫ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻪ وﻣﻦ ﺗﻌﺮﻳﻔﻪ ﻟﻠﻤﻬﻨﺔ‪.‬‬ ‫ا ﻧـﻄــﻼ ﻗــﺎ ﻣــﻦ ﻫــﺬه ا ﳌـﺴــﺄ ﻟــﺔ ﻓــﺈن‬ ‫ا ﻟـ ـﻨ ــﺰا ﻫ ــﺔ و ﻋ ـ ــﺪم ا ﻟـ ـﻨ ــﺰا ﻫ ــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺔ ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻫﻨﺎك أﻧﺎس‬ ‫ﺳ ـﻴــﺆون و ﻫ ـﻨــﺎك أ ﻳ ـﻀــﺎ أ ﻧــﺎس‬ ‫ﺻــﺎ ﻟ ـﺤــﻮن‪ ،‬و ﻗ ـﻄــﺎع ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﺎة‬ ‫ﻟﻴﺲ اﺳﺘﺜﻨﺎء‪ ،‬ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل‬ ‫ﻫــﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ إذا أرد ﻧــﺎ ﻓﻬﻤﻬﺎ‬ ‫ﻻ ﺑــﺪ أن ﻧــﺮ ﺟــﻊ إ ﻟــﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷ ﺳـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻷ ﺑ ـﻌــﺎد‬ ‫اﻻ ﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد ﻳ ــﺔ واﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻛــﺬ ﻟــﻚ ا ﻟــﻮازع اﻟﺨﻠﻘﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ا ﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻠ ـﻌــﺐ دوره‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻧ ـﻨ ـﺴــﻰ ﻣ ـﺴــﺄ ﻟــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻫ ــﻲ أن‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﳌﺤﺎﻣﺎة ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ﻋﺪدا‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺒ ـﻄــﺎ ﻟــﺔ ا ﳌ ـﻘ ـﻨ ـﻌــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻫ ــﻢ اﻷ ﻃ ــﺮ ا ﻟ ـﺤــﺎ ﺻ ـﻠــﻮن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺷــﻮا ﻫــﺪ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺠﺎﻻت‬ ‫و ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻓ ـﺸ ـﻠــﻮا ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺰاو ﻟ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﻦ أ ﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى أو أ ﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ ﻟ ــﻢ‬ ‫ﻳﻨﺠﺤﻮا ﻓﻲ اﳌﺒﺎرﻳﺎت‪ .‬ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺆﻻء ﻳ ـ ـﺠـ ــﺪون ﺑ ـﻄ ــﺮ ﻳ ـﻘ ــﺔ أو‬ ‫ﺑﺄﺧﺮى ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ ﻓﻴﺼﺒﺤﻮن‬ ‫ﻳـﻤـﺘـﻬـﻨــﻮن ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﺎة ﻛــﻮ ﺳـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻼر ﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاق وﻻ ﺗـ ــﺪ ﻓ ـ ـﻌ ـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫ﻗﻨﺎﻋﺘﻬﻢ ﳌــﺰاو ﻟــﺔ ﻫــﺬه اﳌﻬﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺛــﻼ ﺛــﺔ‬ ‫أ ﻧ ــﻮاع ﻳـﻤــﺎر ﺳــﻮن ا ﳌـﻬـﻨــﺔ اﻵن‪،‬‬ ‫واﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺎرﺳﻮن‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﺔ و ﺑـ ـ ـﺤ ـ ــﺐ‬ ‫و ﻫـ ـ ــﻲ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﻢ ﺧـ ـﻴ ــﺎر‬ ‫ا ﺳـﺘــﺮا ﺗـﻴـﺠــﻲ‪ ،‬ﻫــﺆﻻء ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻣﻔﺴﺪﻳﻦ وﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳ ـﻜــﻮ ﻧــﻮا إﻻ ﻧ ــﺰ ﻫ ــﺎء ﻷ ﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫أﺣﺒﻮا اﳌﻬﻨﺔ ﻛﻤﻬﻨﺔ ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫و ﻓـ ــﻲ ﻧـ ـﻈ ــﺮي ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﺎة‬

‫ﻫــﻲ ﻣــﻦ أ ﺷـ ــﺮف ا ﳌ ـﻬــﻦ و ﻛــﺬ ﻟــﻚ‬ ‫ﻫــﻲ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗـﻨـﺘــﺞ ا ﻟـﻨـﺨــﺐ‪ ،‬وإذا‬ ‫ﺑ ـﺤـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻟـ ــﻢ ﺑ ــﺄ ﺳ ــﺮه‬ ‫ﺳـ ـﻨـ ـﺠ ــﺪ ﺑـ ـ ــﺄن أ ﻏ ـ ـﻠـ ــﺐ ا ﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎم‬ ‫ورؤ ﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺪول ﻣ ـ ـ ـ ــﺮوا ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﻬـ ـﻨ ــﺔ ا ﳌ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻣـ ــﺎة ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻨ ـﺘــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ ا ﳌ ـﺜ ــﺎل‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ أر ﻳ ـ ـ ــﺪ أن أ ﻗ ـ ــﻮ ﻟ ـ ــﻪ ﻫ ـ ــﻮ أ ﻧ ــﻪ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﺗـﻤــﺎرس ا ﳌـﻬـﻨــﺔ ﻛﻤﻬﻨﺔ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻗـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﺔ و ﻋ ـ ــﻦ ا ﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر ﻻ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗـﻜــﻮن ﻣـﻔـﺴــﺪا و ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﺎرﺳﻬﺎ ﻛﺄﺳﻠﻮب ﻣﻦ‬ ‫أ ﺳــﺎ ﻟـﻴــﺐ اﻻر ﺗــﺰاق وا ﻟـﺠـﺸــﻊ ﻻ‬ ‫ﺑﺪ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻔﺴﺪا‪.‬‬ ‫> ﻳﺘﻬﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس اﳌﺤﺎﻣﲔ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻄــﻮ ﻳــﻞ اﻹ ﺟ ـ ـ ــﺮاءات وا ﳌ ـﺴــﺎ ﻃ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎ ﻧــﻮ ﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻣ ــﺪى ﺻ ـﺤــﺔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت؟‬ ‫< ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗـﻜــﻮن ا ﺗـﻬــﺎ ﻣــﺎ ﺗـﻬــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺤـﻠـﻬــﺎ ﻓـﻌــﻼ‪ ،‬ﻷ ﻧــﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ‬ ‫ﻗﻠﺖ ﻟــﻚ ﻫــﺬه ا ﳌـﺴــﺄ ﻟــﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﻨﻮع اﳌﺤﺎﻣﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ‬ ‫ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺠﻮاب اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬إذا‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠــﻖ اﻷ ﻣـ ــﺮ ﺑــﺎ ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﻲ ا ﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ا ﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎ ﻳ ــﻼت ﻓ ـﻘــﺪ‬ ‫ﻳﻘﻮم ﺑﺘﻄﻮﻳﻞ اﻹﺟﺮاء ات‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳـﺸـﻜــﻞ ذ ﻟ ــﻚ إ ﺷ ـﻜــﺎﻻ ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻟـﻘـﻨــﺎ ﻋـﺘــﻪ‪ ،‬ﻷن ا ﳌ ـﻬــﻢ ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﻪ ﻫﻮ رﺑﺢ اﳌﺎل‪.‬‬ ‫> ﻓــﻲ ﺣــﺎ ﻟــﺔ ﺧــﻼف ﺑــﲔ أي ز ﺑــﻮن‬ ‫و ﻣـ ـﺤ ــﺎم‪ ،‬ﻣــﻦ ا ﳌ ـﻔ ـﺘــﺮض أن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻫ ـﻴــﺄة ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﲔ ﻫــﻲ ا ﻟـﻔـﻴـﺼــﻞ ﺑــﲔ‬ ‫اﻻﺛﻨﲔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻧﺎدرا ﻣﺎ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻬﻴﺄة ﳌﻨﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺠﺎوزات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳــﺮ ﺗـﻜـﺒـﻬــﺎ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﻮن‪ ،‬ﻛـﻴــﻒ ﺗﻔﺴﺮ‬ ‫ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻊ ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ـ ــﺎء ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ‬ ‫أو ﺑ ـ ـ ــﺂ ﺧ ـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﺪ ﺧـ ـ ـﻠ ـ ــﻮن ﻣ ــﻦ‬ ‫أ ﺟـ ــﻞ ﺣ ــﻞ أي إ ﺷ ـ ـﻜـ ــﺎل‪ .‬ﺑــﺪا ﻳــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮم ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة ﺑ ـﻤ ـﺤــﺎو ﻟــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻠ ــﺢ ﺑ ـ ــﲔ ا ﻟ ـ ـﻄـ ــﺮ ﻓـ ــﲔ و ﻗ ــﺪ‬ ‫ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮل ﻫـ ـ ــﺬه ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وإن‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘ ـﻘــﺎ ﺿــﻲ ﻗــﺮ ﻳ ـﺤــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺼـﻠــﺢ ﻳـﺘــﻢ ا ﺗـﺒــﺎع اﻹ ﺟــﺮاء ات‬ ‫ا ﳌـ ـﺴـ ـﻄ ــﺮ ﻳ ــﺔ‪ ،‬و ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻛ ــﺬ ﻟ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻌﻤﻢ‪،‬‬ ‫ﻷ ﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻊ اﻷ ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﻮال‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻴــﺐ ﻳ ـﻌ ــﺪ ﻣ ــﺮ ﺣ ـﻠ ــﺔ أو ﻟ ـ ــﻰ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻰ أن ا ﳌ ـﺸ ـﺘ ـﻜــﻲ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻪ‬ ‫أن ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ا ﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻴــﺐ و ﻳـﻘـﺼــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ـﻴ ــﺎ ﺑ ــﺔ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺔ‪ .‬و ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﺎ ﻟــﻲ‬ ‫أ ﻋ ـ ـ ــﻮد دا ﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ وأ ﻗ ـ ـ ـ ــﻮل إ ﻧـ ـ ــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن أ ﻧ ـﻔــﻲ وﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫أﻋﻤﻢ‪.‬‬ ‫> ﻋ ـﻠــﻰ أي أ ﺳ ــﺎس ﺗ ـﺤــﺪد أ ﺗ ـﻌــﺎب‬ ‫اﳌﺤﺎﻣﲔ؟‬ ‫< ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮا ﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻷ ﻧ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﻗــﺎ ﻧــﻮن ﻳـﺤــﺪد ﻫــﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺮا ﺿــﻲ ﻛــﺬ ﻟــﻚ ﻳ ـﺨ ـﻀــﻊ إ ﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻌﺮف‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻣﺎ ﺟﺮت ﻋﻠﻴﻪ‬

‫ا ﻟ ـﻌــﺎدة ﻣـﻨــﺬ ا ﻟ ـﻘــﺪم‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺤــﺎ ﻣــﻲ أن ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ﺳـﻘـﻔــﺎ‬ ‫ﻣﺤﺪدا‪.‬‬ ‫> و ﻛ ـﻴــﻒ ﻳ ـﺘــﻢ اﻻ ﺗـ ـﻔ ــﺎق ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺴﻘﻒ؟‬ ‫< ﻳ ـﺘــﻢ اﻻ ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺣـﺴــﺐ‬ ‫ﻧــﻮ ﻋ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ا ﻟ ـ ــﺬي ﻗـ ــﺎم ﺑــﻪ‬ ‫ا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﻲ‪ ،‬ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎ ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ــﺄ ﺗ ــﻲ ﻋـ ـﻨ ــﺪي ﻣــﻮ ﻛ ـﻠــﻲ أ ﻃ ـﻠ ـﻌــﻪ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﺳ ــﺄ ﻗ ــﻮم ﺑ ــﻪ وأ ﻃـ ـﻠ ــﺐ ﻣـﻨــﻪ‬ ‫ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﻌﻴﻨﺎ‪ ،‬وأﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ أن‬ ‫ﻳـﺤــﺎ ﺳـﺒـﻨــﻲ ﺑ ــﺪوره ﺑ ـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ذ ﻟــﻚ ا ﻟـﻌـﻤــﻞ و ﻫــﻞ أد ﻳ ـﺘــﻪ أم ﻻ‪،‬‬ ‫و ﻟ ـﻜــﻦ ﺟ ــﺮت ا ﻟـ ـﻌ ــﺎدة ﻣ ـﺜــﻼ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت ﺣ ـ ــﻮادث ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺮ ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻜــﻮن دا ﺋ ـﻤــﺎ ﺳـﺒـﺒــﺎ ﻟـﻠـﻨــﺰا ﻋــﺎت‬ ‫أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك ﻧـﺴـﺒــﺔ ﻣـﺌــﻮ ﻳــﺔ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻣ ـﺤــﺪدة و ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺗـﺘــﺮاوح‬ ‫ﺑ ـ ــﲔ ‪ 15‬إ ﻟـ ـ ــﻰ ‪ 25‬أو ‪ 30‬ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺐ ا ﳌـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬ ـ ــﻮد‬ ‫و ﺣـ ـﺴ ــﺐ ا ﳌـ ــﺮا ﺣـ ــﻞ‪) ،‬ا ﺑـ ـﺘ ــﺪا ﺋ ــﻲ‬ ‫أو ا ﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨــﺎ ﻓــﻲ( ﻷن ا ﳌ ــﺮا ﺣ ــﻞ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪور ﻫـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـﺴ ــﺎ ﻃ ــﺮ و ﻣـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎت‬ ‫ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ‪ .‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻐﺎرﺑﺔ‪،‬‬ ‫أي ﻣـﺒـﻠــﻎ ﻃــﺎ ﻟـﺒـﺘـﻬــﻢ ﺑــﻪ ﻳـﻈـﻬــﺮ‬ ‫ﻟﻬﻢ داﺋﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺮﺗﻔﻊ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ رأﻳﻚ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﻋﺪة اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ر ﻓ ـ ــﺾ ﻋ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﲔ‬ ‫ا ﳌـ ــﺮ ﺳـ ــﻮم ا ﻟ ـ ــﺬي أ ﺻـ ــﺪر ﺗـ ــﻪ وزارة‬ ‫اﻟﻌﺪل؟‬ ‫< ﻧـ ـﻌ ــﻢ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻔـ ـﻌ ــﻞ‪ ،‬ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﲔ ﻣــﻦ ﻳــﺮ ﻓ ـﻀ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻷ ﻧــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ أن ﻳـﻐـﻄــﻲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺼـ ــﺎر ﻳـ ــﻒ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ ا ﳌ ـﻠ ـﻔــﺎت‪ ،‬ﺛــﻢ إن ﻣـﺴــﺄ ﻟــﺔ‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪة اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷ ﺣـ ـﻴ ــﺎن ﻣ ــﻦ أ ﺟــﻞ‬ ‫ﺗ ـ ـﺴـ ــﻮ ﻳـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻠـ ــﻒ ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﲔ‪ ،‬وأ ﻧ ـ ــﺎ‬ ‫ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎ أر ﻓـ ـ ـﻀـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﺮات‬ ‫ﻋ ــﺪة‪ ،‬ﻷ ﻧــﻪ ﻓــﻲ أ ﻏ ـﻠــﺐ اﻷ ﺣ ـﻴــﺎن‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺘــﻢ إ ﻋ ـﻄــﺎء ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﻲ ﻣـﻬـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﳌﻠﻒ‪،‬‬ ‫و ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎ ﻻ ﻳـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻨ ــﻲ أن‬ ‫أ ﺗـ ــﺮا ﻓـ ــﻊ ﻋ ــﻦ ﺷ ـﺨــﺺ دون أن‬ ‫أ ﻛـ ــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻠــﻢ ﺑ ـﻘ ـﻀ ـﻴ ـﺘــﻪ أو‬ ‫دون درا ﺳـ ــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻔــﻪ ﺧـﺼــﻮ ﺻــﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻳ ـ ــﺎت أو‬ ‫اﻟﺠﻨﺢ‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ ﺳ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺎت وإ ﻳ ـﺠــﺎ ﺑ ـﻴــﺎت‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪة اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺮك؟‬ ‫< اﻹ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺎ ﺑـ ــﻲ ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﻫـ ــﻮ أ ﻧ ــﻚ‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎ ﺿـ ــﻰ أ ﺟـ ـ ـ ـ ــﺮا ﻣـ ـ ــﻦ ﻃـ ــﺮف‬ ‫ا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﺔ‪ ،‬و ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻜــﻮن إ ﻳـﺠــﺎ ﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﺒـﻌــﺾ اﻷ ﺷ ـﺨــﺎص ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴ ـﻌــﻮا ﻓ ـ ــﺮض أ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه ا ﳌ ـﻬ ـﻨــﺔ‪ ،‬وا ﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺎت‬ ‫ﻫــﻲ أ ﻧ ــﻪ ﻳ ـﻘــﻊ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺰاﻋﺎت اﳌﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺑ ـﻌــﺾ ا ﳌ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﲔ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ‬ ‫ﻳـﻘـﻠـﻠــﻮن ﻣــﻦ ﺷــﺄن ا ﳌ ــﺮأة ا ﳌـﺤــﺎ ﻣـﻴــﺔ‬

‫ﺃ ﺾ ﺍﳴﺴﺎ ﺓ‬ ‫ﺍ ﻀﺎﺋ ﺔ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﻨﺤ‬ ‫ﻃ ﻉ ﻰ‬ ‫ﺍﳴ‬ ‫ﺗﺎ‬ ‫ﺒ ﺍ ﺠ ﺴﺔ‬

‫ﻜ ﺃ‬ ‫ﺢ ﺍ ﻀﺎﺀ‬ ‫ﻜ ﺃ‬ ‫ﺗ ﺢﺍ ﺍﺔﺇ ﺍ‬ ‫ﺗ ﺐﺛﺜ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺍﻷﻃ ﺍ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أ ﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻨ ـﺴــﺎق وراء‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎ ﻋـ ــﺮ ﻫـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻬ ــﺎ ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴ ــﺔ و ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣ ــﻮ ﺿ ــﻮ ﻋ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ ﺗ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻣـ ــﺎ‪ ،‬ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎ ﻣـ ـﻴ ــﺎت ﻳـ ـﻤ ــﺎر ﺳ ــﻦ ا ﳌ ـﻬ ـﻨــﺔ‬ ‫أ ﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﻦ ا ﻟــﺮ ﺟــﺎل‪ ،‬وا ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﺌ ــﻮ ﻳ ــﺔ ا ﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑــﺎ ﻟ ـﻨــﺰا ﻫــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋـ ـﻨ ــﺪ ا ﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء أ ﻗـ ــﻮى‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺮ ﺟ ـ ـ ـ ــﺎل‪،‬‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﻨﺴﺎء ﻟﻬﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮ ﺻ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﺧـ ــﺎ ﺻ ـ ــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻣ ــﺎ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣ ـ ـﺘـ ــﺰو ﺟـ ــﺔ أو‬ ‫ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗ ـﻜــﻮن ﺣــﺎ ﻣــﻼ و ﻟــﺪ ﻳـﻬــﺎ‬ ‫أ ﺑـﻨــﺎء و ﻳـﺠــﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﻮﻓﻖ‬ ‫ﺑ ـ ــﲔ ﺑ ـﻴ ـﺘ ـﻬ ــﺎ و ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬و ﻫ ــﻮ‬ ‫أ ﻣـ ــﺮ ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮدا‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا و ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺘ ــﺎ ﻟ ــﻲ ﻗ ـ ــﺪ ﻳ ــﺆ ﺛ ــﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أدا ﺋـﻬــﺎ و ﻟـﻜــﻦ ا ﳌــﺮأة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرس ا ﳌ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻣـ ــﺎة ﻋ ـ ــﻦ ﺣــﺐ‬ ‫و ﻗ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻋـ ــﺔ ﺗـ ـﺨـ ـﻠ ــﺺ ﳌ ـﻬ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫و ﻫــﺬا ا ﻟـﻜــﻼم إذا ﺻــﺪر ﻣــﻦ أي‬ ‫ر ﺟــﻞ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻣــﻦ اﳌﻨﻄﻖ‬ ‫اﻟﺬﻛﻮري‪.‬‬ ‫> ﳌﺎذا اﺧﺘﺮت ﻣﻬﻨﺔ اﳌﺤﺎﻣﺎة؟‬ ‫< ا ﺧ ـﺘــﺮ ﺗ ـﻬــﺎ ﻋ ــﻦ ﻗ ـﻨــﺎ ﻋــﺔ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ا ﻟ ـﺒــﺪا ﻳــﺔ ﻷ ﻧ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ ﺗ ـﻤــﺎرس‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼ ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ رد ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﻮق‬ ‫و ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ا ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﻧ ــﻮن و ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ‬ ‫أن ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ ذا ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ .‬ﺛ ــﻢ‬ ‫ا ﳌ ـﺴــﺄ ﻟــﺔ اﻷ ﺧـ ــﺮى ﻫــﻲ ا ﻟ ـﻄــﺎ ﺑــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘـ ــﻮ ﻗـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻼ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻷي‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎم ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﻲ إﻻ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻴﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ‪ ،‬ﻓﺄﻏﻠﺐ‬ ‫رؤﺳﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻮن وأ ﻏـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺐ وزراء‬ ‫ا ﻟ ـﺨــﺎر ﺟ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺤــﺎ ﻣــﻮن‪ ،‬وأ ﻏـﻠــﺐ‬ ‫ا ﻟـﻘــﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ ﻣﺤﺎﻣﻮن‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻓ ـﻘــﻂ ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻐــﺮب وإ ﻧ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه‪.‬‬ ‫> ﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎرﺳﺘﻚ ﳌﻬﻨﺔ اﳌﺤﺎﻣﺎة‪،‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻣــﺎ ز ﻟــﺖ ﻣﻘﺘﻨﻌﺎ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮة وﻣﺎ‬ ‫ز ﻟــﺖ ﺗــﺮى أن ا ﻟـﻘــﺮار ا ﻟــﺬي اﺗﺨﺬﺗﻪ‬ ‫ﻛﺎن ﺻﺎﺋﺒﺎ؟‬ ‫< ﻧـﻌــﻢ ﻛــﺎن ﺻــﺎ ﺋـﺒــﺎ ﺟــﺪا و ﻟــﻮ‬ ‫أﻧـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ــﻢ أ ﺣ ـ ـﻘـ ــﻖ ا ﻟـ ـﻄـ ـﻤ ــﻮ ﺣ ــﺎت‬ ‫ا ﳌـ ـ ــﺎد ﻳـ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـﻨـ ــﺖ أ ﺻـ ـﺒ ــﻮ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻧــﻮع اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻣﻤﺘﻬﻨﻮ اﳌﺤﺎﻣﺎة؟‬ ‫< ﻣﻬﻨﺔ اﳌﺤﺎﻣﺎة ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪا‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ أ ﺣــﺪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﻬﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻷ ﻧـﻬــﺎ أوﻻ ﻣﻬﻨﺔ ﺣــﺮة ﺑﻤﻌﻨﻰ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻣﻬﻨﺔ ﻻ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺑﺢ‬ ‫وإ ﻧـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ـﻘــﻂ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷو ﻟـ ــﻮ ﻳـ ــﺎت ﻛ ــﺎﻷ ﻛ ــﻞ وا ﻟـ ـﺸ ــﺮب‬ ‫و ﺧ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻧـ ـ ــﻮع ﻣ ـ ــﻦ اﻹ ﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺎع‪،‬‬ ‫و ﻋـ ــﺪ ﻳـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس ﻳ ـﻈ ـﻨــﻮن‬ ‫أن ا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﲔ أ ﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎء‪ ،‬و ﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻫــﺬه ا ﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة ﺧــﺎ ﻃـﺌــﺔ ﺟــﺪا ﻷن‬

‫أ ﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﲔ‬ ‫ﺣ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻳ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻮن ﻣـ ـ ــﻦ ﻋـ ــﺪة‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻋﺴﻴﺮة إﻻ ﻣــﻦ اﺧﺘﺎر‬ ‫ا ﻟ ـﻄــﺮ ﻳــﻖ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺤــﺪ ﺛــﺖ ﻋـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﻖ و ﻫـ ـ ـ ــﻲ ﻃ ــﺮ ﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد وﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﺠﺎرة‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺄ ﻟ ـ ـ ــﺔ أ ﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻲ أن‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣــﺎت ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻘــﺔ ﻧـﻬـﺠــﺖ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺞ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺮب ا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻼ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﲔ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ا ﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ أرزاﻗﻬﻢ‪ ،‬واﻧﻄﻼﻗﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻫـ ـ ـ ــﺬا ﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺖ ﻋـ ـ ـ ـ ــﺪدا ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌـ ـﻬ ــﻦ ا ﻟـ ـﺤ ــﺮة ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ أ ﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ــﻮ ﺟـ ـ ـ ـ ــﻮدة ﻛـ ـ ــﺎﻻ ﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرة‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‬ ‫و ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ــﻦ ا ﳌـ ـ ـﻔـ ـ ـﺘ ـ ــﺮض ﻋـ ــﺪم‬ ‫و ﺟــﻮد ﻫــﺎ‪ ،‬ﻷن ا ﳌـﺤــﺎ ﻣــﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ــﻮ ﻗـ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرا ﻗــﺎ ﻧــﻮ ﻧ ـﻴــﺎ و ﻛــﺎ ﺗ ـﺒــﺎ‬ ‫ﻋـﻤــﻮ ﻣـﻴــﺎ و ﻫــﻮ ر ﺟــﻞ ا ﻟـﻘــﺎ ﻧــﻮن‪.‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ا ﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻮم ا ﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺎر ﺑ ـ ــﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﻠﺠﺆون إﻟﻰ اﳌﺤﺎﻣﲔ إﻻ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺿﻄﺮار‪.‬‬ ‫> ﻛـ ـﺜ ــﺮ ا ﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻳ ــﺚ ﻋـ ــﻦ اﻹ ﺻ ـ ــﻼح‬ ‫ا ﻟـﻘـﻀــﺎ ﺋــﻲ أ ﺧ ـﻴــﺮا‪ ،‬ﻏـﻴــﺮ أن ﺑﻌﻀﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻳﻘﻮﻟﻮن إﻧﻪ ﻣﺠﺮد ﻛﻼم‬ ‫وﺑﺄن ﻫﺬا اﻹﺻﻼح ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﺣﻴﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬ﻣﺎ رأﻳﻚ؟‬ ‫< اﻹ ﺻ ــﻼح ﻓــﻲ ﺣــﺪ ذا ﺗ ــﻪ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣــﺎ ﻫــﻮ إ ﻳ ـﺠــﺎ ﺑــﻲ و ﻓ ـﻴــﻪ ﻣــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﺒــﻲ‪ ،‬و ﻟ ـﻜ ــﻦ ا ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒــﻲ أ ﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻹ ﻳ ـﺠــﺎ ﺑــﻲ‪ ،‬ﻻ أ ﺗ ـﺤــﺪث ﻋﻦ‬ ‫ا ﳌ ـﻘ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﺎت أو ﻋ ــﻦ ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش‬ ‫ا ﻟــﺬي ﺻــﺪر ﻋـﻨــﻪ‪ ،‬ﻷن اﳌﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻵن ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﻗـ ـﻀـ ـﻴ ــﺔ ﺧ ـﻄ ـﺒــﺔ‬ ‫و ﻗـ ـﻀـ ـﻴ ــﺔ ﻧـ ـﻈ ــﺮ ﻳ ــﺔ وإ ﻧ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫ﻗـ ـﻀـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﻖ و ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺘ ــﺎ ﻟ ــﻲ‬ ‫ﻓ ــﺎ ﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺼ ــﺮ اﻷ ﺳ ـ ــﺎ ﺳ ـ ــﻲ ا ﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺠ ــﺐ ا ﻟ ـﺘ ــﺮ ﻛ ـﻴ ــﺰ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻋـ ــﺎم ﻫ ــﻮ ا ﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺼــﺮ ا ﻟ ـﺒ ـﺸــﺮي‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺒﺸﺮي ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ ا ﳌــﺎد ﻳــﺔ ا ﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺰﻳﺎدة وإﻧﻤﺎ إ ﻋــﺎدة ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ا ﳌ ــﻮارد ا ﻟـﺒـﺸــﺮ ﻳــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳـﺼـﻠــﺢ ا ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء وﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﺗـﺼـﻠــﺢ ا ﻟ ـﻌــﺪا ﻟــﺔ إذا ﻟــﻢ ﺗــﺬ ﻫــﺐ‬ ‫ﺛﻠﺜﻲ اﻷﻃﺮ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك ﻓـﻠـﺴـﻔــﺔ ﺟــﺪ ﻳــﺪة‪،‬‬ ‫و ﻫــﺬه اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻳﻠﺰم‬ ‫أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻟ ـﻬــﺎ أ ﻫ ــﻞ ﻋ ـﺼــﺮ ﻫــﺎ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨ ـ ــﺺ ﺗـ ــﺮ ﺑـ ــﻰ‬ ‫ﺗ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ﳌ ـ ــﺪة ‪ 20‬أو ‪ 30‬ﺳ ـﻨــﺔ‬ ‫أن ﺗـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﻪ و ﺗ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮه‬ ‫ﺑـ ــﲔ ﻋ ـﺸ ـﻴــﺔ و ﺿ ـ ـﺤ ــﺎ ﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺠﺐ اﺳﺘﻘﻄﺎب أ ﻃــﺮ ﺟﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣـ ــﻦ اﻷ ﺷـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﻳ ـﻤــﺎر ﺳــﻮن ﻋ ــﺪدا ﻣــﻦ ا ﳌـﻬـﻤــﺎت‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻵن ﻧ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﺴ ـ ــﻪ‪ ،‬و ﺑ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ أﻋﺘﻘﺪ أ ﻧــﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫أن ﻧﻤﻀﻲ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪153 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 q¹dÐ√ 02 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 02 ¡UFÐ‬‬

‫ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮاﺷﻲ‪ ،‬ﻣﺨﺮج وﻣﻨﺸﻂ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫"رادﻳــﻮ ﺑـﻠــﻮس"‪ .‬اﻧﺘﻘﻞ ﺑــﲔ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﳌـﺠــﺎﻻت‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻘﻨﻲ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻟﺼﻮت‪ ،‬إﻟﻰ ﻣﺨﺮج وﻣﻨﺘﺞ‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺗــﻢ ﻗــﺎده ﻫﻮﺳﻪ إﻟــﻰ اﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻹذاﻋ ــﻲ‪ ،‬وإﻟــﻰ‬

‫ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﺑــﺮﻧــﺎﻣـﺠــﻪ اﻟ ـﺨــﺎص ﻋــﺎم ‪ ،2007‬وﻣـﻨــﺬ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺗﺤﺪث ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار ﺣﻮل ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ وﻫﻮ ﻳﻘﺪم ﻋﺪدﴽ ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ "اﻟﺪوﺑﻼج" وﻛﻴﻒ أﺗﺘﻪ ﻓﻜﺮة اﺷﺘﻐﺎﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓــﻲ ﻏـﻤــﺎر ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‪،‬اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎدﺗــﻪ إﻟﻰ ﻛـﻤــﺎ أﺷ ــﺎر إﻟ ــﻰ ﺳـﺒــﺐ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺪﺑﻠﺠﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﺠﺔ‪ ،‬وﻋﻦ ﻣﺪى ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫‪WŠe œd− X½U åÃöÐËb «ò WÐd& ∫wý«uŽ s¹b « ¡öŽ‬‬ ‫اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ اﻟﺪﺑﻠﺠﺔ اﺗﺠﻬﺖ إﻟﻰ اﻟﻠﻬﺠﺎت اﶈﻠﻴﺔ > اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺮﻓﻴﺔ وإﻻ ﺳﻨﻜﻮن أﻣﺎم ﺣﻮارات ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ‬

‫ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ إ ﺳ ـ ـﻠـ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﻔـ ــﻦ‬ ‫و ﻣـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ ﻓ ـ ـﻀـ ــﺎء ات اﻹ ﺑـ ـ ــﺪاع‬ ‫وا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑــﺎ ﻟــﺮ ﺑــﺎط‪ ،‬ﺑـﺘـﻌــﺎون‬ ‫ﻣـ ــﻊ وﻻ ﻳ ـ ــﺔ و ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ ا ﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ‪،‬‬ ‫وا ﳌ ــﺪ ﻳ ــﺮ ﻳ ــﺔ ا ﻟ ـﺠ ـﻬــﻮ ﻳــﺔ ﻟـ ــﻮزارة‬ ‫ا ﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺔ ﺑــﺎ ﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ ا ﻟ ـﺸــﺮ ﻗ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ــﻲ اﻷول‬ ‫ﻟـﻠـﺸـﻌــﺮ ﺗـﺤــﺖ ﺷـﻌــﺎر "ا ﻟـﻨـﺠــﻮد‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺸ ــﺮ ﻗ ـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـ ـﻌ ــﺎ ﻧ ــﻖ ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌ ــﺮ"‪،‬‬ ‫وذ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻳـ ـ ـ ــﻮم )ا ﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ( ‪3‬‬ ‫أ ﺑــﺮ ﻳــﻞ ا ﻟـﺤــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬ﺑـﻤـﻘــﺮ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳـ ـﻌ ــﺮض ‪ 55‬ﻓ ـﻨ ــﺎ ﻧ ــﺎ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻐــﺎر ﺑــﺔ وأ ﺟ ــﺎ ﻧ ــﺐ أ ﻋ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻬــﻢ ا ﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﳌﻌﺮض "رﺑﻴﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﻔــﻦ" ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﻘــﺎم ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 4‬و‪27‬‬ ‫أ ﺑــﺮ ﻳــﻞ ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎ ﻟ ـﺼــﻮ ﻳــﺮة‪ ،‬ﺗـﺤــﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎر "ﻧﺪاء"‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ــﺢ ﺑ ـ ــﻼغ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﲔ أن‬ ‫ا ﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح ﻫــﺬا ا ﳌ ـﻌــﺮض‪ ،‬ا ﻟــﺬي ﻳـﻨـﻈـﻤــﻪ‬ ‫ﻓ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻮن ﺟ ـﻤ ـﻌ ــﻮ ﻳ ــﻮن ﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣــﻊ‬ ‫ا ﳌـﻨــﺪو ﺑـﻴــﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟــﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺼ ــﻮ ﻳ ــﺮة‪ ،‬و ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺼ ــﻮ ﻳ ــﺮة‬ ‫" ﻣـ ـ ــﻮ ﻛـ ـ ــﺎدور"‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﻳ ــﻮ ﻣ ــﻲ ‪ 4‬و‪5‬‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﺑﺮج ﺑﺎب ﻣﺮاﻛﺶ ودار اﻟﺼﻮﻳﺮي‪.‬‬ ‫و ﻳـﺸـﻤــﻞ ﺑــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ ﻫــﺬه ا ﻟ ــﺪورة‪ ،‬أ ﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻣــﺎ ﺋــﺪة ﻣـﺴـﺘــﺪ ﻳــﺮة ﺣــﻮل‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع "اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ ﻓﻦ اﻟﺨﻂ واﻟﻔﻦ اﳌﻌﺎﺻﺮ"‪ ،‬ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ أﺳﺘﺎذ اﻟﻔﻨﻮن‪،‬‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻣـﻨـﺘـﺼــﺮ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﻳــﺆ ﻃــﺮ ور ﺷــﺔ ﻟـﻠـﺨــﻂ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ وور ﺷــﺔ ﻟﻠﻨﺤﺖ ا ﻟـﻔـﻨــﺎن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ واﻟﻨﺤﺎت ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق ﺳﺘﻴﺘﻮ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ورﺷﺔ ﻟﻠﺮﺳﻢ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺎ ﺋــﺪة ﺗــﻼ ﻣ ـﻴــﺬ ﻣــﺪر ﺳــﺔ ا ﺑ ـﺘــﺪا ﺋ ـﻴــﺔ ﺑــﺎ ﻟ ـﺠ ـﻤــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟ ـﻘــﺮو ﻳــﺔ ﺗــﺎ ﻓ ـﺘــﺎ ﺷــﺖ ﺑــﺈ ﻗـﻠـﻴــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـﺼــﻮ ﻳــﺮة‪ .‬أ ﻣــﺎ ﺑـﺨـﺼــﻮص ور ﺷ ــﺔ ا ﻟــﺮ ﺳــﻢ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻬــﻮاء ا ﻟـﻄـﻠــﻖ ﻓـﺴـﻴــﺆ ﻃــﺮ ﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن واﻟﺨﻄﺎط اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺮﻣﺎد‪.‬‬

‫ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮاﺷﻲ أﺛﻨﺎء ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺪﺑﻠﺠﺔ ﻷﺣﺪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﺑﻤﺴﻠﺴﻞ ﺗﺮﻛﻲ )ﺧﺎص(‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﻧﺠﻼء ﺑﻦ ﺣﻤﻮ‬ ‫> ﻛـ ـﻴ ــﻒ أ ﺗ ـ ـﺘـ ــﻚ ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻜـ ــﺮة ﻟ ـﻜــﻲ‬ ‫ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ "اﻟﺪوﺑﻼج"؟‬ ‫< ا ﻟـﻔـﻜــﺮة ﺟــﺎء ت ﺑــﺎ ﻟـﺼــﺪ ﻓــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷ ﺻ ـ ــﺪ ﻗ ـ ــﺎء‪.‬‬ ‫اﻷ ﻣـ ــﺮ ﻛ ــﺎن ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺒ ــﺪا ﻳ ــﺔ ﻣ ـﺠــﺮد‬ ‫ﻣــﺰ ﺣــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﺗـﻄــﻮر ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺑـﻌــﺪ‪،‬‬ ‫ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺮﴽ ﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى اﻻ ﺣ ـ ـﺘـ ــﺮا ﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟـ ـﻈ ــﺮوف ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ــﻢ ﺗــﻮ ﻓ ـﻴــﺮ ﻫــﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﺠﻬﺔ اﳌﻨﺘﺠﺔ‪.‬‬ ‫> وﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ؟‬ ‫< ﻛـﻤــﺎ ﻗـﻠــﺖ ﻟــﻚ ﻓــﻲ ا ﻟـﺴــﺆال‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬اﻷ ﻣــﺮ ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ ا ﳌـﺘـﻌــﺔ‪ ،‬و ﻣــﺎزال ﻛﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻷ ﺷـ ـ ـﻴ ـ ــﺎء ا ﳌـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻌ ــﺔ ﺗــﺮ ﻏــﺐ‬ ‫دا ﺋ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮار ﻫـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ــﺬ ﻟ ــﻚ‬ ‫أ ﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ ا ﻟـ ـﻘ ــﻮل أ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺠــﺮ ﺑــﺔ‬ ‫أ ﺿ ــﺎ ﻓ ــﺖ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷ ﺷـ ـﻴ ــﺎء ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺖ أ ﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎ ﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـﻤ ـ ـﺨـ ــﺮج‬ ‫وﻣﻨﺸﻂ إذاﻋﻲ‪.‬‬ ‫> ﳌـ ـ ـ ــﺎذا ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ــﺎروا ا ﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﺑﻠﺠﺔ؟‬ ‫< ﻣ ـ ـ ـ ــﺎذا ﺳ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻫ ــﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎ ﻫــﺪ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ؟ ﻛــﻞ ا ﻟــﺪول‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎل ا ﻟ ــﺪ ﺑ ـﻠ ـﺠ ــﺔ ا ﺗ ـﺠ ـﻬ ــﺖ إ ﻟ ــﻰ‬ ‫ا ﻟـﻠـﻬـﺠــﺎت ا ﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻟـﺒـﻨــﺎن‪،‬‬ ‫واﻷردن‪ ،‬و ﺣ ـﺘــﻰ دول ا ﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ‬ ‫ا ﺗـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬ ـ ــﺖ اﻵن إ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ د ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﺔ‬ ‫اﻷ ﻓ ــﻼم ا ﻟـﻬـﻨــﺪ ﻳــﺔ إ ﻟــﻰ ﻟـﻬـﺠــﺎ ﺗـﻬــﺎ‬ ‫ا ﳌـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻗـ ـ ــﺖ ﻧـ ـﺠ ــﺎ ﺣ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪان‪ .‬ﺳـ ـ ــﺄ ﻋـ ـ ــﻮد ﺑــﻚ‬ ‫ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـ ـ ــﻮراء ﻟ ـﻨ ـﺘــﺬ ﻛــﺮ‬ ‫ا ﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ا ﻟ ـﻬ ـﻨــﺪي ا ﻟـﺸـﻬـﻴــﺮ "أ ﻣـﻨــﺎ‬ ‫اﻷرض" ا ﻟـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﻤ ــﺖ د ﺑ ـﻠ ـﺠ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ــﺮف أ ﺻـ ـ ـ ـ ــﻮات ﻣـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ ﻓ ـﻨــﺎ ﻧــﲔ ﻣ ــﻦ ﺗــﻮ ﻧــﺲ‬ ‫ﺣﺘﻰ أن أﻏﻨﻴﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﺮﺟﻤﺖ‬ ‫إ ﻟــﻰ اﻟﻠﻬﺠﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‪ .‬اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﺣـﻘــﻖ ﻧـﺠــﺎ ﺣــﺎ ﻟــﺪى ا ﳌـﺸــﺎ ﻫــﺪ ﻳــﻦ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟـ ــﺮ ﻏـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ أ ﻧ ـ ــﻪ ﺟ ـ ــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻛــﻞ أ ﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﺠﺔ ﺗﺘﻢ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ا ﻟــﺪو ﺑــﻼج ﺑــﺎ ﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫"ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺪار ﺟ ـ ـ ـ ــﺔ" ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺺ ﻣـ ـ ــﻦ رو ﻧـ ـ ــﻖ‬

‫اﳌﺴﻠﺴﻞ اﳌﺪﺑﻠﺞ؟‬ ‫< ﻋ ـ ـ ـ ــﺪم ﺗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮر ا ﻟ ـ ـ ــﺪرا ﻣ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻫـ ــﻮ ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ﻟ ـﻐ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ا ﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ‪ .‬ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺻ ـﻌــﻮ ﺑــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ــﺚ ﻋ ــﻦ‬ ‫"ا ﻟ ـ ـ ــﺪار ﺟ ـ ـ ــﺔ"‪ .‬ا ﻟـ ـﻠـ ـﺴ ــﺎن ا ﻟ ـ ـ ــﺪارج‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻐــﺮب ﻳـﺨـﺘـﻠــﻒ ﺑــﺎ ﺧـﺘــﻼف‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻃ ـ ــﻖ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺪار ﺟـ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺖ ﻫـ ـ ــﻲ دار ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب أو ا ﻟ ـ ـﺸ ــﻮا ﻳ ــﺔ‬ ‫أو د ﻛــﺎ ﻟــﺔ أو ا ﻟ ـﺤــﻮز‪.‬‬ ‫إ ﻳـﺠــﺎد را ﺑــﻂ ﻣﺸﺘﺮك‬ ‫ﺑـ ــﲔ ﻫ ـ ــﺬه ا ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﺠــﺎت‬ ‫ا ﻟــﺪار ﺟــﺔ‪ ،‬أ ﻣــﺮ ﺻﻌﺐ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ـ ــﺪﴽ‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬ ﻟ ـ ــﻚ ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫اﻻ ﺗـ ـﺠ ــﺎه إ ﻟ ــﻰ إ ﻳ ـﺠــﺎد‬ ‫ﻟﻐﺔ وﺳﻄﻰ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ أ ﻳـﻀــﺎ ﺗـﺤـﺘــﺮم‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮ ﺻ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت ﻛ ــﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﻄـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻫ ــﻮ‬ ‫ﺻـ ــﺎ ﻟـ ــﺢ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺮا ﻛ ــﺶ‬ ‫أو د ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻳ ـ ـﻔ ـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫ﻛـ ــﺄ ﻟ ـ ـﻔـ ــﺎظ ﻧ ــﺎ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﺎل‪ ،‬وا ﻟـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ‬ ‫ﺻـ ـﺤـ ـﻴ ــﺢ‪ ،‬ﻟـ ــﺬ ﻟـ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺾ اﻷ ﺣ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﻳ ـ ـﺤـ ــﺪث "ا ﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎل"‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺺ‪ ،‬و ﻫـ ـ ـ ــﺬا أ ﻣـ ــﺮ‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ ﻷن ا ﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﺸـﻬــﺪ ﻫــﺬا ا ﻟـﻨــﻮع‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻷ ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل إﻻ ﻓــﻲ‬ ‫اﻵو ﻧــﺔ اﻷ ﺧـﻴــﺮة‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﻻ ﻗ ــﺖ ﻧ ـﺠــﺎ ﺣــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮﴽ‬ ‫ﻟــﺪى ا ﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر و ﻫــﺬا‬ ‫ﻫﻮ اﳌﻬﻢ ﺑﺮأﻳﻲ‪.‬‬ ‫> أ ﺣ ـﻴــﺎ ﻧــﺎ ﻧ ـﺸــﺎ ﻫــﺪ‬ ‫أن اﻟﺪﺑﻠﺠﺔ ﺧﺎرج ﺳﻴﺎق‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﻮار اﻷ ﺻ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﺑـﻤـﻌـﻨــﻰ ﻟــﻢ ﺗﻨﺠﺢ‬ ‫ﻓــﻲ إ ﻳ ـﺼــﺎل ا ﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎ ﻫــﺪ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ﻫﻮ ردك؟‬ ‫< أوﻻ ﻛـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻒ ﻳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎ ﻫ ــﺪ أن ﻳـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ ﻣ ـ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎق ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﻮار اﻷ ﺻ ـ ـﻠـ ــﻲ و ﻣ ــﺎ‬ ‫ﻫــﻮ ﺧ ــﺎرج ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق؟ ا ﻟـﺘــﺮ ﺟـﻤــﺔ‬ ‫ﺑـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ ا ﻟ ـﺤــﺎل ﻟـﻴـﺴــﺖ ﺗــﺮ ﺟـﻤــﺔ‬ ‫ﺣـ ــﺮ ﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وإﻻ ﺳـ ـﻨـ ـﻜ ــﻮن أ ﻣ ـ ــﺎم‬

‫ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮارات ﻏ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـﻔـ ـ ـﻬ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﺔ‪.‬‬ ‫اﻷ ﺳ ــﺎ ﺳ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻤــﻞ ا ﻟ ـﺘــﺮ ﺟ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻫ ــﻮ ا ﳌ ـﻌ ـﻨــﻰ اﻷ ﺻـ ـﻠ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺤــﻮار‪،‬‬ ‫و ﻗــﺪ ﻳ ـﺤــﺪث أن ﻳـﻈـﻬــﺮ ﻧــﻮع ﻣﻦ‬ ‫ﻋـ ــﺪم اﻻ ﻧـ ـﺴـ ـﺠ ــﺎم ﺑ ــﲔ ا ﻟــﺪ ﺑ ـﻠ ـﺠــﺔ‬ ‫و ﺣــﺪ ﻳــﺚ ا ﳌـﻤـﺜــﻞ اﻷ ﺻ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﻮد ﺑ ــﺎﻷ ﺳ ــﺎس إ ﻟـ ــﻰ ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ـﻤــﻞ ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وا ﻟـ ـﻔ ــﺮق ﻓــﻲ‬ ‫و ﺛـﻴــﺮة و ﺳــﺮ ﻋــﺔ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬و ﻫــﺬا‬

‫ﻳ ـ ـﺤـ ــﺪث ﻏ ــﺎ ﻟـ ـﺒ ــﺎ ﻣـ ــﻊ ا ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﺠ ــﺎت‬ ‫ا ﻟــﻼ ﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـﻌــﺮو ﻓــﺔ ﺑــﺎ ﻟـﺴــﺮ ﻋــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻄـ ــﻖ‪ ،‬ﻫـ ـ ــﺬا ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ـ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ أن ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ‬ ‫ا ﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻼت ﺗ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻨــﺎ ﻓــﻊ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎ ﻫﺪ ؟‬ ‫< ﻛــﻞ ﻋﻤﻞ إ ﺑــﺪا ﻋــﻲ ﻳﺤﺘﻤﻞ‬ ‫ا ﻟ ـﺠــﺪل‪ ،‬ﺷــﺮ ﻳـﻄــﺔ أن ﻻ ﻧـﻘــﻊ ﻓــﻲ‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﻓــﺦ أ ﺣ ـﻜــﺎم ا ﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‪ ،‬و ﻣ ـﻤــﺎر ﺳــﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻮع ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ـ ــﻮ ﺻـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﳌﺸﺎﻫﺪ‪.‬‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮر ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻢ ﺟـ ـﻴ ــﺪﴽ‬ ‫ﻛ ـ ـﻴـ ــﻒ ﻳ ـ ـﺨ ـ ـﺘـ ــﺎر ﻣـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺸـ ــﺎ ﻫـ ــﺪه‪،‬‬ ‫واﻷ ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ أي ﻋـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫إ ﺑــﺪا ﻋــﻲ ﻫــﻮ ا ﻟـﺘــﺮ ﻓـﻴــﻪ‪ ،‬وا ﻟــﺪ ﻟـﻴــﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎوب ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﻫــﻮ‬ ‫ﻧـﺴــﺐ ا ﳌـﺸــﺎ ﻫــﺪة ا ﳌــﺮ ﺗـﻔـﻌــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ ﻫﺬه اﳌﺴﻠﺴﻼت‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ــﺬ ﻟ ـ ــﻚ ﻻ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎر ﺳــﺔ ﻫــﺬه ا ﻟــﻮ ﺻــﺎ ﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـﻬ ـ ــﻮ اﻷول واﻷ ﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ‬ ‫ا ﳌ ـﻌ ـﻨــﻲ ﺑــﺎﻻ ﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر‪ ،‬وإﻻ‬ ‫ﺳﻨﻜﻮن أﻣﺎم دﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺬوق اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬ ‫> أ ﺣـﻴــﺎ ﻧــﺎ ﺗـﻤــﺮ ﻣـﺸــﺎ ﻫــﺪ‬ ‫ﻣﺨﻠﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﻠﺴﻞ‪ ،‬ﳌﺎذا ﻟﻢ‬ ‫ﺗـﻘـﻄــﻊ ﻓــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ا ﳌــﻮ ﻧـﺘــﺎج؟‬ ‫وﻣﺎ أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ؟‬ ‫< أ ﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ أن و ﺻ ــﻒ‬ ‫"ا ﳌـ ـ ـﺨـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ" ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ ا ﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﳌ ـﺒ ــﺎ ﻟ ـﻐــﺔ‪ .‬ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎ ﻫ ــﺪ ﺗـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ ﺑـ ـﻨ ــﻮع‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺠــﺮأة ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻗﻄﻌﴼ‬ ‫ﻻ ﺗـﺘـﻌــﺪى ا ﻟ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻗــﺔ‪ ،‬ﻫــﺬه‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺸـ ــﺎ ﻫـ ــﺪ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺟ ـ ــﺰء ا‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ا ﻟ ـ ـ ــﺪرا ﻣ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴ ــﻞ‪ ،‬ﺣـ ـﺘ ــﻰ وإن‬ ‫ﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ ﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﺗـ ــﺄ ﺛ ـ ـﻴـ ــﺮ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى ا ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻲ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻮرة ا ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ــﺐ‬ ‫ا ﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫و ﺗ ـﻜــﻮن ﻣــﺮ ﺗـﺒـﻄــﺔ أ ﺳــﺎ ﺳــﴼ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬و ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﻘــﺪ ﻳ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎ ﻫــﺪ‪ .‬ﺑـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺎل ﻫ ـ ـﻨ ــﺎك ﻋ ـ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌ ـﺸــﺎ ﻫــﺪ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺘــﻢ ﺣــﺬ ﻓـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ا ﻟـﺘــﻮ ﻇـﻴــﺐ ﻟـﻜــﻦ اﻷ ﻣ ــﺮ ﻻ‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ ﺿﻤﻦ اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫> ﺑ ــﺎ ﻟ ـﻌ ــﻮدة إ ﻟ ــﻰ ﺗ ـﺠــﺮ ﺑ ـﺘــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ــﺎل ا ﻟــﺪ ﺑ ـﻠ ـﺠــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ اﻷ ﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﻬﺎ؟‬ ‫< ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺪا ﻳـ ـ ـ ــﺔ ﻛـ ـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـ ــﺖ ﻣ ــﻊ‬

‫ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ " ﻣ ــﺎل و ﺣ ــﺐ" ﻓــﻲ دور‬ ‫" ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮم"‪ ،‬ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪه ﺷـ ـ ــﺎر ﻛـ ـ ــﺖ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ "ﺣﺐ ﻓﻲ ﻣﻬﺐ اﻟﺮﻳﺢ"‬ ‫ﻓــﻲ دور " ﻳــﺎ ﺳــﺮ"‪ ،‬ﺛــﻢ ا ﳌـﺴـﻠـﺴــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـﻬ ـﻨــﺪي " ﻓـ ـﻴ ــﺮا" ا ﻟـ ــﺬي ﺟ ـﺴــﺪت‬ ‫ﻓﻴﻪ دور " ﺳـﻴــﺪارت"‪ ،‬و ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫> ﳌﺎذا ﻟﻢ ﺗﺘﺠﻪ إﻟﻰ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ؟‬ ‫< ﺣ ــﺎ ﻟ ـ ـﻴ ــﴼ أ ﻛ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ــﻲ ﺑ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺪ ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﻮ ﺗ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬و ﻫـ ـ ـ ــﺬا أ ﻳـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺟﻬﺪﴽ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﺑﻞ وﺗﻤﺜﻴﻞ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬه ا ﳌ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎ ﻫـ ـ ــﺪ‪ ،‬و ﺑـ ــﺈ ﻣ ـ ـﻜـ ــﺎ ﻧـ ــﻚ‬ ‫ز ﻳــﺎرة ا ﺳـﺘــﻮد ﻳــﻮ ﻫــﺎت ا ﻟــﺪ ﺑـﻠـﺠــﺔ‬ ‫ﻟــﻺ ﻃــﻼع ﻋـﻠــﻰ اﻷ ﻣــﺮ‪ .‬ﺳﺄﻛﺘﻔﻲ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻗـ ـﻠ ــﺖ ﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺑــﺎ ﻟــﺪ ﺑ ـﻠ ـﺠــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﻮ ﻗ ـ ــﺖ ا ﻟـ ـ ــﺮا ﻫـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ا ﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎر‬ ‫ﻋﺮض ﻳﻨﻘﻠﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﺼﻮت إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺼﻮرة‪ .‬ﻫﻨﺎك ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺮوض إﻻ أن أ ﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﺟﺪي‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻋﺮوض أﺧﺮى ﻣﺎ‬ ‫زاﻟﺖ ﺗﻨﺎﻗﺶ‪ .‬وأﻧﺎ ﻋﺎدة أﺗﺮﻳﺚ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﺗـﺨــﺎذ ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه ا ﻟ ـﻘــﺮارات‪،‬‬ ‫ﻟــﺬ ﻟــﻚ ﺳــﺂ ﺧــﺬ ﻛ ــﻞ ا ﻟ ــﻮ ﻗ ــﺖ ا ﻟ ــﺬي‬ ‫اﺣﺘﺎﺟﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ أﺗﺨﺬ ﻗﺮارا ﻗﺪ‬ ‫ﻳ ـﻀــﺮ ﺑـﻤـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠــﻲ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ أ ﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺨﺪﻣﻪ‪.‬‬ ‫> وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻵﺧﺮ أﻋﻤﺎﻟﻚ؟‬ ‫< ﻋـ ـﻤـ ـﻠ ــﻲ ﻣ ـ ـﺘـ ــﻮا ﺻـ ــﻞ ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫أن ﺑ ـ ــﺪأ ﺗ ـ ــﻪ ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ ﺳ ـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات ﻓــﻲ‬ ‫اﻹذاﻋﺔ " ﻛـﺒﺮوﻣﻮ ﺑﺮودﻳﻮﺳﺮ"‪،‬‬ ‫و ﻣ ـ ـﺨـ ــﺮج‪ ،‬إ ﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎ ﻧ ــﺐ ا ﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم‬ ‫" ﺑـ ـ ـﻔ ـ ــﻮ ﻳ ـ ــﺲ أو ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ" ﻟ ـ ــﻮ ﺻ ـ ــﻼت‬ ‫اﻹﻋﻼن ﻟﻌﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻌﻠﻨﲔ‬ ‫واﳌﺆﺳﺴﺎت‪.‬‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص ا ﻟـ ـﺠ ــﺎ ﻧ ــﺐ‬ ‫ا ﳌـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ ﺑ ــﺎ ﻟ ــﺪ ﺑـ ـﻠـ ـﺠ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎز ﻟ ــﺖ‬ ‫أ ﺷ ـﺘ ـﻐــﻞ ﺿ ـﻤــﻦ ﻃــﺎ ﻗــﻢ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ‬ ‫"ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ" ﻓــﻲ دور رﺋﻴﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﺟﺴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ "ﻛﻤﺎل"‪،‬‬ ‫و ﻫــﻮ أ ﻫــﻢ أ ﻋـﻤــﺎ ﻟــﻲ ﺣــﺎ ﻟـﻴــﴼ‪ ،‬أوﻻ‬ ‫ﻷ ﻧ ـﻨــﺎ ﻧــﻮا ﺻــﻞ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻹ ﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺎح ا ﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ا ﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺣ ـ ـﻘ ـ ـﻘـ ــﻪ ا ﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﻞ ﻓـ ـ ــﻲ ﺟـ ـ ــﺰء ه‬ ‫اﻷول‪ ،‬و ﺛــﺎ ﻧ ـﻴــﴼ‪ ،‬ﻷ ﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ا ﻟ ــﺪور‬ ‫اﻟﺬي أﺟﺴﺪه ﺿﻤﻦ اﳌﺴﻠﺴﻞ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪oI× s¹b « —uM åW ULO « ‚uÞò‬‬ ‫ﺻﺪر ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﻦ دار دﻓﺎﺗﺮ اﻻﺧﺘﻼف‪ ،‬دﻳﻮان ﺷﻌﺮي ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‬ ‫واﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻧ ــﻮر اﻟــﺪﻳــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻘــﻖ‪ ،‬ﻣ ـﺘــﺮﺟــﻢ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺤـﻤــﻞ ﻋ ـﻨــﻮان "ﻃـ ــﻮق اﻟ ـﻴ ـﻤــﺎﻣــﺔ"‪ ،‬ﻓــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗ ـﻨــﺎص ﺑــﺪﻳ ـﻌــﺔ ﻣــﻊ ﻛـﺘــﺎب‬ ‫"ﻃﻮق اﻟﺤﻤﺎﻣﺔ " ﻟﻠﻔﻴﻠﺴﻮف اﻟﻌﺮﺑﻲ اﺑﻦ ﺣﺰم‪ ،‬وﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺮﺟﻤﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺪﻳﻮان اﻟﺸﻌﺮي اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻋﻦ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺘﺐ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﺻﻞ‪،‬‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ واﳌﺘﺮﺟﻤﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﻃﺎ ﻛﻮرﻓﻲ‪ ،‬ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ اﳌﻜﺜﻔﺔ وﻋﻠﻰ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ اﳌﻌﺎﻧﻲ وﺷﺴﺎﻋﺘﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺪﻳﻮان ﻋﻠﻰ اﻻﺷﺘﻐﺎل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻔﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﺑﺘﺄﻟﻖ واﺿﺢ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟــﺪﻳــﻮان اﻟـﺸـﻌــﺮي‪ ،‬ﻳ ـﺴ ـﺒــﺢ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ واﻟ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻧـ ـ ـ ــﻮر اﻟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ــﻖ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫ﺷـ ــﺎﻋـ ــﺮﻳـ ــﺔ ﻣـ ـﺘ ــﺪﻓـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺒـﺴــﺎﻃــﺔ واﻟـﻌـﻤــﻖ ﻣـﻌــﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻮاﻟﻢ اﻟﺤﺐ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺑﺸﺘﻰ‬ ‫ﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻪ اﻟﺒﻬﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎدﺣﺎ ﺟﻤﺎل‬ ‫اﻷﻧـ ـﺜ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﺴــﺪي واﻟ ــﺮوﺣ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺤﻮل اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا‬

‫اﻟــﺪﻳــﻮان اﻟـﺸـﻌــﺮي إﻟــﻰ "أﻓــﺮودﻳــﺖ" ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻞء اﻟـﻌــﲔ واﻟ ــﺮوح‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﻛـﺘـﺒــﺖ اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻛــﺮﻳـﺴـﺘــﻲ ﺷــﺎو ﻣـﻘــﺪﻣــﺔ ﻟـﻠــﺪﻳــﻮان‬ ‫اﻟﺸﻌﺮي‪ ،‬ﺣﻠﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻌﺮﻳﺔ اﻟﺤﺐ ﻋﻨﺪ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺸﺎﻋﺮ ﻧﻮر‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﻘﻖ‪ .‬ﻫﺬه اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻫﺬا اﻟﺪﻳﻮان‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮي ﻧﻔﺴﻪ إﻟــﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ‪ .‬وﻫــﻮ اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻳﻮﺿﺢ‬ ‫ﻣــﺪى اﻣ ـﺘــﺪاد اﻟـﺸـﻌــﺮ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻧـﺤــﻮ آﻓــﺎق ﺷـﻌــﺮﻳــﺔ ﻋــﺎﳌـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗــﺪرﺗــﻪ‬ ‫وﻓﺮادﺗﻪ ﻓﻲ ﻓﺮض ﻫﺬا اﻻﻣﺘﺪاد اﻷدﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻟـﻘــﺪ ﻟـﻘــﻲ ﻫــﺬا اﻟــﺪﻳــﻮان اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮي‪ ،‬ﻟــﺪى ﺻ ــﺪوره ﻓــﻲ أول اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗــﺮﺣـﻴـﺒــﺎ ﻧـﻘــﺪﻳــﺎ راﺋ ـﻌــﺎ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻫـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻧـ ـﺸ ــﺮت اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﺤــﻒ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرة ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎ ﺑــﻪ‪ ،‬أو ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ وﻛـﻨــﺪا‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻮاﻗﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ ﻫﻨﺎك‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺸﺮت ﺑﻌﺾ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫واﻟـﺤــﻮارات اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑــﻪ‪ .‬وﻫــﺎ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ اﻟــﺪﻳــﻮان ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻋﺒﻮره ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻟﻐﺎت ﻋﺎﳌﻴﺔ أﺧﺮى ﻣﺜﻞ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ واﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻟ ـﻐــﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة‪ .‬ورﺑ ـﻤــﺎ إﻋ ــﺎدة ﻛـﺘــﺎﺑـﺘــﻪ ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻟــﺪن‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺸﺎﻋﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﻘﻖ ‪.‬‬

‫‪wŽULł »U² åœËbŠ öÐ WOÐdŽ hB ò‬‬ ‫ﺻــﺪر أﺧﻴﺮا ﻋﻦ ﻣﻨﺸﻮرات "ﺷـﻬــﺮزاد اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺟــﺪا"‪ ،‬ﻛﺘﺎب‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﻨﻮان "ﻗﺼﺺ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺑﻼ ﺣﺪود" ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺪﻋﻲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻣﻨﻬﻢ اﻟﻘﺎص اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎن اﻟﺒﻮﻃﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﺮف ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺎﺻﲔ‬ ‫اﻟﻌﺮب اﻟﺬﻳﻦ ﺧﺒﺮوا ﻣﻌﺎﻟﻢ اﻟﺴﺮد اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺴﻨﻮات ﻃــﻮال‪ ،‬وﻣﻨﻬﻢ ﻋﺒﺪ‬

‫اﻟﻘﺎدر ﺑﻮﻋﻼم )اﻟﺠﺰاﺋﺮ(‪ ،‬وﺷﺎدﻳﺔ ﻗﺎﺳﻤﻲ ﺑﺎﻟﻄﺎﻫﺮ )ﺗﻮﻧﺲ(‪ ،‬وأﺣﻤﺪ‬ ‫ﺻﺎدق وأﺣﻤﺪ ﻃﻨﻄﺎوى )ﻣﺼﺮ(‪ ،‬وأﺣﻤﺪ اﳌﺠﺬوب اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ )اﻟﺴﻮدان(‪،‬‬ ‫وﺳﻬﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻨﺎﺻﺮه )ﻓﻠﺴﻄﲔ(‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﺷﺤﺎده اﻟﺪﻏﻴﻤﺎت ورﻳﻤﺎ‬ ‫رﻳـﻤــﺎوي )اﻷردن(‪ ،‬وﻳﺤﻴﻰ أﺑــﻮ ﻓــﺎرس ﺣﻠﻴﺲ )ﺳــﻮرﻳــﺔ(‪ ،‬وﻋﻠﻲ ﻋﻴﺴﻰ‬ ‫اﻟﻮﺑﺎري )اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ(‪.‬‬

‫ﻳـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺲ دار‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب ا ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪي‬ ‫ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫إ ﺻ ـ ـ ـ ــﺪارات اﻷد ﻳ ـ ـ ــﺐ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﻲ‬ ‫ﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﻊ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻳـ ــﻢ‬ ‫ﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺎدات ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﻖ اﻷد ﻳ ـ ـ ــﺐ‪،‬‬ ‫و ﺣ ـﻔــﻞ ﻓـﻨــﻲ ﻣــﻮ ﺳـﻴـﻘــﻲ‪ .‬وذ ﻟــﻚ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ــﻮم )ا ﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ( ‪ 4‬أ ﺑـ ــﺮ ﻳـ ــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎء‪ ،‬ﺑ ـﻘــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟ ـﻌ ــﺮوض دار‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺤﻲ اﳌﺤﻤﺪي‪.‬‬

‫ﻳـﺤـﺘـﻀــﻦ ﻣـﻌـﻬــﺪ ﺛـﻴــﺮ ﺑــﺎ ﻧـﺘـﻴــﺲ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟ ــﺮ ﺑ ــﺎط‪ ،‬ﻳـ ــﻮم ﻏ ــﺪ )ا ﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ــﺲ(‪،‬‬ ‫اﻓﺘﺘﺎح ﻣـﻌــﺮض ﺣــﻮل ﻗﺮﻃﺒﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻋﺎم ‪ 1994‬ﺗﺮاﺛﺎ إﻧﺴﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺮض ا ﳌ ـﻌــﺮض ﺟــﺎ ﻧـﺒــﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ أ ﻫـ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻟـ ــﻢ ا ﳌ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ذات‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﻌﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣ ـﺜــﻞ ا ﳌ ـﺴ ـﺠــﺪ اﻷ ﻋ ـ ـﻈـ ــﻢ‪ ،‬وا ﳌ ـﺠ ـﻤــﻊ‬ ‫اﳌﻌﻤﺎري ﳌﺪﻳﻨﺔ ا ﻟــﺰ ﻫــﺮاء‪ ،‬وأ ﺳــﻮار‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻤﺎﻣﺎت‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ــﺬ ﻛـ ـ ــﺮ أن ﻗ ـ ــﺮ ﻃـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﻛـ ــﺎ ﻧـ ــﺖ‬ ‫رو ﻣ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ و ﺑـ ـﻴ ــﺰ ﻧـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ و ﻗ ــﻮ ﻃـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻏــﺮ ﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻓــﻲ ﻋـﻬــﺪ اﻷ ﻣــﻮ ﻳــﲔ در ﺟــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ا ﳌـﻌـﻤــﺎر ﻳــﺔ وا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ إﺣﺪى اﳌﺪن اﻷﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ )ا ﻟ ـ ــﺮا ﺻ ـ ــﺪ ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺸــﺮ وا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاء ة(‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﺪن ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ﻃ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺔ ﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﻮان‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ﻳ ـ ـ ــﻮم أ ﻣ ـ ـ ــﺲ )ا ﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼ ﺛ ـ ــﺎء(‬ ‫وإ ﻟـ ـ ــﻰ ﻏ ــﺎ ﻳ ــﺔ ﻳ ـ ــﻮم )ا ﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ــﺲ(‬ ‫ا ﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ا ﻟـ ــﻮر ﺷـ ــﺎت ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﳌ ـ ــﺆ ﺳ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ ﻗ ـﺼــﺎ ﺻــﲔ ﻣ ـﻐــﺎر ﺑــﺔ‬ ‫ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ــﺮ ﻧ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﺞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ــﻮر ﺷ ـ ـ ـ ــﺎت ﻟ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎء ات ﻓـ ـﻜ ــﺮ ﻳ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮ ﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻋﺒﺪ اﳌﻮﻣﻦ اﳌﻮﺣﺪي اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫و ﺛــﺎ ﻧــﻮ ﻳــﺔ ز ﻳ ـﻨــﺐ ا ﻟ ـﻨ ـﻔــﺰاو ﻳــﺔ ا ﻟـﺘــﺄ ﻫـﻴـﻠـﻴــﺔ ) ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ(‪ ،‬و ﺛــﺎ ﻧــﻮ ﻳــﺔ ا ﻟـﺸــﺮ ﻳــﻒ‬ ‫اﻹدر ﻳـ ـﺴ ــﻲ ا ﻟ ـﺘــﺄ ﻫ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻄــﻮان‪ ،‬و ﺛــﺎ ﻧــﻮ ﻳــﺔ ا ﺛ ـﻨــﲔ ﺳ ـﻴــﺪي ا ﻟ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻧــﻲ‬ ‫اﻹﻋﺪادﻳﺔ ﺑﺄﺻﻴﻠﺔ‪ ،‬وﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣﻮﻻي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑــﻮزان‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أن ﺗـﺨـﺘـﺘــﻢ ا ﻟـﺘـﻈــﺎ ﻫــﺮة ﺑـﺜــﺎ ﻧــﻮ ﻳــﺔ أ ﺣـﻤــﺪ اﻹدر ﻳ ـﺴــﻲ ا ﻟـﺘــﺄ ﻫـﻴـﻠـﻴــﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺷﻔﺸﺎون‪.‬‬

‫ﻧـ ـﻈـ ـﻤ ــﺖ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ـﻀـ ــﺎء أ ﻣ ــﻞ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن‪ ،‬ﻧ ـﻬــﺎ ﻳــﺔ اﻷ ﺳ ـﺒــﻮع ا ﳌـﻨـﺼــﺮم‬ ‫ﺑـﻤــﺪ ﻳـﻨــﺔ وزان‪ ،‬ا ﻟ ـﺼــﺎ ﻟــﻮن ا ﻟـﺸـﻌــﺮي‬ ‫ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧــﻲ ا ﺣ ـﺘ ـﻔــﺎء ﺑــﺎ ﳌ ـﺴــﺎر اﻹ ﺑــﺪا ﻋــﻲ‬ ‫وا ﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮي ا ﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎ ﻋــﺮ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﻜــﺮ ﻳــﻢ ا ﻟـ ـﻄـ ـﺒ ــﺎل‪ ،‬وذ ﻟـ ــﻚ ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ‬ ‫ﻧﻘﺎد وﺷﻌﺮاء وأﻛﺎدﻳﻤﻴﲔ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﺨ ـﻠــﻞ ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـ ــﺪورة‪ ،‬ا ﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫ﺑـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻣــﻊ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ أ ﺳــﺎ ﺗــﺬة ا ﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﺑ ـ ـ ــﻮزان‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺮاءات ﺷ ـﻌــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫و ﺷ ـ ـﻬـ ــﺎدات ﻓ ــﻲ ﺣ ــﻖ ا ﳌ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻰ ﺑــﻪ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻣـ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮاء‬ ‫ا ﳌ ـﻐ ــﺎر ﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـﺤــﻖ ﺑ ــﻦ ر ﺣـ ـﻤ ــﻮن‪ ،‬و ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟـ ـﺠ ــﻮاد ا ﻟ ـﺨ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﻲ‪،‬‬ ‫وا ﳌـﻌـﺘـﻤــﺪ ا ﻟ ـﺨــﺮاز‪ ،‬و ﻣـﺤـﻤــﺪ ا ﻟـﻌـﻨــﺎز‪ ،‬وأ ﺳ ـﻌــﺪ ا ﻟ ـﺒــﺎزي‪ ،‬وو ﻓ ــﺎء ا ﳌ ـﻬــﺪي‪ ،‬و ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺮداﺣﻲ‪ ،‬وأﺳﺎﻣﺔ اﻟﻨﺎﺻﺮي‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ أﺧﻴﺮا ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻷ ﻗــﻼم اﻟﺸﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻄﺎء اﻷد ﺑــﻲ‪ ،‬وإﺑﺮاز‬ ‫اﳌﻮاﻫﺐ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ اﻟﺼﺎﻋﺪة‪.‬‬

‫ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ــﻢ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ــﺲ ﻣـ ـﻘ ــﺎ ﻃـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫أ ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪال ا ﻟـ ـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ـ ــﺎض و ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘ ـ ــﺪى ا ﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎب ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮ ﺿـ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن ا ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑــﺎ ﳌــﺮ ﻛــﺐ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺜـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ أ ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪال ا ﻟ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـ ــﺎض‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـﻔـ ـﺘـ ـﺘ ــﺢ ا ﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ا ﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان "ﺗﺒﺎﺷﻴﺮ اﻟﺮﺑﻴﻊ"‬ ‫ﻳﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ‪ 4‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺘﻮاﺻﻞ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 15‬ﻣﻨﻪ‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪153 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 q¹dÐ√ 02 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 02 ¡UFÐ‬‬

‫‪7‬‬

‫‪WO Ëd²³ « œ«u*« WMLŁ√ ŸUHð—« d H¹ »dG*UÐ W UI*« nO UJð —uDð‬‬ ‫ارﺗ ـﻔ ـﻌ ــﺖ اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻟﻴﺘﺠﻪ ﻣﺆﺷﺮ ﺳﺘﺎﻧﺪرد اﻧﺪ‬ ‫ﺑﻮرز ﺻﻮب اﻟﺼﻌﻮد ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ ﺑـﻌــﺪ أن ﺣـﻘــﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ‬ ‫ﻟــﺮﺑــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ‬ ‫وﻗ ـﺒ ـﻴــﻞ ﺻـ ــﺪور ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت ﻋــﻦ اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وارﺗـﻔــﻊ ﻣﺆﺷﺮ داو ﺟﻮﻧﺰ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 56.77‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 0.34‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 16514.43‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫وزاد ﻣﺆﺷﺮ ﺳﺘﺎﻧﺪرد اﻧﺪ ﺑﻮرز ‪500‬‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ‪ 6.65‬ﻧﻘﻄﺔ أو ‪ 0.36‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺴ ـﺠــﻞ ‪ 1878.99‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ ﻧﺎﺳﺪاك اﳌﺠﻤﻊ ‪ 23.953‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫أو ‪ 0.57‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟ ــﻰ ‪4222.947‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ارﻓـ ـ ـﻌ ـ ــﺖ أﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﳌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ ﺑﺒﻮرﺻﺎت اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﳌـﺘـﺤــﺪة وﻗـﻄــﺮ أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﲔ ﺗ ـﻌــﺎﻓــﺖ اﻟـ ـﺴ ــﻮق اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺠﻨﻲ اﻷرﺑﺎح ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ‪.‬‬ ‫وارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻄﺮ ‪ 1.8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ‬ ‫‪ 11849‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻮاﺻﻼ ﻣﻮﺟﺔ ﺻﻌﻮد‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪأت ﻫ ـ ــﺬا اﻷﺳ ـ ـﺒ ـ ــﻮع ﺑ ـﻌ ــﺪ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺣﺠﻤﻬﺎ‬ ‫‪ 60‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻟﻠﺴﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ‪-2014‬‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وﺗــﻮﻗــﻒ اﳌــﺆﺷــﺮ ﻋﻨﺪ أﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻓــﻲ أرﺑ ـﻌــﺔ أﺳــﺎﺑ ـﻴــﻊ وﻳــﻮاﺟــﻪ ﻣـﻘــﺎوﻣــﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 11900‬ﻧﻘﻄﺔ وﻫــﻲ اﻟــﺬروة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺠﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﺎء ﺳ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺑـ ـﻨ ــﻚ ﻗـ ـﻄ ــﺮ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫وﻣﺼﺮف اﻟﺮﻳﺎن اﻹﺳﻼﻣﻲ ﺑﲔ أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻟﺮاﺑﺤﲔ ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ ‪ 2.9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ و‪3.2‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـﻔ ـ ــﺰت أﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴ ــﺞ اﻟ ــﺪوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت ‪ 9.9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻧﻬﺎ اﺷـﺘــﺮت ﺣﺼﺔ ‪ 30‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺤﻔﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎن ﻟﻠﺤﻔﺮ ﻟﺘﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫أﻛــﺪت ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺰﻫﺮاء ﻋﻤﻮر‪ ،‬اﳌﻨﺪوﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب ﺑــﺎﳌ ـﻌــﺮض اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫ﻣـﻴــﻼﻧــﻮ ‪ ،2015‬أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬أن‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة ﺳﺘﻤﻜﻦ اﳌ ـﻐــﺮب ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﺴـﻠـﻴــﻂ اﻟـ ـﻀ ــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم اﻟ ــﺬي‬ ‫أﺣــﺮزه ﻓــﻲ اﳌـﻴــﺪان اﻟﻔﻼﺣﻲ وﺗــﺮوﻳــﺞ‬ ‫وﺟﻬﺔ اﳌﻐﺮب ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ ﻋﻤﻮر‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟــﻸﻧ ـﺒــﺎء ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب ﻓﻲ اﳌﻌﺮض‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﻴﻼﻧﻮ ‪ 2015‬اﳌﺰﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺎﺗﺢ ﻣﺎي إﻟﻰ ‪ 31‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪،2015‬‬ ‫أﻧ ــﻪ "ﻋ ـ ــﻼوة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻔــﻼﺣــﺔ ﺳﻨﻨﺘﻬﺰ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮة ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻄــﺮق إﻟـ ــﻰ إﻃ ــﺎر‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﳌﻐﺮﺑﻲ وﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﳌﻬﻴﻜﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ"‪.‬‬ ‫ﺗ ــﻢ أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء( اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﺬﻛــﺮة ﺗـﻔــﺎﻫــﻢ ﺑــﲔ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪ ،‬وﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺗﺸﻴﻨﻐﺪاو ﺑﺎﻟﺼﲔ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﺑﻼغ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات أن ﻫﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻬﺪف‬ ‫إﻟﻰ وﺿﻊ إﻃﺎر ﻟﻠﺘﻌﺎون واﻟﺘﺒﺎدل ﺑﲔ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺘﲔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﺮوﻳﺠﻴﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺒ ــﺎدل اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ودﻋـ ــﻢ ﻣ ـﻘــﺎوﻻت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﻣ ـﺸــﺎرﻳ ـﻌ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرﻳــﺔ‪ .‬وأﺷـ ــﺎر اﳌ ـﺼــﺪر ذاﺗــﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﻫ ــﺬه اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﺳـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣﻦ‬ ‫إرﺳـ ــﺎء ﻗ ـﻨــﺎة ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺟﻠﺐ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ إﻟــﻰ اﳌـﻐــﺮب‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ اﻟ ـﺒــﻼغ أن ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﺗـﺸـﻴـﻨـﻐــﺪاو‪،‬‬ ‫اﻟــﻮاﻗـﻌــﺔ ﻓــﻲ إﻗـﻠـﻴــﻢ ﺷــﺎﻧــﺪوﻧــﻎ‪ ،‬ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰا ﺻـ ـﻨ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺎ ﺷ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ــﺮا ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌـﻘــﺎوﻻت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﳌـﻌــﺮوﻓــﺔ ﻋﻠﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮى اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫"ﻫﺎﻳﺮ" أو "ﻫﻴﺴﻨﺲ"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺠﻠﺲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﺘﺸﻴﻨﻐﺪاو‬ ‫ﺣـﻘــﻖ ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ ،2013‬ﻧـﺤــﻮ ‪128.8‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر‪ ،‬أي ‪ 9.2‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﺸﺎﻧﺪوﻧﻎ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ اﳌﺪرﺳﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻬﻨﺪﺳﺔ اﳌﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻳﻮم‬ ‫‪ 29‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 2014‬ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺗﺬة‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ اﳌـﺒــﺎراة ﻓﻲ وﺟــﻪ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮراه أو دﻛ ـ ـﺘـ ــﻮراه اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ أو ﺷ ـﻬــﺎدة‬ ‫ﺗﻌﺎدﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ‪:‬‬ ‫ ﻃ ـﻠــﺐ ﺧ ـﻄــﻲ ﻣ ــﻮﺟ ــﻪ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ‬‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻬﻨﺪﺳﺔ اﳌﻌﻤﺎرﻳﺔ؛‬ ‫ ﺧـﻤــﺲ ﻧـﺴــﺦ ﻣ ـﺼــﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣــﻦ ﺷـﻬــﺎدة‬‫اﻟﺪﻛﺘﻮراه أو دﻛﺘﻮراه اﻟﺪوﻟﺔ أو ﺷﻬﺎدة ﺗﻌﺎدﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺨﺼﺺ اﳌﻄﻠﻮب؛‬ ‫ ﺧ ـﻤــﺲ ﻧ ـﺴــﺦ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎدات واﳌ ــﺆﻫ ــﻼت‬‫ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻸﺻﻞ؛‬ ‫ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ أﻃﺮوﺣﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮراه؛‬‫ ﺧـﻤــﺲ ﻧ ـﺴــﺦ ﻣــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮع أﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺒـﺤــﺚ‬‫اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎم ﺑـﻬــﺎ اﳌـﺘــﺮﺷــﺢ ﺑﺼﻔﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ أو‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون واﳌﺘﻀﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص ﻣﻘﺎﻻت‬ ‫أو ﻣﺆﻟﻔﺎت أو دراﺳﺎت ﻣﻮﻧﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ؛‬ ‫ ﻧـ ـﺴـ ـﺨ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـ ـ ــﺮار اﳌ ـ ـﻌ ـ ــﺎدﻟ ـ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ اﻟ ـﺤــﺎﺻ ـﻠــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮراه‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ؛‬ ‫ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﺑﻴﺎن اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ؛‬‫ ﺛﻼث ﻧﺴﺦ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻣﻦ رﺳﻢ اﻟﻮﻻدة؛‬‫ ﺧـﻤــﺲ ﻧـﺴــﺦ ﻣـﻄــﺎﺑـﻘــﺔ ﻟــﻸﺻــﻞ ﻣــﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ‬‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫ ﺗـ ــﺮﺧ ـ ـﻴـ ــﺺ رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻹدارة ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬‫ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺤﲔ اﳌﻮﻇﻔﲔ‪.‬‬ ‫ﺗﻮدع ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻘﺎﺑﻞ وﺻﻞ‪ ،‬ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮ اﳌــﺪرﺳــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻬﻨﺪﺳﺔ اﳌﻌﻤﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺷـ ـ ــﺎرع ﻋ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻔ ــﺎﺳ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺎن ‪-‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط إﻟﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ﻳــﻮم ‪ 25‬أﺑــﺮﻳــﻞ ‪ 2014‬ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ وﻧﺼﻒ ﺑﻌﺪ اﻟﺰوال‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أ ﻇـ ـﻬ ــﺮ ا ﻟ ـﺘ ـﻘــﺮ ﻳــﺮ ا ﻟ ـ ــﺬي ﻛـﺸــﻒ‬ ‫ﻋـﻨــﻪ ا ﳌـﺠـﻠــﺲ اﻷ ﻋ ـﻠــﻰ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎت‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺎت ﺣ ــﻮل ﻣ ـﻨ ـﻈــﻮ ﻣــﺔ ا ﻟــﺪ ﻋــﻢ‬ ‫ﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص ﺻ ـ ـﻨـ ــﺪوق ا ﳌـ ـﻘ ــﺎ ﺻ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺷﺎر ﻓﻲ اﻟﺠﺰء اﻷول إﻟﻰ ﺗﻄﻮر‬ ‫ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﳌﻘﺎﺻﺔ ﺑﺨﺼﻮص دﻋﻢ‬ ‫اﳌﻮاد اﻷوﻟﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ 2009‬إﻟﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺎم ا ﻟـﺤــﺎ ﻟــﻲ‪ .‬وأو ﺿ ــﺢ ا ﻟـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ إدرﻳﺲ ﺟﻄﻮ ﺑﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ــﻮاب أول أ ﻣ ــﺲ )اﻻ ﺛـ ـﻨ ــﲔ(‪ ،‬أن‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ ا ﳌـ ـﻘ ــﺎ ﺻ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ‪ 2009‬إ ﻟ ــﻰ‬ ‫‪ 2013‬ﺑﻠﻐﺖ ‪ 194.8‬ﻣﻠﻴﺎر در ﻫــﻢ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻛ ـﻠ ـﻔــﺖ ا ﳌ ـ ـ ــﻮاد ا ﻟ ـﺒ ـﺘــﺮو ﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫‪ 162.2‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 83‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬واﻟﺴﻜﺮ ‪ 19.5‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 10‬ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ وا ﻟــﺪ ﻗ ـﻴــﻖ‬ ‫ﺑـﻠــﻎ ‪ 13.1‬ﻣـﻠـﻴــﺎر در ﻫــﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪7‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وﻳﻈﻬﺮ اﻟﺠﺪول ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗﻄﻮر ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﳌﻘﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫و ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ـﺘ ــﻮز ﻳ ــﻊ ا ﻟ ــﺪ ﻋ ــﻢ‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ ا ﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪة ﺧــﻼل‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم ا ﳌـ ـ ــﺎ ﺿـ ـ ــﻲ‪ ،‬أ ﻇ ـ ـﻬـ ــﺮ ﺗ ـﻘ ــﺮ ﻳ ــﺮ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻷ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎ ﺑ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺟ ـ ـ ــﺎء ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺔ ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ‬ ‫وا ﳌ ـﻌ ـﻨــﻮن ﺑـ ـ " ﻣ ـﻨ ـﻈــﻮ ﻣــﺔ ا ﳌ ـﻘــﺎ ﺻــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ :‬اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ وﻣﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫اﻹ ﺻ ـ ـ ــﻼح"‪ ،‬أن اﻷ ﺳـ ــﺮ ا ﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدت‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 16‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرا و ﻧ ـﺼــﻒ ا ﳌ ـﻠ ـﻴــﺎر‪،‬‬ ‫و ﻗ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺎع ا ﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻼ ﺣ ـ ـ ــﺔ وا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ‬ ‫ا ﻟـﺒـﺤــﺮي ﺑ ـ ‪ 11.20‬ﻣـﻠـﻴــﺎرا ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 24‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ‪ ،‬و ﻗ ـﻄــﺎع ا ﻟـﻨـﻘــﻞ ﺑ ـ ‪7‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎرات در ﻫــﻢ‪ ،‬أي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪16.2‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬واﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺎء‬ ‫وا ﻟـﻜـﻬــﺮ ﺑــﺎء ‪ 5.15‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات در ﻫــﻢ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 12.3‬ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﳌﻌﺎدن وﻗﻄﺎع‬ ‫ا ﻟ ـﺨــﺪ ﻣــﺎت ﻓـﻘــﺪ ﺗــﻢ د ﻋ ـﻤــﻪ ﺑـ ـ ‪4.50‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات در ﻫ ــﻢ أي ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪11.0‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ أ ﺷ ـ ــﺎر ا ﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺮ ﻳ ــﺮ إ ﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫ا ﻟـ ـﻐ ــﺎزوال ﻳـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ ﻣــﺎ ﻳــﺰ ﻳــﺪ ﻋــﻦ‬ ‫‪ 40‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﳌﻘﺎﺻﺔ‬ ‫ا ﳌــﻮ ﺟـﻬــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت ا ﻟـﺒـﺘــﺮو ﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن ا ﻟــﺪ ﻋــﻢ ﻟ ـﻬــﺬه ا ﻟــﻮ ﺣــﺪة‬ ‫ﺑ ـ ـﻠ ـ ــﻎ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨ ـ ــﲔ اﻷ ﺧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮ ﻳــﺎت ﻣــﺮ ﺗـﻔـﻌــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 55‬ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ ﻋـ ــﺎم ‪2011‬‬ ‫و ‪49‬ﻓـ ـ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ‪ 2012‬و‪8‬‬ ‫‪3‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﺧــﻼل ا ﻟ ـﻌــﺎم ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ‪،‬‬ ‫و ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ ا ﻟ ـ ـﻐـ ــﺎزوال ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫ا ﻟـﻨـﻘــﻞ‪ 43‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ وا ﻟـﻔــﻼ ﺣــﺔ ‪21‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ‪ 17‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫وﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻷﺳﺮ ‪ 19‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫ﻳﻨﻈﻢ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻻﺳﺘﺸﻔﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺴــﺎدس‬ ‫ﺑــﻮﺟــﺪة ﻳــﻮم )اﻷﺣـ ــﺪ( ‪ 27‬أﺑــﺮﻳــﻞ ‪ 2014‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ ‪ 9‬ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟ ـﻄــﺐ واﻟـﺼـﻴــﺪﻟــﺔ‬ ‫ﺑﻮﺟﺪة ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ‪ 82‬ﻣﻤﺮﺿﺎ ﻣﺠﺎزا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ اﳌﺒﺎراة ﻓﻲ وﺟﻪ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﺑﻠﻮم اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻠﺴﻠﻚ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫ﺷﺒﻪ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﳌﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف إﺣﺪى ﻣﻌﺎﻫﺪ‬ ‫ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻷﻃــﺮ ﻓــﻲ اﳌ ـﻴــﺪان اﻟﺼﺤﻲ أو إﺣــﺪى‬ ‫اﻟ ـﺸـﻬــﺎدات اﳌـﻌــﺎدﻟــﺔ ﻟـﻬــﺎ واﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﲔ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫‪ 18‬ﺳـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ و‪ 40‬ﺳـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻛـﺜــﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺎﺗﺢ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2014‬وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻟﺴﻦ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻔﺘﺮة ﺗﻌﺎدل اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ أو‬ ‫اﳌـﻤـﻜــﻦ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﻷﺟــﻞ اﻟـﺘـﻘــﺎﻋــﺪ دون أن‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 45‬ﺳﻨﺔ؛‬ ‫وﺗﺸﺘﻤﻞ اﳌﺒﺎراة ﻋﻠﻰ اﺧﺘﺒﺎر ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫أﺳـﺌـﻠــﺔ ﺣ ــﻮل اﻟـﺼـﺤــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ وأﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ ﺣــﻮل‬ ‫ﺗﺨﺼﺺ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ ﻣﺪﺗﻪ ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت‪٠‬‬

‫ ‪r¼—œ «—UOK ∂¨∏ tŽuL− U w{U*« ÂUF « mKÐ Íe d*« ÊULC « ‚ËbM U «e² « ŸuL−‬‬ ‫أ ﻓ ــﺎد ﻫ ـﺸــﺎم ز ﻧــﺎ ﺗــﻲ ا ﻟـﺴــﺮ ﻏـﻴـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫ا ﳌــﺪ ﻳــﺮ ا ﻟـﻌــﺎم ﻟـﺼـﻨــﺪوق ا ﻟـﻀـﻤــﺎن‬ ‫ا ﳌــﺮ ﻛــﺰي‪ ،‬ﺑــﺄن ﻣﺠﻤﻮع ا ﻟـﺘــﺰا ﻣــﺎت‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ 6,8‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات در ﻫــﻢ‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺎ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ‪ 100‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف‬ ‫اﳌﺴﻄﺮة‪.‬‬ ‫و ﻋ ـ ــﺰا ز ﻧ ــﺎ ﺗ ــﻲ ا ﻟ ـﺴــﺮ ﻏ ـﻴ ـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل ا ﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎع ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ إدارة‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺪوق‪ ،‬ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ا ﻧ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺪ‬ ‫)ا ﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺔ( ا ﳌ ـ ـ ـ ــﺎ ﺿ ـ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮ‬ ‫ا ﳌ ــﺆ ﺳـ ـﺴ ــﺔ و ﺧ ـ ـﺼـ ــﺺ‪ ،‬أ ﺳ ــﺎ ﺳ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪ ﻳـ ــﺪ أ ﻫـ ـ ـ ــﺪا ﻓـ ـ ـ ــﻪ و ﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺪارس‬ ‫ﻧ ـﺸــﺎ ﻃــﻪ‪ ،‬ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ إ ﻟ ــﻰ ﺗـﻄــﻮر‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺎط ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺪوق ﻟـ ـﻔ ــﺎ ﺋ ــﺪة ﻛــﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ا ﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻻت ا ﻟـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة ﺟ ــﺪا‬ ‫واﳌﻘﺎوﻻت اﻟﺼﻐﺮى واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫واﻷﻓﺮاد‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﺑﻼغ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫)ا ﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼ ﺛ ـ ــﺎء(‪ ،‬أن ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ إدارة‬ ‫ا ﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق ﺻـ ـ ــﺎدق‪ ،‬ﺧـ ــﻼل ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع ا ﻟـ ــﺬي ﺗ ــﺮأ ﺳ ــﻪ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺑ ـ ــﻮ ﺳ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ــﺪ وز ﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻻ ﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎد‬ ‫واﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻷ ﻫــﺪاف اﳌﺴﻄﺮة‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺎم ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﺼــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮع اﻻ ﻟ ـﺘــﺰا ﻣــﺎت إ ﻟــﻰ ‪7.64‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات در ﻫــﻢ ﺑــﺎر ﺗ ـﻔــﺎع ﻳـﻨــﺎ ﻫــﺰ‬ ‫‪ 12‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻣـﻘــﺎر ﻧــﺔ ﻣــﻊ ﻧـﺘــﺎ ﺋــﺞ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫و ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ـﺤ ـﺼ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻧﺸﺎط ﺻﻨﺪوق اﻟﻀﻤﺎن اﳌﺮﻛﺰي‬ ‫ﻟ ـﻔ ــﺎ ﺋ ــﺪة ا ﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ز ﻧــﺎ ﺗــﻲ‬

‫اﻟﺴﺮﻏﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺎط ا ﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق ﺧـ ــﻼل ا ﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ا ﳌ ــﺎ ﺿ ــﻲ‪ ،‬إن ﻧـ ـﺸ ــﺎط ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎ ﺋ ـ ـ ــﺪة ا ﳌ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎوﻻت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﺟـ ـ ـ ــﺪا وا ﳌـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎوﻻت‬ ‫ا ﻟـﺼـﻐــﺮى وا ﳌـﺘــﻮ ﺳـﻄــﺔ‪ ،‬د ﻳـﻨــﺎ ﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﺣﺠﻢ ا ﻟـﻘــﺮوض‬ ‫ا ﳌـﻤـﻨــﻮ ﺣــﺔ ﺧــﻼل ا ﻟ ـﻌــﺎم ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ‪،‬‬ ‫‪ 4,7‬ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺎرات در ﻫـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺠــﻼ‬ ‫ﺑـ ــﺬ ﻟـ ــﻚ ار ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎ ﻋـ ــﺎ ﺑـ ـﻨـ ـﺤ ــﻮ ‪ 30‬ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌـ ــﺎ ﺋـ ــﺔ ﻣـ ـﻘ ــﺎر ﻧ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ﻧـ ـﺸ ــﺎط ﻋ ــﺎم‬ ‫‪.2012‬‬ ‫و ﻗ ــﺪ ﻣـﻜـﻨــﺖ ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـﻘــﺮوض‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻤــﻮ ﻳــﻞ ﻣ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ اﻹ ﺣ ـ ــﺪاث‪،‬‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻮر و ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ﺣ ـ ــﺎ ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﻐﻼل ﻟﻔﺎﺋﺪة ‪ 2046‬ﻣﻘﺎوﻟﺔ‬ ‫ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة ﺟ ــﺪا و ﻣ ـﻘــﺎو ﻟــﺔ ﺻ ـﻐــﺮى‬ ‫و ﻣـ ـﺘ ــﻮ ﺳـ ـﻄ ــﺔ ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﺳـ ـﻤ ــﺢ ﺑ ـﺨ ـﻠــﻖ‬ ‫‪ 6.283‬ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪.‬‬ ‫وﺑﻠﻎ ﺣﺠﻢ ﺟﺎري اﻟﻘﺮوض‬ ‫ا ﳌ ـﻀ ـﻤ ــﻮ ﻧ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف ﺻ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﺎن ا ﳌـ ـ ــﺮ ﻛـ ـ ــﺰي إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ﻏ ــﺎ ﻳ ــﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،2013‬ﻣ ــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﻪ ‪10,2‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات در ﻫ ــﻢ‪ .‬و ﻗــﺪ ا ﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدت‬ ‫أ ﻏ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺐ ﻗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﺎت اﻻ ﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﺿﻤﺎﻧﺎت اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫و ﻋ ـﻠــﻰ رأ ﺳ ـﻬــﺎ ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫‪ 36‬ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮز ﻳـ ــﻊ )‪ 16‬ﻓـ ــﻲ ا ﳌـ ــﺎ ﺋـ ــﺔ( ﺛــﻢ‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء واﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ )‪11‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ا ﳌـ ــﺎ ﺋـ ــﺔ( وا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎ ﺣ ــﺔ )‪ 9‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ(‪.‬‬

‫وأ ﻛ ـ ـ ــﺪ ز ﻧـ ــﺎ ﺗـ ــﻲ ا ﻟ ـﺴــﺮ ﻏ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫أن ﻧ ـ ـﺸـ ــﺎط ﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق ا ﻟـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ــﺮ ﻛـ ـ ـ ــﺰي ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺪة ا ﳌـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎوﻻت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﺟـ ـ ـ ــﺪا وا ﳌـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎوﻻت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻐ ــﺮى وا ﳌـ ـﺘ ــﻮ ﺳـ ـﻄ ــﺔ ﻳ ـﻌ ــﺮف‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ﻧﻤﻮا ﻣﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ا ﻧـﺘـﻘـﻠــﺖ ﻧـﺴـﺒــﺔ ﺗـﻐـﻄـﻴــﺔ ا ﻟـﻘــﺮوض‬ ‫ا ﳌ ـﻀ ـﻤــﻮ ﻧــﺔ ﻣ ـﻘــﺎر ﻧــﺔ ﻣــﻊ ﻣـﺠـﻤــﻮع‬ ‫ا ﻟـ ـﻘ ــﺮوض ا ﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻜ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻔــﺎ ﺋــﺪة ﻫــﺬه‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت‪ ،‬ﻣ ــﻦ ‪ 6‬ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌـ ــﺎ ﺋـ ــﺔ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 2008‬إ ﻟ ـ ــﻰ ‪ 17‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺸﺎط اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﳌﺸﺘﺮك اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎ ﻓ ـﺴ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت ا ﻟ ـﺼ ـﻐــﺮى‬ ‫وا ﳌ ـﺘــﻮ ﺳ ـﻄــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣ ـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎ ﻋــﺎت ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪ ﻓــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎل إن‬ ‫ﺣ ـﺠــﻢ ا ﻟ ـﺘــﺰا ﻣــﺎت ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق ﺑـﻠــﻎ‬ ‫‪ 135‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن در ﻫـ ــﻢ ﺳ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻤ ــﻮ ﻳ ــﻞ ﻣـ ـﺸ ــﺎر ﻳ ــﻊ ا ﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر ﻳ ــﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪر ﺑـ ‪ 505‬ﻣﻼﻳﲔ درﻫﻢ‪ .‬وﻳﻤﻚ‬ ‫ا ﻟـﺘـﻤــﻮ ﻳــﻞ ا ﳌ ـﺸ ـﺘــﺮك ﺑــﲔ ﺻـﻨــﺪوق‬ ‫ا ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن ا ﳌ ــﺮ ﻛ ــﺰي وا ﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑـﻤــﺎ أن ﻧـﺴـﺒــﺔ ا ﻟ ـﻔــﺎ ﺋــﺪة ا ﻟـﺨــﺎ ﺻــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻘـ ــﺮض ا ﳌ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﻮح ﻣ ـ ــﻦ ﻃـ ــﺮف‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق ذات ﺳﻌﺮ ﺗﻔﻀﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫أ ﻣـ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﺣ ـﺼ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺎط ﺗ ـﻤــﻮ ﻳــﻞ ﺗ ـﻌــﺰ ﻳــﺰ اﻷ ﻣ ـ ــﻮال‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﺬا ﺗ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺢ ا ﳌ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎوﻻت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻐ ـ ــﺮى وا ﳌـ ـ ـﺘ ـ ــﻮ ﺳـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ ذات‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﺆ ﻫ ـ ـ ـ ــﻼت ﻋـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪ ﻗـ ـ ــﺎم‬

‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺪوق ﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮ ﺻ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪوق‬ ‫"إﻳﻤﺮﺟﺎﻧﺲ أﻧﻔﺴﺘﻲ" ﺑﺪﻓﻊ ‪66‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن در ﻫ ــﻢ ﻟ ـﻔــﺎ ﺋــﺪة ﺻـﻨــﺎد ﻳــﻖ‬ ‫اﻻ ﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر ﻓ ــﻲ إ ﻃ ـ ــﺎر ا ﻟ ـﺸــﺮا ﻛــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﲔ ا ﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﲔ ا ﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﻲ‬ ‫وا ﻟـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬وا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻢ ﺗــﻮز ﻳـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺧـ ـﻤ ــﺲ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت ﺻ ـﻐــﺮى‬ ‫وﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫و ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ـﺤ ـﺼ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻧـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎط ا ﻟـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪوق ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺪة‬ ‫اﻷ ﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاد‪ ،‬ﻓ ـ ـﻘ ــﺪ ﺳ ـ ـﺠ ــﻞ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮع‬ ‫ا ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎ ﻧــﺎت ا ﳌ ـﻤ ـﻨــﻮ ﺣــﺔ ﻓــﻲ إ ﻃــﺎر‬ ‫" ﺿ ـ ـﻤـ ــﺎن ا ﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﻦ" ا ﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺸ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻛ ــﻼ ﻣ ــﻦ ﻓ ــﻮ ﻛ ــﺎر ﻳ ــﻢ ﻟ ـﻔــﺎ ﺋــﺪة ذوي‬ ‫اﻟﺪﺧﻞ اﳌﺤﺪود أو ﻏﻴﺮ اﳌﻨﺘﻈﻢ‪،‬‬ ‫و ﻓـ ـ ــﻮ ﻛـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ــﻮج ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺪة ا ﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﺘ ــﻮ ﺳـ ـﻄ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ا ﳌـ ــﺎ ﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮ ﻋـ ــﻪ ‪ 2,2‬ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺎر در ﻫـ ـ ــﻢ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﺎ ﺑ ــﺬ ﻟ ــﻚ ار ﺗـ ـﻔ ــﺎ ﻋ ــﺎ ﺳ ـﻨــﻮ ﻳــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 8‬ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ا ﻟـﺤـﺠــﻢ وا ﻟ ـﻌــﺪد و‪ 102‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف اﳌﺴﻄﺮة‪.‬‬ ‫وا ﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺎدت ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ــﺬه‬ ‫ا ﻟـﻀـﻤــﺎ ﻧــﺎت ﺗﺴﻌﺔ ﺑـﻨــﻮك ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﺰ ﻋـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮك ا ﳌ ـ ـﻌـ ــﺮو ﻓـ ــﺔ‬ ‫ﺑـﻨـﺸــﺎ ﻃـﻬــﺎ ا ﻟـﺘــﺎر ﻳـﺨــﻲ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮوض ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎر ﻳـ ــﺔ )‪ 40‬ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻟ ـﻔــﺎ ﺋــﺪة ا ﻟ ـﻘــﺮض ا ﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﺣ ـ ــﻲ‪ 31 ،‬ﻓ ـ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟـﺼــﺎ ﻟــﺢ ا ﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ و‪ 18‬ﻓﻲ‬ ‫ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻚ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠــﺎرة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ(‪.‬‬

‫و ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن وز ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻻ ﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎد‬ ‫وا ﳌــﺎ ﻟـﻴــﺔ ﻗــﺪ ذ ﻛــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑــﺪا ﻳــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‪ ،‬ﺑــﺄن ا ﻟـﺤـﻜــﻮ ﻣــﺔ ﻗــﺎ ﻣــﺖ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﺻـﻨــﺪوق ا ﻟـﻀـﻤــﺎن ا ﳌــﺮ ﻛــﺰي‪،‬‬ ‫ﺑــﺎ ﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره آ ﻟ ـﻴــﺔ ﺗــﺪ ﺧــﻞ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪو ﻟـ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ــﺈ ﻃـ ــﻼق ا ﻟ ـ ـﻌ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌﻮﺟﻬﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎوﻻت ﺧـ ـ ــﻼل أ ﻫـ ـ ــﻢ ﻣ ــﺮا ﺣ ــﻞ‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮر ﻫــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻨــﻮ ﻫــﺎ‪ ،‬ﺑــﺎ ﻟــﺪ ﻳـﻨــﺎ ﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ا ﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﻮ ﻗـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻜــﺲ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻀﻤﺎن‬ ‫ﻟـ ـﻔ ــﺎ ﺋ ــﺪة ا ﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻻت ا ﻟـ ـ ــﺬي ﻋ ــﺮف‬ ‫إ ﺻ ـ ــﻼ ﺣ ـ ــﺎ ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎدرة ﻣــﻦ‬ ‫وزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وا ﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮ ﺑـ ــﻮ ﺳ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪ‬ ‫ا ﳌـﺠـﻬــﻮدات ا ﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة ا ﻟـﺘــﻲ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ ا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﺔ ﻣ ــﻦ أ ﺟ ــﻞ ا ﻟ ـﺤــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـﻌـﺠــﺰ ﻓــﻲ ا ﻟـﺴـﻜــﻦ اﻻ ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋــﻲ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻋ ـﺒــﺮ ﺿ ـﻤــﺎن ا ﻟ ـﻘــﺮوض‬ ‫ا ﳌــﻮ ﺟـﻬــﺔ ﻻ ﻗـﺘـﻨــﺎء ا ﻟـﺴـﻜــﻦ ﻟـﻔــﺎ ﺋــﺪة‬ ‫اﻟﻄﺒﻘﺔ اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ وذوي اﻟﺪﺧﻞ‬ ‫اﳌﺤﺪود أو ﻏﻴﺮ اﳌﻨﺘﻈﻢ‪.‬‬ ‫و ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺄ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﺑ ــﻮ ﺳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ــﺮ ا ﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎم و ﺟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ أ ﻃ ـ ــﺮ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻹ ﻧـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎزات‬ ‫ا ﳌ ـﺴ ـﺠ ـﻠــﺔ وا ﻟ ـﻨ ـﺘــﺎ ﺋــﺞ اﻹ ﻳ ـﺠــﺎ ﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺣ ـ ـﺜ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـ ــﻮا ﺻ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﻮدات ﻣـ ــﻦ أ ﺟ ـ ــﻞ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻷ ﻫ ـ ـ ــﺪاف ا ﳌـ ـﺴـ ـﻄ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﻄــﻂ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ‪.2013-2016‬‬ ‫)و م ع(‬

‫ﺗـﻤـﻨــﺢ ﻋــﻦ اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﻲ ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻋــﺪدﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺘﺮاوح ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 0‬و‪.20‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﺎﺟﺤﺎ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﳌـﺒــﺎراة ﻛﻞ ﻣﺘﺮﺷﺢ‬ ‫ﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 10‬ﻣﻦ ‪.20‬‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﺼــﺺ ‪ %25‬ﻣـ ــﻦ اﳌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ اﳌ ـﺘ ـﺒ ــﺎرى‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﳌـﺘــﻮﻓــﺮﻳــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻـﻔــﺔ ﻣ ـﻘــﺎوم أو ﻣـﻜـﻔــﻮل اﻷﻣ ــﺔ أو ﻋﺴﻜﺮي‬ ‫ﻗــﺪﻳــﻢ أو ﻣ ـﺤــﺎرب و‪ 7 %‬ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة اﻷﺷـﺨــﺎص‬ ‫اﳌﻌﺎﻗﲔ‪.‬‬ ‫ﺗﺮﺳﻞ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺑﻮاﺳﻄﻪ اﻟﺒﺮﻳﺪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ :‬ص ب ‪ 4806‬وﺟﺪة اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫‪ 60049‬وﺟ ـ ــﺪة‪ ،‬أو ﺗـ ــﻮدع ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻀـ ـﺒ ــﻂ‪ ،‬ﺑ ــﺎﳌ ــﺮﻛ ــﺰ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﻲ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﺑﻮﺟﺪة‪ ،‬وآﺧﺮ أﺟﻞ ﻟﻘﺒﻮﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﻳﻮم‬ ‫‪ 2014/04/14‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ زواﻻ‪.‬‬ ‫و ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ؛‬ ‫ ﻃـ ـﻠ ــﺐ ﺧـ ـﻄ ــﻲ ﻳـ ـﺒ ــﲔ ﻓـ ـﻴ ــﻪ اﻻﺳ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠــﻲ‬‫واﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ وﻋﻨﻮاﻧﻪ وإﻣﻀﺎءه؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻷﺻــﻞ دﺑﻠﻮم‬‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﻚ اﻷول ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت ﺷـﺒــﻪ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ اﳌـﺸــﺎر إﻟـﻴــﻪ أﻋــﻼه أو ﺷـﻬــﺎدة اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫أو إﺣــﺪى اﻟﺸﻬﺎدات اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻪ اﳌﺤﺪدة ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟـﻨـﻈــﺎﻣـﻴــﺔ اﻟ ـﺠــﺎري ﺑـﻬــﺎ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻗﺮار اﳌﻌﺎدﻟﺔ؛‬ ‫ ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣــﻦ ﻋـﻘــﺪ اﻻزدﻳ ـ ــﺎد ﻟــﻢ ﻳـﻤــﺾ ﻋﻠﻰ‬‫ﺗﺎرﻳﺦ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻷﺻــﻞ ﺑﻄﺎﻗﺔ‬‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫ ﻇــﺮﻓــﺎن ﻳﺤﻤﻼن اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺒﺮﻳﺪي واﻟﻌﻨﻮان‬‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ؛‬ ‫ ﺷﻬﺎدة اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻟﻮاﺋﺢ اﳌﻌﺎﻗﲔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬‫ﻟﻸﺷﺨﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ؛‬ ‫ ﺗ ــﺮﺧـ ـﻴ ــﺺ ﻻﺟـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎز اﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬‫ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺤﲔ اﳌﻮﻇﻔﲔ وﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ اﳌــﺮاﻛــﺰ‬ ‫اﻻﺳﺘﺸﻔﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻌﲔ أن ﺗﻮﺟﻪ ﻣﻠﻔﺎت ﻣﻜﻔﻮﻟﻲ اﻷﻣﺔ وﻗﺪﻣﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﲔ وﻗ ــﺪﻣ ــﺎء اﳌ ـﺤــﺎرﺑــﲔ ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟــﻸﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻘــﺪﻣــﺎء اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﲔ و ﻗــﺪﻣــﺎء‬ ‫اﳌﺤﺎرﺑﲔ؛‬ ‫ﻛــﻞ ﻣـﻠــﻒ ﻟﻠﺘﺮﺷﻴﺢ ﻳـﺼــﻞ ﺑـﻌــﺪ اﻷﺟــﻞ أﻋــﻼه‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺴﺎﻟﻒ اﻟﺬﻛﺮ أو ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻀﺒﻂ‬ ‫ﺑــﺎﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ أو ﺗﻨﻘﺼﻪ وﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﳌــﺬﻛــﻮرة أﻋ ــﻼه ﻟــﻦ ﻳــﺆﺧــﺬ ﺑﻌﲔ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر؛‬ ‫وﺳﻴﻌﻠﻦ ﻋــﻦ ﻻﺋ ـﺤــﺔ اﳌـﺘــﺮﺷـﺤــﲔ اﳌﻘﺒﻮﻟﲔ‬ ‫ﻻﺟﺘﻴﺎز اﳌﺒﺎراة ﻓﻲ اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ‬ ‫)‪ (www.chuoujda.ma‬وﻳـﻌــﺪ إﻋ ــﻼن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟــﻼﺋـﺤــﺔ ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ اﺳ ـﺘــﺪﻋــﺎء ﻟﻠﻤﻌﻨﻴﲔ ﺑــﺎﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻻﺟﺘﻴﺎز اﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻋ ــﻦ ﻧ ـﺠــﺎح اﳌ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة وﺗ ـﻌ ـﻴ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﺣـ ـ ــﺪود اﳌ ـﻨــﺎﺻــﺐ‬ ‫واﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﳌـﺘـﺒــﺎرى ﻓــﻲ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ واﻻﺳﺘﺤﻘﺎق‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﻼوة ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﳌ ــﺬﻛ ــﻮرة أﻋـ ــﻼه‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ اﻟﻨﺎﺟﺤﲔ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎراة ﻣـﻠــﺰﻣــﻮن ﺑﺘﺘﻤﻴﻢ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻧﻈﺎﻣﻴﺎ ﻟﻠﺘﻌﻴﲔ‪.‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …Î b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð åXO —U —u —U ò dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "ﻛﺎرﻓﻮر ﻣﺎرﻛﻴﺖ" ﻋﺮوﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 9‬أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت‪ ،‬وﻗــﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟـﻴــﻮم ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﻠﺤﻮم اﳌﺠﻔﻔﺔ‬ ‫واﳌﺜﻠﺠﺎت‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ‬ ‫ﺳﻤﻚ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﻘﺎﻧﻖ ﻭﻣﻮﺭﺗﺪﻳﻼ‬ ‫ﻗﻤﺮﻭﻥ ﻣﻘﺸﺮ‬ ‫ﺧﻮﺍﺗﻢ ﺍﻟﺤﺒﺎﺭ‬ ‫ﻣﺜﻠﺠﺎﺕ )‪ 1+1‬ﻣﺠﺎﻧﺎ(‬ ‫ﺳﻮﺭﺑﻴﻤﻲ‬ ‫ﻛﺎﺷﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ‬ ‫ﻧﻘﺎﻧﻖ‬ ‫ﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪8,50‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪35,40‬‬ ‫‪19,40‬‬ ‫‪12,95‬‬ ‫‪9,60‬‬

‫‪14,99‬‬ ‫‪18,90‬‬ ‫‪7,90‬‬ ‫‪34,50‬‬ ‫‪32,90‬‬ ‫‪25,50‬‬ ‫‪20,90‬‬ ‫‪12,90‬‬ ‫‪9,95‬‬ ‫‪6,20‬‬

‫‪5,01‬‬ ‫‪4,1‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪8,5‬‬ ‫‪26,1‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪14,5‬‬ ‫‪6,5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3,4‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪153 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 02‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 02‬أبريل ‪2014‬‬

‫امغرب التطواني أمام عقبة اجيش لاقتراب من اللقب‬ ‫الجيش املكي يبحث عن فوز يمكنه من ااقتراب من فرق امقدمة ‪ º‬امغرب التطواني يفتقد خدمات اهداف زهير نعيم واعب الوسط جحوح‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ي � � � � ��واج � � � � ��ه ف � � � ��ري � � � ��ق ام� � � �غ � � ��رب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي ل �ك��رة ال �ق ��دم‪ ،‬م�ت�ص��در‬ ‫ت��رت�ي��ب ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬فريق‬ ‫الجيش املكي‪ ،‬اليوم‪ ،‬في الساعة‬ ‫الخامسة عصرا‪ ،‬وستكون مباراة‬ ‫ال �ق �م��ة‪ ،‬ع�ل��ى اع �ت �ب��ار أن ام�ض�ي��ف‬ ‫يسعى إلى حسم مسألة التتويج‬ ‫بالدرع لصالحه‪ ،‬مستغا عاملي‬ ‫اأرض والجمهور‪ .‬وتجرى هذه‬ ‫امباراة على أرضية ملعب سانية‬ ‫الرمل بتطوان‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ام � � �ب� � ��اراة ق � ��د أج �ل��ت‬ ‫ع� ��ن ال� � � � ��دورة ‪ 17‬م� ��ن م �ن��اف �س��ات‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة‪،‬‬ ‫ب�س�ب��ب م �ش��ارك��ة ال �ج �ي��ش ام�ل�ك��ي‬ ‫ف ��ي م �ن��اف �س��ات ع �ص �ب��ة اأب� �ط ��ال‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ال � �ت� ��ي أق � �ص� ��ي م �ن �ه��ا‬ ‫مبكرا‪.‬‬ ‫وي � �س � �ع� ��ى م� �م� �ث ��ل ال� �ح� �م ��ام ��ة‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء ل �ت �ح �ق �ي��ق اان� �ت� �ص ��ار‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ج� �ي ��ش‪ ،‬وت �ع �م �ي��ق ف� ��ارق‬ ‫ال�ن�ق��اط ع��ن أق��رب ماحقيه ال��ذي‬ ‫يتجاوزه بست نقاط‪ ،‬مع توفره‬ ‫ع �ل��ى م �ب ��اراة م��ؤج �ل��ة أم� ��ام ف��ري��ق‬ ‫ال� � ��دف� � ��اع ال� �ح� �س� �ن ��ي ال � �ج� ��دي� ��دي‪،‬‬ ‫وم � ��واص � � �ل � ��ة ع� ��ام � �ت� ��ه ال� �ك ��ام� �ل ��ة‬ ‫ب�ت�ح�ق�ي��ق اان �ت �ص��ار ال �س��ادس له‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وي� � �ع� � �ل � ��ق ع� � ��زي� � ��ز ال� � �ع � ��ام � ��ري‬ ‫واعبيه اآمال الكبيرة على هذه‬ ‫امباراة لتعميق الهوة بينه وبن‬ ‫م �ن��اف �س �ي��ه‪ ،‬إذ س�ي�ص�ب��ح ال �ف��ارق‬ ‫ب �ي �ن��ه وب � ��ن ال� �ك ��وك ��ب ام ��راك �ش ��ي‬ ‫‪ 9‬ن � � �ق� � ��اط ف � � ��ي ح� � ��ال� � ��ة ت �ح �ق �ي �ق��ه‬ ‫ل��ان�ت�ص��ار‪ ،‬وظ �ف��ره ب�ث��اث نقاط‬ ‫امباراة كاملة‪.‬‬ ‫وستكون هذه امباراة صعبة‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �م �غ ��رب ال �ت �ط ��وان ��ي‬ ‫أم� ��ام ال �ف��ري��ق ال �ع �س �ك��ري‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫يحاول العودة بنتيجة إيجابية‬ ‫من مدينة تطوان‪ ،‬خصوصا أنه‬ ‫ت� �ع ��ادل س �ل �ب��ا ف ��ي ام � �ب� ��اراة ال �ت��ي‬ ‫ج�م�ع�ت��ه ب��ال �ن��ادي ال�ق�ن�ي�ط��ري في‬ ‫ام� � �ب � ��اراة ال� �ت ��ي أج ��ري ��ت (اأح� � ��د)‬

‫اماضي‪ ،‬ضمن منافسات الجولة‬ ‫‪ 23‬م � � ��ن م � �ن� ��اف � �س� ��ات ال� �ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وي��راه��ن ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي على‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق اان �ت �ص��ار ع �ل��ى ح�س��اب‬ ‫مضيفه ام�غ��رب التطواني يقربه‬ ‫م� ��ن م� �ن ��اط ��ق ال � � �ص� � ��دارة‪ ،‬وي� �ع ��زز‬ ‫ح � �ظ� ��وظ� ��ه ف� � ��ي ام � �ن� ��اف � �س� ��ة ع �ل��ى‬ ‫امشاركة في بطولة قارية اموسم‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالغيابات التي‬ ‫س �ت �ش �ه��ده��ا ام� � �ب � ��اراة‪ ،‬س �ي �ع��ان��ي‬ ‫ام � �غ� ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي خ� � ��ال ه ��ذه‬ ‫ام��واج �ه��ة م ��ن غ �ي��اب��ات أس��اس �ي��ة‬ ‫ف � ��ي ص� �ف ��وف ��ه ب� �س� �ب ��ب اإي� � �ق � ��اف‪،‬‬ ‫إذ س �ي �ف �ت �ق��د ال �ف��ري��ق ال �ت �ط��وان��ي‬ ‫ل �خ��دم��ات اع �ب��ن م�ت�م�ي��زي��ن هما‬ ‫ال� � � �ه � � ��داف زه� � �ي � ��ر ن� �ع� �ي ��م واع� � ��ب‬ ‫الوسط جحوح‪ ،‬بعد طردهما في‬ ‫لقاء القمة أمام الكوكب امراكشي‪.‬‬ ‫وه� � � ��ذه ال � �غ � �ي� ��اب� ��ات ال � ��وازن � ��ة‬ ‫س �ت �ف��رض ب ��ا ش ��ك ع �ل��ى ام� ��درب‬ ‫ع � ��زي � ��ز ال � � �ع� � ��ام� � ��ري ال � �ب � �ح� ��ث ع��ن‬ ‫البدائل‪ ،‬واأكيد أن حسام الدين‬ ‫ال�ص�ه��اج��ي س�ي�ك��ون أح��ده��ا بعد‬ ‫اس� �ت� �ن� �ف ��اذه ل �ع �ق��وب��ة ال �ت��وق �ي��ف‪،‬‬ ‫ب �ع��د ت �ع��رض��ه ل �ل �ط��رد ف��ي م �ب��اراة‬ ‫ف ��ري� �ق ��ه أم � � ��ام ح �س �ن �ي��ة أك � ��ادي � ��ر‪،‬‬ ‫وس �ي �ع��وض غ �ي��اب زه �ي��ر ن�ع�ي��م‪،‬‬ ‫فيما سيكون اأم��ر أكثر صعوبة‬ ‫لتعويض غ�ي��اب ج�ح��وح‪ ،‬فهناك‬ ‫ع��دة اح�ت�م��اات‪ ،‬اش��ك أن أقربها‬ ‫ل�ل��واق��ع ه��و إش ��راك ال��اع��ب عماد‬ ‫ال �س �ط �ي��ري رغ� ��م أن ه� ��ذا اأخ �ي��ر‬ ‫غ ��اب ع��ن ام �ش��ارك��ة ال��رس�م�ي��ة مع‬ ‫الفريق مدة طويلة‪.‬‬ ‫ت�ج��در اإش ��ارة‪ ،‬إل��ى أن فريق‬ ‫ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي ي�ح�ت��ل ال�ص��ف‬ ‫اأول برصيد ‪ 45‬نقطة‪ ،‬مبتعدا‬ ‫ب � � ‪ 17‬ن �ق �ط��ة ك �ف ��ارق ع ��ن ال�ج�ي��ش‬ ‫ام �ل �ك��ي‪ ،‬ام �ح �ت��ل ل �ل��رت �ب��ة ال�ث��ام�ن��ة‬ ‫ب ��رص� �ي ��د ‪ 28‬ن� �ق� �ط ��ة‪ ،‬م� ��ع ت ��وف ��ره‬ ‫ع�ل��ى م �ب��اراة م��ؤج �ل��ة‪ ،‬إذ ان�ت�ص��ر‬ ‫ف��ي س�ب��ع م �ب��اري��ات‪ ،‬وت �ع��ادل في‬ ‫م �ث �ل �ه��ا‪ ،‬وخ �س ��ر س �ب��ع م �ب��اري��ات‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫فرحة اعبو امغرب التطواني بعد تسجيل الفريق أحد أهدافه بالبطولة ااحترافية (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫فصيل وينرز يحسم في قرار مقاطعته للديربي البيضاوي اليوم‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫أع � �ل� ��ن ف� �ص� �ي ��ل ''ال � ��وي� � �ن � ��رز''‬ ‫امساند لفريق الوداد الرياضي‪،‬‬ ‫أن��ه سيحسم بشكل ن�ه��ائ��ي في‬ ‫ق� � ��رار م �ق��اط �ع��ة ال ��دي ��رب ��ي ال� ��ذي‬ ‫سيجمع ال�غ��ري�م��ن التقليدين‬ ‫ي � � ��وم (ال� � �س� � �ب � ��ت)‪ ،‬ان � �ط� ��اق� ��ا م��ن‬ ‫ال �س��اع��ة ال ��راب �ع ��ة زواا‪ ،‬عشية‬ ‫اليوم (اأربعاء)‪ ،‬وذلك عبر باغ‬ ‫رسمي ستنشره امجموعة على‬

‫صفحتها ال��رس�م�ي��ة ع�ل��ى موقع‬ ‫ال� �ت ��واص ��ل ااج �ت �م ��اع ��ي ''ف �ي��س‬ ‫بوك''‪.‬‬ ‫ورجحت بعض امصادر من‬ ‫داخ��ل الفصيل أن أغلب الخايا‬ ‫تؤيد موقف امقاطعة‪ ،‬خصوصا‬ ‫بعد ااعتقاات التي طالت عددا‬ ‫مهما م��ن أع�ض��ائ�ه��ا‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل ��ى م ��ذك ��رات ال �ب �ح��ث ال �ص��ادرة‬ ‫ف��ي ح��ق أزي��د م��ن ث��اث��ن عضوا‬ ‫متهمن في الهجوم السابق على‬

‫ملعب محمد بنجلون الخاص‬ ‫بتداريب الفريق اأحمر‪ ،‬والذي‬ ‫أسفر عنه اعتداءات في صفوف‬ ‫امدرب والاعبن‪.‬‬ ‫وس� �ب ��ق أن ق ��اط ��ع ال �ف �ص �ي��ل‬ ‫ال ��دي ��رب ��ي ‪ 114‬ال� �ع ��ام ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك ك� �ن ��وع اح� �ت� �ج ��اج ��ي ض��د‬ ‫السياسة ال�ت��ي ينهجها رئيس‬ ‫ال�ف��ري��ق ع�ب��د اإل ��ه أك ��رم ومكتبه‬ ‫ام �س �ي��ر‪ ،‬ك �م��ا ن�ظ�م��ت ام�ج�م��وع��ة‬ ‫وقفات احتجاجية سلمية أمام‬

‫ملعب ال �ت��داري��ب‪ ،‬ورف �ع��ت فيها‬ ‫شعارات مختلفة أبرزها تقديم‬ ‫الرئيس استقالته‪ ،‬لكن مطالب‬ ‫اأن�ص��ار ال��ودادي��ة ظلت معلقة‪،‬‬ ‫ل �ي �ع �ق��د أك � � ��رم ن � � ��دوة ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫خ � � ��ال ف � �ت� ��رة ت� ��وق� ��ف ال �ب �ط ��ول��ة‬ ‫اس � � �ت � � �ع� � ��دادا م� ��رح � �ل� ��ة اإي � � � � ��اب‪،‬‬ ‫م �ط��ال �ب��ا ''ال � ��وي� � �ن � ��رز'' ب��ال �ع��ودة‬ ‫ل� �ل� �م ��درج ��ات ال �ش �م��ال �ي��ة م�ل�ع��ب‬ ‫محمد الخامس بالدار البيضاء‬ ‫من أجل تقديم الدعم وامساندة‬

‫ل �ل��وداد وع�ن��اص��ره��ا‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن الفريق يسعى لتحقيق لقب‬ ‫البطولة ل�ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬كما قدم‬ ‫وع� ��ودا ب��ال�ت�ن�ح��ي‪ ،‬وف �ت��ح ال�ب��اب‬ ‫أمام امنخرطن الجدد‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬فاجأت‬ ‫إدارة الفريق واللجنة التنظيمية‬ ‫مباراة الديربي جماهير فريقي‬ ‫ال� ��رج� ��اء وال � � � ��وداد ب ��رف ��ع أث �م �ن��ة‬ ‫ال��دخ��ول م�ت��اب�ع��ة ام� �ب ��اراة‪ ،‬وه��و‬ ‫ال � �ش� ��يء ال � � ��ذي خ� �ل ��ق ن ��وع ��ا م��ن‬

‫النقاش وااحتجاجات من طرف‬ ‫الجماهير على هذا القرار‪.‬‬ ‫وي��راه��ن أك ��رم ع�ل��ى إي� ��رادات‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة‪ ،‬خ ��اص ��ة م� ��ن ج �م��اه �ي��ر‬ ‫الرجاء لتعويض النقص الكبير‬ ‫الذي عرفته موارد الفريق بسبب‬ ‫م�ق��اط�ع��ة رواب� ��ط أن �ص��ار ال ��وداد‬ ‫معظم ام �ب��اري��ات ال �ت��ي خاضها‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق ع� �ل ��ى أرض� � �ي � ��ة م �ل �ع��ب‬ ‫محمد الخامس احتجاجا على‬ ‫سياسته‪ ،‬كما سلف الذكر‪.‬‬

‫أم� � � � ��ا م� � � ��ن ج� � ��ان� � ��ب أن� � �ص � ��ار‬ ‫ال �ف ��ري ��ق ال � ��رج � ��اوي‪ ،‬ف �ت �ت��واص��ل‬ ‫ااستعدادات من أجل استكمال‬ ‫آخر اللمسات على اللوحة التي‬ ‫ستغطي ام��درج��ات الجنوبية‪،‬‬ ‫والتي ستكون من إع��داد فصيل‬ ‫''اإي� �غ� �ل ��ز''‪ ،‬ه ��ذا اأخ �ي��ر مكلف‬ ‫بتقديم الفرجة على ام��درج��ات‪،‬‬ ‫وت � �ن � �ظ � �ي� ��م ال � �ج � �م� ��اه � �ي� ��ر خ� ��ال‬ ‫ق �م��ة اإخ� ��وة اأع � ��داء ''ال��دي��رب��ي‬ ‫البيضاوي''‪.‬‬

‫يونس البيال يعبر عن رغبته في حمل القميص الوطني احسن خرجة ينتقل إلى نوفارا اإيطالي‬ ‫وفالنسيا يريد ضم أمرابط‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫يونس البيال اعب باريس سان جيرمان الفرنسي (خاص)‬

‫عبر يونس البيال‪ ،‬امحترف امغربي بفريق‬ ‫ب� ��اري� ��س س � ��ان ج� �ي ��رم ��ان‪ ،‬ع� ��ن رغ� �ب� �ت ��ه ف� ��ي ح�م��ل‬ ‫القميص الوطني‪ ،‬وأبدى البيال متوسط ميدان‬ ‫"ال ب ��ي إ س ج� ��ي" ع ��ن ح �م��اس م �ن �ق�ط��ع ال�ن�ظ�ي��ر‬ ‫ف ��ي ت�م�ث�ي��ل ام� �غ ��رب‪ ،‬ورف� �ض ��ه ح �م��ل ق �م �ي��ص آخ��ر‬ ‫غير قميص بلده اأم‪ ،‬متجها عكس العديد من‬ ‫الاعبن امغاربة الذين فضلوا تمثيل منتخبات‬ ‫أخرى‪ ،‬كيونس بنو مرزوق‪ ،‬وناصر الشادلي‪.‬‬ ‫ي��ون��س ال �ب �ي��ال‪ 22 ،‬س �ن��ة‪ ،‬ول��د ف��ي ‪ 30‬أب��ري��ل‬ ‫‪ ،1991‬ف ��ي "م ��ون ��ت أا ج ��ول ��ي" ف ��ي ف��رن �س��ا‪ .‬ب��دأ‬ ‫م��زاول��ة ك��رة ال �ق��دم ف��ي س��ن ال��راب �ع��ة ع �ش��رة‪ .‬دخ��ل‬ ‫مركز التكوين في "هافر"‪ ،‬ولقد قضى هناك ست‬ ‫سنوات‪ ،‬قبل أن ينتقل إلى "سي إف أ دو مونت"‪،‬‬ ‫الذي تألق في صفوفه وأبدع‪ ،‬واستطاع تسجيل‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن اأه� ��داف‪ ،‬وه ��ذا م��ا ج�ع��ل ال�ع��دي��د من‬ ‫اأن��دي��ة ال�ف��رن�س�ي��ة ت�ت�ه��اف��ت م��ن أج��ل ال�ت��وق�ي��ع له‬ ‫نظرا موهبته الكروية‪ .‬وبالفعل‪ ،‬استطاع فريق‬ ‫ب��اري��س س��ان ج�ي��رم��ان‪ ،‬ال�ت��وق�ي��ع ل��اع��ب امغربي‬ ‫ال �ش ��اب‪ ،‬وب� ��دأت م��وه �ب��ة ي��ون��س ال �ب �ي��ال تختمر‬ ‫شيئا في فريق العاصمة الفرنسية‪ ،‬وذل��ك بفعل‬ ‫م �ج��اورت��ه ف��ي ال �ت��داري��ب أم ��ع وأش �ه��ر ال��اع�ب��ن‬ ‫ال �ع��ام �ي��ن‪ ،‬م ��ن ق �ب �ي��ل‪ ،‬زات � ��ان إب��راه �ي �م��وف �ي �ت��ش‪،‬‬ ‫وت�ي��اغ��و سيلفا‪ ،‬وت�ي��اغ��و م��وت��ا‪ .‬وي�ل�ع��ب البيال‬ ‫حاليا رف�ق��ة الفريق ال��ردي��ف‪ ،‬للفريق الباريسي‪.‬‬ ‫وهناك حديث يدور أخيرا‪ ،‬عن رغبة فرق فرنسية‬ ‫أخ��رى بضمه بعد وص��ول ص��دى مستواه الجيد‬ ‫لها‪ ،‬ومن هذه الفرق‪ ،‬سانت إيتيان‪ ،‬وبوردو‪.‬‬ ‫ف��ي نفس ال�س�ي��اق‪ ،‬ي��ود عبد الرفيق ج�ي��رارد‪،‬‬ ‫زميل يونس البيال‪ ،‬في الفريق الباريسي‪ ،‬الذي‬ ‫عبر أكثر من مرة عن قبول أي دعوة يتلقاها من‬ ‫اإدارة التقنية ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا وأن��ه يحلم‬ ‫في حمل قميص امنتخب اأومبي‪ ،‬خصوصا‪ ،‬أن‬ ‫تصفيات األعاب اأومبية على اأبواب‪ ،‬وامؤهلة‬ ‫إلى البرازيل عام ‪.2016‬‬ ‫ع�ب��د ال��رف�ي��ق ج �ي��رارد‪ ،‬م�ت��وس��ط م �ي��دان فريق‬ ‫ب ��اري ��س س ��ان ج �ي��رم��ان‪ ،‬ي �ح �س��ن ال �ل �ع��ب ب�م�ه��ارة‬ ‫بالرجل اليسرى‪ ،‬وهو اعب يمتلك تقنيات هائلة‪.‬‬ ‫ت��اب��ع تكوينه ف��ي ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ف��ي "كليرفونتن"‪،‬‬ ‫وفي سن الخامسة عشرة‪ ،‬انتقل للممارسة رفقة‬ ‫م��رك��ز ت�ك��وي��ن ف��ري��ق ع��اص�م��ة اأن� ��وار ال�ف��رن�س�ي��ة‪،‬‬ ‫ويلعب حاليا ف��ي الفريق ال��ردي��ف لباريس سان‬ ‫جيرمان‪ .‬وول��د عبد الرفيق في ‪ 8‬يونيو من عام‬ ‫‪.1993‬‬ ‫وت� �ج ��در اإش � � ��ارة‪ ،‬إل� ��ى أن ط� ��ال ال �ق ��رق ��وري‪،‬‬ ‫ال��دول��ي ام �غ��رب��ي ال �س��اب��ق‪ ،‬ق��د ح�م��ل أل� ��وان ف��ري��ق‬ ‫ب ��اري ��س س � ��ان ج� �ي ��رم ��ان إب� � ��ان ف� �ت ��رة ال �ب��رازي �ل��ي‬ ‫رونالدينيو‪.‬‬

‫الحسن خرجة بقميص فريقه السابق إنتر ميان اإيطالي (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت � ��وص � ��ل ال � �ح � �س� ��ن خ� ��رج� ��ة‪،‬‬ ‫الدولي امغربي‪ ،‬اتفاق مع نادي‬ ‫ن � ��وف � ��ارا ال � � ��ذي ي � �م� ��ارس ب� � ��دوري‬ ‫الدرجة الثانية اإيطالي‪ ،‬ونجح‬ ‫ف��ي ااخ �ت �ب��ار ال ��ذي خ�ض��ع ل��ه في‬ ‫اأي� ��ام اأخ �ي��رة‪ ،‬م��ا ج�ع��ل ال�ط��اق��م‬ ‫ال �ت �ق �ن��ي ل �ل �ف��ري��ق اإي �ط��ال��ي ي�ق��رر‬ ‫ض� �م ��ه ل ��اس� �ت� �ف ��ادة م� ��ن خ �ب��رات��ه‬ ‫ال �ط��وي �ل��ة‪ ،‬ح �ي��ث ت� �ق ��رر أن ي��وق��ع‬ ‫ل� �ث ��اث ��ة أش � �ه� ��ر وف � � ��ق م � ��ا أورده‬ ‫ام��وق��ع اإي�ط��ال��ي الشهير " توتو‬ ‫ميركاتو"‪.‬‬ ‫واج� � � �ت � � ��از خ � ��رج � ��ة ال� �ف� �ح ��ص‬ ‫ال�ط�ب��ي ب �ن �ج��اح‪ ،‬وأص �ب��ح ان�ت�ق��ال‬ ‫خرجة لنوفارا مسألة وق��ت ليس‬ ‫إا‪ .‬ع �ل �م��ا أن ال �ف ��ري ��ق اإي �ط��ال��ي‬ ‫ي �ح �ت��ل ام� ��رك� ��ز ال� � � � ‪ 18‬ب� ��ال� ��دوري‬ ‫اإيطالي للدرجة الثانية‪.‬‬ ‫وك� ��ان خ��رج��ة ق��د اب �ت �ع��د منذ‬ ‫اموسم اماضي عن امنافسة بعد‬

‫أن ف ��ك ارت �ب ��اط ��ه ب� �ن ��ادي ال �ع��رب��ي‬ ‫ال � � �ق � � �ط� � ��ري ب � �س � �ب� ��ب خ � � � � ��اف م ��ع‬ ‫مسؤولي الفريق‪ ،‬وكانت لخرجة‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ال �ع �م��ر ‪ 31‬س �ن��ة‪ ،‬ع��دة‬ ‫ت �ج��ارب ب ��أورب ��ا‪ ،‬إذ ب ��دأ م �ش��واره‬ ‫م� ��ع ال� �ف� �ئ ��ات ال� �ص� �غ ��رى ل �ب��اري��س‬ ‫س � ��ان ج� �ي ��رم ��ان‪ ،‬ق �ب��ل أن ي�ن�ت�ق��ل‬ ‫إي � �ط� ��ال � �ي� ��ا‪ ،‬وح � �م� ��ل أل� � � � ��وان ع ��دة‬ ‫أن��دي��ة أه�م�ه��ا روم ��ا‪ ،‬وب�ي��اش��ان��زا‪،‬‬ ‫وسيينا‪ ،‬وجنوة‪ ،‬وأنتر ميانو‪،‬‬ ‫وفيورونتينا‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه ��ة أخ� � � � ��رى‪ ،‬ارت� �ف� �ع ��ت‬ ‫قيمة نور الدين أمرابط في سوق‬ ‫اانتقاات التي سيشهدها صيف‬ ‫هذا العام‪ ،‬بسبب أدائه امتزن منذ‬ ‫انتقاله إلى نادي ملقا اإسباني‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي �ع �ت �ب��ر ح��ال �ي��ا م ��ن أف �ض��ل‬ ‫اعبي الفريق‪.‬‬ ‫ال ��اع ��ب أم� ��راب� ��ط‪ ،‬ام� �ع ��ار م��ن‬ ‫ن��ادي غلطة س��راي ال�ت��رك��ي ملقا‪،‬‬ ‫وبحسب ما أفاده اموقع الرسمي‬ ‫ل� �ن ��ادي ف��ال �ن �س �ي��ا‪ ،‬وم� ��ا ت�ن��اق�ل�ت��ه‬

‫وسائل اإعام اإسبانية الكبيرة‪،‬‬ ‫أن إدارة "الخفافيش" (فالنسيا)‬ ‫أبدت استعدادها انتداب أمرابط‬ ‫خال اموسم الكروي امقبل‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا سيعقد اأم��ر على إدارة ملقا‬ ‫ف��ي ش ��راء ع�ق��د ال��اع��ب م��ن ن��ادي��ه‬ ‫التركي‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ج� � ��ان� � ��ب آخ � � � � ��ر‪ ،‬ب � � ��دأت‬ ‫ج �م��اه �ي��ر غ �ل �ط��ة س � ��راي ت�ض�غ��ط‬ ‫بقوة على إدارة النادي استعادة‬ ‫أم � � � ��راب � � � ��ط ال � � � � � ��ذي ي � �ب � �ص� ��م ع� �ل ��ى‬ ‫م�س�ت��وي��ات فنية رائ �ع��ة ب��ال��دوري‬ ‫اإسباني‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان اإي � �ط� ��ال� ��ي روب� �ي ��رت ��و‬ ‫مانشيني‪ ،‬مدرب النادي التركي‪،‬‬ ‫ق��د واف� ��ق ع �ل��ى إع � ��ارة ن ��ور ال��دي��ن‬ ‫أم � ��راب � ��ط إل� � ��ى م �ل �ق��ا خ� � ��ال ف �ت��رة‬ ‫اان � �ت � �ق� ��اات ال� �ش� �ت ��وي ��ة ل �ل �م��وس��م‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫يذكر أن عقد الدولي امغربي‬ ‫م��ع ن ��ادي غلطة س ��راي سينتهي‬ ‫شهر يوليوز من عام ‪.2017‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪153 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 02‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 02‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫دور ثمن نهاية « الكاف» يجمع اجديدي باأهلي امصري في قمة كروية من العيار الثقيل‬ ‫بنشيخة يطالب الجامعة بمنح الفريق راحة للتحضير للقمة العربية ‪ º‬مسؤولو الفريق امصري ليس لديهم معلومات حول الخصم‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫أسفرت دور ثمن النهاية لكأس‬ ‫الكونفدرالية اإفريقية لكرة القدم‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ج��رت عملية سحبها صباح‬ ‫أم� � ��س (ال� � �ث � ��اث � ��اء)‪ ،‬ف ��ري ��ق ال ��دف ��اع‬ ‫الحسني الجديدي‪ ،‬اممثل الوحيد‬ ‫ل� �ل� �ك ��رة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ف � ��ي ام� �س ��اب� �ق ��ات‬ ‫ال �ق��اري��ة ه ��ذا ام��وس��م‪ ،‬ف��ي م��واج�ه��ة‬ ‫قوية مع النادي اأهلي امصري ‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ح � � ��ن‪ ،‬وض� � �ع � ��ت ال � �ق� ��رع� ��ة‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��ي أج � ��ري � ��ت ب � �م � �ق� ��ر'' ال � � �ك� � ��اف''‪،‬‬ ‫ف��ري��ق ب��ام��اك��و ام ��ال ��ي ف ��ي ل �ق��اء م��ع‬ ‫دج ��ول� �ي �ب ��ا ام � ��ال � ��ي‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ي ��واج ��ه‬ ‫ف��ري��ق ال �ن �ج��م ال �س��اح �ل��ي ال�ت��ون�س��ي‬ ‫ح��وري��ا ك��ون��اك��ري‪ ،‬ف��ي ح��ن يلتقي‬ ‫القطن الكاميروني وبترو أتليتكو‬ ‫اأن �غ��ول��ي ف��ي أق ��وى م �ب��اري��ات ه��ذه‬ ‫امرحلة نظرا للمستوى القوي الذي‬ ‫ظهر به الفريقان معا منذ انطاقة‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫ويلعب ليوبارد الكونغولي مع‬ ‫ميدياما الغاني‪ ،‬وسيوي سبورت‬ ‫اإيفواري مع بايليسيا النيجيري‪،‬‬ ‫وي��واج��ه ف��ري��ق البنزرتي التونسي‬ ‫ال �ف��ري��ق ال ��زام� �ب ��ي ن �ك��ان��ا رد ي�ف�ل��ز‪،‬‬ ‫وي�ل�ت�ق��ي أس �ي��ك م �ي �م��وزا اإي �ف��واري‬ ‫مع كايزر تشيفيز الجنوب إفريقي‪.‬‬ ‫بحيث ستجرى مباريات ذهاب‬ ‫ثمن النهاية ف��ي ال�ف�ت��رة ام�م�ت��دة ما‬ ‫ب ��ن ‪ 18‬و‪ 20‬أب ��ري ��ل ال �ح��ال��ي‪ ،‬على‬ ‫أن ت �ج��رى ل� �ق ��اء ات اإي � ��اب أي� ��ام ‪25‬‬ ‫و‪ 26‬و‪ 27‬م��ن الشهر ذات��ه‪ ،‬لتحديد‬ ‫امتأهل لدور امجموعات ‪.‬‬ ‫وي� �ج� �م ��ع دور ث� �م ��ن ال �ن �ه ��اي ��ة‪،‬‬ ‫طبقا لقوانن امسابقة‪ ،‬ب��ن الفرق‬ ‫ال �ث �م��ان �ي��ة ال� �ت ��ي أق �ص �ي��ت م ��ن دور‬ ‫ثمن نهاية مسابقة دوري اأبطال‬ ‫ب ��ال� �ف ��رق ال �ث �م ��ان �ي ��ة ام� �ت ��أه� �ل ��ة إل ��ى‬ ‫امرحلة الثانية من دور ثمن نهاية‬ ‫مسابقة كأس الكونفدرالية‪.‬‬ ‫وارت� �ب ��اط ��ا دائ� �م ��ا ب��ام��واج �ه��ة‬ ‫القوية العربية التي ستجمع أبناء‬ ‫ام��درب عبد ال�ح��ق بنشيخة بفريق‬ ‫اأه�ل��ي‪ ،‬عبر محمد ي��وس��ف‪ ،‬امدير‬ ‫ال�ف�ن��ي للفريق ام �ص��ري‪ ،‬ع��ن تركيز‬

‫ال ��اع� �ب ��ن ع �ل ��ى ت �ح �ق �ي��ق اأف� �ض ��ل‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا أن م� � � �ب � � ��اراة ال � ��ذه � ��اب‬ ‫س � �ت � �ج� ��رى ع � �ل� ��ى أرض � � �ه� � ��م وأم� � � ��ام‬ ‫جمهورهم‪.‬‬ ‫وذك � ��ر أن ال �ف��ري��ق ي �م �ل��ك رغ �ب��ة‬ ‫واح � � ��دة ف �ق��ط م ��ن خ� ��ال م �ش��ارك �ت��ه‬ ‫ب��ال �ت��أه��ل إل � ��ى اأدوار ال �ن �ه��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫وال �ف��وز ب��ال�ل�ق��ب‪ ،‬ل�ي�ك��ون أول ف��ري��ق‬ ‫م � �ص� ��ري ي � �ح� ��رز ال � �ل � �ق� ��ب‪ ،‬م � ��ن أج ��ل‬ ‫تعويض اإخ�ف��اق اإف��ري�ق��ي ووداع‬ ‫دوري اأبطال‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف أن اأه � �ل� ��ي ام� �ص ��ري‬ ‫ا ي�ع�ل��م ال�ك�ث�ي��ر ح��ول ف��ري��ق ال��دف��اع‬ ‫الحسني الجديدي‪ ،‬ولكن ستسعى‬ ‫اإدارة ال� �ف� �ن� �ي ��ة ال � �ح � �ص� ��ول ع �ل��ى‬ ‫معلومات في اأيام امقبلة‪ ،‬وإعادة‬ ‫ش��رائ��ط م �ب��اري��ات ال �ج��دي��دي خ��ال‬ ‫مشاركته بامنافسة‪.‬‬ ‫ون �ف��ى ي��وس��ف أن��ه ك��ان يخشى‬ ‫مواجهة أي فريق من الفرق القوية‬ ‫في هذه امرحلة‪ ،‬مؤكدً أن مواجهة‬ ‫ال� �ف ��رق ال� �ق ��وي ��ة أم � ��ر ق ��ائ ��م ف ��ي دور‬ ‫الثمانية في حال تخطي هذا الدور‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬قال عبد الحق‬ ‫ب�ن�ش�ي�خ��ة‪ ،‬م ��درب ال�ف��ري��ق ال��دك��ال��ي‪،‬‬ ‫إن مواجهة فريق اأهلي امصري ا‬ ‫تخيفه‪.‬‬ ‫وأوضح بنشيخة‪ ،‬في تصريحه‬ ‫ل �ب��رن��ام��ج "ام ��ري ��خ ال ��ري ��اض ��ي"‪ ،‬أن‬ ‫اعبي الفريق ا يشعرون بالخوف‬ ‫من ه��ذه ام�ب��اراة‪ ،‬أن ه��ذه امواجهة‬ ‫س�ت�ك��ون م�ه�م��ة ب��ال�ن�س�ب��ة إل�ي�ه��م من‬ ‫أج � ��ل ال� ��دخ� ��ول ف� ��ي ام �ن ��اف �س ��ة ع�ل��ى‬ ‫ام �س �ت��وى ال �ع ��ال ��ي‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن‬ ‫م �ه �م ��ة اأه � �ل � ��ي ف � ��ي ه� � ��ذه ام � �ب � ��اراة‬ ‫ستكون تمثيل الفريق نفسه‪ ،‬بينما‬ ‫ال��دف��اع ال �ج��دي��دي س�ي�م�ث��ل ام �غ��رب‪،‬‬ ‫وهذا في حد ذاته حافز كبير‪.‬‬ ‫وط � ��ال � ��ب ب �ن �ش �ي �خ��ة ال �ج ��ام �ع ��ة‬ ‫ب �م �ن��ح ال� �ف ��ري ��ق راح� � ��ة ق �ب��ل م��اق��اة‬ ‫اأه� �ل ��ي م ��ن أج� ��ل ال �ت �ح �ض �ي��ر ل �ه��ذه‬ ‫ام ��واج� �ه ��ة ب �ش �ك��ل ج� �ي ��د‪ ،‬وذل � ��ك ف��ي‬ ‫ظ��ل ام�ب��اري��ات امؤجلة التي تنتظر‬ ‫الفريق‪ ،‬معتبرا أن ال��دف��اع يخوض‬ ‫مهمة وطنية‪ ،‬وعليه التحضير لها‬ ‫بشكل جيد‪.‬‬

‫تشكيلة فريق الدفاع الحسني الجديدي(تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫الدورة الـ‪ 27‬لطواف امغرب للدراجات من ‪ 4‬إلى ‪ 13‬أبريل‬ ‫"شركان البيضاء" و"نيس احمدية" يتألقان‬ ‫احتضنت القاعة امغطاة ابن ياسن بالرباط نهاية البطولة‬ ‫الوطنية للمواي ط��اي للكبار ذك��ورا وإن��اث��ا‪ ،‬والبطولة الوطنية‬ ‫للشبان ذك��ورا‪ ،‬وك��أس سفيرة مملكة التاياند‪ ،‬وبعد أن احتدم‬ ‫التنافس القوي بن اأبطال في مختلف فئاتهم وأوزانهم ضمن‬ ‫أزيد من ‪ 200‬مباراة رسمية برمجت على مدى يومن من التباري‬ ‫وأف��رزت باقة م��ن اأب�ط��ال‪ ،‬منهم م��ن حافظ على لقبه ومنهم من‬ ‫صعد منصة التتويج كبطل وطني أول مرة في هذا الصنف‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بنتائج هذه البطولة الوطنية الكبرى فقد عادت‬ ‫الرتبة اأولى لجمعية "شركان البيضاء" في صنف اإناث‪ ،‬وهي‬ ‫الجمعية التي فازت بكأس السيدة السفيرة لفئة اإناث‪ ،‬في حن‬ ‫احتلت جمعية الحزام الذهبي البيضاء الرتبة الثانية‪ ،‬واكتفت‬ ‫جمعية التقدم دار بوعزة بالرتبة الثالثة‪ .‬أما في صنف الذكور‪،‬‬ ‫فقد ك��ان الصف اأول م��ن نصيب جمعية "نيس امحمدية" التي‬ ‫فازت بكأس السيدة السفيرة‪ ،‬بينما عادت الرتبة الثانية لجمعية‬ ‫أمل البيضاء‪ ،‬متبوعة بجمعية الهواة فاس‪.‬‬

‫أكاديمية إنتر ميانو بامغرب‬ ‫أنهى كل من عزيز بودربالة‪ ،‬الاعب الدولي السابق‪ ،‬وراعي‬ ‫العملية اإشهارية منتوج "جيليت" للحاقة‪ ،‬إلى جانب لينو‬ ‫باكو‪ ،‬الصحافي الرياضي‪ ،‬الترتيبات اأولية إقامة أكاديمية‬ ‫ل �ن��ادي إن �ت��ر م�ي��ان��و اإي �ط��ال��ي ف��ي م��راك��ش أو أك��ادي��ر‪ ،‬حسب‬ ‫ام �ف��اوض��ات اأول �ي��ة م��ع إدارة ال �ن��ادي اإي �ط��ال��ي‪ .‬وث�م��ن ن��ادي‬ ‫إن�ت��ر م �ي��ان اإي �ط��ال��ي اخ�ت�ي��ار ال��دول��ي ام�غ��رب��ي ام�ع�ت��زل عزيز‬ ‫بودربالة سفيرا للفريق في امغرب‪ ،‬خاصة وأنه كان من أبرز‬ ‫امحترفن امغاربة على امستوى اأورب��ي‪ ،‬علما أن��ه ك��ان قاب‬ ‫قوسن من التوقيع لهذا الفريق في منتصف الثمانينات لوا‬ ‫إصابة عارضة‪ .‬ويوجد حاليا الدولي امغربي السابق بميانو‬ ‫بدعوة من الفريق اإيطالي‪ ،‬حيث يناقش مع مسؤولي النادي‬ ‫مشروع إنشاء أكاديمية رياضية خاصة بالفريق بامغرب‪.‬‬

‫الدكيك يمثل إفريقيا في أشغال مناظرة بمدريد‬ ‫ينظم ااتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في الفترة ما بن ‪8‬‬ ‫و‪ 11‬أبريل امقبل‪ ،‬بمدريد‪ ،‬مناظرة دولية بحضور ‪ 20‬خبيرا لكرة‬ ‫ال�ق��دم داخ��ل القاعة التابعن ل��"ف�ي�ف��ا"‪ ،‬م��ن بينهم اإط��ار الوطني‬ ‫وخبير "فيفا" هشام الدكيك‪ ،‬الذي سيمثل القارة اإفريقية في هذه‬ ‫امناظرة الهامة‪ .‬ل��إش��ارة‪ ،‬فهشام الدكيك ك��ان وراء تأهل الفريق‬ ‫الوطني امغربي لكرة القدم داخل القاعة‪ ،‬وأول مرة في تاريخه‪،‬‬ ‫إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت عام ‪ 2012‬بالتاياند‪ .‬وذكر‬ ‫ب��اغ ل��ات�ح��اد ال��دول��ي ل�ك��رة ال�ق��دم أن��ه سيتم خ��ال ه��ذه امناظرة‬ ‫بحث آخر مستجدات كرة القدم داخل القاعة‪ ،‬ومن بينها تحليل‬ ‫تقني حول نهائيات كأس العالم اأخيرة التي أقيمت بالتاياند‪،‬‬ ‫وال�ت�ع��دي��ات ال�ت��ي ستعرفها لعبة ك��رة ال�ق��دم داخ��ل ال�ق��اع��ة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫ال��دل�ي��ل ال�ج��دي��د ل�ل�م��درب��ن‪ ،‬وت�ط��وي��ر اأف �ك��ار ح��ول ط��ري�ق��ة تعميم‬ ‫اللعبة في جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫الدار البيضاء‪ :‬محمد بها‬ ‫ق� ��ال م �ح �م��د ب �ل �م��اح��ي‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة لسباق‬ ‫الدراجات‪ ،‬إن طواف امغرب لسباق‬ ‫ال� � ��دراج� � ��ات ف� ��ي دورت� � � ��ه ال �س��اب �ع��ة‬ ‫وال�ع�ش��ري��ن ال��ذي سينظم م��ن راب��ع‬ ‫إل� ��ى ‪ 13‬أب ��ري ��ل ال �ح ��ال ��ي‪ ،‬س�ي�ع��رف‬ ‫م �ش��ارك��ة ع ��دد م��ن ال �ف��رق ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫وال ��دول �ي ��ة‪ ،‬وخ��اص��ة م��ن إف��ري�ق�ي��ا‪،‬‬ ‫وآس �ي��ا‪ ،‬وأورب� ��ا‪ ،‬وك �ن��دا‪ ،‬وسيعبر‬ ‫س ��ت ج� �ه ��ات ب��ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬وع� �ش ��رات‬ ‫ام��دن‪ ،‬وم�ئ��ات الجماعات القروية‪،‬‬ ‫م � �ب ��رزا أن ه � ��ذا ال � �ط� ��واف س�ي�ق�ط��ع‬ ‫ح��وال��ي ‪ 1526‬كلم‪ ،‬م��وزع��ة على ‪10‬‬ ‫مراحل‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ب �ل �م��اح��ي‪ ،‬ف ��ي ن ��دوة‬ ‫ص �ح��اف �ي ��ة‪ ،‬أول أم � ��س (ااث � �ن� ��ن)‪،‬‬ ‫ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬أن ه ��ذه ال� ��دورة‬ ‫ستعرف‪ ،‬باإضافة إلى ‪ 3‬تشكيات‬ ‫وطنية‪ ،‬مشاركة ‪ 20‬فريقا ينتمون‬ ‫إل��ى ‪ 17‬ب�ل��دا م��ن ال �ق��ارات الخمس‪،‬‬

‫حيجوب ينفي تعاقد هيرفي رونارد امرشح لتدريب «اأسود» مع النصر السعودي‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ن �ف��ى ي��وس��ف ح �ي �ج��وب‪ ،‬وك�ي��ل‬ ‫أع �م��ال ال��اع �ب��ن‪ ،‬أن ي�ك��ون هيرفي‬ ‫رون � � � ��ارد ق ��د وق � ��ع ع� �ق ��دا م ��ع ف��ري��ق‬ ‫النصر السعودي‪ ،‬حيث نشر على‬ ‫حسابه الشخصي "هيرفي رونارد‬ ‫رفض عرض النصر السعودي‪ ،‬أن‬ ‫امنتخب امغربي وجهته امقبلة"‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة اأنباء الفرنسية‪،‬‬ ‫أم� ��س (ال � �ث� ��اث� ��اء)‪ ،‬أن إدارة ن ��ادي‬ ‫ال �ن �ص��ر‪ ،‬ب�ط��ل ال � ��دوري ال �س �ع��ودي‪،‬‬ ‫ن �ج �ح��ت ف ��ي ال �ت��وق �ي��ع م ��ع ام � ��درب‬ ‫الفرنسي هيرفي رونارد "‪ 45‬سنة"‪،‬‬ ‫وذل ��ك ل �ت��دري��ب ال �ف��ري��ق ف��ي ام��وس��م‬

‫زكت لجنة ااستئناف التابعة للجامعة املكية امغربية لكرة القدم‬ ‫ق��رار لجنة ال�ق��وان��ن واأن�ظ�م��ة ال�ق��اض��ي بخصم ‪ 4‬نقط م��ن رص�ي��د فريق‬ ‫أومبيك خريبكة إشراكه الاعب مجيد الدين الجياني ضد فريق وداد‬ ‫فاس‪ ،‬على الرغم من توفره على أربعة إنذارات‪.‬‬ ‫وكانت لجنة القوانن واأنظمة قد خصمت ‪ 4‬نقاط من رصيد الفريق‬ ‫الخريبكي وق��ررت إي�ق��اف اعبيه الجياني وأح��د إداري �ي��ه‪ ،‬وه��و م��ا أزم‬ ‫وضعية ف��ري��ق مدينة ال�ف��وس�ف��اط ف��ي أس�ف��ل ترتيب البطولة ااحترافية‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ك�م��ا زك��ت اللجنة ذات �ه��ا أي�ض��ا ف��ي اج�ت�م��اع�ه��ا‪ ،‬أول أم��س (ااث �ن��ن)‪،‬‬ ‫إل��زام فريق الجيش املكي ب��أداء ‪ 85‬مليون سنتيم للفتح ال��رب��اط��ي‪ ،‬في‬ ‫قضية انتقال عبد السام بنجلون إلى الفريق العسكري قادما من الفتح‬ ‫الرباطي في اانتقاات الصيفية اماضية‪.‬‬

‫امقبل بدا من دانيال كاريينو الذي‬ ‫فضل خوض تجربة جديدة مع ناد‬ ‫خليجي‪.‬‬ ‫وذك � � � ��رت "أ ف ب" أن اأم� �ي ��ر‬ ‫فيصل ب��ن ت��رك��ي سيعقد اأس�ب��وع‬ ‫امقبل مؤتمر صحافي سيعلن فيه‬ ‫أه� ��داف ال�ف��ري��ق ف��ي ام��وس��م ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫كما سيعلن عن التعاقد مع امدرب‬ ‫الفرنسي‪ ،‬ويتحدث ع��ن الصفقات‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��د رون � � � � ��ارد م � ��ن ام� ��درب� ��ن‬ ‫ام��رش�ح��ن ب �ق��وة ل�ت��دري��ب امنتخب‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث ي �ن �ت �ظ��ر اإط � � ��ار‬ ‫الفرنسي فقط انتخاب رئيس جديد‬ ‫للجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪.‬‬

‫وحقق الفرنسي رونارد جائزة‬ ‫أفضل م��درب ف��ي ق��ارة إفريقيا عام‬ ‫‪ ،2012‬ب�ع��دم��ا ق��اد منتخب زامبيا‬ ‫لتحقيق ل�ق��ب ك��أس إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬عقب‬ ‫إق� �ص ��ائ ��ه م �ن �ت �خ �ب��ات ك �ب �ي ��رة م�ث��ل‬ ‫ساحل العاج وغانا‪.‬‬ ‫وي� � ��درب رون � � ��ارد ح��ال �ي��ا ف��ري��ق‬ ‫س��وش��و ال�ف��رن�س��ي‪ ،‬حيث وق��ع معه‬ ‫م� �ن ��ذ أرب� � �ع � ��ة أش � �ه� ��ر ح� �ت ��ى ن �ه��اي��ة‬ ‫ام��وس��م‪ .‬ويتميز ري�ن��ارد بقربه من‬ ‫الاعبن وإجادته للجانب امعنوي‬ ‫وال �ن �ف �س��ي‪ ،‬وه ��و اأم� ��ر ال� ��ذي جعل‬ ‫اإدارة ت ��رى أن ��ه ض��ال��ة ال �ف��ري��ق في‬ ‫اموسم امقبل‪.‬‬ ‫دخ � ��ل ه ��رف ��ي رون� � � � ��ارد‪ ،‬ام � ��درب‬

‫عامة «جبال» تعوض عامة‬ ‫« سييرا» على قميص الرجاء‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫جامعة الكرة ترفض استئناف أومبيك خريبكة‬

‫م �ن �ه��ا ع� �ل ��ى ال� �خ� �ص ��وص ف��رن �س��ا‪،‬‬ ‫وكندا‪ ،‬واللوكسمبورغ‪ ،‬وإيطاليا‪،‬‬ ‫وت��رك �ي��ا‪ ،‬وإس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬وال �ب��رت �غ��ال‪،‬‬ ‫وروس � �ي � ��ا‪ ،‬وأم ��ان � �ي ��ا‪ ،‬وس ��وي� �س ��را‪،‬‬ ‫واأرج � �ن � �ت� ��ن‪ ،‬وام �م �ل �ك ��ة ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ال� �س �ع ��ودي ��ة‪ ،‬وال � �ج ��زائ ��ر‪ ،‬ول �ي �ب �ي��ا‪،‬‬ ‫وإريتريا‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬أك ��د منظمو‬ ‫هذه التظاهرة الرياضية الكبرى أن‬ ‫ام��راح��ل العشرة للطواف ستتوزع‬ ‫على ال��دار البيضاء ‪ -‬الجديدة (‪90‬‬ ‫ك �ل��م)‪ ،‬وال �ج��دي��دة ‪ -‬آس �ف��ي (‪153.8‬‬ ‫ك �ل��م)‪ ،‬وآس �ف��ي ‪ -‬ال �ص��وي��رة (‪151.2‬‬ ‫ك�ل��م)‪ ،‬وال�ص��وي��رة ‪ -‬أك��ادي��ر (‪170.1‬‬ ‫ك �ل��م)‪ ،‬ث��م م��ن أك��ادي��ر إل��ى تاليوين‬ ‫(‪ 190‬ك �ل��م)‪ ،‬وت��ال �ي��وي��ن ‪ -‬ورزازات‬ ‫(‪ 170.1‬ك �ل��م)‪ ،‬وورزازات ‪ -‬تنغير‬ ‫(‪ 164.1‬ك�ل��م)‪ ،‬وتنغير ‪ -‬الرشيدية‬ ‫(‪ 136‬ك �ل��م)‪ ،‬وال��رش �ي��دي��ة ‪ -‬م�ي��دل��ت‬ ‫(‪ 137.8‬ك �ل��م)‪ ،‬وم �ي��دل��ت ‪ -‬م�ك�ن��اس‬ ‫(‪ 187‬كلم)‪ ،‬ومكناس ‪ -‬الرباط (‪136‬‬ ‫ك �ل��م)‪ ،‬ث��م ال��رب��اط ‪ -‬ال ��دار البيضاء‬

‫(‪ 120.6‬كلم)‪.‬‬ ‫وأض��اف��وا أن قافلة ط��واف هذا‬ ‫ال �ع��ام ستضم ‪ 300‬ش�خ��ص‪ ،‬منهم‬ ‫‪ 120‬دراج��ا موزعن على ‪ 20‬فريقا‬ ‫ي �ض��م ك ��ل ف��ري��ق م �ن �ه��ا ‪ 6‬دراج � ��ن‪،‬‬ ‫و‪ 60‬ت�ق�ن�ي��ا‪ ،‬و‪ 22‬ع�ض��وا م��ن لجنة‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي��م‪ ،‬وث �م ��ان �ي ��ة ح � �ك� ��ام‪ ،‬إل ��ى‬ ‫ج��ان��ب مفتشن‪ ،‬وتقنين‪ ،‬ورج��ال‬ ‫أم� � � ��ن‪ ،‬وم� �ك� �ل� �ف ��ن ب��ال �ل��وج �س �ت �ي��ك‪،‬‬ ‫وإعامين‪ ،‬ومدعوين‪.‬‬ ‫وأكد امنظمون‪ ،‬بهذه امناسبة‪،‬‬ ‫أه �م �ي��ة ط� ��واف ام� �غ ��رب‪ ،‬ل �ي��س فقط‬ ‫ك �ت �ظ��اه��رة ري��اض �ي��ة‪ ،‬وإن �م��ا أي�ض��ا‬ ‫ك� ��واج � �ه� ��ة ه � ��ام � ��ة ل� �ل� �م� �غ ��رب ت� �ب ��رز‬ ‫مؤهاته ااقتصادية والسياحية‬ ‫وال �ث �ق ��اف �ي ��ة‪ ،‬وت� �ن ��وع ��ه ال �ط �ب �ي �ع��ي‪،‬‬ ‫مشيرين إلى أن التغطية اإعامية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة وال ��دول� �ي ��ة ال �ت ��ي ت��واك��ب‬ ‫ه ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة ت �ن �ق��ل إل ��ى ال �ع��ال��م‬ ‫ص��ورا من اإن�ج��ازات التي تحققت‬ ‫بامملكة امغربية تحت قيادة املك‬ ‫محمد السادس‪.‬‬

‫سيحمل قميص فريق الرجاء‬ ‫ال � ��ري � ��اض � ��ي اب � � �ت� � ��داء م � ��ن م � �ب� ��اراة‬ ‫ال ��دي��رب��ي ام��رت �ق��ب ي ��وم (ال �س �ب��ت)‬ ‫ام � �ق � �ب� ��ل‪ ،‬ع� ��ام� ��ة "ج � � �ب � ��ال" ع ��وض‬ ‫ع��ام��ة "س �ي �ي ��را"‪ ،‬وذل� ��ك ف��ي إط ��ار‬ ‫ع�ق��د ال�ش��راك��ة ال ��ذي ي��رب��ط ال�ن��ادي‬ ‫بمجموعة "سوبار"‪ ،‬والتي تعتزم‬ ‫تقديم منتوجها "ج�ب��ال" للعموم‬ ‫من خال اسم وصورة الرجاء‪.‬‬ ‫وخ� � � � � � � ��اض ف� � � ��ري� � � ��ق ال� � � ��رج� � � ��اء‬ ‫الرياضي‪ ،‬أمس (الثاثاء)‪ ،‬حصة‬ ‫ت ��دري� �ب� �ي ��ة‪ ،‬ك ��ان ��ت م �ف �ت��وح��ة ع�ل��ى‬ ‫وس��ائ��ل اإع � ��ام‪ ،‬وع��رف��ت ح�ض��ور‬ ‫ج �م �ي��ع اع �ب ��ي ال �ف��ري��ق اأخ �ض ��ر‪،‬‬ ‫وانضم الاعب عبد الكبير الوادي‬ ‫إل��ى ت��داري��ب امجموعة الرجاوية‪،‬‬ ‫بيد أن الاعب إسماعيل بنلمعلم‬

‫س �ي �غ �ي ��ب ع � ��ن م � � �ب � ��اراة ال ��دي ��رب ��ي‬ ‫بداعي اإيقاف‪.‬‬ ‫وح� � � � ��زن ام � � ��داف � � ��ع إس� �م ��اع� �ي ��ل‬ ‫ب �ن �ل �م �ع �ل��م ك �ث �ي ��را ب �ع ��دم ��ا ت��وص��ل‬ ‫ب �خ�ب��ر ت��وق �ي �ف��ه م ��ن ط ��رف ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ال� �ت ��أدي� �ب� �ي ��ة ال� �ت ��اب� �ع ��ة ل �ل �ج��ام �ع��ة‬ ‫املكية امغربية لكرة ال�ق��دم أرب��ع‬ ‫م �ب��اري��ات‪ ،‬م�ن�ه��ا اث�ن�ت��ان م��ع وق��ف‬ ‫التنفيذ‪ ،‬وذل��ك على خلفية الطرد‬ ‫ال ��ذي ت�ع��رض ل��ه م��ن ط��رف الحكم‬ ‫داك��ي ال ��رداد خ��ال ام��واج�ه��ة التي‬ ‫ج�م�ع��ت ال ��رج ��اء ب �ف��ري��ق الجمعية‬ ‫ال� �س ��اوي ��ة ل �ح �س��اب ال� � � ��دورة ‪،22‬‬ ‫ب ��دع ��وى ااح� �ت� �ج ��اج ام� �ف ��رط ع�ل��ى‬ ‫الحكم‪ ،‬حيث ك��ان يتمنى حضور‬ ‫ل� �ق ��اء ال ��دي ��رب ��ي م� ��ع زم� ��ائ� ��ه ع�ل��ى‬ ‫أرض�ي��ة املعب ب��دل متابعتها من‬ ‫امدرجات‪.‬‬ ‫وم ��ن س ��وء ح �ظ��ه‪ ،‬ت ��م ت��أج�ي��ل‬

‫م� � � �ب � � ��اراة ال � � ��رج � � ��اء أم � � � ��ام ال � ��دف � ��اع‬ ‫ال � �ح � �س � �ن ��ي ال� � �ج � ��دي � ��دي ل� �ح� �س ��اب‬ ‫ال� � ��دورة ‪ ،23‬وه ��و ال� ��ذي غ ��اب عن‬ ‫م �ب ��اراة ش �ب��اب ال��ري��ف ال�ح�س�ي�م��ي‬ ‫يوم (الخميس) اماضي‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ت ��وج ��ه ف � ��ري � ��ق ال � ��رج � ��اء‬ ‫الرياضي يوم غد (الخميس) إلى‬ ‫ب��وس�ك��ورة‪ ،‬ض��واح��ي مدينة ال��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬م ��ن أج� ��ل ال ��دخ ��ول ف��ي‬ ‫معسكر م�غ�ل��ق‪ ،‬اس �ت �ع��دادا م�ب��اراة‬ ‫ال ��دي ��رب ��ي ال �ت ��ي س �ت �ج �م��ع ال �ف��ري��ق‬ ‫اأخ�ض��ر بغريمه التقليدي فريق‬ ‫الوداد الرياضي‪.‬‬ ‫وت � � �ج� � ��در اإش � � � � � � ��ارة‪ ،‬إل � � ��ى أن‬ ‫فريق الرجاء الرياضي يمتلك ‪33‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ويحتل امركز الخامس‪ ،‬مع‬ ‫م �ب��ارات��ن م��ؤج�ل�ت��ن أم� ��ام ك��ل من‬ ‫فريقي الدفاع الحسني الجديدي‪،‬‬ ‫والجيش املكي‪.‬‬

‫ال � � �ف � ��رن � � �س � ��ي م � �ن � �ت � �خ� ��ب زام � � �ب � � �ي � ��ا‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��اري� ��خ م � ��ن أب� � ��واب� � ��ه ال� ��واس � �ع� ��ة‪،‬‬ ‫ب��ال �ت �ت��وي��ج ب �ك��اس إف��ري �ق �ي��ا ‪،2012‬‬ ‫م��ع ال��رص��اص��ات ال �ن �ح��اس �ي��ة‪ ،‬على‬ ‫ح�س��اب منتخب ك��وت دي�ف��وار ال��ذي‬ ‫ك ��ان أك �ب��ر ام��رش �ح��ن ل�ن�ي��ل ال�ل�ق��ب‪،‬‬ ‫رف �ق��ة منتخب غ��ان��ا‪ .‬وي �ع��د التقني‬ ‫الفرنسي ااستثناء في جل الكؤوس‬ ‫اإفريقية‪ ،‬أن معظم امدربن الذين‬ ‫ت��وج��وا باللقب ك��ان لهم ب��اع طويل‬ ‫ف��ي م�ج��ال ال�ت��دري��ب‪ ،‬ول�ك��ن رون ��ارد‪،‬‬ ‫مسيرته التدريبية لم تتعد ‪ 13‬سنة‪،‬‬ ‫إذ كانت انطاقته مع فريق صغير‬ ‫في فرنسا‪ ،‬يدعى دراغينيون‪ ،‬قبل‬ ‫خ ��وض ت �ج��رب��ة اح �ت��راف �ي��ة ق�ص�ي��رة‬

‫ب �ق��ارة آس �ي��ا وب��ال�ت�ح��دي��د م��ع ن��ادي‬ ‫شانغاي أويلي بالصن‪ ،‬ثم عاد إلى‬ ‫أوربا‪ ،‬ليدرب نادي شيربورغ‪ .‬وعلى‬ ‫ال��رغ��م ق�ل��ة ت�ج��رب�ت��ه إا أن رون� ��ارد‪،‬‬ ‫دخل عالم تدريب امنتخبات موسم‪،‬‬ ‫عندما عمل مساعدا للمدرب كلود‬ ‫ل� ��وروا‪ ،‬على رأس ال�ع��ارض��ة الفنية‬ ‫منتخب البلد امنظم غانا‪ ،‬الذي بلغ‬ ‫امربع اأخير قبل أن يقصى على يد‬ ‫منتخب مصر‪ .‬وكانت تلك التجربة‪،‬‬ ‫ف��رص��ة ل ��رون ��ارد ل�ي�ص�ن��ع اس �م��ا له‬ ‫ف��ي ال�ق��ارة اإفريقية‪ ،‬إذ ت��م تعيينه‬ ‫ك �م��درب أول منتخب زام�ب�ي��ا‪ ،‬ال��ذي‬ ‫تأهل معه للدور الثاني من تصفيات‬ ‫كأسي إفريقيا والعالم ‪.2010‬‬

‫امنتخب الوطني اأومبي يستدعي‬ ‫حمزة متحف مهاجم آسفي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫وج� � � ��ه ح � �س� ��ن ب� �ن� �ع� �ب� �ي� �ش ��ة‪ ،‬م� � ��درب‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي اأوم �ب��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫ال��دع��وة لاعب حمزة متحف لانضمام‬ ‫إلى امعسكر التدريبي الذي بدأ‪ ،‬أول أمس‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬ويستمر حتى يوم (الخميس)‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وج� ��اء ان �ض �م��ام م�ت�ح��ف للمنتخب‬ ‫اأوم �ب��ي ب�ع��د ت��أل�ق��ه ال�ك�ب�ي��ر ف��ي ام �ب��اراة‬ ‫التي فاز فيها فريقه أومبيك آسفي على‬ ‫حسنية أكادير‪ ،‬في الجولة ‪ 23‬من الدوري‬ ‫امغربي‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان ال� � ��اع� � ��ب م� �ت� �ح ��ف ص ��اح ��ب‬ ‫التسعة عشر سنة قد أثار اهتمام امدرب‬ ‫بنعبيشة بفنياته الجيدة‪ ،‬ما دفعه إلى‬ ‫إلحاقه بامنتخب اأومبي‪.‬‬ ‫وك � � ��ان أوم� �ب� �ي ��ك آس � �ف ��ي ق� ��د ت �ع��اق��د‬ ‫م� ��ع ف ��ري ��ق ال �ش �ب �ي �ب��ة اس �ح �ي �م �ي��ة‪ ،‬أح ��د‬ ‫أن��دي��ة ال� �ه ��واة‪ ،‬وت �م �ك��ن ام �ه��اج��م متحف‬ ‫م��ن ال�ت��وق�ي��ع ع�ل��ى ش �ه��ادة م �ي��اده خ��ال‬

‫ام�ب��اري��ات التي خاضها م��ع ن��ادي��ه آسفي‬ ‫ام��وس��م ام ��اض ��ي‪ ،‬ح�ي��ث اس �ت �ط��اع إي�ج��اد‬ ‫مقعد ضمن التشكيل اأساسي للنادي‪.‬‬ ‫ت � �ج� ��در اإش � � � � � ��ارة‪ ،‬إل� � ��ى أن ال �ط ��اق ��م‬ ‫التقني للمنتخب الوطني اأوم�ب��ي الذي‬ ‫ي� �ق ��وده ح �س��ن ب �ن �ع �ب �ي �ش��ة‪ ،‬ق � ��رر ت�ج�م�ي��ع‬ ‫العناصر اأوم�ب�ي��ة ل�ل��دخ��ول ف��ي معسكر‬ ‫انتقائي‪ ،‬اب�ت��داء م��ن أول أم��س (ااث�ن��ن)‪،‬‬ ‫بامركز الرياضي بمدينة س��ا‪ ،‬في إطار‬ ‫تحضيراته للتصفيات الخاصة باألعاب‬ ‫اأوم �ب �ي��ة ال �ت��ي س�ت�ج��رى ب��ال �ب��رازي��ل ع��ام‬ ‫‪ ،2016‬وم � ��ن أج � ��ل ان �ت �ق ��اء اع� �ب ��ن ج��دد‬ ‫سيشكلون ال �ن��واة ال��رئ�ي�س�ي��ة للمنتخب‬ ‫الوطني اأومبي‪.‬‬ ‫ووجه حسن بنعبيشة الدعوة إلى ‪28‬‬ ‫اعبا يمارسون ضمن البطولة ااحترافية‬ ‫امغربية ل�ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬على أن يعمل على‬ ‫دع � ��وة ال��اع �ب��ن ام �م��ارس��ن ب��ال��دوري��ات‬ ‫اأورب �ي��ة ف��ي م�ع�س�ك��رات مقبلة لتشكيل‬ ‫منتخب أومبي قوي يستطيع نيل بطاقة‬ ‫التأهل أومبياد البرازيل للعام ‪.2016‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪153 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 02‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 02‬أبريل ‪2014‬‬

‫الريال يريد الثأر من دورموند وسان جيرمان يخوض مباراة صعبة أمام تشيلسي‬ ‫بان‪ :‬فريقي بحاجة إلى اللعب دون رحمة أمام امرمى ‪ º‬أنشيلوتي‪ :‬يجب أن نصب تركيزنا على دوري اأبطال‬ ‫ي �س �ت �ق �ب��ل ف� ��ري� ��ق ري � � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫اإس�ب��ان��ي ف��ي "س��ان�ت�ي��اغ��و برنابيو"‬ ‫ف��ري��ق ب��وروس�ي��ا دورت�م��ون��د اأم��ان��ي‪،‬‬ ‫ال �ي��وم (اأرب � �ع� ��اء)‪ ،‬ف��ي م �ب ��اراة ث��أري��ة‬ ‫أب�ن��اء العاصمة اإسبانية‪ ،‬علما أن‬ ‫اأمان أخرجوا اإسبان العام اماضي‬ ‫من نصف دوري أبطال أوربا‪ ،‬في حن‬ ‫ي��واج��ه ف��ري��ق ب��اري��س س ��ان ج�ي��رم��ان‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي ف� ��ي م� � �ب � ��اراة ق ��وي ��ة ف��ري��ق‬ ‫ت�ش�ي�ل�س��ي اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬ع �ل��ى أرض �ي��ة‬ ‫ملعب "بارك دي برانس" في العاصمة‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫وق ��ال ل ��وران ب��ان م ��درب ب��اري��س‬ ‫س ��ان ج �ي��رم��ان ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬إن ف��ري�ق��ه‬ ‫ب�ح��اج��ة إل ��ى ال�ل�ع��ب دون رح �م��ة أم��ام‬ ‫ام��رم��ى ف��ي م��واج�ه��ة ضيفه تشيلسي‬ ‫اإن �ج �ل �ي ��زي‪ ،‬ال� �ي ��وم (اأرب � � �ع � ��اء)‪ ،‬ف��ي‬ ‫ذه� ��اب دور ال�ث�م��ان�ي��ة ب � ��دوري أب �ط��ال‬ ‫أوربا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس �ي ��دخ ��ل س � ��ان ج �ي ��رم ��ان ب�ط��ل‬ ‫ال��دوري الفرنسي امباراة بعد ثمانية‬ ‫انتصارات متتالية في كافة امسابقات‬ ‫ال �ت��ي ي �ش��ارك ف �ي �ه��ا‪ ،‬ل �ك��ن ب ��ان ي��درك‬ ‫جيدا أن تشيلسي تحت قيادة امدرب‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ج ��وزي ��ه م��وري �ن �ي��و يملك‬ ‫ال�خ�ب��رة وال �ق��درات ال��دف��اع�ي��ة للضغط‬ ‫على أي منافس‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ب� ��ان‪" ،‬ي �ج��ب أن ن�ك��ون‬ ‫أكثر فاعلية‪ ،‬ستتاح أمامنا القليل من‬ ‫الفرص ويجب علينا استغال الفرص‬ ‫التي سنصعنها‪".‬‬ ‫وزاد قلب الدفاع السابق منتخب‬ ‫فرنسا‪" ،‬نعلم أنه يجب علينا الوصول‬ ‫مستويات أخرى‪".‬‬ ‫وي �ه �ي �م��ن س � ��ان ج� �ي ��رم ��ان ب �ق��وة‬ ‫ع�ل��ى ال� ��دوري ال�ف��رن�س��ي ال ��ذي يقترب‬ ‫م��ن ااح �ت �ف��اظ بلقبه م��ع وج� ��وده في‬ ‫الصدارة‪ ،‬متقدما بفارق ‪ 13‬نقطة على‬ ‫أقرب منافسيه قبل سبع جوات على‬ ‫نهاية امسابقة‪.‬‬ ‫وش � � ��ق س � � ��ان ج � �ي� ��رم� ��ان ط��ري �ق��ه‬ ‫وس � ��ط م �ج �م��وع��ة ض� �م ��ت أن ��درل� �خ ��ت‬ ‫البلجيكي‪ ،‬وب��ورت��و البرتغالي‪،‬‬ ‫وأوم� � �ب� � �ي � ��اك � ��وس ال � �ي ��ون ��ان ��ي‪،‬‬ ‫ق �ب��ل أن ي�ت�خ�ط��ى ع �ق �ب��ة ب��اي��ر‬ ‫ل �ي �ف��رك��وزن اأم ��ان ��ي ف��ي دور‬ ‫الستة عشر‪.‬‬ ‫وسيعتمد بان إلى حد‬ ‫كبير على القدرات التهديفية‬ ‫ال�ع��ال�ي��ة للمهاجم ال�س��وي��دي‬ ‫زات � � � ��ان إب ��راه �ي �م ��وف �ي �ت ��ش ف��ي‬ ‫مواجهة تشيلسي‪.‬‬

‫ويتصدر إبراهيموفيتش قائمة‬ ‫ه ��داف ��ي ال� � � ��دوري ال �ف��رن �س��ي ب��رص �ي��د‬ ‫‪ 25‬ه ��دف ��ا‪ ،‬م �ت �ق��دم��ا ب� �ف ��ارق ‪ 11‬ه��دف��ا‬ ‫على زميله إدينسون كافاني مهاجم‬ ‫أوروغ ��واي‪ ،‬وألكسندر اكازيت اعب‬ ‫أوم �ب �ي ��ك ل� �ي ��ون‪ ،‬ك �م��ا أح � ��رز ام �ه��اج��م‬ ‫ال �س��وي��دي ع �ش��رة أه � ��داف ف ��ي دوري‬ ‫اأبطال هذا اموسم‪.‬‬ ‫واحتاج سان جيرمان لهدف من‬ ‫أح��د اعبي الفريق امنافس كي يفوز‬ ‫‪1‬صفر على مضيفه نيس في الدوري‬‫الفرنسي (الجمعة) اماضي‪.‬‬ ‫وم ��ن ام �ت��وق��ع‪ ،‬أن ي �خ��وض س��ان‬ ‫جيرمان اللقاء بكامل قوته رغم وجود‬ ‫شكوك حول مشاركة تياغو سيلفا‪.‬‬ ‫ومن امرجح‪ ،‬أن يلعب قلب الدفاع‬ ‫البرازيلي بقناع للوجه بعد إصابته‬ ‫بكسر في عظام الوجنة قبل ‪ 11‬يوما‪.‬‬ ‫ول � ��م ي � �ش� ��ارك س �ي �ل �ف��ا وال �ظ �ه �ي��ر‬ ‫غريغوري ف��ان دي��ر فيل‪ ،‬ال��ذي يعاني‬ ‫م��ن إص��اب��ة ف��ي ال��رك�ب��ة أم��ام نيس من‬ ‫أجل الحصول على راحة‪.‬‬ ‫وفي آخر مرة لعب فيها تشيلسي‬ ‫في العاصمة الفرنسية موسم ‪-2004‬‬ ‫‪ 2005‬ف ��ي دور ام �ج �م��وع��ات ب� ��دوري‬ ‫اأب � � �ط � ��ال‪ ،‬ف � ��از ال� � �ن � ��ادي اإن �ج �ل �ي��زي‬ ‫‪3‬ص �ف��ر ع�ل��ى س ��ان ج �ي��رم��ان ف��ي أول‬‫مباراة أوربية مورينيو مع الفريق‪.‬‬ ‫وي��رغ��ب م��وري�ن�ي��و ف��ي اس�ت�ع��ادة‬ ‫تشيلسي لتوازنه سريعا بعد الهزيمة‬ ‫‪1‬صفر أمام كريستال بااس‪ ،‬امتعثر‬‫ف ��ي ال � � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي م �ط �ل��ع ه��ذا‬ ‫اأسبوع‪.‬‬ ‫وق� ��دم ت�ش�ي�ل�س��ي ع��رض��ا ضعيفا‬ ‫أم ��ام ك��ري�س�ت��ال‪ ،‬م�م��ا ج�ع��ل مورينيو‬ ‫ي �ق��ول إن ف ��رص ال�ف��ري��ق ف��ي التتويج‬ ‫ب�ل�ق��ب ال� ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬أصبحت‬ ‫في مهب الريح‪.‬‬ ‫وش � �ع � ��ر غ � � � ��اري ك ��اه � �ي ��ل م ��داف ��ع‬ ‫تشيلسي‪ ،‬أن هزيمة (السبت) اماضي‪،‬‬ ‫كانت تجربة مؤمة لاعبن‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ك� ��اه � �ي� ��ل‪" ،‬خ � �س� ��ارة‬ ‫أي م� �ب ��اراة ك ��رة ق ��دم م��ؤم��ة‬ ‫دائ �م��ا‪ ،‬وب��ال�ت��أك�ي��د مؤمة‬ ‫ف��ي ن �ه��اي��ة ال �ل �ق��اء أن�ن��ا‬ ‫كنا نعلم أهمية النقاط‬ ‫الثاث‪".‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪" ،‬ك ��ان ��ت‬ ‫ال � � �ه� � ��زي � � �م� � ��ة م� �خ� �ي� �ب ��ة‬ ‫لآمال بشدة والشعور‬ ‫ف ��ي ن �ه��اي��ة ام � �ب ��اراة ك��ان‬ ‫رهيبا للغاية‪ ،‬لكن كل ما‬ ‫نستطيع أن نفعله‬ ‫ه � � ��و م� ��واص � �ل� ��ة‬

‫امشوار الدفع ويجب أن ننتفض‪".‬‬ ‫وا يحق لاعب الوسط نيمانيا‬ ‫م��ات�ي�ت��ش أو ال�ج�ن��اح ام �ص��ري محمد‬ ‫ص ��اح ام �ش��ارك��ة م ��ع ت�ش�ي�ل�س��ي بعد‬ ‫ان �ض �م��ام �ه �م��ا إل� ��ى ال � �ن ��ادي ف ��ي ف �ت��رة‬ ‫اانتقاات الشتوية‪.‬‬ ‫ومن امفترض عودة صانع اللعب‬ ‫ال� �ب ��رازي� �ل ��ي وي� �ل� �ي ��ان إل � ��ى ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة‬ ‫اأس��اس �ي��ة ل�ت�ش�ي�ل�س��ي ب�ع��د ح�ص��ول��ه‬ ‫على راحة أمام كريستال‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي ��أم ��ل م��وري �ن �ي��و ف ��ي ع ��ودة‬ ‫ال�ك��ام�ي��رون��ي ص�م��وي��ل إي�ت��و إل��ى خط‬ ‫ال �ه �ج��وم ب �ع��د إص��اب �ت��ه ف ��ي ع�ض��ات‬ ‫الفخذ الخلفية أمام أرسنال اأسبوع‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وش� � � � �ه � � � ��د م � � � ��وق � � � ��ع ال� � � �ت � � ��واص � � ��ل‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي "ت��وي �ت��ر" واق �ع ��ة ط��ري�ف��ة‬ ‫ج ��دا ب��ن ال�ح�س��اب ال��رس�م��ي ل�ك��ا من‬ ‫ف��ري��ق تشيلسي اإنجليزي وب��اري��س‬ ‫س��ان جيرمان الفرنسي‪ ،‬حيث تبادل‬ ‫ام� � �س � ��ؤول � ��ون ع � ��ن ه� � ��ذه ال� �ح� �س ��اب ��ات‬ ‫الحديثة حول القمة امرتقبة بن كا‬ ‫الفريق في دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫واعتمد حسابي تشيلسي‬ ‫وب��اري��س س ��ان ج �ي��رم��ان على‬ ‫استفزاز بعضهما البعض عن‬ ‫ط��ري��ق ع ��رض اإح�ص��ائ�ي��ات‬ ‫ال �خ��اص��ة ب �ك��ل ف��ري��ق خ��ال‬ ‫اموسم الحالي‪.‬‬ ‫وق � � � ��ام ح � �س � ��اب ن � ��ادي‬ ‫ب� � ��اري� � ��س س� � � ��ان ج� �ي ��رم ��ان‬ ‫ب � ��ال� � �ت� � �ط � ��رق إل � � � ��ى ح � �س ��اب‬ ‫ت � �ش � �ي � �ل � �س ��ي ق � � ��ائ � � ��ا‪" ،‬ه � ��ل‬ ‫ت �ع �ل �م��ون أن ب ��اري ��س س��ان‬ ‫ج � �ي� ��رم� ��ان ي � �ص ��ل إل � � ��ى رب ��ع‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ل�ل�م��رة ال�ث��ان�ي��ة على‬ ‫التوالي"‪.‬‬ ‫ف � � ��رد ح � �س � ��اب ت �ش �ي �ل �س��ي‬ ‫قائا‪" ،‬هل تعلمون إن تشيلسي‬ ‫سيصل للمرة السابعة لنصف‬ ‫نهائي دوري أب�ط��ال أورب ��ا في‬ ‫‪ 12‬س�ن��ة ف�ق��ط إذا ع�ب��رن��ا على‬ ‫حسابكم"‪.‬‬ ‫ول� � � ��م ي� �س� �ك ��ت ح� �س ��اب‬ ‫ب� � ��اري� � ��س س� � � ��ان ج� �ي ��رم ��ان‬ ‫وقام بالرد مخاطبا البلوز‬ ‫ت �ش �ي �ل �س��ي‪" :‬ه� ��ل ت �ع �ل �م��ون أن‬ ‫باريس سجل ‪ 22‬هدفا في دوري‬ ‫اأبطال هذا اموسم"‪.‬‬ ‫م� � � � � � � � ��ن ج� � � � � � ��ان � � � � � � �ب� � � � � � ��ه‪ ،‬أم� � � � � ��ح‬ ‫ام � � � � � � � ��درب اإي � � �ط� � ��ال� � ��ي ك� � ��ارل� � ��و‬ ‫أنشيلوتي مدرب ف��ري��ق ري ��ال‬ ‫مدريد‪ ،‬بأنه يسعى إلى النجاح‬

‫ف��ي دوري أب �ط��ال أورب � ��ا ه ��ذا ام��وس��م‬ ‫ال � � ��ذي ي �ع �ط �ي��ه أه� �م� �ي ��ة ع� ��ن ال � � ��دوري‬ ‫اإسباني‪ ،‬وذلك وفقا لحديثه محطة‬ ‫"أنخلو" اإذاعية‪.‬‬ ‫ويعتبر ري��ال م��دري��د ه��ذا اموسم‬ ‫م ��ن أح ��د ام��رش �ح��ن ل�ل�ت�ت��وي��ج بلقب‬ ‫دوري أب �ط��ال أورب ��ا ب�ع��د نجاحه‬ ‫ف��ي ال��وص��ول إل��ى رب��ع النهائي‬ ‫واس� �ت� �ع ��داده م��واج �ه��ة ف��ري��ق‬ ‫ب��وروس�ي��ا دورت�م��ون��د بهدف‬ ‫الثأر للخروج على يد الفريق‬ ‫ن�ف�س��ه ام��وس��م ام��اض��ي من‬ ‫الدور نصف النهائي‪.‬‬ ‫وت� ��راج� ��ع ام �ي��ري �ن �غ��ي‬ ‫ل�ل�م��رك��ز ال�ث��ال��ث ف��ي ج��دول‬ ‫ترتيب ف��رق الليغا (ال��دوري‬ ‫ام �ح �ل��ي) ب �ف��ارق ‪ 3‬ن �ق��اط عن‬ ‫ام �ت �ص��در أت �ل �ي �ت �ك��و م��دري��د‬ ‫م� � � � ��ع ت � � �ب � � �ق � ��ي ‪7‬‬

‫م�ب��اري��ات على نهاية امسابقة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بعدما كان متصدرا بفارق ‪ 4‬نقاط عن‬ ‫برشلونة و‪ 3‬نقاط عن تلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ام � � � ��درب اإي � �ط� ��ال� ��ي‪" ،‬ل �ق��د‬ ‫تراجعنا للمركز الثالث في‬ ‫ج � ��دول ت��رت �ي��ب ف��رق‬ ‫ال� �ل� �ي� �غ ��ا ب� �ع ��د أن‬ ‫تلقينا هزيمتن‬ ‫م � � �ت � � �ت� � ��ال � � �ي � � �ت� � ��ن‬ ‫ب �ش �ك��ل م �ف��اج��ئ‪،‬‬ ‫ل � � ��ذل � � ��ك ع� �ل� �ي� �ن ��ا‬ ‫اآن أن ن �ص��ب‬ ‫ك� � � ��ل ت� ��رك � �ي� ��زن� ��ا‬ ‫ع � �ل� ��ى ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫ح� � �ل � ��م ال � � �ن� � ��ادي‬ ‫ب � � ��ال� � � �ت� � � �ت � � ��وي � � ��ج‬ ‫باللقب العاشر في‬ ‫دوري أبطال أوربا"‪.‬‬ ‫ك� � � � � �م � � � � ��ا أض� � � � � � � ��اف‬ ‫ص ��اح ��ب ال � � � ��‪ 54‬س �ن��ة‪،‬‬ ‫"ل� ��ن ن �ه �م��ل أي �ض��ا‬ ‫ال� � � �ل� � � �ي� � � �غ � � ��ا‪،‬‬

‫امسابقة صعبة ومشوقة هذا اموسم‪،‬‬ ‫أن هناك ‪ 3‬فرق يتنافون على اللقب‪،‬‬ ‫ب �خ��اف ذل ��ك ت��وج��د أي �ض��ا ف ��رق مثل‬ ‫أت �ل �ت �ي��ك ب �ي �ل �ب��او ت � ��ؤدي ب �ش �ك��ل ق��وي‬ ‫وتقارع فرق القمة"‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أن كارلو أنشيلوتي امدير‬ ‫الفني السابق لباريس سان جيرمان‪،‬‬ ‫ي � �خ� ��وض م ��وس� �م ��ه اأول ف � ��ي ق �ل �ع��ة‬ ‫س��ان�ت�ي��اغ��و ب�ي��رن��اب�ي��و خ�ل�ف��ا ل�ل�م��درب‬ ‫البرتغالي جوزيه مورينيو‪.‬‬ ‫وع � � � � � � � ��رض ام� � � � ��وق� � � � ��ع ال � ��رس � � �م � ��ي‬ ‫ل � � � �ن� � � ��ادي ري� � � ��ال م � ��دري � ��د اإس� � �ب � ��ان � ��ي‬ ‫إحصائية توضح أن الفريق املكي هو‬ ‫اأكثر تهديفا من بن الفرق الثمانية‬ ‫امتبقية في دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫ام �ي��رن �غ��ي س �ج��ل ح �ت��ى اآن ‪29‬‬ ‫هدفا في الثماني مباريات التي لعبها‬ ‫بالشامبيونزليغ‪.‬‬ ‫اللوس بانكوس سجلوا أهدافا‬ ‫ف��ي جميع ام �ب��اري��ات ب�م�ع��دل تهديف‬ ‫أكثر من ‪ 3‬أهداف في امباراة‪.‬‬ ‫النصيب اأكبر من أه��داف فريق‬ ‫ام� � ��درب ك ��ارل ��و أن �ش �ي �ل��وت��ي‪ ،‬ك� ��ان م��ن‬ ‫ام �ب��اري �ت��ن خ ��ارج اأرض ض��د غلطة‬ ‫س� ��راي ال �ت��رك��ي ف��ي دور ام�ج�م��وع��ات‬ ‫وش� ��ال � �ك� ��ة اأم � ��ان � ��ي ف � ��ي دور ال � � � ��‪،16‬‬ ‫وان�ت�ه��ت كلتا ام�ب��اري�ت��ن بسداسية‬ ‫ل � �ف� ��ري� ��ق ال � �ع� ��اص � �م� ��ة اإس � �ب ��ان � �ي ��ة‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ه��دف��ن ف��ي مرمى‬ ‫كا من يوفنتوس وكوبنهاغن‬ ‫الدنماركي‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ام� � �ب � ��اري � ��ات ع �ل��ى‬ ‫اأرض بملعب سانتياغو‬ ‫ب � ��رن � ��اب� � �ي � ��و‪ ،‬س � �ج� ��ل ري� � ��ال‬ ‫مدريد رباعية ضد كا من‬ ‫غلطة س��راي وكوبنهاغن‬ ‫وث � ��اث � �ي � ��ة ض� � ��د ش ��ال �ك ��ة‬ ‫وثنائية ضد يوفنتوس‬ ‫‪.‬‬ ‫أم ��ا ام��رك��ز ال�ث��ان��ي‬ ‫ف � � ��ي ال� � �ق � ��ائ� � �م � ��ة‪ ،‬ف �م��ن‬ ‫ن �ص �ي��ب ب ��اري ��س س��ان‬ ‫ج� � �ي � ��رم � ��ان ال� �ف ��رن� �س ��ي‬ ‫ب��رص�ي��د ‪ 22‬ه��دف��ا‪ ،‬يليه‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ال �ث��ال��ث ال�ث�ن��ائ��ي‬ ‫اإسباني أتلتكو م��دري��د‪ ،‬وبرشلونة‬ ‫وب��اي��رن ميونيخ اأم��ان��ي برصيد ‪20‬‬ ‫هدفا لكل منهم‪.‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ب� ��وروس � �ي� ��ا دورت � �م ��ون ��د‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ال ��راب ��ع ب��رص�ي��د ‪ 16‬ه��دف��ا‪،‬‬ ‫وأخيرا في امركز الخامس تشيلسي‬ ‫وم��ان �ش �س �ت��ر ي ��ون ��اي �ت ��د ب ��رص �ي ��د ‪15‬‬ ‫هدفا‪.‬‬

‫ح�ص��د أودي �ن �ي��زي ث��اث ن�ق��اط‬ ‫ث�م�ي�ن��ة ف��ي م� �ش ��واره ل��اب �ت �ع��اد عن‬ ‫امراتب اأخيرة في الدوري اإيطالي‬ ‫لكرة القدم بفوزه‪ ،‬أول أمس‪ ،‬بهدف‬ ‫نظيف على ضيفه كاتانيا ضمن‬ ‫ال� �ج ��ول ��ة ال � �ح� ��ادي� ��ة وال � �ث� ��اث� ��ن م��ن‬ ‫امسابقة‪.‬‬ ‫وواص ��ل أودي �ن �ي��زي استفاقته‬ ‫في الكالتشو بعدما حصد النقطة‬ ‫ال�س��اب�ع��ة ف��ي آخ��ر ث��اث م�ب��اري��ات‪،‬‬ ‫ب� �ه ��دف م ��ن رأس� �ي ��ة أن �ط��ون �ي��و دي‬ ‫ناتالي‬ ‫وب � � � �ه� � � ��ذا اان� � � �ت� � � �ص � � ��ار ي� ��رف� ��ع‬ ‫أودي �ن �ي��زي رص �ي��ده إل ��ى ‪ 38‬نقطة‬ ‫محتا امركز الرابع عشر‪.‬‬ ‫أب � � ��دى ال� ��اع� ��ب ال ��روم ��ان ��ي‬ ‫كريستيان تشيفو مدافع نادي‬ ‫أن � �ت� ��ر م � �ي� ��ان ح� ��زن� ��ه ال� �ش ��دي ��د‬ ‫ل ��رح� �ي� �ل ��ه ع � ��ن ن � ��ادي � ��ه ب� �ص ��ورة‬ ‫رس� � �م� � �ي � ��ة‪ ،‬ول � � �ك� � ��ن ال� �ل� �ح� �ظ ��ات‬ ‫ال�ح��زي�ن��ة ه��ي ج��زء رئ�ي�س��ي من‬ ‫عالم كرة القدم على حد وصف‬ ‫الاعب الروماني‪.‬‬ ‫وك ��ان أن�ت��ر م�ي��ان ق��د أعلن‬ ‫بشكل رس�م��ي ع��ن ت��وص�ل��ه إل��ى‬ ‫ات� �ف ��اق م ��ع ال ��اع ��ب ال ��روم ��ان ��ي‬ ‫ل �ف �س��خ ال �ت �ع��اق��د ب ��ن ال�ف��ري�ق��ن‬ ‫ب �ش �ك��ل ودي ب �ع��دم��ا أص�ب�ح��ت‬ ‫ف� ��رص ال ��اع ��ب ف ��ي ااس �ت �م��رار‬ ‫ف� ��ي ام� ��اع� ��ب ض �ع �ي �ف��ً ف� ��ي ظ��ل‬ ‫ع ��دم ق��درت��ه ع �ل��ى ال �ت �ع��اف��ي من‬ ‫اإصابة‪.‬‬ ‫ي �غ �ي��ب ال� �ب ��رازي� �ل ��ي م��ارس �ي �ل��و‬ ‫ال� �ظ� �ه� �ي ��ر اأي� � �س � ��ر ل � ��ري � ��ال م ��دري ��د‬ ‫اإس �ب��ان��ي‪ ،‬ع��ن م �ب��اراة ف��ري�ق��ه غ��دا‬ ‫أم� ��ام ب��روس �ي��ا دورت �م��ون��د اأم��ان��ي‬ ‫في ذهاب ربع نهائي دوري اأبطال‬ ‫اأوربي لكرة القدم‪ ،‬بسبب اإصابة‪.‬‬ ‫وأع� �ل ��ن ال �ج �ه��از ال �ط �ب��ي ل��ري��ال‬ ‫مدريد‪ ،‬أمس (الثاثاء)‪ ،‬أن مارسيلو‬ ‫تعرض لإصابة بتمزق من الدرجة‬ ‫اأول� ��ى ف��ي أوت� ��ار ال��رك�ب��ة ال�ي�س��رى‪،‬‬ ‫وه ��و م ��ا ح ��ال دون م �ش��ارك �ت��ه مع‬ ‫ام �ل �ك��ي ف��ي م��ران��ه اس �ت �ع��دادا ل�ل�ق��اء‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وكان اإيطالي كارلو أنشيلوتي‬ ‫م� ��درب ال ��ري ��ال‪ ،‬ق��د م �ن��ح م��ارس�ي�ل��و‬ ‫ال� ��راح� ��ة خ � ��ال ل� �ق ��اء ام� �ل� �ك ��ي‪ ،‬ي ��وم‬ ‫السبت اماضي‪ ،‬أم��ام راي��و فايكانو‬ ‫في الليغا‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫سان أنطونيو سبيرز يحقق فوزه الثامن عشر على حساب إنديانا بيسرز‬

‫حقق‬ ‫سان أنطونيو‬ ‫س � � �ب � � �ي� � ��رز ف � � � ��وزه‬ ‫ال �ث��ام��ن ع�ش��ر على‬ ‫ال � � � �ت � � � ��وال � � � ��ي ع� �ل ��ى‬ ‫ح� �س ��اب م�ض�ي�ف��ه‬

‫وكيل لوبيز ينفي شائعات رغبة‬ ‫موكله في الرحيل عن مدريد‬ ‫نفى مانويل غارسيا كولن وكيل الاعب دييغو‬ ‫لوبيز حارس مرمى ريال مدريد اإسباني‪ ،‬كل التقارير‬ ‫التي تحدثت عن رغبة موكله في الرحيل عن النادي‬ ‫املكي في فترة اانتقاات الصيفية امقبلة‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د وك � �ي� ��ل أع� � �م � ��ال ال � ��اع � ��ب م � ��ن خ ��ال‬ ‫تصريحات نقلتها صحيفة "أس" اإسبانية أن‬ ‫صافرات ااستهجان التي تعرض لها الاعب‬ ‫من قبل جماهير النادي املكي‪ ،‬عندما تم ذكره‬ ‫اس�م��ه ق�ب��ل ب��داي��ة م �ب��اراة ال�ف��ري��ق اأخ �ي��رة أم��ام‬ ‫رايو فايكانو في امرحلة الحادية والثاثن‬ ‫من الليغا اإسبانية‪ ،‬لن تؤثر في لوبيز‬ ‫في ما تبقى من اموسم‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫موكله يتمتع بشخصية قوية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ك� ��ول� ��ن‪" :‬ل ��وب� �ي ��ز ي�ت�م�ت��ع‬ ‫بشخصية قوية وهادئة وهو يركز‬ ‫ف� �ق ��ط ع� �ل ��ى ع� �م� �ل ��ه‪ ،‬وأع� �ت� �ق ��د ب ��أن‬ ‫صافرات ااستهجان تجاهه لن‬ ‫تؤثر فيه‪ ،‬على العكس قد تكون‬ ‫دافعا بالنسبة إليه"‪.‬‬ ‫وع � � � ��ن ال� � �ت� � �ق � ��اري � ��ر ال� �ت ��ي‬ ‫ك �ش �ف��ت ع� ��ن اه� �ت� �م ��ام ب�ع��ض‬ ‫اأن ��دي ��ة ب��ال �ظ �ف��ر ب �خ��دم��ات‬ ‫م ��وك� �ل ��ه‪ ،‬ق � ��ال ك� ��ول� ��ن‪" :‬ل ��م‬ ‫أت �ل �ق��ى أي ات � �ص� ��اات م��ن‬ ‫ن��اب��ول��ي أو م �ي��ان كما‬ ‫راج��ت التقارير‪ ،‬اعتقد‬ ‫أن ل ��وب� �ي ��ز س �ي �س �ت �م��ر‬ ‫في ري��ال مدريد اموسم‬ ‫امقبل"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت صحيفة "م��ون��دو دي�ب��ورت�ي�ف��و‪،‬‬ ‫الكاتالونية‪ ،‬ذك��رت أن دييغو لوبيز يعتزم‬ ‫ال��رح �ي��ل ع ��ن ري� ��ال م ��دري ��د‪ ،‬ن �ه��اي��ة ام��وس��م‬ ‫الحالي‪ ،‬بعد تعرضه لصافرات استهجان‬ ‫من قبل جماهير النادي املكي‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت ال�ص�ح�ي�ف��ة‪ ،‬أن ��ه وع�ل��ى‬ ‫ال��رغ��م م��ن أن��ه تمكن م��ن الحفاظ على‬ ‫ن�ظ��اف��ة ش�ب��اك��ه أم ��ام راي ��و فايكانو‪،‬‬ ‫وم � �ط � ��ال � �ب � ��ة ب � �ع � ��ض ال� �ج� �م ��اه� �ي ��ر‬ ‫ال � �ح � �ص ��ول ع� �ل ��ى ق �م �ي �ص��ه خ ��ال‬ ‫عمليات اإح �م��اء‪ ،‬إا أن الاعب‬ ‫ت�ع��رض ل �ص��اف��رات ااس�ت�ه�ج��ان‬ ‫قبل ب��داي��ة ام �ب��اراة‪ ،‬وه��و اأم��ر‬ ‫الذي جعله يرغب في الرحيل‬ ‫ع��ن الفريق خ��ال اميركاتو‬ ‫(أ ف ب )‬ ‫الصيفي امقبل‪.‬‬

‫إنديانا بيسرز‪ ،‬متصدر امنطقة‬ ‫ال� �ش ��رق� �ي ��ة ال � �س� ��اب� ��ق ‪77-103‬‬ ‫مساء أول أم��س (اإث�ن��ن) في‬ ‫دوري ك ��رة ال �س �ل��ة اأم �ي��رك��ي‬ ‫للمحترفن‪.‬‬ ‫وح � � �ط� � ��م س� � �ب� � �ي � ��رز رق � �م� ��ا‬ ‫شخصيا حققه في موسم ‪-1995‬‬ ‫‪ 1996‬عندما حقق ‪ 17‬ف��وزا متتاليا‪،‬‬ ‫ف��رف��ع رص �ي ��ده ه ��ذا ام ��وس ��م إل ��ى ‪58‬‬ ‫فوزا و‪ 16‬خسارة‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي وق� � � � ��ت ي � �ح � �ق� ��ق س� �ب� �ي ��رز‬ ‫اان�ت�ص��ار تلو اآخ ��ر‪ ،‬يسير بيسرز‬ ‫في ااتجاه امعاكس‪ ،‬فتلقى خسارته‬ ‫السادسة في مبارياته ال�‪ 8‬اأخيرة‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ق م � � ��درب إن ��دي ��ان ��ا ف ��ران ��ك‬

‫ف ��وغ ��ل‪" ،‬ي �ن �ب �غ��ي ع �ل��ى ال �ج �م �ي��ع أن‬ ‫يلعب أفضل‪ ،‬اأساسيون والبداء‪،‬‬ ‫هناك مشكلة في اإيقاع والتوقيت‪،‬‬ ‫ال � � �ص� � ��دارة ه� ��ي آخ� � ��ر م� ��ا ن �ف �ك��ر ف�ي��ه‬ ‫راه� �ن ��ا‪ ،‬ي �ج��ب أن ن �ع��ود إل ��ى ال�س�ك��ة‬ ‫الصحيحة"‪.‬‬ ‫ع � �ل� ��ى م� �ل� �ع ��ب "ب � ��ان� � �ك � ��رز اي� ��ف‬ ‫فيلدهاوس" وأم��ام ‪ 18165‬متفرجا‪،‬‬ ‫صنع سبيرز تقدما كبيرا في الربع‬ ‫اأخ� � �ي � ��ر (‪ )18-34‬ف� �س� �ج ��ل ام � � ��وزع‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ط��ون��ي ب ��ارك ��ر ‪ 22‬ن�ق�ط��ة‪،‬‬ ‫وأض ��اف ك��اوه��ي ل�ي��ون��ارد ‪ 13‬نقطة‬ ‫و‪ 11‬م �ت��اب �ع��ة وال � �ب ��دي ��ل ال �ف��رن �س��ي‬ ‫بوريس دياو ‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫وعلق باركر على سلسلة فريقه‪:‬‬

‫"ا نفكر ف�ي�ه��ا‪ ،‬ن��ري��د ف�ق��ط أن نلعب‬ ‫جيدا‪ ،‬نريد الفوز في كل مباراة"‪.‬‬ ‫أم � ��ا ب � ��ول ج� � ��ورج ن �ج��م ب �ي �س��رز‬ ‫(‪ 16‬نقطة)‪ ،‬فاعتبر أن سبيرز‪" ،‬هو‬ ‫أف �ض��ل ف��ري� ٍ�ق ف��ي ال � � ��دوري‪ ،‬خ�س��رن��ا‬ ‫لكننا أفضل من ذلك"‪.‬‬ ‫وك��ان ميامي هيت حامل اللقب‬ ‫في آخ��ر موسمن‪ ،‬أكبر امستفيدين‬ ‫فتسلق صدارة امنطقة الشرقية أول‬ ‫م��رة ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬بفوزه على ضيفه‬ ‫تورونتو رابتورز ‪.83-93‬‬ ‫وبرغم إصابته في ظهره‪ ،‬سجل‬ ‫"ام � �ل� ��ك" ل �ي �ب��رون ج �ي �م��س ‪ 32‬ن�ق�ط��ة‬ ‫و‪ 8‬ت�م��ري��رات حاسمة و‪ 7‬متابعات‪،‬‬ ‫وأض��اف اعب اارتكاز كريس بوش‬

‫‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫وعلق جيمس‪ ،‬أفضل اع��ب في‬ ‫الدوري‪ ،‬على صدارة هيت‪" :‬هي غير‬ ‫مؤثرة أبدا‪ ،‬نريد أن نقدم مستويات‬ ‫ج � �ي� ��دة ون � �ت � �ط� ��ور‪ ،‬ل� ��م ن� �ت� �ح ��دث ع��ن‬ ‫الصدارة ولن نتحدث عنها"‪.‬‬ ‫وف � ��ي ظ ��ل غ� �ي ��اب ه ��داف ��ه ب��اي��ك‬ ‫غ��ري �ف��ن وج� �م ��ال ك� ��روف� ��ورد ب�س�ب��ب‬ ‫اإص� � ��اب� � ��ة‪ ،‬ت �غ �ل��ب ل� � ��وس أن �ج �ل �ي��س‬ ‫كليبرز‪ ،‬ثالث امنطقة الغربية‪ ،‬على‬ ‫مضيفه مينيسوتا تمبروولفز ‪-114‬‬ ‫‪.104‬‬ ‫ل��م يستسلم ام ��وزع ك��ري��س بول‬ ‫ل �ل �غ �ي��اب��ات ون� ��اش� ��د رف� ��اق� ��ه‪" :‬ي �ج��ب‬ ‫أن ن �ت��اب��ع ال �س �ي��ر وا ن� �ت ��أث ��ر‪ .‬ه�ي��ا‬

‫بنا‪ ،"...‬فسجل ‪ 22‬نقطة و‪ 9‬تمريرات‬ ‫حاسمة و‪ 7‬متابعات‪ ،‬وأضاف دارين‬ ‫ك ��ول� �ي ��زون ‪ 28‬ن �ق �ط��ة و‪ 7‬ت �م��ري��رات‬ ‫ح��اس �م��ة‪ ،‬وك� ��ان اف �ت��ً ال �ت �ق��اط اع��ب‬ ‫اارتكاز دي آندري جوردان ‪ 11‬نقطة‬ ‫و‪ 24‬متابعة (رقم قياسي شخصي)‪.‬‬ ‫وفي ظل فوز أتانتا هوكس على‬ ‫ف�ي��ادل�ف�ي��ا س�ف�ن�ت��ي س�ي�ك�س��رز ‪-103‬‬ ‫‪ ،95‬تابع نيويورك نيكس منافسته‬ ‫على مركز ثامن في الشرقية‪ ،‬يؤهله‬ ‫إل��ى اأدوار ااق�ص��ائ�ي��ة ب �ف��وزه على‬ ‫م�ض�ي�ف��ه ي��وت��ا ج ��از ‪ ،83-92‬وت��أل��ق‬ ‫م��ع نيكس نجمه كارميلو أنطوني‬ ‫مسجا ‪ 34‬نقطة و‪.8‬‬ ‫ً‬ ‫(أ ف ب )‬

‫روجيه فيدرر يتقدم في الترتيب وشارابوفا تتراجع‬ ‫تابع السويسري روجيه فيدرر تقدمه‪ ،‬بعدما‬ ‫انتقل من امركز الخامس إل��ى ال��راب��ع على ائحة‬ ‫ال�ت�ص�ن�ي��ف ال �ع��ام��ي ل��راب �ط��ة اع �ب��ي ك ��رة ام �ض��رب‬ ‫امحترفن ال �ص��ادر‪ ،‬أول أم��س (ااث �ن��ن)‪ .‬وج��اء‬ ‫ت� �ق ��دم ف� �ي ��درر ع �ل��ى ح� �س ��اب ال �ت �ش �ي �ك��ي ط��وم��اس‬ ‫بيرديتش ال��ذي ت��راج��ع مرتبتن وص��ار خامسا‪،‬‬ ‫واأرجنتيني خ��وان مارتن دل بوترو ال��ذي هبط‬ ‫من امركز السادس إلى امركز السابع على الائحة‬ ‫ال�ت��ي ا ي��زال اإس�ب��ان��ي راف��اي��ل ن ��ادال يتصدرها‬ ‫ب ��رص� �ي ��د ‪ 13730‬ن �ق �ط��ة أم � � ��ام ال� �ص ��رب ��ي ن ��وف ��اك‬ ‫دجوكوفيتش‪ ،‬الذي عزز نقاطه مجددا في امركز‬ ‫الثاني وبات يملك ‪ 11810‬نقاط‪.‬‬ ‫وكان دجوكوفيتش تغلب على نادال بالذات‬ ‫ف ��ي ن �ه��ائ��ي دورة م �ي��ام��ي‪ ،‬اأح � ��د ام ��اض ��ي‪ .‬ك�م��ا‬ ‫ت��راج��ع البريطاني أن��دي م��وراي مرتبتن وص��ار‬ ‫ث��ام�ن��ا‪ ،‬بعد أن فقد لقبه ف��ي دورة م�ي��ام��ي‪ ،‬حيث‬ ‫خرج من الدور ثمن النهائي لهذه البطولة‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي� �ل ��ي ت ��رت� �ي ��ب ال� �ع� �ش ��رة اأوائ � � � � ��ل‪1- ،‬‬ ‫اإسباني رافايل نادال ‪ 13730‬نقطة‪ 2- .‬الصربي‬ ‫ن ��وف ��اك دج��وك��وف �ي �ت��ش ‪ 3- .11810‬ال �س��وي �س��ري‬ ‫س�ت��ان�ي�س��اس ف��اف��ري�ن�ك��ا ‪ 4 - .5740‬ال�س��وي�س��ري‬ ‫روج� �ي ��ه ف� �ي ��درر ‪ 5 - .5225‬ال �ت �ش �ي �ك��ي ط��وم��اس‬ ‫بيرديتش ‪ 6 - .4720‬ااسباني دافيد فيرر ‪.5460‬‬ ‫ ‪ 7‬اأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو ‪8 - .4260‬‬‫البريطاني أندي موراي ‪ 9- .3975‬اأميركي جون‬ ‫أينسر ‪ 10- .2715‬الكندي ميلوش راونيتش ‪2710‬‬ ‫ول � ��دى ال� �س� �ي ��دات ت��راج �ع��ت ال ��روس� �ي ��ة م��اري��ا‬ ‫ش ��اراب ��وف ��ا م ��ن ام ��رك ��ز ال �س��اب��ع إل� ��ى ال �ت��اس��ع ف��ي‬ ‫ال� �ت� �ص� �ن� �ي ��ف ال � �ع� ��ام� ��ي ل� ��اع � �ب� ��ات ك � � ��رة ام � �ض� ��رب‬ ‫امحترفات‪.‬‬ ‫وخسرت شارابوفا ‪ 310‬نقاط بعد خروجها‬ ‫من نصف نهائي دورة ميامي اأميركية على يد‬ ‫اأميركية سيرينا وليامس‪ ،‬بعد أن كانت وصيفة‬ ‫لها في العام اماضي‪.‬‬ ‫واح �ت �ف �ظ ��ت س �ي��ري �ن��ا ب �ل �ق �ب �ه��ا ع �ل ��ى ح �س��اب‬ ‫الصينية ن��ا ل��ي التي بقيت ثانية ف��ي التصنيف‬ ‫ال �ع��ام��ي‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ت �ق��دم��ت ك��ل م��ن ال�ت�ش�ي�ك�ي��ة ب�ت��را‬ ‫ك �ف �ي �ت��وف��ا واأم� ��ان � �ي� ��ة أن �ج �ل �ي��ك ك �ي ��رب ��ر درج �ت ��ن‬ ‫إل ��ى ام��رك��زي��ن ال� �س ��ادس وال �س��اب��ع ع �ل��ى ال �ت��وال��ي‬ ‫لبلوغهما رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي ف��ي ث��ان��ي دورات األ��ف‬ ‫نقطة للماسترز‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪153 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2014 q¹dÐ√ 02 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 02 ¡UFÐ‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫ريبلكانز‬ ‫يونغ‬ ‫لكلية‬ ‫رئيسة‬ ‫انتخبت‬ ‫الستينيات‬ ‫منتصف‬ ‫هياري‪:‬‬ ‫(‬ ‫أدركت أن معتقداتي السياسية لم تعد تتقاطع مع الحزب الجمهوري فاستقلت من الرئاسة ‪ º‬غياب الذكور في مدرستنا جعلنا نتجنب امظاهرونركز على اانجاز اأكاديمي‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ ،1994‬أن �ت��ج امسلسل‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي��ون��ي "ف ��رون� �ت ��اي ��ن" ال ��ذي‬ ‫تعرضه "بي بي إس" حلقة وثائقية‬ ‫عن صف عام ‪ 1969‬في كلية ولزلي‬ ‫سميت "ص��ف ه� ��اري"‪ .‬ك��ان صفي‬ ‫بالتأكيد‪ ،‬ولكنه كان أكثر من ذلك‪.‬‬ ‫ش��رح��ت ام �خ��رج��ة‪ ،‬راش �ي��ل دري �ت��زن‬ ‫سبب ق��رار فرونت اي��ن أن يفحص‬ ‫ص�ف�ن��ا ب�ع��د خ�م��س وع �ش��ري��ن سنة‬ ‫من تخرجنا فقالت‪" :‬ق��ام��وا برحلة‬ ‫على عكس أي جيل آخ��ر‪ ،‬عبر زمن‬ ‫ات�س��م ب��أن��واع التغير وال�ت�ح��ول في‬ ‫حياة النساء"‪.‬‬ ‫قالت رفيقات صفي‪" :‬إن ولزلي‬ ‫ك��ان��ت م��درس��ة ف �ت �ي��ات ح��ن ب��دأن��ا‪،‬‬ ‫وك �ل �ي��ة ن �س ��اء ح ��ن غ� ��ادرن� ��ا‪ .‬رب �م��ا‬ ‫عبرت تلك العبارات العاطفية عنا‬ ‫بقدر ما عبرت عن الكلية"‪.‬‬ ‫وص� � �ل � ��ت إل� � � ��ى ول� � ��زل� � ��ي أح� �م ��ل‬ ‫م�ع�ت�ق��دات أب ��ي ال�س�ي��اس�ي��ة وأح ��ام‬ ‫أمي‪ ،‬وغادرت مع بداياتي الخاصة‪.‬‬ ‫وف��ي ذل��ك اليوم اأول‪ ،‬وبينما كان‬ ‫أب ��ي وأم� ��ي ي �ب �ت �ع��دان ف ��ي ال �س �ي��ارة‬ ‫ش �ع��رت ب ��ال ��وح ��دة‪ ،‬وأن � ��ي م�غ�ل��وب��ة‬ ‫ع �ل��ى أم� � ��ري‪ ،‬وأن � ��ي خ � ��ارج س��رب��ي‪.‬‬ ‫ق��اب �ل��ت ف �ت �ي��ات ذه� ��ن إل� ��ى م� ��دارس‬ ‫داخلية خاصة‪ ،‬وعشن في الخارج‪،‬‬ ‫وت� �ح ��دث ��ن ل� �غ ��ات أخ � � ��رى ب �ط��اق��ة‪،‬‬ ‫وأع �ف��ن م��ن م �ق��ررات ال�س�ن��ة اأول��ى‬ ‫ب �س �ب ��ب درج� ��ات � �ه� ��ن ام ��رت� �ف� �ع ��ة ف��ي‬ ‫اختبار تحديد امستوى‪ .‬أما أنا فلم‬ ‫أذه��ب إل��ى خ��ارج ال�ب��اد س��وى مرة‬ ‫واحدة‪ ،‬كي أرى الجانب الكندي من‬ ‫ش ��اات ن �ي��اغ��را‪ .‬وك��ان��ت ع��اق��ات��ي‬ ‫ال ��وح � �ي� ��دة م� ��ع ال� �ل� �غ ��ات اأج �ن �ب �ي��ة‬ ‫الاتينية في الثانوية‪.‬‬ ‫ل � � ��م أس � � �ل� � ��ك ال � � �ط� � ��ري� � ��ق أك � � ��ون‬ ‫ط��ال �ب��ة ف��ي ول��زل��ي ع �ل��ى ال� �ف ��ور‪ ،‬بل‬ ‫ج ��رى تسجيلي ف��ي م ��واد دراس �ي��ة‬ ‫ب ��ره� �ن ��ت أن � �ه ��ا ش� ��دي� ��دة ال� �ت� �ح ��دي‪.‬‬ ‫وأقنعني ص��راع��ي م��ع الرياضيات‬

‫وال �ج �ي��ول��وج �ي��ا أن أت �خ �ل��ى نهائيً‬ ‫ع��ن أي رغ�ب��ة ف��ي أن أص�ب��ح طبيبة‬ ‫أو ع ��ام ��ة‪ .‬وق � ��ال ل ��ي أس� �ت ��اذ ال�ل�غ��ة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ب� �ل� �ط ��ف‪" :‬إن م��واه �ب��ك‬ ‫تكمن في مكان آخر يا آنسة"‪ .‬وبعد‬ ‫ش �ه��ر م��ن ب��داي��ة ال �ج��ام �ع��ة اتصلت‬ ‫بعائلتي وأخ�ب��رت أب��ي وأم��ي أنني‬ ‫ل �س��ت أم �ع �ي��ة ب �م��ا ي �ك �ف��ي ك ��ي أك ��ون‬ ‫ه �ن��اك‪ .‬ط �ل��ب م �ن��ي وال � ��دي ام �ج��يء‪،‬‬ ‫وقالت أمي إنها ا تريدني أن أترك‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة واس �ت �س �ل��م‪ .‬وب �ع��د ب��داي��ة‬ ‫م �ت��رددة ت��اش��ت ال�ش�ك��وك‪ ،‬وأدرك��ت‬ ‫أن�ن��ي ا أستطيع ح�ق��ً ال �ع��ودة إل��ى‬ ‫امنزل مرة أخرى‪ ،‬وأن علي أن أتدبر‬ ‫أمري‪.‬‬ ‫ف��ي ليلة س�ق��ط فيها ال�ث�ل��ج في‬ ‫سنتي اأولى في الجامعة‪ ،‬وصلت‪،‬‬ ‫دون ت��وق��ع‪ ،‬م��ارغ��ري��ت ك ��اب‪ ،‬التي‬ ‫ك��ان��ت آن ��ذاك رئ�ي�س��ة ال�ج��ام�ع��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫م�ه�ج�ع��ي ف ��ي س �ت��ون دي �ف �ي��ز‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ت �ط��ل ع �ل��ى ال �ش ��اط ��ئ ف� ��وق ب �ح�ي��رة‬ ‫"واب � ��ان"‪ .‬دخ�ل��ت إل��ى غ��رف��ة الطعام‬ ‫وطلبت متطوعن مساعدتها على‬ ‫ن �ف��ض ال �ث �ل��ج ب �ل �ط��ف ع ��ن أغ �ص��ان‬ ‫اأشجار التي تحيط بامكان كي ا‬ ‫تنكسر من الثقل‪ .‬سرنا من شجرة‬ ‫إل��ى أخ��رى عبر ثلج يصل ارتفاعه‬ ‫إل� ��ى ال ��رك �ب ��ة ت �ح��ت س� �م ��اء ص��اف�ي��ة‬ ‫مأى بالنجوم‪ ،‬تقودنا امرأة قوية‬ ‫وذكية متيقظة للمفاجآت ومخاطر‬ ‫الطبيعة‪ .‬ق��ادت وت�ح��دت طالباتها‬ ‫وك�ل�ي�ت�ه��ا ب��ال �ح��رص ن�ف�س��ه‪ .‬أيقنت‬ ‫ف��ي تلك الليلة أن�ن��ي وج��دت امكان‬ ‫الذي أنتمي إليه‪.‬‬ ‫إن مادلن ألبيرت‪ ،‬التي خدمت‬ ‫س�ف�ي��رة ف��ي اأم ��م ام�ت�ح��دة ووزي ��رة‬ ‫ل� �ل� �خ ��ارج� �ي ��ة ف � ��ي إدارة ك �ل �ن �ت��ون‪،‬‬ ‫ب � � ��دأت ف� ��ي ول� ��زل� ��ي ع� �ش ��ر س� �ن ��وات‬ ‫ق �ب �ل��ي‪ .‬وك �ث �ي��رً م ��ا ت �ح��دث��ت م�ع�ه��ا‬ ‫ع ��ن ال � �ف� ��روق ب ��ن زم �ن �ه��ا وزم� �ن ��ي‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ه��ي وص��دي�ق��ات�ه��ا ف��ي أواخ��ر‬ ‫ال�خ�م�س�ي�ن�ي��ات م �ل�ت��زم��ات بالبحث‬ ‫ع��ن زوج‪ ،‬ول��م تصدمهن التغيرات‬

‫في العالم الخارجي‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فقد‬ ‫اس�ت�ف��دن ك�ث�ي��رً م��ن ن �م��وذج ول��زل��ي‬ ‫واآم��ال السامية بشأن ما يمكن أن‬ ‫تنجزه النساء إذا ما منحت الفرصة‬ ‫لذاك‪ .‬في زمن مادلن وزمني أصرت‬ ‫ول � ��زل � ��ي ع� �ل ��ى ال� �خ ��دم ��ة‪.‬‬ ‫وك ��ان ش�ع��اره��ا في‬ ‫الاتينية‪" :‬يجب أن‬ ‫ت��دي��ر ن�ف�س��ك‪ ،‬ا أن‬ ‫يديرك أح��د"‪ ،‬وهذه‬ ‫ع� �ب ��ارة ت�ن�س�ج��م مع‬ ‫ت��رب�ي�ت��ي ام�ي�ث��ودي��ة‪.‬‬ ‫وف��ي وق��ت وص��ول��ي‪،‬‬ ‫وس��ط حقبة طابية‬ ‫ن ��اش �ط ��ة‪ ،‬ن �ظ��ر ك�ث�ي��ر‬ ‫م � � � ��ن ال � � � � �ط � � � ��اب إل� � ��ى‬ ‫الشعار على أنه دعوة‬ ‫ل�ل�ن�س��اء ك��ي يصبحن‬ ‫أك� � �ث � ��ر ان � � �خ� � ��راط� � ��ً ف��ي‬ ‫ص� � �ي � ��اغ � ��ة ح � �ي� ��ات � �ه� ��ن‪،‬‬ ‫وال� �ت ��أث� �ي ��ر ف� ��ي ال �ع��ال��م‬ ‫الذي حولهن‪.‬‬ ‫إن أغ� � � � � � �ل � � � � � ��ى م � ��ا‬ ‫اك� �ت� �س� �ب� �ت ��ه م � ��ن ول ��زل ��ي‬ ‫ص� � � ��دي � � � �ق� � � ��ات ال � � �ع � � �م� � ��ر‪،‬‬ ‫وال �ف��رص��ة ال �ت��ي قدمتها‬ ‫ل� �ن ��ا ك� �ل� �ي ��ة ال � �ن � �س� ��اء ك��ي‬ ‫نفرد أجنحتنا‪ ،‬ونوسع‬ ‫أذه � ��ان � � �ن � ��ا‪ ،‬ف � ��ي ال ��رح� �ل ��ة‬ ‫ام �ن �ط �ل �ق��ة ن� �ح ��و ت �ع��ري��ف‬ ‫ك��ال��ذات وال�ه��وي��ة‪ .‬تعلمنا‬ ‫م��ن ال�ق�ص��ص ال �ت��ي رواه ��ا‬ ‫ب� �ع �ض� �ن ��ا ل� �ب� �ع ��ض ون �ح ��ن‬ ‫ج ��ال� �س ��ات ف� ��ي غ ��رف� �ن ��ا ف��ي‬ ‫ستون ديفس في السنوات‬ ‫اأرب��ع كلها‪ ،‬وانتهينا على‬ ‫م� �م ��ر م � ��ع خ� �م ��س ط ��ال� �ب ��ات‬ ‫أص �ب �ح��ن ص��دي �ق��ات ال�ع�م��ر‪:‬‬ ‫ج��وه��ان��ا ب��ران �س��ون‪ ،‬راق�ص��ة‬ ‫طويلة من لورانس‪ ،‬كنساس‪،‬‬ ‫أصبحت متخصصة في تاريخ‬ ‫ال �ف��ن‪ ،‬وش��اط��رت�ن��ي ح�ب�ه��ا ل�ل��وح��ات‬ ‫واأف � � � � � ��ام‪ .‬ش� ��رح� ��ت ج� ��وه� ��ان� ��ا ف��ي‬

‫برنامج "فرونت اين" أنه من اليوم‬ ‫اأول ف��ي ول��زل��ي قيل ل�ن��ا‪ :‬إن�ن��ا كنا‬ ‫"‪ ...‬زبدة الزبدة"‪ .‬يبدو هذا مزعجً‬ ‫ونخبويً اآن‪ .‬ولكن‬

‫ك � � � � � ��ان‬ ‫م � ��ن ال� ��رائ� ��ع‬ ‫سماع ذلك في ذلك‬ ‫الوقت‪" ،‬إذا كنت فتاة ‪...‬‬ ‫ل��ن ت�ك��ون��ي م�ض�ط��رة للخضوع‬ ‫أح � � � ��د" ‪ .‬وج� �ي� �ن� �ي ��ت ف � � ��اول � � ��ز‪ ،‬م��ن‬ ‫كنتيكت‪ ،‬وطالبة تاريخ فن أخرى‪،‬‬

‫بدت وكأنها اتخذت موقفً سيكون‬ ‫م��ن الصعب بسببه أن تجيب على‬ ‫أس�ئ�ل��ة ع�م��ا اع�ت�ق��دت أن��ه‬ ‫ي�م�ك��ن إن �ج��ازه‬ ‫ب � � �م � � �م � � ��ارس � � ��ة‬ ‫ال � � � � � �ن � � � � � �ش� � � � � ��اط‬ ‫ال � � � � �ط � � � � ��اب � � � � ��ي‪.‬‬ ‫وج� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان‬ ‫ك � � ��ري � � � �غ � � � �ب � � ��اوم‬ ‫ال � � � � ��روح ال � �ح ��رة‬ ‫من كاليفورنيا‪،‬‬ ‫ال� � � � �ت � � � ��ي ول � � � � ��دت‬ ‫ح �م��اس��ة م�ت�ق��دة‬ ‫ف��ي ك��ل م�غ��ام��رة‪،‬‬ ‫وس� � � � � � � � � ��اع� � � � � � � � � ��دت‬ ‫ع� � �ل � ��ى ت� ��أس � �ي� ��س‬ ‫ب��رن��ام��ج ل�ل�ت�ب��ادل‬ ‫م� � � � � � � ��ع ال� � � � � �ط � � � � ��اب‬ ‫اأم� � � � �ي � � � ��رك� � � � �ي � � � ��ن‬ ‫ال � � ��ات � � � �ي � � � �ن � � � �ي � � ��ن‪.‬‬ ‫وك� � ��ون� � ��ي ه� ��ون� ��ك‪،‬‬ ‫الشقراء ذات الشعر‬ ‫الطويل من ساوث‬ ‫ب� � � �ن � � ��د‪ ،‬إن� � ��دي� � ��ان� � ��ا؛‬ ‫ك��ان��ت ف �ت��اة عملية‬ ‫وح � �س� ��اس� ��ة‪ ،‬ت �ع �ب��ر‬ ‫آراؤه ��ا ع��ن ج��ذورن��ا‬ ‫ال� � � �غ � � ��رب أوس � �ط � �ي� ��ة‬ ‫ام �ش �ت��رك��ة‪ .‬وس ��وزي‬ ‫س� � �ل � ��وم � ��ون‪ ،‬ال� �ف� �ت ��اة‬ ‫ال ��ذك � �ي ��ة ام� �ج� �ت� �ه ��دة‪،‬‬ ‫وه� � � ��ي م� � ��ن ض ��اح �ي ��ة‬ ‫أخ� � � � ��رى ب� �ش� �ي� �ك ��اغ ��و‪،‬‬ ‫ت� �ض� �ح ��ك ب� �س� �ه ��ول ��ة وف� ��ي‬ ‫غ ��ال ��ب اأح� � �ي � ��ان‪ ،‬وك� ��ان� ��ت دوم� ��ً‬ ‫مستعدة مساعدة اآخرين‪.‬‬ ‫وأص �ب �ح��ت ال �ط��ال �ب �ت��ان ال �ل�ت��ان‬ ‫ه�م��ا أك�ب��ر س�ن��ً‪ ،‬ش�ل��ي ب ��اري ول��ورا‬ ‫غ� ��روش م�ع�ل�م�ت��ن خ��اص �ت��ن‪ .‬حن‬ ‫كنت طالبة في السنة اأولى وكانت‬ ‫ش �ي �ل��ي ف ��ي ال �س �ن��ة ق �ب��ل اأخ � �ي ��رة‪،‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ت �ت �م �ت��ع ب ��رش ��اق ��ة وم �ش �ي��ة‬ ‫غ �ي��ر ع��ادي �ت��ن ل �ف �ت��اة ش��اب��ة‪ .‬ك��ان��ت‬ ‫تنظر إل��ي ب�ه��دوء بعينن كبيرتن‬ ‫وذك �ي �ت��ن ع�ن��دم��ا ك�ن��ت أت �ح��دث عن‬ ‫ظلم حقيقي أو متخيل في العالم‪،‬‬ ‫ثم تستقصي بلطف مصدر هيامي‬ ‫أو اأس��اس الحقيقي موقفي‪ .‬بعد‬ ‫ال�ت�خ��رج‪ ،‬عملت شيلي ف��ي مدرسة‬ ‫في غانا وفي مكان آخر في إفريقية‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ق��اب �ل��ت زوج� �ه ��ا اأس �ت��رال��ي‪،‬‬ ‫ث��م اس �ت �ق��رت أخ �ي��رً ف��ي أس �ت��رال �ي��ا‪،‬‬ ‫كانت زميلة شيلي في الغرفة لورا‬ ‫غروش‪ ،‬العنيدة‪ ،‬وهي شابة تمتلك‬ ‫عواطف هائلة وموهبة فنية‪ .‬وحن‬ ‫رأي� ��ت ل��وح��ة "ف��ول��ي س �ك �ي��ر"‪ ،‬وه��ي‬ ‫إح � ��دى ل ��وح ��ات ل � ��ورا ف ��ي غ��رف�ت�ه��ا‬ ‫الجامعية‪ ،‬أحببتها كثيرً‪ ،‬ثم إنني‬ ‫اشتريتها بتقسيط ممتد على عدد‬ ‫من السنن‪ .‬وهي معلقة في منزلنا‬ ‫ف��ي ت�ش��اب��اك��وا ال �ي��وم‪ .‬ل�ق��د نضجت‬ ‫ج �م �ي��ع ت� �ل ��ك ال� �ف� �ت� �ي ��ات وأص �ب �ح��ن‬ ‫ن � �س� ��اء‪ ،‬وق � ��د غ ��ذت �ن ��ي ص��داق��ات �ه��ن‬ ‫ودعمتني مع مرور السنن‪.‬‬ ‫ضمنت لنا جامعتنا النسوية‬ ‫ت��رك �ي��زً ع �ل��ى اإن � �ج� ��از اأك��ادي �م��ي‬ ‫وال � �ق � �ي� ��ادة ال ��اص� �ف� �ي ��ة‪ ،‬رب� �م ��ا ك�ن��ا‬ ‫افتقدناه لو كنا في جامعة مختلطة‬ ‫من الجنسن‪ .‬ولم تكن النساء يدرن‬ ‫جميع اأن�ش�ط��ة الطابية فحسب‪،‬‬ ‫من حكومة الطاب‪ ،‬إلى الصحيفة‪،‬‬ ‫إل� � � � ��ى ال � � � � �ن� � � � ��ادي‪ ،‬وإن � � � �م� � � ��ا ش � �ع� ��رن‬ ‫أي �ض ��ا ب��أن �ه��ن أك �ث ��ر ح ��ري ��ة ل�ل�ق�ي��ام‬ ‫ب��ام�ج��ازف��ات‪ ،‬وارت �ك��اب اأخ �ط��اء أو‬ ‫حتى الفشل أم��ام بعضهم بعضً‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ي� �ف� �ت ��رض ب ��رئ� �ي ��س ال� �ص ��ف‪،‬‬ ‫ومحرر الصحيفة‪ ،‬والتلميذ اأعلى‬ ‫في كل حقل‪ ،‬أن يكون امرأة‪ ،‬ويمكن‬ ‫أن ت �ك ��ون أي� ��ة واح� � ��دة م �ن ��ا‪ .‬وع �ل��ى‬ ‫عكس بعض الفتيات ال��ذك�ي��ات في‬ ‫م��درس�ت��ي ال�ث��ان��وي��ة‪ ،‬ال��ائ��ي شعرن‬ ‫ب �ض �غ��ط ل �ه �ج��ر ط �م ��وح ��ات �ه ��ن ف��ي‬ ‫سبيل ح�ي��اة أك�ث��ر تقليدية‪ ،‬أرادت‬ ‫رفيقات صفي في ولزلي أن يعترف‬ ‫ب �ه��ن م ��ن أج ��ل م �ق��درت �ه��ن وع�م�ل�ه��ن‬ ‫ال� �ش ��اق وإن� �ج ��ازات� �ه ��ن‪ .‬وي �م �ك��ن أن‬ ‫ي�ف�س��ر ه ��ذا س�ب��ب وج ��ود ع ��دد غير‬ ‫م �ت �ن��اس��ب م� ��ن خ ��ري� �ج ��ي ال �ك �ل �ي��ات‬ ‫النسائية في مهن يقل فيها تمثيل‬ ‫النساء‪.‬‬ ‫إن غياب الطاب الذكور أفسح‬ ‫مجاا كبيرً حقيقيً‪ ،‬وخلق منطقة‬ ‫آمنة لنا ك��ي نتجنب امظاهر‪ ،‬بكل‬ ‫ما في الكلمة من معنى‪ ،‬من صباح‬ ‫(ااث� �ن ��ن) ح�ت��ى أص �ي��ل (ال�ج�م�ع��ة)‪.‬‬ ‫رك � ��زن � ��ا ع� �ل ��ى دراس � ��ات� � �ن � ��ا دون أن‬ ‫يلهينا ش��يء‪ ،‬ول��م يقلقنا مظهرنا‬ ‫حن نذهب إل��ى الصف‪ .‬ولكن دون‬ ‫وجود رجال في امدينة الجامعية‪،‬‬ ‫انحصرت حياتنا ااجتماعية في‬ ‫ن��زه��ات أو ط �ق��وس م��واع�ي��د دعيت‬ ‫ب� � "ال �خ ��اط ��ن"‪ .‬وح ��ن وص �ل��ت في‬ ‫خ ��ري ��ف ‪ ،1965‬ك ��ان ��ت ال �ك �ل �ي��ة م��ا‬ ‫ت��زال ت��ؤدي دور ال��ول��دي��ن البديلن‬ ‫ل� �ل� �ط ��ال� �ب ��ات‪ .‬ول � � ��م ي� �ك ��ن ب��وس �ع �ن��ا‬ ‫اس�ت�ق�ب��ال ف�ت�ي��ان ف��ي غ��رف�ن��ا إا من‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ح�ت��ى ال�خ��ام�س��ة وال�ن�ص��ف‬ ‫م��ن ب�ع��د ظ�ه��ر أي ��ام (اأح � ��د)‪ ،‬حيث‬ ‫ي �ج��ب ع�ل�ي�ن��ا ت� ��رك ال� �ب ��اب م�ف�ت��وح��ً‬ ‫ق�ل�ي��ا‪ ،‬ون�ت�ب��ع م��ا دع��ون��اه ب�ق��اع��دة‬ ‫"ال� �ق ��دم ��ن"‪ :‬ق ��دم ��ان م ��ن ب ��ن أرب �ع��ة‬ ‫ي �ج ��ب أن ت� �ك ��ون ع �ل ��ى اأرض ف��ي‬ ‫جميع اأوق� ��ات‪ .‬ك��ان ي�ف��رض حظر‬ ‫ت� �ج ��ول ف� ��ي ال � ��واح � ��دة ب� �ع ��د ن�ص��ف‬ ‫ليل عطات نهاية اأس�ب��وع‪ ،‬وكان‬ ‫ال�ط��ري��ق ‪ 9‬م��ن بوسطن إل��ى ولزلي‬

‫مثل حلبة سباق "غ��ران��د ب��ري" في‬ ‫ل �ي��ال��ي (ال �ج �م �ع��ة وال� �س� �ب ��ت)‪ ،‬ح��ن‬ ‫ي �ن��دف��ع ال ��ذي ��ن ن ��واع ��ده ��م ع��ائ��دي��ن‬ ‫ب �ج �ن��ون إل � ��ى ام ��دي� �ن ��ة ال �ج��ام �ع �ي��ة‪،‬‬ ‫وهكذا حتى ا نقع في مشكات‪ .‬كان‬ ‫لدينا مقاعد استقبال ف��ي رده��ات‬ ‫م��دخ��ل ك��ل م �ه �ج��ع‪ ،‬ح �ي��ث ي �ج��ب أن‬ ‫يسجل الضيوف أسماءهم‪ ،‬وتحدد‬ ‫هويتهم بواسطة نظام من اأجراس‬ ‫والنداءات التي تنبهنا أن الشخص‬ ‫الذي يريد رؤيتنا هو أنثى أو ذكر‪.‬‬ ‫ف �ك �ل �م��ة "ال � ��زائ � ��ر" ت �ع �ن��ي أن� �ث ��ى‪ ،‬أن��ا‬ ‫"ال��زائ��ر م��دة ق�ص�ي��رة" فتعني ذك��رً‪.‬‬ ‫وكانت اإشارة إلى زائر (ذكر) غير‬ ‫م�ت��وق��ع تمنحنا وق�ت��ً إم��ا لترتيب‬ ‫أنفسنا أو لاتصال وإخبار الطالبة‬ ‫امناوبة أننا غير موجودات‪.‬‬ ‫درس � � � � � � ��ت أن� � � � � ��ا وص � ��دي� � �ق � ��ات � ��ي‬ ‫باجتهاد وواعدنا فتيانً من عمرنا‪،‬‬ ‫ومعظمهم من هارفارد ومن كليات‬ ‫تابعة لجامعات "عصبة اللباب"‪،‬‬ ‫كنا قد قابلناهم عن طريق أصدقاء‬ ‫أو أث �ن��اء ل �ق��اءات‪ .‬ك��ان��ت اموسيقى‬ ‫ص��اخ�ب��ة ع ��ادة ف��ي ح �ف��ات ال��رق��ص‬ ‫تلك‪ ،‬حيث ا نستطيع فهم أي شيء‬ ‫ي �ق��ال إا إذا خ��رج �ن��ا خ �ط��وات إل��ى‬ ‫ال �خ��ارج‪ ،‬وه��ذا أم��ر ا تفعله إا مع‬ ‫من يجذب اهتمامك‪ .‬رقصت طوال‬ ‫ساعات في إحدى الليالي في قاعة‬ ‫الخريجن ف��ي مدينتنا الجامعية‬ ‫م� ��ع ش � ��اب أظ � ��ن اس� �م ��ه ف� � � ��ارس‪ ،‬ث��م‬ ‫علمت فيما بعد أن��ه ف��ورس��ت‪ .‬كان‬ ‫ل��دي صديقان ج��ادان إل��ى حد كاف‬ ‫ك ��ي ي �ق��اب��ا أب ��ي وأم � ��ي‪ ،‬وك� ��ان ه��ذا‬ ‫غموضً ضبابيً أكثر مما هو لقاء‬ ‫اج �ت �م��اع��ي‪ ،‬إذا أخ��ذن��ا ب��ال�ح�س�ب��ان‬ ‫م��واق��ف أب��ي م��ن أي ش�خ��ص أخ��رج‬ ‫م �ع��ه‪ .‬ل�ق��د ع ��اش ال��رج��ان ك��اه�م��ا‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ع��اق�ت��ي معهما ل��م تكتب لها‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫ومع تحول الزمان‪ ،‬تمردنا على‬ ‫ق��واع��د ول��زل��ي القديمة‪ ،‬وطلبنا أن‬ ‫نعامل معاملة الراشدين وضغطنا‬ ‫ع� �ل ��ى إدارة ال� �ج ��ام� �ع ��ة ك � ��ي ت��زي��ل‬ ‫ال� �ق ��وان ��ن ال �ت ��ي ت�ع�ط�ي�ه��ا س�ل�ط��ات‬ ‫اأب‪ ،‬وه��ذا م��ا فعلوه ف��ي النهاية‪،‬‬ ‫ح��ن ك�ن��ت رئ�ي�س��ة ح�ك��وم��ة الكلية‪.‬‬ ‫ول�ق��د ت��زام��ن ذل��ك التغير م��ع إل�غ��اء‬ ‫مقررات في امنهج كانت الطالبات‬ ‫تعتبرها قمعية‪.‬‬ ‫ح��ن أع� ��ود ب��ذاك��رت��ي إل ��ى تلك‬ ‫ال� �س� �ن ��وات ا أش �ع ��ر إا ب �ق �ل �ي��ل م��ن‬ ‫الندم‪ ،‬فا أدري إن ك��ان ما حققناه‬ ‫من إلغاء مقررات في امنهج أو إلغاء‬ ‫السلطة اأبوية للجامعة هو تقدم‬ ‫ح�ق��ً‪ .‬وف��ي م�ق��رري��ن أخ��ذت�ه�م��ا كانا‬ ‫مطلوبن‪ ،‬أق��در اآن ت�ق��دي��رً أفضل‬ ‫ق�ي�م��ة ت �ل��ك ام� �ق ��ررات ال��رئ�ي�س�ي��ة في‬ ‫سلسلة م��ن ام��وض��وع��ات امختلفة‪.‬‬ ‫ح � ��ن دخ � �ل� ��ت إل� � ��ى م� �س� �ك ��ن اب �ن �ت��ي‬ ‫ام�خ�ت�ل�ط��ة ف��ي ج��ام�ع��ة س�ت��ان�ف��ورد‪،‬‬ ‫ورأيت الفتيان والفتيات يستلقون‬ ‫وي�ج�ل�س��ون ف��ي ام �م��رات‪ ،‬ت�س��اء ل��ت‪:‬‬ ‫"كيف عسى أي منهم أن يدرس في‬ ‫هذه اأيام دراسة ما؟"‪.‬‬ ‫ففي منتصف الستينيات بدأت‬ ‫م��دي �ن��ة ول��زل��ي ال�ج��ام�ع�ي��ة ال��رزي �ن��ة‬ ‫واآمنة تمتص الصدمة الناتجة عن‬ ‫أحداث تجري في العالم الخارجي‪.‬‬ ‫وم ��ع أن �ن��ي ان�ت�خ�ب��ت رئ�ي�س��ة لكلية‬ ‫يونغ ريبلكانز أثناء سنتي اأولى‪،‬‬ ‫فإن شكوكي من الحزب وسياساته‬ ‫كانت تنمو‪ ،‬وبخاصة حن يتعلق‬ ‫اأم � � ��ر ب ��ال� �ح� �ق ��وق ام ��دن� �ي ��ة وح� ��رب‬ ‫الفيتنام‪ .‬كانت كنيستي قد منحت‬ ‫ال� �ط ��اب ام �ت �خ��رج��ن م ��ن ال �ث��ان��وي��ة‬ ‫اشتراكً ف��ي مجلة "م��وت�ي��ف"‪ ،‬التي‬ ‫كانت تنشرها الكنيسة اميثودية‪.‬‬ ‫ك �ن��ت أق � ��رأ ك ��ل ش �ه��ر م� �ق ��اات تعبر‬ ‫ع��ن وج �ه��ات ن�ظ��ر تختلف اختافً‬ ‫ج��وه��ري��ً ع ��ن م� �ص ��ادر م�ع�ل��وم��ات��ي‬ ‫امعتادة‪ .‬وب��دأت ب�ق��راءة "نيويورك‬ ‫تايمز"‪ ،‬فسبب ذلك رعبً كبيرً أبي‬ ‫وس� ��رورً ل��آن�س��ة ف��اه�ل�ت��روم‪ .‬ق��رأت‬ ‫خطابات ومقاات كتبها "الصقور"‬ ‫و"الحمائم" وجميع أنواع امعلقن‪.‬‬ ‫وك��ان��ت أف�ك��اري القديمة والجديدة‬ ‫تخضع يوميً اختبار بروفسورات‬ ‫ال�ع�ل��وم السياسية ال��ذي��ن دفعوني‬ ‫إلى توسيع فهمي للعالم‪ ،‬وفحص‬ ‫م��ا أن��ا منهمكة ب��ه‪ ،‬وب�خ��اص��ة حن‬ ‫ت�ق��دم اأح� ��داث ال�ح��ال�ي��ة م ��واد أكثر‬ ‫مما يلزم‪ .‬وقبل وقت طويل‪ ،‬أدركت‬ ‫أن معتقداتي في السياسة لم تعد‬ ‫ت �ت �ق��اط��ع م ��ع ال� �ح ��زب ال �ج �م �ه��وري‪.‬‬ ‫وح ��ان وق ��ت ااس�ت�ق��ال��ة م��ن رئ��اس��ة‬ ‫كلية يونغ ريبلكانز‪.‬‬ ‫إن نائبتي وصديقتي بيتسي‬ ‫غ ��ري � �ف � �ي ��ث‪ ،‬ل � ��م ت� �ص� �ب ��ح ال ��رئ �ي �س ��ة‬ ‫ال � �ج ��دي ��دة ف� �ح� �س ��ب‪ ،‬وإن � �م� ��ا ب�ق�ي��ت‬ ‫ف � � ��ي ال� � � �ح � � ��زب ال � � �ج � � �م � � �ه� � ��وري‪ ،‬م��ع‬ ‫زوج�ه��ا‪ ،‬امستشار السياسي جون‬ ‫دي � ��ردورف‪ .‬ق��ات�ل��ت ب �ق��وة ك��ي تمنع‬ ‫ح ��زب� �ه ��ا م � ��ن أن ي �س �ل ��ك ان �ع �ط��اف��ة‬ ‫يمينية ح��ادة‪ ،‬وكانت داعمة قوية‬ ‫لتعديل حقوق ام�س��اواة‪ .‬وحصلت‬ ‫ع�ل��ى درج ��ة دك� �ت ��وراه ف��ي ال �ت��اري��خ‪،‬‬ ‫وأل �ف��ت س �ي��رة ذات �ي��ة ع��ن إل�ي��زاب�ي��ث‬ ‫كادي ستانتون‪ ،‬اقت قبوا حسنً‪،‬‬ ‫قبل أن توظف مؤهاتها النسوية‬ ‫والتعليمية‪ ،‬للعمل مديرة مدرسة‬ ‫ماديرا للفتيات في شمال فرجينيا‪.‬‬ ‫كان لكل هذا بعد في امستقبل حن‬ ‫تركت رسميً كلية يونغ ريبلكانز‬ ‫في جامعة ولزلي‪ ،‬وغصت في تعلم‬ ‫كل ما أقدر عليه عن فتنام‪.‬‬

‫‪)06‬‬

‫م��ن الصعب أن ن�ش��رح للشبان‬ ‫اأميركين اليوم‪ ،‬وبخاصة لجيش‬ ‫كله متطوعون‪ ،‬كيف ك��ان كثيرون‬ ‫في جيلي مهووسن بحرب فتنام‪.‬‬ ‫ع��اش آب��اؤن��ا وأمهاتنا أي��ام الحرب‬ ‫العامية الثانية‪ ،‬ورووا لنا قصصً‬ ‫ع��ن روح التضحية اأم�ي��رك�ي��ة في‬ ‫ذل� ��ك ال ��وق ��ت‪ ،‬وع� ��ن إج� �م ��اع ال �ن��اس‬ ‫بعد قصف ب�ي��رل ه��ارب��ر أن أميركا‬ ‫تحتاج إلى أن تقاتل‪ .‬قسمت حرب‬ ‫ف �ت �ن��ام ال � �ب� ��اد‪ .‬وت��رك �ت �ن��ا م�ش�ت�ت��ي‬ ‫اأف � � �ك� � ��ار‪ .‬ول � �ق ��د ن ��اق� �ش ��ت ذل� � ��ك أن ��ا‬ ‫وص��دي�ق��ات��ي ب��اس�ت�م��رار وت�ج��ادل�ن��ا‬ ‫حوله‪ .‬كنا نعرف فتيانً في برامج‬ ‫سلك تدريب ضباط ااحتياط كانوا‬ ‫يتطلعون إلى الخدمة بعد التخرج‪،‬‬ ‫وه� ��م إل� ��ى ذل� ��ك ش �ب ��ان أدوا خ��دم��ة‬ ‫العلم‪ .‬تبادلنا أحاديث طويلة عما‬ ‫س �ن �ف �ع �ل��ه ل ��و ك �ن��ا رج � � ��اا‪ ،‬ع��ارف��ن‬ ‫تمامً لسنا مضطرات إلى مواجهة‬ ‫ال �خ �ي��ارات ن�ف�س�ه��ا‪ .‬ك ��ان ه ��ذا م��ؤم��ً‬ ‫للجميع‪ .‬وف��ي النهاية ت��رك صديق‬ ‫م ��ن ج��ام �ع��ة ب��ري �ن �س �ت��ون ال ��دراس ��ة‬ ‫وت� �ط ��وع ف ��ي ال �ب �ح��ري��ة‪ ،‬أن � ��ه‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫أخ �ب��رن��ي‪ ،‬ق��د س �ئ��م ال �ج��دل وغ �ي��اب‬ ‫اليقن الواضح‪.‬‬ ‫ع � ّ�ب ��ر ال� �ج ��دل ح � ��ول ف �ت �ن��ام ع��ن‬ ‫مواقف ا تتعلق بالحرب فحسب‪،‬‬ ‫وإن�م��ا ب��ال��واج��ب وح��ب ال��وط��ن‪ .‬هل‬ ‫ك �ن��ت ت� �ش ��رف ب� � ��ادك ب��ال �ق �ت��ال ف��ي‬ ‫ح��رب ت�ع��ده��ا غ�ي��ر ع��ادل��ة وم�ض��ادة‬ ‫مصلحة أميركا اأن��ان�ي��ة؟ ه��ل أنت‬ ‫غ �ي��ر وط �ن��ي إذا اس �ت �خ��دم��ت ن�ظ��ام‬ ‫ت��أج �ي��ل ال �خ��دم��ة‪ ،‬أو ن �ظ��ام ال�ق��رع��ة‬ ‫ك��ي ت�ت�ج�ن��ب ال �ق �ت��ال؟ إن ك�ث�ي��رً من‬ ‫الطاب الذين كنت أعرفهم والذين‬ ‫ج��ادل��وا واح�ت�ج��وا على ف��وائ��د تلك‬ ‫ال �ح��رب‪ ،‬وب�ع��ده��ا اأخ��اق��ي‪ ،‬ك��ان��وا‬ ‫يحبون أميركا مثلهم مثل الرجال‬ ‫وال �ن �س��اء ال�ش�ج�ع��ان ال��ذي��ن خ��دم��وا‬ ‫دون س��ؤال‪ ،‬أو أولئك الذين خدموا‬ ‫أوا‪ ،‬وط��رح��وا اأس�ئ�ل��ة فيما بعد‪.‬‬ ‫ب��ل إن ك�ث�ي��رً م��ن ال �ش �ب��ان وال�ن�س��اء‬ ‫امتفهمن وال��واع��ن ل��م تكن لديهم‬ ‫أجوبة سهلة‪ ،‬وكانت هناك وسائل‬ ‫مختلفة يعبر بها عن وطنيته‪.‬‬ ‫ح � � � � � � � � � ��اول ب � � � �ع� � � ��ض ال� � � �ك� � � �ت � � ��اب‬ ‫وال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ن ام� � �ع � ��اص � ��ري � ��ن أن‬ ‫يصرفوا النظر عن كرب تلك السنن‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره��ا ت �ج �س �ي��دً ل��ان �غ �م��اس‬ ‫ف� ��ي م �ش� �ك ��ات ال �س �ت �ي �ن �ي��ات‪ .‬وف ��ي‬ ‫الحقيقة‪ ،‬نجد هناك بعض الناس‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �ح �ب��ون أن ي �ع �ي��دوا ك�ت��اب��ة‬ ‫التاريخ كي يطمسوا ميراث الحرب‬ ‫والثورة ااجتماعية التي أحدثتها‪،‬‬ ‫ويجعلوننا نعتقد أن ال�ج��دل كان‬ ‫ت��اف�ه��ً‪ ،‬ول�ك��ن ل�ي��س ه��ذا م��ا أت��ذك��ره‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫ك��ان ل�ح��رب فيتنام أث��ر عميق‪،‬‬ ‫ف�ق��د غ �ي��رت ال �ب��اد إل ��ى اأب� ��د‪ .‬وم��ا‬ ‫تزال هذه اأمة تحتفظ باحتياطي‬ ‫من الشعور بالذنب واانتقاد تجاه‬ ‫ال ��ذي ��ن خ ��دم ��وا‪ ،‬وأول� �ئ ��ك ال ��ذي ��ن لم‬ ‫ي�خ��دم��وا‪ .‬وم��ع أن�ن��ي ام� ��رأة‪ ،‬وأع�ل��م‬ ‫أن أحدً لن يستطيع تجنيدي‪ ،‬فقد‬ ‫أمضيت ساعات ا تحصى أصارع‬ ‫مشاعري امتناقضة‪.‬‬ ‫ك� ��ان ع� ��ام ‪ 1968‬ع ��ام ��ً ف��اص��ا‬ ‫ل �ل �ب��اد ف ��ي ع �م��ق إدراك م ��ا ح ��دث‪،‬‬ ‫وفاصا لي في تطوري الشخصي‬ ‫وال� �س� �ي ��اس ��ي‪ .‬وت �ك �ش �ف��ت اأح � ��داث‬ ‫ال� �ق ��وم� �ي ��ة وال� ��دول � �ي� ��ة ف� ��ي ت �ع��اق��ب‬ ‫س��ري��ع‪ :‬ه �ج��وم "ت �ي��ت"‪ ،‬وان�س�ح��اب‬ ‫ليندون جونسون من اانتخابات‬ ‫ال��رئ��اس �ي��ة‪ ،‬واغ �ت �ي��ال م��ارت��ن ل��وث��ر‬ ‫كنغ ااب��ن‪ ،‬واغتيال روب��رت كندي‪،‬‬ ‫وال� �ت� �ص� �ع� �ي ��د ال� �ع� �ن� �ي ��ف ف � ��ي ح ��رب‬ ‫فيتنام‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� ��وق� ��ت ال� � ��ذي ك �ن ��ت ف�ي��ه‬ ‫ال�س�ن��ة ق�ب��ل اأخ �ي��رة ف��ي الجامعة‪،‬‬ ‫ان �ت �ق �ل��ت م ��ن ف �ت��اة غ ��ول ��دورت ��ر إل��ى‬ ‫داع� �م ��ة ل �ح �م �ل��ة ي ��وج ��ن م��اك��ارث��ي‬ ‫ام � � � �ض� � � ��ادة ل� � �ل� � �ح � ��رب‪ ،‬وم� � �ك � ��ارث � ��ي‬ ‫سناتور ديمقراطي من مينيسوتا‪،‬‬ ‫ت � �ح� ��دى ال� ��رئ � �ي� ��س ج� ��ون � �س� ��ون ف��ي‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ات اأول� � �ي � ��ة ل �ل��رئ��اس��ة‪.‬‬ ‫وم� � ��ع أن � �ن� ��ي أع� �ج� �ب ��ت ب� ��ان � �ج� ��ازات‬ ‫ال��رئ �ي��س ج��ون �س��ون ام �ح �ل �ي��ة‪ ،‬فقد‬ ‫ك� �ن ��ت أع� �ت� �ق ��د أن م ��واص� �ل ��ة دع �م��ه‬ ‫لحرب ورثها عن غيره كان خطابً‬ ‫مأساويً‪ ،‬وكنت أذه��ب أنا وبعض‬ ‫ص��دي �ق��ات��ي ب��ال �س �ي��ارة م ��ن ول��زل��ي‬ ‫إل��ى مانشستر‪ ،‬ونيوهمبشر‪ ،‬يوم‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) أو (ال �س �ب��ت)‪ ،‬ك��ي نمأ‬ ‫ال� � �ظ � ��روف ون� �ت� �ج ��ول ف� ��ي ال� ��دوائ� ��ر‬ ‫اان �ت �خ��اب �ي��ة‪ .‬وأت �ي �ح��ت ل ��ي ف��رص��ة‬ ‫م �ق��اب �ل��ة ال �س �ن��ات��ور م �ك ��ارث ��ي ح��ن‬ ‫ج ��اء إل ��ى م �ق��ره ك��ي ي�ش�ك��ر ال�ط��اب‬ ‫امتطوعن ال��ذي��ن أي��دوا معارضته‬ ‫ل� � �ل� � �ح � ��رب‪ .‬وق� � � ��د ه� � � ��زم ج ��ون� �س ��ون‬ ‫تقريبً في اانتخابات اأول�ي��ة في‬ ‫ن �ي��وه �م �ب �ش��ر‪ ،‬وف� ��ي ‪ 16‬م � ��ارس من‬ ‫ع��ام ‪ ،1968‬دخ��ل السناتور روب��رت‬ ‫كندي‪ ،‬النيويوركي‪ ،‬عن نيويورك‬ ‫مضمار السباق‪.‬‬ ‫إن اغ�ت�ي��ال "ك �ن��غ" ف��ي ‪ 4‬أب��ري��ل‬ ‫‪ ،1968‬ق� �ب� �ي ��ل ن� �ه ��اي ��ة س� �ن� �ت ��ي م��ا‬ ‫ق �ب��ل اأخ� �ي ��رة‪ ،‬ش�ح�ن�ت�ن��ي ب��ال�ح��زن‬ ‫وال� � �غ� � �ض � ��ب‪ .‬ف � �ق ��د ح� ��دث� ��ت أع � �م ��ال‬ ‫شغب ف��ي بعض ام��دن‪ .‬وف��ي اليوم‬ ‫التالي شاركت في مظاهرة ضخمة‬ ‫ل��اح �ت �ج��اج وال� � �ح � ��داد ف ��ي س��اح��ة‬ ‫ال � �ب� ��ري� ��د ب� �ب ��وس� �ط ��ن‪ .‬وع� � � ��دت إل ��ى‬ ‫ام��دي�ن��ة ال�ج��ام�ع�ي��ة ارت� ��دي عصابة‬ ‫يد س��وداء‪ ،‬أتألم من نوع امستقبل‬ ‫الذي كان ينتظر أميركا‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪153 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 q¹dÐ√ 02 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 02 ¡UFÐ‬‬

‫ ‪W U)« UłUO²Šô« ÍË– s rN UHÞ√ l dÝ_« …U½UF‬‬ ‫ﺗﻜﺒﺮ ﻫﺬه اﳌﻌﺎﻧﺎة ﺧﺼﻮﺻﴼ إن ﻛﺎن اﻟﻄﻔﻞ ﺗﻮﺣﺪﻳﴼ ﻓﺎﻗﺪﴽ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻠﻐﻮي > ﺑﻌﺾ اﻷﺳﺮ ﻗﺪ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻄﻔﻞ اﳌﻌﺎق‬ ‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻢ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﺔ ﺣ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻹﻋﻼم واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ "ﺣﺎﺗﻢ" اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻧ ــﺪوة ﺗـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان "ﻗـ ــﺮاء ة ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ وزارة اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎل ﺣــﻮل‬ ‫ﺣ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ" ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ ﻓ ــﻲ اﻟـﺤـﻘــﻞ‬ ‫اﻹﻋـ ــﻼﻣـ ــﻲ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ ﻣـ ـﺴ ــﺎء ﺑ ـﻤ ـﻘــﺮ ﻧ ــﺎدي‬ ‫ﻫ ـﻴــﺄة اﳌ ـﺤــﺎﻣــﲔ ﺑ ـﺤــﻲ اﳌـﺤـﻴــﻂ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬

‫ﻓ ـ ــﻲ إﻃـ ـ ـ ــﺎر أﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻄ ــﺔ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب واﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻔـ ــﻮﻟـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻺﻋﻼم واﻟﺘﻮﺛﻴﻖ وﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣ ــﺎﺋ ــﺪة ﻣ ـﺴ ـﺘــﺪﻳــﺮة ﺣ ــﻮل ﻣــﻮﺿــﻮع‬ ‫"اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب واﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮة اﻟ ـﻐــﺎﻣ ـﻀــﺔ"‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺳ ـﻴ ـﻌــﺮف اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﺳـﺘـﻀــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﺑــﺔ ﺳ ـﻠ ـﻤــﻰ ﺣ ـﺒ ـﻴ ـﺒــﻲ واﻟ ـﺸ ــﺎب‬ ‫ﺧــﺎﻟ ــﺪ ﺷ ــﺮﻳ ــﻒ وذﻟ ـ ــﻚ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ زواﻻ ﺑﻤﻘﺮ اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻺﻋﻼم واﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫ﺑـﻤـﻘــﺮ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﻜــﺎﺋــﻦ ﺑــﺄﻛــﺪال ﻗــﺮب‬ ‫ﻗﺎﻋﺔ ﻋﻼل اﻟﻔﺎﺳﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬

‫ﻃﻔﻠﺔ ﻣﻦ ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻷﺳ ـ ــﺮ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ أﺑ ـﻨــﺎﺋ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ذوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ وﺗﻜﺒﺮ ﻫﺬه‬ ‫اﳌـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺎة ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ إن ﻛـ ــﺎن اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ‬ ‫ﺗﻮﺣﺪﻳﺎ ﻓــﺎﻗــﺪا ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻠﻐﻮي‬ ‫واﻻﺟـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ وﻳ ـﻘــﻮم ﺑﺴﻠﻮﻛﻴﺎت‬ ‫ﻧﻤﻄﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻷﻫﻞ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﻢ‬ ‫ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺎت ﺟ ـﻤــﺔ وﺧــﺎﺻــﺔ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘــﻢ ﺗـﺸـﺨـﻴــﺺ اﻟ ـﺘــﻮﺣــﺪ ﻣ ـﺘــﺄﺧــﺮا‬ ‫ﺣﻴﺚ إن اﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ ﻻ ﻳـﺠــﺪي ﻧﻔﻌﺎ‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ اﳌـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺎة ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻷﻫــﻞ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺎ واﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺎ‬ ‫واﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷﺳـ ـ ـ ــﺮ ﻗ ـ ــﺪ ﺗـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻄﻔﻞ اﳌﻌﺎق‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﻲء‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﺟﺴﺪﻳﺎ وﺳﻠﻮﻛﻴﺎ ﻓﺘﻌﻤﺪ‬ ‫إﻟ ــﻰ إﻫ ـﻤــﺎﻟــﻪ ﺻ ـﺤ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ أن‬ ‫اﻟـﻄـﻔــﻞ اﳌ ـﻌــﺎق ﺑـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ ﻋﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻈــﺎﻓ ـﺘــﻪ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ وﻧـ ـﻈ ــﺎﻓ ــﺔ ﻓـﻤــﻪ‬ ‫وأﺳـﻨــﺎﻧــﻪ وﺟﻤﻴﻊ ﻧــﻮاﺣــﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﲔ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻋـ ــﺰل اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﻋ ــﻦ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫وﻋ ــﻦ اﻟـ ــﺰوار أﺣ ــﺪ أﻧـ ــﻮاع اﻹﺳ ــﺎء ة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻔــﻞ اﳌـ ـﻌ ــﺎق ﻓ ـﻬــﻮ ﻛـ ــﺄي إﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﺗﻘﻮل ﻓﺘﻴﺤﺔ اﻟﺼﻔﺮﻳﻮي‪47 ،‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬أﺳﺘﺎذة ﺑﺎﻟﺴﻠﻚ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ‪:‬‬ ‫"ﺑ ـ ـ ـ ــﺎدرت إﻟ ـ ــﻰ اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم ﺑـﻄـﻔـﻠــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎق ﻣ ـﻨ ــﺬ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪاﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﺻ ــﺪﻣ ــﺖ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮاﻗــﻊ اﳌــﺮﻳــﺮ‪ ،‬ﻓــﺎﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ‬

‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘـ ــﺪﺧـ ــﻞ اﳌ ـ ـﺒ ـ ـﻜـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﻨــﻰ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻌــﺎﻗــﲔ ﺑـﻤــﺪﻳـﻨـﺘـﻨــﺎ ﻋـ ـﺒ ــﺎرة ﻋــﻦ‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﺗـ ـﺠـ ـﻬ ــﺖ إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻷﺧ ــﺬ‬ ‫ﺟـ ـﻠـ ـﺴ ــﺎت ﻻﺑ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬ﺟ ـﻠ ـﺴ ـﺘــﺎ ﻋ ــﻼج‬ ‫ﻃـﺒـﻴـﻌــﻲ وﺟـﻠـﺴـﺘــﺎ ﻋ ــﻼج وﻇـﻴـﻔــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع‪ ،‬وأﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﺗﺨﺘﺼﺮ‬ ‫إﻟــﻰ ﺟﻠﺴﺔ واﺣ ــﺪة ﺣـﺴــﺐ ﻇــﺮوف‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﺪة اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ ﻧـﺼــﻒ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺨﻴﻠﻮا ﻃﻔﻼ ﻣﻌﺎﻗﺎ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺑﻌﻴﺪة ﻣﻦ أﺟﻞ ﺟﻠﺴﺔ‬ ‫ﳌﺪة ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺪ ﻳﺒﻜﻲ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ وﻻ ﻳﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﻼج"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ‪" :‬وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻣ ـﻌــﺎﻧــﺎة‬ ‫ﻣﺮﻳﺮة‪ ،‬أرﺷﺪﻧﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺻﺪﻗﺎء‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻞ وﻫﻮ أن ﻳﺄﺗﻲ أﺣﺪ اﳌﺮﺑﲔ‬ ‫اﳌﺘﺨﺼﺼﲔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌـﺠــﺎل إﻟﻰ‬ ‫اﳌﻨﺰل ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﺠﻠﺴﺔ ﻋﻼج ﻟﻄﻔﻠﻲ‬ ‫ﳌ ـ ــﺪة ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ واﺣ ـ ـ ــﺪة ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ‪300‬‬ ‫درﻫ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ ﺗ ـﻜ ـﻠ ـﻔ ـﺘــﻪ‪9000‬‬ ‫درﻫـﻤــﺎ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫ﺑﺄن ﺟﻠﺴﺎت اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﻜﻠﻒ ‪200‬‬ ‫درﻫ ــﻢ ﻟـﻠـﺠـﻠـﺴــﺔ وﻟـﻴـﺴــﺖ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻊ أن اﺳ ــﻢ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻳــﻮﺣــﻲ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأردﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‪" :‬وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ اﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎء‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻣــﻊ اﳌــﺪرب‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص ﺗـﻤـﻜــﻦ ﻃـﻔـﻠــﻲ ﻣــﻦ اﳌـﺸــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑــﺪأت ﻣﺸﻜﻠﺔ أﺧــﺮى وﻫــﻲ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻣـﺘـﺨـﺼــﺺ ﻳـﻠـﺘـﺤــﻖ ﺑﻪ‬ ‫اﺑ ـﻨــﻲ ﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺐ ﻗــﺪراﺗــﻪ اﻹدراﻛ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻷن ﻛـ ـ ـ ــﻞ اﳌ ـ ـ ــﺆﺳـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎت رﻓ ـ ـﻀـ ــﺖ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎﻟــﻪ‪ ،‬ﻓـ ـﺒ ــﺪأت ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋــﻦ‬

‫ﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺰ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻘﻠﺖ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﺑﻬﺎ رﻏــﻢ ﻇــﺮوف‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬ﻓــﺄﻟـﺤـﻘــﺖ اﺑ ـﻨــﻲ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘــﺄﻫ ـﻴــﻞ اﻷﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل اﳌـ ـﻌ ــﺎﻗ ــﲔ وﻟ ــﻢ‬ ‫أﻛــﻦ راﺿ ـﻴــﺔ ﻋــﻦ ﻣـﺴـﺘــﻮاﻫــﺎ ﻣــﻊ أن‬ ‫رﺳﻮﻣﻬﻤﺎ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 20.000‬أﻟﻒ‬ ‫درﻫــﻢ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ذﻫﺒﺖ إﻟــﻰ أﺣﺪ‬ ‫اﳌــﺮاﻛــﺰ ﻟﻸﻃﻔﺎل اﳌﻌﺎﻗﲔ وﻟــﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻮل اﺑ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ذﻫ ـﺒــﺖ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﺮة أﺧ ــﺮى ﻓ ـﻘــﺎﻟــﻮا ﻟــﻲ إن ﻗ ــﺪرات‬ ‫اﺑ ـﻨــﻲ ﻻ ﺗـﺘـﻤــﺎﺷــﻰ ﻣــﻊ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻌﻨﻰ آﺧﺮ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺮاﻛﺰ ﺗﺄﻫﻴﻞ‬ ‫ﻟﻸﻃﻔﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ إﻋﺎﻗﺔ ﻋﻘﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺄﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮن ﻟﻨﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة أﺑﻘﻮا أﺑﻨﺎء ﻛﻢ ﻓﻲ اﳌﻨﺰل‬ ‫أو اﺟﻌﻠﻮا ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻐﻠﻜﻢ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻗﺎل أﺣﻤﺪ‬ ‫اﳌﺮاﺑﻂ‪ 51 ،‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬أب ﻟﻄﻔﻞ ﻣﻦ ذوي‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪" :‬ﻧـﻌــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ ﻣ ــﻊ ﻃـﻔـﻠـﻨــﺎ‬ ‫ﻛﻌﺪم وﺟــﻮد ﻣﺮاﻛﺰ إرﺷــﺎدﻳــﺔ ذات‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى راق وﻋﺎل‪ ،‬ﺗﺮﺷﺪ ﻋﺎﺋﻼت‬ ‫اﳌﻌﺎﻗﲔ إﻟــﻰ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ‬ ‫وﻛﻴﻒ ﻳﻌﺘﻨﻮن ﺑﺄﻃﻔﺎﻟﻬﻢ اﳌﻌﺎﻗﲔ‬ ‫وﻛـ ـﻴ ــﻒ ﻳ ـﺒ ـﺤ ـﺜــﻮن ﻟ ـﻬــﻢ ﻋ ــﻦ ﻋــﻼج‬ ‫وﺗ ــﺄﻫـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﺑـ ــﺪﻻ ﻣ ــﻦ أن ﻳـﺼـﻴـﺒـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺸﺘﺖ واﻟﺤﻴﺮة وﺳﺆال اﻟﻘﺎﺻﻲ‬ ‫واﻟﺪاﻧﻲ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻧ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﺐ ﻣ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ ﺗﺄﻫﻴﻞ اﳌﻌﺎﻗﲔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺎﺣﻴﺘﲔ‪ :‬اﻟـﺠــﻮدة واﻷﺳ ـﻌــﺎر‪ ،‬أي‬

‫أﻧــﻪ ﻣﻄﻠﻮب ﻣﻨﻬﺎ أن ﺗـﻘــﺪم ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣـﻤـﻴــﺰة وﺑــﺄﺳ ـﻌــﺎر ﻣـﻌـﻘــﻮﻟــﺔ‪ ،‬وﻛــﺬا‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﺮاﻛﺰ راﻗﻴﺔ‬ ‫وذات ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﻋ ـ ــﺎل وﻣ ـﺠــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎل اﳌﻌﺎﻗﲔ وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ أن ﺗﻌﻴﺪ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﻌــﺎﻗــﲔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ وأن اﻟـﻄـﻔــﻞ‬ ‫اﳌ ـﻌــﺎق ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣـﺼــﺎرﻳــﻒ‬ ‫ﻋــﻼج اﳌــﺮاﻛــﺰ واﳌــﺪرﺑــﲔ اﻟـﺒــﺎﻫـﻈــﺔ‬ ‫ﻓ ـﻬــﻮ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ أدوات ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻏــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﺜـﻤــﻦ ﻣـﺜــﻞ ﺳــﺮﻳــﺮ ﺧــﺎص‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺮﺳ ــﻲ ﺧـ ـ ــﺎص‪ ،‬أﺣ ــﺬﻳ ــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﻈﺎرات‪."..‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎق آﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﺗ ـ ــﻲ‪ 56 ،‬ﺳ ـﻨ ــﺔ‪،‬‬ ‫رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻬـ ـﺘ ــﻢ ﺑـ ــﺄﻣـ ــﻮر‬ ‫اﻷﻃ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎل اﳌ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻗ ـ ــﲔ‪" :‬ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ‬ ‫أن ﻧ ـﺨ ـﻔــﻒ ﻋ ــﻦ ﻛــﺎﻫــﻞ اﻷﻫ ـ ــﻞ ﻣـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮون ﺑـ ـ ــﻪ ﻣـ ـ ــﻦ أﻟ ـ ـ ــﻢ وﺣـ ــﺮﻗـ ــﺔ‬ ‫ﻧﻔﺲ ﻋﻠﻰ أﻃـﻔــﺎﻟـﻬــﻢ‪ ،‬ﻓﻠﻬﺬا ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻬــﺬا اﻻﺿـ ـﻄ ــﺮاب ﻣ ــﺮارا‬ ‫وﺗﻜﺮارا ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ اﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻣﺒﻜﺮا‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن اﻟ ـﺴ ـﻌــﻲ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺣﺜﻴﺜﺎ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻷﺳــﺮة وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫اﻷم ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻄﻔﻞ اﳌﻌﺎق ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳ ـ ــﺆدي إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ ﻗـ ـ ــﺪرات ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـﻄـﻔــﻞ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ أﺛـﺒـﺘــﺖ اﻟــﺪراﺳــﺎت أن‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺸــﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﺪرﻳﺐ ﻃﻔﻠﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻧﺠﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺪرﻳﺐ اﳌﻌﻠﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻳ ـﺠ ــﺐ أن ﻧـﻀـﻴــﻒ‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق ﺗﺨﻔﻴﻒ‬

‫ﻣ ـﻌــﺎﻧــﺎة أﻫــﺎﻟــﻲ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل اﳌـﻌــﺎﻗــﲔ‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ ﻓـ ـﺘ ــﺢ رﻳـ ـ ــﺎض اﻷﻃ ـ ـﻔ ـ ــﺎل ﻣــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻤــﺮ ﺛـ ــﻼث إﻟـ ــﻰ ﺧ ـﻤــﺲ ﺳ ـﻨ ــﻮات‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺑ ــﺪﻣ ــﺞ اﻷﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل اﳌ ـﻌــﺎﻗــﲔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻌــﺎدﻳــﲔ ﻣــﻊ ﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟـﻈــﺮوف‬ ‫اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﻮﻋﻴﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫واﳌﻌﻠﻤﲔ واﳌﻌﻠﻤﺎت واﻟﺘﺤﻀﻴﺮ‬ ‫ﻟــﺪﻣـﺠـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻌـﻤــﺮ‪ ،‬ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ إﻋ ـ ـ ــﺪاد اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ وﻻ ﻳ ـﻔ ــﻮﺗ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌﺠﺎل إﻋﺪاد اﻟﻜﻮادر اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ واﻟـﺘــﺪرﻳــﺐ ﻓﻜﻠﻤﺎ‬ ‫ﺷﺨﺺ اﻟﻄﻔﻞ ﻣﺒﻜﺮا زادت ﻗﺪراﺗﻪ‬ ‫وﺗﺤﺴﻨﺖ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋـﻠــﻰ أﻧــﻪ "ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﻮاﺟــﺐ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻷﻫﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑ ــﺈﻋ ــﺪاد اﻟ ـﻨ ـﺸــﺮات اﻟ ـﺘــﻮﻋــﻮﻳــﺔ ﻋﻦ‬ ‫أﻣــﺎﻛــﻦ اﻟـﺘـﺸـﺨـﻴــﺺ واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻗـﻨــﺎﻋـﻬــﻢ ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺰ ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪة ﻳـ ـﺸ ــﺮف ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻛ ــﻮادر ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن ﻛﺜﺮة‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻟ ـﻬــﺎ ﻫـ ــﺪف ﻣ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻓــﻲ اﻷﺳــﻮاق ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻧ ـﻘ ــﻮم ﺑ ـﺘــﻮﻋ ـﻴــﺔ اﻷﻫ ــﺎﻟ ــﻲ ﻧـﺤــﻮﻫــﺎ‬ ‫ﻷﻧ ـﻬــﻢ ﻳـ ــﺮون ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺼ ـﻴــﺺ أﻣــﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ وذﻟﻚ‬ ‫ﺑــﺎﻻﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗـﺠــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟــﺪراﺳــﺎت اﳌــﻮﺛـﻘــﺔ ﻋﻠﻤﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﻬﺬه اﻷﻣﻮر ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻛــﺎﻫــﻞ أوﻟـ ـﻴ ــﺎء أﻣـ ــﻮر اﻷﻃ ـﻔــﺎل‬ ‫اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎﻗـ ــﲔ وﺗـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴ ــﻒ اﻟـ ـﻀـ ـﻐ ــﻮط‬ ‫ﻋﻨﻬﻢ"‪.‬‬

‫‪W¹dA³ « WOLM² « w ÈdGB « ÷ËdI « U ÝR —Ëœ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻣﺮﻳﻢ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮوض‬ ‫اﻟﺼﻐﺮى ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﺎ ﺻ ـﻴ ــﺖ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨ ــﺺ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﻗﺮوض أﺷﺨﺎص ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗ ــﺮوض اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺜﻘﻞ ﻛﺎﻫﻞ اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬إذ ﺷﻬﺪ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻘــﺪ اﻷﺧ ـﻴــﺮ اﻧﺘﺸﺎر‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت وﻣ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت ﺗـﺸـﺘـﻐــﻞ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮوض اﻟ ـﺼ ـﻐ ــﺮى‬ ‫ﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة ﻓ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺎن أو ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟـﻄــﺎﻣــﺢ ﻹﻧ ـﺘــﺎج ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫ﻳﺪر ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺪاﺧﻴﻞ اﻟﺮﺑﺢ وﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻗــﺪرﺗ ـﻬــﻢ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ ﺣﺮﻓﻬﻢ‬ ‫أو ﻣ ـﺸــﺎرﻳ ـﻌ ـﻬــﻢ اﻟـ ـﺼـ ـﻐ ــﺮى‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ أﻳ ـﻀــﺎ أﺻـ ـﺤ ــﺎب اﻟــﺪﺧــﻞ‬ ‫اﳌ ـ ـﺤ ــﺪود وﻛ ـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر اﻟ ـﺼ ـﻐــﺎر‬ ‫واﻟ ـ ـﺤ ــﺮﻓ ـ ـﻴ ــﻮن‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻫــﺬه‬

‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮوض اﻟـ ـﺼـ ـﻐ ــﺮى اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺒــﺪأ‬ ‫ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ‪ 2500‬درﻫﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﺣــﺪود ‪ 30‬أﻟــﻒ درﻫــﻢ أو أﻛـﺜــﺮ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺮاﻋﺎة ﻣــﺪى ﻧﺠﺎح اﳌﺸﺮوع وﻛﺬا‬ ‫وﻓــﻖ ﺳـﻠــﻮك اﻟــﺰﺑــﻮن وﻗــﺪرﺗــﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺴﺪﻳﺪ اﳌﺒﻠﻎ‪ ،‬وﻛــﻞ ذﻟــﻚ ﻳﺘﻢ وﻓﻖ‬ ‫ﻋﻘﻮد رﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ورﻏـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻛ ـ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﻗـ ــﺪﻣ ـ ـﺘـ ــﻪ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻘﺮوض اﻟﺼﻐﺮى‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن ﻫــﺬا اﻟـﻨـﺸــﺎط ﺑــﺪأ ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺮاﻗﻴﻞ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ وﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﺗ ــﺮﺗـ ـﺒ ــﻂ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺪﺑـ ـﻴ ــﺮ اﳌـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎط اﻟـ ـ ــﺬي أﺛ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ــﺪوره ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻧﺸﺎط اﻟﻘﺮوض اﻟﺼﻐﺮى‪ ،‬وﻫﻨﺎك‬ ‫ﻋ ــﻮاﻣ ــﻞ أﺧ ـ ــﺮى ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟـﺘــﺪﺑـﻴــﺮ‬ ‫ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﻋﺪم اﳌﻮاﻛﺒﺔ واﳌﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ واﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺗـ ـﻴ ــﺔ ﻧ ـﻈــﺮا‬ ‫ﻟﻼﻧﻔﺘﺎح اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻬﺬه اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﺮاﺋﺢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺰﺑﻨﺎء‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ــﻼوة ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﻌ ــﻮر ﻓ ـﺌ ــﺎت ﻣـﻨـﻬــﻢ‬

‫ﺑﻌﺪم اﻟﻮﻗﻮع ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ اﻟﻌﻘﺎب‬ ‫واﳌﺤﺎﺳﺒﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻤﺎﻃﻞ ﻓﻲ ﺳﺪاد‬ ‫اﻟﻘﺮوض أو ﻋﺪم أداﺋﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ وﺿﻌﻴﺔ اﻟﻘﺮوض‬ ‫ﺗﺄزﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﻇﺎﻫﺮة اﻻﻗﺘﺮاض‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻌــﺪد واﳌ ـﺘ ــﺪاﺧ ــﻞ ﻣ ــﻦ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ وﺟﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻔﻀﻲ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺸﺘﺖ ﻗــﺪرة اﻟﺰﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺴﺪﻳﺪ اﳌﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻤﺘﻨﻊ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺴــﺪﻳــﺪ‪ ،‬وﻛـ ــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻷﻣـ ــﻮر‬ ‫ﺗــﺆﺛــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ــﺮدودﻳـ ــﺔ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫وﺟﻤﻌﻴﺎت اﻟﻘﺮوض اﻟﺼﻐﺮى‪.‬‬ ‫ﺗـﺤــﺪﺛـﻨــﺎ ﻋــﻦ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت وﻋــﻦ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﺎ أن ﻧـﺴـﺘـﺜـﻨــﻲ اﻟ ـﻬــﺰاﺋــﻢ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻞ ﺑﺒﻌﺾ زﺑﻨﺎء‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻨﺰﻓﻮن‬ ‫ﻫــﺬه اﳌـﺒــﺎﻟــﻎ ﺧــﺎرج إﻃــﺎر اﳌـﺸــﺮوع‬ ‫اﳌــﺮاد ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻓﻴﺼﺒﺤﻮن ﻋﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟﻺﻓﻼس ﺟﺮاء ﺳﻮء اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ وﻋﺪم‬

‫اﻟﺨﺒﺮة‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﳌ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮوض‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻐ ــﺮى اﻷﺛـ ـ ــﺮ اﻹﻳـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﺻ ـﺤ ــﺎب ﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟــﺬﻳــﻦ‬

‫ﺣ ـﻘ ـﻘــﻮا ﻧ ـﺠــﺎﺣــﺎت ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻘﺮوض إﺿﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﺗﺴﻴﻴﺮ اﳌـﻘــﺎوﻻت اﻟﺼﻐﺮى‬ ‫وﺗﺪﺑﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أﺿ ـﺤــﻰ "اﻟ ــﺮﻳ ــﺎض" اﻟــﻮﺟـﻬــﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻐــﺎرﺑــﺔ واﻷﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﺑﻐﻴﺔ اﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﻘﻠﻴﺪي‬ ‫ﺗﺮاﺛﻲ وﺑﻠﻤﺴﺔ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ‬ ‫واﻟـﺠـﻴــﻞ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ اﳌـﻌــﺎﺻــﺮ‪ ،‬ﻫــﺬه‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ وﻣــﺎ‬ ‫زاﻟ ــﺖ ﺗ ـﻘــﺎوم ﻣ ـﻈــﺎﻫــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫وﻟـﺤـﺴــﻦ اﻟ ـﺤــﻆ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗــﻮاﻛــﺐ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺘﻐﻴﺮات‪.‬‬ ‫وﻟـﻌـﺸــﺎق اﻟ ـﺘــﺮاث‪ ،‬ﻻ ﺑــﺪ ﻣﻦ‬ ‫زﻳﺎرة ﻣﻄﻌﻢ رﻳﺎض اﻟﻘﻠﻌﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﻳ ـﻘــﻊ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺣ ـﻴــﻮﻳــﺔ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫اﳌ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘـ ــﺮب ﻣ ـ ــﻦ ﻗـ ـﺼـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮداﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎض‬ ‫ﻣﺸﻴﺪ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﻌﻤﺎري ﺟﻤﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺒﻌﺪ ﻋــﻦ ﻣـﻄــﺎر اﻟــﺮﺑــﺎط‬ ‫ﺳــﻼ إﻻ ﻣـﺴــﺎﻓــﺔ ﻗــﺮﻳـﺒــﺔ وﻣــﻮﻗـﻌــﻪ‬ ‫راﺋﻊ ﻟﺘﻮاﺟﺪه وﺳﻂ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻌﺪ "اﻟﺮﻳﺎض" ﻗﺒﻠﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎح‬ ‫اﻷﺟــﺎﻧــﺐ وﻛ ــﺬا اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻀـ ـﻴ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﺪ ﻣــﻦ‬

‫أوﻟـ ــﻮﻳـ ــﺎﺗـ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻔ ــﺎظ ﻋـ ـﻠ ــﻰ دور‬ ‫اﻟـﻀـﻴــﺎﻓــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻛـﻤــﺎ ﻳﺨﺘﺺ‬ ‫اﳌﻄﻌﻢ‪ ،‬ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻷﻃﺒﺎق اﳌﺤﻠﻴﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺸـ ـﻬ ــﻮرة ﻓ ــﻲ أﺟـ ـ ــﻮاء ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫أﺻـﻴـﻠــﺔ‪ ،‬وﻳـﺘــﻮﻓــﺮ "اﻟــﺮﻳــﺎض"ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻃــﺎﺑــﻖ أرﺿــﻲ ﺑــﻪ ﻏــﺮف ﺗــﻮﻓــﺮ ﻛﻞ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎﺟــﻪ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎزل ﻣ ــﻦ راﺣ ــﺔ‬ ‫وﻫــﺪوء ﻳﺤﻈﻰ ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﻜﻞ‬ ‫وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻪ واﻻﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﺎع‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻜــﺎن وروﻋـ ـﺘ ــﻪ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﺠـﻠــﻰ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﻮﻇـﻴــﻒ ﻃـﻘــﻮس اﻟـﺤـﻤــﺎﻣــﺎت‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﻌﺎﺻﺮ‪.‬‬ ‫ﻳـﺴــﺎﻫــﻢ اﳌـﻄـﻌــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ـ ـ ـ ــﻮروث اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ إﻟ ــﻰ ﺗــﻮﻇ ـﻴ ـﻔــﻪ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎق اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻊ ﳌ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ وأﺷـ ـﻬ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﻬ ــﺎة اﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ واﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻗـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـﻤـﺠــﺎل اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺪﻗـ ــﻲ ﻓ ـ ـﻬـ ــﻮ ﻳـ ـﻌـ ـﺒ ــﺮ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫أﺳ ـ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ـ ــﻦ روح اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻄــﺎﻗــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮى اﻹداري وﻻ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳــﻮﻟــﺪ‬

‫ا ﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻷ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺴ ــﺎ ﺑ ــﺎت ﻣ ــﺆ ﺳـ ـﺴ ــﺔ د ﺳ ـ ـﺘ ــﻮر ﻳ ــﺔ ﺗ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻤــﺎر ﺳــﺔ ا ﻟ ــﺮ ﻗ ــﺎ ﺑ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺪ ﺑ ـﻴــﺮ اﻷ ﻣ ـ ـ ــﻮال ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﺪو ﻟــﺔ‬ ‫و ﻫ ــﻲ ﻣـﺴ ـﺘ ـﻘـﻠــﺔ ﻋــﻦ ا ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ـﺘــﲔ ا ﻟ ـﺘ ـﺸــﺮ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ وا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﻳــﺔ وأ ﻫــﻢ‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻪ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫‪ (1‬ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﺒﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ‪ :‬ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆ ﺳ ـﺴــﺎت ا ﻟـﻌـﻤــﻮ ﻣـﻴــﺔ‬ ‫و ﻣــﺮا ﻓــﻖ ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ وا ﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﻠــﻚ ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ أو ا ﳌــﺆ ﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ رأ ﺳـ ـﻤ ــﺎل ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺣــﺎ ﻟــﺔ إذا ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﺳﺐ ﻋﻤﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫‪ (2‬ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻭﺍﻟﺒﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ‪ :‬ﺑـﻤـﻌـﻨــﻰ أن‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﺑﺼﻔﺔ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﺗﺠﺎه ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻـﻔــﺔ ﻣـﺤــﺎ ﺳــﺐ ﻋـﻤــﻮ ﻣــﻲ و ﻳـﻘــﻮم ﺑـﺘــﺪ ﺑـﻴــﺮ اﻷ ﻣــﻮال ا ﻟـﻌـﻤــﻮ ﻣـﻴــﺔ إ ﻣــﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﺤﺎﻳﻞ أو ﻋﻦ ﺟﻬﻞ‪.‬‬ ‫‪ (3‬ﺍﻟﺘﺄﺩﻳﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪ :‬ﻳ ـﻤــﺎرس‬ ‫ا ﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ و ﻇ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻗ ـﻀــﺎ ﺋ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺠــﺎه ﻛ ــﻞ ﻣــﻮ ﻇــﻒ أو ﻋ ــﻮن ﻳ ـﻘـﺘــﺮف‬ ‫إﺣﺪى اﳌﺨﺎﻟﻔﺎت اﳌﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪوﻧﺔ اﳌﺤﺎﻛﻢ اﳌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ (4‬ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻷﻣــﻮﺍﻝ‪ :‬ﻳ ــﺮا ﻗ ــﺐ ا ﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻴ ـﻴــﺮ ا ﳌ ــﺮا ﻓ ــﻖ واﻷ ﺟـ ـﻬ ــﺰة ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺪ ﺧــﻞ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻄــﺎق‬ ‫ا ﺧ ـﺘ ـﺼــﺎ ﺻــﺎ ﺗــﻪ ﻟـﺘـﻘـﻴـﻴــﻢ أدا ﺋ ـﻬــﺎ و ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻳــﻢ اﻻ ﻗ ـﺘــﺮا ﺣــﺎت ﻟـﺘـﺤـﺴــﲔ‬ ‫ﻣــﺮدود ﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳـﻨــﺎط ﺑــﻪ ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻣــﻮا ﻛـﺒــﺔ ا ﳌ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ ا ﻟـﻌـﻤــﻮ ﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄ ﻛــﺪ ﻣــﻦ إ ﻧ ـﺠــﺎز ﻫــﺎ و ﻓ ــﻖ ا ﻟ ـﻀــﻮا ﺑــﻂ ا ﻟ ـﻘــﺎ ﻧــﻮ ﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳــﺮا ﻗــﺐ‬ ‫ا ﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل اﻷ ﻣ ــﻮال ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ ا ﳌـﻤـﻨــﻮ ﺣــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻘــﺎوﻻت أو ا ﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺎﺗﻬﺎ وﻛﺬﻟﻚ اﻷﻣﻮال اﳌﺘﺤﺼﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟﺒﺮ واﻹﺣﺴﺎن‪.‬‬ ‫‪ (5‬ﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ‬ ‫ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎﺕ‪ :‬ﻳـﺘــﻮ ﻓــﺮ ا ﳌـﺠـﻠــﺲ اﻷ ﻋ ـﻠــﻰ ﻟـﻠـﺤـﺴــﺎ ﺑــﺎت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎ ﻟــﺲ ﺟ ـﻬــﻮ ﻳــﺔ ﺑ ـﻌــﺪة ﻣ ــﺪن وأ ﻗــﺎ ﻟ ـﻴــﻢ ا ﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ ﺗ ـﺼــﺪر أ ﺣ ـﻜــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫وﻗﺮارات ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻬﺎ ﻟﺪى اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫< ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎﺕ‪ :‬ﻳـﺘــﺄ ﻟــﻒ ﻣــﻦ ا ﻟــﺮ ﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻷول و ﻣ ــﻦ ﻧ ـﻴــﺎ ﺑــﺔ ﻋــﺎ ﻣــﺔ ﻳ ـﺘــﺮأ ﺳ ـﻬــﺎ ا ﻟــﻮ ﻛ ـﻴــﻞ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ ﻟـﻠـﻤـﻠــﻚ و ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ و‪ 6‬ﻏﺮف وﻛﺘﺎﺑﺔ ﻋﺎﻣﺔ وﻛﺘﺎﺑﺔ ﻟﻠﻀﺒﻂ‪.‬‬ ‫< ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‪ :‬ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ :‬اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫‪،‬اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻓﺎس‪ ،‬ﻣﺮاﻛﺶ ‪،‬أﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬ﺳﻄﺎت‪ ،‬وﺟﺪة‪ ،‬ﻃﻨﺠﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻴﻮن‪.‬‬ ‫< ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎﺕ‪ :‬ز ﻧـ ـﻘ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘ ــﻮت ﺣــﻲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط اﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537.563746 :‬‬

‫‪wŠUO « œUý—ù« WMN WÝ—U2‬‬ ‫ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛــﻞ ﺷ ـﺨــﺺ ﻳــﺮ ﻏــﺐ ﻓــﻲ ﻣ ـﻤــﺎر ﺳــﺔ ﻣـﻬـﻨــﺔ ا ﳌــﺮ ﺷــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺴﺘﻮﻓﻴﺎ ﻟﻠﺸﺮوط اﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮا ﻓــﻖ ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎ ﺣــﻲ‪ ،‬أن ﻳ ـﻜــﻮن ا ﳌ ـﺘــﺮ ﺷــﺢ ﺣــﺎ ﺻــﻼ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺴﻠﻚ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﳌﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺗـﺨـﺼــﺺ ا ﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل‪ ،‬أو ﺷـﻬــﺎدة اﻹ ﺟــﺎزة ﻓــﻲ ا ﻟـﻌـﻠــﻮم اﻹ ﻧـﺴــﺎ ﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺷﻬﺎدة ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺎت‪.‬‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺮ ﺷــﺪ ا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺣــﻲ‪ ،‬ﻳـﺠــﺐ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺣــﺎ ﺻــﻼ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺎدة ا ﻟ ـﺴ ـﻠ ــﻚ اﻷول ﻣ ــﻦ ا ﳌ ـﻌ ـﻬ ــﺪ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻟ ــﻲ ا ﻟـ ــﺪو ﻟـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎ ﺣــﺔ‬ ‫ﺗـﺨـﺼــﺺ ا ﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل أو ﺷ ـﻬــﺎدة ا ﻟ ــﺪروس ا ﻟـﺠــﺎ ﻣـﻌـﻴــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﺷﻬﺎدة ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫أ ﻣــﺎ ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﳌــﺮ ﺷــﺪ ا ﻟ ـﺠ ـﺒــﺎل‪ ،‬ﻓـﻴـﺠــﺐ ﻋـﻠــﻰ ا ﳌــﺮ ﺷــﺢ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﺣــﺎ ﺻــﻼ ﻋـﻠــﻰ د ﺑ ـﻠــﻮم ﻣــﻦ ﻣــﺮ ﻛــﺰ ﻟـﻠـﺘـﻜــﻮ ﻳــﻦ ﻣـﺘـﺨـﺼــﺺ ﻓــﻲ ﺗـﻜــﻮ ﻳــﻦ‬ ‫ﻣﺮﺷﺪي اﻟﺠﺒﺎل ﻣﻊ ﺷﻬﺎدة ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫—‪WЗUG*«Ë V½Uł_« ÕUO « WK³ ÆÆWFKI « ÷U¹‬‬ ‫ﻋﻤﻼ ﻣﺘﻜﺎﻣﻼ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎض ﻋـ ـﻠ ــﻰ ‪11‬‬ ‫ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﻐﺮف‪ ،‬ﻓﻤﻨﻬﺎ اﻟﻔﺮدﻳﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى ﺻـ ـﻤـ ـﻤ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻞ واﺣ ـ ـ ـ ــﺪة ﺷ ـﻜ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫وﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﺘﻔﺮد ﻋــﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻧــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﻟــﺪﻳ ـﻜــﻮر أو ﻣ ــﻦ ﻧــﺎﺣـﻴــﺔ‬

‫«*‪ UÐU ×K vKŽ_« fK−‬‬

‫اﻷﺛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎث‪ ،‬ﻧـ ــﺎﻫ ـ ـﻴـ ــﻚ ﻋـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫اﳌﺘﻮاﺻﻞ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﲔ "ﺑﺎﻟﺮﻳﺎض"‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي ﻣ ــﻊ ﳌـﺴــﺔ‬ ‫ﻋ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻻ ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي ﻳ ـﺤــﺎﻛــﻲ اﻟــﺰﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﻓـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺰوار ﻣ ـ ــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳـﻜـﺘـﻔــﻲ ﺑــﺰﻳــﺎرة اﳌ ـﻄ ـﻌــﻢ وﺗ ـﻨــﺎول‬

‫اﻟــﻮﺟ ـﺒــﺎت ﺑــﻞ ﻣـﻨـﻬــﻢ ﻣــﻦ ﻳﻘﻀﻲ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳـﺒــﻮع ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﻮﺗــﺮ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺼﺎﺣﺒﻬﺎ واﻟﺒﺪء ﻓﻲ اﺳﺘﺮﺟﺎع‬ ‫اﻟــﺮاﺣــﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟـﺒــﺪاﻳــﺔ أﺳﺒﻮع‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺣﺴﻦ اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ واﻟﺠﻮدة‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت ﻫــﻮ ﺷـﻌــﺎر‬ ‫ﻣﻄﻌﻢ رﻳﺎض اﻟﻘﻠﻌﺔ‪.‬‬

‫ﺻ‬

‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‬

‫ﺻ ﺔ ﺍ ﺒﺎ ﺎﺕ ‪349‬‬ ‫ﺍ ﺒﺎ ﺎﺕ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪:‬‬ ‫‪0537290998‬‬ ‫‪---‬‬‫ﺎ‬ ‫ﺻ ﺔ ﺎ‬ ‫ﺎ ‪55‬‬ ‫ﺠ ﺔ ﺎ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪:‬‬ ‫‪0537756113‬‬ ‫‪---‬‬‫ﺻ ﺔ‬ ‫‪4‬‬ ‫ﺍﺑﺎﺑﺎ‪،‬ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪:‬‬ ‫ﺍ ﺎ ﺔ‪،‬‬ ‫‪0537729744‬‬ ‫‪---‬‬‫ﺔﺍ‬

‫ـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫ﺘﺒ‬

‫ﺻ ﺔ‬ ‫ﺍ ﺎﺓ‪ ،‬ﺎ ﻉ ﺍ‬ ‫ﺍ ﺒ ‪ ،‬ﺎ ﺓ ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0537808401‬‬ ‫‪---‬‬‫‪284 ،‬‬ ‫ﺻ ﺔ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺔ‪،‬‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪:‬‬ ‫‪0537872535‬‬ ‫‪---‬‬‫‪،‬ﺍ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺔ‬

‫ﺻ ﺔ ﺍ‬ ‫ﺑﺘ ‪،‬‬ ‫ﺎ‪، ،‬‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪:‬‬ ‫‪0537531304‬‬

‫‪،‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪153 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 02‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 02‬أبريل ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬

‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪153 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 02‬جمادى الثانية‬

‫تربية وتعليم‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 02‬أبريل ‪2014‬‬

‫ال��دراس�ي��ة ووق �ف��ات احتجاجية ح��اش��دة في‬ ‫مختلف مدن امغرب تعدتها إلى أعمال شغب‬ ‫واستهداف مؤسسات تعليمية وتخريبها‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن أن "م�س��ار" ج��اء بإيجابيات مهمة‬

‫أثار مشروع "مسار" امعلوماتي الذي تم‬ ‫اإعان عنه من طرف وزارة التربية الوطنية‪،‬‬ ‫رفضا واس�ع��ا م��ن ط��رف التاميذ امغاربة‪،‬‬ ‫ووص� ��ل ام ��وض ��وع إل ��ى م�ق��اط�ع��ة ال�ح�ص��ص‬

‫للتاميذ‪ ،‬حيث إن امنظومة ستشرع‪ ،‬ابتداء‬ ‫من منتصف شهر أبريل الجاري‪ ،‬في توفير‬ ‫ال�خ��دم��ات اموجهة إل��ى آب��اء وأم�ه��ات وأول�ي��اء‬ ‫التلميذات والتاميذ‪.‬‬

‫اإعان عن اجدولة الزمنية مسك نقط امراقبة امستمرة عبر «مسار»‬ ‫موقع إلكتروني يسمح بالتواصل مع التاميذ وأوليائهم < احتجاجات التاميذ على البرنامج كان بسبب معلومات مغلوطة‬ ‫إعداد ‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫أع �ل �ن��ت وزارة ال �ت��رب �ي��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫وال� � � �ت� � � �ك � � ��وي � � ��ن ام � � � �ه � � � �ن� � � ��ي‪ ،‬أم � � ��س‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬أنها أصدرت الجدولة‬ ‫ال� ��زم � �ن � �ي� ��ة م � �س� ��ك ن � �ق� ��ط ام� ��راق � �ب� ��ة‬ ‫ام � �س � �ت � �م � ��رة ل � � ��أس � � ��دس ال � �ث� ��ان� ��ي‬ ‫ع �ب ��ر م �ن �ظ��وم��ة "م � �س� ��ار ل �ل �ت��دب �ي��ر‬ ‫ام� � � ��درس� � � ��ي"‪ ،‬ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة ل �ج �م �ي��ع‬ ‫ام � � ��واد وام� �س� �ت ��وي ��ات ال ��دراس� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل� � ��ى اس � �ت � �ي� ��راد ن �ق��ط‬ ‫اام �ت �ح��ان��ات اإش �ه��ادي��ة ل�ن�ه��اي��ة‬ ‫ال�س�ل��ك ااب �ت��دائ��ي ون�ه��اي��ة السلك‬ ‫اإعدادي‪.‬‬ ‫ودع� � ��ت ال� � � � ��وزارة‪ ،‬ف ��ي ب� �ي ��ان ل �ه��ا‪،‬‬ ‫امسؤولن الجهوين واإقليمين‬ ‫إل� � � � ��ى ت � �ش � �ك � �ي� ��ل ل � � �ج� � ��ان ج� �ه ��وي ��ة‬ ‫وإقليمية لتتبع كل مراحل عملية‬ ‫امسك وتوفير الشروط الضرورية‬ ‫إن � �ج� ��ازه� ��ا‪ ،‬ك� �م ��ا دع � ��ت م ��دي ��رات‬ ‫وم� � � ��دراء ام ��ؤس� �س ��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة وال� �خ� �ص ��وص� �ي ��ة إل ��ى‬ ‫إج ��راء ف ��روض ام��راق �ب��ة ام�س�ت�م��رة‬ ‫ف� � ��ي اآج� � � � � ��ال ام� � � �ح � � ��ددة ل � �ه� ��ا ف��ي‬ ‫ام � � � ��ذك � � � ��رات ال � � � � ��وزاري � � � � ��ة‪ ،‬وم� �س ��ك‬ ‫ال� �ن� �ق ��ط وف � ��ق ال� �ج ��دول ��ة ال��زم �ن �ي��ة‬ ‫امحددة‪ ،‬التي يمكن ااط��اع على‬ ‫تفاصيلها بموقع الوزارة‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت أن م� �ن� �ظ ��وم ��ة "م� �س ��ار‬ ‫ل� �ل� �ت ��دب� �ي ��ر ام � � ��درس � � ��ي" س� �ت� �ش ��رع‪،‬‬ ‫اب �ت��داء م��ن م�ن�ت�ص��ف ش�ه��ر أب��ري��ل‬ ‫ال� � �ج � ��اري‪ ،‬ف� ��ي ت ��وف �ي ��ر ال �خ ��دم ��ات‬ ‫اموجهة إلى آباء وأمهات وأولياء‬ ‫التلميذات والتاميذ‪ ،‬منها على‬ ‫الخصوص تمكينهم من ااط��اع‬ ‫على نقط امراقبة امستمرة‪ ،‬وذلك‬ ‫مباشرة بعد إن�ه��اء عملية امسك‬ ‫وفق اآجال امحددة لذلك‪.‬‬ ‫وأشار البيان إلى أنه حتى يتمكن‬ ‫اآب��اء واأم�ه��ات من التعرف على‬ ‫ن��وع �ي��ة ه� ��ذه ال� �خ ��دم ��ات وك �ي �ف �ي��ة‬ ‫ال � � ��ول � � ��وج إل � �ي � �ه� ��ا ع � �ب� ��ر ال � �ب� ��واب� ��ة‬ ‫اإلكترونية‪ ،‬فإن ال��وزارة ستعمل‬ ‫ع �ل��ى إص � ��دار ب �ي��ان ص �ح��اف��ي ف��ي‬ ‫حينه‪.‬‬ ‫ن� � ��وه� � ��ت ال � � � � � � � � ��وزارة ف � � ��ي ال � �ب � �ي� ��ان‬ ‫ب ��ام� �ج� �ه ��ودات ام� �ب ��ذول ��ة م��رك��زي��ا‬ ‫وج� � �ه � ��وي � ��ا وإق � �ل � �ي � �م � �ي� ��ا وب� �ح ��س‬ ‫امسؤولية التي أب��ان عنها م��دراء‬ ‫امؤسسات التعليمية وكافة اأطر‬ ‫اإداري ��ة واأس �ت��اذات واأساتذة‬ ‫م ��ن أج� ��ل إنجاح ك ��ل ال �ع �م �ل �ي��ات‬ ‫ام ��رت� �ب� �ط ��ة ب �م �س��ك ن� �ق ��ط ام ��راق� �ب ��ة‬ ‫ام �س �ت �م��رة ف ��ي اأس � � ��دس اأول‪،‬‬ ‫وال�ت��ي بلغت ف��ي مجملها حوالي‬ ‫‪ 270‬مليون نقطة‪.‬‬ ‫ت � �ج� ��در اإش � � � � ��ارة إل� � ��ى أن وزارة‬ ‫التربية الوطنية والتكوين امهني‬ ‫أطلقت منظومة مسار امعلوماتية‬

‫مجموعة من التاميذ بأحد أقسام التعليم اابتدائي‬ ‫خ��ال ام��وس��م ال��دراس��ي ام�ن�ص��رم‪،‬‬ ‫واعتمدتها في مسك نقط فروض‬ ‫ام��راق �ب��ة ام�س�ت�م��رة واام �ت �ح��ان��ات‬ ‫ال � � � �ت� � � ��ي اج � � � �ت� � � ��ازه� � � ��ا ال� � �ت � ��ام� � �ي � ��ذ‬ ‫والتلميذات خ��ال ال ��دورة اأول��ى‬ ‫من اموسم ال��دراس��ي ‪،2014-2013‬‬ ‫و للتعر يف بمنظو مة مسا ر ‪،‬‬ ‫وب��إي �ج��اب �ي��ات �ه��ا‪ ،‬وأي� �ض ��ا م�ع��رف��ة‬ ‫سبب اعتمادها من طرف الوزارة‬ ‫الوصية‪.‬‬ ‫ي� ��أت� ��ي ه � � ��ذا ام � � �ش� � ��روع ف � ��ي إط � ��ار‬ ‫اارتقاء بالحكامة في منظومتنا‬ ‫ال� � �ت � ��رب � ��وي � ��ة وت � �ف � �ع � �ي� ��ل ام� �خ� �ط ��ط‬ ‫ال � � ��وزاري ام �ت��وس��ط ام� ��دى ‪-2013‬‬ ‫‪ ،2016‬ع � �ب� ��ر إرس � � � � ��اء م �ن �ظ��وم��ة‬ ‫م�ع�ل��وم��ات�ي��ة م�ت�ك��ام�ل��ة وم�ن��دم�ج��ة‬ ‫تنطلق من امؤسسات التعليمية‬ ‫إل��ى اإدارة ام��رك��زي��ة‪ ،‬كما ستوفر‬ ‫ل � �ص � ��ان � �ع � ��ي ال� � � � �ق � � � ��رار ال� � �ت � ��رب � ��وي‬ ‫م�ع�ط�ي��ات دق�ي�ق��ة وش��ام�ل��ة وغنية‬ ‫ح��ول ام��ردودي��ة الداخلية للنسق‬ ‫ال �ت��رب��وي‪ ،‬وس �ت��وف��ر ع�ل��ى اإدارة‬ ‫التربوية الكثير م� ��ن ال �ج �ه��ود‬ ‫وال� �ط ��اق ��ات‪ ،‬س� ��واء ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫اإدارة امركزية‪ ،‬أو على مستوى‬ ‫اأك��ادي�م�ي��ات وال�ن�ي��اب��ات‪ ،‬أو على‬ ‫م�س�ت��وى ام��ؤس �س��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ستكون منظومة "م� �س ��ار"‬ ‫م� � ��ن اآل � � � �ي � � ��ات ال� � �ت � ��ي س� �ت� �س ��اه ��م‬ ‫في دعم ال��ام��رك��زي��ة و الاتمركز‬ ‫ف� ��ي ال � �ش� ��أن ال � �ت� ��رب� ��وي واإداري‬ ‫ب� � �ق� � �ط � ��اع ال� � �ت � ��رب� � �ي � ��ة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وس� �ت � �ج � �ع ��ل م � �ن� �ظ ��وم ��ة "م� � �س � ��ار"‬ ‫امؤسسة التعليمية محورا معظم‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ات ال �ت��رب��وي��ة واإداري � � ��ة‪،‬‬ ‫باعتبار أن ه��ذه اأخ�ي��رة امصدر‬

‫الوحيد استقاء امعلومة‪ .‬وه��ذا‬ ‫م � ��ا ي � �ف� ��رض ب � ��ال� � �ض � ��رورة إع � � ��ادة‬ ‫تأهيل اإدارة التربوية لتكون في‬ ‫مستوى التحديات التي يفرضها‬ ‫اان�ت�ق��ال م��ن اإدارة ال��ورق�ي��ة إل��ى‬ ‫اإدارة اإلكترونية‪.‬‬ ‫وح �س��ب ام�ن�ظ��وم��ة ف��إن اس�ت�ع�م��ال‬ ‫خ��دم��ات �ه��ا ي �ه��دف إل ��ى ام�س��اه�م��ة‬ ‫ب �ش �ك ��ل ك �ب �ي��ر ف� ��ي ت� �ح ��وي ��ل ك��اف��ة‬ ‫اأع � � �م� � ��ال وال� � �خ � ��دم � ��ات اإداري� � � � ��ة‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة إل ��ى أع �م ��ال وخ��دم��ات‬ ‫إلكترونية بدرجة عالية من الدقة‬ ‫والجودة‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا س� �ت� �س ��اه ��م ام � �ن � �ظ� ��وم� ��ة ف��ي‬ ‫تسهيل حركية التاميذ من خال‬ ‫تدبير العملية معلوماتيا عوض‬ ‫اإغ � � � � ��راق ف � ��ي اأوراق اإداري � � � ��ة‬ ‫والتنقل بن امؤسسات والنيابة‪،‬‬ ‫وت �م �ك��ن ال �ت��ام �ي��ذ م ��ن ال �ح �ص��ول‬ ‫ع �ل��ى ج �م �ي��ع ال ��وث ��ائ ��ق ام��درس �ي��ة‬ ‫وب � �س � �ه� ��ول� ��ة ت � ��ام � ��ة م� � ��ن ش� ��واه� ��د‬ ‫ال� �ت� �م ��درس وام� � �غ � ��ادرة وب �ي ��ان ��ات‬ ‫النقط‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ال �ت��ام �ي ��ذ‬ ‫ف ��ي م �خ �ت �ل��ف م� � ��دارس م �م �ل �ك��ة ق��د‬ ‫خ��رج��وا احتجاجا على منظومة‬ ‫"م� �س ��ار"‪ .‬وق ��ال رش �ي��د ب�ل�م�خ�ت��ار‪،‬‬ ‫وزي��ر التربية الوطنية‪ ،‬اأسبوع‬ ‫ام � ��اض � ��ي أم � � � ��ام ل� �ج� �ن ��ة ال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫وال� �ث� �ق ��اف ��ة واات � � �ص� � ��ال ب �م �ج �ل��س‬ ‫النواب إن برنامج "مسار" يندرج‬ ‫ف��ي إط ��ار ام�خ�ط��ط ااس�ت��رات�ي�ج��ي‬ ‫ل � � �ل � ��وزارة ل �ل �ف �ت ��رة م� ��ا ب� ��ن ‪2013‬‬ ‫و‪ ،2016‬وج��اء ب��إي�ج��اب�ي��ات مهمة‬ ‫ل�ل�ت��ام�ي��ذ‪ ،‬وأن "خ ��روج ال�ت��ام�ي��ذ‬ ‫لاحتجاج على تطبيق البرنامج‬

‫كان بسبب ما تلقوه من معلومات‬ ‫مغلوطة‪ ،‬للحيلولة دون تطبيقه‪،‬‬ ‫أن م � ��ن ش� � ��أن ال� �ع� �م ��ل ب � ��ه ف �ض��ح‬ ‫الكثير من اأشياء"‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪" :‬ا ب��د م��ن ت��واص��ل أكبر‬ ‫في مشاريع تعديل التعليم‪ ،‬حتى‬ ‫ا تستغل ف�ئ��ة ص�غ�ي��رة م�ث��ل ه��ذه‬ ‫ام� �ن ��اس� �ب ��ات ل� � ��زرع ال �ف �ت �ن��ة داخ� ��ل‬ ‫التاميذ"‪ ،‬داعيا مختلف اأطراف‬ ‫ام�ت��دخ�ل��ة ف��ي م �ج��ال ال�ت�ع�ل�ي��م إل��ى‬ ‫"ال� �ت� �ح� �ل ��ي ب ��ال� �ش� �ج ��اع ��ة ال� ��ازم� ��ة‬ ‫م��واص �ل��ة إص� ��اح ق �ط��اع ال�ت��رب�ي��ة‬ ‫وال � �ت � �ع � �ل � �ي� ��م‪ ،‬وإي� � � �ج � � ��اد ال� �ح� �ل ��ول‬ ‫ل �ل �م �ش��اك��ل ال � ��ذي ت �ع �ت��رض��ه‪ ،‬دون‬ ‫ال ��دخ ��ول ف ��ي س �ي��اس��ة ت��رق �ي �ع �ي��ة‪،‬‬ ‫تزكي ااختاات اموجودة"‪.‬‬ ‫وس� �ت� �س� �م ��ح م� �ن� �ظ ��وم ��ة "م� � �س � ��ار"‬ ‫ب��أرش �ف��ة إل �ك �ت��رون �ي��ة رق �م �ي��ة ل�ك��ل‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ات ال �ت��دب �ي��ري��ة وال��وث��ائ��ق‬ ‫اإداري� � ��ة وال �ت��رب��وي��ة‪ ،‬م �م��ا يمكن‬ ‫التاميذ م��ن ال�ح�ص��ول على هذه‬ ‫ال ��وث ��ائ ��ق‪ ،‬وي �ح �ف �ظ �ه��ا م ��ن ال�ت�ل��ف‬ ‫والضياع‪.‬‬ ‫وت � �ض � �م� ��ن ال � �ش � �ف ��اف � �ي ��ة ف� � ��ي ن �ق��ط‬ ‫ام��راق �ب��ة ام�س�ت�م��رة واام �ت �ح��ان��ات‬ ‫وي �ح �م �ي �ه��ا م� ��ن ك� ��ل ت� ��اع� ��ب‪ ،‬م��ع‬ ‫ت ��وف� �ي ��ر م� ��وق� ��ع إل � �ك � �ت� ��رون� ��ي ل �ك��ل‬ ‫مؤسسة يسمح لها بالتواصل مع‬ ‫التاميذ وأوليائهم‪.‬‬ ‫وهكذا سيتمكن مدراء امؤسسات‬ ‫ال�ت �ع �ل �ي �م �ي��ة وال � �ح� ��راس ال �ع��ام��ون‬ ‫م � ��ن ال � �ت� ��دب � �ي� ��ر اإداري ال� �ف� �ع ��ال‬ ‫وت � �ق� ��دي� ��م ال� � �خ � ��دم � ��ات ال� �ت ��رب ��وي ��ة‬ ‫واإداري� � ��ة ال �ت��ي ت �خ��ص ال�ت��ام�ي��ذ‬ ‫بكيفية سريعة وناجعة ودقيقة‪،‬‬ ‫وإع � �ط ��اء ص � ��ورة ح �ق �ي �ق �ي��ة ل��واق��ع‬

‫ال �ح �ي��اة ام��درس �ي��ة م��ن خ��ال‬ ‫ام��وق��ع اإل �ك �ت��رون��ي ام��رت�ب��ط‬ ‫ب�ب��اق��ي ام��واق��ع اإل�ك�ت��رون�ي��ة‬ ‫ل� �ل� �م ��ؤس� �س ��ات ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة‬ ‫ب��ام �غ��رب‪ ،‬م �م��ا س�ي�م�ك��ن م��ن‬ ‫التواصل ع��ن ق��رب ب��ن آاف‬ ‫امؤسسات التعليمية‪ ،‬ويتم‬ ‫ت �ب��ادل ال�ت�ج��ارب والتنسيق‬ ‫م � ��ن خ� � ��ال وض� � ��ع ال� �ب ��رام ��ج‬ ‫واأنشطة امشتركة‪.‬‬ ‫ك� ��ل ه� � ��ذا ي � �ن� ��درج ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫ض� � �م � ��ان م� � �ب � ��دأ ال� �ش� �ف ��اف� �ي ��ة‬ ‫وت�ك��اف��ؤ ال �ف��رص ب��ن جميع‬ ‫التلميذات والتاميذ‪.‬‬ ‫وبخصوص عاقة منظومة‬ ‫"م� � �س � ��ار" ب� �ب ��اق ��ي ال� �ب ��رام ��ج‬ ‫ام�ع�ل��وم��ات�ي��ة التي تشتغل‬ ‫ب� � �ه � ��م ال � � � � � � � � � � ��وزارة‪ ،‬ف � �ه � �ن ��اك‬ ‫م � �ج � �م� ��وع� ��ة م� � ��ن ال � �ب� ��رام� ��ج‬ ‫ام �ع �ل��وم��ات �ي��ة ال �ت��ي ت�ش�ت�غ��ل‬ ‫بها وزارة التربية الوطنية‬ ‫م � �ن� ��ذ س � �ن� ��ة ‪،2007-2006‬‬ ‫ك �ب��رن��ام��ج " ك��ري �س��ا" ال �خ��اص‬ ‫ب �ق��اع��دة ام�ع�ط �ي��ات اأس��اس �ي��ة‬ ‫ل�ل�م��ؤس�س��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬وب��رن��ام‬ ‫"إس � � � �ي � � ��س" ال � � �خ � � ��اص ب� ��إح � �ص� ��اء‬ ‫ال� � �ت� � �م � ��درس وام � � � � � ��وارد ال� �ب� �ش ��ري ��ة‬ ‫وف� � �ض � ��اء ات ااس� �ت� �ق� �ب ��ال وال ��دع ��م‬ ‫ااج� � � �ت� � � �م � � ��اع � � ��ي‪ ،‬واآن ي � �ج� ��ري‬ ‫تجريب برنامج "مسار" الخاص‬ ‫ب ��ام ��وارد ال �ب �ش��ري��ة ال ��ذي سيعمم‬ ‫ع� �ل ��ى ام ��ؤس � �س ��ات خ � ��ال ام ��وس ��م‬ ‫الدراسي امقبل‪ ،‬كما توجد برامج‬ ‫أخرى كبرنامج "تيسير" الخاص‬ ‫بالتحويات امالية امشروطة‪.‬‬ ‫كل ه��ذه البرامج وغيرها تتفاعل‬ ‫مع منظومة مسار‪ ،‬مما سيقلص‬ ‫م �س �ت �ق �ب��ا م � ��ن ع� �م� �ل� �ي ��ات ام� �س ��ك‬ ‫ام� �ك ��ررة وام �ش �ت��رك��ة ب ��ن مختلف‬ ‫ال� � � �ب � � ��رام � � ��ج‪ ،‬ه � � ��ذه ال � � �ب� � ��رام� � ��ج ف��ي‬ ‫م �ج �م �ل �ه��ا ا ت �م �ي��ز ب� ��ن ال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫ال �ع �م��وم��ي وال �خ �ص��وص��ي‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ت �ت��وف��ر ام��ؤس �س��ات ال�خ�ص��وص�ي��ة‬ ‫كما العمومية على أقنان الولوج‬ ‫إل��ى ه��ذه ال �ب��رام��ج‪ ،‬وت �ق��وم بمسك‬ ‫معطياتها بها كلما كانت الحاجة‬ ‫إلى ذلك‪.‬‬ ‫وف ��ي م�ج�م��ل ال �ق��ول ف ��إن منظومة‬ ‫"مسار" آلية معلوماتية لتجميع‬ ‫ودم� ��ج ك��ل ال �ع�م �ل�ي��ات ال �ت��ي ت�ق��وم‬ ‫بها باقي البرامج‪.‬‬ ‫ول��إش��ارة فقد تم ااستغناء عن‬ ‫خ��دم��ات ك��ل م��ن ب��رن��ام��ج "ك ��اي"‬ ‫ال � �خ� ��اص ب �ت��دب �ي��ر ن� �ق ��ط ام ��راق� �ب ��ة‬ ‫امستمرة بسلك التعليم الثانوي‬ ‫التأهيلي‪ ،‬وبرنامج "جيكسوين"‬ ‫ذو ال �ص �ل��ة ب�ت��دب�ي��ر ن �ق��ط ام��راق �ب��ة‬ ‫ام�س�ت�م��رة واام �ت �ح��ان��ات ام��وح��دة‬ ‫بسلك التعليم الثانوي اإع��دادي‬ ‫وسلك التعليم اابتدائي‪.‬‬

‫الباكالوريا امهنية ابتدا ًء من اموسم الدراسي امقبل‬

‫أع � �ل� ��ن ال� � ��وزي� � ��ر ام � �ن � �ت� ��دب ل ��دى‬ ‫وزي � � � � � ��ر ال� � �ت � ��رب� � �ي � ��ة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة‬ ‫والتكوين امهني‪ ،‬عبد العظيم‬ ‫ال � �ك� ��روج‪( ،‬اأرب� � �ع � ��اء) ام��اض��ي‬ ‫ف��ي ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ع��ن إط��اق‬ ‫ال �ب��اك��ال��وري��ا ام �ه �ن �ي��ة‪ ،‬اب� �ت ��داء‬ ‫م� ��ن ام� ��وس� ��م ال � ��دراس � ��ي ام �ق �ب��ل‬ ‫ف� � ��ي ش � �ه� ��ر ش� �ت� �ن� �ب ��ر ال � � �ق� � ��ادم‪،‬‬ ‫بمؤسسات التربية الوطنية‪،‬‬ ‫وإن � � �ش� � ��اء م � ��راك � ��ز ال� �ت� �م� �ي ��ز ف��ي‬ ‫مجاات التكوين امهني بهدف‬ ‫ت��زوي��د ال�ش�ب��اب بتكوين عالي‬ ‫الجودة‪.‬‬

‫وأوض��ح عبد العظيم ال�ك��روج‪،‬‬ ‫خ��ال لقاء بمقر ااتحاد العام‬ ‫مقاوات امغرب‪ ،‬حول ''إصاح‬ ‫ال �ع �ق ��ود ال �خ ��اص ��ة ل �ل �ت �ك��وي��ن"‪،‬‬ ‫أن��ه ستتم ب�ل��ورة إستراتيجية‬ ‫وط �ن �ي��ة ل �ل �ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي ف��ي‬ ‫نهاية السنة الجارية‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح ال � � � �ك � � ��روج‪ ،‬أن ه� ��ذه‬ ‫اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة ت��روم‬ ‫الرفع من جودة التكوين امهني‬ ‫في امغرب‪ ،‬خاصة العمل على‬ ‫ت� �ح �س ��ن ال� � �ق � ��درة ال �ت �ن��اف �س �ي��ة‬ ‫للمقاوات امغربية‪.‬‬

‫وأضاف أن هذه اإستراتيجية‬ ‫س�ت�ع�م��ل ع �ل��ى ت�غ�ط�ي��ة ال �ع��دي��د‬ ‫م��ن ام��واض �ي��ع ال��رئ�ي�س�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫س �ت �م �ك��ن ال� �ش� �ب ��اب م� ��ن إي� �ج ��اد‬ ‫ف� � � � ��رص ال� � �ع� � �م � ��ل ف� � � ��ي ظ� � � ��روف‬ ‫م� ��وات � �ي� ��ة‪ ،‬وت �ل �ب �ي��ة ان� �ت� �ظ ��ارات‬ ‫ااقتصاد الوطني واحتياجات‬ ‫امهنين‪.‬‬ ‫م � ��ن ج ��ان� �ب� �ه ��ا‪ ،‬ق� ��ال� ��ت رئ �ي �س��ة‬ ‫ااتحاد العام مقاوات امغرب‪،‬‬ ‫م ��ري ��م ب �ن �ص��ال��ح ش� � �ق � ��رون‪ ،‬إن‬ ‫اات �ح��اد ي��واك��ب ب��رام��ج مكتب‬ ‫ال � �ت � �ك� ��وي� ��ن ام � �ه � �ن� ��ي وإن� � �ع � ��اش‬

‫ال�ش�غ��ل م��ن أج��ل ت�ع��زي��ز ال�ق��درة‬ ‫التنافسية للمقاوات امغربية‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت أن ب ��رام ��ج ال�ت�ك��وي��ن‬ ‫ام �ه �ن��ي ي �ن �ب �غ��ي أن ت�س�ت�ج�ي��ب‬ ‫ل�ل�م�ت�ط�ل�ب��ات ال��دول �ي��ة‪ ،‬وت�م�ك��ن‬ ‫ام � � �ق � ��اوات ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫م �ن �ه��ا ال� �ص� �غ ��رى وام �ت��وس �ط��ة‬ ‫ل��اس �ت �ف��ادة م ��ن م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫الكفاء ات في جميع امجاات‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬أب� ��رز ام ��دي ��ر ال �ع��ام‬ ‫مكتب التكوين امهني وإنعاش‬ ‫ال� � �ش� � �غ � ��ل‪ ،‬ال� � �ع � ��رب � ��ي ب� �ن� �ش� �ي ��خ‪،‬‬ ‫الجهود التي يقوم بها امكتب‬

‫الذي استقبل برسم سنة ‪-2013‬‬ ‫‪ 2014‬حوالي ‪ 340‬ألف متدرب‪،‬‬ ‫موزعة على شبكة امكتب التي‬ ‫تتكون من ‪ 329‬مؤسسة‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن امعهد امتخصص‬ ‫ف � ��ي م� �ه ��ن م� � �ع � ��دات ال � �ط� ��ائ� ��رات‬ ‫ت�م�ك��ن‪ ،‬خ��ال س�ن�ت��ن ون�ص��ف‪،‬‬ ‫من إدماج ‪ 700‬شباب في سوق‬ ‫الشغل‪ ،‬مضيفا أن ذل��ك يشهد‬ ‫على الرغبة ف��ي توفير تكوين‬ ‫م �ه �ن��ي ي �ت �م �ت��ع ب � �ج� ��ودة وف �ق��ا‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات وإس�ت��رات�ي�ج�ي��ات‬ ‫تطوير مقاوات القطاع‪.‬‬

‫ي � � � � � �ق� � � � � ��دم ب� � � ��رن� � � ��ام� � � ��ج‬ ‫"ي � � ��وم� � � �ي � � ��ات ام� � � ��درس� � � ��ة"‬ ‫ف ��ي ال �ق �ن��اة ال ��راب� �ع ��ة‪ ،‬م��ن‬ ‫(ااث �ن ��ن) إل ��ى (ال�ج�م�ع��ة)‬ ‫ف � � ��ي ال � � �س � ��اع � ��ة ‪ 15‬و‪45‬‬ ‫دق�ي�ق��ة‪ ،‬للمشاهد فرصة‬ ‫ل �ل �ت �ع �ل��م ب� �ط ��رق ب �س �ي �ط��ة‬ ‫وس� � �ل� � �س � ��ة‪ .‬ح � �ي� ��ث ت� � ��دور‬ ‫ح �ل �ق��ات ال �ب��رن��ام��ج داخ��ل‬ ‫ق � �س� ��م ي � �ت � �ك� ��ون م� � ��ن س��ت‬ ‫تاميذ من أعمار وشرائح‬ ‫مختلفة منعتهم ظ��روف�ه��م م��ن متابعة ال��دراس��ة ف��ي الصغر‬ ‫فاختاروا التعلم في الكبر‪ .‬الفصل الدراسي تقوده مدرسة‬ ‫ش��اب��ة تتعامل م��ع "ت��ام�ي��ذه��ا" بطريقة إنسانية بعيدة عن‬ ‫ال �ط��رق ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة ف��ي ال�ت�ع�ل�ي��م وت�ع�ت�م��د م�ن�ه�ج�ي��ات سمعية‬ ‫بصرية حديثة في تلقن الدروس‪.‬‬ ‫وزع ��ت أخ �ي��را بعض‬ ‫ال � �ن � �ي� ��اب� ��ات ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة‬ ‫ب��ام �غ��رب ع �ل��ى ام �ص��ال��ح‬ ‫اإق � �ل � �ي � �م � �ي � ��ة ورؤس� � � � � ��اء‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫مراسلة تذكيرية لتفعيل‬ ‫ال� �ف� �ص ��ل ‪ 28‬م� ��ن ق ��ان ��ون‬ ‫ال��وظ �ي �ف �ي��ة ال �ع �م��وم �ي��ة‪،‬‬ ‫بموجبها يحق لأستاذ‬ ‫ااط� � � � ��اع ع� �ل ��ى ال �ن �ق �ط��ة‬ ‫ام� �ه� �ن� �ي ��ة ام � �م � �ن ��وح� ��ة ل��ه‬ ‫وعليه يتوجب على كل أستاذ أن يطلب حقه في ااطاع على‬ ‫النقطة التي يمنحها له امدير أو النائب أو امفتش‪.‬‬ ‫وام ��ذك ��رة م��رس �ل��ة م��ن ن��ائ��ب إق�ل�ي�م��ي خ ��ال ش �ه��ر م��ارس‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫ف� � �ن � ��دت اأك� ��ادي � �م � �ي� ��ة‬ ‫ال � � �ج � � �ه � � ��وي � � ��ة ل � �ل � �ت� ��رب � �ي� ��ة‬ ‫وال� �ت� �ك ��وي ��ن ف� ��ي م �ك �ن��اس‬ ‫الشائعات ال�ت��ي انتشرت‬ ‫أخيرا حول تغيير موعد‬ ‫ال� �ف� �ت ��رة ال �ب �ي �ن �ي��ة ام� �ق ��ررة‬ ‫ي ��وم ‪ 14‬م ��ن ش �ه��ر أب��ري��ل‬ ‫وج �ع �ل �ه��ا ب ��ال� �ت ��زام ��ن م��ع‬ ‫ام�ع��رض ال��دول��ي للفاحة‬ ‫ال ��ذي س�ي�ن�ظ��م ه ��ذا ال�ع��ام‬ ‫خ ��ال ال �ف �ت��رة ام �م �ت��دة من‬ ‫‪ 24‬أبريل إلى ‪ 03‬ماي امقبل‪.‬‬ ‫واستغربت اأكاديمية سبب ترويج مثل هذه الشائعات‬ ‫بحيث أنها لم تصدر أي بيان أو مذكرة حول هذا اموضوع‪،‬‬ ‫مضيفة أن توقيت العطل مرتبط بمرسوم وزاري وا يمكن‬ ‫تغييره انطاقا من قرار على مستوى اأكاديمية‪.‬‬ ‫ه��ذا‪ ،‬وق��د ان�ت�ش��رت أخ�ي��را على صفحات بعض ام��واق��ع‪،‬‬ ‫إش��اع��ة م�ف��اده��ا أن اأك��ادي�م�ي��ة الجهوية للتربية والتكوين‬ ‫لجهة مكناس تافيالت "ق��ررت تغيير موعد الفترة البينية‬ ‫امقررة شهر أبريل الحالي إلى غاية موعد امعرض الدولي‬ ‫للفاحة امقام أواخر الشهر وبداية شهر ماي"‪.‬‬ ‫ت �ن �ظ��م ن� �ي ��اب ��ة وزارة‬ ‫التربية الوطنية بإقليم‬ ‫خ ��ري� �ب� �ك ��ة ب � �ش � ��راك � ��ة م��ع‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة أط��ر‬ ‫ال� �ت ��وج� �ي ��ه وال �ت �خ �ط �ي��ط‪،‬‬ ‫يومي ‪ 1‬و‪ 2‬أبريل الحالي‬ ‫ب��ال�ق��اع��ة ام �غ �ط��اة م��واي‬ ‫ي��وس��ف‪ ،‬املتقى السابع‬ ‫ل��إع��ام وام �س��اع��دة على‬ ‫ال� �ت ��وج� �ي ��ه ت� �ح ��ت ش �ع��ار‬ ‫"اإع��ام وام�س��اع��دة على‬ ‫التوجيه رافعة أساسية لبناء امشروع الشخصي وامهني"‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب�ي��ان للنيابة أن ه��ذا ام�ل�ت�ق��ى‪ ،‬ام�ن�ظ��م ب�ت�ع��اون مع‬ ‫امجمع الشريف للفوسفاط والفيدرالية اإقليمية لجمعيات‬ ‫آب ��اء وأم �ه��ات وأول �ي��اء ال�ت��ام�ي��ذ‪ ،‬ي �ه��دف إل��ى إخ �ب��ار تاميذ‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ث��ان��وي ال �ت��أه �ي �ل��ي وأول �ي��ائ �ه��م ع��ن ق ��رب ب��اآف��اق‬ ‫ال��دراس �ي��ة وال�ت�ك��وي�ن�ي��ة ب �ع��د ال �ب �ك��ال��وري��ا وض �م��ان وت�ي�س�ي��ر‬ ‫التواصل امباشر بن التاميذ وأوليائهم من جهة ومؤسسات‬ ‫التعليم العالي وتكوين اأطر ومؤسسات التكوين امهني من‬ ‫جهة أخرى‪.‬‬ ‫ويتضمن ب��رن��ام��ج املتقى‪ ،‬ال��ذي ت�ش��ارك فيه مؤسسات‬ ‫التعليم العالي وتكوين اأط��ر العمومية وال�خ��اص��ة خاصة‬ ‫ام �ت��واج��دة ب��ال�ج�ه��ة وم��ؤس �س��ات ال�ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي وال��وك��ال��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة إن �ع��اش التشغيل وال �ك �ف��اء ات‪ ،‬اس�ت�ق�ب��ال التاميذ‬ ‫والطلبة واأول�ي��اء من ط��رف امؤسسات العارضة العمومية‬ ‫والخصوصية لتقديم امعلومات واإجابة على تساؤاتهم‪.‬‬ ‫ن� � � �ظ� � � �م � � ��ت م � ��ؤس � � �س � ��ة‬ ‫محمد السادس للنهوض‬ ‫ب� ��اأع � �م� ��ال ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫للتربية والتكوين بجهة‬ ‫م��راك��ش ب��رن��ام�ج��ا وقائيا‬ ‫وت ��وع ��وي ��ا ب � ��داء ال �س �ك��ري‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة أس� � ��رة ال �ت �ع �ل �ي��م‪،‬‬ ‫وذل � � � � ��ك ي � ��وم � ��ي ‪ 29‬و‪30‬‬ ‫م � � � � ��ارس ام � � ��اض � � ��ي ب �م �ق��ر‬ ‫غرفة التجارة والصناعة‬ ‫وال � � � � �خ� � � � ��دم� � � � ��ات ب� � �ج� � �ن � ��ان‬ ‫الحارثي‪.‬‬ ‫ه ��ذا‪ ،‬وق��د اس�ت�ف��اد م��ن ه��ذه ال �خ��دم��ات خ��ال ال �ي��وم اأول‬ ‫أزيد من ‪ 200‬منخرط ومنخرطة حيث تلقوا فحوصات طبية‬ ‫م��دق�ق��ة م��ن ط��رف أط��ر طبية م�خ�ت�ص��ة‪ ،‬ه��ذا وق��د استحسنت‬ ‫الشغيلة التعليمية هذه امبادرة الطبية الطيبة‪.‬‬ ‫إل ��ى ذل� ��ك‪ ،‬أك ��د "خ��ال��د ال � � ��داودي" م��دي��ر ال ��وح ��دة اإداري� ��ة‬ ‫الجهوية للمؤسسة ب�م��راك��ش‪ ،‬أن ام��ؤس�س��ة تسعى لتطوير‬ ‫آل�ي��ات العمل ااجتماعي م��ن خ��ال إض��اف��ة فحوصات أخ��رى‬ ‫مستقبا وأنشطة اجتماعية متنوعة من شأنها خدمة نساء‬ ‫ورجال التعليم بالجهة‪.‬‬ ‫ق� � � � � � � ��ررت ت� �ن� �س� �ي� �ق� �ي ��ة‬ ‫اأساتذة امرتبن بالسلم‬ ‫ال �ت��اس��ع غ �ي��ر ال�ح��اص�ل��ن‬ ‫ع� �ل ��ى ش� � �ه � ��ادات اإج � � ��ازة‬ ‫خ� � ��وض إض � � � ��راب وط �ن��ي‬ ‫يومي ‪ 8‬و‪ 9‬أبريل الحالي‬ ‫م� ��ع ام� �ش ��ارك ��ة ب��ام �س �ي��رة‬ ‫الوطنية التي دعت إليها‬ ‫أرب� � ��ع م ��رك ��زي ��ات ن �ق��اب �ي��ة‬ ‫ي � � ��وم ‪ 6‬أب � ��ري � ��ل ب �م��دي �ن��ة‬ ‫الدار البيضاء‪ ،‬كما قررت‬ ‫مراسلة وزارة التربية الوطنية لطرح ملفها امطلبي باإضافة‬ ‫إل ��ى م��راس �ل��ة ج�م�ي��ع ال �ن �ق��اب��ات وال �ه �ي��آت الحقوقية‪ ،‬وكذلك‬ ‫الحسم في اس��م التنسيقية واعتماد التصويت ام��درج على‬ ‫صفحتها ال��رس�م�ي��ة‪ ،‬أي ح��ذف جملة "غ�ي��ر ال�ح��اص�ل��ن على‬ ‫اإجازة"‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪153 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 02‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 02‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫تكرم قيادات نسائية في مجال تكنولوجيا ااتصال في الرباط‬ ‫تكنولوجيا امعلوميات وااتصال في خدمة القيادة النسائية ‪ º‬إدماج امرأة التربوية أستاذة وتلميذة وفاعلة في تعزيز تكنولوجيا امعلوميات‬ ‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ب� �م� �ن ��اس� �ب ��ة ال � � �ي� � ��وم ال� �ع ��ام ��ي‬ ‫ل�ل�م��رأة‪ ،‬نظمت أول أم��س ااثنن‪،‬‬ ‫اأك ��ادي� �م� �ي ��ة ال �ج �ه ��وي ��ة ل �ل �ت��رب �ي��ة‬ ‫وال� �ت� �ك ��وي ��ن ل �ج �ه��ة ال � ��رب � ��اط س��ا‬ ‫زم��ور زعير‪ ،‬امنتدى الثاني حول‬ ‫تكنولوجيا امعلوميات وااتصال‬ ‫ت � � �ح� � ��ت ش� � �ع � ��ار"ت� � �ك� � �ن � ��ول � ��وج� � �ي � ��ا‬ ‫امعلوميات واات �ص��ال ف��ي خدمة‬ ‫القيادة النسائية"‪ ،‬وذلك بحضور‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن أط��ر وزارة التربية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة وال �ن �ي ��اب ��ة وأك��ادي �م �ي��ة‬ ‫ال� � � ��رب� � � ��اط‪ ،‬وف � �ع� ��ال � �ي� ��ات ت ��رب ��وي ��ة‬ ‫وج � �م � �ع� ��وي� ��ة أخ � � � � � ��رى‪ ،‬وم� �م� �ث� �ل ��ي‬ ‫ال �ش��رك��ات ال�ع��ام�ي��ة ام�س��اه�م��ة في‬ ‫مجال امعلوميات‪.‬‬ ‫وت� ��أت� ��ي ه � ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة ف��ي‬ ‫إط��ار ح��رص اأكاديمية الجهوية‬ ‫للتربية وال�ت�ك��وي��ن لجهة ال��رب��اط‬ ‫سا زمور زعير على تعزيز مكانة‬ ‫امرأة في عملية مواكبة التطورات‬ ‫التكنولوجية التي يعرفها مجال‬ ‫ال � �ت ��رب � �ي ��ة وال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م م � ��ن خ ��ال‬ ‫م �ش��ارك �ت �ه��ا ال �ف��اع �ل��ة ف ��ي إدم � ��اج‬ ‫تكنولوجيا امعلومات وااتصال‬ ‫في امنظومة التربوية‪.‬‬ ‫وق��ال محمد الضرضور مدير‬ ‫أك��ادي�م�ي��ة ال��رب��اط‪ ،‬بامناسبة "إن‬ ‫ال�ه��دف اأس��اس��ي م��ن تنظيم هذا‬ ‫امنتدى‪ ،‬هو تسليط الضوء على‬ ‫امسار التربوي والتعليمي‪ ،‬امؤدي‬ ‫إل��ى التنمية البشرية عبر قنوات‬ ‫اات�ص��ال امتعددة والتكنولوجيا‬ ‫ال�ح��دي�ث��ة‪ ،‬ال�ت��ي س��اه�م��ت ب��دوره��ا‬ ‫ف ��ي ت �ع��زي��ز ام �ن �ظ��وم��ة ال �ت��رب��وي��ة‬ ‫بالوسائل الحديثة‪ ،‬وأصبحت لها‬ ‫أولوية في اقتصاد بادنا‪ ،‬ونظرا‬ ‫إلى اأهمية التي تحظى بها هذه‬ ‫الوسائل في حياتنا اليومية بما‬ ‫ف ��ي ذل ��ك ام� �ج ��ال ال� �ت ��رب ��وي‪ ،‬حيث‬ ‫استطاعت أن تكسر كل الحواجز‬ ‫وت �ف �ت��ح ك ��ل ال � �ح� ��دود‪ ،‬وت �ن �ي��ر ك��ل‬ ‫ال�ع�ق��ول وت �ق��رب ك��ل ام�س��اف��ات بن‬ ‫الشعوب وال�ح�ض��ارات‪ .‬فمجتمع‬ ‫اليوم مجتمع امعرفة‪ ،‬ا يمكن أن‬ ‫يتطور إا بهذه اآليات امتجددة‬ ‫واإم�ك��ان�ي��ات ال�ت��ي تتيحها‪ ،‬وم��ا‬ ‫ت �ح �ق��ق ف ��ي ام� �غ ��رب م ��ن إن� �ج ��ازات‬ ‫ف��ي ه ��ذا ام� �ي ��دان ي�ح�ت�ف��ظ ل�ل�م��رأة‬

‫صورة جماعية للنساء امكرمات (خاص)‬ ‫ب� �م� �ك ��ان� �ت� �ه ��ا ال� � �خ � ��اص � ��ة‪ ،‬ل �ل �ق �ي��ام‬ ‫ب � � � ��دور ال � �ت� ��أط � �ي� ��ر وت� ��دب � �ي� ��ر ه� ��ذه‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬وتيسير إدماجها‬ ‫في العملية التربوية‪.‬‬ ‫وأضاف محمد ال�ض��رض��ور‪،‬‬ ‫أن��ه يتمنى أن ي�ك��ون ه��ذا امنتدى‬ ‫م� �ح� �ط ��ة ل� ��اح � �ت � �ف� ��اء ب� �ف� �ع ��ال� �ي ��ات‬ ‫وك� � � �ف � � ��اءات ن� �س ��ائ� �ي ��ة م �س �ت �ق �ب��ا‪،‬‬ ‫أدت دورا كبيرا ف��ي تعزيز قطاع‬ ‫ال �ت��رب �ي��ة وال� �ت� �ك ��وي ��ن ب��ام �ن �ظ��وم��ة‬ ‫امعلوماتية"‪.‬‬ ‫وح�س��ب ال�ب�ي��ان ال��ذي توصنا‬ ‫ب �ن �س �خ��ة م �ن ��ه‪ ،‬ف� ��إن ه� ��ذا ام �ن �ت��دى‬ ‫ال � � �ج � � �ه� � ��وي ي � � �ه � � ��دف إل � � � � ��ى ج �ع ��ل‬ ‫تكنولوجيا امعلوميات وااتصال‬ ‫وسيلة م��ن أج��ل تحقيق ام�س��اواة‬ ‫ب��ن ال�ج�ن�س��ن‪ ،‬وت�م�ك��ن ام ��رأة من‬ ‫اان� � �خ � ��راط ال � �ت� ��ام وت ��وف� �ي ��ر ط ��رق‬ ‫ج��دي��دة ل�ل�ت�ع�ل��م وت �ب ��ادل ام�ع��رف��ة‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ي �س �ع ��ى إل� � ��ى إدم � � � ��اج ام� � ��رأة‬ ‫التربوية‪ ،‬أستاذة وتلميذة وفاعلة‬

‫في تعزيز تكنولوجيا امعلوميات‬ ‫بالجهة‪ ،‬وخلق ديناميكية جديدة‬ ‫في الحياة ااجتماعية‪ ،‬كما يهدف‬ ‫إل � ��ى ال �ت �ش �ج �ي��ع ع� �ل ��ى اس �ت �ع �م��ال‬ ‫وس� ��ائ� ��ل اات � �ص� ��ال ال �ح ��دي �ث ��ة ف��ي‬ ‫جميع العمليات التعليمية لفائدة‬ ‫جميع ت��ام�ي��ذ ام��ؤس�س��ة م��ع فتح‬ ‫أف ��اق ج��دي��دة ل�ن�س��اء تكنولوجيا‬ ‫ام � �ع � �ل� ��وم � �ي� ��ات وت� �م� �ك� �ي� �ن� �ه ��ن م��ن‬ ‫إدم� ��اج ن�ظ��م ال�ت�ط��وي��ر وال�ب��رم�ج��ة‬ ‫ام� �ع� �ل ��وم ��ات� �ي ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا ي �س �ع��ى إل ��ى‬ ‫ت �ش �ج �ي��ع وت� �ح� �ف� �ي ��ز ال �ت �ل �م �ي��ذات‬ ‫ون �س��اء ال�ت�ع�ل�ي��م وج�م�ي��ع ال�ن�س��اء‬ ‫ال� �ف ��اع ��ات ف� ��ي ال �ح �ق ��ل ال �ت ��رب ��وي‬ ‫والرائدات في امجال امعلومياتي‬ ‫على الخصوص ‪.‬‬ ‫وتضمن املتقى‪ ،‬حفا لتكريم‬ ‫مجموعة من الفعاليات والقيادات‬ ‫ال�ن�س��ائ�ي��ة ال �ت��رب��وي��ة ال �ع��ام �ل��ة في‬ ‫ق�ط��اع التدبير اإداري وال�ت��رب��وي‬ ‫من ط��رف اأكاديمية‪ ،‬التي تبتكر‬

‫وت� �خ� �ل ��ق إب � ��داع � ��ات ج� ��دي� ��دة ع�ل��ى‬ ‫م �س �ت��وى ام �ع �ل��وم �ي��ات واات� �ص ��ال‬ ‫وإدماجها في امنظومة التربوية‪،‬‬ ‫وف��ق البرامج الوطنية والجهوية‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �س� �ه ��ر اأك� ��ادي � �م � �ي� ��ة ع �ل��ى‬ ‫تحسينها وال��رف��ع م��ن م�س�ت��واه��ا‬ ‫وتحسن م�ه��ارات التواصل داخل‬ ‫امجال التربوي‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ه� � ��ذا ال � �س � �ي� ��اق‪ ،‬ك��رم��ت‬ ‫ك � ��ل م � ��ن ه � �ن ��د ب �ل �ح �ب �ي ��ب م ��دي ��رة‬ ‫م� �ن� �ظ ��وم ��ة ام� �ع� �ل ��وم� �ي ��ات ب� � � ��وزارة‬ ‫ال� � �ت � ��رب� � �ي � ��ة ال � ��وط � � �ن� � �ي � ��ة‪ ،‬وإل � � �ه� � ��ام‬ ‫ال �ع��زي��ز م��دي��رة ب��رن��ام��ج "ج�ي�ن��ي"‪،‬‬ ‫وف��اط�م��ة أوه�م��ي م��دي��رة التواصل‬ ‫وال �ش��راك��ات ب ��ال ��وزارة‪ ،‬واس�م�ه��ان‬ ‫ع�م��ور إعامية بالشركة الوطنية‬ ‫ل � ��إذاع � ��ة وال � �ت � �ل � �ف ��زة‪ ،‬وال �س �ع��دي��ة‬ ‫ال � �ن � �س� ��ائ� ��ي م� �ف� �ت� �ش ��ة ب ��ال �ت �ع �ل �ي ��م‬ ‫ال� � � �ث � � ��ان � � ��وي (ت� � �خ� � �ص � ��ص ش �ع� �ب ��ة‬ ‫ال��ري��اض�ي��ات)‪ ،‬ورب�ي�ع��ة الصالحي‬ ‫ن��ائ �ب��ة وزارة ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬

‫بعمالة الصخيرات تمارة‪ ،‬ونجية‬ ‫امصلوحي مديرة مؤسسة اإم��ام‬ ‫الطبري بسا‪ ،‬وزكية سانا أستاذة‬ ‫م��ادة الرياضيات‪ ،‬ثم أخيرا ام��رأة‬ ‫ولجت إلى عالم امعرفة وتحصيل‬ ‫العلم بإرادة وعزيمة قويتن وهي‬ ‫زه ��رة أي��ت بنطالب ال�ح��ائ��زة على‬ ‫شهادة نهاية ال��دروس اابتدائية‬ ‫ف� ��ي إط � � ��ار ب ��رن ��ام ��ج م �ح ��و اأم �ي ��ة‬ ‫بمساندة جمعية جسور الصداقة‬ ‫وال�ت��واص��ل ف��ي ال��رب��اط‪ .‬كما عرف‬ ‫ال�ل�ق��اء ت�ق��دي��م م�ج�م��وع��ة م��ن أب�ن��اء‬ ‫ال �ج��ال �ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬ال ��ذي ��ن تمت‬ ‫تسوية وضعيتهم القانونية في‬ ‫امغرب‪ ،‬والذين يتابعون دراستهم‬ ‫ف��ي إط ��ار ال�ت��رب�ي��ة غ�ي��ر النظامية‪،‬‬ ‫وال ��ذي ��ن ح �ظ��وا ب��اه �ت �م��ام ورع��اي��ة‬ ‫خ ��اص ��ة م ��ن اأك ��ادي� �م� �ي ��ة ل�ل�ج�ه��ة‪،‬‬ ‫وك ��ذل ��ك م ��ن ط� ��رف أس � ��رة ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫رجاا ونساء ببادنا‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال �س �ي��اق ن �ف �س��ه‪ ،‬أع��رب��ت‬ ‫ال � �ن � �س� ��اء ال � �ق � �ي� ��ادي� ��ات ف � ��ي م �ج ��ال‬ ‫ام� �ع� �ل ��وم� �ي ��ات واات � � �ص� � ��ال ال ��ائ ��ي‬ ‫ق ��دم ��وا خ ��دم ��ات ج �ل �ي �ل��ة ف ��ي إط ��ار‬ ‫ت� � �ع � ��زي � ��ز ام� � �ن� � �ظ � ��وم � ��ة ال � �ت� ��رب� ��وي� ��ة‬ ‫ب ��ال� �ت �ق� �ن� �ي ��ات ال � �ج� ��دي� ��دة وإدم� � � ��اج‬ ‫وس� ��ائ� ��ل اات� � �ص � ��ال ال� �ح ��دي� �ث ��ة ف��ي‬ ‫ص �ل��ب ال �ع �م �ل �ي��ة ال �ت ��رب ��وي ��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ع�ب��رن ع��ن فرحتهن ال�ك�ب�ي��رة بهذه‬ ‫االتفاتة العظيمة والبادرة الطيبة‬ ‫م��ن مؤسسة اأك��ادي�م�ي��ة الجهوية‬ ‫ل� �ل ��رب ��اط‪ ،‬ال� �ت ��ي ت �ه �ت��م ب �م��وض��وع‬ ‫ام �ع �ل��وم �ي��ات وت �ق �ن �ي��ات اات� �ص ��ال‬ ‫وت��ول�ي��ه عناية خ��اص��ة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ال �ح��رك��ة ال �ن �س��ائ �ي��ة ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫الراهن تعرف تغيرا جدريا وتطورا‬ ‫م�ل�ح��وظ��ا ع �ل��ى ام �س �ت��وى ال��وط�ن��ي‬ ‫للمساهمة في التنمية ااجتماعية‬ ‫وااقتصادية‪ ،‬وسعيا منها كذلك‬ ‫ل�ل��رف��ع م��ن وت �ي��رة ال�ع�م��ل النسائي‬ ‫ام�ت�خ�ص��ص ف��ي ال �ع �ل��وم ال�ح��دي�ث��ة‬ ‫وم��واك �ب��ة ال �ع �ص��ر‪ .‬ك�م��ا ع �ب��رن في‬ ‫م� �ع ��رض ت��دخ��ات �ه��ن ع ��ن أن م�ث��ل‬ ‫هذه املتقيات تحفز امرأة امغربية‬ ‫ع �ل��ى ال �س �ي��ر ق ��دم ��ا ن �ح��و اإب� � ��داع‬ ‫وااس�ت�م��راري��ة ف��ي العطاء امهني‪.‬‬ ‫ك�م��ا أن ه��ذا ال�ن�ج��اح ال ��ذي وصلت‬ ‫إليه ام��رأة امغربية‪ ،‬ناتج عن دعم‬ ‫ومساندة الرجل في كل امحطات‪،‬‬ ‫وأن العاقة بينهما عاقة تكامل‪.‬‬

‫افتتاح الدورة الثالثة للملتقى العربي للفنون التشكيلية بالقنيطرة‬ ‫اف �ت �ت �ح��ت‪ ،‬أم ��س (ال �ث ��اث ��اء)‪،‬‬ ‫ب��ال �ق �ن �ي �ط��رة ف� �ع ��ال� �ي ��ات ال � � ��دورة‬ ‫ال� � �ث � ��ال� � �ث � ��ة ل� �ل� �م� �ل� �ت� �ق ��ى ال � �ع� ��رب� ��ي‬ ‫للفنون التشكيلية ال��ذي تنظمه‬ ‫"م ��ؤس� �س ��ة م �ح �م��د ال �ب��وك �ي �ل��ي ‪..‬‬ ‫إب � ��داع وت ��واص ��ل"‪ ،‬خ ��ال ال�ف�ت��رة‬ ‫م � ��ن ف� ��ات� ��ح إل� � ��ى خ� ��ام� ��س أب ��ري ��ل‬ ‫امقبل بمشاركة فنانن ومفكرين‬ ‫ي �ن �ت �م��ون إل� ��ى ع� ��دد م ��ن ال �ب �ل��دان‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وت �ن ��درج ه ��ذه ال� � ��دورة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫تنظم تحت إشراف وزارة الثقافة‬ ‫وبشراكة مع الجماعة الحضرية‬ ‫القنيطرة‪ ،‬في إطار السعي نحو‬ ‫التحفيز على النهوض بالتنمية‬ ‫الثقافية وتيسير سبل اارت�ق��اء‬

‫ب �م �س �ت��وى ال� �ف� �ن ��ون ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ة‬ ‫امغربية وإثرائها بجديد تجارب‬ ‫م �ب ��دع ��ن ف �ن ��ان ��ن م ��رم ��وق ��ن م��ن‬ ‫مختلف اأقطار العربية‪.‬‬ ‫وأك��د محمد البوكيلي مدير‬ ‫ام��ؤس �س��ة‪ ،‬خ��ال ح�ف��ل ااف�ت�ت��اح‪،‬‬ ‫أن ه��ذه ال��دورة التي تنظم تحت‬ ‫شعار "جمالية التشكيل العربي‬ ‫بن التجسيد والتجريد"‪ ،‬تترجم‬ ‫إيمان امؤسسة بجدوى تشجيع‬ ‫ودع� ��م أس� �ب ��اب ت��رس �ي��خ ال�ت��رب�ي��ة‬ ‫ال�ج�م��ال�ي��ة وت �ق��وي��ة ج��دواه��ا بن‬ ‫ام ��واط� �ن ��ن‪ ،‬م ��ع إب � ��راز ال �ج��وان��ب‬ ‫ام �ش��رق��ة ل �ل �ف��ن ام �غ��رب��ي اأص �ي��ل‬ ‫وام �ن �ف �ت��ح ع �ل��ى ت �ج ��ارب ث �ق��اف��ات‬ ‫العالم‪.‬‬

‫وأض��اف‪ ،‬أن امؤسسة ارت��أت‬ ‫أن يكون موضوع شعار املتقى‪،‬‬ ‫ي � �ه� ��م ال� �ت� �ش� �ك� �ي ��ل ال� � �ع � ��رب � ��ي ب��ن‬ ‫ال�ت�ج�س�ي��د وال �ت �ج��ري��د وم �ح��اول��ة‬ ‫م��ام �س��ة ال� � ��دور ال � ��ذي ي �م �ك��ن أن‬ ‫ت�ض�ط�ل��ع ب��ه وس��ائ��ل اإع� ��ام من‬ ‫أج � � ��ل ال� �ت� �م� �ث ��ل ال� �ص� �ح� �ي ��ح ل �ه ��ذا‬ ‫ال �ج �ن��س م ��ن اإب � � ��داع اإن �س��ان��ي‬ ‫واإس� � �ه � ��ام ف� ��ي ت� �ع ��زي ��ز وس ��ائ ��ل‬ ‫ترويجه ونقده وتقويمه وتمكن‬ ‫امتلقي م��ن ف�ه��م آل�ي��ات التشكيل‬ ‫العربي بصفة عامة‪.‬‬ ‫وأب ��رز‪ ،‬أن ام��ؤس�س��ة اخ�ت��ارت‬ ‫أن ت� �ح� �م ��ل ه � � ��ذه ال � � � � � ��دورة اس� ��م‬ ‫ال �ف �ن��ان��ة "م ��ري ��م أم� ��زي� ��ان"‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ت � �ق� ��دي� ��را واع� � �ت� � �ب � ��ارا ل �ج �ه ��وده ��ا‬

‫وج ��رأت� �ه ��ا ك � ��أول ام� � ��رأة م�غ��رب�ي��ة‬ ‫مسلمة مارست الرسم وعرضت‬ ‫أعمالها الفنية بمالقة عام ‪،1953‬‬ ‫وبعد ذلك في عدة مدن مغربية‪،‬‬ ‫وال � �ت � �ح � �ق� ��ت ب � �م � ��درس � ��ة ال� �ف� �ن ��ون‬ ‫ال �ج �م �ي �ل��ة ب� �س ��ان ف ��رن ��ان ��دو ع��ام‬ ‫‪ ،1959‬ونالت دبلوم التبريز في‬ ‫الرسم والصباغة‪.‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ب��رن��ام��ج ام�ل�ت�ق��ى‬ ‫مجموعة من الورشات واأنشطة‬ ‫اموسيقية إلى جانب ندوة حول‬ ‫"التشكيل العربي بن التجسيد‬ ‫والتجريد ودور وس��ائ��ل اإع��ام‬ ‫ف ��ي ت �م �ث �ل��ه‪ ،‬وت ��روي� �ج ��ه ون� �ق ��ده"‬ ‫وم �ح��اض��رة ح��ول "ال�ش�ع��ر وال�ف��ن‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل��ي" إل� ��ى ج ��ان ��ب ت �ك��ري��م‬

‫ال�ف�ن��ان�ت��ن ال�ت�ش�ك�ي�ل�ي�ت��ن لطيفة‬ ‫ال� �ت� �ي� �ج ��ان ��ي ورب � �ي � �ع� ��ة ال� �ش ��اه ��د‬ ‫ت� �ق ��دي ��را ل �ج �ه��وده �م��ا ف� ��ي إث � ��راء‬ ‫امشهد التشكيلي في امغرب‪.‬‬ ‫وي �ش��ارك ف��ي ال� ��دورة الثالثة‬ ‫ل� �ل� �م� �ل� �ت� �ق ��ى ال � � �ع� � ��رب� � ��ي ل� �ل� �ف� �ن ��ون‬ ‫التشكيلية مجموعة من الفنانن‪،‬‬ ‫وال � �ن � �ق� ��ادوال � �ب� ��اح � �ث� ��ن م � ��ن ع ��دد‬ ‫م��ن ال �ب �ل��دان ال �ع��رب �ي��ة م��ن بينها‬ ‫ام� � �غ � ��رب‪ ،‬وت � ��ون � ��س‪ ،‬وال � �ج� ��زائ� ��ر‪،‬‬ ‫وليبيا‪ ،‬وسلطنة عمان‪ ،‬واأردن‪،‬‬ ‫ول � �ب � �ن� ��ان‪ ،‬وال� � � �ع � � ��راق‪ ،‬وال� �ي� �م ��ن‪،‬‬ ‫والبحرين‪ ،‬وال �ع��راق‪ ،‬إل��ى جانب‬ ‫ف�ن��ان��ن تشكيلين ع��رب مقيمن‬ ‫في أوربا‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫إلهام واعزيز‪ :‬الفن بالنسبة إلي أكسجن حياتي‬ ‫الرباط‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫ت �س �ت �ع��د ام �م �ث �ل��ة ام �ت��أل �ق��ة إل �ه��ام‬ ‫وع ��زي ��ز ل�ت�ح�ض�ي��ر م �س��رح �ي��ة ج��دي��دة‬ ‫ب�ع�ن��وان "اس�ب��ع ال�ل�ي��ل"‪ ،‬للمخرج عبد‬ ‫الكبير البهجة‪ ،‬وتأليف إسماعيل أبو‬ ‫القاسم‪ ،‬كما يشاركها في التشخيص‬ ‫ك � ��ل م � ��ن ح� �س ��ن ب� ��وع � �ن� ��ان‪ ،‬وس� �م� �ي ��رة‬ ‫هشيكا‪ ،‬ومحمد قبلي‪.‬‬ ‫إل � �ه� ��ام واع� ��زي� ��ز ت ��رع ��رع ��ت وس��ط‬ ‫عائلة محافظة‪ ،‬وه��ي اأخ��ت الكبرى‬ ‫ل� �خ� �م� �س ��ة أش� � � �ق � � ��اء‪ ،‬وأم ل� �ط� �ف� �ل ��ة ف��ي‬ ‫سنتها الرابعة‪ ،‬حاصلة على شهادة‬ ‫الباكالوريا تخصص علوم تجريبية‪،‬‬ ‫وخريجة امعهد البلدي القسم الثاني‪،‬‬ ‫فنون درامية ‪.‬‬ ‫تعد مسرحية "رجل من الشمس"‬ ‫ل�ل�م�خ��رج م�ح�م��د س�ع�ي��د ع�ف�ي�ف��ي‪ ،‬أول‬ ‫ع�م��ل ف�ن��ي ت�ن�ج��زه اممثلة إل �ه��ام‪ ،‬فمن‬ ‫خشبة ام�س��رح كانت انطاقتها نحو‬ ‫عالم الفن والشهرة ‪.‬‬ ‫ح� �ب� �ه ��ا ل �ع �م �ل �ه ��ا وص� ��دق � �ه� ��ا ف��ي‬ ‫أدائ� � ��ه ج �ع��اه��ا ت �ح �ت��ل ق �ل ��وب ال �ن��اس‬ ‫واس� � �ت� � �ع� � �ط � ��اف� � �ه � ��م‪ ،‬ب � �ط � �ي � �ب� ��ة ق �ل �ب �ه ��ا‬ ‫وتواضعها‪ ،‬باإضافة إل��ى موهبتها‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت س�ب�ب��ا ق��وي��ا ف��ي دخ��ول�ه��ا‬ ‫وب � �ق � ��وة ع� ��ال� ��م ال � �ف � ��ن‪ ،‬ح� �ي ��ث ص �ن �ع��ت‬ ‫لنفسها اسما بارزا ومكانة مهمة داخل‬ ‫الساحة الفنية التي تزخر بالعديد من‬ ‫اأسماء امميزة‪ ،‬فالفن بالنسبة إليها‬ ‫بمثابة أكسجن حياتها‪.‬‬ ‫م� ��ن ب� ��ن م �س��رح �ي��ات �ه��ا ام �م �ي ��زة‪،‬‬ ‫"ال� � � ��دق وال � �س � �ك� ��ات" ل �ل �م �خ��رج ه �ش��ام‬ ‫الجباري وتأليف عبد الكبير الشداتي‪،‬‬ ‫و"راس الخيط" من إخراج أبو سرحان‬ ‫زي � �ت� ��ون� ��ي‪ ،‬وت ��أل� �ي ��ف إس� �م ��اع� �ي ��ل أب ��و‬ ‫ال� �ق ��اس ��م‪ ،‬و"ك � � ��ام ال �ل �ي ��ل" م ��ن ت��أل�ي��ف‬ ‫وإخ� � � � � ��راج إس� �م ��اع� �ي ��ل أب � � ��و ال� �ق ��اس ��م‪،‬‬ ‫و"واك��ل مخو" من تأليف وإخ��راج أبو‬ ‫س ��رح ��ان ال��زي �ت��ون��ي‪ ،‬و"ال� �س� �ي ��رك" من‬ ‫تأليف وإخ��راج إسماعيل أبو القاسم‪،‬‬ ‫وأخرى بعنوان "عندك شي شهود" من‬ ‫تأليف وإخ��راج مصطفى الداسوكن‪،‬‬ ‫و"ال�ص��وت اإنساني" للمخرج محمد‬

‫سعيد عفيفي وت��أل�ي��ف ج��ان كوكتو‪،‬‬ ‫باإضافة إلى "طاتي والشحيطي" من‬ ‫تأليف وإخراج عبد الرحيم مشيمش‪،‬‬ ‫و"امصلوب" من تأليف وإخراج أحمد‬ ‫أب ��و ع� ��رة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ال �ع��دي��د من‬ ‫اأعمال امسرحية التي أبدعت الفنانة‬ ‫إل� � �ه � ��ام ف � ��ي ت �ش �خ �ي �ص �ه��ا‪ ،‬وإي � �ص� ��ال‬ ‫الرسائل التي تتضمنها إلى الجمهور‬ ‫بطريقتها وأسلوبها امميز ‪.‬‬ ‫أبدعت إلهام في أعمال تلفزيونية‬ ‫وس�ي�ن�م��ائ�ي��ة م��ن ب�ي�ن�ه��ا أف� ��ام‪" :‬ن�ه��ار‬ ‫ال � �ع � �ي � ��اات ب� �ث ��اث ��ة أي� � � � ��ام" ل �ل �م �خ��رج‬ ‫م �ص �ط �ف ��ى أف � �ق � �ي ��ر وإن � � �ت� � ��اج م �ن �ظ �م��ة‬ ‫اليونيسكو‪ ،‬و"م��اي��ري��ده ال��رج��ال" من‬ ‫إخراج نور الدين دوكنة وإنتاج القناة‬ ‫اأول� ��ى ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬و"خ � ��ارج التغطية"‬ ‫ل �ل �م �خ��رج ن ��ور ال ��دي ��ن دوك �ن ��ة وان �ت��اج‬ ‫ام��رك��ز ال�س�ي�ن�م��ائ��ي ام �غ��رب��ي‪ ،‬و"ظ ��ال‬ ‫اموت" للمخرج هشام الجباري وإنتاج‬ ‫ال�ق�ن��اة اأول ��ى ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬و"زه� ��رة" من‬ ‫إخ� ��راج ل�ي�ل��ى ال�ي��ون�س��ي وإن �ت ��اج اي�م��ا‬ ‫كونسيبت‪ ،‬و"ال�ح��ب القاتل" للمخرج‬ ‫حميد ال��زوغ��ي وإن�ت��اج القناة الثانية‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬و"خ� �ي ��وط ال �ع �ن �ك �ب��وت" من‬ ‫إخراج رشيد فكاك‪.‬‬ ‫ش � ��ارك � ��ت إل � � �ه � ��ام ف � ��ي م �ج �م��وع��ة‬ ‫مسلسات تلفزيونية لقيت إعجابا‬ ‫وإق �ب��اا م��ن ط��رف ال�ج�م�ه��ور ام�غ��رب��ي‪،‬‬ ‫م ��ن ب �ي �ن �ه��ا س �ل �س �ل��ة "راس ام �ح��اي��ن"‬ ‫ل �ل �م �خ��رج ه �ش ��ام ال� �ج� �ب ��اري‪ ،‬و"ه �ن �ي��ة‬ ‫وم� �ب ��ارك وم �س �ع��ود" ل�ل�م�خ��رج محمد‬ ‫عبد الرحمن التازي‪ ،‬و"ما شاف مارا"‬ ‫م ��ن إخ � � ��راج ع �ل��ي ال� �ط ��اه ��ري وح �م �ي��د‬ ‫زيان‪ ،‬و"كريمة" مخرجه إياد الخزوز‪،‬‬ ‫و"ع� � ��ش ال� �ب� �ن ��ات" ل �ه �ش��ام ال� �ج� �ب ��اري‪،‬‬ ‫و"غ�ش�م�ش��م" ل�ل�م�خ��رج م��ام��ون ال�ب�ن��ي‪،‬‬ ‫و"دار الورثة" مخرجه هشام الجباري‪،‬‬ ‫و"بيني وبينك الجزء الثاني" للمخرج‬ ‫أيمن شيخاني وإنتاج مركز تلفزيون‬ ‫الشرق اأوسط "إم بي سي"‪ ،‬و"سورة‬ ‫ف� ��ي ص� � � ��ورة" ل �ل �م �خ��رج ع� �ب ��د ال �ع��زي��ز‬ ‫ال�ج�م��ل‪ ،‬و"ع��ائ �ل��ة م�ع�ج��ب ع��رب�ي��ة" من‬ ‫إخراج عامر الحمود وإنتاج التلفزيون‬ ‫ال�س�ع��ودي‪ ،‬كما تزخر مسيرة اممثلة‬ ‫إلهام برصيد كبير من اأعمال القيمة‪،‬‬ ‫التي لقيت تقديرا من طرف امخرجن‬ ‫والنقاد الفنين‪.‬‬

‫يستعد الفنان العامي‬ ‫ال � ��دوزي‪ ،‬إص� ��دار أغنيته‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دة ت� �ح ��ت ع� �ن ��وان‬ ‫"ح �ب �ي��ب ال � � ��روح" م �ص��ورة‬ ‫ع �ل��ى ش �ك��ل ف �ي��دي��و ك�ل�ي��ب‪،‬‬ ‫ب� � ��ام � � �ش� � ��ارك� � ��ة م� � � ��ع أك � �ب� ��ر‬ ‫ال�ش��رك��ات امتخصصة في‬ ‫اإنتاج السمعي البصري‬ ‫في أوربا ‪.‬‬ ‫أغنية "حبيب ال��روح"‬ ‫هي ضمن ألبوم "حياتي"‬ ‫ال � � � � ��ذي أص� � � � � � ��دره ال � �ف � �ن� ��ان‬ ‫ال � � � ��دوزي‪ ،‬أخ � �ي� ��را‪ ،‬وح �ق��ق‬ ‫نسب استماع جد عالية ونجاحا كبيرا في كل بقاع العالم ‪.‬‬ ‫غني عن التعريف‪ ،‬أن امطرب الدوزي يزخر باأعمال الفنية‬ ‫الغنائية التي أح��رزت على إعجاب الجميع‪ ،‬واكتسحت قلوب‬ ‫الشباب داخل وخارج أرض الوطن‪.‬‬ ‫م��ن ب��ن أع�م��ال��ه ال��رائ �ع��ة أغ�ن�ي��ة "م� ��ازال ش��اك��ة ف�ي��ا" وأغنية‬ ‫"م ��ري ��ام ��ة"‪ ،‬وأغ �ن �ي��ة "ل ��ك ق �ل �ب��ي"‪ ،‬وأغ �ن �ي��ة "ف �ه �م �ي �ن��ي"‪ ،‬وأغ�ن�ي��ة‬ ‫"ياميمة"‪ ،‬وأغ��ان��ي أخ��رى رائ�ع��ة‪ ،‬تألق في أدائ�ه��ا وأبهر العالم‬ ‫برونقه وصوته العذب وخفة طلته وتواضعه الذي أكسبه حب‬ ‫وتعاطف الجمهور‪ ،‬كما خوله اكتساب مكانة ب��ارزة ومتألقة‬ ‫داخل الساحة الفنية التي تزخر دائما بالفنانن امميزين ‪.‬‬

‫اح � � � � � � � � � �ت � � � � � � � � � �ف� � � � � � � � � ��ل‪ ،‬ي � � � � � � � ��وم‬ ‫أم��س(ال �ث��اث��اء)‪ ،‬ال�ف�ن��ان ج��واد‬ ‫ال �ك��روي �ت��ي ب�ع�ي��د م� �ي ��اده‪ ،‬في‬ ‫ج��و م��ن ال�ف��رح وال�س��رور وسط‬ ‫عائلته وأصدقائه‪.‬‬ ‫ع��رف��ه ال �ج �م �ه��ور ام �غ��رب��ي‬ ‫م ��ن خ� ��ال ب ��رن ��ام ��ج ك��وم �ي��دي��ا‬ ‫ال � � � ��ذي ت� �ب� �ث ��ه ال � �ق � �ن� ��اة اأول � � ��ى‬ ‫كمؤطر للمشاركن‪ ،‬وكذلك من‬ ‫خال مشاركته في العديد من‬ ‫امسلسات الكوميدية كممثل‬ ‫وس �ي �ن��اري �س��ت آخ ��ره ��ا ك��ان��ت‬ ‫السلسة ال�ك��وم�ي��دي��ة "ال�ش��اش��ة‬ ‫شو"‪.‬‬ ‫وق��د اح�ت�ف��ي ب��ه‪ ،‬أخ �ي��را في‬ ‫الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للفكاهة والسخرية بفاس‬ ‫وب �ه��ده ام�ن��اس�ب��ة ال�س�ع�ي��دة‪ ،‬نتمنى ل�ل�ف�ن��ان ج ��واد ال�ك��روي�ت��ي أجمل‬ ‫امتمنيات بدوام الصحة والعافية‪ ،‬والنجاح امستمر في مسيرته الفنية‪.‬‬ ‫احتفلت أمينة اإدريسي‪،‬‬ ‫أول أم� � � ��س ااث� � � �ن � � ��ن‪ ،‬ب �ع �ي��د‬ ‫م � � �ي� � ��اده� � ��ا ف� � � ��ي ج� � � ��و ب �ه �ي ��ج‬ ‫م � � � ��ع أس � � ��رت� � � �ه � � ��ا ال � �ص � �غ � �ي � ��رة‬ ‫ف � ��ي ال � � ��رب � � ��اط‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا أن‬ ‫أب �ن��اء ه��ا ف��اج��ؤوه��ا ب��اح�ت�ف��ال‬ ‫ح �م �ي �م��ي‪ ،‬ل� ��م ت� �ك ��ن ت �ن �ت �ظ��ره‪،‬‬ ‫وب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة ي�ت�ق��دم طاقم‬ ‫"ال �ع ��اص� �م ��ة ب ��وس ��ت" وم��وق��ع‬ ‫"ع� � ��واص� � ��م" أم� �ي� �ن ��ة ب ��أص ��دق‬ ‫ع �ب��ارات التهاني متمنن لها‬ ‫ع� �م ��را م ��دي ��دا وس� �ن ��ة س �ع �ي��دة‬ ‫مليئة باأفراح وامسرات‪.‬‬ ‫أط � � �ف� � ��أ ال � ��زم � � �ي� � ��ل زك� � ��ري� � ��اء‬ ‫ب� �ن� �ج� �ل ��ون ش �م �ع �ت��ه ال �خ��ام �س��ة‬ ‫وال � � �ع � � �ش� � ��رون‪ ،‬أم � � � ��س‪ ،‬ف � ��ي ج��و‬ ‫ب�ه�ي��ج وس ��ط أس��رت��ه ال�ص�غ�ي��رة‬ ‫ف � ��ي م� ��دي � �ن� ��ة ال � ��دارال � �ب � �ي � �ض � ��اء‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة السعيدة‪ ،‬تلقى‬ ‫زكرياء في صفحته على اموقع‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي "ف�ي��س ب ��وك" أجمل‬ ‫ال�ت�ه��ان��ي وام�ت�م�ن�ي��ات م��ن ط��رف‬ ‫أص��دق��ائ��ه وأق��رب��ائ��ه وم �ع��ارف��ه‪.‬‬ ‫بدورنا نتقدم لزكرياء بتهانينا‬ ‫الحارة‪ ،‬راجن من الله أن يوفقه‬ ‫ف ��ي م �س �ي��رت��ه ام �ه �ن �ي��ة وح �ي��ات��ه‬ ‫الشخصية ودامت له اأفراح‪.‬‬

‫على إث��ر ح��ادث��ة ال � "ط��رام"‬ ‫ال � ��رب � ��اط ال � �ت� ��ي أودت ب �ح �ي��اة‬ ‫الطفل أيوب الرحموني‪ ،‬قررت‬ ‫أس � ��رة ال �ض �ح �ي��ة ت�ن�ظ�ي��م وق�ف��ة‬ ‫ت �ض��ام �ن �ي��ة ت� ��وع� ��وي� ��ة‪ ،‬ال� �ي ��وم‬ ‫(اأرب � � �ع� � ��اء)‪ ،‬ب �م �ك��ان ال� �ح ��ادث‬ ‫(م �ح �ط��ة ح� �س ��ان) ف ��ي ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫ع � �ش ��رة زواا‪ ،‬وذل � � ��ك إط� ��اع‬ ‫ال��رأي العام وتفنيد ما روجته‬ ‫وس��ائ��ل ال�ت��واص��ل ااجتماعي‬ ‫م ��ن إش ��اع ��ات‪ .‬وي� �ش ��ار إل ��ى أن‬ ‫الطفل أيوب كان يبلغ من العمر‬ ‫‪ 13‬سنة‪ ،‬وك��ان يتابع دراسته‬ ‫في قسم الثامنة بمجموعة ام��دارس اإعدادية العلمية بحسان‪ .‬بهذه‬ ‫امناسبة األيمة نتقدم أس��رة الفقيد ولعائلته كافة بأحر التعازي‪،‬‬ ‫راجن من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:43‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:36‬‬

‫العصر‬

‫‪17:05‬‬

‫المغرب‬

‫‪19:53‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:09‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫امغرب ينفي وجود إصابة بحمى «اإيبوا» ومنظمة طبية تدق ناقوس اخطر‬ ‫ذك��رت وزارة الصحة في بيان‬ ‫ل�ه��ا‪ ،‬أن��ه ل��م يتم تسجيل أي حالة‬ ‫إصابة بحمى "إيبوا" في امغرب‪،‬‬ ‫وأن إج � � ��راء ات ام ��راق �ب ��ة ال�ص�ح�ي��ة‬ ‫على الحدود قد تم تعزيزها‪.‬‬ ‫وج � � ��اء ف� ��ي ال� �ب� �ي ��ان ذات� � � ��ه‪ ،‬أن‬ ‫"الوزارة تحرص على إخبار الرأي‬ ‫ال �ع��ام ب��أن ام �غ��رب خ��ال م��ن م��رض‬ ‫الحمى الوبائية 'إي�ب��وا'‪ ،‬التي تم‬ ‫ت �س �ج �ي��ل ‪ 112‬ح��ال��ة م �ن �ه��ا أخ �ي��را‬

‫ب �غ �ي �ن �ي��ا‪ ،‬وأن� � ��ه "ك � ��إج � ��راء وق ��ائ ��ي‬ ‫وتنفيذا لتدابير النظام الصحي‬ ‫ال ��دول ��ي‪ ،‬ت�ت��اب��ع ال � ��وزارة ع��ن كثب‬ ‫ال��وض��ع ال��وب��ائ��ي ال �ع��ام��ي وت �ع��زز‬ ‫ام ��راق� �ب ��ة ال �ص �ح �ي��ة ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫نقاط الولوج‪ ،‬بتعاون مع سلطات‬ ‫ام � ��وان � ��ئ‪ ،‬اس� �ي� �م ��ا م � �ط ��ار م �ح �م��د‬ ‫الخامس في الدارالبيضاء"‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ال � �س � �ي� ��اق ن � �ف � �س� ��ه‪ ،‬ق ��ال ��ت‬ ‫منظمة أطباء با حدود الخيرية‪،‬‬

‫إن غينيا تواجه تفشيا لم يسبقه‬ ‫مثيل ل��وب��اء "اإي �ب��وا" ف��ي ال��وق��ت‬ ‫ال ��ذي ت�ك��اف��ح ف�ي��ه اح �ت��واء ح��اات‬ ‫إص��اب��ة م��ؤك��دة بالفيروس تنتشر‬ ‫حاليا في مناطق متباعدة‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ت �ح��ذي��ر ام�ن�ظ�م��ة ال�ت��ي‬ ‫ل� �ه ��ا خ � �ب ��رة ف� ��ي ج � �ه ��ود م �ك��اف �ح��ة‬ ‫اإي� �ب ��وا ف ��ي وس ��ط إف��ري �ق �ي��ا ب�ع��د‬ ‫أن دعا رئيس غينيا للهدوء عقب‬ ‫وص � ��ول ع� ��دد ال ��وف� �ي ��ات ام��رت �ب �ط��ة‬

‫ب�ت�ف�ش��ي ام ��رض ع �ل��ى ال �ح ��دود مع‬ ‫ليبيريا وسيراليون إل��ى نحو ‪80‬‬ ‫شخصا‪.‬‬ ‫وأق� � � �ل � � ��ق ت � �ف � �ش� ��ي أح � � � ��د أك � �ث ��ر‬ ‫اأم � � ��راض ام �ع��دي��ة ف �ت �ك��ا ب��ال �ع��ال��م‬ ‫ع��ددا م��ن الحكومات ذات اأنظمة‬ ‫الصحية الضعيفة‪ ،‬ودفع السنغال‬ ‫إل � ��ى إغ� � ��اق ح� ��دوده� ��ا م ��ع غ�ي�ن�ي��ا‬ ‫ودول مجاورة أخرى لتقييد السفر‬ ‫وع�م�ل�ي��ات ال �ت �ب��ادل ع�ب��ر ال �ح��دود‪.‬‬

‫وك�ش�ف��ت أرق ��ام وزارة ال�ص�ح��ة في‬ ‫غينيا وفاة ‪ 78‬من بن ‪ 122‬حالة‪،‬‬ ‫اشتبه في إصابتها بامرض منذ‬ ‫يناير اماضي‪ .‬وأوضحت الوزارة‪،‬‬ ‫أن ال��رق��م ي�ض��م ‪ 22‬إص��اب��ة م��ؤك��دة‬ ‫بالتحليل امعملي باإيبوا‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال "م � ��اري � ��ان � ��و ل ��وج� �ل ��ي"‪،‬‬ ‫م�ن�س��ق م �ش��روع أط �ب��اء ب��ا ح��دود‬ ‫في كوناكري "نواجه وب��اء بحجم‬ ‫ل��م ن��ره م��ن ق�ب��ل م��ن ح�ي��ث ان�ت�ش��ار‬

‫الحاات في الباد"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ام �ن �ظ �م��ة‪ ،‬إن� �ه ��ا ت �ك��اد‬ ‫ت �ك��ون ش��ارك��ت ف��ي ج�م�ي��ع ح��اات‬ ‫ال �ت �ف �ش��ي ال �ت��ي ح��دث��ت ف ��ي اآون� ��ة‬ ‫اأخ � �ي� ��رة‪ ،‬ال� �ت ��ي وق� ��ع أغ �ل �ب �ه��ا ف��ي‬ ‫مناطق نائية بدول وسط إفريقيا‪،‬‬ ‫إا أن غينيا تكافح اآن للسيطرة‬ ‫ع� �ل ��ى ام � � ��رض ف� ��ي م� ��واق� ��ع ك �ث �ي��رة‬ ‫ي �ب �ع��د ب �ع �ض �ه��ا ع ��ن ب �ع��ض م �ئ��ات‬ ‫الكيلومترات‪.‬‬

‫وإذا ت��أك��د أن جميع ال��وف�ي��ات‬ ‫ك � ��ان � ��ت ب� �س� �ب ��ب م� � � ��رض اإي� � �ب � ��وا‬ ‫ال��ذي ي��ؤدي إل��ى ال �ق��يء واإس �ه��ال‬ ‫وال �ن��زف ال�خ��ارج��ي‪ ،‬فسيكون هذا‬ ‫أش� ��د وب � ��اء ف �ت �ك��ا م �ن��ذ وف � ��اة ‪187‬‬ ‫شخصا في بلدة لويبو بمقاطعة‬ ‫كاساي الشرقية في الكونجو عام‬ ‫‪.2007‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 153 :‬اأربعاء ‪ 02‬جمادى الثانية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 02‬أبريل ‪2014‬‬

‫تصنيع شاشات هاتف «آيفون ‪»6‬‬ ‫ق � � ��ال � � ��ت م � � � � �ص� � � � ��ادر‪ ،‬إن‬ ‫ام��وردي��ن ال��ذي��ن يتعاملون‬ ‫مع شركة "أب��ل"‪ ،‬سيبدؤون‬ ‫ف ��ي إن � �ت ��اج واس� � ��ع ال �ن �ط��اق‬ ‫ل �ش��اش��ات ه��ات��ف "آي ف��ون"‬ ‫الجديد بحلول مطلع ماي‬ ‫ام �ق �ب��ل وال� � ��ذي م ��ن ام �ت��وق��ع‬ ‫إطاقه هذا الخريف بشاشة‬ ‫‪ 4.7‬ب� ��وص� ��ة‪ ،‬وي �ح �ت �م��ل أن‬ ‫يتأخر إصدار نسخة أخرى‬ ‫بشاشة ‪ 5.5‬بوصة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ام � �ص ��ادر‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫طلبت عدم نشر اسمها‪ -‬إن‬ ‫ش��رك�ت��ي "ي��اب��ان دي�س�ب��اي"‬ ‫و"شارب" اليابانيتن و"إل‪.‬‬ ‫ج � ��ي" ال� �ك ��وري ��ة ال �ج �ن��وب �ي��ة‬ ‫اخ � �ت � �ي� ��رت ج �م �ي �ع ��ا ل �ص �ن��ع‬ ‫الشاشات‪.‬‬ ‫وستكون شاشتا هاتف‬ ‫"آي فون ‪ "6‬أكبر من الشاشة‬ ‫ال�ح��ال�ي��ة ل�ه��ات�ف��ي "آي �ف��ون ‪5‬‬ ‫إس" و"آي �ف��ون ‪ 5‬س��ي" التي‬ ‫تبلغ ‪ 4‬بوصات‪.‬‬ ‫وس �ت �م �ث��ل أج � �ه� ��زة "آي‬ ‫ف� � � � � ��ون" ب � � �ش� � ��اش� � ��ات أك� � �ب � ��ر‪،‬‬ ‫دف � � �ع� � ��ة ج � � ��دي � � ��دة ل� �ل� �ه ��ات ��ف‬ ‫ال� � � � ��ذك� � � � ��ي ال � � � � � � � ��ذي ي � �ح � �ظ ��ى‬ ‫ب � �ق � �ب� ��ول ك� �ب� �ي ��ر وم � �ح� ��اول� ��ة‬ ‫ل� �ل� �ح ��اق ب ��ام� �ن ��اف� �س ��ن م �ث��ل‬

‫اأشياء التي تدركها توازي في حجمها‬ ‫حفنة الرمل التي في يدك‪ ،‬أما اأمور التي ا‬ ‫تعلمها تعادل في حجمها الكون‪.‬‬ ‫مثل هندي‬

‫قالت سيدة بشعة لزوجها‪ :‬ماذا ا تصلح نافذة‬ ‫امنزل حتى ا يراني الجيران؟‬ ‫شاهدوك أصلحوه على نفقتهم‬ ‫أجاب الزوج‪ :‬لو‬ ‫ِ‬ ‫الخاصة‪.‬‬

‫احاد النقل اجوي يدعو إلى استخدام‬ ‫تقنية البث امباشر للرحات‬ ‫ق � � � � ��ال رئ� � � �ي � � ��س اات� � � �ح � � ��اد‬ ‫ال��دول��ي ل�ل�ن�ق��ل ال �ج��وي‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال� � �ث � ��اث � ��اء)‪ ،‬إن ع� �ل ��ى ق �ط��اع‬ ‫ال �ط �ي��ران أن ي ��درس اس�ت�خ��دام‬ ‫ت�ق�ن�ي��ة ت�ت�ي��ح ام��زي��د م��ن ال�ب��ث‬ ‫ام� �ب ��اش ��ر ل� �ب �ي ��ان ��ات ال ��رح ��ات‬ ‫ب�ع��د اخ�ت�ف��اء ط��ائ��رة ماليزية‪،‬‬ ‫وإن كانت التكلفة والتفاصيل‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة ا ت� ��زال م��ن ام�ش��اك��ل‬ ‫الكبرى‪.‬‬ ‫وج� � ��دد اخ� �ت� �ف ��اء ال �ط��ائ��رة‬ ‫اماليزية في الرحلة "ام‪.‬ات��ش‪.‬‬ ‫‪ "370‬ق � �ب ��ل أك � �ث� ��ر م � ��ن ث ��اث ��ة‬ ‫أس��اب �ي��ع ااه �ت �م��ام ب��إم�ك��ان�ي��ة‬ ‫ال � � �ب � � ��ث ام � � �ب� � ��اش� � ��ر ل � �ب � �ي� ��ان� ��ات‬ ‫"ال �ص �ن��دوق اأس ��ود" للرحلة‪،‬‬ ‫م �م��ا ق��د ي �س��اع��د ع �ل��ى ت�ح��دي��د‬ ‫مكان الطائرة وإتاحة الفرصة‬ ‫أم��ام بدء التحقيقات في وقت‬ ‫مبكر‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال "ت � � ��ون � � ��ي ت� ��اي � �ل� ��ر"‬ ‫ام� � � ��دي� � � ��ر ال � � � �ع� � � ��ام وال � ��رئ� � �ي � ��س‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل ��ات �ح ��اد ال ��دول ��ي‬ ‫ل�ل�ن�ق��ل ال �ج ��وي‪ ،‬خ ��ال م��ؤت�م��ر‬ ‫ص �ح��اف��ي ف ��ي ك ��واام� �ب ��ور‪ ،‬إن‬ ‫"ال �ت �ق �ن �ي��ة ال ��ازم ��ة ل �ع �م��ل ذل��ك‬ ‫م��وج��ودة‪ ،‬ل�ك��ن ل�ي��س واض�ح��ا‬ ‫إل� � ��ى أي م� � ��دى س� �ي� �ك ��ون ه ��ذا‬ ‫عمليا‪ ،‬أي أن نجعل كل طائرة‬ ‫ت�ب��ث بياناتها ف��ي ك��ل م��راح��ل‬ ‫الرحلة"‪.‬‬ ‫وأضاف قائا‪ ،‬إن "ااتحاد‬ ‫الدولي للنقل الجوي‪ ،‬سيبذل‬ ‫كل ما في وسعه لدراسة هذه‬ ‫ال�ق�ض�ي��ة ب��دق��ة وات �خ��اذ بعض‬ ‫القرارات بعد ذلك‪".‬‬ ‫وق � � ��ال ام� �ج� �ل ��س ال ��وط �ن ��ي‬ ‫اأم �ي��رك��ي ل�س��ام��ة ال�ن�ق��ل‪ ،‬إن��ه‬ ‫ي��درس إمكانية ال�ب��ث امباشر‬ ‫للبيانات‪ ،‬لكن "ت��اي�ل��ر" صرح‬ ‫بأنه سيتعن التوصل لتوافق‬ ‫واس ��ع ف��ي ال ��رأي ب��ن ش��رك��ات‬ ‫ال � �ط � �ي� ��ران وك � �ب� ��رى ال� �ش ��رك ��ات‬ ‫ام �ص �ن �ع��ة ل �ل �ط��ائ��رات ف ��ي ه��ذا‬ ‫الصدد‪.‬‬

‫ك �م��ا أك � ��دت أس �ت��رال �ي��ا م��ن‬ ‫ن��اح �ي �ت �ه��ا‪ ،‬أن ع�م�ل�ي��ة ال�ب�ح��ث‬ ‫عن الطائرة اماليزية‪ ،‬قد تكون‬ ‫طويلة وصعبة‪ ،‬فيما تخوض‬ ‫سفينة مجهزة بتقنية خاصة‬ ‫لرصد الصندوقن اأسودين‪،‬‬ ‫س �ب��اق��ا م ��ع ال ��زم ��ن ل �ل��وص��ول‬ ‫إلى منطقة البحث في امحيط‬ ‫الهندي‪.‬‬ ‫وم � ��ن ام � �ت ��وق ��ع‪ ،‬أن ي�م�ت��د‬ ‫العمل لفترة طويلة‪ ،‬وفي هذه‬ ‫ام��رح�ل��ة م��ن ام�ه��م ج��دا دراس��ة‬ ‫ك��ل ااح �ت �م��اات"‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى‬ ‫أن عشر ط��ائ��رات وت�س��ع سفن‬ ‫ب�ع�ض�ه��ا م�ج�ه��ز ب �م��روح �ي��ات‪،‬‬ ‫اخ �ت �ت �م��ت ال �ب �ح��ث ف ��ي ظ ��روف‬ ‫مناخية سيئة‪.‬‬ ‫ول ��م ي�ع�ث��ر ل�ح��د اآن على‬ ‫حطام مؤكد للرحلة "ام‪.‬ات��ش‪.‬‬ ‫‪ "370‬التي اختفت بعد أقل من‬ ‫ساعة على إقاعها م��ن مطار‬ ‫ك ��واام� �ب ��ور ف ��ي ط��ري �ق �ه��ا إل��ى‬ ‫ب�ك��ن‪ ،‬ي��وم ال�ث��ام��ن م��ن م��ارس‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬وع� �ل ��ى م �ت �ن �ه��ا ‪239‬‬ ‫شخصا‪.‬‬ ‫وك ��ل م��ا ي�م�ل�ك��ه ام�ح�ق�ق��ون‬ ‫ل�ت�ح��دي��د م �ك��ان ال �ط��ائ��رة‪ ،‬هي‬ ‫"إش � ��ارات ات �ص ��ال" ت �ح��دث كل‬ ‫س� ��اع� ��ة ب � ��ن ال � �ط � ��ائ � ��رة وق� �م ��ر‬ ‫ص�ن��اع��ي ت �ج��اري وع �ل��ى م��دى‬ ‫س��ت س��اع��ات‪ ،‬ق�ب��ل أن تتوقف‬ ‫أج �ه��زة ات �ص��ال ال�ط��ائ��رة وه��ي‬ ‫م� ��ن ط � � ��راز "ب ��وي� �ن ��ج ‪"777‬ع � � ��ن‬ ‫البث‪.‬‬ ‫وك � � ��ان س ��اب� �ق ��ا‪ ،‬ق� ��د أع �ل��ن‬ ‫رئيس الوزراء اماليزي نجيب‬ ‫عبد ال��رزاق‪ ،‬بعد ‪ 17‬يوما‪ ،‬أن‬ ‫ال �ط��ائ��رة ان �ت �ه��ى ب �ه��ا ام �ط��اف‬ ‫ف ��ي ج� �ن ��وب ام �ح �ي��ط ال �ه �ن��دي‬ ‫ب� �ع ��د ت �ح �ل �ي��ل أج � ��رت � ��ه ش��رك��ة‬ ‫(ان � � �م� � ��ارس� � ��ات) ال �ب ��ري �ط ��ان �ي ��ة‬ ‫ل� �ب� �ي ��ان ��ات ال� �ق� �م ��ر ال �ص �ن��اع��ي‬ ‫والرادار‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الكذب الصادق‬ ‫مهدي محيب‬ ‫‪Mehdimouhib61@gmail.com‬‬

‫"سامسونج إلكترونكس"‪.‬‬ ‫وتتعرض الشركة التي‬ ‫س��اه �م��ت ف��ي إب� ��راز اإب� ��داع‬ ‫ال� �ت� �ك� �ن ��ول ��وج ��ي اأم� �ي ��رك ��ي‬ ‫ل �ض �غ ��ط م � �ت ��زاي ��د م� ��ن أج ��ل‬ ‫ت �ح��دي��ث ال �ص �ن ��اع ��ة‪ .‬ورغ ��م‬ ‫وعد الرئيس التنفيذي "تيم‬ ‫كوك" بتقديم "طرز حديثة"‬ ‫ع ��ام ‪ 2014‬إا أن ��ه ي�ح��رص‬ ‫على التكتم ويخبئ بعض‬ ‫امفاجآت‪.‬‬ ‫وت� � � � ��راج � � � � �ع� � � � ��ت أس � � �ه� � ��م‬ ‫"آب� � ��ل" أق� ��ل م ��ن ‪ 600‬دوار‬ ‫م � �ن� ��ذ ن� ��ون � �ب� ��ر ‪ 2012‬وه� ��و‬ ‫م� � � ��ا ي � � ��رج � � ��ع ج � ��زئ� � �ي � ��ا إل � ��ى‬ ‫ال �ق �ل��ق ب� �ش ��أن ت �ش �ب��ع س��وق‬ ‫أج � �ه� ��زة ال� �ه ��ات ��ف ام �ح �م��ول‬ ‫الذكية وق��درة الشركة على‬ ‫ال �ب �ق��اء ف��ي ص � ��دارة اإب� ��داع‬ ‫التكنولوجي‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ام� � � �ص � � ��ادر‪ ،‬إن‬ ‫"ي��اب��ان دي �س �ب��اي" ستكون‬ ‫أول م � � ��ورد ل � �ب� ��دء اإن � �ت� ��اج‬ ‫م� ��ن م �ص �ن �ع �ه��ا ال � ��رائ � ��د ف��ي‬ ‫"م� � ��وب� � ��ارا" ش ��رق ��ي ط��وك �ي��و‬ ‫مطلع م��اي امقبل‪ .‬وستبدأ‬ ‫ال� � � �ش � � ��رك � � ��ات اأخ � � � � � � ��رى ف ��ي‬ ‫اإنتاج في يونيو امقبل‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫منع اليابان من صيد احيتان‬

‫الديك السعيد‬ ‫صورة طريفة التقطت أحد العازفن الشعبين في جنوب امغرب ونشرها موقع "فليكر" ومن الواضح أنه يردد أهازيج أمازيغية كما هو واضح من الحروف‬ ‫امكتوبة على آلته اموسيقية في حن يبدو الديك الذي وضعه على رأسه هانئً مرتاحً غير مكترث ‪.‬‬

‫روي ع� � ��ن ج � �ح� ��ا ف� � ��ي إح� � ��دى‬ ‫ق �ص �ص��ه‪ ،‬أن� ��ه ك� ��ان م �ح �ب��وب��ا ل��دى‬ ‫أطفال قبيلة يعيش فيها‪ ،‬إذ كلما‬ ‫وق ��ع ب �ص��ر أب �ن ��اء ق��ري �ت��ه ع �ل �ي��ه إا‬ ‫وتجمهروا واجتمعوا حوله‪ ،‬نظرا‬ ‫إلى روحه امرحة ولتعامله الطيب‬ ‫م �ع �ه��م‪ .‬ف��ي أح ��د اأي � ��ام ك ��ان جحا‬ ‫غ��اض�ب��ا وم��ا رآه اأط �ف��ال س��ارع��وا‬ ‫إل �ي��ه‪ ،‬ف �ك��ذب ع�ل�ي�ه��م وأخ �ب��ره��م أن‬ ‫ف��ان��ا ي ��وزع ق�ط��ع ال �ح �ل��وى‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ل� �ل� �ت� �خ� �ل ��ص م� � ��ن ض� �ج� �ي� �ج� �ه ��م أن‬ ‫مزاجه كان متقلبا في تلك اللحظة‪.‬‬

‫واص ��ل ج�ح��ا س �ي��ره‪ ،‬وك�ل�م��ا التقى‬ ‫به اأطفال قال‪" :‬اذهبوا عند فان‪،‬‬ ‫إن ��ه ي ��وزع ق�ط��ع ال �ح �ل��وى م�ج��ان��ا"‪.‬‬ ‫ه � ��ذه ال �ج �م �ل��ة ك� ��رره� ��ا ج� �ح ��ا ع ��دة‬ ‫م ��رات بسبب ك�ث��رة اأط �ف��ال ال��ذي��ن‬ ‫ي �ق��اب �ل �ه��م ف ��ي ال� �ط ��ري ��ق‪ ،‬وح �ي �ن �م��ا‬ ‫التقى ب��أح��د أص��دق��ائ��ه وس��أل��ه عن‬ ‫وجهته أجاب جحا "أنا ذاهب عند‬ ‫فان أخذ قطع الحلوى"‪.‬‬ ‫الكذب هو ت��زي �ي��ف ال �ح �ق��ائ��ق‬ ‫ج��زئ �ي��ا أو ك �ل �ي��ا أو خ �ل��ق رواي� ��ات‬ ‫وأح � � � ��داث ج � ��دي � ��دة‪ ،‬ب �ن �ي��ة وق �ص��د‬

‫ال�خ��داع لتحقيق ه��دف معن‪ ،‬لكن‬ ‫اأس��وأ ه��و حينما يصدق الكذاب‬ ‫كذبه‪.‬‬ ‫ه� �ن ��اك م� ��ن ي� �ص ��دق أن � ��ه ف�ع��ا‬ ‫أت �ق��ن ع �م��ا س��اه��م ف �ي��ه أش �خ��اص‬ ‫آخ ��رون بعد تلقيه اإش ��ادة عليه‪،‬‬ ‫ه �ن��اك م ��ن ي �ص��دق أن� ��ه ج �م �ي��ل م��ن‬ ‫خ��ال م�ج��ام��ات ع��اب��رة‪ ،‬ه�ن��اك من‬ ‫ي �ص ��دق أن ك ��ام ��ه ع �ل��ى ح ��ق ع�ل��ى‬ ‫الرغم من عدم مصداقيته‪ ،‬وهناك‬ ‫أيضا من يصدق زعامته لجماعة‬ ‫م��ا م��ن خ ��ال ت�م�ل��ق ح�ش�ي�ت��ه إل�ي��ه‪،‬‬

‫أم � � � � � � ��ر ق� � � � �ض � � � ��اة أع � � �ل� � ��ى‬ ‫م�ح�ك�م��ة ف��ي اأم� ��م ام�ت�ح��دة‬ ‫ب��وق��ف ص �ي��د ال �ح �ي �ت��ان ف��ي‬ ‫ال �ق��ارة القطبية الجنوبية‪،‬‬ ‫ورف � � �ض� � ��ت ال � � ��دف � � ��وع ال� �ت ��ي‬ ‫ت�ق��دم�ه��ا ال �ي��اب��ان م�ن��ذ ف�ت��رة‬ ‫ط ��وي� �ل ��ة ب� � ��أن ال� �ص� �ي ��د ي �ت��م‬ ‫أغ � � � � � ��راض ع � �ل � �م� �ي ��ة ب �ح �ت��ة‬ ‫وليس لاستهاك اآدمي‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ط ��وك� �ي ��و‪ ،‬إن �ه��ا‬ ‫ستلتزم بالقرار بينما قال‬ ‫ن��اش�ط��ون إن�ه��م ي��أم�ل��ون في‬ ‫أن ي� �ق ��رب ه � ��ذا ال� � �ق � ��رار م��ن‬ ‫وض ��ع ن�ه��اي��ة ك��ام�ل��ة لصيد‬ ‫الحيتان في أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وان� � � � � �ح � � � � ��ازت م� �ح� �ك� �م ��ة‬ ‫العدل الدولية إلى استراليا‬ ‫صاحبة ال��دع��وى وخلصت‬ ‫إل � � ��ى أن ال � �ن� ��ات� ��ج ال �ع �ل �م��ي‬ ‫ل�ب��رن��ام��ج ص�ي��د ال�ح�ي�ت��ان ا‬ ‫ي� �ب ��رر ع� ��دد ال �ح �ي �ت��ان ال �ت��ي‬ ‫تقتل‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ام� �ح� �ك� �م ��ة‪ ،‬إن ��ه‬ ‫يجب عدم إصدار تراخيص‬ ‫أخ� � � � ��رى ل� �ص� �ي ��د ال� �ح� �ي� �ت ��ان‬ ‫أغ ��راض علمية‪ ،‬حيث يتم‬ ‫ف � �ح ��ص ال � �ح � �ي� ��وان� ��ات أوا‬ ‫أغ� � ��راض ال �ب �ح��ث ث ��م ت �ب��اع‬ ‫لحومها للمستهلكن‪ ،‬وقال‬ ‫رئ� �ي ��س ام �ح �ك �م��ة ال �ق��اض��ي‬ ‫ب� �ي� �ت ��ر ت ��وم � �ك ��ا "ف � � ��ي ض ��وء‬ ‫الحقيقة القائلة إن برنامج‬ ‫أبحاث اليابان مستمر منذ‬ ‫عام ‪ ،2005‬وشمل قتل نحو‬ ‫‪ 3600‬م��ن ح�ي�ت��ان ام�ن��ك ف��إن‬

‫ه� �ن ��اك وه �ن ��ال ��ك أك� ��اذي� ��ب رش �ح �ه��ا‬ ‫أص� �ح ��اب� �ه ��ا ان� �ت� �خ ��اب ��ات رئ ��اس ��ة‬ ‫ال� �ص ��دق‪ .‬ل �ك��ن م��ا ي �ح��ز ف��ي نفسي‬ ‫ولأسف الشديد‪ ،‬هو حينما أكذب‬ ‫صدقا ازم أشخاصا كانوا قريبن‬ ‫مني وخذلوا ثقتي فيهم‪ .‬ا عليك‬ ‫ما خفي أعظم‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬وف � ��ي زم� ��ان‬ ‫ك� � �ث � ��رت ف � �ي� ��ه اأف � � � � � ��واه ال � �ن� ��اش� ��رة‪،‬‬ ‫وال� � �ق� � �ل � ��وب ام � �ن� ��اف � �ق� ��ة‪ ،‬وس� �ي� �ط ��رة‬ ‫امصلحة الشخصية على امصلحة‬ ‫ال�ع��ام��ة‪ ،‬ع��اه��دت نفسي أا أش��ارك‬

‫ال �ن��ات��ج ال �ع �ل �م��ي ح �ت��ى اآن‬ ‫يبدو محدودا‪".‬‬ ‫ووق � �ع� ��ت ال � �ي� ��اب� ��ان ع ��ام‬ ‫‪ 1986‬م� � �ع � ��اه � ��دة ت �ق �ض��ي‬ ‫ب��وق��ف ص �ي��د ال �ح �ي �ت��ان ف��ي‬ ‫ام � �ي� ��اه ال� �ج� �ل� �ي ��دي ��ة‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا‬ ‫استمرت في صيد ما يصل‬ ‫إل��ى ‪ 850‬م��ن حيتان "امنك"‬ ‫بامحيط الجنوبي وأع��داد‬ ‫ص �غ �ي��رة م��ن ال �ح �ي �ت��ان ذات‬ ‫الزعانف‪ ،‬والحوت اأحدب‬ ‫مستشهدة بمعاهدة وقعت‬ ‫ع � ��ام ‪ 1946‬ت �س �م��ح ب�ص�ي��د‬ ‫الحيتان أغراض البحث‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � � � � � � � � � ��ال "ك � � � � � ��وج � � � � � ��ي‬ ‫ت � �س� ��وروك� ��ا" رئ � �ي ��س ف��ري��ق‬ ‫ال � � ��دف � � ��اع ال� � �ي � ��اب � ��ان � ��ي أم� � ��ام‬ ‫ام� � �ح� � �ك� � �م � ��ة‪ ،‬إن ال� � �ي � ��اب � ��ان‬ ‫أص �ي �ب��ت "ب��إح �ب��اط ش��دي��د"‬ ‫ج��راء ه��ذا الحكم‪ .‬وأض��اف‪،‬‬ ‫أن ال�ح�ك��وم��ة ستحتاج إل��ى‬ ‫دراسة الحكم قبل أن تتخذ‬ ‫أي إجراء آخر‪.‬‬ ‫وه � � � ��ذا ال � �ح � �ك ��م م� �ص ��در‬ ‫إحراج لليابان‪ ،‬لكن طوكيو‬ ‫ي�م�ك�ن�ه��ا أن ت ��واص ��ل ص�ي��د‬ ‫الحيتان إذا أعدت برنامجا‬ ‫علميا ج��دي��دا أكثر إقناعا‪،‬‬ ‫ي �ت �ط �ل��ب ق �ت ��ل ال �ح �ي �ت ��ان أو‬ ‫إذا ان �س �ح �ب��ت م ��ن م�ع��اه��دة‬ ‫وق��ف صيد الحيتان أو من‬ ‫ام �ع��اه��دة ال��دول �ي��ة لتنظيم‬ ‫صيد الحيتان التي وقعت‬ ‫في عام ‪.1946‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أس� ��راري م��ع أح ��د‪ ،‬ح�ت��ى ا أص��دق‬ ‫ك��ذب��ة‪ ،‬أن��ه ف�ع��ا ه �ن��اك م��ن يتستر‬ ‫على أسرارك‪.‬‬ ‫إن ال�ك��ذب يعد رأس الخطايا‬ ‫وب��داي�ت�ه��ا‪ ،‬وه��و م��ن أق�ص��ر الطرق‬ ‫إل� � ��ى ال� � �ن � ��ار‪ .‬س ��أخ� �ت ��م ق� ��ول� ��ي ه ��ذا‬ ‫ب �ح��دي��ث ن�ب�ي�ن��ا م�ح�م��د ص �ل��ى ال�ل��ه‬ ‫عليه وسلم "وإي��اك��م وال�ك��ذب‪ ،‬فإن‬ ‫ْ‬ ‫ال� �ك ��ذب ي ��ه � ِ�دي إل� ��ى ال �ف �ج ��ور‪ ،‬وإن‬ ‫الفجور يهدي ِإل��ى النار وم��ا يزال‬ ‫ويتحرى الكذب حتى‬ ‫العبد يكذب َ‬ ‫يكتب عند الله كذابا"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.