N154

Page 1

‫ينب الشامي‪ :‬ما ال أصحاب البدل امغ ب التطواني يفوت ف صة‬ ‫استقباله الجيش يتقاسم معه‬ ‫السوداء متشبثون بتقاليد ام نة‬ ‫‪ 5‬نقاط امباراة‬ ‫‪8‬‬ ‫مستعد ن للدفاع عن ا‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 154 :‬اخميس ‪ 03‬جمادى الثانية‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬أبريل ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫رئيس القسم امكلف بامغرب العربي في امصلحة اأوربية شرح اموقف اأوربي من النزاع ونوه بالشراكة السياسية بن الرباط وبروكسيل‬

‫ااحاد اأوربي سيدعم حل نزاع الصحراء سياسي ًا ومالي ًا‬ ‫بروكسيل‪ :‬موفدنا عبد الحميد جبران‬

‫كشف "ب��رن��ار س��اف��اج"‪ ،‬رئيس‬ ‫القسم امكلف بامغرب العربي في‬ ‫امصلحة اأوربية للعمل الخارجي‪،‬‬ ‫عن غياب إجماع لدى دول ااتحاد‬ ‫اأورب � � � � � � � � � ��ي ب � � �خ � � �ص� � ��وص ق� �ض� �ي ��ة‬ ‫ال �ص �ح ��راء‪ ،‬م �ش �ي��رً إل ��ى أن م��وق��ف‬ ‫اات �ح��اد " م� ��ازال واض �ح��ً وث��اب�ت��ً"‬ ‫بخصوص موقفه من النزاع الدائر‬ ‫ف��ي امنطقة‪ ،‬وامتمثل ف��ي تشجيع‬ ‫جهود "كريستوفر روس"‪ ،‬امبعوث‬ ‫الخاص لأمن العام لأمم امتحدة‬ ‫من أجل حل متفاوض عليه ومقبول‬ ‫م ��ن ط ��رف م�خ�ت�ل��ف اأط � � ��راف‪ .‬كما‬ ‫اعتبر أن نشر خرائط تظهر امغرب‬ ‫من دون صحرائه "ا يعبر عن موقف‬ ‫م �ن �ح��از"‪ ،‬م�ن��وه��ً ف��ي ال��وق��ت نفسه‬ ‫بالشراكة السياسية وااقتصادية‬ ‫التي تجمع بن ااتحاد وامغرب‪.‬‬ ‫وف��ي ال�ت�ف��اص�ي��ل‪ ،‬ق��ال س��اف��اج‪،‬‬ ‫خ��ال ع��رض ل��ه أم��ام وف��د صحافي‬ ‫مغربي يزور حاليا مقرات مؤسسات‬ ‫ااتحاد اأورب��ي في بروكسيل من‬ ‫تنظيم وزارة ااتصال امغربية‪ ،‬إن‬ ‫ااتحاد سيدعم تطبيق أي قرار يتم‬ ‫ت�ب�ن�ي��ه‪ ،‬ع��ن ط��ري��ق ال �ش��راك��ة امالية‬ ‫والسياسية وفي باقي امجاات‪.‬‬ ‫وب� � �خ� � �ص � ��وص ن � �ش� ��ر وث� ��ائ� ��ق‬ ‫ودعائم تواصلية تتضمن خريطة‬ ‫ام � �غ� ��رب م �ف �ص ��وا ع� ��ن ص �ح ��رائ ��ه‪،‬‬ ‫أوض��ح "س��ارا س��اف��اج"‪ ،‬أن ااتحاد‬ ‫اأورب ��ي ا يمكن أن يتبنى موقفا‬ ‫م�ن��اق�ض��ً م��واق��ف ب �ل��دان��ه اأع �ض��اء‬ ‫في ما يخص العاقات الخارجية‪،‬‬ ‫م��ن خ��ال اإج �م��اع ب�ي�ن�ه��ا‪ ،‬مشيرً‬ ‫إل��ى أن��ه ا يوجد إج�م��اع م��ن ال��دول‬ ‫اأوربية على سيادة امغرب التامة‬ ‫على ه��ذه امنطقة م��وض��وع ال�ن��زاع‬ ‫القائم‪ ،‬معتبرا‪ ،‬في السياق نفسه‪،‬‬ ‫أن نشر ه��ذه الخريطة ا ُيعبر عن‬ ‫موقف منحاز من ااتحاد اأوربي‬ ‫ف��ي ه��ذا ام�ل��ف‪ ،‬لكنه يعكس موقف‬ ‫البلدان اأعضاء‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح "س ��اف ��اج" أن "م��وق��ف‬ ‫ااتحاد اأورب��ي من النزاع واضح‬ ‫وثابت‪ ،‬فالصحراء هي منطقة غير‬

‫م �س �ت �ق �ل��ة‪ ،‬خ��اض �ع��ة ح��ال �ي��ا إدارة‬ ‫مغربية‪ ،‬وه��و ام��وق��ف نفسه لأمم‬ ‫امتحدة"‪ .‬من جانب آخر‪ ،‬أشار إلى‬ ‫أن "مواقف ااتحاد اأوربي ا تلزم‬ ‫اأع� �ض ��اء ب�ت�ب�ن�ي�ه��ا ف ��ي ع��اق��ات�ه��ا‬ ‫ال�ث�ن��ائ�ي��ة م��ع ب��اق��ي ال� ��دول‪ ،‬ب��ل هي‬ ‫ت �ع �ب��ر ع� ��ن ال� �س� �ي ��اس ��ة ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫ل��ات�ح��اد اأورب� ��ي كتكتل إقليمي‪،‬‬ ‫على اعتبار أن التناقض جد وارد‬ ‫ف ��ي م ��واق ��ف ال � � ��دول م� ��ن ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫الخارجية‪ ،‬وبالتالي ففي ظل غياب‬ ‫إجماع أو توافق من الدول اأوربية‬ ‫بخصوص قضية الصحراء‪ ،‬يبقى‬ ‫دع ��م م �ج �ه��ودات ام �ب �ع��وث ال�خ��اص‬ ‫ل��أم��ن ال� �ع ��ام ل��أم��م ام �ت �ح��دة هو‬ ‫ام��وق��ف ال�ح��ال��ي ل��ات �ح��اد‪ ،‬ال ��ذي ا‬ ‫يتخذ قرارات ومواقف في القضايا‬ ‫الخارجية‪ ،‬بقدر ما يعبر عن مواقف‬ ‫البلدان اأعضاء"‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص م �ق �ت ��رح ال �ح �ك��م‬ ‫ال��ذات��ي ال��ذي ت�ق��دم ب��ه ام�غ��رب كحل‬ ‫ل �ن��زاع ال �ص �ح��راء‪ ،‬أوض ��ح ام�س��ؤول‬ ‫اأوربي امكلف بالقضايا امغاربية‪،‬‬ ‫أن ��ه واح� ��د م ��ن ال �ح �ل��ول ام �ق �ت��رح��ة‪،‬‬ ‫معتبرا أن ااتحاد اأوربي سيدعم‬ ‫أي حل يتم التوافق عليه من طرف‬ ‫م �خ �ت �ل��ف اأع � �ض� ��اء‪ ،‬ك �ي��ف م ��ا ك��ان‬ ‫نوعه‪ ،‬مشيرً إلى أن هذا اأمر يظل‬ ‫بيد "كريستوقر روس" ومختلف‬ ‫اأطراف‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وف� ��ي س � ��ؤال ل �ن��ا ح� ��ول أه�م�ي��ة‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر اأخ �ي��ر ل��ات�ح��اد اأورب ��ي‬ ‫ح��ول ام�غ��رب‪ ،‬وال��ذي ي�ن��درج ضمن‬ ‫س� �ي ��اس ��ة ال� � �ج � ��وار ال� �ت ��ي ي�ن�ه�ج�ه��ا‬ ‫اات �ح��اد م��ع ع��دد م��ن ال �ب �ل��دان‪ ،‬ق��ال‬ ‫"سافاج" إن هذا التقرير يعد مسألة‬ ‫مهمة في مخطط العمل امستقبلي‬ ‫ب��ن ام �غ��رب واات � �ح ��اد‪ ،‬ع �ل��ى غ��رار‬ ‫عاقاته مع عدد من ال��دول القريبة‬ ‫ج�غ��راف�ي��ا م��ن أورب ��ا وذات اأهمية‬ ‫اإستراتيجية بالنسبة إليها‪ ،‬حيث‬ ‫يعمل ااتحاد على تقييم اأوضاع‬ ‫في ه��ذه البلدان التي تدخل ضمن‬ ‫سياسة الجوار‪ ،‬وهو التقييم الذي‬ ‫يتم ف��ي م �ش��اورة م��ع ه��ذه ال�ب�ل��دان‪،‬‬ ‫على حد تعبيره‪.‬‬

‫الفيزازي ينتقد موقف العدالة‬ ‫والتنمية من «جمعة طنجة»‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫انتقد محمد الفيزازي أحد "شيوخ السلفية الجهادية"‪ ،‬وامدان سابقا‬ ‫بتهمة اإرهاب حزب العدالة والتنمية‪ ،‬وقال إنه عقب أن صلى خلفه جالة‬ ‫املك الجمعة اماضي في مسجد طارق بن زياد بطنجة‪ ،‬تلقى التهاني من‬ ‫جميع فئات امجتمع ما عدا أعضاء حزب العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫وقال الفيزازي في صفحته الرسمية على "فيس بوك" "في الوقت‬ ‫ال��ذي تلقيت فيه سيا من التهاني من مختلف الشخصيات امغربية‬ ‫على إمامتي أمير امؤمنن في ص��اة الجمعة ام��اض��ي‪ ،‬من سلفين‬ ‫وإسامين ويسارين وصوفية بل حتى من ماحدة‪ ،‬لم أحظ بأية تهنئة‬ ‫من إخواني في العدالة والتنمية"‪ ،‬وزاد متسائا "ماذا؟ لست أدري‪." ..‬‬ ‫وكانت وزارة اأوقاف والشؤون اإسامية‪ ،‬قد سمحت للفيزازي‪ ،‬خال‬ ‫يوليوز اماضي‪ ،‬بأن يلقي خطبة الجمعة مرة أخرى بعد منعه من الخطابة‬ ‫مدة عشر سنوات‪.‬‬ ‫وقال الفيزازي في تعليق سابق على صفحته على "فيس بوك"‪:‬‬ ‫"لن أطلب أبدا من الدولة جبر الضرر عن تلك السنوات التي قضيتها‬ ‫في السجن‪ ،‬أن ليس هناك جبر ضرر أكبر من أن يصلي خلفك أمير‬ ‫امؤمنن"‪ ،‬على حد قوله‪ ،‬وزاد قائا "إن رج��ال الديستي الذين كلفوا‬ ‫بمراقبتي طوال سنوات السجن‪ ،‬واحتكوا بي عن قرب‪ ،‬كانوا أمناء نزهاء‬ ‫في نقل التقارير عني وعن باقي رفاقي في السجن‪ ،‬وهذا النقل الوفي‬ ‫واأمن هو الذي توج بخروجي من السجن"‪ ،‬حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وأعتقل الفيزازي في ‪ 28‬ماي عام ‪ ،2003‬على خلفية التفجيرات‬ ‫اإرهابية التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء في ‪ 16‬ماي من العام نفسه‪،‬‬ ‫وصدر حكم بسجنه ثاثن سنة‪ ،‬بعد إدانته "باإرهاب والدعوة والتنظير‬ ‫للفكر ال�ج�ه��ادي"‪ .‬وقضى ال�ف�ي��زازي ف��ي السجن ثماني س�ن��وات قبل‬ ‫أن يفرج عنه بعفو ملكي‪ ،‬بمعية بعض "الشيوخ السلفين" وقيادات‬ ‫سياسية أخ��رى‪ ،‬وج��اء العفو عن الفيزازي بعد دخوله في مسلسل‬ ‫امراجعات الفكرية‪ ،‬حيث تنازل عن مواقفه امتشددة‪.‬‬

‫استدعت بريطانيا السفير اإسباني‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫للتنديد بما وصفته بتوغل اس�ت�ف��زازي ل��زوارق‬ ‫إسبانية في امياه اإقليمية لجبل ط��ارق‪ ،‬وقالت‬ ‫بريطانيا‪ ،‬إن سفينة أبحاث إسبانية تابعة للدولة‬ ‫ح��اول��ت إج ��راء أن�ش�ط��ة م�س��ح ف��ي م�ي��اه جبل‬ ‫طارق في اأول من أبريل‪ ،‬وكان يرافقها زورق‬ ‫تابع للشرطة اإسبانية أجرى مناورات خطيرة‪،‬‬ ‫وقال "ديفيد ليدنجتون" وزير شؤون أورب��ا في‬ ‫بريطانيا بعد استدعاء السفير "فيدريكو تريلو"‪،‬‬ ‫"أدي � ��ن ب �ق��وة ه ��ذا ال �ت��وغ��ل ااس� �ت� �ف ��زازي‪ ،‬وأح��ث‬ ‫الحكومة اإسبانية على ضمان عدم تكرار ذلك"‪.‬‬ ‫تمكنت مصالح الجمارك في الدارالبيضاء‬ ‫م��ن إح �ب��اط ع�م�ل�ي��ة ت�ه��ري��ب ‪ 10‬آاف و‪766‬‬ ‫هاتفا محموا مستوردا من الصن من دون‬ ‫ترخيص جمركي‪.‬‬ ‫وأف��ادت مصادر جمركية‪ ،‬أن هذه الهواتف‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت �ف��وق ق�ي�م�ت�ه��ا ‪ 5‬م��اي��ن دره � ��م‪ ،‬ضبطت‬ ‫م��دس��وس��ة ب��إح �ك��ام ف ��ي ح ��اوي ��ة م ��ودع ��ة ب��أح��د‬ ‫م �خ��ازن ااس �ت �خ��اص ال �ج �م��رك��ي خ� ��ارج م�ي�ن��اء‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬وذل��ك ضمن مجموعة من امعدات‬ ‫اإلكترونية امصرح بها من أجل تمويه وتضليل‬ ‫عناصر ام��راق�ب��ة‪ .‬وأض��اف ام�ص��در‪ ،‬أن مصالح‬ ‫ال�ج�م��ارك ت�ع��رف��ت ع�ل��ى ال�ب�ض��ائ��ع ام�ه��رب��ة بفضل‬ ‫حنكة عناصرها التي اشتبهت في حاملها مما‬ ‫اضطره إلى التفتيش اليدوي ‪.‬‬ ‫ح�ج��زت ف��ي ام�ح�ط��ة ال�ب�ح��ري��ة بميناء طنجة‬ ‫ام��دي�ن��ة خ��ال ال�ف�ت��رة م��ا ب��ن ‪ 28‬و‪ 31‬م��ن شهر‬ ‫مارس اماضي‪ ،‬من حجز ‪ 3260‬علبة سجائر‬ ‫مهربة تحتوي على ‪ 65‬ألف و‪ 200‬وحدة‪.‬‬ ‫ووفقا مصادر جمركية‪ ،‬فقد ضبطت هذه‬ ‫الكمية من السجائر امهربة باستعمال آلة الكشف‬ ‫ل �ل �م��واد ام� �ص ��درة خ ��ال ع�م�ل�ي�ت��ن م�ن�ف�ص�ل�ت��ن‪،‬‬ ‫وت ��م خ ��ال ال�ع�م�ل�ي��ة اأول � ��ى ض �ب��ط ‪ 1560‬علبة‬ ‫س �ج��ائ��ر م �خ �ب��أة ب�ع�ن��اي��ة ف��ي اأج �ن �ح��ة ال�خ�ل�ف�ي��ة‬ ‫لشاحنة صغيرة‪ ،‬كان يقودها مغربي مقيم في‬ ‫إسبانيا‪ .‬وأشار امصدر إلى أنه تم خال العملية‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ض �ب��ط ‪ 1700‬ع �ل �ب��ة س �ج��ائ��ر ف ��ي ث��اث‬ ‫حقائب محمولة على من سيارة ركاب مسجلة‬ ‫في امغرب‪.‬‬

‫عودة العاطلن للتظاهر‬ ‫بعض رجال اأمن يتدخلون أمس لفض مظاهرة مجموعة من الخريجين العاطلن في شارع محمد الخامس في الرباط قريبً من البرمان وكانت مظاهرات العاطلن قد أنحسرت في‬ ‫اآونة اأخيرة وتعتبر عودتهم أمس إلى التظاهر حدثً لم يقع منذ فترة ( أ ف ب)‬

‫اليونيسيف تضع امغرب في امرتبة ‪ 72‬في مجال حقوق اأطفال‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫وضع تقرير صادر عن منظمة اأمم‬ ‫ام �ت �ح��دة "ي��ون �ي �س �ي��ف" ب �ش��أن وض�ع�ي��ة‬ ‫اأط�ف��ال ف��ي ال�ع��ال��م‪ ،‬ام�غ��رب ف��ي امرتبة‬ ‫‪ 72‬في ترتيب الدول التي تمنح لأطفال‬ ‫ج�م�ي��ع ح�ق��وق�ه��م‪ ،‬ف��ي ام�ق��اب��ل ب�ل��غ ع��دد‬ ‫وفيات اأطفال الذين تقل أعمارهم عن‬ ‫خمس سنوات خال عام ‪ 2012‬أكثر من‬ ‫‪ 23‬أل��ف ط�ف��ل وه��و رق��م م��رت�ف��ع‪ ،‬حسب‬ ‫تقرير امنظمة اأممية ويمثل نسبة ‪31‬‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫وق� ��دم� ��ت م �ن �ظ �م��ة اأم � � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫لرعاية الطفولة (اليونيسيف) وامجلس‬ ‫ال � ��وط � �ن � ��ي ل � �ح � �ق� ��وق اإن � � � �س� � � ��ان‪ ،‬أم� ��س‬ ‫(اأربعاء) بمقر امجلس بالرباط‪ ،‬تقرير‬ ‫اليونسيف حول وضعية اأطفال عبر‬ ‫العالم وال��ذي يحمل هذه السنة عنوان‬ ‫"كل طفل مهم‪ ،‬كشف الفوارق‪ ،‬النهوض‬ ‫بحقوق الطفل"‪ .‬وسلط التقرير الضوء‬ ‫ع �ل��ى م�خ�ت�ل��ف ج ��وان ��ب ح �ي��اة اأط �ف��ال‬ ‫‪ .‬وك�ش�ف��ت اأرق ��ام ال� ��واردة ف��ي التقرير‬ ‫مختلف ال�ظ��روف التي يولد ويترعرع‬ ‫فيها اأطفال‪ ،‬وكيف يكبرون ويتعلمون‬ ‫وي �ش �ت �غ �ل��ون وي �ن �س �ج��ون ع ��اق ��ات م��ع‬ ‫اآخرين‪ ،‬وكيف ينمون في هذا العالم‪.‬‬ ‫وتطرق التقرير إلى مسألة الوصول‬ ‫إل��ى ام ��اء ال�ص��ال��ح ل�ل�ش��رب‪ ،‬وق ��ال إنها‬ ‫م��ا ت� ��زال م�ش�ك�ل��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة ف��ي ام �غ��رب‪،‬‬ ‫خصوصا في الوسط ال�ق��روي‪ ،‬ذل��ك أن‬

‫‪ 61‬في امائة من سكان القرى يتوفرون‬ ‫ع �ل��ى ام� ��اء ال �ص��ال��ح ل�ل�ش��رب م�ق��اب��ل ‪98‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة ف��ي ام � ��دن‪ ،‬وح �س��ب ال�ت�ق��ري��ر‬ ‫نفسه ف��إن ‪ 52‬في امائة فقط من سكان‬ ‫البوادي هم الذين يتوفرون على خدمات‬ ‫الصرف الصحي‪ ،‬كما يظهر الفرق بن‬ ‫امدن والقرى على الوادات التي أشرف‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ش �خ��ص م��ؤه��ل‪ ،‬ح �ي��ث سجلت‬ ‫م�ن�ظ�م��ة "ال �ي��ون �س �ي��ف" ع �ل��ى أن ��ه خ��ال‬ ‫ال�ف�ت��رة ام�م�ت��دة ب��ن ‪ ،2012-2008‬كانت‬ ‫نسبة ال� ��وادات ال�ت��ي ق��ام ب�ه��ا شخص‬ ‫مؤهل هي ‪ 55‬في امائة في القرى مقبل‬ ‫‪ 92‬في امائة في مجموع امدن امغربية‪.‬‬ ‫أما فيما يتعلق بزواج القاصرات‪،‬‬ ‫ف��إن التقرير يشير إل��ى ‪ 3‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫الفتيات امغربيات أق��ل من ‪ 15‬سنة تم‬ ‫تزويجهن خال عام ‪.2012‬‬ ‫وأظهر التقرير‪ ،‬أن ‪ 11‬في األف من‬ ‫اأط�ف��ال امغاربة ينتقل إليهم فيروس‬ ‫ف �ق��دان ام �ن��اع��ة ام�ك�ت�س�ب��ة "ال �س �ي��دا" من‬ ‫أمهاتهم‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق ��ت ال ��وث� �ي� �ق ��ة ن �ف �س �ه��ا إل ��ى‬ ‫موضوع التعليم‪ ،‬حيث أبان أنه "مازال‬ ‫يعرف تفاوتا بن الجنسن‪ ،‬خصوصا‬ ‫في التعليم اابتدائي واإعدادي" ودعا‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر إل ��ى أن ي �ك��ون ت�ع�ل�ي��م اأط �ف��ال‬ ‫في صلب ااستراتيجيات الوطنية في‬ ‫ام �غ ��رب"‪ .‬وم � ��ازال تشغيل اأط �ف��ال من‬ ‫النقاط السوداء التي لم يستطع امغرب‬ ‫التغلب عليها‪ ،‬حيث سجل التقرير أن‬

‫‪ 8‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأط�ف��ال يتم تشغيلهم‬ ‫ف��ي مهن صعبة أي م��ا ي�ف��وق ‪ 123‬ألف‬ ‫طفل مغربي ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ك�ش��ف ال�ت�ق��ري��ر ع��ن مجموعة‬ ‫النقاط اإيجابية التي حققها امغرب‬ ‫ف��ي مجال الطفولة منها ت��راج��ع معدل‬ ‫وفاة اأطفال أقل من خمس سنوات الذي‬ ‫وصل إلى معدل إلى ‪ 30‬وفاة في األف‬ ‫"وه��و رق��م يبقى مرتفعا ويجب العمل‬ ‫على تقليصه"‪ ،‬كما سجل امغرب ارتفاع‬ ‫أمل الحياة الذي وصل إلى ‪ 71‬سنة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال إدري � � � ��س ال � �ي� ��زم� ��ي‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ام�ج�ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق اإن �س��ان إن‬ ‫اأرقام تعكس حجم التحديات‪ ،‬إذ كان‬ ‫في السنوات اأخيرة تقدم في مستوى‬ ‫اان� �ض� �م ��ام ل �ك ��ل ام � �ع� ��اه� ��دات ال ��دول �ي ��ة‬ ‫لضمان حقوق اإنسان‪ ،‬وصادق امغرب‬ ‫على اتفاقية حماية حقوق الطفل منذ‬ ‫‪ 20‬سنة‪ ،‬وهناك تقدم كبير في التعليم‪،‬‬ ‫ب� �ي ��د أن � ��ه أش � � ��ار إل � ��ى وج � � ��ود "م �ش �ك �ل��ة‬ ‫كبيرة وخ�ط�ي��رة‪ ،‬وه��ي ال�ه��در امدرسي‬ ‫خصوصا في البوادي"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت� �ط ��رق ال� �ي ��زم ��ي إل � ��ى ال �ت �ق��دم‬ ‫ف��ي ام �ج��ال ال�ص�ح��ي‪ ،‬خ�ص��وص��ا مجال‬ ‫ال�ت�ل�ق�ي��ح‪ ،‬م�ش�ي��رً إل ��ى أن ه �ن��اك بعض‬ ‫امؤشرات السلبية‪ ،‬أشار إليها التقرير‬ ‫وه ��ي ت�ش�غ�ي��ل اأط� �ف ��ال‪ ،‬ب�ح�ي��ث ي��وج��د‬ ‫حوالي ‪ 100‬ألف طفل يشتغلون‪ ،‬و‪100‬‬ ‫ألف طفل ا يدرسون‪ ،‬وكذلك موضوع‬ ‫زواج القاصرات‪ ،‬الذي عرف زيادة كبيرة‬

‫في السنوات اأخيرة وهو ما ينجم عليه‬ ‫آثار في وفيات اأطفال‪ .‬ويؤكد اليزمي‪،‬‬ ‫أن "القضاء على اإقصاء يبدأ بالتوفر‬ ‫على معطيات متكاملة وشاملة حوله‪،‬‬ ‫م��وض�ح��ا أن تحسن ج ��ودة امعطيات‬ ‫ح ��ول ال �ح��رم��ان ال ��ذي ي�ع�ي�ش��ه اأط �ف��ال‬ ‫وأس ��ره ��م وك� ��ذا ت�ح�س��ن وس��ائ��ل جمع‬ ‫وت �ت �ب��ع وت �ح �ل �ي��ل ام �ع �ط �ي��ات ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫بوضعية اأطفال‪ ،‬يقتضي تخصيص‬ ‫ااس �ت �ث �م��ارات ال �ض��روري��ة واان� �خ ��راط‬ ‫الدائم للفاعلن"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال� �ي ��زم ��ي‪" :‬ي �ن �ب �ن��ي ال �ت �ق��ري��ر‬ ‫على ف�ك��رة أس��اس�ي��ة وه��ي ال�ت��وف��ر على‬ ‫ام� �ع� �ط� �ي ��ات ام� ��وث� ��وق� ��ة ح� � ��ول وض �ع �ي��ة‬ ‫اأط �ف��ال ويكتسي أهمية أس��اس�ي��ة في‬ ‫تحسن ظ��روف عيشهم ويظل ضرورة‬ ‫ا محيد عنها من أجل اإعمال الفعلي‬ ‫لحقوق كل اأطفال"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬ق��ال��ت "ري�ج�ي�ن��ا دو‬ ‫دوم �ي �ن �ي �س �ي��س"‪ ،‬م�م�ث�ل��ة ال�ي��ون�ي�س�ي��ف‬ ‫ف��ي ام �غ��رب إن "ام�ع�ط�ي��ات ا تستطيع‬ ‫ف��ي ح ��دا ذات �ه��ا ت�غ�ي�ي��ر ال �ع��ال��م‪ ،‬لكنها‬ ‫تجعل التغيير ممكنا‪ ،‬من خال تحديد‬ ‫ااح �ت �ي��اج��ات‪ ،‬ودع� ��م أن �ش �ط��ة ال �ت��راف��ع‬ ‫وتقييم التقدم الذي ت�ح�ق��ق"¡ مضيفة‬ ‫أن أه ��م م��ا ف��ي اأم� ��ر ه��و أن يستخدم‬ ‫أصحاب القرار هذه امعطيات من أجل‬ ‫القيام بالتغيير اإي�ج��اب��ي‪ ،‬وأن تمكن‬ ‫هذه امعطيات اأطفال وامجتمعات من‬ ‫مسائلة امسؤولن"‪.‬‬

‫دعت السفارة البريطانية في الرباط العموم‬ ‫إلى حضور اافتتاح الرسمي للمركز الجديد‬ ‫معالجة طلبات التأشيرة اليوم في الرباط‪ .‬وجاء‬ ‫ف ��ي ب �ي ��ان ل �ل �س �ف��ارة ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‪ ،‬أن ااف �ت �ت��اح‬ ‫سيكون مناسبة ل��زي��ارة ه��ذه امؤسسة الجديدة‬ ‫ول �ق��اء "ك��اي��ف أل� ��درت� ��ون"‪ ،‬ال�س�ف�ي��ر ال�ب��ري�ط��ان��ي‬ ‫ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬ومناقشة م��ا تعنيه ه��ذه التغييرات‬ ‫ال �ج ��دي ��دة ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت��أش �ي��رات ب��ال �ن �س �ب��ة إل��ى‬ ‫امغرب وكذا طرح اأسئلة‪ .‬وقد تسلمت مؤسسة‬ ‫"ت�ي�ل�ي�ب��رف��ورم�ن��س" بصفتها ال�ش��ري��ك ال�ت�ج��اري‬ ‫الجديد‪ ،‬مهامها الجديدة وتسيير مركز معالجة‬ ‫طلبات التأشيرة‪ ،‬الخاصة بامملكة امتحدة منذ ‪24‬‬ ‫مارس اماضي‪ ،‬كما انتقل مركز معالجة طلبات‬ ‫التأشيرة الخاصة بامملكة امتحدة من السفارة‬ ‫البريطانية في الرباط إلى مركز معالجة طلبات‬ ‫التأشيرة الخاصة بامملكة امتحدة‪ ،‬زنقة الكوفة‪،‬‬ ‫رقم ‪ 9‬شارع مواي يوسف في الرباط‪.‬‬ ‫ق��ال بيان أص��دره مكتب مجلس ال�ن��واب‪ ،‬إن‬ ‫التقرير الذي قدمه امجلس اأعلى للحسابات حول‬ ‫تقييم صندوق امقاصة وقدمه إدري��س جطو‬ ‫خال اجتماع مشترك للجنتي العدل والتشريع‬ ‫وح�ق��وق اإن �س��ان وام��ال�ي��ة والتنمية ااقتصادية‬ ‫ترأسه كريم غاب رئيس امجلس‪ ،‬يشكل "بداية‬ ‫مرحلة جديدة للتعاون بن امؤسستن ستساهم‬ ‫في تعميق وتطوير اأداء النيابي في مجال مراقبة‬ ‫العمل الحكومي"‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أن التقرير الذي أعده امجلس اأعلى‬ ‫للحسابات تحت عنوان "منظومة امقاصة بامغرب‪:‬‬ ‫التشخيص ومقترحات اإصاح" حول منظومة‬ ‫امقاصة بامغرب‪ ،‬كشف أن امقاصة تترتب عنها‬ ‫"انحرافات وسلوكات غير اقتصادية"‪ ،‬من قبيل‬ ‫تبذير اموارد‪.‬‬ ‫ق��ال م��واي حيفظ العلمي وزي��ر الصناعة‪،‬‬ ‫إن إنشاء صندوق التنمية الصناعية كذراع مالية‬ ‫ل�ل�م�خ�ط��ط ال��وط �ن��ي ل�ت�س��ري��ع ال�ت�ن�م�ي��ة ال�ص�ن��اع�ي��ة‬ ‫بميزانية تبلغ ‪ 20‬مليار دره ��م‪ ،‬ج��اء "م��ن أجل‬ ‫مواكبة ومساعدة الشركات الراغبة في ااستقرار‬ ‫في امغرب أو في إعادة الهيكلة"‪ .‬وأوضح الوزير‪،‬‬ ‫أن امخطط الوطني لتسريع التنمية الصناعية عبر‬ ‫ص�ن��دوق التنمية ااقتصادية وإج ��راءات أخ��رى‪،‬‬ ‫يهدف إلى "إعطاء نفس جديد للصناعة امغربية"‪.‬‬ ‫وأضاف الوزير‪ ،‬أن الهدف هو الوصول إلى‬ ‫"شركات مترابطة‪ ،‬فيما بينها من حيث اانتاجية‪.‬‬

‫فاعلون يطلقون حملة تواصلية حول مرض «التوحد» حت شعار «أنا مختلف مثلك»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫أط � �ل� ��ق ام� �ج� �ل ��س ال ��وط � �ن ��ي ل �ح �ق��وق‬ ‫اإن� �س ��ان ال �ح �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة ال �ت��واص �ل �ي��ة‬ ‫ح ��ول م ��رض ال �ت��وح��د ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬تحت‬ ‫ش �ع��ار "أن ��ا م�خ�ت�ل��ف م �ث �ل��ك"‪ .‬وت �ع��د ه��ذه‬ ‫امبادرة هي اأولى من نوعها في امغرب‬ ‫بشراكة مع تحالف الجمعيات العامة في‬ ‫مجال إعاقة التوحد والتحالف من أجل‬ ‫النهوض بحقوق اأشخاص في وضعية‬ ‫إع��اق��ة وم�ن�ظ�م��ة "ج��اي �س��ي" ف��ي ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ت�ه��دف إل��ى تسليط ال �ض��وء ع�ل��ى م��رض‬ ‫التوحد الذي يجهله الكثيرون‪ ،‬خصوصا‬ ‫فيما يتعلق بكيفية التعامل معه بطرق‬ ‫توعوية ناجعة‪ .‬ويجسد ش�ع��ار الحلمة‬ ‫"أن��ا مختلف مثلك"‪ ،‬أن الجميع مختلف‬ ‫ولكن ا يجب أن يكون ااختاف طريقة‬ ‫ل��اق �ص��اء وال �ت �ه �م �ي��ش وال �ت �م �ي �ي��ز داخ ��ل‬ ‫امجتمع‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �س �ي��اق ن �ف �س��ه‪ ،‬ق ��ال إدري ��س‬ ‫اليزمي‪ ،‬رئيس امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإن�س��ان‪ ،‬مساء أول أم��س (الثاثاء) في‬

‫ن��دوة صحافية خصصت ل��إع��ان عن‬ ‫حملة أبريل‪ ،‬إنه "من الضروري مقاربة‬ ‫امصابن بمرض التوحد مقاربة حقوقية‪،‬‬ ‫ت�ه��دف إل��ى ال�ت��وع�ي��ة ع�ب��ر ب��رام��ج تكوين‬ ‫ل�ت�ج�ن��ب اآث � ��ار ال�س�ل�ب�ي��ة ال �ت��ي ي�م�ك��ن أن‬ ‫يعكسها هذا امرض"‪.‬‬ ‫وأطلقت‪ ،‬أول أمس الثاثاء‪ ،‬في إطار‬ ‫الحلمة الوطنية تظاهرة اأضواء الزرقاء‪،‬‬ ‫حيث بادرت امنظمات العاملة في مجال‬ ‫التوحد عبر العالم إنارة أحد امباني امهمة‬ ‫ف��ي ال�ع��اص�م��ة ب��ال�ل��ون اأزرق‪ ،‬وف��ي ه��ذا‬ ‫الصدد تمت‪ ،‬أول أمس إنارة مبنى امكتبة‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوطنية في الرباط في السابعة‬ ‫وأضاف اليزمي‪ ،‬أنه من بن اأشكال‬ ‫ال�ت��واص�ل�ي��ة أي�ض��ا تنظيم ق��واف��ل جهوية‬ ‫يتخللها تنظيم ندوات وملتقيات ودورات‬ ‫ت��دري �ب �ي��ة‪ ،‬وص� ��وا إل ��ى ت�ن�ظ�ي��م ام��ؤت �م��ر‬ ‫الدولي حول التوحد في ‪ 29‬و‪ 30‬من أبريل‬ ‫الجاري في الرباط‪.‬‬ ‫وي� �ت� �م� �ي ��ز ال � �ت� ��وح� ��د‪ ،‬ح� �س ��ب دل �ي ��ل‬ ‫اأم��راض منظمة الصحة العامية بكونه‬ ‫أح��د اضطرابات النمو الشاملة‪ ،‬وتظهر‬

‫أعراضه اأولى قبل سن الثالثة‪ ،‬وتشمل‬ ‫ه��ذه ااض �ط��راب��ات ال�ت�ف��اع��ل ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫والتواصلي والسلوك (النمطية والتكرار‬ ‫والعدوانية أو اانعزالية)‪ .‬وأوض��ح بيان‬ ‫ص �ح��اف��ي‪ ،‬أن� ��ه ق ��د ت �ن �ت��ج ااض� �ط ��راب ��ات‬ ‫ال �ت ��وح ��دي ��ة ع ��ن أداء غ �ي��ر ع� ��اد ل �ل��دم��اغ‬ ‫وال �ج �ه��از ال�ع�ص�ب��ي ام ��رك ��زي‪ ،‬وي�ص�ي��ب‬ ‫ف�ت��اة مقابل أرب�ع��ة ذك��ور‪ ،‬وفيما يخص‬ ‫ع��دد اأش �خ��اص امعنين ب�ه��ذه اإع��اق��ة‪،‬‬ ‫قد يناهز ‪ 300000‬شخص‪ ،‬ولكن امغرب‬ ‫ا يتوفر على معطيات رسمية في هذا‬ ‫امجال‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ام� �ت ��دخ� �ل ��ون‪ ،‬أن ال �ت��وح��د‬ ‫ي �ظ��ل غ �ي��ر م� �ع ��روف ب��ال �ش �ك��ل ام �ط �ل��وب‬ ‫ل� ��دى أغ �ل��ب ام �ه �ن �ي��ن‪ ،‬م��وض �ح��ا أن� ��ه ف��ي‬ ‫غ �ي��اب س�ي��اس��ة ع�م��وم�ي��ة واض �ح��ة ت��درج‬ ‫التوحد كإحدى قضايا الصحة العامة‪،‬‬ ‫وأم ��ام ن��درة ال�ك�ف��اءات وال�ب�ن�ي��ات متعددة‬ ‫ااخ � �ت � �ص ��اص ��ات ام ��ؤه� �ل ��ة إل� � ��ى ت��وف �ي��ر‬ ‫التشخيص امبكر والتتبع وامرافقة‪ ،‬تظل‬ ‫اأس��ر دون دعم أو تأطير‪ ،‬مما ينعكس‬ ‫سلبا على اأشخاص امعنين بالتوحد‪،‬‬

‫بل إن هذا الوضع يدفع بعض اأسر إلى‬ ‫اممارسات التقليدية‪ ،‬وربما إلى الشعوذة‬ ‫أو إلى بعض امقاربات العاجية امتجاوزة‬ ‫والتي ثبت عدم فعاليتها‪.‬‬ ‫وف��ي م��وض��وع ذي صلة‪ ،‬أف��اد بيان‬ ‫صحافي صادر عن الهيآت امشاركة في‬ ‫الحملة الوطنية التواصلية حول التوحد‪،‬‬ ‫أنه خال عام ‪ ،2008‬أقرت اأمم امتحدة‬ ‫ال �ث��ان��ي م��ن أب��ري��ل م��ن ك��ل ال �س �ن��ة‪ ،‬ي��وم��ا‬ ‫عاميا للتوعية ح��ول التوحد‪ ،‬حيث يعد‬ ‫هذا اليوم مناسبة إذكاء الوعي من أجل‬ ‫مناهضة كافة أشكال الجهل وااقصاء‬ ‫والتمييز تجاه اأشخاص امعنين بهذه‬ ‫اإعاقة‪.‬‬ ‫وي�ض�ي��ف ال�ب�ي��ان‪ ،‬أن ال�ت��وح��د ‪-‬ال��ذي‬ ‫ت� �ق ��در ال � ��دراس � ��ات ن �س��ب ان� �ت� �ش ��اره ب�م��ا‬ ‫ي �ع��ادل وادة م��ن ك��ل م��ائ��ة‪ -‬ي�ع��د إح��دى‬ ‫ااض � �ط� ��راب� ��ات ال �ع �ص �ب �ي��ة ‪ -‬ال �ن �م��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ظ �ه��ر أع ��راض� �ه ��ا اأول � � ��ى خ ��ال‬ ‫ال �ث��اث س �ن��وات اأول ��ى م��ن ع�م��ر الطفل‪.‬‬ ‫وتشمل هذه اأعراض‪ :‬ااضطرابات في‬ ‫التفاعل ااج�ت�م��اع��ي وال�ت��واص��ل اللفظي‬

‫وغ�ي��ر اللفظي وااه�ت�م��ام��ات ام�ح�ص��ورة‬ ‫امصحوبة بالسلوكات النمطية‪.‬‬ ‫وأش ��ارت ام �ص��ادر‪ ،‬إل��ى أن التفاعل‬ ‫ب ��ن ااض� �ط ��راب ��ات ام� ��ذك� ��ورة وال �ع��وام��ل‬ ‫ال�ب�ي�ئ�ي��ة ام�ت�م�ث�ل��ة أس��اس��ا ف��ي ال�ت�م�ث��ات‬ ‫ال �ث �ق��اف �ي��ة ال �س �ل �ب �ي��ة‪ ،‬وض� �ع ��ف ال �ق��وان��ن‬ ‫واام �ك��ان��ات ام��ادي��ة‪ ،‬وغ�ي��اب السياسات‬ ‫ال��دام�ج��ة‪ ،‬يعد م��ن أه��م ع��وام��ل ااق�ص��اء‬ ‫وال �ت �م �ي �ي��ز ال� � ��ذي ي ��واج� �ه ��ه اأش� �خ ��اص‬ ‫ذوو ال�ت��وح��د‪ .‬كما يعد الجهل واأف�ك��ار‬ ‫ام �س �ب �ق��ة ح��اج��زي��ن أم � ��ام ول��وج �ه��م إل��ى‬ ‫ام��ؤس�س��ات التعليمية وال�ت�ك��وي��ن امهني‬ ‫والشغل والرياضة والترفيه وغيرها من‬ ‫الفضاءات ااجتماعية امشتركة‪.‬‬ ‫وأوض��ح القائمون على حملة أبريل‬ ‫امنظمة بدعم من امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬أن الحلمة تستهدف تعبئة‬ ‫الرأي العام والفاعلن الحكومين وغير‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي��ن م ��ن أج ��ل ض�م��ان‬ ‫ااع� �ت ��راف ب��ال �ت��وح��د قضية‬ ‫وط�ن�ي��ة‪ .‬كما أش ��اروا إل��ى أن‬ ‫ال �ت �ح��ال��ف ك�ش�ب�ك��ة ج�م�ع��وي��ة‬

‫ت�ع�م��ل م��ن أج ��ل ال�ن�ه��وض‬ ‫بحقوق اأشخاص ذوي‬ ‫ال �ت ��وح ��د‪ ،‬ي �ه��دف ب�م�ع�ي��ة‬ ‫ش ��رك ��ائ ��ه وداع� �م� �ي ��ه إل��ى‬ ‫إض �ف��اء ام �ن �ظ��وري��ة على‬ ‫قضية ال�ت��وح��د وإدم��اج��ه‬ ‫ضمن السياسة العمومية‬ ‫قيد اإعداد‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.