N154

Page 1

‫ينب الشامي‪ :‬ما ال أصحاب البدل امغ ب التطواني يفوت ف صة‬ ‫استقباله الجيش يتقاسم معه‬ ‫السوداء متشبثون بتقاليد ام نة‬ ‫‪ 5‬نقاط امباراة‬ ‫‪8‬‬ ‫مستعد ن للدفاع عن ا‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 154 :‬اخميس ‪ 03‬جمادى الثانية‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬أبريل ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫رئيس القسم امكلف بامغرب العربي في امصلحة اأوربية شرح اموقف اأوربي من النزاع ونوه بالشراكة السياسية بن الرباط وبروكسيل‬

‫ااحاد اأوربي سيدعم حل نزاع الصحراء سياسي ًا ومالي ًا‬ ‫بروكسيل‪ :‬موفدنا عبد الحميد جبران‬

‫كشف "ب��رن��ار س��اف��اج"‪ ،‬رئيس‬ ‫القسم امكلف بامغرب العربي في‬ ‫امصلحة اأوربية للعمل الخارجي‪،‬‬ ‫عن غياب إجماع لدى دول ااتحاد‬ ‫اأورب � � � � � � � � � ��ي ب � � �خ � � �ص� � ��وص ق� �ض� �ي ��ة‬ ‫ال �ص �ح ��راء‪ ،‬م �ش �ي��رً إل ��ى أن م��وق��ف‬ ‫اات �ح��اد " م� ��ازال واض �ح��ً وث��اب�ت��ً"‬ ‫بخصوص موقفه من النزاع الدائر‬ ‫ف��ي امنطقة‪ ،‬وامتمثل ف��ي تشجيع‬ ‫جهود "كريستوفر روس"‪ ،‬امبعوث‬ ‫الخاص لأمن العام لأمم امتحدة‬ ‫من أجل حل متفاوض عليه ومقبول‬ ‫م ��ن ط ��رف م�خ�ت�ل��ف اأط � � ��راف‪ .‬كما‬ ‫اعتبر أن نشر خرائط تظهر امغرب‬ ‫من دون صحرائه "ا يعبر عن موقف‬ ‫م �ن �ح��از"‪ ،‬م�ن��وه��ً ف��ي ال��وق��ت نفسه‬ ‫بالشراكة السياسية وااقتصادية‬ ‫التي تجمع بن ااتحاد وامغرب‪.‬‬ ‫وف��ي ال�ت�ف��اص�ي��ل‪ ،‬ق��ال س��اف��اج‪،‬‬ ‫خ��ال ع��رض ل��ه أم��ام وف��د صحافي‬ ‫مغربي يزور حاليا مقرات مؤسسات‬ ‫ااتحاد اأورب��ي في بروكسيل من‬ ‫تنظيم وزارة ااتصال امغربية‪ ،‬إن‬ ‫ااتحاد سيدعم تطبيق أي قرار يتم‬ ‫ت�ب�ن�ي��ه‪ ،‬ع��ن ط��ري��ق ال �ش��راك��ة امالية‬ ‫والسياسية وفي باقي امجاات‪.‬‬ ‫وب� � �خ� � �ص � ��وص ن � �ش� ��ر وث� ��ائ� ��ق‬ ‫ودعائم تواصلية تتضمن خريطة‬ ‫ام � �غ� ��رب م �ف �ص ��وا ع� ��ن ص �ح ��رائ ��ه‪،‬‬ ‫أوض��ح "س��ارا س��اف��اج"‪ ،‬أن ااتحاد‬ ‫اأورب ��ي ا يمكن أن يتبنى موقفا‬ ‫م�ن��اق�ض��ً م��واق��ف ب �ل��دان��ه اأع �ض��اء‬ ‫في ما يخص العاقات الخارجية‪،‬‬ ‫م��ن خ��ال اإج �م��اع ب�ي�ن�ه��ا‪ ،‬مشيرً‬ ‫إل��ى أن��ه ا يوجد إج�م��اع م��ن ال��دول‬ ‫اأوربية على سيادة امغرب التامة‬ ‫على ه��ذه امنطقة م��وض��وع ال�ن��زاع‬ ‫القائم‪ ،‬معتبرا‪ ،‬في السياق نفسه‪،‬‬ ‫أن نشر ه��ذه الخريطة ا ُيعبر عن‬ ‫موقف منحاز من ااتحاد اأوربي‬ ‫ف��ي ه��ذا ام�ل��ف‪ ،‬لكنه يعكس موقف‬ ‫البلدان اأعضاء‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح "س ��اف ��اج" أن "م��وق��ف‬ ‫ااتحاد اأورب��ي من النزاع واضح‬ ‫وثابت‪ ،‬فالصحراء هي منطقة غير‬

‫م �س �ت �ق �ل��ة‪ ،‬خ��اض �ع��ة ح��ال �ي��ا إدارة‬ ‫مغربية‪ ،‬وه��و ام��وق��ف نفسه لأمم‬ ‫امتحدة"‪ .‬من جانب آخر‪ ،‬أشار إلى‬ ‫أن "مواقف ااتحاد اأوربي ا تلزم‬ ‫اأع� �ض ��اء ب�ت�ب�ن�ي�ه��ا ف ��ي ع��اق��ات�ه��ا‬ ‫ال�ث�ن��ائ�ي��ة م��ع ب��اق��ي ال� ��دول‪ ،‬ب��ل هي‬ ‫ت �ع �ب��ر ع� ��ن ال� �س� �ي ��اس ��ة ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫ل��ات�ح��اد اأورب� ��ي كتكتل إقليمي‪،‬‬ ‫على اعتبار أن التناقض جد وارد‬ ‫ف ��ي م ��واق ��ف ال � � ��دول م� ��ن ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫الخارجية‪ ،‬وبالتالي ففي ظل غياب‬ ‫إجماع أو توافق من الدول اأوربية‬ ‫بخصوص قضية الصحراء‪ ،‬يبقى‬ ‫دع ��م م �ج �ه��ودات ام �ب �ع��وث ال�خ��اص‬ ‫ل��أم��ن ال� �ع ��ام ل��أم��م ام �ت �ح��دة هو‬ ‫ام��وق��ف ال�ح��ال��ي ل��ات �ح��اد‪ ،‬ال ��ذي ا‬ ‫يتخذ قرارات ومواقف في القضايا‬ ‫الخارجية‪ ،‬بقدر ما يعبر عن مواقف‬ ‫البلدان اأعضاء"‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص م �ق �ت ��رح ال �ح �ك��م‬ ‫ال��ذات��ي ال��ذي ت�ق��دم ب��ه ام�غ��رب كحل‬ ‫ل �ن��زاع ال �ص �ح��راء‪ ،‬أوض ��ح ام�س��ؤول‬ ‫اأوربي امكلف بالقضايا امغاربية‪،‬‬ ‫أن ��ه واح� ��د م ��ن ال �ح �ل��ول ام �ق �ت��رح��ة‪،‬‬ ‫معتبرا أن ااتحاد اأوربي سيدعم‬ ‫أي حل يتم التوافق عليه من طرف‬ ‫م �خ �ت �ل��ف اأع � �ض� ��اء‪ ،‬ك �ي��ف م ��ا ك��ان‬ ‫نوعه‪ ،‬مشيرً إلى أن هذا اأمر يظل‬ ‫بيد "كريستوقر روس" ومختلف‬ ‫اأطراف‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وف� ��ي س � ��ؤال ل �ن��ا ح� ��ول أه�م�ي��ة‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر اأخ �ي��ر ل��ات�ح��اد اأورب ��ي‬ ‫ح��ول ام�غ��رب‪ ،‬وال��ذي ي�ن��درج ضمن‬ ‫س� �ي ��اس ��ة ال� � �ج � ��وار ال� �ت ��ي ي�ن�ه�ج�ه��ا‬ ‫اات �ح��اد م��ع ع��دد م��ن ال �ب �ل��دان‪ ،‬ق��ال‬ ‫"سافاج" إن هذا التقرير يعد مسألة‬ ‫مهمة في مخطط العمل امستقبلي‬ ‫ب��ن ام �غ��رب واات � �ح ��اد‪ ،‬ع �ل��ى غ��رار‬ ‫عاقاته مع عدد من ال��دول القريبة‬ ‫ج�غ��راف�ي��ا م��ن أورب ��ا وذات اأهمية‬ ‫اإستراتيجية بالنسبة إليها‪ ،‬حيث‬ ‫يعمل ااتحاد على تقييم اأوضاع‬ ‫في ه��ذه البلدان التي تدخل ضمن‬ ‫سياسة الجوار‪ ،‬وهو التقييم الذي‬ ‫يتم ف��ي م �ش��اورة م��ع ه��ذه ال�ب�ل��دان‪،‬‬ ‫على حد تعبيره‪.‬‬

‫الفيزازي ينتقد موقف العدالة‬ ‫والتنمية من «جمعة طنجة»‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫انتقد محمد الفيزازي أحد "شيوخ السلفية الجهادية"‪ ،‬وامدان سابقا‬ ‫بتهمة اإرهاب حزب العدالة والتنمية‪ ،‬وقال إنه عقب أن صلى خلفه جالة‬ ‫املك الجمعة اماضي في مسجد طارق بن زياد بطنجة‪ ،‬تلقى التهاني من‬ ‫جميع فئات امجتمع ما عدا أعضاء حزب العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫وقال الفيزازي في صفحته الرسمية على "فيس بوك" "في الوقت‬ ‫ال��ذي تلقيت فيه سيا من التهاني من مختلف الشخصيات امغربية‬ ‫على إمامتي أمير امؤمنن في ص��اة الجمعة ام��اض��ي‪ ،‬من سلفين‬ ‫وإسامين ويسارين وصوفية بل حتى من ماحدة‪ ،‬لم أحظ بأية تهنئة‬ ‫من إخواني في العدالة والتنمية"‪ ،‬وزاد متسائا "ماذا؟ لست أدري‪." ..‬‬ ‫وكانت وزارة اأوقاف والشؤون اإسامية‪ ،‬قد سمحت للفيزازي‪ ،‬خال‬ ‫يوليوز اماضي‪ ،‬بأن يلقي خطبة الجمعة مرة أخرى بعد منعه من الخطابة‬ ‫مدة عشر سنوات‪.‬‬ ‫وقال الفيزازي في تعليق سابق على صفحته على "فيس بوك"‪:‬‬ ‫"لن أطلب أبدا من الدولة جبر الضرر عن تلك السنوات التي قضيتها‬ ‫في السجن‪ ،‬أن ليس هناك جبر ضرر أكبر من أن يصلي خلفك أمير‬ ‫امؤمنن"‪ ،‬على حد قوله‪ ،‬وزاد قائا "إن رج��ال الديستي الذين كلفوا‬ ‫بمراقبتي طوال سنوات السجن‪ ،‬واحتكوا بي عن قرب‪ ،‬كانوا أمناء نزهاء‬ ‫في نقل التقارير عني وعن باقي رفاقي في السجن‪ ،‬وهذا النقل الوفي‬ ‫واأمن هو الذي توج بخروجي من السجن"‪ ،‬حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وأعتقل الفيزازي في ‪ 28‬ماي عام ‪ ،2003‬على خلفية التفجيرات‬ ‫اإرهابية التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء في ‪ 16‬ماي من العام نفسه‪،‬‬ ‫وصدر حكم بسجنه ثاثن سنة‪ ،‬بعد إدانته "باإرهاب والدعوة والتنظير‬ ‫للفكر ال�ج�ه��ادي"‪ .‬وقضى ال�ف�ي��زازي ف��ي السجن ثماني س�ن��وات قبل‬ ‫أن يفرج عنه بعفو ملكي‪ ،‬بمعية بعض "الشيوخ السلفين" وقيادات‬ ‫سياسية أخ��رى‪ ،‬وج��اء العفو عن الفيزازي بعد دخوله في مسلسل‬ ‫امراجعات الفكرية‪ ،‬حيث تنازل عن مواقفه امتشددة‪.‬‬

‫استدعت بريطانيا السفير اإسباني‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫للتنديد بما وصفته بتوغل اس�ت�ف��زازي ل��زوارق‬ ‫إسبانية في امياه اإقليمية لجبل ط��ارق‪ ،‬وقالت‬ ‫بريطانيا‪ ،‬إن سفينة أبحاث إسبانية تابعة للدولة‬ ‫ح��اول��ت إج ��راء أن�ش�ط��ة م�س��ح ف��ي م�ي��اه جبل‬ ‫طارق في اأول من أبريل‪ ،‬وكان يرافقها زورق‬ ‫تابع للشرطة اإسبانية أجرى مناورات خطيرة‪،‬‬ ‫وقال "ديفيد ليدنجتون" وزير شؤون أورب��ا في‬ ‫بريطانيا بعد استدعاء السفير "فيدريكو تريلو"‪،‬‬ ‫"أدي � ��ن ب �ق��وة ه ��ذا ال �ت��وغ��ل ااس� �ت� �ف ��زازي‪ ،‬وأح��ث‬ ‫الحكومة اإسبانية على ضمان عدم تكرار ذلك"‪.‬‬ ‫تمكنت مصالح الجمارك في الدارالبيضاء‬ ‫م��ن إح �ب��اط ع�م�ل�ي��ة ت�ه��ري��ب ‪ 10‬آاف و‪766‬‬ ‫هاتفا محموا مستوردا من الصن من دون‬ ‫ترخيص جمركي‪.‬‬ ‫وأف��ادت مصادر جمركية‪ ،‬أن هذه الهواتف‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت �ف��وق ق�ي�م�ت�ه��ا ‪ 5‬م��اي��ن دره � ��م‪ ،‬ضبطت‬ ‫م��دس��وس��ة ب��إح �ك��ام ف ��ي ح ��اوي ��ة م ��ودع ��ة ب��أح��د‬ ‫م �خ��ازن ااس �ت �خ��اص ال �ج �م��رك��ي خ� ��ارج م�ي�ن��اء‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬وذل��ك ضمن مجموعة من امعدات‬ ‫اإلكترونية امصرح بها من أجل تمويه وتضليل‬ ‫عناصر ام��راق�ب��ة‪ .‬وأض��اف ام�ص��در‪ ،‬أن مصالح‬ ‫ال�ج�م��ارك ت�ع��رف��ت ع�ل��ى ال�ب�ض��ائ��ع ام�ه��رب��ة بفضل‬ ‫حنكة عناصرها التي اشتبهت في حاملها مما‬ ‫اضطره إلى التفتيش اليدوي ‪.‬‬ ‫ح�ج��زت ف��ي ام�ح�ط��ة ال�ب�ح��ري��ة بميناء طنجة‬ ‫ام��دي�ن��ة خ��ال ال�ف�ت��رة م��ا ب��ن ‪ 28‬و‪ 31‬م��ن شهر‬ ‫مارس اماضي‪ ،‬من حجز ‪ 3260‬علبة سجائر‬ ‫مهربة تحتوي على ‪ 65‬ألف و‪ 200‬وحدة‪.‬‬ ‫ووفقا مصادر جمركية‪ ،‬فقد ضبطت هذه‬ ‫الكمية من السجائر امهربة باستعمال آلة الكشف‬ ‫ل �ل �م��واد ام� �ص ��درة خ ��ال ع�م�ل�ي�ت��ن م�ن�ف�ص�ل�ت��ن‪،‬‬ ‫وت ��م خ ��ال ال�ع�م�ل�ي��ة اأول � ��ى ض �ب��ط ‪ 1560‬علبة‬ ‫س �ج��ائ��ر م �خ �ب��أة ب�ع�ن��اي��ة ف��ي اأج �ن �ح��ة ال�خ�ل�ف�ي��ة‬ ‫لشاحنة صغيرة‪ ،‬كان يقودها مغربي مقيم في‬ ‫إسبانيا‪ .‬وأشار امصدر إلى أنه تم خال العملية‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ض �ب��ط ‪ 1700‬ع �ل �ب��ة س �ج��ائ��ر ف ��ي ث��اث‬ ‫حقائب محمولة على من سيارة ركاب مسجلة‬ ‫في امغرب‪.‬‬

‫عودة العاطلن للتظاهر‬ ‫بعض رجال اأمن يتدخلون أمس لفض مظاهرة مجموعة من الخريجين العاطلن في شارع محمد الخامس في الرباط قريبً من البرمان وكانت مظاهرات العاطلن قد أنحسرت في‬ ‫اآونة اأخيرة وتعتبر عودتهم أمس إلى التظاهر حدثً لم يقع منذ فترة ( أ ف ب)‬

‫اليونيسيف تضع امغرب في امرتبة ‪ 72‬في مجال حقوق اأطفال‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫وضع تقرير صادر عن منظمة اأمم‬ ‫ام �ت �ح��دة "ي��ون �ي �س �ي��ف" ب �ش��أن وض�ع�ي��ة‬ ‫اأط�ف��ال ف��ي ال�ع��ال��م‪ ،‬ام�غ��رب ف��ي امرتبة‬ ‫‪ 72‬في ترتيب الدول التي تمنح لأطفال‬ ‫ج�م�ي��ع ح�ق��وق�ه��م‪ ،‬ف��ي ام�ق��اب��ل ب�ل��غ ع��دد‬ ‫وفيات اأطفال الذين تقل أعمارهم عن‬ ‫خمس سنوات خال عام ‪ 2012‬أكثر من‬ ‫‪ 23‬أل��ف ط�ف��ل وه��و رق��م م��رت�ف��ع‪ ،‬حسب‬ ‫تقرير امنظمة اأممية ويمثل نسبة ‪31‬‬ ‫في امائة‪.‬‬ ‫وق� ��دم� ��ت م �ن �ظ �م��ة اأم � � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫لرعاية الطفولة (اليونيسيف) وامجلس‬ ‫ال � ��وط � �ن � ��ي ل � �ح � �ق� ��وق اإن � � � �س� � � ��ان‪ ،‬أم� ��س‬ ‫(اأربعاء) بمقر امجلس بالرباط‪ ،‬تقرير‬ ‫اليونسيف حول وضعية اأطفال عبر‬ ‫العالم وال��ذي يحمل هذه السنة عنوان‬ ‫"كل طفل مهم‪ ،‬كشف الفوارق‪ ،‬النهوض‬ ‫بحقوق الطفل"‪ .‬وسلط التقرير الضوء‬ ‫ع �ل��ى م�خ�ت�ل��ف ج ��وان ��ب ح �ي��اة اأط �ف��ال‬ ‫‪ .‬وك�ش�ف��ت اأرق ��ام ال� ��واردة ف��ي التقرير‬ ‫مختلف ال�ظ��روف التي يولد ويترعرع‬ ‫فيها اأطفال‪ ،‬وكيف يكبرون ويتعلمون‬ ‫وي �ش �ت �غ �ل��ون وي �ن �س �ج��ون ع ��اق ��ات م��ع‬ ‫اآخرين‪ ،‬وكيف ينمون في هذا العالم‪.‬‬ ‫وتطرق التقرير إلى مسألة الوصول‬ ‫إل��ى ام ��اء ال�ص��ال��ح ل�ل�ش��رب‪ ،‬وق ��ال إنها‬ ‫م��ا ت� ��زال م�ش�ك�ل��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة ف��ي ام �غ��رب‪،‬‬ ‫خصوصا في الوسط ال�ق��روي‪ ،‬ذل��ك أن‬

‫‪ 61‬في امائة من سكان القرى يتوفرون‬ ‫ع �ل��ى ام� ��اء ال �ص��ال��ح ل�ل�ش��رب م�ق��اب��ل ‪98‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة ف��ي ام � ��دن‪ ،‬وح �س��ب ال�ت�ق��ري��ر‬ ‫نفسه ف��إن ‪ 52‬في امائة فقط من سكان‬ ‫البوادي هم الذين يتوفرون على خدمات‬ ‫الصرف الصحي‪ ،‬كما يظهر الفرق بن‬ ‫امدن والقرى على الوادات التي أشرف‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ش �خ��ص م��ؤه��ل‪ ،‬ح �ي��ث سجلت‬ ‫م�ن�ظ�م��ة "ال �ي��ون �س �ي��ف" ع �ل��ى أن ��ه خ��ال‬ ‫ال�ف�ت��رة ام�م�ت��دة ب��ن ‪ ،2012-2008‬كانت‬ ‫نسبة ال� ��وادات ال�ت��ي ق��ام ب�ه��ا شخص‬ ‫مؤهل هي ‪ 55‬في امائة في القرى مقبل‬ ‫‪ 92‬في امائة في مجموع امدن امغربية‪.‬‬ ‫أما فيما يتعلق بزواج القاصرات‪،‬‬ ‫ف��إن التقرير يشير إل��ى ‪ 3‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫الفتيات امغربيات أق��ل من ‪ 15‬سنة تم‬ ‫تزويجهن خال عام ‪.2012‬‬ ‫وأظهر التقرير‪ ،‬أن ‪ 11‬في األف من‬ ‫اأط�ف��ال امغاربة ينتقل إليهم فيروس‬ ‫ف �ق��دان ام �ن��اع��ة ام�ك�ت�س�ب��ة "ال �س �ي��دا" من‬ ‫أمهاتهم‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق ��ت ال ��وث� �ي� �ق ��ة ن �ف �س �ه��ا إل ��ى‬ ‫موضوع التعليم‪ ،‬حيث أبان أنه "مازال‬ ‫يعرف تفاوتا بن الجنسن‪ ،‬خصوصا‬ ‫في التعليم اابتدائي واإعدادي" ودعا‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر إل ��ى أن ي �ك��ون ت�ع�ل�ي��م اأط �ف��ال‬ ‫في صلب ااستراتيجيات الوطنية في‬ ‫ام �غ ��رب"‪ .‬وم � ��ازال تشغيل اأط �ف��ال من‬ ‫النقاط السوداء التي لم يستطع امغرب‬ ‫التغلب عليها‪ ،‬حيث سجل التقرير أن‬

‫‪ 8‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأط�ف��ال يتم تشغيلهم‬ ‫ف��ي مهن صعبة أي م��ا ي�ف��وق ‪ 123‬ألف‬ ‫طفل مغربي ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ك�ش��ف ال�ت�ق��ري��ر ع��ن مجموعة‬ ‫النقاط اإيجابية التي حققها امغرب‬ ‫ف��ي مجال الطفولة منها ت��راج��ع معدل‬ ‫وفاة اأطفال أقل من خمس سنوات الذي‬ ‫وصل إلى معدل إلى ‪ 30‬وفاة في األف‬ ‫"وه��و رق��م يبقى مرتفعا ويجب العمل‬ ‫على تقليصه"‪ ،‬كما سجل امغرب ارتفاع‬ ‫أمل الحياة الذي وصل إلى ‪ 71‬سنة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال إدري � � � ��س ال � �ي� ��زم� ��ي‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ام�ج�ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق اإن �س��ان إن‬ ‫اأرقام تعكس حجم التحديات‪ ،‬إذ كان‬ ‫في السنوات اأخيرة تقدم في مستوى‬ ‫اان� �ض� �م ��ام ل �ك ��ل ام � �ع� ��اه� ��دات ال ��دول �ي ��ة‬ ‫لضمان حقوق اإنسان‪ ،‬وصادق امغرب‬ ‫على اتفاقية حماية حقوق الطفل منذ‬ ‫‪ 20‬سنة‪ ،‬وهناك تقدم كبير في التعليم‪،‬‬ ‫ب� �ي ��د أن � ��ه أش � � ��ار إل � ��ى وج � � ��ود "م �ش �ك �ل��ة‬ ‫كبيرة وخ�ط�ي��رة‪ ،‬وه��ي ال�ه��در امدرسي‬ ‫خصوصا في البوادي"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت� �ط ��رق ال� �ي ��زم ��ي إل � ��ى ال �ت �ق��دم‬ ‫ف��ي ام �ج��ال ال�ص�ح��ي‪ ،‬خ�ص��وص��ا مجال‬ ‫ال�ت�ل�ق�ي��ح‪ ،‬م�ش�ي��رً إل ��ى أن ه �ن��اك بعض‬ ‫امؤشرات السلبية‪ ،‬أشار إليها التقرير‬ ‫وه ��ي ت�ش�غ�ي��ل اأط� �ف ��ال‪ ،‬ب�ح�ي��ث ي��وج��د‬ ‫حوالي ‪ 100‬ألف طفل يشتغلون‪ ،‬و‪100‬‬ ‫ألف طفل ا يدرسون‪ ،‬وكذلك موضوع‬ ‫زواج القاصرات‪ ،‬الذي عرف زيادة كبيرة‬

‫في السنوات اأخيرة وهو ما ينجم عليه‬ ‫آثار في وفيات اأطفال‪ .‬ويؤكد اليزمي‪،‬‬ ‫أن "القضاء على اإقصاء يبدأ بالتوفر‬ ‫على معطيات متكاملة وشاملة حوله‪،‬‬ ‫م��وض�ح��ا أن تحسن ج ��ودة امعطيات‬ ‫ح ��ول ال �ح��رم��ان ال ��ذي ي�ع�ي�ش��ه اأط �ف��ال‬ ‫وأس ��ره ��م وك� ��ذا ت�ح�س��ن وس��ائ��ل جمع‬ ‫وت �ت �ب��ع وت �ح �ل �ي��ل ام �ع �ط �ي��ات ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫بوضعية اأطفال‪ ،‬يقتضي تخصيص‬ ‫ااس �ت �ث �م��ارات ال �ض��روري��ة واان� �خ ��راط‬ ‫الدائم للفاعلن"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال� �ي ��زم ��ي‪" :‬ي �ن �ب �ن��ي ال �ت �ق��ري��ر‬ ‫على ف�ك��رة أس��اس�ي��ة وه��ي ال�ت��وف��ر على‬ ‫ام� �ع� �ط� �ي ��ات ام� ��وث� ��وق� ��ة ح� � ��ول وض �ع �ي��ة‬ ‫اأط �ف��ال ويكتسي أهمية أس��اس�ي��ة في‬ ‫تحسن ظ��روف عيشهم ويظل ضرورة‬ ‫ا محيد عنها من أجل اإعمال الفعلي‬ ‫لحقوق كل اأطفال"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬ق��ال��ت "ري�ج�ي�ن��ا دو‬ ‫دوم �ي �ن �ي �س �ي��س"‪ ،‬م�م�ث�ل��ة ال�ي��ون�ي�س�ي��ف‬ ‫ف��ي ام �غ��رب إن "ام�ع�ط�ي��ات ا تستطيع‬ ‫ف��ي ح ��دا ذات �ه��ا ت�غ�ي�ي��ر ال �ع��ال��م‪ ،‬لكنها‬ ‫تجعل التغيير ممكنا‪ ،‬من خال تحديد‬ ‫ااح �ت �ي��اج��ات‪ ،‬ودع� ��م أن �ش �ط��ة ال �ت��راف��ع‬ ‫وتقييم التقدم الذي ت�ح�ق��ق"¡ مضيفة‬ ‫أن أه ��م م��ا ف��ي اأم� ��ر ه��و أن يستخدم‬ ‫أصحاب القرار هذه امعطيات من أجل‬ ‫القيام بالتغيير اإي�ج��اب��ي‪ ،‬وأن تمكن‬ ‫هذه امعطيات اأطفال وامجتمعات من‬ ‫مسائلة امسؤولن"‪.‬‬

‫دعت السفارة البريطانية في الرباط العموم‬ ‫إلى حضور اافتتاح الرسمي للمركز الجديد‬ ‫معالجة طلبات التأشيرة اليوم في الرباط‪ .‬وجاء‬ ‫ف ��ي ب �ي ��ان ل �ل �س �ف��ارة ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‪ ،‬أن ااف �ت �ت��اح‬ ‫سيكون مناسبة ل��زي��ارة ه��ذه امؤسسة الجديدة‬ ‫ول �ق��اء "ك��اي��ف أل� ��درت� ��ون"‪ ،‬ال�س�ف�ي��ر ال�ب��ري�ط��ان��ي‬ ‫ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬ومناقشة م��ا تعنيه ه��ذه التغييرات‬ ‫ال �ج ��دي ��دة ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ت��أش �ي��رات ب��ال �ن �س �ب��ة إل��ى‬ ‫امغرب وكذا طرح اأسئلة‪ .‬وقد تسلمت مؤسسة‬ ‫"ت�ي�ل�ي�ب��رف��ورم�ن��س" بصفتها ال�ش��ري��ك ال�ت�ج��اري‬ ‫الجديد‪ ،‬مهامها الجديدة وتسيير مركز معالجة‬ ‫طلبات التأشيرة‪ ،‬الخاصة بامملكة امتحدة منذ ‪24‬‬ ‫مارس اماضي‪ ،‬كما انتقل مركز معالجة طلبات‬ ‫التأشيرة الخاصة بامملكة امتحدة من السفارة‬ ‫البريطانية في الرباط إلى مركز معالجة طلبات‬ ‫التأشيرة الخاصة بامملكة امتحدة‪ ،‬زنقة الكوفة‪،‬‬ ‫رقم ‪ 9‬شارع مواي يوسف في الرباط‪.‬‬ ‫ق��ال بيان أص��دره مكتب مجلس ال�ن��واب‪ ،‬إن‬ ‫التقرير الذي قدمه امجلس اأعلى للحسابات حول‬ ‫تقييم صندوق امقاصة وقدمه إدري��س جطو‬ ‫خال اجتماع مشترك للجنتي العدل والتشريع‬ ‫وح�ق��وق اإن �س��ان وام��ال�ي��ة والتنمية ااقتصادية‬ ‫ترأسه كريم غاب رئيس امجلس‪ ،‬يشكل "بداية‬ ‫مرحلة جديدة للتعاون بن امؤسستن ستساهم‬ ‫في تعميق وتطوير اأداء النيابي في مجال مراقبة‬ ‫العمل الحكومي"‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أن التقرير الذي أعده امجلس اأعلى‬ ‫للحسابات تحت عنوان "منظومة امقاصة بامغرب‪:‬‬ ‫التشخيص ومقترحات اإصاح" حول منظومة‬ ‫امقاصة بامغرب‪ ،‬كشف أن امقاصة تترتب عنها‬ ‫"انحرافات وسلوكات غير اقتصادية"‪ ،‬من قبيل‬ ‫تبذير اموارد‪.‬‬ ‫ق��ال م��واي حيفظ العلمي وزي��ر الصناعة‪،‬‬ ‫إن إنشاء صندوق التنمية الصناعية كذراع مالية‬ ‫ل�ل�م�خ�ط��ط ال��وط �ن��ي ل�ت�س��ري��ع ال�ت�ن�م�ي��ة ال�ص�ن��اع�ي��ة‬ ‫بميزانية تبلغ ‪ 20‬مليار دره ��م‪ ،‬ج��اء "م��ن أجل‬ ‫مواكبة ومساعدة الشركات الراغبة في ااستقرار‬ ‫في امغرب أو في إعادة الهيكلة"‪ .‬وأوضح الوزير‪،‬‬ ‫أن امخطط الوطني لتسريع التنمية الصناعية عبر‬ ‫ص�ن��دوق التنمية ااقتصادية وإج ��راءات أخ��رى‪،‬‬ ‫يهدف إلى "إعطاء نفس جديد للصناعة امغربية"‪.‬‬ ‫وأضاف الوزير‪ ،‬أن الهدف هو الوصول إلى‬ ‫"شركات مترابطة‪ ،‬فيما بينها من حيث اانتاجية‪.‬‬

‫فاعلون يطلقون حملة تواصلية حول مرض «التوحد» حت شعار «أنا مختلف مثلك»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫أط � �ل� ��ق ام� �ج� �ل ��س ال ��وط � �ن ��ي ل �ح �ق��وق‬ ‫اإن� �س ��ان ال �ح �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة ال �ت��واص �ل �ي��ة‬ ‫ح ��ول م ��رض ال �ت��وح��د ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬تحت‬ ‫ش �ع��ار "أن ��ا م�خ�ت�ل��ف م �ث �ل��ك"‪ .‬وت �ع��د ه��ذه‬ ‫امبادرة هي اأولى من نوعها في امغرب‬ ‫بشراكة مع تحالف الجمعيات العامة في‬ ‫مجال إعاقة التوحد والتحالف من أجل‬ ‫النهوض بحقوق اأشخاص في وضعية‬ ‫إع��اق��ة وم�ن�ظ�م��ة "ج��اي �س��ي" ف��ي ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ت�ه��دف إل��ى تسليط ال �ض��وء ع�ل��ى م��رض‬ ‫التوحد الذي يجهله الكثيرون‪ ،‬خصوصا‬ ‫فيما يتعلق بكيفية التعامل معه بطرق‬ ‫توعوية ناجعة‪ .‬ويجسد ش�ع��ار الحلمة‬ ‫"أن��ا مختلف مثلك"‪ ،‬أن الجميع مختلف‬ ‫ولكن ا يجب أن يكون ااختاف طريقة‬ ‫ل��اق �ص��اء وال �ت �ه �م �ي��ش وال �ت �م �ي �ي��ز داخ ��ل‬ ‫امجتمع‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �س �ي��اق ن �ف �س��ه‪ ،‬ق ��ال إدري ��س‬ ‫اليزمي‪ ،‬رئيس امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإن�س��ان‪ ،‬مساء أول أم��س (الثاثاء) في‬

‫ن��دوة صحافية خصصت ل��إع��ان عن‬ ‫حملة أبريل‪ ،‬إنه "من الضروري مقاربة‬ ‫امصابن بمرض التوحد مقاربة حقوقية‪،‬‬ ‫ت�ه��دف إل��ى ال�ت��وع�ي��ة ع�ب��ر ب��رام��ج تكوين‬ ‫ل�ت�ج�ن��ب اآث � ��ار ال�س�ل�ب�ي��ة ال �ت��ي ي�م�ك��ن أن‬ ‫يعكسها هذا امرض"‪.‬‬ ‫وأطلقت‪ ،‬أول أمس الثاثاء‪ ،‬في إطار‬ ‫الحلمة الوطنية تظاهرة اأضواء الزرقاء‪،‬‬ ‫حيث بادرت امنظمات العاملة في مجال‬ ‫التوحد عبر العالم إنارة أحد امباني امهمة‬ ‫ف��ي ال�ع��اص�م��ة ب��ال�ل��ون اأزرق‪ ،‬وف��ي ه��ذا‬ ‫الصدد تمت‪ ،‬أول أمس إنارة مبنى امكتبة‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوطنية في الرباط في السابعة‬ ‫وأضاف اليزمي‪ ،‬أنه من بن اأشكال‬ ‫ال�ت��واص�ل�ي��ة أي�ض��ا تنظيم ق��واف��ل جهوية‬ ‫يتخللها تنظيم ندوات وملتقيات ودورات‬ ‫ت��دري �ب �ي��ة‪ ،‬وص� ��وا إل ��ى ت�ن�ظ�ي��م ام��ؤت �م��ر‬ ‫الدولي حول التوحد في ‪ 29‬و‪ 30‬من أبريل‬ ‫الجاري في الرباط‪.‬‬ ‫وي� �ت� �م� �ي ��ز ال � �ت� ��وح� ��د‪ ،‬ح� �س ��ب دل �ي ��ل‬ ‫اأم��راض منظمة الصحة العامية بكونه‬ ‫أح��د اضطرابات النمو الشاملة‪ ،‬وتظهر‬

‫أعراضه اأولى قبل سن الثالثة‪ ،‬وتشمل‬ ‫ه��ذه ااض �ط��راب��ات ال�ت�ف��اع��ل ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫والتواصلي والسلوك (النمطية والتكرار‬ ‫والعدوانية أو اانعزالية)‪ .‬وأوض��ح بيان‬ ‫ص �ح��اف��ي‪ ،‬أن� ��ه ق ��د ت �ن �ت��ج ااض� �ط ��راب ��ات‬ ‫ال �ت ��وح ��دي ��ة ع ��ن أداء غ �ي��ر ع� ��اد ل �ل��دم��اغ‬ ‫وال �ج �ه��از ال�ع�ص�ب��ي ام ��رك ��زي‪ ،‬وي�ص�ي��ب‬ ‫ف�ت��اة مقابل أرب�ع��ة ذك��ور‪ ،‬وفيما يخص‬ ‫ع��دد اأش �خ��اص امعنين ب�ه��ذه اإع��اق��ة‪،‬‬ ‫قد يناهز ‪ 300000‬شخص‪ ،‬ولكن امغرب‬ ‫ا يتوفر على معطيات رسمية في هذا‬ ‫امجال‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ام� �ت ��دخ� �ل ��ون‪ ،‬أن ال �ت��وح��د‬ ‫ي �ظ��ل غ �ي��ر م� �ع ��روف ب��ال �ش �ك��ل ام �ط �ل��وب‬ ‫ل� ��دى أغ �ل��ب ام �ه �ن �ي��ن‪ ،‬م��وض �ح��ا أن� ��ه ف��ي‬ ‫غ �ي��اب س�ي��اس��ة ع�م��وم�ي��ة واض �ح��ة ت��درج‬ ‫التوحد كإحدى قضايا الصحة العامة‪،‬‬ ‫وأم ��ام ن��درة ال�ك�ف��اءات وال�ب�ن�ي��ات متعددة‬ ‫ااخ � �ت � �ص ��اص ��ات ام ��ؤه� �ل ��ة إل� � ��ى ت��وف �ي��ر‬ ‫التشخيص امبكر والتتبع وامرافقة‪ ،‬تظل‬ ‫اأس��ر دون دعم أو تأطير‪ ،‬مما ينعكس‬ ‫سلبا على اأشخاص امعنين بالتوحد‪،‬‬

‫بل إن هذا الوضع يدفع بعض اأسر إلى‬ ‫اممارسات التقليدية‪ ،‬وربما إلى الشعوذة‬ ‫أو إلى بعض امقاربات العاجية امتجاوزة‬ ‫والتي ثبت عدم فعاليتها‪.‬‬ ‫وف��ي م��وض��وع ذي صلة‪ ،‬أف��اد بيان‬ ‫صحافي صادر عن الهيآت امشاركة في‬ ‫الحملة الوطنية التواصلية حول التوحد‪،‬‬ ‫أنه خال عام ‪ ،2008‬أقرت اأمم امتحدة‬ ‫ال �ث��ان��ي م��ن أب��ري��ل م��ن ك��ل ال �س �ن��ة‪ ،‬ي��وم��ا‬ ‫عاميا للتوعية ح��ول التوحد‪ ،‬حيث يعد‬ ‫هذا اليوم مناسبة إذكاء الوعي من أجل‬ ‫مناهضة كافة أشكال الجهل وااقصاء‬ ‫والتمييز تجاه اأشخاص امعنين بهذه‬ ‫اإعاقة‪.‬‬ ‫وي�ض�ي��ف ال�ب�ي��ان‪ ،‬أن ال�ت��وح��د ‪-‬ال��ذي‬ ‫ت� �ق ��در ال � ��دراس � ��ات ن �س��ب ان� �ت� �ش ��اره ب�م��ا‬ ‫ي �ع��ادل وادة م��ن ك��ل م��ائ��ة‪ -‬ي�ع��د إح��دى‬ ‫ااض � �ط� ��راب� ��ات ال �ع �ص �ب �ي��ة ‪ -‬ال �ن �م��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ظ �ه��ر أع ��راض� �ه ��ا اأول � � ��ى خ ��ال‬ ‫ال �ث��اث س �ن��وات اأول ��ى م��ن ع�م��ر الطفل‪.‬‬ ‫وتشمل هذه اأعراض‪ :‬ااضطرابات في‬ ‫التفاعل ااج�ت�م��اع��ي وال�ت��واص��ل اللفظي‬

‫وغ�ي��ر اللفظي وااه�ت�م��ام��ات ام�ح�ص��ورة‬ ‫امصحوبة بالسلوكات النمطية‪.‬‬ ‫وأش ��ارت ام �ص��ادر‪ ،‬إل��ى أن التفاعل‬ ‫ب ��ن ااض� �ط ��راب ��ات ام� ��ذك� ��ورة وال �ع��وام��ل‬ ‫ال�ب�ي�ئ�ي��ة ام�ت�م�ث�ل��ة أس��اس��ا ف��ي ال�ت�م�ث��ات‬ ‫ال �ث �ق��اف �ي��ة ال �س �ل �ب �ي��ة‪ ،‬وض� �ع ��ف ال �ق��وان��ن‬ ‫واام �ك��ان��ات ام��ادي��ة‪ ،‬وغ�ي��اب السياسات‬ ‫ال��دام�ج��ة‪ ،‬يعد م��ن أه��م ع��وام��ل ااق�ص��اء‬ ‫وال �ت �م �ي �ي��ز ال� � ��ذي ي ��واج� �ه ��ه اأش� �خ ��اص‬ ‫ذوو ال�ت��وح��د‪ .‬كما يعد الجهل واأف�ك��ار‬ ‫ام �س �ب �ق��ة ح��اج��زي��ن أم � ��ام ول��وج �ه��م إل��ى‬ ‫ام��ؤس�س��ات التعليمية وال�ت�ك��وي��ن امهني‬ ‫والشغل والرياضة والترفيه وغيرها من‬ ‫الفضاءات ااجتماعية امشتركة‪.‬‬ ‫وأوض��ح القائمون على حملة أبريل‬ ‫امنظمة بدعم من امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬أن الحلمة تستهدف تعبئة‬ ‫الرأي العام والفاعلن الحكومين وغير‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي��ن م ��ن أج ��ل ض�م��ان‬ ‫ااع� �ت ��راف ب��ال �ت��وح��د قضية‬ ‫وط�ن�ي��ة‪ .‬كما أش ��اروا إل��ى أن‬ ‫ال �ت �ح��ال��ف ك�ش�ب�ك��ة ج�م�ع��وي��ة‬

‫ت�ع�م��ل م��ن أج ��ل ال�ن�ه��وض‬ ‫بحقوق اأشخاص ذوي‬ ‫ال �ت ��وح ��د‪ ،‬ي �ه��دف ب�م�ع�ي��ة‬ ‫ش ��رك ��ائ ��ه وداع� �م� �ي ��ه إل��ى‬ ‫إض �ف��اء ام �ن �ظ��وري��ة على‬ ‫قضية ال�ت��وح��د وإدم��اج��ه‬ ‫ضمن السياسة العمومية‬ ‫قيد اإعداد‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪154 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 03‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬أبريل ‪2014‬‬

‫املك يستقبل محمد إبراهيم‬ ‫الشخصية اإفريقية امرموقة‬ ‫استقبل جالة املك محمد‬ ‫ال � � �س � ��ادس‪ ،‬أم � ��س (اأرب � � �ع� � ��اء)‪،‬‬ ‫م �ح �م��د إب� ��راه � �ي� ��م‪ ،‬ال �ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫اإفريقية امرموقة‪ ،‬ال��ذي يسير‬ ‫مجموعة من ام�ق��اوات ورئيس‬ ‫مؤسسة "مو إبراهيم"‪.‬‬ ‫وت � � � � � ��م ه � � � � � ��ذا ااس � � �ت � � �ق � � �ب� � ��ال‬ ‫ع� � �ل � ��ى ه � � ��ام � � ��ش ح� � �ف � ��ل ت � �ق ��دي ��م‬ ‫ااستراتيجية الصناعية بالدار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫وتشمل أنشطة مؤسسة "مو‬

‫إدريس جطو‪..‬‬ ‫التقرير القام‬

‫إبراهيم"‪ ،‬التي يغطي إشعاعها‬ ‫القارة اإفريقية‪ ،‬ع��دة مجاات‪،‬‬ ‫وتصدر ع��دة مطبوعات تتعلق‬ ‫ب��ال �ح �ك��ام��ة ال �ج �ي��دة واان ��دم ��اج‬ ‫اإق �ل �ي �م��ي ف ��ي إف��ري �ق �ي��ا‪ .‬ح�ض��ر‬ ‫ه� � � ��ذا ااس� � �ت� � �ق� � �ب � ��ال ع � �ب� ��د اإل� � ��ه‬ ‫ب ��ن ك � �ي� ��ران‪ ،‬رئ� �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة‪،‬‬ ‫وم� ��واي ح�ف�ي��ظ ال�ع�ل�م��ي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫الصناعة والتجارة وااستثمار‬ ‫وااقتصاد الرقمي‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫جالة املك محمد السادس أثناء استقباله محمد ابراهيم رئيس مؤسسة «موإبراهيم» (ماب)‬

‫حفيظ العلمي يقدم أمام املك ااستراتيجية الصناعية اجديدة للمغرب‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫توقيع ‪ 14‬وثيقة تشتمل على ‪ 33‬اتفاقية تتعلق باخطط الوطني لتسريع التنمية الصناعية‬ ‫ت� � � � � ��رأس ج� � ��ال� � ��ة ام � � �ل� � ��ك م �ح �م ��د‬ ‫ال � �س ��ادس‪ ،‬أم ��س (اأرب � �ع� ��اء) ب��ال��دار‬ ‫ال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪ ،‬ح� �ف ��ل إط� � � ��اق ام �خ �ط��ط‬ ‫الوطني لتسريع التنمية الصناعية‬ ‫للفترة ‪ ،2020 2014-‬البرنامج الوازن‬ ‫ال ��ذي ي��أت��ي ك��ام �ت��داد إس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫اإقاع الصناعي‪.‬‬ ‫وف � ��ي ب� ��داي� ��ة ه � ��ذا ال� �ح� �ف ��ل‪ ،‬ق ��دم‬ ‫ح� �ف� �ي ��ظ ال� �ع� �ل� �م ��ي وزي� � � ��ر ال �ص �ن ��اع ��ة‬ ‫وال �ت �ج��ارة وااس �ت �ث �م��ار وااق �ت �ص��اد‬ ‫الرقمي‪ ،‬عرضا حول امخطط الجديد‬ ‫ال � � � ��ذي "ي � �ع� ��د ت� � �ط � ��ورا إق � � � ��اع ن �ح��و‬ ‫م�ن�ظ��وم��ات ن��اج�ع��ة ت�م�ك��ن م��ن تعزيز‬ ‫ام �ك �ت �س �ب��ات وم �ض��اع �ف��ة ال �ن �ت��ائ��ج"‪.‬‬ ‫وسيتيح هذا امخطط للمغرب تقوية‬ ‫مناعته ااقتصادية‪ ،‬وتعزيز مكانته‬ ‫بن البلدان الصاعدة بكل من أميركا‪،‬‬ ‫وأورب��ا‪ ،‬والشرق اأوس��ط‪ ،‬وإفريقيا‪،‬‬ ‫وم � ��ن ت� ��م ش� ��ق م � �س� ��اره ااق� �ت� �ص ��ادي‬ ‫ب �خ �ط��ى ث ��اب� �ت ��ة‪ .‬ف� �ب ��ااع� �ت� �م ��اد ع �ل��ى‬ ‫"إن�ج��ازات�ن��ا ومكتسباتنا‪ ،‬م��ن قبيل‬ ‫ص � �ن ��اع ��ة ال� � �ط� � �ي � ��ران‪ ،‬وال� � �س� � �ي � ��ارات‪،‬‬ ‫وترحيل الخدمات"‪ ،‬فإن هذا امخطط‬ ‫ااس �ت��رات �ي �ج��ي ‪ -‬ي �ض �ي��ف ال �ع �ل �م��ي‪-‬‬ ‫ي �ت �م �ي��ز ب �ش �م��ول �ي �ت��ه وب � ��إدم � ��اج � ��ه ل �‬ ‫"ص �ن��اع��ات �ن��ا ال �ك��اس �ي �ك �ي��ة‪ ،‬ام �ح��دث��ة‬ ‫مناصب الشغل"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه ��ة أخ � � ��رى‪ ،‬أش� � ��ار وزي� ��ر‬ ‫ال �ص �ن��اع��ة وال� �ت� �ج ��ارة وااس �ت �ث �م��ار‬ ‫وااق � �ت � �ص� ��اد ال ��رق� �م ��ي‪ ،‬إل � ��ى أن ه ��ذا‬ ‫امخطط سيرتكز على عشرة تدابير‬ ‫أساسية‪ ،‬هي إحداث دينامية وعاقة‬ ‫ج��دي��دت��ن ب��ن ام�ج�م��وع��ات ال�ك�ب��رى‪،‬‬ ‫ام� �ق ��اوات ذات ال ��ري ��ادة‪ ،‬وام �ق ��اوات‬ ‫الصغرى وامتوسطة‪ ،‬وتعزيز مكانة‬ ‫ال�ق�ط��اع ال�ص�ن��اع��ي ك�م�ص��در رئيسي‬ ‫ل� �ف ��رص ال� �ش� �غ ��ل‪ ،‬اس �ي �م��ا ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫ل � �ل � �ش � �ب� ��اب‪ ،‬وم � �ض� ��اع � �ف� ��ة ام � �ك ��اس ��ب‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة للطلب‬ ‫ال�ع�م��وم��ي ع�ب��ر ام�ق��اص��ة الصناعية‪.‬‬ ‫وس�ي�ع�م��ل ام �خ �ط��ط ال �ج��دي��د‪ ،‬حسب‬ ‫ال� �ع� �ل� �م ��ي‪ ،‬ع� �ل ��ى م �ص��اح �ب��ة ان �ت �ق��ال‬ ‫ال �ق �ط��اع غ�ي��ر ام�ه�ي�ك��ل ن�ح��و ال�ق�ط��اع‬ ‫ام �ه �ي �ك��ل ع �ب��ر ات � �خ ��اذ ت ��رس ��ان ��ة م��ن‬ ‫اإجراءات امتكاملة إدماج امقاولة‬ ‫ال�ص�غ��رى ج ��دا‪ ،‬وااس�ت�ج��اب��ة أح��د‬ ‫ال��ره��ان��ات اأس��اس �ي��ة ام�ت�م�ث�ل��ة في‬ ‫م ��اء م ��ة ال � �ك � �ف ��اءات م ��ع ح��اج �ي��ات‬ ‫ام � � � �ق � � � ��اوات‪ ،‬وإح � � � � � ��داث ص � �ن� ��دوق‬ ‫ع �م��وم��ي ل��اس �ت �ث �م��ار ال �ص �ن��اع��ي‪،‬‬ ‫ال ��ذي سيخصص ل��ه غ��اف مالي‬ ‫جالة املك محمد السادس خال ترأسه حفل إطاق امخطط الوطني لتسريع التنمية الصناعية للفترة ‪( 2020 2014-‬ماب)‬ ‫ق��دره ‪ 20‬مليار دره��م ف��ي أف��ق عام‬ ‫‪ ،2020‬وإح � � � ��داث م �ن��اط��ق ص �ن��اع �ي��ة‬ ‫للكراء سهلة الولوج‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ي� � ��روم ه � ��ذا ام �خ �ط ��ط ت�ت�ب��ع‬ ‫اتفاقيات التبادل الحر اموجودة في‬ ‫طور امناقشة‪ ،‬وامراقبة امحكمة مدى‬ ‫احترام مقتضيات ااتفاقيات سارية‬ ‫امفعول‪ ،‬وإرساء ثقافة "ديل ميكينغ"‬ ‫في تتبع ااستثمار اأجنبي امباشر‪،‬‬ ‫ودع � ��م ال �ت��وج��ه اإف ��ري� �ق ��ي ل�ل�م�م�ل�ك��ة‪.‬‬ ‫وسيمكن تنفيذ مجموع هذه التدابير‬ ‫م� ��ن إح � � ��داث ن �ص��ف م �ل �ي��ون م�ن�ص��ب‬ ‫ش �غ��ل ف ��ي أف � ��ق ع � ��ام ‪ ،2020‬س �ت��وف��ر‬ ‫ااس� �ت� �ث� �م ��ارات اأج �ن �ب �ي��ة ام �ب��اش��رة‬ ‫ن �ص��ف ه ��ذا ال� �ع ��دد‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا س�ي�ح��دث‬ ‫النسيج الصناعي ال��وط�ن��ي امتجدد‬ ‫نصفه امتبقي‪ ،‬فضا عن زيادة حصة‬ ‫القطاع الصناعي من الناتج الداخلي‬ ‫ال �خ��ام ب � ‪ 9‬ن �ق��اط‪ ،‬لينتقل م��ن ‪ 14‬في‬ ‫ام� � ��ائ� � ��ة‬

‫إلى ‪ 23‬في امائة في عام ‪.2020‬‬ ‫وع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ح �ك��ام��ة‪ ،‬أك��د‬ ‫العلمي أنه سيتم إحداث لجنة وزارية‬ ‫م �ه �م �ت �ه��ا ت �ن �س �ي��ق وت �ن �ف �ي��ذ ام�خ�ط��ط‬ ‫الوطني لتسريع التنمية الصناعية‪،‬‬ ‫ال� � � ��ذي ي� � � ��روم ج� �ع ��ل ام� � �غ � ��رب "رائ� � � ��دا‬ ‫ص�ن��اع�ي��ا واج �ت �م��اع �ي��ا"‪ ،‬م��وض�ح��ا أن‬ ‫امملكة "تتوفر على الطاقة الجماعية‬ ‫وام� � ��وارد ال �ب �ش��ري��ة وام ��ادي ��ة الكفيلة‬ ‫بإنجاز هذا التحول الضروري"‪.‬‬ ‫إث � ��ر ذل � � ��ك‪ ،‬ت � � ��رأس ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك‪،‬‬ ‫ح�ف��ل ت��وق�ي��ع ‪ 14‬وث�ي�ق��ة تشتمل على‬ ‫‪ 33‬اتفاقية تتعلق بامخطط الوطني‬ ‫ل�ت�س��ري��ع ال�ت�ن�م�ي��ة ال�ص�ن��اع�ي��ة ‪2014-‬‬ ‫‪.2020‬‬ ‫وأك ��د ع�ب��د ال �ق��ادر ع �م��ارة ‪ ،‬وزي��ر‬ ‫ال� �ط ��اق ��ة وام� � �ع � ��ادن وام � � ��اء وال �ب �ي �ئ��ة‪،‬‬ ‫أن ااس �ت �ث �م��ارات ال �ك �ب �ي��رة مستقبا‬ ‫ف��ي م �ج��ال ال�ط��اق��ة ب��ام �غ��رب‪ ،‬سيكون‬ ‫ل � �ه� ��ا ان � �ع � �ك� ��اس‬

‫إيجابي كبير على النسيج الصناعي‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ع � �م ��ارة‪ ،‬ب �م �ن��اس �ب��ة ت ��رؤس‬ ‫ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال � �س� ��ادس ح�ف��ل‬ ‫إط � � ��اق ام �خ �ط ��ط ال ��وط� �ن ��ي ل �ت �س��ري��ع‬ ‫التنمية الصناعية للفترة ما بن ‪2014‬‬ ‫و‪ ،2020‬أن��ه س�ي�ت��م ال�ت��رك�ي��ز ف��ي ه��ذه‬ ‫ااس�ت�ث�م��ارات على تصنيع امركبات‬ ‫واأج � ��زاء اأس��اس �ي��ة ال�ت��ي ت��دخ��ل في‬ ‫مجال الصناعة الطاقية محليا‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا س�ي�س��اه��م ف��ي ال�ن�ه��وض بقطاعي‬ ‫الطاقة والصناعة على حد سواء‪.‬‬ ‫وذك � � � ��ر ب � � ��أن ال � �س � �ن � ��وات ام �ق �ب �ل��ة‬ ‫س� �ت� �ش� �ه ��د اس � �ت � �ق � �ط ��اب ال � �ع� ��دي� ��د م��ن‬ ‫ااس � �ت � �ث � �م� ��ارات ف� ��ي م� �ج ��ال ال� �ط ��اق ��ة‪،‬‬ ‫م�س�ج��ا أن ��ه س�ي�ت��م ال�ت��رك�ي��ز ف��ي ه��ذه‬ ‫ااس � �ت � �ث � �م ��ارات ع �ل ��ى م� �ب ��دأ ام� ��وازن� ��ة‬ ‫الصناعية‪.‬‬ ‫وب��ام�ق��اب��ل‪ ،‬أك��دت م��ري��م بنصالح‬ ‫ش � � �ق � ��رون‪ ،‬رئ� �ي� �س ��ة اات � � �ح � ��اد ال� �ع ��ام‬ ‫مقاوات امغرب‪ ،‬أن امخطط الوطني‬ ‫ل � � �ت � � �س� � ��ري� � ��ع ال � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة‬

‫ال �ص �ن��اع �ي��ة ‪ ،2020-2014‬س�ي�ع�ط��ي‬ ‫دي�ن��ام�ي��ة ج��دي��دة ل�ل�ق�ط��اع الصناعي‬ ‫بامغرب‪.‬‬ ‫وقالت مريم بنصالح‪ ،‬بمناسبة‬ ‫ت��رؤس ص��اح��ب الجالة ام�ل��ك محمد‬ ‫ال � �س ��ادس‪ ،‬أم ��س (اأرب � �ع� ��اء) ب��ال��دار‬ ‫ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ح�ف��ل إط��اق��ه‪ ،‬إن اات�ح��اد‬ ‫ا ي�س�ع��ه إا ال�ت��رح�ي��ب ب�ه��ذه الخطة‬ ‫وال� �ع� �م ��ل ع� �ل ��ى ت �ف �ع �ي �ل �ه��ا م� ��ع ب��اق��ي‬ ‫ال �ش��رك��اء م��ن أج ��ل إض �ف��اء تنافسية‬ ‫ودي �ن��ام �ي��ة ج ��دي ��دة ع �ل��ى ااق �ت �ص��اد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وأب��رز عزيز رب��اح‪ ،‬وزي��ر التجهيز‬ ‫وال �ن �ق��ل وال�ل��وج�ي�س�ت�ي��ك‪ ،‬أه�م �ي��ة نهج‬ ‫س �ي��اس��ة ت� ��روم ال �ت �ق��ري��ب ب��ن ام�ن��اط��ق‬ ‫ال �ص �ن��اع �ي��ة وال �ل��وج �ي �س �ت �ي��ة م ��ن أج��ل‬ ‫خلق ق�ط��اع صناعي تنافسي مندمج‬ ‫ومتطور‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال رب � � � � ��اح‪ ،‬إن � � ��ه ي� �ت� �ع ��ن ن �ه��ج‬ ‫س �ي��اس��ة م �ن��دم �ج��ة وم �ن �س �ق��ة تتضمن‬ ‫إق ��ام ��ة ال �ب �ن �ي��ات ال�ت�ح�ت�ي��ة ال �ض��روري��ة‬ ‫لبروز قطاع صناعي واعد‪.‬‬

‫وت ��اب ��ع أن� ��ه س �ي �ت��م ال �ع �م��ل ب�ن�ظ��ام‬ ‫ام�ق��اي�س��ة ال�ص�ن��اع�ي��ة ال�ت��ي ت �ه��دف إل��ى‬ ‫ج ��ذب أك �ب��ر ع ��دد م�م�ك��ن م��ن ال �ش��رك��ات‬ ‫امهتمة بقطاعات النقل واللوجيستيك‪.‬‬ ‫وبعد ما ذكر بما حققه امغرب في‬ ‫ق�ط��اع��ات ظلت ف��ي ال�س��اب��ق ح�ك��را على‬ ‫ال��دول امتقدمة‪ ،‬مثل صناعة الطيران‬ ‫وال�س�ي��ارات وت��رح�ي��ل ال�خ��دم��ات‪ ،‬أش��ار‬ ‫وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك‪،‬‬ ‫إلى أن هذه اإنجازات تسنت بفضل ما‬ ‫يتمتع به امغرب من ثقة لدى اممولن‬ ‫وامستثمرين العامين‪ ،‬وثقتهم بكون‬ ‫ام �غ��رب ي�ش�ك��ل ب��واب��ة أس��اس�ي��ة ل��ول��وج‬ ‫العديد من اأسواق‪.‬‬ ‫وف� ��ي ن �ف��س ال �س �ي ��اق‪ ،‬أك� ��د محمد‬ ‫الكتاني‪ ،‬الرئيس امدير العام مجموعة‬ ‫"التجاري وفابنك"‪ ،‬أن امخطط الوطني‬ ‫ل�ت�س��ري��ع ال�ت�ن�م�ي��ة ال�ص�ن��اع�ي��ة (‪-2014‬‬ ‫‪ ،)2020‬وضع للقطاع البنكي بامغرب‬ ‫خطة طريق واضحة ومحددة من أجل‬ ‫مواكبة ودع��م القطاع الصناعي طيلة‬ ‫مدة تطبيق هذا امخطط‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ك �ت��ان��ي‪ ،‬إن ه� ��ذه ال ��رؤي ��ة‬ ‫اإستراتيجية جاءت أيضا بمجموعة‬ ‫م��ن ال��راف �ع��ات ال�ت��ي س�ي�ك��ون ل�ه��ا وق��ع‬ ‫إي �ج��اب��ي ع �ل��ى ااس �ت �ث �م��ار ال�ص�ن��اع��ي‬ ‫والخدماتي واللوجسيتي بامغرب‪.‬‬ ‫وأب � � ��رز أن م �ج �م��وع �ت��ه ال �ب �ن �ك �ي��ة‪،‬‬ ‫ت �ل �ت��زم‪ ،‬ف ��ي إط � ��ار ه ��ذا ام �خ �ط��ط‪ ،‬على‬ ‫ام� � ��دى ال� �ط ��وي ��ل‪ ،‬ب �م��واك �ب��ة ام � �ق ��اوات‬ ‫ال� �ص� �ن ��اع� �ي ��ة‪ ،‬وت� ��وف � �ي� ��ر ااس � �ت � �ش� ��ارة‬ ‫وام� � �ص � ��اح� � �ب � ��ة ل � �ح� ��ام � �ل� ��ي ام � �ش� ��اري� ��ع‬ ‫الصناعية سواء تعلق اأمر بامقاوات‬ ‫ال�ك�ب�ي��رة أو ال �ت��ي س�ي�ت��م إح��داث �ه��ا في‬ ‫إط � ��ار ه� ��ذه اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‪ .‬وق � ��ال إن‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ت �ع��اق��دت أي �ض��ا م ��ع وزارة‬ ‫ال �ت �ج��ارة وال�ص�ن��اع��ة وااس �ت �ث �م��ار من‬ ‫أج� ��ل ت��وف �ي��ر ال ��دع ��م ال� � ��ازم ل�ل�ش��رك��ات‬ ‫ول�ح��ام�ل��ي ام�ش��اري��ع بسعر ف��ائ��دة جد‬ ‫م� �ه ��م‪ ،‬وخ ��اص ��ة ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ش��رك��ات‬ ‫الصغرى وامتوسطة‪.‬‬ ‫وس�ج��ل ال�ك�ت��ان��ي أن ه��ذا امخطط‬ ‫ي �ك �ت �س��ي أه �م �ي��ة ك �ب �ي��رة ف ��ي ال �ت��اري��خ‬ ‫ااق �ت �ص��ادي ل�ل�م�غ��رب‪ ،‬وي �ه��دف بشكل‬ ‫محوري إلى الرفع من وتيرة التصنيع‪،‬‬ ‫افتا إلى أنه سيكون له وقع اقتصادي‬ ‫كبير بالنظر لكون القطاع الصناعي‬ ‫هو القطاع ال��ذي يوفر أكبر ع��دد من‬ ‫ف� ��رص ال �ش �غ��ل ف ��ي ك ��ل ااق �ت �ص ��ادات‬ ‫العامية‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫اجزائر وجنوب إفريقيا يفشان محاولة عزل امغرب عن القمم اأورو إفريقية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ح � � ��اول � � ��ت ج � � �ن� � ��وب إف� ��ري � �ق � �ي� ��ا‬ ‫ب �ت �ن �س �ي��ق م �س �ب ��ق م� ��ع ال� �ج ��زائ ��ر‪،‬‬ ‫خ� � ��ال أش� � �غ � ��ال ال � � � � ��دورة ال ��راب� �ع ��ة‬ ‫للقمة اإفريقية اأورب�ي��ة امنعقدة‬ ‫ح��ال �ي��ا ب �ب��روك �س��ل‪ ،‬ف� ��رض م�ق�ت��رح‬ ‫ينص على أن يكون الحوار ما بن‬ ‫ااتحاد اإفريقي من جهة وااتحاد‬ ‫اأورب� ��ي م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬وي�ه��دف‬ ‫ه��ذا امقترح إل��ى إب�ع��اد ام�غ��رب عن‬ ‫القمم اأورو‪-‬إفريقية‪.‬‬ ‫وبامقابل‪ ،‬أفادت مصادر مقربة‬

‫من حزب التجمع الوطني لأحرار‪،‬‬ ‫أن الوفد امغربي امشارك في القمة‬ ‫اإفريقية اأوربية ببروكسل‪ ،‬الذي‬ ‫ي �ق��وده ص��اح ال��دي��ن م� ��زوار‪ ،‬وزي��ر‬ ‫ال � �ش� ��ؤون ال� �خ ��ارج� �ي ��ة وال� �ت� �ع ��اون‪،‬‬ ‫نجح ف��ي إح�ب��اط محاولة الجزائر‬ ‫وج� �ن ��وب إف��ري �ق �ي��ا م ��ن أج� ��ل ف��رض‬ ‫مقترح م�ف��اده أن ي�ك��ون ال �ح��وار ما‬ ‫ب ��ن اات� �ح ��اد اإف��ري �ق��ي م ��ن ج�ه��ة‪،‬‬ ‫وااتحاد اأوربي من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت ام � � � �ص� � � ��ادر‪ ،‬أم� ��س‬ ‫(اأرب � � � �ع� � � ��اء)‪ ،‬أن ال � ��وف � ��د ام �غ ��رب ��ي‬ ‫ت�م�ك��ن م��ن إق �ن��اع اات �ح��اد اأورب ��ي‬

‫وع� ��دد م��ن ال � ��دول اإف��ري �ق �ي��ة ب�ع��دم‬ ‫وج��اه��ة م�ق�ت��رح ال�ج�ن��وب إف��ري�ق��ي‪،‬‬ ‫واعتماد صيغة قمة القاهرة لعام‬ ‫‪ 2000‬ال �ت ��ي ج �م �ع��ت ب ��ن اات �ح ��اد‬ ‫اأورب� ��ي ب��إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬وه��ي الصيغة‬ ‫ام � �ت� ��واف� ��ق ع �ل �ي �ه��ا ب � ��ن ال� �ط ��رف ��ن‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��ي اس� �ت� �ط ��اع ال� ��وف� ��د ام �غ��رب��ي‬ ‫إقناع الوفود امشاركة بشرعيتها‬ ‫وقانونيتها مقارنة بما اقترحته‬ ‫جنوب إفريقيا‪ ،‬ما يعني أن مراهنة‬ ‫خصوم امغرب على عزله في هذه‬ ‫القمة باءت بالفشل‪ ،‬حسب تعبير‬ ‫م � �ص ��در م� ��راف� ��ق ل� �ل ��وف ��د ام� �غ ��رب ��ي‪.‬‬

‫امنتدى الشامل حاربة اإرهاب ينعقد‬ ‫في الرباط مشاركة دولية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق��ال ن��اص��ر ب��وري�ط��ة‪ ،‬ال�ك��ات��ب العام‬ ‫ل� ��وزارة ال �ش��ؤون ال�خ��ارج�ي��ة وال �ت �ع��اون‪،‬‬ ‫إن ااج �ت �م��اع ال �خ��ام��س للجنة تنسيق‬ ‫ام� �ن� �ت ��دى ال� �ش ��ام ��ل م� �ح ��ارب ��ة اإره� � � ��اب‪،‬‬ ‫ام �ن�ع �ق��د ي��وم��ي (اأرب � �ع� ��اء وال �خ�م�ي��س(‬ ‫وبلدانا جد‬ ‫بالرباط‪ ،‬الذي يضم مناطق‬ ‫ً‬ ‫منخرطة في هذا امجال‪ ،‬أضحى "بفضل‬ ‫وج � � ��ود م �ن �ه �ج �ي��ة ع �م ��ل ت �ع �ت �م��د وض ��ع‬ ‫وث��ائ��ق مرجعية‪ ،‬البنية اأك�ث��ر نشاطا‬ ‫ع �ل��ى ام �س �ت��وي��ن اإق �ل �ي �م��ي وال ��دول ��ي"‪،‬‬ ‫م�ش�ي��رً إل ��ى أن ال�ل�ج�ن��ة ت�م�ث��ل اأرض �ي��ة‬ ‫امثلى لتنسيق الجهود على امستوين‬ ‫اإق�ل�ي�م��ي وال ��دول ��ي ف��ي م �ج��ال م�ح��ارب��ة‬ ‫اإرهاب‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ب��وري �ط��ة أن ن �ج��اح لجنة‬ ‫ال �ت �ن �س �ي��ق ي �ك �م��ن ف ��ي أن� ��ه ي �م �ث��ل "ب�ن�ي��ة‬ ‫ديناميكية تسعى للتكيف مع أولويات‬ ‫ال � �ن � �ق� ��اش ح � � ��ول م � �ح� ��ارب� ��ة اإره � � � � � ��اب"‪،‬‬ ‫وب�خ�ص��وص ال� ��دور اأس��اس��ي للمغرب‬ ‫داخل هذه البنية‪ ،‬ذكر امسؤول امغربي‬ ‫أن ام � �غ� ��رب‪ ،‬ك �ب �ل��د م ��ؤس ��س ل�ل�م�ن�ت��دى‪،‬‬ ‫احتضن العديد من التظاهرات‪ ،‬وساهم‬ ‫ف ��ي إع � � ��داد وث ��ائ ��ق م��رج �ع �ي��ة أس��اس �ي��ة‬ ‫للجنة تنسيق امنتدى الشامل محاربة‬ ‫اإرهاب‪.‬‬ ‫وأشار في هذا اإطار إلى أن امغرب‬ ‫اجتماعا حول اأمن في الواجهة‬ ‫احتضن‬ ‫ً‬ ‫ام�ت��وس�ط�ي��ة‪ ،‬م �ب��رزا أن دي�ن��ام�ي��ة ام�غ��رب‬ ‫"ت� �ب ��رر اخ �ت �ي��اره� ً�ا اح �ت �ض��ان اج �ت �م��اع‬

‫ل�ج�ن��ة التنسيق ال �ت��ي ت�ع��د ب�ن�ي��ة ال �ق��رار‬ ‫ف ��ي ه ��ذه اأرض � �ي� ��ة"‪ .‬وأك � ��د ب��وري �ط��ة أن‬ ‫هذه امنهجية تجمع بن اليقظة اأمنية‬ ‫ومجهود التنمية والعمل على امستوى‬ ‫اإقليمي ال ��ذي ي ��روم م��واج�ه��ة التطرف‬ ‫وإعادة اإدماج‪ ،‬مما جعل هذه امنهجية‬ ‫ن �م��وذج��ا ل��إت �ب��اع م��ن ق �ب��ل ال �ع��دي��د من‬ ‫البلدان‪ .‬وتابع بوريطة أنه بفضل عمل‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬وك � ��ذا ب� �ل ��دان أخ� � ��رى‪" ،‬أض �ح��ت‬ ‫إفريقيا اليوم في صلب أجندة امنتدى‬ ‫الشامل"‪ ،‬مبرزا أن اأهمية التي تكتسيها‬ ‫ً‬ ‫تماما مع‬ ‫ه��ذه ال�ق��ارة م��ن اآن تتماشى ً‬ ‫أول��وي��ات السياسة الخارجية امغربية‪.‬‬ ‫وذكر في هذا الصدد بجولة جالة املك‬ ‫محمد السادس اأخيرة في إفريقيا التي‬ ‫ع��ززت ام��وق��ع ام��رك��زي للقارة ف��ي العمل‬ ‫الخارجي للمغرب‪ .‬وأضاف الكاتب العام‬ ‫أن "تنمية إفريقيا واستقرارها يشكان‬ ‫اليوم محاور أساسية في عملنا الدولي‪،‬‬ ‫وال �ج��ول��ة ام�ل�ك�ي��ة اأخ� �ي ��رة ت�ج�س��د ه��ذا‬ ‫ااه �ت �م��ام ال ��ذي يعكسه ال �ت��زام حقيقي‬ ‫وعبر مشاريع وأعمال ملموسة لصالح‬ ‫تنمية واستقرار إفريقيا"‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪ ،‬أك ��دت تينا ك��اي��دان��او‪،‬‬ ‫السفيرة ف��وق ال�ع��ادة‪ ،‬ومنسقة محاربة‬ ‫اإره� ��اب ب� ��وزارة ال�خ��ارج�ي��ة اأم�ي��رك�ي��ة‪،‬‬ ‫على أهمية هذا ااجتماع الذي سيمكن‬ ‫ع �ل��ى ال �خ �ص ��وص م ��ن ت �ح��دي��د ام� � ��وارد‬ ‫وال � �خ � �ب� ��رة ام� �ط� �ل ��وب ��ة ل� �ض� �م ��ان ت�ن�م�ي��ة‬ ‫مبادرات اللجنة وتحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫ودع ��ت إل ��ى ال�ت��رك�ي��ز ع�ل��ى ال�ب��رام��ج‬

‫اإستراتيجية للمنتدى من خال تعزيز‬ ‫جهود اأع�ض��اء على امستوى الثنائي‬ ‫ومتعدد اأط��راف بغية إنجاح مكافحة‬ ‫اإره ��اب‪ ،‬اسيما في منطقتي الساحل‬ ‫وال � �ق� ��رن اإف ��ري � �ق ��ي‪ ،‬وب� �ع ��د أن أش � ��ادت‬ ‫بالجهود التي يبذلها أع�ض��اء امنتدى‬ ‫منذ إح��داث��ه‪ ،‬أك��دت امسؤولة اأميركية‬ ‫أن ال � ��واي � ��ات ام� �ت� �ح ��دة ت �ب �ق��ى م�ل�ت��زم��ة‬ ‫بامساهمة في جهوده مساعدة اللجنة‬ ‫ع�ل��ى ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى م�ب��ادئ�ه��ا ف��ي مجال‬ ‫مكافحة اإرهاب بجميع أشكاله‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬أك ��د ت��ون��ك أوك � ��دول‪،‬‬ ‫ام��دي��ر ال �ع��ام ل �ل �ش��ؤون اأم �ن �ي��ة ب� ��وزارة‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة ال �ت��رك �ي��ة‪ ،‬أن ه� ��ذا ام �ن �ت��دى‬ ‫اس �ت �ط��اع رغ ��م ح��داث��ة ت��أس�ي�س��ه‪ ،‬ف��رض‬ ‫نفسه كآلية للتعاون ال��دول��ي في مجال‬ ‫مكافحة اإره ��اب‪ ≤ ،‬وينعقد ااجتماع‬ ‫الخامس للجنة تنسيق امنتدى الشامل‬ ‫محاربة اإرهاب بمشاركة حوالي ثاثن‬ ‫ع �ض��وا ب��ام �ن �ت��دى‪ ،‬وع ��دد م��ن ال �ش��رك��اء‪،‬‬ ‫وممثلي امنظمات اإقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وي �ش �ك��ل ه � ��ذا ااج� �ت� �م ��اع م�ن��اس�ب��ة‬ ‫للمشاركن للتركيز على تأثير وأولويات‬ ‫امنتدى‪ ،‬ومجاات ااهتمام التي يمكن أن‬ ‫يقدموا فيها قيمة مضافة‪ .‬وتطمح هذه‬ ‫اأرضية التي تم إطاقها من قبل وزراء‬ ‫الخارجية بثاثن بلدا عقب اجتماعهم‬ ‫بنيويورك على هامش الجمعية العامة‬ ‫لأمم امتحدة‪ ،‬إلى إرساء عمل إندماجي‬ ‫يشجع على التعاون الدولي واإقليمي‬ ‫والجهوي‪.‬‬

‫وب� �ع ��ده ��ا ق � ��ام ام �ن �ظ �م ��ون ب��إل �غ��اء‬ ‫ام �ق �ت��رح ال �ج �ن��وب إف��ري �ق��ي م�ق��اب��ل‬ ‫تبني امقترح امغربي‪.‬‬ ‫وي � ��ذك � ��ر أن ال � � � � ��دورة ال ��راب� �ع ��ة‬ ‫لقمة اات �ح��اد اأورب� ��ي ‪ -‬اإف��ري�ق��ي‬ ‫ح � ��ول م� ��وض� ��وع «ااس� �ت� �ث� �م ��ار ف��ي‬ ‫اأشخاص من أجل الرفاه والسلم»‬ ‫اف � �ت � �ت � �ح� ��ت‪ ،‬أم � � � ��س ب� �ب ��روك� �س� �ي ��ل‪،‬‬ ‫وتختتم‪ ،‬ال�ي��وم( الخميس)‪ ،‬حيث‬ ‫ي �م �ث��ل ص� ��اح ال ��دي ��ن م� � ��زوار‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫الشؤون الخارجية والتعاون‪ ،‬جالة‬ ‫املك محمد السادس في أشغال هذه‬ ‫القمة ال�ت��ي ت�ع��رف م�ش��ارك��ة رؤس��اء‬

‫دول وح �ك��وم��ات اات� �ح ��اد اأورب� ��ي‬ ‫وإف ��ري �ق �ي ��ا‪ ،‬إل� ��ى ج ��ان ��ب م �س��ؤول��ن‬ ‫دولين من امستوى الرفيع‪.‬‬ ‫وس� � �ت� � �ع� � �ك � ��س ال � � �ق � � �م� � ��ة ت � �ط� ��ور‬ ‫ال � �ع ��اق ��ات ب� ��ن اات� � �ح � ��اد اأورب � � ��ي‬ ‫وإفريقيا خ��ال ال�س�ن��وات اأخ�ي��رة‪،‬‬ ‫وت � �ح� ��دي� ��د أوج� � � ��ه ال � �ت � �ع� ��اون خ ��ال‬ ‫السنوات القادمة‪.‬‬ ‫ووض� � � �ع � � ��ت اإس � �ت� ��رات � �ي � �ج � �ي� ��ة‬ ‫امشتركة م��ا ب��ن إفريقيا واات�ح��اد‬ ‫اأورب � � � � ��ي ام� �ع� �ت� �م ��دة خ� � ��ال ال �ق �م��ة‬ ‫الثانية التي انعقدت في ليشبونة‬ ‫ف��ي ع � ��ام‪ ، 2007‬ش��راك��ة ب��ن ط��رف��ن‬

‫م� �ت� �ك ��اف� �ئ ��ن‪ ،‬وال � �ت � ��ي ت � �ت � �ن ��اول إل ��ى‬ ‫ج��ان��ب م��وض��وع التنمية مواضيع‬ ‫ورهانات ذات اهتمام مشترك‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ت� ��م خ � � � ��ال ه � � � ��ذه ال� �ق� �م ��ة‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� ��أت� ��ي ب� �ع ��د ت� �ل ��ك ام �ن �ع �ق ��دة‬ ‫ف ��ي ال �ق ��اه ��رة (‪ ،)2000‬ول�ي�ش�ب��ون��ة‬ ‫(‪ ،)2007‬وط � ��راب� � �ل � ��س (‪،)2010‬‬ ‫اع� �ت� �م ��اد ب � �ي ��ان س� �ي ��اس ��ي ووث �ي �ق��ة‬ ‫ت�ح��دد صيغ ال�ت�ع��اون ب��ن اات�ح��اد‬ ‫اأورب � � � � � ��ي وإف� ��ري � �ق � �ي� ��ا ع � �ل� ��ى م� ��دى‬ ‫ال�س�ن��وات ال�ث��اث امقبلة‪ ،‬ف��ي إط��ار‬ ‫إس�ت��رات�ي�ج�ي��ة م�ش�ت��رك��ة إف��ري�ق�ي��ة –‬ ‫أوربية‪.‬‬

‫م � � ��ازال ال �ت �ق��ري��ر ال � ��ذي ك�ش��ف‬ ‫عنه إدريس جطو‪ ،‬رئيس امجلس‬ ‫اأع �ل ��ى ل �ل �ح �س��اب��ات‪ ،‬ح ��ول ن�ظ��ام‬ ‫ام�ق��اص��ة‪ ،‬يثير ج��دا واس�ع��ا لدى‬ ‫ال � ��رأي ال� �ع ��ام‪ ،‬خ �ص��وص��ا ب �ع��د أن‬ ‫أوضح أن اأسر اميسورة تستفيد‬ ‫أك �ث��ر م ��ن دع ��م ص �ن ��دوق ام �ق��اص��ة‬ ‫للمواد اأساسية‪ ،‬الذي جاء لدعم‬ ‫الفئات امعوزة‪.‬‬ ‫التقرير الذي سيناقش داخل‬ ‫البرمان‪ ،‬اأس�ب��وع امقبل‪ ،‬وتبدي‬ ‫فيه الحكومة موقفها‪ ،‬وق��ف على‬ ‫ب �ع ��ض ام� �ش ��اك ��ل ال� �ت ��ي ت �س �ت �ن��زف‬ ‫مالية الدولة‪ ،‬وقال إن اأمر يعود‬ ‫إل��ى س��وء التدبير والتنسيق بن‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ال�ف��اع�ل��ن‪ .‬وع ��دم ام�ت��اك‬ ‫ال �ح �ك��وم��ات ام�ت�ع��اق�ب��ة ع�ل��ى رؤي��ة‬ ‫إستراتيجية بعيدة امدى‪.‬‬ ‫وخصص التقرير حيزا كبيرا‬ ‫لوضعية امكتب الوطني للكهرباء‬ ‫واماء الصالح للشرب‪ ،‬حيث أشار‬ ‫أن� ��ه ي��وج��د ع �ل��ى ح��اف��ة اإف � ��اس‪،‬‬ ‫بالرغم من التهامه لحصة كبيرة‬ ‫م��ن ام��ال �ي��ة ام�خ�ص�ص��ة ل�ص�ن��دوق‬ ‫ام� �ق ��اص ��ة‪ .‬وك� �ش ��ف أن ح �س��اب��ات‬ ‫امكتب الوطني سجلت في الفترة‬ ‫م � ��ا ب� � ��ن ‪ 2008‬و‪ ،2012‬ع� �ج ��زا‬ ‫متراكما في ماليته بلغ ‪ 15‬مليار‬ ‫دره��م‪ .‬والخطير ف��ي اأم��ر ه��و ما‬ ‫ص��رح ب��ه ج�ط��و ب��ال�ب��رم��ان عندما‬ ‫أوض � � ��ح أن ت ��أخ ��ر ال� �ح� �ك ��وم ��ة ف��ي‬ ‫إن� �ج ��از م �ش��اري��ع ك��ان��ت س�ت�خ�ف��ف‬ ‫م ��ن ح� ��دة ال ��دع ��م ام ��وج ��ه ل�ل�م�ك�ت��ب‬ ‫ال��وط �ن��ي ك �ل��ف ال ��دول ��ة ‪ 46‬م�ل�ي��ار‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وق ��د ع��ن ج��ال��ة ام �ل��ك محمد‬ ‫ال � �س� ��ادس‪ ،‬إدري � ��س ج �ط��و رئ�ي�س��ا‬ ‫ل�ل�م�ج�ل��س اأع �ل��ى ل�ل�ح�س��اب��ات في‬ ‫غ�ش��ت ‪ ،2012‬ح�ي��ث ي�ق��دم امجلس‬ ‫ف ��ي ت� �ق ��ري ��ره ال� �س� �ن ��وي ب �ي��ان��ا ع��ن‬ ‫جميع أن�ش�ط�ت��ه‪ ،‬وي �ح��رر ملخصا‬ ‫للماحظات التي أب��داه��ا‪ ،‬ويبدي‬ ‫اق � �ت� ��راح� ��ات� ��ه ام �ت �ع �ل �ق ��ة ب �ت �ح �س��ن‬ ‫ت�س�ي�ي��ر ام��ال �ي��ة ال �ع��ام��ة‪ ،‬وب�ت��دب�ي��ر‬ ‫ام ��راف ��ق واأج� �ه ��زة ال �ت��ي شملتها‬ ‫ام� � ��راق � � �ب� � ��ة‪ ،‬ك � �م� ��ا ي� � �ق � ��دم ت �ع ��ال �ي ��ق‬ ‫ال�س�ل�ط��ات ال�ح�ك��وم�ي��ة وم�س��ؤول��ي‬ ‫ام��ؤس �س��ات واأج� �ه ��زة ال�ع�م��وم�ي��ة‬ ‫ام� �ع� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وي� �ع� �ط ��ي م �ل �خ �ص��ا ع��ن‬ ‫تقرير امجلس حول تنفيذ قانون‬ ‫امالية‪.‬‬ ‫وي��رف��ع ال�ت�ق��ري��ر ال�س�ن��وي إل��ى‬ ‫جالة املك من لدن الرئيس اأول‬ ‫قبل انتهاء السنة امالية اموالية‬ ‫لسنة التسيير امقصودة‪ ،‬وينشر‬ ‫هذا التقرير بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫وق��د ت�ق�ل��د إدري ��س ج�ط��و ع��دة‬ ‫م �ن��اص��ب وزاري� � � ��ة‪ ،‬إذ ع ��ن وزي� ��را‬ ‫ل �ل �ت �ج��ارة وال �ص �ن��اع��ة وال �ص �ن��اع��ة‬ ‫ال� � �ت� � �ق� � �ل� � �ي � ��دي � ��ة‪·،‬ووزي � ��را ل �ل �م��ال �ي��ة‬ ‫وال �ت �ج��ارة وال�ص�ن��اع��ة وال�ص�ن��اع��ة‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪ ،‬ووزي� � � ��را ل �ل��داخ �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫ووزي� � ��را أوا‪ .‬ك �م��ا ش �غ��ل إدري ��س‬ ‫جطو كذلك منصب الرئيس امدير‬ ‫العام للمكتب الشريف للفوسفاط‬ ‫ع ��ام ‪ ،2001‬ووش �ح��ه ام �ل��ك محمد‬ ‫ال � � �س� � ��ادس ب � ��وس � ��ام ال � � �ع � ��رش م��ن‬ ‫درج��ة ف��ارس‪ .‬ويذكر أن جطو هو‬ ‫الرئيس امؤسس لجمعية اأمانة‬ ‫للقروض الصغرى‪.‬‬

‫مزوار يستبق التجديد للمينورسو ويطمئن بان كي مون‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ط �م ��أن ص� ��اح ال ��دي ��ن م � ��زوار‪،‬‬ ‫وزي� � � � � � ��ر ال � � � � �ش� � � � ��ؤون ال� � �خ � ��ارج� � �ي � ��ة‬ ‫وال �ت �ع��اون‪ ،‬ب ��ان ك��ي م ��ون‪ ،‬اأم��ن‬ ‫ال �ع��ام ل��أم��م ام �ت �ح��دة‪ ،‬ف��ي رس��ال��ة‬ ‫موجهة إليه‪ ،‬ق��ال فيها إن امغرب‬ ‫"أوفى بجميع التزاماته" ‪ ،‬واتخذ‬ ‫"إج � � � ��راء ات ت ��ذه ��ب أب �ع ��د م ��ن ت�ل��ك‬ ‫ال �ت ��ي أوص � ��ى ب �ه��ا م �ج �ل��س اأم ��ن‬ ‫ال� �ت ��اب ��ع ل ��أم ��م ام� �ت� �ح ��دة"‪ ،‬داع � ً�ي ��ا‬ ‫اأط� � � � ��راف اأخ � � � ��رى إل� � ��ى "إظ � �ه� ��ار‬ ‫ال �ت��زام ن��وع��ي م �م��اث��ل"‪ .‬وذل ��ك قبل‬ ‫أسابيع من تجديد مجلس اأمن‬ ‫مهمة بعثة ام�ي�ن��ورس��و و"ال��دف�ع��ة‬ ‫امنتظرة" مسلسل البحث عن حل‬ ‫س�ي��اس��ي ل�ل�خ��اف اإق�ل�ي�م��ي ح��ول‬ ‫الصحراء‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال م� � � � ��زوار ف � ��ي ال ��رس ��ال ��ة‬ ‫إن "ج � �ه� ��ود ام � �غ� ��رب وام� � �ب � ��ادرات‬ ‫ال� �ت ��ي ات� �خ ��ذه ��ا ل �ل �ت �ق��دم ف� ��ي ه ��ذا‬ ‫ام�س�ل�س��ل ال�س�ي��اس��ي ت�ح��ت رع��اي��ة‬ ‫اأم � � ��م ام� �ت� �ح ��دة وف � ��ي إط � � ��ار ه ��ذه‬ ‫ال��روح‪ ،‬استقبلت بادنا مبعوثك‬ ‫ال �ش �خ �ص ��ي‪ ،‬ك��ري �س �ت��وف��ر روس‪،‬‬ ‫خ��ال ال��زي��ارات التي ق��ام بها منذ‬ ‫أب ��ري ��ل م ��ن ال� �ع ��ام ام ��اض ��ي ب�ه��دف‬ ‫اان� �خ ��راط ف��ي "م �ق��ارب��ة ج��دي��دة"‪،‬‬ ‫وف ��ي إط ��اره ��ا ال �ج �ه��ود ام �ح �م��ودة‬ ‫وال�ج��دي��رة بالثناء وال�ت��ي تحظى‬ ‫�ددا‬ ‫بالدعم الكامل للمغرب"‪ ،‬م�ش� ً‬

‫ب��ام�ق��اب��ل ع�ل��ى أن "ن�ج��اح�ه��ا ره��ن‬ ‫بتحلي اأط��راف بالواقعية وروح‬ ‫التوافق"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن "أس� ��اس ام �ق��ارب��ة‬ ‫التي ينهجها امبعوث الشخصي‬ ‫ي �ن �ب �غ��ي أن ت �س �ت �ن��د ع �ل��ى اإرادة‬ ‫السياسية لكافة اأطراف امعنية‪،‬‬ ‫للمساهمة البناء ة وامسؤولة من‬ ‫أج ��ل إن �ج��اح �ه��ا"‪ ،‬م��ؤك��دً ع �ل��ى أن‬ ‫ام �غ��رب "أب� ��ان ع��ن ذل ��ك‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫ام�س��اه�م��ة بشكل كبير وج��وه��ري‬ ‫ف��ي إن �ج��اح ه��ذه ام �ق��ارب��ة"‪ ،‬داع�ي��ا‬ ‫اأط� � � � ��راف اأخ � � � ��رى إل� � ��ى "إظ � �ه� ��ار‬ ‫التزام نوعي مماثل"‪.‬‬ ‫وب� � � � �خ� � � � �ص � � � ��وص ام� � �س� � �ل� � �س � ��ل‬ ‫ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬ق��ال م ��زوار إن ام�غ��رب‬ ‫م��ا فتئ "ي��دع��و كافة اأط��راف إلى‬ ‫االتزام بحزم بمسلسل التفاوض‬ ‫ال� �ج ��وه ��ري"‪ ،‬م� �ب ��رزا أن "م� �ب ��ادرة‬ ‫الحكم الذاتي التي ً قدمها امغرب‬ ‫وال�ت��ي ك��ان��ت اأص��ل ف��ي امسلسل‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ال� �ج ��اري ح��ال� ً�ي��ا تحت‬ ‫رعايتكم تعكس ع��زم امغرب على‬ ‫اان�خ��راط بدقة ف��ي إط��ار امعايير‬ ‫ام� �ح ��ددة م ��ن ق �ب��ل م �ج �ل��س اأم ��ن‪،‬‬ ‫وع �ل��ى وج ��ه ال �خ �ص��وص ال�ح��اج��ة‬ ‫إلى إبداء امرونة وروح التوافق"‪.‬‬ ‫وأش��ار م��زوار إل��ى أن "اإرادة‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة ل� � ��أط� � ��راف وص � ��دق‬ ‫ال �ت��زام �ه��ا ي �ج��ب أن ت ��وض ��ع ع�ل��ى‬ ‫امحك‪ ،‬وكذا مبادراتهم املموسة"‪،‬‬

‫مشددا على أن تقرير اأمن العام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قريبا‬ ‫لأمم امتحدة‪ ،‬الذي سيقدم‬ ‫إلى مجلس اأمن‪ ،‬يجب أن "يأخذ‬ ‫ب� �ع ��ن ااع � �ت � �ب� ��ار‪ ،‬ف� ��ي م �ض �م��ون��ه‬ ‫ول �ه �ج �ت��ه وت ��وص �ي ��ات ��ه‪ ،‬ال �ت��داب �ي��ر‬ ‫أيضا‬ ‫التي اتخذها امغرب‪ ،‬ولكن ً‬ ‫تهيئة ال �ظ��روف ال��ازم��ة لتكثيف‬ ‫امسلسل السياسي ال��ذي ي�ق��وده"‬ ‫امبعوث الشخصي‪.‬‬ ‫وأشار مزوار في هذه الرسالة‬ ‫�ض��ا ع�ل��ى اأع�ض��اء‬ ‫ال�ت��ي وزع��ت أي� ً‬ ‫ال � � ��‪ 15‬ب �م �ج �ل��س اأم � ��ن وأوردت � �ه ��ا‬ ‫(و م ع)‪ ،‬وال �ت��ي ستنشر كوثيقة‬ ‫رس�م�ي��ة ل �ه��ذه ال �ه �ي��أة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة‪،‬‬ ‫أن� ��ه م �ن��ذ "ام� �ص ��ادق ��ة ع �ل��ى ال �ق��رار‬ ‫‪ 2099‬ف ��ي أب ��ري ��ل ام ��اض ��ي‪ ،‬أوف ��ى‬ ‫ام�غ��رب بجميع التزاماته‪ ،‬واتخذ‬ ‫إجراء ات تذهب أبعد من تلك التي‬ ‫أوص ��ت ب�ه��ا ه��ذه ال�ه�ي��أة‪ ،‬خاصة‬ ‫في مجال حقوق اإنسان"‪.‬‬ ‫وذكر مزوار بأن هذه "الجهود‬ ‫امبذولة م��ن قبل ام�غ��رب والرامية‬ ‫إل � ��ى ت� �ع ��زي ��ز ال� �ن� �ه ��وض وح �م��اي��ة‬ ‫ح � �ق� ��وق اإن� � �س � ��ان ف� � ��وق م �ج �م��وع‬ ‫ال �ت��راب ال��وط�ن��ي"‪ ،‬م�ش�ي� ً�را ف��ي ه��ذا‬ ‫ال � �ص ��دد إل � ��ى ام� � �ب � ��ادرات ال� �ت ��ي ت��م‬ ‫اتخاذها خال السنوات اماضية‪،‬‬ ‫ومن بينها على الخصوص‪ ،‬تقرير‬ ‫امجلس ااقتصادي وااجتماعي‬ ‫وال�ب�ي�ئ��ي ح ��ول ال �ن �م��وذج ال�ج��دي��د‬ ‫للتنمية باأقاليم الجنوبية الذي‬

‫"يجري تنفيذه" على أرض الواقع‪،‬‬ ‫"م � ��رورا ك��ذل��ك ب�م�ع��اي�ي��ر ال�ح�ك��ام��ة‬ ‫الجيدة امحلية‪ ،‬كما هي متضمنة‬ ‫في مبادرة الحكم الذاتي"‪.‬‬ ‫وأض ��اف م ��زوار أن��ه "ف��ي إط��ار‬ ‫ال �ح��رص ال ��دائ ��م ع �ل��ى ت �ع��زي��ز دور‬ ‫وفعالية امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإن� � �س � ��ان‪ ،‬أع �ل �ن ��ت ال �ح �ك ��وم ��ة ف��ي‬ ‫مارس اماضي عن قرارها التفاعل‬ ‫م��ع ك��ل الشكايات امقدمة م��ن قبل‬ ‫ام �ج �ل��س‪ ،‬خ��اص��ة ت �ل��ك ال �ت��ي ت��أت��ي‬ ‫من لجنتي الداخلة والعيون‪ ،‬في‬ ‫أج ��ل أق �ص ��اه ‪ 3‬أش� �ه ��ر"‪ ،‬م��وض� ً�ح��ا‬ ‫أن ��ه س �ي �ت��م ت �ح��دي��د ن �ق��اط ات �ص��ال‬ ‫ف ��ي ال �ق �ط��اع��ات ال� ��وزاري� ��ة ام�ع�ن�ي��ة‬ ‫ل �ت �س �ه �ي��ل ال� �ت� �ف ��اع ��ل م� ��ع ام �ج �ل��س‬ ‫الوطني لحقوق اإنسان‪ ،‬وتسريع‬ ‫معالجة الشكايات‪.‬‬ ‫وذك � � � � � ��ر م � � � � � � ��زوار ب � �م � �ص� ��ادق� ��ة‬ ‫مجلسي ال�ح�ك��وم��ة وال� ��وزراء على‬ ‫مشروع قانون امحاكم العسكرية‬ ‫ال� � � ��ذي س� �ي� �ع ��رض ع� �ل ��ى ال� �ب ��رم ��ان‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إل��ى أنه‬ ‫خ��ال دورة أبريل‪،‬‬ ‫بموجب هذا القانون "الذي يهدف‬ ‫إل� ��ى ت �ع��زي��ز اس �ت �ق��ال �ي��ة ال �ق �ض��اء‬ ‫وم � � ��اء م � � ��ة اإط� � � � � ��ار ال� �ت� �ش ��ري� �ع ��ي‬ ‫الوطني مع امعاهدات وااتفاقيات‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب �ح �ق��وق اإن � �س ��ان ال �ت��ي‬ ‫ص��ادق��ت عليها ب��ادن��ا‪ ،‬ف��ا يمكن‬ ‫محاكمة أي مدني من قبل محكمة‬ ‫عسكرية"‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪154 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 03‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫«جون أفريك»‪ :‬تعميم الباكالوريا الفرنسية مازالت تثير اجدل‬ ‫مصطلح "التعميم" خلق ضجة في اأوساط اإسامية < اإصاح يتطلب ااستقال الثقافي واللغوي عن فرنسا‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫كتبت مجلة "جون أفريك" الدولية‬ ‫أنه وفي شراكة مع فرنسا‪ ،‬فإن امغرب‬ ‫خ �ل��ق أق �س��ام��ا دول �ي ��ة‪ ،‬ل�ت�ح�س��ن ف��رص‬ ‫العمل لحاملي ش �ه��ادات ال�ب��اك��ال��وري��ا‪،‬‬ ‫ولكن بعض اإسامين يعتبرون اأمر‬ ‫"فقدانا للسيادة" و"استعمارا"‪.‬‬ ‫ك �ت �ب��ت ام �ج �ل��ة أن ��ه وف ��ي ‪ 20‬غشت‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ت� �ح ��دث ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م�ح�م��د‬ ‫ال �س��ادس ف��ي خ�ط��اب��ه ب�م�ن��اس�ب��ة ذك��رى‬ ‫"ث� ��ورة ام �ل��ك وال �ش �ع��ب" ح ��ول م��وض��وع‬ ‫يشغل ب��ال العديد م��ن الشعب امغربي‬ ‫أا وهو التعليم‪.‬‬ ‫ام � �ل� ��ك ف � ��ي خ � �ط ��اب ��ه‪ ،‬دق ن ��اق ��وس‬ ‫ال �خ �ط��ر ح ��ن ق� ��ال إن "ق� �ط ��اع ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫ي � ��واج � ��ه ال � �ع ��دي ��د م � ��ن ال � �ص � �ع� ��وب� ��ات‪...‬‬ ‫البرامج وامناهج ا تتفق مع متطلبات‬ ‫سوق العمل"‪.‬‬ ‫وي ��رج ��ع س �ب��ب ه � ��ذا ال ��وض ��ع إل��ى‬ ‫"ااخ� �ت ��اات ال�ن��اج�م��ة ع��ن ت�غ�ي�ي��ر لغة‬ ‫التدريس في امواد العلمية‪ ،‬من العربية‬ ‫ف ��ي ام �س� �ت ��وى ااب � �ت ��دائ ��ي وال� �ث ��ان ��وي‪،‬‬ ‫إل � � ��ى ب� �ع ��ض ال � �ل � �غ� ��ات اأج � �ن � �ب � �ي ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫التخصصات التقنية والتعليم العالي‪.‬‬ ‫وه� ��و م ��ا ي�ق�ت�ض��ي ت��أه �ي��ل ال�ت�ل�م�ي��ذ أو‬ ‫الطالب‪ ،‬على امستوى اللغوي‪ ،‬لتسهيل‬ ‫متابعته للتكوين الذي يتلقاه"‪.‬‬ ‫أح ��د خ� �ي ��ارات اإص � ��اح ام�ق�ت��رح��ة‬ ‫ه��و ت�ع��زي��ز تعلم ال�ل�غ��ات اأج�ن�ب�ي��ة في‬ ‫ام � � � ��دارس ال � �ع ��ام ��ة‪ ،‬إذ ي �ن �ب �غ��ي ح�س��ب‬ ‫خ �ط��اب ج��ال��ة ام �ل��ك "ح �س��ن اس�ت�ث�م��ار‬ ‫اميزة التي يتحلى بها امواطن امغربي‪،‬‬ ‫وه� � ��ي م� �ي ��ول ��ه ال �ط �ب �ي �ع ��ي ل ��ان� �ف� �ت ��اح‪،‬‬ ‫وحبه للتعرف على الثقافات واللغات‬ ‫اأجنبية‪ ،‬وذلك من خال تشجيعه على‬ ‫تعلمها وإت�ق��ان�ه��ا‪ ،‬إل��ى ج��ان��ب اللغات‬ ‫ال��رس�م�ي��ة ال�ت��ي ي�ن��ص عليها ال��دس�ت��ور‬ ‫اس �ت �ك �م��ال ت��أه �ي �ل��ه وص� �ق ��ل م �ع��ارف��ه‪،‬‬ ‫وتمكينه م��ن العمل ف��ي امهن الجديدة‬ ‫للمغرب‪ ،‬ال�ت��ي ت�ع��رف خصاصا كبيرا‬ ‫ف ��ي ال �ي ��د ال �ع��ام �ل��ة ام ��ؤه� �ل ��ة‪ ،‬ك�ص�ن��اع��ة‬ ‫ال� �س� �ي ��ارات‪ ،‬وم ��راك ��ز ااس �ت �ق �ب��ال وت�ل��ك‬ ‫امرتبطة بصناعة الطائرات وغيرها"‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د م � � ��رور ث ��اث ��ة أش � �ه� ��ر‪ ،‬ع ��اد‬ ‫ال �ت ��ام� �ي ��ذ إل � ��ى م� ��دارس � �ه� ��م‪ ،‬وم � ��ن ب��ن‬ ‫مستجدات اموسم الدراسي ‪2014/2013‬‬ ‫أن ��ه ع�ك��س ب�ش�ك��ل م�ب��اش��ر ال�ت��وج�ي�ه��ات‬

‫ال �ت��ي ج ��اء ب�ه��ا ال �خ �ط��اب املكي للمرة‬ ‫اأول��ى‪ ،‬ست م��دارس في كل من أكادير‬ ‫وال � ��دار ال�ب�ي�ض��اء وال �ج��دي��دة وم��راك��ش‬ ‫وم�ك�ن��اس وط�ن�ج��ة‪ ،‬اخ �ت��ارت أن تختبر‬ ‫تجربة الباكالوريا ال��دول�ي��ة الفرنسية‬ ‫ال �ت��ي ع �ل��ى ت��رك��ز وج� ��ه ال �ت �ح��دي��د على‬ ‫منح فرصة للتاميذ بالتكوين بلغتن‬ ‫أس��اس�ي�ت��ن‪ ،‬س ��واء ف�ي�م��ا ي�خ��ص ام��واد‬ ‫ال��دراس�ي��ة اأساسية أو حتى العلمية‪،‬‬ ‫وتتم هذه امبادرة من قبل وزارة التربية‬ ‫والتعليم امغربية‪ ،‬بدعم من نظيرتها‬ ‫ال �ف ��رن �س �ي ��ة‪ ،‬وال � �ث ��ان ��وي ��ات ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫اموجودة في امدن الست امعنية سوف‬ ‫تتابع هذا التعاون‪.‬‬ ‫ي ��وم ‪ 18‬ف �ب��راي��ر‪ ،‬رش �ي��د بلمختار‬ ‫وزي� � � ��ر ال� �ت ��رب� �ي ��ة وال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م ون �ظ �ي ��ره‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي "ف �ن �س �ن ��ت ب � �ي � �ل� ��ون"‪ ،‬وق �ع��ا‬ ‫بالرباط على ات�ف��اق ت�ع��اون‪ ،‬بناء على‬ ‫ط �ل��ب م ��ن ام� �غ ��رب‪ ،‬ي �ه��دف إل� ��ى تعميم‬ ‫الباكالوريا الفرنسية على ‪ 82‬مؤسسة‬ ‫م �ن �ت �ش��رة ف� ��ي ج �م �ي��ع أن � �ح� ��اء ام �م �ل �ك��ة‬ ‫ابتداء من اموسم الدراسي ‪ ،2014‬إذ إن‬ ‫"الباكالوريا الفرنسية يتم العمل بها‬ ‫في كل من تونس ومصر ولبنان لكنها‬ ‫ليست على مقياس مهم مثل ام�غ��رب"‬ ‫يشرح الدبلوماسي الفرنسي‪.‬‬ ‫مصطلح "التعميم" هو الذي خلق‬ ‫ضجة على مستوى اأوساط اإسامية‬ ‫امغربية التي ن��ددت ب� "مخاطر تعميم‬ ‫الباكالوريا الفرنسية بامغرب" وشككت‬ ‫في "السيادة اللغوية امغربية"‪.‬‬ ‫ب ��ال ال �ت �ل �ي��دي‪ ،‬ال �ك��ات��ب بصحيفة‬ ‫التجديد ال�ت��ي وصفتها "ج ��ون أف��ري��ك"‬ ‫ب��أن�ه��ا ت��اب�ع��ة ل �ح��زب ال �ع��دال��ة والتنمية‬ ‫ف �ق��ال إن اإص� � ��اح ي�ت�ط�ل��ب ااس �ت �ق��ال‬ ‫ال�ث�ق��اف��ي وال �ل �غ��وي ع��ن ف��رن�س��ا ال �ت��ي لم‬ ‫يحملها أح��د مسؤولية تراجع التعليم‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫أم ��ا ب��ال�ن�س�ب��ة م�ح�م��د ي�ت�ي��م‪ ،‬اأم��ن‬ ‫ال�ع��ام ل��ات�ح��اد ال��وط�ن��ي لعمال ام�غ��رب‪،‬‬ ‫ف��اع�ت�ب��ر أن ه ��ذه ه ��ي ال �ف��رص��ة ام�ث��ال�ي��ة‬ ‫م� �ه ��اج� �م ��ة وزي� � � ��ر ال� �ت ��رب� �ي ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫خصوصا أن هذا اأخير لم يكلف نفسه‬ ‫عناء شرح مزايا هذا النظام أو مناقشته‬ ‫م��ع النقابات‪ ،‬ودع��ا يتيم بلمختار إلى‬ ‫استعراض "النهج امتعجرف وبدء حوار‬ ‫وط�ن��ي ح��ول ه��ذه القضية فيما يتعلق‬ ‫بالباكالوريا بجميع اللغات‪ ،‬وليس فقط‬

‫تم أول أمس (الثاثاء) تنصيب محمد‬ ‫بنعياد كاتبا عاما للوزارة امكلفة بالتجارة‬ ‫الخارجية بحضور الوزير امنتدب لدى وزير‬ ‫الصناعة والتجارة وااستثمار وااقتصاد‬ ‫الرقمي امكلف بالتجارة الخارجية محمد‬ ‫عبو‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب ��اغ ل� �ل ��وزارة أن ع �ب��و أك ��د في‬ ‫كلمة بامناسبة أن ال��وزارة امكلفة بالتجارة‬ ‫الخارجية تشهد أوراش��ا مهيكلة وتحوات‬ ‫بنيوية عميقة من خال إعداد برنامج عمل‬ ‫طموح يستهدف إحداث تحول ونقلة نوعية‬ ‫ف��ي م�ن�ظ��وم��ة ال �ت �ج��ارة ال �خ��ارج�ي��ة ل�ل�م�غ��رب‪،‬‬ ‫مضيفا أن الجميع يتطلع إل��ى ال�ع�م��ل وف��ق‬ ‫مقاربة شاملة وتشاركية لضمان ش��روط‬ ‫نجاح هذه اأوراش‪.‬‬

‫ت � �ت� ��رأس ب �س �ي �م��ة ال � �ح � �ق� ��اوي‪ ،‬وزي� � ��رة‬ ‫ال� �ت� �ض ��ام ��ن وام� � � � � ��رأة واأس� � � � � ��رة وال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬اليوم ااج �ت �م��اع الثاني للجنة‬ ‫التقنية ال �ب��ن ق�ط��اع�ي��ة امكلفة بتتبع تنفيذ‬ ‫ال�خ�ط��ة الحكومية ل�ل�م�س��اواة "إك � ��رام"‪ ،‬وذل��ك‬ ‫في الساعة الثانية والنصف بمركز ااستقبال‬ ‫والندوات‪ ،‬الكائن بحي الرياض‪ ،‬الرباط‪.‬‬ ‫وي �ه ��دف ه ��ذا ااج �ت �م��اع ال �ث��ان��ي‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫يحضره امديرون اممثلون مختلف القطاعات‬ ‫الحكومية‪ ،‬إل��ى الوقوف على حصيلة تنفيذ‬ ‫اال �ت��زام��ات ال�ق�ط��اع�ي��ة امتضمنة ف��ي الخطة‬ ‫الحكومية ل�ل�م�س��اواة ب��رس��م ال �ع��ام ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ورص��د اآف��اق والتحديات امرتبطة باإدماج‬ ‫ال�ع��رض��ان��ي ل�ل�م�س��اواة ف��ي مختلف ال�ب��رام��ج‬ ‫والتدابير القطاعية‪.‬‬

‫رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية رفقة وزير التعليم الفرنسي في طنجة (أرشيف)‬ ‫باللغة الفرنسية"‪.‬‬ ‫بلمختار الذي عينه جالة املك في‬ ‫أكتوبر اماضي وزي��را التربية والتعليم‬ ‫وال �ت �ك ��وي ��ن ام� �ه� �ن ��ي‪ ،‬ه ��و ت �ك �ن��وق��راط��ي‬ ‫م��ن ذوي ال �خ �ب��رة‪ ،‬ش�غ��ل م�ن�ص��ب وزي��ر‬ ‫التعليم من قبل وتحديدا في منتصف‬ ‫ال �ت �س �ع �ي �ن �ي��ات‪ ،‬ك � ��ان رئ �ي �س��ا ل�ج��ام�ع��ة‬ ‫اأخ� ��وي� ��ن ف ��ي إف� � � ��ران‪ ،‬ورئ� �ي ��س م��رص��د‬ ‫امبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪ ،‬كما‬ ‫أن��ه اشتغل في قطاع اإعاميات وجاء‬ ‫خ�ل�ف��ا م�ح�م��د ال��وف��ا "ام �ش��اك��س" حسب‬ ‫"جون أفريك" الذي أطلق امشروع العام‬ ‫اماضي‪ ،‬لكن رئيس الحكومة بن كيران‬ ‫اضطر إلى نقله إلى منصب آخر عندما‬ ‫أجبر على التعديل الحكومي‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن اائتاف الوطني‬ ‫م ��ن أج � ��ل ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة ك � ��ان ق ��د ن��دد‬ ‫بهذه ااتفاقية التي اعتبرها "تراجعا‬

‫خطيرا من طرف وزير التربية الوطنية‬ ‫ال��ذي يفترض فيه أن��ه ينتمي لحكومة‬ ‫أع ��رب ��ت ف ��ي ب��رن��ام �ج �ه��ا أن �ه ��ا ستعمل‬ ‫ع �ل��ى ال �ن �ه��وض ب��ال�ل�غ�ت��ن ال��رس�م�ي�ت��ن‬ ‫وحمايتهما"‪ ،‬محما "رئيس الحكومة‬ ‫م�س��ؤول�ي��ة م��ا وق ��ع عليه وزي ��ر التربية‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫وق � ��ال اائ� �ت ��اف ال��وط �ن��ي م ��ن أج��ل‬ ‫اللغة العربية إن توقيع وزي ��ر التربية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة م� ��ع ن �ظ �ي��ره ال �ف��رن �س��ي ع�ل��ى‬ ‫ات �ف��اق �ي��ات ل �ل �ت �ع��اون ت �ه��م دع ��م اأق �س��ام‬ ‫ال�ت�ح�ض�ي��ري��ة ل �ل �م��دارس ال�ع�ل�ي��ا ون�ظ��ام‬ ‫التبريز واع�ت�م��اد الباكالوريا الدولية‪،‬‬ ‫وتكريسا للتبعية للنموذج الفرنسي‬ ‫وتعميق اارت�ب��اط بامركز الفرنكفوني‬ ‫ضدا على كل مكتسبات النقاش اللغوي‬ ‫وت ��وج �ي �ه ��ا ل �ع �م �ل �ي��ة إص � � ��اح ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫امنتظرة قبل اانتهاء من الشكل الجديد‬

‫ل�ل�م�ج�ل��س اأع� �ل ��ى ل�ل�ت��رب�ي��ة وال �ت �ك��وي��ن‬ ‫والبحث العلمي‪.‬‬ ‫وك��ان فريق حزب العدالة والتنمية‬ ‫بمجلس ال �ن��واب أب��دى تخوفا م��ن ق��رار‬ ‫وزير التربية الوطنية‪ ،‬حيث كلف لجنة‬ ‫مشكلة من أعضاء امكتب إع��داد تقرير‬ ‫م �ف �ص��ل ح� ��ول أث � ��ار م �ض �م��ون ام��راس �ل��ة‬ ‫ام��وج �ه��ة م � ��دراء اأك��ادي �م �ي��ات امتعلقة‬ ‫بإحداث أقسام خاصة بالجذوع امشتركة‬ ‫ال �ع �ل �م �ي��ة واأدب � �ي � ��ة ال� �ت ��ي س �ت �ش �ك��ل م��ا‬ ‫يسمى "بالباكالوريا امغربية الدولية"‬ ‫ف��ي أف��ق ام��واس��م ال��دراس �ي��ة ‪2014-2013‬‬ ‫و‪ 2015-2014‬و‪ ،2016-2015‬م��ؤك��دا في‬ ‫بيان له أن اللجنة ستعكف على تقييم‬ ‫وبحث مدى انسجام هذه الخطوة مع‬ ‫التوجهات الدستورية في مجال تدبير‬ ‫امسألة اللغوية ومع توجهات البرنامج‬ ‫ال�ح�ك��وم��ي ف��ي ه ��ذا ام �ج��ال‪ ،‬وت��أث�ي��ره��ا‬

‫دعا مكتب الجمعية البرمانية لاتحاد من‬ ‫أجل امتوسط‪ ،‬خال اجتماع شارك فيه امغرب‬ ‫أول أمس (الثاثاء)‪ ،‬في لشبونة‪ ،‬إلى أن تكون‬ ‫الهجرات اموضوع اأساسي في ج��دول أعماله‬ ‫للسنة امقبلة‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ال�ب�ي��ان ال�خ�ت��ام��ي ل��اج�ت�م��اع‪ ،‬أن‬ ‫م�ك�ت��ب ال�ج�م�ع�ي��ة ال�ب��رم��ان�ي��ة ل��ات �ح��اد م��ن أج��ل‬ ‫ام �ت��وس��ط ق ��رر أن ي�خ�ص��ص ااج �ت �م��اع ال�ث��ان��ي‬ ‫ل��رؤس��اء ب��رم��ان��ات ال ��دول اأع�ض��اء ف��ي اات�ح��اد‬ ‫الذي سينعقد في أكتوبر امقبل‪ ،‬والدورة العامة‬ ‫ال � ‪ 11‬للجمعية البرمانية لاتحاد العام امقبل‪،‬‬ ‫جزء من أشغالهما لسياسات الهجرة واللجوء‬ ‫في امنطقة اأورو متوسطية‪.‬‬

‫ع �ل��ى م�س�ت�ق�ب��ل ال �ب��اك��ال��وري��ا ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫الوطنية وآثارها على متابعة الدراسة‬ ‫الجامعية للطلبة ام �غ��ارب��ة الحاملن‬ ‫لها في الجامعات الفرنسية والدولية‪،‬‬ ‫وم � � � � ��دى م � � ��اء م � � ��ة م� �ض ��ام� �ي� �ن� �ه ��ا م��ع‬ ‫الحصص القانونية الحالية امنظمة‬ ‫ام�ت�ح��ان��ات ن�ي��ل ش �ه��ادة ال�ب��اك��ال��وري��ا‬ ‫وامذكرات ذات الصلة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال �ب��اك��ال��وري��ا ال��دول �ي��ة قد‬ ‫أح� ��دث� ��ت ف� ��ي ع �ه ��د ال � ��وزي � ��ر ال �س ��اب ��ق‪،‬‬ ‫محمد الوفا‪ ،‬لكنها اقتصرت فقط على‬ ‫س��ت م��ؤس�س��ات تعليمية ف��ي ام��وس��م‬ ‫ال ��دراس ��ي ال �ح��ال��ي‪ ،‬ف��ي أف ��ق تعميمها‬ ‫ع� �ل ��ى ‪ 83‬ن� �ي ��اب ��ة إق �ل �ي �م �ي��ة ل�ل�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫اب� �ت ��داء م ��ن ام ��وس ��م ال� ��دراس ��ي ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب��ال�ت�ع��اون م��ع ام��راك��ز ال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫الفرنسية في امغرب التي تبلغ أحد‬ ‫عشر مركزا‪.‬‬

‫أج� ��رى م�ح�م��د ن�ج�ي��ب ب��ول �ي��ف‪ ،‬ال��وزي��ر‬ ‫امنتدب امكلف بالنقل‪ ،‬أول أم��س بالكيبيك‪،‬‬ ‫سلسلة من امباحثات مع مسؤولن بالجمعية‬ ‫الكيبيكية للنقل‪ ،‬وب� ��إدارة م�ي�ن��اء م��ون��ري��ال‪،‬‬ ‫وبعدد من امقاوات الكيبيكية التي تعمل في‬ ‫مجال البنيات التحتية والنقل‪ ،‬تمحورت حول‬ ‫سبل تعزيز التعاون بن امغرب والكيبيك في‬ ‫هذه امجاات‪.‬‬ ‫وه� �ك ��ذا‪ ،‬أج� ��رى ب��ول �ي��ف م �ب��اح �ث��ات مع‬ ‫جون ماستروبيترو‪ ،‬الرئيس امنتهية وايته‬ ‫للجمعية الكيبيكية للنقل‪ ،‬ودان�ي�ي��ل ت��وت��ان‬ ‫الرئيس الجديد للجمعية‪ ،‬ودومينيك اكوست‬ ‫ال��رئ�ي�س��ة التنفيذية للجمعية‪ ،‬ال��ذي��ن ق��دم��وا‬ ‫ل�ل��وزي��ر م�ح��ة ع��ن م�ه��ام الجمعية الكيبيكية‬ ‫ل �ل �ن �ق��ل‪ ،‬ال� �ت ��ي ت �س �ع��ى إل� ��ى ت� �ب ��ادل ام� �ع ��ارف‬ ‫والخبرات والتكوين في جميع مجاات النقل‪.‬‬

‫جمعية حقوقية تتهم السلطات بحرمانها من احق في التنظيم والعمل‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫عقدت العصبة امغربية للدفاع عن‬ ‫ح�ق��وق اإن �س��ان ن ��دوة صحافية سلطت‬ ‫م ��ن خ��ال �ه��ا ال � �ض ��وء ع �ل��ى ام �ض��اي �ق��ات‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ع��رض ل�ه��ا الجمعية الحقوقية‬ ‫خال قيامها بعملها‪ ،‬وأش��ارت في بيان‬ ‫ص�ح��اف��ي "أن �ه��ا ت�ت�ع��رض بحرمانها من‬ ‫ال�ح��ق ف��ي التنظيم‪ ،‬وإقصائها اممنهج‬ ‫م� ��ن ام� �ش ��ارك ��ة ف� ��ي ال� �ب ��رام ��ج ال� �ح ��واري ��ة‬ ‫وال� �ن ��دوات ال�ف�ك��ري��ة ال �ت��ي تبثها وس��ائ��ل‬ ‫اإع ��ام العمومية السمعية والبصرية‬ ‫العمومية"‪.‬‬ ‫وأش ��ار امكتب ام��رك��زي ف��ي تصريح‬ ‫ع �ق��ب ن� ��دوة ص�ح��اف�ي��ة أم ��س (اأرب� �ع ��اء)‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬أن� ��ه ع �ل��ى م �س �ت��وى ال�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫م� ��ازال� ��ت ال �س �ل �ط��ات ام �ح �ل �ي��ة ام�خ�ت�ص��ة‬ ‫ب�م��دي�ن��ة آس ��ا إل ��ى ح� ��دود ال �ي ��وم ت��رف��ض‬ ‫اس �ت��ام ام �ل��ف ال �ق��ان��ون��ي ام�ت�ع�ل��ق ب�ف��رع‬ ‫ال �ع �ص �ب��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ل ��دف ��اع ع ��ن ح �ق��وق‬

‫اإن�س��ان ال��ذي تأسس ب��دار اموطن تحت‬ ‫إش ��راف رئ�ي��س العصبة محمد زه ��اري‪،‬‬ ‫رغ��م توصلها ب��ام�ل��ف ع��ن ط��ري��ق البريد‬ ‫امضمون‪ ،‬وامفوض القضائي‪ .‬مضيفا أن‬ ‫السلطات قامت بمنع تنظيم ندوة فكرية‬ ‫حقوقية وطنية كان سيحضرها أعضاء‬ ‫من امكتب امركزي‪.‬‬ ‫وع �ل �ل��ت ال �ع �ص �ب��ة ال �ت �ض �ي �ي��ق‪ ،‬ك��ون‬ ‫السلطات امعنية رفضت املف القانوني‬ ‫ل � �ف ��رع ال �ع �ص �ب��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل� �ل ��دف ��اع ع��ن‬ ‫حقوق اإنسان بكلميم كما هو متضمن‬ ‫بامحضر الذي أنجزه امفوض القضائي‪،‬‬ ‫م�ش�ي��را أن ال��رف��ض عللته ال�س�ل�ط��ات ب��أن‬ ‫"م ��وظ ��ف ال �س �ل �ط��ة ام �ح �ل �ي��ة ت �ع ��ذر عليه‬ ‫الحضور للجمع العام التأسيسي الذي لم‬ ‫يحترم فيه التوقيت امحدد في اإشعار"‪.‬‬ ‫وأوض��ح امكتب ام��رك��زي أن��ه بالرغم‬ ‫من أن الفصل الخامس من القانون امنظم‬ ‫للجمعيات ليس فيه م��ا يفيد إجبارية‬ ‫حضور ممثل السلطة‪ ،‬فإن الجمع العام‬

‫التأسيسي ل�ف��رع العصبة ب��دار الشباب‬ ‫ب�ك�ل�م�ي��م ح �ض��ره ع ��ون ال�س�ل�ط��ة ك �م��ا هو‬ ‫موثق في الصور الفوتوغرافية‪ ،‬متسائا‬ ‫كيف تصر السلطات على منع العصبة‬ ‫امغربية للدفاع ع��ن ح�ق��وق اإن �س��ان من‬ ‫ممارسة حقها في التنظيم في أقاليمنا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬وإشاعة ثقافة حقوق اإنسان‬ ‫بالصحراء امغربية؟ وأضافت أيضا‪ ،‬أن‬ ‫باشا مدينة امضيق رفض استام املف‬ ‫القانوني لفرع العصبة بامدينة‪.‬‬ ‫وف ��ي م��وض��وع آخ� ��ر‪ ،‬س �ج��ل امكتب‬ ‫ام� ��رك� ��زي‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري��ح ص �ح ��اف ��ي‪ ،‬ع��دم‬ ‫اس �ت��دع��اء العصبة ام�غ��رب�ي��ة ل�ل��دف��اع عن‬ ‫ح�ق��وق اإن �س��ان أي ب��رن��ام��ج ح ��واري أو‬ ‫ن��دوة منظمة من ط��رف اإذاع��ة الوطنية‪،‬‬ ‫أو ال �ق �ن��ات��ن اأول � ��ى وال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬أو ق�ن��اة‬ ‫م�ي��دي ‪ 1‬س��ات‪ ،‬أو إذاع ��ة البحر اأبيض‬ ‫امتوسط‪ ،‬قائا إنه "رغم أن اأمر يتعلق‬ ‫ب ��أول منظمة حقوقية وط�ن�ي��ة تأسست‬ ‫ف��ي م ��اي ‪ ،1972‬وم �ع �ت��رف ل�ه��ا بامنفعة‬

‫العامة بموجب القانون الصادر في غشت‬ ‫‪."2012‬‬ ‫وعزى امكتب امركزي التضييق الذي‬ ‫ت �ح��دث ع �ن��ه‪ ،‬ي �ن��درج ف��ي إط ��ار "اان�ت�ق��ام‬ ‫الواضح من مواقف" العصبة منذ امؤتمر‬ ‫ال��وط�ن��ي ال �س��ادس‪ ،‬ال ��ذي ق��رر مقاطعته‪،‬‬ ‫للمجلس الوطني لحقوق اإنسان‪ ،‬وعدم‬ ‫ام�ش��ارك��ة ف��ي ك��ل اأنشطة ال�ت��ي ينظمها‬ ‫مركزيا وجهويا بسبب إقصائه للعصبة‬ ‫وم �ك��ون��ات ال �ح��رك��ة ال�ح�ق��وق�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫خ ��ال ع�م�ل�ي��ة ت�ش�ك�ي��ل ام �ج �ل��س ول�ج��ان��ه‬ ‫ال �ج �ه ��وي ��ة‪ ،‬وع� � ��دم ااس �ت �ج ��اب ��ة ل�ل�ط�ل��ب‬ ‫املتبس بخصوص التوقيع على رسالة‬ ‫ج��اه��زة م��وج�ه��ة إل��ى اأم ��ن ال �ع��ام لأمم‬ ‫امتحدة بخصوص التوصية ال�ت��ي كان‬ ‫مقترحا إصدارها‪ ،‬وامتعلقة بإحداث آلية‬ ‫أممية مراقبة حقوق اإنسان بالصحراء‬ ‫امغربية خال العام اماضي"‪.‬‬ ‫وس �ج��ل ذات ام �ص��در أن التضييق‬ ‫يندرج أيضا بسبب التقرير الذي أصدره‬

‫ام �ك �ت��ب ام� ��رك� ��زي ب �خ �ص��وص م�ت��اب�ع�ت��ه‬ ‫أط ��وار ام�ح��اك�م��ة العسكرية ال�ت��ي توبع‬ ‫خ��ال�ه��ا ام�ع�ت�ق�ل��ون ال �ص �ح��راوي��ون على‬ ‫خلفية أح� ��داث إك��دي��م إزي� ��ك‪ ،‬ك�م��ا اعتبر‬ ‫التضييق ناتج عن التضامن امستمر مع‬ ‫الحركات ااجتماعية والفكرية والنقابية‪،‬‬ ‫خصوصا منها جماعة العدل واإحسان‬ ‫وام �ع �ت �ق �ل��ون اإس ��ام� �ي ��ون‪ ،‬وش� �ب ��اب ‪20‬‬ ‫فبراير‪ ،‬والطلبة امعتقلون‪ ،‬حسب تعبير‬ ‫التصريح الصحافي‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ام�ك�ت��ب ام��رك��زي للجمعية‬ ‫أن مواقفه امتعلقة بالعديد من القضايا‬ ‫ال� �ح� �ق ��وق� �ي ��ة ت� �ع ��د س� �ب� �ب ��ا م � �ب� ��اش� ��را ف��ي‬ ‫التضييق ال ��ذي ي�ط��ال��ه‪ ،‬موضحا أن من‬ ‫ب ��ن ام ��واق ��ف م �ث��ا ه ��و ت��أك �ي��د ال�ع�ص�ب��ة‬ ‫على أن ما "وق��ع في مصر خال الصيف‬ ‫اماضي يعتبر انقابا على الشرعية‪ ،‬وأن‬ ‫أح��داث راب�ع��ة ال�ع��دوي��ة وس��اح��ة النهضة‬ ‫تعتبر ج��ري�م��ة إب� ��ادة ت�س�ت��دع��ي تحريك‬ ‫امساءلة الجنائية الدولية في حق عبد‬

‫الفتاح السيسي ومساعديه بارتكابهم‬ ‫لعملية تقتيل جماعي ضد امدنين"‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى م �س �ت ��وى ح ��ري ��ة ال �ت �ع �ب �ي��ر‪،‬‬ ‫اع �ت �ب ��رت ذات ال �ج �م �ع �ي��ة ال �ح �ق��وق �ي��ة أن‬ ‫م��واق �ف �ه��ا ام �ت �ض��ام �ن��ة م ��ع ال�ص�ح��اف�ي��ن‬ ‫وكتاب الرأي‪ ،‬خصوصا "التنديد بإعمال‬ ‫مقتضيات قانون اإرهاب في متابعتهم‪،‬‬ ‫واعتبار اعتقال الصحافين علي أنوزا‬ ‫ومصطفى الحسناوي اعتقاا تعسفيا‪،‬‬ ‫ومحاكمتهما محاكمة جائرة تهدف إلى‬ ‫توظيف القضاء ف��ي تصفية الحسابات‬ ‫م��ع ال��ذي��ن يخالفون السلطة السياسية‬ ‫القائمة ال ��رأي"‪ ،‬يعد بمثابة عوامل غير‬ ‫مباشرة في التضييق عليها‪.‬‬ ‫وف��ي السياق نفسه‪ ،‬أك��دت العصبة‬ ‫امغربية للدفاع عن حقوق اإنسان‪ ،‬على‬ ‫"ااس �ت �م��رار ف��ي ال�ن�ض��ال م��ن أج��ل نصرة‬ ‫امظلومن‪ ،‬والدفاع عن القضايا الحقوقية‬ ‫اأساسية"‪ ،‬مع تسجيل تشبثها بخطها‬ ‫الحقوقي في العمل والتنظيم‪.‬‬

‫أك� ��د ام� �ش ��ارك ��ون ف ��ي ام �ل �ت �ق��ى ال �ج �ه��وي‬ ‫اأول للحوار الوطني حول اأراضي الجماعية‪،‬‬ ‫الذي اختتمت أشغاله أمس (اأربعاء) بوجدة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ض ��رورة إدخ ��ال اإص��اح��ات ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫وام��ؤس �س��ات �ي��ة وال �ت��دب �ي��ري��ة ال �ض ��روري ��ة ع�ل��ى‬ ‫منظومة اأراضي الجماعية من منظور التنمية‬ ‫البشرية للجماعات السالية وام�س��اه�م��ة في‬ ‫التنمية ااقتصادية وااجتماعية للمملكة‪.‬‬ ‫وأج�م��ع ام�ت��دخ�ل��ون ف��ي ه��ذا املتقى على‬ ‫ض��رورة مراجعة اإط��ار القانوني ال��ذي أصبح‬ ‫غ �ي��ر م ��ائ ��م أوض� � ��اع اأراض � � ��ي ال �ج �م��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫وذل��ك إم��ا ب��إدخ��ال تعديات على ظهير ‪1919‬‬ ‫ليستجيب للحاجيات اآنية وامستقبلية‪ ،‬وذلك‬ ‫بالنظر أهميته ودوره ال�ت��اري�خ��ي ف��ي حماية‬ ‫الرصيد العقاري‪.‬‬

‫محات «يوبي» بحي امنزه عالم مخصص لأطفال ووجهة مفضلة لآباء‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫م� � � �ح � � ��ات ل� � �ب� � �ي � ��ع ل� �ع ��ب‬ ‫اأطفال وجميع مستلزماتهم‬ ‫م �ن��ذ ال � � ��وادة وإل � ��ى اج �ت �ي��از‬ ‫مرحلة الطفولة تمأ ش��ارع‬ ‫ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي ب�ح��ي ام�ن��زه‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫ع � � �ل � ��ى ال � � � ��رغ � � � ��م م � � � ��ن أن‬ ‫ال � �ش� ��ارع م � �ع ��روف ب�م�ط��اع��م‬ ‫اأسماك واأك��ات السريعة‪،‬‬ ‫إا أن ع ��ددا م��ن م�ح��ات بيع‬ ‫ل �ع��ب اأط� �ف ��ال اخ� �ت ��ارت ه��ذا‬ ‫ام � �ك ��ان ل� �ع ��رض م�ن�ت�ج��ات�ه��م‬ ‫امتميزة‪ ،‬إذ إن أغ�ل��ب سكان‬ ‫ام��دي�ن��ة وخ��اص��ة م��ن الطبقة‬ ‫امتوسطة يلجؤون إل��ى هذا‬ ‫امكان لتلبية رغبات اأطفال‬

‫واقتناء كل ما يحتاجونه من‬ ‫ألعاب ومستلزمات مدرسية‬ ‫في بعض اأح�ي��ان‪ ،‬في حن‬ ‫يأتي آخرون لشراء هدايا قد‬ ‫تحظى بإعجاب من تقدموا‬ ‫بها إليهم‪.‬‬ ‫تحمل محات حي امنزه‬ ‫لأطفال اسم "يوبي"‪ ،‬وااسم‬ ‫ما هو إل��ى دال��ة على عامة‬ ‫متميزة ف��ي ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬تم‬ ‫إن� �ش ��اؤه ��ا ع� ��ام ‪ 1995‬بحي‬ ‫ام�ن��زه‪ ،‬ووص��ل عددها اليوم‬ ‫ب� �ن� �ف ��س ال � � �ش � � ��ارع ل� �ح ��وال ��ي‬ ‫س� � �ب � ��ع م� � � �ح � � ��ات م �ص �ط �ف ��ة‬ ‫ال ��واح ��د ت �ل��و اآخ � ��ر ب �ش��ارع‬ ‫ال� �ج� �ي ��ش ام� �ل� �ك ��ي ال �ف �س �ي��ح‪،‬‬ ‫وال��ذي يوفر للزائرين فرصة‬ ‫لركن سياراتهم بالقرب من‬ ‫ام �ح��ات وه ��و م��ا ي��وف��ر لهم‬ ‫سهولة التبضع‪.‬‬ ‫وأن� � � ��ت ت� �م ��ر م � ��ن ش � ��ارع‬ ‫ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي‪ ،‬س�ت�ج��ذب��ك‬

‫تحمل محات‬ ‫حي ام ز‬ ‫لأطفال اسم‬ ‫«يوبي» وااسم‬ ‫ما هو إا دالة‬ ‫ع ى عامة‬ ‫متميزة ي‬ ‫ه ا امجال تم‬ ‫إنشاؤها عا‬ ‫‪1995‬‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصد عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪ls group SARL‬م‪t‬ه‪p‬م‪Press c‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ل�ع��ب وب�ض��ائ��ع ب��أل��وان متنوعة‬ ‫وجميلة ما بن اأحمر واأصفر‬ ‫وال�ب��رت�ق��ال��ي واأزرق واأخ�ض��ر‬ ‫وغيرها‪ ،‬تجعلك متشوقا لزيارة‬ ‫ه � ��ذه ام � �ح � ��ات‪ ،‬وم � ��ا إن ت��دخ��ل‬ ‫أح � ��ده � ��ا ح� �ت ��ى ت �ك �ت �ش��ف ع��ام��ا‬ ‫جميا مخصصا فقط لأطفال‪،‬‬ ‫إذ ت �ت �ن��وع ال �ب �ض��ائ��ع وت�خ�ت�ل��ف‬ ‫ما بن لعب للبنات س��واء كانت‬ ‫دم��ى أو غيرها‪ ،‬وأخ��رى ل��أواد‬ ‫من دراج��ات وس�ي��ارات وغيرها‪،‬‬ ‫كما لم تغفل هذه امحات عرض‬ ‫ل �ع��ب ص��ال �ح��ة ل��أط �ف��ال ال��رض��ع‬ ‫وال��ذي��ن ل��م ي�ب�ل�غ��وا ب�ع��د مرحلة‬ ‫ال�ط�ف��ول��ة‪ ،‬والجميل ه��و أن هذه‬ ‫األ �ع��اب ت�ت�ن��وع وتختلف ليس‬ ‫ف�ق��ط ع�ل��ى ح�س��ب ال�ج�ن��س ولكن‬ ‫أي�ض��ا ع�ل��ى ح�س��ب ال�ع�م��ر‪ ،‬إذ إن‬ ‫ب �ع��ض ال �ل �ع��ب ت�ت�ط�ل��ب م �ه��ارات‬ ‫تتنوع على حسب سن الطفل‪.‬‬ ‫محات "يوبي" في حي امنزه‬ ‫ا تعرض فقط األعاب بل أيضا‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫غ�ي��ره��ا م��ن مستلزمات اأط�ف��ال‬ ‫س � ��واء ال ��دراس� �ي ��ة م �ث��ل ال��دف��ات��ر‬ ‫واأق��ام املونة وغيرها وأيضا‬ ‫ما يحتاجها الطفل الرضيع‪ ،‬من‬ ‫أدوات للرضاعة وسرائر وأغطية‬ ‫وغ �ي��ره��ا‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ي�م�ك�ن��ك أن‬ ‫تجد في هذا امكان كل ما يلزمك‬ ‫أو يلزم طفلك‪.‬‬ ‫ت �ق��ول ل �ي �ل��ى ق� �ف ��از‪ ،‬وه� ��ي أم‬ ‫لطفلتن‪" :‬أح��ب ال�ق��دوم إل��ى هنا‬ ‫من أجل شراء ما تحتاجه بناتي‬ ‫من ألعاب أنني أوا أجد أشياء‬ ‫جميلة ولطيفة وأي�ض��ا مفيدة‪،‬‬ ‫إذ ه�ن��اك لعب تساعد على نمو‬ ‫ذك� ��اء اأط� �ف ��ال وال �ج �م �ي��ل أي�ض��ا‬ ‫هو أن هذه اللعب هي ذات جودة‬ ‫عالية"‪.‬‬ ‫توفر محات "ي��وب��ي" أيضا‬ ‫فرصة التسوق عبر اإنترنيت‪،‬‬ ‫إذ ي �ك �ف��ي ال ��دخ ��ول ع �ل��ى ام��وق��ع‬ ‫اإل�ك�ت��رون��ي ال �خ��اص ب�ه��ا لتجد‬ ‫أجمل األعاب وبأثمان مختلفة‪،‬‬

‫وعند اختيار ما تريد وأداء ثمنه‪،‬‬ ‫توفر لك امحات فرصة التوصيل‬ ‫إلى امنزل‪ ،‬هذه الفرصة متوفرة‬ ‫ط��وال أي��ام اأس�ب��وع ما ع��دا أيام‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫(السبت) و(اأحد)‪.‬‬ ‫"ي� � � ��وب� � � ��ي" وك � � �م � ��ا ي �ع ��رف �ه ��ا‬ ‫أصحابها هي "عامة استطاعت‬ ‫أن تخلق م��وق�ع�ه��ا‪ ،‬س ��واء فيما‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب�ع��ال��م أل �ع��اب اأط �ف��ال‪،‬‬ ‫أو ت��زي��ن غ��رف �ه��م‪ ،‬وح �ت��ى فيما‬ ‫ي� �خ ��ص ت ��أث� �ي ��ث ال� � �ح � ��دائ � ��ق‪ ،‬إذ‬ ‫توفر ألعابا تستعمل في الهواء‬ ‫الطلق"‪.‬‬ ‫ي�ق��ول ه�ش��ام م�ق��دس��ي‪ ،‬وه��و‬ ‫واح ��د م��ن ب��ن ك�ث�ي��ري��ن يقبلون‬ ‫ع � �ل� ��ى م� � �ح � ��ات "ي � � ��وب � � ��ي" ب �ح��ي‬ ‫ام�ن��زه "إن أكثر م��ا يجذبني إلى‬ ‫ه ��ذا ام �ك��ان ه��و ت��وف��ر ااخ�ت�ي��ار‪،‬‬ ‫إذ يمكن أن تجد م��ا تبحث عنه‬ ‫بسهولة ودون عناء‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ج� ��ودة ام �ن �ت��وج��ات ث ��م اأس �ع��ار‬ ‫ال �ت ��ي أج ��ده ��ا م �ق �ب��ول��ة ول�ي�س��ت‬ ‫غالية"‪.‬‬ ‫م� ��ا ي ��زي ��د م� �ح ��ات "ي ��وب ��ي"‬ ‫ب�ح��ي ام �ن��زه إق �ب��اا ه��و مكانها‬ ‫اإستراتيجي‪ ،‬إذ إنها قريبة من‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫أه��م مركز ت�ج��اري بحي يعقوب‬ ‫امنصور أا وهو "امركز التجاري‬ ‫امنال"‪ ،‬وهو ما يجعلها قبلة لكل‬ ‫من زار هذا امتجر‪ ،‬وهو ما جعل‬ ‫هذه امنطقة تعرف رواجا كبيرا‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل��ى أن ام�ح��ات تقابلها‬ ‫م��درس��ة ل��أط�ف��ال ال�ص�غ��ار وه��ي‬ ‫م��درس��ة "ال�ف�ق�ي��ه محمد الغتزي‬ ‫ااب�ت��دائ�ي��ة"‪ ،‬وبالتالي غالبا ما‬ ‫يقبل ع�ل��ى ه ��ذه ام �ح��ات بعض‬ ‫من اأطفال الذين يتوافدون على‬ ‫امكان‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن األ �ع��اب‬ ‫مهمة ج��دا ف��ي تنشئة اأط �ف��ال‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �س��اع��ده��م ع �ل��ى ت�ك��وي��ن‬ ‫وتنمية ذكائهم‪ ،‬كما أن حرمانهم‬ ‫منها ق��د يكون ل��ه انعكاس على‬ ‫نفسية اأطفال‪ ،‬إا أنه يجب على‬ ‫اأب��وي��ن مراقبة اأط�ف��ال وحسن‬ ‫اختيار األعاب التي يشترونها‬ ‫أبنائهم‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪154 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 03‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬أبريل ‪2014‬‬

‫الفلسطينيون ينضمون منظمات اأم امتحدة بعد تعثر اإفراج عن أسرى‬ ‫إذا كان الفلسطينيون يهددون بالذهاب إلى منظمات اأمم امتحدة فسيدفعون ثمنا باهظا < حث كيري "على ضبط النفس"‬

‫وافق مجلس الوزراء امصري‪،‬‬ ‫أم ��س (اأرب � �ع ��اء)‪ ،‬ع�ل��ى اس�ت�خ��دام‬ ‫ال �ف �ح��م ف ��ي ت��ول �ي��د ال �ك �ه��رب��اء بعد‬ ‫ج� � � ��دل ش � ��دي � ��د داخ� � � � ��ل ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫ب �خ �ص��وص ال �س �م��اح ب��اس �ت �خ��دام‬ ‫ه � ��ذا ال� ��وق� ��ود ام� �ل ��وث ل �ل �ب �ي �ئ��ة ف��ي‬ ‫ص� � �ن � ��اع � ��ة اأس � � �م � � �ن� � ��ت ال� �ك� �ث� �ي� �ف ��ة‬ ‫ااستهاك للطاقة‪ .‬وق��ال امجلس‬ ‫في بيان‪ ،‬إنه وافق على "استخدام‬ ‫الفحم ضمن منظومة ال�ط��اق��ة في‬ ‫مصر مع االتزام بوضع الضوابط‬ ‫وام� �ع ��اي� �ي ��ر ال �ب �ي �ئ �ي��ة وال� �ح� �ص ��ول‬ ‫على موافقة دراس��ات تقييم اأث��ر‬ ‫البيئي في كل مراحل استيراد وتداول وتخزين واستخدام الفحم وإتباع‬ ‫أح��دث التكنولوجيات التي م��ن شأنها تقليل اانبعاثات إل��ى أق��ل درج��ة‬ ‫ممكنة‪ ".‬وخفضت الحكومة إمدادات الغاز الطبيعي للمصانع في مسعى‬ ‫لتجنب ان��داع احتجاجات شعبية على انقطاعات في الكهرباء‪ ،‬ما دفع‬ ‫شركات اإسمنت إلى تجديد مطالبتها باستخدام الفحم‪.‬‬ ‫ق ��ال ��ت م �ن �ظ �م��ة "ه� �ي ��وم ��ن راي �ت ��س‬ ‫ووت � � ��ش" ام �ع �ن �ي��ة ب ��ال ��دف ��اع ع ��ن ح �ق��وق‬ ‫اإنسان ومقرها الوايات امتحدة‪ ،‬أمس‬ ‫(اأرب�ع��اء)‪ ،‬إن ق��وة الشرطة في ماليزيا‬ ‫تفتقر بدرجة كبيرة للمحاسبة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يترتب عليه إس��اءة معاملة امشتبه بهم‬ ‫وي�ع��رق��ل أداءه� ��ا‪ .‬ي��أت��ي ه��ذا ال�ت�ق��ري��ر في‬ ‫وق��ت تسلط ف�ي��ه اأض� ��واء ال��دول�ي��ة على‬ ‫قوة الشرطة اماليزية التي تقود تحقيقا‬ ‫جنائيا في اختفاء طائرة الركاب التابعة‬ ‫إل ��ى ش��رك��ة ال �خ �ط��وط ال �ج��وي��ة ام��ال�ي��زي��ة‬ ‫وع�ل��ى متنها ‪ 239‬شخصا ف��ي الشهر‬ ‫اماضي‪ .‬وقالت "هيومن رايتس ووتش"‬ ‫في بيان "السياسات الغامضة والتدريب‬ ‫دون امستوى واافتقار للشفافية وتقاعس القيادة عن التحقيق ومنع ممارسات غير‬ ‫مشروعة جميعها يتيح فرصا انتهاكات الشرطة‪ ".‬ولم يرد وزير الداخلية اماليزي أحمد‬ ‫زاهد حميدي على الفور على طلب من "رويترز" للتعليق‪.‬‬

‫الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر اأمم امتحدة‬ ‫توشك امفاوضات بن الجانبن‬ ‫اإس��رائ �ي �ل��ي وال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫اس �ت��ؤن �ف��ت ف ��ي ي��ول �ي��وز م ��ن ال �ع��ام‬ ‫ام ��اض ��ي ب��رع��اي��ة وزي� ��ر ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫اأم �ي��رك��ي ع �ل��ى اان �ه �ي ��ار‪ ،‬ب �ع��د أن‬ ‫قرر الجانب الفلسطيني اانضمام‬ ‫إلى منظمات اأمم امتحدة‪ ،‬ويأمل‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ون ف ��ي ال ��وق ��ت ن�ف�س��ه‬ ‫تجدد جهود كيري للسام‪.‬‬ ‫وج��اء ق��رار الفلسطينين بعد‬ ‫رفض إسرائيل‪ ،‬يوم السبت اماضي‪،‬‬ ‫إطاق الدفعة الرابعة واأخيرة من‬ ‫اأسرى الفلسطينين طبقا اتفاق‬ ‫ب��ن ال�ط��رف��ن ت��م ال�ت��وص��ل إل �ي��ه مع‬ ‫استئناف امفاوضات خال يوليوز‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وي � �ق � �ض� ��ي ه � � ��ذا اات � � �ف� � ��اق ب� ��أن‬ ‫ت �ف��رج إس��رائ �ي��ل ع��ن ‪ 104‬معتقلن‬ ‫فلسطينين منذ ما قبل العام ‪1993‬‬ ‫على أربع دفعات‪ ،‬ويمتنع الجانب‬ ‫الفلسطيني ع��ن ال�ت��وج��ه إل��ى اأم��م‬ ‫امتحدة خال مدة امفاوضات التي‬ ‫ح��ددت بتسعة أش�ه��ر وتنتهي في‬ ‫‪ 29‬أبريل الجاري‪.‬‬ ‫وق � � � ��د دف � � � ��ع ه � � � ��ذا ال � �ت� ��ده� ��ور‬ ‫امفاجئ وزي��ر الخارجية اأميركي‬ ‫"ج� ��ون ك �ي ��ري" ال� ��ذي ك ��ان ي�ف�ت��رض‬ ‫أن ي� �ص ��ل‪ ،‬أم� ��س (اأرب � � �ع� � ��اء)‪ ،‬إل��ى‬ ‫رام الله ف��ي الضفة الغربية بعدما‬ ‫غادر إسرائيل الثاثاء اماضي‪ ،‬إلى‬ ‫إلغاء هذه الزيارة‪.‬‬ ‫وأك � ��د ي ��اس ��ر ع �ب��د رب � ��ه‪ ،‬أم��ن‬ ‫س��ر منظمة ال�ت�ح��ري��ر الفلسطينية‬ ‫ف��ي مؤتمر ص�ح��اف��ي‪" ،‬ن��أم��ل تجدد‬ ‫مساعي "ج��ون ك�ي��ري" خ��ال اأي��ام‬ ‫ام �ق �ب �ل ��ة‪ ،‬ا ن ��ري ��د ال �ف �ش ��ل ل �ج �ه��ود‬ ‫"ك �ي��ري"‪ ،‬ع�ل��ى ال�ع�ك��س ت�م��ام��ا نريد‬ ‫ن � �ج� ��اح � �ه� ��ا"‪ .‬وأض � � � � ��اف‪" ،‬ال � �ق � �ي� ��ادة‬

‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة ت ��ؤك ��د رغ �ب �ت �ه��ا ف��ي‬ ‫اس � �ت � �م� ��رار ال �ع �م �ل �ي ��ة ال �س �ي ��اس �ي ��ة‪،‬‬ ‫وتؤكد أنها عملية سياسية جادة‬ ‫ليس فيها احتيال"‪.‬‬ ‫وخ� � � � � ��ال اج � � �ت � � �م � ��اع ل � �ل � �ق � �ي� ��ادة‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة ت��رأس��ه ف��ي م �ق��ره في‬ ‫رام الله‪ ،‬وقع الرئيس الفلسطيني‬ ‫م �ح �م��ود ع � �ب ��اس‪ ،‬م� �س ��اء ال �ث��اث��اء‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬طلبات اان�ض�م��ام إل��ى ‪15‬‬ ‫منظمة وم�ع��اه��دة دول �ي��ة ف��ي اأم��م‬ ‫امتحدة بعد رفض إسرائيل إطاق‬ ‫س� � ��راح دف� �ع ��ة راب � �ع� ��ة وأخ � �ي� ��رة م��ن‬ ‫اأسرى الفلسطينين‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ع � �ب� ��د رب � � � ��ه‪ ،‬إن خ� �ط ��وة‬ ‫التوجه إل��ى اأم��م امتحدة "ل��م يكن‬ ‫ف �ي �ه��ا أي خ� ��روج ع �ل��ى اال �ت��زام��ات‬ ‫التي قطعتها السلطة على نفسها‪.‬‬ ‫لم نلتزم إطاقا بعدم التوقيع على‬ ‫ه ��ذه ام �ع��اه��دات أو اان �ض �م��ام إل��ى‬ ‫ام�ن�ظ�م��ات ال��دول �ي��ة"‪ .‬وأض ��اف "كنا‬ ‫ن��ؤج��ل ه ��ذه ال �خ �ط��وة ك ��ي ا ي�س��اء‬ ‫تفسيرها في العملية السياسية"‪.‬‬ ‫ودع� ��ت ال �ج��ام �ع��ة ال �ع��رب �ي��ة إل��ى‬ ‫اجتماع ط��ارئ على مستوى وزراء‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة اأس �ب��وع ام�ق�ب��ل لبحث‬ ‫مستجدات امفاوضات الفلسطينية‬ ‫اإسرائيلية امتخبطة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ن �ب �ي��ل ال � �ع� ��رب� ��ي‪ ،‬اأم� ��ن‬ ‫ال �ع��ام ل�ل�ج��ام�ع��ة‪ ،‬أم ��س (اأرب� �ع ��اء)‬ ‫إن ااجتماع ال��ذي يأتي بطلب من‬ ‫ال��رئ�ي��س ع�ب��اس‪ ،‬ي�ه��دف إل��ى "بحث‬ ‫م �س �ت �ج��دات ال�ق�ض�ي��ة الفلسطينية‬ ‫ف��ي ض ��وء رف ��ض إس��رائ �ي��ل اإف ��راج‬ ‫ع ��ن ال ��دف� �ع ��ة ال ��راب� �ع ��ة م ��ن اأس � ��رى‬ ‫الفلسطينين وتمديد امفاوضات"‪.‬‬ ‫وأك ��د "ك� �ي ��ري"‪ ،‬م �س��اء ال�ث��اث��اء‬ ‫اماضي‪ ،‬في بروكسل أنه "من امبكر‬ ‫ج ��دا ه ��ذا ام �س��اء إط ��اق ح�ك��م على‬

‫أحداث اليوم"‪ ،‬معتبرا أن "امهم هو‬ ‫العمل بشكل يتيح مواصلة عملية‬ ‫ال �س��ام‪ .‬وف ��ي ال�ن�ه��اي��ة ف ��إن ال �ق��رار‬ ‫يبقى بأيدي الطرفن"‪.‬‬ ‫وح � � ��ذر ع � � ��وزي ان� � � � ��داو‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫ال�س�ي��اح��ة اإس��رائ �ي �ل �ي��ة "إذا ك��ان��وا‬ ‫(ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي ��ون) ي� � �ه � ��ددون اآن‬ ‫(ب � ��ال � ��ذه � ��اب إل� � ��ى م� �ن� �ظ� �م ��ات اأم � ��م‬ ‫ام�ت�ح��دة)‪ ،‬فعليهم أن ي�ع��رف��وا أم��را‬ ‫بسيطا‪ :‬سيدفعون ثمنا باهظا"‪.‬‬ ‫وأك ��د ان ��داو ال�ع�ض��و ف��ي ح��زب‬ ‫إسرائيل بيتنا اليميني امتطرف‪،‬‬ ‫إن "أح� � ��د اإج� � � � ��راء ات ال� �ت ��ي ي�م�ك��ن‬ ‫اتخاذها هو قيام إسرائيل بتطبيق‬ ‫سيادتها على امناطق التي ستكون‬ ‫ب��وض��وح ج ��زء ا م��ن دول ��ة إس��رائ�ي��ل‬ ‫في أي حل مستقبلي"‪ .‬وكان انداو‬ ‫يشير إل��ى مستوطنات ف��ي الضفة‬ ‫الغربية امحتلة‪ ،‬ترغب إسرائيل في‬ ‫ااح�ت�ف��اظ ب�ه��ا ف��ي أي ات �ف��اق س��ام‬ ‫مستقبلي‪ .‬وأضاف‪ ،‬أن إسرائيل قد‬ ‫تضر بالفلسطينين اقتصاديا من‬ ‫خال "منع امساعدات امالية لهم"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ق �ي��ادة ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‬ ‫امتنعت عن اتخاذ أي خطوة تمهد‬ ‫ان�ض�م��ام�ه��ا إل��ى ن�ح��و ‪ 63‬منظمة‬ ‫وم �ع ��اه ��دة دول� �ي ��ة ب �ع��دم��ا ح�ص�ل��ت‬ ‫ف��ي ت�ش��ري��ن ال�ث��ان��ي‪/‬ن��وف�م�ب��ر ‪2012‬‬ ‫ع�ل��ى ص�ف��ة دول ��ة م��راق��ب ف��ي اأم��م‬ ‫امتحدة‪.‬‬ ‫وح � � �م� � ��ل ن � �ب � �ي� ��ل أب � � � ��و ردي � � �ن� � ��ة‪،‬‬ ‫ام � � � �ت � � � �ح� � � ��دث ب � � � ��اس � � � ��م ال � � ��رئ � � ��اس � � ��ة‬ ‫الفلسطينية في تصريحات بثتها‬ ‫وكالة اأنباء الفلسطينية الرسمية‬ ‫(وف� � ��ا) ال��رس �م �ي��ة‪ ،‬م� �س ��اء ال �ث��اث��اء‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ال �ح �ك��وم��ة اإس��رائ �ي �ل �ي��ة‬ ‫امسؤولية الكاملة عن إفشال مهمة‬ ‫كيري‪.‬‬

‫وي� � ��أت� � ��ي إع � � � � ��ان ع� � �ب � ��اس ه� ��ذا‬ ‫قبيل ان�ت�ه��اء اأش�ه��ر التسعة التي‬ ‫ت��م اات� �ف ��اق ع�ل�ي�ه��ا ب ��ن ال�ج��ان�ب��ن‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي واإس� ��رائ � �ي � �ل� ��ي ف��ي‬ ‫يوليوز اماضي إج��راء مفاوضات‬ ‫السام والتوصل إلى اتفاق‪.‬‬ ‫وج ��اء ه ��ذا ال �ق��رار ب�ع�ي��د إع��ان‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة اإس��رائ �ي �ل �ي��ة اس� �ت ��دراج‬ ‫ع� � ��روض ج� ��دي� ��دا ل� �ب� �ن ��اء أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫‪ 700‬وح ��دة استيطانية ف��ي أح�ي��اء‬ ‫اس �ت �ي �ط��ان �ي��ة ف ��ي ال �ق ��دس ال�ش��رق�ي��ة‬ ‫التي احتلتها إس��رائ�ي��ل وضمتها‪.‬‬ ‫ه � ��ذا وخ� ��رج� ��ت ت� �ظ ��اه ��رات م ��ؤي ��دة‬ ‫ل�ع�ب��اس‪ ،‬أم��س اأرب �ع��اء ف��ي الضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مسؤول حكومي‬ ‫إس��رائ �ي �ل��ي ط�ل��ب ع ��دم ك�ش��ف اس�م��ه‬ ‫ل��وك��ال��ة ف ��ران ��س ب � ��رس‪" ،‬ه� ��ل ل��دى‬ ‫إس��رائ�ي��ل ش��ري��ك؟ ه��ل لديها شريك‬ ‫للسام؟ كل شي تغير اآن‪ .‬هل ما‬ ‫زال ه�ن��ال��ك ات �ف��اق ع�ل��ى ال �ط��اول��ة؟"‪،‬‬ ‫ف � ��ي إش� � � � ��ارة إل � � ��ى ج � �ه� ��ود اإدارة‬ ‫اأميركية‪.‬‬ ‫وي �س �ع��ى "ك � �ي ��ري" إل� ��ى ان �ت ��زاع‬ ‫تسوية تتيح اإفراج عن آخر دفعة‬ ‫من هؤاء مع إمكان ان تشمل إطاق‬ ‫سراح الجاسوس جوناثان بوارد‬ ‫امعتقل ف��ي ال��واي��ات ام�ت�ح��دة منذ‬ ‫‪ ،1985‬الذي يمضي حكما بالسجن‬ ‫م ��دى ال �ح �ي��اة ات �ه��ام��ه بالتجسس‬ ‫إسرائيل‪ ،‬إقناع الجانبن بتمديد‬ ‫مفاوضات السام امتعثرة ما بعد‬ ‫م ��وع ��ده ��ا ال �ن �ه��ائ��ي ام� �ق ��رر ف ��ي ‪29‬‬ ‫م ��ن أب ��ري ��ل ال � �ج� ��اري‪ .‬وح� ��ث ك �ي��ري‬ ‫ال�ج��ان�ب��ن‪ ،‬ال�ث��اث��اء ام��اض��ي‪" ،‬على‬ ‫ضبط النفس"‪ ،‬مضيفا أن العملية‬ ‫"ص � �ع � �ب ��ة وت � �ح � �ت� ��اج إل � � ��ى ق � � � ��رارات‬ ‫مهمة ج��دا م��ع ت��داع�ي��ات سياسية‬

‫صعبة"‪.‬‬ ‫م� � � ��ن ج � � �ه � � �ت � ��ه‪ ،‬أش � � � � � ��ار روب� � � ��ي‬ ‫س� �ي� �ب� �ي ��ل‪ ،‬أس � � �ت� � ��اذ ال� � �ق � ��ان � ��ون ف��ي‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة ال�ع�ب��ري��ة ف��ي ال �ق��دس إل��ى‬ ‫أن ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن ي�خ�ط�ط��ون فقط‬ ‫ل �ي �ص �ب �ح��وا ج� � ��زء ا م ��ن م �ع��اه��دات‬ ‫دول �ي��ة ع��دي��دة ف��ي خ�ط��وة "محض‬ ‫رمزية"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت �ه ��ا‪ ،‬أك � � ��دت م �ن �ظ �م��ة‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون اإس� ��ام� ��ي دع �م �ه ��ا ق� ��رار‬ ‫ال �س �ل �ط��ة ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة اان �ض �م��ام‬ ‫إلى امنظمات وااتفاقيات الدولية‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ب �ي��ان ل�ل�م�ن�ظ�م��ة اإس��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫أصدرته الثاثاء اماضي‪ ،‬أن "اأمن‬ ‫ال� �ع ��ام م �ن �ظ �م��ة ال �ت �ع ��اون اإس��ام��ي‬ ‫إياد أمن مدني يرحب بقرار القيادة‬ ‫الفلسطينية التوقيع على اانضمام‬ ‫إل��ى ‪ 15‬منظمة وم�ع��اه��دة واتفاقية‬ ‫دول �ي��ة" م�ع�ت�ب��را ه ��ذا ال �ق��رار خ�ط��وة‬ ‫مهمة تحظى بدعم وتأييد امنظمة‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ال� � �ص � ��دد‪ ،‬دع � ��ا أم ��ن‬ ‫ع � � ��ام ام� �ن� �ظ� �م ��ة م � �ن� ��دوب� ��ي ام �ن �ظ �م��ة‬ ‫ف ��ي ن� �ي ��وي ��ورك وج �ن �ي��ف إل� ��ى ح�ش��د‬ ‫ال��دع��م ل�ه��ذا ال �ق ��رار"‪ ،‬م��ؤك��دا أن ذل��ك‬ ‫"اس� �ت� �ح� �ق ��اق ل� ��دول� ��ة ف �ل �س �ط��ن ب�ع��د‬ ‫ااع �ت��راف ب�ه��ا ف��ي الجمعية العامة‬ ‫لأمم امتحدة‪ ،‬ومن شأنه أن يسهم‬ ‫في دعم حقوق الشعب الفلسطيني‬ ‫ام � � �ش� � ��روع� � ��ة"‪ .‬وأدان م� ��دن� ��ي ق � ��رار‬ ‫إس��رائ �ي��ل ام �ص��ادق��ة ع�ل��ى ب �ن��اء ‪708‬‬ ‫وحدة استيطانية جديدة في مدينة‬ ‫ال� �ق ��دس ام �ح �ت �ل��ة‪ ،‬وق � ��ال إن ام �ض��ي‬ ‫ف��ي بناء امستوطنات بالتزامن مع‬ ‫رف��ض إس��رائ�ي��ل اإف ��راج ع��ن الدفعة‬ ‫ال��راب�ع��ة م��ن اأس��رى الفلسطينين‪،‬‬ ‫ي��ؤك��د إص ��رار إس��رائ�ي��ل ع�ل��ى امضي‬ ‫ف��ي ت�ح��دي إرادة ام�ج�ت�م��ع ال��دول��ي‬ ‫وقرارات الشرعية الدولية‪.‬‬

‫الرئيس التركي يدعو إلى ااستثمار في باده اأقل خطرا واأكثر ربحا‬ ‫دع� � ��ا ال ��رئ� �ي ��س ال� �ت ��رك ��ي ع�ب��د‬ ‫ال � �ل� ��ه ج� � � ��ول‪ ،‬أم � � ��س (اأرب� � � �ع � � ��اء)‪،‬‬ ‫ام �س �ت �ث �م��ري��ن ال �ك��وي �ت �ي��ن ورج� ��ال‬ ‫اأع � � �م� � ��ال وام � ��ؤس � � �س � ��ات ام ��ال� �ي ��ة‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي��ة إل � ��ى ااس� �ت� �ث� �م ��ار ف��ي‬ ‫ب � � � ��اده ال � �ت � ��ي وص � �ف � �ه� ��ا "ب � ��اأق � ��ل‬ ‫خ �ط��را واأك� �ث ��ر رب� �ح ��ا"‪ .‬ج ��اء ذل��ك‬ ‫ف��ي مؤتمر اق�ت�ص��ادي ع�ق��ده جول‬ ‫بحضور وزيري ااقتصاد وامالية‬ ‫ال �ت��رك �ي��ن ون�ظ�م�ت��ه غ��رف��ة ت �ج��ارة‬ ‫وص�ن��اع��ة ال�ك��وي��ت ال�ت��ي يعتبرها‬ ‫ال �ك��وي �ت �ي��ون م�م�ث��ا م�ج�ت�م��ع ام ��ال‬ ‫واأعمال في هذا البلد النفطي‪.‬‬ ‫وأع � ��رب ال��رئ �ي��س ال �ت��رك��ي عن‬ ‫رغ�ب��ة ب ��اده ف��ي م�ش��ارك��ة ش��رك��ات‬ ‫ام �ق��اوات التركية التي ق��ال عنها‬ ‫وزي��ر ام��ال�ي��ة‪ ،‬إن�ه��ا الثانية عاميا‬ ‫بعد ال�ش��رك��ات الصينية ف��ي بناء‬ ‫مطار الكويت الجديد الذي ينتظر‬ ‫أن يتم ط��رح مناقصاته ف��ي وقت‬ ‫ق��ري��ب‪ .‬وي�ح�ظ��ى ال��رئ�ي��س التركي‬ ‫ب�ح�ف��اوة ب��ال�غ��ة ف��ي ال�ك��وي��ت التي‬ ‫ق � ��ال‪ ،‬إن ��ه زاره � ��ا م��رت��ن ق �ب��ل ذل��ك‬ ‫وت��رب �ط��ه ع��اق��ة ص��داق��ة ب��أم�ي��ره��ا‬

‫ال �ش �ي��خ ص� �ب ��اح اأح � �م ��د ال �ج��اب��ر‬ ‫ال �ص �ب��اح ال � ��ذي زار ت��رك �ي��ا أي�ض��ا‬ ‫ثاث مرات‪.‬‬ ‫وش �ه ��د ال��رئ �ي��س ال �ت��رك��ي م��ع‬ ‫زوج �ت��ه‪ ،‬ص �ب��اح أم ��س‪" ،‬أوب��ري��ت"‬ ‫بعنوان "ك��وي��ت ال�ص��دق وال��وف��اء"‬ ‫ب� �ح� �ض ��ور أم � �ي� ��ر ال� �ك ��وي ��ت وول� ��ي‬ ‫ال � �ع � �ه ��د ال � �ش � �ي ��خ ن � � � ��واف اأح � �م ��د‬ ‫الجابر الصباح‪ ،‬ورئيس البرمان‬ ‫الكويتي م��رزوق ال�غ��ان��م‪ ،‬ورئيس‬ ‫الوزراء الشيخ جابر امبارك‪ ،‬وعدد‬ ‫ك�ب�ي��ر م��ن رم ��وز اأس� ��رة ال�ح��اك�م��ة‬ ‫ورج � � ��ال اأع � �م � ��ال‪ .‬وأج � � ��رى ج��ول‬ ‫م �ب��اح �ث��ات ف ��ي ال �ك��وي��ت م ��ع بيت‬ ‫التمويل الكويتي (بيتك) أكبر بنك‬ ‫إسامي في الكويت وبنك الكويت‬ ‫الوطني وهو أكبر بنك تقليدي في‬ ‫البلدين والهيأة العامة لاستثمار‬ ‫ال �ت��ي ت�م�ث��ل ال �ص �ن��دوق ال �س �ي��ادي‬ ‫الكويتي‪.‬‬ ‫وخ� � ��ال ام� �ن� �ت ��دى‪ ،‬ع �ب��ر ك�ث�ي��ر‬ ‫م ��ن ام �ت �ح��دث��ن م ��ن ال �ج��ان �ب��ن عن‬ ‫اع �ت��زازه��م ب�ت�ج��رب��ة ب�ي��ت التمويل‬ ‫ال� �ت ��رك ��ي وه � ��و م� �ص ��رف إس ��ام ��ي‬

‫أن � �ش� ��أه ب �ي��ت ال �ت �م��وي��ل ال �ك��وي �ت��ي‬ ‫ف ��ي ت��رك �ي��ا وي�م�ت�ل��ك ‪ 62‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫م��ن أس �ه �م��ه‪ .‬وق� ��ال ب �ي��ت ال�ت�م��وي��ل‬ ‫الكويتي في بيان تلقت "رويترز"‬ ‫نسخة منه بمناسبة زي ��ارة جول‬ ‫له‪ ،‬إن تجربته في تركيا تعد "من‬ ‫أنجح مشاريع التوسع الخارجي‬ ‫ل�"بيتك" وأثبتت جدوى ااستثمار‬ ‫ف� ��ي ال � �س� ��وق ال� �ت ��رك ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ك��ان‬ ‫"ب� �ي� �ت ��ك" م� ��ن أوائ � � ��ل ام �س �ت �ث �م��ري��ن‬ ‫ال�خ�ل�ي�ج�ي��ن ه �ن��اك م �ن��ذ ن �ح��و ‪25‬‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن حمد ام��رزوق‬ ‫رئ� �ي ��س م �ج �ل��س اإدارة ق ��ول ��ه إن‬ ‫"ب�ي�ت��ك" ل��دي��ه ت��وج�ه��ا ن�ح��و إن�ش��اء‬ ‫شركة استثمارية قابضة يملكها‬ ‫ل��اس�ت�ث�م��ار وإدارة ااس�ت�ث�م��ارات‬ ‫ف��ى ت��رك �ي��ا ب��رأس �م��ال ‪ 150‬م�ل�ي��ون‬ ‫دوار‪ .‬وأك � ��د ام� � � ��رزوق‪ ،‬أن ال�ن�م��و‬ ‫ال � � ��ذي ح �ق �ق��ه ااق � �ت � �ص ��اد ال �ت��رك��ي‬ ‫خ��ال السنوات اماضية من شأنه‬ ‫أن "يشجع ااستثمارات الكويتية‬ ‫ع � ��ام � ��ة وي � ��دع � ��م خ � �ط� ��ط ال� �ت ��وس ��ع‬ ‫وال� �ن� �م ��و ال� �ت ��ى ي �ت �ب �ن��اه��ا ب �ي �ت��ك ‪-‬‬

‫تركيا بشكل خ��اص‪ ،‬ويفتح آفاقا‬ ‫واس� �ع ��ة ف ��ي أن �ش �ط��ة ع ��دي ��دة م�ث��ل‬ ‫مشاريع التطوير العقاري والطاقة‬ ‫واات �ص��اات والتنمية الصناعية‬ ‫والبنى التحتية‪.‬‬ ‫وخ � � � � ��ال ال � � �س � � �ن� � ��وات ال � �ث� ��اث‬ ‫ام ��اض � �ي ��ة‪ ،‬اس � �ت � �ف ��ادت ت ��رك� �ي ��ا م��ن‬ ‫م ��وج ��ات ال ��رب� �ي ��ع ال� �ع ��رب ��ي وب ��دت‬ ‫ك� � �ج � ��زي � ��رة آم� � �ن � ��ة وس � � � ��ط م �ح �ي��ط‬ ‫م �ض �ط ��رب‪ ،‬وه� ��و م ��ا ان �ع �ك��س ف��ي‬ ‫زيادة أعداد السائحن الخليجين‪،‬‬ ‫اس�ي�م��ا م��ن ال �ك��وي��ت ل�ت��رك�ي��ا على‬ ‫ح � �س � ��اب ال � ��وج� � �ه � ��ات ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‬ ‫ل �ل �س �ي��اح��ة ال �خ �ل �ي �ج �ي��ة‪ ،‬اس �ي �م��ا‬ ‫مصر ولبنان وس��وري��ا‪ .‬كما اتجه‬ ‫كثير من رجال اأعمال الكويتين‬ ‫إل��ى ااس�ت�ث�م��ار ف��ي تركيا ف��ي ظل‬ ‫ت��واض��ع ال�ف��رص ااس�ت�ث�م��اري��ة في‬ ‫السوق امحلي وتزايد امخاطر في‬ ‫اأسواق اإقليمية‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ال� � �ج � ��ان� � �ب � ��ان ال� �ك ��وي� �ت ��ي‬ ‫والتركي‪ ،‬مازاا ينظران إلى حجم‬ ‫ال�ت�ب��ادل ال�ت�ج��اري بينهما وحجم‬ ‫ااس �ت �ث �م��ارات ع�ل��ى أن ��ه م�ت��واض��ع‬

‫م� �ق ��ارن ��ة ب ��ال� �ع ��اق ��ات ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫امتطورة‪ .‬وخال امنتدى قال وزير‬ ‫ام��ال �ي��ة ال �ت��رك��ي م�ح�م��د ش�ي�م�ش��ك‪،‬‬ ‫إن اان�ت�خ��اب��ات اأخ �ي��رة أك ��دت أن‬ ‫ااستقرار السياسي في الباد لن‬ ‫يتعرض أي خطر‪.‬‬ ‫وأك � � ��د ش �ي �م �ش��ك‪ ،‬أن � ��ه وخ� ��ال‬ ‫ال� � �ف� � �ت � ��رة م� � ��ن ‪ 1980‬إل� � � ��ى ‪2000‬‬ ‫ج ��ذب ��ت ت ��رك� �ي ��ا ‪ 15‬م� �ل� �ي ��ار دوار‬ ‫م��ن ااس�ت�ث�م��ار اأج�ن�ب��ي ام�ب��اش��ر‪،‬‬ ‫ل �ك �ن �ه��ا ف ��ي ال �ع �ق��د اأخ� �ي ��ر وح ��ده‬ ‫تلقت ‪ 136‬م�ل�ي��ار دوار‪ .‬وخ��اط��ب‬ ‫رج ��ال اأع �م��ال ال�خ�ل�ي�ج�ي��ن ق��ائ��ا‬ ‫"إن �ن��ي م�ن��ده��ش أن ااس �ت �ث �م��ارات‬ ‫من دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫م� �ح ��دودة ج� ��دا ج � ��دا" وأن ‪ 80‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن ااس�ت�ث�م��ارات اأجنبية‬ ‫امباشرة تأتي من أورب��ا‪ .‬وأضاف‬ ‫"إن اأورب �ي��ن اب��د أن�ه��م يعرفون‬ ‫ش �ي �ئ��ا‪ . .‬أن �ت��م ت �ض �ع��ون أم��وال �ك��م‬ ‫ف ��ي أورب� � ��ا واأورب� � �ي � ��ون ي�ض�ع��ون‬ ‫أم��وال �ه��م ف��ي ت��رك �ي��ا‪ ..‬إن ف��ي اأم��ر‬ ‫لغزا ونحن بحاجة إل��ى مزيد من‬ ‫الحوار"‪.‬‬

‫قطر منح السودان مليار دوار مساعدته على تعزيز رصيد العملة الصعبة‬ ‫أع� � �ل � ��ن ب� � � ��در ال� � ��دي� � ��ن م �ح �م ��ود‬ ‫ع �ب��اس‪ ،‬وزي� ��ر ام��ال �ي��ة ال �س��ودان��ي‪،‬‬ ‫أم ��س (اأرب� �ع ��اء) أن ق�ط��ر ستمنح‬ ‫ال� �س ��ودان م �ل �ي��ار دوار م�س��اع��دت��ه‬ ‫ع�ل��ى ت�ع��زي��ز احتياطيه م��ن النقد‬ ‫اأج�ن�ب��ي‪ .‬وق��ال ال��وزي��ر ال�س��ودان��ي‬ ‫بعد محادثات بن أمير قطر الشيخ‬ ‫تميم بن حمد آل ثاني الذي وصل‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إلى السودان والرئيس عمر‬ ‫ال�ب�ش�ي��ر‪ ،‬إن ه��ذا ام�ب�ل��غ "سيساعد‬ ‫ام �ص��رف ام��رك��زي ال �س��ودان��ي على‬ ‫زيادة احتياطيه"‪.‬‬ ‫ول � � ��م ت� �ك� �ش ��ف ت� �ف ��اص� �ي ��ل ه ��ذا‬ ‫اات � �ف� ��اق‪ ،‬ل �ك��ن ع �ب��اس أوض � ��ح أن��ه‬

‫يشكل الدفعة الثانية م��ن ملياري‬ ‫دوار كانت هذه الدولة الخليجية‬ ‫وع� ��دت ال �ع��ام ام��اض��ي بتقديمها‪.‬‬ ‫وق ��ال "ات �ف �ق��ا ع�ل��ى دف ��ع ه ��ذا ل�ج��زء‬ ‫الثاني اآن"‪.‬‬ ‫ووص� � � � ��ل ال � �ش � �ي� ��خ ت� �م� �ي ��م إل� ��ى‬ ‫ال � �س� ��ودان ف ��ي إط � ��ار ج��ول��ة تشمل‬ ‫ال�ج��زائ��ر وت��ون��س أي�ض��ا‪ .‬وك ��ان قد‬ ‫زار اأردن‪ ،‬ي� ��وم اأح � ��د ام��اض��ي‪.‬‬ ‫وت � ��أت � ��ي ه� � ��ذه ال � � ��زي � � ��ارات ف � ��ي ظ��ل‬ ‫تدهور العاقات بن قطر من جهة‪،‬‬ ‫وال�س�ع��ودي��ة واإم ��ارات والبحرين‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬إذ ت �ت �ه��م ال� ��دول‬ ‫ال �ث��اث ق �ط��ر ب �ع��دم اح� �ت ��رام ات �ف��اق‬

‫خ�ل�ي�ج��ي ح� ��ول ع � ��دم ال �ت��دخ��ل في‬ ‫ال� �ش ��ؤون ال��داخ �ل �ي��ة ل� ��دول مجلس‬ ‫ال� � �ت� � �ع � ��اون‪ .‬واس � �ت � �ق � �ب ��ل ال ��رئ� �ي ��س‬ ‫ال � �س ��ودان ��ي ع �م��ر ال �ب �ش �ي��ر ض�ي�ف��ه‬ ‫القطري في مطار الخرطوم في ظل‬ ‫الزيارة التي تستمر لساعات فقط‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وك��ال��ة اأن �ب��اء القطرية‬ ‫ف��ي وق��ت س��اب��ق‪ ،‬إن "س�م��و اأم�ي��ر‬ ‫سيجري خ��ال الجولة مباحثات‬ ‫م��ع ق ��ادة ال� ��دول ال�ش�ق�ي�ق��ة‪ ،‬تتعلق‬ ‫بتعزيز وتنمية العاقات اأخوية‬ ‫إض � � ��اف � � ��ة إل � � � ��ى ت� � � �ن � � ��اول ع � � � ��دد م��ن‬ ‫اموضوعات ذات ااهتمام امشترك"‬ ‫دون مزيد من التفاصيل‪.‬‬

‫م� � � ��ن ج � � �ه � � �ت � ��ه‪ ،‬ق � � � � ��ال ص � �ف� ��وت‬ ‫فانوس‪ ،‬أستاذ العلوم السياسية‬ ‫في جامعة الخرطوم إن زيارة أمير‬ ‫قطر تهدف إلى "كسر العزلة" التي‬ ‫ت�ع��ان�ي�ه��ا ب� ��اده م ��ع دول ال�خ�ل�ي��ج‬ ‫وم� �ص ��ر‪ ،‬وذل � ��ك ع �ب��ر اإظ� �ه ��ار ب��أن‬ ‫للدوحة حلفاء في الدول اإسامية‬ ‫والعربية‪.‬‬ ‫وت� � �ع� � �ت� � �ب � ��ر ق � � �ط� � ��ر م � � � ��ن أب � � � ��رز‬ ‫ال ��داع� �م ��ن ل� �ل� �س ��ودان م ��ال �ي ��ا‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ل�ع�ب��ت دورا ك �ب �ي��را ف ��ي م �ح��ادث��ات‬ ‫ال �س��ام ال�خ��اص��ة ب ��دارف ��ور‪ .‬وأع�ل��ن‬ ‫ال�س��ودان في م��ارس أن قطر قدمت‬ ‫ل ��ه م �س��اع��دة ب � � ��‪ 135‬م �ل �ي��ون دوار‬

‫ل� �ل� �م� �س ��اع ��دة ع� �ل ��ى ال � �ح � �ف ��اظ ع �ل��ى‬ ‫ام��واق��ع اأث��ري��ة‪ .‬وك��ان��ت ال�ع��اق��ات‬ ‫ب��ن ق �ط��ر واإم � � ��ارات وال �س �ع��ودي��ة‬ ‫وال�ب�ح��ري��ن ق��د ت��وت��رت م�ن��ذ سحب‬ ‫س � �ف� ��راء ه � ��ذه ال � � ��دول م� ��ن ال ��دوح ��ة‬ ‫ف ��ي ال �خ��ام��س م ��ن م � ��ارس ام��اض��ي‬ ‫ب �س �ب��ب دع �م �ه ��ا ل ��إس ��ام �ي ��ن ف��ي‬ ‫العالم العربي‪ ،‬واتهامها بالسعي‬ ‫إل��ى زع��زع��ة اس�ت�ق��رار دول ال�ج��وار‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ق �ط��ر ق ��د دع �م ��ت اإخ � ��وان‬ ‫ام �س �ل �م��ن ف ��ي م �ص��ر ب �ع��د ط��رده��م‬ ‫م��ن السلطة ف��ي ح��ن دعمت ال��دول‬ ‫الخليجية الثاث سياسيا وماليا‬ ‫السلطات الجديدة في هذا البلد‪.‬‬

‫ع� � � ��اد آاف ال� � �س� � �ك � ��ان ال� ��ذي� ��ن‬ ‫أج�ل�ت�ه��م ال�س�ل�ط��ات ف��ي تشيلي من‬ ‫ام�ن��اط��ق الساحلية امنخفضة إلى‬ ‫ب�ي��وت�ه��م‪ ،‬ص �ب��اح أم ��س (اأرب� �ع ��اء)‬ ‫ب �ع ��د إل � �غ� ��اء ال �ت �ح ��ذي ��ر م� ��ن أم � ��واج‬ ‫م��د ع��ات�ي��ة (ت �س��ون��ام��ي)‪ ،‬ك�م��ا ب��دت‬ ‫اأض��رار التي خلفها ال��زل��زال ال��ذي‬ ‫وق � � ��ع ق� �ب ��ال ��ة ال � �س� ��اح� ��ل ال �ش �م ��ال ��ي‬ ‫للباد‪ ،‬الثاثاء اماضي‪ ،‬محدودة‪.‬‬ ‫وقتل الزلزال الذي بلغت قوته ‪8.2‬‬ ‫درج ��ة س�ت��ة أش �خ��اص وت�س�ب��ب في‬ ‫أم � ��واج م��د ض��رب��ت ال �ش��اط��ئ وب�ل��غ‬ ‫ارتفاعها متران‪ .‬ولم تتضرر فيما‬ ‫يبدو شركات التعدين الرئيسية في تشيلي أكبر منتج للنحاس في العالم‪،‬‬ ‫وق��ال��ت إن��ه ل��م تقع أض ��رار خطيرة ف��ي عملياتها‪ .‬وق��ال��ت ش��رك��ة كوديلكو‬ ‫للتعدين ام�م�ل��وك��ة ل�ل��دول��ة‪ ،‬إن�ه��ا ل��م تتلق أي أن�ب��اء ع��ن وق��وع إص��اب��ات أو‬ ‫أض� ��رار ل�ع�م��ال�ه��ا أو ب�م�ن��اج�م�ه��ا وإن ع�م�ل�ي��ات�ه��ا ف��ي ش �م��ال ت�ش�ي�ل��ي تسير‬ ‫كامعتاد‪.‬‬ ‫أن� � �ق � ��ذت ال� �ب� �ح ��ري ��ة ال �ع �س �ك��ري��ة‬ ‫اإي �ط��ال �ي��ة ح��وال��ي ‪ 730‬م �ه��اج��را في‬ ‫الساعات اأرب��ع والعشرين اماضية‪،‬‬ ‫كما أفاد بيان صدر‪ ،‬أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫فيما أع�ط��ى مجلس ال �ن��واب موافقته‬ ‫اأول� �ي ��ة ع �ل��ى ق ��ان ��ون ي �ل �غ��ي ال�ع�ق��وب��ة‬ ‫ام� �ف ��روض ��ة ع �ل��ى ال� �ه� �ج ��رة ال �س��ري��ة‪.‬‬ ‫وأش��ار بيان البحرية العسكرية إلى‬ ‫أن "ال �س �ف �ي �ن �ت��ن "س � ��ان ج��ورج �ي��و"‬ ‫و"ف�ي�غ��ا" ان�ق��ذت��ا ‪ 730‬م�ه��اج��را منهم‬ ‫‪ 124‬ام � ��رأة و‪ 29‬ق ��اص ��را ع �ل��ى م��ن‬ ‫سفينتن ك��ان�ت��ا آت�ي�ت��ن م��ن س��واح��ل‬ ‫شمال إفريقيا"‪ .‬وأض��اف البيان‪ ،‬أن‬ ‫ما حمل البحرية على القيام بعملية‬ ‫اإن�ق��اذ ه��و "اك�ت�ظ��اظ" السفينتن‪ ،‬فيما "ك��ان اأش�خ��اص على متنهما م��ن دون‬ ‫سترات إنقاذ"‪ .‬ونقل جميع الاجئن الذين لم تكشف هوياتهم إلى السفينة سان‬ ‫جورجيو وسينقلون إلى مرفأ بورتو إيمبيدوكل في صقلية‪.‬‬ ‫ق��ال مكتب الرئيس النمساوي‬ ‫ه��اي�ن��ز ف�ي�ش��ر‪ ،‬أم��س (اأرب �ع ��اء) إن��ه‬ ‫ق �ب��ل "م� ��ن ح �ي��ث ام� �ب ��دأ" دع � ��وة إل��ى‬ ‫زيارة إيران‪ ،‬فيما ستكون أول زيارة‬ ‫لرئيس بلد غربي إل��ى الجمهورية‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ة م �ن��ذ س� �ن ��وات ط��وي �ل��ة‪.‬‬ ‫وب� � � ��دأت إي� � � ��ران ف� ��ي ع �ه ��د ال��رئ �ي��س‬ ‫ام� �ع� �ت ��دل ن �س �ب �ي��ا ح �س ��ن روح ��ان ��ي‬ ‫ال� � ��ذي ان �ت �خ ��ب ال � �ع� ��ام ام� ��اض� ��ي ف��ي‬ ‫ت�ح�س��ن ع��اق��ات �ه��ا م��ع ال �غ ��رب‪ ،‬من‬ ‫خ ��ال ال� �ح ��وار م ��ع ال �ق ��وى ال�ع��ام�ي��ة‬ ‫ب �خ �ص��وص ب��رن��ام �ج �ه��ا ال � �ن ��ووي‪.‬‬ ‫ل �ك �ن �ه��ا ا ت � ��زال ت �خ �ض��ع ل �ع �ق��وب��ات‬ ‫وس�ت�ن�ط��وي زي ��ارة فيشر ال ��ذي ق��د ي��راف�ق��ه خ��ال�ه��ا رؤس ��اء ش��رك��ات ع�ل��ى أهمية‬ ‫سياسية ف��ي وق��ت تضغط فيه ال��واي��ات امتحدة على ال��دول الغربية للحد من‬ ‫التجارة مع إيران‪ .‬وقال امتحدث باسم فيشر "تم قبول دعوة الجانب اإيراني من‬ ‫حيث امبدأ‪ ،‬لكن لم يتم تحديد موعد"‪ .‬ورفض اإفصاح عن مزيد من التفاصيل‬ ‫نظرا إلى الحساسية الدبلوماسية‪.‬‬ ‫أع�ل�ن��ت بعثة اأم ��م ام�ت�ح��دة للدعم‬ ‫ف��ي ل�ي�ب�ي��ا أن �ه��ا ح�ص�ل��ت ع�ل��ى إذن من‬ ‫ال�ن��ائ��ب ال �ع��ام ال�ل�ي�ب��ي ل��زي��ارة ام��وق��وف��ن‬ ‫ف � ��ي م ��ؤس� �س ��ة اإص� � � � ��اح وال� �ت ��أه� �ي ��ل‬ ‫(س� �ج ��ن) ف ��ي ال �ه �ض �ب��ة ف ��ي ال �ع��اص �م��ة‬ ‫ال �ل �ي �ب �ي��ة ط��راب �ل��س‪ ،‬وذل� ��ك ب �ع��د ت�ل�ق�ي�ه��ا‬ ‫شكاوى تفيد بانتهاكات حقوقية داخل‬ ‫السجن حيال بعض اموقوفن من قادة‬ ‫النظام السابق‪ .‬وقالت البعثة في بيان‬ ‫صحافي‪ ،‬أمس (اأرب�ع��اء) إنها "قامت‬ ‫ب ��اات � �ص ��اات ال� ��ازم� ��ة م ��ع ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ال�ل�ي�ب�ي��ة وت�ن�ت�ظ��ر ام��واف �ق��ة ل�ت�ح��دي��د ه��ذه‬ ‫الزيارة بعد تلقيها مزاعم بشأن تعذيب‬ ‫بعض اموقوفن في هذه امؤسسة التي‬ ‫يعتقل فيها كبار امسؤولن في النظام السابق"‪.‬‬ ‫دع� � ��ا ن �ب �ي ��ل ال � �ع� ��رب� ��ي‪ ،‬اأم � ��ن‬ ‫ال � �ع ��ام ل �ج��ام �ع��ة ال � � ��دول ال �ع��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وك ��اات اإغ��اث��ة العربية وال��دول�ي��ة‬ ‫وجمعيات ال�ه��ال اأح�م��ر العربية‬ ‫وم� � �ن� � �ظ� � �م � ��ات ام � �ج � �ت � �م � ��ع ام � ��دن � ��ي‬ ‫لإغاثة للتحرك بالسرعة الازمة‬ ‫للمساهمة في تقديم ااحتياجات‬ ‫اإن� �س ��ان� �ي ��ة ال� �ط ��ارئ ��ة ل �ل �ص��وم��ال‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع الجهات امعنية في‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ص��وم��ال �ي��ة ال �ف��درال �ي��ة‬ ‫‪.‬وأك� � � ��د ن �ب �ي��ل ال� �ع ��رب ��ي ف� ��ي ب �ي ��ان‪،‬‬ ‫أم��س )اأرب �ع��اء(‪ ،‬على أن موضوع‬ ‫ااستجابة العاجلة لاحتياجات‬ ‫اإن� �س ��ان� �ي ��ة ب ��ال� �ص ��وم ��ال‪ ،‬س�ي�ظ��ل‬ ‫بندا ذا أول��وي��ة ف��ي اجتماعات امجالس امتخصصة ذات الصلة‪ .‬وأوض��ح‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬أن الجامعة العربية تتابع تطورات اأوضاع في الصومال‪،‬‬ ‫وتأثر قطاع كبير من امواطنن في مناطق وسط وجنوب الباد‪ ،‬وحاجتهم‬ ‫للمساعدات اإنسانية العاجلة وامساعدة في تثبيت أوضاعهم‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪154 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 q¹dÐ√ 03 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 03 fOL‬‬

‫ﻳﺪور اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﻂ ﺣﻮل ﻣﻬﻨﺔ اﳌﺤﺎﻣﺎة‪،‬‬ ‫ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ــﻮء ا ﻟ ـﺘ ـﺤــﺮك ﻧ ـﺤــﻮ ﻗـﻀـﻴــﺔ‬ ‫"إﺻﻼح اﻟﻌﺪاﻟﺔ" اﻟﺘﻲ "ﻗﺘﻠﺖ ﺑﺤﺜﺎ" وﻇﻠﺖ‬ ‫ﺗﺮاوح ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ إن ﻫﻨﺎك ﺗﺴﺎؤﻻت ﺗﻄﺮح ﻋﻠﻰ اﳌﻤﺎرﺳﲔ‬ ‫ﳌﻬﻨﺔ اﳌـﺤــﺎ ﻣــﺎة ا ﻟـﺘــﻲ ا ﻋـﺘـﺒــﺮت دا ﺋـﻤــﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬

‫" ﻗـﻀــﺎء وا ﻗــﻒ" وإن ﻛــﺎن ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﻟﺮﻓﻴﻊ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺴﺎؤﻻت ﺗﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺎدة‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺼﻞ‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ إﻟﻰ ﺣﺪ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﺗﻬﺎﻣﺎت‪ .‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻫـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎؤﻻت‪ ،‬ﻫـ ـﻨ ــﺎك وا ﻗ ـ ــﻊ ا ﳌ ـﻤــﺎر ﺳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻐــﺮب ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺼـﻨــﻒ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﻲ ﺿﻤﻦ‬

‫‪5‬‬

‫ا ﻟـ ـﺸ ــﺮا ﺋ ــﺢ ا ﳌ ـﺘــﻮ ﺳ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻴــﺪ أن ذ ﻟـ ــﻚ ﻳـﺒـﻘــﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷ ﺣـ ـﻴ ــﺎن ﻣ ـﺠ ــﺮد ﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ‬ ‫ﻧﻈﺮي‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺳﺎد اﻧﻄﺒﺎع ﻟﺪى ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ‬ ‫أن اﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﲔ ﻳ ـﻠ ـﺠــﺆون أ ﺣ ـﻴــﺎ ﻧــﺎ إ ﻟــﻰ ﺗﻌﻘﻴﺪ‬ ‫اﻷ ﻣــﻮر ﺑﺤﺜﺎ ﻋــﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت ﻣﺠﺰﻳﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﺎذا ﻳﻘﻮل اﳌﺤﺎﻣﻮن‪.‬‬

‫“‪¡«œu « ‰b³ « »U× √ ‰«“ U ∫w UA « VM¹‬‬ ‫ ‪UNMŽ ŸU bK ÊËbF² Ë WMN*« bO UI²Ð Êu¦³A²‬‬ ‫‪ º‬اﶈﺎﻣﻲ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﴼ وﺿﻤﻨﻴﴼ ﻓﻲ إﺻﻼح اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫‪ º‬ﻻ ﻓﺮق ﺑﲔ اﻟﺮﺟﻞ واﳌﺮأة ﻓﻲ ﻣﺰاوﻟﺔ ﻣﻬﻨﺔ اﶈﺎﻣﺎة‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻧﺠﻼء ﺑﻦ ﺣﻤﻮ‬

‫اﻷﺳـ ـﺘ ــﺎذة زﻳ ـﻨــﺐ اﻟ ـﺸــﺎﻣــﻲ ﻣـﺤــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻟــﺪى اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻷﻋ ـﻠــﻰ ﺑﻬﻴﺄة‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ .‬ﺣـﺼـﻠــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻫ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،1990‬ﺛـ ــﻢ ﻓـﺘـﺤــﺖ‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﳌـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ ﻣـﻬـﻨــﺔ‬ ‫اﳌﺤﺎﻣﺎة ﻋــﺎم ‪ .1991‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﺎ وﺗﻌﺎﻃﻔﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫> ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﻂ ﺣﻮل‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ ا ﳌ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﻲ و ﻣ ـ ــﺪى ﻧــﺰا ﻫ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻹ ﺻ ـ ـ ـ ــﻼح ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺋـ ــﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ردﻛﻢ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ؟‬ ‫< ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻷ ﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻛـﺜــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـﻠ ـﻐــﻂ ﺣــﻮل ﻣـﻬـﻨــﺔ ا ﳌـﺤــﺎ ﻣــﻲ‬ ‫وا ﳌ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﺎة ﺑ ـ ـﺼ ـ ـﻔـ ــﺔ ﻋ ــﺎ ﻣ ــﺔ‬ ‫و ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪى ﻧ ـ ـ ــﺰا ﻫـ ـ ـ ــﺔ ا ﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ا ﳌـ ـﺴ ــﺎ ﻫـ ـﻤ ــﺔ ﻓـ ــﻲ إ ﺻـ ــﻼح‬ ‫ﻣـﻨـﻈــﻮ ﻣــﺔ ا ﻟـﻘـﻀــﺎء‪ .‬ﻓــﻲ ﺑــﺎدئ‬ ‫اﻷ ﻣ ــﺮ‪ ،‬أود أن أ ﺷ ـﻴــﺮ إ ﻟــﻰ أن‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ ا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﺎة ﻫـ ــﻲ ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻧ ـﺒ ـﻴ ـﻠــﺔ و ﺷــﺮ ﻳ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻛــﺎ ﻧــﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟـ ـﺴ ــﺎ ﺑ ــﻖ ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ ا ﻟ ـﻨ ـﺒــﻼء‬ ‫واﻷﺷﺮاف‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬وﻟﺞ إﻟﻰ اﳌﻬﻨﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ أ ﻏـﻠـﻘــﺖ ﻓــﻲ و ﺟـﻬــﻪ ﻓــﺮص‬ ‫اﻟﺸﻐﻞ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﻌﺪ ﺳﺒﺒﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ اﳌﻬﻨﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺮف ﻧ ــﻮ ﻋ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺘ ــﺪ ﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أن اﳌﻬﻨﺔ‬ ‫أ ﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺘـ ــﺪ ﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺑــﻞ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟ ـﻌ ـﻜ ــﺲ ﻣـ ــﺎ زال أ ﺻـ ـﺤ ــﺎب‬ ‫اﻟﺒﺪل اﻟﺴﻮداء ﻣﺘﺸﺒﺜﲔ أو‬ ‫ﻳـﺤــﺎو ﻟــﻮن ا ﻟـﺘـﺸـﺒــﺚ ﺑـﺘـﻘــﺎ ﻟـﻴــﺪ‬ ‫وأ ﻋـ ـ ـ ــﺮاف ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﺘ ـﻨــﺎ ا ﻟ ـﻨ ـﺒ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫و ﻳ ـ ـ ــﺪا ﻓـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻮن ﻋ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺣـ ـﺘ ــﻰ‬ ‫ﻳﺤﺎﻓﻈﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺜﺎﻟﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫أ ﻣــﺎ ﻋــﻦ دور ا ﳌـﺤــﺎ ﻣــﻲ و ﻣــﺪى‬ ‫ﻧﺰاﻫﺘﻪ ﻓﻲ إﺻﻼح اﻟﻘﻀﺎء‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺎ ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﻲ ﻫـ ــﻮ أوﻻ و ﻗـ ـﺒ ــﻞ‬ ‫ﻛــﻞ ﺷــﻲء ﺟــﺰء ﻻ ﻳـﺘـﺠــﺰأ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺪا ﻟ ــﺔ‪ ،‬وا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﻲ ﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫دا ﺋ ـﻤــﺎ إ ﻟــﻰ ﺟــﺎ ﻧــﺐ ا ﻟ ـﻘــﺎ ﺿــﻲ‪،‬‬ ‫و ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺘ ــﺎ ﻟ ــﻲ ﻳـ ـﺴ ــﺎ ﻫـ ـﻤ ــﺎن ﻣ ـﻌــﺎ‬ ‫و ﺟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎ إ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺐ ﻓـ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻞ ا ﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪل و ﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻖ‪ ،‬و ﻫـ ـ ـﻜ ـ ــﺬا ﻓ ــﺎ ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﻲ‬ ‫ﻳ ـﺴــﺎ ﻫــﻢ ﺗ ـﻠ ـﻘــﺎ ﺋ ـﻴــﺎ و ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ إ ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼح ا ﻟـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎء‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻓﻌﻼ ﻣﻬﻨﺔ اﳌﺤﺎﻣﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫ا ﻟـﻘـﻀــﺎء ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻣـﻈــﺎ ﻫــﺮ ﺳـﻠـﺒـﻴــﺔ ؟‬ ‫وﻣﺎ ﻣﺪى ﺻﺤﺔ ﻫﺬه اﳌﻘﻮﻟﺔ ؟‬ ‫< ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻋـ ــﺎ ﻣـ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ــﻞ ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ ﻃ ـﻴــﺎ ﺗ ـﻬــﺎ ﻣ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫ﺳـ ـﻠـ ـﺒ ــﻲ و ﻣـ ـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ إ ﻳـ ـﺠ ــﺎ ﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﳌﺤﺎﻣﺎة ﻣﻬﻨﺔ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ــﺎز ﻟ ـ ـﻜـ ــﻮ ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗـ ـﻌـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻛ ــﻞ ا ﻟ ـﺜ ـﻐ ــﺮات ا ﳌ ــﻮ ﺟ ــﻮدة‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎء و ﺗـ ـﺴ ــﺎ ﻋ ــﺪه ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺜﻐﺮات‪.‬‬ ‫> ﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺎذا ﺗـ ـ ــﻮ ﺟـ ـ ــﻪ دا ﺋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﺗـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺤــﺎ ﻣــﲔ ﺑـﺘـﻄــﻮ ﻳــﻞ ا ﳌـﺴــﺎ ﻃــﺮ أو‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ؟‬ ‫< ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺔ أن ﻛ ـ ـ ــﻼ ﻣ ــﻦ‬ ‫ا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﻲ وا ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﺿ ــﻲ ﺗــﻮ ﺟــﻪ‬

‫إﻟﻴﻬﺎ ﺗﻬﻤﺔ ﺗﻄﻮﻳﻞ اﳌﺴﺎﻃﺮ‬ ‫أو اﻹ ﺟ ـ ـ ـ ــﺮاء ات ا ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎ ﺋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻟ ـﻜــﻦ ا ﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ ﻻ ﻳ ـﻌــﺰى إ ﻟــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ــﺎ ﺿ ــﻲ أو إ ﻟـ ــﻰ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻳ ـﻌــﺰى اﻷ ﻃـ ــﺮاف اﻻ ﺧ ــﺮى‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ ﻻن ﻛ ــﻞ ﻗـﻀـﻴــﺔ‬ ‫ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺪﻋﻲ واﳌﺪﻋﻰ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ و ﻛـ ــﻞ اﻻ ﻃـ ـ ــﺮاف ﺗــﺪ ﺧــﻞ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬه ا ﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﻃ ـ ــﺮ‪ ،‬و ﻓـ ــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻻﺣﻴﺎن اﻟﺨﻄﺄ ﻳﺮﺟﻊ‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـﻘ ــﺎ ﻧ ــﻮن ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ وإ ﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻠ ـ ــﻮك ا ﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﻃ ـ ــﺮ ا ﳌـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺄ ﻧ ــﻪ‪ ،‬وا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺮ ﺟ ــﻊ إ ﻟــﻰ‬ ‫ﻋــﺪة ﺳـﻨــﲔ ﺧـﻠــﺖ‪ ،‬و ﻣــﺎ زا ﻟــﺖ‬ ‫ﺗـﻄـﺒــﻖ ﺑــﺎ ﳌـﺤــﺎ ﻛــﻢ‪ ،‬و ﻫــﺬه ﻫــﻲ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺸـ ــﺎ ﻛـ ــﻞ ا ﻟ ــﺮ ﺋـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳـﻌــﺎ ﻧــﻲ ﻣـﻨـﻬــﺎ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫أن ا ﻟ ـﻘــﺎ ﺿــﻲ ﻣ ـﻠــﺰم ﺑـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻮن‪ ،‬و ﻓ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺤ ـﻘـ ـﻴ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﳌﺤﺎﻣﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ‬ ‫ﺗـ ـﻄ ــﻮ ﻳ ــﻞ ا ﳌ ـ ـﺴ ــﺎ ﻃ ــﺮ ﻻن ﻫ ــﺬا‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب وﻗﺘﻪ‪.‬‬ ‫> ﻳـﻔـﺘــﺮض ﻓــﻲ ﻧـﻘـﺒــﺎء ا ﳌـﺤــﺎ ﻣــﲔ‬ ‫أن ﻳ ـﻜــﻮ ﻧــﻮا ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑــﲔ ا ﻟــﺰ ﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫وا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﲔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻟ ــﻢ ﻧ ـﺴ ـﻤــﻊ أن‬ ‫ﻧـﻘـﻴـﺒــﺎ ﻣــﺎ ﺗــﺪ ﺧــﻞ ﳌـﻨــﻊ ﺗ ـﺠــﺎوزات‬ ‫اﳌﺤﺎﻣﲔ‪ ،‬ﻣﺎ ردﻛﻢ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ؟‬ ‫< إن ﻧ ـﻘ ـﻴــﺐ ﻫ ـﻴــﺄة ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﲔ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﻮ ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﻔ ـ ـﺼـ ــﻞ دا ﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‬ ‫وأ ﺑــﺪا ﻓــﻲ ا ﻟـﻨــﺰا ﻋــﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﺑــﲔ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﻲ و ﻣــﻮ ﻛ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﺗـﻠــﻚ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺰا ﻋ ـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أ ﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ‬ ‫ﻗ ــﺎ ﺋـ ـﻤ ــﺔ و ﺑـ ـ ـﺤ ـ ــﺪة‪ .‬وا ﻟـ ـﻨـ ـﻘـ ـﻴ ــﺐ‬ ‫ﻫ ــﻮ ا ﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻤ ـﻨــﻊ أي ﺗ ـﺠــﺎوز‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬و ﻏـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻔ ــﺾ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺰاع ﻓـ ــﻲ إ ﻃـ ـ ــﺎر ا ﻟـ ـﺼـ ـﻠ ــﺢ‪،‬‬ ‫و ﻫ ـ ــﺬه ا ﻟـ ـﻨ ــﺰا ﻋ ــﺎت ﻏــﺎ ﻟ ـﺒــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻣـ ـﺼ ــﺪر ﻫ ــﺎ ﻫـ ــﻮ ﺳ ــﻮء‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ ا ﳌـ ـ ـ ــﻮ ﻛـ ـ ـ ــﻞ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎ ﻃـ ــﺮ‬ ‫ا ﳌـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻌ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ د ﻓ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﻪ‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻴــﺐ ﻓــﻲ ﺣــﺎ ﻟــﺔ ﻣــﺎو ﺟــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ ﻣ ــﻦ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﻲ ﻓ ـﻤ ـﺜــﻼ‬ ‫اذا ﻗـ ــﺎم ا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﻲ ﺑ ـﺘ ـﻄــﻮ ﻳــﻞ‬ ‫اﳌﺴﻄﺮة ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺳﺒﺐ ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻳـﺘـﻌــﺮض ﻟـﻠـﻌـﻘــﻮ ﺑــﺔ ﻣــﻦ ﻫـﻴـﺌــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﲔ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺮا ﻗـ ـﺒ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛﻞ اﺟﺮاء اﺗﻪ‪.‬‬ ‫> ﺑـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﻮص ﻣ ـ ـ ـ ــﻮ ﺿ ـ ـ ـ ــﻮع‬ ‫اﻷ ﺗـ ـﻌ ــﺎب ﻓ ـﻴــﻪ أ ﻟـ ـﻐ ــﺎز ﻻ ﻳ ـﻌــﺮ ﻓ ـﻬــﺎ‬ ‫ا ﳌ ـ ــﻮا ﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻮن‪ ،‬ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أي أ ﺳـ ـ ــﺎس‬ ‫ﺗﺤﺪد ﻫﺬه اﻷﺗﻌﺎب ؟‬ ‫< أ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎب ا ﳌ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻣـ ــﻲ ﺗـ ـﺤ ــﺪد‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﻧ ـ ــﻮع ا ﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫وا ﳌ ـﺴــﺎ ﻃــﺮ ا ﳌ ـﺘ ـﺒ ـﻌــﺔ ﺑ ـﺸــﺄ ﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫وﻛﺬا اﳌﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺒﻬﺎ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ وا ﳌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻐﺮﻗﻬﺎ أﻣﺎم اﳌﺤﺎﻛﻢ‪.‬‬ ‫> ﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـﻘــﺮؤون ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ إ ﻧ ـﻬــﺎء‬

‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ اﳌﺪﻧﻴﲔ أ ﻣــﺎم اﳌﺤﺎﻛﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ؟‬ ‫< ا ﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ أن ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ إ ﻧـﻬــﺎء‬ ‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻛ ـ ـﻤـ ــﺔ ا ﳌ ـ ــﺪ ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ أ ﻣ ـ ـ ــﺎم‬ ‫ا ﳌـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ ا ﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮ ﻳ ــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺎ ﺋ ـ ـ ــﺪة ﻛـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻄ ـ ــﺮف ا ﳌـ ـ ـ ــﺪ ﻧـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـﺤـ ـﻴ ــﺚ‬ ‫إن ا ﻟ ـ ـﻄ ـ ــﺮف ا ﳌ ـ ــﺪ ﻧ ـ ــﻲ ﻛـ ـ ــﺎن ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﺘﻘﺪم ﺑﻤﻄﺎﻟﺒﻪ‬ ‫أو ﺗـﻌــﻮ ﻳـﻀــﺎ ﺗــﻪ اﳌﺴﺘﺤﻘﺔ ﻟﻪ‬ ‫إﻻ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ا ﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎء ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻛ ـﻤــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮ ﻳــﺔ‪ ،‬و ﺑ ـﻌــﺪ ﺣ ـﺼــﻮ ﻟــﻪ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜ ـ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ـ ـﺤـ ــﻲ‪،‬‬ ‫و ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻫ ــﺎ ﻳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم ﺑ ـﻤ ـﻄــﺎ ﻟ ـﺒــﻪ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ــﺪ ﻧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ أ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ا ﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫ا ﳌﺪ ﻧﻴﺔ ‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ـ ــﺎ رأ ﻳـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻢ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻮ ﺿ ـ ــﻮع‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪة اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ؟‬ ‫< ا ﳌ ـﺴــﺎ ﻋــﺪة ا ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎ ﺋ ـﻴــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣــﻦ ا ﳌ ـﻠ ـﻔــﺎت ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻗـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻳ ـ ــﺎ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ‬ ‫ﺗـﺘـﻄـﻠــﺐ ﺿ ــﺮورة ﻧـﻴــﺎ ﺑــﺔ أ ﺣــﺪ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﲔ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬و ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ أﺣﺪ اﻷﻃﺮاف ﺿﻌﻴﻔﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﺘـ ــﻮزع ﻫ ـ ــﺬه ا ﳌـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﺤﺎﻣﲔ دون رﻓﺾ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻷن ﻫ ــﺬا ﻳــﺪ ﺧــﻞ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ واﻷﻋﺮاف‪.‬‬ ‫و ﻫ ـ ــﻲ أ ﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻠـ ـ ـﻔ ـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻃ ـ ـ ـ ــﺮف ا ﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ أ ﺟ ـ ــﻞ‬ ‫ا ﳌ ــﺮا ﻓـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﺼــﺎ ﻟــﺢ أ ﺷ ـﺨــﺎص‬ ‫ﻻ ﻳـﺘـﻤـﻜـﻨــﻮن ﻣــﻦ د ﻓــﻊ أ ﺗـﻌــﺎب‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻣـ ــﻲ‪ ،‬و ﻫ ـ ــﻲ ﻏ ــﺎ ﻟـ ـﺒ ــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ــﺮا ﻓ ـﻌ ــﺔ ﻣ ـﺠــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳ ــﺄ ﺧ ــﺬ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﻲ أ ﻳــﺔ‬ ‫أﺗﻌﺎب‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ــﺪ ﺣـ ـ ــﺪدت وزارة ا ﻟـ ـﻌ ــﺪل‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺪة ا ﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎ ﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺮ ﺳ ــﻮم ر ﻗ ــﻢ ‪ 57 -71‬ا ﳌ ــﺆرخ‬ ‫ﻓﻲ ‪ 05‬ﻏﺸﺖ ‪ ،1971‬واﳌﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺪة ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪل وا ﳌ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻢ‪ ،‬وا ﻟـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎء ﻓـ ـﻴ ــﻪ أ ﻧـ ـ ــﻪ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺢ‬ ‫ا ﳌ ـﺴــﺎ ﻋــﺪة ا ﻟـﻘـﻀــﺎ ﺋـﻴــﺔ ﺑـﺼـﻔــﺔ‬ ‫ا ﺳـﺘـﺜـﻨــﺎ ﺋـﻴــﺔ إ ﻟــﻰ اﻷ ﺷ ـﺨــﺎص‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻮﻓﻮن اﻟﺸﺮوط‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮص ﻋـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮﺗﲔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺘﲔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن ﺣ ـ ــﺎﻻ ﺗ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ ﺟ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺮة‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻻ ﻫـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎم ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺮ إ ﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻨﺰاع‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻷ ﺷـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺎص ا ﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ــﲔ‬ ‫واﻷ ﺷ ـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ــﺎص ا ﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻮ ﻳـ ــﲔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺬ ﻳـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻻ ﻳـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻮن‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ــﺢ‪ ،‬ا ﻟـ ـ ــﺬ ﻳـ ـ ــﻦ ﻻ ﺗ ـﺴ ـﻤ ــﺢ‬ ‫ﻟ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ـ ــﻮارد ﻫـ ـ ـ ــﻢ ا ﳌ ـ ـﻄ ــﺎ ﻟ ـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻘــﻮ ﻗ ـﻬــﻢ أ ﻣ ــﺎم ا ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء أو‬

‫ﳲ ﺍﻵﻭﻧﺔ‬ ‫ﺍﻷﺧﺮﺓ ﻭﻟﺞ ﺇﳳ‬ ‫ﻣﻬﻨﺔ ﺍﳴﺤﺎﻣﺎﺓ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﻏﻠﻘﺖ‬ ‫ﳲ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﺮﺹ‬ ‫ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﻫﺬﺍ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﺳﺒﺒﺎﹰ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟﻌﻠﺖ ﺍﳴﻬﻨﺔ‬ ‫ﺗﻌﺮﻑ ﻧﻮﻋﺎﹰ ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﺪﻧﻲ‬

‫ﺍﳴﺤﺎﻣﻮﻥ ﻣﺘﻬﻤﻮﻥ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻤﺎﻃﻞ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺴﺮ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ‬ ‫ﻫﺬﺍ ﺭﺍﺟﻊ ﻟﺒﻂﺀ‬ ‫ﺳﺮ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ‬ ‫ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ‬ ‫ﺍﳴﺴﻄﺮﻳﺔ ﺃﻣﺎﻡ‬ ‫ﺍﳴﺤﺎﻛﻢ‬

‫ا ﻟـ ــﺪ ﻓـ ــﺎع ﻋـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬اﻻ ﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة‬ ‫ﻣـ ــﻦ ا ﳌ ـ ـﺴـ ــﺎ ﻋـ ــﺪة ا ﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎ ﺋ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ أن ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪ ﻣ ــﻦ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺪة ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀ ــﺎ ﺋ ـ ـﻴ ــﺔ ﻛــﻞ‬ ‫أ ﺟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﻢ ﺑ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮرة‬ ‫ﻗ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻮ ﻧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻹ ﻗـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﻢ‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﻮ ﻃ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻻ ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﺢ ﻟ ــﻪ‬ ‫ﻣ ــﻮارده ﺑــﺎ ﳌ ـﻄــﺎ ﻟ ـﺒــﺔ ﺑـﺤـﻘــﻮ ﻗــﻪ‬ ‫أﻣﺎم اﻟﻘﻀﺎء‪.‬‬ ‫و ﻫــﺬا ا ﻟـﻘــﺮار ﻗــﻮ ﺑــﻞ ﺑــﺎ ﻟــﺮ ﻓــﺾ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤ ـ ــﻮ ﻋ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﲔ‪ ،‬ﺑـ ـﺤـ ـﻴ ــﺚ ﺣ ـ ــﺪدت‬ ‫وزارة ا ﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪل ﺗـ ـﻌ ــﻮ ﻳـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ا ﳌـ ــﺮا ﻓ ـ ـﻌـ ــﺎت ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪة اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ أﻟﻒ‬ ‫و ﺧـﻤـﺴـﻤــﺎ ﺋــﺔ در ﻫــﻢ‪ ،‬و ﻫــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ا ﻋـﺘـﺒــﺮه ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﻮن ﺗـﻌــﻮ ﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﺤ ـﻔــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا‬ ‫ﳌ ــﺎ ﺗ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻠــﻪ ﻫ ــﺬه ا ﳌ ـﻬ ـﻨــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮ د ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ رأ ﻳ ـﻜــﻢ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻃــﻞ ا ﻟــﺬي‬ ‫ﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرس ﻣ ـ ــﻦ ﺑـ ـﻌ ــﺾ ا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﲔ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺨ ــﺺ ﻣـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎت ﺣ ـ ــﻮادث‬ ‫اﻟﺴﻴﺮ ؟‬ ‫< ا ﳌ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ــﻮن ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﻮن‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻃـ ــﻞ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺑـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎ ﻳ ــﺎ ﺣـ ـ ـ ــﻮادث ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ا ﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ أن ﻫــﺬا را ﺟــﻊ‬ ‫إ ﻟـ ــﻰ ﻟـ ـﺒ ــﻂء ﺳ ـﻴــﺮ ا ﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺎت‬ ‫واﻹ ﺟ ــﺮاء ات ا ﳌـﺴـﻄــﺮ ﻳــﺔ أ ﻣــﺎم‬ ‫ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻛــﻢ و ﻣـ ــﺪى ﻣ ــﺎ ﺗـﺘـﻄـﻠـﺒــﻪ‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺪﻋﻮى وﻛﺬا ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﺗﺒﻠﻴﻎ وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻷﺣﻜﺎم‪.‬‬ ‫> ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﳌـﻜــﺎ ﺗــﺐ ا ﳌـﺤــﺎ ﻣـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎك ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻘ ـﻴــﻞ وا ﻟ ـﻘــﺎل‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل ﻣـ ـﻤ ــﺎر ﺳ ــﺔ ا ﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء ﻟ ـﻬــﺬه‬ ‫اﳌﻬﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ردﻛﻢ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ؟‬ ‫< ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺔ أن ﻣـ ـﻜ ــﺎ ﺗ ــﺐ‬ ‫ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣ ـﻴــﺎت ﺗ ـﻌــﺪ ﻗ ـﻠــﺔ ﻗـﻠـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﳌ ـﻜــﺎ ﺗــﺐ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﲔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎك ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮات ﻣـﻤــﻦ ﻓـﻀـﻠــﻦ ا ﻟـﺒـﻘــﺎء‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻜــﺎ ﺗــﺐ أ ﺧ ـ ــﺮى ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻓ ـﺘــﺮة‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﻦ‪ ،‬و ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻳ ـ ـﻌـ ــﻮد‬ ‫ﻷ ﺳ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎب ﺷ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﻜ ــﻞ‬ ‫واﺣﺪة ﻣﻨﻬﻦ‪.‬‬ ‫و ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻋــﺎ ﻣــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎ ﳌ ـﺤــﺎ ﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ــﺰاول ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ إ ﻟ ــﻰ ﺟــﺎ ﻧــﺐ‬ ‫أﺧﻴﻬﺎ وزﻣﻴﻠﻬﺎ ا ﻟــﺮ ﺟــﻞ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺟ ـ ــﺮأة و ﺷـ ـﺠ ــﺎ ﻋ ــﺔ‪ ،‬و ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺖ‬ ‫ﺑــﻞ ﻗــﺪ أﺛﺒﺘﺖ و ﺟــﻮد ﻫــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ا ﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ ا ﳌـﻬـﻨــﻲ ﺑـﻜــﻞ ﺟــﺪارة‬ ‫و ا ﺳﺘﺤﻘﺎ ق ‪.‬‬ ‫> إ ﻟــﻰ أي ﺣــﺪ ﻳـﻤـﻜــﻦ ا ﻟ ـﻘــﻮل إن‬ ‫ا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻧ ــﺎ ﺟـ ـﺤ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـﺴــﺐ‬ ‫أﻏﻠﺐ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ أﻣﺎم اﻟﺰﻣﻼء ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻬﻨﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﺮﺟﺎل ؟‬ ‫< ﻻ ﻓــﺮق ﺑــﲔ ا ﻟــﺮ ﺟــﻞ وا ﳌــﺮأة‬

‫ﻓــﻲ ﻣــﺰاو ﻟــﺔ ﻣـﻬـﻨــﺔ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﺎة‪،‬‬ ‫ﻷن ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﻼ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ا ﳌ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﻲ‬ ‫وا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـﺘ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﺎن ﻧ ـﻔــﺲ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ــﺪرا ﺳـ ـ ـ ــﺔ وا ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﻮ ﻳ ـ ــﻦ وﻻ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ إﻻ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﳌﻤﺎرﺳﺔ‪.‬‬ ‫> ﳌﺎذا اﺧﺘﺮﺗﻢ ﻫﺬه اﳌﻬﻨﺔ ؟‬ ‫< ا ﺧ ـﺘــﺮت ﻫــﺬه ا ﳌ ـﻬ ـﻨــﺔ ﻧـﻈــﺮا‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﻤــﻮ ﻫ ــﺎ و ﺷ ــﺮ ﻓـ ـﻬ ــﺎ و ﻧـ ـﻈ ــﺮا‬ ‫ﻷ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ــﻮ ﻗ ــﻮف‬ ‫ﺑـ ـﺠ ــﺎ ﻧ ــﺐ ا ﻟ ـ ـﻄـ ــﺮف ا ﻟ ـﻀ ـﻌ ـﻴــﻒ‬ ‫و ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎ ﻧـ ــﺪ ﺗـ ــﻪ ﻓ ـ ـﻬـ ــﻲ ﺗ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﻒ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺸﺮﻳﻒ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﺨﺼﺼﻚ ؟‬ ‫< أ ﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮب ﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﻮادث ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬و ﻗـ ـﻀ ــﺎ ﻳ ــﺎ‬ ‫ﺣ ــﻮادث ا ﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ‪ ،‬وا ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎ ﻳــﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﺤﻴﺔ واﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ـ ـ ـ ــﻞ ﺧ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺖ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻫ ـ ـ ــﺬه‬ ‫ا ﳌـ ـﻬـ ـﻨ ــﺔ ﻣـ ـﺸ ــﺎ ﻛ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـﻴ ــﺎ ﺗ ــﻚ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ؟‬ ‫< أ ﻛ ـﻴــﺪ ﻫ ـﻨــﺎك ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺸـ ــﺎ ﻛـ ــﻞ ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ وا ﺟـ ـﻬـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻬ ـﻨــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺪا ﻳــﺎ ﺗــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ا ﻟــﺮ ﺟــﺎل اﳌﺤﺎﻣﲔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺤﺘﻜﺮون ﻫﺬه اﳌﻬﻨﺔ‬ ‫و ﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮون أن ا ﳌ ـ ـ ــﺮأة ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ــﺆ ﻫـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻷ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ــﺮا ﻓ ــﻊ أ ﻣ ــﺎم‬ ‫ا ﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ وﻷ ﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎ ﻋـ ــﺮ ﻫـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎ ﻳ ــﺎ‬ ‫و ﺗ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣ ــﻮ ﺿ ــﻮ ﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻗـ ــﺮارا ﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬و ﻫ ـ ــﻮ ﺷ ــﻲء‬ ‫ﺧــﺎ ﻃــﺊ ﻷن ا ﳌـ ــﺮأة ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﻜــﻮن أ ﻛـﺜــﺮ ﻋـﻄــﺎء ﻓــﻲ ا ﳌـﻬـﻨــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ــﺮ ﺟ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬ر ﻏـ ـ ـ ــﻢ و ﺟـ ـ ــﻮد‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻷﺳﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ أن ا ﳌ ـ ــﺮأة ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻷ ﺣ ـﻴــﺎن ﺗـﻀـﻄــﺮ إ ﻟــﻰ ا ﻟـﺴـﻔــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ أ ﺟـ ــﻞ ا ﻟـ ـﺘ ــﺮا ﻓ ــﻊ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺪن‬ ‫أ ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى وأ ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺘــﺄ ﺧــﺮ ا ﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺎت‬ ‫و ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺘــﺎ ﺳ ـﻌــﺔ ﻟـﻴــﻼ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﺎ ﳌ ـ ـ ـ ــﺮأة ا ﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗـ ـﺠ ــﺪ‬ ‫ﺻ ـﻌــﻮ ﺑــﺎت ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻔــﺮغ ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫واﻻ ﻋـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎء ﺑ ـ ــﺄ ﺳ ـ ــﺮ ﺗ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ ا ﻟــﻮ ﻗــﺖ ا ﻟــﺬي‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎ ﻧــﻲ ﻣ ـﻨــﻪ‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ ﺗـﻘـﻀــﻲ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮ ﺳــﺎ ﻋــﺎت ﻳــﻮ ﻣ ـﻴــﺎ ﺧــﺎرج‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺰ ﻟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـﻬ ــﺬه ﺗ ـﻀ ـﺤ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﺣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎب‬ ‫أ ﺳ ــﺮ ﺗـ ـﻬ ــﺎ ﺗـ ــﻮا ﺟـ ــﻪ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺰاوﻟﺔ ﻣﻬﻨﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻫــﺬا ا ﻟ ـﻘــﺮار ﻛــﺎن ﺻــﺎ ﺋـﺒــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ ﺑﻌﺪ أن زاوﻟﺘﻬﺎ ؟‬ ‫< أ ﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪ ﺑ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﺘـ ــﺄ ﻛـ ــﺪة أن‬ ‫ﻗﺮار اﺧﺘﻴﺎري ﻣﺰاوﻟﺔ ﻣﻬﻨﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﺎة ﻫ ــﻮ ﻗ ـ ــﺮار ﺻــﺎ ﺋــﺐ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻻ ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻲ ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪154 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 q¹dÐ√ 03 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 03 fOL‬‬

‫ﺧــﻼل اﺟﺘﻤﺎع اﳌﺠﻠﺲ اﻹداري ﻻﺗـﺤــﺎد ﻛﺘﺎب‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺬي ﻋﻘﺪ )اﻟﺴﺒﺖ( اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬أﻟﻘﻰ‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﻄﺎﻫﺮ اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﺪاﺧﻠﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﻬﺒﺔ ﺣﻮل‬ ‫أوﺿﺎع اﻻﺗﺤﺎد وﻋﻤﻠﻪ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‪ ،‬واﻷوﺿﺎع اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪ .‬واﺷﺘﻤﻠﺖ ﻣﺪاﺧﻠﺔ اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻋﻠﻰ اﻧﺘﻘﺎدات‬ ‫اﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ إﻃﺎر "اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺬاﺗﻲ اﻟﻘﺎﺳﻲ"‪.‬‬

‫وﻛــﺎن اﳌﺠﻠﺲ اﻹداري‪ ،‬ﻃﺒﻘﴼ ﳌﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ )و م ع(‪،‬‬ ‫واﻓــﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻼﺗﺤﺎد‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺻـ ــﺎدق اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻓ ــﻲ أول دوراﺗـ ـ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ واﳌﻴﺜﺎق اﻟﺘﻮاﺻﻠﻲ‪ ،‬وأﺷﺎر ﺑﻴﺎن ﻟﻼﺗﺤﺎد‬ ‫إن أﺷـ ـﻐ ــﺎل اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ ﺟ ـ ــﺮت ﻓ ــﻲ أﺟ ـ ـ ــﻮاء ﺳــﺎدﻫــﺎ‬ ‫"اﻟﺘﻮاﻓﻖ واﻟﻨﻘﺪ اﻟﺒﻨﺎء"‪ .‬وﺣﺎوﻟﻨﺎ أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(‬

‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻘﻴﺐ أو ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻫــﺮ اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ ﻣــﻦ ﻃــﺮف ﻗـﻴــﺎدة اﻻﺗ ـﺤــﺎد ﻟﻜﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﺴﻦ ﻟﻨﺎ ذﻟﻚ‪ ،‬وإذ ﻧﻨﺸﺮ ﻧﺺ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻄﻮﻳﻞ أﻣﺎم‬ ‫اﳌـﺠـﻠــﺲ ﻧــﺄﻣــﻞ أن ﻳـﻜــﻮن ذﻟــﻚ ﺑـﻐــﺮض ﻓـﺘــﺢ ﻧﻘﺎش‬ ‫ﺣﻮل ﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ اﺧﺘﻼﻓﴼ واﺗﻔﺎﻗﴼ‪ .‬ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﻧﺺ‬ ‫اﳌﺪاﺧﻠﺔ‪.‬‬

‫« ‪å—uJ¹œ œd− ò `³ √ »dG*« »U² œU%« ∫q¹uD « d¼UD‬‬ ‫"اﻟﺤﺎج ﻏﻮﻏﻞ" ﻳﻘﻮل إن ﻫﻨﺎك ﻣﻮﻗﻌﲔ ﻟﻼﺗﺤﺎد دون ﺗﺤﺪﻳﺚ > دﻻﻻت ﺷﺮاﻛﺔ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﺴﻴﺮ‬

‫ﻳ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﺌـ ــﻢ ﺟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬ ـ ــﻮر اﻷدب‬ ‫واﻹ ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻗ ـﻠ ـﻌــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺴــﺮا ﻏ ـﻨــﺔ ﻓــﻲ ﻟ ـﻘــﺎء ﺗــﻮا ﺻ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻣﻔﺘﻮح ﻣﻊ اﻹﻋﻼﻣﻲ واﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﻳــﺎ ﺳــﲔ ﻋــﺪ ﻧــﺎن‪ ،‬ﻳــﻮم )ا ﻟـﺴـﺒــﺖ(‬ ‫‪ 5‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﻨ ـﻈ ــﻢ ا ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء ﺑ ـﻤ ـﺒ ــﺎدرة‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ــﺮ ﻛ ــﺰ اﻷ ﻧـ ــﺪ ﻟـ ــﺲ ﻟ ــﻺ ﻋ ــﻼم‬ ‫وا ﻟ ـﺘــﻮا ﺻــﻞ و ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺴــﻼم‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ واﻹﺑﺪاع‪.‬‬ ‫ﻟــﻺ ﺷــﺎرة‪ ،‬ﻓـﻴــﺎ ﺳــﲔ ﻋــﺪ ﻧــﺎن‬ ‫ﺷ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﺮ و ﻛـ ـ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـ ــﺐ وإ ﻋ ـ ـ ــﻼ ﻣ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﺑ ــﺎرز‪ .‬و ﻟــﺪ ﻋــﺎم ‪1970‬‬ ‫ﺑـﻤــﺪ ﻳـﻨــﺔ آ ﺳ ـﻔــﻲ‪ .‬ﺣـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻹ ﺟ ــﺎزة ﻓــﻲ اﻷدب اﻹ ﻧـﺠـﻠـﻴــﺰي ﻣــﻦ‬ ‫ﺟــﺎ ﻣـﻌــﺔ ا ﻟـﻘــﺎ ﺿــﻲ ﻋـﻴــﺎض ﺑـﻤــﺮا ﻛــﺶ‪ ،‬ود ﺑـﻠــﻮم ﻛﻠﻴﺔ ﻋـﻠــﻮم اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ـﺎذ ا ﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎ ﻣ ـﻌــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ا ﻟ ـﺨــﺎ ﻣــﺲ ﺑــﺎ ﻟــﺮ ﺑــﺎط‪ .‬ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻐــﻞ أ ﺳـ ـﺘ ـ ً‬ ‫اﻹ ﻧـﺠـﻠـﻴــﺰ ﻳــﺔ ﺑــﺎ ﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧــﻮي‪ .‬ا ﻟـﺘـﺤــﻖ ﺑــﺎ ﺗـﺤــﺎد ﻛـﺘــﺎب ا ﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻋــﺎم ‪ .1994‬ﻛــﺎن ا ﻟ ـﻌ ـﻀــﻮ ا ﻟ ـﺒــﺎرز ﻓــﻲ ﺟ ـﻤــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟ ـﻐــﺎرة ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻳــﺔ‪.‬‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮ ﻛ ـﺘــﺎ ﺑــﺎ ﺗــﻪ ﺑ ـﻤ ـﺠــﻼت‪ :‬ا ﳌ ــﺪى‪ ،‬أدب و ﻧ ـﻘــﺪ‪ ،‬اﻻ ﻏ ـﺘ ــﺮاب اﻷد ﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻵداب‪ ،‬آﻓﺎق‪ .‬وﻟﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﺻﺪارات اﳌﻨﺸﻮرة‪.‬‬

‫ا ﻓـﺘـﺘـﺤــﺖ أول أ ﻣــﺲ )ا ﻟ ـﺜــﻼ ﺛــﺎء(‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ا ﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﻪ " ﻣـ ــﺆ ﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺒﻮﻛﻴﻠﻲ ‪ ..‬إﺑﺪاع وﺗﻮاﺻﻞ"‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣــﻦ ﻓﺎﺗﺢ إ ﻟــﻰ ﺧﺎﻣﺲ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻟـ ــﻲ‪ ،‬ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﺷ ـ ـﻌـ ــﺎر " ﺟ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ا ﻟ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﻲ ﺑ ــﲔ ا ﻟ ـﺘ ـﺠ ـﺴ ـﻴــﺪ‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺮ ﻳـ ــﺪ"‪ ،‬ﺑـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎر ﻛ ــﺔ ﻓ ـﻨــﺎ ﻧــﲔ‬ ‫و ﻣ ـ ـﻔ ـ ـﻜـ ــﺮ ﻳـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻮن ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻤ ــﻦ ﺑـ ــﺮ ﻧـ ــﺎ ﻣـ ــﺞ ا ﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ــﻮر ﺷ ــﺎت واﻷ ﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ ا ﳌــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ إ ﻟ ــﻰ ﺟــﺎ ﻧــﺐ ﻧـ ــﺪوة ﺣــﻮل‬ ‫"ا ﻟ ـﺘ ـﺸـﻜ ـﻴــﻞ ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ ﺑــﲔ ا ﻟـﺘـﺠـﺴـﻴــﺪ وا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺮ ﻳــﺪ ودور و ﺳــﺎ ﺋــﻞ اﻹ ﻋ ــﻼم ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻤﺜﻠﻪ‪ ،‬ﺗﺮوﻳﺠﻪ وﻧﻘﺪه" وﻣﺤﺎﺿﺮة ﺣﻮل "اﻟﺸﻌﺮ واﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ"¡ إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎ ﻧــﺐ ﺗـﻜــﺮ ﻳــﻢ ا ﻟـﻔـﻨــﺎ ﻧـﺘــﲔ ا ﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴـﺘــﲔ ﻟـﻄـﻴـﻔــﺔ ا ﻟـﺘـﻴـﺠــﺎ ﻧــﻲ ور ﺑـﻴـﻌــﺔ ا ﻟـﺸــﺎ ﻫــﺪ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﺠﻬﻮدﻫﻤﺎ ﻓﻲ إﺛﺮاء اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﺸ ــﺎرك ﻓــﻲ ا ﻟـ ــﺪورة ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻟ ـﺜــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن ا ﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟـﻔـﻨــﺎ ﻧــﲔ وا ﻟ ـﻨ ـﻘــﺎد وا ﻟـﺒــﺎ ﺣـﺜــﲔ ﻣــﻦ ﻋــﺪد ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان ا ﻟـﻌــﺮ ﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ا ﳌـﻐــﺮب‪ ،‬و ﺗــﻮ ﻧــﺲ‪ ،‬وا ﻟـﺠــﺰا ﺋــﺮ‪ ،‬وﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬وﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋـﻤــﺎن‪ ،‬واﻷردن‪،‬‬ ‫و ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎن‪ ،‬وا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق‪ ،‬وا ﻟـ ـﻴـ ـﻤ ــﻦ‪ ،‬وا ﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮ ﻳ ــﻦ‪ ،‬وا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاق‪ ،‬إ ﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎ ﻧ ــﺐ ﻓ ـﻨــﺎ ﻧــﲔ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﲔ ﻋﺮب ﻣﻘﻴﻤﲔ ﺑﺄورﺑﺎ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻌﻼم رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب ﻳﻮﻗﻊ إﺣﺪى اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺸﺮاﻛﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬ ‫ﻳـﺘـﻤـﻠـﻜـﻨــﻲ ﻳـﻘــﲔ ﺗــﺎم ﻣــﻦ أن‬ ‫ﺻ ـ ــﺪور ﻛ ـ ــﻢ ـ إ ﺧـ ــﻮ ﺗـ ــﻲ أ ﻋـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻻﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب‬ ‫ا ﳌ ـﻐــﺮب ـ ﺗـﺘـﺴــﻊ ﻟـﻠــﻮم وا ﻟـﻌـﺘــﺎب‬ ‫و ﻟـﻠـﻨـﻘــﺪ وا ﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ ا ﻟــﺬا ﺗــﻲ‪ ،‬ا ﻟــﺬي‬ ‫ﻗ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻗـ ــﺎ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬و ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ ا ﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ا ﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻀـ ّـﻤ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎ‪ ،‬ا ﳌ ـ ــﻮ ﺳ ـ ــﻮم ﺑ ـ ـ ــﺎ ﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫و ﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻷ ﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎس‪،‬‬ ‫أ ﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺲ ﻣـ ـﻨـ ـﻜ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺬر ﻓـ ــﻲ أن‬ ‫أﻗﻮل‪:‬‬ ‫أ ﺧ ـﻴــﺮا‪ ،‬و ﺑـﻌــﺪ ﻋــﺎم و ﻧـﺼــﻒ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﺘـﻤــﺎم وا ﻟ ـﻜ ـﻤــﺎل ﻣــﻦ ا ﳌــﺆ ﺗـﻤــﺮ‬ ‫اﻷ ﺧ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻘ ـ ـﻈ ـ ـﺘـ ــﻢ ذات‬ ‫ﺻـ ـﺒ ــﺎح‪ ،‬وا ﻛ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ـﺘــﻢ أن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺷـﻴـﺌــﺎ ا ﺳـﻤــﻪ ا ﳌـﺠـﻠــﺲ اﻹداري‪،‬‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﺤــﻖ أن ﻳـﻠـﺘـﺌــﻢ ا ﻟ ـﻴــﻮم؛ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣــﲔ ﻳـﻨــﺺ ا ﻟـﻘــﺎ ﻧــﻮن اﻷ ﺳــﺎ ﺳــﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أن ا ﳌـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠ ـ ــﺲ اﻹداري‬ ‫ﻳﺠﺘﻤﻊ ﻣــﺮة وا ﺣــﺪة ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪.‬‬ ‫ﻫــﻞ ﻳـﻌـﻨــﻲ ﻫــﺬا أن ا ﳌـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻹداري ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮ ﻛـ ــﻢ ﻣـ ـﺠ ــﺮد‬ ‫ﺳ ـ ـﻘ ــﻂ ﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﺎع‪ " ،‬ﺧـ ـ ـﻀ ـ ــﺮة ﻓ ــﻮق‬ ‫ﻃ ـﻌــﺎم"‪ ،‬أم ﻫــﻮ ﺑـﻤـﺜــﺎ ﺑــﺔ ﺑــﺮ ﳌــﺎن‬ ‫ﳌــﺆ ﺳـﺴ ـﺘ ـﻨــﺎ ا ﻟ ـﺘــﻲ ُﻛـ ّـﻨــﺎ ﻧـﺼـﻔـﻬــﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ وﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ ﺑﺎﻟﻌﺘﻴﺪة؟‬ ‫ﻗـ ـﻠ ــﺖ " ﻛ ـ ـﻨ ــﺎ ﻧـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻬ ــﺎ"‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﺻ ـ ــﻮرة ا ﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد ﻛـ ـﺘ ــﺎب ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻮم ﻫـ ـ ـ ــﻲ ﻏ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ ﺻـ ـ ــﻮر ﺗـ ـ ــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻷﻣﺲ‪ ،‬اﻟﺸﻲء اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ‬ ‫ﻧﺘﺴﺎء ل‪ :‬ﻫﻞ اﺳﺘﻨﻔﺪ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫أدواره ا ﻟـﻄــﻼ ﺋـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ ﻋﻘﻮد‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﺮس ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺨـ ـﻨ ــﺪق‬ ‫اﳌﻌﺎرض ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ وﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﺳـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬و ﻏــﺪا ﻣـﺠــﺮد د ﻳـﻜــﻮر‬ ‫ﻳﺆﺛﺚ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﺒﻼد؛‬ ‫وﻻ ﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺎ " ﻃـ ـ ـ ّـﺒـ ـ ــﻊ"‬ ‫ﻋـ ــﻼ ﻗـ ــﺎ ﺗـ ــﻪ ﻣ ـ ــﻊ ا ﻟ ـ ـﻜـ ــﻞ ﺗـ ـﻘ ــﺮ ﻳـ ـﺒ ــﺎ‪،‬‬ ‫ا ﻟـ ـﺸ ــﻲء ا ﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﺎ ﻧ ـﻄــﺮح‬ ‫ﺳ ــﺆاﻻ آ ﺧ ــﺮ ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻣــﻦ ا ﳌ ــﺮارة‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﻲء ا ﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ‪ :‬أ ﻳـ ـ ــﻦ ﻣ ــﻮ ﻗ ــﻊ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻵن ﺗﺤﺪﻳﺪﴽ؟‬ ‫و ﻋـ ــﻮض أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺗـﻄـﺒـﻴــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻼ ﻗـ ـ ــﺎت ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺧـ ــﺪ ﻣـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺔ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ وا ﻟـ ـﻜ ـ ّـﺘ ــﺎب‬

‫ا ﳌـ ـﻐ ــﺎر ﺑ ــﺔ وا ﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻨﻀﺎل ﻣﻦ أﺟﻞ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﺛـ ـﻘ ــﺎ ﻓـ ـﻴ ــﺔ و ﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ و ﻣـ ــﻮا ﻃ ـ ـﻨـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ـﺎد ﻧ ـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺪو‬ ‫و ﺟ ـ ـ ـ ــﺪ ﻧ ـ ـ ـ ــﺎ ا ﺗـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫ﻛــﺎ ﻟـﺤــﺎ ﺋــﺮ ا ﻟ ــﺬي ﻻ ﻳ ـﻬ ـﺘــﺪي إ ﻟــﻰ‬ ‫ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻳ ـﺨ ـﺒــﻂ ﺧ ـﺒــﻂ ﻋ ـﺸــﻮاء‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ اﺗﺠﺎه‪.‬‬ ‫ﻓ ــﺄ ﻳ ــﺔ ﺣ ـﺼ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺗ ـﻘـ ّـﺪ ﻣــﻮ ﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻻ ﺷ ـﺘ ـﻐــﺎ ﻟ ـﻜــﻢ‬ ‫ﻃ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻋـ ـ ـ ــﺎم و ﻧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻒ؟ وأ ﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫آ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎق ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻣـ ــﻮ ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻛـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮر‬ ‫ﺛ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ؟ و ﻫ ــﻲ ﺣـﺼـﻴـﻠــﺔ وآ ﻓ ــﺎق‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ "ﻋﻘﺪة ﺗﺪﻧﻲ اﳌﻄﺎﻟﺐ"‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ أ ﺣـ ــﺪ ُﻛ ـ ّـﺘ ــﺎ ﺑـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ـﻘــﺪة‬ ‫ﺗـ ــﻼزم ا ﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﻣﺪة ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻴﺴﻴﺮة‪.‬‬ ‫أ ﻋ ـ ــﺮف أن ا ﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻳــﻦ ﻣ ـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫ﻧ ـ ـﺤـ ــﻦ أ ﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء ﻓـ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ‬ ‫ـﺼــﺔ‬ ‫اﻹداري‪ ،‬ﻳـ ـﺤـ ـﺴ ــﻮن ﺑــﺎ ﻟ ـﻐـ ّ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‪ ،‬و ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـ ـ ــﺮون‬ ‫ﺻــﻮرة اﻻ ﺗ ـﺤــﺎد ﻗــﺪ " ﺗـﻬـﻠـﻬـﻠــﺖ"‬ ‫و)ﺗﺒﻬﺪﻟﺖ(‪ ،‬وأﻋﺮف أن اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻜ ـﺘــﺎ ﺑــﺎت ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨ ـﺸــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﺼﺪر ﻏﻴﺮة‬ ‫ﻋﻦ ﺟﻤﻌﻴﺘﻨﺎ ﻫﺬه‪.‬‬ ‫أرﺟﻮ أن ُﺗ ْﺼ ِﺪ ﻗﻮﻧﻲ اﻟﻘﻮل‪:‬‬ ‫ﻫ ــﻞ أ ﻧـ ـﺘ ــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ ﺷ ــﺮ ﻛ ــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫ﺗــﺪ ﺑـﻴــﺮ أ ﻣ ــﻮر اﻻ ﺗ ـﺤــﺎد؟ ﻫــﻞ ﻛــﻞ‬ ‫وا ﺣــﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻫـ ــﺬا ا ﻟ ــﻮ ﺿ ــﻊ؟ أم أن ا ﻟ ـﺘــﺪ ﺑ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻣﺠﺮد ﻓﺮض ﻛﻔﺎﻳﺔ‪ ،‬إذا‬ ‫ﻗﺎم ﺑﻪ اﻟﺒﻌﺾ ﺳﻘﻂ ﻋﻦ اﻟﻜﻞ؟‬ ‫ﻫــﻞ ﻛـ ّـﻠ ـﻜــﻢ ـ ﻓــﻲ ﻗـ ــﺮارة أ ﻧـﻔـﺴـﻜــﻢ‬ ‫ـ را ﺿـ ـ ـ ــﻮن ﻋـ ــﻦ ﺣ ـﺼ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد وﻋﻦ ﻣﺴﺎره اﻟﺤﺎﻟﻲ؟‬ ‫و ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ ﻻ ُأ ﻧـ ـ ـﻌ ـ ــﺖ ﺑ ـﻜ ــﻮ ﻧ ــﻲ‬ ‫أ ﻃـ ـﻠ ــﻖ ا ﻟ ـ ـﻜـ ــﻼم ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋ ــﻮا ﻫـ ـﻨ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻮا ﻧﻮرد ﺑﻌﺾ اﻷﻣﺜﻠﺔ‪:‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﻮن ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺎ‪ ،‬أ ﻧ ـ ــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎ ﻟ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‪ ،‬ﺻ ـ ــﺎرت أ ﻳ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﺆ ﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ ﺗـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮ ﻳـ ــﻒ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ و ﺑــﺄ ﻧ ـﺸ ـﻄ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑ ـ ــﺈ ﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺎء ﻣ ـ ــﻮ ﻗ ـ ــﻊ إ ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮو ﻧـ ــﻲ‬ ‫ا ﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﺮا ﻓ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺑ ـ َ‬ ‫ـﻮاﺑـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ا ﳌ ـﻔ ـﺘــﻮ ﺣــﺔ ﻓ ــﻲ و ﺟـ ــﻪ ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‪،‬‬ ‫و ﻫ ــﻲ ﺧ ـﻄــﻮة ﺗ ـﻘــﻮم ﺑ ـﻬــﺎ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻐ ـ ــﺮى ذات‬

‫اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﳌﺎدﻳﺔ اﻟﻬﺰﻳﻠﺔ أو‬ ‫ا ﳌ ـﻨ ـﻌــﺪ ﻣــﺔ‪ .‬ﻓ ـﻤــﺎ ﺑــﺎ ﻟ ـﻜــﻢ ﺑــﺎ ﺗـﺤــﺎد‬ ‫ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب؟‬ ‫ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﺘــﻲ "ا ﻟـ ـﺤ ــﺎج‬ ‫ﻏـ ـ ــﻮ ﻏـ ـ ــﻞ" ﻋـ ـ ــﻦ "ا ﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎد ﻛـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب" ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ـﺤــﺮ ﻛــﺎ ﺗــﻪ‬ ‫ا ﻟ ـﺴــﺮ ﻳ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﺠـﻴـﺒـﻨــﺎ أن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﲔ ﻳﺤﻤﻼن ﻧﻔﺲ اﻻ ﺳــﻢ‪:‬‬ ‫أ ﺣــﺪ ﻫ ـﻤــﺎ ﻏ ـﻴــﺮ ُﻣ ـﺤـ ﱠـﲔ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2006‬و ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻓــﻲ وا ﺟـﻬـﺘــﻪ‬ ‫ﺑ ــﻼ ﻏ ــﺎت ا ﻟ ـﻨ ـﻌ ــﻲ‪ ...‬و ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﺎ ﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻗــﺪ ﻳـﻘــﺪم ﻣـﻌـﻄـﻴــﺎت ﻏـﻴــﺮ د ﻗـﻴـﻘــﺔ‬ ‫ﻋـ ــﻦ را ﻫـ ـ ــﻦ اﻻ ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد‪ .‬وا ﳌ ــﻮ ﻗ ــﻊ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻫﻮ اﻵﺧﺮ‪ ،‬ﻓﻘﻴﺮ ﺷﻜﻼ‬ ‫و ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﻮى‪ ،‬وﻻ ﺗـ ـﻄ ــﺎ ﻟ ــﻪ ـ ﻫــﻮ‬ ‫أ ﻳـﻀــﺎ ـ ﻳــﺪ ا ﻟـﺘـﺤـﻴــﲔ وا ﻟـﺤـﻨــﺎن؛‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻟ ـ ــﻮ أن ﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة اﻻ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺸ ـﻐ ـﻠــﺔ ﺑــﺄ ﺷ ـﻴــﺎء أ ﺧـ ــﺮى أ ﻫ ـ ّـﻢ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺿـ ـ ــﺦ ا ﳌـ ـ ــﻮ ﻗـ ـ ــﻊ ﺑـ ــﺎﻷ ﺧ ـ ـﺒـ ــﺎر‬ ‫واﻷﻧﺸﻄﺔ وا ﳌــﻮاد اﳌﻔﻴﺪة‪ .‬ﻓﻼ‬ ‫ﻋ ـ ـﺠـ ــﺐ‪ ،‬إن ﻛـ ـﻨ ــﺖ أ ﺟ ـ ــﺪ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻲ‬ ‫و ﺣـ ـﻴ ــﺪا ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ د ﺧـ ـﻠ ــﺖ ا ﳌ ــﻮ ﻗ ــﻊ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﺎ ﻟـ ـﺒ ــﺮودة ﺗ ـﺴــﺮي ﻓ ــﻲ ﻛ ـﻴــﺎ ﻧــﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻻ زوار ﺟﺪدا‪.‬‬ ‫أ ﺗ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎء ل‪ ،‬ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻠ ــﻪ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻜــﻢ‪،‬‬ ‫ﻫــﻞ ا ﳌ ـﺴــﺆو ﻟ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ ﻛــﻢ ﻣ ـﺠــﺮد‬ ‫ﺗ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻳـ ــﻒ و ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺖ ﺗـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎ؟‬ ‫ﻫــﻞ ﺗ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺖ أ ﺣـ ــﺪا ﻣ ـﻨ ـﻜــﻢ ﻳــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ـﺮة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫ ـ ـ ــﺬا ا ﳌ ـ ــﻮ ﻗ ـ ــﻊ؟‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻐـ ـ ـﻴ ـ ـ ُ‬ ‫أ ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﻤ ـﻌ ــﻮا ا ﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﺎ ﺛ ــﺔ ر ﻛ ــﻦ‬ ‫"اﻷ ﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ" ﻓ ـﻴــﻪ ا ﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺸ ـﻜــﻮ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻴ ـﺘــﻢ وا ﻟ ـﻐــﺮ ﺑــﺔ وا ﻟــﻮ ﺣــﺪة‪،‬‬ ‫ـﺎط‬ ‫إذ ﻻ ﻳ ـﻘ ـﺒــﻊ ﻓ ـﻴــﻪ ﺳ ــﻮى ﻧ ـﺸـ ٍ‬ ‫و ﺣ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻳــﺮ ﺟــﻊ إ ﻟــﻰ ﻋــﺎم ‪.2010‬‬ ‫ـﻲء ﻧ ـﻔـ ُـﺴــﻪ ﻳ ـﻨ ـﻄ ـﺒــﻖ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺸـ ـ ُ‬ ‫ر ﻛ ـ ــﻦ " ﺑـ ـ ــﻼ ﻏـ ـ ــﺎت"‪ ،‬ﻓ ــﺂ ﺧ ــﺮ ﺑ ــﻼغ‬ ‫ُأ درج ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ ﻳ ـ ــﺮ ﺟ ـ ــﻊ إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ﻋـ ــﺎم‬ ‫‪ ) .2012‬ﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺐ آ ﺧ ـ ـ ــﺮ ز ﻳ ـ ـ ــﺎرة‬ ‫ﻟــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮ ﻗــﻊ‪ ،‬ﻟـﻴـﻠــﺔ ﻗ ـﺒــﻞ ا ﻟـﺘـﺌــﺎم‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻹداري(‪.‬‬ ‫ﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺎذا أ ﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺐ ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻓ ــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺴــﺆال‪ ،‬ﻓــﺎ ﳌــﻮ ﻗــﻊ اﻹ ﻟ ـﻜ ـﺘــﺮو ﻧــﻲ‬ ‫ﻫﻮ ﻟﺴﺎن ﺣﺎل اﺗﺤﺎدﻧﺎ‪ ،‬ﻟﺴﺎن‬ ‫ﺣ ـ ــﺎل وا ﻗ ـ ـﻌـ ــﻪ و ﻣـ ــﺂ ﻟـ ــﻪ‪ .‬و ﺑـ ـﻤ ــﺎذا‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ُﻳ ـﻤــﻸ ﻫ ــﺬا ا ﳌــﻮ ﻗــﻊ ﻳــﺎ‬ ‫ُﺗ ـ ــﺮى؟ ﻫ ــﻞ ﺑــﺄ ﺧ ـﺒــﺎر ا ﺗ ـﻔــﺎ ﻗ ـﻴــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮا ﻛـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻻ ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﻲ‪،‬‬ ‫ﺷـ ـ ـ ــﺮا ﻛـ ـ ـ ــﺎت ﻣ ـ ـ ــﻊ ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﲔ‪،‬‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫‪b¹“ uÐ√ bL; å»UOG « w W bI ò‬‬ ‫ﻋ ــﻦ دار ﺷ ــﺮﻗ ـﻴ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺸــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎﻫــﺮة‪،‬‬ ‫ﺻــﺪر دﻳــﻮان "ﻣـﻘــﺪﻣــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻐـﻴــﺎب" ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ أﺑ ـ ـ ــﻮ زﻳـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬واﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ــﻮاﺻ ـ ــﻞ ﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﻪ اﻟﺸﻌﺮي اﻟﺬي ﺑﺪأه ﻗﺒﻞ أﺣﺪ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﻋﺎﻣﴼ‪ ،‬ﻋﺒﺮ ﺧﻤﺴﺔ دواوﻳﻦ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻳﻨﻘﺴﻢ اﻟﺪﻳﻮان إﻟﻰ أرﺑﻌﺔ أﻗﺴﺎم‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫"ﻫﻲ "ﻛﻬﻞ ﻳﺴﻴﺮ إﻟﻰ اﻟﺤﺎﻓﺔ"‪ ،‬و"ﻻ ﻳﺆﻧﺲ‬ ‫اﻟﻐﺮﻳﺐ ﻏﻴﺮ ذاﻛﺮﺗﻪ"‪ ،‬و"ﻣﻦ ﻳﺘﺬﻛﺮ اﻟﻐﺎﺋﺐ؟‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳـ ـﻌ ــﺮف ﻣ ـ ــﺎذا ﻳ ـﻔ ـﻌــﻞ اﻵن؟"‪ ،‬و"اﺳـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮزﻳﺪ"‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻋـ ــﺮ ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ أﺑ ـ ـ ــﻮ زﻳ ــﺪ‬ ‫ﺻــﺪر ﻟــﻪ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﺧﻤﺴﺔ دواوﻳ ــﻦ‪ ،‬ودﻳــﻮان‬ ‫ﻟﻸﻃﻔﺎل‪ ،‬ورواﻳــﺔ‪ .‬وﺣــﺎز ﻋــﺪدﴽ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫داﺧﻞ ﻣﺼﺮ وﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ .‬ﺻﺪرت أول أﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 2003‬ﻋﻦ اﻟﻬﻴﺄة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻘﺼﻮر اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑــﺪﻳــﻮان "ﺛ ـﻘــﺐ ﻓــﻲ اﻟ ـﻬــﻮاء ﺑ ـﻄــﻮل ﻗــﺎﻣ ـﺘــﻲ"‪،‬‬ ‫ودﻳـ ـ ـ ـ ــﻮان "ﻧـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ ﻣـ ــﺮﻳـ ــﻢ" ﻟ ــﻸﻃـ ـﻔ ــﺎل ﻋــﻦ‬ ‫ﻛـﺘــﺎب ﻗﻄﺮ اﻟـﻨــﺪى ﻓــﻲ ‪ ،2005‬ودﻳــﻮان "ﻗــﻮم‬ ‫ﺟـﻠــﻮس ﺣــﻮﻟـﻬــﻢ ﻣــﺎء" ﻋــﻦ دار ﺷــﺮﻗـﻴــﺎت ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2006‬ودﻳ ــﻮان "ﻣــﺪﻳــﺢ اﻟـﻐــﺎﺑــﺔ" ﻋــﻦ اﻟـﻬـﻴــﺄة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎب ﻋﺎم ‪ ،2007‬ودﻳﻮان "ﻃﺎﻋﻮن‬

‫ﻳـﻀــﻊ ﺳــﺎﻗــﴼ ﻓــﻮق اﻷﺧــﺮى وﻳـﻨـﻈــﺮ ﻟﻠﺴﻤﺎء"‬ ‫ﻋــﻦ دار ﺷــﺮﻗ ـﻴــﺎت ﻋــﺎم ‪ ،2009‬ورواﻳـ ــﺔ "أﺛــﺮ‬ ‫اﻟﻨﺒﻲ" ﻋﻦ دار ﺷﺮﻗﻴﺎت ﻋﺎم ‪ ،2010‬ودﻳﻮان‬ ‫"ﻣــﺪﻫــﺎﻣـﺘــﺎن" ﻋــﻦ دار ﺷﺮﻗﻴﺎت‬ ‫ﻋﺎم ‪.2011‬‬

‫وا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوس‪ ،‬وا ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮ ﻧـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮب‪ ،‬ور ﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻣــﻊ‬ ‫ﺟــﺰر "ا ﻟ ــﻮاق واق"؟ و ﺷــﺮا ﻛــﺎت‬ ‫أ ﺧــﺮى ﻣــﻊ ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ور ﺳـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬و ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ أ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ ﻫـ ــﺎ‬ ‫وأ ﻃ ـ ـ ـ ــﺮ ﻓ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺎ‪ :‬ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮا ﻛـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻊ‬ ‫ا ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﻮ ﻗــﺎ ﻳــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣﻮادث اﻟﺴﻴﺮ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة‬ ‫اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ واﻟﻨﻘﻞ؟ )رﺑﻤﺎ َﺷ ُﻌ َﺮ‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﺑ ــﺄن ﻛ ـﺘــﺎ ﺑــﺎت أد ﺑــﺎ ﺋ ـﻨــﺎ‬ ‫ُﺗ ـ ـﺨـ ـ ّـﻠـ ــﻒ ﺣـ ـ ـ ـ ــﻮادث ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫دروب اﻟﺤﻴﺎة!(‪.‬‬ ‫أم ُﻳﻤﻸ اﳌﻮﻗﻊ ﺑﺨﺒﺮ ﻧﺸﺎط‬ ‫ﺣﺰﺑﻲ ّ‬ ‫ﺗﺰﻳﻲ ﺑﺮداء ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺑﻀﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ؟ ﻓﻤﻦ اﳌﻔﺮوض‬ ‫أن ﻻ ّ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺨﻴﺮ اﺗﺤﺎد ﻛﺘﺎب‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب ﻓـ ـ ــﻲ ﺻـ ـ ـ ـ ــﺮاع ﻣـ ـ ــﺎ ﺑ ــﲔ‬ ‫ا ﻟ ـﻬ ـﻴــﺂت ا ﻟ ـﺤــﺰ ﺑ ـﻴــﺔ‪ .‬وا ﳌ ـﻄ ـﻠــﻮب‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻫـ ـﻴ ــﺄ ﺗـ ـﻨ ــﺎ ـ ا ﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠ ــﺔ ـ أن‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘـﻔــﻆ ﺑــﺎ ﳌ ـﺴــﺎ ﻓــﺔ ا ﻟ ـﻀــﺮور ﻳــﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﻛــﻞ ا ﻟـﻔــﺎ ﻋـﻠــﲔ ا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺳـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫وأن ﺗـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺄى ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪق ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺻـ ـ ـ ــﻒ ﻟـ ـ ــﻮن‬ ‫ﺣــﺰ ﺑــﻲ ﻣ ـﻌــﲔ ﺿــﺪ ﻟ ــﻮن ﺣــﺰ ﺑــﻲ‬ ‫آ ﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ .‬و ﺑـ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـ ــﻮا ﺿـ ـ ـ ــﺢ‪ ،‬أ ﻗـ ـ ـ ــﻮل‬ ‫ﻛـ ــﻮا ﺣـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ أ ﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء ا ﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻹداري‪ :‬إ ﻧـ ـﻨ ــﻲ أ ﺣ ـ ـﺘـ ــﺮم ﻛــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫اﻷ ﺣ ـ ـ ــﺰاب ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأ ﻣ ـ ــﺎرس‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎ ﺳــﺔ ﺑـﻤـﻔـﻬــﻮ ﻣـﻬــﺎ ا ﻟـﻀـﻴــﻖ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ أ ﻣـ ــﺎ ﻛ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ ا ﳌـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮ ﺻ ــﺔ؛‬ ‫وﻟﻜﻨﻨﻲ ﺣﲔ آﺗﻲ إﻟﻰ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫وأ ﻧـﺨــﺮط ﻓــﻲ د ﻳـﻨــﺎ ﻣـﻴـﺘــﻪ‪ ،‬أ ﺧـﻠــﻊ‬ ‫ﻗ ـ ّـﺒـ ـﻌـ ـﺘ ــﻲ ا ﻟـ ـﺤ ــﺰ ﺑـ ـﻴ ــﺔ )إذا ﻛ ـﻨــﺖ‬ ‫أ ﺗ ـ ــﻮ ﻓ ـ ــﺮ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺬه ا ﻟـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻌ ــﺔ(‪،‬‬ ‫ﻷن ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻲ ﻣ ــﻊ ز ﻣــﻼ ﺋــﻲ‬ ‫اﻷ ﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻣ ــﻦ ﻗ ـﻀــﺎ ﻳــﺎ ﺛ ـﻘــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫و ﻓ ـﻜــﺮ ﻳــﺔ ﻫــﻮ ﻗــﺎ ﺳـﻤـﻨــﺎ ا ﳌـﺸـﺘــﺮك‬ ‫ا ﻟـ ــﺬي ﻳــﻮ ﺣــﺪ ﻧــﺎ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ‪ ،‬و ﻫــﻮ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺔ‪ .‬و ﻟ ـ ـ ــﺬ ﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻻ أ ﻗـ ـﺒ ــﻞ‬ ‫ﻣﻄﻠﻘﺎ أن ﻳﺘﺤﻮل اﺗﺤﺎدﻧﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﻠﺒﺔ ﻟﻠﺘﻄﺎﺣﻦ اﻟﺤﺰﺑﻲ‪.‬‬ ‫ا ﳌـﻨـﻄـﻠـﻘــﺎت ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﺗﻨﻄﺒﻖ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎء ات ا ﻟـ ــﺮ ﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎدة اﻻ ﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫ﺑـﺒـﻌــﺾ ا ﳌ ـﺴــﺆو ﻟــﲔ ا ﻟ ـﻌــﺮب ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻨــﺎ ﺳـﺒــﺎت ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ‪ .‬ﻓــﺎ ﳌـﻔــﺮوض‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺄ ﺗ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ أن ﺗـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻔ ــﻆ‬

‫ﺑﺎﳌﺴﺎﻓﺔ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻣﻊ ﻫﺆﻻء‬ ‫وأو ﻟ ـ ـ ـ ـﺌـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻷ ﻧ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻗـ ـ ــﺪ ﺗـ ـﺘـ ـﺨ ــﺬ‬ ‫ﻣــﻮ ﻗـﻔــﺎ ا ﻟ ـﻴــﻮم ﺗـﻨــﺪم ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻏــﺪا‪،‬‬ ‫وﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ أن ﻣ ـﺴــﺎرات ا ﻟــﺮ ﺑ ـﻴــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻘ ـ ـ ّ‬ ‫ـﺮا ﻃ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ــﻲ ﻟ ــﻢ‬ ‫ﺗـﺘـﻀــﺢ ﺑـﻌــﺪ‪ ،‬و ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗﻔﺘﺢ‬ ‫آﻓﺎﻗﺎ أﺧﺮى ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــﺪي ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺆال أود ﻣـ ـﻨـ ـﻜ ــﻢ‬ ‫ﺟ ـ ــﻮا ﺑ ـ ــﺎ ﺻـ ــﺮ ﻳ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻪ‪ :‬ﻫــﻞ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺆﻻء ا ﳌـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺆو ﻟ ـ ـ ــﻮن ا ﻟ ـ ــﺬ ﻳ ـ ــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺎ ﻟـ ـﺴ ــﻮ ﻧـ ـﻬ ــﻢ ﺣ ـ ـ ــﻮل ﻣـ ــﻮا ﺋـ ــﺪ‬ ‫ا ﻟـ ـﻐ ــﺬاء وا ﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺎء‪ ،‬ﻳ ـﺸــﺎ ﻃــﺮون‬ ‫ا ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎب ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻧ ـﻔــﺲ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻢ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺪا ﺛـ ـ ـ ــﺔ وا ﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ؟‬ ‫وا ﻟ ـﺨ ــﻼ ﺻ ــﺔ أ ﻧ ــﻪ ﻋ ــﻮض أن‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ا ﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد ﻛـ ـﺘ ــﺎب ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﻗـ ــﺎ ﻃـ ــﺮة ﻟـ ـﻄـ ـﻤ ــﻮ ﺣ ــﺎت أ ﻋ ـﻀ ــﺎ ﺋ ــﻪ‬ ‫ﻧ ـ ـﺤـ ــﻮ ا ﻟـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻴـ ـﻴ ــﺮ وا ﳌ ـ ـﺴ ــﺎ ﻫ ـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟ ــﺮ ﻗ ــﻲ ﺑـ ــﺄو ﺿـ ــﺎع ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫وا ﳌـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﲔ ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ا ﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ـﻴــﺶ واﻹ ﻗ ـ ـﺼـ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﻧ ـ ـﺠـ ــﺪ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎد ﺗ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺗـ ـﺠـ ـﺘ ــﺮ ﻧ ـﻔــﺲ‬ ‫ﻣـﻤــﺎر ﺳــﺎت ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺎت رﺳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺈﺿﺎﻋﺔ اﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ اﳌﻬﺎﺗﺮات‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻔـ ــﻮا ا ﳌـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻇ ـ ــﺮات‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺰم ﻣﻜﺘﺒﻨﺎ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ــﺬ ﻛ ــﺮ ﻧ ــﺎ‬ ‫ﺑـﺴـﻴــﺎ ﺳــﺔ ﻣـﻌــﺮو ﻓــﺔ ﻳـﻠـﺠــﺄ إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺎ ﺳـﺘـﻤــﺮار ﻣﺨﻄﻄﻮ ﺳﻴﺎﺳﺎت‬ ‫ﺗ ـ ـﻜـ ــﺮ ﻳـ ــﺲ ا ﻟـ ـ ــﻮا ﻗـ ـ ــﻊ‪ :‬إذا أردت‬ ‫إﻟﻬﺎء اﻟﻨﺎس ﺑﻤﻮﺿﻮع ﻣﻌﲔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﺄ ﺣـ ــﺪث ﻟـ ــﻪ ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﺔ‪،‬‬ ‫أو أ ﻗـ ــﻢ ﺣ ــﻮ ﻟ ــﻪ ﻣ ـﻨــﺎ ﻇــﺮة ﻣ ـ ــﺎ‪!...‬‬ ‫وا ﻟ ـﺤــﺎل أ ﻧــﻪ ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ ا ﻟـﺘـﻌـﺠـﻴــﻞ‬ ‫ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻧﺪوة دراﺳﻴﺔ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﻣﺴﺎر اﻻﺗﺤﺎد وأداﺋﻪ‪.‬‬ ‫أ ﺧـﻴــﺮا‪ ،‬أ ﻧـﻘــﻞ ﻟــﻸخ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻃـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﻦ أ ﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء‬ ‫اﻻ ﺗ ـﺤــﺎد و ﻣـﺤـﺒـﻴــﻪ وا ﻟـﻐـﻴــﻮر ﻳــﻦ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ‪ ،‬وذ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـﻨـ ـﺤ ــﻮ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﺎ ﻟ ــﻲ‪ :‬وأ ﻧـ ــﺖ ﺗ ــﺮ ﻛ ــﺐ ا ﻟ ـﻄــﺎ ﺋــﺮ‬ ‫ا ﳌـﻴـﻤــﻮن ُﻣـﺨـﺘــﺮ ﻗــﴼ آ ﻓــﺎق اﻷرض‬ ‫ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻗـ ــﺎ و ﻣ ـ ـﻐـ ــﺮ ﺑـ ــﺎ )ا ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻻ‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﺪ(‪ ،‬را ﻓ ـﻘ ـﺘــﻚ ا ﻟ ـﺴــﻼ ﻣــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻞ وا ﻟـﺘــﺮ ﺣــﺎل؛ ﻓﻘﻂ ﻻ ﺗﻨﺲ‬ ‫ـﺎء ـ ﺷ ـﻴ ـﺌــﴼ ا ﺳـ ـﻤ ــﻪ‪ :‬ا ﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫ـ رﺟـ ـ ً‬ ‫ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب!‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪w½UHOKÝ s ( å”U½U½_« ¡U ò‬‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ــﺪر ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻜـ ــﺎﺗـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺮدي ﺣ ـﺴــﻦ‬ ‫ﺳ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺎﻧ ــﻲ دﻳـ ـ ـ ــﻮان ﺷ ـ ـﻌـ ــﺮي ﺑ ـﻌ ـﻨ ــﻮان‬ ‫"ﻣـﺴــﺎء اﻷﻧــﺎﻧــﺎس"‪ ،‬ﻋــﻦ دار ﻣﻮﻣﻨﺖ‬ ‫ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ ﺳـﻠـﻴـﻔــﺎﻧــﻲ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫"ﺑ ـﻴ ــﺎﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺮ ﻟ ــﻸﻧ ـ ـﺒ ــﺎء" إن "اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮان‬ ‫ﻳـﻀــﻢ ‪ 42‬ﻗـﺼـﻴــﺪة‪ ،‬ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ‬ ‫أﺻ ـ ــﻼ ﺑ ــﺎﻟ ـﻠ ـﻐ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺗــﺮﺟ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻲ ﻣ ــﻦ دﻳ ــﻮاﻧ ـ ّـﻲ‬ ‫»ﻗ ـﺼــﺎﺋــﺪ ﺗ ـﺤ ـﺒــﻮ« ﻋــﻦ ﻣـﻄـﺒـﻌــﺔ وزارة‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬أرﺑـﻴــﻞ ‪ ،1993‬و دﻳ ــﻮان »ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺪة« ﻋــﻦ دار ﻧﺸﺮ ﻟـﻴــﺲ‪ ،‬دﻳﺎرﺑﻜﺮ‬ ‫‪."2010‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ــﺬﻛـ ـ ـ ــﺮ أن ﺗ ـ ـﺼ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﻼف‬ ‫واﻹﺧـ ــﺮاج اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻟـﻠــﺪﻳــﻮان ﻫـﻤــﺎ ﻟﻠﻔﻨﺎن‬ ‫ﺻﺪام اﻟﺠﻤﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﺳـﻠـﻴـﻔــﺎﻧــﻲ ﻳ ـﻌــﺮف ﺑـﻜــﻮﻧــﻪ ﺷــﺎﻋــﺮﴽ‪،‬‬ ‫وﻗــﺎﺻــﺎ‪ ،‬ورواﺋ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻣـﺘــﺮﺟـﻤــﺎ‪ ،‬وﻛــﺎﺗـﺒــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰﴽ ﺑـ ـﻜـ ـﻠـ ـﺘ ــﺎ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻐ ـ ـﺘـ ــﲔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮدﻳـ ــﺔ‬

‫واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗـﺤـﺘـﻔــﻞ ا ﳌـﻜـﺴـﻴــﻚ ﺑــﺎ ﻟــﺬ ﻛــﺮى‬ ‫اﳌﺌﻮﻳﺔ ﳌﻴﻼد اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫وا ﻟ ـ ــﺪ ﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﺎ ﺳ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـﻜـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻜ ــﻲ‬ ‫أو ﻛـ ـﺘ ــﺎ ﻓـ ـﻴ ــﻮ ﺑ ـ ــﺎز‪ ،‬ا ﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ أ ﺳ ـ ـ ـ ــﺎ ﺳـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ‬ ‫اﻷدب وا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎ ﳌـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ــﻼل إ ﺑـ ـ ــﺪا ﻋـ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ــﻪ وا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺰا ﻣ ـ ــﻪ‬ ‫ﺑـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎ ﻳ ــﺎ ا ﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ و ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎره‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺮ اﻻ ﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺎدي ا ﻟ ـ ــﺬي ﺗــﻮ ﺟــﻪ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﺼــﻮ ﻟــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ــﺎ ﺋ ــﺰة ﻧــﻮ ﺑــﻞ‬ ‫ﻟﻶداب ﻟﻌﺎم ‪.1990‬‬ ‫وﻳﻤﺜﻞ أوﻛﺘﺎﻓﻴﻮ ﺑﺎز‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫و ﻟــﺪ ﻓــﻲ ‪ 31‬ﻣــﺎرس ﻣــﻦ ﻋــﺎم ‪ ،1914‬ﻓــﻲ ا ﻟـﺘــﺎر ﻳــﺦ ا ﻟــﻮ ﻃـﻨــﻲ اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ‪،‬‬ ‫ر ﻣ ـ ــﺰا ﻟ ـﺸــﺎ ﻋــﺮ و ﻛ ــﺎ ﺗ ــﺐ ا ﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎ ﺋــﻲ ا ﺳ ـﺘ ـﻄ ــﺎع أن ﻳـ ـﺤ ــﺮر ا ﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻘــﻮا ﻋــﺪ واﻷ ﻏ ــﺮاض ا ﻟـﻨـﻔـﻌـﻴــﺔ ﻻ ﺳ ـﺘ ـﻌــﺎدة ﺟــﻮ ﻫــﺮ ﻫــﺎ ا ﻟ ـﺴ ـﺤــﺮي‪ ،‬ﻟــﺬ ﻟــﻚ‬ ‫ﺧﺼﺼﺖ اﳌﻜﺴﻴﻚ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﻏﻨﻴﺔ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﳌﺌﻮﻳﺔ ﳌﻴﻼده‪،‬‬ ‫ﻋـﺒــﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ا ﻟـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ ا ﻟـﻠـﻘــﺎء ات وا ﳌـﺤــﺎ ﺿــﺮات ﺑـﻤــﺎ ﻳﻠﻴﻖ وﻣﻜﺎﻧﺘﻪ‬ ‫ﻛﺬاﻛﺮة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻜﺴﻴﻜﻴﲔ‪ ،‬وﻋﻠﻤﺎ ﻣﻦ أﻋﻼم اﻟﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ‪.‬‬ ‫و ﺧـﻠــﻒ اﻷد ﻳ ــﺐ أو ﻛـﺘــﺎ ﻓـﻴــﻮ ﺑــﺎز‪ ،‬ا ﻟــﺬي ﺗــﻮ ﻓــﻲ ﻓــﻲ )أ ﺑــﺮ ﻳــﻞ ‪،(1998‬‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ وا ﻟـ ــﺪواو ﻳـ ــﻦ ا ﳌ ـﻌــﺮو ﻓــﺔ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ "ا ﻟ ـﺤــﺎ ﺷ ـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫و"ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ ﻓــﻲ و ﺿ ــﻮح"‪ ،‬و" ﺑــﲔ ا ﻟـﺤـﺠــﺮة وا ﻟــﺰ ﻫــﺮة"‪ ،‬و" ﻋ ـﻠــﻰ ﺳــﺎ ﺣــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ"‪ ،‬و" ﺣ ـﺠــﺮ ا ﻟ ـﺸ ـﻤــﺲ" و"ا ﳌ ــﺎء وا ﻟــﺮ ﻳــﺢ"‪ ،‬و ﻏ ـﻴــﺮ ﻫــﺎ ﻣــﻦ اﻷ ﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ اﻷ ﺧــﺮى ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺷﻌﺮا‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻋﻤﺎل ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺪراﺳﺎت واﻟﻨﻘﺪ‪ ،‬واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎت واﻟﻔﻨﻮن‪.‬‬

‫ﻳـﻨـﻈــﻢ ﻣــﺮ ﻛــﺰ ا ﻟـﻨـﺨـﻴــﻞ ﻟـﻠـﺘــﻮ ﺛـﻴــﻖ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﺎ ﺑ ــﻊ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﻨ ـﺨ ـﻴــﻞ ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﻔــﻦ وا ﻟ ـﺘــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﺑـﻜـﻠـﻤـﻴــﻢ‪ ،‬ﻳــﻮ ﻣــﻲ ‪5‬‬ ‫و‪ 6‬أ ﺑــﺮ ﻳــﻞ ا ﻟـﺤــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬ﺑـﻘــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﻌــﺮوض‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻄﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﻨﺨﻴﻞ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﻨ ــﺪرج ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻫ ــﺬا ا ﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‪،‬‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ ﺛ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺒـ ــﺎ ﺣ ـ ـﺜـ ــﲔ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ إ ﻃـ ـ ـ ــﺎر اﻷ ﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻹ ﺷ ـﻌــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻘــﻮم ﺑ ـﻬــﺎ ﻣــﺮ ﻛــﺰ‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ـﺨ ـﻴــﻞ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺮ ﻳــﻒ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ا ﳌ ــﻮروث‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺜـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ وا ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻀ ـ ــﺎري‬ ‫واﻟﺠﻤﺎﻟﻲ اﳌﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫و ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﺧـ ــﻼل ﻫـ ــﺬا ا ﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ ﻣ ـﻘ ــﺎر ﺑ ــﺔ ﻣ ــﻮ ﺿ ــﻮع " ا ﻟـ ـﺘ ــﺎر ﻳ ــﺦ ‪ ..‬ا ﻟ ــﺬا ﻛ ــﺮة‬ ‫واﻷﺷﻜﺎل اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ " ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﺪاﺧﻼت ﺗﻬﻢ " ﻓﻨﺎن‬ ‫أ ﺣ ــﻮاش اﻷ ﻃ ـﻠــﺲ ا ﻟـﺼـﻐـﻴــﺮ اﻷو ﺳ ــﻂ ا ﻟ ـﺠ ـﻨــﻮ ﺑــﻲ"‪ ،‬و" ﺗ ـﺴ ـﻜ ـﻨــﺎن‪ ..‬ذا ﻛ ــﺮة ا ﻟـﺸـﻌــﺮ‬ ‫ﺑﺤﺮوف اﻟﻨﺴﻴﺎن"‪ ،‬و"واد ﻧﻮن ﻓﻲ ذاﻛﺮة اﻷﺧﺼﺎﺋﻴﲔ"‪ ،‬و"ﻧﺤﻮ ﺑﻨﺎء ﺗﺼﻮر‬ ‫ﻟﺠﻤﻊ وﺗﺪوﻳﻦ ﻧﺼﻮص اﻟﺘﺮاث اﻟﺸﻔﻮي ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﻮاﺣﻲ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﻓــﻲ إ ﻃ ــﺎر ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـﺘ ـﻈــﺎ ﻫــﺮة إ ﻟ ـﻘــﺎء ﻋ ــﺮوض ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎول "ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﺎرة‬ ‫ا ﻟـﺘــﺎر ﻳـﺨـﻴــﺔ ﺑ ــﻮاد ﻧ ــﻮن"‪ ،‬و"ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ ﺑــﲔ ا ﳌ ـﻜــﻮن ا ﻟ ـﺘــﺎر ﻳ ـﺨــﻲ اﻷ ﻧ ـﺜــﺮو ﺑــﻮ ﻟــﻮ ﺟــﻲ"‪،‬‬ ‫و"اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﺸﻔﻮﻳﺔ واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ"‪ ،‬و"ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ اﳌﺨﺘﺎر اﻟﺴﻮﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻔﻆ اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ"‪.‬‬

‫ﺑــﺪ ﻋــﻮة ﻣــﻦ وزارة ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻔـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻄـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻳـ ـﺤ ــﻞ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ا ﻟـ ـﺜ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺿ ـﻴ ـﻔــﺎ ﺷ ــﺮ ﻓ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮض ﻓ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ـ ـﻄـ ــﲔ ا ﻟـ ـ ــﺪو ﻟـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب ا ﻟــﺬي ﺳـﻴـﻨـﻌـﻘــﺪ ﻣــﻦ ‪10‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 20‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأ ﻋـ ـﻠـ ـﻨ ــﺖ وزارة ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ‪،‬‬ ‫أ ﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ أ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪت ﺑـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎ ﺳـ ـﺒ ــﺔ ﻫـ ــﺬا‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻜــﺮ ﻳــﻢ ا ﳌ ــﻮ ﺟ ــﻪ إ ﻟـ ــﻰ ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺮ ﻧ ــﺎ ﻣ ـﺠ ــﺎ ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮ ﻋــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻮ ﺧ ــﻰ اﻻ ﺳـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎ ﺑ ــﺔ ﻟــﺮ ﻣــﺰ ﻳــﺔ‬ ‫اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ﻫــﺬا ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ﺳـﻴـﺘــﻮ ﺟــﻪ إ ﻟــﻰ رام ا ﻟ ـﻠــﻪ و ﻓــﺪ ﺛ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻐــﺮ ﺑــﻲ‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻷﻣﲔ اﻟﺼﺒﻴﺤﻲ‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح اﻟﺬي ﻳﻘﺎم ﻣﺴﺎء )اﻟﺨﻤﻴﺲ( اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫أ ﻣ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ا ﻟـ ـﻌ ــﺮض ا ﻟــﻮ ﺛــﺎ ﺋ ـﻘــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﺴ ـﻴ ـﺘــﻢ ﻋ ــﺮض ر ﺻ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ‪ 1100‬ﻋﻨﻮان‪ ،‬ﺑﻤﺠﻤﻮع ﻧﺴﺦ ﺗﺘﺠﺎوز‬ ‫‪ 4000‬ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳ ـﻬــﺪى ﻗ ـﺴــﻢ ﻣ ـﻬــﻢ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ إ ﻟ ــﻰ وزارة ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫ا ﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺘﻤﺤﻮر ا ﻟـﻔـﻌــﺎ ﻟـﻴــﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ا ﳌـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ ا ﳌــﻮا ﻛـﺒــﺔ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫ﺣﻮل ﻧﺪوات ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺪوة "ﻓﻠﺴﻄﲔ ﻓﻲ أﻋﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ واﳌﻐﺮب ﺑﻌﻴﻮن‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ"‪ ،‬وﻧﺪوة "ﻣﺴﺎرات ﻓﻲ اﻟﺮواﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ"‪،‬‬ ‫وﻧﺪوة "ﻣﻐﺎرﺑﺔ اﻟﻘﺪس"‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗﺮاء ات ﺷﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻮﻗﻴﻌﺎت‬ ‫ﻛﺘﺐ‪ ،‬وﻛﺬا ﻓﻘﺮات ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ وﻋﺮوض ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪154 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 q¹dÐ√ 03 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 03 fOL‬‬

‫‪7‬‬

‫«‪»dG*« s W¹uł W UO{ r UÞ nOþu² WÎ KLŠ oKDð Ê«dODK œU%ô‬‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﻗﻄﺮ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ اﻗﺘﺼﺎدي ‪6.5‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ ﻧـﻤــﻮ‬ ‫أﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﺒـﻨــﺎء وﺗــﻮاﻓــﺪ اﻟـﻌـﻤــﺎل اﻷﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪادا ﻻﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓــﺔ ﻧـﻬــﺎﺋـﻴــﺎت ﻛــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ‪ ،2022‬ﻣﻤﺎ ﻋﻮض أﺛﺮ‬ ‫ﺗــﺮاﺟــﻊ إﻧـﺘــﺎج اﻟـﻨـﻔــﻂ‪ .‬وﻓــﻲ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‪ ،‬ﺗﻮﻗﻊ‬ ‫ﻣـﺤـﻠـﻠــﻮن ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻄــﻼع أﺟــﺮﺗــﻪ روﻳـﺘــﺮز‬ ‫أن ﻳﺘﺒﺎﻃﺄ اﻟﻨﻤﻮ إﻟــﻰ ‪ 5.5‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟ ـﺠــﺎري‪ .‬وﺗـﺒــﺎﻃــﺄ اﻟـﻨـﻤــﻮ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم ﺑﻔﻌﻞ ﻫـﺒــﻮط ﺣــﺎد ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﺣﺠﻢ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺒﻼد اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪202‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن ﻗﻄﺎﻋﺎت أﺧﺮى‬ ‫ﺗﻮاﺻﻞ ﻧﻤﻮﻫﺎ اﻟﺴﺮﻳﻊ‪.‬‬ ‫ﻗــﺎل اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻃـﻴــﺮان‬ ‫ﻧ ـ ــﺎس اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ إن ﺷ ــﺮﻛ ـﺘ ــﻪ ﺗـﺘـﻄـﻠــﻊ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧـﻤــﻮ ﻻ ﻳـﻘــﻞ ﻋــﻦ ‪ 20‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﺳـﻨــﻮﻳــﺎ وإﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺘــﻮﻗــﻊ اﻟـﺘـﺤــﻮل ﻟﻠﺮﺑﺤﻴﺔ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﻃﻤﻮح ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﺳـﺒــﻊ ﺳـﻨــﻮات ﻣــﻦ اﻟـﺨـﺴــﺎﺋــﺮ‪ .‬وﻫــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺪم ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﻟﻄﻴﺮان ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل رﺟـ ــﺎ ﻋ ــﺎزﻣ ــﻲ ﺧـ ــﻼل ﻣ ـﻘــﺎﺑ ـﻠــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫روﻳﺘﺮز إن ﻃﻴﺮان ﻧﺎس اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﻞ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣﻼﻳﲔ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ‬ ‫وﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ‪ 18‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻄﻴﺮان اﳌﺤﻠﻲ ﺗﺘﺒﻨﻰ ﺧﻄﺔ ﺗﻮﺳﻊ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ إﺿﺎﻓﺔ ﻧﺤﻮ ﺳﺖ وﺟﻬﺎت وﻧﻘﻞ‬ ‫‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﻋﺎم‬ ‫‪.2020‬‬ ‫ﺣﻈﻲ اﻟــﺮواق اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺎﳌﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻟ ــﻸﻏ ــﺬﻳ ــﺔ واﳌ ـ ـﺸ ــﺮوﺑ ــﺎت )أﻟ ـﻴ ـﻤــﺎﻧ ـﻄــﺎرﻳــﺎ‬ ‫‪ (2014‬اﻟ ــﺬي ﻳ ـﻘــﺎم ﺑـﺒــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ ﻣــﻦ ‪31‬‬ ‫ﻣﺎرس إﻟﻰ ‪ 3‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺑﺈﻗﺒﺎل ﻓﺎق‬ ‫ﻛــﻞ اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑــﺮع ﻃـﻬــﺎة ﻣﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫ﻣﺤﺘﺮﻓﻮن ﻓــﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ وﺻـﻔــﺎت ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ أﺻــﺎﻟــﺔ اﻟﻄﺒﺦ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ وﺷﻬﺮﺗﻪ‬ ‫وﺗ ـﺠــﺪره ﻓــﻲ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻔﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻧﻬﺎر ﻛﻞ ﻳﻮم ﻳﺘﻮاﻓﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎح اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﻜﻮن ﻣﻦ ‪ 20‬رواﻗﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 279‬ﻣﺘﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ‪ ،‬ﻣﺌﺎت اﻟــﺰوار‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت ﳌﺸﺎﻫﺪة ﻫﺆﻻء‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻬــﺎة وﻫ ــﻢ ﻳ ـﻬ ـﻴــﺆون وﺟ ـﺒــﺎت ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫أﺻـﻴـﻠــﺔ ﻣـﺜــﻞ "اﻟ ـﻜ ـﺴ ـﻜــﺲ"‪ ،‬و"اﻟ ـﻄــﺎﺟــﲔ"‬ ‫ﺑﺸﺘﻰ أﻧﻮاﻋﻪ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻠــﻎ ﻋ ــﺪد اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗ ــﻮاﻓ ــﺪوا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎدق اﳌ ـﺼ ـﻨ ـﻔــﺔ ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ورزازات‬ ‫ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ ‪ 14‬أﻟــﻒ و‪3‬‬ ‫زاﺋ ــﺮﻳ ــﻦ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 13‬أﻟ ــﻒ و‪ 561‬ﺳــﺎﺋــﺢ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫أي ﺑﻨﺴﺒﺔ ارﺗ ـﻔــﺎع وﺻ ـﻠــﺖ إﻟــﻰ ‪ 11‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ‪ .‬وأﻓــﺎدت إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ﺻــﺎدرة ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﻮرزازات‪ ،‬أن اﻟﺴﻴﺎح‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ ﻳـﺘـﺼــﺪرون ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺧ ــﻼل ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﺑـ‬ ‫‪ 2880‬ﺳﺎﺋﺤﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﺬﻟﻚ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 14‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ) ‪3358‬‬ ‫ﺳﺎﺋﺢ ﻓﺮﻧﺴﻲ(‪.‬‬ ‫أﻓ ـ ــﺎد أﺳ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟ ــﻮدﻏـ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻨـﻘــﻞ واﻟـﻠــﻮﺟـﺴـﺘـﻴــﻚ‬ ‫أن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪53‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ﺑﺮﺳﻢ ﻋﺎم ‪ ،2013‬ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7,37‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ــﺮز اﻟ ــﻮدﻏـ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻗـ ــﺪم ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮا‬ ‫ﻟـﻨ ـﺸــﺎط اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑــﺮﺳــﻢ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺧــﻼل اﺟﺘﻤﺎع ﻣﺠﻠﺴﻬﺎ اﻹداري‪ ،‬ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﻣﻌﻠﻨﺎ ﻋﻦ اﺳﺘﻜﻤﺎل‬ ‫اﻟـﺸـﻄــﺮ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﻠــﻮﺟـﺴـﺘــﻲ‬ ‫ﻟﺰﻧﺎﺗﺔ )‪ 60‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ( ﺑﺎﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ‪ 180‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫــﻢ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺤ ــﺚ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارة اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗ ــﺮأﺳ ــﻪ ﻋ ــﺰﻳ ــﺰ رﺑ ـ ـ ــﺎح‪ ،‬وزﻳ ـ ــﺮ اﻟـﺘـﺠـﻬـﻴــﺰ‬ ‫واﻟﻨﻘﻞ واﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻚ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﳌﺪرﺟﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟــﺪول اﻷﻋـﻤــﺎل واﺗـﺨــﺬ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺮارات‪.‬‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟــﺪوﻻر واﻷورو ﺑﻌﺪ ﺻﻌﻮدﻫﻤﺎ‬ ‫أﻣـ ــﺎم اﻟ ــﲔ أﻣ ــﺲ )اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء(‪ .‬وﻳ ـﺒــﺪو أن‬ ‫اﺣـ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻻت ﺧــﺮوﺟ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻄــﺎﻗــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺮﻛﺎن داﺧﻠﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﳌـﻘــﺮر أن ﺗـﺼــﺪر ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻻﺣــﻖ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫وﻏ ـ ــﺪا )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‪ .‬وﺗ ـﺘ ـﺤــﺮك اﻟـﻌـﻤـﻠـﺘــﺎن‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ واﻷورﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻗﺎت ﺿﻴﻘﺔ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ‪ .‬وﺣــﺎﻟــﺖ ﺑــﻮاﻋــﺚ‬ ‫ﻗ ـﻠــﻖ ﺑ ـﺸــﺄن اﻟ ـﺼــﲔ وﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت أﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫أﺿـﻌــﻒ ﻣــﻦ اﳌـﺘــﻮﻗــﻊ دون اﳌــﺮاﻫـﻨــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ارﺗ ـﻔــﺎع اﻟ ـ ــﺪوﻻر‪ .‬وﺑ ــﺪأ ﻫ ــﺬا اﻻﺗ ـﺠــﺎه ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ ﺧـ ــﻼل اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮﻋ ــﲔ اﻷﺧ ـﻴــﺮﻳــﻦ‬ ‫وﺻـ ــﺎر اﳌ ـﺘ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﻮن ﻳــﺮاﻫ ـﻨــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ اﳌ ـﻘــﺮر ﺻــﺪورﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع ﻗــﺪ ﺗـ ــﺆدي إﻟ ــﻰ ارﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﺪوﻻر‪.‬‬

‫ﺗﻬﺪف اﺳﺘﻘﻄﺎب أﻓﺮاد ﻳﺘﻤﻴﺰون ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ‪ º‬اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان ﻓﺎزت ﺑﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﳌﺮﻣﻮﻗﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬

‫ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ ﺷـ ـ ـ ــﺮ ﻛـ ـ ـ ــﺔ اﻻ ﺗ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎد‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﺮان ﻳــﻮم ‪ 8‬أ ﺑــﺮ ﻳــﻞ ا ﻟ ـﺠــﺎري‬ ‫ﻳــﻮ ﻣــﺎ ﺧــﺎ ﺻــﺎ ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﻄﺎﻗﺎت‬ ‫ا ﳌـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ ا ﻟـﺸــﺎ ﺑــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أ ﺿـﺤــﻰ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪور اﳌﺘﺨﺼﺼﲔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺧ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ــﺎ ﻓ ــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻖ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ إﻟﻰ آﻓﺎق‬ ‫ﺟــﺪ ﻳــﺪة ﻋ ـﺒــﺮ اﻻ ﻟ ـﺘ ـﺤــﺎق ﺑــﺎ ﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻃــﺎ ﻗــﻢ ا ﻟ ـﻀ ـﻴــﺎ ﻓــﺔ ا ﻟ ـﺠــﻮ ﻳــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﺮا ﺋـ ـ ــﺪ ﻋـ ــﺎ ﳌ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺪى اﻻ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫ﻟﻠﻄﻴﺮان‪.‬‬ ‫و ﻟـﺘـﻘــﺪ ﻳــﻢ ﻃـﻠـﺒــﺎت ا ﻟـﺘــﻮ ﻇـﻴــﻒ‪،‬‬ ‫ﻳـﺘـﻌــﲔ ﻋـﻠــﻰ ا ﳌــﻮا ﻃ ـﻨــﲔ ا ﳌـﻐــﺎر ﺑــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ــﺮا ﻏ ـ ـﺒـ ــﲔ ﻓ ـ ــﻲ اﻻ ﻧ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﺎم إ ﻟ ــﻰ‬ ‫ﻃـ ـ ـ ــﺎ ﻗـ ـ ـ ــﻢ ا ﻟ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮ ﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎ ﺻ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ ا ﻟـ ـﺠ ــﻮا ﺋ ــﺰ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﳌ ـﻴــﺔ‬ ‫أن ﻳـﺘـﻘــﺪ ﻣــﻮا ﺑـﻄـﻠـﺒــﺎت اﻻ ﻟـﺘـﺤــﺎق‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮ ا ﳌ ـ ـ ـ ــﻮ ﻗ ـ ـ ـ ــﻊ اﻹ ﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮو ﻧـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻮان‬ ‫اﻹ ﻟ ـﻜ ـﺘــﺮو ﻧــﻲ ا ﻟ ـﺘــﺎ ﻟــﻲ‪HYPER- :‬‬ ‫‪LINK "http://www.etihad.‬‬ ‫"‪com/careers‬‬ ‫‪www.etihad.‬‬ ‫‪ ،com/careers‬وذ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻗـ ـﺒ ــﻞ‬ ‫اﻧﻌﻘﺎد ﻳــﻮم اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ا ﳌـﻘــﺮر )‪8‬‬ ‫أ ﺑـ ــﺮ ﻳـ ــﻞ(‪ ،‬ﺑـ ـﻬ ــﺪف ﺷ ـﻐــﻞ و ﻇــﺎ ﺋــﻒ‬ ‫ﻋ ــﺪ ﻳ ــﺪة ﺿ ـﻤ ــﻦ ﻃ ــﺎ ﻗ ــﻢ ا ﻟ ـﻀ ـﻴــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ وﻓﺮﻳﻖ ﻣﺪﻳﺮي اﻷﻃﻌﻤﺔ‬ ‫وا ﳌـﺸــﺮو ﺑــﺎت وا ﻟـﻄـﻬــﺎة ﻋـﻠــﻰ ﻣﱳ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة‪.‬‬ ‫و ﺳ ـﻴــﻮ ﻓــﺮ ﻣـﻠـﺘـﻘــﻰ ا ﻟـﺘــﻮ ﻇـﻴــﻒ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ ﻣ ــﲔ ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎر ﺑ ـ ــﺔ ﻓ ــﺮ ﺻ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻼ ﺟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎع ﻣ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺆو ﻟـ ـ ــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﻮ ﻇـ ـﻴ ــﻒ ا ﻟـ ـﺘ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﲔ ﻟــﻼ ﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫ﻟـﻠـﻄـﻴــﺮان ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﺳـﻴـﻘــﺪ ﻣــﻮن ﻟـﻬــﻢ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮ ﻣــﺎت ﺷــﺎ ﻣ ـﻠــﺔ ﻋ ــﻦ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﻓــﻲ أ ﺑــﻮ ﻇ ـﺒــﻲ وأ ﺳــﺎ ﻟ ـﻴــﺐ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﻞ ﻣ ـ ــﻊ ا ﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﻮف ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 30‬أﻟﻒ ﻗﺪم‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـ ـﺨـ ـ ـﻀ ـ ــﻊ أ ﻋـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎء ﻃـ ــﺎ ﻗـ ــﻢ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻀـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮ ﻳـ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪد‬ ‫ﺑــﺎﻻ ﺗـﺤــﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان إ ﻟــﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺗــﺪر ﻳ ـﺒــﻲ ﻣـﺘـﺨـﺼــﺺ ﻳـﻤـﺘــﺪ ﻋـﻠــﻰ‬

‫ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺪى اﻻﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ‪ 4‬آﻻف ﻣﻦ أﻓﺮاد ﻃﺎﻗﻢ اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻰ ‪ 110‬ﺟﻨﺴﻴﺎت‬

‫ﻣــﺪار ﺳﺒﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓــﻲ ا ﳌــﺮا ﻓــﻖ‬ ‫ا ﳌ ـﺘ ـﻄــﻮرة ﺑــﺄ ﻛــﺎد ﻳ ـﻤ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﺪر ﻳــﺐ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺎ ﺑ ـﻌــﺔ ﻟــﻼ ﺗ ـﺤــﺎد ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﺮان ﻓــﻲ‬ ‫أﺑﻮﻇﺒﻲ‪.‬‬ ‫و ﺗـﻌـﻠـﻴـﻘــﺎ ﻋـﻠــﻰ إ ﻃــﻼق ﺣـﻤـﻠــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻮ ﻇ ـﻴــﻒ ا ﻟـ ـﺠ ــﺪ ﻳ ــﺪة ﺑــﺎ ﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫أ ﻓ ـ ـ ـ ــﺎدت أو ﺑ ـ ـ ـ ــﺮي ﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﺪت‪ ،‬ﻧ ــﺎ ﺋ ــﺐ‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﺮ ﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺆون ﺧ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﻀ ـﻴــﻮف ﺑ ــﺎﻻ ﺗ ـﺤ ــﺎد ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﺮان‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل‪ " :‬ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺒـ ـﻴ ــﻞ ﺗـ ـﻌ ــﺰ ﻳ ــﺰ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﻮ ا ﳌـ ـ ـﻄ ـ ــﺮد ا ﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪه‬ ‫اﻻ ﺗ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﺮان‪ ،‬ﻳ ـﺴ ـﻌــﺪ ﻧــﺎ‬ ‫أن ﻧ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻋـ ــﻦ إ ﻃ ــﻼ ﻗـ ـﻨ ــﺎ ﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻮ ﻇ ـﻴــﻒ ا ﻟ ـﺠــﺪ ﻳــﺪة ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﺪ وا ﺣـ ــﺪة ﻣــﻦ اﻷ ﺳ ــﻮاق‬ ‫ذات اﻷ ﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻹ ﺳ ـﺘ ــﺮا ﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان"‪.‬‬ ‫و ﻗـ ــﺎ ﻟـ ــﺖ أو ﺑ ـ ـ ـ ــﺮي‪ " :‬ﻳـ ـﺤ ــﺪو ﻧ ــﺎ‬ ‫اﻷ ﻣ ـ ـ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ أن ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘ ـﻄ ــﺐ ﻫ ــﺬه‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ أ ﻓـ ـﻀ ــﻞ اﻷ ﻓ ـ ـ ــﺮاد ا ﻟــﺬ ﻳــﺖ‬

‫ﻳﺘﻤﻴﺰون ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻀﻴﻮف وﺗﻮﻓﻴﺮ أرﻗﻰ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﺖ‪ " :‬ﻳـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻤ ــﻲ أ ﻓ ـ ــﺮاد‬ ‫ﻃــﺎ ﻗــﻢ ا ﻟ ـﻀ ـﻴــﺎ ﻓــﺔ ا ﻟ ـﺠــﻮ ﻳــﺔ ﻟــﺪ ﻳـﻨــﺎ‬ ‫إ ﻟــﻰ ﻣــﺎ ﻳــﺰ ﻳــﺪ ﻋــﻦ ‪ 110‬ﺟـﻨـﺴـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻧ ــﻮ ﻓ ــﺮ ﻟ ـﻜــﺎ ﻓــﺔ ﻣــﻮ ﻇ ـﻔ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻓــﺮص‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺪر ﻳــﺐ وا ﻟ ـﺘ ـﻄــﻮ ﻳــﺮ ا ﳌـﻬـﻨــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻷدوار ا ﻟــﻮ ﻇـﻴـﻔـﻴــﺔ ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ أﻓﺮاد اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻬ ــﺎة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﱳ ا ﻟـ ـﻄ ــﺎ ﺋ ــﺮة‪،‬‬ ‫و ﻣــﺪ ﻳــﺮي اﻷ ﻃـﻌـﻤــﺔ وا ﳌ ـﺸــﺮو ﺑــﺎت‬ ‫ﺑـﻤــﺎ ﻳﻜﻔﻞ ﻟـﻬــﻢ ا ﻟـﺘـﻘــﺪم اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮ ﻗـ ـ ـ ــﻲ ﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻐ ـ ــﻞ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ‬ ‫اﳌﻨﺎﺻﺐ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ واﻹدارﻳﺔ"‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻞ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪى اﻻ ﺗ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎد‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮان ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ــﻮ ﻗـ ــﺖ ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻟ ــﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﻘ ــﺮب ﻣ ــﻦ ‪ 400‬ﻣ ــﻮ ﻇ ــﻒ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣــﻮا ﻃ ـﻨــﻲ ا ﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ‪ 243‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ و ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺔ‬

‫ﺟﻮﻳﺔ وﺧﻤﺴﺔ ﻃﻴﺎرﻳﻦ‪.‬‬ ‫و ﻳـﺴـﻜــﻦ ﻛــﺎ ﻓــﺔ أ ﻋ ـﻀــﺎء ﻃــﺎ ﻗــﻢ‬ ‫ا ﻟـﻀـﻴــﺎ ﻓــﺔ ا ﻟـﺠــﻮ ﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻹ ﻣ ــﺎرا ﺗـ ـﻴ ــﺔ أ ﺑ ــﻮ ﻇـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬و ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻌـ ـﻬ ــﻢ ﺑـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ ا ﳌ ـ ــﺰا ﻳ ـ ــﺎ‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ذ ﻟ ــﻚ ا ﻟ ـﺘــﺄ ﻣــﲔ ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﻲ‬ ‫و ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪل ا ﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ‪ ،‬إ ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺟـ ــﺎ ﻧـ ــﺐ‬ ‫إ ﻣ ـﻜــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ اﻻ ﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﻣــﺮا ﻓــﻖ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺮ ﻓ ـﻴــﻪ واﻷ ﻧ ـﺸ ـﻄ ــﺔ ا ﻟــﺮ ﻳــﺎ ﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﺘﻄﻮرة اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺪر اﻹ ﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إ ﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻻ ﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮان ﻗـ ــﺪ أ ﻃ ـﻠ ـﻘــﺖ‬ ‫ﺧ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ــﺮ ﺣ ـ ـ ــﻼت إ ﻟـ ـ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـ ـ ــﺪار‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﻓــﻲ ﻳــﻮ ﻧ ـﻴــﻮ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫‪ .2006‬وﺗﻮﻓﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ا ﻟــﺮا ﻫــﻦ ﺧــﺪ ﻣــﺔ ا ﻟــﺮ ﺣــﻼت ﺑـﻤـﻌــﺪل‬ ‫رﺣﻠﺔ واﺣﺪة ﻳﻮﻣﻴﺎ إﻟﻰ اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫و ﻗــﺪ ﻓــﺎزت اﻻ ﺗـﺤــﺎد ﻟﻠﻄﻴﺮان‬ ‫أ ﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮا ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮا ﺋ ـ ــﺰ‬

‫ﻳﻨﻈﻢ اﻟﺪرك اﳌﻠﻜﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻧﺨﺮاط ﺗﻼﻣﻴﺬ درﻛﻴﲔ‪.‬‬

‫ا ﳌ ــﺮ ﻣ ــﻮ ﻗ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷ ـﻤ ـﻠــﺖ ﺟــﺎ ﺋــﺰة‬ ‫" ﺷــﺮ ﻛــﺔ ا ﻟـﻄـﻴــﺮان ا ﻟــﺮا ﺋــﺪة ﻋﺎﳌﻴﺎ"‬ ‫وﺟﺎﺋﺰة "اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺮاﺋﺪة‬ ‫ﻋﺎﳌﻴﺎ" وﺟﺎﺋﺰة "ﻃﺎﻗﻢ اﻟﻀﻴﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ ا ﻟــﺮا ﺋــﺪ ﻋﺎﳌﻴﺎ" ﻓــﻲ إ ﻃــﺎر‬ ‫ﺣ ـﻔــﻞ " ﺟ ــﻮا ﺋ ــﺰ ا ﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﳌــﻲ"‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ا ﻧ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻓـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﺻـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـﻘـﻄــﺮ ﻳــﺔ ا ﻟــﺪو ﺣــﺔ ﻓــﻲ ﻧــﻮ ﻧـﺒــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺮ ﺑـ ــﺎ ﻟـ ــﺬ ﻛـ ــﺮ أن ﺷ ــﺮ ﻛ ــﺔ‬ ‫اﻻ ﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎد ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻄـ ـ ـﻴ ـ ــﺮان‪ ،‬ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻗـ ــﻞ‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﻮ ﻃ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ ﻟـ ـ ـ ــﺪو ﻟـ ـ ـ ــﺔ اﻹ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﻗــﺪ ﺗــﺄ ﺳـﺴــﺖ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2003‬وأ ﻧ ـﻬــﺎ أ ﺷــﺮ ﻓــﺖ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻧـﻘــﻞ ‪ 11.5‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻣـﺴــﺎ ﻓــﺮ ﺧــﻼل‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ا ﳌـ ــﺎ ﺿـ ــﻲ‪ .‬وا ﻧـ ـﻄ ــﻼ ﻗ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ــﺮ ﻛ ــﺰ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎ ﺗ ـﻬــﺎ ا ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻄـ ــﺎر أ ﺑـ ــﻮ ﻇ ـ ـﺒـ ــﻲ ا ﻟ ـ ــﺪو ﻟ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ــﻮ ﻓ ـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻛـ ــﺔ ‪ 103‬و ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎت‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎ ﻓــﺮ ﻳــﻦ و ﺧ ــﺪ ﻣ ــﺎت ا ﻟ ـﺸ ـﺤــﻦ‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﻮاء ا ﻟـ ــﻮ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎت ا ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﺋـ ـﻤ ــﺔ أو‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وأﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫وأور ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ وآ ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ وأ ﺳ ـ ـﺘـ ــﺮا ﻟ ـ ـﻴـ ــﺎ‬ ‫وأﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫و ﺗ ـﺸ ـﻐــﻞ أ ﺳ ـﻄ ــﻮﻻ ﺣــﺪ ﻳ ـﺜــﺎ ﻳـﻀــﻢ‬ ‫‪ 95‬ﻃ ــﺎ ﺋ ــﺮة ﻣ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮاز إ ﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎص‬ ‫و ﺑ ــﻮ ﻳـ ـﻨ ــﻎ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﻃ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺎت ﻣــﺆ ﻛــﺪة‬ ‫ﻟﺸﺮاء أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 220‬ﻃــﺎ ﺋــﺮة‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ‪ 71‬ﻃ ــﺎ ﺋ ــﺮة ﺑــﻮ ﻳ ـﻨــﻎ ‪787‬‬ ‫در ﻳـﻤــﻼ ﻳـﻨــﺮ‪ ،‬و‪ 25‬ﻃــﺎ ﺋــﺮة ﺑــﻮ ﻳـﻨــﻎ‬ ‫‪ ،777-X‬و‪ 62‬ﻃ ــﺎ ﺋ ــﺮة إ ﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎص‬ ‫ﻣــﻦ ﻃـ ــﺮاز ‪ ،A350‬و‪ 10‬ﻃــﺎ ﺋــﺮات‬ ‫إ ﻳ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ـ ــﺎص ‪ .A380‬و ﺗ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ــﻚ‬ ‫اﻻ ﺗـ ـﺤ ــﺎد ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﺮان ﺣ ـﺼ ـﺼــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻃـ ـﻴ ــﺮان ﺑ ــﺮ ﻟ ــﲔ و ﻃـ ـﻴ ــﺮان‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺸ ــﻞ و ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﺟ ـ ــﻦ أ ﺳ ـ ـﺘـ ــﺮا ﻟ ـ ـﻴـ ــﺎ‬ ‫وآ ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻐـ ــﻮس وا ﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻄ ـ ــﻮط‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮ ﻳـ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ و ﺟ ـ ـﻴـ ــﺖ‬ ‫آ ﻳـ ـ ــﺮوا ﻳـ ـ ــﺰ‪ ،‬و ﺗـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺼــﻮل‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ا ﳌ ـ ــﻮا ﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺎت ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟــﻼ ﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻓــﻲ ﺣـﺼــﺺ اﳌﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ــﺮ ﻛ ــﺔ ا ﻟـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮان اﻹ ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ‬ ‫"دارو ﻳ ـ ــﻦ آ ﻳ ــﺮﻻ ﻳ ــﻦ" ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﺨــﺬ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻮﻳﺴﺮا ﻣﻘﺮا ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫« ‪…bײ*« U¹ôu «Ë »dG*« 5Ð ÍœUB² ô« —«u(« oKDM¹ ÂuO‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ ا ﺑ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاء ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫)ا ﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺲ( ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة ا ﻟـ ـﺜ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺤ ـ ــﻮار اﻹ ﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮا ﺗـ ـ ـﻴـ ـ ـﺠ ـ ــﻲ ﺑ ــﲔ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ــﻦ ا ﳌـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب وا ﻟ ـ ـ ـ ــﻮﻻ ﻳ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة اﻷ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ .‬و ﺗ ـﺸ ـﻜ ــﻞ‬ ‫ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـ ــﺪورة‪ ،‬ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﺘـﻤــﺮ إ ﻟــﻰ‬ ‫ﻏــﺎ ﻳــﺔ ﻳــﻮم ﻏــﺪ )ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( وا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳــﺮأ ﺳ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك ﺻــﻼح‬ ‫ا ﻟـ ــﺪ ﻳـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ــﺰوار‪ ،‬وز ﻳـ ـ ــﺮ ا ﻟـ ـﺸ ــﺆون‬ ‫ا ﻟـ ـﺨ ــﺎر ﺟـ ـﻴ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون‪ ،‬و ﺟ ــﻮن‬ ‫ﻛ ـﻴــﺮي‪ ،‬ﻛــﺎ ﺗــﺐ ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ اﻷ ﻣ ـﻴــﺮ ﻛــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺳ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﻖ و ﺗ ـ ـﻌـ ــﺰ ﻳـ ــﺰ‬ ‫أ ﺟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪة ا ﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎد ﻳ ـ ــﺔ ﻃـ ـﻤ ــﻮ ﺣ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﲔ ا ﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ ﻳــﻦ ا ﻟ ـﻠــﺬ ﻳــﻦ ﺗــﺮ ﺑـﻄـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ا ﺗ ـﻔــﺎ ﻗ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺒــﺎدل ا ﻟـ ـﺤ ــﺮ د ﺧ ـﻠــﺖ‬ ‫ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2006‬‬ ‫و ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺪ ﻳـ ــﺪة ﻣ ـ ــﻦ ﺗـ ــﺄ ﻣـ ــﲔ ﻣ ـﺘــﺎ ﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدرات اﻻ ﻗ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎد ﻳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎر ﻳ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ــﻢ إ ﻃــﻼ ﻗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ز ﻳــﺎرة اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻲ ﻗﺎم‬ ‫ﺑﻬﺎ ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﻟــﻮا ﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ ﻓــﻲ ﻧــﻮ ﻧ ـﺒــﺮ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ا ﳌ ـ ــﺎ ﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ــﺪ ﻋـ ــﻮة ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ــﺮ ﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻷ ﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻛ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫أ ﻋ ـﻄــﺖ ﻫــﺬه ا ﻟــﺰ ﻳــﺎرة ا ﻟـﺘــﺎر ﻳـﺨـﻴــﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎ ﺟـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـ ـ ــﺪا ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ـﻌ ـ ــﻼ ﻗ ـ ــﺎت‬ ‫وا ﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدﻻت اﻻ ﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد ﻳ ــﺔ‪ ،‬ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ار ﺗـ ـﻘ ــﺖ إ ﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ا ﻟ ـﻌــﻼ ﻗــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺜـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وا ﻟ ـ ــﺪ ﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﺎ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﳌـﺘـﻤـﻴــﺰة وا ﻟـﻌــﺮ ﻳـﻘــﺔ ا ﻟـﻘــﺎ ﺋـﻤــﺔ ﺑﲔ‬ ‫ا ﻟ ــﺮ ﺑ ــﺎط ووا ﺷـ ـﻨـ ـﻄ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺬ ا ﻟ ـﻘــﺮن‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﺈ ﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺟـ ـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـ ــﺐ ا ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎ ﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﺒــﺎدل ا ﻟ ـﺤــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﻌــﺰزت ا ﻟـﺸــﺮا ﻛــﺔ‬ ‫اﻻ ﻗ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎد ﻳـ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـ ــﲔ ا ﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب‬ ‫وا ﻟ ــﻮﻻ ﻳ ــﺎت ا ﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﻮ ﻗ ـﻴــﻊ‪،‬‬

‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺳ ـ ـﺒـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺰ ﻳ ـ ـ ـ ــﺎرة ا ﳌـ ـﻠـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻮا ﺷ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ا ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻬـ ـﻴ ــﻞ ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرة و ﺗ ـ ـﻌـ ــﺰ ﻳـ ــﺰ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ﺗـ ـ ـﺤـ ـ ـﺴ ـ ــﲔ ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﺌـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺘـﺠــﺎر ﻳــﺔ‪ ،‬و ﻛــﺬا ﻣــﻦ ﺧــﻼل إ ﺑــﺮام‬ ‫اﺗﻔﺎق ﻟﻠﺪﻋﻢ اﳌﺘﺒﺎدل ﻓﻲ اﳌﺠﺎل‬ ‫اﻟﺠﻤﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫و ﻫـ ـ ـﻜ ـ ــﺬا‪ ،‬و ﺑـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ ا ﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮد‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺸ ـ ـﺘ ــﺮ ﻛ ــﺔ ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎ ﺋـ ــﺪي ا ﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪ ﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻓ ـﺘ ـﺌــﺖ ا ﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدﻻت ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر ﻳــﺔ‬ ‫ﺑــﲔ ا ﳌ ـﻐــﺮب وا ﻟ ــﻮﻻ ﻳ ــﺎت ا ﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻄﻮرا ﻣﻨﺬ دﺧﻮل اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺤﺮ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـﺴـ ــﺎ ﻫـ ــﻢ ا ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎدل‬ ‫اﻟﺤﺮ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي وﻗﻌﺘﻪ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــﻮﻻ ﻳ ـ ـ ــﺎت ا ﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮع‬ ‫اﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﻤﻮس‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺑــﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳــﺪل ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‬ ‫ﺣ ـﺠــﻢ ا ﳌ ـﺒــﺎدﻻت ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر ﻳــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺮات ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪ ،2006‬ﻋــﻼوة ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﻔــﺮص ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻴ ـﺤ ـﻬــﺎ ﻫ ـ ــﺬه اﻵ ﻟ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘــﻮ ﺳ ـﻴــﻊ‬ ‫و ﺗ ـﻨــﻮ ﻳــﻊ اﻻ ﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات ﺑـﻀـﻔـﺘــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻮض اﻷﻃﻠﺴﻲ‪.‬‬ ‫و ﻗـ ــﺪ ﻣ ـﻜ ــﻦ ﻫـ ــﺬا اﻻ ﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺺ ا ﻟـ ـ ــﺮ ﺳـ ـ ــﻮم ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺮ ﻛـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺔ ‪ 95‬ﻓ ـ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـ ــﺎ ﺋ ـ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ا ﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻊ وا ﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺎت ا ﳌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎد ﻟ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﲔ ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺪ ﻳـ ــﻦ‪ ،‬و ﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺢ ا ﳌ ـ ـﺠـ ــﺎل‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ــﺎم ﻓـ ـ ــﺮص ﺟ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺪة ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠ ــﺎرة‬ ‫واﻻ ﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر‪ .‬و ﺑ ـﺤ ـﺴ ــﺐ ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫ا ﳌ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻷ ﻣ ـﻴــﺮ ﻛــﻲ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺈن اﻻ ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرات ا ﳌ ـ ـﺒـ ــﺎ ﺷـ ــﺮة‬ ‫اﻷ ﺟـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﻷ ﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻛـ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺎ ﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﺗ ـﻀــﺎ ﻋ ـﻔــﺖ أر ﺑ ــﻊ ﻣ ــﺮات ﻣ ـﻨــﺬ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2006‬ﻟ ـﺘ ـﺼــﻞ إ ﻟ ــﻰ ‪ 613‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫دوﻻر ﻋﺎم ‪.2012‬‬

‫وأ ﻛــﺪ ا ﻟـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ ا ﳌـﺴــﺆو ﻟــﲔ‬ ‫اﻷ ﻣ ـﻴ ــﺮ ﻛ ـﻴ ــﲔ أن ا ﺗـ ـﻔ ــﺎق ا ﻟ ـﺘ ـﺒــﺎدل‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺮ ﻣ ــﻊ ا ﳌ ـﻐ ــﺮب ﻳ ـﺘ ـﻴــﺢ " ﻓــﺮ ﺻــﺎ‬ ‫ﻫ ــﺎ ﺋـ ـﻠ ــﺔ" ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎدل واﻻ ﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻠــﺪ ﻳــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻮ ﻳ ـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬و ﺧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮ ﺻـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‪ ،‬ا ﻟـﺘــﻲ ﺗـﻤـﺜــﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﺟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮا ﻧ ـ ـﺤـ ــﻮ ﻣـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮق‬ ‫اﻷو ﺳ ــﻂ و ﺷ ـﻤــﺎل إ ﻓــﺮ ﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬و ﻛــﺬا‬ ‫ﻧﺤﻮ أورﺑﺎ‪.‬‬ ‫و ﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮه ا ﳌـ ـ ـﻤـ ـ ـﺜ ـ ــﻞ ا ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‬ ‫اﻷ ﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻛ ــﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳ ـﻜــﻞ ﻓـ ــﻮر ﻣـ ــﺎن‪ ،‬ﺑ ـ‬ ‫"اﻻ ﻟ ـ ـﺘـ ــﺰام ا ﻟ ـ ـﻘ ــﻮي" ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب ﻣــﻦ‬ ‫أ ﺟ ــﻞ ﻣــﻮا ﺻ ـﻠــﺔ ا ﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد ا ﻟــﺮا ﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫إ ﻟ ــﻰ ﺑ ـﻨــﺎء "ا ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻋ ـﺼــﺮي ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـﻘ ــﺮن ‪ ،"21‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺪا ﺑــﺎﻻ ﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻮا ﺻـ ـ ـ ــﻞ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻜـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ا ﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت اﻷ ﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬وإراد ﺗـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮ ﻳ ـ ــﺔ ﳌ ـ ــﻮا ﺻـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ا ﻧـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎ ﺣـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﻐﻴﺔ اﻻﻧﺪﻣﺎج أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ‪.‬‬ ‫و ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ــﻮى ا ﻟ ـ ــﻮﻻ ﻳ ـ ــﺎت‬ ‫اﻷ ﻣـﻴــﺮ ﻛـﻴــﺔ‪ ،‬أ ﺷــﺎد‪ ،‬ﺑــﻮل ﻟﻴﺒﻴﻴﺞ‪،‬‬ ‫ﺣ ــﺎ ﻛ ــﻢ وﻻ ﻳـ ـ ــﺔ ﻣ ــﺎ ﻳ ــﻦ اﻷ ﻣ ـﻴ ــﺮ ﻛ ـﻴ ــﺔ‬ ‫)ﺷﻤﺎل ﺷﺮق اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة(‪،‬‬ ‫ﺑــﺎ ﳌــﻮ ﻗــﻊ اﻹ ﺳـﺘــﺮا ﺗـﻴـﺠــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻫ ــﺎ ﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺒ ــﺎدل ا ﻟ ـﺤــﺮ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ‪ ،‬و ﺟ ـﺴ ــﺮا ﻧ ـﺤــﻮ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﺷـ ـﻤ ــﺎل إ ﻓــﺮ ﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ وأور ﺑ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬وذ ﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﻬﺎﻣﺔ‬ ‫واﳌﺘﻄﻮرة اﻟﺘﻲ أﻧﺸﺄﺗﻬﺎ اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺧﻼل ا ﻟـ ‪ 15‬ﺳﻨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻟﻴﺒﻴﻴﺞ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن أﻋﻠﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧــﻼ ﻟــﻪ ﻋــﺰ ﻣــﻪ ز ﻳ ـ ــﺎرة ا ﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺪﺷﲔ اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺮ ﻛـ ــﺐ ا ﻟ ـ ـ ــﺪو ﻟ ـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺎ ﻣـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﻷ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻧ ـ ـﻴـ ــﻮ إ ﻧ ـ ـﻐـ ــﻼ ﻧـ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫‪ 22‬أ ﺑ ــﺮ ﻳ ــﻞ ا ﻟـ ـﺠ ــﺎري ﺑ ـﻄ ـﻨ ـﺠــﺔ‪ ،‬أن‬

‫"ا ﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺑــﺎ ﻋـﺘـﺒــﺎره ﻣــﻦ ا ﳌـﻨــﺎ ﻃــﻖ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدل ا ﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﻨﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺘ ــﲔ"‪ ،‬ﻣ ـﻌــﺮ ﺑــﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﻧـﻴـﺘــﻪ ا ﺳـﺘـﻜـﺸــﺎف‪ ،‬ﺑـﻤـﻨــﺎ ﺳـﺒــﺔ‬ ‫ز ﻳــﺎر ﺗــﻪ ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب‪ ،‬ﻓــﺮص ا ﻟـﺘـﺒــﺎدل‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري واﻻ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎرات ﺑــﲔ‬ ‫وﻻﻳﺔ ﻣﺎﻳﻦ واﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫و ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬أ ﻋ ـ ـ ـ ــﺮب ﺟـ ــﺎك‬ ‫ﻣــﺎر ﻛ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﺣــﺎ ﻛــﻢ وﻻ ﻳ ــﺔ د ﻳــﻼو ﻳــﺮ‪،‬‬ ‫ﻋــﻦ ار ﺗـﻴــﺎ ﺣــﻪ ﻟ ـﺠــﻮدة ا ﻟ ـﺼــﺎدارت‬ ‫ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﲔ ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻣـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎء و ﻳـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻐـ ـﺘ ــﻮن‪ ،‬وا ﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ــﺆ ﻣ ــﻦ ﻋـ ــﺎ ﺋـ ــﺪات ﺳ ـﻨــﻮ ﻳــﺔ ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫‪ 5.6‬ﻣ ــﻼ ﻳ ــﲔ دوﻻر‪ ،‬و ﺗ ـﺴ ــﺎ ﻋ ــﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ـﻠــﻖ وا ﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺎ ﺋــﺔ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ داﺧﻞ ﻫﺬه اﳌﻨﺸﺄة‬ ‫ا ﳌﻴﻨﺎ ﺋﻴﺔ ‪.‬‬ ‫وأ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺮز ﻣ ـ ــﺎر ﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا‬ ‫ا ﻟـﺼــﺪد‪ ،‬أن ﻣـﻴـﻨــﺎء وﻳﻠﻤﻴﻨﻐﺘﻮن‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﺮف‪ ،‬ﺧ ـ ـ ــﻼل ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮة ا ﳌـ ـﻤـ ـﺘ ــﺪة‬ ‫ﻣـ ــﻦ أ ﻛـ ـﺘ ــﻮ ﺑ ــﺮ ‪ 2011‬إ ﻟـ ــﻰ ﻳ ـﻨــﺎ ﻳــﺮ‬ ‫‪ ،2012‬ﻋ ـﺒــﻮر ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 23‬أ ﻟ ــﻒ ﻃــﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻜﻠﻴﻤﻨﺘﲔ ا ﳌـﻐــﺮ ﺑــﻲ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺎ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﻷ ﻣ ـ ـ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ أن ﺗـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ ﻫ ــﺬه‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدرات ﺗـ ـﻄ ــﻮرا أ ﻛـ ـﺒ ــﺮ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺠﺎري ‪.2014 - 2013‬‬ ‫و ﻋ ـﺒــﺮ ﺣــﺎ ﻛــﻢ وﻻ ﻳ ــﺔ د ﻳــﻼو ﻳــﺮ‬ ‫ﻋﻦ إرادة وﻻﻳﺘﻪ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻣﺠﺎل‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدرات ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﺑ ــﺮة‬ ‫ﳌـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎء و ﻳـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻐـ ـﺘ ــﻮن ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت أ ﺧــﺮى‪ ،‬ﻛﺎﻟﺨﻀﺮوات‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺤـ ــﻮا ﻣـ ــﺾ و ﻓ ـ ــﻮا ﻛ ـ ــﻪ ا ﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﺠﺪدا اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻦ إرادﺗﻪ ﻟﺠﻌﻞ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا ا ﳌ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ ﻣـ ـﺤ ــﻮر ﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﻮر ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎدرات ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـ ــﻮﻻ ﻳ ـ ـ ــﺎت ا ﳌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪة‪ .‬أ ﻣـ ــﺎ‬ ‫ا ﻟـﺴـﻴـﻨــﺎ ﺗــﻮر ﻋــﻦ وﻻ ﻳ ــﺔ د ﻳــﻼو ﻳــﺮ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺮ ﻳ ــﺲ ﻛـ ــﻮ ﻧـ ــﺰ‪ ،‬ﻓـ ـﻘ ــﺪ أ ﺷ ـ ـ ــﺎد‪ ،‬ﻣــﻦ‬

‫ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى ا ﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدﻻت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﲔ اﳌﻐﺮب واﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫ا ﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﻣ ــﺆ ﻛ ــﺪا أن ا ﻟـ ـﺼ ــﺎدرات‬ ‫ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﺳ ـﺘ ـﺴــﺎ ﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻻ ﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد ﻳـ ــﺔ و ﺧ ـﻠ ــﻖ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎ ﺻ ــﺐ ﺷـ ـﻐ ــﻞ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه ا ﻟـ ــﻮﻻ ﻳـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻣﻴﻨﺎء وﻳﻠﻤﻴﻨﻐﺘﻮن‬ ‫ﺗ ــﻮ ﺻ ــﻞ إ ﻟـ ــﻰ ا ﺗـ ـﻔ ــﺎق ﳌـ ــﺪة ﺧ ـﻤــﺲ‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ ) ﻓ ــﺮ ﻳ ــﺶ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوت ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎروك( ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺪ ﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﻤﻨﺘﲔ اﳌﻐﺮﺑﻲ إ ﻟــﻰ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻷ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬و ﻳـ ـﻌ ــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎء و ﻳـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻐـ ـﺘ ــﻮن‪ ،‬ا ﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ أول ﻣـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎء ﺑـ ــﺎ ﻟـ ــﻮﻻ ﻳـ ــﺎت‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة ﻻ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺮاد ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﻮا ﻛـ ــﻪ‪،‬‬ ‫وأر ﺿ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨــﺰ ﻳــﻦ ا ﻟ ـ ـﺒ ــﺎرد ﻓــﻲ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬أﻳﻀﺎ اﻟﺒﻮاﺑﺔ‬ ‫ا ﻟ ــﺮ ﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ــﻮ ﻟـ ــﻮج ا ﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرات‬ ‫ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﲔ ﻧـﺤــﻮ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻄ ـ ـﻘـ ــﺔ‪ ،‬و ﻣ ـ ـ ــﺮ ﻛ ـ ـ ــﺰا ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﻮز ﻳ ــﻊ‬ ‫و ﺗ ـﻤــﻮ ﻳــﻦ ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 200‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻢ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻻ ﺗـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺎق ﻣ ــﻊ‬ ‫) ﻓ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـ ــﺶ ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوت( اﻻ ﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔ ـ ــﺎظ‬ ‫ﺑـﻤـﻴـﻨــﺎء و ﻳـﻠـﻤـﻴـﻨـﻐـﺘــﻮن إ ﻟــﻰ ﻏــﺎ ﻳــﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎم ‪ 2017‬ﻛـ ـﻤ ــﺮ ﻛ ــﺰ ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﻮز ﻳ ــﻊ‬ ‫ﺑــﺄ ﻣ ـﻴــﺮ ﻛــﺎ ا ﻟ ـﺸ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﺼ ــﺎدرات‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ )ﻓﺮﻳﺶ ﻓــﺮوت ﻣــﺎروك(‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟـﻜـﻠـﻤـﻨـﺘــﲔ‪ .‬و ﻣــﻦ ا ﳌـﺘــﻮ ﻗــﻊ أن‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﺣـﺠــﻢ ﻫــﺬه ا ﻟ ـﺼــﺎدرات ﻗــﺪ‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺪ ار ﺗ ـ ـﻔ ــﺎ ﻋ ــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 30‬ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌـ ــﺎ ﺋـ ــﺔ ﺧ ـ ــﻼل ا ﳌـ ــﻮ ﺳـ ــﻢ ا ﳌـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮم‬ ‫)أ ﻛ ـﺘــﻮ ﺑــﺮ ‪ - 2013‬ﻣــﺎرس ‪.(2014‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺘــﻮ ﻗــﻊ أن ﺗـﺼــﻞ ﺳـﻨــﻮ ﻳــﺎ ﻣﻦ‬ ‫‪ 10‬إ ﻟـ ــﻰ ‪ 13‬ﺷ ـﺤ ـﻨــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﳌ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﺠــﻢ ﺳـ ـﻨ ــﻮي ﻳ ـﻨــﺎ ﻫــﺰ ‪ 35‬أ ﻟــﻒ‬ ‫ﻃﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﻮاﻛﻪ‪.‬‬

‫ﺷﺮوط اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎراة ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓــﻲ وﺟــﻪ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ‬ ‫اﻟﺬﻛﻮر‪:‬‬ ‫ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ؛‬‫ ﺣــﺎﺻـﻠــﻮن ﻋـﻠــﻰ ﺷ ـﻬــﺎدة اﻟـﺒـﻜــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ‪،‬‬‫أو ﻳﺘﺎﺑﻌﻮن دراﺳﺘﻬﻢ ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺒ ـﻜــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ )ﺳ ـﻨــﺔ ‪2013-‬‬ ‫‪ ،(2014‬ﺷــﺮط إدﻻﺋ ـﻬــﻢ ﻳــﻮم اﻻﻧـﺨــﺮاط‬ ‫ﺑﺸﻬﺎدة اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ؛‬ ‫ ﻋ ــﺰاب وﺑــﺎﻟ ـﻐــﻮن ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ‬‫ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗــﻞ و‪ 24‬ﺳـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻛـﺜــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ ‪2014 .09. 01‬؛‬ ‫ ﻣ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮون ﻋ ـﻠــﻰ ﻗــﺎﻣــﺔ ﻻ ﺗ ـﻘــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬‫‪1,70‬م؛‬ ‫ ﺳﻠﻴﻤﻮ اﻟﺠﺴﻢ؛‬‫ ﺑﺪون ﺳﻮاﺑﻖ ﻋﺪﻟﻴﺔ؛‬‫ ﻏﻴﺮ ﻣـﻄــﺮودﻳــﻦ ﻣــﻦ إﺣــﺪى اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ؛‬ ‫ ﻗ ـﺒــﻮل ﺗــﺮﺷ ـﻴ ـﺤ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ ﻃ ــﺮف ﻟـﺠـﻨــﺔ‬‫اﻻﻧﺘﻘﺎء‪.‬‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳـﺠــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺘــﺮﺷـﺤــﲔ اﳌـﺘــﻮﻓــﺮة ﻓﻴﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮوط اﳌـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ أن ﻳـﻀـﻌــﻮا ﺑـﻤــﺮاﻛــﺰ‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎن ﻟﻠﺪرك اﳌﻠﻜﻲ )ﻗﻴﺎدة ﺟﻬﻮﻳﺔ‬ ‫أو ﺳــﺮﻳــﺔ( اﳌـﺸــﺎر إﻟﻴﻬﺎ واﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﺤﻞ‬ ‫إﻗــﺎﻣـﺘـﻬــﻢ‪ ،‬ﻣـﻠـﻔــﺎ ﻳـﺤـﺘــﻮي ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ وذﻟﻚ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 07‬أﺑــﺮﻳــﻞ ‪2014‬‬ ‫و‪ 28‬أﺑﺮﻳﻞ ‪ 2014‬أﺧﺮ أﺟﻞ‪:‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﻳﺒﲔ ﻓﻴﻪ اﳌﺘﺮﺷﺢ دواﻓــﻊ‬‫اﺧﺘﻴﺎره ﻟﻼﻧﺨﺮاط ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟــﺪرك‬ ‫اﳌﻠﻜﻲ ورﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻪ؛‬ ‫ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻘــﺪ اﻻزدﻳ ـ ـ ــﺎد ﻣ ـﺤــﺮرة‬‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﲔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻟﺴﺠﻞ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ؛‬ ‫ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻃ ـﺒــﻖ اﻷﺻ ـ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ؛‬ ‫ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻃـ ـﺒ ــﻖ اﻷﺻـ ـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﺷـ ـﻬ ــﺎدة‬‫اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ‪ ،‬أو ﺷﻬﺎدة ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮى اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ ﺳﻠﻚ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ‬ ‫)ﺳﻨﺔ ‪(2013-2014‬؛‬ ‫ ﺑﻴﺎن اﻟﻨﻘﻂ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻷوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ‬‫ﺳـﻠــﻚ اﻟـﺒـﻜــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﺎﺻﻠﲔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺒـﻜــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ وﺑ ـﻴــﺎن اﻟـﻨـﻘــﻂ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ واﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ اﻷول ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻐﻴﺮ اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻞ اﻟﻌﺪﻟﻲ؛‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺴﻮاﺑﻖ؛‬‫ ﺷﻬﺎدة اﻟﻌﺰوﺑﺔ؛‬‫ ﺷﻬﺎدة اﻟﺴﻜﻨﻰ؛‬‫ أرﺑ ــﻊ ﺻ ــﻮر ﻓــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ‬‫ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ اﻻﺳ ـ ــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠــﻲ واﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ؛‬ ‫ ﻇﺮﻓﺎن ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻃﺎﺑﻊ ﺑﺮﻳﺪي واﻟﻌﻨﻮان‬‫اﳌﻀﺒﻮط ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻢ اﺳ ـﺘــﺪﻋــﺎء اﳌــﺮﺷ ـﺤــﲔ اﳌـﻘـﺒــﻮﻟــﲔ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮف ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺪرﺳﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ ﻟﻠﺪرك‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺶ ﻻﺟـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎز اﳌ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﺑــﺈﺣــﺪى‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ اﻻﻣﺘﺤﺎن اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻤﺔ ‪ -‬ﺑــﻮﻋــﺮﻓــﺔ ‪ -‬اﻟــﺪاﺧـﻠــﺔ ‪ -‬ﻓﺎس‬ ‫ ﺳ ـﻴ ــﺪي ﻗ ــﺎﺳ ــﻢ ‪ -‬ﺧ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺮة ‪ -‬وﺟ ــﺪة‬‫ أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ ‪ -‬اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ـﺴــﺎت ‪ -‬اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ‪-‬‬‫ﺗﺎوﻧﺎت ‪ -‬اﻟﻌﻴﻮن ‪ -‬اﻟﻨﺎﻇﻮر ‪ -‬ورزازات ‪-‬‬ ‫ﺑﻨﻲ ﻣﻼل ‪ -‬اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ‪ -‬اﻟﺮاﺷﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ ﻛـﻠـﻤـﻴــﻢ ‪ -‬ﻣــﺮاﻛــﺶ ‪ -‬اﻟــﺮﺑــﺎط ‪ -‬ﻃﻨﺠﺔ‬‫ ﺧــﺮﻳ ـﺒ ـﻜــﺔ ‪ -‬اﳌ ـﺤ ـﻤــﺪﻳــﺔ ‪ -‬اﻟ ـﺼــﻮﻳــﺮة ‪-‬‬‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة ‪ -‬ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺴﺮاﻏﻨﺔ ‪ -‬آﺳﻔﻲ ‪-‬‬ ‫ﺳﻄﺎت ‪ -‬ﺗﺎزة ‪ -‬ﺗﻄﻮان ‪ -‬ﻣﻜﻨﺎس‪.‬‬ ‫اﳌـﺒــﺎراة ﺗﺸﻤﻞ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﻮﺿﻮﻋﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ )اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ(‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗ ـ ــﺆﺧ ـ ــﺬ ﺑ ـ ـﻌـ ــﲔ اﻻﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر ﻣـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ اﳌــﻮﺟـﻬــﺔ إﻟــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎدة اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺪرك ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط أو اﳌـ ــﺪرﺳ ــﺔ اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪرك ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪.‬‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﺎء‪:‬‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺮﺷـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻮن اﳌ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻮﻗـ ـ ــﻮن ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻢ‬ ‫اﺳ ـﺘــﺪﻋــﺎؤﻫــﻢ ﻻﺣ ـﻘــﺎ ﺣ ـﺴــﺐ اﻟـﺘــﺮﺗـﻴــﺐ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻲ إﻟﻰ اﳌﺪرﺳﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ ﻟﻠﺪرك‬ ‫ﺑـﻤــﺮاﻛــﺶ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﺟـﺘـﻴــﺎز اﻹﺟ ــﺮاءات‬ ‫اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ ﻟﻼﻧﺨﺮاط )اﻟﻔﺤﺺ اﻟﻄﺒﻲ‬ ‫واﻟﺮﻳﺎﺿﻲ واﻟﺴﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻲ(‪.‬‬ ‫ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‪:‬‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺘــﻢ ﻗ ـﺒــﻮل اﳌ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎ إﻻ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺪرﻳﺐ اﺧﺘﺒﺎري ﳌﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫واﺟﺘﻴﺎز ﻓﺤﺺ ﻃﺒﻲ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺪﻗﻖ ‪.‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …Î b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð åULOÝ√ò dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗ ـﻘــﺪم ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـﺘــﺎﺟــﺮ "أﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ" ﻋــﺮوﺿــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪة إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 6‬أﺑــﺮﻳــﻞ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗ ـﻘــﺪم ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ ،‬وﻗﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﺒﺴﻜﺘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﺍ ﻌ ﺍﻷﺻ ﺑﺎ ﻫ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺎﺋ ﺷ‬ ‫ﺷﺒ‬ ‫ﺗﺔ ﺗ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﺖﺑ ﺍ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺷﺎ ﺍ ﺒ‬ ‫ﺗﺔ ﺗ‬ ‫ﺷ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺣﺐ‬

‫ﺗﺔ‬

‫‪23,60‬‬ ‫‪34,95‬‬ ‫‪13,75‬‬ ‫‪24,75‬‬ ‫‪33,80‬‬ ‫‪48,70‬‬ ‫‪38,80‬‬ ‫‪37,95‬‬ ‫‪23,95‬‬ ‫‪162‬‬

‫ﺍ ﻌ ﺍ‬

‫ﺾ ﺑﺎ ﻫ‬ ‫‪16,95‬‬ ‫‪24,95‬‬ ‫‪11,75‬‬ ‫‪17,95‬‬ ‫‪25,95‬‬ ‫‪34,95‬‬ ‫‪29,50‬‬ ‫‪33,90‬‬ ‫‪22,50‬‬ ‫‪159,95‬‬

‫ﺍ ﻌ ﺑﺎ ﻫ‬ ‫‪6,65‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6,8‬‬ ‫‪7,85‬‬ ‫‪13,75‬‬ ‫‪9,3‬‬ ‫‪4,05‬‬ ‫‪1,45‬‬ ‫‪2,05‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪154 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 03‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬أبريل ‪2014‬‬

‫امغرب التطواني يفوت فرصة استقباله اجيش ويتقاسم معه نقاط امباراة‬ ‫أنس عزيم سجل هدفً لفريقه وسجل هدفً للفريق الخصم ‪ º‬الشوط الثاني كان سجاا بن الفريقن وشهدا فرصً كثيرة‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫تقاسم فريقا امغرب التطواني‬ ‫وال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي ن �ق��اط ام��واج �ه��ة‬ ‫ال�ت��ي جمعتهما أم��س (اأرب �ع��اء)‪،‬‬ ‫ف ��ي م �ل �ع��ب س��ان �ي��ة ال ��رم ��ل‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ف ��ي إط � ��ار م��ؤج��ل ال �ج��ول��ة ‪ 17‬م��ن‬ ‫م� �ن ��اف� �س ��ات ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة‬ ‫ااحترافية‪ ،‬بعدما انتهت امباراة‬ ‫بالتعادل اإيجابي هدف مثله‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��ان ال � � �ف� � ��ري� � ��ق ال � �ض � �ي � ��ف‪،‬‬ ‫الجيش املكي‪ ،‬السباق للتهديف‬ ‫ع ��ن ط��ري��ق اع �ب��ه أن ��س ع��زي��م في‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ال �س��اب �ع��ة‪ ،‬ل �ي �ع��ود ن�ف��س‬ ‫الاعب ليسجل هدف التعادل في‬ ‫الدقيقة ‪ 35‬خطأ ضد مرماه‪.‬‬ ‫وب��ال �ع��ودة إل ��ى ال �ش��وط اأول‬ ‫م ��ن ام � �ب � ��اراة‪ ،‬ف �ق��د ك ��ان ��ت أط � ��واره‬ ‫متكافئة بن الطرفن‪ ،‬مع سيطرة‬ ‫طفيفة أص �ح��اب اأرض‪ ،‬ام�غ��رب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬ح�ي��ث ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫ت��راج��ع اع�ب��ي الجيش إل��ى ال��وراء‬ ‫وإغ � � ��اق ام� �ن ��اف ��ذ ع �ل ��ى م �ه��اج �م��ي‬ ‫ال�ف��ري��ق ام�ض�ي��ف‪ ،‬إا أن العساكر‬ ‫بلغوا مرمى اليوسفي في العديد‬ ‫م��ن ام�ن��اس�ب��ات‪ ،‬ح�ي��ث اس�ت�ط��اع��وا‬ ‫تسجيل هدفهم اأول قبل انتهاء‬ ‫العشر دقائق اأول��ى‪ ،‬فيما حاول‬ ‫أشبال عزيز العامري بلوغ مرمى‬ ‫ال��زن �ي �ت��ي إا أن ك ��ل م �ح��اوات �ه��م‬ ‫ب� ��اء ت ب��ال �ف �ش��ل‪ ،‬ف��ي ظ��ل ال�ت�م��رك��ز‬ ‫ال��دف��اع��ي ال�ج�ي��د أب �ن��اء العاصمة‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫وس� � �ج � ��ل ل� �ل� �ف ��ري ��ق ال� �ض� �ي ��ف‪،‬‬ ‫ال� �ج� �ي ��ش ام � �ل � �ك� ��ي‪ ،‬ال � ��اع � ��ب أن ��س‬ ‫عزيم في الدقيقة السابعة بعدما‬ ‫ارتقى لكرة عالية برأسه أسكنها‬ ‫ف� ��ي ش� �ب ��اك ال � �ح � ��ارس ال �ت �ط��وان��ي‬ ‫ال � �ي � ��وس � �ف � ��ي‪ .‬ه� � � ��ذا ال � � �ه� � ��دف دف� ��ع‬ ‫ب��اع �ب��ي ام � �غ ��رب ال �ت �ط ��وان ��ي إل��ى‬ ‫ال� �ب� �ح ��ث ع� ��ن ه � ��دف ال � �ت � �ع ��ادل ع��ن‬ ‫ط��ري��ق خ �ل��ق ال �ع��دي��د م ��ن ال �ف��رص‬ ‫ال �ت��ي وج � ��دت أم � ��ام ال ��دف ��اع ت� ��ارة‪،‬‬ ‫والتدخات الجيدة أنس الزنيتي‬ ‫ت��ارة أخ��رى‪ .‬وف��ي الدقيقة ‪ 16‬كان‬ ‫امغرب التطواني قريبا من تعديل‬ ‫النتيجة بعدما أخفق الزنيتي من‬ ‫ص��د ك��رة ع��ال�ي��ة‪ ،‬ل�ت�ن��زل ال �ك��رة بن‬

‫ق��دم��ي ال��اع��ب ب�ي�ن�ي��دا ال ��ذي س��دد‬ ‫ل� �ك ��ن ك ��رت ��ه ع� �ل ��ت م ��رم ��ى ال �ج �ي��ش‬ ‫ام�ل�ك��ي‪ ،‬ك�م��ا أن�ق��ذ ح��ارس "ام��اص"‬ ‫س��اب �ق��ا ف��ري �ق��ه ال �ج �ي��ش م ��ن ه��دف‬ ‫محقق بتدخل أكثر من رائع بعدما‬ ‫نفذ سلمان ولد الحاج مخالفة من‬ ‫م �ش��ارف م�س�ت�ط�ي��ل ال�ع�م�ل�ي��ات في‬ ‫الزاوية ‪.90‬‬ ‫وان� � �ت� � �ظ � ��ر أص � � �ح � � ��اب اأرض‬ ‫وال � �ض � �ي� ��اف� ��ة ح � �ت ��ى ال ��دق � �ي � �ق ��ة ‪35‬‬ ‫ل�ي�س�ج�ل��وا ه ��دف ال �ت �ع��ادل ب�ع��دم��ا‬ ‫أسكن الاعب أنس عزيم الكرة في‬ ‫شباك فريقه بالخطأ‪ ،‬بعدما حاول‬ ‫إب � �ع ��اد ت� �م ��ري ��رة ال ��اع ��ب زري� � ��وح‪.‬‬ ‫لتنتهي ال�ج��ول��ة اأول��ى بالتعادل‬ ‫اإيجابي هدف في كل مرمى‪.‬‬ ‫وم ��ع ب ��داي ��ة ال �ج��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة‪،‬‬ ‫حاول أصحاب اأرض بلوغ مرمى‬ ‫ال� �ع� �س ��اك ��ر وم� �ض ��اع� �ف ��ة ال �ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫بهدف ثان‪ ،‬إا أنهم فشلوا في ذلك‬ ‫على الرغم من امحاوات الخطيرة‬ ‫ال �ت��ي أه ��دره ��ا ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪،‬‬ ‫خاصة ع��ن طريق مهاجمه حسام‬ ‫الدين الصهاجي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت أول ف��رص��ة حقيقة في‬ ‫ال �ج��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة ل �ل �ج �ي��ش ام�ل�ك��ي‬ ‫ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،52‬ب�ع��دم��ا رف ��ع عبد‬ ‫ال��رح �ي��م ال �ش��اك �ي��ر ك� ��رة ع��ال �ي��ة إا‬ ‫أن رأس� �ي ��ة ع �ق ��ال ل ��م ت �ك��ن ب��ال �ق��وة‬ ‫ام �ط �ل ��وب ��ة‪ ،‬ح �ي��ث خ � ��رج ال� �ح ��ارس‬ ‫ال�ي��وس�ف��ي وت��دخ��ل م�ن�ق��ذا ام��وق��ف‪.‬‬ ‫وكاد الصهاجي أن يضيف الهدف‬ ‫ال �ث��ان��ي ل �ف��ري �ق��ه ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪،61‬‬ ‫بعدما انفرد بالزنيتي وراوغه‪ ،‬إا‬ ‫أن��ه ت�ب��اط��أ ف��ي ت�س��دي��د ال�ك��رة نحو‬ ‫ام��رم��ى‪ .‬ال��اع��ب ذات ��ه س�ي�ع��ود في‬ ‫الدقيقة ‪ 66‬ليسدد كرة قوية خارج‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال �ع �م �ل �ي��ات‪ ،‬ل �ك��ن ال��زن�ي�ت��ي‬ ‫أن� � �ق � ��ذ ام � ��وق � ��ف ب � �ب� ��راع� ��ة ك� �ب� �ي ��رة‪.‬‬ ‫ل�ت�س�ت�م��ر ال �ج��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة س�ج��اا‬ ‫بن الطرفن‪ ،‬محاولة هنا وأخرى‬ ‫هناك دون أن تتغير نتيجة اللقاء‪.‬‬ ‫وب �ه��ذا ال �ت �ع��ادل‪ ،‬ع ��زز ام �غ��رب‬ ‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي ص� ��دارت� ��ه ف ��ي ت��رت �ي��ب‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ااح �ت��راف �ي��ة ب��رص �ي��د ‪46‬‬ ‫ن�ق�ط��ة‪ ،‬فيما ف��ري��ق ال�ج�ي��ش املكي‬ ‫ارت�ق��ى للمركز ال�ث��ام��ن برصيد ‪29‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫زيد كروش في محاولة افتكاك الكرة من اعب الجيش (خاص)‬

‫الوداد الرياضي يواصل استعداده للديربي بعد استعادة جميع عناصره بالدارالبيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ي � � � ��واص � � � ��ل ف � � ��ري � � ��ق ال � � � � � � ��وداد‬ ‫ال � ��ري � ��اض � ��ي اس � � �ت � � �ع� � ��داده ل �ق �م��ة‬ ‫اأسبوع‪ ،‬والتي تجمعه بالغريم‬ ‫فريق الرجاء الرياضي‪ ،‬في إطار‬ ‫الجولة الثامنة من مرحلة إياب‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة‬ ‫لكرة ال�ق��دم‪ ،‬بشكل ع��ادي‪ ،‬وعلى‬ ‫أرض �ي��ة م�ل�ع��ب ال �ت��داري��ب محمد‬ ‫بنجلون على عكس الديربيات‬

‫ال� �س ��اب� �ق ��ة‪ ،‬ب �ح �ي��ث ك � ��ان ال �ف��ري��ق‬ ‫ي � �خ� ��وض ت �ج �م �ع��ا اس� �ت� �ع ��دادي ��ا‬ ‫خ � ��ارج م��دي �ن��ة ال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫واأجواء امشحونة قبيل امباراة‪،‬‬ ‫باإضافة إلى ضغط الجماهير‪.‬‬ ‫وي � �ش � �ه� ��د دي� � ��رب� � ��ي اإي� � � � ��اب‪،‬‬ ‫م �ج �م��وع��ة م� ��ن اأح� � � � ��داث داخ� ��ل‬ ‫ال� �ق� �ل� �ع� �ت ��ن‪ ،‬ب� �ح� �ي ��ث أن‪ ،‬ول �ح��د‬ ‫ال � �س� ��اع� ��ة‪ ،‬ل � ��م ي� �ت ��م ال� �ح� �س ��م ف��ي‬ ‫حضور فصيل ''وي�ن��رز'' امساند‬ ‫ل� �ف ��ري ��ق ال � � � � ��وداد‪ ،‬ح� �ي ��ث أن ه ��ذا‬

‫اأخ � �ي� ��ر ي �ن �ت �ظ��ر أن ت �ت��م س�ح��ب‬ ‫الشكاوي في حق بعض أعضائه‬ ‫ام �ت �ه �م��ن ب��ال �ه �ج��وم وااع � �ت� ��داء‬ ‫على الاعبن سابقا‪.‬‬ ‫إض � ��اف � ��ة إل� � ��ى رف� � ��ض اع �ب��ي‬ ‫ال� �ق� �ل� �ع ��ة ال� � �ح� � �م � ��راء‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(ال � �ث� ��اث� ��اء)‪ ،‬إج� � ��راء ال �ت��دري �ب��ات‬ ‫الصباحية‪ ،‬احتجاجا على تأخر‬ ‫توصلهم بمستحقاتهم امالية‪،‬‬ ‫رغ � � ��م وع � � � ��ود ام� � �س � ��ؤول � ��ن ب �ح��ل‬ ‫ام �ش �ك��ل ام ��ال ��ي‪ ،‬إا أن ال��اع �ب��ن‬

‫ق ��رروا ت�م��دي��د مقاطعة ال�ت��دري��ب‬ ‫ك� �خ� �ط ��وة أول� � � ��ى ل �ل �ض �غ��ط ع �ل��ى‬ ‫مجلس اإدارة‪.‬‬ ‫واستاء الاعبون من تماطل‬ ‫اإدارة‪ ،‬إذ رغم الفوزين اأخيرين‬ ‫أم � ��ام أوم �ب �ي ��ك آس� �ف ��ي وأوم �ب �ي��ك‬ ‫خ��ري �ب �ك��ة‪ ،‬إا أن ذل� ��ك ل ��م ي�ح��رك‬ ‫إدارة ال� �ف ��ري ��ق ال� �ب� �ي� �ض ��اوي ف��ي‬ ‫رأي ال ��اع �ب ��ن‪ ،‬ع �ل �م��ا أن ت��دخ��ل‬ ‫ام �س��ؤول��ن ف��ي آخ ��ر ل�ح�ظ��ة ُك� َ�ل��ل‬ ‫بالنجاح بعد أن أجرى الاعبون‬

‫شباب الريف احسيمي يتعادل في عقر داره مع وداد فاس‬

‫ال �ت��دري �ب��ات‪ ،‬خ��اص��ة أن �ه��م تلقوا‬ ‫وعدا بصرف مستحقاتهم امالية‬ ‫هذا اأسبوع‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال م � �ص � �ط � �ف ��ى ش� �ه� �ي ��د‪،‬‬ ‫م� � � ��درب ال � �ف� ��ري� ��ق‪ ،‬إن اأوض� � � ��اع‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ع �ي �ش �ه��ا ال� �ف ��ري ��ق ح��ال �ي��ا‬ ‫هي مسؤولية الجميع‪ ،‬في حن‬ ‫ي ��رى أن م �ب��اراة ال��دي��رب��ي ت��دخ��ل‬ ‫ضمن النزاات العادية وا يجب‬ ‫إع� �ط ��ائ� �ه ��ا أك � �ث� ��ر م � ��ن ح �ج �م �ه��ا‪،‬‬ ‫فامسألة متعلقة بثاثة نقاط ا‬

‫غير‪ ،‬على عكس ما يتم الترويج‬ ‫له‪.‬‬ ‫أما من جهة القلعة الخضراء‪،‬‬ ‫فالفريق ينتظر‪ ،‬ولحد الساعة‪،‬‬ ‫ال��رد ف��ي حالة ملف ك��ام��ارا ال��ذي‬ ‫رف�ع��ه إل��ى اات �ح��اد ال��دول��ي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫في حن‪ ،‬أن التداريب تجرى‬ ‫ف � ��ي ظ� � � ��روف ع � ��ادي � ��ة م � ��ع ع � ��ودة‬ ‫ام �ص��اب��ن ع �ب��د ال �ك �ب �ي��ر ال � ��وادي‬ ‫وال � ��اع � ��ب م� � � ��روان زم� ��ام� ��ة م� ��ران‬

‫اأخ� � �ض � ��ر‪ .‬ف � ��ي ح� � ��ن‪ ،‬س �ت �ع��رف‬ ‫ام � � � �ب� � � ��اراة غ� � �ي � ��اب ص� � �م � ��ام أم� � ��ان‬ ‫الفريق إسماعيل بنلمعلم‪ ،‬نظرا‬ ‫ل�ل�ت��وق�ي��ف ال � ��ذي ص� ��در ف ��ي حقه‬ ‫عقب مباراة الجمعية الساوية‪،‬‬ ‫والتي سقط فيه "النسور" بهدف‬ ‫نظيف‪.‬‬ ‫ال��اع��ب ع�ب��ر ع��ن أس�ف��ه لعدم‬ ‫خوضه امباراة رفقة زمائه‪ ،‬كما‬ ‫استغرب بخصوص القرار الذي‬ ‫صدر في حقه‪ ،‬واعتبره مجحفا‪.‬‬

‫ميان ينهي صفقة انتقال تاعرابت‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫حسن الركراكي مدرب شباب الريف الحسيمي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫ت �ع��ادل ف��ري�ق��ا ش �ب��اب ال��ري��ف ال�ح�س�ي�م��ي ووداد‬ ‫ف ��اس‪ ،‬أول أم��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬ب �ه��دف م�ث�ل��ه لحساب‬ ‫ال� ��دورة ال�ث��ال�ث��ة وال �ع �ش��رون م��ن ال�ب�ط��ول��ة الوطنية‬ ‫ااح�ت��راف�ي��ة امغربية ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ف��ي ام �ب��اراة التي‬ ‫جمعت الفريقن بملعب ميمون العرصي‪ ،‬بمدينة‬ ‫الحسيمة‪.‬‬ ‫وس �ي �ط��ر ف��ري��ق ش �ب��اب ال��ري��ف ال�ح�س�ي�م��ي على‬ ‫مجريات ام�ب��اراة مستغا ت��راج��ع فريق وداد فاس‬ ‫إلى الوراء‪ ،‬ليتفنن اعبو الفريق الريفي في تضييع‬ ‫الفرص بطريقة غريبة ‪.‬‬ ‫وكان عبد الصمد مباركي نجم التمريرات داخل‬ ‫مربع العمليات‪ ،‬إذ مرر أكثر من كرة شكلت خطورة‬ ‫على الحارس الفاسي دون مس شباكه‪ ،‬خاصة من‬ ‫ال��اع��ب ص��اب��ر ال�غ�ن�ج��اوي ون�ب�ي��ل أوم �غ��ار‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل��ى تسديدات أسامة الحلفي التي ه��زت مدرجات‬ ‫ملعب ميمون العرصي ف��ي أك�ث��ر م��ن مناسبة غير‬ ‫أنها لم تغير النتيجة‪.‬‬ ‫وتمكن فريق شباب الريف الحسيمي من افتتاح‬ ‫النتيجة في الدقيقة ‪ 35‬برأسية من الاعب مهدي‬ ‫ع �ي��اش ب �ع��د رك �ن �ي��ة ن �ف��ذه��ا ع �ب��د ال �ص �م��د م �ب��ارك��ي‪،‬‬ ‫ه��دف ك��ان الوحيد لفريق شباب الريف الحسيمي‬ ‫على الرغم من امحاوات الكثيرة على مرمى فريق‬ ‫وداد فاس‪ ،‬وتمكن نجم فريق وداد فاس "القناص"‬ ‫رش �ي��د ت�ي��رك��ان��ن م��ن ت�س�ج�ي��ل ه ��دف ال �ت �ع��ادل بعد‬ ‫تمريرة خاطئة أسامة الحلفي‪ ،‬دف��ع ثمنها غاليا‬ ‫ال �ف��ري��ق ال��ري �ف��ي ف��ي ال��دق��ائ��ق اأخ �ي ��رة م��ن ال �ش��وط‬ ‫اأول‪.‬‬ ‫حاول فريق شباب الريف الحسيمي في الشوط‬ ‫ال �ث��ان��ي ت�س�ج�ي��ل ه ��دف ال �ت �ق��دم ب�ب�ن��اء ه�ج��وم��ي من‬ ‫ال��وس��ط‪ ،‬غير أن دف��اع فريق وداد ف��اس ك��ان متينا‬ ‫لصد ك��ل الهجمات‪ ،‬ودف��ع حسن ال��رك��راك��ي‪ ،‬م��درب‬ ‫ال�ف��ري��ق ال��ري �ف��ي‪ ،‬ب�ك��ل م��ن ف ��ؤاد ال�ط�ل�ح��اوي وع�م��اد‬ ‫أوم �غ��ار وي��اس��ن ك��اري��ن ف��ي ال�خ��ط ال�ه�ج��وم��ي‪ ،‬غير‬ ‫أنها لم تغير من نتيجة ام�ب��اراة‪ ،‬لتنتهي بنتيجة‬ ‫التعادل هدف لكل فريق‪.‬‬ ‫وقال حسن الركراكي‪ ،‬مدرب فريق شباب الريف‬ ‫ال �ح �س �ي �م��ي‪ ،‬ف ��ي ال� �ن ��دوة ال �ص �ح��اف �ي��ة ال �ت��ي أع�ق�ب��ت‬ ‫ن�ه��اي��ة م �ب��اراة ال�ف��ري��ق ال��ري�ف��ي أم ��ام وداد ف ��اس‪ ،‬إن‬ ‫فريقه استهان بالخصم وفقد التركيز على الكرة‬ ‫مما جعل ال�ت�س��رع وال�ب�ح��ث ع��ن ام��رم��ى ه��و الهدف‬ ‫لكن دون فعالية‪.‬‬ ‫وزاد ال��رك��راك��ي ق��ائ��ا‪" ،‬ك� ��ان ل �ل �ع��ام��ل ال�ن�ف�س��ي‬ ‫دور مهم ف��ي نتيجة ام �ب��اراة بالرغم م��ن النصائح‬ ‫اموجهة لاعبن بعدم التصغير من الخصم‪ ،‬لكن‬ ‫ل��أس��ف وق ��ع ال �ع �ك��س‪ .‬ال �ح �م��د ل �ل��ه أن �ن��ا ن �ص��ل إل��ى‬ ‫مرمى الخصم بسهولة‪ ،‬لكن يبقى امشكل في متمم‬ ‫العمليات"‪.‬‬

‫عادل تاعرابت اعب أسي ميان اإيطالي (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫أع� �ل ��ن وك� �ي ��ل أع � �م� ��ال ال ��اع ��ب‬ ‫ع� ��ادل ت��اع��راب��ت ام �ع��ار إل ��ى ف��ري��ق‬ ‫إس��ي م�ي��ان اإي�ط��ال��ي م��ن نظيره‬ ‫اإنجليزي كوينز ب��ارك رينجرز‪،‬‬ ‫أن ف��ري�ق��ه ال �ح��ال��ي "ال �ل��وم �ب��اردي"‬ ‫أت��م صفقة انتقال الاعب امغربي‬ ‫ب �ص �ف��ة ن� �ه ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬ل �ي �م �ت �ل��ك ف��ري��ق‬ ‫ام� � � � � � ��درب ال� � �ه � ��ول� � �ن � ��دي ك � ��ارن � ��س‬ ‫س �ي ��دورف ع�ق��د ال��اع��ب ت��اع��راب��ت‬ ‫بدءا من الصيف امقبل‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف م� � ��وراب � � �ي � � �ت� � ��و‪ ،‬ف��ي‬ ‫ت �ص��ري��ح ل �ل �ص �ح �ي �ف��ة ال��ري��اض �ي��ة‬ ‫"ت ��وت��وس �ب ��ورت"‪ ،‬أن م �ي��ان ي��ري��د‬ ‫ش � ��راء ال ��اع ��ب م ��ن ن ��ادي ��ه ك��وي�ن��ز‬ ‫ب � � ��ارك ري � �ن � �ج� ��رز‪ ،‬وه � �ن � ��اك ات� �ف ��اق‬ ‫فعلي بن النادين من أجل إتمام‬ ‫الصفقة في نهاية اموسم‪.‬‬ ‫وتابع وكيل "فيفا" حديثه عن‬ ‫قيمة الصفقة قائا‪" :‬سيتم انتقال‬ ‫ت��اع��راب��ت إل��ى م�ي��ان مقابل ثاثة‬

‫إل� ��ى أرب� �ع ��ة م ��اي ��ن أورو‪ ،‬وع ��دم‬ ‫حدوث ذلك أمر غير وارد"‪.‬‬ ‫وأك� ��دت الصحيفة ال��ري��اض�ي��ة‬ ‫اإي� �ط ��ال� �ي ��ة "ت � ��وت � ��وس� � �ب � ��ورت" أن‬ ‫فريق "الرسونيري" سيدفع قرابة‬ ‫خ�م�س��ة م��اي��ن ج�ن�ي��ه إسترليني‬ ‫ل�ن�ظ�ي��ره اإن�ج�ل�ي��زي ك��وي�ن��ز ب��ارك‬ ‫رينجرز من أجل أن يحصل الفريق‬ ‫اإي � �ط ��ال ��ي ع� �ل ��ى خ� ��دم� ��ات ال �ن �ج��م‬ ‫ام �غ��رب��ي ت��اع��راب��ت ب�ص�ف��ة دائ �م��ة‪،‬‬ ‫مباشرة بعد انتهاء فترة اإعارة‪.‬‬ ‫وك �ش �ف��ت وس ��ائ ��ل اإع � ��ام عن‬ ‫وجود بند في عقد تاعرابت يتيح‬ ‫ل�ل�م�ي��ان ال�ت�ع��اق��د م�ع��ه ف��ي نهاية‬ ‫اموسم مقابل سبعة ماين أورو‪،‬‬ ‫ل �ك��ن إدارة "ال ��روس ��ون� �ي ��ري" غير‬ ‫مستعدة لدفع هذا امبلغ‪.‬‬ ‫وس �ب��ق أن أك ��د ت��اع��راب��ت‪ ،‬في‬ ‫ع ��دة م �ن��اس �ب��ات‪ ،‬ع �ل��ى رغ �ب �ت��ه في‬ ‫ال�ب�ق��اء م��ع "ال��روس��ون �ي��ري"‪ ،‬وه��ذا‬ ‫م��ا س�ي�س�ه��ل م��ن ام �ف��اوض��ات بن‬ ‫الطرفن‪.‬‬

‫ت�ج��در اإش� ��ارة‪ ،‬إل��ى أن ن��ادي‬ ‫ميان كان قد تعاقد مع تاعرابت‬ ‫م ��ن ن � ��ادي ك��وي �ن��ز ب � ��ارك ري �ن �ج��رز‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ع �ل��ى س �ب �ي��ل اإع � ��ارة‬ ‫لنهاية هذا اموسم‪ ،‬من أجل معرفة‬ ‫م�س�ت��واه ال�ح�ق�ي�ق��ي‪ ،‬وق��درت��ه على‬ ‫التأقلم م��ع أس�ل��وب لعب العماق‬ ‫اإيطالي‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن ال �ن �ت��ائ ��ج‬ ‫ال� �س� �ي� �ئ ��ة ال � �ت� ��ي ي� �ق ��دم� �ه ��ا ام� �ي ��ان‬ ‫ه ��ذا ام��وس��م‪ ،‬إا أن ال��اع��ب نجح‬ ‫ف ��ي ف ��رض ن�ف�س��ه ع �ل��ى التشكيلة‬ ‫اأساسية للفريق‪ ،‬وق��دم عروضا‬ ‫م� �ب� �ه ��رة ج �ع �ل ��ت ال� �ج� �م� �ي ��ع ي �ب��دي‬ ‫إعجابه بمستواه‪.‬‬ ‫ال�ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ه�ن��اك بند‬ ‫في تعاقد اميان مع كوينز بارك‬ ‫رينجرز ينص على أحقية ميان‬ ‫في ال�ش��راء النهائي لاعب مقابل‬ ‫دف ��ع ‪ 5‬م�ل�ي��ون ج�ن�ي��ه إس�ت��رل�ي�ن��ي‪،‬‬ ‫وهو امتوقع حدوثه خال الصيف‬ ‫امقبل‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪154 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 03‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫ديربي الرجاء والوداد قمة الدورة الرابعة والعشرون من البطولة الوطنية‬ ‫الفتح الرباطي يستقبل امتصدر امغرب التطواني ‪ º‬الدفاع الجديدي امنتشي إفريقيً يواجه نهضة بركان‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ت �ع��رف ال� ��دورة ال��راب �ع��ة وال �ع �ش��رون‪ ،‬قمة‬ ‫ك��روي��ة ب��ام�ت�ي��از‪ ،‬ب��ن ال�غ��ري�م��ن التقليدين‪،‬‬ ‫ال ��رج ��اء وال� � ��وداد ال��ري��اض �ي��ن‪ ،‬وسيحتضن‬ ‫امركب الرياضي محمد الخامس هذا الطبق‬ ‫ال�ك��روي ك�ع��ادت��ه‪ ،‬إذ ك��ان ام��رك��ب ش��اه��دا على‬ ‫العديد من مباريات الديربي البيضاوي التي‬ ‫ت�ع��رف ن��دي��ة ومنافسة ب��ن فريقي العاصمة‬ ‫ااقتصادية‪.‬‬ ‫وي �ب �ح��ث ال� �ف ��ري� �ق ��ان ع� ��ن ااق� � �ت � ��راب أك �ث��ر‬ ‫م��ن ام �ت �ص��در ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬اس�ي�م��ا أن‬ ‫ضياع نقاط امباراة من أحد الطرفن سيقلل‬ ‫ال �ح �ظ��وظ ف ��ي ام �ن��اف �س��ة ع �ل��ى درع ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ااحترافية‪ ،‬مع العلم أن الفوز بالبطولة هذا‬ ‫اموسم مؤهل أيضا لكأس العالم لأندية‪.‬‬ ‫وستنطلق م �ب��اراة ال��دي��رب��ي ف��ي الساعة‬ ‫الرابعة عصرا‪ ،‬بعد غد (السبت)‪ ،‬بعدما كانت‬ ‫امباراة ستجرى يوم (اأح��د) امقبل‪ ،‬وقدمت‬ ‫بسبب امسيرة ااحتجاجية التي ستنظمها‬ ‫ثاث مركزيات نقابية‪ ،‬يوم (اأحد)‪.‬‬ ‫ف��ي ن�ف��س ال �ي��وم‪ ،‬يستقبل ف��ري��ق ال �ن��ادي‬ ‫القنيطري نظيره فريق ام�غ��رب الفاسي‪ ،‬في‬ ‫م� �ب ��اراة ت �ت �ب��اي��ن ف�ي�ه��ا ط �م��وح��ات ال �ف��ري �ق��ن‪،‬‬ ‫ف��"ف��رس��ان س�ب��و" يسعون إل��ى تسلق ام��راك��ز‪،‬‬ ‫وال��رغ �ب��ة ف��ي اح �ت��ال م��رك��ز م�ت�ق��دم‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫ي��أم��ل أب �ن��اء ال�ع��اص�م��ة العلمية ال �خ��روج من‬ ‫امنطقة امكهربة ال�ت��ي ي��وج��دون فيها‪ ،‬علما‬ ‫أن الفاسين يحتلون امركز برصيد ‪ 18‬نقطة‬ ‫مناصفة مع الجار وداد فاس‪ ،‬وبفارق نقطة‬ ‫وح �ي��دة ع��ن م�ت��ذي��ل ال�ت��رت�ي��ب ف��ري��ق أوم�ب�ي��ك‬ ‫خريبكة‪ ،‬وسيحتضن امباراة املعب البلدي‬ ‫ب �م��دي �ن��ة ال �ق �ن �ي �ط��رة ف ��ي ال� �س ��اع ��ة ال �س��ادس��ة‬ ‫والنصف مساء‪.‬‬ ‫في ختام مباريات (السبت)‪ ،‬يرحل فريق‬ ‫أومبيك خريبكة في رحلة صعبة إلى مدينة‬ ‫أك��ادي��ر‪ ،‬م��واج�ه��ة الحسنية ام�ح�ل��ي‪ ،‬الطامح‬ ‫اح �ت��ال م��رك��ز م �ت �ق��دم ي��ؤه �ل��ه ل�ل�ع��ب إح��دى‬ ‫امسابقات اإفريقية‪ ،‬ويعتبر هذا اموسم من‬ ‫امواسم الصعبة التي يمر منها فريق مدينة‬ ‫الفوسفاط‪ ،‬وهو على شفى حفرة من النزول‬ ‫إلى القسم الوطني الثاني‪ ،‬إن لم يحرز نقاطا‬ ‫كافية في امباريات امتبقية‪ ،‬مع انتظار كبوة‬ ‫الفرق القريبة منه في الترتيب العام‪.‬‬

‫وس�ي�ك��ون ملعب أك��ادي��ر ال��دول��ي مسرحا‬ ‫م � �ب� ��اراة ال �ح �س �ن �ي��ة وأوم� �ب� �ي ��ك خ��ري �ب �ك��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫الساعة الثامنة والنصف مساء‪.‬‬ ‫في مباريات (اأحد)‪ ،‬يواجه فريق الدفاع‬ ‫الحسني ال�ج��دي��دي‪ ،‬امنتشي بتأهله للدور‬ ‫الثاني من كأس الكونفدرالية اإفريقية لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬فريق نهضة بركان‪ ،‬على ملعب العبدي‬ ‫بالجديدة‪ ،‬في الساعة الثالثة بعد الزوال‪.‬‬ ‫أبناء مدينة الجديدة‪ ،‬سيدخلون امباراة‬ ‫برغبة تأكيد تألقهم ف��ي امنافسة اإفريقية‬ ‫والبطولة الوطنية‪ .‬م��ن جهتهم‪ ،‬تبرز رغبة‬ ‫ال �ب��رك��ان �ي��ن ف��ي ال� �ع ��ودة ب�ن�ت�ي�ج��ة إي�ج��اب�ي��ة‪،‬‬ ‫بعد تعادلهم امخيب ل��آم��ال أم��ام الجمعية‬ ‫الساوية في الدورة اماضية‪.‬‬ ‫وي �س �ع��ى ف��ري��ق ال�ج�م�ع�ي��ة ال �س��اوي��ة في‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق ن�ت�ي�ج��ة إي�ج��اب�ي��ة ت�ب�ع��ده ع��ن م��راك��ز‬ ‫ال �خ �ط��ر ع �ن��دم��ا ي��واج��ه ف��ري��ق ش �ب��اب ال��ري��ف‬ ‫الحسيمي‪ ،‬صاحب امرتبة التاسعة‪ ،‬وال��ذي‬ ‫يخوض امباراة بدون ضغوطات أكبر مقارنة‬ ‫م ��ع "ف� � ��ارس ال � ��رق � ��راق"‪ ،‬ام � �ب� ��اراة ت �ن �ط �ل��ق ف��ي‬ ‫الساعة الثالثة والنصف عصرا‪.‬‬ ‫ف� ��ي آخ � ��ر م � �ب� ��اري� ��ات (اأح � � � � ��د)‪ ،‬س �ي��رح��ل‬ ‫امتصدر امغرب التطواني إلى مدينة الرباط‪،‬‬ ‫مواجهة الفتح ف��ي الساعة ال�س��ادس��ة مساء‪،‬‬ ‫في قمة أخرى عن هذه ال��دورة‪ ،‬بحكم ترتيب‬ ‫الفريقن‪ ،‬وأيضا في تقاطع الفريقن في ما‬ ‫يخص الطموحات‪ ،‬إذ ستكون حصد الثاث‬ ‫نقاط شيئا مهما أب�ن��اء العاصمة‪ ،‬وأبناء‬ ‫م��دي �ن��ة ال �ح �م��ام��ة ال �ب �ي �ض ��اء‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن‬ ‫التعادل سيفيد اماحقن امباشرين‪.‬‬ ‫ي� � ��وم (ااث � � �ن� � ��ن) ام � �ق � �ب� ��ل‪ ،‬وف� � ��ي ال �س ��اع ��ة‬ ‫ال�خ��ام�س��ة م �س��اء‪ ،‬يستقبل وداد ف��اس فريق‬ ‫الجيش ام�ل�ك��ي‪ ،‬على املعب ال��دول��ي بفاس‪،‬‬ ‫ورغ�ب��ة الفاسين ال�خ��روج م��ن ق��اع الترتيب‪،‬‬ ‫ول� ��ن ي �ك��ون ذل� ��ك س �ه��ا أم � ��ام ف��ري��ق ال�ج�ي��ش‬ ‫املكي الطامح ف��ي تسجيل نتيجة إيجابية‬ ‫تبقيه ضمن أندية الطليعة‪.‬‬ ‫آخ��ر مباريات البطولة يرحل فيها فريق‬ ‫أومبيك آسفي إلى مدينة مراكش‪ ،‬في ديربي‬ ‫جهوي غير متكافئ‪ ،‬فأبناء عاصمة النخيل‬ ‫هدفهم امنافسة على البطولة‪ ،‬في حن يطمح‬ ‫ام �س �ف �ي��وي��ون‪ ،‬إل� ��ى ااب� �ت� �ع ��اد ع ��ن "م �خ��ال��ب"‬ ‫ال� �ن ��زول‪ ،‬وي�ح�ت�ض��ن ام� �ب ��اراة ام�ل�ع��ب ال��دول��ي‬ ‫بمراكش في الساعة السابعة مساء‪.‬‬

‫مابيدي وبرابح في صراع على الكرة (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫مدير الكرة بالنادي امصري يشدد على احترام اجديدي يوم ‪ 20‬أبريل‬ ‫تأجيل موعد مباراة الكوكب وآسفي‬ ‫أعلنت لجنة البرمجة التابعة للجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪ ،‬أنه جرى‬ ‫تعديل في مباراة الكوكب امراكشي وأومبيك آسفي عن الجولة ‪ 24‬من منافسات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية‪ ،‬حيث تقرر إجراؤها يوم (ااثنن) ‪ 7‬أبريل امقبل‪،‬‬ ‫بدا من يوم (اأحد)‪ ،‬الذي كان مقررا أن تجرى فيه امباراة‪.‬‬ ‫وأكدت ذات اللجنة أن توقيت امباراة لن يطرأ عليه أي تغيير‪ ،‬حيث ستبدأ‬ ‫انطاقا من الساعة السابعة مساء على أرضية ملعب مراكش الكبير‪.‬‬ ‫وي��أت��ي س�ب��ب ت�ع��دي��ل م��وع��د ه��ذه ام �ب��اراة بسبب خ��وض ال�ك��وك��ب ام��راك�ش��ي‬ ‫مباراته امؤجلة عن الجولة ‪ ،17‬أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫كما استجابت لجنة امسابقات التابعة للجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪،‬‬ ‫مطلب فريقي الوداد الفاسي والجيش املكي بتأجيل موعد مباراتهما امرتقبة‬ ‫عن الجولة ‪ 24‬من البطولة الوطنية ليوم واحد‪ ،‬إذ تقرر إجراؤها يوم (ااثنن)‬ ‫‪ 7‬أبريل بدل (اأحد)‪.‬‬ ‫وجاء تأخير موعد امباراة بسبب التزام الفريقن بمباريات مؤجلة وسط‬ ‫اأس�ب��وع الحالي‪ ،‬وإره��اق الاعبن ج��راء ت�ك��رار التنقات‪ ،‬وط��ول امسافة التي‬ ‫قطعوها‪.‬‬

‫يوسف رابح يستأنف تداريبه مع الوداد‬ ‫عاد يوسف رابح‪ ،‬اعب فريق الوداد الرياضي‪ ،‬استئناف تداريبه‪،‬‬ ‫أمس (اأربعاء)‪ ،‬رفقة امجموعة الكروية استعدادا مباراة اأسبوع التي‬ ‫تجمع ف��ري�ق��ه ب��ال�غ��ري��م ال�ت�ق�ل�ي��دي‪ ،‬وذل��ك ب�ع��د غ��د (ال �س�ب��ت)‪ ،‬ان�ط��اق��ا من‬ ‫الساعة الرابعة عصرا‪ ،‬على أرضية ملعب محمد الخامس‪ ،‬وذلك في إطار‬ ‫الجولة الثامنة من مرحلة إياب البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬رابح اكتفى بالجري الخفيف منفردا‪ ،‬في انتظار قرار‬ ‫الطاقم الطبي للفريق اأحمر الذي سيبث في ما مدى جاهزيته لخوض‬ ‫الديربي‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬عاد نادر مياغري للتدرب أيضا رفقة امجموعة‬ ‫بداية اأسبوع‪ ،‬بحيث أكدت مصادر من داخل القلعة الحمراء أن الحارس‬ ‫سيكون ضمن التشكيلة الرسمية للفريق‪.‬‬

‫رونار يحول وجهته نحو النصر السعودي‬ ‫تتداول مصادر إعامية أخبارا تتحدث على أن إدارة ن��ادي النصر‬ ‫ال �س �ع��ودي ع �ق��دت ات �ف��اق��ا م��ع ال�ف��رن�س��ي ه�ي��رف��ي رون� ��ار ي�ق�ض��ي ب��إش��راف‬ ‫اأخير فنيا على النادي السعودي اموسم امقبل‪ ،‬خلفا لأوروغوياني‬ ‫دانيال كارينيو‪.‬‬ ‫وأوضحت ذات ام�ص��ادر‪ ،‬أن اأمير فيصل بن تركي اجتمع بامدرب‬ ‫الفرنسي ف��ي وق��ت سابق بفرنسا‪ ،‬وت��وص��ا إل��ى اات�ف��اق ح��ول ك��ل بنود‬ ‫العقد الذي سيجمع الجانبن ومدته موسمن‪ ،‬بمقابل مالي في حدود‬ ‫‪ 4‬ماين أورو‪.‬‬ ‫وك��ان هيرفي رون��ار (‪ 45‬سنة) من ضمن اأس�م��اء امقترحة لتدريب‬ ‫منتخب "اأس��ود"‪ ،‬قبل أن تؤجل اأخبار ال��واردة من السعودية التحاق‬ ‫ذات امدرب بالطاقم التقني للنصر اموسم امقبل‪.‬‬ ‫وق � ��ررت إدارة ال� �ن ��ادي ال �س �ع ��ودي اإع � ��ان ع ��ن اارت � �ب ��اط ب��ام��درب‬ ‫الفرنسي بعد نهاية مباراة فريقها أمام نادي التعاون (اأحد) امقبل‪.‬‬ ‫وي �ش��رف ح��ال�ي��ا ام ��درب رون ��ار ع�ل��ى ن ��ادي س��وش��و ام �ه��دد بالهبوط‬ ‫ل �ل��دوري ال�ف��رن�س��ي ال�ث��ان��ي‪ ،‬وك��ان ق��د أش��رف ع�ل��ى منتخب زام�ب�ي��ا وق��اده‬ ‫للفوز بلقب كأس أمم إفريقيا عام ‪.2012‬‬

‫النادي القنيطري ينتخب لجانه‬ ‫كشف ن��ور الدين الشيهب‪ ،‬الناطق الرسمي للنادي القنيطري‪ ،‬عن‬ ‫رؤس ��اء ال�ل�ج��ان ال�ت��اب�ع��ة ل �ل �ن��ادي‪ ،‬ال��ذي��ن ع�ي�ن��وا م��ن ط��رف إدارة ال�ف��ري��ق‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري‪ ،‬أول أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬خ ��ال اج �ت �م��اع ام ��وس ��ع ال� ��ذي ع�ق��ده‬ ‫ام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر "ل �ل �ك��اك" ب�م�ق��ر ال �ن ��ادي‪ .‬وأض� ��اف ال�ش�ي�ه��ب‪ ،‬ال ��ذي يشغل‬ ‫منصب ال�ك��ات��ب ال�ع��ام ل�ل�ن��ادي القنيطري‪ ،‬أن ه��ذا ااج�ت�م��اع دار ف��ي جو‬ ‫حميمي طبعت عليه مصلحة الفريق‪ ،‬مبرزا أن رؤس��اء اللجان الخمس‬ ‫الذين اختيروا أب��دوا عن استعداد تام ورغبة جامحة لخدمة النادي كل‬ ‫حسب اختصاصه‪ .‬وع��ن محمد امديوني نائب الرئيس‪ ،‬رئيسا للجنة‬ ‫ال�ت�ق�ن�ي��ة‪ ،‬وال�ع��رب��ي ال�ب��رخ��وص��ي ن��ائ��ب ال��رئ�ي��س‪ ،‬رئ�ي�س��ا للجنة ال�ش�ب��اب‬ ‫وكرة القدم النسوية‪ ،‬ومصطفى واسمن نائب أمن امال‪ ،‬رئيسا للجنة‬ ‫التنظيم‪ ،‬ورشدي الشاوي نائب الرئيس‪ ،‬رئيسا للجنة العاقات العامة‬ ‫والتسويق‪ ،‬ون��ور الدين الشيهب الكاتب العام‪ ،‬رئيسا للجنة التأديبية‬ ‫والقانونية‪ ،‬والناطق الرسمي للفريق‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ش� ��دد س �ع �ي��د ع �ب��د ال �ح �ف �ي��ظ‪،‬‬ ‫م � ��دي � ��ر ال � � �ك� � ��رة ب � ��اأه� � �ل � ��ي‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫ض��رورة اح�ت��رام ال�ف��ري��ق امنافس‬ ‫بغض النظر عن امستوى الفني‬ ‫ل �ل �ف ��ري ��ق ام � �غ� ��رب� ��ي‪ ،‬م� �ش� �ي ��رً إل ��ى‬ ‫أن ��ه س�ي�ب��دأ ف��ي ج�م��ع ام�ع�ل��وم��ات‬ ‫وااستعدادات لتلك امواجهة في‬ ‫أقرب وقت‪.‬‬ ‫وأك � � � � � ��د ع� � �ب � ��د ال� � �ح� � �ف� � �ي � ��ظ أن‬ ‫ت � �ص � �ن � �ي ��ف ال� � � �ف � � ��رق ف � � ��ي ال � � �ق� � ��ارة‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة ه ��و م ��ا ح �س��م ال �ق��رع��ة‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل ك� �ب� �ي ��ر‪ ،‬ووض� � � ��ع اأه� �ل ��ي‬ ‫ف� ��ي م ��واج� �ه ��ة ال� ��دف� ��اع ال �ح �س �ن��ي‬ ‫ال�ج��دي��دي‪ ،‬ف��ي دور ال ��‪ 16‬لبطولة‬ ‫الكونفدرالية اإفريقية‪.‬‬ ‫وح � ��دد م �ج �ل��س إدارة ن ��ادي‬ ‫اأه� � �ل � ��ي ام� � �ص � ��ري (اأح� � � � � ��د) ‪20‬‬ ‫أب ��ري ��ل ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬م ��وع ��دا إج� ��راء‬ ‫م �ب ��ارات ��ه أم� ��ام ال ��دف ��اع ال�ح�س�ن��ي‬ ‫ال �ج��دي��دي‪ ،‬ف��ي إط ��ار ذه ��اب دور‬ ‫ال� �ث� �م ��ن ال� �ن� �ه ��ائ ��ي م � �ك� ��رر ل �ك ��أس‬

‫ال �ك ��ون �ف ��درال �ي ��ة اإف ��ري �ق �ي ��ة ل �ك��رة‬ ‫ال�ق��دم‪ .‬وال�ت�م��س م�س��ؤول��و "ن��ادي‬ ‫ال � � �ق� � ��رن" م � ��ن وزارة ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‬ ‫ام �ص��ري��ة ال �س �م��اح ل��ه ب��اس�ت�ق�ب��ال‬ ‫ال�ف��ري��ق ال��دك��ال��ي أم��ام جماهيره‪،‬‬ ‫وتوفير التغطية اأمنية الكافية‬ ‫ل � �ه� ��ذه ال� �ق� �م ��ة ال � �ك� ��روي� ��ة ام � �ق� ��ررة‬ ‫بملعب ال��دف��اع ال�ج��وي بالقاهرة‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دة‪ ،‬أو م �ل �ع ��ب ال� �ق ��اه ��رة‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وي�س�ع��ى اأه �ل��ي ال��ذي أج��رى‬ ‫م� � �ن � ��اف� � �س � ��ات ع � �ص � �ب� ��ة اأب � � �ط� � ��ال‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة ب��دون ج�م�ه��ور تنفيذا‬ ‫ل� � �ق � ��رار وزارة ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة‪ ،‬إل ��ى‬ ‫ااس �ت �ف��ادة م��ن دع��م أن �ص��اره في‬ ‫مواجهته الحاسمة أم��ام ال��دف��اع‬ ‫ال � � �ج � ��دي � ��دي ل� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق ال � �ت ��أه ��ل‬ ‫إل� ��ى دوري ام �ج �م��وع �ت��ن ل �ك��أس‬ ‫"ال �ك��اف"‪ ،‬وت�ع��وي��ض إخ�ف��اق��ه في‬ ‫دوري أب � �ط� ��ال إف ��ري� �ق� �ي ��ا‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫أق� �ص ��ي ع �ل��ى ي ��د أه� �ل ��ي ب �ن �غ��ازي‬ ‫الليبي‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ج � �ه� ��ة ث � ��ان� � �ي � ��ة‪ ،‬ت �ل �ق��ى‬

‫اعبو الدفاع الحسني الجديدي‬ ‫ق � �ب � ��ل ت� ��وج � �ه � �ه� ��م إل � � � ��ى م � ��راك � ��ش‬ ‫م��اق��اة ال�ك��وك��ب ف��ي إط ��ار م��ؤج��ل‬ ‫ال��دورة ‪ 17‬م��ن البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية‪ ،‬التي جمعت بينهما‬ ‫مساء أم��س‪ ،‬وع��دا من امسؤولن‬ ‫ع ��ن ال � �ن� ��ادي ب� �ق ��رب اإف� � � ��راج ع��ن‬ ‫م� �ن� �ح ��ة ال� � �ف � ��وز ب � �ك� ��أس ال � �ع� ��رش‪.‬‬ ‫وح � ��دد أع� �ض ��اء ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر‪،‬‬ ‫الذين يحاولون جاهدين الحفاظ‬ ‫ع �ل��ى م �ع �ن��وي��ات اع �ب �ي ��ه‪ ،‬ب��داي��ة‬ ‫اأس � �ب� ��وع ام �ق �ب ��ل ك ��أق �ص ��ى أج ��ل‬ ‫لتمكن "ال �ف��رس��ان" م��ن منحتهم‬ ‫الدسمة التي انتظروها منذ أزيد‬ ‫من أربعة أشهر‪ ،‬بعد أن يتوصل‬ ‫ال� �ن ��ادي ب �م �ق��دم دف �ع��ة أب ��ري ��ل م��ن‬ ‫منحة امحتضن الرسمي للدفاع‪،‬‬ ‫ك �م��ا ي �ن �ت �ظ��ر أن ي �ت��وص��ل ام ��درب‬ ‫ال�ج��زائ��ري ع�ب��د ال�ح��ق ب��ن شيخة‬ ‫ه��و اآخ��ر ب�م�ك��اف��أة م��ال�ي��ة ق��دره��ا‬ ‫‪ 100‬م�ل�ي��ون س�ن�ت�ي��م‪ ،‬ب�ع��دم��ا ق��اد‬ ‫"ف ��ارس دك��ال��ة" ل�ل�ف��وز ب ��أول لقب‬ ‫في تاريخه‪.‬‬

‫الفتح الرباطي يستعد مواجهة امتصدر التطواني بودية أمام احاد سا‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ي��واص��ل ف��ري��ق الفتح الرباطي‬ ‫استعداده مواجهة امتصدر فريق‬ ‫ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬وذل��ك ف��ي إط��ار‬ ‫ال �ج��ول��ة ال�ث��ام�ن��ة م��ن م��رح�ل��ة إي��اب‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫ال � �ق� ��دم‪ ،‬وال� �ت ��ي س �ت �ج��رى (اأح � ��د)‬ ‫ام� � �ق� � �ب � ��ل‪ ،‬ان� � �ط � ��اق � ��ا م� � ��ن ال � �س ��اع ��ة‬ ‫السادسة مساء‪ ،‬على أرضية ملعب‬ ‫اأمير مواي الحسن‪.‬‬ ‫الفريق الرياضي خ��اض ودية‬ ‫أول أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬أم� ��ام ف��ري��ق‬ ‫ات � �ح� ��اد س � ��ا‪ ،‬ام �ن �ت �م��ي إل � ��ى ق�س��م‬

‫ال �ه��واة‪ ،‬وال �ت��ي ان�ت�ه��ت ب�ف��وز أب�ن��اء‬ ‫ج� �م ��ال ال� �س ��ام ��ي ب �ه��دف��ن م �ق��اب��ل‬ ‫واح � ��د‪ ،‬ب�ح�ي��ث ي�س�ع��ى ام � ��درب من‬ ‫خ � ��ال ال� �ل� �ق ��اء إل � ��ى ال� ��وق� ��وف ع�ل��ى‬ ‫جاهزية عناصره‪ ،‬خصوصا التي‬ ‫غ��اب��ت ع��ن التشكيلة ال��رس�م�ي��ة في‬ ‫الجوات‪ ،‬سواء بسبب اإصابة أو‬ ‫لعدم اقتناعه بمستواها‪.‬‬ ‫وي�ب�ق��ى محمد ام��ام��وم��ي أكبر‬ ‫غيابات الفريق إل��ى نهاية اموسم‬ ‫نظرا لإصابة التي سبق وتعرض‬ ‫لها خ��ال م��ران ال��رب��اط��ي‪ ،‬واضطر‬ ‫م �ع �ه��ا ل� �خ ��وض ع �م �ل �ي��ة ج��راح �ي��ة‬ ‫الشيء الذي سيبعده عن اميدان‪.‬‬

‫وف��ي السياق ذات��ه‪ ،‬عبر جمال‬ ‫ال� �س ��ام ��ي ع� ��ن ت� �ف ��اؤل ��ه ب�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫الفتح الرباطي للعامة الكاملة في‬ ‫م�ب��ارات��ه أم��ام ام�ت�ص��در‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ��ه س�ي�س�ت�ف�ي��د م ��ن ع��ام��ل اأرض‬ ‫وال�ج�م�ه��ور‪ ،‬بحيث عبر أن جميع‬ ‫الاعبن مستعدون بالشكل الكافي‬ ‫لوقف زحف التطواني‪ ،‬وتعويض‬ ‫التعادل اأخير الذي حصده فريقه‬ ‫خ ��ارج ال��دي��ار ع�ن��دم��ا رح ��ل مدينة‬ ‫فاس من أجل مواجهة ''اماص''‪.‬‬ ‫الفتح الرباطي سيكون بكامل‬ ‫عناصره بعد ع��ودة محمد فوزير‬ ‫م��ن اإص��اب��ة‪ ،‬والكامروني ندامي‪،‬‬

‫سباق «الليمون الدولي» في دورته‬ ‫الرابعة يوم ‪ 6‬أبريل ببركان‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ينظم ن��ادي النهضة الرياضية‬ ‫البركانية ألعاب القوى يوم ‪ 6‬أبريل‬ ‫ال � �ح ��ال ��ي‪ ،‬ال� � � � ��دورة ال ��راب � �ع ��ة ل �س �ب��اق‬ ‫"ال�ل�ي�م��ون ال��دول��ي" على ال�ط��ري��ق (‪10‬‬ ‫ك �ل��م)‪ ،‬وذل� ��ك ت�ح��ت إش � ��راف ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫املكية امغربية ألعاب القوى وعصبة‬ ‫الشرق ألعاب القوى‪.‬‬ ‫وس �ي �ع��رف ه� ��ذا ال� �س� �ب ��اق‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫س �ي �ن �ظ��م أي� �ض ��ا ب �ش ��راك ��ة م ��ع ع�م��ال��ة‬ ‫اإق �ل �ي��م وام �ج �ل��س ال �ب �ل��دي بمناسبة‬ ‫ت�خ�ل�ي��د ال �ي ��وم ال �ع��ام��ي ل �ل��ري��اض��ة (‪6‬‬ ‫أب � ��ري � ��ل)‪ ،‬م �ش ��ارك ��ة م �خ �ت �ل��ف اأن ��دي ��ة‬ ‫امنضوية تحت ل��واء الجامعة املكية‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة أل� �ع ��اب ال � �ق� ��وى‪ ،‬واأن ��دي ��ة‬ ‫ام �ن �ت �م �ي��ة ل �ع �ص �ب��ة ال � �ش � ��رق ل �ل �ع �ب��ة‪،‬‬ ‫وال � �ع ��دائ ��ن ال��وط �ن �ي��ن وال ��دول� �ي ��ن‪،‬‬ ‫وام � ��دارس ااب�ت��دائ�ي��ة ال�ت��اب�ع��ة إقليم‬

‫بركان‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج هذه التظاهرة‬ ‫ثاثة سباقات‪ ،‬اأول على مسافة (‪2‬‬ ‫كلم) خاص بفئتي بالفتيان والفتيات‬ ‫م��ا ب��ن ‪ 13‬و‪ 15‬س �ن��ة‪ ،‬وال �ث��ان��ي على‬ ‫مسافة (‪ 5‬كلم)‪ ،‬خاص بفئتي الشابات‬ ‫وال � �ك � �ب � �ي ��رات (‪ 16‬س �ن ��ة ف �م ��ا ف � ��وق)‪،‬‬ ‫وال�ث��ال��ث مسافته (‪ 10‬كلم) وسيكون‬ ‫مخصصا لفئة الكبار ‪.‬‬ ‫وس �ت �خ �ص��ص ال �ل �ج �ن��ة ام�ن�ظ�م��ة‬ ‫ل �س �ب ��اق "ال� �ن� �ج ��وم ال � �ص� ��اع� ��دة" ع�ل��ى‬ ‫الطريق (‪ 10‬ك�ل��م)‪ ،‬ال��ذي أخ��ذ مكانته‬ ‫ضمن كبريات التظاهرات الرياضية‬ ‫الوطنية‪ ،‬ج��وائ��ز وه��داي��ا للمشاركن‬ ‫الفائزين بامراكز الخمسة اأول��ى في‬ ‫مختلف الفئات العمرية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬ت�ن�ظ��م ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫اأومبية الوطنية التونسية في الفترة‬ ‫م��ا ب��ن ث��ان��ي وخ��ام��س أب��ري��ل الحالي‬

‫اج �ت �م��اع ع�م��ل ب��ن ال �ل �ج��ان اأوم�ب�ي��ة‬ ‫الثاثة امغاربية (ام�غ��رب‪ ،‬والجزائر‪،‬‬ ‫وت � ��ون � ��س)‪ ،‬ون �ظ �ي��رت �ه��م ال �ف��رن �س �ي��ة‬ ‫م�م�ث�ل��ة ال �ل �ج �ن��ة اأوم �ب �ي ��ة اإق�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫وال ��ري ��اض �ي ��ة إق �ل �ي��م األ � � ��ب‪ ،‬إن �ش��اء‬ ‫شبكة أورومتوسطية مفتوحة على‬ ‫جميع ب �ل��دان منطقة ال�ب�ح��ر اأب�ي��ض‬ ‫امتوسط‪.‬وذكر بيان للجنة الوطنية‬ ‫اأوم�ب�ي��ة امغربية أن ام�غ��رب سيكون‬ ‫ممثا ف��ي ه��ذا ااج �ت �م��اع بمصطفى‬ ‫زكري وحسن داكن‪.‬‬ ‫وي� �ه ��دف ااج� �ت� �م ��اع إل � ��ى ت �ب��ادل‬ ‫ال�ت�ج��ارب‪ ،‬ودع��م اأن�ش�ط��ة الرياضية‬ ‫واأوم �ب �ي��ة ف��ي ال �ف �ض��اء ام�ت��وس�ط��ي‪،‬‬ ‫وال �ح �ك��ام��ة ال ��ري ��اض �ي ��ة‪ ،‬واح �ت��راف �ي��ة‬ ‫اأنشطة الرياضية‪ ،‬وهيكلة الفاعلن‬ ‫ال� ��ري� ��اض � �ي� ��ن‪ ،‬وت� �ن� �ظ� �ي ��م م �ل �ت �ق �ي��ات‬ ‫الشباب‪ ،‬وال�ت��دري��ب امشترك‪ ،‬وإدراج‬ ‫الرياضة في التنمية امستدامة‪.‬‬

‫اللذين سيعززان التشكيلة‪.‬‬ ‫وج� ��دي� ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ال �ف��ري��ق‬ ‫ي�ح�ت��ل ال��رت �ب��ة ال�ث��ال�ث��ة ب��رص�ي��د ‪38‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وبفارق ‪ 7‬نقاط عن امتصدر‪،‬‬ ‫ج �م �ع �ه��ا م ��ن ث �م��ان �ي��ة ان� �ت� �ص ��ارات‬ ‫أم ��ام ك��ل م��ن ال�ج�م�ع�ي��ة ال �س��اوي��ة‪،‬‬ ‫وفريق النادي القنيطري‪ ،‬والرجاء‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي‪ ،‬وف� ��ري� ��ق وداد ف� ��اس‪،‬‬ ‫وال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي‪ ،‬وف ��ري ��ق ش�ب��اب‬ ‫الريف الحسيمي‪ ،‬وأومبيك آسفي‪،‬‬ ‫وامغرب الفاسي‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن‪ ،‬ت�ع��ادل الفريق خال‬ ‫‪ 12‬مباراة‪ ،‬أمام كل من وداد فاس‪،‬‬ ‫وال � � ��دف � � ��اع ال� �ح� �س� �ن ��ي ال � �ج� ��دي� ��دي‪،‬‬

‫وال �ج �م �ع �ي��ة ال� �س ��اوي ��ة‪ ،‬وح�س�ن�ي��ة‬ ‫أك � � ��ادي � � ��ر‪ ،‬وال � � �ك� � ��وك� � ��ب‪ ،‬وال � � �ن� � ��ادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري‪ ،‬وام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪،‬‬ ‫وأومبيك خريبكة‪ ،‬وفريق النهضة‬ ‫ال �ب��رك��ان �ي��ة‪ ،‬وذل ��ك خ ��ال م�ب��اري��ات‬ ‫ذه� � ��اب ال �ب �ط ��ول ��ة‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫ف��ري��ق ال ��وداد ال��ري��اض��ي‪ ،‬والكوكب‬ ‫امراكشي‪ ،‬و''اماص''‪.‬‬ ‫في ح��ن‪ ،‬سقط الفريق في فخ‬ ‫ال �ه��زي �م��ة خ � ��ال ث��اث��ة م �ب��اري��ات‪،‬‬ ‫وهي ثان أقل هزيمة بعد امتصدر‬ ‫التطواني ال��ذي ان�ه��زم ب��دوره فقط‬ ‫ف��ي مبارتن أم��ام الكوكب وشباب‬ ‫الريف الحسيمي‪.‬‬

‫دعوات امقاطعة تتسبب في تخفيض‬ ‫تذاكر الوداد في الديربي البيضاوي‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫ق� � � ��رر ام � �ك � �ت� ��ب ام � �س � �ي� ��ر ال� � � � ��وداد‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي ل �ك ��رة ال � �ق ��دم‪ ،‬تخصيص‬ ‫‪ 28‬أل��ف ت��ذك��رة فقط م �ب��اراة الديربي‬ ‫ال �ب �ي �ض��اوي ال� ��ذي س�ي�ج�م��ع فريقها‬ ‫بالغريم التقليدي الرجاء الرياضي‪،‬‬ ‫ي ��وم (ال �س �ب��ت) ام �ق �ب��ل‪ ،‬ع �ل��ى أرض �ي��ة‬ ‫مركب محمد الخامس‪.‬‬ ‫وكان مقررً أن تخصص ‪ 40‬ألف‬ ‫ت��ذك��رة ل�ل�ج�م��اه�ي��ر‪ ،‬ق�ب��ل أن ت�ت��راج��ع‬ ‫إدارة ال� � � � ��وداد ع� ��ن ق � ��راره � ��ا ع �ن��دم��ا‬ ‫تناهى لعلمها ب��أن إل �ت��را "ال��وي�ن��رز"‬ ‫وج�م�ع�ي��ات أخ� ��رى ه� ��ددت بمقاطعة‬ ‫مباراة الديربي تضامنا مع اموقوفن‬ ‫ف� ��ي ق �ض �ي��ة ال� �ه� �ج ��وم ع �ل ��ى ال �ح �ص��ة‬ ‫التدريبية للفريق‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬بعد أن وقع عقدا‬ ‫مبدئيا مع الرجاء البيضاوي يواصل‬ ‫النجم الصاعد جواد إيسن تدريباته‬

‫مع الفريق الثاني للوداد البيضاوي‪،‬‬ ‫إذ رفض تجديد عقده الذي سينتهي‬ ‫بنهاية اموسم الحالي‪ ،‬وعلى الرغم‬ ‫من الضغوطات التي مارسها امكتب‬ ‫امسير للفريق اأح�م��ر إا أن الاعب‬ ‫إي �س��ن رف ��ض م��واص �ل��ة م� �ش ��واره مع‬ ‫الوداد‪.‬‬ ‫ومنذ أن أع �ل��ن ع ��ن رغ �ب �ت��ه في‬ ‫عدم تجديد عقده مع ال��وداد وتوقيع‬ ‫عقد مبدئي مع الرجاء‪ ،‬أصبح إيسن‬ ‫خ��ارج حسابات الطاقم التقني‪ ،‬على‬ ‫ال ��رغ ��م م ��ن أن � ��ه م � � ��ازال ل ��ه ال� �ح ��ق ف��ي‬ ‫امشاركة بامباريات‪.‬‬ ‫وأث � � ��ار إي� �س ��ن اس� �ت� �ي ��اء وغ �ض��ب‬ ‫م �س��ؤول ��ي ال � � � ��وداد‪ ،‬خ �ص��وص��ا ب�ع��د‬ ‫أن اخ�ت��ار اان�ت�ق��ال للغريم التقليدي‬ ‫الرجاء البيضاوي‪ ،‬باإضافة إلى أنه‬ ‫يعد من النجوم الصاعدة التي تتميز‬ ‫بإمكانيات عالية‪ ،‬كما سبق أن حمل‬ ‫قميص امنتخب الوطني اأومبي‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪154 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 03‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬أبريل ‪2014‬‬

‫أتلتيكو يفرض التعادل على البارصا ومانشستر يونايتد يقف الند للند أمام بايرن ميونيخ‬ ‫التعادل الرابع بن امدريدين والكتالونين ‪ º‬باستيان شفاينشتايغر يطرد ويغيب عن مباراة اإياب‬ ‫فرض أتلتيكو مدريد التعادل على‬ ‫مستضيفه ب��رش�ل��ون��ة ‪ ،1-1‬أول أم��س‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬في ذهاب ربع نهائي دوري‬ ‫أب �ط��ال أورب � ��ا ل �ك��رة ال �ق��دم ع �ل��ى ملعب‬ ‫كامب نو‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل ال� �ب ��رازي� �ل ��ي ن �ي �م��ار (‪)71‬‬ ‫ه � ��دف ب ��رش� �ل ��ون ��ة‪ ،‬وم ��واط� �ن ��ه دي �ي �غ��و‬ ‫ري �ب��اس (‪ )56‬ه��دف أت�ل�ت�ي�ك��و‪ .‬وت�ج��رى‬ ‫مباراة اإياب‪ ،‬اأربعاء امقبل‪.‬‬ ‫وفشل كل من الفريقن في الخروج‬ ‫ف��ائ��زا ل �ل �م �ب��اراة ال��راب �ع��ة ب�ي�ن�ه�م��ا ه��ذا‬ ‫ام � ��وس � ��م‪ .‬ول � ��م ي �ت �م �ك��ن ب ��رش �ل ��ون ��ة م��ن‬ ‫إل �ح��اق ال�ه��زي�م��ة اأول ��ى ب�ف��ري��ق ام��درب‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن��ي دي �ي �غ��و س �ي �م �ي��ون��ي ف��ي‬ ‫امسابقة القارية هذا اموسم‪ ،‬كما فشل‬ ‫النادي ال�"كاتالوني" في تحقيق فوزه‬ ‫ال�خ��ام��س مقابل ‪ 5‬ه��زائ��م م��ن أص��ل ‪10‬‬ ‫مباريات‪ ،‬خاضها ضد فريق من بلده‬ ‫في امسابقات القارية‪ ،‬علما بأنه خاض‬ ‫م��واج�ه��ة ق��اري��ة أخ ��رى ع��ام ‪ 2006‬ضد‬ ‫فريق إسباني‪ ،‬وكانت في كأس السوبر‬ ‫اأوربية ضد إشبيلية (صفر‪.)-3‬‬ ‫ويأمل برشلونة‪ ،‬أن يتمكن إيابا‬ ‫من الخروج فائزا لكي يكرر سيناريو‬ ‫ام��واج �ه �ت��ن ال �س��اب �ق �ت��ن ال �ل �ت��ن خ��رج‬ ‫م�ن�ه�م��ا م�ن�ت�ص��را أم� ��ام ف��ري��ق إس�ب��ان��ي‬ ‫في ه��ذه امسابقة بصيغتيها القديمة‬ ‫وال �ح��ال �ي��ة‪ ،‬إذ أن��ه وص��ل إل��ى النهائي‬ ‫خ��ال م��وس��م ‪ ،1961-1960‬ح��ن تغلب‬ ‫ع �ل��ى ري� � ��ال م ��دري ��د ‪ 3-4‬ف ��ي م �ج �م��وع‬ ‫م�ب��ارات�ي�ه�م��ا ف��ي ال� ��دور اأول وم��وس��م‬ ‫‪ 2011-2010‬ع�ل��ى ح�س��اب ال�ف��ري��ق ذات��ه‬ ‫في الدور نصف النهائي‪.‬‬ ‫وف��ي ام�ق��اب��ل‪ ،‬ع��زز أتلتيكو‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي �خ��وض رب ��ع ال �ن �ه��ائ��ي ل �ل �م��رة اأول ��ى‬ ‫م� �ن ��ذ ‪( 1997‬خ � � ��رج ع� �ل ��ى ي� ��د أي ��اك ��س‬ ‫امستردام الهولندي) مقابل ‪ 16‬لغريمه‬ ‫ال ��"ك��ات��ال��ون��ي" (ي �ص��ل إل ��ى ه ��ذا ال ��دور‬ ‫ل �ل �م��رة ال �س��اب �ع��ة ع �ل��ى ال� �ت ��وال ��ي وه��و‬ ‫رق� � ��م ق� �ي ��اس ��ي)‪،‬‬ ‫ح �ظ��وظ��ه ف��ي‬ ‫ال� � � � ��وص� � � � ��ول‬ ‫إل � � � � � � ��ى دور‬ ‫اأرب� � � � � � � �ع � � � � � � ��ة‬ ‫للمرة اأول��ى منذ‬ ‫ع ��ام ‪( 1974‬وص � ��ل إل��ى‬ ‫النهائي وخ�س��ر أم��ام بايرن‬ ‫م�ي��ون�ي��خ اأم ��ان ��ي) أن عليه‬ ‫ام �ح��اف �ظ��ة إي ��اب ��ا ع �ل��ى ن�ظ��اف��ة‬ ‫شباكه لكي يحقق هذه الغاية‬ ‫ب�ف�ض��ل ال �ه��دف ال ��ذي س�ج�ل��ه له‬ ‫البديل البرازيلي دييغو‪.‬‬ ‫وت �ع��رض ب��رش �ل��ون��ة ل�ض��رب��ة‬ ‫م�ب�ك��رة ب�ع��د إص��اب��ة ج�ي��رار بيكيه‬ ‫م ��ا اض� �ط ��ر ام � � ��درب اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫خ �ي��راردو مارتينو إل��ى استبدال‬

‫مارك بارتا (‪ )13‬به‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ن��ادي ال�"كاتالوني" قريبا‬ ‫م��ن اف�ت�ت��اح التسجيل ع�ن��دم��ا تخلص‬ ‫اأرجنتيني ليونيل ميسي من امدافع‬ ‫ق� �ب ��ل أن ي � �م� ��رر ال � �ك � ��رة إل� � ��ى أن� ��دري� ��س‬ ‫إن�ي�ي�س�ت��ا‪ ،‬ال ��ذي ك��ان ف��ي وض��ع مثالي‬ ‫للتسجيل لكن اأوروغ��وي��ان��ي دييغو‬ ‫غ� ��ودي� ��ن‪ ،‬ت ��دخ ��ل ف ��ي ال ��وق ��ت ام �ن��اس��ب‬ ‫إنقاذ فريقه (‪ )26‬الذي تعرض بعدها‬ ‫لضربة بإصابة نجمه البرازيلي اأصل‬ ‫دي�ي�غ��و ك��وس�ت��ا‪ ،‬م��ا اض�ط��ر سيميوني‬ ‫إلى استبدال مواطنه دييغو (‪ )30‬به‪ ،‬ما‬ ‫عزز ااستراتيجية امتحفظة امعتمدة‬ ‫من قبل امدرب اأرجنتيني في الشوط‬ ‫اأول ال��ذي اك�ت�ف��ى ف�ي��ه اع�ب��وه بإقفال‬ ‫منطقتهم دون امخاطرة في اانطاق‬ ‫نحو امنطقة ال�"كاتالونية"‪.‬‬ ‫وف��ي ب��داي��ة ال�ش��وط ال�ث��ان��ي‪ ،‬صدم‬ ‫أتلتيكو جماهير "كامب نو" بافتتاحه‬ ‫التسجيل في الدقيقة ‪ 56‬بفضل دييغو‪،‬‬ ‫ال��ذي فاجأ بينتو بتسديدة من خارج‬ ‫امنطقة عجز ال�ح��ارس الكاتالوني عن‬ ‫صدها‪.‬‬ ‫وحصل برشلونة على فرصة رائعة‬ ‫إدراك التعادل من تسديدة صاروخية‬ ‫أطلقها سيرخيو بوسكيتس من خارج‬ ‫امنطقة‪ ،‬لكن الحارس البلجيكي تيبو‬ ‫ك��ورت��وا تعملق وأنقذ فريقه (‪ )64‬قبل‬ ‫أن ينحني في نهاية امطاف أمام نيمار‪،‬‬ ‫ال ��ذي أدرك ال �ت �ع��ادل أص �ح��اب اأرض‬ ‫ف��ي الدقيقة ‪ ،71‬مستفيدا م��ن تمريرة‬ ‫بينية ساحرة إنييستا في ظهر ثاثة‬ ‫م��داف �ع��ن‪ ،‬س��ام �ح��ا ل��اع��ب س��ان �ت��وس‬ ‫السابق في أن يجد طريقه إلى الشباك‬ ‫ب �ت �س��دي��دة ق��وس �ي��ة وض ��ع م ��ن خ��ال�ه��ا‬ ‫ال� � � � �ك � � � ��رة ب � �ع � �ي� ��دا‬ ‫ع � � � � ��ن م � � �ت � � �ن� � ��اول‬ ‫كورتوا‪ ،‬مسجا‬ ‫ه��دف��ه ال ��راب ��ع في‬ ‫امسابقة هذا اموسم‬ ‫وال� � � � � ��‪ 15‬ف � ��ي ج �م �ي��ع‬ ‫ام�س��اب�ق��ات بقميص‬

‫"باوغرانا"‪.‬‬ ‫وان �ت �ف��ض‬ ‫ب � ��رش � �ل � ��ون � ��ة‬

‫ب �ع��د ال� �ت� �ع ��ادل وك� � ��ان ق��ري �ب��ا ج � ��دا م��ن‬ ‫�ان س��ري��ع‪ ،‬ل ��وا تألق‬ ‫تسجيل ه ��دف ث � ٍ‬ ‫ك ��ورت ��وا ف ��ي وج� ��ه ت �س��دي��دة إن�ي�ي�س�ت��ا‬ ‫(‪ ،)75‬ثم واصل صاحب اأرض ضغطه‬ ‫ح�ت��ى ال�ن�ه��اي��ة ل�ك��ن دون ال��وص��ول إل��ى‬ ‫الشباك‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ت� � �ع � ��ادل م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫يونايتد اإنجليزي م��ع ضيفه بايرن‬ ‫ميونيخ اأماني‪ ،‬حامل اللقب‪ ،‬بنتيجة‬ ‫‪ 1-1‬ف��ي ذه��اب ال ��دور رب��ع النهائي من‬ ‫مسابقة دوري أبطال أوربا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وسجل الصربي نيمانيا فيديتش‬ ‫(‪ )58‬ه ��دف ال ��"ي��ون��اي �ت��د"‪ ،‬وب��اس�ت�ي��ان‬ ‫شفاينشتايغر (‪ )66‬هدف بايرن‪.‬‬ ‫وي�ب��دو ب��اي��رن ميونيخ ف��ي طريقه‬ ‫ل�ت�ك��رار س�ي�ن��اري��و م��وس��م ‪،2010-2009‬‬ ‫ح��ن ت�خ�ط��ى ي��ون��اي�ت��د ف��ي ال� ��دور ذات��ه‬ ‫ب�ع��د ف ��وزه ذه��اب��ا ‪ 1-2‬ب�ف�ض��ل ه��دف‬ ‫ق��ات��ل للكرواتي إيفيتسا أوليتش‬ ‫(‪ ،)90+2‬ث��م خ �س��ارت��ه إي��اب��ا في‬ ‫"أول ��د ت��راف��ورد" ‪ 3-2‬ف��ي م�ب��اراة‬ ‫ك � ��ان م �ت �خ �ل �ف��ا ف �ي �ه��ا ب �ث��اث �ي��ة‬ ‫نظيفة‪.‬‬ ‫وأص � �ب � �ح� ��ت ال� �ط ��ري ��ق‬ ‫م � �م � �ه ��دة أم � � � ��ام ال � �ن � ��ادي‬ ‫البافاري لكي يتخلص‬ ‫م ��ن ف ��ري ��ق إن �ج �ل �ي��زي‬ ‫آخ��ر ب�ع��د أن تخطى‬ ‫ع �ق �ب��ة أرس� �ن ��ال في‬ ‫ال � � � � ��دور ال � �س ��اب ��ق‪،‬‬ ‫ع � �ل� ��ى ال� � ��رغ� � ��م م��ن‬ ‫أن� � � � ��ه ل � � ��م ي �ت �م �ك��ن‬ ‫م� � � � � � � ��ن ت� � �ح� � �ق� � �ي � ��ق‬ ‫ف � � � � � � � ��وزه ال � � �ث� � ��ام� � ��ن‬ ‫ع �ل��ى ال� �ت ��وال ��ي ف��ي‬ ‫ام�س��اب�ق��ة ب�ع�ي��دا عن‬ ‫"أليانز أرينا"‪.‬‬ ‫وت � �ش � �ي� ��ر ج �م �ي��ع‬ ‫ام�ع�ط�ي��ات ال�ف�ن�ي��ة إل��ى‬ ‫أن يونايتد ال��ذي سبق‬ ‫أن خسر أم��ام بايرن في‬ ‫مناسبة أخرى خال هذا‬ ‫ال� � ��دور‪ ،‬وذل� ��ك ف ��ي م��وس��م‬ ‫‪ 1-3( 2001-2000‬بمجموع‬ ‫ام � � � �ب� � � ��ارات � � � ��ن)‪ ،‬ل � � ��ن ي� �ك ��ون‬ ‫م��رش �ح��ا ل �ل �ف��وز ف ��ي "أل �ي��ان��ز‬ ‫أرينا" إيابا (اأربعاء) امقبل‪.‬‬ ‫وفي حال فشل يونايتد‬ ‫ف � ��ي ت �ح �ق �ي ��ق ال �ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫ام � � ��رج � � ��وة ف� � ��ي م �ل �ع��ب‬ ‫"أل �ي��ان��ز أري �ن��ا" أم��ام‬ ‫ب � � �ط� � ��ل ال � � � � � � ��دوري‬ ‫اأم� � � � � � � � � ��ان� � � � � � � � � ��ي‪،‬‬ ‫س �ي �خ ��رج م��ن‬ ‫ام � � � � � ��وس � � � � � ��م‬ ‫خ � � � � ��ال � � � � ��ي‬

‫ال��وف��اض ب�ع��د أن ف�ق��د اأم��ل‬ ‫ف� � � ��ي ااح� � � �ت� � � �ف � � ��اظ ب �ل �ق ��ب‬ ‫ال��دوري امحلي‪ ،‬وحتى‬ ‫ال � �ح � �ص ��ول ع� �ل ��ى أح ��د‬ ‫امراكز اأربعة اأول��ى‬ ‫ام��ؤه�ل��ة إل��ى امسابقة‬ ‫ام� � � � ��وس� � � � ��م ام � � �ق � � �ب � ��ل‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل��ى خروجه‬ ‫م � � � ��ن ام � �س� ��اب � �ق � �ت� ��ن‬ ‫ام�ح�ل�ي�ت��ن م��ا وض��ع‬ ‫م � � � � ��درب � � � � ��ه ال � � �ج� � ��دي� � ��د‬ ‫اإس� � �ك� � �ت� � �ل� � �ن � ��دي دي� �ف� �ي ��د‬ ‫م��وي��ز ف��ي وض��ع ا يحسد‬ ‫عليه ف��ي موسمه اأول‬

‫كخلف م��واط�ن��ه اأس �ط��ورة‬ ‫أل � �ي � �ك ��س ف � �ي ��رغ ��وس ��ون‪،‬‬ ‫ال ��ذي ق��اد ي��ون��اي�ت��د إل��ى‬ ‫ق� �ه ��ر ب� ��اي� ��رن م �ي��ون �ي��خ‬ ‫في النهائي التاريخي‬ ‫ع� � ��ام ‪ 1999‬ح� ��ن ك ��ان‬ ‫اأخ � � �ي� � ��ر م� �ت� �ق ��دم ��ا ‪1-‬‬ ‫ص � �ف ��ر ح � �ت ��ى ال ��وق ��ت‬ ‫ب��دل ال�ض��ائ��ع ق�ب��ل أن‬ ‫يتمكن البديان تيدي‬ ‫شيرينغهام والنروجي‬ ‫أول� ��ي غ��ون��ار س��ول�س�ك�ي��ار‬ ‫من خطف الكأس الغالية من‬ ‫يدي النادي البافاري‪.‬‬ ‫ج � � � � ��اءت ال � �ب� ��داي� ��ة‬ ‫م� �ث� �ي ��رة وت �م �ك��ن‬ ‫دان � � � � � � � � � � � � � ��ي‬

‫وي �ل �ب �ي��ك‬ ‫م � � � � � � � � � � ��ن ه � � ��ز‬ ‫ش� �ب ��اك م��ان��وي��ل‬ ‫ن��وي��ر م�ن��ذ الدقيقة‬ ‫ال � � � �ث� � � ��ال � � � �ث� � � ��ة ب � �ع� ��د‬ ‫م � �ج � �ه � ��ود م � �ه � ��اري‬

‫رائ ��ع‪ ،‬ل�ك��ن ال�ح�ك��م أل�غ��ى ال �ه��دف ب��داع��ي‬ ‫أن امهاجم ال��دول��ي رف��ع قدمه عاليا في‬ ‫م��واج �ه��ة اإس �ب��ان��ي خ��اف��ي م��ارت�ي�ن�ي��ز‪،‬‬ ‫الذي حاول قطع الكرة برأسه‪.‬‬ ‫ح� �ص ��ل ال� �ض� �ي ��ف ال � �ب � ��اف � ��اري ع�ل��ى‬ ‫ف��رص��ة ج��دي��ة وه ��ذه ام ��رة م��ن ت�س��دي��دة‬ ‫رائعة آرين روبن نجح ديفيد دي خيا‬ ‫وب�ب��راع��ة ف��ي إب�ع��اد ال�ك��رة إل��ى ركنية لم‬ ‫تثمر (‪.)31‬‬ ‫وواص� � � � � � � � ��ل رج � � � � � � ��ال غ � � � � ��واردي � � � � ��وا‬ ‫أفضليتهم لكن الخطر ج��اء م��ن الجهة‬ ‫ام �ق ��اب �ل ��ة ع �ن ��دم ��ا ان �ط �ل ��ق واي � � ��ن رون� ��ي‬ ‫بهجمة مرتدة ومرر الكرة إلى ويلبيك‪،‬‬ ‫الذي وجد نفسه وحيدا بمواجهة نوير‬ ‫ف�ح��اول أن يلعب ال�ك��رة م��ن ف��وق اأخير‬ ‫ل �ك��ن ح � ��ارس "ن��اس �ي��ون��ال م��ان �ش��اف��ات"‬ ‫تعملق وأنقذ فريقه (‪.)40‬‬ ‫وب ��دأ ي��ون��اي�ت��د ال �ش��وط ال�ث��ان��ي من‬ ‫حيث أنهى اأول لكن بفعالية‪ ،‬إذ تمكن‬ ‫من افتتاح التسجيل في الدقيقة ‪ 58‬من‬ ‫ك��رة رأس�ي��ة م��داف�ع��ه وق��ائ��د الصربي‬ ‫نيمانيا فيديتش إثر ركلة ركنية‬ ‫نفذها روني‪.‬‬ ‫ووج � � ��د غ� � ��واردي� � ��وا ن�ف�س��ه‬ ‫م �ض �ط��را إل ��ى ت�غ�ي�ي��ر تشكيلته‬ ‫ال�ه�ج��وم�ي��ة م��ن أج ��ل تجنب‬ ‫ال�ه��زي�م��ة‪ ،‬ف��زج بالكرواتي‬ ‫م � ��اري � ��و م ��ان ��دزوك� �ي� �ت ��ش‬ ‫ب ��دا م��ن ت��وم��اس م��ول��ر‬ ‫(‪ ،)64‬وك� � ��ان م�ص�ي�ب��ا‬ ‫أن ف� � ��ري � � �ق� � ��ه ن� �ش ��ط‬ ‫ه �ج��وم �ي��ا وس��رع��ان‬ ‫م��ا وج��د طريقه إلى‬ ‫ال �ش �ب��اك إث ��ر هجمة‬ ‫م �ن �س �ق��ة ب � ��دأ روب� ��ن‬ ‫ب �ت �م��ري��ر ال � �ك� ��رة إل ��ى‬ ‫البرازيلي رافينيا على‬ ‫ال�ج�ه��ة ال�ي�م�ن��ى فلعبها‬ ‫اأخ � �ي� ��ر ع ��رض �ي ��ة ل�ت�ص��ل‬ ‫إل ��ى م��ان��دزوك �ي �ت��ش‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ح�ض��ره��ا ب��رأس��ه لباستيان‬ ‫ش � �ف ��اي � �ن � �ش � �ت ��اي � �غ ��ر ام � �ن� ��دف� ��ع‬ ‫م ��ن ال �خ �ل ��ف‪ ،‬ف��أط �ل �ق �ه��ا اأخ �ي��ر‬ ‫ص��اروخ �ي��ة ف��ي س �ق��ف ش �ب��اك دي‬ ‫خيا (‪ ،)66‬ال��ذي كاد أن يتلقى هدفا‬ ‫ث��ان�ي��ا م��ن ت�س��دي��دة ق��وي��ة ل��روب��ن لكن‬ ‫محاولة الهولندي مرت قريبة جدا من‬ ‫القائم اأيمن (‪.)78‬‬ ‫ول � ��م ت �ك��ن ن �ه��اي��ة ام� � �ب � ��اراة ج �ي��دة‬ ‫ل�ب��اي��رن رغ��م ع��ودت��ه ب�ت�ع��ادل ث�م��ن‪ ،‬إذ‬ ‫سيفتقد إي��اب��ا شفاينشتايغر بسبب‬ ‫�ان في‬ ‫ط � ��رده ل �ح �ص��ول��ه ع �ل��ى إن� � ��ذار ث � � ٍ‬ ‫ام �ب��اراة بسبب خ�ط��أ ق��اس ع�ل��ى رون��ي‬ ‫(‪ ،)89‬كما أنه سيفتقد خافي مارتينيز‬ ‫لإيقاف بسبب حصوله على إنذار‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ي � �س � �ت � �ع� ��د م � � �س � ��ؤول � ��و ف� ��ري ��ق‬ ‫بروسيا دورتموند اأماني لتقديم‬ ‫ع � ��رض رس� �م ��ي ل ��اع ��ب اإي �ط ��ال ��ي‬ ‫ال� �ش ��اب ت �ش �ي��رو إي �م��وب �ي �ل��ي ال ��ذي‬ ‫يلعب لفريق تورينو اإيطالي‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�ع��د ف�ت��رة م�ت��اب�ع��ة م��ن ق�ب��ل ال�ن��ادي‬ ‫اأم ��ان ��ي ل��اع��ب ام �ت��أل��ق ب �ش��دة في‬ ‫اماعب اإيطالية هذا اموسم‪.‬‬ ‫وش� � � ��ارك إي �م ��وب �ي �ل ��ي ف� ��ي ‪27‬‬ ‫مباراة هذا اموسم مع فريق سجل‬ ‫خالهم ‪ 17‬هدفً‪ ،‬يحتل بهم امركز‬ ‫الثاني ف��ي ترتيب ه��داف��ي امسابقة‬ ‫خ� �ل� �ف ��ً ل� �ل� �م� �ه ��اج ��م اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي‬ ‫ام�خ�ض��رم ك��ارل��وس تيفيز مهاجم‬ ‫ي��وف �ن �ت��وس ال � ��ذي ي �ح �ت��ل ال� �ص ��دارة‬ ‫بفارق هدف وحيد عن إيموبيلي‪.‬‬ ‫ن �ش��رت ص�ح�ي�ف��ة " م �ي��رور"‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة‪ ،‬ص�ب��اح أول أم��س‬ ‫ال� � �ث � ��اث � ��اء‪ ،‬ت � �ق � ��ري � � ً�را ح� �ص � ً‬ ‫�ري ��ا‬ ‫ت��ؤك��د م��ن خ��ال��ه أن مانشستر‬ ‫يونايتد اإنجليزي قرر تغيير‬ ‫لون قميصه الثاني إلى اأزرق‬ ‫بداية من اموسم امقبل‪.‬‬ ‫الصحيفة ن� �ش ��رت م�ق�ط��ع‬ ‫ف � �ي� ��دي� ��و ل� �ق� �م� �ي ��ص ي ��ون ��اي� �ت ��د‬ ‫ال �ج��دي��د‪ ،‬وال � ��ذي أص �ب��ح ق��ري��ب‬ ‫من لون وتصميم غريمه اأول‪،‬‬ ‫وه ��و م��ا أث� ��ار ث� ��ورة غ�ض��ب في‬ ‫تعليقات جماهير "الشياطن‬ ‫الحمر"‪.‬‬ ‫امفاجأة‪ ،‬ج� � ��اءت ع �ن��دم��ا‬ ‫تعديا‬ ‫أح��دث��ت إدارة التحرير‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ال�ت�ق��ري��ر م�س��اء ال �ي��وم ذات��ه‪،‬‬ ‫وأشارت إلى أن اأمر كان مجرد‬ ‫"ك��ذب��ة أب��ري��ل" وخ��دع��ة ل�ل�م��زاح‬ ‫مع القراء ‪.‬‬ ‫واص��ل امخضرم ري��ان جيجز‬ ‫اع� ��ب وس� ��ط م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي�ت��د‬ ‫اإنجليزي تحطيم اأرقام القياسية‬ ‫في بطولة دوري أبطال أورب��ا‪ ،‬وذلك‬ ‫بعدما أص�ب��ح ال��اع��ب الوحيد ال��ذي‬ ‫يشارك ‪ 12‬مرة في دور الثمانية من‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫كما وص ��ل ال��اع��ب ال��وي�ل��زي‬ ‫ال� �ب ��ال ��غ م� ��ن ال� �ع� �م ��ر ‪ 40‬س� �ن ��ة إل ��ى‬ ‫امباراة رقم ‪ 145‬في دوري اأبطال‬ ‫جمعيها مع الشياطن الحمر‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�ع��د م�ش��ارك�ت��ه ف��ي م �ب��اراة ف��ري�ق��ه‪،‬‬ ‫مساء أول أمس الثاثاء‪ ،‬أمام بايرن‬ ‫ميونيخ على ملعب "أولد ترافورد"‪.‬‬

‫زوجة شوماخر قررت صرف عشرة ماين إنقاذ حياته‬ ‫ق � � � � ��ررت زوج� � ��ة‬ ‫س� ��ائ� ��ق س � �ي� ��ارات‬ ‫ال� � �ف � ��ورم � ��وا وان‬ ‫م � � � � � ��اي � � � � � �ك � � � � � ��ل‬ ‫ش��وم��اخ��ر‬ ‫ص � � � � ��رف‬ ‫‪1 0‬‬

‫ماين‬ ‫ج � � � �ن � � � �ي � � ��ه‬ ‫إس � �ت� ��رل � �ي � �ن� ��ي‬ ‫ل � � �ش � � ��راء م� �ن� �ش ��أة‬ ‫ط � � � �ب � � � �ي� � � ��ة م � � �ج � � �ه � � ��زة‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل‪ ،‬لوضعها في‬ ‫م �ن �ت �ج �ع �ه��ا ال �س ��وي �س ��ري‬

‫ع� � � �ل � � ��ى‬ ‫أمل أن يعود‬ ‫زوجها إلى منزله‪.‬‬ ‫وما ي��زال اأطباء‬ ‫يسعون إلى إيقاظ مايكل‬ ‫ش��وم��اخ��ر م ��ن غ�ي�ب��وب�ت��ه بعد‬ ‫أكثر من ثاثة أشهر على تعرضه‬ ‫إص ��اب ��ة م ��دم ��رة ف ��ي ال ��دم ��اغ بعد‬ ‫ح��ادث التزلج الرهيب في منتجع‬ ‫ميريبل الفرنسي‪.‬‬ ‫وح��ال��ة إخ ��راج ��ه م��ن غيبوبة‬ ‫م�ص�ط�ن�ع��ة ل�ت�خ�ف�ي��ف ال�ض�غ��ط عن‬ ‫دم� ��اغ� ��ه ه� ��ي اآن ف� ��ي أس �ب��وع �ه��ا‬

‫الفيفا منع برشلونة من الدخول‬ ‫في سوق اانتقاات لفترتن‬ ‫ف��ي مفاجأة م��ن العيار الثقيل‪ ،‬ق��رر اات�ح��اد الدولي‬ ‫لكرة القدم "الفيفا" حرمان ن��ادي برشلونة من إب��رام أي‬ ‫ت�ع��اق��دات ج��دي��دة لفترتن انتقاليتن وتغريمه‬ ‫‪ 370‬أل � ��ف أورو ب �س �ب��ب ان �ت �ه ��اك ��ات م�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫بالتعاقد وتسجيل الاعبن دون ‪ 18‬سنة‪.‬‬ ‫جاء ذلك في بيان رسمي أصدره "الفيفا"‪،‬‬ ‫أك��د فيه أن ال �ن��ادي الكتلوني خ��رق القواعد‬ ‫امتعلقة بالاعبن القصر‪ ،‬حيث ق��ال البيان‬ ‫"ف ��ي ه ��ذه ال�ق�ض�ي��ة‪ ،‬ت�ب��ن أن ن ��ادي ب��رش�ل��ون��ة‬ ‫انتهك امادة ال�‪ 19‬من الائحة التنفيذية‬ ‫امتعلقة بعشرة اعبن‪ ،‬كما ارتكب‬ ‫انتهاكات ضد الاعبن اآخرين‬ ‫بما في ذلك امتصلة باملحق‬ ‫‪ 2‬من اللوائح"‪.‬‬ ‫أض � � � � � � � � � � � � ��اف‪" ،‬ل � � �ق � � ��د‬ ‫ت� � �ب � ��ن أن ك � � � � � ً�ا م ��ن‬ ‫اات� �ح ��اد اإس �ب��ان��ي‬ ‫وب � � ��رش� � � �ل � � ��ون � � ��ة‪ ،‬ق ��د‬ ‫ان � � �ت � � �ه � � �ك� � ��ا ق � � ��وان � � ��ن‬ ‫م �ت �ع �ل �ق ��ة ب� ��ان � �ت � �ق� ��اات وت �س �ج �ي��ل‬ ‫ال��اع �ب��ن ال �ق �ص��ر م ��ن ج�ن�س�ي��ات أج�ن�ب�ي��ة‬ ‫في النادي‪ ،‬وغيرها من امعايير امتعلقة‬ ‫ب��ال �ت �ح��اق وم� �ش ��ارك ��ة ب �ع��ض ال��اع �ب��ن‬ ‫ف��ي ام�س��اب�ق��ات امحلية‪ ،‬حيث ج��اء ذلك‬ ‫على العديد من الاعبن القصر الذين‬ ‫شاركوا في البطوات مع الفريق لعدة‬ ‫مواسم بن عامي ‪ 2009‬و‪."2013‬‬ ‫وتابع "الفيفا" في بيانه "بالنسبة‬ ‫إلى اللجنة التأديبية ل�"الفيفا" فهذه‬ ‫انتهاكات خطيرة‪ ،‬حيث تقرر معاقبة‬ ‫ال � �ن � ��ادي ب �ح �ظ ��ره م� ��ن أي ت �ع ��اق ��دات‬ ‫محلية أو دول�ي��ة موسمن متتالين‬ ‫(أي م��ا ُي �ع��ادل ف�ت��رت��ن انتقاليتن)‬ ‫وغ � ��رام � ��ة ق� ��دره� ��ا ‪ 450‬أل � ��ف ف ��ران ��ك‬ ‫سويسري‪ .‬كما تم منحه مهلة مدة‬ ‫�وم ��ا ل �ت �س��وي��ة وض ��ع جميع‬ ‫‪ 90‬ي � ً‬ ‫اعبيه القصر"‪.‬‬ ‫وبذلك لن يكون باستطاعة‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة إب� � ��رام أي ت �ع��اق��دات‬ ‫ج� � ��دي� � ��دة ح � �ت� ��ى ص � �ي� ��ف ال � �ع� ��ام‬ ‫امقبل‪ ،‬حيث يشمل الحظر فترة‬ ‫اانتقاات الصيفية لهذا العام‬ ‫وفترة اانتقاات الشتوية للعام‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ال� �ت ��اس ��ع‪ ،‬وق � ��د ت� � ��ؤدي ف� �ت ��رة ه��ذه‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة إل� � ��ى م � �خ � ��اوف م � ��ن أن‬ ‫ب�ط��ل س�ب��اق��ات ال�ج��ائ��زة الكبرى‬ ‫لفوروموا وان لن يشفى أبدا‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬تأمل كورينا‪،‬‬ ‫زوج � � ��ة ش� ��وم� ��اخ� ��ر‪ ،‬ف � ��ي أن ��ه‬ ‫ع ��ن ط ��ري ��ق ص � ��رف ج � ��زء م��ن‬ ‫ث��روة العائلة البالغة ‪ 500‬مليون‬ ‫إس �ت��رل �ي �ن��ي‪ ،‬ف ��إن ��ه ع �ل��ى اأق � ��ل ق��د‬ ‫ت� �س� �م ��ح ب � �م� ��واص � �ل� ��ة ع � ��اج � ��ه ف��ي‬ ‫منتجع اأس ��رة ال��ذي يبلغ سعره‬ ‫‪ 25‬م �ل �ي��ون��ً‪ ،‬وي� �ق ��ع ع �ل��ى ض �ف��اف‬ ‫بحيرة جنيف‪.‬‬

‫وق� � ��ال ص ��دي ��ق ل �ل �ع��ائ �ل��ة م��دة‬ ‫‪ 25‬س� �ن ��ة ل �ص �ح �ي �ف��ة "ذي ص ��ن"‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة "ب ��ال �ت ��أك �ي ��د ت �ح��دث‬ ‫ام �ع �ج��زات‪ ،‬وب��اع�ت�ب��اره رج��ا ثريا‬ ‫فإنه يمكن أن يشتري أفضل رعاية‪.‬‬ ‫ولكن ا يمكن لكل ام��ال في العالم‬ ‫إصاح ما حدث لشوماخر‪ .‬تتخذ‬ ‫أس��رت��ه ال�ت��داب�ي��ر ال��ازم��ة مستقبل‬ ‫من الجمود الدائم"‪.‬‬ ‫وم � �ن ��ذ ‪ 29‬دج� �ن� �ب ��ر ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫وشوماخر يرقد في غرفة العناية‬ ‫ام��رك��زة ف��ي ام�س�ت�ش�ف��ى ال�ج��ام�ع��ي‬ ‫ف��ي غرنوبل بعد ح��ادث��ة اصطدام‬

‫رأس ��ه ب�ص�خ��رة ف��ي منتجع األ��ب‬ ‫ف��ي م�ي��ري�ب��ل وال �ت��ي أدى تأثيرها‬ ‫ال �ق ��وي إل ��ى ت�ح�ط�ي��م خ ��وذت ��ه إل��ى‬ ‫نصفن‪.‬‬ ‫وبعد العملية الجراحية للحد‬ ‫م��ن ال�ن��زي��ف وال�ك��دم��ات ت��م وضعه‬ ‫في غيبوبة وخفضت درجة حرارة‬ ‫جسمه للتقليل من خطر امزيد من‬ ‫امضاعفات‪ ،‬في حن ب��دأت عملية‬ ‫"م�ت��اب�ع��ة ااس�ت�ي�ق��اظ ال�ت��دري�ج��ي"‬ ‫في نهاية يناير اماضي‪.‬‬ ‫وتستمر زوجة شوماخر في‬ ‫السهر بجانب سريره منذ إدخاله‬

‫إلى امستشفى قبل حوالى أكثر من‬ ‫ثاثة أشهر‪ .‬يذكر‪ ،‬أن الثنائي لم‬ ‫ينفصا عن بعضهما بعضً منذ‬ ‫أن التقيا ف��ي ع��ام ‪ 1991‬وت��زوج��ا‬ ‫في ع��ام ‪ .1995‬وتشعر كورينا أن‬ ‫بقاء أسرته حول سريره يعبر عن‬ ‫حبها له واأم��ل بشفائه‪ ،‬ودعمها‬ ‫م ��ع ام ��اي ��ن م ��ن أن� �ص ��اره م ��ن كل‬ ‫أن� �ح ��اء ال �ع ��ال ��م ال ��ذي ��ن ي �ش��ارك��ون‬ ‫إي �م��ان �ه��ا‪ .‬وف ��ي أح� ��دث ت �ق��ري��ر عن‬ ‫ح��ال��ة ش��وم��اخ��ر (‪ 45‬س� �ن ��ة)‪ ،‬ق��ال‬ ‫كبير اأط�ب��اء السابقن لسباقات‬ ‫ف��ورم��وا واح ��د غ ��اري هارتستن‬

‫م �ش �ج �ع ��ي ال � �ب � �ط ��ل اأم� � ��ان� � ��ي إن ��ه‬ ‫"يخشى اأس��وأ"‪ .‬وأض��اف‪ ،‬أن قلة‬ ‫ام�ع�ل��وم��ات ع��ن ح��ال�ت��ه ق��د تساعد‬ ‫أن�ص��اره ف��ي ال��واق��ع على مواجهة‬ ‫أخبار سيئة إذا تم اإعان عنها‪.‬‬ ‫وف ��ي ح ��ن‪ ،‬س �ب��ق أن ع�ب��رت‬ ‫س� ��اب� ��ن ك �ي �ه ��م ام� �ت� �ح ��دث ��ة ب��اس��م‬ ‫عائلة السائق اأم��ان��ي‪ ،‬أن أسرته‬ ‫على ثقة بتعافي شوماخر‪ ،‬حيث‬ ‫إن "ه �ن��اك م��ؤش��رات م�ش�ج�ع��ة في‬ ‫ب �ع ��ض اأح� � �ي � ��ان‪ ،‬ول �ك �ن �ن��ا ن� ��درك‬ ‫ف��ي ال��وق��ت نفسه أننا بحاجة إلى‬ ‫الصبر‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫إبراهيموفيتش‪ :‬من امستحيل بالنسبة إلي اللعب في الدوري اإجليزي‬ ‫كشف النجم السويدي زاتان إبراهيموفيتش‬ ‫م �ه��اج��م ب ��اري ��س س� ��ان ج �ي��رم��ان ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬أن��ه‬ ‫س�ي�ك��ون م��ن امستحيل بالنسبة إل�ي��ه ال�ل�ع��ب في‬ ‫الدوري اإنجليزي اممتاز‪.‬‬ ‫وأك��د إب��راه�ي�م��وف�ي�ت��ش م��ن خ��ال تصريحات‬ ‫نقلتها صحيفة "دي�ل��ي م�ي��ل" البريطانية عشية‬ ‫م��واج�ه��ة ال �ن��ادي ال�ب��اري�س��ي أم��ام ضيفه تشلسي‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي ف��ي رب��ع ن�ه��ائ��ي دوري أب �ط��ال أورب ��ا‪،‬‬ ‫أمس (اأربعاء)‪ ،‬أن باريس سان جيرمان سيكون‬ ‫أمله اأخير للتتويج بدوري اأبطال‪.‬‬ ‫وي��رت�ب��ط ال�ن�ج��م ال �س��وي��دي ب�ع�ق��د م��ع ال �ن��ادي‬ ‫الفرنسي حتى عام ‪ ،2016‬كما سبق له أن أمح إلى‬ ‫رغبته باللعب في ال��دوري اأميركي‪ ،‬إا أن��ه اآن‬ ‫مصر على اللعب في ''البريميرليغ''‪.‬‬ ‫وف��ي رده ع�ل��ى س ��ؤال ح��ول إم�ك��ان�ي��ة انتقاله‬ ‫للعب في الدوري اإنجليزي‪ ،‬قال إبراهيموفيتش‪:‬‬ ‫"م��ن امستحيل بالنسبة إل��ي اللعب في انجلترا‪،‬‬ ‫الجماهير في باريس سان جيرمان يريدون مني‬ ‫اس �ت �ك �م��ال م �ش��روع ال� �ن ��ادي‪ ،‬وأن ��ا ا أع �ت �ق��د أن�ه��م‬ ‫سوف يسمحون لي بالرحيل"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف "ع �ن��دم��ا ذه �ب��ت إل ��ى م �ي��ان��و ك��ان��ت‬ ‫ه�ن��اك بعض ام�ح��ادث��ات م��ع اأن��دي��ة اإنجليزية‪،‬‬ ‫لكني لم أفضل اللعب هناك"‪.‬‬ ‫وتابع "أنا لن أنظر إلى الوراء وأتمنى لو كنت‬ ‫لعبت في إنجلترا‪ ،‬أنا سعيد‪ ،‬أنا أحترم الدوري‬ ‫اإنجليزي‪ ،‬إنها منافسة كبيرة وتملك العديد من‬ ‫الفرق القوية والاعبن الرائعن"‪.‬‬ ‫وأردف "ال��دوري اإنجليزي لكن لم أكن جزء ا‬ ‫منه‪ ،‬وكانت قصصي في أماكن أخرى‪ ،‬وا أشعر‬ ‫بأي ندم"‪.‬‬ ‫واع� � �ت � ��رف ال� �ن� �ج ��م ال � �س� ��وي� ��دي ب� � ��أن ف��رص �ت��ه‬ ‫الوحيدة للفوز بدوري أبطال أوربا‪ ،‬سوف تكون‬ ‫له مع ناديه الحالي باريس سان جيرمان‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"أعتقد أن الفرصة اأكبر لي إحراز دوري أبطال‬ ‫أوربا مع سان جيرمان‪ ،‬أن هذا آخر عقد لي في‬ ‫أوربا"‪.‬‬ ‫وختم "نحن في رب��ع النهائي ون��واج��ه فريقً‬ ‫كبيرً‪ ،‬ا شيء لدينا لنخسره ونحن جدد في هذه‬ ‫ام�س��اب�ق��ة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ي�ت�م�ت��ع تشيلسي ب�خ�ب��رة تبلغ‬ ‫عشرة أعوام"‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪154 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 q¹dÐ√ 03 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 03 fOL‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻫــﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺗﻘﻮل ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬ ‫"ﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ ﻓ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 1959‬ﺳ ـﻴــﺮﺗــﻲ اﻟ ــﺬاﺗـ ـﻴ ــﺔ واﺟ ـﺒــﴼ‬ ‫ﻣﺪرﺳﻴﴼ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ أﻳــﺎم ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﺼﻒ اﻟﺴﺎدس‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻘــﺪ وﺻ ـﻔــﺖ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺴــﻊ وﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺧﺮﺑﺸﺔ ﺟﺎدة‪ ،‬أﺑﻮي‪ ،‬وإﺧﻮﺗﻲ‪ ،‬وﺣﻴﻮاﻧﺎﺗﻲ‬ ‫اﻷﻟـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬واﳌ ـﻨــﺰل واﻟ ـﻬــﻮاﻳــﺎت‪ ،‬واﳌــﺪرﺳــﺔ‪ ،‬واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪،‬‬ ‫وﺧﻄﻂ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪ .‬وﺑﻌﺪ اﺛﻨﺘﲔ وأرﺑﻌﲔ ﺳﻨﺔ ﺑﺪأت‬

‫ﺑﺘﺄﻟﻴﻒ ﻣﺬﻛﺮات أﺧــﺮى ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات‬ ‫أﻣﻀﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ وأﻧﺎ أﻋﻴﺶ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻣﻊ‬ ‫ﺑــﻞ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪ .‬أدرﻛــﺖ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﻮر‪ ،‬أﻧﻨﻲ ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﺷــﺮح ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺼﻔﺘﻲ ﺳﻴﺪة أوﻟــﻰ دون اﻟـﻌــﻮدة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ :‬ﻛﻴﻒ ﺻﺮت اﳌﺮأة اﻟﺘﻲ ﻛﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول‬ ‫اﻟ ــﺬي دﺧـﻠــﺖ ﻓـﻴــﻪ اﻟـﺒـﻴــﺖ اﻷﺑ ـﻴــﺾ ﻓــﻲ ‪ 20‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1993‬ﻛﻲ أؤدي دورﴽ ﺟﺪﻳﺪﴽ‪ ،‬وأﻋﻴﺶ ﺗﺠﺎرب‬

‫‪11‬‬

‫اﺧﺘﺒﺮﺗﻨﻲ‪ ،‬وﻏﻴﺮﺗﻨﻲ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‪ .‬وإﻧﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻋﺒﺮت ﻓﻴﻪ ﻋﺘﺒﺔ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻗــﺪ ﺻــﺎﻏـﺘـﻨــﻲ ﺗــﺮﺑـﻴــﺔ أﺳــﺮﺗــﻲ‪ ،‬ودراﺳ ـﺘــﻲ‪ ،‬وإﻳـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻨــﻲ‪ ،‬وﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻗــﺪ ﺗﻌﻠﻤﺘﻪ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ‪ .‬ﻓــﺄﻧــﺎ اﺑـﻨــﺔ أب‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺨﻠﺺ‪ ،‬وأم أﻛﺜﺮ ﺗـﺤــﺮرﴽ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺒﺔ ﻧﺎﺷﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﺪاﻓ ـﻌــﺔ ﻋــﻦ اﻷﻃ ـﻔــﺎل‪ ،‬وﻣـﺤــﺎﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وزوﺟ ــﺔ ﺑــﻞ وأم‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ‪.‬‬

‫¼‪œ—u b «dOł UNÝ√dð WŽuL− l sDMý«uÐ W U û ¢w e Ë Z U½dТ w X —Uý ∫Í—öO‬‬

‫®∑∞©‬

‫ﺷﻜﻠﻨﺎ ﻃﺎﻗﻢ ﺟﻨﺎح رﻛﻔﻠﺮ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ‪ º‬اﺻﻄﻔﺖ اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت اﳌﺘﺪرﺑﺎت ﻻﻟﺘﻘﺎط ﺻﻮر إﻟﺰاﻣﻴﺔ ﻣﻊ أﻋﻀﺎء اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻗﺒﻞ ﻗﺪوﻣﻲ إﻟﻰ وﻟﺰﻟﻲ‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻮن اﻷﻓﺎرﻗﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪون‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ أﻋــﺮﻓ ـﻬــﻢ ﻫ ــﻢ اﻷﺷ ـﺨــﺎص‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬﻳ ـ ـ ــﻦ وﻇـ ـ ـﻔـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ واﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪي ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺸــﺮوﻋــﻪ وﻓــﻲ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬ ‫ﺳـ ـﻤـ ـﻌ ــﺖ ﻛ ـ ـﻨـ ــﻎ وﻫـ ـ ـ ــﻮ ﻳـ ـﺨـ ـﻄ ــﺐ‪،‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻨ ــﺎﻗـ ـﺸ ــﺎت ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﺮاﻫﻘﺎت ﺳــﻮداوات وﻻﺗﻴﻨﻴﺎت‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻛﻨﻴﺴﺘﻲ‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻟﺪي ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺳﻮداء‪ ،‬أو ﺟﺎرة أو‬ ‫رﻓـﻴـﻘــﺔ ﺻــﻒ إﻟــﻰ أن ذﻫـﺒــﺖ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‪ .‬وأﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ اﻟـﻄــﺎﻟـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬واﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺔ اﻟ ــﺬﻫ ــﻦ‬ ‫ﻛ ــﺎرن وﻳـﻠـﻴــﺎﻣـﺴــﻮن‪ ،‬إﺣ ــﺪى أول‬ ‫ﺻــﺪﻳـﻘــﺎﺗــﻲ ﻫ ـﻨــﺎك‪ .‬وﻓ ــﻲ ﺻـﺒــﺎح‬ ‫أﺣــﺪ اﻷﻳــﺎم ﻏــﺎدرت ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺒﻨﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮم اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﻲ ﻛ ــﻲ ﻧـﺤـﻀــﺮ‬ ‫اﻟﻘﺪاس ﻓﻲ اﻟﻜﻨﻴﺴﺔ‪ .‬وﻣﻊ أﻧﻨﻲ‬ ‫أﺣﺒﺒﺖ ﻛــﺎرن وأردت أن أﻋﺮﻓﻬﺎ‬ ‫ﻣـﻌــﺮﻓــﺔ أﻓ ـﻀــﻞ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﻛـﻨــﺖ أﺷﻌﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨـ ـﺠ ــﻞ وﺗـ ــﺄﻧ ـ ـﻴـ ــﺐ اﻟ ـﻀ ـﻤ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺎل ﺑ ــﻮاﻋـ ـﺜ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ـﻔ ــﺮﻃ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫وﻋ ـﻴــﻲ ﻻﺑ ـﺘ ـﻌ ــﺎدي ﻋ ــﻦ ﻣــﺎﺿــﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺗـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﺖ إﻟـ ـ ــﻰ زﻣـ ـﻴ ــﻼﺗ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮداوات ﻣﻌﺮﻓﺔ أﻓﻀﻞ‪ ،‬ﻋﺮﻓﺖ‬ ‫أﻧﻬﻦ أﻳﻀﴼ ﻛﻦ ﻳﺸﻌﺮن ﺑﺘﺄﻧﻴﺐ‬ ‫اﻟﻀﻤﻴﺮ‪ .‬وﻛﻤﺎ ﺟﺌﺖ إﻟﻰ وﻟﺰﻟﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺑ ـﻴ ـﻀــﺎء ﺗ ـﻤــﺎﻣــﴼ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ﺟﺌﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﺌﺔ ﺳــﻮداء ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫وردت ﻟـﻨــﺎ ﺟــﺎﻧـﻴــﺖ ﻣــﺎﻛــﺪوﻧــﺎﻟــﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﻔﺘﺎة اﻟﺮﺷﻴﻘﺔ وراﺑﻄﺔ اﻟﺠﺄش‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ أﺗـ ــﺖ ﻣ ــﻦ ﻧ ـﻴــﻮ أورﻟ ـﻴ ـﻠ ـﻨــﺰ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎدﺛـ ــﺔ ﺟ ـ ـ ــﺮت ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ وﺑ ــﲔ‬ ‫واﻟ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ وﻗـ ـ ـ ــﺖ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮ‬

‫ﻣ ــﻦ وﺻ ــﻮﻟ ـﻬ ــﺎ‪ .‬إذ ﻗــﺎﻟــﺖ ﻟـﻬـﻤــﺎ‪:‬‬ ‫"أﻛ ـ ــﺮه ﻫ ــﺬا اﳌ ـﻜ ــﺎن ﻷن اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ﺑﻴﺾ ﻫـﻨــﺎ"‪ ،‬واﻓــﻖ واﻟــﺪﻫــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎح ﻟ ـﻬــﺎ ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﻐـ ــﺎدرة‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫واﻟــﺪﺗ ـﻬــﺎ أﻟ ـﺤــﺖ‪" :‬ﺗـﺴـﺘـﻄـﻴـﻌــﲔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻘــﺎء وﺳ ـﺘ ـﺒ ـﻘــﲔ"‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫــﺬه‬ ‫ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟـﻠـﻤـﺤــﺎدﺛــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺟــﺮت‬ ‫ﺑﻴﻨﻲ وﺑــﲔ واﻟــﺪي‪ .‬ﻛﺎﻧﺎ آﺑﺎؤﻧﺎ‬ ‫راﻏـﺒــﲔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻣﺘﻠﻬﻔﲔ‪ ،‬ﻛــﻲ ﻧﺄﺗﻲ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـﻨـ ــﺰل؛ وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ أﻣ ـﻬــﺎﺗ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻳﻄﻠﱭ ﻣﻨﺎ أن ﻧﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎك‪ .‬وﻟﻘﺪ‬ ‫ﻓﻌﻠﻨﺎ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫أﺳﺴﺖ ﻛﺎرن‪ ،‬وﻓﺮان روﺳﺎن‪،‬‬ ‫وأﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ــﺎ واردﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ‪ ،‬وﻃـ ــﺎﻟ ـ ـﺒـ ــﺎت‬ ‫ﺳـ ـ ـ ــﻮداوات أﺧـ ــﺮﻳـ ــﺎت "إﺛـ ـ ــﻮس"‪،‬‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺮم اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﻲ‪،‬‬ ‫ﻛـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺷ ـﺒ ـﻜ ــﺔ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎت اﻟـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﻮداوات ﻓــﻲ‬ ‫وﻟ ــﺰﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﺿ ـﻐــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ إدارة اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ اﻏـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎل ﻛـ ـ ـﻨ ـ ــﻎ‪ ،‬أﻟـ ـﺤ ــﺖ‬ ‫"إﺛـ ـ ــﻮس" ﻋ ـﻠــﻰ إدارة اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﺗ ـﺼ ـﺒــﺢ أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﺣ ـﺴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ اﻟ ـﻌــﺮﻗــﻲ‪ ،‬وأن ﺗــﻮﻇــﻒ‬ ‫اﳌ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮد ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـﻴ ــﺄة‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﺎﻣ ـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬وأن ﺗـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﻣ ــﺰﻳ ــﺪﴽ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺎت اﻟ ـﺴــﻮد‪ .‬وﻫ ــﺪدت‬ ‫اﳌـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ـ ــﺈﻋـ ـ ـ ــﻼن إﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺮاب‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻌ ــﺎم إذا ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﳌ ـﻄــﺎﻟ ـﺒ ـﻬــﺎ‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﻫــﺬا‬ ‫اﻻﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎج اﻷول اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫وﻟــﺰﻟــﻲ ﻓــﻲ أواﺧ ــﺮ اﻟـﺴـﺘـﻴـﻨـﻴــﺎت‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪ ﻋ ــﺎﻟـ ـﺠـ ـﺘ ــﻪ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ ﺑ ــﺄن‬ ‫دﻋ ــﺖ إﻟ ــﻰ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻟـﻜــﻞ ﻣــﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ "ﻫﻮﺗﻮن ﻣﻴﻤﻮرﻳﺎل‬

‫ﺗﺸﺎﺑﻞ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫"إﺛـ ــﻮس" أن ﺗ ـﺸــﺮح ﻣــﺎ ﻳﻘﻠﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺪأ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺤــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫ﻣـﺒــﺎراة ﻓﻲ اﻟـﺼــﺮاخ اﻟﻔﻮﺿﻮي‪.‬‬ ‫وﺧﺸﻴﺖ ﻛﺮﻳﺲ أوﻟﺴﻮن‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺖ‬ ‫ﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺬﻫ ـ ــﺐ ﻣ ـﻌ ــﻲ‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻧ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﻲ‬ ‫ﻏـﻴـﺴــﺖ‪ ،‬وﺳــﻮزان‬ ‫ﻏ ــﺮﺑ ــﺮ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﻛـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ أن ﺗ ـ ـﻐ ـ ـﻠـ ــﻖ‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫وﻳﺒﺪأن ﺑﺎﻹﺿﺮاب‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻨ ــﺖ ﻗـ ــﺪ اﻧ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺖ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﺬاك رﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺴــﺄﻟ ـﺘ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺲ وأﻋـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎء‬ ‫"إﺛـ ـ ـ ــﻮس" أن أﺣ ـ ــﺎول‬ ‫ﺟ ـﻌــﻞ اﻟـ ـﺠ ــﺪل ﻣ ـﺜ ـﻤــﺮﴽ‬ ‫أﻛ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮ‪ ،‬وأن أﺗـ ــﺮﺟـ ــﻢ‬ ‫اﳌﻈﺎﻟﻢ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷـ ـﻌ ــﺮت ﺑ ـﻬ ــﺎ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮات‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎ ﺗ ـﺠــﺎه اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ‪ .‬وﻣ ـ ـﻤـ ــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ـﻔـ ـﺨ ــﺮة ﻟــﻮﻟــﺰﻟــﻲ‬ ‫أﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﺖ ﺟ ـ ـﻬ ـ ــﻮدﴽ‬ ‫ﻟـ ـﺘ ــﻮﻇـ ـﻴ ــﻒ أﻋ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺄة اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪرﻳـ ـ ــﺲ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻷﻗ ـﻠ ـﻴــﺎت‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ﻗـﺒــﻮل‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺎت ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬وﻗــﺪ أﺗﺖ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد أﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺷـ ـﻬ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬وﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻣـ ــﺲ ﻣ ـ ــﻦ ﻳ ــﻮﻧ ـ ـﻴ ــﻮ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ ،١٩٦٨‬اﻏﺘﻴﻞ اﻟﺴﻨﺎﺗﻮر روﺑــﺮت‬

‫إف‪ .‬ﻛ ـﻨــﺪي‪ ،‬ﻓـﻌـﻤــﻖ ذﻟ ــﻚ ﻳــﺄﺳــﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﺮى اﻷﺣــﺪاث ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ـﻨــﺖ ﻗــﺪ ﻋ ــﺪت ﻣــﻦ اﻟـﻜـﻠـﻴــﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‬

‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﺰل‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ ذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺣــﲔ‬ ‫ﺟﺎء ت اﻷﻧﺒﺎء ﻣﻦ ﻟﻮس‬ ‫أﻧﺠﻠﻮس‪ .‬وﻟﻘﺪ أﻳﻘﻈﺘﻨﻲ أﻣﻲ‬ ‫ﻷن "ﺷﻴﺌﴼ ﻣﺮﻳﻌﴼ ﺟــﺪﴽ ﻗﺪ ﺣﺪث‬

‫رؤﺳﺎء اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫‪...‬وﻛﻮاﻟﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ودورة اﻟﺮﺑﻴﻊ‬

‫ﺣﻮﺍ ﺍﺕ ﺸ ﻫﺎ ﻗ ﻳﺒــﺎﹰ‬ ‫وﻣﻮﻗﻊ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ﻋﺎﺻﻤﺔ وﻧﺤﻦ ﺻﺤﻴﻔﺘﻬﺎ‬

‫ﻣﺮة أﺧﺮى"‪ .‬وﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﻃﻮال اﻟﻴﻮم ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﻲ‬ ‫ﻛ ـ ـﻔ ــﻦ أوﻛ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻒ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫ﺷـ ـﻴـ ـﻜ ــﺎﻏ ــﻮي‬ ‫اﻳ ـ ـ ــﺮﻟ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪي‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ــﻮﻟـ ـ ـ ـ ــﻮﻧـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ آل‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪي‪،‬‬ ‫وآل داﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـ ــﺎﺳـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎﺳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺮة‪.‬‬ ‫أﺣ ـﺒ ـﺒ ـﻨ ــﺎ دوﻣـ ــﴼ‬ ‫أن ﻧ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﻴــﻮم ﻋـ ّـﺒــﺮ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻏ ـﻀ ـﺒ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎرة ﺟ ـ ــﻮن‬ ‫وروﺑـ ـ ـ ــﺮت ﻛ ـﻨــﺪي‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ وﻗ ـ ـ ــﺖ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫ﺑـ ـ ــﻼدﻧـ ـ ــﺎ ﺗـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج‬ ‫ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ ﻗـ ـﻴ ــﺎدﺗـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫اﻟـﻘــﻮﻳــﺔ واﻟـﺠـﻴــﺪة‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪﺛ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮﴽ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪﺛـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮات‪ ،‬ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎ‬ ‫إذا ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺮﴽ‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﻟ ــﻢ واﻟ ـ ـﺼـ ــﺮاع‪ .‬ﻓ ـﻘــﺮرﻧــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻵن‪ ،‬وﻟﻮ ﻛﺎن ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫"إﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎد اﻷﺷـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص اﻵﺧـ ــﺮﻳـ ــﻦ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟـﺘـﺴـﻠــﻂ ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ ﻻ‬ ‫أﻛﺜﺮ"‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻛﻠﻤﺎت ﻛﻔﻦ‪.‬‬ ‫ﻗــﺪﻣــﺖ ﻃـﻠـﺒــﴼ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ وﻟـ ــﺰﻟـ ــﻲ ﻟ ــﻺﻗ ــﺎﻣ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬وﻣــﻊ أﻧﻨﻲ‬ ‫ﻛـﻨــﺖ ﺧــﺎﺋـﻔــﺔ وﻣ ـﺜــﺎرة اﻷﻋ ـﺼــﺎب‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻻﻏ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺎﻻت‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻛ ـﻨــﺖ ﻣــﺎ‬ ‫أزال ﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟــﺬﻫــﺎب إﻟﻰ‬ ‫واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ‪ .‬ﻛــﺎن اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟــﺬي‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻐ ــﺮق ﺗـ ـﺴـ ـﻌ ــﺔ أﺳ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫ﻳ ـ ـﻀ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻼب ﻓ ـ ـ ــﻲ وﻛ ـ ـ ـ ــﺎﻻت‬ ‫وﻣـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ ﻟـ ـﻠـ ـﻜ ــﻮﻧـ ـﻐ ــﺮس ﻹﻟـ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺮة أوﻟ ـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ "آﻟ ـ ـﻴ ــﺔ ﻋـﻤــﻞ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ"‪ .‬وﻟـﻘــﺪ ﻓــﻮﺟـﺌــﺖ ﺣﲔ‬ ‫ﻋﻴﻨﻨﻲ اﻟﺒﺮوﻓﺴﻮر أﻻن ﺷﺨﺘﺮ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺞ‪ ،‬وأﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺎذ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮم اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـ ـﺒ ـ ــﺪع‪.‬‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮف ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أﻃ ـ ــﺮوﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‬ ‫أﻳﻀﴼ‪ ،‬ﻛﻲ أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮري‪ .‬ﻛ ــﺎن ﻳ ـﻌــﺮف أﻧـﻨــﻲ‬ ‫أﺗ ـﻴــﺖ إﻟ ــﻰ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﺟـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺸ ــﺮب‪ ،‬وإﻧـ ـﻨ ــﻲ اﺑ ـﺘ ـﻌــﺪت اﻵن‬ ‫ﻋ ــﻦ آراء واﻟـ ـ ــﺪي‪ .‬واﻋ ـﺘ ـﻘ ــﺪت أن‬ ‫ﻫــﺬه اﻹﻗــﺎﻣــﺔ ﺳـﺘـﺴــﺎﻋــﺪﻧــﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ ﺷــﻖ ﻃــﺮﻳـﻘــﻲ اﻟـﺨــﺎص‬ ‫ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻗـ ــﺮاري ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻬــﺎﻳــﺔ‪.‬‬ ‫ﻋـ ــﺎرﺿـ ــﺖ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ دون ﻓ ــﺎﺋ ــﺪة‪،‬‬ ‫واﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻰ ﺑ ـ ــﻲ اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ أن أﻛ ـ ــﻮن‬ ‫ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻓــﻲ واﺟ ـﺒــﺎﺗــﻲ ﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺗ ــﺮأﺳـ ـﻬ ــﺎ ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ اﻷﻗـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ آﻧ ـ ــﺬاك‬ ‫ﺟﻴﺮاﻟﺪ ﻓــﻮرد‪ ،‬وﺿﻤﺖ ﻋﻀﻮي‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻐــﺮس ﻣ ـﻴ ـﻠ ـﻔــﻦ ﻟـ ـﻴ ــﺮد‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫وﺳﻜﻮﻧﺴﻮن‪ ،‬وﺗﺸﺎرﻟﺰ ﺟﻮﻟﺪل‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪ ،‬اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺻﺎدﻗﺎﻧﻲ‬ ‫وﻗﺪﻣﺎ ﻟﻲ اﻟﻨﺼﺢ‪.‬‬ ‫اﺻ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪرﺑ ـ ـ ــﺎت ﻻﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎط ﺻ ـ ــﻮر‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﺰاﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ــﻊ أﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻧـ ـﻐ ــﺮس‪ ،‬وﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪،‬‬ ‫ﺣﲔ أﺻﺒﺤﺖ ﺳﻴﺪة أوﻟﻰ‪ ،‬ﻗﻠﺖ‬ ‫ﻟـﻠــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻓ ــﻮرد‪" :‬إﻧـﻨــﻲ‬ ‫ﻛ ـﻨــﺖ واﺣ ـ ــﺪة ﻣ ــﻦ آﻻف اﻟ ـﻄــﻼب‬ ‫اﳌـ ـﺘ ــﺪرﺑ ــﲔ اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﺧـﺼـﺼـﺘـﻬــﻢ‬ ‫ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺮة أوﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ داﺧ ـ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـﺒ ـﻨــﻰ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس"‪ .‬وﻟﻘﺪ أﺳﻌﺪت أﺑﻲ‬ ‫ﺟــﺪﴽ ﺻــﻮرﺗــﻲ ﻣـﻌــﻪ وﻣــﻊ اﻟ ـﻘــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﲔ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣـﻌـﻠـﻘــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻏـ ــﺮﻓـ ــﺔ ﻧـ ــﻮﻣـ ــﻪ ﺣ ـ ــﲔ واﻓـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ووﻗـ ـﻌ ــﺖ أﻳـ ـﻀ ــﴼ ﻧـﺴـﺨــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻮرة ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻓﻮرد‬ ‫وﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻣﻊ اﻟﺸﻜﺮ واﻻﻋﺘﺬار‬ ‫ﻷﻧﻨﻲ ﺷﺮدت ﻋﻦ اﻟﻘﻄﻴﻊ‪.‬‬ ‫أﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻓـ ـ ــﻲ واﺷـ ـ ـﻨـ ـ ـﻄ ـ ــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻣﺘﺪرﺑﲔ ﻓــﻲ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﻮخ‪ .‬وﺑ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ ﻋ ـﻘ ــﺪﻫ ــﺎ ﻣ ـﻴ ــﻞ ﻟـ ـﻴ ــﺮد ﻣــﻊ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ اﳌـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ‬ ‫ﺣﻮل ﺣﺮب ﻓﺘﻨﺎم‪ .‬وﻣﻊ أﻧﻪ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺨﺎوف ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ إدارة‬ ‫ﺟــﻮﻧ ـﺴــﻮن ﻓــﻲ ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ـﺤــﺮب‪،‬‬ ‫وأن اﻟـ ـﺘـ ـﺼـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ ﺻ ـ ـ ــﺎر ﺧ ـ ــﺎرج‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻬﺎ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس‬ ‫ﻓﻲ ﻗﺮار ﺧﻠﻴﺞ ﺗﻮﻧﻜﻦ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺑﻘﻲ‬ ‫داﻋ ـ ـﻤـ ــﴼ ﻋ ـﻠ ـﻨ ـﻴــﴼ ﺑ ـﺼ ـﻔ ـﺘــﻪ ﻋ ـﻀــﻮ‬

‫ﻛ ــﻮﻧ ـ ـﻐ ــﺮس‪ .‬وﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـﻘ ــﺎﺑـ ـﻠ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟـﻄــﻼب اﳌـﺘــﺪرﺑــﲔ‪ ،‬ﺑــﺮر اﻟﺘﺪﺧﻞ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ وﻧــﺎﺻــﺮ ﺑ ـﻘــﻮة زﻳ ــﺎدة‬ ‫اﻟـﻘــﻮة اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ‪ .‬وﺣــﲔ ﺗﻮﻗﻒ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ـ ــﻞ اﻷﺳـ ـ ـﺌـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ــﺎﻛـ ـﻴ ــﺖ‬ ‫ﺣ ــﺬر اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ إﻳــﺰﻧ ـﻬــﺎور ﺣـﻴــﺎل‬ ‫ﺗ ــﻮرط أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ ﻓــﻲ ﺣ ــﺮوب ﺑــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ آﺳـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﺳ ــﺄﻟ ـﺘ ــﻪ ﻋ ــﻦ ﺳـﺒــﺐ‬ ‫اﻋﺘﻘﺎده أن ﻫــﺬه اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻨ ـﺠــﺢ‪ .‬وﻣ ــﻊ أﻧ ـﻨــﺎ ﻟ ــﻢ ﻧـﺘـﻔــﻖ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻜ ـﺸــﻒ ﺣ ــﻮارﻧ ــﺎ اﻟ ـﺤــﺎﻣــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘ ــﺪ ﺧ ــﺮﺟ ــﺖ أﻛ ـ ــﻦ ﻟ ــﻪ اﺣ ـﺘ ــﺮاﻣــﴼ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮﴽ ﻟــﻪ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮﴽ ﻟــﺮﻏـﺒـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺷـ ــﺮح وﺟـ ـﻬ ــﺎت ﻧـ ـﻈ ــﺮه ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺒــﺎن‬ ‫واﻟــﺪﻓــﺎع ﻋـﻨـﻬــﺎ‪ .‬وﻟ ـﻘــﺪ ﻧـﻈــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺨﺎوﻓﻨﺎ ﺑﺠﺪﻳﺔ واﺣﺘﺮام‪ .‬ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺑ ـﻌ ــﺪ‪ ،‬وزﻳـ ـ ــﺮﴽ ﻟ ـﻠــﺪﻓــﺎع ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﻬﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻴﻜﺴﻮن‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻧ ـ ـﻐـ ــﺮس‬ ‫ﺗﺸﺎرﻟﺰ ﺟﻮﻟﺪل‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻧﺎﺋﺒﴼ‬ ‫ﻋﻦ ﻏــﺮب ﻧﻴﻮﻳﻮرك‪ ،‬ﻓﻘﺪ اﻧﺘﺪﺑﻪ‬ ‫ﺣﺎﻛﻢ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻧﻴﻠﺴﻮن روﻛﻔﻠﺮ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ إﻟــﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ‬ ‫ﻛــﻲ ﻳـﺤـﻤــﻞ ﻣـﺤــﻞ روﺑ ــﺮت ﻛـﻨــﺪي‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺣ ــﲔ إﺟ ـ ــﺮاء اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن ﺟــﻮﻟــﺪل ﺟﻤﻬﻮرﻳﴼ ﺗﻘﺪﻣﻴﴼ‪،‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺰم ﻓ ـ ــﻲ ‪ ١٩٧٠‬ﻓ ـ ــﻲ اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎب‬ ‫ﺛ ــﻼﺛ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ ﻳ ــﺪ ﺟ ـﻴ ـﻤــﺲ ﺑـﻜـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﺤﺎﻓﻈﴼ أﻛﺜﺮ‪ .‬وﺧﺴﺮ‬ ‫ﺑ ـﻜ ـﻠــﻲ ﻓ ــﻲ ‪ ١٩٧٦‬أﻣ ـ ــﺎم داﻧ ـﻴ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺑ ــﺎﺗ ــﺮﻳ ــﻚ ﻣــﻮﻳ ـﻨ ـﻴ ـﻬــﺎن‪ ،‬اﳌ ـﺤــﺎﻓــﻆ‬ ‫اﻷﺷﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻗﺒﻠﻲ واﺣﺘﻔﻆ‬ ‫ﺑـﻤـﻘـﻌــﺪه أرﺑ ـﻌــﴼ وﻋـﺸــﺮﻳــﻦ ﺳـﻨــﺔ‪.‬‬ ‫وﺣــﲔ ﺷــﺎرﻛــﺖ ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﻟـﻌـﻀــﻮﻳــﺔ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺸ ـﻴــﻮخ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،٢٠٠٠‬ﺳﺮﻧﻲ أن أﺧﺒﺮ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻴﻤﺴﺘﺎون‪ ،‬ﺑـﻠــﺪة ﺟــﻮﻟــﺪل‪،‬‬ ‫أﻧـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻣ ـ ـ ـ ــﺮة ﳌ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻀــﻮ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻧـ ـﻐ ــﺮس ﻫ ـ ــﺬا‪ .‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﺘــﻲ ﻛﻤﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺘﺪرﺑﺔ‪ ،‬ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺟﻮﻟﺪل وﻣﻦ‬ ‫ﺑﻀﻌﺔ ﻃــﻼب آﺧــﺮﻳــﻦ أن ﻧﺬﻫﺐ‬ ‫ﻣﻌﻪ إﻟﻰ اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟﺠﻤﻬﻮري ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻴﺎﻣﻲ ﻟﻨﻌﻤﻞ ﳌﺼﻠﺤﺔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫اﻟـﺨـﻨــﺪق اﻷﺧ ـﻴــﺮة اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎم ﺑﻬﺎ‬ ‫روﻛـﻔـﻠــﺮ ﻹﺑ ـﻌــﺎد ﺗــﺮﺷـﻴــﺢ ﺣــﺰﺑــﻪ‪،‬‬ ‫ﻋ ــﻦ رﻳ ـﺘ ـﺸــﺎرد ﻧ ـﻴ ـﻜ ـﺴــﻮن‪ .‬وﻟـﻘــﺪ‬ ‫اﻧﺘﻬﺰت اﻟﻔﺮﺻﺔ وﺗﻮﺟﻬﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻓﻠﻮرﻳﺪا‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن اﳌ ــﺆﺗـ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮري‬ ‫ﺳﺒﻴﻠﻲ اﻷول إﻟــﻰ وﺟــﻮد ﻋﺎﻟﻲ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ووﺟﺪت‬ ‫أن اﻷﺳ ـ ـﺒ ــﻮع زاﺋ ـ ــﻒ وﻣـ ـﺸ ــﻮش‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن ﻓﻨﺪق "ﻓﻮﻧﱳ ﺑﻠﻮ"‪ ،‬اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺷـ ـ ــﺎﻃـ ـ ــﺊ ﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻲ‪ ،‬أول‬ ‫ﻓـﻨــﺪق ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻧــﺰﻟــﺖ ﻓـﻴــﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ أﺳــﺮﺗــﻲ ﺗﻔﻀﻞ اﻟـﻨــﻮم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرة ﻓﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ إﻟﻰ ﺑﺤﻴﺮة‬ ‫وﻳﻨﻮﻻ‪ ،‬أو اﻟﻨﺰول ﻓﻲ ﻣﻮﺗﻴﻼت‬ ‫ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ أدﻫـﺸـﻨــﻲ ﺣﺠﻤﻪ وﻓﺨﺎﻣﺘﻪ‬ ‫وﺧــﺪﻣـﺘــﻪ‪ .‬وﻫ ـﻨــﺎك ﻃﻠﺒﺖ ﻃﻠﺒﻲ‬ ‫اﻷول ﻣ ــﻦ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـ ـﻐ ــﺮف‪ .‬وﻣــﺎ‬ ‫أزال أذﻛ ـ ــﺮ ﻣ ـﻨ ـﻈــﺮ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ــﺪراﻗ ــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎزﺟﺔ اﳌﻠﻔﻮﻓﺔ ﺑﻤﻨﺪﻳﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃـ ـﺒ ــﻖ ﺣـ ــﲔ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪراق ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺒــﻮب ﻓــﻲ أﺣــﺪ اﻟـﺼـﺒــﺎﺣــﺎت‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻓ ــﻲ ﻏــﺮﻓ ـﺘــﻲ ﺳــﺮﻳــﺮ ﻗــﺎﺑــﻞ‬ ‫ﻟﻠﻄﻲ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ ﻣـﺤـﺸــﻮرة ﻓﻲ‬ ‫ﻏــﺮﻓــﺔ ﻣــﻊ أرﺑ ــﻊ ﻧ ـﺴــﺎء أﺧــﺮﻳــﺎت‪،‬‬ ‫وﻟـﻜـﻨـﻨــﻲ ﻻ أﻇ ــﻦ أﻳ ــﴼ ﻣ ـﻨــﺎ ﻧــﺎﻣــﺖ‬ ‫ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮﴽ‪ .‬ﺷ ـﻜ ـﻠ ـﻨ ــﺎ ﻃـ ــﺎﻗـ ــﻢ ﺟ ـﻨ ــﺎح‬ ‫رﻛﻔﻠﺮ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﻨﺎ ﻧﺘﻠﻘﻰ اﳌﻜﺎﳌﺎت اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻧــﺮﺳــﻞ اﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ ﻣــﻦ ﻣﺒﻌﻮﺛﻲ‬ ‫رﻛ ـﻔ ـﻠــﺮ ووﻛ ــﻼﺋ ــﻪ وإﻟ ـﻴ ـﻬــﻢ‪ .‬وﻓــﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ إﺣﺪى اﻟﻠﻴﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻃﻠﺐ أﺣــﺪ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺣﻤﻠﺔ رﻛﻔﻠﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻓــﻲ اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ‪ ،‬إن ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧﺮﻏﺐ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻓﺮاﻧﻚ ﺳﻴﻨﺎﺗﺮا‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻘــﻲ ﻣ ـﻨــﺎ ﺻ ـﻴ ـﺤــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻤﺎس ﻟﻬﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ .‬وذﻫﺒﺖ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﺑـ ـﻴ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﻃﺎﺑﻖ ﻋﻠﻮي ﳌﺼﺎﻓﺤﺔ ﺳﻴﻨﺎﺗﺮا‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗـﻈــﺎﻫــﺮ ﺑـﻠـﺒــﺎﻗــﺔ ﺑﺴﻌﺎدﺗﻪ‬ ‫ﻟـﻠـﻘــﺎﺋـﻨــﺎ‪ .‬ﻧــﺰﻟــﺖ ﻓــﻲ اﳌـﺼـﻌــﺪ ﻣﻊ‬ ‫ﺟﻮن وﻳﻦ اﻟــﺬي ﺑﺪا ﺛﻤﻼ وﺷﻜﺎ‬ ‫ﻃﻮال اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﻄﻌﺎم اﻟﺴﻴﺊ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻊ أﻧـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻌ ــﺖ‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺗـﺠــﺎرﺑــﻲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻟـﻐــﺮف إﻟــﻰ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﳌـﺸـﻬــﻮرة‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻋﻠﻤﺖ أن رﻛﻔﻠﺮ‬ ‫ﻟ ــﻦ ﻳ ــﺮﺷ ــﺢ‪ .‬ذﻟ ـ ــﻚ أن رﻳ ـﺘ ـﺸــﺎرد‬ ‫ﻧﻴﻜﺴﻮن وﻃــﺪ اﻧﺘﺼﺎر ﻣﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﻳـ ــﺪﻳـ ــﻮﻟـ ــﻮﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـﻌ ـﺘــﺪﻟــﺔ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري‪ ،‬وﻫﺬه‬

‫ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺻﺎرﻣﺔ أﻛﺜﺮ رﺳﻮﺧﴼ ﻣﻊ‬ ‫ﻣــﺮور اﻟﺰﻣﻦ‪ ،‬ﻷن اﻟﺤﺰب واﺻﻞ‬ ‫ﺣــﺮﻛ ـﺘــﻪ ﻧ ـﺤــﻮ اﻟ ـﻴ ـﻤــﲔ ﻓـﺘـﻨــﺎﻗــﺺ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﺪد اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﺘـ ــﺪﻟـ ــﲔ وﻧـ ـ ـﻔ ـ ــﻮذﻫ ـ ــﻢ‪.‬‬ ‫وأﺣ ـ ـﻴ ــﺎﻧـ ــﴼ أرى أﻧـ ـﻨ ــﻲ ﻟـ ــﻢ أﺗـ ــﺮك‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮري ﺑـ ـﻘ ــﺪر ﻣــﺎ‬ ‫ﺗﺮﻛﻨﻲ ﻫﻮ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ــﺪت إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك رﻳـ ـ ـ ــﺪج‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮري دون‬ ‫ﺧـﻄــﻂ ﻟﺒﻘﻴﺔ أﺳــﺎﺑـﻴــﻊ اﻟـﺼـﻴــﻒ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء ﺧ ـﻄــﺔ ﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة أﻫـﻠــﻲ‬ ‫وأﺻــﺪﻗــﺎﺋــﻲ‪ ،‬واﻻﺳـﺘـﻌــﺪاد ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺮج‪ .‬ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ أﺳ ـ ــﺮﺗ ـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫رﺣـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮﻳــﺔ إﻟ ــﻰ ﺑـﺤـﻴــﺮة‬ ‫وﻳﻨﻮﻻ‪ .‬وﻫﻜﺬا ﻛﻨﺖ وﺣﺪي ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺰل‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎن ﻏ ـﻴــﺎﺑ ـﻬــﻢ ﻣــﺮﻳـﺤــﴼ‬ ‫ﻟ ــﻲ ﻷﻧـ ـﻨ ــﻲ ﻛ ـﻨــﺖ ﻣ ـﺘــﺄﻛــﺪة أﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺳﺄﻣﻀﻲ ﺳــﺎﻋــﺎت وأﻧــﺎ أﺗﺠﺎدل‬ ‫ﻣــﻊ أﺑــﻲ ﺑـﺸــﺄن ﻧﻴﻜﺴﻮن وﺣــﺮب‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺘ ـﻨــﺎم‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻛـ ــﺎن ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎﻗ ـﻀــﴼ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ أﺳﺌﻠﺘﻪ ﻋــﻦ اﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮرط اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤــﺮب‬ ‫ﻳﺘﻔﻮق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺮﻓﻪ ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺒﻴﲔ‬ ‫ذوي اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮر اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫دأﺑﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎرﺿﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺻــﺪﻳ ـﻘ ـﺘــﻲ اﻟـﺤـﻤـﻴـﻤــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﺘ ـﺴــﻲ ﺟ ــﻮﻧـ ـﺴ ــﻮن ﻗـ ــﺪ ﻋـ ــﺎدت‬ ‫ﻟـ ـﺘ ــﻮﻫ ــﺎ ﻣـ ــﻦ إﺳـ ـﺒ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن‬ ‫أﻣـﻀــﺖ ﺳـﻨــﺔ دراﺳ ـﻴــﺔ ﻫـﻨــﺎك ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻬﺪ ﻓﺮاﻧﻜﻮ‪ .‬وﻣﻊ أن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻨﺬ أﻳﺎﻣﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﺣـ ـ ــﺬﻳـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ اﻷﻧ ـ ـﻴ ـ ـﻘ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﺘــﺮات اﻟ ـﺘــﻲ ﻛ ـﻨــﺎ ﻧــﺮﺗــﺪﻳـﻬــﺎ‬ ‫ﺣـ ــﻞ ﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ اﻟ ـﻄــﻮﻳــﻞ‬ ‫وﺑ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻮﻧــﺎت اﻟ ـﺠ ـﻴ ـﻨــﺰ اﻟ ـﺒــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﺛــﺎﺑـﺘــﴼ واﺣـ ــﺪﴽ ﻗــﺪ ﺑ ـﻘــﻲ‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫أﻧﻨﻲ اﺳﺘﻄﻌﺖ أن أﻋﺘﻤﺪ داﺋﻤﴼ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺪاﻗﺔ ﺑﻴﺘﺴﻲ‪ ،‬وﻛﺎن ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫اﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم ﻣ ـﺸ ـﺘ ــﺮك ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‪.‬‬ ‫ﻟــﻢ ﺗﺨﻄﻂ أي ﻣﻨﺎ ﻟـﻠــﺬﻫــﺎب إﻟﻰ‬ ‫ﺷـﻴـﻜــﺎﻏــﻮ وﻗ ــﺖ اﻧ ـﻌ ـﻘــﺎد اﳌــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃــﻲ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ .‬وﻟ ـﻜــﻦ ﺣﲔ‬ ‫ﻧﺸﺒﺖ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﺳ ــﻂ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻋــﺮﻓ ـﻨــﺎ أن ﻫــﺬه‬ ‫ﻓــﺮﺻ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻛ ــﻲ ﻧ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‪.‬‬ ‫اﺗﺼﻠﺖ ﺑﻴﺘﺴﻲ وﻗــﺎﻟــﺖ‪" :‬ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻧﺮى ﻫﺬا ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ" ﻓﻮاﻓﻘﺖ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﺎﻣﴼ ﻣﺜﻞ ﻣــﺎ ﻛــﺎن اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ذﻫ ـﺒ ـﻨــﺎ ﻓ ـﻴــﻪ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪة‬ ‫ﻛ ــﻲ ﻧ ـﻔ ـﺤــﺺ ﻗ ــﻮاﺋ ــﻢ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺒــﲔ‬ ‫ﺣـ ـ ــﲔ ﻛ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـ ــﺪرﺳ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫أوﻟـﻴــﺎء أﻣــﻮرﻧــﺎ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺤﻮا ﻟﻨﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻫ ــﺎب ﻟ ــﻮ ﻋ ــﺮﻓ ــﻮا ﻣ ــﺎ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻛـﻨــﺎ ﻧـﺨـﻄــﻂ ﻟ ــﻪ‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ أﻣ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬أﻣــﺎ واﻟــﺪة ﺑﻴﺘﺴﻲ‪،‬‬ ‫روزﻟـ ــﲔ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﻇـﻨــﺖ أن اﻟــﺬﻫــﺎب‬ ‫إﻟــﻰ وﺳــﻂ اﻟـﺒـﻠــﺪة ﻳـﻌـﻨــﻲ زﻳــﺎرة‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﳌـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮ "ﻣ ـ ــﺎرﺷ ـ ــﺎل ﻓ ـﻴ ـﻠــﺪ"‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﻮق‪ ،‬وإﻟﻰ ﻣﻄﻌﻢ "ﺳﺘﻮﻓﺮ"‬ ‫ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﺎول اﻟـ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ــﺬاء‪ ،‬وارﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاء‬ ‫ﻗ ـﻔــﺎزﻳــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻀــﺎوﻳــﻦ وﻓ ـﺴ ـﺘــﺎن‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـﻜ ــﺬا ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﺑ ـﻴ ـﺘ ـﺴــﻲ ﻷﻣ ـﻬــﺎ‪:‬‬ ‫"أﻧ ـ ـ ــﺎ وﻫ ـ ـ ـ ــﻼري ذاﻫ ـ ـﺒ ـ ـﺘـ ــﺎن إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ"‪.‬‬ ‫أﺧـ ـ ـ ــﺬﺗ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎرة‬ ‫"اﻟﺴﺘﻴﺸﻦ" اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻧﻄﻠﻘﻨﺎ‬ ‫إﻟــﻰ "ﻏــﺮاﻧــﺖ ﺑ ــﺎرك" ﺣـﻴــﺚ ﺑــﺆرة‬ ‫اﳌ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮات‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﻠـﻴـﻠــﺔ‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺮة ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬وﻗــﺪ ﺳﻌﺮت‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﺤـ ـﻴ ــﻢ ﻛـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ "ﻏـ ــﺮاﻧـ ــﺖ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎرك"‪ .‬ﻛـ ــﺎن ﺑــﻮﺳ ـﻌــﻚ أن ﺗـﺸــﻢ‬ ‫راﺋـ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـﻐ ــﺎز اﳌ ـﺴ ـﻴــﻞ ﻟ ـﻠــﺪﻣــﻮع‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ أن ﺗـ ـ ــﺮى ﺻ ـ ـﻔـ ــﻮف رﺟ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ‪ .‬وﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﺸ ــﺪ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻛـ ــﺎن أﺣـ ــﺪ اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﺘــﻢ وﻗـ ــﺬف ﺣ ـﺠــﺮﴽ أﺧـﻄــﺄﺗـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎد‪ .‬واﺑﺘﻌﺪت أﻧــﺎ وﺑﻴﺘﺴﻲ‬ ‫ﺣــﲔ ﻫـﺠــﻢ رﺟــﺎل اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺸﺪ ﺑﻌﺼﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ــﺎن أول ﻣـ ـ ــﻦ ﺻـ ــﺎدﻓ ـ ـﻨـ ــﺎه‬ ‫ﺻــﺪﻳ ـﻘــﺔ ﻣ ــﻦ أﻳـ ــﺎم اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ ﻟــﻢ‬ ‫ﻧــﺮﻫــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ ﻓ ـﺘــﺮة‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﻃــﺎﻟـﺒــﺔ‬ ‫ﺗـﻤــﺮﻳــﺾ‪ ،‬وﻣﺘﻄﻮﻋﺔ ﻓــﻲ ﺧﻴﻤﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـﻌـ ــﺎﻓـ ــﺎت اﻷوﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬ﺗ ـﻌــﺎﻟــﺞ‬ ‫اﳌـﺘـﻈــﺎﻫــﺮﻳــﻦ اﳌ ـﺼــﺎﺑــﲔ‪ .‬وﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫ﻟﻨﺎ إن ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺎﻫﺪه وﺗﻔﻌﻠﻪ‬ ‫ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﺟــﺎدة‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻨﻬﺎ أن ﺛﻮرة ﻗﺪ ﺗﻘﻊ‪.‬‬ ‫ﺻ ــﺪﻣ ــﺖ أﻧ ـ ــﺎ وﺑ ـﻴ ـﺘ ـﺴــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫وﺣﺸﻴﺔ اﻟﺒﻮﻟﻴﺲ اﻟﺘﻲ رأﻳﻨﺎﻫﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ "ﻏ ــﺮاﻧ ــﺖ ﺑـ ـ ــﺎرك"‪ .‬وﻗ ــﺪ ﺑـﺜــﺖ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﳌ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻲ‪ .‬وﻛ ـﻤــﺎ ﻗــﺎﻟــﺖ ﺑـﻴـﺘـﺴــﻲ‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻟﻠـ"واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ"‪:‬‬ ‫"أﻣﻀﻴﻨﺎ ﻃﻔﻮﻟﺔ راﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﺎرك‬ ‫رﻳــﺪج‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو ﻟﻢ‬ ‫ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺼﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪154 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 q¹dÐ√ 03 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 03 fOL‬‬

‫« ‪W¦¹b(« WŽUMB « —uDð qþ w ‰UL¼ù« Êu½UF¹ Êu¹bOKI² « ŸUMB‬‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺄﺛﺮت ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ > ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺮ ﻋﺪة ﺳﻨﻮات اﻷﻛﺜﺮ ﻃﻠﺒﴼ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ(‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﻄــﻼﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﳌ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ ''ﻟ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺲ'' ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎء‬ ‫ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮﺣــﺎ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻄ ـﻴــﺐ ﺑ ـﻴــﺎض‪،‬‬ ‫أﺳ ـﺘــﺎذ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ﺑـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻵداب‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻮم اﻹﻧ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻋ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﻖ‪ ،‬وﺟ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻓ ـ ـ ــﺰة‪ ،‬أﺳـ ـﺘ ــﺎذ‬ ‫اﻟﺴﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب‬ ‫واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء‬ ‫ﻛـﺘــﺎﺑـﻴـﻬـﻤــﺎ‪ :‬اﳌ ـﺨــﺰن واﻟـﻀــﺮﻳـﺒــﺔ‬ ‫واﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎر ﺿــﺮﻳـﺒــﺔ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫‪ ،1915-1880‬وﺳﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت أﺳــﺲ واﺗ ـﺠــﺎﻫــﺎت‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻣﺴﺎء‬ ‫ﺑ ـﻘــﺎﻋــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﺪوات ﺑ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاوﻳــﺔ ﺑـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻵداب‪،‬‬ ‫ﻣﻠﺤﻘﺔ اﻟﻌﺮﻓﺎن‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻴﻮم )اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻳ ـﺴ ـﻠــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟ ـﻔــﻦ‬ ‫وﻣﻨﻈﻤﺔ ﻓﻀﺎءات اﻹﺑــﺪاع واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ وﻻﻳ ــﺔ اﻟـﺠـﻬــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ وﻣﺠﻠﺲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫واﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟ ــﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ "اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻷول ﻟﻠﺸﻌﺮ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﻟﻨﺠﻮد‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻗ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻌــﺎﻧــﻖ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ" وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑﻤﻘﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻮرة ﻷﺣﺪ اﻟﺼﻨﺎع اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﲔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫اﻟﺤﺮف اﻟﻴﺪوﻳﺔ أو اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻫﻲ ﺟﺰء ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاث ا ﻟ ــﻮ ﻃـ ـﻨ ــﻲ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﻲ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺪ ﺣـ ــﺮ ﻓـ ــﺎ ﻣ ــﺎر ﺳـ ـﻬ ــﺎ ا ﻟـ ـﺼ ــﺎ ﻧ ــﻊ‬ ‫ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﻋ ـﺒــﺮ ﻗـ ــﺮون ﻣــﻦ ا ﻟــﺰ ﻣــﻦ‪،‬‬ ‫و ﺑ ـﻬــﺬا ﺗ ـﻜــﻮن ﻣــﻮرو ﺛــﺎ ﺣـﻀــﺎر ﻳــﺎ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺎ ﻗ ــﺐ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ اﻷ ﺟ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎل‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﻻ‬ ‫ﻳـ ـﻜ ــﺎد ﻳ ـﺨ ـﻠــﻮ ﻣـ ـﻨ ــﺰل ﻓـ ــﻲ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫دون و ﺟ ـ ـ ــﻮد ﻃـ ــﺎ ﺑـ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫و ﻧـ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ــﺮا ﳌـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎرة ا ﻟ ـ ـﺼـ ــﺎ ﻧـ ــﻊ‬ ‫ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﻲ وذو ﻗ ـ ـ ــﻪ ا ﻟ ــﺮ ﻓ ـ ـﻴـ ــﻊ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ‬ ‫ﺳــﺎ ﻫ ـﻤــﺖ ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪ ﻳــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ إ ﻧ ـﻌ ــﺎش ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎ ﺣــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ا ﻟ ـﻐــﺮ ﻳــﺐ أن ﻣ ـﻨ ـﺘــﻮ ﺟــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ــﺄ ﺛـ ــﺮت ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﺤــﺪ ﻳـﺜــﺔ و ﺑــﺎ ﻟـﺘـﻄــﻮر‬ ‫ا ﻟـﺘـﻜـﻨــﻮ ﻟــﻮ ﺟــﻲ ا ﻟـﻬــﺎ ﺋــﻞ‪ ،‬ر ﻏــﻢ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻋ ـﺒــﺮ ﻋ ــﺪة ﺳ ـﻨــﻮات اﻷ ﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﻃـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻷ ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺎﳌﻴﺔ رﻏﻢ ﻏﻼء ﺳﻌﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺗـ ــﻲ‪،‬‬

‫‪57‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻌﻤﻞ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔـ ـﺨ ــﺎر‪ " :‬ﺑ ــﺎ ﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر ﻧ ــﺎ ﺻ ـﻨــﺎ ﻋــﺎ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﲔ ﻧﻮاﺟﻬﻪ ﻋــﺪة ﻣﺸﺎﻛﻞ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻋﺪم وﺟﻮد أﺣﻴﺎء‬ ‫ﺣ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬ ـ ــﺰة ﻻ ﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻀـ ــﺎن‬ ‫ا ﻟــﻮ ﺣــﺪات ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋـﻴــﺔ ا ﳌـﺘـﻤــﺮ ﻛــﺰة‬ ‫دا ﺧ ـ ــﻞ اﻷ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎء ا ﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺨـ ـﻠ ــﻖ ﻟـ ـﻨ ــﺎ ﻣـ ـﺼ ــﺎ ﻋ ــﺐ إ ﺿ ــﺎ ﻓـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـﻨـﻘــﻞ ﻣـﻨـﺘــﻮ ﺟــﺎ ﺗـﻨــﺎ‬ ‫وﺗﺴﻮﻳﻘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻒ‪ " :‬ﺑـ ـ ـ ــﺎﻹ ﺿـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ﺿ ـ ـﻌ ــﻒ ﺗ ــﺄ ﻫ ـ ـﻴ ــﻞ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت‬ ‫ا ﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺪ ﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻐ ــﻼء‬ ‫ا ﳌـ ــﻮاد اﻷ ﺳــﺎ ﺳ ـﻴــﺔ أ ﺻ ـﺒــﺢ ﻋــﺎ ﺋـﻘــﺎ‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﻟ ـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﺒ ـﻐ ــﻼ ﺋ ـﻬ ــﺎ ﺗــﺮ ﺗ ـﻔــﻊ‬ ‫أ ﺛ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺔ ا ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﻮ ﺟـ ــﺎت و ﻳـ ـﺼـ ـﻌ ــﺐ‬ ‫ﺗـﺴــﻮ ﻳـﻘـﻬــﺎ و ﺗـﺼـﺒــﺢ ﻓــﻲ ﻣـﺘـﻨــﺎول‬ ‫ﻗ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺔ ﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎس أو‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎح‪ ،‬ﺧـ ــﺎ ﺻـ ــﺔ أ ﻣـ ــﺎم‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺎت ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ وا ﺟـ ـﻬـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ــﺎم ﻓـ ـﺘ ــﺢ اﻷ ﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق ا ﳌ ـﻐ ــﺮ ﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮ ﺟ ــﺎت أ ﺟـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ إ ﻃـ ــﺎر‬ ‫ا ﺗ ـﻔــﺎ ﻗ ـﻴــﺎت ا ﻟ ـﺘ ـﺒــﺎدل ا ﻟ ـﺤــﺮ ﻣــﻊ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟــﻮﻻ ﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫واﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ وﺿﻌﻬﺎ‬ ‫أ ﻣـ ــﺎم ا ﻣ ـﺘ ـﺤــﺎن ا ﳌ ـﻨــﺎ ﻓ ـﺴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻐــﺰت‬

‫ﺑ ــﺬ ﻟ ــﻚ ﻣـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮ ﺟ ــﺎت أ ﺟـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺴــﻮق ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﺑــﺄ ﻗــﻞ ﺛ ـﻤــﻦ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ﺟﻌﻞ اﻟﻨﺎس ﺗﺘﻬﺎﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻟﻮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﺠﻮدة"‪.‬‬ ‫و ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫ﻋـﺒــﺪ ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻲ ا ﻟـﺼـﻐـﻴــﺮ‪ 58 ،‬ﺳـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ــﲔ ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺮ ﻓ ـ ــﲔ ‪":‬إن ﻣـ ـ ــﻦ ﺑــﲔ‬ ‫أ ﻫ ــﻢ ا ﻟ ـﺼ ـﻌــﻮ ﺑــﺎت ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﺘــﺮض‬ ‫ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻋـ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺪ ﻳ ــﺔ‬ ‫ﻋ ــﺪم ﻗ ــﺪرة ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎع ا ﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪ ﻳــﲔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻴــﻒ ﻣــﻊ ا ﻟ ـﺘــﺪا ﺑ ـﻴــﺮ ا ﻟ ـﺨــﺎ ﺻــﺔ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﺠــﺎ ﻧــﺐ ا ﻟ ـﻀــﺮ ﻳ ـﺒــﻲ وا ﻟ ـﺠــﺎ ﻧــﺐ‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وا ﻧ ـ ـﻌـ ــﺪام ا ﻟـ ـﺘ ــﻮا ﻓ ــﻖ واﻻ ﻧـ ـﺴـ ـﺠ ــﺎم‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻬﻴﺎﻛﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ‬ ‫وا ﻟـ ـﺒـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت ا ﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻳـ ـﺜ ــﺔ‪ ،‬اﻹدار ﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ واﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻓﺸﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﻃﻴﺮ‬ ‫ا ﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎع ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ أ ﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﺘﺄﻃﻴﺮ‪ ،‬وﻏﻴﺎب اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﳌﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ واﻟﺘﻨﺎﻓﺲ"‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـ ـﻀـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ‪ " :‬ﻛ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺴ ــﺎ ﻫ ــﻢ‬ ‫ﺿ ـﻌــﻒ ا ﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎ ﺣ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺄ ﺛ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ــﻞ ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﻨـﺘــﻮ ﺟــﺎت ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪ ﻳــﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮا ﻻر ﺗ ـ ـﺒـ ــﺎ ﻃ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑ ـ ــﻪ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬

‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻟ ـﺨ ـﻠــﻖ ا ﻟ ـ ــﺮواج ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري‬ ‫و ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ ا ﳌ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﻮ ﻋـ ــﺎت ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎح‬ ‫ا ﻟ ــﻮا ﻓ ــﺪ ﻳ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﳌ ـ ــﺪن ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـﻌـﺘـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬و ﻫ ــﺬا ﻳــﺮ ﺟــﻊ إ ﻟــﻰ ﻋــﺪم‬ ‫ا ﺳـﺘـﻐــﻼل ا ﻟ ـﻔ ـﻀــﺎء ات ا ﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪ ﻳــﺔ‬ ‫ا ﳌ ــﻮ ﺟ ــﻮدة دا ﺧ ــﻞ ا ﳌ ــﺪن ا ﻟـﻘــﺪ ﻳـﻤــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎدق ودور ﺿ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟ ــﺮ ﻳ ــﺎ ﺿ ــﺎت‪ .‬و ﻫـ ــﺬا را ﺟـ ــﻊ إ ﻟــﻰ‬ ‫ا ﻧـ ـﻌ ــﺪام ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ـﻌــﺪ ﻳــﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ا ﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮ ﻳـ ـ ــﺎت ﻣـ ـ ـ ــﻊ ﺑـ ـﻌ ــﺾ‬ ‫ا ﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎ ﻋ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻟـ ـﻬ ــﺎ ار ﺗ ـ ـﺒ ــﺎط‬ ‫ﻋـ ـﻀ ــﻮي ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع ﻛــﺎ ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎ ﺣــﺔ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت"‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـ ـ ـ ــﺆ ﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻋـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻄ ـ ـﻴ ـ ــﻒ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﻮ ﻧ ـ ـ ـ ــﻲ‪ 47،‬ﺳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺻ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻊ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻘـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺪي‪ ،‬ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أن‪ " :‬ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع‬ ‫ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪ ﻳــﺔ ﻳـﻌــﺎ ﻧــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺎب درا ﺳ ـ ــﺎت د ﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ﳌـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻹ ﻧـ ـﺘ ــﺎج وا ﻟ ـﺘ ـﺴــﻮ ﻳــﻖ ﺑــﺎ ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‪،‬‬ ‫و ﻛـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻗ ـ ـﻠـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ــﺪ ﻋـ ـ ــﻢ ا ﳌـ ـﺨـ ـﺼ ــﺺ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪ ﻳــﺔ ﻣ ـﻘــﺎر ﻧــﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﺑــﺎ ﻗــﻲ ا ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎ ﻋــﺎت اﻹ ﻧـﺘــﺎ ﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻷ ﺧــﺮى‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺻﺒﺤﺖ اﻟﻮﺣﺪات‬ ‫ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋـﻴــﺔ ﺗـﺤـﺘــﺎج أ ﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ أي‬ ‫و ﻗ ـ ــﺖ ﻣـ ـﻀ ــﻰ ﻟـ ـﻠ ــﺪ ﻋ ــﻢ وا ﻟ ـﺘــﺄ ﻫ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ــﻮن ﻗ ـ ـ ـ ــﺎدرة ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻨــﺎ ﻓ ـﺴــﺔ‬

‫اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻐﺰو‬ ‫اﻷ ﺳ ــﻮاق ا ﻟــﺪا ﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ وا ﻟـﺨــﺎر ﺟـﻴــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻇـ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ــﺎت ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻮ ﳌ ـ ــﺔ‬ ‫واﻧﻔﺘﺎح اﻟﺴﻮق اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫و أ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻼت ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ أ ﻏـ ـﻠـ ـﻘ ــﺖ‬ ‫أ ﺑــﻮا ﺑ ـﻬــﺎ إ ﻣ ــﺎ ﻻ ﻧـ ـﺴ ــﺪاد اﻷ ﺳ ــﻮاق‬ ‫ﻓﻲ وﺟﻬﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎ دﻓﻌﻬﺎ إﻟﻰ إﻋﻼن‬ ‫إ ﻓــﻼ ﺳـﻬــﺎ‪ ،‬أو ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ أ ﺻـﺤــﺎ ﺑـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ـﺤــﺮ ﻓ ـﻬــﻢ و ﻧ ـﻘــﻞ ﺻ ـﻨــﺎ ﻋ ـﺘ ـﻬــﻢ إ ﻟــﻰ‬ ‫اﻷ ﺣ ـ ـﻴ ــﺎء ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﻌ ـﺼــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫ﳌــﻮا ﻛـﺒــﺔ ﻣــﻮ ﺟــﺔ ا ﻟـﻌـﺼــﺮ وﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أر ﺑ ـ ـ ــﺎح ﻟـ ــﻢ ﺗـ ـﻌ ــﺪ ﺗـ ــﺪر ﻫـ ــﺎ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ"‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺮ أ ﻣ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺔ ﺑـ ــﻮ ﺧـ ــﺎ ﻟـ ــﻒ‪،‬‬ ‫ﺻــﺎ ﺣ ـﺒــﺔ ﻣ ـﺼ ـﻨــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﻴــﺎ ﻃــﺔ‪ ،‬ﻋــﻦ‬ ‫ﺳـﺨـﻄـﻬــﺎ ﻣــﻦ و ﺿـﻌـﻴــﺔ ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻹ ﻓــﻼس ﺑﺴﺒﺐ اﻷو ﺿــﺎع‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ آ ﻟـ ـ ـ ــﺖ إ ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪ ﻳــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎ ﻓ ـﺴــﺔ و ﻏ ــﻼء‬ ‫ا ﳌ ـ ــﻮاد اﻷ ﺳ ــﺎ ﺳ ـﻴ ــﺔ و ﻋـ ــﺪم و ﺟ ــﻮد‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف ا ﳌ ــﻮا ﺗـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬ﻟــﺬا‬ ‫ﻧـﻄـﻠــﺐ ﻣــﻦ ا ﳌ ـﺴــﺆو ﻟــﲔ ا ﻟـﻨـﻬــﻮض‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻮي ا ﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺨﺪم ﻋﺪة ﻗﻄﺎﻋﺎت أﺧﺮى"‪.‬‬

‫«'‪—c(«Ë …—ËdC « 5Ð WOKOL−² « WŠ«d‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻣﺮﻳﻢ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻻ ﺗﻌﺠﺒﻪ ﺻﻮرﺗﻪ‬ ‫أو ﺿــﺎق ﺑﻬﺎ أﻣــﺎم اﳌــﺮآة ﻳﻠﺠﺄ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﻴﺎدات اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟـﺼــﻮرة ﺑــﺎﺗــﺖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻹﻗﺒﺎل‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﺗﺤﻮﻻ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ ﻓﻲ رؤﻳــﺔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻣﻊ أﺟﺴﺎدﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﺴﺘﺤﻮذ اﻟـﻨـﺴــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 80‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﺠـﻤـﻴــﻞ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺟــﺎل‪ ،‬ﻫــﺬا‬ ‫ﻣــﺎ أوردﺗــﻪ إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ﻋــﺎم ‪2006‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﻮﻳ ــﻢ‪ .‬وﻳـ ــﺮﺟـ ــﻊ أﺧ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﻮ‬ ‫اﻟـﺘـﺠـﻤـﻴــﻞ إﻗ ـﺒــﺎل اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء اﻟـﻀـﺨــﻢ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟــﺪى اﳌــﺮأة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺸﻌﺮ ﻋﺎدة ﺑﺎﻻرﺗﻴﺎح واﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﺪو ﺟﻤﻴﻠﺔ وﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺟﺴﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻄﻲ وزﻧﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻟﻠﻤﻈﻬﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪،‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ رﻏ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ إرﺿـ ــﺎء‬ ‫اﻟــﺬﻛــﻮر واﺳﺘﺤﻮاذﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻪ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ اﻹﻗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎل اﳌـ ـﻄ ــﺮد‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﺴ ــﻢ ﺑــﻪ‬

‫ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺘ ـﻤــﺎن‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ ﺑــﺎﳌـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿــﻮاﺑــﻂ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ واﻟـ ـﺤـ ـﺸـ ـﻤ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﻗ ــﺪم ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺎت ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺑــﺪأت ﻓﻲ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﳌـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ أن أول ﻣ ـﺼ ـﺤــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻛ ـ ــﺎن ﻣ ـﻘــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ أﻏ ـ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت ﺷ ـ ـﻔـ ــﻂ اﻟـ ـ ــﺪﻫـ ـ ــﻮن وﻓـ ــﻖ‬ ‫ﻛ ـ ـﺸـ ــﻮﻓـ ــﺎت ﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎدات اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺷــﺪ اﻟﺒﻄﻦ وﺗﻘﻮﻳﻢ‬ ‫اﻷﻧ ــﻒ وﺗﺠﻤﻴﻠﻪ‪ ،‬وﺗــﺰاﻳــﺪ اﻹﻗـﺒــﺎل‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﻧ ــﻮاع أﺧ ــﺮى ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﺠ ــﺮاﺣ ــﺎت ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺪي إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺷﺪ اﻟﻮﺟﻪ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮرات اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﳌ ـﺠــﺎل أن ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‬ ‫أﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺬت ﻃـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ "ﺷ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ"‪،‬‬ ‫وأﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎول أﻏ ـﻠ ــﺐ‬ ‫ﺷ ــﺮاﺋ ــﺢ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﺼــﻞ ﻗـﻴـﻤــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺷ ــﺪ اﻟ ــﻮﺟ ــﻪ إﻟـ ــﻰ ‪ 30‬أﻟــﻒ‬ ‫درﻫ ـ ــﻢ ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ ،‬وﺗ ـ ـﺘـ ــﺮاوح ﺗـﻜـﻠـﻔــﺔ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻮﻳﻢ اﻷﻧــﻒ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪6000‬‬ ‫و‪ 15000‬درﻫــﻢ وﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ﺗﻜﻠﻔﺔ‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺔ زرع اﻟﺸﻌﺮ ‪ 10‬آﻻف درﻫﻢ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻲ أﺳـ ـﻌ ــﺎر ﻣـﺸـﺠـﻌــﺔ زادت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﻲ وراء ﺣﻠﻢ اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻳــﺆﻛــﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺻــﻼح اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻼوي‪ ،‬أﺧـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ‬ ‫ورﺋ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ واﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﻮﻳ ــﻢ أن ﺗـﻜـﻠـﻔــﺔ‬ ‫إﺟ ـ ـ ـ ــﺮاء ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد ﻣ ـﺘــﺪﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻷﻣـ ــﺮ اﻟـ ــﺬي ﺣــﺬا‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪد ﺿـ ـﺨ ــﻢ ﻣـ ــﻦ اﻷﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻹﻗـﺒــﺎل ﻋﻠﻰ إﺟﺮاﺋﻬﺎ ﻓــﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬

‫ﺣﺘﻰ وﺻﻠﺖ ﻧﺴﺒﺘﻬﻢ ﺣﻮاﻟﻲ ‪50‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ داﺧﻞ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎج ﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ﺟ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ إﻟــﻰ ﻃﺒﻴﺐ ﻣﺘﺨﺼﺺ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ــﺬا ﻓ ـﻌ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ راﻏـ ـ ــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﺨـﻠـﻔـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻳﺤﺼﻞ اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫اﳌﻌﺎﻟﺞ واﻟﺮاﻏﺐ ﻓﻲ إﺟﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ واﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﻮﻳ ــﻢ اﻟ ـﺠ ـﺴــﺪي‬

‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺎدة ﻣ ـﻘ ـﻨ ـﻨــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻃ ــﺮف‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة اﻟــﻮﻃـﻨ ـﻴــﺔ ﻷﻃ ـﺒــﺎء اﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫أو ﻳ ـﺠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﺣــﺎﺻــﻼ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷـ ـﻬ ــﺎدة ﻣ ــﻦ وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬أو ﻣﺪرﺑﺎ وﻣﻌﺪا ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻷﻣــﺮاض اﻟﺠﻠﺪ‬ ‫واﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‪ .‬وﻣﺮد ﻫﺬا اﻟﺤﺮص إﻟﻰ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎل ﺣﺪوث ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ﺧ ـﻄ ـﻴ ــﺮة ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻓ ـﺸ ــﻞ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﺟــﺮاﺣ ـﻴــﺔ ﺗﺠﻤﻴﻠﻴﺔ أو ﻓــﻲ ﺟــﺮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺨﺪﻳﺮ‪.‬‬

‫‪W¹d׳ « ö _« w³; WK³ ÆÆ—«b « ÃdÐ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﳌ ـﻄــﺎﻋــﻢ اﳌـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ وﻻ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﳌـ ـﻀـ ـﻤ ــﻮن اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺸﻤﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟـﻄـﻌــﺎم‪ ،‬اﻟﺪﻳﻜﻮر‪،‬‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ‪ ...‬وﻟﻬﺬا اﻟﺘﻨﻮع‬ ‫ﻓــﺈن ﻣـﻄـﻌــﻢ ﺑــﺮج اﻟ ــﺪار ﻳـﻌــﺪ أﺣــﺪ‬ ‫اﳌ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻢ اﻟ ـﻐ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ إﻧــﻪ ﻣﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻛﻼت ﺑﺤﺮﻳﺔ و أﺧﺮى‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﻮﻋـ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ـﺼ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮداﻳ ــﺔ ﺟـﻌـﻠــﻪ وﺟ ـﻬــﺔ ﺳـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺪى اﻷﺟﺎﻧﺐ واﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻄــﻞ اﳌ ـﻄ ـﻌــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻬـ ــﻞ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـ ــﺮﺗ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﺎع‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎول أﻃ ـ ـﺒ ــﺎق ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣـﺜــﻞ‬ ‫أﻃﺒﺎق ﻓﻮاﻛﻪ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ اﺧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎص اﳌـ ـ ـﻄـ ـ ـﻌ ـ ــﻢ ﻣ ــﻦ‬

‫اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟــﻰ وأﺧــﺮى ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻄ ـﺒــﺦ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪي‬ ‫واﳌ ـﻌــﺎﺻــﺮ‪ ،‬ﻧــﺎﻫـﻴــﻚ ﻋــﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫اﻷﻃ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎق اﳌ ـ ـﺒ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ــﺮة ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ــﺮف‬ ‫أﻛﺒﺮ اﻟﻄﻬﺎة وأﻛﺜﺮﻫﻢ ﺧﺒﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﻄ ـﺒــﺦ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻌــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﻄ ـﻌــﻢ وﺟ ـﻬــﺔ ﻣـﻔـﻀـﻠــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـ ــﺰوار ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ أﻧ ـﺤــﺎء‬ ‫اﳌﻌﻤﻮر‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑـ ــﺮج اﻟـ ـ ــﺪار ﺑ ـﺘــﻮﻓــﺮه‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺰ ﺑـ ـﺘـ ـﺼـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻤ ــﻪ اﻟـ ـ ــﺬﻛـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺧﺼﻮﺻﺎ اﳌﻄﺒﺦ اﻟــﺬي ﺗﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻓـﻴــﻪ ﺷ ــﺮوط اﻟـﻨـﻈــﺎﻓــﺔ واﻟ ـﺠــﻮدة‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـﻨـ ـ ـﺼ ـ ــﺮان أﺳـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺎن‬ ‫وﺟ ــﺐ ﺗــﻮﻓــﺮﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺣــﺎﺿــﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺐ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﻋ ـ ـﻠ ــﻰ وﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻷﻟـ ـ ــﻮان‬ ‫اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻟﺘﺰﻳﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﻷﺑﻴﺾ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻮاﺋﺪ واﻟﻮرود اﻟﺤﻤﺮاء ﺑﻜﻞ‬ ‫واﺣ ــﺪة‪ ،‬أﻣــﺎ ﻋــﻦ أﻟــﻮان اﻟـﻜــﺮاﺳــﻲ‬

‫ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎك ﻟ ــﻮﻧ ــﺎن أﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺎن ﻫـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﺮﻣﺎدي و اﻷﺻﻔﺮ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﻤﺎ‬ ‫ﻟــﻮﻧــﺎن ﻳ ـﻜـﻤــﻼن ﻟ ــﻮن اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ‪ .‬ﻛﻞ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻷﻟ ـ ـ ــﻮان ﻋـ ـﺒ ــﺎرة ﻋ ــﻦ ﻟــﻮﺣــﺔ‬

‫ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺮد ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﻄ ـﻌــﻢ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺮج اﻟـ ـ ـ ــﺪار اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻄ ــﻲ ﺟ ــﻮا‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﺎع ﺑ ـﺼــﻮت اﻟـﺒـﺤــﺮ‬ ‫وﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ــﺮاﺣ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‬

‫ﻟ ـﻜــﻞ ﻣ ــﻦ أراد اﻻﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﺎع ﺑ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟـﺠــﻮ اﳌـﺘـﻤـﻴــﺰ اﻟ ـﻬــﺎدئ واﻷﻛــﻼت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﺔ ذات اﻟ ـﺠــﻮدة‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫«*‪»dAK ` UB « ¡ULK wMÞu « V²J‬‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺎء اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮب ﻫﻮ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ذات‬ ‫ﺻﺒﻐﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ وﺗﺠﺎرﻳﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ واﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﳌــﺎﻟــﻲ وﺗــﻮﺿــﻊ ﺗﺤﺖ اﻟــﻮﺻــﺎﻳــﺔ اﻹدارﻳ ــﺔ ﻟـﻠــﻮزﻳــﺮ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻷﺷﻐﺎل‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ وﺗﺘﻤﺜﻞ اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺫ ــﻚ ﻋ‬ ‫• ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﳌـ ـ ـﻜــﺔ ـ ﳌ ـ ﺀ ـﺼ ـ ــﺢ ـ ـﺸ ـ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺗـﻄــﻮر اﻟـﺤــﺎﺟــﺎت إﻟــﻰ اﳌــﺎء اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮب واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ اﳌﻮارد اﳌﻄﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﳌﻜﺎن واﻟﺰﻣﺎن‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﺑ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑ ـﺠــﺮ اﳌ ـﻴــﺎه‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺸﺮب‪.‬‬ ‫‪ - 3‬إﻧـﺠــﺎز أﻋـﻤــﺎل اﻟــﺪراﺳــﺔ واﻹﻧ ـﺠــﺎز واﻟﺘﺴﻴﻴﺮ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﺠﺮ‬ ‫اﳌﻴﺎه اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺸﺮب اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻠﻔﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻬﺎ‬ ‫‪ -4‬ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺗﻮزﻳﻊ اﳌﻴﺎه اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺸﺮب ﻓﻲ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺬا اﻟﻌﻤﻞ إذا ﻋﻬﺪ إﻟﻴﻪ ﺑﻬﺬا اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺮر ﻣﻦ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ اﳌﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﳌﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ﺗﻘﺪﻳﻢ اﳌﺴﺎﻋﺪة اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺟــﻮدة اﳌﺎء‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻲ إذا ﻃﻠﺒﺖ إﺣﺪى اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫‪ -6‬إﺟــﺮاء اﳌﺮاﻗﺒﺔ ﺑﺎﺗﺼﺎل ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﺨﺘﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻮث‬ ‫اﳌﻴﺎه اﳌﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ﺗﻘﺪﻳﻢ اﳌـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ إﻟــﻰ اﻷﺷـﺨــﺎص اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻄﻠﺒﻮن ذﻟﻚ ﻷﺟﻞ أﻋﻤﺎل اﻟﺪراﺳﺔ أو اﻹﻧﺠﺎز أو اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻨﻈﺎم ﺟﺮ اﳌﻴﺎه اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺸﺮب أو ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ -8‬اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﺗﺼﺎل ﻣﻊ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺪراﺳﺔ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﳌﻠﻔﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﳌﻨﺸﺂت ﺟﺮ وﺗــﻮزﻳــﻊ اﳌﻴﺎه اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺸﺮب ﻗﺼﺪ‬ ‫اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪم وﺟﻮد أي ﻋﻴﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات أو اﳌﻨﺸﺂت ﻗﺪ ﻳﻀﺮ‬ ‫ﺑﺠﻮدة اﳌﻴﺎه اﳌﻮزﻋﺔ‪.‬‬ ‫‪ -9‬اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑــﺎﺗ ـﺼــﺎل ﻣــﻊ اﻟـ ـ ــﻮزارات اﳌـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎﻷﻣــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ دراﺳ ــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻹﻧﺠﺎز ﻣﻬﻤﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﺀ ﺼ ﺢ ﺸ ‪:‬‬ ‫ﻨ‬ ‫ﳌﻜ‬ ‫•‬ ‫‪ -1‬اﳌﺒﺎﻟﻎ اﳌﺘﺤﺼﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺆدﻳﻬﺎ اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﻮن‪.‬‬ ‫‪ -2‬اﳌﺤﺼﻮﻻت واﻷرﺑﺎح اﳌﺘﺄﺻﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻪ وﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫‪ -3‬اﳌﺤﺼﻮﻻت واﻷرﺑﺎح اﳌﺘﺄﺻﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺨﺪﻣﺎت‪.‬‬ ‫‪ -4‬اﻹﻋﺎﻧﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫‪ -5‬اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﺎت اﻟ ــﻮاﺟ ــﺐ إرﺟ ــﺎﻋـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﻨ ـﺤ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫وﻣﻨﻈﻤﺎت ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ أو ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ وﻛــﺬا اﻟﻘﺮوض اﳌــﺄذون ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف وزﻳﺮ اﳌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -6‬اﻹﻋـ ــﺎﻧـ ــﺎت اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ اﳌ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺔ أﻋـ ــﻼه واﻟ ـﻬ ـﺒــﺎت واﻟــﻮﺻــﺎﻳــﺎ‬ ‫واﳌﺤﺼﻮﻻت اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫ﺆ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻜ ﻹ‬ ‫•‬ ‫ﺠﻨﺔ ﻘﻨ ﺔ‪.‬‬ ‫ﻹ‬ ‫• ﳌﺠ‬ ‫ﻳﺘﺄﻟﻒ اﳌﺠﻠﺲ اﻹداري ﻣﻦ‪:‬‬ ‫ وزﻳﺮ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﳌﻮاﺻﻼت ﺑﺼﻔﺘﻪ رﺋﻴﺴﺎ‪.‬‬‫ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬‫ وزﻳﺮ اﻟﻔﻼﺣﺔ واﻹﺻﻼح اﻟﺰراﻋﻲ‪.‬‬‫ وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬‫ وزﻳﺮ اﳌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬‫ اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬‫ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‪.‬‬‫ ﻣﻤﺜﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬‫ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺎم ﻟﻮزارة اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﳌﻮاﺻﻼت‪.‬‬‫ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﳌﻴﺎه ﺑﻮزارة اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﳌﻮاﺻﻼت‪.‬‬‫ ﻣﺪﻳﺮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﺎﻟﻮزارة اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻔﻼﺣﺔ‪.‬‬‫ رؤﺳﺎء اﳌﺠﺎﻟﺲ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬‫ ﻣﻤﺜﻼن ﳌﻜﺎﺗﺐ ﺗﻮزﻳﻊ اﳌﺎء ﻳﻌﻴﻨﻬﻤﺎ وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬ﻣﺤﻄﺔ اﳌﻌﺎﻟﺠﺔ ﺷﺎرع ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﻮزاﻧﻲ ص ب‬ ‫‪ 10002‬اﻟﺮﺑﺎط ﺷﺎﻟﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪.0537759600 :‬‬

‫ﻟ ـــــــــــــــﺎﺕ‬

‫ﺻ‬

‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‬

‫ﺻ ﻟ ﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻛ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺔ ﺍﻷ‬ ‫ﺍﻟ ﺎﺗ ‪0537779500 :‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻ ﻟ ﺔ ﺍﻟ ﺎ‬ ‫ﺔ ﺍﻟ ﺎ ‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ﺍﻟ ﺎﺗ ‪0537714676 :‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺎ‬

‫ﺻ ﻟﺔ ﺎ‬ ‫ﺎ‪،‬‬ ‫ﺠ ﺔ ﺎ‬ ‫ﺍﻟ ﺎﺗ ‪0537756113 :‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺘﺒ‬

‫ﺻ ﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟ‬ ‫ﺔ ﺍﻛ ﺓ‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ﺍﻟ ﺎﺗ ‪0537707001 :‬‬

‫ﺻ ﻟ ﺔ ﺍﻟ ﺎ ﺓ‬ ‫ﺍﻟﺠ ﺔ‪ ،‬ﺎ ﻉ ﺍﻟ ﺎ ﺓ‬ ‫ﺍ ﻟﺠ ﺔ‬ ‫ﺠ ﺍﻟ ﺎ ﺓ‬ ‫ﺏ‬ ‫ﺍ ﻟﺠ ﺔ‬ ‫ﻼ‪،‬‬ ‫ﺍﻟ ﺎﺗ ‪0537805774 :‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺎ ‪ ،‬ﺎ ﻉ‬ ‫ﺻ ﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟ ﺎ‬ ‫ﻼ‪،‬‬ ‫ﺍﻟ ﺎﺗ ‪0537862094 :‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻ ﻟﺔ ﻛ‬ ‫ﺍﻕ‪،‬‬ ‫ﺎ ﻉ ﺍﺑ‬ ‫ﺍﻟ ﺎﺗ ‪0537530345 :‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪154 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 03‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬أبريل ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪154 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 03‬جمادى الثانية‬

‫سيارات ونقل‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬أبريل ‪2014‬‬

‫تسهم الطرازات الجديدة التي تطرحها شركات‬ ‫السيارات العامية في نمو امبيعات‪ ،‬لكن نسب‬ ‫النمو العالية التي يشهدها السوق اإماراتي ا‬ ‫يمكن تفسيرها بهذا العامل فقط‪ ،‬فااستقرار في‬ ‫اإمارات والنمو ااقتصادي‪ ،‬خصوصا مع تنامي‬

‫أجواء الثقة بعد فوز اإمارات باستضافة «إكسبو‬ ‫‪ ،»2020‬أعطى دفعة كبيرة لسوق السيارات مع‬ ‫تزايد النشاط ااقتصادي ودخول شركات عديدة‬ ‫بمشاريع كبيرة‪ ،‬وازدياد العمالة الوافدة التي‬ ‫تحتاج مزيدا من السيارات‪.‬‬

‫ويمكن ماحظة ذلك من أرقام مبيعات العام الفائت‬ ‫التي اقتربت من أعلى مستوياتها التاريخية عام‬ ‫‪ ،2008‬والتي يتوقع أن تتجاوزها العام الجاري‪،‬‬ ‫وهو ما تؤكده أرقام مبيعات أول شهرين من‬ ‫‪.2014‬‬

‫اإمارات تتصدر مبيعات السيارات في الشرق اأوسط العام احالي‬ ‫"إكسبو ‪ "2020‬أفضل محرك للسوق في امنطقة < اإمارات أهم سوق في امنطقة العربية‬

‫كيا سبورتاج السيارة اأكثر مبيعا في اإمارات (خاص)‬

‫ق ��ال أم �ب��رت��و س �ي �ن��ي‪ ،‬م��دي��ر ع��ام‬ ‫اأس� ��واق ال��دول�ي��ة ل�ش��رك��ة م��ازي��رات��ي‪،‬‬ ‫إن ع��ام ‪ 2014‬ب��دأ بمبيعات ممتازة‪،‬‬ ‫وق� ��د ت �م �ي��زت م ��ازي ��رات ��ي ب �م��ودي��ات‬ ‫ج��دي��دة انعكست إي�ج��اب�ي��ا ع�ل��ى نمو‬ ‫امبيعات‪ ،‬ويأمل بأرباح من خانتن‪،‬‬ ‫بعدما وصل النمو العام اماضي إلى‬ ‫‪ 24.5‬ف��ي ام��ائ��ة ف��ي ال �ش��رق اأوس ��ط‬ ‫وشمال إفريقيا‪ ،‬ويأمل بالحفاظ على‬ ‫مستوى النمو نفسه‪.‬‬ ‫وح� � �ق � ��ق ال � �ج � �ي� ��ل ال� � � �س � � ��ادس م��ن‬ ‫كواتروبورت الذي أطلق العام اماضي‬ ‫أف�ض��ل امبيعات وال�ت��ي بلغت ‪ 50‬في‬ ‫ام ��ائ ��ة م ��ن م �ب �ي �ع��ات ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫لتمثيله معاني الفخامة والتصميم‬ ‫اإيطالي‪ ،‬مع اأداء الخارق‪ ،‬والراحة‬ ‫ل �ل ��راك ��ب‪ ،‬وه � ��ذه ال �س �ي ��ارة ه ��ي حجر‬ ‫الزاوية في طموحات تصنيع ‪ 50‬ألف‬ ‫سيارة سنويا‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أن اإم � ��ارات أه ��م س��وق‬ ‫بامنطقة‪ ،‬إذ تشكل ‪ 40‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫م�ب�ي�ع��ات م��ازي��رات��ي ف��ي دول مجلس‬ ‫ال �ت �ع��اون ال�خ�ل�ي�ج��ي‪ ،‬ك �م��ا أن �ه��ا أك�ث��ر‬ ‫اأس� � ��واق ن �م��وا ال� �ع ��ام ام ��اض ��ي‪ ،‬وق��د‬ ‫س �ج �ل��ت ال� �ط ��اي ��ر ل� �ل� �س� �ي ��ارات زي � ��ادة‬ ‫م �ب �ي �ع��ات م� ��ازي� ��رات� ��ي ب ��ال� �ع ��ام ‪2012‬‬ ‫بنسبة ت�ف��وق ‪ 44‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وتسهم‬ ‫ال �س �ي��ارات الفخمة وال��ري��اض�ي��ة بهذا‬ ‫ال �ن �م��و وخ� �ص ��وص ��ا ك ��وات ��روب ��ورت ��ي‬ ‫وغران توريسمو‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال إي � ��وان رام � ��زي‪،‬‬ ‫م��دي��ر ع��ام ش��رك��ة ك �ل��داري للسيارات‪،‬‬ ‫إن امبيعات ارتفعت ف��ي ال��رب��ع اأول‬ ‫بنسبة تصل إلى ‪ 65‬في امائة مقارنة‬ ‫م��ع الفترة نفسها م��ن ال�ع��ام اماضي‪،‬‬ ‫وك � ��ل م �ب �ي �ع��ات اأف� � � ��راد واأس ��اط� �ي ��ل‬

‫ت�ن�م��و ب�ش�ك��ل ج �ي��د‪ ،‬وه ��و م�ت�ف��ائ�ل��ون‬ ‫بالعام ‪ ،2014‬ويتطلع إلى نمو يفوق‬ ‫العام اماضي‪ ،‬وذلك بناء على عوامل‬ ‫عدة‪ ،‬خاصة مع تزايد الثقة باقتصاد‬ ‫اإم� � � � ��ارات‪ ،‬وب ��ال ��درج ��ة ال �ث��ان �ي��ة ف��إن‬ ‫مبيعات سيارات مازدا تتزايد بالعالم‬ ‫ك� �ل ��ه ب �ف �ض ��ل ال� �ت� �ص ��ام� �ي ��م ال� �ج ��دي ��دة‬ ‫واأج � �ه� ��زة ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة ام� �ط ��ورة‪،‬‬ ‫وه��و م��ا يجعله يتطلع إل��ى ن�م��و من‬ ‫خانتن للمبيعات‪ .‬ويتوقع أن تزيد‬ ‫الحصة السوقية عن ‪ 2‬في امائة‪ ،‬وقد‬ ‫نمت مبيعات جميع موديات م��ازدا‬ ‫في ‪ ،2013‬وحققت مازدا ‪ 6‬نجاحا في‬ ‫فئتها‪ ،‬حيث اختيرت كأفضل سيارة‬ ‫صالون في العام اماضي‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د ج��ون وي�ل�ي��ام��ز‪ ،‬الرئيس‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل �ل �ف �ط �ي��م ل� �ل� �س� �ي ��ارات‪ ،‬أن‬ ‫ق �ط��اع ال �س �ي��ارات ي�ظ�ه��ر ن �م��وا ج�ي��دا‪،‬‬ ‫حيث أض��اف‪" :‬نتوقع امحافظة على‬ ‫مكانتنا باعتبارنا م��وزع السيارات‬ ‫اأول ال��ذي يملك أكبر حصة سوقية‬ ‫بدولة اإمارات‪ ،‬كما أن اإمارات ثاني‬ ‫أكبر س��وق لتويوتا ف��ي دول مجلس‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون ال �خ �ل �ي �ج��ي‪ ،‬وه� � ��ذا ال �ن �م��و‬ ‫ام�ت��واص��ل ف��ي جميع أس ��واق امنطقة‬ ‫ي �ع �ك��س ع��اق��ة ت��وي��وت��ا ام �م �ت��ازة مع‬ ‫شعوب امنطقة"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ع��ام ‪2013‬‬ ‫ك��ان ع��ام��ا إيجابيا بالنسبة للفطيم‬ ‫ل �ل �س �ي��ارات‪ ،‬ن �ظ��را ل�ع�ل�م�ي��ات اإط ��اق‬ ‫ال� �ن ��اج� �ح ��ة ل � � �ط� � ��رازات ت ��وي ��وت ��ا ذات‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬وع �م �ل �ي��ات إع� � ��ادة ال �ط��رح‬ ‫ل �ع ��دد م ��ن ال� � �ط � ��رازات ب �س �ب��ب ال�ط�ل��ب‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر ع�ل�ي�ه��ا‪ .‬وس�ي�ك��ون ل �ه��ذا اأم��ر‬ ‫دور رئيس في مبيعاتنا خال العام‬ ‫‪ .2014‬ون� �ت ��وق ��ع اس� �ت� �م ��رار اات� �ج ��اه‬

‫اإيجابي وطرح طرازين جديدين في‬ ‫‪ .2014‬وستشكل التصاميم الجديدة‬ ‫ام�ت�م�ي��زة ام�ق�ت��رن��ة م��ع ال �ج��ودة وق��وة‬ ‫التحمل وااعتمادية‪ ،‬وانخفاض كلفة‬ ‫املكية اإجمالية‪ ،‬عوامل رئيسية في‬ ‫نمو امبيعات في العام الحالي"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬شهدت بداية ونهاية العام‬ ‫‪ 2013‬إطاقات هامة لعدد من طرازات‬ ‫تويوتا اأكثر شعبية في العام ‪.2014‬‬ ‫فقد طرحنا في الربع اأخير من العام‬ ‫‪ 2013‬سيارة كوروا‪ ،‬السيارة اأفضل‬ ‫م�ب�ي�ع��ا ف��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬وي� ��ارس س �ي��دان‪،‬‬ ‫وقد سجلت فعليا كل من السيارتن‬ ‫مبيعات استثنائية لغاية اآن‪ .‬وكنا‬ ‫ق��د طرحنا ف��ي وق��ت س��اب��ق سيارتن‬ ‫خ �ض �ع �ت��ا ل �ع �م �ل �ي��ة إع � � � ��ادة ت �ص �م �ي��م‬ ‫ب��ال �ك��ام��ل‪ ،‬وه �م��ا ال �س �ي ��دان ال �ف��اخ��رة‬ ‫أف��ال��ون ال�ج��دي��دة كليا‪ ،‬وراف ‪ 4‬التي‬ ‫سجلت مبيعات قياسية"‪.‬‬ ‫وأردف قائا‪" :‬تحظى السيارات‬ ‫م��ن ع��ام��ة ت��وي��وت��ا ب�ت�ق��دي��ر عمائنا‬ ‫ما تتصف به من ج��ودة وق��وة تحمل‬ ‫واع�ت�م��ادي��ة‪ .‬وع��زز التصميم الجديد‬ ‫امحسن وامزايا الوجدانية التفاعلية‬ ‫التي تمت إضافتها أحدث الطرازات‬ ‫م ��ن ج��اذب �ي��ة ال �ع ��ام ��ة‪ ،‬م �م��ا ان�ع�ك��س‬ ‫إيجابيا على أدائ�ن��ا ف��ي أول شهرين‬ ‫من العام "‪.2014‬‬ ‫وع��ن ال �ط��رازات اأك�ث��ر مبيعا في‬ ‫‪ ،2013‬ق��ال وي�ل�ي��ام��ز‪" :‬ل�ط��ام��ا تميزت‬ ‫س�ي��ارة ان��د ك ��روزر بكونها السيارة‬ ‫اأف� �ض ��ل م �ب �ي �ع��ا ك �م��ا ج� ��رت ال� �ع ��ادة‪.‬‬ ‫وه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬أدى ط��رح س�ي��ارة ب��رادو‬ ‫ام�ع��دل��ة إل��ى ح ��دوث ط�ل��ب استثنائي‬ ‫عليها‪ ،‬بما ساعد هاتن السيارتن‬ ‫على ري��ادة فئة ال�س�ي��ارات الرياضية‬

‫متعددة ااستخدامات لدينا‪.‬‬ ‫وبالنسبة لفئة سيارات السيدان‪،‬‬ ‫ساعد ط��رح سيارة تويوتا الجديدة‬ ‫كليا مع اثنن من امحركات امختلفة‪،‬‬ ‫واإطالة الحيوية التي اتسمت بها‪،‬‬ ‫ف��ي امحافظة على مكانتها الريادية‬ ‫ب��وص �ف �ه��ا س� �ي ��ارة ت��وي��وت��ا ال �س �ي��دان‬ ‫امدمجة اأولى‪ ،‬تليها سيارة كامري‪،‬‬ ‫ال�ت��ي م��ا ت��زال ام��رك�ب��ة اأف�ض��ل مبيعا‬ ‫ل��دى ع�م��ائ�ن��ا م��ن ال �ش��رك��ات الكبيرة‬ ‫والصغيرة ومتوسطة الحجم"‪.‬‬ ‫وت� �ش� �ك ��ل ال � �س � �ي � ��ارات ال ��رب ��اع �ي ��ة‬ ‫ال��دف��ع ث��ان��ي أك �ب��ر ح�ص��ة س��وق�ي��ة في‬ ‫اإم� � � � ��ارات ب �ع��د ام ��رك� �ب ��ات م� ��ن ال �ف �ئ��ة‬ ‫ام �ت��وس �ط��ة‪ .‬وت�م�ت�ل��ك ك �ي��ا م ��وت ��ورز ‪3‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن ال�ح�ص��ة ال�س��وق�ي��ة لفئة‬ ‫ام��رك �ب��ات ال��رب��اع �ي��ة ال��دف��ع م��ن خ��ال‬ ‫ك �ي��ا س� �ب ��ورت ��اج ث ��ان ��ي أك� �ث ��ر س �ي��ارة‬ ‫م�ب�ي�ع��ا ف��ي ف�ئ�ت�ه��ا ي�ت�ب�ع�ه��ا س��ورن�ت��و‬ ‫وم��وه��اف��ي‪ .‬وش�ه��دت ج�ن��رال م��وت��ورز‬ ‫خ��ال ‪ 2013‬ن�م��وا ‪ 10.9‬ف��ي ام��ائ��ة في‬ ‫مبيعاتها ب ��اإم ��ارات ض�م��ن ط ��رازات‬ ‫ال��دف��ع ال��رب��اع��ي ال��ري��اض �ي��ة م�ت�ع��ددة‬ ‫ااس� �ت� �ع� �م ��اات‪ .‬وت �ت �ض �م��ن ط� � ��رازات‬ ‫ال��دف��ع ال��رب��اع��ي ال �ق��وي��ة‪ :‬ج��ي إم سي‬ ‫ي� � ��وك� � ��ون‪ ،‬وش � �ف� ��رول � �ي� ��ه س� ��وب� ��رب� ��ان‪،‬‬ ‫وتاهو‪ ،‬وتريل بليزر‪.‬‬ ‫وحققت ط ��رازات ج�ن��رال موتورز‬ ‫ال�ت��ي تتضمن ق ��درات ال��دف��ع الرباعي‬ ‫نموا ‪ 6.1‬في امائة في مبيعات ‪.2013‬‬ ‫وتتضمن جي إم سي سييرا ويوكون‪،‬‬ ‫وش�ف��رول�ي��ه س�ي�ل�ف��رادو‪ ،‬وس��وب��رب��ان‪،‬‬ ‫وتاهو‪ ،‬وتريل بليزر‪.‬‬ ‫أم � ��ا ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب ��ال� �س� �ي ��ارات‬ ‫الفاخرة‪ ،‬تصاعد الطلب على كادياك‬ ‫مع نمو مبيعاتها ‪ 10.2‬في امائة في‬

‫العام اماضي‪.‬‬ ‫وحول التغيرات في السوق يقول‬ ‫جلبيرت نصار‪ ،‬مدير ع��ام التسويق‬ ‫وام� � �ب� � �ي� � �ع � ��ات ف � � ��ي ش � ��رك � ��ة ل� �ي� �ب ��رت ��ي‬ ‫ل �ل �س �ي��ارات‪" :‬ي�ح�ق��ق س��وق ال�س�ي��ارات‬ ‫ف��ي اإم � ��ارات ن �م��وا م�س�ت�م��را‪ .‬وتبقى‬ ‫اإم��ارات هي اأعلى بن دول امنطقة‬ ‫ب �ن �س �ب��ة ‪ 17‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة ع �ل ��ى أس� ��اس‬ ‫سنوي‪ ،‬حيث تم خال عام ‪ 2013‬بيع‬ ‫‪ 346‬أل��ف مقارنة مع ‪ 295‬أل��ف سيارة‬ ‫في العام ‪ .2012‬بينما بلغ نمو سوق‬ ‫ال�س�ي��ارات على امستوى العامي ‪1.5‬‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة ف ��ي ال� �ع ��ام ‪ ،2013‬وب�ل�غ��ت‬ ‫ن�س�ب��ة ال�ن�م��و ف��ي منطقة ال�خ�ل�ي��ج ‪10‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬مما ي��دل على أن اإم��ارات‬ ‫ه��ي اأس ��رع ن�م��وا م�ق��ارن��ة ب��اأس��واق‬ ‫اأخرى"‪.‬‬ ‫ويتمتع س��وق اإم��ارات بالعديد‬ ‫م ��ن ع ��وام ��ل ال �ن �م��و ال �ت ��ي ت �ض �ع��ه ف��ي‬ ‫ام��رت �ب��ة اأول � ��ى ع��رب �ي��ا وف ��ي ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫وخ� ��اص� ��ة ال �ب �ن �ي��ة ال �ت �ح �ت �ي��ة ال �ق��وي��ة‬ ‫وال �س �ي��اس��ات ال �ح �ك��وم �ي��ة ال��رش �ي��دة‪،‬‬ ‫اأم� � ��ر ال � ��ذي ج �ع �ل �ه��ا وج� �ه ��ة م�ث��ال�ي��ة‬ ‫ل �ت ��دف ��ق ااس� �ت� �ث� �م ��ارات وف � ��ي ج�م�ي��ع‬ ‫القطاعات‪ ،‬باإضافة إلى زيادة أعداد‬ ‫الوافدين الطامحن إلى حياة رغيدة‬ ‫ومستقرة‪.‬‬ ‫وان � �ع � �ك� ��س ال� � �ف � ��وز ب��اس �ت �ض��اف��ة‬ ‫إك �س �ب��و ‪ 2020‬إي �ج��اب �ي��ا ع �ل��ى جميع‬ ‫القطاعات في اإم��ارات‪ ،‬ومن امتوقع‬ ‫ب� ��ال ��درج� ��ة اأول� � � ��ى أن ت� � � ��زداد ف ��رص‬ ‫ال�ع�م��ل وب��ال �ت��ال��ي ازدي � ��اد ت��دف��ق ال�ي��د‬ ‫ال�ع��ام�ل��ة وت�ح�س��ن ال��وض��ع امعيشي‪،‬‬ ‫مما سيترك أثرا كبيرا على الطلب في‬ ‫سوق السيارات‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫كادياك ‪ ATS‬تتحدّى أفضل السيارات الفخمة امدمجة في العالم‬ ‫‪ xxx‬ت �ت �ح��دى س� �ي ��ارة ال �س �ي��دان‬ ‫ال �ف �خ �م��ة م��دم �ج��ة ال �ح �ج��م ك ��ادي ��اك‬ ‫‪ ،ATS‬أف�ض��ل ال �س�ي��ارات الفخمة في‬ ‫العالم من خال التوازن امتميز بن‬ ‫ّ‬ ‫والتطور‪ ،‬ضمن تصميم رائع‬ ‫اأداء‬ ‫يعبر عن فلسفة الفن والعلم الخاصة‬ ‫بكادياك في عالم التصميم‪.‬‬ ‫وت� � �ع� � �ت� � �ب � ��ر ‪ ،ATS‬ال� � � �ت � � ��ي ت ��م‬ ‫تصميمها بناء على أس��س القيادة‬ ‫الديناميكية وفعالية الجسم‪ ،‬أكثر‬ ‫س� � �ي � ��ارات ك � ��ادي � ��اك رش� ��اق� ��ة وخ �ف��ة‬ ‫ف��ي ال ��وزن‪ ،‬حيث تتمتع ب��أح��د أكثر‬ ‫اأوزان اإج�م��ال�ي��ة ان�خ�ف��اض��ا ضمن‬ ‫فئتها‪ ،‬والذي يبلغ ‪ 1,497‬كيلوغرام‪.‬‬ ‫وق� � ��د ش �ك �ل ��ت ح �ل �ب ��ة ن ��ورب ��رغ ��ري� �ن ��غ‬ ‫اأم � ��ان� � �ي � ��ة ال � �ش � �ه � �ي ��رة إح � � � ��دى أب � ��رز‬ ‫أرضيات التجارب للسيارة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ��ى ط��رق��ات أخ ��رى وح �ل �ب��ات س�ب��اق‬ ‫وم�خ�ت�ب��رات ح��ول ال�ع��ال��م‪ ،‬ح�ي��ث ق��ام‬ ‫مهندسو ‪ ATS‬بموازنة اأداء العالي‬ ‫مع سمات كادياك امعروفة برقيها‪.‬‬ ‫تشكل قاعدة العجات الطويلة‬ ‫البالغة ‪ 2,775‬ملم وامحاور اأمامية‬ ‫وال�خ�ل�ف�ي��ة ال�ع��ري�ض��ة ح�ج��ر ال��زاوي��ة‬ ‫ل � �ح � �ض ��ور ك� � ��ادي� � ��اك ‪ ATS‬ام �ح �ك��م‬ ‫وام � �ع� ��زز ب ��أق� �س ��ام م �ت��دل �ي��ة ق �ص �ي��رة‬ ‫وص�ف��ائ��ح م��ن ام �ع��دن ام �ش��دود ال��ذي‬ ‫ي �ب��دو ك��أن��ه ي �ل �ت��ف ب��إح �ك��ام ح��ول‬ ‫اإط ��ارات‪ .‬ه��ذا‪ ،‬وتتوفر ‪ATS‬‬ ‫ب�ع�ج��ات ق �ي��اس ‪ 18‬إن�ش��ا‪،‬‬ ‫وه � ��ي ت �ج �ه �ي��ز ق �ي��اس��ي‬ ‫لجميع الفئات‪.‬‬ ‫وت � � � �ض � � � �ف � � ��ي‬ ‫ع � � � �ن� � � ��اص� � � ��ر‬ ‫اإض � � � � ��اء ة‬ ‫العمودية‬ ‫ال �ج��ري �ئ��ة‬ ‫ال � � � � � � �ت � � � � � ��ي‬ ‫ت � � �ش � � �م� � ��ل‬ ‫مصا بيح‬ ‫أم � ��ام� � �ي � ��ة‬ ‫ب� �ت� �ق� �ن� �ي ��ة‬ ‫‪L E D‬‬ ‫ب � � �س � � �م� � ��ات‬ ‫إن� � � � � � � � � � � � � � � ��ارة‬ ‫ت�ف�ص�ي�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫وم � � �ق� � ��اب� � ��ض‬ ‫ف�ت��ح اأب ��واب‬ ‫ال � � � � �ق� � � � ��اب � � � � �ل� � � � ��ة‬ ‫ل � � � � � � � � � ��إن � � � � � � � � � ��ارة‪،‬‬ ‫وش� � �ف � ��رات ش �ب �ك��ة‬ ‫ال � �ت � �ه� ��وي� ��ة ال � �ن � �ش � �ط� ��ة ع � �ل� ��ى ‪،ATS‬‬ ‫ت�ص�م�ي�م��ا ي�م �ت��از ب�ت�ق�ن�ي��ات متقدمة‬ ‫وع� �م� �ل� �ي ��ة‪ .‬وت� �ق� �ف ��ل ش� � �ف � ��رات ش �ب �ك��ة‬

‫التهوية عندما ا تكون هناك حاجة‬ ‫لتبريد إضافي للمحرك‪ ،‬لتخفيض‬ ‫ن�س�ب��ة ال �ج��ر ال��دي�ن��ام�ي�ك��ي وت�ح�س��ن‬ ‫التوفير في استهاك الوقود‪.‬‬ ‫وي � � � �ق� � � ��وم م� � � ��ن ج� � ��ان � � �ب� � ��ه ن � �ظ� ��ام‬ ‫‪ Intellibeam‬الجديد لإضاء ة‪ ،‬الذي‬ ‫ي��أت��ي ض �م��ن ح��زم �ت��ي ت��وع �ي��ة ودع��م‬ ‫ال�س��ائ��ق‪ ،‬بتفعيل م�ص��اب�ي��ح أمامية‬ ‫ع��ال�ي��ة اأداء ع�ن��د ال �ح��اج��ة‪ ،‬ويعمل‬ ‫على إطفائها عند اقتراب السيارات‬ ‫في الجهة امقابلة‪.‬‬ ‫ت � �س � �ت � �ك � �م� ��ل م � � �ق � � �ص � � ��ورة ‪ATS‬‬ ‫الداخلية ال�ت��ي ترتكز ح��ول السائق‬ ‫العناصر الخارجية للسيارة وتدعم‬ ‫تجربة قيادتها‪ .‬فهي تحتوي على‬ ‫ت� �ق� �ن� �ي ��ات م ��دم� �ج ��ة وم � � � ��واد ح��رف �ي��ة‬ ‫مميزة‪ ،‬حيث صمم كل شيء من أجل‬ ‫ت��وف�ي��ر ق �ي��ادة ع��ال�ي��ة اأداء م�ب��اش��رة‬ ‫وا تتطلب ج�ه��دا‪ ،‬ب��دء م��ن وضعية‬ ‫ال� ��دواس� ��ات ووص� � ��وا إل� ��ى وض�ع�ي��ة‬ ‫مقبض ناقل الحركة‪ .‬كما تتوفر في‬ ‫ام �ق �ص��ورة ال��داخ �ل �ي��ة م �ق��اع��د ل ��أداء‬ ‫العالي تحتوي على إمكانية تعديل‬ ‫كهربائي م�ع��زز ي��وف��ر دع�م��ا جانبيا‬ ‫ويثبت أجسام الركاب خال‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذ‬

‫اان � � � � �ع � � � � �ط� � � � ��اف� � � � ��ات‬ ‫السريعة‪.‬‬ ‫وي�س��اه��م إط ��ار ل��وح��ة ال �ع��دادات‬ ‫ال��ذي يلتف ح��ول اأب��واب والشاشة‬

‫الوسطية التي تتداخل مع الكونسول‬ ‫الوسطي‪ ،‬بتعزيز الشعور بالراحة‬ ‫امتوفر في امقصورة‪ .‬ه��ذا‪ ،‬وتسهل‬ ‫العدادات امضاء ة كهربائيا بتقنية‬ ‫‪ LED‬ع� �م� �ل� �ي ��ة ال� � ��رؤي� � ��ة ال� �خ ��اط� �ف ��ة‬ ‫م �ع �ل��وم��ات �ه��ا ف ��ي م �خ �ت �ل��ف ظ ��روف‬ ‫اإن� � ��ارة‪ ،‬ف�ي�م��ا ت �ت��وف��ر أي �ض��ا إن ��ارة‬ ‫خ�ف�ي��ة ع�ل��ى ط ��ول ام �ق �ص��ورة ت��ؤم��ن‬ ‫إمكانية رؤي��ة العناصر اأساسية‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ح �ت��وي �ه��ا ل ��وح ��ة ال � �ع� ��دادات‬ ‫والكونسول واأبواب‪.‬‬ ‫وت� � �ت� � �م� � �ي � ��ز م� � � �ق� � � �ص � � ��ورة ‪ATS‬‬ ‫الداخلية بالخشب وامعادن امطلية‬ ‫وت �ط �ع �ي �م��ات األ� �ي ��اف ال �ك��رب��ون �ي��ة‪،‬‬ ‫إض � � ��اف � � ��ة إل � � � ��ى ان� � �ت� � �ب � ��اه ك� � ��ادي� � ��اك‬ ‫ل �ت �ف��اص �ي��ل ال� �ق ��ص وال �خ �ي ��اط ��ة ف��ي‬ ‫ل � ��وح � ��ة ال� � � � �ع � � � ��دادات وال � �ك� ��ون � �س� ��ول‬ ‫واأب��واب‪ ،‬لتوفر رابط مميز بينها‬ ‫وب ��ن س��ائ�ق�ه��ا ورك��اب �ه��ا‪ .‬وت�ض��اف‬ ‫إلى ذلك تركيبات عديدة من األوان‬ ‫ل� �ل� �م� �ق� �ص ��ورة‪ ،‬ول � �ك� ��ل م� �ن� �ه ��ا م � ��واد‬ ‫الزخرفة الخاصة بها‪ ،‬وه��ي تلبي‬ ‫ش��ري �ح��ة واس� �ع ��ة م ��ن اأذواق‪ ،‬م��ن‬ ‫األوان الخفيفة والفاتحة والدافئة‬

‫إل� � ��ى األ� � � � ��وان ال� ��داك � �ن� ��ة وال� � �ج � ��ادة‪،‬‬ ‫م� ��رورا ب ��األ ��وان ال�ج��ري�ئ��ة وال�ف�ن�ي��ة‬ ‫والرياضية‪.‬‬ ‫وم��ن تجهيزات ‪ ATS‬الداخلية‬ ‫امتوفرة‪:‬‬ ‫•إمكانية توصيل ج از ال اتف‬ ‫امحمول عبر تقنية ‪.Bluetooth‬‬ ‫•مقابس توصيل أج� ��زة ‪USB‬‬ ‫و‪ AUX‬وبطاقات ذاكرة ‪.SD‬‬ ‫•ن �ظ��ا ف �ت��ح ال �س �ي��ارة ع��ن بعد‬ ‫وتشغيل امحرك من دون مفتاح‪.‬‬ ‫•ن � � �ظ � ��ا م� � � � ��ون ق � ��اب � ��ل إع � � ��ادة‬ ‫ال�ت�ش�ك�ي��ل ل �ع��رض م�ع�ل��وم��ات لوحة‬ ‫العدادات على الزجاج اأمامي‪.‬‬ ‫•مقاعد ج دية أ أغطية ج دية‬ ‫للمقاعد‪.‬‬ ‫وف ��ي ج��دي��د ال �ع��ام ‪ ،2014‬م��رآة‬ ‫ال��رؤي��ة الخلفية دون إط��ار تساهم‬ ‫في جمالية مظهر ‪ ATS‬اانسيابي‬ ‫وام� � �ت� � �ط � ��ور ت� �ق� �ن� �ي ��ا‪ .‬وف � � ��ي ال �ج �ه��ة‬ ‫الخلفية م��ن ال�ك��ون�س��ول ال��وس�ط��ي‪،‬‬ ‫ي�ت��وف��ر منفذ ك�ه��رب��ائ��ي ‪ 230‬ف��ول��ت‪،‬‬ ‫تمت إضافته إلى الطرازات امجهزة‬ ‫بنظام ‪ CUE‬وحزمة اماحة‪.‬‬ ‫وي�ت��وف��ر ن�ظ��ام سمعي نخبوي‬ ‫م��ن ن��وع ‪ Bose‬بسبعة مكبرات‬ ‫ل�ل�ص��وت م��ع تقنية إل�غ��اء‬ ‫ال �ض �ج �ي��ج ال �ن �ش �ط��ة‬ ‫في الطراز‬ ‫القياسي‬ ‫م��ن‬

‫‪ .ATS‬أما في فئتي الفخامة واأداء‪،‬‬ ‫ف� �ي� �ت ��وف ��ر ن � �ظ � ��ام س� �م� �ع ��ي ب �ع �ش ��رة‬ ‫م� �ك� �ب ��رات ص � � ��وت‪ .‬وي� �ت ��وف ��ر أي �ض��ا‬ ‫نظام للماحة في برفورمانس‪ ،‬في‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي ي��أت��ي قياسيا ف��ي فئة‬ ‫البريميوم‪.‬‬ ‫تتوفر ك��ادي��اك ‪ ATS‬م��ع نظام‬ ‫‪( CUE‬م��ع أو ب��دون ن�ظ��ام ام��اح��ة)‪،‬‬ ‫وهي تجربة شاملة تدمج التصميم‬ ‫امبتكر م��ع تحكم أوتوماتيكي هو‬ ‫اأول م��ن ن��وع��ه ف��ي ق �ط��اع صناعة‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��ارات ب� ��أج � �ه� ��زة ام� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫وال �ت��رف �ي��ه‪ ،‬وه� ��ي م �ص �م �م��ة ل�ت�ك��ون‬ ‫ف ��ري ��دة ل �ك��ل ع �م �ي��ل‪ ،‬م ��ن ام�س�ت�خ��دم‬ ‫ال�ع��ادي إل��ى امستخدم ال��ذي يبدي‬ ‫اهتماما بالغا بالتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وي� � ��أت� � ��ي ط� � � � ��راز ‪ ATS‬ال� �غ� �ن ��ي‬ ‫ب� �ت� �ج� �ه� �ي ��زات ��ه ب ��ال� �ف� �ئ ��ة ال �ق �ي��اس �ي��ة‬ ‫(‪ )Standard‬وب � �ف � �ئ � �ت� ��ي اأداء‬ ‫وال � �ف � �خ� ��ام� ��ة‬ ‫(‪)Performance‬‬ ‫(‪ .)Premium‬وي�ت��وف��ر ف��ي ال�س�ي��ارة‬ ‫نوعان من امحركات‪ ،‬اأول من أربع‬ ‫أس �ط��وان��ات واآخ � ��ر ‪ ،V6‬ي�م�ن�ح��ان‬ ‫السيارة قوة دفع عالية ويعتمدان‬ ‫ع� � �ل � ��ى ب � �ن � �ي � �ت � �ه� ��ا خ � �ف � �ي � �ف� ��ة ال� � � � ��وزن‬ ‫ليستكما أدائها العالي بالفعالية‪.‬‬ ‫ت �ت��وف��ر ‪ ATS 2014‬ف��ي ص��اات‬ ‫ال� �ع ��رض ب ��دول ��ة اإم� � � ��ارات ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ام �ت �ح��دة ب�س�ع��ر م�ق�ت��رح م��ن ام�ص�ن��ع‬ ‫ي �ب��دأ م ��ن ‪ 136,500‬دره� ��م إم ��ارات ��ي‬ ‫لطراز محرك اأربع أسطوانات سعة‬ ‫‪ 2.5‬لتر‪.‬‬

‫ب � ��دأت ش ��رك ��ة ال �ف �ط �ي��م ل �ل �س �ي��ارات ح �م �ل��ة ص �ي��ان��ة ت �ش �م��ل ‪790‬‬ ‫سيارة منها ‪ 418‬من طراز تويوتا اند ك��روزر بيك ‪ -‬اب الفئة ‪،70‬‬ ‫و‪ 372‬تويوتا أفالون‪ ،‬وذك��ر جون ويليامز‪ ،‬امدير اإداري للفطيم‬ ‫للسيارات‪ ،‬في بيان أن��ه "ف��ي أعقاب اات�ص��اات مع شركة تويوتا‬ ‫م��وت��ور ك��ورب��وري �ش��ن‪ ،‬ب��دأن��ا ب�ح�م�ل��ة ص �ي��ان��ة ت�ش�م��ل ‪ 418‬س �ي��ارة‬ ‫تويوتا اند كروزر بيك ‪ -‬أب الفئة ‪ 70‬طراز العام ‪.2014 2012-‬‬ ‫وتشمل هذه الحملة امركبات امجهزة بمحركات ديزل ونظام‬ ‫منع غلق امكابح‪ ،‬حيث إن قيادة هذه امركبات تحت ظروف معينة‬ ‫كالقيادة على طريق وع��رة م��دة زمنية طويلة‪ ،‬قد ت��ؤدي إل��ى كسر‬ ‫مثبت خرطوم الفرامل الواقع على امحور اأمامي‪.‬‬ ‫وإذا ما تم تشغيل امركبة على هذه الحالة بصورة مستمرة‪،‬‬ ‫قد يتلف اأنبوب املصق بمثبت خرطوم الفرامل مما قد يتسبب‬ ‫بتسرب سائل الفرامل‪ .‬وقد بدأنا ااتصال بعمائنا مباشرة لحجز‬ ‫موعد استبدال مثبت خرطوم الفرامل بآخر محسن"‪.‬‬ ‫أم ��ا ب �خ �ص��وص س� �ي ��ارات ت��وي��وت��ا أف ��ال ��ون ط� ��راز ال �ع��ام ‪2003-‬‬ ‫‪ ،2004‬ف �ق��ال ج ��ون وي �ل �ي��ام��ز‪" :‬ف ��ي أع �ق��اب اات� �ص ��اات م��ع ت��وي��وت��ا‬ ‫موتور كوربوريشن‪ ،‬بدأنا إجراء حملة صيانة خاصة تشمل ‪372‬‬ ‫س�ي��ارة أف��ال��ون ط��راز ال�ع��ام ‪ 2004 2003-‬ب��دول��ة اإم ��ارات‪ .‬ق��د تكون‬ ‫وحدة التحكم بالوسائد الهوائية لنظام التقييد التكميلي‪ ،‬قد تم‬ ‫تصنيعها باعتماد دوائر متكاملة ذات تطبيق خاص‪.‬‬ ‫فعند تعرضها لنشاط كهربائي ناتج عن امكونات الكهربائية‬ ‫ام�خ�ت�ل�ف��ة ب��ام��رك �ب��ة‪ ،‬ق��د ت�ت�ع��رض ال ��دوائ ��ر ام�ت�ك��ام�ل��ة ل�خ�ل��ل داخ�ل��ي‬ ‫ي ��ؤدي إل��ى ح�ص��ول ت��دف��ق غ�ي��ر ع ��ادي ل�ل�ت�ي��ار ال�ك�ه��رب��ائ��ي وارت �ف��اع‬ ‫لدرجة الحرارة مما قد يؤدي إلى تلف الدوائر امدمجة وفي بعض‬ ‫ال �ح��اات يمكن ل�ل��وس��ادة ال�ه��وائ�ي��ة اأم��ام�ي��ة و‪/‬أو ش ��دادات ح��زام‬ ‫اأمان أن تفتح عشوائيا‪.‬‬ ‫وانطاقا من اهتمامنا بتوفير أعلى معايير ج��ودة منتجات‬ ‫ت��وي��وت��ا ورع��اي��ة ال�ع�م��اء‪ ،‬ف�ق��د ب��دأن��ا اات �ص��ال بعمائنا مباشرة‬ ‫لحجز موعد لتركيب فلتر اأساك الفرعية لتقليل نشاط‪ /‬ضوضاء‬ ‫كهربائي الناتج عن امكونات الكهربائية اأخرى للمركبة"‪.‬‬

‫أعلن قسم ما بعد البيع في شركة روبرت بوش الشرق اأوسط‬ ‫ع��ن س�ع��ي ال�ق�س��م لتحقيق ن�م��و بنسبة ‪ 15‬ف��ي ام��ائ��ة خ��ال ال�ع��ام‬ ‫‪ 2014‬في امنطقة‪ ،‬النسبة التي ج��اء ت بناء على إستراتيجية من‬ ‫أربع نقاط من شأنها أن تضمن نجاح الشركة اأمانية العامية في‬ ‫تحقيق مبتغاها‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ال �ش��رك��ة ام�ت�خ�ص�ص��ة ع�ل��ى م�س�ت��وى ال �ع��ال��م ف��ي ق�ط��اع‬ ‫خدمات ما بعد بيع السيارات بتسليط الضوء على منطقة الشرق‬ ‫اأوسط وشمال إفريقيا‪ ،‬نظرا لكونها من أسرع اأسواق نموا في‬ ‫العالم في منتجات وخدمات السيارات‪.‬‬ ‫وأش � ��ار أن ��دري ��اس ب��ودم �ي��ر‪ ،‬ن��ائ��ب ال��رئ �ي��س ب ��وش ف��ي ال �ش��رق‬ ‫اأوس ��ط وإف��ري�ق�ي��ا لقسم م��ا ب�ع��د ب�ي��ع ام��رك �ب��ات‪ ،‬إل��ى أن ال�ج��وان��ب‬ ‫اأرب �ع��ة الرئيسية ال�ت��ي ستلعب دورا ف��ي تحقيق ه��دف�ن��ا بالنمو‬ ‫بنسبة ‪ 15‬في امائة مع نهاية العام تضم قطاع التجزئة‪ ،‬برنامج‬ ‫البيع‪ ،‬توسيع مركز الخدمات‪ ،‬باإضافة إلى حملة ترويج قوية ‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬خال العامن اماضين تمكنت بوش لخدمات ما بعد‬ ‫ب �ي��ع ام��رك �ب��ات م��ن ت�ح�ق�ي��ق م�ض��اع�ف��ة ن �م��وه��ا ف��ي ال �ش��رق اأوس ��ط‬ ‫وإفريقيا‪ ،‬وهناك جوانب علينا التركيز عليها في سبيل تحقيق‬ ‫هدفنا بالنمو ‪ 15‬في امائة مع نهاية العام الجاري‪ .‬بداية‪ ،‬علينا‬ ‫م�ض��اع�ف��ة أع� ��داد م �ح��ات ال�ت�ج��زئ��ة ال �ت��ي ن�ت�ع��ام��ل م�ع�ه��ا ون��زوده��ا‬ ‫بمنتجاتنا‪ .‬ونرغب أيضا برفع أعداد مراكز خدمات بوش بحلول‬ ‫‪ 2015‬لتصل إلى ‪ 400‬مركز"‪.‬‬

‫ط��رح��ت ال �ف �ط �ي��م ل �ل �س �ي��ارات اث �ن��ن م ��ن اإص� � � ��دارات ام� �ح ��دودة‬ ‫ال�ج��دي��دة م��ن ط��راز إف ج�ي��ه ك ��روزر‪ ،‬ه�م��ا إك�س�ت��ري��م وس�ت��ري��ت بما‬ ‫يتيح لهواة السيارات الرياضية متعددة ااستخدامات الشهيرة‪،‬‬ ‫تجربة قيادة تفاعلية مميزة للمركبة التي تحظى بشعبية مطلقة‪.‬‬ ‫ويتوفر ه��ذان اإص��داران ل� ‪ 200‬عميل فقط‪ ،‬ويجسدان مفهوم‬ ‫"واكو دوكي" امصطلح الياباني الذي يعبر عن الحماس واإثارة‬ ‫ال��ذي ت�ح��اول ت��وي��وت��ا إض��اف�ت��ه لجميع ال �ط��رازت ال�ت��ي يتم طرحها‬ ‫أخيرا‪ .‬ويتجلى هذا امفهوم في اإطالة ومستوى اأداء امحسن‬ ‫الجديد لكا اإصدارين امحدودين من إف جيه كروزر‪.‬‬ ‫واكتسبت إف جيه ك��روزر إكستريم اسمها لتوفيرها تجربة‬ ‫قيادة استثنائية على الطرق الوعرة وفي الصحراء‪ ،‬حيث تتفوق‬ ‫على اأداء اأس�ط��وري ل� إف جيه ك��روزر‪ ،‬وف��ي ذات الوقت ما تزال‬ ‫تقدم نمط قيادة يثير اإعجاب ويدعو للفخر عند القيادة داخل‬ ‫امدينة‪.‬‬ ‫وتأتي إف جيه ك��روزر إكستريم بنظام تعليق فوكس مرحلة‬ ‫‪ ،1‬بما يمكن سائقي السيارات من قيادتها على التضاريس اأكثر‬ ‫ص �ع��وب��ة‪ ،‬وب �ع �ج��ات أم �ن �ي��وم س� ��وداء غ�ي��ر ام �ع��ة أن�ي�ق��ة ق �ي��اس ‪16‬‬ ‫بوصة‪ ،‬ومصابيح انعطاف أمامية ومصابيح خلفية مشعة نوع‬ ‫"ليد" بلون دخاني‪ ،‬ومصابيح ضباب أمامية للحصول على رؤية‬ ‫محسنة‪ ،‬ورفراف عجلة صلب نوع "بشواكر"‪ ،‬باإضافة إلى فتحة‬ ‫في غطاء امحرك من أجل تهوية أفضل للمحرك‪.‬‬ ‫أم� ��ا ب��ال �ن �س �ب��ة ل ��إص� ��دار ام � �ح� ��دود إف ج �ي��ه س �ت ��ري ��ت‪ ،‬ف �ي �ب��رز‬ ‫تصميمها ال �خ��ارج��ي ام�ه�ي��ب م��ن خ��ال ش�ب��ك أم��ام��ي م��ن ال �ك��روم‪،‬‬ ‫ومقابض اأب��واب وال�ع��ادم من ال�ك��روم‪ ،‬إل��ى جانب عجات أمنيوم‬ ‫قياس ‪ 20‬بوصة أيضا مغطاة بالكروم‪.‬‬

‫سيارة «البيك أب» اأقوى واأكثر تطور ًا‬ ‫تعد سيارة البيك � أب كبيرة الحجم للمهام الخفيفة‪ ،‬السيارة اأقوى‬ ‫واأكثر تطورا تكنولوجيا في تاريخ العامة‪ ،‬ال��ذي يمتد على م��دى ‪111‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وشهد حفل اإطاق حضورا قويا من وسائل اإعام‪ ،‬مسلطا الضوء‬ ‫على التصميم الجديد ال�ج��ريء ل�ط��راز ال�ع��ام ‪ ،2014‬ال��ذي يضم واح��دا من‬ ‫ث��اث��ة م�ح��رك��ات ج��دي��دة كليا م��ن ط ��راز "إي�ك��وت�ي��ك ‪ ،"3‬وم �ق�ص��ورة داخلية‬ ‫مطورة بالكامل مع نظام "أنتيلي لينك" للتواصل كخيار متوفر‪.‬‬ ‫ت��م ت�ط��وي��ر م�ج�م��وع��ة م�ح��رك��ات س�ي�ي��را ل�ل�ع��ام ‪ 2014‬ل�ت�ق��دم مستويات‬ ‫مضاعفة من القوة وعزم الدوران وتوفير استهاك الوقود‪.‬‬ ‫وتتضمن امجموعة الجديدة محركات "ف ‪ "6‬سعة ‪ 4.3‬لترات و"ف ‪"8‬‬ ‫سعة ‪ 5.3‬لترات و"ف ‪ "8‬سعة ‪ 6.2‬لترات‪ ،‬جميعها من أف��راد عائلة محرك‬ ‫"إيكوتيك ‪ ،"3‬ويحتوي كل واحد من هذه امحركات على نظام حقن مباشر‬ ‫قياسي وتوقيت متفاوت مستمر لصمامات العادم والنظام النشط إدارة‬ ‫الوقود‪ ،‬وهو ما يعني أنه يمكن لهذه امحركات اانتقال بشكل سلس للعمل‬ ‫بأربع أسطوانات خال ظروف القيادة الخفيفة لتعزيز فعالية الوقود‪.‬‬ ‫ويقدم محرك "إيكوتيك ‪ "3‬سعة ‪ 4.3‬لترات الجديد عزم الدوران اأفضل‬ ‫من أي محرك "ف ‪ "6‬قياسي ضمن هذه الفئة‪ ،‬والذي يبلغ ‪ 413‬نيوتن متر‪.‬‬ ‫ويعتبر عزم ال��دوران القوة القادرة على توليد تسارع متميز وثقة كبيرة‬ ‫بأداء القطر‪.‬‬ ‫وتأتي سيارات سييرا امجهزة بمحرك "ف ‪" "6‬إيكوتيك ‪ "3‬سعة ‪4.3‬‬ ‫لترات بقدرات قطر تصل إلى ‪ 3.266‬كيلوغرامات في طراز الدفع الرباعي‬ ‫بامقصورة العادية والصندوق القياسي‪.‬‬ ‫أما محرك "إيكوتيك ‪ "3‬سعة ‪ 5.3‬لترات الجديد‪ ،‬فهو قادر على توليد‬ ‫ق ��وة ق��دره��ا ‪ 355‬ح�ص��ان��ا و‪ 519‬ن�ي��وت��ن م�ت��ر م��ن ع ��زم ال � ��دوران‪ ،‬م��ع م�ع��دل‬ ‫توفير في توفير استهاك الوقود يبلغ ‪ 10.2‬لترات لكل ‪ 100‬كيلومتر على‬ ‫الطرقات السريعة (الدفع الثنائي)‪ ،‬مقدما أفضل معدل في توفير استهاك‬ ‫الوقود من أي سيارة بيك � أب بمحرك "ف‪."8.‬‬ ‫ويتوفر محرك "ف ‪ "8‬سعة ‪ 6.2‬لترات في سييرا "إس إل تي"‪ ،‬وقياسيا‬ ‫في دينالي‪ .‬وهو يولد قوة ‪ 420‬حصانا و‪ 624‬نيوتن متر من عزم الدوران‪،‬‬ ‫القوة الحصانية وعزم ال��دوران اأفضل من أي سيارة بيك‪ -‬أب خفيفة في‬ ‫قطاع صناعة السيارات‪.‬‬ ‫ويوفر امحرك سعة ‪ 6.2‬لترات كذلك قدرات قطر لسيارة سييرا للمهام‬ ‫ال�خ�ف�ي�ف��ة‪ ،‬ت�ب�ل��غ ‪ 5.443‬ك�ي�ل��وغ��رام��ات‪ ،‬وه��و ام �ع��دل ال ��ذي يعتبر م��ن أعلى‬ ‫معدات القطر ضمن فئتها‪.‬‬ ‫وتستخدم امحركات الثاثة وحدات ورؤوس أسطوانات من اأمنيوم‬ ‫خفيف الوزن‪ ،‬وهي تقترن بناقل حركة بست سرعات متن وفعال‪.‬‬ ‫ويخفض ن�ظ��ام الفرملة ن��اق��ل ال�ح��رك��ة إل��ى س��رع��ات منخفضة‪ ،‬بهدف‬ ‫تخفيف الضغط على الفرامل‪ .‬وتستخدم ط��رازات ‪ V8‬محاور خلفية أكبر‬ ‫قياس ‪ 9.5‬و‪ 9.76‬إنشات‪ ،‬تتميز بالقدرة على استيعاب أعلى قدرات امحرك‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪154 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 03‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫انطاق الدورة السادسة أيام تراث الدارالبيضاء مشاركة دكار ضيفة شرف‬ ‫تندرج في إطار التحضير لتقديم مشروع تسجيل العاصمة ااقتصادية ضمن ائحة التراث العامي ‪ º‬تشكل مناسبة لتحسيس البيضاوين بقيمة معمار الدارالبيضاء‬ ‫ان� �ط� �ل� �ق ��ت‪ ،‬أول أم� � ��س ال� �ث ��اث ��اء‬ ‫ب��ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ال � � ��دورة ال �س��ادس��ة‬ ‫أي ��ام ت ��راث ال��دارال �ب �ي �ض��اء بمشاركة‬ ‫العاصمة السنغالية (دك��ار) كضيفة‬ ‫شرف‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال م� �ح� �م ��د س � ��اج � ��د‪ ،‬رئ �ي ��س‬ ‫م �ج �ل��س م��دي �ن��ة ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬ف��ي‬ ‫ت� �ص ��ري ��ح ل ��وك ��ال ��ة ام� � �غ � ��رب ال �ع ��رب ��ي‬ ‫ل��أن�ب��اء‪ ،‬إن ه��ذه اأي ��ام‪ ،‬ال�ت��ي تنعقد‬ ‫ب �م �ن��اس �ب��ة ال � �ي ��وم ال� �ع ��ام ��ي ل�ل�م�ع��ال��م‬ ‫وام � � � ��واق � � � ��ع ال � �ت � ��اري � �خ � �ي � ��ة ال � �ت ��اب� �ع ��ة‬ ‫لليونيسكو‪ ،‬تكتسي أه�م�ي��ة خاصة‬ ‫أن� �ه ��ا ت � �ن ��درج ف ��ي إط� � ��ار ال�ت�ح�ض�ي��ر‬ ‫ل�ت�ق��دي��م م �ش��روع ت�س�ج�ي��ل ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة ض �م��ن ائ� �ح ��ة ال� �ت ��راث‬ ‫العامي امادي منظمة اليونيسكو‪.‬‬ ‫ودع��ا ساجد سكان لبيضاء إلى‬ ‫امشاركة بكثافة في هذه اأي��ام‪ ،‬التي‬ ‫تنظمها جمعية "كازا ميموار" (ذاكرة‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء) ب �ش��راك��ة م��ع مجلس‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ال� ��دارال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪ ،‬اك �ت �ش��اف‬ ‫الكنوز امعمارية التي تملكها امدينة‪،‬‬ ‫مؤكدا على أهمية امحافظة على هذا‬ ‫التراث امعماري وصيانته‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق ��ال رش �ي��د أن��دل�س��ي‪،‬‬ ‫ف��ي تصريح م�م��اث��ل‪ ،‬إن ه��ذه ال ��دورة‪،‬‬ ‫ال � �ت ��ي ت� �ت ��واص ��ل إل � ��ى غ ��اي ��ة س� ��ادس‬ ‫أب � ��ري � ��ل ال� � � �ج � � ��اري‪ ،‬ت� �ش� �ك ��ل م �ن��اس �ب��ة‬ ‫لتحسيس البيضاوين بقيمة معمار‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬مشيرا إلى أن العاصمة‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ة‪ ،‬ك��ان��ت على ام �ت��داد قرن‬ ‫من الزمن‪ ،‬مختبرا للهندسة امعمارية‬ ‫ال�ت��ي يتعن الحفاظ عليها لأجيال‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫وأب��رز أندلسي‪ ،‬أن الدارالبيضاء‬ ‫تمتلك "ح�ض��ارة كبيرة" ساهمت في‬ ‫ت�ن�م�ي��ة ال �ح �ض��ارة ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ام ��دي � �ن� ��ة ل � ��م ت� �ك ��ن م � �ج� ��رد ب ��واب ��ة‬

‫محمد ساجد عمدة الدارالبيضاء الكبرى (أرشيف)‬ ‫لدخول الحداثة للمغرب‪ ،‬بل نجحت‬ ‫ف ��ي ص �ن��اع��ة ح �ض��ارت �ه��ا وح��داث �ت �ه��ا‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫ويتميز جديد هذه ال��دورة‪ ،‬التي‬ ‫تستضيف مدينة دكار‪ ،‬ويشارك فيها‬ ‫خليفة أب��ا بكر س��ال‪ ،‬عمدة العاصمة‬ ‫ال�س�ن�غ��ال�ي��ة‪ ،‬ب�ت�ن�ظ�ي��م م �ع��ارض فنية‬

‫قافلة طبية باخميسات‬ ‫مساعدة امرضى‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ت �ن �ظ��م ج �م �ع �ي��ة م� � �ب � ��ادرات ل�ل�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫وامواطنة أوم��اس بشراكة مع الجمعية‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة م �س��اع��دة ام �ص��اب��ن ب��أم��راض‬ ‫ال�ج�ه��از التنفسي ام��زم�ن��ة «أن �ف��اس» في‬ ‫ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ح �م �ل��ة ط �ب �ي��ة ل� �ف ��ائ ��دة م��رض��ى‬ ‫الجهاز التنفسي بجماعة تيداس إقليم‬ ‫ال�خ�م�ي�س��ات‪ ،‬وذل ��ك ي ��وم ال�س�ب��ت ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫ب� ��ام� ��رك� ��ز ال� �ص� �ح ��ي «ب� � �ت� � �ي � ��داس»‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫سيتفيد س�ك��ان امنطقة م��ن خ��ال�ه��ا من‬ ‫ف�ح��ص ط�ب��ي وم ��ن اأدوي � ��ة م��ع إم�ك��ان�ي��ة‬ ‫ام�س��اع��دة ف��ي ال�ع��اج ف��ي ح��اات معينة‪،‬‬ ‫وذل��ك بغية امساهمة ف��ي ف��ك العزلة عن‬ ‫العالم القروي بتقريب الخدمات الطبية‬ ‫ل�ه��م‪ .‬ت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن الجمعيتن‬ ‫س� �ت ��وق� �ع ��ان ات� �ف ��اق� �ي ��ة ش � ��راك � ��ة ل �ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫الحمات الطبية ف��ي إقليم الخميسات‪،‬‬ ‫ك � �م� ��ا أن � � ��ه س � �ب� ��ق ل� �ه� �م ��ا أن ن� �ظ� �م ��ا ع� ��دة‬ ‫م �ب��ادرات ف��ي م�ج��ال الصحة منها قافلة‬ ‫طبية نظمت‪ ،‬أخيرا‪ ،‬في امنطقة نفسها‪،‬‬ ‫استفاد منها أزيد من ألف و‪ 40‬شخصا‪،‬‬ ‫من خدمات صحية‪ ،‬قدمها فريق متعدد‬ ‫ال �ت �خ �ص �ص��ات ال �ط �ب �ي��ة‪ ،‬ت �ض��م أم � ��راض‬ ‫ال� �ج� �ه ��از ال �ت �ن �ف �س��ي‪ ،‬وأم� � � ��راض ال �ن �س��اء‬ ‫وال �ت��ول �ي��د‪ ،‬واأم� � ��راض ال �ب��اط �ن �ي��ة وط��ب‬ ‫اأطفال والطب العام‪.‬‬

‫ت�ع��رف ب�ت��اري��خ العاصمة السنغالية‬ ‫وم � �ب� ��ان � �ي � �ه� ��ا ال � �ع � �ت � �ي � �ق� ��ة‪ ،‬وح � �ف � ��ات‬ ‫م��وس�ي�ق�ي��ة‪ ،‬وورش � ��ات ع�م��ل ل�ل��وق��وف‬ ‫ع �ل ��ى خ �ص ��ائ ��ص ام� �ب ��ان ��ي ال �ت��راث �ي��ة‬ ‫بامدينتن اإفريقيتن اللتن تربطهما‬ ‫اتفاقية توأمة‪.‬‬ ‫كما تنفتح هذه الدورة على امباني‬

‫ال �ت��اري �خ �ي��ة ب��ال �ح��ي ام �ح �م ��دي وح��ي‬ ‫الصخور ال�س��وداء‪ ،‬ومن أبرزها "قرية‬ ‫كوزيمار" ومحطة القطار‪ ،‬وكاتدرائية‬ ‫"س� ��ان� ��ت م� ��ارغ� ��ري� ��ت"‪ ،‬ال� �ت ��ي ان�ط�ل�ق��ت‬ ‫أش �غ��ال بنائها ع��ام ‪ ،1923‬على أي��دي‬ ‫مجموعة م��ن ال�ك��اث��ول�ي��ك الفرنسين‪،‬‬ ‫الذين استقروا بحي الصخور السوداء‬

‫بعد الحرب العامية اأولى‪.‬‬ ‫وت� �ع ��رف ال � � ��دورة م �ش��ارك��ة معهد‬ ‫"س � �ي ��رف ��ان � �ت � �ي ��س" ب ��ال ��دارال � �ب � �ي � �ض ��اء‬ ‫ب� � �م � �ع � ��رض ح � � � ��ول ام� � � �س � � ��رح ال� �ك� �ب� �ي ��ر‬ ‫"سيرفانتيس" بطنجة الذي يعد أقدم‬ ‫مسرح كبير بامغرب‪ ،‬حيث شيد عام‬ ‫‪ ،1913‬كما ينظم امعهد معرضا حول‬ ‫ام �ع �م��ار اإس �ب��ان��ي ب��ال �ع��ال��م ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى اح�ت�ض��ان��ه ل�ح�ف��ل فني‬ ‫ل �ل ��"ه �ي��ب ه � ��وب" م ��ن ت �ن �ظ �ي��م جمعية‬ ‫"امبادرة الخضرية للحي امحمدي"‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان ��ب آخ � ��ر‪ ،‬ج �ن ��دت ال � ��دورة‬ ‫أزي� � � ��د م � ��ن ‪ 150‬م �ت �ط ��وع ��ا ل� ��إش� ��راف‬ ‫ع�ل��ى ج ��وات م ��ؤط ��رة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫ام ��واق ��ع ام� ��وج� ��ودة ب��ال �ح��ي ام �ح �م��دي‬ ‫وح � ��ي ال� �ص� �خ ��ور ال � � �س � ��وداء‪ ،‬وت �ش �م��ل‬ ‫الجولة ش��ارع محمد الخامس ومبنى‬ ‫فندق "لينكولن" ال��ذي بني ع��ام ‪1916‬‬ ‫م��ن ق�ب��ل ام �ه �ن��دس ال�ف��رن�س��ي "ه��وب�ي��ر‬ ‫بريد"‪ ،‬والسوق امركزي‪ ،‬ومبنى غرفة‬ ‫التجارة والصناعة‪ ،‬ومبنى مجموعة‬ ‫"م� ��اروك س ��وار" وال�ع��دي��د م��ن ال�ق��اع��ات‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة وام� �ط ��اع ��م وال� �ع� �م ��ارات‬ ‫التاريخية‪.‬‬ ‫كما تشمل الجولة س��اح��ة محمد‬ ‫ال�خ��ام��س‪ ،‬ال�ت��ي تحيط ب�ه��ا مجموعة‬ ‫م ��ن ال �ب �ن��اي��ات‪ ،‬ال �ت��ي أح ��دث ��ت م ��ا بن‬ ‫عامي ‪ 1919‬و‪ ،1937‬في عهد الحماية‬ ‫م�ث��ل ك�ن�ي�س��ة "ال �ق �ل��ب ام �ق ��دس" (بنيت‬ ‫ع��ام ‪ ،)1930‬وتحمل طابع "اآردي�ك��و"‪،‬‬ ‫وه��ي م��ن تصميم ام�ه�ن��دس ام�ع�م��اري‬ ‫الفرنسي ب��ول ت��ورن��ان (‪،)1952-1881‬‬ ‫و"ق �ص��ر ال �ع��دال��ة" (ش �ي��د ع ��ام ‪،)1922‬‬ ‫تحت إش��راف امهندس الفرنسي ألبير‬ ‫ابارد (‪ ،)1978-1883‬الذي وضع أيضا‪،‬‬ ‫تصميم "حديقة الجامعة العربية" عام‬ ‫‪ ،1917‬ومبنى "القنصلية الفرنسية"‬ ‫عام ‪.1916‬‬

‫أربعون طفايشارك في الدورة الثانية كاربوف للشطرج‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫اس �ت �ف ��اد أرب � �ع� ��ون ط �ف��ا م��ن‬ ‫ت� ��ام � �ي� ��ذ ج� �م� �ع� �ي ��ة أل � � � � ��وان ف �ن �ي��ة‬ ‫للشطرنج بشفشاون من برنامج‬ ‫ال ��دورة الثانية م��درس��ة "ك��ارب��وف‬ ‫للشطرنج"‪ ،‬التي انعقدت‪ ،‬نهاية‬ ‫اأسبوع اماضي‪ ،‬بامركب الثقافي‬ ‫وال � ��ري � ��اض � ��ي وال � �ف � �ن� ��ي "م �ح �م��د‬ ‫السادس" بمدينة شفشاون‪.‬‬ ‫اف� �ت� �ت ��ح ال� � � � ��دورة وف� � ��د ي�م�ث��ل‬ ‫س �ف��ارة ف��درال�ي��ة روس �ي��ا بالرباط‬ ‫وام � �ك � �ت� ��ب ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي ل �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫الصداقة امغربية الروسية امشرفة‬ ‫على ال��دورة وجمعية أل��وان فنية‬ ‫للشطرنج امنظمة لها‪ ،‬وتضمنت‬ ‫هذه الدورة مداخلتن حول امسار‬ ‫الرياضي الناجح للبطل العامي‬ ‫ال� ��روس� ��ي "أن� ��اط� ��ول� ��ي ك� ��ارب� ��وف"‬ ‫والتي أعدها عبد الحفيظ العمري‬ ‫ال �ح �ك��م ال ��دول ��ي وم �م �ث��ل م��درس��ة‬ ‫ك��ارب��وف للشطرنج بامغرب‪ ،‬أما‬ ‫امداخلة الثانية فكانت من إعداد‬ ‫بطل امغرب السابق محمد مبارك‬ ‫ريان تطرق فيها إلى أسلوب لعب‬ ‫هذا البطل الحاصل على أكبر عدد‬ ‫من األقاب العامية والدولية‪.‬‬ ‫اس �ت �ف��اد اأط� �ف ��ال أي �ض��ا في‬ ‫هذه امناسبة‪ ،‬من فرصة مواجهة‬ ‫أول أس�ت��اذي��ن دول �ي��ن ف��ي ام�غ��رب‬ ‫اأخوان محمد مبارك وقاسم ريان‪،‬‬

‫ص�ب��اح (اأح� ��د) ام��اض��ي‪ ،‬لتختتم‬ ‫ال � � � � ��دورة ب� �ع ��د س ��اع� �ت ��ن ون �ص��ف‬ ‫بتوزيع كأس كاربوف على الفائزة‬ ‫بأعلى نقط ااختبارات وهي كوثر‬ ‫البقالي‪ ،‬في حن وزعت اميداليات‬ ‫ام� �ه ��داة م��ن ط ��رف ال �ب �ط��ل ال�ع��ام��ي‬ ‫كاربوف على جميع امشاركن‪.‬‬ ‫وخ� ��ال ح �ف��ل ااخ �ت �ت��ام وع��د‬ ‫ال ��دك � �ت ��ور "أم � � � ��ور داف �ي��دوف �ي �ت��ش‬ ‫كانشافيلي" ممثل البطل كاربوف‬ ‫وراع� � ��ي م��درس �ت��ه ع ��ن اس �ت �ع��داده‬ ‫ل� �ت� �م ��وي ��ل س� �ف ��ر م �ن �ت �خ��ب ت� �ف ��رزه‬

‫ب�ط��ول��ة لتاميذ م��درس��ة ك��ارب��وف‬ ‫ل �ل �ش �ط��رن��ج ب ��ام� �غ ��رب إل � ��ى دوري‬ ‫القلعة البيضاء السنوي الشهير‬ ‫بموسكو‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت�ه�م��ا‪ ،‬ع �ب��ر ال��دك �ت��ور‬ ‫ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف ال� �ب� �ح ��راوي رئ�ي��س‬ ‫ج� �م� �ع� �ي ��ة ال � � �ص� � ��داق� � ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫ال��روس �ي��ة‪ ،‬وه �ش��ام زي �ط��ان رئيس‬ ‫ج �م �ع �ي��ة أل � � ��وان ف �ن �ي��ة ل�ل�ش�ط��رن��ج‬ ‫بشفشاون‪ ،‬عن ارتياحهما لنجاح‬ ‫الدورة‪ ،‬وأعلنا عن مشروع افتتاح‬ ‫ق�س��م دائ ��م ت��اب��ع م��درس��ة ك��ارب��وف‬

‫ل� �ل� �ش� �ط ��رن ��ج ب� ��ام� ��رك� ��ب ال �ث �ق ��اف ��ي‬ ‫وال� � ��ري� � ��اض� � ��ي وال � �ف � �ن � ��ي "م �ح �م ��د‬ ‫السادس" بمدينة شفشاون‪.‬‬ ‫من جهة أخرى وعلى هامش‬ ‫هذه الدورة‪ ،‬نظم ااتحاد الثقافي‬ ‫ام �غ ��رب ��ي ل �ل �ش �ط��رن��ج وال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ل �ت �ن �م �ي ��ة ال� �ش� �ط ��رن ��ج‬ ‫معرضا منتوجات الشطرنج من‬ ‫ق �ط��ع ورق� � ��اع وس ��اع ��ات وك� ��ؤوس‬ ‫وم� � �ي � ��دال� � �ي � ��ات وك� � �ت � ��ب وم � �ج� ��ات‬ ‫وم� �ن� �ت ��وج ��ات أخ � � ��رى ل �ل �ت �ع��ري��ف‬ ‫بالطابع الثقافي للشطرنج‪.‬‬

‫تكرم الشاعر امصري الراحل عبد امجيد فرغلي في الرباط‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫ن �ظ��م ام ��رك ��ز ال �ث �ق��اف��ي ام �ص��ري‪،‬‬ ‫أمس )الثاثاء( بالرباط‪ ،‬حفل تكريم‬ ‫للشاعر امصري الراحل عبد امجيد‬ ‫ف��رغ �ل��ي‪ ،‬اح �ت �ف��اء ب �م �س��اره ال�ش�ع��ري‬ ‫امتميز ع�ل��ى م��دى ع�ق��ود م��ن ال��زم��ن‬ ‫وعرفانا بعطاءاته اإبداعية الجمة‬ ‫للثقافتن العربية واإسامية ‪.‬‬ ‫وقدم الشاعر علي حوم قصيدة‬ ‫ترحيب نظمها عبد امجيد فرغلي‬ ‫عند تولي امغفور له الحسن الثاني‬ ‫ع� ��رش ام �م �ل �ك��ة ف ��ي ع� ��ام ‪ 1961‬على‬ ‫غ��رار قصيدة للشاعر ام�غ��رب��ي عبد‬ ‫الكريم ثابث امتوفي عام ‪ ،1971‬وقدم‬

‫ع��ددا من قصائده القومية (غرناطة‬ ‫الجديدة) والغزلية (والقبات كوخز‬ ‫اإبر(‬ ‫ك� �م ��ا ق ��دم ��ت ال � �ش� ��اع� ��رة ب �ش��رى‬ ‫ال � � � ��زروال ق �ص �ي��دت��ي (ح �س �ن ��اء ع�ب��ر‬ ‫ال��زم��ان) و(مليكة ال�ف��راش��ات)‪ ،‬وق��دم‬ ‫ال � �ق � ��اص ام � �ص � ��ري ش� ��وق ��ي ع �ي��دي��ن‬ ‫م�ق�ط�ع��ا م ��ن ق �ص��ة ب �ع �ن��وان (ح �ن��ن)‬ ‫وقصيدة من نظم عبد امجيد فرغلي‬ ‫ب�ع�ن��وان (درة ع�ل��ى دوح ��ة ال �ق��دس)‪،‬‬ ‫وق��دم��ت ال��زج��ال��ة ف��اط�م��ة ب��وع��ام من‬ ‫امحمدية قصائد زجلية‪ ،‬والشاعر‬ ‫ال � �ش� ��اب ن ��ذي ��ر آي � ��ت ك � � ��روم ق �ص �ي��دة‬ ‫ص��وف �ي��ة ب �ع �ن ��وان (ف� ��راق� ��ك ب��ال�ف�ع��ل‬ ‫متصل)‪ ،‬فيما قدم الشاعر اإماراتي‬

‫خليفة ب��ن راش��د ال��وال��ي قصائد من‬ ‫الشعر النبطي‪.‬‬ ‫وبامناسبة‪ ،‬تم منح درع امركز‬ ‫ال �ث �ق ��اف ��ي ام � �ص� ��ري ل �ن �ج��ل ال �ش��اع��ر‬ ‫ال ��راح ��ل ع �م��اد ع�ب��د ام�ج�ي��د ف��رغ�ل��ي‪،‬‬ ‫وشهادتي تقدير للسيد عبد الحكيم‬ ‫ق��رم��ان م�س�ت�ش��ار وزي ��ر ال�ث�ق��اف��ة من‬ ‫ام��رك��ز وم��ن وزارة الثقافة امصرية‪،‬‬ ‫وأخ��رى للشاعرة وامترجمة بشرى‬ ‫الزروال‪.‬‬ ‫وع� �ب ��د ام �ج �ي ��د ف ��رغ �ل ��ي م�ح�م��د‬ ‫رف��اع��ي‪ ،‬ال ��ذي ي�ل�ق��ب ب�ش�ي��خ ش�ع��راء‬ ‫العرب‪ ،‬من مواليد قرية النخيلة في‬ ‫محافظة أسيوط (صعيد مصر) في‬ ‫‪ 11‬يناير ‪ ،1932‬وق��د درس بمعهد‬

‫بوزنيقة تستضيف أيام الفيلم الوثائقي والتربوي‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫ت�س�ت�ض�ي��ف م��دي �ن��ة ب��وزن�ي�ق��ة‬ ‫م� ��ن ‪ 25‬إل� ��ى ‪ 27‬أب ��ري ��ل ال� �ج ��اري‪،‬‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات ال� � ��دورة اأول � ��ى أي ��ام‬ ‫الفيلم الوثائقي‬ ‫وال � � � �ت� � � ��رب� � � ��وي‪،‬‬ ‫ال � � � ��ذي ت �ن �ظ �م��ه‬ ‫ال � � � � �ث� � � � ��ان� � � � ��وي� � � � ��ة‬ ‫ال � � �ت� � ��أه � � �ي � � �ل � � �ي� � ��ة‬ ‫اب � � � � � � � ��ن خ � � � �ل� � � ��دون‬ ‫ب� � � � � �ش � � � � ��راك � � � � ��ة م � ��ع‬ ‫ام �ج �ل��س ال �ب �ل��دي‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت� �ن� �س� �ي ��ق م��ع‬ ‫جمعية آباء وأولياء‬ ‫ال � � �ث� � ��ان� � ��وي� � ��ة‪ ،‬ودار‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫وس� � � � � � �ت� � � � � � �ع � � � � � ��رف‬ ‫ه � � ��ذه ال � � � � � � ��دورة‪ ،‬ال� �ت ��ي‬ ‫س�ت�ك��رم ف�ع��ال�ي��ات فنية‬ ‫م �ح �ل �ي��ة‪ ،‬ت�ن�ظ�ي��م ورش ��ة‬ ‫ت � �ك ��وي � �ن � �ي ��ة ف � � ��ي م � �ج ��ال‬ ‫ال� �ك� �ت ��اب ��ة ال �ف �ي �ل �م �ي��ة ال ��وث ��ائ �ق �ي ��ة‪،‬‬ ‫وع� � �ق � ��د م � �ح � ��اض � ��رة ت � ��رب � ��وي � ��ة ف��ي‬ ‫م � ��وض � ��وع «دي ��داك � �ت � �ي ��ك ال � �ص ��ورة‬ ‫الواقع واآف��اق»‪ ،‬فضا عن تنظيم‬ ‫م� �ع ��رض ل ��رس ��وم ال �ك ��اري �ك ��ات ��وري‬ ‫الراحل الفلسطيني ناجي العلي‪.‬‬

‫وس �ت �ع��رف ال � ��دورة ال �ج��دي��دة‪،‬‬ ‫ح�ض��ورا مكثفا ل�ع��دد م��ن ال��وج��وه‬ ‫ال �س �ي �ن �م ��ائ �ي ��ة‪ ،‬م �ن �ه��م ام �خ��رج��ن‬ ‫ش � � � � �ف � � � � �ي � � � ��ق ال �س �ح �ي �م��ي‪ ،‬وع �ب��د‬ ‫اإل � � � � � � ��ه زي � � � � � � ��راط‪،‬‬ ‫وام �م �ث �ل��ون ث��ري��ا‬ ‫العلوي‪ٍ ،‬وسعاد‬ ‫ال � � � � � � �ن � � � � � � �ج� � � � � � ��ار‪،‬‬ ‫ومحمد خويي‬ ‫وم � � � � � �ح � � � � � �م � � � � ��د‬ ‫ب � � �س � � �ط � � ��اوي‪،‬‬ ‫وال � � ��دك � � �ت � � ��ور‬ ‫ح� � � � � �ب� � � � � �ي � � � � ��ب‬ ‫ال � �ن� ��اص� ��ري‬ ‫رئ� � � � � � �ي � � � � � ��س‬ ‫ام �ه��رج��ان‬ ‫ال � � ��دول � � ��ي‬ ‫ل� �ل� �ف� �ي� �ل ��م‬ ‫ال � � ��وث � � ��ائ� � � �ق � � ��ي‬ ‫ب � �خ� ��ري � �ب � �ك� ��ة‪ ،‬وال � � �ن � ��اق � ��د ح �س��ن‬ ‫مجتهد وغيرهم‪.‬‬ ‫ك �م��ا س �ت �ع��رف أي� �ض ��ا ع��رض‬ ‫أف � � ��ام م� �خ� �ت ��ارة وه � � ��ي‪( ،‬ن ��اج ��ي‬ ‫ال � �ع � �ل� ��ي ف � � ��ي ح � �ض� ��ن ح� �ن� �ظ� �ل ��ة)‬ ‫ل� �ل� �م� �خ ��رج ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي ف ��اي ��ق‬ ‫ج ��رادة‪ ،‬والسيناريست امغربي‬

‫ال � ��دك� � �ت � ��ور ال� �ح� �ب� �ي ��ب ن� ��اص� ��ري‪،‬‬ ‫وال � � �ف � ��ائ � ��ز ب� � �ج � ��ائ � ��زة م� �ه ��رج ��ان‬ ‫اإس � �ك � �ن� ��دري� ��ة ال � ��دول � ��ي ل �ل �ف �ي �ل��م‬ ‫التسجيلي والروائي لعام ‪،2013‬‬ ‫وم �ه��رج��ان م�س�ق��ط ل �ع��ام ‪.2014‬‬ ‫إض��اف��ة إل ��ى أف� ��ام (أب� ��و ال�ق��اس��م‬ ‫ال� �ش ��اب ��ي) م �خ��رج �ت��ه ه ��اج ��ر ب��ن‬ ‫ن �ص��ر م ��ن ت ��ون ��س‪ ،‬و(ال �ب �ه �ل��وان‬ ‫وال�ط�ف��ل) مخرجته ال��دان�م��ارك�ي��ة‬ ‫«إي � � � ��دا ك � � � � ��راون»‪ ،‬ال� �ف ��ائ ��ز ب �ع��دد‬ ‫م� ��ن ام� �ه ��رج ��ان ��ات ال� ��دول � �ي� ��ة‪ .‬ث��م‬ ‫فيلم(اأخطاء امتعمدة) للمخرج‬ ‫ع � �ب� ��د اإل � � � ��ه زي � � � � � ��راط‪ ،‬ال � � � ��ذي ت��م‬ ‫ت �ص��وي��ره ب�ث��ان��وي��ة اب ��ن خ�ل��دون‬ ‫ب�ب��وزن�ي�ق��ة‪ ،‬و(ال �ف��وه��ة) مخرجه‬ ‫عمر مول الدويرة‪.‬‬ ‫وت � � � � � ��روم ه � � � ��ذه ال � �ت � �ظ� ��اه ��رة‬ ‫السينمائية‪ ،‬نشر ثقافة الصورة‬ ‫السينمائية التربوية والوثائقية‬ ‫والروائية‪ ،‬امشجعة على ترسيخ‬ ‫ق �ي��م ام ��واط� �ن ��ة‪ ،‬وال �س �م��و ب ��ذوق‬ ‫امتلقي‪ ،‬خصوصا فئة الشباب‪،‬‬ ‫وت �ش �ج �ي �ع �ه��م ع� �ل ��ى ااح� �ت� �ك ��اك‬ ‫بهذه الثقافة‪ ،‬عبر امشاركة في‬ ‫ال��ورش��ات‪ ،‬وخلق إشعاع ثقافي‬ ‫ف� �ن ��ي س �ي �ن �م��ائ��ي ف � ��ي ام ��دي� �ن ��ة‪،‬‬ ‫وان �ف �ت��اح ام��ؤس �س��ة ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫على محيطها الخارجي‪.‬‬

‫امعلمن بأسيوط بعد حفظه القرآن‬ ‫الكريم‪ ،‬وحصل على ليسانس حقوق‬ ‫م��ن ج��ام�ع��ة ع��ن ش�م��س ع ��ام ‪،1977‬‬ ‫واشتغل م��درس��ا بالسلك اابتدائي‬ ‫ثم بوزارة التربية والتعليم إلى غاية‬ ‫تقاعده عام ‪.1992‬‬ ‫واش �ت �ه ��ر ع �ب��د ام �ج �ي��د ف��رغ�ل��ي‬ ‫ب ��إن �ت ��اج م ��اح ��م ش �ع��ري��ة م ��ن ق�ب�ي��ل‬ ‫(الخليل إب��راه�ي��م) ف��ي ‪ 64‬أل��ف بيت‬ ‫شعري تقع في ‪ 14‬جزءا‪ ،‬و(الهالية)‬ ‫ف��ي ‪ 36‬أل��ف ب�ي��ت ش�ع��ري ت�ق��ع ف��ي ‪9‬‬ ‫أج � � ��زاء‪ ،‬و(ن � � ��داء ال� �ق ��دس) ف ��ي ‪1085‬‬ ‫بيتا تعارض قصائد قومية للشاعر‬ ‫ام �ص��ري ع�ل��ي م�ح�م��ود ط��ه وغ �ي��ره‪،‬‬ ‫وم��ن ماحم فرغلي أيضا (أب��و بكر‬

‫ال �ص ��دي ��ق) ‪،‬و(ع � �م ��ر ب ��ن ال �خ �ط��اب)‪،‬‬ ‫و(ع�ث�م��ان ب��ن ع�ف��ان) و(ع�ل��ي ب��ن أبي‬ ‫طالب) و(خالد بن الوليد)‪ ،‬و(سعد‬ ‫ي��ن اب��ي وق ��اص) ‪ ،‬وم��ن مسرحياته‬ ‫(رابعة العدوية)‪ ،‬و(العروبة وعودة‬ ‫ف �ل �س �ط ��ن)‪ ،‬و(ش� � � � ��روق اأن � ��دل � ��س)‪،‬‬ ‫و(م�ح�م��د ال ��درة رم��ز ال �ف ��داء)‪ ،‬و(آدم‬ ‫وحواء في الجنة)‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن��ه قدمت العديد من‬ ‫رس��ائ��ل اماجستير وال��دك �ت��وراه عن‬ ‫أعمال الشاعر ال��راح��ل‪ ،‬كما ترجمت‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ق� �ص ��ائ ��ده إل� � ��ى ال �ل �غ��ة‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي��ة‪ ،‬ع�ل��ى ي ��دي م�ت��ى حسن‬ ‫منير‪ ،‬وإلى اللغة الفرنسية على يدي‬ ‫الشاعرة امغربية بشرى الزروال‪.‬‬

‫تنظيم الدورة ‪ 12‬للمهرجان الوطني لفن املحون‬ ‫بفاس ما بن ‪ 25‬أبريل اجاري و‪ 3‬ماي امقبل‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫ت �ح �ت �ض��ن م��دي �ن��ة ف ��اس‪،‬‬ ‫ف� ��ي ال� �ف� �ت ��رة ام� �م� �ت ��دة م� ��ا ب��ن‬ ‫‪ 25‬أب ��ري ��ل ال � �ج� ��اري و‪ 3‬م��اي‬ ‫امقبل‪ ،‬ال��دورة الثانية عشرة‬ ‫ل � �ل � �م � �ه ��رج ��ان ال � ��وط � �ن � ��ي ل �ف��ن‬ ‫ام �ل �ح��ون‪ ،‬وذل� ��ك ت �ح��ت ش�ع��ار‬ ‫«ال � � �ح � � ��رف ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي ��ة وف� ��ن‬ ‫املحون»‪.‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ب��رن��ام��ج ه��ذا‬ ‫امهرجان الذي يروم امحافظة‬ ‫ع�ل��ى ت ��راث ام �ل �ح��ون وض�م��ان‬ ‫استمراريته باعتباره يشكل‬ ‫أح � � ��د ام � �ك � ��ون � ��ات اأس ��اس � �ي ��ة‬ ‫ل �ل �ف��ن وام��وس �ي �ق��ى ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ال�ع��دي��د م��ن ال�س�ه��رات‬ ‫الفنية التي تحييها ع��دد من‬ ‫ال� �ف ��رق ام��وس �ي �ق �ي��ة ال �ش �ه �ي��رة‬ ‫ب�م�ح��اف�ظ�ت�ه��ا ع �ل��ى ه ��ذا ال�ف��ن‬ ‫امغربي اأصيل ‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ت ��م ف � ��ي إط � � ��ار ه ��ذا‬ ‫ام � � �ه � � ��رج � � ��ان ال� � � � � ��ذي ت �ن �ظ �م ��ه‬ ‫ال �ج �م��اع��ة ال �ح �ض��ري��ة م��دي�ن��ة‬

‫ف � � � � � � � ��اس‪ ،‬ت� � �ن� � �ظ� � �ي � ��م ح� � �ف � ��ات‬ ‫م ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة وع� � � � ��دة أن� �ش� �ط ��ة‬ ‫ث �ق��اف �ي��ة م� ��ع ت� �ق ��دي ��م ع� ��روض‬ ‫م� �س ��رح� �ي ��ة‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ن ��دوات ف�ك��ري��ة تبحث‬ ‫قضايا ومواضيع تتعلق بفن‬ ‫املحون ‪.‬‬ ‫ك �م ��ا س �ت �ن �ظ��م م �ج �م��وع��ة‬ ‫م� � ��ن ال� � �ح� � �ف � ��ات ام ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ت �ض �م��ن ح �ص �ص��ا ف��ي‬ ‫ف��ن ام �ل �ح��ون ت��ؤدي �ه��ا ال�ع��دي��د‬ ‫م ��ن ام �ج �م ��وع ��ات ام��وس �ي �ق �ي��ة‬ ‫ال�ج�ه��وي��ة ل�ك��ل م��ن م ��دن ف��اس‬ ‫وم �ك �ن��اس وم ��راك ��ش وأرف � ��ود‬ ‫وسا ‪.‬‬ ‫وم � � � � � � � � � � � � � ��وازاة م � � � � ��ع ه � � ��ذه‬ ‫ال� �س� �ه ��رات ال �ف �ن �ي��ة‪ ،‬س �ي �ع��رف‬ ‫ام � � �ه � � ��رج � � ��ان ت� � �ق � ��دي � ��م ع � ��رض‬ ‫م� �س ��رح� �ي ��ة (م � �ج ��ال ��س رج � ��ال‬ ‫ام� � �ل� � �ح � ��ون)‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫تنظيم ندوتن تبحث اأول��ى‬ ‫م� ��وض� ��وع «ذاك � � � ��رة ف � ��اس م��ن‬ ‫خ � � ��ال ف� � ��ن ام � � �ل � � �ح� � ��ون»‪ ،‬ي �ت��م‬ ‫خ��ال�ه��ا ت�ك��ري��م ال�ف�ن��ان محمد‬

‫ال � �س � ��وس � ��ي ب� �ي� �ن� �م ��ا ت �ن ��اق ��ش‬ ‫ال �ث ��ان �ي ��ة م� ��وض� ��وع «ال� �ح ��رف‬ ‫ال � � �ي� � ��دوي� � ��ة وف � � � ��ن ام � �ل � �ح � ��ون»‬ ‫بمشاركة باحثن وأكاديمين‬ ‫ومهتمن ‪.‬‬ ‫ك �م��ا س �ي �ع��رف ام �ه��رج��ان‬ ‫تنظيم دورة تكوينية (ماستر‬ ‫ك� � � � ��اس) ل� � �ف � ��ائ � ��دة ام �ه �ت �م ��ن‬ ‫وام� � ��ول � � �ع� � ��ن ب � �ف � ��ن ام � �ل � �ح� ��ون‬ ‫ستتمحور حول مواضيع من‬ ‫قبيل (ف��ن ام�ل�ح��ون‪ ..‬ال�ت��اري��خ‬ ‫واإع � ��ام « و»ف ��ن ام �ل �ح��ون ‪..‬‬ ‫تقنيات اأداء»‪.‬‬ ‫ويعد مهرجان فاس لفن‬ ‫املحون إلى جانب مهرجانات‬ ‫ام��دي��ح وال�س�م��اع وام��وس�ي�ق��ى‬ ‫اأندلسية والثقافة الصوفية‬ ‫وال �ث �ق��اف��ة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‪ ،‬أح��د‬ ‫أب� � ��رز ال� �ت� �ظ ��اه ��رات ال �ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫ال�ت��ي دأب ��ت م��دي�ن��ة ف��اس على‬ ‫اح �ت �ض��ان �ه��ا س �ن ��وي ��ا وال �ت ��ي‬ ‫ت� � �س� � �ت� � �ه � ��دف ب� ��ال � �خ � �ص� ��وص‬ ‫الحفاظ على ال�ت��راث الثقافي‬ ‫والفني امحلي والوطني‪.‬‬

‫احتفل أم��س اأرب �ع��اء أمن‬ ‫م ��اه م ��اه ب�ع�ي��د م �ي��اده ال�ت��اس��ع‬ ‫عشر رف�ق��ة أص��دق��ائ��ه ف��ي أج��واء‬ ‫من الفرح والسرور‪.‬‬ ‫وي� �ت ��اب ��ع م �ح �س��ن دراس� �ت ��ه‬ ‫ب ��ال �س �ن ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة ب ��اك ��ال ��وري ��ا‬ ‫ب � �ث� ��ان� ��وي� ��ة ال � �ق� ��اض� ��ي ع� �ي ��اض‬ ‫ب � �م ��دي � �ن ��ة م � � ��راك � � ��ش‪ ،‬وي� �س� �ع ��ى‬ ‫إل ��ى ال�ت��أل��ق ف��ي دراس �ت��ه للظفر‬ ‫ب �ش �ه��ادة ال �ب��اك��ال��وري��ا وب�م�ع��دل‬ ‫عال‪.‬‬ ‫وب �م �ن��اس �ب��ة ع �ي��د م �ي ��اده‪،‬‬ ‫ق ��ال ال�ت�ل�م�ي��ذ أم ��ن إن ��ه يتمنى‬ ‫ال�ن�ج��اح ف��ي م �ش��واره ال��دراس��ي‪،‬‬ ‫وأن يتحقق ما تتمناه له والدته‪،‬‬ ‫سائا الله عز وجل أن يحفظ والديه الغالين ويطيل في عمرهما‪.‬‬ ‫ونحن بدورنا نتقدم بأحر التهاني وأغلى اأماني للتلميذ أمن بهذه‬ ‫امناسبة‪ ،‬متمنين له دوام الصحة والعافية والنجاح في مسيرته الدراسية‪.‬‬ ‫اح � � �ت � � �ف � � ��ل‪ ،‬ي � � � � ��وم ااث � � �ن � ��ن‬ ‫اماضي‪ ،‬الشاب يونس التواتي‬ ‫بعيد مياده الثالث والعشرين‬ ‫في جو من الفرح والسرور رفقة‬ ‫اأهل واأحباب واأصدقاء‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ي��ون��س‬ ‫م� ��ن م ��وال� �ي ��د ق ��ري ��ة اب � ��ا م�ح�م��د‬ ‫إق �ل �ي��م ت� ��اون� ��ات‪ ،‬درس ال �ع �ل��وم‬ ‫ال ��ري ��اض �ي ��ة‪ ،‬ك �م��ا ح ��اص ��ل ع�ل��ى‬ ‫دبلوم في امعلوميات‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى انجازه العديد من ال��دورات‬ ‫التدريبية في مجاله‪.‬‬ ‫وف � � � � � ��ي ه � � � � � ��ذه ام� � �ن � ��اس� � �ب � ��ة‬ ‫ال�س�ع�ي��دة‪ ،‬ت�ق��دم ي��ون��س بجزيل‬ ‫ال � �ش � �ك� ��ر ل � �ك� ��ل م� � ��ن ه� � �ن � ��أه س� � ��واء‬ ‫علىصفحته بموقع التواصل ااجتماعي "فيس بوك" أو عبر هاتفه‪.‬‬ ‫احتفل‪ ،‬يوم أمس(اأربعاء)‪،‬‬ ‫ال � � �ك � ��ات � ��ب ال � � �س � ��اخ � ��ر ال� �ح� �س ��ن‬ ‫القيسامي‪ ،‬بعيد مياده‪ ،‬في جو‬ ‫من الفرح والسرور وسط عائلته‬ ‫وأصدقائه‪.‬‬ ‫ال �ق �ي �س ��ام ��ي ح� �س ��ن ك��ات��ب‬ ‫وص� � �ح � ��اف � ��ي م � �غ� ��رب� ��ي س� ��اخ� ��ر‪،‬‬ ‫رئ� � � �ي � � ��س ام� � � �ن� � � �ت � � ��دى ال � � �ع � ��رب � ��ي‬ ‫ل � � �ل � � �س � � �خ � � ��ري � � ��ة ع � � �ل � � ��ى "ف � � �ي � � ��س‬ ‫ب � � � � � � ��وك" ال � � � ��ذي أس� � � � �س � � � ��ه ف � � � ��ي ‪1‬‬ ‫ي ��ون� �ي ��و ‪ ،2012‬ل� ��ه ع � �م� ��ود ق ��ار‬ ‫بصحيفة لوريونطال بعنوان‬ ‫"ب ��رق م��ا تقشع" ‪ .‬ك�ت��ب م�ق��اات‬ ‫س � ��اخ � ��رة ف � ��ي ب� �ع ��ض ال �ص �ح��ف‬ ‫ال� �ت ��ي ت��وق �ف��ت ك �م �ل��وي��ة وام� �ق ��اع‬ ‫للكاريكاتوري العربي الصبان‪ ،‬يساهم بمقاات ساخرة في مواقع محلية‪،‬‬ ‫وطنية وعربية "كأحفيرأوربا"‪ ،‬و"بركان سيتي"‪ ،‬و"هيبة بريس" وفي اموقع‬ ‫اأردني الساخر "سواليف" أحمد الزعبي‪ ،‬هذا فضا عن اموقع العراقي الذي‬ ‫يساهم فيه بمقاات سياسية وأدبية‪.‬‬ ‫وب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة ال�س�ع�ي��دة‪ ،‬نتمنى للكاتب ال�ح�س��ن ال�ق�ي�س��ام��ي أجمل‬ ‫امتمنيات بدوام الصحة والعافية‪.‬‬

‫اح�ت�ف��ل‪ ،‬اأس �ب��وع ام��اض��ي‪،‬‬ ‫م�ح�س��ن ل�غ�ف�ي��ري ب�ع�ي��د م �ي��اده‬ ‫ال � �ث� ��ام� ��ن ع� �ش ��ر ف � ��ي ج � ��و ي �م��أه‬ ‫ال �ف��رح وال �س��رور ب�ه��ذه امناسبة‬ ‫السعيدة‪.‬‬ ‫وي� �ت ��اب ��ع م �ح �س��ن دراس� �ت ��ه‬ ‫ب� ��ال � �س � �ن� ��ة أول� � � � � ��ى ب � ��اك � ��ال � ��وري � ��ا‬ ‫بثانوية ط��ارق ب��ن زي��اد بمدينة‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬وهو من التاميذ‬ ‫امجدين في دراستهم‪.‬‬ ‫ول��م تمنع ال��دراس��ة التلميذ‬ ‫م �ح �س ��ن م � ��ن ت �ن �م �ي��ة م ��واه� �ب ��ه‪،‬‬ ‫فمحسن م��ن ال�ش�ب��اب امولوعن‬ ‫ب�ك��رة ال�ق��دم إذ يلعب ضمن أحد‬ ‫أندية الهواة‪ ،‬ويحرص على التألق في هذه الرياضة التي أحبها منذ الصغر‪،‬‬ ‫كما يعد محسن من محبي فريق الرجاء الرياضي الذي يعشقه حتى النخاع وا‬ ‫ينفك عن تشجيعه أينما حل وارتحل‪.‬‬ ‫وبمناسبة عيد مياده‪ ،‬قال محسن إنه في هذه اللحظة خانته الكلمات‬ ‫للتعبير عن فرحته بهذه امناسبة سوى أنه يتمنى التوفيق في حياته الدراسية‬ ‫والظفر بشهادة الباكالوريا وطول العمر لوالديه‪.‬‬ ‫وب�ه��ذه امناسبة الغالية نتقدم للتلميذ محسن لغفيري بأحر التهاني‬ ‫وأغلى اأماني بدوام الصحة والعافية ومزيد من التألق في مشواره الدراسي‪.‬‬

‫ازدان ب�ي��ت زك��ري��اء ب�ن�س��اري��ة‬ ‫وح ��رم ��ه ن� ��ور ال� �ه ��دى ب ��اي ��ور ب ��أول‬ ‫م� � ��ول� � ��ودة أن � �ث� ��ى ل� �ه� �م ��ا‪ ،‬ق � � ��رة ع��ن‬ ‫أبيها وأمها وزينة الحياة الدنيا‪،‬‬ ‫اختارا لها من اأسماء آاء‪ ،‬كانت‬ ‫ق��د أض � ��اءت ق �ب��ل ع �ش��رة أي� ��ام عش‬ ‫ال��زوج�ي��ة السعيد ال��ذي ك��ان الحب‬ ‫امتبادل أساسه‪.‬‬ ‫وب �ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة ال�س�ع�ي��دة‪،‬‬ ‫ت� �ت� �ق ��دم أس � �م� ��اء ال� �ت� �ن ��ان ��ي وط ��اق ��م‬ ‫صحيفة "العاصمة ب��وس��ت" بأحر‬ ‫التهاني وأطيب امتمنيات لأسرة‬ ‫ال � �ص � �غ � �ي ��رة‪ ،‬م �ت �م �ن��ن ل� �ه ��م ح �ي��اة‬ ‫س �ع �ي��دة‪ ،‬ون �س��أل ال �ل��ه ع��ز وج ��ل أن‬ ‫يبارك لأبوين فيما وهب‪ ،‬وينبت‬ ‫آاء نباتا حسنا‪ ،‬ويرزق كل منتظر‬ ‫ذرية طيبة‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:42‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:36‬‬

‫العصر‬

‫‪17:05‬‬

‫المغرب‬

‫‪19:53‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:10‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫«لوفتهانزا» تلغي ‪ 3800‬رحلة بسبب إضرابات الطيارين‬ ‫أل �غ��ت ش��رك��ة "ل��وف �ت �ه��ان��زا" أك�ب��ر‬ ‫شركة طيران أمانية نحو ‪ 3800‬رحلة‬ ‫مع بدء طياريها إضرابا يمتد لثاثة‬ ‫أيام انطاقا من‪ ،‬أمس (اأربعاء)‪ ،‬في‬ ‫واحد من أكبر اإضرابات في تاريخ‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ال � �ن � �ق ��اب ��ة ال � �ت � ��ي ت �م �ث��ل‬ ‫م �ع �ظ��م ط � �ي� ��اري ال� �ش ��رك ��ة وع ��دده ��م‬ ‫‪ 5400‬ط�ي��ار اأس �ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬إنها‬ ‫ت��دع��و إل� ��ى اإض � � ��راب ل �ل �ت��أك �ي��د على‬

‫م�ط�ل�ب�ه��م ال �خ ��اص ب��اس �ت �م��رار ن�ظ��ام‬ ‫ال�ت�ق��اع��د ام�ب�ك��ر‪ .‬وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن أن‬ ‫"لوفتهانزا" حسنت عرضها‪ ،‬غير أن‬ ‫الطيارين اعتبروا أن ذل��ك غير كاف‪،‬‬ ‫وأن��ه ا ينطبق على الطيارين الذين‬ ‫ينضمون للعمل بالشركة بعد عام‬ ‫‪..2014‬‬ ‫وس�ي��ؤث��ر اإض ��راب على رح��ات‬ ‫"لوفتهانزا" نفسها إضافة إلى اأذرع‬ ‫التابعة إليها مثل الناقلة ااقتصادية‬

‫"جيرمان وينجز" التابعة إليها‪ ،‬كما‬ ‫تسبب أيضا ف��ي إل�غ��اء ‪ 23‬رحلة من‬ ‫‪ 31‬رحلة لذراع الشحن ل�"الوفتهانزا"‪.‬‬ ‫وخ � � �ي� � ��م ال � � � �ه� � � ��دوء ع � �ل � ��ى م� �ط ��ار‬ ‫ف��ران �ك �ف��ورت أك �ب��ر م� �ط ��ارات أم��ان �ي��ا‪،‬‬ ‫ص �ب��اح أم ��س اأرب � �ع ��اء‪ ،‬اس �ي �م��ا مع‬ ‫تحذير كثير من الركاب للتأكد بشأن‬ ‫مواعيد رحاتهم عبر "اأنترنت"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت "ل � ��وف� � �ت� � �ه � ��ان � ��زا" إن� �ه ��ا‬ ‫ستحجز ل��رك��اب�ه��ا ع�ل��ى م��ن رح��ات‬

‫جوية أخرى أو قطارات‪ .‬وستستخدم‬ ‫ش��رك��ات مثل "س��وي��س و"أوس�ت��ري��ان‬ ‫"و"ي� � � ��ورو وي �ن �ج��ز" و"س �ي �ت��ي اي ��ن"‬ ‫و"إي� � � ��ر دول� ��وم � �ت� ��ي" ب ��اإض ��اف ��ة إل ��ى‬ ‫"بروكسل إيراينز" طائرات أكبر على‬ ‫رحاتها من وإلى أمانيا إذا تيسر‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال � � � � ��ت م � � �ت � � �ح� � ��دث � � ��ة ب � ��اس � ��م‬ ‫"لوفتهانزا" إن الشركة بذلت قصارى‬ ‫ج� �ه ��ده ��ا ل� �ت� �ح ��ذي ��ر ال� � ��رك� � ��اب ب �ش ��أن‬ ‫الوضع‪ ،‬وعرضت بدائل لتوصيلهم‬

‫إلى محطاتهم‪.‬‬ ‫وقالت "باربرا شايدلر" امتحدثة‬ ‫ب��اس��م "ل��وف �ت �ه��ان��زا"‪ ،‬إن �ن��ا "م ��ا زل�ن��ا‬ ‫ن� ��وص� ��ي ال� � �ن � ��اس ب� �م� �ط ��ال� �ع ��ة م ��وق ��ع‬ ‫الشركة على اأنترنت معرفة الرحات‬ ‫ال�ت��ي ل��م تتغير ف�ه��ي ستنطلق‪ ،‬وإا‬ ‫ف�س�ن�ف�ع��ل ك��ل م��ا ه��و م�م�ك��ن لنحجز‬ ‫ل �ل��رك��اب ول �ن �س��اع��ده��م ف ��ي ال��وص��ول‬ ‫إل � ��ى ق� � �ط � ��ارات أو ال� �س� �ف ��ر ع� �ل ��ى م��ن‬ ‫رح� � ��ات ج ��وي ��ة ل� �ش ��رك ��ات أخ � � ��رى‪ .‬ا‬

‫ي ��زال بوسعهم ح�ج��ز رح��ات�ه��م على‬ ‫م��دى اأش �ه��ر ال�ث��اث��ة ام�ق�ب�ل��ة مجانا‬ ‫إذا ق��رروا ع��دم السفر اآن‪ .‬لذلك أرى‬ ‫أننا فعلنا أفضل ما يمكننا مع آاف‬ ‫ام��وظ�ف��ن"‪ .‬كما أع��رب��ت ع��ن استعداد‬ ‫ال �ش��رك��ة اس�ت�ئ�ن��اف ام �ف��اوض��ات مع‬ ‫الطيارين في أي وقت‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "ن��ري��د أن نبدأ محادثات‬ ‫ج��دي��دة م��ع ال�ن�ق��اب��ة ف��ي أس� ��رع وق��ت‬ ‫م�م�ك��ن‪ ،‬ح�ت��ى أث �ن��اء اإض � ��راب أن�ن��ي‬

‫اعتقد أن بوسعنا التوصل إل��ى حل‬ ‫ج�ي��د م��ن أج ��ل ال��رك��اب أن اإض ��راب‬ ‫وحده ا يحل أي مشكات‪".‬‬ ‫وق��ال��ت "لوفتهانزا" ي��وم ااثنن‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬أن اإض � � � � ��راب س �ي �ك �ل �ف �ه��ا‬ ‫ع� � �ش � ��رات م� ��اي� ��ن ال� � �ي � ��وروه � ��ات م��ن‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ن �ق��ل ال ��رك ��اب ف �ق��ط ل�ل�ش��رك��ة‬ ‫وت ��اب� �ع� �ت� �ه ��ا ال� �ن ��اق� �ل ��ة ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫"جيرمان وينجز"‪.‬‬ ‫"رويترز"‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 154 :‬اخميس ‪ 03‬جمادى الثانية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬أبريل ‪2014‬‬

‫الظلم الموزع بالتساوي هو العدالة بعينها‬

‫أسئلة أوريانا فاتشي‬

‫مثل فارسي‬

‫قال امدرس للتلميذ‪ :‬إذا اقترض منك أخوك عشرة‬ ‫دوارات‪ ،‬ثم أعطاك أربعة‪ ،‬فكم دوارا يبقى لك؟‬ ‫أجاب التلميذ‪ :‬ا يتبقى لي شيء!‬ ‫ق��ال ام ��درس‪ :‬ك�ي��ف ذل ��ك؟ إن��ك ا ت�ع��رف شيئا في‬ ‫الحساب إذن!‬ ‫ورد التلميذ‪ :‬بل أنت الذي ا تعرف أخي يا أستاذ!‬

‫اليابان حقق في مدى صحة بحث حول‬ ‫اخايا اجذعية‬ ‫اتهمت أعلى هيأة بحثية‬ ‫في اليابان الباحثة الرئيسية‬ ‫وراء ورق � �ت� ��ن ب �ح �ث �ي �ت��ن ع��ن‬ ‫ال �خ��اي��ا ال�ج��ذع �ي��ة وصفتهما‬ ‫بأنهما محور تغيير في مجال‬ ‫ال�ط��ب ال�ح�ي��وي ب�س��وء السلوك‬ ‫امقرون بالتلفيق‪ ،‬إا أن العامة‬ ‫ردت على ذل��ك قائلة إن نتائج‬ ‫التحقيق غير مقبولة‪.‬‬ ‫وفصلت الدراستان اللتان‬ ‫ن �ش��رت��ا ف ��ي دوري � � ��ة (ن �ي �ت �ش��ر)‬ ‫ال �ع �ل �م �ي��ة ف� ��ي ي� �ن ��اي ��ر ام ��اض ��ي‬ ‫طريقة بسيطة إع��ادة برمجة‬ ‫خ � ��اي � ��ا ح � �ي� ��وان � �ي� ��ة ن ��اض� �ج ��ة‬ ‫لتعود إلى حالة شبه جنينية‪،‬‬ ‫مما يجعلها قادرة على إنتاج‬ ‫أنواع كثيرة من اأنسجة‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ي� � �ع � ��ول ع � �ل� ��ى ه� ��ذه‬ ‫ال � �خ � �ط� ��وة ف � ��ي إن� � �ع � ��اش اأم � ��ل‬ ‫إي� � � � �ج � � � ��اد ط� � ��ري � � �ق� � ��ة ب� �س� �ي� �ط ��ة‬ ‫اس �ت �ب��دال ال �خ��اي��ا ال�ت��ال�ف��ة أو‬ ‫استنبات أع�ض��اء ج��دي��دة لدى‬ ‫البشر‪.‬‬ ‫ل� � �ك � ��ن م� � �ن � ��ذ ذل� � � � ��ك ال � �ح� ��ن‬ ‫وردت ت�ق��اري��ر ع��ن ع��دم اتساق‬ ‫البيانات والصور امستخدمة‬ ‫في البحثن‪ ،‬مما دف��ع (ريكن)‬ ‫وه � ��ي م ��ؤس� �س ��ة ب �ح �ث �ي��ة ش�ب��ه‬ ‫حكومية والتي كلفت الباحثة‬ ‫ال��رئ �ي �س �ي��ة ب� �ه ��ذا ال� �ب� �ح ��ث م��ن‬ ‫اأس� � � ��اس إل � ��ى ت �ش �ك �ي��ل ل�ج�ن��ة‬ ‫للنظر في اأمر‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ه � ��ذه ال �ل �ج �ن��ة‪ ،‬إن‬ ‫إح � ��دى ال ��ورق� �ت ��ن ال�ب�ح�ث�ي�ت��ن‬ ‫أع��ادت استخدام ص��ور تتعلق‬ ‫ب��رس��ال��ة ال ��دك� �ت ��وراه ل�ل�ب��اح�ث��ة‬ ‫الرئيسية "ه��اروك��و أوبوكاتا"‬ ‫وال�ت��ي ك��ان��ت متعلقة بتجارب‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫وق��ال "شونسوكي إيشي"‬ ‫رئ � �ي� ��س ال� �ل� �ج� �ن ��ة ف � ��ي م��ؤت �م��ر‬ ‫ص �ح��اف��ي "م� �ث ��ل ه� ��ذه اأف� �ع ��ال‬ ‫ت� ��دم� ��ر م� �ص ��داق� �ي ��ة ال� �ب� �ي ��ان ��ات‬ ‫ت� �م ��ام ��ا"‪ .‬وأض � � ��اف أن � ��ه "ل �ي��س‬ ‫ه �ن��اك أدن� ��ى ش��ك ب��أن �ه��ا ك��ان��ت‬ ‫ع �ل��ى ع �ل��م ت � ��ام ب� �ه ��ذا ال �خ �ط��ر‪.‬‬ ‫اعتبرنا بناء على ذلك ما حدث‬

‫س� � ��وء س � �ل� ��وك ب �ح �ث ��ي م� �ق ��رون‬ ‫بالتلفيق"‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت "أوب� � ��وك� � ��ات� � ��ا" ف��ي‬ ‫ب � �ي� ��ان‪ ،‬إن� �ه ��ا س �ت �ت �ق��دم ق��ري �ب��ا‬ ‫ب�ش�ك��وى إل ��ى (ري �ك��ن) ت��دح��ض‬ ‫ف �ي �ه��ا ال �ن �ت��ائ��ج ال �ت��ي ت��وص�ل��ت‬ ‫إل � � �ي � � �ه� � ��ا ل� � �ج� � �ن � ��ة ال � �ت � �ح � �ق � �ي� ��ق‪،‬‬ ‫وأض ��اف ��ت "ش� �ع ��رت ب��ال�ص��دم��ة‬ ‫والغضب‪ ،‬إذا ظلت اأمور على‬ ‫م ��ا ه ��ي ع �ل �ي��ه ي �م �ك��ن أن ي�ص��ل‬ ‫س � ��وء ال� �ف� �ه ��م إل � ��ى ح� ��د وص ��ف‬ ‫ااك �ت �ش��اف ال �خ��اص ب��ال�خ��اي��ا‬ ‫(س� � �ت � ��اب) ف� ��ي ح� ��د ذات � � ��ه ب��أن��ه‬ ‫م �خ �ت �ل��ق‪ ،‬وس �ي �ك ��ون ه� ��ذا غ�ي��ر‬ ‫مقبول على اإطاق"‪.‬‬ ‫وت � � � � �ش � � � � �ي� � � � ��ر ال � � � �ب � � ��اح � � � �ث � � ��ة‬ ‫"أوب��وك��ات��ا" إل��ى ال�خ��اي��ا التي‬ ‫أع �ي��دت برمجتها لتصبح في‬ ‫ح��ال��ة تشبه ال�ح��ال��ة الجنينية‬ ‫في البحث الذي قام به فريقها‬ ‫ت � �ح � ��ت م� �ص� �ط� �ل ��ح "اك � �ت � �س � ��اب‬ ‫ق ��اب� �ل� �ي ��ة ت � �ع� ��دد ال � � �ق� � ��درات ع��ن‬ ‫ط��ري��ق التحفيز ال�خ��ارج��ي" أو‬ ‫اختصارا (ستاب)‪.‬‬ ‫وي �م �ك��ن أن ت �ع �ي��د (ري �ك��ن)‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي��ق ف��ي اأم� ��ر إذا تلقت‬ ‫شكوى‪ .‬وقالت الهيأة البحثية‬ ‫إنها لم تقرر بعد العقوبة التي‬ ‫قد تفرض على الباحثة‪.‬‬ ‫واش � �ت � �ه� ��رت "أوب � ��وك � ��ات � ��ا"‬ ‫سريعا في اليابان بعد اإعان‬ ‫ع � � ��ن ورق � �ت � �ي � �ه� ��ا ال� �ب� �ح� �ث� �ي� �ت ��ن‬ ‫وأذاع� � ��ت م �ح �ط��ات ال �ت �ل �ف��زي��ون‬ ‫ل �ق �ط��ات ل �ه��ا ب��ال��زي ال�ت�ق�ل�ي��دي‬ ‫ال � �ي� ��اب� ��ان� ��ي ب � � ��دا م � ��ن م �ع �ط��ف‬ ‫ام � �ع � �م� ��ل وه� � � ��ي ت� �ع� �م ��ل داخ� � ��ل‬ ‫مختبر جدرانه مكسوة باللون‬ ‫الوردي‪.‬‬ ‫وس� �ي� �س� �ت� �غ ��رق ال �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫ف��ي ال��ورق�ت��ن البحثيتن نحو‬ ‫ع��ام لانتهاء م�ن��ه‪ ،‬وسيشرف‬ ‫عليه رئ�ي��س (ري �ك��ن) "ري��وج��ي‬ ‫ن��وي��وري" ال�ح��ائ��ز ع�ل��ى ج��ائ��زة‬ ‫نوبل في الكيمياء لعام ‪.2001‬‬ ‫(رويترز)‬

‫السعادة الداخلية‬ ‫حسن الحماوي‬ ‫‪hassan_ni3ma@hotmail.fr‬‬

‫ابتسامة كاميرون‬ ‫اممثلة اأميركية "كاميرون دياز" تضع ابتسامة عريضة فوق البساط اأحمر بمناسبة عرض شريطها السينمائي "امرأة اأخرى"‪ ،‬أمس‪ ،‬في لندن‪.‬‬

‫أغ�ل��ب ال �ن��اس ي�ع�ت�ق��دون أن ام��ال‬ ‫وت��راك��م اأش �ي��اء ام��ادي��ة حولنا هما‬ ‫اللذان يوفران لنا السعادة الكاملة‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن ي �ت �ض��ح أن ام �ش �ك �ل��ة ه ��ي أن��ه‬ ‫كلما تراكمت هذه اأشياء أصبحنا‬ ‫ن��رغ��ب ف��ي ال��زي��ادة‪ ،‬ف��اإن�س��ان دائما‬ ‫يبحث عن امزيد من امال‪ ،‬وامناصب‪،‬‬ ‫والنجاحات‪ ،‬وبالتالي هناك الكثير‬ ‫م��ن ام �غ��رب �ي��ات ن�ل�ق��ي ع�ل�ي�ه��ا بتبعة‬ ‫ت �ع��اس �ت �ن��ا‪ ،‬ول � ��و ن� �ظ ��رن ��ا ق �ل �ي��ا م��ن‬ ‫حولنا سنرى أشخاصا لديهم أكثر‬ ‫م��ا ل��دي�ن��ا‪ ،‬وي�ب��دو أن�ه��م أك�ث��ر سعادة‬ ‫غير أن الحقيقة ليست كذلك‪.‬‬ ‫كم من مرة انتظرنا حدوث شيء‬ ‫يجلب لنا السعادة (النجاح‪ ،‬وامال‪،‬‬

‫والسيارة‪ ،‬والشقة) وعندما يتحقق‬ ‫ا ن� �ش� �ع ��ر ب� �ه ��ا ف� �ك ��م م � ��ن م �ش��اه �ي��ر‬ ‫ع��ام�ي��ن م�ل�ك��وا ك��ل ش��يء‪ ،‬ورغ��م ذل��ك‬ ‫ان �ت �ح��روا (إل �ف �ي��س ب��ري �س �ل��ي) ي�ق��ول‬ ‫ري �ت �ش��ارد ب��ان��دل��ر "ي �ظ��ن ال�ب�ع��ض أن‬ ‫ال �ش �ع��ور ب��ال �س �ع��ادة ن �ت��اج ط�ب�ي�ع��ي‬ ‫إح� ��راز ال �ن �ج��اح‪ ،‬ل�ك��ن ال��واق��ع يثبت‬ ‫أن ال � �ن � �ج ��اح ه � ��و ن �ت �ي �ج��ة ال� �ش �ع ��ور‬ ‫ب��ال�س�ع��ادة"‪ ،‬فما ه��ي اأس �ب��اب التي‬ ‫تحول دون سعادتنا؟ وم��اذا ننتظر‬ ‫وق �ت��ا ل�ل�س�ع��ادة ون��ؤج�ل�ه��ا إل ��ى حن‬ ‫تحقق الشرط؟ أا يمكن أن نعيشها‬ ‫اآن لحظة بلحظة؟‬ ‫إن أس � � �ب� � ��اب ال � �ت � �ع� ��اس� ��ة وع� � ��دم‬ ‫اإح� � �س � ��اس ب ��ال� �س� �ع ��ادة ت� �ع ��ود إل ��ى‬

‫اأس �ب��اب ال�ت��ال�ي��ة ‪ )1‬ال�ب�ع��د ع��ن ال�ل��ه‬ ‫فالسعادة الحقيقية توجد في طاعة‬ ‫ال �ل ��ه‪ ،‬ف� ��إذا ك �ن��ت ت �ش �ع��ر أخ ��ي ب��ام�ل��ل‬ ‫وال �ح��زن وال �ض �ي��ق‪ ،‬ف��اع�ل��م أن ه�ن��اك‬ ‫تقصيرا ف��ي ح�ق��وق ال �ل��ه‪ ،‬وع�ل�ي��ك أن‬ ‫تسد الخلل في عاقتك بخالقك؛‬ ‫‪ )2‬ض�ع��ف ال �ق �ي��م‪ ،‬ف�ه��ي فلسفتك‬ ‫ف ��ي ال� �ح� �ي ��اة ف �ع �ن��دم��ا ت �خ �ل��ف وع ��دا‬ ‫أحد تحدث لك اأحاسيس السلبية‬ ‫ومنها تنشا التعاسة؛ ‪ )3‬عدم الرضا‬ ‫وال� �ش� �ك ��ر وف� � ��ي ه� � ��ذا ال � �ص� ��دد ي �ق��ول‬ ‫ع�ل�م��اء ال�ن�ف��س إن ك�ث�ي��را م��ن الهموم‬ ‫وال �ض �غ��وط ال �ن �ف �س �ي��ة‪ ،‬س�ب�ب�ه��ا ع��دم‬ ‫الرضا فحتى بعد حصولنا على ما‬ ‫نريد نظل نعاني قلقا وش��دة خوف‬

‫ي�ب��ادر"ال�ص�ح��اف��ي" على ط��رح ال �س��ؤال التالي على ام�س��ؤول‬ ‫الحكومي‪:‬‬ ‫م��ا رأي �ك��م ف��ي ام��وق��ف بكيفية ع��ام��ة‪ ،‬وان�ع�ك��اس��ات ذل��ك على‬ ‫اأوضاع السائدة في الباد حاليا؟‬ ‫نموذج لسؤال ينم عن شيء واحد ا غير‪ :‬الغباء الشديد‪.‬‬ ‫امؤكد‪ ،‬أن الحوار هو من أصعب أجناس العمل الصحافي‪،‬‬ ‫كثيرون من "قبيلتنا" يعتقدون أنه اأسهل‪.‬‬ ‫هم يعتقدون أن الحوار ما هو إا جهاز تسجيل أو هاتف‬ ‫محمول نضغط فيه على زر التسجيل‪ ،‬ثم نقول أي كام وا داعي‬ ‫حتى لانتباه إلى ما يقال‪.‬‬ ‫أي نطرح أسئلة كيفما اتفق‪ ،‬وبعد ذلك يتم تفريغ الشريط‬ ‫على الحاسوب وتنشر اأسئلة واأج��وب��ة‪ .‬ثم يتفنن امحرر في‬ ‫الطريقة التي يكتب بها اسمه‪ .‬كأن يقول‪ :‬كتب فان أو حوار أجراه‬ ‫فان‪ ،‬أو مواجهة أنجزها فان‪.‬‬ ‫أم ��ا إذا ك ��ان ل�ل�ص�ح��اف��ي إم ��ام‬ ‫ب ��ام ��وض ��وع ول ��دي ��ه خ �ل �ف �ي��ة ح��ول‬ ‫ال� �ش� �خ ��ص ال � � � ��ذي س� �ي� �ج ��رى م �ع��ه‬ ‫ال �ح��وار‪ ،‬ف��إن اأح��ادي��ث الصحفية‬ ‫تصبح مادة ممتعة للقارئ‪.‬‬ ‫م � ��ن اأس� � �م � ��اء ال � �ت� ��ي س�ط�ع��ت‬ ‫وم� � �ع � ��ت ف � � ��ي م� � �ج � ��ال ال � � � �ح� � � ��وارات‬ ‫ال �ص �ح �ف �ي��ة اإي � �ط ��ال � �ي ��ة أوري � ��ان � ��ا‬ ‫فاتشي التي كانت تعد الصحافية‬ ‫اأشهر في العالم في هذا امجال‪،‬‬ ‫ح��اورت كثيرين وظلت تبحث عن‬ ‫"ال �ح��وارات اممتعة" حتى رحيلها‬ ‫في يونيو ‪ ،2006‬وكانت قد كتبت‬ ‫تجربتها الصحافية في كتاب بعنوان "ح��وار مع ال�ت��اري��خ"‪ .‬من‬ ‫الشخصيات التي حاورتهم‪ ،‬أنديرا غاندي‪ ،‬وشاه إيران‪ ،‬ومعمر‬ ‫ال �ق��ذاف��ي‪ ،‬وي��اس��ر ع��رف��ات‪ ،‬وغ��ول��دا م��ائ�ي��ر‪ ،‬ودي �ن��غ ك�ي�س��او بنغ‪،‬‬ ‫وليخ فاليسا‪ ،‬وذو الفقار علي بوتو‪ ،‬وهنري كسنغر‪ ،‬وآية الله‬ ‫الخميني‪ ،‬والجنرال جياب‪.‬‬ ‫وعلى سبيل التذكير بأسئلة هذه الصحافية الامعة‪ ،‬اقتطف‬ ‫بعضها من حوار مع أحد القادة‪ .‬استهلت فاتشي حوارها قائلة‪:‬‬ ‫ التهم ضدك كثيرة من أين سنبدأ‪ ،‬ربما من صداقتك لذلك‬‫امجرم الدموي عيدي أمن؟‬ ‫ أخبرني سيادة الرئيس ماذا تفعل بكل اأموال التي تحصل‬‫عليها؟‬ ‫ تقرر أنك متواضع أنت لست متواضعا ما رأيك؟‬‫ تتحدث عن "الشعب" كثيرً وأن��ت تمنع أن يصافحك أحد‬‫من العامة؟‬ ‫تلك نماذج من أسئلة فاتشي‪.‬‬ ‫لكن وأن اسمها "أوري��ان��ا فاتشي" وأنها "إيطالية"‪ ،‬فهي‬ ‫تسأل مثل هذه اأسئلة‪ ،‬امؤكد إذا تجرأ أحدنا وحاول محاكاة تلك‬ ‫اإيطالية اأنيقة‪ ،‬فإن "استجوابً" آخر سيستكمل في مكان آخر‪.‬‬ ‫كل ما سبق مقدمة إحدى امفارقات التي صادفتني في دروب‬ ‫هذه امهنة‪.‬‬ ‫في عام ‪ ،1980‬طلب مني امحرر الثقافي إجراء حوار مع رسام‬ ‫تشكيلي‪.‬‬ ‫كانت معلوماتي وثقافتي التشكيلية آنذاك منعدمة‪ ،‬حتى ا‬ ‫أقول بتواضع زائف إنها كانت محدودة‪.‬‬ ‫سألت اأص��دق��اء ع��ن أح��د ال��رس��ام��ن امتميزين أج��ري معه‬ ‫ح��وارا‪ ،‬فاقترح علي أحدهم (سيصبح صديقا عزيزا فيما بعد)‬ ‫على أساس أن له تجربة متميزة في امنمنمات(حتى هذه لم أكن‬ ‫أع��رف معناها) ذهبت عنده وأن��ا ا أفهم في اموضوع وا أعرف‬ ‫كيف س��أب��دأ‪ ،‬امعلومة الوحيدة التي كانت ف��ي جعبتي ه��ي أنه‬ ‫يعتزم إقامة معرض في مونبليي بفرنسا‪.‬‬ ‫بدأت الحوار كالتالي‪ :‬ماذا عن معرضك امقبل في مونبليي؟‬ ‫وكان السؤال الثاني‪ :‬ما هي عاقتك بالطبيعة؟‬ ‫واستمر الحوار على ه��ذا ام�ن��وال‪ ،‬وك��ان آخ��ر س��ؤال أختم به‬ ‫هو هذا السؤال‪:‬‬ ‫إل��ى أي ت�ي��ار تشكيلي تنتمي‪ ،‬التكعيبي أم ال�س��ري��ال��ي‪ ،‬أم‬ ‫اانطباعي‪ ،‬أم يا ترى التيار الواقعي السحري؟‬ ‫عندها أدرك ذلك الرسام أن ثقافتي التشكيلية‪ ،‬تماثل تمامً‬ ‫إت �ق��ان ال��رئ�ي��س ال��روس��ي "ف��ادي�م�ي��ر ب��وت��ن" ل�غ��ة "ال �ه��وس��ا" في‬ ‫نيجيريا‪.‬‬

‫من زوال النعم‪ ،‬ولهذا فالرضى نعمة‬ ‫روحية عظيمة ا يصل إليها إا من‬ ‫قوي إيمانه‪ ،‬وهنا قال الشاعر‪:‬‬ ‫« كن عن همومك معرضا‬ ‫وكل اأمور إلى القضا‬ ‫ابشر بخير عاجل‬ ‫تنسى به ما قد مضى»‬ ‫‪ )4‬ض �ع��ف ال �ت �ق��دي��ر ال ��ذات ��ي هو‬ ‫سبب كل مشاكل اإدم��ان في العالم‬ ‫وش�ع��ور اإن �س��ان ب��ال��دون�ي��ة ه��و من‬ ‫أش ��د م��ا ي�ج�ع�ل��ه غ �ي��ر م �ت��زن نفسيا‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي م��ن ينتظر تقدير الناس‬ ‫يصاب بااحباط حتما؛‬ ‫‪ )5‬ام ��اض ��ي ه ��و ح �ق��ل ت �ج��ارب‬ ‫وخبرات وليس مصدرا لأحاسيس‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫السلبية‪ ،‬فكلما فكرنا ف��ي اماضي‪،‬‬ ‫ت �ع��ذر ع �ل �ي �ن��ا ال �ع �ي��ش ف ��ي س �ع ��ادة‪،‬‬ ‫وه� �ن ��ا أط� � ��رح ع �ل �ي �ك��م ت � �س� ��اؤا‪ :‬ه��ل‬ ‫سبق لكم أن رأي�ت��م شخصا يسوق‬ ‫سيارته وهو ينظر إلى الوراء؟‬ ‫‪ )6‬التركيز على ام ��ادة‪ ،‬يجعل‬ ‫اإن � �س� ��ان ي �ف �ق��د ال� � �ت � ��وازن وي �ص �ب��ح‬ ‫أسير امال؛‬ ‫‪ )7‬الخوف من امستقبل‪ ،‬سمة من‬ ‫س�م��ات ال�ع�ص��ر‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي الشخص‬ ‫ال��ذي يكون قلقا من تأمن امستقبل‬ ‫يصبح تعيسا‪ .‬نخلص أخ�ي��را إلى‬ ‫أن السعادة الحقيقية في بيتك‪ ،‬فا‬ ‫تبحث عنها في حديقة اآخرين‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.