N155

Page 1

‫فاط ة الصابر ‪ :‬ك ا تحسنت‬ ‫كر ال ج وج‪ :‬الج عية السا ية‬ ‫الظر ف امادية ل قاضي‬ ‫تسع ل حفاظ بقوة ع حظوظ ا‬ ‫كا نزي اً‬ ‫‪ 5‬ل بقاء ض ن أندية الصفوة‬ ‫‪8‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 155 :‬اجمعة ‪ 04‬جمادى الثانية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 04‬أبريل ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫خمسة آاف شكوى ضد «غيرت فيلدرز» الذي وعد بأن يكون هناك «عدد أقل من امغاربة» في باده‬

‫مغاربة هولندا يتحركون قضائي ًا ضد «العنصرية»‬

‫ق��ال ص��اح ال��دي��ن م ��زوار‪ ،‬وزي��ر ال�ش��ؤون‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة وال �ت �ع ��اون‪ ،‬ف��ي ب��روك �س �ي��ل أم��س‪،‬‬ ‫إن ام�ق��ارب��ة امستنيرة لجالة املك حول‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا وال �ت��ي ت�ش�م��ل م�ع��ال�ج��ة اإش�ك��ال�ي��ات‬ ‫ف��ي إط ��ار ش��راك��ة ق��وي��ة وم �ت �ض��ام �ن��ة‪ ،‬تمثلت‬ ‫بشكل قوي في ال��دورة الرابعة للقمة اأوربية‬ ‫اإفريقية‪ .‬وأض��اف م��زوار في بيان صحافي‬ ‫أن امقاربة املكية وامرتبطة بإشكاليات السلم‬ ‫واأمن وتنمية إفريقيا‪ ،‬استطاعت أن تفرض‬ ‫نفسها في امحافل الدولية بما في ذلك القمة‬ ‫اأوربية اإفريقية التي انعقدت حول موضوع‬ ‫"ااس �ت �ث �م��ار ف��ي اأش �خ��اص م��ن أج ��ل السلم‬ ‫واازدهار"‪ .‬وقال "عندما نتأمل موضوع هذه‬ ‫ال�ق�م��ة ن��اح��ظ ت��داخ�ل�ه��ا م��ع رؤي��ة ج��ال��ة ام�ل��ك‪،‬‬ ‫الذي يدعو إلى شراكة تضامنية مع إفريقيا"‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬

‫رفعت خمسة آاف شكوى في عدة‬ ‫مناطق من هولندا ضد النائب عن حزب‬ ‫"من أجل الحرية"‪" ،‬غيرت فيلدرز" الذي‬ ‫وع� ��د ف ��ي ال �ش �ه��ر ام ��اض ��ي أم � ��ام ت�ج�م��ع‬ ‫خطابي أنصاره بالسهر على أن يكون‬ ‫هناك "ع��دد أقل من امغاربة" في باده‪،‬‬ ‫وفق ما أفادت النيابة في هولندا‪.‬‬ ‫ووف��ق م��ا أوردت ��ه (أ ف ب)‪ ،‬أعلنت‬ ‫نيابة اهاي في بيان لها "خال اأسابيع‬ ‫اأخيرة رفعت آاف الشكاوى في مختلف‬ ‫أن� �ح ��اء ال� �ب ��اد ض ��د "غ� �ي ��رت ف �ي �ل ��درز""‪،‬‬ ‫م��ؤك��دة أن��ه "ح �ت��ى‪ ،‬أول أم��س اأرب �ع��اء‪،‬‬ ‫هناك حوالي خمسة آاف شكوى"‪.‬‬ ‫وأل�ق��ى "غ�ي��رت ف�ي�ل��درز" ف��ي التاسع‬ ‫ً‬ ‫خطابا بعد اانتخابات‬ ‫عشر من مارس‬ ‫ال �ب �ل ��دي ��ة أم � � ��ام أن � �ص � ��اره وس ��أل� �ه ��م إذا‬ ‫ك��ان��وا ي��ري��دون "ع� � ً‬ ‫�ددا أق��ل م��ن ام�غ��ارب��ة‬ ‫ف ��ي م��دن �ه��م ب �ه��ول �ن��دا"‪ ،‬وردد أن �ص��اره‬ ‫"أق��ل‪ ..‬أق��ل‪ ..‬أق��ل"‪ ،‬ف��رد عليهم "فيلدرز"‪،‬‬ ‫"سنتكفل ب��ذل��ك"‪ ،‬وأض��اف��ت ال�ن�ي��اب��ة ًأن‬ ‫"الذين رفعوا الشكاوى سيبلغون احقا‬ ‫يترتب عنها"‪،‬‬ ‫ع��ن م��دى قابليتها وم��ا ً‬ ‫وأكدت أن ذلك قد يأخذ "وقتا أطول من‬ ‫العادة ً‬ ‫نظرا إلى عدد الشكاوى الكبير"‪.‬‬ ‫وترشح حزب "فيلدرز" لانتخابات في‬ ‫مدينتن‪ ،‬وفاز بها في أميري وحل ً‬ ‫ثانيا‬ ‫في اهاي مقر الحكومة‪ ،‬وبعد أيام من‬ ‫تلك التصريحات أكد "فيلدرز" أنه لم يقل‬ ‫ً‬ ‫"أبدا أنه يجب على كل امغاربة أن يرحلوا‬ ‫من الباد"‪ ،‬بل "فقط امجرمن والراغبن‬ ‫ف ��ي ال ��رح� �ي ��ل"‪ .‬م ��ن ج ��ان ��ب آخ � ��ر‪ ،‬رف��ض‬ ‫"فيلدرز" ااعتذار على تلك التصريحات‬ ‫التي دفعت بالعديد من أعضاء حزبه إلى‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أنه "لم يقل شيئً‬ ‫اانسحاب منه‪،‬‬ ‫سيئً"‪ ،‬وقد أخلى القضاء سبيل غيرت‬ ‫فيلدرز في عام ‪ 2011‬بعد ماحقته بتهمة‬ ‫التحريض على الحقد‪ ،‬واعتبر القضاة‬ ‫أنه ا يمكن إدانة النائب أن اانتقادات‬ ‫كانت موجهة إلى اإس��ام كدين وليس‬ ‫ضد مجموعة عرقية‪ ،‬وقد شبه "فيلدرز"‬ ‫ال��ذي اشتهر بتصريحاته املتهبة في‬ ‫"كفاحي" ل�"أدولف‬ ‫اماضي القرآن بكتاب ً‬ ‫ً‬ ‫فاشيا‪.‬‬ ‫هتلر" واعتبر اإسام دينا‬ ‫وعبرت عدد من الجمعيات الحقوقية‬ ‫منها الجمعية امغربية لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫حيث أدان��ت اأس�ب��وع ام��اض��ي ف��ي بيان‬ ‫لها الخطاب العنصري لزعيم حزب "من‬ ‫أج��ل الحرية" بهولندا تجاه امهاجرين‬ ‫امغاربة‪ ،‬مشيرة إلى أنه يجب على الدولة‬ ‫ً‬ ‫اهتماما‬ ‫إص ��دار رد واض ��ح‪ ،‬وأن ت�ب��دي‬ ‫ج� ً‬ ‫�دي��ا بحماية ام�غ��ارب��ة ام�ه��اج��ري��ن من‬ ‫ام �ض��اي �ق��ات وااع � �ت� ��داءات ال�ع�ن�ص��ري��ة‪،‬‬ ‫والحرمان من حقوقهم امكتسبة‪.‬‬ ‫وفي موضوع ذي صلة‪ ،‬قالت وزارة‬ ‫التشغيل والشؤون ااجتماعية في بيان‬ ‫لها إن امحادثات مع الجانب الهولندي‬ ‫متواصلة بخصوص ااتفاقية الثنائية‬ ‫للضمان ااجتماعي‪ ،‬حيث انعقدت عدة‬ ‫ل �ق��اءت ب��ن وف ��د ع��ن ال�ح�ك��وم��ة امغربية‬ ‫ب��رئ��اس��ة م�ي�م��ون بنطالب ال�ك��ات��ب ال�ع��ام‬ ‫ل �ل��وزارة ووف ��د ع��ن ال�ح�ك��وم��ة الهولندية‬ ‫ب ��رئ ��اس ��ة رول ك ��ان ��س ام� � �س � ��ؤول اأول‬ ‫ع��ن ال �ع��اق��ات ال��دول �ي��ة ب � ��وزارة ال �ش��ؤون‬ ‫ااجتماعية والتشغيل الهولندية‪ ،‬وذلك‬ ‫ع �ل��ى إث � ��ر ام� ��وض� ��وع ال� � ��ذي أث� �ي ��ر أخ �ي��رً‬ ‫ح � ��ول ت �خ �ف �ي��ض ت �ع ��وي �ض ��ات ال �ض �م��ان‬ ‫ااجتماعي الهولندي امحولة للمغرب‬ ‫وامتعلقة ب�م�ع��اش��ات اأرام ��ل واليتامى‬ ‫وال �ت �ع��وي �ض��ات ال �ع��ائ �ل �ي��ة وت �ع��وي �ض��ات‬ ‫امرض خال اإقامة امؤقتة‪ .‬وعبر الوفد‬ ‫امغربي عن موقف الحكومة الرافض لكل‬ ‫اإج ��راءات وال�ق��رارات اأح��ادي��ة الجانب‪،‬‬ ‫والتي تضرب الحقوق امكتسبة للجالية‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة وم �ب��دأ ع��دم التمييز وتتنافى‬ ‫مع مقتضيات ااتفاقية الثانية اموقعة‬ ‫بن البلدين‪ .‬وأكد الوفد امغربي ضرورة‬ ‫ال�ت��راج��ع ع��ن ق ��رار ال�س�ل�ط��ات الهولندية‬ ‫ال� � ��ذي ات � �خ� ��ذه ب �ط��ري �ق��ة أح� ��ادي� ��ة ودون‬ ‫اس� �ت� �ش ��ارة ال �س �ل �ط ��ات ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وه ��و‬ ‫م��ا اع�ت�ب��رت��ه ال�ح�ك��وم��ة خ��رق��ً ل��ات�ف��اق�ي��ة‬ ‫الثنائية للضمان ااجتماعي‪.‬‬

‫ق ��ال م �س��ؤول أورب� ��ي‪ ،‬إن ال �ش��راك��ة بن‬ ‫ام� �غ ��رب واات � �ح� ��اد اأورب � � ��ي ه ��ي ال �ع��اق��ة‬ ‫الوحيدة من نوعها امصنفة "كشراكة متميزة"‬ ‫من بن كل البلدان الجيران لاتحاد في الضفة‬ ‫الجنوبية‪ ،‬مشددً على أن ااتحاد يبقى الشريك‬ ‫اأول للمغرب على امستوى ااق�ت�ص��ادي‪ ،‬إذ‬ ‫ارتفعت امبادات التجارية بن الجانبن لتصل‬ ‫إل ��ى ‪ 26‬م�ل�ي��ار أورو‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ت�ح��ري��ر‬ ‫ام�ب��ادات التجارية‪ ،‬الخاصة ب��ام��واد الفاحية‬ ‫ومنتجات الصيد البحري بن الجانبن‪ .‬وقال‬ ‫ام�س��ؤول ال��ذي ك��ان يتحدث إل��ى مجموعة من‬ ‫الصحافين امغاربة في بروكسيل‪ ،‬إن الشراكة‬ ‫بن امغرب وااتحاد اأوربي مهمة أيضً على‬ ‫امستوى السياسي‪ ،‬اسيما في ما يخص دعم‬ ‫تفعيل مقتضيات الدستور امغربي الجديد‪.‬‬ ‫عبر حزب ااتحاد ااشتراكي للقوات‬ ‫ال�ش�ع�ب�ي��ة ع��ن إدان �ت��ه م��ا أس �م��اه "ال�ص�ح��اف��ة‬ ‫غ�ي��ر ام �س��ؤول��ة ال�ت��ي ا ت�ت�ح��رى ف��ي امعطيات‬ ‫الصحيحة‪ ،‬وتسعى دائمً إلى النيل من الحزب"‪،‬‬ ‫وقال بيان صدر عقب لقاء جمع الفريق النيابي‬ ‫للحزب مع إدريس لشكر الكاتب اأول للحزب‪،‬‬ ‫أنه فوجئ قبل نهاية وبحث محاور جدول أعمل‬ ‫ااجتماع بنشر بعض امقتطفات امغلوطة من‬ ‫م��داخ�ل��ة أح�م��د ال��زاي��دي‪ ،‬ك�م��ا ع�ب��ر ال�ح��زب عن‬ ‫إدان�ت��ه الجماعية مثل ه��ذه اممارسة التي قال‬ ‫إن�ه��ا تخل "ب��اأخ��اق�ي��ات النضالية امتعارف‬ ‫عليها داخل الحزب"‪.‬‬ ‫رف �ض��ت ام�ح�ك�م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة ف��ي ال��رب��اط‬ ‫دع��وى سب وق��ذف أقامها النائب ااستقالي‬ ‫عبدالقادر الكيحل وعضو اللجنة التنفيذية‬ ‫لحزب ااستقال ضد عبدالعزيز أفتاتي‪،‬‬ ‫ال�ن��ائ��ب ع��ن ح��زب ال�ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬ورف�ض��ت‬ ‫ام �ح �ك �م��ة ال ��دع ��وى م ��ن ح �ي��ث ال �ش �ك��ل‪ .‬وك ��ان‬ ‫أفتاتي شكك في شهادات الكيحل الجامعية‪،‬‬ ‫وهو ما أعتبره النائب ااستقالي بمثابة سب‬ ‫وق��ذف في حقه‪ .‬يشار إلى أن أفتاتي كان قد‬ ‫رف��ض ااع �ت��ذار للكيحل‪ ،‬قبل أن يصل اأم��ر‬ ‫إلى امحكمة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مهاجرون أفارقة يساعدون‪ ،‬أمس‪ ،‬زميا لهم على تسلق الجدار الفاصل الذي يحيط بمدينة مليلية امحتلة بعد أن هجم العشرات في الصباح الباكر على الجدار لانتقال إلى امدينة‪ ،‬في الصفحة الثانية تقرير حول اموضوع ( ا ف ب )‬

‫احكومة تعتبر مسيرة‬ ‫النقابات «سياسية»‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫اعتبرت الحكومة امغربية أن مسيرة النقابات امقرر بعد غد‬ ‫(اأحد) في الدارالبيضاء‪ ،‬ذات طبيعة سياسية‪.‬‬ ‫وقال مصطفى الخلفي وزير ااتصال الناطق الرسمي باسم‬ ‫الحكومة‪ ،‬في لقاء مع الصحافة عقب انعقاد مجلس الحكومة‪ ،‬أمس‬ ‫(الخميس) ‪ ،‬إنه قد سبق لهذه النقابات أن وجهت مذكرة مطلبية‬ ‫"تعاملت معها الحكومة بوضوح ومسؤولية"‪.‬‬ ‫وأكد الخلفي‪ ،‬أن امغرب قطع أشواطا معتبرة في مجال الحرية‬ ‫النقابية قائا‪ " :‬إن هذه النقابات كانت قد وجهت للحكومة مذكرة‬ ‫مطلبية تعاملت معها وبلورت أجوبة مدققة حول امطالب"‪ ،‬معتبرا‬ ‫أنها مطالب كثيرة وعدد منها ا يبدو واقعيا‪ .‬وأكد الخلفي‪ ،‬أن‬ ‫الحكومة كانت قد وجهت رسالة للحوار مع النقابات حول القضايا‬ ‫وامطالب امطروحة‪ ،‬خصوصا بعد أن أنهت الحكومة من اأجوبة‬ ‫عن أسئلة هاته القطاعات‪ .‬وأعتبر الخلفي" أن الحكومة تعتبر‬ ‫الحوار ااجتماعي آلية أساسية للنهوض بالتحديات ااجتماعية‬ ‫اموجودة في بادنا"‪ .‬ودعت ثاث مركزيات نقابية (الكونفدرالية‬ ‫الديمقراطية للشغل‪ ،‬والفيدرالية الديمقراطية للشغل‪ ،‬وااتحاد‬ ‫امغربي للشغل) إلى تنظيم مسيرة عمالية بعد غد في الدارالبيضاء‬ ‫"احتجاجا على تدهور الوضعية ااجتماعية وااقتصادية للطبقة‬ ‫العاملة وعموم اأجراء‪ ،‬ودفاعا عن مصالحهم امادية وااجتماعية‬ ‫وامدنية"‪.‬‬ ‫وكان عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪ ،‬قد وجه‪ ،‬أخيرا‬ ‫مراسلة إلى جميع امركزيات النقابية يدعوها إلى جلسة للحوار‬ ‫ااجتماعي يوم ‪ 15‬أبريل الجاري‪.‬‬ ‫وأفادت مصادر حكومية أن هذا اللقاء‪ ،‬سيخصص مناقشة‬ ‫مذكرات امركزيات النقابية التي توصلت بها رئاسة الحكومة‪،‬‬ ‫ويتعلق اأمر بامذكرة امشتركة لكل من ااتحاد امغربي للشغل‪،‬‬ ‫وال�ك��ون�ف��درال�ي��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة للشغل‪ ،‬وال�ف�ي��درال�ي��ة الديمقراطية‬ ‫للشغل‪ ،‬إضافة إلى مذكرة ااتحاد العام للشغالن بامغرب‪ ،‬فضا‬ ‫عن مذكرة ااتحاد الوطني للشغل بامغرب‪.‬‬

‫مراسلون با حدود تطلب من كيري مناقشة حرية الصحافة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫وج� �ه ��ت م �ن �ظ �م��ة "م ��راس� �ل ��ون ب��ا‬ ‫حدود" رسالة إلى وزير "جون كيري"‬ ‫ُكاتب الدولة في الخارجية اأميريكة‬ ‫ت �ع� ّ�ب��ر ف �ي �ه��ا ع ��ن ان �ش �غ��اات �ه��ا ب �ش��أن‬ ‫وضعية حرية الصحافة ف��ي امغرب‪،‬‬ ‫بالتزامن م��ع ال��زي��ارة ال�ت��ي ي�ق��وم بها‬ ‫ال �ي��وم إل��ى ال��رب��اط‪ ،‬ف��ي إط ��ار أش�غ��ال‬ ‫ال��دورة الثانية للحوار ااستراتيجي‬ ‫بن امملكة امغربية والوايات امتحدة‬ ‫اأميركية تحت شعار "تعزيز عاقات‬ ‫التعاون امتينة بن البلدين"‪،‬‬ ‫وج��اء ف��ي ال��رس��ال��ة ال�ت��ي عممتها‬ ‫منظمة "م��راس �ل��ون ب��ا ح ��دود" أم��س‬ ‫(الخميس)‪ ،‬أنه من بن امطالب التي‬ ‫ترغب امنظمة في أن يناقشها "جون‬ ‫كيري" مع نظيره امغربي صاح الدين‬ ‫م��زوار‪ ،‬قضية الصحافي علي أن��وزا‬ ‫"ال��ذي م��ازال متابعً أم��ام القضاء في‬ ‫إطار قانون مكافحة اإرهاب"‪.‬‬ ‫وأوردت امنظمة في رسالتها‪ ،‬أنه‬ ‫من بن امطالب التي ترغب "مراسلون‬ ‫ب��ا ح��دود" طرحها ه��ي "مشاطرتكم‬ ‫انشغااتها امتعلقة بوضعية حرية‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة ف ��ي ام � �غ ��رب"‪ ،‬م �ع �ت �ب��رة أن‬ ‫وضعية حرية الصحافة واإعام في‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬ام�ص�ن��ف ف��ي ال��رت�ب��ة ‪ 136‬من‬ ‫أص ��ل ‪ 180‬ب �ل��دً ف��ي ال�ت��رت�ي��ب ال�ع��ام��ي‬ ‫لحرية الصحافة للعام الجاري‪ ،‬تثير‬ ‫ع� ��ددً م ��ن ام� �خ ��اوف وت �ت �ط �ل��ب ات �خ��اذ‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ل �ت��داب �ي��ر م �ل �م��وس��ة ت��رم��ي‬

‫إلى تحسن أوضاع احترام الحق في‬ ‫اإخبار وفي البحث عن امعلومة‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت ال��رس��ال��ة ام��وج �ه��ة إل��ى‬ ‫"ج � ��ون ك� �ي ��ري"‪ ،‬أن "ام �ن �ظ �م��ة ش ��ددت‬ ‫بانتظام على ضرورة إصاح النظام‬ ‫القضائي بما يسمح بطريقة واضحة‬ ‫وك��ام�ل��ة ب�ض�م��ان تطبيق م �ب��دأ حرية‬ ‫الصحافة في حد ذاته‪.‬‬ ‫غ�ي��ر أن ال��وع��ود ب��اإص��اح التي‬ ‫ق��دم �ت �ه��ا ال �س �ل �ط��ات ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫أع �ل �ن��ت ع �ن �ه��ا م �ن��ذ ال �ت �ص��وي��ت ع�ل��ى‬ ‫ال��دس�ت��ور الجديد ع��ام ‪ ،2011‬مازالت‬ ‫بعيدة عن التحقيق على أرض الواقع"‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة أخ ��رى‪ ،‬ذك ��رت منظمة‬ ‫"م � ��راس� � �ل � ��ون ب � ��ا ح � � � ��دود" ب � �ض� ��رورة‬ ‫التعجيل بحذف العقوبات السجنية‬ ‫ل�ل�ج�ن��ح ام��رت�ب�ط��ة ب��ال�ص�ح��اف��ة‪ ،‬س��واء‬ ‫ف��ي ق��ان��ون ال �ص �ح��اف��ة (ام � ��ادة ‪ )41‬أو‬ ‫ف��ي ال�ق��ان��ون الجنائي (ام��واد ‪179،54‬‬ ‫‪ ،65 ،‬و‪ ،)66‬ولكن من دون أن يتحول‬ ‫ذلك إلى زيادة في قيمة الغرامات التي‬ ‫يجب أن تبقى متناسبة مع مضمون‬ ‫الجنحة‪.‬‬ ‫كما أضافت‪ ،‬أنه يجب على القانون‬ ‫أن ُيحدد بصورة واضحة ودقيقة هذا‬ ‫النوع من الجنح‪ ،‬خصوصً ما يتعلق‬ ‫ب�"القذف" و"القدح"‪ ،‬معتبرة ذلك مجرد‬ ‫"تعابير فضفاضة يمكن استغالها‬ ‫بشكل واسع في القرارات التعسفية"‪،‬‬ ‫خصوصً من طرف الهيآت القضائية‪.‬‬ ‫ودع��ت ال��رس��ال��ة إل��ى إع��ادة تأكيد‬ ‫م �ب��دأ س �م��و ال �ق��وان��ن ال �خ��اص��ة ع�ل��ى‬

‫ال� �ق ��ان ��ون ال� �ع ��ام ب� �ه ��دف ض� �م ��ان ع��دم‬ ‫ت�ط�ب�ي��ق أي م ��ن م�ق�ت�ض�ي��ات ال �ق��ان��ون‬ ‫ال�ج�ن��ائ��ي‪ ،‬ح��ن يتعلق اأم��ر بجنحة‬ ‫لها صلة بالصحافة‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ج � �ه � �ت � �ه� ��ا‪ ،‬ي � �ن � �ب � �غ� ��ي ع �ل��ى‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ة ال� �ق� �ض ��ائ� �ي ��ة ال � ��دخ � ��ول ف��ي‬ ‫مسلسل إصاحي لضمان استقالية‬ ‫حقيقية للقضاة‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت أي �ض��ا‪ ،‬ب �ض��رورة وض��ع‬ ‫آلية مستقلة وشفافة منح البطاقات‬ ‫وال �ت��راخ �ي��ص ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن ام �غ��ارب��ة‬ ‫واأج ��ان ��ب ال �ع��ام �ل��ن ل �ف��ائ��دة وس��ائ��ل‬ ‫اإعام الوطنية أو اأجنبية‪ ،‬معتبرة‬ ‫أن � ��ه "ا ي �ن �ب �غ��ي أن ي �ب �ق��ى ح ��ق م�ن��ح‬ ‫ه��ذه ال�ت��راخ�ي��ص أو سحبها مرتبطً‬ ‫ب��ال �ق��رارات ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬إذ ينبغي أن‬ ‫يدخل قرار سحب البطاقة الصحافية‬ ‫أو ال � �ت� ��رخ � �ي� ��ص ف � ��ي س � �ي � ��اق إج � � ��راء‬ ‫ق �ض��ائ��ي اس �ت �ث �ن��ائ��ي"‪ .‬وب �خ �ص��وص‬ ‫ال ��دع ��م ال �ع �م��وم��ي‪ ،‬ط��ال �ب��ت ب�ت�ح��دي��د‬ ‫آلية مستقلة وشفافة منح امساعدات‬ ‫العمومية امباشرة لوسائل اإعام‪.‬‬ ‫وخ� �ت� �م ��ت ال� ��رس� ��ال� ��ة ق ��ول� �ه ��ا "إن� ��ه‬ ‫م� ��ن ام� �ه ��م ج � ��دا أن ت� �ت� �ط ��رق ��وا‪ ،‬خ ��ال‬ ‫م� �ح ��ادث ��ات� �ك ��م م� ��ع ن �ظ��ري �ك��م ام �غ��رب��ي‬ ‫صاح الدين مزوار‪ ،‬إلى قضية حرية‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وأن تناقشوا‬ ‫م �ع��ه خ �ص��وص��ً ام� �م ��ارس ��ات ام �ث �ي��رة‬ ‫ل �ل �ق �ل��ق ال� �ت ��ي ت� �ط ��ال ال �ص �ح��اف��ي ع�ل��ي‬ ‫أن � � ��وزا وم ��وق� �ع ��ه اإخ� � �ب � ��اري "ل� �ك ��م"‪،‬‬ ‫وهي ممارسات تشكل تهديدً خطيرً‬ ‫للصحافة امستقلة في امغرب"‪.‬‬

‫أع �ل �ن��ت وزارة ال �ن �ق��ل‪ ،‬أن ال �ت �ك��وي��ن ام�ن�ظ��م‬ ‫على مستوى امعاهد امتخصصة التابعة إلى‬ ‫مكتب التكوين امهني وإنعاش الشغل‪ ،‬لسائقي‬ ‫سيارات اأجرة من الصنف اأول والثاني‪ ،‬قصد‬ ‫ال �ح �ص��ول ع�ل��ى رخ ��ص ال �ث �ق��ة‪ ،‬ي �خ��ول لهم‬ ‫امعادلة للتكوين التأهيلي اأولي اأدنى اإلزامي‬ ‫الخاص بسائقي اأجرة‪.‬‬ ‫وذك��ر ب�ي��ان ل �ل��وزارة ص��در أم��س‪ ،‬أن هذا‬ ‫اإجراء يأتي في إطار تفعيل مقتضيات مدونة‬ ‫السير‪ .‬وأشار البيان إلى أنه "بإمكان السائقن‬ ‫الراغبن في الحصول على بطاقة السائق امهني‬ ‫ال �خ��اص��ة ب �س �ي��ارات اأج� ��رة ف��ي إط ��ار ام�ع��ادل��ة‬ ‫امذكورة‪ ،‬تقديم طلب لهذا الغرض لدى مصالح‬ ‫النقل ال�ط��رق��ي التابعة للمديريات الجهوية أو‬ ‫اإقليمية للوزارة التابع إليها محل إقامتهم"‪.‬‬ ‫حجزت امحكمة اابتدائية بمدينة فاس‪،‬‬ ‫القضية التي يتابع فيها منير ركراكي‪ ،‬عضو‬ ‫م �ج �ل��س إرش � ��اد ج �م��اع��ة ال� �ع ��دل واإح� �س ��ان‪،‬‬ ‫ف ��ي ق �ض �ي��ة ال �ق �ص �ي��دة ال �ش �ع��ري��ة "ع �ج��ب‬ ‫ف��ي رج ��ب"‪ ،‬ل�ل�م��داول��ة ي��وم ‪ 15‬أب��ري��ل الحالي‪،‬‬ ‫بعدما ت�ن��ازل امشتكي ودف��اع��ه ع��ن الشكاية‪،‬‬ ‫وكان ركراكي قد توبع في حالة سراح بتهمة‬ ‫"ال �ق��ذف وال �س ��ب"‪ ،‬وب�ن�ي��ت ام�ت��اب�ع��ة إث��ر نظمه‬ ‫لقصيدة بعنوان‪" :‬عجب في رجب" أعلن فيها‬ ‫ع��ن ت�ض��ام�ن��ه م��ع معتقلي ال �ع��دل واإح �س��ان‬ ‫الثمانية بفاس‪.‬‬

‫اللوبي امغربي في بروكسيل يتابع عن كثب انتخابات البرمان اأوربي‬ ‫ب��روك �س �ي��ل م ��ن م ��وف ��دن ��ا‪ :‬ع�ب��د‬ ‫الحميد جبران‬ ‫كشفت مصادر وثيقة ااطاع‬ ‫في بروكسيل‪ ،‬أن اللوبي امغربي‪،‬‬ ‫اسيما مجموعة الصداقة اأوربية‬ ‫امغربية‪ ،‬تتابع عن كثب انتخابات‬ ‫ف��ي ال�ب��رم��ان اأورب ��ي ال�ت��ي ستنظم‬ ‫بعد أسابيع‪ ،‬لوضع استراتيجيات‬ ‫مستقبلية للشراكة ب��ن الطرفن‪،‬‬ ‫وتسريع وتيرة امفاوضات بينهما‬ ‫ح��ول ع��دد م��ن ام�ل�ف��ات وال�ق�ض��اي��ا‪،‬‬ ‫اس�ي�م��ا ف��ي ظ��ل ال �ن �ش��اط ام�ت��زاي��د‬ ‫ل� �ل ��وب� �ي ��ات ال� �ت ��اب� �ع ��ة إل � � ��ى ك � ��ل م��ن‬ ‫ال �ب��ول �ي �س��اري��و وال �ج ��زائ ��ر‪ ،‬ال �ه��ادف��ة‬ ‫إل��ى ت�ق��وي��ض ال �ت �ق��ارب ب��ن ال��رب��اط‬ ‫وبروكسيل‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أوضح "جيل‬ ‫بارنيو"‪ ،‬رئيس مجموعة الصداقة‬ ‫اأورب� � �ي � ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ف� ��ي ال� �ب ��رم ��ان‬ ‫اأوربي‪ ،‬في تصريحات خاصة‪ ،‬أن‬ ‫هذه امجموعة تشكل قوة ضاغطة‬

‫ل� �خ ��دم ��ة ام� �ص ��ال ��ح ام� �ش� �ت ��رك ��ة ب��ن‬ ‫اات �ح��اد اأورب ��ي وام �غ��رب‪ ،‬مشيرً‬ ‫إل ��ى أن� ��ه ع �ل��ى ات� �ص ��ال دائ � ��م ب �ع��دد‬ ‫م��ن امسؤولن ام�غ��ارب��ة‪ ،‬م��ن بينهم‬ ‫صاح الدين مزوار وزير الخارجية‬ ‫وكريم غاب رئيس مجلس النواب‪،‬‬ ‫وم� �ح� �م ��د ال� �ش� �ي ��خ ب� �ي ��د ال� �ل ��ه رئ ��س‬ ‫مجلس امستشارين‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫تواصله مع الفاعلن ااقتصادين‬ ‫على غرار مريم بنصالح شقرون‪،‬‬ ‫رئ �ي �س��ة اات � �ح� ��اد ال� �ع ��ام م� �ق ��اوات‬ ‫ام�غ��رب‪ .‬وش��دد بارنيوعلى هامش‬ ‫الزيارة التي يقوم بها وفد صحافي‬ ‫مغربي مؤسسات ااتحاد اأوربي‪،‬‬ ‫على أن أعضاء مجموعة الصداقة‬ ‫اأوربية امغربية يدعمون مشروع‬ ‫الحكم الذاتي في الصحراء‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن� � ��ه م �ن �ط �ق ��ي وق � ��اب � ��ل ل �ل �ت �ط �ب �ي��ق‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا ف� � ��ي ظ� � ��ل ام � �ش� ��اري� ��ع‬ ‫التنموية في اأقاليم الجنوبية التي‬ ‫أض�ح��ت م�ه�م��ة‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي ا‬ ‫تستجيب ال�ب��ول�ي�س��اري��و لتطلعات‬ ‫سكان امنطقة في مخيمات تندون‪،‬‬

‫م �ش �ي��را إل� ��ى أن م �ه��رب��ي ال �س��اح‬ ‫وام� � � �خ � � ��درات ي �س �ت �غ �ل��ون ال ��وض ��ع‬ ‫ااجتماعي هناك‪ ،‬وكذا امساعدات‬ ‫ال �ت ��ي ي �ق��دم �ه��ا اات � �ح ��اد اأورب� � ��ي‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أوضح أن اللوبي‬ ‫ال � �خ ��اص ب �ك��ل م ��ن ال �ب��ول �ي �س��اري��و‬ ‫وال�ج��زائ��ر ق��دي��م‪ ،‬وي �م��ارس ضغطا‬ ‫كبيرا لتقويض امصالح امغربية‪،‬‬ ‫اسيما ف��ي ظ��ل ال��دع��م ال��ذي يجده‬ ‫م�س��ؤول��و البوليساريو م��ن جهات‬ ‫إسبانية مؤيدة للطرح اانفصالي‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ام� �س ��ؤول اأورب� � ��ي‪،‬‬ ‫أن البرمان اأورب��ي في حاجة إلى‬ ‫ت�غ�ي�ي��ر ه �ي��اك �ل��ه‪ ،‬ل��وض��ع ت��وج�ه��ات‬ ‫وس� � �ي � ��اس � ��ات واض � � �ح� � ��ة ام � �ع� ��ال� ��م‪،‬‬ ‫س �ي��اس �ي��ا واق� �ت� �ص ��ادي ��ا‪ ،‬اس �ي �م��ا‬ ‫تحسن م�س�ت��وى ال�ع�ي��ش‪ ،‬وال�ق�ي��ام‬ ‫بإصاحات في القطاع الصناعي‪،‬‬ ‫مواجهة امنافسة الدولية من القوى‬ ‫الكبرى اأخ��رى‪ ،‬كالصن وأميركا‬ ‫ال �ش �م��ال �ي��ة وال� �ي ��اب ��ان وب �ع��ض دول‬ ‫أم �ي��رك �ي��ا ال��ات �ي �ن �ي��ة‪ ،‬م �ش �ي��را إل��ى‬

‫ض ��رورة ب�ن��اء ع��اق��ات أك�ث��ر متانة‬ ‫ب� ��ن اات � �ح� ��اد اأورب� � � ��ي وام � �غ� ��رب‪،‬‬ ‫وترسيخ شراكة حقيقية مع بلدان‬ ‫ام �غ��رب ال �ع��رب��ي ك �ك��ل‪ ،‬م�ع�ت�ب��رً أن‬ ‫أورب ��ا ا يمكن أن تحقق أه��داف�ه��ا‬ ‫كاملة من دون الشراكة مع امغرب‬ ‫العربي وإفريقيا‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ه � � � ��ذا اإط� � � � � � � ��ار‪ ،‬ش � ��دد‬ ‫"بارنيو" على أهمية سياسة الجوار‬ ‫ال �ت��ي ينهجها اات �ح��اد م��ع الضفة‬ ‫الجنوبية للبحر اأبيض امتوسط‪،‬‬ ‫اسيما امغرب‪ ،‬مشددا على أهمية‬ ‫ااتفاق امرتقب حول التبادل الحر‬ ‫امعمق بن الطرفن وامكمل للوضع‬ ‫ام �ت �ق��دم‪ ،‬خ �ص��وص��ً ف��ي ق�ط��اع��ات‬ ‫ال�ف��اح��ة وال�ص�ي��د ال�ب�ح��ري وحركة‬ ‫اأش� �خ ��اص وال �ب �ض��ائ��ع وال �ت �ج��ارة‬ ‫وكذا السياحة‪ ،‬معبرا أن أمله وأمل‬ ‫مجموعة الصداقة‪ ،‬أن يشمل هذه‬ ‫التبادل الحر قطاعات أخرى ينبغي‬ ‫ااه�ت�م��ام ب�ه��ا‪ ،‬وال �ت��ي ت�ه��م الصحة‬ ‫والخدمات والنقل‪ ،‬وغيرها‪.‬‬

‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬دع ��ا رئ�ي��س‬ ‫م �ج �م��وع��ة ال� �ص ��داق ��ة ام � �غ ��رب إل��ى‬ ‫التسريع بتفعيل الجهوية‪ ،‬أهميتها‬ ‫ف��ي ت��دع�ي��م م�ق�ت��رح ال�ح�ك��م ال��ذات��ي‪،‬‬ ‫م �ش �ي��رً إل � ��ى أن م �ل��ف ال �ص �ح��راء‬ ‫م��ن أب ��رز ع��راق �ي��ل ال �ح��وار وال�ب�ن��اء‬ ‫ام�غ��ارب��ي‪ ،‬وك��ذا ت��وت��ر ال�ع��اق��ات مع‬ ‫الجزائر‪ ،‬لبناء اتحاد امغرب العربي‪،‬‬ ‫م � �ش� ��ددً ع� �ل ��ى ض� � � ��رورة ان � �خ ��راط‬ ‫ال �ب �ل��دان ال �ث��اث��ة‪ ،‬ح�ي��ث أن ال�ج��زائ��ر‬ ‫مازالت تعرف جمودا سياسيا على‬ ‫الرغم من أنها اأكثر غنى باموارد‬ ‫الطبيعية‪ ،‬بينما تبقى ت��ون��س في‬ ‫الطريق الصحيح‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وأض��اف "ج�ي��ل ب��ارن�ي��و" ال��ذي‬ ‫يعتبر إلى جانب رئاسته مجموعة‬ ‫ال� �ص ��داق ��ة ب ��ن ال �ج ��ان �ب ��ن‪ ،‬ع �ض��وً‬ ‫ف ��ي ال �ل �ج �ن��ة ال �ب��رم��ان �ي��ة ام �ش �ت��رك��ة‬ ‫ب ��ن ال �ج��ان �ب��ن‪ ،‬وك � ��ذا ع� �ض � ً�وا ف��ي‬ ‫امفوضية ال�خ��اص��ة ب��ال�ع��اق��ات مع‬ ‫ال�ب�ل��دان ام�غ��ارب�ي��ة‪ ،‬أن ال�ش��راك��ة بن‬ ‫أوربا وامغرب ينبغي أن تكون وفق‬

‫سياسة راب��ح‬ ‫راب � � � � � ��ح‪ ،‬وأا‬ ‫تظل مرتبطة‬ ‫ف�ق��ط بقضية‬ ‫الصحراء‪،‬‬ ‫م� ��ن أج � ��ل خ��دم��ة‬ ‫امصالح ااقتصادية‬ ‫وااستراتيجية‪ ،‬لكا‬ ‫ال�ط��رف��ن‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون ب� ��ن أورب � ��ا‬ ‫وام�غ��رب‪ ،‬ا ينبغي أن‬ ‫يقتصر على امسالك‬ ‫الرسمية وامؤسساتية‪،‬‬ ‫ولكن أيضا من خال‬ ‫الفاعلن ااقتصادين‬ ‫ومجموعات الصداقة‪،‬‬ ‫معتبرا أنه تمكن من إقناع‬ ‫عدد من امستثمرين اأوربين‬ ‫ب��ااس�ت�ث�م��ار ف��ي ام �غ��رب وال�ت�ع��رف‬ ‫ع ��ن ق � ��رب ع �ل��ى ح �ق �ي �ق��ة اأوض� � ��اع‬ ‫ااجتماعية والسياسية وااقتصادية‬ ‫بامملكة‪ ،‬من خال زيارات ميدانية‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪155 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 04‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 04‬أبريل ‪2014‬‬

‫املك يؤكد التزام امغرب مواصلة العمل من أجل شراكة نافعة بن أوربا وإفريقيا‬ ‫وذي اأول��وي��ة ف��ي إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬م��ن جهة‪،‬‬ ‫وبفضل ال��وض��ع ام�ت�ق��دم ال��ذي يحظى‬ ‫ب ��ه ل� ��دى اات� �ح ��اد اأورب� � � ��ي‪ ،‬م ��ن جهة‬ ‫أخرى‪ ،‬جهوده التي يبذلها في سبيل‬ ‫تطوير الشراكة بن القارتن في إطار‬ ‫منهج شامل ومندمج‪ ،‬مبني على مبدأ‬ ‫ال�ت�ض��ام��ن‪ ،‬وي��وف��ق ب��ن ت�ع��زي��ز السلم‬ ‫واأم ��ن وال�ن�م��و ااق�ت�ص��ادي والتنمية‬ ‫البشرية امستدامة‪ ،‬وبن الحفاظ على‬ ‫الهوية الثقافية والعقائدية للشعوب‪،‬‬ ‫بروح من التسامح وااحترام امتبادل‪.‬‬ ‫وأع� ��رب ج��ال�ت��ه ع��ن اأم ��ل ف��ي أن‬ ‫تكسب هذه الشراكة مزيدا من النضج‪،‬‬ ‫وتتحول إلى فضاء يتيح النقل الفعلي‬ ‫للمعرفة والتبادل الحقيقي للخبرات‪،‬‬ ‫وال� �ت� �ش� �ج� �ي ��ع ال � �ن � �م ��وذج ��ي ل �ل �ت �ع��اون‬ ‫ج�ن��وب‪-‬ج�ن��وب‪ ،‬م��ؤك��دا جالته رغبته‬ ‫ال �ع��ارم��ة ف��ي أن ت�ن�ج��ح ه ��ذه ال �ش��راك��ة‬

‫جدد جالة املك محمد السادس‪،‬‬ ‫التأكيد على ال�ت��زام ام�غ��رب بمواصلة‬ ‫العمل من أجل تحقيق شراكة ذات نفع‬ ‫متبادل بن أوربا وإفريقيا‪.‬‬ ‫وقال جالة املك‪ ،‬في خطاب وجهه‬ ‫إل ��ى ال � ��دورة ال��راب �ع��ة ل�ل�ق�م��ة اإف��ري�ق�ي��ة‬ ‫اأورب �ي��ة ام�ن�ع�ق��دة ب�ب��روك�س�ي��ل‪ ،‬وت��اه‬ ‫ص ��اح ال ��دي ��ن م� � ��زوار‪ ،‬وزي� ��ر ال �ش��ؤون‬ ‫الخارجية والتعاون‪" ،‬لقد لعب امغرب‪،‬‬ ‫على مر العصور‪ ،‬وانطاقا من موقعه‬ ‫ال �ج �غ��راف��ي وم ��ن ت��اري �خ��ه‪ ،‬دور حلقة‬ ‫الوصل بن الجارتن‪ ،‬القارة اأوربية‬ ‫وال �ق��ارة اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬وظ��ل ي��داف��ع‪ ،‬منذ‬ ‫ال�ل�ح�ظ��ة اأول � ��ى‪ ،‬ع��ن ش��راك��ة م�ب�ت�ك��رة‬ ‫ومتوازنة وذات نفع متبادل بن أوربا‬ ‫موحدة وإفريقيا صاعدة"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ج� ��ال � �ت� ��ه أن ام � �غ� ��رب‬ ‫سيواصل‪ ،‬بفضل عمله متعدد اأشكال‬

‫في تحويل النوايا إلى أفعال مشتركة‬ ‫وامشاريع إل��ى ف��رص للنمو والتقارب‬ ‫والتبادل‪.‬‬ ‫وب � �ع � ��دم � ��ا ذك� � � ��ر ب � �م� ��ا أل� � � ��ح ع �ل �ي��ه‬ ‫أخ� �ي ��را ف ��ي أب �ي ��دج ��ان م ��ن ض� � ��رورة أن‬ ‫ت�ص�ب��ح ال �ب �ل��دان اإف��ري�ق�ي��ة أك�ث��ر وعيا‬ ‫بمؤهاتها الكثيرة‪ ،‬وبأهمية مواردها‬ ‫ال �ب �ش��ري��ة وام� ��ادي� ��ة‪ ،‬ق� ��ال ج��ال��ة ام�ل��ك‬ ‫إن ه ��ذا ه ��و "ال �ت��وج��ه ال� ��ذي ح��رص��ت‪،‬‬ ‫م �ن��ذ اع �ت��ائ��ي ال� �ع ��رش‪ ،‬ع �ل��ى إع�ط��ائ��ه‬ ‫لعاقة امملكة بأشقائها م��ن البلدان‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة‪ ،‬م ��ن خ � ��ال إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫تعتمد على فضائل ال�ت�ع��اون جنوب‪-‬‬ ‫جنوب‪ ،‬وعلى ض��رورة تحقيق تنمية‬ ‫ب �ش��ري��ة م �ت ��وازن ��ة وم �س �ت ��دام ��ة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ب��ان �ت �ه��اج م �ق��ارب��ة ش��ام �ل��ة وم�ن��دم�ج��ة‬ ‫ت �س��اه��م ب �ش �ك��ل م �ل �ح��وظ ف ��ي ت��وس�ي��ع‬ ‫م�ج��اات ال�ت�ع��اون وام�ص��ال��ح امشتركة‬

‫مع جل بلدان القارة اإفريقية‪ ،‬سمتها‬ ‫البارزة تبادل التجارب والخبرات في‬ ‫ك��ل م��ا يتعلق ب��ال�ق��درات امؤسساتية‪،‬‬ ‫والحكامة‪ ،‬وتأهيل ااقتصاد‪ ،‬وتعزيز‬ ‫ب��رام��ج ال �ت �ك��وي��ن ال �ج��ام �ع��ي وام �ه �ن��ي‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة ل��دع��م ال � �ق� ��درات ام�ص��رف�ي��ة‬ ‫ع�ب��ر اق�ت�ن��اء اأس �ه��م م��ن ط��رف البنوك‬ ‫امغربية"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � � � ��ح ج� � ��ال � � �ت� � ��ه أن ه� � ��ذه‬ ‫اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ت�ت�س��م ك��ذل��ك ب�ت�ع��زي��ز‬ ‫ااس � �ت � �ث � �م ��ارات ام �غ ��رب �ي ��ة ال �ع �م��وم �ي��ة‬ ‫والخاصة في إفريقيا‪ ،‬مع ما يقتضيه‬ ‫ذلك من إعادة تأهيل للموارد امحلية‪،‬‬ ‫وت �ح ��دي ��ث ل��اق �ت �ص��اد‪ ،‬وخ �ل ��ق ف��رص‬ ‫مستدامة للشغل‪ ،‬اسيما وأن القارة‬ ‫اإفريقية تستقبل اليوم أكثر من نصف‬ ‫ااس� �ت� �ث� �م ��ارات ال��وط �ن �ي��ة ال �خ��ارج �ي��ة‪،‬‬ ‫بينما لم تكن ه��ذه النسبة تتعدى ‪17‬‬

‫في امائة قبل عشر سنوات‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ج��ال��ة ام �ل��ك إل ��ى أن ه��ذه‬ ‫اإستراتيجية الطوعية تطمح‪ ،‬عاوة‬ ‫ع�ل��ى ال �ع��اق��ات ال �ث �ن��ائ �ي��ة‪ ،‬إل ��ى تنفيذ‬ ‫م �ش��اري��ع م �ش �ت��رك��ة رائ� � ��دة وم�ه�ي�ك�ل��ة‪،‬‬ ‫ذات طابع إقليمي‪ ،‬بل وق��اري أحيانا‪،‬‬ ‫ف��ي م�ج��اات الكهرباء وام��اء ال�ش��روب‪،‬‬ ‫وك � � ��ذا إن � �ع� ��اش ام � � �ب � ��ادات ال �ت �ج��اري��ة‬ ‫وااس �ت �ث �م��ار‪ ،‬وح�ت��ى ف��ي م�ج��ال اأم��ن‬ ‫ال�غ��ذائ��ي‪ ،‬م��ذك��را ف��ي ه��ذا ال �ص��دد‪ ،‬بأن‬ ‫ام�غ��رب وال�غ��اب��ون وق�ع��ا ي��وم ‪ 7‬م��ارس‬ ‫ام � ��اض � ��ي ب� �م ��دي� �ن ��ة ل �ي �ب ��رف �ي ��ل ات �ف ��اق ��ا‬ ‫اس�ت��رات�ي�ج�ي��ا ل�ت�ع��زي��ز اأم ��ن ال�غ��ذائ��ي‬ ‫واس� �ت ��دام� �ت ��ه‪ ،‬وال � � ��ذي ي �ظ��ل م�ف�ت��وح��ا‬ ‫ف��ي وج��ه ال�ب�ل��دان اإف��ري�ق�ي��ة وال�ش��رك��اء‬ ‫اأوربين‪.‬‬ ‫وب �ن �ف��س ال� �ت ��وج ��ه‪ ،‬ي �ض �ي��ف‪" ،‬م��ا‬ ‫ف �ت �ئ��ت ام �م �ل �ك��ة ام �غ ��رب �ي ��ة ت� ��داف� ��ع ع��ن‬

‫ان� ��دم� ��اج إق �ل �ي �م��ي إف ��ري� �ق ��ي م ��ن ش��أن��ه‬ ‫أن ي �ش �ك��ل ااس �ت �ج��اب��ة ام �ث �ل��ى وال� ��رد‬ ‫ال �ن��اج��ع م��واج �ه��ة اأزم� � ��ات ال �ت��ي تهز‬ ‫ال� �ق ��ارة اإف��ري �ق �ي��ة ف��ي أك �ث��ر م��ن ج�ه��ة‪،‬‬ ‫ان��دم��اج ي �ق��وم ع�ل��ى اس�ت�غ��ال عناصر‬ ‫ال �ت �ك��ام��ل ب ��ن م � � ��وارد ك ��ل م �ن �ط �ق��ة م��ن‬ ‫م�ن��اط��ق ال �ق ��ارة"‪ ،‬م �ش��ددا ج��ال�ت��ه على‬ ‫أن ام � �غ� ��رب ظ� ��ل ي ��دع ��و ل � �ب� ��روز ن �ظ��ام‬ ‫م �غ��ارب��ي ج��دي��د ي�م�ك��ن ب �ل��دان امنطقة‬ ‫الخمسة من تحقيق مصيرها امشترك‪،‬‬ ‫وااس� �ت� �ج ��اب ��ة ل �ل �ت �ط �ل �ع��ات ام �ش��روع��ة‬ ‫ل �ش �ع��وب �ه��ا ال� �ت ��واق ��ة ل �ل��دي �م��وق��راط �ي��ة‪،‬‬ ‫وح ��ري ��ة ال �ت �ن �ق��ل‪ ،‬وال� ��رخ� ��اء ام �ت �ب��ادل‪،‬‬ ‫وخ �ل��ق ف �ض��اء م �غ��ارب��ي ي �ش �ك��ل حلقة‬ ‫وصل بن إفريقيا وأورب��ا عبر تكثيف‬ ‫ام � � �ب� � ��ادات ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة‪ ،‬واإن� �س ��ان� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وااقتصادية‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫عبد احميد الوالي‪ :‬الوضع في الصحراء ا يستدعي توسيع مهام امينورسو‬ ‫الوضع تغير وتؤكده التقارير الدولية حول حقوق اإنسان <بعثات اأمم امتحدة لحفظ السام تختلف مهامها من منطقة أخرى‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ف ��ي ظ ��ل م ��ا ي �ش �ه��ده ام �غ ��رب م��ن‬ ‫ن �ق��اش ح ��ول ق ��رار ال�ح�ك��وم��ة اأخ�ي��ر‬ ‫ال� �ق ��اض ��ي ب��ال �ت �ع��اط��ي ال� �س ��ري ��ع م��ع‬ ‫ال� �ش� �ك ��اي ��ات ال� � � � ��واردة ع �ل ��ى ال �ل �ج��ان‬ ‫ال� � �ج� � �ه � ��وي � ��ة ل � �ل � �م � �ج � �ل ��س ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫لحقوق اإن�س��ان‪ ،‬وم��ا ت��ا م��ن تواتر‬ ‫اان �ط �ب��اع��ات اإي �ج��اب �ي��ة ح� ��ول ه��ذا‬ ‫ال � �ق� ��رار‪ ،‬ق� ��ال ع �ب��د ال �ح �م �ي��د ال ��وال ��ي‪،‬‬ ‫أستاذ القانون والخبير الدولي في‬ ‫ق�ض�ي��ة ال �ص �ح��راء‪ ،‬إن وض ��ع ح�ق��وق‬ ‫اإن �س��ان ف��ي ال �ص �ح��راء ا يستدعي‬ ‫إح��داث آلية مراقبة حقوق اإن�س��ان‪،‬‬ ‫ف � � ��ي إش � � � � � ��ارة إل � � � ��ى ت� ��وس � �ي� ��ع م� �ه ��ام‬ ‫"امينورسو" مراقبة حقوق اإنسان‬ ‫في الصحراء‪ ،‬خصوصً وأن امنطقة‬ ‫م�ف�ت��وح��ة أم� ��ام ع ��دد م��ن ام��ؤس �س��ات‬ ‫الوطنية والدولية لزيارتها‪.‬‬ ‫وأشار الوالي‪ ،‬أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫خ � ��ال ح �ل ��ول ��ه ض �ي �ف��ً ع �ل ��ى م�ل�ت�ق��ى‬ ‫وكالة امغرب العربي لأنباء‪ ،‬حول‬ ‫م��وض��وع "ح �ق��وق اإن �س ��ان وق�ض�ي��ة‬ ‫الصحراء"‪ ،‬أن وضع حقوق اإنسان‬ ‫ف��ي ال�ص�ح��راء‪ ،‬كما ف��ي ب��اق��ي جهات‬ ‫�دم��ا ك�ب�ي� ً�را‪ ،‬وأح��رز‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬ح�ق��ق ت�ق� ً‬ ‫مكتسبات ه��ام��ة ا يمكن التغاضي‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ال ��وال ��ي‪ ،‬ال ��ذي س�ب��ق له‬ ‫أن ت �ق �ل��د ع � ��دة م �ن��اص��ب م �س��ؤول �ي��ة‬ ‫ب��ام �ف��وض �ي��ة ال �ع �ل �ي��ا ل��أم��م ام �ت �ح��دة‬ ‫ل��اج �ئ��ن‪ ،‬أن "ال ��دع ��وة إل ��ى ت��وس�ي��ع‬ ‫م� �ه ��ام ام �ي �ن ��ورس ��و ل �ت �ش �م��ل م��راق �ب��ة‬ ‫ح � �ق� ��وق اإن� � �س � ��ان أو إح � � � ��داث آل �ي��ة‬ ‫م �خ �ص �ص��ة ل� �ه ��ذا ال � �غ� ��رض‪ ،‬م� ��ا ه��ي‬ ‫إا م �ن��اورة م��ن ق�ب��ل خ �ص��وم ام�غ��رب‬ ‫بهدف تحريف مسلسل تسوية نزاع‬ ‫الصحراء عن مساره الطبيعي الذي‬ ‫أثمره مقترح الحكم الذاتي امغربي"‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ار ال � � ��وال � � ��ي‪ ،‬ال� � � ��ذي ف �ض��ل‬ ‫الحديث بالفرنسية ف��ي ه��ذا اللقاء‪،‬‬ ‫إل��ى ام�ك�ت�س�ب��ات ال�ه��ام��ة واأس��اس�ي��ة‬ ‫التي حققها امغرب في مجال حقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬موردً مثال إحداث امجلس‬ ‫ال��وط�ن��ي ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ي �ج �ع��ل م �ن��ه‪ ،‬ح �س��ب ال ��وال ��ي‪" ،‬ب �ل� ً�دا‬ ‫رائدا في مجال حقوق اإنسان على‬ ‫ً‬ ‫م �س �ت��وى ب� �ل ��دان ال� �ج� �ن ��وب"‪ ،‬وذك ��ر‬ ‫صاحب كتاب "الوجه الخفي لنزاع‬ ‫الصحراء" الذي صدر أخيرً عن دار‬ ‫النشر امغربية‪ ،‬بأنه عند استرجاع‬

‫ال � �ص � �ح ��راء "ل � ��م ي �ك ��ن وض � ��ع ح �ق��وق‬ ‫جيدا على غرار باقي جهات‬ ‫اإنسان ً‬ ‫امغرب‪ ،‬لكنه مع نهاية التسعينيات‬ ‫واعتاء جالة املك محمد السادس‬ ‫العرش‪ ،‬تحققت أشياء كثيرة في هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جذريا إلى‬ ‫تغيرا‬ ‫امجال ال��ذي شهد‬ ‫درج��ة يمكن معها ال�ق��ول ب��أن وضع‬ ‫حقوق اإن�س��ان في الصحراء يبعث‬ ‫ع �ل��ى اارت � � �ي� � ��اح"‪ ،‬ك �م��ا ت �ش �ه��د ع�ل��ى‬ ‫ذل ��ك م�خ�ت�ل��ف ال�ت�ق��اري��ر‬

‫ال � ��دول� � �ي � ��ة م � �ث� ��ل "ه � �ي� ��وم� ��ن راي � �ت� ��س‬ ‫ووتش"‪ ،‬و"أمنستي أنترناشنال"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال � ��وال � ��ي‪ ،‬ال� �ح ��اص ��ل ع�ل��ى‬ ‫دك �ت ��وراه ال��دول��ة ف��ي ال �ق��ان��ون ال�ع��ام‬ ‫م � ��ن ج ��ام� �ع ��ة ب� � ��اري� � ��س‪ ،‬أن ب �ع �ث��ات‬ ‫اأم ��م ام �ت �ح��دة ل�ح�ف��ظ ال �س��ام‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ت �خ �ت �ل��ف م �ه��ام �ه��ا م� ��ن م �ن �ط �ق��ة إل ��ى‬ ‫أخ��رى‪ ،‬أنشئت للسهر بالخصوص‬ ‫ع�ل��ى وق��ف إط��اق ال �ن��ار‪ ،‬وال��وس��اط��ة‬ ‫ب��ن أط��راف ال�ن��زاع لتسهيل الحلول‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن‬

‫مهامهما ت�ط��ورت م��ع م��رور ال��وق��ت‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ل��م ت�ب��ق منحصرة ف��ي مراقبة‬ ‫وقف إطاق النار بحسب الوضع في‬ ‫البلدان التي تتواجد بها‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح أن � ��ه م ��ن ال �ب��دي �ه��ي أن‬ ‫ت�خ�ت�ل��ف م�ه�م��ة ال �ب �ع �ث��ة اأم �م �ي��ة في‬ ‫بعض البلدان مثل إفريقيا الوسطى‬ ‫أو بروندي‪ ،‬حيث "الفوضى العارمة"‬ ‫عن مهمتها في الصحراء التي تعيش‬ ‫في ظل دولة "قائمة بذاتها"‪ ،‬وتحظى‬ ‫ب ��ااح� �ت ��رام ع �ل��ى ام �س �ت��وى ال ��دول ��ي‪،‬‬ ‫وت �ت��وف��ر‬

‫عبد الحميد الوالي الخبير الدولي في قضية الصحراء (ماب)‬

‫موظفو الغرف امهنية يبسطون مشاكلهم‬ ‫ويطالبون بتحين النظام اأساسي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق ��ال ع�ب��د ال��رح �ي��م ب �ن��دغ��ة‪ ،‬ال�ك��ات��ب‬ ‫العام للجامعة الوطنية موظفي الغرف‬ ‫امهنية امنضوية تحت نقابة ااتحاد‬ ‫ام �غ��رب��ي ل �ل �ش �غ��ل‪ ،‬إن ال��وض �ع �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫يعيشها اموظفون داخل الغرف امهنية‬ ‫في امغرب م��زري��ة‪ ،‬وتستدعي التدخل‬ ‫العاجل من امؤسسات الوصية والتي‬ ‫لها عاقة بالقطاع‪.‬‬ ‫وأشار بندغة خال ندوة صحافية‬ ‫نظمت‪ ،‬أمس (الخميس)‪ ،‬بمقر ااتحاد‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �ش �غ��ل‪ ،‬إن � ��ه ب �ع��د ت��أس �ي��س‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�غ��رف ام�ه�ن�ي��ة ما‬ ‫ت ��زال ه�ن��اك م�ش��اك��ل ع��دة ي�ع��ان��ي منها‬ ‫أزي � ��د م ��ن ‪ 1600‬م ��وظ ��ف ف ��ي م�خ�ت�ل��ف‬ ‫الغرف بالقطاعات اأربعة‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن اإشكال يطرح في ظل وجود جهاز‬ ‫إداري وج � �ه ��از م �ن �ت �خ��ب ي �ت �ح �ك��م ف��ي‬ ‫اأم��ور ام��ادي��ة للموظفن‪ ،‬بحيث أنها‬ ‫م��ؤس �س��ات دس �ت��وري ��ة ح �س��ب ال�ف�ص��ل‬ ‫‪ 8‬ل �ك �ن �ه��ا ت �خ �ض ��ع ل �س �ل �ط��ة ال��رئ �ي ��س‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل� � ��ى خ �ص��وص �ي��ة‬ ‫الطبيعة اانتخابية بغض النظر عن‬ ‫كفاءة التدبير امالي واإداري‪ ،‬على حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � ��ح ب� � �ن � ��دغ � ��ة أن م � � ��ن ب ��ن‬ ‫اإش � �ك � ��اات ام� �ط ��روح ��ة غ� �ي ��اب ق��واع��د‬ ‫ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة ل� �ل� �ج ��ان ��ب ام � ��ال � ��ي أج � ��ور‬ ‫ام��وظ �ف��ن‪ ،‬م��ا ينتج ع�ن��ه ف��ي كثير من‬ ‫اأح � �ي� ��ان ت ��أخ ��رً ف ��ي ص� ��رف ال ��روات ��ب‬ ‫للعديد من اموظفن‪ .‬كما أشار الكاتب‬ ‫العام للجامعة إلى أن اأنظمة الخاصة‬ ‫بالغرف امهنية قديمة ج��دً تعود إلى‬ ‫عام ‪.1981‬‬ ‫وأورد بندغة خ�ط��اب ام�ل��ك محمد‬ ‫السادس في افتتاح السنة التشريعية‬ ‫‪ ،2001-2000‬ال ��ذي دع��ا إل��ى النهوض‬ ‫بمهمة القوة ااقتراحية‪ ،‬والتشاركية‪،‬‬

‫ع�ل��ى م��ؤس �س��ات ت�س�ه��ر ع�ل��ى اح �ت��رام‬ ‫ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬ويعتبره الكثيرون‬ ‫ب� �ل ��دً رائ � � ��دً ف ��ي ال �ج �ن ��وب ف ��ي م �ج��ال‬ ‫حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ال ��وال ��ي‪ ،‬إل ��ى أن خ�ص��وم‬ ‫امغرب يسعون من خال توظيف ملف‬ ‫ح�ق��وق اإن �س��ان إل��ى تقويض مقترح‬ ‫الحكم الذاتي‪ ،‬مؤكدً على أن الجزائر‪،‬‬ ‫التي تتحرك خلف الكواليس‪ ،‬توظف‬ ‫م �ل �ف��ي ح� �ق ��وق اإن � �س � ��ان واس �ت �غ ��ال‬ ‫ام� � � ��وارد ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة ب� �ه ��دف ت �ح��ري��ف‬ ‫مسلسل ت�س��وي��ة ن ��زاع ال �ص �ح��راء عن‬

‫وال� �ت ��أط� �ي ��ري ��ة‪ ،‬وال� �ت� �ع� �ب ��وي ��ة‪ ،‬ل�ل�ط�ب�ق��ة‬ ‫العاملة لربح رهان اإقاع ااقتصادي‪،‬‬ ‫وال �ع �م��ل ع �ل��ى ت��رس �ي��خ م �ن �ظ��ور ج��دي��د‬ ‫يجعل من الغرف امهنية رافعة حقيقية‬ ‫لاستثمار امنتج‪ ،‬ونبذ التعامل معها‬ ‫كمطية انتخابية أو مصلحية‪.‬‬ ‫ك � �م ��ا دع � � ��ت ال � �ج ��ام � �ع ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة‬ ‫موظفي الغرف امهنية إلى وضع نظام‬ ‫للتدبير امركزي لأجور على مستوى‬ ‫ال� �خ ��زي� �ن ��ة ال� �ع ��ام ��ة م� ��ن أج� � ��ل ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫الديمومة امطلوبة‪ ،‬ودون ربط مصير‬ ‫ه��ذه اأج��ور بمصير الضريبة امهنية‬ ‫ام �خ �ص �ص��ة ل �ت �م��وي��ل م �ي��زان �ي��ة ال �غ��رف‬ ‫امهنية‪.‬‬ ‫كما ش��ددت الجامعة على ضرورة‬ ‫ت�ج�م�ي��ع وت �ح �ي��ن اأن �ظ �م��ة اأس��اس �ي��ة‬ ‫ل �ل �م��وظ �ف��ن‪ ،‬ف ��ي إط � ��ار ن �ظ��ام أس��اس��ي‬ ‫واح��د بموجب م��رس��وم يكرس سريان‬ ‫م �ق �ت �ض �ي��ات ال �ن �ظ��ام اأس ��اس ��ي ال �ع��ام‬ ‫للوظيفة العمومية عليهم‪ ،‬واعتبارهم‬ ‫ف �ئ��ة م ��ن م��وظ �ف��ي ال� ��دول� ��ة‪ ،‬وت�ح�ص��ن‬ ‫استفادتهم من مكتب منحة امردودية‬ ‫ال �س �ن��وي��ة ال� �ت ��ي ت �ن��اس��ب خ�ص��وص�ي��ة‬ ‫عملهم في مؤسسات عمومية مهنية‪.‬‬ ‫ويطالب اموظفون بالغرف امهنية‬ ‫بضمان تمتيعهم بامتيازات تحفيزية‪،‬‬ ‫وإق � � ��رار ال �ه �ي �ك��ل ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي ام �ن��اس��ب‬ ‫ل �ت �ن �ظ �ي �م �ه��م‪ ،‬وال �ت �ع �ي��ن ف ��ي م�ن��اص��ب‬ ‫امسؤولية اإدارية بموجب ما ورد في‬ ‫امرسوم التنظيمي امتعلق بهم‪.‬‬ ‫ووج� �ه ��ت ال �ج��ام �ع��ة ن � ��داء ل��رئ�ي��س‬ ‫الحكومة ب��إص��دار منشور عاجل على‬ ‫غ ��رار م�ن�ش��ور ال��وزي��ر اأول خ��ال ع��ام‬ ‫‪ ،2005‬ي �ت �ع �ل��ق ب��ال �ت��ذك �ي��ر ب� �ض ��رورة‬ ‫اان�ت�ب��اه إل��ى التقيد ب��اح�ت��رام س��ري��ات‬ ‫وت �م��دي��د اأح � �ك ��ام واإج� � � � ��راءات ال �ت��ي‬ ‫ت� �ط� �ب ��ق ع� �ل ��ى م ��وظ� �ف ��ي ال� � ��دول� � ��ة ع �ل��ى‬ ‫امستخدمن العاملن بالغرف امهنية‪،‬‬ ‫وه ��و م ��ا "س �ي �ض��ع ح ��دً ل �ل �ت��أوي��ل غير‬

‫امنصف وامنتج للتعسف الحاصل في‬ ‫كثير م��ن ال �ح��اات‪ ،‬ف��ي حقهم امتعلق‬ ‫باأحكام امتعلقة ببعض الوضعيات‬ ‫اإدارية‪.‬‬ ‫كما أش��ارت الجامعة إل��ى اإس��راع‬ ‫ب ��إص ��دار م ��ذك ��رة ت��وج �ي �ه �ي��ة م�ش�ت��رك��ة‬ ‫م ��ع وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ت�ت�ع�ل��ق ب�ح�م��اي��ة‬ ‫ال� �ح ��ري ��ات ال �ن �ق��اب �ي��ة ك �ح��ق دس� �ت ��وري‬ ‫داخ � � ��ل ال � �غ� ��رف ام �ه �ن �ي ��ة‪ ،‬ح �ي ��ث أش� ��ار‬ ‫الكاتب العام للجامعة إلى العديد من‬ ‫أشكال التعسف التي يمارسها رؤساء‬ ‫الغرف امهنية‪.‬‬ ‫وق��ال بندغة إن��ه م��ن ال �ض��روري أن‬ ‫يتم الفصل بن التدبير امهني للغرف‬ ‫وال� �ت ��دب� �ي ��ر اإداري وام� ��ال� ��ي ل �ش��ؤون‬ ‫اموظفن‪ ،‬من خال مقترح التنصيص‬ ‫ع �ل ��ى ج �ع �ل �ه��م ف� ��ي وض �ع �ي ��ة ن �ظ��ام �ي��ة‬ ‫وق��ان��ون �ي��ة ت��اب �ع��ة ل � � ��إدارات ال��وص �ي��ة‬ ‫بما ينسجم م��ع الوظيفة الدستورية‬ ‫ام�ن��وط��ة ب�ه��ا‪ ،‬ب��اع�ت�ب��ار ال �غ��رف امهنية‬ ‫تساهم في الدفاع عن امصالح الفئوية‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن الجامعة الوطنية‬ ‫م��وظ�ف��ي ال �غ��رف ام�ه�ن�ي��ة ن�ظ�م��ت خ��ال‬ ‫شهر فبراير اماضي وقفة احتجاجية‬ ‫ه��ي اأول� ��ى م��ن ن��وع�ه��ا أم ��ام ال�ب��رم��ان‪،‬‬ ‫ن � � ��ددوا خ��ال �ه��ا ب� �ع ��دم ف �ت��ح ال �ج �ه��ات‬ ‫الحكومية امعنية لباب ال�ح��وار معهم‬ ‫حول امطالب التي رفعوها‪.‬‬ ‫ك�م��ا أع�ل��ن ال�ك��ات��ب ال �ع��ام للجامعة‬ ‫عن امشاركة في الوقفة امزمع تنظيمها‬ ‫ي� � ��وم (اأح � � � � ��د) م � ��ن ط� � ��رف ام ��رك ��زي ��ات‬ ‫ال �ن �ق��اب �ي��ة ال� �ث ��اث (اات � �ح � ��اد ام �غ��رب��ي‬ ‫ل �ل �ش �غ��ل‪ ،‬وال � �ف ��درال � �ي ��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫للشغل‪ ،‬وال�ك��ون�ف��درال�ي��ة الديمقراطية‬ ‫ل� �ل� �ش� �غ ��ل)‪ ،‬ت� �ن ��دي ��دً ب � �ع ��دم اس �ت �ئ �ن��اف‬ ‫ال �ح��وار ااج�ت�م��اع��ي م�ع�ه��ا‪ .‬ك�م��ا أش��ار‬ ‫ب� �ن ��دغ ��ة إل� � ��ى أن ال� �ج ��ام� �ع ��ة س�ت �س�ط��ر‬ ‫برنامجً احتجاجيً جديدا بعد امحطة‬ ‫ااحتجاجية هذا اأسبوع‪.‬‬

‫رشيد حلو‪..‬‬ ‫وسام جوقة الشرف‬

‫ام� �س ��ار ال � ��ذي أث� �م ��ره م �ق �ت��رح ال�ح�ك��م‬ ‫الذاتي امغربي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال ��وال ��ي إن م �ق �ت��رح ال�ح�ك��م‬ ‫ال� � ��ذات� � ��ي ح� �ق ��ق زخ � � ً�م � ��ا ك � �ب � �ي� � ً�را ع �ل��ى‬ ‫امستوى ال��دول��ي لكونه سمح ببحث‬ ‫ح��ل ممكن‪ ،‬واص� ً�ف��ا إي��اه ب�"الشجاع"‪،‬‬ ‫ل�ك��ون��ه س �ي��ؤدي إل��ى ش�ك��ل ج��دي��د من‬ ‫ال�ح�ك��م ي�ت�ط�ل��ب ت��واف� ً�ق��ا ب��ن ال�ج�ه��ات‬ ‫والدولة‪.‬‬ ‫وأض��اف الوالي أنه يتعن العمل‬ ‫على أا يتمحور النقاش بخصوص‬ ‫قضية ال�ص�ح��راء ع�ل��ى قضية حقوق‬ ‫اإن �س��ان‪ ،‬إذ ينبغي لكافة امتدخلن‬ ‫اأخ� � � ��ذ ب � ��زم � ��ام ام � � � �ب � � ��ادرة‪ ،‬وإب� � � ��راز‬ ‫الجهود التنموية الكبيرة ال�ت��ي تم‬ ‫ب��ذل�ه��ا ف��ي ال �ص �ح��راء‪ ،‬وال�ع�م��ل على‬ ‫توجيه النقاش نحو م�ب��ادرة الحكم‬ ‫الذاتي والجهوية اموسعة‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬دع ��ا ال��وال��ي‬ ‫إل ��ى ال �ت �ح��رك ال �ف �ع��ال ع �ل��ى ام�س�ت��وى‬ ‫ال ��دب � �ل ��وم ��اس ��ي م � ��ن أج� � ��ل ال �ت �ص ��دي‬ ‫ل�ل�ج��زائ��ر ال�ت��ي تعبئ ك��ل إمكانياتها‬ ‫م��ن أج��ل ال�ن�ي��ل م��ن ال��وح��دة ال�ت��راب�ي��ة‬ ‫ل �ل �م �غ��رب‪ ،‬م �ش �ي� ً�را إل� ��ى أن �ه ��ا ت��وظ��ف‬ ‫ل� � �ل � ��دف � ��اع ع� � ��ن أط � ��روح� � �ت� � �ه � ��ا ج �م �ي��ع‬ ‫ال � ��وس � ��ائ � ��ل‪ ،‬ب� �م ��ا ف � ��ي ذل� � ��ك ال� �خ� �ب ��راء‬ ‫الدوليون‪ ،‬وامنظمات غير الحكومية‪.‬‬ ‫وش��دد ال��وال��ي‪ ،‬ف��ي ه��ذا السياق‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ض� � ��رورة ت�س�ل�ي��ط ال� �ض ��وء على‬ ‫م� ��ا ي � �ح ��دث م� ��ن ان� �ت� �ه ��اك ��ات ل �ح �ق��وق‬ ‫اإنسان في مخيمات تندوف جنوب‬ ‫غ ��رب ال �ج��زائ��ر م�ن��ذ ‪ 40‬س �ن��ة‪ ،‬م�ش�ي� ً�را‬ ‫إل� ��ى أن ال �ط��ري �ق��ة ال �ت ��ي أح ��دث ��ت ب�ه��ا‬ ‫ه��ذه امخيمات في خ��رق ت��ام للقانون‬ ‫الدولي‪ ،‬حيث تم ترحيل الصحراوين‬ ‫ق �س � ً�را إل ��ى م�خ�ي�م��ات ع �س �ك��ري��ة‪ ،‬وت��م‬ ‫إح ��داث دول��ة داخ��ل دول ��ة‪ ،‬وه��و اأم��ر‬ ‫ال� � ��ذي ي �م �ك��ن ع ��رض ��ه أم� � ��ام ام �ح �ك �م��ة‬ ‫الجنائية الدولية‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال� � ��وال� � ��ي إن ال� �ك� �ث� �ي ��ر م��ن‬ ‫اأط� � ��راف ت �ت �غ��اض��ى ع ��ن ال ��وض ��ع في‬ ‫ه��ذه امخيمات‪ ،‬مشيرً إل��ى أن هيآت‬ ‫أممية كامفوضية السامية لاجئن‬ ‫وام � �ن � �ظ � �م� ��ات ال� �ح� �ق ��وق� �ي ��ة ال� ��دول � �ي� ��ة‬ ‫ك��"أم�ن�س�ت��ي أن�ت��رن��اش�ن��ال" و"ه�ي��وم��ن‬ ‫رايتس ووت��ش" ممنوعة من الدخول‬ ‫إل � � ��ى ه � � ��ذه ام � �خ � �ي � �م� ��ات‪ ،‬م � � ��ؤك � � � ً�دا أن‬ ‫الدبلوماسية امغربية مطالبة بالعمل‬ ‫ع �ل��ى "ف �ض��ح ه� ��ذا ال ��وض ��ع" ب��ال�ن�ظ��ر‬ ‫إل� ��ى ص �ل �ت��ه ال��وث �ي �ق��ة ب �م �ل��ف ح �ق��وق‬ ‫اإنسان‪.‬‬

‫س �ل ��م ل� � � ��وران ف ��اب � �ي ��وس‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫ال � � �ش� � ��ؤون ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة ال� �ف ��رن� �س ��ي‪،‬‬ ‫وس� � � ��ام ج� ��وق� ��ة ال� � �ش � ��رف م � ��ن درج � ��ة‬ ‫ف ��ارس للفرنسي م��ن أص��ل مغربي‪،‬‬ ‫رشيد لحلو‪ ،‬رئيس منظمة اإغاثة‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ة‪ ،‬ب �ح �ض��ور ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫ت�ن�ت�م��ي إل ��ى ع��ال��م ال�ع�م��ل اإن�س��ان��ي‬ ‫وأيضا الدبلوماسي‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت ام �ن �ظ �م��ة‪،‬أن رئ�ي��س‬ ‫الدبلوماسية الفرنسية انتهز هذه‬ ‫ال� �ف ��رص ��ة ل � ��إش� ��ادة ب �م �س ��ار رش �ي��د‬ ‫لحلو‪ ،‬الفاعل اإن�س��ان��ي‪ ،‬ال��ذي ولد‬ ‫بمدينة ف��اس في ام�غ��رب‪ ،‬على رأس‬ ‫م �ن�ظ�م��ة ت�س�ت�م��د أس� ��س ع�م�ل�ه��ا م��ن‬ ‫اإسام‪ ،‬وتساهم في إشعاع صورة‬ ‫فرنسا في امجال التضامني‪.‬‬ ‫وبعد أن ذك��ر باأعمال الكبيرة‬ ‫التي قامت بها امنظمة في سوريا‪،‬‬ ‫وت � �ش � ��اد‪ ،‬وال� �ش� �ي� �ش ��ان‪ ،‬أك � ��د ل � ��وران‬ ‫ف��اب �ي��وس أن ه ��ذا ال �ت��وش �ي��ح ت �ك��رم‪،‬‬ ‫من خاله فرنسا عبر رشيد لحلو‪،‬‬ ‫اال�ت��زام ال��دؤوب لفريقه ومتطوعيه‬ ‫والجالية امسلمة بفرنسا برمتها‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ن ��وه رش �ي��د لحلو‬ ‫ب� �ك ��ل ال � ��ذي � ��ن س� ��اه � �م� ��وا ب ��أم ��وال� �ه ��م‬ ‫م�س��اع��دة ن �س��اء ورج ��ال ف��ي أوض��اع‬ ‫ص �ع �ب��ة‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن ه ��ذا ال��دع��م‬ ‫س� �ي� �ب� �ق ��ى ع� ��ال � �ق� ��ا ف� � ��ي أذه � � � � � ��ان م��ن‬ ‫استفادوا منه‪.‬‬ ‫ي�ش��ار إل��ى أن منظمة اإس�ع��اف‬ ‫اإس ��ام ��ي ب �ف��رن �س��ا ه ��ي ه �ي��أة غير‬ ‫ح �ك��وم �ي��ة ل �ل �ت �ض��ام��ن ال� ��دول� ��ي ذات‬ ‫ت��وج��ه اج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وتعمل على دعم‬ ‫ال �ف �ئ��ات ام� �ع ��وزة ب ��أزي ��د م ��ن ث��اث��ن‬ ‫بلدا‪.‬‬ ‫وت�ه��دف امنظمة إل��ى التخفيف‬ ‫م� ��ن م� �ع ��ان ��اة ال� �ف� �ئ ��ات اأك � �ث� ��ر ع� ��وزا‬ ‫ف ��ي ف��رن �س��ا وف ��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬وت�ت��دخ��ل‬ ‫ل� �ت ��أم ��ن ااح� �ت� �ي ��اج ��ات اإن �س��ان �ي��ة‬ ‫وااجتماعية عبر تعبئة مساعدات‬ ‫استعجالية‪ ،‬وإنجاز أعمال تنموية‪.‬‬ ‫وي� � �ه � ��م ح � �ق� ��ل ت ��دخ� �ل� �ه ��ا اأم � ��ن‬ ‫ال� � � �غ � � ��ذائ � � ��ي‪ ،‬وام� � � � � � � ��اء‪ ،‬وال � �ن � �ظ � ��اف � ��ة‪،‬‬ ‫وال�ت�ط�ه�ي��ر‪ ،‬وال �ط �ف��ول��ة‪ ،‬والتخفيف‬ ‫م � � ��ن آث � � � � ��ار ال� � �ج� � �ف � ��اف ف � � ��ي م �ن �ط �ق��ة‬ ‫ال �س ��اح ��ل اإف ��ري� �ق ��ي‪ .‬ك �م��ا س��اع��دت‬ ‫ام�ن�ظ�م��ة ام�ن�ك��وب��ن ف��ي إن��دون�ي�س�ي��ا‬ ‫ب �ع��د ت �س��ون��ام��ي ‪ ،2004‬ك �م��ا ه�ب��ت‬ ‫إغ��اث��ة س �ك��ان ه��اي �ت��ي ب�ع��د ال��زل��زال‬ ‫ام� ��دم� ��ر ال � � ��ذي ض ��رب� �ه ��ا ف� ��ي ‪،2010‬‬ ‫وق��ام��ت بتقديم ال�ع��ون للمتضررين‬ ‫م � ��ن ال� �ف� �ي� �ض ��ان ��ات ب ��إق� �ل� �ي ��م ال �س �ن��د‬ ‫الباكستاني ف��ي ال �ع��ام ن�ف�س��ه‪ .‬وف��ي‬ ‫داخل فرنسا‪ ،‬تدير امنظمة الخيرية‬ ‫م��راك��ز إي ��واء ل�ل�م�ش��ردي��ن‪ ،‬ك�م��ا تقدم‬ ‫م �ع��ون��ات م��ال�ي��ة وع�ي�ن�ي��ة ل�ل�ع��ائ��ات‬ ‫امحتاجة‪ ،‬إضافة مساعدة امساكن‬ ‫في رمضان‪ ،‬وتوزيع وجبات إفطار‬ ‫ت ��وض ��ع ف ��ي م �ت �ن ��اول ك ��ل ام �س��اك��ن‬ ‫م�ه�م��ا ك��ان��ت م�ع�ت�ق��دات�ه��م ال��روح �ي��ة‬ ‫طيلة شهر الصيام‪.‬‬

‫احكومة ‪ :‬تقرير جطو حول «امقاصة» إيجابي‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ق��ال مصطفى الخلفي‪ ،‬وزي��ر ااتصال‬ ‫وال � �ن� ��اط� ��ق ال� ��رس � �م� ��ي ب� ��اس� ��م ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪،‬‬ ‫أم � ��س (ال� �خ� �م� �ي ��س)‪ ،‬إن ال �ح �ك��وم��ة ت�ن�ظ��ر‬ ‫إل��ى التقرير اأخ�ي��ر ال �ص��ادر ع��ن امجلس‬ ‫اأعلى للحسابات حول «منظومة امقاصة‬ ‫بامغرب» «بإيجابية»‪.‬‬ ‫وأش��ار الخلفي‪ ،‬ف��ي اللقاء الصحافي‬ ‫اأس �ب��وع��ي‪ ،‬إن ه��ذا ال�ت�ق��ري��ر ي��أت��ي ليعزز‬ ‫وي� ��ؤك� ��د م ��وق ��ف ال� �ح� �ك ��وم ��ة ال � ��داع � ��ي إل ��ى‬ ‫ض� � � � ��رورة اإص� � � � ��اح ال � �ش� ��ام� ��ل وال �ع �م �ي��ق‬ ‫لصندوق امقاصة الذي وضعته الحكومة‬ ‫ضمن أول��وي��ات�ه��ا للعام ال�ح��ال��ي‪ ،‬وام��درج‬ ‫ضمن قانون امالية للسنة الحالية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال �خ �ل �ف��ي إن إص� � ��اح ص �ن��دوق‬ ‫ام�ق��اص��ة ي��أت��ي اع�ت�ب��ارات م�ت�ع��ددة‪ ،‬س��واء‬ ‫تعلق اأمر بالتحكم في نفقات الصندوق‬

‫ك��ي ا يتسبب ف��ي ت�ف��اق��م ع�ج��ز ام�ي��زان�ي��ة‪،‬‬ ‫وارت �ب��اك ال�ت��وازن��ات ااق�ت�ص��ادي��ة الكبرى‪،‬‬ ‫أو ب� ��ااس � �ت � �ه� ��داف وج � �ع� ��ل م �خ �ص �ص��ات‬ ‫الصندوق تصل إلى مستحقيه‪.‬‬ ‫وأش � ��ار إل ��ى أن ه ��ذه ااخ� �ت ��اات هي‬ ‫ال �ت��ي ك�ش��ف ع�ن�ه��ا ت�ق��ري��ر ام�ج�ل��س اأع�ل��ى‬ ‫للحسابات «بشكل دقيق»‪ ،‬معتبرا أن هذا‬ ‫التقرير دع��م لخيار اإص��اح ال��ذي أعلنت‬ ‫إليه الحكومة بخصوص هذا الصندوق‪.‬‬ ‫وذك��ر بأنه كانت للحكومة الجرأة في‬ ‫اإع � ��ان ع ��ن ض � ��رورة ه� ��ذا اإص � ��اح منذ‬ ‫ان�ط��اق عملها ف��ي ‪ ،2012‬خ��اص��ة بعد أن‬ ‫تم رص��د حجم ااخ�ت��اات التي يواجهها‬ ‫الصندوق‪.‬‬ ‫وك ��ان ت�ق��ري��ر ح ��ول م�ن�ظ��وم��ة ام�ق��اص��ة‬ ‫بامغرب‪ ،‬أعده امجلس اأعلى للحسابات‪،‬‬ ‫وق��دم��ه ال��رئ �ي��س اأول ل�ل�م�ج�ل��س إدري ��س‬ ‫ج �ط��و خ � ��ال اج� �ت� �م ��اع م �ش �ت��رك ل�ل�ج�ن�ت��ي‬

‫العدل والتشريع وحقوق اإنسان وامالية‬ ‫والتنمية ااقتصادية بمجلس النواب‪ ،‬قد‬ ‫كشف أن امقاصة تترتب عنها «انحرافات‬ ‫واختاات وسلوكات غير اقتصادية»‪ ،‬من‬ ‫قبيل تبذير ام��وارد‪ ،‬وع��دم التشجيع على‬ ‫استغال الطاقات امتجددة‪ ،‬وعدم تحقيق‬ ‫ال�ف�ع��ال�ي��ة ال �ط��اق �ي��ة‪ ،‬وع� ��دم ال�ت�ح�ف�ي��ز على‬ ‫تقليص التكاليف‪ ،‬فضا عن اآثار السيئة‬ ‫الناجمة عن اختال التوازن ااقتصادي‪.‬‬ ‫وج� � ��اء ف ��ي ال �ت �ق��ري��ر أي � �ض ��ا‪ ،‬أن � ��ه إذا‬ ‫ك��ان م��ن ام�ف�ت��رض أن ت�س�ت�ه��دف منظومة‬ ‫امقاصة بشكل رئيسي الفئات امعوزة‪ ،‬فإن‬ ‫ت�ط��وره��ا عبر السنن أف�ض��ى إل��ى جعلها‬ ‫أداة ل �ص��رف ال��دع��م م��ن ام �ي��زان �ي��ة ل�ف��ائ��دة‬ ‫ام�ن�ت�ج��ن ام�ح�ل�ي��ن‪ ،‬خ��اص��ة ال�ع��ام�ل��ن في‬ ‫ق�ط��اع النقل‪ ،‬وإن�ت��اج الطاقة الكهربائية‪،‬‬ ‫والنباتات السكرية‪ ،‬بل حتى على مستوى‬ ‫بعض الصناعات‪.‬‬

‫مائة مهاجر يحاولون الدخول بالقوة إلى مليلية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أفاد بيان لعمالة إقليم الناظور بأن ما‬ ‫يقارب ‪ 100‬مهاجر في وضعية غير قانونية‬ ‫ح��اول��وا‪ ،‬أم��س (الخميس)‪ ،‬الدخول بالقوة‬ ‫إل ��ى م��دي �ن��ة م�ل�ي�ل�ي��ة ام�ح�ت�ل��ة ع�ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫"روشترو كوغدو"‪ ،‬التابع للجماعة القروية‬ ‫بني شيكر بإقليم الناظور‪.‬‬ ‫وأوضح البيان أنه‪ ،‬خال هذه العملية‪،‬‬ ‫أوقف ‪ 64‬من هؤاء امهاجرين‪ ،‬ونقل سبعة‬ ‫م�ن�ه��م إل ��ى ام�س�ت�ش�ف��ى ال�ح�س�ن��ي ب��ال�ن��اظ��ور‬ ‫لتلقي ال�ع��اج��ات الطبية ال�ض��روري��ة‪ ،‬عقب‬ ‫ت �ع ��رض �ه ��م ل � �ج� ��روح ن ��اج� �م ��ة ع� ��ن اأس � ��اك‬ ‫الشائكة للسياج الحديدي امحيط بامدينة‬ ‫امحتلة‪.‬‬ ‫ورف ��ض أك �ث��ر م��ن ‪ 20‬م �ه��اج� ً�را إف��ري�ق� ً�ي��ا‬ ‫ال�ن��زول م��ن ف��وق السياج ال�ح��دي��دي امحيط‬ ‫بمدينة مليلية بعد اقتحامها أمس‪ ،‬وظلوا‬ ‫عالقن بها إل��ى ح��دود الساعة ال��واح��دة إا‬ ‫ربع بتوقيت غرينتش‪.‬‬ ‫وق��ال ع��ادل أك�ي��د‪ ،‬عضو لجنة الهجرة‬

‫وال � �ل � �ج� ��وء ب��ال �ج �م �ع �ي��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل �ح �ق��وق‬ ‫اإن� � �س � ��ان ب ��ال� �ن ��اظ ��ور‪ ،‬إن "أزي� � � ��د م� ��ن ‪200‬‬ ‫شخص م��ن دول إفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫ش��ارك��وا ص �ب��اح أم ��س‪ ،‬ف��ي ع�م�ل�ي��ة اق�ت�ح��ام‬ ‫السياج الحديدي مليلية على مستوى غابة‬ ‫الروشتور غ��وردو"‪ ،‬مشيرا إل��ى أن��ه نتيجة‬ ‫ل �ل �ت �ص��دي ل� �ه ��م م� ��ن ط � ��رف ع� �ن ��اص ��ر اأم� ��ن‬ ‫اإسبانية بقي أزيد من ‪ 20‬مهاجرا إفريقيا‬ ‫عالقن على السياج الحديدي مليلية والذي‬ ‫يزيد علوه عن ‪ 7‬أمتار في بعض امناطق‪.‬‬ ‫وا ي�ق�ب��ل ام�ق�ت�ح�م��ون ل�ل�س�ي��اج ال �ن��زول‬ ‫منه ع��ادة إا بعد حضور ممثلي جمعيات‬ ‫ح�ق��وق�ي��ة وم�ن�ظ�م��ة ال�ص�ل�ي��ب اأح �م��ر‪ ،‬حتى‬ ‫يضمنوا عدم ترحيلهم من مليلية مباشرة‬ ‫وتسليمهم لأمن‪.‬‬ ‫وك� ��ان ام��دي��ر ال �ع��ام ل�ل�ش��رط��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة "إغ �ن��اس �ي��و ك��وس �ي��دو"‪ ،‬ق��د حل‬ ‫أول أم��س (اأرب�ع��اء)‪ ،‬بمدينة مليلية حيث‬ ‫زار امناطق الحدودية للمدينة مع امغرب‪،‬‬ ‫واط � �ل� ��ع خ ��ال� �ه ��ا ع� �ل ��ى اأوض � � � ��اع اأم �ن �ي��ة‬ ‫ب��ام �ن �ط �ق��ة أم� ��ام ارت� �ف ��اع ض �غ��ط ام �ه��اج��ري��ن‬

‫اأفارقة والسورين على مليلية‪.‬‬ ‫وأش� ��اد ام��دي��ر ال �ع��ام ل��أم��ن اإس �ب��ان��ي‬ ‫خال ندوة صحافية عقدها بمليلية‪ ،‬على‬ ‫هامش إشرافه على تنصيب رئيس شرطة‬ ‫ج��دي��د م�ل�ي�ل�ي��ة‪ ،‬ب��ال �ت �ع��اون اأم �ن��ي ام�غ��رب��ي‬ ‫اإسباني في مجال مكافحة الهجرة‪.‬‬ ‫وت�ت�ك��رر بشكل دائ��م م �ح��اوات اقتحام‬ ‫ام �ه��اج��ري��ن اأف ��ارق ��ة‪ ،‬ام �ت �ح��دري��ن م��ن دول‬ ‫جنوب الصحراء‪ ،‬وامتواجدين بطريقة غير‬ ‫ش��رع�ي��ة ف ��وق اأراض � ��ي ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ل�ل�س�ي��اج‬ ‫ال �ح��دي��دي ام �ح �ي��ط ب �م��دي �ن��ة م�ل�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات ال �ت��ي ت�ت�ص��دى ل�ه��ا ق ��وات اأم��ن‬ ‫امغربية واإسبانية امرابطة على السياج‬ ‫الحديدي‪.‬‬ ‫ول �ل �ح ��د م� ��ن ال� �ه� �ج ��رة غ �ي ��ر ال �ش��رع �ي��ة‪،‬‬ ‫ق��ام��ت ال�س�ل�ط��ات اإس �ب��ان �ي��ة م�ن�ت�ص��ف ع��ام‬ ‫‪ ،1998‬ب��أع�م��ال تسييج للمنطقة الفاصلة‬ ‫ب��ن مليلية وال�ن��اظ��ور ب�ش��ري��ط م ��زدوج من‬ ‫اأس � � ��اك ال �ش ��ائ� �ك ��ة‪ ،‬وه � ��و م �ج �ه��ز ب��أح��دث‬ ‫وسائل امراقبة التكنولوجية‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪155 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 04‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 04‬أبريل ‪2014‬‬

‫أربعة بلدان عربية تنتقل من «الربيع العربي» إلى «الربيع الرئاسي»‬

‫عبد الله ساعف يقدم التقرير‬ ‫ااستراتيجي للمغرب‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت ��م‪ ،‬أم ��س ال �خ �م �ي��س‪ ،‬ب��ال��رب��اط‬ ‫ت �ق ��دي ��م " ال �ت �ق ��ري ��ر ااس �ت��رات �ي �ج��ي‬ ‫امغربي ‪ "2013-2010‬الذي يصدر عن‬ ‫مركز الدراسات واأبحاث في العلوم‬ ‫ااجتماعية‪.‬‬ ‫وأك � ��د ع �ب��د ال �ل ��ه س ��اع ��ف م��دي��ر‬ ‫ام� � ��رك� � ��ز ب ��ام � �ن ��اس � �ب ��ة أن ال� �ت� �ق ��ري ��ر‬ ‫ااس�ت��رات�ي�ج��ي‪ ،‬ال ��ذي أص�ب��ح يشمل‬ ‫فترة تمتد لسنتن أو ثاث سنوات‪،‬‬ ‫يعتبر نتاج عمل جماعي انكب على‬ ‫دراس ��ة وتحليل ن�ف��س ام��وض��وع��ات‬ ‫أزي��د من عقد من ال��زم��ان‪ ،‬مبرزا أنه‬ ‫ي �غ �ط��ي ف �ت ��رة ت �ش �ك��ل ق �ط �ي �ع��ة وه��ي‬ ‫فترة "الربيع العربي" (‪،)2012-2011‬‬ ‫"فالسياق إذن صعب وغير مؤكد"‪.‬‬ ‫وأض��اف أن ه��ذا التقرير يوجد‬ ‫خ�ل�ف��ه م �ج �ه��ود ف �ك��ري ه��ائ��ل يشكل‬ ‫خلفيته م��ن خ��ال تنظيم تظاهرات‬ ‫متنوعة تتمثل في عقد ندوات وأيام‬ ‫دراس �ي��ة وح �ل �ق��ات ن�ق��اش�ي��ة وإن �ت��اج‬ ‫نصوص وأفكار وداات عبر تداول‬ ‫اآراء ومناقشتها‪.‬‬ ‫وأش ��ار س��اع��ف إل��ى أن التقرير‬ ‫يركز على عاقات الجوار‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل� ��ى ال� ��دوائ� ��ر اأك� �ث ��ر ات �س��اع��ا ال�ت��ي‬ ‫ت �ش �ك �ل �ه��ا ال� � �ف� � �ض � ��اءات ام� �غ ��ارب� �ي ��ة‬ ‫وال�ع��رب�ي��ة‪" ،‬رغ ��م ت��أث��ر ه��ذه اأخ�ي��رة‬ ‫بثوراتها ونزعاتها نحو ما يعتقد‬ ‫أنه تغيير"‪.‬‬ ‫وي�ن�ص��ب ال�ق�س��م اأول م��ن ه��ذا‬ ‫التقرير على عاقات امغرب مع القوى‬ ‫العظمى ( دول‪ ،‬منظمات‪ ،‬تجمعات‬ ‫في شتى امجاات‪ ،‬الوايات امتحدة‬ ‫اأميركية‪ ،‬ااتحاد اأورب��ي‪ ،‬الحلف‬ ‫اأطلسي‪ ،‬امؤسسات امالية الدولية‬ ‫إل � ��ى ج ��ان ��ب ال � � ��دول ال� �ت ��ي ي�خ�ص�ه��ا‬ ‫ام � � �غ � ��رب ب � �ح � �س ��اب ��ات خ � ��اص � ��ة) أو‬ ‫التشكيات امتحالفة معها‪.‬‬ ‫ويأخذ التقرير بعن ااعتبار‪،‬‬ ‫ح �س��ب س ��اع ��ف‪ ،‬وب� �ق ��در م ��ا ت�س�م��ح‬ ‫ب��ه ام�ع�ط�ي��ات ام �ت��وف��رة‪ ،‬ال �ف �ض��اءات‬ ‫اإسامية‪ ،‬كما يفرد للدول اإفريقية‬ ‫م�ك��ان��ة خ��اص��ة‪ ،‬وي�س�ع��ى إل��ى تقديم‬ ‫رؤية شمولية عن عاقات امغرب مع‬ ‫دول أميركا الاتينية‪.‬‬ ‫وي � �ه � �ت� ��م ال � �ق � �س� ��م ال � �ث � ��ان � ��ي م��ن‬ ‫التقرير الذي يتمحور حول الشؤون‬ ‫ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة‪ ،‬ب � �ت � �ط� ��ورات ال �ف��اع �ل��ن‬ ‫ام��ؤس �س��ات �ي��ن (ام ��ؤس� �س ��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫وال� �ح� �ك ��وم ��ة وال � �ب� ��رم� ��ان ‪ ،)..‬وك� ��ذا‬ ‫اأح ��زاب السياسية اموالية للنظام‬ ‫وامعارضة له‪ ،‬وحول مختلف أشكال‬ ‫امعارضة‪.‬‬ ‫وت� � �ف� � �ح � ��ص ال � ��وث� � �ي� � �ق � ��ة ح � �ي ��اة‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ات وال �ح��رك��ة ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫في شموليتها خ��ال الفترة امعنية‬ ‫نفسها بهذا التقرير (‪،)2012-2011‬‬ ‫انطاقا م��ن محاولة اإح��اط��ة‪ ،‬على‬ ‫ه ��ذا ام �س �ت��وى‪ ،‬ب ��اأح ��داث ال�خ��اص��ة‬ ‫ال � �ن ��ي واك � �ب� ��ت " ال ��رب� �ي ��ع ال� �ع ��رب ��ي"‬ ‫بامغرب‪.‬‬ ‫ونقلت (و م ع) أن التقرير يسعى‬ ‫عند نهاية القسم الثاني إلى تحليل‬ ‫أب � ��رز ال �ت �ف��اع��ات ال �س �ي��اس �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫شهدتها هذه الفترة دون التأكد في‬ ‫ما إذا كانت ستختزل في عدد معن‬ ‫من السياسات العمومية اأساسية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫م �ن��ذ ث� ��اث س� �ن ��وات أط��اح��ت‬ ‫شعبية أربعة رؤساء‬ ‫انتفاضات‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫�رة‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫ظ‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�اة‪،‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�دى‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُن � ّ‬ ‫�ص� �ب ��وا ّ‬ ‫إل� ��ى أي ح� ��د ض �م��رت و ت�ك� ّ�ل�س��ت‬ ‫اأنظمة السياسية القائمة على‬ ‫امحسوبية‪ ،‬والتي ك��ان الرؤساء‬ ‫أق��ام��وه��ا ل�ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى حكمهم‪.‬‬ ‫وق� � ��د أس � �ف ��ر ت� �ق � ّ�ل ��ص ق � � ��درة ه ��ذه‬ ‫اأنظمة على استيعاب الضغوط‬ ‫ولدها التغيير‬ ‫والتحديات التي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ااج � � �ت � � �م� � ��اع� � ��ي وااق� � � �ت� � � �ص � � ��ادي‬ ‫ّ‬ ‫وال� �ت� �ك ��ي ��ف م� �ع� �ه ��ا‪ ،‬ع � ��ن ج �ع �ل �ه��ا‬ ‫التكسر‪ ،‬ففقدت‬ ‫ضعيفة وسهلة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ال �س �ي �ط��رة ف �ي �م��ا ل � ّ�ق ��ب ب ��"ال��رب �ي��ع‬ ‫العربي"‪.‬‬ ‫واآن ن �ش �ه��د ن��وع��ً م�خ�ت�ل�ف��ً‬ ‫ج ��دً م ��ن "ال ��رب� �ي ��ع" ف �ي �م��ا ت�ق�ت��رب‬ ‫أرب� � ��ع ب � �ل� ��دان ع ��رب �ي ��ة م� ��ن إج � ��راء‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات رئ��اس �ي��ة ف��ي اأش �ه��ر‬ ‫القليلة امقبلة‪ .‬واح��د منها فقط‬ ‫ مصر ‪ -‬ق��د شهد رب�ي�ع� َ�ا‪ ،‬بينما‬‫س � ��وري � ��ة غ � ��ارق � ��ة ب � �ح� ��رب أه �ل �ي��ة‬ ‫بشعة وت�م� ّ�ك��ن ال�ن�ظ��ام ال�ج��زائ��ري‬ ‫من تفتيت وتنفيس أية معارضة‬ ‫شعبية قبل أن تتعاظم وتتحد‪.‬‬ ‫إن ال � �ت � �ع� ��ددي� ��ة ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة ف��ي‬ ‫لبنان تجعله مختلفً جدً‪ ،‬ولكن‬ ‫ال��رف��ض ال�ع�ن�ي��د ل�ت�غ�ي�ي��ر ن�ظ��ام��ه‬ ‫ال �ط��ائ �ف��ي ب� ��ات ي� �ق � ّ�وض اأس ��س‬ ‫الدستورية وديمقراطيته ويهدد‬ ‫تماسك الدولة نفسها‪.‬‬ ‫اق �ت��راب ه��ذه ال�ب�ل��دان اأرب�ع��ة‬ ‫م ��ن ان �ت �خ��اب��ات �ه��ا ال��رئ��اس �ي��ة ف��ي‬ ‫وق��ت م�ت�ق��ارب ه��و م�ج� ّ�رد صدفة‪،‬‬ ‫ولكن تظهر البلدان اأربعة مدى‬ ‫ال�ق��وة امستدامة للنخب الفاعلة‬ ‫واأط ��راف امؤسسية امتمترسة‬ ‫وق � ��درت � �ه � ��ا ع� �ل ��ى إدام� � � � ��ة أن� �م ��اط‬ ‫س�ي��اس�ي��ة ‪ -‬س�ل�ط��وي��ة بمعظمها‬ ‫ ت � �خ� ��دم م� �ص ��ال� �ح� �ه ��ا‪" .‬ال ��رب� �ي ��ع‬‫ال � � ��رئ � � ��اس � � ��ي" اي � � �ش � ��ي ب� �ت ��دش ��ن‬ ‫م ��رح �ل ��ة أخ� � ��رى ط ��وي �ل ��ة ش�ب�ي�ه��ة‬ ‫بمرحلة ‪ ،2010-1970‬ت�ق��وم على‬ ‫الحكم ااستبدادي الثابت ولكن‬ ‫الضعيف‪ .‬ولكنه يعكس مزيجا‬ ‫متفاوتا م��ن السياسات الفئوية‬ ‫ض �م��ن ال �ن �خ��ب ال �ح��اك �م��ة وب �ن��ى‬ ‫السلطة‪ ،‬ومن الهيآت التشريعية‬ ‫ال �ض �ع �ي �ف��ة وام� �ج ��ال ��س ال ��وزاري ��ة‬ ‫ال �ع��اج��زة‪ ،‬وال �ج �ي��وش ام�س� ّ�ي�س��ة‪،‬‬ ‫وال� �ن� �ف ��وذ ال� �خ ��ارج ��ي ام �ت �ن��ام��ي‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي ت �ش �ي��ر إل ��ى إع � ��ادة إن �ت��اج‬ ‫ام� �ي ��ول ال �س �ل �ط��وي��ة ال �س��اب �ق��ة أو‬ ‫بتوليد أخرى جديدة‪.‬‬ ‫ي � �ت � �ج� � ّ�ل� ��ى ذل � � � ��ك ف� � ��ي ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ال �ت��اع��ب ب��ال �ق��وان��ن وال� �ج ��داول‬ ‫ال��زم�ن�ي��ة ال �خ��اص��ة ب��اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫�ال‪ ،‬ي �م �ك��ن أن‬ ‫ال ��رئ ��اس� �ي ��ة ب� ��أش � �ك� � ٍ‬ ‫ت � �خ� ��دم ال� � ��رؤس� � ��اء ال� �ح ��ال� �ي ��ن أو‬ ‫غ �ي��ره��م م��ن ال��اع �ب��ن ال �ن��اف��ذي��ن‪،‬‬ ‫يشكل امرسوم‬ ‫على سبيل امثال‪ّ ،‬‬ ‫ال� ��ذي أص � ��دره ال��رئ �ي��س ام �ص��ري‬ ‫�ؤق � ��ت ع ��دل ��ي م� �ن� �ص ��ور‪ ،‬ف� ��ي ‪8‬‬ ‫ام � � ّ‬ ‫م � � ��ارس‪ ،‬وال � � ��ذي ي �ح � ّ�ظ ��ر ال �ط �ع��ن‬ ‫بالنتائج‪ ،‬انتهاكً ممكنً للمادة‬ ‫‪ 97‬م��ن الدستور ام�ع� ّ�دل الجديد‪.‬‬ ‫ول� ��م ُي � �ح � ّ�دد ب �ع��د م ��وع � ٌ�د إج� ��راء‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ات ف �ي �م��ا ا ت�ف�ص�ل�ن��ا‬ ‫ع �ن �ه��ا إا أس��اب �ي��ع ق �ل �ي �ل��ة‪ ،‬اأم ��ر‬

‫أس � ��س ق ��ان ��ون �ي ��ة م �ش �ك ��وك ف�ي�ه��ا‬ ‫ال�ع��ام ال�ف��ائ��ت‪ ،‬اأم��ر ال��ذي ق� ّ�وض‬ ‫يتمتع‬ ‫ال�س�ل�ط��ة اأخ��اق �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ّ‬ ‫بها امجلس ال��دس�ت��وري‪ ،‬مصدر‬ ‫امتبقي في لبنان‪.‬‬ ‫الشرعية اآخر‬ ‫ّ‬ ‫مكائد اانتخابات الرئاسية‬ ‫ا ُتنبئ ببساطة إلى العودة إلى‬ ‫النظام السلطوي ف��ي لبنان ‪ -‬إذ‬ ‫إن ال��رئ �ي��س س �ل �ي �م��ان ب��ال�ت��أك�ي��د‬ ‫ل �ي��س رئ �ي �س��ً اس� �ت� �ب � ّ‬ ‫�دادي ��ً ‪ -‬وا‬ ‫ف ��ي ال� �ب� �ل ��دان ال �ع��رب �ي��ة اأخ� � ��رى‪.‬‬ ‫ف � �ع � �ل ��ى ال� � ��رغ� � ��م م� � ��ن اأس� ��ال � �ي� ��ب‬ ‫ااس �ت �ب��دادي��ة ال �ت��ي ي�س�ت�خ��دم�ه��ا‬ ‫ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة ف��ي ال �ج��زائ��ر لتحقيق‬ ‫السيطرة السياسية‪ ،‬إا أنه أرغم‬ ‫ال�ج�ي��ش ع�ل��ى اان �س �ح��اب ج��زئ� ّ�ي��ً‬ ‫م��ن السلطة‪ .‬وباأهمية نفسها‪،‬‬ ‫يتعن عليه أن يتعامل مع مشهد‬ ‫اجتماعي‪ -‬سياسي أك�ث��ر ّ‬ ‫تنوعً‬ ‫م� ّ�م��ا ع��اي�ن��ه أس��اف��ه‪ ،‬اأم ��ر ال��ذي‬ ‫ّ‬ ‫ويقيد سلوكه‪.‬‬ ‫يحد من خياراته‬ ‫ّ‬ ‫ينطبق ه��ذا اأم��ر أيضً على‬ ‫م �ص ��ر ح �ي ��ث ي� ��واج� ��ه ال �س �ي �س��ي‪،‬‬ ‫ال��زع�ي��م ال �ج��دي��د‪ ،‬وم � ّ‬ ‫�ؤي��دوه ‪ -‬أي‬ ‫اأج � �ه� ��زة ال �ع �س �ك��ري��ة واأم �ن �ي ��ة‬ ‫وال �ق �ض��ائ �ي��ة وع �ن��اص��ر م�ت�ن��وع��ة‬ ‫م��ن ال �ن�ظ��ام ال�ق��دي��م وش�خ�ص�ي��ات‬ ‫ف��ي ع��ال��م اأع �م��ال ‪ -‬ص �ع��وب� ً�ة في‬ ‫اح � �ت � ��واء اأزم� � � ��ة ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ‪-‬‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ة ال�ت��ي ت��زداد تفاقمً‪.‬‬ ‫وه � ��م ل ��م ي � �ع� ��ودوا ق� ��ادري� ��ن ع�ل��ى‬ ‫ت �ف ��ادي ال �ت �ح� ّ�دي��ات ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ي�ط��رح�ه��ا ع� ّ�م��ال ال�ق�ط��اع��ن‬ ‫ال � �ص � �ن� ��اع� ��ي وال� � � �ع � � ��ام‪ ،‬وال� � �ث � ��وار‬ ‫ال �ش �ب��اب وم �ش� ّ�ج �ع��و ك ��رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫وح � �ت� ��ى أف� � � � ��راد ال� � �ش � ��رط � ��ة‪ .‬وف ��ي‬ ‫س� ��وري� ��ة‪ ،‬ح �ت��ى ل ��و ص �م��د ن �ظ��ام‬ ‫اأسد في الحرب اأهلية الجارية‪،‬‬ ‫ف� � �س � ��وف ي� � ��واج� � ��ه م � �ط� ��ال� ��ب غ �ي��ر‬ ‫م �س �ب��وق��ة م��ن م �ك� ّ�ون��ات ام�ج�ت�م��ع‬ ‫ال �ت��ي ح��ارب��ت م��ن أج �ل��ه‪ ،‬وس��وف‬ ‫ُي� �ض� �ط ��ر ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ن �ف �س��ه إل ��ى‬ ‫تقديم تنازات جديدة لقطاعات‬ ‫أخ� � � ��رى م � ��ن أج� � ��ل ج� � ��ذب رؤوس‬ ‫اأموال وااستثمارات الضرورية‬ ‫إعادة بناء ااقتصاد‪.‬‬ ‫ل� � �ي � ��س ب � � � �ح� � � ��وزة ال� � � ��رؤس� � � ��اء‬ ‫ال� � �ج � ��دد‪ ،‬وغ � �ي� ��ر ال � �ج � ��دد ك �ث �ي ��رً‪،‬‬ ‫�ول��ون‬ ‫وال� ��دائ � �م � ��ن‪ ،‬ال� ��ذي� ��ن س �ي �ت� ّ‬ ‫الحكم في اأشهر القليلة امقبلة‬ ‫س ��وى خ� �ي ��ارات س �ي��اس �ي��ة قليلة‬ ‫وم� � ��وارد أق� ��ل ت �ت �ي��ح ل �ه��م ت �ج��اوز‬ ‫التحديات التي يواجهونها‪ .‬وا‬ ‫ت�س�ت�ط�ي��ع ال �ت �ح��ال �ف��ات ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫وال� �خ ��ارج� �ي ��ة أن ت� �ص ��رف ال �ن �ظ��ر‬ ‫ع��ن ت��زاي��د ام �ش��اك��ل ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫وااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‪ ،‬وا أن ت �ع� ّ�وض‬ ‫التراجع امطرد لشرعية واتساق‬ ‫اأن � �ظ � �م� ��ة ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة واأط � � ��ر‬ ‫ال��دس�ت��وري��ة ال�ت��ي ت��رت�ك��ز عليها‪.‬‬ ‫م��ن ه��ذا ام�ن�ط�ل��ق‪ّ ،‬ي�ش� ّ�ك��ل ال��رب�ي��ع‬ ‫ال ��رئ ��اس ��ي إل � ��ى ح � ��د ك �ب �ي��ر ج ��زءً‬ ‫ا ي �ت �ج��زأ م ��ن ع �م �ل �ي��ات ال�ت�غ�ي�ي��ر‬ ‫وااح � �ت � �ج� ��اج ام� �ت ��واص� �ل ��ة ال �ت��ي‬ ‫أطلقها الربيع العربي "اأصلي"‬ ‫في العام ‪.2011‬‬

‫صورة من إحدى مظاهرات الربيع العربي في مصر (أرشيف)‬

‫الذي يجعل من الصعب على أحد‬ ‫أن يخوض حملة رئاسية بنجاح‬ ‫إا الحاكم الفعلي الحالي‪ ،‬وزير‬ ‫الدفاع السابق امشير عبد الفتاح‬ ‫السيسي‪.‬‬ ‫الحال نفسها تقريبً تنطبق‬ ‫عدل البرمان‪،‬‬ ‫على سورية‪ ،‬حيث ّ‬ ‫ف��ي ‪ 14‬م ��ارس ام��اض��ي‪ ،‬ال�ق��ان��ون‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ي ل �ل �س �م��اح ب �ت �ن��اف��س‬ ‫مرشحن عدة‪ ،‬فارضً في الوقت‬ ‫ن�ف�س��ه ش��رط اإق��ام��ة ف��ي س��وري��ة‬ ‫ال ��ذي ي�ق�ص��ي ف�ع�ل�ي��ً ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫�رش � ��ح‪ .‬ول ��م‬ ‫ام � �ع� ��ارض� ��ة ع � ��ن ال� � �ت � � ّ‬ ‫ُي �ح� ّ�دد ب�ع��د م��وع� ٌ�د ل��ان�ت�خ��اب��ات‪،‬‬ ‫فيما ال �ح��رب اأه�ل�ي��ة ام�ت��واص�ل��ة‬ ‫ت� �ج� �ع ��ل م � ��ن ام� �س� �ت� �ح� �ي ��ل ت �م��ام��ً‬ ‫إج � ��راء ان �ت �خ��اب��ات ذي ص��دق �ي��ة‪،‬‬ ‫ولكن تتيح للرئيس بشار اأسد‬ ‫إق� ��ام� ��ة ال� �ش� �ع ��ائ ��ر ال � �ت ��ي ت �ج �ع �ل��ه‬ ‫ي� ّ�دع��ي ام �ت��اك ش��رع�ي��ة م�ت�ج� ّ�ددة‪.‬‬ ‫ف � ��ا ب � ��د م � ��ن ال � �ت� ��ذك � �ي� ��ر ب ��وص ��ف‬ ‫وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ال� �س ��وري آن ��ذاك‬ ‫لاستفتاء ال��ذي أع��اد اأس��د إلى‬ ‫السلطة في العام ‪ 2007‬بتصويت‬ ‫إي �ج��اب��ي م��زع��وم ب �ل��غ ‪ 97.62‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن إجمالي ع��دد مقترعن‬ ‫ُذ ِك ��ر أن��ه ب�ل��غ ‪ 96‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬بأنه‬ ‫إث �ب��ات ع�ل��ى "ال �ن �ض��ج ال�س�ي��اس��ي‬ ‫تألق ديمقرايتنا"‪.‬‬ ‫لسورية وعلى ّ‬ ‫أم� ��ا ف ��ي ال� �ج ��زائ ��ر‪ ،‬ف �ل��م ي �ج� ِ�ر‬ ‫تغيير ال�ق��ان��ون اان�ت�خ��اب��ي‪ ،‬لكن‬ ‫قبل أن ّ‬ ‫يقرر الرئيس عبد العزيز‬ ‫الترشح لواية رابعة‪،‬‬ ‫بوتفليقة‬ ‫ّ‬

‫درس ت�ع��دي��ل ال��دس �ت��ور م��ن أج��ل‬ ‫تمديد وايته الحالية من خمس‬ ‫إلى سبع سنوات‪ .‬هنا أيضً ّأدى‬ ‫غ �ي��اب ال��وض��وح ح�ت��ى اأس��اب�ي��ع‬ ‫القليلة اماضية ح��ول ما إذا كان‬

‫ليس بحٻؼة‬ ‫الػؤساء الجدد‬ ‫سٻټ خياغات‬ ‫سياسية‬ ‫قليلة تتيح‬ ‫لٹم تجاٺؼ‬ ‫التحديات التي‬ ‫يٻاجٹٻنٹا‬

‫�ا أم ا‪،‬‬ ‫بوتفليقة س�ي�ت� ّ‬ ‫�رش��ح ف�ع� ً‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن م��رض��ه ال�ع�ض��ال‪،‬‬ ‫إل��ى إحباط الترشيحات اأخ��رى‬ ‫وإخاء الساحة له‪.‬‬ ‫هذه اأمثلة إنما تعكس بقاء‬ ‫سمة أساسية من أنظمة حسني‬ ‫مبارك في مصر‪ ،‬وزين العابدين‬ ‫ب��ن ع�ل��ي ف��ي ت��ون��س‪ ،‬وع �ل��ي عبد‬ ‫ال � �ل� ��ه ص� ��ال� ��ح ف � ��ي ال � �ي � �م ��ن‪ ،‬وه ��ي‬ ‫أن � ��ه ح �ت��ى ح �ي��ث ح �ص��ل ان �ت �ق��ال‬ ‫رسمي من اختيار ال��رؤس��اء ٌ‬ ‫ّ‬ ‫عبر‬ ‫ااستفتاء ات إلى اختيارهم عبر‬ ‫�ار يقتصر‬ ‫اان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬وم��ن خ�ي� ٍ‬ ‫ع �ل��ى اإج ��اب ��ة ب� ��"ن� �ع ��م‪/‬ك ��ا" إل��ى‬ ‫إمكانية ااختيار بن ترشيحات‬ ‫م �ت �ع� ّ�ددة‪ُ ،‬ي �س �ت �خ� َ�دم ع ��دم ال�ي�ق��ن‬ ‫إزاء اإج � � � � � � ��راء ات اان� �ت� �خ ��اب� �ي ��ة‬ ‫�ول ف � ��ي م��ا‬ ‫�ن م � �ع � �ق � ٍ‬ ‫ل� �ض� � ّم ��ان ي � �ق� � ٍ‬ ‫يختص بالنتيجة اانتخابية‪.‬‬ ‫�اا ُم� �ع � ّ�ب ��رً‬ ‫ت � �ق � � ّ�دم م� �ص ��ر م � �ث � � ً‬ ‫ب� � �ش� � �ك � ��ل خ � � � � ��اص ع � � �ل � ��ى ك� �ي� �ف� �ي ��ة‬ ‫اس �ت �م��رار ال �ح �ك��ام ااس�ت�ب��دادي��ن‬ ‫في التعاطي مع اأطر القانونية‬ ‫وال ��دس� �ت ��وري ��ة ع �ل��ى أن �ه ��ا ط� ّ�ي�ع��ة‬ ‫ك �ل �ي��ً‪ .‬ف��اان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس �ي��ة‬ ‫س � � ُ�ت� � �ج � ��رى ق � �ب � ��ل اان � �ت � �خ � ��اب � ��ات‬ ‫ال� �ب ��رم ��ان� �ي ��ة‪ ،‬اأم � � ��ر ال � � ��ذي ي�ق�ل��ب‬ ‫"خريطة الطريق" التي أصدرتها‬ ‫ال�س�ل�ط��ات ال�ح��اك�م��ة نفسها بعد‬ ‫أن أطاحت الرئيس محمد مرسي‬ ‫فضا عن‬ ‫في ‪ 3‬يوليوز اماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ذل� ��ك‪ُ ،‬أع � ِ�ل ��ن ق ��ان ��ون اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫ال� �ج ��دي ��د ب �ع ��د أق� � ��ل م� ��ن ش �ه��ري��ن‬ ‫ّ‬

‫م� ��ن ت� �ع ��دي ��ل ال ��دس � �ت ��ور ال �ج��دي��د‬ ‫ف ��ي ي �ن��اي ��ر‪ ،‬ال � ��ذي ك� ��ان س �ي �ح� ّ�دد‬ ‫وم ِلزمة‬ ‫بسهولة قواعد واضحة ُ‬ ‫ل��ان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس �ي��ة‪ .‬وواق ��ع‬ ‫أن ه ��ذا ال��دس �ت��ور ك ��ان ال��دس�ت��ور‬ ‫امصري الثالث في غضون ثاث‬ ‫س� �ن ��وات – إل� ��ى ج ��ان ��ب إع ��ان ��ات‬ ‫دس �ت��وري��ة ع��دة – وأن ال�س�ل�ط��ات‬ ‫زع �م��ت أن �ه��ا ن��ال��ت م��واف �ق��ة ‪98.1‬‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ال �ن��اخ �ب��ن‪ ،‬ي �ع��زز‬ ‫ااستنتاج القائل بأن اإجراء ّات‬ ‫واآل� � �ي � ��ات ا ت� � ��زال ت �خ �ض��ع إل ��ى‬ ‫ال �ت��اع ��ب ب� �ه ��دف ض� �م ��ان ن �ت��ائ��ج‬ ‫محددة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫�وف��ر‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�را‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫�د‬ ‫ب �ي�‬ ‫ّ‬ ‫يتعلق‬ ‫عكس كل ذلك‪ :‬يقن في ما‬ ‫ّ‬ ‫ب � ��اإج � ��راء ات‪ ،‬وش� � ّ�ك ب��ال�ن�ت�ي�ج��ة‪.‬‬ ‫ل �ه��ذا ال �س �ب��ب ُي � َ�ع � ّ�د م� ��أزق ل�ب�ن��ان‬ ‫مثيرً للقلق‪ .‬صحيح أن الدستور‬ ‫الترشح‬ ‫ال��ذي يمنع الرئيس م� ّ�ن‬ ‫ّ‬ ‫ل��واي �ت��ن م�ت�ت��ال�ي�ت��ن ل��م يخضع‬ ‫إل��ى الطعن امباشر‪ ،‬لكن الواية‬ ‫ال��رئ��اس�ي��ة م� ��ددت م� ّ�رت� ّ‬ ‫�ن م�ن��ذ أن‬ ‫ُ ّ‬ ‫أدخ � ��ل ال��رئ �ي��س اأس� �ب ��ق إل �ي��اس‬ ‫ال � �ه� ��راوي ال �ت �ع��دي��ل ال ��دس �ت ��وري‬ ‫اأول ال� ��ذي أت� ��اح ذل ��ك ف��ي ال �ع��ام‬ ‫‪ .1995‬ث � ّ�م اس �ت �خ��دم خ�ل�ف��ه إم�ي��ل‬ ‫ل� ّ�ح��ود ه��ذه اأداة ال�ق��ان��ون�ي��ة في‬ ‫مجددً‬ ‫العام ‪ ،2004‬وقد ُتستخدم‬ ‫ّ‬ ‫عند انتهاء واية الرئيس ميشال‬ ‫س �ل �ي �م��ان ف ��ي ش �ه��ر م ��اي ام �ق �ب��ل‪.‬‬ ‫وامجلس النيابي ال��ذي يجب أن‬ ‫ي �ق� ّ�ر ذل ��ك‪ ،‬ك ��ان م � ّ�دد واي �ت��ه على‬

‫(ـمركز كارنيغي‬ ‫للشرق اأوسط)‬

‫«شهيوات تطواني»‪ ..‬مأكوات سريعة بنكهة شمالية في قلب حي أكدال‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫إذا ك �ن��ت ف ��ي ع �ج �ل��ة م��ن‬ ‫أم��رك‪ ،‬أو ت��أخ��رت ع��ن موعد‬ ‫ال�ع�م��ل أو ال ��دراس ��ة‪ ،‬وإذا لم‬ ‫يكن لديك وقتا كافيا لتناول‬ ‫وج �ب��ة غ ��دائ ��ك‪ ،‬م ��ا ع�ل�ي��ك إا‬ ‫التوجه إلى مطعم "شهيوات‬ ‫ت� �ط ��وان ��ي" ام � �ع ��روف ب ��"ع �ن��د‬ ‫ال � � �ت � � �ط � ��وان � ��ي"‪ ،‬ح � �ي� ��ث ت �ج��د‬ ‫اأط� �ب ��اق ال �س��ري �ع��ة‪ ،‬ال �ت��ي ا‬ ‫ي� �ت� �ج ��اوز وق � ��ت ت�ح�ض�ي��ره��ا‬ ‫وتناولها عشر دقائق‪.‬‬ ‫م� �ب ��اش ��رة وب� �ع ��دم ��ا ت�ط��أ‬ ‫ق� ��دم� ��اك ب � ��اب ام� �ط� �ع ��م‪ ،‬ت�ج��د‬ ‫في استقبالك عزيز الشهب‪،‬‬ ‫ن ��ادل م�ك�ل��ف ب �ه��ذه العملية‪.‬‬ ‫ق �ص �ي��ر ال� �ق ��ام ��ة وم� �ت ��واض ��ع‬

‫ال � �ب � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬ي �س �ت �ق �ب ��ل زب � �ن� ��اء‬ ‫ام�ط�ع��م ب��اب�س��ام��ة ع��ري�ض��ة ا‬ ‫ت �ك ��اد ت� �ف ��ارق م �ح �ي��اه ط ��وال‬ ‫ال � � �ي� � ��وم‪ ،‬ي � �ق� ��ول ل � ��ك ب �ل �ه �ج��ة‬ ‫شمالية "مرحبا بيكم أخاي‪،‬‬ ‫تفضلوا"‪ .‬سرعان ما ينتهي‬ ‫الشهب من عملية ااستقبال‬ ‫وت�ت�ص�ف��ح ق��ائ�م��ة ام��أك��وات‪،‬‬ ‫ح� �ت ��ى ي ��أت� �ي ��ك ش� � ��اب وس �ي��م‬ ‫يرتدي قميصا أحمر يسجل‬ ‫ط� �ل� �ب ��ات ��ك ث � ��م ي� �ن� �ط� �ل ��ق ب �ه��ا‬ ‫مسرعا عند "ش ��اف" امطبخ‬ ‫ليحضر لك طلبيتك‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن وج ��وده‬ ‫ف��ي ش��ارع اأط�ل��س وبجانب‬ ‫العديد م��ن امطامع الراقية‪،‬‬ ‫إا أن اإق �ب��ال ال ��ذي يشهده‬ ‫م�ط�ع��م "ش �ه �ي��وات ت�ط��وان��ي"‬ ‫م �ن �ق �ط��ع ال �ن �ظ �ي ��ر‪ ،‬إذ ي �ق��ول‬ ‫م �ص �ط �ف��ى ال ��ري� �ف ��ي ام �ش ��رف‬ ‫على تسيير امطعم‪" :‬يشهد‬ ‫امطعم إق�ب��اا م�ت��زاي��دا ط��وال‬

‫س� ��اع� ��ات ال � �ي� ��وم‪ ،‬إا أن ال �ف �ت��رة‬ ‫ال��زوال�ي��ة ت�ع��رف ازدح��ام��ا كبيرا‪،‬‬ ‫حيث يجب التركيز بشكل جيد‬ ‫س��واء م��ن ط��رف العاملن الذين‬ ‫علٽ الػغم‬ ‫ي � �ح � �ض� ��رون ال � ��وج� � �ب � ��ات أو م��ن‬ ‫من ٺجٻدٶ ي‬ ‫ط ��رف ��ي"‪ .‬وت ��اب ��ع ق ��ائ ��ا‪" :‬أع �ت �ق��د‬ ‫شاغٖ اأطلس أن السرعة ف��ي تحضير وتقديم‬ ‫الوجبات هي العامل الرئيس في‬ ‫ٺبجانب العديد هذا اإقبال‪ ،‬إضافة إلى اأسعار‬ ‫امناسبة وال�ج��ودة العالية التي‬ ‫من امطامع الػاقية تتميز بها مأكواتنا‪ ،‬عاوة على‬ ‫هذا‪ ،‬فأطباقنا الشمالية تميزنا‬ ‫إا أٲ اإقبال‬ ‫عن غيرنا من امطاعم‪ ،‬وبالتالي‬ ‫العپ يشٹدٶ‬ ‫ف �ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن وج ��ودن ��ا ب��ن‬ ‫مطعم «شٹيٻات أرقى امطاعم‪ ،‬إا أن امكانة التي‬ ‫ن �ح �ظ��ى ب �ه��ا ت �ب �ق��ى خ ��اص ��ة ب��ن‬ ‫تطٻاني» مٵقطع زبنائنا"‪.‬‬ ‫وي� � �ق � ��دم م �ط �ع ��م "ش� �ه� �ي ��وات‬ ‫الٵٕر‬ ‫ت � �ط� ��وان� ��ي" م � ��أك � ��وات م �خ �ت �ل �ف��ة‬ ‫ومتنوعة من قبيل "سندويتش"‬ ‫و"دج��اج" و"بانيني" و"شوارما"‬ ‫و"ط ��اج ��ن"‪ ،‬ك �م��ا ي �ق��دم ل��زب�ن��ائ��ه‬

‫مدير النشر‬ ‫يٻمية تصدغ عن‬ ‫مجٱٻعة صحافة العٻاصم‬ ‫‪ SARL‬ى‪u‬ى‪s gr‬ه‪ta‬هى‪ss ca‬ن‪Pr‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ي ��وم ال �ج �م �ع��ة أط �ب ��اق ال�ك�س�ك��س‬ ‫امرفقة باللن‪.‬‬ ‫وتتراوح أسعار "سندوتش"‬ ‫م��ا ب��ن ‪ 12‬دره �م��ا و‪ 27‬دره �م��ا‪،‬‬ ‫حيث تتنوع أش�ك��ال��ه وتختلف‪،‬‬ ‫ف �ه �ن��اك "س �ن ��دوي �ت ��ش ن ��ورم ��ال"‬ ‫و"أوم � � � � �ل � � � � �ي� � � � ��ط إس� � � �ب � � ��ان� � � �ي � � ��ول"‬ ‫و"صوصيص و"كبدة" و"دجاج"‬ ‫و"اداند" و"سبيسيال" و"طرطية‬ ‫س � �ب � �ي � �س � �ي � ��ال" و"ه� � ��ام � � �ب� � ��رغ� � ��ر"‬ ‫و"ش�ي�ي��ز"‪ ،‬نفس التنوع ينطبق‬ ‫ع �ل��ى "ال �ب��ان �ي �ن��ي" ال � ��ذي ي�ق��دم��ه‬ ‫ام �ط �ع��م وب ��أس �ع��ار م �ن��اس �ب��ة في‬ ‫ح ��ي ك �ح��ي أك� � � ��دال‪ ،‬ح �ي��ث ت�ص��ل‬ ‫أسعار كل من "بانيني كفتة" إلى‬ ‫‪ 20‬درهما‪ ،‬و"بانيني اداند" إلى‬ ‫‪ 17‬درهما و"بانيني سبيسيال"‬ ‫إل��ى ‪ 20‬درهما و"بانيني شاف"‬ ‫إلى ‪ 25‬درهما و"بانيني كرفيت"‬ ‫إلى ‪ 25‬درهما و"بانيني دجاج"‬ ‫إلى ‪ 17‬درهما‪.‬‬ ‫أم ��ا ف�ي�م��ا ي�خ��ص "ش��وارم��ا"‬

‫فامطعم يقدم لزبائنه طبقن من‬ ‫ه ��ذا ال �ص �ن��ف‪ ،‬ف �ه �ن��اك "ش��وارم��ا‬ ‫س �ن��دوي �ت��ش" ب �ع �ش��ري��ن دره �م��ا‬ ‫و"ش��وارم��ا باطو" ب� ‪ 25‬درهما‪.‬‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫"ال � �ط ��اج ��ن" م ��ن ب ��ن ام ��أك ��وات‬ ‫ام� �ط� �ل ��وب ��ة ع� �ل ��ى ن � �ط� ��اق واس � ��ع‬ ‫م ��ن زب� �ن ��اء ام �ط �ع��م‪ ،‬ح �ي��ث ت�ق��دم‬ ‫"شهيوات تطواني" أطباقا من‬ ‫ه ��ذا ال �ص �ن��ف ب��أس �ع��ار م�ن��اس�ب��ة‬ ‫ت � �ت� ��راوح ب� ��ن ‪ 20‬و‪ 30‬دره� �م ��ا‪،‬‬ ‫فهناك "ط��اج��ن ال�ك�ب��دة والكفتة‬ ‫وامخ" بسعر ‪ 20‬درهما و"طاجن‬ ‫ك� �ف� �ت ��ة" ب �س �ع ��ر ‪ 25‬دره � �م � ��ا أم ��ا‬ ‫"طاجن اللحم" يصل سعره إلى‬ ‫‪ 30‬دره �م ��ا‪ .‬ام�ط�ع��م ي �ق��دم أي�ض��ا‬ ‫أطباق الكسكس مرفوقة بأكواب‬ ‫اللن‪ ،‬وذلك بسعر ‪ 25‬درهما‪.‬‬ ‫وم��ن جهة ثانية‪ ،‬يقول أحد‬ ‫العاملن ب��"ش�ه�ي��وات تطواني"‪:‬‬ ‫"إن ام� �ط� �ع ��م ي �ل� �ق ��ى إق� � �ب � ��اا م��ن‬ ‫ج �م �ي��ع ال� �ف� �ئ ��ات‪ ،‬ف �ع �ن��د ك ��ل ي��وم‬ ‫تجد مزيجا بن الفئات العمرية‬ ‫داخ � � � ��ل ام � �ط � �ع� ��م‪ ،‬وك � ��أن � ��ه م �ن ��زل‬ ‫أس � � ��رة ك� �ب� �ي ��رة‪ ،‬ح� �ي ��ث ي ��زورن ��ا‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب واأس� � � ��ر ال� �ص� �غ� �ي ��رة"‪،‬‬ ‫وي �ض �ي��ف ام �ت �ح��دث ذات� ��ه ق��ائ��ا‪:‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫"ف� ��ي ب �ع��ض اأح � �ي� ��ان ي� �ق ��ول ل��ي‬ ‫الزبناء‪ ،‬إنهم يتناولون مأكوات‬ ‫رائ�ع��ة ف��ي مدينة ت�ط��وان عندما‬ ‫يقضون عطلهم الصيفية بهذه‬ ‫ام��دي�ن��ة‪ ،‬ويطلبون منا تحضير‬ ‫ام � � � ��أك � � � ��وات ذات � � � �ه� � � ��ا‪ ،‬ف� �ن ��رض ��خ‬ ‫لطلباتهم ون�ع��ده��ا ل�ه��م بسرعة‬ ‫كبيرة ج��دا‪ ،‬والحمد لله ه��ذا ما‬ ‫ي �م �ي��زن��ا وي �ج �ع��ل م ��ن م�ط�ع�م�ن��ا‬ ‫وجهة مفضلة من طرف عاشقي‬ ‫ام��أك��وات الشمالية والتطوانية‬ ‫على وجه الخصوص"‪.‬‬ ‫أثناء إنجاز هذا ااستطاع‪،‬‬ ‫اح �ظ �ن��ا ااك �ت� �ظ ��اظ واازدح � � ��ام‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر ع�ل��ى ه ��ذا ام �ط �ع��م‪ ،‬حيث‬ ‫اس �ت �ق �ي �ن��ا ت �ص��ري �ح��ات ام �ش��رف‬ ‫ع� �ل ��ى ام� �ط� �ع ��م وأح � � ��د ال �ع��ام �ل��ن‬ ‫ب ��ه‪ ،‬ب�ص�ع��وب��ة ب��ال �غ��ة‪ ،‬ن �ظ��را إل��ى‬ ‫انشغالهم مع الزبناء‪ ،‬لكن على‬ ‫ال� ��رغ� ��م م� ��ن ذل � ��ك خ �ص �ص ��وا ل�ن��ا‬ ‫حيزا مهما واستقبلونا بحفاوة‬ ‫كبيرة وبترحاب تطواني‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪155 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 04‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 04‬أبريل ‪2014‬‬

‫زيارة جون كيري إلى اجزائر تشكل جدا سياسيا وإعاميا‬ ‫ستكون منطقة الساحل قضية مركزية في احادثات < الزيارة ها طابع ثنائي وا عاقة ها باانتخابات الرئاسية‬

‫وزير الخارجية اأمريكي جون كيري (أرشيف)‬ ‫وص � � � � � ��ل وزي � � � � � � ��ر ال � � �خ � ��ارج � � �ي � ��ة‬ ‫اأمريكي جون كيري‪ ،‬مساء أول‬ ‫أم� ��س اأرب � �ع� ��اء‪ ،‬إل� ��ى ال �ج ��زائ ��ر ف��ي‬ ‫زي��ارة تستمر يومن‪ ،‬وستتمحور‬ ‫ح ��ول ال��وض��ع ف��ي م�ن�ط�ق��ة ال�س��اح��ل‬ ‫ومكافحة اإرهاب‪ ،‬بحسب مراسلة‬ ‫لوكالة "فرانس برس‪".‬‬ ‫وك � � � ��ان � � � ��ت ام � � �ت � � �ح� � ��دث� � ��ة ب� ��اس� ��م‬ ‫الخارجية اأميركية "جن بساكي"‬ ‫ق � ��د أع � �ل � �ن� ��ت ف � ��ي وق � � ��ت س � ��اب � ��ق أن‬ ‫وزي � � ��ر ال� �خ ��ارج� �ي ��ة "ج � � ��ون ك� �ي ��ري"‬ ‫سيزور الجزائر وامغرب‪ .‬وستدوم‬ ‫ه��ذه ال��زي��ارة‪ ،‬اأول ��ى ل��ه للمنطقة‪،‬‬ ‫ال �خ �م �س��ة أي� � ��ام اأول � � ��ى م ��ن أب��ري��ل‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫واس � �ت � �ق � �ب ��ل ك � �ي� ��ري ف � ��ي م� �ط ��ار‬ ‫ال �ج��زائ��ر ال ��دول ��ي وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫رمطان لعمامرة‪.‬‬ ‫وتأتي الزيارة في خضم حملة‬ ‫ان� �ت� �خ ��اب ��ات ال ��رئ ��اس ��ة ال �ج ��زائ ��ري ��ة‬ ‫ام �ق��ررة ف��ي ‪ 17‬أب��ري��ل ال� �ج ��اري‪ ،‬ما‬ ‫دفع بالصحف الجزائرية إلى طرح‬ ‫تساؤات حول توقيتها‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ام� �ت� �ح ��دث ب ��اس ��م وزارة‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة ال�ج��زائ��ري��ة ع�ب��د العزيز‬ ‫شريف بن علي في تصريح لإذاعة‬ ‫الجزائرية "ستكون منطقة الساحل‬ ‫قضية مركزية ف��ي ام�ح��ادث��ات" بن‬ ‫وزي��ر الخارجية اأميركي ونظيره‬ ‫الجزائري رمطان لعمامرة‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬أن امحادثات ستشمل‬

‫أي � �ض� ��ا "ق� �ض� �ي ��ة اأم � � ��ن وم� �ح ��ارب ��ة‬ ‫اإره� � � � ��اب وك� � ��ل أش � �ك� ��ال ال �ج��ري �م��ة‬ ‫امنظمة"‪.‬‬ ‫وس� �ي ��رأس "ك� �ي ��ري" م��ع ن�ظ�ي��ره‬ ‫ال � �ج� ��زائ� ��ري ال� �ج ��ول ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة م��ن‬ ‫الحوار ااستراتيجي بن البلدين‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ج��ول��ة اأول� � ��ى ج��رت‬ ‫ف� � ��ي واش� � �ن� � �ط � ��ن ف� � ��ي ع� � � ��ام ‪،2012‬‬ ‫بحسب بيان للخارجية الجزائرية‪.‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ال� �ح ��وار ااس �ت��رات �ي �ج��ي‬ ‫"ال� �ق� �ض ��اي ��ا ال �س �ي��اس �ي��ة واأم� �ن� �ي ��ة‬ ‫ومحاربة اإره��اب وكذلك التعاون‬ ‫ااقتصادي"‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ش ��ري ��ف ب ��ن ع �ل ��ي‪ ،‬أن‬ ‫"ال� �ش ��رك ��اء اأم �ي ��رك �ي ��ن ي �ع �ت �ب��رون‬ ‫الجزائر دولة محورية" في امنطقة‪.‬‬ ‫وأضاف أن "الجزائر تحاول تنسيق‬ ‫جهودها م��ع شركائها اأميركين‬ ‫مساعدة دول امنطقة على استعادة‬ ‫اس� �ت� �ق ��راره ��ا"‪ .‬وأش � ��ار خ��اص��ة إل��ى‬ ‫ل �ي �ب �ي��ا وم � ��ال � ��ي ال � �ح� ��دودي � �ت� ��ن م��ع‬ ‫ال �ج��زائ��ر‪ ،‬ال�ل�ت��ن ت �ع��رف��ان أوض��اع��ا‬ ‫غ�ي��ر م�س�ت�ق��رة واض �ط��راب��ات أم�ن�ي��ة‬ ‫ع ��دي ��دة‪ ،‬ت �ه��دد ال �س ��ام واأم � ��ن في‬ ‫ام �ن �ط �ق ��ة ام � �غ� ��ارب � �ي� ��ة‪ ،‬م� �م ��ا ي �ج �ع��ل‬ ‫ال �ف ��رص ��ة س��ان �ح��ة ل �ت ��زاي ��د ال �ع��دي��د‬ ‫م ��ن ج �ب �ه��ات ال� �ص ��راع وااق �ت �ت��ال‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص ��ا م � ��ع ت � �ن ��ام ��ي وت ��وس� ��ع‬ ‫ل� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م ال� � �ق � ��اع � ��دة ف � ��ي ال� �ش� �م ��ال‬ ‫اإفريقي ‪.‬‬ ‫وقال امتحدث باسم الخارجية‪،‬‬

‫إن "ك�ي��ري" سيتوجه بعد الجزائر‬ ‫إلى امغرب‪ ،‬معتبرا ذلك "دليا على‬ ‫أن هذه الزيارة لها طابع ثنائي" وا‬ ‫ع��اق��ة لها ب��اان�ت�خ��اب��ات الرئاسية‬ ‫امقررة في ‪17‬أبريل امقبل‪.‬‬ ‫ورد ب � ��ذل � ��ك ع � �ل� ��ى ت� � �س � ��اؤات‬ ‫ال �ص �ح��ف ال �ج��زائ��ري��ة ح ��ول م�غ��زى‬ ‫ه��ذه ال��زي��ارة ال�ت��ي ت��أت��ي ف��ي خضم‬ ‫الحملة اانتخابية للرئاسة التي‬ ‫ترشح لها بوتفليقة للمرة الرابعة‪.‬‬ ‫وتساء لت صحيفة الوطن‪ ،‬أول‬ ‫أم��س اأرب �ع��اء‪" ،‬م ��اذا ج��اء "ك�ي��ري"‬ ‫إل� ��ى ال� �ج ��زائ ��ر"‪ ،‬م �ع �ت �ب��رة أن "ه ��ذه‬ ‫ال ��زي ��ارة خ �ط��أ دب �ل��وم��اس��ي أو ع��دم‬ ‫القدرة على تقدير اأمور"‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت ال�ص�ح�ي�ف��ة "ي�م�ك��ن أن‬ ‫ي �ت��م ف �ه��م ال� ��زي� ��ارة ع �ل��ى أن �ه ��ا دع��م‬ ‫لبقاء اأمور على حالها"‪.‬‬ ‫ب � � ��دوره � � ��ا اع � �ت � �ب� ��رت ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"ل��وك��وت �ي��دي��ان دوران" أن "ت��وق�ي��ت‬ ‫الزيارة ليس اأفضل"‪.‬‬ ‫وب� ��ال � �ت� ��ال� ��ي‪ ،‬ف � �ه� ��ذه ال� � ��زي� � ��ارة‪،‬‬ ‫خصوصا في هذا الظرفية بالذات‪،‬‬ ‫أث��ارت العديد من الجدل السياسي‬ ‫واإع� � � � � ��ام� � � � � ��ي ح� � � � � ��ول ج � � � ��دواه � � � ��ا‪،‬‬ ‫وب��ال�ض�ب��ط ت��زام�ن��ا م��ع ق��رب إج��راء‬ ‫اانتخابات الرئاسية الجزائرية‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح "ج� � ��ون ك� �ي ��ري" ع�ق��ب‬ ‫وصوله إلى مطار ه��واري بومدين‬ ‫أن ال�ع��اق��ات ال�ج��زائ��ري��ة اأميركية‬ ‫ت �ش �ه��د ت �ط ��ورا ف ��ي ش �ت��ى ام �ج��اات‬

‫ك �م��ا أع �ل��ن أن ال �ج��زائ��ر وال ��واي ��ات‬ ‫امتحدة اأميركية تقيمان عاقات‬ ‫م� � �ت� � �ط � ��ورة ف� � ��ي ج � �م � �ي ��ع ام� � �ج � ��اات‬ ‫س��واء منها اأمنية أو الثقافية أو‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة‪ ،‬ك�م��ا أع��رب ع��ن سعادته‬ ‫ل �ل �م �ش��ارك��ة ف� ��ي اج� �ت� �م ��اع ال� �ح ��وار‬ ‫اإس� � �ت � ��رات� � �ي� � �ج � ��ي ال � � � � ��ذي ي� �ن ��اق ��ش‬ ‫م��واض�ي��ع تتعلق ب��ال�ج��ان��ب اأم�ن��ي‬ ‫ف� ��ي ام �ن �ط �ق��ة ام� � �ج � ��اورة ل �ل �ج��زائ��ر‪،‬‬ ‫وم�ع�ل��وم أن ام�ل��ف اأم �ن��ي‪ ،‬سيأخذ‬ ‫ح�ص��ة اأس ��د ف��ي م�ب��اح�ث��ات "ج��ون‬ ‫ك�ي��ري" م��ع ام�س��ؤول��ن الجزائرين‪،‬‬ ‫خصوصا أن الجزائر تعتبر شريكا‬ ‫اس �ت��رات �ي �ج �ي��ا ل� �ل ��واي ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫ف � ��ي م � �ج� ��ال م � �ك ��اف � �ح ��ة اإره� � � � ��اب‪،‬‬ ‫حسب بعض ال��دراس��ات واأب�ح��اث‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪ ،‬م �م ��ا ي � ��دل ع �ل ��ى ع�م��ق‬ ‫العاقات الجزائرية اأميركية التي‬ ‫أخذت أخيرا نموا مضطردا ‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش ��ارة إل��ى أن "ج��ون‬ ‫ك �ي��ري" وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة اأم�ي��رك��ي‬ ‫ي� �ق ��وم ال � �ي ��وم ب� ��زي� ��ارة إل � ��ى ام �غ��رب‬ ‫ل� �ل� �م� �ش ��ارك ��ة ف � ��ي ال� � � � ��دورة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫للحوار اإستراتيجي وتدخل كذلك‬ ‫ف��ي إط ��ار ال�ع��اق��ات اإستراتيجية‬ ‫ال� �ق ��ائ� �م ��ة ب� ��ن ال� � ��واي� � ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫وام �غ��رب‪ ،‬كما أن�ه��ا ت��أت��ي ف��ي ضوء‬ ‫ال ��زي ��ارة ال �ت��اري �خ �ي��ة ال �ت��ي ق ��ام بها‬ ‫ام �ل ��ك م �ح �م��د ال� �س ��ادس ل��واش �ن �ط��ن‬ ‫ولقاء القمة الذي جمعه مع الرئيس‬ ‫اأم� �ي ��رك ��ي ب � � ��اراك أوب� ��ام� ��ا ف��ي‬

‫اآونة اأخيرة‬ ‫ك� �م ��ا س� �ت� �ك ��ون ف� ��رص� ��ة ل �ي��ؤك��د‬ ‫فيها امغرب مرة أخرى تشبثه بأن‬ ‫تكون الوايات امتحدة فعا حليفا‬ ‫اس�ت��رات�ي�ج�ي��ا ل�ل�م�غ��رب‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫ف ��ي ض ��وء ال �ت �ط ��ورات واان� �ج ��ازات‬ ‫الكبيرة التي ق��ام بها امغرب على‬ ‫م �س �ت��وى اح �ت ��رام ح �ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ت��أت��ي ق�ب�ي��ل ق� ��رارات مجلس‬ ‫اأم� � ��ن ب� �خ� �ص ��وص ت� �ج ��دي ��د م�ه�م��ة‬ ‫امينورسو في الصحراء امغربية‪.‬‬ ‫ومعلوم‪ ،‬أن العاقات امغربية‬ ‫ت �ع ��رف ت� �ط ��ورا ك �ب �ي��را ع �ل��ى ج�م�ي��ع‬ ‫ام �س �ت��وي��ات‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف��ي م�ج��ال‬ ‫ال� �ت � �ع ��اون ااق � �ت � �ص� ��ادي واأم � �ن� ��ي‪،‬‬ ‫ب �ح �ي��ث أن ال �ب �ل��دي��ن ح �ق �ق��ا ن�ج��اح��ا‬ ‫ك� �ب� �ي ��را م � ��ن خ � � ��ال ام � �ي � �ث� ��اق اأول‬ ‫ل� � �ح� � �س � ��اب ت� � � �ح � � ��دي األ � � �ف � � �ي� � ��ة ف ��ي‬ ‫ش� �ت� �ن� �ب ��ر‪ ، 2013‬ال � � ��ذي ت � ��رك وق �ع��ا‬ ‫إي �ج��اب �ي��ا ع �ل��ى ال �ن �م��و ااق �ت �ص��ادي‬ ‫والتنمية البشرية‪ ،‬كما أن الوكالة‬ ‫اأميركية للتنمية الدولية في إطار‬ ‫ب��رن��ام��ج ااس�ت��رات�ي�ج�ي��ة ال�ت�ن�م��وي��ة‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة ‪ ،-2017 2013‬ال� �ت ��ي ت��م‬ ‫وضعها من أجل مساعدة الحكومة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ع �ل��ى ب �ل��وغ أه��داف �ه��ا ف��ي‬ ‫اإص��اح��ات ال�ك�ب��رى‪ ،‬وت��رت�ك��ز هذه‬ ‫ااس�ت��رت�ي�ج�ي��ة ع�ل��ى تحسن ول��وج‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب إل � ��ى ال �ش �غ ��ل وام� �ش ��ارك ��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ف ��ي ال �ح �ك��ام��ة وم �ح��ارب��ة‬ ‫الهدر امدرسي‪.‬‬

‫تشاد تنسحب من القوة اإفريقية في إفريقيا الوسطى‬ ‫أع� �ل� �ن ��ت ال� �ح� �ك ��وم ��ة ال �ت �ش ��ادي ��ة‬ ‫ف ��ي ب �ي ��ان ن �ش��ر ف ��ي ن �ج��ام �ي �ن��ا‪ ،‬أم��س‬ ‫ال �خ �م �ي��س‪ ،‬س �ح��ب ك�ت�ي�ب�ت�ه��ا م ��ن ق��وة‬ ‫ااتحاد اإفريقي في إفريقيا الوسطى‬ ‫ودانت "حملة مجانية ومغرضة" ضد‬ ‫قواتها‬ ‫وق ��ال ال �ب �ي��ان‪ ،‬إن ��ه ف��ي م��واج�ه��ة‬ ‫"ات �ه ��ام ��ات م �ت �ك��ررة ل �س �ل��وك ج �ن��ودن��ا‬ ‫ال�ت�ش��ادي��ن ف��ي ال �ق��وة اإف��ري�ق�ي��ة التي‬ ‫ي�ش�ك�ل��ون أح ��د م�ك��ون��ات�ه��ا ال��رئ�ي�س�ي��ة‪،‬‬ ‫ق � ��ررت ت �ش��اد ب �ع��د إب��اغ �ه��ا ال��رئ�ي�س��ة‬ ‫اانتقالية إفريقيا الوسطى ورئيسة‬ ‫م�ف��وض�ي��ة اات �ح��اد اإف��ري �ق��ي واأم ��ن‬ ‫ال�ع��ام ل��أم��م ام�ت�ح��دة" اان�س�ح��اب من‬ ‫القوة اإفريقية‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف ال � �ب � �ي � ��ان‪ ،‬ح� �س ��ب م��ا‬ ‫أوردت� � � � � ��ه وك � ��ال � ��ة "ف� � ��ران� � ��س ب� ��ري� ��س"‪،‬‬ ‫"رغ ��م ال �ج �ه��ود ام�ت�ف��ق ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬ي��واج��ه‬ ‫ال �ت �ش ��ادي ��ون وت� �ش ��اد ح �م �ل��ة م�ج��ان�ي��ة‬

‫ومغرضة تريد جعلهم مسؤولن عن‬ ‫ك��ل ام�س��اوئ التي تعانيها جمهورية‬ ‫إفريقيا الوسطى"‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع ال� � �ب� � �ي � ��ان‪" ،‬أم � � � � ��ام ه ��ذه‬ ‫ااتهامات امتكررة‪ ،‬قررت تشاد سحب‬ ‫القوة التشادية من القوة اإفريقية"‪،‬‬ ‫م��وض�ح��ا أن "ال��وس��ائ��ل العملية لهذا‬ ‫اانسحاب‪ ،‬ستتقرر بااتفاق امشترك‬ ‫بن تشاد وااتحاد اإفريقي"‪.‬‬ ‫وق ��ال "ف��ي اان �ت �ظ��ار‪ ،‬ستتحمل‬ ‫ت �ش ��اد ب��ال �ك��ام��ل م �س��ؤول �ي��ة م�ه�م�ت�ه��ا‬ ‫السلمية في امناطق‪ ،‬التي تقع تحت‬ ‫م�س��ؤول�ي�ت�ه��ا ف��ي ج �م �ه��وري��ة إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫ال��وس �ط��ى"‪ ،‬م��ن دون إع �ط��اء تفاصيل‬ ‫حول هذه امناطق‪.‬‬ ‫وأك� ��د ال �ب �ي��ان أن "ت �ش ��اد ت�ج��دد‬ ‫ت �ض��ام �ن �ه��ا م� ��ع ج �م �ه ��وري ��ة إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫ال��وس �ط��ى‪ ،‬وس �ت��واص��ل دع �م �ه��ا تحت‬ ‫أش �ك��ال أخ� ��رى ل �ك��ي ت�س�ت�ع�ي��د ال �س��ام‬

‫قلق أميركي جاه اأوضاع في مصر‬ ‫ع� � �ب � ��ر "ب� � � � � ��ان ك � � ��ي م � � ��ون"‬ ‫اأم � ��ن ال� �ع ��ام ل ��أم ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫ع ��ن ق �ل �ق��ه ال �ش��دي��د م �ص��ر إزاء‬ ‫ال �ح �ك��م ب ��إع ��دام أك �ث��ر م ��ن ‪500‬‬ ‫ش � � �خ� � ��ص‪ ،‬واع � � �ت � � �ق� � ��ال ب �ع��ض‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن‪ .‬وج� ��اء ذل ��ك ف��ي‬ ‫اج � �ت � �م� ��اع اأم � � � ��ن ال � � �ع � ��ام م��ع‬ ‫ن�ب�ي��ل ف�ه�م��ي وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫ام� �ص ��ري ف ��ي ب ��روك� �س ��ل‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ه��ام��ش ق�م��ة اات �ح��اد اأورب ��ي‬ ‫واات�ح��اد اإفريقي وف��ي بيان‬ ‫ص � ��ادر ع ��ن ام �ك �ت��ب اإع ��ام ��ي‬ ‫لأمن العام‪ ،‬أنه "عبر للوزير‬ ‫عن قلقه الشديد تجاه أحكام‬ ‫اإعدام الجماعية التي أعلنها‬ ‫أخ � �ي� ��را‪ ،‬وع � ��ن اع� �ت� �ق ��ال ب�ع��ض‬ ‫الصحافين"‪ .‬وكانت مجموعة‬ ‫مكونة من ثمانية من الخبراء‬ ‫ام �ح��اي��دي��ن ف ��ي م �ج��ال ح�ق��وق‬ ‫اإنسان في اأم��م امتحدة‪ ،‬قد‬ ‫ح �ث��وا ال�س�ل�ط��ات ام �ص��ري��ة في‬ ‫ب �ي��ان ص �ح �ف��ي ن �ه��اي��ة ال�ش�ه��ر‬ ‫ام� ��اض� ��ي ع� �ل ��ى إل � �غ� ��اء ال �ح �ك��م‬ ‫ب��إع��دام ‪ 529‬ش�خ�ص��ا‪ ،‬وإع��ادة‬ ‫م �ح��اك �م��ة ام �ت �ه �م��ن م �ح��اك �م��ة‬ ‫ع ��ادل ��ة‪ ،‬ت �ت �م��اش��ى م ��ع ح �ق��وق‬ ‫اإن� � � �س � � ��ان ال� � ��دول � � �ي� � ��ة‪ .‬وع� �ب ��ر‬ ‫ال �خ �ب��راء ع��ن ف��زع �ه��م م��ن ع��دم‬ ‫وض��وح التهم التي حكم على‬ ‫أس� ��اس � �ه� ��ا ع � �ل ��ى ك � ��ل ش �خ��ص‬ ‫ب��اإع��دام‪ .‬وأف��ادت تقارير بأن‬

‫ب� �ع ��ض ام �ت �ه �م��ن ح� �ك ��م ع�ل�ي��ه‬ ‫باإعدام بتهمة التجمهر غير‬ ‫ال �ق��ان��ون��ي‪ ،‬أو ب�ت�ه��م أخ ��رى ا‬ ‫تتضمن القتل‪ ،‬وفي هذا ‪ -‬كما‬ ‫ي�ق��ول ب�ي��ان ال�خ�ب��راء ‪ -‬انتهاك‬ ‫واض � � ��ح ل� �ل� �ق ��ان ��ون ال � ��دول � ��ي"‪.‬‬ ‫وشدد الخبراء على قلقهم من‬ ‫ام�خ��ال�ف��ات اإج��رائ�ي��ة الكثيرة‬ ‫ال �ت��ي ن�ق�ل�ت�ه��ا ال �ت �ق��اري��ر خ��ال‬ ‫القضايا اأخ �ي��رة‪ .‬وق��ال بيان‬ ‫الخبراء "إن أي نظام قانوني‬ ‫ي� �س� �م ��ح ب � � �ح� � ��دوث م � �ث� ��ل ت �ل��ك‬ ‫ال� �ت� �ط ��ورات ب �ح��اج��ة واض �ح��ة‬ ‫إلى اإصاح"‪ .‬وكانت محكمة‬ ‫م �ص��ري��ة ف��ي م �ح��اف �ظ��ة ام�ن�ي��ا‪،‬‬ ‫قد أص��درت حكما بإعدام ‪529‬‬ ‫ش�خ�ص��ا م��ن م��ؤي��دي ال��رئ�ي��س‬ ‫ال � �س ��اب ��ق م �ح �م ��د م� ��رس� ��ي م��ن‬ ‫اإخ � � ��وان ام �س �ل �م��ن‪ ،‬وت�س�ب��ب‬ ‫الحكم في انتقادات شديدة من‬ ‫الحكومات الغربية وجماعات‬ ‫ح �ق ��وق اإن � �س� ��ان‪ .‬ك �م��ا ق��دم��ت‬ ‫م� �ص ��ر ث ��اث ��ة ص �ح��اف �ي��ن م��ن‬ ‫ش �ب �ك��ة ال � �ج� ��زي� ��رة‪ ،‬أس� �ت ��رال ��ي‪،‬‬ ‫وك� � �ن � ��دي م � ��ن أص � � ��ل م� �ص ��ري‪،‬‬ ‫وم� � � �ص � � ��ري‪ ،‬ل� �ل� �م� �ح ��اك� �م ��ة ف��ي‬ ‫فبراير بتهم مساعدة أعضاء‬ ‫في جماعة اإخ��وان امسلمن‪.‬‬ ‫وان � �ت � �ق� ��دت ج � �م ��اع ��ات ح �ق��وق‬ ‫اإن � � �س� � ��ان ال� �ق� �ض� �ي ��ة م �ع �ت �ب��رة‬ ‫إياها انتهاكا لحرية التعبير‪.‬‬

‫واأم��ن وال��وح��دة وتحقيق امصالحة‬ ‫ب� ��ن أب �ن ��ائ �ه ��ا وب� �ن ��ات� �ه ��ا‪ ،‬ام �ن �ق �س �م��ن‬ ‫بسبب نزاع تعتبر خطورته وعواقبه‬ ‫اإن �س ��ان �ي ��ة واأم� �ن� �ي ��ة غ �ي��ر م�س�ب��وق��ة‬ ‫بمستواها امأسوي والطائفي"‪.‬‬ ‫واتهم الجنود التشاديون مرارا‬ ‫م�ن��ذ ت��ول��ت ح��رك��ة "س�ي�ل�ي�ك��ا" ام�ت�م��ردة‬ ‫ذات ال�غ��ال�ب�ي��ة ام�س�ل�م��ة‪ ،‬ال�س�ل�ط��ة في‬ ‫ب��ان �غ��ي ف��ي م� ��ارس ‪ ،2013‬ب��ال�ت��واط��ؤ‬ ‫م��ع م�ق��ات�ل��ي ه ��ذه ال �ح��رك��ة‪ -‬وبعضهم‬ ‫ت � �ش ��ادي� ��ون‪ -‬وأن � �ه ��م س �ل �ب �ي��ون ح �ي��ال‬ ‫التصفيات التي كانت "سيليكا" تقوم‬ ‫ب� �ه ��ا‪ ،‬وه � ��و م ��ا ن �ف �ت��ه ن �ج��ام �ي �ن��ا ع�ل��ى‬ ‫الدوام‪.‬‬ ‫وق��د كلفهم ذل��ك ع��داوة قسم من‬ ‫س�ك��ان إفريقيا ال��وس�ط��ى‪ .‬وف��ي نهاية‬ ‫اأسبوع اماضي‪ ،‬قتل جنود تشادين‬ ‫‪ 24‬ش �خ �ص��ا ع �ل��ى اأق � ��ل ع �ن��د م��دخ��ل‬ ‫ب��ان �غ��ي ب �ع��دم��ا ت �ع��رض��وا إل ��ى ه�ج��وم‬

‫ب��ال �ق �ن �ب �ل��ة ال� �ي ��دوي ��ة‪ ،‬ب �ح �س��ب ال �ق��وة‬ ‫اإفريقية وحكومة إفريقيا الوسطى‪.‬‬ ‫وأع� � �ل� � �ن � ��ت رئ � �ي � �س � ��ة إف ��ري � �ق � �ي ��ا‬ ‫الوسطى "كاثرين سامبا بانزا" أثناء‬ ‫زيارة إلى باريس‪ ،‬قبل قمة بروكسل‪،‬‬ ‫الثاثاء ام��اض��ي فتح تحقيقات حول‬ ‫هذه القضية‪.‬‬ ‫وه � � � ��ذا ال � � �ح� � ��ادث ه � ��و اأخ � �ط ��ر‬ ‫ال� ��ذي ت �ت��ورط ف �ي��ه ق� ��وات أج�ن�ب�ي��ة في‬ ‫إفريقيا الوسطى منذ سقوط الرئيس‬ ‫"فرنسوا ب��وزي��زي" بيد "سيليكا" في‬ ‫مارس ‪.2013‬‬ ‫ون�ف��ى ممثلون ع��ن اميليشيات‬ ‫ذات الغالبية امسيحية (انتي بااكا)‬ ‫هذه الرواية‪.‬‬ ‫وع� � � � ��اد ال � � �ج� � ��دل م � � �ج� � ��ددا ع �ل��ى‬ ‫ام � �س � �ت ��وى ال � ��دول � ��ي م � ��ع ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬الثاثاء ام��اض��ي‪ ،‬للمفوضية‬ ‫العليا لحقوق اإنسان التابعة لأمم‬

‫امتحدة والخارجية الفرنسية‪.‬‬ ‫وات� � �ه� � �م � ��ت ام � �ت � �ح � ��دث � ��ة ب ��اس ��م‬ ‫ام� �ف ��وض� �ي ��ة "س �ي �س �ي �ل �ي��ا ب� ��وي� ��ي" ف��ي‬ ‫ج �ن �ي��ف ب ��ال� �ق ��ول "ي � �ب� ��دو أن ال �ج �ن��ود‬ ‫ال�ت�ش��ادي��ن أط�ل�ق��وا ال �ن��ار دون تمييز‬ ‫على الحشد"‪.‬‬ ‫وترى باريس عكس ذلك‪ ،‬بحيث‬ ‫تقول إن امسؤولية تقع "في قسم كبير‬ ‫م�ن�ه��ا ع �ل��ى إان� �ت ��ي ب ��ااك ��ا"‪ ،‬بحسب‬ ‫امتحدث باسم الخارجية رومان نادال‬ ‫ال� ��ذي ط �ل��ب "ك �ش��ف م��اب �س��ات أع �م��ال‬ ‫العنف هذه"‪.‬‬ ‫وم� �ن ��ذ س� �ن ��ة‪ ،‬ت �م ��ر ام �س �ت �ع �م��رة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ال �س ��اب �ق ��ة وال � ��دول � ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �ع �ت �ب��ر ب ��ن اأك� �ث ��ر ف� �ق ��را ف ��ي ال �ع��ال��م‬ ‫وال� � �ت � ��ي اع � � �ت� � ��ادت ع � �ل ��ى اان � �ق� ��اب� ��ات‬ ‫امتكررة وح��رك��ات التمرد‪ ،‬بأزمة غير‬ ‫مسبوقة أوق�ع��ت آاف القتلى ومئات‬ ‫آاف النازحن‪.‬‬

‫اأمير البريطاني الرضيع "جورج"‬ ‫يقوم بأول جولة رسمية‬ ‫رغ � ��م أن � ��ه ل� ��م ي �ب �ل��غ م� ��ن ال �ع �م��ر‬ ‫س� ��وى ث �م��ان �ي��ة أش� �ه ��ر‪ ،‬إا أن أول‬ ‫ج� ��ول� ��ة رس� �م� �ي ��ة ل ��أم� �ي ��ر "ج � � ��ورج"‬ ‫أص � �غ� ��ر أع� � �ض � ��اء ال� �ع ��ائ� �ل ��ة ام ��ال� �ك ��ة‬ ‫ال� �ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ت � �ج ��ذب ف �ي �ض��ا م��ن‬ ‫ااه � �ت � �م � ��ام ال� �ش� �ع� �ب ��ي ام � �ت� ��وق� ��ع أن‬ ‫ي�ض�ع��ف ال�ح��رك��ات ال�ج�م�ه��وري��ة في‬ ‫أستراليا ونيوزيلندا‪.‬‬ ‫وت � �س � �ت � �غ� ��رق ال� � �ج � ��ول � ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫يصحب فيها دوق ودوقة كيمبردج‬ ‫ابنهما ال��رض�ي��ع إل��ى امستعمرتن‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي �ت��ن ال �س��اب �ق �ت��ن ث��اث��ة‬ ‫أسابيع حتى الخامس والعشرين‬ ‫من أبريل الحالي‪.‬‬ ‫وح � � �س� � ��ب "روي� � � � � �ت � � � � ��رز" ال � �ت� ��ي‬ ‫أوردت ال �خ �ب��ر‪ ،‬ف ��إن اأم �ي��ر ج��ورج‬ ‫س �ي �ب��دأ ال �ج ��ول ��ة ب� ��زي� ��ارة ل�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ل �ل��رع��اي��ة اأس ��ري ��ة ف��ي ال �ت��اس��ع من‬ ‫أبريل الجاري في دار حكومية في‬ ‫وي �ل �ن �ج �ت��ون ع��اص �م��ة ن �ي��وزي �ل �ن��دا‪،‬‬ ‫وه ��و ام �ك ��ان ن�ف�س��ه ال� ��ذي ح �ب��ا فيه‬ ‫وال ��ده اأم �ي��ر ول �ي��ام اب��ن ول��ي عهد‬ ‫ب��ري �ط��ان �ي��ا أول م� ��رة خ� ��ال ج��ول��ة‬ ‫ملكية مشابهة عام ‪.1983‬‬ ‫وتقلص املكة "إليزابيث" ملكة‬ ‫إن�ج�ل�ت��را ال�ت��ي تبلغ ع��ام�ه��ا الثامن‬ ‫وال�ث�م��ان��ن ف��ي ال�ش�ه��ر ال �ج��اري من‬ ‫أن�ش�ط�ت�ه��ا‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ي�ض�ط�ل��ع الجيل‬ ‫اأص�غ��ر ف��ي اأس��رة امالكة‪ ،‬ومنهم‬

‫ول � �ي � ��ام وش� �ق� �ي� �ق ��ه اأص � �غ � ��ر ه � ��اري‬ ‫ب��ام��زي��د م��ن ام �ه��ام‪ ،‬وك ��ذا وال��ده�م��ا‬ ‫اأمير "تشارلز" ولي العهد‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول ام� �ن ��اص ��رون ل�ل�م�ل�ك�ي��ة‬ ‫ف��ي أس�ت��رال�ي��ا‪ ،‬إن ال��زي��ارة ت��أت��ي في‬ ‫ظ ��روف م��وات�ي��ة ع�ق��ب إع ��ادة رئيس‬ ‫ال � ��وزراء ت��ون��ي أب ��وت ال�ع�م��ل بقسم‬ ‫ال��واء للملكة خ��ال تأديته لليمن‬ ‫ال�ع��ام ام��اض��ي وإع��ادت��ه أي�ض��ا منح‬ ‫اأوسمة املكية‪.‬‬ ‫وق��ال دان�ي��ال تشيك (‪ 28‬سنة)‬ ‫ع�ض��و ال��راب�ط��ة اأس�ت��رال�ي��ة ام��ؤي��دة‬ ‫ل�ل�م�ل�ك�ي��ة "ت �ش �ه��د أس �ت��رال �ي��ا زي ��ادة‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة ف � ��ي ش �ع �ب �ي��ة ام� �ل� �ك� �ي ��ة ب��ن‬ ‫ال �ش �ب��اب‪ ،‬وي ��رج ��ع ج ��زء ك �ب �ي��ر م�ن��ه‬ ‫ل �ف �ج��وة ج �ي��ل ب �ي �ن �ه��م وب� ��ن اأم �ي��ر‬ ‫تشارلز"‪.‬‬ ‫وأض��اف‪" ،‬يتولى اآن "وليام"‬ ‫و"ه� � ��اري" و"ك� �ي ��ت" (زوج � ��ة ول �ي��ام)‬ ‫مهام والدهما وجدتهما‪ .‬يحترمهم‬ ‫الناس حقا"‪.‬‬ ‫وعقب مياد جورج في يوليوز‬ ‫اماضي أظهرت استطاعات للرأي‬ ‫ت��أي�ي��دا قياسيا ل��أس��رة ام��ال�ك��ة في‬ ‫ب��ري �ط��ان �ي��ا‪ ،‬ح �ي��ث وص �ل��ت شعبية‬ ‫ام� �ل� �ك ��ة أع � �ل� ��ى م� �س� �ت ��وى ل� �ه ��ا م �ن��ذ‬ ‫اع� �ت ��ائ� �ه ��ا ال � �ع � ��رش ق� �ب ��ل ‪ 62‬س �ن��ة‬ ‫مقارنة بعام ‪ ،1997‬حن هوت نسبة‬ ‫ال �ت��أي �ي��د ال �ش �ع �ب��ي ل �ه��ا ع �ق��ب وف ��اة‬

‫اأم �ي��رة دي��ان��ا وال ��دة ول�ي��ام وه��اري‬ ‫في حادث سير في باريس‪.‬‬ ‫وا تزال املكة "إليزابيث" على‬ ‫رأس الدولة في أستراليا ونيوزيلندا‬ ‫و‪ 13‬م�س�ت�ع�م��رة ب��ري�ط��ان�ي��ة س��اب�ق��ة‪.‬‬ ‫وي �س �ع��ى ال �ج �م �ه��وري��ون إل ��ى إن �ه��اء‬ ‫ال �ن �ظ��ام ام�ل�ك��ي ال��دس �ت��وري‪ ،‬لكنهم‬ ‫ع� �ج ��زوا ع ��ن وق� ��ف ال ��دع ��م ام�ت�ن��ام��ي‬ ‫ل�ل�م�ل�ك�ي��ة م �ن��ذ ااح �ت �ف��ال ب��ال�ي��وب�ي��ل‬ ‫اماسي للملكة في ‪.2012‬‬ ‫وأظ� �ه ��ر م �س��ح آخ� ��ر أج � ��ري ف��ي‬ ‫فبراير اماضي‪ ،‬أن ‪ 39‬في امائة فقط‬ ‫م��ن اأس �ت��رال �ي��ن ي ��ؤي ��دون ال�ت�ح��ول‬ ‫لنظام جمهوري في أقل مستوى له‬ ‫منذ ‪ 20‬سنة بينما يرتفع التأييد‬ ‫ف � ��ي ن � �ي ��وزي � �ل � �ن ��دا ب � ��درج � ��ة ط �ف �ي �ف��ة‬ ‫مسجا ‪ 42‬في امائة‪.‬‬ ‫ول � ��م ي� �ب ��د ال� �ج� �م� �ه ��وري ��ون ف��ي‬ ‫نيوزيلندا اهتماما كبيرا بالزيارة‪،‬‬ ‫لكنهم قالوا إن إمكانية إجراء تغيير‬ ‫في علم الباد‪ ،‬سيمثل عامة فارقة‬ ‫بالنسبة إلى هويتهم الخاصة‪.‬‬ ‫ووعد رئيس الوزراء "جون كي‬ ‫الشهر اماضي بإجراء استفتاء في‬ ‫ح��ال ف��وزه بفترة ثالثة في منصبه‬ ‫ف � ��ي ش �ت �ن �ب ��ر ام� �ق� �ب ��ل ع� �ل ��ى ت �غ �ي �ي��ر‬ ‫ال �ع �ل��م ال��وط �ن��ي ال � ��ذي ي �ض��م ال�ع�ل��م‬ ‫البريطاني في أحد زواياه‪.‬‬

‫اع � �ل � �ن� ��ت ام � �ف� ��وض � �ي� ��ة ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫لاجئن في اأمم امتحدة‪ ،‬أن عدد‬ ‫الاجئن السورين امسجلن في‬ ‫لبنان تخطى مليون اجئ‪.‬‬ ‫وأوردت امفوضية ف��ي بيان‪،‬‬ ‫أن عدد الاجئن ال��ذي��ن ف ��روا من‬ ‫النزاع في بادهم بات يوازي ربع‬ ‫ت �ع��داد ال�ش�ع��ب ال�ل�ب�ن��ان��ي‪ ،‬واص�ف��ة‬ ‫ه � ��ذا ال� ��رق� ��م ب ��أن ��ه "ع � � ��دد ق �ي��اس��ي‬ ‫ك��ارث��ي ت��زي��د م��ن خ�ط��ورت��ه م��وارد‬ ‫ت� �ن� �ف ��د ب� �ش� �ك ��ل س� ��ري� ��ع وم �ج �ت �م��ع‬ ‫مضيف على شفير اانهيار"‪.‬‬ ‫وق� ��ال "أن �ت��ون �ي��و غ��وت�ي��ري��س"‬ ‫ام�ف��وض اأع�ل��ى ل��اج�ئ��ن‪ ،‬إن "اللبنانين ي�ظ�ه��رون س�خ��اء ملفتا لكنهم‬ ‫يكافحون من أجل مواجهة الوضع‪ ،‬بحيث إن لبنان يستضيف أكبر كثافة‬ ‫من الاجئن في التاريخ الحديث‪ ،‬وا يمكننا أن ندعه يتحمل هذا العبء‬ ‫وحيدا"‪.‬‬

‫وص��ل ال�ش�ي��خ تميم ب��ن ح�م��د آل‬ ‫ث��ان��ي أم�ي��ر ق�ط��ر‪ ،‬أمس‪ ،‬إلى العاصمة‬ ‫ال �ج ��زائ ��ري ��ة وال� �ت ��ي ت �ع��د ام �ح �ط��ة ق�ب��ل‬ ‫اأخ� �ي ��رة م ��ن ج��ول��ة ع��رب �ي��ة س �ت �ق��وده‬ ‫أيضا إل��ى ت��ون��س‪ .‬وقبل ال�ج��زائ��ر‪ ،‬زار‬ ‫أم �ي��ر ق �ط��ر‪ ،‬اأح� ��د ام ��اض ��ي‪ ،‬اأردن‪،‬‬ ‫ث� ��م ال � � �س � ��ودان‪ ،‬أول أم � ��س اأرب � �ع� ��اء‪،‬‬ ‫ح�ي��ث أع�ل�ن��ت ال�ح�ك��وم��ة ال�س��ودان�ي��ة أن‬ ‫قطر ستمنحها مليار دوار لتعزيز‬ ‫احتياطها من العمات اأجنبية‪.‬‬ ‫وأف ��اد ب�ي��ان للرئاسة ال�ج��زائ��ري��ة‪،‬‬ ‫أن الشيخ تميم الذي يرافقه وفد كبير‪،‬‬ ‫س�ي�ب�ح��ث م��ع ع �ب��د ال �ع��زي��ز بوتفليقة‬ ‫الرئيس ال�ج��زائ��ري "ف��ي وس��ائ��ل تعزيز وتشجيع العاقات الثنائية"‪ ،‬حسب بيان‬ ‫للرئاسة الجزائرية‪ .‬كما أضاف البيان‪ ،‬أن الزيارة ستسمح أيضا للرجلن بمواصلة‬ ‫التنسيق وال�ت�ش��اور ف��ي م��ا بينهما وت�ب��ادل وج�ه��ات النظر ح��ول مختلف امسائل‬ ‫العربية واإقليمية والدولية‪.‬‬

‫صرح نجيب رزاق رئيس‬ ‫ال � � ��وزراء ام ��ال �ي ��زي‪ ،‬أن ب ��اده‬ ‫ل��ن ت��وق��ف ج�ه��ود ال�ب�ح��ث عن‬ ‫الطائرة امفقودة ‪.3‬‬ ‫وأض� � � � � � � � � ��اف رزاق‪ ،‬أن‬ ‫"اخ �ت �ف��اء ال �ط��ائ��رة ام��ال �ي��زي��ة‬ ‫شكل اختبارا مدى تصميمنا‬ ‫ال �ج �م��اع��ي (ب� �ش ��أن م��واص �ل��ة‬ ‫البحث عن الطائرة امفقودة)‪.‬‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن أن ام�ح�ق�ق��ن‬ ‫م� � ��ن م� ��ال � �ي� ��زي� ��ا وال � � ��واي � � ��ات‬ ‫امتحدة وبريطانيا والصن‬ ‫وأستراليا وفرنسا يعملون في ظل قلة اأدلة وجسامة امهمة‪،‬‬ ‫فإنهم عملوا ب��دون انقطاع م��ن أج��ل كشف مابسات اختفاء‬ ‫الطائرة"‪.‬‬ ‫وأثنى رزاق على جهود البحث‪ ،‬قائا إن التعاون في ظل‬ ‫هذه "امأساة الكبيرة جعلنا نستعيد اأمل رغم الصعاب"‪.‬‬ ‫وج��اء ت تعليقات رزاق خ��ال مؤتمر صحافي مع نظيره‬ ‫اأس� �ت ��رال ��ي‪" ،‬ت ��ون ��ي أب � ��وت" ب�م�ن��اس�ب��ة زي ��ارت ��ه م��دي �ن��ة ب�ي��رث‬ ‫اأسترالية حيث تنسق جهود البحث الدولية‪.‬‬

‫أع � �ل � �ن� ��ت ت� � � �ش � � ��اد‪ ،‬أم� ��س‬ ‫ال� �خ� �م� �ي ��س‪ ،‬اان� �س� �ح ��اب م��ن‬ ‫ال�ق��وة اإفريقية ف��ي إفريقيا‬ ‫ال��وس �ط��ى‪ .‬وأرج �ع��ت ق��راره��ا‬ ‫إل��ى م��ا أس�م�ت��ه ب ��"اات �ه��ام��ات‬ ‫امتكررة" لسلوك جنودها‪.‬‬ ‫أعلنت الحكومة التشادية‬ ‫ف� � � ��ي ب � � � �ي� � � ��ان‪ ،‬ن � � �ش� � ��ر أم� � ��س‬ ‫ق ��وة‬ ‫سحب كتيبتها من‬ ‫ااتحاد اإفريقي في إفريقيا‬ ‫الوسطى ودانت ف��ي ال��وق��ت‬ ‫نفسه ما أسمته ب�"الحملة امجانية وامغرضة" ضد قواتها‪.‬‬ ‫وذك��ر ال�ب�ي��ان‪ ،‬أن��ه ف��ي م��واج�ه��ة "ات�ه��ام��ات م�ت�ك��ررة" لسلوك‬ ‫ج�ن��ودن��ا ال�ت�ش��ادي��ن ف��ي ال �ق��وة اإف��ري�ق�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي ي�ش�ك�ل��ون أح��د‬ ‫م �ك��ون��ات �ه��ا ال��رئ �ي �س �ي��ة‪" ،‬ق � ��ررت ت �ش��اد ب �ع��د إباغها الرئيسة‬ ‫اان �ت �ق��ال �ي��ة إف��ري �ق �ي��ا الوسطى ورئيسة م �ف��وض �ي��ة اات �ح��اد‬ ‫اإف��ري�ق��ي واأم ��ن ال�ع��ام ل��أم��م ام�ت�ح��دة"‪ ،‬اان�س�ح��اب م��ن القوة‬ ‫اإفريقية‪.‬‬ ‫ات� � � �ه� � � �م � � ��ت ال � � �س � � �ل � � �ط � ��ات‬ ‫اأوك��ران �ي��ة ال �ج��دي��دة بشكل‬ ‫مباشر روسيا و "ف �ي�ك �ت��ور‬ ‫ي� ��ان� ��وك� ��وف � �ي � �ت� ��ش" ال ��رئ� �ي ��س‬ ‫السابق بالتورط ف��ي إط��اق‬ ‫ال �ن ��ار ع �ل��ى ام �ت �ظ��اه��ري��ن في‬ ‫ساحة ااستقال في كييف‪،‬‬ ‫فبراير اماضي‪ ،‬ما أسفر عن‬ ‫مقتل ‪ 90‬متظاهرا‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � � � � � � ��ال "ف� � � ��ال � � � �ن � � � �ت� � � ��ن‬ ‫ن��ال �ي �ف��اي �ت �ش �ي �ن �ك��و" رئ �ي��س‬ ‫أج � �ه� ��زة اأم� � ��ن اأوك� ��ران � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫أم ��س ال�خ�م�ي��س‪ ،‬إن "ي��ان��وك��وف�ي�ت��ش أص ��در اأم ��ر اإج ��رام ��ي في‬ ‫عملية م�ك��اف�ح��ة اإره � ��اب‪ ،‬ب��ن ‪ 18‬و‪ 20‬ف�ب��راي��ر ام��اض��ي‪ ،‬وسمح‬ ‫باستخدام الساح ضد امتظاهرين"‪.‬‬ ‫وأض ��اف "ن��ال�ي�ف��اي�ت�ش�ي�ن�ك��و" ف��ي م��ؤت�م��ر ص�ح��اف��ي بمناسبة‬ ‫إعان النتائج اأولية للتحقيقات في هذه الحوادث أن "عناصر‬ ‫من جهاز ااستخبارات الروسي شاركوا في تخطيط وتنفيذ ما‬ ‫سمي عملية مكافحة اإرهاب"‪.‬‬

‫قال "سيرجي افروف" وزير‬ ‫ال �خ ��ارج �ي ��ة ال � ��روس � ��ي ‪ ،‬أم� � ��س‪ ،‬إن‬ ‫موسكو تريد ردا من حلف شمال‬ ‫اأطلسي "ناتو" بشأن أنشطته‬ ‫العسكرية في شرق أوربا‪ ،‬بعد أن‬ ‫تعهد الحلف بتعزيز دفاعاته في‬ ‫وعمق‬ ‫ال� ��دول ال�ش��رق�ي��ة اأعضاء‪ّ ،‬‬ ‫ضم روسيا الشهر اماضي لشبه‬ ‫جزيرة القرم اأوكرانية أسوأ أزمة‬ ‫ب��ن موسكو وال �غ��رب‪ ،‬منذ الحرب‬ ‫ال �ب��اردة‪ ،‬وأزك��ت م�خ��اوف جيرانها‬ ‫في شرق أوربا‪.‬‬ ‫وكان وزراء خارجية الدول اأعضاء في الحلف‪ ،‬أصدروا في اجتماعهم‬ ‫ببروكسل ه��ذا اأسبوع توجيهات للقادة العسكرين للناتو بوضع خطط‬ ‫لتعزيز دف��اع��ات��ه‪ ،‬ورب�م��ا تشمل ه��ذه اإج ��راءات إرس��ال جنود وم�ع��دات إلى‬ ‫ال��دول امتحالفة من ش��رق أورب��ا‪ ،‬وإج��راء امزيد من التدريبات‪ ،‬والتأكد من‬ ‫قدرة قوة الرد السريع التابعة للحلف على اانتشار السريع‪ ،‬والرد ومراجعة‬ ‫خططه العسكرية‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪155 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 q¹dÐ√ 04 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 04 WFL‬‬

‫ﻳﺪور اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﻂ ﺣﻮل ﻣﻬﻨﺔ اﳌﺤﺎﻣﺎة‪،‬‬ ‫ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ــﻮء ا ﻟ ـﺘ ـﺤــﺮك ﻧ ـﺤــﻮ ﻗـﻀـﻴــﺔ‬ ‫"إﺻﻼح اﻟﻌﺪاﻟﺔ" اﻟﺘﻲ "ﻗﺘﻠﺖ ﺑﺤﺜﺎ" وﻇﻠﺖ‬ ‫ﺗﺮاوح ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ إن ﻫﻨﺎك ﺗﺴﺎؤﻻت ﺗﻄﺮح ﻋﻠﻰ اﳌﻤﺎرﺳﲔ‬ ‫ﳌﻬﻨﺔ اﳌـﺤــﺎ ﻣــﺎة ا ﻟـﺘــﻲ ا ﻋـﺘـﺒــﺮت دا ﺋـﻤــﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬

‫" ﻗـﻀــﺎء وا ﻗــﻒ" وإن ﻛــﺎن ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﻟﺮﻓﻴﻊ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺴﺎؤﻻت ﺗﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺎدة‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺼﻞ‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ إﻟﻰ ﺣﺪ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﺗﻬﺎﻣﺎت‪ .‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻫـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎؤﻻت‪ ،‬ﻫـ ـﻨ ــﺎك وا ﻗ ـ ــﻊ ا ﳌ ـﻤــﺎر ﺳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻐــﺮب ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺼـﻨــﻒ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﻲ ﺿﻤﻦ‬

‫‪5‬‬

‫ا ﻟـ ـﺸ ــﺮا ﺋ ــﺢ ا ﳌ ـﺘــﻮ ﺳ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻴــﺪ أن ذ ﻟـ ــﻚ ﻳـﺒـﻘــﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷ ﺣـ ـﻴ ــﺎن ﻣ ـﺠ ــﺮد ﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ‬ ‫ﻧﻈﺮي‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺳﺎد اﻧﻄﺒﺎع ﻟﺪى ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ‬ ‫أن اﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﲔ ﻳ ـﻠ ـﺠــﺆون أ ﺣ ـﻴــﺎ ﻧــﺎ إ ﻟــﻰ ﺗﻌﻘﻴﺪ‬ ‫اﻷ ﻣــﻮر ﺑﺤﺜﺎ ﻋــﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت ﻣﺠﺰﻳﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﺎذا ﻳﻘﻮل اﳌﺤﺎﻣﻮن‪.‬‬

‫ ‪XM % ULK ∫ÍdÐUB « WLÞU‬‬ ‫« ‪ÎUN¹e½ ÊU w{UIK W¹œU*« ·ËdE‬‬ ‫‪ º‬ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻋﻨﺼﺮ ﻣﺤﺪد ﻳﺘﻢ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ أﺗﻌﺎب اﶈﺎﻣﻲ‬ ‫‪ º‬اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ اﶈﺎﻛﻢ ﻫﻲ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻷﻣﻴﺔ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬

‫ﻓــﺎﻃ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺼــﺎﺑــﺮي‪ ،‬ﻣـﺤــﺎﻣـﻴــﺔ ﺑـﻬـﻴــﺄة‬ ‫اﳌﺤﺎﻣﲔ ﺑﻤﻜﻨﺎس‪ .‬ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻓﺎﺗﺢ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ .1964‬ﺣﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺟــﺎزة‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص‪ .‬ﻋ ـﻀــﻮ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ــﺰب اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ رﺋـﻴـﺴــﺔ‬ ‫ﳌﻨﻈﻤﺔ اﳌﺮأة اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻋﺎم ‪.1997‬‬

‫> ﻧ ـﺒــﺪأ ﺑــﺎ ﻟ ـﺸــﻖ ا ﻟـﺸـﺨـﺼــﻲ‪،‬‬ ‫أ ﻧ ــﺖ ﻛ ـﻤ ـﺤــﺎ ﻣ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺎ ا ﻟ ــﺪا ﻓ ــﻊ ا ﻟ ــﺬي‬ ‫ﻛــﺎن ﻟــﺪ ﻳــﻚ ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ ا ﺧـﺘـﻴــﺎر ﻫــﺬه‬ ‫ا ﳌﻬﻨﺔ ؟‬ ‫< ﻫــﻲ ﻣـﻬـﻨــﺔ أ ﺣ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ا ﻟـ ـﺼـ ـﻐ ــﺮ أوﻻ‪ ،‬و ﺛ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ‬ ‫ﺣ ـﺼــﻮ ﻟــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻹ ﺟـ ـ ــﺎزة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻛﻨﺖ ﻣﺨﻴﺮة ﻣﺎ ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء واﳌﺤﺎﻣﺎة‪ ،‬واﺧﺘﺮت‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﻷ ﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻷ ﻧ ـ ـﻨـ ــﻲ أ ﺟ ــﺪ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ذا ﺗ ــﻲ‪ ،‬و ﺣ ـﺘــﻰ ﻻ أ ﻛــﻮن‬ ‫ﻛـﻘــﺎ ﺿــﻲ أ ﻣــﺎم ﻣـﺴــﺆو ﻟـﻴــﺔ ﺟﺪ‬ ‫ﺟ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻷن ا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﻲ إذا‬ ‫أ ﺧ ـﻄــﺄ ﻓ ـﻠــﻪ أ ﺟ ــﺮ وإذا أ ﺻــﺎب‬ ‫ﻓ ـﻠــﻪ أ ﺟ ـ ــﺮان‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ـﺴــﺆو ﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﺿ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﻲ ﺟـ ـ ــﺪ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﺳــﻮاء أ ﻣــﺎم ا ﻟـﻘــﺎ ﻧــﻮن أو أ ﻣــﺎم‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ‪ ،‬إذ ﻣـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺼـ ـﻌ ــﺐ ﺟ ــﺪا‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎن أن ﻳﺼﺪر‬ ‫أ ﺣ ـ ـﻜـ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ﺟ ـ ــﺪ د ﻗ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺔ و ﺟـ ــﺪ‬ ‫ﺻ ــﺎ ﺋـ ـﺒ ــﺔ و ﻃـ ـﺒـ ـﻘ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎ ﻧ ــﻮن‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ـ ــﺎ أ ﻧ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺔ ﺣـ ـ ـ ــﺮة ﻻ‬ ‫ﺗ ـ ـﺨ ـ ـﻀ ـ ــﻊ ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻺدارة‪ ،‬و ﳌ ـ ـ ــﺪة‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻌــﺔ ﻋ ـﺸــﺮ ﺳ ـﻨــﺔ ﻗـﻀـﻴـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه ا ﳌ ـﻬ ـﻨــﺔ ا ﻛ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﺖ أن‬ ‫ﻗﺮاري ﻛﺎن ﺻﺎﺋﺒﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ـﻨ ــﺎك ﻟـ ـﻐ ــﻂ ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮ ﺣ ــﻮل‬ ‫ﻣﻬﻨﺔ اﳌﺤﺎﻣﺎة وﻧﺰاﻫﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ إ ﻃـ ــﺎر إ ﺻـ ــﻼح ا ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫رأﻳﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻜﻼم؟‬ ‫< ﻻ ﻳـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻨ ــﺎ ا ﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻳ ــﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﲔ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻋــﺎ ﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﳌﺤﺎﻣﻮن ﻫﻢ ﺑﺸﺮ واﻟﺒﺸﺮ‬ ‫ﺑ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻢ ﺧ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺎء ون‪،‬‬ ‫ﻷ ﻧـ ـ ــﻪ ﻣـ ـﺜـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك إ ﻧـ ـﺴ ــﺎن‬ ‫إ ﻳ ـﺠــﺎ ﺑــﻲ ﻫ ـﻨــﺎك آ ﺧ ــﺮ ﺳـﻠـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫و ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ أن ﻧــﺄ ﺧــﺬ‬ ‫ﺣـ ــﺎ ﻟـ ــﺔ ﻣـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﻲ ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـﺘ ــﺰن‬ ‫و ﺗـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻏـ ـﻴ ــﺮ أ ﻧـ ـ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﺗ ـﺠــﺮ ﺑ ـﺘــﻲ ا ﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‬ ‫أ ﺟـ ــﺪ أ ﻧـ ــﻪ ﻋ ـﻨــﺪ ا ﺗـ ـﻬ ــﺎم ﻣ ـﺤــﺎم‬ ‫ﻻ ﻧ ـ ــﺄ ﺧ ـ ــﺬ ﺑ ـ ـﻌ ـ ــﲔ اﻻ ﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ـ ــﺎر‬ ‫اﻷﺳﺒﺎب ﻣﺜﻞ إﻃﺎﻟﺔ اﻟﺪﻋﻮى‬ ‫أو ﻏ ـﻴــﺮ ﻫــﺎ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻧــﺮ ﺟــﻊ ا ﻟ ـﻠــﻮم‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﳌ ـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫إ ﺟ ــﺮاء ات ﻳـﺠــﺐ إ ﺗـﺒــﺎ ﻋـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ا ﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ اﻹر ﻫ ــﺎ ﺻ ــﺎت‪،‬‬ ‫و ﻛ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮة ا ﳌـ ـ ـﻠـ ـ ـﻔ ـ ــﺎت ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻷ ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬و ﻗ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﺔ اﻷ ﻃ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫وا ﳌــﻮ ﻇ ـﻔــﲔ‪ ،‬و ﻫ ــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﻟـ ـﻌ ــﻮا ﻣ ــﻞ ﺗ ـﻜ ــﻮن ا ﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫ﻓــﻲ إ ﻃــﺎ ﻟــﺔ ا ﻟ ــﺪ ﻋ ــﻮى‪ ،‬و ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻹر ﻫـ ــﺎ ﺻـ ــﺎت‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫> ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺗ ــﻮ ﺟ ــﻪ ا ﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ــﺔ إ ﻟ ــﻰ‬ ‫ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ أ ﺳ ــﺎس أ ﻧ ـﻬــﻢ ﻣــﻦ‬

‫ﻳﻄﻴﻠﻮن اﻹﺟﺮاءات؟‬ ‫< ﻛـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻒ ﻳ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﻞ أن‬ ‫ﻳ ـ ـﻄ ـ ـﻴ ــﻞ ا ﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ــﺪ ﻋ ـ ــﻮى‬ ‫وإ ﺟ ـ ـ ــﺮاء ا ﺗـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﺎ ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﺗ ـﻜــﻮن أ ﻣ ــﺎ ﻣ ــﻪ ﻗـﻀـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻫﺪﻓﻪ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻫﻮ‬ ‫ﻣـﺤــﺎو ﻟــﺔ ا ﻟـﺘـﺤـﻀـﻴــﺮ ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ‬ ‫رﺑﺢ اﻟﺪﻋﻮى‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻧﺠﺢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻠــﻒ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن أ ﺣ ـﺴــﻦ‪،‬‬ ‫و ﺗـﻔــﺮغ ﳌـﻠــﻒ آ ﺧــﺮ‪ .‬ﻓﺎﳌﺤﺎﻣﻲ‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻟ ــﻪ أي دور ﻓ ــﻲ إ ﻃــﺎ ﻟــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻳـ ــﺎ‪ .‬ﻣ ـ ــﻦ ا ﳌ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ أن‬ ‫ﻳﻄﻠﺐ اﳌﺤﺎﻣﻲ أ ﺟــﻼ ﻟﻠﺪﻓﺎع‬ ‫ﻣ ــﺮة وا ﺣـ ــﺪة‪ ،‬و ﻫ ــﺬا ﻣــﻦ ﺣـﻘــﻪ‬ ‫د ﺳـ ـﺘ ــﻮر ﻳ ــﺎ و ﻗ ــﺎ ﻧ ــﻮ ﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻷ ﻧــﻪ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ـﻄ ـﻠــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﳌ ـﻠــﻒ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أ ﺑ ــﺪا أن ﻳـﻄـﻴــﻞ‬ ‫اﻹ ﺟ ـ ـ ـ ــﺮاء ات‪ ،‬ﻓــﺎ ﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻳـ ــﺪ ﻫـ ــﺎ إ ﻃ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺔ أو‬ ‫ﺗـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮ ا ﳌ ـ ــﻮا ﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺛ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﺐ ﻇـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوف ا ﳌـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻒ‬ ‫وا ﻟ ـ ــﺪ ﻋ ـ ــﻮى‪ ،‬ﻓـ ـﻬـ ـﻨ ــﺎك د ﻋ ـ ــﺎوي‬ ‫ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷ ﻃ ــﺮاف و ﺗـﺘـﻄـﻠــﺐ إ ﺟ ــﺮاء ات‬ ‫ﺧ ـ ــﺎ ﺻ ـ ــﺔ‪ ،‬إ ﺿ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﺔ إ ﻟـ ـ ــﻰ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﻫــﺆﻻء اﻷ ﻃ ــﺮاف‪ ،‬إذ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤ ــﺔ أن ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر أي‬ ‫ﺣـ ـﻜ ــﻢ ﻗ ــﺎ ﻧ ــﻮ ﻧ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎدا ﻣ ـ ــﺖ ﻟــﻢ‬ ‫ﺗ ـ ـﺘـ ــﻮ ﺻـ ــﻞ ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻷ ﻃ ـ ـ ـ ــﺮاف‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻋﻮى ﻓﻲ إﻃﺎر اﳌﺤﺎﻛﻤﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎد ﻟـ ــﺔ و ﺣ ـ ـﻘـ ــﻮق ا ﻟـ ــﺪ ﻓـ ــﺎع‪.‬‬ ‫و ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻹ ﻃ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬إذا ﻛ ــﺎن‬ ‫أ ﺣ ــﺪ اﻷ ﻃ ـ ــﺮاف ﻳ ـﻘ ـﻄــﻦ ﺧ ــﺎرج‬ ‫اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﺠــﺐ أوﻻ اﻻ ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻈ ــﺎر ﳌ ــﺪة‬ ‫ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ ﻋـ ـﺸ ــﺮ ﻳ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻣ ــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮ ﺻـ ــﻞ وا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻷ ﻗـ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬وأ ﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ا ﳌ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫أن ﻳ ـﻄ ـﻠ ــﺐ ﻣـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﻲ ا ﻟ ــﺪ ﻓ ــﺎع‬ ‫اﻵ ﺧ ــﺮ أ ﺟ ــﻼ‪ ،‬و ﻫ ــﺬا ﻫــﻮ ﺣـﻘــﻪ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮري وا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻧـ ــﻮ ﻧـ ــﻲ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أن اﳌﺤﻜﻤﺔ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻏــﺎر ﻗــﺔ ﺑــﺎ ﳌ ـﻠ ـﻔــﺎت‪ ،‬ﻓــﻼ ﻳــﻮ ﺟــﺪ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻣﻠﻒ واﺣﺪ‪ ،‬إذ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻠ ـﻔــﺎت ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻘــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﺘــﻲ أ ﺗ ــﺖ أوﻻ‪ ،‬و ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﺎ ﻟــﻲ‬ ‫ﻫــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟـﻌـﻨــﺎ ﺻــﺮ‬ ‫ﺗﺘﻜﺎﺛﻒ ﻟﺘﺨﻠﻒ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫> ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ آ ﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻔﺘﺮض أن ﻧﻘﺒﺎء اﳌﺤﺎﻣﻮن ﻫﻢ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﻣﺎ ﺑﲔ اﻟﺰﺑﻮن واﳌﺤﺎﻣﻲ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻟـ ـﺤ ــﺪ اﻵن ﻟـ ــﻢ ﻧ ـﺴ ـﻤــﻊ ﺑ ــﺄن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻧﻘﻴﺐ ﺗﺪﺧﻞ ﻟﻴﺤﻞ إﺷﻜﺎﻻ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ؟‬ ‫< ﻻ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﻦ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﺎ ﺑ ــﺔ ﻣـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎس ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻋ ــﺪد‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺸ ـﻜــﺎ ﻳــﺎت‪ .‬و ﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ‬

‫ﻣـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﺎ ﻳ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻟـﻠـﻨـﻘـﻴــﺐ ﺿــﺪ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﻲ ﺗـﺤــﻞ‬ ‫ﺳ ــﻮاء ﻓــﻲ إ ﻃ ــﺎر ا ﻟ ـﻘــﺎ ﻧــﻮن أو‬ ‫ﺣ ـ ّـﺒـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬و ﺧـ ــﺎ ﺻـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ إ ﻃـ ــﺎر‬ ‫ﻫــﺬه اﻹ ﺻــﻼ ﺣــﺎت ا ﻟ ـﺠــﺪ ﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺈذا ﻛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪث ﻋ ــﻦ‬ ‫إ ﺻـ ــﻼح ا ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء وا ﳌ ـﺤــﺎ ﻛــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﺤــﻦ أ ﻳ ـﻀــﺎ ﺟ ــﺰء ﻣ ــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫ا ﳌ ـﻨ ـﻈــﻮ ﻣــﺔ‪ ،‬وﻻ ﺑ ــﺪ أن ﻧـﻨـﻈــﻒ‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬وا ﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم أ ﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫أي و ﻗـ ــﺖ ﻣـ ـﻀ ــﻰ‪ .‬ﻓــﺎﻹ ﺷ ـﻜــﺎل‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﺑـ ــﲔ ا ﻟ ـ ــﺰ ﺑ ـ ــﻮن وا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﻲ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﻞ و ﻟ ـ ـ ـ ــﻮ أ ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎب ا ﳌ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ــﻲ‪ .‬ﻓـ ـﻔ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻷ ﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ا ﻟـ ـﻨـ ـﻘـ ـﻴ ــﺐ‬ ‫ﻳ ـ ـﻔ ــﺮض ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﻲ ﺣــﻞ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺸـ ــﺎ ﻛـ ــﻞ‪ ،‬و ﻟـ ـ ــﻮ ﺗ ـ ـﻀـ ــﺮر ﻫــﻮ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ ﺣ ــﻞ ا ﳌـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ‪ ،‬و ﻏــﺎ ﻟ ـﺒــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺷـ ـﻜ ــﺎ ﻳ ــﺎت‬ ‫ﻛـﻴــﺪ ﻳــﺔ‪ ،‬و ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻷ ﺣـﻴــﺎن‬ ‫ﻳﻜﺘﺸﻒ اﻟﻨﻘﻴﺐ أن اﳌﺤﺎﻣﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ــﺮ ﺗ ـ ـﻜـ ــﺐ أي ذ ﻧـ ـ ـ ــﺐ ﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣــﺎ ﻟــﺔ ا ﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻳــﻮ ﺟــﻪ ﻟــﻪ‬ ‫إ ﻧـ ـ ـ ـ ــﺬارا أو ﺗ ــﻮ ﺑـ ـﻴـ ـﺨ ــﺎ‪ ،‬و ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷ ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن ﺗـ ـﺼ ــﻞ ﺣــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻮ ﻗ ـﻴــﻒ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎك ﻣ ـﺤــﺎ ﻣــﻮن‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻢ ﺗ ــﻮ ﻗ ـﻴ ـﻔ ـﻬ ــﻢ ﳌ ـ ــﺪة أر ﺑـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫أ ﺷـ ـﻬ ــﺮ أو أ ﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ‪ ،‬و ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﺎ ﻟــﻲ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﺪﺧﻞ ﺟﺪي وإﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫ﺟﺪا‪.‬‬ ‫> ﻏـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺒـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺎل ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫أن أ ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺎب ا ﳌ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻣـ ــﲔ ﻫ ـ ــﻲ ﺟــﺪ‬ ‫ﻏــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬إذا ﻋ ـﻠــﻰ أي أ ﺳ ــﺎس ﻳـﺘــﻢ‬ ‫ﺗﺤﺪ ﻳﺪ ﻫﺎ ؟‬ ‫< ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪ اﻵن ﻣ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ــﺰال‬ ‫أﺗﻌﺎب اﳌﺤﺎﻣﲔ ﺗﺘﺤﺪد ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ا ﺗ ـﻔــﺎق ﻣــﺎ ﺑــﲔ ا ﳌـﺤــﺎ ﻣــﻲ‬ ‫وا ﻟــﺰ ﺑــﻮن‪ ،‬ﻳـﻌـﻨــﻲ ﻟـﻴــﺲ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﻋـﻨـﺼــﺮ ﻣـﺤــﺪد ﻳـﺘــﻢ اﻻ ﻋـﺘـﻤــﺎد‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻪ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻟ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻣـ ـﺤ ــﺎ ﻣ ــﻲ‬ ‫أ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎ ﺑـ ــﻪ‪ ،‬إذ ﻣـ ــﻦ ا ﳌـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك د ﻋ ــﻮى وا ﺣ ــﺪة‪،‬‬ ‫و ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻟ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ـﺤ ــﺎم أ ﺗ ـﻌــﺎ ﺑــﻪ‬ ‫ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻛـ ـ ــﻞ ﺣ ـ ـﺴ ـ ــﺐ ﻋـ ـﻤـ ـﻠ ــﻪ‪،‬‬ ‫و ﺣـﺴــﺐ ﻗـﻴـﻤــﺔ ا ﻟــﺪ ﻋــﻮى‪ ،‬و ﻛــﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﺳﺘﺘﻄﻠﺐ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ‬ ‫ﻛﻢ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺪ ﻳﻠﺰﻣﻬﺎ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﻫ ــﻮ اﻹ ﻃ ـ ــﺎر ا ﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺗﻌﺎب‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﺣﺴﺐ ﻗﺪرة‬ ‫اﻟﺰﺑﻮن وﺣﺎﻟﺘﻪ اﳌﺎدﻳﺔ‪ ،‬إذ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺰﺑﻮن‬ ‫ا ﳌ ــﺎد ﻳ ــﺔ ﺿ ـﻌ ـﻴ ـﻔــﺔ وأن ﺗـﻄـﻠــﺐ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﻪ أ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎ ﺑـ ــﺎ ﻣـ ــﺮ ﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻻ ﺑــﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﺤﻀﺎر اﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫> أ ﻧ ـ ـ ـ ــﺖ ﻛ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻛـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫ﺗـﻘــﺮ ﺋــﲔ ﻣـﺤــﺎو ﻟــﺔ إ ﻧ ـﻬــﺎء ﻣـﺤــﺎ ﻛـﻤــﺔ‬ ‫اﳌﺪﻧﻴﲔ أﻣﺎم ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ؟‬

‫ﳲ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻧﺠﺪ‬ ‫ﺛﻐﺮﺍﺕ ﳲ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ‬ ‫ﻗﻮﺍﻧﻦ ﻧﻄﺒﻘﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬

‫ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ‬ ‫ﺍﳴﺪﻧﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻫﻲ ﺧﻄﻮﺓ‬ ‫ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﻤﻨﺢ ﻓﺮﺻﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺮ ﳲ ﺍﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺩﺭﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‬

‫< ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎ‪ ،‬ﻧ ـﺤــﻦ‬ ‫ﻧـ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﺾ ﺑ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺪة أن ﻳ ـ ـﺤـ ــﺎل‬ ‫ﻣـ ـ ــﺪ ﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮن ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ا ﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮ ﻳــﺔ ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺤــﺮ ﻣــﻮن‬ ‫ﻣــﻦ ﺣــﻖ ا ﻟــﺪ ﻓــﺎع‪ ،‬ﻷن ا ﳌـﺸــﺮع‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﺿﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﺬ ﻟ ـ ــﻚ ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ در ﺟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﲔ‪ ،‬ﺛ ــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ـ ـﻤـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻘ ـ ــﺾ‪ ،‬ﻳـ ـﻌـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫إذا ﻛ ـ ــﺎن ا ﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ اﻻ ﺑـ ـﺘ ــﺪا ﺋ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﺤـ ــﻒ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ــﻖ ا ﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫ﻓـ ـﻬ ــﺬا ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ أن ﻫـ ـﻨ ــﺎك أ ﻣ ــﻞ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻻ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺌ ـ ـﻨـ ــﺎف‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ ا ﻟـﻌـﺴـﻜــﺮ ﻳــﺔ ﻓــﺎ ﻟـﺤـﻜــﻢ‬ ‫و ﺣ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻻ ﺗـ ـ ـﺒـ ـ ـﻘ ـ ــﻰ ﺳـ ـ ــﻮى‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻄــﺮة ا ﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺾ‪ ،‬وا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻨﻘﺾ ا ﻟـﺤـﻜــﻢ ﻷ ﻧــﻪ‬ ‫ﻏــﺎ ﻟ ـﺒــﺎ ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﺾ ﻫــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ﻗ ــﺎ ﻧ ــﻮن ﺗ ــﺮا ﻗ ــﺐ ﻫــﻞ‬ ‫ﻃﺒﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫أم ﻻ‪ ،‬وﻻ ﺗ ـ ــﺮا ﻗ ـ ــﺐ إن ﻛ ــﺎن‬ ‫اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻪ‬ ‫أم ﻻ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻓـﻘــﻂ ﻫــﻞ ﺗــﻢ إ ﺗـﺒــﺎع‬ ‫ا ﳌـﺴـﻄــﺮة اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﺟﺮاء ات‪.‬‬ ‫و ﺑـ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈ ﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎء‬ ‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻛ ـ ـﻤـ ــﺔ ا ﳌـ ـ ــﺪ ﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﲔ أ ﻣ ـ ـ ــﺎم‬ ‫ﻣـﺤــﺎ ﻛــﻢ ﻋـﺴـﻜــﺮ ﻳــﺔ ﻫــﻲ ﺧـﻄــﻮة‬ ‫إ ﻳـﺠــﺎ ﺑـﻴــﺔ ﻷ ﻧـﻬــﺎ ﺗﻤﻨﺢ ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ أﻣﺎم‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ﻣـ ــﻦ در ﺟـ ـ ــﺔ ﺛ ــﺎ ﻧ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وا ﻟـﺘــﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺎ أن ﺗﺼﺤﺢ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻢ إذا ﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻣـ ـﺨ ــﺎ ﻟـ ـﻔ ــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫أﻣﻞ ﻟﺪى اﳌﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻧ ـﻘــﻮل ﺑــﺄن‬ ‫ﻣﻬﻨﺔ اﳌﺤﺎﻣﺎة ﺻﻌﺒﺔ؟‬ ‫< ﻧ ـ ـﻌـ ــﻢ‪ ،‬ﻫ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻬـ ـﻨ ــﺔ ﺟــﺪ‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ ﻷ ﻧـﻬــﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻮﻗﺖ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺮد‪ ،‬و ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻐـ ــﻞ ﺟـ ـ ــﻞ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ .‬وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﺤﺎﻣﻲ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻣﻮﺟﻮدا ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‬ ‫وأن ﻳـﺒــﺪل ﻣـﺠـﻬــﻮدا ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ‬ ‫رﺑﺢ اﳌﻠﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﻫﻲ أﻣﺎﻣﻪ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أ ﻧ ـﻬــﺎ ﻣــﺮ ﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ ﺑ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎس‪ .‬و ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ أن ﻧ ـﻌ ـﻠــﻢ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺄن ا ﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻘ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻐـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌـﺤــﺎ ﻛــﻢ ﻫــﻲ ا ﻟـﻄـﺒـﻘــﺔ اﻷ ﻣـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫و ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬه ا ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﺈذا ﻟــﻢ ﺗــﻮ ﻛــﻞ ﻣـﺤــﺎ ﻣـﻴــﺎ ﻓـﻤــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻬــﻞ أن ﺗـﻀـﻴــﻊ ﺣـﻘــﻮ ﻗـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫إذ أن أﻏﻠﺐ ﻫﺆﻻء ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮن‬ ‫ﻛ ـ ـﻴـ ــﻒ ﻳـ ـ ـﻘـ ـ ـﺼ ـ ــﺪون ا ﳌ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻛـ ــﻢ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻄــﺎ ﻟـﺒــﺔ ﺑ ـﺤـﻘــﻮ ﻗ ـﻬــﻢ‪ ،‬إذ أن‬ ‫ا ﳌـ ـﺴـ ـﻄ ــﺮة ا ﳌ ــﺪ ﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻘ ــﻮل "ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ أن ﺗ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻃـﻠــﺐ"‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺐ ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ اﻹ ﻧـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ا ﳌ ـﻄــﺎ ﻟ ـﺒــﺔ ﺑ ـﺤ ـﻘــﻪ‪ .‬ﻓــﺎ ﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ‬

‫ﻣـﻠــﺰ ﻣــﺔ ﺑــﺎ ﻟـﻘــﺎ ﻧــﻮن‪ ،‬وا ﳌـﺤــﺎ ﻣــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻹ ﻃـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ أن‬ ‫ﻳﻮﺻﻞ اﻟﺤﻖ ﻟﻠﻘﻀﺎء‪.‬‬ ‫> ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣـ ـﻄ ــﺎ ﻟ ــﺐ ﺑ ــﺈ ﺻ ــﻼح‬ ‫ا ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﻧ ــﻮن ا ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺎ ﺋ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ رأ ﻳ ـﻜــﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ أي أﺳﺎس ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻢ ﻫﺬا‬ ‫اﻹﺻﻼح؟‬ ‫< أﻧﺎ داﺋﻤﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ‪،‬‬ ‫ﻷ ﻧ ـ ـ ــﻪ ﻣـ ـﺜـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ أن ا ﻟـ ـﺠ ــﺮ ﻳـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﻮر ﻳ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ ﻛ ـ ـ ــﺬ ﻟ ـ ـ ــﻚ أن‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻄــﻮر ا ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﻧ ــﻮن‪ .‬ا ﻟ ـﺠــﺮ ﻳ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﻣﻊ اﻟﻌﻮﳌﺔ‪ ،‬ﺗﻄﻮرت‬ ‫ﺑ ـﻄــﺮ ﻳ ـﻘــﺔ ﺧ ـﻄ ـﻴــﺮة ﺟ ــﺪا‪ ،‬و ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻹ ﻃـ ـ ـ ــﺎر ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ أن‬ ‫ﻧ ـﺤــﺎ ﻛــﻢ ﺑ ـﻘــﺎ ﻧــﻮن ﺟ ــﺎء ﻧ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـﻬ ــﺪ اﻻ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎر‪ ،‬ﻓ ـﻬ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﻮا ﻧ ـ ـ ــﲔ ﺗـ ـ ــﺮ ﺟـ ـ ــﻊ إ ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻋ ـ ــﺎم‬ ‫‪ 1917‬ﻳ ـﺤــﺎ ﻛــﻢ ﺑ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺜــﻼ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرك‪ ،‬أو ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻇ ـﻬ ـﻴــﺮ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺨـ ــﺪرات ا ﻟ ـ ــﺬي ﻳ ــﺮ ﺟ ــﻊ إ ﻟــﻰ‬ ‫‪ .1917‬ﻓ ـﻤ ـﻨــﺬ ﻋ ـﻬــﺪ ا ﻟ ـﺤ ـﻤــﺎ ﻳــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﻮا ﻧـ ــﲔ ﻟـ ــﻢ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺪل‪ .‬ﻧ ــﺮ ﻳ ــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﻴــﻮم ﻗــﻮا ﻧــﲔ ﺗ ـﺴــﺎ ﻳــﺮ ﺗـﻄــﻮر‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت واﻟﻌﻮﳌﺔ‪ ،‬وﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗـﻄــﻮر ا ﻟـﺠــﺮ ﻳـﻤــﺔ‪ ،‬ﻓـﻔــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷ ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن ﻧـ ـﺠ ــﺪ ﺛـ ـ ـﻐ ـ ــﺮات ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻮن‪ ،‬ﺑـ ـﺤـ ـﻴ ــﺚ ﻻ ﻧ ـﺠــﺪ‬ ‫ﻗــﻮا ﻧــﲔ ﻧـﻄـﺒـﻘـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫ا ﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎ ﻳ ــﺎ‪ ،‬و ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺘ ــﺎ ﻟ ــﻲ ﻧ ـﺤــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮم ﻧـ ـ ـﻄ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺐ ﺑـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪ ﻳ ــﺪ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻮاﻧﲔ‪.‬‬ ‫> وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻀﻴﺔ إﺻﻼح‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻘﻀﺎء‪ ،‬أﻧﺖ ﻛﻤﺤﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ــﻲ اﻻ ﻗ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮا ﺣـ ـ ـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل؟‬ ‫< ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻ ﻗ ـﺘــﺮا ﺣــﺎت‪ ،‬ﻣ ـﺜــﻼ ﻓــﻲ إ ﻃــﺎر‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﳌﺤﺎﻣﲔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﻧﻨﺘﻤﻲ إ ﻟـﻴـﻬــﺎ ﻓــﻲ إ ﻃــﺎر‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﺎ ﺑــﺎت‪ ،‬ﻧ ـﻨ ــﺎدي ﺑــﺈ ﺻــﻼح‬ ‫ا ﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬و ﻓـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻹ ﻃـ ــﺎر‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺗ ــﻢ إ ﺻـ ــﻼح ا ﻟــﻮ ﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﻛﻠﻤﺎ أﺻﻠﺢ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء‪ ،‬إذ ﻻ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن‬ ‫ﻧﻌﻄﻲ ﻟـﻠـﻘــﺎ ﺿــﻲ أ ﺟــﺮا ﻫﺰﻳﻼ‬ ‫ﺟـ ــﺪا ﺛ ــﻢ ﻧ ــﺪ ﻋ ــﻮه ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺎ ﺻ ـﻤــﺔ اﻹدار ﻳ ـ ــﺔ ا ﻟــﺮ ﺑــﺎط‪،‬‬ ‫أو ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﺻـ ـﻤ ــﺔ اﻻ ﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد ﻳ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــﺪار ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬وا ﻟ ـﻌ ـﻴ ــﺶ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه ا ﳌـ ــﺪن ا ﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى أ ﻣــﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‪ ،‬وﻛﻠﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف ا ﳌـ ــﺎد ﻳـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎ ﺿــﻲ‬ ‫ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﺎ ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻟـ ــﻚ ﻗـ ـﻀ ــﺎة‬ ‫ﻧـ ــﺰ ﻫـ ــﺎء‪ ،‬إذ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ اﻟﻘﻀﺎة ﻣﻦ‬ ‫أ ﺟــﻞ أن ﻳـﻘـﻀــﻲ ﻓــﻲ أ ﺣـﻜــﺎ ﻣــﻪ‬ ‫ﺑﻨﺰاﻫﺔ دون أن ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن ﻣﺎ أو أي ﺷﻲء آﺧﺮ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪155 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 q¹dÐ√ 04 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 04 WFL‬‬

‫أﺻـ ــﺪر اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻣـﺤـﻤــﺪ رﺿـ ــﻰ‪ ،‬أﺧ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬أﻏـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻌﻨﻮان "واﺗﺲ أب" ﻟﻘﻴﺖ إﻋﺠﺎﺑﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬وﻓﻲ ﺑﺎﻗﻲ اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺤــﻮار ﺗـﺤــﺪت رﺿــﻰ ﻋــﻦ ﻛــﻮاﻟـﻴــﺲ ﻫــﺬه‬

‫اﻷﻏﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻴﻒ وﻟﺪت اﻟﻔﻜﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎؤل‬ ‫ﻋــﻦ رأﻳــﻪ ﻓــﻲ اﻟﻔﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧــﻪ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎوب اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ واﻧﻔﺘﺎﺣﻬﻢ ﻋﻠﻰ أداء اﻷﻏﻨﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﻗــﺎل رﺿــﻰ إﻧــﻪ ﻳﻄﻤﺢ ﻷن ﺗﺼﻞ‬ ‫أﻏﺎﻧﻴﻪ إﻟــﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬وﺑــﺄن ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ وﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻛﺪ أن اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﺎن أن ﻳﺆدﻳﻬﺎ ﺑﻜﻞ روح وﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ ×‪a¹—U²K vI³ðË ÊUJ Ë ÊU “ Í√ w W(U WOMÞu « WOMž_« ∫v{— bL‬‬ ‫دﺑﻲ أﺻﺒﺤﺖ وﺟﻬﺔ اﻟﻔﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻣﺤﻄﺔ اﻧﻄﻼق اﻟﻐﻨﺎء اﻟﻌﺮﺑﻲ > اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ وﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻟﺪى اﻟﺸﻌﺐ‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﻮن ا ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ــﺄ ﺑ ـ ــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻌـ ــﺪ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﲔ ‪ 10‬و ‪12‬‬ ‫أ ﺑـ ـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـ ـ ــﺪار‬ ‫ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ أ ﺣ ـﻤ ــﺪ ا ﻟ ـﺸــﺮ ﻗــﺎوي‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ أ ﺑـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻌـ ــﺪ‪ ،‬ﻧ ـﺸ ــﺎ ﻃ ــﺎ‬ ‫ﻓـﻨـﻴــﺎ و ﺛـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺎ ﺗـﺤــﺖ ﻋـﻨــﻮان‬ ‫"ﻣﻠﺘﻘﻰ أﺑﻲ اﻟﺠﻌﺪ ﻟﻠﻔﻨﻮن‬ ‫)ذﻛﺮﻳﺎت وﻣﺬﻛﺮات("‪.‬‬ ‫ا ﳌـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻘ ــﻰ‪ ،‬ا ﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ‬ ‫ا ﺳـ ـ ـ ـ ــﻢ دورة ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ‬ ‫واﻷد ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮ ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻬـ ــﺪف إ ﻟ ـ ــﻰ ﺧـ ـﻠ ــﻖ ﺟـ ــﻮ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌـ ـﺘـ ـﻌ ــﺔ ا ﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ وا ﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎ ﻓـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ ا ﳌــﺪ ﻧــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺮﻗﻲ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﺸــﺄن ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ ﻋ ـﺒــﺮ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺎت ﻣــﻦ ﺷــﺄ ﻧ ـﻬــﺎ ا ﳌـﺴــﺎ ﻫـﻤــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﲔ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻟﺠﻤﻌﻮﻳﲔ اﳌﺤﻠﻴﲔ وﻧﻈﺮاﺋﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺪن ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫و ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﻞ ا ﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻓـ ـﻘ ــﺮات ﻣــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ و ﻓ ـﻜــﺎ ﻫ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﻌﺮض "وان ﻣــﺎن ﺷــﻮ" )ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻓﻲ ا ﳌـﻴــﺰان( ﻟﻠﻔﻨﺎن ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎك‪ ،‬و ﻋ ــﺮض ﻣ ـﺴــﺮ ﺣ ـﻴــﺔ "ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻧــﺎ ﺗ ـﺸــﻲ" ﳌ ـﺴــﺮح ا ﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧ ــﺮ ﻳ ـﺒ ـﻜــﺔ‪ ،‬و ﻓ ـﻴ ـﻠ ــﻢ " ﺷـ ــﻲ ﻏ ـ ــﺎدي ﺷ ــﻲ ﺟ ـ ــﺎي" ﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ ﺑ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﺎس‪،‬‬ ‫و ﻋــﺮض ﻣـﺴــﺮ ﺣـﻴــﺔ " ﺳــﻮا ﻟــﻒ ا ﻟـﻜـﻤــﺮة" ﳌـﺴــﺮح ا ﻟـﺒـﺴــﺎط ﻣــﻦ ﻣــﺪ ﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﻠـﻴـﻤــﺎن‪ ،‬و ﻓ ـﻘــﺮة ذ ﻛــﺮ ﻳــﺎت و ﻣــﺬ ﻛــﺮات ﻣــﻊ ا ﻟـﺼـﺤــﺎ ﻓــﻲ واﻷد ﻳــﺐ‬ ‫ﻋﻤﺮ ﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﻢ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﺟﻮه اﻟﻔﻨﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻧ ـﻈــﻢ ﻣ ـﻨ ـﺘــﺪى ﺑ ـﻴــﺖ ا ﻟـﻘـﺼـﻴــﺪ‬ ‫ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ وا ﻟ ـﻔــﻦ و ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻓـﻀــﺎء‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ﻓ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ أ ﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮا ﺻـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫ﺷ ـ ـﻌ ــﺮ ﻳ ــﺔ ﺑـ ـ ـ ــﺪار ﺑ ـ ــﻮ ﻋ ـ ــﺰة إ ﻗ ـﻠ ـﻴ ــﻢ‬ ‫ا ﻟـ ـﻨ ــﻮا ﺻ ــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﻠ ـﻴــﺖ ﺧــﻼ ﻟ ـﻬــﺎ ﺑــﺎ ﻗــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ــﺎ ﺋ ــﺪ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻀ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫دﻳﻮان ﺷﻌﺮي ﻟﻌﺒﺪ اﻟﻨﺒﻲ ﻋﺴﻮ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "أﺳﻜﻨﺘﻨﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ"‪.‬‬ ‫و ﻗــﺪ ﺷﻜﻠﺖ ﻫــﺬه اﻟﺼﺒﻴﺤﺔ‬ ‫ﻓـ ــﺮ ﺻـ ــﺔ ﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ ﻳ ــﻢ ﻫـ ـ ــﺬا اﻹ ﺑـ ـ ـ ــﺪاع‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻜــﺮي ا ﻟ ــﺬي ﺗـﺘـﻐـﻨــﻰ ﻗـﺼــﺎ ﺋــﺪه‬ ‫)‪ (36‬ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﳌــﻮا ﺿ ـﻴــﻊ‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺎل اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﻴﻮم‪ ،‬واﻟﻘﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬واﻟﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻣﺪح‬ ‫اﻟﺮﺳﻮل ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم‪ ،‬واﻟﺼﺤﺮاء اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ رﺿﻰ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﺳﻜﻴﻨﺔ اﻹدرﻳﺴﻲ‬ ‫> ﺣ ــﺪ ﺛـ ـﻨ ــﺎ ﻋـ ــﻦ ﻓ ـ ـﻜـ ــﺮة أ ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫"اﻟﻮاﺗﺲ أب"؟‬ ‫< ﺑ ـﻌــﺪ ﻣــﺎ ﺻ ـ ــﺪرت أ ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫" ﻧ ـ ـ ــﺎري ﻧ ـ ـ ــﺎري" ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺻـ ــﻮرت‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻛﻠﻴﺐ‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﺎزت ﻋـ ـﻠ ــﻰ إ ﻋـ ـ ـﺠ ـ ــﺎب ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﺻﺪى ﻃﻴﺐ ﻓﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ و ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬أ ﺗـﻴـﺤــﺖ‬ ‫ﻟــﻲ ا ﻟـﻔــﺮ ﺻــﺔ ﻟـﻠــﺬ ﻫــﺎب إ ﻟــﻰ د ﺑــﻲ‬ ‫ﻣــﺮات ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة‪ ،‬آ ﺧــﺮ ﻫــﺎ ﺗــﺰا ﻣــﻦ‬ ‫ﻣــﻊ ا ﻧـﻘـﻄــﺎع ﺑــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ "ا ﻟــﻮا ﺗــﺲ‬ ‫أب" ا ﻟ ــﺬي أ ﺛ ــﺎر ﺿ ـﺠــﺔ و ﺑـﻠـﺒـﻠــﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وأﺻﺒﺢ ﺣﺪﻳﺚ اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ردة ﻓﻌﻞ ﻫﺆﻻء ﻓﻜﺮت‬ ‫ﻓــﻲ ﻛـﺘــﺎ ﺑــﺔ أ ﻏـﻨـﻴــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎول ﻫــﺬا‬ ‫اﳌﻮﺿﻮع اﻟﺬي أﺻﺒﺢ ﻇﺎﻫﺮة‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹ ﺿ ــﺎ ﻓ ــﺔ إ ﻟـ ــﻰ " ﻓ ـﻴ ــﺲ ﺑـ ــﻮك"‪،‬‬ ‫و ﻋـ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ و ﺳـ ــﺎ ﺋـ ــﻞ اﻻ ﺗـ ـﺼ ــﺎل‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻮا ﺻـ ـ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺷـ ـﻐـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ‪ ،‬و ﺟ ـﻌ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻳ ـﺒ ـﺘ ـﻌــﺪون‬ ‫ﻋــﻦ ﺑ ـﻌــﺾ‪ .‬و ﻓــﻲ ﺣـﻘـﻴـﻘــﺔ اﻷ ﻣــﺮ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ "وا ﺗــﺲ أب" ﻫــﻲ ﺗﺤﺎور‬ ‫ا ﻟـ ـﻨ ــﺎس و ﺗ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﻢ ﻳ ـﻄــﺮ ﺣــﻮن‬ ‫ا ﻟـﺴــﺆال ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻣــﻦ ا ﻟ ــﺬي ﻳـﻜـﺘـﺴــﻲ ﻗـﻴـﻤــﺔ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻫﻞ اﻟﺸﺨﺺ أم اﻟﻬﺎﺗﻒ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن راودﺗﻨﻲ اﻟﻔﻜﺮة ﻛﺘﺒﺖ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻬــﺎ و ﻟ ـﺤ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬و ﺗ ـﻜ ـﻠــﻒ‬ ‫ﺑـ ـﺘ ــﻮز ﻳـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ ﺣـ ــﺎ ﺗـ ــﻢ ﻣـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮر‪،‬‬ ‫و ﻫ ـ ــﻮ ﻣـ ــﻦ أ ﻛـ ـﺒ ــﺮ ا ﳌـ ــﻮز ﻋـ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ و ﻓــﻲ ا ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻢ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ ﻣﺜﻞ ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻣﺮﻳﺎم ﻓﺎرس‪ ،‬وآﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫أ ﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪ أن اﻷ ﻏـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺣ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ ﻧ ـﺠــﺎ ﺣــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻓــﻲ دول‬ ‫ا ﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴ ــﺞ‪ ،‬و ﺗـ ـﺘـ ـﺨ ــﺬ ﻣ ـﻜــﺎ ﻧ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﺳـ ـﺒ ــﺎ ﻗ ــﺎت اﻷ ﻏـ ــﺎ ﻧـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺳ ـﺘ ـﺼــﻮر ﻫــﺬه اﻷ ﻏـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻴﺪﻳﻮ اﻟﻜﻠﻴﺐ؟‬ ‫< ﻧـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﺳـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎول أن‬ ‫ﻧ ـﺼــﻮر ﻫــﺎ ﻓ ــﻲ أ ﻗـ ــﺮب و ﻗ ــﺖ ﻣــﻊ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻷ ﺻـ ـ ـ ــﺪ ﻗـ ـ ـ ــﺎء ﺑـ ـﻄ ــﺮ ﻳـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﻃــﺮ ﻳ ـﻔــﺔ أ ﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ أ ﻧ ـﻬــﺎ ﺳـﺘـﻌـﺠــﺐ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ .‬وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﺳﻴﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ أﻓﻀﻞ ﻋﺪم اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﺣــﺎ ﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻷ ﻧ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﺑـﻤـﺜــﺎ ﺑــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻔـ ــﺎ ﺟـ ــﺄة ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﺳ ــﺄد ﻋ ــﻢ‬ ‫ﻳ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻔـ ــﻮ ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ــﻮ ﻗـ ـ ــﺖ‬ ‫اﳌﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫> ﺟـ ـ ـ ــﺮت ا ﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎدة أن أ ﻏـ ـﻠ ــﺐ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻧـ ــﲔ ا ﻟ ـ ــﺬ ﻳ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺒـ ـﺤـ ـﺜ ــﻮن ﻋــﻦ‬ ‫ا ﻧـﻄــﻼ ﻗــﺔ ﺟــﺪ ﻳــﺪة و ﻗــﻮ ﻳــﺔ ﻳـﺘــﻮ ﺟـﻬــﻮن‬ ‫إ ﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ‪ ،‬ﳌ ـ ـ ــﺎذا ا ﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﺮت د ﺑ ــﻲ‬ ‫ﻋﻮض اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻣﺜﻼ؟‬ ‫< ﺣ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ د ﺑـ ــﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ــﻲ و ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺮ ﺑـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وأ ﺻـ ـ ـﺒـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻄـ ــﺔ ا ﻧ ـ ـﻄـ ــﻼق‬ ‫اﻷ ﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ .‬ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ‬ ‫أن ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻫـ ــﺮة ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ﻓـ ــﻲ و ﻗ ــﺖ‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ــﻖ و ﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـﻬـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻷي‬ ‫ﻓ ـ ـﻨـ ــﺎن‪ ،‬و ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﲔ‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ ا ﻟــﺮ ﺑـﻴــﻊ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ واﻷ ﺣ ــﺪاث‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮت ا ﻟ ــﻮ ﺟـ ـﻬ ــﺔ‪ ،‬وأ ﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ‬ ‫دﺑﻲ ﻫﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ــﺮ ﺳـ ــﻢ ﻟـ ـﻠـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن ﻃ ــﺮ ﻳ ــﻖ‬ ‫ا ﻟـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎح‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮ ﺻ ــﺎ ﺑ ــﻮ ﺟ ــﻮد‬

‫ﻗ ـ ـﻨـ ــﻮات ﺗـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰ ﻳ ــﻮ ﻧـ ـﻴ ــﺔ أ ﺿ ـﺤ ــﺖ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﺮاﺋﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻷﻏﻨﻴﺔ‬ ‫ا ﻟﻌﺮ ﺑﻴﺔ ‪.‬‬ ‫> ﻛ ـ ـﻴـ ــﻒ ﺗـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮج‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺧﺎرج أرض اﻟﻮﻃﻦ؟‬ ‫< ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻷ ﻏـﻨـﻴــﺔ " ﻧــﺎري‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺎري"‪ ،‬ﺻـ ـ ـ ــﻮرت ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪ ﻳ ــﻮ‬ ‫ﻛﻠﻴﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﻴﻞ‪ ،‬واﺳﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ا ﳌ ـﺨــﺮج ﻣـﻨـﺼــﻒ ﻣــﺎ ﻟــﺰي أ ﺣــﺪث‬ ‫ا ﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت ﻟـﺘـﺼــﻮ ﻳــﺮ ﻫــﺎ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﻮل ﻟـ ــﻸ ﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻻ ﻧ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺎح ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ــﻢ‪،‬‬ ‫و ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮف ا ﳌـ ـ ـﻄ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﺨ ـ ــﺮ ﺟ ـ ــﲔ ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎر ﺑ ـ ــﺔ و ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻛـ ـ ـﻔ ـ ــﺎء ﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺮ ﻳ ــﻒ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﳌ ـﻨ ـﺘ ــﻮج ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﻲ و ﺑ ـﻠ ــﻮر ﺗ ــﻪ‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ أﺑﻌﺪ ﺣﺪود‪.‬‬ ‫> ﺗـﺘـﻄــﺮق ﻓــﻲ ﻋــﺪة أ ﻏــﺎ ﻧــﻲ إ ﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ــﻮا ﺿ ـﻴ ــﻊ و ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺎ ا ﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﻫ ــﻲ أوﻻ ﻣ ـﺴــﺄ ﻟــﺔ ﻧــﺎ ﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ روح ا ﳌ ـ ــﻮا ﻃ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ أن‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬ ـ ــﻮر ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎ ﻋـ ــﻞ ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬و ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ أ ﻧ ــﻪ ﻫــﻮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳــﺆد ﻳ ـﻬــﺎ‪ .‬و ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ اﻷ ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻓﻲ أي زﻣﺎن‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎن‪ ،‬و ﺗ ـ ـﺒ ـ ـﻘـ ــﻰ ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﺎر ﻳ ــﺦ‪.‬‬ ‫وا ﻧـ ـ ـﻄ ـ ــﻼ ﻗ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ــﺬه ا ﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮة‬ ‫و ﻟــﺪت ﻓـﻜــﺮة أ ﺧــﺮى ﻫــﻲ إ ﺻــﺪار‬ ‫أ ﻟـ ـﺒ ــﻮم ﻣ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﻣ ــﺎ ﺋ ــﺔ ﺑــﺎ ﳌــﺎ ﺋــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺄ ﻟ ـﺤــﺎ ﻧــﻪ وإ ﻳ ـﻘــﺎ ﻋــﺎ ﺗــﻪ ﺳـﻤـﻴـﻨــﺎه‬ ‫" ﻣ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻨــﺎ"‪ ،‬ﺣــﺎو ﻟـﻨــﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼ ﻟــﻪ‬ ‫إﺣﻴﺎء اﻟﺘﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﺔ وﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺼﻞ‬ ‫إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ ﻓ ـ ـﺌـ ــﺎت ا ﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ‬

‫ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫> ﺑـ ـﻤ ــﺎ أ ﻧ ـ ــﻚ ﺗ ـﻬ ـﺘ ــﻢ ﺑ ــﺎﻷ ﻏ ــﺎ ﻧ ــﻲ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬و ﺗـﻬـﺘــﻢ ﺑـﺘـﺴــﻮ ﻳــﻖ ا ﳌـﻨـﺘــﻮج‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﳌﺎذا ﻟﻢ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫أ ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ و ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ أ ﺧ ـ ــﺮى ﻋ ــﻦ ﻃــﺮ ﻳــﻖ‬ ‫اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻛﻠﻴﺐ؟‬ ‫< ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎزﻟﺖ أﻓﻜﺮ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷ ﻣ ــﺮ‪ ،‬و ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ــﺎزال ا ﻟ ـﻘــﺮار‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺤ ـﺴــﻢ ﺑ ـﻌــﺪ ﺑ ــﲔ أ ﻏ ـﻨ ـﻴ ـﺘــﲔ‬ ‫ﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ " ﻗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮاء"‬ ‫و"ﻣﻐﺮﺑﻨﺎ"‪.‬‬ ‫> ﻻﺣﻈﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫أن ﻋ ـ ـ ـ ــﺪدا ﻣ ـ ــﻦ ا ﳌ ـ ـﻐ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﲔ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺮب‬ ‫ا ﻧ ـﻔ ـﺘ ـﺤــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ اﻷ ﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫وأ ﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﻮا ﻳ ـﺘ ـﻐ ـﻨــﻮن ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫ا ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ــﲔ ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺎر ﺑـ ــﺔ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮ ﻟـ ــﻮن إن‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺐ ﻳـ ــﺮ ﺟـ ــﻊ ﻻ ﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎر وا ﺣ ـ ــﺪ‬ ‫ﻫ ـ ــﻮ ا ﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋ ـ ــﻦ ﺳـ ـ ــﻮق ﺟـ ــﺪ ﻳـ ــﺪة‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻞ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أن ﻫ ــﺬا ﻫ ــﻮ ا ﻟـﺘـﻔـﺴـﻴــﺮ‬ ‫ا ﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴ ــﺢ أم أن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك أ ﺳـ ـﺒ ــﺎب‬ ‫أﺧﺮى؟‬ ‫< ر ﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻗـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻫـ ــﺬا‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﺤــﺎ‪ ،‬و ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻤــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺎل ﻫ ــﺬا اﻷ ﻣ ــﺮ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ إﻻ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻔﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺴ ــﺎ ﻫ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ا ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎره‪ ،‬و ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﺮض اﻷ ﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺴـ ــﺎ ﺣـ ــﺔ ا ﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬و ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ أ ﻧ ــﺎ‬ ‫أ ﻇـ ــﻦ أ ﻧـ ــﻪ ﺗـ ـﺠ ــﺎوب ﺟ ـﻤ ـﻴــﻞ ﺑــﲔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻧـ ــﲔ‪ ،‬ﻓـ ـﻜـ ـﻤ ــﺎ أ ﻧ ـ ـ ــﺎ أ ﻏـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺠ ــﻲ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻓـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ــﻮن‬ ‫ﻣ ــﻦ دول ﻋــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ أ ﺧـ ــﺮى ﺗـﻐـﻨــﻲ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﻠـﻬـﺠــﺔ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وا ﻟ ـﺴ ـﺒــﺎق‬ ‫ﻟﻬﺬه اﳌﺒﺎدرة ﻫﻮ اﻟﻔﻨﺎن ﻧﺒﻴﻞ‬ ‫ﺷـ ـﻌـ ـﻴ ــﻞ ا ﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻏ ـ ـﻨـ ــﻰ اﻷ ﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ "أ ﻟــﻼ وأﻳﻼﻟﻲ" ﺑﺸﻜﻞ‬

‫ﺟﻤﻴﻞ وﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺗـﻠـﺘــﻪ ا ﻟـﻔـﻨــﺎ ﻧــﺔ ا ﳌـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ ﻧﻌﻴﻤﺔ‬ ‫ﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺢ ا ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﻏـ ـ ـﻨ ـ ــﺖ أ ﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻛــﻮ ﻳ ـﺘ ـﻴــﺔ و ﻫ ـ ـﻜـ ــﺬا‪ .‬ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ أن‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪدا ﻣـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ــﲔ أ ﺻ ـ ــﺪروا‬ ‫أ ﻟـ ـﺒ ــﻮ ﻣ ــﺎت ﺗ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ أ ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ أو‬ ‫أﻏﻨﻴﺘﲔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺘﲔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻗﻠﺖ‬ ‫ﳌــﺎذا ﻻ ﻧــﺪرج أ ﻏــﺎ ﻧــﻲ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ أ ﻟ ـﺒــﻮم ﻣ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ‪ ،‬و ﺑ ـﻬــﺬه‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﻧ ـ ـﺜ ـ ـﺒـ ــﺖ ﻟـ ــﻶ ﺧـ ــﺮ ﻳـ ــﻦ‬ ‫أن ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎن ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮ ﺑـ ــﻲ ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪد‬ ‫اﳌﻮاﻫﺐ‪ ،‬وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أداء أﻏﺎن‬ ‫ﺑﻠﻬﺠﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫> ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل ﻋ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎ ﻧــﲔ‬ ‫ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻣــﺮوا ﻣــﻦ ﻣـﺴــﺎ ﺑـﻘــﺎت ا ﻟ ـﻬــﻮاة‬ ‫إن ا ﳌــﻮا ﻫــﺐ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗـﺤــﺎرب ﺧﻠﻒ‬ ‫اﻟﻜﻮاﻟﻴﺲ ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ذﻟﻚ؟‬ ‫< اﻷﺻﻮات اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫دا ﺋـﻤــﺎ ﺗﺘﺼﺪر ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫ﻷ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ــﻦ أ ﺣـ ـﺴ ــﻦ اﻷ ﺻ ـ ـ ــﻮات‪،‬‬ ‫و ﻫـ ـ ــﺬا ﺷ ـ ــﺮف ﻟـ ـﻠـ ـﻔ ــﻦ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﻲ‪،‬‬ ‫و ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎل‪ ،‬أي ﺷ ــﻲء‬ ‫ﻳ ـﺒــﺪو ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰا و ﻳ ـﻠ ـﻤــﻊ ﻳ ـﺤــﺎول‬ ‫اﻵ ﺧــﺮون ﺧﻠﻖ ﻋﺮاﻗﻴﻞ ﻟﻄﻤﺲ‬ ‫ﺑــﺮ ﻳ ـﻘــﻪ‪ ،‬و ﻟـ ـﻜ ــﻦ إذا ا ﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻳ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬا ا ﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ أ ﻇ ــﻦ أن اﻷ ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺳﺘﻔﺮض ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﻳ ـﻘــﺎل أن اﻷ ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ا ﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ ﻧـ ـﺠ ــﺎ ﺣ ــﴼ أ ﻛـ ـﺒ ــﺮ ﻣـ ـﻘ ــﺎر ﻧ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﺑــﺎ ﻗــﻲ اﻷ ﻧ ــﻮاع ا ﳌــﻮ ﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ اﻷ ﺧــﺮى‪،‬‬ ‫ﻣﺎ رأﻳﻚ ﻓﻲ ذﻟﻚ؟‬ ‫< اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ‬ ‫وﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻟﺪى اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮف إ ﻗ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎﻻ‪ ،‬و ﻣـ ـ ـ ــﺎزا ﻟـ ـ ـ ــﺖ‪،‬‬ ‫و ﺣ ـﺘــﻰ ﺑــﺎ ﻗــﻲ اﻷ ﻧـ ــﻮاع اﻷ ﺧ ــﺮى‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﻌﺮف رواﺟﺎ واﺳﻌﺎ‪.‬‬

‫‪埫bÐù« s WMÝ µ∞ò —UFý X% w³¼c « qOÐuO UÐ qH²% ÊËUAHý‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﺷـ ـ ــﺮت ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ أﺻ ـ ــﺪﻗ ـ ــﺎء‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﺑ ـﺸ ـﻔ ـﺸ ــﺎون‪ ،‬اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪاد‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة ‪ 29‬ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺸﻌﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ اﻟ ـﻈــﺮوف اﳌــﻼﺋـﻤــﺔ‬ ‫ﻹﻧ ـ ـﺠ ــﺎح ﻓ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ــﺪورة‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺮر اﻧ ـﻌ ـﻘــﺎدﻫــﺎ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻓﺼﻞ اﻟﺮﺑﻴﻊ‪ ،‬ﺑﺨﻼف اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛـ ــﺎن ﻳ ـﻨ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﳌ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن ﻣ ـ ــﻊ ﻣـ ــﻮﺳـ ــﻢ اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻒ‪،‬‬ ‫ﻫــﺬا‪ ،‬وﻗــﺪ وﺟﻬﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ أﺻﺪﻗﺎء‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮة ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟــﺪورة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫واﻟﻨﻘﺎد واﻹﻋﻼﻣﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺪر إن إدارة‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻠ ــﺖ أﺧـ ـﻴ ــﺮا‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻬــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻫ ــﺬه اﻟـ ــﺪورة‬ ‫ﺑـﺤـﻠــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن اﻟ ــﺪورة‬ ‫‪ 29‬ﻣــﻦ اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟﻠﺸﻌﺮ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺸﻔﺸﺎون ﺗﻨﻈﻢ‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬وﺑﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﳌ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ اﻻﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺸ ـ ـﻔ ـ ـﺸ ـ ــﺎون‪ ،‬وﻋـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﻹﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻢ‪ ،‬واﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺷ ـﻔ ـﺸــﺎون‪ ،‬وﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ‪-‬ﺗﻄﻮان‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا‪ ،‬وﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺐ ﺑ ـ ـ ــﻼغ ﻹدارة‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﻘﺮر ﻋﻘﺪ اﻟﺪورة ‪29‬‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻳﻮﻣﻲ ‪ 18‬و‪ 19‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎء‬

‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﻔﺸﺎون‬ ‫ﺑﺎﻟﻴﻮﺑﻴﻞ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن )‪50‬‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻣﻦ اﻻﺑﺪاع(‪ ،‬وﻓﻘﺮات ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ أﻓﻜﺎرا ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ اﻟـ ـﺒ ــﻼغ‪ ،‬أن ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫أﺻ ـ ـ ــﺪﻗ ـ ـ ــﺎء اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ دأﺑـ ـ ــﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺸﻌﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻛــﻞ ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫أﺟ ـ ــﺮت اﺗ ـﺼــﺎﻻﺗ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ ﺷــﺮﻛــﺎﺋ ـﻬــﺎ‬ ‫وﻣﺪﻋﻤﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻠ ـﻴــﻖ ﺑ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟـﺘــﺮﺗـﻴـﺒــﺎت اﳌــﺎدﻳــﺔ‬

‫واﻟـﻠــﻮﺟـﻴـﺴـﺘـﻴـﻜـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرا‬ ‫ﻟــﻸﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺤـﺘـﻠـﻬــﺎ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟـﻠـﺸـﻌــﺮ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻔـ ـﺸ ــﺎون ﻓـ ــﻲ ذاﻛـ ـ ـ ــﺮة ووﺟ ـ ـ ــﺪان‬ ‫اﳌ ـﺜ ـﻘ ـﻔ ــﲔ واﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﺎ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﳌـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﻦ أﻋ ـ ــﺮق‬ ‫اﳌ ـﻬــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﺗﺄﺳﺲ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﺼ ــﺮم‪ ،‬وﺗ ـ ـﻨـ ــﺎوب ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺒــﺮه‬ ‫أﺳ ـﻤــﺎء وازﻧـ ــﺔ ﻣــﻦ ﺷ ـﻌــﺮاء وﻧ ـﻘــﺎد‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋـ ــﻦ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻓـ ـﻤ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل ﻫ ــﺬا‬

‫اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﻜﺎظ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻧ ـﻌ ــﺮف ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟــﻪ ﻣــﺪى‬ ‫ﺣ ــﺮارة ﺗ ـﻄــﻮر اﻟـﻘـﺼـﻴــﺪة اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻜ ــﻞ أﺟـ ـﻴ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺣ ـﺴــﺎﺳ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫واﻷﻓـ ــﻖ اﻟ ــﺬي ﺗ ـﺨ ـﺘــﺎره‪ ،‬وﺗــﺮﺗـﻀـﻴــﻪ‬ ‫وﺗـﺘـﺸـﻌــﺐ ﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﺷـﻔـﺸــﺎون‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى ﻧ ـﺼــﻒ ﻗ ــﺮن ﻓ ــﻲ ﻣــﻮﻋــﺪ‬ ‫ﻣــﻊ ﺷ ـﻌــﺮاء وﺷــﻮاﻋــﺮ ﻫـﺒــﻮا ﻣــﻦ ﻛﻞ‬ ‫اﳌــﺪن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻴﺸﺎرﻛﻮا ﻓــﻲ ﻧﺴﺞ‬ ‫اﳌـﺸـﻬــﺪ اﻟـﺸـﻌــﺮي اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﺑـﻜــﻞ ﻣﺎ‬ ‫أوﺗﻮا ﻣﻦ ﺧﻴﺎل وﺗﺠﺎرب‪.‬‬

‫ﺟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺬﻛـ ـ ــﺮ‪ ،‬أن ﻫـ ــﺎﺗـ ــﻪ‬ ‫اﻟــﺪورة اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳﺘﻘﺪم ﻟﻌﺸﺎﻗﻬﺎ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻏﻨﻴﺎ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﻘــﺮاء ات‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ واﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ ﻓــﻲ ﺣــﺪاﺋــﻖ‬ ‫وﻓـ ـﻀ ــﺎء ات أﻧــﺪﻟ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻳ ـﻀــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ﻧ ـ ـ ــﺪوة ﻧـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺔ ﺗـ ـﻀ ــﻊ ﺗ ـﺤــﺖ‬ ‫اﳌـﺠـﻬــﺮ اﳌـﻨـﺠــﺰ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮي اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬دﻋـ ــﺎ ﻣ ـﺼ ــﺪر ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـﻜـﺘــﺐ اﻹداري ﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ أﺻــﺪﻗــﺎء‬ ‫اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺪ اﳌـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﲔ‪ ،‬وﺷـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺎء‬ ‫اﳌ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‪ ،‬ﺑــﺎﻟــﻮﻓــﺎء ﺑ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ دﻋــﻢ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺎﻟﺮﺻﻴﺪ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻟ ـﻬــﺬا اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﺛ ـ ـ ــﺮوة وﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻊ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﺗﻜﻮن ﺟﻤﻌﻴﺔ أﺻﺪﻗﺎء‬ ‫اﳌﻌﺘﻤﺪ ﻗــﺪ ﻣـﻀــﻰ ﻋـﻠــﻰ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‬ ‫‪ 50‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ .‬وﻗ ـ ــﺎل اﳌـ ـﺼ ــﺪر ذاﺗ ـ ــﻪ إن‬ ‫اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻳـﺤـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ دﻋ ــﻢ ﻣــﺎدي‬ ‫ﺣـﻘـﻴـﻘــﻲ ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف وزارة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ ﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻃـ ـﻨـ ـﺠ ــﺔ‪-‬ﺗـ ـﻄ ــﻮان‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﻹﻗ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻢ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺮﻳـ ــﺔ ﳌـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﺷ ـ ـﻔ ـ ـﺸـ ــﺎون‪،‬‬ ‫واﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﺔ‬ ‫ﻋـ ــﻦ دﻋ ـ ــﻢ اﳌ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎﻧـ ــﺎت‪ ،‬ﻣـ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛــﻞ ﺷــﺮوط اﺳـﺘـﻤــﺮارﻳــﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن ﻟﻪ اﻟﺤﻖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ ،‬ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻣ ــﺎ ﻳـﻌـﻄـﻴــﻪ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﻐﺮب ﻣﻦ‬ ‫إﺷ ـﻌــﺎع ﻣـﺤـﻠــﻲ وإﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ ودوﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أن اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻫﻲ ﻣﺼﺪر‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﺼــﺎدر اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﺑ ـﺒــﻼدﻧــﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻗﺼﻰ ﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻬﺎ وﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ا ﺣ ـﺘ ـﻔــﺎء ﺑــﺎ ﻟ ـﻴــﻮم ا ﻟ ـﻌــﺎ ﳌــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب‪ ،‬أ ﻃـ ـﻠـ ـﻘ ــﺖ ا ﻟـ ـﺸ ــﺎ ﻋ ــﺮة‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎ ﺣـ ـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـ ــﺔ وا ﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺠـﻤـﻌــﻮ ﻳــﺔ ﻓــﺎ ﻃـﻤــﺔ ﺑــﻮ ﻫــﺮا ﻛــﺔ‪،‬‬ ‫ا ﳌ ـﺸــﺮ ﻓــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـ ــﺎدي ا ﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺎ ﺑـ ــﻊ ﻟـ ــ" ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺴ ـﻴ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣــﺮ ﻛــﺰ ا ﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻋــﲔ ا ﻟ ـﻨ ـﻘ ـﺒــﻲ"‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺪ ﻳـ ـﻨ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﺎس‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣــﻮ ﻗــﻊ‬ ‫"ا ﻟـﻴــﻮ ﺗــﻮب" ﺣﻤﻠﺔ وا ﺳـﻌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أ ﺟـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮاء ة‪ ،‬ا ﺧ ـ ـﺘ ــﺎرت ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺎر " ﺗ ـﺒــﺮع ﺑ ـﻜ ـﺘــﺎب ﺗـﺤـﻤــﻲ‬ ‫اﻷ ﻟ ـ ـﺒ ـ ــﺎب"‪ ،‬وذ ﻟ ـ ــﻚ ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ‪23‬‬ ‫ﻣﺎرس و‪ 23‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وا ﻟـﺘـﻤـﺴــﺖ ﻓــﺎ ﻃـﻤــﺔ ﺑــﻮ ﻫــﺮا ﻛــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟــﺮا ﻏـﺒــﲔ ﻓــﻲ ا ﻟـﺘـﺒــﺮع ﺑـﻜـﺘــﺎب أو‬ ‫أ ﻛـﺜــﺮ إر ﺳــﺎ ﻟـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻋـﻨــﻮان ا ﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ ا ﻟـﻜــﺎ ﺋــﻦ ﺑـﻨــﺎدي ا ﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ ا ﻟـﺘــﺎ ﺑــﻊ‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ ﺑــﺎ ﳌــﺮ ﻛــﺐ ا ﻟــﺮ ﻳــﺎ ﺿــﻲ واﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋــﻲ و ﺗ ـﻜــﻮ ﻳــﻦ ا ﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻋــﲔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺒﻲ ﺑﻔﺎس ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ " ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ـﺒ ـﻠ ـﺴــﻢ"‬ ‫ﻟ ـﻠـﺘــﺮ ﺑـﻴــﺔ وا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ وا ﻟ ـﻔــﻦ ﺑــﺄ ﺑــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻌﺪ اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺸﻌﺮي اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ دور ﺗ ـ ـ ــﻪ ‪ ،18‬ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر‬ ‫"ا ﳌـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮ ﻳـ ــﺔ‪ :‬وا ﻗ ـ ــﻊ‬ ‫وآ ﻓ ــﺎق"‪ ،‬ﻣــﻦ ‪ 15‬إ ﻟــﻰ ‪ 17‬أ ﺑــﺮ ﻳــﻞ‬ ‫ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻟ ــﻲ‪ ،‬و ﺳـ ـﻴـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ـﻴــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌ ـﻐــﺮب ‪ :‬ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـﺴــﻼم ﻣـﺼـﺒــﺎح‪،‬‬ ‫ور ﺿـ ـ ـ ـ ــﻮان ا ﻟ ـ ـﺴـ ــﺎ ﺋ ـ ـﺤـ ــﻲ‪ ،‬و ﻧ ـ ــﻮر‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ ﺿــﺮار‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻠﻐﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫ور ﺷ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺪة ﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺮي‪ ،‬وا ﺑـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎم‬ ‫ﺣ ــﻮ ﺳـ ـﻨ ــﻲ )ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺪار ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء(‪،‬‬ ‫و ﺑ ــﻮ ﺷـ ـﻌـ ـﻴ ــﺐ ﻋـ ـ ـﻄ ـ ــﺮان‪ ،‬و ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺘﺎﺷﻔﻴﻨﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻛﺎﺑﻲ‪ ،‬وﺣﺒﻴﺒﺔ زوﻛﻲ )اﻟﺠﺪﻳﺪة(‪ ،‬وإﺳﻤﺎﻋﻴﻞ زوﻳﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫وﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﺎﻫﺮ‪ ،‬ورﺷﻴﺪ إﻳﻼل )ﻣﺮاﻛﺶ(‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر ﻣﻴﻜﻴﺎت‪ ،‬وﻋﺰﻳﺰة‬ ‫ا ﻟــﺮ ﺣـﻤــﻮ ﻧــﻲ )ا ﻟــﺮا ﺑــﺎط(‪ ،‬و ﻟـﻴـﻠــﻰ ﻣـﻬـﻴــﺪرة )ا ﻟ ـﺼــﻮ ﻳــﺮة(‪ ،‬و ﺛــﺮ ﻳــﺎ أ ﺣـﻨــﺎش )أ ﻛـﻠـﻴــﻢ(‪،‬‬ ‫و ﻫـﻨــﺪ ﺑﻨﻴﺲ)اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة(‪ ،‬وأم ﺳـﻨــﺎء ) ﺳــﻼ(‪ ،‬وﻓﻄﻨﺔ ﺑــﻦ ﺿــﺎ ﻧــﻲ ) ﺗــﺎرودا ﻧــﺖ(‪،‬‬ ‫و ﻓــﺎ ﻃـﻤــﺔ ﺣــﺎ ﺳــﻲ )ا ﻟـﻘـﻠـﻌــﺔ(‪ ،‬و ﻟـﻴـﻠــﻰ ا ﻟـﺨـﻠـﻔــﻲ ) ﺧـﻨـﻴـﻔــﺮة(‪ ،‬و ﻣـﺤـﻤــﺪ ا ﺑــﻦ ﻳـﻌـﻘــﻮب‬ ‫) ﺷ ـﻔ ـﺸــﺎون(‪ ،‬وا ﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﺑــﺪي )أزرو(‪ ،‬و ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ ﻗـﻠــﻮ ﺷــﻲ )ا ﳌـﺤـﻤــﺪ ﻳــﺔ(‪،‬‬ ‫و ﻣـﺤـﻤــﺪ ا ﻟـﻨـﻌـﻤــﺔ َﺑ ـﻴــﺮوك )ا ﻟ ـﻌ ـﻴــﻮن(‪ ،‬و ﺣـﻤـﻴــﺪ ﻟـﻌـﺘـﻴــﻚ ﻣــﺎء ا ﻟـﻌـﻴـﻨــﲔ ) ﺑــﻮ ﺟــﺪور(‪،‬‬ ‫و ﺣـﺴــﻦ اﻟﺸﻤﺴﺪي ) ﻃــﺎ ﻧـﻄــﺎن(‪ ،‬و ﺻــﻼح أﻧﻴﺎﻛﻲ )أ ﺑــﻲ ا ﻟـﺠـﻌــﺪ(‪ ،‬و ﻋـﺒــﺪ اﳌﺠﻴﺪ‬ ‫اﻟﺒﻬﻠﻮل )وﺟﺪة(‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ‪:‬ﻏﺎدة اﻟﺒﺸﺘﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻣﻠﻴﻄﺎن‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ‪:‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻘﺎف‪ ،‬وزﻛﻲ اﻟﺴﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ ﺟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻋـ ـﺒ ــﺪ‬ ‫ا ﻟـ ـﺼـ ـﻤ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ــﺎوي‪ ،‬ﻳــﻮ ﻣــﻲ‬ ‫‪ 5‬و‪ 6‬ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺷ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮ أ ﺑ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـ ــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺔ ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ‬ ‫أ ﺑ ـﻴ ـﻨــﺪا ﺑــﺎ ﻟ ـﻌــﺮا ﺋــﺶ‪ ،‬ا ﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺜــﺎ ﻟـﺜــﺔ ﳌـﻬــﺮ ﺟــﺎن "ا ﳌــﻮ ﺳـﻴـﻘــﻰ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫و ﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻫـ ــﺬه ا ﻟـ ـ ــﺪورة‪،‬‬ ‫إ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ د ﻋـ ـ ـ ـ ــﻢ ا ﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻌ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻲ‬ ‫ا ﻟـﺠـﻤـﻌــﻮي ا ﻟ ـﺨــﺎص ﺑــﺎ ﻟـﻔـﺌــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬و ﺑـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻮرة إ ﻃـ ـ ـ ــﺎر‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴـﻤــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮ ﺟــﺔ ا ﳌــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ودﻋﻢ اﳌﻮاﻫﺐ اﻟﺸﺎﺑﺔ‪ ،‬واﺣﺘﻀﺎن ﻛﺎﻓﺔ اﻷﻓﻜﺎر واﳌﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ وﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﻔﺮﺟﺔ‪ ،‬ودوام اﺳﺘﻤﺮارﻳﺘﻬﺎ ‪.‬‬ ‫و ﻣــﻦ ا ﳌ ـﺘــﻮ ﻗــﻊ أن ﺗ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﻫــﺬه ا ﻟ ـﺘ ـﻈــﺎ ﻫــﺮة ا ﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ا ﻟـﺸـﺒــﺎ ﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﺮق ﻣــﻮ ﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻣـﺤـﻠـﻴــﺔ و ﺟـﻬــﻮ ﻳــﺔ وو ﻃـﻨـﻴــﺔ ﺗـﻬـﺘــﻢ ﺑـﻤـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻷ ﻧــﻮاع‬ ‫ا ﳌــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺸ ـﺒــﺎ ﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻐ ـﻴــﺔ ﻓ ـﺘــﺢ ا ﳌ ـﺠــﺎل أ ﻣ ــﺎم ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ا ﻟـﺘـﻌــﺎ ﺑـﻴــﺮ‬ ‫اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬واﻻﻟﺘﻘﺎء‪ ،‬وﺗﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎرب واﻟﺨﺒﺮات ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﺪم ﻣ ـﻌ ـﻬــﺪ ﺛ ـﻴــﺮ ﺑــﺎ ﻧ ـﺘ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺮا ﻛــﺶ ﻣــﻦ ‪ 4‬إ ﻟ ــﻰ ‪ 27‬أ ﺑــﺮ ﻳــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮض " ﻋ ـ ـﺸ ـ ــﻖ‬ ‫ﻟﻠﺒﺤﺎر" ﻟﺒﻴﺎﺗﺮﻳﺰ روﺑﻴﻮ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺔ اﳌﻌﺎرض ﺑﻤﻘﺮ اﳌﻌﻬﺪ ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ــﻞ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﺗ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﺰ‪،‬‬ ‫اﻟﺤﺎﺋﺰة ﻋﻠﻰ ﺷـﻬــﺎدة اﻟﺪﻛﺘﻮراه‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻮ ﻟ ــﻮ ﺟـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ا ﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮ ﻳ ــﺮ‬ ‫ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮا ﺷـﻌــﺮ ﻳــﺎ ﻹدا ﻧ ــﺔ ا ﻟـﺘــﺪ ﻫــﻮر‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻖ ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ــﻪ‬ ‫اﻷ ﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﺌ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬و ﺧـ ــﺎ ﺻـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﺤــﺎر وا ﳌ ـﺤ ـﻴ ـﻄــﺎت‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻋــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ا ﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ .‬و ﻫـ ــﻲ ﺗـ ـﺒ ــﺮز ﻓ ــﻲ ﺻــﻮر ﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ ﺟﻤﺎل اﻟﺒﺤﺮ دون أن ﺗﺨﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﺧﻄﺮ اﻟﺘﻠﻮث‪.‬‬ ‫و ﻗــﺪ أﻧﺠﺰت اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧــﻼل أﺳﻔﺎرﻫﺎ اﳌﺘﻌﺪدة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﺎرات‪،‬‬ ‫ﺻﻮرا ﺑﺴﻴﻄﺔ وﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﺎﻟﻠﻮﻧﲔ اﻷﺑﻴﺾ واﻷﺳﻮد‪ ،‬ﺗﻀﻢ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﺴﺤﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺒﻬﺮ ﻓﻲ رﺣﻠﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺴﻼم واﻟﻬﺪوء ﻋﻨﺪ اﻻﻗﺘﺮاب ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮ‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪155 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 q¹dÐ√ 04 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 04 WFL‬‬

‫‪7‬‬

‫«* ‪VBM ÊuOK nB½ oKš ·bN¹ wŽUMB « jD‬‬ ‫رﻓﻊ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﻦ ‪ ١٤‬إﻟﻰ ‪ ٢٣‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ‪ º‬ﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا اخملﻄﻂ ﺑﻌﺪ "اﳌﻴﺜﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ"‬

‫واﺻ ـ ــﻞ ﻃـ ـﻴ ــﺎرو ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ "ﻟــﻮﻓ ـﺘ ـﻬــﺎﻧــﺰا"‬ ‫إﺿـ ـ ــﺮاﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ــﻮم اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ أﻣ ـ ــﺲ‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬ﻟﺘﺘﻮﻗﻒ رﺣﻼت أﻛﺒﺮ ﻧﺎﻗﻠﺔ‬ ‫أﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺧـ ــﻼف ﺣـ ــﻮل ﺷ ــﺮوط‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺎﻋــﺪ‪ .‬وأﻋـﻠــﻦ اﻟـﻄـﻴــﺎرون ﻋــﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫إﺿــﺮاب ﳌﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ دﻓﻊ "ﻟﻮﻓﺘﻬﺎﻧﺰا"‬ ‫إﻟﻰ إﻟﻐﺎء ‪ 3800‬رﺣﻠﺔ‪ ،‬أو ﻧﺤﻮ ‪ 90‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺮﺣ ــﻼت اﳌـ ـﻘ ــﺮرة ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة‪ .‬وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻜﻠﻒ اﻹﺿﺮاب‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ اﻷﳌــﺎﻧـﻴــﺔ ﻋ ـﺸــﺮات اﳌــﻼﻳــﲔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷورو‪ ،‬وﻳﻌﻄﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 425‬أﻟﻒ ﻣﺴﺎﻓﺮ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣﻤﺜﻠﻮ ﻣ ـﻄــﺎرات إﻧــﻪ ﺟــﺮى إﻟـﻐــﺎء‬ ‫ﻧـﺤــﻮ ‪ 700‬رﺣ ـﻠــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ـﻘــﺮرة اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﻓــﻲ ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت‪ ،‬ﺛﺎﻟﺚ أﻛﺒﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻲ‬ ‫أورﺑــﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﺄﺛﺮت ‪ 200‬رﺣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪ .‬وﻳﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻴــﺎرون "ﻟــﻮﻓـﺘـﻬــﺎﻧــﺰا" ﺑــﺈﻋــﺎدة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻋﺪ اﳌﺒﻜﺮ ﻣﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻮرﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﻣـﺼــﺎدر ﻓــﻲ اﻟـﺴــﻮق ﻟــ"روﻳـﺘــﺮز"‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ(‪ ،‬إن رؤوف ﻏ ـﺒــﻮر‪،‬‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷــﺮﻛــﺔ "ﺟــﻲ‪.‬ﺑــﻲ‬ ‫أوﺗﻮ" اﳌﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺎع ﻧﺤﻮ ﻋﺸﺮة ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﺳـﻬـﻤــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋ ــﺮب وﻣ ـﺼــﺮﻳــﲔ ﺑـﻨـﺤــﻮ ‪ 454‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫ﺟﻨﻴﻪ )‪ 65.14‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ‬ ‫اﳌ ـ ـﺼ ــﺎدر اﻟ ـﺘ ــﻲ اﺷ ـﺘــﺮﻃــﺖ ﻋـ ــﺪم ﻧـﺸــﺮ‬ ‫اﺳـﻤـﻬــﺎ "رؤوف ﻏـﺒــﻮر ﺣـﺼــﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮاﻓ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ‪...‬‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺔ ﺗ ـﻤــﺖ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻫـﻴــﺮﻣـﻴــﺲ اﻟ ـﻴــﻮم ﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟ ـﻌــﺮب واﳌـﺼــﺮﻳــﲔ ﻟﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 12.6‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 454‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺟـﻨـﻴــﻪ ﺗ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺎ‪ ".‬وﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺠـﻤـﻴــﻊ وﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات ﺑــﺎﻟـﺸــﺮق‬ ‫اﻷوﺳ ــﻂ وﺷ ـﻤــﺎل إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬وﺗـﺴـﺘــﻮرد‬ ‫وﺗـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ وﺗ ـ ـ ـ ــﻮزع ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات اﻟـ ــﺮﻛـ ــﻮب‬ ‫ﻫﻴﻮﻧﺪاي وﺟﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬واﳌﺮﻛﺒﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻮﻟﻔﻮ وﻣﻴﺘﺴﻮﺑﻴﺸﻲ‪.‬‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎر اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ اﳌ ـﺘــﻮﻗــﻊ ﻓــﻲ ﻣ ــﺎرس اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻟﺘﻈﻞ أﻋـﻠــﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﳌـﺴـﺘــﻮى اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻪ اﻟﺒﻨﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺰز دواﻓﻊ اﻟﺒﻨﻚ ﻟﻺﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ـﻌــﺎر اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة ﻣــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ ﻟـﻔـﺘــﺮة أﻃــﻮل‪.‬‬ ‫وأدت أﺳﻌﺎر اﻟﻐﺬاء اﳌﺘﺰاﻳﺪة إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﺸﻬﺮي إﻟﻰ ‪ 1.13‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﺘـﺠــﺎوز ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت اﳌﺤﻠﻠﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﺳـﺘـﻄــﻼع أﺟــﺮﺗــﻪ "روﻳـ ـﺘ ــﺮز" ﺑــﺄن ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 0.88‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ .‬وﻛــﺎن اﻟﺘﻀﺨﻢ ‪0.43‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ‪ .‬وﻋ ـﻠــﻰ أﺳــﺎس‬ ‫ﺳﻨﻮي زادت اﻷﺳﻌﺎر ‪ 8.39‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺴﺘﻬﺪف اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﻋ ـ ــﺪد اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎح اﻟ ــﻮاﻓ ــﺪﻳ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ دول اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ إﻟــﻰ ﻣـﺼــﺮ ﺧــﻼل‬ ‫ﺷـﻬــﺮ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 27‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ‪ 617‬أﻟﻒ ﺳﺎﺋﺢ‪،‬‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 845‬أﻟــﻒ ﺳــﺎﺋــﺢ ﺧــﻼل اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ذاﺗــﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ .‬وأﻓــﺎد "اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﳌﺮﻛﺰي ﻟﻠﺘﻌﺒﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﺣﺼﺎء" ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﺑــﺄن اﻟﺴﻴﺎح اﳌﻨﺘﺴﺒﲔ إﻟــﻰ دول‬ ‫ﺷﺮق أورﺑﺎ ﻳﺄﺗﻮن ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ ﺳـ ـﻴ ــﺎح دول ﻏــﺮب‬ ‫أورﺑــﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ﺳﻴﺎح ﺑﻠﺪان اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﺗـﺒــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ‪ .‬وأوﺿ ـﺤــﺖ اﻟﻨﺸﺮة‬ ‫اﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻹﺣﺼﺎءات اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺼﺎدرة‬ ‫ﻋــﻦ اﻟﺠﻬﺎز أن ﻋــﺪد اﻟﻠﻴﺎﻟﻲ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ اﻟﺴﻴﺎح اﳌـﻐــﺎدرون ﳌﺼﺮ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻟﺘﺒﻠﻎ ‪ 6.2‬ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﻠﺔ ﺧﻼل‬ ‫ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 11.5‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻟﻴﻠﺔ ﺧــﻼل ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻧﺴﺒﺔ اﻧـﺨـﻔــﺎض ﺑﻠﻐﺖ ‪46.1‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑــﻦ ﺻــﺎﻟــﺢ اﻟـ ـﺴ ــﺎدة‪ ،‬وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮي‪ ،‬إن ﺑــﻼده‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺆﻣــﻦ ‪ 25‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ إﻣ ــﺪادات‬ ‫اﻟ ـﻐــﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﳌ ـﺴــﺎل ﻋـﻠــﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ‪ ،‬ﺗــﻮﺟــﺪ ﻓــﻲ وﺿــﻊ ﺟـﻴــﺪ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ اﳌﺘﺰاﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﳌﺎدة‪ .‬وأﺿﺎف‬ ‫اﻟﺴﺎدة‪ ،‬ﻓﻲ ﻋﺮض أﻣﺎم اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ‬ ‫"ﻣﻨﺘﺪى ﺑﺮوﻛﻨﺠﺰ اﻟﺪوﺣﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ" اﻟﺬي اﻓﺘﺘﺤﺖ أﻋﻤﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪوﺣﺔ‪،‬‬ ‫أن إﻧﺘﺎج ﻗﻄﺮ ﻣﻦ اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ "ﺗﺠﺎوز‬ ‫‪ 7‬ﺗــﺮﻳ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﺎت ﻗ ــﺪم ﻣ ـﻜ ـﻌــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﻳـﺸـﻤــﻞ ذﻟــﻚ ‪ 77‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻃﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻐــﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﳌـﺴــﺎل ﺗﺼﺪر إﻟﻰ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 25‬ﺑﻠﺪا ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺻ ـ ــﺎدرات ﺧــﻂ أﻧــﺎﺑ ـﻴــﺐ اﻟ ـﻐــﺎز إﻟــﻰ‬ ‫دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬وﺳﻠﻄﻨﺔ‬ ‫ﻋﻤﺎن‪ ،‬وأﻳﻀﺎ اﻻﺳﺘﻬﻼك اﳌﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫أﻓ ــﺎد اﻟـﺠـﻬــﺎز اﳌــﺮﻛــﺰي ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺑــﺄن ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺒــﻼد ارﺗ ـﻔــﻊ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 5.4‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻟـﻔـﺼــﻞ اﳌـﻤــﺎﺛــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫‪ .2012‬وﻋـ ــﺰا رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎز ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ أوردﺗ ـ ــﻪ وﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫اﻹﻋـ ـ ــﻼم اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ(‪،‬‬ ‫ﻣـﻌــﺪل اﻟﻨﻤﻮ اﻹﻳـﺠــﺎﺑــﻲ اﳌﺴﺠﻞ ﺧﻼل‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﻔـﺘــﺮة‪ ،‬إﻟــﻰ زﻳــﺎدة ﻛﻤﻴﺎت اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم واﻟـﻐــﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺳ ــﺎﻫ ــﻢ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﺗـ ـﻔ ــﻮق ‪ 53‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻤــﻮ اﳌﺘﺤﻘﻖ ﺑــﺎﻷﺳـﻌــﺎر اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف أن اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻷوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﺑــﺎت اﻟ ـﻘــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﺗـﺸـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 14.6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻷﺳـﻌــﺎر اﻟـﺜــﺎﺑـﺘــﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺣـﻘــﻖ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻲ زﻳﺎدة ﺗﻨﺎﻫﺰ ‪ 3.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﺠﻠﺖ اﳌﺸﺮوﻋﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻧﻤﻮا ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ 1.5‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‪ ،‬و‪8.1‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر اﻟﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫‪71.430‬‬

‫ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﻗﻄﺎﻉ‬

‫اﻟﻤﺨﻄﻂ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫‪7x‬‬

‫‪500.000‬‬ ‫ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺇﺣﺪﺍﺛﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺃﻓﻖ ‪2020‬‬

‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ‬

‫‪14%‬‬

‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ‬

‫اﻟﻤﺨﻄﻂ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫‪23%‬‬

‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﻓﻖ‬

‫ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ‬

‫‪2020‬‬

‫‪2014‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬

‫ﻗ ــﺎل ﻣ ــﻮﻻي ﺣ ـﻔ ـﻴــﻆ ا ﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫وز ﻳ ـ ــﺮ ا ﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة وا ﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻂ ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻋـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺠ ــﺪ ﻳ ــﺪ‬ ‫ا ﻟــﺬي ﻳﻌﺘﻤﺪه اﳌﻐﺮب ﻳﻬﺪف إﻟﻰ‬ ‫ﺧﻠﻖ ‪ 500‬أ ﻟــﻒ ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ ﻓﻲ‬ ‫أ ﻓـ ــﻖ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ ،2020‬ور ﻓ ـ ــﻊ ﺣـﺼــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ ا ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺘﺴﻊ‬ ‫ﻧـ ـ ـﻘ ـ ــﺎط ﻓـ ـ ــﻲ أ ﻓ ـ ـ ــﻖ ﻧ ـ ـﻔـ ــﺲ ا ﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة‬ ‫ا ﻟــﺰ ﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ .‬و ﻳ ــﺄ ﺗ ــﻲ ﻫ ــﺬا ا ﳌ ـﺨ ـﻄــﻂ‪،‬‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺬي أ ﻓ ـ ــﺮج ﻋ ـﻨــﻪ ﻣ ـ ــﻮﻻي ﺣـﻔـﻴــﻆ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ ‪ 6‬أﺷﻬﺮ ﻓﻘﻂ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻴﻪ‬ ‫ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫وا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋــﺔ‪ .‬و ﺗ ـﻌــﺪ أ ﻫ ـ ــﺪاف ﻫــﺬا‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻂ ﺟ ـ ــﺪ ﻃ ـ ـﻤـ ــﻮ ﺣـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺪف إ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـﻔ ـ ــﺔ ﻋ ـ ــﺪد‬ ‫ا ﳌـ ـﻨ ــﺎ ﺻ ــﺐ ا ﳌـ ـﺤ ــﺪ ﺛ ــﺔ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺑﺴﺒﻊ ﻣــﺮات‪ ،‬أي ﺧﻠﻖ‬ ‫‪ 500‬أ ﻟ ــﻒ ﻣـﻨـﺼــﺐ ﺷ ـﻐــﻞ ﻓــﻲ أ ﻓــﻖ‬ ‫اﻟﻌﺎم ‪ ،2020‬ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻘﺖ اﻹﺷﺎرة‬ ‫ﻟ ـ ــﺬ ﻟ ـ ــﻚ‪ .‬و ﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ﻫ ـ ـ ــﺬا ا ﳌـ ـﺨـ ـﻄ ــﻂ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﺬ ﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ر ﻓ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎر ﻛ ـ ــﺔ ﻗ ـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋــﺔ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻨ ــﺎ ﺗ ــﺞ ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ‪ 14‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫إ ﻟــﻰ ‪ 23‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻓــﻲ أ ﻓــﻖ ا ﻟـﻌــﺎم‬ ‫‪ .2020‬و ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻹ ﻃ ـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬

‫‪2020‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﻻي ﺣ ـﻔ ـﻴــﻆ ا ﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ‬ ‫ﻣــﺎ أورد ﺗ ـ ــﻪ " ﺟ ــﻮن أ ﻓ ــﺮ ﻳ ــﻚ"‪" ،‬إ ﻧــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﻤﻜﻦ ﺟــﺪا ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷ ﻫــﺪاف‬ ‫اﳌﺴﻄﺮة ﻓﻲ إﻃﺎر ﻫﺬا اﳌﺨﻄﻂ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ــﺎف ا ﻟ ــﻮز ﻳ ــﺮ أن ا ﻟ ـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻠ ـ ــﺪان ﻧـ ـﺠـ ـﺤ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎرب ﻣ ـﻤــﺎ ﺛ ـﻠــﺔ‪ ،‬وأ ﻧ ــﻪ ﻻ ﻳــﻮ ﺟــﺪ‬ ‫ﻟ ــﺪ ﻳـ ـﻨ ــﺎ أي ﻣ ـ ـﺒـ ــﺮر ﻛـ ــﻲ ﻻ ﻧ ـﻨ ـﺠــﺢ‬ ‫ﺑــﺪور ﻧــﺎ ﻓــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ أ ﻫ ــﺪاف ﻫــﺬا‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻂ‪ .‬و ﺷـ ـ ـ ــﺪد ا ﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻹ ﻃــﺎر‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن إ ﻧـﺠــﺎح ﻫــﺬا‬ ‫ا ﳌـﺨـﻄــﻂ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺧـﻠــﻖ ﻣــﺎ ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫ﺑﺎﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫و ﻫ ــﻮ أ ﻫ ــﻢ وأ ﺑـ ــﺮز ﻣ ـﺤ ــﻮر‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﺮ ﻳـ ـﺤ ــﺎت ا ﻟـ ـ ــﻮز ﻳـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن‬ ‫ﻧـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎح ا ﳌ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻄ ـ ــﻂ ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻋـ ــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ــﺪ‪ .‬و ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻖ اﻷ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺎت‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ا ﳌ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎوﻻت ذات‬ ‫ا ﳌ ـﺼــﺎ ﻟــﺢ اﻻ ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻳــﺔ ا ﳌـﺸـﺘــﺮ ﻛــﺔ‬ ‫وا ﳌـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺛـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‪ ،‬وذ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺰ ﻳ ــﺰ‬ ‫ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺘﻬﻢ‪ .‬وﻳﺮوم ﻫﺬا اﳌﺨﻄﻂ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻨ ـ ــﻮ ﻳ ـ ــﻊ ا ﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮض ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻋـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻟـ ـ ــﻦ ﻳ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻵن ﻓ ـﺼــﺎ ﻋــﺪا ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻔــﻮ ﻳــﺖ‬ ‫ا ﻟ ـﺨــﺪ ﻣــﺎت ﻓـﺤـﺴــﺐ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳـﻬــﺪف‬ ‫ا ﳌـ ـﺨـ ـﻄ ــﻂ ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺪ ﻳـ ــﺪ ﺗـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ ﻛــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻄـ ــﺎ ﻗـ ــﺎت وا ﻟـ ــﻮ ﺳـ ــﺎ ﺋـ ــﻞ ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن‬

‫ﺗ ـ ـﻘ ــﺪ ﻳ ــﻢ ﻋـ ـ ــﺮض ﻛـ ــﺎ ﻣـ ــﻞ ﻣـ ـﻨ ــﺪ ﻣ ــﺞ‪،‬‬ ‫و ﺑ ـ ــﺎﻷ ﺧ ـ ــﺺ ﺗـ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬ﻟـ ـﻔ ــﺎ ﺋ ــﺪة‬ ‫ا ﻟـﻔــﺎ ﻋـﻠــﲔ ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋـﻴــﲔ ا ﻟــﺪو ﻟـﻴــﲔ‪.‬‬ ‫و ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل وز ﻳـ ــﺮ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة وا ﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﺔ إن " ﻋـ ــﺪد‬ ‫ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋـﻴــﲔ ا ﻟـﻌــﺎ ﻣـﻠــﲔ ﻓــﻲ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫ﺻ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻄ ــﺎ ﺋ ــﺮات ﻓ ــﻲ ا ﳌ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻛـ ـ ــﻞ وا ﺣ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻋﺰﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﲔ‬ ‫اﻵ ﺧ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻓـ ـﻴـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ ﻗـ ـﻄـ ـﻌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺮة ﻟ ـ ـ ــﻮ ﺣ ـ ـ ــﺪه‪ .‬و ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻹ ﻃـ ــﺎر‪ ،‬ﻳ ـﻬــﺪف ا ﳌ ـﺨ ـﻄــﻂ ﺗـﺠـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ﻫ ـ ــﺆﻻء ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻴــﲔ ﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻜ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺜ ـﻤــﲔ ﻋــﺮ ﺿ ـﻬــﻢ ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﺑــﺈ ﻣـﻜــﺎ ﻧـﻬــﻢ ﻋــﺮض‬ ‫ﺟ ــﺰء ﻛــﺎ ﻣــﻞ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻄ ــﺎ ﺋ ــﺮة ﻋــﻮض‬ ‫أن ﻳﻌﺮض ﻛﻞ واﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫ﻟﻮﺣﺪه"‪ .‬وﻣﻦ اﻟﺒﺪﻳﻬﻲ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻓـ ــﻲ ا ﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤ ــﻊ ﻧ ــﻮ ﻋ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻘ ــﻮة‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴ ــﺚ ﺗـ ـﺴـ ـﻬ ــﻞ ا ﳌـ ـ ـﻔ ـ ــﺎو ﺿ ـ ــﺎت ﻣــﻊ‬ ‫ا ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺎت أ ﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺳـﻬــﻮ ﻟـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﻊ أ ﻓ ــﺮاد ﻣـﻨ ـﻌــﺰ ﻟــﲔ‪ .‬و ﻳــﺄ ﺗــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫ا ﳌ ـﺨ ـﻄــﻂ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـﺨ ـﻄــﻂ "ا ﳌ ـﻴ ـﺜــﺎق‬ ‫ا ﻟ ــﻮ ﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ"‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺬي أ ﻃ ـﻠ ــﻖ ﻋـ ــﺎم ‪ ،2008‬وا ﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺳـ ـﻤ ــﺢ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐ ــﺮب ﺑـ ـﺠ ــﺬب ا ﻧ ـﺘ ـﺒــﺎه‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ "ر ﻳ ـﻨــﻮ" ا ﻟـﻔــﺮ ﻧـﺴـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬

‫ﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﺑﻮﻣﺒﺎردﻳﻴﻪ"‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻮا ﺣ ـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫وأ ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪت وزارة ا ﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬إن‬ ‫"و ﺻ ـ ـ ـ ــﻮل ﻓ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﲔ ا ﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد ﻳ ــﲔ‬ ‫دو ﻟ ـ ـﻴـ ــﲔ ﻳ ـﺠ ـﻌ ــﻞ ﻣـ ـﻜ ــﺎ ﻧ ــﺔ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﺑــﺎرزة ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺨــﺎر ﻃــﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﳌـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬و ﻳ ـ ـ ــﻮ ﺳ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻄ ــﻪ‬ ‫اﻻ ﺳ ـ ـﺘـ ــﺮا ﺗ ـ ـﻴ ـ ـﺠـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﺘ ــﺎج‬ ‫إ ﻟ ــﻰ ﺗ ـﻘــﻮ ﻳــﺔ و ﺗـ ـﻄ ــﻮ ﻳ ــﺮ"‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺔ‬ ‫أن "ا ﳌ ـﺨ ـﻄ ــﻂ ا ﻟ ــﻮ ﻃ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﺘ ـﺴــﺮ ﻳــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ ﺟـ ــﺎء ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﻐﺮض"‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ــﻦ ﺑـ ــﲔ ا ﳌ ـ ـﺤ ـ ــﺎور اﻷ ﺧ ـ ــﺮى‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳـ ــﺮ ﺗ ـ ـﻜـ ــﺰ ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ إ ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎح‬ ‫ا ﳌـ ـﺨـ ـﻄ ــﻂ ا ﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﻲ ا ﻟـ ـﺠ ــﺪ ﻳ ــﺪ‪،‬‬ ‫أورد ﺗﻘﺮﻳﺮ " ﺟــﻮن أ ﻓــﺮ ﻳــﻚ" ﻋﺎﻣﻞ‬ ‫ﺳـﻬــﻮ ﻟــﺔ ا ﻟـﺘـﻤــﻮ ﻳــﻞ‪ .‬و ﻗــﺎل ا ﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا ا ﻟ ـﺼــﺪد أن اﻷ ﻣــﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃــﺮ ﻳــﻖ إد ﻣ ــﺎج ا ﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك‪ ،‬و ﻛــﺬا ﻋﻦ‬ ‫ﻃ ــﺮ ﻳ ــﻖ ﺧ ـﻠــﻖ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺚ ﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ا ﻟـ ــﺪو ﻟـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺺ ﻏ ــﻼف‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻟـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻘـ ــﺪر ‪ 20‬ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺎر در ﻫ ـ ــﻢ‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ اﳌﺒﺎدرات اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫و ﻳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ اﻷ ﻣـ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫ﻋ ـﻤــﻮ ﻣــﻲ ‪ 100‬ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ ﻻ د ﺧــﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع ا ﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎص ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻹ ﻃـ ـ ـ ـ ـ ــﻼق‪ ،‬ﺳـ ـﺘـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻔ ــﻞ ﻣـ ـﻴ ــﺰا ﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ ﺟــﻞ ﻣ ـﺼــﺎر ﻳ ـﻔــﻪ‪،‬‬ ‫وذ ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﺑـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪل ‪ 3‬ﻣ ـ ــﻼ ﻳـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‬ ‫در ﻫـ ـ ــﻢ ﺳـ ـﻨ ــﻮ ﻳ ــﺎ‪ .‬و ﺳ ـﻴ ـﻜ ـﻠ ــﻒ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻻ ﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﺔ ﺳ ـﻴــﻮ ﻟــﺔ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻣــﺮ ﺑ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﻻ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ اﻷ ﻣــﺮ‬ ‫ﺑ ـ ـﺸـ ــﺮاء ﺣـ ـﺼ ــﺺ ﻓـ ــﻲ ا ﳌـ ـﺸ ــﺎر ﻳ ــﻊ‬ ‫ا ﳌ ـﻤــﻮ ﻟــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻓـﻘــﻂ د ﻋـﻤـﻬــﺎ ﻣــﺎ ﻟـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫و ﻣ ـ ــﺮا ﻓـ ـ ـﻘـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﻮار ﻫ ـ ــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋــﻲ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗـ ـﻄ ــﺮق ا ﻟ ــﻮز ﻳ ــﺮ‬ ‫إ ﻟ ــﻰ ﻋــﺎ ﻣــﻞ ﺛــﺎ ﻟــﺚ ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن ﻧـﺠــﺎح‬ ‫اﳌﺨﻄﻂ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﺪﻳﻞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺬري ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨــﺎ ﻃــﻖ ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ا ﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻫ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪ .‬وﻳﻬﺪف اﳌﺨﻄﻂ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻃ ــﺮ ﻳ ــﻖ ﻫـ ــﺬا ا ﳌـ ـﺤ ــﻮر ﺗ ـﻌــﺪ ﻳــﻞ‬ ‫ا ﳌ ـﻨــﺎ ﻃــﻖ ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋـﻴــﺔ ا ﻟـﻘــﺮ ﻳـﺒــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣــﺮا ﻛــﺰ ا ﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط‪ ،‬و ﺟـﻌـﻠـﻬــﺎ ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫اﳌﻨﺎل ﻟﺪى اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﲔ‪ .‬وﻳﻀﻴﻒ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﺮ‪ ،‬أن ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا ا ﳌ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻂ‬ ‫ﻳ ـﻬــﺪف إ ﻟ ــﻰ ا ﻟــﺮ ﻓــﻊ ﻣــﻦ ﺗـﻨــﺎ ﻓـﺴـﻴــﺔ‬ ‫اﻻ ﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات اﻷ ﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ .‬و ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫ا ﻟ ـﻐــﺮض ﺑ ــﺎﻷ ﺳ ــﺎس ﻓ ـﻬــﻮ ﻳـﻌـﺘـﻤــﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻮك أﻋﻤﺎل دوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …eOL² UÎ {ËdŽ ÂbIð åÊUłd ò dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﻴ ـﺒــﺎت ﻣـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ ﺗ ـﻘ ـﻨــﻲ واﺣ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻢ ‪ 8‬ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ﺷﻌﺒﺔ‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻨــﻲ رﺳـ ــﺎم ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء‪ ،‬أو رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ورش ﻟ ــﻸﺷـ ـﻐ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻳــﻮم ‪ 27‬أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺎﺳ ـﻌ ــﺔ ﺻ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺮ اﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ‬ ‫اﳌ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ـ ـ ــﺪارس أوﻻد‬ ‫ﺳﻲ ﺣـﻤــﺪون‪ ،‬اﻟﻜﺎﺋﻨﺔ ﺑﺘﺮاب ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﻴﺒﺎت‪ ،‬ﻗﻴﺎدة أوﻻد ﺣﻤﺪان‪ ،‬داﺋﺮة‬ ‫ﺳﻴﺪي إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪ ،‬إﻗﻠﻴﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ اﳌﺒﺎراة ﻓﻲ وﺟﻪ اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫‪ 18‬ﺳـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ و‪ 45‬ﺳـﻨــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ إﺟـ ـ ــﺮاء اﳌ ـ ـﺒ ــﺎراة‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺻ ـﻠــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ دﺑـ ـﻠ ــﻮم ﺗ ـﻘ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺸـﻌـﺒــﺔ اﳌــﺬﻛــﻮرة اﳌـﺴـﻠــﻢ ﻣــﻦ إﺣــﺪى‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ اﳌﺤﺪﺛﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺘـﻜــﻮن ﻣ ـﻠــﻒ اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃ ـﻠــﺐ ﺧ ـﻄــﻲ إﻟ ــﻰ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ‬‫اﻟﻘﺮوﻳﺔ اﻟﺸﻌﻴﺒﺎت؛‬ ‫ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣـ ــﻦ دﺑ ـ ـﻠـ ــﻮم ﺗ ـﻘ ـﻨــﻲ أو ﻣــﺎ‬‫ﻳﻌﺎدﻟﻪ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻪ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳﺎد؛‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻞ اﻟﻌﺪﻟﻲ؛‬‫ ﺻﻮرة ﺷﺨﺼﻴﺔ؛‬‫ ﺳﻴﺮة ذاﺗﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ؛‬‫ ‪ 02‬أﻇــﺮﻓــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺮة ﺗـﺤـﻤــﻞ ﻋ ـﻨــﻮان‬‫اﳌﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا‪ ،‬وﻳﺠﺐ أن ﺗﺼﻞ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـﻀ ـﺒــﻂ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺮ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ﻳــﻮم )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ( ‪ 17‬أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﻣﺴﺎء‪ ،‬وﻫﻮ آﺧﺮ أﺟﻞ ﻟﻘﺒﻮﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗـﻨـﻈــﻢ ﻛـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﻄــﺐ واﻟ ـﺼ ـﻴــﺪﻟــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ أرﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ‬ ‫أﺳـﺘــﺎذا ﻣﺒﺮز‪ ،‬دورة ‪ 19‬ﻣــﺎي ‪،2014‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﺗﺨﺼﺼﺎت اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪:‬‬ ‫ ﻋﻠﻢ اﳌﻨﺎﻋﺔ‪ :‬ﻣﻨﺼﺐ واﺣﺪ )‪.(01‬‬‫اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺨـ ـﺼ ــﺺ اﻟ ـ ـﻄ ـ ــﺐ واﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺎت‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻋـﻠــﻢ أﻣــﺮاض اﻟـﻘـﻠــﺐ‪ :‬ﻣـﻨـﺼــﺐ واﺣــﺪ‬‫)‪(01‬؛‬ ‫ ﻋ ـﻠــﻢ اﻷﻣـ ــﺮاض اﻟـﻌـﺼـﺒـﻴــﺔ‪ :‬ﻣـﻨـﺼــﺐ‬‫واﺣﺪ )‪(01‬؛‬ ‫ ﻋ ـﻠ ــﻢ اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮاض اﳌـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺔ‪ :‬ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ‬‫واﺣﺪ )‪(01‬؛‬ ‫ ﻋﻠﻢ اﻟﺪم اﻟﺴﺮﻳﺮي‪ :‬ﻣﻨﺼﺒﺎن اﺛﻨﺎن‬‫)‪(02‬؛‬ ‫ اﻟـ ـﻄ ــﺐ اﻟ ـ ـﺸ ــﺮﻋ ــﻲ‪ :‬ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ واﺣـ ــﺪ‬‫)‪(01‬؛‬ ‫ ﻃﺐ اﻟﺸﺮﻋﻲ‪ :‬ﻣﻨﺼﺐ واﺣﺪ )‪.(01‬‬‫ﻋ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮﻳـ ـ ـ ــﺢ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺮاﺣ ـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ‪:‬‬ ‫ اﻟ ـﺠــﺮاﺣــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪ :‬ﻣـﻨـﺼـﺒــﺎن اﺛـﻨــﺎن‬‫)‪(02‬؛‬ ‫ ﻋﻠﻢ اﻟﺘﻮﻟﻴﺪ وأﻣﺮاض اﻟﻨﺴﺎء‪ :‬ﺛﻼث‬‫ﻣﻨﺎﺻﺐ )‪(03‬؛‬ ‫ ﺟــﺮاﺣــﺔ اﻟـﻘـﻠــﺐ واﻟـﺸــﺮاﻳــﲔ‪ :‬ﻣﻨﺼﺐ‬‫واﺣﺪ )‪(01‬؛‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ‪:‬‬ ‫ ﻃـ ـﻠ ــﺐ ﺧـ ـﻄ ــﻲ ﻳ ــﻮﺿ ــﺢ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ‬‫اﳌﻄﻠﻮب؛‬ ‫ ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳﺎد ﺣﺪﻳﺚ اﻟﻌﻬﺪ؛‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬‫ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ؛‬ ‫ ﺑﻴﺎن اﻷﻟـﻘــﺎب واﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ )‪8‬‬‫ﻧﺴﺦ(؛‬ ‫ ﺑـ ـﻴ ــﺎن ﻋـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻬـ ــﺎم اﻻﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ زاوﻟﻬﺎ اﳌﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﺼﻞ ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ إﻟﻰ‬ ‫ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻄﺐ واﻟﺼﻴﺪﻟﺔ ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ﻗﺒﻞ ‪ 19‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ـﺘ ــﺎﺟ ــﺮ "ﻣـ ــﺮﺟـ ــﺎن"‬ ‫ﻋﺮوﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 8‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﻘــﺪم ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎت‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ ،‬وﻗﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻢ اﻟ ـﻴــﻮم ﻣ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻷﺟ ـﻬــﺰة‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻣﻨﺰﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ــﻦ ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻮم اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪار‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺎء أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺳـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﻣ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة‬ ‫ﻟـ ـﺘ ــﻮﻇـ ـﻴ ــﻒ ﺗ ـﻘـ ـﻨ ــﻲ واﺣ ـ ـ ــﺪ )‪ (01‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ )ﺗﺨﺼﺺ اﳌﺤﺎﺳﺒﺔ(‪،‬‬ ‫دورة ‪ 04‬ﻣﺎﻳﻮ ‪.2014‬‬

‫ﺗﻠﻔﺎﺯ ‪ 43‬ﺑﻮﺻﺔ‪،‬ﻭﻏﺴﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻭﺛﻼﺟﺔ‬ ‫ﺁﻟﺔ ﻏﺴﻞ ﺍﻷﻭﺍﻧﻲ ﻭﻳﺮﺑﻮﻝ‬ ‫ﻣﺠﻔﻒ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ‬ ‫ﻣﺠﻤﺪ‬ ‫ﺛﻼﺟﺔ ﺳﻴﺮﺍ‬ ‫ﺁﻟﺔ ﻃﺒﺦ‬ ‫ﺁﻟﺔ ﻏﺴﻞ ﺍﻷﻭﺍﻧﻲ ﺑﻴﻜﻮ‬ ‫ﺛﻼﺟﺔ ﻭﻳﺮﺑﻮﻝ‬ ‫ﺁﻟﺔ ﻃﺒﺦ‬ ‫ﺛﻼﺟﺔ ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﻎ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪14989‬‬ ‫‪5999‬‬ ‫‪4599‬‬ ‫‪2999‬‬ ‫‪2599‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2599‬‬ ‫‪7649‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪7990‬‬

‫‪12799‬‬ ‫‪4999‬‬ ‫‪4299‬‬ ‫‪1999‬‬ ‫‪2499‬‬ ‫‪1599‬‬ ‫‪2499‬‬ ‫‪6799‬‬ ‫‪1599‬‬ ‫‪6999‬‬

‫‪2190‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪850‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪991‬‬

‫ﺗﻔﺘﺢ اﳌﺒﺎراة ﻓﻲ وﺟﻪ‪:‬‬ ‫ اﳌ ـ ــﺮﺷ ـ ـﺤ ـ ــﲔ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ــﺬﻳـ ـ ــﻦ ﻻ‬‫ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ﺳـﻨـﻬــﻢ أرﺑ ـﻌــﲔ ﺳـﻨــﺔ )‪،(40‬‬ ‫واﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ‪:‬‬ ‫دﺑ ـﻠــﻮم ﺗـﻘـﻨــﻲ ﻣـﺘـﺨـﺼــﺺ اﳌـﺴـﻠــﻢ ﻣﻦ‬ ‫إﺣـ ــﺪى ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ اﳌـﻬـﻨــﻲ‬ ‫اﳌﺤﺪﺛﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺘـﻜــﻮن ﻣ ـﻠــﻒ اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃـ ـﻠ ــﺐ ﺧـ ـﻄ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻣ ــﻮﺟ ــﻪ‬‫إﻟـ ــﻰ ﻋ ـﻤ ـﻴــﺪ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟــﻸﺻــﻞ ﻣــﻦ دﺑـﻠــﻮم‬‫اﻟﺘﻘﻨﻲ اﳌﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﳌﺤﺎﺳﺒﺔ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻸﺻﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺎدة‬‫اﻟﺒﺎﻛﻠﻮرﻳﺎ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳــﺎد ﻻ ﺗﺘﻌﺪى‬‫ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬‫ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ؛‬ ‫ ﻧﻬﺞ اﻟﺴﻴﺮة )‪(CV‬؛‬‫ ﺻﻮرة ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ؛‬‫ ﻇ ــﺮﻓ ــﺎن ﻳ ـﺤ ـﻤــﻼن ﻃــﺎﺑ ـﻌــﺎ ﺑــﺮﻳــﺪﻳــﺎ‬‫وﻋﻨﻮان اﳌﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺠ ــﺐ أن ﺗـ ـ ــﻮدع ﻣ ـﻠ ـﻔ ــﺎت اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ‪،‬‬ ‫أو ﺗــﻮﺟــﻪ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟـﺒــﺮﻳــﺪ ﻗـﺒــﻞ ‪19‬‬ ‫أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ ﺗــﺪﺑـﻴــﺮ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﻮارد اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ ﺑـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬اﻟ ـﻜــﺎﺋ ـﻨــﺔ ﺑـ ـ ﻛ ـﻠــﻢ ‪8‬‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺠﺪﻳﺪة ‪ -‬اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪155 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 04‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 04‬أبريل ‪2014‬‬

‫قال كرم الهجهوج‪ ،‬حارس فريق الجمعية الساوية‪ ،‬إن‬ ‫أجواء امنافسة هذا اموسم في البطولة الوطنية هي قوية‬ ‫بكل ام�ق��اي�ي��س‪ .‬وأض ��اف أن أج ��واء ااس �ت �ع��دادات مرت‬ ‫ف��ي ظ��روف صحية‪ ،‬خصوصا أن الجميع ك��ان عازما‬

‫لتجاوز أزمة النتائج السلبية‪ ،‬والظهور بمستوى أفضل‬ ‫في مرحلة اإياب‪.‬واعتبر أن الفوز الذي حققه فريقه أمام‬ ‫الرجاء الرياضي جاء في ظرفية جيدة‪ ،‬ومنح للجميع‬ ‫الثقة الكافية‪ ،‬ومنح امجموعة أريحية من أج��ل العودة‬

‫بشكل صحيح إلى سكة النتائج الجيدة‪.‬وأشار إلى أن‬ ‫التفاؤل هو العنوان اأب��رز س��واء بالنسبة له أو للفريق‬ ‫ككل‪ ،‬من طاقم واعبن وإدارين‪ ،‬كما أن حظوظ الفريق‬ ‫وافرة في البقاء ضمن فرق القسم الوطني اأول‪.‬‬

‫كرم الهجهوج‪ :‬اجمعية الساوية تسعى للحفاظ بقوة على حظوظها للبقاء ضمن أندية الصفوة‬ ‫اأخطاء التحكيمية التي ازمتنا أثرت على نفسية الاعبن ‪ º‬روح الفريق الواحد وعزيمة الشباب ستقول كلمتها‬ ‫سا‪ :‬أمينة مودن‬ ‫< حدثنا عن بداياتك الكروية اأولى‪،‬‬ ‫وصوا هذا اموسم لحمل قميص الجمعية‬ ‫الساوية؟‬ ‫> ب��داي��ات��ي الكرويية كانت رفقة‬ ‫ف� ��ري� ��ق ش � �ب� ��اب ت ��اب ��ري� �ك ��ت (ام �ن �ت �م��ي‬ ‫حاليا لقسم ال�ه��واة)‪ ،‬بحيث تدرجت‬ ‫ف ��ي ج �م �ي��ع ف �ئ��ات��ه ال �ص �غ��رى ح��ارس��ا‬ ‫للمرمى وصوا للفريق اأول‪ ،‬بعدها‬ ‫انتقلت أمل فريق امغرب التطواني‪،‬‬ ‫ب� �ح� �ي ��ث أم � �ض � �ي� ��ت م� ��وس � �م� ��ا رف� �ق� �ت ��ه‬ ‫أت�م�ك��ن ب�ع��ده��ا‪ ،‬وب�ف�ض��ل ام�ج�ه��ودات‬ ‫وال �ت ��داري ��ب وام �س �ت��وى ال� ��ذي ظ�ه��رت‬ ‫به مع اأمل‪ ،‬من الحصول على مكان‬ ‫رفقة فريق الكبار أمضي بذلك ثاث‬ ‫س �ن��وات بقميص ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪،‬‬ ‫ب �ع ��ده ��ا ح �ص �ل��ت م �ش ��اك ��ل م� ��ع إدارة‬ ‫الفريق (أو ما يعرف بقضية الاعبن‬ ‫الذين رفعوا دعوة على رئيس الفريق‬ ‫عبد امالك أبرون) أعود لفريق اتحاد‬ ‫تمارة امنتمي للقسم الوطني الثاني‪،‬‬ ‫وخ �ض��ت م�ع�ه��م ت�ق��ري�ب��ا ث��اث��ة أش�ه��ر‬ ‫م �ن��ذ ب��داي��ة ام��وس��م ام ��اض ��ي‪ ،‬ب�ع��ده��ا‬ ‫ان �ت �ق �ل��ت ل �ف��ري��ق ال�ج�م�ع�ي��ة ال �س��اوي��ة‬ ‫أع � � � ��ود أح � �ض � ��ان � ��ه ب� �ش� �ك ��ل ن �ه ��ائ ��ي‬ ‫ورس � �م� ��ي ف� ��ي ص �ف �ق��ة ان� �ت� �ق ��ال ت�م�ت��د‬ ‫لثاث سنوات‪.‬‬ ‫< كيف وج��دت أج��واء القسم الوطني‬ ‫اأول‪ ،‬خ �ص��وص��ا ام �ن��اف �س��ة ال �ق ��وي ��ة ب��ن‬ ‫الفرق؟‬ ‫> ب��ال �ن �س �ب��ة ل � ��أج � ��واء ب��ال �ق �س��م‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي اأول ف �ل �ي �س��ت ب��ال �س �ه �ل��ة‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا أن اأن � � ��دي � � ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ت �ص �ب��ح داخ � ��ل دوام� � ��ة م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫الضغوطات أب��رزه��ا تحقيق النتائج‬ ‫اإي�ج��اب�ي��ة‪ ،‬م ��رورا ب��ال�ج�م��اه�ي��ر التي‬ ‫ب� � ��دوره� � ��ا ت � �ط ��ال ��ب ب ��ال� �ن� �ت ��ائ ��ج م �ن��ذ‬ ‫الجوات اأولى‪ ،‬كما أن إدارة الفريق‬ ‫ت�س�ط��ر أه��داف��ا ل�ل�م��وس��م ااح �ت��راف��ي‪،‬‬ ‫ويجب على الجميع العمل بجد داخل‬ ‫امجموعة من أجل تحقيقها‪.‬‬ ‫دون أن ن � �ن � �س� ��ى ال� �ت� �ن ��اف� �س� �ي ��ة‬ ‫ال �ق��وي��ة ب��ن ال �ف��رق‪ ،‬ف��ال�ج�م�ي��ع يطمح‬ ‫ل�ل�ع��ب ع�ل��ى م��رات��ب م�ت�ق��دم��ة وأل �ق��اب‪،‬‬ ‫خصوصا أن ال��دوري امغربي أصبح‬ ‫داخل امنظومة ااحترافية منذ ثاث‬ ‫م��واس��م‪ ،‬ال�ش��يء ال��ذي ج�ع��ل امنافسة‬ ‫واأجواء امحيطة بها أكثر قوة‪.‬‬ ‫ع� �ل ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن أن � �ن� ��ي خ �ض��ت‬ ‫ال � � �ع� � ��دي� � ��د م � � ��ن ام � � � �ب � � ��اري � � ��ات ام� �ه� �م ��ة‬ ‫وال �ح��اس �م��ة ب�ق�م�ي��ص ات �ح��اد ت �م��ارة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ي�ب�ق��ى ه �ن��اك ف��رق ت�ت�ن��اف��س على‬ ‫الواجهتن كما ذكرت‪.‬‬ ‫< رجوعا لفريق الجمعية الساوية‪،‬‬ ‫كيف مرت أجواء ااستعدادات مرحلة إياب‬ ‫البطولة؟‬ ‫> اس � � �ت � � �ع � ��دادات م ��رح� �ل ��ة إي � ��اب‬ ‫ال � �ب � �ط� ��ول� ��ة ل � �ه� ��ا ذك � � � ��رى غ � �ي� ��ر ج� �ي ��دة‬ ‫ب � ��ال� � �ن� � �س� � �ب � ��ة ل � � � ��ي ش� � �خ� � �ص� � �ي � ��ا‪ ،‬ف� �ق ��د‬ ‫ص ��ادف ��ت إص��اب �ت��ي‪ ،‬ب �ح �ي��ث اب �ت �ع��دت‬ ‫ع ��ن ال� �ت ��داري ��ب م� ��دة ق ��ارب ��ت ال �ش �ه��ر‪،‬‬ ‫واكتفيت بحصص الترويض وبعض‬

‫ال�ت�م��اري��ن ام�ص��اح�ب��ة‪ ،‬ل��ذا‪ ،‬شخصيا‪،‬‬ ‫كانت مرحلة عسيرة‪ ،‬فبعد ظهوري‬ ‫رسميا في امباريات الثاث اأخيرة‬ ‫ذهابا‪ ،‬والتي جمعتنا بكل من فريق‬ ‫النادي القنيطري‪ ،‬والدفاع الحسني‬ ‫الجديدي‪ ،‬والوداد الرياضي‪ ،‬حاولت‬ ‫ج � ��اه � ��دا ت � �ج � ��اوز اإص � ��اب � ��ة ل �ل �ع ��ودة‬ ‫ب �س��رع��ة‪ ،‬ل� ��ذا اأس �ب ��وع ��ن اأخ �ي��ري��ن‬ ‫م ��ن ف �ت��رة ت��وق��ف ال �ب �ط��ول��ة ض��اع�ف�ن��ا‬ ‫ال �ح �ص��ص ال �ت��دري �ب �ي��ة ب� ��إش� ��راف م��ن‬ ‫ال �ط ��اق ��م ال �ط �ب��ي وال� �ف� �ن ��ي‪ ،‬وص ��راح ��ة‬ ‫ك��ان��وا سندا ل��ي ف��ي امحنة أع��ود في‬ ‫أول مباراة‪ ،‬وكانت أمام فريق الكوكب‬ ‫ام��راك �ش��ي‪ ،‬ب�ح�ي��ث استقبلت شباكي‬ ‫ثاثة أهداف‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن‪ ،‬ول� �ح� �س ��ن ال� � �ح � ��ظ‪ ،‬ال ��دع ��م‬ ‫ال��ذي قدمه لي زمائي داخ��ل الفريق‪،‬‬ ‫وال� �ع� �م ��ل ام� �ت ��واص ��ل ل �ل �ط��اق��م ال �ف �ن��ي‬ ‫وال �ط �ب��ي ل�ف��ري��ق ال�ج�م�ع�ي��ة ال�س��اوي��ة‬ ‫من أجل استعادة لياقتي ومستواي‪،‬‬ ‫تمكنت م��ن اس�ت��رج��اع الثقة وتجاوز‬ ‫اإصابة‪.‬‬ ‫أم ��ا ع��ن ب��اق��ي ال��اع �ب��ن ف��أج��واء‬ ‫ااستعدادات مرت في ظروف صحية‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا أن ال �ج �م �ي��ع ك � ��ان ع��ازم��ا‬ ‫ع�ل��ى ت �ج��اوز أزم��ة ال�ن�ت��ائ��ج السلبية‪،‬‬ ‫والظهور بمستوى أفضل في مرحلة‬ ‫اإياب‪.‬‬ ‫< ارت�ب��اط��ا بنتائج ال�ف��ري��ق‪ ،‬ع��ان��ى من‬ ‫حيف تحكيمي‪ ،‬وسبق أن تقدم امسؤولون‬ ‫باحتجاجات‪ ،‬هل أثر اموضوع على نفسية‬ ‫الاعبن؟‬ ‫> من البديهي أن اأمور امتعلقة‬ ‫ب��اأخ �ط��اء التحكيمية ال�ت��ي ارت�ك�ب��ت‬ ‫ف� ��ي م �ب ��اري ��ات �ن ��ا أث� � ��رت ع �ل ��ى ن�ف�س�ي��ة‬ ‫ال��اع �ب��ن‪ ،‬خ�ص��وص��ا ع�ن��دم��ا يحرمك‬ ‫ح �ك��م م �ث��ا م ��ن ه ��دف م� �ش ��روع‪ ،‬وم��ن‬ ‫م�ج�ه��ود ام�ج�م��وع��ة ك �ك��ل‪ ،‬اأم ��ر ال��ذي‬ ‫يقلب موازين امباراة‪ ،‬ويمكن أن يؤثر‬ ‫على النتيجة النهائية‪ ،‬وح�ت��ى على‬ ‫مستوى سبورة الترتيب‪.‬‬ ‫ش�خ�ص�ي��ا ا ي�م�ك�ن�ن��ي أن أن�ت�ق��د‬ ‫أو أط �ل��ق ان� �ت� �ق ��ادات ات� �ج ��اه ال �ح �ك��ام‪،‬‬ ‫أن ��ه ل �ي��س م��ن اخ �ت �ص��اص��ي ك��اع��ب‪،‬‬ ‫ل � ��ذا ف � � � ��إدارة ال� �ف ��ري ��ق ال� � �س � ��اوي ه��ي‬ ‫ال �ت��ي ت �ت��اب��ع م�ل��ف ال �ش �ك��اوي ام�ق��دم��ة‬ ‫للجامعة املكية امغربية لكرة القدم‬ ‫م��ن أج��ل ال�ب��ث ف�ي�ه��ا‪ ،‬كالقضية التي‬ ‫اس�ت��أث��رت اه�ت�م��ام ال��رأي ال�ع��ام‪ ،‬وهي‬ ‫خوض مهدي الخاطي‪ ،‬اعب امغرب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬ل �ل �م �ب��اراة أم��ام �ن��ا‪ ،‬وه��و‬ ‫الذي حصل في اللقاء الذي قبله على‬ ‫بطاقة حمراء‪ ،‬التي علمنا احقا أنها‬ ‫أل �غ �ي��ت وذل� ��ك اس �ت �ن��ادا ع �ل��ى م�ق��اط��ع‬ ‫فيديو‪ ،‬في ظرف وجيز‪.‬‬ ‫< ع�م��وم��ا أت�م�ن��ى‪ ،‬وك�ب��اق��ي ال��اع�ب��ن‪،‬‬ ‫ع��دم ت �ك��رار أخ �ط��اء ت �ك��ون ف��ي ال �ع��دي��د من‬ ‫امرات حاسمة في مشوار فريق ما‪.‬‬ ‫> وف � � ��ي ال � ��وق � ��ت ذات � � � � ��ه‪ ،‬ن� �ع ��رف‬ ‫م��دى صعوبة عمل الحكم وال�ق��رارات‬ ‫ال�ت��ي ي�ج��ب ات �خ��اذه��ا ب�س��رع��ة وتحت‬ ‫ال �ض �غ��ط‪ ،‬ل�ك��ن ام�ش�ك�ل��ة ف��ي ت �ك��راره��ا‪،‬‬ ‫ه��ذا ه��و ال�ش��يء ال��ذي ي�ط��رح أك�ث��ر من‬

‫عامة استفهام‪.‬‬ ‫< ماذا أضاف الفوز أمام فريق الرجاء‬ ‫الرياضي لاعبن وللمجموعة ككل؟‬ ‫> ال�ف��وز ع�ل��ى "ال�ن�س��ور الخضر"‬ ‫ب� ��داي� ��ة ن� �ه ��دي ��ه ل �ج �م �ي��ع ال �ج �م��اه �ي��ر‬ ‫ال� � � �س � � ��اوي � � ��ة ال� � � �ت � � ��ي ت � �ت � �ك � �ب� ��د ع � �ن� ��اء‬ ‫ال �س �ف��ر وال � �ت ��رح ��ال م ��ن أج � ��ل دع �م �ن��ا‬ ‫وم�س��ان��دت�ن��ا‪ ،‬خ�ص��وص��ا ف��ي ال�ف�ت��رات‬ ‫العصيبة التي عشناها‪ ،‬حيث زارتنا‬ ‫ق �ب��ل ام � �ب � ��اراة ب ��أي ��ام ق �ل �ي �ل��ة‪ ،‬وأك � ��دت‬ ‫أن�ه��ا س�ت�ك��ون ف��ي ام��وع��د‪ ،‬وس�ت��واص��ل‬ ‫التشجيع الامشروط‪.‬‬ ‫ثم إن الظرفية التي جاء فيها الفوز‬ ‫أعطت ثقة أكبر لاعبن الذين‪ ،‬صراحة‪،‬‬ ‫دائما ما يقدمون مباريات في امستوى‪،‬‬ ‫تمنح للمجموعة ككل أريحية إضافية‬ ‫من أجل العودة للسكة الصحيحة وهي‬

‫الهجهوج حارس مرمى الجمعية الساوية (تصوير أحمد الدكالي)‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق ال �ن �ت��ائ��ج اإي �ج��اب �ي��ة‪ ،‬وح�ص��د الفراغ التي عشناها‪ ،‬وسنقدم اأفضل ب �ح �ي �ط ��ة وح � � � ��ذر ش� ��دي� ��دي� ��ن م � ��ن أج ��ل‬ ‫خ� ��ال ال � �ج� ��وات ام �ت �ب �ق �ي��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا ال�خ��روج بنتيجة إيجابية وه��ي الفوز‬ ‫أكبر عدد ممكن من النقاط‪.‬‬ ‫ه� ��ل ت �ظ ��ن أن ال� �ف ��ري ��ق ق� � ��ادر ع�ل��ى أن ه��دف �ن��ا اآن اأك �ث ��ر وض ��وح ��ا وه��و بالتأكيد‪ ،‬ه��ذا اأخ�ي��ر سيضعنا نوعا‬ ‫ال��دف��اع على حظوظه للبقاء في القسم ت �ج��اوز ع�ق�ب��ة اأن��دي��ة داخ ��ل ق��واع��دن��ا‪ ،‬م� ��ا ف� ��ي م� ��أم� ��ن‪ ،‬وي �ب �ع ��دن ��ا ع� ��ن ام ��راك ��ز‬ ‫وأمام أنصارنا‪ ،‬الشيء الذي سيمنحنا ام �ت��أخ��رة‪ ،‬فليس ه�ن��اك م�ج��ال للخطأ‪،‬‬ ‫الوطني اأول هذا اموسم؟‬ ‫يمكن القول إن التفاؤل هو العنوان ال �ب �ع��ض م ��ن ال ��راح ��ة خ� ��ال ام �ب��اري��ات والجميع داخل الفريق واع بامسؤولية‬ ‫الذي وضعت على عاتقه‪.‬‬ ‫اأب� ��رز‪ ،‬س ��واء بالنسبة ل��ي أو للفريق خارج الديار‪.‬‬ ‫< أخ � � �ي� � ��را‪ ،‬م � ��ا ه � ��ي ط � �م� ��وح� ��ات ك ��رم‬ ‫ف� � � ��ي ح� � � � ��ن‪ ،‬أن ام � � � � �ب� � � � ��اراة ال � �ت� ��ي‬ ‫ككل من طاقم‪ ،‬واعبن‪ ،‬وإدارين‪.‬‬ ‫ص� � ��راح� � ��ة‪ ،‬ي �م �ك �ك �ن ��ا ك �م �ج �م��وع��ة ستجمعنا بفريق وداد ف��اس ستكون الهجهوج‪ ،‬الحارس الشاب‪ ،‬في امستقبل؟‬ ‫> كأي ح��ارس وطني‪ ،‬الكل يطمح‬ ‫كروية واحدة متجانسة‪ ،‬وتلعب بروح اأق� ��وى‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن��ه ال�ف��ري��ق ب��دوره‬ ‫الفريق‪ ،‬أن نبقي على آمالنا في البقاء سيسعى ل�ت�ج��اوز ام��رات��ب اأخ �ي��رة في نحو مستقبل أح�س��ن وم�س�ي��رة كروية‬ ‫م��وف �ق��ة‪ ،‬ول �ك��ن ق�ب��ل ذل ��ك اب ��د أن أش�ي��ر‬ ‫ضمن أندية القسم الوطني اأول‪ ،‬أننا سبورة الترتيب‪.‬‬ ‫< م � ��اه � ��ي ق � � ��راءت � � ��ك ل � �ل � �م � �ب� ��اراة ال� �ت ��ي أنني كنت دائ�م��ا آم��ل ف��ي حمل قميص‬ ‫ن�س�ت �ح��ق ذل� ��ك أوا‪ ،‬ث ��م ث��ان �ي��ا ع��زي�م��ة‬ ‫ال �ش �ب��اب‪ ،‬وخ �ب��رة ام � ��درب م�ح�م��د أم��ن ستجمعكم بعد غ��د (اأح ��د) بفريق شباب الجمعية الساوية‪ ،‬وال��دف��اع عن أل��وان‬ ‫الفريق الذي يمثل مدينتي‪ ،‬والذي أغار‬ ‫بنهاشم‪ ،‬وتجربة الطاقم الطبي‪ ،‬ودعم الريف الحسيمي في إطار الجولة ‪24‬؟‬ ‫> ه ��ي ب��ال �ت��أك �ي��د م � �ب� ��اراة ص�ع�ب��ة عليه‪.‬‬ ‫ام �س��ؤول��ن‪ ،‬دون أن ننسى الجماهير‬ ‫ه � ��ذا ال � �ش� ��رف ن �ل �ت��ه م �ن ��ذ ق ��دوم ��ي‬ ‫ال �ك �ب �ي��رة ال ��وف� �ي ��ة‪ ،‬س �ن �ت �ج��اوز م��رح�ل��ة بالنسبة لنا‪ ،‬ل��ذا يجب التعامل معها‬

‫الطاوسي يصف أداء اعبيه باجيد والعامري يرجع‬ ‫نتيجة التعادل إلى الغيابات‬

‫لفريقي اأم‪ ،‬لدى أسعى دائما لتشريف‬ ‫القميص الذي أحمله‪.‬‬ ‫ط �م��وح��ي ي ��وم ��ا ب �ع��د ي � ��وم ي �ك �ب��ر‪،‬‬ ‫وأت� �م� �ن ��ى أن أن� � ��ال أي� �ض ��ا ش � ��رف ح�م��ل‬ ‫ق�م�ي��ص "اأس � ��ود"‪ ،‬وال ��دف ��اع ع��ن عرين‬ ‫امنتخب الوطني في امستقبل‪.‬‬ ‫وب��ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬عائلتي وأص��دق��ائ��ي‬ ‫ك� � ��ان� � ��وا دائ � � �م� � ��ا س� � �ن � ��دا وداع� � � �م � � ��ا ل� ��ي‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ف ��ي ال� �ف� �ت ��رات ال �ص �ع �ب��ة ف��ي‬ ‫م�س�ي��رت��ي ال �ك��روي��ة‪ ،‬ك�م��ا ا ي�ف��وت�ن��ي أن‬ ‫أم��ن مكونات فريق ام�غ��رب التطواني‪،‬‬ ‫وال��ذي‪ ،‬رغ��م ك��ل امشاكل التي رافقتني‬ ‫خ��ال اأي��ام اأخ�ي��رة بمشواري رفقة‬ ‫''ام��اط''‪ ،‬لن أنكر أن مسؤوليه وأطره‬ ‫ق��دم��وا ل��ي ال �ش��يء ال�ك�ث�ي��ر‪ ،‬وك ��ان لهم‬ ‫ال �ف �ض ��ل ف� ��ي ظ� �ه ��ور ك � ��رم ال �ه �ج �ه��وج‬ ‫بمستوى جيد‪.‬‬

‫ااحاد البلجيكي لكرة القدم يوقف‬ ‫امهدي كارسيا‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬

‫عزيز العامري مدرب امغرب التطواني (أرشيف)‬

‫ق ��ال رش �ي��د ال �ط��اوس��ي‪ ،‬م ��درب ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي‪ ،‬إن‬ ‫اعبو الفريق العسكري قدموا أداء جيدا أمام امتصدر‬ ‫امغرب التطواني‪ ،‬بعدما حققوا أمامه نتيجة التعادل‬ ‫بهدف مثله‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال�ط��اوس��ي‪ ،‬ال��ذي ت�ح��دث ل��وس��ائ��ل اإع��ام‬ ‫مباشرة بعد نهاية امباراة التي انتهت متعادلة‪ ،‬وذلك‬ ‫ف��ي إط��ار م��ؤج��ل ال�ج��ول��ة ال� � ‪ 17‬م��ن منافسات البطولة‬ ‫ااح �ت��راف �ي��ة‪ ،‬أن ال �ت �ع��ادل ي�ب�ق��ى ع�ل��ى ال �ع �م��وم منصفا‬ ‫ل�ل�ف��ري�ق��ن اع �ت �ب��ارا ل �ق��وة ام� �ب ��اراة وص�ع��وب�ت�ه��ا‪ .‬وت��اب��ع‬ ‫قائا "لم نكن بالخصم السهل أمام امغرب التطواني‪،‬‬ ‫بدليل أننا كنا السباقن للتسجيل‪ .‬امغرب التطواني‬ ‫فريق قوي وله هجوم في امستوى‪ .‬أداؤن��ا كان جيدا‪،‬‬ ‫بل كان باإمكان أن نفوز خاصة في الكرة التي ردتها‬ ‫العارضة"‪.‬‬ ‫وزاد ق� ��ائ� ��ا "ال � �ج � �ي� ��ش أص � �ب� ��ح ي� �ع� �ط ��ي ال� �ف ��رص ��ة‬ ‫لاعبن الشباب‪ ،‬وعلى الرغم من صعوبة ام�ب��اراة إا‬ ‫أن�ن��ا وضعنا الثقة ف��ي اع�ب��ن ش�ب��اب اعتمدنا عليهم‬ ‫كأساسين‪ ،‬ما يؤشر أن ا خوف على مستقبل الفريق‬ ‫ال �ع �س �ك��ري ف��ي ظ��ل ه� ��ؤاء ال��اع �ب��ن ام��وه��وب��ن ال��ذي��ن‬ ‫يقدمون أفضل امستويات"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ب ��رر ع��زي��ز ال �ع��ام��ري‪ ،‬م� ��درب ام �غ��رب‬ ‫التطواني‪ ،‬تعادل فريقه أمام الجيش املكي في امباراة‬ ‫إلى الغيابات في التشكيلة اأساسية للفريق‪.‬‬ ‫وق��ال ف��ي تصريحات إع��ام�ي��ة عقب نهاية ام�ب��اراة‬ ‫"م ��ع اأس� ��ف‪ ،‬ال �غ �ي��اب��ات ال �ت��ي ش�ه��دت�ه��ا ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة في‬ ‫مباراتنا أمام الجيش املكي كانت سببا في عدم توفقنا‬ ‫فيها‪ ،‬برغم اأداء الرجولي الذي قدمه الاعبون الذين‬ ‫وض�ع�ن��ا ف�ي�ه��م ثقتنا ف��ي ه��ذه ام �ب ��اراة‪ .‬ش��وط ام �ب��اراة‬ ‫اأول وجدنا فيه بعض الصعوبات في فرض أسلوبنا‪،‬‬ ‫خاصة بعدما باغتنا الفريق العسكري بهدف مبكر‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ت�م�ك�ن��ا م��ن ال �ع��ودة ف��ي ال�ن�ت�ي�ج��ة ب��إح��رازن��ا ه��دف‬ ‫التعادل"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ع��ام��ري "ك� ��ان ب��إم �ك��ان �ن��ا خ ��ال ال �ش��وط‬ ‫الثاني إنهاء امباراة لصالحنا‪ ،‬وخلقنا بعض الفرص‬ ‫ال��واض �ح��ة ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ل�ك�ن�ه��ا ض��اع��ت ل �س��وء ال�ت��رك�ي��ز‪.‬‬ ‫س� �ن� �ع ��وض ال �ن �ت �ي �ج��ة خ � ��ال م� ��ا ت �ب �ق��ى م� ��ن م� �ب ��اري ��ات‬ ‫البطولة‪ ،‬كما سنعمل على تحقيق الفوز في مباراتنا‬ ‫القادمة أم��ام الفتح‪ ،‬حيث سنواجهه بكامل عناصرنا‬ ‫والتي افتقدناها في مباراة الجيش"‪.‬‬ ‫وي �ش��ار إل��ى أن ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي س�ي��واج��ه نظيره‬ ‫الفتح الرباطي بعد غد (اأح��د)‪ ،‬في الساعة السادسة‬ ‫مساء‪ ،‬فيما فريق الجيش املكي سيواجه وداد فاس‬ ‫يوم (ااثنن) امقبل‪ ،‬في الساعة الخامسة عصرا‪.‬‬

‫امهدي كارسيا اعب ستاندار دولييج البلجيكي (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫أع �ل �ن��ت ال �ل �ج �ن��ة ال �ت��أدي �ب �ي��ة‬ ‫التابعة لاتحاد البلجيكي لكرة‬ ‫ال �ق��دم إي �ق��اف ام �ه��دي ك��ارس�ي��ا‪،‬‬ ‫ام � � �ح � � �ت� � ��رف ام � � �غ� � ��رب� � ��ي ب� �ف ��ري ��ق‬ ‫س� �ت ��ان ��دار دول� �ي� �ي ��ج ال �ب �ج �ي �ك��ي‪،‬‬ ‫ث��اث م�ب��اري��ات م��ع غ��رام��ة مالية‬ ‫ق ��دره ��ا ‪ 550‬دوار‪ ،‬وذل � ��ك بعد‬ ‫ت� � ��دخ� � ��ل خ� � �ش � ��ن ف � � ��ي ح � � ��ق أح � ��د‬ ‫ال ��اع� �ب ��ن خ � ��ال م � �ب� ��اراة ف��ري �ق��ه‬ ‫ستاندار دولييج أمام أندرلخت‬ ‫عن الدوري البلجيكي‪.‬‬ ‫وه��ذه هي ام��رة الثانية التي‬ ‫يتم فيها إيقاف امهدي كارسيا‬ ‫ه ��ذا ام��وس��م‪ ،‬ب�ع��د أن س�ب��ق وأن‬ ‫ُأبعد عن امنافسة أربع مباريات‬ ‫بعد اعتدائه على أح��د الاعبن‬ ‫في مباريات الدوري البلجيكي‪.‬‬ ‫وق� � ��رر ك ��ارس� �ي ��ا اس �ت �ئ �ن��اف‬ ‫ق � ��رار اإي� �ق ��اف ل �ث��اث م �ب��اري��ات‬

‫امنتظر أن يتم العمل به بعد أن‬ ‫يشارك في م�ب��اراة فريقه امقررة‬ ‫م� �س ��اء‪ ،‬ال� �ي ��وم (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬أم ��ام‬ ‫"زولت وراجيم"‪ ،‬ويرغب الاعب‬ ‫ام �غ��رب ��ي ف ��ي أن ت �خ �ف��ض ل�ج�ن��ة‬ ‫ااس �ت �ئ �ن��اف م��ن ع ��دد ام �ب��اري��ات‬ ‫الثاث‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ام� �ه ��دي ك��ارس �ي��ا‪،‬‬ ‫ال��ذي ازداد في ‪ 01‬يوليوز ‪1989‬‬ ‫بمدينة لييج من أم مغربية وأب‬ ‫إس�ب��ان��ي ت ��درج ف��ي جميع فئات‬ ‫ن� � ��ادي س� �ت ��ان ��دار دول� �ي� �ي ��ج م�ن��ذ‬ ‫‪ .1995‬ويعد آخر انتداب يقوم به‬ ‫النادي البلجيكي في ختام فترة‬ ‫اانتقاات الصيفية ‪.2013‬‬ ‫من ج��ان �ب��ه‪ ،‬ت �ح��دث أس��ام��ة‬ ‫ال � �س � �ع � �ي� ��دي‪ ،‬ال� � ��دول� � ��ي ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫وم � � � �ه� � � ��اج� � � ��م س� � � � �ت � � � ��وك س � �ي � �ت ��ي‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬ع��ن اإص ��اب ��ة ال�ت��ي‬ ‫يشكو منها على مستوى الركبة‪،‬‬ ‫وق� ��ال إن ��ه ا ي��ري��د أن يستعجل‬

‫ع� ��ودت� ��ه ل �ل �م ��اع ��ب‪ .‬م �ض �ي �ف��ا أن‬ ‫ب� ��إم � �ك� ��ان� ��ه ال � � �ع� � ��ودة ل� �ل� �م ��اع ��ب‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ه ��ذا ال �ت �س��رع‪ ،‬ك�م��ا ق ��ال‪ ،‬قد‬ ‫يكون ل��ه أث��ر سلبي على ركبته‪.‬‬ ‫حيث ق��ال ف��ي تصريح ل�"سكاي‬ ‫سبورت" اإنجليزية‪ ،‬إنه يفضل‬ ‫أن ي�ت�ع��اف��ى ت�م��ام��ا م��ن اإص��اب��ة‬ ‫قبل العودة للماعب‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص م�س�ت�ق�ب�ل��ه م��ع‬ ‫فريقه ستوك سيتي‪ ،‬قال أسامة‬ ‫ال�س�ع�ي��دي "ان�ت�ق�ل��ت ه��ذا ام��وس��م‬ ‫ع� �ل ��ى س� �ب� �ي ��ل اإع � � � � ��ارة ل �س �ت��وك‬ ‫سيتي من ليفربول اإنجليزي‪،‬‬ ‫وأن��ا سعيد بهذا الفريق بعد أن‬ ‫خضت عدة مباريات‪ .‬أنا مجبر‬ ‫ل � �ل � �ع ��ودة ل� �ل� �ي� �ف ��رب ��ول‪ ،‬وأت �م �ن ��ى‬ ‫م��ن ام� ��درب ب ��رن ��دان رودج �ي ��ر أن‬ ‫ي �م �ن �ح �ن��ي ف � ��رص ام� �ش ��ارك ��ة ف��ي‬ ‫ام�ب��اري��ات‪ ،‬أن��ي أرف��ض أن تكون‬ ‫ع ��ودت ��ي ره �ي �ن��ة ب��ال �ج �ل��وس في‬ ‫ااحتياط"‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪155 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 04‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 04‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫الكوكب امراكشي يفوت فرصة ااقتراب من امتصدر ويتعادل مع الدفاع اجديدي‬ ‫أشبال بنشيخة يستقبلون بركان في مباراة لتثمن امسار اإفريقي الجيد ‪ º‬الكوكب وجهً لوجه أمام آسفي للحفاظ على آمال امنافسة على اللقب‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫فوت الكوكب امراكشي فرصة‬ ‫ااق �ت��راب م��ن ام�ت�ص��در ال�ت�ط��وان��ي‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا ف� �ش ��ل م � �س� ��اء أول أم ��س‬ ‫(اأرب �ع��اء)‪ ،‬م��ن ال�ف��وز على ضيفه‬ ‫الدفاع الحسني الجديدي‪ ،‬وحقق‬ ‫تعادا معه من دون أه��داف خال‬ ‫ام �ب��اراة ال�ت��ي جمعتهما باملعب‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر م ��راك ��ش‪ ،‬وذل� ��ك ف ��ي إط ��ار‬ ‫م��ؤج��ل ال�ج��ول��ة ‪ 17‬م��ن م�ن��اف�س��ات‬ ‫البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وب��دأ ال�ف��ري�ق��ان ش��وط ام �ب��اراة‬ ‫اأول ب �ح �م��ات ه �ج��وم �ي��ة ك��ان��ت‬ ‫ت�ن�ق�ص�ه��ا ال�ف�ع��ال�ي��ة ع �ن��د م�ش��ارف‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ك� ��ل ف� ��ري� ��ق‪ .‬ول � ��م ت�س�ج��ل‬ ‫س ��وى م �ح��اول��ة ه�ج��وم�ي��ة واح ��دة‬ ‫في هذا الشوط كان وراء ها امدافع‬ ‫ه � �ش� ��ام ام� � �ه � ��دوف � ��ي‪ ،‬ال� � � ��ذي أن �ه��ى‬ ‫محاولته ب�م��راوغ��ة ف��ي خ��ط دف��اع‬ ‫ال �ك��وك��ب ام ��راك �ش ��ي‪ ،‬وس� ��دد نحو‬ ‫امرمى‪ ،‬غير أن الحارس امحمدي‬ ‫تصدى لها ببراعة‪ ،‬وأنقذ مرماه‬ ‫من هدف‪.‬‬ ‫ول��م يستغل الفريق امراكشي‬ ‫ال�ن�ق��ص ال ��ذي ح�ص��ل ف��ي ص�ف��وف‬ ‫الدفاع الجديدي بعد ط��رد مدافع‬ ‫اأخ�ي��ر امهدوفي ف��ي الدقيقة ‪،30‬‬ ‫ع �ق��ب م �س �ك��ه م ��ن ال �خ �ل��ف م�ه��اج��م‬ ‫ال�ك��وك��ب س�ف�ي��ان ع �ل��ودي امنطلق‬ ‫ن � �ح� ��و ام � � ��رم � � ��ى‪ .‬وط� � �ب � ��ع ال � �ش� ��وط‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي م� ��ن ام� � �ب � ��اراة ذات ن�س��ق‬ ‫الجولة اأول��ى‪ ،‬حيث تحكم فيها‬ ‫ال �ت �ك �ت �ي��ك ال � �ص� ��ارم ال� � ��ذي وض �ع��ه‬ ‫م ��درب ��ا ال �ف ��ري �ق ��ان ل �ت �ف ��ادي ه��دف‬ ‫غ � � ��ادر ي �ب �ع �ث��ر أوراق ك� ��ل ط� ��رف‪.‬‬ ‫واح ��ت ف��رص��ة واح ��دة خ��ال ه��ذا‬ ‫الشوط كان وراء ه��ا هداف الدفاع‬ ‫الجديدي أي��وب نناح في الدقيقة‬ ‫‪ ،60‬عبر تسديدة وجدت الحارس‬ ‫امراكشي يقظا‪.‬‬ ‫وع� �ق ��ب ه� ��ذا ال� �ت� �ع ��ادل أص �ب��ح‬ ‫ال � �ك � ��وك � ��ب ي� �ب� �ت� �ع ��د ع� � ��ن م �ت �ص ��در‬ ‫ال � �ب � �ط� ��ول ��ة ااح � �ت � ��راف � �ي � ��ة ام � �غ� ��رب‬

‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي ب� �س ��ت ن � �ق� ��ط‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا‬ ‫ال��دف��اع ال�ج��دي��دي ب��ات يحتل بعد‬ ‫ال �ت �ع ��ادل ال �ث��ام��ن ل ��ه ف ��ي ال � ��دوري‬ ‫ام ��رت� �ب ��ة ال� �س ��اب� �ع ��ة ب� � � ‪ 32‬ن �ق �ط��ة‪،‬‬ ‫وم� ��ازال� ��ت أم ��ام ��ه أرب � ��ع م �ب��اري��ات‬ ‫مؤجلة‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬يستضيف‬ ‫ال� � � ��دف� � � ��اع ال � �ح � �س � �ن� ��ي ال � �ج � ��دي � ��دي‬ ‫ن�ظ�ي��ره ن�ه�ض��ة ب��رك��ان ف��ي م �ب��اراة‬ ‫س�ت��دور أط��واره��ا بملعب العبدي‬ ‫ب��ال�ج��دي��دة‪ ،‬ال �ي��وم (ال�ج�م�ع��ة)‪ ،‬في‬ ‫الساعة الثالثة بعد ال��زوال‪ ،‬وذلك‬ ‫في إطار الجولة ‪ 24‬من منافسات‬ ‫البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫ال �ف��ري��ق ال ��دك ��ال ��ي ي �س �ع��ى م��ن‬ ‫خ ��ال ه ��ذا ال �ل �ق��اء م��واص �ل��ة أدائ ��ه‬ ‫الطيب الذي بصمه في منافسات‬ ‫ك� ��أس ال �ك��ون �ف��درال �ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ت�ن�ت�ظ��ره م��واج�ه��ة ق��وي��ة في‬ ‫‪ 20‬من الشهر الحالي أمام العماق‬ ‫ام� �ص ��ري ن� ��ادي اأه� �ل ��ي‪ ،‬ف��أش �ب��ال‬ ‫بنشيخة سيسعون إلى استغال‬ ‫ع � ��ام� � �ل � ��ي اأرض وال � �ج � �م � �ه � ��ور‬ ‫ل ��إط ��اح ��ة ب��ال �ض �ي��ف ال � �ق� ��ادم م��ن‬ ‫بركان‪ ،‬وذلك من أجل الحفاظ على‬ ‫معنوياتهم امرتفعة‪ ،‬فيما نهضة‬ ‫بركان‪ ،‬امتعادل في عقر داره أمام‬ ‫ج �م �ع �ي��ة س� ��ا ب� �ه ��دف ��ن م �ث �ل �ه �م��ا‪،‬‬ ‫سيحاول ب��دوره ال�ع��ودة بنتيجة‬ ‫إيجابية من قلب مدينة الجديدة‪.‬‬ ‫أم � ��ا م �م �ث��ل ع��اص �م��ة ال �ن �خ �ي��ل‬ ‫ف�ي�س�ت�ق�ب��ل ي ��وم (ااث� �ن ��ن) ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫نظيره أومبيك آسفي‪ ،‬عن الجولة‬ ‫ذات �ه��ا ف��ي ملعب م��راك��ش الكبير‪،‬‬ ‫وذل��ك في الساعة السابعة مساء‪،‬‬ ‫ح� � �ي � ��ث ي � �س � �ع� ��ى أش� � � �ب � � ��ال ه � �ش� ��ام‬ ‫ال ��دم� �ي� �ع ��ي م � ��ن ت � � � ��دارك ال �ه��زي �م��ة‬ ‫وال � �ت � �ع � ��ادل اأخ � �ي� ��ري� ��ن أم � � ��ام ك��ل‬ ‫م��ن ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي وال��دف��اع��ي‬ ‫ال � �ج ��دي ��دي‪ ،‬ب �غ �ي��ة ال� �ح� �ف ��اظ ع�ل��ى‬ ‫آم � ��ال � ��ه ف � ��ي ام� �ن ��اف� �س ��ة ع� �ل ��ى درع‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ااح� �ت ��راف� �ي ��ة‪ ،‬م ��ن أج��ل‬ ‫تمثيل امغرب في منافسات كأس‬ ‫العالم لأندية‪.‬‬

‫تشكيلة الكوكب امراكشي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫جنة البرمجة تعيد الديربي البيضاوي إلى يوم اأحد‬ ‫إنتر ميان ينشئ أكاديمية في امغرب‬ ‫قرر إنتر ميان اإيطالي إنشاء أول أكاديمية له بإفريقيا وبالضبط‬ ‫ب�م��دي�ن��ة م��راك��ش ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وت�ك�ل�ي��ف ب��ودرب��ال��ة ب��اإش��راف ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وذل��ك‬ ‫تفعيا لاتفاق ال��ذي جرى بن الدولي وامحترف امغربي السابق عزيز‬ ‫بودربالة‪ ،‬الذي تم اختياره سفيرا للنادي بامغرب وبن الفريق اإيطالي‪.‬‬ ‫ووقع جيورجي ريكي‪ ،‬امسؤول عن نادي ميان‪ ،‬على بروتوكول ااتفاق‬ ‫مع بودربالة وعدد من الوجوه التي تمثل سلطات مدينة مراكش‪ ،‬حيث‬ ‫سيتولى الدولي امغربي مهمة تكوين وتنشئة مواهب أقل من ‪ 12‬سنة‪.‬‬ ‫وسيتم تصدير هذه الطاقات للنادي اإيطالي‪ ،‬خاصة التي تتألق‬ ‫منها‪ ،‬وتكشف عن جانب مهاري يستحق الصقل وامتابعة‪.‬‬ ‫وج��اء اختيار بودربالة نتيجة لتجربته في التعامل مع الناشئن‬ ‫م��ن خ��ال ب��رام��ج "تلفزيون ال��واق��ع"‪ ،‬وال�ت��ي ك��ان أشهرها ب��رن��ام��ج" القدم‬ ‫ال��ذه �ب��ي"‪ ،‬وال� ��ذي ك ��ان ي�ع�ن��ى ب��اك �ت �ش��اف م��واه��ب ف �ط��ري��ة ب �م��دن وأن��دي��ة‬ ‫مغمورة ب��ام�غ��رب‪ ،‬ومنحها فرصة التألق على شاكلة إدري��س فتوحي‪،‬‬ ‫نجم نادي عجمان اإماراتي‪ ،‬الذي يعتبر خريجا لهذه امدرسة‪.‬‬

‫طواف امغرب ينطلق اليوم‬ ‫تنطلق‪ ،‬اليوم (الجمعة)‪ ،‬وحتى ‪ 13‬أبريل الحالي‪ ،‬الدورة ‪ 27‬لطواف امغرب‬ ‫لسباق الدراجات‪ ،‬بمشاركة عدد من الفرق الوطنية والدولية‪ ،‬وذلك تحت الرعاية‬ ‫السامية لجالة املك محمد السادس‪.‬‬ ‫وسيعبر الطواف‪ ،‬خال هذه ال��دورة‪ ،‬ست جهات بامملكة‪ ،‬وعشرات امدن‪،‬‬ ‫ومئات الجماعات القروية‪ ،‬حيث سيقطع امتسابقون حوالي ‪ 1526‬كلم‪ ،‬موزعة‬ ‫ع�ل��ى ‪ 10‬م��راح��ل‪ .‬وس �ي �ع��رف‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى م�ش��ارك��ة ث��اث ت�ش�ك�ي��ات وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫مشاركة ‪ 20‬فريقا ينتمون إلى ‪ 17‬بلدا من القارات الخمس‪.‬‬ ‫أم ��ا ب �خ �ص��وص ام ��راح ��ل ال �ع �ش��رة ل �ل �ط��واف س �ت �ت��وزع ع �ل��ى ال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء‬ ‫الجديدة (‪ 90‬كلم)‪ ،‬ومن الجديدة إلى آسفي (‪ 153‬كلم)‪ ،‬ومن آسفي إلى الصويرة‬ ‫(‪ 151‬كلم)‪ ،‬ومن الصويرة إلى أكادير (‪ 170‬كلم)‪ ،‬ثم من أكادير إلى تالوين (‪190‬‬ ‫كلم)‪ ،‬ومن تالوين إلى ورزازات (‪ 170‬كلم)‪ ،‬ومن ورزازات إلى تنغير (‪ 164‬كلم)‪،‬‬ ‫وم��ن تنغير إل��ى الراشيدية (‪ 136‬كلم)‪ ،‬وم��ن الراشيدية إل��ى ميدلت (‪ 137‬كلم)‪،‬‬ ‫ومن ميدلت إلى مكناس (‪ 187‬كلم)‪ ،‬ومن مكناس إلى الرباط (‪ 136‬كلم)‪ ،‬ثم من‬ ‫الرباط إلى الدار البيضاء (‪ 120‬كلم)‪.‬‬

‫امنتخب الوطني لرفعات القوة ببطولة العالم‬ ‫يشارك امنتخب الوطني امغربي لرفعات القوة في بطولة العالم التي‬ ‫تحتضنها دبي باإمارات العربية في الفترة اممتدة من ‪ 5‬إلى ‪ 11‬أبريل‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وق��د ش��دت العناصر الوطنية ال��رح��ال ي��وم أم��س (الخميس)‪ ،‬صوب‬ ‫ال�ع��اص�م��ة اإم��ارات �ي��ة‪ ،‬ب��وف��د ت�ك��ون م��ن أرب��ع رب��اع��ن يتقدمهم ع�ب��د اإل��ه‬ ‫الذكير‪ ،‬رئيس الوفد‪ ،‬وحميد ناصح‪ ،‬وحميد بومجان‪ ،‬مدربا للمنتخب‪.‬‬ ‫أم��ا ب��ال�ن�س�ب��ة ل� ��أوزان ال �ت��ي س�ت�ع��رف م�ش��ارك��ة ال�ع�ن��اص��ر ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫فهناك خديجة بنكرارة بوزن أقل من ‪ 50‬كلغ‪ ،‬سناء سوبان في وزن أقل‬ ‫من ‪ 60‬كلغ‪ ،‬نعيمة اليسري في وزن أقل من ‪ 67‬كلغ‪ ،‬ومحمد امعطاوي في‬ ‫وزن أقل من ‪ 59‬كلغ‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش � ��ارة‪ ،‬إل ��ى أن ه ��ؤاء اأب �ط��ال ت�م�ك�ن��وا م��ن ح�ج��ز ب�ط��اق��ة‬ ‫التأهل لبطولة العالم بعد مشاركتهم بالبطولة اآسيوية امفتوحة التي‬ ‫احتضنتها العاصمة اماليزية كواامبور‪.‬‬

‫حسن شحاتة مرشح لتدريب امنتخب الوطني‬ ‫ان�ض��م حسن ش�ح��ات��ة‪ ،‬ام��درب اأك�ث��ر تتويجا بلقب ك��أس أم��م إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬مع‬ ‫منتخب الفراعنة (مصر)‪ ،‬إلى قائمة امدربن امقترحن لتدريب امنتخب الوطني‬ ‫وقيادته في النهائيات اإفريقية امقرر تنظيمها بامغرب مطلع عام ‪.2015‬‬ ‫وقالت مصادر من جامعة الكرة إن وكيا مصريا هو من عرض اسم امدرب‬ ‫الكبير شحاتة على اأع�ض��اء ام��رش�ح��ن إدارة الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬بعد الجمع العام ليوم ‪ 13‬أبريل الحالي‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ذات ام �ص��ادر أن ام ��درب ح�س��ن ش�ح��ات��ة اس��م كبير ع�ل��ى الصعيد‬ ‫الكروي اإفريقي‪ ،‬وله من التجارب الكبيرة والكاريزما ما تجعانه ينال ثقة أي‬ ‫منتخب إفريقي وعربي‪ .‬وكشف امصدر أن امدرب امصري بدوره أبدى حماسه‬ ‫لتدريب "اأسود"‪.‬‬ ‫وباتت قائمة امدربن امرشحن لقيادة منتخب امغرب تضم أسماء عديدة‬ ‫أغلبها م��ن أورب ��ا (ال�ف��رن�س��ي هيرفي رون ��ار‪ ،‬واإي�ط��ال��ي جيوفاني ت��راب��ات��ون��ي‪،‬‬ ‫والهولندي إيد أدفوكات‪ ،‬ثم اأرجنتيني بيلسا‪ ،‬وامصري حسن شحاتة)‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫تقرر رسميا تغيير موعد مباراة‬ ‫ال ��دي ��رب ��ي ب ��ن ق �ط �ب��ي م��دي �ن��ة ال � ��دار‬ ‫البيضاء الرجاء والوداد الرياضين‪،‬‬ ‫وبعدما كان توقيت مباراة الديربي‬ ‫في اأول‪ ،‬بعد غد (اأحد)‪ ،‬قدم ليوم‬ ‫غد (السبت)‪ ،‬لتعود لجنة البرمجة‬ ‫ل�ت�ع�ل��ن م��وع��دا ج��دي��دا أا وه ��و بعد‬ ‫غ��د (اأح � ��د)‪ ،‬ف��ي ال �س��اع��ة ال�خ��ام�س��ة‬ ‫عصرا‪ ،‬ولم تعرف اأسباب امباشرة‬ ‫التي أسهمت في تغيير يوم الديربي‬ ‫للمرة الثانية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬ي�ن�ت�ظ��ر ف��ري��ق‬ ‫الرجاء الرياضي البث في استئنافه‬ ‫ل ��دى اات �ح ��اد اإف��ري �ق��ي ل �ك��رة ال�ق��دم‬ ‫"ال � � � �ك� � � ��اف"‪ ،‬ف � ��ي ق� �ض� �ي ��ة م � ��ا أص �ب ��ح‬ ‫ي� �ع ��رف ب� � � "ك � � �م� � ��ارا"‪ ،‬وك � � ��ان إداري � � ��و‬ ‫ال�ف��ري��ق اأخ�ض��ر ق��د ح�ض��روا جلسة‬ ‫ااستئناف (اأرب�ع��اء) اماضي بمقر‬ ‫"الكاف" بالعاصمة امصرية القاهرة‪.‬‬ ‫وت � �ت � �ك� ��ون ل� �ج� �ن ��ة ااس� �ت� �ئ� �ن ��اف‬

‫امعينة للبث في ملف الاعب محمد‬ ‫ك ��ام ��ارا م �ك��ون��ة م ��ن‪ ،‬ب��رس�ي�ي��ر أدي �ك��ا‬ ‫م��ن ال �ك��ام �ي��رون‪ ،‬رئ�ي�س��ا (وه ��و ال��ذي‬ ‫ح� �ض ��ر م �م �ث��ا ل ��ات� �ح ��اد اإف ��ري� �ق ��ي‬ ‫ف��ي ال �ج�م��ع ال �ع��ام اأخ �ي��ر للجامعة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم)‪ ،‬ومحمد‬ ‫ب ��وداح ��ي آل� �ك ��وري م ��ن م��وري �ت��ان �ي��ا‪،‬‬ ‫ع �ض��وا‪ ،‬ودي �ي��ز س�ي��ك م��ن ال�س�ن�غ��ال‪،‬‬ ‫عضوا‪.‬‬ ‫وكانت م ��دة ااس �ت �م��اع ل�ل��وف��د‬ ‫الرجاوي قد دامت ساعة و‪ 15‬دقيقة‪،‬‬ ‫ون�ف��س ام ��دة ت��م تخصيصها للوفد‬ ‫الغيني‪.‬‬ ‫وال ��وث ��ائ ��ق ام �ض��اف��ة م ��ن ال��وف��د‬ ‫الرجاوي‪ ،‬في ملف ااستئناف هي‪،‬‬ ‫نسخة م��ن ق��ان��ون اان�ت�ق��ال ال�خ��اص‬ ‫ب��ال��اع�ب��ن ام �ح �ت��رف��ن‪ ،‬ون�س�خ��ة من‬ ‫رخ �ص��ة ال ��اع ��ب م �ح �م��د ك ��ام ��ارا مع‬ ‫النادي امكناسي موسم ‪،2013/2012‬‬ ‫وال ��وث ��ائ ��ق ال �خ��اص��ة ب �م �ل��ف ت��أه�ي��ل‬ ‫الاعب اأجنبي بامغرب‪.‬‬ ‫وفيما يخص العامة الجديدة‬ ‫على قميص الرجاء "جبال" فاأمر ا‬

‫يتعلق بمستشهر جديد‪ ،‬بل بنفس‬ ‫العقد الجاري به العمل اآن‪ ،‬والذي‬ ‫س�ي�ن�ت�ه��ي ن �ه��اي��ة ام ��وس ��م ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫ال�ش��رك��ة اأم ق��ررت تعويض منتوج‬ ‫"سييرا" ب� "جبال"‪.‬‬ ‫وف ��ي م��وض��وع ت��ذاك��ر ال��دي��رب��ي‪،‬‬ ‫كان إدارة فريق ال��وداد الرياضي قد‬ ‫أع �ل �ن��ت ع �ل��ى م��وق �ع �ه��ا ال��رس �م��ي عن‬ ‫ان�ط��اق بيع ال�ت��ذاك��ر‪ ،‬وع��ن اأثمنة‪،‬‬ ‫ون �ق��اط ال �ب �ي��ع ت �ح��ددت ف��ي اأم��اك��ن‬ ‫ال �ت��ال �ي��ة‪ :‬م ��رك ��ب ال� �ح ��اج م �ح �م��د ب��ن‬ ‫ج� �ل ��ون‪ ،‬وم ��رك ��ب م �ح �م��د ال �خ��ام��س‪،‬‬ ‫وع�ن��د ال �ج��دي��دي ‪ -‬ام��دي�ن��ة ال�ق��دي�م��ة‪،‬‬ ‫وع �ن ��د ك �ب �ي��ر ‪ -‬ب��ال �ق��رب م ��ن س�ي�ن�م��ا‬ ‫ال � ��زه � ��راء ب � � ��درب ال� �س� �ل� �ط ��ان‪ ،‬وع �ن��د‬ ‫م��ان��ول��و ‪ -‬ح��ي ال�ب��رن��وص��ي‪ ،‬ومقهى‬ ‫شهاب ‪ -‬حي سباتة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت إدارة الفريق اأح�م��ر قد‬ ‫ح� ��ددت أث �م �ن��ة ال �ت��ذاك��ر ف ��ي اأث�م �ن��ة‬ ‫التالية‪ ،‬امنصة الرسمية‪ 400 :‬درهم‪،‬‬ ‫وام� �ن� �ص ��ة ال� �ش ��رف� �ي ��ة‪ 250 :‬دره� �م ��ا‪،‬‬ ‫وام� �ن� �ص ��ة ال� �ج ��ان� �ب� �ي ��ة‪ 80 :‬دره� �م ��ا‪،‬‬ ‫وامدرجات امكشوفة‪ 40 :‬درهما‪.‬‬

‫جماهير الوداد الرياضي تقاطع رسمي ًا مباراة الديربي البيضاوي‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫أع� �ل� �ن ��ت ج� �م ��اه� �ي ��ر ال� � � ��وداد‬ ‫ب�ش�ك��ل رس �م��ي م�ق��اط�ع��ة دي��رب��ي‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء ام �ق��رر ي ��وم (اأح � ��د)‪،‬‬ ‫ان �ط��اق��ا م��ن ال �س��اع��ة ال�خ��ام�س��ة‬ ‫ع �ص��را‪ ،‬وذل��ك ف��ي إط��ار الجولة‬ ‫ال � �ت� ��اس � �ع� ��ة م � ��ن م� ��رح � �ل� ��ة إي � ��اب‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬وام �ن �ض��وي��ة تحت‬ ‫لواء فصيل "وينرز"‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى الجمعيات امساندة للفريق‬ ‫اأحمر‪.‬‬ ‫ق � ��رار ام �ق��اط �ع��ة ات� �خ ��ذ ب�ع��د‬ ‫ع��دة اج�ت�م��اع��ات ون�ق��اش��ات بن‬

‫الفصيل وفروعه‪ ،‬ليقرر بعدها‬ ‫ع��دم الحضور م�ب��اراة الديربي‪،‬‬ ‫تضامنا مع امتعقلن الحالين‬ ‫على خلفية أحداث الهجوم على‬ ‫ملعب محمد بنجلون الخاص‬ ‫ب� � �ت � ��داري � ��ب ال� � �ف � ��ري � ��ق اأح� � �م � ��ر‪،‬‬ ‫وااع �ت��داء ع�ل��ى ام ��درب وبعض‬ ‫الاعبن‪ ،‬وكذلك احتجاجا على‬ ‫بعض الفعاليات ال�ت��ي أس��اء ت‬ ‫ل�ج�م��اه�ي��ر ال� � ��وداد‪ ،‬واع�ت�ب��رت�ه��ا‬ ‫ج� �م ��اه� �ي ��ر م � �ج� ��رم� ��ة‪ ،‬وه � � ��و م��ا‬ ‫اس� �ت� �ن� �ك ��ره ال� �ف� �ص� �ي ��ل ام� �س ��ان ��د‬ ‫ل�ل�ق�ل�ع��ة ال� �ح� �م ��راء‪ ،‬وف �ص��ل ف�ي��ه‬ ‫عبر بيان توصلنا بنسخة منه‪،‬‬ ‫وت��م ن �ش��ره اح �ق��ا ف��ي الصفحة‬

‫الرسمية ل��''وي�ن��رز'' على موقع‬ ‫ال� �ت ��واص ��ل ااج �ت �م��اع��ي ''ف �ي��س‬ ‫بوك''‪.‬‬ ‫وإضافة إلى الفصيل‪ ،‬هناك‬ ‫ست جمعيات مساندة بدورها‬ ‫أع� �ل� �ن ��ت ت �ض��ام �ن �ه��ا وم �ق��اط �ع��ة‬ ‫م�ب��اراة ال��دي��رب��ي‪ ،‬وأي�ض��ا تكتل‬ ‫الودادين امستقلن‪.‬‬ ‫وسبق أن قاطعت امجموعة‬ ‫ذات�ه��ا م�ب��اري��ات ذه��اب البطولة‬ ‫ل� �ف ��ري ��ق ال � � � � ��وداد داخ� � � ��ل م �ل �ع��ب‬ ‫م �ح �م��د ال �خ��ام��س م �ن��ذ ان �ط��اق‬ ‫ام��وس��م ال �ك��روي ال�ح��ال��ي‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ف � ��ي خ � �ط� ��وة اح� �ت� �ج ��اج� �ي ��ة ض��د‬ ‫السياسة التي ينهجها الرئيس‬

‫رسمي ًا‪ ..‬بنعطية لن ينتقل إلى برشلونة‬ ‫و«امان يونايتد» الوجهة امقبلة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أرب��ك ق��رار ااتحاد الدولي لكرة‬ ‫ال�ق��دم "ف�ي�ف��ا" ال �ص��ارم وال �ص��ادم في‬ ‫ال ��وق ��ت ن �ف �س��ه ب �خ �ص��وص ت�ج�م�ي��د‬ ‫تعاقدات نادي برشلونة اإسبانية‬ ‫خ � � � ��ال ام � � ��وس � � ��م ام� � �ق� � �ب � ��ل‪ ،‬ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫ارتكابه ع��دة مخالفات بخصوص‬ ‫توقيعه م��ع اعبن قاصرين خ��ارج‬ ‫ب �ن��ود ام �م��ارس��ة ال �ت��ي ي �ع �ت��رف بها‬ ‫ااتحاد الدولي‪ ،‬حسابات مسؤولي‬ ‫"الباوغرانا"‪ ،‬وحتى الاعبن الذين‬ ‫ك ��ان ��وا ب �ص��دد ال�ت�خ�ط�ي��ط لتحقيق‬ ‫قفزة عماقة بمشوارهم ااحترافي‪.‬‬ ‫وأن ال �ل �ع��ب ل �ف��ري��ق ب��رش�ل��ون��ة‬ ‫شرف ا يناله إا امحظوظون‪ ،‬سيما‬ ‫بالنسبة لاعب عربي أو مغاربي‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ل��م يسبق ب�ت��اري��خ ال�ن��ادي‪،‬‬

‫فقد أح��دث ق��رار "فيفا" زل��زاا عنيفا‬ ‫ل�ل��دول��ي ام�غ��رب��ي وام�ح�ت��رف ب�ن��ادي‬ ‫روم � ��ا ام� �ه ��دي ب �ن �ع �ط �ي��ة‪ ،‬واح � ��د من‬ ‫اأسماء امعنية بقرار "فيفا"‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد ورود اس�م��ه أخ�ي��را ك��واح��د من‬ ‫ال��وج��وه التي ك��ان برشلونة يتطلع‬ ‫ل�ل�ت�ع��اق��د م �ع �ه��ا خ� ��ال "ام �ي��رك��ات��و"‬ ‫الصيفي امقبل‪.‬‬ ‫ب� �ن� �ع� �ط� �ي ��ة‪ ،‬ون� �ت� �ي� �ج ��ة ل �ت �ع ��ذر‬ ‫ت � �ح � �ق � �ي ��ق ط� � �م � ��وح � ��ه ه� � � � � ��ذا‪ ،‬وك � �م ��ا‬ ‫ذك ��رت صحيفة "إم��ون��د وس �ب��ورت"‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬ق��د ي�ض�ط��ر إل ��ى تغيير‬ ‫ب��وص �ل �ت��ه وات �ج��اه��ه ص ��وب م�س��رح‬ ‫أح� ��ام ن� ��ادي م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي�ت��د‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ال �ف��ري��ق اإن �ج �ل �ي��زي ي�س�ع��ى‬ ‫لتجديد دم��ائ��ه‪ ،‬واس�ت�ع��ادة ت��وازن��ه‬ ‫من جديد‪ ،‬في أفق امنافسة على درع‬ ‫ال � ��دوري ال ��ذي ي �ب��دو م�ب��دئ�ي��ا بعيد‬

‫امنال عن طموحاته هذا اموسم‪.‬‬ ‫وكان م��درب ام��ان يونايتد قد‬ ‫أك ��د م� ��رارا اه�ت�م��ام��ه ب�ض��م بنعطية‬ ‫ل � �ي � �ك ��ون ب � ��دي � ��ا ل� �ف� �ي ��دي� �ت ��ش ال � ��ذي‬ ‫س� �ي ��رح ��ل أن � �ت� ��ر م � �ي � ��ان‪ ،‬وه� � ��و م��ا‬ ‫سيجعل مسؤولي روم��ا أم��ام خيار‬ ‫ص�ع��ب‪ ،‬وه��و ت�ج��دي��د ع�ق��د بنعطية‬ ‫ب�ن�ف��س ام��واص �ف��ات ام��ال �ي��ة ام�غ��ري��ة‬ ‫التي يعرضها "امان"‪ ،‬والتي تتحدد‬ ‫ف��ي رات ��ب س�ن��وي ي�ق��در ب ‪ 5‬ماين‬ ‫دوار‪.‬‬ ‫وتألق ب�ن�ع�ط�ي��ة ه� ��ذا ام��وس��م‬ ‫رفقة "ذئاب روما" بشكل افت‪ ،‬حيث‬ ‫ق �ه��ر ك �ب��ار م �ه��اج �م��ي "ال �ك��ال �ش �ي��و"‪،‬‬ ‫وك ��ان ح��اس�م��ا ع�ل��ى م�س�ت��وى إح��راز‬ ‫ع ��دة أه � ��داف م�ن�ح��ت ف��ري �ق��ه ال �ف��وز‪،‬‬ ‫ون��ال ش��رف حمل ش��ارة القائد بعد‬ ‫نجم روما توتي‪.‬‬

‫عبد اإل��ه أك��رم وامكتب امسير‪،‬‬ ‫ل �ي �ع��دل ال �ف��ري��ق ع ��ن ال� �ق ��رار م��ع‬ ‫ب��دأ مرحلة اإي��اب‪ ،‬بحيث وعد‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س ب ��ااس� �ت� �ق ��ال ��ة ن �ه��اي��ة‬ ‫ام� � ��وس� � ��م‪ ،‬وف � �ت� ��ح ال� � �ب � ��اب أم � ��ام‬ ‫امنخرطن الجدد شريطة عودة‬ ‫ال�ج�م��اه�ي��ر ل �ل �م��درج��ات لتقديم‬ ‫ال��دع��م وام �س��ان��دة ال��ام�ش��روط��ة‬ ‫ل ��اع� �ب ��ن‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا أن أب� ��رز‬ ‫ه ��دف أب �ن ��اء ام � ��درب مصطفى‬ ‫ال�ش��ري��ف تحقيق ل�ق��ب البطولة‬ ‫ال� ��ذي أص �ب��ح اآن ب �ع �ي��دا ن��وع��ا‬ ‫م � ��ا‪ ،‬ن� �ظ ��را ل � �ف� ��ارق ال� �ن� �ق ��اط م��ع‬ ‫امتصدر امغرب التطواني الذي‬ ‫بلغ ‪ 11‬نقطة‪ ،‬وع�ل��ى بعد ستة‬

‫م� �ب ��اري ��ات م� ��ن إس � � ��دال ال �س �ت��ار‬ ‫ع �ل��ى ال �ب �ط��ول��ة ااح �ت��راف �ي��ة في‬ ‫نسختها الثالثة‪.‬‬ ‫وف��ي السياق ذات��ه‪ ،‬أص��درت‬ ‫ال� � �س� � �ل� � �ط � ��ات اأم� � �ن� � �ي � ��ة م ��دي� �ن ��ة‬ ‫الدارالبيضاء أوامرها بتشديد‬ ‫ام��راق �ب��ة ع �ل��ى ال� �ش� �ع ��ارات ال�ت��ي‬ ‫سترفعها الجماهير في مباراة‬ ‫الغريمن ‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ه ��ذا ال �ق��رار ل�ت�ف��ادي‬ ‫ما يمكن حدوثه في حال ما إذا‬ ‫كانت الشعارات التي ستتبناها‬ ‫جماهير الفريقن الحاضرة في‬ ‫ام �ب��اراة م�س�ي�ئ��ة‪ ،‬وت�ش�ج��ع على‬ ‫أعمال الشغب والعنف‪.‬‬

‫جائزة احسن الثاني الكبرى للتنس‬ ‫حتفل باليوم العامي للرياضة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت�ح�ت�ف��ل ج ��ائ ��زة ال �ح �س��ن ال�ث��ان��ي‬ ‫الكبرى لكرة امضرب باليوم العامي‬ ‫ل �ل��ري��اض��ة‪ ،‬ال � ��ذي ي� �ص ��ادف (اأح � ��د)‬ ‫امقبل‪ ،‬أي ‪ 6‬أبريل من كل سنة‪ ،‬وقد‬ ‫أع �ل��ن "ال �ي��وم ال �ع��ام��ي ل �ل��ري��اض��ة" من‬ ‫ق �ب��ل اأم � ��م ام �ت �ح ��دة‪ ،‬وب� �م� �ب ��ادرة من‬ ‫ال �ل �ج�ن��ة اأوم �ب �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ .‬وب �ه��ذه‬ ‫ه��ذه امناسبة‪ ،‬فقد خصصت ساحة‬ ‫اأم��م امتحدة بمدينة ال��دار البيضاء‬ ‫م � �س� ��رح� ��ا ل� ��اح � �ت � �ف� ��ال ب� � �ه � ��ذا ال � �ي� ��وم‬ ‫ال � ��ذي س �ي �ع��رف ح �ض��ور أه� ��م اع�ب��ي‬ ‫ك ��رة ام �ض ��رب ام �ش��ارك��ن ف ��ي ج��ائ��زة‬ ‫الحسن الثاني الكبرى لكرة امضرب‪،‬‬ ‫وستخصص مختلف التخصصات‬ ‫اأومبية في هذا ااحتفال‪ ،‬من قبيل‪،‬‬ ‫السباحة‪ ،‬والجودو‪ ،‬واماكمة‪ ،‬ورفع‬ ‫اأث� �ق ��ال‪ ،‬وت �ن��س ال �ط��اول��ة‪ ،‬وال��ري �ش��ة‬ ‫ال � � �ط � ��ائ � ��رة‪ ،‬وال� � �ت� � �ن � ��س‪ ،‬وس � �ي � �ش ��ارك‬

‫ب �ع��ض اع �ب��ي ال �ت �ن��س ال �ع��ام �ي��ن في‬ ‫ه ��ذا ااح �ت �ف��ال‪ ،‬ب�خ��وض�ه��م م�ب��اري��ات‬ ‫ص� �غ� �ي ��رة م � ��ع اأط� � � �ف � � ��ال‪ ،‬وس� �ت� �ك ��ون‬ ‫الساعة العاشرة بداية هذا ااحتفال‪،‬‬ ‫ف ��ي ح ��ن س �ي �خ �ت �ت��م ه � ��ذا ال � �ي ��وم ف��ي‬ ‫الساعة الرابعة عصرا‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش� ��ارة‪ ،‬إل��ى أن ج��ائ��زة‬ ‫الحسن الثاني لكرة ام�ض��رب ستبدأ‬ ‫يوم غد (السبت) وإلى غاية ‪ 13‬أبريل‬ ‫ال �ح��ال��ي‪ ،‬وس�ي�ح�ت�ض��ن ه ��ذه ال� ��دورة‬ ‫ك��ال�ع��ادة م��اع��ب اأم ��ل بمدينة ال��دار‬ ‫ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬وت�ب�ل��غ ق�ي�م��ة ج��وائ��ز ه��ذه‬ ‫ال � � � ��دورة ‪ 100‬أل � ��ف دوار ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫للفائز‪.‬‬ ‫ه ��ذا ال� �ح ��دث ال��ري��اض��ي ال��دول��ي‬ ‫سيعرف مشاركة ‪ 22‬اعبا مصنفن‬ ‫ض �م��ن ام��ائ��ة اأوائ � ��ل ف��ي التصنيف‬ ‫العامي لاتحاد الدولي لكرة امضرب‪،‬‬ ‫ك��ال�ج�ن��وب إف��ري �ق��ي ك�ف��ن أن��درس��ون‪،‬‬ ‫صاحب امركز ‪ 18‬عاميا‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪155 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 04‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 04‬أبريل ‪2014‬‬

‫ريال مدريد وباريس سان جرمان يضعان قدما في نصف نهائي دوري أبطال أوربا‬ ‫كريستيانو رونالدو يواصل تحطيم اأرقام ‪ º‬مباراة سان جرمان وتشلسي عرفت ندية كبيرة‬ ‫وضع فريقا ريال مدريد اإسباني‬ ‫وباريس سان جيرمان الفرنسي قدما‬ ‫في نصف نهائي دوري أبطال أوربا‪،‬‬ ‫ب�ع��د ف��وز اأول ب�ث��اث�ي��ة نظيفة على‬ ‫ب��وروس�ي��ا دورت�م��ون��د ف��ي سانتياغو‬ ‫برنابيو‪ ،‬فيما انتهت امواجهة الثانية‬ ‫بانتصار ثمن أث��ري��اء ب��اري��س على‬ ‫ح�س��اب تشلسي اإن�ج�ل�ي��زي بنتيجة‬ ‫‪ ،1/3‬وذلك أول أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ف��ري��ق ري ��ال م��دري��د حملة‬ ‫البحث عن لقبه العاشر (رقم قياسي)‬ ‫ب�ح�س�م��ه م��واج �ه��ة ال ��ذه ��اب م��ع ف��ري��ق‬ ‫بوروسيا دورتموند اأماني‪ ،‬وصيف‬ ‫ال �ن �س �خ��ة اأخ� �ي ��رة وب �ط��ل ع� ��ام ‪1997‬‬ ‫بثاثة أه��داف نظيفة‪ ،‬ليسير بخطى‬ ‫ث��اب �ت��ة ن �ح��و ن �ص��ف ال �ن �ه��ائ��ي ل��راب��ع‬ ‫موسم على التوالي‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ال �ف ��ري �ق ��ان ق ��د ال �ت �ق �ي��ا ف��ي‬ ‫نصف نهائي اموسم اماضي‪ ،‬فحقق‬ ‫دورت� � �م � ��ون � ��د ف � � � ��وزا رب� ��اع � �ي� ��ا خ ��ارق ��ا‬ ‫ع�ل��ى أرض ��ه وق �ع��ه ال �ب��ول �ن��دي روب ��رت‬ ‫ل�ي�ف��ان��دوف�س�ك��ي‪ ،‬ق�ب��ل أن ي ��رد بخجل‬ ‫إي��اب��ا بهدفي الفرنسي ك��ري��م بنزيمة‬ ‫وس� �ي ��رخ� �ي ��و رام � � � � ��وس‪ ،‬ب� �ع ��د أن ف ��از‬ ‫دورت �م��ون��د ‪ 1-2‬ف��ي دور ام�ج�م��وع��ات‬ ‫وتعادا ‪ 2--2‬في مدريد إيابا‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ال �ت �ق �ي��ا ف� ��ي ن �ص ��ف ن �ه��ائ��ي‬ ‫‪ 1998‬ع�ن��دم��ا ت��أه��ل ال�ف��ري��ق ام�ل�ك��ي ‪2-‬‬ ‫صفر بمجموع ام�ب��ارات��ن ف��ي طريقه‬ ‫إل��ى اللقب‪ ،‬وف��ي ال��دور الثاني موسم‬ ‫‪ 2003‬عندما فاز الريال على أرضه ‪1-2‬‬ ‫وتعادا ‪ 1-1‬ايابا‪.‬‬ ‫وف��از أب�ن��اء العاصمة اإسبانية‬ ‫ث��اث م ��رات ع�ل��ى دورت �م��ون��د أورب �ي��ا‪،‬‬ ‫وتعادا ثاث مرات وخسر مرتن‪.‬‬ ‫وعوض ريال مدريد جزئيا فترة‬ ‫انعدام وزنه في الدوري امحلي‪ ،‬إذ فقد‬ ‫ال� �ص ��دارة ب�ع��د خ �س��ارت��ن متتاليتن‬ ‫أم��ام غريمه التقليدي برشلونة ‪3-4‬‬ ‫ومضيفه إشبيلية ‪.1-2‬‬ ‫وأج� ��رى ام� ��درب اإي �ط��ال��ي ك��ارل��و‬ ‫أنشيلوتي تغييرين ع�ل��ى التشكيلة‬ ‫اأخ �ي��رة‪ ،‬فحل ال�ح��ارس ال��دول��ي إيكر‬ ‫ك ��اس� �ي ��اس ب � ��دا م� ��ن دي� �ي� �غ ��و ل��وب �ي��ز‬ ‫وال �ك��روات��ي ل��وك��ا م��ودري�ت��ش ب��دا من‬ ‫أسيير إيارامندي‪ ،‬لكن امفاجأة كانت‬ ‫بإصابة اأرجنتيني أنخل دي ماريا‬ ‫ب ��آام م�ع��وي��ة ليحل ب��دا م�ن��ه إيسكو‬ ‫في وسط املعب‪.‬‬ ‫ف��ي امقابل‪ ،‬عانى ام��درب يورغن‬ ‫ك � � �ل� � ��وب م � � ��ن اخ � �ت � �ي� ��ار‬ ‫ت �ش �ك �ي �ل �ت��ه ب�س�ب��ب‬ ‫اإص � � � � � � � ��اب � � � � � � � ��ات‬ ‫ام� �ت ��اح� �ق ��ة ف��ي‬

‫ظ ��ل غ� �ي ��اب ام� ��داف� ��ع ال� �ص ��رب ��ي ن�ي�ف��ن‬ ‫س��وب��وت �ي �ت��ش‪ ،‬م ��ارس �ي ��ل ش�م�ل�ت�س��ر‪،‬‬ ‫ال�ب��ول�ن��دي ي��اك��وب باتسيكوفسكي‪،‬‬ ‫إيلكاي غوندوغان‪ ،‬وسفن بندر‪.‬‬ ‫ك � � � �م� � � ��ا غ � � � � � � � ��اب ع� � � � � ��ن ت � �ش � �ك � �ي � �ل� ��ة‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق اأص � �ف� ��ر ه� ��داف� ��ه ال �ب��ول �ن��دي‬ ‫ليفاندوفسكي بسبب اإيقاف‪ ،‬فمنح‬ ‫ك �ل ��وب (‪ 46‬س �ن ��ة) ال� � ��دور ال �ه �ج��وم��ي‬ ‫م� ��ارك� ��و روي � � ��س وال � �غ ��اب ��ون ��ي "ب� �ي ��ار‬ ‫ايميريك أوباميانغ"‪.‬‬ ‫على ملعب "سانتياغو برنابيو"‬ ‫ب��ال�ع��اص�م��ة اإس�ب��ان�ي��ة م��دري��د وأم��ام‬ ‫‪ 75‬ألف متفرج‪ ،‬بكر فريق ريال مدريد‬ ‫ب��ال �ت �س �ج �ي��ل ب �ع��د ك� ��رة م �ش �ت��رك��ة ب��ن‬ ‫الظهير دان�ي��ال ك��ارب��اخ��ال والفرنسي‬ ‫ك��ري��م بنزيمة‪ ،‬فوصلت إل��ى الويلزي‬ ‫غ��اري��ث ب�ي��ل ال ��ذي ه��ز ش �ب��اك ح��ارس‬ ‫ف��ري��ق ب��وروس �ي��ا دورت �م ��ون ��د روم ��ان‬ ‫ف��اي��دن �ف �ل��ر م� ��ن داخ � � ��ل ام �ن �ط �ق��ة (‪،)4‬‬ ‫لينجح ري��ال م��دري��د بهز ال�ش�ب��اك في‬ ‫امسابقة للمباراة ال� ‪ 34‬على التوالي‪.‬‬ ‫وك��ان غ��اري��ت بيل ال�ق��ادم بصفقة‬ ‫خيالية من فريق توتنهام اانكليزي‬ ‫سجل هدفن في مباراة رايو فايكانو‬ ‫اأخ � � �ي � � ��رة ف � ��ي ال � � � � � ��دوري اإس � �ب� ��ان� ��ي‬ ‫"الليغا" والتي انتهت بتفوق أصدقاء‬ ‫كريستيانو رونالدو بنتيجة خمسة‬ ‫أهداف مقابل ا شيء‪.‬‬ ‫وب � �س� ��ط ري � � ��ال م� ��دري� ��د ه�ي�م�ن�ت��ه‬ ‫على مجريات ام �ب��اراة‪ ،‬وبحث هدافه‬ ‫البرتغالي كريستيانو رون��ال��دو عن‬ ‫الهدف الثاني‪.‬‬ ‫واس �ت �م��ر رون ��ال ��دو ال � ��ذي خ��اض‬ ‫مباراته ال� ‪ 100‬في امسابقة والكرواتي‬ ‫م ��ودري� �ت ��ش ف ��ي م � �ح� ��اوات م�ت�ت��ال�ي��ة‬ ‫ع�ل��ى م��رم��ى ح ��ارس ف��ري��ق ب��وروس�ي��ا‬ ‫دورت �م��ون��د ف��اي��دن�ف�ل��ر‪ ،‬ال ��ذي ت�ع��رض‬ ‫إصابة بعد اصطام مع اع��ب الريال‬ ‫البرتغالي بيبي (‪.)18‬‬ ‫وم��ع انتصاف الشوط اأول‪ ،‬بدأ‬ ‫دورتموند بالتقاط أنفاسه‪ ،‬لكن ريال‬ ‫مدريد ومن ركنية ضاعف اأرقام عبر‬ ‫ال��اع��ب إيسكو ال��ذي استلم ك��رة على‬ ‫ح��اف��ة امنطقة وس��دده��ا أرض�ي��ة ذكية‬ ‫إلى يمن فايدنفلر (‪.)26‬‬ ‫وأب �ع ��د ف��اي��دن �ف �ل��ر ف��رص��ة خ�ط��رة‬ ‫ل �ب �ي��ل (‪ ،)29‬ل�ي�ن�ت�ه��ي ال� �ش ��وط اأول‬ ‫بتقدم الفريق املكي بهدفن‪.‬‬ ‫وفي الثاني وتحت أمطار غزيرة‪،‬‬ ‫ك��اد ب�ي��ل ي�ع��زز النتيجة ب�س��رع��ة لكن‬ ‫ف��اي��دن�ف�ل��ر أب �ع��د ك��رت��ه ال�ق��ري�ب��ة (‪،)50‬‬ ‫ث��م أه��در بنزيمة ف��رص��ة خطيرة بعد‬ ‫تمريرة على طبق من ذهب لرونالدو‬ ‫(‪.)55‬‬

‫ونجح رونالدو بتسجيل الهدف‬ ‫الثالث بعد ك��رة مقطوعة ببراعة من‬ ‫مودريتش فتاعب البرتغالي بالدفاع‬ ‫قبل أن يهز الشباك من داخ��ل امنطقة‬ ‫(‪.)57‬‬ ‫وه� � � � � ��ذا ال� � � �ه � � ��دف ال� � � ��راب� � � ��ع ع �ش��ر‬ ‫ل�ك��ري�س�ت�ي��ان��و رون ��ال ��دو ه ��ذا ام��وس��م‬ ‫ف� ��ي ام� �س ��اب� �ق ��ة‪ ،‬ف � �ع� ��ادل رق� � ��م م�ي�س��ي‬ ‫وال �ب��رازي �ل��ي ج��وزي��ه ال�ت��اف�ي�ن��ي اع��ب‬ ‫م �ي��ان ف ��ي م��وس��م ‪ ،1963-1962‬ف��رد‬ ‫ع �ل��ى ج �م��اه �ي��ر ف��ري �ق��ه ال� �ت ��ي ق��اب�ل�ت��ه‬ ‫ب� �ص ��اف ��رات ااس �ت �ه �ج��ان ف ��ي م �ب ��اراة‬ ‫فايكانو اأخيرة‪ .‬وخرج رونالدو في‬ ‫الدقائق اأخيرة بعد تعرضه إصابة‪.‬‬ ‫وف � ��ي م �ع��رك��ة ق ��وي ��ة ع �ل��ى م�ل�ع��ب‬ ‫"ب� � � � � ��ارك دي ب � � ��ران � � ��س" ب ��ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة ب � ��اري � ��س ع � � ��اد ت �ش �ل �س��ي‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ام �م �ل��وك م��ن ام�ل�ي��اردي��ر‬ ‫الروسي رومان أبراموفيتش خائبا‬ ‫م ��ن أرض م�ض�ي�ف��ه ب ��اري ��س س��ان‬ ‫ج��رم��ان ام�م�ل��وك ق�ط��ري��ا عندما‬ ‫س�ق��ط أم��ام��ه ‪ ،3-1‬أول أم��س‬ ‫(اأربعاء)‪.‬‬ ‫ول � � � � � ��م ي� � �خ � � �س � ��ر س � � ��ان‬ ‫ج � ��رم � ��ان ف � ��ي ‪ 29‬م � �ب� ��اراة‬ ‫أوربية على أرضه‪ ،‬فحقق‬ ‫‪ 10‬ان �ت �ص��ارات متتالية‬ ‫في مبارياته اأخيرة في‬ ‫ك��ل ام�س��اب�ق��ات‪ ،‬وأص�ب��ح‬ ‫ع �ل ��ى ش �ف �ي��ر ااح �ت �ف ��اظ‬ ‫ب � �ل � �ق � �ب� ��ه ف � � � ��ي ال � � � � � � ��دوري‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ال� �ف ��ري� �ق ��ان ق��د‬ ‫ال �ت �ق �ي��ا ف� ��ي ال� � � ��دور اأول‬ ‫موسم ‪ ،2005‬ففاز تشلسي‬ ‫خ � � � � ��ارج م� �ل� �ع� �ب ��ه ب� �ث ��اث� �ي ��ة‬ ‫نظيفة حملت ت��وق�ي��ع ج��ون‬ ‫ت � �ي� ��ري وال � �ع � ��اج � ��ي دي ��دي� �ي ��ه‬ ‫دروغ � �ب� ��ا (ث �ن ��ائ �ي ��ة) ف ��ي أول‬ ‫م� �ب ��اراة أورب� �ي ��ة ل�ل�ب��رت�غ��ال��ي‬ ‫جوزيه مورينيو مع الفريق‬ ‫اللندني‪ ،‬وتعادا إيابا من‬ ‫دون أهداف في لندن‪.‬‬ ‫وه ��ذه ام ��رة الثانية‬ ‫ع �ل ��ى ال� �ت ��وال ��ي ي �خ��وض‬ ‫فيها الفريق الباريسي ربع‬ ‫النهائي‪ ،‬فيما يبحث تشلسي‬ ‫بقيادة م��درب البرتغالي جوزيه‬ ‫مورينيو ع��ن لقبه ال�ث��ان��ي بعد‬ ‫عام ‪.2012‬‬ ‫وك��ان افتا ترك مورينو‬ ‫(‪ 51‬س � �ن� ��ة)‪ ،‬ال� � ��ذي ي ��أم ��ل أن‬ ‫ي�ص�ب��ح أول م� ��درب ي �ح��رز ال�ل�ق��ب‬

‫م��ع ث��اث��ة أن��دي��ة مختلفة بعد بورتو‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ع ��ام ‪ 2004‬وأن �ت ��ر م�ي��ان‬ ‫اإيطالي ع��ام ‪ ،2010‬رأس��ي الحربة‬ ‫اإس � �ب � ��ان � ��ي ف � ��رن � ��ان � ��دو ت ��وري ��س‬ ‫وال� �س� �ن� �غ ��ال ��ي دي� �م� �ب ��ا ب� ��ا ع�ل��ى‬ ‫م �ق��اع��د ال � �ب� ��داء ع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م ��ن إص ��اب ��ة ام� �ه ��اج ��م اآخ ��ر‬ ‫ال � �ك � ��ام � �ي � ��رون � ��ي‪ ،‬ص ��ام ��وي ��ل‬ ‫إي� � � � �ت � � � ��و‪ ،‬ف � � ��دف � � ��ع ب � ��اع � ��ب‬ ‫ال ��وس ��ط اأم� ��ان� ��ي أن � ��دري‬ ‫ش ��ورل ��ي‪ ،‬ك�م��ا غ ��اب اع�ب��ا‬ ‫ال��وس��ط الصربي نيمانيا‬ ‫م��ات�ي�ت��ش وام� �ص ��ري محمد‬ ‫صاح لعدم أهلية اللعب في‬ ‫ام�س��اب�ق��ة ب�ع��د مشاركتهما‬ ‫م��ع بنفيكا ال�ب��رت�غ��ال��ي‬

‫وبال السويسري‪.‬‬ ‫وض� � � � � � � � � � � � ��رب س � � � � ��ان‬ ‫ج� � ��رم� � ��ان م� �ب� �ك ��را‬ ‫ب � �ع� ��د ت �ش �ت �ي��ت‬ ‫ض � � �ع � � �ي � ��ف م ��ن‬ ‫ق � �ل� ��ب ال � ��دف � ��اع‬ ‫ج � � ��ون ت � �ي ��ري‪،‬‬ ‫ف � � � � ��وص � � � � �ل � � � � ��ت‬ ‫ال � � � � �ك� � � � ��رة إل � � ��ى‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫إي � ��زي � �ك � �ي � �ي � ��ل‬ ‫اف� � � � �ي� � � � �ت � � � ��زي‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي أط�ل�ق�ه��ا‬ ‫ص� � � � ��اروخ � � � � �ي� � � � ��ة‬ ‫ف � � ��ي س� � �ق � ��ف م ��رم ��ى‬ ‫ال� �ح ��ارس ال�ت�ش�ي�ك��ي‬ ‫ب �ت��ر ت �ش �ي��ك‪ ،‬ليسجل‬ ‫م � �ه ��اج ��م ن ��اب ��ول ��ي‬ ‫اإي � � � �ط� � � ��ال� � � ��ي‬ ‫السابق‬

‫للمرة‬

‫الثالثة في مرمى تشلسي (‪.)4‬‬ ‫وحصل تشلسي على ركلة جزاء‬ ‫بعد خطأ من قائده البرازيلي "امقنع"‬ ‫ت�ي��اغ��و سيلفا ع�ل��ى م��واط�ن��ه أوس�ك��ار‬ ‫ت ��رج �م �ه ��ا ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي إدي� � � ��ن ه� � ��ازار‬ ‫ب �ب��رودة أع�ص��اب ف��ي م��رم��ى اإيطالي‬ ‫سالفاتوري سيريغو (‪.)25‬‬ ‫وم��ن عرضية للبرازيلي ويليان‬ ‫ق��اب �ل �ه��ا ه � ��ازار ب ��روع ��ة ع �ل��ى ال �ط��ائ��ر‪،‬‬ ‫ارت� � � � ��دت ال� � �ك � ��رة م � ��ن ال � �ق� ��ائ� ��م اأي� �س ��ر‬ ‫لسيريغو (‪.)40‬‬ ‫ول �ع��ب ب �ل �ي��ز م ��ات ��وي ��دي ع��رض�ي��ة‬ ‫ق��اب�ل�ه��ا اف �ي �ت��زي ب��رأس��ه رائ �ع��ة علت‬ ‫ع��ارض��ة ت�ش�ي��ك ب�س�ن�ت�ي�م�ت��رات قليلة‬ ‫(‪.)52‬‬ ‫وك ��وت ال �ن �ي��ران ال�ص��دي�ق��ة م��رم��ى‬ ‫ت �ش �ل �س��ي ع �ن��دم��ا ح � ��ول ق �ل��ب ال ��دف ��اع‬ ‫البرازيلي دافيد لويز ركلة حرة لسان‬ ‫ج��رم��ان ع��ن ط��ري��ق ال�خ�ط��أ ف��ي مرمى‬ ‫ال� �ح ��ارس ال�ت�ش�ي�ك��ي ب�ي�ت��ر ت�ش�ي��ك من‬ ‫مسافة قريبة‪ ،‬إثر ضغط من السويدي‬ ‫زات��ان ابراهيموفيتش (‪ ،)61‬لينجح‬ ‫ب � �ط� ��ل ف� ��رن � �س� ��ا ب �ت �س �ج �ي ��ل ه ��دف ��ن‬ ‫على اأق��ل ف��ي آخ��ر ‪ 12‬م �ب��اراة في‬ ‫امسابقة‪.‬‬ ‫وت� � � � � � � � �ع � � � � � � � ��رض م� � � �ه � � ��اج � � ��م‬ ‫ال � �ف ��ري ��ق ال � �ب ��اري � �س ��ي زات� � ��ان‬ ‫إب��راه�ي�م��وف�ي�ت��ش (‪ 32‬سنة)‬ ‫غ � � �ي� � ��ر ام � � � ��وف � � � ��ق إص� � ��اب� � ��ة‬ ‫ع� �ض� �ل� �ي ��ة ب � �ع� ��ده� ��ا ف� ��زج‬ ‫بان بالبرازيلي لوكاس‬ ‫م� � ��ورا ب � ��دا م �ن ��ه (‪،)66‬‬ ‫ل �ي �ف �ش��ل س �ع��ي زات� ��ان‬ ‫بتعزيز سجله الرائع‬ ‫ه � ��ذا ام� ��وس� ��م م� ��ع ‪40‬‬ ‫ه� ��دف� ��ا ف � ��ي م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ام� �س ��اب� �ق ��ات ب�ي�ن�ه��ا‬ ‫‪ 10‬أه � � � � � � � � ��داف ف ��ي‬ ‫سبع م�ب��اري��ات في‬ ‫امسابقة القارية‪.‬‬ ‫وح � � � � � � � � � � � � � � � � � ��اول‬ ‫اأوروغ� � � ��وي� � � ��ان� � � ��ي‬ ‫إدي � �ن � �س ��ون ك��اف��ان��ي‬ ‫ت�ع��وي��ض غ�ي��اب زات ��ان‪،‬‬ ‫لكن تسديدته اللولبية الجميلة مرت‬ ‫بمحاذاة القائم اأيسر لتشيك (‪.)84‬‬ ‫ومن مجهود فردي جميل للبديل‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن ��ي خ��اف �ي �ي��ر ب ��اس� �ت ��وري‪،‬‬ ‫اخترق امنطقة عرضيا وسدد بيسراه‬ ‫أرضية هدفا ثالثا‪ ،‬قد يصعب اأمور‬ ‫كثيرا على تشلسي في مباراة اإياب‬ ‫اأسبوع امقبل (‪.)3+90‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫دخ� � � � ��ل ي � ��وف� � �ن� � �ت � ��وس اإي� � �ط � ��ال � ��ي‬ ‫وم� ��ان � �ش � �س � �ت� ��ر س � �ي � �ت� ��ي وآرس� � � �ن � � ��ال‬ ‫اإنجليزين دائرة ام� �ف ��اوض ��ات م��ع‬ ‫حارس مرمى بوروسيا مونشنجاباخ‬ ‫اأم ��ان ��ي م � ��ارك أن ��دري ��ه ت �ي��ر ش�ت�ي�ج��ن‬ ‫تمهيدا انتقاله أح��د تلك ال�ف��رق بعد‬ ‫ص�ع��وب��ة ان�ت�ق��ال��ه إل��ى ب��رش�ل��ون��ة بسبب‬ ‫ع �ق��وب��ة ال �ف �ي �ف��ا ال� �ت ��ي ح ��رم ��ت ال� �ن ��ادي‬ ‫ال�ك�ت��ال��ون��ي م��ن إب ��رام أي ت�ع��اق��دات م��دة‬ ‫ع��ام بسبب مخالفات ف��ي ض��م اعبن‬ ‫صغار لأميستايا‪.‬‬ ‫وق � ��ال ج �ي ��رد ف� ��وم ب� � ��روك‪ ،‬م�م�ث��ل‬ ‫ح � ��ارس ب ��وروس� �ي ��ا م��ون �ش �ن �ج��ادب��اخ‬ ‫ل�ص �ح�ي �ف��ة ب �ي �ل��د‪":‬ب �ع��د ع �ق��وب��ة ال�ف�ي�ف��ا‬ ‫صرفنا النظر عن انتقال شتيجن إلى‬ ‫ب��رش�ل��ون��ة ه��ذا ال�ص�ي��ف‪ ،‬ول�ك��ن ال��اع��ب‬ ‫ه ��ادئ ج��دا ب �ش��أن مستقبله رغ��م أن��ه‬ ‫ك��ان ق��اب قوسن أو أدن��ي من اانتقال‬ ‫للبارصا"‪.‬‬

‫أث � � � ��ار ظ� � �ه � ��ور اع � � ��ب ت �ش �ل �س��ي‬ ‫أدي��ن ه ��ازارد بقميص ب��اري��س سان‬ ‫ج� �ي ��رم ��ان أث � �ن� ��اء إح � � ��دى ام �ق ��اب ��ات‬ ‫التلفزيونية م��ع ق�ن��اة ك�ن��ال بلوس‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ع �ق��ب ف ��وز ال �ف��ري��ق ال�ف��رن�س��ي‬ ‫ب� �ث ��اث ��ة أه� � � ��داف ل� �ه ��دف ف� ��ي ذه� ��اب‬ ‫دور ال �ث �م ��ان �ي ��ة م� ��ن دوري أب� �ط ��ال‬ ‫أورب � � ��ا ال� �ج ��دل ف ��ي وس ��ائ ��ل اإع� ��ام‬ ‫اإنجليزية‪ .‬وقالت صحيفة "ديلي‬ ‫ميل"‪ ،‬إن هذا التصرف يمكن اعتباره‬ ‫ت �ل �م �ي �ح��ا م� ��ن ه� � � � ��ازارد إل � ��ى رغ �ب �ت��ه‬ ‫ف ��ي اان� �ت� �ق ��ال إل � ��ى س � ��ان ج �ي��رم��ان‪،‬‬ ‫خ �ص ��وص ��ا أن ال � �ن� ��ادي ال �ب��اري �س��ي‬ ‫اعترف أكثر من مرة برغبته في ضم‬ ‫نجم بلجيكا اأول‪.‬‬ ‫وعنونت الصحيفة على صدر‬ ‫صفحتها الرئيسية "هل هذا تلميح‬ ‫ل�ل�ع�ب��ه ف��ي س ��ان ج �ي ��رم ��ان؟"‪ ،‬وع�ل��ى‬ ‫ص �ف �ح��ة ام� �ق ��ال ت �س��اء ل��ت "ه� ��ل ن��رى‬ ‫ه� � � ��ازارد م ��ن ج ��دي ��د ب �ق �م �ي��ص س��ان‬ ‫جيرمان؟"‪.‬‬ ‫اس �ت �ض��اف م �ل �ع��ب ب��ان �ت��ان��ال ف��ي‬ ‫مدينة كويابا البرازيلية‪ ،‬الذي لم يكتمل‬ ‫بناؤه بعد أول مباراة منذ الحريق الذي‬ ‫اندلع فيه‪ ،‬في أكتوبر اماضي‪ ،‬الذي هدد‬ ‫باستبعاده من قائمة ماعب نهائيات‬ ‫كأس العالم لكرة القدم التي ستقام في‬ ‫وقت احق من العام الحالي‪.‬‬ ‫وتسبب الحريق في أض��رار أكبر‬ ‫م�م��ا اع�ت�ق��د ف��ي ب��داي��ة اأم ��ر‪ ،‬وأدى إل��ى‬ ‫تحقيقات تتعلق بتوفر شروط السامة‬ ‫واأم��ان‪ .‬وستقام النهائيات ما بن ‪12‬‬ ‫ي��ون �ي��و و‪ 13‬ي��ول �ي��وز ف ��ي ‪ 12‬اس �ت��ادا‬ ‫ف��ي أن�ح��اء مختلفة م��ن ال�ب��رازي��ل‪ .‬وبعد‬ ‫التحقيقات‪ ،‬قالت السلطات ااتحادية‬ ‫وس�ل�ط��ات ام��دي�ن��ة‪ ،‬إن ش��روط السامة‬ ‫متوفرة في املعب‪.‬‬

‫واشنطن ويزاردز يضمن امشاركة في الباي أوف أول مرة منذ ‪2008‬‬ ‫ض � �م� ��ن واش� � �ن� � �ط � ��ن وي� � � � � ��زاردز‬ ‫مشاركته في اأدوار ااقصائية‬ ‫"ب� � � � � ��اي أوف" ل� �ل� �م ��رة‬ ‫اأول� � � ��ى م �ن ��ذ ع ��ام‬ ‫‪ 2008‬ب � �ع� ��د‬ ‫ت �غ �ل �ب��ه ع �ل��ى‬ ‫ب � ��وس � � �ط � ��ن‬

‫عضوان بالكونغرس اأميركي‬ ‫يطالبان فيفا بتجريد روسيا من‬ ‫حق استضافة مونديال ‪2018‬‬ ‫ق��ال ع�ض��و بمجلس ال�ش�ي��وخ اأم �ي��رك��ي أول أم��س اأرب �ع��اء‬ ‫إن ااتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أخطأ حن رف��ض استبعاد‬ ‫روس �ي��ا م��ن ك��أس ال�ع��ال��م ف��ي ال �ب��رازي��ل ه��ذا ال �ع��ام وح��رم��ان�ه��ا من‬ ‫استضافة نهائيات ‪ 2018‬بسبب احتال القرم‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�س�ن��ات��ور دان ك��وت��س‪" :‬ي��رج��ح ف�ي�ف��ا إل ��ى أن ال�س�ل��وك‬ ‫العدائي من جانب الدول اأعضاء غيرهم أن مثل هذه القرارات ا‬ ‫عاقة لها بكرة القدم‪".‬‬ ‫وفي خطاب بعث به لكوتس وزميله الجمهوري مارك كيرك‪،‬‬ ‫ذك��ر اات �ح��اد ال��دول��ي أن ااس �ت �ع��داد ل�ك��أس ال�ع��ال��م أس��اس��ه القيم‬ ‫الرياضية‪ ،‬وأن انتهاك قواعد فيفا فقط يمكن أن يؤدي لإيقاف أو‬ ‫ااستبعاد من أي مسابقة‪.‬‬ ‫وأمح كوتس أن يوغوسافيا عوقبت بالحرمان من امسابقات‬ ‫الدولية في ع��ام ‪ 1992‬و ع��ام ‪ 1994‬بسبب تصرفاتها في حروب‬ ‫البلقان وهي مسألة ا عاقة لها بالرياضة‪.‬‬ ‫وق��ال كوتس‪" :‬أستمر في دع��وة قيادة فيفا لفرض العقوبة‬ ‫نفسها على روسيا‪".‬‬ ‫وب�ع��ث ك��وت��س وك �ي��رك طلبا للفيفا‪ ،‬ف��ي ال�س��اب��ع م��ن م��ارس‬ ‫اماضي‪ ،‬لعقد جلسة طارئة مناقشة عضوية روسيا‪ ،‬وتجريدها‬ ‫من حق استضافة نهائيات كأس العالم بعد أربع سنوات ومنعها‬ ‫من امشاركة في نهائيات عام ‪.2014‬‬ ‫ورد ع�ض��وان ب��ال�ب��رم��ان ال��روس��ي ب�ع��د بضعة أي ��ام م��ن طلب‬ ‫ك��وت��س وك �ي��رك‪ ،‬وط��ال�ب��ا ال�س��وي�س��ري س�ي��ب ب��ات��ر رئ�ي��س الفيفا‬ ‫باستبعاد الوايات امتحدة من كأس العالم‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال�ك�س�ن��در س�ي��دي��اك��ن وميخائيل م��ارك�ي�ل��وف عضوا‬ ‫البرمان الروسي إلى تصرفات عدائية من الوايات امتحدة تجاه‬ ‫يوغوسافيا والعراق وليبيا‪.‬‬ ‫وسيلعب امنتخب اأم�ي��رك��ي ف��ي امجموعة السابعة بكأس‬ ‫ال �ع��ال��م إل ��ى ج��ان��ب غ��ان��ا وال �ب��رت �غ��ال وأم��ان �ي��ا‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ستخوض‬ ‫روس �ي��ا ال �ب �ط��ول��ة ض �م��ن ام�ج �م��وع��ة ال �ث��ام �ن��ة وال �ت��ي ت �ض��م أي�ض��ا‬ ‫بلجيكا وكوريا الجنوبية والجزائر‪.‬‬

‫س�ل�ت�ي�ك��س ‪ ،92-118‬ف �ي �م��ا واص ��ل‬ ‫س ��ان أن �ط��ون �ي��و س �ب �ي��رز‪ ،‬م�ت�ص��در‬ ‫امنطقة الغربية والترتيب ال�ع��ام‪،‬‬ ‫مسلسل ان�ت�ص��ارات��ه بتغلبه على‬ ‫غ��ول��دن س�ت��اي��ت ووري� ��رز ‪،90-111‬‬ ‫أول أمس (اأربعاء)‪ ،‬في دوري كرة‬ ‫السلة اأميركي للمحترفن‪.‬‬ ‫ع�ل��ى م�ل�ع��ب "ف �ي��راي��زن سنتر"‬ ‫وأمام ‪ 17770‬متفرج‪ ،‬رفع واشنطن‬ ‫ع� ��دد ال� �ف ��رق ام �ت��أه �ل��ة إل� ��ى ال �ب��اي‬ ‫أوف في امنطقة الشرقية إلى ستة‬ ‫م��ن أص��ل ‪ 8‬م�ق��اع��د‪ ،‬وذل��ك بطريقة‬ ‫مميزة إذ حقق على ضيفه بوسطن‬ ‫أكبر فوز له هذا اموسم (من حيث‬

‫ف��ارق النقاط مع منافسه)‪ ،‬كما أن‬ ‫نسبة ن�ج��اح اع�ب�ي��ه ف��ي التسديد‬ ‫(‪ 62.5‬ف��ي ام��ائ��ة) كانت اأف�ض��ل له‬ ‫منذ عام ‪.2001‬‬ ‫وج� � � ��اء ت� ��أه� ��ل واش � �ن � �ط ��ن إل ��ى‬ ‫الباي أوف للمرة اأول��ى منذ عام‬ ‫‪ 2008‬وال �س��ادس��ة وال �ع �ش��ري��ن في‬ ‫ت��اري �خ��ه ام �ت��وج ب�ل�ق��ب وح �ي��د ع��ام‬ ‫‪( 1978‬ك ��ان اس��م ال�ف��ري��ق واشنطن‬ ‫ب ��ول� �ي� �ت ��س)‪ ،‬ب� �ع ��دم ��ا ح� �ق ��ق ف � ��وزه‬ ‫التاسع والثاثن في ‪ 75‬مباراة في‬ ‫ح��ن أن ��ه ل��م ي�ح�ق��ق س ��وى ‪ 19‬و‪26‬‬ ‫و‪ 23‬و‪ 20‬و‪ 29‬انتصارا في امواسم‬ ‫ال� �خ� �م� �س ��ة ال � �ت� ��ي ت� �ل ��ت م �ش��ارك �ت��ه‬

‫اأخيرة في اأدوار ااقصائية‪.‬‬ ‫وي ��دي ��ن ف ��ري ��ق ام� � ��درب ران� ��دي‬ ‫وي � �ت � �م� ��ان ب� � �ف � ��وزه ع� �ل ��ى ب��وس �ط��ن‬ ‫ال � � ��ذي م� �ن ��ي ب �ه��زي �م �ت��ه ال� �س ��ادس ��ة‬ ‫على ال�ت��وال��ي وال�ح��ادي��ة عشرة في‬ ‫آخ ��ر ‪ 12‬م� �ب ��اراة وال �ح��ادي��ة ع�ش��رة‬ ‫ع�ل��ى ال �ت��وال��ي خ ��ارج ق��واع��ده‪ ،‬إل��ى‬ ‫ال�ب��ول�ن��دي م��ارس��ن غ��ورت��ات ال��ذي‬ ‫س �ج ��ل ‪ 22‬ن �ق �ط��ة (‪ 10‬ت �س ��دي ��دات‬ ‫ن��اج �ح��ة م ��ن أص� ��ل ‪ ،)13‬وأض� ��اف‬ ‫برادلي بيل ‪ 19‬نقطة (‪ 7‬تسديدات‬ ‫ناجحة من أصل ‪ )8‬وجون وول ‪13‬‬ ‫نقطة مع ‪ 10‬تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫أم��ا من جهة الجريح بوسطن‬

‫ال��ذي يقبع ف��ي ام��رك��ز الثاني عشر‬ ‫ف��ي امنطقة الشرقية بعد أن مني‬ ‫بهزيمته الثانية والخمسن هذا‬ ‫ام ��وس ��م‪ ،‬ف �ك ��ان ج ��اري ��د س��ال�ي�ن�غ��ر‬ ‫وراج � ��ون رون � ��دو اأف �ض��ل ب �ع��د أن‬ ‫سجل اأول ‪ 25‬نقطة والثاني ‪.13‬‬ ‫وعلى ملعب "ماديسن سكوير‬ ‫غ � � ��اردن" وأم� � ��ام ‪ 19812‬م �ت �ف��رج��ا‪،‬‬ ‫ان� �ف ��رد ن� �ي ��وي ��ورك ن �ي �ك��س ب��ام��رك��ز‬ ‫ال�ث��ام��ن اأخ�ي��ر ام��ؤه��ل إل��ى الباي‬ ‫أوف ف ��ي ام �ن �ط �ق��ة ال �ش��رق �ي��ة‪ ،‬بعد‬ ‫ف��وزه على ضيفه وج��اره بروكلن‬ ‫نتس ‪ 81-110‬بفضل جهود جي آر‬ ‫سميث وكارميلو أنتوني‪ ،‬إذ سجل‬

‫اأول ‪ 24‬نقطة م��ع ‪ 8‬متابعات و‪6‬‬ ‫ت� �م ��ري ��رات ح ��اس �م ��ة‪ ،‬وال� �ث ��ان ��ي ‪23‬‬ ‫نقطة مع ‪ 10‬متابعات‪.‬‬ ‫ك � �م ��ا س� ��اه� ��م ت � �ي ��م ه � � � � ��ارداوي‬ ‫ج ��ون� �ي ��ور ب ��ال� �ف ��وز ال� �ث ��ان ��ي ع�ش��ر‬ ‫ل �ن �ي ��وي ��ورك ف ��ي آخ � ��ر ‪ 15‬م� �ب ��اراة‪،‬‬ ‫بتسجيله ‪ 17‬نقطة ضد فريق كان‬ ‫يتمتع ب��أف�ض��ل س�ج��ل ف��ي امنطقة‬ ‫ال�ش��رق�ي��ة م��ن ن��اح�ي��ة اان �ت �ص��ارات‬ ‫م �ن��ذ م �ط �ل��ع ال� �ع ��ام ال �ج ��دي ��د‪ ،‬لكنه‬ ‫س �ق��ط أم � ��ام ج � ��اره ب �ع��د ل �ي �ل��ة فقط‬ ‫ع �ل��ى ض �م��ان��ه ت��أه �ل��ه إل� ��ى اأدوار‬ ‫ااق �ص��ائ �ي��ة ب �ف��وزه ع�ل��ى هيوسن‬ ‫روكتس‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫برشلونة سيستأنف قرار الفيفا منعه من التعاقد مع اعبن جدد‬ ‫س�ي�س�ت��أن��ف ن ��ادي ب��رش�ل��ون��ة اإس �ب��ان��ي ق��رار‬ ‫اات� �ح ��اد ال ��دول ��ي ل �ك��رة ال �ق��دم (ف �ي �ف��ا) ب�م�ن�ع��ه من‬ ‫التعاقد مع أي اعب خال الفترتن امقبلتن من‬ ‫اان �ت �ق��اات م�خ��ال�ف�ت��ه ل��وائ��ح اان �ت �ق��اات امتعلقة‬ ‫بالاعبن تحت السن القانوني‪ ،‬بحسب ما ذكر‪،‬‬ ‫أول أمس اأربعاء‪.‬‬ ‫وكتب النادي على موقعه الرسمي‪" ،‬سيقدم‬ ‫ب��رش�ل��ون��ة استئنافا ل��ات�ح��اد ال��دول��ي وإذا دع��ت‬ ‫الحاجة إلى محكمة التحكيم الرياضي"‪.‬‬ ‫وق � ��رر ال �ف �ي �ف��ا إن� � ��زال غ ��رام ��ة م��ال �ي��ة ب��ال �ن��ادي‬ ‫ال �ك��ات��ال��ون��ي م �ق��دره��ا ‪ 450‬أل ��ف ف��رن��ك س��وي�س��ري‬ ‫(حوالي ‪ 500‬الف دوار)‪.‬‬ ‫وج ��اء ف��ي ال �ب �ي��ان‪" ،‬ل �ق��د ث �ب��ت ب ��ان ب��رش�ل��ون��ة‬ ‫خالف اللوائح امتعلقة بعشرة اعبن تحت السن‬ ‫ال�ق��ان��ون��ي‪ ،‬ك�م��ا أن��ه ارت �ك��ب ع��دة م�خ��ال�ف��ات أخ��رى‬ ‫مماثلة تتعلق باعبن آخرين‪".‬‬ ‫وي �ع �ت �ب��ر ال � �ق ��رار ض ��رب ��ة ق��اض �ي��ة ل �ب��رش �ل��ون��ة‬ ‫الذي لن يتمكن من التعاقد مع أي اعب في فترة‬ ‫اان �ت �ق ��اات ال�ص�ي�ف�ي��ة ال �ت��ي ت�غ�ل��ق ف ��ي ‪ 31‬غشت‬ ‫‪ ،2014‬وفترة اانتقاات الشتوية على مدار يناير‬ ‫‪ ،2015‬علما بأنه في حاجة ماسة إل��ى قلب دفاع‬ ‫باعتزال قائده الحالي كارليس بويول في نهاية‬ ‫اموسم الحالي‪ .‬لكن الفيفا منح برشلونة فترة ‪90‬‬ ‫يوما لتسوية وضع الاعبن العشرة‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أن نظام مطابقة اانتقاات ام��دار عبر‬ ‫اأنترنت أصبح إلزاميا لكافة اانتقاات الدولية‬ ‫ل��اع�ب��ن ال��ذك��ور ام�ح�ت��رف��ن ف��ي ل�ع�ب��ة ك ��رة ال�ق��دم‬ ‫امكونة من ‪ 11‬اعبً في أكتوبر اأول ‪ .2010‬وبدء ا‬ ‫من مطلع ‪ ،2009‬أصبح استخدام النظام إلزاميا‬ ‫في كافة التطبيقات الخاصة بأول تسجيل لاعب‬ ‫ت�ح��ت ال�س��ن أو ان�ت�ق��ال دول ��ي‪ ،‬يشمل اع�ب��ا تحت‬ ‫السن‪ ،‬وذلك بحسب امادة ‪ 19‬من "اأنظمة"‪.‬‬ ‫وك ��ان ن �ظ��ام م�ط��اب�ق��ة اان �ت �ق��اات‪ ،‬ق��د ت��أس��س‬ ‫ك �ك �ي��ان ت ��اب ��ع ل �ف �ي �ف��ا ع� ��ام ‪ ،2007‬وأط� �ل ��ق ن�ظ��ام��ً‬ ‫لتطبيق م�ب��ادئ��ه ع��ام ‪ 2010‬لضمان أن تتم كافة‬ ‫اان�ت�ق��اات ال��دول�ي��ة لاعبي ك��رة ال�ق��دم امحترفن‬ ‫من خ��ال نظام مطابقة اانتقاات بما يتفق مع‬ ‫اأنظمة امعنية‪ ،‬وللتحكم بنزاهة سلوك اأندية‬ ‫والبيانات امذكورة في النظام‪.‬‬

‫(وكاات )‬


‫‪…¡«dI UÐ d¹bł‬‬

‫> « ‪155 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 q¹dÐ√ 04 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 04 WFL‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻫــﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺗﻘﻮل ﻫﻴﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‬ ‫"ﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ ﻓ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 1959‬ﺳ ـﻴــﺮﺗــﻲ اﻟ ــﺬاﺗـ ـﻴ ــﺔ واﺟ ـﺒــﴼ‬ ‫ﻣﺪرﺳﻴﴼ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ أﻳــﺎم ﻛﻨﺖ ﻓﻲ اﻟﺼﻒ اﻟﺴﺎدس‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻘــﺪ وﺻ ـﻔــﺖ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺴــﻊ وﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺧﺮﺑﺸﺔ ﺟﺎدة‪ ،‬أﺑﻮي‪ ،‬وإﺧﻮﺗﻲ‪ ،‬وﺣﻴﻮاﻧﺎﺗﻲ‬ ‫اﻷﻟـﻴـﻔــﺔ‪ ،‬واﳌ ـﻨــﺰل واﻟ ـﻬــﻮاﻳــﺎت‪ ،‬واﳌــﺪرﺳــﺔ‪ ،‬واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪،‬‬ ‫وﺧﻄﻂ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪ .‬وﺑﻌﺪ اﺛﻨﺘﲔ وأرﺑﻌﲔ ﺳﻨﺔ ﺑﺪأت‬

‫ﺑﺘﺄﻟﻴﻒ ﻣﺬﻛﺮات أﺧــﺮى ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات‬ ‫أﻣﻀﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ وأﻧﺎ أﻋﻴﺶ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻣﻊ‬ ‫ﺑــﻞ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن‪ .‬أدرﻛــﺖ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﻮر‪ ،‬أﻧﻨﻲ ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﺷــﺮح ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺼﻔﺘﻲ ﺳﻴﺪة أوﻟــﻰ دون اﻟـﻌــﻮدة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ‪ :‬ﻛﻴﻒ ﺻﺮت اﳌﺮأة اﻟﺘﻲ ﻛﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول‬ ‫اﻟ ــﺬي دﺧـﻠــﺖ ﻓـﻴــﻪ اﻟـﺒـﻴــﺖ اﻷﺑ ـﻴــﺾ ﻓــﻲ ‪ 20‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1993‬ﻛﻲ أؤدي دورﴽ ﺟﺪﻳﺪﴽ‪ ،‬وأﻋﻴﺶ ﺗﺠﺎرب‬

‫‪11‬‬

‫اﺧﺘﺒﺮﺗﻨﻲ‪ ،‬وﻏﻴﺮﺗﻨﻲ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ‪ .‬وإﻧﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻋﺒﺮت ﻓﻴﻪ ﻋﺘﺒﺔ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻗــﺪ ﺻــﺎﻏـﺘـﻨــﻲ ﺗــﺮﺑـﻴــﺔ أﺳــﺮﺗــﻲ‪ ،‬ودراﺳ ـﺘــﻲ‪ ،‬وإﻳـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻨــﻲ‪ ،‬وﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻗــﺪ ﺗﻌﻠﻤﺘﻪ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ‪ .‬ﻓــﺄﻧــﺎ اﺑـﻨــﺔ أب‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺨﻠﺺ‪ ،‬وأم أﻛﺜﺮ ﺗـﺤــﺮرﴽ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺒﺔ ﻧﺎﺷﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﻣــﺪاﻓ ـﻌــﺔ ﻋــﻦ اﻷﻃ ـﻔــﺎل‪ ،‬وﻣـﺤــﺎﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وزوﺟ ــﺔ ﺑــﻞ وأم‬ ‫ﺗﺸﻠﺴﻲ‪.‬‬

‫¼‪d¦ √ UN²KI Ë wð«bI²F ¢w e Ë¢ w …dOš_« w²MÝ d³²š« ∫Í—öO‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﺟﻲ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ اﻟﺼﺮاع ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ "ﺗﺒﺎدﻟﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮام ﺑﲔ اﻟﻨﺎس" ‪ º‬اﺷﺘﻐﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﻄﻠﺔ ﺑﻤﻌﻤﻞ أﻧﻈﻒ اﻟﺴﻤﻚ ﻓﻲ "ﻓﺎﻟﺪﻳﺰ" ﻋﻠﻰ رﺻﻴﻒ اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أﻣ ـﻀ ـﻴــﺖ أﻧـ ــﺎ وﻛ ـﻴ ـﻔــﻦ أوﻛ ـﻔــﻲ‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺎت ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﻟﺼﻴﻒ ﻧﻨﺎﻗﺶ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻨــﻰ اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻮرة‪ ،‬وﻫ ـ ــﻞ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﺗﻮاﺟﻪ ﺑﻼدﻧﺎ‪ .‬ورﻏﻢ أﺣﺪاث اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻨﺘﺠﻨﺎ ﻛــﻼﻧــﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻟــﻦ ﺗ ـﺤــﺪث‪ ،‬وإن ﺣــﺪﺛــﺖ ﻓــﺈﻧـﻨــﺎ ﻟﻦ‬ ‫ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻄﻠﻘﴼ‪ .‬وﻋﺮﻓﺖ‬ ‫أﻧﻪ رﻏﻢ ﺧﻴﺒﺔ أﻣﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻠﺪ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ إﻟﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫وﺳﻠﻤﻲ‪ .‬وﻟــﻢ أﺗﺼﻮر آﻧــﺬاك أﻧﻨﻲ‬ ‫ﺳﺄﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻲ ﻋﺮﻓﺖ‬ ‫أﻧ ـﻨ ــﻲ أردت أن أﺷـ ـ ــﺎرك ﺑـﺼـﻔـﺘــﻲ‬ ‫ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﺔ وﻧــﺎﺷ ـﻄــﺔ‪ .‬واﻋ ـﺘ ـﻘــﺪت أن‬ ‫ﻛﻨﻎ واﳌﻬﺎﺗﻤﺎ ﻏﺎﻧﺪي ﻓﻌﻼ اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻹﺣ ــﺪاث ﺗﻐﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﺼﻴﺎن ﻣﺪﻧﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋــﻦ اﻟﻌﻨﻒ‪،‬‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ أن ﻳـﻔـﻌـﻠــﻪ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺘﻈﺎﻫﺮ ﻳﻘﺬﻓﻮن اﻷﺣﺠﺎر‪.‬‬ ‫اﺧـﺘـﺒــﺮت ﺳـﻨـﺘــﻲ اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫وﻟﺰﻟﻲ ﻣﻌﺘﻘﺪاﺗﻲ وﺻﻘﻠﺘﻬﺎ أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ أﻃــﺮوﺣ ـﺘــﻲ ﻓ ـﻘــﺪ ﺣـﻠـﻠــﺖ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻣﺤﻠﻲ وﻣﻨﻈﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ﻳﺪﻋﻰ ﺷﺎؤول أﻟﻴﻨﺴﻜﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻒ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـ ــﺎن أﻟ ـﻴ ـﻨ ـﺴ ـﻜــﻲ ﺷ ـﺨ ـﺼــﴼ ﻧــﺎﺑـﻀــﴼ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة وﻣ ـﺜ ـﻴــﺮﴽ ﻟ ـﻠ ـﺠــﺪل‪ .‬وﻟـﻘــﺪ‬ ‫ﺿــﺎﻳــﻖ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ أﺛ ـﻨــﺎء ﻣــﺪة ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪ .‬ﺗﻄﻠﺒﺖ وﺻﻔﺘﻪ ﻟﻠﺘﻐﻴﺮ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ أﺳـ ــﺎﺳـ ــﴼ ﻟـﻠـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻠــﻢ اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة أﻧـﻔـﺴـﻬــﻢ‬ ‫ﺑ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ واﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﳌـﺼــﺎدر واﻟﻨﻔﻮذ‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺤﺴﲔ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪ .‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﺧــﻼﻓــﻲ ﻣﻌﻪ ﻛــﺎن ﺟــﻮﻫــﺮﻳــﴼ‪ .‬وﻛــﺎن‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أﻧـ ــﻚ ﻻ ﺗـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم إﻻ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬أﻣ ــﺎ أﻧــﺎ‬ ‫ﻓﻠﻢ أﻋﺘﻘﺪ ذﻟﻚ‪ .‬وأﺗﺎح ﻟﻲ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ ﻛ ــﻲ أﻋـ ـﻤ ــﻞ ﻣ ـﻌــﻪ ﺣــﲔ‬

‫ﺗ ـﺨــﺮﺟــﺖ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬وﺧ ــﺎب‬ ‫أﻣ ـﻠــﻪ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻗـ ــﺮرت ﺑ ــﺪﻻ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‬ ‫أن أذﻫــﺐ إﻟــﻰ ﻛﻠﻴﺔ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ .‬ﻗــﺎل‬ ‫أﻟﻴﻨﺴﻜﻲ إﻧ ـﻨــﻲ ﺳــﺄﺿـﻴــﻊ وﻗـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻗﺮاري ﻛﺎن ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ إﻳﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄن اﻟ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮه ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻞ‪ .‬ﺧﻀﻌﺖ ﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﻘﺒﻮل‬ ‫ﻓــﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬وﻗــﺪﻣــﺖ ﻃﻠﺒﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﻋﺪة ﺟﺎﻣﻌﺎت‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ أن ﻗ ـﺒ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﻲ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻫﺎرﻓﺮد وﻳﻴﻞ‪ ،‬ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ أن أﻗﺮر‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎري ﺑــﲔ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌـﺘــﲔ ﺣﺘﻰ‬ ‫دﻋﻴﺖ إﻟﻰ ﺣﻔﻞ ﻛﻮﻛﺘﻴﻞ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫ﻫﺎرﻓﺮد ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن‪ .‬وﻋﺮﻓﻨﻲ ﺻﺪﻳﻖ‬ ‫ﻃــﺎﻟــﺐ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة إﻟــﻰ‬ ‫أﺳﺘﺎذ ﻗﺎﻧﻮن ﻣﺸﻬﻮر ﻓﻲ ﻫﺎرﻓﺎرد‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﺒــﺮ ﺗ ـﺸ ـﻴــﺲ ﻗـ ــﺎﺋـ ــﻼ‪" :‬ﻫـ ــﺬه‬ ‫ﻫ ـﻴــﻼري ردﻫـ ــﺎم‪ .‬إﻧـﻬــﺎ ﺗ ـﺤــﺎول أن‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺘــﺎر ﺑــﲔ اﻟ ـﻘ ــﺪوم إﻟ ــﻰ ﻫ ـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ أو إﻟــﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻫــﻲ أﻗ ــﺮب"‪ .‬ﺧﺼﻨﻲ اﻟــﺮﺟــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻴــﻢ ﺑ ـﻨ ـﻈــﺮة ﺑ ـ ــﺎردة وراﻓ ـﻀــﺔ‬ ‫وﻗﺎل‪" :‬ﺣﺴﻨﴼ‪ ،‬أوﻻ ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻧﺎ أي‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﲔ ﻗــﺮﻳـﺒــﲔ‪ .‬وﺛــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟﺴﻨﺎ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺎرﻓﺎرد"‪ .‬ﻛﻨﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻴﻼ إﻟﻰ ﺑﻴﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﻳ ــﺔ ﺣ ــﺎل‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫أزال ﺗﺮددي ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎر ﺑﻴﻞ‪.‬‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﺑ ـﻘــﻲ ﻫــﻮ اﻟ ـﺘ ـﺨــﺮج ﻣﻦ‬ ‫وﻟـ ــﺰﻟـ ــﻲ‪ ،‬واﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪت أﻧـ ــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺣــﺪﺛــﴼ ﻫــﺎدﺋــﴼ إﻟــﻰ أن ﻗــﺮرت رﻓﻴﻘﺔ‬ ‫ﺻﻔﻲ وﺻﺪﻳﻘﺘﻲ إﻟـﻴــﺎﻧــﻮ "إﻟــﺪي"‬ ‫أﺗﺸﻴﺴﻮن أن ﺻﻔﻨﺎ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺘﺤﺪث ﻓﻲ ﺣﻔﻞ اﻟﺘﺨﺮج‪ .‬اﻟﺘﻘﻴﺖ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﺪي‪ ،‬ﺣ ـﻔ ـﻴــﺪة وزﻳ ـ ـ ــﺮة ﺧــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮوﻣﺎن دﻳــﻦ أﺗﺸﻴﺴﻮن‪،‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ "إﻟﺪي" ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫"ﺑــﻮﺳـﻄــﻦ ﻏ ـﻠــﻮب"‪ :‬إﻧـﻬــﺎ "ﺻــﺪﻣــﺖ‬ ‫ﺣــﲔ اﻛﺘﺸﻔﺖ أن ﻫـﻴــﻼري ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟـ ــﻮﺣ ـ ـﻴـ ــﺪة‪ ،‬وإﻧـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك آﺧـ ــﺮون أذﻛ ـﻴــﺎء ﺟــﺪﴽ ﻛــﺎﻧــﻮا‬

‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﲔ"‪ .‬أﺻﺎﺑﻬﺎ اﻻﻛﺘﺸﺎف‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺣ ـ ـﺒـ ــﺎط‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ‬ ‫"ﺑ ـ ــﲔ ﻟ ـﻬــﺎ ﻛ ـﻴــﻒ ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻳـ ـﻔ ــﻮزون‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺑﲔ وﻗﺖ‬ ‫وآﺧﺮ"‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـﺤـ ـﺼ ــﻞ‬ ‫وﻟـ ـ ــﺰﻟـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﴼ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﺧ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﺐ‬ ‫ﻃـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺔ روث‬ ‫أدﻣـ ـ ـ ـ ــﺰ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺢ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎب اﻵن‪ .‬ﻟــﻢ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻦ ﻣ ــﺮﺗ ــﺎﺣ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت‪ .‬وﻛﻨﺖ‬ ‫اﻟﺘﻘﻴﺘﻬﺎ أﺳﺒﻮﻋﻴﴼ‬ ‫ﳌ ـ ـ ــﺎ ﻛـ ـ ـﻨ ـ ــﺖ رﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺳـ ـ ــﺆاﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‬ ‫اﳌﻌﺘﺎد اﻟﺬي ﺗﻄﺮﺣﻪ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻲ‪" :‬ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎذا ﺗ ـ ــﺮدن‬ ‫أﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎت؟"‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﻲ أﻛـ ـ ـ ـ ــﻮن ﻋـ ــﺎدﻟـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﻣﻌﻈﻤﻨﺎ‬ ‫ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﻜ ــﻦ ﻟـ ــﺪﻳـ ــﻪ ﻓـ ـﻜ ــﺮة‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ .‬ﻋ ـﻠ ـﻘ ـﻨــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓـ ــﺦ ﺑـ ــﲔ ﻣ ـ ــﺎض ﻋـﺘـﻴــﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ــﺮاز وﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ واﺿـ ــﺢ‪ .‬وﻛ ـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻏ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ اﻷﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎن ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺴ ـﻤــﺎت ﺑ ــﺎﻻﺣـ ـﺘ ــﺮام‪،‬‬ ‫وﻛـﻨــﺎ ﻇـﻨــﻮﻧــﺎت‪ ،‬وﻧﺪﻋﻲ‬ ‫أﻧـ ـﻨ ــﺎ ﺧ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻘـﻴـﻴـﻤـﻨــﺎ ﻟـﻠــﺮاﺷــﺪﻳــﻦ‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‪ .‬وﻫـ ـﻜ ــﺬا ﺣﲔ‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ "إﻟ ـ ــﺪي" ﻟﻠﺮﺋﻴﺴﺔ‬ ‫أداﻣــﺰ أﻧﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺎت اﻟ ــﻼﺋ ــﻲ ﻳ ــﺮدن‬ ‫ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻃﻼﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن اﻟــﺮد اﻷوﻟــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ــﻲ ﻣـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﴼ‪ .‬ﺛـ ــﻢ ﺻ ـﻌــﺪت‬

‫"إﻟ ــﺪي" ﻣــﻦ اﻟﻀﻐﻂ ﺑــﺎﻹﻋــﻼن أﻧﻪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎل رﻓ ـ ــﺾ اﻟـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ‪ ،‬ﻓــﺈﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻮد اﳌ ـ ـﺤـ ــﺎوﻟـ ــﺔ ﺷـﺨـﺼـﻴــﴼ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺤﻔﻠﺔ‬

‫ﺗ ـ ـﺨـ ــﺮج ﻣ ـ ـﻀـ ــﺎدة‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺖ أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ واﺛـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أن ﺟﺪﻫﺎ ﺳﻴﺤﻀﺮ‪ .‬وﺣﲔ‬ ‫أﺧ ـﺒــﺮﺗ ـﻨــﺎ "إﻟـ ـ ـ ــﺪي" أن اﻟ ـﺠــﺎﻧ ـﺒــﲔ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺮان ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗ ـﻔ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ ،‬ذﻫـﺒــﺖ‬

‫رؤﺳﺎء اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫‪...‬وﻛﻮاﻟﻴﺲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ودورة اﻟﺮﺑﻴﻊ‬

‫ﺣﻮﺍ ﺍﺕ ﺸ ﻫﺎ ﻗ ﻳﺒــﺎﹰ‬ ‫وﻣﻮﻗﻊ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ﻋﺎﺻﻤﺔ وﻧﺤﻦ ﺻﺤﻴﻔﺘﻬﺎ‬

‫ﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ أداﻣــﺰ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ اﳌـ ـ ـﻄ ـ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺑ ـﺤ ـﻴ ــﺮة‬ ‫"واﺑﺎن"‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﲔ‬ ‫ﺳ ــﺄﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪" :‬ﻣ ــﺎ‬ ‫ﻫ ــﻮ اﻻﻋـ ـﺘ ــﺮاض‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻘ ـ ــﻲ؟"‪،‬‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ‪" :‬ﻟــﻢ ﻳﻔﻌﻞ‬ ‫ﺷـ ــﻲء ﻛـ ـﻬ ــﺬا ﻣــﻦ‬ ‫ﻗـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻞ"‪ .‬ﻓـ ـﻘـ ـﻠ ــﺖ‪:‬‬ ‫"ﻓ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺮب"‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﺄﺟـ ــﺎﺑـ ــﺖ "إﻧـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻻ ﻧـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻢ ﻣـ ـﻤ ــﻦ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﻮن‬ ‫اﻟﻜﻼم"‪ .‬ﻗﻠﺖ‪" :‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ﻃﻠﺒﻮا أن أﻛﻮن أﻧﺎ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪﺛــﺔ"‪ .‬ﻗــﺎﻟــﺖ‪:‬‬ ‫"ﺳﺄﻓﻜﺮ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ‬ ‫واﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺖ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ــﺔ‬ ‫أداﻣﺰ‪.‬‬ ‫أﻗ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ‬ ‫ﺣﻤﺎﺳﺔ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻲ‬ ‫ﻹﻟـﻘــﺎﺋــﻲ اﻟـﻜـﻠـﻤــﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻟﻢ أﻛﻦ ﻣﻄﻠﻘﴼ أﻋﺮف‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻋـ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫أﻗﻮﻟﻪ وﻳﻜﻮن ﻣﻼﺋﻤﴼ‬ ‫ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨ ــﻮاﺗ ـ ـﻨ ــﺎ اﻷرﺑـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟﺼﺎﺧﺒﺔ ﻓﻲ وﻟﺰﻟﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﻜﻮن وداﻋﴼ ﻣﻨﺎﺳﺒﴼ‬ ‫ﻟﻨﺎ ﻓﻲ اﻧﻄﻼﻗﺘﻨﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ اﳌﺠﻬﻮل‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـﺴـﻨـﺘــﲔ اﻷﺧ ـﻴــﺮﺗــﲔ‬ ‫ﻓــﻲ وﻟــﺰﻟــﻲ‪ ،‬ﻋـﺸــﺖ أﻧ ــﺎ وﺟــﻮﻫــﺎﻧــﺎ‬ ‫ﺑــﺮاﻧ ـﺴــﻮن ﻓــﻲ ﺟ ـﻨــﺎح واﺳ ــﻊ ﻳﻄﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﺤﻴﺮة "واﺑ ــﺎن"‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻄﺎﺑﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ ﻣـ ــﻦ "دﻳـ ـ ـﻔ ـ ــﺲ"‪ .‬أﻣ ـﻀ ـﻴــﺖ‬ ‫ﺳ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴ ــﺮة ﺟ ــﺎﻟ ـ ـﺴـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﺮ أﻧﻈﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﻓﺬة إﻟﻰ ﻣﻴﺎه‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤ ـﻴــﺮة اﻟـ ـﻬ ــﺎدﺋ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ـﻠ ـﻘــﺔ ﻣ ــﻦ ﻛﻞ‬ ‫ﺷﻲء؛ ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت‪ ،‬إﻟﻰ اﻹﻳﻤﺎن‪،‬‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻻﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺎت اﳌـ ـ ـﻀ ـ ــﺎدة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤــﺮب‪ .‬واﻵن‪ ،‬وﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ أﻧ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺎ ﺟــﺮﺑ ـﺘــﻪ أﻧـ ــﺎ وﺻــﺪﻳ ـﻘــﺎﺗــﻲ‬ ‫ﻣـﻨــﺬ أن ﺟــﺎء ﺑـﻨــﺎ آﺑــﺎؤﻧــﺎ إﻟــﻰ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌﻜﺎن ﻓﺘﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺎت ﻣﻨﺬ أرﺑﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬ﺗﺴﺎءﻟﺖ‪" :‬ﻛﻴﻒ أﺳﺘﻄﻴﻊ‬ ‫أن أﻛ ـ ــﻮن ﻋ ــﺎدﻟ ــﺔ ﻣ ــﻊ ﻫـ ــﺬا اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻋ ـﺸ ـﻨ ــﺎه ﻣ ـ ـﻌ ـ ــﺎ؟"‪ ،‬وﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻆ‪ ،‬ﺑﺪأت رﻓﻴﻘﺎت ﺻﻔﻲ ﻳﺄﺗﲔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻮاﻓﻖ ﺑﻴﻨﻬﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻳﺘﺮﻛﻦ‬ ‫ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻣﻔﻀﻠﺔ وأﻗﻮاﻻ ﻣﺸﻬﻮرة‪،‬‬ ‫واﻗﺘﺒﺎﺳﺎت ﻃﺮﻳﻔﺔ وﺳــﺎﺧــﺮة ﻋﻦ‬ ‫رﺣ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﺎ اﳌ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ‪ ،‬واﻗ ـﺘ ــﺮاﺣ ــﺎت‬ ‫ﻟـ ــﻺﻳ ـ ـﻤـ ــﺎءات اﻟ ـ ــﺪراﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬وﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ‬ ‫ﻧﺎﻧﺴﻲ آن ﺷﺎﻳﺒﻨﺮ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻃﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺟــﺎدة اﺧﺘﺼﺖ ﺑــﺪراﺳــﺎت اﻟــﺪﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﻴــﺪة ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻋ ـﺒــﺮت ﻋ ــﻦ روح‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ‪ .‬أﻣﻀﻴﺖ ﺳﺎﻋﺎت أﺗﺤﺪث‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻨﺎس ﻋﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪوﻧﻨﻲ‬ ‫أن أﻗﻮﻟﻪ‪ ،‬وأﻣﻀﻴﺖ ﺳﺎﻋﺎت أﻛﺜﺮ‬ ‫أﺣﺎول أن أﻓﻬﻢ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ اﻟﻴﺎﺋﺴﺔ‬ ‫واﳌﺘﻨﺎﻗﻀﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺧــﺮﺟــﺖ ﻟ ـﺘ ـﻨــﺎول اﻟ ـﻌ ـﺸــﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻠـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺒـﻘــﺖ اﻟ ـﺘ ـﺨــﺮج ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺻﺪﻗﺎء وأﺳﺮﻫﻢ‪،‬‬ ‫وﺻ ـ ــﺎدﻗ ـ ــﺖ "إﻟ ـ ـ ـ ــﺪي أﺗـ ـﺸـ ـﻴـ ـﺴ ــﻮن"‬ ‫وأﺳــﺮﺗ ـﻬــﺎ ‪ .‬وﺣ ــﲔ ﻋــﺮﻓ ـﺘ ـﻨــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟــﺪﻫــﺎ "دﻳ ـ ــﻦ أﺗ ـﺸ ـﻴ ـﺴــﻮن"‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ‬ ‫ﻟﻪ‪" ،‬ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﻔﺘﺎة اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻜﻠﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻔﻞ اﻟﺘﺨﺮج ﻏــﺪا"‪ ،‬ﻓﻘﺎل‪" :‬أﻧﺎ‬ ‫أﺗ ـﻄ ـﻠــﻊ ﻟ ـﺴ ـﻤــﺎع ﻣ ــﺎ ﺳـﺘـﻘــﻮﻟـﻴـﻨــﻪ"‪.‬‬ ‫ﺷ ـﻌــﺮت ﺑــﺎﻟـﻐـﺜـﻴــﺎن؛ ﻓ ـﻤــﺎزﻟــﺖ ﻏﻴﺮ‬ ‫واﺛ ـﻘــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ــﺬي ﺳــﺄﻗــﻮﻟــﻪ‪ ،‬وﻋــﺪت‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ إﻟﻰ ﻣﻀﺠﻌﻲ ﻛﻲ أﻣﻀﻲ‬ ‫آﺧﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻓـ ـ ـ ــﺮح أﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاي ﺑـ ـﺘـ ـﺨ ــﺮج‬ ‫اﺑﻨﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﻣﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻼت ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ .‬وﻛـ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ ﻗ ــﺪ وﺻـ ــﻒ ﻟ ـﻬــﺎ ﻣـﻤـﻴـﻌــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺪم‪ ،‬وﻧﺼﺤﻬﺎ ﺑﺄﻻ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻃ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ‪ .‬وﻫ ـ ـﻜ ـ ــﺬا‪ ،‬وﻟ ـ ــﻸﺳ ـ ــﻒ‪ ،‬ﻟــﻢ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻊ اﳌﺠﻲء إﻟﻰ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﺟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺤﻤﺴﺎ ﻟﻠﻤﺠﻲء‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻜﻦ واﻟﺪي‬ ‫َ‬ ‫وﺣﺪه‪.‬‬ ‫وﺣﲔ أﺧﺒﺮت أﻣﻲ وأﺑﻲ أﻧﻨﻲ‬ ‫ﺳــﺄﺧـﻄــﺐ ﻓــﻲ ﺣـﻔــﻞ اﻟـﺘـﺨــﺮج‪ ،‬ﻗــﺮر‬ ‫أﺑﻲ أن ﻳﺄﺗﻲ‪ .‬ووﻓﻖ اﻟﻨﻤﻂ اﳌﻌﻬﻮد‬ ‫ﻟﻬﻴﻮ ردﻫــﺎم‪ ،‬ﺳﺎﻓﺮ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮة إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻮﺳﻄﻦ ﻣـﺘــﺄﺧــﺮا ﻓــﻲ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺒﻘﺖ اﻟﺘﺨﺮج‪ ،‬وﻣﻜﺚ ﻓﻲ اﳌﻄﺎر‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻘﻞ "إم ﺗﻲ أي" إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﻀﺮ ﺣﻔﻞ اﻟﺘﺨﺮج‪ ،‬وﺟــﺎء إﻟﻰ‬ ‫ﻧـ ــﺰل وﻟ ــﺰﻟ ــﻲ ﻟ ـﺘ ـﻨ ــﺎول اﻟ ـ ـﻐـ ــﺬاء ﻣــﻊ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ ﺻــﺪﻳ ـﻘــﺎﺗــﻲ وأﺳ ــﺮﻫ ــﻦ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻋ ــﺎد ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة إﻟ ــﻰ ﺷ ـﻴ ـﻜــﺎﻏــﻮ‪ .‬ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﺎ ﻫـﻤـﻨــﻲ ﻫــﻮ أﻧــﻪ ﺟــﺎء إﻟــﻰ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗ ـﺨــﺮﺟــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا ﻣ ــﺎ ﺳ ــﺎﻋ ــﺪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣــﻦ ﺧﻴﺒﺔ أﻣﻠﻲ ﻟﻐﻴﺎب‬ ‫أﻣﻲ‪ .‬وﻣﻦ وﺟﻮه ﺷﺘﻰ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﻬﻤﻬﺎ ﻫﻲ ﺑﻘﺪر ﻣﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﻤﻨﻲ أﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﺎن ﺻﺒﺎح ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﺟﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫‪ ٣١‬ﻣــﺎﻳــﻮ ‪ ١٩٦٩‬ﻋ ـﻴــﺪﴽ ﺑـﻜــﻞ ﻣــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﻓﻲ ﻧﻴﻮ إﻧﻐﻼﻧﺪ‪.‬‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـ ــﺮوج ﺑ ــﲔ اﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻴ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‪ .‬ﺳــﺄﻟـﺘـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ أداﻣﺰ‪" :‬ﻣﺎ اﻟﺬي ﺳﺄﻗﻮﻟﻪ؟"‬ ‫ﻓﻘﻠﺖ ﻟـﻬــﺎ‪ :‬إن ﻣــﺎ ﺳﺄﻗﻮﻟﻪ ﻻ ﻳــﺰال‬

‫ﻳـﺘـﻘـﻄــﺮ ﻓــﻲ ﻋ ـﻘ ـﻠــﻲ‪ .‬ﻋــﺮﻓـﺘـﻨــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺴﻨﺎﺗﻮر إدوارد ﺑﺮوك‪ ،‬اﻟﺨﻄﻴﺐ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺳ ـ ـﻤـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻔ ــﻞ ﺗـ ـﺨ ــﺮﺟ ـﻨ ــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﻀﻮ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ أﺻﻞ إﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻳــﻮم ﻛﻨﺖ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻓﺘﻴﺔ‪ .‬وﺑـﻌــﺪ ﺳﻬﺮ دام‬ ‫اﻟﻠﻴﻞ ﻛﻠﻪ ﺣــﺎوﻟــﺖ ﺟﻤﻊ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺺ ﻛﺘﺎﺑﺎت ﻋﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻛﻨﺖ أﻣﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻳــﻮم ﺳــﻲء ﺑﺴﺒﺐ ﺷﻌﺮي‪ ،‬وازداد‬ ‫ﺳــﻮءا ﻣــﻦ ﻗﻠﻨﺴﻮة اﻟـﺘـﺨــﺮج اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺿـﻌـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻮﻗــﻪ‪ .‬ﻓـﻜــﺎﻧــﺖ ﺻــﻮري‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم ﻣﺨﻴﻔﺔ ﺣﻘﴼ‪.‬‬ ‫أﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺧـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎب اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻮر‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺮوك أن "ﺑـ ـ ــﻼدﻧـ ـ ــﺎ ﺗـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻼت اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋ ـﻤ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫وﺿ ـ ــﺎﻏـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ ﺗ ـ ــﻮاﺟـ ـ ـﻬـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت اﻟـﻔـﻀـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﺳ ـﻜــﺎﻧ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺑ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻃــﺎﻗــﺎت ﺷـﺒــﺎﻧـﻬــﺎ ﻛــﻲ ﺗـﻌــﺎﻟــﺞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﻣــﺮاض"‪ .‬ﻋﺎرض أﻳﻀﴼ ﻣﺎ دﻋﺎه‬ ‫"اﻻﺣﺘﺠﺎج اﻟﻘﺴﺮي"‪ .‬ﺑﺪا اﻟﺨﻄﺎب‬ ‫وﻛﺄﻧﻪ دﻓﺎع ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻧﻜﺴﻮن‪ ،‬وﻛﺎن ﺑــﺎرزﴽ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺬﻛﺮه أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺎن ﺑــﺎرزﴽ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣ ــﺎ ذﻛـ ـ ــﺮه‪ .‬أﺻ ـﻐ ـﻴ ــﺖ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ دون‬ ‫ﺟﺪوى‪ ،‬ﻟﻌﻠﻲ أﺳﺘﻤﻊ إﻟﻰ اﻋﺘﺮاف‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺸـﻜــﺎوى اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ واﻷﺳـﺌـﻠــﺔ‬ ‫اﳌـ ــﺆﳌـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ــﻮاﺟـ ــﻪ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮﴽ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﲔ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎن ﻋــﻦ اﻻﺗ ـﺠــﺎه‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗـﺴـﻠـﻜــﻪ ﺑ ــﻼدﻧ ــﺎ‪ .‬أﻧ ـﺘ ـﻈــﺮ أن‬ ‫ﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ‪ ،‬وﻟ ـ ــﻮ ﻗ ـﻠ ـﻴ ــﻼ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﺘ ـﻨــﺎم‪ ،‬أو‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﳌــﺪﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬أو ﻟــﻮﺛــﺮ ﻛـﻨــﻎ‪،‬‬ ‫أو اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎﺗ ــﻮر ﻛ ـ ـﻨـ ــﺪي‪ ،‬ﺑـﻄ ـﻠــﲔ‬ ‫ﻏــﺪر ﺑﻬﻤﺎ ﻣــﻦ أﺑـﻄــﺎل ﺟﻴﻠﻨﺎ‪ .‬ﺑﺪا‬ ‫اﻟﺴﻨﺎﺗﻮر ﻓﺎﻗﺪﴽ اﻟﺼﻠﺔ ﺑﺠﻤﻬﻮره‬ ‫اﳌــﺆﻟــﻒ ﻣــﻦ أرﺑـﻌـﻤــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﺑـ ــﺎت اﻟـ ــﺬﻛ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟ ــﻮاﻋـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻼت‪ .‬ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﻛـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ وﻟﺰﻟﻲ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫وﻟــﺰﻟــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﺳﺒﻘﺖ اﻵن ﺗﻘﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺮت ﻛ ـ ــﻢ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ "إﻟ ـ ـ ـ ــﺪي"‬ ‫ﻋــﺎﳌــﺔ ﺑﻤﺎ ﻗــﺪ ﻳـﺠــﺮي ﻷﻧـﻬــﺎ ﻋﺮﻓﺖ‬ ‫أن ﺧﻄﺎﺑﴼ ﻣﺘﻮﻗﻌﴼ ﻛـﻬــﺬا ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﺧـﻴـﺒــﺔ آﻣ ــﻞ ﺑـﻌــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷرﺑ ــﻊ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻣــﺮرﻧــﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺤﻦ وأﻣـﻴــﺮﻛــﺎ‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا أﺧﺬت ﻧﻔﺴﴼ ﻋﻤﻴﻘﴼ‪ ،‬وﺑﺪأت‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪﻓــﺎع ﻋ ــﻦ "اﳌ ـﻬ ـﻤــﺔ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ واﻻﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎج اﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء"‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ إﻋــﺎدة ﺻــﻮﻏــﻲ ﻟﻘﺼﻴﺪة "أن‬ ‫ﺗـﺸـﻠـﻴـﺒـﻨــﺰ"‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ اﻗـﺘـﺒـﺴـﺘـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ .‬ﻓﻘﻠﺖ‪" :‬اﻟﺘﺤﺪي اﻵن ﻫﻮ‬ ‫أن ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻓﻨﴼ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺒﺪو أﻧﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻣﻤﻜﻨﴼ"‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺖ ﻋـ ــﻦ وﻋ ـ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺠــﻮة‬ ‫ﺑـ ــﲔ اﻟـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺟ ـ ــﺎء ﺑـﻬــﺎ‬ ‫ﺻﻔﻲ إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ واﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺬي‬ ‫ﺟــﺮﺑ ـﻨــﺎه‪ .‬ﻟ ـﻘــﺪ ﺟ ــﺎء ﻣـﻌـﻈـﻤـﻨــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‪ ،‬ودﻓﻌﺘﻨﺎ‬ ‫اﻷﺣﺪاث اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ واﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻮاﺟـﻬـﻨــﺎ إﻟــﻰ اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﺑﺄﺻﺎﻟﺔ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫وﺣـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺳـ ـﻨ ــﻮاﺗـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫اﻷرﺑــﻊ ﺷﻌﻴﺮة ﻋﺒﻮر ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺗ ـﺠ ــﺎرب ﺟ ـﻴــﻞ آﺑــﺎﺋ ـﻨــﺎ وأﻣ ـﻬــﺎﺗ ـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي واﺟـ ـ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺴ ــﺎد واﻟ ـ ـﺤـ ــﺮب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻫـ ـﻜ ــﺬا ﺑــﺪأﻧــﺎ‬ ‫ﻧﻄﺮح اﻷﺳﺌﻠﺔ؛ أوﻻ ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎت‬ ‫وﻟﺰﻟﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﻦ ﻣﻌﻨﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮة‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫اﳌﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬وأدوار اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬وﻓﻴﺘﻨﺎم‪.‬‬ ‫داﻓـﻌــﺖ ﻋــﻦ اﻻﺣـﺘـﺠــﺎج ﻗﺎﺋﻠﺔ "إﻧــﻪ‬ ‫ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ ﻟـﺼـﻴــﺎﻏــﺔ ﻫــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮ اﻟـ ـﺨ ــﺎص" وﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ‬ ‫"ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ إﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻨﺎ"‪ .‬ﻛﺎن‬ ‫ﺟـ ـ ــﺰءﴽ ﻣ ــﻦ "اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﺪة"‪ ،‬وإذا "ﻛــﺎن اﻟﺘﺠﺮﻳﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻌـﺼــﺮ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺼﻠﺢ ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن آﺧﺮ"‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ــﲔ ﺳ ـ ــﺄﻟ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫"ﺑﺮوﻓﺔ" ﺣﻔﻠﺔ ﺗﺨﺮﺟﻨﺎ‪" :‬ﻣﺎ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺮﻳﺪون ﻣﻨﻲ أن أﻗﻮﻟﻪ ﺑﺎﺳﻤﻬﻢ؟"‪،‬‬ ‫أﺟـ ـ ـ ــﺎب اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ‪" :‬ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪﺛـ ــﻲ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺪﺛﻲ ﻋﻦ ﻓﻘﺪان اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻨﺎ‬ ‫وﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ .‬ﺗﺤﺪﺛﻲ ﻋﻦ أزﻣﺔ اﻟﺜﻘﺔ"‪.‬‬ ‫ﻻﺑـ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻻﻋ ـ ـﺘـ ــﺮاف ﺑــﺎﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ واﺟﻬﺘﻬﺎ ﻓﻲ إﻳﺼﺎل ﺷﻌﻮر‬ ‫ﻳﺨﺘﺮق ﺟﻴﻼ ﻛﺎﻣﻼ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ ﺗـ ـﺤ ــﺪﺛ ــﺖ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮاع ﻟـ ـﺘ ــﺄﺳـ ـﻴ ــﺲ "ﺗـ ـﺒ ــﺎدﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮام ﺑ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎس"‪ .‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻛـﻠـﻤــﺎﺗــﻲ ﺗـﺸــﻒ ﻋــﻦ اﻟ ـﺨــﻮف اﻟــﺬي‬ ‫اﻧﺘﺎب ﻛﺜﻴﺮات ﻣﻨﺎ ﻋﻦ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺮت إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺤــﺎدﺛــﺔ ﺟـ ــﺮت ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻣﺲ ﻣﻊ أم زﻣﻴﻠﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺼﻒ‬ ‫"ﻗــﺎﻟــﺖ‪ :‬إﻧـﻬــﺎ ﻻ ﺗــﺮﻳــﺪ أن أﻛــﻮن أﻧﺎ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ أي ﺷﻲء ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬ﻻ ﺗﺮﻳﺪ‬ ‫أن ﺗﻌﻴﺶ اﻟﻴﻮم وﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‬ ‫إﻟــﻰ ﻣــﺎ ﺗــﺮاه ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﺋﻔﺔ"‪.‬‬ ‫ﻗﻠﺖ‪" :‬إن اﻟﺨﻮف ﻫﻮ داﺋﻤﴼ ﻓﻴﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ وﻗـﺘــﴼ ﻟــﻪ ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬ ‫ﻟﻴﺲ اﻵن"‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻜـﻠـﻤــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺻــﺮﺣــﺖ‪،‬‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ "ﻟﻼﻣﺴﺎك ﺑﺒﻌﺾ اﻷﻣﻮر‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ــﻮاﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ‪ ،‬ورﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻷﻣﻮر ﻏﻴﺮ اﻟﻮاﺿﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﻌﺮ‬

‫®∏∞©‬

‫ﺑﻬﺎ"‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺤﻦ "ﻧﺴﺘﻜﺸﻒ ﻋﺎﳌﴼ‬ ‫ﻻ ﻳـﻔـﻬـﻤــﻪ أﺣ ــﺪ ﻣ ـﻨــﺎ‪ ،‬وﻧ ـﺤ ــﺎول أن‬ ‫ﻧﻘﻴﻤﻪ وﺳﻂ ﻏﻴﺎب اﻟﻴﻘﲔ"‪ .‬رﺑﻤﺎ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎﺗــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ ﻫ ــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﺘﻲ أﻟﻘﻴﺘﻬﺎ اﻧﺴﺠﺎﻣﴼ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺰﻓﺖ ﻋﻠﻰ وﺗﺮ ﻣﻊ ﺻﻔﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﻣﻮﻗﻔﴼ ﺣﻤﺎﺳﻴﴼ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫وﻫـ ــﻢ واﻗ ـ ـﻔـ ــﻮن‪ ،‬واﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ﻳ ـﻌــﻮد‪،‬‬ ‫ﺟــﺰﺋ ـﻴــﴼ إﻟ ــﻰ أن ﻣ ـﺤــﺎوﻻﺗــﻲ ﻟﻔﻬﻢ‬ ‫زﻣﻨﻨﺎ وﻣﻜﺎﻧﻨﺎ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺟــﺮت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﺸﺒﺔ ﻣﺴﺮح أﻣــﺎم أﻟﻔﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮت ﻋـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺤـ ــﺎدﺛـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﺼ ــﻰ واﻷﺳ ـ ـﺌ ـ ـﻠـ ــﺔ واﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﻮك‬ ‫واﻵﻣـ ــﺎل اﻟـﺘــﻲ أﺣـﻀــﺮﺗـﻬــﺎ ﻛــﻞ ﻣﻨﺎ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﻈ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻷﻧ ـﻨــﺎ‬ ‫ﺧ ــﺮﻳـ ـﺠ ــﺎت ﻣـ ــﻦ وﻟـ ــﺰﻟـ ــﻲ ﻓ ـﺤ ـﺴــﺐ‪،‬‬ ‫وإﻧـ ـﻤ ــﺎ ﻷﻧ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﺴ ــﺎء وأﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺠ ـﺴــﺪ ﺣـ ـﻴ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮات‬ ‫واﻟﺨﻴﺎرات اﻟﺘﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ ﺟﻴﻠﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ أﺻـﻴــﻞ ذﻟــﻚ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻗﻤﺖ‬ ‫ﺑـ ــﺂﺧـ ــﺮ ﺳـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺔ ﻟـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﺤ ـﻴــﺮة‬ ‫"واﺑـ ـ ــﺎن"‪ .‬وﺑ ــﺪﻻ ﻣــﻦ اﻟ ــﺬﻫــﺎب إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻃــﺊ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮ ﻗ ــﺮب ﺣـﻈـﻴــﺮة‬ ‫اﻟﺰوارق‪ ،‬ﻗﺮرت أن أﺧﻮض ﻣﻘﺘﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻬﺠﻌﻲ‪ ،‬وﻫــﺬه ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻤﻨﻊ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎﺣــﺔ رﺳ ـﻤ ـﻴــﴼ‪ .‬ﺗـﻌــﺮﻳــﺖ‬ ‫إﻻ ﻣــﻦ ﺛ ـﻴــﺎب اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎﺣــﺔ‪ ،‬وﺗــﺮﻛــﺖ‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ــﺰ اﳌـ ـﻘـ ـﻄ ــﻮع‬ ‫وﻗﻤﻴﺼﻲ ﻓﻲ ﻛﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻃﺊ‬ ‫ﻣــﻊ ﻧ ـﻈــﺎراﺗــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﺒــﻪ ﻧـﻈــﺎرة‬ ‫ﻃﻴﺎر ﻓﻮﻗﻬﺎ‪ .‬ﻟﻢ آﺑــﻪ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ وأﻧﺎ‬ ‫أﺳـ ـﺒ ــﺢ ﻧـ ـﺤ ــﻮ اﻟ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻂ‪ ،‬وﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫ﻗ ـﺼــﺮ ﺑ ـﺼــﺮي ﺑـ ــﺪا اﳌ ـﺤ ـﻴــﻂ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺣ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻲ ﻟ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺔ ﺗـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻘــﺪ‬ ‫أﺣﺒﺒﺖ أﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ وﻟﺰﻟﻲ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﻗ ــﺪم ﻟــﻲ ﺟـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ ﻋــﺰاء‬ ‫ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟـﻔـﺼــﻮل‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒــﺎﺣــﺔ وداﻋ ـ ــﴼ ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﴼ‪ .‬وﺣــﲔ‬ ‫ﻋــﺪت إﻟــﻰ اﻟﺸﺎﻃﺊ ﻟﻢ أﺟــﺪ ﺛﻴﺎﺑﻲ‬ ‫وﻻ ﻧﻈﺎراﺗﻲ‪.‬‬ ‫واﺿـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ــﺮرت ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫أن أﺳـ ـ ـ ــﺄل ﺿـ ــﺎﺑـ ــﻂ أﻣـ ـ ــﻦ اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ إن ﻛﺎن ﻗﺪ ﺷﺎﻫﺪ ﺛﻴﺎﺑﻲ‬ ‫وﻧﻈﺎراﺗﻲ‪ ،‬ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ أن اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‬ ‫أداﻣــﺰ ﺷﺎﻫﺪﺗﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ وأﻧﺎ‬ ‫أﺳـ ـﺒ ــﺢ وﻃ ـﻠ ـﺒــﺖ ﻣ ـﻨــﻪ أن ﻳ ـﺼــﺎدر‬ ‫ﺛـ ـﻴ ــﺎﺑ ــﻲ‪ .‬وﻳ ـ ـﺒ ــﺪو ﻟ ــﻲ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻧــﺎدﻣــﺔ إذ ﺳﻤﺤﺖ ﻟــﻲ إﻟـﻘــﺎء ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﻔــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺨــﺮج‪ .‬ﺗـﺒـﻌـﺘــﻪ واﳌ ــﺎء‬ ‫ﻳﻘﻄﺮ ﻣـﻨــﻲ‪ ،‬ﻋﻤﻴﺎء ﻧــﻮﻋــﴼ ﻣــﺎ‪ ،‬ﻛﻲ‬ ‫أﺳﺘﺮد ﺛﻴﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻟـ ــﻢ أﻛ ـ ــﻦ أﺗ ـ ـﺼـ ــﻮر أن ﻛـﻠـﻤـﺘــﻲ‬ ‫ﺳ ـﺘــﻮﻟــﺪ اﻫ ـﺘـﻤــﺎﻣــﴼ ﺧـ ــﺎرج وﻟــﺰﻟــﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ أرﺟﻮه ﻫﻮ أن ﺗﻌﺘﻘﺪ‬ ‫ﺻــﺪﻳ ـﻘــﺎﺗــﻲ أﻧ ـﻨــﻲ ﻋ ـﺒــﺮت ﺑـﺼــﺪق‬ ‫ﻋــﻦ آﻣــﺎﻟ ـﻬــﻦ‪ ،‬وﻟ ـﻘــﺪ أﻓــﺮﺣ ـﻨــﻲ ردة‬ ‫ﻓﻌﻠﻬﻦ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‪ .‬وﺣــﲔ اﺗﺼﻠﺖ‬ ‫ﺑﺎﳌﻨﺰل‪ ،‬أﺧﺒﺮﺗﻨﻲ أﻣﻲ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗ ـ ــﺮد ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻜ ــﺎﳌ ــﺎت ﻫــﺎﺗ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﲔ وﻋ ــﺮوض ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗـﻄـﻠــﺐ ﻣـﻨــﻲ اﳌ ـﻘــﺎﺑــﻼت واﻟـﻈـﻬــﻮر‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺔ‪ .‬ﻇﻬﺮت ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ‬ ‫"إرف ﻛــﻮﺑ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺖ" ﻋ ـﻠــﻰ ﺷــﺎﺷــﺔ‬ ‫ﻗـ ـ ـﻨ ـ ــﺎة ﻣـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﺷـ ـﻴـ ـﻜ ــﺎﻏ ــﻮ‪،‬‬ ‫وﺗـﺤــﺪﺛــﺖ ﻋﻨﻲ ﻣﺠﻠﺔ "ﻻﻳ ــﻒ" أﻧﺎ‬ ‫وﻧﺎﺷﻂ ﻃﻼﺑﻲ ﻳﺪﻋﻰ إرا ﻣﺎﻏﺎﻳﻨﺮ‬ ‫ﺗﺤﺪث أﻣــﺎم ﻃــﻼب ﺻﻔﻪ اﳌﺘﺨﺮج‬ ‫ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑــﺮاون‪ .‬ﻗﺎﻟﺖ أﻣــﻲ‪ :‬إن‬ ‫اﻟ ـ ــﺮأي ﺑـ ــﺪا ﻣ ـﻘ ـﺴــﻮﻣــﴼ ﻋ ــﻦ ﻛﻠﻤﺘﻲ‬ ‫ﺑ ــﲔ اﳌـ ـﺴ ــﺮﻓ ــﲔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫ﻋــﺎﻃـﻔـﺘـﻬــﻢ‪" ،‬ﺗ ـﺤــﺪﺛــﺖ إﻟ ــﻰ ﺟـﻴــﻞ"‪،‬‬ ‫واﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﲔ ﺑــﺪرﺟــﺔ ﻣـﻔــﺮﻃــﺔ‪" ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺗ ـﻈــﻦ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ؟"‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻷوﺳ ـﻤــﺔ‬ ‫واﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدات ﻣ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ــﻸﻣ ــﻮر‬ ‫اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ‪ :‬ﻟــﻢ أﻛــﻦ ﺟﻴﺪة وﻻ ﺳﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺪر اﻟـ ـ ــﺬي زﻋـ ـﻤ ــﻪ اﻟ ــﺪاﻋـ ـﻤ ــﻮن‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺤ ـﻤ ـﺴــﻮن ﻟ ــﻲ أو اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﻮن‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪون‪.‬‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﻬ ـﻴ ــﺪة ارﺗ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎح ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ إﻟﻰ ﺻﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫أﻧﺤﺎء أﻻﺳﻜﺎ أﺟﻠﻲ اﻟﺼﺤﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎوﻧﺖ ﻣﻜﻴﻨﻠﻲ "ﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل ﺑﺎرك"‬ ‫)اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮف اﻵن ﺑــﺎﺳــﻢ دﻳﻨﺎﻟﻲ‬ ‫ﻧــﺎﺷ ـﻴــﻮﻧــﺎل ﺑ ــﺎرك أﻧ ــﺪ ﺑ ــﺮزﻳــﺮف(‪،‬‬ ‫وأﻧـﻈــﻒ اﻟﺴﻤﻚ ﻓــﻲ "ﻓــﺎﻟــﺪﻳــﺰ" ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻣـ ــﺆﻗـ ــﺖ ﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﻚ ﺳ ـﻠ ـﻤــﻮن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ رﺻ ـﻴــﻒ ﻣ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻣ ـﻨــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻠــﻲ أن اﻧ ـﺘ ـﻌــﻞ‬ ‫ﺣﺬاء ﻳﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﺮﻛﺒﺔ‪ ،‬وأﻗﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻴــﺎه ﻣﺼﻄﺒﻐﺔ ﺑــﺎﻟــﺪم وأﻧــﺎ أزﻳــﻞ‬ ‫أﺣـﺸــﺎء اﻟﺴﻠﻤﻮن ﺑﻤﻠﻌﻘﺔ‪ .‬وﺣﲔ‬ ‫ﻛﻨﺖ أﻧـﻈــﻒ ﺑـﺒــﻂء ﻛــﺎن اﳌــﺮاﻗـﺒــﻮن‬ ‫ﻳﺼﺮﺧﻮن ﺑﻲ ﻛﻲ أﺳﺮع‪ .‬ﺛﻢ ﻧﻘﻠﺖ‬ ‫آﻟــﺔ ﺧــﻂ اﻟﺘﺠﻤﻴﻊ واﻟـ ــﺮزم‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺪت ﻓــﻲ وﺿــﻊ اﻟـﺴـﻠـﻤــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻨﺎدﻳﻖ ﻟﻨﻘﻠﻪ إﻟﻰ اﳌﺼﻨﻊ اﻟﻌﺎﺋﻢ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪﴽ ﻋ ــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺊ‪ .‬وﻻﺣ ـﻈــﺖ‬ ‫أن ﺑـﻌــﺾ اﻷﺳ ـﻤــﺎك ﺑــﺪت ﻓــﺎﺳــﺪة‪.‬‬ ‫وﺣـ ــﲔ أﺧـ ـﺒ ــﺮت اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ ﺳــﺮﺣ ـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫وﻃ ـﻠــﺐ ﻣ ـﻨــﻲ أن أﻋـ ــﻮد ﺑ ـﻌــﺪ ﻇﻬﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم اﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻛـ ــﻲ آﺧ ـ ــﺬ ﺷـﻴـﻜــﻲ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﺣ ـ ـ ــﲔ رﺟ ـ ـﻌـ ــﺖ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻗــﺪ اﻧﺘﻬﺖ‪ .‬وأﺛـﻨــﺎء‬ ‫زﻳﺎرة إﻟﻰ أﻻﺳﻜﺎ ﻳﻮم ﻛﻨﺖ ﺳﻴﺪة‬ ‫أوﻟـ ــﻰ‪ ،‬ﻗ ـﻠــﺖ‪ ،‬ﻣــﺎزﺣــﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‪:‬‬ ‫"ﻣ ـ ــﻦ ﺑـ ــﲔ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻗﻤﺖ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻛــﺎن ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻟﺴﻠﻤﻮن‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮﴽ ﺟ ـﻴــﺪﴽ ﻟ ــﻲ ﻟـﻠـﻌـﻴــﺶ ﻓﻲ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪155 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 q¹dÐ√ 04 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 04 WFL‬‬

‫‪◊UÐd UÐ WO uLF « s U _«Ë Ÿ—«uA « sŽ VOGð ¢W UEM « W UIŁ¢‬‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ وﺻﻒ اﳌﺪﻳﻨﺔ وأﻫﻠﻬﺎ ﻣﻦ دون أن ﻳﺮﺗﺒﻂ ذﻟﻚ اﻟﻮﺻﻒ ﺑﻨﻈﺎﻓﺘﻬﺎ > اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ وﻟﻴﺴﺖ ﻣﻬﻤﺔ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ‪ ،‬اﻟـ ـﻴ ــﻮم )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﺮع اﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد ﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﺎب اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺮة ﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺪوة ﻋ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﻗﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﻳﻘﻄﲔ ﻓــﻲ ﻣــﻮﺿــﻮع "ﺳــﺮدﻳــﺎت‬ ‫ﺳـﻌـﻴــﺪ ﻳـﻘـﻄــﲔ وأﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ اﻟـﻨــﺺ‬ ‫اﻷدﺑـ ـ ــﻲ" ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻷﺳ ــﺎﺗ ــﺬة‪:‬‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟــﺮﺣـﻤــﻦ ﻃـﻨـﻜــﻮل‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺪاﻫﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ اﻟﻨﻮﺳﻲ‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ــﺰاﻫ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وإﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺠـ ــﺮي‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨ ــﺰاﻧ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ‪ ،‬اﻋـﺘـﺒــﺎرا ﻣــﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ "اﺑﺮﻛﺎن ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﺮاث" اﳌـﻠـﺘـﻘــﻰ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺗ ـﺤــﺖ ﺷـ ـﻌ ــﺎر "اﳌ ـ ـ ــﺮأة ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﻌﺎﺻﺮ‪ ،‬اﻟﺘﺠﻠﻴﺎت‬ ‫واﻟ ـ ــﺪﻻﻻت"‪ ،‬وذﻟــﻚ أﻳــﺎم ‪ ،4‬و‪ ،5‬و‪6‬‬ ‫أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻨــﺎدي اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﳌﻠﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻈﻬﺮ ﻟﻌﺪم اﺣﺘﺮام ﻧﻈﺎﻓﺔ اﻟﺸﻮارع ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫ﺗـﻨـﺘـﺸــﺮ اﻷز ﺑـ ــﺎل ﻫ ـﻨــﺎ و ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻓــﻲ ﺷـ ــﻮارع ا ﻟــﺮ ﺑــﺎط ﻓــﻲ اﻷ ﻣــﺎ ﻛــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬واﳌﻨﺸﺌﺎت اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺸـ ــﻮه ا ﳌـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‪ ،‬و ﺗ ـﻔ ـﺴــﺪ‬ ‫ﻃﺎﺑﻌﻬﺎ اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺘﻌﻢ اﻟﺮواﺋﺢ‬ ‫ا ﻟـ ـﻜ ــﺮ ﻳـ ـﻬ ــﺔ و ﺗـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮ ا ﻟـ ـﺤـ ـﺸ ــﺮات‬ ‫واﻷﻣﺮاض اﳌﻌﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﺴﻜﺮي‪38 ،‬‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬أ ﺳ ـﺘــﺎذ ﺑــﺎ ﻟ ـﺴ ـﻠــﻚ ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧــﻮي‬ ‫اﻹ ﻋ ــﺪادي "إ ﻧـﻨــﺎ ﻻ ﻧـﻬـﺘــﻢ ﺑﻨﻈﺎﻓﺔ‬ ‫ﺷﻮارﻋﻨﺎ ﻗﺪر اﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ ﺑﻨﻈﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻮﺗـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ــﻊ أن ا ﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎ ﻓ ــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫ﻣﻘﻴﺎس اﻟﺮﻗﻲ واﻟﺤﻀﺎرة ودﻟﻴﻞ‬ ‫اﻹﻳﻤﺎن‪ .‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ وﺻﻒ اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫وأ ﻫـﻠـﻬــﺎ ﻣــﻦ دون أن ﻳــﺮ ﺗـﺒــﻂ ذ ﻟــﻚ‬ ‫ا ﻟ ــﻮ ﺻ ــﻒ ﺑ ـﻨ ـﻈــﺎ ﻓ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺑـﻠــﻎ‬ ‫ﻋﻤﺮاﻧﻬﺎ‪ ،‬وا ﻣـﺘــﺪت ﺟــﺬور ﻫــﺎ إﻟﻰ‬ ‫أﻋﻤﺎق اﻟﺘﺎرﻳﺦ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿــﺎف "ﻳﺤﺮص أﻫﻞ اﳌﺪن‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫و ﺳ ـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮا ﻧ ـ ــﲔ ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻌــﻞ‬ ‫ﻣــﺪ ﻧـﻬــﻢ ﻧـﻈـﻴـﻔــﺔ أ ﻧـﻴـﻘــﺔ ﺧــﺎ ﻟـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻞ اﳌﻠﻮﺛﺎت‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺒــﺪأ ا ﻟ ـﻨ ـﻈــﺎ ﻓــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ ﺛــﻢ‬ ‫إ ﻟــﻰ ا ﻟـﺸــﺎرع‪ ،‬وﺗﺸﻴﻊ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ﺑــﲔ اﻷ ﻃـﻔــﺎل اﻟﺼﻐﺎر‪ ،‬و ﻗــﺪ ﻋﺮف‬ ‫ﻋ ــﻦ ا ﳌـ ـﻐ ــﺎر ﺑ ــﺔ ر ﻗـ ـﻴـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وو ﻟ ـﻌ ـﻬــﻢ‬

‫ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﻈــﺎ ﻓــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻷ ﻣ ـ ــﻮر ﺗـﻐـﻴــﺮت‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﺎﺟﺲ اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻳﺸﻐﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح ﺑﻮﻋﻴﻮن‪،‬‬ ‫‪ 31‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ــﺎ ﺟ ــﺮ ﺑـ ـﺴ ــﻮق اﻷ ﺣـ ــﺪ‬ ‫ﺑ ـﻤ ــﺪ ﻳ ـﻨ ــﺔ ا ﻟ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎط‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ أ ﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﺼﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫أ ﺑ ـ ــﺮز ﻣ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ ا ﻟ ـﺘ ـﻄ ــﻮر وا ﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪم‪،‬‬ ‫ﳌ ـ ــﺎ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻠــﻮ ﺛ ـﻬــﺎ‪ ،‬و ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﺎ ﻟــﻲ ﺣـﻤــﺎ ﻳــﺔ‬ ‫ﻟﻺﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫و ﻓـ ـ ــﻲ ﻧـ ـﻔ ــﺲ ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺎق ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫"إن ا ﳌ ـﻜ ــﺎن ا ﻟ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ أو ا ﻟ ـﺸــﺎرع‬ ‫اﻟﻨﻈﻴﻒ ﻳﺘﺮك ﻓﻲ اﻟﻨﻔﻮس راﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أ ﻧ ــﻪ ﻳـﻤـﺜــﻞ ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﺎ ﻟــﻲ ﺗـﻬــﺬ ﻳـﺒــﴼ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺨـ ـﻠ ــﻖ‪ ،‬ﻓـ ــﺎ ﳌـ ــﺪن ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺪح‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﻈــﺎ ﻓ ـﺘ ـﻬــﺎ و ﻟ ـﺤ ـﺴ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻳﻘﺮن ذ ﻟــﻚ ﺑﺎﻣﺘﺪاح ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻫﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﺤﻀﺮ وآداب راﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﲔ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ اﳌﺪن ﻏﻴﺮ‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻳ ـﻘــﺮن ذ ﻟ ــﻚ ﺑ ـﻜــﻼم آ ﺧــﺮ‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ و ﻋ ـ ــﻦ ﺳـ ـﻜ ــﺎ ﻧـ ـﻬ ــﺎ"‪ .‬وأ ﺷ ـ ــﺎر‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ أن ﻣ ــﺪ ﻳـ ـﻨ ــﺔ ا ﻟ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎط ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫ﺗـ ـﻄ ــﻮرا ﻋ ـﻤــﺮا ﻧ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮا ﻓ ـﻘ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺄﻫﻴﻼ ﻟﺸﻮارﻋﻬﺎ وأرﺻﻔﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺠﻤﻴﻼ ﻟﺴﺎﺣﺎﺗﻬﺎ وﻣﺪاﺧﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫"ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻛﺎن ﻻﺑﺪ أن ﻳﺘﺮاﻓﻖ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺠﻬﺪ ﻣﻊ ﻧﻈﺎﻓﺘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـ ــﺮوي ﻋـ ـﺒ ــﺪ ا ﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح ﻛ ـﻴــﻒ‬

‫اﻧﺘﺎﺑﺘﻪ ﺣﺎﻻت ﻣﻦ اﻟﺤﺰن ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫زار ﻣ ــﺪ ﻧ ــﺎ و ﻋ ــﺎ ﺻـ ـﻤ ــﺔ أور ﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺎرن ﺑ ــﺎ ﳌ ـﻐ ــﺮب وﻻ ﺑ ـﺘــﺎر ﻳ ـﺨــﻪ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﺎ رأى ﻛ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻒ ﻧـ ـﻈـ ـﻤ ــﺖ‬ ‫ﺷــﻮار ﻋ ـﻬــﺎ و ﺣــﺪا ﺋ ـﻘ ـﻬــﺎ‪ ،‬و ﺣ ــﺮص‬ ‫أ ﻫ ـﻠ ـﻬــﺎ وا ﳌـ ـﺴ ــﺆو ﻟ ــﻮن ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻧ ـﻈــﺎ ﻓ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬و ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﻳ ـﺘــﻢ ا ﺣـ ـﺘ ــﺮام‬ ‫ا ﳌ ـﻨ ـﺸ ـﺌــﺎت ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ وا ﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ‪.‬‬ ‫ود ﻋ ـ ـ ــﺖ ﻫ ـ ـﻨ ــﺎء آ ﻳ ـ ــﺖ ﻋ ـﻴ ـﺴــﻰ‪،‬‬ ‫‪ 26‬ﺳ ـ ـﻨـ ــﺔ‪ ،‬ﻃ ــﺎ ﻟ ـ ـﺒ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺟ ــﺎ ﻣ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺴــﻮ ﻳ ـﺴــﻲ ﺑــﺎ ﻟــﺮ ﺑــﺎط‪ ،‬ﺑـﻠــﺪ ﻳــﺎ ﺗـﻬــﺎ‬ ‫و ﻓـﻌــﺎ ﻟـﻴــﺎت ا ﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ا ﳌــﺪ ﻧــﻲ‪ ،‬إ ﻟــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑ ـﺤ ـﻤــﻼت ﻧ ـﻈــﺎ ﻓــﺔ ﻳ ـﺸــﺎرك‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣﺘﻄﻮﻋﻮن‪ ،‬و ﻗــﺎ ﻟــﺖ "إن ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻫـ ــﺬه ا ﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﻼت ﻣ ـﻔ ـﻴــﺪة ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰ ﻳــﺰ‬ ‫اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء اﻟﻮﻃﻨﻲ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﺖ " ﻛ ـ ـ ــﻢ ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻞ أن‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮي ﻣ ـﺜــﻞ ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـﺤ ـﻤــﻼت ﺑــﲔ‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻓ ـﺘــﺮة وأ ﺧ ـ ــﺮى ﺗـ ـﺸ ــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ـﻌــﺎ ﻟ ـﻴــﺎت ﻋ ــﺎ ﻣ ــﺔ و ﺧـ ــﺎ ﺻـ ــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫اﻷ ﺟـﻤــﻞ أن ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ا ﻟـﻨــﺎس ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫و ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻬ ـ ـﻤ ــﻮن ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻓـ ـﻌـ ـﻠ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻛﻞ ﺿﻤﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ‬ ‫وﺣﻴﻪ وﺷﺎرﻋﻪ اﻟﺬي ﻳﺴﻜﻦ ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ اﻷ ﺧــﺬ ﺑــﺎﻻ ﻋـﺘـﺒــﺎر أن اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‬ ‫ﻻ ﺗـ ـﻨـ ـﺠ ــﺰ ﺑ ـﺤ ـﻤ ـﻠ ــﺔ وا ﺣـ ـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺑﺸﻬﺮ واﺣﺪ‪ ،‬وﻻ ﺑﻌﺎم واﺣﺪ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻫﻲ ﻣﻬﻤﺔ داﺋﻤﺔ وﻣﺴﺘﻤﺮة"‪.‬‬

‫و ﺗ ـﺤــﺪ ﺛــﺖ أ ﻣـﻴـﻨــﺔ ا ﻟ ـﻜ ـﺤــﻞ‪48 ،‬‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ر ﺑ ــﺔ ﻣ ـﻨــﺰل‪ ،‬ﺗـﺴـﻜــﻦ ﻣــﺪ ﻳـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻗﺎﺋﻠﺔ "إن اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ ﺣـ ــﺎ ﺻـ ــﻞ و ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ‬ ‫اﻵن‪ .‬إن ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮﴽ ﻣ ـﻨــﺎ ﻛ ـﻤــﻮا ﻃ ـﻨــﲔ‬ ‫ﻧـﻬـﺘــﻢ ﺑـﺒـﻴــﻮ ﺗـﻨــﺎ ﻣــﻦ ا ﻟــﺪا ﺧــﻞ ﻓﻘﻂ‬ ‫أﻣﺎ ﺧﺎرﺟﻬﺎ ﻓﻼ"‪.‬‬ ‫وأرد ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ " ﻧ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻦ ﻻ ﻧ ـﻬ ـﺘ ــﻢ‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎ ﻓ ــﺔ درج ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻳـ ــﺎت‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺪا ﺧ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻻ ﺑــﺮ ﺻ ـﻴ ـﻔ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﺣ ــﻮ ﻟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـﻤ ــﺎ أ ﻛـ ـﺜ ــﺮ ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ‬ ‫ﻳ ـﻠ ـﻘــﻮن ا ﻟ ـﻘ ـﻤــﺎ ﻣــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺸــﺮ ﻓــﺎت‪،‬‬ ‫أو ﻳﻠﻘﻮﻧﻬﺎ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺸــﻮارع ﻛﻴﻔﻤﺎ‬ ‫أرادوا و ﻓ ــﻲ أي و ﻗ ــﺖ ﻳ ـﺸــﺎؤون‪.‬‬ ‫و ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﻢ ﻳ ـﻀ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ أ ﻛ ـﻴــﺎس‬ ‫و ﻳ ـﻜ ـﻠــﻒ أ ﺣ ــﺪ ا ﻟ ـﺼ ـﻐــﺎر ﺑـﺤـﻤـﻠـﻬــﺎ‬ ‫إ ﻟــﻰ ا ﻟـﺤــﺎو ﻳــﺔ ﻓﻴﻠﻘﻴﻬﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ‬ ‫ﻻ ﺑ ــﺪا ﺧـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻣـ ــﺎ ﻋـ ــﻮده‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ أ ﺑ ـ ـ ـ ــﻮاه! ﻓـ ـﻬ ــﻮ ا ﻋ ـ ـﺘـ ــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎول اﻷ ﻃ ـﻌ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﻃــﺮ ﻳ ـﻘــﻪ إ ﻟــﻰ‬ ‫ا ﳌـ ــﺪر ﺳـ ــﺔ‪ ،‬وإ ﻟـ ـﻘ ــﺎء أ ﻛ ـﻴــﺎ ﺳ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺸــﺎرع‪ ،‬و ﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻘﻒ‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﺪ أ ﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ـﺘ ــﺮ ﺑ ـﻴ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﻘ ــﺪوة‬ ‫ا ﻟـ ـﺤـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎة اﻹ ﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‪،‬‬ ‫واﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص"‪.‬‬ ‫ﻳﺆﻛﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻖ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪52 ،‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬أن اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ وﻟﻴﺴﺖ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺴـ ــﺆو ﻟـ ــﲔ ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا إ ﻟ ــﻰ‬

‫أن ا ﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت ﺗ ـﻜــﺮس ﺟـﻬــﻮد ﻫــﺎ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻌ ــﻞ ا ﳌ ـ ـ ــﺪن ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أ ﺟ ـﻤــﻞ‬ ‫وأ ﻧـ ـﻈ ــﻒ‪ ،‬وأن ﻣ ـﺌ ــﺎت ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺼـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﺎ ﻳـ ــﺎت‬ ‫ﺗﺠﻮب ﺷــﻮارع وأز ﻗــﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑــﺎدرت ووز ﻋــﺖ‬ ‫ﺣــﺎو ﻳــﺎت ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ اﻷ ﺣ ـﺠــﺎم ﺑــﲔ‬ ‫ا ﳌـ ــﻮا ﻃ ـ ـﻨـ ــﲔ ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷ ﺣ ـ ـﻴ ــﺎء‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻷز ﺑـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ـﻨــﺎ ﻟــﻚ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳـ ـﻌـ ـﻤ ــﺪ إ ﻟـ ـ ــﻰ اﻹ ﺳـ ـ ـ ـ ــﺎء ة إ ﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد‪ ،‬وﻳﻘﻮم ﺑﺮﻣﻲ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‬ ‫ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ــﺎف " ﻟ ـﻴــﺲ ﻣــﻦ ا ﳌ ـﻌ ـﻘــﻮل‬ ‫أن ﻧـ ـﻀ ــﻊ ﺷ ــﺮ ﻃـ ـﻴ ــﺎ ﳌـ ــﺮا ﻗ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳﺮﻣﻲ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت ﻓﻲ ﻏﻴﺮ أﻣﺎﻛﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــﺪى و ﺟ ـ ـ ـ ــﺐ ا ﻟ ـ ـ ــﻮ ﻋ ـ ـ ــﻲ ﺑ ــﺄ ﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـﻨـﻈــﺎ ﻓــﺔ‪ ،‬و ﺗــﺮ ﺳـﻴــﺦ ﻫــﺬه اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫و ﺳــﻂ ﻋـﻤــﻮم ا ﳌــﻮا ﻃـﻨــﲔ‪ .‬وﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﻼت ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮ ﻋ ـ ــﻮ ﻳ ـ ــﺔ اﻷ ﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ‬ ‫ﻧﺠﺎﻋﺔ‪ .‬ﻓﻮﺟﺐ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻋﺪد‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﳌــﺆ ﺳ ـﺴــﺎت اﻹ ﻋــﻼ ﻣ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻏ ــﺮ ﺿـ ـﻬ ــﺎ اﻷ ﺳـ ـ ـ ــﺎس ﻫ ـ ــﻮ إ ﺷ ــﺎ ﻋ ــﺔ‬ ‫روح اﻟﻮﻋﻲ ﻟﺪى اﳌﻮاﻃﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺎ ﻓ ــﺔ ا ﳌـ ـ ــﺪن ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‪ ،‬واﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺠــﺎ ﻫــﻪ‪ ،‬وا ﻟـﻘـﻀــﺎء ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﻌــﺎدات‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺌ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻣـ ــﺎ ﺗـ ـ ــﺰال ﺗ ــﺮا ﻓ ــﻖ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ"‪.‬‬

‫«*‪WOÐdG*« ‚«uÝ_« ËeGð WOłu uO³ « WOz«cG « U−²M‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻣﺮﻳﻢ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪأت اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎت اﻟـ ـﻐ ــﺬاﺋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺰو رﻓ ـ ـ ــﻮف‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﺎﺟ ــﺮﻧ ــﺎ وﺳـ ـ ــﻂ إﻗ ـ ـﺒـ ــﺎل ﺷــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻠـ ـﻜ ــﲔ ﻷﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ أﻛـ ـﺜ ــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻼء ﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺔ واﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‪ ،‬وإن‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ أﻏ ـﻠــﻰ ﺛ ـﻤ ـﻨــﴼ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ أﺿ ـﺤــﺖ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪.‬‬ ‫إﻧـﻬــﺎ إﺣــﺪى ﻃــﺮق إﻧ ـﺘــﺎج اﻷﻏــﺬﻳــﺔ‬ ‫وﺣ ـﻔ ـﻈ ـﻬــﺎ ّوﺗ ـﺤــﻮﻳ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ دون‬ ‫ﺧـﻠـﻄـﻬــﺎ ﺑ ــﺄي ﻣـ ــﺎدة‪ .‬وﻫ ـﻜــﺬا‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫ﻣــﺎ ﺗـﻨـﺘـﺠــﻪ اﻟــﺰراﻋــﺔ اﻟـﺒـﻴــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻓــﺎﻛ ـﻬــﺔ وﺣـ ـﺒ ــﻮب وﺧـ ـﻀ ــﺎر ﻻ‬ ‫ﻳـﺘــﺄﺗــﻰ ﻣــﻦ ﺑ ــﺬور ﻣـﻌــﺪﻟــﺔ وراﺛ ـﻴــﴼ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ اﳌ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺪات‬ ‫اﻟﺰراﻋﻴﺔ وﻻ اﻷﺳﻤﺪة اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺘﺮط ﻓﻲ زراﻋﺘﻬﺎ ﻣﺮاﻋﺎة‬ ‫ﺷﺮوط اﻟﺪورات اﻟﺰراﻋﻴﺔ‪ ،‬وإﻋﺎدة‬ ‫ﺗــﺮﻛـﻴــﺐ اﳌــﻮاد اﻟـﻌـﻀــﻮﻳــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘــﺰام زراﻋـ ــﺔ ﻛــﻞ ﺻ ـﻨــﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ــﻮﺳـ ـﻤ ــﻪ اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ ﺑـ ـﺠ ــﻮدة ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﺮاﻋﺎة ﺷﺮوط اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﳌــﻮاﺷــﻲ‪ ،‬ﻳﻤﻨﻊ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻌ ــﺎ ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪام اﻟ ـﻌ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﻲ واﳌ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﺎدات‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮﻳــﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ ﻋــﻦ‬

‫اﻟ ــﺰراﻋ ــﺎت اﻟـﺘـﺤــﻮﻳـﻠـﻴــﺔ ﻛــﺎﻷﻟ ـﺒــﺎن‪،‬‬ ‫واﻷﺟﺒﺎن‪ ،‬وﻣﺮﻛﺰ ﻋﺼﻴﺮ اﻟﻔﻮاﻛﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻼ ﻳﺴﻤﺢ أن ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻮاد‬ ‫اﻟﺘﺨﻤﻴﺮ‪ ،‬وﻣﻮاد اﻟﻨﻜﻬﺔ‪ ،‬وزﻳﻮت‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺎ وﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﺘ ـﻘــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑــﺬور ﻣﻌﺪﻟﺔ وراﺛـﻴــﴼ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺿــﺮورة إﺗﻤﺎم ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧــﺎر ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ وﺛــﺎﺑـﺘــﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟ ــﺰﻳ ــﻮت‬ ‫وﺗ ـ ـﺤـ ــﺎﺷـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﻮم اﻟـ ـﻨ ــﺎﺟـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﺣ ـﺘــﺮاﻗ ـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﻔ ــﺎظ ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺒــﻮب وﻋ ـﺼ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮاﻛـ ــﻪ‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺿ ـ ــﺮورة‬ ‫ﺣ ـﻔــﻆ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻳ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫أﻣﺎﻛﻦ ﺟﻴﺪة ﻟﻠﺘﻬﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ اﻟﺨﺒﺮاء إﻟــﻰ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـﻤ ــﻮ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﺎﺗـ ــﺎت اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻮﻟ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ أﻛ ـﺜــﺮ ﺑ ـﻄ ـﺌــﴼ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻳـﺠـﻌـﻠـﻬــﺎ‬ ‫أﻗﻞ اﺣﺘﻮاء ﻟﻠﻤﺎء‪ ،‬وأﻛﺜﺮ اﺣﺘﻮاء‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮاد اﻟـ ـﺠ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫أﻛـﺒــﺮ ﻣــﻦ اﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت واﻷﻣــﻼح‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﻮﺣــﺪات اﻟ ـﺤــﺮارﻳــﺔ‪ ،‬وﻫـﻜــﺬا‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن اﻷﻏــﺬﻳــﺔ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺗــﻮازي‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻀـ ــﺎر ﻣ ـ ــﻦ ﻧـ ــﺎﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬ﻓﺈن ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻹﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺎت ﻛﺨﻠﻮﻫﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﺒـﻴــﺪات واﻟ ـﺴ ـﻤــﻮم اﻟــﺰراﻋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻤـﻨــﻊ ﺗـﺤـﻠــﻞ اﻟـﻔـﻴـﺘــﺎﻣـﻴـﻨــﺎت‪،‬‬

‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ أن أراﺿ ــﻲ اﻟــﺰراﻋــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ ﻳ ـﺸ ـﺘــﺮط ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﺧﺼﻮﺑﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻼء ﻣﺔ ﻟﺰرع اﻷﺳﻠﻢ ﺻﺤﻴﴼ‬ ‫واﻷﺟﻮد ﻧﻮﻋﴼ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻹﺟـﻤــﺎل‪ ،‬ﻓﻠﺤﻮم اﳌــﻮاﺷــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻻ ﺗـﻘــﻞ ﻋــﻦ اﳌــﻮاﺷــﻲ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻐ ــﺬاﺋ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ـﻤــﺬاق‬ ‫وﻧ ـﻜ ـﻬــﺔ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﻟـﺒـﻴــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮل ﺧـ ـﺒ ــﺮاء اﻟ ـﺘ ـﻐــﺬﻳــﺔ "ﻻ ﻓــﺮق‬

‫إﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻻ ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـ ــﺬاق‪ ،‬وإن ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻀ ــﺎر اﻟ ـﺒ ـﻴــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـﻘــﻞ ﻟــﺬة ﻻ ﺟ ــﻮدة وﻓ ــﺎﺋ ــﺪة"‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫــﻞ ﻫــﻲ أﺳـﻠــﻢ ﺻﺤﻴﴼ؟ ﻫــﻲ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻓﻌﻼ ﺑﺴﺒﺐ اﺣﺘﻮاﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺿـﺌ ـﻴـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺒ ـﻴــﺪات واﻟ ـﻨ ـﺘــﺮات‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮﻫ ـﻤــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻮم‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﻣ ـﻨــﻊ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام ﻣ ـﺒ ـﻴــﺪات‬ ‫"اﻟـ ـﻔ ــﻮﻧـ ـﺠـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﺪ" ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺰراﻋ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ ﻳ ـﻤ ـﻨــﻊ ﺗ ـﻜــﻮن ﻣ ــﻮاد‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺎﺣﺎت اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ‬

‫ﺗــﺆدي ﻣــﻊ اﻟــﻮﻗــﺖ إﻟــﻰ اﻟـﺴــﺮﻃــﺎن‪،‬‬ ‫وﻣــﺎ ﺗــﺰال ﻫــﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ ﻓﻲ اﻹﻃــﺎر‬ ‫اﻟﻨﻈﺮي وﺑﻼ أي ﺗﺄﻛﻴﺪات ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ اﻵن‪ .‬وﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻓﺈن اﳌﻐﺮب ﻗﺪ ﺳﺎﻳﺮ ﺗﻄﻮر اﳌﻮاد‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻮﻟ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﺑ ــﺈﻧـ ـﺸ ــﺎء‬ ‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﻼت ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﺰراﻋـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻔﻼﺣﲔ‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫ﺟﺎﻫﺪة ﻹﺛﺒﺎت ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﺠﺎل‬ ‫اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪.‬‬

‫‪◊UÐd « VK w WOIA œ WNJ½ÆÆ¢ÂUA « ‰U U¹¢‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻓ ـﻜــﺮة ﻋﻦ‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎق اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺳـ ـ ـ ــﻮى ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﺸﺎﻫﺪوﻧﻪ ﻣﻦ ﺧــﻼل اﳌﺴﻠﺴﻼت‬ ‫اﻟ ـﺴــﻮرﻳــﺔ ﻣـﺜــﻞ اﻟـﻜـﺒـﺴــﺔ‪ ،‬واﻟـﻜـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ اﳌ ــﺄﻛ ــﻮﻻت اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫واﳌ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺑـﻔـﻀــﻞ اﻓـﺘـﺘــﺎح‬ ‫اﳌ ـﻄــﺎﻋــﻢ اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ اﻓﺘﺘﺤﺖ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط أﺻـ ـﺒ ــﺢ اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫دراﻳﺔ ﺑﺄﺳﻤﺎء اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻛﻼت‪،‬‬ ‫إذ ﻛــﺎن اﻓﺘﺘﺎح أول ﻣﻄﻌﻢ ﺷﺮﻗﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط أواﺧـ ــﺮ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﺸﺎرع ﻋﻼل ﺑﻦ‬ ‫ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬وﺻــﺎﺣـﺒــﻪ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي اﺧ ـ ـﺘـ ــﺎر اﺳ ـ ــﻢ "اﻟ ـ ـﻔ ــﺎﻧ ــﻮس"‬ ‫ﳌﻄﻌﻤﻪ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻌــﺪ ﻣـﻄـﻌــﻢ "ﻳ ــﺎ ﻣ ــﺎل اﻟ ـﺸــﺎم"‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ــﻮﺣ ــﻰ اﺳـ ـﻤ ــﻪ ﻣـ ــﻦ اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮة ﻟﻠﻤﻄﺮب اﻟﺴﻮري ﺻﺒﺎح‬ ‫ﻓـ ـﺨ ــﺮي‪ ،‬أﺣـ ــﺪ اﳌ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰة‬

‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ وﺟﺒﺎت‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﻄـﺒــﺦ اﻟــﺪﻣـﺸـﻘــﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪،‬‬ ‫دون اﳌـ ــﺰج ﻣــﺎ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ وﺑ ــﲔ أي‬ ‫ﻧـ ــﻮع آﺧـ ــﺮ ﻣ ــﻦ اﳌـ ــﺄﻛـ ــﻮﻻت‪ ،‬ﺳ ــﻮاء‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ أو اﻷﺟ ـﻨ ـﺒــﻲ‪ .‬أﻣ ــﺎ ﻓـﻜــﺮة‬ ‫اﻓـﺘـﺘــﺎح ﻣﻄﻌﻢ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟــﻮﺟـﺒــﺎت‬ ‫اﻟﺪﻣﺸﻘﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻠــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟـ ــﻰ ﺗـﺨـﻄـﻴــﻂ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ﻃـ ـ ــﺮف ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﳌﻘﻴﻤﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 23‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻓــﺰوﺟــﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﳌﻄﻌﻢ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫــﻲ اﻟـﺴـﺒــﺎﻗــﺔ ﻟـﻠـﻔـﻜــﺮة‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﻻﺣـﻈــﺖ اﺳـﺘـﺤـﺴــﺎن وإﻋـﺠــﺎب‬ ‫ﺿ ـﻴــﻮﻓ ـﻬــﺎ وﺟـ ـﻴ ــﺮاﻧـ ـﻬ ــﺎ اﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﻛ ــﻼت اﳌ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻬ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻣ ــﻦ‬ ‫ﺛــﻢ اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻣﺎزاﻟﺖ اﻷم ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻤﻬﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﻬ ــﻲ ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـﻄـ ـﻌ ــﻢ ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫إﺣ ــﺪى اﻟـﻔـﺘـﻴــﺎت اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻬﺎ‪ .‬وﻋﻨﺪ دﺧﻮل‬

‫اﳌ ـﻄ ـﻌــﻢ‪ ،‬ﺗ ـﺠــﺪ اﻷﺟـ ـ ــﻮاء اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـ ـﻜـ ــﺎن‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻜــﻮر‪ ،‬واﻹﻧـ ـ ــﺎرة‪ ،‬واﻟ ـﻜــﺮاﺳــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ــﺎوﻻت اﳌـ ـ ـﺼـ ـ ـﻨ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺨﺸﺐ اﳌـﻨـﻘــﻮش‪ .‬ﻳﺘﻮﻓﺮ اﳌﻄﻌﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﻃـ ـﺒ ــﺎق ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣــﺎ‬

‫ﻳـﻨــﺪرج ﻓــﻲ ﺻﻨﻒ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻣﺜﻞ‬ ‫"اﻟﺘﺒﻮﻟﺔ"‪ ،‬و"اﻟﻔﺘﻮش"‪ ،‬واﳌﺸﺎوي‬ ‫ﻣﺜﻞ "ﺷﺎورﻣﺎ اﻟﺪﺟﺎج أو اﻟﻠﺤﻢ"‪،‬‬ ‫أو اﻟﻜﺒﺎب‪ .‬ﻛﻞ ﻫﺬه اﻷﻃﺒﺎق ﻻﻗﺖ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺤ ـﺴ ــﺎن اﻟ ــﺰﺑ ــﺎﺋ ــﻦ اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮﺻـ ـ ــﺎ‪ ،‬وأﺻـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺢ وﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ‬

‫ﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻣـﻌــﺮوﻓــﺔ ﻣــﻦ ﺳـﻔــﺮاء‬ ‫ﻋـ ــﺮب وأﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ‪ .‬ﻟـﻠـﻤـﻄـﻌــﻢ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻷﻃﺒﺎق ﻓﻲ ﺣﻔﻼت‬ ‫اﻟ ــﺰﻓ ــﺎف‪ ،‬ﻷن اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ أﺻـﺒـﺤــﻮا‬ ‫ﻳ ـ ـﻤ ـ ــﺰﺟ ـ ــﻮن اﻷﻃـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎق اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ أﻓﺮاﺣﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻳ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺲ دار‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺤﻲ اﳌﺤﻤﺪي‪ ،‬اﻟﻴﻮم‬ ‫)اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر أﻧـﺸـﻄـﺘــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎﻷدﻳ ـ ــﺐ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﺣ ـ ـﺴ ــﻦ ﺑ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ــﻢ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻛﺘﺎﺑﻴﻪ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺷـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎدات ﻓـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﻖ اﻷدﻳـ ـ ـ ـ ــﺐ‪،‬‬ ‫وﺣ ـﻔ ــﻞ ﻓ ـﻨــﻲ ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻲ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑ ـﻘــﺎﻋــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮوض دار اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫اﻟﺤﻲ اﳌﺤﻤﺪي‪.‬‬

‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﺸﻌﺮ‪،‬‬ ‫وﺑـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻖ ﻣ ـ ــﻊ اﳌ ـ ـﻘ ـ ـﻬ ــﻰ اﻷدﺑ ـ ـ ــﻲ‬ ‫"ﺑ ــﻮﻟـ ـﻬ ــﻮ"‪ ،‬وﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ رﻳ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ﻟ ـﻠــﺰﺟــﻞ‪ ،‬ﻳـﻨـﻀــﻢ‪ ،‬اﻟ ـﻴــﻮم )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ(‪،‬‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﺰﺟﺎل ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ ﻓﻬﻤﻲ‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ دﻳﻮاﻧﻪ اﻟﺰﺟﻠﻲ "ﻃﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺤﻜﻤﺔ"‪ ،‬وذﻟــﻚ اﺑـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء ﺑﻤﻘﻬﻰ "ﺑﻮﻟﻬﻮ"‪.‬‬

‫ ‪×U)UÐ 5LOI*« WЗUGLK w½U¦ « s (« W ÝR‬‬ ‫ﻻ ﻻ ﻻ‪ ،1990‬اﻟﻬﺪف ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﺿﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﻻ ﻻﳌ‬ ‫•ﻻ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت ﺑ ــﲔ اﳌ ــﻮاﻃ ـﻨ ــﲔ وﺑ ــﻼدﻫ ــﻢ اﻷﺻـ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪﺗ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺬﻟـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺿﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻼد اﻟﻐﺮﺑﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬وأﺑــﺮز اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎت‬ ‫اﳌﺨﻮﻟﺔ ﻟﻬﺎ ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻻ ـ ـ ـ ـ ﻻ ﳌـ ـ ـ ﻻ ﳌ ﲔﻻ ـ ـ ـ ﺝﻻ‬ ‫ﲔﻻ ـ‬ ‫•ﻻ ﳌـ ـ ـ ـ ﻻ ـ ﻻ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ إﻟﻰ اﳌﻐﺮب ﻟﻘﻀﺎء ﻋﻄﻠﻬﻢ ﻓﻴﻪ؛‬ ‫ﻻ‬ ‫ﺝﻻ ﻻ‬ ‫ﻻ ﻻ ﻻ ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ ﻻﳌ‬ ‫•ﻻ‬ ‫اﳌﻬﺎم اﳌﺴﻨﺪة إﻟﻰ اﳌﺆﺳﺴﺔ؛‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ ﳌـ ـ ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ ـ ﻻ ﳌـ ـ ـ ﻻ ﳌ‬ ‫•ﻻ ﳌ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ أﺳــﺎﻟـﻴــﺐ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﳌﻠﻘﻦ ﻟﻠﻤﻐﺎرﺑﺔ اﳌﻘﻴﻤﲔ ﺑــﺎﻟـﺨــﺎرج وﻷﻃﻔﺎﻟﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻘﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ؛‬ ‫ﻻ ﳌـ ـ ـ ـ ﻻ‬ ‫•ﻻ ـ ـ ـ ﻻ ـ ـ ﻻ ـ ـ ـ ﻻ ـ ـ ـ ﺀﻻ ﻻ ـ ـ ـ ﻻ ـ ـ ـ ـ ﻻ ﳌـ ـ ـ ـ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻣــﺮاﻛــﺰ ﻗـﻀــﺎء اﻟﻌﻄﻞ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ اﳌﻘﻴﻤﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج وﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ؛‬ ‫ﻻ ـ ـ ﻻ ــﻰﻻ ﳌـ ـ ﻻ ـ ـ ﺋـ ﻻ ﺀﻻ‬ ‫ﻻ ـ ـ ﺀﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫•ﻻ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﳌﻘﻴﻤﲔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج؛‬ ‫ﺝﻻ‬ ‫ﻻ ﳌ ﲔﻻ‬ ‫ﲔﻻ ﻻ ﳌ‬ ‫ﻻ ــﻰﻻ ﳌ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫•ﻻ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪون ﻣﻦ ﺿﻤﺎن اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ؛‬ ‫ﲔﻻ‬ ‫ﲔﻻ ﻻ ﻰﻻ ﳌ‬ ‫ﺋ ﻻ ﻻﳌ‬ ‫ﻻ ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫•ﻻ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﳌﻘﻴﻤﲔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج؛‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ ﺋ ﻻﳌ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻﺛ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫•ﻻ‬ ‫اﳌﻘﻴﻤﲔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪:‬‬ ‫ ﺗــﺪﻳــﺮ اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ ﻟﺠﻨﺔ إدارة ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣــﻦ ﺳﺒﻌﺔ وﻋـﺸــﺮﻳــﻦ )‪ (27‬ﻋﻀﻮا‬‫ﺗﻌﻴﻨﻬﻢ اﻹدارة‪ ،‬ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻀﻮ ﻳﻤﺜﻞ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﳌﻬﻨﻴﺔ ﻟﺒﻨﻮك اﳌﻐﺮب‪ ،‬وﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﻋﻀﻮا ﻳـﺨـﺘــﺎرون ﻣــﻦ ﺑــﲔ أﻋـﻀــﺎء "ﻣﻜﺎﺗﺐ ودادﻳ ــﺎت اﻟﻌﻤﺎل واﻟﺘﺠﺎر‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﳌﻘﻴﻤﲔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج"‪.‬‬ ‫ﻣﻮارد اﳌﺆﺳﺴﺔ‪:‬‬ ‫ﻻ ﳌ ؛‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻﳌ‬ ‫•ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ ﻻ‬ ‫ﻻ ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻﳌ ﻻ ﻻ‬ ‫•ﻻ ﻹ‬ ‫اﻟﻌﺎم؛‬ ‫؛‬ ‫ﻻ‬ ‫•ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ـ ﻻ ﳌـ ـ ﻻ ـ ـ ـ ـ ﻻ ـ ـ ﻻ ـ ـ ﻻ ﳌـ ـ ﻻ ـ ﻻ ـ ـ ـ‬ ‫•ﻻ ـ ـ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﺠﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ؛‬ ‫؛‬ ‫ﻻ‬ ‫•ﻻ‬ ‫‪.‬‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻﳌ‬ ‫ﻻ ﻻ‬ ‫•ﻻ‬ ‫اﻟﻌﻨﻮان‪ :‬ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺷﺎرع اﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎء وزﻧﻘﺔ وادي اﳌﺨﺎزن ﺑﺄﻛﺪال‪ ،‬اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻒ‪:‬‬ ‫•ﻻ‪50 46 27 37 5(0) +212 04/01 02 67 37 5(0) +212‬‬

‫ـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‬

‫ﺔ ﺚ‬ ‫‪،‬ﺍ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺷﺎ ﻉ ﺍ‬ ‫ﺍﻷﻃ ‪،‬‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺍ ﻬﺎﺗ ﺻ ‪0537571572‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺔ ﺎ‬ ‫ﺎ ‪55‬‬ ‫ﺠ ﻮ ﺔ ﺎ‬ ‫ﺍ ﻬﺎﺗ ﺻ ‪7 75‬ﺴ‪05‬‬ ‫‪13 61‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔ‬

‫ﺔ ﺍ ﺎ‬ ‫‪ 15‬ﺷﺎ ﻉ ﻮ‬ ‫ﺒ ﺍ ﺰ ﺰ‪،‬‬ ‫ﺍ ﻬﺎﺗ ﺻ ‪0537703123‬‬

‫ﺔ‬

‫ﺔ ﺍ ﺋ‬ ‫ﺷﺎ ﻉ ﻮ‬ ‫ﺍ ﻮ ‪، ،‬‬ ‫ﺍ ﻬﺎﺗ ﺻ ‪0537530263‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺍ‬

‫ﺔ ﺍ‬ ‫‪ ،‬ﺏ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺒ ﺍﷲ‪،‬‬ ‫ﻮ‬ ‫ﺍ ﻬﺎﺗ ﺻ ‪0537810231‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔ‬

‫ﺔ ﺍ ﺎ ﻮ ﺓ‬ ‫‪8‬ﺷﺎ ﻉ ﺍ‬ ‫ﺍ ﺜﺎ ‪،‬‬ ‫ﺍ ﻬﺎﺗ ﺻ ‪0537532908‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪155 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 04‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 04‬أبريل ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫< العدد‪155 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 04‬جمادى الثانية‬

‫إعانات قضائية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 04‬أبريل ‪2014‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪:‬‬ ‫‪62/6101/2013‬‬ ‫حساب عدد‪51392:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬نادية عويفية النائب‬ ‫عنها اأس �ت��اذ محمد أب��و سامة‬ ‫امحامي بالقنيطرة‬ ‫ض� ��د ‪ :‬م�ح�س��ن ال �ع �م��راوي‬ ‫الزنقة ‪ 93‬رق��م ب��ام ‪ 1‬ح��ي الشباب‬ ‫القنيطرة‬ ‫ي�ع�ل��ن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة كتابة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة‬ ‫ب � ��ال � � �ق � � �ن � � �ي � � �ط � ��رة أن � � � � � ��ه ب � � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫‪2014/04/23:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫البيوعات رقم ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫س�م�س��رة عمومية ب��ام��زاد العلني‬ ‫ل �ب �ي ��ع ال � �ع � �ق ��ار م � ��وض � ��وع ال ��رس ��م‬ ‫العقاري عدد ‪/20776‬ر‬ ‫ال �ك��ائ��ن ‪:‬ال��زن �ق ��ة ‪ 141‬رق� ��م ‪14‬‬ ‫القنيطرة‬ ‫وه ��و ع �ب ��ارة ع� � � � ��ن‪ :‬ب �ن��اي��ة من‬ ‫طابق سفلي و طابق علوي أول و‬ ‫طابق علوي ثاني‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام �س��اح��ة‪63:‬‬ ‫متر مربع‬ ‫وق ��د ح ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫ان�ط��اق ام��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪:‬‬ ‫‪ 750.000‬درهم‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م��ن رس ��ا ع�ل�ي��ه ام ��زاد‬ ‫أداء ال�ث�م��ن ن��اج��زا م��ع زي� ��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو‬ ‫ت �ق��دي��م ع � ��روض ي ��رج ��ى اات �ص ��ال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/217.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2011/6302/48:‬‬ ‫حساب ‪51344:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ل � �ف� ��ائ� ��دة ‪ :‬ش � ��رك � ��ة وف ��ا‬

‫اإب�ت��دائ�ي��ة بالقنيطرة أن��ه بتاريخ‬ ‫‪2014/04/30:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫البيوعات رق��م ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫س�م�س��رة ع�م��وم�ي��ة ب��ام��زاد العلني‬ ‫ل� �ب� �ي ��ع ال � �ع � �ق� ��ار م � ��وض � ��وع ال ��رس ��م‬ ‫العقاري عدد ‪13/70420‬‬ ‫ال�ك��ائ��ن ‪ :‬زن�ق��ة أح�م��د أم��ن رق��م‬ ‫‪ 1‬ال� �ط ��اب ��ق اأول إق� ��ام� ��ة س�ك�ي�ن��ة‬ ‫القنيطرة‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬شقة بالطابق‬ ‫ااول‬ ‫البالغ من حيث امساحة ‪100:‬‬ ‫متر مربع‬ ‫وق� ��د ح� ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫ان �ط��اق ام ��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪:‬‬ ‫‪ 480.000‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء‬ ‫الثمن ناجزا مع زي��ادة ‪ 3%‬لفائدة‬ ‫الخزينة‪.‬‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل ��وم ��ات أو‬ ‫ت �ق��دي��م ع� � ��روض ي ��رج ��ى اات� �ص ��ال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/219.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2012/6302/25:‬‬ ‫حساب ‪51412:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة وفا اموبيلي‬ ‫ض � ��د ‪ :‬ب ��وغ ��ال ال �س �ع��دي��ة‬ ‫ب��واس �ط��ة ق �ي��م ام �ح �ك �م��ة ال �ت �ج��اري��ة‬ ‫بالدار البيضاء البوشاري عبد الله‬ ‫ملف ‪12/1804‬‬ ‫ي �ع �ل��ن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب ��ام� �ح� �ك� �م ��ة اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة‬ ‫ب� � ��ال � � �ق � � �ن � � �ي � � �ط� � ��رة أن� � � � � � ��ه ب � � �ت� � ��اري� � ��خ‬ ‫‪2014/04/30:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫البيوعات رق��م ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫س�م�س��رة ع�م��وم�ي��ة ب��ام��زاد العلني‬ ‫ل� �ب� �ي ��ع ال � �ع � �ق� ��ار م � ��وض � ��وع ال ��رس ��م‬ ‫العقاري عدد ‪13/14541‬‬ ‫الكائن ‪ :‬زاوية زنقة مواي عبد‬ ‫الرحمان وزنقة محمد الحنصالي‬ ‫اق��ام��ة اان��دل��س رق ��م ‪ 20‬ال�ش�ق��ة ‪24‬‬ ‫القنيطرة‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬شقة بالطابق‬ ‫الرابع‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام �س��اح��ة ‪85:‬‬ ‫متر مربع‬ ‫وق� ��د ح� ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫ان �ط��اق ام ��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪:‬‬ ‫‪ 300.000‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء‬ ‫الثمن ناجزا مع زي��ادة ‪ 3%‬لفائدة‬ ‫الخزينة‪.‬‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل ��وم ��ات أو‬ ‫ت �ق��دي��م ع� � ��روض ي ��رج ��ى اات� �ص ��ال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/220.‬‬

‫اموبيلي‬ ‫ضد ‪ :‬بعيج مونية بواسطة‬ ‫القيم يطو ااطراش بهذه امحكمة‬ ‫ي�ع�ل��ن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة كتابة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة‬ ‫ب � ��ال � � �ق � � �ن � � �ي � � �ط � ��رة أن � � � � � ��ه ب � � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫‪2014/04/23:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫البيوعات رقم ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫س�م�س��رة عمومية ب��ام��زاد العلني‬ ‫ل �ب �ي ��ع ال � �ع � �ق ��ار م � ��وض � ��وع ال ��رس ��م‬ ‫العقاري عدد ‪13/42182‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫الكائن ‪ :‬تجزئة اإسماعيلية‬ ‫رقم ‪ 1107‬القنيطرة‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬بناية حديثة‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫من طابق سفلي وطابقن علوين‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫البالغ من حيث امساحة ‪101:‬‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫متر مربع‬ ‫وق ��د ح ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2011/6302/20:‬‬ ‫ان�ط��اق ام��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪:‬‬ ‫حساب ‪51411:‬‬ ‫‪ 777.888‬درهم‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م��ن رس ��ا ع�ل�ي��ه ام ��زاد‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫أداء ال�ث�م��ن ن��اج��زا م��ع زي� ��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة وفا اموبيلي‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو‬ ‫ض ��د ‪ :‬ال �ط��اه��ري ع�ب��د ال�ل��ه‬ ‫ت �ق��دي��م ع � ��روض ي ��رج ��ى اات �ص ��ال‬ ‫ب��واس �ط��ة ق �ي��م ام �ح �ك �م��ة ال �ت �ج��اري��ة‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫بالدار البيضاء عبد الله البوشاري‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/218.‬‬ ‫ي �ع �ل��ن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب ��ام� �ح� �ك� �م ��ة اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة‬ ‫<<<<<<‬ ‫ب� � ��ال � � �ق � � �ن � � �ي � � �ط� � ��رة أن� � � � � � ��ه ب � � �ت� � ��اري� � ��خ‬ ‫‪2014/04/30:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫البيوعات رق��م ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة س�م�س��رة ع�م��وم�ي��ة ب��ام��زاد العلني‬ ‫ل� �ب� �ي ��ع ال � �ع � �ق� ��ار م � ��وض � ��وع ال ��رس ��م‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫العقاري عدد ‪13/62220‬‬ ‫الكائن ‪ :‬تجزئة القصبة بقعة‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2011/6302/51:‬‬ ‫رقم ‪ 1089‬القنيطرة‬ ‫حساب ‪51410:‬‬ ‫وه� ��و ع� �ب ��ارة ع � � � � ��ن‪ :‬ب �ن��اي��ة م��ن‬ ‫طابق سفلي‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام �س��اح��ة ‪93:‬‬ ‫ل � �ف� ��ائ� ��دة ‪ :‬ش � ��رك � ��ة وف ��ا متر مربع‬ ‫وق� ��د ح� ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫اموبيلي‬ ‫ض � ��د ‪ :‬س ��رح ��ان ال �غ��راب��ي ان �ط��اق ام ��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪:‬‬ ‫رق��م ‪ 8‬ش ��ارع ع��ال ال�ف��اس��ي الحي ‪ 411.132‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء‬ ‫ااداري سوق اربعاء الغرب‬ ‫ي � � �ع � � �ل� � ��ن رئ � � � �ي � � � ��س م� �ص� �ل� �ح ��ة الثمن ناجزا مع زي��ادة ‪ 3%‬لفائدة‬ ‫ك � � �ت� � ��اب� � ��ة ال � � �ض � � �ب� � ��ط ب� ��ام � �ح � �ك � �م� ��ة الخزينة‪.‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو‬ ‫ت �ق��دي��م ع � ��روض ي ��رج ��ى اات �ص ��ال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/221.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2012/6302/08:‬‬ ‫حساب ‪51424:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة وفا اموبيلي‬ ‫ض��د ‪ :‬بوشتة خالد بواسطة‬ ‫قيم امحكمة التجارية بالدار البيضاء‬ ‫عبد الله البوشاري ملف ‪11/397‬‬

‫ي�ع�ل��ن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة كتابة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة‬ ‫ب � ��ال � � �ق � � �ن � � �ي � � �ط � ��رة أن � � � � � ��ه ب � � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫‪2014/04/30:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫البيوعات رقم ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫س�م�س��رة عمومية ب��ام��زاد العلني‬ ‫ل �ب �ي ��ع ال � �ع � �ق ��ار م � ��وض � ��وع ال ��رس ��م‬ ‫العقاري عدد ‪13/20480‬‬ ‫الكائن ‪ :‬رقم ‪ 427‬بلوك ‪ D‬أواد‬ ‫أوجيه القنيطرة‬ ‫وه��و ع�ب��ارة ع� ��ن‪ :‬دار سكنية‬ ‫م��ن ط��اب��ق سفلي ب��ه ‪ 3‬ك��راج��ات و‬ ‫ط ��اب ��ق ع �ل ��وي ع� �ب ��ارة ع ��ن ش �ق��ة و‬ ‫سطح به غرفة للعقار واجهتن‬ ‫البالغ من حيث امساحة ‪100:‬‬ ‫متر مربع‬ ‫وق ��د ح ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫ان�ط��اق ام��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪:‬‬ ‫‪ 850.000‬درهم‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م��ن رس ��ا ع�ل�ي��ه ام ��زاد‬ ‫أداء ال�ث�م��ن ن��اج��زا م��ع زي� ��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو‬ ‫ت �ق��دي��م ع � ��روض ي ��رج ��ى اات �ص ��ال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/222.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2012/6302/70:‬‬ ‫حساب ‪51417:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ل � �ف� ��ائ� ��دة ‪ :‬ش � ��رك � ��ة وف ��ا‬ ‫اموبيلي‬ ‫ض ��د ‪ :‬ش��ال��ي ن��ادي��ة إق��ام��ة‬ ‫إدري ��س اأك�ب��ر ع�م��ارة ب ب�ل��وك "أ"‬ ‫م �ح��ج م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س ال �ط��اب��ق‬ ‫ااول شقة ‪ 5‬القنيطرة‬ ‫ي�ع�ل��ن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة كتابة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة‬ ‫ب � ��ال � � �ق � � �ن � � �ي � � �ط � ��رة أن � � � � � ��ه ب � � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫‪2014/04/30:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫البيوعات رقم ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫س�م�س��رة عمومية ب��ام��زاد العلني‬ ‫ل �ب �ي ��ع ال � �ع � �ق ��ار م � ��وض � ��وع ال ��رس ��م‬ ‫العقاري عدد ‪13/65151‬‬ ‫ال�ك��ائ��ن ‪ :‬إق��ام��ة إدري ��س اأكبر‬ ‫ع �م��ارة ب ب �ل��وك "أ" م �ح��ج محمد‬ ‫ال �خ ��ام ��س ال �ط ��اب ��ق ااول ش �ق��ة ‪5‬‬ ‫القنيطرة‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬شقة بالطابق‬ ‫اأول‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن حيث ام�س��اح��ة ‪63:‬‬ ‫متر مربع‬ ‫وق ��د ح ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫ان�ط��اق ام��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪:‬‬ ‫‪ 240.000‬درهم‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م��ن رس ��ا ع�ل�ي��ه ام ��زاد‬ ‫أداء ال�ث�م��ن ن��اج��زا م��ع زي� ��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو‬ ‫ت �ق��دي��م ع � ��روض ي ��رج ��ى اات �ص ��ال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/223.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2012/6302/27:‬‬ ‫حساب ‪51413:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬

‫لفائدة ‪ :‬شركة وفا اموبيلي‬ ‫ضد ‪ :‬النية عامر مجموعة‬ ‫اأمل رقم ‪ 88‬تابريكت سا‬ ‫ي�ع�ل��ن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة كتابة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة‬ ‫ب � ��ال � � �ق � � �ن � � �ي � � �ط � ��رة أن � � � � � ��ه ب � � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫‪2014/04/30:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫البيوعات رقم ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫س�م�س��رة عمومية ب��ام��زاد العلني‬ ‫ل �ب �ي ��ع ال � �ع � �ق ��ار م � ��وض � ��وع ال ��رس ��م‬ ‫العقاري عدد ‪13/42460‬‬ ‫الكائن ‪ :‬تجزئة اإسماعيلية‬ ‫رقم ‪ 1386‬القنيطرة‬ ‫وه ��و ع �ب ��ارة ع� � � � ��ن‪ :‬ب �ن��اي��ة من‬ ‫طابق سفلي و طابق علوي‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن حيث ام�س��اح��ة ‪71:‬‬ ‫متر مربع‬ ‫وق ��د ح ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫ان�ط��اق ام��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪:‬‬ ‫‪ 600.000‬درهم‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م��ن رس ��ا ع�ل�ي��ه ام ��زاد‬ ‫أداء ال�ث�م��ن ن��اج��زا م��ع زي� ��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو‬ ‫ت �ق��دي��م ع � ��روض ي ��رج ��ى اات �ص ��ال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/224.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2012/6302/26:‬‬ ‫حساب ‪51416 :‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ل � �ف� ��ائ� ��دة ‪ :‬ش � ��رك � ��ة وف ��ا‬ ‫اموبيلي‬ ‫ض� � � � ��د ‪ :‬ل� �ي� �ل ��ى ل ��وق� �ي ��ري‬ ‫ب��واس �ط��ة ق�ي��م ام�ح�ك�م��ة ال�ت�ج��اري��ة‬ ‫ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء ال �ب��وش��اري عبد‬ ‫الله ملف ‪11/17912‬‬ ‫ي�ع�ل��ن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة كتابة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ااب� �ت ��دائ� �ي ��ة‬ ‫ب � ��ال � � �ق � � �ن � � �ي � � �ط � ��رة أن � � � � � ��ه ب � � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫‪2014/04/30:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫البيوعات رقم ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫س�م�س��رة عمومية ب��ام��زاد العلني‬ ‫ل �ب �ي ��ع ال � �ع � �ق ��ار م � ��وض � ��وع ال ��رس ��م‬ ‫العقاري عدد ‪13/66292‬‬ ‫ال �ك��ائ��ن ‪ :‬ش � ��ارع م � ��واي ع�ب��د‬ ‫العزيز إقامة الحديقة ‪ 1‬الطابق ‪8‬‬ ‫الشقة ‪ 15‬القنيطرة‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬شقة بالطابق‬ ‫الثامن‬ ‫البالغ من حيث امساحة ‪112:‬‬ ‫متر مربع‬ ‫وق ��د ح ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫ان�ط��اق ام��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪:‬‬ ‫‪ 499.200‬درهم‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م��ن رس ��ا ع�ل�ي��ه ام ��زاد‬ ‫أداء ال�ث�م��ن ن��اج��زا م��ع زي� ��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو‬ ‫ت �ق��دي��م ع � ��روض ي ��رج ��ى اات �ص ��ال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/225.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2012/6302/79:‬‬ ‫حساب ‪51414:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة وفا اموبيلي‬ ‫ض ��د ‪ :‬لطيفة ف��ري�ط��و رق��م‬ ‫‪ 6‬ال�ط��اب��ق اأول ال��زن�ق��ة ‪ 168‬أفكا‬ ‫القنيطرة‬ ‫ي�ع�ل��ن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة كتابة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة‬ ‫ب � ��ال � � �ق � � �ن � � �ي � � �ط � ��رة أن � � � � � ��ه ب � � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫‪2014/04/30:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫البيوعات رقم ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫س�م�س��رة عمومية ب��ام��زاد العلني‬ ‫ل �ب �ي ��ع ال � �ع � �ق ��ار م � ��وض � ��وع ال ��رس ��م‬ ‫العقاري عدد ‪13/36735‬‬ ‫الكائن ‪ :‬الزنقة ‪ 168‬رقم ‪ 6‬أفكا‬ ‫القنيطرة‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬شقة بالطابق‬ ‫اأول‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن حيث ام�س��اح��ة ‪56:‬‬ ‫متر مربع‬ ‫وق ��د ح ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫ان�ط��اق ام��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪:‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫‪ 246.400‬درهم‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م��ن رس ��ا ع�ل�ي��ه ام ��زاد‬ ‫أداء ال�ث�م��ن ن��اج��زا م��ع زي� ��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو‬ ‫ت �ق��دي��م ع � ��روض ي ��رج ��ى اات �ص ��ال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/226.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2012/6302/35:‬‬ ‫حساب ‪51415:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ل � �ف� ��ائ� ��دة ‪ :‬ش � ��رك � ��ة وف ��ا‬ ‫اموبيلي‬ ‫ض��د ‪ :‬ب ��ودال محمد عزيز‬ ‫سيدي بوعمر شارع روضة الرقم‬ ‫‪ 15‬مراكش‬ ‫ي�ع�ل��ن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة كتابة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة‬ ‫ب � ��ال � � �ق � � �ن � � �ي � � �ط � ��رة أن � � � � � ��ه ب � � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫‪2014/04/30:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫البيوعات رقم ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫س�م�س��رة عمومية ب��ام��زاد العلني‬ ‫ل �ب �ي ��ع ال � �ع � �ق ��ار م � ��وض � ��وع ال ��رس ��م‬ ‫العقاري عدد ‪13/49695‬‬ ‫الكائن ‪ :‬تجزئة امغرب العربي‬ ‫بلوك "ب‪ "2‬إقامة أكاد ير ‪ 200‬ألف‬ ‫سكن القنيطرة‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬شقة بالطابق‬ ‫اأول‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن حيث ام�س��اح��ة ‪58:‬‬ ‫متر مربع‬ ‫وق ��د ح ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫ان�ط��اق ام��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪:‬‬ ‫‪ 232.000‬درهم‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م��ن رس ��ا ع�ل�ي��ه ام ��زاد‬ ‫أداء ال�ث�م��ن ن��اج��زا م��ع زي� ��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو‬ ‫ت �ق��دي��م ع � ��روض ي ��رج ��ى اات �ص ��ال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/227.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2013/6302/01:‬‬ ‫حساب ‪51419:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع واجب‬ ‫مشاع في عقار‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ‪ :‬ال � �ق� ��رض ال �ف��اح��ي‬ ‫للمغرب‬ ‫ضد ‪ :‬إيجا الخطاب ساحة‬ ‫الشهداء زنقة ‪ 66‬رقم ‪ 14‬القنيطرة‬ ‫ي�ع�ل��ن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة كتابة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة‬ ‫ب � ��ال � � �ق � � �ن � � �ي � � �ط � ��رة أن � � � � � ��ه ب � � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫‪2014/04/30:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫ال�ب�ي��وع��ات رق��م ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع‬ ‫ال��واج��ب امشاع في العقار موضوع‬ ‫الرسم العقاري عدد ‪/11171‬ر‬

‫ال �ك��ائ��ن ‪ :‬دوار أواد ال�ع�س��ال‬ ‫جماعة الناصرة أحواز القنيطرة‬ ‫وه ��و ع �ب��ارة ع� � � � ��ن‪ :‬ث ��اث بقع‬ ‫أرضية فاحية‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن حيث ام�س��اح��ة ‪11:‬‬ ‫هكتار ‪ 17‬ار و ‪ 40‬سنتيار‬ ‫وق ��د ح ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫ان�ط��اق ام��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪:‬‬ ‫‪ 422.473‬درهم لواجب امنفذ عليه‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م��ن رس ��ا ع�ل�ي��ه ام ��زاد‬ ‫أداء ال�ث�م��ن ن��اج��زا م��ع زي� ��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو‬ ‫ت �ق��دي��م ع � ��روض ي ��رج ��ى اات �ص ��ال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/228.‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2013/6302/100:‬‬ ‫حساب ‪51418:‬‬

‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ل � � � �ف� � � ��ائ� � � ��دة ‪ :‬ال� � � �ق � � ��رض‬ ‫الفاحي للمغرب‬ ‫ضد ‪ :‬إيجا الخطاب ساحة‬ ‫الشهداء زنقة ‪ 66‬رقم ‪ 14‬القنيطرة‬ ‫ي�ع�ل��ن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة كتابة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة‬ ‫ب � ��ال � � �ق � � �ن � � �ي � � �ط � ��رة أن � � � � � ��ه ب � � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫‪2014/04/30:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫البيوعات رقم ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫س�م�س��رة عمومية ب��ام��زاد العلني‬ ‫ل �ب �ي ��ع ال � �ع � �ق ��ار م � ��وض � ��وع ال ��رس ��م‬ ‫العقاري عدد ‪13/27179‬‬ ‫ال �ك��ائ��ن ‪ :‬دوار أواد ال�ع�س��ال‬ ‫امناصرة أحواز القنيطرة‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬أرض فاحية‬ ‫ال � �ب� ��ال� ��غ م � ��ن ح� �ي ��ث ام� �س ��اح ��ة‬ ‫‪3:‬هكتار ‪ 53‬ار ‪ 53‬سنتيار‬ ‫وق ��د ح ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫ان�ط��اق ام��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪:‬‬ ‫‪ 1.979.768‬درهم‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م��ن رس ��ا ع�ل�ي��ه ام ��زاد‬ ‫أداء ال�ث�م��ن ن��اج��زا م��ع زي� ��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو‬ ‫ت �ق��دي��م ع � ��روض ي ��رج ��ى اات �ص ��ال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/229.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2013/6302/116‬‬ ‫حساب ‪51539 :‬‬ ‫إعـــــــــــــان قضائي في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من ق‪.‬م‪.‬م‬ ‫ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى م� �س� �ط ��رة ال �ح �ج��ز‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي ال �ع �ق��اري ال �ج��اري��ة في‬ ‫ام�ل��ف ال �ش��ار إل�ي��ه أع ��اه للوصول‬ ‫ال� � � ��ى ال � �ع � �ق � ��ار م� � ��وض� � ��وع ال� ��رس� ��م‬ ‫ال �ع �ق��اري ع��دد ‪ 13/42580‬ال�ك��ائ��ن‬ ‫بالقنيطرة بامزاد العلني ‪.‬‬ ‫لفائدة ‪:‬البنك الشعبي للرباط‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��رة ال �ن��ائ��ب ع �ن��ه اأس �ت��اذ‬ ‫نجيب بنسعيد امحامي بالرباط‬ ‫ف��ي م��واج�ه��ة ‪ :‬م�ي�ل��ود ف��ات��ح و‬ ‫نعيمة بلعولة‬ ‫ون� ��اء ع �ل��ى اأم� ��ر ال �ص ��ادر في‬ ‫ام� �ل ��ف ام �خ �ت �ل��ف ع � ��دد ‪14/1186‬‬ ‫ب �ت��اري��خ ‪ 2014/03/20‬ال �ق��اض��ي‬ ‫ب �ت �ع �ي��ن ال� �س� �ي ��دة ي �ط ��و اأط � ��رش‬ ‫بكتابة الضبط قيما على السيدين‬ ‫ميلود فاتح و نعيمة بلعومة في‬ ‫م�ل��ف ح�ج��ز ت�ن�ف�ي��ذي ع �ق��اري ع��دد‬ ‫‪.2013/6302/116‬‬ ‫و عليه و تطبيقا مقتضيات‬ ‫الفصل ‪ 441‬من ق‪.‬م‪.‬م يعلن رئيس‬ ‫م �ص �ل �ح ��ة ك � �ت ��اب ��ة ال � �ض � �ب ��ط ل ��دى‬ ‫امحكمة اابتدائية بالقنيطرة أن‬ ‫سلوك إج��راء مسطرة بيع العقار‬ ‫ام �ش��ار إل�ي��ه أع ��اه و ال ��ذي ه��و في‬ ‫م�ل�ك�ي��ة ال �س �ي��دي��ن م �ي �ل��ود ف��ات��ح و‬ ‫نعيمة بلعولة سيتم مباشرة بعد‬ ‫م� ��رور أج ��ل ث��اث��ن ي��وم��ا ام��وال �ي��ة‬ ‫لتاريخ النشر علما أن القيم بلغ‬ ‫بتاريخ ‪.2014/04/02‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/230.‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2013/6302/112:‬‬ ‫حساب ‪51540:‬‬ ‫إعـــــــــــــان قضائي في إطار‬ ‫الفصل ‪ 441‬من ق‪.‬م‪.‬م‬ ‫ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى م� �س� �ط ��رة ال �ح �ج��ز‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي ال �ع �ق��اري ال �ج��اري��ة في‬ ‫ام�ل��ف ال �ش��ار إل�ي��ه أع ��اه للوصول‬ ‫ال� � � ��ى ال � �ع � �ق � ��ار م� � ��وض� � ��وع ال� ��رس� ��م‬ ‫ال �ع �ق��اري ع��دد ‪ 13/29982‬ال�ك��ائ��ن‬ ‫بالقنيطرة بامزاد العلني ‪.‬‬ ‫لفائدة ‪:‬البنك الشعبي للرباط‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��رة ال �ن��ائ��ب ع �ن��ه اأس �ت��اذ‬ ‫نجيب بنسعيد امحامي بالرباط‬ ‫في مواجهة ‪ :‬رضوان هاني‬ ‫ون� ��اء ع �ل��ى اأم� ��ر ال �ص ��ادر في‬ ‫ام� �ل ��ف ام �خ �ت �ل��ف ع � ��دد ‪14/1187‬‬ ‫ب �ت��اري��خ ‪ 2014/03/20‬ال �ق��اض��ي‬ ‫ب �ت �ع �ي��ن ال� �س� �ي ��دة ي �ط ��و اأط � ��رش‬ ‫ب � �ك � �ت� ��اب� ��ة ال� � �ض� � �ب � ��ط ق � �ي � �م� ��ا ع �ل��ى‬ ‫ال �س �ي��د رض � � ��وان ه ��ان ��ي ف ��ي م�ل��ف‬

‫ح � �ج � ��ز ت � �ن � �ف � �ي� ��ذي ع� � � �ق � � ��اري ع � ��دد‬ ‫‪.2013/6302/112‬‬ ‫و عليه و تطبيقا مقتضيات‬ ‫الفصل ‪ 441‬من ق‪.‬م‪.‬م يعلن رئيس‬ ‫م �ص �ل �ح ��ة ك � �ت ��اب ��ة ال � �ض � �ب ��ط ل ��دى‬ ‫امحكمة اابتدائية بالقنيطرة أن‬ ‫سلوك إج��راء مسطرة بيع العقار‬ ‫ام �ش��ار إل�ي��ه أع ��اه و ال ��ذي ه��و في‬ ‫ملكية السيد رضوان هاني سيتم‬ ‫م �ب��اش��رة ب �ع��د م� ��رور أج ��ل ث��اث��ن‬ ‫يوما اموالية لتاريخ النشر علما‬ ‫أن القيم بلغ بتاريخ ‪.2014/04/02‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/231.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2013/6101/09:‬‬ ‫حساب ‪51393 :‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار غير‬ ‫محفظ‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ورث ��ة ال�س��اي��ح‬ ‫أحمد نائبتهم ذة‪ /‬رجاء الشماخي‬ ‫امحامية بالقنيطرة‬ ‫ض� � � ��د ‪ :‬م� �ح� �م ��د ال� �س ��اي ��ح‬ ‫الحي امستعجل بلوك "ب" رقم ‪06‬‬ ‫القنيطرة‬ ‫ي�ع�ل��ن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة كتابة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ااب� �ت ��دائ� �ي ��ة‬ ‫ب � ��ال � � �ق � � �ن � � �ي � � �ط � ��رة أن � � � � � ��ه ب � � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫‪2014/04/23:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫البيوعات رقم ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫س�م�س��رة عمومية ب��ام��زاد العلني‬ ‫لبيع العقار الغير محفظ‬ ‫الكائن ‪ :‬تجزئة الحوزية بلوك‬ ‫"ل" رقم ‪ 34‬القنيطرة‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬بقعة أرضية‬ ‫ع ��اري ��ة ل �ه��ا خ �م �س��ة أض� � ��اع غ�ي��ر‬ ‫متساوية‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن حيث ام�س��اح��ة ‪86:‬‬ ‫متر مربع‬ ‫وق ��د ح ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫ان �ط��اق ام� ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 301.000 :‬دره � ��م وس �ب ��ق ع��رض‬ ‫‪ 321.000‬درهم ‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م��ن رس ��ا ع�ل�ي��ه ام ��زاد‬ ‫أداء ال�ث�م��ن ن��اج��زا م��ع زي� ��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو‬ ‫ت �ق��دي��م ع � ��روض ي ��رج ��ى اات �ص ��ال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/232.‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2003/61:‬‬ ‫حساب ‪51384:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع واجب مشاع‬ ‫في مطلب‬ ‫ل � � � �ف � � ��ائ � � ��دة ‪ :‬ب � �ن� ��زي � �ن� ��ة‬ ‫ام� �ي� �ل ��ودي ال� �ن ��ائ ��ب ع �ن��ه اأس� �ت ��اذ‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � �ص � �ف � ��ري � ��وي ام� �ح ��ام ��ي‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫ض��د ‪ :‬بريشة ميلود دوار‬ ‫اواد ع��رف��ة ام �ق��اط �ع��ة ال�ح�ض��ري��ة‬ ‫الثامنة القنيطرة‬ ‫ي�ع�ل��ن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة كتابة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة اإب� �ت ��دائ� �ي ��ة‬ ‫ب � ��ال � � �ق � � �ن � � �ي � � �ط � ��رة أن � � � � � ��ه ب � � �ت � ��اري � ��خ‬ ‫‪2014/04/23:‬‬ ‫على الساعة ‪ 11‬صباحا بقاعة‬ ‫البيوعات رقم ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫س�م�س��رة عمومية ب��ام��زاد العلني‬ ‫ل�ب�ي��ع ال��واج��ب ام �ش��اع ف��ي امطلب‬ ‫عدد ‪13/4299‬‬ ‫الكائن ‪ :‬بمزارع قبيلة الناصرة‬ ‫دوار صبيح أحواز القنيطرة‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬أرض فاحية‬ ‫رملية‬ ‫البالغ من حيث امساحة ‪918:‬‬ ‫متر مربع مساحة الواجب امشاع‬ ‫وق ��د ح ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي‬ ‫ان�ط��اق ام��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪:‬‬ ‫‪ 6426‬درهم وسبق عرض ‪170.000‬‬ ‫درهم‬ ‫وع �ل��ى م��ن رس ��ا ع�ل�ي��ه ام ��زاد‬ ‫أداء ال�ث�م��ن ن��اج��زا م��ع زي� ��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو‬ ‫ت �ق��دي��م ع � ��روض ي ��رج ��ى اات �ص ��ال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/233.‬‬

‫<<<<<<‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪155 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 04‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 04‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫اختتام الدورة اأولى لفعاليات امهرجان الدولي لفنون الفرجة‬ ‫حفل استثنائي ضم ضمن فقراته تكريم الفنانة امتألقة فاطمة وشاي ‪ º‬شهد امهرجان تقديم عروض متنوعة لفرق مسرحية عديدة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ش�ك��ل ح�ف��ل اخ�ت�ت��ام ال ��دورة‬ ‫اأول � � ��ى ل �ف �ع��ال �ي��ات ام� �ه ��رج ��ان‬ ‫ال��دول��ي لفنون ال�ف��رج��ة‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ينظمه الفرع الجهوي للنقابة‬ ‫ام � �غ ��رب � �ي ��ة م� �ح� �ت ��رف ��ي ام � �س ��رح‬ ‫ب� � ��آس � � �ف� � ��ي‪ ،‬ب� � ��دع� � ��م م � � ��ن ف� ��رق� ��ة‬ ‫ه �م��زة وص� ��ل ل ��إب ��داع ب��أس�ف��ي‬ ‫وام �ك �ت��ب ال �ش��ري��ف ل�ل�ف��وس�ف��اط‬ ‫ال�ي��وس�ف�ي��ة ال �ك �ن�ت��ور‪ ،‬و"ش ��ارت‬ ‫بلو"‪ ،‬الراعي اإعامي ومسرح‬ ‫م� �ح� �م ��د ال � �خ� ��ام� ��س وام� ��دي� ��ري� ��ة‬ ‫الجهوية ل��وزارة الثقافة دكالة‬ ‫عبدة‪ ،‬حفا اس �ت �ث �ن��ائ �ي��ا‪ ،‬إذ‬ ‫ض��م ضمن ف�ق��رات��ه حفل تكريم‬ ‫الفنانة امتألقة فاطمة وشاي‪.‬‬ ‫وق��د أع ��رب م��دي��ر ام�ه��رج��ان‬ ‫اأستاذ عبد الحق ميفراني عن‬ ‫سعادة الفرع الجهوي للنقابة‬ ‫ام � �غ ��رب � �ي ��ة م� �ح� �ت ��رف ��ي ام � �س ��رح‬ ‫ب� �ت� �ك ��ري ��م أح� � ��د أه� � ��م أي� �ق ��ون ��ات‬ ‫ال� �ف ��ن ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬أح � ��د ال ��وج ��وه‬ ‫التي تحظى بمحبة الجمهور‬ ‫امغربي‪ .‬الحفل الذي احتضنته‬ ‫قاعة العروض بمدينة الفنون‪،‬‬ ‫ش�ه��د إل �ق��اء ك�ل�م��ات وش �ه��ادات‬ ‫كل من رئيس النقابة امغربية‬ ‫م � �ح � �ت� ��رف� ��ي ام� � � �س � � ��رح ال � �ف � �ن� ��ان‬ ‫م� � �س� � �ع � ��ود ب� � ��وح � � �س� � ��ن‪ ،‬ال � � ��ذي‬ ‫ت�ح��دث ع��ن تجربته التمثيلية‬ ‫م��ع ال�ف�ن��ان��ة وش ��اي‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف � ��ي ف� �ي� �ل ��م ال � �غ� ��رف� ��ة ال� � �س � ��وداء‪،‬‬ ‫وش �ه��ادة ام�س��رح��ي واإع��ام��ي‬ ‫ال �ح �س��ن ال �ش �ع �ب��ي ال� � ��ذي ع�ب��ر‬ ‫ع ��ن س �ع��ادت��ه ب��اخ �ت �ي��ار ال �ف��رع‬ ‫الجهوي لهوية امهرجان‪ ،‬وهو‬ ‫ما يميزه عن باقي امهرجانات‬ ‫كما أش��اد ف��ي كلمته بنضالية‬ ‫وتفاني الفنانة فاطمة وش��اي‬ ‫وح � � �س � � �ه � ��ا اإن � � � �س� � � ��ان� � � ��ي‪ ،‬أم � ��ا‬ ‫ال �ف �ن��ان ع �ب��د ال �ك �ب �ي��ر ال��رك��اك �ن��ة‬ ‫ف �ق��دم ب��ورت��ري �ه��ا م �س��ار فاطمة‬ ‫وش� � � � ��اي ام � �ه � �ن� ��ي وام � �س� ��رح� ��ي‬ ‫وال �ت �ل �ف��زي��ون��ي‪ .‬وف� ��ي ك�ل�م�ت�ه��ا‬ ‫القصيرة أعربت الفنانة فاطمة‬ ‫وش��اي عن سعادتها بالتكريم‬ ‫في مدينتها أول مرة‪ ،‬وقدمت‬ ‫قصيدة شعرية ع��رب��ون محبة‬ ‫ل� �ل� �م� �ن� �ظ� �م ��ن وال� � �ح � ��اض � ��ري � ��ن‪،‬‬ ‫واخ �ت �ت��م ال� �ي ��وم ب �ت �ق��دي��م ف��رق��ة‬ ‫م� � � �س � � ��رح ال� � � � �ح � � � ��ال ب� � ��ال� � ��رب� � ��اط‬ ‫م �س��رح �ي �ت �ه��ا "ال � �ج� ��ذب� ��ة" وه ��و‬ ‫العرض الذي حج إليه جمهور‬

‫غفير من سكان امدينة‪.‬‬ ‫وق � � ��د ان� �ط� �ل� �ق ��ت ف� �ع ��ال� �ي ��ات‬ ‫ال� � � � � ��دورة اأول� � � � ��ى ل �ل �م �ه ��رج ��ان‬ ‫ال ��دول ��ي ل �ف �ن��ون ال� �ف ��رج ��ة‪ ،‬ي��وم‬ ‫(الثاثاء) الخامس والعشرون‬ ‫م� � ��ن ال � �ش � �ه� ��ر ام � � ��اض � � ��ي‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫اح �ت �ض �ن��ت م��دي �ن��ة ال �ي��وس �ف �ي��ة‬ ‫محطته اأولى بامركب الثقافي‬ ‫ف��ي ث��اث��ة أي��ام م�ت��واص�ل��ة‪ ،‬مما‬ ‫عرفت تقديم عروض مسرحية‬ ‫من فرنسا وبلجيكا‪.‬‬ ‫وق � � ��دم � � ��ت ف � ��رق � ��ة م� �ح� �ت ��رف‬ ‫م ��وف ��ري ��ن "ب� �ن ��ات ب ��اب ��ا ي ��اغ ��ا"‪،‬‬ ‫ومسرح لوكارن "لعبة صغيرة‬ ‫ب� � ��دون ن� �ت ��ائ ��ج" وه � ��و ال �ع��رض‬ ‫نفسه الذي أعيد تقديمه بقاعة‬ ‫أطلنتيد بأسفي يوم (اأربعاء)‬ ‫السادس والعشرون من الشهر‬ ‫ام��اض��ي ف��ي ال �س��اع��ة ال�س��اب�ع��ة‬ ‫م �س��اء‪ .‬وت��واص �ل��ت ال�ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫ب �م ��دي �ن ��ة ال� �ي ��وس� �ف� �ي ��ة ب �ت �ق��دي��م‬ ‫م� �س ��رح� �ي ��ة "غ � ��وان� � �ت � ��ان � ��ام � ��ور"‬ ‫البلجيكية لفرقة "الدونت"‪.‬‬ ‫وت �ح��ول��ت‪ ،‬ي��وم (ال�ج�م�ع��ة)‬ ‫اماضي‪ ،‬الفعاليات إل��ى مدينة‬

‫أس � �ف� ��ي ب � ��إط � ��اق ف� ��رق� ��ة ه �م ��زة‬ ‫وص��ل ل��إب��داع وب�ش��راك��ة ودع��م‬ ‫م � ��ن وزارة ال � �ث � �ق ��اف ��ة ال � � � ��دورة‬ ‫ال� �ث ��ال� �ث ��ة ل� �ت� �ق� �ن� �ي ��ات ال �ت �ك��وي��ن‬ ‫ام �س��رح��ي أي ��ام ‪ ،28‬و‪ ،29‬و‪30‬‬ ‫مارس اماضي‪ ،‬بفضاء جمعية‬ ‫امغربية للتربية على السامة‬ ‫ال�ط��رق�ي��ة‪ ،‬وه��و ال�ت�ك��وي��ن ال��ذي‬ ‫أش��رف ع�ل��ى ت��أط�ي��ره نخبة من‬ ‫امشتغلن في امجال امسرحي‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور إب ��راه� �ي ��م ال �ه �ن��ائ��ي‪،‬‬ ‫وال � � �س � � �ي � � �ن� � ��وغ� � ��راف ال � �ح � �س� ��ن‬ ‫الهوفي وامسرحي عمر جدلي‬ ‫وال�ف�ن��ان أم��ن ن��اس��ور‪ .‬وضمن‬ ‫ف� �ع ��ال� �ي ��ات ام � �ه� ��رج� ��ان ش �ه��دت‬ ‫الخزانة الجهوية بأسفي‪ ،‬يوم‬ ‫(ااثنن) اماضي‪ ،‬انعقاد ندوة‬ ‫وطنية ح��ول م��وض��وع "ق��ان��ون‬ ‫ال �ف �ن��ان‪ :‬ال ��واق ��ع وال ��ره ��ان ��ات"‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ش � � ��ارك ف �ي �ه ��ا ال ��دك� �ت ��ور‬ ‫م� � �س� � �ع � ��ود ب� � ��وح� � ��ن م� �س ��رح ��ي‬ ‫ونقيب رئيس النقابة امغربية‬ ‫م �ح �ت��رف��ي ام � �س� ��رح‪ ،‬وااس� �ت ��اذ‬ ‫ال � �ح � �س� ��ن ال � �ش � �ع � �ب ��ي إع� ��ام� ��ي‬ ‫وم� �س ��رح ��ي‪ ،‬وت ��وق� �ف ��ت ال� �ن ��دوة‬

‫عند أهم اماحظات التي ظلت‬ ‫م� � ��وض� � ��وع ن� � �ق � ��اش واخ� � �ت � ��اف‬ ‫ب � � ��ن ال� � �ف � ��اع� � �ل � ��ن ف � � ��ي ام� � �ج � ��ال‬ ‫وال��وزارة الوصية‪ ،‬كما توقفت‬ ‫م� � ��داخ� � ��ات ال � �ح� ��اض� ��ري� ��ن ع �ن��د‬ ‫راهن ووضعية الفنان امغربي‬ ‫ال �ه �ش ��ة ف� ��ي ظ� ��ل غ� �ي ��اب ال ��دع ��م‬ ‫وعدم تقنن ومأسسة القانون‬ ‫امنظم لوضعيته‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع��رف��ت ق��اع��ة ال �ع��روض‬ ‫بمدينة الفنون‪ ،‬ي��وم (السبت)‬ ‫ام � � � � ��اض � � � � ��ي‪ ،‬ت� � �ن� � �ظ� � �ي � ��م ل� �ح� �ظ ��ة‬ ‫ااح � �ت � �ف� ��اء ب� ��ال� ��راح� ��ل ال �ط ��اه ��ر‬ ‫واع��زي��ز‪ ،‬ب�ح�ي��ث ش�ه��د ح�ض��ور‬ ‫عائلته وتامذته ونسق فقرات‬ ‫ه � ��ذا ال �ت �ك��ري��م اأس � �ت� ��اذ س��ال��م‬ ‫اك ��وي� �ن ��دي‪ ،‬ح �ي��ث ق� ��دم ك ��ل م��ن‬ ‫اأساتذة عبد العالي الحافظي‬ ‫وب��دي��ع ال��زم��ان اليمني وس��ال��م‬ ‫اك� ��وي � �ن� ��دي ش � �ه� ��ادات � �ه� ��م ح ��ول‬ ‫ال� ��راح� ��ل وال� �ت� �ع ��ري ��ف ب �م �س��اره‬ ‫ال� �ع� �ل� �م ��ي واأك� � ��ادي � � �م� � ��ي‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫تقدمت كل من اأستاذة مليكة‬ ‫واع��زي��ز‪ ،‬ومنير واع��زي��ز باسم‬ ‫ال �ع��ائ �ل��ة ب �ت �ق��دي��ره �م��ا ال �خ��اص‬

‫للفرع الجهوي للنقابة امغربية‬ ‫محترفي امسرح اختياره اسم‬ ‫ال��راح��ل امفكر الطاهر واعزيز‪،‬‬ ‫أح ��د م��ؤس �س��ي ف��رق��ة ام �ع �م��ورة‬ ‫للمسرح‪ ،‬اسما ل�ل��دورة اأول��ى‬ ‫ل� �ل� �م� �ه ��رج ��ان ال� � ��دول� � ��ي ل �ف �ن��ون‬ ‫الفرجة ‪.‬‬ ‫وت� � � ��واص � � � �ل� � � ��ت ال � � � �ع� � � ��روض‬ ‫ام� �س ��رح� �ي ��ة ب �م��دي �ن��ة ال� �ف� �ن ��ون‪،‬‬ ‫إذ ق ��دم ��ت ف ��رق ��ة م �س ��رح ش ��راع‬ ‫ع ��رض� �ه ��ا ام � �س� ��رح� ��ي ال� �ج ��دي ��د‬ ‫"ال �ع��رب��ة وال �ن��اق��وس" وه ��و من‬ ‫إع ��داد وإخ ��راج محمد اأع��رج‪،‬‬ ‫ك � �م ��ا ت� ��واص � �ل� ��ت ال� �ف� �ع ��ال� �ي ��ات‪،‬‬ ‫ي � ��وم اأح � ��د ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ب �ت �ق��دي��م‬ ‫م� �س ��رح� �ي ��ة "أوف � � � � ��راج دو دام"‬ ‫ل � �ف� ��رق� ��ة م � �س � ��رح ف� � � � � ��ادروي م��ن‬ ‫فرنسا وهي سخرية اذعة من‬ ‫ع��وال��م ال��ذك��ورة ف��ي امجتمعات‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫وت � ��واص� � �ل � ��ت ال� �ف� �ع ��ال� �ي ��ات‬ ‫ب�ت�ق��دي��م م�س��رح�ي��ة "ال� �س ��اروت"‬ ‫لفرقة نادي مرآة امسرح بفاس‪،‬‬ ‫م ��ن ت��أل �ي��ف ال �ح �س��ن ال�ش�ع�ب��ي‬ ‫وإخراج حسن امراني العلوي‪.‬‬ ‫ف� � � ��ام � � � �ه� � � ��رج� � � ��ان ال � � � ��دول � � � ��ي‬ ‫ل� �ف� �ن ��ون ال � �ف� ��رج� ��ة ي� �س� �ع ��ى إل ��ى‬ ‫ت��رس�ي��خ ه��وي�ت��ه وس��ط خريطة‬ ‫ام�ه��رج��ان��ات الفنية ف��ي امغرب‬ ‫م��ن خ��ال اخ�ت�ي��اره للفرجة في‬ ‫ف� �ن ��ون اأداء وال� � �ع � ��رض‪ .‬ف�ه��و‬ ‫م �ه��رج��ان ل��اح�ت�ف��اء ب��اإن�س��ان‬ ‫ف��ي لحظة ان��دم��اج وت�ف��اع��ل مع‬ ‫ام �ت �ع��ة وال � �ف ��رح وام� �ع ��رف ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫قدرته على إب��راز هذه القواسم‬ ‫ام �ش �ت��رك��ة م��ن خ ��ال م��ا ي�ق��دم��ه‬ ‫م ��ن ف ��رج ��ات ت �ت �ض �م��ن ت �ج��ارب‬ ‫إنسانية مختلفة‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��د ان� �ف� �ت ��اح ام� �ه ��رج ��ان‬ ‫دول � � �ي� � ��ا رغ� � �ب � ��ة م� � ��ن ام �ن �ظ �م ��ن‬ ‫ل � �ت� ��أس � �ي� ��س ح � � � � ��وار ح � �ض� ��اري‬ ‫ج �م��ال��ي وم �س��رح��ي ي� �ب ��رز ق�ي��م‬ ‫ال� � �ت� � �س � ��ام � ��ح وال� � �ت� � �ث � ��اق � ��ف ب��ن‬ ‫ال �ف��رج��ات ال �ك��ون �ي��ة وت�ف��اع�ل�ه��ا‬ ‫ال� �ك ��اش� �ف ��ة ع � ��ن ع� �م ��ق وت� �ج ��در‬ ‫ال� �ف ��رح واأس � ��ى اإن �س��ان��ي من‬ ‫خال اأداء امسرحي واللعب‪.‬‬ ‫ف � ��ام� � �ه � ��رج � ��ان ي � �س � �ع� ��ى ف��ي‬ ‫أول��ى دورات��ه إلى كشف هويته‬ ‫ال �خ��اص��ة‪ ،‬وي �ع��رب ع��ن إي�م��ان��ه‬ ‫ال �ع �م �ي��ق‪ ،‬ب �ح �ي��ث أن ال� � ��دورات‬ ‫امقبلة هي القادرة على تشكيل‬ ‫ه��ذه ال�ه��وي��ة وإع�ط��ائ�ه��ا املمح‬ ‫القوي‪.‬‬

‫ثاثون نزيلة حتجن إلى دعم نفسي مركز حماية الطفولة للفتيات مراكش‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫أوض �ح��ت ج�ه��اد الجملي‬ ‫ن ��ائ� �ب ��ة م ��دي ��ر م ��رك ��ز ح �م��اي��ة‬ ‫الطفولة للفتيات بمراكش‪،‬‬ ‫أن هذا اأخير فضاء مفتوح‬ ‫وليس سجنا‪ ،‬وإن كان إيداع‬ ‫ن ��زي ��ات ��ه ت� ��م ب� �م ��وج ��ب ح�ك��م‬ ‫قضائي‪ ،‬وأضافت موضحة‪،‬‬ ‫ب��أن �ه��ن غ �ي��ر م� �س ��ؤوات عما‬ ‫ارت�ك�ب�ن��ه م��ن أف �ع��ال‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أنهن يعتبرن من ضحايا‬

‫امجتمع و‪ 90‬في امائة منهن‬ ‫ي�ع�ش��ن ف��ي وض�ع�ي��ة صعبة‪.‬‬ ‫وذك��رت الجملي في تصريح‬ ‫خاص‪ ،‬أن هذا امركز يحتوي‬ ‫ع �ل��ى ‪ 29‬ن��زي �ل��ة م��ن مختلف‬ ‫مدن امغرب‪ ،‬ضمنهن رضيع‬ ‫ل � �ن� ��زي � �ل� ��ة ب � ��ام � ��رك � ��ز‪ .‬وق� ��ال� ��ت‬ ‫نائبة مدير امركز‪ ،‬إن هؤاء‬ ‫النزيات تعرضن للحرمان‪،‬‬ ‫وي �ح �م �ل��ن ح� �ق ��دا اج �ت �م��اع �ي��ا‬ ‫كبيرا تجاه امجتمع‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬ذك ��رت‬

‫ال �ج �م �ل��ي أن ام� ��رك� ��ز وف ��ري ��ق‬ ‫ع�م�ل��ه ام �ك��ون م��ن ‪ 13‬إط� ��ارا‪،‬‬ ‫ي� � ��وف� � ��ر خ � � ��دم � � ��ات ال � � ��دراس � � ��ة‬ ‫ال�ن�ظ��ام�ي��ة لجميع ال�ن��زي��ات‬ ‫دون س��ن ‪ 15‬س �ن��ة‪ ،‬وت�ش�م��ل‬ ‫التربية غير النظامية ومحو‬ ‫اأم �ي��ة ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى جميع‬ ‫ال�ن��زي��ات ال�ل��وات��ي ل��م تسمح‬ ‫لهن ال�ظ��روف م��ن ااستفادة‬ ‫م ��ن ال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬وي ��وف ��ر ام��رك��ز‬ ‫ح � � �س� � ��ب ال� � �ج� � �م� � �ل � ��ي خ� �م ��س‬ ‫خ��دم��ات على شكل ورش��ات‪،‬‬

‫ك� � ��ال � � �خ � � �ي� � ��اط� � ��ة‪ ،‬وال � � �ط � � �ب� � ��خ‪،‬‬ ‫وام �ط �ع �م��ة‪ ،‬وال �ح��اق��ة‪ ،‬فيما‬ ‫تظل خدمة الطوابق متوقفة‬ ‫خ ��ال ال �ع��ام ال �ح��ال��ي بسبب‬ ‫اس� �ت� �ق ��ال ��ة إح� � ��دى ام� ��ؤط� ��رات‬ ‫ال�ت��ي ل��م ي�ت��م تعويضها إل��ى‬ ‫اآن‪.‬‬ ‫وش��ددت الجملي على أن‬ ‫الخدمات امقدمة للنزيات‪،‬‬ ‫ت� �ظ ��ل غ� �ي ��ر ك ��اف� �ي ��ة ل�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫اأه� � ��داف ال �ت��رب��وي��ة ل�ل�م��رك��ز‬ ‫ول �ت��أه �ي��ل ال �ف �ت �ي��ات م�ه�ن�ي��ا‪،‬‬

‫خ �ص��وص��ا ف ��ي ظ ��ل ال �غ �ي��اب‬ ‫الكلي لأطباء النفسانين‪،‬‬ ‫وك ��ذا غ �ي��اب خ��اي��ا معالجة‬ ‫اادم � � � � � � � � ��ان داخ � � � � � ��ل ام � � ��رك � � ��ز‪.‬‬ ‫واعتبرت جهاد الجملي‪ ،‬أن‬ ‫الدعم النفسي وااجتماعي‪،‬‬ ‫وتعزيز العاقات اإيجابية‬ ‫ومراعاة الفوارق الفردية بن‬ ‫النزيات‪ ،‬وإيجاد ملجإ آمن‬ ‫للفتيات ما بعد السن ‪ 18‬من‬ ‫ال��ره��ان��ات اأس��اس �ي��ة م��راك��ز‬ ‫حماية الطفولة‪.‬‬

‫مصطفى حقيق‪ :‬كان هدفي أن أكون طبيبا لكن القدر غير وجهتي‬ ‫الرباط‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫ش � � � � ��ارك ام � �م � �ث� ��ل م �ص �ط �ف��ى‬ ‫ح� �ق� �ي ��ق‪ ،‬أخ� � �ي � ��را‪ ،‬ف � ��ي م �س �ل �س��ل‬ ‫ج � ��دي � ��د ت � �ح� ��ت ع � � �ن� � ��وان "ش� � ��وك‬ ‫ال� � �ص � ��درة" ل �ش �ف �ي��ق س �ح��اي �م��ي‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى م �ش ��ارك �ت ��ه ف��ي‬ ‫م �س��رح �ي��ة "م �ه �م��ة س� ��ري� ��ة"‪ ،‬م��ن‬ ‫إخ ��راج أن ��ور ح�س��ان��ي‪ ،‬وت��أل�ي��ف‬ ‫أح� � �م � ��د ك � � � � ��ارس‪ ،‬ك � �م� ��ا ي �س �ت �ع��د‬ ‫للمشاركة في أعمال أخرى رفقة‬ ‫أسماء بارزة ووازنة في الساحة‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة ال� �ت ��ي ت ��زخ ��ر ب��ام��واه��ب‬ ‫امميزة ‪.‬‬ ‫مصطفى حقيق من مواليد‬ ‫م ��دي �ن ��ة ال� �ص ��وي ��رة ع � ��ام ‪،1966‬‬ ‫ح� ��اص� ��ل ع� �ل ��ى اإج� � � � ��ازة ش �ع �ب��ة‬ ‫ب �ي��ول��وج �ي��ا ع� ��ام ‪ .1993‬ت �خ��رج‬ ‫م��ن م��رك��ز ت�ك��وي��ن ام�م�ث��ل ل�ف��رق��ة‬ ‫عبد ال�ق��ادر ال�ب��دوي ع��ام ‪،2003‬‬ ‫ث ��م ب �ع��د ذل ��ك ت �خ��رج م ��ن م�ع�ه��د‬ ‫ام�س��رح ال�ب�ل��دي بالدارالبيضاء‬ ‫ش �ع �ب ��ة ام � �س� ��رح ال � �ع ��رب ��ي ع �ل��ى‬ ‫ي ��د م �ح �م��د ع�ف�ي�ف��ي وب��وش�ع�ي��ب‬ ‫ال� �ط ��ال� �ع ��ي ب� �م� �ي ��زة ت� �ن ��وي ��ه ع ��ام‬ ‫‪.2007‬‬ ‫ب�ع��د ح�ص��ول��ه ع�ل��ى اإج ��ازة‬ ‫ف ��ي ش �ع �ب��ة ال �ب �ي��ول��وج �ي��ا‪ ،‬ك��ان‬ ‫يطمع متابعة دراسته في كندا‬ ‫ت�خ�ص��ص ج�ه��از ام �ن��اع��ة‪ ،‬إا أن‬ ‫ال � �ظ� ��روف وااك� � ��راه� � ��ات ام ��ادي ��ة‬ ‫م �ن �ع �ت��ه وح� ��ال� ��ت دون ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫رغ �ب �ت��ه‪ ،‬م �م��ا ج�ع �ل��ه ي �ب �ح��ث عن‬ ‫بديل ليجد امسرح لكونه يحبه‬ ‫ح �ب��ا ج �ن��ون �ي��ا‪ ،‬وب��ال �خ �ص��وص‬ ‫ع �ن ��د م �ش ��ارك �ت ��ه ف� ��ي م �ج �م��وع��ة‬ ‫أع� � � �م � � ��ال م � �س� ��رح � �ي� ��ة ف � � ��ي ع � ��دة‬ ‫مهرجانات جامعية‪.‬‬

‫ت�ع��د م�س��رح�ي��ة "ف��ي ان�ت�ظ��ار‬ ‫ال � �ق � �ط� ��ار" أول ع� �م ��ل ف� �ن ��ي ق ��ام‬ ‫ب� � ��ه ام � �م � �ث� ��ل م� �ص� �ط� �ف ��ى ض �م��ن‬ ‫ف��رق��ة ال� �ب ��دوي‪ ،‬ح �ي��ث أب� ��دع في‬ ‫ال �ت �ش �خ �ي��ص وأب � � � ��رز م��وه �ب �ت��ه‬ ‫ل �ل �ج �م �ه ��ور ال � � ��ذي أح� � �ب � ��ه‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ح��از على استحسان اأس��ات��ذة‬ ‫والنقاد الفنين‪.‬‬ ‫م ��ن ب ��ن م �س��رح �ي��ات��ه ال �ت��ي‬ ‫ل�ق�ي��ت إع �ج��اب��ا ك�ب�ي��را م��ن ط��رف‬ ‫ال� � �ج� � �م� � �ه � ��ور‪ ،‬م � �س� ��رح � �ي� ��ة "دار‬ ‫ال� �ك ��رم"‪ ،‬وم �س��رح �ي��ة "ال �ع �ق��دة"‪،‬‬ ‫وم� �س ��رح� �ي ��ة "ي� � � ��وم ال� � ��ذك� � ��ري"‪،‬‬ ‫ومسرحية "اأرض"‪ ،‬ومسرحية‬ ‫"ام � �ج � �ن� ��ون� ��ة" ل� �ف ��رق ��ة ال � �ب� ��دوي‪،‬‬ ‫وم �س��رح �ي��ة رج� ��ل م ��ن ال �ش �م��س‬ ‫م �ح �م��د س �ع �ي��د ع �ف �ي �ف��ي‪ ،‬وع ��دة‬ ‫م �س ��رح �ي ��ات أخ � � ��رى‪ ،‬ت ��أل ��ق ف��ي‬ ‫أدائ �ه ��ا رف �ق��ة أس �م��اء ب� ��ارزة من‬ ‫اممثلن وامخرجن في الساحة‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫يزخر امسار الفني للممثل‬ ‫م � �ص � �ط � �ف� ��ى ح � �ق � �ي � ��ق ب � ��أع � �م � ��ال‬ ‫ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة أش �ه��ره��ا م�س�ل�س��ل‬ ‫"م ��وع ��د م ��ع ام �ج �ه��ول" ف ��ي دور‬ ‫ب��وش �ع �ي��ب زوج ام �م �ث �ل��ة س �ن��اء‬ ‫ع �ك��رود‪ ،‬وم�س�ل�س��ل "اأب ��ري ��اء"‪،‬‬ ‫كما شاركت في عدة سيتكومات‬ ‫وعدة أفام تلفزيونية من بينها‬ ‫فيلم "عاش ا" محمد إسماعيل‬ ‫وفيلم "امتاهة" لحميد باسكيط‬ ‫وعدة أفام أخرى‪.‬‬ ‫كما شارك في عدة سلسات‬ ‫ت� � �ل� � �ف � ��زي � ��ون� � �ي � ��ة م � � �ث � ��ل س� �ل� �س� �ل ��ة‬ ‫"اب � � ��ري� � � �ك � � ��اد" م � �خ � ��رج � ��ه ع � � ��ادل‬ ‫فاضيلي ‪.‬‬ ‫أم ��ا ف�ي�م��ا ي �خ��ص ال�س�ي�ن�م��ا‪،‬‬ ‫ف �ق ��د ش� � ��ارك ف� ��ي ف �ي �ل��م "ال �غ ��رف ��ة‬ ‫ال � � �س� � ��وداء" ل �ح �س��ن ب� ��ن ج� �ل ��ون‪،‬‬ ‫وف �ي �ل��م "ب� �ن ��ات ل� �ي ��وم وال � �ب� ��ارح"‬ ‫لسعيد شرايبي‪ ،‬وفيلم "امعلمة‬ ‫وك � � � � � ��اب ال � � � � � � � � � ��دوار" م� �ص� �ط� �ف ��ى‬ ‫بالخياط‪.‬‬

‫ك� �ت ��ب ام� � �ط � ��رب ال� �ش ��اب‬ ‫ع �م��اد ال � ��دراج ع�ل��ى حسابه‬ ‫ال � � ��رس� � � �م � � ��ي ع � � �ل� � ��ى م � ��وق � ��ع‬ ‫التواصل ااجتماعي "فيس‬ ‫بوك"‪ ،‬أنه جد سعيد وممن‬ ‫لكل شخص بعث له رسالة‬ ‫وك��ل م��ن اتصل ب��ه لتهنئته‬ ‫ب �م �ن��اس �ب��ة ع� �ي ��د م � �ي� ��اده ‪،‬‬ ‫حيث ق��ال إن ه��ذا التصرف‬ ‫ج �ع �ل ��ه ج � ��د س �ع �ي ��د ب �م��دى‬ ‫ح� ��ب ال � �ن� ��اس واح� �ت ��رام� �ه ��م‬ ‫ل��ه‪ ،‬وش�ك��ره��م متمنيا دوام‬ ‫الصحة والسعادة لهم‪.‬‬ ‫ع � �م� ��اد ال� � � � � ��دراج‪ ،‬أط� �ف ��أ‪،‬‬ ‫اأس �ب ��وع ام ��اض ��ي‪ ،‬ش�م�ع�ت��ه ال��راب �ع��ة وال �ع �ش��رون رف �ق��ة اأص��دق��اء‬ ‫واأحباب واأقارب في جو يغمره الفرح والسرور‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن عماد مطرب شاب أطلق‪ ،‬أخيرا‪ ،‬أغنية جديدة‬ ‫بعنوان "ه��اك وارا" التي ه��ي م��ن ألحانه وكلمات محمد تيباري‬ ‫وتوزيع حميد الدوسي‪ ،‬كما أطلق سينجل تحت عنوان "تواضعي‬ ‫معايا" التي من كلمات وألحان عماد امغربي وتوزيع رشيد محمد‬ ‫علي‪ ،‬باإضافة إلى أغنية أخرى بعنوان "قولي عاش"‪ ،‬التي تعد‬ ‫أول أغنية أطلقها عام ‪ 2009‬من إنتاج القناة امغربية‪ ،‬حيث لقيت‬ ‫إقباا وإعجابا كبيرين من طرف الجمهور امغربي‪.‬‬ ‫شارك الدراج في العديد من امهرجانات والحفات اموسيقية‬ ‫التي أكسبته خبرة كبيرة وطورت موهبته الغنائية‪.‬‬

‫اح� � �ت� � �ف � ��ل‪ ،‬أول أم� ��س‬ ‫(اأرب� � � � � � � � �ع � � � � � � � ��اء)‪ ،‬ام � �م � �ث� ��ل‬ ‫وام � �خ � ��رج رش� �ي ��د ال ��وال ��ي‬ ‫بعيد مياده رفقة أسرته‬ ‫وأص��دق��ائ��ه ف��ي ج��و يمأه‬ ‫البهجة والسرور‪.‬‬ ‫ج � ��دي � ��ر ب� � ��ال� � ��ذك� � ��ر‪ ،‬أن‬ ‫ال � � �ف � � �ن� � ��ان رش � � �ي� � ��د م� �م� �ث ��ل‬ ‫وم �ن �ت��ج وم� �خ ��رج وم �ق��دم‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج م� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ي��زخ��ر‬ ‫ب� ��ال � �ع� ��دي� ��د م� � ��ن اأع� � �م � ��ال‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة ال �ت��ي ل�ق�ي��ت إق�ب��اا‬ ‫ون �ج��اح��ا ك �ب �ي��را م ��ن ق�ب��ل‬ ‫الجمهور امغربي‪.‬‬ ‫ط�ي�ب��ة ق�ل�ب��ه وت��واض �ع��ه واح �ت��رام��ه ل�ج�م�ه��وره‪ ،‬ت�ع��د سببا‬ ‫ف��ي اك�ت�س��اب��ه ش�ه��رة واس �ع��ة وم�ح�ب��ة ك�ب�ي��رة م��ن ط��رف ال�ن��اس‬ ‫داخ��ل وخ��ارج أرض امملكة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى ق��درت��ه وموهبته‬ ‫ف��ي التشخيص ال�ت��ي خ��ول��ت ل��ه دخ��ول ع��ال��م ال�ف��ن واكتساحه‬ ‫ب�ج��دارة‪ ،‬وصنع اس��م ومكانة ب��ارزة ل��ه وس��ط الساحة الفنية‬ ‫التي تزخر دائما بمواهب مرموقة ومميزة‪.‬‬ ‫م��ن ب��ن أع �م��ال��ه ام �م �ي��زة م�س�ل�س��ل "ال �ح �س��ن وال �ص��اف �ي��ة"‪،‬‬ ‫ومسلسل "امستضعفون"‪ ،‬وفيلم "عال القلدة"‪ ،‬وفيلم "فيها‬ ‫ملح وسكر ومابغاتش تموت"‪ ،‬وفيلم "امكتوب"‪ ،‬وفيلم "ليلي‬ ‫ب �ي �ض��اء"‪ ،‬وال �ع��دي��د م��ن اأع� �م ��ال اأخ � ��رى ال �ت��ي ط��ام��ا أح�ب�ه��ا‬ ‫جمهوره العريض‪.‬‬

‫أج� � � � ��ري� � � � ��ت‪ ،‬اأس� � � �ب � � ��وع‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ع �م �ل �ي��ة ج��راح �ي��ة‬ ‫ل �خ��ال��د ق �ي �ب��و اع� ��ب ش �ب��ان‬ ‫فريق الوداد الرياضي لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم‪ ،‬ب �ع��د اإص ��اب ��ة ال�ت��ي‬ ‫ت �ع��رض ل �ه��ا ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫ال � ��رك� � �ب � ��ة أث� � � �ن � � ��اء ال� �ح� �ص ��ة‬ ‫التدريبية‪ ،‬وزاره زماءه في‬ ‫الفريق لاطمئنان عليه‪.‬‬ ‫ويعد خالد من الاعبن‬ ‫الشباب الذين برهنوا على‬ ‫مستوى جيد في فئة شبان‬ ‫ف� ��ري� ��ق ال� � � � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي‪،‬‬ ‫ويرى امتتبعون للشأن الرياضي أنه سيقول كلمته في امستقبل‪.‬‬ ‫وستفرض هذه العملية على الاعب الغياب مدة ثاثة أشهر‬ ‫عن التداريب قبل العودة إلى اميادين‪.‬‬ ‫وبمناسبة نجاح العملية الجراحية نتمنى لاعب الشاب خالد‬ ‫قيبو الشفاء العاجل للعودة إلى فريق شبان الوداد ودوام الصحة‬ ‫والعافية ومزيدا من التألق في عالم كرة القدم‪.‬‬

‫أط� � � � � �ف � � � � ��أت‪ ،‬أم � � � ��س‪،‬‬ ‫ال� � � � � �ش � � � � ��اب � � � � ��ة ب� � ��دي � � �ع� � ��ة‬ ‫ش � � �ه � � �ب � � ��ار ش� �م� �ع� �ت� �ه ��ا‬ ‫ال� � �ث � ��ام � ��ن وال � �ع � �ش� ��ري� ��ن‬ ‫رف � � � � �ق� � � � ��ة اأص� � � � � ��دق� � � � � ��اء‬ ‫واأح� � �ب � ��اب واأق� � � ��ارب‬ ‫ف��ي ج��و ي �غ �م��ره ال �ف��رح‬ ‫والسرور‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن‬ ‫ب� ��دي � �ع� ��ة م� � ��ن م� ��وال � �ي� ��د‬ ‫م � ��دي� � �ن � ��ة ت� � � � � ��ازة وه � ��ي‬ ‫ت �ق �ي��م ح ��ال �ي ��ً ب ��ال ��دي ��ار‬ ‫الدانماركية ‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة ال �س �ع �ي��دة‪ ،‬ي �ت �ق��دم أص��دق��اؤه��ا‬ ‫وأهلها لتهنأتها بعيد ميادها متمنيات لها بالعمر‬ ‫امديد‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:43‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:36‬‬

‫العصر‬

‫‪17:05‬‬

‫المغرب‬

‫‪19:53‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:09‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫مشاركة متميزة للمغرب في معرض برشلونة لأغذية‬ ‫ش � ��ارك ام� �غ ��رب ب � � ‪ 3800‬م �ق��اول��ة‬ ‫م�ت�خ�ص�ص��ة ف ��ي م �ج��ال ال �ص �ن��اع��ات‬ ‫الغذائية‪ ،‬منها عشرون مقاولة رائدة‬ ‫ف��ي م �ج��ال ال�ت�غ��ذي��ة وال �ت �ص��دي��ر‪ ،‬في‬ ‫فعاليات ال��دورة العشرين للمعرض‬ ‫ال � � ��دول � � ��ي ل � ��أغ � ��ذي � ��ة وام � � �ش � ��روب � ��ات‬ ‫(أل �ي �م��ان �ط��اري��ا ‪ )2014‬ال� ��ذي اخ�ت�ت��م‪،‬‬ ‫أمس (الخميس)‪ ،‬في برشلونة‪.‬‬ ‫وي �ع��د ه ��ذا ام �ع��رض ال ��ذي ينظم‬ ‫م ��رة ك��ل س�ن�ت��ن أح ��د أه ��م املتقيات‬

‫ال��دول �ي��ة ف ��ي م �ج��ال ال �ت �غ��ذي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ف��د عليه أزي ��د م��ن ‪ 40‬أل��ف زائ ��ر من‬ ‫الخارج‪ ،‬باإضافة إلى مائة ألف من‬ ‫داخ� ��ل إس �ب��ان �ي��ا‪ .‬وح �س��ب ام�ن�ظ�م��ن‪،‬‬ ‫ف�ق��د ش� ��ارك ف��ي ه ��ذه ال � ��دورة ح��وال��ي‬ ‫‪ 600‬من امستوردين الدولين للمواد‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة‪ ،‬وه ��و ض�ع��ف ال �ع��دد ال��ذي‬ ‫س �ج��ل خ� ��ال ال� � � ��دورة ال �س��اب �ق��ة ع��ام‬ ‫‪ ،2012‬كما تم تقديم نحو ‪ 300‬منتوج‬ ‫غ� ��ذائ� ��ي ج ��دي ��د س ��اه �م ��ت ام � �ق� ��اوات‬

‫اإسبانية بقسط وافر منه‪.‬‬ ‫ك �م��ا أج � ��ري خ� ��ال ه� ��ذا ام�ل�ت�ق��ى‬ ‫ح��وال ��ي ‪ 8000‬اج �ت �م��اع أو ل �ق��اء بن‬ ‫امهنين م��ن كافة رب��وع العالم لعقد‬ ‫صفقات أو شراكات تجارية‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬ذك ��ر م�ص��در‬ ‫م��ن "م �غ��رب ت�ص��دي��ر" ل��وك��ال��ة (وم ��ع)‬ ‫أن ام� �ق ��اوات ام�غ��رب�ي��ة ام �ش��ارك��ة في‬ ‫امعرض‪ ،‬عقدت عشرات ااتفاقات مع‬ ‫م��ؤس�س��ات وم �ق��اوات أورب �ي��ة بهدف‬

‫استكشاف ف��رص تصدير امنتجات‬ ‫الغذائية امغربية‪ ،‬واس�ت�ي��راد أخ��رى‬ ‫م� ��ن ه � ��ذه ال � �ب � �ل� ��دان‪ .‬وح �ظ �ي ��ت م� ��واد‬ ‫م �غ��رب �ي��ة ك ��زي ��ت أرك � � ��ان وال ��زع� �ف ��ران‬ ‫وال�ك�س�ك��س ب��اه�ت�م��ام ب��ال��غ م��ن قبيل‬ ‫ام � �س � �ت� ��وردي� ��ن اأورب� � � �ي � � ��ن‪ ،‬ب �ح �س��ب‬ ‫ام �ص��در ذات ��ه‪ .‬ك�م��ا ت��م تقسيم فضاء‬ ‫ام � �ع� ��رض إل � ��ى ‪ 12‬ج� �ن ��اح ��ا‪ ،‬ت �ت ��وزع‬ ‫ح�س��ب ن��وع�ي��ة ام�ن�ت�ج��ات ام�ع��روض��ة‬ ‫مثل اللحوم وزيت الزيتون ومنتجات‬

‫األبان واأطعمة امجمدة واأسماك‪.‬‬ ‫وج� ��اءت م�ش��ارك��ة ام �غ��رب للمرة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ف ��ي ه ��ذا ام �ع ��رض ام��رج�ع��ي‬ ‫ف��ي م �ج��ال اأغ��ذي��ة وام �ش��روب��ات في‬ ‫إط��ار ي�ه��دف إل��ى التعريف بامنتوج‬ ‫امغربي‪ ،‬وتنمية امبادات التجارية‬ ‫وت �ط ��وي ��ر ال� � �ص � ��ادرات ن �ح��و ال �س��وق‬ ‫اإسبانية واأوربية عموما‪.‬‬ ‫وعرضت ‪ 20‬مقاولة مغربية من‬ ‫خال الجناح امغربي‪ ،‬امكون من ‪20‬‬

‫رواق��ا على مساحة ‪ 279‬مترا مربعا‪،‬‬ ‫ت�ش�ك�ي�ل��ة م��ن ام �ن �ت �ج��ات ك��ال�ك�س�ك��س‪،‬‬ ‫وال� �س� �م� �ي ��د‪ ،‬وال� ��دق � �ي� ��ق‪ ،‬واأس � �م � ��اك‪،‬‬ ‫وم � �ص � �ب� ��رات ال � �س � �م� ��ك‪ ،‬وام � �ص � �ب� ��رات‬ ‫النباتية‪ ،‬وزي��ت ال��زي�ت��ون‪ ،‬وعصير‪،‬‬ ‫وم� � ��رك� � ��زات ال � �ف � ��واك � ��ه‪ ،‬وال� �ح� �ل ��وي ��ات‬ ‫التقليدية‪ ،‬وم�ن�ت�ج��ات اأرض (زي��ت‬ ‫أركان وأملو والزعفران) وغيرها‪.‬‬ ‫وت � �ع � �ت � �ب� ��ر م � ��ؤس � �س � ��ة "ام � � �غ� � ��رب‬ ‫ت �ص��دي��ر"‪( ،‬ام ��رك ��ز ام �غ��رب��ي إن �ع��اش‬

‫ال� �ص ��ادرات)‪ ،‬اأداة العملية لتفعيل‬ ‫السياسة الحكومية ف��ي م�ج��ال دعم‬ ‫ام� � �ق � ��اوات وال� �ص� �ن ��اع ��ات ال �ص �غ��رى‬ ‫وامتوسطة امصدرة‪.‬‬ ‫ون� �ظ ��م م� �ع ��رض "أل �ي �م��ان �ط��اري��ا‬ ‫‪ ،"2014‬م��ن ‪ 31‬م� ��ارس إل ��ى ‪ 3‬أب��ري��ل‬ ‫ال � � �ج � ��اري‪ ،‬ع� �ل ��ى م� �س ��اح ��ة إج �م��ال �ي��ة‬ ‫تصل إل��ى ‪ 94‬أل��ف و‪ 800‬متر مربع‪،‬‬ ‫واس�ت�ق�ط��ب ح�س��ب أرق� ��ام أول �ي��ة ‪140‬‬ ‫ألف زائر مهني‪.‬‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 155 :‬اجمعة ‪ 04‬جمادى الثانية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 04‬أبريل ‪2014‬‬

‫امغرب يحتل امرتبة ‪ 72‬عاميا على‬ ‫مؤشر منح اأطفال حقوقهم‬

‫إذا نقلت المشكلة إلى مديرك فأنت‬ ‫مراسل‪ ،‬وإذا نقلتها مع اقتراح بحلها فأنت‬ ‫مستشار‪ ،‬أما إذا نقلتها وقد بادرت‬ ‫في حلها فأنت قائد‬ ‫مثل يجهل قائله‬

‫ق��ال القاضي للمتهم‪ :‬ه��ل أن��ت ن��ادم على جريمة‬ ‫السرقة التي ارتكبتها؟‬ ‫أجاب امتهم‪ :‬نعم يا سيدي‪ ،‬فقد وجدت أن النقود‬ ‫مزيفة‪.‬‬

‫أبناء امدخنن أكثر عرضة للسمنة‬ ‫ت � � � � � ��وص � � � � � ��ل ب � � � ��اح� � � � �ث � � � ��ون‬ ‫ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ون إل � ��ى أن أب� �ن ��اء‬ ‫ال� � � ��رج� � � ��ال ال � � ��ذي � � ��ن ي � � �ب� � ��دؤون‬ ‫التدخن وهم أطفال ا تتعدى‬ ‫أعمارهم ‪ 11‬سنة‪ ،‬يواجهون‬ ‫خ�ط��ر ال�س�م�ن��ة ف��ي امستقبل‪،‬‬ ‫م� �م ��ا ي� �ع ��زز أدل� � ��ة ت �ش �ي��ر إل ��ى‬ ‫أن أن �م��اط ام�ع�ي�ش��ة ح �ت��ى في‬ ‫ام ��راح ��ل ال �ع �م��ري��ة ام �ب �ك��رة قد‬ ‫تؤثر في الصحة مستقبا‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ال � � �ب � ��اح � � �ث � ��ون‪ ،‬إن‬ ‫نتائجهم ال�ت��ي ج��اء ت ضمن‬ ‫دراس � � � � ��ة أك� � �ب � ��ر ح� � � ��ول ص �ح��ة‬ ‫اأط � � � �ف� � � ��ال‪ ،‬رب� � �م � ��ا ت� �ظ� �ه ��ر أن‬ ‫التدخن قبل سن البلوغ عند‬ ‫الرجال قد يؤدي إلى تغيرات‬ ‫م�ت�ع�ل�ق��ة ب �م��ا ي �ع��رف بعملية‬ ‫اأي� ��ض أو ال �ت �ح��ول ال �غ��ذائ��ي‬ ‫في الجيل امقبل‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ال� � �ص � ��دد‪ ،‬ق ��ال‬ ‫"م� ��ارك� ��وس ب �م �ب ��ري"‪ ،‬أس �ت��اذ‬ ‫ع� �ل ��م ال� � ��وراث� � ��ة ب �ك �ل �ي ��ة ل �ن ��دن‬ ‫الجامعية‪ ،‬الذي قاد الدراسة‬ ‫وق� ��دم ن�ت��ائ�ج�ه��ا ف ��ي م��ؤت�م��ر‪،‬‬ ‫أول أم ��س اأرب� �ع ��اء‪" ،‬أن ه��ذا‬ ‫ااك� �ت� �ش ��اف ل �ل �ت��أث �ي��رات ع�ب��ر‬ ‫اأج� � � �ي � � ��ال ي� �ح� �م ��ل م� �ض ��ام ��ن‬ ‫ل�ل�ب�ح��ث ف��ي ال ��زي ��ادة ال�ح��ال�ي��ة‬ ‫ل��إص��اب��ة ب��ال �س �م �ن��ة وت�ق�ي�ي��م‬ ‫اإجراء ات الوقائية‪".‬‬ ‫وبحسب منظمة الصحة‬ ‫العامية‪ ،‬فإن معدات التدخن‬ ‫في بريطانيا ومناطق أخرى‬ ‫م��ن أورب��ا آخ��ذة ف��ي التراجع‪،‬‬ ‫ل� �ك ��ن ق � ��راب � ��ة م� �ل� �ي ��ار ش �خ��ص‬ ‫ف� ��ي ال� �ع ��ال ��م ي ��دخ� �ن ��ون م�ن�ه��م‬ ‫حوالي ‪ 35‬في امائة في بلدان‬ ‫م �ت �ق��دم��ة و‪ 50‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ف��ي‬ ‫بلدان نامية‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت دراس� � ��ات س��اب�ق��ة‬ ‫أج � ��ري � ��ت ع � �ل� ��ى ال � �ح � �ي� ��وان� ��ات‬ ‫وال � �ب � �ش� ��ر‪ ،‬وج � � ��دت ت ��أث� �ي ��رات‬ ‫صحية عبر اأجيال للتدخن‬ ‫ل� �ك ��ن ال ��دل� �ي ��ل ع� �ل ��ى ذل � ��ك ك ��ان‬ ‫ضعيفا حتى اآن‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف "ب � �م � �ب � ��ري"‪ ،‬إن‬ ‫ن� �ت ��ائ ��ج دراس � � � � ��ات س ��وي ��دي ��ة‬ ‫س��اب �ق��ة رب �ط ��ت ب ��ن ال �ت �غ��ذي��ة‬

‫ل� � � ��دى ال � � ��رج � � ��ال ف� � ��ي م ��رح� �ل ��ة‬ ‫ال �ط �ف ��ول ��ة وم � �ع� ��دات وف �ي ��ات‬ ‫م �س �ت �ق �ب �ل �ي��ة ب � ��ن أح� �ف ��اده ��م‬ ‫جعلت ال�ب��اح�ث��ن يتحمسون‬ ‫إجراء الدراسة الجديدة‪.‬‬ ‫وح� � �ل � ��ل ال� � �ب � ��اح� � �ث � ��ون ف��ي‬ ‫دراس � � �ت � � �ه� � ��م ‪-‬ال� � � �ت � � ��ي ن � �ش� ��رت‬ ‫نتائجها في الدورية اأوربية‬ ‫لعلم الوراثة البشرية‪ -‬بيانات‬ ‫ت� �ت� �ع� �ل ��ق ب � ��أن � �م � ��اط ام �ع �ي �ش ��ة‬ ‫وال � ��وراث � ��ة وم� �س ��ائ ��ل ص�ح�ي��ة‬ ‫أخرى لقرابة عشرة آاف أب‪.‬‬ ‫وأظ�ه��رت ال��دراس��ة‪ ،‬أن ‪54‬‬ ‫ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ه� � ��ؤاء اآب � ��اء‬ ‫ك� ��ان� ��وا م��دخ �ن��ن ف� ��ي م��رح �ل��ة‬ ‫م��ا م��ن حياتهم‪ ،‬بينما ق��ال ‪3‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م�ن�ه��م أن �ه��م ب ��دؤوا‬ ‫ال �ت��دخ��ن ب��ان �ت �ظ��ام ق �ب��ل س��ن‬ ‫الحادية عشرة‪.‬‬ ‫وب� ��ال � �ب � �ح� ��ث ف� � ��ي ال� �ج� �ي ��ل‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬وج� ��د ال �ب ��اح �ث ��ون أن‬ ‫أبناء من بدؤوا التدخن قبل‬ ‫س ��ن ال� �ح ��ادي ��ة ع� �ش ��رة ل��دي�ه��م‬ ‫زي� � � � ��ادة ف � ��ي ال� � � � ��وزن م� �ق ��ارن ��ة‬ ‫بأبناء من دخنوا في مرحلة‬ ‫غير مبكرة أو من لم يدخنوا‬ ‫قط‪.‬‬ ‫وي � �ن � �ص� ��ح اأط � � � �ب� � � ��اء‪ ،‬أن‬ ‫ال�س�م�ن��ة ع�ن��د اأط �ف��ال تسبب‬ ‫أض� � ��رارا ن�ف�س�ي��ة وج�س�م��ان�ي��ة‬ ‫خ �ط �ي��رة ل �ل �ط �ف��ل‪ ،‬ك �م��ا تعتبر‬ ‫م �ش �ك �ل��ة ا ي �م �ك��ن ال �ت �غ��اض��ي‬ ‫ع �ن �ه��ا‪ ،‬ب ��ل ي �ج��ب م��واج�ه�ت�ه��ا‬ ‫ومحاولة حلها‪ .‬ويعد الطفل‬ ‫ب��دي� ً�ن��ا إذا م ��ا زاد وزن � ��ه ع��ن‬ ‫ال � ��وزن ال �ط �ب �ي �ع��ي ب�ن�س�ب��ة ‪20‬‬ ‫ف ��ي ام� ��ائ� ��ة‪ ،‬وت� �ح ��دي ��د م ��ا إذا‬ ‫ً‬ ‫مصابا بالسمنة‪،‬‬ ‫ك��ان الطفل‬ ‫أم ا يجب أن يكون بواسطة‬ ‫ال � �ط � �ب � �ي� ��ب‪ ،‬ح � �ي� ��ث أن ب �ع��ض‬ ‫اأم� �ه ��ات ق ��د ا ي�ن�ت�ب�ه��ن إل��ى‬ ‫س �م �ن��ة أط �ف ��ال �ه ��ن‪ ،‬وي �ع �ت �ب��رن‬ ‫ً‬ ‫طبيعي ّا‪ .‬لذلك يجب‬ ‫أن وزن��ه‬ ‫م �ت ��اب �ع ��ة ن� �م ��و ال� �ط� �ف ��ل خ ��ال‬ ‫م ��راح ��ل ع� �م ��ره ام �خ �ت �ل �ف��ة م��ع‬ ‫الطبيب الخاص به‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫الديربي الذي لم‬ ‫يعد كما كان‪...‬‬ ‫محمد بها‬ ‫‪mohamed87baha@gmail.com‬‬

‫صورة التقطت في يناير عام ‪ ،1988‬عندما حضرت اأميرة "ديانا" احتفاات الذكرى امائوية الثانية لوصول أول أسطول بريطاني لسيدني في أستراليا‬

‫أميرة في الذاكرة‬ ‫تم تنظيم معرض يضم حوالي ‪ 100‬صورة خاصة لأميرة الراحلة "ديانا"‪ ،‬التقطها مصور العائلة املكية "غلن هارفي"‪ ،‬خال مختلف جواتها حول العالم‪ ،‬يحمل اسم "ديانا‪:‬‬ ‫أميرة في الذاكرة"‪ُ .‬وتعرض هذه التشكيلة النادرة للصور ذات الحجم الكبير أميرة ويلز "ديانا"‪ ،‬منذ شهر نونبر اماضي في إحدى عشر مدينة يابانية‪ ،‬مستقطبة ما يربو‬ ‫عن ‪ 200‬ألف زائر‪ ،‬بتعاون مع امجلس الثقافي البريطاني لتعزيز العاقات الثقافية بن البلدين‪ .‬كما أنه من امتوقع أن يدخل امعرض إلى الهند بداية شهر ماي امقبل‪ .‬ويشار‬ ‫إلى أن ريع جولة امعرض سيعود إلى إحدى جمعيات "ديانا" الخيرية مكافحة األغام اأرضية‪.‬‬

‫من منا لم ينشرح قلبه بالحضور‬ ‫إلى ديربي البيضاء‪ ،‬من منا لم يفتخر‬ ‫يوما باانتماء إلى بلد ومدينة دخلت‬ ‫ال �ت��اري��خ ال��ري��اض��ي م��ن ب��اب��ه ال��واس��ع‪،‬‬ ‫كيف ا وديربي العاصمة ااقتصادية‪،‬‬ ‫ك��ان يصنف م��ن أف�ض��ل عشر ديربيات‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫دي ��رب ��ي ال �ب �ي �ض ��اء‪ ،‬ك � ��ان ي�س�ت��أث��ر‬ ‫ب ��اه� �ت� �م ��ام ال �ص �غ �ي ��ر وال� �ك� �ب� �ي ��ر ن �س��اء‬ ‫ورج� ��اا أط �ف��اا وش�ي�ب��ا وش �ب��اب��ا‪ ،‬ك��ان‬ ‫م��وع��د ال��دي��رب��ي مناسبة ل�ل�ق��اء اأح�ب��ة‬ ‫واأصدقاء كما كان فرصة للترفيه عن‬ ‫النفس‪ ،‬فلم يكن س�ك��ان الدارالبيضاء‬ ‫ف � �ق� ��ط م � ��ن ي� �ح� �ض ��ر م� �ت ��اب� �ع ��ة م� � �ب � ��اراة‬ ‫ال�غ��ري�م��ن ال�ت�ق�ل�ي��دي��ن‪ ،‬ب��ل ك ��ان مركب‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س م �ح �ج��ا ل�ل�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫امغربية من جميع مناطق ام�غ��رب‪ ،‬بل‬ ‫اأك�ث��ر م��ن ذل��ك حتى الجالية امغربية‬

‫بالخارج كانت تحضر خصيصا لهذا‬ ‫ال�ع��رس ال��ري��اض��ي‪ .‬ك��ان الديربي تخيم‬ ‫ع �ل �ي��ه أج� � ��واء م ��ن ال �ف��رح��ة وال �ت �ن��اف��س‬ ‫الشريف بن محبي الفريقن‪ ،‬سواء في‬ ‫ام��درس��ة أو ال�ج��ام�ع��ة أو م �ق��رات العمل‬ ‫وح�ت��ى اأس ��واق وام�ق��اه��ي‪ ،‬ف��ا حديث‬ ‫ط ��وال أس�ب��وع��ن إا ع��ن م �ب��اراة ال ��وداد‬ ‫والرجاء‪.‬‬ ‫ك ��ان ال��دي��رب��ي ع �ي��دا ل �ك��ل ام �غ��ارب��ة‬ ‫وب � � ��ال� � � �خ� � � �ص � � ��وص ل � � �س � � �ك� � ��ان م� ��دي � �ن� ��ة‬ ‫ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬أت ��ذك ��ر ج� �ي ��دا ع�ن��دم��ا‬ ‫ك�ن��ا ن�ت�ح��دث ع��ن ال��دي��رب��ي ف��ي ام ��دارس‬ ‫ونتوعد زماءنا امحبن للفريق اآخر‬ ‫بتحقيق اان�ت�ص��ار عليهم‪ ،‬كما أتذكر‬ ‫تلك امشاحنات التي ا تخرج بالعنف‪،‬‬ ‫وإنما من أج��ل استفزاز محبي الفريق‬ ‫امنافس وخلق جو من النقاش الهادف‪.‬‬ ‫أتذكر كيف ك��ان الديربي ف��أل خير‬

‫ع �ل��ى ال �ش �ب��اب ال �ع ��اط ��ل‪ ،‬ك �ي��ف ا وه��و‬ ‫م �ن��اس �ب��ة ل �ل �خ��روج م ��ن ش �ب��ح ال�ب�ط��ال��ة‬ ‫ول� ��و م ��ؤق �ت ��ا‪ ،‬إذ ك� ��ان ه � ��ؤاء ال �ش �ب��اب‬ ‫ي�ح�ق�ق��ون م��دخ��وا ا ب ��أس ب��ه م��ن بيع‬ ‫مستلزمات التشجيع وت��ذاك��ر ام�ب��اراة‬ ‫وك��ذل��ك اأط �ع �م��ة ال �ت��ي ت �ب��اع بجنبات‬ ‫املعب وداخ�ل��ه‪ .‬الجميع ك��ان مستفيدا‬ ‫من الديربي‪ ،‬سواء الفريق امستضيف‬ ‫وال �ج �م �ه��ور وك��ذل��ك ال �ش �ب��اب ال �ع��اط��ل‪،‬‬ ‫ل �ك ��ن ت� �ج ��ري ال � ��ري � ��اح ب �م ��ا ا ت�ش�ت�ه��ي‬ ‫السفن‪ ،‬فالعرس الرياضي تحول إلى‬ ‫مأتم ولم يعد مناسبة للفرح والسرور‬ ‫ف� ��ي م �غ��رب �ن��ا ال �ح �ب �ي��ب وا م��دي �ن �ت �ن��ا‬ ‫البيضاء‪ ،‬ب��ل ص��ار مبعثا على الحزن‬ ‫وام �ل ��ل‪ ،‬ك�ي��ف ا وش �غ��ب ام��اع��ب ص��ار‬ ‫س �ل��وك��ا م�س�ل�م��ا ب ��ه‪ ،‬واأف� �ظ ��ع م��ن ذل��ك‬ ‫ف �ق��د ف��رج �ت��ه ول� ��م ي �ع��د م �ح��ط اه �ت �م��ام‬ ‫ال�ج�م��اه�ي��ر ام �غ��رب �ي��ة ال �ت��ي ف�ط�ن��ت إل��ى‬

‫ك � � � � �ش � � � � �ف � � � ��ت م � � �ن � � �ظ � � �م� � ��ة‬ ‫اأم� � � ��م ام � �ت � �ح� ��دة ل �ل �ط �ف��ول��ة‬ ‫"ي ��ون� �ي� �س� �ي ��ف"‪ ،‬أن ام� �غ ��رب‬ ‫يحتل ام��رت�ب��ة ال� � ‪ 72‬عاميا‬ ‫ع �ل��ى م��ؤش��ر م �ن��ح اأط �ف��ال‬ ‫ح � �ق ��وق � �ه ��م‪ ،‬ج � � ��اء ذل � � ��ك ف��ي‬ ‫ت �ق��ري��ر ل �ل �م �ن �ظ �م��ة اأم �م �ي��ة‬ ‫رص ��دت خاله اانتهاكات‬ ‫ال�ت��ي يعانيها اأط �ف��ال في‬ ‫العالم خال ع��ام��ي ‪2012‬‬ ‫و‪ ،2013‬وتم عرض التقرير‬ ‫ف � ��ي ع � � ��دة دول ب �م �ن��اس �ب��ة‬ ‫م��رور ‪ 25‬سنة على توقيع‬ ‫"ااتفاقية ال��دول�ي��ة لحقوق‬ ‫ال �ط �ف��ل" ال �ت ��ي دخ �ل ��ت ح�ي��ز‬ ‫التنفيذ في عام ‪.1990‬‬ ‫وف � � � � � � ��ي ام� � � � � � �غ � � � � � ��رب‪ ،‬ت� ��م‬ ‫اخ �ت �ي ��ار ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان ب��ال��رب��اط‬ ‫ل�ع��رض ه��ذا التقرير‪ ،‬حيث‬ ‫ت � ��م ال � �ت� ��رك � �ي� ��ز ف � ��ي م��ؤت �م��ر‬ ‫ص� �ح ��اف ��ي ع � �ق� ��ده ام �ج �ل��س‬ ‫ب� � �ه � ��ذا ال� � �خ� � �ص � ��وص‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫ال� �ش ��ق ام �ت �ع �ل��ق ب��وض �ع �ي��ة‬ ‫الطفولة في امغرب‪.‬‬ ‫وق� ��ال إدري� ��س ال �ي��زم��ي‪،‬‬ ‫رئ � �ي� ��س ام� �ج� �ل ��س ال ��وط �ن ��ي‬ ‫ل� �ح� �ق ��وق اإن � � �س � � ��ان‪ ،‬خ ��ال‬ ‫ام� � � ��ؤت � � � �م� � � ��ر ال � � �ص � � �ح� � ��اف� � ��ي‪،‬‬ ‫إن ال � �ت � �ق� ��ري� ��ر ال� � � � ��ذي ج� ��اء‬ ‫ب� �ع� �ن ��وان " ك� ��ل ط �ف ��ل م �ه��م‪،‬‬ ‫ك �ش��ف ال � �ف� ��وارق‪ ،‬ال �ن �ه��وض‬ ‫بحقوق الطفل''‪ ،‬استعرض‬ ‫وض � � �ع � � �ي� � ��ة اأط � � � � �ف� � � � ��ال ف ��ي‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��م‪ ،‬وام � �ش� ��اك� ��ل ال� �ت ��ي‬ ‫ي�ع��ان��ون�ه��ا‪ ،‬خ�ص��وص��ا تلك‬ ‫امتعلقة بالتعليم والصحة‬ ‫والوصول إلى اماء الصالح‬ ‫للشرب‪ ،‬إلى جانب امساواة‬ ‫ب � ��ن اأط � � �ف� � ��ال ف � ��ي ال � �ق� ��رى‬ ‫ون� �ظ ��رائ� �ه ��م ف� ��ي ام � � ��دن ف��ي‬ ‫ال� �ح� �ص ��ول ع� �ل ��ى ح �ق��وق �ه��م‬ ‫اأساسية‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ال � �ي� ��زم� ��ي‪ ،‬أن‬ ‫ال� � �ت� � �ق � ��ري � ��ر س� � �ج � ��ل ض �ع �ف ��ا‬ ‫ف� � ��ي ع� � � ��دد م� � ��ن ام� � ��ؤش� � ��رات‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫امرتبطة بوضعية الطفولة‬ ‫في امغرب‪.‬‬ ‫كما أوض��ح‪ ،‬أن التقرير‬ ‫أش � � � ��ار إل� � � ��ى ارت� � � �ف � � ��اع ع� ��دد‬ ‫ال� � � ��وف � � � �ي� � � ��ات ف � � � ��ي ص � �ف� ��وف‬ ‫اأطفال امغاربة الذين تقل‬ ‫أع� �م ��اره ��م ع� ��ن ‪ 5‬س� �ن ��وات‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ب �ل��غ ع ��ام ‪ 2012‬أك�ث��ر‬ ‫‪ 23‬ألف طفل‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت اليزمي إلى أن‬ ‫ال� �ت� �ق ��ري ��ر ذك � � � ��ر أن ح ��وال ��ي‬ ‫‪ 70‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن اأط �ف ��ال‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة‪ ،‬ي �ح �ص �ل��ون ع�ل��ى‬ ‫الرعاية الصحية‪ ،‬وأوض��ح‬ ‫أن "اأطفال في امدن يبقون‬ ‫اأك� �ث ��ر اس� �ت� �ف ��ادة م ��ن ه��ذه‬ ‫ال � �خ� ��دم� ��ات ب �ن �س �ب ��ة ت �ص��ل‬ ‫إل ��ى ‪ 83‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ا‬

‫ام� �س ��رح� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ب� �ط ��اه ��ا ال �ف��ري �ق��ن‬ ‫م� �ع ��ا‪ ،‬ف� �ع ��وض أن ي � �ج ��ازى ال �ج �م �ه��ور‬ ‫بالفرجة واللعب ااستعراضي‪ ،‬أصبح‬ ‫ال ��اع� �ب ��ون ي �ت �ف �ن �ن��ون ف ��ي ااس �ت �ه �ت��ار‬ ‫ب��أع�ص��اب جماهير ال�ف��ري�ق��ن‪ ،‬لتنتهي‬ ‫ام� � � �ب � � ��اراة ب � �ت � �ع� ��ادل ي� ��وح� ��د ج �م��اه �ي��ر‬ ‫ال�ف��ري�ق��ن ف��ي ال�ت��أك�ي��د ع�ل��ى أن نتيجة‬ ‫ام�ب��اراة محسومة قبل بدايتها إرض��اء‬ ‫للجمهور الرياضي وخوفا من الشغب‬ ‫الذي ا مفر منه وكأنه قدرنا امحتوم‪.‬‬ ‫ال��دي��رب��ي أص�ب��ح مناسبة للتأكيد‬ ‫ع � �ل� ��ى ت� � �ف � ��وق ال � �ج � �م� ��اه � �ي� ��ر ال � �ح � �م� ��راء‬ ‫والخضراء في رس��م لوحة انحنى لها‬ ‫كبار النجوم في العالم‪ ،‬وهكذا تبادل‬ ‫ال�ج�م�ه��ور وال��اع �ب��ون اأدوار‪ ،‬ف�ص��ار‬ ‫الاعبون هم من يتفرجون ويتابعون‬ ‫ال �ل��وح��ات ال �ت��ي ي��رس�م�ه��ا ال�ج�م�ه��وري��ن‬ ‫سواء في فريميجة أو امكانة‪ ،‬وأصبح‬

‫تتجاوز هذه النسبة حدود‬ ‫ال � ‪ 52‬في امائة في امناطق‬ ‫القروية"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب آخ ��ر‪ ،‬اع�ت�ب��ر‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬أن ال �س �ل �ط��ات في‬ ‫ام�غ��رب ل��م تستطع القضاء‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى ظ � � ��اه � � ��رة ت� �ش� �غ� �ي ��ل‬ ‫اأط �ف��ال‪ ،‬وأن ح��وال��ي ‪ 8‬في‬ ‫ام��ائ��ة منهم‪ ،‬أي م��ا ي�ق��در ب�‬ ‫‪ 123‬أل��ف طفل مغربي‪ ،‬يتم‬ ‫اس� �ت� �خ ��دام� �ه ��م ف � ��ي أع� �م ��ال‬ ‫وم� �ه ��ن ص �ع �ب��ة ومرهقة ا‬ ‫تتناسب وأعمارهم‪.‬‬ ‫ف � �ي � �م� ��ا دع � � � ��ا ال � �ت � �ق� ��ري ��ر‬ ‫إل � � � � � � � � � ��ى ج� � � � � �ع � � � � ��ل ت� � �ع� � �ل� � �ي � ��م‬ ‫اأط� � � � � � �ف � � � � � ��ال ف � � � � ��ي "ص � � �ل� � ��ب‬ ‫ااستراتيجيات الوطنية"‪،‬‬ ‫ن � �ظ � ��را إل � � ��ى ال� � �ت� � �ف � ��اوت ف��ي‬ ‫ال � �ح � �ص� ��ول ع� �ل ��ى ال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫ف��ي ام �غ��رب ب��ن ال�ج�ن�س��ن‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا ف� � ��ي ال �ت �ع �ل �ي ��م‬ ‫اابتدائي واإعدادي‪.‬‬ ‫وع��ن زواج ال �ق��اص��رات‪،‬‬ ‫قال التقرير إن حوالي ‪ 3‬في‬ ‫امائة من الفتيات امغربيات‬ ‫ع� ��ام ‪ ،2012‬ال ��ائ ��ي ا ت�ق��ل‬ ‫أع� � �م � ��اره � ��ن ع � ��ن ‪ 15‬س� �ن ��ة‪،‬‬ ‫ي �ت��م ت��زوي �ج �ه��ن رغ ��م صغر‬ ‫سنهن‪.‬‬ ‫وص � � � ��ادق ام� � �غ � ��رب ع ��ام‬ ‫‪ 1993‬ع� � �ل � ��ى اات� � �ف � ��اق� � �ي � ��ة‬ ‫الدولية لحقوق الطفل‪ ،‬من‬ ‫أجل ضمان حقوق اأطفال‬ ‫ومنع استغالهم بأي شكل‬ ‫من اأشكال‪.‬‬ ‫وت � � � � �ق� � � � ��ول ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة‬ ‫ام�غ��رب �ي��ة‪ ،‬إن �ه��ا ت�ع�م��ل على‬ ‫ت� �ح� �س ��ن اأوض � � � � � ��اع ال� �ت ��ي‬ ‫يعيشها اأط �ف��ال وال�ن�س��اء‬ ‫ف � ��ي ام � � �غ � ��رب‪ ،‬وح �م��اي �ت �ه��م‬ ‫وال� �ح� �ف ��اظ ع �ل��ى ح �ق��وق �ه��م‪،‬‬ ‫وإن� � �ه � ��ا ج� �ع� �ل ��ت ذل � � ��ك ع �ل��ى‬ ‫قائمة أول��وي��ات برنامجها‬ ‫الحكومي‪ ،‬كما كشفت وزارة‬ ‫العدل من جانبها‪ ،‬أن عدد‬ ‫القاصرين الذين سمح لهم‬ ‫ال �ق �ض��اة بالزواج انخفض‬ ‫م ��ن ‪ 18‬أل � ً�ف ��ا و‪ 341‬ق��اص� ً�را‬ ‫ع��ام ‪ 2004‬إلى ‪ 39‬أل� ً�ف��ا و‪31‬‬ ‫ً‬ ‫قاصرا عام ‪.2011‬‬ ‫ي�ش��ار إل��ى أن الحكومة‬ ‫أص ��درت ع� ��ام ‪ 2011‬ق��ان��ون��ا‬ ‫يجرم تشغيل اأطفال دون‬ ‫س��ن ‪ 15‬س�ن��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا أعلنت‬ ‫وزارة التنمية ااجتماعية‬ ‫وال� �ت� �ض ��ام ��ن واأس � � � ��رة ف��ي‬ ‫ام � � � �غ� � � ��رب‪ ،‬ب � � ��داي � � ��ة ال� �ش� �ه ��ر‬ ‫الجاري‪ ،‬عن مشروع قانون‬ ‫ي �ح �م��ي ال� �ن� �س ��اء واأط� �ف ��ال‬ ‫من العنف‪ ،‬ويسن عقوبات‬ ‫ب��ال�ح�ب��س وال �غ��رام��ة ام��ال�ي��ة‬ ‫ف ��ي ح ��ق "م �ع �ن �ف��ي ال �ن �س��اء‬ ‫واأطفال"‪.‬‬ ‫(ااناضول)‬

‫ال �ن��اس ي �ح �ج��ون إل ��ى ام �ل �ع��ب م��ن أج��ل‬ ‫متابعة إب��داع��ات الجماهير ال��ودادي��ة‬ ‫وال ��رج ��اوي ��ة ف��ي ال�ت�ي�ف��و ال� ��ذي ا قيمة‬ ‫للديربي دونه‪.‬‬ ‫ل� ��أس� ��ف ال � � �ي� � ��وم‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا ف��ي‬ ‫ال�ث��اث س�ن��وات اأخ �ي��رة‪ ،‬فقد الديربي‬ ‫بريقه وف�ق��د الجمهور ال��ذي ك��ان يحج‬ ‫إل�ي��ه‪ ،‬وص��ار كباقي ام�ب��اري��ات اأخ��رى‬ ‫في البطولة الوطنية‪ ،‬وه��ذا يدعو إلى‬ ‫ض � � ��رورة اإس� � � ��راع إص � ��اح م ��ا ي�م�ك��ن‬ ‫إص��اح��ه ق�ب��ل ف ��وات اأوان اس�ت�ع��ادة‬ ‫ال� �ج� �م� �ه ��ور ال ��ري ��اض ��ي ال � � ��ذي ا ق�ي�م��ة‬ ‫للديربي دونه‪.‬‬ ‫وإل� ��ى أن ي�ن�ت�ب��ه م �س��ؤول��و ال� ��وداد‬ ‫وال � � � ��رج � � � ��اء واع � � �ب� � ��و ال � �ف� ��ري � �ق� ��ن إل� ��ى‬ ‫جمهورهم‪ ،‬أق��ول للجماهير الخضراء‬ ‫وال �ح �م��راء‪ ،‬أن �ت��م اأم ��ل وأن �ت��م ال�ن�ج��وم‬ ‫وكل ديربي وأنتم بخير‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.