N158

Page 1

‫البح يقود الفتح لفو م م‬ ‫سعيد أ كا ‪ :‬أغلب الشكايات ضد عل امغ ب التطواني يشعل‬ ‫امحامن فارغة ا معن ل ا‬ ‫‪ 5‬امنافسة عل لقب البطولة ‪8‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 158 :‬الثاثاء ‪ 08‬جمادى الثانية‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 08‬أبريل ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫تنامي أعمال الشغب داخل اماعب وترويج أخبار وصور زائفة عبر مواقع اجتماعية تظهر أشخاصا يتحدثون عن "غنائم"‬

‫الداخلية تتحرك بتعليمات ملكية للحد من اإجرام‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ق� ��ال ب �ي��ان ل � � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬إن‬ ‫ج��ال��ة ام �ل��ك م�ح�م��د ال �س��ادس "أع�ط��ى‬ ‫تعليماته م��ن أج��ل التنسيق الكامل‬ ‫للجهود بن مختلف امصالح اأمنية‪،‬‬ ‫وع�ل��ى رأس �ه��ا اإدارة ال�ت��راب�ي��ة‪ ،‬لبذل‬ ‫امزيد من امجهودات للتصدي للظواهر‬ ‫اإج��رام �ي��ة ال �ت��ي ت �ه��دد أم ��ن وس��ام��ة‬ ‫امواطنن"‪.‬‬ ‫وج ��اء ف��ي ب�ي��ان ل� ��وزارة الداخلية‬ ‫توصلنا بنسخة م�ن��ه‪ ،‬عقب اجتماع‬ ‫ع� �ق ��ده ك� ��ل م� ��ن م �ح �م��د ح� �ص ��اد وزي� ��ر‬ ‫الداخلية وال�ش��رق��ي الضريس الوزير‬ ‫ام� �ن� �ت ��دب ل � ��دى وزي� � ��ر ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء أم ��س (ااث� �ن ��ن)‪ ،‬ح��ول‬ ‫م��وض��وع الوضعية اأم�ن�ي��ة ف��ي جهة‬ ‫ال��دارال�ب�ي�ض��اء ال�ك�ب��رى‪ ،‬أن "تعليمات‬ ‫ملكية سامية وجهت بخصوص هذا‬ ‫ام��وض��وع بعد تنامي أع �م��ال الشغب‬ ‫داخ��ل اماعب الرياضية وبمحيطها‪،‬‬ ‫وبعد ترويج أخبار وصور عبر بعض‬ ‫ام��واق��ع ااجتماعية‪ ،‬تظهر أشخاصا‬ ‫يحملون أسلحة بيضاء ويستعرضون‬ ‫مبالغ مالية يتباهون بأنهم حصلوا‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ب �ط��رق م �م �ن��وع��ة‪ ،‬م �م��ا يعطي‬ ‫اانطباع بعدم اإحساس باأمن لدى‬ ‫امواطنن"‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �س �ي��اق ن�ف�س��ه‪ ،‬أورد ب�ي��ان‬ ‫وزارة الداخلية أنه ستعقد جلسات عمل‬ ‫بمختلف الجهات مع ال��واة والعمال‬ ‫ورجال السلطة وامسؤولن الجهوين‬ ‫واإق� �ل� �ي� �م ��ن ل � �ل� ��درك ام� �ل� �ك ��ي واأم� � ��ن‬ ‫ال��وط�ن��ي وال �ق��وات ام �س��اع��دة‪ ،‬ل��دراس��ة‬ ‫الوضعية اأمنية بهذه الجهات بهدف‬ ‫اتخاذ اإجراءات الازمة لضمان أوفر‬ ‫لسامة ام��واط�ن��ن وممتلكاتهم‪ .‬كما‬ ‫وجهت وزارة الداخلية رسالة قوية إلى‬ ‫القائمن على أمن وسامة امواطنن‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��رة إل� � ��ى أن "اإدارة ال �ت��راب �ي��ة‬ ‫وام �ص��ال��ح اأم �ن �ي��ة م�ط��ال�ب��ة بتطوير‬ ‫أس ��ال �ي ��ب ع �م �ل �ه��ا وت �ق ��وي ��ة ال�ت�ن�س�ي��ق‬ ‫وتبادل امعلومات فيما بينها لضمان‬ ‫نجاعة السياسة اأمنية وتعزيز الثقة‬ ‫والشعور باأمن لدى عموم امواطنن"‪.‬‬

‫وف ��ي ه ��ذا ال �ص ��دد‪ ،‬أك� ��دت التعليمات‬ ‫املكية على تفعيل دور الواة والعمال‬ ‫في التنسيق بن امصالح اأمنية طبقا‬ ‫ل�ل��دس�ت��ور ول�ل�ظ�ه�ي��ر ال �ش��ري��ف امنظم‬ ‫اختصاصات ال��واة والعمال وال��ذي‬ ‫ي�ن�ي��ط ب �ه��م م �س��ؤول �ي��ة ال �ح �ف��اظ على‬ ‫النظام العام‪ ،‬حسب تعبير البيان‪.‬‬ ‫وعكف الوزيران في ااجتماع الذي‬ ‫عقد مع امسؤلين اأمنين‪ ،‬على تقييم‬ ‫الوضعية اأمنية بجهة الدارالبيضاء‬ ‫الكبرى‪ ،‬حيث تم التشديد على ضرورة‬ ‫مضاعفة الجهود للسهر على استتباب‬ ‫اأمن للحد من ظاهرة عدم اإحساس‬ ‫ب� � ��اأم� � ��ن ل� � � ��دى ام� � ��واط � � �ن� � ��ن‪ .‬وأك� � � ��دت‬ ‫وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ع �ل��ى أن �ه��ا وض�ع��ت‬ ‫إستراتيجية وطنية شاملة مكافحة‬ ‫الجريمة بكل أشكالها والحفاظ على‬ ‫إشاعة اإحساس باأمن والطمأنينة‬ ‫ب��ن ام��واط �ن��ن ‪ .‬وع �ل��ى ص�ع�ي��د آخ��ر‪،‬‬ ‫ق� ��دم ام� �س ��ؤول ��ون ام �ح �ل �ي��ون ع��روض��ا‬ ‫ح � ��ول ال��وض �ع �ي��ة اأم� �ن� �ي ��ة ف ��ي ج�ه��ة‬ ‫الدارالبيضاء الكبرى‪ ،‬حيث أكدوا أن ما‬ ‫يروج ببعض امواقع ااجتماعية "ا‬ ‫يعكس الوضع الحقيقي للحالة اأمنية‬ ‫في الجهة"‪ ،‬كما أعربوا عن استعدادهم‬ ‫ل �ب��ذل ام��زي��د م��ن ال�ج�ه��د ل�ض�م��ان أم��ن‬ ‫امواطنن وسامة ممتلكاتهم في إطار‬ ‫اح �ت��رام ال�ق��وان��ن ال �ج��اري بها العمل‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أعلن عن إلقاء القبض‬ ‫على ‪ 35‬شخصا في جهة الدارالبيضاء‬ ‫الكبرى يشتبه في تورطهم في عرض‬ ‫الصور عبر بعض امواقع ااجتماعية‪.‬‬ ‫ولإشارة‪ ،‬فقد انتشرت في اآونة‬ ‫اأخيرة صور وفيديوهات على مواقع‬ ‫ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي ت�ح��ت اس ��م ما‬ ‫ب � ��ات ي� �ع ��رف ب �ظ ��اه ��رة "ال �ت �ش��رم �ي��ل"‪،‬‬ ‫تبن مجموعة من الشباب في لباس‬ ‫معن يحملون السيوف والسكاكن‪،‬‬ ‫ي �س �ت �ع��رض��ون "ال� �غ� �ن ��ائ ��م" ال� �ت ��ي ت�ت��م‬ ‫سرقتها بالقوة من قبل امواطنن‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا أث��ار استياء ال��رأي ال�ع��ام الوطني‪،‬‬ ‫خصوصا بعد ت�ع��رض مجموعة من‬ ‫امواطنن في مناطق مختلفة للسرقة محمد حصاد وزير الداخلية‪ ،‬والوزير امنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس‪ ،‬يطلعان على مجموعة من امحجوزات امكونة من أسلحة تستعمل في العمليات اإجرامية من قبيل السيوف‬ ‫والضرب بالقوة‪.‬‬ ‫والسكاكن وبعض اأسلحة الكهربائية والعصي (آيس بريس)‪.‬‬

‫اعترف الحسن الوردي‪ ،‬وزير الصحة‪،‬‬ ‫أم� ��س‪ ،‬أن ام �غ��رب ا ي� ��زال م �ع��رض��ً ان�ت�ش��ار‬ ‫اأمراض امنقولة بواسطة الحشرات‪ .‬وأضاف‬ ‫ال � � ��وردي‪ ،‬وف ��ي ل �ق��اء ن�ظ�م�ت��ه وزارة ال �ص �ح��ة‪،‬‬ ‫ب�م�ن��اس�ب��ة ال �ي��وم ال�ع��ام��ي ل�ل�ص�ح��ة‪ ،‬بالعاصمة‬ ‫الرباط‪ ،‬أن "امغرب معرض انتشار اأمراض‬ ‫امنقولة بواسطة الحشرات"‪ .‬وأضاف‪ :‬أنه يجب‬ ‫مواصلة ال�ج�ه��ود‪ ،‬وتكثيف التعبئة والجهود‬ ‫أن بعض اأمراض امنقولة عبر النواقل اتزال‬ ‫متفشية ببادنا وأنه‪ ،‬ولأسف‪ ،‬مازالت بعض‬ ‫ام� ��دن ال �ص �غ �ي��رة واأح� �ي ��اء ال�ه��ام�ش�ي��ة ل�ل�م��دن‬ ‫ام �ت��وس �ط��ة وال �ك �ب �ي��رة ت �ع��ان��ي ظ��روف��ا صحية‬ ‫وب�ي�ئ�ي��ة غ�ي��ر س�ل�ي�م��ة‪ ،‬م�م��ا ي�ج�ع�ل�ه��ا م�ع��رض��ة‬ ‫ل ��وج ��ود ال� �ن ��واق ��ل وب ��ال �ت ��ال ��ي ظ� �ه ��ور وت �ف �ش��ي‬ ‫اأمراض‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫بدأت امباركة بوعيدة‪ ،‬الوزيرة امنتدبة‬ ‫لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون أمس‪،‬‬ ‫زيارة عمل إلى بريطانيا تستغرق يومن‪.‬‬ ‫وس� �ت� �ج ��ري ب ��وع� �ي ��دة‪ ،‬خ � ��ال زي ��ارت� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ج�م�ل��ة م��ن ام�ب��اح�ث��ات م��ع ع��دد م��ن ام�س��ؤول��ن‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان�ي��ن‪ ،‬م��ن بينهم وزي ��ر ال��دول��ة امكلف‬ ‫ب �ش��ؤون ال �ش��رق اأوس � ��ط وش �م��ال إف��ري�ق�ي��ا‪،‬‬ ‫"ه�ي��و روب��رت �س��ون"‪ ،‬وال��وزي��ر امكلف بمنطقة‬ ‫ال�ش��رق اأوس��ط وش�م��ال إفريقيا ف��ي حكومة‬ ‫الظل لحزب العمال البريطاني امعارض‪" ،‬إيان‬ ‫لوكاس"‪.‬‬ ‫وم��ن امنتظر أن ت�ش��ارك ال��وزي��رة امنتدبة‬ ‫أيضا في غذاء عمل مع مجموعة من السفراء‬ ‫اأفارقة اممثلن أكثر من ‪ 20‬بلدا إفريقيا‪.‬‬ ‫برمجت‪ ،‬اليوم‪ ،‬لجنة العدل والتشريع‬ ‫وح�ق��وق اإن �س��ان بمجلس ال �ن��واب برئاسة‬ ‫عبد اللطيف وهبي‪ ،‬القيادي في حزب اأصالة‬ ‫وامعاصرة‪ ،‬اجتماعا لدراسة سبع مقترحات‬ ‫ق ��وان ��ن‪ .‬وس �ي �ت��رأس وه �ب��ي اج�ت�م��اع��ا للجنة‬ ‫ام �ع �ن �ي��ة ب �ح �ض��ور م�ص�ط�ف��ى ال��رم �ي��د‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫العدل والحريات‪ ،‬لتقديم مشروع قانون يتعلق‬ ‫بتنظيم مهنة وك�ي��ل اأع �م��ال م�ح��رر العقود‬ ‫ثابتة التاريخ‪.‬‬ ‫كما ستناقش ستة مقترحات للقوانن‬ ‫ت �ت �ع �ل��ق ب �ت �ن �ظ �ي��م ق � �ض� ��اء ال � �ق� ��رب وت �ح ��دي ��د‬ ‫اختصاصاته‪ ،‬ويتعلق الثاني بمقترح قانون‬ ‫امتعلق بتنظيم مهنة التوثيق تقدم به الفريق‬ ‫ااستقالي للوحدة والتعادلية‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن يتضمن ال�ث��ال��ث م�ق�ت��رح ق��ان��ون‬ ‫امتعلق بتنظيم مهنة التوثيق‪ ،‬ويهم امقترح‬ ‫الخامس امتعلق بتعديل القانون امنظم مهنة‬ ‫امحاماة‪.‬‬

‫روسيا تنافس ااحاد اأوربي على السمك امغربي بنعبد الله‪ :‬حزبنا يظل اشتراكي ًا وأنا مازلت شيوعي ًا‬ ‫أثارت تصريحات شرفات أفيال‪ ،‬الوزيرة امنتدبة‬ ‫امكلفة باماء‪ ،‬نقاشا واسعا بن مؤيد ومعارض حول‬ ‫موضوع "بكارة" الفتاة‪ ،‬خصوصا موقفها من النقاش‬ ‫الذي يربط شرف البنت "بالبكارة"‪ .‬وفي حوار لوزيرة‬ ‫ام ��اء م��ع إح ��دى ال�ص�ح��ف ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬اع�ت�ب��رت ال��وزي��رة‬ ‫موضوع "البكارة" "معطى اجتماعيا أصبح متقادما‬ ‫ومتهالكا"‪.‬‬ ‫وتعليقا‪ ،‬على ما خلفه الحوار من تداعيات‪ ،‬قالت‬ ‫ش��رف��ات أف �ي��ال‪ ،‬إن�ه��ا تتبعت باهتمام ب��ال��غ الصدى‬ ‫الذي خلفته تصريحاتي اأخيرة‪ ،‬معتبرة أنه "إذا كان‬ ‫البعض قد مس نوعا من الجرأة في هذا التصريح‪ ،‬أود‬ ‫أن أشير إل��ى أن النقاش ال��ذي ك��ان ي��دور داخ��ل لجنة‬ ‫العدل والتشريع عندما كنت آنذاك برمانية‪ ،‬كان يعني‬ ‫باأساس تعديل القانون الجنائي وبالضبط تحديد‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات ال�ت��ي يجب اع�ت�م��اده��ا ف��ي معالجة ظاهرة‬ ‫ااغتصاب وكانت النقاشات تصب في اتجاه ضرورة‬ ‫التمييز في تحديد هذه العقوبات بن اغتصاب الفتاة‬ ‫البكر وغير ال�ب�ك��ر"‪ .‬وأك��دت أف�ي��ال‪ ،‬أم��س (ااث�ن��ن)‪،‬‬ ‫على صفحتها الرسمية في "فيس بوك"‪ ،‬أن "ظاهرة‬ ‫ااغتصاب هي اعتداء على حرمة الجسد وعلى أغلى‬ ‫ما يملكه اإنسان‪ ،‬بغض النظر عن هل هو بكر أو غير‬ ‫بكر‪ ،‬وأن تشديد العقوبات على امغتصب ا يجب أن‬ ‫ينطلق من هذا امعطى ااجتماعي امتجاوز بقدر ما‬ ‫يجب التعامل مع هذه الظاهرة امشينة كجريمة وانتهاك‬ ‫لحرمة الجسد"‪.‬‬ ‫ول��إش��ارة فقد كانت الوزير أفيال‪ ،‬قد تحدثت‬ ‫أخيرا في حوار بأنه "ا يمكن أن نبني عقوبات انطاقا‬ ‫من معطى اجتماعي‪ ،‬أصبح متقادما ومتهالكا‪ ،‬أا وهو‬ ‫البكارة"‪ ،‬مشيرة إل��ى أن��ه "ا يمكن من خ��ال معطى‬ ‫اجتماعي أصبح متجاوزا من طرف العالم بأسره أن‬ ‫نبني عقوبات معينة"‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫بعد أشهر قليلة م��ن مصادقة‬ ‫البرمان اأوربي على اتفاقية الصيد‬ ‫ال � �ب � �ح ��ري ب � ��ن ام � �غ � ��رب واات � �ح � ��اد‬ ‫اأوربي‪ ،‬ودخولها حيز التنفيذ بن‬ ‫الجانبن‪ ،‬أضحت روس�ي��ا تنافس‬ ‫بروكسيل على اأس�م��اك امغربية‪،‬‬ ‫م��ن خ��ال ااه�ت�م��ام بتتبع وتقييم‬ ‫وت�ن�ف�ي��ذ ات �ف��اق �ي��ة ال �ص �ي��د ال�ب�ح��ري‬ ‫ال�ت��ي ت��رب��ط ب��ن ال��رب��اط وموسكو‪،‬‬ ‫بعد سنة على تبنيه من الطرفن‪،‬‬ ‫لتنتقل مظاهر امنافسة بن القوتن‬ ‫إلى امجال البحري امغربي‪.‬‬ ‫وان � �ط � �ل � �ق� ��ت‪ ،‬أم � � ��س (ااث� � �ن � ��ن)‬ ‫ب ��أك ��ادي ��ر‪ ،‬أش �غ ��ال ال� � ��دورة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫للجنة امشتركة امغربية الروسية‬ ‫للصيد البحري بهدف تتبع وتنفيذ‬ ‫اتفاقية الصيد البحري التي تربط‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬وم �ع��ال �ج��ة م ��ا ي �م �ك��ن أن‬ ‫ي�ع�ي��ق ت�ط�ب�ي��ق ب �ن��وده��ا ب �ع��د سنة‬ ‫على دخولها حيز التنفيذ‪ .‬وشدد‬ ‫ع� ��زي� ��ز أخ � � �ن � ��وش‪ ،‬وزي� � � ��ر ال �ف ��اح ��ة‬ ‫والصيد البحري‪ ،‬خال افتتاح هذه‬ ‫ال� ��دورة‪ ،‬على ال�ج�ه��ود ام�ب��ذول��ة من‬ ‫ال�ج��ان�ب��ن ل�ض�م��ان التنفيذ اأم�ث��ل‬ ‫ل �ه��ذه اات �ف��اق �ي��ة‪ ،‬م��ؤك��دا أهميتها‬ ‫وإس� �ه ��ام� �ه ��ا ف� ��ي ت� �ع ��زي ��ز ع ��اق ��ات‬ ‫التعاون بن البلدين بما يتاءم مع‬ ‫التوجهات اإستراتيجية مخطط‬ ‫"أل� �ي ��وت� �ي ��س" وم �خ �ت �ل��ف ام �ش��اري��ع‬ ‫ال�ت��ي يتضمنها‪ .‬م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬أش��اد‬

‫"إي�ل�ي��ا ش�ي�س�ت��اك��وف"‪ ،‬ن��ائ��ب وزي��ر‬ ‫الفاحة بروسيا ااتحادية ورئيس‬ ‫الوكالة الفيدرالية للصيد البحري‬ ‫بانعقاد اجتماع اللجنة امشتركة‪،‬‬ ‫مبرزا أهمية توثيق التعاون القائم‬ ‫ب��ن ال�ط��رف��ن ف��ي ق�ط��اع��ي الفاحة‬ ‫والصيد البحري‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال� � �ط � ��رف اآخ� � � � ��ر‪ ،‬ك �ش��ف‬ ‫ل �ن��ا "آان ك � ��ادي � ��ك"‪ ،‬ن ��ائ ��ب رئ �ي��س‬ ‫لجنة الصيد ال�ب�ح��ري ف��ي البرمان‬ ‫اأوربي‪ ،‬في تصريحات خاصة من‬ ‫بروكسيل‪ ،‬أن اتفاق الصيد البحري‬ ‫ال� � ��ذي ت �م��ت ام� �ص ��ادق ��ة ع �ل �ي��ه ب��ن‬ ‫امغرب وااتحاد اأوربي‪ ،‬يكتسي‬ ‫أهمية اقتصادية كبيرة بالنسبة‬ ‫إل � � ��ى ال� � �ط � ��رف � ��ن‪ ،‬م � �ش � �ي ��رً إل � � ��ى أن‬ ‫مختلف امناطق امغربية تستفيد‬ ‫م� ��ن ث� � �م � ��اره‪ ،‬ب� �م ��ا ف �ي �ه��ا اأق ��ال� �ي ��م‬ ‫ال�ج�ن��وب�ي��ة ل�ل�م�غ��رب‪ .‬وأض� ��اف‪ ،‬أن‬ ‫ااه�ت�م��ام اأورب ��ي ب��ات�ف��اق الصيد‬ ‫ال� � �ب� � �ح � ��ري م� � ��ع ام� � � �غ � � ��رب‪ ،‬ي �ع �ك��س‬ ‫امكانة اإستراتيجية والسياسية‬ ‫وااق� �ت� �ص ��ادي ��ة ال �ت ��ي ت �ح �ظ��ى ب�ه��ا‬ ‫الرباط لدى ااتحاد‪ ،‬اسيما بعد‬ ‫اإصاحات التي باشرتها امملكة‪،‬‬ ‫وه� ��و ف ��ي ن �ظ��ره ات� �ف ��اق "ج �ي��د م��ن‬ ‫ح�ي��ث م�ح�ت��واه وب �ن��وده"‪ ،‬سيكمن‬ ‫ح �ت��ى ام� �غ ��رب م ��ن ام �ح��اف �ظ��ة ع�ل��ى‬ ‫ث��روات��ه الطبيعية‪ ،‬معتبرً أن��ه في‬ ‫ح��ال ل��م ُي��وق��ع عليه ب��ن ال�ج��اب��ن‪،‬‬ ‫فإن قوى أخرى ستستغل الوضع‪،‬‬ ‫وس � �ت � �ق� ��وم ب ��اس� �ت� �غ ��ال ال� � �ث � ��ورات‬

‫البحرية امغربية بشكل يستنزف‬ ‫الثروة السمكية الوطنية‪.‬‬ ‫وك��ان امغرب وروسيا‪ ،‬اللذان‬ ‫ي��رت�ب�ط��ان "ب �ع��اق��ات ت��اري�خ�ي��ة" في‬ ‫مجال الصيد البحري منذ عام ‪،1992‬‬ ‫تاريخ توقيع أول اتفاق بن البلدين‬ ‫في هذا امجال‪ ،‬توصا قبل سنة إلى‬ ‫اتفاق جديد يمتد على أربع سنوات‬ ‫وي ��رخ ��ص ب �م��وج �ب��ه ل �ع �ش��ر ب��واخ��ر‬ ‫ص �ي��د روس �ي ��ة ب �م �م��ارس��ة ن�ش��اط�ه��ا‬ ‫ب��ام �ي��اه اإق�ل�ي�م �ي��ة ل�ل�م�غ��رب م�ق��اب��ل‬ ‫م�ن�ح��ة م��ال �ي��ة ع��ن ال ��ول ��وج ل �ل �م��وارد‬ ‫السمكية وعن الكميات امصطادة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ن��ص ه ��ذا اات �ف ��اق ع�ل��ى إل ��زام‬ ‫ال�ب��واخ��ر ال��روس�ي��ة بتشغيل بحارة‬ ‫مغاربة على الدوام‪ ،‬ووجود ماحظ‬ ‫علمي من امغرب على متنها متابعة‬ ‫ومراقبة أنشطتها بعرض البحر‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان ��ب آخ � ��ر‪ ،‬ف �ب��روت��وك��ول‬ ‫الصيد البحري الجديد بن امغرب‬ ‫واات�ح��اد اأورب ��ي‪ ،‬يمتد على أرب��ع‬ ‫س� �ن ��وات‪ ،‬ح �ي��ث أن �ه��ى ال �ب��رم��ان �ي��ون‬ ‫امغاربة امرحلة اأخيرة من امسطرة‬ ‫ال �ت��ي ان �ط �ل �ق��ت ف ��ي ي��ول �ي��وز ‪،2012‬‬ ‫ليفتحوا ب��ذل��ك ال�ط��ري��ق أم ��ام ع��ودة‬ ‫البواخر اأوربية إلى امياه امغربية‪.‬‬ ‫هذه ااتفاقية‪ ،‬التي يستفيد امغرب‬ ‫ب� �م ��وج� �ب� �ه ��ا م � ��ن م � �ق ��اب ��ل إج� �م ��ال ��ي‬ ‫سنوي يقدر ب�‪ 40‬مليون أورو‪ ،‬توفر‬ ‫إم�ك��ان�ي��ات ال�ص�ي��د ال�ب�ح��ري للسفن‬ ‫اأوربية في امياه امغربية في حدود‬ ‫امخزون امتوفر‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫قال نبيل بنعبد الله‪ ،‬اأمن العام‬ ‫لحزب التقدم وااشتراكية‪ ،‬إن الحزب‬ ‫م� ��ازال اش�ت��راك�ي��ً وي �س��اري��ً‪ ،‬وأن ��ا ما‬ ‫زلت شيوعيً‪ ،‬والحزب ما يزال يؤمن‬ ‫بمبادئه"‪.‬‬ ‫م �ش �ي��رً إل � ��ى أن ع� �ب ��ور م��رح �ل��ة‬ ‫اانتقال الديمقراطي معقدة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يجعل الحزب مطوقً بمهمة سياسية‬ ‫صعبة للغاية‪ ،‬ويحتم عليه التحلي‬ ‫بالكثير م��ن بعد النظر القائم على‬ ‫التشبث بالثوابت امبدئية‪ ،‬وتدبير‬ ‫التناقضات السياسية‪ ،‬والتمييز بن‬ ‫اأساسي والثانوي‪.‬‬ ‫واعتبر بنعبد الله‪ ،‬خال حديثه‬ ‫في الندوة الصحافية عقدها الديوان‬ ‫السياسي ل�ل�ح��زب‪ ،‬أم��س (ااث �ن��ن)‪،‬‬ ‫بفندق ح�س��ان ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬لإعان‬ ‫عن مشاريع وثائق امؤتمر الوطني‬ ‫التاسع ام��زم��ع تنظيمه ف��ي ‪ 30‬و‪31‬‬ ‫م ��اي وف��ات��ح ي��ون�ي��و ام �ق �ب��ل‪ ،‬أن أه��م‬ ‫العامات الفاصلة في مسيرة الحزب‬ ‫منذ آخ��ر مؤتمر ه��و ام�ص��ادق��ة على‬ ‫الدستور الجديد‪ ،‬وتشكيل حكومة‬ ‫ائتاف بقيادة حزب العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫ومشاركة الحزب فيه‪.‬‬ ‫وبخصوص عاقات الحزب مع‬ ‫الهيآت السياسية اأخرى‪ ،‬قال نبيل‬ ‫بنعبد إن حزبي ااستقال وااتحاد‬ ‫ااش� �ت ��راك ��ي ح �ل �ف��اء ل� �ح ��زب ال �ت �ق��دم‬ ‫وااشتراكية‪ ،‬وسيبقون حلفاء دائمً‪،‬‬

‫ً‬ ‫ومضى قائا "حتى إذا قرروا عكس‬ ‫ذلك فنحن سنعتبرهم حلفاء دائمً"‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ذك� ��ر ب �م��ا ح� ��دث ف ��ي س �ن��وات‬ ‫التسعينيات حن تم فصل الحزب من‬ ‫الكتلة من قبل ااستقال وااتحاد‪،‬‬ ‫ليلتحقا بعد ذلك بموقع حزب التقدم‬ ‫وااشتراكية‪.‬‬ ‫وك�ش��ف بنعبد أن الترشيحات‬ ‫لأمانة العامة للحزب مفتوحة أمام‬ ‫منخرطي ال�ح��زب‪ ،‬م��ؤك��دً أن الحزب‬ ‫سيعمل على تحقيق هذا الحق للكل‬ ‫بدون استثناء‪.‬‬ ‫وأش ��ار بنعبد ال�ل��ه أن اائ�ت��اف‬ ‫الحكومي الحالي يقوم بوضوح على‬ ‫برنامج إصاحي مشترك‪ ،‬وليس على‬ ‫محو الفوارق اإيديولوجية‪ ،‬معتبرً‬ ‫أن الخارطة السياسية التي أفرزتها‬ ‫اانتخابات التشريعية تعتبر اأسلم‬ ‫في تاريخ ااستحقاقات امغربية‪.‬‬ ‫وأوض��ح بنعبد الله أن مشاريع‬ ‫وث ��ائ ��ق ام ��ؤت� �م ��ر ال ��وط� �ن ��ي ال �ت��اس��ع‬ ‫صادقت عليها اللجنة امركزية للحزب‬ ‫باإجماع في دورتها الرابعة عشرة‬ ‫امنعقدة يومي (السبت واأح��د) ‪15‬‬ ‫و‪ 16‬مارس اماضي‪ ،‬وهي التي تحدد‬ ‫التوجهات السياسية‪ ،‬وااقتصادية‪،‬‬ ‫وااجتماعية‪،‬والثقافية‪،‬ومستلزمات‬ ‫تحديث ال�ح�ي��اة التنظيمية‪ ،‬وسبل‬ ‫ال �ت ��واص ��ل واان� �ف� �ت ��اح ع �ل��ى ال�ن�خ��ب‬ ‫الجديدة الداعمة للمشروع الحداثي‬ ‫الديمقراطي للحزب‪.‬‬ ‫وت�ت�ع�ل��ق ه� ��ذه اأوراق‪ ،‬حسب‬

‫بنعبد الله‪ ،‬وفقً للباب اأول بالرصيد‬ ‫الفكري والتراكمات النضالية للحزب‪،‬‬ ‫والوقوف على التذكير بهوية الحزب‬ ‫الثابتة‪ ،‬وجدلية الصراع‪ ،‬والتوافق‬ ‫في معالجة موضوع التحالفات‪.‬‬ ‫وش ��دد بنعبد ال �ل��ه‪ ،‬ف��ي كلمته‪،‬‬ ‫على أن التوفر على دستور متقدم في‬ ‫محتوياته أم��ر ه��ام‪ ،‬لكن يبقى غير‬ ‫كاف إذا لم يتم تنزيل كافة مضامينه‪،‬‬ ‫وأحكامه وروح��ه‪ ،‬فوق أرض الواقع‬ ‫ام��ؤس �س��ات��ي‪ ،‬ك �م��ا أك ��د ع �ل��ى أه�م�ي��ة‬ ‫ااعتناء بالقوانن التنظيمية التي‬ ‫ينص عليها الدستور‪ ،‬والتي يفترض‬ ‫فيها أن�ه��ا تمنحه أب �ع��اده العلمية‪،‬‬ ‫معتبرً أن إخ��راج ه��ذه القوانن قبل‬ ‫ان�ت�ه��اء ال��واي��ة التشريعية الحالية‬ ‫أمر حيوي‪ .‬وقال نبيل بنعبد الله إنه‬ ‫بالرغم من الجهود امبذولة في امجال‬ ‫ااجتماعي يبقى لزامً ضرورة ضمان‬ ‫ال �ت��وازن��ات ااج�ت�م��اع�ي��ة وال�ت�م��اس��ك‬ ‫ااجتماعي عبر اتخاذ تدابير إنعاش‬ ‫ااقتصاد الوطني‪ ،‬منبهً إلى خطورة‬ ‫امقاربة امحاسباتية والتقنوقراطية‬ ‫معالجة العجز اميزاني وامديونية‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ب�ن�ع�ب��د ال� �ل ��ه‪ ،‬ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال�س�ي��اق‪ ،‬أن ال��وض��ع يتطلب اعتماد‬ ‫مقاربة شمولية تنفذ إلى أصل الداء‬ ‫وج � � � ��ذوره‪ ،‬وا ت �ق��ف ع �ن��د ام �ظ��اه��ر‬ ‫واان� � �ع� � �ك � ��اس � ��ات‪ ،‬م� � �ش � ��ددً ع� �ل ��ى أن‬ ‫النموذج التنموي امغربي أصبح في‬ ‫حاجة ماسة إلى إعادة قراءة وإعادة‬ ‫نظر جدية ومجدية‪.‬‬

‫واشنطن تتهم اجزائر بتحريف كام «جون كيري» لصالح ترشيح بوتفليقة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ل��م ت�م��ر زي� ��ارة "ج ��ون ك �ي��ري" وزي��ر‬ ‫الخارجية اأميركي إل��ى الجزائر بسام‪،‬‬ ‫فبعد ي��وم��ن م��ن ال��زي��ارة‪ ،‬أص ��درت وزارة‬ ‫الخارجية اأميركية بيانا قالت فيه‪ ،‬إنه‬ ‫خال افتتاح أعمال الحوار ااستراتيجي‬ ‫ب��ن الجزائر وواشنطن ت��م تحريف كلمة‬ ‫"كيري" خال عملية الترجمة‪.‬‬ ‫وأوض��ح ب�ي��ان الخارجية اأميركية‪،‬‬ ‫أول أم��س (اأح ��د)‪ ،‬أن��ه ف��ي أع�ق��اب الكلمة‬ ‫التي ألقاها "ج��ون كيري"‪ ،‬والتي وزعتها‬ ‫وك��ال��ة اأن �ب ��اء ال �ج��زائ��ري��ة ال��رس�م�ي��ة على‬ ‫وسائل اإعام‪ ،‬جاء فيه أن الوايات امتحدة‬ ‫"تعرب عن ارتياحها للعملية اانتخابية‬ ‫في الجزائر"‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬سارعت الخارجية‬ ‫اأميركية إل��ى نفي ما ج��اء في قصاصة‬ ‫وكالة اأنباء الجزائرية‪ ،‬موضحة أن خطاب‬ ‫"كيري" كان مشوها وغير دقيق من حيث‬ ‫الترجمة‪ ،‬مما أعطى اانطباع بأن الوايات‬ ‫ام �ت �ح��دة ت ��ؤي ��د ال �ع �م �ل �ي��ة اان �ت �خ��اب �ي��ة ف��ي‬ ‫الجزائر وبحكم مسبق تعلن على شفافية‬

‫اان�ت�خ��اب��ات الرئاسية وتأييدها للرئيس‬ ‫الجديد‪ ،‬حسب البيان التوضيحي‪.‬‬ ‫وأوردت وزارة الخارجية اأميركية‬ ‫ترجمة لكلمة "كيري" من اإنجليزية إلى‬ ‫اللغة العربية‪ ،‬وركزت على امقطع الذي تمت‬ ‫ترجمته بشكل غير صحيح‪ .‬وللتوضيح‬ ‫أك �ث��ر ب � ��ادرت س �ف ��ارة أم �ي��رك��ا ب��ال�ج��زائ��ر‬ ‫بتوزيع البيان على الصحف الجزائرية‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ال �ب �ي��ان ال�ت��وض�ي�ح��ي إل ��ى أن‬ ‫حقيقة ما ص��رح به "ج��ون كيري" خال‬ ‫اف�ت�ت��اح أع �م��ال ال �ح��وار ااس�ت��رات�ي�ج��ي بن‬ ‫ال �ج��زائ��ر وواش �ن �ط��ن ض �م��ن زي ��ارت ��ه إل��ى‬ ‫ال� �ج ��زائ ��ر ه ��و ك ��اآت ��ي "أخ � �ي� ��رً‪ ،‬س�ت�ك��ون‬ ‫ل��دي �ك��م ان �ت �خ��اب��ات ه �ن��ا ف��ي ال �ج��زائ��ر بعد‬ ‫أس �ب��وع��ن م ��ن اآن‪ ،‬ون �ح ��ن ن �ت �ط �ل��ع إل��ى‬ ‫إج��راء انتخابات تكون شفافة ومتوافقة‬ ‫مع اأع��راف الدولية"‪ .‬وبامقابل‪ ،‬سارعت‬ ‫وكالة اأنباء الجزائرية إلى توضيح ما وقع‪،‬‬ ‫حيث أفادت صحيفة الخبر الجزائرية‪ ،‬أن‬ ‫الوكالة لم تحرف ولم تتاعب بتصريحات‬ ‫"جون كيري" خال الدورة العادية للحوار‬ ‫ااستراتيجي الجزائري اأميركي والتي‬

‫تطرق فيها إلى اانتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال �ت �ف��اص �ي��ل‪ ،‬أوض� �ح ��ت وك��ال��ة‬ ‫اأن �ب��اء ال�ج��زائ��ري��ة‪ ،‬أن صحافييها الذين‬ ‫كلفوا بتغطية الندوة الصحافية ل�"كيري"‬ ‫م��ع نظيره ال�ج��زائ��ري‪ ،‬اس�ت�ن��دوا فيها إلى‬ ‫الترجمة الفورية التي تكفل بها مترجمون‬ ‫أميركيون‪ ،‬مشيرة إلى أنها نقلت بصدق‬ ‫الترجمة الفرنسية (وحتى أكثر من مرة)‬ ‫التي تقول إن الوايات امتحدة "تعرب عن‬ ‫ارتياحها لشفافية" امسار اانتخابي‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال��وك��ال��ة‪ ،‬أن "ك �ت��اب��ة ال��دول��ة‬ ‫اأميركية نفسها اعترفت بذلك ضمنيا‪،‬‬ ‫إذ أرس�ل��ت وب�غ��رض "التصحيح" ترجمة‬ ‫رسمية للنسخة إلى الذين "كتبوا مقاات‬ ‫على أساس الترجمة الفورية"‪ ،‬مضيفة أنه‬ ‫"تم ااستناد إلى نص الترجمة مثلما هو‬ ‫معمول به في كافة بلدان العالم‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ك��ات��ب ال��دول��ة اأم�ي��رك��ي "ج��ون كيري"‬ ‫يتقن اللغة الفرنسية"‪ ،‬حسب ما جاء في‬ ‫صحيفة الخبر الجزائرية‪.‬‬ ‫وأثارت قضية تحريف الترجمة لكام‬ ‫"كيري" ج��دا واسعا بالجزائر وبالعديد‬

‫من امواقع الغربية التي نقلت الخبر‪ ،‬حيث‬ ‫ات�ه�م��ت ال��وك��ال��ة ب��أن�ه��ا ح��اول��ت اس�ت�غ��ال‬ ‫تصريحه إعطاء اانطباع بتزكية واشنطن‬ ‫مسار ومجريات اانتخابات الرئاسية في‬ ‫الجزائر‪ ،‬التي يخوضها الرئيس عبد العزيز‬ ‫بوتفليقة للفوز بواية رئاسية رابعة‪.‬‬ ‫التوضيح اأميركي‪ ،‬يأتي في ظل‬ ‫الجو امضطرب ال��ذي تعرفه الحملة‬ ‫اانتخابية ال��رئ��اس�ي��ة ف��ي ال�ج��زائ��ر‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا م ��ع ااس �ت �ي��اء‬ ‫ال��واس��ع ل��دى ال��رأي العام‬ ‫الوطني والدولي لترشح‬ ‫ع�ب��د ال �ع��زي��ز بوتفليقة‬ ‫ل �ل��رئ��اس��ة م � ��رة أخ� ��رى‬ ‫‪ ،‬ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن كبر‬ ‫سنه والظروف الصحية‬ ‫العصيبة التي يمر منها‪.‬‬ ‫وك � � � � � � � ��ان ح � � ��وال � � ��ي‬ ‫خ�م�س��ة ع �ش��ر شخصا‬ ‫أص �ي �ب��وا ب �ج��روح ضمنهم‬ ‫ثاثة أع��وان شرطة‪ ،‬السبت‬ ‫اأخير‪ ،‬خال اشتباكات بن‬

‫قوات اأمن ومتظاهرين معارضن لترشح‬ ‫الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات ‪17‬‬ ‫أبريل الجاري‪ .‬كما منع نحو مائة متظاهر‬ ‫من عقد تجمع انتخابي لعبد امالك سال‬ ‫ب��وت �ف �ل �ي �ق��ة ال� ��ذي‬ ‫م � ��دي � ��ر ح �م �ل��ة‬ ‫سيخوض هذا‬ ‫ااستحقاق‬ ‫ويبلغ‬ ‫حاليً‬

‫من العمر ‪ 77‬سنة‪ .‬وعمد امحتجون إلى‬ ‫ت�ط��وي��ق دار ال�ث�ق��اف��ة ل�ب�ج��اي��ة ال �ت��ي ت��وج��د‬ ‫بمنقطة ال �ق �ب��اي��ل‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان‬ ‫س �ي �ع �ق��د ال �ت �ج �م��ع‪ ،‬ق�ب��ل‬ ‫م �ح ��اول ��ة اق �ت �ح��ام‬ ‫القاعة التي كان‬ ‫ب �ه��ا أن �ص��ار‬ ‫الرئيس‬ ‫بوتفليقة‬

‫وصحافيون‪ ،‬وبعدها نجحت ق��وات‬ ‫اأمن في إخراجهم من عن امكان‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪158 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 08‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬أبريل ‪2014‬‬

‫أساتذة اجامعة يخوضون إضراب ًا مدة يومن ويلوحون بالتصعيد‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫أع�ل�ن��ت ال�ن�ق��اب��ة ال��وط�ن�ي��ة للتعليم‬ ‫ال� �ع ��ال ��ي خ � ��وض م �ع ��رك ��ة اح �ت �ج��اج �ي��ة‬ ‫ت�ص�ع�ي��دي��ة‪ ،‬ت�ب��دأ ب��إض��راب وط�ن��ي م��دة‬ ‫‪ 48‬س��اع��ة‪ ،‬وت�ن�ظ�ي��م وق �ف��ة احتجاجية‬ ‫وطنية أمام مقر وزارة التعليم العالي‪،‬‬ ‫تنديدً بما وصفوه"بالواقع الكارثي"‬ ‫ال� � ��ذي ت �ع �ي �ش��ه ال �ج��ام �ع��ة وم��ؤس �س��ات‬ ‫التعليم العالي بصفة عامة‪ ،‬واستمرار‬ ‫ال��وزارة الوصية في "التلكؤ في تنفيذ‬ ‫اات � �ف� ��اق� ��ات ال �س ��اب �ق ��ة وت� �ك ��ري ��س ن�ه��ج‬ ‫ال �ت �م��اط��ل وال �ت �س��وي��ف وع � ��دم اال� �ت ��زام‬ ‫بأسس الشراكة الجدية‪ ،‬واستهانتها‬ ‫بخطورة وضعية التعليم العالي وما‬ ‫تشكله من تهديد للتماسك ااجتماعي‬ ‫واستقرار الباد"‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��د ال �ك��ري��م م� ��دون‪ ،‬ال�ك��ات��ب‬ ‫العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي‪،‬‬ ‫إن ال �ل �ق��اء ال ��ذي ح �ض��ره ف��ي ‪ 31‬م��ارس‬ ‫ام��اض��ي أع�ض��اء م��ن النقابة م��ع لحسن‬ ‫ال � ��داودي وزي ��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي‪ ،‬ع��رف‬ ‫ت��أك�ي��د ال�ن�ق��اب��ة مطالبها ل �ل��وزارة لحل‬ ‫ام�ش��اك��ل ال�ت��ي يعرفها التعليم العالي‬

‫ب �ص �ف��ة ع ��ام ��ة وه� � ��و م� ��ا ف �ص �ل��ه ام �ل��ف‬ ‫امطلبي‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف م� � ��دون‪ ،‬ف ��ي ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫خ��اص��ة‪ ،‬أن ث��اث��ة ب��اغ��ات م�ش�ت��رك��ة لم‬ ‫ي �ت��م اال � �ت� ��زام ب �ه��ا أك �ث ��ر م ��ن س�ن�ت��ن‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ع �ه��دت ال � � ��وزارة ب �ح��ل ام �ش��اك��ل‬ ‫ال �ت��ي ط��رح�ت�ه��ا ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬وأش� ��ار م��دون‬ ‫أن ق��رار إض��راب ‪ 48‬س��اع��ة ج��اء بعد ما‬ ‫ل��م يسفر ااج�ت�م��اع م��ع ال��وزي��ر لحسن‬ ‫ال ��داودي بنتيجة مرضية‪ ،‬وأض��اف أن‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة س�ت�ع�ط��ي ف��رص��ة ل� �ل ��وزارة من‬ ‫أجل التعاطي مع امطالب التي رفعتها‬ ‫النقابة‪ ،‬لكن إذا لم تلتزم بها ستحدد‬ ‫النقابة يومي اإضراب في أقرب وقت‪.‬‬ ‫وأشارت النقابة في بيانها إلى أن‬ ‫الوضع التعليمي بالجامعة امغربية‪،‬‬ ‫يمر بلحظة تاريخية دقيقة تستوجب‬ ‫ال � � ��دف � � ��اع ع� � ��ن ال � �ج� ��ام � �ع� ��ة ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة‬ ‫امغربية والتعليم العالي الجيد لكونه‬ ‫السبيل الوحيد واأوح ��د للخروج من‬ ‫دائ � ��رة ال�ت�خ�ل��ف ال �ف �ك��ري وااق �ت �ص��ادي‬ ‫وااجتماعي وتحقيق التنمية الشاملة‬ ‫وامستدامة‪.‬‬ ‫وق��ررت النقابة في بيان أصدرته‪،‬‬

‫أم ��س‪ ،‬ب�ع��د اج �ت �م��اع ل�ج�ن�ت�ه��ا اإداري� ��ة‬ ‫نهاية اأس�ب��وع بكلية اآداب والعلوم‬ ‫اإنسانية في ال��رب��اط‪ ،‬تفويض امكتب‬ ‫الوطني تنفيذ ق��رار اإض��راب والوقفة‪،‬‬ ‫وعبرت عن رفضها ما أسمتها سياسة‬ ‫"ف � ��رض اأم � ��ر ال� ��واق� ��ع" ال �ت ��ي ت�ن�ه�ج�ه��ا‬ ‫ال � ��وزارة ال��وص �ي��ة‪ ،‬وح ��ذرت م��ن ع��واق��ب‬ ‫ااس� � �ت� � �م � ��رار ف � ��ي "ت� �م� �ي� �ي ��ع ام �ن �ه �ج �ي��ة‬ ‫ال �ت �ش ��ارك �ي ��ة ام � �ت� ��وازن� ��ة وام � �س� ��ؤول� ��ة"‪،‬‬ ‫وحملت الحكومة كامل امسؤولية عن‬ ‫ح��ال��ة ال�ت��ذم��ر وااح�ت�ق��ان ال�ت��ي تعرفها‬ ‫الجامعة امغربية‪.‬‬ ‫وأدان ��ت النقابة ب�ش��دة "ال�خ��رج��ات‬ ‫اإع ��ام� �ي ��ة ل ��وزي ��ر ال �ت �ع �ل �ي��م ال �ع ��ال ��ي"‪،‬‬ ‫وق��ال��ت إن �ه��ا ت�ن �ط��وي ع �ل��ى ال�ك�ث�ي��ر من‬ ‫ال�ت�ض�ل�ي��ل وام �غ��ال �ط��ات وت �م��س ب�ك��رام��ة‬ ‫اأس �ت��اذ ال�ب��اح��ث وم�ص��داق�ي��ة الهياكل‬ ‫الجامعية‪ ،‬واعتبرت أن تنفيذ مخطط‬ ‫م��ا يسمى ب�"الشراكة غير امربحة" مع‬ ‫القطاع ال�خ��اص يشكل إه ��دارً م�ق��درات‬ ‫م��ال �ي��ة ع�م��وم�ي��ة ه��ائ �ل��ة‪ ،‬ت �ه��دف خ��دم��ة‬ ‫دوائر نافذة معينة بأهداف "ريعية"‪.‬‬ ‫وجددت النقابة مطالبها بإصاح‬ ‫ش� �م ��ول ��ي‪ ،‬ون � � � ��ددت ب� ��ااخ � �ت� ��ال ال� ��ذي‬

‫ي�ع�ت��ري عملية اإص ��اح ال�ب�ي��داغ��وج��ي‬ ‫م��ن خ��ال ال�ت��رك�ي��ز ع�ل��ى ب��دع تنظيمية‬ ‫وال �ق �ف��ز ع �ل��ى ال �ه �ي��اك��ل ال �ج��ام �ع �ي��ة‪ ،‬في‬ ‫غ�ي��اب اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة واق�ع�ي��ة للنهوض‬ ‫بالبحث العلمي‪ ،‬وشددت على ضرورة‬ ‫إع � � ��ادة ال �ن �ظ ��ر ف ��ي ال� �ن� �ظ ��ام اأس ��اس ��ي‬ ‫ل��أس��ات��ذة الباحثن ف��ي إط��ار الوظيفة‬ ‫العمومية باعتماد إطارين‪ ،‬واانكباب‬ ‫الجدي على امراجعة الشاملة للقانون‬ ‫‪ 01.00‬امنظم لقطاع التعليم العالي‪.‬‬ ‫وع � � �ب� � ��رت ال � �ن � �ق� ��اب� ��ة ع� � ��ن رف �ض �ه ��ا‬ ‫للواقع ال��ذي قالت إن��ه يتسم ب�"البلقنة‬ ‫وال � �ش � �ت� ��ات" ف� ��ي ال �ت �ع �ل �ي��م ال� �ع ��ال ��ي ف��ي‬ ‫غ �ي��اب أي خ��ارط��ة ج��ام�ع�ي��ة تستجيب‬ ‫ل�ل�ح��اج�ي��ات ال��وط�ن�ي��ة ت�ب�ت��دئ بتوحيد‬ ‫التعليم العالي ف��ي الجامعة الوحيدة‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ج �ه ��ة‪ ،‬وت ��أخ ��ذ ب�ع��ن‬ ‫ااعتبار عدد امؤسسات وأع��داد الطلبة‬ ‫امرتقبة والحاجيات من اموارد البشرية‪.‬‬ ‫كما ن��ددت النقابة بالوضعية غير‬ ‫السليمة للمراكز الجهوية مهن التربية‬ ‫وال� �ت� �ك ��وي ��ن‪ ،‬وم ��رك ��ز ام �ف �ت �ش��ن وم��رك��ز‬ ‫التوجيه والتخطيط التربوي‪ ،‬وطالبت‬ ‫ب�م�ع��ال�ج�ت�ه��ا ع �ل��ى ج �م �ي��ع ام �س �ت��وي��ات‪،‬‬

‫وعبرت عن استيائها من واق��ع التخبط‬ ‫ال��ذي يعرفه مشروع تكوين عشرة آاف‬ ‫إطار تربوي بامدارس العليا لأساتذة‪.‬‬ ‫وحملت النقابة امسؤولية للوزارة‬ ‫ال��وص�ي��ة س��وء ال�ت��دب�ي��ر وال�ح�ك��ام��ة التي‬ ‫تعرفها مجموعة من امواقع الجامعية‪،‬‬ ‫منها جامعة القاضي عياض بمراكش‪،‬‬ ‫وج��ام �ع��ة م� ��واي إس �م��اع �ي��ل ب�م�ك�ن��اس‪،‬‬ ‫وام��درس��ة الوطنية للتجارة والتسيير‬ ‫بطنجة‪.‬‬ ‫وط ��ال� �ب ��ت ال� �ن� �ق ��اب ��ة ب��ااس �ت �ج��اب��ة‬ ‫ال �ف��وري��ة وام �ع��ال �ج��ة ال�ش�م��ول�ي��ة م�ط��ال��ب‬ ‫اأس��ات��ذة ال�ب��اح�ث��ن ك�م��ا ه��ي واردة في‬ ‫امذكرة التوضيحية التي قدمها امكتب‬ ‫الوطني للوزارة الوصية‪ ،‬وتهم أساسً‬ ‫م� �ل ��ف ت ��رق ��ي اأس � ��ات � ��ذة ام ��ؤه� �ل ��ن إل ��ى‬ ‫إط ��ار أس �ت��اذ ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي وإح ��داث‬ ‫ال ��درج ��ة ااس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة ف��ي إط ��ار أس�ت��اذ‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي ورف � ��ع ااس �ت �ث �ن��اء عن‬ ‫ح�م�ل��ة ال��دك �ت��ورة ال�ف��رن�س�ي��ة واأس��ات��ذة‬ ‫ام �ح��اض��ري��ن ام��وظ �ف��ن ق �ب��ل ع ��ام ‪1997‬‬ ‫وأس��ات��ذة التعليم ال�ث��ان��وي الحاصلن‬ ‫على دبلوم ال��دراس��ات العليا قبل ‪1997‬‬ ‫وموضوع الترقيات وتحويل امناصب‪.‬‬

‫ك �م��ا أش � ��ارت ال �ن �ق��اب��ة إل ��ى ض ��رورة‬ ‫اإس � � � ��راع ب �ت �ش �ك �ي��ل ال �ج �ب �ه��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للدفاع ع��ن الجامعة العمومية‪ ،‬كما لم‬ ‫يفتها التعبير عن تضامنها وانخراطها‬ ‫الكامل في نضاات امركزيات النقابية‬ ‫ف ��ي م ��واج� �ه ��ة م ��ا أس �م �ت �ه��ا ب ��"س �ي��اس��ة‬ ‫اإج �ه ��از" ع��ن ام�ك�ت�س�ب��ات ااج�ت�م��اع�ي��ة‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ق��ال��ت إن �ه��ا س �ت��ؤدي إل ��ى تفقير‬ ‫الطبقات الشعبية وام�ن��درج��ة ف��ي إط��ار‬ ‫ال �ت �ط �ب �ي��ع م ��ع واق � ��ع ال �ف �س��اد واق �ت �ص��اد‬ ‫الريع‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن النقابة الوطنية‬ ‫للتعليم ال�ع��ال��ي نظمت إض��راب��ً وطنيً‬ ‫م��دة ‪ 24‬ساعة‪ ،‬رافقته وقفة احتجاجية‬ ‫أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث‬ ‫ال�ع�ل�م��ي وت�ك��وي��ن اأط ��ر ال��واق��ع ف��ي حي‬ ‫ح �س��ان ف ��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬ف ��ي ال �ت��اس��ع عشر‬ ‫من فبراير اماضي‪ ،‬حيث رف��ع اأساتذة‬ ‫ال �ج��ام �ع �ي��ون ش� �ع ��ارات ت �ط��ال��ب ال��وزي��ر‬ ‫ل �ح �س��ن ال� � � ��داودي ب��ااس �ت �ج��اب��ة م�ل�ف�ه��م‬ ‫امطلبي أو ال��رح�ي��ل وام�ح��اس�ب��ة‪ ،‬بعدما‬ ‫وصلت الجامعة امغربية إلى حال أسوأ‪،‬‬ ‫حسب تعبيرهم‪ ،‬كما ح ��ذروا الحكومة‬ ‫مما وصفوه بمغبة امساس بتقاعدهم‪.‬‬

‫املك يشرف على تدشن «بيت الصحافة» في طنجة‬ ‫امشروع هو اأول من نوعه على الصعيدين العربي واإفريقي < يونس مجاهد‪ :‬امشروع سيسهم في اارتقاء بالبحث والتكوين في مجال اإعام‬ ‫أش� � ��رف ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااث �ن��ن) بطنجة‪ ،‬على تدشن‬ ‫"ب �ي��ت ال �ص �ح��اف��ة"‪ ،‬وه ��و م��رك��ب‬ ‫س� ��وس � �ي� ��و‪ -‬ث � �ق ��اف ��ي م � ��ن ش ��أن ��ه‬ ‫ت � �م � �ك� ��ن م � �ه � �ن � �ي� ��ي ال � �ص � �ح� ��اف� ��ة‬ ‫واإع ��ام ام�غ��ارب��ة م��ن اان��دم��اج‬ ‫ب �ش �ك��ل أف � �ض� ��ل‪ ،‬ف� ��ي م �ح �ي �ط �ه��م‬ ‫العربي وامتوسطي‪.‬‬ ‫وي �ش �ك��ل ه� ��ذا ام ��رك ��ب‪ ،‬وه��و‬ ‫اأول من نوعه على الصعيدين‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي واإف� � ��ري � � �ق� � ��ي‪ ،‬ف� �ض ��اء‬ ‫مائما للتاقي بن الصحافين‬ ‫وت �ب ��ادل ال �ت �ج��ارب ب�ي�ن�ه��م‪ ،‬كما‬ ‫ي � ��وف � ��ر خ� � ��دم� � ��ات م � �ت � �ع� ��ددة ف��ي‬ ‫مجال التكوين وتقوية القدرات‬ ‫والترفيه‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ش � � ��أن ه � � ��ذه ام� �ن� �ش ��أة‬ ‫الجديدة‪ ،‬امساهمة في اندماج‬ ‫وس��ائ��ل اإع ��ام ام�غ��رب�ي��ة ضمن‬ ‫ف�ض��ائ�ه��ا ال �ع��رب��ي‪ -‬ام�ت��وس�ط��ي‪،‬‬ ‫ع � �ب� ��ر ت� �ح� �ف� �ي ��ز ال� � �ت � ��واص � ��ل ب��ن‬ ‫مهنيي بلدان امنطقة‪ ،‬في إطار‬ ‫تسوده روح ترسيخ قيم الحرية‬ ‫والديمقراطية ودولة القانون‪.‬‬ ‫ولهذه الغاية‪ ،‬يشتمل "بيت‬ ‫الصحافة" على مركز متوسطي‬ ‫للدراسات والبحوث اإعامية‪،‬‬ ‫ه � ��دف � ��ه ت � �ع� ��زي� ��ز ال� � � ��رواب� � � ��ط ب��ن‬ ‫امؤسسات الصحافية بامنطقة‬ ‫ام� �ت ��وس� �ط� �ي ��ة‪ ،‬وإث� � � � ��راء ال � �ح ��وار‬ ‫والتعارف بن بلدان امنطقة‪.‬‬ ‫وي ��ؤك ��د إح� � ��داث ه� ��ذا ام��رك��ز‬ ‫ب �ط �ن �ج��ة‪ ،‬ام �ك��ان��ة ال �ت ��ي ت�ح�ظ��ى‬ ‫بها هذه امدينة العامية‪ ،‬ملتقى‬ ‫ال � � �ح � � �ض� � ��ارات‪ ،‬وف� � �ض � ��اء ح � ��وار‬ ‫ال�ث�ق��اف��ات ب��ام�ت�ي��از‪ ،‬باعتبارها‬ ‫ثالث قطب إعامي وطني‪ ،‬بعد‬ ‫كل من ال��دار البيضاء والرباط‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��ي ت �ح �ت �ض��ن ال � �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ام �ح �ط��ات اإذاع � �ي� ��ة ال �ع �م��وم �ي��ة‬ ‫وال� �خ ��اص ��ة‪ ،‬وق� �ن ��اة ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة‬ ‫ف �ض��ائ �ي��ة‪ ،‬إل ��ى ج��ان��ب ع ��دد م��ن‬ ‫العناوين الصحافية‪ ،‬الوطنية‬

‫وامحلية‪.‬‬ ‫ويشتمل "ب�ي��ت الصحافة"‪،‬‬ ‫الذي شيد على مساحة إجمالية‬ ‫ق��دره��ا ‪ 5000‬متر م��رب��ع‪ ،‬أيضا‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م��رك��ز ل�ل�ت��أط�ي��ر وال�ت�ك��وي��ن‬ ‫امستمر‪ ،‬وقاعة للندوات تتسع‬ ‫ل� ‪ 300‬مقعد‪ ،‬ومسرح في الهواء‬ ‫ال � �ط � �ل ��ق‪ ،‬وف � �ض � ��اء ل��اس �ت �ق �ب��ال‬ ‫والعرض‪ ،‬وقاعة شرفية‪،‬‬ ‫وقاعة للرياضة‪ ،‬وفضاء‬ ‫للعب اأطفال‪ ،‬ومسبح‪،‬‬ ‫وم� � �ط� � �ع � ��م‪ ،‬وف � � �ض� � ��اء ات‬ ‫خضراء‪.‬‬ ‫وي � � � �ع � � � �ت � � � �ب� � � ��ر ه � � � ��ذا‬ ‫ام � � ��رك � � ��ب ال � �س� ��وس � �ي� ��و‪-‬‬ ‫ث� �ق ��اف ��ي‪ ،‬ال � � ��ذي ت �ط �ل��ب‬ ‫إن � �ج� ��ازه غ ��اف ��ا م��ال �ي��ا‬ ‫ت� � �ف � ��وق ق� �ي� �م� �ت ��ه ‪14.3‬‬ ‫م �ل �ي��ون دره � � ��م‪ ،‬ث �م��رة‬ ‫ش� � ��راك� � ��ة ب� � ��ن وزارة‬ ‫اات� � �ص � ��ال‪ ،‬وال �ن �ق��اب��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ص�ح��اف��ة‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬ووك� ��ال� ��ة‬ ‫إن� � � �ع � � ��اش اأق � ��ال� � �ي � ��م‬ ‫ال�ش�م��ال�ي��ة‪ ،‬ومجلس‬ ‫ج� � � � � �ه � � � � ��ة ط � � � �ن � � � �ج � � ��ة‪-‬‬ ‫ت� �ط ��وان‪ ،‬وال �ج �م��اع��ة‬ ‫ال�ح�ض��ري��ة لطنجة‪،‬‬ ‫وم� � �ج� � �ل � ��س ع� �م ��ال ��ة‬ ‫طنجة‪ -‬أصيلة‪.‬‬ ‫وكانت اتفاقية‬ ‫ال� �ش ��راك ��ة ل �ت �م��وي��ل‬ ‫ه � ��ذا ام� � �ش � ��روع ق��د‬ ‫تم التوقيع عليها‬ ‫ف � � � ��ي ‪ 25‬م � � � ��ارس‬ ‫‪ 2010‬م � ��ن ط ��رف‬ ‫وزي � � � ��ر اات� � �ص � ��ال‬ ‫ال�ن��اط��ق الرسمي‬ ‫ب��اس��م ال�ح�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫ووال � � � � � � � � � ��ي ج � �ه� ��ة‬ ‫ط �ن �ج��ة ت� �ط ��وان‪،‬‬ ‫وام� � ��دي� � ��ر ال� �ع ��ام‬ ‫ل��وك��ال��ة إن �ع��اش‬

‫اأقاليم الشمالية‪ ،‬ورئيس جهة‬ ‫طنجة تطوان‪ ،‬ورئيس الجماعة‬ ‫ال� �ح� �ض ��ري ��ة ل� �ط� �ن� �ج ��ة‪ ،‬ورئ� �ي ��س‬ ‫ومجلس عمالة طنجة‪ -‬أصيلة‪،‬‬ ‫ورئ� � � �ي � � ��س ال � �ن � �ق� ��اب� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وك ��ات ��ب‬ ‫ف��رع النقابة الوطنية للصحافة‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وقال يونس مجاهد‪ ،‬رئيس‬

‫ال� �ن� �ق ��اب ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ل �ص �ح��اف��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬إن "ب �ي��ت ال �ص �ح��اف��ة"‬ ‫ي� �ع ��د ن � ��اف � ��ذة ج � ��دي � ��دة س �ت �س �ه��م‬ ‫ف � ��ي اارت � � �ق� � ��اء ب� �م� �ج ��ال ال �ب �ح��ث‬ ‫وال�ت�ك��وي��ن وت�ق��وي��ة ال �ق��درات في‬ ‫م � �ج� ��ال اإع � � � ��ام ع� �ل ��ى ال �ص �ع �ي��د‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف م� �ج ��اه ��د‪ ،‬أن ه ��ذه‬ ‫ام �ن �ش��أة ال� �ج ��دي ��دة‪ ،‬ال �ت��ي ت�ع�ن��ى‬ ‫ب � � �ش� � ��ؤون م� �ه� �ن� �ي ��ي ال� �ص� �ح ��اف ��ة‬

‫جالة املك خال افتتاحه لبيت الصحافة (ماب)‬

‫رؤساء اللجان البرلمانية‬ ‫‪...‬وكواليس البرلمان‬ ‫ودورة الربيع‬

‫غد ًا اأربعاء‬ ‫وموقع‬

‫واإع � � � � � � � ��ام‪ ،‬س � �ت � �س� ��اع� ��د ح �ت �م��ا‬ ‫ع�ل��ى "ت��وف�ي��ر ف �ض��اء ات للتاقي‬ ‫وال� �ت ��واص ��ل ب ��ن رج� � ��ال ون �س��اء‬ ‫اإعام الوطني‪ ،‬وتعزيز البحث‬ ‫اإع � ��ام � ��ي واأك � ��ادي� � �م � ��ي‪ ،‬ح ��ول‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ال �ق �ض ��اي ��ا ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫والفكرية والثقافية الوطنية"‪.‬‬ ‫وأك� � ��د‪ ،‬ف ��ي ه� ��ذا ال � �ص ��دد‪ ،‬أن‬ ‫ت��دش��ن ج��ال��ة ام�ل��ك ل�ه��ذه ال�ن��واة‬ ‫اأول��ى من نوعها على الصعيد‬ ‫ال�ع��رب��ي واإف��ري�ق��ي ي�ع��د "إش��ارة‬

‫الرباط عاصمة ونحن صحيفتها‬

‫واض� �ح ��ة م ��ن ج��ال �ت��ه ل��ارت �ق��اء‬ ‫ب �ش��ؤون م�ه�ن��ة ال �ص �ح��اف��ة حتى‬ ‫ت �ن �ه ��ض ب � ��ال � ��دور ام � �ن� ��وط ب �ه��ا‪،‬‬ ‫وتتبوأ امكانة الجديرة بها في‬ ‫امجتمع امغربي"‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال س � �ع � �ي� ��د ك � ��وب � ��ري � ��ت‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ام �ك �ت��ب ال�ت�ن�ف�ي��ذي لبيت‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة‪ ،‬إن ه� � ��ذه ام �ع �ل �م��ة‪،‬‬ ‫اأول��ى من نوعها على الصعيد‬ ‫العربي واإفريقي‪ ،‬تسعى إلى أن‬ ‫ت�ك��ون "ن��اف��ذة ل�ل�ت��واص��ل الفكري‬ ‫وامعرفي والثقافي بن إعاميي‬ ‫ض � �ف � �ت� ��ي ام � � �ت� � ��وس� � ��ط‪ ،‬وم� � �ن � ��ارة‬ ‫ل� �ل� �ب� �ح ��ث وال � �ت � �ك� ��وي� ��ن إن� �ض ��اج‬ ‫اأف� �ك ��ار‪ ،‬واخ �ت �م��ار ام� �ع ��ارف في‬ ‫سبيل ت�ط��وي��ر اإع ��ام ال��وط�ن��ي‪،‬‬ ‫واس� �ت� �ش ��راف م�س�ت�ق�ب�ل��ه ب�خ�ط��ى‬ ‫ح � �ث � �ي � �ث� ��ة"‪ .‬وأض � � � � ��اف "ف � � ��ي ه� ��ذا‬ ‫الفضاء ال��ذي يليق باإعامين‬ ‫ام �غ��ارب��ة س�ن�ب�ح��ث ب�ش�ك��ل علمي‬ ‫وأك ��ادي� �م ��ي ك ��ل ال �ص �ي��غ ام�م�ك�ن��ة‬ ‫ل��ارت �ق��اء ب��أخ��اق �ي��ات م�ه�ن�ت�ن��ا‪،‬‬ ‫وت�ط��وي��ر ممارستها ع�ل��ى أرض‬ ‫ال� ��واق� ��ع"‪ ،‬م �ع �ت �ب��را ه ��ذه ام �ن �ش��أة‬ ‫ال�ج��دي��دة "ن ��واة مائمة لتطوير‬ ‫ال� � �ب� � �ح � ��ث‪ ،‬وص� � �ي � ��ان � ��ة ال � � ��ذاك � � ��رة‬ ‫اإع� ��ام � �ي� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ال� ��زاخ� ��رة‬ ‫ب��ال �ع �ط��اء‪ ،‬وش ��رف ��ة أه� ��ل ال�ف�ك��ر‬ ‫وال �ث �ق��اف��ة ل �ل �ت��داول ف ��ي ال �ب��دائ��ل‬ ‫ام� �م� �ك� �ن ��ة ل� �ل� �ت� �ع ��ري ��ف ب ��ال� �ه ��وي ��ة‬ ‫اإعامية والثقافية امغربية"‪.‬‬ ‫وس� �ت� �س ��اه ��م ه � � ��ذه ام� �ن� �ش ��أة‬ ‫الطليعية‪ ،‬ا محالة‪ ،‬في ترسيخ‬ ‫ه � ��وي � ��ة وق� � �ي � ��م اان� � �ف� � �ت � ��اح ال� �ت ��ي‬ ‫ت�م�ي��ز م��دي �ن��ة ال �ب��وغ��از‪ ،‬وت�ث�م��ن‬ ‫م � ��وروث � �ه � ��ا وذاك� � ��رت � � �ه� � ��ا‪ ،‬ودع � ��م‬ ‫إشعاعها على مستوى الفضاء‬ ‫اأورو‪ -‬م �ت ��وس �ط ��ي‪ ،‬واأورو‪-‬‬ ‫إف � ��ري� � �ق � ��ي‪ ،‬ب � �م ��ا ي� �ن� �س� �ج ��م ت� �م ��ام‬ ‫اان �س �ج��ام م ��ع ام� �ش ��روع ال� ��وازن‬ ‫"طنجة الكبرى"‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫محمد حصاد‪..‬‬ ‫مواجهة «التشرميل»‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ي �ب��دو أن ظ��اه��رة م��ا أص �ب��ح ُي �ع��رف‬ ‫إع ��ام �ي ��ً وف � ��ي ال �ش �ب �ك��ات ااج �ت �م��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫ب �ظ��اه��رة "ال �ت �ش��رم �ي��ل"‪ ،‬أص �ب �ح��ت ت ��ؤرق‬ ‫ال � �س � �ل � �ط� ��ات اأم � � �ن � � �ي � ��ة‪ ،‬ب � �س � �ب ��ب ت� ��زاي� ��د‬ ‫اانتقادات‪ ،‬في ظل التدهور اأمني الذي‬ ‫أضحى مميزً للمدن امغربية‪.‬‬ ‫وض� ��ع دف� ��ع ب � � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة إل��ى‬ ‫التحرك‪ ،‬والقيام برد فعل‪ ،‬في ظل انتشار‬ ‫ال � �ظ ��اه ��رة‪ ،‬ح �ي��ث ي �ع �ق��د ال� ��وزي� ��ر م�ح�م��د‬ ‫ح� �ص ��اد‪ ،‬وال� �ش ��رق ��ي ال� �ض ��ري ��س‪ ،‬ال ��وزي ��ر‬ ‫ام �ن �ت��دب ل ��دى وزي� ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬ج�ل�س��ات‬ ‫ع�م��ل بمختلف ج�ه��ات امملكة م��ع ال��واة‬ ‫وال �ع �م��ال‪ ،‬ورج� ��ال ال�س�ل�ط��ة‪ ،‬وام�س��ؤول��ن‬ ‫ال �ج �ه��وي��ن واإق �ل �ي �م �ي��ن ل �ل ��درك ام�ل�ك��ي‪،‬‬ ‫واأم � � ��ن ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬وال � �ق � ��وات ام �س ��اع ��دة‪،‬‬ ‫ل��دراس��ة الوضعية اأمنية بهذه الجهات‬ ‫بهدف اتخاذ اإجراءات الازمة‪.‬‬ ‫وي � ��أت � ��ي ه � � ��ذا ال � �ت � �ح ��رك م � ��ن وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬ب�ع��د التعليمات ام�ل�ك�ي��ة التي‬ ‫ج ��اءت ب�ع��د ت�ن��ام��ي أع �م��ال ال�ش�غ��ب داخ��ل‬ ‫ام ��اع ��ب ال��ري��اض �ي��ة وب�م�ح�ي�ط�ه��ا‪ ،‬وب�ع��د‬ ‫ت��روي��ج أخ�ب��ار وص��ور عبر بعض امواقع‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة ت�ظ�ه��ر أش �خ��اص��ا يحملون‬ ‫أس �ل �ح��ة ب �ي �ض��اء وي �س �ت �ع��رض��ون م�ب��ال��غ‬ ‫م��ال�ي��ة ي�ت�ب��اه��ون ب��أن�ه��م تحصلوا عليها‬ ‫بطرق ممنوعة‪ ،‬مما يعطي اانطباع بعدم‬ ‫اإحساس باأمن لدى امواطنن‪.‬‬ ‫وق��د أع�ط��ى ج��ال��ة ام�ل��ك‪ ،‬تعليماته‬ ‫لوزارة الداخلية من أجل التنسيق الكامل‬ ‫لجهود مختلف امصالح اأمنية‪ ،‬وعلى‬ ‫رأس�ه��ا اإدارة ال�ت��راب�ي��ة‪ ،‬ل�ب��ذل ام��زي��د من‬ ‫امجهودات للتصدي للظواهر اإجرامية‬ ‫التي تهدد أمن وسامة امواطنن‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار‪ ،‬عقد وزير الداخلية‪،‬‬ ‫أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬جلسة عمل بمقر واي��ة‬ ‫ال��دار البيضاء الكبرى بحضور الشرقي‬ ‫ال �ض ��ري ��س‪ ،‬ال ��وزي ��ر ام �ن �ت��دب ل� ��دى وزي ��ر‬ ‫الداخلية‪ ،‬ووال��ي ال��دار البيضاء الكبرى‪،‬‬ ‫وع � �م� ��ال ع � �م� ��اات وم� �ق ��اط� �ع ��ات ال �ج �ه��ة‪،‬‬ ‫وام �س��ؤول��ن ام�ح�ل�ي��ن مختلف ام�ص��ال��ح‬ ‫اأم �ن �ي ��ة‪ ،‬ت ��م خ��ال �ه��ا ت�ق�ي�ي��م ال��وض�ع�ي��ة‬ ‫اأم �ن �ي��ة ب�ج�ه��ة ال � ��دار ال�ب�ي�ض��اء ال�ك�ب��رى‪،‬‬ ‫حيث شدد الوزير على ضرورة مضاعفة‬ ‫الجهود للسهر على استتباب اأمن للحد‬ ‫م��ن ظ��اه��رة ع ��دم اإح �س��اس ب��اأم��ن ل��دى‬ ‫امواطنن‪.‬‬ ‫وسيعتمد حصاد‪ ،‬في مهمته هاته‪،‬‬ ‫ع�ل��ى تجربته ف��ي ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث شغل‬ ‫س��اب�ق��ً م�ن�ص��ب وال ��ي ع�ل��ى ج�ه��ة م��راك��ش‬ ‫ت��ان�س�ي�ف��ت ال �ح ��وز‪ ،‬ث��م ع�ل��ى ج�ه��ة طنجة‬ ‫� ت � �ط ��وان‪ ،‬ث ��م ع ��ام ��ا ع �ل��ى إق �ل �ي��م طنجة‬ ‫أص�ي��ا‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن أن��ه ابتعد بعدها‬ ‫من دواليب الداخلية‪ ،‬ليشغل مهمة رئيس‬ ‫مجلس م��راق�ب��ة ش��رك��ة "ال��وك��ال��ة الخاصة‬ ‫طنجة امتوسط"‪.‬‬ ‫وق � �ب ��ل ذل � � ��ك‪ ،‬ع �م ��ل ال � �ح � �ص� ��اد‪ ،‬اب ��ن‬ ‫ت��اف��راوت‪ ،‬والحاصل على دب�ل��وم مدرسة‬ ‫البوليتكنيك للمهندسن ب�ب��اري��س في‬ ‫‪ ،1974‬ودب � �ل� ��وم م ��ن ام� ��درس� ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للقناطر والطرق بباريس في ‪ ،1976‬مديرً‬ ‫ج�ه��وي��ً ل��أش �غ��ال ال�ع�م��وم�ي��ة ف��ي أق��ال�ي��م‬ ‫فاس‪ ،‬وتاونات‪ ،‬وبومان‪ ،‬قبل أن ينتقل إلى‬ ‫مجال النقل‪ ،‬كمدير عام للمكتب الوطني‬ ‫استغال ام��وان��ئ‪ ،‬ثم رئيسً مديرً عامً‬ ‫لشركة الخطوط املكية امغربية‪.‬‬

‫اجمعية امغربية حقوق اإنسان تدين اعتقال‬ ‫شباب ‪ 20‬فبراير في مسيرة «‪ 6‬أبريل»‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫أدان� ��ت ال�ج�م�ع�ي��ة امغربية‬ ‫لحقوق اإنسان اعتقال شباب‬ ‫م� ��ن ح� ��رك� ��ة ‪ 20‬ف� �ب ��راي ��ر ع�ل��ى‬ ‫إث� ��ر م �ش��ارك �ت �ه��م ف ��ي ام �س �ي��رة‬ ‫ااحتجاجية التي دعت إليها‬ ‫ام��رك��زي��ات ال �ث��اث‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(اأح � � � ��د)‪ ،‬وط ��ال �ب ��ت "ب ��إط ��اق‬ ‫سراحهم‪ ،‬ومساءلة امسؤولن‬ ‫ع��ن اقتحام امسيرة وتعنيف‬ ‫امشاركن فيها واعتقالهم"‪.‬‬ ‫وعزت مصادر أمنية سبب‬ ‫ااع �ت �ق ��ال إل� ��ى أن ام��وق��وف��ون‬ ‫استخدموا العنف في مواجهة‬ ‫ع �ن ��اص ��ر أم� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وذل� � ��ك ع�ل��ى‬ ‫هامش امسيرة‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��د ت � � � � ��م ااح � � � �ت � � � �ف � � ��اظ‬ ‫ب��ام �ع �ت �ق �ل��ن ف ��ي واي � ��ة اأم ��ن‬ ‫ب � � � ��ال � � � ��دار ال � � �ب � � �ي � � �ض� � ��اء‪ ،‬وم � ��ن‬ ‫ام �ف �ت��رض أن ي �ت��م ت�ق��دي�م�ه��م‪،‬‬ ‫أم � ��س (ااث � � �ن� � ��ن)‪ ،‬إل � ��ى وك �ي��ل‬ ‫املك‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الجمعية امغربية‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن� � �س � ��ان‪ ،‬ف ��ي ب �ي��ان‬ ‫ل � �ه ��ا‪ ،‬ل� �ق ��د "ت� � ��م اع� �ت� �ق ��ال ع ��دد‬ ‫م ��ن ال �ن �ش �ط��اء ام� �ش ��ارك ��ن ف��ي‬ ‫ام�س�ي��رة أط�ل��ق س��راح البعض‬ ‫منهم وت��م ااح�ت�ف��اظ بآخرين‬ ‫ل � � ��م ن� �ت� �م� �ك ��ن ل � �ح � ��د اآن م��ن‬ ‫ت�ح��دي��د ع��دده��م وه��وي��ات �ه��م"‪،‬‬ ‫حسب تعبيرها‪ .‬إذ استنكرت‬ ‫ال� �ج �م �ع� �ي ��ة ت � �ص� ��رف� ��ات واي � ��ة‬ ‫اأم ��ن ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء ت�ج��اه‬ ‫طلب لقاء امعتقلن الذي تقدم‬ ‫ب��ه م�س��ؤول��و ام�ك�ت��ب ام��رك��زي‪،‬‬

‫وال �ل �ج �ن��ة اإداري � � � ��ة‪ ،‬وام �ك �ت��ب‬ ‫ام� �ح� �ل ��ي‪ ،‬ب � ��ال � ��دار ال �ب �ي �ض ��اء‪.‬‬ ‫وأضافت الجمعية في بيانها‬ ‫أنه "ورغم ااتصاات التي قام‬ ‫ب �ه��ا م �س��ؤول��و ال �ج �م �ع �ي��ة ف��ي‬ ‫ام �ك �ت��ب ام ��رك ��زي وم �ك �ت��ب ف��رع‬ ‫الدار البيضاء على مدار اليوم‬ ‫ب��واي��ة اأم��ن ب��ال��دار البيضاء‬ ‫رفض استقبال وفد الجمعية"‬ ‫حسب تعبير البيان‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج� ��ان � �ب � �ه� ��ا أص� � � � ��درت‬ ‫تنسيقية حركة عشرين فبراير‬ ‫في ال��رب��اط‪ ،‬بيانا أش��اروا فيه‬ ‫إل��ى أن "ش�ب��اب حركة عشرين‬ ‫ف� �ب ��راي ��ر م� ��ن م �خ �ت �ل��ف ام� � ��دن‪،‬‬ ‫ش��ارك��وا ف��ي امسيرة النقابية‬ ‫ل� � ‪ 6‬أب��ري��ل ب��ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬دع�م��ا‬ ‫ل�ل�ط�ب�ق��ة ال �ع��ام �ل��ة‪ ،‬وف ��ي إط ��ار‬ ‫انخراطها ف��ي ك��اف��ة ام�ب��ادرات‬ ‫التي تطالب بالكرامة والعدالة‬ ‫ااجتماعية وامساواة"‪ ،‬إا أنه‬ ‫"ف��وج �ئ �ن��ا ب��اع �ت �ق��ال وتعنيف‬ ‫أكثر من خمسة عشر مناضا‬ ‫م � ��ن ش � �ب � ��اب ح � ��رك � ��ة ع �ش��ري��ن‬ ‫ف � �ب � ��راي � ��ر م� � ��ن م� �خ� �ت� �ل ��ف م� ��دن‬ ‫ال �ب��اد دون غ�ي��ره��م‪ ،‬واع�ت�ق��ال‬ ‫‪ 8‬م �ن �ه��م ب �ش �ك��ل ت �ع �س �ف��ي ت��م‬ ‫ااحتفاظ بهم تحت الحراسة‬ ‫النظرية‪ ،‬ومنع محاميهم من‬ ‫ح��ق زي��ارت �ه��م"‪ ،‬ح�س��ب تعبير‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫واس� � �ت� � �ن� � �ك � ��رت ال� � �ح � ��رك � ��ة‪،‬‬ ‫ف ��ي ب �ي��ان �ه��ا‪" ،‬ه� � ��ذا ااع �ت �ق��ال‬ ‫ال �ت �ع �س �ف��ي"‪ ،‬م�ط��ال�ب��ة ب��إط��اق‬ ‫ش � �ب� ��اب ع� �ش ��ري ��ن ام �ع �ت �ق �ل��ن‪،‬‬ ‫وإط � ��اق س� ��راح ك��ل امعتقلن‬

‫ال �س �ي ��اس �ي ��ن ب� ��ام � �غ� ��رب‪ .‬ك�م��ا‬ ‫أوض � � � �ح� � � ��ت ال � � �ح � � ��رك � � ��ة أن � �ه� ��ا‬ ‫س� �ت� �س� �ت� �م ��ر ف � � ��ي "م � ��واص� � �ل � ��ة‬ ‫ال � �ن � �ض� ��ال وااح� � �ت� � �ج � ��اج ض��د‬ ‫ااع �ت �ق��ال ال �س �ي��اس��ي"‪ ،‬حسب‬ ‫ت�ع�ب�ي��ر ال �ب �ي��ان‪ ،‬داع �ي ��ة "ك��اف��ة‬ ‫ال�ق��وى والتنظيمات امشاركة‬ ‫ف ��ي م �س �ي��رة ‪ 6‬أب ��ري ��ل لتحمل‬ ‫مسؤوليتها ات �ج��اه ااع�ت�ق��ال‬ ‫ال ��ذي ط��ال ال �ش �ب��اب‪ ،‬وان�ت�ه��اك‬ ‫ح� ��رم� ��ة ام � �س � �ي� ��رة ال� �ع� �م ��ال �ي ��ة"‬ ‫حسب تعبير البيان‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬ق��ال��ت نبيلة‬ ‫منيب‪ ،‬اأمينة العامة للحزب‬ ‫ااشتراكي اموحد‪ ،‬إن اعتقال‬ ‫ع � ��دد م� ��ن ن� �ش� �ط ��اء ح ��رك ��ة ‪20‬‬ ‫ف �ب��راي��ر أث �ن��اء م�ش��ارك�ت�ه��م في‬ ‫امسيرة الوطنية التي دعت لها‬ ‫النقابات الثاث‪ ،‬الكونفدرالية‬ ‫الديمقراطية للشغل‪ ،‬وااتحاد‬ ‫ام�غ��رب��ي للشغل‪ ،‬والفيدرالية‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ل �ل �ش �غ��ل‪" ،‬ه��و‬ ‫س� �ل ��وك ي� �ت� �ع ��ارض م ��ع ش �ع��ار‬ ‫ّ‬ ‫يسوق له"‬ ‫دولة القانون‪ ،‬الذي‬ ‫حسب تعبيرها‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف � � � ��ت ف � � ��ي ت �ع �ل �ي ��ق‬ ‫ع �ل��ى ص �ف �ح �ت �ه��ا ع �ل��ى "ف �ي��س‬ ‫ب� � � ��وك"‪ ،‬ق ��ائ� �ل ��ة إن � ��ه "ا ي�م�ك��ن‬ ‫قبول هذا السلوك‪ ،‬ولهذا فإن‬ ‫ام�س��ؤول��ن ع��ن ه��ذا التعسف‪،‬‬ ‫م �ط��ال �ب��ن ب � ��اإف � ��راج ال� �ف ��وري‬ ‫ع��ن ام�ع�ت�ق�ل��ن‪ ،‬واح� �ت ��رام حق‬ ‫ال� �ت� �ظ ��اه ��ر‪ ،‬وت� �ج� �ن ��ب إره� � ��اب‬ ‫امتظاهرين‪ ،‬وضرب حقوقهم‪،‬‬ ‫وانتهاك حرياتهم في التعبير‬ ‫وااحتجاج"‪ ،‬حسب تعبيرها‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪158 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 08‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬أبريل ‪2014‬‬

‫امغرب يُنشئ وكالةً لأمن والسامة في امجال النووي‬

‫مطالبة بالعفو عن اآاف من‬ ‫مزارعي القنب الهندي‬ ‫أع�ل��ن م�س��ؤول��ون ح��زب�ي��ون أمس‬ ‫(ااثنن) إنهم يعتزمون تقديم اقتراح‬ ‫ق��ان��ون للعفو ع��ن م��زارع��ن ماحقن‬ ‫ف��ي قضية ال�ق�ن��ب ال �ه �ن��دي‪ ،‬وع��دده��م‬ ‫نحو ‪ 48‬ألفا‪ ،‬بحسب اأرقام الرسمية‪،‬‬ ‫"من أجل تحقيق مصالحة" مع شمال‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وق � ��ال ام �ه ��دي ب�ن�س�ع�ي��د‪ ،‬وه��و‬ ‫برماني من حزب اأصالة وامعاصرة‬ ‫امعارض‪" :‬هناك في الحقيقة مشكلة‬ ‫إنسانية تعيشها امنطقة‪ ،‬فامزارعون‬ ‫يشتغلون ف��ي زراع ��ة الكيف (القنب)‬ ‫إعالة عائاتهم بمبالغ تقدر ب� ‪4500‬‬ ‫درهم في الشهر‪ ،‬وبالتالي ا يستفيد‬ ‫ام � ��زارع � ��ون ف �ع��ا م ��ن ت� �ج ��ارة ال�ق�ن��ب‬ ‫الهندي"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نشتغل على مشروع‬ ‫قانون أوا من أجل تقنن ااستعمال‬ ‫ال �ط �ب��ي وال �ص �ن ��اع ��ي ل �ن �ب �ت��ة ال �ق �ن��ب‪،‬‬ ‫وث��ان �ي��ا م ��ن أج ��ل اس �ت �ف��ادة م��زارع��ي‬ ‫القنب من عفو عام"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬ق ��ال ��ت خ��دي �ج��ة‬ ‫ال ��روي� �س ��ي م ��ن ال � �ح ��زب ن �ف �س��ه ال �ت��ي‬ ‫ح �ض��رت ل �ق��اء ام ��زارع ��ن إن "أغ�ل�ب�ي��ة‬ ‫ام��زارع ��ن ا تستطيع أن تعيش في‬ ‫عائلة مجتمعة‪ ،‬فهم دائما هاربون أو‬ ‫خائفون من اأم��ن‪ ،‬ويجب إيجاد حل‬ ‫لهذه امشاكل"‪.‬‬ ‫وت � �ب ��دأ دورة ال ��رب �ي ��ع ل �ل �ب��رم��ان‬ ‫امغربي (الجمعة)‪ ،‬ولم يحدد الحزب‬ ‫امذكور موعد تقديم مشاريع القوانن‬ ‫التي يقترحها للمناقشة أمام النواب‬ ‫من أجل امصادقة عليها‪.‬‬ ‫ورغ � � ��م أن اأرق � � � � ��ام ال��رس �م �ي��ة‬ ‫ال �ص ��ادرة ع��ن ال�ح�ك��وم��ة ت�ت�ح��دث عن‬ ‫انخفاض زراعة القنب الهندي بنسبة‬ ‫‪ 60‬ف��ي ام��ائ��ة خ��ال ال�س�ن��وات العشر‬ ‫اأخ �ي��رة‪ ،‬واق�ت�ص��اره��ا ع�ل��ى ن�ح��و ‪50‬‬ ‫ألف هكتار‪ ،‬إا أن امغرب يظل من أول‬ ‫امنتجن عاميا‪.‬‬ ‫وبحسب إحصاءات صادرة عن‬ ‫وزارة الداخلية امغربية فإن نحو ‪90‬‬ ‫ألف عائلة مغربية‪ ،‬أي ما يعادل ‪700‬‬ ‫ألف مغربي‪ ،‬يعيشون من عائدات هذه‬ ‫النبتة‪ ،‬وخصوصا في شمال الباد‪.‬‬ ‫وكان حزب اأصالة وامعاصرة‬ ‫عقد نهاية اأسبوع لقاء مع مزارعي‬ ‫ال � �ق � �ن� ��ب م� � ��ن أج� � � ��ل ااس� � �ت� � �م � ��اع إل� ��ى‬ ‫مطالبهم‪ ،‬وق��د "ح�ض��ر ح��وال��ي ‪2000‬‬ ‫مزارع"‪ ،‬بحسب بيان للحزب‪.‬‬ ‫وق��ال حكيم بنشماس‪ ،‬رئيس‬ ‫ال �ك �ت �ل��ة ال �ب��رم��ان �ي��ة ل� �ح ��زب اأص ��ال ��ة‬ ‫وام�ع��اص��رة ف��ي مجلس امستشارين‬ ‫(ال �غ ��رف ��ة ال �ث��ان �ي��ة)‪ ،‬خ� ��ال ال �ل �ق��اء إن‬ ‫"ال��رع��ب ال��ذي تعيشه امنطقة يتمثل‬ ‫ف ��ي وج� � ��ود ح ��وال ��ي ‪ 48000‬م� � ��زارع‪،‬‬ ‫متابعن في قضايا مرتبطة بالكيف‪،‬‬ ‫وه��ي ح��اات مواطنن يعانون الظلم‬ ‫وال �ق �ه ��ر ن �ت �ي �ج��ة ات� �ه ��ام ��ات م�ج��ان�ي��ة‬ ‫ووشايات كاذبة"‪.‬‬ ‫وأضاف بنشماس‪" :‬على الدولة‬ ‫اليوم أن تدشن مرحلة امصالحة مع‬ ‫أب �ن ��اء ام �ن �ط �ق��ة م ��ن م ��زارع ��ي ال�ك�ي��ف‪،‬‬ ‫فا يمكن القبول بتاتا ب��أن يكون كل‬ ‫هؤاء موضوع متابعات قضائية"‪.‬‬ ‫(ا ف ب)‬

‫‪3‬‬

‫أعرب حزب النهضة والفضيلة عن‬ ‫ارت�ي��اح��ه الكبير لنتائج ال�ج��ول��ة املكية‬ ‫اأخ �ي��رة ل �ع��دد م��ن ال �ب �ل��دان اإف��ري �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫م� ��ؤك� ��دا أن� �ه ��ا ك ��رس ��ت م� �ك ��ان ��ة ام� �غ ��رب‬ ‫ال ��روح �ي ��ة وال �س �ي��اس �ي��ة ل� ��دى ال �ش �ع��وب‬ ‫اإفريقية وفتحت آفاق التقدم والتطور‬ ‫في القارة السمراء ‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬ان�ت�ق��د ال �ح��زب‪،‬‬ ‫ف��ي ب�ي��ان أص ��دره ع�ق��ب اج�ت�م��اع أمانته‬ ‫العامة أول أم��س‪ ،‬أداء الحكومة‪ ،‬مبديا‬ ‫"استغرابه الشديد من تواصل سياسة‬ ‫ال �ه��روب إل��ى اأم ��ام ال �ت��ي تنهجها إزاء‬ ‫ت �ف��اق��م اأوض � ��اع ااج �ت �م��اع �ي��ة أغ�ل�ب�ي��ة‬ ‫ام �غ��ارب��ة" خ��اص��ة م��ع "ال �ت��راج��ع ام�ط��رد‬ ‫للقدرة الشرائية للمواطنن أم��ام لهيب‬ ‫اأسعار"‪.‬‬

‫تقديم مشروع قانون اأمن والسامة في اجالن النووي واإشعاعي واعمارة يعتبره تعزيزا للترسانة القانونية في هذا اجال‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ع�ق��دت ل�ج�ن��ة ال�ب�ن�ي��ات اأس��اس�ي��ة‬ ‫والطاقة وامعادن اجتماعا لها‪ ،‬أمس‬ ‫(ااث � � �ن� � ��ن)‪ ،‬ب� �ح� �ض ��ور وزي � � ��ر ال �ط��اق��ة‬ ‫وام� �ع ��ادن ع�ب��د ال �ق��ادر اع� �م ��ارة‪ ،‬وع��دد‬ ‫من أعضاء اللجنة‪ ،‬خصصته لتقديم‬ ‫م � �ش� ��روع ال � �ق� ��ان� ��ون ام �ت �ع �ل ��ق ب ��اأم ��ن‬ ‫وال� � �س � ��ام � ��ة ف � ��ي ام � �ج� ��ال� ��ن ال� � �ن � ��ووي‬ ‫واإشعاعي وب��إح��داث الوكالة امكلفة‬ ‫بمراقبتهما‪.‬‬ ‫وق� � ��ال اع � �م� ��ارة أث � �ن� ��اء ااج �ت �م ��اع‬ ‫إن م� �ش ��روع ال� �ق ��ان ��ون ام� ��ذك� ��ور ي��أت��ي‬ ‫لتكميل وتعزيز الترسانة القانونية‬ ‫ام �ت�ع�ل �ق��ة ب��ال �س��ام��ة واأم � ��ن ال �ن��ووي‬ ‫واإشعاعي وترجمة التزامات امغرب‬ ‫ت�ج��اه ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للطاقة ال��ذري��ة‬ ‫وام � �ج � �ت � �م ��ع ال� � ��دول� � ��ي إل � � ��ى ن� �ص ��وص‬ ‫ت� �ش ��ري� �ع� �ي ��ة وق � ��ان � ��ون� � �ي � ��ة‪ ،‬م ��وض� �ح ��ا‬ ‫أث� �ن ��اء ت �ق��دي �م��ه ل �ل �م �ش��روع أن ام �غ��رب‬ ‫س �ب��ق ل ��ه أن ص� � ��ادق ع �ل��ى م �ج �م��وع��ة‬ ‫م ��ن ام� �ع ��اه ��دات واات� �ف ��اق� �ي ��ات‪ ،‬م�ن�ه��ا‬ ‫معاهدة عدم انتشار اأسلحة النووية‬ ‫وااتفاقيات الخاصة بمجال تطبيق‬ ‫الضمانات الخاصة بها‪ ،‬وبالحماية‬ ‫ام ��ادي ��ة ل �ل �م��وارد وام �ن �ش��آت ال �ن��ووي��ة‬ ‫والتبليغ امبكر عن وقوع حادث نووي‬ ‫وإشعاعي‪ ،‬وااتفاقية امشتركة بشأن‬ ‫أم ��ن ال �ت �ص��رف ف��ي ال ��وق ��ود امستهلك‬ ‫وأم��ن ال�ت�ص��رف ف��ي ال�ن�ف��اي��ات امشعة‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ال�ت��زام��ات��ه ح��ول تنفيذ‬ ‫ت� ��وص � �ي� ��ات ق� �م ��ة ال � �س ��ام� ��ة ال� �ن ��ووي ��ة‬ ‫ب� ��واش � �ن � �ط� ��ن ‪ 2010‬وس � � �ي� � ��ول ‪2012‬‬ ‫وآخرها قمة اهاي امنعقدة أخيرا ‪-24‬‬ ‫‪ 25‬مارس ‪.2014‬‬ ‫وأض��اف اع�م��ارة أن امغرب يعرف‬ ‫ن�ق�ص��ا ف��ي اإط � ��ار ال �ق��ان��ون��ي ال�ح��ال��ي‬ ‫ام� �ت� �ع� �ل ��ق ب� �م� �ج ��ال ت �ط �ب �ي��ق م� �ش ��روع‬ ‫القانون امتعلق باأمن والسامة في‬ ‫امجالن النووي واإشعاعي‪ ،‬ويسجل‬ ‫ب ��ه غ �ي ��اب ااس �ت �ق��ال �ي��ة ب ��ن وظ��ائ��ف‬ ‫تنمية ااستعمال وامراقبة القانونية‪،‬‬ ‫إل � � � ��ى ج � ��ان � ��ب غ � � �ي � ��اب ام � �ط� ��اب � �ق� ��ة م��ع‬ ‫االتزامات الدولية امصادق عليها من‬ ‫ط��رف امغرب‪ ،‬وع��دم كفاية اأحكام أو‬ ‫غيابها في بعض اأحيان بخصوص‬ ‫ال �ح �م��اي��ة ام� ��ادي� ��ة ل �ل �م �ن �ش��آت وام � ��واد‬ ‫النووية وسامة امصادر امشعة‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح وزي� ��ر ال �ط��اق��ة وام �ع��ادن‬ ‫أن م �ش��روع ال �ق��ان��ون ام�ت�ع�ل��ق ب��اأم��ن‬ ‫وال� � �س � ��ام � ��ة ف � ��ي ام � �ج� ��ال� ��ن ال� � �ن � ��ووي‬

‫ع � �ق� ��دت ل� �ج� �ن ��ة ش � �ب� ��اب ال� � ��ودادي� � ��ة‬ ‫الحسنية للقضاة أخيرا لقاء تواصليا‬ ‫ب�م�ق��ر م�ك�ت�ب�ه��ا ام ��رك ��زي‪ ،‬ت�م �ح��ور على‬ ‫ال�خ�ص��وص ح��ول ال �ت��داول ب�ش��أن بلورة‬ ‫وت�ف�ع�ي��ل اأه� ��داف وام �ب ��ادئ اأس��اس�ي��ة‬ ‫للودادية‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح ب � �ي � ��ان ل� �ل� �ج� �ن ��ة أن ه ��ذا‬ ‫ال �ل �ق��اء‪ ،‬ال� ��ذي ح �ض��ره م�م�ث�ل��و مختلف‬ ‫محاكم امملكة وممثلو مكتب املحقن‬ ‫القضائين‪ ،‬يأتي بناء على مقتضيات‬ ‫ال �ق��ان��ون اأس��اس��ي ل �ل��ودادي��ة‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن أع� �ض ��اء ال �ل �ج �ن��ة ث �م �ن��وا ام �ج �ه��ودات‬ ‫وام ��واق ��ف ال �ت��اري �خ �ي��ة ل �ل ��ودادي ��ة وك��اف��ة‬ ‫ال �ج �ه��ود ام �ب��ذول��ة ل��ارت �ق��اء ب��ال��وض�ع�ي��ة‬ ‫ااجتماعية وامهنية للقضاء‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��ا ام �ش��ارك��ون إل ��ى تفعيل‬ ‫آليات العمل داخل لجنة الشباب‪ ،‬خاصة‬ ‫من خال تشكيل خلية للعاقات العامة‬ ‫وأخ � ��رى ل �ت �ط��وي��ر ال �ب��واب��ة اإل �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫ل�ل��ودادي��ة وخلية ل�ل�ش��ؤون ااجتماعية‪،‬‬ ‫ف�ض��ا ع��ن إح� ��داث ل�ج�ن��ة ع�ل�م�ي��ة يعهد‬ ‫إل �ي �ه��ا ب �ن �ش��ر ااج� �ت� �ه ��ادات ال �ق �ض��ائ �ي��ة‬ ‫وال ��دراس ��ات ال�ق��ان��ون�ي��ة ووض ��ع ب��رن��ام��ج‬ ‫للتكوين‪.‬‬

‫عبد القادر اعمارة وأعضاء اللجنة خال تقديم مشروع القانون‬ ‫واإشعاعي يهدف إلى تنظيم اأنشطة‬ ‫ال �ت��ي تستعمل م �ص��ادر اإش �ع��اع��ات‪،‬‬ ‫ب ��وض ��ع ن� �ظ ��ام ق ��ان ��ون ��ي ل �ل �ت��رخ �ي��ص‬ ‫وام��راق �ب��ة والتفتيش طبقا للمعايير‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬وإح � ��داث "ال��وك��ال��ة امغربية‬ ‫لأمن والسامة في امجالن النووي‬ ‫واإش �ع��اع��ي"‪ ،‬سيعهد إليها ب��دراس��ة‬ ‫م �ل �ف��ات ط �ل �ب��ات ال �ت��رخ �ي��ص ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫بامنشآت النووية واأنشطة النووية‬ ‫ومنشآت التخزين النهائي للنفايات‬ ‫ال��دول �ي��ة ال �ت��ي ي��رج��ع ال�ت��رخ�ي��ص فيه‬ ‫إل��ى اإدارة الوصية‪ ،‬وباختصاصات‬ ‫أخ � ��رى ك ��دراس ��ة ال �ت �ص��اري��ح وم �ل �ف��ات‬ ‫ط�ل�ب��ات ال�ت��رخ�ي��ص ومنحها امتعلقة‬ ‫ب��ام�ن�ش��آت واأن �ش �ط��ة ال �ت��ي تستخدم‬ ‫فيها مصادر اإشعاعات النووية التي‬ ‫ت�ش�ت�م��ل ع�ل��ى ام � ��واد ام �ش�ع��ة وم��راق �ب��ة‬ ‫هذه امنشآت بما فيها ام��واد النووية‬ ‫وامواد اإشعاعية‪.‬‬ ‫وب � �خ � �ص� ��وص ت� ��دب � �ي� ��ر ال� ��رخ� ��ص‬ ‫ام �ت �ع �ل�ق��ة ب �ت��دب �ي��ر ال �ن �ف��اي��ات ام �ش �ع��ة‪،‬‬

‫ن��ص ام �ش��روع ع�ل��ى أن ��ه ا ي �ج��وز أي‬ ‫ك��ان أن يتخلص في البيئة ب��أي شكل‬ ‫م� ��ن اأش� � �ك � ��ال م� ��ن إح � � ��دى ال �ن �ف ��اي ��ات‬ ‫امشعة غير امعفية إذا ل��م يكن حائزا‬ ‫على رخصة بالتخلص التي تسلمها‬ ‫الوكالة تحدد فيها مستويات تحرير‬ ‫ه ��ذه ال �ن �ف��اي��ات‪ ،‬ك �م��ا أن ك��ل اأن�ش�ط��ة‬ ‫ومنشآت تدبير النفايات امشعة‪ ،‬ما‬ ‫ع��دا ام ��واد ال�ن��ووي��ة وم�ن�ش��آت تخزين‬ ‫ال �ن �ف��اي��ات ام �ش �ع��ة‪ ،‬ت �خ �ض��ع ل��رخ�ص��ة‬ ‫تسلمها الوكالة أو لتصريح لدى هذه‬ ‫اأخ� �ي ��رة ط�ب�ق��ا أح �ك��ام ه ��ذا ال �ق��ان��ون‬ ‫والنصوص امتخذة لتطبيقه‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن ��ص ام� �ش ��روع ع �ل��ى وج ��وب‬ ‫اس �ت �ج��اب��ة ت��دب �ي��ر ال �ن �ف ��اي ��ات ام�ش�ع��ة‬ ‫م� � �ج� � �م � ��وع � ��ة م� � � ��ن ام� � � � �ب � � � ��ادئ ت� �ت� �ع �ل ��ق‬ ‫ب ��ال �خ �ص ��وص ب �ب �ل ��وغ م �س �ت ��وى ع ��ال‬ ‫من اأم��ن فيما يتعلق بتدبير الوقود‬ ‫ام �س �ت �ه �ل��ك وت��دب �ي��ر ال �ن �ف��اي��ات ام�ش�ع��ة‬ ‫وال�ح�ف��اظ على ذات ام�س�ت��وى وضمان‬ ‫ح �م ��اي ��ة م �ن��اس �ب��ة ل ��إن� �س ��ان وال �ب �ي �ئ��ة‬

‫واأج� �ي ��ال ال �ق��ادم��ة م��ن اآث� ��ار ال �ض��ارة‬ ‫ال� �ن ��ات� �ج ��ة ع� ��ن اإش � �ع� ��اع� ��ات ال� �ن ��ووي ��ة‬ ‫دون ام �س��اس ب �ق��درات �ه��م ع�ل��ى تحقيق‬ ‫ت �ط �ل �ع��ات �ه��م وال ��وق ��اي ��ة م ��ن ال � �ح ��وادث‬ ‫والتخفيف من عواقبها‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق م� �ش ��روع ال �ق ��ان ��ون أي�ض��ا‬ ‫ل� �ل� �ع� �ق ��وب ��ات اإداري � � � � � ��ة ام� �ط� �ب� �ق ��ة ع �ل��ى‬ ‫ام �ن �ش ��آت واأن� �ش� �ط ��ة ال� �ن ��ووي ��ة‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫ل�ل�ع�ق��وب��ات ال�ج�ن��ائ�ي��ة ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ذل��ك‪.‬‬ ‫وي�م�ك��ن أن ت�ص��ل ال�ع�ق��وب��ات الجنائية‬ ‫امتعلقة بامنشآت واأنشطة النووية‪،‬‬ ‫وامتعلقة بالخصوص بامتاك ام��واد‬ ‫النووية بصفة غير قانونية وإهمالها‬ ‫أو تشتيتها وإفسادها أو إتافها إلى‬ ‫عقوبة تتراوح بن خمس وعشر سنوات‬ ‫سجنا وغ��رام��ة م��ا ب��ن ‪ 5‬ماين دره��م‬ ‫وسبعة ماين وخمسمائة ألف درهم‪.‬‬ ‫ك�م��ا يمكن أن ت�ص��ل ال�ع�ق��وب��ات إل��ى ما‬ ‫بن ثاثة أشهر وسنة وغرامة يتراوح‬ ‫قدرها ما بن ‪ 50‬ألف درهم أو ‪ 100‬ألف‬ ‫درهم أو بإحدى هاتن العقوبتن فقط‬

‫وذلك في الحاات امتعلقة بالخصوص‬ ‫باستيراد مصادر اإشعاعات النووية‬ ‫أو ت�ص��دي��ره��ا دون ال �ح �ص��ول امسبق‬ ‫على رخصة في هذا الشأن ومباشرة أو‬ ‫ممارسة نشاط من الفئة الثانية‪ ،‬دون‬ ‫ال �ح �ص��ول ع �ل��ى ال��رخ �ص��ة ام �ن �ص��وص‬ ‫عليها وت�ق��دي��م م�ع�ل��وم��ات أو إث�ب��ات��ات‬ ‫مغلوطة ل��دع��م ط�ل��ب ال��رخ�ص��ة أو عند‬ ‫إيداع التصريح‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ي �ت �ح ��دث اإط� � � ��ار ال �ق��ان��ون��ي‬ ‫ع��ن ح��رص وك��ال��ة اأم ��ن وال�س��ام��ة في‬ ‫ام �ج ��ال ��ن ال � �ن� ��ووي واإش� �ع ��اع ��ي ع�ل��ى‬ ‫ض� �م ��ان ��ات ع � ��دم اان � �ت � �ش� ��ار‪ ،‬ب�ت�ط�ب�ي��ق‬ ‫م �ع��اه��دة ال �ح��د م ��ن ان �ت �ش��ار اأس �ل �ح��ة‬ ‫ال�ن��ووي��ة‪ ،‬حيث ستقوم ال��دول��ة بمعية‬ ‫ام �س�ت�غ �ل��ن ف ��ي ام� �ج ��ال ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫ال��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة ل�ل�ط��اق��ة ال ��ذري ��ة‪ ،‬عبر‬ ‫تبليغ امعلومات امطلوبة والتعاون مع‬ ‫مفتشي ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة ومساعدتهم‬ ‫على القيام بمهامهم وتقديم الخدمات‬ ‫الضرورية‪.‬‬

‫ف� ��ي اس� �ت� �ق ��رار ت� � ��ام‪ ،‬وف � ��ي ت�ن�م�ي��ة‬ ‫مستدامة‪ ،‬وثانيها ال��وق��وف على‬ ‫أه ��م ام �ن �ج��زات ام�ح�ق�ق��ة ب��اأق��ال�ي��م‬ ‫ال�ج�ن��وب�ي��ة للمملكة‪ ،‬ومعاينتها‬ ‫ع�ل��ى أرض ال��واق��ع‪ ،‬ووق�ع�ه��ا على‬ ‫امواطنن القاطنن بتلك اأقاليم‪،‬‬ ‫وه ��ذا م��ا ك�ن��ا ن��واج��ه ب��ه بطبيعة‬ ‫الحال في ااجتماعات مع البرمان‬ ‫اأوربي"‪.‬‬ ‫وث �م��ن ب�ل�ع�س��ال‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫ص �ح��اف��ي‪ ،‬أدل � ��ى ب ��ه ع �ل��ى ه��ام��ش‬ ‫ه� ��ذا ااج� �ت� �م ��اع ام� ��ذك� ��ور‪ ،‬وال� ��ذي‬ ‫اخ �ت �ت ��م أخ � �ي� ��را ب ��"ح �ص �ي �ل��ة ع�م��ل‬ ‫ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال � �ب� ��رم� ��ان � �ي� ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫اأورب � �ي ��ة ام �ش �ت��رك��ة"‪ ،‬م ��ؤك ��دا ف��ي‬

‫الوقت ذاته أنها حصيلة إيجابية‬ ‫وث �م��رة اش �ت �غ��ال ذؤوب م��دة أرب��ع‬ ‫س�ن��وات‪ ،‬م��ن تجلياتها امساهمة‬ ‫الوازنة للجنة امشتركة في جميع‬ ‫ال � �ق � ��رارات ال �ه��ام��ة ال �ت ��ي ات �خ��ذه��ا‬ ‫ال �ب ��رم ��ان اأورب � � ��ي‪ ،‬وال� �ت ��ي ك��ان��ت‬ ‫ت�س�ي��ر ف��ي ات �ج��اه آخ ��ر ل ��وا ت��دخ��ل‬ ‫هذه اللجنة‪.‬‬ ‫واستعرض بلعسال منهجية‬ ‫اللجنة ام�ش�ت��رك��ة وم��واك�ب�ت�ه��ا لكل‬ ‫ام� �س� �ت� �ج ��دات‪ ،‬واع� �ت� �م ��اده ��ا ل �ط��رق‬ ‫ت��واص �ل �ي��ة ح��دي �ث��ة ل �ش��رح ام��واق��ف‬ ‫وت��وض�ي��ح اأم ��ور‪ ،‬وال �ح��رص على‬ ‫دي� �م ��وم ��ة اات� � �ص � ��ال وال � �ت� ��واص� ��ل‪،‬‬ ‫"ح � �ي� ��ث ي� �ك� �م ��ن أن ن � �س � �ت ��دل ع �ل��ى‬

‫ذل � � � � ��ك‪ ،‬ب� � �م � ��ا ق� � ��ام� � ��ت ب � � ��ه ال� �ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫ام � �ش � �ت ��رك ��ة ب � �خ � �ص ��وص ات� �ف ��اق� �ي ��ة‬ ‫ال� �ص� �ي ��د ال � �ب � �ح� ��ري ال � �ت� ��ي ح �ظ �ي��ت‬ ‫ب �م��واف �ق��ة ال� �ب ��رم ��ان اأورب � � ��ي ب�ع��د‬ ‫توضيح اأم��ور واآث��ار اإيجابية‬ ‫اقتصاديا‪ ،‬واجتماعيا‪ ،‬وتنمويا‪،‬‬ ‫على البحارة الكبار والصغار في‬ ‫اأق��ال�ي��م ال�ج�ن��وب�ي��ة‪ ،‬وخ��اص��ة وق��ع‬ ‫ه��ذه اات�ف��اق�ي��ة ع�ل��ى م��ن يعيشون‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � �ص � �ي� ��د ال � �س� ��اح � �ل� ��ي ب� �ه ��ذه‬ ‫اأقاليم"‪ ،‬يردف بلعسال‪.‬‬ ‫وب � � �خ � � �ص � ��وص أداء ال � �ج� ��ان� ��ب‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ف �ي �م��ا ي �خ ��ص اس �ت �ع ��راض‬ ‫اإن� �ج ��ازات ال �ت��ي ت�ح�ق�ق��ت ب��اأق��ال�ي��م‬ ‫الجنوبية‪ ،‬قال بلعسال "بالفعل كان‬

‫هناك ع��رض مطول ودق�ي��ق ومفصل‬ ‫مدير وكالة تنمية اأقاليم الجنوبية‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ق ��دم ل�ل�ج�ن��ة ج�م�ي��ع ام�ع�ط�ي��ات‬ ‫م ��رق� �م ��ة‪ ،‬ل �ل �م �ش��اري��ع ال� �ك� �ب ��رى ال �ت��ي‬ ‫أن �ج��زت أو ال �ت��ي س�ت�ن�ج��ز ب��اأق��ال�ي��م‬ ‫ال� �ج� �ن ��وب� �ي ��ة‪ ،‬وك � � ��ذا م � ��دى اس� �ت� �ف ��ادة‬ ‫س ��اك� �ن� �ت� �ه ��ا م � �ق� ��ارن� ��ة م � ��ع اأق� ��ال � �ي� ��م‬ ‫الشمالية‪ ،‬حيث نجد أن نسبة الدعم‬ ‫الذي تخصصه الدولة لتلك اأقاليم‬ ‫مرتفع مقارنة مع اأقاليم الشمالية‪،‬‬ ‫م � �م� ��ا ي� �ج� �س ��د وي� � ��ؤك� � ��د الاه � �ت � �م � ��ام‬ ‫ال � �خ ��اص ل �ت �ن �م �ي��ة ه � ��ذه اأق ��ال� �ي ��م‪،‬‬ ‫وال��رف��ع م��ن م�س�ت��واه��ا ااجتماعي‬ ‫وااق � �ت � �ص� ��ادي وال� �ث� �ق ��اف ��ي‪ ،‬وع �ل��ى‬ ‫جميع امستويات"‪.‬‬

‫أع �ل �ن��ت ال �ش��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ط��رق‬ ‫ال � �س � �ي ��ارة ب ��ام� �غ ��رب أن � ��ه ت � �ق� ��رر‪ ،‬ج� ��راء‬ ‫أشغال إعادة تهيئة قارعة الطريق على‬ ‫مستوى مفترق امحمدية‪ ،‬تقليص عدد‬ ‫ام �م��رات ام�ف�ت��وح��ة للسير ع�ل��ى ال�ط��ري��ق‬ ‫السيار ال��دار البيضاء‪ -‬الرباط وتحويل‬ ‫ح��رك��ة ال�س�ي��ر م��ن ات �ج��اه إل��ى آخ��ر على‬ ‫مستوى بعض مناطق اأش�غ��ال‪ ،‬وذل��ك‬ ‫من ‪ 9‬إلى ‪ 21‬أبريل الجاري‪.‬‬ ‫ورج� � ��ح ب � ��اغ ل �ل �ش ��رك ��ة‪ ،‬أم � ��س أن‬ ‫ت ��ؤدي ه ��ذه اأش �غ��ال ااس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة إل��ى‬ ‫تباطؤ ح��رك��ة ام ��رور‪ ،‬داع�ي��ا مستعملي‬ ‫ه ��ذا ال �ط��ري��ق ال �س �ي��ار إل ��ى ع ��دم ت �ج��اوز‬ ‫ال �ح��د اأق �ص��ى ل�ل�س��رع��ة ام �س �م��وح بها‬ ‫واتباع عامات التشوير اموضوعة لهذا‬ ‫الغرض‪.‬‬

‫ااحاد الدستوري يشيد باأمن وااستقرار باأقاليم اجنوبية‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أك ��د ش� ��اوي ب �ل �ع �س��ال‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق ال � ��دس� � �ت � ��وري ب �م �ج �ل��س‬ ‫ال�ن��واب‪ ،‬وعضو اللجنة امشتركة‬ ‫ال�ب��رم��ان�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪-‬اأورب �ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫اختيار مدينة الداخلة احتضان‬ ‫ااج � � �ت � � �م� � ��اع ال � � � �س� � � ��ادس ل �ل �ج �ن ��ة‬ ‫ال� �ب ��رم ��ان� �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة اأورب � �ي � ��ة‬ ‫ام�ش�ت��رك��ة‪ ،‬وال ��ذي ك��ان مخصصا‬ ‫لتقييم حصيلة عمل هذه اللجنة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م��دى أرب ��ع س �ن��وات‪" ،‬يحمل‬ ‫ع� ��دة داات‪ ،‬أول� �ه ��ا ال �ت��أك �ي��د م��ن‬ ‫ج��دي ��د ع �ل��ى م �غ��رب �ي��ة ال �ص �ح��راء‪،‬‬ ‫وعلى أن اأقاليم الجنوبية تعيش‬

‫ت �ت��رأس ب�س�ي�م��ة ال �ح �ق��اوي‪ ،‬وزي ��رة‬ ‫ال �ت �ض��ام��ن وام � � ��رأة واأس � � ��رة وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬اليوم ب�م�ق��ر الوزارة في‬ ‫ال �س��اع��ة التاسعة‪ ،‬اجتماعا م ��ع وف��د‬ ‫خ� �ب ��راء اات� �ح ��اد اأورب � � ��ي‪ ،‬ال � ��ذي ي�ق��وم‬ ‫بمهمته الثانية لتتبع برنامج دعم الخطة‬ ‫ال�ح�ك��وم�ي��ة للمساواة‪ ،‬بحضور م��دي��ر‬ ‫التعاون بدول ال �ج��وار ب��ام��دي��ري��ة العامة‬ ‫للتنمية وال�ت�ع��اون بامفوضية اأورب�ي��ة‬ ‫م��اي�ك��ل ك��وه �ل��ر‪ ،‬وم�م�ث�ل��ن ع��ن مختلف‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات ال �ح �ك��وم �ي��ة ام �ع �ن �ي��ة بتنفيذ‬ ‫مقتضيات البرنامج‪.‬‬

‫«عطور رانية» عطور مقلدة من ماركات عامية بأسعار في امتناول‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ل ��م ي �ع��د ح �ل��م ال �ف �ت ��اة ف��ي‬ ‫امتاك عطر من ماركات عامية‬ ‫يقتصر ف�ق��ط ع�ل��ى مشاهدته‬ ‫ف��ي اإع ��ان ��ات ال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة‪،‬‬ ‫وإن � � �م � ��ا أص � �ب � ��ح ه � � ��ذا ال �ح �ل��م‬ ‫ح �ق �ي �ق ��ة‪ ،‬ب �ح �ي��ث ظ � �ه ��رت ف��ي‬ ‫اآون ��ة اأخ �ي��رة م �ح��ات لبيع‬ ‫العطور امقلدة‪.‬‬ ‫ت� �ق ��دم ام � �ح� ��ات ل �ل��زب��ون��ة‬ ‫أو ال��زب��ون قائمة تضم أشهر‬ ‫ال � �ع � �ط ��ور ال � �ع ��ام � �ي ��ة‪ ،‬م �ح��ات‬ ‫منتشرة في كل مكان‪ ،‬امار من‬ ‫جانبه يشتم روائ��ح مختلطة‬ ‫ل�ك�ن�ه��ا ج�م�ي�ل��ة ت�ج�ل��ب ال�ف�ت��اة‬ ‫ام ��ارة م��ن أم��ام��ه ل��داخ��ل امحل‬ ‫ح�ي��ث ت�ق��ف م�ن�ب�ه��رة م��ن كثرة‬ ‫ال � � � �ق� � � ��ارورات ام� �ص� �ط� �ف ��ة ع �ل��ى‬

‫ال ��رف ��وف ال �ت��ي ت�ت�ش��اب��ه كلها‪،‬‬ ‫لكن لكل قارورة عطر خاص‪.‬‬ ‫يخاطبها البائع "تفضلي‬ ‫القائمة"‪ ،‬فتمسك الفتاة ائحة‬ ‫ط ��وي �ل ��ة ذات ال � �ل� ��ون ال� � ��وردي‬ ‫ام �خ �ص��ص ل �ع �ط��ور ال �ن �س��اء‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ت � �ت� ��وه ف � ��ي ااخ � �ت � �ي ��ار‪،‬‬ ‫ف��اأس �م��اء ك �ث �ي��رة وااخ �ت �ي��ار‬ ‫ص �ع��ب‪ ،‬ت��دي��ر ال �ف �ت��اة عينيها‬ ‫ص ��اع ��دة ن ��ازل ��ة ف ��ي ال��ائ �ح��ة‬ ‫واأس � � �م� � ��اء‪ ،‬م �ت �م �ع �ن��ة ف �ي �ه��ا‪،‬‬ ‫ح� ��ائ� ��رة ف� ��ي اخ� �ت� �ي ��ار أس� �م ��اء‬ ‫عطور عامية مصطفة أمامها‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ه �ن��اك ت� ��ردد وخ� ��وف في‬ ‫ااختيار‪.‬‬ ‫في هذا امحل ككل محات‬ ‫ال �ع �ط��ور ام �ق �ل ��دة‪ ،‬ل ��ن ت�ض�ط��ر‬ ‫إل ��ى وض ��ع ن�ص��ف رات ��ب شهر‬ ‫أو رب� �ع ��ه ل� �ش ��راء ع �ط��ر ك��ان��ت‬ ‫ت ��راه ال �ف �ت��اة وت�ح�س��ب ل��ه أل��ف‬ ‫حساب لشرائه‪ ،‬وإنما يكفيها‬ ‫ف �ق��ط ب �ع��ض ال ��دراه ��م ال�ق�ل�ي�ل��ة‬ ‫ل�ت�ت�ب��اه��ى ب��رائ �ح��ة م��ن م��ارك��ة‬

‫الزبناء أصبحوا‬ ‫يجلبو‬ ‫قار رات‬ ‫العطور اأصلية‬ ‫يطلبو منا‬ ‫أ نضع في ا‬ ‫العطر امقلد‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مج وعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪ss capita‬ن‪Pr‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ع��ام �ي��ة ك��ان��ت ت�ق�ت�ص��ر ع �ل��ى رؤي��ة‬ ‫إعاناتها في القنوات اأجنبية‪.‬‬ ‫ياحظ البائع حيرة الزبونة‬ ‫ال �ت ��ائ �ه ��ة ب� ��ن ع � �ش� ��رات ام� ��ارك� ��ات‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬ف �ي �ق �ت��رب ال �ب��ائ��ع م�ن�ه��ا‬ ‫ب �ق��ارورات صغيرة يجلبها إليها‬ ‫ف� �ي ��رش ق �ل �ي��ا م �ن �ه��ا ف ��ي م �ن��اط��ق‬ ‫م �ت �ف ��رق ��ة ف� ��ي ي ��دي� �ه ��ا ل� �ف ��ك ح �ي��رة‬ ‫ال��زب��ون��ة‪ ،‬ف�ت��رف��ع ي��ده��ا وت �ب��دأ في‬ ‫شك العطور التي اقترحها البائع‪،‬‬ ‫فتسأله عن اسمها‪ ،‬وعندما تتخذ‬ ‫ق � ��راره � ��ا ف� ��ي ااخ � �ت � �ي� ��ار ت �خ��اط��ب‬ ‫ال��زب��ون��ة ال�ب��ائ��ع‪" :‬حسنا يمكن أن‬ ‫تعطيني قارورة ‪ 20‬درهما"‪.‬‬ ‫"ع� � �ط � ��ور ران � � �ي� � ��ة" ه � ��و اإس � ��م‬ ‫ال � � � � ��ذي اخ� � � �ت � � ��اره ت� ��وف � �ي� ��ق م �ح �ل��ه‬ ‫ام � �ت � ��واج � ��د ب ��ال� �س ��وي� �ق ��ة ب � � � "ب � ��اب‬ ‫ال� �ح ��د" م �ن��ذ خ �م��س س� �ن ��وات بعد‬ ‫أن دخ �ل��ت ث�ق��اف��ة ال �ع �ط��ور ام�ق�ل��دة‬ ‫أو "اإي �م �ي �ت��اس �ي��ون" إل ��ى ام �غ��رب‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ال � � ��دول ال �خ �ل �ي �ج �ي��ة ع�ب��ر‬ ‫ع �ط ��ر "ام� ��دي � �ن� ��ي" ال � � ��ذي ك � ��ان أول‬ ‫م�ح��ل ل�ل�ع�ط��ور ام�ق�ل��دة ف��ي ام�غ��رب‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫وب��ال�خ�ص��وص ف��ي مدينة طنجة‪،‬‬ ‫لتنتشر بعد ذلك العطور الغربية‬ ‫م� ��ن أورب� � � ��ا وخ� �ص ��وص ��ا ف��رن �س��ا‪.‬‬ ‫ي � �ش ��رح ت ��وف� �ي ��ق ص ��اح ��ب ام� �ح ��ل‪،‬‬ ‫وف ��ي ال��وق��ت ن�ف�س��ه ي�م�ت�ل��ك ش��رك��ة‬ ‫م �ت �خ �ص �ص��ة ف ��ي اس� �ت� �ي ��راد وب �ي��ع‬ ‫العطور لباقي امحات الصغرى‪،‬‬ ‫ك �ي ��ف ك ��ان ��ت ال� �ع� �ط ��ور ق �ب ��ل ع�ش��ر‬ ‫سنوات برائحة خليجية لتصبح‬ ‫متوفرة في اأس��واق بكل الروائح‬ ‫اأوربية والعامية بداية من الدار‬ ‫البيضاء ثم الرباط لتصل تقريبا‬ ‫إلى أغلب امدن امغربية‪.‬‬ ‫يقول توفيق أن ه��ذه العطور‬ ‫ت �س �ت��ورد م ��ن أورب � � ��ا‪ ،‬وب��ال �ض �ب��ط‬ ‫م � ��ن ف� ��رن � �س� ��ا ع � �ل� ��ى ش � �ك� ��ل زي � ��وت‬ ‫م�س�ت�خ�ل�ص��ة وم �ق �ط��رة تركيبتها‬ ‫شبيهة بتركيبة العطور اأصلية‬ ‫ث��م تتخصص ش��رك��ات ف��ي امغرب‬ ‫ف ��ي ب�ي�ع�ه��ا ل �ل��زب��ائ��ن ف ��ي م�ح��ات‬ ‫مجهزة أو تعيد بيعها للمتاجر‬ ‫ال�ص�غ��رى ال�ت��ي وص �ل��ت ف��ي س��وق‬ ‫"ب ��اب ال �ح��د" ل��وح��ده إل��ى أك�ث��ر من‬

‫‪ 20‬محا‪.‬‬ ‫ق��ال ت��وف�ي��ق‪" :‬إن ه�ن��اك بعض‬ ‫العطور التي نقوم بصنعها‪ ،‬مثا‬ ‫إذا ك� ��ان ه �ن��اك م�س�ل�س��ل م�ش�ه��ور‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫ن �ق��وم ب�ص�ن��ع ع �ط��ر خ ��اص ببطل‬ ‫ام �س �ل �س��ل‪ ،‬وي� �ك ��ون اإق� �ب ��ال عليه‬ ‫كبيرا‪ ،‬كعطر "مهند" و"نور" مثا‪،‬‬ ‫ب �ح �ي��ث ي �ت��م خ �ل��ط م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫ال�ع�ط��ور لتصنع العطر امطلوب‪،‬‬ ‫لكن هذا النوع من العطور موسمي‬ ‫ينتهي بانتهاء امسلسل"‪.‬‬ ‫وأض��اف توفيق‪" :‬ن�ح��ن يجب‬ ‫أن ن �ك��ون دائ �م��ا أوف �ي��اء لزبنائنا‬ ‫ب �ح �ي��ث ع �ن��دم��ا ي � ��رى ال� ��زب� ��ون أي‬ ‫ن� ��وع م ��ن ال �ع �ط��ور ف ��ي اإع ��ان ��ات‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة ي��أت��ي إل�ي�ن��ا وي�ج��ده‬ ‫موجودا عندنا بأسعار قليلة" ‪.‬‬ ‫ي�ح�ت��وي م�ح��ل "ع �ط��ور ران�ي��ة"‬ ‫على حوالي ‪ 20‬نوعا من العطور‬ ‫ال�ش��رق�ي��ة و‪ 400‬ن ��وع م��ن ال�ع�ط��ور‬ ‫الغربية‪ ،‬قال توفيق‪" :‬في السابق‪،‬‬ ‫كان اإقبال على العطور كثيرا في‬ ‫ام �ن��اس �ب��ات‪ ،‬ول �ك��ن حينما أصبح‬ ‫سعر العطر قليا حيث يتم شراء‬ ‫ع �ط��ر ب � � ‪ 20‬دره� �م ��ا‪ ،‬أص �ب��ح ال�ك��ل‬ ‫يشتري العطور وفي أي وقت"‪.‬‬ ‫وأف � ��اد ت��وف �ي��ق‪" :‬إن� ��ه أخ �ي��را‪،‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫الزبناء أصبحوا يجلبون قارورات‬ ‫العطور اأصلية ويطلبون منا أن‬ ‫ن�ض��ع فيها ال�ع�ط��ر ام�ق�ل��د‪ ،‬لتظهر‬ ‫كأنها العطر اأصلي‪.‬‬ ‫لكل قارورة ثمنها‪ ،‬وأرخصها‬ ‫‪ 20‬دره �م��ا وأغ��اه��ا ‪ 180‬دره �م��ا‪،‬‬ ‫ح � �س ��ب ع � � ��دد ام � �ي � �ل � �م � �ت ��رات ال �ت ��ي‬ ‫ت�ن��اس��ب ال� �ق ��ارورة ال �ت��ي ت�س�ت��ورد‬ ‫ب� �ك ��ل أش� �ك ��ال� �ه ��ا وأح� �ج ��ام� �ه ��ا م��ن‬ ‫الصن‪ ،‬وب��داخ��ل ال�ق��ارورة طلبات‬ ‫ال � ��زب � ��ون أوام� � � � ��ر ف � ��ي أن ي �م��أه��ا‬ ‫ب��ام�س�ت�خ�ل��ص ام �ق �ط��ر م ��ن ال�ع�ط��ر‬ ‫ال� � ��ذي ي ��رغ ��ب ف �ي��ه أو م ��ا ي�س�م�ي��ه‬ ‫ال�ب��اع��ة "ال ��روح" ث��م ميلمترات من‬ ‫الكحول الذي يعمل على التخفيف‬ ‫من أثرها من على امابس لتجنب‬ ‫البقع ث��م ق�ط��رات م��ن امثبت ال��ذي‬ ‫يلعب دورا في تثبيت الرائحة مدة‬ ‫ط��وي �ل��ة‪ ،‬وه ��ي ع�م�ل�ي��ة ت�ن�ج��ز أم��ام‬ ‫أع ��ن ال ��زب ��ون ال� ��ذي ا ي�ن�ت�ظ��ر إا‬ ‫دق��ائ��ق م�ع��دودة ليمسك ب��ن يديه‬ ‫أغلى العطور العامية لكن بنكهة‬ ‫"معدلة""‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪158 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 08‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬أبريل ‪2014‬‬

‫حملة اانتخابات الرئاسية في اجزائر تشهد توتر ًا قبل أسبوع من ااقتراع‬ ‫امتحدث باسم الحملة اانتخابية قال إن بوتفليقة سيدير الباد بعقله وليس بقدمه وعقله يعمل جيدا‬

‫اع� �ت ��رض ��ت م �ص ��ال ��ح ال �ج �م ��ارك‬ ‫والحرس امدني اإسبانين بهويلفا‬ ‫(جنوب غرب إسبانيا) قاربن وعلى‬ ‫م�ت�ن�ه�م��ا ط �ن��ن م ��ن ال �ح �ش �ي��ش ك��ان‬ ‫ام� �ه ��رب ��ون ي� �ح ��اول ��ون إدخ ��ال� �ه ��ا إل��ى‬ ‫الباد ‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ب ��اغ ل �ل �ح��رس ام��دن��ي‬ ‫اإس �ب ��ان ��ي‪ ،‬أم ��س (ااث � �ن� ��ن)‪ ،‬أن ��ه تم‬ ‫خ��ال ه��ذه العملية‪ ،‬التي ت�ن��درج في‬ ‫إط��ار مكافحة اات�ج��ار في ام�خ��درات‪،‬‬ ‫ال � �ق � �ب� ��ض ع � �ل� ��ى ث � ��اث � ��ة أش� � �خ � ��اص‪،‬‬ ‫إسبانيان وروماني‪.‬وأضاف امصدر‬ ‫ذات��ه‪ ،‬أن��ه تم اع�ت��راض القاربن‪ ،‬فجر‬ ‫أول أمس اأحد‪ ،‬بجزيرة كريستينا على بعد ثاثة أميال بحرية من هويلفا‪ ،‬بعد‬ ‫رصدهما من قبل نظام امراقبة الخارجي امثبت على الساحل اإسباني‪ .‬وستتم‬ ‫إحالة اموقوفن الثاثة على العدالة بتهمة تهريب امخدرات وتهديد الصحة العامة‪.‬‬ ‫أك��دت جامعة ال��دول العربية رفضها‬ ‫ال �ض �غ��وط اأم �ي��رك �ي��ة واإس��رائ �ي �ل �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫تمارس على الرئيس الفلسطيني‪ ،‬محمود‬ ‫ع�ب��اس‪ ،‬م��ن أج��ل ع��دم ال��ذه��اب إل��ى الهيآت‬ ‫الدولية‪ ،‬ولتمديد أج��ل امفاوضات الحالية‬ ‫بن الجانبن الفلسطيني واإسرائيلي‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ن��ائ��ب اأم� ��ن ال �ع��ام ل�ج��ام�ع��ة‬ ‫الدول العربية‪ ،‬أحمد بن حلي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص�ح��اف��ي‪ ،‬أم ��س‪" ،‬أن م�ث��ل ه��ذه الضغوط‬ ‫يجب أن تمارس على إسرائيل باعتبارها‬ ‫ال� �ط ��رف ال � ��ذي ا ي �ف��ي ب��ال �ت��زام��ات��ه ت �ج��اه‬ ‫متطلبات عملية السام ‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ب� ��ن ح �ل ��ي " أن ال��رئ �ي��س‬ ‫أب��وم��ازن طلب عقد اجتماع ط��ارئ ل��وزراء‬ ‫الخارجية العرب‪ ،‬بعد غد اأرب�ع��اء وبمشاركته‪ ،‬إط��اع ال��وزراء العرب على آخ��ر التطورات‬ ‫بالنسبة للمفاوضات على امسار الفلسطيني اإسرائيلي وفي ضوء تعثر هذه امفاوضات‬ ‫بسبب اموقف غير ام�س��ؤول ال��ذي اتخذته الحكومة اإسرائيلية وامتمثل في ع��دم إيفائها‬ ‫باالتزامات‪ ،‬ومنها ع��دم إط��اق الدفعة الرابعة من قدامى اأس��رى الفلسطينين في اموعد‬ ‫امحدد‪ ،‬وهو التاسع والعشرين من مارس اماضي‪.‬‬

‫جانب من احتجاجات سابقة ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة للرئاسيات الجزائرية‬ ‫ق �ب��ل ع �ش��رة أي� ��ام م��ن اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫الرئاسية التي ستجرى ف��ي ‪ 17‬أبريل‬ ‫ال � �ج ��اري ب ��ال �ج ��زائ ��ر‪ ،‬ش �ه ��دت ال�ح�م�ل��ة‬ ‫اان�ت�خ��اب�ي��ة ال�ت��ي ك��ان��ت ب��اه�ت��ة‪ ،‬ت��وت��را‬ ‫م�ف��اج�ئ��ا م��ع أع �م��ال ع�ن��ف ت �ع��رض لها‬ ‫ف��ري��ق حملة ال��رئ�ي��س امنتهية واي�ت��ه‬ ‫عبد العزيز بوتفليقة‪.‬‬ ‫وك � �ت � �ب� ��ت ص� �ح� �ي� �ف ��ة ال � � ��وط � � ��ن‪ ،‬أن‬ ‫"ال �ح ��وادث تتضاعف ف��ي التجمعات"‬ ‫متهمة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة‬ ‫"بتقسيم الجزائرين"‪.‬‬ ‫وع� �ن ��ون ��ت ص �ح��ف ل �ي �ب��رت �ي��ه ول��و‬ ‫س��وار دال�ج�ي��ري والخبر على التوالي‬ ‫"ت � �ح� ��ول خ �ط �ي ��ر" و"ج� �ح� �ي ��م ال �ح �م �ل��ة"‬ ‫و"العنف يهدد الحملة"‪.‬‬ ‫أم��ا صحيفة ام�ج��اه��د الحكومية‪،‬‬ ‫ف � �ت � �ح ��دث ��ت ع� � ��ن "ج � � �ي� � ��وب ل �ل �ت �ع �ص��ب‬ ‫والرفض امنهجي أي تعبير مختلف"‪.‬‬ ‫وتنتهي الحملة الرسمية إقناع‬ ‫‪ 23‬م � �ل � �ي� ��ون ن � ��اخ � ��ب م� �س� �ج� �ل ��ن ع �ل��ى‬ ‫ال �ل��وائ��ح ف ��ي ‪ 13‬أب ��ري ��ل ب�ت�ج�م��ع كبير‬ ‫يعقده معسكر بوتفليقة في العاصمة‬ ‫الجزائرية‪.‬‬ ‫وب��وت �ف �ل �ي �ق��ة (‪ 77‬س� �ن ��ة) ام ��رش ��ح‬ ‫ل��واي��ة رئاسية راب�ع��ة ه��و اأوف��ر حظا‬ ‫للفوز في ه��ذه اانتخابات على الرغم‬ ‫م ��ن م �ش��اك �ل��ه ال �ص �ح �ي��ة وال �ش �ك��وك في‬ ‫قدرته على الحكم‪ .‬وه��و ا يشارك في‬ ‫هذه التجمعات اانتخابية وينوب عنه‬ ‫سبعة م�س��ؤول��ن حزبين وحكومين‬ ‫ي� �ج ��وب ��ون ال � �ب� ��اد إق � �ن� ��اع ال �ن��اخ �ب��ن‬ ‫بضرورة استمرار الرئيس الحاكم منذ‬ ‫‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ال � �ج� ��زائ� ��ري� ��ن ت� �م� �ك� �ن ��وا م��ن‬

‫م �ش��اه��دت��ه‪ ،‬ال �خ �م �ي��س ام ��اض ��ي‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫التلفزيون خال استقباله واقفا وزير‬ ‫الخارجية اأميركي جون كيري‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال��رئ �ي��س أك� ��د ل �ل �ج��زائ��ري��ن‬ ‫ف��ي رس��ال��ة ف��ي ‪ 22‬م ��ارس‪ ،‬أن مشاكله‬ ‫الصحية ا تعني ع��دم أهليته لواية‬ ‫رئاسية رابعة متى ف��از في انتخابات‬ ‫‪ 17‬أب ��ري ��ل ال� � �ج � ��اري‪ ،‬وذل� � ��ك ردا ع�ل��ى‬ ‫احتجاجات على ترشحه‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح ف� � ��ي رس� � ��ال� � ��ة وج� �ه� �ه ��ا‬ ‫إل ��ى م��واط�ن�ي��ه ن�ش��رت�ه��ا وك��ال��ة اأن �ب��اء‬ ‫ال�ج��زائ��ري��ة الحكومية "إن الصعوبات‬ ‫الناجمة ع��ن حالتي الصحية البدنية‬ ‫ال� ��راه � �ن� ��ة ل � ��م ت �ث �ن �ك��م ع� �ل ��ى م � ��ا ي �ب��دو‬ ‫ع ��ن اإص � � ��رار ع �ل��ى ت �ط��وي �ق��ي ب�ث�ق�ت�ك��م‬ ‫وأراك � ��م أب �ي �ت��م إع �ف��ائ��ي م��ن أع �ب��اء تلك‬ ‫ام �س��ؤول �ي��ات ال�ج�ل��ى ال �ت��ي ق��وض��ت ما‬ ‫قوضت من قدراتي"‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � � ��رر "م� � � �م� � � �ث� � � �ل � � ��و" ال� � ��رئ � � �ي� � ��س‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب� �ي ��ون ك �م ��ا ت �س �م �ي �ه��م ب�ع��ض‬ ‫الصحف عقد ‪ 138‬تجمعا انتخابيا في‬ ‫الجزائر وامدن الكبرى في فرنسا التي‬ ‫تضم جاليات جزائرية كبيرة‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ه � ��ذه ال �ت �ج �م �ع��ات ل� ��م ت�ع�ق��د‬ ‫أم��ا بسبب غ�ي��اب ال�ج�م�ه��ور أو بسبب‬ ‫حوادث‪.‬‬ ‫واض �ط��ر ع�ب��د ام��ال��ك ال �س��ال ال��ذي‬ ‫تخلى عن منصب رئيس الوزراء ليقود‬ ‫مجددا حملة الرئيس‪ ،‬إلغاء اجتماع‬ ‫انتخابي‪ ،‬السبت ام��اض��ي‪ ،‬ف��ي بجاية‬ ‫ث ��ان ��ي م � ��دن م �ن �ط �ق��ة ال �ق �ب ��ائ ��ل‪ ،‬ب�س�ب��ب‬ ‫أعمال عنف‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ق � �ن� ��اة ال � �ن � �ه� ��ار ال �خ ��اص ��ة‬ ‫ال�ت��ي يدعمها بوتفليقة‪ ،‬إن ع ��ددا من‬

‫اأشخاص جرحوا‪.‬‬ ‫وفي تيزي وزو‪ ،‬كبرى مدن منطقة‬ ‫ال�ق �ب��ائ��ل‪ ،‬ن �ش��رت اأح ��د ام��اض��ي ق��وات‬ ‫أم �ن �ي��ة ك �ب �ي��رة وت � ��م ت��وق �ي��ف ع � ��دد م��ن‬ ‫اأشخاص ليتمكن س��ال من التحدث‬ ‫إلى الناخبن‪.‬‬ ‫وكتبت صحيفتا الوطن ولو سوار‬ ‫دالجيري "تجمع تحت امراقبة" أو "في‬ ‫أجواء من التوتر"‪.‬‬ ‫وأش � � ��ارت ص�ح �ي �ف��ة ل �ي �ب��رت �ي��ه إل��ى‬ ‫"م� � �ع � ��ارض � ��ة م� � ��ن ال� � �س� � �ك � ��ان" م �ع �س �ك��ر‬ ‫بوتفليقة في عدد كبير من امدن‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ه ��ذه ال�ص�ح�ي�ف��ة إن وزي ��ر‬ ‫ال�ص�ح��ة ع�ب��د ام��ال��ك ب��وض �ي��اف اضطر‬ ‫إلى التوجه إلى مركز للشرطة في باتنة‬ ‫كبرى مدن اأوراس (جنوب شرق)‪.‬‬ ‫وقالت صحيفة الوطن‪ ،‬إن "اللجوء‬ ‫امفاجئ إل��ى العنف يثير م�خ��اوف من‬ ‫اأس ��وأ"‪ ،‬متسائلة "ك�ي��ف سيجري ‪17‬‬ ‫أبريل الجاري"‪.‬‬ ‫وب �ع��د أع �م��ال ال �ع �ن��ف ف��ي ب�ج��اي��ة‪،‬‬ ‫ات � �ه � �م � ��ت إدارة ح � �م � �ل� ��ة ب ��وت �ف �ل �ي �ق ��ة‬ ‫"ال� �ف ��اش� �ي ��ون ال � ��داع � ��ون إل � ��ى م �ق��اط �ع��ة‬ ‫اانتخابات و(حركة) بركات (امعارضة‬ ‫للواية الرئاسية الرابعة لبوتفليقة)‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع ح��رك��ة ان �ف �ص��ال منطقة‬ ‫القبائل"‪.‬‬ ‫وظهرت حركة بركات بعيد اإعان‬ ‫ال��رس�م��ي ع��ن ت��رش��ح بوتفليقة ل��واي��ة‬ ‫راب�ع��ة‪ ،‬وق��ام��ت بتنظيم ع��دة تظاهرات‬ ‫ض��د ه��ذا ال�ت��رش��ح‪ ،‬كما ت��رك��ز نشاطها‬ ‫على مواقع التواصل ااجتماعي‪.‬‬ ‫وأك� ��دت ال �ح��رك��ة‪ ،‬أم ��س (ااث �ن��ن)‪،‬‬ ‫أن �ه��ا "ت ��دي ��ن ال �ع �ن��ف أي ��ا ك ��ان م �ص��دره‬

‫وتحمل السلطة وح��ده��ا مسؤوليته"‪،‬‬ ‫م � � � � ��ذك � � � � ��رة "ب � � �ط� � ��اب � � �ع � � �ه� � ��ا ال � �س � �ل � �م � ��ي‬ ‫والديموقراطي"‪.‬‬ ‫أم��ا الخصم الرئيسي لبوتفليقة‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ي ب � ��ن ف� �ل� �ي ��س ال � � � ��ذي ات � �ه� ��م م ��دي ��ر‬ ‫تلفزيون النهار أنيس رحماني أنصاره‬ ‫بالوقوف وراء اعتداء على طاقم قناته‪،‬‬ ‫ف�ق��د دان "ال��رم��ي ب��ات �ه��ام��ات ا أس��اس‬ ‫ل �ه��ا وأق � ��وال غ �ي��ر م �س��ؤول��ة ت�ش�ك��ل في‬ ‫الحقيقة هروبا إلى اأمام"‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ب � ��ن ف� �ل� �ي ��س ف � ��ي ت �ص ��ري ��ح‬ ‫م �ك �ت��وب وزع � ��ه ع �ل��ى ال �ص �ح��اف �ي��ن في‬ ‫باتنة (‪ 430‬كلم جنوب شرق الجزائر)‬ ‫السبت "ات��اس��ف للجو امضطرب الذي‬ ‫ت �ج��ري ف�ي��ه ال�ح�م�ل��ة اان �ت �خ��اب �ي��ة" لكن‬ ‫"واجب الحقيقة يملي علي القول بأنه‬ ‫ا ش��يء وض��ع ك��ي ت�ت��م ف��ي ج��و ه��ادئ‬ ‫وآمن"‪.‬‬ ‫وفي موضوع ذي صلة‪ ،‬قال عمارة‬ ‫ب� ��ن ي ��ون ��س ام� �ت� �ح ��دث ب ��اس ��م ال �ح �م �ل��ة‬ ‫اان �ت �خ��اب �ي��ة ل�ل��رئ�ي��س ال �ج��زائ��ري عبد‬ ‫ال�ع��زي��ز بوتفليقة‪ ،‬إن ال��رئ�ي��س تعافى‬ ‫ب��درج��ة ك�ب�ي��رة م��ن ج�ل�ط��ة أص �ي��ب بها‬ ‫وأص �ب��ح ق� ��ادرا ع�ل��ى دف ��ع اإص��اح��ات‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة ب� �م ��ا ف� ��ي ذل � ��ك ت�خ�ف�ي��ف‬ ‫ال�ق�ي��ود على امستثمرين اأج��ان��ب في‬ ‫حالة إعادة انتخابه الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وي�ش�غ��ل ب��ن ي��ون��س منصب وزي��ر‬ ‫التنمية الصناعية وترقية ااستثمار‬ ‫وك ��ان ي�ت�ح��دث ف��ي ب��اري��س‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(اأح � � � ��د) ل �ك �س��ب ت��أي �ي��د أك� �ب ��ر ج��ال �ي��ة‬ ‫ج��زائ��ري��ة ف��ي ال �خ ��ارج ق�ب��ل ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫الرئاسة التي تجري ف��ي السابع عشر‬ ‫من أبريل الجاري‪.‬‬

‫ورف��ض ب��ن يونس ف��ي تصريحات‬ ‫التلميحات إل��ى أن بوتفليقة ال��ذي لم‬ ‫يظهر إا ن��ادرا منذ عودته من فرنسا‪،‬‬ ‫حيث عولج من الجلطة لن يكون ائقا‬ ‫لحكم الباد‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب ��ن ي��ون��س "س �ي��دي��ر ال �ب��اد‬ ‫بعقله وليس بقدمه وعقله يعمل جيدا‪.‬‬ ‫نعتقد أن الرئيس بوتفليقة هو اأنسب‬ ‫ل� �ق� �ي ��ادة ال � �ب� ��اد خ � ��ال ه � ��ذه ف� �ت ��رة م��ن‬ ‫ااضطراب وعدم التيقن في امنطقة‪".‬‬ ‫وت �ح ��اش ��ت ال� �ج ��زائ ��ر اض �ط ��راب ��ات‬ ‫ال��رب�ي��ع ال�ع��رب��ي ال�ت��ي ب ��دأت ع��ام ‪،2011‬‬ ‫وي��رج��ع ذل ��ك إل ��ى ح��د ب�ع�ي��د إل ��ى مقت‬ ‫معظم الجزائرين لحالة عدم ااستقرار‬ ‫ال�ت��ي ع��ان��ت منها ال�ب��اد بسبب أعمال‬ ‫ال �ع �ن��ف ف ��ي ال�ت�س�ع�ي�ن�ي��ات ب ��ن ال��دول��ة‬ ‫واإسامين‪.‬‬ ‫وس��اه��م ت��راك��م اح�ت�ي��اط�ي��ات بلغت‬ ‫‪ 200‬م�ل�ي��ار دوار م��ن م�ب�ي�ع��ات النفط‬ ‫وال� �غ ��از وإن� �ف ��اق ال ��دول ��ة ع �ل��ى ال �ب��رام��ج‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة وال � � �ق� � ��روض واإس � �ك� ��ان‬ ‫ف ��ي اح � �ت� ��واء أي اض � �ط ��راب ��ات غ �ي��ر أن‬ ‫ام� �ع ��ارض ��ن ي �ن �ت �ق ��دون ب� �ش ��دة وت �ي ��رة‬ ‫اإصاحات‪ ،‬ويقولون إن الباد تعاني‬ ‫تفشي الفساد وركود الحياة السياسية‬ ‫وااقتصادية‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��ن ي��ون��س "ال �ج��زائ��ر ليست‬ ‫جمهورية م��وز‪ .‬كنا نعد ال��دول��ة اأق��ل‬ ‫اس� �ت� �ق ��رارا ف ��ي ش �م ��ال إف��ري �ق �ي��ا ل�ف�ت��رة‬ ‫ط� ��وي � �ل� ��ة‪ ،‬واآن ن� �ح ��ن ال� � �ق � ��وة اأك� �ث ��ر‬ ‫اس �ت �ق��رارا‪ .‬ا ن��ري��د أن ن�ف�ق��د ذل ��ك أننا‬ ‫ل� ��ن ن �س �ت �ط �ي��ع أن ن �ب �ن��ي ش �ي �ئ��ا ب� ��دون‬ ‫استقرار‪".‬‬ ‫(وكاات)‬

‫مجلس النواب اإسباني يستعد لناقش حاد وساخن بشأن مشروع ااستفتاء في كتالونيا‬ ‫ي�ل�ت�ئ��م م �ج �ل��س ال � �ن ��واب اإس �ب��ان��ي‪،‬‬ ‫اليوم (الثاثاء)‪ ،‬بمدريد مناقشة مشروع‬ ‫ااس�ت�ف�ت��اء ام�ث�ي��ر ل�ل�ج��دل ح ��ول اس�ت�ق��ال‬ ‫كاتالونيا‪ ،‬في غياب امروج الرئيسي لهذه‬ ‫الفكرة‪ ،‬القومي الكتالوني "أرت��ور ماس"‬ ‫ال��ذي فضل سياسة ال�ك��رس��ي ال �ف��ارغ بدل‬ ‫الحضور وإقناع النواب بخطته السيادية‪،‬‬ ‫ال�ت��ي وصفتها الحكومة ام��رك��زي��ة ب�"غير‬ ‫القانونية"‪.‬‬ ‫ويتعلق اأم��ر‪ ،‬في ال��واق��ع‪ ،‬بالنقاش‬ ‫اأك� �ث ��ر أه �م �ي��ة خ� ��ال ال �س �ن��وات اأخ �ي��رة‬ ‫ب ��إس� �ب ��ان� �ي ��ا‪ ،‬ل� �ك ��ون ��ه ي �ت �ع �ل��ق ب � �ت� ��دارس‬ ‫أخ�ط��ر أزم��ة ترابية تعرفها الديمقراطية‬ ‫اإسبانية‪.‬‬ ‫وم��ن دون ش��ك‪ ،‬ف��إن أع �ض��اء مجلس‬ ‫ال � � � �ن� � � ��واب س � �ي � �ص� ��وت� ��ون ض � � ��د م � �ش� ��روع‬ ‫ااستفتاء ح��ول استقال ه��ذا اإقليم ذي‬ ‫الحكم الذاتي‪ ،‬والذي دعا أرتور ماس إلى‬ ‫تنظيمه في تاسع نونبر امقبل‪.‬‬ ‫وس �ي �ك��ون م ��اس ال��زع �ي��م ال�س�ي��اس��ي‬

‫اإسباني الوحيد الغائب عن هذا النقاش‪،‬‬ ‫مع شريكه في الحكومة اإقليمية أوريول‬ ‫خونكيرا‪ ،‬رئيس "إسكيرا ريبوبليكا"‪.‬‬ ‫أم ��ا ال �ح��زب ال�ش�ع�ب��ي ال �ح��اك��م‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي �ت��وف��ر ع �ل��ى أغ �ل �ب �ي��ة م��ري �ح��ة‪ ،‬ف�س�ي�ك��ون‬ ‫م��ؤازرا من قبل ح��زب امعارضة الرئيسي‬ ‫ال �ح��زب ااش �ت��راك��ي ال�ع�م��ال��ي اإس �ب��ان��ي‪،‬‬ ‫وحزبن صغيرين آخرين هما ااتحاد من‬ ‫أجل التقدم والديمقراطية‪ ،‬واتحاد شعب‬ ‫نافارا‪.‬‬ ‫وس �ي �ص��وت ‪ 300‬ن ��ائ ��ب‪ ،‬أي ‪ 84‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن الغرفة السفلى ب��ال�ب��رم��ان‪ ،‬ضد‬ ‫الخطة السيادية للزعيم الكتالوني‪ ،‬الذي‬ ‫فضل التغيب عن هذه الجلسة العامة‪ ،‬بعد‬ ‫شهور من اإص��رار على التعبير واإداء‬ ‫بدلوه حول هذا امشروع‪.‬‬ ‫وك �ت �ب��ت ص �ح �ي �ف��ة (ارث � � � � ��ون)‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬أنه إلى جانب ذلك‪ ،‬ارتفعت عدد‬ ‫من اأصوات في جميع أنحاء الباد وفي‬

‫امجلس التأسيسي في تونس يبدأ‬ ‫مناقشة قانون جديد لانتخابات‬ ‫ب��دأت اأح��زاب اإسامية والعلمانية في‬ ‫امجلس التأسيسي في تونس‪ ،‬أمس (ااثنن)‪،‬‬ ‫مناقشة قانون جديد لانتخابات مما سيفتح‬ ‫ام�ج��ال أم��ام تحديد موعد إج��راء اانتخابات‬ ‫بهدف استكمال اانتقال الديمقراطي في مهد‬ ‫انتفاضات الربيع العربي‪.‬‬ ‫وح �ت��ى اآن‪ ،‬ل��م ي�ع�ل��ن ع��ن م��وع��د ث��ان��ي‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات ‪ -‬ب �ع��د اان �ت �ف��اض��ة ال �ت ��ي أط��اح��ت‬ ‫ب��ال��رئ�ي��س زي ��ن ال �ع��اب��دي��ن ب��ن ع�ل��ي ق�ب��ل ث��اث‬ ‫سنوات وبعد انتخابات في عام ‪ - 2011‬واأولى‬ ‫بعد امصادقة على دستور جديد للباد حصد‬ ‫إعجابا دوليا‪.‬‬ ‫وي� �ن� �ظ ��ر ال � �غ� ��رب إل� � ��ى ت� �ج ��رب ��ة ال �ت �ح��ول‬ ‫الديمقراطي في تونس على أنها مثال يحتذى‬ ‫به في امنطقة امضطربة‪.‬‬ ‫وبدأ امجلس التأسيسي الذي صادق في‬ ‫بداية العام الحالي على دستور جديد للباد‪،‬‬ ‫أم ��س (ااث �ن ��ن) م�ن��اق�ش��ة ال �ق��ان��ون اان�ت�خ��اب��ي‬ ‫ال��ذي يضم ‪ 167‬فصا وسط خافات واسعة‬ ‫ح ��ول ب �ع��ض ال �ف �ص��ول م ��ن ب�ي�ن�ه��ا ااخ �ت��اف‬ ‫حول الفصل أو الجمع بن موعدي اانتخابات‬ ‫الرئاسية والبرمانية وإقصاء مسؤولن عملوا‬ ‫مع نظام بن علي‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ال �ن��ائ��ب أزاد ب� ��ادي وه ��و عضو‬ ‫ع��ن ح��زب ال��وف��اء للثورة ف��ي كلمة ف��ي الجلسة‬ ‫ب �ض��رورة إق �ص��اء رم ��وز ال �ن �ظ��ام ال �س��اب��ق من‬

‫اانتخابات‪.‬‬ ‫وقال "القانون اانتخابي سيمكن الشعب‬ ‫من معرفة من هو مع الثورة ومن هو ضدها‪..‬‬ ‫ن �ح��ن ن �ق��ول إن ال �ش �ع��ب ق ��ال (ارح� � ��ل) ل�ح��زب‬ ‫التجمع وقال يسقط جاد الشعب‪..‬إذن الثورة‬ ‫حية وستتواصل وسنقود حملة إقصاء رموز‬ ‫النظام ال�س��اب��ق"‪.‬ورف��ض ممثلو أح ��زاب أخ��رى‬ ‫ف�ص��ل ال �ع��زل ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬وق��ال��وا إن ��ه ا يعقل‬ ‫معاقبة مسؤولي النظام السابق مرتن بعد أن‬ ‫منعوا في اانتخابات اماضية في عام ‪.2011‬‬ ‫وفي ظل الجدل الواسع حول عدة فصول‪،‬‬ ‫ينتظر أن تستغرق مناقشة القانون اانتخابي‬ ‫وق�ت��ا ا يقل ع��ن أسبوعن وف�ق��ا أع�ض��اء في‬ ‫امجلس التأسيسي‪.‬‬ ‫وستفتح امصادقة على القانون اانتخابي‬ ‫ال��ذي سينظم اانتخابات امقبلة الطريق أم��ام‬ ‫هيأة اانتخابات امستقلة لتحديد موعد نهائي‬ ‫لانتخابات‪ .‬ومن امنتظر أن يشارك أكثر من‬ ‫‪ 4.2‬مليون ناخب في ااستحقاقات امقبلة‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن��ه وب�ع��د ث��اث سنوات‬ ‫من انتفاضتها التي أطاحت بالرئيس السابق‬ ‫زين العابدين بن علي والتي ألهمت انتفاضات‬ ‫الربيع العربي‪ ،‬تسير تونس بخطى ثابتة نحو‬ ‫الديمقراطية بدستورها الجديد وحكومة مؤقتة‬ ‫ستقود الباد إلى انتخابات نهاية العام الحالي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫كتالونيا مطالبة زعيم التوافق وااتحاد‪،‬‬ ‫ب��أن ت�ك��ون ل��ه الشجاعة وال �ق��دوم إل��ى قبة‬ ‫ال�ن��واب للدفاع عن خطته السيادية‪ ،‬لكن‬ ‫م� ��اس رد س �ل �ب��ا ل �ت �ج �ن��ب "ع � ��ار ال�ه��زي �م��ة‬ ‫الديمقراطية"‪.‬‬ ‫وأش��ارت اليومية إل��ى أن م��اس فضل‬ ‫"عدم التوجه إلى مدريد ومتابعة النقاش‬ ‫على التلفزيون لتجنب الهزيمة التي مني‬ ‫بها في فبراير ‪ 2005‬رئيس حكومة إقليم‬ ‫الباسك ذي الحكم ال��ذات��ي خ��وان خوسيه‬ ‫إيباريتكس"‪ ،‬الذي اضطر مغادرة مجلس‬ ‫النواب دون انتظار نتيجة التصويت‪.‬‬ ‫وي ��رى ام�ح�ل�ل��ون‪ ،‬أن ان�س�ح��اب م��اس‬ ‫يخدم رئيس الحكومة ام��رك��زي��ة ماريانو‬ ‫راخوي بالتأكيد‪ ،‬الذي‪ ،‬إذا ما أخذ الكلمة‬ ‫في هذا النقاش‪ ،‬فسيوجه رسالة واضحة‬ ‫للقومي الكتالوني تؤكد أن "ا أحد يمكنه‬ ‫ح��رم��ان اإس �ب��ان م��ن تقرير مستقبلهم"‪.‬‬ ‫ول�ح��د اآن ل��م يتأكد ت��دخ��ل زع�ي��م الحزب‬ ‫ال �ش �ع �ب��ي ف ��ي ه� ��ذا ال �ن �ق��اش م ��ن م �ص��ادر‬

‫رسمية في قصر ا مونكلوا‪.‬‬ ‫وش� ��دد م ��اري ��اون راخ� � ��وي‪ ،‬ف ��ي أك�ث��ر‬ ‫من مناسبة‪ ،‬على أن هذا ااستفتاء "غير‬ ‫ق��ان��ون��ي" وأن� ��ه "ل ��ن ي �ت��م"‪ ،‬م �ح��ذرا م��ن أن‬ ‫اس �ت �ق��ال ك�ت��ال��ون�ي��ا ي�ع�ن��ي خ��روج �ه��ا من‬ ‫اات� �ح ��اد اأورب � � ��ي‪ ،‬وم ��ن م�ن�ط�ق��ة اأورو‪،‬‬ ‫وم��ن اأم ��م ام�ت�ح��دة‪ ،‬وأن ��ه س�ي�ك��ون ك��ارث��ة‬ ‫اقتصادية على اإقليم وعلى بقية الباد"‪.‬‬ ‫وأضاف خال النقاش السنوي حول‬ ‫ح��ال��ة اأم� ��ة "ا أح ��د ي�س�ت�ط�ي��ع أن ي�ن�ك��ر‪،‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب واح� ��د‪ ،‬ع��ن ال�ش�ع��ب اإس�ب��ان��ي‬ ‫ال �ح��ق ف��ي ت�ق��ري��ر م�س�ت�ق�ب�ل��ه"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫"ه ��ذا ااس�ت�ف�ت��اء ا يمكن أن ي�ت��م‪ ،‬وليس‬ ‫ق��ان��ون�ي��ا"‪ ،‬وأن" الشعب اإس�ب��ان��ي وح��ده‬ ‫ال��ذي له سلطة تقرير ما ينبغي أن تكون‬ ‫عليه إسبانيا"‪.‬‬ ‫وأردف رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة اإسبانية‬ ‫"لقد كنت دائما على استعداد للحوار‪ ،‬لكن‬ ‫في إطار الدستور والقانون"‪ ،‬مبرزا أن "كل‬ ‫الذين يدعون إلى تعديل الدستور يمكنهم‬

‫طلب ذلك‪ ،‬لكن وفق القواعد التي وضعها‬ ‫هذا الدستور‪ ،‬وهذه هي دولة القانون‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ام � �س� ��ؤول اإس � �ب ��ان ��ي‪ ،‬أخ �ي��را‬ ‫"إن�ن��ا نتقاسم أش�ي��اء ك�ث�ي��رة‪ ،‬إن شعوب‪،‬‬ ‫كتالونيا وباقي إسبانيا‪ ،‬أمتزجت دمائها‬ ‫وأصبحت تحمل الدم نفسه"‪.‬‬ ‫م � ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ك� �ش ��ف زع � �ي ��م ال� �ح ��زب‬ ‫ااش�ت��راك��ي العمالي اإس�ب��ان��ي ام�ع��ارض‬ ‫"أل �ف��ري��دو ب�ي��ري��ز روب��ال �ك��اب��ا" ع��ن موقفه‬ ‫ال ��راف ��ض ل��اس �ت �ف �ت��اء‪ ،‬ق��ائ��ا إن ��ه س�ي�ق��دم‬ ‫بديا لحل هذه اأزمة‪ ،‬يتمثل في إصاح‬ ‫الدستور من أجل إنشاء دولة فيدرالية‪.‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي‪ ،‬ف ��إن ن �ق��اش غ��د بمجلس‬ ‫النواب‪ ،‬والذي ستتابعه الطبقة السياسية‬ ‫وال� ��رأي ال �ع��ام اإس �ب��ان��ي ب��اه�ت�م��ام كبير‪،‬‬ ‫"سيكون شكليا"‪ .‬والدليل على ذلك تغيب‬ ‫أرت � ��ور م ��اس ع ��ن ق �ب��ة ام �ج �ل��س‪ ،‬ك �م��ا أك��د‬ ‫ذل��ك امحلل السياسي اإسباني جوزيب‬ ‫رامونيدا‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫محكمة مصرية تؤيد حبس ثاثة نشطاء ليبرالين بارزين‬ ‫أيدت محكمة مصرية‪ ،‬أمس (ااثنن)‪،‬‬ ‫حكما بحبس ثاثة نشطاء بارزين من دعاة‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬ثاث سنوات وهتف امحكوم‬ ‫عليهم "ي�س�ق��ط يسقط ح�ك��م ال�ع�س�ك��ر" في‬ ‫إش��ارة إل��ى الحكومة امؤقتة التي يدعمها‬ ‫الجيش‪.‬‬ ‫وقال مصدر قضائي‪ ،‬إن محكمة جنح‬ ‫مستأنف ع��اب��دي��ن "إح ��دى م�ح��اك��م الجنح‬ ‫امستأنفة بالقاهرة" أي��دت ما اشتمل عليه‬ ‫الحكم الصادر من امحكمة اأدنى درجة في‬ ‫دجنبر من تغريم أحمد ماهر وأحمد دومة‬ ‫ومحمد عادل ‪ 50‬ألف جنيه (‪ 7168‬دوارا)‬ ‫لكل منهم‪.‬‬ ‫وع� �ق ��دت ج �ل �س��ات ام �ح��اك �م��ة بمعهد‬ ‫أمناء الشرطة اماصق مجمع سجون طرة‬ ‫في جنوب القاهرة‪.‬‬ ‫ول�ل�م�ح�ك��وم ع�ل�ي�ه��م ح��ق ال�ط�ع��ن على‬ ‫الحكم أم��ام محكمة النقض أعلى محكمة‬ ‫مدنية مصرية‪.‬‬ ‫وال �ن �ش �ط��اء ال �ث��اث��ة ك ��ان ��وا م ��ن أب ��رز‬ ‫ام �ش��ارك��ن ف ��ي اان �ت �ف��اض��ة ال �ت��ي أط��اح��ت‬ ‫بالرئيس اأسبق حسني مبارك عام ‪.2011‬‬ ‫وق��ال ام�ص��در‪ ،‬إنهم أدي�ن��وا بالتظاهر‬ ‫دون موافقة وزارة الداخلية وااعتداء على‬ ‫رج ��ال ش��رط��ة ق�ب�ي��ل م�ث��ول�ه��م أم ��ام النيابة‬ ‫العامة للتحقيق معهم بتهمة التظاهر دون‬ ‫موافقة اأجهزة امعنية‪.‬‬ ‫وك��ان الرئيس امؤقت عدلي منصور‪،‬‬ ‫أص ��در ق��ان��ون��ا‪ ،‬ف��ي ن��ون�ب��ر ام��اض��ي‪ ،‬يمنع‬

‫ال�ت�ظ��اه��ر دون م��واف�ق��ة ال�س�ل�ط��ات اأم�ن�ي��ة‪.‬‬ ‫وق � ��وب � ��ل ال � �ق � ��ان � ��ون ب� ��ان � �ت � �ق� ��ادات ن �ش �ط��اء‬ ‫وسياسين وحقوقين‪.‬‬ ‫وألقت السلطات القبض على عشرات‬ ‫م ��ن ال �ن �ش �ط��اء ال �ل �ي �ب��رال �ي��ن اح �ت �ج��وا على‬ ‫القانون وعوقب بعضهم بالحبس‪.‬‬ ‫وب �ع��د ص � ��دور ح �ك��م ام�ح�ك�م��ة اأدن ��ى‬ ‫درج ��ة ف��ي دجنبر أب ��دت ال��واي��ات امتحدة‬ ‫واات �ح��اد اأورب� ��ي اأم ��ل ف��ي إل �غ��اء الحكم‬ ‫أمام محكمة ااستئناف‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وك��ال��ة أن �ب��اء ال �ش��رق اأوس ��ط‬ ‫الرسمية‪ ،‬إن من امتوقع أن تصل مفوضة‬ ‫ال �س �ي��اس��ة ال �خ��ارج �ي��ة ل��ات �ح��اد اأورب � ��ي‬ ‫كاثرين أشتون إلى القاهرة‪ ،‬بعد غد‪ ،‬إجراء‬ ‫محادثات مع امسؤولن امصرين‪.‬‬ ‫وع �ق �ب��ت س� ��اره ل �ي��ا وي �ت �س��ون ام��دي��رة‬ ‫التنفيذية للشرق اأوس��ط وشمال إفريقيا‬ ‫ب�م�ن�ظ�م��ة ه �ي��وم��ان راي �ت ��س ووت � ��ش ق��ائ�ل��ة‬ ‫"الحكم الذي صدر اليوم على ثاثة من أبرز‬ ‫الوجوه امعروفة في احتجاجات ‪ 25‬يناير‬ ‫‪ 2011‬م �س �م��ار إض ��اف ��ي ف ��ي ن �ع��ش ال �ث��ورة‬ ‫امصرية‪".‬‬ ‫وأضافت "فشلت امحكمة ااستئنافية‬ ‫في إلغاء أس��وأ تجاوزات الحكومة لسحق‬ ‫ام�ع��ارض��ة‪ ".‬وق��ال مصريون كثيرون إنهم‬ ‫اكتسبوا حق التظاهر من انتفاضة ‪.2011‬‬ ‫وق� ��وب� ��ل ت ��أي �ي ��د ال �ح �ك ��م ب� � � ��ردود ف�ع��ل‬ ‫غاضبة من سياسين ونشطاء ومحامن‪.‬‬ ‫وطالب امرشح الرئاسي امحتمل حمدين‬

‫صباحي بعفو رئاسي عن امحكوم عليهم‬ ‫قائا "أدعو امستشار عدلي منصور لقرار‬ ‫عفو ف��وري عن أحمد دوم��ة وشباب الثورة‬ ‫امحبوس بتهمة التظاهر‪ ".‬وجاء صباحي‬ ‫في امرتبة الثالثة في انتخابات عام ‪.2012‬‬ ‫وق��ال الناشط خالد داود في صفحته‬ ‫ع�ل��ى ت��وي�ت��ر "خ�ب��ر س��يء ج��دا ج��دا تثبيت‬ ‫ح �ك��م ال �ح �ب��س ع �ل��ى دوم� ��ة وم ��اه ��ر وع ��ادل‬ ‫وعكس ما كان يتوقع كل امحامن‪ ".‬وأضاف‬ ‫"سنواصل النضال لإفراج عن شباب ثورة‬ ‫‪ 25‬يناير" مشيرا إلى اانتفاضة‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال� �ن ��اش� �ط ��ة ال � � �ب� � ��ارزة أس� �م ��اء‬ ‫محفوظ في صفحتها على تويتر "‪ 3‬سنن‬ ‫ظلم‪".‬‬ ‫وق ��ال ام�ح��ام��ي ال�ح�ق��وق��ي ج �م��ال عيد‬ ‫"ب� �ع ��د ت��أي �ي��د ال �ح �ك��م ال �ظ ��ال ��م ع �ل��ى دوم ��ة‬ ‫وع � � ��ادل وم� ��اه� ��ر‪ ..‬ام� �ح ��ام ��ون م ��ا ب ��ن ب��اك‬ ‫وث��ائ��ر‪ ..‬وال�ش�ب��اب امظلومون متماسكون‬ ‫وغاضبون‪".‬‬ ‫وأضاف "يسقط يسقط حكم الظلم‪".‬‬ ‫وقالت نحو ‪ 20‬ناشطة بينهن زوجة‬ ‫دوم� ��ة إن �ه��ن ب� ��دأن اع�ت�ص��ام��ا أم� ��ام القصر‬ ‫الرئاسي في شمال شرق القاهرة للمطالبة‬ ‫بإلغاء قانون التظاهر واإفراج عن امحكوم‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫وم �ن ��ذ اإط ��اح� ��ة ب �م �ب��ارك ت �م��ر مصر‬ ‫ب��اض �ط��راب س�ي��اس��ي وت ��ده ��ور اق�ت�ص��ادي‬ ‫وم �ش��اك��ل أم�ن�ي��ة زاده � ��ا ال�ع�ن��ف ال�س�ي��اس��ي‬ ‫تصاعدا‪.‬‬

‫ح � � ��ذر ال� �ب� �ي ��ت اأب � � �ي� � ��ض‪ ،‬أم � ��س‪،‬‬ ‫الرئيس الروسي فاديمير بوتن من‬ ‫ال �ت �ح��رك ب�ش�ك��ل "ع �ل �ن��ي أو خ �ف��ي" في‬ ‫شرق أوكرانيا وقال إنه هناك أدلة قوية‬ ‫على أن محتجن م��وال��ن لروسيا في‬ ‫تلك امنطقة يتقاضون أمواا‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ام � �ت � �ح� ��دث ب� ��اس� ��م ال �ب �ي��ت‬ ‫اأب� �ي ��ض ج� ��اي ك ��ارن ��ي ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن‬ ‫"ش��اه��دن��ا م �ج �م��وع��ات م ��ن امحتجن‬ ‫اموالن لروسيا يستولون على مباني‬ ‫حكومية في مدن خاركيف ودونيتسك‬ ‫ولوهانسك ‪ ...‬هناك أدل��ة قوية تشير‬ ‫إل � ��ى أن ب �ع ��ض ه � � ��ؤاء ام �ت �ظ��اه��ري��ن‬ ‫تقاضوا أمواا ولم يكونوا من السكان امحلين‪".‬‬ ‫وأضاف كارني "إذا تحركت روسيا داخل شرق أوكرانيا سواء بشكل علني أو‬ ‫خفي‪ ،‬فسيكون هذا تصعيدا خطيرا‪ .‬ندعو الرئيس بوتن وحكومته إلى وقف كل‬ ‫أشكال زعزعة استقرار أوكرانيا ونحذر من امزيد من التدخل العسكري‪".‬‬ ‫استقبل البابا فرنسيس‪ ،‬أمس‪ ،‬للمرة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ف��ي ع��ام ال�ع��اه��ل اأردن� ��ي عبدالله‬ ‫الثاني‪ ،‬وذلك قبل نحو شهر ونصف شهر‬ ‫م��ن زي��ارت��ه ام �ق��ررة ل�ع�م��ان‪ ,‬وف��ق م��ا أعلن‬ ‫الفاتيكان‪ .‬وكان املك اأردني التقى البابا‬ ‫في غشت اماضي‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان ل�ل�ك��رس��ي ال��رس��ول��ي‪ ،‬إن‬ ‫"الزيارة تمت في أجواء الزيارة امقبلة للبابا‬ ‫فرنسيس ل��أراض��ي ام�ق��دس��ة"‪ ،‬ناقا عن‬ ‫ال�ع��اه��ل اأردن ��ي اس �ت �ع��داده "ل�ل�ت�ع��اون من‬ ‫اجل السام والحوار بن اأديان"‪.‬‬ ‫وزي � � � ��ارة ال� �ب ��اب ��ا ف��رن �س �ي��س اأول � ��ى‬ ‫لأراضي امقدسة‪ ،‬ستتم بن ‪ 24‬و‪ 26‬ماي‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ ،‬على أن تشمل اأردن واأراض ��ي‬ ‫الفلسطينية وإسرائيل‪.‬‬ ‫وسيصل البابا في ماي إلى عمان‪ .‬وبعد زيارة بروتوكولية لأسرة املكية اأردنية ولقاء‬ ‫مع السلطات السياسية‪ ،‬سيحتفل بالذبيحة اإلهية في أحد اماعب‪ ،‬ثم سيزور موقع عمادة‬ ‫امسيح في نهر اأردن‪.‬‬ ‫أع� �ي ��د‪ ،‬ب �ع��د ظ �ه��ر أم � ��س‪ ،‬ف�ت��ح‬ ‫م �ع �ب��ر "رأس ال� �ج ��دي ��ر" ال� �ح ��دودي‬ ‫ام � � �ش � � �ت � ��رك ب � � ��ن ت� � ��ون� � ��س ول� �ي� �ب� �ي ��ا‬ ‫ب�ع��دم��ا أغ �ل��ق‪ ،‬ق�ب��ل أك �ث��ر م��ن ش�ه��ر‪،‬‬ ‫احتجاجات واضطرابات في مدينة‬ ‫بن ق��ردان التونسية (جنوب شرق)‬ ‫التي يعيش سكانها على التجارة‬ ‫مع ليبيا‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت رئ� ��اس� ��ة ال �ج �م �ه��وري��ة‬ ‫التونسية في بيان‪ ،‬أمس (ااثنن)‬ ‫"ت� �ب� �ع ��ا ل� ��ات � �ص� ��اات ام� �ك� �ث� �ف ��ة ب��ن‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ال �ت��ون �س �ي��ة ون �ظ �ي��رت �ه��ا‬ ‫الليبية‪ ،‬وحرصا من الدولتن على‬ ‫الطابع اأخوي للعاقات بن الشعبن الشقيقن‪ ،‬فقد تقرر إعادة فتح معبر رأس‬ ‫جدير الحدودي‪..‬اليوم"‪.‬‬ ‫وأه��اب��ت الرئاسة "بامواطنن (التونسين)‪ ،‬أن يحسنوا استقبال اأشقاء‬ ‫الليبين الوافدين على بلدنا كما هي عادتهم"‪.‬‬ ‫قال وزير خارجية سريانكا جاميني‬ ‫اك �ش �م��ان ب �ي��ري��س‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬إن ب � ��اده لن‬ ‫تتعاون مع تحقيق لأمم امتحدة في مزاعم‬ ‫ع��ن ارت �ك��اب ال �ق��وات الحكومية وم�ت�م��ردي‬ ‫نمور التأميل اانفصالين جرائم حرب في‬ ‫امرحلة اأخ�ي��رة م��ن حربهما اأهلية التي‬ ‫دامت ‪ 26‬سنة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اأم��م امتحدة أن�ش��أت الشهر‬ ‫اماضي تحقيقا دوليا بموجب ق��رار قادته‬ ‫ال��واي��ات امتحدة ف��ي م��زاع��م ج��رائ��م الحرب‬ ‫وانتهاكات حقوق اإنسان بعدما تقاعست‬ ‫الجزيرة عن التحقيق فيها بشكل مناسب‪.‬‬ ‫وت ��رف ��ض ح �ك��وم��ة س��ري��ان �ك��ا ه��ذه‬ ‫امزاعم‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‪ ،‬إن الحكومة ل��م تقبل تحقيقات اأم ��م ام�ت�ح��دة م�خ��اوف تتعلق‬ ‫بقانونيتها وإنصافها وببعض القضايا الخاصة بتضارب امصالح‪.‬‬

‫ان �ت �خ �ب��ت ال� �ه� �ي ��أة ال �ع��ام��ة‬ ‫ف ��ي اائ� �ت ��اف ال��وط �ن��ي ل�ق��وى‬ ‫ال �ث��ورة وام �ع��ارض��ة ال�س��وري��ة‪،‬‬ ‫أم��س (ااث�ن��ن) هيأة سياسية‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬ول��م يشمل اانتخاب‬ ‫رئيس اائتاف ونوابه وأمينه‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬بحسب ما أعلن امكتب‬ ‫اإعامي لرئاسة اائتاف‪.‬‬ ‫وق � ��ال م� �ص ��در ف ��ي ام�ك�ت��ب‬ ‫اإع� ��ام� ��ي‪ ،‬إن ال �ه �ي��أة ال �ع��ام��ة‬ ‫ال �ت��ي ع �ق��دت ع �ل��ى م ��دى اأي ��ام‬ ‫الثاثة اماضية اجتماعات في‬ ‫اسطنبول "انتخبت‪ ،‬فجر أمس‬ ‫(ااث�ن��ن)‪ 19 ،‬عضوا يشكلون هيأتها السياسية‪ ،‬إل��ى جانب رئيس‬ ‫اائ�ت��اف أح�م��د الجربا ون��واب��ه الثاثة ف ��اروق طيفور ون ��ورا اأمير‬ ‫وع�ب��د الحكيم ب�ش��ار‪ ،‬وأمينه ال�ع��ام ب��در ج��ام��وس ال��ذي��ن ل��م تشملهم‬ ‫عملية اانتخاب"‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪158 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 q¹dÐ√ 08 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 08 ¡UŁö‬‬

‫ﻳﺪور اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﻂ ﺣﻮل ﻣﻬﻨﺔ اﳌﺤﺎﻣﺎة‪،‬‬ ‫ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ــﻮء ا ﻟ ـﺘ ـﺤــﺮك ﻧ ـﺤــﻮ ﻗـﻀـﻴــﺔ‬ ‫"إﺻﻼح اﻟﻌﺪاﻟﺔ" اﻟﺘﻲ "ﻗﺘﻠﺖ ﺑﺤﺜﺎ" وﻇﻠﺖ‬ ‫ﺗﺮاوح ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ إن ﻫﻨﺎك ﺗﺴﺎؤﻻت ﺗﻄﺮح ﻋﻠﻰ اﳌﻤﺎرﺳﲔ‬ ‫ﳌﻬﻨﺔ اﳌـﺤــﺎ ﻣــﺎة ا ﻟـﺘــﻲ ا ﻋـﺘـﺒــﺮت دا ﺋـﻤــﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬

‫" ﻗـﻀــﺎء وا ﻗــﻒ" وإن ﻛــﺎن ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪا ﻛﻞ‬ ‫اﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺻﻴﻒ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﻟﺮﻓﻴﻊ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺴﺎؤﻻت ﺗﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺎدة‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺼﻞ‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ إﻟﻰ ﺣﺪ ﺗﻮﺟﻴﻪ اﺗﻬﺎﻣﺎت‪ .‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻫـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎؤﻻت‪ ،‬ﻫـ ـﻨ ــﺎك وا ﻗ ـ ــﻊ ا ﳌ ـﻤــﺎر ﺳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻐــﺮب ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺼـﻨــﻒ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﻲ ﺿﻤﻦ‬

‫‪5‬‬

‫ا ﻟـ ـﺸ ــﺮا ﺋ ــﺢ ا ﳌ ـﺘــﻮ ﺳ ـﻄــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻴــﺪ أن ذ ﻟـ ــﻚ ﻳـﺒـﻘــﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷ ﺣـ ـﻴ ــﺎن ﻣ ـﺠ ــﺮد ﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ‬ ‫ﻧﻈﺮي‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺳﺎد اﻧﻄﺒﺎع ﻟﺪى ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ‬ ‫أن اﳌ ـﺤــﺎ ﻣــﲔ ﻳ ـﻠ ـﺠــﺆون أ ﺣ ـﻴــﺎ ﻧــﺎ إ ﻟــﻰ ﺗﻌﻘﻴﺪ‬ ‫اﻷ ﻣــﻮر ﺑﺤﺜﺎ ﻋــﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت ﻣﺠﺰﻳﺔ‪ .‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻣﺎذا ﻳﻘﻮل اﳌﺤﺎﻣﻮن‪.‬‬

‫‪ U¹UJA « VKž√ ∫ ÍU Ë“√ bOFÝ‬‬ ‫{‪UN vMF ôË Wž—U 5 U;« b‬‬ ‫‪ º‬دور اﶈﺎﻣﻲ أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ إﺻﻼح اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫‪ º‬ﻧﻌﺘﺰ ﺑﺎﶈﺎﻣﻴﺎت ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﻘﺎﺑﺎت اﳌﻐﺮب وﻧﺘﺸﺮف ﺑﻬﻦ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻧﺠﻼء ﺑﻦ ﺣﻤﻮ‬

‫ﺳﻌﻴﺪ أزوﻛــﺎي ﻣﺤﺎم ﺑﻬﻴﺄة اﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻫ ـﻠ ـﻴــﺔ ﳌ ــﺰاوﻟ ــﺔ ﻣﻬﻨﺔ‬ ‫اﳌﺤﺎﻣﺎة ﻋﺎم ‪.2000‬‬ ‫ﺣ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷـ ـﻬ ــﺎدة اﳌــﺎﺳ ـﺘــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷ ـﻌ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﺑـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ أﻛ ــﺪال ﻋــﺎم ‪.2010‬‬ ‫ﻳﺤﻀﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ رﺳﺎﻟﺘﻪ ﻟﻨﻴﻞ دﻛﺘﻮراه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ .‬ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫أﺳﺘﺎذ ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ أﻛﺪال‪.‬‬

‫> ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﻂ ﺣﻮل‬ ‫ﻣﻬﻨﺔ اﳌﺤﺎﻣﻲ وﻣــﺪى ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﺻ ــﻼح اﻟـﻘـﻀــﺎﺋــﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ ردﻛــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟﻚ؟‬ ‫< دور اﳌـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻲ أﺳ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ إﺻـ ــﻼح اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻜــﻮﻧــﺎت ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﻷن ﻫ ـ ــﺬه اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻧ ـﻌ ـﻠــﻢ‬ ‫ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎة‪ ،‬واﳌﺤﺎﻣﲔ‪،‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻀ ـﺒــﻂ‪ ،‬وﺟ ـﻬــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﻮﺿـ ـ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﲔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻀ ــﺎﺑـ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺨ ـﺒــﺮاء‪ ،‬واﳌــﻮﺛ ـﻘــﲔ‪ .‬ﻛــﻞ ﻫــﺆﻻء‬ ‫ﻳـ ـﻠـ ـﻌـ ـﺒ ــﻮن دورا أﺳـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـﻠـﻌــﺐ‬ ‫اﳌﺤﺎﻣﻲ دورا أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ ﻟ ـﻜــﻮﻧــﻪ ﻫ ــﻮ ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑﺸﺮح وﻗﺎﺋﻊ اﳌﻠﻔﺎت ووﺿﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟـ ــﺪى اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎز اﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎﺋ ــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺮاﻓــﻊ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻷﺷ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﺑــﺎﳌ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ إﺻ ـ ــﺪار‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬وذﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻋـ ـ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﳌــﺬﻛــﺮات اﻟـﺘــﻲ ﻳـﻘــﻮم ﺑﻜﺘﺎﺑﺘﻬﺎ‬ ‫ووﺿﻌﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺷﺮح‬ ‫اﳌﻠﻔﺎت‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﺪور اﳌ ـﺤــﺎﻣــﻲ ﻓــﻲ إﺻــﻼح‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ دور أﺳــﺎﺳــﻲ ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎر‬ ‫أن ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع اﳌ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎة ﻣ ـ ــﻦ أﻫ ــﻢ‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎت ﻧﻈﺎم اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﺎﳌـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻲ ﻳـ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ إﻣ ــﺎ‬ ‫أﺛ ـﻨــﺎء ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة اﳌ ـﻠ ـﻔــﺎت‪ ،‬ﺳــﻮاء‬ ‫ﺑـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ اﳌـ ـ ــﺬﻛـ ـ ــﺮات أو ﺑــﻮﺿــﻊ‬ ‫اﳌﻠﻔﺎت إﻟﻰ آﺧﺮه‪ ،‬أو ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺧــﻼل اﻟــﺪراﺳــﺎت‪ ،‬واﻟـﻨــﺪوات‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻘــﻮم ﺑـﻬــﺎ ﻣــﻦ أﺟــﻞ وﺿــﻊ‬ ‫اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎرات وﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ وﺿ ــﻊ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻻﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺎت ﻹﺻ ـ ــﻼح‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺪاﻟـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻬـ ــﺬه‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘ ــﺮاﺣ ــﺎت ﺗ ـﻜــﻮن ﻟ ـﻬــﺎ أﻫـﻤـﻴــﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أن اﳌﺤﺎﻣﻲ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻌﻨﺼﺮ أو اﳌﺤﻮر ﻓﻲ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻳــﺮﺑــﻂ ﺑــﲔ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺆﻻء اﻷﻃ ـ ـ ـ ــﺮاف‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑ ــﺈﺟ ــﺮاء ات اﻟـﺘـﺒـﻠـﻴــﻎ وإﺟـ ــﺮاء ات‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‪ ،‬أﻳ ـﻀــﺎ ﻫ ــﻮ ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑ ــﻮﺿ ــﻊ اﳌ ـﻠ ـﻔــﺎت ﻟـ ــﺪى اﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮم ﺑـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ اﳌـ ــﺬﻛـ ــﺮات‬ ‫واﳌــﺬﻛــﺮات اﻟﺠﻮاﺑﻴﺔ إﻟــﻰ آﺧــﺮه‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪاﻟ ـ ــﺔ ﺑـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ ﻣـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫وﻳـﻌــﺮف اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﺎﺻﺮ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪاﻟـ ـ ــﺔ وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻲ‬ ‫ﻓﺎﳌﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺗﻠﻌﺐ‬ ‫دورا أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻈﺎم اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﺪور اﳌـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻲ ﻻ ﻳـﺘـﺠـﻠــﻰ‬ ‫ﻓـﻘــﻂ ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة اﳌ ـﻠ ـﻔــﺎت ﻟــﺪى‬ ‫اﳌ ـﺤــﺎﻛــﻢ ﺑــﻞ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﻌــﺮف اﻵن ﺑــﺎﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟﺒﺪﻳﻠﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﺼـﻔـﻴــﺔ اﻟ ـﻨــﺰاﻋــﺎت ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋــﻦ‬

‫اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬ﻷﻧـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﻌ ـﻠــﻢ ﺟـﻤـﻴـﻌــﺎ‬ ‫اﻻﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻼﻻت واﳌ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻧﻈﺎم اﻟﻘﻀﺎء ﺑﺎﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣــﻦ ﻛ ـﺜــﺮة اﳌ ـﻠ ـﻔــﺎت‪ ،‬وﻣــﻦ ﺗﺒﺎﻃﺆ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺚ اﳌ ـﻠ ـﻔــﺎت ﻟ ــﺪى اﳌ ـﺤــﺎﻛــﻢ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺟـﻴــﺪا أﻧــﻪ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء إﻟ ــﻰ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﺒــﺪﻳـﻠــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﺰاﻋ ــﺎت‪ ،‬ﺳـ ــﻮاء ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺤﻜﻴﻢ أو اﻟــﻮﺳــﺎﻃــﺔ أو ﺻﻠﺢ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ ﻧ ـ ـ ــﺮاه اﻵن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد اﻟـﺘــﻲ ﺗﺒﺮﻣﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﺑﺤﻴﺚ إﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﺰاﻋﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺗﺸﺘﺮط ﻋﻠﻰ أن ﻻ ﻳﺘﻢ اﻟﻠﺠﻮء‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬ﺑ ــﻞ إﻟـ ــﻰ ﺗـﺴــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺰاﻋ ـ ـ ــﺎت ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ أو اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﻃ ــﺔ أو ﻋــﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺼﻠﺢ‪ ،‬ﻓﺎﳌﺤﺎﻣﻲ ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﺟــﺎﻫــﺪا ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻫــﺬه اﻟـﻨــﺰاﻋــﺎت‬ ‫ﺳــﻮاء ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﻘـﻀــﺎء أو ﻣﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﻫـ ــﺬه اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﺒــﺪﻳ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺑــﻮﺿــﻊ اﳌﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫اﻟ ــﻼزﻣ ــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ إﺻ ـ ــﻼح ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻓﻌﻼ ﻣﻬﻨﺔ اﳌﺤﺎﻣﻲ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء ﻓ ـﻴــﻪ ﻣ ـﻈــﺎﻫــﺮ ﺳـﻠـﺒـﻴــﺔ؟ وﻣــﺎ‬ ‫ﻣﺪى ﺻﺤﺔ ﻫﺬه اﻟﻘﻮﻟﺔ؟‬ ‫< ﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎك إﺷـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎل داﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻘــﻊ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤــﺎﻣــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ اﻷﻃـ ـ ـ ـ ــﺮاف ﻳ ـﺘ ـﺤ ــﺪﺛ ــﻮن‬ ‫داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴ ــﻮء ﻋـ ــﻦ اﳌ ـﺤــﺎﻣــﻲ‬ ‫وأﻧـ ـ ــﻪ ﻗـ ــﺪ ﺗ ــﺄﺧ ــﺮ وأن اﳌ ـﺤــﺎﻣــﻲ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﻘــﻢ ﺑ ــﺎﻹﺟ ــﺮاء ات ﻛ ـﻤــﺎ ﻳﺠﺐ‬ ‫وﻫﺬا ﻓﻴﻪ ﻏﻠﻂ ﻛﺒﻴﺮ وﺳﻮء ﻓﻬﻢ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻌﻄﻴﺎت‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻹﺷﻜﺎل اﻷول اﻟــﺬي ﻳﻘﻊ ﻫﻮ أن‬ ‫اﻷﺷ ـﺨــﺎص ﻻ ﻳ ـﻌــﺮﻓــﻮن ﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟـﻘـﻀــﺎﺋــﻲ واﻹﺟ ـ ــﺮاء ات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﺟﺐ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ إﻣـ ـﺴ ــﺎك اﳌـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻲ ﻟــﺪﻋــﻮة‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﻢ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة إﻻ ﺑـﺸـﻤــﻮل ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺴﺎﻃﺮ‪ ،‬إﻣــﺎ ﺑﺈرﺳﺎل إﻧــﺬار‬ ‫واﺣ ـﺘــﺮام آﺟــﺎل ﻗــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻓـ ــﺈن اﻟـ ـﺘ ــﺄﺧـ ـﻴ ــﺮات ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻛ ـﺜــﺮة‬ ‫اﳌﻠﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ أو‬ ‫أرﺑ ـﻌــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ داﺋـﻤــﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻘﻊ اﻟﻠﻮم ﻋﻠﻰ اﳌﺤﺎﻣﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧــﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﻤﻬﺎﻣﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﺰﻳﻪ‬ ‫وﻫــﻢ ﻻ ﻳــﺪرﻛــﻮن أن ﻫــﺬه اﻷﻣــﻮر‬ ‫ﺗﻨﺠﺰ ﺧﺎرﺟﺎ ﻋﻦ إرادﺗﻪ ‪ ،‬أﺿﻒ‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟــﻚ أﻧــﻪ ﺣـﺘــﻰ ﺑـﻌــﺪ ﺻــﺪور‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎم ﻧ ـ ـﻘـ ــﻊ ﻓ ـ ــﻲ إﺷـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻻت‬ ‫ﻋـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻣـ ـﺜ ــﻞ إﺷ ـ ـﻜـ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﻎ‬ ‫واﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ‪ ،‬وﻫــﺬا ﺑ ــﺪوره ﻣﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺺ‪ .‬ﻓ ــﺎﳌـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ‬ ‫ﺿـ ـﻐـ ـﻄ ــﺎ ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮا ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة‬ ‫إﺟـ ـ ــﺮاء ات اﻟ ــﺪﻋ ــﻮة ون وﻗ ــﻊ أي‬ ‫ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻓﻬﺬا ﺧﺎرج ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻪ ‪.‬‬ ‫> ﳌـ ـ ـ ـ ــﺎذا ﺗ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻪ داﺋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤــﺎﻣــﲔ ﺑ ـﺘ ـﻄ ــﻮﻳ ــﻞ اﳌـ ـﺴ ــﺎﻃ ــﺮ أو‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ؟‬ ‫< ﺳﺒﻖ وأن أﺟﺒﺘﻚ ﻋﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻹﺷﻜﺎل ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ اﳌﺤﺎﻣﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻳـﺘـﺤـﻤــﻞ اﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ ﺑ ــﻞ ﻗــﺎﻧــﻮن‬

‫اﻹﺟــﺮاء ات ﻫــﻮ اﻟــﺬي ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻤﺎ ﺳﺒﻖ وأن ﻗﻠﺖ إن ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮع ﻣـ ـ ــﻦ اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات‬ ‫اﳌـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ــﻮﺟـ ـﻬـ ـﻨ ــﺎ وأﻋ ـﻄ ـﻴ ـﻨــﺎ‬ ‫إﻧــﺬارا وﻗﻤﻨﺎ ﺑﺈﻧﺠﺎزات ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة اﻟ ــﺪﻋ ــﻮة‪ ،‬وأﺛ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮة اﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﻮة ﻳ ــﺄﺗ ــﻲ ﻣ ـﺜــﻼ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺮار ﺗ ــﺄﺧـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴ ــﺔ أرﺑـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫أﺳﺎﺑﻴﻊ أو ﺧﻤﺴﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة اﻟﺪﻋﻮة ﻓﺎﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‬ ‫ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻬﻠﺔ وﻫــﺬا ﺣﻖ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗ ـﻌــﺎرﺿــﻪ‪ ،‬واﻟ ـﻘــﺎﺿــﻲ ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻳﻤﻨﺤﻪ ﻫﺬا اﻟﺤﻖ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻮن ﻫﺬه اﳌﺴﺎﺋﻞ‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻠﻘﻮن ﺑﺎﻟﻼﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـﺤــﺎﻣــﻲ وﻫـ ــﺬا ﻓ ـﻴــﻪ ﻇ ـﻠــﻢ ﻛـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺤــﺎﻣــﻲ ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎر أن اﳌـﺴــﺄﻟــﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﺧـ ـ ــﺎرﺟـ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ــﻦ إرادﺗ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن إﺟ ـ ـ ــﺮاء ات اﻟ ـﺘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﻎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن ﺗـ ــﺄﺧـ ــﺬ وﻗـ ـﺘ ــﺎ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن اﻷﻃ ـ ــﺮاف ﻻ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻮﺻـ ـﻠ ــﻮن أو أي ﺷـ ـ ــﻲء ﻣــﻦ‬ ‫ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻘ ـﺒ ـﻴــﻞ وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﺗ ـﻄــﻮل‬ ‫اﻹﺟﺮاء ات وﻫﺬه ﻣﺸﻜﻠﺔ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻛﻤﺎ أن ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﻘﺎﺿﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ اﻟـ ـﺘ ــﺄﺧـ ـﻴ ــﺮ ﻟـ ـﺤ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪3‬‬ ‫أو ‪ 4‬أﺷ ـﻬــﺮ وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻣــﺎ دﺧــﻞ‬ ‫اﳌـﺤــﺎﻣــﻲ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓــﻼ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ اﳌـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻲ ﺑ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺐ أو‬ ‫ﺑـﺘـﺴــﺮﻳــﻊ اﻹﺟ ـ ــﺮاء ات وأن ﻳـﻘــﻮم‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺟـ ــﺮاء ات اﻟ ـﺘــﻲ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻫﻨﺎك أﻣﻮر ﺧﺎرﺟﺔ ﻋﻦ إرادﺗﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻳـ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ـ ــﺮض ﻓ ـ ـ ــﻲ أن ﻧـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎء‬ ‫اﳌـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﲔ ﻫ ــﻢ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑ ــﲔ اﻟــﺰﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫واﳌﺤﺎﻣﲔ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ أن ﻧﻘﻴﺒﺎ‬ ‫ﺗــﺪﺧــﻞ ﳌـﻨــﻊ ﺗ ـﺠــﺎوزات اﳌـﺤــﺎﻣــﲔ؟ ﻣﺎ‬ ‫ردﻛﻢ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻮن اﳌـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺔ ﻳ ـ ـﺸـ ــﺮف ﻧـ ـﻘـ ـﻴ ــﺐ ﻫ ـﻴــﺄة‬ ‫اﳌـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺴ ـﻴ ـﻴــﺮ ﻧ ـﻘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺤ ــﺎﻣ ــﲔ ﻷن ﻗـ ـﻄ ــﺎع اﳌ ـﺤــﺎﻣــﺎة‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮه ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﻬـ ـﻴ ــﺄة‪ ،‬ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ ﻳﺘﻢ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻛــﻞ ﺛﻼث‬ ‫ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات وﻫ ـ ــﻮ ﻳـ ـﺘ ــﺮأﺳ ــﻪ ﻧـﻘـﻴــﺐ‬ ‫ﻫﻴﺄة اﳌﺤﺎﻣﲔ‪ ،‬واﻟﻨﻘﻴﺐ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن اﳌـ ـﻬ ــﻦ ﻫـ ــﻮ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑـﺘـﺴـﻴـﻴــﺮ اﳌ ـﻬ ـﻨــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻬﻴﺄة‪ ،‬واﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ﺣﺪد‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻻﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺚ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺠﻠﺲ وﻫﻨﺎك‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﳌﻮﻛﻮﻟﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘ ـﻴ ــﺐ‪ .‬ﻓ ــﺎﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻴ ــﺐ ﻳـ ـﺒ ــﺚ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎزﻋـ ــﺎت واﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻀ ـﻌ ـﻬــﺎ زﺑـ ـﻨ ــﺎء اﳌ ـﺤــﺎﻣــﲔ ﻟــﺪى‬ ‫ﻧ ـﻘــﺎﺑــﺔ اﳌ ـﺤــﺎﻣــﲔ ﺿــﺪ اﳌـﺤــﺎﻣــﲔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗ ـﻌــﺪوا ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ‪ ،‬واﻟﻨﻘﻴﺐ‬ ‫ﻳـ ـﺒ ــﺚ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺰﻋ ـ ــﺎت ﻷن‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮﻣ ـ ــﻮن ﺑـ ــﻮﺿـ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎﻳـ ـ ــﺎت وﻧـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺐ ﻫ ـ ـﻴـ ــﺄة‬ ‫اﳌ ـﺤــﺎﻣــﲔ ﻳ ـﻘــﻮم ﺑ ــﺎﻻﻃ ــﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﺎﻳـ ــﺎت ودراﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫وﻣـ ـ ــﺮاﺳ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﲔ ﻗـ ـﺼ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﻮاب ﻋ ــﻦ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺸ ـﻜــﺎﻳــﺎت‪،‬‬

‫ﺍﳴﺤﺎﻣﻲ ﻳﺘﺤﻤﻞ‬ ‫ﺿﻐﻄﺎﹰ ﻛﺒﺮﺍﹰ‬ ‫ﳲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ‬ ‫ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ‬ ‫ﻭﺇﻥ ﻭﻗﻊ ﺃﻱ‬ ‫ﺗﺄﺧﺮ ﻓﻬﺬﺍ‬ ‫ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ‬

‫ﺩﻭﺭ ﺍﳴﺤﺎﻣﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓﻘﻂ ﳲ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﳴﻠﻔﺎﺕ‬ ‫ﻟﺪﻯ ﺍﳴﺤﺎﻛﻢ ﺑﻞ‬ ‫ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪﺍﹰ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ‬

‫وﻫـﻨــﺎ ﻳـﻜــﻮن ﻛــﺬﻟــﻚ اﻟـﺤـﻜــﻢ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺒﺚ ﻓــﻲ اﳌـﻨــﺎزﻋــﺎت ﻣــﻊ اﻹﺷــﺎرة‬ ‫إﻟ ــﻰ أن أﻏ ـﻠــﺐ اﻟ ـﺸ ـﻜــﺎﻳــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗــﻮﺿــﻊ ﺿ ــﺪ اﳌ ـﺤــﺎﻣــﲔ أﻏـﻠـﺒـﻬــﺎ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻓـ ـ ــﺎرﻏـ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﺘ ـ ــﻮى ﻷن‬ ‫اﻷﺷـﺨــﺎص ﻳﻀﻌﻮن اﻟﺸﻜﺎﻳﺎت‬ ‫ﺿﺪ اﳌﺤﺎﻣﲔ ﻓﻲ ﺣﲔ أن اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻣﺜﻼ ﺑــﺈﺟــﺮاء ات اﻟــﺪﻋــﻮة‬ ‫وﻫــﻲ ﻣــﺎ ﺗــﺰال ﺳــﺎرﻳــﺔ ﻓﻴﺸﺘﻜﻲ‬ ‫ﺑــﺄن اﳌـﺤــﺎﻣــﻲ ﻟــﻢ ﻳـﻔـﻌــﻞ ﻛــﺬا وﻟــﻢ‬ ‫ﻳـﻔـﻌــﻞ ﻛ ــﺬا ﻓــﻲ ﺣــﲔ أن اﳌـﺴــﺄﻟــﺔ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺴﻄﺮة ﻣﺎ ﺗﺰال ﺟﺎرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻼ اﻟﺤﻜﻢ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ ﻳﻘﻮل ﺑﺄن‬ ‫اﳌـﺤــﺎﻣــﻲ ﻟــﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ أن اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻗ ــﺪ اﺳ ـﺘ ــﺄﻧ ــﻒ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺌـ ـﻨ ــﺎف وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻳـﻀــﻊ‬ ‫اﻟـﺸـﻜــﺎﻳــﺔ وﺗـﻜــﻮن ﻛـﻴــﺪﻳــﺔ وﻳـﻘــﻮم‬ ‫اﳌ ـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻲ ﺑـ ــﺎﻹﺟـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺔ وﻫـ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻴــﺐ ﻳـﺒــﺚ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وأﻏﻠﺒﻬﺎ ﺗـﻜــﻮن ﻏﻴﺮ ذات‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻟ ـﺠ ـﻬــﻞ اﻟ ـﻨــﺎس‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن وأﻧـ ـ ـ ــﻪ ﻻ ﻳـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﻮن‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻹﺟــﺮاء ات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫وﻛﻴﻒ ﺗﺘﻢ‪.‬‬ ‫> ﻣــﻮﺿــﻮع اﻷﺗـﻌــﺎب ﻣــﻦ اﻷﻟﻐﺎز‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ اﳌــﻮاﻃـﻨــﻮن‪ ،‬ﻋﻠﻰ أي‬ ‫أﺳﺎس ﺗﺤﺪد؟‬ ‫< ﻣ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع اﻷﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺎب ﺑــﲔ‬ ‫اﳌﺤﺎﻣﻲ واﻟــﺰﺑــﻮن ﻫــﻮ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﺗﻔﺎق ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ ﻓﻴﺘﻢ اﻻﺗﻔﺎق‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻠﻎ اﻷﺗـﻌــﺎب اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﻨﺢ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﻲ وذﻟﻚ ﺑﺎﺗﻔﺎق وﺗﺮاض‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ‪ ،‬وﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎ إذا‬ ‫ﻛــﺎن ﻫ ـﻨــﺎك وﺟ ــﻮد ﺧــﻼف ﻣﻌﲔ‬ ‫ﻛﺄن ﻳﻜﻮن اﳌﻮﻛﻞ ﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺑﺘﺄدﻳﺔ‬ ‫اﻷﺗ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎب ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻲ وﺧ ــﺎﻟ ــﻒ‬ ‫اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق اﻟـ ــﺬي ﺗ ــﻢ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ ﻓــﺈن‬ ‫اﳌـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻲ ﻳ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﻘ ـﻴــﺐ‬ ‫ﻗ ـﺼــﺪ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻷﺗ ـ ـﻌـ ــﺎب‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع ﺣـ ــﺮﻣـ ــﺔ ﺑ ـ ــﲔ اﳌ ــﻮﻛ ــﻞ‬ ‫واﳌﺤﺎﻣﻲ‪.‬‬ ‫> ﻛـﻴــﻒ ﺗ ـﻘــﺮؤون ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ إﻧـﻬــﺎء‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎﻛـ ـﻤ ــﺔ ﻣ ــﺪﻧـ ـﻴ ــﲔ أﻣـ ـ ـ ــﺎم ﻣ ـﺤــﺎﻛــﻢ‬ ‫ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ؟‬ ‫< اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻫــﻮ‬ ‫ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن ﺟ ـﻴــﺪ وﺳ ـﺒــﻖ ﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺂت اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ أن ﻃﺎﻟﺒﺖ‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ وﻫـ ــﺬه ﻣـ ـﺒ ــﺎدرة ﻣ ـﺤـﻤــﻮدة‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن اﳌـﺤــﺎﻛــﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‬ ‫ﻫــﻲ ﻣﺤﺎﻛﻢ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ وﻧﻘﻮل‬ ‫اﻵن إن اﻷﻣﺮ رﺟﻊ إﻟﻰ اﻟﺼﻮاب‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ أن اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗـﺒــﺚ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﳌﺤﺎﻛﻢ اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ـ ــﺎ رأﻳ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪة اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ؟‬ ‫< ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ـ ـ ــﻮع ﻫ ــﻮ‬ ‫إﺷ ـﻜــﺎل ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻷﻧــﻪ ﻣـﻨــﺬ ﺳـﻨــﻮات‬ ‫واﳌـﺤــﺎﻣــﻮن ﻳﻨﻮﺑﻮن ﻓــﻲ ﻣﻠﻔﺎت‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪة اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﺪون ﺗﻠﻘﻲ‬ ‫أي ﺗ ـﻌــﻮض ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬وﻫــﺬه‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻬﺎم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺤــﺎﻣــﻲ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻇ ـﻠــﻢ ﻛـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻟ ــﻪ ﻷن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣ ـﺴــﺎﻃــﺮ ﻣ ـﻌ ـﻘــﺪة‬

‫ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ وﻗــﺖ اﳌﺤﺎﻣﻲ اﻟﺸﻲء‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ــﺎ رأﻳ ـ ـﻜـ ــﻢ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺎﻃــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎرس ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺑـ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﳌ ـﺤــﺎﻣــﲔ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫ﺣﻮادث اﻟﺴﻴﺮ؟‬ ‫< ﻻ ﻳـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻨ ــﻲ أن أؤﻛ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا اﳌـ ـ ــﻮﺿـ ـ ــﻮع ﻷﻧ ـ ـ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟـﻬـﻴــﺄة اﻟــﺬي ﻟــﻪ اﻟﺤﻖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻹﺟ ــﺎﺑ ــﺔ ﻋ ـﻨــﻪ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـﻘــﻊ أﻧــﻪ ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﺤــﺎﻻت أن‬ ‫ﻫ ـﻨ ــﺎك ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﻳ ـﻘــﻮﻣــﻮن‬ ‫ﺑ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎم اﳌـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻨــﺢ اﻷﻃ ـ ـ ــﺮاف ﺗ ـﻌــﻮﻳ ـﻀــﺎﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ ﺑـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺄﻣ ــﲔ ﻷﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻳـ ـﺘ ــﺄﺧ ــﺮون ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﳌﻠﻔﺎت ﳌﺪة ﻗﺪ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ وﻧ ـﺼــﻒ أو ﺳ ـﻨ ـﺘــﲔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫أن ﻣـﺴـﻄــﺮة اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻗــﺪ ﺗـﻄــﻮل‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺳ ـ ــﻮء ﻓ ـﻬ ــﻢ وﻫـ ـ ــﺬه ﻫــﻲ‬ ‫اﳌﺸﻜﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ‪.‬‬ ‫> ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﻂ ﺣﻮل‬ ‫ﻣـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ اﳌ ـﺤ ــﺎﻣ ـﻴ ــﺎت ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﳌ ـﻬ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ــﻮن اﳌـ ـ ـ ــﺮأة اﳌ ـﺤــﺎﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫أﻧ ـﻬ ــﺎ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣــﻮﺿــﻮﻋ ـﻴــﺔ وﺗـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻣـﺸــﺎﻋــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ أﻏ ـﻠــﺐ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ردﻛﻢ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ؟‬ ‫< اﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت ﻳ ـ ـﻤـ ــﺎرﺳـ ــﻦ‬ ‫اﳌـﻬـﻨــﺔ ﺑ ـﺸــﺮف وﺑ ـﻜــﺮاﻣــﺔ وﺑـﻌــﺰة‬ ‫وﻟﻬﻦ ﺑﺎع ﻃﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻬﻨﺔ‬ ‫وﻳ ـﻘ ـﻤــﻦ ﺑـﻤـﻬــﺎﻣـﻬــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ أﺣـﺴــﻦ‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻬــﻦ ﻣـ ـﺜ ــﻞ اﳌ ـﺤــﺎﻣــﲔ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎل وﻳ ـﻘ ـﻤ ــﻦ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﻓ ــﺎع ﻋــﻦ‬ ‫ﺣـ ـﻘ ــﻮق ﻣــﻮﻛ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻦ ﺑ ـﻜــﻞ ﻧــﺰاﻫــﺔ‬ ‫وﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ وﺑﻜﻞ ﺷﺮف وﻧﻌﺘﺰ‬ ‫ﺑﻜﻞ اﳌﺤﺎﻣﻴﺎت اﳌﻮﺟﻮدات ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﺎت اﳌﻐﺮب وﻧﺘﺸﺮف ﺑﻬﻦ‪.‬‬ ‫> إﻟــﻰ أي ﺣــﺪ ﻳﻤﻜﻦ اﻟـﻘــﻮل ﺑﺄن‬ ‫اﳌ ـﺤــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﻗـ ــﺎدرة ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ـﺴــﺐ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ؟‬ ‫< ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﳌ ـﺤــﺎﻣــﻲ ﻗــﺪ ﻳــﺮﺑــﺢ‬ ‫اﳌـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎت واﳌـ ـﺤ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻗـ ــﺪ ﺗــﺮﺑــﺢ‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﻔــﺎت وﻫ ــﺬا ﻣــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﺑـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫اﳌﺤﺎﻣﲔ‪ ،‬وﻻ ﻓﺮق ﺑﲔ اﳌﺤﺎﻣﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﻞ أو اﳌ ـ ـﺤ ــﺎﻣ ـ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـ ـ ــﺮأة‪،‬‬ ‫ﻓـﻬــﺬا راﺟــﻊ إﻟــﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﳌﻠﻔﺎت‬ ‫ﻷن ﺑ ـﻌ ــﺾ اﳌـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎت ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺮﺑﺢ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺿﺌﻴﻠﺔ ‪.‬‬ ‫> ﳌﺎذا اﺧﺘﺮﺗﻢ ﻫﺬه اﳌﻬﻨﺔ؟‬ ‫< اﺧـﺘــﺮت ﻫــﺬه اﳌﻬﻨﺔ ﻷﻧﻬﺎ‬ ‫أﺳــﺎﺳــﺎ ﻣﻬﻨﺔ ﻧﺒﻴﻠﺔ و ﺷﺮﻳﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ــﺪاﻓ ـ ــﻊ ﻋ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـﻘـ ــﻮق وﻣـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎس وﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻫ ـ ــﻢ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻋـﻠــﻰ اﻟ ــﺬات‪ ،‬واﻟـﺸــﻲء‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻫــﻮ أن اﳌ ـﺤــﺎﻣــﻲ ﺣﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ وﻟﻴﺲ ﻣﻘﻴﺪا ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻫــﺬا اﻟ ـﻘــﺮار ﻛــﺎن ﺻــﺎﺋـﺒــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ ﺑﻌﺪ أن زاوﻟﺘﻬﺎ؟‬ ‫< ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎل‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺮار‬ ‫اﻣﺘﻬﺎن اﳌﺤﺎﻣﺎة ﻫﻮ ﻗﺮار أوﻣﻦ‬ ‫ﺑﻪ وﻣﺎ زﻟﺖ أؤﻣــﻦ ﺑﻪ وﻫﻮ ﻗﺮار‬ ‫ﻻ رﺟﻌﺔ ﻓﻴﻪ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪158 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 q¹dÐ√ 08 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 08 ¡UŁö‬‬

‫اﺑــﻦ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑــﺪأ ﻣﺸﻮاره اﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﻦ ﺻـﻐـﻴــﺮة ﺟ ــﺪا‪ .‬زﺟ ــﺎل وﻣ ـﻠ ـﺤــﻦ‪ .‬أﺳــﺲ ﻓــﺮﻗــﺔ‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪ .‬اﺷﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﻋﺪة ﻓﻨﺎﻧﲔ ﻛﺄﺳﻤﺎء اﻟﺰرق‪،‬‬ ‫واﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻟﻴﻠﻰ اﻟﻜﻮﺷﻲ‪ ،‬وﺣﺴﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وأﺳﻤﺎء‬ ‫اﳌﻨﻮر‪ ...‬ﻳﺮﺟﻊ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺰﺟﻞ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬

‫إﻟﻰ ﺗﻌﺎﻃﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﺠﺎل اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وﻫﻢ ﻓﻲ اﻷﺻﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻠﲔ ﻟﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻳﻈﻨﻮن أن ﻣﺠﺮد ﻧﻈﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻐﺮاﻣﻴﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ إﺑــﺪاﻋــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺰﺟﻞ‬ ‫ﻣــﻮﻫـﺒــﺔ رﺑــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وﻧـﺤــﻦ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﻧﻔﺘﻘﺮ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺤﺪد اﻟﻜﺘﺎب اﳌﻮﻫﻮﺑﻮن واﻟﺪﺧﻼء‬

‫ﻋـﻠــﻰ اﳌ ـﻴ ــﺪان‪ ،‬وأﻳ ـﻀــﺎ ﺗـﻘـﺼـﻴــﺮ اﻹﻋـ ــﻼم اﻟﺴﻤﻌﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺼــﺮي واﻟ ــﻮرﻗ ــﻲ واﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ ﻓ ــﻲ اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﺰﺟﺎﻟﲔ‪ .‬وأﻛﺪ ﻋﻠﻰ أن اﻷﻏﻨﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎر‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ ﺗﺤﺘﺎج ﻓﻘﻂ إﻟﻰ اﻟﺪﻋﻢ واﻟــﻰ اﻟﺘﻔﺎﺗﺔ ﻗﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﺴﺆوﻟﲔ‪.‬‬

‫“ ‪…dO³ WÐc «u _« —UO²šô WOÐdF « Z «d³ « ∫UAIOÐ ¡U¹d‬‬ ‫اﻟﻔﻦ ﻣﻮﻫﺒﺔ واﳌﻌﺎﻫﺪ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺳﻮى أن ﺗﻄﻌﻢ ﺗﻠﻚ اﳌﻮﻫﺒﺔ ﻓﻘﻂ > ﻧﺤﻦ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻧﻔﺘﻘﺮ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺤﺪد اﻟﻜﺘﺎب اﳌﻮﻫﻮﺑﻮن واﻟﺪﺧﻼء ﻋﻠﻰ اﳌﻴﺪان‬

‫ﻳ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺎرك ا ﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎن ﻋـ ـﻤ ــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ـ ـﺜـ ــﻲ‪ ،‬ر ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺮ ﻛـ ــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴ ــﲔ ﺑ ــﻼ‬ ‫ﺣ ـ ــﺪود ﺣ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻈــﺎ ﻫــﺮ ﺗــﲔ‬ ‫ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴـﺘــﲔ ﻋــﺎ ﳌ ـﺘــﲔ‪ ،‬ﺑـﻐــﺮ ﻧــﺎ ﻃــﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ اﻷ ﻣ ــﺮ‪ ،‬ﺑـﻤـﺸــﺎر ﻛـﺘــﻪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة ا ﻟـ ـﺴ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﺤــﺮ ﻛــﺔ‬ ‫" ﻓ ـ ـﻴـ ــﺎر ﺗـ ــﻲ" ﻣـ ــﻦ را ﺑ ـ ـ ــﻊ إ ﻟ ـ ــﻰ ‪30‬‬ ‫أ ﺑــﺮ ﻳــﻞ ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬و ﻛ ــﺬا ﻣ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن‬ ‫" ﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـ ــﺎ" ا ﻟـ ـ ـ ــﺪو ﻟـ ـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن‬ ‫ا ﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬وذ ﻟــﻚ ﻣــﻦ را ﺑــﻊ إ ﻟــﻰ‬ ‫‪ 12‬ﻣــﻦ ا ﻟـﺸـﻬــﺮ ا ﻟـﺤــﺎ ﻟــﻲ‪ .‬و ﻳـﺸــﺎرك‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﺘـﻈــﺎ ﻫــﺮة ا ﻟــﺪو ﻟ ـﻴــﺔ ا ﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة ا ﻟـﺘــﻲ ﺗـﻨـﻈـﻤـﻬــﺎ ا ﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ " ﻓـﻴــﺮ ﻳــﺎ"‬ ‫ا ﻟــﺪو ﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن‪ 235 ،‬ﻓ ـﻨــﺎ ﻧــﺎ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮن ‪ 36‬دو ﻟ ــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻟﻘﺎرات ﻣﻨﻬﺎ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـﻘ ــﺪم ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ا ﻟ ـﺒ ـﻠ ـﻐ ـﻴ ـﺜــﻲ ﺑــﺎ ﳌ ـﻨــﺎ ﺳ ـﺒــﺔ أ ﻋـ ـﻤ ــﺎﻻ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺤــﻮر ﺣـ ــﻮل ﺗـﻴـﻤــﺔ‬ ‫اﻷ ﻧــﺪ ﻟ ـﺴــﻲ‪ ،‬ا ﻟـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻜــﻞ ﻋــﺎ ﳌــﺎ ﺧـﺼـﺒــﺎ‪ ،‬ﻟــﻪ ا ﻟـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ ا ﻟ ــﺪﻻﻻت ا ﻟـﺘــﺎر ﻳـﺨـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬ ﻛــﺮ أن " ﻓ ـﻴــﺎر ﺗــﻲ" ﻫــﻲ ﺣــﺮ ﻛــﺔ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴــﺔ دو ﻟ ـﻴــﺔ ﺗــﺄ ﺳ ـﺴــﺖ ﺑـﻐــﺮ ﻧــﺎ ﻃــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻳــﺪ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن وا ﻟ ـﻨ ـﺤــﺎت ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﺟ ـﻤــﺎل ا ﻟــﺪ ﻳــﻦ‪ ،‬و ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 5000‬ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫زﻛﺮﻳﺎء ﺑﻴﻘﺸﺎ أﺛﻨﺎء ﺗﻜﺮﻳﻤﻪ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺑﻔﺎس )ﺧﺎص(‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫> ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺪم ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ؟‬ ‫< زﻛﺮﻳﺎء ﺑﻴﻘﺸﺎ‪ ،‬اﺑﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﺎس‪ ،‬ازددت ﻋـ ــﺎم ‪ 1985‬ﺑـﺤــﻲ‬ ‫ﺷ ـﻌ ـﺒــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺪت ﻣ ـﻨــﻪ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻟــﻪ أﺛــﺮ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺣﻴﺎﺗﻲ‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ‪.‬‬ ‫اﺑ ـ ــﻦ أﺳـ ـ ــﺮة ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺄﺑ ــﻲ ﻣـﺴـﻴــﺮ‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻣﺸﻬﻮرة‪ ،‬وأﺧﻲ‬ ‫ﻣﻐﻨﻲ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫> ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ اﻷوﻟﻰ؟‬ ‫< ﺑــﺪأت ﻣ ـﺸــﻮاري اﻟـﻔـﻨــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺳ ــﻦ ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة ﺟ ـ ــﺪا‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛـﻨــﺖ‬ ‫ﻣــﻮﻟ ـﻌــﺎ ﺑــﺂﻟــﺔ اﻹﻳ ـ ـﻘ ــﺎع‪ ،‬اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﺜــﺎرة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ اﺷ ـﺘــﺮاﻫــﺎ ﻟ ــﻲ ﻋ ـﻤــﻲ ﺧـﻔـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻦ أﺑــﻲ‪ ،‬واﻟــﺬي ﺑــﺪوره ﺷﺠﻌﻨﻲ‬ ‫وﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻛﺘﺸﻒ‬ ‫ﻣﻮﻫﺒﺘﻲ‪ .‬أﺳﺴﻨﺎ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬ ‫أﻧﺎ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻲ أﺳﻤﻴﻨﺎﻫﺎ "ﻟﻮس‬ ‫ﺗــﺮﻳــﺲ أﻣـﻴـﻐــﻮس"‪،‬أو "اﻷﺻــﺪﻗــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ـ ــﻼﺛ ـ ــﺔ" أﻧ ـ ـ ــﺎ و أﺧ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـﺜ ـﻤــﺎن‬ ‫ﺑـ ـﻴـ ـﻘـ ـﺸ ــﺎ‪ ،‬وﺻـ ــﺪﻳ ـ ـﻘـ ــﻲ إﺑـ ــﺮاﻫ ـ ـﻴـ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬ﻗـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎ ﺑ ـ ـ ـ ــﺄداء أﻏ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻋــﺪﻳــﺪة ﻟﻘﻴﺖ إﻋـﺠــﺎﺑــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻔﺎﺳﻲ ﺧﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺄﻏﻨﻴﺔ "ﺷﻜﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ"‪ ،‬وأﻏﻨﻴﺔ‬ ‫"ﻣﺪرﺗﺶ ﺑﺤﺴﺎﺑﻲ"‪.‬‬ ‫اﺷ ـﺘ ـﻐ ـﻠ ــﺖ ﻣـ ــﻊ ﻋ ـ ــﺪة ﻓ ـﻨــﺎﻧــﲔ‬ ‫ﻛ ـ ــﺄﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰرق ﻓ ـ ـ ــﻲ أﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫"ﺧﻠﻴﻨﻲ ﺑﺎﻏﻲ ﻧﻌﻴﺶ"‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻠﺤﻴﻨﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ ﻛـﻠـﻤــﺎت ﺻﺪﻳﻘﻲ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫وأﻳ ـﻀــﺎ رﻓ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ ﻟﻴﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﺷــﻲ ﺑــﺄﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ "اﻟ ـﺤ ـﺒ ـﻴــﺐ ﻟﻲ‬ ‫ﺑﻐﻴﺘﻮ ﻛــﺎع ﻣﺎ ﺑﻐﺎﻧﻲ" وﻫــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎﺗــﻲ وأﻟـ ـﺤ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎن أول‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻳﺴﻮق ﻟﻲ‪.‬‬ ‫> ﳌ ــﺎذا ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟــﺰﺟــﻞ‬ ‫وﻟـ ـ ــﻢ ﻧـ ـﻌ ــﺪ ﻧـ ـﺠ ــﺪ أﺳ ـ ـﻤـ ــﺎء ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺪاﻧﻲ وأﺣﻤﺪ اﻟﻄﻴﺐ اﻟﻌﻠﺞ؟‬ ‫< أرﺟ ـ ـ ــﻊ ذﻟ ـ ــﻚ إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻌــﺎﻃــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮﻳــﻦ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ وﻫــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺻـ ــﻞ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣــﺆﻫ ـﻠــﲔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻳﻈﻨﻮن أن ﻣﺠﺮد ﻧﻈﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺎت اﻟ ـﻐــﺮاﻣ ـﻴــﺔ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫إﺑـ ـ ــﺪاﻋـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـ ــﺰﺟ ـ ــﻞ ﻣــﻮﻫ ـﺒــﺔ‬ ‫رﺑﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻧﻔﺘﻘﺮ‬ ‫ﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ ﻓ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺤــﺪد‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب اﳌ ــﻮﻫ ــﻮﺑ ــﻮن واﻟ ــﺪﺧ ــﻼء‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـ ـﻴـ ــﺪان‪ ،‬وأﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺗـﻘـﺼـﻴــﺮ‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺼـ ــﺮي‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﻮرﻗ ـ ـ ــﻲ واﻹﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺮوﻧ ـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎم ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺰﺟـ ــﺎﻟـ ــﲔ‪ ،‬ﻓ ـﻤ ـﺜــﻼ‬ ‫أﻳ ــﺎم اﻟـﻄـﻴــﺐ اﻟـﻌـﻠــﺞ‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺪاﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وﻓ ـﺘــﺢ اﻟ ـﻠــﻪ اﳌـ ـﻐ ــﺎري‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ــﺾ اﻻﻫـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎم ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻄ ــﺮف‬ ‫اﻹﻋــﻼم‪ ،‬ﻓﺘﺮﺳﺨﺖ ﻫﺬه اﻷﺳﻤﺎء‬ ‫ﻓ ــﻲ أذﻫ ـ ــﺎن اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻵن‪،‬‬ ‫وﻟﻸﺳﻒ‪ ،‬ﻫﻨﺎك إﻫﻤﺎل واﺿﺢ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻓــﻲ اﻋ ـﺘ ـﻘــﺎدك أن اﳌـﻌــﺎﻫــﺪ‬ ‫اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﻨ ـﺘــﺞ ﻓـﻨــﺎﻧــﲔ‬ ‫ﻣﺒﺪﻋﲔ؟‬ ‫< اﻟ ـﻔــﻦ ﻣــﻮﻫ ـﺒــﺔ واﳌ ـﻌــﺎﻫــﺪ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺳ ـ ــﻮى أن ﺗ ـﻄ ـﻌــﻢ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﳌﻮﻫﺒﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وأﻧﺎ أﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻣـ ــﻦ ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﳌ ـﻌ ـﻘــﻮل‬ ‫أن ﻳ ـ ـ ــﺪرس ﺷـ ـﺨ ــﺺ اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‬ ‫وﻟﻴﺴﺖ ﻟﻪ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﻓﻨﻴﺔ وﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ﻓـﻨــﺎﻧــﺎ ﻣـﺒــﺪﻋــﺎ‪ .‬إذن اﻟ ـﻔــﻦ‪ ،‬ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﺑـ ــﺎﻷﺳـ ــﺎس ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌــﻮﻫـﺒــﺔ وﻣــﺎ اﻟــﺪراﺳــﺔ إﻟــﻰ ﺻﻘﻞ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫> اﻷﻏﻨﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓــﻲ اﻧﺤﺴﺎر‬ ‫واﻟ ــﺪﻟـ ـﻴ ــﻞ ﻫ ــﻮ ﺻـ ـﻌ ــﻮد ﻟـ ــﻮن آﺧـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء ﻣﺜﻞ اﻟﺮاب ﻣﺜﻼ ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ وﺟ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻧ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺮي‬ ‫اﳌﺘﻮاﺿﻌﺔ أن اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻨﺎ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻬ ـﻴــﺊ ﺧ ـﻠ ـﻔــﺎ ﻟ ـ ــﻪ‪ ،‬وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﺘــﺮك‬ ‫أرﺿـﻴــﺔ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺷـﺘـﻐــﺎل ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﻤﺎ ﻗﺎل ﻋﻠﻲ ﺑﻦ أﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻛﺮم‬ ‫اﻟﻠﻪ وﺟﻬﻪ "ﻫﻴﺌﻮا أﺑﻨﺎﺋﻜﻢ ﻟﺰﻣﻦ‬ ‫ﻏﻴﺮ زﻣﺎﻧﻜﻢ"‪ ،‬ﻓﺨﻠﻖ ذﻟﻚ ﺻﺮاﻋﺎ‬ ‫ﺑــﲔ اﻷﺟـ ـﻴ ــﺎل ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮ إﻟ ــﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺗﻄﻔﻞ ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ أدﻧﻰ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﳌﻴﺪان اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟــﺮاب‬ ‫ﻓـﻬــﻮ ﻇــﺎﻫــﺮة ﺟﻤﻴﻠﺔ وإن ﻋــﺮض‬ ‫ﻋﻠﻲ أن أﻛﺘﺐ ﻛﻠﻤﺎت ﻟﻬﺬا اﻟﻠﻮن‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﺳﺄﻛﺘﺒﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻫﺎدﻓﺔ‪ ،‬وأﻧــﺎ أﻓﻀﻞ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺸـﺘـﻐـﻠــﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻠـ ــﻮن اﻟـ ـﻐـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻲ ﻛ ـﻤ ـﺴ ـﻠــﻢ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻜﺘﺐ ﻛﻠﻤﺎت ﺟﻴﺪة ﺗﻨﺎﻗﺶ‬ ‫ﻣﻮاﺿﻴﻊ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ آﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ‬ ‫ﺿ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ــﻮن ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت‬ ‫ﻧ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ أﻏ ــﺎﻧـ ـﻴـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ـﻌ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻓـﻨــﺎﻧــﺎ ﻓــﺄﻧــﺖ ﻗ ــﺪوة‪ ،‬دورك‬ ‫ﻧﻘﻞ ﻣﺎ ﻳﺮوج ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻓـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ ﻟــﻮ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻛـﻤــﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻓــﺄﻧــﺖ ﺑــﺬﻟــﻚ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻀــﻒ أي ﳌـﺴــﺔ‬

‫ﻓ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ .‬ﻓـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻠ ــﻢ ﻣ ـ ـﺜـ ــﻼ ﻳ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺶ‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎﻛـ ــﻞ واﳌـ ــﻮاﺿ ـ ـﻴـ ــﻊ‬ ‫اﳌـﻄــﺮوﺣــﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع إﻟـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ أي ﻣ ـﻜــﺎن وزﻣ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻣــﻊ اﻷﻫــﻞ‬ ‫واﻷﺻﺪﻗﺎء أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺑﺨﻼف اﻟﺒﻴﻎ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻜﺘﺐ ﺗﺤﺖ اﻟﻄﻠﺐ أم ﺗﻜﺘﺐ‬ ‫وﺗﺨﺘﺎر ﻣﻦ ﻳﻐﻨﻲ؟‬ ‫< أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ أﻛ ـﺘــﺐ وأﻋــﺮﺿ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻓـﻨــﺎن ﻣــﺎ ﻷداﺋ ـﻬــﺎ‪ ،‬وأﺣـﻴــﺎﻧــﺎ‬ ‫أﺧــﺮى ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ رﻏــﻢ أﻧـﻨــﻲ ﻻ أﻓـﻀــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻣﺘﻌﺒﺔ أﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﺠــﻮدﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﺬا‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫ﺑﺬاﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ إن ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ وﻟﻢ أﻗﺘﻨﻊ ﺑﻬﺎ ﻓﻠﻦ‬ ‫أﻗــﻮم ﺑﺬﻟﻚ ﳌﺠﺮد اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـﻘــﺎﺑــﻞ ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬ﻓــﺄﺣـﻴــﺎﻧــﺎ أﺳﺘﻐﺮق‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻛﻠﻤﺎت أﻏﻨﻴﺔ ﻣﺎ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ ﻃﻘﻮس اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻟﺪﻳﻚ؟‬ ‫< ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻲ ﻃﻘﻮس ﻣﺤﺪدة‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﻜﻦ أن أﻛﺘﺐ ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن وﻓﻲ‬ ‫أي زﻣـ ــﺎن‪ .‬أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ أﺳـﺘـﻴـﻘــﻆ ﻣﻦ‬ ‫ﻧــﻮﻣــﻲ ﻷﻛ ـﺘــﺐ ﺟـﻤـﻠــﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫أو ﻟﺤﻦ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳـﻌـﻴــﺶ اﻟــﺰﺟــﺎل‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ؟‬ ‫< ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺮب ﻻ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺰﺟــﺎل أن ﻳـﻌـﻴــﺶ ﻣــﻦ ﻛـﺘــﺎﺑـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫وأﻏـﻠــﺐ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ‪ ،‬وأﻧــﺎ ﻣـﻨـﻬــﻢ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ ﻋـﻤــﻞ آﺧــﺮ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﻔ ــﻦ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟـﻬــﻢ‬ ‫ﺷ ـﻐــﻞ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ أو ﻋ ـﻤــﻞ ﺷـﺨــﺺ‬ ‫آﺧﺮ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﻘﻨﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ــﻞ ﺗ ـﻔ ـﻀ ــﻞ اﻻﺷ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﺎل ﻣــﻊ‬ ‫ﻓﻨﺎﻧﲔ ﻣﺤﺪدﻳﻦ؟‬ ‫< ﺻ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺔ أرﺗـ ـ ـ ـ ــﺎح ﻣ ـ ــﻊ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ اﺷـﺘـﻐـﻠــﺖ ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫واﻧ ـﺴ ـﺠ ـﻤــﺖ ﻣ ـﻌ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ اﻷﻓـ ـﻜ ــﺎر‪،‬‬ ‫ﻓﻜﺎن ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ وراﺋﻊ‬ ‫أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻛﻌﻤﻠﻲ ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ أﺳﻤﺎء‬ ‫اﳌﻨﻮر‪ ،‬أو اﻟﻔﻨﺎن ﺣﺴﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻟﻘﻴﺖ إﻋﺠﺎﺑﺎ ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫أﻧـ ـﻨ ــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨ ــﻮع اﻟـ ـ ــﺬي ﻳــﺮﻓــﺾ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻋﻠﻲ‬ ‫ﳌﺠﺮد أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﻗﻦ‪.‬‬ ‫> ﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـﻔ ـﺴــﺮ ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة اﻧ ـﻌــﺪام‬ ‫اﻷﺻ ــﻮات اﻟـﻘــﻮﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻏــﺮار اﻟــﺪﻛــﺎﻟــﻲ‬ ‫وﺑﻠﺨﻴﺎط وﻧﻌﻴﻤﺔ ﺳﻤﻴﺢ؟‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫‪wŽULł »U² å…dÒ¦ F²*« WOÞ«dI1b «ò‬‬ ‫ﺻـ ـ ــﺪر ﻋ ـ ــﻦ ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ دراﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ــﻮﺣـ ــﺪة‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻛ ـﺘــﺎب "اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻌـ ﱢـﺜــﺮة‪:‬‬ ‫ﻣﺴﺎر اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ"‪ .‬وﻫ ــﻮ ﻳ ـﻀــﻢ أﻋ ـﻤ ــﺎﻻ ﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎدي واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺸـ ــﺮون ﳌ ـ ـﺸـ ــﺮوع دراﺳ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺬي ﻋﻘﺪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ أﻛـﺴـﻔــﻮرد ﻓــﻲ ﻏـﺸــﺖ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺒﺤﺚ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻓﻲ ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻟﺤﺮاك‬ ‫اﻟــﺬي ﺷـﻬــﺪﺗــﻪ اﻟـﺒـﻠــﺪان اﻟـﻌــﺮﺑـ ﱟﻴــﺔ‪ ،‬واﺳـﺘـﻄــﺎع‬ ‫إﺳ ـﻘــﺎط أﻧـﻈـﻤــﺔ اﻟـﺤـﻜــﻢ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﺗــﻮﻧــﺲ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬وﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ أدﺧــﻞ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺴ ــﺎر إرادي ﻟـ ــﻺﺻـ ــﻼح ﻓــﻲ‬ ‫ﻇـ ــﻞ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻢ‪ .‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺤ ـﻠــﻞ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫وﻳـﻨــﺎﻗــﺶ اﻟــﺪﺳــﺎﺗـﻴــﺮ واﳌــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎن ﻣــﻦ اﳌـﻔـﺘــﺮض أن ﺗــﺆﺳــﺲ أﻧﻈﻤﺔ‬ ‫ﺣﻜﻢ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺒـﻠــﺪان‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن‬ ‫ﺗـﻄــﻮرات اﻷﺣــﺪاث ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻬﺪت اﻧﺘﻜﺎﺳﺎت‬ ‫ﺑﺎت ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﻣﻌﻬﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫إﻧﺠﺎزات ﻣﺄﻣﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺳـ ــﺎﻫـ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب ﻧـ ـﺨـ ـﺒ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺣـ ـ ـﺜ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮب اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺼـ ــﲔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺣـ ـﻘ ــﻮل ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﻧ ـﺠ ـﺤــﻮا ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ‬

‫ﻗـ ـ ــﺮاء ات ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟ ـ ــ"اﻟ ـ ـﺜ ــﻮرات" اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟــﻢ‬ ‫ﺗـﻘـﺘـﺼــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻔـﺴـﻴــﺮ أﺳـﺒــﺎﺑـﻬــﺎ وﻇــﺮوﻓـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ وﻗــﻮاﻫــﺎ وآﻟ ـﻴــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ...‬ﺑــﻞ أﺟــﺮت‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴ ـﻤــﴼ ﻧ ـﻘــﺪﻳــﴼ ﳌـ ـﺴ ــﺎرﻫ ــﺎ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎﻟ ــﻲ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻣﺮور ﻧﺤﻮ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ‪.‬‬

‫< ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧﻘﻮل اﻧﻌﺪام‬ ‫ﻟــﻸﺻــﻮات اﻟـﻘــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ‪،‬‬ ‫ﻫﻨﺎك أﺻﻮات ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻟـﻜــﻞ زﻣــﺎن رﺟــﺎﻟــﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﳌ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ ﻫـ ــﻲ ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ‬ ‫اﻹﻋﻼم واﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬وأﻳﻀﺎ اﻧﻌﺪام‬ ‫اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ وﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﳌـ ـﻬ ــﺎم‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة ﺳ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺟـ ــﺪا ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ وﻫـ ـ ــﻲ ﻗـ ـﻠ ــﺔ اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﲔ‪،‬‬ ‫وﻫـﻨــﺎك أﺻــﻮات ﻏﻴﺮ ﺑــﺎرزة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ ﺗﺤﺘﺎج ﻟـﻠــﺪﻋــﻢ‪ ،‬وأﺧــﺮى‬ ‫أﻧﺼﺤﻬﺎ ﺑﺎﻣﺘﻬﺎن ﻣﻬﻨﺔ أﺧــﺮى‬ ‫واﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ اﻟﻔﻦ‪.‬‬ ‫> إﻟــﻰ أي ﺣــﺪ ﺳــﺎﻫــﻢ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﺮداءة؟‬ ‫< ﻓـﻌــﻼ ﺗــﻮﺟــﺪ رداء ة ﻟـﻜــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻘ ــﻂ ﺗـ ــﻮﺟـ ــﺪ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﳌـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ ﻛــﺎﳌ ـﺤ ـﺴــﻮﺑ ـﻴــﺔ‪ .‬أﻋـ ــﺮف‬ ‫أﺳـ ـﻤ ــﺎء أﺣ ـﺘــﺮﻣ ـﻬــﺎ ﺟ ـ ــﺪا ﺗـﻌـﺘـﻤــﺪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻗــﺪراﺗـﻬــﺎ وﻫــﻲ ﻣﻘﺼﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن واﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻛﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎذا ﻳﻤﺜﻞ اﻟﻔﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ؟‬ ‫< أﻋـﻴــﺶ ﻓــﻲ اﻟـﻔــﻦ وﺑــﻪ‪ ،‬ﻓﻜﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﺠـ ــﻮل ﺣـ ــﻮﻟـ ــﻲ أﻧ ـ ـﻈـ ــﺮ إﻟـ ـﻴ ــﻪ‬ ‫ﺑـﻨـﻈــﺮة ﻓـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وأﺣـ ــﺎول ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ‬ ‫إﻟــﻰ ﻛـﻠـﻤــﺎت وأﻟ ـﺤــﺎن ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﻜـ ـﻔ ــﻲ أﻧ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻻ أزاول ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ‬ ‫أﺧﺮى ﻏﻴﺮه‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﳌﺸﺎﻛﻞ واﻟﺼﻌﻮﺑﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮل دون رﻗﻲ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫< اﻹﻧﺘﺎج واﻹﻋــﻼم ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟــﻲ اﳌـﺴــﺆوﻟــﲔ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﲔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫أﻻﺣ ــﻆ أن اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪم‪ ،‬رﻏ ــﻢ أﻧ ــﻪ ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﺳــﻮق‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ أوﺻ ـﻠ ـﻨــﺎ أﺻ ــﻮاﺗـ ـﻨ ــﺎ ﻟـﺒــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺑـﻔـﻀــﻞ‬ ‫ﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺎت واﳌ ـ ـ ــﻮزﻋ ـ ـ ــﲔ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺬا اﳌ ـﻄــﺮﺑــﲔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﺒــﺬﻟــﻮن‬ ‫ﻣﺠﻬﻮدات ﺷﺨﺼﻴﺔ رﻏﻢ اﻧﻌﺪام‬ ‫اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻟ ــﺪﻳ ـﻬ ــﻢ ﻏـ ـﻴ ــﺮة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ رأﻳ ــﻚ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻻﺧﺘﻴﺎر اﻷﺻﻮات؟‬ ‫< أﻋﺘﺒﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻣﺠﺮد‬ ‫ﻛﺬﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻔﻨﺎن ﻳﻌﻴﺶ‬ ‫اﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﳌﺪة ﻗﺼﻴﺮة ﺛﻢ ﻳﻌﻮد‬ ‫ﺧ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻓـ ــﺎض‪ ،‬ﻳـﺴـﺘـﻐـﻠــﻮﻧـﻬــﻢ‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮا وراﺋـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ أﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﻻ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﺪﻋﻤﻮﻫﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‪.‬‬

‫> ﻫﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﻨﺼﻒ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ؟‬ ‫< ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎﺗـ ــﺎت ودﻋ ـ ــﻢ‬ ‫ﻟــﻸﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻋـﻠـﻤــﺖ‬ ‫أن ﻫﻨﺎك ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻟﺸﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ ﻣﻦ ﻟﻪ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ وﺳﺘﻘﻮم‬ ‫وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺪﻋﻤﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻧﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑﺄرﺿﻴﺔ ﺻﻠﺒﺔ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻛ ــﺎﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ــﺎء ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫وﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‪ .‬ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻫﻨﺎك اﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﻷﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت وﻛﻞ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺣـ ـﺘ ــﻰ إن ﻛ ـ ــﺎن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻓـﻬــﻮ‬ ‫ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ أﺛﻤﻨﺔ ﻻ ﺗﺮﻗﻰ ﳌﺴﺘﻮاه‪،‬‬ ‫وﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻳﻔﺴﺮ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺑﻌﻀﻬﻢ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ داﺧـ ــﻞ اﳌ ــﻼﻫ ــﻲ اﻟـﻠـﻴـﻠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻌــﺮﺿــﻮن ﻟــﻼﻧـﺘـﻘــﺎد ﻣــﻦ دون‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺧﻠﻔﻴﺎت اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺧﻰ أن‬ ‫ﺗﺼﻞ ﻋﺒﺮ اﻷﻏــﺎﻧــﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﺒﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر؟‬ ‫< ﻫــﻲ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻣ ـﺠــﺮد رﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫واﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﻫـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ اﻟﺤﺐ‪،‬‬ ‫اﻻﺣ ـﺘــﺮام‪ .‬أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ أﻧﺘﻘﺪ ﻣﻮﻗﻔﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫أﺗ ـ ــﻮﺧ ـ ــﻰ ﻣ ـ ــﻦ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻣـ ـﻨ ــﺎﻗـ ـﺸ ــﺔ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ أﻓﺮاد اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗـﻈــﻦ أن اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم أﺧﺬت ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ وﺳﻂ اﻟﻜﻢ اﻟﻬﺎﺋﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﻧ ـﺘــﺎﺟــﺎت ﻣــﻊ ﻗﺮﻳﻨﺘﻬﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﻐﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫< ﻻ‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗــﺄﺧــﺬ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ اﻟــﺬي‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻳــﺮﺟــﻊ إﻟــﻰ ﻋــﺪة‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﺪﻋﻢ وﻗﻠﺔ‬ ‫اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم‪ ،‬ﻓ ـﺒــﺎﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺜ ـ ــﻼ ﻳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪون وﻳ ـ ــﺪﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﻮن‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﲔ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺧ ــﻼﻓـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﺤــﻦ‬ ‫ﻧﺤﺒﻄﻬﻢ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪك؟‬ ‫< ﻟـ ــﺪي ﻋـ ـﻤ ــﻼن ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ‬ ‫أﺳ ـﻤــﺎء اﳌ ـﻨــﻮر وﻓ ـﻨــﺎﻧــﲔ آﺧــﺮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫وﺟـ ـﻨ ــﺮﻳ ــﻚ ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺔ ﻓــﺎﻃ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺑــﻮﺑـﻜــﺪي ﻟﻌﻤﻠﻬﺎ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ "زﻫــﺮ‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﺮﻗـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺔ"‪ ،‬واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻫ ـ ـ ــﻮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻋﻤﺮ ﻓﻠﻘﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﺎوي‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪ u×K « qOL' ån F «ò‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻦ دار ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺪي ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﺮ‬ ‫وا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮز ﻳ ـ ــﻊ ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪس‪،‬‬ ‫ﺻـ ــﺪرت روا ﻳ ـ ــﺔ "ا ﻟ ـﻌ ـﺴــﻒ"‬ ‫ﻟ ــﻸد ﻳ ــﺐ ا ﳌـ ـﻘ ــﺪ ﺳ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻞ‬ ‫ا ﻟـﺴـﻠـﺤــﻮت‪ .‬و ﺗـﻘــﻊ ا ﻟــﺮوا ﻳــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺻ ـ ـ ّـﻤـ ـ ـﻤ ـ ــﺖ ﻏ ــﻼ ﻓ ـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ر ﺷـ ـ ـ ـ ــﺎ ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـﻴـ ـ ـﻄ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫‪ 130‬ﺻـ ـﻔـ ـﺤ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﻢ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻳ ـ ــﺬ ﻛ ـ ــﺮ أن ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ ﻫﻲ اﻟﺠﺰء اﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺳـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻠ ــﺔ "درب اﻵﻻم‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ـ ـﻄ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺮوا ﺋ ـ ـ ـ ــﻲ"‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎ ﺗــﺐ ا ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﻮت‪ .‬و ﺗــﺄ ﺗــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ روا ﻳـ ــﺎت " ﻇ ــﻼم ا ﻟ ـﻨ ـﻬــﺎر"‪،‬‬ ‫و" ﺟ ـ ـﻨـ ــﺔ ا ﻟـ ـﺠـ ـﺤـ ـﻴ ــﻢ"‪ ،‬و" ﻫـ ـ ــﻮان‬ ‫ا ﻟـ ـﻨـ ـﻌـ ـﻴ ــﻢ"‪ ،‬و" ﺑـ ـ ـ ــﺮد ا ﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻒ"‪.‬‬ ‫و ﺟ ـﻤـﻴـﻌ ـﻬــﺎ ﺻ ــﺪرت ﺗ ـﺒــﺎ ﻋــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫دار ا ﻟـﺠـﻨــﺪي ﻟﻠﻨﺸﺮ وا ﻟـﺘــﻮز ﻳــﻊ‬ ‫اﳌﻘﺪﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺴـ ــﺮد ﻳـ ــﺎت ﺑ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻵداب‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻮم اﻹ ﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﻚ ا ﻟ ـ ــﺪار ا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪،‬‬ ‫ﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوة ﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـ ــﻮ ﺿـ ـ ـ ـ ــﻮع‪:‬‬ ‫"إ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪاع ا ﻟ ـ ـﻬـ ــﻮ ﻳـ ــﺔ وا ﻟـ ــﻮ ﻋـ ــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـ ــﺮاث ا ﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ــﻲ"‪،‬‬ ‫وذ ﻟـ ــﻚ ﻳ ــﻮم )ا ﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( ‪10‬‬ ‫أ ﺑــﺮ ﻳــﻞ ا ﻟـﺤــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬ﺑـﻘــﺎ ﻋــﺔ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫ا ﻟــﻮا ﺣــﺪ ﺧـﻴــﺮي‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫‪ 09:30‬ﺻﺒﺎﺣﺎ‪.‬‬ ‫و ﺗـ ـ ــﺄ ﺗـ ـ ــﻲ أ ﺷ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎل ﻫـ ــﺬه‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺪوة ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﳌ ـ ـﺴـ ــﺎر‬ ‫درا ﺳـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻘ ـ ــﺪي و ﻣـ ـﻔـ ـﻬ ــﻮ ﻣ ــﻲ‬ ‫ﻣـﻨـﻔـﺘــﺢ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ ا ﳌـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﻨــﻮع أ ﺟـﻨــﺎ ﺳـﻬــﺎ ا ﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ ﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـﺜــﺮي و ﻳـﻌـﻤــﻖ ا ﻟـﻨـﻘــﺎش ﺣــﻮل ﻗـﻀــﺎ ﻳــﺎ اﻻ ﻧـﻔـﺘــﺎح ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﻲ‪ ،‬و ﺣــﻮار‬ ‫ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺎت‪ ،‬وا ﻟ ـﺘ ـﻔــﺎ ﻋــﻞ ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺎ و ﻋــﺮ ﺑ ـﻴــﺎ‪ ،‬و ﺧــﺪ ﻣــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﺮاث ا ﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﺗ ـﻌــﺮ ﻳ ـﻔــﺎ و ﺗــﻮ ﺛ ـﻴ ـﻘــﺎ‪،‬و ﻛــﺬ ﻟــﻚ ﻟــﻺ ﺟــﺎ ﺑــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وأﻧﺘﺮوﺑﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن وﺳﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺘﻪ وﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺼﺐ اﻟﻨﺪوة ﻋﻠﻰ دراﺳﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺆﻟﻔﺎت ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﺳﺒﺮت‬ ‫أ ﻏـ ــﻮار ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ واﻷدب ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻈــﻮرات ﻣ ـﻐــﺎ ﻳــﺮة‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻣــﺖ ﺛــﻼث‬ ‫ﻗﺮاء ات ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺮ واﳌﺠﺘﻤﻊ واﻟﺴﺮد اﻟﺸﻌﺒﻲ‪.‬‬

‫ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻞ ﻣـ ـﻬ ــﺮ ﺟ ــﺎن ﻓ ــﺎس‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﳌﺴﺮح اﻟﻄﻔﻞ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ ﻇ ـ ـﻬ ــﺮ ﻳـ ـ ــﻮم )ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ(‬ ‫‪ 11‬أ ﺑ ــﺮ ﻳ ــﻞ ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎ ﳌــﺮ ﻛــﺐ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺮ ﻳـ ــﺔ ﺑ ـﻤــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﺎس‪ ،‬ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻜـ ــﺎ ﺗـ ــﺐ وا ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻗـ ــﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ أد ﻳــﺐ ا ﻟـﺴــﻼوي‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﻪ ﻣﻦ ﻃﺮف إدارة‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا ا ﳌ ـ ـﻬ ــﺮ ﺟ ــﺎن ا ﻟـ ـ ــﺬي أ ﻃ ـﻠــﻖ‬ ‫ا ﺳ ـﻤ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ دور ﺗ ـ ــﻪ ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻟ ـﺜــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـ ــﺪوة ﻣ ــﻮ ﺳـ ـﻌ ــﺔ ﻳـ ـﺸ ــﺎرك‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﻋـ ـﺒ ــﺪ ا ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻧﺪﻳﺮ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺮﺷﻴﺪ‪ ،‬ورﺷﻴﺪ ﺑﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺒﺎﺣﺚ اﻷدﻳﺐ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴﻌﻴﺪي‪ ،‬واﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﻄﺎﻫﺮ اﻟﻄﻮﻳﻞ‪ ،‬واﳌﺴﺮﺣﻲ ﻛﻮﻳﻨﺪي ﺳﺎﻟﻢ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺳﻴﺪﻟﻲ أﺻﺪﻗﺎء اﻟﻜﺎﺗﺐ وزﻣﻼﺋﻪ ﺑﺸﻬﺎداﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺗﻪ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ أﻛﻴﺪة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫و ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮم أن ا ﻟـ ـ ــﺪورة ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻟ ـﺜــﺔ ﳌ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن ﻣ ـﺴــﺮح ا ﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﺑ ـﻔــﺎس‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻌﺮف اﻧﻄﻼﻗﺘﻬﺎ ﻳﻮم ‪ 8‬أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬وﺳﺘﺴﺘﻤﺮ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ‪ 12‬ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎر "اﳌﺴﺮح دﻋﺎﻣﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ"‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر وﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮق اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎد‬ ‫واﻟﺒﺎﺣﺜﲔ واﳌﻬﺘﻤﲔ ﺑﺎﻟﻔﻨﻮن اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﻓﻲ أورﺑﺎ واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﳌـﻠـﺘـﻘــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎدي ﻋـ ـﺸ ــﺮ "ﺗـ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـﺘ ــﺄﻧ ـﻴ ــﺚ‬ ‫ﻟــﻺﺑ ــﺪاع اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎﺋــﻲ"‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ أﺑﻲ رﻗﺮاق‪ ،‬أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﺑﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﻘـ ـﻨ ــﺎة اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدﺳـ ــﺔ‪ ،‬وﻏ ــﺮﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺑـﺴــﻼ‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺎر ”اﳌـ ـ ــﺮأة واﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﳌ ــﺪرة‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪﺧـ ــﻞ“‪ ،‬ﺗـ ــﻢ ﺗـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ ﻋـ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﺮاﺋــﺪات واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺎت‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻦ ﻧﺪﻳﺮة اﻟﻜﺮﻣﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﳌﻨﺴﻘﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎدرة‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻬ ــﻮد اﻟـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪة اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺒــﺬﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﻤﺜﻞ ﻫــﺬه اﳌﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬وﺑﻘﻄﺎع اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻋﺎﻣﻞ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺳﻼ‪ ،‬وﻧــﻮر اﻟﺪﻳﻦ ﺷﻤﺎﻋﻮ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ أﺑﻲ رﻗــﺮاق‪ ،‬وﻣﻤﺜﻞ ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺑﺴﻼ‪ ،‬وﺳﻠﻤﺎن ﺣﻤﺎن ﻋﻦ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺴﻌﺪﻳﺔ ﺑﺎﳌﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫وزارة اﻟﻌﺪل‪ ،‬وﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺤﺠﺎم‪ ،‬اﳌﻨﺴﻖ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻛﺮﻳﻢ ﻛﻠﻮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻟﺴﻼ‪ ،‬وﻋﺪد ﻫﺎم ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻟﺠﻤﻌﻮﻳﲔ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ ﺟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ أﻓـ ـ ــﻖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻹﺑـ ـ ـ ـ ــﺪاع‪ ،‬اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﻮي ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺑﺴﻴﺪي ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‬ ‫"اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮاء ة ﻛ ــﺪﻋ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫واﻹﺑﺪاع" دورة اﻟﻘﺎﺻﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺒـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﺟ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺰة ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺷـ ـ ـﺌ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎص‬ ‫واﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ إدرﻳـ ــﺲ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮ‪.‬‬ ‫ﺳﻴﺸﺎرك ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌﻠﺘﻘﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑﻨﺠﻠﻮن‪ ،‬وﻣﺮﻳﻢ‬ ‫ﺗـ ـﻴـ ـﺠ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻟ ـﻐــﻮﻳ ـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫واﳌـﺼـﻄـﻔــﻰ ﻛـﻠـﻴـﺘــﻲ‪ ،‬وإدرﻳ ــﺲ‬ ‫ﺧﺎﻟﻲ‪ ،‬وإدرﻳﺲ اﻟﺼﻐﻴﺮ‪ ،‬وإدرﻳﺲ ﺑﻨﻴﺤﻴﻰ‪ ،‬وﻛﺮﻳﻢ اﻟﺴﻔﻴﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺣﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻮﺷﺮي‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺎﻳﺐ‪ ،‬واﻟﻄﺎﻫﺮ ﺟﻠﻮﻧﺎت‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻖ اﻟ ـﺸ ـﻨــﻮﻓــﻲ‪ ،‬وﺣ ـﺴــﻦ ﺑ ــﺮﻣ ــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻄ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻟ ـﺒ ـﺼ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﻋ ـﻤ ــﺎد ﺣـﻴـﻄــﻮر‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﺻﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻣﺼﻄﻔﻰ ﳌﻮدن‪ ...‬وﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻧﻘﺎد ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻳﻮﻣﺎ )اﻟﺴﺒﺖ واﻷﺣــﺪ( ‪ 26‬و‪ 27‬أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑــﺪار اﻟﺸﺒﺎب ‪11‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺑﺴﻴﺪي ﺳﻠﻴﻤﺎن‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻢ اﳌ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺰ اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـﺼــﺮي‪ ،‬ﻳــﻮم ‪ 10‬أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط‪ ،‬ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎﺿـ ــﺮة ﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان‬ ‫"ﺣـ ــﺮب اﻟ ـﻠ ـﻐــﺎت" ﻳ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ أﺷــﺮف‬ ‫ﻓــﺮاج ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺑـﻤـﻘــﺮ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﺼﺮي‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء ‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪158 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 q¹dÐ√ 08 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 08 ¡UŁö‬‬

‫‪7‬‬

‫ ‪ÊuOK π∂¥ WLOIÐ «Î —«dI²Ý« q− ¹ dOÐb² «Ë Ÿ«b¹ù« ‚ËbM‬‬ ‫أﻓـ ــﺎدت وزارة اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ واﳌـ ـﻌ ــﺎدن واﳌ ــﺎء‬ ‫واﻟﺒﻴﺌﺔ أن اﻟﺴﺪود اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﺎﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﺗـ ــﻮﻓـ ــﺮت‪ ،‬إﻟـ ــﻰ ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ ﻳـ ــﻮم أﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫‪ 11,53‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر ﻣ ـﺘــﺮ ﻣ ـﻜ ـﻌــﺐ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻌﺪل ﻣﻞء ﻳﻘﺪر ﺑـ‪ 73,1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 14.68‬ﻣﻠﻴﺎر ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﻌــﺪل ﻣ ــﻞء ﺑ ـﻠــﻎ ‪ 93.1‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﺧــﻼل اﻟﻌﺎم ‪ .2012‬وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻨﺔ اﻟﺴﺪود‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺗﻄﻮر ﻣﻠﺤﻮظ ﳌﻌﺪﻻت‬ ‫اﳌ ـ ــﻞء‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﺳ ــﺪ اﳌ ـﻨــﻊ ﻟـﺴـﺒــﻮ اﻟ ــﺬي‬ ‫اﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ ‪ 84.4‬ﻓﻲ ‪ 7‬أﺑﺮﻳﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ‪ 99.2‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ ﻫــﻮﻟ ـﺴ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﺮﻳــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﺻـﻔـﻘــﺔ ﻟ ـﺸــﺮاء ﻻﻓـ ــﺎرج اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻷﺳﻬﻢ أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ‬ ‫أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻣ ـﻨ ـﺘ ــﺞ ﻟ ــﻺﺳـ ـﻤـ ـﻨ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت ﻣ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ ‪ 44‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر أورو‪.‬‬ ‫ووﺻ ـ ــﻒ اﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﻜــﺎن اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺔ ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ‬ ‫اﻧــﺪﻣــﺎج اﻟـﻨــﺪﻳــﻦ وﺑـﻤـﻘـﺘـﻀــﺎﻫــﺎ ﻳﺤﺼﻞ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻻﻓــﺎرج ﻋﻠﻰ ﺳﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﻮﻟـﺴـﻴــﻢ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻛــﻞ ﺳ ـﻬــﻢ ﺑ ـﺤــﻮزﺗــﻪ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻣـﻘــﺮ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮﻳﺴﺮا وﺗــﺪرج أﺳﻬﻤﻬﺎ ﻓــﻲ زورﻳــﺦ‬ ‫وﺑﺎرﻳﺲ‪ .‬وارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻬﻢ ﻻﻓﺎرج أرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺢ وﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ أﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﻣﻜﺴﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮ ﻛﺎك ‪ 40‬اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻬﻢ ﻫﻮﻟﺴﻴﻢ ‪5.4‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وذﻛﺮت اﻟﺸﺮﻛﺘﺎن ﻓﻲ ﻋﺮض‬ ‫ﺗﻮﺿﻴﺤﻲ ﻣﺸﺘﺮك ﻋﻠﻰ اﻹﻧـﺘــﺮﻧــﺖ أن‬ ‫ﻫــﻮﻟـﺴـﻴــﻢ ﺳـﺘـﺴـﻴـﻄــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺼــﺔ ‪53‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻴﺎن اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي ﺗﻘﺪر‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺑﺄﻗﻞ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ‪ 60‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻻﻓــﺎرج ﻋﻠﻰ ‪ 47‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ اﳌ ـﻌ ـﻨــﻮﻳــﺎت ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﻴــﻮرو‬ ‫ﻟـﻠـﺸـﻬــﺮ اﻟ ــﺮاﺑ ــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻟﺘﺴﺠﻞ‬ ‫أﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻓ ــﻲ أرﺑ ـﻌ ــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ ﻓﻲ‬ ‫أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟ ـﺠــﺎري ﻣــﺪﻋــﻮﻣــﺔ ﻓـﻘــﻂ ﺑﺘﻔﺎؤل‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ إزاء اﻷوﺿ ـ ــﺎع اﻟــﺮاﻫ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺑـ ــﺪأت اﻟ ـﻘــﺎﻃــﺮة اﻷﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺗـﻔـﻘــﺪ‬ ‫ﻗــﻮة اﻟﺪﻓﻊ وﺗــﺪﻫــﻮرت اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﺔ اﳌ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺪة‪ .‬وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻜــﺲ ﻟ ــﻸﺑـ ـﺤ ــﺎث إن ﻣــﺆﺷــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو زاد إﻟﻰ ‪14.1‬‬ ‫ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻓ ــﻲ أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري‪ ،‬ﻣـﺴـﺠــﻼ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟــﻪ ﻣﻨﺬ أﺑــﺮﻳــﻞ ﻣــﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 2011‬ﺻﻌﻮدا ﻣﻦ ‪ 13.9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎرس اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬وﻛﺎن ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫اﳌﺤﻠﻠﲔ ﻓــﻲ اﺳﺘﻄﻼع أﺟــﺮﺗــﻪ روﻳﺘﺮز‬ ‫أن ﻳﺮﺗﻔﻊ اﳌﺆﺷﺮ إﻟﻰ ‪ 14.2‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻬﻴﺌﺔ واﻟﻌﻘﺎر واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺳﺠﻠﺖ اﻧﺘﻌﺎﺷﴼ ﻣﻠﺤﻮﻇﴼ ‪ º‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻨﺪوق اﻹﻳﺪاع واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻔﻮارق اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬

‫اﳌﺮﺷﺤﻮن اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳﺘﺨﺘﺎرﻫﻢ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎء‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟ ــﻮﻟ ــﻮج ﻓ ــﻲ ﺳﻠﻚ‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ اﻟﻀﺒﺎط ﺑﺎﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻤﻜﻨﺎس ﻓﻮج ‪ 2014‬ـ ‪.2018‬‬ ‫ﺷﺮوط وﻟﻮج اﳌﺒﺎراة‪:‬‬ ‫ﻳﺸﺘﺮط ﻓﻲ اﳌﺮﺷﺢ أن ﻳﻜﻮن‪:‬‬ ‫ـ ﻣﻐﺮﺑﻲ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ؛‬ ‫ـ ذﻛﺮا؛‬ ‫ـ ﻋﺎزﺑﺎ؛‬ ‫ـ ﺳﻨﻪ ﻣﺎﺑﲔ ‪18‬و‪ 22‬ﺳﻨﺔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 01‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪2014‬؛‬ ‫ـ ﻣﻘﺒﻮﻻ ﺻﺤﻴﺎ؛‬ ‫ـ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻗﺎﻣﺘﻪ ﻋﻦ ‪ 1.68‬ﻣﺘﺮ؛‬ ‫ـ ﺣﺎﺻﻼ ﻟﺰوﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺒﺎﻛﻠﻮرﻳﺎ ﻋﻠﻮم‬ ‫أو آداب إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪2014‬؛‬ ‫ـ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺮر ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ؛‬ ‫ـ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻔﻰ ﻣﻦ ﻣﺰاوﻟﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ؛‬ ‫ـ دون ﺳﻮاﺑﻖ ﻋﺪﻟﻴﺔ؛‬ ‫ـ ﻣﻘﺒﻮﻻ ﻣﻦ ﻃﺮف ﻟﺠﻨﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎء‪.‬‬

‫أﻧﺲ ﻫﻮﻳﺮ ﻋﻠﻤﻲ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻨﺪوق اﻹﻳﺪاع واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﺧﻼل ﻧﺪوة أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( )ﻣﺎب(‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺳﺠﻠﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ا ﳌ ــﺪ ﻋـ ـﻤ ــﺔ ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫اﻹ ﻳ ــﺪاع وا ﻟ ـﺘــﺪ ﺑ ـﻴــﺮ "ا ﺳ ـﺘ ـﻘــﺮارا‬ ‫ﻧـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ" ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎم ا ﳌـ ـ ــﺎ ﺿـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎر ﻧــﺔ ﻣ ــﻊ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ ،2012‬إذ‬ ‫ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻐـ ــﺖ ‪ 964‬ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻮن در ﻫـ ـ ــﻢ‬ ‫ﺧ ــﻼل ا ﻟ ـﻌــﺎم ا ﳌ ــﺎ ﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎ ﺑــﻞ‬ ‫‪ 976‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻪ‪ .‬وﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪،‬‬ ‫ﻗﺎل أﻧﺲ ﻫﻮﻳﺮ ﻋﻠﻤﻲ‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮ ﻋـ ــﺔ‪ ،‬أ ﻣـ ــﺲ‬ ‫)اﻻ ﺛـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﲔ( ﺑ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎط ﺧـ ــﻼل‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺪ ﻳـ ـﻤ ــﻪ ﻟـ ـﺤـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ أ ﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫ا ﳌـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺎم ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻫــﺬه ا ﻟـﺤـﺼـﻴـﻠــﺔ ﺗ ـﻌــﺰى ﻟــﻸداء‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎ ﻳـ ــﻦ ﳌـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ أ ﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮ ﻋـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻮ ﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ أن‬ ‫ﺣ ـﺼ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻷ ﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ ا ﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻬﻴﺌﺔ واﻟﻌﻘﺎر واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬

‫ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ا ﻧ ـﺘ ـﻌــﺎ ﺷــﺎ ﻣ ـﻠ ـﺤــﻮ ﻇــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ــﻮ ﻗ ـ ــﺖ ا ﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗ ــﺮا ﺟـ ـﻌ ــﺖ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ ﻧ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺎ ﺣ ـﺼ ـﻴ ـﻠــﺔ أ ﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮك واﻷ ﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻄـ ــﺔ ا ﳌ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وا ﻟـ ـﺘ ــﺄ ﻣ ــﲔ وإ ﻋ ـ ـ ــﺎدة ا ﻟ ـﺘ ــﺄ ﻣ ــﲔ‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ـ ـ ــﺢ ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ أن أ ﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺘـﻬـﻴـﺌــﺔ وا ﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر وا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺣــﺔ‬ ‫ﺷﻜﻠﺖ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ اﳌﺴﺎﻫﻢ‬ ‫اﻷول ﻓــﻲ ا ﻟـﻨـﺘـﻴـﺠــﺔ ا ﻟـﺼــﺎ ﻓـﻴــﺔ‬ ‫) ﺣ ـ ـﺼـ ــﺔ ا ﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮ ﻋـ ــﺔ(‪ ،‬وذ ﻟ ـ ــﻚ‬ ‫ﺑـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎ ﻫ ـ ـﻤـ ــﺎت ﻛ ـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫و ﻛــﺎ ﻟــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﺮ و ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ أ ﻧ ـﻔــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻋـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻲ‬ ‫أن ا ﻟ ـ ـ ــﺮ ﺳ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻞ ا ﻟـ ـ ــﺬا ﺗ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ‪ ،‬ﺳـﺠـﻠــﺖ ار ﺗـﻔــﺎ ﻋــﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 12‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺒﻠﻮﻏﻬﺎ‬ ‫‪ 16.8‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر در ﻫـ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣــﲔ‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 10‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻣـﻘــﺎر ﻧــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ‪ .2012‬و ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ‬

‫«‪WNł«u « v ≈ œuFð Íd׳ « bOB « WO UHð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻗ ـ ــﺎل ﻋ ــﺰﻳ ــﺰ أﺧ ـ ـﻨـ ــﻮش‪ ،‬وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﺔ واﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي‪ ،‬إﻧﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﺮوري ﺗـﻀــﺎﻓــﺮ ﻛــﻞ اﻟـﺠـﻬــﻮد‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻷﻣﺜﻞ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺮي اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗــﺮﺑــﻂ‬ ‫ﺑ ــﲔ اﳌـ ـﻐ ــﺮب وروﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ .‬وﺟـ ــﺎء ت‬ ‫ﻛـ ـﻠـ ـﻤ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮش ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ‬ ‫أﺷ ـﻐــﺎل اﻟ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ــﺮوﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺼـﻴــﺪ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮي اﻟ ـﺘــﻲ اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ‬ ‫ﻓ ـ ـﻌ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺎﺗ ـ ـﻬ ــﺎ أﻣـ ـ ـ ــﺲ )اﻻﺛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﲔ(‬ ‫ﺑ ــﺄﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ‪ .‬وﺗ ـﻬ ــﺪف ﻫ ــﺬه اﻟـ ــﺪورة‬ ‫ﻓــﻲ ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ إﻟــﻰ ﺗﺘﺒﻊ‬ ‫وﺗﻘﻴﻴﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ وﺗﺠﺴﻴﺪ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺮي اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗــﺮﺑــﻂ‬ ‫اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ وﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ ﻣــﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳﻌﻴﻖ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﻨﻮدﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﺧﻮﻟﻬﺎ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻋ ـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ــﺰ أﺧ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮش‪،‬‬ ‫ﺧــﻼل اﻓـﺘـﺘــﺎح ﻫــﺬه اﻟ ــﺪورة‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﳌ ـﺒــﺬوﻟــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺠــﺎﻧـﺒــﲔ‬ ‫ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻷﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻟ ـﻬــﺬه‬ ‫اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‬ ‫وإﺳ ـﻬــﺎﻣ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻋــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻼء م‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻬــﺎت اﻹﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﳌـ ـﺨـ ـﻄ ــﻂ أﻟـ ـﻴ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﺲ وﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬أﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎد إﻳـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﺷـ ـ ـﻴـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻮف‪ ،‬ﻧـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺐ وزﻳ ـ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻼﺣ ــﺔ ﺑ ــﺮوﺳـ ـﻴ ــﺎ اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫ورﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪراﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺤ ـ ــﺮي‪ ،‬ﺑ ــﺎﻧـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎد‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎع اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﳌـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻨــﺪرج ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟﺘﺸﺎور اﻟﺪاﺋﻢ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺒﺮزا أﻫﻤﻴﺔ ﺗﻮﺛﻴﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون اﻟـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻢ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻄــﺮﻓــﲔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄــﺎﻋــﻲ اﻟـ ـﻔ ــﻼﺣ ــﺔ واﻟ ـﺼ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮي‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﳌﻐﺮب وروﺳﻴﺎ‪ ،‬اﻟﻠﺬان‬ ‫ﻳ ــﺮﺗـ ـﺒـ ـﻄ ــﺎن ﺑـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟـﺼـﻴــﺪ اﻟـﺒـﺤــﺮي ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم ‪ ،1992‬ﺗــﺎرﻳــﺦ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ أول‬ ‫اﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق ﺑ ـ ــﲔ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌـ ـﺠ ــﺎل‪ ،‬ﺗــﻮﺻــﻼ ﻗ ـﺒــﻞ ﺳ ـﻨــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎق ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻤﺘﺪ ﻷرﺑﻊ ﺳﻨﻮات‬ ‫وﻳﺮﺧﺺ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻟﻌﺸﺮ ﺑﻮاﺧﺮ‬ ‫ﺻﻴﺪ روﺳﻴﺔ ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﳌ ـ ـﻴ ـ ــﺎه اﻹﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻨﺤﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋــﻦ اﻟــﺪﺧــﻮل‬ ‫ﻟﻠﻤﻮارد اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ وﻋﻦ اﻟﻜﻤﻴﺎت‬ ‫اﳌﺼﻄﺎدة‪ .‬وﻳﻨﺺ ﻫــﺬا اﻻﺗﻔﺎق‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺟ ــﺮى ﺗــﻮﻗـﻴـﻌــﻪ ﻓــﻲ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﺧــﻼل اﻟ ــﺪورة‬ ‫اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﳌ ـ ـﻌـ ــﺮض "أﻟـ ـﻴ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﺲ"‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﻟـ ـ ـ ــﺰام اﻟـ ـﺒ ــﻮاﺧ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮوﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺑـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻐـ ـﻴ ــﻞ ﺑ ـ ـﺤـ ــﺎرة‬ ‫ﻣـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـ ـ ــﺪوام وﺗ ــﻮاﺟ ــﺪ‬

‫ﻣــﻼﺣــﻆ ﻋـﻠـﻤــﻲ ﻣــﻦ اﳌ ـﻐــﺮب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺘﻨﻬﺎ ﳌﺘﺎﺑﻌﺔ وﻣﺮاﻗﺒﺔ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮض اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻀ ـ ــﻮع اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻔ ـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺮوﺳ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻔـﺤــﺺ اﻟـﺘـﻘـﻨــﻲ ﻗـﺒــﻞ ﺷــﺮوﻋـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ ﻧ ـﺸــﺎﻃ ـﻬــﺎ ﻟـﻠ ـﺘــﺄﻛــﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺪى ﻣﻼء ﻣﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ ﻟــﻼﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺢ‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﺘﻬﺎ ﺑﺎﻷﻗﻤﺎر اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﻌﻘﺪ أﺷـﻐــﺎل ﻫــﺬه اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﱳ اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺸــﺮاﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ "ﻛــﺮوزﻧـﺸـﺘـﻴــﺮن"‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫رﺳــﺖ أول أﻣــﺲ )اﻷﺣ ــﺪ( ﺑﻤﻴﻨﺎء‬ ‫أﻛـ ــﺎدﻳـ ــﺮ ﻗ ــﺎدﻣ ــﺔ إﻟـ ـﻴ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎء‬ ‫ﺳــﻮﺗـﺸــﻲ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ ﻓﻲ‬ ‫‪ 16‬ﻣـ ــﺎرس اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ .‬وﺗ ـﻌــﺪ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴ ـﻨــﺔ اﳌـ ــﺪرﺳـ ــﺔ ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺷﺮاﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺗ ــﻢ إﻧ ـﺸ ــﺎؤﻫ ــﺎ ﻋـ ــﺎم ‪ ،1926‬وﻫــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺿـ ـﻤ ــﻦ ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻧ ـﻤــﺎذج ﺻـﻨـﻌــﺖ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﺗ ــﺰال ﻗ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ‪ .‬وﺧ ــﻼل ﻣــﺪة‬ ‫ﺗﻮاﺟﺪﻫﺎ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺳﺘﻘﻮم ﻫﺬه‬ ‫اﻟـﺴـﻔـﻴـﻨــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻌــﻮد ﻣﻠﻜﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪراﻟ ـﻴــﺔ اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﻴﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﻛﺴﻔﻴﻨﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻀـ ـﺒ ــﺎط اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺎرة‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻤﻜﲔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺒﺤﺎرة‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻣﻦ دورات ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫¬ ‪W —u³ « W uOÝ 5 ײ …b¹bł UO‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أﻛﺪ ﻛﺮﻳﻢ ﺣﺠﻲ‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟـ ـﺒ ــﻮرﺻ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ــﺪار اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬أن‬ ‫اﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺔ ﺳـﺘـﺘــﻮﻓــﺮ ﻣــﻦ اﻵن إﻟــﻰ‬ ‫ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ ﻣ ـﺘــﻢ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ آﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺳﺘﺸﻜﻞ راﻓﻌﺔ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺣـﺠـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ "ﺿﻌﻴﻔﺎ ﺟﺪا"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن ﻫـ ــﺬه اﻵﻟـ ـﻴ ــﺎت ﺳ ـﺘ ـﺘ ـﻴــﺢ ﺟــﺬب‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺣﺠﻲ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻧﺸﺮﺗﻪ‬ ‫أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ )ﻟﻮزﻳﻦ‬ ‫ﻧــﻮﻓـﻴــﻞ( اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪" :‬ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟﺨﻠﻖ إﻃــﺎر ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻳﻮﻓﺮ آﻟﻴﺎت‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ اﻵن إﻟ ــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ﻣـﺘــﻢ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻻﻛـﺘـﺘــﺎب اﳌﺴﺒﻖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻨــﺪات‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﺳـﻴـﺸـﻜــﻞ راﻓ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﺤـﺴــﲔ اﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺣ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﺎ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﺿ ـﻌ ـﻴ ـﻔــﺎ ﺟـ ــﺪا"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف أن اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺑ ــﺎﻻﻛـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎب اﳌـ ـﺴـ ـﺒ ــﻖ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻨــﺪات‬ ‫ﺗــﻢ ﺗ ـﻤــﺮﻳــﺮه إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣــﺮﺳــﻮم‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻣـﻔـﺘـﺸـﻴــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﳌ ـﺴــﺎﻋــﺪة ‪ -‬ﺷﻄﺮ‬ ‫اﻟﺸﻤﺎل ‪ -‬ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻧﺘﻘﺎء ﻟﻔﺎﺋﺪة ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺷﻬﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻜــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ اﻟ ــﺮاﻏ ـﺒ ــﲔ ﻓ ــﻲ اﻻﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺎق ﺑﺴﻠﻚ‬ ‫ﺿﺒﺎط اﻟﻘﻮات اﳌﺴﺎﻋﺪة‪.‬‬

‫ﺗـﻄـﺒـﻴـﻘــﻪ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻣــﺎ زال‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻞ ﻓــﻲ ﻃ ــﻮر اﻟـﻨـﻘــﺎش‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺟﻌﻞ ﻫــﺬه اﻵﻟـﻴــﺎت أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺟﺬﺑﺎ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ أن ﻫ ــﺬه اﻵﻟ ـﻴــﺎت ﺗﺘﻴﺢ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﳌﺆﺳﺴﺎﺗﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫إﻗ ــﺮاض أو اﻗ ـﺘــﺮاض أﺳـﻬــﻢ ﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻴﻊ اﻟﻔﻮري ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪ ،‬ﻣﺒﺮزا‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﺨ ـﺼ ــﻮص أن اﻻﻛ ـﺘ ـﺘــﺎب‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﻖ ﺳـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻬ ــﻞ رﻓـ ـ ـ ــﻊ ﺣ ـﺠــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‪ .‬وﻗﺎل إن ﺳﻮق اﻟﺒﻮرﺻﺔ‬ ‫ﻣــﺪﻋــﻮ ﻓــﻲ اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ ﻟــﻼﺿـﻄــﻼع‬ ‫ﺑﺪور ﻫﺎم ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﳌﻐﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔ ــﺎ أن اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮك اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫أﺑﺎﻧﺖ اﻟﻴﻮم ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻫﺎم ﺟﺪا‪ ،‬ذﻟﻚ أﻧﻬﺎ ﺗﻤﻮل أزﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﺴـﻌــﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﺣــﺎﺟـﻴــﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ أﻳ ـﻀــﺎ أن اﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺔ‬ ‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﻌﺐ دور ﻫﺎم ﳌﻮاﺟﻬﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺠ ــﺰ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻜــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﺎء واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺎر ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ أﺷ ـﻜــﺎل ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ اﻟـﺼـﻨــﺎدﻳــﻖ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ‪ .‬وأﻛــﺪ‬

‫ﺣ ـ ـﺠـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﻦ ﻧـ ــﺎﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى أن‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮد اﻟ ـﻘ ــﻮي ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﻛــﺰ اﳌــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء اﻟ ــﺬي ﻳـﺸـﻜــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻵن ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ إﻃ ـ ـ ــﺎرا ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎﺗ ـﻴــﺎ‬ ‫وﻣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﺟ ــﺬاﺑ ــﺎ ﺳ ـﻴ ـﻀــﻢ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟـﺒــﻮرﺻــﺔ اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ ﻋــﺎم ‪،2016‬‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺴــﺎﻫــﻢ "ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻠ ـﻤــﻮس ﻓــﻲ‬ ‫وﺿ ـ ــﻮح أﻛ ـﺜــﺮ ﻟ ـﻠــﺮؤﻳــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫ﳌﺮﻛﺰﻧﺎ"‪ .‬وأﺿﺎف أن ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﺪار‬ ‫اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء اﻟـﺘــﻲ ﻇـﻠــﺖ ﻣــﺆﺷــﺮاﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع ﻣ ـﻨ ــﺬ ﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‪،‬‬ ‫ﺗـﺘــﻮﻗــﻊ دﺧ ــﻮل )ﻣــﺮﺳــﻰ ﻣ ــﺎروك(‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎوﻟـ ــﺔ ذات ﻣ ـ ــﺮدودﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﻋــﺎﻟـﻴــﺔ وﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ ﻋــﺪة اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات‬ ‫ﻣـﺒــﺮزا‪ ،‬أن ﻫــﺬا اﻟــﻮﻟــﻮج اﳌـﻘــﺮر ﻓﻲ‬ ‫ﺷـﺘـﻨـﺒــﺮ ﺳـﻴـﻬــﻢ ‪ 30‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫رأﺳ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ‪ .‬وﺧ ـﻠــﺺ ﺣ ـﺠــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘــﻮل إن رﺳ ـﻤ ـﻠــﺔ ﺑــﻮرﺻــﺔ اﻟ ــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺗﻤﺜﻞ ‪ 50‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺎﺗ ــﺞ اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎم‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﻜﺘﺴﻲ دﻻﻟ ــﺔ ﻛ ـﺒــﺮى‪ ،‬ذﻟــﻚ أن‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻫــﺬا اﳌـﻌــﺪل ﻓــﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ‪ 10‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫أ ﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻻ ﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎط وا ﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﻲ ﳌ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺢ روا ﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ واﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎ ﻋ ــﺪ وا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺄ ﻣـ ــﲔ ﺗـ ـﻄ ــﻮرا‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﺼ ـﻴ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪0.1‬‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ و ‪ 4‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮا ﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـ ـﻤـ ــﺎ " ﻳـ ـ ـ ــﺪل ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺔ أ ﺳـ ـ ـﺴـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ا ﳌ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ"‪.‬‬ ‫وأ ﺷــﺎر ﻋﻠﻤﻲ ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أ ﺧــﺮى‬ ‫إ ﻟـ ــﻰ أن ا ﻟـ ـﻌ ــﺎم ا ﳌ ــﺎ ﺿ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺪ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻢ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ــﻢ إ ﻃــﻼ ﻗ ـﻬــﺎ ﺧ ــﻼل ا ﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫ا ﳌــﺎ ﺿـﻴــﺔ‪ ،‬وذ ﻟــﻚ ا ﻧـﺴـﺠــﺎ ﻣــﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﺨﻄﻂ اﻻ ﺳـﺘــﺮا ﺗـﻴـﺠــﻲ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫‪ ،2015‬ﺧ ــﺎ ﺻ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻴ ــﺎد ﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎدق واﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻘﺎر واﻟﻘﻄﺎع اﳌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫و ﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص آ ﻓ ـ ــﺎق ا ﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‪ ،‬ﺗـ ـﻌـ ـﺘ ــﺰم ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ‬ ‫ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻹ ﻳ ـ ـ ــﺪاع وا ﻟ ـﺘــﺪ ﺑ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻮا ﺻ ـ ـﻠـ ــﺔ د ﻳ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮ‬

‫ا ﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ا ﳌــﺪ ﻋ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ‪ ،‬وذ ﻟ ـ ـ ــﻚ ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ‬ ‫ا ﳌ ـﺴــﺎ ﻫ ـﻤــﺔ ا ﳌ ـﺘــﺰا ﻳــﺪة ﳌ ـﺠــﺎﻻت‬ ‫ا ﻟـﺘـﻬـﻴـﺌــﺔ وا ﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر وا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺣــﺔ‬ ‫واﻷﻧﺸﻄﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ذا ﺗ ــﻪ‪ ،‬أ ﺑــﺮز‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻤــﻲ أن ﻣ ــﺆ ﺷ ــﺮات ا ﳌ ـﺨ ـﻄــﻂ‬ ‫اﻻ ﺳـ ـﺘ ــﺮا ﺗـ ـﻴـ ـﺠ ــﻲ "أ ﻓ ـ ــﻖ ‪"2015‬‬ ‫ﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق اﻹ ﻳ ـ ــﺪاع وا ﻟ ـﺘــﺪ ﺑ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺳ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺖ إ ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻏـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‬ ‫ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ ﺣ ـﺼ ـﻴ ـﻠــﺔ " ﻣــﺮ ﺿ ـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫ﺧـ ـ ــﺎ ﺻـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﺗـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ‬ ‫‪ 806‬ﻫـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎرات ﻣـ ــﻦ ا ﳌ ـﻨــﺎ ﻃــﻖ‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ ) ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ اﻹ ﻧـ ـﺠ ــﺎز‬ ‫‪ 85‬ﻓـ ــﻲ ا ﳌ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺔ(‪ ،‬و ‪ 249‬أ ﻟ ــﻒ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻃ ـ ــﻖ‬ ‫اﻷو ﻓ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﻮر ﻳ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﻎ ) ﺗ ـ ــﺮ ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ‬ ‫ا ﻟـ ـﺨ ــﺪ ﻣ ــﺎت ‪ /‬ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻹ ﻧـ ـﺠ ــﺎز‬ ‫‪ 83‬ﻓ ـ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـ ـ ــﺎ ﺋ ـ ـ ـ ــﺔ(‪ ،‬و ﻓ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎدق‬ ‫ﺗ ـﻀــﻢ ‪ 13‬أ ﻟــﻒ و ‪ 500‬ﺳــﺮ ﻳــﺮ )‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻹﻧﺠﺎز ‪ 99‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪،‬‬

‫ﻣ ـ ــﻊ ﺗـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ ‪ 308‬آﻻف ﻣ ـﺘــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﻊ ﻣـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎر ا ﳌـ ـﻬـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫واﻟﺘﺄﺟﻴﺮي‪.‬‬ ‫و ﺗـ ـﺠ ــﺪر اﻹ ﺷ ـ ـ ــﺎرة إ ﻟـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ ﺻ ـ ـﻨـ ــﺪوق اﻹ ﻳـ ـ ــﺪاع‬ ‫وا ﻟ ـﺘ ــﺪ ﺑـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ا ﳌ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ ﺑ ـﺤــﻮا ﻟــﻲ‬ ‫‪ 50‬ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺮو ﻋ ـ ــﺎ ﻫـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻛــﺎ ﻓــﺔ أر ﺟ ــﺎء ا ﳌ ـﻤ ـﻠـﻜــﺔ‪ ،‬ﺗـﺴــﺎ ﻫــﻢ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ـ ــﻼل أ ﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻄ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺺ ا ﻟـ ـﻔ ــﻮارق ا ﻟ ـﺠ ـﻬــﻮ ﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أ ﺧ ــﺮى‬ ‫ﻣ ـﺤــﺮ ﻛــﺎ أ ﺳــﺎ ﺳ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ إ ﺣ ــﺪاث‬ ‫ﻓ ــﺮص ا ﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫ا ﻟﻮ ﻃﻨﻲ ‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،2030‬ﺳـﻴـﺼــﻞ‬ ‫ﻣـﺒـﻠــﻎ اﻻ ﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات ا ﳌـﺒــﺎ ﺷــﺮة‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ‪ ،‬ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫أول ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺮ ﻣ ــﺆ ﺳ ـﺴ ــﺎ ﺗ ــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‪ ،‬إ ﻟ ــﻰ ‪ 235‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر‬ ‫در ﻫــﻢ‪ ،‬أي ﻣــﺎ ﻳـﻤـﺜــﻞ ‪ 250‬أ ﻟــﻒ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ إﺿﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ـ ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﻣﻊ ﺗﻮﺿﻴﺢ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ +‬ﻫﻮﻳﺔ اﳌﺘﺮﺷﺢ؛‬ ‫‪ +‬اﻟﻌﻨﻮان اﻟﻜﺎﻣﻞ وأرﻗﺎم اﻟﻬﺎﺗﻒ؛‬ ‫‪ +‬اﻟﺸﻌﺒﺔ اﳌﺨﺘﺎرة )ﻋﻠﻮم وﺗﻘﻨﻴﺎت ‪ -‬ﻋﻠﻮم‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ أو ﻟﻐﺔ وأدب إﻧﺠﻠﻴﺰي(‪.‬‬ ‫ـ ﻧﺴﺨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﺴﺘﺨﺮﺟﺔ ﻣﻦ ﺳﺠﻞ اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫اﳌﺪﻧﻴﺔ؛‬ ‫ـ ﻧـﺴـﺨــﺔ أﺻ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻋ ـﻘــﺪ اﻻزدﻳـ ـ ــﺎد ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫ﺣﺪﻳﺚ ﻣﺤﺮرة ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ؛‬ ‫ـ ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣ ـﺼــﺎدق ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻟـﺒـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ؛‬ ‫ـ ﻧﺴﺨﺔ ﻣ ـﺼــﺎدق ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻟـﺒـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻸب أو ﻟﻮﻟﻲ أﻣﺮ اﳌﺘﺮﺷﺢ؛‬ ‫ـ ﺑﻴﺎن ﻋﺎم أﺻﻠﻲ ﻟﻠﻨﻘﻂ اﳌﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻷوﻟﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﺑﻴﺎن اﻟﻨﻘﻂ‬ ‫واﳌﻌﺪﻻت اﳌﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼل دورﺗﻲ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ واﻟــﺪورة اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ‪.‬‬ ‫ـ ﺷﻬﺎدة ﻣﺪرﺳﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ‬ ‫)ر‪.‬و‪.‬ت(؛‬ ‫ـ ‪ 5‬أﻇﺮﻓﺔ ﻣﺘﻨﺒﺮة ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 3,50‬دراﻫــﻢ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﺳــﻢ وﻋ ـﻨــﻮان اﳌــﺮﺷــﺢ )ﻣﻨﻬﺎ ﻇــﺮف ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ ﻳﺤﻤﻞ ﻃﺎﺑﻊ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 17,50‬درﻫﻤﺎ(‪.‬‬ ‫ﺗﺮﺳﻞ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺒﺮﻳﺪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺠﻨﺮال دو ﺑﺮﻳﻜﺎد ﻣﻔﺘﺶ اﻟﻘﻮات اﳌﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﺷﻄﺮ اﻟﺸﻤﺎل‪:‬‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎراة وﻟـ ــﻮج ﺳ ـﻠــﻚ ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﺿ ـﺒــﺎط اﻟ ـﻘــﻮات‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ص ب رﻗﻢ ‪) 6209‬اﻟﻌﺮﻓﺎن( اﻟﺮﺑﺎط ‪10100‬‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺗﺎرﻳﺦ ‪ 22‬أﺑﺮﻳﻞ ‪2014‬‬ ‫وﺳﻴﻌﺘﺒﺮ ﻻﻏـﻴــﺎ ﻛــﻞ ﻣـﻠــﻒ ﻏـﻴــﺮ ﻛــﺎﻣــﻞ أو ﺗﻢ‬ ‫ﺑﻌﺜﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﳌﺤﺪد )ﻳﺆﺧﺬ ﺗﺎرﻳﺦ ﻃﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر(‪.‬‬ ‫اﳌ ـ ــﺮﺷ ـ ـ ـﺤ ـ ــﻮن اﳌ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮن ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎء‬ ‫ﺳﻴﺘﻮﺻﻠﻮن ﺑﺎﺳﺘﺪﻋﺎءات ﻓﺮدﻳﺔ ﺗﺤﺪد ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫اﳌﺒﺎراة وﻛﺬا اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﻜﻤﻠﺔ ﳌﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪158 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 08‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬أبريل ‪2014‬‬

‫البحري يقود الفتح لفوز مهم على امغرب التطواني ويشعل امنافسة على لقب البطولة‬ ‫اعبو الفتح نالوا مبلغ ‪ 15‬ألف درهم منحة الفوز ‪ º‬السامي قال إن مباراة الفتح والتطواني مباراة اموسم‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫قاد امهاجم إبراهيم البحري‪،‬‬ ‫أول أم��س‪ ،‬فريقه الفتح الرباطي‬ ‫لفوز مهم على امغرب التطواني‬ ‫خ��ال ام �ب��اراة ال�ت��ي ج��رت بملعب‬ ‫م��واي الحسن في ال��رب��اط‪ ،‬وذلك‬ ‫في إطار الجولة ‪ 24‬من منافسات‬ ‫البطولة ااحترافية‪ .‬وبهذا الفوز‪،‬‬ ‫أوق� ��ف ال �ف��ري��ق ال��رب��اط��ي سلسلة‬ ‫ان� �ت� �ص ��ارات ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪،‬‬ ‫ام �ت �ص��در‪ ،‬وف� ��رض ع�ل�ي��ه خ �س��ارة‬ ‫هي اأول��ى خال مرحلة الذهاب‪،‬‬ ‫ليعيد التشويق واإث��ارة لسياق‬ ‫التنافس على ال��درع هذا اموسم‪،‬‬ ‫ك�م��ا ن�ج��ح ف��ي ال �ث��أر م��ن خسارته‬ ‫أم��ام نفس الفريق قبل موسمن‪،‬‬ ‫حيث تسبب امغرب التطواني في‬ ‫ح��رم��ان الفتح م��ن التتويج بلقب‬ ‫الدوري خال آخر جولة‪.‬‬ ‫ودخل الفتح الرباطي امباراة‬ ‫وهو يعلم أن اانتصار من شأنه‬ ‫أن ي �ع��زز ح �ظ��وظ��ه ف ��ي ام�ن��اف�س��ة‬ ‫م��ن ج��دي��د على لقب ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬إذ‬ ‫ب��دا ضاغطا على مرمى الحارس‬ ‫اليوسفي‪ ،‬وهو ما مكن مهاجمه‬ ‫البحري من تهديد مرمى امغرب‬ ‫التطواني بمناسبتن خ��ال أول‬ ‫ربع ساعة‪.‬‬ ‫وع � ��اد ال �ب �ح��ري إزع � ��اج خط‬ ‫دف� � ��اع ال� �ف ��ري ��ق ال �ض �ي��ف ق �ب��ل أن‬ ‫يتمكن من تسجيل الهدف اأول‬ ‫ف��ي الدقيقة ‪ ،37‬مكرسا أفضلية‬ ‫الفريق خال الجولة اأولى‪.‬‬ ‫وسنحت العديد م��ن الفرص‬ ‫للمغرب التطواني خ��ال الجولة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬خ��اص��ة ل �ه��داف ال ��دوري‬ ‫زه� � �ي � ��ر ن � �ع � �ي� ��م‪ ،‬وال � � � � � ��ذي ان � �ف� ��رد‬ ‫ب��ال �ح��ارس ع �ص��ام ب� ��ادة‪ ،‬غ�ي��ر أن‬ ‫تدخل اأخير كان حاسما وأنقذ‬ ‫اموقف‪.‬‬ ‫وح ��اول ال�ف�ت��ح ام��راه �ن��ة على‬ ‫س � ��اح ام � ��رت � ��دات ال� �خ ��اط� �ف ��ة ع��ن‬ ‫ط��ري��ق اع �ب��ه ع��زي��و ج��ون �ي��د في‬ ‫محاولة لقتل امباراة بهدف ثان‪،‬‬ ‫غير أن التسرع كان سيد اموقف‪.‬‬

‫وع �ق��ب ه� ��ذا اان� �ت� �ص ��ار‪ ،‬رف��ع‬ ‫ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي رص �ي��ده للنقطة‬ ‫‪ ،41‬ف� ��ي ال� �ص ��ف ال � �ث ��ان ��ي‪ ،‬وه ��و‬ ‫اان � �ت � �ص� ��ار ال� �ت ��اس ��ع م� �ق ��اب ��ل ‪12‬‬ ‫ت � �ع� ��ادا‪ ،‬وث � ��اث ه� ��زائ� ��م‪ ،‬م �ق��اب��ل‬ ‫تجمد رص�ي��د ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‬ ‫ع�ن��د النقطة ‪ ،46‬وال �خ �س��ارة هي‬ ‫ال� �ث ��ال� �ث ��ة م� �ق ��اب ��ل ‪ 13‬ان� �ت� �ص ��ارا‪،‬‬ ‫وسبعة تعادات‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬قال جمال‬ ‫ال� �س ��ام ��ي‪ ،‬م� � ��درب ف ��ري ��ق ال �ف �ت��ح‬ ‫ال��رب��اط��ي‪ ،‬إن م �ب��اراة ف��ري�ق��ه أم��ام‬ ‫ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي ك��ان��ت م �ب��اراة‬ ‫ام� ��وس� ��م‪ ،‬م �ش �ي��را إل � ��ى أن ال �ف �ت��ح‬ ‫ال ��رب ��اط ��ي واج � ��ه ف��ري �ق��ا م �ت��أل �ق��ا‪،‬‬ ‫ويلعب ك��رة جميلة‪" ،‬لهذا لعبنا‬ ‫بكل قوانا من أجل تحقيق نتيجة‬ ‫إيجابية"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � ��اف ال� � � �س � � ��ام � � ��ي‪ ،‬ف ��ي‬ ‫تصريحات لقناة الرياضية عقب‬ ‫امباراة‪" ،‬لعبنا شوطا أوا بشكل‬ ‫ج� �ي ��د‪ ،‬وك� �ن ��ا ن �س �ت �ح��ق ال� �خ ��روج‬ ‫بنتيجة ال �ف��وز‪ ،‬ل�ك��ن ف��ي ال�ش��وط‬ ‫ال �ث��ان��ي ك� ��ان ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‬ ‫خطيرا واأقرب إلى بلوغ امرمى‪،‬‬ ‫لكن الحمد لله استطعنا الحفاظ‬ ‫على النتيجة وال �خ��روج فائزين‬ ‫بنقاط اللقاء"‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ج � �ه� ��ة أخ � � � � ��رى‪ ،‬ض �م��ن‬ ‫اع� �ب ��و ف ��ري ��ق ال �ف �ت��ح ال ��ري ��اض ��ي‬ ‫مبلغ ‪ 15‬أل��ف دره��م منحة الفوز‬ ‫ع�ل��ى ال��زع �ي��م ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪،‬‬ ‫التي كان وعد بها امكتب امسير‬ ‫للفريق الرباطي جميع عناصره‬ ‫‪.‬‬ ‫وع�ل�م�ن��ا م��ن م �ص��ادر خ��اص��ة‬ ‫أن إدارة ال �ف �ت��ح س �ت �ص��رف ه��ذا‬ ‫امبلغ لكل اعب‪ ،‬اليوم (الثاثاء)‪،‬‬ ‫وذلك لتحفيزهم على بذل جهود‬ ‫م �ض��اع �ف��ة‪ ،‬وال� �ع� �ط ��اء‪ ،‬وت�ح�ق�ي��ق‬ ‫النتائج اإيجابية في امباريات‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬ت �خ��ول ل�ل�ف�ت��ح ام�ن��اف�س��ة‬ ‫ع�ل��ى ل�ق��ب ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬أو‬ ‫ع �ل��ى اأق� ��ل ض �م��ان ام �ش��ارك��ة في‬ ‫إح��دى امنافسات القارية اموسم‬ ‫امقبل‪.‬‬

‫العروي اعب الفتح في أحد مراوغاته الهجومية (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫امنتخب الوطني لكرة امضرب يتخطى عقبة قبرص‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت�ف��وق امنتخب ال��وط�ن��ي لكرة‬ ‫ام� �ض ��رب ع �ل��ى ن �ظ �ي��ره ال �ق �ب��رص��ي‬ ‫‪ 1-4‬ف ��ي ال� �ي ��وم ال� �ث ��ال ��ث واأخ� �ي ��ر‬ ‫م ��ن م �ن��اف �س��ات م� �ب ��اراة س ��د‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫اح � �ت � �ض � �ن � �ت � �ه� ��ا م� � ��اع� � ��ب ام � ��رك � ��ب‬ ‫ال��ري��اض��ي اأم ��ل ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‬ ‫ع� �ل ��ى م� � ��دى ث� ��اث� ��ة أي � � � ��ام‪ ،‬وب ��ذل ��ك‬ ‫ضمن امنتخب امغربي بقاءه في‬ ‫امجموعة الثانية للمنطقة اأورو‪-‬‬

‫إفريقية‪ ،‬ضمن كأس ديفيس لكرة‬ ‫امضرب‪.‬‬ ‫وم� �ن ��ح م ��ن وه � � ��اب‪ ،‬ام �ص �ن��ف‬ ‫رق��م واح��د على الصعيد الوطني‪،‬‬ ‫اان � �ت � �ص� ��ار ل �ل �م �ن �ت �خ��ب ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫بعد تفوقه أول أم��س (اأح ��د) في‬ ‫مباراة الفردي اأول��ى على نظيره‬ ‫ال�ق�ب��رص��ي سيرجيس كيراتزيس‬ ‫ب �س �ه��ول��ة ك �ب �ي��رة ‪ ،‬ث � ��اث ج ��وات‬ ‫ل��اش��يء (‪ 0-6‬و‪ 0-6‬و‪ )0-6‬قبل أن‬ ‫ي �ع��زز أي� ��وب ال �ش �ق��رون��ي النتيجة‬

‫ل �ف��ائ��دة ام� �غ ��رب ب� �ف ��وزه ال �ب ��ن ف��ي‬ ‫م �ب��اراة ال �ف��ردي ال�ث��ان�ي��ة واأخ �ي��رة‬ ‫ع �ل��ى ك��وس �ت��ان �ت �ي �ن��و ل��وان �ي��دي��س‬ ‫بجولتن لاشيء ‪ 3-6‬و‪.2-6‬‬ ‫وك � � � � � ��ان ام � �ن � �ت � �خ� ��ب ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫تفوق ف��ي ب��ادئ اأم��ر على نظيره‬ ‫ال �ق �ب ��رص ��ي ب ��ان �ت �ص ��اري ��ن ل ��واح ��د‬ ‫(‪ ،)1-2‬ف � ��ي ال� � �ي � ��وم ال � �ث� ��ان� ��ي م��ن‬ ‫ام �ن��اف �س��ات ب�ف�ض��ل ال �ث �ن��ائ��ي‪ ،‬من‬ ‫وه��اب وام�ه��دي ال��زي��ادي ال��ذي فاز‬ ‫ف��ي م �ب��اراة ال��زوج��ي على الثنائي‬

‫ال�ق�ب��رص��ي‪ ،‬ك�ي�س��وك��وس وراري ��س‬ ‫ك ��وزدري ��وري ��ن ب �ث��اث م�ج�م��وع��ات‬ ‫مجموعتن ‪ )6-8( 6-7‬و‪ 1-6‬و‪6-3‬‬ ‫و‪ 6-4‬و‪.4-6‬‬ ‫وان� � �ت� � �ه � ��ى ال � � �ي� � ��وم اأول م��ن‬ ‫ام� �ن ��اف� �س ��ات ب� �ت� �ع ��ادل ام �ن �ت �خ �ب��ن‬ ‫ب��ان�ت�ص��ار ل�ك��ل منهما ب�ع��د تفوق‬ ‫سيرجيس كيراتزيس ف��ي م�ب��اراة‬ ‫ال � � � �ف� � � ��ردي اأول� � � � � � ��ى ع� � �ل � ��ى ه � �ش ��ام‬ ‫الخضاري بثاث ج��وات لواحدة‬ ‫‪ 6-2‬و‪ 2-6‬و‪ 1-6‬و‪ ،5-7‬قبل أن يمنح‬

‫امنتخب الوطني أقل من ‪ 20‬سنة يواجه نيجيريا‬ ‫حضيري ًا لتصفيات إفريقيا‬

‫م� ��ن وه � � ��اب ال � �ت � �ع ��ادل ل �ل �ع �ن��اص��ر‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ع �ق��ب ف � ��وزه ف ��ي م �ب��اراة‬ ‫ال� �ف ��ردي ال �ث��ان �ي��ة ع �ل��ى ال�ق�ب��رص��ي‬ ‫ب � �ي � �ت� ��روس ك � �ي � �س� ��وك� ��وس ب� �ث ��اث‬ ‫مجموعات دون رد ‪ 3-6‬و‪ 4-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وك��ان امنتخب امغربي أقصي‬ ‫ف� ��ي ال� � � ��دور اأول م� ��ن م �ن��اف �س��ات‬ ‫ام�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة ل�ك��أس ديفيس‬ ‫‪ 2014‬ل �ك��رة ام �ض ��رب ع ��ن ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫اأورو‪ -‬إفريقية‪ ،‬التي احتضنتها‬ ‫م��اع��ب ن � ��ادي ال �س �ك��ك ال �ح��دي��دي��ة‬

‫بالرباط‪ ،‬على مدى ثاثة أيام (‪31‬‬ ‫ي�ن��اي��ر و‪ 2‬ف �ب��راي��ر)‪ ،‬ب�ع��د ان�ه��زام��ه‬ ‫أم � ��ام ن �ظ �ي��ره م ��ن ال �ل��وك �س �م �ب��ورغ‬ ‫بثاثة انتصارات لواحد (‪.)1-3‬‬ ‫ي� ��ذك� ��ر أن� � ��ه س� �ب ��ق ل �ل �م �ن �ت �خ��ب‬ ‫امغربي‪ ،‬الذي لعب ثاث مرات في‬ ‫امجموعة العامية ال�ت��ي تضم ‪16‬‬ ‫أفضل الفرق في العالم أعوام ‪2001‬‬ ‫و‪ 2002‬و‪ ،2004‬ب �ق �ي��ادة ال�ث��اث��ي‬ ‫ال��ذه�ب��ي ي��ون��س ال�ع�ي�ن��اوي وك��ري��م‬ ‫ال �ع �ل �م��ي وه� �ش ��ام أرازي‪ ،‬أن لعب‬

‫ف ��ي ام �ج �م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة للمنطقة‬ ‫اأورو ‪-‬إفريقية عام ‪ ،2010‬قبل أن‬ ‫يخسر في العام اموالي (‪ )2011‬في‬ ‫الدور اأول بمراكش أمام منتخب‬ ‫ال �ب��وس �ن��ة (‪ ،)3-2‬ل �ي �خ��وض ب�ع��د‬ ‫ذل ��ك م� �ب ��اراة س��د ف��اص �ل��ة ب�م��دي�ن��ة‬ ‫فيلنيوس الليتوانية ويفوز على‬ ‫م �ن �ت �خ �ب �ه��ا ب �خ �م �س��ة ان� �ت� �ص ��ارات‬ ‫ل��ا ش ��يء وي �ح��اف��ظ ب��ال�ت��ال��ي على‬ ‫مكانته في امجموعة الثانية التي‬ ‫غادرها في أبريل ‪.2012‬‬

‫نور الدين أمرابط يواصل تألقه رفقة فريق ملقا‬

‫الرباط‪ :‬محمد بها‬

‫عبد الله اإدريسي مدرب امنتخب الوطني لكرة القدم أقل من ‪ 20‬سنة‬

‫وافق ااتحاد النيجري على الطلب الذي تقدمت‬ ‫به الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪ ،‬بخصوص‬ ‫إجراء مباراة تحضيرية منتخبي البلدين أقل من‬ ‫‪ 20‬سنة‪ ،‬م��ا ب��ن التاسع وال�ح��ادي عشر م��ن أبريل‬ ‫ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬وال� �ت ��ي ت ��دخ ��ل ف ��ي إط � ��ار ت�ح�ض�ي��رات�ه�م��ا‬ ‫للتصفيات اإفريقية امؤهلة لنهائيات ك��أس أمم‬ ‫إفريقيا ‪ 2015‬امقرر تنظيمها بالسينغال‪.‬‬ ‫ونظم امنتخب الوطني ل��ذات الفئة اعتبارا من‬ ‫أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬معسكرا تحضيريا تحت إش��راف‬ ‫امدرب عبد الله اإدريسي‪ ،‬الذي اعتمد على قائمة‬ ‫م ��ن ‪ 25‬اع �ب ��ا س �ي��دخ �ل��ون ه� ��ذا ام �ع �س �ك��ر م ��ن أج��ل‬ ‫اختيار الاعبن الذين سيشكلون القائمة النهائية‬ ‫للمنتخب الوطني أقل من ‪ 20‬سنة‪.‬‬ ‫وف � ��ي ت��وض �ي��ح ع �ب��د ال� �ل ��ه اإدري� � �س � ��ي‪ ،‬ام � ��درب‬ ‫الوطني‪ ،‬كشف على أن منتخب امغرب لفئة الشباب‬ ‫ي�ن�ت�ظ��ره م�ع�س�ك��ر آخ ��ر س�ي�ن�ظ��م م��ا ب��ن ‪ 22‬إل ��ى ‪25‬‬ ‫أبريل الحالي‪ ،‬وقد تتخلله مباراة تحضيرية أخرى‬ ‫إما أمام أنغوا أو البنن‪.‬‬ ‫وس� �ي ��واج ��ه ام �ن �ت �خ��ب ال ��وط� �ن ��ي ل �ف �ئ��ة ال �ش �ب��اب‬ ‫منتخب الطوغو شهر ماي امقبل‪ ،‬في ذهاب الدور‬ ‫ال�ث��ان��ي م��ن التصفيات ام��ؤه�ل��ة ل�ك��أس أم��م إفريقيا‬ ‫‪.2015‬تجدر اإش��ارة‪ ،‬إلى أن امنتخب الوطني أقل‬ ‫م��ن ‪ 20‬س�ن��ة ك��ان ق��د دخ��ل م�ع�س�ك��را مغلقا بمعهد‬ ‫م ��واي رش �ي��د اس �ت �ع��دادا ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫ك��أس ش�م��ال إفريقيا بمصراتة الليبية ف��ي الفترة‬ ‫م ��ا ب ��ن ‪ 17‬و‪ 21‬م � ��ارس ام ��اض ��ي‪ ،‬وه� ��ي ام �ن��اف �س��ة‬ ‫ال �ت��ي ان �ه��زم ف�ي�ه��ا ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي أم� ��ام ن�ظ�ي��ره‬ ‫الليبي بهدفن مقابل هدف واحد في امباراة‪ ،‬التي‬ ‫جمعتهما مساء اليوم (الجمعة) بمدينة مصراتة‬ ‫الليبية‪ ،‬في ختام دوري اتحاد شمال إفريقيا لكرة‬ ‫القدم أقل من ‪ 20‬سنة‪.‬‬ ‫وكان امنتحب الوطني سباقا إلى التسجيل في‬ ‫الدقيقة ‪ 14‬بواسطة ال��اع��ب إبراهيم ن��اص��ر‪ ،‬فيما‬ ‫أدرك ام�ن�ت�خ��ب ال�ل�ي�ب��ي ه��دف ال �ت �ع��ادل ف��ي الدقيقة‬ ‫‪ ،59‬ع �ب��ر ال��اع ��ب ع� ��ادل أب ��و ق �ب��ة‪ ،‬ق �ب��ل أن يضيف‬ ‫زميله مؤيد الافي‪ ،‬الذي اختير كأحسن اعب في‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬ه��دف ال �ف��وز ع��ن ط��ري��ق ض��رب��ة ج ��زاء في‬ ‫الدقيقة ‪.88‬‬ ‫وقد آل لقب هذا ال��دوري إلى منتخب السنغال‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ح �ص��د س��ت ن �ق��اط م��ن ف��وزي��ن ع �ل��ى ن�ظ�ي��ري��ه‬ ‫الليبي والتونسي‪ ،‬فيما حل امنتخب الوطني ثانيا‬ ‫ب��رص�ي��د ث��اث ن�ق��اط ن��ال�ه��ا م��ن ف ��وزه ع�ل��ى منتخب‬ ‫تونس بهدفن لهدف‪.‬‬

‫نور الدين أمرابط مهاجم ملقا اإسباني (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫واص� ��ل ن ��ور ال ��دي ��ن أم ��راب ��ط‪،‬‬ ‫اعب فريق ملقا ااسباني‪ ،‬تألقه‬ ‫م � �ج� ��ددا‪ ،‬وس� �ج ��ل ه ��دف ��ا ل�ف��ري�ق��ه‬ ‫ال � ��ذي ف� ��از ع �ل��ى ف ��ري ��ق غ��رن��اط��ة‬ ‫ب ��أرب� �ع ��ة أه � � � ��داف م� �ق ��اب ��ل ه ��دف‬ ‫وحيد‪ ،‬أول أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫وت � � � �ف� � � ��وق ف � � ��ري � � ��ق أم � � ��راب � � ��ط‬ ‫وال �ح �م��داوي ع�ل��ى ف��ري��ق يوسف‬ ‫ال� � �ع � ��رب � ��ي ب� ��رب� ��اع � �ي� ��ة ص ��ري� �ح ��ة‬ ‫لحساب الدورة الثانية والثاثن‬ ‫ل �ل �ب �ط��ول��ة اإس� �ب ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ل�ي�ن�ع��ش‬ ‫آماله في تسلق مزيد من درجات‬ ‫"الليغا"‪.‬‬ ‫وس� � � � �ج � � � ��ل أه � � � � � � � � � ��داف م � �ل � �ق ��ا‬ ‫اإس �ب��ان��ي إي�غ�ن��اس�ي��و كماتشو‬ ‫(ه ��دف ��ن)‪ ،‬ون� ��ور ال ��دي ��ن أم��راب��ط‬ ‫من ركلة جزاء‪ ،‬واإسباني خوان‬ ‫ميغيل خمينيز في الدقائق ‪،14‬‬ ‫و‪ ،37‬و‪ ،50‬و‪ ،74‬ب �ي �ن �م��ا أح ��رز‬ ‫لفريق غ��رن��اط��ة ام�غ��رب��ي يوسف‬

‫العربي ف��ي الدقيقة ‪ 78‬م��ن عمر‬ ‫امباراة‪.‬‬ ‫وكان العربي قد أضاع ركلة‬ ‫جزاء لغرناطة في الدقيقة ‪ 45‬من‬ ‫عمر ام�ب��اراة التي تشكل بمثابة‬ ‫ديربي اأندلس‪.‬‬ ‫وبعد نتيجة ام�ب��اراة‪ ،‬ارتفع‬ ‫رص �ي��د م �ل �ق��ا إل� ��ى ‪ 38‬ن �ق �ط��ة في‬ ‫ام� ��رك� ��ز ال� � �ح � ��ادي ع � �ش� ��ر‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا‬ ‫ت�ج�م��د رص �ي��د غ��رن��اط��ة ع �ن��د ‪34‬‬ ‫نقطة في امركز الرابع عشر‪.‬‬ ‫ت� � �ج � ��در اإش� � � � � � � ��ارة‪ ،‬إل� � � ��ى أن‬ ‫أت �ل �ي �ت �ي �ك��و م ��دري ��د ه ��و م�ت�ص��در‬ ‫"الليغا" اإسبانية‪ ،‬متقدما على‬ ‫برشلونة وريال مدريد‪ ،‬علما أن‬ ‫ثاثي الصدارة حقق خال هذه‬ ‫الدورة نتيجة الفوز‪.‬‬ ‫ويعتبر أمرابط سادس اعب‬ ‫م�غ��رب��ي ي�ل�ع��ب ف��ي ص �ف��وف ملقا‬ ‫اإس�ب��ان��ي عبر ال�ت��اري��خ‪ ،‬بعد كل‬ ‫م��ن م��واط �ن�ي��ه م�ن�ي��ر ال �ح �م��داوي‪،‬‬ ‫ع�ب��د ال �ل��ه ب��ن ام �ب��ارك ام �ع��روف ب�‬

‫''عبد الله ملقا''‪ ،‬وحسن فاضل‪،‬‬ ‫ونبيل ب��اه��ا‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى الاعب‬ ‫اأحمدي‪.‬‬ ‫وهذه سادس تجربة أمرابط‬ ‫بعد حمله في السابق أزي��اء كل‬ ‫من بي‪.‬أس‪.‬في‪.‬إيندهوفن (‪-2006‬‬ ‫‪ ،)2011‬وأومنيوورلد الهولندي‬ ‫((‪ ،2007-2006‬وفينلو الهولندي‬ ‫(‪ ،)2008-2007‬وق�ي�ص��ري سبور‬ ‫ال� � �ت � ��رك � ��ي(‪ ، )2012-2011‬وغ�ل�ط��ة‬ ‫سراي التركي (‪.)2014 – 2012‬‬ ‫وت �ع��رف ال�ب�ط��ول��ة اإس�ب��ان�ي��ة‬ ‫ت��واج��دا ك�ب�ي��را ل��اع�ب��ن ام�غ��ارب��ة‬ ‫ع�ل��ى غ ��رار نبيل ال��زه��ر‪ ،‬وع�ص��ام‬ ‫ال� �ع ��دوة‪ ،‬اع �ب��ا ف��ري��ق ل�ي�ف��ان�ت��ي‪،‬‬ ‫وي��وس��ف ال�ع��رب��ي‪ ،‬م�ه��اج��م فريق‬ ‫غرناطة‪ ،‬ومنير الحمداوي زميل‬ ‫أمرابط في فريق ملقا‪.‬‬ ‫وول ��د ن��ور ال��دي��ن أم��راب��ط في‬ ‫‪ 31‬مارس من عام ‪ ،1987‬واكتشف‬ ‫من طرف فريق أياكس أمستردام‬ ‫في وقت مبكر من عمره الكروي‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪158 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 08‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫فوزي لقجع يطرح برنامجه اانتخابي قبل اجمع العام اانتخابي جامعة الكرة‬ ‫تطوير العمل القاعدي من أبرز مشاريع لقجع ‪ º‬قائمة محمد الكرتيلي مرشحة للرفض لعدم قانونيتها‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫سيعقد بعد غد (الخميس) فوزي‬ ‫لقجع امرشح لرئاسة الجامعة املكية‬ ‫امغربية ل�ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬ن��دوة صحافية‬ ‫ت�ح�ض��ره��ا وس��ائ��ل اإع � ��ام‪ ،‬م��ن أج��ل‬ ‫اإط � ��اع ع �ل��ى ال �ب��رن��ام��ج اان �ت �خ��اب��ي‬ ‫ال��ذي سيتقدم ب��ه خ��ال الجمع العام‬ ‫اانتخابي الذي سيجرى في ‪ 13‬أبريل‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ع� ��رض ف � � � ��وزي ل� �ق� �ج ��ع ف��ي‬ ‫ال� �ن ��دوة ال �ص �ح��اف �ي��ة أه ��م خ�ط�ط��ه مع‬ ‫فريق عمله الذي اختاره إدارة الشأن‬ ‫الكروي الوطني في امرحلة امقبلة‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان ف� � � � ��وزي ل� �ق� �ج ��ع ق� � ��د ع �ق��د‬ ‫اجتماعا تحضيريا مع رؤساء اأندية‬ ‫وام �ن��اط��ق ال �ج �ه��وي��ة وم�م�ث�ل��ي أن��دي��ة‬ ‫ال� � � �ه � � ��واة ي� � � ��وم (ال � �ج � �م � �ع� ��ة) ام� ��اض� ��ي‬ ‫بالعاصمة ال��رب��اط‪ ،‬إذ كشف فيه عن‬ ‫امشاريع الهامة التي ينوي تنفيذها‬ ‫في حال ما إذا نال ثقة اأعضاء خال‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ام�ق�ب�ل��ة ل��رئ��اس��ة جامعة‬ ‫ال �ك��رة‪ ،‬وال �ت��ي ت�ه��م ب��اأس��اس إص��اح‬ ‫الوضع الكروي بامغرب على صعيد‬ ‫اإدارة ال �ت �ق �ن �ي��ة ال ��وط �ن �ي ��ة‪ ،‬ول �ج �ن��ة‬ ‫ال�ت�ح�ك�ي��م‪ ،‬وت�ط��وي��ر ال�ع�م��ل ال�ق��اع��دي‪،‬‬ ‫وتكوين امدربن‪ ،‬والبحث عن اموارد‬ ‫ام��ال �ي��ة‪ ،‬وإن� �ع ��اش م��داخ �ي��ل اأن ��دي ��ة‪،‬‬ ‫ام��ال�ي��ة وإب� ��رام ات�ف��اق�ي��ة م��ع السلطات‬ ‫امدنية تدخل في إطار تشييد ماعب‬ ‫جديدة خاصة بأندية الهواة‪.‬‬ ‫وم� ��ن ام �ف �ت��رض أن ي �ك��ون ف ��وزي‬ ‫لقجع قد حدد أمس (ااثنن) قائمته‬ ‫اان � �ت � �خ� ��اب � �ي� ��ة‪ ،‬ال� � �ت � ��ي س � �ت � �ك� ��ون ه��ي‬ ‫ال��وح �ي��دة‪ ،‬ب�ع��دم��ا ان�س�ح��ب ع�ب��د اإل��ه‬ ‫أك� � ��رم رئ� �ي ��س ال � � � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي م��ن‬ ‫السباق على رئاسة جامعة الكرة‪.‬‬ ‫بينما القائمة ال�ج��دي��دة ال�ت��ي تم‬ ‫الترويج لها أخ�ي��را‪ ،‬وال�ت��ي تقدم بها‬ ‫م�ح�م��د ال�ك��رت�ي�ل��ي م �س��ان��دا م��ن سعد‬ ‫أق�ص�ب��ي‪ ،‬ف�ل��ن ت�ح�ظ��ى ب��ال�ق�ب��ول لعدم‬ ‫قانونيتها‪ ،‬على اعتبار أن الكرتيلي‬ ‫ا يمثل أي جهة تمنحه صفة الترشح‬ ‫لرئاسة الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وكان فوزي لقجع قد اقترح على‬

‫الحاضرين ف��ي ل�ق��اء تواصلي سابق‬ ‫مع رؤس��اء اأندية والعصب والهواة‬ ‫أن تضم ال�ل�ج��ان ال��دائ�م��ة والقانونية‬ ‫‪ 108‬أع � �ض� ��اء س �ي �ت �ش �ك �ل��ون م� ��ن ك��ل‬ ‫أط� �ي ��اف ال� �ك ��رة ال��وط �ن �ي��ة وك ��ذل ��ك م��ن‬ ‫خارجها والذين لهم تجربة كبيرة في‬ ‫مجال التدبير اإداري‪.‬‬ ‫وق��د لبى ع��دد من رؤس��اء اأندية‬ ‫والعصب والهواة الدعوة التي وجها‬ ‫ل �ه��م ف� � ��وزي ل �ق �ج��ع ام ��رش ��ح ل��رئ��اس��ة‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع ��ة ام� �ل� �ك� �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل �ك ��رة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬ل�ت�ق��دي��م ب��رن��ام�ج��ه اان�ت�خ��اب��ي‬ ‫ف��ي أف ��ق ال �ت��رش��ح ل��رئ��اس��ة ال�ج��ام�ع��ة‪،‬‬ ‫وع�ب��ر ال�ع��دي��د م��ن رؤس ��اء اأن��دي��ة عن‬ ‫م�س��ان��دت�ه��م ام�ط�ل�ق��ة ل�ب��رن��ام��ج ف��وزي‬ ‫لقجع‪.‬‬ ‫وف� ��ي س �ي��اق آخ � ��ر‪ ،‬ي �ن��وي ف ��وزي‬ ‫لقجع امرشح لرئاسة الجامعة املكية‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬إح � ��داث لجنة‬ ‫مكونة من فصائل الجمهور امغربي‬ ‫م ��ن م�خ�ت�ل��ف األ � �ت� ��رات وال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫ام�س��ان��دة ال�ه��دف منها خلق ن��وع من‬ ‫ال�ت��واص��ل م��ع ه��ذه ال�ه�ي��آت‪ ،‬للحد من‬ ‫ظاهرة الشغب التي أصبحت تتفشى‬ ‫بشكل خطير ف��ي ام��اع��ب الرياضية‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬كان عبد اإله أكرم‬ ‫ق��د ق ��رر ب�ص�ف��ة ن�ه��ائ�ي��ة ع ��دم ال�ت��رش��ح‬ ‫لرئاسة الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫ال �ق ��دم وا ل�ع �ض��وي �ت �ه��ا‪ ،‬م �ب ��رزا ب��أن��ه‬ ‫يتمنى التوفيق للمكتب امقبل‪ .‬وتابع‬ ‫ق��ائ��ا‪" :‬ل��ن أت��رش��ح ل��رئ��اس��ة الجامعة‬ ‫وا لعضويتها وأتمنى ك��ل التوفيق‬ ‫للمكتب امديري امقبل للجامعة"‪.‬‬ ‫وت� �ج ��در اإش� � � ��ارة إل � ��ى أن ل�ج�ن��ة‬ ‫الطوارئ التابعة لاتحاد الدولي لكرة‬ ‫ال�ق��دم "ف�ي�ف��ا" ك��ان��ت ق��د ق��ررت ي��وم ‪15‬‬ ‫نونبر من العام اماضي‪ ،‬عدم ااعتراف‬ ‫باانتخابات ال�ت��ي أجرتها الجامعة‬ ‫ام�ل�ك�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم ف��ي ‪10‬‬ ‫ن��ون �ب��ر م��ن ال �ع��ام ام ��اض ��ي‪ .‬وات �خ��ذت‬ ‫"فيفا" هذا القرار في ضوء عدم التزام‬ ‫ج��ام�ع��ة ال �ك��رة ب��واج�ب�ه��ا ام�ت�م�ث��ل في‬ ‫اامتثال لتوجيهات وطلبات "فيفا"‪،‬‬ ‫من جامعة الكرة اعتماد نظام أساسي‬ ‫يتماشى مع لوائحها امعيارية‪.‬‬

‫فوزي لقجع أحد امرشحن لرئاسة جامعة الكرة رفقة عبد اإله أكرم (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫وكيل أعمال بنعطية يدرس قريب ًا مستقبل موكله مع نادي العاصمة روما‬ ‫طاهر الشيخ رئيسً لبعثة اأهلي في امغرب‬ ‫يغادر القاهرة سيد عبد الحفيظ‪ ،‬مدير الكرة بالنادي اأهلي‪ ،‬في‬ ‫طريقه إلى امغرب يوم ‪ 22‬أبريل الحالي‪ ،‬من أجل الترتيب لوصول بعثة‬ ‫فريق الكرة قبل مواجهة فريق الدفاع الحسني في إياب دور ال�‪ 16‬لبطولة‬ ‫الكونفدرالية اإفريقية‪ ،‬وحجز فندق اإقامة وملعب التدريب‪.‬‬ ‫وقرر مجلس إدارة ال �ن��ادي إس�ن��اد مهمة رئ��اس��ة بعثة ال�ف��ري��ق إل��ى‬ ‫طاهر الشيخ‪ ،‬عضو مجلس اإدارة‪ ،‬ليتولى رئاسة أول مهمة خارجية‬ ‫للفريق في عهد مجلس اإدارة الجديد برئاسة امهندس محمود طاهر‪،‬‬ ‫بعد أن قرر الجهاز الفني للفريق السفر إلى امغرب يوم ‪ 24‬أبريل للقاء‬ ‫الدفاع الحسني في دور ال�‪ 16‬لبطولة الكونفدرالية‪.‬‬ ‫وحرص طاهر الشيخ على ااجتماع مع هادي خشبة‪ ،‬رئيس قطاع‬ ‫ال �ك��رة‪ ،‬م�ن��اق�ش��ة ك��اف��ة ال�ت��رت�ي�ب��ات ال�خ��اص��ة ب��ال�ب�ع�ث��ة‪ ،‬وت�ف��اص�ي��ل اإق��ام��ة‬ ‫والسفر هناك‪ ،‬رغم سفر سيد عبد الحفيظ‪ ،‬مدير الكرة‪ ،‬امبكر إلى امغرب‬ ‫للوقوف على كافة التفاصيل الخاصة بإقامة البعثة‪.‬‬

‫نهائيات بطولة امغرب للكراطي بتزنيت‬ ‫س�ت �ح�ت�ض��ن ع �ص �ب��ة س� ��وس ي� ��وم (اأح � � ��د) ‪ 27‬أب ��ري ��ل ام �ق �ب��ل‪ ،‬ب��ال �ق��اع��ة‬ ‫امغطاة بمدينة تزنيت‪ ،‬نهائيات بطولة امغرب للكراطي فئة الكبار واأمل‪.‬‬ ‫واستعدادا لذلك‪ ،‬نظمت اللجنة التقنية للعصبة تربصا لفائدة امؤهلن عن‬ ‫العصبة لهذه الفئات‪ ،‬وذلك يوم (اأح��د) اماضي‪ ،‬بالقاعة التابعة لجمعية‬ ‫السام بحي بئر انزران بمدينة تكوين‪ .‬وسيعتمد هذا التربص في عمليات‬ ‫اان�ت�ق��اء لتطعيم امنتخب ال�ج�ه��وي للعصبة ف�ئ��ة ال�ك�ب��ار‪ .‬م��ن ج�ه��ة أخ��رى‪،‬‬ ‫نظم ��ت الجامع ��ة املكي ��ة امغربي ��ة لل ��صامبو‪ ،‬وال��طاي جيتس��و‪ ،‬البطولة‬ ‫الوطنية لل��صامبو‪ ،‬بالقاع�ة امغط��اة لل ��مركب ال��ري��اض��ي محمد الخامس‬ ‫ب��ال��دار البيضاء‪ ،‬وال�ت��ي عرفت مشارك ��ة ح��وال��ي ‪ 200‬متباري ق��دم��وا م��ن كل‬ ‫أن�ح��اء امملكة‪ .‬وق��د عرفت البطولة‪ ،‬وأول م��رة‪ ،‬ت�ق��ارب ب��ن ع��دد امشاركن‬ ‫ف��ي ال�ص��ام�ب��و ت�ب��اري وال�ص��ام�ب��و ري��اض��ي‪ ،‬ن�ظ��را ل��إق�ب��ال ام�ت��زاي��د ع�ل��ى ه��ذا‬ ‫النوع الرياضي‪ .‬وفي النهاية‪ ،‬تم توزيع اميداليات والشواهد على الفائزين‬ ‫من طرف رئيس الجامعة وأعضاء امكتب الجامعي‪ ،‬وبحضور شخصيات‬ ‫بارزة‪.‬‬

‫يونس بلهندة يسجل هدفً رائعً‬ ‫ح �ق��ق ف��ري��ق دي �ن��ام��و ك�ي�ي��ف اأوك ��ران ��ي ان �ت �ص��اره ال �ث��ال��ث ع �ش��ر في‬ ‫البطولة اأوك��ران�ي��ة ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬بعدما تجاوز عقبة ضيفه ميتاليست‬ ‫بأربعة أهداف مقابل هدفن‪ ،‬لحساب الدورة الرابعة والعشرين‪.‬‬ ‫رباعية امضيف ساهم فيها يونس بلهندة‪ ،‬الاعب امغربي امحترف‬ ‫بفريق دينامو كييف‪ ،‬والذي سجل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة ‪40‬‬ ‫من تسديدة رائعة‪ ،‬وتوجه بعدها رفقة زمائه لاحتفال بمولوده محمد‪،‬‬ ‫والذي رأى النور بحر اأسبوع اماضي‪.‬‬ ‫ك �م��ا ج ��اء ال �ه��دف ال�ج�م�ي��ل ل �ي��ون��س ب�ل�ه�ن��دة ل �ي��رد ع �ل��ى ال �ع��دي��د من‬ ‫اانتقادات الاذعة التي مسته منذ أسابيع‪ ،‬وجعلته يفكر في الرحيل عن‬ ‫كييف‪ ،‬والبحث عن وجهة أخرى هذا الصيف‪.‬‬ ‫وت�ج��در اإش ��ارة‪ ،‬إل��ى أن ال�ع��دي��د م��ن ال�ف��رق اأورب �ي��ة ت��رغ��ب ف��ي ضم‬ ‫الاعب امغربي‪ ،‬من أهمها فريق فنربخشة التركي‪ ،‬ومارسيليا الفرنسي‪.‬‬

‫تأجيل مباراة الرجاء والجيش املكي لأسبوع امقبل‬ ‫تقرر تأجيل "كاسيكو" البطولة الوطنية بن كل من فريقي الجيش املكي‬ ‫وال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬إل��ى ي��وم غ��د (اأرب �ع��اء)‪ ،‬بعد أن ك��ان م�ق��ررا إج ��راؤه ي��وم ‪9‬‬ ‫أبريل‪ ،‬وذلك بسبب خوض الجيش لقاء مؤجا عن الجولة ‪ 24‬بفاس‪ ،‬وصعوبة‬ ‫عودته للجديدة‪ ،‬إذ يستقبل منافسيه مواجهة الرجاء‪.‬‬ ‫وس �ت �ج��رى ام� �ب ��اراة ام��ؤج �ل��ة ع��ن ال �ج��ول��ة ‪ 19‬ع �ل��ى أرض �ي��ة م�ل�ع��ب ال�ع�ب��دي‬ ‫بالجديدة بعد أن تردد سابقا تغيير اتجاهها صوب مدينة مراكش‪.‬‬ ‫وتحظى مباريات الجيش والرجاء بمتابعة قياسية على شاكلة الديربي‬ ‫البيضاوي للندية التي تطبعها‪ ،‬وللصراع القديم والكبير بن الفريقن على‬ ‫التتويج بالبطوات ومسابقة الكأس‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � ��ارة‪ ،‬إل ��ى أن م �ب��اراة ال� ��وداد ال �ف��اس��ي وال �ج �ي��ش ام�ل�ك��ي ام��ؤج�ل��ة‬ ‫م��ن الجولة ‪ 25‬م��ن منافسات البطولة الوطنية ااح�ت��راف�ي��ة ل�ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬انتهت‬ ‫ب��ال�ت�ع��ادل بنتيجة ه��دف م�ق��اب��ل ه ��دف‪ ،‬وه��ي ال�ن�ت�ي�ج��ة ال�ت��ي ل��م ت�س��اع��د ال ��وداد‬ ‫الفاسي كثيرا للخروج من منطقة الخطر وبقائه أخيرا رفقة خريبكة‪ ،‬ما يجعله‬ ‫أكبر امهددين بالهبوط للقسم الثاني‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫أك � ��د م ��وس ��ى س �ي �س��وك��و‪ ،‬وك �ي��ل‬ ‫أع � � �م� � ��ال ال � � ��دول � � ��ي ام � �غ � ��رب � ��ي م� �ه ��دي‬ ‫بنعطية‪ ،‬مدافع نادي روما اإيطالي‪،‬‬ ‫أنه سيجتمع قريبً بمسؤولي النادي‬ ‫ل�ب�ح��ث مستقبل م��وك�ل��ه م��ع ال�ف��ري��ق‪،‬‬ ‫وتحديد موقف النادي من ااهتمام‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر م��ن ق �ب��ل ال�ك�ث�ي��ر م��ن اأن��دي��ة‬ ‫اأوربية بضم الاعب‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫ب ��اري ��س س � ��ان ج� �ي ��رم ��ان ال �ف��رن �س��ي‪،‬‬ ‫وبرشلونة اإس�ب��ان��ي‪ ،‬ف��ي حالة رفع‬ ‫العقوبات اموقعة عليه‪ ،‬ومانشستر‬ ‫يونايتد اإنجليزي‪.‬‬ ‫وق ��ال سيسوكو ف��ي تصريحات‬ ‫أح��د ام��واق��ع الفرنسية "ام�س��ؤول��ون‬ ‫ف��ي ن��ادي روم��ا يعلمون ج�ي��دً حجم‬ ‫ااهتمام من قبل العديد من اأندية‬ ‫اأورب� � � �ي � � ��ة ب� �ض ��م م ��وك� �ل ��ي ال �ص �ي��ف‬ ‫امقبل"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � ��اف س� � �ي� � �س � ��وك � ��و ق� ��ائ� ��ا‬ ‫"س��أج �ت �م��ع ق��ري �ب��ً ب �م �س��ؤول��ي روم ��ا‬

‫ل�ب�ح��ث م��وق �ف �ه��م م ��ن ه ��ذا ااه �ت �م��ام‪،‬‬ ‫وتحديد إذا ما كان موكلي سيبقى مع‬ ‫الفريق ام��وس��م امقبل‪ ،‬أم سيتم فتح‬ ‫ب��اب ال�ت�ف��اوض م��ع مسؤولي اأندية‬ ‫اأخرى امهتمة بضم بنعطية"‪.‬‬ ‫واس �ت �م ��ر وك� �ي ��ل أع� �م ��ال ام ��داف ��ع‬ ‫ام �غ��رب��ي ب�ن�ع�ط�ي��ة ف��ي ح��دي �ث��ه ق��ائ� ً�ا‬ ‫"بنعطية يشعر بالسعادة ف��ي روم��ا‬ ‫وا يسعى للرحيل‪ ،‬ولكن علي معرفة‬ ‫موقف مسؤولو روما أيضً‪ ،‬فاأمر ا‬ ‫يعتمد علينا فقط‪ ،‬فهناك طرف آخر‬ ‫في امعادلة"‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬ت �ع��رض‬ ‫ام � �ه� ��دي ب �ن �ع �ط �ي��ة‪ ،‬ع �م �ي��د ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬إص��اب��ة ف��ي ال��رك �ب��ة خ��ال‬ ‫امباراة اأخيرة التي فاز فيها ناديه‬ ‫روما على كالياري على ملعب اأخير‬ ‫بثاثة أه��داف لهدف‪ ،‬عن الجولة ‪32‬‬ ‫من دوري اإيطالي اممتاز‪.‬‬ ‫وأوضح موقع نادي العاصمة أن‬ ‫امدافع بنعطية من امحتمل أن يغيب‬ ‫عن مباريات فريقه مدة تقارب ثاثة‬

‫أس��اب �ي��ع‪ ،‬ب�ح�س��ب ت �ق��دي��رات ال�ج�ه��از‬ ‫الطبي‪.‬‬ ‫وك � ��ان ب �ن �ع �ط �ي��ة‪ ،‬ال � ��ذي ي �ع��د م��ن‬ ‫نجوم روما‪ ،‬والعميد الثالث بالفريق‬ ‫ب�ع��د فرانسيسكو ت��وت��ي‪ ،‬ودان�ي�ي�ل��ي‬ ‫دي روس � � � ��ي‪ ،‬ق� ��د ت ��وص ��ل ب� �ع ��روض‬ ‫مميزة م��ن عمالقة أورب��ا كبرشلونة‬ ‫اإس � �ب� ��ان� ��ي‪ ،‬وم��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د‬ ‫اإنجليزي‪ ،‬وبايرن ميونيخ اأماني‪،‬‬ ‫وباريس سان جيرمان الفرنسي‪ ،‬إا‬ ‫أن ال��اع��ب م��ا زال ل��م ي �ق��رر ب �ع��د في‬ ‫الحسم في هذه العروض‪.‬‬ ‫وان � �ض � ��م م � �ه� ��دي ب �ن �ع �ط �ي��ة إل ��ى‬ ‫ف ��ري ��ق ال �ع ��اص �م ��ة اإي� �ط ��ال� �ي ��ة روم� ��ا‬ ‫الصيف اماضي قادمً من أودينيزي‬ ‫اإي� �ط ��ال ��ي‪ ،‬ون �ج��ح س��ري �ع��ً ف ��ي لفت‬ ‫اأن � �ظ� ��ار إل� �ي ��ه ب� �ش ��دة ب �ع��دم��ا ف��رض‬ ‫نفسه على تشكيلة الفريق اأساسية‪،‬‬ ‫وش ��ارك ف��ي ك��ل م �ب��اري��ات ال�ف��ري��ق ما‬ ‫ع ��دا م �ب��ارت��ن‪ ،‬وذل� ��ك ب �ع��د م� ��رور ‪32‬‬ ‫ج��ول��ة م��ن "الكالشيو" اإي�ط��ال��ي هذا‬ ‫اموسم‪.‬‬

‫أنس السلموني يفوز بلقب سباق «الليمون» الدولي ببركان‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ف ��از ال� �ع ��داء أن ��س ال�س�ل�م��ون��ي‪،‬‬ ‫من النادي امكناسي‪ ،‬بلقب الدورة‬ ‫ال��راب�ع��ة لسباق "الليمون ال��دول��ي"‬ ‫على الطريق (‪ 10‬ك�ل��م)‪ ،‬ال��ذي نظم‬ ‫أول أمس (اأحد) ببركان‪ ،‬بمشاركة‬ ‫ع � ��دائ � ��ن وع � � � � � ��داءات م � ��ن ف ��رن �س ��ا‪،‬‬ ‫وروسيا‪ ،‬وأوكرانيا‪ ،‬وامغرب‪.‬‬ ‫وع��اد ام��رك��ز الثاني ف��ي سباق‬ ‫(‪ 10‬ك �ل��م)‪ ،‬ال ��ذي ك ��ان خ��اص��ا بفئة‬ ‫الكبار‪ ،‬والذي نظمه نادي النهضة‬ ‫الرياضية البركانية ألعاب القوى‪،‬‬ ‫ت �ح ��ت إش� � � ��راف ال �ج ��ام �ع ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة أل �ع��اب ال �ق��وى‪ ،‬وعصبة‬

‫ال �ش��رق للعبة‪ ،‬ل �ع��داء ن ��ادي الفتح‬ ‫ال��ري��اض��ي م�ص�ع��ب ح � ��دوت‪ ،‬فيما‬ ‫ك� � ��ان ام� ��رك� ��ز ال� �ث ��ال ��ث م� ��ن ن�ص�ي��ب‬ ‫إمغارن اليزيد من نادي وداد فاس‪.‬‬ ‫ول � � � ��دى ال � �ك � �ب � �ي� ��رات (‪ 5‬ك� �ل ��م)‪،‬‬ ‫ح �ل��ت ال� � �ع � ��داءة ف ��وزي ��ة م �ج��دوب��ي‬ ‫ف��ي ام��رك��ز اأول‪ ،‬متبوعة بكل من‬ ‫فاطمة هداية من نادي وفاق فاس‪،‬‬ ‫ون�ع�ي�م��ة ع �ب��ادي م��ن ن� ��ادي ن�ج��اح‬ ‫سيدي قاسم‪.‬‬ ‫وف � ��ي ف �ئ��ة ال� �ص� �غ ��ار (‪ 2‬ك �ل��م)‪،‬‬ ‫ف � ��از ال � �ع� ��داء ه� �ش ��ام م �ش �ي �ش��ي م��ن‬ ‫نادي شعاع العيون بامركز اأول‪،‬‬ ‫م�ت�ق��دم��ا ع�ل��ى ال �ع��داء ي��ن ع��ز ال��دي��ن‬ ‫مجدوبي م��ن ن��ادي شباب بركان‪،‬‬

‫وع� �م ��اد ل �ع ��وي ��دي م ��ن ال �ح �س �ي �م��ة‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م ��ا ع � � ��اد ام � ��رك � ��ز اأول ل �ف �ئ��ة‬ ‫ال �ص �غ �ي��رات ف ��ي ن �ف��س ام �س��اف��ة (‪2‬‬ ‫ك �ل��م)‪ ،‬ل �ل �ع��داءة ل�ي�ل��ى ب �ل �ه��ادي من‬ ‫ن��ادي ال�ش�ب��اب ال�ب��رك��ان��ي‪ ،‬متبوعة‬ ‫ب��ال �ع��داءة خ�ف�ي��ة س �ه��ام م��ن ن��ادي‬ ‫ال � �ش � �ب� ��اب ال � �ب � ��رك � ��ان � ��ي‪ ،‬وح �ك �ي �م��ة‬ ‫بنفارس من نادي وفاق أحفير‪.‬‬ ‫تجدر اإش ��ارة‪ ،‬إل��ى أن ال��دورة‬ ‫ال��راب�ع��ة لسباق "الليمون ال��دول��ي"‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ط� ��ري� ��ق (‪ 10‬ك� � �ل � ��م)‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت‪ ،‬أول أم ��س (اأح � � ��د)‪ ،‬من‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ن ��ادي ال�ن�ه�ض��ة ال��ري��اض�ي��ة‬ ‫ال �ب��رك��ان �ي��ة أل� �ع ��اب ال� �ق ��وى‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ت �ح ��ت إش� � � ��راف ال �ج ��ام �ع ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬

‫الدفاع احسني اجديدي يكتفي‬ ‫بالتعادل مع نهضة بركان‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أض��اع ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني‬ ‫الجديدي فرصة ااقتراب أكثر من‬ ‫ص ��دارة ت��رت�ي��ب ال�ب�ط��ول��ة الوطنية‬ ‫ااح �ت��راف �ي ��ة ل �ك ��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ب�ع��دم��ا‬ ‫اكتفى ب�ت�ع��ادل سلبي ه��و الثاني‬ ‫ع �ل��ى ال �ت��وال��ي أم� ��ام ف��ري��ق نهضة‬ ‫ب� ��رك� ��ان ض �م ��ن م� �ب ��اري ��ات ال� � ��دورة‬ ‫الرابعة والعشرين ‪ 24‬من البطولة‪.‬‬ ‫أب �ن��اء م��دي�ن��ة ال �ج��دي��دة ال��ذي��ن‬ ‫ب� � � ��دوا م� �س� �ي� �ط ��ري ��ن‪ ،‬ع� � �ج � ��زوا ع��ن‬ ‫ف� ��ك ش� �ف ��رة ال �ن �ه �ض��ة ال �ب��رك��ان �ي��ة‪،‬‬ ‫وض � ��اع � ��ت ع � �ل ��ى اع � �ب� ��ي ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫ال �ج��دي��دي ع ��دة ف ��رص للتسجيل‪،‬‬ ‫ك �م ��ا ظ �ه ��ر اإره � � � ��اق م� ��ؤث� ��را ع�ل��ى‬ ‫م�ج�م��وع��ة ام� ��درب ال �ج��زائ��ري عبد‬ ‫ال �ح��ق ب�ن�ش�ي�خ��ة ب�س�ب��ب ام �ش��ارك��ة‬ ‫في كأس الكنفدرالية اإفريقية‪.‬‬

‫ول ��م ي �ه��دد ال �ف��ري��ق ال�ب��رك��ان��ي‬ ‫م � ��رم � ��ى ال � � ��دف � � ��اع ال� � �ج � ��دي � ��دي ف��ي‬ ‫مناسبات كثيرة‪ ،‬واكتفى بالدفاع‬ ‫ع��ن م��رم��اه ل�ل�ع��ودة بنقطة ثمينة‬ ‫م��دي�ن��ة ب��رك��ان وإن ك��ان ال�ف��ري��ق لم‬ ‫ينتصر طوال ‪ 9‬دورات متتالية‪.‬‬ ‫ال� � � � �ت� � � � �ع � � � ��ادل ه � � � � ��و ال � � �ت� � ��اس� � ��ع‬ ‫للجديدين مقابل ‪ 9‬انتصارات و‪3‬‬ ‫ه��زائ��م‪ ،‬راف�ع��ا رص�ي��ده للنقطة ‪33‬‬ ‫في الصف السابع مع ‪ 3‬مباريات‬ ‫م��ؤج �ل��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن أن ال �ت �ع��ادل ‪13‬‬ ‫ل�ل�ن�ه�ض��ة ال �ب��رك��ان �ي��ة ع ��زز م��رك��زه‬ ‫العاشر برصيد ‪ 28‬نقطة‪ ،‬ومبتعدا‬ ‫ع� ��ن م �ن ��اط ��ق ال �خ �ط ��ر ام � ��ؤدي � ��ة ب��ه‬ ‫للهبوط للدوري الثاني‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج � � �ه� � ��ة أخ� � � � � � ��رى ح � � � ��ددت‬ ‫إدارة ال ��دف ��اع ال �ج ��دي ��دي ي� ��وم ‪16‬‬ ‫أب ��ري ��ل ال �ح��ال��ي م ��وع ��دا ل�ل�ح�ض��ور‬ ‫إل � ��ى ال � �ق ��اه ��رة‪ ،‬م ��واج� �ه ��ة ال� �ن ��ادي‬

‫اأهلي في م � �ب� ��اراة ذه� � ��اب ك��أس‬ ‫ال �ك �ن �ف��درال �ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬ع �ل��ى أن‬ ‫ت �ع��ود ال�ب�ع�ث��ة ي ��وم ‪ 21‬م��ن ال�ش�ه��ر‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫ووف � � �ق� � ��ا ل� �ص� �ف� �ح ��ة ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫ال ��دف ��اع ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي على‬ ‫موقع التواصل ااجتماعي "فيس‬ ‫ب � ��وك" ف� ��إن إدارة ال� �ن ��ادي اأه �ل��ي‬ ‫امصري قد منحت الفريق امغربي‬ ‫ال � �ض� ��وء اأخ � �ض� ��ر اس � �ت � �ق ��دام أي‬ ‫عضو من النادي شريطة التعامل‬ ‫بامثل في مباراة اإياب‪.‬‬ ‫وأش� � ��ارت ال�ص�ح�ي�ف��ة إل ��ى أن��ه‬ ‫ت� �ج ��ري اات� � �ص � ��اات ام �ك �ث �ف��ة ب��ن‬ ‫م �س��ؤول��ي اأه �ل ��ي وات� �ح ��اد ال �ك��رة‬ ‫ام � � �ص� � ��ري وم� � �س � ��ؤول � ��ي اات� � �ح � ��اد‬ ‫اإف ��ري� �ق ��ي ل� �ك ��رة ال� �ق ��دم "ال � �ك� ��اف"‪،‬‬ ‫ل � �ل � �س � �م ��اح ب � �ح � �ض� ��ور ال� �ج� �م� �ه ��ور‬ ‫مساندة الفريقن‪.‬‬

‫ام�غ��رب�ي��ة أل �ع��اب ال �ق��وى‪ ،‬وعصبة‬ ‫الشرق ألعاب القوى‪.‬‬ ‫وعرف هذا السباق‪ ،‬الذي نظم‬ ‫أي �ض��ا ب �ش��راك��ة م��ع ع �م��ال��ة اإق�ل�ي��م‬ ‫وامجلس البلدي بمناسبة تخليد‬ ‫اليوم العامي للرياضة (‪ 6‬أبريل)‪،‬‬ ‫مشاركة مختلف اأندية امنضوية‬ ‫تحت لواء الجامعة املكية امغربية‬ ‫أل �ع��اب ال �ق��وى‪ ،‬واأن��دي��ة امنتمية‬ ‫لعصبة ال �ش��رق للعبة‪ ،‬وال�ع��دائ��ن‬ ‫ال��وط �ن �ي��ن وال ��دول� �ي ��ن‪ ،‬وام � ��دارس‬ ‫اابتدائية التابعة إقليم بركان‪.‬‬ ‫وت � � �ض � � �م � � ��ن ب� � � ��رن� � � ��ام� � � ��ج ه � � ��ذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة ث��اث��ة س �ب��اق��ات‪ ،‬اأول‬

‫على مسافة (‪ 2‬كلم) خاص بفئتي‬ ‫بالفتيان والفتيات ما بن ‪ 13‬و‪15‬‬ ‫سنة‪ ،‬والثاني على مسافة (‪ 5‬كلم)‪،‬‬ ‫خ��اص بفئتي الشابات والكبيرات‬ ‫(‪ 16‬س� �ن ��ة ف� �م ��ا ف � � � ��وق)‪ ،‬وال� �ث ��ال ��ث‬ ‫م � �س ��اف � �ت ��ه (‪ 10‬ك� � �ل � ��م) وس� �ي� �ك ��ون‬ ‫مخصصا لفئة الكبار ‪.‬‬ ‫وخ �ص �ص��ت ال �ل �ج �ن��ة ام�ن�ظ�م��ة‬ ‫ل�س�ب��اق "ال �ن �ج��وم ال �ص��اع��دة" على‬ ‫ال � �ط� ��ري� ��ق (‪ 10‬ك� � �ل � ��م)‪ ،‬ال� � � ��ذي أخ ��ذ‬ ‫مكانته ضمن كبريات التظاهرات‬ ‫الرياضية الوطنية‪ ،‬جوائز وهدايا‬ ‫ل �ل �م �ش ��ارك��ن ال� �ف ��ائ ��زي ��ن ب ��ام ��راك ��ز‬ ‫الخمسة اأولى في مختلف الفئات‬ ‫العمرية‪.‬‬

‫امرابطي يفوز بامرحلة اأولى لدورة‬ ‫الـ‪ 29‬ماراطون الرمال‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ف��از ال�ع��داء امغربي رشيد امرابطي‬ ‫وال �ف��رن �س �ي��ة ك �ل��ن ل� ��وران� ��س ب��ام��رح �ل��ة‬ ‫اأول ��ى م��ن ال ��دورة التاسعة والعشرين‬ ‫ماراطون الرمال‪ ،‬امقررة من رابع إلى ‪13‬‬ ‫أبريل الحالي في إقليم الراشيدية‪ ،‬والتي‬ ‫ربطت‪( ،‬اأحد) اماضي‪ ،‬بن عرق الشبي‬ ‫وعرف الزناكي على مسافة ‪ 34‬كلم‪.‬‬ ‫إذ وق��ع ام��راب�ط��ي‪ ،‬حامل لقب دورة‬ ‫‪ ،2011‬م�س��اف��ة ام��رح�ل��ة ف��ي زم��ن ق ��دره ‪3‬‬ ‫ساعات و‪ 4‬دقائق و‪ 5‬ثواني‪ ،‬متقدما على‬ ‫مواطنيه محمد أحنصال‪ ،‬حامل اللقب‬ ‫خمس مرات‪ ،‬وعبد القادر مواعزيز‪.‬‬ ‫ولدى اإناث‪ ،‬تفوقت الفرنسية كلن‬ ‫لورانس‪ ،‬حاملة اللقب ثاث م��رات‪ ،‬على‬ ‫باقي امنافسات‪ ،‬وحلت في امركز اأول‬ ‫بتوقيت ‪ 4‬ساعات و‪ 5‬دقائق و‪ 37‬ثانية‪،‬‬ ‫متقدمة على اأميركيتن نيكي كيمبال‬ ‫(‪4‬س و‪16‬د و‪39‬ث)‪ ،‬وجولي برايان (‪4‬س‬

‫و‪50‬د و‪4‬ث)‪.‬‬ ‫ه � � ��ذا‪ ،‬ورب � �ط� ��ت ام ��رح� �ل ��ة ال �ث��ان �ي��ة‪،‬‬ ‫أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬ب��ن ع��رق الزناكي وواد‬ ‫مونكارف على مسافة ‪ 41‬كلم‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش� � ��ارة‪ ،‬إل ��ى أن (ال�ج�م�ع��ة)‬ ‫ام ��اض� �ي ��ة ان �ط �ل �ق ��ت ال � � � � ��دورة ال �ت��اس �ع��ة‬ ‫والعشرين ماراطون الرمال‪ ،‬اممتد حتى‬ ‫‪ 14‬أبريل امقبل‪ ،‬بمشاركة ما مجموعه‬ ‫‪ 1079‬ع��داء وع ��داءة‪ ،‬يمثلون حوالي ‪45‬‬ ‫بلدا‪ ،‬من بينهم ‪ 165‬امرأة‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ق� �ط� �ع ��ون م� �س ��اف ��ة ‪ 250‬ك �ل��م‬ ‫مقسمة على ست مراحل (ما بن ‪ 30‬و‪75‬‬ ‫ك�ل��م) بشكل ح��ر‪ ،‬مما يتيح للمشاركن‬ ‫إم �ك��ان �ي��ة اس �ت �ك �ش��اف روع � ��ة وج �م��ال �ي��ة‬ ‫الصحراء امغربية‪.‬‬ ‫ويتعن على امشاركن في ماراطون‬ ‫ال��رم��ال التقيد بحمل ما يحتاجونه من‬ ‫مؤونة‪ ،‬وألبسة‪ ،‬ومعدات على ظهورهم‬ ‫مدة أسبوع‪ ،‬على أن يتم تزويدهم باماء‬ ‫الشروب عند كل نقطة مراقبة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪158 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 08‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬أبريل ‪2014‬‬

‫دورموند وتشلسي يواجهان «امهمة امستحيلة» أمام ريال مدريد وباريس سان جيرمان‬ ‫الفريق املكي مرشح لعبور عقبة اأمان ‪ º‬الفرنسيون سافروا إلى لندن متسلحن بفارق اهدفن‬ ‫ي � �ب ��دو ري � � ��ال م� ��دري� ��د اإس� �ب ��ان ��ي‬ ‫وب� ��اري� ��س س � ��ان ج� �ي ��رم ��ان ال �ف��رن �س��ي‬ ‫اأقربان لبلوغ ال��دور نصف النهائي‬ ‫من مسابقة دوري أبطال أوربا عندما‬ ‫ي � �ح� ��ان‪ ،‬م � �س ��اء ال � �ي� ��وم (ال � �ث� ��اث� ��اء)‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ب��وروس �ي��ا دورت �م ��ون ��د اأم��ان��ي‬ ‫وتشلسي اإنجليزي اللذين يواجهان‬ ‫"ام �ه �م ��ة ام �س �ت �ح �ي �ل��ة" ف ��ي إي � ��اب رب��ع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫ع �ل ��ى م �ل �ع��ب "س �ي �غ �ن ��ال إي ��دون ��ا‬ ‫ب��ارك"‪ ،‬يتطلع ري��ال مدريد إلى البناء‬ ‫على اأفضلية الواضحة التي حققها‬ ‫ذهابا‪ ،‬حن تغلب على دورتموند في‬ ‫"سانتياغو برنابيو" بثاثية نظيفة‬ ‫م��ن أج��ل ب�ل��وغ ال ��دور نصف النهائي‬ ‫للمرة الرابعة على التوالي‪ ،‬وبالتالي‬ ‫مواصلة حلمه بتعزيز رقمه القياسي‬ ‫م��ن ح�ي��ث ع ��دد األ �ق��اب (‪ 9‬ح�ت��ى اآن‬ ‫وآخرها يعود إلى عام ‪.)2003‬‬ ‫وس �ت �ك��ون ال �ف��رص��ة م �ت��اح��ة أم ��ام‬ ‫ال� �ن ��ادي ام �ل �ك��ي ل �ك��ي ي�ح�ق��ق ث� ��أره من‬ ‫فريق ام��درب يورغن كلوب‪ ،‬ال��ذي كان‬ ‫أط� ��اح ب ��ه م ��ن ال � ��دور ن �ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي‬ ‫ام� ��وس� ��م ام� ��اض� ��ي ب ��ال� �ف ��وز ع �ل �ي��ه ف��ي‬ ‫"س �ي �غ �ن��ال إي ��دون ��ا ب � ��ارك" ‪1-4‬ق �ب ��ل أن‬ ‫يخسر إيابا في مدريد صفر‪ ،-2‬علما‬ ‫ب��أن الفريقن ت��واج�ه��ا أي�ض��ا ف��ي دور‬ ‫ام �ج �م��وع��ات ام ��وس ��م ام ��اض ��ي‪ ،‬وف ��از‬ ‫دورت �م��ون��د ع�ل��ى أرض ��ه ‪ 1-2‬وت �ع��ادا‬ ‫إيابا ‪.2-2‬‬ ‫ك �م��ا ت��واج �ه��ا ف ��ي ن �ص��ف ن�ه��ائ��ي‬ ‫‪ 1998‬ع �ن��دم��ا ت��أه��ل ال ��ري ��ال ‪ 2-‬صفر‬ ‫ب�م�ج�م��وع ام �ب��ارات��ن ف��ي ط��ري �ق��ه إل��ى‬ ‫اللقب‪ ،‬وفي الدور الثاني موسم ‪2003‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ف� ��از ال ��ري ��ال ع �ل��ى أرض � ��ه ‪1-2‬‬ ‫وتعادا ‪ 1-1‬إيابا‪.‬‬ ‫وي�ع��ول ري��ال م��دري��د م�ج��ددا على‬ ‫نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو‪،‬‬ ‫الذي أصبح أول اعب يسجل ‪ 9‬أهداف‬ ‫ف ��ي دور ام� �ج� �م ��وع ��ات‪ ،‬وه � ��و أص �ب��ح‬ ‫أف �ض ��ل م �س �ج��ل ف ��ي ت ��اري ��خ ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫برصيد ‪ 14‬هدفا مشاركة م��ع غريمه‬ ‫ف ��ي ب��رش �ل��ون��ة ال �ن �ج��م اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫ل �ي��ون �ي��ل م �ي �س ��ي‪ ،‬وذل � � ��ك ب �ع ��دم ��ا ه��ز‬ ‫ش�ب��اك دورت�م��ون��د ب��ال�ه��دف الثالث‬ ‫(اأربعاء) اماضي‪.‬‬ ‫وت� �ع ��اف ��ى رون � ��ال � ��دو م��ن‬ ‫اإصابة التي تعرض لها في‬ ‫نهاية لقاء الذهاب واضطرته‬ ‫إل � ��ى ت � ��رك أرض � �ي ��ة ام �ل �ع��ب‪،‬‬ ‫وه� � ��و ع � � ��اود ت� �م ��اري� �ن ��ه م��ع‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ،‬أول أم��س (اأح ��د)‪،‬‬ ‫وأص�ب��ح ج��اه��زا للمشاركة في‬ ‫م �ب ��اراة "س�ي�غ�ن��ال‬

‫إيدونا بارك" بعد أن غاب عن مباراة‪،‬‬ ‫(السبت) اماضي‪ ،‬في ال��دوري امحلي‬ ‫ض��د ري ��ال س��وس�ي��داد وال �ت��ي ف��از بها‬ ‫فريقه خ��ارج ق��واع��ده برباعية نظيفة‬ ‫سجلها آسيير إياراماندي والويلزي‬ ‫غاريث بيل والبرتغالي بيبي وألفارو‬ ‫موراتا‪.‬‬ ‫وأع � ��رب م� ��درب ال ��ري ��ال اإي �ط��ال��ي‬ ‫كارلو أنشيلوتي‪ ،‬الفائز باللقب مرتن‬ ‫ك ��اع ��ب م ��ع م� �ي ��ان وف� ��ي م�ن��اس�ب�ت��ن‬ ‫أخ ��ري ��ن ك� �م ��درب ل �ل �ف��ري��ق ذات � � ��ه‪ ،‬ع��ن‬ ‫سعادته بالطريقة التي تعامل فيها‬ ‫فريقه م��ع غ�ي��اب رون��ال��دو ع��ن م�ب��اراة‬ ‫سوسييداد وبتجنب اعبيه التعرض‬ ‫إصابات‪ ،‬مضيفا‪" :‬هذه اانتصارات‬ ‫تعزز وضع الفريق واأهم من ذلك أننا‬ ‫لم نتعرض للمزيد من اإصابات"‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ام � �ت � ��وق � ��ع‪ ،‬أن ي � �ع� ��ود إل ��ى‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل��ة اأس ��اس� �ي ��ة اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫أنخيل دي ماريا بعدما ش��ارك بديا‬ ‫ف��ي م� �ب ��اراة (ال �س �ب��ت) ام ��اض ��ي‪ ،‬علما‬ ‫ب��أن��ه غ� ��اب ع ��ن ل �ق��اء ال ��ذه ��اب بسبب‬ ‫امرض‪.‬‬ ‫وفي معسكر بطل ‪ 1997‬ووصيف‬ ‫ام��وس��م ام��اض��ي‪ ،‬ي��واج��ه رج ��ال كلوب‬ ‫مهمة صعبة للغاية إذ أن عليه تقديم‬ ‫مستوى أفضل مما حققوه حتى في‬ ‫ال ��زي ��ارة اأخ �ي��رة ل��ري��ال إل ��ى ملعبهم‬ ‫ام��وس��م ام��اض��ي‪ ،‬أنهم بحاجة للفوز‬ ‫ب��رب��اع �ي��ة ن �ظ �ي �ف��ة ل �ك��ي ي �ب �ل �غ��وا دور‬ ‫اأربعة للموسم الثاني على التوالي‪.‬‬ ‫وي ��دخ ��ل دورت� �م ��ون ��د إل� ��ى ال �ل �ق��اء‬ ‫ب �م �ع �ن��وي��ات ج� �ي ��دة ب �ع��د ف� � ��وزه ع�ل��ى‬ ‫فولفسبورغ ‪( ،1-2‬ال�س�ب��ت) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫في ال��دوري امحلي‪ ،‬كما أن��ه سيعول‬ ‫مجددا على نجمه البولندي روبرت‬ ‫ليفاندوفسكي الذي سجل اأهداف‬ ‫اأربعة لفريقه اموسم اماضي في‬ ‫م��رم��ى ري � ��ال م ��دري ��د‪ ،‬وذل � ��ك بعد‬ ‫أن غ� ��اب اع� ��ب ب ��اي ��رن م�ي��ون�ي��خ‬ ‫ام �س �ت �ق �ب �ل��ي ع ��ن ل �ق ��اء ال ��ذه ��اب‬ ‫بسبب اإيقاف‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار ال� �ج� �ن ��اح م ��ارك ��و‬ ‫روي� � � ��س ال� � � ��ذي س� �ج ��ل ه ��دف‬ ‫ال� � �ف � ��وز ل� �ف ��ري� �ق ��ه أم � ��ام‬ ‫ف � ��ول� � �ف� � �س� � �ب � ��ورغ‬ ‫ب �ع ��د أن أدرك‬

‫ليفاندوفسكي‬ ‫ال �ت �ع ��ادل‪ ،‬إل ��ى أن‬ ‫ع� �ل ��ى دورت � �م � ��ون � ��د أن‬ ‫ي � �ق ��دم م� �س� �ت ��وى م �م��اث��ا‬

‫لذلك الذي ظهر به في الشوط الثاني‬ ‫من مباراة (السبت) اماضي‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"ل��م نستسلم (أم��ام ري��ال م��دري��د)‪ .‬إذا‬ ‫ل�ع�ب�ن��ا ك �م��ا ف�ع�ل�ن��ا ف��ي ال �ش��وط اأول‬ ‫(أم��ام فولفسبورغ)‪ ،‬فستكون اأم��ور‬ ‫صعبة جدا علينا لكن إذا لعبنا مثل‬ ‫ال� �ش ��وط ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬ف �ن �ح��ن ح �ق��ا ن�م�ل��ك‬ ‫ف��رص��ة‪ ،‬س�ي�ك��ون اأم ��ر صعبا للغاية‬ ‫لكننا سنقدم كل ما لدينا"‪.‬‬ ‫ويخوض كلوب اللقاء دون اعب‬ ‫ال ��وس ��ط ام ��داف ��ع س�ي�ب��اس�ت�ي��ان كيهل‬ ‫اموقوف‪ ،‬ما يعقد مهمته‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف��ي ظ��ل إص��اب��ة س�ف��ن ب�ن��در وإي�ل�ك��اي‬ ‫غ��ون��دوغ��ان‪ ،‬وق��د أم��ح ام��درب اأم��ان��ي‬ ‫إل ��ى إم�ك��ان�ي��ة إش� ��راك ال�ظ�ه�ي��ر اأي�م��ن‬ ‫كيفن غروسكروتس في وسط املعب‪.‬‬ ‫وع � � �ل� � ��ى م � �ل � �ع� ��ب "س � �ت � ��ام� � �ف � ��ورد‬ ‫ب� ��ري� ��دج"‪ ،‬ل ��ن ي �ك��ون وض� ��ع تشلسي‬ ‫أفضل من دورتموند‪ ،‬إذ سيكون‬ ‫ع�ل�ي��ه ت�ق��دي��م م�س�ت��وى خ��ارق��ا‬ ‫لكي يتمكن من تعويض‬ ‫خسارته ذهابا أمام‬ ‫ب� � � � ��اري� � � � ��س س � � ��ان‬ ‫ج� �ي ��رم ��ان ‪3-1‬‬ ‫والتأهل إلى‬ ‫ال� � � � � � � � � ��دور‬ ‫ن�ص��ف‬

‫جوزيه مورينيو الذي يأمل أن يصبح‬ ‫أول م � ��درب ي �ح ��رز ال �ل �ق��ب م ��ع ث��اث��ة‬ ‫أندية مختلفة بعد بورتو البرتغالي‬ ‫‪ 2004‬وأنتر ميان اإيطالي ‪،2010‬‬ ‫أن خسر في الدور ربع النهائي‬ ‫م��ن ام�س��اب�ق��ة اأورب �ي��ة اأم‪،‬‬ ‫وه� � ��و س �ي �ج ��د ن �ف �س��ه ف��ي‬ ‫وض� ��ع ح� ��رج ل �ل �غ��اي��ة ف��ي‬ ‫ح ��ال م�ن��ي ب �ه��ذا امصير‬ ‫ع�ل��ى ي��د س��ان ج�ي��رم��ان‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا أن ال �ف��ري��ق‬ ‫ال �ل �ن��دن��ي ت� ��وج م ��ع دي‬ ‫م��ات�ي��و ب�ل�ق��ب امسابقة‬ ‫ع � ��ام ‪ ،2012‬ث� ��م أح� ��رز‬ ‫"أورب � � � � ��ا ل � �ي� ��غ" ام ��وس ��م‬ ‫ام ��اض ��ي م ��ع اإس �ب��ان��ي‬ ‫راف� � � � � � � � � ��اي� � � � � � � � � ��ل‬

‫ال� � �ن� � �ه � ��ائ � ��ي ل� �ل� �م ��رة‬ ‫السابعة ف��ي ام��واس��م‬ ‫ال� ‪ 11‬اأخيرة‪.‬‬ ‫وي � � ��أم � � ��ل ت� �ش� �ل� �س ��ي‪،‬‬ ‫أن ي �ك��رر س �ي �ن��اري��و م��وس��م‬ ‫‪ 2012-2011‬حن خسر ذهابا‬ ‫أم � � ��ام ن ��اب ��ول ��ي اإي � �ط ��ال ��ي ف��ي‬ ‫ذه��اب ال ��دور ال�ث��ان��ي بالنتيجة‬ ‫ذات �ه��ا م��ا أدى إل ��ى ال�ت�خ�ل��ي عن‬ ‫خدمات ام��درب البرتغالي أندري‬ ‫ف� �ي ��اش ب� � ��واش وااع � �ت � �م� ��اد ع�ل��ى‬ ‫اإي �ط��ال��ي روب ��رت ��و دي م��ات�ي��و‬ ‫الذي نجح في اختبار العودة‪،‬‬ ‫حيث خ��رج فريقه ف��ائ��زا من‬ ‫م�ل�ع��ب "س ��ان ب ��اول��و" ‪1-4‬‬ ‫ب�ع��د ال�ت�م��دي��د ف��ي طريقه‬ ‫إح � � � � � ��راز ال � �ل � �ق� ��ب ع �ل��ى‬ ‫حساب البطل الحالي‬ ‫ب � � � ��اي � � � ��رن م � �ي� ��ون � �ي� ��خ‬ ‫اأماني‪.‬‬ ‫ول � � � � � ��م ي� � �س� � �ب � ��ق م � � � ��درب‬ ‫تشلسي ال�ح��ال��ي ال�ب��رت�غ��ال��ي‬

‫بينيتيز‪.‬‬ ‫ويدخل تشلسي إلى هذه امباراة‬ ‫ب� �م� �ع� �ن ��وي ��ات م ��رت� �ف� �ع ��ة ب �ع��د‬ ‫ف��وزه على ستوك سيتي‬ ‫‪ 3‬ص� �ف ��ر‪( ،‬ال �س �ب ��ت)‬‫ام ��اض ��ي‪ ،‬م ��ا سمح‬ ‫ل � � � � � � � ��ه ب � � � �ت � � � �ص � � ��در‬ ‫ال � � � ��دوري ام �ح �ل��ي‬ ‫م� ��وق � �ت� ��ا ق � �ب� ��ل أن‬ ‫ي� � � �ت � � ��راج � � ��ع‪ ،‬أول‬ ‫أم � � � ��س (اأح � � � � � ��د)‪،‬‬ ‫إل� � � � � � � � ��ى ام � � � ��رك � � � ��ز‬ ‫ال�ث��ان��ي مصلحة‬ ‫ليفربول بعد فوز‬ ‫اأخ�ي��ر على وست‬ ‫هام يونايتد‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر م��وري�ن�ي��و‪،‬‬ ‫أن الوضع الحالي‬ ‫لفريقه في‬

‫ال� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��دوري‬ ‫اإن � � �ج � � �ل � � �ي� � ��زي‬ ‫اممتاز "زائ�ف��ا"‪،‬‬ ‫وذل� � � � � � � � � � � � � � � ��ك أن‬ ‫م � � ��ان� � � �ش� � � �س� � � �ت � � ��ر‬ ‫س� �ي� �ت ��ي ال� �ث ��ال ��ث‬ ‫ي �م �ل��ك م �ب��ارات ��ن‬ ‫م � ��ؤج � �ل � �ت � ��ن‪ ،‬م��ا‬ ‫ي� �ج� �ع ��ل ت ��رك� �ي ��زه‬ ‫كبيرا على دوري‬

‫اأب �ط��ال وع �ل��ى م� �ب ��اراة‪ ،‬ال �ي��وم‪ ،‬ضد‬ ‫بطل فرنسا‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف م � ��وري� � �ن� � �ي � ��و‪" :‬أري � � � ��د‬ ‫ااس �ت �م �ت��اع ب ��ام� �ب ��اراة‪ ،‬أن ��ا اس�ت�م�ت��ع‬ ‫ب��ال �ص �ع��وب��ات‪ ،‬اآن ن�ح��ن ن�ع�ل��م أن�ن��ا‬ ‫ب �ح��اج��ة ل �ل �ف��وز ‪ 2-‬ص �ف��ر‪،1-4 ،1-3 ،‬‬ ‫‪ .2-5‬ن �ع �ل��م أن� �ن ��ا ب� �ح ��اج ��ة ل�ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫مجنونة ضد باريس‪ .‬يجب أن نكون‬ ‫مستعدين للدخول إل��ى ام�ب��اراة دون‬ ‫خ��وف‪ ،‬أن نهاجمهم وسنرى بعدها‬ ‫ما سيحصل"‪.‬‬ ‫وي � � �ع� � ��ول ت� �ش� �ل� �س ��ي ع � �ل� ��ى دع� ��م‬ ‫ج �م �ه��وره ل �ك��ي ي �ح��اف��ظ ع �ل��ى ن�ظ��اف��ة‬ ‫ش� �ب ��اك ��ه ف� ��ي "س � �ت ��ام � �ف ��ورد ب ��ري ��دج"‬ ‫للمباراة التاسعة على التوالي‪ ،‬لكنه‬ ‫ي��واج��ه فريقا ق��ادم��ا م��ن ‪ 11‬انتصارا‬ ‫م �ت �ت��ال �ي��ا (رق � ��م ق �ي��اس��ي ش �خ �ص��ي)‪،‬‬ ‫ول��م يخسر ب�ف��ارق هدفن س��وى مرة‬ ‫واح��دة في مبارياته ال� ‪ 110‬اأخيرة‪،‬‬ ‫ك �م��ا أن � ��ه س �ج��ل ‪ 14‬ه ��دف ��ا ف ��ي أرب ��ع‬ ‫مباريات خاضها خ��ارج ق��واع��ده في‬ ‫امسابقة هذا اموسم‪.‬‬ ‫وس �ي �ك��ون ال � �ن ��ادي ال �ب��اري �س��ي‬ ‫ال� � � ��ذي س �ي �ف �ت �ق��د خ � ��دم � ��ات ن �ج �م��ه‬ ‫السويدي زاتان إبراهيموفيتش‪،‬‬ ‫ع� � ��ازم� � ��ا ع � �ل� ��ى ت� �خ� �ط ��ي م �ض �ي �ف��ه‬ ‫اللندني وبلوغ دور اأربعة للمرة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ف �ق��ط ف ��ي ت ��اري �خ ��ه ب�ع��د‬ ‫م��وس��م ‪ ،1995-1994‬ح��ن خسر‬ ‫أم � ��ام م �ي ��ان اإي� �ط ��ال ��ي ص �ف��ر‪-3‬‬ ‫بمجموع ام�ب��ارات��ن‪ ،‬علما بأنه‬ ‫خ��رج م��ن رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي ام��وس��م‬ ‫ام � ��اض � ��ي ع � �ل ��ى ي � ��د ب ��رش �ل ��ون ��ة‬ ‫دون أن ي �خ �س��ر أم � ��ام ال� �ن ��ادي‬ ‫الكاتالوني‪.‬‬ ‫وس � � � �ت � � � �ك � � � ��ون ال � � � � ��زي � � � � ��ارة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ل �س��ان ج �ي��رم��ان إل��ى‬ ‫"س �ت��ام �ف��ورد ب ��ري ��دج" وي��أم��ل‬ ‫الفريق الباريسي‪ ،‬أن ا يتكرر‬ ‫سيناريو زي��ارت��ه اأول��ى حن‬ ‫خسر بثاثية نظيفة في الدور‬ ‫اأول عام ‪.2005‬‬ ‫وم� � � ��ن ام� � �ت � ��وق � ��ع أن ي �ح �ت �ك��م‬ ‫مورينيو ف��ي ال�ه�ج��وم إل��ى اإسباني‬ ‫فرناندو توريس بعدما فشل اأماني‬ ‫أندري شورله في شغل مركز امهاجم‬ ‫خ� ��ال ل �ق ��اء ال� ��ذه� ��اب‪ ،‬ف �ي �م��ا س�ي�ع��ول‬ ‫نظيره لوران بان على اأوروغوياني‬ ‫إدينسون كافاني في مركز امهاجم في‬ ‫ظل غياب إبراهيموفيتش الذي سجل‬ ‫‪ 10‬أه ��داف ف��ي ام�س��اب�ق��ة ه��ذا ام��وس��م‪،‬‬ ‫وه��و سيتلقى مساندة من البرازيلي‬ ‫لوكاس مورا في الجهة اليمنى‪.‬‬

‫تتجه الحركة اأوم�ب�ي��ة الرياضية‬ ‫العامية اتخاذ قرارات موحدة وحازمة‬ ‫ت �ت �ع �ل��ق ب��ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ام ��واض� �ي ��ع ال �ت��ي‬ ‫ناقشتها القمة الرياضية العامية‪ ،‬العام‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬وف� ��ي م �ق��دم �ت �ه��ا اس�ت�ق��ال�ي��ة‬ ‫ال �ح��رك��ة ال��ري��اض �ي��ة وال �ح �ك��ام��ة (ال�ن�ظ��م‬ ‫اأساسية للمنظمات الرياضية)‪.‬‬ ‫وق� � ��د وج � �ه� ��ت ال� �ل� �ج� �ن ��ة اأوم� �ب� �ي ��ة‬ ‫ال��دول�ي��ة ال��دع��وة إل��ى اج�ت�م��اع ج��دي��د في‬ ‫‪ 21‬ماي امقبل في مقر اللجنة بلوزان‬ ‫ي �ح �ض��ره ااي ��رل� �ن ��دي ب��ات��ري��ك ه��اي�ك��ي‬ ‫ممثل اللجنة‪ ،‬والكويتي حسن امسلم‬ ‫م�م�ث��ل أن ��وك (ات �ح ��اد ال �ل �ج��ان اأوم �ب �ي��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة)‪ ،‬واإن �ج �ل �ي��زي أن � ��درو راي ��ن‬ ‫ام ��دي ��ر ال �ت �ن �ف �ي��ذي م �ن �ظ �م��ة اات � �ح ��ادات‬ ‫الصيفية‪ ،‬واأم��ان��ي ه��ورس��ت ليشتنن‬ ‫أم��ن س��ر منظمة اات �ح��ادات الشتوية‪،‬‬ ‫وال �س��وي �س��ري ت �ي��ري ري�غ�ي�ن��اس م��دي��ر‬ ‫ق �س��م اات� �ح ��ادات ف��ي اات �ح ��اد ال��دول��ي‬ ‫لكرة القدم (فيفا)‪.‬‬ ‫احتفظ اماكم الياباني اكيرا‬ ‫ياغاشي بلقب بطل وزن الذبابة‪،‬‬ ‫ح �س��ب ت�ص�ن�ي��ف ام �ج �ل��س ال�ع��ام��ي‬ ‫ل�ل�م��اك�م��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن ت � ّ�وج مواطنه‬ ‫ن � ��اوي � ��ا ان � � ��و ب � �ط ��ا ل � � � ��وزن ن �ص��ف‬ ‫الذبابة‪.‬‬ ‫تمكن ياغاشي (‪ 31‬سنة) على‬ ‫حلبة أوت��ا بالقرب مدينة طوكيو‪،‬‬ ‫أول أم��س (اأح ��د)‪ ،‬م��ن ال�ف��وز على‬ ‫متحديه امكسيكي أوديلون زاليتا‬ ‫ب��ال �ض��رب ال�ف�ن�ي��ة ال �ق��اض �ي��ة خ��ال‬ ‫الجولة التاسعة في مباراة شهدت‬ ‫م �ن��اف �س��ة ش ��دي ��دة ب ��ن ام��اك �م��ن‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث اض � �ط� ��ر ال� �ح� �ك ��م إل� � ��ى وق ��ف‬ ‫ام � �ب � ��اراة ب �ع��دم��ا أم� �ط ��ر ال �ي��اب��ان��ي‬ ‫منافسه بوابل اللكمات‪.‬‬ ‫وه��ي ام��رة الثالثة التي يدافع‬ ‫فيها ام��اك��م الياباني بنجاح عن‬ ‫ل�ق�ب��ه ال� ��ذي أح� ��رزه ف��ي إب��ري��ل ع��ام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫أح � ��رز ال� �ع ��داء اإث �ي��وب��ي كينينيسا‬ ‫بيكيلي امركز اأول في م��ارات��ون باريس‪،‬‬ ‫أول أمس (اأحد)‪ ،‬في أول مشاركة له بعد‬ ‫تحوله من سباقات امضمار (‪ 5‬و‪ 10‬آاف‬ ‫م) إلى اماراتون‪.‬‬ ‫وقطع بيكيلي (‪ 31‬عاما) الحائز في‬ ‫بطوات العالم على ‪ 3‬ذهبيات في سباقي ‪5‬‬ ‫و‪ 10‬آاف م وصاحب الرقم القياسي لهما‪،‬‬ ‫امسافة بزمن ‪ 2.05.02‬ساعتن‪ ،‬مسجا‬ ‫رقما قياسيا ماراتون باريس‪.‬‬ ‫وك��ان بيكيلي يمني النفس بتحطيم‬ ‫الرقم القياسي للماراتون عموما وامسجل‬ ‫ب��اس��م الكيني ب��ات��ري��ك م��اك��او موسيوكي‬ ‫(‪ 2.03.38‬ساعتن) في ‪ 25‬شتنبر ‪2011‬‬ ‫في برلن‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫سان أنطونيو سبيرز يستعيد نغمة الفوز على حساب مفيس غريزليز‬

‫اس�ت�ع��اد‬ ‫س � � ��ان أن� �ط ��ون� �ي ��و‬ ‫س� � �ب� � �ي � ��رز‪ ،‬م� �ت� �ص ��در‬ ‫ام � �ن � �ط � �ق� ��ة ال � �غ� ��رب � �ي� ��ة‬ ‫وال� �ت ��رت� �ي ��ب ال� �ع ��ام‪،‬‬ ‫ت � � � ��وازن � � � ��ه س ��ري � �ع ��ا‬

‫نادال يحافظ على صدارة التصنيف‬ ‫العامي لاعبي التنس احترفن‬ ‫حافظ رافاييل نادل اعب كرة امضرب اإسباني على‬ ‫ص��دارة التصنيف العامي لاعبي التنس امحترفن في‬ ‫أحدث إصداراته‪ ،‬يوم أمس (ااثنن)‪ ،‬فيما عاد الفرنسي‬ ‫ريشار غاسكيه إلى قائمة امصنفن العشرة اأوائل‪.‬‬ ‫واح �ت��ل اإس �ب��ان��ي ن� ��ادال ام��رك��ز اأول بالتصنيف‬ ‫الصادر‪ ،‬يوم أمس (ااثنن)‪ ،‬برصيد ‪ 13730‬نقطة‪ ،‬وتاه‬ ‫ال �ص��رب��ي ن��وف��اك دج��وك��وف �ي �ت��ش ف��ي ام��رك��ز ال�ث��ان��ي‬ ‫برصيد ‪ 11680‬نقطة‪ ،‬بعد ف��وزه‪ ،‬أخيرا‪ ،‬بلقبي‬ ‫بطولتي اأساتذة في أميركا وبالتحديد‬ ‫ف� ��ي إن � ��دي � ��ان وي � �ل ��ز وم � �ي� ��ام� ��ي‪ .‬وح ��اف ��ظ‬ ‫ب �ط��ل أس �ت��رال �ي��ا ام �ف �ت��وح��ة ال �س��وي �س��ري‬ ‫ستانيساس فافرينكا على امركز الثالث‬ ‫برصيد ‪ 5760‬نقطة‪.‬‬ ‫وتقدم ال ��اع ��ب ال �ف��رن �س��ي ري �ش��ار‬ ‫غاسكيه من امركز ‪ 11‬إلى امركز العاشر‬ ‫ل �ي �ع��ود إل� ��ى ق��ائ �م��ة ام �ص �ن �ف��ن ال �ع �ش��رة‬ ‫اأوائ� � � ��ل ع �ل��ى ح� �س ��اب ال ��اع ��ب ال �ك �ن��دي‬ ‫ميلوس راونيتش‪.‬‬ ‫وج ��اءت بقية ام��راك��ز ال�ع�ش��رة اأول��ى‬ ‫بتصنيف ال��راب �ط��ة ال�ع��ام�ي��ة لاعبي‬ ‫ال�ت�ن��س ام�ح�ت��رف��ن ال ��ذي ص��در‪،‬‬ ‫أم��س‪ ،‬كالتالي‪ :‬السويسري‬ ‫روج�ي��ه ف�ي��درر ف��ي امركز‬ ‫ال ��راب ��ع ب��رص �ي��د ‪5355‬‬ ‫ن� �ق� �ط ��ة‪ ،‬وال �ت �ش �ي �ك��ي‬ ‫ت ��وم ��اس ب �ي��ردي �ت��ش‬ ‫ف��ي ام��رك��ز الخامس‬ ‫ب � � ��رص� � � �ي � � ��د ‪4720‬‬ ‫ن �ق �ط��ة‪ ،‬واإس �ب��ان��ي‬ ‫دي� �ف� �ي ��د ف� �ي ��ري ��ر ف��ي‬ ‫ام � � ��رك � � ��ز ال � � �س� � ��ادس‬ ‫برصيد ‪ 4640‬نقطة‪،‬‬ ‫واأرج�ن�ت�ي�ن��ي خ��وان‬ ‫دي��ل ب��وت��رو ف��ي امركز‬ ‫ال�س��اب��ع ب��رص�ي��د ‪4260‬‬ ‫ن � �ق � �ط ��ة‪ ،‬وال� �ب ��ري� �ط ��ان ��ي‬ ‫آن ��دي م ��وراي ف��ي ام��رك��ز‬ ‫ال� �ث ��ام ��ن ب��رص �ي��د ‪4040‬‬ ‫ن�ق�ط��ة‪ ،‬واأم �ي��رك��ي ج��ون‬ ‫إس �ن��ر ف��ي ام��رك��ز ال�ت��اس��ع‬ ‫ب � ��رص� � �ي � ��د ‪ 2715‬ن� �ق� �ط ��ة‪،‬‬ ‫وال� �ف ��رن� �س ��ي غ��اس �ك �ي��ه ف��ي‬ ‫ام� ��رك� ��ز ال� �ع ��اش ��ر ب��رص �ي��د‬ ‫‪ 2635‬نقطة‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ب� � �ف � ��وزه ع� �ل ��ى م �م �ف �ي ��س غ ��ري ��زل �ي ��ز‬ ‫‪ ،92-112‬لكنه خسر ج�ه��ود صانع‬ ‫أل� �ع ��اب ��ه ال� �ف ��رن� �س ��ي ت ��ون ��ي ب ��ارك ��ر‬ ‫ب� �س� �ب ��ب اإص � � ��اب � � ��ة‪ ،‬ف� �ي� �م ��ا ن �ج��ح‬ ‫ك �ي �ف��ن دوران� � ��ت ف ��ي ال �ت �ف��وق ع�ل��ى‬ ‫اأس � �ط� ��ورة م��اي �ك��ل ج � ��وردن دون‬ ‫أن يجنب أوكاهوما سيتي ثاندر‬ ‫الخسارة أمام فينيكس صنز ‪-115‬‬ ‫‪ ،122‬أول أم��س (اأح ��د)‪ ،‬ف��ي دوري‬ ‫كرة السلة اأميركي للمحترفن‪.‬‬ ‫ع �ل ��ى م �ل �ع��ب "أي ت� ��ي أن � ��د ت��ي‬ ‫س� �ن� �ت ��ر" وأم � � ��ام ‪ 18581‬م �ت �ف��رج��ا‪،‬‬ ‫ت � ��أل � ��ق ال � �ث � �ن� ��ائ� ��ي ك � ��اوه � ��ي ل �ي �ن ��رد‬ ‫واأرج �ن �ت �ي �ن��ي م��ان��و ج�ي�ن��وب�ي�ل��ي‪،‬‬ ‫وق� � � � ��ادا س � � ��ان أن� �ط ��ون� �ي ��و ل� �ل� �ع ��ودة‬

‫سريعا إل��ى سكة اانتصارات بعد‬ ‫أن ت ��وق ��ف م �س �ل �س��ل ان� �ت� �ص ��ارات ��ه‪،‬‬ ‫(ال � �خ � �م � �ي� ��س) ام � � ��اض � � ��ي‪ ،‬ع � �ن� ��د ‪19‬‬ ‫م �ب��اراة ع�ل��ى ال�ت��وال��ي (رق��م قياسي‬ ‫خ ��اص ب ��ال� �ن ��ادي) ب �خ �س��ارت��ه أم ��ام‬ ‫أوكاهوما سيتي‪.‬‬ ‫ونجح لينرد في معادلة أفضل‬ ‫م �ع��دل ف��ي م�س�ي��رت��ه ب�ت�س�ج�ي�ل��ه ‪26‬‬ ‫ن �ق �ط��ة م� ��ع ‪ 5‬ت � �م� ��ري� ��رات ح��اس �م��ة‪،‬‬ ‫وأضاف جينوبيلي ‪ 26‬نقطة أيضا‬ ‫(أف � �ض� ��ل م � �ب� ��اراة ل� ��ه ه � ��ذا ام ��وس ��م)‬ ‫واعب اارتكاز تيم دانكن ‪ 13‬نقطة‬ ‫م��ع ‪ 5‬متابعات ف��ي ‪ 28‬دقيقة‪ ،‬لكن‬ ‫ف ��ري ��ق ام � � ��درب غ ��ري ��غ ب��وب��وف �ي �ت��ش‬ ‫ال��ذي ع��زز ص��دارت��ه للترتيب العام‬

‫وام �ن �ط �ق ��ة ال �غ ��رب �ي ��ة ب �ع ��دم ��ا ح�ق��ق‬ ‫ان �ت �ص��اره ال �س �ت��ن ف��ي ‪ 77‬م �ب��اراة‪،‬‬ ‫خسر جهود باركر الذي اضطر إلى‬ ‫ت��رك املعب ف��ي ال��رب��ع اأول بسبب‬ ‫إصابة في ظهره‪.‬‬ ‫وت �ع��رض ب��ارك��ر ل��إص��اب��ة بعد‬ ‫س� �ق ��وط ��ه ع� �ل ��ى ظ � �ه � ��ره‪ ،‬إث� � ��ر خ �ط��أ‬ ‫ارت �ك �ب ��ه ب �ح �ق��ه م ��اي ��ك ك��ون �ل��ي ب�ع��د‬ ‫‪ 4.22‬دقائق فقط من بداية امباراة‪،‬‬ ‫وه ��و ب�ق��ي أرض ��ا ل �ق��راب��ة دق�ي�ق��ة ثم‬ ‫ن �ه��ض وأك �م ��ل ال �ل �ع��ب م �ج ��ددً قبل‬ ‫أن ي�خ��رج م��ن ام�ل�ع��ب ف��ي آخ ��ر‪2.41‬‬ ‫دقيقة من هذا الربع‪.‬‬ ‫ون�ج��ح فينيكس ص�ن��ز الثامن‬ ‫ب��ال �ت �ف��وق ع �ل��ى ض�ي�ف��ه أوك��اه��وم��ا‬

‫س� �ي� �ت ��ي‪ ،‬ث ��ان ��ي ام �ن �ط �ق ��ة ال �غ��رب �ي��ة‬ ‫والترتيب العام ‪.115-122‬‬ ‫وجاء فوز فينيكس على ملعبه‬ ‫"أم �ي ��رك ��ن إي ��راي �ن ��ز س �ن �ت��ر" وأم� ��ام‬ ‫‪ ،18422‬متفرجا على الرغم من تألق‬ ‫دوران� ��ت ال ��ذي ت �ج��اوز ح��اج��ز ال ��‪25‬‬ ‫نقطة للمباراة الحادية واأرب�ع��ن‬ ‫ع�ل��ى ال �ت��وال��ي‪ ،‬م�ت�ف��وق��ا ب��ذل��ك على‬ ‫أس � �ط� ��ورة ش �ي �ك��اغ��و ب ��ول ��ز م��اي �ك��ل‬ ‫جوردن (‪ 40‬مباراة متتالية)‪.‬‬ ‫وأصبح دوران��ت صاحب الرقم‬ ‫ال �ق �ي��اس��ي ف ��ي ه� ��ذه ال �ن��اح �ي��ة م�ن��ذ‬ ‫اعتماد النقاط الثاث للتسديد من‬ ‫خ��ارج القوس في دوري امحترفن‬ ‫خ � ��ال م ��وس ��م ‪ ،1980-1979‬وه��و‬

‫يحتل ح��ال�ي��ا ام��رك��ز ال�ث��ال��ث بشكل‬ ‫عام خلف ويلت تشامبراين الذي‬ ‫سجل ‪ 25‬نقطة أو أك�ث��ر ف��ي جميع‬ ‫ام �ب��اري��ات ال � ��‪ 80‬ال �ت��ي خ��اض�ه��ا في‬ ‫ال� � � � ��دوري ام� �ن� �ت� �ظ ��م م� ��وس� ��م ‪-1961‬‬ ‫‪ ،1962‬وأوس �ك��ار روب��رت�س��ون ال��ذي‬ ‫حقق ه��ذا اأم��ر في ‪ 46‬مباراة على‬ ‫التوالي خال موسم ‪.1964-1963‬‬ ‫وأن� �ه ��ى دوران� � � ��ت ال� �ل� �ق ��اء وف��ي‬ ‫رصيده ‪ 38‬نقطة مع ‪ 11‬متابعة و‪3‬‬ ‫ت�م��ري��رات ح��اس�م��ة‪ ،‬لكنه ل��م يتمكن‬ ‫من تجنيب فريقه هزيمته الثانية‬ ‫على التوالي والحادية والعشرين‬ ‫هذا اموسم‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫لويس هاميلتون يحرز امركز اأول في جائزة البحرين ل «الفورموا وان»‬ ‫ع��زز لويس هاميلتون البريطاني وزميله‬ ‫اأم ��ان ��ي ن �ي �ك��و روزب � � ��رغ ت �ف ��وق م��رس �ي��دس ف��ي‬ ‫ب ��داي ��ة ام ��وس ��م ب �ع��دم��ا م �ن �ح��ا ال �ف��ري��ق اأم��ان��ي‬ ‫الثنائية الثانية على التوالي والفوز الثالث من‬ ‫أصل ثاثة سباقات‪ ،‬وذلك بإحرازهما امركزين‬ ‫اأولن على التوالي وبهيمنة مطلقة‪ ،‬أول أمس‬ ‫(اأح ��د)‪ ،‬ف��ي ج��ائ��زة البحرين ال�ك�ب��رى‪ ،‬امرحلة‬ ‫الثالثة م��ن بطولة ال�ع��ال��م لسباقات ال�ف��ورم��وا‬ ‫وان‪.‬‬ ‫ارت��دى سباق البحرين ‪ 2014‬طابعا خاصا‬ ‫أنه شكل الذكرى العاشرة احتضان البحرين‬ ‫إح��دى م��راح��ل ب�ط��ول��ة ال�ف�ئ��ة اأول ��ى‪ ،‬واح�ت�ف��اا‬ ‫ب��ام�ن��اس�ب��ة ج ��رت ال�ن�س�خ��ة ال �ع��اش��رة ف��ي ال�ل�ي��ل‬ ‫ت �ح��ت اأض � ��واء ال �ك��اش �ف��ة‪ ،‬إا إن ت��دن��ي ح ��رارة‬ ‫ال �ح �ل �ب��ة ل ��م ي��ؤث��ر ف ��ي س� �ي ��ارة م��رس �ي��دس ال�ت��ي‬ ‫خرجت فائزة للسباق الثالث على التوالي من‬ ‫أصل ثاثة سباقات‪.‬‬ ‫وك��ان الفريق اأم��ان��ي‪ ،‬ال��ذي توقع الجميع‬ ‫تفوقه في بداية هذا اموسم بسبب تقدمه على‬ ‫منافسيه ف��ي ال�ت�ح��ول إل��ى م�ح��رك اأس�ط��وان��ات‬ ‫الست سعة ‪ 1.6‬ليتر مع شاحن هوائي "توربو"‪،‬‬ ‫استهل اموسم في أستراليا بفوز روزب��رغ بعد‬ ‫انسحاب هاميلتون بسبب عطل ميكانيكي‪ ،‬ثم‬ ‫ت��وج اأخ�ي��ر بطا للسباق ال�ث��ان��ي ف��ي ماليزيا‬ ‫ثان على التوالي‪ ،‬هو اأول له في‬ ‫وألحقه بفوز ٍ‬ ‫البحرين وال��راب��ع والعشرون في مسيرته التي‬ ‫انطلقت عام ‪ 2007‬مع ماكارين مرسيدس‪.‬‬ ‫وك��ان ت�ف��وق م�ح��رك م��رس�ي��دس واض�ح��ا في‬ ‫ال�س�ب��اق‪ ،‬حيث ح��ل امكسيكي سيرخيو بيريز‬ ‫(فورس انديا‪ -‬مرسيدس) ثالثا أمام ااسترالي‬ ‫دان �ي��ال ري �ك �ي��اردو (ري ��د ب ��ول‪ -‬ري �ن��و) واأم��ان��ي‬ ‫ن�ي�ك��و ه��ول�ك�ن�ب��رغ (ف� ��ورس إن��دي��ا‪ -‬م��رس �ي��دس)‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ج� ��اء ب �ط��ل ال �ع ��ال ��م ف ��ي ام� ��واس� ��م اأرب� �ع ��ة‬ ‫اأخ�ي��رة اأم��ان��ي سيباستيان فيتل (ري��د ب��ول‪-‬‬ ‫ري�ن��و) س��ادس��ا بعد خ��وض��ه سباقا متواضعا‪،‬‬ ‫ك �م��ا ح ��ال ث �ن��ائ��ي ف� �ي ��راري اإس �ب��ان��ي ف��رن��ان��دو‬ ‫ألونسو والفنلندي كيمي رايكونن اللذين حا‬ ‫في امركزين التاسع والعاشر على التوالي‪.‬‬ ‫وق��د حافظ روزب��رغ على صدارته للترتيب‬ ‫العام‪ ،‬بعدما رفع رصيده إلى ‪ 61‬نقطة وبفارق‬ ‫‪ 11‬ن�ق�ط��ة ع��ن ه��ام�ي�ل�ت��ون ال �ث��ان��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا صعد‬ ‫هولكنبرغ إل��ى ام��رك��ز ال�ث��ال��ث ب��رص�ي��د ‪ 28‬على‬ ‫حساب ألونسو‪ ،‬ال��ذي تراجع إل��ى امركز الرابع‬ ‫ب��رص �ي��د ‪ 26‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا ي �ح �ت��ل ف �ي �ت��ل ام��رك��ز‬ ‫السادس برصيد ‪ 23‬نقطة‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪158 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 q¹dÐ√ 08 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 08 ¡UŁö‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫الشهر‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫دوار‬ ‫وسبعن‬ ‫خمسة‬ ‫مقابل‬ ‫شقة‬ ‫بيل‬ ‫مع‬ ‫استأجرت‬ ‫هياري‪:‬‬ ‫ً‬ ‫(‬ ‫كنا مضطرين للعمل لدفع نفقات الدراسة ‪ º‬فتح بيل مقرً لدعم مكغفرن للرئاسة في "نيو هفن"‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ف ��ي ن �ه��اي��ة ال� �ص� �ي ��ف‪ ،‬ع��دن��ا‬ ‫إل � ��ى "ن� �ي ��و ه� �ف ��ن" واس �ت ��أج ��رن ��ا‬ ‫ش �ق��ة ف ��ي ط��اب��ق أرض� ��ي ف ��ي ‪21‬‬ ‫"إدغ ��وود أف�ن�ي��و" مقابل خمسة‬ ‫وسبعن دوارً في الشهر‪ .‬كان‬ ‫ف �ي �ه��ا ح� �ج ��رة ج � �ل� ��وس‪ .‬وغ ��رف ��ة‬ ‫ن� � ��وم ص � �غ � �ي� ��رة‪ ،‬وغ � ��رف � ��ة ث��ال �ث��ة‬ ‫استخدمت مكتبً ومكانً لتناول‬ ‫ال �ط �ع��ام ف��ي آن واح� ��د‪ ،‬وح�م��ام��ً‬ ‫ص �غ �ي ��رً وم �ط �ب �خ��ً ب ��دائ� �ي ��ً‪ .‬ل��م‬ ‫تكن اأرض�ي��ات مستوية‪ .‬كانت‬ ‫ال� ��ري� ��ح ت� � ��زأر م� ��ن خ � ��ال ش �ق��وق‬ ‫ف ��ي ال � �ج ��دران س ��ددن ��اه ب� ��أوراق‬ ‫ال�ص�ح��ف‪ .‬رغ��م ك��ل ه��ذا‪ ،‬أحببت‬ ‫منزلنا اأول‪ .‬اشترينا أثاثً من‬ ‫"غ ��ودول"‪ ،‬وم�ح��ات "سالفيشن‬ ‫أرمي"‪ ،‬وكنا فخورين بديكورنا‬ ‫الطابي‪.‬‬ ‫كانت شقتنا على بعد صف‬ ‫م ��ن "إل � ��م س �ت��ري��ت دي� �ن ��ر" ال ��ذي‬ ‫نؤمه باستمرار‪ ،‬إذ يفتح طوال‬ ‫ال �ل �ي��ل‪ .‬أم� ��ا "ال� � � ��واي" ف ��ي أس �ف��ل‬ ‫ال �ش��ارع‪ ،‬ف�ق��د ك��ان ي �ق��دم دروس‬ ‫"يوغا" انضممت إليها‪ ،‬ووافق‬ ‫بل على الذهاب معي ما دمت ا‬ ‫أخبر بذلك أحدً‪ .‬جاء أيضا إلى‬ ‫ك��ات��درائ �ي��ة س ��وي ��ت‪ ،‬م��رك��ز ي�ي��ل‬ ‫للرياضة كي يركض دون تفكير‬ ‫ح � ��ول ال �س �ق �ي �ف��ة‪ .‬وم � ��ا إن ي �ب��دأ‬ ‫ال� �ج ��ري‪ ،‬ي��واص �ل��ه م ��دة ط��وي�ل��ة‪،‬‬ ‫لكنني لم أفعل‪.‬‬ ‫ك �ن��ا ن��أك��ل ك �ث �ي��رً ف��ي مطعم‬ ‫"ب � � � ��ازل"‪ ،‬وه� ��و م �ط �ع��م ي��ون��ان��ي‬ ‫م� �ف� �ض ��ل‪ ،‬وك� �ن ��ا ن� �ح ��ب ال ��ذه ��اب‬ ‫إل� � ��ى ال �س �ي �ن �م��ا ف� ��ي ل �ي �ن �ك��ول��ن‪،‬‬ ‫وه��ي ص��ال��ة ص�غ�ي��رة ف��ي ش��ارع‬ ‫سكني‪ .‬وف��ي إح��دى اأم�س�ي��ات‪،‬‬ ‫بعد أن توقفت عاصفة ثلجية‪،‬‬ ‫ق��ررن��ا أن ن��ذه��ب إل��ى السينما‪.‬‬ ‫ل��م ت�ك��ن ال �ط��رق ق��د ن�ظ�ف��ت ب�ع��د‪،‬‬ ‫ف �س��رن��ا إل ��ى ه �ن��اك وع��دن��ا ف��وق‬ ‫ال�ث�ل��ج ال��ذي ب�ل��غ ارت�ف��اع��ه ق��دم��ً‪،‬‬ ‫شاعرين بالحيوية والحب‪.‬‬ ‫ك��ان ك��ل منا مضطرً للعمل‬ ‫ك � ��ي ي� ��دف� ��ع ن� �ف� �ق ��ات ال � ��دراس � ��ات‬ ‫ف� � ��ي ك� �ل� �ي ��ة ال � � �ق� � ��ان� � ��ون‪ ،‬إض� ��اف� ��ة‬ ‫إل � ��ى ال � �ق� ��روض ال �ط��اب �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫أخذناها‪ .‬ولكننا كنا نجد وقتً‬ ‫للسياسة‪ .‬قرر بل أن يفتح مقرا‬ ‫لدعم مكغفرن للرئاسة في "نيو‬ ‫هفن"‪ ،‬وقد أنفق امال الازم من‬ ‫جيبه كي يستأجر واجهة محل‪.‬‬

‫كان معظم امتطوعن طابً من‬ ‫ييل ومن هيأتها التدريسية‪ .‬لم‬ ‫يكن رئيس الحزب الديمقراطي‬ ‫ام �ح �ل��ي‪ ،‬آرث� ��ر ب ��ارب �ي ��ري‪ ،‬ي��دع��م‬ ‫م� �ك� �غ� �ف ��رن‪ ،‬ل� ��ذل� ��ك رت� � ��ب ل� �ن ��ا ب��ل‬ ‫موعدً للقائه في مطعم إيطالي‪.‬‬ ‫وع � � �ل� � ��ى غ� � � � � ��داء اس� � �ت� � �م � ��ر وق � �ت� ��ً‬ ‫طويا‪ ،‬زع��م بل أن لديه ثمانية‬ ‫م�ت�ط��وع��ن م�س�ت�ع��دي��ن ل�ل�خ��روج‬ ‫إل� ��ى ال� �ش ��ارع ل��إح��اط��ة ب�ج�ه��از‬ ‫ال�ح��زب الحالي‪ .‬واف��ق باربيري‬ ‫ف � ��ي ال � �ن � �ه� ��اي� ��ة ع � �ل� ��ى م� �ن ��اص ��رة‬ ‫م �ك �غ �ف��رن‪ ،‬ودع ��ان ��ا إل ��ى ح�ض��ور‬ ‫اجتماع الحزب في ناد إيطالي‬ ‫محلي يدعى "نادي ميليبوس"‪،‬‬ ‫حيث سيعلن مناصرته‪.‬‬ ‫في اأسبوع التالي انطلقنا‬ ‫ب ��ال� �س� �ي ��ارة إل� � ��ى ب � �ن� ��اء غ ��ري ��ب‪،‬‬ ‫ودخ � �ل � �ن� ��ا م � ��ن ب� � ��اب ي � �ق� ��ود إل ��ى‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال �س��ال��م ت�ن�ح��در‬ ‫إلى سلسلة من غرف تقع تحت‬ ‫اأرض‪ .‬ح� ��ن وق � ��ف ب ��ارب� �ي ��ري‬ ‫ك��ي ي�ت�ح��دث ف��ي ح�ج��رة ال�ط�ع��ام‬ ‫ال �ك �ب �ي��رة‪ ،‬ط �ل��ب ان �ت �ب��اه أع �ض��اء‬ ‫لجنة امقاطعة‪ ،‬وك��ان معظمهم‬ ‫م� � ��ن ال� � � ��رج� � � ��ال‪ ،‬ال� � ��ذي� � ��ن ك� ��ان� ��وا‬ ‫ح ��اض ��ري ��ن‪ .‬ب� ��دأ ب��ال �ت �ح��دث ع��ن‬ ‫ال �ح��رب ف��ي ف �ي �ت �ن��ام‪ ،‬وب�ت�س�م�ي��ة‬ ‫ال�ف�ت�ي��ان م��ن منطقة "ن�ي��و هفن"‬ ‫ال� � ��ذي� � ��ن ك� � ��ان� � ��وا ي � �خ � ��دم � ��ون ف��ي‬ ‫ال�ج�ي��ش‪ ،‬وأول �ئ��ك ال��ذي��ن ق�ت�ل��وا‪.‬‬ ‫ث � � ��م ق � � � � ��ال‪" :‬ا ت � �س � �ت � �ح ��ق ه � ��ذه‬ ‫ال �ح ��رب ف �ق ��دان ف �ت��ى آخ� ��ر‪ .‬ل�ه��ذا‬ ‫يجب أن ندعم ج��ورج مكغفرن‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي��ري��د إع ��ادة ف�ت�ي��ان�ن��ا إل��ى‬ ‫ال��وط��ن"‪ .‬ل��م ي�ل��ق ام��وق��ف تأييدً‬ ‫على الفور‪ ،‬وبينما كانت الليلة‬ ‫تمضي‪ ،‬أص��ر على قضيته إلى‬ ‫أن ح� �ص ��ل ع� �ل ��ى إج� � �م � ��اع ع �ل��ى‬ ‫ال ��دع ��م‪ .‬ول �ق��د أوف � ��ى ب��ال �ت��زام��ه‪،‬‬ ‫أوا ف��ي م��ؤت�م��ر ال��واي��ة‪ ،‬ث��م في‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ات ح ��ن ك ��ان ��ت "ن �ي��و‬ ‫هفن" واحدة من اأمكنة القليلة‬ ‫في أميركا التي صوتت مكغفرن‬ ‫أكثر مما صوتت لنكسون‪.‬‬ ‫وب � �ع ��د ع� �ي ��د ام� � �ي � ��اد‪ ،‬ذه ��ب‬ ‫ب��ل ب��ال�س�ي��ارة م��ن ه��ت سبرنغز‬ ‫إلى ب��ارك ري��دج ليمضي بضعة‬ ‫أي � ��ام م ��ع أس� ��رت� ��ي‪ .‬ك� ��ان ك ��ل م��ن‬ ‫أب ��ي وأم ��ي ق��د ال�ت�ق�ي��اه ال�ص�ي��ف‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ول�ك�ن�ن��ي ك�ن��ت خ��ائ�ف��ة‪،‬‬ ‫أن أب � � ��ي ا ي � �ت ��وق ��ف ع � ��ن ن �ق��د‬ ‫ع� �ش ��اق ��ي‪ .‬وت� �س ��اء ل ��ت م� ��ا ال� ��ذي‬ ‫س �ي �ق��ول��ه ل��دي �م �ق��راط��ي ج�ن��وب��ي‬

‫له سالفان قصيران مثل ألفس‪.‬‬ ‫وك��ان��ت أم ��ي ق��د أخ �ب��رت �ن��ي أن��ه‪،‬‬ ‫ف� ��ي ن �ظ ��ر أب� � ��ي‪ ،‬ا ي ��وج ��د رج ��ل‬ ‫ك��فء ل��ارت �ب��اط ب��ي‪ .‬ق ��درت أم��ي‬ ‫س �ل��وك ب ��ل ال �ج �ي��د ورغ �ب �ت��ه‬ ‫بامساعدة على‬ ‫ج� � � � � � � � � � � � � � �ل � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫ال� � � � �ص� � � � �ح � � � ��ون‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ب��ل ربحها‬ ‫ف � � ��ي ال� �ح� �ق� �ي� �ق ��ة‬ ‫ح � � � ��ن وج� � ��ده� � ��ا‬ ‫ت � � � � �ق� � � � ��رأ ك� � �ت � ��اب � ��ً‬ ‫ف � � �ل � � �س � � �ف � � �ي� � ��ً م� ��ن‬ ‫أح� � ��د م� �ق ��ررات� �ه ��ا‬ ‫ال � � � �ج � � ��ام � � � �ع � � � �ي � � ��ة‪،‬‬ ‫وأم �ض��ى ال�س��اع��ة‬ ‫ال �ت��ال �ي��ة ي �ن��اق �ش��ه‬ ‫م� � � �ع� � � �ه � � ��ا‪ .‬ك� � ��ان� � ��ت‬ ‫اأم � � � � � � � � � ��ور ت � �س � �ي� ��ر‬ ‫ب � � �ب� � ��طء م � � ��ع أب � � ��ي‪،‬‬ ‫ولكنه صار حميمً‬ ‫أث �ن��اء ل �ع��ب ال ��ورق‪،‬‬ ‫وأم� � � ��ام ال �ت �ل �ف��زي��ون‬ ‫وه��و يشاهد ألعاب‬ ‫ال � � �ب� � ��ول � � �ن� � ��غ‪ .‬ح� �ظ ��ي‬ ‫إخ��وت��ي بانتباه بل‪.‬‬ ‫وأح �ب �ت��ه ص��دي �ق��ات��ي‬ ‫أي� � � � � �ض � � � � ��ا‪ .‬ب� � � �ع � � ��د أن‬ ‫ق� � ��دم � � �ت� � ��ه ل� �ب� �ي� �ت� �س ��ي‬ ‫ج� � ��ون� � ��س‪ ،‬أوق� �ف� �ت� �ن ��ي‬ ‫أم �ه��ا روزي �ل ��ن ون�ح��ن‬ ‫خ��ارج��ان م��ن منزلهما‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت‪" :‬ا ي �ه �م �ن��ي‬ ‫م ��ا ت �ف �ع �ل �ي �ن��ه‪ ،‬ول �ك��ن ا‬ ‫ت �ت��رك��ي ه� ��ذا ال �ش �خ��ص‬ ‫يفلت منك‪ .‬إنه الوحيد‬ ‫ال � � � � ��ذي رأي� � � �ت � � ��ه ي �ج �ع �ل��ك‬ ‫تضحكن!"‪.‬‬ ‫وبعد أن انتهت دراستي في‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة ف��ي رب�ي��ع ‪ ،1972‬ع��دت‬ ‫إل � ��ى واش� �ن� �ط ��ن ك ��ي أع� �م ��ل ل ��دى‬ ‫"م ��اري ��ان راي ��ت إدم � ��ان"‪ .‬أم ��ا بل‬ ‫ف �ق��د ح �ص��ل ع �ل��ى ع �م��ل دائ ��م في‬ ‫حملة مكغفرن‪.‬‬ ‫كانت مهمتي الرئيسية في‬ ‫ص �ي��ف ‪ 1972‬ج �م��ع م �ع �ل��وم��ات‬ ‫ع� ��ن ف� �ش ��ل إدارة ن �ي �ك �س��ون ف��ي‬ ‫ف� ��رض ال �ح �ظ��ر ال �ق ��ان ��ون ��ي ع�ل��ى‬ ‫م � �ن� ��ح اإع � � �ف� � ��اء م � ��ن ال� �ض ��ري� �ب ��ة‬ ‫لأكاديميات امعزولة عنصريً‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ن � � �ش� � ��أت ف � � ��ي ال � �ج � �ن� ��وب‬ ‫ل�ت�ج�ن��ب اان ��دم ��اج ف��ي ام� ��دارس‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة‪ .‬زع� �م ��ت اأك ��ادي� �م� �ي ��ات‬ ‫أنها افتتحت استجابة أولياء‬

‫أم � ��ور ق� � ��رروا ت��أس �ي��س م� ��دارس‬ ‫خاصة؛ وا عاقة لأمر بالدمج‬ ‫ال� � �ع� � �ن� � �ص � ��ري ل� � �ل� � �م � ��دارس‬ ‫ال � � �ع� � ��ام� � ��ة‬

‫ال� � � � � � � ��ذي أم� � � � � � � ��رت ب ��ه‬ ‫ام� � � �ح � � ��اك � � ��م‪ .‬ذه� � � �ب � � ��ت إل � ��ى‬ ‫أت ��ان� �ت ��ا ك� ��ي أل� �ت� �ق ��ي ام �ح ��ام ��ن‬ ‫ونشطاء الحقوق امدنية الذين‬ ‫ك��ان��وا ي�ج�م�ع��ون أدل ��ة ت�ث�ب��ت أن‬ ‫اأك� ��ادي � �م � �ي� ��ات أن� �ش� �ئ ��ت ب �ه��دف‬ ‫تجنب اأمر الدستوري لقرارات‬ ‫ام� �ح� �ك� �م ��ة ال � �ع � �ل � �ي ��ا‪ ،‬ب � � � ��دء ا م ��ن‪:‬‬ ‫"اأس� �م ��ر ف ��ي م��واج �ه��ة م�ج�ل��س‬ ‫التعليم"‪.‬‬ ‫وف��ي ج��زء م��ن استقصائي‪،‬‬ ‫ق� ��دت ال� �س� �ي ��ارة إل� ��ى دوث� � ��ان ف��ي‬ ‫أاب��ام��ا‪ ،‬ك��ي أم�ث��ل دور أم شابة‬ ‫ت �ن �ت �ق��ل إل� � ��ى ام� �ن� �ط� �ق ��ة‪ ،‬م �ه �ت �م��ة‬ ‫بتسجيل اب �ن��ي ف��ي اأك��ادي�م�ي��ة‬ ‫الخاصة بالبيض‪ .‬توقفت أوا‬ ‫ف ��ي ال �ق �س��م اأس � ��ود م ��ن دوث� ��ان‬ ‫كي أتناول الغذاء مع أشخاص‬ ‫ع �ل��ى ص �ل��ة ب �ن��ا‪ .‬وأث� �ن ��اء ت �ن��اول‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬ ‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬ ‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫ال� �ه� �م� �ب ��رغ ��ر وال � � �ش� � ��اي ام� �ث� �ل ��ج‪،‬‬ ‫أخ�ب��رون��ي أن كثيرً م��ن م��دارس‬ ‫ام� �ق ��اط� �ع ��ة ف� ��ي ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫ك � � ��ان � � ��ت ت � �ف� ��رغ‬ ‫ام� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��دارس‬ ‫ام�ح�ل�ي��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫م � � � � � � ��ن ال� � � �ك� � � �ت � � ��ب‬ ‫وال � �ت � �ج � �ه � �ي� ��زات‬ ‫ك � � � ��ي ت� ��رس � �ل � �ه� ��ا‬ ‫إل� � � ��ى م� � ��ا ي ��دع ��ي‬ ‫ب ��اأك ��ادي �م �ي ��ات‪،‬‬ ‫ال � � � �ت � � � ��ي ن� � � �ظ � � ��روا‬ ‫إل �ي �ه��ا ع �ل��ى أن �ه��ا‬ ‫ب � � ��دي � � ��ل ل � �ل � �ط� ��اب‬ ‫ال� � � �ب� � � �ي � � ��ض‪ .‬وف� � ��ي‬ ‫م� � ��درس� � ��ة م �ح �ل �ي��ة‬ ‫خ � � � � � ��اص � � � � � ��ة‪ ،‬ك � � � ��ان‬ ‫ع � � � � �ن� � � � ��دي م� � ��وع� � ��د‬ ‫م � � �ق� � ��اب � � �ل� � ��ة م � ��دي � ��ر‬ ‫أن � ��اق � ��ش ت �س �ج �ي��ل‬ ‫ط � �ف � �ل� ��ي ام � � ��زع � � ��وم‪.‬‬ ‫تابعت أداء دوري‪،‬‬ ‫وطرحت أسئلة عن‬ ‫ام � �ن � �ه ��اج وت��رك �ي �ب��ة‬ ‫ال � �ه � �ي� ��أة ال� �ط ��اب� �ي ��ة‪.‬‬ ‫وقد تلقيت تأكيدهم‬ ‫على أن هذه امدرسة‬ ‫ل� ��ن ت �ق �ب��ل أي ط��ال��ب‬ ‫أسود‪.‬‬ ‫وب � � �ي � � �ن � � �م � ��ا ك� �ن ��ت‬ ‫أت � � � � �ح� � � � ��دى م� � � �م � � ��ارس � � ��ات‬ ‫ال �ت �م �ي �ي��ز ال �ع �ن �ص��ري‪ ،‬ك� ��ان ب��ل‬ ‫ف��ي م �ي��ام��ي ي �ع �م��ل ل �ك��ي ي�ض�م��ن‬ ‫ت��رش �ي��ح م �ك �غ �ف��رن ف ��ي ام��ؤت �م��ر‬ ‫الديمقراطي في ‪ 13‬يوليو ‪.1972‬‬ ‫بعد امؤتمر‪ ،‬طلب غ��اري هارت‬ ‫من بل أن يذهب إلى تكساس مع‬ ‫تيلور ب��ران��ش‪ ،‬ال��ذي ك��ان كاتبً‬ ‫شابً آن��ذاك‪ ،‬كي يقابا محاميً‬ ‫م � �ح � �ل � �ي� ��ً م � � ��ن ه � � �ي� � ��وس� � ��ن‪ ،‬ه ��و‬ ‫ج��ول �ي��وس غ�ل�ي�ك�م��ان‪ ،‬وي�ك��ون��وا‬ ‫ث��اث �ت �ه��م إدارة ح�م�ل��ة م�ك�غ�ف��رن‬ ‫ف��ي ت�ل��ك ال��واي��ة‪ .‬س��أل�ن��ي ب��ل إن‬ ‫كنت أود الذهاب أيضً‪ ،‬فوافقت‬ ‫ش � ��رط أن أق� � ��وم ب �ع �م��ل م �ح ��دد‪.‬‬ ‫وع ��رض ��ت ع �ل��ى "أن وي �ك �س �ل��ر"‪،‬‬ ‫مديرة حمات متمرسة عرفتها‬ ‫ف ��ي ك �ن �ك �ت �ك �ن��ت‪ ،‬وك ��ان ��ت ت�ع�م��ل‬ ‫مصلحة مكغفرن‪ ،‬عرضت علي‬ ‫حملة تسجيل أسماء الناخبن‬ ‫في تكساس‪ ،‬فانتهزت الفرصة‪.‬‬ ‫وم � � � ��ع أن ب � � ��ل ك � � � ��ان ال� �ش� �خ ��ص‬ ‫ال��وح�ي��د ال��ذي أع��رف��ه ح��ن جئت‬ ‫إلى أوسن بتكساس في غشت‪،‬‬ ‫فقد كسبت بسرعة بعض أفضل‬ ‫اأصدقاء في حياتي‪.‬‬ ‫ف��ي ‪ ،1972‬ك��ان��ت أوس ��ن ما‬ ‫ت ��زال ب �ل��دة ن��ائ�م��ة ب��ام �ق��ارن��ة مع‬ ‫دااس أو ه� �ي ��وس ��ن‪ .‬وك ��ان ��ت‪،‬‬ ‫بالتأكيد‪ ،‬عاصمة الواية ومقر‬ ‫ج��ام �ع��ة ت �ك �س��اس‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ب��دت‬ ‫أكثر عاقة بماضي تكساس من‬ ‫عاقتها بمستقبلها‪ .‬وسيكون‬ ‫م� ��ن ال� �ص� �ع ��ب ال� �ت� �ن� �ب ��ؤ ب��ال �ن �م��و‬ ‫اان� �ف� �ج ��اري ل �ش ��رك ��ات ال�ت �ق �ن�ي��ة‬ ‫ال �ع ��ال �ي ��ة ال� �ت ��ي ح ��ول ��ت ام��دي �ن��ة‬ ‫ال � �ص � �غ � �ي� ��رة ف� � ��ي ري� � � ��ف ه �ض �ب��ة‬ ‫تكساس إلى بلدة حزام الشمس‬ ‫امزدهرة‪.‬‬ ‫اف� �ت� �ت� �ح ��ت ح� �م� �ل ��ة م �ك �غ �ف��رن‬ ‫مكتبً في موقع مطل في شارع‬ ‫وس��ت سيكس‪ .‬ك��ان ل��دي مهجع‬ ‫ص� �غ� �ي ��ر ن � � � ��ادرً م � ��ا م� �ك� �ث ��ت ف �ي��ه‬ ‫أنني كنت أمضي معظم وقتي‬ ‫ف� ��ي ام � � �ي � ��دان‪ ،‬أح� � � ��اول ت �س �ج �ي��ل‬ ‫الفتيان م��ن أب�ن��اء الثامنة عشر‬ ‫أو ال�ح��ادي��ة وال�ع�ش��ري��ن وال��ذي��ن‬ ‫م�ن�ح��وا ح��ق اان �ت �خ��اب ح��دي�ث��ً‪،‬‬ ‫وأت� � �ن� � �ق � ��ل ف� � ��ي أن � � �ح� � ��اء ج� �ن ��وب‬ ‫ت �ك �س��اس ب��ال �س �ي��ارة ك��ي أس�ج��ل‬ ‫ن��اخ�ب��ن س��ودً وه�س�ب��ان�ي��ن‪ .‬إن‬ ‫روي س �ب �ن��س‪ ،‬وغ � ��اري م� ��اورو‪،‬‬ ‫وج� � � � � � ��ودي ط � ��راب� � �ل� � �س � ��ي‪ ،‬ب � �ق ��وا‬ ‫ن��اش�ط��ن ف��ي س�ي��اس��ة ت�ك�س��اس‪،‬‬ ‫وأدوا دورً ف� ��ي ح �م �ل��ة ‪1992‬‬ ‫ال��رئ��اس �ي��ة‪ ،‬وأص �ب �ح��وا ال�ع�م��ود‬ ‫الفقري محاواتنا الوصول إلى‬ ‫الناخبن الشبان‪ .‬اعتقدوا أنهم‬ ‫ي �س �ت �ط �ي �ع��ون ت �س �ج �ي��ل ج �م �ي��ع‬ ‫ال ��ذي ��ن ه ��م ف ��ي ال �ث��ام �ن��ة ع �ش��رة‬ ‫ف��ي ت�ك�س��اس‪ ،‬وه��و م��ا سيحول‬ ‫امد اانتخابي‪ ،‬حسب تخيلهم‪،‬‬ ‫مصلحة مكغفرن‪ .‬أح�ب��وا أيضً‬ ‫أن ي � �م� ��رح� ��وا‪ ،‬ف� �ع ��رف ��ون ��ي ع �ل��ى‬ ‫ح ��دي �ق ��ة ش ��ول ��ز ب �ي ��ر ح �ي ��ث ك�ن��ا‬ ‫نجلس ف��ي ال�خ��ارج بعد ثماني‬ ‫أو عشرين ساعة عمل في اليوم‬ ‫ن �ف �ك��ر ف ��ي ال � �ش ��يء اآخ� � ��ر ال ��ذي‬ ‫ن�س�ت�ط�ي��ع ف �ع �ل��ه ل �ن��واج��ه أع ��داد‬ ‫امقترعن التي تزداد سوءً‪.‬‬ ‫كان الهسبانيون في جنوب‬ ‫تكساس حذرين من فتاة شقراء‬ ‫م ��ن ش �ي �ك��اغ��و ا ت �ت �ف��وه ب�ك�ل�م��ة‬ ‫إس�ب��ان�ي��ة واح ��دة وك ��ان ح��ذره��م‬ ‫م� �ف� �ه ��وم ��ً‪ .‬ع� �ث ��رت ع� �ل ��ى ح �ل �ف��اء‬ ‫ف ��ي ال� �ج ��ام� �ع ��ات‪ ،‬وب� ��ن ال �ع �م��ال‬

‫امنظمن‪ ،‬وام�ح��ام��ن ف��ي رابطة‬ ‫ج � �ن� ��وب ت� �ك� �س ��اس ل �ل �م �س ��اع��دة‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة ال��ري �ف �ي��ة‪ .‬وك ��ان أح��د‬ ‫أدائ � � � ��ي ع� �ل ��ى ط � � ��ول ال� � �ح � ��دود‪،‬‬ ‫ف��ران�ك�ل��ن غ��ارس �ي��ا‪ ،‬وه��و منظم‬ ‫نقابة ّ‬ ‫قوته امعركة‪ ،‬أخذني إلى‬ ‫أمكنة ا أستطيع الذهاب إليها‬ ‫وحدي أبدً‪ ،‬وطمأن اأميركين‬ ‫ذوي اأص��ول امكسيكية الذين‬ ‫ق �ل �ق��وا م ��ن اح� �ت� �م ��ال ك ��ون ��ي م��ن‬ ‫دائرة الهجرة أو وكالة حكومية‬ ‫أخرى‪ .‬وفي إحدى الليالي‪ ،‬حن‬ ‫ك� ��ان ب ��ل ف ��ي ب��راون �ف �ي��ل ي�ل�ت�ق��ي‬ ‫قادة الحزب الديمقراطي‪ ،‬جئنا‬ ‫ب ��ه أن� ��ا وف��ران �ك �ل��ن ب��ال �س �ي��ارة‪،‬‬ ‫وق� ��دن� ��ا ع ��اب ��ري ��ن ال� � �ح � ��دود إل ��ى‬ ‫م� � ��ات� � ��ام� � ��وروس‪ ،‬ح� �ي ��ث وع ��دن ��ا‬ ‫ف��ران �ك �ل��ن ب��وج �ب��ة ل ��ن ن�ن�س��اه��ا‬ ‫مطلقً‪ .‬وجدنا أنفسنا في حانة‬ ‫م �ح �ل �ي��ة ف �ي �ه��ا ف ��رق ��ة م��وس�ي�ق�ي��ة‬ ‫مكسيكية ج �ي��دة وت �ق��دم أف�ض��ل‬ ‫"ك � ��اب � ��ري� � �ت � ��و"‪ ،‬أو رأس م ��اع ��ز‬ ‫مشوي سبق وتناولته‪ ،‬ن��ام بل‬ ‫وهو جالس إلى الطاولة‪ ،‬بينما‬ ‫أك �ل ��ت ط �ع��ام��ي ب��ال �س��رع��ة ال �ت��ي‬ ‫يسمح بها الهضم واللباقة‪.‬‬ ‫أن بيتسي رايت‪ ،‬التي كانت‬ ‫ف ��ي ال �س��اب��ق ن��اش �ط��ة ف ��ي ح��زب‬ ‫واي� ��ة ت �ك �س��اس ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪،‬‬ ‫وتعمل من أجل الهدف امشترك‪،‬‬ ‫ج� ��اء ت ك ��ي ت �ع �م��ل ف ��ي ال�ح�م�ل��ة‪.‬‬ ‫ت � ��رع � ��رع � ��ت ب� �ي� �ت� �س ��ي ف� � ��ي غ� ��رب‬ ‫تكساس‪ ،‬وتخرجت من جامعة‬ ‫أوس ��ن‪ .‬وت�ج��ول��ت ه��ذه امنظمة‬ ‫ال�س �ي��اس �ي��ة ال �ب��ارع��ة ف��ي جميع‬ ‫أن� �ح ��اء ال� ��واي� ��ة‪ ،‬ول� ��م ت �خ��ف م��ا‬ ‫ت��وق�ع �ن��اه ك�ث �ي��رً وه ��و أن حملة‬ ‫م� �ك� �غ� �ف ��رن م� �ح� �ك ��وم ��ة ب��ال �ف �ش��ل‪.‬‬ ‫ح �ت��ى ال �س �ج��ل ال �ح��رب��ي ام �م �ت��از‬ ‫للسناتور مكغفرن عندما كان‬ ‫ق��ائ��د ط �ي��ارة ق��اذف��ة ف��ي ال �ق��وات‬ ‫ال �ج��وي��ة‪ ،‬وال ��ذي ذك��ر ف�ي�م��ا بعد‬ ‫ف � ��ي ك � �ت� ��اب س �ت �ي �ف ��ن أم � �ب� ��روس‬ ‫"ال ��زرق ��ة ال��وح �ش �ي��ة"‪ ،‬ال ��ذي ك��ان‬ ‫يحب أن يمنح امصداقية موقفه‬ ‫امضاد من الحرب في تكساس‪،‬‬ ‫دف��ن تحت الهجمات امتواصلة‬ ‫ل�ل�ج�م�ه��وري��ن وأخ �ط��اء حملته‪.‬‬ ‫وحن اختار مكغفرن سارجنت‬ ‫ش��راي �ف��ر ك ��ي ي �خ �ل��ف ال �س �ن��ات��ور‬ ‫ت� � ��وم� � ��اس إي � �غ � �ل � �ت� ��ون م ��رش� �ح ��ً‬ ‫منصب ن��ائ��ب رئ�ي��س‪ ،‬ك�ن��ا نظن‬ ‫أن عمل شرافر في إدارة الرئيس‬ ‫ك� �ن ��دي وص �ل �ت��ه ب �ع��ائ �ل��ة ك �ن��دي‬ ‫م��ن ط��ري��ق شقيقة ج��اك وب��وب��ي‬ ‫كندي‪ ،‬يونيس‪ ،‬يمكن أن يقدما‬ ‫فائدة ما‪.‬‬ ‫وح��ن انتهت ف�ت��رة تسجيل‬ ‫أس� �م ��اء ال �ن��اخ �ب��ن ق �ب��ل ث��اث��ن‬ ‫ي ��وم ��ً م ��ن اان� �ت� �خ ��اب ��ات‪ ،‬ط�ل�ب��ت‬ ‫م� �ن ��ي ب �ي �ت �س��ي أن أس � ��اع � ��د ف��ي‬ ‫إدارة الحملة في سان آنطونيو‬ ‫ف ��ي ال �ش �ه��ر اأخ� �ي ��ر‪ .‬م �ك �ث��ت م��ع‬ ‫ص��دي�ق��ة ف��ي ال�ك�ل�ي��ة وغ�ص��ت في‬ ‫م� �ش ��اه ��د‪ ،‬وأص � � � ��وات‪ ،‬وروائ � � ��ح‪،‬‬ ‫وط �ع ��ام ت �ل��ك ام��دي �ن��ة ال�ج�م�ي�ل��ة‪.‬‬ ‫تناولت الطعام امكسيكي ثاث‬ ‫م � ��رات ف ��ي ال � �ي� ��وم‪ ،‬وف � ��ي م�ط�ع��م‬ ‫ماريو في الخارج على الطريق‬ ‫ال �ع��ام أو ف��ي "م��ي ت�ي�ي��را" وس��ط‬ ‫البلدة‪.‬‬ ‫حن تدير حملة رئاسية في‬ ‫واي ��ة أو م��دي �ن��ة‪ ،‬ت �ح��اول دوم��ً‬ ‫إق� �ن ��اع ام �ق��ر ال �ق��وم��ي أن ي��رس��ل‬ ‫امرشحن أو بدائل من مستوى‬ ‫رف � �ي� ��ع‪ .‬ك ��ان ��ت ش �ي ��رل ��ي م��اك �ل��ن‬ ‫ال� � ��داع� � ��م اأك � � �ث � ��ر ش� � �ه � ��رة ال � ��ذي‬ ‫أرسلناه إلى سان آنطونيو إلى‬ ‫أن أع �ل �ن��ت ال�ح�م�ل��ة أن م�ك�غ�ف��رن‬ ‫س �ي �س��اف��ر إل � ��ى ه� �ن ��اك م� ��ن أج ��ل‬ ‫اج �ت �م��اع ح��اش��د أم� ��ام "أام � ��و"‪،‬‬ ‫ستارة امسرح الخلفية الرمزية‪.‬‬ ‫وتركزت جميع جهودنا‪ ،‬وأكثر‬ ‫م ��ن أس � �ب ��وع‪ ،‬ع �ل��ى ج �م��ع ح�ش��د‬ ‫ك�ب�ي��ر ق ��در اإم� �ك ��ان‪ .‬وج�ع�ل�ت�ن��ي‬ ‫ت�ل��ك ال�ت�ج��رب��ة أدرك ك��م ه��و مهم‬ ‫ل� �ط ��اق ��م م� �ق ��ر ال� �ح� �م� �ل ��ة اح � �ت� ��رام‬ ‫ال �ن��اس ام �ح �ل �ي��ن‪ .‬إن ال�ح�م��ات‬ ‫ت ��رس ��ل م �ق��دم��ً ط��اق �م��ً ل�ي�خ�ط��ط‬ ‫ترتيبات زي��ارة م��رش��ح‪ .‬وكانت‬ ‫ه � ��ذه ام� � ��رة اأول � � ��ى ال� �ت ��ي رأي ��ت‬ ‫فيها فريقً يرسل قبل ال��زي��ارة‪.‬‬ ‫وع �ل �م��ت أن ال �ط��اق��م ع �م��ل ت�ح��ت‬ ‫ض� �غ ��ط ش � ��دي � ��د‪ ،‬وأراد ت��وف �ي��ر‬ ‫اأشياء الضرورية‪ ،‬التلفونات‪،‬‬ ‫ال�ن��اس�خ��ات‪ ،‬ام�ن�ص��ة‪ ،‬ال�ك��راس��ي‪،‬‬ ‫م� �ك� �ب ��رات ال� � �ص � ��وت‪ ،‬ك� ��ي ت �ك��ون‬ ‫جاهزة قبل ليلة ااجتماع‪ ،‬وأنه‬ ‫ف ��ي س �ب��اق م �ت �ع��ادل أو خ��اس��ر‪،‬‬ ‫ويجب أن يدفع أحد ما الفواتير‪.‬‬ ‫وف��ي كل م��رة ك��ان الفريق يطلب‬ ‫شيئً ما‪ ،‬وكانوا يخبرونني أن‬ ‫النقود امطلوبة للدفع يجب أن‬ ‫تحول على الفور‪ ،‬ولكن النقود‬ ‫ل � ��م ت �ظ �ه ��ر م� �ط� �ل� �ق ��ً‪ .‬وف� � ��ي ل �ي �ل��ة‬ ‫ال �ح��دث ال �ك �ب �ي��ر‪ ،‬ق��ام��م م�ك�غ�ف��رن‬

‫‪)11‬‬

‫ب�ع�م��ل ع�ظ�ي��م‪ .‬جمعنا م��ا يكفي‬ ‫م��ن ال�ن�ق��ود ك��ي ن��دف��ع للبائعن‬ ‫ام �ح �ل �ي��ن‪ ،‬وب� ��دا أن ه� ��ذه ك��ان��ت‬ ‫ال� �ن� �ج ��اح ال ��وح� �ي ��د ف� ��ي رح �ل �ت��ي‬ ‫التي استغرقت شهرً‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت ش ��ري� �ك� �ت ��ي ف � ��ي ه ��ذا‬ ‫اأم� � � ��ر س� � � ��ارا إي� � �ه � ��رم � ��ان‪ ،‬وه ��ي‬ ‫ع� �ض ��و ف� ��ي ال� �ط ��اق ��م ال �ق ��ان ��ون ��ي‬ ‫للسناتور م�ك�غ�ف��رن‪ ،‬وك��ان��ت قد‬ ‫ح�ص�ل��ت ع �ل��ى إج� ��ازة ك��ي تعمل‬ ‫ف� ��ي ال� �ح� �م� �ل ��ة‪ ،‬وان� �ت� �ق� �ل ��ت ف �ي �م��ا‬ ‫ب� �ع ��د إل � ��ى ت� �ك� �س ��اس ك� ��ي ت �ن �ظ��م‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات ام�ي��دان�ي��ة‪ .‬أن��ا س��ارا‪،‬‬ ‫ام �ت �م��رس��ة س �ي��اس �ي��ً‪ ،‬وص��اح�ب��ة‬ ‫الذكاء الهائج‪ ،‬كانت رمزً لدفء‬ ‫اأم وال�ن�ش��اط ال��ذي ا ي�ل��ن‪ .‬لم‬ ‫ت �ت �ص �ن��ع أب � ��دً ف ��ي ال �ك �ل �م��ات أو‬ ‫ف��ي رأي �ه��ا‪ ،‬م�ه�م��ا ك��ان��ت طبيعة‬ ‫ج � �م � �ه� ��وره� ��ا‪ .‬وك� � ��ان� � ��ت ت �م �ت �ل��ك‬ ‫ط��اق��ة وح�ي��وي��ة ام��رأة ف��ي نصف‬ ‫ع�م��ره��ا‪ ،‬وم��ا ت ��زال‪ .‬ك��ان��ت ت��دي��ر‬ ‫ح� �م� �ل ��ة س� � � ��ان آن � �ط� ��ون � �ي� ��و ح��ن‬ ‫ج�ئ��ت ف��ي ي ��وم م��ن أي ��ام أك�ت��وب��ر‬ ‫وأخ � �ب� ��رت � �ه� ��ا أن � �ن� ��ي ق� ��دم� ��ت ك��ي‬ ‫أس��اع��ده��ا‪ .‬ع��رف ك��ل منا اآخ��ر‪،‬‬ ‫وق ��ررن ��ا أن ن �س �ت �م�ت��ع ب��ال��رح �ل��ة‬ ‫معً‪ ،‬وك��ان��ت ه��ذه ب��داي��ة صداقة‬ ‫مستمرة إلى اليوم‪.‬‬ ‫ك� � ��ان واض � �ح� ��ً ل� �ن ��ا ج �م �ي �ع��ً‬ ‫أن ن� �ك� �س ��ون س� �ي� �ه ��زم م �ك �غ �ف��رن‬ ‫ف ��ي ان �ت �خ��اب��ات ن��وف �م �ب��ر ول �ك��ن‪،‬‬ ‫ك �م��ا س �ن �ع �ل��م ق ��ري� �ب ��ً‪ ،‬ل ��م ي�م�ن��ع‬ ‫ه � � ��ذا ن � �ك � �س� ��ون وم� ��وظ � �ف � �ي� ��ه م��ن‬ ‫اس�ت�خ��دام غير قانوني لتمويل‬ ‫ال�ح�م�ل��ة (إض��اف��ة إل ��ى ال��وك��اات‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة) ب �غ �ي��ة ال �ت �ج �س��س‬ ‫ع� � �ل � ��ى ام� � � �ع � � ��ارض � � ��ة‪ ،‬وت � �م� ��وي� ��ل‬ ‫خ ��دع ق� ��ذرة ل �ض �م��ان اان �ت �ص��ار‬ ‫ال � �ج � �م � �ه� ��وري‪ .‬وأدى اق� �ت� �ح ��ام‬ ‫م �ك��ات��ب ل �ج �ن��ة دي �م �ق��راط �ي��ة ف��ي‬ ‫مجمع ووترغيت في ‪ 17‬يونيو‪،‬‬ ‫‪ 1972‬إل� � ��ى س � �ق� ��وط ري� �ت� �ش ��ارد‬ ‫ن�ي�ك�س��ون‪ .‬وس�ي�ظ�ه��ر ه��ذا أيضً‬ ‫في خططي امستقبلية‪.‬‬ ‫قبل العودة إلى الدروس في‬ ‫ي �ي��ل‪ ،‬ال �ت��ي س�ج�ل�ن��ا ف�ي�ه��ا ول�ك��ن‬ ‫ل ��م ن �ح �ض��ره��ا‪ ،‬أخ � ��ذت أن� ��ا وب��ل‬ ‫عطلتنا اأولى معً وذهبنا إلى‬ ‫زي �ه��وات��ان �ي �خ��و‪ ،‬ف ��ي ام �ك �س �ي��ك‪،‬‬ ‫وه� � ��ي ب � �ل� ��دة ص� �غ� �ي ��رة س ��اح ��رة‬ ‫وغافية آنذلك تقع على امحيط‬ ‫ال �ه��ادي‪ .‬وب��ن أوق��ات السباحة‬ ‫في اأمواج العالية‪ ،‬كنا نمضي‬ ‫وق �ت��ً ف��ي م��راج �ع��ة اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫وف� �ش ��ل ح �م �ل��ة م �ك �غ �ف��رن‪ ،‬وك ��ان‬ ‫ن �ق��دً اس �ت �م��ر ش� �ه ��ورً‪ .‬ارت �ك �ب��ت‬ ‫أخ� �ط ��اء ك �ث �ي��رة‪ ،‬م �ن �ه��ا ام��ؤت �م��ر‬ ‫ال�ق��وم��ي ال��دي�م�ق��راط��ي الخاطئ‪.‬‬ ‫وم ��ن ب ��ن اأخ� �ط ��اء ال�ت�ك�ت�ي�ك�ي��ة‬ ‫اأخ� � ��رى وص � ��ول م �ك �غ �ف��رن إل��ى‬ ‫ام �ن �ص��ة ال �ع��ال �ي��ة ف ��ي م�ن�ت�ص��ف‬ ‫ال�ل�ي��ل‪ ،‬ح��ن ل��م ي�ك��ن ه �ن��اك أح��د‬ ‫في الباد مستيقظً‪ ،‬فضا على‬ ‫م�ش��اه��دة م��ؤت�م��ر س�ي��اس��ي على‬ ‫شاشة التلفزيون‪ .‬وحن نتذكر‬ ‫ت �ج��رب �ت �ن��ا ف ��ي ح �م �ل��ة م�ك�غ�ف��رن‪،‬‬ ‫أدرك � � � ��ت أن� � ��ا وب � � ��ل‪ ،‬أن أم ��ام �ن ��ا‬ ‫ال �ك �ث �ي��ر ال� ��ذي ي �ج��ب ت�ع�ل�م��ه عن‬ ‫ف��ن ال�ق�ي��ام بالحملة السياسية‬ ‫وق � ��وة ال �ت �ل �ف��زي��ون‪ .‬ك� ��ان س �ب��اق‬ ‫الرئاسة ذاك في ‪ 1972‬شعيرتنا‬ ‫اأولى في الطريق السياسي‪.‬‬ ‫وب �ع��د أن أن �ه��ى ب��ل دراس �ت��ه‬ ‫للقانون في ربيع ‪ ،1973‬أخذني‬ ‫في رحلتي اأولى إلى أوربا كي‬ ‫يزور من جديد أمكنته القديمة‬ ‫ع�ن��دم��ا ك��ان ب��اح�ث��ً ف��ي رودس‪.‬‬ ‫ه �ب �ط �ن��ا ف� ��ي ل � �ن� ��دن‪ ،‬وره � � ��ن ب��ل‬ ‫ع�ل��ى أن��ه دل�ي��ل ع�ظ�ي��م‪ .‬أمضينا‬ ‫س � ��اع � ��ات ون � �ح � ��ن ن � �ت � �ج ��ول ف��ي‬ ‫وستمنستر أب��ي‪ ،‬وص��ال��ة تيت‬ ‫للفنون‪ ،‬والبرمان‪ .‬تجولنا حول‬ ‫ستونهينج‪ ،‬وقد أدهشتنا تال‬ ‫ويلز شديدة الخضرة أكثر من‬ ‫ااخ �ض��رار‪ .‬انطلقنا إل��ى زي��ارة‬ ‫ما نقدر عليه من الكاتدرائيات‪،‬‬ ‫يساعدنا ك�ت��اب ي�ح��وي خرائط‬ ‫س� �ي ��ر م ��رس ��وم ��ة ب� ��دق� ��ة ت �غ �ط��ي‬ ‫م �ي��ا م��رب �ع��ً م��ن ال��ري��ف ف��ي كل‬ ‫صفحة‪ .‬تجولنا م��ن سالزيري‬ ‫إل � � ��ى ل � �ن � �ك� ��ول� ��ن‪ ،‬وال � � � ��ى دره � � ��ام‬ ‫ويورك‪ ،‬وتوقفنا كي نستكشف‬ ‫آث � ��ار أب ��رش �ي ��ة دم��رت �ن �ه��ا ق ��وات‬ ‫ك��روم��ول‪ ،‬وس��رن��ا داخ��ل حدائق‬ ‫في ممتلكات ريفية ضخمة‪.‬‬ ‫وع �ن��د ال �غ��روب‪ ،‬ف��ي منطقة‬ ‫ال� �ب� �ح� �ي ��رات ال �ج �م �ي �ل��ة‪ ،‬وج��دن��ا‬ ‫أن �ف �س �ن��ا ع� �ل ��ى ش ��اط ��ئ ب �ح �ي��رة‬ ‫إن�ي��ردل‪ ،‬حيث طلب مني ب��ل أن‬ ‫أتزوجه‪.‬‬ ‫ك� �ن ��ت أح � �ب� ��ه ح� �ب ��ً م� �ف ��رط ��ً‪،‬‬ ‫ول �ك �ن �ن��ي ك �ن��ت ق �ل �ق��ة وم �ش��وش��ة‬ ‫ت �ش��وي �ش��ً ع �ل��ى ك ��ل م ��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب �ح �ي��ات��ي وم �س �ت �ق �ب �ل��ي‪ .‬وه �ك��ذا‬ ‫ق� �ل ��ت‪" :‬ا‪ ،‬ل �ي��س اآن"‪ .‬وك �ن��ت‬ ‫أعني‪" :‬امنحني وقتً"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪158 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 q¹dÐ√ 08 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 08 ¡UŁö‬‬

‫√‪ÍdÝ_« pJH² « V³ Ð ÊËœdA² ÊËdš¬Ë …dOIH « r¼dÝ√ Êu uÔFÓ¹ ‰UHÞ‬‬ ‫ﺗﻌﺪ اﻷﺳﺮة أﺣﺪ اﻷﻧﺴﺎق اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻧﻘﻄﺔ ارﺗﻜﺎز أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺪﻋﻴﻢ اﻟﺘﻮازن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ > اﻟﻔﻘﺮ ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﳌﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ اﻧﺘﺸﺎر ﻇﺎﻫﺮة ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻴﻮم )اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﻧﺴﺎء‬ ‫ﺷــﺎﺑــﺎت ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ ﻓ ـ ـﻀـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮاء ة‬ ‫ﻋ ــﺮﺿ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻳــﻂ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ‬ ‫"ﻋ ـ ــﲔ اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎ" ﳌ ـﺨ ــﺮﺟ ــﻪ "رادو‬ ‫ﻣﻴﻬﺎﻳﻠﻴﻨﻮ"‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪ اﻟــﺰوال ﺑﻘﺎﻋﺔ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟــﻮاﺣــﺪ اﻟــﺮاﺿــﻲ‪ ،‬ﺗـﺤــﺖ ﺷـﻌــﺎر‬ ‫"ﻣـﻌــﺎ ﻟـﺘـﻜــﺮﻳــﺲ ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ اﳌ ـﺴــﺎواة‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت"‪.‬‬

‫ﻳـﻘــﺪم ﻣﻌﻬﺪ ﺛﻴﺮﺑﺎﻧﺘﻴﺲ ﺑﻤﺮاﻛﺶ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 4‬إﻟ ــﻰ ‪ 27‬أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻣﻌﺮض‬ ‫"ﻋﺸﻖ ﻟﻠﺒﺤﺎر" ﻟﺒﻴﺎﺗﺮﻳﺰ روﺑـﻴــﻮ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺔ اﳌﻌﺎرض ﺑﻤﻘﺮ اﳌﻌﻬﺪ ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺑﻴﺎﺗﺮﻳﺰ‪ ،‬اﻟـﺤــﺎﺋــﺰة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺎدة اﻟـ ــﺪﻛ ـ ـﺘـ ــﻮراه ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﻴــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺗﻌﺒﻴﺮا ﺷﻌﺮﻳﺎ ﻹداﻧﺔ اﻟﺘﺪﻫﻮر‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ــﻖ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣـ ـﻨ ــﻪ اﻷﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟـﺒـﻴـﺌـﻴــﺔ‪ ،‬وﺧــﺎﺻــﺔ اﻟـﺒـﺤــﺎر واﳌـﺤـﻴـﻄــﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻴﻮم‪ .‬وﻫﻲ ﺗﺒﺮز ﻓﻲ ﺻﻮرﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺔ ﺟ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ دون أن‬ ‫ﺗﺨﻔﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﺧﻄﺮ اﻟﺘﻠﻮث‪.‬‬

‫اﻃﻔﺎل دون ﺳﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﺸﺘﻐﻠﻮن ﻹﻋﺎﻟﺔ اﺳﺮﻫﻢ اﻟﻔﻘﻴﺮة )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ا ﻟ ـﻔ ـﻘــﺮ ﻣــﻦ اﻷ ﺳ ـﺒــﺎب‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺒ ـ ــﺎ ﺷ ـ ــﺮة واﻷ ﻛ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮ و ﺿ ــﻮ ﺣ ــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ا ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ــﺎر ﻇـ ــﺎ ﻫـ ــﺮة ﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻷ ﻃـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬و ﻟ ـ ـ ــﻪ ﻛ ـ ــﺬ ﻟ ـ ــﻚ ﺗ ــﺄ ﺛـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎ ﺷـ ــﺮ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻔـ ــﻞ و ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻷ ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬ذ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ أن ا ﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﺸ ـ ــﺎر‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻘــﺮ و ﺗ ــﺰا ﻳ ــﺪ ﺿ ـﺤــﺎ ﻳــﺎه‪ ،‬أ ﻣــﺎم‬ ‫اﻻر ﺗ ـ ـﻔ ـ ــﺎع ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻟ ــﻸ ﺳـ ـﻌ ــﺎر‪،‬‬ ‫و ﻏـ ـ ــﻼء ا ﳌـ ـﻌـ ـﻴـ ـﺸ ــﺔ‪ ،‬و ﻛـ ـﺒ ــﺮ ﺣ ـﺠــﻢ‬ ‫اﻷ ﺳ ـ ــﺮة‪ ،‬و ﻣـ ـﺤ ــﺪود ﻳ ــﺔ ﻣــﺪا ﺧ ـﻴــﻞ‬ ‫أﻏﻠﺐ اﻷﺳﺮ إن ﻟﻢ ﻧﻘﻞ اﻧﻌﺪاﻣﻬﺎ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺗﺠﺒﺮ أﻏﻠﺐ‬ ‫اﻷ ﺳــﺮ إ ﻟــﻰ اﻟﺪﻓﻊ ﺑﺄﺑﻨﺎﺋﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺳـ ــﻮق ا ﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ ﳌ ـﺴــﺎ ﻋــﺪ ﺗ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا ا ﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق‪ ،‬ﻳـ ـﻘ ــﻮل‬ ‫ﺧ ــﺎ ﻟ ــﺪ ﺑـ ــﻦ ﺳـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎن‪ 12 ،‬ﺳ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑ ــﺈ ﺣ ــﺪى ورش ا ﻟ ـﻨ ـﺠــﺎرة‬ ‫"ا ﺿ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ــﺮرت ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻷ ﻋ ـ ـ ــﻮل‬ ‫أ ﺳ ــﺮ ﺗ ــﻲ ا ﻟـ ـﻔـ ـﻘـ ـﻴ ــﺮة‪ .‬ﻓ ــﺄ ﺑ ــﻲ ر ﺟ ــﻞ‬ ‫ﻣـﻘـﻌــﺪ‪ ،‬وأ ﻣــﻲ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﺧــﺎد ﻣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إ ﺣ ـ ــﺪى ا ﳌ ـ ـﻨـ ــﺎزل‪ ،‬و ﻟـ ــﻲ ‪ 4‬إ ﺧ ــﻮة‬ ‫ﺗـ ــﻮأم ﺻ ـﻐ ــﺎر‪ .‬ﻟ ــﻦ ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ أ ﻣــﻲ‬ ‫ﻋﺒﺊ اﳌﻨﺰل ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ــﺎف "ا ﻧـ ـﻘـ ـﻄـ ـﻌ ــﺖ ﺣ ـﺘــﻰ‬

‫ﻋ ــﻦ ا ﻟ ــﺪرا ﺳ ــﺔ‪ ،‬و ﺣ ــﺮ ﻣ ــﺖ ا ﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﺑــﺎ ﻗــﻲ اﻷ ﻃ ـﻔــﺎل ﻓــﻲ ﻋـﻤــﺮي‪.‬‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ أﺗﻤﻨﻰ أن أﻛﻮن وﺳﻂ‬ ‫أ ﺻــﺪ ﻗــﺎ ﺋــﻲ ﻓــﻲ ﺻـﻔــﻮف ا ﳌــﺪر ﺳــﺔ‬ ‫ﻛـ ـ ــﻲ أدرس وأ ﺻ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺢ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﺒ ــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻸ ﺳـ ـﻨ ــﺎن ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺣ ـﻠ ـﻤــﺖ دا ﺋـ ـﻤ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺣ ـﻠ ـﻤــﻲ ﺗ ـﺒــﺪد ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻟﺘﻲ أﻋﻴﺸﻬﺎ"‪.‬‬ ‫و ﺗـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺪ اﻷ ﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة أ ﻳ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎ‬ ‫أ ﺣ ـ ـ ـ ــﺪ اﻷ ﻧ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎق ا ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ‬ ‫ﻧـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ ار ﺗ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎز أ ﺳـ ــﺎ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ــﺪ ﻋـ ـﻴ ــﻢ ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮازن اﻻ ﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ــﻲ‬ ‫و ﺗـ ــﺮ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺨـ ــﻪ‪ ،‬و ﻣـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﺈن‬ ‫أي ا ﺧـ ـﺘ ــﻼل ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻷ ﺳـ ــﺮة‪،‬‬ ‫أو ﻗـ ـﺼ ــﻮر ﻓ ــﻲ أداء و ﻇــﺎ ﺋ ـﻔ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﺮ ﺟــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﺷـﻜــﻞ ﺗـﺼــﺪ ﻋــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﺟ ــﺪار ا ﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺎن اﻻ ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋــﻲ‬ ‫ﺑــﺮ ﻣ ـﺘــﻪ‪ ،‬و ﻣــﻦ ﺗــﻢ ﻳـﻤ ـﻜــﻦ ا ﻟـﺘـﻨـﺒــﺆ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺬي ﻗ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﻪ ا ﻟـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻜ ــﻚ‬ ‫اﻷ ﺳـ ـ ـ ـ ــﺮي ﻧـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﻼق أو‬ ‫و ﻓــﺎة أ ﺣــﺪ ا ﻟــﻮا ﻟــﺪ ﻳــﻦ‪ ،‬ﻓــﻲ ا ﻟــﺪ ﻓــﻊ‬ ‫ﺑ ــﺎﻷ ﻃـ ـﻔ ــﺎل إ ﻟـ ــﻰ ﺳـ ــﻮق ا ﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮ ﺻـ ـ ــﺎ‪ ،‬إذا ﻣ ـ ـ ــﺎ ا ﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮن‬ ‫ﺑﻈﺮوف ﻣﻌﻴﺸﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹ ﻃــﺎر‪ ،‬ﻳـﻘــﻮل أ ﻣــﲔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺮي‪14،‬ﺳ ـ ـﻨـ ــﺔ‪ " ،‬ﻣ ـ ـﻨ ــﺬ أن‬ ‫اﻧﻔﺼﻞ واﻟﺪاي وأﻧﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎة‬

‫ﻻ ﺗـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻬ ــﻲ‪ ،‬أ ﺟ ـ ـ ــﻮب ا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﻮارع‬ ‫ﺑـﺤـﺜــﺎ ﻋــﻦ ﻣــﺄوى‪ .‬أ ﻋـﻤــﻞ أ ﺣـﻴــﺎ ﻧــﺎ‬ ‫وأ ﺗــﻮ ﺳــﻞ أ ﺣــﺎ ﻳــﲔ ﻛـﺜـﻴــﺮة‪ .‬أﻃﻠﺐ‬ ‫ﻟﻘﻤﺔ أو ﻛﺴﺮة رﻏﻴﻒ ﻣﻦ اﳌﺎرة‬ ‫و ﻣـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـﻌ ــﺾ ا ﳌ ـ ـﻄـ ــﺎ ﻋـ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﻳ ـﺠــﻮد ﻋ ـﻠــﻲ ﺑ ـﺒ ـﻀــﻊ درا ﻫ ــﻢ‬ ‫ا ﺷ ـﺘــﺮي ﺧ ـﺒــﺰا أ ﺳــﺪ ﺑــﻪ ﺟــﻮ ﻋــﻲ‪،‬‬ ‫و ﻓــﻲ ا ﻟـﻠـﻴــﻞ أ ﻓـﺘــﺮش ﻓــﻲ ا ﻟـﺸــﺎرع‬ ‫ﻟ ـﺤــﺎ ﻓــﺎ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻗــﺪ أ ﻋـﻄـﺘـﻨــﻲ إ ﻳــﺎه‬ ‫إﺣﺪى اﳌﺤﺴﻨﺎت"‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ "أ ﺗ ـﻌــﺮض ﻟـﻠـﻜـﺜـﻴــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﳌ ـﻀــﺎ ﻳ ـﻘــﺎت ﻣ ـﻤــﻦ ﻫ ــﻢ أ ﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻣﻨﻲ‪ ،‬ﻳﺤﺎوﻟﻮن ﺳﺮﻗﺔ ﻣﺎ أﻣﻠﻚ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ــﺎل‪ ،‬و ﻳ ـﻀــﺮ ﺑــﻮ ﻧ ـﻨــﻲ ﺑ ـﻘــﻮة‪،‬‬ ‫وﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ ﺣﺎوﻟﻮا اﻏﺘﺼﺎﺑﻲ"‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا ا ﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق‪ ،‬ﺗـ ـﻘ ــﻮل‬ ‫ﻓـ ــﺎ ﻃ ـ ـﻤـ ــﺔ ا ﳌـ ـ ـ ـ ــﺮوا ﻧـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ 41 ،‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪،‬‬ ‫ر ﺋ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺔ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﺸ ــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻄﻔﻞ "إن ﻋﻤﻞ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻳ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ﺿ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻸذى ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﻲ‬ ‫وا ﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬وا ﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻒ ا ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻈــﻲ‬ ‫وا ﻟ ـﺒ ــﺪ ﻧ ــﻲ‪ ،‬وأ ﺣ ـﻴــﺎ ﻧــﴼ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺤـ ّـﺮ ش‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴــﻲ واﻻ ﻏ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎب‪ ،‬ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫ﻓ ــﺎ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺎت ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻼت ﺗـ ـ ــﻮ ﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻣـ ــﻮ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎ ﺋـ ــﻼت اﻷ ﻃ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎل ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ــﺪن‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻟـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺮح أ ﺧ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎر‬

‫اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﳌﺒﻜﺮ ﻋﻠﻰ أﻃﻔﺎﻟﻬﻢ‪،‬‬ ‫إﻻ أن ﻫــﺬه اﻟﺠﻬﻮد اﳌﺘﻮاﺿﻌﺔ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗ ـﻌــﻂ ا ﻟ ـﻨ ـﺘــﺎ ﺋــﺞ ا ﳌ ــﺮ ﺟ ــﻮة ﻷن‬ ‫اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻋﺮﻓﺖ اﺗﺴﺎﻋﺎ"‪.‬‬ ‫و ﺗـ ـ ـﻀـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ ﻓ ـ ــﺎ ﻃـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬا‬ ‫اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﺑﺄن "اﻟﺘﻌﺎون اﳌﺸﺘﺮك‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﲔ ا ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﺔ و ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﻄ ـﻔــﻮ ﻟــﺔ ﻟــﻢ ﻳــﺮق إ ﻟــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ا ﻟ ـﺸــﺮا ﻛــﺔ ا ﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮ ﻓــﺮ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻣﺎدﻳﺔ وﻟﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﺔ‬ ‫وإﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺠﻌﻞ‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت ﺗ ـﻨ ـﻬــﺾ ﺑ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺗﺤﻘﻖ أﻫﺪاﻓﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﻤﻞ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ ا ﳌـ ـﺠ ــﺎﻻت‪ ،‬ﻧ ـﺠــﺪ ا ﺗ ـﺨــﺎذ‬ ‫اﻷ ﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎل ﺧـ ــﺪ ﻣـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـ ـﻨ ـ ــﺎزل‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ﺗـﻘــﻮل ﻟـﻄـﻴـﻔــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﻲ‪ 33 ،‬ﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻀـ ــﻮة‬ ‫ﺑـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﳌـ ـﻨ ــﺎ ﻫـ ـﻀ ــﺔ ﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎد ﻣـ ـ ــﺎت " ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﺜـ ــﻞ ﺗ ـﺸ ـﻐ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺎد ﻣـ ـ ـ ــﺎت أ ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮأ أ ﺷ ـ ـ ـﻜ ـ ــﺎل‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻔـ ــﻞ‪ ،‬و ﻫـ ـ ــﻮ و ﺻـ ـﻤ ــﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎر ﻓ ـ ــﻲ و ﺟـ ـ ــﻪ ا ﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ ﻻ ﺑ ــﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺤــﺎر ﺑ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻌــﻪ و ﻗ ـﻄــﻊ‬ ‫أوا ﺻ ـ ــﺮه‪ ،‬وإ ﻳـ ـﺠ ــﺎد ﻓ ــﺮص ﻋـﻤــﻞ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺬوﻳﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ــﺎ ﻓ ــﺖ '' ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟــﺮ ﻏــﻢ ﻣــﻦ‬

‫ﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت واﻟﻘﻮاﻧﲔ‬ ‫و ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮا ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺞ ﺗـ ـ ـﺨـ ـ ـﻔـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ ا ﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻘ ـ ــﺮ‬ ‫واﻹ ﺻـ ــﻼ ﺣـ ــﺎت ا ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻻ‬ ‫أن ﺧﺎدﻣﺎت اﳌﻨﺎزل ﻻ ﻳﺴﺘﻔﺪن‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـﺘ ــﺎ ﺗ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﺎ ﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎة ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻘ ــﺔ ﺑ ـ ــﲔ أ ﺻـ ـ ـﺤ ـ ــﺎب ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫وا ﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎ ﺳ ــﺮة‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻢ أ ﺣ ـ ــﺮار ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﺷ ـ ـ ــﺮوط ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ و ﻓ ـﻘ ــﴼ‬ ‫ﻹرادﺗﻬﻢ‪ .‬أﺟﺮ زﻫﻴﺪ‪ ،‬وﺳﺎﻋﺎت‬ ‫ﻋـﻤــﻞ ﻃــﻮ ﻳـﻠــﺔ‪ ،‬أ ﻛــﻞ ﻏـﻴــﺮ ﺻـﺤــﻲ‪،‬‬ ‫ا ﻟ ـﻨــﻮم ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻄ ـﺒــﺦ دون ﻓــﺮاش‪،‬‬ ‫اﻻﺳﺘﻴﻘﺎظ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺟﺪ ﻣﺒﻜﺮ‪،‬‬ ‫وأﻋﻤﺎل ﺷﺎﻗﺔ"‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﻮل ﺑ ـﻬ ـﻴ ـﺠــﺔ أ ﻣ ـ ـﻐـ ــﺎر‪15 ،‬‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ــﺎد ﻣ ــﺔ ﺑـ ـﻴ ــﻮت‪ " ،‬ﺗ ــﻮ ﻓ ــﻲ‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪي وأ ﺻ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ ا ﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﻞ‬ ‫ا ﻟ ــﻮ ﺣـ ـﻴ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺖ‪ .‬ﻋ ـﻤ ـﻠــﺖ ﻟ ــﺪى‬ ‫ا ﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ا ﳌـ ـﻨ ــﺎزل‪ ،‬و ﻋــﻮ ﻣ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺎ ﻣـ ـﻠ ــﺔ ﻗ ــﺎ ﺳ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻤ ــﻦ ر ﺑـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻮت ﻣـ ــﻦ ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ﺗ ـﻀــﺮ ﺑ ـﻨــﻲ‬ ‫ر ﻏــﻢ أ ﻧـﻨــﻲ أ ﻗــﻮم ﺑــﺄ ﻋـﻤــﺎل ﺷــﺎ ﻗــﺔ‪،‬‬ ‫وأ ﺣـﻤــﻞ ﻋـﺒــﺊ ا ﳌـﻨــﺰل ﻛــﺎ ﻣــﻼ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋ ــﺎ ﺗـ ـﻘ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﻏـ ـﺴـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬و ﻛـ ـﻨ ــﺲ‪،‬‬ ‫و ﻃ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺦ‪ ،‬و ﺗ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟـ ــﻸ ﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻊ أ ﻧ ـﻨ ــﻲ أ ﻳ ـﻀ ــﺎ ﻃ ـﻔ ـﻠــﺔ أ ﺣ ـﺘــﺎج‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺪفء وا ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬و ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ‬ ‫أﻳﻀﺎ"‪.‬‬

‫«)‪Êu½UI «Ë ŸdA « 5Ð w³D « QD‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺮﻳﻢ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ‬

‫ﻳـﻌــﺮف" اﻟﺨﻄﺄ اﻟـﻄـﺒــﻲ" ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫اﻧ ـ ـﺤـ ــﺮاف اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻠــﻮك‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎدي واﳌ ــﺄﻟ ــﻮف‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻘﺘﻀﻴﻪ ﻣــﻦ ﻳﻘﻈﺔ وﺗـﺒـﺼــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫درﺟ ـ ـ ــﺔ ﻳ ـﻬ ـﻤ ــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻬ ــﺎ اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم‬ ‫ﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﻪ"‪ ،‬أو ﻫ ـ ـ ــﻮ "إﺧ ـ ـ ـ ــﻼل‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ ﺑ ــﺎﻟ ــﻮاﺟ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻬﻨﺘﻪ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰام اﻟﺘﻌﺎﻗﺪي"‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮم اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﺄ اﻟـ ـﻄـ ـﺒ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ‪ ،‬ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﺑﻌﺪم ﻣــﺮاﻋــﺎة اﻷﺻــﻮل واﻟﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ اﳌـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎرف ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻢ اﻟ ـﻄــﺐ‪ ،‬واﻹﺧـ ــﻼل ﺑــﻮاﺟـﺒــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴ ـﻄــﺔ واﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺬر‪ ،‬إﻏ ـ ـﻔ ــﺎل ﺑــﺬل‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛـ ــﺎن ﺑــﺎﺳـﺘـﻄــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻌﻠﻬﺎ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺪى‬ ‫ﺗ ــﻮاﻓ ــﺮ راﺑـ ـﻄ ــﺔ أو ﻋــﻼﻗــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ــﲔ إرادة اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ واﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ‪ .‬وﻳﺠﻤﻊ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻔﻘﻬﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ـ ـﻴ ــﲔ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻘ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﺨﻄﺎء اﻟﻄﺒﻲ ﻋﻠﻰ وﺟﻮد‬ ‫ﻗ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﲔ‬

‫وﻫﻤﺎ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻔﻨﻲ اﻟــﺬي ﻳﺼﺪر‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ‪ ،‬وﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺄﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫ﻣﻬﻨﺘﻪ ﻛﻌﺪم اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ ﻓــﻲ ﻧـﻘــﻞ اﻟــﺪم‪،‬‬ ‫وأن ﺗـﺴــﻮء ﺣــﺎﻟــﺔ اﳌــﺮﻳــﺾ ﻟﺴﻮء‬ ‫اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺪام اﻵﻻت واﻷﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺰة‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ اﻟ ـﻌــﺎدي اﻟ ــﺬي ﻳـﻠـﺘــﺰم‬ ‫ﺑﻪ ﻛﺎﻓﺔ اﻟـﻨــﺎس‪ ،‬وﻣﻨﻬﻢ اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻄﺎق ﻣﻬﻨﺘﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﻳﻠﺘﺰم‬ ‫ﺑﺎﻟﻮاﺟﺒﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻠﺘﺰم‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﻮاﻋ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ أو اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﳌﻬﻨﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ ﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ــﻢ اﻟ ـﺘــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻠﻮث اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻋﺪم‬ ‫ﻗـﻴــﺎم اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﲔ ﻓــﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫ﺑﻐﺴﻞ أﻳﺪﻳﻬﻢ‪ ،‬ﺗــﺆدي إﻟــﻰ إﻳــﺬاء‬ ‫اﳌـ ـ ــﻼﻳـ ـ ــﲔ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎس ﻳ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻋـﻤــﻮﻣــﺎ اﻟـﺨـﻄــﺄ اﻟـﻄـﺒــﻲ ﻻ ﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺨـﻄــﺄ اﻟ ـﻌــﺎدي إﻻ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ارﺗـ ـﺒ ــﺎﻃ ــﻪ ﺑ ــﺄﺻ ــﻮل ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻄــﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ أﻣﻮر ﻓﻨﻴﺔ وﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺗــﻢ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ اﻷﻣــﺮ‬

‫ﺗ ـﻜ ـﻴ ـﻴــﻒ اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻟﺨﻄﺄ اﻟﻄﺒﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﺘـﻔــﻖ ﻣــﻊ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺗﻢ ﻳﺘﺤﺪد اﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ أو ﺧﺮوج ﻣﻦ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ‬

‫ﺳـﻠــﻮﻛــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻘــﻮاﻋــﺪ واﻷﺻ ــﻮل‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻠﻢ أو‬ ‫اﳌـﺘـﻌــﺎرف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﻳﺎ وﻋﻤﻠﻴﺎ‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺖ ﺗـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬه ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ‬ ‫أو إﺧ ــﻼﻟ ــﻪ ﺑ ــﻮاﺟـ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻴ ـﻄــﺔ‬ ‫واﻟـﺤــﺬر واﻟﻴﻘﻈﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻳﻌﺘﺒﺮ اﳌـﻄـﺒــﺦ اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ ﻣﻦ‬ ‫أﺷﻬﺮ ﻣﻄﺎﺑﺦ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻳﻌﺪ ﺛﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﳌـﻄـﺒــﺦ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‪ ،‬وﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ــﻮﺻ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره اﳌﻠﻘﺐ ﺑﻤﻄﺒﺦ اﻟﻔﻼح أو‬ ‫اﳌﻄﺒﺦ اﻟﺮﻳﻔﻲ‪ ،‬إذ ﻳﻠﺒﻲ ﺣﺎﺟﻴﺎت‬ ‫ﺟ ـﺴــﻢ اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﻣ ــﻦ ﻓـﻴـﺘــﺎﻣـﻴـﻨــﺎت‬ ‫وﻣ ـﻌــﺎدن وﺑــﺮوﺗـﻴـﻨــﺎت وﻧﺸﻮﻳﺎت‬ ‫وﻳﻨﺎﺳﺐ ﺟﻤﻴﻊ ﻃﺒﻘﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﺘﻬﺮ اﳌــﺄﻛــﻮﻻت اﻹﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺘﻨﻮﻋﻬﺎ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺎﺳﺘﺎ واﻟﺒﻴﺘﺰا‪،‬‬ ‫زﻳ ـ ـ ــﺎدة ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮم اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‬ ‫واﻟﺒﺤﺮﻳﺎت‪ ،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ اﻷﺟﺒﺎن‬ ‫واﻟ ـ ــﺮوزوﺗ ـ ــﻮ اﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟـﺸـﻬـﻴــﺮ‬ ‫واﳌﻌﻜﺮوﻧﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺑﺄﺷﻜﺎﻟﻬﺎ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ ودﻳـ ـﻜ ــﻮراﺗـ ـﻬ ــﺎ اﳌـﻠـﻔـﺘــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺮ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﳌﺤﺸﻴﺔ ﻛﺎﻟﺒﺎﺳﺘﺎ‬ ‫واﻟﻼزاﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﺑﺪون ﺣﺸﻮة‪،‬‬ ‫وﻟﻬﺬه اﻷﻧﻮاع ﺻﻠﺼﺎت ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣﻊ ﻛﻞ ﻧﻮع‪.‬‬

‫ﻫـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﺗ ــﺄﺧ ــﺬﻧ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑ ــﺎﳌـ ـﻄـ ـﻌ ــﻢ اﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫"ﺳ ــﻮﺗ ــﻮ ﺳـ ــﻮﺑـ ــﺮا" اﻟـ ـﻜ ــﺎﺋ ــﻦ ﺑ ـ ـ ‪10‬‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرع اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮج‪ ،‬ﺣ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪ ،‬ﻣ ـﻄ ـﻌ ــﻢ ذو ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺘـ ــﻮﺳ ـ ـﻄـ ــﺔ وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰ ﺑ ــﺪﻳ ـ ـﻜ ــﻮر‬ ‫ﻛﻼﺳﻴﻜﻲ ﻣﺴﺘﻮﺣﻰ ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠــﻪ وﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺌـ ــﺎت اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻟـ ــﻪ ﺧ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳﺘﻔﺮد ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ ﻃﻌﺎم إﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻧﻈﺮا‬ ‫ﻟ ـﺘــﻮﻓــﺮه ﻋ ـﻠــﻰ ﻃ ـﻬــﺎة ﻣــﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ‬ ‫إﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠــﻪ ﻳ ـﺤــﺎﻓــﻆ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﳌﻄﺒﺦ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺣ ـﻀ ــﻮر اﻟـﻠـﻤـﺴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ‪ .‬ﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫اﳌ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﻢ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ إﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ة ﺧ ــﺎﻓ ـﺘ ــﺔ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺟﻮ ﻣﻦ اﻟﻬﺪوء‬ ‫واﻟــﺮاﺣــﺔ وﻣــﺎ ﻳــﺮاﻓـﻘـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺟﻮﻟﺔ‬ ‫ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻫ ــﺎدﺋ ــﺔ ﺧـ ــﻼل ﺗ ـﻨــﺎول‬ ‫اﻟﻮﺟﺒﺎت‪.‬‬

‫ﻳﺸﺘﻐﻞ اﳌﻄﻌﻢ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻦ ‪11‬‬ ‫ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ إﻟــﻰ ‪ 1‬ﻟ ـﻴــﻼ‪ ،‬وﻣــﻊ ﻣــﺮور‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻳــﺰداد إﻗﺒﺎل اﻟﺰﺑﻨﺎء ﻧﻈﺮا‬ ‫ﳌ ــﺎ ﻳ ــﻮﻓ ــﺮه اﻟ ـﻄــﺎﻗ ـﻤــﺎن اﻹداري و‬

‫ ‪Í—u²Ýb « fK−*« W ÝR‬‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ اﻟﻨﺼﻮص‬ ‫اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر وﺗـﺴـﻬــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪى ﺻﺤﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء وأﻫﻢ اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻪ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﳌﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر‪:‬‬ ‫ﺗﺸﺘﻤﻞ اﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺪﺳﺘﻮري أﺳﺎﺳﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ اﳌﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر وﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﻮاﻋﺪ ﺗﻮزﻳﻊ اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺻﺤﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء‪ ،‬وﺗﻨﻀﺎف إﻟﻰ ﻫﺬا اﺧﺘﺼﺎﺻﺎت أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﻮاﻋﺪ ﺗﻮزﻳﻊ اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت أو اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻘﺪم ﺑﻬﺎ اﻟﺒﺮﳌﺎن واﻟﺘﺄﻛﺪ‬ ‫ﻣﻦ أﻧﻬﺎ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺻﺤﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ وﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء‪:‬‬ ‫ﻳﻘﺘﺼﺮ دوره ﻋـﻠــﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﻗ ـﺘــﺮاع ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺘﻘﻴﻴﺪ ﻓــﻲ اﻟـﻠــﻮاﺋــﺢ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ وإﻳﺪاع ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء اﻟﺒﺚ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﺸﻜﺎوى اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪ ،‬وﻣﻌﺎﻳﻨﺔ اﻹﺣﺼﺎء اﻟﻌﺎم ﻟﻸﺻﻮات وإﻋﻼن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫« ‪ÍdB³ « wFL « ‰UBðö UOKF « …QON‬‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪ ،‬وواﺟ ـﺒــﺎت اﳌـﻬـﻨــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ‪ ،‬ﻣـﺘــﻰ ﺗــﺮﺗــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﻓﻌﻠﻪ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﺴﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻛﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻗــﺪرﺗــﻪ‪ ،‬وواﺟ ـﺒــﺎ ﻋـﻠـﻴــﻪ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻳﻘﻈﺎ وﺣﺬرا ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ‬ ‫ﻳﻀﺮ ﺑﺎﳌﺮﻳﺾ‪.‬‬

‫‪WŽuM² WO UD¹≈ ‚U³Þ√ ÆÆÆ¢«dÐuÝ uðuÝ¢‬‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻨــﻲ ﻣــﻦ ﺧــﺪﻣــﺎت ﺗـﺠـﻌــﻞ ﻣﻨﻪ‬ ‫اﻟــﻮﺟ ـﻬــﺔ اﳌـﻔـﻀـﻠــﺔ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﻢ‪ .‬وﻳـﻌــﺪ‬ ‫"ﺳــﻮﺗــﻮ ﺳــﻮﺑــﺮا" ﺻــﻮرة ﻣﺼﻐﺮة‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﳌـ ـﻄـ ـﺒ ــﺦ اﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‬

‫ﻳـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻀ ــﻦ رواق ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎﺳ ــﻲ اﺑـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاء ﻣـ ــﻦ ‪ 04‬إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ ‪ 27‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻌﺮﺿﺎ‬ ‫ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ ﻟﻠﻔﻨﺎن ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﺒــﻂ ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﻋ ـ ـﻨـ ــﻮان "أﺷـ ـﻴ ــﺎء‬ ‫ﺟـ ـ ــﺪﺗـ ـ ــﻲ"‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ وزارة‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻔــﻦ اﻟ ـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ‪ .‬اﳌ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻓـ ــﺮﺻـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﻻﻛ ـﺘ ـﺸ ــﺎف‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻓــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ أﺻـﻴــﻞ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﺑﻔﻨﻴﺔ رﻫﻴﻔﺔ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻷﺷﻴﺎء اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺠﺪة ‪.‬‬

‫ﺑ ـﺤ ـﻴ ـﺜ ـﻴــﺎﺗــﻪ ﻛ ـﺘ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﻪ ﳌـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻷﻃ ـ ـﺒـ ــﺎق اﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـﺘ ــﺮاوﺣ ــﺔ‬ ‫أﺛﻤﺎﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 33‬درﻫﻤﺎ و‪115‬‬ ‫درﻫﻤﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻬﻴﺄة اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﺗﺼﺎل اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي ﻫﻲ اﻟﻬﻴﺄة اﳌﺨﻮﻟﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﺒﺚ اﻹذاﻋــﻲ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﺑﺎﳌﻐﺮب ﺑــﲔ ﺳﻴﺎﺳﻴﲔ ورﺟــﺎل أﻋـﻤــﺎل ﻹﻧﺸﺎء‬ ‫ﻗﻨﻮات إﻋﻼﻣﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺳﻠﻄﺔ إدارﻳﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻠﻄﺔ‬ ‫اﳌـﻠــﻚ‪ ،‬ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﻀﺒﻂ وﺗﻘﻨﲔ ﻗـﻄــﺎع اﻻﺗ ـﺼــﺎل اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟـﺒـﺼــﺮي‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻢ‬ ‫ﺗـﺤــﺮﻳــﺮه ﺑــﻮﺿــﻊ ﺣــﺪ ﻻﺣـﺘـﻜــﺎر اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌ ـﺠــﺎل‪ ،‬وﳌــﻮاﺟـﻬــﺔ ﺗﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟﻌﻮﳌﺔ واﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ اﻟﻌﺎﳌﻲ اﻟﺬي ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻣﺠﺎل اﻹﻋﻼم واﻻﺗﺼﺎل‪.‬‬ ‫وﺗﻘﺪم اﻟﻬﻴﺄة ﺑﻬﺬه اﻟﺼﻔﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻀﻤﺎﻧﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ واﻟﺤﻴﺎد‪،‬‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑــﺎﳌـﻬــﺎم اﳌــﻮﻛــﻮﻟــﺔ ﻟـﻬــﺎ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﳌ ـﺤــﺪث ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 31‬ﻏـﺸــﺖ ‪ 2002‬ﺑـﻜــﻞ ﻓــﺎﻋـﻠـﻴــﺔ وﻣ ـﺼــﺪاﻗ ـﻴــﺔ‪ .‬وﺗﺘﺠﻠﻰ‬ ‫ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﻻﺣﺘﺮام اﻟﺘﺎم ﳌﺒﺎدئ اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ‪ ،‬وﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﻘﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي‪ ،‬ﻓﻲ اﺣﺘﺮام ﺗﺎم ﻟﻠﻘﻴﻢ اﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ واﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﺠﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫أﻫ ــﺪاف إﺣ ــﺪاث اﻟـﻬـﻴــﺄة اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟــﻼﺗـﺼــﺎل اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟـﺒـﺼــﺮي‪ :‬اﻟﻨﻬﻮض‬ ‫ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ ﺣﺮﻳﺔ اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي وﺿﻤﺎن ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ واﻟﺮأي‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﺣﺘﺮام ﻛﺮاﻣﺔ اﻹﻧﺴﺎن واﻟﺤﻴﺎة اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ واﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ واﻟﺮأي‪ .‬ﺗﺮﺳﻴﺦ وﺗﻤﺘﲔ وﺣﺪة اﻷﻣﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﺣﺘﺮام ﺗﻄﻮر ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن وﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﺒﺎدئ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﳌﺮﻓﻖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻟﻼﺗﺼﺎل‬ ‫اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي‪ .‬اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻟــﻸﻣــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ إﻋ ـﻄــﺎء اﻷوﻟــﻮﻳــﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎت وﻓــﻚ اﻟـﻌــﺰﻟــﺔ ﻋــﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ .‬دﻋﻢ ﻣﺠﻤﻮع اﳌﺘﻌﻬﺪﻳﻦ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﲔ واﻟﺨﻮاص ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﻨﺎﻓﺴﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن ﺗﻨﻮع ﻋﺮوض اﻟﺨﺪﻣﺎت وﺗﻌﺪدﻳﺔ اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت واﻷﻓﻜﺎر‪ .‬إﺣﺪاث ﻗﻄﺐ‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﻲ ﻟﻼﺗﺼﺎل اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻤﻜﻴﻨﻪ ﻣﻦ رﻓﻊ ﺗﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ واﻟﺠﻮدة‪ .‬ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻹﺑﺪاع اﻟﻔﻨﻲ واﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺣﺮﻳﺔ اﻟـﺘـﺒــﺎدل اﻹﻋــﻼﻣــﻲ‪ .‬ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟـﺘــﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﻸﻣﺔ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﺗﻨﻮﻋﻪ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ اﻹﻋــﻼﻣـﻴــﺔ‪ .‬ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻻﺗﺼﺎل‬ ‫اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي وﺿـﻤــﺎن اﻹﺷـﻌــﺎع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ .‬إﺣــﺪاث‬ ‫ﺗﺮاﺧﻴﺺ ﻟﻠﻮﻟﻮج إﻟﻰ اﻟﻘﻄﺎع ﻋﺒﺮ دﻓﺎﺗﺮ ﺗﺤﻤﻼت وﺷﺮوط ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻠﺰﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻟﻮﻛﺎ ﻓﺎﺭﻣﺎ‪23،‬ﺷﺎﺭﻉ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537634912/0537634696‬‬ ‫‪----‬‬‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻣﺮﺟﺎﻥ‪،‬ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻣﺮﺟﺎﻥ ﺍﺑﻮ ﺭﻗﺮﺍﻕ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537701963/0537207227‬‬ ‫‪----‬‬‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ‪37،‬ﺷﺎﺭﻉ ﺑﻦ ﻛﺮﻳﺮ‪،‬ﺳﻼ‬ ‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537809521‬‬ ‫‪----‬‬‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﻱ‪،‬ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻔﺎﺀ‪،‬ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻭﻃﺎﺣﺼﻴﻦ ﻭﻻﺩ ﻫﻼﻝ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537829760‬‬ ‫‪----‬‬‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﺩﻏﻴﺮﻱ‪،‬ﺷﺎﺭﻉ‪20‬‬ ‫ﻏﺸﺖ‪،‬ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ‪،11‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537801479‬‬ ‫‪----‬‬‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻻﺧﻼﺹ‪265،‬ﺷﺎﺭﻉ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ‪،‬ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537871173‬‬ ‫‪----‬‬‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ‪،‬ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺤﺴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ‪،‬ﺭﻗﻢ‬

‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537747355‬‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537634912/0537634696‬‬ ‫‪----‬‬‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻣﺮﺟﺎﻥ‪،‬ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻣﺮﺟﺎﻥ ﺍﺑﻮ ﺭﻗﺮﺍﻕ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537701963/0537207227‬‬ ‫‪----‬‬‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ‪37،‬ﺷﺎﺭﻉ ﺑﻦ ﻛﺮﻳﺮ‪،‬ﺳﻼ‬ ‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537809521‬‬ ‫‪----‬‬‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﻱ‪،‬ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼﻔﺎﺀ‪،‬ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻭﻃﺎﺣﺼﻴﻦ ﻭﻻﺩ ﻫﻼﻝ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537829760‬‬ ‫‪----‬‬‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﺩﻏﻴﺮﻱ‪،‬ﺷﺎﺭﻉ‪20‬‬ ‫ﻏﺸﺖ‪،‬ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ‪،11‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537801479‬‬ ‫‪----‬‬‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻻﺧﻼﺹ‪265،‬ﺷﺎﺭﻉ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ‪،‬ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537871173‬‬ ‫‪----‬‬‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ‪،‬ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺤﺴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‪،‬ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537747355‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪158 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 08‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬أبريل ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪158 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 08‬جمادى الثانية‬

‫مابس وأزياء‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 08‬أبريل ‪2014‬‬

‫اخ �ت ��ارت م�ص�م�م��ة اأزي � ��اء اب �ت �ه��اج ال �ش��اوي‬ ‫امرغادي ااشتغال في صمت منذ أن كانت‬ ‫تبلغ م��ن العمر سبع س�ن��وات‪ ،‬حيث صنعت‬ ‫ب�ي��دي�ه��ا ول�ن�ف�س�ه��ا أول زي ك ��ان ع �ب��ارة عن‬ ‫س �ت��رة‪ .‬ف��ي ع��ام ‪ 1996‬ق ��ررت خ��وض غمار‬ ‫نجاحات ه��ذا ام�ج��ال مشترطة على نفسها‬

‫العمل في جو هادئ ومريح ا يؤثر بأي شكل‬ ‫من اأشكال على أسرتها الصغيرة امتكونة‬ ‫من زوج وابنة وولدين‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق أكدت ابتهاج‪ ،‬خال حوارنا‬ ‫م�ع�ه��ا‪ ،‬أن �ه��ا ك��ان��ت وم ��ا زال ��ت ت�ف�ض��ل ن�ج��اح‬ ‫أس��رت �ه��ا ع�ل��ى ن�ج��اح�ه��ا ال�ش�خ�ص��ي‪ .‬ق��دم��ت‬

‫اب�ت�ه��اج ع��روض أزي ��اء داخ��ل وخ ��ارج امغرب‬ ‫تألق فيها الزي امغربي الذي يمزج بن اأصالة‬ ‫وامعاصرة‪ .‬آخر عرض قدمته كان في فندق‬ ‫شيراطون بمناسبة ااحتفاء باليوم العامي‬ ‫للمرأة الشهر ام��اض��ي‪ ،‬وه��ي حاليا تشتغل‬ ‫على مجموعتها الجديدة على رواق‪.‬‬

‫ابتهاج الشاوي‪ :‬تعلمت اخياطة دون رغبة وأحببتها فيما بعد‬ ‫أول امرأة ارتدت جلبابً قصيرً في مراكش كانت أنا < هدفي هو جعل الزي امغربي يتماشى مع التحركات اليومية للمرأة‬ ‫حوار‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫> كيف اكتشفت ابتهاج أن لديها‬ ‫ميوا للخياطة؟‬ ‫< ف� ��ي ال � �ب� ��داي� ��ة ل� ��م أك � ��ن أع �ل��م‬ ‫شيئا عن ميولي أو موهبتي ولكن‬ ‫كنت مجبرة كباقي ب�ن��ات العائلة‬ ‫ع�ل��ى ت�ع�ل��م ال�خ�ي��اط��ة‪ ،‬وك��ان��ت أم��ي‬ ‫ه ��ي ال� �ت ��ي ت �ت �م �ت��ع ب� �ه ��ذه ام��وه �ب��ة‬ ‫م� �ن ��ذ ص� �غ ��ره ��ا وك� ��ان� ��ت ه��واي �ت �ه��ا‬ ‫ه��ي أن تقضي وقتها ف��ي تصميم‬ ‫اأزي� � � � � ��اء وال � �خ � �ي� ��اط� ��ة وال� �ح� �ي ��اك ��ة‬ ‫وال� �ط ��رز وأش� �ي ��اء أخ � ��رى‪ ،‬وب�ع��دم��ا‬ ‫ت ��زوج ��ت أص �ب �ح��ت ت �م �ت �ه��ن م�ه�ن��ة‬ ‫الخياطة بهدف أن تكون مستقلة‬ ‫م��ادي��ا ول�ت�ع�ي��ل نفسها ب��ام��داخ�ي��ل‬ ‫ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت �ج �ن �ي �ه��ا م ��ن اأزي � ��اء‬ ‫ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت �ب �ي �ع �ه��ا ل �ل �م �ق��رب��ن‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��ال��ي ن�ح��ن تعلمنا ف��ي ب��داي��ة‬ ‫اأم � � ��ر ب ��ال� �غ� �ص ��ب وال � � �ق� � ��وة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ك �ن��ا ف ��ي ال �ع �ط��ل ن �ج �ل��س ون�ش�ت�غ��ل‬ ‫بجانبها‪ ،‬ولتشجعنا كانت تؤدي‬ ‫ل �ن��ا أج� ��رة ع �ل��ى ع�م�ل�ن��ا خ�ص��وص��ا‬ ‫عندما بدأنا نتقن العمل‪ .‬بالنسبة‬ ‫ل ��ي ب �ع��دم��ا درس� � ��ت ف ��ي ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫شعبة البيولوجيا والجيولوجيا‬ ‫ت��زوج��ت وغ ��ادرت م��راك��ش‪ ،‬زوج��ي‬ ‫منعني وقتها من العمل لكي أبقى‬ ‫دائ �م��ا م�ت�ف��رغ��ة ل��ه ول��أط �ف��ال‪ ،‬ك��ان‬ ‫الجميع يعاتبني أن��ي ل��م أستغل‬ ‫ق� � ��درات� � ��ي وم� ��وه � �ب � �ت� ��ي ف � ��ي ح ��رف ��ة‬ ‫أتقنها ب�ن�ج��اح‪ .‬وش ��اء ت ال�ظ��روف‬ ‫أن نعود إلى مراكش وبدأت حينها‬ ‫في تصميم مابسي الخاصة التي‬ ‫لقيت استحسان الناس واأقرباء‬ ‫وحتى بعض الغرباء الذين كانوا‬ ‫ي �س �ت��وق �ف��ون��ي ف ��ي اأس � � ��واق وف��ي‬ ‫الشارع ليسألوني من أين اقتنيت‬ ‫ه ��ذا ال� ��زي أو ع �ن��د م��ن خ �ط��ت ه��ذا‬ ‫ال �ج �ل �ب��اب‪ .‬ك ��ان ه ��ذا ب��ال�ن�س�ب��ة لي‬ ‫بمثابة تشجيع غير مباشر‪.‬‬ ‫> ف �ي �م��ا ب� �ع ��د‪ ،‬م ��ا ن� ��وع ال ��زب ��ون��ات‬ ‫الائي كنت تصممن لهن؟‬ ‫< ك � ��ان � ��ت م �ع �ظ��م‬ ‫زب � ��ون � ��ات � ��ي ي �ل �ب �س��ن‬ ‫ال� � �ح� � �ج � ��اب‪ ،‬وك� ��ان� ��ت‬ ‫ل��ي ن�ظ��رت��ي الخاصة‬ ‫ح � � � � ��ول ال � � � � � ��زي ال� � � ��ذي‬ ‫تلبسه امرأة امحجبة‪،‬‬ ‫ل ��ذل ��ك أع �ج �ب��ت أغ �ل��ب‬ ‫هؤاء بالتصاميم‬ ‫ال� � � � � � �ت � � � � � ��ي ك� � �ن � ��ت‬ ‫أن � � � � � �ج� � � � � ��زه� � � � � ��ا‬ ‫أن � �ه� ��ا ك ��ان ��ت‬ ‫ت � � �م� � ��زج ب ��ن‬ ‫ال � �ج � �ل � �ب � ��اب‬ ‫ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي‬ ‫وال � � �ل � � �ب� � ��اس‬ ‫ام� � � �ع � � ��اص � � ��ر‬ ‫ب � � � �ط � � ��ري � � � �ق � � ��ة‬ ‫ح� � � � � � ��دي � � � � � � �ث� � � � � � ��ة‬ ‫ت �خ �ت �ل��ف ع� ��ن م��ا‬ ‫ي� ��وج� ��د ف� ��ي ال� �س ��وق‬ ‫س � � � � ��واء م� � ��ن ن ��اح� �ي ��ة‬ ‫األ ��وان أوم��ن ناحية‬ ‫الشكل‪.‬‬

‫بها؟‬

‫> م��ا ه��ي ال�ط��ري�ق��ة ال�ت��ي تشتغلن‬

‫< الفرق بيني وبن امصممن‬ ‫اآخ � � ��ري � � ��ن ه� � ��ي أن� � � ��ي ا أس� �ت� �ع ��ن‬ ‫ب ��ال� �ح ��رف� �ي ��ن ب � ��ل أص � �م� ��م وأخ� �ي ��ط‬ ‫ب� � �ن � �ف� � �س � ��ي‪ ،‬ف� � � ��ي ح� � � ��ن أن ه � �ن� ��اك‬ ‫مصممن يعتمدون على الحرفين‬ ‫ف��ي الخياطة أو ال�ط��رز‪ .‬شخصيا‪،‬‬ ‫أحب أن أك��ون حرة وأطبق أفكاري‬ ‫ب��ال �ت��دق �ي��ق وه ��دف ��ي أن أح� �ب ��ب م��ا‬ ‫أق � ��وم ب ��ه إل� ��ى ال� �ن ��اس أن� ��ي أج ��ده‬ ‫خ �ف �ي �ف��ا وم� �ق� �ب ��وا ول � �ي ��س ل �ب��اس��ا‬ ‫ثقيا ا يصلح لجميع امناسبات‪.‬‬ ‫وال� � �ل� � �ب � ��اس ام � �غ � ��رب � ��ي ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي‬ ‫ع �م��وم��ا ث �ق �ي��ل ن ��وع ��ا م ��ا ول��أس��ف‬ ‫أصبح باهظ الثمن‪ .‬إن الهدف من‬ ‫ت �ص��ام �ي �م��ي ورس ��ال� �ت ��ي م ��ن خ��ال‬ ‫مهنتي هو جعل امرأة مرتاحة في‬ ‫زي �ه��ا ال�ت�ق�ل�ي��دي وام �ع��اص��ر‪ ،‬س��واء‬ ‫ت�ع�ل��ق اأم ��ر ب�م�ن��اس�ب��ات ك�ب�ي��رة أو‬ ‫ب�م�ن��اس�ب��ات ص�غ�ي��رة ك�ح�ف��ل مياد‬ ‫أو ع �ق �ي �ق��ة أو اس� �ت� �ق� �ب ��ال ب �ع��ض‬ ‫الضيوف‪.‬‬ ‫> ه��ل ت�ت��اب�ع��ن ام��وض��ة وت�ل�ت��زم��ن‬ ‫بها في تصاميمك؟‬ ‫< ب �ك��ل ت��أك �ي��د أت ��اب ��ع ام��وض��ة‬ ‫ولكن ا ألتزم بها في كل اأحوال‪..‬‬ ‫ليس بالضرورة‪.‬‬ ‫> ه��ل ت�ش�ت�غ�ل��ن ع �ل��ى ال�ت�ص��ام�ي��م‬ ‫اموسمية؟‬ ‫< ت � ��وج � ��د‪ ،‬م � �ث ��ا ف � ��ي م ��وس ��م‬ ‫رم � � � � � �ض � � � � ��ان ال� � � � � � �ف � � � � � ��ارط ص � �م � �م� ��ت‬ ‫ال �ت �ص �م �ي �م��ات ال� �ت ��ي ع �ن��دك��م اآن‪،‬‬ ‫ف� �ص� �ل ��ت ال � �س � ��راوي � ��ل م � ��ع ف �س��ات��ن‬ ‫ب �غ �ط��اء ال �ج �ل �ب��اب ك��ال �ج �ل �ب��اب‪ ،‬أن‬ ‫كثيرا من الناس ا يفضلون ارتدا‬ ‫الجلباب منهم أن��ا‪ ،‬وبالتالي فأنا‬ ‫أرتدي جلبابا قصيرا مع "البوت"‪.‬‬ ‫> ما هي األوان التي تفضلينها؟‬ ‫< اللون اأسود‪ ،‬أفضله كثيرا‬ ‫أن ��ه ي�ع�ط��ي م �ن �ظ��را رائ �ع��ا ل�ل�م��رأة‬ ‫ك �ي �ف �م��ا ك� ��ان� ��ت س � � ��واء ن �ح �ي �ف��ة أو‬ ‫س�م�ي�ن��ة‪ ،‬وب �ع��ض األ � ��وان اأخ ��رى‬

‫م � �ث ��ل اأخ� � �ض � ��ر واأزرق‪ ،‬ول� �ك ��ن‬ ‫عموما أشتغل على جميع األ��وان‬ ‫ول� �ك� �ن ��ي أرك� � ��ز دائ � �م� ��ا ع� �ل ��ى ال� �ل ��ون‬ ‫اأسود‪.‬‬ ‫> قلت في تصريح سابق أن ارتداء‬ ‫ال�ج�ل�ب��اب القصير ك��ان��ت ف�ك��رت��ك‪ ،‬كيف‬ ‫جاءتك الفكرة؟‬ ‫< نعم‪ ،‬أول امرأة ارتدت جلبابا‬ ‫قصيرا في مراكش كانت أنا‪ .‬عادة‬ ‫ما يفكر الشخص في ارت��داء شيء‬ ‫م��ري��ح‪ ،‬وان �ط��اق��ا م��ن ه ��ذه ال�ف�ك��رة‬ ‫ج � ��اء ت ف �ك ��رة ال �ج �ل �ب��اب ال �ق �ص �ي��ر‪.‬‬ ‫ح �س��ب م��ا أذك ��ر ك ��ان م��وس��م ال�ب��رد‬ ‫ففكرت بأنه يمكن أن أكون مرتاحة‬ ‫أكثر بارتداء جلباب قصير وحذاء‬ ‫طويل‪ ،‬وح��ن ارتديتهما وخرجت‬ ‫إل� � � ��ى ال� � � �ش � � ��ارع أع� � �ج � ��ب ال� �ج� �م� �ي ��ع‬ ‫ب��ال �ف �ك��رة‪ ،‬وم� ��ن ت ��م ب � ��دأت أش�ت�غ��ل‬ ‫ع �ل��ى ه� ��ذا ال �ت �ص �م �ي��م‪ .‬ال �ف �ك��رة ه��ي‬ ‫دائ�م��ا جعل ال��زي مريحا يتماشى‬ ‫م ��ع ح��اج �ي��ات ام� � ��رأة وت �ح��رك��ات �ه��ا‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة س��واء ف��ي ال�ص�ي��ف أو في‬ ‫ش �ه��ر رم� �ض ��ان ام� �ب ��ارك أو ف ��ي أي‬ ‫موسم آخر‪.‬‬ ‫> ه ��ل أت �ي �ح��ت ل ��ك ف��رص��ة إق��ام��ة‬ ‫عروض في دول عربية أو أجنبية؟‬ ‫< ن� �ع ��م‪ ،‬ف ��ي ال� �ف� �ت ��رة اأخ� �ي ��رة‬ ‫كنت قد نظمت عرضا صغيرا في‬ ‫ب ��اري ��س‪ ،‬وق �م��ت ب�ت�ن�ظ�ي��م ع ��روض‬ ‫ع��دي��دة م��ع ال�ع�ص�ب��ة ام �غ��رب �ي��ة في‬ ‫عام ‪ 1998‬و‪ 1999‬و‪ 1997‬في غرفة‬ ‫ال�ص�ن��اع��ة ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة ف��ي م��راك��ش‪،‬‬ ‫وف� � � ��ي ال� �ق� �ن� �ص� �ل� �ي ��ة ك � �ن� ��ت أع� � ��رض‬ ‫مجموعة مختارة وأساهم بنسبة‬ ‫م��ن مبيعاتي ل��أط�ف��ال امحتاجن‬ ‫ات �ب��اع��ا ل�ن�ه��ج وال��دت��ي ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫ب� � ��دوره� � ��ا ت� �ش� �ت� �غ ��ل م � ��ع ال �ع �ص �ب��ة‬ ‫بالطريقة نفسها مدة سنوات‪.‬‬ ‫> م��ا ه��ي ال�ف�ك��رة ال�ت��ي تتصورين‬ ‫أن�ه��ا ستخرج ف��ي مجموعتك ال�ق��ادم��ة؟‬ ‫هل ستكون فكرة جديدة؟‬ ‫< طبعا‪ ،‬دائما في كل مجموعة‬ ‫يكون ل��دي الجديد‪ ،‬وه�ن��اك بعض‬

‫ل �ل �ت �م �ت��ع ب ��أف� �ض ��ل إط� ��ال� ��ة‪،‬‬ ‫عليك أن تقتنعي بأنه ا يمكنك‬ ‫ال � ��وص � ��ول إل � ��ى درج � � ��ة ال �ج �م��ال‬ ‫ال �ك��ام��ل؛ ف�م��ن خ ��ال ال�ب�ح��ث عن‬ ‫ال �ج �م��ال‪ ،‬ت�ش�ع��ر ف�ت�ي��ات ك�ث�ي��رات‬ ‫ب �ح��ال��ة ن �ف �س �ي��ة س �ي �ئ��ة‪ ،‬ب�س�ب��ب‬ ‫وج��ود بعض العيوب البسيطة‬ ‫في مامحهن أو بشرتهن‪.‬‬ ‫الظال الامعة‬ ‫إع� � �ط � ��اء ال� �ع� �ي� �ن ��ن م �ظ �ه��را‬ ‫م� �ت� �س� �ع ��ا‪ ،‬ي� �ف� �ض ��ل أن ت� �ق ��وم ��ي‬ ‫ب �ت �ط �ب �ي��ق إض� � � � ��اء ة خ �ف �ي �ف ��ة م��ن‬ ‫الظال الامعة على جفونك‪ .‬لكن ا تكثري من اللمعان‪ ،‬بل اكتفي بوضع‬ ‫القليل م��ن ال�ظ��ل ال��ام��ع‪ ،‬عند م��دم��ع ال�ع��ن‪ ،‬م��ع ال �ت��درج ف��ي إخ�ف��ائ��ه‪ ،‬كلما‬ ‫انتقلت إلى خارج العن‪.‬‬ ‫‪ .2‬اأي اينر بدا من الكحل‬ ‫لنظرة أكثر سحرا واتساعا‪ ،‬تجنبي استخدام قلم الكحل الجاف داخل‬ ‫العن‪ ،‬واستغني عن ذلك برسم العن من الخارج‪ ،‬بواسطة الكحل أو اأي‬ ‫اينر السائل‪.‬‬ ‫‪ .3‬اماسكرا‬ ‫تقوم اماسكرا بزيادة اتساع العن‪ ،‬إذ تصفف الرموش وترفعها إلى‬ ‫أعلى‪ .‬وللحصول على عيون أكثر اتساعا وسحرا‪ ،‬اجمعي بن اماسكرا‬ ‫التي تزيد من كثافة الرموش واماسكرا التي تطيلها‪.‬‬

‫اأفكار الجديدة التي سأطبقها‪.‬‬ ‫> هل تذكرين أول شيء صممته؟‬ ‫< أتذكر جيدا أنه عندما كنت‬ ‫أب�ل��غ م��ن العمر ‪ 7‬س�ن��وات كنت قد‬ ‫خطت "تريكو" بالقطبان‪ ،‬تمنيت‬ ‫ل ��و أن وال� ��دت� ��ي اح �ت �ف �ظ��ت ب ��ه إل��ى‬ ‫اآن‪ ،‬ول �ك��ن ل��أس��ف ل ��م ت �ك��ن تعي‬ ‫آنذاك قيمته امعنوية‪ .‬عندما بدأت‬ ‫م �س �ي��رت��ي ام �ه �ن �ي��ة وااح� �ت ��راف� �ي ��ة‬ ‫صممت مجموعة من اأزياء بطلب‬ ‫م ��ن ال� �ن ��اس وع �ن��دم��ا ان �ت �ه �ي��ت م��ن‬ ‫ت�ص�م�ي�م�ه��ا ع��رض �ت �ه��ا ع �ل �ي �ه��م ف��ي‬ ‫بيتي وبيعت امجموعة بأكملها‪.‬‬ ‫> ه��ل وج ��دت ص�ع��وب��ات ف��ي ه��ذا‬ ‫اميدان؟‬ ‫< ض � � ��روري ف � ��أي م � �ي� ��دان ف�ي��ه‬ ‫ص � �ع� ��وب� ��ات‪ ،‬وه� � � ��ذه ال� �ص� �ع ��وب ��ات‬ ‫تتمثل في شيئن‪ ،‬إما أنه ا ينجح‬ ‫التصميم الذي وضع في التصميم‬ ‫اأصلي‪ ،‬وامسألة الثانية متعلقة‬ ‫ب ��اال� �ت ��زام م ��ع ال � �ن� ��اس‪ ،‬ح �ي��ث إن��ه‬ ‫أح� �ي ��ان ��ا ي� �ق ��ع ت ��أخ� �ي ��ر م� ��ن ج��ان��ب‬ ‫ال �ح��رف��ن أو م ��ن ي �ش �ت �غ �ل��ون م�ع��ي‬ ‫ونضطر لجعل ال�ن��اس ينتظرون‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ع �ل��ى ال �ع �م��وم ه� ��ذه م�ش��اك��ل‬ ‫ن�ت�غ�ل��ب ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬غ �ي��ر أن �ه��ا تعتبر‬

‫م��ن ب��ن اأس�ب��اب التي جعلتني ا‬ ‫أل �ت��زم م��ع ال��زب��ون��ات بالخياطة أو‬ ‫آخ��ذ م�ن�ه��ن ط�ل�ب�ي��ات�ه��ن‪ ،‬ب��ل أكتفي‬ ‫ب� �ص� �ن ��ع م� ��اب� ��س ج � ��اه � ��زة وأق � � ��وم‬ ‫ب�ب�ي�ع�ه��ا م �ب��اش��رة‪ ،‬ف ��إن ف�س��د ال��زي‬ ‫ي �م �ك��ن ااس� �ت� �غ� �ن ��اء ع �ن��ه أو ب�ي�ع��ه‬ ‫بتخفيض مهم‪ ،‬وإن تأخر الحرفي‬ ‫يمكن اانتظار الوقت الكافي‪.‬‬ ‫> ف� ��ي ن � �ظ� ��رك‪ ،‬م� ��ا ال� � ��ذي ي�ج�ع��ل‬ ‫مصمم اأزي ��اء متميزا؟ ه��ل اموهبة أم‬ ‫التكوين؟‬ ‫< ه � �م ��ا م � �ع� ��ا‪ ،‬أن � � ��ه إذا ك ��ان‬ ‫ال� �ش �خ ��ص م ��وه ��وب ��ا ا ب� ��د ل� ��ه م��ن‬ ‫صقل هذه اموهبة بالتكوين‪.‬‬ ‫> ه � ��ل ت �ط �م �ح��ن ل � �ل� ��وص� ��ول إل ��ى‬ ‫العامية؟‬ ‫< نعم‪ ،‬فأي شخص يحلم بهذا‬ ‫النجاح والتيسير من الله تعالى‪.‬‬ ‫> أل ��م ت �ح��اول��ي ت�ل�ق��ن اب �ن �ت��ك سر‬ ‫ام �ه �ن��ة أو ف��رض��ت ع�ل�ي�ه��ا ال �ح��رف��ة كما‬ ‫فعلت والدتك معك؟‬ ‫< ح� ��اول� ��ت ج� ��اه� ��دة‪ ،‬ول �ك �ن �ه��ا‬ ‫أب� � � ��ت‪ ،‬وه� � � ��ذا م � �ج� ��ال ا ي� �م� �ك ��ن أن‬ ‫يفرض على أحد‪ ،‬إذا لم تحبيه فلن‬ ‫تعملي فيه ربما لو أني لو لم أكن‬ ‫أحبه ما أبدعت فيه‪.‬‬

‫لبشرتك‬ ‫حيل وأسرار اختيار «خافي العيوب» امائم‬ ‫ِ‬ ‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫ي� �ع ��د ال �ك ��ون �س �ي �ل ��ر أو "خ ��اف ��ي‬ ‫ال� � � �ه � � ��اات ال� � � � �س � � � ��وداء" واح � � � � ��دا م��ن‬ ‫أس��اس �ي��ات ال�ج�م��ال ل��دى ك��ل ام ��رأة‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��أك �ي��د ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال �س �ي��دات‬ ‫ال �ل��وات��ي ا ي �خ��رج��ن م��ن ام �ن��زل من‬ ‫دون تطبيقه‪ .‬ولكنه على الرغم من‬ ‫أن ه��ذا اأم��ر يحدث بالفعل‪ ،‬إا أنه‬ ‫ا يحدث بالطريقة الصحيحة‪.‬‬ ‫م � �ع � �ظ� ��م ال � � �س � � �ي� � ��دات أص� �ب� �ح ��ن‬ ‫يطبقن "الكونسيلر" يوميا إخفاء‬ ‫ال �ه��اات ال �س ��وداء وب �ع��ض ال�ع�ي��وب‬ ‫اأخرى مباشرة على البشرة‪ ،‬ولكن‬ ‫ال�ك��ون�س�ي�ل��ر ل��م ي�ك��ن ي��وم��ا ال�خ�ط��وة‬ ‫اأول� ��ى إخ �ف��اء ال �ع �ي��وب‪ ،‬ف��ال�ظ�ه��ور‬ ‫بإطالة صافية خالية من العيوب‬ ‫وال �ش��وائ��ب ت�ت�ط�ل��ب خ �ط��وات أول�ي��ة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫تختلف أنواع الكونسيلر‪:‬‬

‫ال� �ك ��ون� �س� �ي� �ل ��ر ام� � ��ائ� � ��ي‪ ،‬ي ��وج ��د‬ ‫م � �ن ��ه ال � �س� ��ائ� ��ل وال� � �ك � ��ري � ��م‪ ،‬ي �ن �ص��ح‬ ‫باستخدامه للبشرة الجافة وكذلك‬ ‫لتغطيه امساحة الكبيرة مثل تحت‬ ‫العن‪.‬‬ ‫ال�ك��ون�س�ي�ل��ر ال �ق �ل��م أو ال�ص�ل��ب‪،‬‬ ‫ي �ن �ص��ح ب��اس �ت �خ��دام��ه ع �ن��د إخ �ف��اء‬ ‫البثور والحبوب وال�ن��دوب واآث��ار‬ ‫والكدمات والحفر في الوجه‪.‬‬ ‫وي �ت��واج��د ال�ك��ون�س�ي�ل��ر ب��أل��وان‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة ه� ��ي اأخ � �ض� ��ر واأص� �ف ��ر‬ ‫واأرجواني‪.‬‬ ‫الكونسيلر اأص �ف��ر‪ :‬يستخدم‬ ‫ل�ت�غ�ط�ي��ة ال �ك ��دم ��ات وم �ن �ط �ق��ه ت�ح��ت‬ ‫ال �ع��ن وأي م�ن�ط�ق��ة ح �م ��راء خفيفة‬ ‫ف��ي ال��وج��ه وك��ذل��ك لتغطيه الوحمة‬ ‫(ال�ع��ام��ه ال�ت��ي ت�ك��ون م��وج��ود معك‬ ‫منذ الوادة)‪.‬‬ ‫ال� �ك ��ون� �س� �ي� �ل ��ر اأرج� � � ��وان� � � ��ي أو‬ ‫ال�ب�ن�ف�س�ج��ي ال ��زاه ��ي‪ :‬ي�س�ت�خ��دم في‬

‫تسوية ع�ي��وب امناطق مثل امظهر‬ ‫ال� � �ع � ��ام ل� �ب� �ش ��رة ال � ��وج � ��ه ال �ش ��اح �ب ��ة‬ ‫ام� �ص� �ف ��رة وال � �ك� ��دم� ��ات وال � �خ� ��دوش‬ ‫ذات ال �ل��ون اأص �ف��ر‪ ،‬وك��ذل��ك ال�ه��ال��ة‬ ‫ال �غ��ام �ق��ة ج ��دا ت �ح��ت ال �ع��ن واآث� ��ار‬ ‫ال �غ��ام �ق��ة ف ��ي ال �ب �ش��رة ام��ائ �ل��ة ل�ل��ون‬ ‫البرونز‪.‬‬ ‫الكونسيلر اأخ�ض��ر‪ :‬يستخدم‬ ‫ت �س��وي��ة وإخ� �ف ��اء ام �ن��اط��ق ال �ح �م��راء‬ ‫مثل حروق الشمس تغطية الحبوب‬ ‫والروؤس البيضاء والسوداء‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي� �ع ��د اخ � �ت � �ي ��ار ال �ت��رك �ي �ب��ة‬ ‫ام��ائ�م��ة م��ن ال�ك��ون�س�ي�ل��ر أم ��را هاما‬ ‫حتى ا يتكتل على البشرة ويسيء‬ ‫إلى مظهرها‪.‬‬ ‫فمثا اأنواع الكريمية املمس‬ ‫ت�ع��د م�ث��ال�ي��ة إخ �ف��اء ع �ي��وب ال��وج��ه‬ ‫وال �ب �ق ��ع ال ��داك� �ن ��ة‪ ،‬ول� �ك ��ن ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫ل�ل�ب�ش��رة ام�ح�ي�ط��ة ب��ال �ع��ن‪ ،‬فيفضل‬ ‫ال �ب �ح��ث ع ��ن أن � ��واع خ�ف�ي�ف��ة وت��دم��ج‬

‫س��ري�ع��ا ب��ال�ب�ش��رة ح�ي��ث إن�ه��ا تكون‬ ‫رقيقة وحساسة للغاية‪.‬‬ ‫أيضا راعي جيدا نوع بشرتك‪،‬‬ ‫ف� � ��إذا ك ��ان ��ت ده� �ن� �ي ��ة‪ ،‬اب� �ت� �ع ��دي ع��ن‬ ‫أنواع "الكونسيلر" الغنية بالزيوت‬ ‫أو اب�ح�ث��ي ع��ن ام�ن�ت�ج��ات امصممة‬ ‫خصيصا للبشرة الدهنية‪،‬‬ ‫وح � �ت� ��ى ي �م �ن �ح��ك ال �ك��ون �س �ي �ل��ر‬ ‫أف� �ض ��ل ت �غ �ط �ي��ة ل �ع �ي ��وب وش ��وائ ��ب‬ ‫ال � �ب � �ش� ��رة‪ ،‬ي �ن �ص��ح ف� �ن ��ان ��و ت �ج �م �ي��ل‬ ‫ال �ن �ج��وم ب��ال �خ �ط��وات ال �ت��ال �ي��ة‪ ،‬ك��ي‬ ‫ي �ك��ون ت�ط�ب�ي�ق��ه ب��ال �ط��ري �ق��ة ام�ث��ال�ي��ة‬ ‫التي تجعله ثابتا طوال اليوم‪:‬‬ ‫‪ .1‬في البداية‪ ،‬قومي بتنظيف‬ ‫وج� �ه ��ك ب ��اس� �ت� �خ ��دام غ� �س ��ول رق �ي��ق‬ ‫على البشرة‪ .‬وا يشترط أن تقومي‬ ‫بشراء غسول باهظ الثمن‪ ،‬فمعظم‬ ‫اأن��واع التجارية أصبحت تحتوي‬ ‫اليوم على مكونات طبيعية ورقيقة‬ ‫على البشرة‪.‬‬

‫‪ .2‬إذا ك��ان��ت ب �ش��رت��ك ده�ن�ي��ة‬ ‫املمس‪ ،‬فعليك أن تتبعي الغسول‬ ‫ب ��ال � �ت ��ون ��ر‪ ،‬ح� �ت ��ى ت �ض �م �ن��ي ق �ب��ض‬ ‫مسام بشرتك وتطهيرها‪.‬‬ ‫‪ .3‬قومي بوضع كريم مرطب‬ ‫ع�ل��ى ال �ب �ش��رة‪ ،‬م��ع ال �ح��رص ع�ل��ى أن‬ ‫يكون خاليا من الزيوت‪.‬‬ ‫‪ .4‬ا ت� �ن� �س ��ي ت �ط �ب �ي��ق ك��ري��م‬ ‫ال� �ح� �م ��اي ��ة م� ��ن ال� �ش� �م ��س‪ ،‬إذا ك �ن��ت‬ ‫ستخرجن من منزلك نهارا‪.‬‬ ‫‪ .5‬وأخ� �ي ��را‪ ،‬ف ��إن ب �ش��رت��ك اآن‬ ‫ج ��اه ��زة ل�ت�ط�ب�ي��ق ال �ك��ون �س �ي �ل��ر‪ .‬ل��ذا‬ ‫ض �ع��ي ال �ق �ل �ي��ل م �ن��ه م �ب ��اش ��رة ف��وق‬ ‫الحبوب‪ ،‬أو أي عيوب ف��ي بشرتك‪.‬‬ ‫ورب � �ت � ��ي ع �ل �ي ��ه ب� ��رف� ��ق ب ��اس� �ت� �خ ��دام‬ ‫أصبعك أو إسفنجة نظيفة‪.‬‬ ‫‪ .6‬ات ��رك ��ي ال �ك��ون �س �ي �ل��ر ل �ع��دة‬ ‫دق��ائ��ق ح �ت��ى ت�ت�ش��رب��ه ال �ب �ش��رة‪ ،‬ثم‬ ‫ضعي طبقة من البودرة الشفافة أو‬ ‫كريم اأساس‪.‬‬

‫«بولغاري بولغاري»‪ ..‬اأو ُجه اانتقائية اجديدة مجموعة مجوهرات أيقونية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أص� � � ��درت م �ج �م��وع��ة "ب ��ول� �غ ��اري‬ ‫ب� � ��ول � � �غ� � ��اري" ت �ش �ك �ي� �ل ��ة ج� � ��دي� � ��دة م��ن‬ ‫ام �ج �ه��ورات ب��أل��وان وأش �ك��ال متميزة‬ ‫ت �ع �ب��ر ع ��ن أن ��اق ��ة غ �ي��ر ع ��ادي ��ة وج� ��رأة‬ ‫وتميز‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب ب� �ي ��ان أص� ��درت� ��ه ام ��ارك ��ة‬ ‫العامية فإن "بولغاري" تتطور بشكل‬ ‫مستمر ف�ت�ج��دد ج��اذب�ي�ت�ه��ا ب��ان��دف��اع‬ ‫أن �ي��ق م��ع ت �ع��زي��ز رم� ��وز ام ��ارك ��ة ال�ت��ي‬ ‫ميزت هذه التشكيلة اأيقونية طوال‬ ‫عقدين من الزمن‪.‬‬ ‫ه ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬ي�غ�ن��ي ال�س�ي��رام�ي��ك‬ ‫التشكيلة الكاسيكية‬ ‫اأس��ود الناعم‬ ‫َ‬ ‫م � � ��ن ال � � ��ذه � � ��ب اأب � � � �ي � � ��ض واأص � � �ف� � ��ر‬

‫وال� � � � � � ��وردي ام ��رص� �ع ��ة‬ ‫ب� �م ��اس ��ة ص �غ �ي��رة‬ ‫تضيف ش��رارة‬ ‫م � � � ��ن ال � � �ض� � ��وء‬ ‫وال� � � � � �ط � � � � ��اب � � � � ��ع‬ ‫ال� � � � � � � � �ث� � � � � � � � �م � � � � � � � ��ن‬ ‫وت � �ح � �ت � �ض � �ن � �ه� ��ا‬ ‫ف � � �ج � ��وة م ��رب� �ع ��ة‬ ‫وم � � � � �ح� � � � � �ف � � � � ��ورة‪.‬‬ ‫أن� � � � � � � � � � � � �ج � � � � � � � � � � � ��زت‬ ‫ال� � � �ت� � � �ص � � ��ام� � � �ي � � ��م‬ ‫بطريقة مبتكرة‬ ‫وس� � � � � � � � � ��اح� � � � � � � � � ��رة‪،‬‬ ‫ت � �ب� ��رز ال � � �ط � ��رازات‬ ‫السيراميكية فيها‬ ‫ال � � � ��روح ال��دي �ن��ام �ي �ك �ي��ة‬

‫وال� �ق ��وي ��ة ل �ل �م �ج �م��وع��ة ج�ع�ل�ت�ه��ا‬ ‫تتخطى اأسلوب الكاسيكي‬ ‫وت � � �ب� � ��دع دون وض� � � ��ع أي‬ ‫حدود‪.‬‬ ‫ت� � � � � �ش� � � � � �ك � � � � ��ل‬ ‫خواتم وأساور‬

‫ي � �ح� �ت ��وي ال � �ب� ��اب� ��ون� ��ج ع �ل��ى‬ ‫ع� �ن ��اص ��ر م� �ه� �م ��ة ك �ف �ي �ل ��ة ب �م �ن��ح‬ ‫ش� �ع ��رك م �ع��ان��ا وح� �ي ��وي ��ة‪ .‬وه��و‬ ‫م �ف �ي��د ل�ل�ش�ع��ر اأش� �ق ��ر وال �ف��ات��ح‬ ‫عموما‪ ،‬مع ميزة كونه ا يظهر‬ ‫ال � �ل ��ون اأص� �ف ��ر ل � ��دى ال �ت �ع��رض‬ ‫للشمس‪.‬‬ ‫وللحصول على لون جميل‬ ‫ل �ل �ش �ع��ر ات �ب �ع��ي ه� ��ذه ال��وص �ف��ة‪،‬‬ ‫اغ� �ل ��ي ن �ص��ف ل �ت��ر م ��ن ام� � ��اء‪ ،‬ث��م‬ ‫أض � �ي � �ف� ��ي إل� � �ي � ��ه م� �ل� �ع� �ق� �ت ��ن م��ن‬ ‫ال �ب��اب��ون��ج وم �ل �ع �ق �ت��ن م ��ن ك��ري��م‬ ‫مدة خمس‬ ‫الشعر امرطب وعصير ليمونة واح��دة‪ ،‬ودعي امكونات تغلي َ‬ ‫دق��ائ��ق‪ .‬ات��رك��ي الخليط ج��ان�ب��ا ح�ت��ى ي �ب��رد‪ ،‬ث��م ضعيه ع�ل��ى ش�ع��رك تحت‬ ‫أشعة الشمس مدة ساعة واحدة على اأقل‪ ،‬ثم قومي بغسله باماء الفاتر‪،‬‬ ‫وكرري العملية يوما بعد يوم مدة أسبوع‪.‬‬

‫"ب� ��ول � �غ� ��اري ب� ��ول � �غ� ��اري" اان �ت �ق��ائ �ي��ة‬ ‫ل �ل �غ��اي��ة ل � ��ذة م �ت �ن��ام �ي��ة‪ ،‬وه � ��ي ق��اب �ل��ة‬ ‫ل � �ل � �م� ��زج وام� � � ��اء م� � � ��ة ب �ش �ك��ل‬ ‫واس� � � � � � � ��ع‪ ،‬ح� � �ي � ��ث ي �م �ك ��ن‬ ‫ارت� ��داؤه� ��ا م��ع أي ن��وع‬ ‫م��ن اللباس س��واء كان‬ ‫ت �ق �ل �ي��دي��ا أو ري��اض �ي��ا‬ ‫أو ع� � � �ص � � ��ري � � ��ا وف � � ��ي‬ ‫امناسبات الرسمية أو‬ ‫غ �ي��ر ال��رس �م �ي��ة‪ ،‬ال �ش��يء‬ ‫ال � � � ��ذي ي �ج �ع �ل �ه��ا أك �ث ��ر‬ ‫تميزا‪.‬‬ ‫وج� � � � � � � � � � � � � � ��اء ف� � ��ي‬ ‫ال � �ب � �ي ��ان ن �ف �س ��ه أن‬ ‫ق� �ط ��ع م� �ج ��وه ��رات‬ ‫"ب � � � � � ��ول� � � � � � �غ � � � � � ��اري"‬

‫ت�ت��اع��ب ب��اأن��اق��ة ال �خ��اص��ة وت��رض��ي‬ ‫أذواق ج�م�ي��ع ال �ن �س��اء‪ ،‬ك �م��ا ت�ت��واف��ق‬ ‫ب��أن��اق��ة م�م��اث�ل��ة ض�م��ن م�ج�م��وع��ات أو‬ ‫ضمن تشكيات بسيطة‪ ،‬مما يعكس‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات ام� � ��رأة ال��ام �ب��ال �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �ب �ح��ث ع ��ن ت �ف �ص �ي��ل م �ث �ي��ر‪ ،‬وم�ظ�ه��ر‬ ‫م �م �ي��ز ي �ج �ع �ل �ه��ا ت� �ب ��دو ف ��ي ط �ل��ة غ�ي��ر‬ ‫عادية تثير بها فضول أي كان‪.‬‬ ‫ي �ش �ك��ل ش� �ع ��ار ام� ��ارك� ��ة ام �ن �ق��وش‬ ‫ت�ع�ب�ي��را أك �ب��ر ع ��ن اأس� �ل ��وب ال�س��اح��ر‬ ‫ام � �ت� ��أص� ��ل ف � ��ي ت� �ق� �ل� �ي ��د ام � �ج� ��وه� ��رات‬ ‫ال �ح �ص��ري واأب � ��دي م��ن "ب��ول �غ��اري"‪.‬‬ ‫وسبق أن أعلنت ماركة "بولغاري" أن‬ ‫امجموعة ال�ج��دي��دة ستكون متوفرة‬ ‫ف��ي ك��اف��ة محاتها اب �ت��داء م��ن فبراير‬ ‫اماضي‪.‬‬

‫أط � �ل � �ق� ��ت دار "ب � ��ول� � �غ � ��اري"‬ ‫س � ��اع � ��ة ج� � ��دي� � ��دة ح � �م � �ل ��ت اس� ��م‬ ‫"دي �ف��ا" ‪ Diva‬ع�ل��ى ش�ك��ل زه ��رة‪،‬‬ ‫ك� ��ام � �ل� ��ة ال � �ت� ��رص � �ي� ��ع ب � �م ��اس ��ات‬ ‫ت �ت �م �ي��ز ب �ق �ص ��ة م� �خ ��روط� �ي ��ة أو‬ ‫متطاولة أو مستديرة‪ .‬وتشكل‬ ‫ام��اس��ات ال� � ‪ 302‬ام�ت�ط��اول��ة‪ ،‬وال �‬ ‫‪ 16‬ام �س �ت��دي��رة‪ ،‬وال � � ‪ 394‬بقصة‬ ‫م� �خ ��روط� �ي ��ة (أي م� �ج� �م ��وع م��ن‬ ‫‪ 22.62‬ق � �ي ��راط) ت��رك �ي �ب��ة رائ �ع��ة‬ ‫ت �ت �ج �ل��ى ف �ي �ه��ا ال �ب �ت��ات ام �ت��رف��ة‬ ‫واأنيقة اأسلوب فوق تفاصيل‬ ‫ال � � �س� � ��اع� � ��ات ال� � �ك� � �ب � �ي � ��رة ال � �ح � �ج� ��م‪.‬‬ ‫وتتحول مراوحها الصغيرة إلى "باقات" بهية ومستوحاة من اأسلوب‬ ‫الشرقي‪ ،‬في حن تقوم فكرة الشكل امخروطي البسيط أو امزدوج بتزين‬ ‫السوار‪.‬‬ ‫ف � ��ي أح � � � ��دث م �ج �م��وع��ات �ه��ا‬ ‫م��ن اأزي� ��اء ام�خ�ص�ص��ة ل�ل��رج��ل‪،‬‬ ‫م� ��وس� ��م رب � �ي� ��ع وص � �ي� ��ف ‪،2014‬‬ ‫أثبتت دار "ديور" ‪ Dior‬أن اأناقة‬ ‫ح �ل �ي �ف��ة ال � ��ذك � ��ور ك� �م ��ا اإن � � ��اث‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى م� � �س � ��رح واس � � � � ��ع‪ ،‬ط �غ��ى‬ ‫ع �ل �ي��ه ال � �ل� ��ون اأب � �ي� ��ض وزي� �ن ��ت‬ ‫مساحاته دهاليز زجاجية‪ ،‬قدم‬ ‫امصمم "كريس ف��ان أش��ي" ‪Kris‬‬ ‫‪ Van Assche‬ت�ص��ام�ي��م بسيطة‬ ‫م �س �ت��وح��اة م ��ن ح �ق �ب��ة ال� �ب ��اروك‬ ‫ب��أج��وائ�ه��ا ال�غ�ن�ي��ة‪ ،‬وم��ن رس��وم‬ ‫الفنان موندريان الذي اشتهر بتلوين امربعات الهندسية‪.‬‬ ‫كل قطعة في امجموعة جسدت رصانة اإط��اات وصرامتها دون أن‬ ‫تقيدها ب��رواب��ط أو ح ��دود‪ .‬ف�ج��اء ت التصاميم ع�ب��ارة ع��ن خليط عصري‬ ‫من القماش امرقع بألوان متفاوتة‪ ،‬منها اللماع ومنها الباهت‪ .‬أما لوحة‬ ‫األ��وان امختارة فكانت هادئة بشكل ع��ام‪ ،‬تراوحت بن البرغندي الداكن‬ ‫واأس��ود والخوخي ودرج��ات اأزرق‪ .‬وصممت السترات والقمصان على‬ ‫شكل يشبه ال�ص�ن��دوق م��ا أت��اح ال�ف��رص��ة أم��ام "ف��ان أش��ي" للمزج ب��ن رقع‬ ‫ال�ق�م��اش وتنسيقها م��ع س��راوي��ل رس�م�ي��ة أو س��راوي��ل ق�ص�ي��رة مثنية من‬ ‫اأمام‪.‬‬ ‫اس � � �ت � � �ع � � ��رض � � ��ت "س � � � �ب� � � ��اش"‬ ‫ت�ش�ك�ي�ل��ة ج��دي��دة م�ل�ه�م��ة وف�ن�ي��ة‬ ‫تستوحي خطوطها من مصادر‬ ‫متنوعة‪ ،‬في دبي بدء من أعمال‬ ‫ف��ن ال �ب��وب ال �ج��ري �ئ��ة وت��أث �ي��رات‬ ‫ال� � �ف� � �ن � ��ون ال � �ق � �ب � �ل � �ي� ��ة ووص � � � ��وا‬ ‫إل� ��ى ال ��رس ��وم ��ات ال �س �ي��ري��ال �ي��ة‪.‬‬ ‫وت �م �ي��زت اأم �س �ي��ة ب �ط��اب��ع راق‬ ‫وم � �ع� ��اص� ��ر‪ ،‬وش � � � ��ارك ف �ي �ه ��ا ‪45‬‬ ‫عارضا وعارضة عامين تهادوا‬ ‫على منصة العرض التي كانت‬ ‫م�س��اح��ة ذات ط��اب��ع ص�ن��اع��ي تم‬ ‫ت�ح��وي�ل�ه��ا إل ��ى م �ع��رض ف �ن��ي ذو‬ ‫طابع عصري بسيط دون مبالغة في التفاصيل‪.‬‬ ‫وتعليقا على أحدث خطوط اموضة لهذا اموسم وعرض اأزياء امذهل‬ ‫ال��ذي اختتم أخ�ي��را‪ ،‬ق��ال رازا بيج‪ ،‬الرئيس التنفيذي لعامتي "سباش"‬ ‫و"آي�ك��ون�ي��ك"‪" :‬نحن ف��ي سباش نسعى دائ�م��ا إل��ى تطوير مفاهيم فريدة‬ ‫وأجواء مميزة‪ ،‬وقد استوحينا مفهوم عرض أزياء هذا اموسم من حقيقة‬ ‫أن اموضة هي شكل من أشكال الفن‪ ،‬وشكل ذو تأثير كبير‪ .‬وق��د تميزت‬ ‫منصة عرضنا بمزيج من فنون البوب والفن التجريدي‪ ،‬مع إيحاء ات من‬ ‫الفنون القبلية والسيريالية التي عكستها تشكيلة من أبرز وأهم تصاميم‬ ‫اموسم من اأزياء الراقية"‪.‬‬

‫ال� �ج� �ل ��د ه � ��و ام� � � � ��ادة اام� �ث ��ل‬ ‫ل�ش��دة ط��راوت��ه‪ ،‬إذ يسمح للقدم‬ ‫ب��ال�ت�ن�ف��س وي �خ �ف��ف م��ن ظ��اه��رة‬ ‫ال�ت�ع��رق‪ ،‬م��ال��م تستطيعي ش��راء‬ ‫ااح ��ذي ��ة ال �ج �ل��دي��ة‪ ،‬م ��ن ام�م�ك��ن‬ ‫اختيار أحذية الغورتكس‪ ،‬إنما‬ ‫حذار من اأحذية امصنوعة من‬ ‫الباستيك او امطاط ‪،‬إذ تسهل‬ ‫ال� �ت� �ع ��رق وق � ��د ت �ث �ي��ر ح �س��اس �ي��ة‬ ‫قدميكي‪.‬‬ ‫وي � � �ج� � ��ب ت � �ف � �ض � �ي� ��ل ال� �ن� �ع ��ل‬ ‫ام �ص �ن��وع م ��ن م � ��واد م �ط��اط��ة ام‬ ‫ال � �ك ��ري ��ب (ق � �م � ��اش رق � �ي� ��ق ج �ع��د)‬ ‫ك��ون��ه دارئ��ً للصدمات واارت�ج��اج��ات كمً وي�ح��ول دون إن��زاق قدميكي ‪،‬‬ ‫وخير نعل هو الذي يشعرك بالثبات لدى الوقوف‪ .‬من اافضل عدم تلميع‬ ‫ااحذية الجلدية مساء إذ تكون مشبعة بالعرق فا تتشرب امادة املمعة‬ ‫جيدً‪ ،‬من امستحسن إذً تلميعها صباحً‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪158 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 08‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 08‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫الناظور تستعد لفعاليات مهرجان سينما الذاكرة امشتركة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أع� � �ل� � �ن � ��ت ال � �ل � �ج � �ن� ��ة ام� �ن� �ظ� �م ��ة‬ ‫للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة‬ ‫ام�ش�ت��رك��ة‪ ،‬أن ال � ��دورة ال�ث��ال�ث��ة من‬ ‫امهرجان ستنطلق ي��وم الخامس‬ ‫م��ن م��اي امقبل بمدينة ال�ن��اظ��ور‪،‬‬ ‫م� � �ش� � �ي � ��رة إل � � � ��ى أن � � �ه� � ��ا س �ت �ن �ع �ق��د‬ ‫ت �ح��ت ش �ع ��ار" أس �ئ �ل��ة ام �ت��وس��ط"‪،‬‬ ‫وس � �ي � �ش ��ارك ف �ي �ه��ا س �ي �ن �م��ائ �ي��ون‬ ‫م��ن م�خ�ت�ل��ف ال �ب �ل��دان ام�ط�ل��ة على‬ ‫البحر اأبيض امتوسط بضفتيه‬ ‫الشمالية والجنوبية‪ ،‬من امغرب‬ ‫والجزائر وتونس ومصر ولبنان‬ ‫وف� �ل� �س� �ط ��ن واأردن وس � ��وري � ��ا‬ ‫وت� ��رك � �ي� ��ا وك � ��روات� � �ي � ��ا وإي� �ط ��ال� �ي ��ا‬ ‫وال �ب��وس �ن��ة وإس �ب��ان �ي��ا وف��رن �س��ا‪،‬‬ ‫وأخ� �ي ��را ال �ب��رت �غ��ال ال �ت��ي تحضر‬ ‫بصفتها ضيفة شرف الدورة‪ .‬كما‬ ‫س�ي�ح�ض��ر م �ف �ك��رون م ��ن مختلف‬ ‫بقاع العالم للمشاركة في الندوة‬ ‫الدولية اافتتاحية ح��ول "أسئلة‬ ‫ام� � � �ت � � ��وس � � ��ط"‪ ،‬ل� �ل� �م� �س ��اه� �م ��ة ف��ي‬ ‫مناقشات اأف ��ام ال�ت��ي ستعرض‬ ‫ط��وال أي��ام ام�ه��رج��ان‪ ،‬وللمشاركة‬ ‫ف � ��ي "ام � ��اس � �ت � ��ر ك� � � � ��اس" ح � � ��ول "‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ا وال��دي �م �ق��راط �ي��ة" ال ��ذي‬ ‫س � �ي � �ش� ��ارك ف � �ي� ��ه ك � ��ل م � ��ن م �ح �م��د‬ ‫اأش �ع��ري‪ ،‬ون ��ور ال��دي��ن ال�ص��اي��ل‪،‬‬ ‫والفنان امصري سامح الصريطي‬ ‫وكيل نقابة امهن التمثيلية بمصر‬ ‫وص � ��اح ال� ��ودي� ��ع‪ ،‬وب � ��ال م��رم�ي��د‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى ك ��ل م ��ن "م��ان��وي��ل‬ ‫روسادو" و"باوا كارول"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��ان أص ��درت ��ه ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫امنظمة‪ ،‬أنه في هذه الدورة خال‬ ‫حفل اافتتاح الذي سينطلق‪ ،‬يوم‬ ‫ااثنن ‪ 5‬ماي امقبل في السادسة‬ ‫م � �س ��اء‪ ،‬س �ت �ك��رم ال �ف �ن��ان��ة ن�ع�ي�م��ة‬ ‫ام �ش��رق��ي وال�ف�ي�ل�س��وف ام��وري�س��ي‬ ‫ال�ف��رن�س��ي "خ ��ال ت��راب �ل��ي"‪ ،‬وس�ي��را‬ ‫ع�ل��ى ن�ه��ج ال ��دورت ��ن ال�س��اب�ق�ت��ن‪،‬‬ ‫سيتم تكريم بعض رواد اانتقال‬ ‫الديمقراطي ف��ي امتوسط كأفراد‬ ‫وم ��ؤس� �س ��ات‪ ،‬م ��ن ق �ب �ي��ل أع �ض��اء‬

‫ه� � �ي � ��أة اإن� � � �ص � � ��اف وام � �ص ��ال � �ح ��ة‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬وال � � ��راح � � ��ل "أدول� � �ف � ��و‬ ‫س� � ��واري� � ��س" أح� � ��د أب� � � � ��رز زع� �م ��اء‬ ‫اان�ت�ق��ال ال��دي�م�ق��راط��ي اإس�ب��ان��ي‪،‬‬ ‫و"م � � ��اري � � ��و س � � ��واري � � ��س" ام ��رت� �ب ��ط‬ ‫اس�م��ه ب��اان�ت�ق��ال ال��دي�م�ق��راط��ي في‬ ‫ال� �ب ��رت� �غ ��ال‪ .‬ك �م��ا س �ي �ك �ش��ف ح�ف��ل‬ ‫ااف �ت �ت��اح أش �ك ��اا ف�ن�ي��ة ت�ع�ب�ي��ري��ة‬ ‫ل �ت �ك��ري��م أس� �م ��اء ف �ن �ي��ة ك� �ب ��رى م��ن‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ا ام� �ص ��ري ��ة‪ ،‬ول��اح �ت �ف��اء‬ ‫بالجمهورية البرتغالية كضيفة‬ ‫ش� ��رف ل � �ل� ��دورة‪ .‬ك �م��ا س �ت �ك��رم ف��ي‬ ‫ح �ف��ل ااخ �ت �ت ��ام وخ � ��ال اأم �س �ي��ة‬ ‫ام��وس�ي�ق�ي��ة ال�ش�ع��ري��ة ع ��دة وج��وه‬

‫إعامية وسينمائية مرموقة‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ال� �ب� �ي ��ان‪ ،‬أن ال � ��دورة‬ ‫ستفتتح بندوة دولية كبيرة حول‬ ‫أسئلة ام�ت��وس��ط‪ ،‬حيث سيحاول‬ ‫ام� �ش ��ارك ��ون ف �ي �ه��ا إع� � ��ادة ت�ح�ل�ي��ل‬ ‫وم �ن��اق �ش��ة ام� �خ ��اض ��ات ال��درام �ي ��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ع��رف �ت �ه��ا ض �ف �ت��ي ام �ت��وس��ط‬ ‫م��ن خ��ال أط �ي��اف م �ت�ع��ددة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بإعطاء الكلمة لصانعي اأح��داث‬ ‫وب� �ف� �ت ��ح م � �ق ��ارن ��ات ج� ��دي� ��دة ع�ل��ى‬ ‫ام� �س� �ت ��وى اإق� �ل� �ي� �م ��ي وال � ��دول � ��ي‪،‬‬ ‫وس �ت �ن �ق �س ��م ال � � �ن� � ��دوة إل � � ��ى أرب � ��ع‬ ‫م� � �ح � ��اور‪ ،‬وه� � ��ي "ال � � �ث� � ��ورات ب��ن‬

‫اأم � ��س وال � �ي� ��وم‪ :‬ااس �ت �م��راري��ة‪،‬‬ ‫وال�ق�ط�ي�ع��ة وال �ت �ح��وات" و"رس��م‬ ‫خ ��ري� �ط ��ة ال � � �ث � � ��ورات ف � ��ي ال �ب �ح��ر‬ ‫اأب� �ي ��ض ام �ت ��وس ��ط‪ :‬أي� ��ن‪ ،‬كيف‬ ‫وم� ��اذا ؟" و"ب �ع��د ث ��اث س �ن��وات‪:‬‬ ‫هل حان وقت التقييم؟" و"ثورات‬ ‫البحر اأبيض امتوسط بعيون‬ ‫أجنبية"‪.‬‬ ‫س� �ي� �ش ��ارك ف ��ي ه� ��ذه ال� �ن ��دوة‬ ‫خ � � � �ب� � � ��راء ك� � � �ب � � ��ار م� � � ��ن ام� � � �غ � � ��رب‪،‬‬ ‫وال �ج��زائ��ر‪ ،‬وس ��وري ��ة‪ ،‬وت��ون��س‪،‬‬ ‫ول� �ي� �ب� �ي ��ا‪ ،‬وم � �ص� ��ر‪ ،‬وف �ل �س �ط��ن‪،‬‬ ‫ول� �ب� �ن ��ان‪ ،‬وف ��رن� �س ��ا‪ ،‬وإي �ط��ال �ي��ا‪،‬‬ ‫وإسبانيا باإضافة إل��ى خبراء‬

‫خ ��ارج ام�ن�ط�ق��ة ام�ت��وس�ط�ي��ة كما‬ ‫أشار إلى ذلك البيان‪.‬‬ ‫وس � �ت � �ن � �ط � �ل� ��ق ام� � �س � ��اب� � �ق � ��ات‬ ‫الرسمية بفيلم برتغالي‪ ،‬بالنظر‬ ‫إل � ��ى أن ال� �ب ��رت� �غ ��ال ه� ��ي ض �ي �ف��ة‬ ‫ال � � � � ��دورة ال � �ث ��ال � �ث ��ة‪ ،‬وس �ت �س �ت �م��ر‬ ‫فعاليات امسابقة إلى مساء يوم‬ ‫الجمعة ‪ 9‬م��اي‪ ،‬وخ��ال ك��ل أي��ام‬ ‫امهرجان سيكون شباب مدينة‬ ‫ال �ن��اض��ور وام �ن��اط��ق ام�ح��اذي��ة‬ ‫ف � ��ي ل � �ق � ��اء م � ��ع ك � �ب � ��ار م �م �ت �ه �ن��ي‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ا ال �ع ��ام �ي ��ة ف� ��ي دورات‬ ‫تكوينية ف��ي ام�ج��ال نفسه‪ ،‬كما‬ ‫سيقوم الضيوف الكرام بزيارات‬ ‫إل ��ى ع ��دة م��ؤس �س��ات اج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫وصحية وخيرية‪.‬‬ ‫بالنسبة إلى لجان التحكيم‬ ‫س� � �ي� � �ت � ��رأس م � �ح � �م ��د اأش� � �ع � ��ري‬ ‫ل�ج�ن��ة ت�ح�ك�ي��م اأف� ��ام ال�ط��وي�ل��ة‪،‬‬ ‫التي ستمنح للفائزين الجائزة‬ ‫ال �ك �ب��رى "م� ��ار ت �ش �ي �ك��ا" وج��ائ��زة‬ ‫أح � �س� ��ن دور رج � ��ال � ��ي وج� ��ائ� ��زة‬ ‫أح� �س ��ن دور ن� �س ��ائ ��ي‪ .‬ف ��ي ح��ن‬ ‫سيترأس الفيلسوف خال ترابلي‬ ‫لجنة تحكيم اأف��ام الوثائقية‪،‬‬ ‫التي ستمنح للفائزين الجائزة‬ ‫ال �ك �ب��رى "إدري � � ��س ب ��ن زك� � ��ري" و‬ ‫جائزة البحث الوثائقي‪.‬‬ ‫وس �ي �ت��رأس ام� ��ؤرخ ام�غ��رب��ي‬ ‫ام� ��وس� ��اوي ال� �ع� �ج ��اوي ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي س�ت�م�ن��ح ج��ائ��زة‬ ‫ام��رك��ز أح �س��ن ف�ي�ل��م وث��ائ �ق��ي أو‬ ‫ط��وي��ل ي�ق��ارب م��وض��وع اشتغال‬ ‫مركز ال��ذاك��رة امشتركة م��ن أجل‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة وال� �س� �ل ��م‪ .‬وع �ل��ى‬ ‫هامش امهرجان‪ ،‬ستعرف قاعة‬ ‫امركب الثقافي أمسيات شعرية‬ ‫وموسيقية لفنانن من مختلف‬ ‫الدول امتوسطية‪ ،‬كما ستحتفي‬ ‫م ��دي � �ن ��ة ال� � �ن � ��اظ � ��ور ب �م��وس �ي �ق��ي‬ ‫الفاظو البرتغالية والريفية‪.‬‬ ‫ت �خ �ت �ت��م ح � �ف� ��ات ام� �ه ��رج ��ان‬ ‫ب �ع��رس ف �ن��ي ك �ب �ي��ر ت �ك��رم خ��ال��ه‬ ‫ع� ��دة وج � ��وه ف �ن �ي��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا س�ي�ت��م‬ ‫توزيع الجوائز على الفائزين ‪.‬‬

‫اح�ت�ف�ل��ت ه �ن��د رزق��ي‬ ‫ب� �ع� �ي ��د م � �ي� ��اده� ��ا رف �ق ��ة‬ ‫أص � ��دق � ��ائ� � �ه � ��ا ف � � ��ي ج ��و‬ ‫بهيج‪ ،‬بعدما فاجؤوها‬ ‫ب� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م ه � � ��ذا ال� �ح� �ف ��ل‬ ‫ف��ي إح� ��دى ام �ق��اه��ي ف��ي‬ ‫م��دي �ن��ة ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫ول �ق��د س��رت ه�ن��د كثيرا‬ ‫لهذه االتفاتة الجميلة‬ ‫م� � � �ن� � � �ه � � ��م‪ ،‬إذ ع� � �ج � ��زت‬ ‫ح �ت��ى ع ��ن ال �ت �ع �ب �ي��ر ع��ن‬ ‫ام�ت�ن��ان�ه��ا ل �ه��م‪ .‬وت�ج��در‬ ‫اإش��ارة إل��ى ان هند رزق��ي كانت م��رت بوعكة صحية‬ ‫أبعدتها عن العمل وعن زمائها‪ ،‬هؤاء الذين بعثوا‬ ‫لها برسائلهم عبر "فيس ب��وك" متمنن لها الصحة‬ ‫والعافية وأن تعيش حياة سعيدة‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:34‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:34‬‬

‫العصر‬

‫‪17:06‬‬

‫المغرب‬

‫‪19:57‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:14‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬

‫وزارة ااتصال منح بطاقة «امؤسس» للصحافي محمد البريني بعد «استراحة محارب»‬

‫نور الدين مفتاح رئيس الفيدرالية امغربية لناشري الصحف يسلم لبريني لوحة رسمت له بامناسبة (تصوير ‪ :‬أيس بريس )‬

‫مصطفى الخلفي يسلم محمد البريني بطاقة الصحافي امؤسس (تصوير ‪ :‬أيس بريس )‬ ‫ن � � � �ظ � � � �م� � � ��ت ال� � � � �ف� � � � �ي � � � ��درال� � � � �ي � � � ��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل � �ن� ��اش� ��ري ال� �ص� �ح ��ف‪،‬‬ ‫ن� �ه ��اي ��ة اأس� � �ب � ��وع ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء ح �ف��ا ت �ك��ري �م �ي��ا‬ ‫للصحافي محمد البريني عقب‬ ‫ت �ق��اع��ده م��ن م�ن�ص�ب��ه م��دي� َ�ر نشر‬ ‫وأحد‬ ‫يومية «اأح��داث امغربية»‬ ‫َ‬ ‫امؤسسن للفيدرالية‪.‬‬ ‫وقدمت وزارة ااتصال بهذه‬ ‫ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬وأول م��رة ف��ي ت��اري��خ‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ص�ح��اف��ي‬ ‫م �ح �م��د ال �ب��ري �ن��ي ب �ط��اق��ة م�ه�ن�ي��ة‬ ‫تحمل صفة «امؤسس»‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال رئ� � �ي � ��س ال � �ف � �ي ��درال � �ي ��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل�ن��اش��ري ال�ص�ح��ف ن��ور‬ ‫الدين مفتاح في تقديمه للحفل‪،‬‬ ‫إن محمد البريني كان أحد قادة‬ ‫اان � �ت � �ق� ��ال م� ��ن ص� �ح ��اف ��ة ح��زب �ي��ة‬ ‫م �ن��اض �ل ��ة خ ��ال� �ص ��ة إل � ��ى م �ه �ن �ي��ة‬ ‫مستقلة‪ ،‬مضيفا أن��ه ما نضجت‬ ‫فكرة تأسيس الفيدرالية امغربية‬ ‫لناشري الصحف كان البريني من‬ ‫أع�م��دت�ه��ا‪ ،‬وظ��ل ضمير التنظيم‬ ‫وصوت ااعتدال وهاجسه دائما‬ ‫هو قانون الصحافة وأخاقيات‬ ‫ام� �ه� �ن ��ة‪ .‬وأع � �ل� ��ن وزي� � ��ر اات� �ص ��ال‬ ‫الناطق الرسمي باسم الحكومة‬ ‫مصطفى الخلفي في ه��ذا الحفل‬ ‫ع��ن اان �ت �ه��اء م��ن م �ش��روع ق��ان��ون‬ ‫ام� �ج� �ل ��س ال� ��وط � �ن� ��ي ل �ل �ص �ح��اف��ة‪،‬‬ ‫وأن م ��دون ��ة ال �ص �ح��اف��ة س �ت �ق��دم‬ ‫ل�ل�م�ه�ن�ي��ن ف��ي ال �ق��ري��ب ال �ع��اج��ل‪،‬‬ ‫مشيدا ب � «ال ��دور الكبير وامميز‬ ‫ال � ��ذي أداه م �ح �م��د ال �ب��ري �ن��ي ف��ي‬ ‫ت ��أص� �ي ��ل ام� �ه� �ن� �ي ��ة داخ� � � ��ل ق �ط��اع‬ ‫الصحافة امكتوبة في امغرب»‪.‬‬ ‫واستعرض محمد اليازغي‪،‬‬ ‫رف � �ي� ��ق درب م� �ح� �م ��د ال� �ب ��ري� �ن ��ي‪،‬‬ ‫ل �ح �ظ��ات م��ن ت��اري��خ ام�ح�ت�ف��ى ب��ه‪،‬‬ ‫م�ع�ت�ب��را أن��ه «ت�م�ك��ن م��ن أن يجعل‬

‫الصحافة الحزبية مدرسة قائمة‬ ‫ال� � � ��ذات‪ ،‬وي �م �ك �ن �ه��ا م� ��ن أن ت�ح�ت��ل‬ ‫م��رت�ب��ة أول ��ى ف��ي ال�ح�ق��ل اإع��ام��ي‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي»‪ .‬واع �ت �ب��ر م �ح �م��د ن�ب�ي��ل‬ ‫ب� �ن� �ع� �ب ��د ال � � �ل� � ��ه‪ ،‬وزي� � � � ��ر اات� � �ص � ��ال‬ ‫اأسبق الذي وقعت معه فيدرالية‬ ‫الناشرين أول عقد برنامج ووزير‬ ‫السكنى الحالي‪ ،‬في ورق��ة بعثها‬ ‫بهذه امناسبة‪ ،‬أن العمل الذي قام‬ ‫ب��ه م�ح�م��د ال�ب��ري�ن��ي ج�ع�ل��ه «رائ ��دا‬ ‫من رواد امشهد اإعامي امغربي‬ ‫ف � ��ي ظ � ��ل ح� ��رص� ��ه ال � �ش� ��دي� ��د ع �ل��ى‬ ‫خ��دم��ة م �ص��ال��ح ال ��وط ��ن وق �ض��اي��ا‬ ‫امواطنن‪ ،‬وعمله من أجل تكريس‬ ‫ق� �ي ��م ام ��واط � �ن ��ة ال� �ح� �ق ��ة وت��رس �ي��خ‬ ‫مبادئ الديمقراطية الفعلية»‪ .‬أما‬ ‫الرئيس امؤسس لشركة التوزيع‬ ‫«س��اب��ري��س» م�ح�م��د ب � ��رادة‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ك ��ان ل�ع�ق��ود ب�ج��ان��ب ام�ح�ت�ف��ى ب��ه‪،‬‬ ‫ف� �ق ��د ذك � ��ر ب �خ �ص��ال��ه ال �ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫وام� �ه� �ن� �ي ��ة‪ ،‬م� ��ؤك� ��دا ع� �ل ��ى خ �ص �ل��ة‬ ‫ال �ت �ف��ان��ي ف ��ي ال �ع �م��ل ل� ��دى م�ح�م��د‬ ‫ال �ب��ري �ن��ي‪ ،‬إذ إن� ��ه ل ��م ي �ك��ن ي �ع��رف‬ ‫م �ع �ن��ى ال� �ع� �ط ��ل‪ .‬ك� �م ��ا أش � � ��اد ع�ب��د‬ ‫امنعم دمي‪ ،‬أول رئيس للفيدرالية‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ل � �ن � ��اش � ��ري ال� �ص� �ح ��ف‪،‬‬ ‫ب �خ �ص ��ال ام �ح �ت �ف��ى ب � ��ه‪ ،‬ف� ��ي ح��ن‬ ‫اعتبر خليل الهاشمي اإدريسي‪،‬‬ ‫ال� ��رئ � �ي� ��س ال � �س� ��اب� ��ق ل �ل �ف �ي ��درال �ي ��ة‬ ‫وام � ��دي � ��ر ال � �ع� ��ام ال� �ح ��ال ��ي ل��وك��ال��ة‬ ‫ام� � �غ � ��رب ال � �ع� ��رب� ��ي ل� ��أن � �ب� ��اء‪ ،‬ب ��أن‬ ‫محمد البريني ه��رم م��ن أه��رام��ات‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وأن عناوين‬ ‫ه��ذا ال�ه��رم ه��ي الشغف واال �ت��زام‪،‬‬ ‫وق� � ��د س ��اه ��م ف� ��ي ت� �ك ��وي ��ن أج� �ي ��ال‬ ‫م �ت �ع��اق �ب��ة م ��ن ك �ب ��ار ال�ص�ح��اف�ي��ن‬ ‫العاملن بالقطاع اليوم‪.‬‬ ‫وبدوره اعتبر يونس مجاهد‪،‬‬ ‫رئيس النقابة الوطنية للصحافة‬ ‫امغربية ال��ذي ب��دأ حياته امهنية‬

‫ب�ص�ح�ي�ف��ة «اات� �ح ��اد ااش �ت��راك��ي»‬ ‫وا ي��زال صحافيا بها‪ ،‬أن محمد‬ ‫ال �ب��ري �ن��ي س��اه��م ف��ي ت �ك��ري��س قيم‬ ‫صحافة مهنية ملتزمة‪ ،‬وأنه انتبه‬ ‫دائ �م��ا إل ��ى ال �ظ ��روف ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن‪ ،‬وك ��ان أول م��ن وق��ع‬ ‫ات� �ف ��اق �ي ��ة ج �م��اع �ي��ة م� ��ع ال �ن �ق��اب��ة‪،‬‬ ‫داعيا إلى اإسراع بإخراج مدونة‬ ‫الصحافة وفاء للمحتفى به‪.‬‬ ‫واعتبرت بهية العمراني‪ ،‬من‬ ‫م��ؤس �س��ات ال �ف �ي��درال �ي��ة‪ ،‬أن� ��ه رغ��م‬ ‫هذا الحفل فإن البريني لن يرحل‬ ‫وس �ي �ظ��ل ق��ري �ب��ا م ��ن ال �ف �ي��درال �ي��ة‬ ‫وجزء ا من امهنة‪.‬‬ ‫وت � ��ذك � ��ر ام � �خ � �ت ��ار ال � �غ ��زي ��وي‪،‬‬ ‫ال � ��ذي خ �ل��ف م �ح �م��د ال �ب��ري �ن��ي ف��ي‬ ‫إدارة ن �ش��ر «اأح � ��داث ام �غ��رب �ي��ة»‪،‬‬ ‫اللحظة التي التقى فيها البريني‬ ‫بمكتبه وكيف تنبأ له بأن يصنع‬ ‫اس �م��ه ف ��ي ال �ص �ح �ي �ف��ة‪ ،‬وأن � ��ه م�ن��ذ‬ ‫تلك اللحظة وهو يستلهم امواقف‬ ‫وال�ق�ي��م م��ن أس �ت��اذه ال��دائ��م محمد‬ ‫ال �ب��ري �ن��ي‪ .‬وب �ت��أث��ر واض � ��ح‪ ،‬ش�ك��ر‬ ‫م �ح �م��د ال� �ب ��ري� �ن ��ي ك� ��ل ام �ت��دخ �ل��ن‬ ‫وال �ح��اض��ري��ن ع �ل��ى م ��ا ق ��ال ��وه في‬ ‫ح�ق��ه م��ن ك�ل�م��ات‪ ،‬معترفا بجميل‬ ‫اأس�م��اء الكبيرة التي كانت وراء‬ ‫مسيرته الصحافية الطويلة‪.‬‬ ‫حضر حفل التكريم أيضا جل‬ ‫ناشري الصحف امغربية والكاتب‬ ‫ال� �ع ��ام وم ��دي ��رو وزارة اات� �ص ��ال‪،‬‬ ‫ورئ�ي��س القطب العمومي ونائبة‬ ‫امدير العام للقناة الثانية‪ ،‬وجزء‬ ‫م ��ن ه �ي ��أة ال ��دف ��اع ع ��ن ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وع ��دد كبير م��ن هيأتي‬ ‫ت� �ح ��ري ��ر «اات� � �ح � ��اد ااش � �ت� ��راك� ��ي»‬ ‫و»اأح��داث امغربية» وكوكبة من‬ ‫اإعامين والصحافين‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫حوار بن سميرة سيطايل ومحمد برادة وعبد امنعم الدمي ومحمد السلهامي وحسن العلوي (تصوير ‪ :‬أيس بريس )‬

‫جانب من الصحافيات و الصحافين في حفل تكريم محمد البريني‬

‫(تصوير ‪ :‬أيس بريس )‬


‫عقار لشركة «فايزر» يضاعف فترة مقاومة أورام الثدي‬ ‫ق� ��ال ب ��اح �ث ��ون‪ ،‬إن ع �ق��ار ش��رك��ة‬ ‫"ف��اي��زر" التجريبي ل�س��رط��ان ال�ث��دي‬ ‫ضاعف في تجربة سريرية امدة التي‬ ‫تعيشها ام��ري �ض��ات‪ ،‬دون أن ت��زداد‬ ‫حالتهن س��وء ا لكن اإح �ص��اء ات لم‬ ‫ت �ك �ش��ف ت �غ �ي��را م �ل �م��وس��ا ف ��ي ن�س��ب‬ ‫الشفاء التام من امرض‪.‬‬ ‫وف ��ي ام��رح �ل��ة ال�ث��ان�ي��ة ل�ل��دراس��ة‬ ‫ ال � �ت � ��ي ش� �م� �ل ��ت ن � �س � ��اء م� �ص ��اب ��ات‬‫ب � ��أك� � �ث � ��ر أن� � � � � � ��واع س � � ��رط � � ��ان ال� � �ث � ��دي‬

‫ش� �ي ��وع ��ا ‪ -‬خ� �ل ��ص ال� �ب ��اح� �ث ��ون إل ��ى‬ ‫أن ال �ن �س��اء ال ��ائ ��ي ع��ول �ج��ن ب�ع�ق��ار‬ ‫ال�ه��رم��ون��ات "ل �ي �ت��روزول" إل��ى جانب‬ ‫"ب ��ال� �ب ��وس� �ي� �ك� �ل� �ي ��ب" ال � � � ��ذي ت � �ط ��وره‬ ‫"ف� ��اي� ��زر" ع �ش��ن ف ��ي ام �ت��وس��ط ‪20.2‬‬ ‫ش� � �ه � ��را ت � �ق� ��ري � �ب� ��ا ق � �ب� ��ل أن ي� �ت� �ط ��ور‬ ‫ال� �س ��رط ��ان ل��دي �ه��ن م �ق ��ارن ��ة ب �ع �ش��رة‬ ‫أش �ه��ر ت �ق��ري �ب��ا ل �ل �م��ري �ض��ات ال��ائ��ي‬ ‫عولجن ب�"ليتروزول" فقط‪.‬‬ ‫ووص� � � � �ف � � � ��ت إدارة اأغ� � � ��ذي� � � ��ة‬

‫وال�ع�ق��اق�ي��ر اأم�ي��رك�ي��ة ع�ق��ار "ف��اي��زر"‬ ‫ال�ت�ج��ري�ب��ي ب��أن��ه ع ��اج واع� ��د‪ .‬وق��ال‬ ‫"م � �ي� ��س روث � �ن � �ب� ��رج" رئ � �ي� ��س وح� ��دة‬ ‫اأورام في "فايزر"‪ ،‬إن الشركة مازالت‬ ‫تناقش امسار التنظيمي للعقار ولم‬ ‫تقرر بعد ما إذا كانت ستسعى إلى‬ ‫ت �س��ري��ع اع �ت �م��اده ب �ن��اء ع �ل��ى ن�ت��ائ��ج‬ ‫ام��رح�ل��ة ال�ث��ان�ي��ة م��ن ال�ت�ج��ارب أم ا‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ب��ر "ب��ال �ب��وس �ي �ك �ل �ي��ب" واح� ��دا‬ ‫م��ن أه��م ال�ع�ق��اق�ي��ر ال�ت�ج��ري�ب�ي��ة لهذه‬

‫الشركة‪ .‬ويعتقد بعض الباحثن أنه‬ ‫قد يحقق في نهاية امطاف مبيعات‬ ‫س �ن��وي��ة ت �ت �ج��اوز خ �م �س��ة م �ل �ي��ارات‬ ‫دوار إذا اع �ت �م��د م ��ن ق �ب��ل ال�ج�ه��ات‬ ‫التنظيمية‪ .‬واختبرت التجربة حبة‬ ‫ال � ��دواء ‪ -‬ال �ت��ي ت�س�ت�ه��دف ال �ب��روت��ن‬ ‫امعني بانقسام الخلية ‪ -‬مع النساء‬ ‫الائي انقطع عنهن الطمث ويعانن‬ ‫من سرطان الثدي في مرحلة متقدمة‬ ‫أو ح��دي��ث التشخيص‪ ،‬وان�ت�ش��ر في‬

‫أنحاء أخرى من الجسد‪.‬‬ ‫وأظ �ه��رت ال�ن�ت��ائ��ج اأول �ي��ة م��دة‬ ‫ب �ق��اء اس �ت �م��رت ‪ 37.5‬ش �ه��را ل�ل�ع��اج‬ ‫ام��زدوج مقارنة بما وصل إلى ‪33.3‬‬ ‫ش �ه��را ل �ل �م��ري �ض��ات ال ��ائ ��ي ت �ن��اول��ن‬ ‫"ل � � �ي � � �ت� � ��روزول" وح � � � ��ده وه � � ��و م ��ان ��ع‬ ‫لاستروجن تبيعه شركة نوفارتس‬ ‫اي��ه‪.‬ج��ي ب��ااس��م ال�ت�ج��اري "ف�ي�م��ارا"‪.‬‬ ‫وق��ال الباحثون‪ ،‬إن��ه نظرا إل��ى وفاة‬ ‫نحو ‪ 30‬مريضة من كل مجموعة من‬

‫بن ‪ 165‬مريضة شملتهن التجربة‪،‬‬ ‫فإنه مازال من السابق أوانه تحديد‬ ‫م��دى تأثير ال ��دواء ف��ي الشفاء التام‬ ‫وإنقاذ حياة امريضات‪.‬‬ ‫وت � � �ح � � ��اول ال� � �ش � ��رك � ��ات ت �ط ��وي ��ر‬ ‫عقاقير مشابهة ل�"بالبوسيكليب"‬ ‫وم � ��ن ض �م �ن �ه��ا ش ��رك ��ة "ن ��وف ��ارت ��س"‬ ‫و"إي �ل��ي ل�ي�ل��ي ان��د ك ��و"‪ ،‬ال �ت��ي ق��دم��ت‬ ‫بيانات امرحلة اأول��ى من التجارب‬ ‫خ ��ال اج �ت �م��اع ل �ل��راب �ط��ة اأم �ي��رك �ي��ة‬

‫أب � �ح ��اث ال � �س ��رط ��ان‪ .‬ووج � � ��دت ت�ل��ك‬ ‫ال�ت�ج��رب��ة ال �ص �غ �ي��رة‪ ،‬أن ع �ق��ار ليلي‬ ‫ق� �ل ��ص م � ��ن ال� � � � ��ورم ب �ن �س �ب ��ة ‪ 25‬ف��ي‬ ‫ام ��ائ ��ة م ��ن ال� �ن� �س ��اء ال ��ائ ��ي ي �ع��ان��ن‬ ‫م��ن س��رط��ان ال�ث��دي النقيلي اموجب‬ ‫مستقبات اأس �ت��روج��ن وأدى إل��ى‬ ‫استقرار الحالة لدى ‪ 55‬في امائة من‬ ‫ال�ن�س��اء ف��ي ام�ج�م��وع��ة ن�ف�س�ه��ا ال�ت��ي‬ ‫أجريت عليها التجربة‬ ‫رويترز‬

‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 158 :‬الثاثاء ‪ 08‬جمادى الثانية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 08‬أبريل ‪2014‬‬

‫العالم مكان غير مائم للعيش‪ ،‬ليس بسبب‬ ‫اأشرار‪ ،‬بل بسبب اأشخاص الذين ا يفعلون‬ ‫شيئا حيال هؤاء‪.‬‬ ‫ألبرت اينشتاين‬

‫شرطة نسوية‬ ‫ت�ج��رب��ة ف��ري��دة وم�م�ي��زة أق��دم��ت عليها ال�ه�ن��د‪ .‬ه��ذه‬ ‫ال�ت�ج��رب��ة ت�م�ث�ل��ت ف��ي ن�ش��ر دف �ع��ة ج��دي��دة م��ن ج�ن��دي��ات‬ ‫ضمن وحدات "القبعات الزرقاء" في ليبريا وهي واحد‬ ‫من الدول التي عرفت أكثر الحروب وحشية في تاريخ‬ ‫القارة اإفريقية‪.‬‬ ‫ك�ن��ت ش��اه��دت ب�ن�ف�س��ي ف �ظ��اع��ات ت�ل��ك ال �ح��رب ال�ت��ي‬ ‫قادتها "الجبهة الوطنية القومية" ضد نظام "الرقيب"‬ ‫صوميل دو‪ ،‬الذي أعدم بطريقة بشعة في شتنبر عام‬ ‫‪.1990‬‬ ‫ان��دل �ع��ت ح ��رب ��ان أه �ل �ي �ت��ان دام �ي �ت��ان ف ��ي ل�ي�ب�ي��ري��ا‪،‬‬ ‫إح ��داه� �م ��ا ب� ��ن ع ��ام ��ي ‪ 1989‬و‪ ،1996‬وال� �ث ��ان� �ي ��ة ب��ن‬ ‫ع ��ام ��ي‪ 1999‬و‪ ،2006‬وق�ت��ل خ��ال�ه�م��ا ح��وال��ي ‪ 250‬أل��ف‬ ‫ل� � �ي� � �ب� � �ي � ��ري‪ ،‬وت� � � �ش � � ��رد م � �ئ ��ات‬ ‫وأصيبت آاف النساء‬ ‫اآاف‪ُ ،‬‬ ‫ب � �ص� ��دم� ��ات ن� �ف� �س� �ي ��ة ب �س �ب��ب‬ ‫ال�ع�ن��ف الجنسي امستشري‪،‬‬ ‫ودم� � � � � ��رت ال� �ب� �ن� �ي ��ة ال �ت �ح �ت �ي��ة‬ ‫ُ‬ ‫ب��ال �ك��ام��ل‪ ،‬وه ��دم ��ت م � ��دارس‪،‬‬ ‫ومستشفيات‪.‬‬ ‫ع � � �ن� � ��دم� � ��ا ط� � �ل� � �ب � ��ت اأم� � � ��م‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة م� ��ن ال� �ه� �ن ��د إرس � ��ال‬ ‫وح��دات عسكرية في البداية‪،‬‬ ‫وك��ان ذل��ك ع��ام ‪ ،2007‬ب��ادرت‬ ‫إل��ى إرس ��ال أرب ��ع وح ��دات من‬ ‫الشرطة‪.‬‬ ‫وج ��اء ف��ي ك �ت��اب م�م�ت��ع ب�ع�ن��وان "ق�ض��اي��ا ام ��رأة في‬ ‫العالم اليوم" حول هذه امهمة الفريدة‪" :‬تقف ضابطات‬ ‫ال �ش��رط��ة ال �ه �ن��دي��ات ت �ح��ت ال �ش �م��س ال �ح��ارق��ة ل�ح��راس��ة‬ ‫مكتب رئيسة الباد "إلن جونسون سيرليف"‪ ،‬وخال‬ ‫ال�ل�ي��ل يقمن ب��دوري��ات ف��ي ام�ن��اط��ق ال�ت��ي تتفشى فيها‬ ‫الجرائم في العاصمة منروفيا‪.‬‬ ‫م ��ع ه �ط��ول ام �ط��ر ف ��وق ال� �ش ��وارع ام �ظ �ل �م��ة ف ��ي حي‬ ‫"ك��ون�غ��و ت ��اون" ف��ي م�ن��روف�ي��ا‪ ،‬ت�ج�ل��س "أرج ��ون ��ان" في‬ ‫ام�ق�ع��د ال�خ�ل�ف��ي ل �س �ي��ارة ش��رط��ة ت��اب�ع��ة ل��أم��م ام�ت�ح��دة‬ ‫ب�ش�ع��ره��ا ام ��رب ��وط ت �ح��ت ق�ب�ع�ت�ه��ا ال ��زرق ��اء‪ ،‬وام �س��دس‬ ‫ام�ث�ب��ت ب�خ�ص��ره��ا‪ .‬وإل ��ى ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬ت�ج�ل��س "براتيكشا‬ ‫ب � � � ��اراب"‪ ،‬ال �ب��ال �غ��ة م ��ن ال �ع �م��ر ‪ 25‬س� �ن ��ة‪ ،‬وه� ��ي ت�ح�م��ل‬ ‫بندقية م��ن ط��راز كاشينكوف وتنظر خ��ارج النافذة‪.‬‬ ‫تتمثل مهمتهما في حماية ضباط الشرطة الليبيرية‬ ‫غير امسلحن‪ ،‬خ��ال قيامهم ب��دوري��ات ل��ردع عمليات‬ ‫السطو امسلح وااغتصاب"‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ق��ائ��د ال �ش��رط��ة ال�ل�ي�ب�ي��ري��ة "م �ع �ظ��م ال �ج��رائ��م‬ ‫العنيفة تحصل خال الليل‪ ،‬ويستخدم امجرمون فيها‬ ‫اأس �ل �ح��ة‪ ،‬ول ��ذا‪ ،‬ب��وج��ود ن�ظ��رائ�ن��ا م��ن وح ��دة ال�ش��رط��ة‬ ‫ال�ن�س��ائ�ي��ة ام�س�ل�ح��ة إل ��ى ج��ان�ب�ن��ا‪ ،‬ن�ش�ع��ر أن ب��إم�ك��ان�ن��ا‬ ‫مقاتلة امجرمن"‪.‬‬ ‫ت� �ق ��ول ك � �ي� ��ران‪ ،‬ض��اب �ط��ة ال �ش ��رط ��ة ام �ت �م��رس��ة ال �ت��ي‬ ‫أمضت ‪ 22‬سنة في الخدمة‪ ،‬وهي جالسة تحت ملصق‬ ‫�رق��ا ب��ن اإن��اث‬ ‫للمهاتما غ��ان��دي"ا أع�ت�ق��د أن ه�ن��اك ف� ً‬ ‫والذكور"‪.‬‬ ‫أضافت‪" ،‬إذا كنت ترتدين البزة نفسها‪ ،‬وتقومن‬ ‫ال ��واج ��ب ن �ف �س��ه‪ ،‬ف��إن��ك ت�م�ل�ك��ن ال �س �ل �ط��ة ن�ف�س�ه��ا ال�ت��ي‬ ‫يملكها الرجال"‪.‬‬ ‫�ض��ا مؤسسة ل��أي�ت��ام‪ ،‬وتعلمن‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الهنديات‬ ‫ترعى‬ ‫ً‬ ‫دروس��ا في الكومبيوتر‬ ‫أو‬ ‫النفس‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫أساليب‬ ‫ً‬ ‫لنساء من منروفيا‪.‬‬ ‫في ظني أن هناك مهمتن‪ ،‬يمكن أن ينجحن فيها‬ ‫النساء نجاحً مبهرً‪ :‬الشرطة والصحافة‪.‬‬

‫ق��ال ش��اب ل�ص��دي�ق��ه‪ :‬م ��اذا ت�ش�ت��رط ف��ي ال �ف �ت��اة ال�ت��ي‬ ‫تتمنى الزواج بها ؟‬ ‫فأجابه قائا‪ :‬أن تكون غنية‪ ،‬وثرية‪ ،‬وصاحبة ثروة‬ ‫طائلة‪.‬‬

‫تواصل الهجوم اإلكتروني على مواقع إسرائيلية‬ ‫ش��ن ق��راص�ن��ة إل�ك�ت��رون�ي��ون‬ ‫(ه � ��اك � ��رز) م � ��ؤي � ��دون ل �ل �ق �ض �ي��ة‬ ‫ال� � �ف� � �ل� � �س� � �ط� � �ي� � �ن� � �ي � ��ة‪ ،‬ه� � �ج � ��وم � ��ا‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى م � � ��واق � � ��ع إل� � �ك� � �ت � ��رون� � �ي � ��ة‬ ‫إس � ��رائ� � �ي� � �ل� � �ي � ��ة‪ ،‬م � ��ن ال� �ت� �س� �ب ��ب‬ ‫بانهيار العديد من هذه امواقع‬ ‫ع �ل��ى ف� �ت ��رات متفاوتة‪ ،‬ونشر‬ ‫كلمات سرية مئات من العناوين‬ ‫اإلكترونية‪ ،‬وأرقام ه��وات��ف‬ ‫نقالة موظفن إسرائيلين‪.‬‬ ‫وب � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��رز م� � � � � � � � � � � � ��ن ب � � � ��ن‬ ‫ال �ع �ن��اوي��ن اإل �ك �ت��رون �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ان � �ه� ��ارت‪ ،‬ام� ��وق� ��ع اإل �ك �ت ��رون ��ي‬ ‫ل � �ش� ��رك� ��ة ال � �ك � �ه� ��رب� ��اء ال� �ق� �ط ��ري ��ة‬ ‫اإس� � � � � ��رائ � � � � � �ي � � � � � �ل � � � � � �ي� � � � � ��ة‪ ،‬ح� � �ي � ��ث‬ ‫رصدت وكالة اأناضول توقف‬ ‫اموقع عن العمل‪.‬‬ ‫ف � �ي � �م� ��ا ق� � ��ال� � ��ت م� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫ق��راص �ن��ة "أن ��ون� �ي� �م ��وس"‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ت � �ض� ��م ن � �ش � �ط� ��اء م� � ��ن ع� � � ��دد م��ن‬ ‫ال � � � � ��دول‪ ،‬ف � � � � ��ي ت � � �غ� � ��ري� � ��دة ع �ل ��ى‬ ‫ح �س��اب �ه��ا ف ��ي م��وق��ع ال �ت��واص��ل‬ ‫ااجتماعي (تويتر) "لقد انهار‬ ‫ام � ��وق � ��ع اإل � �ك � �ت� ��رون� ��ي ل �ش��رك��ة‬ ‫الكهرباء القطرية اإسرائيلية‬ ‫أن غزة دائمً با كهرباء"‪.‬‬ ‫واس �ت �ن��ادً إل��ى ال�ت�غ��ري��دات‬ ‫ال � � � �ت� � � ��ي ت � � � �ص� � � ��در ت � � �ب� � ��اع� � ��ً ع ��ن‬ ‫امجموعة‪ ،‬فإن عددً من امواقع‬ ‫م� ��ا زال� � ��ت م �ت��وق �ف��ة ع� ��ن ال �ع �م��ل‬ ‫ح �ي��ث ت �ظ �ه��ر ع �ل �ي �ه��ا خ �ل �ف �ي��ات‬ ‫وضعتها هذه امجموعة تشير‬ ‫إل ��ى أن �ه��ا م��واق��ع م�خ�ت��رق��ة‪ ،‬في‬ ‫ح ��ن ع� ��ادت م ��واق ��ع أخ� ��رى إل��ى‬ ‫ال �ع �م��ل ب �ع��د ت ��وق ��ف ل �ف �ت��رة م��ن‬ ‫الوقت ومن بينها مواقع وزارة‬ ‫ال� �ت ��رب� �ي ��ة وال � �ت � �ع � �ل � �ي� ��م‪ ،‬ووزارة‬ ‫ال � � � ��دف � � � ��اع‪ ،‬وه� � � � �ي � � � ��أة ام � � ��وان � � ��ئ‬ ‫اإس � � ��رائ� � � �ي� � � �ل� � � �ي � � ��ة‪ .‬ك � � �م� � ��ا ع� �م ��د‬ ‫القراصنة على نشر ام�ئ��ات من‬ ‫العناوين البريدية اإلكترونية‬ ‫م� ��ع ك �ل �م ��ات ال � �س� ��ر‪ ،‬ك �م ��ا ق��ال��ت‬ ‫"أن ��ون� �ي� �م ��وس" م ��ا ي �ع �ت �ق��د أن��ه‬ ‫سيتسبب في إرباك في صفوف‬ ‫اإسرائيلين‪.‬‬ ‫وق � � ��د ح� � ��اول� � ��ت ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫اإسرائيلية التقليل من أهمية‬ ‫ال � �ه� � �ج � ��وم‪ ،‬إذ ن� �ق� �ل ��ت اإذاع � � � ��ة‬ ‫اإس��رائ�ي�ل�ي��ة ال�ع��ام��ة ع��ن جهاز‬ ‫اأم� � � � � ��ن ال � � �ع � ��ام اإس � ��رائ� � �ي � � �ل � ��ي‬ ‫ام� �س ��ؤول ع ��ن ح �م��اي��ة ال �ف �ض��اء‬ ‫اإل� �ك� �ت ��رون ��ي اإسرائيلي‪ ،‬أن‬

‫"ال � �ه � �ج� ��وم ام� �ع� �ل ��ن ع� �ن ��ه ال� �ي ��وم‬ ‫أت� �ب ��اع ت �ن �ظ �ي��م (أن��ون �ي �م��وس)‬ ‫م �خ �ت��رق��ي أج� �ه ��زة ال �ح��واس �ي��ب‬ ‫ع � � � �ل� � � ��ى م� � � � � ��واق� � � � � ��ع ح� � �ك � ��وم� � �ي � ��ة‬ ‫إس��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ل ��م ي ��ؤث ��ر ت�ق��ري�ب��ً‬ ‫ع�ل��ى أدائ �ه��ا ب��اس�ت�ث�ن��اء تباطؤ‬ ‫وت �ي��رة ال �ت��واص��ل م�ع�ه��ا بعض‬ ‫الشيء "‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت صحيفة‬ ‫"ي� ��دي � �ع� ��وت أح� ��رون� ��وت" ال � �ت� ��ي‬ ‫ع� �ن ��ون ��ت أح � ��د أخ � �ب� ��اره� ��ا ع �ل��ى‬ ‫صفحتها االكترونية بعنوان‬ ‫"إس � � � ��رائ� � � � �ي � � � ��ل ت � � �ح� � ��ت ه� � �ج � ��وم‬ ‫ال �ك �ت��رون��ي"‪ ،‬إن "امهاجمن لم‬ ‫ي� � �ت� � �م� � �ك� � �ن � ��وا ح � � �ت� � ��ى اآن م ��ن‬ ‫ال � �ت � �س � �ب ��ب ب� ��ان � �ه � �ي� ��ار ال� �ع ��دي ��د‬ ‫م� ��ن ام� ��واق� ��ع اإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة‪ ،‬إذ‬ ‫إن م � � ��وق� � � �ع � � ��ي وزارة ال� �ت ��رب� �ي ��ة‬ ‫وال � �ت � �ع � �ل � �ي � ��م‪ ،‬وس � �ل � �ط � ��ة ب ��ري� ��د‬ ‫إسرائيل عادا للعمل بعد توقف‬ ‫مؤقت‪ ،‬في حن نشر القراصنة‬ ‫ق��ائ�م��ة ب��أرق��ام ال �ه��وات��ف ل�ك�ب��ار‬ ‫امسؤولن اإسرائيلين"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال � �ق� ��راص � �ن� ��ة‪ ،‬ال ��ذي ��ن‬ ‫أط � �ل � �ق� ��وا ع � �ل ��ى أن� �ف� �س� �ه ��م اس ��م‬ ‫"أن � � � ��ون� � � � �ي� � � � �م � � � ��وس ال� � � � � �ع � � � � ��رب"‪،‬‬ ‫قالوا في ب�ي��ان على صفحتهم‬ ‫اإل �ك �ت��رون �ي��ة‪" :‬ندعو إخواننا‬ ‫وأخ� ��وات � �ن� ��ا ف� ��ي ي� ��وم ‪ 7‬أب ��ري ��ل‬ ‫إل ��ى اختراق‪ ،‬تشويه‪ ،‬خطف‪،‬‬ ‫ت� � � � � � � � � �س � � � � � � � � ��ري � � � � � � � � ��ب ق � � � � � � � � ��اع � � � � � � � � ��دة‬ ‫بيانات‪ ،‬ااستياء على مواقع‬ ‫ام � �ش� ��رف� ��ن‪ ،‬وإن � �ه� ��اء ال � �ف � �ض� ��اء‬ ‫ا ا فتر ا ضي ا إ سر ا ئيلي بكل‬ ‫الوسائل الضرورية"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��وا‪" ،‬ي� ��ا إس��رائ �ي��ل‪،‬‬ ‫إن م��ن مصلحتك ال�ك��ف ع��ن أية‬ ‫ع�م�ل�ي��ات عسكرية‪ ،‬ونشاطات‬ ‫اس �ت �ي �ط��ان �ي��ة غ� �ي ��ر م� �ش ��روع ��ة‪،‬‬ ‫وإا ف � � ��إن ال � �ع� ��واق� ��ب س �ت �ك��ون‬ ‫أس � � � ��وأ م � ��ع ك � ��ل س � ��اع � ��ة ت � �م� ��ر"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت مجموعة "أن��ون�ي�م��وس‬ ‫ال � �ع � ��رب" ال � �ت � ��ي ت ��أس� �س ��ت ع ��ام‬ ‫‪ ،2003‬ش �ن��ت ف ��ي ال �س ��اب ��ع م��ن‬ ‫أبريل اماضي هجومً مشابهً‪،‬‬ ‫وهو ما أدى إلى تعطيل مئات‬ ‫ام��واق��ع اإسرائيلية‪ ،‬بما فيها‬ ‫مواقع حكومية‪ ،‬ونشر كميات‬ ‫كبيرة من امعلومات الشخصية‬ ‫عن بطاقات اائتمان مواطنن‬ ‫إسرائيلين‪.‬‬ ‫(ااناضول)‬

‫التعبير عن احب‬ ‫أمال كنين‬ ‫‪a.guenine@gmail.com‬‬

‫ضحكة من اأعماق‬ ‫الفنانة الفرنسية "سيسيل بوا" خال عرض الفيلم الذي شاركت فيه في اللقاء الدولي للمحتوى السمعي البصري الذي تحتضنه مدينة كان الفرنسية (أ ف ب)‬

‫م� � ��ن ال � �غ � ��ري � ��ب ع � �ن� ��دن� ��ا ن �ح��ن‬ ‫ك �م �ج �ت �م��ع م �غ��رب��ي ال� �ح ��دي ��ث ع��ن‬ ‫الحب أو البوح به والتعبير عنه‬ ‫ح �ت��ى‪ ،‬ف�ق�ل�ي��ل م��ا ت �ص��ادف عيني‬ ‫ش� �خ� �ص ��ا ي � �ب� ��دل م � ��ا ف � ��ي وس� �ع ��ه‬ ‫ل �ل �ت �ع �ب �ي��ر ع ��ن إح �س��اس��ه ل��آخ��ر‪،‬‬ ‫ال� �ح ��دي ��ث ع� ��ن ال� �ح ��ب ه� �ن ��ا ل �ي��س‬ ‫ام �ق �ص��ود ب��ه ف�ق��ط ح��ب ب��ن رج��ل‬ ‫وام� � � ��رأة ف� �ق ��ط‪ ،‬ب ��ل اأم� � ��ر ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫بذلك الشعور النبيل الذي نحس‬ ‫به س��واء تجاه اأه��ل‪ ،‬أو اأخ��وة‪،‬‬ ‫أو اأصدقاء‪ ،‬أو للوطن‪ ،‬وأحيانا‬

‫أن � � ��اس ا ت �ج �م �ع �ن��ا م� �ع �ه ��م أي ��ة‬ ‫عاقة‪.‬‬ ‫ال� � �ح � ��ب ش� � �ع � ��ور ج� �م� �ي ��ل ل �ك��ن‬ ‫اأج �م��ل ه��و ال�ت�ع�ب�ي��ر ع �ن��ه س��واء‬ ‫ب�ك�ل�م��ة ط�ي�ب��ة‪ ،‬أو س �ل��وك ب�س�ي��ط‪،‬‬ ‫أو غيرها من اأشياء التي ورغم‬ ‫ص �غ��ره��ا وب �س��اط �ت �ه��ا‪ ،‬إا أن �ه��ا‬ ‫ت�خ�ل��ق ال �س �ع��ادة س ��واء بالنسبة‬ ‫إل� �ي� �ن ��ا أو م� ��ن ن� �ح� �ب� �ه ��م‪ ،‬ك� �م ��ا أن‬ ‫ال�ت�ع�ب�ي��ر ع�ن��ه سيجعلنا نحظى‬ ‫ب �ح��ب م �ت �ب��ادل‪ ،‬ف��اأج �م��ل م ��ن أن‬ ‫ت �ح��ب أح� ��دا‪ ،‬ه��و أن ي �ب��ادل��ك ه��ذا‬

‫ال �ش �خ��ص ال �ح��ب ن �ف �س��ه‪ .‬أح �ي��ان��ا‬ ‫وبسبب ضغط الحياة أو طبيعة‬ ‫ال� �ش� �خ ��ص‪ ،‬ا ي �س �ت �ط �ي��ع أح ��دن ��ا‬ ‫ال �ت �ع �ب �ي��ر ع� ��ن أح ��اس �ي �س ��ه ت �ج��اه‬ ‫م ��ن ي �ح �ب �ه��م‪ ،‬ل �ك��ن ي �ج��ب ال�ت�غ�ل��ب‬ ‫ع �ل��ى ك ��ل ه� ��ذه اأم � � ��ور‪ ،‬ف��ال �ح �ي��اة‬ ‫ق �ص �ي��رة‪ ،‬وا ي �م �ك��ن أن ي�ك�ت�ش��ف‬ ‫اإن� �س ��ان ق �ي �م��ة م ��ن ي �ح �ب �ه��م‪ ،‬وا‬ ‫قيمة ال�ش�ع��ور ال��ذي يحس ب��ه إا‬ ‫ع�ن��د ف�ق��دان ه��ؤاء اأش �خ��اص أو‬ ‫إصابتهم بما ا نتمنى أو نرغب‬ ‫فيه أبدا‪ ،‬آنذاك من اممكن أن يندم‬

‫اإنسان على أيام أو ساعات‪ ،‬بل‬ ‫وحتى ث��وان ذهبت أدراج الرياح‬ ‫دون ااستفادة منها فيما يمكن‬ ‫أن يكون ل��ه أث��ر وداات ل��دى من‬ ‫نحبهم‪.‬‬ ‫ال �ت �ع �ب �ي��ر ع� ��ن ال � �ح ��ب س �ل��وك‬ ‫راق‪ ،‬والجميل هو أن نكون نحن‬ ‫امستفيدون من هذا السلوك‪ ،‬فأن‬ ‫ت �ح��س ب ��أن ه �ن��اك م��ن ي �ح �ب��ك‪ ،‬له‬ ‫تأثير كبير في شخصية اإنسان‬ ‫وع �ل��ى ح �ي��ات��ه‪ ،‬ك�م��ا أن م��ن ش��أن��ه‬ ‫أن ي �ك��ون ه��و ال��داف��ع وراء نجاح‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫اإن �س��ان ف��ي ح �ي��ات��ه‪ ،‬وه ��و ك��ذل��ك‬ ‫م��ا يجعلنا ن�ح�س��ن ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫اآخ� � � ��ر‪ ،‬وه � �ن� ��ا ي� �ص ��ح ال � �ق� ��ول إن‬ ‫"اإنسان ابن بيئته" فمن يستفيد‬ ‫م� ��ن ال� �ح ��ب ي � �ص� ��دره إل � ��ى ك� ��ل م��ن‬ ‫يتعامل معهم‪ ،‬فاأمر هنا يتعلق‬ ‫بمرض معد تنتقل عدواه بأسرع‬ ‫ما يمكن‪ ،‬وا يمكن أن ا تصيب‬ ‫سوى من صنعوا لقلوبهم وقاية‬ ‫صعبة ااخ�ت��راق‪ ،‬لكن من اممكن‬ ‫أن ي�ص��اب ح�ت��ى ه��ؤاء ل��و ك��ان��وا‬ ‫يتمتعون بنوع من امرونة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.