N160

Page 1

‫عبد ال طيف وهبي‪ :‬ط بت من الحزب رسمياًزز فو ي لقجع رئيساً‬ ‫تقديم م شح مستقل ل ئاسة مج س لجامعة الك ة قبل الجمع العا‬ ‫النواب‬ ‫‪ 5‬اانتخابي‬ ‫‪8‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 160 :‬اخميس ‪ 10‬جمادى الثانية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 10‬أبريل ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫إعادة كريم غاب ترشيح نفسه تثير غضب اأغلبية وقيادي من العدالة والتنمية يقول "أساليب التحكم انتهى زمنها"‬

‫الطالبي العلمي قاب قوسن من رئاسة مجلس النواب‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫أث ��ار ق ��رار ك��ري��م غ��اب ال�ت��رش��ح ل��واي��ة ج��دي��دة ل��رئ��اس��ة‬ ‫مجلس ال�ن��واب غضب اأغلبية الحكومية‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫ال�ح�م�ل��ة اإع��ام �ي��ة ال�ت��ي ق��ام ب�ه��ا غ��اب ل�ل��دف��اع ع��ن أحقيته‬ ‫ل�ل�ت��رش��ح ل��واي��ة ج��دي��دة ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ان�ت�م��ائ��ه إل��ى ح��زب‬ ‫م�ع��ارض‪ ،‬وف��ي ه��ذا ال�ص��دد انتقد عبد الله ب��وان��و‪ ،‬القيادي‬ ‫في حزب العدالة والتنمية ورئيس الفريق بمجلس النواب‪،‬‬ ‫بشدة قرار غاب للترشح‪ ،‬خصوصا بعدما أنتقل حزبه في‬ ‫امعارضة‪ ،‬وقال‪" :‬إن غاب أتى بمفهوم جديد للديمقراطية‬ ‫ع�ن��دم��ا ق��ال إن رئ�ي��س مجلس ال �ن��واب اأص ��ل ف�ي��ه أن يكون‬ ‫محايدا"‪.‬‬ ‫وع�ل��ق ب��وان��و على ه��ذا اأ ًم��ر عندما ك��ان يتحدث خال‬ ‫قافلة "امصباح" اأخيرة‪ ،‬قائا "إذا أردت أن تكون محايدً‬ ‫عليك أن تجلس في منزلك وماذا تترشح أصا مع الحزب"‪.‬‬ ‫وشدد بوانو بلهجة غاضبة على أن حزب العدالة والتنمية‬ ‫رأسماله هو "الكلمة"‪ ،‬في إشارة واضحة إلى توافق أحزاب‬ ‫اأغلبية على رشيد الطالبي العلمي‪ ،‬رئيس فريق التجمع‬ ‫الوطني لأحرار‪ ،‬لرئاسة الواية التشريعية امقبلة بمجلس‬ ‫الرئيس‬ ‫النواب‪ .‬واتسم كام بوانو بلهجة الحسم‪ ،‬على أن ً‬ ‫امقبل سيكون من اأغلبية وليس من امعارضة‪ ،‬قائا "إن‬ ‫أساليب التحكم انتهى زمنها"‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �س �ي��اق ن�ف�س��ه‪ ،‬داف ��ع ك��ري��م غ ��اب رئ �ي��س مجلس‬ ‫ال�ن��واب الحالي والقيادي في ح��زب ااستقال‪ ،‬عن ترشحه‬ ‫للواية التشريعية امقبلة‪ ،‬مشددً على أن البرمان من الناحية‬ ‫ال��دس�ت��وري��ة منفصل ع��ن ال�ح�ك��وم��ة‪ .‬واس�ت�ع��رض غ��اب في‬ ‫ن ��دوة ص�ح��اف�ي��ة ع �ق��ده��ا‪ ،‬أول أم ��س (ال �ث��اث��اء) ف��ي ال��رب��اط‪،‬‬ ‫دواف ��ع ت��رش�ح��ه مستعينا ب��ال��دس�ت��ور ال��ذي يضمن ل��ه ذل��ك‪،‬‬ ‫كما استعرض بعض التجارب الدولية التي أصبحت رئاسة‬ ‫مجلس النواب للمعارضة مثل أميركا وامكسيك‪.‬‬ ‫واعتبر غاب‪ ،‬أن الفكرة امسبقة على أن رئاسة مجلس‬ ‫ال �ن��واب حسمت م��ن ق�ب��ل ع�ب��ر م��رش��ح اأغ�ل�ب�ي��ة‪ ،‬ت�ع��د هيمنة‬ ‫مسبقة لأغلبية على القرارات الدستورية‪.‬‬ ‫ويأتي هذا التعليق‪ ،‬ردً على أحزاب اأغلبية بخصوص‬ ‫ترشيح الطالبي العلمي من حزب التجمع الوطني لأحرار‬ ‫ل��رئ��اس��ة ام�ج�ل��س‪ ،‬م�ش��ددا ع�ل��ى أن "اأم ��ر م�خ��ال��ف للدستور‬ ‫ومبدأ السرية في اانتخابات التي ستجري‪ ،‬يوم الجمعة"‪.‬‬ ‫وق ��ال غ ��اب ب�ح�ض��ور رؤس� ��اء ف ��رق ام �ع��ارض��ة بمجلس‬ ‫النواب "من الطبيعي جدا تقديم مرشح من امعارضة‪ ،‬نظرا‬ ‫إلى امكانة التي خولها لها الدستور الجديد"‪ ،‬مشددا على‬ ‫أن "بعض اأصوات مارست تجاوزات لعدم الفهم بخصوص‬ ‫تقديم مرشح من اأغلبية" في إشارة إلى حسم التنافس في‬ ‫إط��ار اأغلبية‪ .‬وق��ال‪ ،‬إن��ه يترشح طبقً للدستور الجديد‪،‬‬ ‫وزاد‪" ،‬من العبث محاولة الحكومة السيطرة على مؤسسة‬ ‫البرمان أنها مؤسسة مستقلة عن الحكومة"‪ .‬وبخصوص‬ ‫ترشيح الطالبي العلمي‪ ،‬اعتبر أن��ه من "الطبيعي أن تقدم‬ ‫اأغلبية مرشحا لها ولكنه من غير الطبيعي أن يقدم على‬ ‫أساس أنه حسم اأمر قبل التصويت السري"‪.‬‬

‫أع�ل�ن��ت وزارة ال �ع��دل وال �ح��ري��ات ع��ن إع�ف��اء‬ ‫جميع ال�ع��دول البالغن ‪ 70‬سنة فما ف��وق‪،‬‬ ‫الذين لم يدلوا بالشهادة الطبية التي تثبت قدرتهم‬ ‫على ااس�ت�م��رار ف��ي م�م��ارس��ة امهنة خ��ال ثاثة‬ ‫أشهر اأولى من عام ‪ 2013‬وعددهم ‪ 184‬عدا‪.‬‬ ‫وأوضحت الوزارة في بيان‪ ،‬أمس‪ ،‬أن العدول‬ ‫امعنين باإعفاء يتوزعون بن من أسفرت اأبحاث‬ ‫التي ج��رت في شأنهم عن كونهم غير معروفن‬ ‫وع��دده��م‪ ،41‬أو كونهم منقطعن وعددهم ‪ ،44‬أو‬ ‫عاجزين عن ممارسة عملهم وعددهم‪ ،21‬أو كونهم‬ ‫لم يلتحقوا بعملهم وعددهم ستة‪ ،‬باإضافة إلى من‬ ‫يمارسون عملهم وعددهم ‪.72‬‬ ‫نفت وزارة الصحة‪ ،‬أمس‪ ،‬معلومات نشرها‬ ‫أح��د ام��واق��ع اإل�ك�ت��رون�ي��ة ب�ش��أن وج ��ود حالتي‬ ‫إص ��اب ��ة ب �ح �م��ى ف� �ي ��روس "إي � �ب� ��وا"‪ ،‬م �ج��ددة‬ ‫التأكيد‪ ،‬أن��ه لم تسجل أي حالة إصابة بهذا ال��داء‬ ‫ف��ي امغرب‪ .‬وأوضحت ال ��وزارة ف��ي ب�ي��ان ل�ه��ا‪ ،‬أنه‬ ‫بعد إجراء كافة التحريات وااتصاات تبن أن هذا‬ ‫الخبر كاذب‪.‬‬ ‫وجاء في البيان‪ ،‬أنه إطار تتبع الحالة الوبائية‪،‬‬ ‫فإن امسؤولن بوزارة الصحة في اتصال دائم مع‬ ‫نظرائهم بدولة غينيا‪ ،‬وكذا بامسؤولن في امنظمة‬ ‫العامية للصحة‪ .‬وق��ال البيان‪ ،‬إن ال��وزارة ستعمل‬ ‫على إطاع ال��رأي العام الوطني بكل شفافية وفي‬ ‫حينه عن أية إصابة بهذا امرض الذي لم يسبق قط‬ ‫تسجيله أو انتشاره في امغرب‪.‬‬

‫صادقت اأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫ع�ل��ى اخ�ت�ي��ار ع�ب��د ال�ل��ه ب��وان��و‪ ،‬رئ�ي�س��ا لفريق‬ ‫العدالة والتنمية بمجلس النواب‪ ،‬إضافة مصادقتها‬ ‫ع�ل��ى ب��اق��ي ت�ع�ي�ي�ن��ات ممثلي ال �ف��ري��ق ف��ي هياكل‬ ‫مجلس ال �ن��واب‪ ،‬ك�م��ا اق�ت��رح��ت اأم��ان��ة ال�ع��ام��ة في‬ ‫اج�ت�م��اع ل�ه��ا‪ ،‬أول أم��س‪ ،‬ث��اث��ة مرشحن لرئاسة‬ ‫الفضاء امغربي للمهنين ال��ذي سيعقد مؤتمره‬ ‫جانب من احتجاجات مجموعات الخريجن العاطلن‪ ،‬أمس‪ ،‬بشارع محمد الخامس‪ ،‬احتجاجً على اعتقال تسعة عاطلن وإيداعهم في سجن سا (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي )‬ ‫الوطني الثالث تحت شعار "امهني شريك أساسي‬ ‫في أوراش اإصاح والتنمية"‪ ،‬يومي السبت واأحد‬ ‫امقبلن‪ ،‬بمركب مواي رشيد في بوزنيقة‪ ،‬وذلك‬ ‫ح �س��ب ام �س �ط��رة ام �ع �ت �م��دة‪ .‬وت ��دارس ��ت اأم��ان��ة‬ ‫العامة مجمل امستجدات السياسية‪ ،‬كما توقفت‬ ‫عند لقاء اأغلبية البرمانية امرتقب عقده اليوم‪،‬‬ ‫بحضور برمانيي أحزاب اأغلبية بمجلسي النواب‬ ‫ً‬ ‫لكي يمنع أحدً من التصريح لها‪ ،‬وأشار م�ن��اف�س��ة ق��وي��ة ب��ن ال �ق �ي��ادي��ن‪ ،‬عكس وامستشارين وأعضاء مكاتبها السياسية‪.‬‬ ‫�ا الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫وم � � � �ض� � � ��ى س� � � � �ت � � � ��ارت ق� � ��ائ� � �‬ ‫إل��ى أن وق��ائ��ع ال�ن��دوة الصحافية التي م��ا ق��ال عنه نبيل بنبعد الله إن هناك‬ ‫"ب � �خ � �ص� ��وص م� � � �ن � � ��اورات "اأس � � ��د‬ ‫انطلق التنافس على منصب اأمن عقدها الديوان السياسي لحزب التقدم إج� �م ��اع ��ً وت ��واف� �ق ��ً ع �ل��ى ن �ه��ج واض ��ح‬ ‫اإف� ��ري � �ق� ��ي" وع� �ل ��ى ال� ��رغ� ��م م� ��ن أن‬ ‫ام�س��اف��ة ل��م تكن بعيدة ك�م�ن��اورات العام لحزب التقدم وااشتراكية باكرً‪ ،‬وااشتراكية‪ ،‬يوم ااثنن اماضي‪ ،‬في بخصوص مجريات امؤتمر ووثائقه‪.‬‬ ‫عقد فريق اات�ح��اد ال��دس�ت��وري ف��ي البرمان‪،‬‬ ‫أخ ��رى‪ ،‬إا أن ام�ه�م��ة ه�ن��ا ستكون وذل��ك قبل ام��ؤت�م��ر ال�ع��ام للحزب ال��ذي إط��ار ااس �ت �ع��دادات ال�ج��اري��ة تحضيرً‬ ‫وأك ��د بنعبد ال �ل��ه‪ ،‬أن��ه سيحرص‪ ،‬اج �ت �م ��اع ��ا ف� ��ي ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ت �ح ��ت رئ� ��اس� ��ة م�ح�م��د‬ ‫سينعقد الشهر امقبل‪ .‬وفي هذا السياق ل�ع�ق�ً�د ام��ؤت �م��ر ال �ت��اس��ع ل �ل �ح��زب‪ ،‬كانت بصفته أم�ي�ن��ً ع��ام��ً ل�ل�ح��زب‪ ،‬أن يكون أبيض اأم��ن العام للحزب‪ ،‬وحضره النواب‬ ‫في الواقع كاملة"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف س � � �ت � � ��ارت "ل ��دي � �ن ��ا نفى نبيل بنعبد الله‪ ،‬اأمن العام لحزب فعا وحصريً ن��دوة صحافية خاصة ضامنً لحق كل واح��د في أي يستفيد وامستشارون الدستوريون‪ ،‬حيث ج��رى ااتفاق‬ ‫ط��ائ��رت��ن م��ن ن ��وع "ب��وي �ن��غ إم في التقدم وااشتراكية أن يكون قد تم منع ل� �ل ��دي ��وان ال �س �ي��اس��ي م ��ن أج� ��ل ت�ق��دي��م م ��ن وس ��ائ ��ل اإع � � ��ام‪ ،‬ك�ل�م��ا ك ��ان اأم ��ر خال هذا ااجتماع على تجديد الثقة في اأسماء‬ ‫‪ "22‬وواح��دة من نوع "ك س ‪ ،"130‬أح��د امرشحن لأمانة العامة للحزب مشاريع وثائق امؤتمر امقبل‪ ،‬مشددً م �ت��وق �ف��ً ع �ل �ي��ه وم � �ن ��درج ��ً ف� ��ي ن �ط��اق نفسها‪ ،‬وق��ال مصدر حضر ااجتماع‪ ،‬إن��ه تمت‬ ‫وه �م��ا م�ح�م�ل�ت��ان ب��ال�ع�ت��اد ال�ك��ام��ل من الحديث مع التلفزيون العمومي على على أن اأمر ليس بندوة للمترشحن‪ ،‬ااختصاصات والصاحيات امخولة ام��واف�ق��ة ب��اإج�م��اع ع�ل��ى اخ�ت�ي��ار ش ��اوي بلعسال‬ ‫ال� ��ازم ل �ل �م �ش��اة"‪ ،‬واع �ت �ب��ر أن ه��ذه هامش تنظيم الحزب ن��دوة صحافية‪ ،‬وهو ما استوجب احترام هذا اأمر من ل��ه‪ .‬وك ��ان نبيل بنعبد ال �ل��ه‪ ،‬ق��د كشف رئيسا للفريق الدستوري بمجلس النواب‪ ،‬ومحمد‬ ‫فرصة مناسبة للعمل بشكل جيد‪ ،‬وهو ما قال إنه تروج له بعض اأوساط طرف الجميع‪.‬‬ ‫خ��ال ال �ن��دوة الصحافية ال�ت��ي نظمها جودار‪ ،‬ممثا للفريق داخل مكتب امجلس‪ ،‬ومحمد‬ ‫خصوصً أن اأمر يتعلق بمجمع داخ ��ل ال �ح��زب وخ ��ارج ��ه‪ .‬وق ��ال بنعبد‬ ‫وك� ��ان� ��ت إح � � ��دى وس� ��ائ� ��ل اإع� � ��ام ال ��دي ��وان ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬أن ال�ت��رش�ي�ح��ات الزردالي رئيسا للجنة القطاعات ااجتماعية‪ .‬وقد‬ ‫للتدريب في بلد آخر وفي منطقة ال�ل��ه‪ ،‬ف��ي بيان صحافي أص ��دره‪ ،‬أمس ال��رس�م�ي��ة ق��د طلبت م��ن محمد ك��ري��ن‪ ،‬ل��أم��ان��ة ال�ع��ام��ة للحزب مفتوحة أم��ام استعرض بلعسال‪ ،‬خال ااجتماع ذاته حصيلة‬ ‫(ال �ث��اث��اء)‪ ،‬أن��ه م��ن غير ال� ��وارد إطاقً عضو الديوان السياسي لحزب التقدم م�ن�خ��رط��ي ال� �ح ��زب‪ ،‬م ��ؤك ��دً أن ال �ح��زب عمل فريقه خ��ال ال��دورة الخريفية برسم السنة‬ ‫محصورة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت ام � � � �ص� � � ��ادر ن �ف �س �ه��ا بالنسبة إليه كأمن عام لحزب التقدم وااشتراكية ومجلس رئاسته وامنافس سيعمل على تحقيق هذا الحق للكل من التشريعية الثالثة من هذه الواية‪.‬‬ ‫"أث�ب�ت��ت م�ج�م��وع��ة ال �ق��وة الخاصة وااش �ت��راك �ي��ة‪ ،‬أن يسعى إل ��ى م�ن��ع أي القوي لنبيل بنعبد على اأمانة العامة دون استثناء‪ .‬وأوض��ح بنعبد الله‪ ،‬أن‬ ‫أحد من الكام مع التلفزيوني العمومي ت ��زوي ��ده ��ا ب �ت �ص��ري �ح��ات خ� ��ال ب��داي��ة مشاريع وثائق امؤتمر الوطني التاسع‬ ‫ل��اس �ت �ع �م��اات ال� �ب ��ري ��ة ال �ب �ح��ري��ة أو غ�ي��ره م��ن وس��ائ��ل اإع ��ام السمعية ال �ن��دوة‪ ،‬وه��و م��ا ل��م ي��رق نبيل بنعبد صادقت عليها اللجنة امركزية للحزب‬ ‫وقعت وزارة السكنى وسياسة امدينة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ل ��اس� �ت� �ج ��اب ��ة ل � � ��أزم � � ��ات ق ��وت �ه ��ا‬ ‫وقدرتها على ااستجابة السريعة البصرية أو اإلكترونية‪ .‬كما نفت وزارة ال �ل��ه‪ ،‬ال ��ذي ش��دد على ض ��رورة اح�ت��رام ب��اإج �م��اع ف��ي دورت �ه��ا ال��راب �ع��ة عشرة اتفاقية مع الفيدرالية الوطنية للمنعشن العقارين‪،‬‬ ‫‪15‬‬ ‫�د)‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫واأ‬ ‫�ت‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫(ا‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�دة‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫�م‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫�دوة‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫تردد‬ ‫ما‬ ‫قاطعا‬ ‫نفيا‬ ‫ااتصال‬ ‫لبناء ‪ 20‬ألف شقة للطبقة امتوسطة بأسعار‬ ‫ونالت إعجاب مراقبن دولين من‬ ‫جنسيات ع��دة ينتمون إل��ى بلدان امنابر الصحافية‪ ،‬م��ن ك��ون مصطفى مشاريع امؤتمر التاسع امزمع تنظيم و‪ 16‬م��ارس ام��اض��ي‪ ،‬وه��ي التي تحدد تفضيلية‪ .‬وقع ااتفاقية‪ ،‬محمد نبيل بنعبد الله‪،‬‬ ‫وااقتصادية‪،‬‬ ‫السياسية‪،‬‬ ‫التوجهات‬ ‫وليس‬ ‫يونيو‪،‬‬ ‫وفاتح‬ ‫ماي‬ ‫و‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫يوم‬ ‫الرسمي‬ ‫الناطق‬ ‫ااتصال‬ ‫وزير‬ ‫الخلفي‪،‬‬ ‫وزي� ��ر ال�س�ك�ن��ى وس �ي��اس��ة ام��دي �ن��ة‪ ،‬وي��وس��ف بن‬ ‫مختلفة خ ��ال ب��رن��ام��ج "ام��راق��ب" باسم الحكومة‪ ،‬قد أجرى أي اتصال أو ندوة لتقديم امترشحن‪.‬‬ ‫وااجتماعية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬ومستلزمات م�ن�ص��ور‪ ،‬رئ�ي��س ال�ف�ي��درال�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة للمنعشن‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫�ات‬ ‫وك��ان��ت ال�ت�ص��ري�ح�‬ ‫ام�ن��درج في إط��ار م�ن��اورات "اأس��د ق��ام ب��أي تدخل منع ب��ث تصريح أدل��ى‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ظ‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�اة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ث‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫العقارين‪ ،‬في حفل أقيم بالرباط‪.‬‬ ‫اإفريقي" وتضم ه��ذه البلدان كا به مسؤول حزبي للقناة اأول��ى‪ ،‬خال اإع��ام �ي��ة ال �س��اب �ق��ة م�ح�م��د ك ��ري ��ن‪ ،‬قد التواصل واانفتاح على النخب الجديدة‬ ‫وأوض �ح ��ت ال � � ��وزارة‪ ،‬ف��ي ب �ي��ان ل �ه��ا‪ ،‬أن ه��ذه‬ ‫الديمقراطي‬ ‫م��ن موريتانيا‪ ،‬وم�ص��ر‪ ،‬وتونس‪ ،‬الندوة الصحافية التي نظمها الديوان ك�ش�ف��ت ع��ن م �ع��ارض��ة ق��وي��ة م��ن داخ��ل الداعمة للمشروع الحداثي‬ ‫اات�ف��اق�ي��ة ت��أت��ي ف��ي إط ��ار م�س��اع��ي ال�ح�ك��وم��ة إل��ى‬ ‫وت��رك �ي��ا‪ ،‬وب��ري �ط��ان �ي��ا‪ ،‬وب�ل�ج�ي�ك��ا‪ ،‬السياسي لحزب التقدم وااشتراكية‪.‬‬ ‫ال�ح��زب للقيادة الحالية‪ ،‬واعتبر أكثر للحزب‪ .‬يشار إلى أن عبدالحفيظ ولعلو خفض العجز السكني بنسبة ‪ 50‬في امائة بحلول‬ ‫وه ��ول �ن ��دا‪ ،‬وال �ب��رت �غ��ال‪ ،‬وأم��ان �ي��ا‪،‬‬ ‫قد‬ ‫�ان‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫للحزب‬ ‫امركزية‬ ‫اللجنة‬ ‫عضو‬ ‫وااشتراكية‬ ‫التقدم‬ ‫حصيلة‬ ‫أن‬ ‫مرة‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫وأوض��ح بنعبد أنه ليس لديه‬ ‫عام ‪ ،2016‬عبر تقليصه من ‪ 800‬ألف شقة حاليا‬ ‫وإس�ب��ان�ي��ا‪ ،‬وال�س�ن�غ��ال‪ ،‬وب��ول�ن��دا‪،‬‬ ‫سلطة على أي وسيلة إع��ام بمختلف غير مرضية في الفترة الحالية‪ ،‬وهو أعلن في وقت سابق عزمه كذلك الترشح إلى ‪ 400‬ألف شقة‪.‬‬ ‫وتركيا‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬وفرنسا‪.‬‬ ‫أشكالها سواء العمومية أو الخصوصية ما يرجح إلى أن امؤتمر امقبل سيعرف ضد نبيل بن عبدالله‪.‬‬

‫قوات مغربية جري تدريبات مشتركة مع «امارينز» اأميركين التنافس على منصب اأمن العام للتقدم وااشتراكية ينطلق باكر ًا‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫ي � � �ج� � ��ري م � � �ش� � ��اة ال � �ب � �ح� ��ري� ��ة‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ي�ط�ل�ق��ون عليها‬ ‫اسم "القوة الخاصة لاستعماات‬ ‫ال � �ب� ��ري� ��ة ال � �ب � �ح ��ري ��ة ل ��اس �ت �ج ��اب ��ة‬ ‫لأزمات" تدريبا في منطقة تنفيت‬ ‫ق��رب أكادير منذ الثالث من أبريل‬ ‫الحالي في إط��ار ما تقول مصادر‬ ‫أميركية‪ ،‬إن�ه��ا ال�ق��درة على وضع‬ ‫العسكرين في أي مكان‪ ،‬خصوصً‬ ‫ف��ي ظ��ل اأوض ��اع اأمنية الحالية‬ ‫في العالم"‪.‬‬ ‫وت � � �ت � � �م � � �ح� � ��ور م� � �ه� � �م � ��ة ه� � ��ذه‬ ‫ام�ج�م��وع��ة‪ ،‬وف ��ق م��ا أورده ام��وق��ع‬ ‫الرسمي مشاة البحرية اأميركية‪،‬‬ ‫ف��ي إط ��ار ااس �ت �ع ��دادات م �ن��اورات‬ ‫"اأس� ��د اإف��ري �ق��ي"‪ ،‬ال �ت��ي ستكون‬ ‫م �ش �ت��رك��ة ب ��ن ام� �غ ��رب وال ��واي ��ات‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة اأم � �ي ��رك � �ي ��ة‪ ،‬ب �م �ش��ارك��ة‬ ‫م��ا ي �ق��رب ‪ 150‬ج�ن��دي��ً م��ن ال �ق��وات‬ ‫ام�س�ل�ح��ة ام�ل�ك�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬و‪350‬‬ ‫جنديً أميركيً إضافة إلى عدد من‬ ‫الجنود من دول من أوربا وإفريقيا‪.‬‬ ‫وان �ت �ق ��ل ام� �ش ��اة م ��ن ال �ق��اع��دة‬ ‫ال�ج��وي��ة ف��ي "م� ��ورون" اإس�ب��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫وم� ��ن ه �ن ��اك ان �ت �ق �ل��وا إل� ��ى م�ن�ط�ق��ة‬ ‫ت�ي�ن�ف�ي��ت ال �ت ��ي ت �ب �ع��د ع ��ن أك ��ادي ��ر‬ ‫بثاثن كيلومترً‪.‬‬ ‫وقال كيل ستارت‪ ،‬وهو نقيب‬

‫في بعثة القيادة م�ن��اورات "اأس��د‬ ‫اإف� ��ري � �ق� ��ي" أن م �ه �م��ة ام �ج �م��وع��ة‬ ‫تكمن في تقديم الدعم بخصوص‬ ‫ال �ت �ك �ت �ي �ك��ات وات� � �ب � ��اع اأس ��ال� �ي ��ب‬ ‫اأم � �ي ��رك � �ي ��ة ل� �ح� �م ��اي ��ة ام ��واط� �ن ��ن‬ ‫واممتلكات الحكومية في امغرب‪.‬‬ ‫وت��رك��ز ه ��ذه ال �ت��دري �ب��ات على‬ ‫م�ه�م��ة أس��اس �ي��ة وه ��ي ااس�ت�ج��اب��ة‬ ‫ل� � ��أزم� � ��ات‪ ،‬وت ��وف � �ي ��ر ق� � ��وة ع��ال �ي��ة‬ ‫ت �س �ت �ج �ي��ب ب� �س ��رع ��ة ل� �ل ��دف ��اع ع��ن‬ ‫حياة امواطنن وامرافق الحساسة‬ ‫للدولة‪.‬‬ ‫ويرتهن نجاح أي مناورة على‬ ‫م��دى القدر من التخطيط اميداني‬ ‫ل� �ه ��ا‪ ،‬وك ��ذل ��ك ال �ت �ح �ض �ي��رات ال �ت��ي‬ ‫ت�س�ب�ق�ه��ا وأن ي �ك��ون ام� �ش ��اة على‬ ‫أه �ب��ة ااس �ت �ع��داد دائ �م��ً‪ ،‬وأوض ��ح‬ ‫س� �ت ��ارت‪" ،‬ل��دي �ن��ا ط �ي��ار ل �ك��ل ن��وع‬ ‫م��ن ال�ط��ائ��رات يمكنه ام�ش��ارك��ة في‬ ‫ل � �ق� ��اءات ال �ت �خ �ط �ي��ط وال �ت �ح �ض �ي��ر‬ ‫م�ن��اورات "اأس��د اإف��ري�ق��ي" امزمع‬ ‫تنظيمها العام امقبل في امغرب"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف س � �ت� ��ارت‪ ،‬أن ه �ن��اك‬ ‫تفاصيل تحتاج إلى التدقيق بشأن‬ ‫م�ن��اورات "اأس��د اإفريقي" امقبلة‬ ‫لجعل امهمة تمر بساسة وأمان‪،‬‬ ‫م��ؤك��دً أن ف��رص التدريب هنا هي‬ ‫مهمة وحاسمة لتحسن أساليب‬ ‫وم � � �ه� � ��ارات ال� �ع ��ام� �ل ��ن ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫ااستجابة والتعامل مع اأزمات‪.‬‬

‫مسيرة في الرباط اأحد امقبل للمطالبة بامساواة بن اجنسن‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ستنظم الحركة النسائية في امغرب‬ ‫مسيرة جديدة‪ ،‬اأحد امقبل‪ ،‬في الرباط‬ ‫ل�ل�م�ط��ال�ب��ة ب��ام �س��اواة م��ا ب��ن ال�ج�ن�س��ن‪،‬‬ ‫وال�ن�ه��وض بوضعية ام ��رأة‪ ،‬وس�ت�ش��ارك‬ ‫ف��ي ام�س�ي��رة ‪ 550‬ه�ي��أة ومنظمة ضمن‬ ‫ت �ح��ال��ف ي�ح�م��ل اس ��م "ال �ت �ح��ال��ف ام��دن��ي‬ ‫لتفعيل الفصل‪."19‬‬ ‫وق ��ال ��ت ف ��وزي ��ة ع �س ��ول ��ي‪ ،‬م�ن�س�ق��ة‬ ‫التحالف‪ ،‬إن التحالف جاء نتيجة وصول‬ ‫ام �ل �ف��ات ام�ط�ل�ب�ي��ة ال�ن�س��ائ�ي��ة ام �ق��دم��ة إل��ى‬ ‫الحكومة إلى باب مسدود‪ ،‬وعدم احترام‬ ‫ت �ف �ع �ي��ل ال ��دس� �ت ��ور وت �ط �ب �ي �ق��ه‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫ال � �ف � �ص� ��ل‪ ،19‬وع� �ل ��ى وج � ��ه ال �خ �ص��وص‬ ‫هيأة امناصفة التي لم تنشأ لحد اليوم‬ ‫ومناهضة جميع أشكال التمييز ضد امرأة‬ ‫التي لم يتم تطبيقها إلى حد الساعة‪ .‬قال‬ ‫أحمد عصيد‪ ،‬رئيس امرصد اأمازيغي‬ ‫للحقوق والحريات‪ ،‬والذي يشارك أيضا‬ ‫في"التحالف امدني لتفعيل الفصل ‪"19‬‬

‫إن وضعية امرأة امغربية اليوم هي كارثية‬ ‫على جميع اأصعدة‪ ،‬إذ ارتفعت اأرق��ام‬ ‫السلبية‪ ،‬سواء نسبة اأمية أو الوفيات أثناء‬ ‫الوادة واغتصاب القاصرات وغيرها‪ ،‬وهو‬ ‫ما يمكن أن يدل على أن "هدف الحكومة‬ ‫هو إهانة ام��رأة وليس إنصافها"‪ ،‬حسب‬ ‫تعبير عصيد‪ .‬وأوضح عصيد‪ ،‬أن الهدف‬ ‫من امسيرة هو امطالبة بتطبيق الفصل‬ ‫‪ 19‬من الدستور‪" ،‬ال��ذي لم تقم الحكومة‬ ‫إلى حد اليوم بالعمل على تطبيقه والوفاء‬ ‫بتعهداتها التي أعلنت عنها في التصريح‬ ‫الحكومي عندما اعتبرت أن امساواة بن‬ ‫الجنسن هي من اأهداف التي ستسعى‬ ‫إلى تحقيقها"‪ ،‬حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وزاد عصيد ق��ائ��ا‪ ،‬إن الفصل ‪19‬‬ ‫م��ن ال��دس�ت��ور ه��و مكسب كبير للنساء‪،‬‬ ‫فهو يتحدث عن ضرورة إحقاق امساواة‬ ‫ب��ن ال�ج�ن�س��ن ف��ي ال�ح�ق��وق ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫والسياسية وااجتماعية والثقافية‪ ،‬كما‬ ‫أن��ه يقر ب�ض��رورة إخ��راج هيأة امناصفة‬ ‫إلى الوجود الحكومة لم تقم بأي من هذين‬

‫ي� � �ت � ��رأس ع � �ب ��د اإل � � � ��ه ب � ��ن ك � � �ي� � ��ران‪ ،‬رئ� �ي ��س‬ ‫الحكومة‪ ،‬ااثنن امقبل بقصر ام ��ؤت� �م ��رات‬ ‫ب��ال �ص �خ �ي��رات ف ��ي ال �س��اع��ة ال �ت��اس �ع��ة وال �ن �ص��ف‪،‬‬ ‫افتتاح امناظرة الوطنية حول مشروع إعداد‬ ‫سياسة عمومية مندمجة لحماية الطفولة‪ ،‬التي‬ ‫تنظمها وزارة التضامن وام��رأة واأس��رة والتنمية‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬بدعم من اليونيسيف مدة يومن‪..‬‬ ‫وت �ت �م �ح��ور أش �غ��ال ه ��ذه ام �ن��اظ��رة ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ي � �ش� ��ارك ف �ي �ه��ا ال � � � � ��وزراء أع � �ض� ��اء ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫ال� ��وزاري� ��ة ال �خ��اص��ة ب��ال �ط �ف��ل ح ��ول س �ت��ة م �ح��اور‬ ‫أس��اس �ي��ة هي؛ الجهاز ال �ت��راب��ي ام �ن��دم��ج لحماية‬ ‫الطفولة وج��ودة الخدمات‪ ،‬وآلية تقديم الباغات‬ ‫وامراقبة‪ ،‬والشراكات ب ��ن ال �ف��اع �ل��ن ال�ع�م��وم��ن‬ ‫والجمعيات‪ ،‬وامسؤولية ااجتماعية للمقاوات في‬ ‫مجال حماية الطفولة‪ ،‬والشراكات والتعاون الدولي‬ ‫من أجل دعم منسجم في حماية الطفولة‪.‬‬

‫ال�ع�م�ل��ن‪ .‬ك�م��ا اس�ت�ن�ك��ر ع�ص�ي��د تهميش‬ ‫ال�ح��رك��ة النسائية امغربية ال�ت��ي ناضلت‬ ‫إلى أن حققت مضمون الدستور‪ ،‬لكنها‬ ‫لقيت في امقابل تهميشا من طرف وزير‬ ‫اأسرة‪" ،‬التي تعاملت مع نساء ليس لهن‬ ‫أية عاقة متواصلة مع النضال النسائي‪،‬‬ ‫ب��ل ع ��دد م�ن�ه��ن ك��ن ض��د ح �ق��وق ال�ن�س��اء‬ ‫بما فيهن ال��وزي��رة نفسها ال�ت��ي انتقمت‬ ‫من الحركة النسائية بتهميشها"‪ ،‬حسب‬ ‫تعبير عصيد‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة إل � ��ى ال� �ع� �س ��ول ��ي‪ ،‬ف ��إن‬ ‫وض �ع �ي��ة ال �ن �س ��اء ف ��ي ام� �غ ��رب م ��ا زال ��ت‬ ‫م �ت��ردي��ة‪ ،‬وب�ح��دي�ث�ه��ا ع��ن ه ��ذه الوضعية‬ ‫أب� � ��رزت ال �ع �س��ول��ي‪ ،‬أن ه �ن ��اك م�ج�م��وع��ة‬ ‫م��ن اأم ��ور م��ازال��ت ل��م تتحقق م��ن بينها‬ ‫"م�ش��روع قانون العنف ال��ذي تم تجميده‬ ‫على الرغم من أن الحركة النسائية‪ ،‬أبدت‬ ‫م��اح �ظ��ات ب �ش��أن��ه وت� ��م ت �ق��دي��م م��ذك��رة‬ ‫مطلبية للوزيرة اأسرة والتضامن‪ ،‬وكان‬ ‫بن كيران قد صرح سابقا بأنه سيشكل‬ ‫لجنة يترأسها من أجل إع��ادة النظر في‬

‫ام �ش��روع وم��اءم �ت��ه م��ع ال �ق��ان��ون اإط��ار‬ ‫مناهضة العنف ضد النساء‪ ،‬وهو أمر لم‬ ‫يتحقق كذلك"‪ ،‬حسب تعبيره‪.‬‬ ‫ك�م��ا أب� ��رزت ال�ع�س��ول��ي‪ ،‬أن ال�ح��رك��ة‬ ‫ال�ن�س��ائ�ي��ة ق��دم��ت ع ��دة م�ط��ال��ب م�ن�ه��ا ما‬ ‫يتعلق بمنع زواج القاصرات‪ ،‬الذي ارتفع‬ ‫من ‪ 18‬ألف حالة عام ‪ 2000‬إلى ‪ 40‬ألف‬ ‫وأك�ث��ر"‪ ،‬إذ ع��وض منع زواج القاصرات‪،‬‬ ‫ت �ق��دم ف��ري��ق ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة ب�م�ق�ت��رح‬ ‫لخفض س��ن ال� ��زواج إل��ى ‪ 16‬س�ن��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫ما سيشكل تأثيرا على القضاء"‪ ،‬حسب‬ ‫ت�ع�ب�ي��ر ع �س��ول��ي‪ ،‬ال �ت��ي أك� ��دت أن ظ��اه��رة‬ ‫ااغ�ت�ص��اب أص�ب�ح��ت ت ��ؤرق ك��ل ال�ن�س��اء‪،‬‬ ‫حسب تعبير العسولي‪ ،‬التي أبرزت أنه تم‬ ‫إرسال أكثر من خمسة أاف مراسلة‪ ،‬من‬ ‫مختلف مناطق امغرب‪ ،‬لرئيس الحكومة‬ ‫من أجل فتح تحقيق فيما يخص محاوات‬ ‫انتحار الفتيات امعنفات‪ ،‬إا أنه ليس هناك‬ ‫رد لحد اآن‪.‬‬ ‫م��ن جانبها‪ ،‬ق��ال��ت م��ري��م الدمناتي‪،‬‬ ‫الناشطة اأمازيغية امشاركة في اائتاف‪،‬‬

‫إن "الحكومة لم تحقق أي‬ ‫شيء منذ توليها الحكم‪،‬‬ ‫لذلك اخترنا التعبير عن‬ ‫رأي� �ن ��ا ب�ت�ن�ظ�ي��م م �س �ي��رة‪،‬‬ ‫ي ��وم اأح� ��د ام �ق �ب��ل‪ ،‬أم��ا‬ ‫اختيار اسم التحالف‬ ‫فهو أكثر دالة على‬ ‫ام � � � �س� � � ��اواة م� � ��ا ب��ن‬ ‫امرأة والرجل‪ ،‬إذ أن‬ ‫الفصل ‪ 19‬شامل‬ ‫ل �ج �م �ي��ع ح �ق��وق‬ ‫ام ��رأة"‪ ،‬حسب‬ ‫تعبيرها‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪160 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 10‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 10‬أبريل ‪2014‬‬

‫مجلس امستشارين يستغرب من قرار مجلس الشيوخ اإيطالي بشأن الصحراء‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ف � ��ي أول رد ف� �ع ��ل رس � �م � ��ي‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫م �ص��ادق��ة م�ج�ل��س ال �ش �ي��وخ اإي �ط��ال��ي‪،‬‬ ‫"س� �ي� �ن ��ات ��ور"‪ ،‬ع �ل��ى م �ل �ت �م��س ب��رم��ان��ي‬ ‫م��وج��ه ل�ل�ح�ك��وم��ة اإي �ط��ال �ي��ة‪ ،‬يطالبها‬ ‫"ب� � �م� � �س � ��اع � ��دة ال � �ش � �ع� ��ب ال� � �ص� � �ح � ��راوي‬ ‫ع� �ل ��ى ت� �ق ��ري ��ر م� �ص� �ي ��ره ��ا‪ ،‬وااع� � �ت � ��راف‬ ‫ال��دب�ل��وم��اس��ي ب�ج�ب�ه��ة ال�ب��ول�ي�س��اري��و"‪،‬‬ ‫أعرب مجلس امستشارين عن انشغاله‬ ‫العميق وأسفه الشديد بشأن املتمس‬ ‫ال�ص��ادر ع��ن مجلس الشيوخ اإيطالي‬ ‫ي��وم (ال�خ�م�ي��س) ام��اض��ي‪ ،‬ح��ول قضية‬ ‫الصحراء امغربية‪.‬‬ ‫ووص� � ��ف ام� �ج� �ل ��س‪ ،‬ف ��ي ب� �ي ��ان ل��ه‪،‬‬ ‫أم ��س (اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬ه ��ذا ام �ل �ت �م��س ب��أن��ه‬ ‫"موقف منحاز بشكل ص��ارخ وغريب"‪،‬‬

‫خاصة في فترة تستعد فيها الحكومة‬ ‫اإي � �ط ��ال � �ي ��ة ل� �ت ��ول ��ي رئ � ��اس � ��ة اات � �ح� ��اد‬ ‫اأوربي‪ ،‬وفي وقت عبرت فيه عن عزمها‬ ‫إرس��اء سياسة أورب�ي��ة طموحة وقوية‬ ‫ت �ج��اه دول ال �ب �ح��ر اأب �ي��ض ام �ت��وس��ط‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا أن��ه يحتفظ لنفسه بحق اتخاذ‬ ‫ك��ل ال �ت��داب �ي��ر واإج � � ��راءات ال �ت��ي ي��راه��ا‬ ‫مناسبة ل�ل��رد على ه��ذا املتمس "غير‬ ‫الودي"‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � ��ح ال � �ب � �ي � ��ان أن ام �ل �ت �م��س‬ ‫يتضمن معطيات مغلوطة‪ ،‬وتفسيرات‬ ‫منحازة‪ ،‬ومواقف مناقضة مقتضيات‬ ‫ق � � � ��رارات م �ج �ل��س اأم� � � ��ن‪ ،‬وا ي �ت��واف��ق‬ ‫م ��ع رغ �ب��ة ب��رم��ان��ي ال �ب �ل��دي��ن ف ��ي ال��دف��ع‬ ‫بعاقات التعاون بن امغرب وإيطاليا‬ ‫في جميع امجاات‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف أن اان � �ش � �غ ��ال ال �ع �م �ي��ق‬

‫للمجلس ب �ه��ذا ال �ش��أن "ن��اب��ع م��ن ك��ون‬ ‫م� ��ؤس � �س� ��ة ت� �ش ��ري� �ع� �ي ��ة ل� �ب� �ل ��د ص ��دي ��ق‬ ‫تجاهلت ام�ج�ه��ودات الكبيرة التي قام‬ ‫ب�ه��ا ام �غ��رب ل�ح��ل ه ��ذا ال �ن��زاع ام�ف�ت�ع��ل‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ب �ت �ق��دي��م م �ق �ت��رح ال �ح �ك��م ال��ذات��ي‬ ‫لأقاليم الصحراوية‪ ،‬في إطار الوحدة‬ ‫ال � �ت ��راب � �ي ��ة ل �ل �م �م �ل �ك ��ة"‪ ،‬ال� � � ��ذي ي �ح �ظ��ى‬ ‫بإشادة واسعة ودع��م ق��وي ومتنام من‬ ‫ام�ن�ت�ظ��م ال ��دول ��ي ال� ��ذي اع �ت �ب��ره "ج��دي��ا‬ ‫وذا مصداقية"‪ ،‬كما أك��دت ذل��ك ق��رارات‬ ‫مجلس اأمن‪.‬‬ ‫ك �م��ا أن ام �ل �ت �م��س‪ ،‬ي �ق��ول ال �ب �ي��ان‪،‬‬ ‫ت �ج��اه��ل ام �ج �ه ��ودات ال �ح �م �ي��دة ل��أم��ن‬ ‫ال �ع��ام ل��أم��م ام �ت �ح��دة ‪،‬وال �ت ��ي م��ا ي��زال‬ ‫يبذلها مبعوثه الشخصي كريستوفر‬ ‫روس م��ن أج��ل إي�ج��اد ح��ل ع��ادل ودائ��م‬ ‫ومتفق عليه لحل ه��ذا ال�ن��زاع امفتعل‪،‬‬

‫م �م��ا ي�ع�ن��ي أن ام �ف ��اوض ��ات ل ��م تنقطع‬ ‫خافا ما نص عليه املتمس امذكور‪.‬‬ ‫وأشار امصدر ذاته إلى أن املتمس‬ ‫تضمن أيضا دعما واضحا اقتراحات‬ ‫ت �ت �ن��اف��ى م ��ع م �ج �ه ��ودات اأم � ��ن ال �ع��ام‬ ‫اأم �م��ي وم �ب �ع��وث��ه ال�ش�خ�ص��ي إي �ج��اد‬ ‫حل نهائي لهذا امشكل الذي يعيق بناء‬ ‫اان��دم��اج امغاربي‪ ،‬مبرزا أن التوصية‬ ‫ت �غ��اض��ت ع ��ن اإش � � ��ارة إل� ��ى أن ح �ق��وق‬ ‫اإنسان مضمونة دستوريا وقانونيا‪،‬‬ ‫خ��اص��ة ب��واس �ط��ة ث ��اث ل �ج��ان ج�ه��وي��ة‬ ‫ل �ل�م �ج �ل��س ال ��وط �ن ��ي ل �ح �ق��وق اإن �س ��ان‬ ‫تتواجد بامناطق الصحراوية‪ ،‬وأشادت‬ ‫اأمم امتحدة بما يقوم به هذا امجلس‬ ‫من أعمال جليلة ومسؤولة للدفاع عن‬ ‫حقوق اإنسان في جميع ربوع امملكة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ل � ��م ت� �ش ��ر ن� �ف ��س ال� �ت ��وص� �ي ��ة‪،‬‬

‫ي�ق��ول ال�ب�ي��ان‪ ،‬إل��ى ان�ف�ت��اح ام�غ��رب على‬ ‫ام �ن �ظ��وم��ة ال �ح �ق��وق �ي��ة ال �ت��اب �ع��ة ل��أم��م‬ ‫امتحدة والتي قامت مختلف أجهزتها‬ ‫( من "إجراءات خاصة" ومقررين) بعدة‬ ‫زي � ��ارات ل�ل�م�م�ل�ك��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ب �م��ا فيها‬ ‫اأقاليم الجنوبية‪.‬‬ ‫وذك��ر البيان ب��أن اللجنة امشتركة‬ ‫ام �غ ��رب �ي ��ة اأورب� � �ي � ��ة ع� �ق ��دت ج�ل�س�ت�ه��ا‬ ‫ال �س��ادس��ة ب�م��دي�ن��ة ال��داخ �ل��ة ف��ي م��ارس‬ ‫ام � � ��اض � � ��ي‪ ،‬وس� �ب� �ق� �ت� �ه ��ا ع � � ��دة زي � � � ��ارات‬ ‫ل �ب ��رم ��ان �ي ��ن أورب� � �ي � ��ن زاروا ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫وق��دم��وا ش�ه��ادات تنافي م��ا ن��ص عليه‬ ‫املتمس امذكور‪.‬‬ ‫واس �ت �غ ��رب م �ج �ل��س ام �س �ت �ش��اري��ن‬ ‫لكون ملتمس مجلس الشيوخ اإيطالي‬ ‫ت�ج��اه��ل اخ �ت �ط��اف ام��واط �ن��ة اإي�ط��ال�ي��ة‬ ‫روسيلي أورو م��ع مواطنن إسبانين‬

‫م��ن داخ� ��ل م �ق��ر ق �ي��ادة ال �ب��ول �ي �س��اري��و ‪-‬‬ ‫الرابوني ‪ -‬في مخيمات تندوف‪.‬‬ ‫كما أع��رب ع��ن استغرابه لتجاهل‬ ‫املتمس للنهب والتاعب بامساعدات‬ ‫الدولية‪ ،‬بما فيها اإيطالية‪ ،‬واموجهة‬ ‫لصالح سكان امخيمات‪.‬‬ ‫وأضاف بيان مجلس امستشارين‪،‬‬ ‫أن ام �ل �ت �م��س ل ��م ي �ش��ر ب �ت��ات��ا إل� ��ى ك��ون‬ ‫امفوضية العليا ل�ش��ؤون ال��اج�ئ��ن لم‬ ‫تتمكن إلى حد اآن من القيام بإحصاء‬ ‫ام �ح �ت�ج��زي��ن ب�م�خ�ي�م��ات ت� �ن ��دوف‪ ،‬رغ��م‬ ‫م � �ح� ��اوات ام �ن �ت �ظ��م ال� ��دول� ��ي ل�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ه��ذا اأم ��ر‪ ،‬م �ب��رزا أن ام�ل�ت�م��س تجاهل‬ ‫أيضا ك��ون مجرمي إكديم إزي��ك ذبحوا‬ ‫ب ��دم ب ��ارد ‪ 11‬رج ��ل أم ��ن غ�ي��ر مسلحن‬ ‫ف��ي واض �ح��ة ال�ن�ه��ار‪ ،‬وق��ام��وا بتدنيس‬ ‫جثثهم‪.‬‬

‫مزوار يؤكد في القاهرة اموقف الثابت للمغرب من أجل قيام دولة فلسطينية مستقلة‬ ‫إخال إسرائيل بالتزاماتها برهان على أن إرادة السام غائبة <املك قدم لجون كيري تقريرً مفصا حول انتهاكات إسرائيل بالقدس الشريف‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق��ال ص��اح الدين م��زوار‪ ،‬وزير‬ ‫ال �خ ��ارج� �ي ��ة وال � �ت � �ع� ��اون‪ ،‬إن ج��ون‬ ‫ك� �ي ��ري‪ ،‬ك ��ات ��ب ال� ��دول� ��ة اأم �ي ��رك ��ي‪،‬‬ ‫أك � ��د‪ ،‬خ� ��ال زي ��ارت ��ه ل �ل �م �غ��رب ق�ب��ل‬ ‫أي � � ��ام‪ ،‬ح � ��رص أم� �ي ��رك ��ا ع �ل ��ى أن ا‬ ‫ي�ف��وت ك��ل م��ن إس��رائ �ي��ل وفلسطن‬ ‫ال �ف ��رص ��ة ال �ت ��اري �خ �ي ��ة‪ ،‬وم��واص �ل��ة‬ ‫ام �ف��اوض��ات ل�ب�ل��وغ ت�س��وي��ة شاملة‬ ‫وع��ادل��ة‪ ،‬م�ت�ح��دث��ا ع��ن ام�ف��اوض��ات‬ ‫ب��ن الفلسطينين واإس��رائ�ي�ل�ي��ن‬ ‫التي استأنفت منذ يونيو اماضي‬ ‫ت �ح��ت إش� � ��راف ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫اأميركية "التي بدلت مجهودا من‬ ‫أج��ل إن �ج��اح مسلسل ام�ف��اوض��ات"‬ ‫حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وأض ��اف م ��زوار‪ ،‬خ��ال ترؤسه‬ ‫ل��اج �ت �م��اع ال � �ط� ��ارئ م �ج �ل��س دول‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ال �ع��رب �ي��ة ع �ل��ى ام�س�ت��وى‬ ‫ال� � � � � � � � � ��وزاري‪ ،‬أم � � � ��س (اأرب � � � � �ع� � � � ��اء)‪،‬‬ ‫ب � ��ال � �ق � ��اه � ��رة ل� � ��إط� � ��اع ع � �ل� ��ى آخ� ��ر‬ ‫ام �س �ت �ج��دات ف ��ي م �ل��ف م �ف��اوض��ات‬ ‫السام‪ ،‬أضاف قائا إن امغرب عبر‬ ‫عن التزاماته الثابتة اتجاه حقوق‬ ‫الشعب الفلسطيني‪ ،‬خال الزيارة‬ ‫اأخ � �ي� ��رة ل� �ج ��ون ك� �ي ��ري ل �ل �م �غ��رب‪،‬‬ ‫إذ ق��ام ج��ال��ة ام�ل��ك بتسليم كاتب‬ ‫الدولة اأميركي ملفا تضمن جردا‬ ‫ب��اان�ت�ه��اك��ات اإس��رائ�ي�ل�ي��ة للقدس‬ ‫الشريف‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح م� � � ��زوار أن ال �ج��ان��ب‬ ‫اإس� ��رائ � �ي � �ل� ��ي أخ � � ��ل ب ��ال� �ت ��زام ��ات ��ه‬ ‫ال � ��واردة ف��ي اات �ف��اق ال �ث��اث��ي عبر‬ ‫رف ��ض ت�س�ل�ي��م ال��دف �ع��ة ال��راب �ع��ة من‬ ‫الفلسطينين القدامى قبل أجل ‪29‬‬ ‫مارس اماضي‪ ،‬مشيرا أن إسرائيل‬ ‫اس� �ت� �غ� �ل ��ت ه � � ��ذا اأم � � � ��ر ل �ت �ح��ري��ف‬ ‫ام � � �ف� � ��اوض� � ��ات واب � � � �ت � � � ��داع ش� � ��روط‬ ‫ت �ع �ج �ي��زي��ة ف� ��ي م ��واج� �ه ��ة ال� �ط ��رف‬ ‫الفلسطيني‪.‬‬ ‫وش� ��دد م � ��زوار ع �ل��ى أن "إرادة‬ ‫ال�س��ام م��ا ت��زال غ��ائ�ب��ة ع��ن ال�ط��رف‬ ‫اآخر (أي إسرائيل)"‪ ،‬وقال إن قرار‬ ‫ف�ل�س�ط��ن ب��اان �ض �م��ام إل ��ى خمسة‬ ‫عشر اتفاقية دولية‪ ،‬هو قرار عبرت‬ ‫ف�ل�س�ط��ن م��ن خ��ال��ه ع��ن ح�ق�ه��ا في‬ ‫م�م��ارس��ة س�ي��ادت�ه��ا ك��دول��ة خاصة‬ ‫ب �ع ��د ق �ب��ول �ه��ا ف� ��ي اأم� � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫بصفتها دولة مراقبة‪.‬‬

‫مشددا على أن اال�ت��زام "يبقى‬ ‫ره ��ن ب ��ال��دور ال �ض��اغ��ط ل �ل��واي��ات‬ ‫ام�ت�ح��دة على ال�ج��ان��ب اإسرائيلي‬ ‫م��ن أج��ل ثنيه ع�ل��ى ااس �ت �م��رار في‬ ‫ت� �ع ��وي ��م ام� � �ف � ��اوض � ��ات‪ ،‬وال �ت �ن �ص��ل‬ ‫م ��ن ال� �ع� �ه ��ود‪ ،‬وم ��واص� �ل ��ة س�ي��اس��ة‬ ‫ااستيطان‪ ،‬بهدف تغيير الوضع‬ ‫على اأرض‪ ،‬وفرض سياسة اأمر‬ ‫ال� ��واق� ��ع‪ ،‬خ ��اص ��ة وأن ه� ��ذا ام �س��ار‬ ‫ي ��زي ��د م ��ن إش ��اع ��ة أج� � ��واء ال �ي ��أس‪،‬‬ ‫واإح � � �س� � ��اس ب ��ال� �غ ��ن وب ��ال� �ظ� �ل ��م‪،‬‬

‫وي�س��اه��م ب��ال�ت��ال��ي ف��ي تغليب كفة‬ ‫اأص � � ��وات ال ��راف� �ض ��ة ل �ل �س ��ام‪ ،‬ف��ي‬ ‫وق� ��ت م ��ا أح � ��وج ام �ن �ط �ق��ة ف �ي��ه إل��ى‬ ‫ث� �ق ��اف ��ة ال� � �س � ��ام أم� � � ��ام ال� �ت� �ح ��وات‬ ‫ال� �ج �ي ��وس �ي ��اس �ي ��ة ال � �ت� ��ي ا ي �م �ك��ن‬ ‫التنبؤ بمآاتها" حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وزاد م� � � ��زوار ق ��ائ ��ا إن � ��ه رغ ��م‬ ‫ام��وق��ف ال�ش�ج��اع ل�ف�خ��ام��ة ال��رئ�ي��س‬ ‫م� � �ح� � �م � ��ود ع � � �ب� � ��اس ال� � � ��رام� � � ��ي إل � ��ى‬ ‫التشبث بالسام العادل من خال‬ ‫خ �ي��ار ام �ف ��اوض ��ات إق ��ام ��ة ال��دول��ة‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة ام �س �ت �ق �ل��ة‪ ،‬وت�م�ت�ي��ع‬

‫ال� �ش� �ع ��ب ال �ف �ل �س �ط �ي �ن ��ي ب �ح �ق��وق��ه‬ ‫ك� ��ام � �ل� ��ة‪ ،‬وف � � ��ق م ��رج� �ع� �ي ��ة ق� � � ��رارات‬ ‫الشرعية ال��دول�ي��ة‪ ،‬وث��واب��ت عملية‬ ‫ال�س��ام‪ ،‬وم�ب��ادرة ال�س��ام العربية‪،‬‬ ‫ورغ��م اال�ت��زام اأميركي الواضح‪،‬‬ ‫فإن الجانب اإسرائيلي يصر على‬ ‫امناورة واإخال باالتزامات مع‬ ‫ااس �ت �م��رار ف��ي س�ي��اس��ة م �ص��ادرة‬ ‫اأراض � � � � � ��ي وس� � �ل � ��ب ام� �م� �ت� �ل� �ك ��ات‪،‬‬ ‫وم� �ح ��اص ��رة ام� � ��دن ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‬ ‫ف��ي ال�ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة وق �ط��اع غ��زة‪،‬‬ ‫وت� �ك� �ث� �ي ��ف وت� � �ي � ��رة ااس� �ت� �ي� �ط ��ان‪،‬‬

‫صاح الدين مزوار رفقة نبيل العربي على هامش انعقاد اجتماع مجلس دول الجامعة العربية (ماب)‬

‫الرميد يستقبل هيأة اموثقن ويعدهم بقانون جديد‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ل�ق�ي��ت ام� �ب ��ادرة ال �ت��ي أق ��دم عليها‬ ‫م� �ص� �ط� �ف ��ى ال� � ��رم � � �ي� � ��د‪ ،‬وزي � � � � ��ر ال � �ع� ��دل‬ ‫والحريات‪ ،‬باستقبال الهيأة الوطنية‬ ‫ل �ل �م��وث �ق��ن ب �ت��رح �ي��ب ك �ب �ي��ر م ��ن ط��رف‬ ‫امجلس الوطني لذات الهيأة‪.‬‬ ‫ف�ب�ع��د س��اع��ات م��ن ت��أج �ي��ل لجنة‬ ‫ال � �ع� ��دل وال� �ت� �ش ��ري ��ع م �ج �ل��س ال � �ن ��واب‬ ‫م �ن��اق �ش��ة م � �ش ��روع ال� �ق ��ان ��ون ام �ت �ع �ل��ق‬ ‫بتنظيم مهنة وك ��اء ال�ع�م��ال م�ح��رري‬ ‫ال �ع �ق��ود‪ ،‬ب� ��ادر‪ ،‬أول أم ��س (ال �ث��اث��اء)‪،‬‬ ‫م� �ص� �ط� �ف ��ى ال� � ��رم � � �ي� � ��د‪ ،‬وزي � � � � ��ر ال � �ع� ��دل‬ ‫وال� � �ح � ��ري � ��ات‪ ،‬إل� � ��ى ع� �ق ��د ل � �ق ��اء وص ��ف‬ ‫ب ��"ال �ط��ارئ" م��ع وف��د ي�ض��م أع �ض��اء من‬ ‫ام �ج �ل ��س ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �ه �ي��أة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للموثقن بامغرب‪.‬‬ ‫وأش� � ��ارت م �ص ��ادر م ��ن ال �ه �ي��أة أن‬ ‫ال��رم �ي��د ت��راج��ع خ ��ال ه ��ذا ال �ل �ق��اء عن‬ ‫مواقفه "امتصلبة" تجاه هذا امشروع‬ ‫وه��و ي�ح��اور وف��د هيأة اموثقن بمقر‬ ‫وزارت � � � ��ه ف� ��ي ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ب �ع ��دم ��ا ع �ب��رت‬ ‫مواقف مختلف اأح��زاب بلجنة العدل‬ ‫وال �ت �ش��ري��ع ع ��ن ت�ح�ف�ظ��ه ع �ل��ى صيغة‬ ‫م � �ش ��روع ق ��ان ��ون ال �ح �ك��وم��ة ك �م��ا ق��دم‬ ‫لها‪ ،‬حيث وصفه عبد اللطيف وهبي‬ ‫رئ �ي��س ال �ل �ج �ن��ة ب ��"ال �ح �س��اس وام�ع�ق��د‬ ‫الذي يحتاج إلى نقاش عميق"‪.‬‬ ‫وأب � ��رز ال��رم �ي��د‪ ،‬ف��ي ك�ل�م��ة أل�ق��اه��ا‬ ‫بمناسبة تقديم مشروع قانون يتعلق‬ ‫بتنظيم مهنة وك��اء اأع�م��ال محرري‬ ‫ال �ع �ق ��ود ث��اب �ت��ة ال� �ت ��اري ��خ أم� � ��ام ل�ج�ن��ة‬ ‫ال�ع��دل وال�ت�ش��ري��ع‪ ،‬أن ام �ش��روع يسمح‬ ‫بإمكانية تحريك امتابعة التأديبية في‬ ‫حق وكيل اأعمال امخل بواجباته من‬ ‫طرف وكيل املك امختص إما مباشرة‬ ‫ب� �ن ��اء ع �ل��ى ت �ح ��ري ��ات ��ه‪ ،‬أو ب� �ن ��اء ع�ل��ى‬ ‫شكاية امتضررين‪ ،‬بصرف النظر عن‬ ‫إمكانية تحريك امتابعة الجنائية عند‬ ‫ااقتضاء‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال � ��رم� � �ي � ��د‪ ،‬خ � � ��ال ح ��دي �ث ��ه‬ ‫أع�ض��اء لجنة ال�ع��دل وال�ت�ش��ري��ع‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (ال�ث��اث��اء)‪" ،‬إذا تبن لكم أن هذا‬ ‫ام � �ش ��روع ا ي �خ ��دم ام �ص �ل �ح��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫مضيفا "وإذا اتضح‬ ‫فيمكن رف �ض��ه"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل� �ك ��م أن ض� � � � ��رورة إدخ� � � � ��ال ت �ع ��دي ��ات‬ ‫وف ��رض ش ��روط ج��دي��دة م �م��ارس��ة ه��ذا‬

‫مصطفى الرميد وزير العدل و الحريات (أرشيف)‬ ‫ااخ� � �ت� � �ص � ��اص‪ ،‬أي ت� �ح ��ري ��ر ال �ع �ق ��ود‬ ‫م ��ن ق �ب��ل وك � ��اء اأع � �م� ��ال‪ ،‬ف��ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫منفتحة"‪.‬‬ ‫وج� ��دد ال��رم �ي��د أم� ��ام ام��وث �ق��ن ما‬ ‫ال� �ت ��زم ب ��ه ب �ل �ج �ن��ة ال� �ع ��دل وال �ت �ش��ري��ع‪،‬‬ ‫م��ؤك� ً�دا ان�ف�ت��اح��ه ع�ل��ى ك��ل ااق �ت��راح��ات‬ ‫ال �ت��ي م��ن ش��أن�ه��ا ت�ج��وي��د ه ��ذا ال�ن��ص‪،‬‬ ‫وتقوية شروط وظروف تعزيزه لأمن‬ ‫ال �ت��وث �ي �ق��ي وال �ت �ع��اق��دي ب �م��ا ينسجم‬ ‫وتحقيق امصلحة العامة‪.‬‬ ‫وي ��ؤك ��د ال� �ن ��ص ع �ل��ى ح ��ق وك �ي��ل‬ ‫اأع � �م� ��ال ف ��ي ال� �ح� �ص ��ول ع �ل��ى أت �ع��اب‬ ‫ي �ح��دد م�ب�ل�غ�ه��ا وط��ري �ق��ة اس�ت�ي�ف��ائ�ه��ا‬ ‫ب �ن ��ص ت �ن �ظ �ي �م��ي‪ ،‬ك �م ��ا ي �م �ن��ع ال �ن��ص‬ ‫وك �ي��ل اأع �م��ال م��ن ت�س�ل��م أم � ��وال‪ ،‬ب��أي‬ ‫ص �ف��ة ك ��ان ��ت‪ ،‬ت �ت �ع �ل��ق ب��ال �ع �ق��ود ال �ت��ي‬ ‫يحررها‪ ،‬وي�ه��دف ام�ش��روع إل��ى ضبط‬ ‫مهنة تحرير العقود ثابتة التاريخ من‬ ‫ط��رف وك�ي��ل اأع �م��ال‪ ،‬م��ن خ��ال فرض‬ ‫ال�ت�س�ج�ي��ل ف��ي ج� ��دول وك� ��اء اأع �م��ال‬ ‫ام �م �س��وك ل ��دى رئ �ي��س ك �ت��اب��ة ال�ن�ي��اب��ة‬ ‫ال�ع��ام��ة ل��دى امحكمة ااب�ت��دائ�ي��ة التي‬ ‫ي�م��ارس وك�ي��ل اأع �م��ال م�ه��ام��ه ب��دائ��رة‬

‫ن� �ف ��وذه ��ا‪ ،‬ك �م��ا ي �س �ع��ى ام � �ش� ��روع إل��ى‬ ‫التأكيد على الطابع اانتقالي ممارسة‬ ‫ه ��ذه ام �ه �ن��ة م��ن خ ��ال ب �ي��ان ال �ش��روط‬ ‫ام� �ط� �ل ��وب ��ة ل �ل �ت �س �ج �ي��ل ف� ��ي ال � �ج� ��دول‪،‬‬ ‫واس �ي �م��ا ال �ش��رط ام�ت�ع�ل��ق ب ��أن ي�ك��ون‬ ‫ال �ش �خ��ص ام ��رش ��ح ق ��د م � ��ارس ب�ص�ف��ة‬ ‫اع �ت �ي��ادي��ة م�ه�ن��ة وك �ي��ل أع �م ��ال مكلف‬ ‫بتحرير العقود‪.‬‬ ‫في حن اعتبر أحمد أمن التهامي‬ ‫ال� � ��وزان� � ��ي‪ ،‬رئ � �ي ��س ال� �ه� �ي ��أة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للتوثيق‪ ،‬عن ارتياحه انفتاح الوزير‬ ‫ع �ل��ى ال� �ح ��وار م ��ع ال �ه �ي��أة‪ ،‬ول�ت��رح�ي�ب��ه‬ ‫بكل تعديل موضوعي يخدم امصلحة‬ ‫ال � �ع ��ام ��ة‪ ،‬م� � �ب � ��رزا أن ال� �ه� �ي ��أة س �ت �ق��دم‬ ‫اق �ت��راح��ات �ه��ا و ًم �ق��ارب �ت �ه��ا ل�ل�م��وض��وع‬ ‫إلى أعضاء اللجنة البرمانية والوزير‬ ‫امشرف على القطاع‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال � ��وزان � ��ي‪ ،‬ف ��ي ات �ص��ال‬ ‫هاتفي لنا‪ ،‬أن اإشكالية التي كانت‬ ‫م �ط��روح��ة م��رت �ب �ط��ة ب �ع��دة م��اح�ظ��ات‬ ‫ب �خ �ص��وص م � �ش ��روع ال� �ق ��ان ��ون ال ��ذي‬ ‫ت ��م ط ��رح ��ه أخ � �ي ��رً ب �خ �ص��وص م�ه�ن��ة‬ ‫ام � ��وث � �ق � ��ن‪ ،‬م� �ش� �ي ��رً إل � � ��ى أن ال� �ه� �ي ��أة‬

‫تحفظت على أصل امشروع الذي يعود‬ ‫إلى ظهير سابق‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ال ��وزان ��ي أن ه ��ذا ام�ق�ت��رح‬ ‫ي ��أت ��ي ف� ��ي وق � ��ت ا ي� �ع ��رف أح � ��د ع ��دد‬ ‫م �م��ارس��ي ه ��ذه ام �ه �ن��ة‪ ،‬م�ش�ي��رً إل ��ى أن‬ ‫اأم� ��ر ي�خ�ت�ل��ط ك �ث �ي��رً ب �م �م��ارس��ي ه��ذه‬ ‫ام� �ه� �ن ��ة‪ .‬وأض � � ��اف أن م �ط��ال��ب ال �ه �ي��أة‬ ‫ه ��ي أن ي �ك��ون ه �ن��اك ق��ان��ون دس �ت��وري‬ ‫وا يعارض الدستور‪ ،‬ما يجعل امهنة‬ ‫منظمة بشكل محكم‪ .‬وأوض��ح الوزاني‬ ‫أن ع� ��دد ام �م ��ارس ��ن م �ه�ن��ة ام ��وث ��ق غير‬ ‫م�ع��روف‪ ،‬مشيرً إل��ى أن وزارة الداخلية‬ ‫ن �ف �س �ه��ا ل �ي��س ل��دي �ه��ا أي إح �ص��ائ �ي��ات‬ ‫بخصوص هذا اأمر‪.‬‬ ‫واختتم هذا اللقاء بتثمن أعضاء‬ ‫ال� ��وف� ��د ان� � �خ � ��راط وزي � � ��ر ال � �ع� ��دل ف� ��ي ك��ل‬ ‫اأوراش امتعلقة بتأهيل مهنة التوثيق‪،‬‬ ‫وامقاربة التشاركية امعتمدة في تنزيل‬ ‫امراسيم التنظيمية امرتبطة بالقانون‬ ‫رقم ‪ ،09/32‬بعدما اتفق الجانبان على‬ ‫تجديد اللقاء في أق��رب اآج��ال مواصلة‬ ‫م�ن��اق�ش��ة ال�ق�ض��اي��ا ام ��طروح ��ة‪ ،‬ك��"م�ب��دأ‬ ‫التحديد الدقيق لوكاء اأعمال"‪.‬‬

‫واانتهاكات امتتالية في القدس‬ ‫الشريف‪ ،‬وح��ول امسجد اأقصى‬ ‫امبارك‪.‬‬ ‫أض � � ��اف "إن� � �ن � ��ا‪ ،‬وإذ ن �س �ج��ل‬ ‫ب� � �ك � ��ل أس� � � � ��ف ه� � � � ��ذه ام � �ع � �ط � �ي � ��ات‪،‬‬ ‫ن �ج��دد ت��أك �ي��دن��ا ع �ل��ى دع� ��م خ �ي��ار‬ ‫ام� �ف ��اوض ��ات‪ ،‬ع �ل��ى أن أي ت�م��دي��د‬ ‫أم� ��د ه� ��ذه ام� �ف ��اوض ��ات ل ��ن ي �ك��ون‬ ‫ذا ج � ��دوى إا ب�ت�ج�س�ي��د اال� �ت ��زام‬ ‫عمليا بالسير نحو الرفع النهائي‬ ‫لاحتال‪ ،‬وإيجاد حلول توافقية‬ ‫لجميع ال�ق�ض��اي��ا ال�ع��ال�ق��ة" حسب‬ ‫تعبيره‪.‬‬

‫وأك��د م��زوار أنه مهما يكن من‬ ‫أم��ر ن�ح��ن أص �ح��اب ح��ق‪ ،‬وينبغي‬ ‫أا ي �ح �ج��ب ع �ن��ا أي اس� �ت� �ف ��زاز أو‬ ‫م ��راوغ ��ة ه��دف �ن��ا اأس �م��ى أا وه��و‬ ‫تحقيق سام عادل وشامل يعالج‬ ‫ج �م �ي��ع ق �ض ��اي ��ا ال� �ح ��ل ال �ن �ه��ائ��ي‪،‬‬ ‫وي ��ؤدي إل��ى إق��ام��ة دول��ة فلسطن‬ ‫قابلة للحياة‪ ،‬ومتصلة اأج��زاء‪،‬‬ ‫وعاصمتها القدس الشرقية‪.‬‬ ‫وأج � � � � � � � � � ��رى م � � � � � � � � � � � ��زوار‪ ،‬أم � � ��س‬ ‫(اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬ب��ال�ق��اه��رة‪ ،‬مباحثات‬ ‫م � ��ع م � �ح � �م ��ود ع� � �ب � ��اس‪ ،‬ال ��رئ� �ي ��س‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬وذل� ��ك ع �ل��ى ه��ام��ش‬ ‫أش�غ��ال ااج�ت�م��اع ااستثنائي‬ ‫م � �ج � �ل � ��س وزراء ال � �ج� ��ام � �ع� ��ة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وأب � � �ل� � ��غ م� � � � � ��زوار ال ��رئ � �ي ��س‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي دع ��م ج��ال��ة ام�ل��ك‬ ‫محمد السادس في امفاوضات‬ ‫ال� � �ج � ��اري � ��ة‪ ،‬م ��وض � �ح ��ا ام ��وق ��ف‬ ‫ال �ث��اب��ت ل �ل �م �غ��رب ل �ف��ائ��دة ق �ي��ام‬ ‫دول� � � � ��ة ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ة م �س �ت �ق �ل��ة‬ ‫وع ��اص � �م � �ت � �ه ��ا ال� � � �ق � � ��دس‪ ،‬وف� �ق ��ا‬ ‫ل� � � �ق � � ��رارات ال � �ش ��رع � �ي ��ة ال ��دول � �ي ��ة‬ ‫وحدود ‪.1967‬‬ ‫ك �م��ا أخ �ب ��ر م� � ��زوار ال��رئ �ي��س‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي ب �ت �س �ل �ي��م ج��ال��ة‬ ‫املك كاتب الدولة في الخارجية‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ج� ��ون ك �ي ��ري ت �ق��ري��را‬ ‫مفصا حول انتهاكات إسرائيل‬ ‫بالقدس الشريف‪.‬‬ ‫وت � � �ن � � ��اول ال � � �ط � ��رف � ��ان‪ ،‬خ� ��ال‬ ‫ه ��ذا ال �ل �ق��اء‪ ،‬ال �ت �ط��ورات اأخ �ي��رة‬ ‫ال � � �ت � � ��ي ع � ��رف � �ت � �ه � ��ا ام � � �ف� � ��اوض� � ��ات‬ ‫والتعنت اإس��رائ�ي�ل��ي ف��ي ال��وف��اء‬ ‫بالتزاماته وع�ل��ى رأس�ه��ا اإف��راج‬ ‫ع� ��ن ال ��دف� �ع ��ة ال� ��راب � �ع� ��ة ل ��أس ��رى‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت��م اات �ف ��اق ع �ل��ى ذل ��ك س�ل�ف��ا‪،‬‬ ‫ف� �ض ��ا ع� �ل ��ى م ��واص� �ل ��ة إس ��رائ� �ي ��ل‬ ‫س�ي��اس��ة ااس�ت�ي�ط��ان وال �خ��روق��ات‬ ‫وااع� � � � � �ت � � � � ��داء ات ال � �ي� ��وم � �ي� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ترتكبها في حق الفلسطينين‪.‬‬ ‫وت � � �ج� � ��در اإش � � � � � � ��ارة‪ ،‬إل� � � ��ى أن‬ ‫ااج� � � �ت� � � �م � � ��اع ال � � � � �ط � � � ��ارئ م� �ج� �ل ��س‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ال �ع��رب �ي��ة ي �ن �ع �ق��د ب �ن��اء‬ ‫على طلب فلسطن‪ ،‬وذل��ك لبحث‬ ‫ال � �ت � �ح� ��رك ال � �ع� ��رب� ��ي ام � �ط � �ل� ��وب ف��ي‬ ‫مواجهة الهجمة اإسرائيلية على‬ ‫ام �س �ج��د اأق � �ص ��ى‪ ،‬واان �ت �ه��اك��ات‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت ��رت� �ك� �ب� �ه ��ا ب � �ح� ��ق ال �ش �ع ��ب‬ ‫الفلسطيني‪.‬‬

‫نور الدين الصايل‪..‬‬ ‫في انتظار اخلف‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا ع� � ّ�م� ��ر ن� � ��ور ال ��دي ��ن‬ ‫ال� � � � �ص � � � ��اي � � � ��ل‪ ،‬م� � � ��دي� � � ��ر ام � � ��رك � � ��ز‬ ‫السينمائي ام�غ��رب��ي‪ ،‬لسنوات‬ ‫عديدة على رأس امركز بالرغم‬ ‫م ��ن ب �ل��وغ��ه س ��ن ال �ت �ق��اع��د م�ن��ذ‬ ‫سنوات‪ ،‬ق��ررت وزارة ااتصال‬ ‫ف�ت��ح ال�ت��رش�ي��ح ل�ش�غ��ل منصب‬ ‫امدير العام للمركز السينمائي‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي‪ ،‬ط� �ب� �ق ��ا م �ق �ت �ض �ي��ات‬ ‫ال ��دس� �ت ��ور‪ ،‬وت �ط �ب �ي �ق��ا أح �ك��ام‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون ال �ت �ن �ظ �ي �م��ي ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫بالتعين في امناصب العليا‪،‬‬ ‫وبناء على امرسوم التطبيقي‬ ‫في ما يتعلق بمسطرة التعين‬ ‫في امناصب التي يتم التداول‬ ‫في شأن التعين فيها من لدن‬ ‫مجلس الحكومة‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ت� �ب ��اي� �ن ��ت أس� �ب ��اب‬ ‫إع��ان الترشح للمنصب خلفا‬ ‫ل� �ل� �ص ��اي ��ل‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا ب �ع��دم��ا‬ ‫كان العديد من أعضاء العدالة‬ ‫والتنمية ط��ال�ب��وا برحيله عن‬ ‫مقعده‪ ،‬لم تدرج وزارة ااتصال‬ ‫أسباب فتح الترشح للمنصب‪،‬‬ ‫واك �ت �ف��ت ب��اس �ت �ع��راض ش ��روط‬ ‫وحيثيات الترشح‪.‬‬ ‫وذك � � � � � ��ر ال� � � � �ق � � � ��رار أن ب � ��اب‬ ‫الترشيح لشغل منصب امدير‬ ‫ال� � �ع � ��ام ل� �ل� �م ��رك ��ز ال �س �ي �ن �م��ائ��ي‬ ‫ام �غ��رب��ي م �ف �ت��وح ف ��ي وج ��ه كل‬ ‫ح� ��ام� ��ل ل �ل �ج �ن �س �ي��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وح � � ��اص � � ��ل ع � �ل� ��ى اأق � � � � ��ل ع �ل��ى‬ ‫شهادة اماستر أو ما يعادلها‬ ‫في امجال السينمائي‪.‬‬ ‫كما يشترط القرار أن يتوفر‬ ‫امرشح على تجربة مهنية في‬ ‫ام �ج��ال السينمائي ا ت�ق��ل عن‬ ‫‪ 15‬س �ن��ة‪ ،‬إض ��اف ��ة إل� ��ى إت �ق��ان��ه‬ ‫إح � � ��دى ال �ل �غ �ت ��ن ال��رس �م �ي �ت��ن‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة أو اأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫الفرنسية واللغة اإنجليزية‪،‬‬ ‫فضا عن توفره على مؤهات‬ ‫ت� ��دب � �ي� ��ري� ��ة وك� � � �ف � � ��اء ات ع ��ال �ي ��ة‬ ‫ت� �م� �ك� �ن ��ه م � ��ن ال � �ق � �ي� ��ام ب ��ام� �ه ��ام‬ ‫ام�ن��وط��ة بمنصب م��دي��ر ام��رك��ز‬ ‫السينمائي امغربي‪.‬‬ ‫يذكر أن نور الدين الصايل‬ ‫كان مدير القناة اأولى قبل أن‬ ‫يصبح مدير امركز السينمائي‬ ‫بامغرب‪ ،‬وساهم في اإش��راف‬ ‫ع � �ل� ��ى م � �ه� ��رج� ��ان� ��ات م �خ �ت �ل �ف��ة‬ ‫م ��ن ض�م�ن�ه��ا م �ه��رج��ان ال�ف�ي�ل��م‬ ‫ال �ق �ص �ي��ر ام �ت��وس �ط��ي ب�ط�ن�ج��ة‪.‬‬ ‫ويعتبر الصايل من كبار نقاد‬ ‫ال�س�ي�ن�م��ا ف��ي ال �ع��ال��م ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫ويعد امركز ال��ذي كان يترأسه‬ ‫ي� �م� �ت� �ل ��ك ص � ��اح � �ي � ��ات إداري� � � � ��ة‬ ‫وإن �ت��اج �ي��ة واس� �ع ��ة ف ��ي م�ج��ال‬ ‫ص� �ن ��اع ��ة اأف� � � � ��ام وإن� �ت ��اج� �ه ��ا‬ ‫وامهرجانات السينمائية‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪160 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 10‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 10‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫قانون جديد للبيئة والتنمية امستدامة يعد مثابة قفزة كبيرة‬ ‫بيئية تشجع كل مقاولة تشتغل في مجال النمو اأخضر‬ ‫يمنح سبل امراقبة والوقاية من خال إنشاء شرطة البيئة < فرض‬ ‫ضريبة ً‬ ‫ً‬

‫حديقة احيوانات عرفت أول‬ ‫مرة مياد حمار وحشي‬ ‫تعزز عرض حظيرة حديقة‬ ‫الحيوانات بالرباط‪ ،‬خال شهر‬ ‫م ��ارس ام �ن �ص��رم ب ‪ 18‬م��ول��ودا‬ ‫ج ��دي ��دا م ��ن أص� �ن ��اف م�خ�ت�ل�ف��ة‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت إدارة ال�ح��دي�ق��ة‪ ،‬في‬ ‫ب� �ي ��ان ل �ه��ا‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬أن ام��وال �ي��د‬ ‫الجدد هم حمار وحشي وثاثة‬ ‫أش � �ب� ��ال اأط � �ل� ��س‪ ،‬ول� �ي� �م ��ور‪ ،‬و‬ ‫ث ��اث ��ة ق �ط��ط م �ن �م��رة ‪ ،‬وث��اث��ة‬ ‫اروي‪ ،‬وسبعة من ظباء اماء‪.‬‬ ‫ول � �ف � �ت� ��ت إل� � � ��ى أن ح ��دي� �ق ��ة‬ ‫الحيوانات بالرباط عرفت أول‬ ‫مرة مياد حمار وحشي‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد أن ت��م استقدام زوج��ن من‬ ‫ال �ح �م��ار ال��وح �ش��ي م ��ن ح��دي�ق��ة‬ ‫ال �ح �ي��وان��ات ب�ه��ان��وف��ر اأم��ان�ي��ة‬ ‫عام ‪.2010‬‬ ‫وأفادت الحديقة في بيانها‬ ‫بأنه يمكن رؤية امواليد الجدد‬ ‫مع أمهاتهم ابتداء من ‪ 12‬أبريل‬ ‫ال � �ج� ��اري ف ��ي م �ن��اط��ق م�خ�ت�ل�ف��ة‬ ‫م� � ��ن ال � �ح� ��دي � �ق� ��ة‪ ،‬وال � � �ت � ��ي ت �م��ت‬ ‫تهيئتها بشكل يماثل اأوساط‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة ال � �ت� ��ي ت �س��وط �ن �ه��ا‬ ‫ع ��ادة ه��ذه ال�ح�ي��وان��ات‪ .‬وأك��دت‬ ‫إدارة ال�ح��دي�ق��ة أن ص �غ��ار ه��ذه‬ ‫ال� �ح� �ي ��وان ��ات ت �ل �ق��ت ال �ع��اج��ات‬ ‫ال�ض��روري��ة‪ ،‬وتستفيد من فترة‬ ‫م� ��راق � �ب� ��ة ب� �ي� �ط ��ري ��ة ت � �ج� ��ري ف��ي‬ ‫ظ��روف جيدة من أجل تمكينها‬ ‫م��ن ال �ت��أق �ل��م م��ع م�ح�ي��ط ي�م��اث��ل‬ ‫موطنها اأصلي‪ ،‬ومن امحافظة‬ ‫على سلوكها الطبيعي ‪.‬‬ ‫وت � �ض� ��م ال� �ح ��دي� �ق ��ة خ �م �س��ة‬ ‫أن�ظ�م��ة إي�ك��ول��وج�ي��ة ه��ي ج�ب��ال‬ ‫اأط�ل��س وال�ص�ح��راء والسافانا‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة وال�غ��اب��ة ااس�ت��وائ�ي��ة‬ ‫وام �ن��اط��ق ال��رط �ب��ة‪ .‬ك�م��ا تتوفر‬ ‫ع �ل��ى ض �ي �ع��ة ت�ع�ل�ي�م�ي��ة ت �ه��دف‬ ‫إل��ى ام�س��اه�م��ة ب��أع�م��ال تربوية‬ ‫وت��رف �ي �ه �ي��ة ل �ل �ن��اش �ئ��ة م ��ن أج��ل‬ ‫ال�ت�ع��رف على ال�ط�ي��ور واأن ��واع‬ ‫ال � �ح � �ي� ��وان � �ي� ��ة ام � � �ت� � ��واج� � ��دة ف��ي‬ ‫ال � � �ب� � ��ادي� � ��ة‪ .‬وت � �س� ��اه� ��م ح ��دي �ق ��ة‬ ‫الحيوانات بالرباط في الحفاظ‬ ‫ع � �ل ��ى اأص � � �ن� � ��اف ال� �ح� �ي ��وان� �ي ��ة‬ ‫البرية‪ ،‬اسيما اأص�ن��اف التي‬ ‫انقرضت من اأوساط الطبيعية‬ ‫م��ن قبيل اأس��ود وتلك امهددة‬ ‫ب� � ��اان � � �ق� � ��راض‪ .‬وت � �ن � �خ� ��رط ف��ي‬ ‫برامج تعزيز رصيد الحيوانات‬ ‫البرية من خال البحث العلمي‪،‬‬ ‫والتأطير التقني‪ ،‬ومراقبة هذه‬ ‫اأصناف والنهوض بمبادرات‬ ‫ت ��وع ��وي��ة ال �ج �م �ه��ور ب��ال �ح �ف��اظ‬ ‫ع � �ل ��ى ال � �ت � �ن� ��وع ال� �ب� �ي ��ول ��وج ��ي‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ف ��ي إط � ��ار ت� �ع ��اون وث�ي��ق‬ ‫م� ��ع ام ��ؤس � �س ��ات ال ��وط �ن �ي ��ة م��ن‬ ‫قبيل امندوبية السامية للمياه‬ ‫وال �غ��اب��ات وم�ح��ارب��ة التصحر‪،‬‬ ‫وعلى الصعيد الدولي‪ ،‬خاصة‬ ‫جمعيات ال�ح��دائ��ق واأح ��واض‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫ق��ررت اللجنة اإداري��ة للنقابة الوطنية‬ ‫للتعليم ال�ع��ال��ي خ��وض إض ��راب وط�ن��ي م��دة‬ ‫‪ 48‬س��اع��ة وت�ن�ظ�ي��م وق �ف��ة اح�ت�ج��اج�ي��ة أم��ام‬ ‫مقر وزارة التعليم العالي وفوضت للمكتب‬ ‫الوطني تنفيذ هذا القرار‪.‬‬ ‫وأفادت اللجنة اإدارية للنقابة الوطنية‬ ‫للتعليم العالي عبرت عن رفضها سياسة‬ ‫ف��رض اأم ��ر ال��واق��ع ال�ت��ي تنتهجها ال ��وزارة‬ ‫ال��وص �ي��ة‪ ،‬م �ح ��ذرة م ��ن ع ��واق ��ب ااس �ت �م��رار‬ ‫ف��ي "ت�م�ي�ي��ع ام�ن�ه�ج�ي��ة ال�ت�ش��ارك�ي��ة ام�ت��وازن��ة‬ ‫وام �س��ؤول��ة"‪ .‬وأك� ��دت ال�ل�ج�ن��ة ع�ل��ى ض ��رورة‬ ‫اإش��راك الفعلي لأساتذة ف��ي ك��ل عمليات‬ ‫إدماج اأقطاب الجامعية‪ ،‬منددة بما اعتبرته‬ ‫وضعية غير سلمية للمراكز الجهوية مهن‬ ‫التربية والتكوين وم��رك��ز امفتشن ومركز‬ ‫ال �ت��وج �ي��ه وال �ت �خ �ط �ي��ط ال� �ت ��رب ��وي وم �ط��ال �ب��ة‬ ‫بمعالجتها على جميع امستويات‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت اللجنة اإداري� ��ة بااستجابة‬ ‫الفورية وامعالجة الشمولية مطالب اأساتذة‬ ‫كما هي واردة في امذكرة التوضيحية وتهم‬ ‫بالخصوص ملف ترقي اأس��ات��ذة امؤهلن‬ ‫ف ��ي إط� ��ار أس� �ت ��اذ ال �ت �ع �ل �ي��م ال �ع��ال��ي ال��درج��ة‬ ‫ااس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة ورف� ��ع ااس �ت �ث �ن��اء ع ��ن ح�م�ل��ة‬ ‫الدكتوراه الفرنسية‪.‬‬ ‫تنظم جامعة محمد ال�خ��ام��س السويسي‪،‬‬ ‫بتعاون مع جامعات امملكة والوزارة الوصية‪ ،‬اليوم‬ ‫وغدا‪ ،‬ندوة دولية في دورتها اأولى حول اابتكار‬ ‫ال �ب �ي��داغ��وج��ي ب��ال�ج��ام�ع��ة ت�ح��ت ش�ع��ار"م�س��اه�م��ة‬ ‫اابتكار البيداغوجي في التحديات الجديدة للتعليم‬ ‫ال�ع��ال��ي وال �ت �ح��وات ام�ج�ت�م�ع�ي��ة"‪ ،‬وذل ��ك بحضور‬ ‫م� �م ��ارس ��ن وب ��اح� �ث ��ن وط �ن �ي��ن ودول � �ي� ��ن وع ��دة‬ ‫شخصيات وازنة‪.‬‬ ‫تستضيف الكتابة اإقليمية لحزب العدالة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ب�خ��ري�ب�ك��ة‪ ،‬ي��وم (ال �س �ب��ت) ام�ق�ب��ل في‬ ‫لقاء مفتوح‪ ،‬مصطفى الخلفي‪ ،‬وزير ااتصال‬ ‫ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬م�ن��اق�ش��ة‬ ‫موضوع "العمل الحكومي لعامي ‪،2013-2012‬‬ ‫اآثار اأولية واآفاق امستقبلية"‪.‬‬ ‫وح�س��ب ام�ن�ظ�م��ن‪ ،‬ف��إن ه��ذا ال�ل�ق��اء‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي �ن��درج ف��ي إط� ��ار ال �ب��رن��ام��ج ال �س �ن��وي للكتابة‬ ‫اإقليمية لحزب العدالة والتنمية‪ ،‬سينطلق ابتداء‬ ‫م��ن ال�س��اع��ة الخامسة م�س��اء ب��ام��رك��ب الثقافي‬ ‫مدينة خريبكة‪.‬‬

‫حكيمة الحيطي تقدم قانون اإطار امتعلق بالبيئة و التنمية امستدامة (ماب)‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫قالت حكيمة الحيطي‪ ،‬الوزيرة‬ ‫امنتدبة امكلفة بالبيئة‪ ،‬إن قانون‬ ‫اإط� ��ار ام�ت�ع�ل��ق ب��ام�ي�ث��اق ال��وط�ن��ي‬ ‫للبيئة والتنمية امستدامة يشكل‬ ‫ث � ��ورة ك �ب �ي��رة ف ��ي م� �ج ��ال ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫امستدامة بامغرب‪.‬‬ ‫وأوض � � � �ح� � � ��ت ال � �ح � �ي � �ط � ��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫م�ع��رض توضيحها ل�ه��ذا ال�ق��ان��ون‬ ‫خ� � ��ال ن � � ��دوة ص� �ح ��اف� �ي ��ة ع �ق��دت �ه��ا‬ ‫أول أم��س ب�م�ق��ر ال � ��وزارة‪ ،‬أن اأم��ر‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب� �ن� �ظ ��ام ي� �ش� �م ��ل ض ��رائ ��ب‬ ‫إيكولوجية ت�ف��رض على اأنشطة‬ ‫ام � �ل� ��وث� ��ة وام� �س� �ت� �ه� �ل� �ك ��ة ل � �ل � �م ��وارد‬ ‫الطبيعية ب�م�س�ت��وى أك �ب��ر‪ ،‬مبينة‬ ‫أن ه � ��ذا ال� �ن� �ظ ��ام س �ي �ش �م��ل ام � ��واد‬ ‫الباستيكية‪ ،‬وا سيما القنينات‪،‬‬ ‫ح� � �ي � ��ث س � �ي � �م � �ك� ��ن ه� � � � ��ذا اإج � � � � � ��راء‬ ‫م� ��ن إع � � ��ادة ه �ي �ك �ل��ة ق� �ط ��اع ت ��دوي ��ر‬ ‫الباستيك‪ ،‬وإدم��اج تجار الخردة‬ ‫في هذه السلسلة‪.‬‬ ‫وأبرزت الحيطي‪ ،‬أن التضامن‬ ‫وام�س��ؤول�ي��ة وال�ت��راب�ي��ة وال�ح�م��اي��ة‬ ‫وامشاركة تشكل امبادئ الرئيسة‬ ‫لهذا النص الجديد ال��ذي نشر في‬ ‫ال� ‪ 20‬من مارس امنصرم بالجريدة‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫وسجلت الحيطي أن مداخيل‬ ‫ه��ذه ال�ض��ري�ب��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت �ت��راوح بن‬ ‫‪ 150‬و‪ 180‬م�ل�ي��ون دره ��م س�ن��وي��ا‪،‬‬

‫ستساهم ف��ي إخ��راج ج��زء ه��ام من‬ ‫ال�ف��اع�ل��ن م��ن ال�ق�ط��اع غ�ي��ر امهيكل‬ ‫وت�م��وي��ل م�ش��اري��ع ب�ي�ئ�ي��ة‪ ،‬كإنشاء‬ ‫م � �ح � �ط� ��ات م � �ع� ��ال � �ج� ��ة ال � �ن � �ف� ��اي� ��ات‪،‬‬ ‫مشيرة إل��ى أن النصوص امتعلقة‬ ‫ب��ال �ض��ري �ب��ة ال �ب �ي �ئ �ي��ة ت ��وج ��د ق�ي��د‬ ‫اإعداد‪.‬‬ ‫ويشمل القانون امذكور‪ ،‬الذي‬ ‫ي��أت��ي تفعيا للتوجيهات املكية‬ ‫ل �ب �ل��ورة ام �ي �ث��اق ال��وط �ن��ي ل�ل�ب�ي�ئ��ة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ام �س �ت��دام��ة ف��ي م �ش��روع‬ ‫ق � ��ان � ��ون‪ ،‬م � �ب ��دأ ال� �ت� �ض ��ام ��ن‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫يسمح للباد "بالحد من الهشاشة‬ ‫ال �ب �ي �ئ �ي��ة وت �ش �ج �ي ��ع ااس �ت �ع �م ��ال‬ ‫ال�ع�ق��ان��ي وااق �ت �ص��ادي وام �ت��وازن‬ ‫للموارد الطبيعية والفضاء ات"‪.‬‬ ‫يذكر أن القانون اإطار امتعلق‬ ‫باميثاق الوطني للبيئة والتنمية‬ ‫ام �س �ت��دام��ة ت �م��ت ب �ل��ورت��ه ب�ت�ش��اور‬ ‫بن الدولة وامؤسسات العمومية‬ ‫وام� �ج� �ت� �م ��ع ام � ��دن � ��ي وام� ��واط � �ن� ��ن‪،‬‬ ‫وي��روم ال�ق��ان��ون اإط��ار رق��م ‪99-12‬‬ ‫ام�ت�ع�ل��ق ب��ام�ي�ث��اق ال��وط�ن��ي للبيئة‬ ‫والتنمية امستدامة‪ ،‬بالخصوص‬ ‫إدم � � � ��اج ال �ت �ن �م �ي��ة ام� �س� �ت ��دام ��ة ف��ي‬ ‫ال �س �ي��اس��ات ال �ع�م��وم �ي��ة ال�ق�ط��اع�ي��ة‬ ‫وماء مة اإطار القانوني الوطني‬ ‫م��ع اات�ف��اق�ي��ات وام�ع��اي�ي��ر ال��دول�ي��ة‬ ‫ذات الصلة‪ .‬كما يشمل إصاحات‬ ‫ذات طابع مؤسساتي واقتصادي‬ ‫ومالي وثقافي في مجال الحكامة‬

‫البيئية وتحديد ال�ت��زام��ات الدولة‬ ‫وال�ج�م��اع��ات ال�ت��راب�ي��ة وم��ؤس�س��ات‬ ‫وشركات الدولة ومقاوات القطاع‬ ‫ال �خ��اص وال�ج�م�ع�ي��ات وام��واط �ن��ن‬ ‫في مجال حماية البيئة والتنمية‬ ‫امستدامة‪.‬‬ ‫وأش ��ارت الحيطي إل��ى أن هذا‬ ‫ال �ق��ان��ون ي �ش��دد أي �ض��ا ع �ل��ى م�ب��دأ‬ ‫امسؤولية التي تشمل اأشخاص‬ ‫امعنوين وااعتبارين‪ ،‬موضحة‬ ‫أن "كل مواطن ومواطنة أو مقاول‬ ‫أو س �ي��اس��ي ه ��و م � �س� ��ؤول‪ ،‬خ��ال‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذ ال� �س� �ي ��اس ��ات ال �ع �م��وم �ي��ة‪،‬‬ ‫ع � � ��ن اأض� � � � � � � ��رار ال � � �ت� � ��ي ي � �م � �ك� ��ن أن‬ ‫تحدثها بالنسبة للبيئة وام��وارد‬ ‫الطبيعية"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت الحيطي أن القانون‬ ‫ي � �ن� ��ص أي � �ض � ��ا ع � �ل� ��ى أخ � � ��ذ ال �ب �ع ��د‬ ‫ال�ت��راب��ي‪ ،‬ا سيما ال�ج�ه��وي‪ ،‬بعن‬ ‫ااع� �ت� �ب ��ار‪ ،‬وك � ��ذا اع �ت �م ��اد م �ق��ارب��ة‬ ‫ش��ام �ل��ة وت� �ش ��ارك� �ي ��ة خ � ��ال إع � ��داد‬ ‫وتنفيذ سياسات وخطط التنمية‪.‬‬ ‫وش � � � ��ددت ال � � ��وزي � � ��رة‪ ،‬ع� �ل ��ى أن‬ ‫ال� �ت� �غ� �ي ��رات ام� �ن ��اخ� �ي ��ة ي �ن �ب �غ��ي أن‬ ‫ت��أخ��ذ ب�ع��ن ااع �ت �ب��ار خ��ال وض��ع‬ ‫السياسات العمومية‪ ،‬بالنظر إلى‬ ‫كون امغرب عرضة لهذه التغيرات‪.‬‬ ‫وأك� ��دت ال�ح�ي�ط��ي‪ ،‬أن ال�ق��ان��ون‬ ‫ي �ف��رض ض��ري�ب��ة ب�ي�ئ�ي��ة ت�ش�ج��ع كل‬ ‫م �ق��اول��ة ت�ش�ت�غ��ل ف��ي م �ج��ال ال�ن�م��و‬ ‫اأخ � �ض� ��ر ع� �ل ��ى ت� �ط ��وي ��ر م �ش��اري��ع‬

‫تحترم البيئة‪.‬‬ ‫وح � �س � ��ب دراس � � � � ��ة أن� �ج ��زت� �ه ��ا‬ ‫ال� ��وزارة ام�ك�ل�ف��ة بالبيئة ف��إن كلفة‬ ‫التدهور البيئي ف��ي ام�غ��رب ق��درت‬ ‫ع� ��ام ‪ 2000‬ب �ن �س�ب��ة ‪ 3,7‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫م��ن الناتج ال��داخ�ل��ي ال�خ��ام‪ ،‬أي ‪13‬‬ ‫مليار درهم سنويا‪.‬‬ ‫وطبقا لهذا القانون‪ ،‬تم اتخاذ‬ ‫إج � � � ��راء ات ت �ش��ري �ع �ي��ة وت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‬ ‫ب � �ه� ��دف ال � �ت � �ص ��دي ل� �ك ��اف ��ة أش� �ك ��ال‬ ‫ال�ت�ل��وث‪ ،‬وت�ه��م ب��اأس��اس مراجعة‬ ‫اإطار التشريعي امتعلق بدراسات‬ ‫ال � � �ج � ��دوى ح� � ��ول ال� �ب� �ي� �ئ ��ة ب �غ ��رض‬ ‫إدم � � � ��اج ال �ت �ق �ي �ي��م اإس� �ت ��رات� �ي� �ج ��ي‬ ‫البيئي وإص��اح النظام القانوني‬ ‫ل� � �ل� � �م � ��ؤس� � �س � ��ات‪ ،‬ح� � �ي � ��ث ت� � �م � ��ارس‬ ‫اأنشطة امضرة بالبيئة‪.‬‬ ‫وي� �س� �ت� �م ��د ال � �ق� ��ان� ��ون اإط � � ��ار‬ ‫ام�ت�ع�ل��ق ب��ام�ي�ث��اق ال��وط�ن��ي للبيئة‬ ‫والتنمية امستدامة قوته القانونية‬ ‫من الدستور الجديد الذي خصص‬ ‫ال �ف �ص��ل ‪ 31‬م �ن��ه ل �ل �ح��ق ف ��ي ب�ي�ئ��ة‬ ‫سليمة وللتنمية امستدامة‪ ،‬ومن‬ ‫اات �ف��اق �ي��ات ال��دول �ي��ة وام �ع��اه��دات‬ ‫ال � �ت� ��ي وق� �ع� �ه ��ا أو ص � � ��ادق ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ح �ي �ط��ي إن ال �ق��ان��ون‬ ‫اإطار يمنح سبل امراقبة والوقاية‬ ‫م ��ن خ ��ال إح � ��داث ش��رط��ة ال�ب�ي�ئ��ة‪.‬‬ ‫م��وض�ح��ة "أن ش��رط��ة ال�ب�ي�ئ��ة ال�ت��ي‬ ‫ستتولى رص��د امخالفات البيئية‬

‫ام ��رت �ك� �ب ��ة م� ��ن ط � ��رف ال �ص �ن��اع �ي��ن‬ ‫واملوثن‪ ،‬من شأنها تحسن إطار‬ ‫عيش امواطنن"‪.‬‬ ‫وش� � � � ��ددت ال� �ح� �ي� �ط ��ي ع� �ل ��ى أن‬ ‫"أي م� �ش ��روع ي �ن �ب �غ��ي أن ي�خ�ض��ع‬ ‫ل� �ل� �ت� �ق� �ي� �ي ��م" ل� �ل� �ت� �ع ��رف ع � �ل ��ى م ��دى‬ ‫تأثيره على البيئة‪ ،‬مشيرة في هذا‬ ‫ال �ص��دد إل��ى أن ال � ��وزارة ت�ت�ل�ق��ى ما‬ ‫معدله ‪ 1500‬شكاية في السنة من‬ ‫الجمعيات وامواطنن بخصوص‬ ‫التلوث وامضايقات‪.‬‬ ‫وأكدت الحيطي أن هذا القانون‬ ‫يعتبر أول قانون في امغرب يعرف‬ ‫بأسس التنمية امستدامة طبقا ما‬ ‫جاء به الدستور الجديد‪.‬‬ ‫ومن الحقوق التي يقدمها هذا‬ ‫ال�ق��ان��ون‪ ،‬حسب الحيطي‪ ،‬تتجلى‬ ‫في التوفر على بيئة سليمة والحق‬ ‫في الصحة وال��ول��وج ال��ى امعلومة‬ ‫ال �ب �ي �ئ �ي��ة ام � �ش� ��ارك� ��ة في مسلسل‬ ‫اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫ودع � � ��ت ال � ��وزي � ��ر ك� ��ل ام �ع �ن �ي��ن‬ ‫إل��ى إدم��اج ثقافة البيئة والتنمية‬ ‫امستدامة في كل امناهج الدراسية‬ ‫في كل امستويات‪.‬‬ ‫وف� ��ي اأخ� �ي ��ر‪ ،‬دع� ��ت ال�ح�ي�ط��ي‬ ‫وس� ��ائ� ��ل اإع � � � ��ام إل� � ��ى ن� �ش ��ر ق �ي��م‬ ‫التنمية امستدامة واحترام البيئة‬ ‫ب��ال �ن �ظ��ر إل� ��ى دوره � � ��ا ووظ �ي �ف �ت �ه��ا‬ ‫ااجتماعية‪.‬‬

‫ش�ك�ل��ت اأي� ��ام ال��دراس �ي��ة ح ��ول ان�ض�م��ام‬ ‫ام�غ��رب م�ب��ادرة ش��راك��ة الحكومة امنفتحة التي‬ ‫احتضنتها الرباط يومي ‪ 8‬و‪ 9‬أبريل الجاري‪،‬‬ ‫مناسبة لتدارس كيفية بناء القدرات في مجال‬ ‫إش � ��راك ام ��واط ��ن وام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي ف ��ي إع ��داد‬ ‫برنامج عمل لهذه امبادرة‪.‬‬ ‫وق ��د ت ��م خ ��ال ه ��ذه اأي� � ��ام‪ ،‬ال �ت��ي ت ��رأس‬ ‫أش�غ��ال�ه��ا م�ح�م��د م �ب��دي��ع‪ ،‬ال��وزي��ر ام �ن �ت��دب ل��دى‬ ‫رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة ام�ك�ل��ف ب��ال��وظ�ي�ف��ة العمومية‬ ‫وتحديث اإدارة‪ ،‬عرض ودراسة مشروع تقرير‬ ‫ام �غ��رب ال ��ذي أع��دت��ه منظمة ال �ت �ع��اون والتنمية‬ ‫ااقتصادية‪ ،‬إضافة إل��ى ع��رض تجارب بعض‬ ‫الدول اأعضاء في هذه الشراكة امتعلقة بإعداد‬ ‫برنامج عمل الحكومة امنفتحة‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر ب � ��اغ ل� � �ل � ��وزارة ام �ن �ت ��دب ��ة ام �ك �ل �ف��ة‬ ‫ب��ال��وظ �ي �ف �ي��ة ال �ع �م��وم �ي��ة وت �ح��دي��ث اإدارة‪ ،‬أن��ه‬ ‫ف��ي إط ��ار التحضير ان�ض�م��ام ام �غ��رب م�ب��ادرة‬ ‫شراكة الحكومة امنفتحة‪ ،‬نظمت هذه التظاهرة‬ ‫بشراكة مع منظمة التعاون والتنمية ااقتصادية‬ ‫بمشاركة خبراء بعض الدول اأعضاء بمبادرة‬ ‫ش��راك��ة ال�ح�ك��وم��ة امنفتحة وممثلو القطاعات‬ ‫الوزارية والقطاع الخاص وامجتمع امدني‪.‬‬ ‫ي �ن �ظ��م ام� ��رك� ��ز ال� ��دول� ��ي ل �ل �ب �ح��ث ف��ي‬ ‫ام �ن ��اط ��ق ال� �ج ��اف ��ة‪ ،‬م ��ن ‪ 7‬إل� ��ى ‪ 25‬أب��ري��ل‬ ‫ال� �ج ��اري ب��ال��رب��اط‪ ،‬دورة ت�ك��وي�ن�ي��ة ح��ول‬ ‫تقنيات التحسن ال��وراث��ي للقمح لفائدة‬ ‫باحثن من ‪ 12‬بلدا إفريقيا‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح ب� � ��اغ م� �ش� �ت ��رك ل �ل �م��رك��ز‬ ‫وامعهد الوطني للبحث الزراعي أن الهدف‬ ‫م ��ن ه ��ذه ال ��ورش ��ة ال �ت �ك��وي �ن �ي��ة ه ��و ت �ب��ادل‬ ‫الخبرات وتسليط الضوء على اإنجازات‬ ‫ال �ع �ل �م �ي��ة ام �ت �ق��دم��ة ف ��ي م �ج ��ال ال�ت�ح�س��ن‬ ‫الوراثي للقمح‪.‬‬

‫«سويقة التقدم» بن اأثمنة امناسبة وعشوائية العرض‬

‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫في وسط حي التقدم‪ ،‬أحد‬ ‫أكبر اأحياء الشعبية بمدينة‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬تمتد "ال�س��وي�ق��ة" من‬ ‫ع �م��ق ح��ي ال ��رش ��اد إل ��ى غ��اي��ة‬ ‫اليوسفية‪ ،‬على طول الشارع‬ ‫ت� �ن� �ت� �ش ��ر دك� � ��اك� � ��ن وم � �ح� ��ات‬ ‫تجارية تعرض كل ما يمكن أن‬ ‫يحتاجه سكان الحي أو حتى‬ ‫الوافدين عليه‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫ام� �ح ��ات‪ ،‬ي �ف �ت��رش م�ج�م��وع��ة‬ ‫من الباعة امتجولون أرصفة‬ ‫ال � �ش� ��ارع ل� �ع ��رض ب�ض��ائ�ع�ه��م‬ ‫ام�ت�ن��وع��ة م��ن أس �م��اك وخضر‬ ‫وألبسة مستعملة وكذا بعض‬ ‫امتاشيات من أواني وأجهزة‬ ‫وأث � ��اث م �ن��زل��ي ق��دي��م وأج� ��زاء‬ ‫ال� �س� �ي ��ارات‪ ،‬ه ��ذه ال�ع�ش��وائ�ي��ة‬

‫ف��ي ال�ع��رض تزعج الكثير من‬ ‫س �ك��ان ال� �ح ��ي‪ ،‬وح �ت��ى زواره‬ ‫أيضا ممن يفضلون التبضع‬ ‫من هذه "السويقة" باعتبار أن‬ ‫أثمنتها مناسبة لكل الطبقات‬ ‫ااجتماعية مقارنة مع أماكن‬ ‫أخرى بالرباط‪.‬‬ ‫ت �ق��ول ف��اط�م��ة م � ��زوار‪31 ،‬‬ ‫س�ن��ة‪ ،‬رب��ة ب�ي��ت‪" :‬أق �ط��ن بعن‬ ‫ع� � � ��ودة‪ ،‬وب� �ح �ك ��م ب �ع ��ده ��ا ع��ن‬ ‫وس��ط امدينة فاأثمنة هناك‬ ‫مرتفعة جدا‪ ،‬لذا أفضل التنقل‬ ‫م��رة كل أسبوع إل��ى "سويقة"‬ ‫ح ��ي ال �ت �ق��دم ك ��ي أش� �ت ��ري ك��ل‬ ‫م��ا أرغ��ب فيه م��ن مستلزمات‬ ‫ال �ب �ي ��ت وال� �خ� �ض ��ر وال� �ف ��واك ��ه‬ ‫أي �ض��ا‪ ،‬م�س��اف��ة ب�ع�ي��دة لكنها‬ ‫تستحق العناء بحكم أثمنتها‬ ‫امناسبة‪ ،‬وك��ون��ي أج��د ك��ل ما‬ ‫أبحث عنه بها"‪.‬‬ ‫وت �ض �ي��ف ف ��اط �م ��ة‪" :‬رغ ��م‬ ‫أنني أفضلها‪ ،‬إا أنها تعرف‬ ‫ع�ش��وائ�ي��ة ف��ي ال �ع��رض وع��دم‬

‫ا تتوف على أدنى‬ ‫ش ط السامة‬ ‫الصحية فاأسماك‬ ‫تباع على اأرصفة‬ ‫تحت أشعة‬ ‫الشمس الحارقة‬ ‫سط انتشار‬ ‫اأ بال التي تنتج‬ ‫عن ا ر ائح ك ي ة‬ ‫باإضافة إى‬ ‫حش ات ضارة‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪Press capita‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ت� �ن� �ظ� �ي ��م‪ ،‬ح� �ي ��ث ا ت� �ت ��وف ��ر ع �ل��ى‬ ‫أدن ��ى ش ��روط ال�س��ام��ة الصحية‪،‬‬ ‫ف ��اأس� �م ��اك ت� �ب ��اع ع �ل��ى اأرص� �ف ��ة‬ ‫ت� �ح ��ت أش� �ع ��ة ال� �ش �م ��س ال �ح ��ارق ��ة‬ ‫ووسط انتشار اأزبال التي تنتج‬ ‫عنها روائح كريهة باإضافة إلى‬ ‫حشرات ضارة"‪.‬‬ ‫في السياق نفسه‪ ،‬يقول جواد‬ ‫ك��وش��ي‪ 25 ،‬س �ن��ة‪ ،‬ص��اح��ب محل‬ ‫ت�ج��اري‪" :‬منذ ‪ 5‬س�ن��وات وأن��ا في‬ ‫ه��ذه "ال�س��وي�ق��ة" أم�ل��ك محا لبيع‬ ‫ام��اب��س ال�ج��اه��زة النسائية‪ ،‬يفد‬ ‫علينا الزبناء من جل أحياء مدينة‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬أس �ع��ارن��ا ال �ت��ي تناسب‬ ‫ك��ل الطبقات ااجتماعية وأيضا‬ ‫ج��ودة بضائعنا التي نحرص أن‬ ‫ت��رض��ي ك ��ل اأذواق‪ ،‬ل �ك��ن أخ �ي��را‬ ‫أصبحنا نعاني من منافسة غير‬ ‫ش��ري�ف��ة ل�ل�ب��اع��ة ام�ت�ج��ول��ن ال��ذي��ن‬ ‫ي�ع��رض��ون سلعهم أم��ام محاتنا‬ ‫التجارية‪ ،‬فهم ا ي � ��ؤدون عنها‬ ‫ض��ري �ب��ة وا أي م �س �ت �ح �ق��ات ف��ي‬ ‫م� �ق ��اب� �ل� �ن ��ا‪ ،‬ن� �ح ��ن ف � ��ي ن� �ه ��اي ��ة ك��ل‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ش �ه��ر ن� ��ؤدي واج� ��ب ك� ��راء ام�ت�ج��ر‬ ‫وال �ك �ه��رب��اء ب��اإض��اف��ة إل ��ى مبلغ‬ ‫مخصص للبلدية"‪.‬‬ ‫وأك��د ج��واد بهذا الخصوص‬ ‫على وج��وب محاربة ه��ذه ظاهرة‬ ‫ال � �ب� ��اع� ��ة ام� �ت� �ج ��ول ��ن وأص � �ح� ��اب‬ ‫ال� �ع ��رب ��ات ام �ت �ن �ق �ل��ة‪ ،‬م �م��ا ي�س�ب��ب‬ ‫ع� ��رق � �ل� ��ة أص � � �ح � � ��اب ال� � �س� � �ي � ��ارات‬ ‫وح ��رك ��ة ام� � ��رور‪ ،‬وك� ��ذا ي�ت�س�ب�ب��ون‬ ‫ف ��ي ف��وض��ى ع ��ارم ��ة‪ ،‬م �م��ا ي�س��يء‬ ‫ل �ل �س �م �ع��ة ال �ح �ض ��اري ��ة ل �ل �م��دي �ن��ة‪،‬‬ ‫وي ��وف ��ر م��رت �ع��ا خ �ص �ب��ا ل �ت��روي��ج‬ ‫ال �ب �ض��اع��ة ال �ف��اس��دة وام �س��روق��ة‪،‬‬ ‫وام�ت��اج��رة ف��ي ام �خ��درات وشيوع‬ ‫أعمال العنف والشغب باستعمال‬ ‫اأسلحة البيضاء في واض �ح��ة‬ ‫ال �ن �ه��ار‪ ،‬ك�م��ا أن ظ ��روف اازدح ��ام‬ ‫والتجمهر في "السويقة" تشجع‬ ‫على النشل والسرقة"‪.‬‬ ‫وف��ي السياق ذات��ه‪ ،‬ق��ال خالد‬ ‫ن � �ي� ��دار‪ 38 ،‬س �ن ��ة‪ ،‬ص ��اح ��ب م�ح��ل‬ ‫ت� �ج ��اري ل �ب �ي��ع اأوان � � ��ي ام �ن��زل �ي��ة‪:‬‬ ‫"إن م �ن��اف �س��ة ال �ب��اع��ة ام �ت �ج��ول��ن‬

‫غير متكافئة وه��م بذلك يهددون‬ ‫تجارتنا بالبوار الوشيك في ظل‬ ‫ض �ع��ف اإق� �ب ��ال‪ ،‬ذل ��ك أن ت �ج��ارة‬ ‫اأرص � �ف� ��ة م �ع �ف �ي��ة م ��ن ال �ض��رائ��ب‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫وم� ��ن واج� �ب ��ات ال� �ك ��راء وم� ��ن ام ��اء‬ ‫والكهرباء"‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪" :‬ال�ب��اع��ة امتجولون‬ ‫ا إك � � ��راه � � ��ات ل � �ه� ��م م � �ق� ��ارن� ��ة م��ع‬ ‫أص� � �ح � ��اب ام � � �ح� � ��ات‪ ،‬وذل � � � ��ك أن‬ ‫أرب��اح �ه��م ص��اف�ي��ة ا ي �ك��دره��ا هم‬ ‫ثمن اإي�ج��ار وا تكلفة الضرائب‬ ‫أو تكلفة رس ��وم ام�ه�ن��ة‪ ،‬فالباعة‬ ‫امتجولون أحرار ا يحدهم مكان‬ ‫أو يستقر بهم م�ق��ام‪ ،‬كما أنهم ا‬ ‫يستقرون على تجارة‪ ،‬فهم تجار‬ ‫لكل سلعة"‪.‬‬ ‫وأردف قائا‪" :‬ليست مشكلة‬ ‫ال �ب��اع��ة ام �ت �ج��ول��ن ال��وح �ي��دة‪ ،‬بل‬ ‫ن �ح��ن ه �ن��ا ن �ع��ان��ي م ��ن م�ج�م��وع��ة‬ ‫م��ن ام�ش��اك��ل ك �غ��ياب اأم ��ن إا في‬ ‫بعض امواسم حيث تقوم الدوريات‬ ‫ببعض الحمات التمشيطية التي‬ ‫تعتبر غير كافية بتاتا م��ع نسبة‬ ‫اإج� � � � ��رام ام �ت �ف �ش �ي ��ة‪ ،‬وك � � ��ذا ن�س�ب��ة‬ ‫السكان التي ت��زداد يوما بعد يوم‪،‬‬ ‫باإضافة إلى اأجواء غير امائمة‬ ‫التي نعمل بها وانتشار اأزبال في‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫جل الزوايا‪ ،‬والروائح امنبعثة منها‬ ‫والتي تزعج الزبناء بدورهم"‪.‬‬ ‫وف� ��ي س �ي��اق ذي ص �ل��ة‪ ،‬ت�ق��ول‬ ‫ج�م�ي�ل��ة أن �س ��ي‪ 48 ،‬س �ن��ة‪" :‬أن� ��ا من‬ ‫س� �ك ��ان ال� � �ش � ��ارع ال � � ��ذي ي �ط ��ل ع�ل��ى‬ ‫ال� �س ��وي� �ق ��ة‪ ،‬ا ي �م �ك �ن �ن��ي أن أص ��ف‬ ‫معاناتنا اليومية‪ ،‬فضجيج الباعة‬ ‫ي ��ؤرق ن��وم�ن��ا ف��ي ال�ص�ب��اح ال�ب��اك��ر‪،‬‬ ‫ش��اح�ن��ات م��ن الحجم الكبير تفرغ‬ ‫البضائع منذ طلوع الفجر‪ ،‬أصوات‬ ‫م �ح��رك��ات �ه��ا ت � ��دوي ام� �ن ��زل ك �م��ا لو‬ ‫أن�ه��ا زل ��زال‪ ،‬روائ ��ح كريهة منبعثة‬ ‫م��ن اأزب � ��ال ام�ن�ت�ش��رة م��ن ف�ض��ات‬ ‫ال �ط �ع��ام وب �ق��اي��ا اأس� �م ��اك‪ ،‬أم ��ا في‬ ‫ال �ل �ي��ل‪ ،‬ف�ت�ل��ك معضلة أخ ��رى حيث‬ ‫ي�ن�ت�ش��ر ام� �ت� �ش ��ردون ل �ي �ج �م �ع��وا ما‬ ‫خلفه الباعة ورائ�ه��م فتعم فوضى‬ ‫وصخب آخر"‪.‬‬ ‫وأك� � ��دت ج �م �ي �ل��ة‪" :‬أن ال �س �ك��ان‬ ‫قدموا شكاية في اأمر‪ ،‬لكن ما من‬ ‫ج��واب يشفي غليلهم ويرفع عنهم‬ ‫ه ��ذا ال �ظ �ل��م وال �ح �ي��ف ام �م ��ارس في‬ ‫حقهم"‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪160 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 10‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 10‬أبريل ‪2014‬‬

‫إسرائيل تعلن‬ ‫تعثر محادثات السام يزيد مآسي السياسة اأميركية بالشرق اأوسط‬

‫ذك � � � � � � ��رت وك � � � ��ال � � � ��ة اأن � � � �ب� � � ��اء‬ ‫اإن � ��دون� � �ي� � �س� � �ي � ��ة (أن � � � � �ت� � � � ��ارا) أن‬ ‫ش� �خ� �ص ��ن ل� �ق� �ي ��ا م� �ص ��رع� �ه� �م ��ا‪،‬‬ ‫وأصيب خمسة أشخاص آخرون‬ ‫بجروح متفاوتة الخطورة على‬ ‫إث ��ر ت �ح �ط��م ط ��ائ ��رة ص �غ �ي��رة م��ن‬ ‫ن � ��وع "س� �ي� �س� �ن ��ا"‪ ،‬ص� �ب ��اح أم ��س‬ ‫(اأرب� � � �ع � � ��اء) ف� ��ي م �ه �ب ��ط م��ؤق��ت‬ ‫ل �ل �ط��ائ��رات ال �ص �غ �ي��رة ب�م�ق��اط�ع��ة‬ ‫ب��اب��وا ش��رق أندونيسيا‪ .‬ونقلت‬ ‫الوكالة عن ضابط يعمل بامهبط‬ ‫قوله إن الطائرة التي كانت تقل‬ ‫ط �ي��ارا أم��ري�ك�ي��ا و‪ 6‬رك ��اب ك��ان��ت‬ ‫تحاول اإقاع قبل أن تصطدم بجسر وتتحطم‪ .‬وأشارت (أنتارا) إلى‬ ‫أن اأمطار الغزيرة والرياح العاتية اجتاحت امنطقة عندما تحطمت‬ ‫الطائرة وأنه تم إغاق امهبط مؤقتا‪ ،‬فيما فتح تحقيق معرفة أسباب‬ ‫الحادث‪.‬‬ ‫طعن تلميذ حوالي ‪ 20‬من زمائه‪،‬‬ ‫أم � ��س‪ ،‬ف ��ي اع� �ت ��داء اس �ت �م��ر ح ��وال ��ي ‪30‬‬ ‫دقيقة بن غرف وأروقة مدرسة في واية‬ ‫بنسلفانيا في الوايات امتحدة‪ ،‬بحسب‬ ‫مسؤولن‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ام � �س � ��ؤول ف� ��ي م�س�ت�ش�ف��ى‬ ‫ف��ورب��س ك��ري��س ك��وف�م��ان لشبكة "س��ي‬ ‫ان ان" ان "ه �ن ��اك إص ��اب ��ات خ �ط �ي��رة"‪،‬‬ ‫مضيفا أن تلميذين نقا فورا إلى غرفة‬ ‫العمليات‪.‬‬ ‫وأع�ل�ن��ت ال�س�ل�ط��ات‪ ،‬أن��ه ت��م توقيف‬ ‫ال�ت�ل�م�ي��ذ ام�ش�ت�ب��ه ب ��ه‪ ،‬ال ��ذي اع �ت��دى على‬ ‫زمائه في مدرسة فرانكلن الثانوية في‬ ‫موريسفيل (‪ 80‬كلم ش��رق بيتسبورغ‬ ‫في بنسلفانيا) عند الساعة ‪ 7:13‬صباحا وفق التوقيت امحلي (‪ 12:13‬تغ) وذلك تزامنا‬ ‫مع وصول التامذة إلى امدرسة‪.‬‬ ‫وانتهى ااعتداء عند الساعة ‪ 7:45‬صباحا بعد توقيف امعتدي‪ ،‬بحسب ما قال‬ ‫امتحدث باسم إدارة الطوارئ في مقاطعة ويستمورياند دان ستيفن‪.‬‬

‫الرئيس الفلسطيني محمود عباس و بنيامن نتنياهو رئيس الوزراء ااسرائيلي (أرشيف)‬ ‫أع� � � �ل� � � �ن � � ��ت إس� � � � ��رائ � � � � �ي� � � � ��ل‪ ،‬أم � � ��س‬ ‫(اأرب � � � �ع� � � ��اء)‪ ،‬ت �ج �م� �ي ��دا ج ��زئ� �ي ��ا ف��ي‬ ‫اات � � �ص� � ��اات رف� �ي� �ع ��ة ام � �س � �ت� ��وى م��ع‬ ‫الفلسطينين ردا على توقيعهم على‬ ‫م�ع��اه��دات دول�ي��ة ف��ي تعميق لأزمة‬ ‫التي تهدد بنسف محادثات السام‬ ‫ال �ت��ي ت �ج��ري ب��وس��اط��ة م��ن ال��واي��ات‬ ‫امتحدة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م �ت �ح��دث ب ��اس ��م ال �س �ل �ط��ة‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة ال� �ت ��ي ت � �م� ��ارس ق� ��درا‬ ‫محدودا من الحكم الذاتي في الضفة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة ام �ح �ت �ل��ة‪ ،‬أن ااج �ت �م��اع��ات‬ ‫اإس ��رائ � �ي � �ل � �ي ��ة ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة ع �ل��ى‬ ‫مستوى الوزراء قليلة‪ ،‬لكنه عبر عن‬ ‫م �خ��اوف��ه م��ن أن ي�ت�ل��و ه ��ذه ال�خ�ط��وة‬ ‫عقوبات اقتصادية‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �س��ؤول��ون ف��ي ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫اإسرائيلية‪ ،‬أمس‪ ،‬إن رئيس الوزراء‬ ‫اإس� ��رائ � �ي � �ل� ��ي ب� �ن� �ي ��ام ��ن ن �ت �ن �ي��اه��و‬ ‫أم � � ��ر أع� � �ض � ��اء ال� �ح� �ك ��وم ��ة وم� ��دي� ��ري‬ ‫ال � �ع � �م� ��وم ب � � � ��ال � � � ��وزارات ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة‬ ‫وك � �ب ��ار ام� �س ��ؤول ��ن اآخ� ��ري� ��ن ب �ع��دم‬ ‫ااج�ت�م��اع م��ع ن�ظ��رائ�ه��م ف��ي السلطة‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬ ‫وق��ال ام�س��ؤول��ون‪ ،‬إن ه��ذا القرار‬ ‫ا يسري على وزي��رة العدل "تسيبي‬ ‫ليفني" التي ترأس فريق امفاوضات‬ ‫ف� ��ي ع �م �ل �ي��ة ال � �س� ��ام ام� �ض� �ط ��رب ��ة أو‬ ‫م� �س ��ؤول ��ي ال � ��دف � ��اع واأم� � � � ��ن‪ .‬وع �ق��د‬ ‫وس�ي��ط أم�ي��رك��ي سلسلة اجتماعات‬ ‫خال اأسبوع امنصرم في محاولة‬ ‫لدفع ام�ح��ادث��ات امضطربة لتستمر‬ ‫بعد اموعد النهائي امحدد للتوصل‬ ‫إلى اتفاق في ‪ 29‬أبريل الجاري‪.‬‬

‫وق ��ال إي �ه��اب ب�س�ي�س��و ام�ت�ح��دث‬ ‫ب��اس��م السلطة الفلسطينية‪ ،‬إن هذا‬ ‫ال �ق��رار ي �ق��وض ك��ل ال�ج �ه��ود ال��دول�ي��ة‬ ‫إحياء امفاوضات وامضي قدما في‬ ‫حل بناء في مواجهة التحديات التي‬ ‫تعترض عملية السام‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م � �س ��ؤول إس ��رائ� �ي� �ل ��ي‪ ،‬إن‬ ‫ن� �ت� �ن� �ي ��اه ��و أص � � � ��در ه � � ��ذا اأم � � � ��ر ردا‬ ‫ع �ل��ى "اان� �ت� �ه ��اك ال �س��اف��ر م ��ن ج��ان��ب‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ن ال � �ت� ��زام� ��ات � �ه� ��م ف��ي‬ ‫إط��ار م�ح��ادث��ات ال �س��ام"‪ ،‬ف��ي إش��ارة‬ ‫ع� �ل ��ى م � ��ا ي � �ب� ��دو ل� �ت ��وق� �ي ��ع ال ��رئ� �ي ��س‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي م �ح �م��ود ع� �ب ��اس ع�ل��ى‬ ‫ط �ل �ب��ات اان �ض �م��ام إل ��ى ‪ 15‬ات�ف��اق�ي��ة‬ ‫دولية اأسبوع اماضي‪.‬‬ ‫ج� ��اء ه� ��ذا ال �ح �ظ��ر ب �ع��د س��اع��ات‬ ‫م��ن ق��ول وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة اأم�ي��رك��ي‬ ‫"ج��ون كيري" أن إع��ان إسرائيل في‬ ‫أول أبريل عن خطط لبناء نحو‪700‬‬ ‫وح��دة سكنية ف��ي ال�ق��دس الشرقية‪،‬‬ ‫ك��ان السبب امباشر في ح��دوث أزمة‬ ‫في محادثات السام‪.‬‬ ‫وأث � � ��ارت ت �ع �ل �ي �ق��ات "ك � �ي ��ري" ف��ي‬ ‫شهادته أم��ام الكونجرس‪ ،‬أول أمس‬ ‫ال �ث ��اث ��اء‪ ،‬ده �ش��ة ح �ك��وم��ة ن�ت�ن�ي��اه��و‬ ‫اائتافية‪ .‬وقال وزير اأمن الداخلي‬ ‫إس� � �ح � ��اق أه� ��ارون� ��وف � �ي � �ت� ��ش ل� ��رادي� ��و‬ ‫إس ��رائ� �ي ��ل "أن ي �ت �ه �م �ن��ا ن �ح��ن ب��أن �ن��ا‬ ‫السبب في ذلك‪ ..‬أعتقد أنه مخطئ‪".‬‬ ‫وق��ال "ك �ي��ري" أم��ام الكونجرس‪،‬‬ ‫إن ك��ا م��ن ال�ج��ان�ب��ن ات�خ��ذ خ�ط��وات‬ ‫"غير مفيدة" في اأيام اأخيرة وأنه‬ ‫يأمل ف��ي أن يجد طريقا استئناف‬ ‫م� �ف ��اوض ��ات ج � ��ادة م �ش �ي��را إل� ��ى أن��ه‬

‫ع�ق��د اج�ت�م��اع��ا م �ط��وا‪ ،‬ي ��وم ااث�ن��ن‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وي� � � � � �ت� � � � � �ع � � � � ��اون ام � � � � �س� � � � ��ؤول� � � � ��ون‬ ‫اإس��رائ�ي�ل�ي��ون وال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ون في‬ ‫القضايا امدنية مثل البيئة وامياه‬ ‫وال �ط��اق��ة‪ ،‬ل�ك��ن بسيسو ق��ال إن ه��ذا‬ ‫ا ي �ن �ط��وي ع � ��ادة ع �ل��ى اج �ت �م��اع��ات‬ ‫م � �ب� ��اش� ��رة‪ .‬وي ��رت � �ك ��ز ق� �ل ��ق ال �س �ل �ط��ة‬ ‫الفلسطينية الرئيسي على القيود‬ ‫ااقتصادية امحتملة‪.‬‬ ‫وب � �م � ��وج � ��ب ات� � �ف � ��اق � ��ات ال � �س� ��ام‬ ‫ام��ؤق�ت��ة تتولى إس��رائ�ي��ل جمع نحو‬ ‫‪ 100‬مليون دوار شهريا من عائدات‬ ‫الضرائب على السلع امستوردة إلى‬ ‫اأراضي الفلسطينية وتحولها إلى‬ ‫السلطة الفلسطينية‪.‬‬ ‫وق ��ال م �س��ؤول��ون فلسطينيون‪،‬‬ ‫إن ع �ب��اس وق��ع ام �ع��اه��دات ردا على‬ ‫تقاعس إسرائيل ع��ن تنفيذ وعدها‬ ‫ب� � ��اإف� � ��راج ع � ��ن ع� � �ش � ��رات ال �س �ج �ن��اء‬ ‫الفلسطينين قبل ذلك بأربعة أيام‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ااج� � �ت� � �م � ��اع اأس � �ب� ��وع� ��ي‬ ‫ل � �ل � �ح � �ك� ��وم� ��ة اإس � ��رائ � � �ي � � �ل � � �ي � ��ة‪ ،‬ي � ��وم‬ ‫اأح� ��د ت �ع �ه��د ن�ت�ن�ي��اه��و ب ��ال ��رد على‬ ‫ت��وق �ي��ع ع �ب��اس ات �ف��اق��ات دول� �ي ��ة من‬ ‫ب �ي �ن �ه��ا م� �ع ��اه ��دات ج �ن �ي��ف ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫بممارسات اأط��راف امختلفة خال‬ ‫الحرب وااحتال‪.‬‬ ‫وربطت إسرائيل بن اإفراج عن‬ ‫امجموعة الرابعة واأخيرة من ‪104‬‬ ‫سجناء فلسطينين تعهدت بإطاق‬ ‫سراحهم عند استئناف امحادثات‬ ‫ف��ي يوليو تموز ب��ال�ت��زام فلسطيني‬ ‫باستمرار امفاوضات بعد أبريل‪.‬‬

‫وق��ال��ت إس��رائ �ي��ل‪ ،‬إن ام�ن��اق�ص��ة‬ ‫ل �ب �ن ��اء م � �ن� ��ازل ج� ��دي� ��دة ف� ��ي ال �ق ��دس‬ ‫ال�ش��رق�ي��ة ص ��درت ب��ال�ف�ع��ل ف��ي ال�ع��ام‬ ‫اماضي وطرحت مجددا انه لم يكن‬ ‫هناك متقدمون في البداية‪.‬‬ ‫وي� �خ� �ش ��ى ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ون م��ن‬ ‫أن ام �س �ت��وط �ن��ات ال �ت��ي أق �ي �م��ت على‬ ‫اأراض � � � � ��ي ال � �ت� ��ي اس � �ت� ��ول� ��ت ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫إسرائيل في حرب عام ‪ 1967‬يمكن أن‬ ‫تحرمهم م��ن إق��ام��ة دول�ت�ه��م‪ .‬وتقول‬ ‫إس ��رائ� �ي ��ل إن� �ه ��ا ت �ع �ت ��زم ااح �ت �ف ��اظ‬ ‫بالكتل ااستيطانية الكبيرة في أي‬ ‫اتفاق سام في امستقبل‪.‬‬ ‫وفي موضوع ذي صلة‪ ،‬في كلمة‬ ‫أمام الجمعية العامة لأمم امتحدة‬ ‫في شتنبر اماضي‪ ،‬تحدث الرئيس‬ ‫ب ��اراك أوب��ام��ا ع��ن ال�س�ع��ي إل��ى إق��رار‬ ‫ال � �س ��ام ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي اإس��رائ �ي �ل��ي‬ ‫كواحد من هدفن على رأس أولويات‬ ‫السياسة الخارجية اأميركية خال‬ ‫فترة رئاسته الثانية‪.‬‬ ‫وال � �ي� ��وم ت� ��واج� ��ه إدارة أوب ��ام ��ا‬ ‫خيارا ليس باليسير‪ :‬فإما أن تكرس‬ ‫م� ��زي� ��دا م� ��ن ال� �ج� �ه ��د ل �ع �م �ل �ي��ة س ��ام‬ ‫م �ت��رن �ح��ة‪ ،‬وإم � ��ا أن ت �م �ت��ص ص��دم��ة‬ ‫ل�ح�ق��ت ب�س�ج�ل�ه��ا ال �ح��اف��ل ب��ام�ش��اك��ل‬ ‫ف��ي ال �ش��رق اأوس � ��ط وت �ن �س �ح��ب من‬ ‫امفاوضات‪.‬‬ ‫ت �ح��دث وزي ��ر ال �خ��ارج �ي��ة "ج��ون‬ ‫ك � �ي� ��ري" ال� � ��ذي ال �ت �ق ��ى أوب � ��ام � ��ا‪ ،‬أول‬ ‫أمس‪" ،‬استعراض الواقع" عن آماله‬ ‫ف��ي أن يعمل ال�ج��ان�ب��ان الفلسطيني‬ ‫واإس� � � ��رائ � � � �ي � � � �ل� � � ��ي م � � � ��ع ال� � ��وس � � �ط� � ��اء‬ ‫اأم � ��ري� � �ك� � �ي � ��ن "ل � �ل � �ت� ��وص� ��ل ل �س �ب �ي��ل‬

‫العودة"‪ .‬لكن مع انحسار اآمال اآن‬ ‫يحذر كثيرون داخل الشرق اأوسط‬ ‫وخ ��ارج ��ه م��ن أن ال��وض��ع ال �ح��ال��ي ا‬ ‫يتحمل إخفاقا دبلوماسيا أمريكيا‬ ‫في امنطقة‪.‬‬ ‫وقال "آرون ديفيد ميلر" مفاوض‬ ‫السام اأميركي السابق "أي انهيار‬ ‫لعملية السام لن يؤدي إا إلى زيادة‬ ‫الشعور بأننا ا نعي حقا ما نفعله‪".‬‬ ‫وي � �ق� ��ول ال � �ع� ��رب‪ ،‬إن أك� �ب ��ر خ�ط��ر‬ ‫ي ��واج ��ه ق �ي ��ام دول � ��ة ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة إل��ى‬ ‫جانب إسرائيل هو بناء مستوطنات‬ ‫على أراض محتلة وهو أمر ورد أيضا‬ ‫ف ��ي ت �ق��ري��ر أص � ��دره ق �ن��اص��ل اات �ح��اد‬ ‫اأورب� � � � � ��ي ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ون ال� �ع ��ام� �ل ��ون‬ ‫بامنطقة في فبراير اماضي‪.‬‬ ‫وم� �ن ��ذ ع �ه��د ال ��رئ �ي ��س اأم �ي��رك��ي‬ ‫ال � � � �س � � � ��اب � � � ��ق ج � � �ي � � �م� � ��ي ك � � � � ��ارت � � � � ��ر ف� ��ي‬ ‫السبعينيات ع�ج��ز رؤس ��اء ال��واي��ات‬ ‫ام�ت�ح��دة ام�ت�ع��اق�ب��ون ع��ن وق��ف البناء‬ ‫ااستيطاني في الضفة الغربية التي‬ ‫احتلتها إسرائيل في حرب ‪.1967‬‬ ‫وام� �س� �ت ��وط� �ن ��ات غ� �ي ��ر ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫ف ��ي ن �ظ��ر ال� �ق ��ان ��ون ال � ��دول � ��ي‪ ،‬وي �ق��ول‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ون إن اس �ت �م ��رار ال �ب �ن��اء‬ ‫ااستيطاني يبدد مطامحهم في قيام‬ ‫دولة مستقلة بالضفة الغربية وقطاع‬ ‫غزة والقدس الشرقية‪.‬‬ ‫أم ��ا إس��رائ �ي��ل ف �ل��م ت �خ��ف ع��زم�ه��ا‬ ‫ااح � �ت � �ف� ��اظ ب ��ال� �ك� �ت ��ل ااس �ت �ي �ط��ان �ي��ة‬ ‫ال� �ك� �ب ��رى ف ��ي ح ��ال ��ة إب � � ��رام أي ات �ف��اق‬ ‫للسام مستشهدة بما تصفه ب��دواع‬ ‫أمنية وروابط تاريخية وتوراتية في‬ ‫امنطقة‪.‬‬

‫ليبيا‪ :‬انفراج في أزمة امنشآت النفطية بإعادة فتح ميناء "احريقة" شرق الباد‬ ‫أعلن أم��س (اأرب �ع��اء) ف��ي مدينة‬ ‫ط�ب��رق ش��رق ليبيا ع��ن إع ��ادة افتتاح‬ ‫م �ي �ن��اء "ال� �ح ��ري� �ق ��ة" ال �ن �ف �ط��ي‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫ف��ي م��ؤش��ر ع �ل��ى ان �ف ��راج أزم� ��ة إغ��اق‬ ‫امنشآت النفطية من قبل اميليشيات‬ ‫ذات ال �ت��وج �ه��ات اان �ف �ص��ال �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫تغلق منذ أشهر تلك موانئ تصدير‬ ‫ال �ن �ف��ط ش� ��رق ال� �ب ��اد وت �س �ع��ى ل�ب�ي��ع‬ ‫النفط لحسابها الخاص‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال�ن��اط��ق ال��رس�م��ي باسم‬ ‫رئ � ��اس � ��ة اأرك� � � � � ��ان ال � �ع� ��ام� ��ة ال �ج �ي��ش‬ ‫ال �ل �ي �ب��ي ع� �ل ��ي ال� �ش� �ي� �خ ��ي‪ ،‬أن إع � ��ادة‬ ‫ف �ت��ح ه ��ذا ام �ي �ن��اء ال� ��ذي ت �ص��ل ق��درت��ه‬ ‫اانتاجية إلى ‪ 100‬ألف برميل يوميا‪،‬‬ ‫ج ��اء ت�ن�ف�ي��ذا ل��ات �ف��اق ال� ��ذي ت ��م‪ ،‬ي��وم‬ ‫اأح ��د ام��اض��ي‪ ،‬ب��ن ال�ح�ك��وم��ة وه��ذه‬ ‫اميليشيات‪.‬‬ ‫وأكد امتحدث‪ ،‬أن اميناء سيكون‬ ‫تحت حماية "وح��دة حماية اأص��ول‬ ‫النفطية ب�ط�ب��رق ال�ت��اب�ع��ة إل��ى ح��رس‬

‫ام �ن �ش��آت ال�ن�ف�ط�ي��ة ب��رئ��اس��ة اأرك � ��ان‬ ‫العامة"‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال� �ح� �ك ��وم ��ة ال �ل �ي �ب �ي��ة ق��د‬ ‫أع� �ل� �ن ��ت م � �س� ��اء ااح� � � ��د ام � ��اض � ��ي ع��ن‬ ‫ال �ت��وص��ل إل� ��ى ات� �ف ��اق ي �ق �ض��ي ب � � "ف��ك‬ ‫ال�ح�ص��ار ع��ن ه ��ذه ام��راف��ق وع��ودت�ه��ا‬ ‫إلى العمل بكامل طاقتها"‪.‬‬ ‫وأك� ��دت ال�ح�ك��وم��ة ف��ي ب �ي��ان لها‪،‬‬ ‫أن �ه��ا واف �ق ��ت ع �ل��ى ه ��ذا اات� �ف ��اق "م��ن‬ ‫أج ��ل ح �ق��ن دم� ��اء ال�ل�ي�ب�ي��ن وت�ج�ن�ي��ب‬ ‫ااقتصاد الوطني امزيد من الخسائر‬ ‫ال �ن��اج �م��ة ع ��ن ق �ف��ل ام ��وان ��ئ ال�ن�ف�ط�ي��ة‬ ‫خ ��ال ال �ف �ت��رة ام��اض �ي��ة‪ ،‬وف ��ي سبيل‬ ‫امضي قدما في بناء ليبيا الجديدة"‪.‬‬ ‫ويقضي اات�ف��اق بتشكيل وزارة‬ ‫العدل "لجنة جديدة مكونة من ستة‬ ‫خبراء يمثلون مختلف مناطق ليبيا‬ ‫للتحقيق في اادعاءات بأي تجاوزات‬ ‫مالية أو إداري��ة في قطاع النفط منذ‬ ‫التحرير إل��ى اآن" و"سعي الحكومة‬

‫ل� ��دى ام ��ؤت �م ��ر ال ��وط �ن ��ي إل� �غ ��اء ق ��رار‬ ‫رئ�ي��س ام��ؤت�م��ر رق��م ‪ 42‬ال ��ذي يقضي‬ ‫بتشكيل ق��وة عسكرية لتحرير وفك‬ ‫الحصار القائم عن اموانئ النفطية"‪.‬‬ ‫ون� � � ��ص اات� � � �ف � � ��اق ع � �ل� ��ى إص� � � ��دار‬ ‫ق��رار م��ن مجلس ال ��وزراء ب��إع��ادة مقر‬ ‫ج �ه��از ح ��رس ام �ن �ش��آت ال�ن�ف�ط�ي��ة إل��ى‬ ‫منطقة (البريقة) وتسوية مستحقات‬ ‫أف��راد ه��ذا الجهاز بامنطقة الوسطى‬ ‫وت� �س� �ل� �ي ��م م� �ي� �ن ��ائ ��ي (ال� ��زوي � �ت � �ي � �ن� ��ة)‬ ‫و(ل � �ب ��ري � �ق ��ة) ال �ن �ف �ط �ي��ن إل� � ��ى س�ل�ط��ة‬ ‫الدولة على أن يسلم ميناء (السدرة)‬ ‫و(راس ان� ��وف) وأي م�ن�ش��آت أخ��رى‬ ‫تباعا وبموجب إجراءات يتفق عليها‬ ‫اموقعون على ااتفاق خال أسبوعن‬ ‫إلى أربعة أسابيع‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ب ��ذل ال� � ��وسط� � ��اء ب �م��وج��ب‬ ‫اات� �ف ��اق م �س��اع��ي ل ��دى ال �ن��ائ��ب ال �ع��ام‬ ‫إي �ق��اف ام��اح �ق��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة امتعلقة‬ ‫ب �ع �م �ل �ي��ة إغ � � � ��اق ام� � ��وان� � ��ئ ال �ن �ف �ط �ي��ة‬

‫ب ��اس �ت �ث �ن ��اء م� ��ن ت �ث �ب��ت ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات‬ ‫ع��اق�ت��ه ب �ح��ادث س�ق��وط ط��ائ��رة تابعة‬ ‫ل� �س ��اح ال� �ج ��و ال �ل �ي �ب��ي راح ض�ح�ي�ت��ه‬ ‫خمسة أشخاص‪.‬‬ ‫وق � ��د ت �ك �ب��دت ل �ي �ب �ي��ا ج� � ��راء أزم� ��ة‬ ‫إغ��اق ام��وان��ئ النفطية خسائر مالية‬ ‫فادحة تقدر بمليارات ال��دوارات‪ ،‬كما‬ ‫ت��راج��ع إن�ت��اج�ه��ا م��ن ال�ن�ف��ط إل ��ى ‪250‬‬ ‫ألف برميل يوميا من مليون و‪ 500‬ألف‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬ ‫وف� ��ي م ��وض ��وع م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬اغ�ت�ي��ل‬ ‫ق�ي��ادي إس��ام��ي ف��ي درن��ة ش��رق ليبيا‬ ‫ال � �ت� ��ي ي �س �ي �ط ��ر ع �ل �ي �ه ��ا إس ��ام � �ي ��ون‬ ‫متطرفون‪ ،‬كما أف��ادت وسائل اإع��ام‬ ‫الليبية‪ ،‬يوم أمس‪.‬‬ ‫وق��ال م��وق��ع "ال��وس��ط" الليبي‪ ،‬إن‬ ‫علي بن طاهر امدعو "الفار" قتل مساء‬ ‫ااث �ن��ن ب��ال��رص��اص ف��ي درن ��ة وق��دم��ه‬ ‫ع�ل��ى أن��ه "ق �ي��ادي م��ن تنظيم ال�ق��اع��دة‬ ‫في ليبيا"‪.‬‬

‫ون � � �ش� � ��رت ع� � � ��دة وس� � ��ائ� � ��ل إع� � ��ام‬ ‫ل �ي �ب �ي��ة خ� �ب ��ر م �ق �ت��ل ع� �ل ��ي ب� ��ن ط��اه��ر‬ ‫وكذلك صوره على شبكات التواصل‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫وأف � � ��اد "ال � ��وس � ��ط" أن م �ج �ه��ول��ن‬ ‫ه��اج �م��وا ع�ل��ي ب��ن ط��اه��ر ع�ن��دم��ا ك��ان‬ ‫م��ع ش�ق�ي�ق��ه ف��ي س �ي ��ارة‪ ،‬وف ��ر شقيقه‬ ‫بينما ع�ث��ر اح�ق��ا ع�ل��ى ج�ث��ة ع�ل��ي بن‬ ‫ط��اه��ر وع �ل �ي �ه��ا أث� ��ار ط �ع �ن��ات وس�ب��ع‬ ‫رص� � ��اص� � ��ات‪ .‬ون � �ش ��ر م ��وق ��ع ال ��وس ��ط‬ ‫نسخة من شهادة وفاة علي بن طاهر‪،‬‬ ‫مؤكدا أنه كان يتزعم قافلة مجموعة‬ ‫إس��ام�ي��ة م�ق��ات�ل��ة ق��ام��ت ب��اس�ت�ع��راض‬ ‫قوة الجمعة اماضي في درنة‪.‬‬ ‫وأع �ل �ن��ت ام �ج �م��وع��ة ال �ت��ي ت��دع��ى‬ ‫"م �ج �ل��س ال � �ش� ��ورى ل �ش �ب��اب اإس� ��ام‬ ‫ف ��ي درن � ��ة" ف ��ي ب �ي��ان ع �ل��ى صفحتها‬ ‫م � ��ن "ف � �ي � ��س ب � � � ��وك" "ت� �ش� �ك� �ي ��ل ل �ج �ن��ة‬ ‫لتسوية الخافات ومصالحة الناس‬ ‫بالشريعة"‪.‬‬

‫امرشد اأعلى في إيران يدعم امفاوضات النووية‬ ‫جدد امرشد اأعلى في إيران‬ ‫آي � ��ة ال� �ل ��ه ع �ل��ي خ��ام �ن �ئ��ي‪ ،‬أم��س‬ ‫(اأرب � �ع� ��اء) دع �م��ه ل�ل�م�ف��اوض��ات‬ ‫ال � �ن� ��ووي� ��ة ب � ��ن إي � � � ��ران وال � �ق� ��وى‬ ‫العظمى التي اجتمع مندوبوها‬ ‫ف��ي ف�ي�ي�ن��ا‪ ،‬ل�ك�ن��ه اس�ت�ب�ع��د وق�ف��ا‬ ‫للبرنامج النووي اإيراني‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪ ،‬خ��ام�ن�ئ��ي أن إي��ران‬ ‫واف � �ق � ��ت ع� �ل ��ى ال � �ت � �ف� ��اوض ح ��ول‬ ‫برنامجها الذي يشتبه الغربيون‬ ‫وإس��رائ�ي��ل ف��ي أن��ه يخفي جانبا‬ ‫ع�س�ك��ري��ا "ل�ك�س��ر ام �ن��اخ ام �ع��ادي‬ ‫ح �ي��ال ال�ج�م�ه��وري��ة اإس��ام �ي��ة"‪،‬‬ ‫واع� � �ت� � �ب � ��ر أن "م� � � ��ن ال � � �ض� � ��روري‬ ‫استمرار هذه امفاوضات"‪.‬‬ ‫وق ��د ع �ق��د ال ��وف ��دان اإي��ران��ي‬ ‫وم � �ج � �م� ��وع� ��ة ‪( 1+5‬ال � � ��واي � � ��ات‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة وف ��رن� �س ��ا وب��ري �ط��ان �ي��ا‬ ‫وروس � �ي� ��ا وال � �ص� ��ن‪ ،‬ب��اإض ��اف ��ة‬ ‫إلى أمانيا)‪ ،‬أمس (اأربعاء) في‬ ‫فيينا جولة ثالثة من امحادثات‬ ‫حول مشروع اتفاق شامل ينهي‬

‫أزم � ��ة ام� �ل ��ف ال � �ن� ��ووي اإي� ��ران� ��ي‪.‬‬ ‫وهذه امفاوضات التي تسير في‬ ‫ااتجاه الصحيح ستستأنف في‬ ‫‪ 13‬ماي في فيينا‪.‬‬ ‫ل �ك��ن خ��ام�ن�ئ��ي أك ��د ف��ي كلمة‬ ‫ألقاها أم��ام علماء ونشر نصها‬ ‫على موقعه في شبكة اأنترنت‪،‬‬ ‫أن � ��ه "ع� �ل ��ى رغ � ��م اس� �ت� �م ��رار ه ��ذه‬ ‫ام�ف��اوض��ات‪ ،‬ف��إن أنشطة البحث‬ ‫وال �ت �ط ��وي ��ر ال� �ن ��ووي ��ة وال �ن �ج��اح‬ ‫الذي أحرزته إيران على الصعيد‬ ‫النووي لن تتوقف أبدا"‪.‬‬ ‫وذك � � � ��ر آي � � ��ة ال� � �ل � ��ه خ��ام �ن �ئ��ي‬ ‫أي� �ض ��ا‪ ،‬أن "ال� �س� �ي ��اس ��ة ال �ث��اب �ت��ة‬ ‫للجمهورية اإسامية هي عدم‬ ‫حيازة الساح النووي"‪ .‬وأعرب‬ ‫ع� ��ن اأم� � ��ل أي� �ض ��ا ف� ��ي أن ت �ك��ون‬ ‫ال �ع��اق��ات م ��ع ال��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة‬ ‫للطاقة الذرية "تقليدية وليست‬ ‫استثنائية"‪ ،‬ولم يقدم مزيدا من‬ ‫التفاصيل‪.‬‬ ‫وت � �ح� ��اول ال ��وك ��ال ��ة ال��دول �ي��ة‬

‫ل � �ل � �ط ��اق ��ة ال � � ��ذري � � ��ة ال� � �ت � ��ي ت� �ق ��وم‬ ‫ب �ع �م �ل �ي��ات ت �ف �ق��د دوري � ��ة ل�ب�ع��ض‬ ‫ام� � ��واق� � ��ع ال� � �ن � ��ووي � ��ة اإي � ��ران� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫أن ت � �ح ��دد م� �ن ��ذ ب� �ض ��ع س� �ن ��وات‬ ‫م ��ا إذا ك ��ان ��ت إي� � ��ران س �ع��ت إل��ى‬ ‫ص�ن��ع ق�ن�ب�ل��ة ن��ووي��ة ق�ب��ل ‪،2003‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ب�ع��د ذل ��ك‪ .‬ودائ �م��ا ما‬ ‫نفت ط�ه��ران سعيها إل��ى حيازة‬ ‫الساح النووي‪.‬‬ ‫وق��د استأنف الرئيس حسن‬ ‫روح � � ��ان � � ��ي ال � � � � ��ذي ان � �ت � �خ� ��ب ف��ي‬ ‫ي��ون �ي��و ‪ 2013‬ام �ف��اوض��ات ال�ت��ي‬ ‫كانت متعثرة منذ سنوات‪ .‬لكن‬ ‫الحكومة تتعرض لانتقادات من‬ ‫ب�ع��ض أع �ض��اء ال�ج�ن��اح ام�ت�ش��دد‬ ‫ف � ��ي ال � �ن � �ظ� ��ام ال � ��ذي � ��ن ي �ن �ت �ق ��دون‬ ‫ال�ت�ن��ازات امهمة ج��دا ف��ي رأيهم‬ ‫والتي أعطيت للغربين‪.‬‬ ‫إل� � � � ��ى ذل� � � � � ��ك‪ ،‬ق� � � � ��ال م� � �س � ��ؤول‬ ‫أم� �ي ��رك ��ي‪ ،‬أم� ��س (اأرب � � �ع� � ��اء)‪ ،‬إن‬ ‫إي � � ��ران وال � �ق� ��وى ال� �س ��ت ال �ك �ب��رى‬ ‫م�س�ت�ع��دون ل �ب��دء ص�ي��اغ��ة ات�ف��اق‬

‫ط� ��وي� ��ل اأم � � ��د ب � �ش� ��أن ال � �ح� ��د م��ن‬ ‫ب��رن��ام��ج ط �ه��ران ال �ن��ووي م�ق��اب��ل‬ ‫ت� �خ� �ف� �ي ��ف ال � �ع � �ق� ��وب� ��ات‪ ،‬ل � �ك ��ن ل��م‬ ‫يتضح ما إذا كانوا سينجحون‬ ‫في التغلب على الخافات‪.‬‬ ‫وقال امسؤول الكبير باإدارة‬ ‫اأم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ة ف � � ��ي ت � �ص� ��ري � �ح� ��ات‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن ف� ��ي خ� �ت ��ام ج��ول��ة‬ ‫امحادثات التي استمرت يومن‬ ‫ف��ي ف�ي�ي�ن��ا ب��ن إي� ��ران وال��واي��ات‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة وب ��ري �ط ��ان �ي ��ا وف��رن �س��ا‬ ‫وأمانيا وروس�ي��ا والصن "نحن‬ ‫ج��اه��زون اآن للبدء ف��ي صياغة‬ ‫(ااتفاق)"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ام � � � �س� � � ��ؤول ال � � ��ذي‬ ‫اش � �ت � ��رط ع� � ��دم ك� �ش ��ف اس � �م� ��ه "ا‬ ‫ن �ع��رف ف��ي ه ��ذه ام��رح �ل��ة إن كنا‬ ‫سننجح في سد تلك الفجوات‪".‬‬ ‫ورغ� ��م ت �ص��ري �ح��ات خ��ام�ن�ئ��ي‬ ‫ي � �ق� ��ول م � �س � ��ؤول � ��ون أم ��ري� �ك� �ي ��ون‬ ‫وأورب �ي��ون إن�ه��م سيصرون على‬ ‫ف ��رض ق �ي��ود ع �ل��ى ج �ه��ود إي ��ران‬

‫ل�ت�ط��وي��ر ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا تخصيب‬ ‫أك� �ث ��ر ك � �ف� ��اء ة ق� ��د ت �م �ك��ن ط� �ه ��ران‬ ‫م��ن إن�ت��اج م��واد ن��ووي��ة حساسة‬ ‫بوتيرة أسرع‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول دب� �ل ��وم ��اس� �ي ��ون‪ ،‬إن‬ ‫توترات أخرى بسبب دور روسيا‬ ‫ف��ي أوك��ران �ي��ا وت �ه��دي��دات غربية‬ ‫ب � �ف� ��رض م� ��زي� ��د م � ��ن ال� �ع� �ق ��وب ��ات‬ ‫ع �ل��ى م��وس �ك��و ورف ��ض واش�ن�ط��ن‬ ‫م � �ن� ��ح ت� ��أش � �ي� ��رة دخ � � � ��ول م ��رش ��ح‬ ‫إي��ران ل��رئ��اس��ة وف��ده��ا ل��دى اأم��م‬ ‫ام �ت �ح��دة‪ ،‬ل��م ي�ك��ن ل�ه��ا أث��ر سلبي‬ ‫في امباحثات النووية حتى اآن‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��ال م � � � �س � � � ��ؤول إي � � ��ران � � ��ي‬ ‫رف � �ي� ��ع إن ط� � �ه � ��ران ت� �س� �ع ��ى إل ��ى‬ ‫ح� �م ��اي ��ة "خ� �ط ��وط� �ه ��ا ال� �ح� �م ��راء"‬ ‫ف ��ي ام � �ف ��اوض ��ات ال� �ت ��ي وص �ف �ه��ا‬ ‫بالصعبة‪.‬‬ ‫وأض ��اف "إي ��ران ت��ري��د صفقة‬ ‫ت ��راع ��ي ح �ق��وق �ه��ا‪ .‬ف��ام �ب��اح �ث��ات‬ ‫دخلت مرحلة غاية في الصعوبة‪.‬‬ ‫وأصبح إحراز تقدم صعبا‪".‬‬

‫أع� �ل� �ن ��ت وزارة ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‬ ‫ال �س ��ودان �ي ��ة‪ ،‬أم� ��س‪ ،‬أن �ه��ا ط ��ردت‬ ‫م � �س � ��ؤول � ��ة م� � ��ن إح � � � ��دى وك� � � ��اات‬ ‫اأم��م امتحدة بتهمة التدخل في‬ ‫الشؤون الداخلية للباد‪.‬‬ ‫وأعلن امتحدث باسم الوزارة‬ ‫أب��و ب�ك��ر ال �ص��دي��ق‪ ،‬أن اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫ب��ام �ي��ا دي ��ارج ��ي ام �س��ؤول��ة عن‬ ‫م �ك �ت��ب ص � �ن ��دوق اأم� � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫ل �ل �س �ك��ان ف� ��ي ال� � �س � ��ودان "أص � ��در‬ ‫لها اأم��ر ب��ال��رح�ي��ل"‪ .‬وات�خ��ذ هذا‬ ‫ال� �ق ��رار أن دي ��ارج ��ي "ل ��م ت�ل�ت��زم‬ ‫ب �ق��وان��ن ال �ب ��اد وأن �ه ��ا ت��دخ�ل��ت‬ ‫أيضا في الشؤون الداخلية وهو ما ا يتوافق مع وضعها كمسؤولة في‬ ‫اأمم امتحدة"‪ ،‬كما قال امتحدث‪ .‬وأضاف امتحدث "أرغب أيضا في أن‬ ‫أؤكد أن هذا اإجراء ليس له أي عاقة بصندوق اأمم امتحدة للسكان‬ ‫الذي تثمن حكومتي مهامه وبرامجه كثيرا"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ام� �س ��ؤول ال �ح��ال��ي م �ك �ت��ب ص� �ن ��دوق اأم� ��م ام �ت �ح��دة ل�ل�س�ك��ان‬ ‫لفرانس برس‪ ،‬إن ديارجي غادرت السودان أول أمس الثاثاء‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن "الحكومة السودانية لم تكشف مكتبه أسباب قرارها بحق السيدة‬ ‫باميا ديارجي"‪ .‬وأوضح أن الصندوق يرتبط بشراكة "قوية ومديدة"‬ ‫مع الحكومة السودانية والجمعيات السودانية‪.‬‬

‫ق � � ��ال ال� ��رئ � �ي� ��س ال �ت �ن �ف �ي��ذي‬ ‫ل�ش��رك��ة ال �غ��از ال�ع�م��ان�ي��ة يوسف‬ ‫ال �ع �ج �ي �ل��ي إن ال� �ش ��رك ��ة ت �ع �ت��زم‬ ‫ب �ن��اء م�ج�م��ع م�ع��ال�ج��ة وت�ص��دي��ر‬ ‫غ��از ال�ب�ت��رول ام �س��ال ف��ي ميناء‬ ‫ص��ال��ة‪ .‬وأض� ��اف ال�ع�ج�ي�ل��ي‪ ،‬أن‬ ‫تكلفة امجمع ستبلغ نحو ‪500‬‬ ‫مليون دوار‪ .‬وق��د ينتج امجمع‬ ‫ما يصل إل��ى ‪ 800‬طن من غاز‬ ‫ال�ب�ت��رول ام�س��ال يوميا ‪-‬خاصة‬ ‫ال� �ب ��روب ��ان وال � �ب� ��وت� ��ان‪ -‬ع �ل��ى أن‬ ‫تستهلك معظم ه��ذه الكمية في‬ ‫السلطنة‪.‬‬ ‫وق��ال العجيلي "ت��رك�ي��زن��ا الرئيسي ينصب على ال�س��وق امحلية‬ ‫وامستخدمن النهائين وتشجيع الصناعات الجديدة‪".‬‬ ‫وأشار العجيلي إلى أنه يتوقع اانتهاء من مرحلة تصميم امشروع‬ ‫بحلول أوائل ‪ 2015‬على أن يبدأ تشغيل امحطة بحلول ‪.2018‬‬ ‫وق��ال‪ ،‬إن من امتوقع أن تساهم بنوك محلية وعامية بنسبة ‪60‬‬ ‫في امائة من تمويل ام�ش��روع‪ ،‬بينما ستقدم الحكومة العمانية باقي‬ ‫التمويل‪.‬‬

‫اعترض مئات العاطلن‬ ‫ع� � � ��ن ال� � �ع� � �م � ��ل ف� � � ��ي ج � �ن� ��وب‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ال �ج ��زائ ��ر‪ ،‬أم ��س‪،‬‬ ‫م� ��وك� ��ب ع� �ب ��د ام � ��ال � ��ك س ��ال‬ ‫م��دي��ر ال �ح �م �ل��ة اان �ت �خ��اب �ي��ة‬ ‫ل �ل��رئ �ي��س ال � �ج� ��زائ� ��ري ع�ب��د‬ ‫العزيز بوتفليقة ال��ذي كان‬ ‫ف � ��ي ط ��ري� �ق ��ه ل� �ع� �ق ��د ت �ج �م��ع‬ ‫انتخابي بامدينة‪ ،‬بحسب‬ ‫مراسل اأناضول‪.‬‬ ‫وقال امراسل‪ ،‬إن "مئات‬ ‫العاطلن عن العمل تجمعوا‬ ‫بالقرب من القاعة امتعددة الرياضات (ساحة رياضية بها قاعة‬ ‫مؤتمرات) بمدينة متليلي بمحافظة غ��رداي��ة‪ 640 ،‬كلم جنوب‬ ‫الجزائر‪ ،‬بوقت قصير قبل وصول عبد امالك سال مدير حملة‬ ‫الرئيس بوتفليقة لتنشيط (إلقاء خطاب) تجمع انتخابي"‪.‬‬ ‫وتابع‪ ،‬أن "امحتجن اعترضوا موكب س��ال ال��ذي ك��ان في‬ ‫طريقه إل��ى القاعة قبل تدخل ق��وات اأم��ن التي كانت موجودة‬ ‫بكثافة إخاء الطريق أمامه"‪.‬‬

‫أع �ل �ن��ت ال �خ��ارج �ي��ة اأم �ي��رك �ي��ة‪،‬‬ ‫أم � ��س اأرب� � �ع � ��اء‪ ،‬ج �م��اع��ة "أن� �ص ��ار‬ ‫ب �ي��ت ام � �ق ��دس"‪ ،‬ال �ت��ي ت��أس �س��ت في‬ ‫م�ص��ر ع��ام ‪ ،2011‬منظمة إره��اب�ي��ة‬ ‫دول � �ي� ��ة ي � �ح � �ظ� ��ر ال � �ت � �ع� ��ام� ��ل م �ع �ه ��ا‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت الخارجية اأم�ي��رك�ي��ة‪ ،‬في‬ ‫بيان‪ ،‬أن��ه يحظر تقديم الدعم ام��ادي‬ ‫وام��ال��ي للجماعة‪ ،‬ويتم تجميد كافة‬ ‫م�م�ت�ل�ك��ات�ه��ا ف ��ي ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة‪.‬‬ ‫وأرج� �ع ��ت ه ��ذا ال� �ق ��رار إل ��ى أن "ه� ��ذا‬ ‫التنظيم الذي تأسس في مصر عام‬ ‫‪ 2011‬ع �ق��ب اان �ت �ف��اض��ة ام �ص��ري��ة‬ ‫م�س��ؤول ع��ن هجمات ض��د إس��رائ�ي��ل واأج �ه��زة اأم�ن�ي��ة وال�س�ي��اح ف��ي مصر"‪.‬‬ ‫وتحدثت عن "اشتراك هذا التنظيم في رؤاه مع عقيدة (تنظيم) القاعدة‪ ،‬إا أنه‬ ‫ليس مرتبطا به بشكل مباشر"‪ ،‬بحسب البيان‪ .‬وتقصد الخارجية اأميركية‬ ‫بانتفاضة ‪ 2011‬ااحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس امصري اأسبق‪،‬‬ ‫حسني مبارك‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪160 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 q¹dÐ√ 10 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 10 fOL‬‬

‫ﻣ ــﻊ ﺑ ــﺪا ﻳ ــﺔ دورة ا ﻟ ــﺮ ﺑ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎك ﺗــﻮ ﻗ ـﻌــﺎت‬ ‫ﺑ ــﻮ ﺟ ــﻮد ﺗ ـﺨ ـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮ ﺣــﺎت ﻣ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ــﻮا ﻧ ــﲔ‪ .‬و ﺑ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻤــﻦ ا ﳌ ـﺘــﻮ ﻗــﻊ أن‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك ﺟـﻠـﺴــﺎت ﻣــﺎرا ﻃــﻮ ﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳــﻮاء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ا ﻟـ ـﻨ ــﻮاب أو ﻣـﺠـﻠــﺲ‬

‫اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﻳﻨﺎﻗﺸﻬﺎ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﺑﻐﺮﻓﺘﻴﻪ ﺧــﻼل ﻫﺬه‬ ‫ا ﻟـ ــﺪورة و ﻃــﺮ ﻳ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ ا ﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن ا ﻟ ـﺒــﺮ ﳌــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻮ ﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺮر ﻧ ــﺎ ﻓ ـﺘ ــﺢ ﻣ ـﻠ ــﻒ ﻣ ــﻊ رؤ ﺳ ـ ــﺎء‬

‫‪5‬‬

‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﺳ ـﺒــﺐ ا ﻟـ ـﻌ ــﻼ ﻗ ــﺎت ا ﻟـ ـﻔ ــﺎ ﺗ ــﺮة ﺑ ــﲔ ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﺒــﺮ ﳌــﺎن‪ ،‬ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﻣـﺠـﻠــﺲ ا ﳌـﺴـﺘـﺸــﺎر ﻳــﻦ‬ ‫ودور اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﲔ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻓــﻲ إ ﺛــﺮاء اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ وﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬

‫‪»e(« s X³KÞ ∫w³¼Ë nODK « b³Ž‬‬ ‫‪»«uM « fK− WÝUzd qI² `ýd .bIð‬‬ ‫‪ º‬اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﻠﻮل جملﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ واﳌﻬﻤﺔ‬ ‫‪ º‬ﻫﻨﺎك أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 130‬ﻣﻘﺘﺮح ﻗﺎﻧﻮن ﻣﻮﺟﻮد ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن‬

‫ﺣﻮار‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬

‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـﻠـﻄـﻴــﻒ وﻫ ـﺒــﻲ‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺪل واﻟـﺘـﺸــﺮﻳــﻊ وﺣـﻘــﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب‪ ،‬ﻣـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ــﻦ‬ ‫ﻗـﻴــﺎدات ﺣــﺰب اﻷﺻــﺎﻟــﺔ واﳌـﻌــﺎﺻــﺮة‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻛــﺎن ﻗــﺪ ﺷـﻐــﻞ ﻣـﻨـﺼــﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻷﺻــﺎﻟــﺔ واﳌﻌﺎﺻﺮة ﺑﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب‪.‬‬

‫> ﺑﺼﻔﺘﻜﻢ ر ﺋـﻴــﺲ ﻟﺠﻨﺔ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﺎب ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺒﻂء وﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻮع‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺒﺎدرة‪ ،‬ﻣﺎ ردﻛﻢ؟‬ ‫< ﻻ‪ ،‬ا ﳌ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ــﺖ‬ ‫ا ﻟ ـﺒــﻂء‪ ،‬وإ ﻧـﻤــﺎ اﻵ ﻟــﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـﻄ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻫــﺎ‬ ‫و ﺗـ ــﻮ ﻓـ ــﺮ ﻫـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋـ ـ ــﺪة إ ﺣـ ـ ــﺎﻻت‬ ‫ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ ا ﺣ ـ ـﺘـ ــﺮا ﻣ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑـ ــﺎﻹ ﺿـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ‬ ‫إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ﺿـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﺧ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻧ ـ ـ ــﻮع ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـﺤــﻮار اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﺑــﲔ اﻟﻔﺮﻗﺎء‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺳ ـ ـﻴـ ــﲔ ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﻮ ﺻ ـ ــﻮل إ ﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﻮا ﻓـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎت ﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺼ ـ ــﻮص‬ ‫ا ﻟ ـﻘــﺎ ﻧــﻮ ﻧ ـﻴــﺔ ﻣــﻮ ﺿــﻮع ا ﻟـﺘـﺸــﺮ ﻳــﻊ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻤ ـﺴ ـﻄــﺮ ﻳــﺎ ﺗ ـﻄ ــﺮح ﻣ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ أو‬ ‫ا ﻗـﺘــﺮا ﺣــﺎت ا ﻟـﻘــﻮا ﻧــﲔ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ا ﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ ا ﻟ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻘ ــﺮر إ ﺣــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﺟﺘﻤﺎع اﳌﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ا ﳌـﻌـﻨـﻴــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗـﺒــﺪأ ﻓــﻲ ﻧﻘﺎﺷﻬﺎ‬ ‫و ﻓ ــﻖ آ ﺟـ ــﺎل ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ‪ ،‬ور ﻏـ ــﻢ ذ ﻟــﻚ‬ ‫ﻓ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ا ﻟـ ـﻌ ــﺪل وا ﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮ ﻳ ــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ــﺪة ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻛـ ـﻨ ــﺖ أ ﻧـ ـ ــﺎ ر ﺋ ـﻴ ـﺴــﺎ‬ ‫ﻟـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗـﺘـﺴــﻢ ﺑــﺎ ﻟ ـﺒــﻂء ﺑـﺸـﻬــﺎدة‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ــﻊ ﻣـ ـﻌ ــﺎر ﺿ ــﺔ وأ ﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وا ﺳـﺘـﻄـﻌـﻨــﺎ ا ﻟ ـﺒــﺚ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻘــﻮا ﻧــﲔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘ ــﻲ ﻟ ـﻬــﺎ أ ﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ــﺎ ﺻ ـ ــﺔ د ﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮر ﻳ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ــﺎو ﻟـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻗــﺪر ا ﳌـﺴـﺘـﻄــﺎع أن ﻧـﺤــﺮك ﻋﺠﻠﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮ ﻳ ــﻊ و ﺳ ـ ــﺄ ﺗ ـ ــﺮك ﻟــﻶ ﺧــﺮ ﻳــﻦ‬ ‫ا ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ‪.‬‬ ‫> أ ﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻢ ﻛ ـ ـﻌ ـ ـﻀـ ــﻮ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺰب‬ ‫ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎرض ور ﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﺘــﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻜــﻢ أن ﺗـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎو ﻧ ــﻮا ﻣـ ــﻊ ر ﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻢ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< ﻫـﻨــﺎك أوﻻ ﻣـﺴــﺄ ﻟـﺘــﺎن‪ ،‬أ ﻧــﺎ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﻔـﻌــﻞ أ ﻧـﺘـﻤــﻲ ﻟـﺤــﺰب ﻣـﻌــﺎرض‬ ‫و ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﻲ ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ أ ﻗ ـ ــﻮم ﺑ ـﻤ ـﻬــﺎم‬ ‫ر ﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ا ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ ﻓ ــﺈ ﻧـ ـﻨ ــﻲ أ ﻛـ ــﻮن‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ ﻟﺠﻤﻴﻊ أ ﻋـﻀــﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ‪،‬‬ ‫ودوري ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ‬ ‫وإ ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺎد ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻠـ ــﻮل‪ .‬ﺛ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺎ أ ﻧ ــﻪ‬ ‫ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ ﻧ ـ ـﺘ ـ ــﺮأس ا ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ ﻓ ــﺈن‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه ا ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ و ﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﻮا ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ــﻊ‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﻮزارة‪ ،‬ﻓ ـﺨــﻼ ﻓ ـﻨــﺎ ﻳ ـﻜــﻮن ﺣــﻮل‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ وﻟﻴﺲ ﻣﺠﺎﻻ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ‬ ‫ﺣـﺴــﺎ ﺑــﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺿﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎب دور ﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ا ﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮ ﻳـ ـﻌ ــﻲ‪،‬‬ ‫و ﻧ ـﺤــﻦ ﻧ ـﺤــﺎول إ ﻋ ـﻤــﺎل ﺣـﻘــﻮ ﻗـﻨــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮر ﻳـ ـ ــﺔ ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ‪ ،‬و ﻣ ـ ــﻦ‬ ‫أ ﺟـ ــﻞ ذ ﻟـ ــﻚ ﻧ ـﻨ ـﺴــﻖ ﻣ ــﻊ ا ﻟـ ـ ــﻮزراء‪،‬‬ ‫و ﻗــﺎ ﻧــﻮ ﻧ ـﻴــﺎ ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣــﺔ ﻃ ــﺮف ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮ ﻳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬و ﻣـ ــﻦ‬ ‫ﺗـ ــﻢ ﻓـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر ﻫ ــﺎ ﺷ ـ ــﺮط ﺻ ـﺤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻨ ـ ـﺤـ ــﺎول ﻗ ـ ـ ــﺪر اﻹ ﻣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎن أ ﺧـ ــﺬ‬ ‫آراء أ ﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ أ ﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء ا ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﺿ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻻ ﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺎع‬ ‫و ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻷ ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن ﻧ ـﻄ ـﻠــﺐ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﻮرة ﺣ ـﺘــﻰ رؤ ﺳـ ـ ــﺎء ا ﻟـ ـﻔ ــﺮق‪،‬‬ ‫و ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺢ ﺣـ ـ ـ ـ ــﻮارا ﻣـ ــﻮ ﺳ ـ ـﻌـ ــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ ا ﳌ ـ ـﻜـ ــﻮ ﻧـ ــﺎت ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎ ﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮ ﻣـ ــﺔ‬ ‫ووزراؤ ﻫــﺎ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ اﻻﺳﺘﺸﺎرة‬ ‫و ﺗ ـﺸــﺮ ﻳــﻚ ا ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻓــﻲ ا ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻮن ﻫﺬه اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﻓ ـ ـﻘ ــﻂ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎﻻ ﻟ ـﻠ ـﺨ ــﻼف‬ ‫ا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺳــﻲ أو ﻣـﺠــﺎﻻ ﻟﻠﻤﻮاﺟﻬﺔ‬

‫ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـ ــﻞ ﻫـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎ ﻫ ـﻤــﺔ ﻓـ ــﻲ إدارة ﺷـ ــﺆون‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫و ﻳ ـﻘ ـﺘ ـﻀــﻲ ذ ﻟ ـ ــﻚ إ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺎد ﺣ ـﻠــﻮل‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ وإ ﻳـﺠــﺎد ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺣــﻮل‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻳـ ــﻊ ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺪة ا ﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ‬ ‫واﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫> ﻛﺎن اﳌﻼﺣﻆ أﻧﻪ ﻟﺪﻳﻜﻢ ﺧﻼف‬ ‫ﻣــﻊ وز ﻳ ــﺮ ا ﻟ ـﻌــﺪل ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ ا ﻟــﺮ ﻣـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﻫﺬا ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ؟‬ ‫< أ ﺑ ــﺪا‪ ،‬ا ﻟ ـﺨــﻼف ا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺳــﻲ‬ ‫ﻫﻮ ﺣﻮل ﺗﻮﺟﻪ وﺑﻌﺾ ﻣﻮاﻗﻒ‬ ‫ا ﻟ ــﺮ ﻣـ ـﻴ ــﺪ ﻛـ ــﻮز ﻳـ ــﺮ ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺪل و ﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆو ﻟ ـﻴ ـﺘــﻲ ﻛ ــﺮ ﺋـ ـﻴ ــﺲ ا ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﺘ ـﻀــﻲ أن ﻫـ ــﺬه اﻻ ﺧـ ـﺘ ــﻼ ﻓ ــﺎت‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻌــﺮ ﻗــﻞ اﻹ ﻧـ ـﺘ ــﺎج ا ﻟ ـﺘ ـﺸــﺮ ﻳ ـﻌــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ و ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬه ﻣـ ـﺴ ــﺆو ﻟـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻛــﺮ ﺋ ـﻴــﺲ ا ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺗ ـﺠــﺎه ا ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫وأﻋﻀﺎﺋﻬﺎ وﺗﺠﺎه اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻛﻜﻞ‬ ‫وﻛﻤﻤﺜﻞ ﻟﻸﻣﺔ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ أ ﺣــﺎول أن‬ ‫أ ﻋ ـﺒــﺮ ﻋ ــﻦ ﻣــﻮا ﻗ ـﻔــﻲ دون ﻋــﺮ ﻗـﻠــﺔ‬ ‫أ ﻋـ ـﻤ ــﺎل ا ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‪ ،‬إذ إن ﻋـﻤـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬و ﻳ ـ ـﺠ ــﺐ أن‬ ‫ﻳـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ‪ ،‬و ﻳ ـ ـﺠ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟ ــﺮ ﺋ ـﻴ ــﺲ‬ ‫أن ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﺑ ـ ــﺪوره ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺘ ـﺸــﺮ ﻳــﻊ‬ ‫ودوره ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﻤ ــﺎر ﺳ ــﺔ ﺣ ـﻘــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌ ـﻌــﺎر ﺿــﺔ و ﺑــﲔ اﻻ ﺛ ـﻨــﲔ ﻓــﺎ ﺻــﻞ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﺮﻗﻞ أﺣﺪﻫﻤﺎ اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫> ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺤـ ــﺪ ﻳـ ــﺚ ﻋـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎر ﻳـ ــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﻮا ﻧـ ــﲔ‪ ،‬ﻛ ـ ــﺎن أ ﻣ ــﺎ ﻣـ ـﻜ ــﻢ ﻣـ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫ﻗــﺎ ﻧــﻮن إ ﻳ ـﻘــﺎف ا ﻟـﺘـﻄـﺒـﻴــﻊ و ﻟ ـﻜــﻦ ﻟـﺤــﺪ‬ ‫اﻵن ﻣﺎ زﻟﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻌﺮف ﺷﻴﺌﺎ؟‬ ‫< ﻫــﺬا ا ﻟ ـﻘــﺎ ﻧــﻮن ﻓـﻴــﻪ إ ﺷـﻜــﺎل‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻄﺮوح‪ ،‬أوﻻ ﻫﻮ ﻻ‬ ‫ﻳــﺪ ﺧــﻞ ﻓــﻲ اﺧﺘﺼﺎص اﳌﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﺸــﺮ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬وإ ﻧ ـﻤــﺎ ﻳــﺪ ﺧــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﺧﺘﺼﺎص اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻫــﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺪد ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑــﺎ ﻟــﺪول وﺗﺤﺪد‬ ‫ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﺮاﻗﺒﻬﻢ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺮاﻗﺐ‬ ‫وز ﻳــﺮ ا ﻟـﺨــﺎر ﺟـﻴــﺔ و ﻧـﻨـﺘـﻘــﺪه ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣــﺪى ﻋــﻼ ﻗـﺘــﻪ ﺑــﺈ ﺳــﺮا ﺋ ـﻴــﻞ‪ ،‬و ﻟـﻜــﻦ‬ ‫أن ﻧﺸﺮع اﺧﺘﻴﺎراﺗﻪ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـﻬــﺬا ﻣ ـﺨــﺎ ﻟــﻒ ﻟ ـﻠــﺪ ﺳ ـﺘــﻮر‪ ،‬ﻟــﺬ ﻟــﻚ‬ ‫أ ﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ أن ﻫـ ــﺬا ا ﻟـ ـﻨ ــﺺ ا ﻟ ـ ــﺬي ﻻ‬ ‫ﻳﺮﻗﻰ إ ﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻘﺎﻧﻮن وﻻ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻪ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺎ ﻧـﺼــﺎ‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺎ وﻻ ﻳــﺪ ﺧــﻞ ﻓــﻲ ا ﳌـﺠــﺎل‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﺸــﺮ ﻳ ـﻌــﻲ وإ ﻧ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳ ــﺪ ﺧ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫> ﻋ ـﻠــﻰ ذ ﻛ ــﺮ ا ﻗـ ـﺘ ــﺮاح ﻣ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮا ﻧ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻓـ ــﺎ ﻗ ـ ـﺘـ ــﺮاح ا ﻟـ ـﺒ ــﺮ ﳌ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﲔ‬ ‫ﳌ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ ا ﻟ ـﻘــﻮا ﻧــﲔ ﻧ ــﺎدر ﺟ ــﺪا‪ ،‬ﳌــﺎذا‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< أ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻟ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﺣ ـ ــﻮا ﻟ ـ ــﻲ‬ ‫أ ﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ‪ 130‬ﻣـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮح ﻗ ــﺎ ﻧ ــﻮن‬ ‫ﻣ ـ ــﻮ ﺟ ـ ــﻮد ﺣـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬وا ﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮ ﻳ ــﻊ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ آﻟﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ وﻳﺤﺘﺎج‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ آ ﻟ ـ ــﺔ ﻓـ ـﻜ ــﺮ ﻳ ــﺔ و ﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج إ ﻟ ــﻰ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﻮة ا ﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮا ﺣ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـ ــﻮ ﺗـ ــﻮ ﻓـ ــﺮت‬ ‫اﻹ ﻣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت ا ﳌ ـ ـ ــﺎد ﻳ ـ ـ ــﺔ ﳌ ـﻜ ـﻨــﺖ‬ ‫ا ﻟـ ـﻨ ــﻮاب ا ﻟ ـﺒــﺮ ﳌــﺎ ﻧــﻲ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺤــﻮ ﻳــﻞ‬ ‫ﻋـ ــﺪة أ ﻓـ ـﻜ ــﺎر إ ﻟـ ــﻰ ﺗ ـﺸــﺮ ﻳــﻊ وإ ﻟ ــﻰ‬ ‫ﻗــﻮا ﻧــﲔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻷ ﻣــﺮ ﺻـﻌــﺐ ﺟــﺪا‬ ‫و ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺪ‪ ،‬و ﻟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺬا ﻓ ـ ـﺤـ ــﲔ ﻛ ـﻨــﺖ‬ ‫ر ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻓـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﻖ‪ ،‬و ﺻ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺎ إ ﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 14‬ﻣﻘﺘﺮح ﻗﺎﻧﻮن‪ ،‬وﻟﻬﺬا‬

‫ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري اﻟﻘﻮل ﺑﺄن‬ ‫اﻟﻨﻮاب اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﲔ ﻻ ﻳﻨﺘﺠﻮن‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻢ ﻳﻨﺘﺠﻮن وﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫أ ﺳ ـﺒ ـﻘ ـﻴــﺔ ﳌ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ ﻗ ــﻮا ﻧ ــﲔ ﺗـﺘــﻢ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎ ﻗ ـﺸ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻫـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻬ ـﻴ ـﻤــﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﺎش داﺧﻞ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻷن‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ اﻷ ﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ و ﻫــﻲ‬ ‫ﺗﻔﺮض ﺗﻮﺟﻬﺎ ﻣﻌﻴﻨﺎ‪.‬‬ ‫> ﻳ ــﻼ ﺣ ــﻆ أن ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ا ﳌ ـﻴــﺪا ﻧــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺠﺎن ﻗﻠﻴﻞ‪ ،‬وإن ﻛﺎن ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻠﻘﻰ‬ ‫ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ‪ ،‬ﳌﺎذا؟‬ ‫< ا ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺠ ـ ــﺎن ﺗـ ـﺸـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟـﻘــﻮا ﻧــﲔ وﻟﻬﺎ اﻟﺤﻖ ﻓــﻲ اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﺠــﺎن ا ﺳ ـﺘ ـﻄــﻼ ﻋ ـﻴــﺔ و ﻣ ـﺴــﺎء ﻟــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﻮزراء و ﻣ ـﺴــﺎء ﻟــﺔ ا ﳌ ـﺴــﺆو ﻟــﲔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮ ﻣـ ــﻮن ﺑـ ــﺬ ﻟـ ــﻚ ﻋـ ـﺒ ــﺮ ا ﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺎن‬ ‫اﻻ ﺳ ـﺘ ـﻄــﻼ ﻋ ـﻴــﺔ و ﻟــﺪ ﻳ ـﻨــﺎ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن اﻻ ﺳ ـﺘ ـﻄــﻼ ﻋ ـﻴــﺔ و ﻟــﺪ ﻳ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻛ ــﺬ ﻟ ــﻚ ﻣـ ـﺴ ــﺎء ﻟ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﻮزراء و ﻗ ـﻤ ـﻨــﺎ ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟــﺪرا ﺳــﺎت‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ إﻧﻨﺎ ﻧﺸﺘﻐﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ــﻮا ﻓ ــﻖ ﺗ ــﺎم ﻣ ــﻊ ا ﳌــﺆ ﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‪ ،‬اﳌﻬﻢ أن اﻟﻠﺠﺎن ﺗﺤﺮك‬ ‫ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن اﻻ ﺳ ـﺘ ـﻄــﻼ ﻋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ اﳌﻴﺪاﻧﻲ ﺗﺼﺮف ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﺎ زال ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎج إ ﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺪ و ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرب‪ ،‬أ ﻣ ـ ـ ــﺎ أن ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎ ﺳــﻮ ﻳــﺎ ﻫ ــﺬا ا ﳌ ــﻮ ﺿ ــﻮع ﻓـﻬــﻮ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﺆدي إﻟﻰ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﺮﺟﻮة‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻫﻨﺎك ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺑﲔ اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ؟‬ ‫< ا ﳌـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ ﻫـ ــﻮ ا ﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ‪ ،‬ﻷن ا ﳌـﻜـﺘــﺐ‬ ‫ﻫــﻮ ا ﳌ ـﺴــﺆول ﻋــﻦ إدارة ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب ﺗ ـﺤــﺖ ﺳ ـﻠ ـﻄــﺔ ر ﺋ ـﻴ ـﺴــﻪ‪،‬‬ ‫و ﻟ ـﻴــﺲ ﻫ ـﻨــﺎك ﻣ ـﺠــﺎل ﻟـﻠـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ‬ ‫إﻻ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﺎن‬ ‫ا ﳌ ـﺸ ـﺘــﺮ ﻛــﺔ و ﻫـ ــﺬا ﻣــﺮ ﺗ ـﺒــﻂ ﺑ ـﻘــﺮار‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ ﺳـ ـﻠـ ـﻄ ــﺔ ر ﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ أﺑﺮز ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻘﻮاﻧﲔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻧﺮاﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺮﺑﻴﻌﻴﺔ؟‬ ‫< اﻵن ﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎك ﻗ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻮ ﻧ ـ ــﺎن‬ ‫ﻣ ـ ـﻄ ـ ــﺮو ﺣ ـ ــﺎن‪ ،‬و ﻫـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ‬ ‫ﺑـﻘــﺎ ﻧــﻮن ﻣ ـﺤــﺮري ا ﻟـﻌـﻘــﻮد ﺛﺎﺑﺘﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺎر ﻳــﺦ‪ ،‬وا ﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺤــﻮم ﺣــﻮ ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼف ﻛـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـ ــﲔ ا ﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪول‬ ‫وا ﳌ ـ ـ ــﻮ ﺛـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﲔ وا ﳌـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﲔ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺔ و ﻣـ ـﺤ ــﺮري ا ﻟ ـﻌ ـﻘــﻮد ﺛــﺎ ﺑـﺘــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎر ﻳـ ـ ــﺦ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ أ ﺧـ ـ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﺬي ﺧـ ـﻠ ــﻖ ﺗ ـ ـﺠ ــﺎذ ﺑ ــﺎت ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺑــﺪأ ﻧــﺎ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﻳــﻮم )ا ﻟـﺜــﻼ ﺛــﺎء(‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻘﻮاﻧﲔ‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻛـ ــﺬ ﻟـ ــﻚ ﺑـ ـﻴ ــﻊ ا ﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫ﻃ ــﻮر اﻹ ﻧ ـﺠــﺎز ا ﻟ ــﺬي ﻓ ـﻴــﻪ ﻧـﻘــﺎش‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻷن ﻛ ــﻞ ا ﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت ﺗـﻌـﻄــﻲ‬ ‫رأ ﻳ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ا ﳌـ ـ ــﻮ ﺛ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮن ﻳـ ـﻌـ ـﻄ ــﻮن‬ ‫رأ ﻳ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ‪ ،‬ا ﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮ ﻣ ــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺎ رأي‪،‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ ﻓــﻲ ا ﻟـﻌـﻘــﺎر ﻟﻬﺎ‬ ‫رأي‪ ،‬وا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻮك ﻟـ ـﻬ ــﺎ رأي‪ ،‬ﻛــﻞ‬ ‫ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـﺨ ــﻼ ﻓ ــﺎت ﺗ ـﻄــﺮح إ ﺷ ـﻜــﺎﻻ‬ ‫و ﺗـ ـﺒ ــﺮز ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش‬ ‫دا ﺧ ــﻞ ﻣـﺠـﻠــﺲ ا ﻟـ ـﻨ ــﻮاب‪ ،‬و ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ا ﻗـ ـﺘ ــﺮاح ﻹ ﺣ ــﺎ ﻟ ــﺔ ﻫـ ــﺬا ا ﳌ ــﻮ ﺿ ــﻮع‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ا ﳌـ ـ ـﺠـ ـ ـﻠ ـ ــﺲ اﻻ ﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدي‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻴﻪ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻳﺤﺘﺎﺝ‬ ‫ﺇﳳ ﻃﺎﻗﺎﺕ‬ ‫ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ‬ ‫ﺇﳳ ﺃﺩﻭﺍﺕ‬ ‫ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻭ ﺇﳳ ﻗﻮﺓ‬ ‫ﺍﻗﺮﺍﺣﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳴﻴﺪﺍﻧﻲ‬ ‫ﺗﺼﺮﻑ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﺤﺘﺎﺝ‬ ‫ﺇﳳ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺃﻣﺎ‬ ‫ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻮﻳﺎﹰ ﻓﻠﻦ‬ ‫ﻳﺆﺩﻱ ﺇﳳ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫ﺍﳴﺮﺟﻮﺓ‬

‫و ﻫـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎك ا ﻗ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺮاح ﻗ ـ ــﻮا ﻧ ـ ــﲔ‬ ‫ﻛــﺎ ﻗ ـﺘــﺮاح ﺗ ـﺤــﺪ ﻳــﺪ ﺳ ــﻦ ا ﻟ ـ ــﺰواج‪،‬‬ ‫و ﻫـ ـﻨ ــﺎك ا ﻗ ـ ـﺘـ ــﺮاح إ ﻟـ ـﻐ ــﺎء ﻋ ـﻘــﻮ ﺑــﺔ‬ ‫اﻹ ﻋ ــﺪام‪ ،‬و ﻫ ـﻨــﺎك ا ﻗ ـﺘــﺮاح ﻗــﺎ ﻧــﻮن‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻢ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹ ﻋــﺪام‪ ،‬ﻛــﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻷ ﻣ ـ ــﻮر ﺳ ــﻮف ﺗ ـﻜــﻮن ﻓ ــﻲ دورة‬ ‫ا ﻟ ــﺮ ﺑ ـ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬أ ﻧ ـ ــﺎ ﻣـ ـﺘ ــﺄ ﻛ ــﺪ ﻣـ ــﻦ أ ﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﻮف ﺗﻜﻮن ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ا ﻟ ـﺘ ـﺸــﺮ ﻳــﻊ‪ ،‬ﻓــﻲ ا ﳌـﻘــﺎ ﺑــﻞ‬ ‫ﻻ أدري ﻫـ ــﻞ ا ﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮ ﻣ ــﺔ ﻫ ـﻴــﺄت‬ ‫ﻟـ ـﻘ ــﻮا ﻧ ــﲔ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺔ ا ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎ ﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫أم ﻻ؟ و ﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ــﺬا ا ﳌ ـ ــﻮ ﺿ ـ ــﻮع‬ ‫ﺳﻨﻨﺎﻗﺸﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺗــﺄ ﺗــﻲ ا ﻟـ ـﻘ ــﻮا ﻧ ــﲔ‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻧ ـ ـﻘـ ــﺎش ﺣـ ـ ــﻮل ﻫـ ـ ــﺬه ا ﳌ ــﻮا ﺿـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫وأ ﺛ ـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ــﻮ ﺿ ــﻮع ﻓ ـﺘ ــﺢ ا ﻟـ ـﺤ ــﻮار‬ ‫ﻣــﻊ ا ﻟـﻬـﻴــﺂت ا ﻟـﻘـﻀــﺎ ﺋـﻴــﺔ وأ ﻧــﺎ ﻓﻲ‬ ‫رأ ﻳ ــﻲ ﻣ ـﺨــﺎ ﻟــﻒ ﳌـﻨـﻄــﻖ اﻷ ﺷ ـﻴــﺎء‪،‬‬ ‫إذ ﻫﻨﺎك ﻣﺒﺪأ اﺳﺘﻘﻼل اﻟﺴﻠﻂ‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎة ﻻ د ﺧـ ـ ـ ــﻞ ﻟ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻓ ــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮ ﻳ ــﻊ‪ ،‬و ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ ﻓ ـﻘ ــﻂ ﺣــﻖ‬ ‫إ ﻋـ ـﻤ ــﺎل ا ﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص ﻋ ـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﻳـﺘــﻢ‬ ‫ا ﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻫــﺎ و ﻳ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ذ ﻟــﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﺜﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﺰاﻋﺎت‪.‬‬ ‫> ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﳌـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮح ﺗ ـﺠــﺮ ﻳــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻜﻔﻴﺮ‪ ،‬أﻳﻦ وﺻﻞ؟‬ ‫< ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﻮﺟﻮد اﻵن‬ ‫أ ﻣ ـ ــﺎم ا ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ و ﻟـ ــﻢ ﻧ ـﺤ ـﻠــﻪ ﺑ ـﻌــﺪ‪،‬‬ ‫ﻷن ا ﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺼــﺮ ا ﻟــﺰ ﻣ ـﻨــﻲ ﻟ ــﻢ ﻳـﺤــﻦ‬ ‫دوره ﺑﻌﺪ‪ ،‬أي أن ﻫﻨﺎك أﺳﺒﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﻞ ا ﻗـﺘــﺮاح ﻗــﺎ ﻧــﻮن ﻋﻠﻰ ا ﻗـﺘــﺮاح‬ ‫ﻗ ــﺎ ﻧ ــﻮن آ ﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬و ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻣــﻮ ﺿــﻮع‬ ‫ﻣﻄﺮوح ﻟﻠﻨﻘﺎش ﻛﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫> ﺑ ـﺼ ــﺮا ﺣ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﻣــﻮ ﻗ ـﻔ ـﻜــﻢ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ا ﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎب ر ﺋـ ـﻴ ــﺲ ا ﻟـ ـﺒ ــﺮ ﳌ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﺮﺑﻴﻌﻴﺔ؟‬ ‫< ﻧﺤﻦ ﻣﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬وﻧﻔﻜﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﻘــﺪ ﻳــﻢ ﻣــﺮ ﺷــﺢ‪ ،‬وأ ﻧ ــﺎ ﻃـﻠـﺒــﺖ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺰب ﺗـﻘــﺪ ﻳــﻢ ﻣــﺮ ﺷــﺢ ﻣـﺴـﺘـﻘــﻞ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ــﲔ ﺟ ـ ـ ــﺮى ا ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق ﺑ ـ ــﲔ ﺣـ ــﺰب‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼل واﻻﺗﺤﺎد اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻏ ـﻴ ــﺎ ﺑ ـﻨ ــﺎ وأ ﺻ ـ ـ ـ ــﺪروا ﺑ ـﻴــﺎ ﻧــﺎ‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﺛ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺗـ ـ ــﻢ ﺗـ ـﺼ ــﺮ ﻳ ــﺢ‬ ‫إدر ﻳـ ـ ـ ــﺲ ﻟـ ـﺸـ ـﻜ ــﺮ ﻋـ ــﻦ ا ﻟ ـﺘ ـﺤــﺎ ﻟــﻒ‬ ‫وا ﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻖ ا ﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ــﻮ ﺣـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ إﻗﺼﺎء ﻧﺎ وﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ‬ ‫أﻧﻪ إذا ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻠﻬﻢ أن‬ ‫ﻳـﻘــﺪ ﻣــﻮا ﻣــﺮ ﺷـﺤـﻬــﻢ و ﻧـﺤــﻦ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻧـﻘــﺪم ﻣــﺮ ﺷـﺤـﻨــﺎ و ﻟـﻜــﻦ أ ﻋـﺘـﻘــﺪ أن‬ ‫ﻗﻴﺎدة اﻟﺤﺰب ﻟﻬﺎ رأي آﺧﺮ وﻫﻮ‬ ‫ﻳﻠﺰ ﻣﻨﻲ ‪.‬‬ ‫> ﻛﻨﺘﻢ رﺋﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ ﺛﻢ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ ﻫــﻮ ا ﻟ ـﻔــﺮق ﺑــﲔ أن ﺗـﻜــﻮن‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ ورﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺔ؟‬ ‫< ﺣـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ر ﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻓـ ــﺮ ﻳـ ــﻖ ﻓـ ــﺄ ﻧـ ــﺖ ﺗـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ ا ﳌـ ـﺸ ــﺎ ﻛ ــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮن رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺴﻴﺮ‬ ‫اﳌﺸﺎﻛﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﺑ ـﺼ ـﻔ ـﺘ ـﻜــﻢ ﻣ ـﺤــﺎ ﻣ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫ﻗــﺮاء ﺗ ـﻜــﻢ ﻹ ﻟ ـﻐ ــﺎء ﻣ ـﺤــﺎ ﻛ ـﻤــﺔ ا ﳌــﺪ ﻧ ـﻴــﲔ‬ ‫أﻣﺎم ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ؟‬ ‫< أ ﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪ أ ﻧـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ ﺧ ـ ـﻄـ ــﻮة‬ ‫إ ﻳـ ـﺠ ــﺎ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺟ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬و ﻫ ـ ـ ــﺬا ﻣ ـﻄ ـﻠــﺐ‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﻳـ ــﻢ‪ ،‬ﻛـ ـﻨ ــﺎ ﻧـ ـﻄ ــﺎ ﻟ ــﺐ ﺑـ ــﻪ دا ﺋـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫و ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺗــﺪ ﺧ ـﻠــﺖ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻘــﺎ ﻧــﻮن‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺶ ﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ﺳـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫و ﻧ ـ ـﺼـ ــﻒ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب‬ ‫ﻃـﻠـﺒــﺖ ﺑــﺎ ﺳــﻢ ﻓــﺮ ﻳـﻘــﻲ ﻓــﻲ إ ﻋــﺎدة‬

‫اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮ ﻳ ــﺔ و ﻗ ـ ـﻠ ـ ــﺖ آ ﻧـ ـ ـ ـ ــﺬاك إن‬ ‫ﻫــﺬا ا ﻟ ـﻨــﺺ ﻳـﺨــﺎ ﻟــﻒ ﺗــﻮ ﺟـﻬــﺎ ﺗـﻨــﺎ‬ ‫ا ﻟــﺪ ﺳ ـﺘــﻮر ﻳــﺔ ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأ ﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ‬ ‫أ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺧـ ـﻄ ــﻮة إ ﻳ ـﺠ ــﺎ ﺑ ـﻴ ــﺔ أ ﻧ ـﺘ ـﻈــﺮ‬ ‫أن ﻳ ـﺤــﺎل ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻧــﺺ ا ﻟ ـﻘــﺎ ﻧــﻮن‬ ‫ﳌﻨﺎﻗﺸﺘﻪ وﺗﻘﻴﻴﻤﻪ ﺑﻌﺪ ﻗﺮاء ﺗﻪ‬ ‫و ﻟ ـﻜــﻦ أ ﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـﺒــﺪ ﺋ ـﻴــﺎ أ ﻧ ــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷ ﻗـ ـ ـ ـ ــﻞ ﻃـ ـ ـ ــﺮح ﻣـ ـ ــﻮ ﺿـ ـ ــﻮع ﺑ ـﺤــﺚ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣــﺔ‪ ،‬و ﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳـﺴـﻤــﻰ‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﳌ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻛـ ــﻢ اﻻ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ أي‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ا ﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮ ﻳـ ـ ــﲔ ا ﻟ ـ ـ ــﺪو ﻟ ـ ـ ــﻲ‬ ‫وا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ ﺑــﺎ ﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻫــﺎ ﻣـﺨــﺎ ﻟـﻔــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺪ ﺳـ ـﺘ ــﻮر ﻟ ــﺬ ﻟ ــﻚ ﻓ ـ ـﻬ ــﺬا ا ﻟ ـﻨــﺺ‬ ‫ﺗﻮﺟﻪ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﺟﺪا ﻳﺠﺐ دﻋﻤﻪ‬ ‫و ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮ ﻳـ ــﺮه‪ ،‬و ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺳ ـﻴ ـﺤــﺎل‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ ﺳ ـ ـﻨـ ــﺮى ﻣ ـ ــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻐﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫و ﻗ ــﺪ ﻧ ـﺴــﺎ ﻫــﻢ ﻓــﻲ ﺗـﻐـﻴـﻴــﺮ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷ ﺷ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎء ﻓـ ـﻴ ــﻪ إذا ﻛـ ــﺎ ﻧـ ــﺖ ﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷ ﺷ ـ ـﻴـ ــﺎء ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ـ ــﺎ ﻫـ ـ ــﻮ ﺗـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻜ ــﻢ ﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ؟‬ ‫< أ ﻧــﺎ ﻣ ـﻌــﺎرض‪ ،‬وا ﳌـﻌــﺎر ﺿــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻀ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ أن أ ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﻮن‬ ‫ﻣــﻮ ﺿــﻮ ﻋ ـﻴــﺎ و ﻣـ ــﻦ ا ﳌــﻮ ﺿــﻮ ﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫أن أ ﻗـ ــﻮل ﺑ ــﺄن ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣــﺔ ﻏــﺎر ﻗــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎرات و ﻏ ـ ـ ــﺎر ﻗ ـ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ــﺎت‪ ،‬و ﻟـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻄ ــﻊ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪ اﻵن ﺗـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ــﻢ ﺣـ ـ ـﻠ ـ ــﻮل‬ ‫ﻛـ ـﺒ ــﺮى ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎ ﻳــﺎ‬ ‫ا ﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎ ﺳ ــﺔ وا ﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎ ﻳ ــﺎ ا ﳌ ـﻬ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻳـ ــﺎ اﻻ ﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد ﻳـ ــﺔ‬ ‫واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ا ﻟـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ و ﻗ ـﻀــﺎ ﻳــﺎ اﻻ ﺳ ـﺘ ـﺜـﻤــﺎر‬ ‫وﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺬه اﻟﺴﻨﺘﺎن‬ ‫أ ﻛـ ـ ـ ــﺪت أ ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺣ ـ ـﻜـ ــﻮ ﻣـ ــﺔ ﻋـ ــﺎ ﺟـ ــﺰة‬ ‫ﻋــﻦ ﺗـﻘــﺪ ﻳــﻢ أي ﺟــﺪ ﻳــﺪ أو ﺗـﻘــﺪ ﻳــﻢ‬ ‫أي ﺣ ـﻠــﻮل ﻟ ـﻠـﻘ ـﻀــﺎ ﻳــﺎ ا ﳌ ـﻄــﺮو ﺣــﺔ‬ ‫وأ ﻛ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻠــﻒ ﻫــﻮ ﻣ ـﻠــﻒ ا ﳌ ـﻘــﺎ ﺻــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ــﺬي اد ﻋـ ـ ـ ــﺖ ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ــﻮ ﻣ ــﺔ أ ﻧـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻠــﻪ ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﻮر اﻷو ﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ وﻻ ﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻧ ـ ـﺤـ ــﻦ د ﺧـ ـﻠـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺴــﺎ ﺑــﺎت أ ﻛـ ــﺪ أن ا ﳌ ــﻮ ﺿ ــﻮع‬ ‫ﺧﻄﻴﺮ واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ واد وﻫﺬه‬ ‫اﳌﺸﺎﻛﻞ اﻟﺨﻄﻴﺮة ﻓﻲ واد آﺧﺮ‪.‬‬ ‫> ﻋﻠﻰ ذ ﻛــﺮ ﺻـﻨــﺪوق اﳌﻘﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ رأ ﻳ ـﻜــﻢ ﻓــﻲ ا ﻟـﺘـﻘــﺮ ﻳــﺮ ا ﻟــﺬي ﻗــﺪ ﻣــﻮه‬ ‫أﺧﻴﺮا؟‬ ‫< ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﺮ ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﺷـ ـﺨ ــﺺ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــﻮ ﺿ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ و ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪم ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ‬ ‫اﻻ ﻗـ ـ ـﺘ ـ ــﺮا ﺣ ـ ــﺎت‪ ،‬ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﺗـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧــﻼ ﻟــﻪ ا ﻟـﺒــﺮ ﳌــﺎ ﻧـﻴــﻮن ﻣــﻦ اﻻ ﻃــﻼع‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ا ﻟــﻮ ﺿـﻌـﻴــﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺻـﻨــﺪوق اﳌﻘﺎﺻﺔ وﻣﺎ‬ ‫ﺗـﺘـﺤـﻤـﻠــﻪ ا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻘـ ــﺎ ﺻـ ــﺔ‪ ،‬وأ ﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺪ ﺑـ ــﺄ ﻧـ ــﻪ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻋﻤﻼ ﺟـﻴــﺪا وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮء إﻻ‬ ‫أن ﻳﺸﻴﺪ ﺑــﻪ‪ ،‬ر ﻏــﻢ أن إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ وا ﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺪودة‬ ‫و ﻛ ــﺬ ﻟ ــﻚ ﺷـ ــﺢ ا ﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮ ﻣ ــﺎت ﺣ ــﻮل‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا ا ﳌ ـ ــﻮ ﺿ ـ ــﻮع وأ ﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ ﺑــﺄ ﻧــﻪ‬ ‫اﻵن ﺳﻮف ﻳﻔﺘﺢ ﻧﻘﺎش ﺣﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﺑ ــﺪون ﻣــﺰا ﻳــﺪات ﺳـﻴــﺎ ﺳـﻴــﺔ ﺣــﻮل‬ ‫ﻣ ـ ــﻮ ﺿ ـ ــﻮع ﺻ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق ا ﳌـ ـﻘ ــﺎ ﺻ ــﺔ‬ ‫ودون ﺷﻌﺒﻮﻳﺔ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪160 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 q¹dÐ√ 10 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 10 fOL‬‬

‫ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺠــﻢ ﻣـﻤـﺜــﻞ وﻓ ـﻜــﺎﻫــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮرﻳﺎ‪ ،‬اﺗﺠﻪ إﻟﻰ ﻣﺪرﺳﺔ اﳌﻌﻠﻤﲔ‬ ‫وﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺐ أﺳﺘﺎذ ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﺗﺠﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ ﳌـﻤــﺎرﺳــﺔ اﳌـﺴــﺮح ﻟﻴﺤﺘﻚ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣــﻊ رواد‬

‫وأﻫــﺮام ورﻣــﻮز اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬أﻣﺜﺎل اﻟﻌﻠﺞ واﻟﻄﻴﺐ ﺗﻮاﺟﻬﻪ‪ ،‬وﺗــﻮاﺟــﻪ اﻟﻔﻦ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻄﺮق إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ‪ ،‬وﺣﺴﻦ اﻟﺠﻨﺪي‪ ،‬وأﺳﻤﺎء أﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻣﺸﻜﻞ ﻏــﺰو اﳌﺴﻠﺴﻼت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﳌﺪﺑﻠﺠﺔ وﻣــﺪى‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻠﻴﺔ اﻟﻨﺎﺷﺊ‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﻋﻄﺎءه‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣﻀﻮر ﻣﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺪث ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار ﻋﻦ اﳌﺴﺮح واﳌﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ ﻧﺒﺬة ﻋﻦ ﻣﻬﺎم ﻛﻞ ﻣﻦ اﳌﻤﺜﻞ اﳌﺴﺮﺣﻲ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ‪.‬‬

‫ ×‪WOMH « ÷ËdF « lÞUI¹ —uNL'« ∫ r'« bL‬‬ ‫اﳌﻮﻫﺒﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﻨﻊ ﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻨﺎﻧﴼ ﻣﺘﻜﺎﻣﻼ وﻣﺘﻤﻴﺰﴽ > "اﻟﻄﻔﺢ اﻹﻋﻼﻣﻲ" ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺮاﺟﻊ اﳌﺴﺮح‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﻧﺠﻼء ﺑﻦ ﺣﻤﻮ‬

‫> ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ اﻷوﻟﻰ؟‬ ‫< ﺑـ ــﺪأت ﺑ ـﻤ ـﺤ ـﻄــﺎت ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺮح‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮح اﳌــﺪرﺳــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳــﺪﺧــﻞ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر اﻷﻧﺸﻄﺔ اﳌﻮازﻳﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﻋ ـﻴــﺎد واﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت اﻟــﺪﻳـﻨـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﺴﺮح اﻟﻬﻮاة اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻧــﺪﻓــﺎع اﻟـﺸـﺒــﺎب وﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺎت ﻣﺮﺗﺠﻠﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‬ ‫دﺧﻠﺖ إﻟﻰ اﳌﺴﺮح اﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻳﻘﺘﺎت اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺪ ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ "اﻟـ ـﺴ ــﻼﺣ ــﻒ"‬ ‫أول ﻋ ـﻤــﻞ اﺣ ـﺘ ــﺮاﻓ ــﻲ ﻟ ــﻲ ﻣ ــﻊ ﻓــﺮﻗــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻨﺎع اﻟﺼﻐﻴﺮ ﻟﻨﺒﻴﻞ اﻟﺤﻠﻮ ﻋﺎم‬ ‫‪ ،١٩٧٠‬ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﻔﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﺞ واﺷـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻠ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ‪ ،‬ﺛـ ــﻢ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ذﻟ ـ ــﻚ ﺟ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪور ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎﺗــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪١٩٩٠‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ "وﺟــﻮه اﻟﺨﻴﺮ"‪ ،‬و"ﻗــﺪام‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺢ"‪ ،‬و"ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺒﺮوﻛﺔ"‪ ،‬و"ﺟــﺎر‬ ‫وﻣﺠﺮور"‪ ،‬و"اﻟﺮﺟﻞ اﻟــﺬي"‪ ،‬و"ﻫﺬا‬ ‫أﻧﺖ"‪ ،‬وﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄن اﳌﻌﺎﻫﺪ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗﺼﻨﻊ ﻟﻨﺎ ﻣﻤﺜﻠﲔ وﻣﺨﺮﺟﲔ ﻣﺒﺪﻋﲔ؟‬ ‫< ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟـﺤــﺎل‪ ،‬ﻷن ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﳌﻌﻬﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ ﻟﻠﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻬــﻢ ﺟ ــﺪا‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ أﻋــﺪ ﻟـﻨــﺎ أﺳـﻤــﺎء‬ ‫واﻋ ــﺪة ﺗــﺰﺧــﺮ ﺑﻤﻨﺘﻮج ﻛﺒﻴﺮ ﺟــﺪا‪،‬‬ ‫وﻫــﻢ اﻵن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻟﺨﻠﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻮﻗﺘﻨﺎ اﻟﺮاﻫﻦ ﻓﺮض اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺿ ــﺮورة اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﻷﻛــﺎدﻳـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻫ ــﺬا ﻟـﻴــﺲ ﻛ ــﺎف‪ ،‬ﻷن اﳌــﻮﻫـﺒــﺔ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﻨﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻨﺎن ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ وﻣﺘﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم زاﺧـ ـ ــﺮة‬ ‫ﺑـ ــﺎﳌـ ــﻮﻫـ ــﻮﺑـ ــﲔ ﻣ ـ ــﻦ ﺳ ـﻴ ـﻨ ــﺎرﻳ ـﺴ ــﺖ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﲔ‪ ،‬وﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﲔ ﻣ ـﺒــﺪﻋــﲔ‪،‬‬ ‫وﻫــﻢ ﻣــﻦ ﺳﻴﺨﻠﻔﻮﻧﻨﺎ وﻳﻤﺴﻜﻮن‬ ‫ﺑﺎﳌﺸﻌﻞ ‪.‬‬ ‫> ﻣﻦ ﻫﻢ اﳌﺨﺮﺟﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻔﻀﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﻐﺎل ﻣﻌﻬﻢ؟‬ ‫< اﺷﺘﻐﻠﺖ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺨﺮﺟﲔ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮازﻧ ـ ــﲔ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻓ ـﺒــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن‬ ‫اﳌﻨﺘﺞ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻔﺮض ﻋﻠﻴﻚ اﳌﺨﺮج‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﻪ‪ ،‬أﻣــﺎ ﻓــﻲ اﳌﺠﺎل‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ‪ ،‬وﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ اﻵوﻧــﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،١٩٩٠‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﻊ اﳌ ـ ـﺨـ ــﺮج ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﻒ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺼ ــﺮاوي‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛـﻨــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻤــﺔ وﺛ ـﻨــﺎﺋــﻲ ﻣـﺘـﻔــﺎﻫــﻢ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻟ ـﻠــﻪ ﻛ ــﻞ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻨــﺎ ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ﺑﻜﻞ اﳌـﻘــﺎﻳـﻴــﺲ‪ ،‬واﻟـﺒــﺮﻫــﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻫﻮ إﻋﺠﺎب اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻧﻘﺪم‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮك ﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺮح؟‬ ‫< ﻫﻨﺎك ﻋﺎﻣﻠﲔ‪ ،‬اﻷول ﻳﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻐــﺰو اﻹﻋــﻼﻣــﻲ وﻛـﺜــﺮة ﻣﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻣ ـﻤــﺎ ﺧﻠﻒ‬ ‫ﻋ ـ ـﻨ ـ ــﻪ ﻛ ـ ـﺴ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ــﺬﻫـ ـ ـ ــﺎب ﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬واﻻﻛـﺘـﻔــﺎء ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ اﻷﻧ ـ ـﺘـ ــﺮﻧ ـ ـﻴـ ــﺖ‪ ،‬وﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ آﺧ ــﺮ‬ ‫ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻛﻮن ﺷﺮﻳﺤﺔ اﳌﺘﺨﺮﺟﲔ‬ ‫اﻟﺠﺪد أﻏﻠﺐ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻻ ﺗﻤﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺿﻴﻌﻬﺎ ﻛﺎﻓﺔ ﺷﺮاﺋﺢ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﺠﺎرب ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ واﻋﺪة‬ ‫وﻣ ـﻬ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻻ ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ أﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻮاﺿـﻴــﻊ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬واﻟـﺨـﻄـﻴــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻫﻮ أن ﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺪى اﺛﻨﺎن‬ ‫أو ﺛﻼﺛﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻨــﺎس‪ ،‬وﻫــﺬه ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻧ ـ ـ ــﻮع ﻣ ـ ــﻦ اﻻﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ــﺎر ﻣــﻦ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻛـﻠـﻔــﺔ اﳌـ ـﺴ ــﺮح‪ ،‬ﻷﻧ ــﻪ ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﺎت ﻣــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬وأﻳـﻀــﺎ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟــﺬي ﻧﻬﺠﺘﻪ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﳌﺴﺮﺣﻲ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺧﻰ أن‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﺟﻤﻬﻮرك ﻋﺒﺮ أﻋﻤﺎﻟﻚ اﻟﻔﻨﻴﺔ؟‬ ‫< ﻛــﻞ ﻋـﻤــﻞ وﻳﺘﻀﻤﻦ رﺳﺎﻟﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺎﳌـ ـﻬ ــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟــﻲ‬ ‫ﻫــﻮ إﺳ ـﻌــﺎد اﳌـﺘـﻠـﻘــﻲ وﺧ ـﻠــﻖ ﻓــﺮﺟــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎوب وﻳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﻞ‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬وﻳﻌﻴﺶ ﻟﺤﻈﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﺄﻣﻞ‬ ‫واﳌﺘﻌﺔ ﻟﻴﻜﻮن ﻓﻲ أﺣﺴﻦ ﺣﺎل‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮح ﻫــﻮ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ ،‬وإذا ﻏــﺎب‬ ‫ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﺴﺮح‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻛـﺘـﺴــﺎب ﻫــﺬا اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫وﺧـﻠــﻖ ﻋــﻼﻗــﺔ ﺣﻤﻴﻤﻴﺔ ﻣـﻌــﻪ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗﻘﺪم ﻟﻪ ﺑﺎﻗﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﳌﻤﻴﺰة‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻬــﺎ وﻳ ـﻘ ـﻀــﻲ أوﻗــﺎﺗــﺎ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪة‪ ،‬وﻳﻬﺮب ﻣﻦ ﺿﻐﻂ اﻟﻌﻤﻞ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻢ‬ ‫واﻟﺮوﺗﲔ اﻟﻘﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫> إﻟﻰ أي ﺣﺪ ﺳﺎﻫﻢ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺸﺮ اﻟﺮداءة؟‬ ‫< ﻟ ــﻦ أﺳ ـﻤ ـﻴ ـﻬــﺎ رداءة ﻷﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺿــﺪ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺼ ـﻄـﻠــﺢ‪ ،‬ﻷن أي ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ إﻣـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺎت وﺟـ ـﻬ ــﺪ وﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ‪ ،‬وﻣﻤﺜﻠﲔ‪ ،‬وﻣﺨﺮﺟﲔ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﺣﺪ اﻟﺮداءة‪.‬‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺗـﺒــﺎﻳــﻦ ﻓــﻲ اﳌـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺗـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص اﳌ ـﺜ ـﻘ ـﻔــﲔ وﻟ ـﻬــﻢ رؤﻳ ــﺔ‬ ‫وﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻹﺧﺮاج‪،‬‬ ‫وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳــﻼﺣـﻈــﻮن ﻋـﻤــﻼ ﺳــﺎذﺟــﺎ‬ ‫ﻳﻘﻮﻟﻮن ﻋﻨﻪ ردﻳﺌﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻧ ـ ـﻘ ــﻮم ﺑ ـ ـﻨ ــﻮع ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺠ ــﺮد‬ ‫ﻟﻸﺷﺨﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺸــﺎﻫــﺪون ذﻟﻚ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‪ ،‬وﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺮى‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﺠﺪﻫﻢ ﻳﺘﻬﺎﻓﺘﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺮض ﻋــﺪة أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻣ ـﺜــﻼ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ رﻣ ـﻀ ــﺎن ﻳـﻘــﻮﻣــﻮن‬ ‫ﺑــﺎﻧ ـﺘ ـﻘــﺎدﻫــﺎ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﻜــﺮر‬ ‫ﻋ ـ ــﺮﺿـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﻓـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪﻫ ــﻢ‬ ‫ﻳﺘﺴﺎﺑﻘﻮن ﳌﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﺨﻼﺻﺔ اﻷﻣــﺮ ﻳﺼﻌﺐ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫إرﺿ ـ ــﺎء أذواق اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣﻊ‬ ‫ذﻟﻚ ﻧﺤﻦ ﻧﺠﺘﻬﺪ وﻧﻮاﻛﺐ اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت اﳌﺘﻮﻓﺮة‪.‬‬ ‫> ﺑ ــﺎﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺎرك ﻣ ـﻤ ـﺜ ــﻞ ﻣ ـﺴــﺮﺣــﻲ‬ ‫وﺗـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧ ــﻲ ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ أوﺟ ـ ـ ــﻪ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺎﺑــﻪ‬ ‫واﻻﺧﺘﻼف ﺑﲔ اﻟﺤﻘﻠﲔ؟‬ ‫< اﻟـﺸــﻲء اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻓــﻲ اﳌﺴﺮح‬ ‫ﻫﻮ أﻧﻚ ﺗﻜﻮن ﻓﻲ اﳌﻮاﺟﻬﺔ‪ ،‬وأﻣﺎم‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﺮ اﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻟ ــﺪﻳ ــﻚ ﺧــﻂ‬ ‫اﻟــﺮﺟ ـﻌ ــﺔ‪ .‬ﺗ ـﻜــﻮن ﺣ ــﺎﺿ ــﺮا ﺑ ـﻔ ـﻜــﺮك‪،‬‬ ‫وﺟـ ـ ـﺴ ـ ــﺪك‪ ،‬وإﺣ ـ ـﺴـ ــﺎﺳـ ــﻚ‪ ،‬ﻷن ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح ﻻ ﻳ ـ ـﺠـ ــﻮز اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﺄ‪ ،‬أﻣ ــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻳﻤﻜﻨﻚ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎت إن ﻟـ ــﻢ ﺗـ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻜــﺮار اﳌ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﺣـﺘــﻰ ﺗـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫اﳌﺸﻬﺪ اﻷﻧﺴﺐ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎذا ﻳﻤﺜﻞ اﻟﻔﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ؟‬ ‫< اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ــﻮ ﻛ ـ ـ ــﻞ اﻷﺷ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻖ اﳌﺘﻌﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻔﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟــﻲ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ اﳌﺴﺮح‪،‬‬ ‫ﻫــﻮ ﻣﺘﻨﻔﺴﻲ‪ ،‬وﻓﻴﻪ أﺟــﺪ ﺿﺎﻟﺘﻲ‪،‬‬ ‫وأﺷ ـ ـﻌـ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻻرﺗ ـ ـﻴـ ــﺎح واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌ ــﺎدة‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻜ ـﺘ ـﻤــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﺎدة ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫أﺟـ ــﺪ أن أﻋ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﺗ ـﻠ ـﻘــﻰ إﻋ ـﺠــﺎﺑــﺎ‪،‬‬

‫وأﺳـﺘـﻄـﻴــﻊ ﺗــﺮك اﺑـﺘـﺴــﺎﻣــﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﻓﻲ وﺟﻮه اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﺣـ ــﺎل اﳌـ ـﺴ ــﺮح اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم؟ ﳌ ــﺎذا ﻟــﻢ ﻳـﺴـﺘـﻄــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﻜــﺎﻧـﺘــﻪ اﻟ ـﺘــﻲ وﺻ ــﻞ إﻟـﻴـﻬــﺎ أﻳ ــﺎم اﻟﻄﻴﺐ‬ ‫اﻟﻌﻠﺞ واﻟﻄﻴﺐ اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ؟‬ ‫< ﻫﺬه ﻣﻦ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن‬ ‫رﻫ ـﻴ ـﻨــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻳـﻘــﻮم‬ ‫ﺑـﻘـﻄـﻴـﻌــﺔ ﻣ ــﻊ اﳌ ـﺴ ــﺮح ﻓـﻴـﻨـﺘــﺞ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻣــﺮدودﻳــﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺮح‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ اﻵن ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺴ ــﺮﺣ ـﻴ ــﺎت ﻻ‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﺘــﺞ‬ ‫ﺗــﺮﻛ ـﻴ ـﺒــﺔ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻨــﺎﺳ ـﻘــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﻮد اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﻠﻰ رؤﻳﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ـﺜــﻼ ﻓ ــﻲ وﻗ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﻓــﺮق ﻋــﺪﻳــﺪة ﻣﺜﻞ ﻓــﺮﻗــﺔ اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﺮﻗـ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﺞ‪ ،‬وﻓـ ــﺮﻗـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪوي‪،‬‬ ‫وﻓﺮﻗﺔ "ﻣﺴﺮح اﻟـﻴــﻮم"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟ ــﻮﺟ ــﻮه‪ ،‬وﺧـﻠـﻘــﺖ‬ ‫أﻟﻔﺔ ﻣــﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﺑﺨﻼف ﻳﻮﻣﻨﺎ‬ ‫ﻫ ــﺬا‪ ،‬ﺗــﻮﺟــﺪ ﻓ ــﺮق ﺗﺘﻀﻤﻦ أﺳـﻤــﺎء‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺸﺘﻐﻞ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻣــﻊ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔــﺮﻗــﺔ وﻏـ ــﺪا ﻣــﻊ أﺧ ــﺮى‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻬ ــﺬه اﻷﻟـ ـﻔ ــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪت ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﺳ ـﺒ ـﺒــﺖ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺮﻗﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ واﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﻔﻦ ﺑﺎﳌﻐﺮب؟‬ ‫< ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﺲ‪ ،‬رﻏ ــﻢ اﻟـﺼـﻌــﻮﺑــﺎت‬ ‫اﳌ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ــﻮاﺟ ــﻪ اﻟ ـﻔــﻦ‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﻫ ـﻨ ــﺎك اﺟ ـﺘ ـﻬــﺎد وﻃـ ـﻤ ــﻮح ﻣــﻦ‬ ‫ﻃــﺮف اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻋ ـﻤــﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﺴـﺘــﻮى‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗــﻮﻓــﺮ ﻋـﻨـﺼــﺮ اﳌ ــﺎل أﺻ ـﺒــﺢ اﳌﺸﻜﻞ‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻳ ــﻮاﺟ ــﻪ اﻟ ـﻔــﻦ ﻫﻮ‬ ‫ﻗﻄﻴﻌﺔ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‪ ،‬ﻷن اﻟـﻔــﻦ ﺑــﺪون‬ ‫ﺟﻤﻬﻮر ﻻ ﻳﺴﺎوي ﺷﻴﺌﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺟ ـﻬــﺎت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﺗﻨﺼﻒ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ؟‬ ‫< ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ــﻊ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﺪود ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﺗــﺪﻋــﻢ اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب‪ ،‬واﳌـ ـﺴ ــﺮح‪ ،‬واﻟـﺘـﺸـﻜـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫واﻟﻘﺼﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﻳﺪﻋﻢ أﺷﻐﺎﻟﻪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﻳــﺪﻋـﻤـﻬــﺎ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋــﻲ‪ ،‬إذن‬ ‫ﻫﺬا ﻫﻮ ﺟﻬﺪ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﻬﻢ اﻵن‬ ‫ﻫــﻮ أن اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص ﻳ ـﺠــﺐ أن‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﻳﺘﺤﺮك ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌـﺠــﺎل ﻷﻧــﻪ ﻗﻄﺎع‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻛ ـﻤــﺎ ﻫــﻮ ﻣــﻮﺟــﻮد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪول اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫> ﳌﺎذا ﻟﻢ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ؟‬ ‫< ﻟـﺴــﺖ أﻧ ــﺎ ﻣــﻦ ﻟــﻢ ﻳـﺘـﺠــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺑ ـ ــﻞ ﻫ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻔــﺖ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻲ‪ .‬أوﻻ ﻧ ـﻤ ـﺘ ـﻠــﻚ ﻓـ ـﻘ ــﻂ ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻠﺘﺎت‬ ‫ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﻳـ ـﺘ ــﻢ اﻗ ـﺘ ــﺮاﺣ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻜﻨﻨﻲ أﻛﻮن‬ ‫ﻣﻠﺘﺰﻣﺎ ﺑﻌﻤﻞ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫> ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة اﻹﺷ ـ ـﻬـ ــﺎرات‪ ،‬أﺻـﺒـﺤـﻨــﺎ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺎﻫــﺪ ﺗـﺴـﻠـﻴــﻂ اﻟ ـﻀ ــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ـﻤــﺎء‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ أﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﳌ ـ ــﺎذا ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻈــﺮك ﻫــﺬا‬ ‫اﻻﺧﺘﻴﺎر؟‬ ‫< ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻣ ـ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ـ ــﻮع ﺧـ ـ ــﺎص‬ ‫ﺑــﺄﺻ ـﺤــﺎب اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮﻳــﻖ ﻫ ــﻢ اﻷدرى‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﻮر‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﻲ أن‬ ‫أﻓ ـ ــﺮض اﺳـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗـ ـﻄ ــﺎع ﺧــﺎص‬ ‫ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ اﺧـ ـﺘ ــﺎرت ﺷﺨﺼﺎ‬ ‫آﺧــﺮ ﺗــﺮاه ﻫــﻮ اﻷﻧـﺴــﺐ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣـﻨــﻪ ﻟـﻜــﻮﻧــﻪ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻓﻬﺬه ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻣــﻦ اﺧـﺘـﺼــﺎص اﻟـﻔـﻨــﺎن وإﻧ ـﻤــﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﺤﻀﺔ‪.‬‬ ‫> ﻇﺎﻫﺮة اﻟﺠﻮاﺋﺰ واﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻫﻞ‬ ‫ﻫﻲ أﻣﺮ ﺳﻠﺒﻲ أم إﻳﺠﺎﺑﻲ؟‬ ‫< ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل أﻣﺮ إﻳﺠﺎﺑﻲ‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺤﻔﻴﺰﻳﺔ وﺿﺮورﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺪﻟ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟـ ــﻚ ﻫ ــﻮ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ‬ ‫أﺧ ـ ـﻴ ــﺮا اﻟـ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺠ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺮح اﳌ ــﺪرﺳ ــﻲ‬ ‫اﺳﺘﻔﺎد ﻣﻨﻬﺎ أﻃﻔﺎل ﺻﻐﺎر‪ .‬ﻓﻬﺬه‬ ‫ﻇـ ــﺎﻫـ ــﺮة ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﻌـﻄــﻲ‬ ‫ﺛﻤﺎرا ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻟـﺒـﻴـﺌـﺘــﻚ أﺛـ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﺣ ـﺘــﺮاﻓــﻚ‬ ‫ﻟﻠﻔﻦ؟‬ ‫< اﳌﺤﻴﻂ اﻟﺬي ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻓﻴﻪ أﺛﺮ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ إﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ ﻋ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻣﺪﻣﻨﲔ ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺘﺤﺎق "ﺑﺎﻟﺤﻠﻘﺔ"‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮﺣ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫اﳌ ــﺪرﺳـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗ ـﻤــﺖ ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻗــﺎدت ﻣﻴﻮﻻﺗﻲ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻴﺼﻨﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﺮﻛﺎم اﻟﺬي ﺧﻠﻖ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻢ اﻟﺬي ﺗﺮﻳﻨﻪ اﻟﻴﻮم‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﻋــﺪم ﻇﻬﻮر أﺳﻤﺎء‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة وازﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ؟‬ ‫< ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺳ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺎ ﻣــﻦ‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪aOA « bOF åU¹dO² N « szUMłò‬‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺷﻤﺲ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻹﻋﻼم ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة؛‬ ‫ﻳﺼﺪر ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﻟﻸدﻳﺐ واﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﻴــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﻮﻳــﺪ‪ ،‬ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ‪ ،‬ﻣـﺠـﻤــﻮﻋـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة "ﺟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻦ اﻟ ـﻬ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﺮﻳــﺎ"‪.‬‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ‪ 92‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﻊ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻀﻤﻦ اﺛﻨﺘﻲ ﻋﺸﺮة ﻗﺼﺔ ﻗﺼﻴﺮة‪.‬‬ ‫"ﺟﻨﺎﺋﻦ اﻟﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺎ" ﻗﺼﺺ ﺗﺮﺻﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﻣﺸﺤﻮﻧﺔ ﺑﺎﻷﻟﻢ واﳌﻌﺎﻧﺎة ﻓﻲ ﻇــﺮوف ﺧﺎرﺟﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﳌﺄﻟﻮف اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻻ ْﻫﻲ واﻗﻌﻴﺔ وﻻ ﻫﻲ ﺗﺨﻴﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ اﻻﺛﻨﺘﲔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﺗﻤﻀﻲ‬ ‫ﺑﻬﻤﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﺮد إﻟــﻰ ﺣﻴﺚ اﳌﺼﺎﺋﺮ اﳌﺘﺸﺎﺑﻬﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻗﺼﺔ ﺑـﻌـﻨــﻮان "ﺟـﻨــﺎﺋــﻦ اﻟﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺎ"‬ ‫ﺑﲔ ﻗﺼﺺ اﻟﻜﺘﺎب‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻘﺼﺺ ﻫﻲ‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﺎرة ﻋ ــﻦ ﺑــﺎﻗــﺔ ﻗـﻄـﻔــﺖ ﻣ ــﻦ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮن اﻟ ــﺬي‬

‫ﻳـﺘـﻜـ ّـﻮن ﻋـﻠــﻰ إﺛ ــﺮ اﻟ ـﺼــﺪﻣــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ اﻟـﻜــﺎﺋــﻦ‬ ‫اﻹﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ..‬ﺗـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟ ـﺼــﺪﻣــﺎت ﺣ ـﺴــﺐ اﺧ ـﺘــﻼف‬ ‫اﻷﻣ ـﻜ ـﻨــﺔ‪ ،‬واﺧـ ـﺘ ــﻼف اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ .‬ﻣﻦ‬ ‫ﺻﺪﻣﺎت اﻟﺤﺮوب‪ ،‬إﻟﻰ ﺻﺪﻣﺎت اﻟﺤﺮﻣﺎن واﻟﻔﻘﺪان‪،‬‬ ‫ﺻــﺪﻣــﺎت ﺗﺤﻴﻞ اﻹﻧ ـﺴــﺎن إﻟــﻰ ﺣ ــﺎﻻت ﻣــﻦ اﻟﺘﻤﺰق‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎزﻋــﻪ اﳌ ـﺸــﺎﻋــﺮ واﻷﻓ ـ ـﻜـ ــﺎر اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻔـﻘــﺪه‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮازن‪ ،‬وﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻏﺮﻳﺒﺎ وﺿﻌﻴﻔﺎ‬ ‫ﻓﻲ ّ‬ ‫ﻟﺠﺔ ﺑﺤﺮ ﻋﻤﻴﻖ ﺗﻼﻃﻤﻪ اﻷﻣﻮاج‪.‬‬ ‫اﻟــﺪرﺟــﺔ ﺻـﻔــﺮ ﻟـﻠـﺠـﻨــﻮن‪ ،‬ﺷـ ّـﻜـﻠـﻬــﺎ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺎﻧﺘﺎزﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻮغ ﻣﻨﻄﻘﻲ‪.‬‬ ‫وﻫــﻮ اﻟﺠﻨﻮن اﻟــﺬي ﻻ ﻳﻌﺘﺮف ﺑــﻪ اﻟـﻄــﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ‪،‬‬ ‫ذﻟــﻚ اﳌﻌﺠﻮن ﺑﺨﻠﻄﺔ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻜﺎﺋﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺗـﺼــﺎل ﺑـﻘــﻮى ﻏﻴﺒﻴﺔ ﺗﺴﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺎﻓﺬ اﻻﺗـﺼــﺎل‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮاﻗــﻊ‪ .‬ﻻ أﺑ ـﻄــﺎل ﻳـﻘــﻮﻣــﻮن ﺑــﺄﻋـﻤــﺎل ﺷـﺠــﺎﻋــﺔ أو‬ ‫ﻳـﺘــﺮﻛــﻮن ﺑﺼﻤﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﺑــﲔ ﺷـﺨــﻮص ﻫﺬه‬

‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ‪ .‬اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮن ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺒ ـﻄــﻞ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﺘﻤﺎﻫﻰ ﻣﻊ ﻣﺮاﻳﺎ اﻟﻮاﻗﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺬي ﻳﺒﺪو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﺧﺎرﺟﺎ ﻋﻦ اﳌﺄﻟﻮف‪.‬‬ ‫ﻏﺮاﺋﺒﻴﺎ‬ ‫َ‬ ‫وﺳﻴﺮ‬ ‫ذات وروح‪ ،‬ﻳﻮﻣﻴﺎت ﻣﺤﻄﻤﺔ‪ِ ،‬‬ ‫ﻧﺒﺾ ٍ‬ ‫أﻓﺮاد ُ‬ ‫ﻣﺸﺤﻮﻧﲔ ﺑﺎﻷﻟﻢ واﻟﻘﻠﻖ واﻟﺨﻴﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻟــﻦ ﻳ ـﺠــﺪ اﻟـ ـﻘ ــﺎرئ ﺻ ـﻌــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻃــﻒ ﻣﻊ‬ ‫ﺷـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ــﺺ‪ ،‬إﻧ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺮد ﺿ ـﺤــﺎﻳــﺎ‬ ‫ﺟﺪﻳﺮون ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻃﻒ!‪.‬‬ ‫ﱞ‬ ‫"ﻋﺮي‬ ‫ﻋﻨﺎوﻳﻦ‪:‬‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻗﺼﺺ‬ ‫وﻗﺪ ﺣﻤﻠﺖ‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻲ ﻇﻼل اﻟﺪﺑﺎﺑﺎت"‪ ،‬و"ﻋﺼﻔﻮر اﻟﻨﻬﺎر اﻷﺧﻀﺮ"‪،‬‬ ‫و"زﻫــﺮة اﻟﺠﻨﻮن"‪ ،‬و"اﻛﺘﻤﺎل اﻟﻘﻤﺮ"‪ ،‬و"اﳌــﺮأة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﺎل"‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻛﻌﺐ ٍ‬ ‫ْ‬ ‫أﺷﻌﻠﺖ اﻟﺠﺤﻴﻢ"‪ ،‬و"ﺟﻨﻮن ﻋﻠﻰ ٍ‬ ‫إﻟﻰ "ﻃﻴﻒ راﻣﺒﻮ"‪ ،‬و"ﺟﺒﻬﺎت ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ"‪ ،‬و"ﻣــﻦ أﻳﻦ‬ ‫ﱠ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻟﻸﻣﻮات ﻫﻮاﺗﻒ ﺧﻠﻮﻳﺔ"‪ ،‬و"ﻏﺎدرﻧﺎ ﺧﻀﺮ وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧﻴﺎم‪ ،‬و"أﻧﺎ اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ"‪ ،‬و"ﻟ ْـﻮ َﻋـﺔ"‪.‬‬

‫أﺟــﻞ ﺻـﻨــﻊ ﻓـﻨــﺎن وﺗـﺒـﻨـﻴــﻪ وﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻮن ﻣﻨﺘﻮﺟﻨﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻠــﻲ ﻣ ـﺤــﺾ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺪى ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‪ ،‬ﻓــﺮﻏــﻢ وﺟـ ــﻮد ﻗ ـﻨــﻮات ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻻ ﻳ ـ ـﺴـ ــﻮق وﻻ ﻳـ ــﺪﺧـ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر‬ ‫ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮرد ﻣـ ـﺴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻼت‬ ‫ﺗــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـﻨ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻣـﻴـﻜـﺴـﻴـﻜـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧﺪﺑﻠﺠﻬﺎ ﺑﻠﻐﺘﻨﺎ‪ ،‬واﻟﺨﻄﻴﺮ ﻫﻮ‬ ‫أن اﻟــﺪﺑـﻠـﺠــﺔ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓــﻲ إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮون ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺳـ ـﻠ ــﻮك وﻋـ ـ ــﺎدات‬ ‫وﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻐﺎﻳﺮة ﻷﻋﺮاﻓﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﻳﺒﺪأ ذﻟﻚ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ اﻷﻋﻤﻰ ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫> ﺑﻤﻦ ﺗﺄﺛﺮت ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ؟‬ ‫< ﺑـ ـﺼ ــﺮاﺣ ــﺔ ﻫـ ـﻨ ــﺎك رﻛـ ـ ــﺎم ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺳ ـﻤــﺎء اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺴﺘﻬﻮﻳﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺑﻜﺜﺮة اﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﺧـ ـ ــﺮى ﻧ ـﺴ ـﻴــﺖ ﻣ ــﻦ ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺸ ـﺨــﺺ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗــﺄﺛــﺮت ﺑ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎك ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻫ ــﺮاﻣ ــﺎت واﻷﺳ ـﻤــﺎء اﻟــﻮازﻧــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﺗ ــﺮاﻛ ــﻢ‬ ‫ﺗﺠﺎرﺑﻲ ﻣﻌﻬﺎ اﺳﺘﻄﻌﺖ أن أﺧﻠﻖ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮ اﺳ ـﻤــﺎ ﻟ ــﻲ وﺳ ــﻂ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺰﺧــﺮ داﺋﻤﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻄﺎء‪.‬‬ ‫> ﺑﺮأﻳﻚ ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي ﻓﻨﺎﻧﺎ ﻣﺒﺪﻋﺎ؟‬ ‫< ﻫﺬا اﳌﺠﺎل ﻫﻮ ﻋﻄﺎء وﻟﻴﺲ‬ ‫ﺷـﻴـﺌــﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ اﻛـﺘـﺴــﺎﺑــﻪ أو ﺷ ــﺮاءه‪،‬‬ ‫ﻷن ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻛـﻠــﻪ ﻫـﻨــﺎك ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻤﺜﻠﲔ ﻟﻜﻦ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﲔ ﻣﻌﺪودﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ رؤوس اﻷﺻﺎﺑﻊ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ‬ ‫ﻋﻤﻠﺔ وﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ أن ﺗﺼﻨﻊ‬ ‫ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺎ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺸﻬﺮﺗﻚ ﺿﺮﻳﺒﺔ؟‬ ‫< أﻛ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﻓ ــﺄي ﻋـﻤــﻞ ﺧ ــﺎرج ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻠﻮﻛﺎﺗﻚ وﺗﻘﺪم ﻓﻴﻪ ﺟﻞ وﻗﺘﻚ ﻓﻬﻮ‬ ‫ﺿــﺮﻳ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﻷن ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﺣ ـﻴــﺎن‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻀ ـﺤــﻚ أو‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬ﺛـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدف ﺷ ـﺨ ـﺼــﺎ‬ ‫ﻳﻄﻠﺐ أﺧــﺬ ﺻــﻮرة ﻣﻌﻚ واﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻣﻌﻚ‪ ،‬وﺗﺮﻓﺾ ﻷن ﻣﺰاﺟﻚ ﻣﺘﻐﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﳌ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻣ ــﺮﻏ ــﻢ ﺑ ـ ــﺄن ﻳ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻈﺮوف‪.‬‬ ‫> أﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ أو اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﺧﺮ أﺳﺎﺳﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ؟‬ ‫< اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ‬ ‫وﻟـﻴــﺲ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻳـﻘــﻮم ﺑـﻬــﺎ ﻳـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻳﺘﻨﺎول ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﲔ اﻟﻴﻮم أﻣﺜﺎل ﺟﺎد اﳌﺎﻟﺢ‬ ‫أو اﻟﺪﺑﻮز واﻷﺳﻤﺎء اﳌﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل‬ ‫ﺗﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﻮاﺿﻴﻌﻬﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ واﻟﺠﻨﺲ‪ ،‬وﻗﻠﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺗـﺠــﺪ ﻛــﻮﻣـﻴــﺪﻳــﺎ ﻳـﺘـﺤــﺪث ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟﻨﻜﺘﺔ واﳌـﺘـﻌــﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻳﺪﻓﻌﻨﻲ‬ ‫أن أﺷﺘﻐﻞ ﻛﻜﻮﻣﻴﺪي ﻓﻲ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣــﻮﺿــﻮع‪ ،‬وﺑــﺪاﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‪ ،‬وﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﳌﻤﺜﻠﲔ‬ ‫ﻳـﺘـﻔــﺎﻋـﻠــﻮن ﻣــﻊ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ ﻟﻴﺨﻠﻘﻮا‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ ﺻﻮرة ﺟﻴﺪة ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫> ﻓــﻲ ﻋـﺼــﺮ اﻟ ـﻌــﻮﳌــﺔ واﻷﻧـﺘــﺮﻧـﻴــﺖ‬ ‫وﻛ ـﺜــﺮة اﻟـﻘـﻨــﻮات اﻟـﻔـﻀــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫــﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ‬ ‫ﺑﺄن اﻟﻔﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺮك أﺛﺮ ﻣﺎ؟‬ ‫< ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل‪ ،‬ﻓﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﻔﻦ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﺟــﺪا‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ ﻫــﺬه اﳌﺴﻠﺴﻼت‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻏﺰت ﻗﻨﻮاﺗﻨﺎ اﻟﻴﻮم‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻛـ ـ ــﺎن اﻟـ ـﻨ ــﺎس‬ ‫ﻳﺠﻬﻠﻮن اﳌﻮﻗﻊ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﺑـﺨــﻼف اﻟ ـﻴــﻮم اﻟــﺬي أﺻـﺒـﺤــﺖ ﻓﻴﻪ‬ ‫وﺟ ـﻬــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﻫ ــﺬا دﻟ ـﻴــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳﺨﻠﻔﻪ اﻟـﻔــﻦ ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎره ﻣــﺮآة‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬واﳌﺸﻜﻞ اﻟﺬي ﻳﺤﺎﺻﺮﻧﺎ‬ ‫ﻫــﻮ ﻏ ـﻴــﺎب ذﻟ ــﻚ اﻹﳌ ـ ــﺎم واﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻦ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ ﺧﻄﻄﻚ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ؟‬ ‫< ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻋـ ـ ــﺪة ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎرﻳـ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ إﻋ ـ ـ ــﺎدة ﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ "ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮوﻛـ ـ ــﺔ" ﺑـ ــﺎﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎرﻫـ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫ﻧــﺎﺟ ـﺤــﺔ ﻓ ــﻲ وﻗـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﻀ ـﺒــﻂ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪ ،١٩٩٤‬وﻣ ـ ـ ــﻦ اﻷﺷ ـ ـﻴـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﻴــﺰﻫــﺎ آﻧ ـ ــﺬاك ﻫــﻮ ﻃــﺮﺣـﻬــﺎ‬ ‫ﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﳌــﻮاﺿ ـﻴــﻊ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻗﻤﺖ ﺑﻤﺮاﺟﻌﺘﻬﺎ اﻛﺘﺸﻔﺖ وﺟــﻮد‬ ‫ﻣــﻮاﺿـﻴــﻊ ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ وﻟــﻢ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻓﻘﺮرت إﻋــﺎدة ﻃﺮﺣﻬﺎ‬ ‫واﻻﺷﺘﻐﺎل ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫> اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬اﻟﻔﻦ‪ ،‬واﻷدب‬ ‫< ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬه ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫وﻣﺘﺮاﺑﻄﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻜﻞ ﻗﻄﺎع‬ ‫ﻳ ـ ـﻔ ــﺮض ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻵﺧ ـ ـ ــﺮ ﻟ ـﻜــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻓــﻲ اﻷﺧ ـﻴــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ‬ ‫وﻣ ـﺘ ـﻜــﺎﻣ ـﻠــﺔ ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ واﻷدب‬ ‫واﻟـﻔــﻦ‪ ،‬ﻟﻴﻤﺜﻠﻮا ﻓــﻲ اﻷﺧـﻴــﺮ اﻟﻮﺟﻪ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻷي ﺑﻠﺪ ﻛﺎن‪.‬‬

‫ﻳﺸﺎرك اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ــﺎدل ا ﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺣـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة ا ﻟـ ‪12‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن ا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑ ـ ـﻔ ــﺎس‪ ،‬وا ﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﻪ ا ﳌ ـ ــﺮ ﺻ ـ ــﺪ ا ﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮي‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌــﺮ ﻓــﺔ وا ﻟ ـ ـﺘ ــﻮا ﺻ ــﻞ ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ا ﻟـ ‪ 20‬ﻣﻦ ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺪم اﻟﻔﻨﺎن ﺿﻤﻦ ﻫﺬا‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ا ﻟ ـ ــﺪو ﻟ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ــﻮ ﺣ ـ ــﺎت ﺗ ـ ــﺰ ﻫ ـ ــﺮ ﺑـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺲ ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺮ ﻳــﺪي ا ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻖ‪،‬‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـ ـﻔـ ـ ـﻀ ـ ــﻲ ﺑـ ــﺎ ﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﻲ‬ ‫إ ﻟــﻰ ﻃــﺮح ا ﻟ ـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷ ﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﺟ ــﻮاب ﻟ ـﻬــﺎ وﻻ رد‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫إ ﺷــﺎرة ر ﻣــﺰ ﻳــﺔ إ ﻟــﻰ ا ﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ ا ﻟـﻬــﺎر ﺑــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑـﻬــﺎ ا ﻟـﻠــﻮ ﺣــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا ا ﳌ ـﻌــﺮض ا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﻲ ‪ 72‬ﻓ ـﻨــﺎ ﻧــﺎ ﻳ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮن ‪25‬‬ ‫دوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺨﻠﻴﺪا ﻟﻠﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﺸﻌﺮ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ " ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺪ" ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺮأة‬ ‫واﻟﻄﻔﻞ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﻌﻨﻒ واﻹﻫﻤﺎل‪،‬‬ ‫ﺣـﻔــﻼ ﺗـﻜــﺮ ﻳـﻤـﻴــﺎ ﻟـﻠـﺸــﺎ ﻋــﺮ ا ﻟـﺤـﺴــﲔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮي ﻳـ ـ ـ ــﻮم )ا ﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ( ‪11‬‬ ‫أ ﺑــﺮ ﻳــﻞ ا ﻟـﺤــﺎ ﻟــﻲ ﺑـﺴــﻼ‪ ،‬ﻓــﻲ ا ﻟـﺴــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣـﺴــﺎء‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺔ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﺑﻔﻨﺪق "داوﻟﻴﺰ"‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﺗـﻨـﺸـﻴــﻂ ا ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‬ ‫ا ﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺮاء ر ﺷ ـﻴــﺪ ﻣ ـﺸ ـﻘــﺎ ﻗــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻹدر ﻳ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑـﻠـﻤــﻮ‪ ،‬و ﺣـﻨــﺎن‬ ‫اﻟﻮﻟﻴﺪي‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ "اﻹﺳﻤﺎﻋﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻮا ﺻ ـ ـ ـ ــﻞ وا ﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻻ ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋـﻴــﺔ" ﺑـﻤــﺪ ﻳـﻨــﺔ ا ﻟـﺠــﺪ ﻳــﺪة‬ ‫ﻳــﻮ ﻣــﻲ ‪ 18‬و‪ 19‬أ ﺑــﺮ ﻳــﻞ ا ﻟـﺤــﺎ ﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺎ ﺳ ـ ـﻌـ ــﺔ ﳌـ ـﻬ ــﺮ ﺟ ــﺎن‬ ‫د ﻛ ــﺎ ﻟ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻌــﺮ وا ﻟـ ــﺰ ﺟـ ــﻞ ﺗ ـﺤــﺖ‬ ‫ﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر " ﺗ ـ ــﻮ ﻇـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ ا ﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ"‪.‬‬ ‫و ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮف ﻫـ ـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة‪،‬‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﻲ ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎن‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻲ وا ﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺪع ا ﳌ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﻲ‬ ‫ﺑـ ــﻮ ﺷ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺐ ﺧ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺪون‪ ،‬ا ﳌ ـ ـﺘ ـ ــﻮج‬ ‫أﺧﻴﺮا ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻹﺑﺪاع ﺑﺸﺮم اﻟﺸﻴﺦ ﺑﻤﺼﺮ‪ ،‬واﻟﺬي اﺧﺘﻴﺮت أﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫ا ﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻟ ـﺘــﺪرس ﺑــﺈ ﺣــﺪى ا ﳌ ــﺪارس ا ﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎ ﻟ ـﻴــﺎ ﺑــﺎن‪ ،‬ﺗـﻘــﺪ ﻳــﻢ و ﺗــﻮ ﻗـﻴــﻊ‬ ‫أ ﻋ ـﻤــﺎل ﺑـﻌــﺾ ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء ا ﳌ ـﻐــﺎر ﺑــﺔ‪ ،‬أ ﻣ ـﺜــﺎل ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻓــﺮا ﺷــﻦ ﻋــﻦ د ﻳــﻮا ﻧــﻪ‬ ‫"زاﺋﺮ اﻟﻠﻴﻞ"‪ ،‬ﻋﻠﻲ ﻋﺒﻴﺪ ﻋﻦ دﻳﻮاﻧﻪ "آﺧﺮ ﺷﺎﻋﺮ ﻓﻲ اﳌﻨﻔﻰ"‪ ،‬ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓﻲ ﻋﻦ دﻳﻮاﻧﻬﺎ "ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل"‪ ،‬وﻧﺎدﻳﺔ اﻟﻌﻤﺮاﺗﻲ ﻋﻦ دﻳﻮاﻧﻬﺎ‬ ‫" ﻋ ـﺸــﻖ ﺑــﲔ د ﻓ ــﺎ ﺗ ــﺮي"‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ أ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺎت ﺷ ـﻌــﺮ ﻳــﺔ و ﻓـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء واﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫و ﺣ ـﺴــﺐ ا ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ا ﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ‪ ،‬ﻓــﺈن إدارة ا ﳌ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن ﺳـﺘـﻤـﻨــﺢ ﺟــﺎ ﺋــﺰة‬ ‫" ﺷــﺎ ﻋــﺮ د ﻛــﺎ ﻟــﺔ ﻟﻌﺎم ‪ ،"2014‬و ﺟــﺎ ﺋــﺰة "ا ﻟـﺸـﻌــﺮاء ا ﻟـﺸـﺒــﺎب"‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫واﻟﺰﺟﻞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﺒﺎرى ﻟﻨﻴﻠﻬﺎ ﺷﻌﺮاء ﻣﻦ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﺗ ـ ـ ــﻮﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎت واﻟـ ـ ـ ــﺮﺳـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫واﻟـﺴـﻴـﻨــﻮﻏــﺮاف اﻟـﻜــﺎﺗــﺎﻟــﻮﻧــﻲ ﺟﻮﺳﻴﺐ‬ ‫ﻣــﺎرﻳــﺎ ﺳــﻮﺑ ـﻴــﺮاش اﻟـ ــﺬي ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ أﺣــﺪ‬ ‫رﻣـ ــﻮز اﻟ ـﻔــﻦ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺎﻟــﻮﻧــﻲ واﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋـ ــﺎم )اﻻﺛ ـ ـﻨـ ــﲔ( اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ‪ ،‬ﻋــﻦ ﺳــﻦ ﻳـﻨــﺎﻫــﺰ ‪ 87‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ اﳌﺮض‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺳ ــﻮﺑـ ـﻴ ــﺮاش ﻣـ ــﻦ أﺑـ ــﺮز‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺎد اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﲔ ﻓ ــﻲ إﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻏـﻴــﺮ‬ ‫أن أﺑ ــﺮز أﻋ ـﻤــﺎﻟــﻪ ﻫــﻲ اﳌ ـﻨ ـﺤــﻮﺗــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﺼ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ واﺟﻬﺎت ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺂﺛﺮ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ أﻫــﻢ أﻋـﻤــﺎﻟــﻪ اﻟـﻨـﺼــﺐ اﻟ ـﺘــﺬﻛــﺎري ﻟــﻸﻟـﻌــﺎب اﻷوﳌـﺒـﻴــﺔ ﺑ ـﻠــﻮزان )ﺳــﻮﻳـﺴــﺮا(‬ ‫واﻟﻨﺼﺐ اﻟـﺘــﺬﻛــﺎري ﻟـ"ﻏﺎﺳﺒﺎر دي ﺑــﻮرﺗــﻮﻻ" ﺑﺴﺎن ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ )ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ(‬ ‫وﻧﺼﺐ "اﳌـﺸــﺮق واﻟـﻐــﺮب" ﺑﺴﻴﻮل )ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ(‪ ،‬وواﺟـﻬــﺔ ﻛﻨﻴﺴﺔ "اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫اﳌﻘﺪﺳﺔ" ﺑﺒﺮﺷﻠﻮﻧﺔ‪.‬‬ ‫اﻧ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺖ‪ ،‬أول أﻣـ ـ ـ ــﺲ‬ ‫)اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء(‪ ،‬ﺑ ـﺘ ـﻄ ــﻮان‪ ،‬ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻣـﻌــﺮض ﻟـﻠــﻮﺣــﺎت اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺑـ ـ ـ ــﺪاع أﺣـ ـ ـ ــﺪاث ورﺟـ ـ ـ ــﺎل وﻧـ ـﺴ ــﺎء‬ ‫ﻧﺰﻻء اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺴﺠﻨﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ـﺸـ ــﺮف ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﻪ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺴــﺎدس ﻹﻋــﺎدة‬ ‫إدﻣﺎج اﻟﺴﺠﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻌﺮض ﺑﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‬ ‫ﺟــﺎﺑــﺮ ﺑ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺎن اﻟ ـﺘــﺄﻫ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‪80 ،‬‬ ‫ﻟ ــﻮﺣ ــﺔ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ أﺑ ــﺪﻋـ ـﻬ ــﺎ ﻧـ ــﺰﻻء‬ ‫اﻟﺴﺠﻦ اﳌﺤﻠﻲ‪ ،‬وﺗﺘﻄﺮق ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ إﻟﻰ ﻣﻀﺎﻣﲔ‬ ‫وﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻞ اﻟﺼﺪاﻗﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺐ‪،‬‬ ‫واﻟﺨﻴﺎﻧﺔ‪ ،‬واﻷﻣﻮﻣﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻌﻠﻢ‪ ،‬واﻟﺠﻬﻞ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻨﻈﻢ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟ ـﺴــﺎدس ﻹﻋ ــﺎدة إدﻣ ــﺎج اﻟـﺴـﺠـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى إﻗﻠﻴﻢ ﺗـﻄــﻮان‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﻣﺘﻢ ﺷﻬﺮ أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻣـﻌــﺎرض أﺧــﺮى‬ ‫ﻟﻠﻮﺣﺎت اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺑﺪﻋﻬﺎ ﻧﺰﻻء اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺴﺠﻨﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺪرﺳﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﻋ ـﺒــﺪ اﳌ ــﺎﻟ ــﻚ اﻟ ـﺴ ـﻌــﺪي واﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻔـﻨــﻮن‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻓﻲ أﻓﻖ ﺗﻨﻈﻴﻢ ورﺷﺎت ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ داﺧﻞ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺴﺠﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﻃﻴﺮ ﻓﻨﺎﻧﲔ ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﺮﻣﻮﻗﲔ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠﻮم "اﻷﻟﻜﺴﻮ" واﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ اﻟﻔﺮﻧﻜﻮﻓﻮﻧﻴﺔ ﻋــﻦ ﻓـﺘــﺢ ﺑــﺎب‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟـ"ﺟﺎﺋﺰة اﺑﻦ ﺧﻠﺪون ﻟﻴﻮﺑﻮﻟﺪ‬ ‫ﺳﻴﺪار ﺳﻨﻐﻮر" ﻟﻠﺘﺮﺟﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ )دورة ‪.(2014‬‬ ‫دورة ‪ 2014‬ﻟـﻠـﺠــﺎﺋــﺰة ﺳﺘﺸﻤﻞ‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺟـ ـﻤ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ وﻣﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺷـ ـﺤ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﺠــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﺘــﺮﺟـﻤــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗـﻨـﻄـﺒــﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫أﺣﻜﺎم اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت وﻣﻌﺎﻫﺪ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ وﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺪراﺳﺎت واﻟﺒﺤﻮث‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻔﻀﺎء اﻟﻔﺮﻧﻜﻮﻓﻮﻧﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت واﻻﺗـﺤــﺎدات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻓــﻲ اﻟﻔﻀﺎء اﻟﻔﺮﻧﻜﻮﻓﻮﻧﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﳌﺮﻣﻮﻗﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬وﻛﺬا ﻣﻦ دور اﻟﻨﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺘﺮط أن ﻳﻜﻮن اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻠﺠﺎﺋﺰة ﺑﻜﺘﺎب واﺣــﺪ أو ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب ﺗﻤﺖ‬ ‫ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إﻟــﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ أو اﻟﺘﺮﺟﻤﺎت ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻫﻲ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻨﺺ‬ ‫أﺻﻠﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺒﻖ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ‪ ،‬وأﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ﺗﺎرﻳﺦ ﻧﺸﺮ اﻟﻨﺺ اﻷﺻﻠﻲ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫واﻟﺠﺎﺋﺰة ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺷﻬﺎدة ﻣﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠﻮم "اﻷﻟﻜﺴﻮ"‪ ،‬واﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﻜﻮﻓﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻜﺎﻓﺄة‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﻘﺪارﻫﺎ ﻋﺸﺮة آﻻف أورو‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪160 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 q¹dÐ√ 10 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 10 fOL‬‬

‫‪7‬‬

‫{‪WO bMH « «bŠuK WOÐUFO²Ýô« W UD «Ë Íu'« qIM « 5Ð Ê“«u² « nF‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر إن وزراء ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺴﺒﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﺳﻴﺠﺘﻤﻌﻮن اﻟﻴﻮم‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌ ــﻲ واﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ ﻓ ــﻲ أوﻛـ ــﺮاﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ .‬وﻳــﺄﺗــﻲ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻗﺒﻞ ﻟﻘﺎء ﻟﻜﺒﺎر اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﳌﺎﻟﻴﲔ‬ ‫ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎدات اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( واﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺮﺑﻴﻊ‬ ‫ﻟـﺼـﻨــﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ واﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻘﺎدم‪ .‬وﻗــﺎل أﺣﺪ اﳌﺼﺎدر‪:‬‬ ‫"أﻋﺘﻘﺪ أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺒﻊ ﺳﺘﻨﺎﻗﺶ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻋــﺎم واﻷزﻣــﺔ ﺑــﲔ أوﻛــﺮاﻧـﻴــﺎ وروﺳـﻴــﺎ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧ ــﺎص‪ ".‬وﺗـﻀــﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺒﻊ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة وأﳌﺎﻧﻴﺎ واﻟﻴﺎﺑﺎن وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وﻓﺮﻧﺴﺎ وﻛﻨﺪا‪.‬‬ ‫أﻛ ــﺪ ﻣــﺎﻳـﻜــﻞ ﻛــﻮﻟــﺮ‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﺠ ــﻮار ﺑـ ــﺎﻹدارة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎون اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻔﻮﺿﻴﺔ‬ ‫اﻷورﺑـﻴــﺔ أن اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑــﻲ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻹدﻣــﺎج‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻌﺎوﻧﻪ ﻣﻊ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر رؤﻳﺔ "اﻗﺘﺼﺎد ﻣﺴﺘﺪام"‪ .‬وﻗﺎل ﻛﻮﻟﺮ‪،‬‬ ‫ﺧــﻼل ﻣـﺒــﺎﺣـﺜــﺎت أﺟــﺮاﻫــﺎ ﻣــﻊ وزﻳ ــﺮ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫واﳌـﻌــﺎدن واﳌــﺎء واﻟﺒﻴﺌﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر اﻋﻤﺎرة‪،‬‬ ‫إن "اﻻﺗـﺤــﺎد اﻷورﺑ ــﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻟﻠﺘﻌﺎون وﻳﺘﻄﻠﻊ‬ ‫ﻹدﻣــﺎج ﻗـﻄــﺎع اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺮاﻣــﺞ أﺧــﺮى ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر رؤﻳﺔ ﻻﻗﺘﺼﺎد ﻣﺴﺘﺪام" اﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻮرﻫﺎ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد‪ .‬وﻧﻘﻞ ﺑﻴﺎن ﻟﻮزارة اﻟﻄﺎﻗﺔ واﳌﻌﺎدن‬ ‫واﳌﺎء واﻟﺒﻴﺌﺔ ﻋﻦ اﳌﺴﺆول اﻷورﺑﻲ ﻗﻮﻟﻪ إﻧﻪ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻋﻦ اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﺬي ﻳﻮﻟﻴﻪ اﻻﺗﺤﺎد ﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓ ــﻲ اﺗـ ـﺠ ــﺎه اﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫اﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ و‪/‬أو اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮا أن "اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺑﻠﺪان اﻟﺠﻮار ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺎت اﳌﺘﺠﺪدة"‪.‬‬ ‫ﻗﺎل ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(‬ ‫إن ﺗــﺮاﻛــﻢ اﻟــﺪﻳــﻮن ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﻳﻀﻌﻒ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدات اﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﻷن اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ ﻗــﺪ‬ ‫ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺳﺮﻳﻌﺎ إﻟﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﳌﺼﺮﻓﻲ اﳌﺘﺄزم‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‪ .‬وﻗﺎل اﻟﺼﻨﺪوق إن اﺧﺘﺒﺎرا ﻳﺤﺎﻛﻲ‬ ‫ﺣــﺪوث أزﻣــﺔ ﺧﻄﻴﺮة أﻇـﻬــﺮ أن اﻟــﺪﻳــﻮن اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪ ﻻ ﺗﺴﺪد واﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻣـﺜـﻘـﻠــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪﻳــﻦ ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ ﻓــﺪ ﺗــﺰﻳــﺪ إﻟ ــﻰ ‪740‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر ﺑـﻤــﺎ ﻳ ـﻌــﺎدل ‪ 35‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪ .‬وأﺿ ــﺎف اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق ﻓــﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻘــﺮار اﳌــﺎﻟــﻲ اﻟﻌﺎﳌﻲ "اﻟــﺪﻳــﻮن اﳌﻌﺮﺿﺔ‬ ‫ﻟﻠﺨﻄﺮ‪ ..‬أﻋﻠﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ أﻋﻘﺒﺖ‬ ‫اﻧ ـﻬ ـﻴــﺎر ﻟـﻴـﻤــﺎن ﺑ ـ ــﺮاذرز ﻓــﻲ ﺷـﺘـﻨـﺒــﺮ ‪2008‬‬ ‫وﻫﻲ ﺗﺘﺠﺎوز اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻷزﻣﺔ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ واﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫ﻓﻲ أورﺑﺎ واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ"‪.‬‬ ‫ﻗﺎل ﻣﻔﺎوﺿﻮن ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﻮن وأﻣﻴﺮﻛﻴﻮن إﻧﻬﻢ‬ ‫أﺣﺮزوا ﺗﻘﺪﻣﺎ أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء( ﻓﻲ ﻣﺤﺎدﺛﺎت‬ ‫ﺗـ ـﻬ ــﺪف إﻟـ ــﻰ إﺑ ـ ـ ــﺮام اﺗـ ـﻔ ــﺎق ﺗـ ـﺠ ــﺎرة ﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﳌـﺤـﻴــﻂ اﻟ ـﻬــﺎدي واﻹﻋ ـ ــﺪاد ﻟــﺰﻳــﺎرة ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﺑــﺎراك أوﺑــﺎﻣــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟـﺨــﻼﻓــﺎت ﻣﺎ‬ ‫زاﻟــﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑـﺸــﺄن ﻗﻀﺎﻳﺎ رﺋﻴﺴﻴﺔ‪ .‬وﻗــﺎل‬ ‫اﳌﻤﺜﻞ اﻟـﺘـﺠــﺎري اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻓﻮرﻣﺎن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣـ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت ﻣ ــﻊ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟـﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻲ أﻛ ـﻴــﺮا أﻣـ ــﺎري‪" :‬أﻋـﺘـﻘــﺪ‬ ‫أﻧ ـﻨــﺎ أﺣ ــﺮزﻧ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم اﻟ ـﻴــﻮم وأﺗـﻄـﻠــﻊ‬ ‫ﻟـﻠـﻌــﻮدة ﻏــﺪا ﻹﺟ ــﺮاء ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌـﺒــﺎﺣـﺜــﺎت‪".‬‬ ‫وﻗــﺎل أﻣــﺎري إن "اﻟﻨﻘﺎش ﺗﻌﻤﻖ ﻛﺜﻴﺮا" ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﺤ ــﺎدﺛ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﻛــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ـﺘــﺢ اﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫اﻟﺰراﻋﻴﺔ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ وﺳﻮق اﻟﺴﻴﺎرات ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ .‬وأﺿــﺎف‪" :‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺗــﺰال ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﲔ ﻣﻮﻗﻔﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ"‪.‬‬ ‫ﺗ ــﻮﻗ ــﻊ ﺻ ـ ـﻨـ ــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﺪ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ أن ﻳـﻨـﻤــﻮ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟﺼﻴﻨﻲ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺠــﺎري ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 7,5‬ﻓــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 7,3‬ﻓــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﺑ ـﺸــﺮط أن ﺗــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﺑﻜﲔ ﺟﻬﻮدﻫﺎ اﻟــﺮاﻣـﻴــﺔ ﻹﻋــﺎدة اﻟ ـﺘــﻮازن إﻟﻰ‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻫــﺎ‪ .‬وﻗ ــﺎل اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮه‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﺣﻮل ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫إن ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻘﻮي ﻟﺜﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻳـﻌـﻨــﻲ أن ﺑـﻜــﲔ "ﺗـﺤــﺎﺻــﺮ ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ‬ ‫ﺗــﻮﺳــﻊ اﻻﺋـﺘـﻤــﺎن وﺗـﺘـﻘــﺪم ﺗــﺪرﻳـﺠـﻴــﺎ ﺑﺎﺗﺠﺎه‬ ‫ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻣـﺸــﺎرﻳـﻌـﻬــﺎ اﻹﺻ ــﻼﺣ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ وﻋــﺪت أﺧـﻴــﺮا ﺑﺘﺴﺮﻳﻊ‬ ‫وﺗ ـ ـﻴـ ــﺮة اﻹﺻ ـ ــﻼﺣ ـ ــﺎت اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﺻـﺒـﺤــﺖ ﻣـﻠـﺤــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋـﺒــﺮ إﻓ ـﺴــﺎح ﻣﺠﺎل‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻟﻠﺮاﺳﺎﻣﻴﻞ اﻟﺨﺎﺻﺔ وﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﳌــﺎﻟــﻲ وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ وﺗـﺤـﺴــﲔ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺠﺎذﺑﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫أن ﻫ ــﺬه اﻟ ــﻮﻋ ــﻮد ﺗــﺄﺧــﺮ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬﻫــﺎ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻣﺤﻠﻠﲔ‪.‬‬ ‫رﻓ ـﻌــﺖ إدارة ﻣـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮاﺗﻬﺎ ﻹﻧﺘﺎج واﺳﺘﻬﻼك اﻟﻐﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤــﺪة ﻟـﻠـﻌــﺎم اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ واﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﻘﺎدم‪ .‬وﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﻟﺸﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ ﻟﻠﺘﻮﻗﻌﺎت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة اﻷﺟـ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻄــﺎﻗــﺔ‪ ،‬ﺗــﻮﻗ ـﻌــﺖ اﻹدارة‬ ‫أن ﻳﺰﻳﺪ إﻧـﺘــﺎج اﻟـﻐــﺎز اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟــﺬي ﻳﺠﺮي‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﻘﻪ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﻤﻘﺪار ‪ 2.11‬ﻣﻠﻴﺎر ﻗﺪم‬ ‫ﻣﻜﻌﺒﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ أو ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻲ ‪ 72.29‬ﻣﻠﻴﺎر ﻗﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ‬ ‫ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ .‬وﺳﻴﻜﻮن ﻫﺬا راﺑﻊ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺳﻨﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ .‬ورﻓﻌﺖ إدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ أﻳﻀﺎ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﻟﻺﻧﺘﺎج ﻟﻠﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 73.34‬ﻣﻠﻴﺎر ﻗﺪم ﻣﻜﻌﺒﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﺎج وﺟﻬﺔ ﻣﺮاﻛﺶ إﻟﻰ ‪ ٧٠‬أﻟﻒ ﻣﻘﻌﺪ ‪ º‬ﻋﺪم ﻧﺠﺎح أي ﺧﻄﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﺑﺪون إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﻮﻳﺔ ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﳍﺎ‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬

‫ﺗ ـ ــﺮا ﺟـ ـ ـﻌ ـ ــﺖ ﻧ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺔ ا ﻣ ـ ـﺘـ ــﻼء‬ ‫اﻟﻮﺣﺪات اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ‬ ‫‪ 24‬ﻧﻘﻄﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮات‬ ‫اﻷ ﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮة‪ .‬و ﻫ ـ ـ ــﻮ ﻣـ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻟــﻪ‬ ‫ﺗــﺄ ﺛـﻴــﺮ ﺳـﻠـﺒــﻲ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺤـﺴــﺎ ﺑــﺎت‬ ‫ا ﳌــﺎ ﻟـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺆ ﺳـﺴــﺎت ا ﻟـﻔـﻨــﺪ ﻗـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫و ﺑــﺎ ﻟــﺮ ﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻻ ﻧ ـﺘ ـﻌــﺎش ا ﻟــﺬي‬ ‫ﻋــﺮ ﻓــﻪ ا ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع ا ﻟ ـﻌــﺎم ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ‪،‬‬ ‫إﻻ أن ﻧـﺴـﺒــﺔ ا ﻣ ـﺘــﻼء ا ﻟــﻮ ﺣــﺪات‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ــﺪ ﻗ ـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـ ـﻈـ ــﻞ ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪة ﻋــﻦ‬ ‫ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ‪ 60‬ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ــﺔ‪ ،‬و ﻫـ ــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻻ ﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺮار ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺣـ ــﻲ‪.‬‬ ‫وأ ﺧـ ــﺬا ﺑ ـﻌــﲔ اﻻ ﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ا ﻟـﺴـﻌــﺔ‬ ‫ا ﳌـﺘــﺰا ﻳــﺪة ﳌــﺪ ﻳـﻨــﺔ ﻣــﺮا ﻛــﺶ‪ ،‬ﻓﻤﻦ‬ ‫ا ﳌــﺆ ﻛــﺪ أن ا ﻟــﻮ ﺣــﺪات ا ﻟـﻔـﻨــﺪ ﻗـﻴــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮا ﺟ ـ ـ ــﺪة ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج‬ ‫ﻟ ـﻌــﺪة ﺳ ـﻨــﻮات ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺮدود ﻳ ـ ـ ــﺔ ﻛـ ــﺎ ﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬و ﻫ ـ ـ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ ا ﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻜ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ إ ﺷ ـﻜــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﻮي أ ﻣ ـ ـ ــﺮا ﻃـ ــﺎر ﺋـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ ﻳـ ـ ـﻌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻮن‬ ‫ا ﳌـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن أن ا ﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ ا ﻟـ ـﺠ ــﻮي‬ ‫ﻳـﺸـﻜــﻞ ا ﻟـﺤـﻠـﻘــﺔ اﻷ ﺿـﻌــﻒ دا ﺧــﻞ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺮاﻓﻌﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺸــﺎط ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎ ﺣــﻲ ﺑ ـﻤــﺮا ﻛــﺶ‪.‬‬ ‫و ﻳــﺆ ﻛــﺪ ﻫ ــﺆﻻء ا ﻟ ـﻔــﺎ ﻋ ـﻠــﻮن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أن ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻠـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻘ ـ ــﻞ ا ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮي‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺣﻠﻮل ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎ ﻋـ ــﻲ ﺟ ـ ـ ـ ــﺎدة و ﺟ ـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻫــﺪ ﻓ ـﻬــﺎ ا ﺳ ـﺘ ـﻘــﺎء آراء ﺷــﺮ ﻛــﺎت‬ ‫ا ﻟـﻨـﻘــﻞ ا ﻟ ـﺠــﻮي‪ ،‬و ﺗـﻘــﺪ ﻳــﻢ أ ﻓـﻀــﻞ‬ ‫اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﺤﻔﻴﺰﻳﺔ‪.‬‬ ‫و ﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻮن‪،‬‬ ‫و ﻓـ ـ ـ ــﻖ ﻣ ـ ـ ــﺎ أورد ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺻـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ‬ ‫" ﻟـﻴـﻜــﻮ ﻧــﻮ ﻣـﻴـﺴــﺖ" ﻋـﻠــﻰ ﺿــﺮورة‬ ‫اﻻ ﻋـﺘـﻤــﺎد ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ وﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗــﺄ ﺧــﺬ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺎ ﺗـﻘـﻬــﺎ ﻣـﺴــﺆو ﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﺮان ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎ ﺣ ــﻲ‪.‬‬ ‫وإ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻏـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـ ــﺔ اﻵن‪ ،‬ﻇ ـ ـﻠـ ــﺖ‬ ‫اﻹ ﺟــﺮاء ات ا ﻟــﺮا ﻣـﻴــﺔ إ ﻟــﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ا ﻟـﻨـﺸــﺎط ا ﻟـﺠــﻮي ﻣـﺤــﺪودة ﺟﺪا‬ ‫و ﻓ ـ ـ ــﺮد ﻳ ـ ـ ــﺔ‪ .‬أ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻳـ ــﻖ "ا ﳌ ـ ــﺮا ﻛـ ـ ـﺸ ـ ــﻲ" ا ﳌـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺷ ــﺮ ﻛ ــﺔ ا ﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮط ا ﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ وا ﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ ا ﻟ ــﻮ ﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴ ــﺎ ﺣ ــﺔ وا ﳌ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻄــﺎرات‪ ،‬ﻓــﺈ ﻧــﻪ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺮ اﻟﻨﻮر إﻟﻰ ﺣﺪود اﻵن‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا ا ﻟـ ـ ـ ــﺮ ﻫـ ـ ـ ــﺎن ذا‬ ‫أ ﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻗ ـﺼــﻮى‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﺤـﺘــﺎج‬ ‫و ﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻣـ ــﺮا ﻛـ ــﺶ إ ﻟ ـ ــﻰ ‪ 70‬أ ﻟ ــﻒ‬ ‫ﻣـ ـﻘـ ـﻌ ــﺪ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﲔ ﻻ ﻳـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوز‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺮض ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻟــﻲ ﻣــﺎ ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﻪ‬ ‫‪ 32‬أ ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎ و ‪ 550‬ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﻌـ ــﺪا ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻷ ﺳ ـ ـﺒ ـ ــﻮع‪ .‬و ﻓ ـ ــﻲ وا ﻗ ـ ــﻊ اﻷ ﻣ ـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺈن ا ﻟ ـ ـﻄ ـ ــﺎ ﻗ ـ ــﺔ اﻻ ﺳـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎ ﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮﺣﺪات اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ ‪ 66‬أ ﻟ ـ ــﻒ ﺳ ــﺮ ﻳ ــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ ا ﳌـ ـﻘ ــﺎ ﻋ ــﺪ‬

‫اﻷ ﺳـ ـﺒ ــﻮ ﻋـ ـﻴ ــﺔ ﳌ ـﻠ ـﺌ ـﻬــﺎ ) ‪ 70‬أ ﻟ ــﻒ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﻌــﺪ أ ﺳـ ـﺒ ــﻮ ﻋ ــﻲ(‪ .‬وا ﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎدا‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ا ﳌ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺪ اﻷ ﺳ ـ ـﺒـ ــﻮ ﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ــﻮ ﻓ ـ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ــﻮ ﻗ ـ ــﺖ ا ﻟـ ــﺮا ﻫـ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ﻋ ــﺪد ﻫ ــﺎ ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺳ ـﺒــﻖ وأ ﺷ ــﺮ ﻧ ــﺎ ‪ 32‬أ ﻟ ـﻔــﺎ و ‪550‬‬ ‫ﻣـ ـﻘـ ـﻌ ــﺪا‪ ،‬وإن ا ﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻧ ــﺎ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻣــﻞء ﺗـﺼــﻞ إ ﻟــﻰ ‪ 100‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ‬ ‫)و ﻫ ـ ـ ـ ــﻮ أ ﻣ ـ ـ ــﺮ ﺷ ـ ـﺒـ ــﻪ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻴــﻞ‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ ﺣـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﺎ(‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن ا ﻟ ــﺮ ﺣ ــﻼت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﻮ ﻳـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ــﻮ ﻗـ ــﺖ ا ﻟـ ــﺮا ﻫـ ــﻦ‬ ‫ﻻ ﺗ ـﺴ ـﻤــﺢ ﺑ ـﻤــﻞء ﺳ ــﻮى ‪ 50‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﻮ ﺣ ــﺪات ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺪ ﻗ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻤــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺶ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ أ ﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻋ ــﺮ ﻓ ــﺖ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺮوض اﻹ ﻳـ ـ ـ ــﻮاء ا ﳌـ ـﻘ ــﺪ ﻣ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻃـ ـ ــﺮف ا ﻟـ ـ ــﻮ ﺣـ ـ ــﺪات ا ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺪ ﻗـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧــﻼل ا ﻟـﻌـﺸــﺮ ﺳ ـﻨــﻮات اﻷ ﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮا و ﺗ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﻮرا ﻣـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮ ﻇ ــﲔ‬ ‫و ﻣ ــﺪ ﻋ ــﻮ ﻣ ــﲔ ﻣ ــﻦ ﻃ ــﺮف ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ‬ ‫وذ ﻟ ـ ـ ــﻚ ﺑ ـ ــﺎﻷ ﺳ ـ ــﺎس ﻋ ـ ــﻦ ﻃ ــﺮ ﻳ ــﻖ‬ ‫إ ﺑـ ـ ــﺮام ا ﻟـ ـﻌ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ ا ﺗ ـﻔــﺎ ﻗ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ .‬وﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﻫﺬه‬ ‫اﻹ ﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات‪ ،‬ا ﻧ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺖ ا ﻟ ـﻄــﺎ ﻗــﺔ‬ ‫اﻻ ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮ ﺣـ ـ ــﺪات‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺪ ﻗ ـﻴــﺔ ) ﻋ ـ ــﺪد اﻷ ﺳـ ـ ــﺮة( ﻣــﻦ‬ ‫‪ 18‬أ ﻟ ـ ـ ـ ــﻒ ﺳـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﺮ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل ﻋ ـ ــﺎم‬ ‫‪ 2001‬إﻟﻰ ‪ 66‬أﻟﻒ ﺳﺮﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻊ اﻻﺣﺘﻔﺎظ ﺑﺘﻮﺟﻪ‬ ‫إ ﻳ ـﺠ ــﺎ ﺑ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺎ ﻋ ــﺪي‪ ،‬و ﻫـ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﻌـﻨــﻲ ﻧـﻤــﻮ ﺳـﻨــﻮ ﻳــﺎ ﺑـﻤــﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ‪ 10‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺔ أ ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻟـ ــﻢ‬ ‫ﻳـ ـﺼ ــﺎ ﺣ ــﺐ ﻫـ ـ ــﺬا اﻻر ﺗ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎع ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻮﺣﺪات‬ ‫ا ﻟ ـﻔـ ـﻨ ــﺪ ﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ــﺰا ﻳـ ــﺪا ﻣ ـﻀ ـﻄــﺮدا‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺪد ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎح ا ﻟ ــﻮا ﻓ ــﺪ ﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫و ﻫـ ـ ـ ــﻮ ﻣـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ــﺮ ﺟ ـ ــﻊ ﺑ ـ ــﺎﻷ ﺳ ـ ــﺎس‬ ‫ﻟ ـ ـﻨـ ــﻮع ﻣ ـ ــﻦ "ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺠـ ــﺰ" ا ﻟـ ـﺠ ــﻮي‬ ‫وﺿﻌﻒ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺎت اﳌﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮا ﺻـ ـ ــﻞ ا ﳌـ ـ ــﺆ ﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ا ﺳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎدا ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ا ﻟ ـﺠ ـﻬــﻮي‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎ ﺣ ــﺔ ﳌـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺮا ﻛ ـ ــﺶ‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺪ أدت ﻫ ــﺬه ا ﻟـ ـﻌ ــﻮا ﻣ ــﻞ‪ ،‬إ ﻟــﻰ‬ ‫ا ﺗ ـﺴــﺎع ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻬــﻮة ﺑــﲔ ا ﻟ ـﻄــﺎ ﻗــﺔ‬ ‫اﻻ ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮ ﺣـ ـ ــﺪات‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺪ ﻗ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ و ﻋـ ــﺮوض‬ ‫اﻟﻨﻘﻞ ا ﻟـﺠــﻮي ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أ ﺧــﺮى‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺎ ﺻ ــﺔ وإن ﻋ ـﻠ ـﻤ ـﻨــﺎ أن ﻋ ــﺪدا‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻣــﻦ ا ﻟـﻔـﻨــﺎدق ﻓــﻲ ا ﳌــﺪ ﻳـﻨــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺮاء ﺗ ـﻔ ـﺘ ــﺢ أ ﺑ ــﻮا ﺑ ـ ـﻬ ــﺎ ﻛــﻞ‬ ‫ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬دون أن ﺗـﻜــﻮن ﻫـﻨــﺎك أ ﻳــﺔ‬ ‫إ ﺳ ـﺘــﺮا ﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﳌ ـﺼــﺎ ﺣ ـﺒــﺔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻻ ﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات‪ .‬وإ ﺿـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ إ ﻟــﻰ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪد أ ﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ا ﳌ ـ ـﻘ ــﺎ ﻋ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ــﱳ ا ﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺮات ذات و ﺟـ ـﻬ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺮا ﻛ ــﺶ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ا ﳌــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ ﺑ ـﺤــﺎ ﺟــﺔ‬ ‫إ ﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻋـ ـ ـ ــﺮض ﺟـ ـ ـ ــﻮي ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﻮع‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺬ ﻓﺘﺢ اﻷﺟﻮاء ﻋﺎم ‪،2003‬‬ ‫ﺳـ ـﺠ ــﻞ ﻣ ـ ـﻄ ــﺎر ا ﳌ ـ ـﻨ ـ ــﺎرة ا ﻟـ ـﺘ ــﺎ ﺑ ــﻊ‬ ‫ﳌــﺪ ﻳـﻨــﺔ ﻣــﺮا ﻛــﺶ ﻧـﻤــﻮا ﻣـﻠـﺤــﻮ ﻇــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧ ـﺸــﺎ ﻃــﻪ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ار ﺗ ـﻔــﻊ ﻋــﺪد‬

‫ﺍ ﻌﺮﺽ ﺍ ﺎ ﻲ‬

‫ﺍ ﻌﺮﺽ ﺍ ﻤﺘﻮﺧﻰ‬

‫‪32250‬‬

‫‪70000‬‬

‫ﻣﻘﻌﺪ‬ ‫ﺃﺳﺒﻮﻋﻲ‬

‫ﻣﻘﻌﺪ‬ ‫ﺃﺳﺒﻮﻋﻲ‬

‫ﺗـﻨـﻈــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮﻳــﺔ ﻷرﻓﻮد ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ‪ 03‬ﺳﺎﺋﻘﲔ و‪ 01‬ﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻲ ﻋﺎم ﻓﻲ‬ ‫درﺟﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺗﻘﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ اﻟﺴﻠﻢ‬ ‫‪.5‬‬ ‫ﻳـﺤــﺪد ﻋــﺪد اﳌـﻨــﺎﺻــﺐ اﳌـﺘـﺒــﺎرى ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪.04‬‬ ‫وﻳﺨﺼﺺ ‪ % 25‬ﻣﻨﻬﺎ ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة اﻷﺷـﺨــﺎص‬ ‫اﳌﺘﻮﻓﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺔ ﻣﻘﺎوم أو ﻣﻜﻔﻮل اﻷﻣﺔ‬ ‫أو ﻋـﺴـﻜــﺮي ﻗــﺪﻳــﻢ أو ﻣ ـﺤــﺎرب ﻗــﺪﻳــﻢ و‪% 7‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﺷﺨﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ‪.‬‬ ‫ﺷﺮوط اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﺗـﻔـﺘــﺢ ﻣ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ اﳌ ــﺬﻛ ــﻮرة ﻓــﻲ وﺟــﻪ‬ ‫اﳌـﺘــﺮﺷـﺤــﲔ ﻣــﻦ ﺟـﻨـﺴـﻴــﺔ ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﲔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ و‪ 40‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﺢ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﺎﺋﻘﲔ‪:‬‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺻ ـﻠــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﻬ ــﺎدة اﻟ ـﺘــﺄﻫ ـﻴــﻞ اﳌـﻬـﻨــﻲ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف اﳌـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت اﳌــﺆﻫ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻫــﺬه اﻟـﺸـﻬــﺎدة أو إﺣ ــﺪى اﻟـﺸـﻬــﺎدات‬ ‫أو اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎت اﳌـﺤــﺪدة ﺑـﻘــﺮار ﻟﻠﻮزﻳﺮ اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫اﳌ ــﺮﺳ ــﻮم رﻗ ــﻢ ‪ 2.04.23‬ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 04‬ﻣــﺎي‬ ‫‪ ،2004‬واﳌ ـﺘــﻮﻓــﺮون ﻋـﻠــﻰ رﺧ ـﺼــﺔ اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ‬ ‫ﺻـﻨــﻒ ‪ C - B‬و‪ D‬ﻣـﻨــﺬ ﺳـﻨـﺘــﲔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗــﻞ‬ ‫ﺗﺤﺘﺴﺐ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ إﺟﺮاء اﳌﺒﺎراة واﳌﺘﻮﻓﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻗﺪﻣﻴﺔ ‪ 02‬ﺳﻨﺘﲔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ ﻟﻸﺻﻨﺎف اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻚ اﻟﻌﺎم‪:‬‬ ‫ﺷ ـﻬــﺎدة اﻟـﺘــﺄﻫـﻴــﻞ اﳌـﻬـﻨــﻲ اﳌـﺴـﻠـﻤــﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻫــﺬه اﻟﺸﻬﺎدة أو‬ ‫إﺣﺪى اﻟﺸﻬﺎدات أو اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎت اﳌﺤﺪدة ﺑﻘﺮار‬ ‫ﻟ ـﻠــﻮزﻳــﺮ اﳌـﻜـﻠــﻒ ﺑـﺘـﺤــﺪﻳــﺚ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻃـﺒـﻘــﺎ ﳌـﻘـﺘـﻀـﻴــﺎت اﳌ ــﺮﺳ ــﻮم رﻗ ــﻢ ‪2.04.23‬‬ ‫ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 04‬ﻣــﺎي ‪ ،2004‬وﻛ ــﺬا اﻟـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺧﺼﺔ اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ ﺻﻨﻒ ‪ B‬و‪ C‬ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪.‬‬

‫ﺍ ﻄﺎﻗﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻮ ﺪﺍﺕ ﺍ ﻔﻨﺪﻗﻴﺔ‬

‫‪2001‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪18000‬‬

‫‪66000‬‬ ‫ﺳﺮﻳﺮ‬

‫ﺳﺮﻳﺮ‬

‫ا ﳌـ ـﺴ ــﺎ ﻓ ــﺮ ﻳ ــﻦ ﻋـ ـﺒ ــﺮه ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫وأر ﺑ ـﻌ ـﻤ ــﺎ ﺋ ــﺔ أ ﻟ ــﻒ ﻣ ـﺴــﺎ ﻓــﺮ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2001‬إ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺛ ـ ـ ــﻼ ﺛ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻼ ﻳ ـ ــﲔ‬ ‫و ﺛ ـﻤــﺎ ﻧ ـﻤــﺎ ﺋــﺔ وا ﺛـ ـﻨ ــﺎن و ﺛــﻼ ﺛــﻮن‬ ‫ﻣﺴﺎﻓﺮا اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬا‪ ،‬و ﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﻷ ﺳـ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻷور ﺑ ـﻴــﺔ أ ﻛ ـﺒــﺮ ﺳــﻮق ﺗـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ‬ ‫ﻣﻨﻪ اﻟﻮﺟﻬﺔ اﳌﺮاﻛﺸﻴﺔ وﺗﺄﺗﻲ‬ ‫اﻷ ﺳـ ـ ـ ـ ــﻮاق ا ﻟـ ـﺒ ــﺮ ﻳـ ـﻄ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫رأ ﺳ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ .‬و ﻳـ ــﺮ ﺟـ ــﻊ ا ﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ذ ﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـ ــﺎﻷ ﺳ ـ ــﺎس إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد‬ ‫ﺷـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎت ا ﻟـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻞ ا ﻟـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﻮي‬ ‫اﳌﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﻜﻠﻔﺔ ﻣﺜﻞ رﻳﺎﻧﻴﺮ‬ ‫و إ ﻳﺰ ﻳﺠﻴﺖ ‪.‬‬ ‫و ﻓـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬ﻳــﺆ ﻛــﺪ‬

‫‪% 367‬‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴ ــﻮ ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ــﺎع ﻋ ـ ــﺪم ﻧ ـﺠ ــﺎح‬ ‫أي ﺧ ـ ـﻄـ ــﺔ ﺳـ ـﻴ ــﺎ ﺣـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫ﻏـﻴــﺎب اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻧﻘﻞ ﺟﻮي‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎ ﺣ ـﺒــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬و ﺑ ــﺎ ﻟ ــﺮ ﻏ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋـ ــﻮدة ﺑ ـﻌــﺾ ا ﻟ ـﺸــﺮ ﻛــﺎت ا ﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ا ﳌـ ــﺎ ﺿـ ــﻲ ﻛـ ـﺸ ــﺮ ﻛ ــﺔ ﻟ ــﻮ ﻓـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻧ ــﺰا‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺳ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻞ ا ﳌـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ﺧـﻄــﻮ ﻃـﻬــﺎ ﻣـﻌــﺮ ﺿــﺔ ﻟـﻠــﺰوال ﻓــﻲ‬ ‫أي ﻟ ـﺤ ـﻈــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻏ ـﻴ ــﺎب أي‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎ ﺳ ــﺔ ﺷـ ـﻤ ــﻮ ﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰ ﻳــﺔ‬ ‫ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي ﻫﺬه‪.‬‬ ‫أ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻖ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﺼـﻨــﺪوق ا ﻟـﺠـﻬــﻮي ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﺺ ﳌـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺮا ﻛ ـ ــﺶ‪،‬‬ ‫وا ﻟـ ـ ــﺬي ا ﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎ ﺑــﺔ ا ﻟ ـﺤــﻞ‬

‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃﻠﺐ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻻﺟﺘﻴﺎز ﻣـﺒــﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬‫ﻣﻊ ﺗﺤﺪد اﳌﻬﻨﺔ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ؛‬ ‫‪ 2‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣــﻦ رﺧ ـﺼــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﻗــﺔ ‪ +‬ﻧﺴﺨﺔ‬‫ﻣــﻦ ﺷ ـﻬــﺎدة ﺗﺜﺒﺖ ﻛ ـﻔــﺎءة اﳌـﻌـﻨــﻲ ﺑــﺎﻷﻣــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺻﻨﺎف اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﳌﺪة ﺳﻨﺘﲔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ؛‬ ‫‪ 3‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻷﺻﻞ اﻟﺪﺑﻠﻮم ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ‬‫ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻗﺮار اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﻋﻨﺪ اﻻﻗﺘﻀﺎء؛‬ ‫‪ 4‬ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣـﻄــﺎﺑـﻘــﺔ ﻷﺻــﻞ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫‪ 5‬ﻇﺮﻓﺎن ﻳﺤﻤﻼن اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺒﺮﻳﺪي واﻟﻌﻨﻮان‬‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬

‫"ا ﳌ ـ ـﻌ ـ ـﺠـ ــﺰة" ﻹ ﺷـ ـﻜ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﻮي‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن أ ﻧـ ـﺸـ ـﻄـ ـﺘ ــﻪ ﻇ ـﻠــﺖ‬ ‫ﺳـ ــﺮ ﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﲔ أ ﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺒــﺪأ ﺟــﺪ ﺑـﺴـﻴــﻂ أﻻ و ﻫــﻮ‬ ‫دﻋﻢ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺠﻮي‪.‬‬ ‫و ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ا ﳌـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮض‪،‬‬ ‫أن ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ــﺰو ﻳـ ــﺪ ﻣ ــﺪ ﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﺮا ﻛ ــﺶ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺰا ﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ إ ﺿ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗـ ـﺼ ــﻞ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ ‪ 100‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪى أر ﺑــﻊ ﺳ ـﻨــﻮات‪ .‬و ﻓــﻲ‬ ‫اﻧﺘﻈﺎر ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻫﺬا اﻟﺼﻨﺪوق‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﻌــﺐ ر ﺳ ــﻢ ﺻ ــﻮرة وا ﺿ ـﺤــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎ ﺣـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟـ ـﻘ ــﺎد ﻣ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎ ﳌﺪ ﻳﻨﺔ ‪.‬‬

‫‪—UON½ôUÐ œbN*« sJ « w qšb² « l¹—UA rŽbð XMLÝù« U dý‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫و ﻗـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺖ وزارة ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﻰ‬ ‫و ﺳـ ـﻴ ــﺎ ﺳ ــﺔ ا ﳌ ــﺪ ﻳـ ـﻨ ــﺔ وا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻹﺳﻤﻨﺖ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫)اﻷر ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎء( ﺑ ــﺎ ﻟ ــﺮ ﺑ ــﺎط‪ ،‬ا ﺗ ـﻔــﺎ ﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫إ ﻃـ ـ ــﺎر ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺮا ﻛ ــﺔ ﺗـ ـﻬ ــﻢ ا ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ا ﻟـﺠــﺎ ﻧـﺒــﲔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻰ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﻬــﻢ ﻫ ــﺬه اﻻ ﺗ ـﻔــﺎ ﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫و ﻗـﻌـﻬــﺎ ﻧـﺒـﻴــﻞ ﺑـﻨـﻌـﺒــﺪ ا ﻟ ـﻠــﻪ‪ ،‬وز ﻳــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﻰ و ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﺳ ـ ــﺔ ا ﳌـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﺷﻌﻴﺒﻲ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﻬـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻛـ ــﺎت اﻹ ﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮد اﻟﻄﺮﻓﲔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ إ ﺳ ـﺘ ــﺮا ﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ا ﻟ ـﺴ ـﻜــﻦ و ﺳ ـﻴــﺎ ﺳــﺔ‬ ‫ا ﳌ ــﺪ ﻳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وذ ﻟ ـ ــﻚ ﺑ ــﺪ ﻋ ــﻢ ﻣ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـ ـ ــﺪن وا ﻟـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻮض ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫اﻻ ﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ــﻲ وا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﻦ ا ﳌ ــﻮ ﺟ ــﻪ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻘ ــﺔ ا ﳌ ـ ـﺘـ ــﻮ ﺳ ـ ـﻄـ ــﺔ و ﺑ ـ ــﺎ ﳌ ـ ــﺪن‬ ‫ا ﻟـ ـﺠ ــﺪ ﻳ ــﺪة ا ﳌ ـﺴ ـﺘــﺪا ﻣــﺔ وا ﻟ ـﺘــﺪ ﺧــﻞ‬

‫ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﻦ ا ﳌ ـ ـﻬـ ــﺪد ﺑ ــﺎﻻ ﻧ ـﻬـ ـﻴ ــﺎر‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ إ ﻋــﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ اﳌﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ واﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮاث‬ ‫اﳌﻌﻤﺎري‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ اﻻ ﺗ ـﻔــﺎ ﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬ا ﳌ ـﺒــﺮ ﻣــﺔ‬ ‫ﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺪة أر ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﺳ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﻮات ﻗـ ــﺎ ﺑ ـ ـﻠـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺪ ﻳـ ــﺪ‪ ،‬إ ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد و ﺗـ ـﺤـ ـﻴ ــﲔ‬ ‫و ﻧ ـﺸــﺮ ا ﻟــﺪرا ﺳــﺎت وا ﻟــﺪﻻ ﺋــﻞ ذات‬ ‫اﻻ ﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎم ا ﳌ ـ ـﺸ ـ ـﺘـ ــﺮك‪ ،‬و ﺗـ ـﻌ ــﺰ ﻳ ــﺰ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ــﻮا ﻧ ـ ــﲔ ا ﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ و ﻣـ ـﻌ ــﺎ ﻳـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﻮدة وا ﻟـ ـﺴ ــﻼ ﻣ ــﺔ وا ﻟ ـﻨ ـﺠــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻄ ــﺎ ﻗـ ـﻴ ــﺔ وا ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﻮدة ا ﻟ ـﺼــﻮ ﺗ ـﻴــﺔ‬ ‫ﳌ ــﻮاد ا ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء وا ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء ا ﳌ ـﺴ ـﺘــﺪام‪،‬‬ ‫ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ا ﳌـﺴــﺎ ﻫـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺪو ﻧـ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء و ﻧـ ـﺼ ــﻮ ﺻـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﻘــﺎ ﺿ ـﻴــﺔ ﺑـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ‬ ‫ا ﳌــﻮا ﺻ ـﻔــﺎت وا ﳌ ـﻌــﺎ ﻳ ـﻴــﺮ ا ﳌـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻹ ﺟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر ﻳ ـ ــﺔ و ﺟ ـ ـﻤـ ــﻊ ا ﳌـ ـﻌـ ـﻄـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎﺻ ـ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺎﻹ ﺣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎ ﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت‬ ‫وا ﳌ ـﻌــﺎ ﻳ ـﻴــﺮ وا ﻟـ ـﻘ ــﻮا ﻧ ــﲔ ا ﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﻘﻄﺎع اﻟﺒﻨﺎء‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﻌ ـﻨــﻰ اﻻ ﺗ ـﻔــﺎ ﻗ ـﻴــﺔ ا ﳌــﺬ ﻛــﻮرة‬

‫ﻛــﺬ ﻟــﻚ ﺑ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت ﺗـ ـﻌ ــﺎون ﺗ ـﺘــﺮ ﻛــﺰ‬ ‫ﺣـ ــﻮل د ﻋـ ــﻢ اﻻ ﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎر و ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺚ ور ﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮر‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮ ﻟ ــﻮ ﺟ ــﻲ و ﻣ ـ ــﻼء ﻣ ـ ــﺔ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻻ ﺑـﺘـﻜــﺎرات ﻣــﻊ ا ﻟـﺴـﻴــﺎق اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫وا ﻟ ـﻨ ـﻬــﻮض ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﻮ ﺟــﺎت و ﻣ ــﻮاد‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎء اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وإد ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎج‬ ‫ا ﳌـﻨـﺘــﻮ ﺟــﺎت ا ﻟ ـﺠــﺪ ﻳــﺪة ﻓــﻲ ا ﻟـﺒـﻨــﺎء‬ ‫واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت وﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺎ ﻋـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻄـ ــﺎ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﻄـ ــﺎ ﻗـ ــﺔ‬ ‫اﳌﺘﺠﺪدة‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ـ ـ ــﺢ ﺑ ـﻨ ـﻌ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـ ـﻠـ ــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﺑــﺎ ﳌ ـﻨــﺎ ﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬أن اﻻ ﺗ ـﻔــﺎ ﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـ ــﺬ ﻛـ ـ ـ ـ ــﻮرة ﺗـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮا ﻛ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﻮ ﻣ ـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺨـ ــﺎ ﺻـ ــﺔ و ﺗ ـ ـ ــﺮوم‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﺗـ ـﻀ ــﺎ ﻓ ــﺮ ا ﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد ﺑــﲔ‬ ‫ا ﻟـﺠــﺎ ﻧـﺒــﲔ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـﺘـﻌــﺰ ﻳــﺰ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﻮدة وأ ﻣ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ــﺎء و ﺗـ ـﻌ ــﺰ ﻳ ــﺰ‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ ا ﳌ ـﻌ ــﺎ ﻳ ـﻴ ــﺮ ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ا ﻟـﻌ ـﻤــﻞ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا ا ﳌ ـﺠــﺎل و ﺣـﻤــﺎ ﻳــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ ود ﻋ ـ ـ ــﻢ ﺑ ـ ــﺮا ﻣ ـ ــﺞ ا ﻟ ـﺴ ـﻜــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﻮ ﻃ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ .‬و ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل إن ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع‬

‫اﻹ ﺳ ـﻤ ـﻨــﺖ ﻳ ـﺸ ـﻐــﻞ ﻣ ـﻜــﺎ ﻧــﺔ ﺑــﺎ ﻟ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫اﻻ ﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻣـﺴــﺎ ﻫـﻤـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺧﻠﻖ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﻐﻞ وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺴﻜﻦ‬ ‫اﻟﻌﺸﻮاﺋﻲ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وا ﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ أن ﺗـ ـﻄ ــﻮر ا ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫ﻣ ــﺮ ﺗـ ـﺒ ــﻂ ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﺑ ـﺘ ـﻄ ــﻮر‬ ‫ا ﻗـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎد ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﻼد و ﺗ ـ ــﺄ ﻫـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎع ا ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء وا ﻟ ـﺴ ـﻜــﻦ‪ ،‬ﻣــﺮ ﺣـﺒــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ أ ﺟ ــﻞ ا ﻟ ـﺘــﺰا ﻣ ـﻬــﺎ ا ﻟ ــﺮا ﻣ ــﻲ إ ﻟــﻰ‬ ‫ﺣ ـﻤــﺎ ﻳــﺔ ا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ و ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ اﻷداء‬ ‫وﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ود ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ وز ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ـ ــﻰ‬ ‫و ﺳ ـﻴ ــﺎ ﺳ ــﺔ ا ﳌ ــﺪ ﻳ ـﻨ ــﺔ إ ﻟـ ــﻰ ا ﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد‬ ‫إ ﺳـﺘــﺮا ﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ ﺷــﺎ ﻣـﻠــﺔ و ﻣـﺘـﺸــﺎور‬ ‫ﺑ ـ ـﺸـ ــﺄ ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻮم ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺷـ ــﺮا ﻛـ ــﺔ‬ ‫ﺣ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺔ و ﺗ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـﻄــﺎ ﻟـﺒــﺎ ﺑــﺎ ﻟ ـﺘ ـﺤــﺮك ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻧــﺎ ﺟــﻊ‬ ‫ﳌـ ــﻮا ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﻮا ﺋ ــﻲ‬ ‫ود ﻋ ـ ــﻢ ﻣـ ـﺸ ــﺎر ﻳ ــﻊ ا ﳌ ـ ــﺪن و ﺗ ـﻌــﺰ ﻳــﺰ‬

‫ا ﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﻦ اﻻ ﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ــﻲ وا ﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫ا ﳌــﻮ ﺟــﻪ ﻟﻠﻄﺒﻘﺔ ا ﻟــﻮ ﺳـﻄــﻰ وا ﳌــﺪن‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ واﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻜﻦ اﳌﻬﺪد ﺑﺎﻻﻧﻬﻴﺎر وإ ﻋــﺎدة‬ ‫ﺗــﺄ ﻫ ـﻴــﻞ ا ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء ا ﻟ ـﻘ ــﺪ ﻳ ــﻢ‪ .‬و ﻛــﺎ ﻧــﺖ‬ ‫وزارة اﻟﺴﻜﻨﻰ وﺳﻴﺎﺳﺔ اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫وا ﻟـﻔــﺪرا ﻟـﻴــﺔ ا ﻟــﻮ ﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻨﻌﺸﲔ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر ﻳــﲔ ﻗ ــﺪ و ﻗ ـﻌ ـﺘــﺎ ﻓــﻲ و ﻗــﺖ‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ إﻃﺎر ﻹﻧﺠﺎز‬ ‫‪ 20‬أ ﻟ ــﻒ و ﺣ ــﺪة ﺳـﻜـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻮ ﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻄـﺒـﻘــﺔ ا ﳌـﺘــﻮ ﺳـﻄــﺔ ﻓــﻲ أ ﻓــﻖ ﻋــﺎم‬ ‫‪.2016‬‬ ‫و ﺗ ـﻬــﺪف ﻫــﺬه اﻻ ﺗ ـﻔــﺎ ﻗ ـﻴــﺔ إ ﻟــﻰ‬ ‫ﺗـ ـﻤـ ـﻜ ــﲔ ا ﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن‪ ،‬ا ﻟ ـ ــﺬ ﻳ ـ ــﻦ ﻳ ـﻘــﻞ‬ ‫د ﺧ ـﻠ ـﻬــﻢ ﻋ ــﻦ ‪ 20‬أ ﻟ ــﻒ در ﻫ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫دﺧﻮل ﺳﻜﻦ ﺗﺘﺮاوح ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﲔ ‪ 80‬و‪ 150‬ﻣﺘﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ‪ ،‬ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 6000‬در ﻫ ــﻢ ﻟـﻠـﻤـﺘــﺮ ا ﳌــﺮ ﺑــﻊ )دون‬ ‫ا ﺣ ـﺘ ـﺴــﺎب ا ﻟـ ــﺮ ﺳـ ــﻮم(‪ ،‬واﻹ ﺳـ ـﻬ ــﺎم‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺺ ا ﻟ ـﻌ ـﺠــﺰ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻜﻦ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻨﻮﻳﻊ وﺗﻜﺜﻴﻒ‬ ‫اﻟﻌﺮض ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬

‫ﺗـ ـ ــﻮدع ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﺑ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـﻀ ـﺒــﻂ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟـﺤـﻀــﺮﻳــﺔ ﻷرﻓﻮد‪ ،‬وﻳﺤﺪد آﺧــﺮ‬ ‫أﺟﻞ ﻹﻳﺪاع اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت ﻳﻮم ‪.2014 /04 /25‬‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻠﻒ ﻟﻠﺘﺮﺷﻴﺢ ﻳﺼﻞ ﺑﻌﺪ اﻷﺟــﻞ اﳌﺤﺪد‬ ‫أﻋﻼه‪ ،‬أو ﺗﻨﻘﺼﻪ وﺛﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﺬﻛﻮرة‬ ‫أﻋﻼه‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺮى ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻳﻮم ‪2014 /05 /04‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑ ــﺎﻹﻋ ــﺪادﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﻣﻮﻻي ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺄرﻓﻮد‪.‬‬ ‫ﺗﻌﻠﻦ إدارة اﳌــﺪرﺳــﺔ اﳌـﺤـﻤــﺪﻳــﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺪﺳﲔ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣـﺒــﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ )‪ (2‬ﺗﻘﻨﻴﲔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻳﻮم ‪ 12‬ﻣﺎي ‪ ،2014‬وﺗﺨﺼﺺ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ‪ 25%‬ﻣﻦ اﳌﻨﺎﺻﺐ اﳌﺘﺒﺎرى ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص اﳌ ـﺘــﻮﻓــﺮﻳــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻﻔﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎوم أو ﻣﻜﻔﻮل اﻷﻣــﺔ أو ﻋﺴﻜﺮي ﻗﺪﻳﻢ أو‬ ‫ﻣﺤﺎرب ﻗﺪﻳﻢ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺘﺨﺼﺼﲔ اﻟﺘﺎﻟﻴﲔ‪:‬‬ ‫ اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء واﻷوﺗ ــﻮﻣ ــﺎﺗ ـﻴ ــﻚ‪ :‬ﻣـﻨـﺼــﺐ واﺣــﺪ‬‫)‪(01‬؛‬ ‫ اﳌﻌﻠﻮﻣﻴﺎت‪ :‬ﻣﻨﺼﺐ واﺣﺪ )‪.(01‬‬‫ﺗﻔﺘﺢ اﳌ ـﺒــﺎراة اﳌــﺬﻛــﻮرة ﻓــﻲ وﺟــﻪ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺤ ــﺎﺻ ـﻠ ــﲔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫دﺑﻠﻮم اﻟﺘﻘﻨﻲ اﳌﺘﺨﺼﺺ اﳌﺴﻠﻢ ﻣﻦ إﺣﺪى‬ ‫ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ اﳌ ـﻬ ـﻨــﻲ اﳌ ـﺤــﺪﺛــﺔ ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺮﺳــﻮم رﻗــﻢ ‪ 2.86.325‬ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 9‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪ 1987‬ﺑﺴﻦ ﻧـﻈــﺎم ﻋــﺎم ﳌــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﳌ ـﻬ ـﻨــﻲ‪ ،‬أو إﺣـ ــﺪى اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺎدات اﳌ ـﻌــﺎدﻟــﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫اﳌﺤﺪدة ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﺠﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ـ ﻃـﻠــﺐ ﺧـﻄــﻲ إﻟ ــﻰ ﻣــﺪﻳــﺮ اﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ اﳌـﺤـﻤــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﲔ ﻳـ ـﺒ ــﲔ ﻓـ ـﻴ ــﻪ اﻻﺳـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠــﻲ‬ ‫واﻟـﺸـﺨـﺼــﻲ ﻟـﻠـﻤــﺮﺷــﺢ‪ ،‬ﻋ ـﻨــﻮاﻧــﻪ‪ ،‬رﻗــﻢ ﻫﺎﺗﻔﻪ‬ ‫اﳌـ ـﺤـ ـﻤ ــﻮل‪ ،‬ﻋـ ـﻨ ــﻮاﻧ ــﻪ اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ‬ ‫إﻣﻀﺎءه؛‬ ‫ـ اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ )‪(CV‬؛‬ ‫ـ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻷﺻــﻞ اﻟﺪﺑﻠﻮم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺨﺼﺺ اﳌﻄﻠﻮب؛‬ ‫ـ ﺗ ــﺮﺧـ ـﻴ ــﺺ ﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺎز اﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎراة ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺤﲔ اﳌﻮﻇﻔﲔ؛‬ ‫ـ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻷﺻﻞ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫ـ ﻇــﺮﻓــﺎن ﻳﺤﻤﻼن اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟـﺒــﺮﻳــﺪي واﻟﻌﻨﻮان‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻌــﺚ ﻣ ـﻠ ـﻔ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﺮﺷ ـﻴ ــﺢ ﻗ ـﺒ ــﻞ ‪ 27‬أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ‬ ‫‪ 2014‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺪرﺳﺔ اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺪﺳﲔ‬ ‫ﺷﺎرع اﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ ص‪.‬ب‪ 765 .‬أﻛﺪال اﻟﺮﺑـﺎط‬ ‫ﻳـﺘـﻌــﲔ أن ﺗــﻮﺟــﻪ ﻣـﻠـﻔــﺎت اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﳌ ـﻜ ـﻔــﻮﻟــﻲ اﻷﻣ ـ ــﺔ وﻗ ــﺪﻣ ــﺎء‬ ‫اﳌ ـﺤــﺎرﺑــﲔ وﻗ ــﺪﻣ ــﺎء اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﲔ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؛‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗــﻮﺟــﻪ ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘــﺎوﻣــﲔ ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻣﲔ وﻗﺪﻣﺎء أﻋﻀﺎء‬ ‫ﺟﻴﺶ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪.‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …Î b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð åXO —U —u —U ò dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "ﻛﺎرﻓﻮر ﻣﺎرﻛﻴﺖ" ﻋﺮوﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 23‬أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ ،،‬وﻗﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎل‬ ‫واﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﻏﺴﻮﻝ ﺍﻟﻮﺟﻪ‬ ‫ﻛﺮﻳﻢ ﻟﺼﺒﺎﻏﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ﺷﺎﻣﺒﻮﺍﻥ‬ ‫ﺷﺎﻣﺒﻮﺍﻥ ﺑﺎﻟﺒﻴﺾ‬ ‫ﻣﻌﺠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ‬ ‫ﺟﻞ ﺩﻭﺵ‬ ‫ﻭﺭﻕ ﺻﺤﻲ‬ ‫ﻣﻨﻈﻒ ﺍﻷﺭﺽ‬ ‫ﻣﻌﻄﺮ ﺍﻟﺠﻮ‬ ‫ﻣﻌﺠﻮﻥ ﻟﻠﻐﺴﻴﻞ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪54.90‬‬ ‫‪32.95‬‬ ‫‪39.95‬‬ ‫‪24.95‬‬ ‫‪11.95‬‬ ‫‪39.95‬‬ ‫‪13.20‬‬ ‫‪25.50‬‬ ‫‪16.20‬‬ ‫‪13.95‬‬

‫‪43.50‬‬ ‫‪26.95‬‬ ‫‪31.95‬‬ ‫‪21.50‬‬ ‫‪7.90‬‬ ‫‪27.95‬‬ ‫‪11.95‬‬ ‫‪22.95‬‬ ‫‪12.90‬‬ ‫‪11.90‬‬

‫‪11.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪2.05‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪160 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 10‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 10‬أبريل ‪2014‬‬

‫رسمي ًا‪ ..‬فوزي لقجع رئيس ًا جامعة الكرة قبل اجمع العام اانتخابي‬ ‫الورزازي قال إن خروجه من ائحة لقجع غير مؤثر ‪ º‬ندوة صحافية يعقدها لقجع لتسليط الضوء على مشروعه‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ح � � �س� � ��م ف� � � � � � ��وزي ل� � �ق� � �ج � ��ع ف ��ي‬ ‫رئ� � ��اس � � �ت� � ��ه ل � �ل � �ج� ��ام � �ع� ��ة ام� �ل� �ك� �ي ��ة‬ ‫امغربية لكرة القدم دون حاجته‬ ‫إل� ��ى ان �ت �ظ��ار ع �ق��د ال �ج �م��ع ال �ع��ام‬ ‫اانتخابي لجامعة الكرة‪ ،‬بعدما‬ ‫كان الوحيد الذي وضع ترشيحه‬ ‫لرئاسة جامعة كرة القدم‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ك� ��ون ل� �ق� �ج ��ع م �ن��اف �س��ا‬ ‫وح � � �ي� � ��دا ع � �ل� ��ى ك � ��رس � ��ي رئ� ��اس� ��ة‬ ‫جامعة ك��رة القدم‪ ،‬بعدما انتهت‬ ‫الفترة امحددة لتقديم ترشيحات‬ ‫الراغبن في امنافسة على رئاسة‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫وسيختار الجمع العام فوزي‬ ‫ل� �ق� �ج ��ع‪ ،‬رئ� �ي ��س ن �ه �ض��ة ب ��رك ��ان‪،‬‬ ‫ل� �ل� �م ��رة ال� �ث ��ان� �ي ��ة ع� �ل ��ى ال� �ت ��وال ��ي‬ ‫رئيسا للجامعة‪ ،‬إذ سبق ممثلي‬ ‫ك� ��رة ال� �ق ��دم أن اخ � �ت� ��اروه رئ�ي�س��ا‬ ‫ل�ل�ج��ام�ع��ة خ�ل�ف��ا ل�ل�ف�ه��ري ق�ب��ل أن‬ ‫ي �ل �غ��ي اات � �ح� ��اد ال� ��دول� ��ي ن �ت��ائ��ج‬ ‫الجمع ال�ع��ام‪ ،‬وي��رف��ض ااع�ت��راف‬ ‫به رئيسا جديدا للجامعة‪.‬‬ ‫وب � ��ات ف � ��وزي ل �ق �ج��ع ام��رش��ح‬ ‫ال ��وح �ي ��د ب �ع��دم��ا ت ��راج ��ع ك ��ل م��ن‬ ‫م � �ح � �م ��د ال � �ك� ��رت � �ي � �ل� ��ي‪ ،‬ال ��رئ � �ي ��س‬ ‫ال� �س ��اب ��ق ات � �ح� ��اد ال �خ �م �ي �س��ات‪،‬‬ ‫وسعد أقصبي‪ ،‬الرئيس السابق‬ ‫للمغرب الفاسي‪ ،‬في آخ��ر لحظة‬ ‫ع ��ن ق� � ��رار ت��رش �ي �ح �ه �م��ا ل��رئ��اس��ة‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل�ك��رة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وك��ان الكرتيلي وأقصبي قد‬ ‫أك ��دا ف��ي وق��ت س��اب��ق ع�ل��ى أنهما‬ ‫ي ��زع �م ��ان ت �ق��دي��م ق��ائ �م��ة م��وح��دة‬ ‫ف ��ي اان �ت �خ��اب��ات ام �ق �ب �ل��ة للجمع‬ ‫العام لجامعة الكرة امزمع عقده‪،‬‬ ‫(اأح� � � ��د) ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬ق �ب��ل أن ي �ق��ررا‬ ‫انسحابهما من السباق‪.‬‬ ‫وع�ل�م�ن��ا م��ن م �ص��ادر خ��اص��ة‬ ‫أن ل �ج �ن��ة اان� �ت� �خ ��اب ��ات ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫ل��ات �ح��اد ل ��م ت �ت��وص��ل ب ��أي طعن‬ ‫ب �خ �ص��وص ال �ق��ائ �م��ة ال �ت��ي ت �ق��دم‬ ‫بها ف��وزي لقجع امرشح الوحيد‬ ‫ل��رئ��اس��ة اات� �ح ��اد خ ��ال ام��رح �ل��ة‬

‫امقبلة‪.‬وفي سياق منفصل‪ ،‬قلل‬ ‫ف ��ؤاد ال� � ��ورزازي‪ ،‬رئ �ي��س ال�ك��وك��ب‬ ‫ام� ��راك � �ش� ��ي‪ ،‬م� ��ن ت ��أث �ي ��ر خ ��روج ��ه‬ ‫م ��ن ق��ائ �م��ة ف� ��وزي ل�ق�ج��ع ام��رش��ح‬ ‫لرئاسة الجامعة املكية امغربية‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬م��ؤك��دا أن��ه ا يسعى‬ ‫للتواجد ضمن تركيبة الجامعة‪،‬‬ ‫ويقبل بقرارات امرشح‪.‬‬ ‫ون�ف��ى ال� ��ورزازي أن ي�ك��ون قد‬ ‫ق��رر ع��دم التصويت للقجع قائا‬ ‫"ب��ال�ن�س�ب��ة ل��ي ل�س��ت م�ت��أث��را‪ ،‬كما‬ ‫ا أح�م��ل أي ضغينة أو خلفيات‬ ‫ب � �س � �ب� ��ب ال � � � �خ� � � ��روج م � � ��ن ق ��ائ� �م ��ة‬ ‫لقجع‪ ،‬أن القائمة تحكمت فيها‬ ‫إكراهات منها القانون الجديدي‬ ‫الذي تم تعديله بحضور موفدي‬ ‫اات � � �ح� � ��اد ال� � ��دول� � ��ي ل � �ك� ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫ب�ض��رورة تخفيض ع��دد اممثلن‬ ‫من ‪ 17‬إلى ‪ 10‬أعضاء"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ف��ي تصريح صحافي‬ ‫"ق � ��دم � ��ت دع � �م� ��ي ل� �ق ��ائ� �م ��ة ل �ق �ج��ع‬ ‫وم�ش��روع ه��ذا امرشح أن��ه يتسم‬ ‫ب��ال��واق �ع �ي��ة‪ ،‬وه ��دف ��ه خ��دم��ة ك��رة‬ ‫ال �ق ��دم ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا أع �ت �ق��د أن��ه‬ ‫اأكثر مائمة للمرحلة الحالية"‪.‬‬ ‫وخ� �ت ��م ال� � � � ��ورزازي ت�ص��ري�ح��ه‬ ‫ب ��ال �ق ��ول "ع �ل �ي �ن��ا أن ن� �ق ��دم خ��ال‬ ‫ال � �ج � �م� ��ع ال � � �ع� � ��ام ام � �ق � �ب� ��ل ص� � ��ورة‬ ‫ح�ض��اري��ة ع��ن ال �ك��رة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬إذ‬ ‫س�ي�ك��ون ممثلو اات �ح��اد ال��دول��ي‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم ح��اض��رون ه��ذه ام��رة‪،‬‬ ‫وعلى الجميع أن يتحلى بالهدوء‬ ‫وض � �ب � ��ط اأع� � � �ص � � ��اب‪ ،‬وأن ت �م��ر‬ ‫اانتخابات بأجواء ديموقراطية‬ ‫تعكس تطور أداء مسيري اأندية‬ ‫بامغرب"‪.‬‬ ‫وس� � �ي� � �ع� � �ق � ��د ف� � � � � � ��وزي ل� �ق� �ج ��ع‬ ‫رف �ق��ة ف��ري��ق ع �م �ل��ه‪ ،‬ال� �ي ��وم‪ ،‬ن ��دوة‬ ‫ص �ح��اف �ي��ة ب ��ال �ع ��اص �م ��ة ال ��رب ��اط‬ ‫ل�ت�س�ل�ي��ط ال �ض��وء ع �ل��ى م�ش��روع��ه‬ ‫ل�ل�ف�ت��رة ام�ق�ب�ل��ة وخ��ارط��ة الطريق‬ ‫ل�ل�م�س��اه�م��ة م��ن ج��دي��د ف��ي إق��اع‬ ‫ال �ك ��رة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وإخ ��راج �ه ��ا من‬ ‫حالة الضياع التي تعيشها على‬ ‫صعيد امنتخب اأول منذ فترة‬ ‫ليست بالقصيرة‪.‬‬

‫فوزي لقجع امرشح الوحيد لرئاسة الجامعة رفقة الكرتيلي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫أيت العبدية يفوز بامرحلة اخامسة من طواف امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ف� ��از ال � � ��دراج ام �غ��رب��ي أن� ��س أي��ت‬ ‫ال�ع�ب��دي��ة ب��ام��رح�ل��ة ال�خ��ام�س��ة ل�ل��دورة‬ ‫ال � � � � ��‪ 27‬م � ��ن ط � � � ��واف ام� � �غ � ��رب ل �س �ب��اق‬ ‫ال � ��دراج � ��ات‪ ،‬ال� �ت ��ي رب� �ط ��ت أول أم��س‬ ‫(ال � �ث� ��اث� ��اء) ب� ��ن م��دي �ن �ت��ي ورزازات‬ ‫وتنغير على مسافة ‪ 164‬كلم‪.‬‬ ‫وقطع أيت العبدية‪ ،‬أحد عناصر‬ ‫امنتخب الوطني "أ"‪ ،‬مسافة امرحلة‬ ‫ف��ي زم��ن ق ��دره ‪ 3‬س��اع��ات و‪ 44‬دقيقة‬

‫و‪ 46‬ثانية‪ ،‬متقدما بالسرعة النهائية‬ ‫ع� �ل ��ى ال � ��روس � ��ي أل �ي �ك �س ��ي راي� �ب� �ك ��ن‪،‬‬ ‫وال �ف��رن �س��ي ل��وي��ك دي �س �ت��ري��اك ال�ف��ائ��ز‬ ‫بامرحلة الثالثة‪.‬‬ ‫وتربط امرحلة السادسة من هذه‬ ‫التظاهرة الرياضية الكبرى‪ ،‬امنظمة‬ ‫م��ن ط ��رف ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫لسباق ال��دراج��ات‪ ،‬وفي إط��ار ال��دوري‬ ‫اإف ��ري �ق ��ي ل�ل�ع�ب��ة ف ��ي ال �ف �ت��رة م ��ا بن‬ ‫رابع و‪ 13‬أبريل الحالي‪ ،‬بن مدينتي‬ ‫تنغير والراشيدية على مسافة ‪136‬‬

‫كلم‪.‬‬ ‫تجدر اإش ��ارة إل��ى أن (الجمعة)‬ ‫اماضية أعطيت انطاقة ال��دورة ال�‪27‬‬ ‫م��ن ط��واف ام�غ��رب لسباق ال��دراج��ات‪،‬‬ ‫م� ��ن م��دي �ن��ة ال � �ج� ��دي ��دة‪ ،‬وي �ن �ظ��م ه��ذا‬ ‫ال� � �ط � ��واف ف� ��ي ال� �ف� �ت ��رة م� ��ا ب� ��ن راب� ��ع‬ ‫و‪ 13‬أب ��ري ��ل ال �ح��ال��ي‪ ،‬ت �ح��ت ال��رع��اي��ة‬ ‫السامية لجالة املك محمد السادس‪،‬‬ ‫ب �م �ش��ارك��ة ع� ��دد م ��ن ال� �ف ��رق ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫والدولية خاصة من إفريقيا‪ ،‬وآسيا‪،‬‬ ‫وأوربا‪ ،‬وكندا‪.‬‬

‫وسيقطع ط��واف ام �غ��رب‪ ،‬امنظم‬ ‫م��ن ط ��رف ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫لسباق ال��دراج��ات‪ ،‬حوالي ‪ 1526‬كلم‪،‬‬ ‫م ��وزع ��ة ع �ل��ى ‪ 10‬م ��راح ��ل‪ ،‬ع �ب��ر س��ت‬ ‫ج� �ه ��ات ب��ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬وع � �ش� ��رات ام � ��دن‪،‬‬ ‫وم� �ئ ��ات ال �ج �م��اع��ات ال� �ق ��روي ��ة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫انطاقا من الجديدة عبر مدن آسفي‪،‬‬ ‫وال � �ص ��وي ��رة‪ ،‬وأك � ��ادي � ��ر‪ ،‬وت��ال �ي��وي��ن‪،‬‬ ‫وورزازات‪ ،‬وت �ن �غ �ي��ر‪ ،‬وال��راش �ي��دي��ة‪،‬‬ ‫وميدلت‪ ،‬ومكناس‪ ،‬والرباط ثم الدار‬ ‫البيضاء نقطة الوصول‪.‬‬

‫آرسنال اإجليزي يخطط لضم يونس بلهندة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫يونس بلهندة اعب دينامو كييف اأوكراني (أرشيف)‬

‫ذك � ��رت ص �ح �ي �ف��ة "ام � �ي � ��رور" اإن �ج �ل �ي��زي��ة‬ ‫ال� �ش� �ه� �ي ��رة‪ ،‬أن ف ��ري ��ق آرس � �ن� ��ال اإن �ج �ل �ي��زي‬ ‫يخطط لضم ي��ون��س بلهندة‪ ،‬اع��ب دينامو‬ ‫كييف اأوكراني‪.‬‬ ‫وس�ب��ق ل�ف��ري��ق "ام��دف�ع�ج�ي��ة" أن ض��م إل��ى‬ ‫ص �ف��وف��ه‪ ،‬ف��ي وق ��ت س��اب��ق‪ ،‬م�غ��رب��ي آخ ��ر هو‬ ‫م ��روان ال�ش�م��اخ ال��ذي ع�ج��ز ع��ن ف��رض نفسه‬ ‫ضمن كتيبة أرسان فينغر‪.‬‬ ‫ويجدر التذكير إلى أن تقارير صحافية‬ ‫إي �ط��ال �ي��ة ت �ح��دث��ت أي� �ض ��ا‪ ،‬ف ��ي وق ��ت س��اب��ق‪،‬‬ ‫على اهتمام "السيدة العجوز" بضم يونس‬ ‫بلهندة‪.‬‬ ‫وقال يونس بلهندة‪ ،‬اعب فريق دينامو‬ ‫ك �ي �ي��ف اأوك � ��ران � ��ي‪ ،‬إن� ��ه ي �ح �ل��م ب��ال �ل �ع��ب ف��ي‬ ‫ال��دوري اإنجليزي‪ ،‬وه��ذا م��ا أش��ار إليه في‬ ‫ح� ��وار ل��ه م ��ع "ف ��ران ��س ف��وت �ب��ول" ال�ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة ال �ش �ه �ي��رة‪ ،‬إذ ت �ق��ول م� �ص ��ادر إن‬ ‫بلهندة ل��ن يستمر م��وس��م ث��ان ف��ي أوك��ران�ي��ا‬ ‫بعد م��ا شهدته وتشهده ال�ب��اد م��ن أح��داث‪،‬‬ ‫ويتمنى امحترف ام�غ��رب��ي‪ ،‬اال�ت�ح��اق بأحد‬ ‫ف��رق "ال�ب��ري�م�ي��ر ل�ي��غ" م��ن ق�ب�ي��ل‪ ،‬آرس �ن��ال‪ ،‬أو‬ ‫ليفربول‪ ،‬أو مانشستر سيتي‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف ال � � ��اع � � ��ب ال � � �س� � ��اب� � ��ق ل� �ف ��ري ��ق‬ ‫مونبولييه ال�ف��رن�س��ي‪" ،‬ال��رئ�ي��س ق��ال ل�ن��ا إن‬ ‫الوضعية ا ت��دع��و للقلق‪ .‬أن��ا اآن ا أع��رف‬ ‫ش �ي �ئ��ا ع ��ن م�س�ت�ق�ب�ل��ي‪ ،‬ول �ي �س��ت ل ��دي خطط‬ ‫مستقبيلة‪ .‬إذا أتتني عروض من فرق تلعب‬ ‫على مستوى ع��ال سأدرسها‪ .‬أحلم باللعب‬ ‫في الدوري اإنجليزي إنه حلم كل الاعبن‪،‬‬ ‫سيكون أمرا رائعا إذا تمكنت من تحقيقه"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ي��ون��س ب�ل�ه�ن��دة ق��ائ��ا‪" ،‬أح� ��ب أن‬ ‫أل�ع��ب ف��ي ف��رق ع��دة ف��ي ال ��دوري اإنجليزي‪.‬‬ ‫أود ال�ل�ع��ب ف��ي آرس �ن��ال ب��ال�ت��أك�ي��د أن��ه يظل‬ ‫ف��ري��ق ال�ف��ران�ك��وف��ون�ي��ن‪ ،‬ونيوكاستل كذلك‪،‬‬ ‫ل�ك��ن أف�ض��ل آرس �ن��ال ب��درج��ة أك �ث��ر‪ .‬ماشستر‬ ‫سيتي فريق مثير لاهتمام‪ ،‬وكذا ليفربول‪.‬‬ ‫ف��ي إنجلترا ك��ل ال�ف��رق لها ت��اري��خ كبير‪ ،‬إنه‬ ‫أمر رائع"‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن العديد من الفرق‬ ‫تضع ال��اع��ب امغربي يونس بلهندة ضمن‬ ‫الاعبن امستهدفن في "اميركاتو" الصيفي‬ ‫امقبل‪ ،‬ومن أبرزها فريق فنربخشة التركي‬ ‫ال��ذي يسعى لتقديم ع��رض رس�م��ي م��ن أجل‬ ‫ض��م ال��اع��ب‪ ،‬وح�س��ب ب�ع��ض ام �ص��ادر كانت‬ ‫هناك محادثات ب��ن الكناري ووك�ي��ل أعمال‬ ‫ب �ل �ه �ن��دة ت �م �ه �ي��دا ل� �ل ��دخ ��ول ف ��ي م �ف��اوض��ات‬ ‫رسمية مع فريق دينامو كييف اأوكراني‪.‬‬

‫وي� �ع ��رف ال� �ط ��واف م �ش��ارك��ة ‪120‬‬ ‫دراج ��ا م��وزع��ن ع�ل��ى ‪ 20‬ف��ري�ق��ا يضم‬ ‫ك��ل فريق منها ‪ 6‬دراج ��ن‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل � � ��ى ‪ 60‬ت� �ق� �ن� �ي ��ا‪ ،‬و‪ 22‬ع � �ض � ��وا م��ن‬ ‫لجنة التنظيم‪ ،‬وثمانية ح�ك��ام‪ ،‬إلى‬ ‫ج��ان��ب مفتشن‪ ،‬وت�ق�ن�ي��ن‪ ،‬ومكلفن‬ ‫باللوجستيك‪ ،‬وإعامين‪.‬‬ ‫ويشارك في هذه الدورة باإضافة‬ ‫إلى ‪ 3‬فرق وطنية‪ 20 ،‬فريقا ينتمون‬ ‫إل� ��ى ‪ 17‬ب �ل��دا م ��ن ال � �ق� ��ارات ال �خ �م��س‪،‬‬ ‫منها على الخصوص فرنسا‪ ،‬وكندا‪،‬‬

‫واللوكسمبورغ‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬وتركيا‪،‬‬ ‫وإس �ب ��ان� �ي ��ا‪ ،‬وال� �ب ��رت� �غ ��ال‪ ،‬وروس� �ي ��ا‪،‬‬ ‫وأم ��ان� �ي ��ا‪ ،‬وس ��وي� �س ��را‪ ،‬واأرج �ن �ت��ن‪،‬‬ ‫وام � �م � �ل � �ك� ��ة ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة ال � �س � �ع� ��ودي� ��ة‪،‬‬ ‫والجزائر‪ ،‬وليبيا‪ ،‬وإرتيريا‪.‬‬ ‫وأك��د امنظمون‪ ،‬بهذه امناسبة‪،‬‬ ‫أه� �م� �ي ��ة ط� � � ��واف ام� � �غ � ��رب ل� �ي ��س ف �ق��ط‬ ‫ك �ت �ظ ��اه ��رة ري ��اض� �ي ��ة‪ ،‬وإن � �م� ��ا أي �ض��ا‬ ‫كواجهة هامة للمغرب تبرز مؤهاته‬ ‫ااقتصادية والسياحية‪ ،‬والثقافية‪،‬‬ ‫وت�ن��وع��ه الطبيعي‪ ،‬مشيرين إل��ى أن‬

‫التغطية اإعامية الوطنية والدولية‬ ‫التي تواكب هذه التظاهرة تنقل إلى‬ ‫ال �ع��ال��م ص � ��ورا م ��ن اإن � �ج � ��ازات ال �ت��ي‬ ‫تحققت بامملكة امغربية تحت قيادة‬ ‫جالة املك محمد السادس‪.‬‬ ‫ويذكر أن الرقم القياسي في عدد‬ ‫أل �ق��اب ه ��ذا ال �ط��واف ام�ن�ظ��م ف��ي إط��ار‬ ‫ال� ��دوري اإف��ري �ق��ي ل�س�ب��اق ال��دراج��ات‬ ‫يظل في حوزة ال��دراج امغربي محمد‬ ‫الكورش‪ ،‬إذ أحرز ثاثة ألقاب سنوات‬ ‫‪ ،1960‬و‪ ،1964‬و‪.1965‬‬

‫السعيدي يرفض فكرة العودة احتياط‬ ‫ليفربول‬

‫الدولي أسامة السعيدي(أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ت � �ح� ��دث ال� � ��دول� � ��ي ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫أس � ��ام � ��ة ال � �س � �ع � �ي� ��دي‪ ،‬م �ه��اج��م‬ ‫س�ت��وك سيتي اإن�ج�ل�ي��زي‪ ،‬عن‬ ‫اإصابة التي يشكو منها على‬ ‫مستوى الركبة‪ ،‬والتي أبعدته‬ ‫في الفترة اأخيرة عن اماعب‪،‬‬ ‫وق��ال إن��ه ا ي��ري��د أن يستعجل‬ ‫ال �ع��ودة للمنافسة‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫ع��ودت��ه ال�س��ري�ع��ة ق��د ي�ك��ون لها‬ ‫أثر سلبي على مستوى ركبته‪،‬‬ ‫بحيث ق��ال في تصريح لشبكة‬ ‫"سكاي سبور" اإنجليزية‪ ،‬إنه‬ ‫ي�ف�ض��ل أن ي �ت �ع��اف��ى ت �م��ام��ا من‬ ‫اإصابة قبل العودة للماعب‪.‬‬ ‫وب� � �خ� � �ص � ��وص م �س �ت �ق �ب �ل��ه‬ ‫ال �ك��روي أض ��اف ق��ائ��ا "انتقلت‬ ‫هذا اموسم على سبيل اإع��ارة‬ ‫لستوك سيتي قادما من فريق‬

‫ل� �ي� �ف ��رب ��ول‪ ،‬وأن� � ��ا س �ع �ي��د ب �ه��ذا‬ ‫الفريق بعد أن خضت معه عدة‬ ‫م �ب��اري��ات‪ ،‬ف��ي ح ��ن أن ��ا مجبر‬ ‫ل� �ل� �ع ��ودة ل �ل �ي �ف��رب��ول‪ ،‬وأت �م �ن��ى‬ ‫م ��ن ام � ��درب ب ��رن ��دان رودج� �ي ��رز‬ ‫أن ي�م�ن�ح�ن��ي ف��رص��ة ام �ش��ارك��ة‬ ‫ف ��ي ام� �ب ��اري ��ات رس �م �ي��ا‪ ،‬أن�ن��ي‬ ‫أرف��ض أن تكون عودتي رهينة‬ ‫بالجلوس ف��ي ااح�ت�ي��اط ال��ذي‬ ‫أعتبره يحطم من تنافسية أي‬ ‫اعب"‪.‬‬ ‫وي �ع��د م��وس��م ‪2012/2011‬‬ ‫من بن أكثر مواسمه تميزً في‬ ‫أوربا‪ ،‬حيث لعب ‪ 27‬مباراة في‬ ‫ال� ��دوري ال�ه��ول�ن��دي وس �ج��ل ‪10‬‬ ‫أه� ��داف‪ .‬إا أن أب ��رز م �ب��اراة في‬ ‫م�س�ي��رة ال�س�ع�ي��دي لعبها أم��ام‬ ‫تيفينتي في عام ‪ 2010‬وانتهت‬ ‫بفوز ع��ري��ض لهيرنفن بستة‬ ‫أه � � � � � � ��داف ل � � �ه� � ��دف� � ��ن‪ ،‬وس � �ج� ��ل‬

‫ال�س�ع�ي��دي "ه��ات��ري��ك"‪ ،‬وس��اع��د‬ ‫في تسجيل ثاثة أهداف‪.‬‬ ‫وب ��دأ ال��اع��ب م�س�ي��رت��ه مع‬ ‫ن � ��ادي أوم� �ن� �ي ��ورد ال �ه��ول �ن��دي‬ ‫موسم ‪ 2007-2008‬قبل انتقاله‬ ‫إل � � ��ى ن � � � ��ادي دي غ� ��راف � �ش� ��اب‪،‬‬ ‫وال� ��ذي ل�ع��ب ل��ه م��وس��م ‪-2009‬‬ ‫‪ ،2008‬وش� � � ��ارك م� �ع ��ه ف� ��ي ‪17‬‬ ‫مباراة سجل ‪ 6‬أه��داف‪ ،‬ولعب‬ ‫ل� �ن ��ادي ه �ي��ري �ن �ف��ن م ��ن ‪2009‬‬ ‫حتى ‪ 2012‬ف��ي ‪ 79‬م �ب��اراة في‬ ‫ال � � � ��دوري ال� �ه ��ول� �ن ��دي وس �ج��ل‬ ‫‪ 20‬ه � ��دف � ��ً‪ ،‬وف � � ��ي ع � � ��ام ‪2012‬‬ ‫ان� �ت� �ق ��ل إل� � ��ى ن � � ��ادي ل �ي �ف��رب��ول‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي‪ ،‬ك �م��ا أن� ��ه خ��اض‬ ‫أول مباراة دولية مع امنتخب‬ ‫الوطني أمام منتخب النيجر‪،‬‬ ‫وب� �ص ��م ع �ل��ى م �س �ت��وى ك �ب �ي��ر‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ف ��ي أول ظ �ه ��ور ل��ه‬ ‫بقميص اأسود‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪160 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 10‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 10‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫امهدي قرناص‪ :‬مباراتنا أمام اأهلي امصري صعبة لكننا سنعود بنتيجة إيجابية‬ ‫الدفاع الحسني الجديدي يعول على مباراة اإياب أمام جمهوره لتحقيق الفوز ‪ º‬طاقم تونسي إدارة إياب الدفاع الحسني الجديدي واأهلي امصري‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ق ��ال ام �ه��دي ق��رن��اص‪ ،‬م��داف��ع ف��ري��ق‬ ‫الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم‪ ،‬إن‬ ‫ام �ب��اراة التي تنتظر فريقه أم��ام النادي‬ ‫اأه�ل��ي ام�ص��ري ستكون م �ب��اراة صعبة‬ ‫نظرا لقوة الفريق ام�ص��ري‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ذل ��ك ا ي�ع�ن��ي أن ال �ف��ري��ق ال �ج��دي��دي‬ ‫سيستسلم‪ ،‬بل بالعكس سيحاول جاهدا‬ ‫العمل على تحقيق نتيجة إيجابية‪ ،‬أو‬ ‫على اأق��ل تسجيل ه��دف يمنحه فرصة‬ ‫لتحقيق اانتصار في امغرب‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ق � ��رن � ��اص‪ ،‬ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫خ ��اص‪ ،‬أن ��ه س�ع�ي��د ب��ال�ل�ع��ب أم ��ام ف��ري��ق‬ ‫ك�ب�ي��ر م��ن ح�ج��م ال �ن��ادي اأه �ل��ي‪ ،‬ول�ه��ذا‬ ‫سيعمل جميع الاعبن على تقديم أداء‬ ‫جيد ف��ي ام �ب��اراة م��ن أج��ل إع�ط��اء ص��ورة‬ ‫تليق بالدفاع الحسني الجديدي‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن الجميع في الفريق الجديدي لن‬ ‫يدخروا جهدا من أجل العودة إلى امغرب‬ ‫ب �ن �ت �ي �ج��ة ت �ج �ع �ل �ه��م ي �خ ��وض ��ون م �ب ��اراة‬ ‫اإياب بشكل مريح ودون ضغط‪.‬‬ ‫وتابع قرناص قائا "نحن اآن نركز‬ ‫على مباراتنا أمام اأهلي امصري‪ ،‬لكن‬ ‫إذا تمكنا م��ن تحقيق نتيجة إيجابية‬ ‫أمام امغرب الفاسي في البطولة الوطنية‬ ‫فسيكون ذل��ك ح��اف��زا أك�ب��ر للتغلب على‬ ‫ال �ض �غ��ط أم � ��ام اأه � �ل� ��ي‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن��ه‬ ‫سيلعب امباراة أمام جمهوره"‪.‬‬ ‫وخ �ت��م ام� �ه ��دي ق ��رن ��اص ت�ص��ري�ح��ه‬ ‫قائا "نتمنى العودة إلى امغرب بنتيجة‬ ‫إي �ج ��اب �ي ��ة‪ ،‬وس �ن �ع �م��ل ك ��ل م ��ا ب��وس�ع�ن��ا‬ ‫لتأكيد أحقيتنا ف��ي ال��ذه��اب ب�ع�ي��دا في‬ ‫ه ��ذه ام �ن��اف �س��ة اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬وس�ن�س�ت�غ��ل‬ ‫م �ب��اراة اإي� ��اب ال �ت��ي س�ت�ك��ون بميداننا‬ ‫وأم � ��ام ج �م �ه��ورن��ا ل�ت�ح�ق�ي��ق اان �ت �ص��ار‪،‬‬ ‫وأتمنى أن تواصل الجماهير الجديدية‬ ‫ت �ش �ج �ي �ع �ه ��ا ودع � �م � �ه� ��ا ل � �ن� ��ا ل �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫اانتصار من أجل إسعادها‪ ،‬أنها رأس‬ ‫مالنا الحقيقي في كل ما نصبوا إليه"‪.‬‬ ‫وعاقة بامباراة التي تنتظر الفريق‬ ‫ال � �ج ��دي ��دي ب ��ال � �ن ��ادي اأه � �ل� ��ي ام �ص ��ري‬ ‫اختارت لجنة الحكام بااتحاد اإفريقي‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم "ك� ��اف"‪ ،‬ب��رئ��اس��ة ال�س��ودان��ي‬ ‫م �ج��دي ش �م��س ال ��دي ��ن‪ ،‬ط��اق �م��ً تحكيمً‬ ‫تونسيً ب�ق�ي��ادة محمد سعيد ال�ك��ردي‪،‬‬ ‫إدارة م �ب��اراة اإي ��اب ف��ي دور ال� � ‪ 16‬في‬ ‫ب �ط��ول��ة ك � ��أس ال �ك ��ون �ف ��درال �ي ��ة‪ ،‬وال �ت��ي‬

‫تجمع بن الدفاع الحسيني الجديدي‬ ‫واأهلي امصري‪ ،‬امقرر إجراؤها في ‪27‬‬ ‫أبريل الحالي بامغرب‪.‬‬ ‫وس � �ي � �س� ��اع� ��د ال � �ح � �ك� ��م ال� �ت ��ون� �س ��ي‬ ‫"الكردي"‪ ،‬صاحب ‪ 39‬سنة‪ ،‬والحاصل‬ ‫كا من أنور‬ ‫على الشارة الدولية ‪ً ،2011‬‬ ‫ه�ي�م�ل��ة‪ ،‬م �س��اع��د أول وال �ح��اص��ل على‬ ‫الشارة الدولية ‪ ،2007‬وأحد امساعدين‬ ‫ب ��ال �ن �خ �ب ��ة اإف� ��ري � �ق � �ي� ��ة‪ ،‬وم� �ح� �س ��ن ب��ن‬ ‫س��ال��م‪ ،‬مساعد ث��ان‪ ،‬ص��اح��ب ‪ 42‬سنة‪،‬‬ ‫والحاصل على الشارة الدولية ‪.2010‬‬ ‫وكان ااتحاد اإفريقي لكرة القدم‪،‬‬ ‫قد اختار حكما غابونيا لقيادة مباراة‬ ‫ثمن النهائي امكرر لكأس الكونفدرالية‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة "ك� � ��اف"‪ ،‬وال� �ت ��ي ت �ج �م��ع بن‬ ‫اأه � �ل� ��ي ام � �ص� ��ري وال � ��دف � ��اع ال �ح �س �ن��ي‬ ‫الجديدي‪ ،‬ويتعلق اأمر بالحكم إريك‪.‬‬ ‫وه ��ي ام��واج �ه��ة ام �ق��ررة ي ��وم ‪ 16‬أب��ري��ل‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وح�س��ب وس��ائ��ل اإع ��ام امصرية‪،‬‬ ‫فإن مباراة اإي��اب في مدينة الجديدة‪،‬‬ ‫س �ي��دي��ره��ا ال �ت��ون �س��ي س�ع�ي��د ال �ك��ردي‪،‬‬ ‫وامقرر موعدها في ‪ 27‬أبريل‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ ��رى‪ ،‬أص�ب��ح م��ؤك��دا أن‬ ‫فريق اأهلي امصري سيستقبل الدفاع‬ ‫ال �ج��دي��دي ف��ي م�ل�ع��ب ال ��دف ��اع ال �ج��وي‪،‬‬ ‫بعدما كان قد طلب خوض امباراة في‬ ‫ملعب القاهرة الدولي أو ملعب الدفاع‬ ‫الجوي‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �خ��ص م � �ب� ��اراة ال ��ذه ��اب‪،‬‬ ‫أعلن النادي اأهلي امصري‪( ،‬ااثنن)‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ع��ن ط��رح ط�ل��ب ع ��روض لبيع‬ ‫ح�ق��وق ال�ب��ث ل�ل�م�ب��اراة ال�ت��ي ستجمعه‬ ‫ي� � ��وم ‪ 20‬أب� ��ري� ��ل ال� �ح ��ال ��ي ب ��ال� �ق ��اه ��رة‪،‬‬ ‫بفريق ال��دف��اع الحسني ال�ج��دي��دي‪ ،‬في‬ ‫إط ��ار دور ث�م��ن ال�ن�ه��اي��ة (م �ك��رر) لكأس‬ ‫الكونفدرالية اإفريقية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأكد النادي امصري‪ ،‬في بيان له‪،‬‬ ‫أن طلب ال�ع��روض ه��ذا يعد الثاني في‬ ‫ال �ع��ام ال�ح��ال��ي ب��ن ال��وك��اات اإع��ان�ي��ة‬ ‫ام �ت �خ �ص �ص��ة‪ ،‬وال� �ق� �ن ��وات ال �ف �ض��ائ �ي��ة‪،‬‬ ‫وش��رك��ات التسويق ال��ري��اض��ي‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ��ى أن ام ��زاي ��دة س�ت�ج��رى ب�ن�ظ��ام فتح‬ ‫اأظ ��رف ��ة (ت �ق �ن��ي وم ��ال ��ي)‪ ،‬وذل� ��ك طبقا‬ ‫ل��دف �ت��ر ال �ت �ح �م��ات وام ��واص� �ف ��ات ال�ت��ي‬ ‫ي� �م� �ك ��ن ال � �ح � �ص� ��ول ع �ل �ي �ه ��ا م � ��ن إدارة‬ ‫ام � �ش � �ت� ��ري� ��ات ب� �م� �ق ��ر ال � � �ن� � ��ادي اأه � �ل ��ي‬ ‫بالجزيرة‪.‬‬

‫تشكيلة الدفاع الجديدي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫الرجاء مهل الراقي ‪ 20‬يوم ًا لتحديد مستقبله مع الفريق اأخضر‬ ‫"الكاف" يستفسر الرجاء‬ ‫توصلت إدارة الرجاء الرياضي بمراسلة من ااتحاد اإفريقي لكرة‬ ‫ال �ق��دم تطلب م��ن خ��ال�ه��ا م��ن م�س��ؤول��ي ال�ف��ري��ق اأخ �ض��ر ت�ف�س�ي��رات ح��ول‬ ‫ال�ت�ص��ري�ح��ات ال�ت��ي س�ب��ق أن أدل ��ى ب�ه��ا مصطفى دح �ن��ان‪ ،‬ن��ائ��ب ال��رئ�ي��س‪،‬‬ ‫داخ��ل امكتب امسير للنادي ورئ�ي��س اللجنة التنظيمية‪ ،‬وال�ت��ي اتهم من‬ ‫خالها أعضاء داخل "الكاف" بتلقي عموات مقابل تغيير منطوق الحكم‬ ‫لصالح حوريا كوناكري ضد الرجاء على خلفية اعتراض الفريق امغربي‬ ‫ع�ل��ى إش ��راك ال��اع��ب محمد ك��ام��ارا‪ ،‬ال��ذي م ��ازال مرتبطا بعقد م��ع ن��ادي��ه‬ ‫ال�ن��ادي امكناسي خ��ال منافسات دوري أب�ط��ال إفريقيا‪ .‬وأص�ب��ح دحنان‬ ‫مطالبا بالدفاع ع��ن نفسه م��ن أج��ل ت�ف��ادي التوقيف ال��ذي ق��د يتعرض له‬ ‫من طرف "الكاف"‪ ،‬س��واء بتأكيده للخبر‪ ،‬أو تقديم ما يثبت ادع��اءات��ه‪ ،‬أو‬ ‫نفي قيامه بإعطاء تلك التصريحات‪ .‬ويذكر أن مسؤولي فريق الرجاء قد‬ ‫ه��ددوا بالتصعيد ضد "ال�ك��اف" بعدما ق��رروا وض��ع شكايتهم ل��دى هيأة‬ ‫التحكيم الرياضي التي يوجد مقرها بسويسرا‪ ،‬وذلك على إثر تأكيد لجنة‬ ‫ااستئناف بالكونفيدرالية اإفريقية لكرة القدم للقرار اأول الذي أكد من‬ ‫خاله الوضعية القانونية الاعب كمارا مع فريقه الحالي حوريا كوناكري‪.‬‬

‫"الكاك" يجدد الثقة في اللوزاني‬ ‫ج��دد امكتب امسير للنادي القنيطري لكرة ال�ق��دم الثقة ف��ي ام��درب‬ ‫عبد الخالق اللوزاني ومساعده جمال جبران حتى نهاية بطولة اموسم‬ ‫الحالي‪ .‬وعلمنا من مصادر خاصة أن مسؤولي الفريق القنيطري ارتأوا‬ ‫اس�ت�م��رار ال�ل��وزان��ي وم�س��اع��ده ج�ب��ران م��ا فيها مصلحة ال�ف��ري��ق‪ ،‬خاصة‬ ‫أن البطولة الوطنية دخلت مراحلها الحاسمة وأش��رف��ت على نهايتها‪،‬‬ ‫مبرزة أن الظرف الراهن ا يسمح بتغيير الطاقم التقني للفريق‪ .‬وكان‬ ‫رئيس الفريق أنس البوعناني ورئيس اللجنة التقنية محمد امديوني‬ ‫قد جالسا‪ ،‬أول أمس (الثاثاء)‪ ،‬ام��درب عبد الخالق اللوزاني ومساعده‬ ‫جمال جبران‪ ،‬من أجل مساءلتهما عن تراجع نتائج الفريق في الدورات‬ ‫اأربع اأخيرة قبل أن يقتنعا بدفوعات امدربن امذكورين‪ ،‬ويتم تجديد‬ ‫الثقة فيهما حتى إسدال الستار عن البطولة ااحترافية‪.‬‬

‫"أولترا عسكري" يستنكر أحداث ااثنن‬ ‫بعد تعرض الحافلة الخاصة بفريق الجيش املكي للرشق بالحجارة‬ ‫ح��ن ع��ودت�ه��ا إل��ى العاصمة ال��رب��اط ي��وم (ااث �ن��ن) ام��اض��ي‪ ،‬بعد م�ب��اراة‬ ‫وداد فاس‪ ،‬مما أدى إلى إصابة امدافع يونس حمال على مستوى الوجه‪،‬‬ ‫حسب ما نشر في موقع اأنصار الرسمي على شبكة اأنترنيت‪.‬‬ ‫بحيث تم تداول أن أعضاء ينتمون ل� ''أولترا عسكري" هم من احقوا‬ ‫الحافلة ورشقوها بالحجارة‪ ،‬وذلك بعد التعادل الذي حققه أبناء رشيد‬ ‫الطاوسي على أرضية مركب فاس‪.‬‬ ‫واستنكر الفصيل امشجع‪ ،‬م��ن خ��ال بيان ت��م نشره عبر الصفحة‬ ‫الرسمية الخاصة باأولترا على موقع التواصل ااجتماعي ''فيس بوك''‪،‬‬ ‫ما نسب إليه من اتهامات زائفة‪ ،‬حسب امصدر ذاته‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن فريق الجيش املكي يستقبل‪ ،‬بعد غد (السبت)‪،‬‬ ‫ج��اره الجمعية الساوية‪ ،‬على أرضية ملعب العبدي‪ ،‬في إط��ار الجولة‬ ‫العاشرة من مرحلة إياب البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫واف� � � ��ق ام� �ك� �ت ��ب ام� �س� �ي ��ر ل �ف��ري��ق‬ ‫ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي ل �ك��رة ال �ق��دم على‬ ‫منح اعب خط الوسط عصام الراقي‪،‬‬ ‫م��دة ‪ 20‬ي��وم��ا للحسم ف��ي مستقبله‬ ‫م ��ع ال �ف��ري��ق اأخ� �ض ��ر‪ ،‬وذل � ��ك ح�س��ب‬ ‫م ��ا أك� � ��ده ه � ��ذا اأخ � �ي ��ر ف ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫أدل��ى ب��ه‪ ،‬أول أم��س (ال�ث��اث��اء)‪ ،‬خال‬ ‫ال�ح�ص��ة ام�ف�ت��وح��ة ف��ي وج ��ه وس��ائ��ل‬ ‫اإعام‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح ال� � � ��راق� � � ��ي أن أم � � � ��ورا‬ ‫شخصية ت�ح��ول دون ت�ج��دي��د عقده‬ ‫مع الرجاء في الوقت الحالي‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه شرح محمد بودريقة‪ ،‬رئيس‬ ‫ال ��رج ��اء‪ ،‬وض�ع�ي�ت��ه ال �ح��ال �ي��ة‪ ،‬وط�ل��ب‬ ‫م� �ن ��ه م� � ��دة ‪ 20‬ي ��وم� �ي ��ا ل �ل �ح �س��م ف��ي‬ ‫تجديد عقده‪.‬‬ ‫وحسب م�ص��ادر رج��اوي��ة مقربة‬ ‫م��ن ال��راق��ي‪ ،‬ف��إن��ه ي��رغ��ب ف��ي ال��رح�ي��ل‬ ‫عن الرجاء لرغبته في خوض تجربة‬ ‫احترافية جديدة‪ ،‬خاصة أن الفريق‬ ‫اأخ �ض��ر ك ��ان ق��د رف ��ض ال �س �م��اح له‬ ‫باانتقال إلى فريق النصر السعودي‬

‫الوداد يشد الرحال اليوم لوجدة من أجل مواجهة النهضة البركانية‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫يشد فريق ال��وداد الرياضي‬ ‫الرحال عشية‪ ،‬اليوم (الخميس)‪،‬‬ ‫صوب مدينة وجدة‪ ،‬وذلك تأهبا‬ ‫ل �ل �م��واج �ه��ة ال �ت ��ي ت �ج �م��ع زم ��اء‬ ‫ن ��ادر ام �ي��اغ��ري ب�ف��ري��ق النهضة‬ ‫ال � �ب� ��رك� ��ان � �ي� ��ة‪ ،‬وذل � � � ��ك ف � ��ي إط � ��ار‬ ‫ال�ج��ول��ة ال�ع��اش��رة م��ن منافسات‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وش�ه��دت الحصة التدريبية‬ ‫للفريق اأحمر‪ ،‬أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫غ� �ي ��اب ك ��ل م ��ن ال� �ث ��اث ��ي س�ع�ي��د‬

‫انطلقت‪ ،‬أم��س (اأرب�ع��اء)‪ ،‬أشغال سلسلة ال�ن��دوات الخاصة‬ ‫ب��أل�ع��اب ال�ق��وى ال�ن�س��وي��ة بمقر ال�ج��ام�ع��ة املكية ام�غ��رب�ي��ة للعبة‬ ‫ب��ال ��رب��اط‪ ،‬وذل� ��ك ب �ن��اء ع �ل��ى ال �ب��روت��وك��ول ام��وق ��ع ب ��ن ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة وم��رك��ز ال�ت�ن�م�ي��ة اإق�ل�ي�م��ي ب��ال �ق��اه��رة‪ ،‬ال�ت��اب��ع ل��ات�ح��اد‬ ‫الدولي للعبة‪.‬‬ ‫وقد عرف حفل اافتتاح حضور كل من محمد غزان‪ ،‬الكاتب‬ ‫ال �ع��ام ل�ل�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة أل �ع��اب ال �ق ��وى‪ ،‬وح�ك�ي�م��ة بن‬ ‫شريفة‪ ،‬رئيسة اللجنة النسوية‪ ،‬وفاطمة العوام‪ ،‬عضو اللجنة‬ ‫ال�ن�س��وي��ة‪ ،‬وح�م��دي ع�ب��د ال��رح�ي��م‪ ،‬م��دي��ر م��رك��ز التنمية اإقليمى‬ ‫بالقاهرة‪ ،‬وعبد امالك الهبيل‪ ،‬رئيس إدارة التطوير والعاقات‬ ‫مع ااتحادات‪.‬‬ ‫ويبقى الهدف اأساسي لهذه الندوة تأهيل العنصر النسوي‬ ‫بااتحادات العربية وزيادة امشاركة النسوية في ألعاب القوى‪.‬‬

‫فتاح‪ ،‬ويوسف رابح‪ ،‬و فابريس‬ ‫أون��دام��ا‪ ،‬وذل��ك ب��داع��ي اإص��اب��ة‬ ‫التي تعرضوا لها خ��ال مباراة‬ ‫الديربي‪.‬‬ ‫وع� � ��رف� � ��ت ت � � ��داري � � ��ب ال � � � ��وداد‬ ‫ف� ��ي ب� ��داي� ��ة اأس� � �ب � ��وع ج� � ��وا م��ن‬ ‫ااح �ت �ق��ان ب��ن ام ��درب وال�ب�ع��ض‬ ‫م ��ن ال��اع �ب��ن‪ ،‬ب �ح �ي��ث ل ��م ي�ك�م��ل‬ ‫الكونغولي مالك إيفونا الحصة‬ ‫التدريبية ال�ت��ي أج��راه��ا الفريق‬ ‫ع� �ص ��ر‪ ،‬أول أم � ��س (ال � �ث� ��اث� ��اء)‪،‬‬ ‫رفقة زمائه‪ ،‬بعد اصطدامه مع‬ ‫مصطفى شهيد ام�ل�ق��ب ب�م��درب‬ ‫ال �ق �ل �ع��ة ال� �ح� �م ��راء ع �ل ��ى خ�ل�ف�ي��ة‬

‫تغييره في مباراة الديربي التي‬ ‫خ �س ��ره ��ا ال� � � ��وداد أم� � ��ام ال ��رج ��اء‬ ‫بهدفن دون مقابل‪.‬‬ ‫وع� �ب ��ر ال� ��اع� ��ب إي� �ف ��ون ��ا ع��ن‬ ‫غ �ض �ب��ه ب �ع��د خ ��روج ��ه م ��ن ه��ذه‬ ‫ام� �ب ��اراة ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 77‬بسبب‬ ‫ال�ت�غ�ي�ي��ر‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان ي��ود إت�م��ام‬ ‫الدقائق اأصلية للديربي‪.‬‬ ‫م � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه‪ ،‬ام � � � � ��درب ات� �ه ��م‬ ‫ال ��اع ��ب ب ��كث ��رة ام� ��راوغ� ��ات ال�ت��ي‬ ‫أض��اع��ت على الفريق العديد من‬ ‫ال � �ف� ��رص ل �ل �ت �ق��دم ف� ��ي ال �ن �ت �ي �ج��ة‪،‬‬ ‫ب� � �ح� � �ي � ��ث ل � � � ��م ي � �ت � �ق � �ب� ��ل إي� � �ف � ��ون � ��ا‬ ‫اان� � � �ت� � � �ق � � ��ادات ال � � ��اذع � � ��ة وغ� � � ��ادر‬

‫سيدورف مدرب ميان‪ :‬عادل تاعرابت‬ ‫اعب مؤثر وفعال‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫سلسلة ندوات خاصة بألعاب القوى النسوية‬

‫خ ��ال م��رح �ل��ة اان� �ت� �ق ��اات ال�ش�ت��وي��ة‬ ‫ام��اض �ي��ة‪ ،‬م �ب��اش��رة ب�ع��د ت��أل�ق��ه رف�ق��ة‬ ‫الخضر في كأس العالم لأندية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ص�ع�ي��د آخ ��ر‪ ،‬ق ��ال ع�ص��ام‬ ‫الراقي إن الخسارة اأخيرة للمغرب‬ ‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي أم � � ��ام ال� �ف� �ت ��ح ال ��رب ��اط ��ي‬ ‫بالبطولة ااحترافية‪ ،‬تحفز رفقاء ه‬ ‫أكثر للمنافسة على لقب البطولة‪.‬‬ ‫ووصف اعب خط وسط الخضر‬ ‫ص �ح��وة ال ��رج ��اء ب��ال �ه��ام��ة ح �ي��ث ق��ال‬ ‫"ح�ق�ق�ن��ا ن�ت��ائ��ج ك�ب�ي��رة ف��ي ال �ج��وات‬ ‫اأخيرة وصحوتنا جاء ت في الوقت‬ ‫امناسب‪ ،‬وتعزز فرصنا في امنافسة‬ ‫على الدرع‪ ،‬والحفاظ على حظوظنا‬ ‫ل� �غ ��اي ��ة ال� �ج ��ول ��ة اأخ� � �ي � ��رة‪ .‬خ� �س ��ارة‬ ‫ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي أم��ام الفتح رفعت‬ ‫من معنوياتنا أكثر‪ ،‬وسننتظر تعثر‬ ‫امتصدر لاقتراب منه أكثر"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع ال� ��راق� ��ي "أم ��ام� �ن ��ا ث �م��ان‬ ‫م�ب��اري��ات ال�ف��وز بها جميعها يعني‬ ‫ت� �ج ��اوزن ��ا ل �ح��اج��ز ‪ 60‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫يضعنا في خانة البطل‪ ،‬وسنحاول‬ ‫ب �ل��وغ ه ��ذا ال ��ره ��ان وال �ق �ت��ال أج �ل��ه‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ص �ع��وب��ة ام �ب��اري��ات‬

‫امتبقية"‪.‬‬ ‫وي � �ش� ��ار إل � ��ى أن ف ��ري ��ق ال ��رج ��اء‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي س �ي �س �ت �ض �ي��ف ح �س �ن �ي��ة‬ ‫أك ��ادي ��ر‪ ،‬ي ��وم (ال �س �ب��ت)‪ ،‬ف��ي ال�س��اع��ة‬ ‫ال�س��اب�ع��ة م �س��اء‪ ،‬ب��ام��رك��ب ال��ري��اض��ي‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪ ،‬ح �ي��ث أن ام�ه��اج��م‬ ‫م �ح �س��ن ي� ��اج� ��ور س �ي �غ �ي��ب ع� ��ن ه ��ذا‬ ‫ال �ل �ق��اء ب �س �ب��ب اإن� � ��ذار ال ��راب ��ع ال ��ذي‬ ‫ت �ل �ق��اه ف ��ي م � �ب� ��اراة ال ��دي ��رب ��ي‪ ،‬ع�ق��ب‬ ‫خلعه القميص فرحا بالهدف ال��ذي‬ ‫وقعه بمرمى الوداد الرياضي‪.‬‬ ‫ه��ذا ال�غ�ي��اب ق��د ي��رب��ك ح�س��اب��ات‬ ‫ال�ج�ه��از ال�ف�ن��ي ل�ل�ن��ادي ال ��ذي ي�ق��وده‬ ‫ال �ت��ون �س��ي ف � ��وزي ال �ب �ن ��زرت ��ي‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫س�ي�ك��ون م�ض�ط��را ل�ت�غ�ي�ي��ر ال�ت��رك�ي�ب��ة‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة ال �ت ��ي ي �ع �ت �م��ده��ا ام� � ��درب ف��ي‬ ‫ام � �ب� ��اري� ��ات ب �ح �ض ��ور ي� ��اج� ��ور ال� ��ذي‬ ‫ي�ب �ق��ى م ��ن أف �ض��ل م �ه��اج �م��ي ال��رج��اء‬ ‫والبطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وك ��ان محسن ي��اج��ور ق��د حصل‬ ‫ع �ل��ى ث��اث��ة إن � � ��ذارات ف ��ي ام �ب��اري��ات‬ ‫ال� �س ��اب� �ق ��ة‪ ،‬واإن � � � � ��ذار ال � ��راب � ��ع ال� ��ذي‬ ‫تحصل عليه أم��ام ال��وداد ك��ان كفيا‬ ‫بتوقيفه مباراة واحدة‪.‬‬

‫أش��اد ام��درب ك��ارن��س سيدورف‬ ‫بامجهود الكبير الذي يقدمه الاعب‬ ‫عادل تاعرابت بعد التألق الكبير في‬ ‫امباراة اأخيرة التي فاز فيها ناديه‬ ‫م�ي��ان اإي�ط��ال��ي بهدفن ل�ه��دف على‬ ‫جنوه‪ ،‬في الجولة الثانية والثاثون‬ ‫من الدوري اإيطالي‪.‬‬ ‫وق ��ال س �ي ��دورف "ك ��ان ت��اع��راب��ت‬ ‫�اا ب� �ش� �ك ��ل ك� �ب� �ي ��ر ف� � ��ي م� � �ب � ��اراة‬ ‫ف � � �ع � � � ً‬ ‫ج �ن��وه‪..‬وي �ع��ود ل��ه ال�ف�ض��ل ف��ي إح��راز‬ ‫اان �ت �ص��ار‪ ..‬لقد خلق ال �ف��ارق‪ ،‬وأكثر‬ ‫م ��ن ه� � ��ذا‪ ،‬ك � ��ان ح ��اس �م ��ً‪ ،‬ون � � ��اور ف��ي‬ ‫ال� �ه� �ج ��وم ب �ش �ك��ل ج� �ي ��د‪ ،‬ك �م ��ا س��اع��د‬ ‫زماءه في خط الدفاع"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع س� �ي ��دورف "ك �ن��ت م�ج�ب��رً‬ ‫خ � ��ال ام � �ب� ��اري� ��ات اأخ � �ي � ��رة ل �ل �ف��ري��ق‬ ‫إل��ى اإب �ق��اء عليه ف��ي م�ق��اع��د ال�ب��داء‬ ‫بسبب ش�ع��وره ب��اإره��اق‪ ،‬خاصة أن‬

‫ال�ج�م��اه�ي��ر ت�ع�ت�ب��ره ال�ن�ج��م اأول في‬ ‫النادي"‪.‬‬ ‫وك � ��ان ت��اع��راب��ت ق ��د ق ��اد ام �ي��ان‬ ‫للفوز لثالث مرة على التوالي‪ ،‬والذي‬ ‫ج � ��اء ع �ل��ى ح� �س ��اب ج � �ن ��وه‪ ،‬إذ ب ��ادر‬ ‫ميان بالتسجيل مبكرا عبر امغربي‬ ‫عادل تاعرابت في الدقيقة العشرون‪،‬‬ ‫ثم ضاعف الياباني كيسوكي هوندا‬ ‫النتيجة مع بداية الشوط الثاني في‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 56‬ع �ب��ر ال �ك ��رة ال �ت��ي منحه‬ ‫إياها عادل تاعرابت‪.‬‬ ‫ون� � �ج � ��ح أص � � �ح� � ��اب اأرض ف��ي‬ ‫ت�ق�ل�ي��ص ال�ن�ت�ي�ج��ة ف ��ي ث �ل��ث ال�س��اع��ة‬ ‫اأخ�ي��ر م��ن ام �ب��اراة ع��ن ط��ري��ق ماركو‬ ‫موتا في الدقيقة ‪ ،73‬إا أن الوقت لم‬ ‫يسعفهم إدراك التعادل‪.‬‬ ‫وب �ه��ذا ال �ف��وز وص ��ل م �ي��ان إل��ى‬ ‫ال�ن�ق�ط��ة ‪ 45‬ف��ي ام��رك��ز ال � ��‪ ،11‬وب�ف��ارق‬ ‫ثاث نقاط عن صاحب امركز السابع‬ ‫ات�س�ي��و‪ ،‬حيث ينتظر ع�ش��اق ميان‬

‫م ��ن ف��ري �ق �ه��م ال ��وص ��ول إل� ��ى ال � ��دوري‬ ‫اأورب � � ��ي ع �ل��ى أق� ��ل ت �ق��دي��ر ب �ع��د ه��ذا‬ ‫ام ��وس ��م ال� �س ��يء ف ��ي دوري اأب �ط ��ال‬ ‫وال��دوري امحلي‪ ،‬فيما تجمد رصيد‬ ‫جنوه عند ‪ 39‬نقطة في امركز ال�‪.13‬‬ ‫تجدر اإش ��ارة‪ ،‬إل��ى أن تاعرابت‬ ‫ال��دول��ي ام �غ��رب��ي‪ ،‬ك ��ان ق��د ان�ت�ق��ل إل��ى‬ ‫ص �ف��وف ن� ��ادي آس ��ي م �ي��ان وف �ق��ا ما‬ ‫أعلنته قناة النادي اإيطالي ‪.‬‬ ‫وان� �ت� �ق ��ل ال� �ج� �ن ��اح ام� �غ ��رب ��ي إل��ى‬ ‫صفوف "الروسونيري" بنظام اإعارة‬ ‫إلى غاية نهاية اموسم الحالي‪ ،‬قادما‬ ‫م��ن ن��ادي ف��ول�ه��ام ُام �م��ارس ب��ال��دوري‬ ‫اإنجليزي اممتاز ‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش� � ��ارة‪ ،‬إل ��ى أن ال��اع��ب‬ ‫ام �غ��رب��ي ك ��ان ق ��د وق ��ع ف ��ي ك �ش��وف��ات‬ ‫ف��ري��ق ف��ول �ه��ام ف ��ي ال �ص �ي��ف ام��اض��ي‬ ‫بإيعاز من ام��درب الهولندي‪ ،‬مارتن‬ ‫ي� ��ول‪ُ ،‬م� �ع ��ارا م��ن ن� ��ادي ك��وي �ن��ز ب��ارك‬ ‫رينجرز ‪.‬‬

‫الحصة التدريبية‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬دخ � ��ل ف��اب��ري��س‬ ‫أون��دام��ا ف��ي م �ش��ادات م��ع إداري��ي‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫ك � � �م� � ��ا ع � � �ب� � ��ر ك � � � ��ل م � � � ��ن أم� � ��ن‬ ‫ع �ط��وش��ي وت��وف �ي��ق إج ��روت ��ن عن‬ ‫غضبهم م��ن ت�ص��رف��ات ومعاملة‬ ‫امدرب‪ ،‬خصوصا في هذه الفترة‬ ‫ال � �ح� ��رج� ��ة‪ ،‬ب �ح �ي��ث ل� ��م ي �ت �ب��ق إا‬ ‫خ�م��س م�ب��اري��ات ع�ل��ى ح�س��م لقب‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وج� ��دي� ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن رص �ي��د‬ ‫ال��وداد تجمد بعد مباراة الغريم‬ ‫ف � ��ي ام � ��رك � ��ز ال � �خ� ��ام� ��س ب��رص �ي��د‬

‫‪ 35‬ن� �ق� �ط ��ة‪ ،‬وب � � �ف � ��ارق ‪ 11‬ن �ق �ط��ة‬ ‫ع ��ن ام� �ت� �ص ��در‪ ،‬ج �م �ع �ه��ا ال �ف��ري��ق‬ ‫اأح� �م ��ر م ��ن ت �س �ع��ة ان� �ت� �ص ��ارات‪،‬‬ ‫وث �م��ان ت �ع��ادات‪ ،‬ف��ي ح��ن سقط‬ ‫ال��ودادي��ون في فخ الهزيمة خال‬ ‫س �ت��ة م �ب��اري��ات‪.‬م��ن ج �ه��ة أخ ��رى‪،‬‬ ‫س� � �ي � ��واص � ��ل ف � �ص � �ي� ��ل ''وي � � � �ن � � ��رز"‬ ‫مقاطعته مباريات اأحمر‪ ،‬وذلك‬ ‫ب �ع��د اع �ت �ق ��ال ع� ��دد م ��ن أع �ض��ائ��ه‬ ‫ف��ي قضية اق�ت�ح��ام ملعب محمد‬ ‫ب �ن �ج �ل��ون ال� �خ ��اص ب ��ال �ت ��داري ��ب‪،‬‬ ‫وااع � � �ت� � ��داء ع� �ل ��ى ال ��اع� �ب ��ن ب�م��ا‬ ‫ي � �ع � ��رف ب � � � ''أح� � � � � � ��داث ال �خ �م �ي��س‬ ‫اأسود''‪.‬‬

‫مونفيس ينسحب من جائزة‬ ‫احسن الثاني‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫أع� �ل ��ن‪ ،‬أم� ��س (اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬ج��اي��ل‬ ‫م��ون �ف �ي��س‪ ،‬اع ��ب ال �ت �ن��س ال�ف��رن�س��ي‪،‬‬ ‫اانسحاب من جائزة الحسن الثاني‬ ‫الكبرى للتنس ف��ي دورت�ه��ا الثاثن‬ ‫والتي تحتضنها ماعب اأمل بالدار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫وج� ��اء ان �س �ح��اب م��ون�ف�ي��س بعد‬ ‫اإص � ��اب � ��ة ال� �ت ��ي ت� �ع ��رض ل �ه ��ا أث �ن ��اء‬ ‫ال �ح �ص��ة ال �ت��دري �ب �ي��ة ل �ص �ب��اح ال �ي��وم‪،‬‬ ‫ال� �ش ��يء ال � ��ذي اض� �ط ��ره ل�ل�ت�خ�ل��ف عن‬ ‫م ��وع ��ده م ��ع ال �ج �م��اه �ي��ر ال �ت��ي حجت‬ ‫لتشجيعه‪.‬‬ ‫ي � �ش� ��ار إل � � ��ى أن م ��ون� �ف� �ي ��س ك ��ان‬ ‫سيخوض ال�ي��وم أول��ى م�ب��اري��ات��ه في‬ ‫ه��ذه ال ��دورة‪ ،‬بعد إعفائه م��ن خوض‬ ‫الدور اأول لتوفره على بطاقة دعوة‪.‬‬ ‫خ� � ��رج ال� ��اع� ��ب ام� �غ ��رب ��ي ه �ش��ام‬ ‫الخضاري من امنافسات بعد هزيمته‬

‫أم � ��ام ال ��روم ��ان ��ي ف�ي�ك�ت��ور هانيشكو‬ ‫بواقع جوليتن دون رد ‪ 7/6‬و‪.3/6‬‬ ‫م� ��ن ج �ه ��ة أخ� � � ��رى‪ ،‬ان � �ه� ��زم اع ��ب‬ ‫امنتخب الوطني هشام خضاري أمام‬ ‫منافسه الروماني فيكتور هانيسكو‪،‬‬ ‫ض �م��ن م �ن��اف �س��ات ال� � ��دور ال�ت�م�ه�ي��دي‬ ‫لنسخة ال�ث��اث��ن م��ن ج��ائ��زة الحسن‬ ‫الثاني لكرة امضرب الذي تحتضنها‬ ‫ماعب اأمل بمدينة الدار البيضاء‪.‬‬ ‫ه�ش��ام خ�ض��اري سقط بجولتن‬ ‫دون رد بواقع ‪ 6/7‬و‪.3/6‬‬ ‫ه �ش��ام ال �خ �ض��اري‪ ،‬وع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م��ن خ��روج��ه‪ ،‬عبر ع��ن فرحته بعدما‬ ‫ق ��دم م �ب ��اراة ج �ي��دة أم� ��ام م�ن��اف��س من‬ ‫العيار الثقيل‪ ،‬متمنيا أن يفوز بهذه‬ ‫البطولة مستقبا‪.‬‬ ‫ه��ذا‪ ،‬وخسر ب��دوره ام��ن وه��اب‬ ‫أمام نظيره اإسباني ألبرتو راموس‪،‬‬ ‫ض�م��ن ن�ف��س ال� ��دور ب�ج��ول�ت��ن ل��واح��د‬ ‫واقعهما ‪ 3/6‬و‪ 6/2‬و‪.1/6‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪160 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 10‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 10‬أبريل ‪2014‬‬

‫ريال مدريد وتشلسي يعبران دور نصف نهائي دوري أبطال أوربا‬ ‫تأهل صعب للفريق املكي أمام دورتموند ‪ º‬اإنجليز يقلبون الطاولة على نظرائهم الفرنسين‬ ‫تأهل ريال مدريد اإسباني بشق‬ ‫اأن� �ف ��س إل� ��ى ال � ��دور ن �ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي‬ ‫م��ن مسابقة دوري أب�ط��ال أورب��ا لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم‪ ،‬ب �ع��د خ �س��ارت��ه أم � ��ام مضيفه‬ ‫ب��وروس�ي��ا دورت�م��ون��د اأم��ان��ي صفر‪-‬‬ ‫‪ ،2‬وقلب تشلسي اإنجليزي الطاولة‬ ‫ع �ل��ى ض �ي �ف��ه ب ��اري ��س س� ��ان ج �ي��رم��ان‬ ‫ال �ف ��رن �س ��ي وف � � ��از ع �ل �ي��ه ب� � � ‪ 2-‬ص �ف��ر‪،‬‬ ‫أول أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ف��ي إي� ��اب رب��ع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وس�ج��ل م��ارك��و ري��وس (‪ 24‬و‪)37‬‬ ‫ه ��دف ��ي ب� ��وروس � �ي� ��ا دورت � �م� ��ون� ��د (‪24‬‬ ‫و‪ ،)37‬واأم��ان��ي أن��دري��ه ش��ورل��ه (‪)32‬‬ ‫وال �س �ن �غ��ال��ي دي �م �ب��ا ب ��ا (‪ )88‬ه��دف��ي‬ ‫تشلسي‪.‬‬ ‫وك� ��ان ري� ��ال م��دري��د ف ��از ذه��اب��ا ب�‬ ‫‪ 3‬ص� �ف ��ر‪ ،‬ف �ي �م��ا خ �س��ر ت �ش �ل �س��ي ‪3-1‬‬‫اأس �ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬وت��أه��ل لتسجيله‬ ‫خارج القواعد‪.‬‬ ‫ع �ل ��ى م �ل �ع��ب "س �ي �غ �ن ��ال إي ��دون ��ا‬ ‫ب � ��ارك"‪ ،‬أف �ل��ت ري ��ال م��دري��د م��ن هزيمة‬ ‫مذلة جديدة أم��ام الفريق اأماني بعد‬ ‫أن قدم عرضا سيئا للغاية‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف� ��ي ال � �ش� ��وط اأول ح� �ي ��ث ل� ��م ت�س�ن��ح‬ ‫ل ��ه س� ��وى ف ��رص ��ة وح� �ي ��دة ح �ص��ل م��ن‬ ‫خالها على ركلة جزاء أهدرها نجمه‬ ‫اأرجنتيني أنخيل دي ماريا‪.‬‬ ‫وك � ��اد ال� �ن ��ادي ام �ل �ك��ي ي��دف��ع ثمن‬ ‫إه��دار ركلة الجزاء واأخطاء الدفاعية‬ ‫القاتلة‪ ،‬التي تسببت في هدفي الفريق‬ ‫اأم��ان��ي‪ ،‬ل�ك��ن م��درب��ه اإي�ط��ال��ي ك��ارل��و‬ ‫أنشيلوتي تدارك اموقف مطلع الشوط‬ ‫الثاني ب��إش��راك��ه إيسكو م�ك��ان آسيير‬ ‫يارامندي غير اموفق والذي كان سببا‬ ‫في الهدف الثاني بعدما ارتكب امدافع‬ ‫البرتغالي بيبي خطأ قاتا تسبب في‬ ‫ال �ه��دف اأول‪ ،‬ك�م��ا أن ت��أل��ق ال �ح��ارس‬ ‫العماق إيكر كاسياس‪ ،‬خصوصا في‬ ‫الشوط الثاني ساهم في تأهل فريقه‪.‬‬ ‫وع�م��وم��ا‪ ،‬ب��دا تأثر ال�ن��ادي املكي‬ ‫بغياب نجمه وهدافه وامسابقة القارية‬ ‫العريقة كريتسانو رونالدو‬ ‫ال � � � � � � � � � � � � � ��ذي ج � � �ل� � ��س‬ ‫ع � �ل � ��ى م� �ق ��اع ��د‬ ‫ااح� �ت� �ي ��اط‬ ‫ب � �س � �ب� ��ب‬ ‫إصابة‬ ‫ال � � ��رك � � � �ب � � ��ة‬ ‫ف � � � � � ��ي‬ ‫ت � � �ع � ��رض ل �ه��ا‬ ‫مباراة الذهاب‬ ‫ف � � � � � ��ي‬ ‫وح� � � ��رم � � � �ت� � � ��ه‬ ‫م��ن خ��وض ام �ب��اراة اأخ�ي��رة‬ ‫ف � ��ي ال � � � � � ��دوري أم � � � ��ام ري � ��ال‬ ‫سوسيداد (‪4-‬صفر)‪ ،‬علما‬

‫أن ��ه ك ��ان ج��اه��زا ل �خ��وض م �ب ��اراة‪ ،‬أول‬ ‫أمس (الثاثاء)‪ ،‬لكن اإصابة تجددت‪،‬‬ ‫(ااث �ن��ن) ام��اض��ي‪ ،‬حيث ت��رك الحصة‬ ‫التدريبية بعد ‪ 20‬دقيقة من انطاقتها‪.‬‬ ‫وح ��رم ��ت اإص ��اب ��ة رون� ��ال� ��دو من‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق م �ب �ت �غ��اه ب �ت �س �ج �ي��ل ال �ه ��دف‬ ‫ال �خ��ام��س ع �ش��ر ل ��ه ف ��ي ام �س��اب �ق��ة ه��ذا‬ ‫ام� ��وس� ��م ل �ي �ص �ب��ح أول اع� � ��ب ي�ح�ق��ق‬ ‫ه��ذا اان�ج��از ف��ي ت��اري��خ امسابقة‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ف��رص��ة ا ت ��زال م�ت��اح��ة أم ��ام "ال ��دون"‬ ‫رون��ال��دو ف��ي دور اأرب �ع��ة ال ��ذي بلغه‬ ‫ف ��ري ��ق ال �ع ��اص �م ��ة اإس� �ب ��ان� �ي ��ة ل �ل �م��رة‬ ‫ال� ��راب � �ع� ��ة ع� �ل ��ى ال � �ت� ��وال� ��ي‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫سيواصل حلمه بتعزيز رقمه القياسي‬ ‫م��ن ح�ي��ث ع ��دد األ �ق ��اب (‪ 9‬ح�ت��ى اآن‬ ‫وأخرها يعود إلى عام ‪.)2003‬‬ ‫وب��ال�ع��ودة إل��ى م�ج��ري��ات ام �ب��اراة‪،‬‬ ‫ح �ص ��ل ال� � �ن � ��ادي ام �ل �ك ��ي ع �ل ��ى ف��رص��ة‬ ‫قتل ام �ب��اراة عندما احتسبت ل��ه ركلة‬ ‫ج ��زاء ب�ع��دم��ا م��س ال �ب��ول �ن��دي ل��وك��اس‬ ‫بيتشيك كرة بيده‪ ،‬إثر عرضية امدافع‬ ‫ال�ب��رت�غ��ال��ي ف��اب�ي��و ك��وي�ن�ت��راو فانبرى‬ ‫لها دي ماريا بيمناه‪ ،‬لكنه فقد توازنه‬ ‫فنجح روم��ان فايدنفيلر في التصدي‬ ‫ل �ه��ا ق �ب��ل أن ي �ب �ع��ده��ا ال ��دف ��اع أول�ي�ف��ر‬ ‫كيرش إلى ركنية (‪.)17‬‬ ‫وأع� �ط ��ى ت ��أل ��ق ف��اي��دن �ف �ي �ل��ر دف�ع��ة‬ ‫م �ع �ن��وي��ة ه��ائ �ل��ة ل��اع �ب��ي دورت �م��ون��د‬ ‫وأه ��در اأرم�ي�ن��ي ه�ن��ري��ك مخيتاريان‬ ‫فرصة ذهبية افتتاح التسجيل عندما‬ ‫ت �ل �ق��ى ك � ��رة ع �ل��ى ط �ب��ق م ��ن ذه � ��ب م��ن‬ ‫ريوس بعد مجهود فردي رائع لأخير‬ ‫داخ��ل امنطقة فتابعها ب�ج��وار القائم‬ ‫اأيمن لكاسياس (‪.)20‬‬ ‫ول ��م ي�ت��أخ��ر أص �ح��اب اأرض في‬ ‫افتتاح التسجيل عندما استغلوا خطأ‬ ‫ف� ��ادح� ��ا ل �ل �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫ب � � � � �ي � � � � �ب� � � � ��ي خ� � � � � ��ال‬ ‫م �ح��اول �ت��ه إع � ��ادة‬ ‫ال �ك��رة ب��رأس��ه إل��ى‬ ‫ح � � � � ��ارس م� ��رم� ��اه‬ ‫ف� �ك ��ان ��ت ق �ص �ي��رة‬ ‫خطفها ري��وس‬ ‫و ر ا و غ‬ ‫ك ��اس� �ي ��اس‬ ‫وت ��اب� �ع� �ه ��ا‬ ‫داخ� � � � � � � � � � � � � � � ��ل‬ ‫امرمى (‪.)24‬‬ ‫وأن � � � �ق� � � ��ذ‬ ‫ك� � � ��اس � � � �ي� � � ��اس‬ ‫مرماه من هدف‬ ‫م�ح�ق��ق ب��إب �ع��اده‬ ‫ك� � � � � � � � ��رة رأس� � � � �ي � � � ��ة‬ ‫ماتس هوملز من‬

‫مسافة قريبة إلى ركنية (‪.)32‬‬ ‫واس �ت �غ��ل ب ��وروس �ي ��ا دورت �م��ون��د‬ ‫ه �ف��وة دف��اع �ي��ة أخ ��رى ع�ن��دم��ا اقتنص‬ ‫ري� ��وس ك ��رة م ��ن ي ��ارام� �ن ��دي‪ ،‬فانطلق‬ ‫ب�س��رع��ة وه �ي��أه��ا إل ��ى ليفاندوفسكي‬ ‫امتوغل داخل امنطقة‪ ،‬فلعبها بيمناه‬ ‫ارتطمت بالقائم وتهيأت أم��ام ريوس‬ ‫م �ج��ددا‪ ،‬ف�س��دده��ا ب�ق��وة داخ ��ل ام��رم��ى‬ ‫(‪.)37‬‬ ‫ودف ��ع أن�ش�ي�ل��وت��ي ب��إي�س�ك��و مكان‬ ‫يارامندي مطلع الشوط الثاني‪ ،‬وتابع‬ ‫ف��اي��دن �ف �ي �ل��ر ت��أل �ق��ه وأب� �ع ��د ك� ��رة ق��وي��ة‬ ‫للويلزي غاريث بايل من خارج امنطقة‬ ‫(‪ )48‬ش�ت�ت�ه��ا أول �ي �ف��ر ك �ي��رش لتتهيأ‬ ‫أمام دي ماريا الذي أطلقها قوية فوق‬ ‫العارضة (‪.)49‬‬ ‫وتاعب بيل بمدافعن ولعب كرة‬ ‫ع��رض�ي��ة زاح �ف��ة ف�ش��ل ال�ف��رن�س��ي كريم‬ ‫ب�ن��زي�م��ة ف��ي ال �ل �ح��اق ب�ه��ا ومتابعتها‬ ‫داخ � ��ل ام ��رم ��ى ال �خ��ال��ي (‪ ،)59‬وت�ل�ق��ى‬ ‫ب�ن��زي�م��ة ك ��رة ع�ل��ى ط�ب��ق م��ن ذه ��ب من‬ ‫ال � �ك � ��روات � ��ي ل� ��وك� ��ا م� ��ودري � �ت� ��ش خ�ل��ف‬ ‫ام��داف �ع��ن ف ��راوغ ال �ح��ارس فايدنفيلر‬ ‫وت ��وغ ��ل داخ � ��ل ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ل �ك��ن ام��داف��ع‬ ‫ه��وم �ل��ز ت ��دخ ��ل ف ��ي ت��وق �ي��ت م�ن��اس��ب‬ ‫وقطعها (‪.)60‬‬ ‫وح��رم ال�ق��ائ��م اأي�م��ن مخيتاريان‬ ‫من الهدف الثالث إثر تلقيه كرة خلف‬ ‫ال ��دف ��اع م��ن ري� ��وس ف � ��راوغ ك��اس�ي��اس‪،‬‬ ‫ول�ع�ب�ه��ا ف��ي ال�ق��ائ��م ل�ت��رت��د أم ��ام كيفن‬ ‫غ � ��روك � ��روت � ��س ال� � � ��ذي س � ��دده � ��ا ب �ق��وة‬ ‫ارت �ط �م��ت ب �ق��دم ب �ي �ب��ي وت �ح��ول��ت إل��ى‬ ‫خارج املعب (‪.)65‬‬ ‫وأن�ق��ذ كاسياس م��رم��اه م��ن هدف‬ ‫م�ح�ق��ق ب�ت�ص��دي��ه ل�ت�س��دي��دة ق��وي��ة من‬ ‫داخل امنطقة مخيتاريان (‪ ،)69‬ثم تألق‬ ‫مرة ثانية بتصديه لتسديدة قوية من‬ ‫مسافة قريبة لريوس (‪.)70‬‬ ‫وكاد بنزيمة يفعلها من تسديدة‬ ‫خ ��ادع ��ة م ��ن خ� � ��ارج ام �ن �ط �ق��ة اب �ع��ده��ا‬ ‫فايدنفيلر ببراعة (‪.)80‬‬ ‫وت ��اب ��ع ف��اي��دن �ف �ي �ل��ر ت��أل �ق��ه وأن �ق��ذ‬ ‫مرماه من هدف محقق في الدقيقة‬ ‫اأخ� � � �ي � � ��رة ب � �ت � �ص ��دي ��ه ان� � �ف � ��راد‬ ‫ب �ي��ل‪ ،‬وج � ��رب إي �س �ك��و حظه‬ ‫ب � � �ت � � �س � � ��دي � � ��دة ق � ��وي � ��ة‬ ‫م � � � � ��رت ب� � �ج � ��وار‬ ‫ال �ق��ائ��م اأي �س��ر‬ ‫(‪.)1+90‬‬

‫ل�ن��دن‪ ،‬تأهل الفريق اإنجليزي للمرة‬ ‫السابعة في امواسم ال�‪ 11‬اأخيرة‪.‬‬ ‫وع � �م� ��د ت �ش �ل �س ��ي م �ن��ذ‬ ‫ال � �ب ��داي ��ة إل � ��ى ت �س��ري��ع‬ ‫وت� � �ي � ��رة اأداء ل �ك��ن‬ ‫التسرع كان أوضح‪،‬‬ ‫خافا لباريس سان‬ ‫جيرمان الذي اعتمد‬ ‫النقل الهادىء للكرة‬ ‫والكثرة من التمرير‬ ‫ب ��ن ال��اع �ب��ن قبل‬ ‫ب� � ��دء ال �ه �ج �م ��ة م��ع‬ ‫تضييق امساحات‬ ‫ع � � � � �ل � � � ��ى ال � � �خ � � �ص� � ��م‬ ‫والعودة بكل عناصره‬ ‫إلى امنطقة الدفاعية‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ال� �ف ��رص ��ة‬ ‫اأول��ى لتشلسي بعد‬ ‫عرضية من‬

‫البرازيلي أوسكار ح��اول الكاميروني‬ ‫ص��ام��وي��ل إي�ت��و ال ��ذي غ��اب ع��ن م�ب��اراة‬ ‫الذهاب‪ ،‬متابعتها إا أن تدخل‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي ت �ي��اغ��و سيلفا‬ ‫ح��ول�ه��ا إل ��ى رك�ن�ي��ة (‪،)9‬‬ ‫وك � � � � ��اد ح � � � � ��ارس س� ��ان‬ ‫ج� �ي ��رم ��ان‪ ،‬اإي �ط��ال��ي‬ ‫سلفاتوري سيريغو‪،‬‬ ‫يدفع ثمن كرة أعيدت‬ ‫ل��ه م��ن ال��دف��اع وتباطأ‬ ‫ف� ��ي أب� �ع ��ده ��ا ف �ت��دخ��ل‬ ‫إي� �ت ��و ل �خ �ط �ف �ه��ا ل�ك�ن��ه‬ ‫ارت� � � � �ك � � � ��ب خ � � �ط� � ��أ ض ��د‬ ‫الحارس (‪.)15‬‬ ‫وأج� � � � � ��رى م ��وري� �ن� �ي ��و‬ ‫ت�ب��دي��ا اض �ط��راري��ا ب��إخ��راج‬ ‫ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي اي� � � ��دن ه � � ��ازار‬ ‫الذي يشكو من إصابة‪،‬‬ ‫وادخ� � � � � ��ل ش� ��ورل� ��ه‬ ‫(‪ .)18‬ون �ف��ذ‬ ‫ف � ��ران � ��ك‬

‫وع � �ل� ��ى‬ ‫م � � � � � �ل � � � � � �ع � � � � ��ب‬ ‫س� �ت ��ام� �ف ��ورد‬ ‫ب � � ��ري � � ��دج ف��ي‬

‫ام �ب��ارد ب��دق��ة متناهية رك�ل��ة ح��رة من‬ ‫الجهة ال�ي�س��رى ت�ص��دى لها سيريغو‬ ‫(‪ ،)28‬وس �ي �ط��ر اأخ � �ي ��ر ع �ل��ى ك��رت��ن‬ ‫للبرازيلي دافيد لويز وايتو (‪ 30‬و‪.)31‬‬ ‫وح� � �ص � ��ل ت� �ش� �ل� �س ��ي ع � �ل� ��ى رم� �ي ��ة‬ ‫ج��ان �ب �ي��ة ف ��ي ال �ج �ه��ة ال �ي �م �ن��ى ن�ف��ذه��ا‬ ‫ال �ص��رب��ي ب��ران �ي �س��اف إي�ف��ان��وف�ي�ت��ش‬ ‫طويلة على رأس لويز‪ ،‬وسقطت أمام‬ ‫ش��ورل��ه ال ��ذي ل��م ي�ت�ه��اون ف��ي إي��داع�ه��ا‬ ‫امرمى (‪.)32‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬أصاب شورله‬ ‫العارضة بعد عدة تمريرات في محيط‬ ‫م�ن�ط�ق��ة س ��ان ج ��رم ��ان (‪ ،)52‬وأص ��اب‬ ‫أوس� �ك ��ار ال �ع��ارض��ة ال �ف��رن �س �ي��ة أي�ض��ا‬ ‫م��ن رك �ل��ة ح ��رة (‪ ،)54‬وت��أل��ق ال �ح��ارس‬ ‫ال�ت�ش�ي�ك��ي ب�ي�ت��ر ت�ش�ي��ك ف ��ي ص ��د ك��رة‬ ‫نفذها اأرجنتيني إيزيكييل افتزي‬ ‫من ركلة حرة وحولها إلى ركنية أولى‬ ‫في اللقاء واخطر فرصة لباريس سان‬ ‫جرمان (‪.)56‬‬ ‫ورم � � ��ى م ��وري� �ن� �ي ��و ف� ��ي ال ��دق ��ائ ��ق‬ ‫العشر اأخيرة بكل أوراق��ه الهجومية‬ ‫بإشراك السنغالي ديمبا با واإسباني‬ ‫فرناندو توريس‪ ،‬ولعب إيفانوفيتش‬ ‫ك��رة ساقطة م��ن الجهة اليمنى‪ ،‬نجح‬ ‫سيريغو ف��ي أبعادها (‪ ،)83‬وحامت‬ ‫الكرة أمام مرمى باريس سان جرمان‬ ‫و‪ 3‬تسديدات متتالية قبل أن يلتحم‬ ‫ديمبا با مع الحارس (‪.)85‬‬ ‫ونجحت تغييرات مورينيو‬ ‫وسجل فريقه هدف التأهل بعد‬ ‫تسديدة من اإسباني سيزار‬ ‫إزبيليكويتا ارتطمت بقدم‬ ‫مدافع وتهيأت أمام با الذي‬ ‫تابعها م��ن مسافة قريبة‬ ‫وهو ساقط على اأرض‬ ‫ب� � �س� � �ب � ��ب ام � �ض� ��اي � �ق� ��ة‬ ‫ارت� � �ف� � �ع � ��ت م� � ��ن ف� ��وق‬ ‫س �ي��ري �غ��و ام �ت �ق��دم‪،‬‬ ‫واس � � � � �ت � � � � �ق� � � � ��رت ف ��ي‬ ‫شباكه (‪ )88‬فكانت‬ ‫ال�ب�ط��اق��ة م��ن نصيب‬ ‫الفريق اللندني‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال � ��وق � ��ت ب ��دل‬ ‫ال� � �ض � ��ائ � ��ع‪ ،‬ك � � ��اد ال� �ب ��دي ��ل‬ ‫البرازيلي ماركينيوس يعيد‬ ‫البطاقة إلى سان جيرمان‪ ،‬لكن‬ ‫ت �ش �ي��ك ل �ع��ب دور ام �ن �ق��ذ وأب �ع��د‬ ‫ك��رت��ه ام ��رك ��زة إل ��ى رك�ن�ي��ة (‪،)4+90‬‬ ‫أطلق بعدها الحكم صافرة النهاية‬ ‫وأراح أع �ص��اب‪ ،‬ون��ال إيفانوفيتش‬ ‫انذارا (‪ )55‬وسيغيب عن ذهاب نصف‬ ‫النهائي‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫فجر اإعامي اإسباني الشهير‬ ‫مانو سانز مفاجأة من العيار الثقيل‬ ‫ب�ع��دم��ا أك��د أن اإص��اب��ة ال �ت��ي يعانيها‬ ‫حاليً ام�ه��اج��م البرتغالي كريستيانو‬ ‫رون� ��ال� ��دو ن �ج��م ري � ��ال م ��دري ��د‪ ،‬ل�ي�س��ت‬ ‫طفيفة مثلما صرح به امدرب اإيطالي‬ ‫ك��ارل��و انشيلوتي م��درب ال�ف��ري��ق‪ ،‬إنما‬ ‫هي إصابة خطيرة وتحتاج إل��ى راحة‬ ‫م ��دة ط��وي �ل��ة‪ ،‬وإا ف��إن �ه��ا س ��وف ت�ه��دد‬ ‫مشاركته في مقبل امباريات ‪.‬‬ ‫وأكد سانز‪ ،‬إن ركبة الدون ملتهبة‬ ‫وتحتاج إلى راحة طويلة حتى يستعيد‬ ‫كامل عافيته‪ ،‬مشيرً إل��ى أن إصابته‬ ‫ت �ع��ود إل ��ى ال �ع��ام ام �ن �ص��رم‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان‬ ‫دوم ��ا ي�خ�ض��ع ق�ب��ل ك��ل م �ب��اراة للعاج‬ ‫ب ��ام� �س� �ك� �ن ��ات ح� �ت ��ى ت � �ت ��اح ل� ��ه ف��رص��ة‬ ‫ام�ش��ارك��ة ف��ي ام �ب��اري��ات دون الشعور‬ ‫بآام‪.‬‬

‫أع� ��رب ج ��ون ت �ي��ري‪ ،‬م��داف��ع‬ ‫تشيلسي اإنجليزي عن أسفه‬ ‫إزاء ت �ش �ك �ي��ك "ال� �ج� �م� �ي ��ع" ف��ي‬ ‫ق��درة الفريق على تخطي عقبة‬ ‫باريس سان جيرمان في إياب‬ ‫دور ال �ث �م��ان �ي��ة ل� � ��دوري أب �ط��ال‬ ‫أورب � � � ��ا ب� �ع ��د خ� �س ��ارت ��ه ذه ��اب ��ا‬ ‫ب �ث��اث��ة أه� � ��داف م �ق��اب��ل واح� ��د‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد أن تأهل فريقه لقبل‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ب �ف��وزه إي��اب��ا بهدفن‬ ‫نظيفن‪.‬‬ ‫صحفية عقب ام�ب��اراة التي‬ ‫أقيمت‪ ،‬مساء أول الثاثاء‪" ،‬كان‬ ‫الجميع يشكك في قدرتنا (على‬ ‫ب �ل��وغ ق �ب��ل ال �ن �ه��ائ��ي)‪ ،‬ول�ك�ن�ن��ا‬ ‫ح��ارب�ن��ا لحسم بطاقة التأهل"‬ ‫رغم الخسارة ذهابا‪.‬‬ ‫اش �ت��دت ام�ن��اف�س��ة ب��ن اأرج�ن�ت�ي�ن��ي‬ ‫ك � ��ارل � ��وس ت �ي �ف �ي��ز م� �ه ��اج ��م ي��وف �ن �ت��وس‬ ‫وتشيرو إيموبيلي اعب تورينو على لقب‬ ‫هداف الدوري اإيطالي بعد تساويهما مع‬ ‫نهاية الجولة ال�‪ 32‬من الكالتشيو‪.‬‬ ‫ورفع إيموبيلي رصيده من اأهداف‬ ‫في ال��دوري اإيطالي إلى ‪ 18‬هدفً بعدما‬ ‫س�ج��ل ه ��دف ت��وري �ن��و ال �ث��ان��ي ف��ي م��رم��ى‬ ‫كاتانيا لتصل نسبته إلى ‪ 38‬في امائة من‬ ‫مجموع أهداف فريقه البالغة ‪ 47‬هدفً‪.‬‬ ‫وف � �ش� ��ل ت �ي �ف �ي��ز ف � ��ي ت �س �ج �ي��ل أي‬ ‫ه��دف في مرمى ليفورنو على الرغم من‬ ‫مشاركته كاعب أساسي وتكفل زميله‬ ‫فرناندو لورينتي بإحراز هدفي يوفنتوس‬ ‫ليتوقف رصيد امهاجم ند الهدف رقم ‪18‬‬ ‫من أصل ‪ 69‬هدفً هذا اموسم بنسبة ‪26‬‬ ‫في امائة من مجموع أهداف فريق السيدة‬ ‫العجوز‪.‬‬

‫الصحافة الفرنسية‪ :‬ريال مدريد بدون رونالدو لن يذهب بعيدا‬ ‫ع � � � � � � ��زت ال � � �ص � � �ح� � ��اف� � ��ة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬أول أمس‪ ،‬تأهل‬ ‫ريال مدريد بصعوبة لقبل‬ ‫نهائي دوري أب�ط��ال أورب��ا‪،‬‬ ‫إل��ى غياب نجمه البرتغالي‬ ‫ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون � ��ال � ��دو‪ ،‬ف��ي‬ ‫إش��ارة إل��ى هزيمة ال��ري��ال أمام‬ ‫ب��روس �ي��ا دورت �م��ون��د ف��ي إي��اب‬ ‫دور الثمانية على ملعب اأخير‪.‬‬ ‫وع �ن��ون��ت صحيفة (ليكيب)‬ ‫ال��ري��اض �ي��ة "ب� � ��دون رون ��ال ��دو‬ ‫ل��ن يذهبوا ب�ع�ي��دا"‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى "اأداء امخيب لزمائه‬

‫ريال مدريد يوافق مبدئيا على‬ ‫مطالب ليفربول للتعاقد مع سواريز‬ ‫يخطط فريق ريال مدريد اإسباني بقوة من أجل التعاقد‬ ‫م ��ع ال ��اع ��ب اأوروغ ��وي ��ان� ��ي ل��وي��س س��واري��ز‬ ‫م �ه ��اج ��م ل �ي �ف ��رب ��ول اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ف� ��ي ف �ت��رة‬ ‫اانتقاات الصيفية امقبلة وسط موافقة‬ ‫من رئيس النادي فلورنتينو بيريز على‬ ‫مطالب ال��ري��دز ام��ادي��ة مقابل رحيل نجم‬ ‫الفريق اأول‪.‬‬ ‫وذك � � � ��رت ص �ح �ي �ف��ة ام � �ي ��رور‬ ‫البريطانية‪ ،‬أن إدارة ليفربول‬ ‫ت � ��ري � ��د ال � �ح � �ص � ��ول ع � �ل� ��ى ‪70‬‬ ‫م �ل �ي ��ون ج �ن �ي��ه إس �ت��رل �ي �ن��ي‬ ‫م��ا ي �ق��ارب ‪ 80‬م�ل�ي��ون أورو‬ ‫لتسريح نجم الريدز لويس‬ ‫س� � ��واري� � ��ز وام � ��واف� � �ق � ��ة ع �ل��ى‬ ‫رحيله عن ملعب أنفيلد رود‬ ‫في الصيف امقبل‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت الصحيفة‪ ،‬أن‬ ‫م �س��ؤول��ي ل �ي �ف��رب��ول ي�ف�ض�ل��ون‬ ‫ناد‬ ‫رحيل ه��داف الفريق اأول إلى ٍ‬ ‫خارج الدوري اإنجليزي في ظل رغبة مانشستر‬ ‫س �ي �ت��ي ال �ك �ب �ي��رة ف ��ي ال �ت �ع��اق��د م ��ع ن �ج��م م�ن�ت�خ��ب‬ ‫اأوروغواي‪.‬‬ ‫وأردف��ت الصحيفة‪ ،‬أن ن��ادي ريال‬ ‫م��دري��د ب��زع��ام��ة ف�ل��ورن�ت�ي�ن��و ب �ي��ري��ز ا‬ ‫يمانع في اموافقة على دفع امبلغ امالي‬ ‫ام�ط�ل��وب م��ن ل�ي�ف��رب��ول نظير ال�ت�ع��اق��د مع‬ ‫مهاجم أياكس أمستردام الهولندي سابقً‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت ال�ص�ح�ي�ف��ة إل ��ى ق� ��رار ب�ي��ري��ز بتأجيل‬ ‫ح�س��م ص�ف�ق��ة س��واري��ز إل ��ى ال�ص�ي��ف ام�ق�ب��ل بعدما‬ ‫أت��م ال�ن��ادي اإس�ب��ان��ي إب��رام صفقة ش��راء الويلزي‬ ‫غاريث بيل من توتنهام اإنجليزي في اانتقاات‬ ‫اماضية‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ص ��در ال ��اع ��ب س� ��واري� ��ز ق��ائ �م��ة ه��داف��ي‬ ‫''ال �ب��ري �م �ي��رل �ي��غ'' ف��ي ام��وس��م ال �ح��ال��ي ب��رص�ي��د ‪29‬‬ ‫هدفً وفي ريادة أفضل صانعي اللعب في البطولة‬ ‫اإنجليزية ب�‪ 11‬تمريرة حاسمة‪.‬‬ ‫وب ��دأ م�س�ي��رت��ه ال �ك��روي��ة مع نادي ناسيونال في‬ ‫ع��ام ‪ ،2005‬ول�ع��ب معهم ح�ت��ى ع � ��ام ‪ ،2006‬ول�ع��ب معهم‬ ‫‪ 29‬م �ب��اراة وس�ج��ل ‪ 12‬ه��دف��ا‪ ،‬وف��ي م��وس��م ‪ 2006/76‬انتقل‬ ‫إلى نادي غرونيننغن الهولندي‪ ،‬ول �ع��ب م�ع�ه��م ‪ 33‬م �ب��اراة‬ ‫وس�ج��ل ‪ 13‬ه��دف��ا‪ ،‬وف��ي غ�ش��ت ‪ 2007‬ان�ت�ق��ل إل��ى ن��ادي أي��اك��س‬ ‫أمستردام الهولندي بعد ذلك في عام ‪ ،2011‬وتحديدا في شهر‬ ‫إل��ى نادي ليفربول اإنجليزي‪،‬‬ ‫يناير اماضي انتقل‬ ‫مع منتخب أوروغ � � � ��واي‬ ‫وه � � � � � � ��و ي � �ل � �ع ��ب‬ ‫القدم منذ عام ‪.2007‬‬ ‫ل � � � � � � � � � � � �ك � � � � � � � � � � ��رة‬

‫ال� �ص� �غ ��ار"‬ ‫خ � � � � � � � � � � � � ��ال‬ ‫م � � � �ب� � � ��اراة‪،‬‬ ‫أول أم��س‪،‬‬ ‫ال�ت��ي انتهت‬ ‫ب� � � �ه � � ��زي� � � �م � � ��ة‬ ‫ال� � � � � �ف � � � � ��ري � � � � ��ق‬ ‫ام � � � � � � �ل � � � � � � �ك� � � � � � ��ي‬ ‫ب � � � � � �ه� � � � � ��دف� � � � � ��ن‬ ‫ن �ظ �ي �ف ��ن أم � ��ام‬ ‫دورت � � � � �م� � � � ��ون� � � � ��د‪،‬‬ ‫وه��و اللقاء ال��ذي‬ ‫تابعه رونالدو‬

‫م ��ن خ � ��ارج ال �خ �ط ��وط ن� �ظ ��را إل��ى‬ ‫إصابته‪.‬‬ ‫وأب� � � � � � � � ��رزت أك � � �ب� � ��ر ص �ح �ي �ف ��ة‬ ‫رياضية فرنسية أن حكم امباراة‬ ‫ال �س �ل��وف �ي �ن��ي س��اع��د ام�ي��ري�ن�ج��ي‬ ‫ب �ع��دم إش �ه��ار ال�ب�ط��اق��ة ال�ص�ف��راء‬ ‫ف ��ي وج ��ه اع ��ب ال ��وس ��ط ت�ش��اب��ي‬ ‫أل��ون�س��و عقب ال�ت�ح��ام عنيف مع‬ ‫أح � ��د اع� �ب ��ي دورت � �م� ��ون� ��د‪ ،‬وه��ي‬ ‫البطاقة التي كانت ستعني طرده‬ ‫من املعب‪.‬‬ ‫إا أن ال� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة أش � � ��ادت‬ ‫بالحارس الدولي اإسباني إيكر‬

‫كاسياس الذي لوا تألقه في أكثر‬ ‫من كرة خطيرة لزاد دورتموند من‬ ‫غلة اأه ��داف‪ ،‬ومنحته (ليكيب)‬ ‫درج��ة ‪ 7‬م��ن إجمالي ‪ 10‬ليصبح‬ ‫اأعلى تقييما بن زمائه‪ ،‬مقابل‬ ‫متوسط تقييم ‪ 6.3‬درجة لاعبي‬ ‫الفريق اأماني‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬أك ��دت صحيفة‬ ‫(ل� ��وم� ��ون� ��د) أن غ� �ي ��اب رون� ��ال� ��دو‬ ‫ب�س�ب��ب اإص��اب��ة ف��ي ال��رك�ب��ة أدى‬ ‫إل��ى ظهور الفريق املكي "بشكل‬ ‫يختلف تماما عن الفريق امهيمن‬ ‫على مجريات اأم��ور ف��ي م�ب��اراة‬

‫الذهاب بالبرنابيو"‪.‬‬ ‫وات � �ف � �ق ��ت ص �ح �ي �ف��ة (دوف� � ��ن‬ ‫ليبيريه) م��ع (ل�ي�ك�ي��ب) ف��ي إب��راز‬ ‫تأثير غياب رونالدو على زمائه‬ ‫من أبناء ام��درب اإيطالي كارلو‬ ‫أنشيلوتي‪ ،‬وكذلك تألق كاسياس‬ ‫الذي ساهم بشكل كبير في تأهل‬ ‫الريال‪.‬‬ ‫ك��ان ال��ري��ال ق��د ت �ج��اوز عقبة‬ ‫ب��روس�ي��ا دورت �م��ون��د‪ ،‬م �س��اء أول‬ ‫أم��س‪ ،‬ليصل إل��ى ام��رب��ع الذهبي‬ ‫في دوري اأبطال اأورب��ي‪ ،‬على‬ ‫ال��رغ��م م��ن هزيمته بهدفن حما‬

‫توقيع ماركو ريوس‪ ،‬إا أن فوزه‬ ‫على أرض��ه بثاثة أه��داف منحه‬ ‫ب�ط��اق��ة ال �ت��أه��ل ب��رف�ق��ة تشيلسي‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫وم��ن جانب آخ��ر‪ ،‬أك��د النجم‬ ‫البرتغالي كريستيانو رون��ال��دو‬ ‫م�ه��اج��م ري ��ال م��دري��د اإس �ب��ان��ي‪،‬‬ ‫أن ��ه ي�ج��ب أن ي�ت�ح�ل��ى ب�م��زي��د من‬ ‫ال�ص�ب��ر م��ن أج ��ل ال �ش �ف��اء ال�ك��ام��ل‬ ‫م��ن إص��اب�ت��ه‪ ،‬وال�ت��ي أبعدته أم��ام‬ ‫ب��روس�ي��ا دورت �م��ون��د اأم��ان��ي في‬ ‫إطار إياب دور ‪ 8‬من دوري أبطال‬ ‫أوربا‪.‬‬

‫وقال رونالدو في تصريحات‬ ‫لصحيفة " أس " اإسبانية‪" :‬علي‬ ‫أن أتحلى بامزيد من الصبر من‬ ‫أج��ل ال�ع��ودة القوية‪ ،‬لن ألعب إا‬ ‫بعد التعافي ً‬ ‫كليا من اإصابة"‪.‬‬ ‫وع� ��ن م �ش��ارك �ت��ه ف ��ي م �ب��اراة‬ ‫أم �ي��ري��ا ف ��ي ال � � ��دوري اإس �ب��ان��ي‪،‬‬ ‫السبت ام�ق�ب��ل‪ ،‬أض��اف رون��ال��دو‪:‬‬ ‫"ك��ارل��و أن�ش�ي�ل��وت��ي ام��دي��ر الفني‬ ‫للفريق هو من سيقرر الدفع بي‬ ‫أو اانتظار حتى مباراة كاسيكو‬ ‫نهائي الكأس ضد برشلونة‪ ،‬يوم‬ ‫‪ 16‬من الشهر الجاري"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫أبطال «فورموا وان» ينتقلون إلى استراتيجية «حجيم اأضرار»‬ ‫س �ي �ع �م��ل ال �س��ائ �ق��ون ام� �ش ��ارك ��ون ف ��ي ب�ط��ول��ة‬ ‫العالم للفورموا وان للموسم الحالي على عملية‬ ‫تحجيم اأضرار‪.‬‬ ‫ف �ق��د وج ��د ف��ري��ق ري ��د ب� ��ول‪ -‬ري �ن��و ن �ف �س��ه في‬ ‫ب��داي��ة م��وس��م ‪ 2014‬م��ن ب�ط��ول��ة ال�ع��ال��م لسباقات‬ ‫ف��ورم��وا وان‪ ،‬ينافس على جمع ال�ن�ق��اط عوضا‬ ‫عن القتال على امركز اأول‪ ،‬وذلك بعدما انحنى‬ ‫أم��ام تألق مرسيدس إي أم جي‪ ،‬إذ فرض الفريق‬ ‫اأم��ان��ي هيمنته ب �خ��روج��ه ف��ائ��زا م��ن ال�س�ب��اق��ات‬ ‫الثاثة اأولى‪.‬‬ ‫وت ��وق ��ع ال �ج �م �ي��ع واس� �ت� �ن ��ادا إل � ��ى ال �ت �ج��ارب‬ ‫ال �ش �ت��وي��ة أن ت �ك��ون اأف �ض �ل �ي��ة ف��ي ب��داي��ة ام��وس��م‬ ‫م �ص �ل �ح ��ة م� ��رس � �ي� ��دس "اي ام ج� � ��ي" وس ��ائ �ق �ي ��ه‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان��ي ل��وي��س ه��ام �ي �ل �ت��ون واأم ��ان ��ي نيكو‬ ‫روزبرغ بسبب التأقلم الذي حققه الصانع اأماني‬ ‫م��ع اأن �ظ �م��ة ال �ج��دي��دة‪ ،‬خ �ص��وص��ا ت �ل��ك ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫بامحرك الذي أصبح في ‪ 2014‬من ست اسطوانات‬ ‫سعة ‪ 1.6‬ليتر م��ع ش��اح��ن ه��وائ��ي "ت��ورب��و"‪ ،‬لكن‬ ‫ليس إل��ى ح��د أن يكتفي ال�ع�م��اق��ان اآخ ��ران ريد‬ ‫بول‪ -‬رينو وفيراري بالصراع من أجل الدخول في‬ ‫النقاط‪.‬‬ ‫وق � ��د ان �ق �ل �ب��ت اأم � � ��ور رأس� � ��ا ع �ل��ى ع �ق��ب ب��ن‬ ‫ام ��وس� �م ��ن ام ��اض ��ي وال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ف �ب �ع��د أن ه�ي�م��ن‬ ‫س��ائ��ق ري��د ب��ول اأم��ان��ي سيباستيان فيتل على‬ ‫م�ج��ري��ات ‪ 2013‬وخ��رج ف��ائ��زا ف��ي ‪ 13‬م��ن أص��ل ‪19‬‬ ‫سباقا‪ ،‬بينها السباقات التسعة اأخ�ي��رة‪ ،‬وجد‬ ‫ب�ط��ل ال�ع��ال��م ف��ي ام��واس��م اأرب �ع��ة اأخ �ي��رة نفسه‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ال�س��ادس ف��ي ترتيب ‪ 2014‬وب�ف��ارق ‪28‬‬ ‫ن�ق�ط��ة ع��ن روزب� ��رغ ب�ع��د ث��اث��ة س�ب��اق��ات ف �ق��ط‪ ،‬ما‬ ‫دفع مدير الفريق كريستيان هورنر إلى ااعتراف‬ ‫عقب سباق اأحد في البحرين بأن أبطال العالم‬ ‫انتقلوا اآن إلى استراتيجية "تحجيم اأضرار"‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن الفريق النمساوي كان قاب‬ ‫قوسن من الصعود إلى منصة التتويج للسباق‬ ‫ال �ث��ان��ي ع�ل��ى ال �ت��وال��ي‪ ،‬ب��اح �ت��ال س��ائ�ق��ه ال�ج��دي��د‬ ‫اأسترالي دانيال ريكياردو امركز الرابع وفيتل‪،‬‬ ‫ال��ذي ح��ل ثالثا ف��ي امرحلة الثانية ف��ي ماليزيا‪،‬‬ ‫امركز السادس‪ ،‬فإن الفارق بن سيارة "أر بي ‪"10‬‬ ‫و"اف ‪ 1‬دبليو ‪ ،"05‬كان شاسعا من حيث السرعة‬ ‫ب�س�ب��ب ت �ف��وق م �ح��رك م��رس�ي��دس "ب��ي ي��و ‪ 106‬اي‬ ‫هايبريد" على محرك رينو إينرجي "أف ‪."2014-1‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪160 ∫œbF‬‬ ‫< «)‪2014 q¹dÐ√ 10 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 10 fOL‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫قلة‬ ‫إا‬ ‫يعرفها‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫الرئاسية‬ ‫حملته‬ ‫تاريخ‬ ‫حتى‬ ‫صعبة‬ ‫طفولة‬ ‫بيل‬ ‫عاش‬ ‫هياري‪:‬‬ ‫(‬

‫‪)12‬‬

‫تجاربه جعلته أكثر تعاطفً وتفاؤا وجذبت طاقته الناس إليه ‪ º‬أساء الكونغرس استخدام مسؤوليته الدستورية أهداف سياسية‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ك � � ��ان ا م� � �ح � ��ا م � ��ون اأر ب � �ع � ��ة‬ ‫واأر ب� � �ع � ��ون‪ ،‬ا م �ن �خ ��ر ط ��ون ف��ي‬ ‫ا ل �ت �ح �ق �ي��ق ا م �ت �ع �ل��ق ب��اا ت �ه��ام‪،‬‬ ‫ي � �ع � �م � �ل� ��ون س � �ب � �ع� ��ة أ ي� � � � � ��ام ف ��ي‬ ‫اأ س� � �ب � ��وع‪ ،‬م �ل �ت��ز م��ن ا ل �ف �ن��دق‬ ‫ا ل� � �ك � ��و ن� � �غ � ��ر س � ��ي ا ل � � �ق� � ��د ي� � ��م ف ��ي‬ ‫" ك��ا ب �ي �ت��ول ه� ��ل"‪ ،‬ف ��ي ا ل �ج��ا ن��ب‬ ‫اآ خ� � � � � � ��ر م � � � ��ن أ ب � � �ن � � �ي� � ��ة م� �ك� �ت ��ب‬ ‫ا ل �ك��و ن �غ��رس ف ��ي ج �ن��وب ش��رق‬ ‫وا ش � �ن � �ط� ��ن‪ .‬ك� �ن ��ت ع� �ن ��د ئ ��ذ ف��ي‬ ‫ا ل � � �س� � ��اد س� � ��ة وا ل� � �ع� � �ش � ��ر ي � ��ن م��ن‬ ‫ع�م��ري‪ ،‬و ل�ق��د ش�ع��رت بالرهبة‬ ‫م � � ��ن ا م� � �ج � �م � ��و ع � ��ة ا ل � � �ت� � ��ي ك �ن ��ت‬ ‫أ ع �م��ل م �ع �ه��ا‪ ،‬و م ��ن ا م�س��ؤو ل�ي��ة‬ ‫التاريخية التي أخذناها على‬ ‫عاتقنا‪.‬‬ ‫و م � � � ��ع أن "دور" ت � � ��رأس‬ ‫ا ل� � � �ط � � ��ا ق � � ��م‪ ،‬ف� � �ق � ��د ك� � � � ��ان ه � �ن� ��اك‬ ‫فريقان من امحامن‪ ،‬أحدهما‬ ‫ا خ�ت��اره "دور" وعينه الرئيس‬ ‫ا ل ��د ي� �م� �ق ��را ط ��ي ل �ل �ج �ن��ة‪ ،‬ع �ض��و‬ ‫ا ل � �ك� ��و ن � �غ� ��رس ب� �ي� �ت ��ر رود ي � �ن� ��و‬ ‫م��ن ن �ي��و ج��ر س��ي؛ و ع ��ن اآ خ��ر‬ ‫عضو جمهور رفيع امستوى‪،‬‬ ‫ه��و ع�ض��و ا ل�ك��و ن�غ��رس إدوارد‬ ‫ه �ت �ش �ي �ن �س��ون م� ��ن م �ش �ي �غ��ان‪،‬‬ ‫واختاره ألبرت جانر امعروف‬ ‫في مجال الدعاوى القضائية‪،‬‬ ‫وا ل � � � � � � ��ذي ي� � �ع� � �م � ��ل ف� � � ��ي ش� ��ر ك� ��ة‬ ‫" ج� � �ن � ��را ن � ��د ب � � �ل� � ��وك"‪ ،‬و م� �ق ��ر ه ��ا‬ ‫ش � �ي � �ك� ��ا غ� ��و‪ .‬وأدار م� �ح ��ا م ��ون‬ ‫متمرسون ‪ ،‬تحت إدارة "دور"‪،‬‬ ‫جميع مجاات التحقيق‪ .‬كان‬ ‫منهم برنارد نوسباوم‪ ،‬محام‬ ‫م� �س ��ا ع ��د م� �ش ��ا ك ��س و ص ��ا ح ��ب‬ ‫ت�ج��ر ب��ة م��ن ن �ي��و ي��ورك؛ و م�ن�ه��م‬ ‫ج � ��و وودز‪ ،‬م � �ح� ��ا م� ��ي ش ��ر ك ��ة‬ ‫م��ن ك��ا ل�ي�ف��ور ن�ي��ا يتمتع بحس‬ ‫ف � �ك ��ا ه ��ة م� �ت� �ح� �ف ��ظ‪ ،‬و م� �ع ��ا ي� �ي ��ر‬ ‫م � � � ��و س � � � ��و م � � � ��ة‪ ،‬أ ش� � � � � � � ��رف ع � �ل� ��ى‬ ‫ع�م�ل��ي ف��ي ا م �س��ا ئ��ل اإ ج��را ئ �ي��ة‬ ‫وا ل��د س �ت��ور ي��ة‪ .‬أ م��ا ب��وب س��اك‪،‬‬ ‫امحامي الذي يتمتع بأسلوب‬ ‫ك� �ت ��ا ب ��ة ر ش� � �ي � ��ق‪ ،‬وا ل � � � ��ذي ك ��ان‬ ‫دو م��ً يلطف لحظاتنا الجدية‬ ‫ب��ا ل �ت��ور ي��ات و ك� ��ام ي �ق��ال ع�ل��ى‬ ‫ا ن� � �ف � ��راد‪ ،‬ف� �ق ��د ع �ي �ن��ه ب� ��ل ف �ي �م��ا‬ ‫ب �ع��د ف��ي ا م �ح �ك �م��ة اا ت �ح��اد ي��ة‪.‬‬ ‫ك � � ��ان م� �ع� �ظ� �م� �ن ��ا م� � ��ن ا ل� �ش� �ب ��ان‬ ‫خ��ر ي �ج��ي ا م� � ��دارس ا ل �ق��ا ن��و ن �ي��ة‬ ‫امندفعن وامستعدين للعمل‬ ‫أر ب �ع��ً و ع �ش��ر ي��ن س��ا ع��ة ي��و م�ي��ً‬

‫ف� ��ي م� �ك ��ا ت ��ب م� ��ؤ ق � �ت� ��ة‪ ،‬ن ��را ج ��ع‬ ‫ا ل �س �ج��ات‪ ،‬و ن �ق��وم ب��اأ ب �ح��اث‬ ‫وننسخ اأشرطة‪.‬‬ ‫و ع� � � �م � � ��ل م � � �ع� � ��ي ب� � � ��ل و ل� � � ��د‪،‬‬ ‫ا ل� � � � � � ��ذي أ ص� � � �ب � � ��ح ف� � �ي� � �م � ��ا ب� �ع ��د‬ ‫ا ل� �ح ��ا ك ��م ا ل� �ج� �م� �ه ��وري ل ��وا ي ��ة‬ ‫م � � ��ا س � � ��ا ت� � � �ش � � ��و س� � � �ي� � � �ت � � ��س‪ ،‬ف� ��ي‬ ‫ا ل �ح �م �ل��ة ا ل ��د س� �ت ��ور ي ��ة‪ .‬و ط �ل��ب‬ ‫م �ن��ي ف ��ر ي ��د أ ل �ت �ش ��و ل��ر‪ ،‬وا ض ��ع‬ ‫ا م�ش��رو ع��ات القانونية امتميز‬ ‫م ��ن ك��ا ل �ي �ف��ور ن �ي��ا‪ ،‬أن أ س��ا ع��ده‬ ‫ف� � � ��ي ت � �ح � �ل � �ي� ��ل ب� � �ن� � �ي � ��ة إ ع � � � � ��داد‬ ‫ا ل� �ت� �ق ��ار ي ��ر ل � ��دى ط ��ا ق ��م ا ل �ب �ي��ت‬ ‫اأ ب � �ي� ��ض ل� �ت� �ح ��د ي ��د ا ل� � �ق � ��رارات‬ ‫ا ل� � �ت � ��ي ي� �ح� �ت� �م ��ل أن ي� �ت� �خ ��ذ ه ��ا‬ ‫ا ل� ��ر ئ � �ي� ��س‪ .‬ف �ت �ق��ا س �م��ت م �ك �ت �ب��ً‬ ‫م � ��ع ت � � ��وم ب � ��ل ا م� �ح� �ت� �م ��ي ل� ��دى‬ ‫شركة تخص عائلة "دور" في‬ ‫ن �ي��و ر ي �ت �ش �م��و ن��د‪ ،‬و س �ك �ن �س��ن‪.‬‬ ‫و ل �ق��د ك �ن��ت أ ن ��ا و ت� ��وم ن�م�ض��ي‬ ‫ا ل �ل �ي��ا ل��ي س��ا ه��ر ي��ن ع �ل��ى ب�ح��ث‬ ‫ن�ق��اط دقيقة ج��دً ف��ي التفسير‬ ‫ا ل� �ق ��ا ن ��و ن ��ي‪ ،‬و ل �ك �ن �ن��ا م� ��ع ذ ل ��ك‬ ‫ضحكنا كثيرً أيضً‪ .‬فلم يكن‬ ‫م �ف��ر ط��ً ف��ي ا ل �ج��د ي��ة‪ ،‬و ل ��م ي�ك��ن‬ ‫يدعني أفعل ذلك أيضً‪.‬‬ ‫ك � � � ��ان أ ن� � � � � � ��درو ج� ��و ن � �س� ��ون‬ ‫ا ل��ر ئ �ي��س ا ل��و ح �ي��د ا ل ��ذي ا ت�ه�م��ه‬ ‫ا ل�ق�ض��اء‪ ،‬و ق��د ا ت�ف��ق ا م��ؤر خ��ون‬ ‫ب� �ع ��ا م ��ة ع� �ل ��ى أن ا ل� �ك ��و ن� �غ ��رس‬ ‫أ س� � ��اء ا س� �ت� �خ ��دام م �س��ؤو ل �ي �ت��ه‬ ‫ا ل��د س �ت��ور ي��ة ا م �ق��د س��ة أ ه ��داف‬ ‫س� �ي ��ا س� �ي ��ة ت �ت �ع �ل��ق ب � ��ا م � ��وااة‪.‬‬ ‫و ب� � �ح � ��ث دا غ� � � �م � � ��ار ه ��ا م� �ل� �ت ��ون‬ ‫ا م � � �ح� � ��ا م� � ��ي‪ ،‬وا ل� � �ب � ��رو ف� � �ي� � �س � ��ور‬ ‫الحكومي في جامعة تكساس‪،‬‬ ‫ق �ض��ا ي��ا اا ت� �ه ��ام اإ ن �ج �ل �ي��ز ي��ة؛‬ ‫ف��ي ح��ن ت��و ل �ي��ت أ ن ��ا ا ل�ق�ض��ا ي��ا‬ ‫اأ م�ي��ر ك�ي��ة‪ .‬ك��ان "دور" ملتزمً‬ ‫ب ��إدارة ع�م�ل�ي��ة س�ي�ح�ك��م عليها‬ ‫العامة وا ل�ت��ار ي��خ بأنها عادلة‬ ‫وا ح � ��ز ب � � �ي � ��ة‪ ،‬م � �ه � �م� ��ا ك� ��ا ن� ��ت‬ ‫ن �ت �ي �ج �ت �ه��ا‪ .‬أ ع� � ��ددت أ ن� ��ا و ج��و‬ ‫وودز ا ل� � �ق � ��وا ع � ��د اإ ج � ��را ئ � �ي � ��ة‬ ‫ل� � �ت� � �ق � ��د ي� � �م� � �ه � ��ا إ ل� � � � � ��ى ا ل� � �ه� � �ي � ��أة‬ ‫القضائية للكونغرس‪ .‬رافقت‬ ‫"دور" ووودز إلى اجتماع عام‬ ‫ل �ل �ج �ن��ة‪ ،‬و ج �ل �س��ت م�ع�ه�م��ا إ ل��ى‬ ‫ط ��او ل� ��ة ا م �س� �ت� �ش ��ار ا ل �ق��ا ن��و ن��ي‬ ‫إلى حن قدم "دور" اإجراء ات‬ ‫إلى اأعضاء للموافقة عليها‪.‬‬ ‫ل � � � ��م ي � � �ت � � �س� � ��رب ش � � � � ��يء م ��ن‬ ‫ت �ح �ق �ي �ق �ن��ا ع� �ل ��ى اإ ط � � � ��اق‪ ،‬إذ‬ ‫ك��ا ن��ت و س��ا ئ��ل اإ ع ��ام ت�ح��اول‬

‫ا ل � �ب � �ح� ��ث ع� � ��ن أ ي � � ��ة ش � � � ��ذرة م��ن‬ ‫اا ه �ت �م��ام ا ل �ب �ش��ري ل �ت��ذ ي �ع �ه��ا‪.‬‬ ‫و م� � ��ا ك� ��ا ن� ��ت ا ل � �ن � �س� ��اء ن � � ��ادرات‬ ‫ف ��ي ه� ��ذه ا ل �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬ف� ��إن م �ج��رد‬ ‫و ج��ود ه��ن ك��ان يعد جديرً‬ ‫ب � ��ا ل� � �ت� � �غ� � �ط� � �ي � ��ة‬ ‫اإ ع� � � ��ا م � � � �ي� � � ��ة‪.‬‬ ‫ك��ا ن��ت ا م�ش�ك�ل��ة‬ ‫ا ل��و ح �ي��دة ا ل�ت��ي‬ ‫وا ج� �ه� �ت� �ه ��ا ه��ي‬ ‫ح � � � ��ن س� ��أ ل � �ن� ��ي‬ ‫ص� �ح ��ا ف ��ي ك �ي��ف‬ ‫أ ش � � � �ع� � � ��ر ح� � �ي � ��ال‬ ‫" ك ��و ن ��ي ب �م �ن��ز ل��ة‬ ‫جن واين فولنر‬ ‫ا م � � �ح� � ��ا م � � �ي� � ��ة ف ��ي‬ ‫ه�ي��أة التحقيق"‪.‬‬ ‫لقد رأينا اإعام‬ ‫ي� ��ر ك� ��ز ع� �ل ��ى ج��ن‬ ‫وا ي � � � � � � � ��ن ف� � ��و ل � � �ن� � ��ر‪،‬‬ ‫ا م �ح��ا م �ي��ة ا ل �ش��ا ب��ة‬ ‫ا ل� � �ت � ��ي ع � �م � �ل� ��ت ف��ي‬ ‫م � � �ك � � �ت� � ��ب ا م � � ��د ع � � ��ي‬ ‫ا ل� � � � � �خ � � � � ��اص ل � � �ي � ��ون‬ ‫ج��اور س �ك��ي‪ .‬أدارت‬ ‫ف� � � ��و ل � � � �ن� � � ��ر ع � �م � �ل � �ي� ��ة‬ ‫استجواب مشهورة‬ ‫ل � � ��روز م � � ��اري وودز‬ ‫س� �ك ��ر ت� �ي ��رة ن �ك �س��ون‬ ‫الخاصة (باعتبارها‬ ‫ش� ��ا ه� ��دة) ع ��ن ف �ق ��دان‬ ‫ا ل � �ق � �س� ��م ا م� � ��ؤ ل� � ��ف م��ن‬ ‫ث �م��ا ن��ي ع �ش��رة د ق�ي�ق��ة‬ ‫و ن� � �ص � ��ف م� � ��ن ش ��ر ي ��ط‬ ‫م � � � �ه � � ��م ج� � � � � � � � ��دً‪ .‬ح � �ت� ��ى‬ ‫ب��ا ت��ت م� �ه ��ارات ف��و ل �ن��ر‬ ‫ا ل�ق��ا ن��و ن�ي��ة و ج��اذ ب�ي�ت�ه��ا‬ ‫م� ��و ض� ��وع ق� �ص ��ص ك �ث �ي��رة‬ ‫يتناقلها الناس‪.‬‬ ‫ك � � ��ان ج � � ��ون دور ا ي �ح��ب‬ ‫ا ل �ش �ه��رة‪ ،‬و ل �ق��د ط �ب��ق س�ي��ا س��ة‬ ‫ص��ار م��ة م��ن ا ل �س��ر ي��ة وا ل�ت�ك�ت��م‪،‬‬ ‫و ك� ��ان ي �ح��ذر ن��ا م ��ن اا ح �ت �ف��اظ‬ ‫باماحظات اليومية‪ ،‬ويطلب‬ ‫م � �ن� ��ا أن ن � �ل � �ق� ��ي ب� ��ا ل � �ن � �ف� ��ا ي� ��ات‬ ‫ذات ا ل �ط �ب �ي �ع��ة ا ل �ح �س��ا س��ة ف��ي‬ ‫صناديق محددة‪ ،‬وأا نتحدث‬ ‫مطلقً عن العمل خارج البناء‪،‬‬ ‫وا ن�ل�ف��ت اا ن�ت�ب��اه م�ط�ل�ق��ً إ ل��ى‬ ‫أنفسنا‪ ،‬وأن نتجنب اأنشطة‬ ‫اا ج� �ت� �م ��ا ع� �ي ��ة ب� �ك ��ل أ ن ��وا ع� �ه ��ا‬ ‫(و ك��أن لدينا و ق��ت ل��ذ ل��ك)‪ .‬كان‬ ‫ي��ؤ م��ن أن ا ل �ح��ذر ه��و ا ل�ط��ر ي�ق��ة‬ ‫ا ل� � ��و ح � � �ي� � ��دة إ ن� � � �ج � � ��از ع� �م� �ل� �ي ��ة‬

‫ع��اد ل��ة ومحترمة‪ .‬و ح��ن سمع‬ ‫الصحافي يسأل السؤال الذي‬ ‫ي�ق��ار ن�ن��ي ب�ف��و ل�ن��ر‪ ،‬أدر ك��ت‬ ‫أ ن � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ه‬

‫ل� � � � � ��ن ي� � � �س� � � �م � � ��ح ل� ��ي‬ ‫بالظهور عانية‪.‬‬ ‫و ب� �ع ��د ا ن� �ت� �ه ��اء ا ل �ع �م ��ل ف��ي‬ ‫اإ ج� � � � � � � � � � ��راء ات‪ ،‬ت� � �ح � ��و ل � ��ت إ ل � ��ى‬ ‫ا ل�ب�ح��ث ف��ي اأ س��س ا ل�ق��ا ن��و ن�ي��ة‬ ‫ل � �ت� ��و ج � �ي� ��ه ت � �ه � �م� ��ة ل � �ل� ��ر ئ � �ي� ��س‪،‬‬ ‫وكتبت مذكرة طويلة تلخص‬ ‫استنتاجاتي عما يعد‪ ،‬وما ا‬ ‫ي�ع��د‪ ،‬إ س��اء ة م��و ج�ب��ة ل��ا ت�ه��ام‪.‬‬ ‫و ب � �ع� ��د س � � �ن� � ��وات‪ ،‬ك � �ن ��ت أ ع� �ي ��د‬ ‫ق ��راء ة ا م��ذ ك��رة‪ .‬و م��ا أزال أ ت�ف��ق‬ ‫م ��ع ت�ق�ي�ي�م�ه��ا ل �ن��وع "ا ل �ج��را ئ��م‬ ‫ا ل �ك �ب �ي��رة وا ل� �ج� �ن ��ح" ا ل� �ت ��ي أ ق��ر‬ ‫وا ض � � �ع � � ��و ا ل� � ��د س � � �ت� � ��ور ب ��أ ن� �ه ��ا‬ ‫موجبة لاتهام‪.‬‬ ‫و ب� �ت ��أن و ث� �ق ��ة ج �م ��ع ف��ر ي��ق‬ ‫"دور" اأد ل��ة التي ألفت قضية‬ ‫م� �ق� �ن� �ع ��ة م � �ق� ��ا ض� ��اة ر ي � �ت � �ش� ��ارد‬ ‫ن� �ك� �س ��ون‪ .‬أ ص � ��ر "دور"‪ ،‬و ه ��و‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬ ‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬ ‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫أ ح � ��د أ ك� �ث ��ر ا م� �ح ��ا م ��ن ت��د ق �ي �ق��ً‬ ‫وإ ل � �ه� ��ا م� ��ً وإ ل � �ح� ��ا ح� ��ً م � ��ن ب��ن‬ ‫ا ل � ��ذ ي � ��ن س� �ب ��ق و ع �م �ل��ت‬ ‫م � �ع � �ه � ��م‪ ،‬ع �ل ��ى‬ ‫أا ي � � � �ح � � ��اول‬ ‫أ ح� ��د ا ل ��و ص ��ول‬ ‫إ ل� � � � � ��ى ن� �ت � �ي � �ج ��ة‬ ‫ح �ت��ى ت�س�ت�ك�م��ل‬ ‫ا ل � � � � � � ��و ق � � � � � � ��ا ئ � � � � � � ��ع‬ ‫ك� �ل� �ه ��ا‪ .‬وإذا ل��م‬ ‫ت� � � �ك � � ��ن أ ج� � � �ه � � ��زة‬ ‫ا ل � � �ك � � �م � � �ب � � �ي� � ��و ت� � ��ر‬ ‫ا ل� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة ق��د‬ ‫ظ� � � � �ه � � � ��رت ب � � �ع � ��د‪،‬‬ ‫ف �ق��د أو ع � ��ز إ ل �ي �ن��ا‬ ‫ب� � � ��ا س � � � �ت � � � �ع � � � �م� � � ��ال‬ ‫ب �ط��ا ق��ات ف �ه��ر س��ة‬ ‫ل� � � �ن� � � �ت� � � �م� � � �ك � � ��ن م � ��ن‬ ‫م�ت��ا ب�ع��ة ا ل��و ق��ا ئ��ع‪،‬‬ ‫و ه� � � � ��ي ا ل � �ط� ��ر ي � �ق� ��ة‬ ‫ن � � �ف � � �س � � �ه� � ��ا ا ل � � �ت� � ��ي‬ ‫طبقها ف��ي قضايا‬ ‫ا ل � �ح � �ق� ��وق ا م ��د ن� �ي ��ة‬ ‫ا ل� � � � �ت � � � ��ي ت � � � ��وا ه � � � ��ا‪.‬‬ ‫ك� �ن ��ا ن �ط �ب ��ع وا ق� �ع ��ة‬ ‫وا ح� � � � � � ��دة ع� � �ل � ��ى ك ��ل‬ ‫ب � � � �ط � � ��ا ق � � ��ة‪ ،‬ت � � ��ار ي � � ��خ‬ ‫م � � ��ذ ك � � ��رة‪ ،‬م� ��و ض� ��وع‬ ‫م �ق ��ا ب �ل ��ة‪ ،‬و ن��ر ب �ط �ه��ا‬ ‫ب � � � ��و ق � � � ��ا ئ � � � ��ع أ خ � � � � ��رى‬ ‫ب� ��اإ ح� ��ا ل� ��ة ع� �ل� �ي� �ه ��ا‪ .‬ث��م‬ ‫ن� �ب� �ح ��ث ع � ��ن ا ل� � �ن� � �م � ��اذج‪ .‬و م ��ع‬ ‫ن � �ه� ��ا ي� ��ة ا ل � �ت � �ح � �ق � �ي� ��ق‪ ،‬ك � �ن� ��ا ق��د‬ ‫ج �م �ع �ن��ا أ ك� �ث ��ر م ��ن خ �م �س �م��ا ئ��ة‬ ‫ألف بطاقة فهرسة‪.‬‬ ‫ت � � �س� � ��ارع ع� �م� �ل� �ن ��ا ب � �ع� ��د أن‬ ‫ت � �ل � �ق � �ي � �ن� ��ا أ ش � � ��ر ط � � ��ة م� � ��ذ ك� � ��رات‬ ‫اا س�ت��د ع��اء م��ن ه�ي��أة امحلفن‬ ‫ا ل� �ك� �ب ��رى ل� ��وو ت� ��ر غ� ��ر ي� ��ت‪ .‬ط �ل��ب‬ ‫"دور" م��ن ب�ع�ض�ه��ا اا س �ت �م��اع‬ ‫إ ل ��ى اأ ش ��ر ط ��ة ز ي � ��ادة ف ��ي ف�ه��م‬ ‫محتواها‪ .‬كان عما شاقً إلى‬ ‫أن تجلس وحدك في غرفة با‬ ‫ن��وا ف��ذ و ت �ح��اول ف�ه��م ا ل�ك�ل�م��ات‬ ‫وإدراك سياقها و م�ع�ن��ا ه��ا‪ .‬ثم‬ ‫ك��ان ه�ن��اك م��ا س�م�ي�ت��ه " ش��ر ي��ط‬ ‫اأ ش � ��ر ط � ��ة"‪ .‬س �ج �ل��ه ر ي �ت �ش��ارد‬ ‫ن� �ك� �س ��ون ب �ن �ف �س��ه ف� �ي� �ه ��ا‪ ،‬ك ��ان‬ ‫ي �س �ت �م��ع إ ل � ��ى أ ش ��ر ط ��ة س��ا ب �ق��ة‬ ‫أ ع ��د ه ��ا ل �ن �ف �س��ه‪ ،‬و ي� �ن ��ا ق ��ش م��ا‬ ‫س �م �ع��ه ف �ي �ه��ا م��ع ط��ا ق �م��ه‪ .‬ك��ان‬ ‫ي�ح��اول تبرير م��ا ق��ا ل��ه سابقً‪،‬‬ ‫و ي � � �ح � ��اول إ ع� � �ط � ��اء ت� �ف� �س� �ي ��رات‬ ‫م�ن�ط�ق�ي��ة ل��ه ك��ي ي�ن�ك��ر أو يقلل‬ ‫م � � ��ن ت � � ��ور ط � � ��ه ف � � ��ي م � � �ح � ��اوات‬ ‫ا ل � �ب � �ي� ��ت اأ ب � � �ي� � ��ض ا م� �س� �ت� �م ��رة‬ ‫ل�ت�ح��دي ا ل �ق��وا ن��ن وا ل��د س �ت��ور‪.‬‬ ‫س �م �ع��ت ا ل��ر ئ �ي��س ي �ق��ول أ م ��ورً‬ ‫م �ث ��ل ‪ ":‬م � ��ا ق �ص ��د ت ��ه ح ��ن ق �ل��ت‬ ‫ذ ل� ��ك ك � � ��ان‪ ،" ...‬أو "إ ل� �ي� �ك ��م م��ا‬ ‫ك�ن��ت أ ح��اول ق��و ل��ه ب��ا ل�ف�ع��ل‪،"...‬‬ ‫كان أمرً غير اعتيادي أبدً أن‬ ‫ت �س �ت �م��ع إ ل� ��ى ن �ي �ك �س��ون ن�ف�س��ه‬ ‫و ه��و ي ��ردد ت�س�ت��ره ا ل�ش�خ�ص��ي‬ ‫على الحقائق‪.‬‬ ‫وبتاريخ ‪ 19‬يوليو من عام‬ ‫‪ ،1974‬ق��دم "دور" ب�ن��ود ا ت�ه��ام‬ ‫م� �ق� �ت ��ر ح ��ة ت � �ح� ��دد اا ت � �ه� ��ا م� ��ات‬ ‫ا م��و ج�ه��ة إ ل��ى ا ل��ر ئ�ي��س‪ .‬وا ف�ق��ت‬ ‫اللجنة القضائية للكونغرس‬ ‫على ثاثة منها تتصل بإساء ة‬ ‫ا س� �ت� �خ ��دام ا ل �س �ل �ط ��ة‪ ،‬و ع��ر ق �ل��ة‬ ‫ا ل �ع��دا ل��ة‪ ،‬وازدراء ا ل�ك��و ن�غ��رس‪.‬‬ ‫و ش �م �ل��ت اا ت� �ه ��ا م ��ات ا م��و ج �ه��ة‬ ‫إ ل� ��ى ا ل��ر ئ �ي��س ن �ك �س��ون ت �ق��د ي��م‬ ‫ا ل��ر ش��اوى ل�ل�ش�ه��ود إ س�ك��ا ت�ه��م‬ ‫أو ا ل� �ت ��أ ث� �ي ��ر ف� ��ي ش� �ه ��ادا ت� �ه ��م‪،‬‬ ‫وإ س� � � � � � ��اء ة ا س � � �ت � � �خ� � ��دام ج� �ه ��از‬ ‫ا ل �ج �ب��ا ي��ة ا ل ��دا خ� �ل ��ي ل �ل �ح �ص��ول‬ ‫ع � �ل ��ى ا ل � �س � �ج� ��ات ا ل� �ض ��ر ي� �ب� �ي ��ة‬ ‫م ��وا ط� �ن ��ن م �ع �ن �ي��ن‪ ،‬و ت��و ج �ي��ه‬ ‫م�ك�ت��ب ا ل�ت�ح�ق�ي�ق��ات اا ت �ح��ادي‬ ‫واا س � � � �ت � � � �خ � � � �ب� � � ��ارات ا ل � �س � ��ر ي � ��ة‬ ‫ل �ل �ت �ج �س��س ع �ل��ى اأ م �ي��ر ك �ي��ن‪،‬‬ ‫واإ ب� �ق ��اء ع �ل��ى و ح� ��دة ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫س� ��ر ي� ��ة ف � ��ي م� �ك� �ت ��ب ا ل ��ر ئ� �ي ��س‪.‬‬ ‫وكانت اأصوات من الحزبن‪،‬‬ ‫ق ��د ح �ظ �ي��ت ب �ث �ق��ة ا ل �ك��و ن �غ��رس‬ ‫وا ل�ج�م�ه��ور اأ م�ي��ر ك��ي‪ .‬ث��م‪ ،‬في‬ ‫غ� �ش ��ت‪ ،‬ن �ش ��ر ا ل �ب �ي ��ت اأ ب �ي ��ض‬ ‫ن� �س� �خ ��ً ل � �ش� ��ر ي� ��ط ‪ 23‬ي ��و ن� �ي ��و‬ ‫‪ ،1972‬ا ل��ذي ك��ان ي��د ع��ى غ��ا ل�ب��ً‬ ‫ب � "ا م��د ف��ع ا م��د خ��ن"‪ ،‬ا ل��ذي وا ف��ق‬ ‫ف� �ي ��ه ن� �ي� �ك� �س ��ون ع� �ل ��ى ا ل �ت �س �ت��ر‬ ‫ع� �ل ��ى اأ م� � � ��وال ا ل� �ت ��ي أ ن �ف �ق �ت �ه��ا‬ ‫لجنة إ ع��ادة انتخابه أ غ��راض‬ ‫غير قانونية‪.‬‬ ‫ا س � � �ت � � �ق� � ��ال ن � �ي � �ك � �س� ��ون م ��ن‬ ‫ا ل ��ر ئ ��ا س ��ة ف ��ي ‪ 9‬غ �ش��ت ‪،1974‬‬ ‫م � � ��و ف � � ��رً ع� � �ل � ��ى اأ م � � � � ��ة ع �م �ل �ي ��ة‬ ‫ت� �ص ��و ي ��ت م� ��ؤ ل� ��م وا ن� �ق� �س ��ا م ��ي‬ ‫ف��ي ا ل�ك��و ن�غ��رس و م�ح��ا ك�م��ة في‬ ‫م �ج �ل��س ا ل� �ش� �ي ��وخ‪ .‬إن ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ا ت� � �ه � ��ام ن� �ي� �ك� �س ��ون ع� � ��ام ‪1974‬‬ ‫أ ج � �ب� ��رت ر ئ� �ي� �س ��ً ف� ��ا س� ��دً ع �ل��ى‬ ‫ترك منصبه‪ ،‬وكانت انتصارً‬

‫ح �ق �ي �ق �ي��ً ل �ل��د س �ت��ور وا ل �ن �ظ��ام‪.‬‬ ‫و م� ��ع ذ ل� ��ك ف �ق��د خ� ��رج ب�ع�ض�ن��ا‬ ‫ممن ك��ان في طاقم اللجنة من‬ ‫ه ��ذه ا ل �ت �ج��ر ب��ة م �ت��ز ن��ً م��ن ث�ق��ل‬ ‫العملية‪ .‬ف�ق��د ك��ا ن��ت السلطات‬ ‫ا ل ��وا س �ع ��ة ل �ل �ج��ان ا ل �ك��و ن �غ��رس‬ ‫وا م� � ��د ع� � ��ن ا ل � �خ� ��ا ص� ��ن ع� ��اد ل� ��ة‬ ‫ود س � � �ت� � ��ور ي� � ��ة‪ ،‬ش � � ��أن ا ل� ��ر ج� ��ال‬ ‫وا ل � �ن � �س� ��اء ا ل� ��ذ ي� ��ن ي �م �ل �ك��و ن �ه��ا‬ ‫ويطبقونها‪.‬‬ ‫و ف� � �ج � ��أة خ� ��ر ج� ��ت م � ��ن ه ��ذا‬ ‫ا ل� � �ع� � �م � ��ل‪ .‬وا ج� � �ت� � �م � ��ع ف ��ر ي� �ق� �ن ��ا‬ ‫ا م �ت �م��ا س��ك م ��ن ا م �ح��ا م��ن ع�ل��ى‬ ‫ع� �ش ��اء أ خ� �ي ��ر ق �ب��ل أن ن �ف �ت��رق‪.‬‬ ‫و ت � � �ح� � ��دث ك� � ��ل م � �ن� ��ا ب� �ح� �م ��اس‬ ‫ع ��ن خ �ط��ط ا م �س �ت �ق �ب��ل‪ .‬ل ��م أ ك��ن‬ ‫ق ��د ح��ز م��ت أ م� ��ري ب �ع��د‪ ،‬و ح��ن‬ ‫س��أ ل �ن��ي ب� ��رت ج �ن��ر ع �م��ا أر ي ��د‬ ‫ف� �ع� �ل ��ه‪ ،‬ق� �ل ��ت‪" :‬أر ي � � ��د أن أ ك� ��ون‬ ‫محامية محكمة م�ث�ل��ك"‪ .‬فقال‬ ‫لي‪" :‬إن هذا مستحيل"‪.‬‬ ‫سألته ‪" :‬ماذا ؟"‬ ‫"أنه لن يكون لك زوجة ؟"‬ ‫"ماذا يعني هذا؟"‬ ‫ش� � ��رح ل � ��ي ب� � ��رت أ ن� � ��ه دون‬ ‫زو ج � � � � ��ة ف � � ��ي ا م� � � �ن � � ��زل ت� �ع� �ت� �ن ��ي‬ ‫ب � �ح ��ا ج ��ا ت ��ي ا ل� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة‪ ،‬ل��ن‬ ‫أقدر أبدً على تلبية متطلبات‬ ‫ا ل �ح �ي��اة ا ل �ي��و م �ي��ة‪ ،‬م�ث��ل ا ل�ت��أ ك��د‬ ‫أن ل� � � � � ��دي ج � � � ��ور ب � � � ��ً ن � �ظ � �ي � �ف ��ً‬ ‫ق� �ب ��ل ا ل � �ت ��و ج ��ه إ ل � ��ى ا م �ح �ك �م��ة‪.‬‬ ‫و ت�س��اء ل��ت م�ن��ذ ذ ل��ك ا ل��و ق��ت إن‬ ‫كان جنر يسخر مني أو يطرح‬ ‫ف�ك��رة م�ه�م��ة ع��ن م��دى ص�ع��و ب��ة‬ ‫ا ل �ق��ا ن��ون ك�م�ه�ن��ة ل�ل�ن �س��اء‪ .‬و ل��م‬ ‫أ ه�ت��م ل��أ م��ر ا ل�ب�ت��ة؛ ب��ل ا خ�ت��رت‬ ‫أن أ ت �ب��ع ه��دى ق�ل�ب��ي ا ع�ق�ل��ي‪.‬‬ ‫سأنتقل إلى أركنسو‪.‬‬ ‫و ح��ن ن �ش��رت ا ل�خ�ب��ر ق��ا ل��ت‬ ‫س � � ��ارا ا ه � ��ر م � ��ان ‪ " :‬ه � ��ل ف �ق��دت‬ ‫ع� �ق� �ل ��ك‪ .‬م� � � ��اذا س �ت �ت �خ �ل ��ن ع��ن‬ ‫مستقبلك؟"‪.‬‬ ‫ف � ��ي ذ ل� � ��ك ا ل� ��ر ب � �ي� ��ع‪ ،‬ط �ل �ب��ت‬ ‫م��ن "دور" إذ ن ��ً ل��ز ي��ارة ب��ل في‬ ‫ف��ا ي �ت �ف��ل‪ .‬ل ��م ت �ع �ج �ب��ه ا ل �ف �ك��رة‪،‬‬ ‫و ل �ك �ن��ه م �ن �ح �ن��ي ع �ط �ل��ة ن �ه��ا ي��ة‬ ‫أسبوع متذمرً‪ .‬وهناك ذهبت‬ ‫مع بل إ ل��ى حفلة عشاء قابلت‬ ‫ف �ي �ه��ا ب �ع��ض ز م��ا ئ��ه ف��ي ك�ل�ي��ة‬ ‫الحقوق‪ ،‬ومنهم ويلي ديفس‪،‬‬ ‫ا ل � � � ��ذي ك � � ��ان ا ل� �ع� �م � �ي ��د آ ن � � � ��ذاك‪.‬‬ ‫و ب �ي �ن �م��ا ك� �ن ��ت أ غ � � � ��ادره‪ ،‬ط �ل��ب‬ ‫م�ن��ي ا ل�ع�م�ي��د د ي�ف��س أن أ ع�ل�م��ه‬ ‫إن ك �ن��ت أر غ ��ب ف��ي ا ل �ت��در ي��س‪.‬‬ ‫واآن ق� � ��ررت أن أ ط� � ��رح ع �ل �ي��ه‬ ‫ا ل�ف�ك��رة‪ .‬وا ت�ص�ل��ت أستعلم إن‬ ‫ك ��ان ا ل� �ع ��رض م ��ا ي� ��زال ق��ا ئ �م��ً‪،‬‬ ‫ف �ق��ال إ ن ��ه ق��ا ئ��م‪ .‬و س��أ ل �ت��ه م��اذا‬ ‫س��أدرس‪ ،‬فقال إ ن��ه سيخبرني‬ ‫حن أصل إلى هناك بعد عشرة‬ ‫أيام كي أبدأ امحاضرات‪.‬‬ ‫ل ��م ي ��أت ق � ��راري ب��اا ن �ت �ق��ال‬ ‫م ��ن ف � ��راغ‪ ،‬ف �ق��د ك �ن��ا أ ن� ��ا و ب ��ل‪،‬‬ ‫ن� �ف� �ك ��ر ب� � ��ا م� � ��أزق ا ل� � � ��ذي ص ��ر ن ��ا‬ ‫إل� �ي ��ه م �ن��ذ أن ب ��دأ ن ��ا ن �ت��وا ع��د‪.‬‬ ‫ف ��إذا ك �ن��ا ن��ر ي��د أن ن�ب�ق��ى م�ع��ً‪،‬‬ ‫ف� �ع� �ل ��ى أ ح � ��د ن � ��ا أن ي � �ت� ��را ج� ��ع‪.‬‬ ‫و ب � � �س � � �ب � ��ب ا ل � � �ن � � �ه � ��ا ي � ��ة ا ل � �غ � �ي� ��ر‬ ‫متوقعة لعملي ف��ي واشنطن‪،‬‬ ‫ك��ان ل��دي ا ل��و ق��ت وا م �ج��ال منح‬ ‫ع ��ا ق �ت� �ن ��ا‪ ،‬وأر ك � �ن � �س� ��و‪ ،‬ف��ر ص��ة‬ ‫أ خ � ��رى‪ .‬ع ��ر ض ��ت س � ��ارا‪ ،‬ور غ ��م‬ ‫ك� � ��ل ه� ��وا ج � �س � �ه� ��ا‪ ،‬أن ت �ق �ل �ن��ي‬ ‫ب�س�ي��ار ت�ه��ا إ ل��ى ه �ن��اك‪ .‬و ك��ا ن��ت‬ ‫ت �س��أ ل �ن��ي ك�ل�م��ا ق�ط�ع�ن��ا ب�ض�ع��ة‬ ‫أ ي��ام إن ك�ن��ت م��در ك��ة م��ا أ ف�ع��ل‪،‬‬ ‫وأ ع �ط �ي �ه��ا ا ل� �ج ��واب ن �ف �س��ه ك��ل‬ ‫م��رة‪" :‬ا‪ ،‬لكني ذاهبة على أي‬ ‫حال"‪.‬‬ ‫كان علي أن أصغي أحيانً‬ ‫بقوة إلى مشاعري كي أقرر ما‬ ‫ه��و ا ل �ص��واب ل��ي‪ ،‬ف�ق��د ي�س��ا ع��د‬ ‫ذلك في اتخاذ بعض القرارات‬ ‫ا م �س �ت �ق �ل��ة‪ ،‬إن ك ��ان أ ص ��د ق ��اؤك‬ ‫وعائلتك‪ ،‬فضا عن الجمهور‬ ‫وا ل� � �ص� � �ح � ��ا ف � ��ة‪ ،‬ي� �ش� �ك� �ك ��ون ف��ي‬ ‫خياراتك وبواعثك‪ .‬لقد وقعت‬ ‫ف��ي ح��ب ب��ل ف��ي ك�ل�ي��ة ا ل�ح�ق��وق‬ ‫وأردت أن أكون معه‪ .‬كنت أدرك‬ ‫دا ئ �م��ً أن س �ع��اد ت��ي وأ ن� ��ا م�ع��ه‬ ‫أ ك �ب��ر ب�ك�ث�ي��ر م�ن�ه��ا و ه ��و ب�ع�ي��د‬ ‫ع �ن ��ي‪ ،‬و خ �ل ��ت أ ن �ن ��ي أ س �ت �ط �ي��ع‬ ‫أن أ ع� �ي ��ش ح� �ي ��اة م �ك �ت �م �ل��ة ف��ي‬ ‫أي م �ك��ان‪ .‬وإذا ك �ن��ت س��أ ت��ا ب��ع‬ ‫ح� � �ي � ��ا ت � ��ي ك� � � �ف � � ��رد‪ .‬ف� � �ق � ��د ح � ��ان‬ ‫الوقت اآن‪ ،‬كما قالت اليانور‬ ‫روزفلت‪ ،‬أن أقدم على ما كنت‬ ‫أ خ �ش��ى اإ ق � ��دام ع �ل �ي��ه‪ .‬و ه �ك��ذا‬ ‫ك �ن��ت م �ت��و ج �ه��ة ن �ح��و م �ك��ان ل��م‬ ‫أعش فيه مطلقً وليس لي فيه‬ ‫أ ص��د ق��اء أو ع��ا ئ �ل��ة‪ .‬ل�ك��ن قلبي‬ ‫ح��د ث�ن��ي أ ن �ن��ي ك�ن��ت ذا ه �ب��ة في‬ ‫ااتجاه الصحيح‪.‬‬ ‫ف��ي م�س��اء ح��ار م��ن أ م��ا س��ي‬ ‫ش� �ه ��ر غ � �ش ��ت‪ ،‬ي � ��وم و ص ��و ل ��ي‪،‬‬ ‫رأ ي��ت ب��ل ي�ل�ق��ي ك�ل�م��ة ف��ي إ ط��ار‬

‫ح �م �ل �ت��ه أ م � ��ام ح �ش��د ك �ب �ي��ر ف��ي‬ ‫س��ا ح��ة ا ل �ب �ل��دة ف��ي ب�ن�ت��و ن�ف�ي��ل‪.‬‬ ‫ت��أ ث��رت ب�خ�ط��ا ب��ه و ق �ل��ت‪" :‬ر ب�م��ا‬ ‫ي � �ح � �ظ� ��ى ب � � �ف � ��ر ص � ��ة‪ ،‬ر غ � � � ��م ك ��ل‬ ‫اا ح� � � �ت� � � �م � � ��اات"‪ .‬و ف � � ��ي ا ل � �ي� ��وم‬ ‫ا ل �ت��ا ل��ي ح �ض��ر ح �ف��ل ا س �ت�ق �ب��ال‬ ‫ه�ي��أة ت��در ي�س�ي��ة ج��د ي��دة لكلية‬ ‫الحقوق أقامته رابطة محامي‬ ‫م �ق��ا ط �ع��ة وا ش �ن �ط��ن ف ��ي ف �ن��دق‬ ‫" ه ��و ل� �ي ��دي إن" ا م� �ح� �ل ��ي‪ .‬ك�ن��ت‬ ‫ق ��د و ص �ل��ت إ ل ��ى أر ك �ن �س��و ق�ب��ل‬ ‫أ ق��ل م��ن ث�م��ان وأر ب �ع��ن س��ا ع��ة‪،‬‬ ‫ل �ك �ن �ه��م ح� � ��دوا ل ��ي وا ج� �ب ��ا ت ��ي‪.‬‬ ‫س��وف أ ع�ل��م ا ل�ق��ا ن��ون الجنائي‬ ‫وامرافعة في امحاكمة‪ ،‬وأد ي��ر‬ ‫ع � �ي ��ادة ا م� �س ��ا ع ��دة ا ل �ق��ا ن��و ن �ي��ة‬ ‫و م �ش��ار ي��ع ا ل�س�ج��ن‪ ،‬و ك��ان ه��ذا‬ ‫يقتضي أن أ ش��رف ع�ل��ى ط��اب‬ ‫ي� �ق ��د م ��ون م� �س ��ا ع ��دة ق��ا ن��و ن �ي��ة‬ ‫ل �ل �ف �ق��راء وا م �س �ج��و ن��ن‪ .‬و ك�ن��ت‬ ‫سأفعل ما بوسعي كي أساعد‬ ‫بل في حملته‪.‬‬ ‫أ خ � � ��ذ ن � � ��ي ر ئ � � �ي� � ��س را ب� � �ط � ��ة‬ ‫امحامن‪ ،‬بل باسيت‪ ،‬أتعرف‬ ‫إ ل � � � � ��ى ا م � � �ح � � ��ا م � � ��ن وا ل � � �ق � � �ض� � ��اة‬ ‫ا م� �ح� �ل� �ي ��ن‪ .‬ع ��ر ف� �ن ��ي إ ل� � ��ى ت ��وم‬ ‫ب ��ت ق ��ا ض ��ي ا م �ح �ك �م��ة ا ل �ع �ل �ي��ا‪،‬‬ ‫ق��ا ئ��ا‪ " :‬س �ع��ادة ا ل �ق��ا ض��ي ه��ذه‬ ‫هي السيدة الجديدة‪ ،‬أستاذة‬ ‫ا ل � �ق ��ا ن ��ون‪ .‬س � �ت ��درس ا ل �ق ��ا ن ��ون‬ ‫ا ل� � �ج� � �ن � ��ا ئ � ��ي و ت� � � ��د ي� � � ��ر ب � ��را م � ��ج‬ ‫امساعدة امحلية"‪.‬‬ ‫ق� � � ��ال ا ل� � �ق � ��ا ض � ��ي ب� � ��ت و ه� ��و‬ ‫ي �ح��دق ب ��ي‪ " :‬ح �س �ن��ً‪ ،‬ي�س�ع��د ن��ا‬ ‫و ج��ودك‪ ،‬لكن يجب أن تعرفي‬ ‫أ ن� � �ن � ��ي ا أ ح � � �ت� � ��اج ا م � �س� ��ا ع� ��دة‬ ‫القانونية‪ ،‬وإنني رجل صارم‬ ‫ا أخاق لي"‪.‬‬ ‫ت� �ب� �س� �م ��ت و ق� � �ل � ��ت‪ " :‬ح �س �ن��ً‬ ‫ت �س��ر ن��ي م �ع��ر ف �ت �ك��م أ ي� �ض ��ً‪ ،‬ي��ا‬ ‫س � �ع� ��ادة ا ل � �ق� ��ا ض� ��ي"‪ .‬و ل �ك �ن �ن��ي‬ ‫ت �س��اء ل��ت ع �م��ا أ ق �ح �م��ت ن�ف�س��ي‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫ب� � � � � � � � � ��دأت ا ل � � � � � � � � � � � � ��دروس ف� ��ي‬ ‫ا ل� �ص� �ب ��اح ا ل � �ت� ��ا ل� ��ي‪ .‬ل� ��م أدرس‬ ‫ف � ��ي ك� �ل� �ي ��ة ا ل � �ح � �ق� ��وق م � ��ن ق �ب��ل‬ ‫و ك �ن ��ت ت �ق��ر ي �ب��ً أ ك �ب ��ر س �ن��ً م��ن‬ ‫م� �ع� �ظ ��م ا ل � �ط � ��اب وأ ص � �غ � ��ر م��ن‬ ‫ب� �ع� �ض� �ه ��م‪ .‬وأ ص � �ب � �ح� ��ت ا م � � ��رأة‬ ‫اأ خ � ��رى ا ل��و ح �ي��دة ف ��ي ا ل �ه �ي��أة‬ ‫ا ل� �ت ��در ي� �س� �ي ��ة إ ل � �ي� ��زا ب � �ي� ��ث ب��س‬ ‫أوز ي � �ن � �ب� ��او ص ��د ي� �ق ��ة ح �م �ي �م��ة‪.‬‬ ‫تحدثنا عن مشكات القانون‬ ‫والحياة‪ ،‬وكنا نفعل ذلك عادة‬ ‫و ن�ح��ن ن��أ ك��ل س�ن��دو ي��ش ا ل��د ي��ك‬ ‫ا ل ��رو م ��ي ف ��ي م �ط �ع��م م �ت��وا ض��ع‬ ‫ف��ي ف��ا ي�ت�ف�ي��ل‪ .‬و م��ع أن رو ب��رت‬ ‫ل� �ف ��ار ك� ��ان ف ��ي ا ل �س �ب �ع �ي �ن �ي��ات‬ ‫م ��ن ع� �م ��ره‪ ،‬ف �ق��د ك� ��ان م ��ا ي ��زال‬ ‫ي � ��درس م �ن �ه��ا ج��ه اأ س � �ط ��وري‬ ‫ف � ��ي ا ل� � �ص � ��را ع � ��ات ا ل� �ق ��ا ن ��و ن� �ي ��ة‬ ‫ف��ي ف�ي�ت�ف�ي��ل‪ ،‬و م�س��ا ق��ً درا س�ي��ً‬ ‫آ خ � � � � ��ر ف � � � ��ي ق� � � �ض � � ��اء ا ل � �ن � �ق� ��ض‬ ‫وااستئناف ا يقل أهمية عن‬ ‫م��ا ف��ي كلية ا ل�ح�ق��وق بجامعة‬ ‫ن�ي��و ي��ورك‪ .‬ولقد صادقني هو‬ ‫وزو ج � � ��ه ه� �ل ��ن‪ ،‬أ ث � �ن� ��اء ص �ي �ف��ي‬ ‫اأول ه�ن��اك س�م�ح��ا ل��ي ا ل�ب�ق��اء‬ ‫في منزلهما امبني من الحجر‬ ‫وا ل � � �خ � � �ش� � ��ب وا ل� � � � � � ��ذي ص� �م� �م ��ه‬ ‫م� �ه� �ن ��دس أر ك� �ن� �س ��و ا ل �ح��ا ص ��ل‬ ‫ع� � �ل � ��ى ج� � � ��ا ئ� � � ��زة‪ ،‬ف � � ��ي ج � ��و ن � ��ز‪.‬‬ ‫ت� �ب ��اد ل ��ت أ ح � ��اد ي � ��ث ود ي � � ��ة م��ع‬ ‫آل و ي� ��ت‪ ،‬ا ل� ��ذي ي��د ع��ي ل�ن�ف�س��ه‬ ‫ل� �ق ��ب أ ك� �ث ��ر أ س� ��ا ت� ��ذة ا ل �ق ��ا ن ��ون‬ ‫ص� � � ��را م� � � ��ة‪ ،‬إا أ ن � � � ��ه ك � � � ��ان ف ��ي‬ ‫الحقيقة دمثً رقيق الحاشية‬ ‫‪ .‬ق� ��درت ل �ط��ف م �ل��ت ك��و ب��ا ن��د‪،‬‬ ‫الذي اشتركت معه في مكتب‪.‬‬ ‫وأ ع � �ج � �ب� ��ت ب � �ن � �ش� ��اط و ث� �ق ��ا ف ��ة‬ ‫مورت غيتلمان الذي دافع عن‬ ‫الحقوق امدنية‪.‬‬ ‫و م� � � � � � ��ع ب � � � � ��دا ي � � � � ��ة ا ل� � �ف� � �ص � ��ل‬ ‫ا ل � � � � � � ��درا س � � � � � � ��ي ت� � � � ��و ف� � � � ��ي زوج‬ ‫ف��ر ج �ي �ن �ي��ا‪ ،‬ج ��ف دوا ي � ��ر ف �ج��أة‬ ‫ب��أز م��ة ق�ل�ب�ي��ة‪ .‬ك��ان ه��ذا م��د م��رً‬ ‫لفرجينيا‪ ،‬التي ترملت للمرة‬ ‫الثالثة‪ ،‬وأخ بل‪ ،‬روجر‪ ،‬الذي‬ ‫ك ��ان ي �ص �غ��ره ب �ع �ش��ر س �ن��وات‪،‬‬ ‫وعلى عاقة وثيقة بجف‪ .‬كان‬ ‫م ��وت ج��ف م��ؤ م��ً ل �ن��ا ج�م�ي�ع��ً‪.‬‬ ‫ل �ق��د ت�ح�م�ل��ت ف��ر ج �ي �ن �ي��ا ك�ث�ي��رً‬ ‫س�ن��وات و س �ن��وات‪ ،‬وأذ ه�ل�ت�ن��ي‬ ‫ف �ع��ا ق ��در ت� �ه ��ا ع �ل��ى ا ل �ت �ك �ي��ف‪،‬‬ ‫ورأيت اأثر نفسه في بل‪ ،‬الذي‬ ‫خ � ��رج م� ��ن ط� �ف ��و ل� �ت ��ه ا ل �ص �ع �ب��ة‬ ‫م �ع��ا ف��ى م ��ن أي أ ث� ��ر ل �ل �م��رارة‪.‬‬ ‫وإن ك� ��ان ق ��د ح� ��دث أي ش ��يء‬ ‫م��ن ه��ذا ا ل�ق�ب�ي��ل‪ ،‬ف��إن ت�ج��ار ب��ه‬ ‫جعلته أكثر تعاطفً وتفاؤا‪.‬‬ ‫و ل �ق ��د ج��ذ ب �ت��ه ط��ا ق �ت��ه و ح �س��ن‬ ‫س �ي��ر ت ��ه ا ل �ب �ش��ر إ ل� �ي ��ه‪ .‬و ح �ت��ى‬ ‫ت��ار ي��خ ح�م�ل�ت��ه ا ل��ر ئ��ا س�ي��ة و م��ا‬ ‫ص��ا ح�ب�ه��ا م��ن أ ح ��داث‪ ،‬ل��م يكن‬ ‫ي �ع ��رف ا ل� �ظ ��روف ا م ��ؤ م ��ة ا ل �ت��ي‬ ‫عاشها إا قلة من الناس‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪160 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 q¹dÐ√ 10 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 10 fOL‬‬

‫½ ‪ÒÓ K ²¹ ö UŽ ¡U‬‬ ‫‪sŽ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫«*‪WF¹d « ö _« vKŽ sÒÓ Î  b¹Ë a³D‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺮى ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻨﺴﺎء أن ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻷﻏﺬﻳﺔ ﻳﺸﻜﻞ ﺣﻼ ﳍﻦ > ﺗﻌﺪ ﻫﺬه اﳌﺄﻛﻮﻻت ﻣﻦ ﺑﲔ اﳌﻨﺘﺠﺎت ﺳﺮﻳﻌﺔ اﻟﺘﻠﻒ‬

‫ﻳـﻨـﻈــﻢ اﻟ ـﻴــﻮم )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ(‬ ‫اﳌـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺰ اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺼـ ــﺮي‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﺎط‪ ،‬ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ رﻋ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ إﻳﻬﺎب ﺟﻤﺎل اﻟﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮة ﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان "ﺣـ ــﺮب‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎت" ﻷﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺮف ﻓ ـ ـ ـ ــﺮاج‪،‬‬ ‫ﻋـﻤـﻴــﺪ ﻛـﻠـﻴــﺔ اﻵداب ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪرﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدﺳـ ــﺔ ﻣ ـﺴ ــﺎء‬ ‫ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﺼﺮي‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻹﺑـ ــﺪاع‪ ،‬اﻟـﻴــﻮم )اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﺑﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﳌﻘﻬﻰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﺼﻮﻳﺮة‪ ،‬ﻟﻘﺎء‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ اﻟـﻴـﻤـﻨــﻲ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺮان‪ ،‬اﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎء ﺑ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ "ﻇ ـﻠ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻳــﺎﺋـﻴــﻞ" اﻟـﺤــﺎﺋــﺰة ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟﻄﻴﺐ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ورﻗﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﻨﺎﻗﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ آﻳ ــﺖ اﻟـﺒـﺸـﻴــﺮ‪ ،‬ﺷ ـﻬــﺎدة ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺎص اﻟـﻴـﻤـﻨــﻲ اﻟـﺒـﺸـﻴــﺮ زﻳ ــﺪال‪،‬‬ ‫واﻟـﻘــﺎص اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟـﺴــﺎورة‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﻣﺴﺎء ﺑﻤﻘﻬﻰ ﺑﺎﺳﻴﻔﻴﻚ‪.‬‬

‫ﻇﺎﻫﺮة اﻷﻛﻼت اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺗﻄﺎل اﻟﻨﺴﺎء )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺴـ ــﺎ ﺑـ ــﻖ ﻛ ـ ـ ــﺎن ﺗﻌﻠﻢ‬ ‫ﻣـﻬــﺎرات ا ﻟـﻄـﻬــﻲ وإدارة ﺷــﺆون‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻨـ ــﺰل ﻫ ــﺎ ﺟـ ـﺴ ــﺎ ﻳـ ــﺮا ﻓـ ــﻖ ا ﳌ ـ ــﺮأة‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ا ﻟ ـﺼ ـﻐــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﺘــﺪ ﺧــﻞ ا ﳌ ـﻄ ـﺒــﺦ‬ ‫و ﻫـ ـ ــﻲ ﻃـ ـﻔـ ـﻠ ــﺔ ﺑ ــﺮ ﻓ ـ ـﻘ ــﺔ أ ﻣ ـ ـﻬـ ــﺎ أو‬ ‫أ ﺧ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟـﺘـﻜـﺘـﺴــﺐ ﻓ ـﻨــﻮن ا ﻟـﻄـﺒــﺦ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﺨـ ـ ـﺘـ ـ ـﻠـ ـ ـﻔ ـ ــﺔ‪ ،‬إﻻ أن أ ﺳـ ـ ـﻠ ـ ــﻮب‬ ‫ا ﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة ا ﻟ ـﻌ ـﺼ ــﺮ ﻳ ــﺔ وا ﻟـ ـﺨ ــﺮوج‬ ‫إ ﻟـ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﺟـ ـﻌ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴـ ــﺎء و ﺧ ـ ــﺎ ﺻ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﻼت‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﻦ ﻳ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﲔ و ﻟ ــﻮ ﻗ ـﻠ ـﻴــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ــﺾ ا ﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪود ا ﻟـ ــﻮ ﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـ‬ ‫"ا ﳌ ـ ـﻄ ـ ـﺒـ ــﺦ" ا ﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻛـ ـ ــﺎن ﻓ ـ ــﻲ ﻣــﺎ‬ ‫ﻣﻀﻰ ﻣﻤﻠﻜﺘﻬﻦ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـ ــﺬا أ ﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤ ــﺖ ﻣـ ـﻬـ ـﻨ ــﺔ ﺑ ـﻴــﻊ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ــﺄ ﻛ ـ ـ ـ ــﻮﻻت ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻷر ﺻ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﺔ و ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﻮارع‬ ‫وﻣﺤﻄﺎت اﻟﺤﺎﻓﻼت واﻷﺳﻮاق‬ ‫و ﺣـ ـﺘ ــﻰ أ ﻣ ـ ــﺎم ا ﳌـ ـﺴ ــﺎ ﺟ ــﺪ‪ ،‬ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻻ ﻣﻬﻨﺔ ﻟﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫ﻃـ ـ ـ ــﺎوﻻت اﻷ ﻛ ـ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﺴـ ــﺮ ﻳـ ــﻊ إ ﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺼﺪر رزق ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻃـ ـﻠ ــﲔ ﻋـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ إ ﻗ ـﺒــﺎل ا ﳌــﻮا ﻃ ـﻨــﲔ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺪ ا ﳌـ ــﻮ ﻗـ ــﻒ‪ ،‬ﻣ ـﺘ ـﻐــﺎ ﺿــﲔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻷ ﻣ ـ ــﺮاض ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻣ ــﻦ ا ﳌ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻘ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻷ ﻃـ ـﻌـ ـﻤ ــﺔ و ﻣـ ـﺼ ــﺪر ﻫ ــﺎ‬

‫وﻣﺪى ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﺎ ﻟﻼﺳﺘﻬﻼك‪.‬‬ ‫و ﺗـ ـﻌ ــﺪ ﻫـ ــﺬه ا ﳌـ ــﺄ ﻛـ ــﻮﻻت ﻣــﻦ‬ ‫ﺑــﲔ ا ﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت ﺳــﺮ ﻳ ـﻌــﺔ ا ﻟـﺘـﻠــﻒ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫إﻻ ﻓ ــﻲ در ﺟ ـ ــﺔ ﺣ ـ ــﺮارة ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﻞ ''ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻠ ـ ـﺼ ـ ــﺎت'' ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ﻣﺪة ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﻛــﺎ ﻣــﻼ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗ ـﻜــﻮن أ ﻗــﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل زﻳﺎدة درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﺎدة ﻗﺎﺗﻠﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ــﺮى ﻏــﺎ ﻟ ـﺒ ـﻴــﺔ ا ﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء أن‬ ‫ﻫــﺬا ا ﻟ ـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻷ ﻏــﺬ ﻳــﺔ ﻳـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﺣـ ــﻼ ﻟ ـ ـﻬ ــﻦ‪ ،‬ﺧ ــﺎ ﺻ ــﺔ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﻼت‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﻦ ا ﻟ ـﻠــﻮا ﺗــﻲ ﻳــﺮ ﻛ ـﻀــﻦ ﺧـﻠــﻒ‬ ‫إ ﺳ ـﻜــﺎت ﺟــﻮ ﻋ ـﻬــﻦ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺘـﺼــﻒ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎر ﺑﺄي وﺳﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗـ ـ ــﺆ ﻛـ ـ ــﺪ ﺣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎن ا ﳌـ ـ ــﺮا ﺑـ ـ ــﻂ‪،‬‬ ‫‪ 30‬ﺳ ـ ـﻨـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻮ ﻇـ ـﻔ ــﺔ ﺑ ـﻤــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ﺣـﻜــﻮ ﻣـﻴــﺔ أن ا ﻟــﻮ ﺿــﻊ ﻳــﻼ ﺋـﻤـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ــﺎ ﺻ ـ ــﺔ أن ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﺮ ﻳـ ـﻨ ــﺎ ﺳ ــﺐ‬ ‫ﻗــﺪرا ﺗ ـﻬــﺎ ا ﳌ ــﺎد ﻳ ــﺔ‪ ،‬و ﻗــﺎ ﻟــﺖ إ ﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺠﺒﺮة ﻋﻠﻰ ارﺗﻴﺎد ﻣﻄﻌﻢ‬ ‫ﻓﺎﺧﺮ ﻳﻜﻠﻔﻬﺎ ﺛﻤﻨﺎ ﺑﺎﻫﻈﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻗــﺖ ا ﻟــﺬي ﺗـﺸـﺘــﺮي ﻣــﻦ ﺑــﺎ ﺋــﻊ‬ ‫واﺣﺪ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺜﻘﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬ﺗـﻘــﻮل‬ ‫ا ﺑ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎم ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاد‪ 28 ،‬ﺳ ـ ـﻨـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺈ ﺣ ـ ـ ــﺪى ا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـﺨ ــﺎ ﺻ ــﺔ‪" :‬إن ﻇ ـ ــﺮوف ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬

‫ﻏﻴﺮ ا ﳌـﺴــﺎ ﻋــﺪة و ﻧـﻬــﺞ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫وا ﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺆ ﺳـ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ــﺎت ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺘ ـ ــﻮ ﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺖ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺑ ـ ـ ــﺎﻹ ﺿ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﺔ إ ﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﻏ ــﻼء اﻷ ﺳـ ـﻌ ــﺎر‪ ،‬د ﻓ ــﻊ ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‬ ‫ﺧــﺎ ﺻــﺔ وا ﳌــﻮا ﻃ ـﻨــﲔ ﻋــﺎ ﻣــﺔ‪ ،‬إ ﻟــﻰ‬ ‫ا ﻟـﻠـﺠــﻮء إ ﻟــﻰ ﻃــﺎوﻻت ا ﳌــﺄ ﻛــﻮﻻت‬ ‫ا ﻟ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺔ وا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﺎت ا ﳌ ـﺘ ـﻨ ـﻘ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧــﺎ ﺻــﺔ أ ﻧ ـﻬــﺎ ﺗــﻮ ﻓــﺮ ﻧــﻮ ﻋ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌــﺄ ﻛــﻮﻻت ﺗـﻔـﻀـﻠـﻬــﺎ ا ﻟـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء ا ﻟ ـﻠــﻮا ﺗــﻲ ﻻ ﻳـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﻃﺒﺨﻬﺎ ﻓﻲ ا ﳌـﻨــﺰل"‪ ،‬واﻋﺘﺮﻓﺖ‬ ‫أن ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻻ ﻳﻮﻓﺮون اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‬ ‫ا ﻟـﻜــﺎ ﻓـﻴــﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﺿـﻌــﻒ ا ﻟــﺮ ﻗــﺎ ﺑــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف ﻣ ـﺴــﺆو ﻟــﻲ ا ﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ ﻳــﺎت‬ ‫ﺳﻤﺢ ﺑﺎﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺳﻌﻴﺪة اﻟﺮﺣﻤﻮﻧﻲ‪40 ،‬‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻣــﻮ ﻇ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻓــﺄ ﻛــﺪت أ ﻧ ـﻬــﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺮدد ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻄﺎوﻻت‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة إ ﻟ ــﻰ أ ﻧ ـﻬــﺎ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﺗ ـ ـﺨـ ــﺎ ﻃـ ــﺮ ﺑـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎ ﺗـ ـﻬ ــﺎ و ﺗـ ـﻘـ ـﺘـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻣــﺄ ﻛــﻮﻻت ﻣــﻦ اﻷر ﺻ ـﻔــﺔ‪ ،‬ود ﻋــﺖ‬ ‫إ ﻟــﻰ ا ﻟـﻘـﻀــﺎء ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﻈــﺎ ﻫــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻹز ﻋـ ــﺎج ا ﻟ ــﺬي ﺗـﺴـﺒـﺒــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷ ﺣـ ـﻴ ــﺎء و ﻟ ـﻠ ـﻤــﺎرة‪ ،‬ﺧــﺎ ﺻــﺔ‬ ‫أ ﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﺚ روا ﺋ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ﺗـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ‬ ‫و ﻋ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎت ﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ــﺪى ﻛـ ـﺒ ــﺎر‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ و ﺟ ــﻪ ا ﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص‪،‬‬ ‫و ﺗـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ﺣـ ــﺎ ﻟـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻔ ــﻮ ﺿ ــﻰ‬ ‫واﻷو ﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎخ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻄـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬

‫‪ «—UO « ”—UŠ‬‬

‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﺘ ـﻌــﺮض اﻷ ﻃ ـﻌ ـﻤــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮ ﻣ ــﻮن ﺑﺒﻴﻌﻬﺎ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺸــﺮات‬ ‫وا ﳌـﻴـﻜــﺮو ﺑــﺎت‪ ،‬ﻟـﻴـﺒـﻘــﻰ ا ﳌــﻮا ﻃــﻦ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﻒ ﺳـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة‪ ،‬ا ﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻀـ ــﺮر‬ ‫ا ﻟ ــﻮ ﺣـ ـﻴ ــﺪ ا ﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻐــﺮ ﻳــﻪ ا ﻟ ـﺴ ـﻌــﺮ‬ ‫ا ﻟﺒﺨﺲ ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ا ﻧ ـﺘ ـﺸــﺮت ﻋـﺒــﺮ اﻷ ﺣ ـﻴــﺎء‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﻮاء وأ ﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎرة ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﻮع ﺟـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ ﻣ ـﻤــﺎر ﺳــﻮ ﻫــﺎ ﻟ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻓ ـﺴــﻮا‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬و ﺗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺐ ﻫـ ـ ــﺬه‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻠــﻮ ﻳــﺚ ا ﻟ ـﻬ ــﻮاء‬ ‫ﺑ ـ ــﺪ ﺧ ـ ــﺎن ا ﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ــﻮا ﻳ ـ ــﺎت ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻘ ــﺪر‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺤـ ـﺠ ــﺐ ا ﻟ ـ ــﺮؤ ﻳ ـ ــﺔ ﻋ ـ ــﺎدة‪،‬‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎر ﺿـ ـ ــﲔ ﻟـ ــﻼ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻼك ﻗـ ـﻄ ــﻊ‬ ‫ﻟ ـﺤــﻢ ﻻ ﻳـﻌـﻠــﻢ إن ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺻـﺤـﻴــﺔ‬ ‫أم ﻻ‪ ،‬و ﻗ ـ ـ ـ ــﺪ ﺗـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﻒ ﻋ ـ ــﺪد‬ ‫ﻫ ــﺆﻻء ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻳـﻌــﺮ ﻓــﻮن‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺎ ﺑ ـ ــ''ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ــﻮا ﻳ ـ ــﺔ'' ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻔ ــﺖ‪ ،‬ﺧ ــﺎ ﺻ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫ا ﻟـﺘـﺠـﻤـﻌــﺎت ا ﻟـﺤـﻀــﺮ ﻳــﺔ ا ﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة‬ ‫واﻷﺣﻴﺎء اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺠﺪ‬ ‫ﻃ ــﺎوﻻ ﺗـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺸــﺮة ﺑ ــﺄر ﺟ ــﺎء‬ ‫اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ وﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ‬ ‫ا ﳌ ـﺴــﺎ ﺟــﺪ واﻷ ﺳ ـ ــﻮاق ا ﳌ ـﺠ ــﺎورة‬ ‫وا ﳌـ ــﻮاز ﻳـ ــﺔ و ﻣ ـﺤ ـﻄــﺎت ﺣــﺎ ﻓــﻼت‬ ‫اﻟﻨﻘﻞ و ﻫــﻲ ﺗﻔﻮح ﻣﻨﻬﺎ راﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﻧﻖ واﻟﺴﻤﻚ اﳌﺸﻮي‪.‬‬ ‫وأ ﺻـﺒـﺤــﺖ ﺑـﻌــﺾ ا ﻟـﺸــﺎ ﺑــﺎت‬

‫‪÷UNłù« ‰uŠ WOŽuð WKLŠ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻣﺮﻳﻢ زﻳﻦ اﻟﺪﻳﻦ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬ ‫ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ‪ .‬م‪ ،‬ﺷ ـ ــﺎب ﻓ ــﻲ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣــﻦ ﻋـﻤــﺮه‪ ،‬أﻋــﺰب‪ ،‬ﻳﺘﺤﺪر‬ ‫ﻣــﻦ أﺳ ــﺮة ﻣ ـﺤــﺪودة اﻟــﺪﺧــﻞ‪ ،‬ﺣــﺎﺻــﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ــﺎﻛ ــﺎﻟ ــﻮرﻳ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻮم ﺗ ـﺠــﺮﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﻖ ﺑــﺈﺣــﺪى ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﳌـﻬـﻨــﻲ ﻟـﻴـﺨـﺘــﺎر ﺷـﻌـﺒــﺔ ﻋ ـﻠــﻮم ﺗﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﳌﻮاﺷﻲ وﺗﻘﻨﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺣﺎﻟﻴﺎ ﻳﺸﺘﻐﻞ‬ ‫ﻛ ـﺤــﺎرس ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎرات ﻓــﻲ إﺣ ــﺪى أزﻗــﺔ‬ ‫ﺣﻲ أﻛﺪال ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل ﻳﻮﺳﻒ‪" :‬ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻋــﻦ ﻋﻤﻞ ﻳﻀﻤﻦ ﻟــﻲ ﻛﺮاﻣﺘﻲ‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﺰة ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬وﺑ ـ ـﻌ ــﺪ ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﻌـﻠــﻢ واﻟـﺘـﺤـﺼـﻴــﻞ اﳌ ـﻌــﺮﻓــﻲ‪ ،‬ﻟــﻢ أﺟــﺪ‬ ‫ﺑﺪا ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ أي ﻣﺠﺎل‬ ‫ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻲ ﻣﺼﺎرﻳﻒ اﻟﺠﻴﺐ وﺗﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻲ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻢ أﻋﺪ‬ ‫أﻃﻴﻖ ﻣﺪ ﻳﺪي ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺻﺮﻓﻮا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻲ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ‪ ،‬وﺟـ ـ ــﺎء دوري ﻷرد‬ ‫ﻟﻬﻢ وﻟــﻮ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣــﻦ ﻋﻄﺎﺋﻬﻢ اﻟــﺬي ﻻ‬ ‫ﻳﻨﻀﺐ"‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻦ ﻳـ ـ ــﻮﺳـ ـ ــﻒ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬

‫ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة ﺣﺎرس آﺧﺮ ﺻﺎﺣﺐ اﳌﻮﻗﻊ‬ ‫أو ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺬي ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻛﻤﺴﺎﻋﺪ‪ ،‬ﻳﺮﺗﺪي ﺑﺪﻟﺔ ﺑﺄﻟﻮان ﻓﺎﺗﺤﺔ‬ ‫ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻫﻮ ﺣﺎرس اﻟﺴﻴﺎرات ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻳــﺮﻳــﺪ رﻛ ــﻦ ﺳـﻴــﺎرﺗــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﺸــﺎرع‪،‬‬ ‫ﻳﻬﺮول ﻳﻮﺳﻒ ﻛﻠﻤﺎ وﻗﻔﺖ ﺳﻴﺎرة أو‬ ‫ﻟــﺪى ﺧــﺮوﺟـﻬــﺎ ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟــﺪراﻫــﻢ اﳌ ـﻌــﺪودة‪ .‬ﻳـﻘــﻮل ﻳــﻮﺳــﻒ إﻧﻪ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺮور ﺑـﻌـﻤـﻠــﻪ ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﺣـ ـﻴ ــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 100‬درﻫـ ــﻢ أو‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻷﺣﻮال‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ ﻻ ﻳ ـﻌــﺪو ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ـﻴــﻪ ﻣﺠﺮد‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﺆﻗﺖ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﺑـﺤـﻜــﻢ ﺗـﻜــﻮﻳـﻨــﻪ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ اﻷﻛــﺎدﻳ ـﻤــﻲ‪.‬‬ ‫ﻳـﻘــﻮل ﻳــﻮﺳــﻒ ﻣﺘﺤﺴﺮا ﻋـﻠــﻰ وﺿﻌﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻋـ ـﻤ ــﻞ‪" :‬ﻟ ـﻘــﺪ‬ ‫ﻃــﺮﻗــﺖ أﺑــﻮﺑــﺎ ﻛـﺜـﻴــﺮة ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻴﺪان ﺗﺨﺼﺼﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﺪون‬ ‫ﺟـ ـ ــﺪوى‪ ،‬وإﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﺗﺮﺑﻴﺔ اﳌﻮاﺷﻲ ﻳﺘﻄﻠﺐ رؤوس‬ ‫أﻣـ ــﻮال ﻛـﺒـﻴــﺮة وﻟ ـﻴــﺲ ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧــﻲ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫أﺟﺮﻳﺖ ﻋﺪة ﺗﺪارﻳﺐ ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ‪ ،‬وأﻧﺘﻈﺮ‬ ‫ﺑﻔﺎرغ اﻟﺼﺒﺮ إﻳﺠﺎد ﻓﺮﺻﺔ ﻓﻲ أﻗﺮب‬ ‫وﻗﺖ‪.....‬‬

‫وﺗـ ـﺠ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ــﻰ أن ﻣﻬﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮاﺳــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻮاﻗــﻒ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات ﻣﻦ‬ ‫اﳌـ ـﻬ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺮﻓ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎس‪ ،‬وﺧ ـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ اﳌ ـﺘ ـﻘــﺎﻋــﺪﻳ ــﻦ‬ ‫واﳌ ـﻌــﻮزﻳــﻦ وﻣــﻦ ﻻ ﺣــﺮﻓــﺔ ﻳــﺪوﻳــﺔ ﻟــﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﻣﻜﺎن إﻟﻰ آﺧﺮ وﻣﻦ ﺣﻲ‬ ‫إﻟــﻰ آﺧــﺮ‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﺤــﺮاس اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺘﻮﻓﺮون‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﺎزة ﻳ ـﺤ ـﺼ ـﻠــﻮن‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪاﺧ ـﻴــﻞ ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻹﻋــﺎﻟــﺔ أﺳــﺮﻫــﻢ‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ اﳌ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮف‬ ‫ﺗـ ــﻮاﺟـ ــﺪ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺮات اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‬ ‫وﻣ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﺔ وﻣ ــﺮاﻓ ـ ـﻘ ـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻳﺮﺗﺎدﻫﺎ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء ﻣـﺼــﺎﻟـﺤـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﲔ أن ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮاس ﻓ ــﻲ أﺣ ـﻴ ــﺎء أﺧـ ــﺮى ﻣـﻨـﻌــﺰﻟــﺔ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻓﻲ ﺻﻤﺖ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻓ ــﺈن ﻣـﻴــﺪان‬ ‫ﺣــﺮاﺳــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎرات أﺻـﺒــﺢ ﻓــﻲ اﻵوﻧــﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮة ﻣ ـﻔــﻮﺿــﺎ ﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺗﺪﺑﺮ أﻏﻠﺐ اﳌــﻮاﻗــﻒ ﻓــﻲ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ ﺗﻀﻴﻊ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣـﻤــﻦ ﻳ ــﺰواﻟ ــﻮن ﻫ ــﺬه اﳌـﻬـﻨــﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺪن‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬

‫ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﻦ إ ﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎول و ﺟ ـ ـﺒ ـ ــﺎت‬ ‫ﺧـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ ﺧـ ـ ـ ــﺎرج ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺖ‪ ،‬ر ﻏـ ــﻢ‬ ‫إ ﻋ ـ ــﺪاد اﻷ ﻛـ ـﻠ ــﺔ ا ﳌـ ـﻨ ــﺰ ﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﻀ ـﻠ ــﻦ ا ﳌ ـ ــﺄ ﻛ ـ ــﻮﻻت ا ﻟ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـ ــﻮ ﺟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ــﺰل‪ ،‬ﺣـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـ ــﺎ ﺗ ـ ــﺖ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎدة و ﻃ ــﺮ ﻳـ ـﻘ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺒــﺎ ﻫــﻲ ﺑــﲔ‬ ‫أ ﻗـ ــﺮا ﻧ ـ ـﻬـ ــﻦ‪ ،‬ر ﻏ ـ ــﻢ ﺗ ــﻮ ﻓ ــﺮ ا ﻟ ـﻄ ـﺒــﺦ‬ ‫ا ﳌ ـﻨــﺰ ﻟــﻲ ا ﻟ ـﻴــﻮ ﻣــﻲ ا ﻟـ ــﺬي ﺗــﻮ ﻓــﺮه‬ ‫اﻷ ﻣـ ـﻬ ــﺎت ا ﻟ ـﻠــﻮا ﺗــﻲ ﻻ ﻳـﻨـﻘـﻄـﻌــﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺮ ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ﺗـ ــﻮ ﺟـ ــﻪ‬ ‫أ ﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﺋ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻦ إ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ا ﳌ ـ ـ ـ ــﺄ ﻛ ـ ـ ـ ــﻮﻻت‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﺧﺎرﺟﺎ وﺗﺮك اﻷﻛﻼت‬ ‫ا ﻟ ـﺼـ ـﺤ ـﻴ ــﺔ ا ﳌ ـ ـﻌـ ــﺪة ﺑـ ـﻜ ــﻞ ﻋ ـﻨــﺎ ﻳــﺔ‬ ‫وﻣﺤﺒﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﺰل‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ا ﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ ا ﻟـﻨـﺴــﺎء‬ ‫ر ﻏ ـ ـ ـ ــﻢ ﻛ ـ ـ ــﻞ ﺿ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﻮط ا ﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ‬ ‫و ﺗـﻐـﻴــﺮا ﺗــﻪ ا ﻟـﺠــﺬر ﻳــﺔ ﻣـﺘـﺸـﺒـﺜــﺎت‬ ‫ﺑـ ـ ـﻤـ ـ ـﻄـ ـ ـﺒـ ـ ـﺨـ ـ ـﻬ ـ ــﻦ‪ ،‬ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ إ ﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﻦ‬ ‫ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮن ﺗـﻠــﻚ ا ﻟــﻮ ﺟـﺒــﺎت ﺗـﻌــﺮض‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ـ ـﻠـ ــﻚ ﳌ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻒ أ ﻧ ـ ـ ـ ــﻮاع‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﺴـ ـﻤـ ـﻤ ــﺎت‪ ،‬ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـ ــﺆدي ﻓــﻲ‬ ‫أ ﺣ ـ ـﺴ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻻت إ ﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﻜــﻮ ﺛــﻪ‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻔـ ــﻰ ﻷ ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮا‬ ‫ﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ــﺎب ا ﻟـ ــﺮ ﻗـ ــﺎ ﺑـ ــﺔ واﻻ ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎر‬ ‫ا ﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﻒ ﳌ ـ ـﺜـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ــﺬه ا ﳌ ـ ـﺤـ ــﻼت‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ إ ﻟـ ــﻰ ا ﻟ ــﺮ ﺑ ــﺢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب اﳌﻮاﻃﻦ اﻟﺒﺴﻴﻂ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺠﺪ ﻓﻲ أﺳﻌﺎرﻫﺎ ﻣﺘﻨﻔﺴﺎ ﻟﻪ‪.‬‬

‫ﻟ ـ ـﻌـ ــﻞ أﻏـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻻت اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗـﺠـﻌــﻞ ﻣــﻦ اﻹﺟ ـﻬــﺎض ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺘﻢ‬ ‫ﺑ ـﺴــﺮﻳــﺔ ﺗ ــﺎﻣ ــﺔ وﺗ ـﺠ ـﻌ ـﻠــﻪ ﻳ ـﺘــﺄرﺟــﺢ‬ ‫ﺑﲔ اﻹﺑﺎﺣﺔ واﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﺧ ــﺮى ﻫــﻲ اﻟ ـﻄــﺮق اﳌـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺆدي‬ ‫ﻏــﺎﻟـﺒــﺎ إﻣ ــﺎ ﻷﻣـ ــﺮاض ﺳــﺮﻃــﺎﻧـﻴــﺔ أو‬ ‫ﺗـﻌـﺠــﻞ ﺑــﺎﻟــﻮﻓــﺎة‪ ،‬وﻟ ـﻌــﻞ ﻫــﺬا اﻟـﺤــﻞ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺨــﺬه أﻏ ـﻠــﺐ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء واﻟ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻠﻔﻀﻴﺤﺔ أو ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺄﺟﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮﻻدة ﺑ ــﺪﻋ ــﻮة ﻋـ ــﺪم اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎدي واﻻﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﳌﻮﻟﻮد‪.‬‬ ‫وأﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا اﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮت اﻟ ـﺘــﻮﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋـ ــﻼم ﺑــﲔ اﻟـﻨـﺴــﺎء‬ ‫ﺣــﻮل ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻹﺟﻬﺎض وﻋﻮاﻗﺒﻪ‬ ‫ﺳﻮاء ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻄﺮق اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻠـ ـﺠ ــﺄ ﻟـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴـ ــﺎء اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ــﺆدي إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻌ ـﻔ ـﻨــﺎت ﻳ ـﻨ ـﺘــﺞ ﻋـﻨــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﻢ أو اﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء إﻟ ــﻰ أﺷ ـﺨــﺎص‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ـﻌــﻮن ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮة اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻹﺟـ ـﻬ ــﺎض ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﺋﺰ‪ ،‬إﻻ ﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻟ ـﺤ ــﺎﻻت‪ ،‬ﻛ ـﺤــﺪوث اﻟﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮف أﺣــﺪ اﳌ ـﺤــﺎرم أو ﺟﺮﻳﻤﺔ‬ ‫اﻏـﺘـﺼــﺎب ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ اﻟﻀﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﺑ ــﺎب اﻟ ـ ـﻀـ ــﺮورات ﺗﺒﻴﺢ‬ ‫اﳌـ ـﺤـ ـﻈ ــﻮرات وﺳ ـ ــﺪ اﻟ ـ ــﺬراﺋ ـ ــﻊ‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ ﺧـ ـ ـ ــﺎرج ﻋ ـ ــﻦ ﻫـ ـ ــﺬا اﻹﻃـ ـ ــﺎر‬ ‫ﻓ ـﻬ ــﻮ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺮم‪ .‬وأﻣـ ـ ــﺎ ﻋـ ــﻦ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻹﺟ ـﻬــﺎض اﳌـﻌـﺘـﻤــﺪة ﻓـﻬــﻲ ﺗـﺤــﺪث‬ ‫ﻷﺳـ ـﺒ ــﺎب ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬

‫ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻧﻈﺎﻣﻴﺎ وﻣﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺒﻌﺎ‬ ‫ﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻔ ـﻘ ــﻪ اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻲ‪ .‬وﻣ ــﻦ‬ ‫ﺑﻌﺾ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﺟـﻬــﺎض اﳌﻌﺘﻤﺪ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻠـﺠــﺄ إﻟـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‪ ،‬ﺗـﻨــﺎول‬ ‫اﻷدوﻳ ـ ــﺔ ﻣــﻦ ﺣ ـﺒــﻮب وﺣ ـﻘــﻦ ﻳﻤﻨﻊ‬ ‫ﺻﺮﻓﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮأة اﻟﺤﺎﻣﻞ ﳌﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻹﺟـ ـﻬ ــﺎض‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣــﺎ ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻹﺟـﻬــﺎض اﻟـﻜـﻴـﻤــﺎوي‪ .‬أﻣــﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺨــﺺ اﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟ ـﻄ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎك‬ ‫دواع ﻃ ـﺒ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـﺘ ـﺨ ــﺬﻫ ــﺎ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻟــﺰوﺟــﲔ ﻣـﻌــﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﳌ ـﻀــﺎﻋ ـﻔــﺎت ﻗــﺪ ﺗــﺆﺛــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻﺤﺔ‬ ‫اﻷم واﻟﺠﻨﲔ ﻛـﻤــﺮض اﻟﻘﻠﺐ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳــﺆﺛــﺮ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﻴــﺎة‬ ‫اﻷم و إﺻــﺎﺑــﺔ اﻟـﺠـﻨــﲔ ﺑﺘﺸﻮﻫﺎت‬ ‫ﺧﻠﻘﻴﺔ أو ﺑﻌﺾ اﻷﻣﺮاض اﻟﻮراﺛﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻗ ــﺪ ﺗ ـ ــﻮدي ﺑ ـﺤ ـﻴــﺎة اﻟ ـﺠ ـﻨــﲔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا اﻹﺟ ـﻬــﺎض ﻣ ـﺴ ـﻤــﻮح ﺑــﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﺪود ﺿـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻮ إﺟـ ـﻬ ــﺎض‬ ‫ﻳﻠﺠﺄ إﻟـﻴــﻪ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣـﻴــﺎة اﻷم ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗـﺼــﺎب ﺑﺤﺎﻻت‬ ‫ﻣـ ــﺮﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪودة وﻣ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺮوف‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﺔ ﻋــﻼﺟ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﻞ‪ ،‬وﻗــﺪ ﺗــﺆدي إﻟــﻰ وﻓــﺎة اﻷم‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ وﻟـ ــﻮ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ اﻟ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻣــﺪﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ وﺟ ـ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﻪ إﻟ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻻت اﳌﻌﻨﻴﺔ ﺑــﺎﻷﻣــﺮ‪ ،‬أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮاﺟﻊ ﻧﻈﺮا ﻟﻠﺘﻄﻮر اﻟﺤﺎﺻﻞ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎل اﻟ ـﻄ ـﺒ ــﻲ ﻛــﺎﻟ ـﺘــﺪﺧــﻼت‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺮاﺣـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘــﻮﺳ ـﻴــﻊ ﺻ ـﻤــﺎﻣــﺎت‬ ‫اﻟـﻘـﻠــﺐ‪ ،‬وﻳﺒﻘﻰ اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎوﻟـ ــﺔ إﻧ ـ ـﻘ ـ ــﺎذ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎة اﻷم‬ ‫واﻟﺠﻨﲔ ﻣﻌﺎ‪.‬‬

‫ ‪w−Oð«d²Ý≈ l u Ë WFz«— W öÞ≈ ÆÆ¢vÝd*«¢ rFD‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻀــﺎء ﺧ ــﻼب ﻋ ـﻠــﻰ ﺿـﻔــﺎف‬ ‫ﻧـﻬــﺮ أﺑــﻲ رﻗـ ــﺮاق‪ ،‬وﻣــﻊ ﻣـﻨـﻈــﺮ ﺟــﺬاب‬ ‫ﻟﺼﻮﻣﻌﺔ ﺣﺴﺎن اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ وﺿﺮﻳﺢ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﻳـ ــﻮﺟـ ــﺪ ﻣ ـﻄ ـﻌــﻢ‬ ‫"اﳌ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻰ" ذو ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ راﺋـ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻊ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺎرﻳ ـ ـﻨ ــﺎ أﺑـ ـ ــﻲ رﻗـ ـ ـ ـ ــﺮاق‪ ،‬ﻟــﻪ‬ ‫إﻃ ــﻼﻟ ــﺔ راﺋـ ـﻌ ــﺔ وﺧ ـﻴــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﻮﻗ ـﻌــﻪ‬ ‫إﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠــﻲ ﺑــﺎﻣ ـﺘ ـﻴــﺎز‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ وﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻟــﻸﺟــﺎﻧــﺐ واﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺠـﻌــﻞ اﻹﻗـ ـﺒ ــﺎل ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻣ ـﺘــﺰاﻳــﺪا رﻏــﻢ‬ ‫أﺳ ـﻌــﺎره اﳌ ـﺘــﺮاوﺣــﺔ ﻣــﺎﺑــﲔ ‪ 40‬و‪700‬‬ ‫درﻫ ــﻢ‪ ،‬وﻟـﻬــﺬا اﻻرﺗ ـﻔــﺎع ﻓــﻲ اﻷﺳـﻌــﺎر‬ ‫أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﺳ ـ ـﺒـ ــﺐ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ أن اﳌ ــﻮﻗ ــﻊ‬

‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ واﻟـﺨــﺪﻣــﺎت ذات ﺟــﻮدة‬ ‫ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤــﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺠـﻌــﻞ ﻣــﻦ اﳌـﻄـﻌــﻢ أﺣــﺪ أﺷﻬﺮ‬ ‫اﻷﻣ ــﺎﻛ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣــﺎرﻳ ـﻨــﺎ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺬب ﻋ ـﺸــﺎق اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺎت اﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺟ ـﻌ ـﻠــﺖ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﻓﻴﻪ اﻟﺒﺤﺮي واﻟﺘﺴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﺪم اﳌ ـﻄ ـﻌ ــﻢ ﻻﺋـ ـﺤ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮﻋــﺔ‬ ‫وﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰة ﻟ ــﺰﺑ ـﻨ ــﺎﺋ ــﻪ ﺗ ـﻀ ــﻢ أﻃ ـﺒــﺎﻗــﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ ﻛـ ـ ــﺎﳌـ ـ ــﺄﻛـ ـ ــﻮﻻت اﻟ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻔ ــﺔ‬ ‫واﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت واﳌ ـﻘ ـﺒــﻼت‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮﻳ ــﺎت اﳌ ـﺒ ـﺘ ـﻜــﺮة‬ ‫واﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟـﻠــﺰاﺋــﺮ أن ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ﻫــﺬا اﳌــﻮﻗــﻊ اﻹﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠــﻲ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣــﻮﻗ ـﻌــﲔ‪ ،‬أﻻ وﻫ ـﻤــﺎ "ﻣ ــﺎرﻳ ـﻨ ــﺎ ﺳــﻼ"‬

‫و"ﻛــﻮرﻧـﻴــﺶ اﻟــﺮﺑــﺎط"‪ ،‬أﻣــﺎ ﻋــﻦ اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻷﻛ ـ ـﺜ ــﺮ ﺗ ـ ــﻮاﻓ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻓـﻬــﻢ‬ ‫اﻷﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ أوﻻ ﻟ ـ ـﺠـ ــﻮدة اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫وﻧ ـﻈــﺮا ﻷﻧــﻪ ﻳـﻄــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎرﻳـﻨــﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ اﻷﻣ ـ ـ ــﺎﻛ ـ ـ ــﻦ اﻷﺳـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﳌـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻌﻼ‬ ‫ﻣﺎرﻳﻨﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺗﺴﺘﺤﻖ اﻟﺰﻳﺎرة‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻻﺣﺘﻮاﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻣﺎﻛﻦ ﺳﺎﺣﺮة‬ ‫وﻣﻨﺎﻇﺮ ﺧﻼﺑﺔ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻷﺟــﻮاء اﻟﻠﻴﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻴﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺎرﻳـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻧ ـﻜ ـﻬــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺗـﺠـﻌــﻞ ﻛــﻞ ﻣــﻦ زارﻫ ــﺎ وﻗـﺼــﺪ ﻣﻄﻌﻢ‬ ‫"اﳌ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻰ" ﻛ ــﺄﻧـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺘ ــﺄرﺟ ــﺢ ﺿـﻤــﻦ‬ ‫ﻟــﻮﺣــﺔ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ذات أﻟـ ــﻮان ﺗﻀﻔﻲ‬ ‫اﻟﺮاﺣﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻜﻞ زاﺋﺮ‪.‬‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺤﻴﺔ ﺑﺄﺑﻲ اﻟﺠﻌﺪ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ــﲔ ‪ 10‬و‪ 12‬أﺑ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑــﺪار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻗــﺎوي ﻓــﻲ أﺑــﻲ اﻟـﺠـﻌــﺪ‪،‬‬ ‫ﻧـﺸــﺎﻃــﺎ ﻓﻨﻴﺎ وﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﺎ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋ ـﻨــﻮان "ﻣـﻠـﺘـﻘــﻰ أﺑــﻲ اﻟـﺠـﻌــﺪ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن‪ ،‬ذﻛﺮﻳﺎت وﻣﺬﻛﺮات"‪.‬‬ ‫اﳌـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻘ ــﻰ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ‬ ‫اﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻢ دورة اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻲ‬ ‫واﻷدﻳــﺐ ﻋﻤﺮ ﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻳﻬﺪف‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺧـ ـﻠ ــﻖ ﺟ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـﺘ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ ﺑــﺎﳌــﺪﻳـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻗــﻲ ﺑــﺎﻟـﺸــﺄن‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻋﺒﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻠﺘﻘﻴﺎت ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻟﺠﻤﻌﻮﻳﲔ اﳌﺤﻠﻴﲔ وﻧﻈﺮاﺋﻬﻢ ﻣﻦ ﻣــﺪن ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﺨﻠﻞ اﳌﻠﺘﻘﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻓﻘﺮات ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ وﻓﻜﺎﻫﻴﺔ ﻛﻌﺮض‬ ‫"وان ﻣﺎن ﺷﻮ" )ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻓﻲ اﳌﻴﺰان( ﻟﻠﻔﻨﺎن ﻋﺒﺪ اﻟﻐﻨﻲ اﻟﺼﻨﺎك‪،‬‬ ‫وﻋ ــﺮض ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ "اﻟ ـﻔــﺮﻧــﺎﺗ ـﺸــﻲ" ﳌ ـﺴــﺮح اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ ﻣــﻦ ﺧــﺮﻳـﺒـﻜــﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻴﻠﻢ "ﺷﻲ ﻏﺎدي ﺷﻲ ﺟﺎي" ﻟﺤﻜﻴﻢ ﺑﻠﻌﺒﺎس‪ ،‬وﻋﺮض ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫"ﺳﻮاﻟﻒ اﻟﻜﻤﺮة" ﳌﺴﺮح اﻟﺒﺴﺎط ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎن‪ ،‬وﻓﻘﺮة‬ ‫ذﻛــﺮﻳــﺎت وﻣــﺬﻛــﺮات ﻣــﻊ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ واﻷدﻳــﺐ ﻋﻤﺮ ﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻮﺟﻮه اﻟﻔﻨﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫≈–‪V½Uł√ U¹UŽ— Êb s ’U)« ŸUDI UÐ W bOB « WMN W Ë«e Ê‬‬ ‫ﻳﺴﻠﻢ اﻷ ﻣــﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹذن ﺑﻤﺰاوﻟﺔ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﺼﻴﺪﻟﺔ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺎ ﺋــﺪة ا ﻟــﺮ ﻋــﺎ ﻳــﺎ اﻷ ﺟ ــﺎ ﻧ ــﺐ ﺑــﺎ ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع ﺑ ـﻌــﺪ ا ﺳ ـﺘ ـﻄــﻼع رأي وز ﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ واﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻬﻴﺄة اﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ‪.‬‬ ‫و ﻟ ـﻬــﺬه ا ﻟ ـﻐــﺎ ﻳــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﳌ ـﻌ ـﻨــﻲ ﺑــﺎﻷ ﻣــﺮ أن ﻳ ــﻮدع ﻣـﻘــﺎ ﺑــﻞ‬ ‫وﺻﻞ ﻟﺪى اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻃﻠﺒﺎ ﻣﺤﺮرا ﻓﻲ اﺳﺘﻤﺎرة‬ ‫ﺗـﺤــﺪد ﻫــﺎ و ﺗـﺴـﻠـﻤـﻬــﺎ ﻫــﺬه اﻷ ﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻣـﺸـﻔــﻮ ﻋــﺎ ﺑـﺜــﻼ ﺛــﺔ ﻧـﻈــﺎ ﺋــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻟﻸﺻﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺎدة اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣ ـﺸ ـﻬــﻮد ﺑ ـﻤ ـﻄــﺎ ﺑ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟــﻸ ﺻــﻞ ﻣــﻦ ﺳ ـﻨــﺪ اﻹ ﻗــﺎ ﻣــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺘــﺮاب ا ﳌـﻐــﺮ ﺑــﻲ ا ﳌـﻨـﺼــﻮص ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ ا ﳌــﺎدة ‪ 5‬ﻣــﻦ ا ﻟـﻘــﺎ ﻧــﻮن‬ ‫ر ﻗــﻢ ‪ 02.03‬اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺪ ﺧــﻮل وإ ﻗــﺎ ﻣــﺔ اﻷ ﺟــﺎ ﻧــﺐ ﺑﺎﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫و ﺑــﺎ ﻟـﻬـﺠــﺮة ﻏـﻴــﺮ ا ﳌـﺸــﺮو ﻋــﺔ أو إن ﺗـﻌــﺬر ذ ﻟــﻚ‪ ،‬و ﺻــﻞ إ ﻳــﺪاع ﻃﻠﺐ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻨﺪ اﳌﺬﻛﻮر‪.‬‬ ‫‪ .3‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣ ـﺸ ـﻬــﻮد ﺑ ـﻤ ـﻄــﺎ ﺑ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻟ ــﻸ ﺻ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻘــﺪ ا ﻟ ـ ــﺰواج‬ ‫ﺑﺸﺨﺺ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ أو ﻋﻨﺪ اﻻﻗﺘﻀﺎء اﻟﺪﻓﺘﺮ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﻻ ﻳ ـﻜــﻮن ا ﳌ ـﺘــﺮ ﺷــﺢ ﻣــﻦ ر ﻋــﺎ ﻳــﺎ دو ﻟ ــﺔ أ ﺑــﺮ ﻣــﺖ ﻣــﻊ ا ﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ا ﺗ ـﻔــﺎ ﻗــﺎ ﻳـﺴـﻤــﺢ ﺑـﻤــﻮ ﺟـﺒــﻪ ﻟـﻠـﺼـﻴــﺎد ﻟــﺔ ﻣــﻦ ر ﻋــﺎ ﻳــﺎ إ ﺣــﺪى ا ﻟــﺪو ﻟـﺘــﲔ‬ ‫ﺑﺎﻹﻗﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮاب اﻟﺪوﻟﺔ اﻷﺧﺮى ﳌﺰاوﻟﺔ اﳌﻬﻨﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ .4‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻟﻸﺻﻞ ﻣﻦ دﺑﻠﻮم دﻛﺘﻮر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﺪﻟﺔ أو دﺑﻠﻮم أو ﺷﻬﺎدة ﺗﻤﻨﺢ ﻟﻪ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﺰاوﻟﺔ اﳌﻬﻨﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻨـﺘـﻤــﻲ إ ﻟـﻴـﻬــﺎ و ﻣ ـﻌ ـﺘــﺮف ﺑـﻤـﻌــﺎد ﻟـﺘـﻬــﺎ ﻟـﻠــﺪ ﺑـﻠــﻮم‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻨﺼﻮص اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﺠﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫‪ .5‬ﻣﺴﺘﺨﺮج ﻣــﻦ ا ﻟـﺴـﺠــﻞ ا ﻟـﻌــﺪ ﻟــﻲ ﻣـﺤــﺮر ﻣـﻨــﺬ أ ﻗــﻞ ﻣــﻦ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮ أو أي وﺛﻴﻘﺔ رﺳﻤﻴﺔ أﺧﺮى ﺗﻘﻮم ﻣﻘﺎﻣﻪ‪.‬‬ ‫‪ .6‬ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﺸﺮف ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻄﻠﺐ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻳﺸﻬﺪ ﻓﻴﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻴﺪ ﻓﻲ ﻫﻴﺄة ﺻﻴﺎدﻟﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ أو‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ وﺛﻴﻘﺔ اﻟﺤﺬف ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺄة اﳌﺬﻛﻮرة‪.‬‬ ‫‪ .7‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﺼــﺎ ﺣــﺐ ا ﻟـﻄـﻠــﺐ ا ﻟــﺬي ﺳـﺒــﻖ ﻟــﻪ أن زاول ا ﳌـﻬـﻨــﺔ‬ ‫داﺧﻞ اﻹدارة اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ أو داﺧﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺮار اﻟﺤﺬف‬ ‫ﻣﻦ أﺳﻼك اﻹدارة أو أي ﺷﻬﺎدة أﺧﺮى ﺗﺜﺒﺖ اﻧﻘﻄﺎﻋﻪ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺼﻮرة ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻳﺴﻠﻤﻬﺎ اﳌﺮﻓﻖ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫‪ .8‬ﺻﻮرة ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻄﻠﺐ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‬

‫ﺻﺪ ﺔ‬ ‫ﺷﺎ ﻉ ﺒﺔ ﺃﻛﺪﺍ ‪ ،‬ﺏ‬ ‫ﺪﻕ ﺍ ‪،‬ﺍ ﺑﺎﻁ‪،‬‬ ‫ﺍ ﻬﺎﺗ ‪0537775269:‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺻﺪ ﺔﺍ‬ ‫ﺍ ﻮﻕ ﺍ ﺘﺠﺎ ﺍ ﻮﺍﻕ‬ ‫ﺍ ﻼ ‪ ،‬ﺍ ﺎﺽ ﺍ ﺑﺎﻁ‪،‬‬ ‫ﺍ ﻬﺎﺗ ‪0537716381/0537572037:‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻ ﺪ ﺔ ﻮﻛﺎ ﺎ ﺎ‬ ‫ﺪ ﺍ ﺨﺎ ‪،‬ﺍ ﺑﺎﻁ‪،‬‬ ‫‪23‬ﺷﺎ ﻉ‬ ‫ﺍ ﻬﺎﺗ ‪0537634912/0537634696:‬‬

‫ﺻ ﺪ ﺔ ﺍ ﻛﺰ‬ ‫ﺑﺎ ﻛﺰ‬ ‫ﺍ ﺜﺎ‬ ‫ﺷﺎ ﻉ ﺍ‬ ‫ﺍ ﺘﺠﺎ ‪،‬ﺍ ﺑﺎﻁ‪،‬‬ ‫ﺍ ﻬﺎﺗ ‪0537724395:‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻﺪ ﺔﺍﺨ‬ ‫‪37‬ﺷﺎ ﻉ ﺑ ﻛ ‪ ،‬ﻼ‪،‬‬ ‫ﺍ ﻬﺎﺗ ‪0537809821:‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻ ﺪ ﺔ ﺍ ﺞ ﺍ ﻛﺰ‬ ‫ﺷﺎ ﻉ ﺍ ﻮ ﺪﺓ‪،‬ﺍ ﺎﻃ ﺔ ﺍ ﺠﺪ ﺪﺓ‪،‬‬ ‫ﺍ ﻬﺎﺗ ‪0537533327:‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪160 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 10‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 10‬أبريل ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪160 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 10‬جمادى الثانية‬

‫سيارات ونقل‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 10‬أبريل ‪2014‬‬

‫شيفروليه تطلق شك ًا كاسيكي ًا لم يظهر منذ عقود في سيارة اجيل السابع‬ ‫صممت "زيد ‪ "51‬هواة سباقات امضمار < بنتلي فاينج سبور ‪ 2014‬تتميز ببريقها الخاص‬

‫تشتمل ك��ورف�ي��ت ستينغراي‬ ‫‪ 2014‬ع �ل��ى م �ح��رك "إل ت ��ي ‪ 1‬ف��ي‬ ‫‪ "8‬ال �ج��دي��د‪ .‬وف ��ي ح��ن أن ��ه يبقى‬ ‫بسعة ‪ 6.2‬لترات‪ ،‬كما هو في طراز‬ ‫ك ��ورف� �ي ��ت "إل إس ‪ "3‬اأس ��اس ��ي‬ ‫ال � �س ��اب ��ق‪ ،‬ف � ��إن "إل ت� ��ي ‪ "1‬أخ ��ف‬ ‫وزن � ��ا‪ ،‬وأك �ث��ر ق� ��وة‪ ،‬وأك �ث��ر ك �ف��اء ة‬ ‫في استهاك ال��وق��ود‪ .‬وم��ع اتسام‬ ‫ام �ح��رك ب �ق��وة ‪ 455‬ح�ص��ان��ا و‪460‬‬ ‫رط��ل‪-‬ق��دم م��ن ع��زم ال ��دوران‪ ،‬تكون‬ ‫ك��ورف�ي��ت س�ت�ي�ن�غ��راي ‪ 2014‬أق��وى‬ ‫ب �ح��وال��ي ‪ 5‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن م��ودي��ل‬ ‫ال �ع��ام ام��اض��ي – إل ��ى ج��ان��ب أن�ه��ا‬ ‫أخف وزنا أيضا‪.‬‬ ‫وع� �ن ��د ت ��زوي ��د ه� ��ذه ال �س �ي��ارة‬ ‫بحزمة اأداء "زيد ‪ "51‬امتاحة التي‬ ‫تتضمن مجموعة م��ن ال�ت��رق�ي��ات‪،‬‬ ‫س �ي �ص��ل م� �ع ��دل ت �س��ارع �ه��ا م ��ن ‪0‬‬ ‫إل ��ى ‪ 96‬ك �ي �ل��وم �ت��را ب��ال �س��اع��ة إل��ى‬ ‫‪ 3.8‬ث��وان‪ ،‬مع تحقيق ت��وازن أكبر‬ ‫عند اانعطاف‪ .‬وهذا تقريبا نفس‬ ‫م �ع��دل ال �ت �س��ارع ال �خ��اص ب�س�ي��ارة‬ ‫طراز الجيل السادس "زيد ‪ 06‬سي‬ ‫‪ "06‬السابقة‪ .‬وق��د صممت حزمة‬ ‫اأداء "زي ��د ‪ "51‬خ�ص�ي�ص��ا ل�ه��واة‬ ‫س � �ب� ��اق� ��ات ام � �ض � �م� ��ار‪ ،‬وت �ت �ض �م��ن‬ ‫ت � � ��روس ف ��روق� �ي ��ة آل � �ي� ��ة م � �ح� ��دودة‬ ‫اان ��زاق‪ ،‬ون�ظ��ام التزييت بتقنية‬ ‫ال �ح��وض ال �ج��اف "دراي س��وم��ب"‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ال� �ك� �ب ��ح ال� �ك ��ام ��ل‪،‬‬ ‫وت � � ��روس ف ��روق� �ي ��ة ون� ��اق� ��ل ح��رك��ة‬ ‫(وكاهما قابان للتبريد)‪ ،‬فضا‬ ‫ع� ��ن ال� �ح ��زم ��ة اإي ��رودي �ن ��ام �ي �ك �ي ��ة‬ ‫ال �ف��ري��دة ال �ت��ي ت�ح�س��ن م��ن اات ��زان‬ ‫في السرعات العالية‪.‬‬ ‫وس� � �ت� � �ج � ��د خ� � � � ��ال ق � �ي� ��ادت � �ه� ��ا‬ ‫أن ح� ��زم� ��ة "زي� � � ��د ‪ "51‬ت� ��زي� ��د م��ن‬ ‫اس � �ت � �ج� ��اب� ��ة ن � �س� ��خ س� �ت� �ي� �ن� �غ ��راي‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �ع ��د اس� �ت� �ج ��اب� �ت� �ه ��ا ج �ي��دة‬ ‫أس� ��اس� ��ا‪ ،‬ك �م��ا أن� �ه ��ا ت ��ؤه ��ل ن �ظ��ام‬

‫ال�ت�ب��ري��د للتعامل م��ع ااس�ت�خ��دام‬ ‫ال �ق��وي ف��ي أي ��ام ال�ص�ي��ف ال �ح��ارة‪.‬‬ ‫ك �م��ا أن إض��اف��ة م �خ �م��دات "إم أر"‬ ‫ال��ري��ول��وج�ي��ة ام�م�غ�ن�ط��ة ام �ت��واف��رة‬ ‫ب�ش�ك��ل اخ �ت �ي��اري ي�ح�س��ن م��ن أداء‬ ‫ستينغراي ال�ط��ري��ق‪ ،‬م��ع الحفاظ‬ ‫ع �ل��ى دق� ��ة ال �ت �ح �ك��م ع �ن��د ال �ق �ي��ادة‬ ‫بقوة‪.‬‬ ‫وف � � � � � � � ��ي ال � � � � � � � ��واق � � � � � � � ��ع‪ ،‬ي � �م � �ك� ��ن‬ ‫ل � � �ك� � ��ورف � � �ي� � ��ت س � � �ت � � �ي � � �ن � � �غ� � ��راي أن‬ ‫تنافس السيارات الرياضية التي‬ ‫تكلف ضعف سعرها‪.‬‬ ‫أجريت تحديثات كثيرة على‬ ‫م� �ق� �ص ��ورة ك ��ورف� �ي ��ت س �ت �ي �ن �غ��راي‬ ‫‪ 2014‬عما كانت عليه في ط��رازات‬ ‫‪ .C6‬وت �ت �م �ث��ل أه � ��م ال �ت �ح��دي �ث��ات‬ ‫ف ��ي ام � ��واد ام �ح �س �ن��ة‪ ،‬وال�ت�ص�م�ي��م‬ ‫اأك � �ث� ��ر ال� �ع� �ص ��ري ��ة‪ ،‬وال� �ت ��رق� �ي ��ات‬ ‫التكنولوجية الواضحة مثل نظام‬ ‫"دراي��ف م��ود سيليكتور"‪ ،‬ونظام‬ ‫"ماي لينك" امعلوماتي الترفيهي‬ ‫ال� � ��ذي ي �ض ��ع ك ��ورف� �ي ��ت ع �ل ��ى ق ��دم‬ ‫ام�س��اواة مع منافساتها اأوربية‬ ‫واليابانية ذات ال�ق��درات العالية‪.‬‬ ‫وت �ح �ص��ل ج �م �ي��ع ن �س��خ ك��ورف �ي��ت‬ ‫ع �ل��ى م �ق �ص��ورة م �ط��وق��ة ب��ال�ك��ام��ل‬ ‫ت��م ت�غ�ط�ي��ة ك��ل ج ��زء م�ن�ه��ا ب �م��واد‬ ‫ع��ال �ي��ة ال� �ج ��ودة ون��اع �م��ة ام�ل�م��س‪.‬‬ ‫وت�ش�م��ل ام ��واد ام�ت��اح��ة – اع�ت�م��ادا‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى ال�ل�م�س��ات النهائية‬ ‫– ج� �ل ��ود ال� �ن ��اب ��ا‪ ،‬واأل ��وم� �ن� �ي ��وم‪،‬‬ ‫وألياف الكربون‪ .‬ويحصل العماء‬ ‫أي � �ض� ��ا ع� �ل ��ى خ � �ي ��اري ��ن ل �ل �م �ق��اع��د‬ ‫ي� �ت� �م� �ث ��ا ف � ��ي م � �ق ��اع ��د "ج � � ��ي ت ��ي"‬ ‫العادية‪ ،‬ومقاعد"كومبيتيسيون‬ ‫س �ب��ورت" ال�ت��ي تتميز ب��دع��م أكبر‬ ‫من الجوانب‪ .‬وحتى عند القيادة‬ ‫ل �ف �ت��رات أط � ��ول‪ ،‬ف ��إن م �ق��اع��د "ج��ي‬ ‫ت ��ي" ال �ج��دي��دة م��ن ك��ورف �ي��ت تظل‬ ‫مريحة‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن التصميم‬

‫امنخفض للمقصورة‪.‬‬ ‫وتعد مساحة منطقتي الساق‬ ‫وال � � � ��رأس ج� �ي ��دة ح� �ت ��ى ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫أولئك الذين يزيد طولهم عن ‪1.8‬‬ ‫متر‪ ،‬وكما هو الحال مع كورفيت‬ ‫ال �س��اب �ق��ة‪ ،‬ف� ��إن ه �ن��اك ال �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫ام� �س ��اح ��ة أم� �ت� �ع ��ة ع �ط �ل ��ة ن �ه��اي��ة‬ ‫اأس � �ب� ��وع ف� ��ي م �ن �ط �ق��ة ال �ت �خ��زي��ن‬ ‫الخلفية‪.‬‬ ‫وت� �ع ��د ك ��ورف� �ي ��ت س �ت �ي �ن �غ��راي‬ ‫‪ 2014‬أي� � �ض � ��ا أك� � �ث � ��ر ك � � �ف � ��اء ة ف��ي‬ ‫اس� �ت� �ه ��اك ال � ��وق � ��ود م� ��ن ط� ��رازه� ��ا‬ ‫اأق � � � � � � � ��دم‪ ،‬م � � ��ع ت� �س� �ج� �ي� �ل� �ه ��ا ‪7.2‬‬ ‫ك� �ي� �ل ��وم� �ت ��ر‪/‬ل� �ت ��ر داخ � � � ��ل ام ��دي� �ن ��ة‬ ‫و‪ 12.3‬كيلومتر‪/‬لتر على الطريق‬ ‫ال � �س� ��ري� ��ع‪ ،‬و‪ 8.9‬ك �ي �ل��وم �ت��ر‪/‬ل �ت��ر‬ ‫مجتمعة مع ناقل الحركة اليدوي‬ ‫ذي السبع س��رع��ات‪ ،‬أم��ا م��ع ناقل‬ ‫ال � �ح� ��رك� ��ة اأوت� ��وم� ��ات � �ي � �ك� ��ي ف �ي �ق��ل‬ ‫م �ع ��دل ااس� �ت� �ه ��اك ب ��واق ��ع ن�ص��ف‬ ‫كيلومتر‪/‬لتر تقريبا‪.‬‬ ‫ل� � � ��م ت � �ع � �م � ��ل أي م� � � ��ن ه � �ي� ��آت‬ ‫ال � �ت � �ص � �ن � �ي� ��ف ال � ��رئ� � �ي� � �س� � �ي � ��ة م� �ث ��ل‬ ‫ال��وك��ال��ة اأم �ي��رك �ي��ة أم ��ان ال �ط��رق‬ ‫إن "أش ت � ��ي إس أ" أو م �ع �ه��د‬ ‫ال �ت��أم��ن ل�ل�س��ام��ة ع �ل��ى ال �ط��رق��ات‬ ‫ال�س��ري�ع��ة ب��أم�ي��رك��ا "أي أي إيتش‬ ‫إس" ب ��إج ��راء اخ� �ت� �ب ��ارات ت �ص��ادم‬ ‫لطراز شيفروليه كورفيت خ��ال‬ ‫ال�س�ن��وات اأخ �ي��رة‪ ،‬ول�ك��ن الهيكل‬ ‫ام� �ع ��زز‪ ،‬وام �ج �م��وع��ة ال �ك��ام �ل��ة م��ن‬ ‫الوسائد الهوائية‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫ن �ظ��ام��ي ال �ت �ح �ك��م ف ��ي ااس� �ت� �ق ��رار‬ ‫وال�س�ح��ب‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى ثباتها‬ ‫وتحكمها ذي ااستجابة الجيدة‪،‬‬ ‫ك��ل ذل��ك يجعلها آم�ن��ة نسبيا في‬ ‫الحاات الطارئة‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه � �ت � �ه� ��ا‪ ،‬ت � �ع� ��د ب �ن �ت �ل��ي‬ ‫فاينج سبور ‪ 2014‬بمثابة خطوة‬ ‫جديدة مختلفة تماما على طريق‬

‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2010/6302/45:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ل � �ف ��ائ ��دة ‪ :‬ال� �ب� �ن ��ك ام � �غ ��رب ��ي ل� �ل� �ت� �ج ��ارة و‬ ‫الصناعة‬ ‫ض��د ‪ :‬ع�ب��د ال ��رزاق مفتي ال��زن�ق��ة ‪ 73‬رق��م ‪20‬‬ ‫ديور البلدية القنيطرة‬ ‫يعلن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط بامحكمة‬ ‫اإبتدائية بالقنيطرة أنه بتاريخ ‪2014/05/07:‬‬ ‫على ال�س��اع��ة ‪ 11‬صباحا بقاعة ال�ب�ي��وع��ات رقم‬ ‫‪ 2‬بامحكمة ستقام سمسرة عمومية بامزاد العلني‬ ‫لبيع العقار موضوع الرسم العقاري عدد ‪13/33244‬‬ ‫الكائن ‪ :‬تجزئة امغرب العربي الشطر ب ‪ 2‬رقم‬ ‫‪ 388‬القنيطرة ‪.‬‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬طابق سفلي به شقة و مراب و‬ ‫طابق علوي به شقة‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪ 119:‬متر مربع‬ ‫وق� ��د ح� ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت ��اح ��ي ان� �ط ��اق ام� ��زاد‬ ‫العلني في مبلغ ‪ 678.800 :‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن ناجزا مع‬ ‫زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من امعلومات أو تقديم عروض يرجى‬ ‫ااتصال بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/243.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2003/103 :‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ل � �ف ��ائ ��دة ‪ :‬ال� �ب� �ن ��ك ام � �غ ��رب ��ي ل� �ل� �ت� �ج ��ارة و‬ ‫ال �ص �ن��اع��ة ال �ن��ائ��ب ع �ب��ه اأس� �ت ��اذ ال �ع��رب��ي ال �غ��رم��ول‬ ‫امحامي بالرباط‬ ‫ض ��د ‪ :‬ب�ك��ور ال�ع��رب��ي ب��واس�ط��ة ق�ي��م امحكمة‬ ‫التجارية بالرباط بلخديم‬ ‫يعلن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط بامحكمة‬

‫وت �ش �ت �م��ل ال ��واج �ه ��ة ال�خ�ل�ف�ي��ة‬ ‫ع �ل ��ى م �ص��اب �ي��ح خ �ل �ف �ي��ة م��رب �ع��ة‪،‬‬ ‫ب� �ي� �ن� �م ��ا ت � ��م ت� �ص� �م� �ي ��م ص� �م ��ام ��ات‬ ‫العادم بشكل بيضاوي يتواء م مع‬ ‫امصابيح اأمامية‪.‬‬ ‫ت �ش �ت �م��ل ف��اي �ن��ج س �ب��ور ع�ل��ى‬ ‫م � �ع� ��دات ع ��ال� �ي ��ة م� ��ن ال �ت �م �ي��ز ف��ي‬ ‫م � �ق � �ص� ��ورت � �ه� ��ا ال � ��داخ� � �ل� � �ي � ��ة‪ .‬ف �م��ع‬ ‫ه� ��دوئ � �ه� ��ا وت �ص �م �ي �م �ه��ا ال � ��رائ � ��ع‪،‬‬ ‫ت�ش�ت�م��ل م �ق �ص��ورة ف��اي�ن��ج س�ب��ور‬ ‫ع �ل��ى ت �ف��اص �ي��ل م �ت �م �ي��زة وت�م�ت�ل��ئ‬ ‫ب �ش��ارات "ب ��ي" ال �خ��اص��ة ببنتلي‪،‬‬ ‫وت�ت�ض�م��ن ت�ف��اص�ي�ل�ه��ا ش��اش��ة "إل‬ ‫س� ��ي دي" ل ��وظ ��ائ ��ف ام �ع �ل ��وم ��ات‬ ‫والترفيه والتي يمكن التحكم بها‬ ‫م��ن ام �ق��اع��د اأم��ام �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا يمكن‬ ‫ل��رك��اب ام �ق��اع��د ال�خ�ل�ف�ي��ة ال�ت�ح�ك��م‬ ‫ب�ه��ا م��ن خ��ال وح ��دة ال�ت�ح�ك��م عن‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫ويمكن من خال هذه الوحدة‬ ‫أي � �ض� ��ا ال� �ت� �ح� �ك ��م ف � ��ي ال �ش��اش �ت��ن‬ ‫ال� �ع� �ش ��ر ب� ��وص� ��ات ام �ث �ب �ت �ت��ن ف��ي‬ ‫م �س �ن��د رأس ام� �ق ��اع ��د اأم ��ام� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وه �م��ا ال �ش��اش �ت��ان ال �ل �ت��ان ت��وف��ران‬ ‫ل ��رك ��اب ام �ق��اع��د ال �خ �ل �ف �ي��ة ات �ص��ال‬ ‫باإنترنت‪ ،‬وشبكة ا سلكية‪ ،‬إلى‬ ‫جانب أنظمة الترفيه‪.‬‬ ‫وي � � �م � � �ك� � ��ن ال� � � �ح� � � �ص � � ��ول ع� �ل ��ى‬ ‫ام �ق �ص��ورة ب��أرب �ع��ة م �ق��اع��د ق��اب�ل��ة‬ ‫للتعديل كهربائيا في ‪ 14‬وضعية‪،‬‬ ‫إل � ��ى ج ��ان ��ب ق��اب �ل �ي �ت �ه��ا ل �ل �ت��دف �ئ��ة‬ ‫وال � �ت � �ه � ��وي � ��ة ف� � ��ي ك� � ��ل وض� �ع� �ي ��ات‬ ‫ال� �ج� �ل ��وس‪ ،‬ك �م��ا ي �م �ك��ن ال �ح �ص��ول‬ ‫ع�ل��ى ام �ق �ص��ورة م��ع م�ق�ع��د أوس��ط‬ ‫إض� ��اف� ��ي دون ه � ��ذه ال �ت �ج �ه �ي��زات‬ ‫اإضافية‪ .‬ويتوافر جلد امقصورة‬ ‫في ‪ 17‬لونا‪ ،‬كما تتوافر ‪ 7‬مسات‬ ‫خشبية‪ ،‬و‪ 17‬لون خياطة‪.‬‬ ‫موتورز أرابيا‬

‫ف ��ي ت� �ع ��اون م�ث�م��ر‬ ‫ب� � � ��ن ف� � ��ري� � ��ق ت � �ط ��وي ��ر‬ ‫ه� � � � � � ��ون� � � � � � ��دا‪ ،‬وف� � � ��ري� � � ��ق‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج ت� � ��وب ج �ي��ر‪،‬‬ ‫ت� �م� �ك� �ن ��ت ه� � ��ون� � ��دا م��ن‬ ‫ص �ن��ع ج� � ��زازة ال�ع�ش��ب‬ ‫اأس � � � ��رع ف � ��ي ال� �ع ��ال ��م‪،‬‬ ‫وه� � ��ي ال � � �ج� � ��زازة ال �ت��ي‬ ‫م � ��ن ام� � �ق � ��در أن ت �ص��ل‬ ‫سرعتها القصوى إلى‬ ‫‪ 130‬ميا في الساعة‪.‬‬ ‫ج ��زازة ع�ش��ب ه��ون��دا ال �ج��دي��دة ه��ذه مبنية ع�ل��ى ج��رار‬ ‫ه��ون��دا ‪ HF2620‬ق��وت��ه ‪ 109‬أح�ص�ن��ة‪ ،‬ه��ذه ال �ق��وة مستمدة‬ ‫من محرك توين بسعة لتر واح��د‪ ،‬مع ناقل حركة تتابعي‬ ‫ش�ب��ه أوت��وم��ات�ي�ك��ي م��ن س��ت س��رع��ات‪ .‬اأداة ال �ت��ي أطلقت‬ ‫عليها هوندا اسم “من موار” تمكنت من دخول موسوعة‬ ‫غينيس لأرقام القياسية‪ ،‬كونها الجزازة اأسرع للعشب‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫جزازة العشب من موار‪ ،‬تمكن أحد سائقي توب جير‬ ‫م��ن استخدامها لتصل إل��ى س��رع��ة ‪ 116‬ميا ف��ي الساعة‪،‬‬ ‫وه ��و أع �ل��ى ب�ك�ث�ي��ر م��ن س��رع��ة أي ج� ��زازة ع�ش��ب أخ ��رى في‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬ب��ال��رغ��م م��ن أن ه��ون��دا وع� ��دت أن ج � ��زازة ال�ع�ش��ب‬ ‫خ��اص �ت �ه��ا س�ت�ص��ل س��رع �ت �ه��ا إل ��ى ‪ 130‬م �ي��ا ف��ي ال �س��اع��ة‪،‬‬ ‫إا أنها م��ع ‪ 116‬ميا تظل ه��ي اأس��رع ف��ي العالم ولفترة‬ ‫طويلة‪.‬‬

‫ال� � � �ت� � � �ق � � �ط � � ��ت ص � � ��ور‬ ‫إح� � � � � � � � � � � � � � � � � ��دى أس� � � � � � � � � � ��رع‬ ‫ال � �س � �ي� ��ارات ف� ��ي ال �ع��ال��م‬ ‫“ب � � ��اج � � ��ان � � ��ي زون � � � � � � ��دا”‪،‬‬ ‫نسخة تريكولوري في‬ ‫م� � ��دي � � �ن� � ��ة دب � � � � ��ي ت � �ع� ��ود‬ ‫م � �ل � �ك � �ي � �ت � �ه ��ا إل� � � � ��ى أح � ��د‬ ‫اأم � ��راء ح �س��ب م �ص��ادر‬ ‫التصوير‪ ،‬وتريكولوري‬ ‫ه ��ي ن �س �خ��ة خ��اص��ة من‬ ‫ط� � ��راز زون� � � ��دا أط �ل �ق �ت �ه��ا‬ ‫ش��رك��ة ب��اج��ان��ي اإي �ط��ال �ي��ة ع ��ام ‪ ،2010‬اح �ت �ف��اا ب��ال��ذك��رى‬ ‫الخمسن لفريق ااستعراض الجوي التابع لساح الجو‬ ‫اإي �ط��ال��ي (‪ ،)Frecce Tricolori‬ال �ت��ي ت �ع �ن��ي ب��اإي�ط��ال�ي��ة‬ ‫السهام ثاثية األوان‪ ،‬ويبلغ سعر تريكولوري ‪6,879,400‬‬ ‫ريال سعودي تقريبا‪.‬‬

‫إعانات‬

‫إعانات‬

‫إعانات‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬

‫ال �ف �خ��ام��ة‪ .‬وح �ت��ى ع�ن��د م�ق��ارن�ت�ه��ا‬ ‫ب�س�ي��ارات ال�س�ي��دان ال�ف��اخ��رة التي‬ ‫تتجاوز أسعارها مئات اآاف من‬ ‫ال � � ��دوارات‪ ،‬ي�ظ��ل ل�ف��اي�ن��ج س�ب��ور‬ ‫بريقها الخاص الذي تنفرد به في‬ ‫عالم السيارات الفاخرة‪ .‬ويظهر‬ ‫سحر فاينج سبور بشكل خاص‬ ‫ف ��ي م �ق �ص��ورت �ه��ا ال��داخ �ل �ي��ة حيث‬ ‫الجلد امخيط يدويا والتطعيمات‬ ‫ال �خ �ش �ب �ي��ة ام �ث �ب �ت��ة أي� �ض ��ا ب�ش�ك��ل‬ ‫يدوي‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ف��اي �ن��ج س �ب��ور ن�س�خ��ة‬ ‫م� ��ن ط � � ��راز ب �ن �ت �ل��ي ك��ون �ت �ي �ن �ن �ت��ال‬ ‫أغ �ل��ب ف �ت��رة إن �ت��اج �ه��ا‪ ،‬ل �ك��ن ه��ذا‬ ‫ال �ع��ام ح��دث��ت ب �ع��ض ال�ت�غ�ي�ي��رات‪.‬‬ ‫فبعد أن ت��م بيع م��ا يصل إل��ى ‪20‬‬ ‫أل � ��ف س � �ي� ��ارة م� ��ن ف��اي �ن��ج س �ب��ور‬ ‫ت�ح��ت اس��م كونتيننتال م�ن��ذ ع��ام‬ ‫‪ ،2005‬قررت بنتلي أن تعمل على‬ ‫ت��وس�ي��ع م�ج�م��وع��ة ف��اي�ن��ج سبور‬ ‫كطراز مستقل بذاته‪.‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ت�غ�ي��ر اس ��م فاينج‬ ‫سبور (فلم يعد يشتمل على كلمة‬ ‫ك��ون �ت �ي �ن �ن �ت��ال)‪ ،‬ك �م��ا ت ��م ت�ج�ه�ي��ز‬ ‫ال� �ط ��راز ب�ش�ك��ل ج ��دي ��د‪ ،‬م ��ع إج ��راء‬ ‫مجموعة من التحديثات على كل‬ ‫م��ن ام �ح��رك��ات ون �ظ��ام ام�ع�ل��وم��ات‬ ‫والترفيه‪.‬‬ ‫ب� � ��دا ج� �س ��م ال � �س � �ي� ��ارة اأن� �ي ��ق‬ ‫أكثر اختافا ه��ذا العام عن جسم‬ ‫س�ي��ارة كونتيننتال ج��ي ت��ي ذات‬ ‫ال� �ب ��اب ��ن‪ .‬ف ��ي ال ��واج� �ه ��ة اأم��ام �ي��ة‬ ‫م � ��ا ت � � � ��زال ام � �ص� ��اب � �ي� ��ح اأم� ��ام � �ي� ��ة‬ ‫بيضاوية‪ ،‬بينما أصبحت شبكة‬ ‫ام� �ب ��رد ت �ش �ت �م��ل ع �ل��ى زواي� � ��ا أك �ث��ر‬ ‫عمودية‪ .‬وق��د تم تشكيل صفائح‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��ارة ب � �ط � ��وي � ��ات أك� � �ث � ��ر دق� ��ة‬ ‫وت �ن��اس��ق‪ ،‬ك �م��ا ت ��م ت�ث�ب�ي��ت ح��رف‬ ‫"ب��ي" ال�خ��اص ببنتلي على فتحة‬ ‫التهوية بالرفراف‪.‬‬

‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن‬ ‫ال � � �س � � �ي � ��ارات ال � �ج� ��دي� ��دة‬ ‫ت� �ت� �ط� �ل ��ب ت� �غ� �ي� �ي ��ر زي� ��ت‬ ‫ام � � �ح� � ��رك ب � �م � �ع� ��دل م� ��رة‬ ‫واح � � � � � � ��دة ك � � ��ل ‪ 10‬إل � ��ى‬ ‫‪ 15‬أل� ��ف ك �ي �ل��وم �ت��ر‪ ،‬أي‬ ‫ب� �م� �ع ��دل م� � ��رة ك� ��ل س �ت��ة‬ ‫أش� �ه ��ر ت� �ق ��ري� �ب ��ا‪ ،‬إا أن‬ ‫ت� �غ� �ي� �ي ��ر ال� � ��زي� � ��ت خ� ��ال‬ ‫ف � ��واص � ��ل زم � �ن � �ي� ��ة أق � ��ل‪،‬‬ ‫أف � �ض� ��ل ل� �ل� �م� �ح ��رك‪ ،‬أن‬ ‫تغيير الزيت يتطلب إفراغ الزيت اموجود في امحرك بشكل‬ ‫كلي‪ ،‬مما يؤدي إلى التخلص من كل الرواسب اموجودة في‬ ‫ام�ح��رك وب��اأخ��ص الجزيئات امعدنية الناتجة ع��ن اهتراء‬ ‫القطع امتحركة في داخ��ل امحرك‪ .‬وت��زداد عملية التنظيف‬ ‫ه��ذه كثيرا في ح��ال تم تغيير مصفاة الزيت مع كل تغيير‬ ‫لزيت ام�ح��رك‪ ،‬وه��ذا ما ي��دل على صحة نظرية آبائنا التي‬ ‫تفيد أن تغيير زيت امحرك خال فترات زمنية قصيرة يرفع‬ ‫الحياة الخدماتية للمحرك‪.‬‬

‫اإبتدائية بالقنيطرة أنه بتاريخ ‪2014/05/07:‬‬ ‫ع�ل��ى ال�س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا ب�ق��اع��ة ال�ب�ي��وع��ات رق��م‬ ‫‪ 2‬بامحكمة ستقام سمسرة عمومية بامزاد العلني‬ ‫لبيع العقار موضوع الرسم العقاري عدد ‪13/17702‬‬ ‫ال �ك��ائ��ن ‪ :‬ف� ��ال ف� �ل ��وري ت �ج��زئ��ة ب ��رك ��اش رق� ��م ‪32‬‬ ‫القنيطرة‬ ‫وه��و ع�ب��ارة ع� ��ن‪ :‬ف�ي��ا م��ن ق�ب��و و ط��اب��ق أرض��ي‬ ‫علوي أول و حديقة‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪ 345:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي انطاق امزاد العلني‬ ‫في مبلغ ‪ 680.000 :‬درهم و سبق عرض ‪1.530.000‬‬ ‫درهم ‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن ناجزا مع‬ ‫زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من امعلومات أو تقديم عروض يرجى‬ ‫ااتصال بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/244.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2013/6302/110:‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬البنك امغربي للتجارة والصناعة‬ ‫ال �ن��ائ��ب ع �ن��ه اأس � �ت ��اذ ال �ع��رب��ي ال� �غ ��رم ��ول ام �ح��ام��ي‬ ‫بالرباط‬ ‫ضد ‪ :‬امتيقيلة عبد امجيد حي الصفاء زنقة‬ ‫‪ 22‬رقم ‪ 698‬دكان العطارة القنيطرة‬ ‫يعلن رئ�ي��س مصلحة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط بامحكمة‬ ‫اإبتدائية بالقنيطرة أنه بتاريخ ‪2014/05/14:‬‬ ‫ع�ل��ى ال�س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا ب�ق��اع��ة ال�ب�ي��وع��ات رق��م‬ ‫‪ 2‬بامحكمة ستقام سمسرة عمومية بامزاد العلني‬ ‫لبيع العقار موضوع الرسم العقاري عدد ‪/2362‬ه‬ ‫ال �ك��ائ��ن ‪ :‬م�ج�م��وع��ة خ�ن�ي�ف��رة رق ��م ‪ 10‬ال�س��اك�ن�ي��ة‬ ‫القنيطرة‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬بناية من طابق سفلي و ثاث‬ ‫ط��واب��ق علوية كلها تستغل م��ن ط��رف اأغ �ي��ار على‬ ‫وجه الرهن‪.‬‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪ 68:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي انطاق امزاد العلني‬ ‫في مبلغ ‪ 485.791 :‬درهم ‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن ناجزا مع‬

‫زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت �ق��دي��م ع��روض‬ ‫يرجى ااتصال بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/245.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2012/6302/83 :‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ل�ف��ائ��دة ‪ :‬ال �ق��رض ال�ع�ق��اري والسياحي‬ ‫ال �ن��ائ��ب ع�ن��ه اأس �ت��اذ ال �ع��رب��ي ال �غ��رم��ول ام�ح��ام��ي‬ ‫بالرباطأآأأأأااالللاا‬ ‫ضد ‪ :‬أمن لعمومي دوار أواد عطية سوق‬ ‫أحد أواد جلول أحواز القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط بامحكمة‬ ‫اإبتدائية بالقنيطرة أنه بتاريخ ‪2014/05/14:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب �ق��اع��ة ال�ب�ي��وع��ات‬ ‫رق��م ‪ 2‬بامحكمة ستقام سمسرة عمومية بامزاد‬ ‫العلني لبيع العقار موضوع الرسم العقاري عدد‬ ‫‪13/37919‬‬ ‫ال � �ك� ��ائ� ��ن ‪ :‬ح � ��ي س� �ي� �ن ��اك ب� �ن� �م� �ن� �ص ��ورأح ��واز‬ ‫القنيطرة‬ ‫وه� ��و ع� �ب ��ارة ع� � � � � � ��ن‪ :‬م �ح��ل ل �ل �س �ك��ن ب��ال �ط��اب��ق‬ ‫السفلي‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪ 97:‬متر مربع‬ ‫وق ��د ح ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي ان �ط��اق ام ��زاد‬ ‫العلني في مبلغ ‪ 260.000 :‬درهم ‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه ام��زاد أداء الثمن ناجزا‬ ‫مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت �ق��دي��م ع��روض‬ ‫يرجى ااتصال بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/246.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل والحريات‬ ‫امحكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬

‫ملف ‪:‬حجز تنفيذي عقاري‪:‬‬ ‫عدد ‪2011/6302/ 70 :‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ل � �ف� ��ائ� ��دة ‪ :‬ال� �ب� �ن ��ك ام � �غ� ��رب� ��ي ل �ل �ت �ج ��ارة‬ ‫والصناعة النائب عنه اأس�ت��اذ العربي الغرمول‬ ‫امحامي بالرباط‬ ‫ضد ‪ :‬رشيد خرباش بواسطة قيم امحكمة‬ ‫التجارية بالرباط عباس بلخديم‪.‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط بامحكمة‬ ‫اإبتدائية بالقنيطرة أنه بتاريخ ‪2014/05/14:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب �ق��اع��ة ال �ب �ي��وع��ات‬ ‫رق��م ‪ 2‬بامحكمة س�ت�ق��ام س�م�س��رة عمومية ب��ام��زاد‬ ‫العلني لبيع العقار موضوع الرسم العقاري عدد‬ ‫‪13/62863‬‬ ‫الكائن ‪ :‬زنقة مليلية العمارة ‪ 8‬الشقة ‪ 9‬إقامة‬ ‫ماك فال فلوري القنيطرة‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬شقة بالطابق الرابع‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪ 106:‬متر مربع‬ ‫وق ��د ح ��دد ال �ث �م��ن ااف �ت �ت��اح��ي ان �ط ��اق ام ��زاد‬ ‫العلني في مبلغ ‪ 424.000 :‬درهم ‪.‬‬ ‫وعلى من رس��ا عليه ام��زاد أداء الثمن ناجزا‬ ‫مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت �ق��دي��م ع ��روض‬ ‫يرجى ااتصال بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/247.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫إدارة الدفاع الوطني‬ ‫مديرية اانجازات و الشؤون امالية‬ ‫قسم الهندسة و اأماك العسكرية‬

‫إعان عن طلب عروض مفتوح‬ ‫رقم ‪4°B/33/2014:‬‬

‫جلسة غير عمومية‬

‫ف��ي ي ��وم ‪ 26‬م ��اي ‪ 2014‬ق �ب��ل ال �س��اع��ة ‪12‬‬ ‫زواا س�ي�ت��م ب�م�ك�ت��ب ال�ض�ب��ط ب� ��إدارة ال��دف��اع‬ ‫ال��وط �ن��ي اس�ت�ق�ب��ال اأظ ��رف ��ة ام�ت�ع�ل�ق��ة بطلب‬ ‫ع��روض أثمان رق��م ‪ : 4°B/33/2014:‬صيانة‬ ‫واص� ��اح وت �ب��دي��ل ام �ع��دات ال�ت�ق�ن�ي��ة محطات‬ ‫بنزيل القوات امسلحة املكية‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن س �ح��ب ط �ل��ب ال� �ع ��روض م ��ن إدارة‬ ‫ال ��دف ��اع ال��وط �ن��ي ق �س��م ال �ه �ن��دس��ة و اأم� ��اك‬

‫العسكرية بالرباط ‪.‬‬ ‫ ال �ض �م ��ان ��ة ام ��ؤق� �ت ��ة م � �ح� ��ددة ف� ��ي م�ب�ل��غ‬‫‪ 100.000.00:‬درهم (مائة ألف درهم )‬ ‫التكلفة امقدرة لاعمال امعدلة من طرف‬‫ص ��اح ��ب ام � �ش� ��روع و ه ��ي ‪10.000.000.00:‬‬ ‫درهم (عشرة مليون درهم)‬ ‫يجب أن ي�ك��ون ك��ل م��ن محتوى و تقديم‬ ‫م� �ل� �ف ��ات ام �ت� �ن ��اف �س ��ن م �ط��اب �ق ��ن م �ق �ت �ض �ي��ات‬ ‫امادتن‬ ‫‪ 29-27‬و ‪ 31‬من ام��رس��وم رق��م ‪2-12-349‬‬ ‫امتعلق بالصفقات العمومية‪.‬‬ ‫و يمكن للمتنافسن ‪:‬‬ ‫ إما إيداع أظرفتهم ‪ ،‬مقابل وصل بمكتب‬‫الضبط بإدارة الدفاع الوطني بالرباط‪.‬‬ ‫ إما إرسالها عن طريق البريد امضمون‬‫بإفادة بااستام إل��ى امكتب السالف الذكر‪،‬‬ ‫قبل التاريخ امذكور أعاه‬ ‫ ان ال ��وث ��ائ ��ق ام �ث �ب �ت��ة ال� ��واج� ��ب اإداء‬‫ب �ه��ا ه��ي ت �ل��ك ام� �ق ��ررة ف��ي ام � ��ادة ‪ 4‬م��ن ن�ظ��ام‬ ‫ااستشارة‬ ‫ا‪ -‬مذكرة تبن الوسائل البشرية و التقنية‬ ‫التي يتوفر عليها امتنافس و مكان و تاريخ‬ ‫و طبيعة‬ ‫و أهمية اأع�م��ال التي أنجزها أو ساهم‬ ‫في انجازها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الشهادات امسلمة من طرف رجال الفن‬ ‫الذين اشرفوا على انجاز اأعمال امذكورة أو‬ ‫م��ن ط��رف ام�س�ت�ف�ي��دي��ن ال�ع��ام��ن أو ال�خ��واص‬ ‫م��ن ه��ذه اأع�م��ال م��ع ب�ي��ان طبيعة اأع�م��ال و‬ ‫مبلغها و آجال و تواريخ انجازها و التقييم‬ ‫و اسم اموقع و صفته ‪.‬‬ ‫تطبيقا مقتضيات ق��رار وزي��ر اإقتصاد‬ ‫وامالية رقم ‪ 3011.13‬الصادر في ‪ 24‬من ذي‬ ‫الحجة ‪ 30( 1434‬أكتوبر ‪ )2013‬لتطبيق امادة‬ ‫‪ 156‬م��ن ام��رس��وم رق��م ‪ 2.12.349‬ال �ص��ادر في‬ ‫‪ 08‬جمادى‪ 20( 1434 1‬مارس ‪ )2013‬امتعلق‬ ‫بالصفقات العمومية‬ ‫تجدر اإش��ارة إلى أن طلب العروض هذا‬ ‫م�خ�ص��ص ل�ل�م�ق��اوات ال �ص �غ��رى وام�ت��وس�ط��ة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ماحظة ‪:‬‬ ‫ي�ت�ع��ن ع �ل��ى ام �ت �ن��اف �س��ن ال �غ �ي��ر ام�ق�ي�م��ن‬ ‫ب��ام �غ��رب اإداء ب��ام �ل��ف ال�ت�ق�ن��ي ام� �ق ��ررة في‬ ‫امادة ‪ 4‬من نظام ااستشارة‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-248‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪160 :‬‬ ‫< اخميس ‪ 10‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 10‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫أزيد من سبعن فنان ًا تشكيلي ًا يلتقون مدينة بن حمد‬ ‫الدورة السادسة للملتقى الوطني للمبدعن الشباب ستشهد تكريم الفن التشكيلي النسائي‪ º‬رئيس املتقى تأسف لغياب مراكز استقبال تليق بضيوف امدينة‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫ق� � ��ال ال� �ح� �س ��ن روال رئ �ي��س‬ ‫ام � �ل � �ت � �ق� ��ى ال � ��وط� � �ن � ��ي ل �ل �م �ب ��دع ��ن‬ ‫الشباب‪ ،‬ال��ذي ينظم بمدينة ابن‬ ‫اح�م��د م��ن راب��ع عشر إل��ى س��ادس‬ ‫عشر أبريل الحالي "إن دورة هذا‬ ‫ال �ع��ام س�ت�ع��رف م�ش��ارك��ة أزي ��د من‬ ‫سبعن ف�ن��ان��ا ش��اب��ا م��ن مختلف‬ ‫ام� � � ��دن ام � �غ ��رب � �ي ��ة‪ ،‬وت� � �ه � ��دف ه ��ذه‬ ‫ال �ت �ظ ��اه ��رة ال �ف �ن �ي��ة إل � ��ى ت�ن�ش�ي��ط‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ال� �ف� �ض ��اءات داخ ��ل‬ ‫ام� ��دي � �ن� ��ة‪ ،‬ع� �ب ��ر ت �ن �ظ �ي��م ام� �ع ��رض‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل��ي ال� �ك� �ب� �ي ��ر ل �ل �م �ب��دع��ن‬ ‫ال�ش�ب��اب وم �ع��رض ال�خ��ط العربي‬ ‫ب�م�ش��ارك��ة جمعية ال�ق�ل��م للثقافة‬ ‫وال �ف �ن��ون وم �ع��رض آخ ��ر ل�ل�ص��ور‬ ‫ال �ف��وت��وغ��راف �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا ت�س�ع��ى ه��ذه‬ ‫التظاهرة إل��ى اان�ف�ت��اح على فئة‬ ‫مهمة من سكان امدينة ومحيطها‬ ‫وج�ع��ل مدينة اب��ن اح�م��د عاصمة‬ ‫لإبداع الشبابي بامملكة‪.‬‬ ‫وأضاف الفنان الحسن روال‪،‬‬ ‫في تصريح خ��اص‪ ،‬أن دورة هذه‬ ‫ال� �ع ��ام ت �ت �م �ي��ز ب��ان �ف �ت��اح �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫ام �ح �ي ��ط م� ��ن خ � ��ال م� ��ا ي�ص�ط�ل��ح‬ ‫عليه بفنون ال �ش��ارع‪ ،‬إذ سيعمل‬ ‫امشاركون على الرسم على هيكل‬ ‫س �ي��ارة ورس ��م ج��داري��ات ب�ك��ل من‬ ‫ف �ض��اء ام �ح �ط��ة ال �ط��رق �ي��ة وام��رك��ز‬ ‫الصحي للمدينة في ب��ادرة مهمة‬ ‫ل �ت��زي��ن واج� �ه ��ة ام ��رك ��ز ال�ص�ح��ي‬ ‫وإض � �ف� ��اء م� �س ��ات ف �ن �ي��ة ع �ل �ي��ه‪ ،‬ا‬ ‫س�ي�م��ا أن ��ه ي�س�ت�ق�ب��ل ع� ��ددا ك�ب�ي��را‬ ‫م ��ن اأط� �ف ��ال ي��وم �ي��ا‪ ،‬ك �م��ا سيتم‬ ‫تنصيب لوحة كبيرة تتكون من‬ ‫لوحات صغيرة من إبداع الفنانن‬ ‫امشاركن بساحة محمد الخامس‬ ‫وسط امدينة ‪.‬‬ ‫وأب � � � ��رز رئ � �ي� ��س ام� �ل� �ت� �ق ��ى‪ ،‬أن‬ ‫ه � ��ذه ال� � � � ��دورة س �ت �ش �ه��د ح �ض��ور‬ ‫مجموعة م��ن الفنانن امرموقن‬ ‫ع�ل��ى ام�س�ت��وى ال��وط�ن��ي وال��دول��ي‬ ‫م��ن ض�م�ن�ه��م ال �ف �ن��ان ال�ك�ب�ي��ر عبد‬ ‫ال ��رح� �م ��ن رح � � ��ول‪ ،‬وع� �ب ��د ال �ك��ري��م‬ ‫ال� �غ� �ط ��اس‪ ،‬وف� ��وزي� ��ة ال �ج �ع �ي��دي‪،‬‬ ‫وحمودة الزاوي‪ ،‬وعز الدين كطة‪،‬‬ ‫وعبد اإله زخرف‪ ،‬ومحمد بادو‪،‬‬

‫وف � ��ؤاد ال� � �ش � ��ردودي‪ ،‬وم�ج�م��وع��ة‬ ‫ك�ب�ي��رة م��ن ال�ف�ن��ان��ن س�ي�س��ان��دون‬ ‫الشباب في هذا املتقى‪.‬‬ ‫وت��اب��ع رئ �ي��س ام�ل�ت�ق��ى ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"ستخصص ف�ق��رة ال�ت�ك��ري��م لهذه‬ ‫ال� � ��دورة ل�ت�ك��ري��م ال �ف��ن التشكيلي‬ ‫ال� �ن� �س ��ائ ��ي‪ ،‬ح �ي ��ث س �ي �ت��م ت �ك��ري��م‬ ‫ال � �ف � �ن� ��ان� ��ة ال� �ت� �ش� �ك� �ي� �ل� �ي ��ة رب� �ي� �ع ��ة‬ ‫الشاهد"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ح �س��ن روال‪ ،‬أن‬ ‫ب ��رن ��ام ��ج ه � ��ذه ال � � � ��دورة ي�ت�ض�م��ن‬ ‫أي � �ض� ��ا ت� �ق ��دي ��م ع� � ��رض م �س��رح��ي‬

‫ل �ف��رق��ة ش�ب��اب�ي��ة م�ح�ل�ي��ة وت�ن�ظ�ي��م‬ ‫سهرات موسيقية شابة وتنظيم‬ ‫ورشات في الفن التشكيلي لفائدة‬ ‫أط � �ف� ��ال ام� ��دي � �ن� ��ة وك � � ��ذا ورش� � ��ات‬ ‫ف��ي ف��ن ال �ت �ص��وي��ر ال �ف��وت��وغ��راف��ي‬ ‫وت�ق�ن�ي��ات ف �ن��ون ال�ط�ب��اع��ة ورس��م‬ ‫مجموعة من الجداريات بشوارع‬ ‫امدينة وورش��ات لفائدة امبدعن‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ح �س��ن روال‪ ،‬أن��ه‬ ‫ستكون هناك عروض في األعاب‬ ‫ال�س�ح��ري��ة وال�ب�ه�ل��وان�ي��ة وتنظيم‬

‫م� � ��ائ� � ��دة م � �س � �ت� ��دي� ��رة ل �ل �ت �ع ��ري ��ف‬ ‫بامنتدى وأنشطته وب�ح��ث سبل‬ ‫إنشاء فروع له بامملكة‪.‬‬ ‫ول� � � ��م ي � �ف� ��ت رئ� � �ي � ��س ام �ل �ت �ق��ى‬ ‫اإش � � � � ��ارة إل� � ��ى أن ل� �ب� �ن ��ان ك��ان��ت‬ ‫س � �ت � �ك� ��ون ض� � �ي � ��فة ش � � � ��رف‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ت ��وص� �ل ��ت إدارة ام �ل �ت �ق��ى ب �ع��دة‬ ‫طلبات من الجزائر ودول أخرى‪،‬‬ ‫لكن عدم توفر امدينة على فنادق‬ ‫ومراكز ااستقبال‪ ،‬أدى إلى عدم‬ ‫استقبال أولئك الضيوف‪.‬‬ ‫وت � � ��أس � � ��ف رئ � � �ي � ��س ام� �ل� �ت� �ق ��ى‬

‫ل �ع��دم ت��وف��ر ام��دي �ن��ة ع �ل��ى م��راك��ز‬ ‫استقبال تليق بضيوف املتقى‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل� ��ى أن ام �س��ؤول �ي��ة ف��ي‬ ‫ذل ��ك ي�ت�ح�م�ل�ه��ا ال �ج �م �ي��ع‪ ،‬س ��واء‬ ‫امجالس امنتخبة التي لم تعمل‬ ‫ع �ل��ى ت��وف �ي��ر ال �ب �ن �ي��ات ال�ت�ح�ت�ي��ة‬ ‫م� ��ن ف � �ن� ��ادق وم � ��راك � ��ز اس �ت �ق �ب��ال‬ ‫وك ��ل ال� �ظ ��روف ال �ت��ي م��ن شأنها‬ ‫إنجاح املتقى‪ ،‬وكذلك امجتمع‬ ‫ام��دن��ي ال ��ذي ل��م ي�ط��ال��ب بفنادق‬ ‫ت �ع �ط��ي ل �ل �م��دي �ن��ة م �ك��ان �ت �ه��ا ب��ن‬ ‫باقي امدن‪ ،‬خصوصا أن مدينة‬ ‫اب� ��ن اح �م��د ن �ج �ح��ت ف ��ي ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ه� ��ذا ام �ل �ت �ق��ى‪ ،‬ال � ��ذي ي�س�ت�ج�ي��ب‬ ‫ل� � �ح � ��اج� � �ي � ��ات س � � �ك� � ��ان ام� ��دي � �ن� ��ة‬ ‫وال �ش �ب��اب ف��ي ت�ن�م�ي��ة م��واه�ب�ه��م‬ ‫وت�ث�ق�ي�ف�ه��م‪ ،‬وك��ذل��ك ف��رص��ة لهم‬ ‫للترفيه عن أنفسهم‪.‬‬ ‫وختم الحسن روال رئيس‬ ‫ام� �ل� �ت� �ق ��ى ال� ��وط � �ن� ��ي ل �ل �م �ب��دع��ن‬ ‫الشباب حديثه قائا‪" :‬رسالتي‬ ‫ل �ك��ل ض �ي��وف م��دي �ن��ة اب ��ن أح�م��د‬ ‫في هذا املتقى‪ ،‬أني أرحب بهم‬ ‫ك �ث �ي��را ف ��ي ام��دي �ن��ة وس �ي �ج��دون‬ ‫راح �ت �ه��م‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن تنظيم‬ ‫املتقى يتزامن مع فصل الربيع‪،‬‬ ‫وإن ش��اء ال�ل��ه سيتلقون ك��ل ما‬ ‫يتمنونه من حفاوة ااستقبال‬ ‫وك� � ��رم ال� �ض� �ي ��اف ��ة‪ ،‬ون �ت �م �ن��ى أن‬ ‫نكون عند حسن ظنهم"‪.‬‬ ‫ي � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن إدارة ام �ل �ت �ق��ى‬ ‫ق��ررت فتح ام�ج��ال لبعض طلبة‬ ‫أكاديمية الفنون التقليدية في‬ ‫ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء ل �ل �م �ش��ارك��ة ف��ي‬ ‫التنظيم واإعداد لهذه الدورة‪.‬‬ ‫ت � � �ج� � ��در اإش� � � � � � � ��ارة إل � � � ��ى أن‬ ‫م��دي �ن��ة اب��ن اح �م��د ستحتضن‪،‬‬ ‫من رابع عشر إلى سادس عشر‬ ‫أبريل الحالي‪ ،‬الدورة السادسة‬ ‫ل �ل �م �ل �ت �ق��ى ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �م �ب��دع��ن‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب‪ ،‬وذل� � ��ك ب� �م� �ب ��ادرة م��ن‬ ‫ام � �ن � �ت � ��دى ام � �غ� ��رب � ��ي ل �ل �ف �ن��ان��ن‬ ‫التشكيلين ال�ش�ب��اب وب�ش��راك��ة‬ ‫م� ��ع وزارة ال� �ث� �ق ��اف ��ة وام �ج �ل��س‬ ‫ال� �ب� �ل ��دي وال �ج �م �ع �ي��ة ال �خ �ي��ري��ة‬ ‫اإس��ام �ي��ة دار اأط �ف��ال وت�ح��ت‬ ‫إشراف امديرية الجهوية لوزارة‬ ‫الثقافة ودار الشباب ابن احمد ‪.‬‬

‫«مبادرة القراءة للجميع» في طرام العاصمة‬ ‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ت �ن �ظ��م ج �م �ع �ي��ة "م� �ب ��ادرة‬ ‫ال � �ق� ��راء ة ل �ل �ج �م �ي��ع"‪ ،‬ال� �ي ��وم‪،‬‬ ‫ح��دث��ا ث �ق��اف �ي��ا ت �ح��ت ش �ع��ار"‬ ‫ج� �ي ��ب ك� �ت ��اب ��ك وأج� � � ��ي ت� �ق ��را‬ ‫"‪ ،‬وه � ��ي دع� � ��وة إل � ��ى ج �م �ي��ع‬ ‫ال � � � �ش� � � ��رائ� � � ��ح ااج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة‬ ‫ل �ل �ت �ص��ال��ح م ��ع ال �ك �ت��اب وم��ع‬ ‫ع� ��وال� ��م ال� �ث� �ق ��اف ��ة واإب� � � � ��داع‪،‬‬ ‫ول �ل �ت��ذك �ي��ر ب� �ه ��ذه ام �م��ارس��ة‬ ‫الحضارية والفكرية كسلوك‬ ‫راق ل �ج��ل رك � ��اب وم ��رت ��ادي‬ ‫ال � � �ط� � ��رام‪ ،‬وذل � � ��ك ب� �غ� �ي ��ة ل �ف��ت‬ ‫ان� � � �ت� � � �ب � � ��اه ال� � � �ع� � � �م � � ��وم أي � �ض� ��ا‬ ‫بأهمية القراء ة والتحسيس‬ ‫ب �ض��رورت �ه��ا ف��ي م�ج�ت�م�ع�ن��ا‪،‬‬

‫وب � � �ع� � ��ث رس � � ��ال � � ��ة ل� �ت� �ك ��ري ��س‬ ‫مفهوم الثقافة ال��ذات�ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫س�ت�ش�ك��ل ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة في‬ ‫عاصمة امملكة الرباط نقطة‬ ‫ان �ط��اق م �ب��ادرات أخ ��رى في‬ ‫السياق نفسه في الفضاء ات‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫وح � � � � �س� � � � ��ب إس � � �م� � ��اع � � �ي� � ��ل‬ ‫ال� � ��راب � � �ي � � �ع� � ��ي م � � � �س� � � ��ؤول ع ��ن‬ ‫ال �ت��واص��ل ب�ج�م�ع�ي��ة م �ب��ادرة‬ ‫القراء ة للجميع‪ ،‬فإن امبادرة‬ ‫ان �ط �ل �ق ��ت م� �ن ��ذ س �ن �ت��ن ع �ب��ر‬ ‫مواقع التواصل ااجتماعي‬ ‫ول �ق �ي��ت ت��رح �ي �ب��ا ك �ب �ي��را م��ن‬ ‫طرف الفئات الشابة امثقفة‪،‬‬ ‫وت ��وج ��ت ق �ب��ل ث ��اث ��ة ش �ه��ور‬ ‫بتحولها إلى جمعية وطنية‬

‫ت� �ه ��دف إل � ��ى ال� ��رف� ��ع وال ��رق ��ي‬ ‫بامستوى ال�ف�ك��ري للمواطن‬ ‫امغربي وتقريب الهوة بينه‬ ‫وب� ��ن ال �ك �ت��اب وال �ع �م��ل ع�ل��ى‬ ‫إن � �ش� ��اء م� �ص ��ال� �ح ��ة ح �ق �ي �ق �ي��ة‬ ‫بينهما في الشارع ومختلف‬ ‫ال �ف �ض��اء ات ال �ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫ه � ��و اأم� � � ��ر ف � ��ي ام� ��ؤس � �س� ��ات‬ ‫ا لتعليمية ‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال � �س � �ي� ��اق ن� �ف� �س ��ه‪،‬‬ ‫ع � �م � �ل� ��ت م � � � �ب� � � ��ادرة ال� � � �ق � � ��راء ة‬ ‫ل� � �ل� � �ج� � �م� � �ي � ��ع ب � � � �ش� � � ��راك� � � ��ة م� ��ع‬ ‫مؤسسات عمومية ووسائل‬ ‫إع� ��ام � �ي� ��ة م� �ت� �ن ��وع ��ة (واي � � ��ة‬ ‫الرباط‪ ،‬وكالة تهيئة ضفتي‬ ‫أب� � � � ��ورق� � � � ��راق‪ ،‬ت� ��ران � �س� ��دي� ��ف‪،‬‬ ‫ك ��اب رادي� � ��و‪ ،‬رادي � ��و دوزي� ��م‪،‬‬

‫ال �ع��اص �م��ة ب ��وس ��ت‪ ،‬ام �ك �ت �ب��ة‬ ‫ال ��وط� �ن � �ي ��ة ل� �ل� �م� �م� �ل� �ك ��ة) ع �ل��ى‬ ‫ال� �ت� �ف� �ك� �ي ��ر ف � ��ي ت� �ن� �ظ� �ي ��م ه� ��ذا‬ ‫ال � �ح� ��دث ف� ��ي أح� � ��دث وس ��ائ ��ل‬ ‫ال � � �ن � � �ق� � ��ل ام� � �س� � �ت� � �ع� � �م� � �ل � ��ة ف ��ي‬ ‫ال� �ع ��اص� �م ��ة (ط� � � � ��رام) وال� � ��ذي‬ ‫ي � �س � �ه� ��ر ع� � �ل � ��ى ت� � ��أم� � ��ن ن� �ق ��ل‬ ‫ام � � ��واط� � � �ن � � ��ن م� � � ��ن م� �خ� �ت� �ل ��ف‬ ‫ال� �ش ��رائ ��ح ام �ج �ت �م �ع �ي��ة‪ ،‬وق��د‬ ‫س�ط��رت ب��رن��ام�ج��ا اب �ت��داء من‬ ‫ال� �س ��اع ��ة ال ��راب� �ع ��ة وال �ن �ص��ف‬ ‫بعد ال��زوال يتضمن الفقرات‬ ‫ال�ت��ال�ي��ة‪ :‬ان�ط��اق الحملة من‬ ‫محطة مدينة العرفان‪ ،‬حيث‬ ‫ستبدأ حصة ال�ق��راء ة طوال‬ ‫ال��رح�ل��ة ن�ح��و م�ح�ط��ة امكتبة‬ ‫الوطنية بتأطير من اللجنة‬

‫ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة ل�ل�ج�م�ع�ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ستشرف على مواكبة حملة‬ ‫ال �ق��راء ة للجميع وال�ت��واص��ل‬ ‫م��ع ال��رك��اب‪ ،‬واط��اع�ه��م على‬ ‫ال � �ه� ��دف م� ��ن ال� �ت� �ظ ��اه ��رة‪ ،‬ت��م‬ ‫ال �ت��وق��ف ف ��ي س��اح��ة ام�ك�ت�ب��ة‬ ‫استعدادا لحضور لقاء من‬ ‫إع � ��داد ام � ��درب ط� ��ارق ف ��ارس‬ ‫م � ��درب (ك ��وت ��ش) ف ��ي م �ي��دان‬ ‫التنمية الذاتية في موضوع‬ ‫"ال �ت �خ �ط �ي��ط ااس �ت��رات �ي �ج��ي‬ ‫ال� �ش� �خ� �ص ��ي"‪ ،‬ث ��م ااس �ت �م��اع‬ ‫إل � � � � ��ى ن� � � �ب � � ��ذة م � � � ��وج � � � ��زة ع ��ن‬ ‫الجمعية وأهدافها ورؤيتها‬ ‫ام �س �ت �ق �ب �ل �ي��ة ف� ��ي إط� � ��ار دع ��م‬ ‫م �ف �ه��وم ال � �ق� ��راء ة ال �ج �م��اع �ي��ة‬ ‫كسلوك حضاري‪.‬‬

‫عبد العالي فتيح‪ :‬الفن كان هواية وتطور بفضل الدراسة‬

‫ص � � ��ورت ال �ف �ن ��ان ��ة أس �م ��اء‬ ‫م �ن��ور أغ�ن�ي�ت�ه��ا اأخ �ي ��رة ال�ت��ي‬ ‫ت �ح �م��ل ع � �ن ��وان "دم � �ع ��ة رج ��ل"‬ ‫ف��ي تركيا أم��ام كاميرا امخرج‬ ‫ال � �ك� ��وي � �ت� ��ي ي � �ع � �ق� ��وب ام� �ه� �ن ��ا‪.‬‬ ‫وت �ع��اون��ت ال�ف�ن��ان��ة أس �م��اء في‬ ‫هذه اأغنية مع كل من املحن‬ ‫"ط� � ��ال" وم� ��ع ال �ش��اع��ر م �ب��ارك‬ ‫ال �ح ��دي �ب ��ي وق � ��د ق � ��ام ب �ت��وزي��ع‬ ‫اأغ � �ن � �ي� ��ة ام� ��اي � �س � �ت� ��رو ط � ��ارق‬ ‫عاكف‪ .‬ب��دأ ع��رض الكليب قبل‬ ‫أيام قليلة عبر قنوات "روتانا"‬ ‫ال�ف�ض��ائ�ي��ة‪ .‬وأع� ��رب ام�ه�ن��ا عن‬ ‫سعادته بالتعاون مع الفنانة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ال� �ت ��ي أب� � ��دت ت �ع��اون��ا‬ ‫كبيرا في عملية التصوير التي تطلبت منها التمثيل في أكثر من مشهد‪.‬‬ ‫وق��ال امهنا في حق أسماء إنها من أهم نجوم اأغنية امغربية الطربية‬ ‫الحديثة‪.‬‬ ‫ع�م��ت ال�ف��رح��ة ب�ي��ت عائلة‬ ‫إس � �ك� ��ود ب � �ق� ��دوم م� ��ول� ��ود ذك ��ر‬ ‫اخ� � � � �ت � � � ��اروا ل � � ��ه اس � � � ��م ح � �م� ��زة‪،‬‬ ‫وب � �ه� ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ة ال �س �ع �ي��دة‬ ‫ع� �ب ��ر اأب ال� �ح� �س ��ن إس� �ك ��ود‬ ‫ع��ن س �ع��ادت��ه ال�ك�ب�ي��رة ب�ع��د أن‬ ‫رزق� � ��ه ال� �ل ��ه ح � �م ��زة‪ ،‬وق� � ��ال إن��ه‬ ‫ال��زه��رة ال�ت��ي تفتحت ف��ي أول‬ ‫أي� � � ��ام ف� �ص ��ل ال� ��رب � �ي� ��ع‪ ،‬ح �م��زة‬ ‫ه ��و ال �ط �ف��ل ال �ث��ان��ي ل �ل��زوج��ن‬ ‫ب�ع��د ي��وس��ف وب �ه��ذه امناسبة‬ ‫تتقدم عائلة م��راب��ط للزوجن‬ ‫بأغلى اأم��ان��ي ب ��دوام اأف��راح‬ ‫وامسرات‪ ،‬داعية الله أن يصلح‬ ‫حمزة وينبته نباتا حسنا‪.‬‬

‫اح �ت �ف��ل أم � ��س رش �ي��د‬ ‫بها‪ ،‬بعيد مياده في جو‬ ‫ي� �م ��أه ال� �ف ��رح وال� �س ��رور‬ ‫بهذه امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫ويعمل الشاب رشيد‬ ‫باميدان التجاري حرصا‬ ‫منه على تعلم أبجديات‬ ‫ه � � � � � � ��ذه ام � � � �ه � � � �ن� � � ��ة ال � � �ت� � ��ي‬ ‫اس �ت �ه��وت��ه م �ن��ذ ال�ص�غ��ر‪،‬‬ ‫خصوصا أن وال��ده يعد‬ ‫م � ��ن اأش � � �خ� � ��اص ال ��ذي ��ن‬ ‫ن �ج �ح��وا ف��ي ه ��ذا ام �ي��دان‬ ‫وت�خ��رج��وا م��ن ام��درس��ة العصامية‪ ،‬ول�ه��ذا ق��رر رش�ي��د تتبع‬ ‫خطوات والده‪.‬‬ ‫وبمناسبة عيد مياده‪ ،‬قال رشيد إنه يتمنى أن ينجح‬ ‫في تحقيق حلمه في أن يصبح رجل أعمال ويصنع له اسما‬ ‫في اميدان التجاري‪ ،‬وأن يكون ممن سيقدمون إضافة إلى‬ ‫هذا الوطن الغالي‪ ،‬مضيفا أنه يسأل الله عز وجل أن يطيل‬ ‫عمر والديه الغالين‪.‬‬ ‫ونحن بدورنا نتقدم للشاب رشيد بأحر التهاني وأغلى‬ ‫اأماني بدوام الصحة والعافية ومزيد من التألق في حياته‬ ‫العملية والشخصية‪.‬‬

‫ازدان فراش محمد بلبشير‬ ‫أخ �ي��را ب�ط�ف�ل��ة‪ ،‬اخ �ت��ار ل�ه��ا من‬ ‫اأس � �م� ��اء اس � ��م ن ��رم ��ن وب �ه��ذه‬ ‫ام�ن��اس�ب��ة ال�س�ع�ي��دة ت�ت�ق��دم كل‬ ‫م ��ن ع��ائ �ل��ة ب�ل�ب�ش�ي��ر وب��ال�ق��اي��د‬ ‫واأه � � ��ل واأص � ��دق � ��اء ب��أص��دق‬ ‫ع�ب��ارات التهاني والتبريكات‪،‬‬ ‫م�ت�م �ن��ن ل �ل �م��ول��ودة ال �ج��دي��دة‬ ‫ح �ي��اة س�ع�ي��دة م�ل��ؤه��ا اأف ��راح‬ ‫وام � �س � ��رات وم �س �ي ��رة دراس� �ي ��ة‬ ‫موفقة‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫ي�س�ت�ع��د ال �ف �ك��اه��ي ع �ب��د ال �ع��ال��ي ف �ت �ي��ح لتحضير‬ ‫مسرحية كوميدية رفقة الفنانة امغربية كريمة وساط‬ ‫املقبة بهيفاء‪ ،‬باإضافة إلى وضع اللمسات اأخيرة‬ ‫م��ن أج��ل إص��دار "س��ي دي" ج��دي��د يحكي ع��ن اأوض��اع‬ ‫الراهنة في الباد ‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن الفنان عبد العالي أطلق‪ ،‬أخيرا‪،‬‬ ‫اغنيتن كوميديتن ب�ع�ن��وان "ان�ت��وم��ا بغيتو واح��د "‬ ‫و" كازابانقا"‪ ،‬حيث حققت نسب جد عالية من حيث‬ ‫ااستماع واانتشار‪ .‬ومن جانب آخر‪ ،‬فهو ضمن فرقة‬ ‫مسرح امقاولة وهو نوع من امسرح موجود في أوربا‪.‬‬ ‫ال �ف �ك��اه��ي ف �ت �ي��ح ع �ب��د ال �ع��ال��ي م ��ن م��وال �ي��د ال�ح��ي‬ ‫امحمدي في الدارالبيضاء‪ ،‬تابع دراسته بكلية الحقوق‬ ‫ب��ام �ح �م��دي��ة‪ ،‬ك �م��ا ت�ل�ق��ى دراس� �ت ��ه ف ��ي ام �س ��رح ال�ع��رب��ي‬ ‫ب��ام�ع�ه��د ال �ب �ل��دي ف��ي ال��دارال �ب �ي �ض��اء ع�ل��ى ي��د اأس �ت��اذ‬ ‫ام��رح��وم سعيد عفيفي واأس�ت��اذ بوشعيب الطالعي ‪.‬‬ ‫كانت بداياته بدار شباب الحي امحمدي‪ ،‬حيث انطلقت‬ ‫رح�ل�ت��ه ال�ف�ن�ي��ة ب�م�س��رح�ي��ة "ال �ف �ل��س وال �ض��س" مؤلفها‬ ‫عباس الزعيم وبعدها امسرحية الكوميدية " اورزون"‬ ‫وبعدها جاء اإص��دار اأول أول "سي دي" له بعنوان‬ ‫"ع��ري�ب��ان أوم �ب��ان"‪ ،‬ال�ت��ي لقي إع�ج��اب��ا كبيرا م��ن طرف‬ ‫امستمعن ‪.‬‬ ‫يعد أول عمل فني قام به فتيح هو عمل مسرحي‬ ‫م��درس��ي بمناسبة عيد ام�س�ي��رة ال�خ�ض��راء‪ ،‬حيث كان‬ ‫أن � ��داك ب��ال �ق �س��م ال �ث��ال��ث اب� �ت ��دائ ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ق �ض��ى أج�م��ل‬ ‫اللحظات عند صعوده إلى الخشبة‪.‬‬ ‫الفن بالنسبة إليه‪ ،‬كان مجرد هواية ثم تطور إلى‬ ‫ااحتراف بفعل الدراسة والتفاني فيه‪ ،‬فهو حياته التي‬ ‫م��ن خ��ال�ه��ا ي �ش��ارك فيها اآخ��ري��ن م��ا يملك م��ن أف�ك��ار‬ ‫وإبداع فهو الهواء الذي يستنشقه ليعيش بقية حياته‪.‬‬ ‫شارك فتيح في العديد من السهرات التلفزيونية‬ ‫امغربية‪ ،‬م��ن بينها س�ه��رات "نغمة وات ��اي"‪ ،‬و"س�ه��ران‬ ‫معاك الليلة"‪ ،‬التي تبث بالقناة الثانية‪.‬‬ ‫أصدر فتيح أغنية كوميدية أخرى بعنوان "غير أنا‬ ‫وا مهند"‪ ،‬حيث أحرزت على إعجاب جمهوره العريض‬ ‫وساعدته اكتساب مزيد من الشهرة والنجاح ‪.‬‬ ‫شارك الفنان فتيح أيضا في تنشيط مجموعة من‬ ‫امهرجانات الكبرى‪ ،‬من بينها مهرجان الدارالبيضاء‪،‬‬ ‫ومهرجان "سيدي رح��ال"‪ ،‬ومهرجان "سطات للوتار"‪.‬‬ ‫كانت لفتيح مشاركة جد مهمة في مسرحية "الكابرنة"‬ ‫رفقة عبد الرحيم امنياري وحياة فوزي‪ ،‬حيث تألق في‬ ‫أدائها وجذب انتباه وإعجاب الجمهور بشكل كبير‪.‬‬

‫أط� � �ل � ��ق أخ � � �ي � � ��رً ام� �غ� �ن ��ي‬ ‫ال� �ش ��اب رض� � ��وان غ ��زي��ر ع�ل��ى‬ ‫ح� �س ��اب ��ه ب� �م ��وق ��ع ال� �ت ��واص ��ل‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي "ف � �ي� ��س ب � ��وك"‬ ‫وع� �ل ��ى "ي ��وت� �ي ��وب" س�ي�ن�ج��ل‬ ‫جديد تحت عنوان"أنا وهي"‬ ‫م��ن ك�ل�م��ات��ه وأل �ح��ان��ه‪ ،‬حيث‬ ‫لقي إقباا وإعجابا كبيرين‬ ‫وح� �ق ��ق ن �س �ب��ة اس �ت �م ��اع ج��د‬ ‫مرتفعة‪.‬‬ ‫رض � � � � ��وان غ � ��زي � ��ر م �غ �ن��ي‬ ‫ب� � � ��وب‪ ،‬م � ��ن م� ��وال � �ي� ��د ‪،1991‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ال �غ �ن��اء فهو‬ ‫م� �ل� �ح ��ن أي� � �ض � ��ا ح � �ي� ��ث ل �ح��ن‬ ‫بعض أغانيه بنفسه‪.‬‬ ‫كان يغني مع مجموعة "ولد الباد كرو"‪ ،‬وانفصل عن امجموعة‬ ‫عام ‪ ،2011‬ثم أصبح يغني بمفرده بمساعدة فريق اإنتاج اموسيقي‬ ‫"سي سوند"‪ .‬بدأ مشواره الفني عام ‪ ،2006‬كما شارك في إحياء عدد‬ ‫من السهرات وامهرجانات الغنائية على منصات عديدة رفقة أسماء‬ ‫وازنة في الساحة الفنية مثل "ماروك هيت ب��ارادي"‪ ،‬و"جينيراسيون‬ ‫م��وازي��ن"‪ ،‬و"دروب �ن��ا" والعديد من امنصات التي شهد وادة مواهب‬ ‫وأصوات غنائية مبدعة ‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫عبد العالي فتيح أثناء قيامه بأحد اأدوار (خاص)‬

‫الفجر‬

‫‪05:43‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:36‬‬

‫العصر‬

‫‪17:05‬‬

‫المغرب‬

‫‪19:53‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:09‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬

‫عبد العالي فتيح (خاص)‬

‫عبد العالي فتيح في عامه اأول (خاص)‬


‫فلسطيني «أصم أبكم» يصنع مجسمات آليات ثقيلة من بقايا احديد‬ ‫ب� � �م� � �ط � ��رق � ��ة ص� � �غ� � �ي � ��رة ي � �ط� ��وع‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي "أب � � ��و ع � �م � ��رة" ق �ط��ع‬ ‫ال�ح��دي��د البالية وام�ت��راك�م��ة أم��ام��ه‪،‬‬ ‫ل�ي�ح��ول�ه��ا إل ��ى م�ج�س�م��ات يلخص‬ ‫ع � �ب ��ره ��ا ق � �ص ��ة إب� � ��داع� � ��ه ف � ��ي ث �ن��ي‬ ‫ال� �ح ��دي ��د وت �ش �ك �ي �ل ��ه‪ ،‬وت �ص �م �ي �م��ه‬ ‫بشكل فني‪.‬‬ ‫ب�ي��د أن ه ��ذه ام�ج�س�م��ات ت�ب��دو‬ ‫أكثر إبداعا في نظر من يشاهدها‪،‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ي�ع�ل��م أن ص��اح�ب�ه��ا ي�ع��ان��ي‬

‫إع � ��اق � ��ة ف � ��ي ال� �س� �م ��ع وال � �ن � �ط� ��ق‪ ،‬ل��م‬ ‫ت�م�ن�ع��ه م��ن ت�ص�م�ي��م وب �ن��اء هياكل‬ ‫ومجسمات اآليات الثقيلة‪.‬‬ ‫ويغيب ضجيج اأص ��وات عن‬ ‫اأص��م واأب �ك��م "أب��و ع�م��رة" البالغ‬ ‫م��ن ال�ع�م��ر ‪ 18‬س �ن��ة‪ ،‬ال ��ذي ينشغل‬ ‫بتصويب عينيه نحو قطع الحديد‬ ‫ليشكلها وفق ما يرسمه خياله‪.‬‬ ‫وداخ� � � � � � ��ل ورش � � � � ��ة ل� � �ل� � �ح � ��دادة‪،‬‬ ‫يملكها والده في مدينة دير البلح‬

‫وس��ط ق �ط��اع غ ��زة‪ ،‬ي�ق��ف أب��و عمرة‬ ‫ب��ن هياكل حديدية صغيرة لعدة‬ ‫مجسمات آليات ثقيلة‪ ،‬وتصطف‬ ‫بعض امجسمات كخاط اأسمنت‪،‬‬ ‫وال �ج��راف��ة‪ ،‬وال �س �ي��ارة وغ�ي��ره��ا من‬ ‫هياكل الشاحنات‪ ،‬واآات الثقيلة‬ ‫ال �ت��ي ي �ق��ول إن �ه��ا أص �ب �ح��ت "ع��ام��ه‬ ‫الخاص"‪.‬‬ ‫ون�ج��ح أبو ع�م��رة ف��ي صناعة‬ ‫"خاطة أسمنت"‪ ،‬ووضع لها مولد‬

‫غسالة كهربائية‪ ،‬كي يجري تجربة‬ ‫م��دى نجاحها‪ ،‬وق��ام بتجربة مدى‬ ‫نجاح الخاطة في العمل‪ ،‬من خال‬ ‫ببناء م�ن��زل صغير م��ن ال�خ��راس��ان‬ ‫بطول متر وارتفاع نصف متر‪.‬‬ ‫ووج � � � ��د ال � � �ش� � ��اب أب � � ��و ع � �م� ��رة‪،‬‬ ‫ف ��ي م �ه �ن��ة أب� �ي ��ه‪ ،‬ف ��رص ��ة ل�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫م ��وه� �ب� �ت ��ه‪ ،‬ف� �ك ��اف ��ة ام� � �ع � ��دات ال �ت��ي‬ ‫ت�س��اع��ده ف��ي ال�ع�م��ل أم ��ام ن��اظ��ري��ه‪،‬‬ ‫ومنذ صغره قرأت عائلته موهبته‬

‫من خال لعبه في قطع باستيكية‬ ‫ص �غ �ي��رة‪ ،‬وت �ف �ك �ي��ك م ��ا ه ��و م�ع�ق��د‪،‬‬ ‫وص � �ن� ��اع� ��ة ال� �ك� �ث� �ي ��ر م � ��ن اأش � �ك� ��ال‬ ‫الفنية‪.‬‬ ‫وتقول والدت�ه (وردة أبو عمرة)‬ ‫في حديث لوكالة "اأناضول"‪ ،‬إنه‬ ‫اآن يتطلع أن ي�ق��وم بتطبيق مع‬ ‫تعلمه م��ن م��واق��ع اأن�ت��رن��ت بشكل‬ ‫عملي‪ ،‬كما تتمنى وال��دت��ه أن يتم‬ ‫ت��وف �ي��ر ام � �ع� ��دات ال �ك��اف �ي��ة ل �ع �م �ل��ه‪،‬‬

‫وتقديم الدعم امعنوي وامالي‪ ،‬وأن‬ ‫ت�ت�ب�ن��اه ام��ؤس �س��ات ام�ع�ن�ي��ة ب��ذوي‬ ‫ااحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬عبر والده (محمد‬ ‫أبو عمرة)‪ ،‬عن رغبته في أن يحظى‬ ‫ابنه بالسفر للخارج من أجل تعلم‬ ‫صناعة اآليات الثقيلة‪ ،‬وأن يعود‬ ‫إلى قطاع غزة لكي يفتتح مصنعا‬ ‫كبيرا لصناعة السيارات‪.‬‬ ‫وي �ف �ت �ق��ر ق� �ط ��اع غ � ��زة م �ص��ان��ع‬

‫السيارات‪ ،‬كما أن امناهج التعليمية‬ ‫ف��ي ام ��دارس ال�خ��اص��ة والحكومية‬ ‫وم � � ��دارس "أون� � � � ��روا" وال �ج��ام �ع��ات‬ ‫ا ت �ت �ط��رق ل�ت�ع�ل�ي��م ال �ط �ل �ب��ة كيفية‬ ‫صناعة السيارات‪ ،‬ويعتمد القطاع‬ ‫ام� �ح ��اص ��ر إس ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ا م� �ن ��ذ أزي� ��د‬ ‫م��ن سبعة أع ��وام ب �ص��ورة رئيسية‬ ‫ع�ل��ى اس�ت�ي��راد ال�س�ي��ارات واآل�ي��ات‬ ‫الثقيلة من الخارج‪.‬‬ ‫(ااناضول)‬

‫‪www.awassim.ma‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 160 :‬اخميس ‪ 10‬جمادى الثانية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 10‬أبريل ‪2014‬‬

‫اختر الصمت كخصلة‪ ،‬أنك بفضله تسمع‬ ‫أخطاء اآخرين وتتجنب أن تقع فيها‪.‬‬ ‫برنارد شو‬

‫خمس نصائح‬ ‫ي �ق��ال إن ت�م�ض�ي��ة ال��وق��ت ف��ي ال�ب�ح��ث ع��ن عمل‬ ‫وكتابة طلبات وإرفاقها مع السيرة الذاتية هو في‬ ‫حد ذاته عمل‪ .‬بيد أنه بدون أجر‪.‬‬ ‫اشك أن عددً با حصر من الشباب يواجهون‬ ‫مشكلة البطالة على الرغم من أن لديهم شهادات‬ ‫يفترض أن تفتح لهم اأبواب واآمال‪.‬‬ ‫هذه مشكلة ا تحتاج إلى نظريات أو ندوات أو‬ ‫مؤتمرات‪ ،‬إذ هي تحتاج إلى توسيع فرص العمل‬ ‫باجتذاب ااستثمارات‪ ،‬وإطاق مشاريع تنموية‪.‬‬ ‫ق��رأت اق�ت��راح��ات ملفتة مساعدة الشباب على‬ ‫إبقاء جذوة اأمل لديهم‪ .‬هي أفكار بعضها قابل‬ ‫للتطبيق‪ ،‬وأخرى ربما تكون كذلك‪.‬‬ ‫ال� �خ ��ص ه� ��ذه اأف� �ك ��ار‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫ ال� �ع� �م ��ل ال �ت �ط��وع��ي‪،‬‬‫وذل� � � � ��ك م� � ��ن أج� � � ��ل ت� ��راك� ��م‬ ‫الخبرات وتعزيز القدرات‬ ‫ال � �ش � �خ � �ص � �ي ��ة ب � �م � �ه� ��ارات‬ ‫ج� � � � � ��دي� � � � � ��دة‪ ،‬إذ ال� � �ع� � �م � ��ل‬ ‫ال �ت �ط��وع��ي ي �ح��اف��ظ ع�ل��ى‬ ‫هذه امهارات‪.‬‬ ‫ ل� �ل� �م� �ح ��اف� �ظ ��ة ع �ل��ى‬‫ام� � � � � � �ه � � � � � ��ارات‪ ،‬ع� � �ل� � �ي � ��ك أن‬ ‫�زء من اليوم‪،‬‬ ‫تخصص ج� ً‬ ‫ل �ت �ط��وي��ر ق ��درات ��ك‪ ،‬وذل� ��ك ب��ال �ح �ص��ول ع �ل��ى بعض‬ ‫ال�ك �ت��ب وام ��واق ��ع ع�ل��ى اأن �ت��رن��ت‪ ،‬واأم� ��ر ف��ي ه��ذه‬ ‫الحالة سيكلف بعض امصاريف لطباعة النشرات‬ ‫والكتب التي تقدم نصائح علمية من أجل امحافظة‬ ‫على امهارات وتطويرها‪.‬‬ ‫ توسيع شبكة امصادر‪ ،‬وهذه الشبكة تعني‬‫الناس الذين يمكن أن يقدموا لك خدمة تساعدك‬ ‫ف��ي الحصول على وظيفة‪ ،‬وتوسيع ه��ذه ال��دائ��رة‬ ‫�ا م��ع ت�ن��وع ش�ب�ك��ات ال�ت��واص��ل‬ ‫ال �ي��وم أض�ح��ى س�ه� ً‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي‪ .‬وال �ح��رص ق��در اإم �ك��ان ل�ل��ذه��اب إل��ى‬ ‫اأمكنة التي تكون فيها أنشطة ثقافية أو علمية‬ ‫أو ت �ج��اري��ة‪ ،‬م��ن أج ��ل ال�ب�ح��ث ع��ن أش �خ��اص ج��دد‬ ‫تتعرف عليهم‪ .‬لكن بشرط أا تطرح عليهم بأنك‬ ‫تحتاج إلى عمل‪ ،‬إذ من اأفضل ترك ذلك إلى وقت‬ ‫احق‪.‬‬ ‫ ال �ع �م��ل ام� ��ؤق� ��ت‪ ،‬ع �ل �ي��ك أن ت �ق �ب��ل أي ع��رض‬‫ل��وظ�ي�ف��ة م��ؤق�ت��ة‪ ،‬ح�ت��ى ل��و ك��ان��ت ه��ذه ال��وظ�ي�ف��ة ا‬ ‫تتناسب مع قدراتك ومؤهاتك العلمية‪.‬‬ ‫ ح� ��اول أن ت�خ�ل��ق ل ��ك م ��دون ��ة ع �ل��ى اأن �ت��رن��ت‬‫وصفحة نشطة على الشبكات ااجتماعية امهنية‬ ‫ال�ج��ادة مثل "لينكد إن" أو امنتشرة "ف�ي��س ب��وك"‬ ‫مثا ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ربما تكون هذه النقاط مثالية‪ ،‬خاصة إذا كانت‬ ‫امرافق واإدارات الحكومية تشكو من آفة كبيرة‪،‬‬ ‫ه��ي م�س��أل��ة ال��وس��اط��ات وان� �ع ��دام ت�ك��اف��ؤ ال �ف��رص‪،‬‬ ‫لكن هل يمكن أن تتغير اأوضاع فقط أننا نصب‬ ‫عليها اللعنات أو ننتقدها في كل يوم‪.‬‬ ‫أس��وأ م��ا يمكن أن يواجهه أي بلد ف��ي العالم‪،‬‬ ‫أن يضيف كل يوم أع��دادً من الشباب إلى طوابير‬ ‫العطالة‪.‬‬ ‫الشباب مرحلة سحرية من العمر تكون الشهية‬ ‫ف �ي �ه��ا م �ف �ت��وح��ة ع �ل��ى ك ��ل ش � ��يء‪ ،‬وه� ��و ب��ال �ض �ب��ط‬ ‫مرحلة اإقبال على الحياة‪ ،‬لذلك ا يجوز تبديده‬ ‫في ااحتجاجات‪.‬‬

‫سأل رجل ابن أخيه البخيل‪ :‬متى تتناولون العشاء‬ ‫يا بني ؟‬ ‫أجاب الولد‪ :‬عندما تخرج يا عمي‪.‬‬

‫قرار إضافة الرياضة إلى البرامج التربوية‬ ‫للبنات يثير جد ًا في السعودية‬ ‫دع � � � ��ا م � �ج � �ل� ��س ال � � �ش� � ��ورى‬ ‫ال� � �س� � �ع � ��ودي وزارة ال� �ت ��رب� �ي ��ة‬ ‫والتعليم إل��ى دراس��ة موضوع‬ ‫إض��اف��ة ب��رام��ج للياقة البدنية‬ ‫للبنات "بما يتفق مع الضوابط‬ ‫ال�ش��رع�ي��ة وط�ب�ي�ع�ت�ه��ن"‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ف � � ��ي خ � � �ط � ��وة غ � �ي � ��ر م� �س� �ب ��وق ��ة‬ ‫إدخ��ال ال��ري��اض��ة إل��ى البرامج‬ ‫ال �ت��رب��وي��ة ال �خ��اص��ة ب��ام��دارس‬ ‫الحكومية امخصصة للفتيات‬ ‫ف��ي ام�م�ل�ك��ة ال �س �ع��ودي��ة‪ .‬وق��ال‬ ‫ف� �ه ��اد ال �ح �م��د م �س��اع��د رئ �ي��س‬ ‫م � �ج � �ل� ��س ال � � � �ش� � � ��ورى ل� ��وك� ��ال� ��ة‬ ‫اأن �ب ��اء ال �س �ع��ودي��ة ال��رس�م�ي��ة‪،‬‬ ‫إن "امجلس استمع في جلسة‪،‬‬ ‫أول أمس الثاثاء‪ ،‬إلى عدد من‬ ‫ام��داخ��ات ام��ؤي��دة وام�ع��ارض��ة‬ ‫ل �ل �ت��وص �ي��ة ال �خ ��اص ��ة ب ��دراس ��ة‬ ‫إض��اف��ة ب��رام��ج اللياقة البدنية‬ ‫والصحية للبنات"‪.‬‬ ‫وب��رر ام�ع��ارض��ون رفضهم‬ ‫لهذه التوصية بكون "العديد‬ ‫م ��ن ام � � ��دارس غ �ي��ر م��ؤه �ل��ة م��ن‬ ‫ج � �ه� ��ة ام� � �ب � ��ان � ��ي وال� � �س � ��اح � ��ات‬ ‫ال �ت��ي س�ت�خ�ص��ص ل �ل��ري��اض��ة"‪،‬‬ ‫خصوصا بما يضمن الفصل‬ ‫ب��ن ال �ج �ن �س��ن‪ .‬إا أن ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ام �ع �ن �ي��ة ب� ��دراس� ��ة ال �ت��وص �ي��ة‪،‬‬ ‫خ � �ل � �ص � ��ت إل � � � � ��ى إق� � � � � � � ��رار ه � ��ذه‬ ‫ال� �ت ��وص� �ي ��ة م� �ع� �ت� �ب ��رة أن ذل ��ك‬ ‫"ا ي � �ت � �ع� ��ارض م � ��ع ال �ش��ري �ع��ة‬ ‫اإسامية"‪.‬‬ ‫وأش� � ��ارت ال �ل �ج �ن��ة بحسب‬ ‫ال � �ح � �م ��د إل � � ��ى "وج� � � � ��ود ف� �ت ��وى‬ ‫س ��اب � �ق ��ة م� �ف� �ت ��ي ع � � ��ام ام �م �ل �ك��ة‬ ‫ال �س��اب��ق‪ ،‬ال �ش �ي��خ ع �ب��د ال�ع��زي��ز‬ ‫بن باز تجيز الرياضة للنساء‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل ع � � ��ام وف � � ��ي ام� � � � ��دارس‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا وف� � �ق � ��ا ل� �ض ��واب ��ط‬ ‫ال�ش��ري�ع��ة اإس��ام �ي��ة"‪ .‬وأك��دت‬ ‫اللجنة‪ ،‬أن "الرياضة امدرسية‬ ‫للبنات قد ا تتطلب مساحات‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة ل� �ت ��أدي� �ت� �ه ��ا‪ ،‬وت �ن �ش �ئ��ة‬ ‫ال � �ب � �ن � ��ات م � �ن� ��ذ ال � �ص � �غ� ��ر ع �ل��ى‬ ‫م � �م� ��ارس� ��ة ال� ��ري� ��اض� ��ة أم � � ��ر ق��د‬ ‫يسهم في التخفيف من تكلفة‬ ‫م�ع��ال�ج��ة ال�س�م�ن��ة اح� �ق ��ا"‪ .‬في‬

‫ثقافة الكذب‪...‬‬

‫امقابل‪ ،‬اشتعل موقع التواصل‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي "ت ��وي� �ت ��ر" ب� ��آاف‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�ق��ات ع�ل��ى ق ��رار مجلس‬ ‫ال �ش��ورى ب��ن م��ؤي��د وم�ع��ارض‬ ‫ل� � �ل� � �ق � ��رار‪ .‬وك� � � � ��ان "ه � ��اش� � �ت � ��اغ"‬ ‫(إض � ��اف � ��ة_ري � ��اض � ��ة_ب � ��دن� � �ي � ��ة_‬ ‫ل �ل �ب �ن��ات_ب��ام��دارس) اأن �ش��ط‪،‬‬ ‫مساء أول الثاثاء‪.‬‬ ‫وان � � �ت � � �ق � ��د ال� � �ش� � �ي � ��خ ع �ب ��د‬ ‫ال� �ع ��زي ��ز ال� �ط ��ري� �ف ��ي‪ ،‬وه � ��و م��ن‬ ‫امغردين البارزين في امملكة‪،‬‬ ‫م � �ح� ��اول� ��ة إدخ � � � � ��ال ال� ��ري� ��اض� ��ة‬ ‫م� � ��دارس ال �ب �ن��ات ت �ح��ت ش �ع��ار‬ ‫"ال �ض��واب��ط ال �ش��رع �ي��ة"‪ .‬وك�ت��ب‬ ‫عبر "ت��وي�ت��ر"‪" ،‬إذا كانت ام��رأة‬ ‫ذه�ب��ت للمشاركة ف��ي أومبياد‬ ‫لندن في السباق وغيره باسم‬ ‫(الضوابط الشرعية) فما بقي‬ ‫م ��ن ت �ل��ك ال� �ض ��واب ��ط ال �ش��رع �ي��ة‬ ‫ل ��ري ��اض� �ت� �ه ��ا ف � ��ي ام � � � � � ��دارس"‪.‬‬ ‫وأض��اف‪" ،‬إذا كانت الضوابط‬ ‫ال �ش��رع �ي��ة ا ت �ح �ت��رم ع �ن��د م��ن‬ ‫ي�ط�ب�ق�ه��ا ف��ا ي �ج��وز ل�ل�ع��ال��م أن‬ ‫يفتي بتشريع ش��يء ا تحترم‬ ‫ض ��واب � �ط ��ه‪ ،‬اف � �س � ��دوا ول� �ك ��ن ا‬ ‫تفعلوه باسم الشريعة"‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ع� �ل ��ق م �ح �م��د‬ ‫ال �ع �م��ر ف��ي ام��وق��ع ذات� ��ه ب�ق��ول��ه‬ ‫"ستقام داخ��ل ام��دارس وداخ��ل‬ ‫أس� ��واره� ��ا‪ ،‬ف��أي��ن ال ��ذن ��ب ال ��ذي‬ ‫ي��رون��ه عظيما‪ ..‬وأي��ن امشكلة‬ ‫ص� � � ��اا"‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ق � ��ال م �س��اع��د‬ ‫ال��رش �ي��د "ل �ق��د ه��رم�ن��ا م��ن أج��ل‬ ‫هذه اللحظة التاريخية"‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج� � ��ان � � �ب � � �ه� � ��ا‪ ،‬ع� �ل� �ق ��ت‬ ‫ال � �ن� ��اش � �ط� ��ة ت � �م� ��اض� ��ر ال� �ي ��ام ��ي‬ ‫ب �ق��ول �ه��ا "ارح� �م ��ون ��ا إن م�ج��رد‬ ‫سماع أن ه��ذا ام��وض��وع م��ازال‬ ‫ف��ي ط ��ور ال �ن �ق��اش‪ ،‬أم ��ر م�ح��زن‬ ‫حقا"‪ ،‬في ااتجاه اآخر كتبت‬ ‫غربية الغربي على صفحتها‬ ‫ف � ��ي ت ��وي� �ت ��ر "أع � �ل � ��م ش �خ �ص �ي��ا‬ ‫أن ت�غ��ري��دت��ي ل��ن تمنع ال �ق��رار‪،‬‬ ‫لكني أت �ق��رب ب�ه��ا إل��ى ال�ل��ه في‬ ‫إنكار باللسان وتبرئة لذمتي‬ ‫من وزرهم"‪.‬‬ ‫(أف ب)‬

‫سيارة ملكة اجمال‬ ‫احتفاا خاصً في فندق "حياة ريجنسي" بالدارالبيضاء‪ ،‬وذلك بمناسبة حصول السيارة من نوع "بيجو‬ ‫نظمت شركة "سوبريام" اموزع الحصري لسيارة بيجو في امغرب‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ " 308‬على لقب سيارة عام ‪ ،2014‬وكانت هذه ااحتفاات قد انطلقت بترويج ملكة جمال الكون «غابرييا إيسلر» لهذه السيارة ( تصوير أحمد الدكالي)‬

‫صاحبت الثورة التكنولوجية‬ ‫ال ��رق� �م� �ي ��ة ث � � ��ورة م� ��ن ن� � ��وع آخ� ��ر‪،‬‬ ‫ل� �ي ��س ه ��دف� �ه ��ا إس � �ق� ��اط ن � �ظ ��ام أو‬ ‫ح ��اك ��م واح � �ت� ��ى ت �غ �ي �ي��ر دس� �ت ��ور‬ ‫أو ت �ع��دي �ل��ه‪ ،‬إن �ه��ا ث ��ورة ال �ك��ذب‪..‬‬ ‫لتتطور وتصبح م��ن ظ��اه��رة إلى‬ ‫ثقافة‪.‬‬ ‫م� ��ع ال� �ت� �ق ��دم ال �ت �ك �ن ��ول ��وج ��ي‪..‬‬ ‫أص � �ب� ��ح ل � �ل � �ك ��ذب ف � �ن ��ه وط ��ري� �ق� �ت ��ه‬ ‫ال �خ ��اص ��ة م ��ن ق �ص��ص م �ح �ب��وك��ة‪،‬‬ ‫ت�خ��ال�ه��ا ل�ب��ره��ة م��ن ت��أل�ي��ف ك��ات��ب‬ ‫ع � ��ام � ��ي م� � �ت� � �م � ��رس‪ ،‬ف� � ��ي ح� � ��ن أن‬ ‫أمينة مودن‬ ‫إخراجها تسخر له جميع اأجواء‬ ‫‪ moudden.amina@gmail.com‬ال � � �ض� � ��روري� � ��ة ت� �ت� �ك� �ي ��ف وط �ب �ي �ع��ة‬

‫الفيلم‪ ..‬عفوا الكذبة‪.‬‬ ‫أح �ي��ان��ا‪ ،‬ن �ك��ون م�ض�ط��ري��ن أو‬ ‫تحت ضغط من أجل اختاق كذبة‬ ‫ت�ق�ي�ن��ا ش��را م��ا أو ل �ت �ف��ادي م��وق��ف‬ ‫محرج‪ ،‬وعلى الرغم من التبريرات‬ ‫وراء الكذبة‪ ،‬تبقى دائما في خانة‬ ‫اأم � � � ��ور ام � �ك� ��روه� ��ة وال � �ت� ��ي ي �ج��ب‬ ‫تفاديها‪ ،‬خصوصا أن تطوراتها‬ ‫يمكن أن ت�ج�ب��رن��ا أن نطلق كذبة‬ ‫ثانية‪ ..‬وثالثة‪.‬‬ ‫ل � �ك ��ن ال � �غ� ��ري� ��ب ف � ��ي اأم � � � ��ر أو‬ ‫ب � ��اأح � ��رى ال� � �ش � ��اذ‪ ،‬أن أش� �خ ��اص‬ ‫يكذبون دون أي ضغط أو ضرورة‪،‬‬ ‫يشرعون في تأليف قصص أنيقة‬

‫وج� ��ذاب� ��ة ت �ح �ك��ي إم� ��ا ع ��ن م��اض��ي‬ ‫م� � ��زي� � ��ف ف� � �ي � ��رس� � �م � ��ون ت� �ف ��اص� �ي ��ل‬ ‫وش �خ��وص م��ن ن�س��ج ال�خ�ي��ال‪ ،‬في‬ ‫حن أن فئة ثانية تبحث عن خلق‬ ‫الحدث أول الضجة باأحرى لفت‬ ‫اان �ت �ب��اه ف �ي �س �ع��ون وراء ت�ص��ور‬ ‫أح � � � ��داث وح� �ك� �ي� �ه ��ا ب��ال �ت �ف��اص �ي��ل‬ ‫امملة‪ ،‬لوهلة تجد تناقش معهم‬ ‫امشكلة أو الحدث الكاذب دون أن‬ ‫ت��دري أن��ك وق�ع��ت ف��ي مصيدة من‬ ‫ن��وع آخ��ر دون أن ت ��دري فتصبح‬ ‫ت �ف �ص �ي��ا م � ��ن ت� �ف ��اص� �ي ��ل ال �ق �ص��ة‬ ‫أو ي�م�ك��ن ااس �ت �ع��ان��ة ب��ك ك�ش��اه��د‬ ‫على الواقعة بما أن��ك من بن أول‬

‫اأشخاص الذين قدموا امساعدة‬ ‫في الكذبة امشكلة‪.‬‬ ‫أما فئة ثالثة تجعل من الكذب‬ ‫وس �ي �ل��ة ل �ل��وص��ول إل ��ى غ ��رض في‬ ‫نفس يعقوب‪ ،‬هؤاء الناس يمكن‬ ‫أن ي�ت�ق�ب��ل ال �ع �ق��ل ف�ك��رت�ه��م ب �م��ا أن‬ ‫ه�ن��اك غ��رض��ا يجب ال��وص��ول بأي‬ ‫طريقة سواء كانت مقبولة أو ا‪.‬‬ ‫ثقافة الكذب في تطور وتنام‬ ‫ملحوظ‪ ،‬وتبناها العديدون ممن‬ ‫اخ� � �ت � ��اروا ع� ��ن ق� �ن ��اع ��ة وط ��واع� �ي ��ة‬ ‫دخ � ��ول ع ��ال ��م اح� �ت ��راف ��ي ب��ام �ت �ي��از‬ ‫وأخ � � � ��ذ ال� � � �ق � � ��دوة م� � ��ن س �ي ��اس �ي ��ن‬ ‫وم � �س� ��ؤول� ��ن ال � ��ذي � ��ن ات �ه �م �ن��اه��م‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫س��اب �ق��ا أن �ه��م خ ��ذل ��وا منتخبيهم‬ ‫ووزعوا وعودا مزيفة بالكذب‪.‬‬ ‫اليوم‪ ،‬يمكن لك أن ترفع راسك‬ ‫عاليا وت�ق��ول بصوت مرتفع ''أن��ا‬ ‫ك� � � ��اذب'' وأن� � ��ت ف� �خ ��ور أن ه �ن��اك‬ ‫العديدين‪ ،‬يحاولون أن يصبحوا‬ ‫م� �ث� �ل ��ك ل � �ك ��ن ال � �ت � �ج ��رب ��ة خ��ان �ت �ه��م‬ ‫ف �ل �ل �ك��ذب أص ��ول ��ه وأع� ��راف� ��ه‪ ،‬يجب‬ ‫الحرص على اتباعها بحذر‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن آخ � � � ��ر اأغ� � � ��ان� � � ��ي ال � �ت ��ي‬ ‫ك�ت�ب�ه��ا ول �ح �ن �ه��ا ك��اظ��م ال �س��اه��ر''‬ ‫يا ال�ك��ذاب‪ ''..‬ل��ذا افتخر فالقيصر‬ ‫أه� � � � � � ��داك أغ� � �ن� � �ي � ��ة خ� � ��اص� � ��ة ف ��أن ��ت‬ ‫محظوظ‪...‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.