N161

Page 1

‫علي كبري‪ :‬ع ل اللجا الرمانية‬ ‫مست لكن ا يسوق إعامياً‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 161 :‬اجمعة ‪ 11‬جمادى الثانية‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 11‬أبريل ‪2014‬‬

‫مح د فو ي ‪ :‬هدفنا رد الدين‬ ‫لل غ ب التطواني وح مانه من‬ ‫اللقب‬ ‫‪8‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫حظوظ كبيرة مرشح اأحرار للفوز بامنصب وكريم غاب يفتح النار على عبد الله بوانو ويكيل له ااتهامات ردً على تصريحاته النارية‬

‫تاسن واتهامات تسبق انتخاب رئيس مجلس النواب‬ ‫ع�ض��وً ف��ي اللجنة التنفيذية‪ ،‬وكنائب‬ ‫ب��رم��ان��ي‪ ،‬وأدى ف��وات�ي��ر ك��راء ال�ق��اع��ة من‬ ‫حسابه الخاص‪ ،‬كما بينت ذلك الوثائق‪.‬‬ ‫وك ��ال ال�ب�ي��ان اات �ه��ام��ات ل��رئ�ي��س فريق‬ ‫العدالة والتنمية‪ ،‬وقال إن ما قاله "تضليل‬ ‫للرأي العام الوطني دون اعتبار أحد"‪.‬‬ ‫وبشأن ما قاله بوانو بأن رئيس مجلس‬ ‫النواب امنتهية صاحيته أستغل اموقع‬ ‫اإلكتروني للمجلس للترويج لترشحه‪،‬‬ ‫أوض��ح بيان غ��اب‪ ،‬أن اأم��ر يندرج في‬ ‫"كذبة أخ��رى"‪ ،‬معتبرا "أن اأم��ر يتعلق‬ ‫بتغطية صحافية لوكالة امغرب العربي‬ ‫لأنباء للندوة ال�ت��ي عقدها‪ ،‬أدرجتها‬ ‫مصالح البرمان في موقعه الرسمي‪ ،‬وقد‬ ‫ق��ام كريم غ��اب على الفور بطلب حذف‬ ‫التغطية من اموقع رفعا أي التباس أو‬ ‫تأويل مغرض"‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال �س �ي��اق ن �ف �س��ه‪ ،‬دخ� ��ل ح��زب‬ ‫التجمع ال��وط�ن��ي ل��أح��رار ع�ل��ى ال�خ��ط‪،‬‬ ‫خصوصا وأن ال�ن��ائ��ب ام��رش��ح منصب‬ ‫رئ� �ي ��س ام �ج �ل��س ال� � ��ذي أج �م �ع��ت ع�ل�ي��ه‬ ‫اأغ�ل�ب�ي��ة ينتمي ل�ح��زب اأح � ��رار‪ ،‬حيث‬ ‫اع�ت�ب��ر محمد ح�ن��ن‪ ،‬ال�ن��ائ��ب البرماني‬ ‫ب�ن�ف��س ال �ح ��زب‪ ،‬أن ��ه "م ��ن ح��ق غ ��اب أن‬ ‫يقدم ترشيحه مثل أي نائب آخ��ر‪ ،‬كما‬ ‫يحق ل�ف��رق ام�ع��ارض��ة أن ت�ق��دم مرشحا‬ ‫معينا وت�س��ان��ده"‪ ،‬ولكنه بامقابل أورد‬ ‫أن "امنطق الذي دافع عنه غاب استنادا‬ ‫على مسألة استقال امؤسسة التشريعية‬ ‫عن السلطة التنفيذية‪ ،‬هو منطق ينطوي‬ ‫على مغالطات‪ ،‬وا يستند على أي أساس‬ ‫دستوري أو سياسي سليم‪ ،‬وهو منطق‬ ‫غير مقبول في ظل دستور ‪."2011‬‬ ‫وب��ام �ق��اب��ل‪ ،‬ق� ��ال ع �ب��د ال �ل��ه ب��وان��و‪،‬‬ ‫رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس‬ ‫النواب‪" ،‬إن قيام رئيس مجلس النواب‪،‬‬ ‫ام �ن �ت �ه �ي��ة واي � �ت ��ه‪ ،‬ب �ت �س��وي��ق م �ن �ج��زات‬ ‫امجلس في ندوة صحافية على أساس‬ ‫أنها منجزاته‪ ،‬يعتبر قفزا واضحا على‬ ‫ام�ج�ه��ود الجماعي لكل ال �ن��واب وباقي‬ ‫مكونات مكتب امجلس"‪ .‬وتعليقا ّعلى‬ ‫م��ا ج ��اء ف��ي ال �ن��دوة ال�ص�ح��اف�ي��ة م��رش��ح‬ ‫ام �ع��ارض��ة‪ ،‬ن�ق��ل ام��وق��ع ال��رس�م��ي لفريق‬ ‫ال�ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬ت�ص��ري�ح��ات لبوانو‬ ‫توضح أن "غاب ّ‬ ‫تعمد ترويج امغالطات‬ ‫فضا عن ّ‬ ‫تورطه في استغال إمكانيات‬ ‫امجلس من أجل الدعاية لشخصه‪ ،‬مما‬ ‫يعتبر ضربا مبادئ النزاهة وامصداقية‬ ‫وتكافؤ الفرص"‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫رج� �ح ��ت م � �ص� ��ادر وث �ي �ق��ة اإط � ��اع‬ ‫أن ينتخب ال�ط��ال�ب��ي العلمي م��ن ح��زب‬ ‫التجمع الوطني لأحرار‪ ،‬اليوم‪ ،‬رئيسً‬ ‫مجلس ال �ن��واب‪ ،‬مشيرة إل��ى أن��ه‪ ،‬وبعد‬ ‫خ��روج ح��زب ااستقال إل��ى امعارضة‪،‬‬ ‫أضعفت حظوظ كريم غ��اب‪ ،‬ال��ذي كان‬ ‫قد حصل على امنصب نتيجة "تفاهمات"‬ ‫مع عباس الفاسي‪ ،‬اأمن العام السابق‬ ‫ل �ح��زب ااس �ت �ق ��ال‪ ،‬ورئ �ي ��س ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ال�س��اب��ق‪ ،‬حيث أب�ل��غ ال�ف��اس��ي وقتها أن‬ ‫غ ��اب س�ي�ت��ول��ى ام�ن�ص��ب دون مناقشة‬ ‫اموضوع على مستوى قيادة الحزب‪.‬‬ ‫ردً على التصريحات النارية التي‬ ‫أدلى بها عبد الله بوانو‪ ،‬القيادي بحزب‬ ‫العدالة والتنمية‪ ،‬بشأن استغال كريم‬ ‫غ��اب منصبه بتوظيف أم��وال امجلس‬ ‫ف��ي ال��دع��اي��ة لترشحه‪ ،‬نفى ك��ري��م غاب‬ ‫ذلك‪ ،‬متهما بوانو "بالتضليل‪ ،‬والكذب‪،‬‬ ‫وإط��اق اتهامات باطلة ا أس��اس لها"‪.‬‬ ‫ول��دح��ض ات�ه��ام��ات ب��وان��و ال�ت��ي أش��ارت‬ ‫إلى استغال أموال امجلس في عقد ندوة‬ ‫صحافية لإعان عن ترشح غاب‪ ،‬أرسل‬ ‫لوسائل اإعام طلب حجز الفندق اموقع‬ ‫باسم حزب ااستقال‪ ،‬وفاتورة الندوة‬ ‫الصحافية بقيمة ‪ 11‬أل��ف دره��م تحمل‬ ‫توقيع كريم غ��اب‪ ،‬كما بينت الوثائق‬ ‫وال �ب �ي ��ان ال �ت��وض �ي �ح��ي ال � ��ذي ت��وص�ل�ن��ا‬ ‫بنسخة منه‪ ،‬أمس (الخميس)‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � ��ح غ� � � � � ��اب‪ ،‬ف � � ��ي رد ع �ل��ى‬ ‫ت �ص��ري �ح��ات ب ��وان ��و‪ ،‬أن "رئ� �ي ��س ف��ري��ق‬ ‫ح��زب اأغلبية ال��ذي ا يتوفر على ذرة‬ ‫من اموضوعية أغاظه أن يعلن كريم غاب‬ ‫عزمه على خوض محطة انتخاب رئيس‬ ‫مجلس النواب كتعبير ديمقراطي سام‬ ‫في لحظة تاريخية بامتياز في مواجهة‬ ‫إرادة التحكم التي أبانت عنها الحكومة‬ ‫لاستحواذ على امؤسسة التشريعية‪،‬‬ ‫ف ��ي ت� �ن ��اف ص � ��ارخ م ��ع روح ال��دس �ت��ور‬ ‫وم �ض �م��ون��ه"‪ .‬واع �ت �ب��ر ب �ي��ان غ� ��اب‪ ،‬أن‬ ‫ال �ت �ص��ري �ح��ات ال� �ت ��ي أدل� � ��ى ب �ه��ا ب��وان��و‬ ‫ب �خ �ص��وص م ��وض ��وع ال �ت��رش��ح "ات �ه��ام‬ ‫خطير للغاية ا أحد يدري على أي أساس‬ ‫ات�خ��ذه رئ�ي��س ف��ري��ق ال�ع��دال��ة والتنمية"‬ ‫ح �ي��ث ت�ت�ث�ب��ت ال��وث��ائ��ق أن ك��ري��م غ��اب‬ ‫قام بحجز قاعة الفندق ال��ذي جرت فيه‬ ‫الندوة الصحافية التي عقدها‪( ،‬الثاثاء)‬ ‫اماضي‪ ،‬باسم حزب ااستقال‪ ،‬باعتباره‬

‫ّ‬ ‫وق � ��ع اأم� �ن ��اء ال �ع ��ام ��ون ل ��أح ��زاب اأرب �ع��ة‬ ‫امشكلة للتحالف الحكومي‪ ،‬مساء أمس‪ ،‬بسا‪،‬‬ ‫خال لقاء تواصلي لفرق ومجموعات اأغلبية‬ ‫بمجلسي ال �ب��رم��ان‪ ،‬ع�ل��ى ال�ص�ي�غ��ة النهائية‬ ‫ميثاق اأغلبية‪ .‬ويقوم اميثاق امعدل‪ ،‬والذي‬ ‫وقع عليه كل من عبد اإله بن كيران‪ ،‬اأمن العام‬ ‫ل�ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية‪ ،‬وص��اح ال��دي��ن م��زوار‪،‬‬ ‫رئيس ح��زب التجمع الوطني ل��أح��رار‪ ،‬وامحند‬ ‫العنصر‪ ،‬اأم��ن ال�ع��ام لحزب الحركة الشعبية‪،‬‬ ‫ومحمد نبيل بنعبد الله‪ ،‬اأمن العام لحزب التقدم‬ ‫وااشتراكية‪ ،‬على أربعة مرتكزات هي التشارك‬ ‫في العمل‪ ،‬والفعالية في اإنجاز‪ ،‬والشفافية في‬ ‫التدبير‪ ،‬والتضامن في امسؤولية‪.‬‬ ‫أفاد مصدر قنصلي مغربي أن طائرة تقل‬ ‫ن�ح��و ‪ 250‬راك �ب��ا مغربيا اض �ط��رت للهبوط‪،‬‬ ‫الليلة قبل اماضية‪ ،‬بمطار وهران (غرب الجزائر‬ ‫العاصمة)‪ ،‬بسبب "الضباب" بمدينة وجدة التي‬ ‫كانت وجهتها النهائية‪ ،‬وذكر امصدر نفسه‪ ،‬أن‬ ‫الطائرة (إير ميديتراني) ذات التكلفة امنخفضة‬ ‫كانت قادمة من مطار شارل دوغول بباريس في‬ ‫اتجاه وجدة‪ ،‬واضطرت للهبوط بوهران بسبب‬ ‫الظروف الجوية غير امائمة بالعاصمة الشرقية‬ ‫ل�ل�م�م�ل�ك��ة‪ ،‬وأف� ��اد ام �ص��در ب ��أن ال��رك��اب ام�غ��ارب��ة‬ ‫‪،‬ومعظمهم م��ن أف��راد الجالية امقيمة بالخارج‪،‬‬ ‫احتجوا على غ�ي��اب ممثلن للطائرة الفرنسية‬ ‫بمطار (أح�م��د ب��ن ب�ل��ة)‪ ،‬مشيرا إل��ى أن سلطات‬ ‫امطار الجزائري هي التي تكفلت بهم‪.‬‬

‫نظم الاجئون السوريون أمس وقفة احتجاجية أمام مقر امفوضية السامية في الرباط‪ ،‬دامت ثاث ساعات‪ ،‬ورفع امشاركون في الوقفة افتات تطالب بدعم مطالبهم في ااستقرار‬ ‫بامغرب ( تصوير أحمد الدكالي)‬

‫احكومة تخشى من نتائج كارثية على الطماطم منافسو بوتفليقة في اانتخابات اجزائرية يعدون بفتح احدود مع امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫عبرت الحكومة امغربية عن انزعاجها‬ ‫وتخوفها الشديد من قرار اتخذه ااتحاد‬ ‫اأوربي بتعديل نظام أسعار دخول الفواكه‬ ‫والخضر امغربية لأسواق اأوربية‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال م� �ص� �ط� �ف ��ى ال � �خ � �ل � �ف� ��ي‪ ،‬وزي� � ��ر‬ ‫ااتصال‪ ،‬الناطق الرسمي باسم الحكومة‪،‬‬ ‫أم��س (الخميس)‪ ،‬خ��ال اللقاء الصحافي‬ ‫اأس�ب��وع��ي‪" ،‬إن ق��رار اات�ح��اد اأورب ��ي من‬ ‫ام �ت��وق��ع أن ت �ك��ون ل��ه ان �ع �ك��اس��ات ك��ارث�ي��ة‬ ‫على بادنا‪ ،‬ذلك أن لجنة الفاحة للبرمان‬ ‫اأورب��ي‪ ،‬اعتمدت‪ ،‬ي��وم (ااث�ن��ن) اماضي‪،‬‬ ‫تصرفا تفويضيا يقضي بتطبيق مشروع‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي��م ام �ش �ت��رك ل��أس��واق ال ��ذي يشمل‬ ‫ت �ع��دي��ات ب �ن �ظ��ام أس �ع��ار دخ� ��ول ال �ف��واك��ه‬ ‫والخضر امغربية لأسواق اأوربية"‪.‬‬ ‫وق��ال الخلفي إن الحكومة "تعبر عن‬ ‫انزعاجها وقلقها وتخوفها الشديد‪ ،‬من‬ ‫ااعتماد النهائي امحتمل لهذا التصرف‬ ‫التفويضي من ط��رف الهيآت اأورب�ي��ة في‬ ‫اأيام امستقبلية"‪.‬‬ ‫وأش � ��ار إل ��ى أن ه ��ذا ال �ت �ص��رف يحمل‬ ‫معه آثار وانعكاسات كارثية‪ ،‬على شروط‬ ‫دخول منتجي الفواكه والخضر لأسواق‬ ‫اأورب�ي��ة‪ ،‬وبالخصوص صنف الطماطم‪،‬‬ ‫مبينا أن��ه سينتج عن ال�ق��رار تراجع كبير‬ ‫في حجم الصادرات ستصل حد انهيار‪ ،‬مع‬ ‫كل اانعكاسات ااجتماعية وااقتصادية‬ ‫الكبيرة امحتملة لهذا اأمر‪.‬‬ ‫وأكد الخلفي أن الحكومة بعد إثارتها‬

‫استقبل جالة املك محمد السادس‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بقصر مرشان بطنجة‪ ،‬اأمير بندر بن خالد‬ ‫الفيصل ب��ن عبد العزيز آل س�ع��ود‪ ،‬عضو‬ ‫مؤسسة الفكر العربي‪.‬‬ ‫ح �ض��ر ه ��ذا ااس �ت �ق �ب��ال ع �ب��د ال��رح �م��ن بن‬ ‫محمد الجديع‪ ،‬سفير امملكة العربية السعودية‬ ‫بامغرب‪ ،‬ومستشارا صاحب الجالة فؤاد عالي‬ ‫الهمة وعمر القباج‪.‬‬

‫اموضوع في مراحله اأولى‪" ،‬جرت اتصاات‬ ‫م��ن قبل وزارة ال�ف��اح��ة وال�ص�ي��د البحري‬ ‫مع ال��وزارات امماثلة في ااتحاد اأورب��ي‪،‬‬ ‫خاصة مع الدول التي تربطنا معها عاقات‬ ‫أساسية مثل إسبانيا وفرنسا"‪.‬‬ ‫وقال الخلفي "كان هناك عمل‪ ،‬لكن لم‬ ‫يصل إل��ى مستوى ال�ت��راج��ع‪ ،‬م��ع العلم أن‬ ‫هذا اإجراء هو عام وليس إجراء اتخذ في‬ ‫مواجهة امغرب"‪ ،‬مبينا أن هذا القرار يعيد‬ ‫القواعد امنظمة أسعار امنتوجات التي‬ ‫تأتي لاتحاد اأورب��ي من مختلف الدول‪،‬‬ ‫ومن ضمن الدول امعنية امغرب‪.‬‬ ‫وتوقع الخلفي "أن ينعكس القرار سلبا‬ ‫على الصادرات بشكل كارثي بحيث يؤدي‬ ‫إلى تلف أزيد من ‪ 100‬ألف طن من الطماطم‬ ‫أو أكثر‪ ،‬وهو ما سيكون له انعكاس على‬ ‫ف��رص الشغل‪ ،‬وعلى ام�ق��اوات الوطنية"‪.‬‬ ‫مضيفا "لهذا اختارت الحكومة أن تعبر عن‬ ‫موقف واض��ح وص��ارم دفاعا على امقاولة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وعلى الفاحن امغاربة‪ ،‬وستتم‬ ‫مباشرة عدد من الخطوات في اأيام امقبلة‬ ‫بخصوص هذا اأمر"‪.‬‬ ‫وأكد الخلفي‪ ،‬في نفس السياق‪ ،‬على‬ ‫أن اآليات اموجودة بن امغرب وااتحاد‬ ‫اأوربي آليات متعددة‪ ،‬ومنها اتفاقية على‬ ‫مستوى الفاحة‪ ،‬ومفاوضات جارية حول‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة ال �ت �ب� ً�ادل ال �ح��ر‪ ،‬وات�ف��اق�ي��ة الصيد‬ ‫ال�ب�ح��ري ق��ائ��ا "إن ��ه ل��دي�ن��ا آل �ي��ات متعددة‬ ‫تنظم ال �ع��اق��ة‪ ،‬ل�ه��ذا ن�ح��ن نشتغل ضمن‬ ‫هاته اآل�ي��ات‪ ،‬واات�ف��اق امتعلق بالفاحة‬ ‫الذي مرت سنة على تطبيقه كان إيجابيً"‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫وع� � � ��د ع� � � ��دد م� � ��ن م �ن ��اف �س ��ي‬ ‫الرئيس الجزائري الحالي‪ ،‬عبد‬ ‫العزيز بوتفليقة‪ ،‬في اانتخابات‬ ‫الرئاسية امقبلة‪ ،‬امرتقبة في ‪17‬‬ ‫أبريل الحالي‪ ،‬بفتح الحدود مع‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬ف��ي ح��ال انتخابهم من‬ ‫ط� ��رف ال �ن��اخ �ب��ن ال �ج ��زائ ��ري ��ن‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�ص��دد ال�ت��زم ام��رش��ح‬ ‫امستقل‪ ،‬علي ب��ن فليس‪ ،‬بفتح‬ ‫الحدود البرية مع امغرب وإعادة‬ ‫بعث امغرب العربي الكبير‪ ،‬مع‬ ‫تمكن امواطنن من التنقل بن‬ ‫دول��ه من خ��ال بطاقة التعريف‬ ‫الوطنية أو استحداث جواز سفر‬ ‫مغاربي‪.‬‬ ‫وأضاف بن فليس‪ ،‬في كلمة‬ ‫له أمام مؤيديه‪ ،‬بحسب ما جاء‬ ‫ف��ي وس��ائ��ل اإع ��ام ال�ج��زائ��ري��ة‪،‬‬ ‫أنه يملك تصورا واضحا من أجل‬ ‫بعث امغرب الكبير‪ ،‬وإنه سيبذل‬ ‫قصارى جهده لفتح الحدود مع‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬ق�ب��ل أن ي�ض�ي��ف "ول�ك��ن‬ ‫ق �ب ��ل ه � ��ذا ي �ت ��وج ��ب ع �ل �ي �ن��ا ح��ل‬ ‫ام�س��ائ��ل ال�ع��ال�ق��ة ع�ل��ى الصعيد‬ ‫ال�ث�ن��ائ��ي وع�ل��ى رأس �ه��ا امشاكل‬ ‫اأم �ن �ي��ة‪ ،‬اإره� ��اب وام �خ ��درات"‪،‬‬ ‫وزع��م أن بناء امغرب العربي"ا‬

‫ي� �م� �ك ��ن أن ي � �ت� ��م ع � �ل� ��ى ح� �س ��اب‬ ‫ام�س��اس ب��ال�ص�ح��راوي��ن"‪ ،‬حيث‬ ‫تعهد بالسعي إلى حل القضية‬ ‫في إطار ما تدعو إليه القوانن‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ل� � ��وي� � ��زة ح � �ن� ��ون‪،‬‬ ‫ام��رش�ح��ة اأخ ��رى لانتخابات‬ ‫الرئاسية الجزائرية‪ ،‬واأمينة‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ة ل � �ح� ��زب ال � �ع � �م � ��ال‪ ،‬ق��د‬ ‫تعهدت‪ ،‬أخ�ي��رً‪ ،‬بفتح الحدود‬ ‫م��ع ام �غ��رب ف��ي ح��ال انتخابها‬ ‫رئيسة للباد خلفً لعبد العزيز‬ ‫بوتفليقة‪ ،‬م�ش�ي��رة إل��ى أهمية‬ ‫ال�ت�ق��ارب م��ع ال�ب�ل��دان ال�ج�ي��ران‪.‬‬ ‫وقالت حنون‪ ،‬في تجمع شعبي‬ ‫ل� �ه ��ا ب �م ��دي �ن ��ة ب �ت �ل �م �س��ان "إذا‬ ‫انتخبتموني سأفتح ال�ح��دود‬ ‫م��ع ام �غ��رب أن ح�ص��ان�ت�ن��ا من‬ ‫ح �ص��ان��ة ج �ي��ران �ن��ا‪ ،‬وال �ج��زائ��ر‬ ‫بحاجة إلى رفع الحواجز أكثر‬ ‫م��ن أي وق��ت م�ض��ى م��ع ال�ج��ارة‬ ‫امغرب‪ ،‬حتى تتمكن من إبطال‬ ‫مفعول القنابل ام��وق��وت��ة التي‬ ‫تستهدف البلدان العربية"‪.‬‬ ‫ام��رش �ح��ة ال �ج��زائ��ري��ة ال�ت��ي‬ ‫وع� � � � ��دت ب� � � ��أن ت� � �ك � ��ون "ه� ��وغ� ��و‬ ‫شافيز الجزائر" في امستقبل‪،‬‬ ‫وستؤدي نفس ال��دور الريادي‬ ‫والديمقراطي والتقدمي ال��ذي‬

‫أداه عندما قام بتوحيد جميع‬ ‫ال�ب�ل��دان امضطهدة ف��ي أميركا‬ ‫ال ��ات� �ي� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ق� ��ال� ��ت "س �ن �ل �ع��ب‬ ‫نفس الدور الذي لعبه الرئيس‬ ‫ال�ف�ن��زوي�ل��ي ال ��راح ��ل‪ ،‬وسنبني‬ ‫ام�غ��رب الكبير ون��وح��د شعوب‬ ‫ال � � �ع� � ��رب وق � �ب � ��ائ � ��ل اأم � � ��ازي � � ��غ‪،‬‬ ‫وامخدرات سنكافحها بأشكال‬ ‫أخ��رى"‪ ،‬مشيرة إل��ى أن مشكلة‬ ‫ال �ت �ه��ري��ب ل ��ن ت �ق��ف ح ��ائ ��ا ف��ي‬ ‫امستقبل دون بناء مغرب قوي‬ ‫م ��واج� �ه ��ة م ��ا أس �م �ت��ه "ال �ن �ظ��ام‬ ‫اأمبيريالي"‪ ،‬متعهدة بإعادة‬ ‫ت �ق��ال �ي��د ن �ج ��م ش� �م ��ال إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫وق� ��ال� ��ت "ع ��زم� �ن ��ا ع� �ل ��ى إرج � ��اع‬ ‫تقاليد نجم شمال إفريقيا أنه‬ ‫ّ‬ ‫وح��د بن الشعوب في النضال‬ ‫ال� � �ت� � �ح � ��رري‪ ،‬ول � � ��م ا ف � ��ي ب �ن ��اء‬ ‫اقتصادي‪ ،‬ثقافي"‪.‬وفي معرض‬ ‫ت �ع �ل �ي �ق��ه ع �ل��ى ام � ��وض � ��وع‪ ،‬ق ��ال‬ ‫خ��ال��د ش�ي��ات‪ ،‬أس�ت��اذ ال�ع��اق��ات‬ ‫الدولية في جامعة الحسن اأول‬ ‫ف� ��ي وج� � � ��دة‪ ،‬وم �ت �خ �ص ��ص ف��ي‬ ‫ال�ع��اق��ات ام�غ��رب�ي��ة ال�ج��زائ��ري��ة‪،‬‬ ‫ف � ��ي ت� �ص ��ري� �ح ��ات خ � ��اص � ��ة‪ ،‬إن‬ ‫م� � �س � ��أل � ��ة ف� � �ت � ��ح ال � � � �ح� � � ��دود ب��ن‬ ‫ال� �ب� �ل ��دي ��ن‪ ،‬ا ت ��رت� �ب ��ط ب �ب��رام��ج‬ ‫انتخابية‪ ،‬بقدر ما هي مرتبطة‬ ‫بخيار استراتيجي للمنظومة‬

‫الحاكمة في الجزائر‪ ،‬واسيما‬ ‫م ��ؤس� �س ��ة ال� �ج� �ي ��ش وم � ��ا ي� ��دور‬ ‫حولها‪ ،‬مشيرً إلى أنها ترغب‬ ‫ف� ��ي اس� �ت� �م ��رار اأوض � � � ��اع ع�ل��ى‬ ‫م ��ا ه ��ي ع �ل �ي��ه‪ ،‬أن ذل� ��ك ي �خ��دم‬ ‫مصالحها‪.‬‬ ‫وأضاف شيات أن بوتفليقة‬ ‫ه��و م��ن سيفوز ف��ي اانتخابات‬ ‫ال��رئ��اس �ي��ة‪ ،‬م��وض�ح��ً أن وضعه‬ ‫الصحي ا يسمح ل��ه بممارسة‬ ‫ال �س �ل �ط��ة‪ ،‬وأن ب��اق��ي ام��رش�ح��ن‬ ‫الذين يعدون بفتح الحدود مع‬ ‫ام� �غ ��رب وإع � � ��ادة ب �ن ��اء اات �ح ��اد‬ ‫ام � � �غ� � ��ارب� � ��ي‪ ،‬ي � � �م � ��ارس � ��ون ف �ق��ط‬ ‫ح�ق�ه��م ف��ي ال�ت�ع�ب�ئ��ة‪ ،‬وال �ت��روي��ج‬ ‫ل� �ب ��رام� �ج� �ه ��م اان� �ت� �خ ��اب� �ي ��ة‪ ،‬وا‬ ‫تعكس واق��ع وحقيقة العاقات‬ ‫بن امغرب والجزائر‪.‬‬ ‫كما اعتبر أن استمرار إغاق‬ ‫الحدود البرية بن البلدين منذ‬ ‫ع �ش��ري��ن س �ن��ة‪ ،‬أم ��ر ي �خ��ال��ف كل‬ ‫ام �ن �ط��ق‪ ،‬م�ت��وق�ع��ً اس �ت �م��رار ه��ذا‬ ‫ال��وض��ع م��ع اس �ت �م��رار ال �ع��وام��ل‬ ‫امسببة له‪ ،‬ومن أبرزها التضليل‬ ‫ال � � � � � ��ذي ت � � �م� � ��ارس� � ��ه ال � �س � �ل � �ط� ��ات‬ ‫ال� �ج ��زائ ��ري ��ة ل � ��دى م��واط �ن �ي �ه��ا‪،‬‬ ‫والصورة السلبية التي تروجها‬ ‫حول امغرب‪.‬‬

‫ح ��اف �ظ ��ت وك� ��ال� ��ة ال �ت �ص �ن �ي��ف ال �ع��ام �ي��ة‬ ‫"ف �ي �ت��ش" ع �ل��ى درج� ��ة "ب ��ي ب ��ي ب ��ي" ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫للمغرب بفضل آفاق ااستقرار التي يتمتع بها‪،‬‬ ‫وحافظت "فيتش"‪ ،‬في آخر تقرير لها خصص‬ ‫لتصنيف البلدان ام�س�ت��وردة وام�ص��درة للطاقة‬ ‫في منطقة الشرق اأوسط وشمال إفريقيا‪ ،‬على‬ ‫درج��ة "ب��ي ب��ي ب��ي م��ع آف��اق مستقرة" بالنسبة‬ ‫للمغرب‪ ،‬وأبرز محللو وكالة "فيتش" أن امغرب‬ ‫ت�م�ك��ن‪ ،‬ب�ف�ض��ل اأداء ال�ج�ي��د ل�ل�ق�ط��اع ال�ف��اح��ي‪،‬‬ ‫وانخفاض أسعار النفط‪ ،‬وإصاح نظام امقاصة‪،‬‬ ‫من تقليص العجز في عام ‪ ،2013‬ويتوقع خبراء‬ ‫"فيتش" نموا مطردا لاقتصاد امغربي بأزيد من‬ ‫‪ 4‬في امائة في ‪ 2014‬و‪.2015‬‬ ‫أوق � �ف� ��ت ام� �ص ��ال ��ح اأم� �ن� �ي ��ة م� �ط ��ار م�ح�م��د‬ ‫الخامس الدولي للدار البيضاء‪ ،‬أخيرا‪ ،‬مواطنن‬ ‫إفريقين ك��ان��ا ق��ادم��ن م��ن إح��دى دول أميركا‬ ‫الجنوبية وبحوزتهما ‪ 167‬كبسولة من مادة‬ ‫ال�ك��وك��اي��ن‪ .‬وأف ��ادت م�ص��ادر أم�ن�ي��ة ب��أن��ه تمت‬ ‫إحالة أحد هذين الشخصن‪ ،‬أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫على أنظار ابتدائية الدارالبيضاء من أجل الحيازة‬ ‫واات �ج��ار ف��ي ام �خ��درات ال�ق��وي��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن م��ازال‬ ‫اآخر تحت امراقبة الطبية بامركز ااستشفائي‬ ‫الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫وأوض�ح��ت ام�ص��ادر ذات�ه��ا أن��ه ت��م ااشتباه‬ ‫ف ��ي ام �ع �ن �ي��ن ح �ي �ن �م��ا اح� �ظ ��ت ع �ن��اص��ر اأم ��ن‬ ‫امتاء بطنيهما بشكل غير عادي‪ ،‬مما استلزم‬ ‫إخضاعهما لجهاز الكشف باأشعة الذي أثبت‬ ‫احتواء أحشائهما لكبسوات تقدر كميتهما بما‬ ‫يزيد عن ‪ 3500‬غرام من السموم البيضاء‪.‬‬ ‫ص� ��ادق م �ج �ل��س ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬ام �ن �ع �ق��د أم��س‬ ‫برئاسة عبد اإل��ه ب��ن ك�ي��ران‪ ،‬رئ�ي��س الحكومة‪،‬‬ ‫على مشروع مرسوم بمنح تعويض للمشاركن‬ ‫في تهيئ وإنجاز إحصاء السكان والسكنى‬ ‫ب��ام �م �ل �ك��ة‪ .‬وذك � ��ر م �ص �ط �ف��ى ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫اات�ص��ال‪ ،‬الناطق الرسمي باسم الحكومة‪ ،‬في‬ ‫باغ تاه عقب انعقاد امجلس‪ ،‬أن هذا امشروع‬ ‫ال� ��ذي ت �ق��دم ب��ه وزي� ��ر ال ��دول ��ة‪ ،‬ي �ن��درج ف��ي إط��ار‬ ‫تنزيل التوجيهات السامية لجالة املك‪ ،‬والتي‬ ‫تضمنتها الرسالة التي وجهها جالة املك إلى‬ ‫رئيس الحكومة إنجاز اإحصاء العام للسكان‬ ‫والسكنى للمملكة خ��ال شهر شتنبر امقبل‪،‬‬ ‫ب�م��ا ي�ق�ت�ض�ي��ه ذل ��ك م��ن ت�ع�ب�ئ��ة ج�م�ي��ع ال��وس��ائ��ل‬ ‫الازمة‪ ،‬البشرية منها واللوجيستيكية‪ ،‬واتخاذ‬ ‫التدابير القانونية والتنظيمية الازمة إنجاح هذه‬ ‫العملية الوطنية الكبرى في أحسن الظروف ووفق‬ ‫الحكامة الجيدة‪.‬‬

‫ااشتراكيون اإسبان يطالبون بدعم إضافي للمغرب لدعم «احرب» ضد الهجرة‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫دع � � � ��ا ال� � � �ح � � ��زب ااش � � �ت � ��راك � ��ي‬ ‫العمالي اإسباني‪ ،‬أحد أبرز أحزاب‬ ‫ام �ع��ارض��ة ف��ي إس�ب��ان�ي��ا‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬الحكومة إلى تخصيص‬ ‫"دع ��م إض��اف��ي" للمغرب ف��ي حربه‬ ‫على الهجرة غير الشرعية‪ ،‬يأتي هذا‬ ‫ف��ي وق��ت ت��زاي��دت فيه ع��دة عمليات‬ ‫للمهاجرين اأفارقة بشكل جماعي‬ ‫ف � ��ي م� � �ح � ��اوات اق � �ت � �ح ��ام ال � �ح� ��دود‬ ‫اإسبانية امغربية في مدينتي سبتة‬ ‫ومليلية امحتلتن‪ ،‬من أجل العبور‬ ‫إلى الضفة اأوربية‪.‬‬ ‫وقال ألفريدو بيريث روبالكابا‪،‬‬ ‫اأم ��ن ال �ع��ام ل�ل�ح��زب‪ ،‬أم ��ام مجلس‬ ‫ال� �ن ��واب اإس �ب��ان��ي خ ��ال م�ن��اق�ش��ة‬ ‫نتائج ااجتماع اأخير مجلس أوربا‬ ‫ال��ذي خصص لقضية الهجرة‪" ،‬إن‬ ‫ما ينبغي القيام به للمضي ً‬ ‫قدما في‬ ‫مكافحة الهجرة غير الشرعية هو‬

‫تخصيص مزيد من الدعم للمغرب"‪.‬‬ ‫وأضاف روبالكابا‪ ،‬في تصريحات‬ ‫نقلتها "اأناضول"‪ ،‬إن على حكومة‬ ‫ب��اده تقديم ال��دع��م ال ��ازم للمغرب‬ ‫ف��ي مساعيه مكافحة الهجرة غير‬ ‫الشرعية‪.‬‬ ‫وأوضح روبالكابا‪ ،‬الذي يشغل‬ ‫ح��زب��ه ‪ 110‬مقعدً ف��ي ال�ب��رم��ان من‬ ‫أصل ‪ 350‬مقعدً‪ ،‬أن "هنالك الكثير‬ ‫ال��ذي يتعن على إسبانيا القيام به‬ ‫ب�ه��ذا ام �ج��ال"‪ ،‬وأش��ار إل��ى أن ب��اده‬ ‫فشلت خال السنوات اأخيرة في‬ ‫"إلقاء نظرة على إفريقيا"‪ ،‬موضحً‬ ‫أن امغرب "بلد عبور"‪ ،‬وهو يحتاج‬ ‫إلى دعم من إسبانيا‪.‬‬ ‫وط �ل��ب روب��ال �ك��اب��ا م ��ن رئ�ي��س‬ ‫الوزراء اإسباني‪ ،‬ماريانو راخوي‪،‬‬ ‫ووزير الشؤون الخارجية والتعاون‪،‬‬ ‫خ��وس�ي��ه م��ان��وي��ل غ��ارس �ي��ا‪ ،‬تغيير‬ ‫س�ي��اس�ت�ه��م ت �ج��اه إف��ري �ق �ي��ا ف��ي ما‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب��ال �ه �ج��رة غ �ي��ر ال �ش��رع �ي��ة‪،‬‬

‫واص �ف��ً إي��اه��ا ب ��"ال �ف��اش �ل��ة"‪ ،‬حسب‬ ‫قوله‪ .‬ودعا زعيم الحزب ااشتراكي‬ ‫العمالي اإسباني‪ ،‬في سياق متصل‪،‬‬ ‫إل � ��ى س� �ي ��اس ��ة "أورب� � �ي � ��ة م �ش �ت��رك��ة‬ ‫وش��ام �ل��ة" ل �ل �ت �ص��دي ل �ل �ه �ج��رة غير‬ ‫ً‬ ‫معتبرا أنه من الضروري‬ ‫الشرعية‪،‬‬ ‫م�س��اع��دة ال�ب�ل��دان ام�ص��درة للهجرة‬ ‫وال �ب �ل��دان ال�ت��ي تستقبل تدفقاتها‪،‬‬ ‫م�ش�ي��رً إل��ى أن أورب ��ا ت�ج��اه�ل��ت في‬ ‫اآون��ة اأخيرة امشاكل التي تعاني‬ ‫ً‬ ‫مبديا أسفه‬ ‫منها القارة اإفريقية‪،‬‬ ‫ل�غ�ي��اب رؤي��ة أورب �ي��ة ل�ت�ع��اون طويل‬ ‫امدى مع البلدان اإفريقية‪.‬‬ ‫وك��ان مصطفى الخلفي‪ ،‬وزير‬ ‫اات� �ص ��ال ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬ك �ش ��ف خ � ��ال ال �ش �ه��ر‬ ‫اماضي‪ ،‬عن تسجيل زيادة بنسبة‬ ‫ت ��راوح ��ت ب ��ن ‪ 30‬ف ��ي ام ��ائ ��ة و‪40‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة خ ��ال ال �س �ن��وات ال�ث��اث��ة‬ ‫اأخ �ي ��رة ف��ي م �ح ��اوات م�ه��اج��ري��ن‬ ‫غير شرعين م��ن إفريقيا اقتحام‬

‫ال�س�ي��اج ال�ح��دي��دي ام�ح�ي��ط ب�ك��ل من‬ ‫مدينتي مليلية وس�ب�ت��ة امحتلتن‪،‬‬ ‫كما أش��ار إل��ى أن امغرب تمكن في‬ ‫السنوات اأخيرة من تقليص حاات‬ ‫الهجرة السرية باستعمال القوارب‬ ‫بنسبة ‪ 93‬في امائة‪ ،‬بااعتماد على‬ ‫آل�ي��ة ال��رج��وع ال�ط��وع��ي‪ ،‬بتنسيق مع‬ ‫امنظمة العامية للهجرة‪.‬‬ ‫وأع�ل�ن��ت ال�س�ل�ط��ات ف��ي ك��ل من‬ ‫البلدين خال اأشهر اماضية‪ ،‬عن‬ ‫إح �ب��اط ع ��دة م� �ح ��اوات ام �ئ��ات من‬ ‫امهاجرين غير الشرعين اقتحام‬ ‫السياج امعدني الفاصل امحيط بكل‬ ‫م��ن سبتة وم�ل�ي�ل�ي��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن نجح‬ ‫ب�ع��ض ه ��ؤاء ف��ي م�ح��اوات�ه��م تلك‪،‬‬ ‫بينما أش��ارت السلطات اإسبانية‬ ‫ف ��ي م �ل �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ف ��ي وق� ��ت س ��اب ��ق‪ ،‬أن‬ ‫ع � ��دد ام� �ه ��اج ��ري ��ن ال� ��ذي� ��ن ح ��اول ��وا‬ ‫ت�س�ل��ق اأس � ��وار ازداد ب�ن�س�ب��ة ‪50‬‬ ‫في امائة بداية العام اماضي‪ ،‬بعدد‬ ‫وص ��ل إل ��ى ‪ 4235‬م �ق��ارن��ة ب� ��‪2841‬‬

‫ف��ي ال �ع��ام ام��اض��ي‪ .‬وك��ان��ت منظمة‬ ‫"هيومن رايتس ووت��ش" قد اتهمت‬ ‫ق��وات اأم��ن امغربية بسوء معاملة‬ ‫ام �ه��اج��ري��ن ال �ق��ادم��ن م��ن إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫جنوب الصحراء في منطقة الشمال‬ ‫الشرقي للباد‪ ،‬من ًخ��ال الضرب‬ ‫واان � �ت � �ه� ��اك‪ ،‬وأح � �ي� ��ان� ��ا س��رق �ت �ه��م‪،‬‬ ‫وكشفت امنظمة م��ن خ��ال تقرير‬ ‫أصدرته شهر فبراير اماضي‪ ،‬إلى‬ ‫أن هذه اانتهاكات تقع عندما تقوم‬ ‫ق ��وات اأم ��ن ب��اح�ت�ج��از ام�ه��اج��ري��ن‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ف �ش �ل ��وا ف� ��ي ال� ��وص� ��ول إل ��ى‬ ‫مليلية‪ ،‬أو عند إلقاء القبض عليهم‪،‬‬ ‫وه��و ال�ت�ق��ري��ر ال ��ذي اع�ت�ب��ره ام�غ��رب‬ ‫مبالغً فيه‪ ،‬وتجاهلت نقطً إيجابية‬ ‫اعتمدها امغرب في هذا امجال‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن امغرب أعلن‬ ‫م �ط �ل��ع ال� �ع ��ام ال �ح��ال��ي ع ��ن س�ي��اس��ة‬ ‫جديدة إزاء امهاجرين والتي تعتبر‬ ‫غير مسبوقة على مستوى ال��دول‬ ‫اإفريقية‪ ،‬باعتبارها تستند على‬

‫م �ق ��ارب ��ة إن �س��ان �ي��ة ش �م��ول �ي��ة‪،‬‬ ‫وف ��ق ت�ع�ل�ي�م��ات م�ل�ك�ي��ة مكنت‬ ‫م� ��ن اان� � �خ � ��راط ف� ��ي ت �س��وي��ة‬ ‫اس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة أزي� � ��د م� ��ن ‪25‬‬ ‫أل � ��ف م �ه ��اج ��ر ان �ط �ل �ق��ت م�ن��ذ‬ ‫ف ��ات ��ح ي �ن��اي��ر ام ��اض ��ي وت �م �ت��د‬ ‫س�ن��ة ك��ام�ل��ة‪ ،‬وذل ��ك بتنسيق مع‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ات ال�ع��ام�ل��ة‬ ‫ف � � � ��ي م � �ج� ��ال‬ ‫الهجرة‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪161 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 11‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬أبريل ‪2014‬‬

‫املك يعطي بطنجة انطاقة أشغال إجاز امشروع السكني امندمج «ابن خلدون»‬ ‫أش � � � � ��رف ج� � ��ال� � ��ة ام � � �ل� � ��ك م �ح �م��د‬ ‫السادس‪ ،‬أمس (الخميس)‪ ،‬بالجماعة‬ ‫الحضرية جزناية (عمالة طنجة)‪ ،‬على‬ ‫إعطاء انطاقة أشغال إنجاز امشروع‬ ‫السكني ام�ن��دم��ج "اب��ن خ �ل��دون"‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يهم على الخصوص‪ ،‬بناء ‪ 766‬وحدة‬ ‫من السكن ااجتماعي‪.‬‬ ‫ويعكس هذا امشروع‪ ،‬الذي يشكل‬ ‫ج ��زءا م��ن ال �ب��رن��ام��ج ال��وط �ن��ي للسكن‬ ‫ااج �ت �م ��اع ��ي‪ ،‬وال� � ��ذي رص� ��د ل ��ه غ��اف‬ ‫مالي ق��دره ‪ 330‬مليون دره��م‪ ،‬العناية‬ ‫اموصولة التي يحيط بها جالة املك‬ ‫الطبقات امتوسطة واأسر ذات الدخل‬ ‫امحدود‪ ،‬عبر تمكينها من الولوج إلى‬ ‫سكن كريم وبشروط تفضيلية‪.‬‬

‫وم ��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬س�ت�ع�ط��ي ه��ذه‬ ‫العملية السكنية‪ ،‬التي تشرف عليها‬ ‫م �ج �م ��وع ��ة "ال� � �ع� � �م � ��ران"‪ ،‬دف � �ع ��ة ق��وي��ة‬ ‫لسياسة محاربة السكن غير الائق‪،‬‬ ‫ك �م ��ا س �ت �س��اه��م ف� ��ي ت �ن ��وي ��ع ال �ع ��رض‬ ‫ال� �س� �ك� �ن ��ي‪ ،‬وب � � � ��روز أق � �ط� ��اب ح �ض��ري��ة‬ ‫جديدة على مستوى العمالة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي �ه��م ه ��ذا ام �ش ��روع ام �ن��دم��ج‪،‬‬ ‫الذي خصص له وعاء عقاري مساحته‬ ‫‪ 38‬أل�ف��ا و‪ 833‬م�ت��را م��رب�ع��ا‪ ،‬ب�ن��اء ‪107‬‬ ‫س�ك�ن��ا اج�ت�م��اع�ي��ا م�ن�خ�ف��ض ال�ت�ك�ل�ف��ة‪،‬‬ ‫و‪ 212‬وحدة سكنية مخصصة للطبقة‬ ‫الوسطى‪ ،‬و‪ 44‬محا تجاريا‪.‬‬ ‫وسيتم اانتهاء من الشطر اأول‬ ‫لهذا امشروع‪ ،‬الذي يتطلب استثمارات‬

‫بقيمة ‪ 85‬مليون دره ��م‪ ،‬ف��ي ظ��رف ‪24‬‬ ‫شهرا‪ ،‬حيث سيشتمل على ‪ 152‬سكنا‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ا‪ ،‬و‪ 106‬س �ك �ن��ا م�خ�ص�ص��ا‬ ‫للطبقة الوسطى‪ ،‬و‪ 26‬محا تجاريا‪.‬‬ ‫وي�ن��درج إن�ج��از ام�ش��روع السكني‬ ‫"اب��ن خ�ل��دون" في إط��ار تنفيذ برنامج‬ ‫ت�ن�م�ي��ة م �ش��اري��ع ال �س �ك��ن ااج �ت �م��اع��ي‬ ‫ب� �ط� �ن� �ج ��ة‪ ،‬ال � �ت � ��ي ت� �س� �ج ��ل ح ��ال � �ي ��ا م��ا‬ ‫م�ج�م��وع��ه ‪ 44‬م �ش��روع��ا س�ك�ن�ي��ا تضم‬ ‫حوالي ‪ 62‬ألفا و‪ 660‬سكنا اجتماعيا‪،‬‬ ‫و‪ 259‬من تجهيزات القرب‪.‬‬ ‫وإلى حدود اليوم‪ ،‬تم في إطار هذا‬ ‫البرنامج‪ ،‬إنجاز ‪ 19‬مشروعا تشتمل‬ ‫على ‪ 34‬ألفا و‪ 793‬سكنا اجتماعيا‪ ،‬في‬ ‫حن يوجد ‪ 14‬مشروعا (‪ 15‬ألفا و‪794‬‬

‫وحدة) في طور اإنجاز‪ ،‬و‪ 11‬مشروعا‬ ‫مبرمجا (‪ 12‬ألفا و‪ 73‬وحدة)‪.‬‬ ‫وم� ��ن ش� ��أن إن� �ج ��از ه� ��ذا ام �ش ��روع‬ ‫ال� �ط� �م ��وح ام �س��اه �م��ة ف ��ي س ��د ال �ع �ج��ز‬ ‫ال �ح ��اص ��ل ف ��ي ال �س �ك��ن ع �ل��ى م �س �ت��وى‬ ‫ال� � � �ع� � � �م � � ��ال � � ��ة‪ ،‬ف � � �ض� � ��ا ع � � � ��ن م � ��واك� � �ب � ��ة‬ ‫الدينامية الحضرية والديموغرافية‬ ‫وااق �ت �ص��ادي��ة ال �ت��ي ت�ش�ه��ده��ا م��دي�ن��ة‬ ‫البوغاز‪.‬‬ ‫وه � �ك� ��ذا‪ ،‬ف � ��إن ام � �ب � ��ادرة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للتنمية ال�ب�ش��ري��ة‪ ،‬وب��رن��ام��ج "طنجة‬ ‫ال� �ك� �ب ��رى"‪ ،‬وب ��رن ��ام ��ج إع� � ��ادة ت��وظ�ي��ف‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة ام �ي �ن��ائ �ي��ة ل �ط �ن �ج��ة ام��دي �ن��ة‪،‬‬ ‫وب� ��رن� ��ام� ��ج ت �ن �م �ي��ة م� �ش ��اري ��ع ال �س �ك��ن‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬تشكل جميعها مبادرات‬

‫وبرامج تروم تحسن امعيش اليومي‬ ‫للساكنة‪ ،‬وم�ح��ارب��ة الفقر والهشاشة‬ ‫واإق �ص ��اء ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ح�ت��ى تصبح‬ ‫ام� ��دي � �ن� ��ة ن � �م� ��وذج� ��ا رائ � � � � ��دا ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫امستدامة‪.‬‬ ‫وقال محمد نبيل بنعبد الله‪ ،‬وزير‬ ‫السكنى وسياسة امدينة‪ ،‬إن امشروع‬ ‫السكني ام�ن��دم��ج "اب��ن خ �ل��دون"‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أع �ط��ى ج��ال��ة ام �ل��ك ان �ط��اق��ة أش�غ��ال��ه‬ ‫إن�ج��ازه بالجماعة الحضرية جزناية‬ ‫بطنجة‪" ،‬سيفتح آفاقا واع��دة لتنمية‬ ‫منطقة ابن بطوطة العمرانية الجديدة‬ ‫وتوسيع عرضها السكني امتنوع"‪.‬‬ ‫وأض��اف بنعبد الله‪ ،‬في تصريح‬ ‫للصحافة بامناسبة‪ ،‬أن ه��ذا امشروع‬

‫جنة الشوباني للمجتمع‬ ‫امدني تنفي اإشاعات‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬

‫ال �س �ك �ن��ي ال� �ه ��ام س�ي�ج�ع��ل م ��ن منطقة‬ ‫"اب ��ن ب �ط��وط��ة" ق�ط�ب��ا ح�ض��ري��ا ج��دي��دا‬ ‫يمزج بن مختلف امنتوجات السكنية‬ ‫(اج �ت �م��اع��ي‪ ،‬م �ت��وس��ط)‪ ،‬ك �م��ا سيمكن‬ ‫م��ن ت��وس �ي��ع ال �ع��رض ال�س�ك�ن��ي م��دي�ن��ة‬ ‫ال �ب ��وغ ��از‪ ،‬وت� � ��دارك ع �ج��زه��ا ال�س�ك�ن��ي‪،‬‬ ‫والرقي بنسيجها العمراني امحلي‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ار إل � � ��ى أن ه � � ��ذا ام � �ش� ��روع‬ ‫ال� �س� �ك� �ن ��ي ال � �ج� ��دي� ��د س� �ت� �ت� �ي ��ح أي� �ض ��ا‬ ‫للطبقات امتوسطة واأسر ذات الدخل‬ ‫امحدود امتاك سكن كريم بمواصفات‬ ‫م� �ع� �م ��اري ��ة ت � ��راع � ��ي ش� � � ��روط ال � �ج� ��ودة‬ ‫امطلوبة‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫بوعيدة تدعو مجلس اأمن إلى الضغط على اجزائر إحصاء سكان تندوف‬ ‫طالبت مجلس اأمن بالتأكيد على الحل السياسي في قراره امقبل <اعتبرت الحكم الذاتي أكبر مكسب لحقوق اإنسان في اأقاليم الجنوبية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫دعت امباركة بوعيدة‪ ،‬الوزيرة‬ ‫ام �ن �ت��دب��ة ف ��ي ال� �ش ��ؤون ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫وال� � �ت� � �ع � ��اون‪ ،‬م� �ج� �ل ��س اأم� � � ��ن إل ��ى‬ ‫ال� �ت ��أك� �ي ��د ع� �ل ��ى ال � �ح� ��ل ال �س �ي��اس��ي‬ ‫ف��ي ق � ��راره ال �خ��اص ب�ت�م��دي��د بعثة‬ ‫ام � � �ي � � �ن� � ��ورس� � ��و‪ ،‬ك� � �م� � �خ � ��رج ل� � �ن � ��زاع‬ ‫ال �ص �ح ��راء‪ ،‬م �ش ��ددة ع �ل��ى ض ��رورة‬ ‫دع ��م م �ش��روع ال�ح�ك��م ال��ذات��ي ال��ذي‬ ‫ت �ق��دم ب ��ه ام� �غ ��رب م �ع �ت �ب��رة أن ه��ذا‬ ‫امشروع "يمكن أن يكون أول خطوة‬ ‫ف ��ي أف� ��ق إي� �ج ��اد ح ��ل س �ي��اس��ي"‬ ‫لنزاع الصحراء‪.‬‬ ‫وط� ��ال � �ب� ��ت ب� ��وع � �ي� ��دة ال� �ت ��ي‬ ‫حلت‪ ،‬أمس (الخميس)‪ ،‬ضيفة‬ ‫ع� �ل ��ى م �ل �ت �ق ��ى وك � ��ال � ��ة ام� �غ ��رب‬ ‫ال� � �ع � ��رب � ��ي ل � ��أن� � �ب � ��اء م� �ن ��اق� �ش ��ة‬ ‫م � � ��وض � � ��وع "م � � �س� � ��أل� � ��ة ح � �ق� ��وق‬ ‫اإن� �س ��ان وام �ن �ظ��وم��ة اأم �م �ي��ة‬ ‫‪..‬ال �ت �ف��اع��ل ام �غ ��رب ��ي"‪ ،‬م�ج�ل��س‬ ‫اأم��ن بتوجيه دع��وة صريحة‬ ‫إل��ى ال�ج��زائ��ر م��ن أج��ل إحصاء‬ ‫ال � � �س � � �ك � ��ان ام � �ح � �ت � �ج� ��زي� ��ن ف��ي‬ ‫م� �خ� �ي� �م ��ات ت� � �ن � ��دوف (ج� �ن ��وب‬ ‫ال �ج��زائ��ر) وح�م��اي��ة حقوقهم‪،‬‬ ‫م � �ش � �ي ��رة إل � � ��ى أن ام� � �غ � ��رب ا‬ ‫ي��ره��ن ح ��ل ق�ض�ي��ة ال �ص �ح��راء‬ ‫ب �ه��ذا ام ��وع ��د ال �س �ن��وي ال ��ذي‬ ‫ي��واف��ق ال�ت�ص��وي��ت ع�ل��ى ق��رار‬ ‫تمديد امينورسو‪ .‬وأضافت‬ ‫أن ام� � � �غ � � ��رب ي � � �ت � � �ع � ��اون م ��ع‬ ‫ال �ه �ي��آت اأم �م� ّ�ي��ة ف��ي ح�ق��وق‬ ‫اإن� �س ��ان وا ي �خ �ف��ي ش�ي�ئ��ا‪،‬‬ ‫ِف � ��ي ال� ��وق� ��ت ال � � ��ذي ت ��واص ��ل‬ ‫ب� �ع ��ض ال� � � ��دول ف� ��ي ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫انغاقها‪ ،‬حيث ق��ام ام�غ� ُ‬ ‫�رب‬ ‫بعدة خ�ط��وات‪ ،‬مثل إصاح‬ ‫ال� �ق� �ض ��اء ال �ع �س �ك ��ري‪ ،‬وه��و‬ ‫م� ��ا ي� �س� �ت ��وج � ُ�ب ال �ت �ش �ج �ي��ع‬ ‫وال��دع��م ل�ل�م�غ��رب‪ ،‬ع�ل��ى حد‬ ‫تعبيرها‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أك � � � ��دت ال � ��وزي � ��رة‬ ‫ام�ن�ت��دب��ة أن م�ق�ت��رح الحكم‬ ‫ال � � ��ذات � � ��ي ال� � � � ��ذي ت� � �ق � ��دم ب��ه‬ ‫ام� �غ ��رب ي �ع��د أك �ب��ر م�ك�س��ب‬ ‫ل � � �ح � � �ق � ��وق اإن � � � � �س � � � ��ان ف ��ي‬ ‫اأق � � ��ال� � � �ي � � ��م ال � �ج � �ن� ��وب � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫م � �ع � �ت � �ب� ��رة أن� � � � ��ه م � � �ب� � ��ادرة‬ ‫ب��ال �غ��ة اأه �م �ي ��ة م ��ن أج��ل‬ ‫ت� �ع ��زي ��ز ح � �ق ��وق اإن � �س ��ان‬

‫ف��ي ال�ص�ح��راء‪ ،‬م��ن خ��ال مجموعة‬ ‫م��ن ال�ض�م��ان��ات وال �ح �ق��وق‪ ،‬ومنها‬ ‫ح ��ق ت �ق��ري��ر ام �ص �ي��ر‪ ،‬ح �ي��ث ي�ن��ص‬ ‫ام� � �ش � ��روع ع� �ل ��ى أن ن � �ظ� ��ام ال �ح �ك��م‬ ‫الذاتي في جهة الصحراء‪ ،‬امنبثق‬ ‫عن امفاوضات‪ ،‬يخضع استشارة‬ ‫استفتائية للسكان امعنين‪ ،‬على‬ ‫ح��د تعبيرها‪ .‬وأب ��رزت أن امقترح‬ ‫"م � � ��ن ش� ��أن� ��ه أن ي� �ع� �ط ��ي ل �ل �س �ك��ان‬ ‫ال � �ص � �ح� ��راوي� ��ن إم� �ك ��ان� �ي ��ة ت��دب �ي��ر‬ ‫ش��ؤون �ه��م ب��أن�ف�س�ه��م داخ� ��ل ح��دود‬ ‫ال� �ج� �ه ��ة وب� �ط ��ري� �ق ��ة دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‪،‬‬

‫م ��ن خ� ��ال ه �ي��آت ت�م�ث�ي�ل�ي��ة ت�س�ه��ر‬ ‫ع �ل��ى إدارة ام �ج ��اات ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة وال� �ق� �ض ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ان �س �ج��ام ت� ��ام م ��ع ال �خ �ص��وص �ي��ات‬ ‫الثقافية للمنطقة"‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت ب ��وع �ي ��دة ب� ��أن ال �ح �ك��م‬ ‫ال� � ��ذات� � ��ي ح� �ظ ��ي ب� �ت ��رح� �ي ��ب دول � ��ي‬ ‫واس � � ��ع م� ��ا ت �ت �ح �ل��ى ب� ��ه م� ��ن ج��دي��ة‬ ‫ومصداقية‪ ،‬وأيضا لكون الجانب‬ ‫ال � �ح � �ق� ��وق� ��ي ي� �ش� �ك ��ل أس � � � ��اس ه� ��ذه‬ ‫ام� �ب ��ادرة‪ ،‬م�ض�ي�ف��ة أن ��ه ذو ح�م��ول��ة‬ ‫إن �س��ان �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي �ع �ط��ي ام �ش��روع‬ ‫ع �ن��اي��ة خ ��اص ��ة ل�ل�س�ك��ان‬

‫ام �ح �ت �ج��زي��ن ب �م �خ �ي �م��ات ت �ن ��دوف‬ ‫(ج�ن��وب ال�ج��زائ��ر) م��ن خ��ال العمل‬ ‫ع �ل��ى إدم � ��اج ال �ع��ائ��دي��ن م�ن�ه��م إل��ى‬ ‫أرض ال � ��وط � ��ن‪ ،‬وت� ��وف � �ي� ��ر ظ � ��روف‬ ‫تحفظ كرامتهم‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬شددت على أن‬ ‫"س�ك��ان الصحراء ليسوا أقلية وا‬ ‫ش�ع�ب��ا ل��ه وض�ع�ي��ة خ��اص��ة‪ ،‬ب��ل هم‬ ‫م��واط �ن��ن م �غ��ارب��ة ي�ت�ق��اس�م��ون مع‬ ‫باقي سكان امملكة نفس الحقوق‬ ‫وال ��واج� �ب ��ات"‪ .‬وأب � ��رزت أن ام �غ��رب‬ ‫نهج مسارا لتعزيز حقوق اإنسان‬ ‫وال � � �ح� � ��ري� � ��ات ال � � �ع � ��ام � ��ة‪ ،‬ي �س �ت �ل ��زم‬

‫م� �م ��ارس ��ة م �ب �ن �ي��ة ع� �ل ��ى ام ��واط� �ن ��ة‬ ‫واال� �ت ��زام ب��ال �ح �ق��وق وال��واج �ب��ات‪،‬‬ ‫م� � ��ؤك� � ��دة أن � � ��ه ت � �م� ��ت إح� � ��اط� � ��ة ه� ��ذا‬ ‫ام �س��ار ب�م�ج�م��وع��ة م��ن ال�ض�م��ان��ات‬ ‫ام��ؤس�س��ات�ي��ة وال��دس�ت��وري��ة تحظى‬ ‫بثقة امواطن‪ ،‬وتسهر على تفعيلها‬ ‫م��ؤس�س��ات وه�ي��آت دس�ت��وري��ة على‬ ‫غ ��رار م��ؤس�س��ة ال��وس �ي��ط‪ ،‬وام�ج�ل��س‬ ‫ال��وط�ن��ي ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬ولجانه‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة‪ ،‬وم ��ؤس �س ��ات ح �ك��وم �ي��ة‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى اأح��زاب السياسية‪،‬‬ ‫وامنظمات غير الحكومية‪.‬‬ ‫وشددت على أن حقوق اإنسان‬ ‫ف ��ي اأق ��ال� �ي ��م ال �ج �ن��وب �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا ف��ي‬

‫امباركة بوعيدة الوزيرة امنتدبة في الشؤون الخارجية والتعاون (ماب)‬

‫تخفيضات كبيرة في أسعار الدواء‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ن��وه��ت ال�ح�ك��وم��ة ب��ال �ق��رار ال��ذي‬ ‫ات� � �خ � ��ذه ال� �ح� �س ��ن ال � � � � � ��وردي‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫ال �ص �ح��ة‪ ،‬ب�ت�خ�ف�ي��ض أس� �ع ��ار ‪1578‬‬ ‫دواء‪ ،‬ص� � � � ��درت ت� ��وض � �ي � �ح� ��ات ف��ي‬ ‫"ال � �ج� ��ري� ��دة ال ��رس � �م � �ي ��ة"‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(اأرب � �ع� ��اء)‪ ،‬وس �ي��دخ��ل ال� �ق ��رار حيز‬ ‫التنفيذ في التاسع من يونيو امقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص�ط�ف��ى ال�خ�ل�ف��ي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫اات � �ص� ��ال‪ ،‬ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‪ ،‬أم � � � ��س‪ ،‬خ � � ��ال ال� �ل� �ق ��اء‬ ‫الصحافي اأسبوعي " إن هذا القرار‬ ‫ال�ج��ريء والشجاع لم يمر بسهولة‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث س �ت �خ �ف��ض أس � �ع� ��ار اأدوي � � ��ة‬ ‫ام �ن�ص��وص عليها ف��ي ال��ائ �ح��ة بن‬ ‫‪ 10‬ف��ي ام��ائ��ة و‪ 80‬ف��ي ام ��ائ ��ة"‪ .‬وزاد‬ ‫ق� ��ائ� � ً�ا "إن رئ � �ي ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة ه�ن��أ‬ ‫ال �ش �ع��ب ام �غ��رب��ي ع �ل��ى ه ��ذا اإج� ��راء‬

‫الذي يؤكد نهج الحكومة في السعي‬ ‫نحو اإص��اح‪ ،‬وتجاوز ما يثار من‬ ‫عوائق"‪.‬‬ ‫وأشار الخلفي إلى أن التخفيض‬ ‫ف ��ي أس � �ع ��ار اأدوي � � � ��ة‪ ،‬اس �ت �ن��د ع�ل��ى‬ ‫م �ع��دات �ه��ا ف ��ي ب �ع��ض ال � � ��دول ال �ت��ي‬ ‫اع �ت �م��دت ك�ع�ي�ن��ة ف��ي إط ��ار ام �ق��ارن��ة‪،‬‬ ‫وأضاف"إن وزير الصحة أكد أنه في‬ ‫اأدوي � ��ة ام�س�ت�ق�ب�ل�ي��ة اأس � ��اس ال��ذي‬ ‫س�ت�ع�ت�م��ده وزارة ال �ص �ح��ة‪ ،‬ه��و أق��ل‬ ‫س�ع��ر م��وج��ود ف��ي ع�ي�ن��ة ال� ��دول التي‬ ‫تمت امقارنة معها"‪.‬‬ ‫وق��ال الخلفي‪" ،‬إن��ه بالنسبة لنا‬ ‫ف��ي الحكومة ه��ذا ال�ت��وج��ه ي��دخ��ل في‬ ‫إطار سلسلة من القرارات والتوجهات‬ ‫ال�ت��ي ات �خ��ذت‪ ،‬إم��ا تخفيض أس�ع��ار‪،‬‬ ‫أو ت�ع��زي��ز ال �ق��درة ال �ش��رائ �ي��ة‪ ،‬أو دع��م‬ ‫الفئات الفقيرة وام �ع��وزة‪ ،‬وه��و جزء‬ ‫ط�م��وح تشتغل ع�ل�ي��ه وزارة الصحة‬

‫من أجل إرساء سياسة دوائية وطنية‬ ‫عمومية"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح ال � �خ � �ل � �ف� ��ي أن � � � ��ه ع �ل��ى‬ ‫م� �س� �ت ��وى م� �ي ��زان� �ي ��ة وزارة ال �ص �ح��ة‬ ‫ت�م��ت م�ض��اع�ف��ة ام�ي��زان�ي��ة امخصصة‬ ‫ل��أدوي��ة ت�ق��ري�ب��ا م��رت��ن ون �ص��ف‪ ،‬أي‬ ‫ح��وال��ي ‪ 600‬م�ل�ي��ون دره ��م‪ ،‬إل��ى أزي��د‬ ‫من مليار و‪ 400‬مليون درهم‪ ،‬مشيرا‬ ‫لنظام ام�س��اع��دة الطبية ال��ذي سيتم‬ ‫إرس � � � ��اؤه ع �ل ��ى ام� �س� �ت ��وى ال ��وط �ن ��ي‪،‬‬ ‫وال��ذي يحقق إن�ج��ازات معتبرة على‬ ‫امستوى الوطني‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج ��ان � �ب � �ه ��ا‪ ،‬ق � ��ال � ��ت وزارة‬ ‫الصحة‪ ،‬ف��ي ب�ي��ان‪ ،‬توصلنا بنسخة‬ ‫م �ن��ه‪" ،‬إن ه ��ذا ال� �ق ��رار س �ي��دخ��ل حيز‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ ف ��ي ال� �ي ��وم ال �س �ت��ن ام��وال��ي‬ ‫لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية‪،‬‬ ‫ي � �ض � ��م ائ � � �ح � ��ة اأدوي� � � � � � � ��ة ال � � �ت � ��ي ت��م‬ ‫تخفيض أسعارها‪ ،‬بهدف استكمال‬

‫آخ ��ر ااس� �ت� �ع ��دادات ال�ت�ق�ن�ي��ة ل�ل�م��رور‬ ‫م ��ن اأس� �ع ��ار ال �ق��دي �م��ة إل ��ى اأس �ع��ار‬ ‫الجديدة"‪.‬‬ ‫وف � ��ي س � �ي ��اق ذي ص � �ل ��ة‪ ،‬أع� ��رب‬ ‫ال �ف��اع �ل��ون ف ��ي ق �ط��اع ال �ص �ي��دل��ة‪ ،‬عن‬ ‫ك ��ام ��ل اس� �ت� �ع ��داده ��م ل �ت �ط �ب �ي��ق ق� ��رار‬ ‫خ� �ف ��ض أس� � �ع � ��ار اأدوي� � � � � ��ة ام �ع �ن �ي ��ة‪،‬‬ ‫ف��ي اآج � ��ال ام� �ح ��ددة‪ ،‬وف ��ي ال �ظ��روف‬ ‫امطلوبة م��ن حيث التوافر وال�ج��ودة‬ ‫والسامة الدوائية‪.‬‬ ‫وأش��ار بيان ل��وزارة الصحة إلى‬ ‫أن الفاعلن ف��ي ه��ذا القطاع ج��ددوا‪،‬‬ ‫خ��ال لقاء تنسيقي م��ع الفاعلن في‬ ‫قطاع الصناعة الدوائية ترأسه وزير‬ ‫ال �ص �ح ��ة‪ ،‬ت��أك �ي��د ال �ت��زام �ه��م ب�ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫ق ��رار خ�ف��ض أس �ع��ار اأدوي � ��ة امعنية‬ ‫ف��ي اآج� ��ال ام �ح ��ددة م��ن أج ��ل دخ��ول‬ ‫منصف للساكنة للعاجات الدوائية‪.‬‬ ‫وأش��اد ال ��وردي‪ ،‬بهذه امناسبة‪،‬‬

‫ب ��اال� �ت ��زام ال �ك �ب �ي��ر ل �ص �ن��اع اأدوي � ��ة‬ ‫ومهنيي ت��وزي��ع اأدوي ��ة والصيادلة‬ ‫ل�ص��ال��ح ال�ن�ه��وض بصحة ام��واط�ن��ن‬ ‫وحمايتها‪.‬‬ ‫وش� � � � � ��ارك ف� � ��ي ه� � � ��ذا ااج � �ت � �م� ��اع‬ ‫م� �م� �ث� �ل ��ون ع � ��ن ال �ج �م �ع �ي ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫للصناعة الصيدلية‪ ،‬وامغرب اابتكار‬ ‫والصحة‪ ،‬والجمعية امغربية لأدوية‬ ‫ال� �ج� �ن� �ي� �س ��ة‪ ،‬وال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ام �غ ��رب �ي ��ة‬ ‫للموزعن الصيدانين‪ ،‬والفدرالية‬ ‫الوطنية لنقابات الصيادلة بامغرب‪.‬‬ ‫وق � ��دم وزي � ��ر ال �ص �ح��ة أم �ث �ل��ة في‬ ‫ال�ت�خ�ف�ي��ض اأدوي � � ��ة م ��ن ق �ب �ي��ل دواء‬ ‫مرتبط ب��داء السكري "ام��اغ�ي��ل" كان‬ ‫ب�س�ع��ر ‪ 180‬دره �م��ا ستصبح قيمته‬ ‫ب �ع��د ال�ت�خ�ف�ي��ض ‪ 84‬دره� �م ��ا‪ ،‬وي�ب�ل��غ‬ ‫سعر هذا الدواء في فرنسا ما يعادل‬ ‫‪ 154‬دره� � �م � ��ً‪ ،‬وف� � ��ي وت� ��ون� ��س ‪113‬‬ ‫درهما‪.‬‬

‫أميركا تدعم امغرب مكافحة التطرف الديني‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫قالت"إليانا روس ليتنن"‪ ،‬رئيسة‬ ‫اللجنة الفرعية امكلفة بشؤون الشرق‬ ‫اأوس � � ��ط وش� �م ��ال إف��ري �ق �ي��ا بمجلس‬ ‫النواب اأميركي‪ ،‬إن الوايات امتحدة‬ ‫تهتم ب�م��واص�ل��ة دع�م�ه��ا ل�ل�م�غ��رب في‬ ‫مكافحتها للتطرف الديني اإقليمي‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ف��ي إط� ��ار ش��راك��ة مكافحة‬ ‫اإرهاب عبر الصحراء‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت "ل�ي�ت�ي�ن��ن"‪ ،‬ف��ي كلمة‬ ‫ل �ه��ا خ ��ال ج�ل�س��ة اس �ت �م��اع بمجلس‬ ‫ال � � �ن� � ��واب ب ��ال� �ك ��ون� �غ ��رس اأم � �ي� ��رك� ��ي‪،‬‬ ‫خصصت للسياسة اأميركية تجاه‬ ‫ام � �غ � ��رب‪ ،‬أول أم � ��س (اأرب� � � �ع � � ��اء)‪ ،‬أن‬ ‫مواجهة التهديدات امتطرفة العنيفة‬ ‫ف��ي ام �غ��رب وف ��ي ام�ن�ط�ق��ة ه��و عنصر‬ ‫حاسم في كل من مصالح اأمن القومي‬ ‫اإقليمي وال��واي��ات امتحدة‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل��ى أن نسبة التطرف ف��ي ام�غ��رب هي‬ ‫منخفضة إذ تعتمد الباد نهجا دقيقا‬ ‫مواجهته‪ .‬وزادت قائلة "في سياستنا‬

‫مواجهة ال�ت�ط��رف‪ ،‬استهدفنا مناطق‬ ‫في امغرب حيث الشباب يعانون من‬ ‫ال�س�خ��ط ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬وااق �ت �ص��ادي‪،‬‬ ‫والسياسي‪ ،‬واإقصاء"‪.‬‬ ‫وقالت إنه في الوقت الذي "تعاني‬ ‫فيه دول أخرى بامنطقة من أجل إيجاد‬ ‫ط ��ري ��ق ال� �خ ��اص ف ��ي س �ي ��اق ال��رب �ي��ع‬ ‫العربي‪ ،‬ك��ان امغرب قد قطع خطوات‬ ‫إل � ��ى اأم � � ��ام ف ��ي م �س �ل �س��ل ال �ت �ح��وات‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة وال �س��وس �ي��و اق �ت �ص��ادي��ة‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي م �ك �ن �ت��ه م� ��ن أن ي �ظ ��ل م �س �ت �ق��را‬ ‫وي��واص��ل ان�ت�ق��ال��ه ن�ح��و مجتمع أكثر‬ ‫اندماجا وانفتاحا"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف � � � ��ت زع� � �ي� � �م � ��ة ال � �ج � �ن� ��اح‬ ‫ال� ��دي � �م � �ق� ��راط� ��ي‪ ،‬ف � ��ي ك �ل �م �ت �ه��ا ال �ت ��ي‬ ‫ن�ق�ل�ه��ا م��وق��ع ال �ك��ون �غ��رس اأم �ي��رك��ي‪،‬‬ ‫أن ل �ل��واي��ات ام �ت �ح��دة ث��اث��ة أه ��داف‬ ‫رئيسية لتحقيقها ف��ي ام�غ��رب وهي‬ ‫زي��ادة فرص العمل للشباب‪ ،‬وإش��راك‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي ف��ي ال �ح �ك��م‪ ،‬وث��ال�ث��ا‬ ‫زي��ادة ف��رص التعلم وتحسن نوعية‬ ‫تعليم اأطفال في امدارس اابتدائية‪.‬‬

‫وأش � ��ارت إل ��ى أن ام �غ��رب ي�ع��رف‬ ‫ارت� �ف ��اع ��ا ف� ��ي م � �ع� ��دات ال �ب �ط ��ال��ة ف��ي‬ ‫صفوف الشباب‪ ،‬وزادت قائلة "غياب‬ ‫ال�خ��دم��ات امهنية‪ ،‬ومناهج للتأهيل‬ ‫ل �ل �ع �م ��ل ف � ��ي ال � �ج� ��ام � �ع� ��ات ام �غ ��رب �ي ��ة‬ ‫وام � � � ��دارس ام �ه �ن �ي��ة ي ��زي ��د م ��ن ت�ف��اق��م‬ ‫الوضع"‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال "وي�ل�ي��ام ري�ب��اك"‪،‬‬ ‫كاتب الدولة اأميركي امكلف بشؤون‬ ‫ال� �ش ��رق اأوس � � ��ط‪ ،‬إن ع ��اق ��ة أم �ي��رك��ا‬ ‫بامغرب تركز على تعزيز ااستقرار‬ ‫اإق� �ل� �ي� �م ��ي‪ ،‬ودع� � ��م ج� �ه ��ود اإص � ��اح‬ ‫ال ��دي� �م� �ق ��راط ��ي وم� �ك ��اف� �ح ��ة ال �ت �ط��رف‬ ‫العنيف‪ ،‬وتعزيز العاقات التجارية‬ ‫وال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬وأض � ��اف "ام� �غ ��رب واح��د‬ ‫من شركائنا في مكافحة اإرهاب في‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وع�ض��و نشيط ف��ي امنتدى‬ ‫العامي مكافحة اإرهاب"‪.‬‬ ‫وأك � ��د "ري � �ب� ��اك" ع �ل��ى أن ام �غ��رب‬ ‫ع �ض��و ن�ش�ي��ط ف��ي م�ك��اف�ح��ة اإره� ��اب‬ ‫على الصعيد العامي‪ ،‬كما يساهم في‬ ‫تحسن أمن الحدود‪.‬‬

‫وزاد ق ��ائ ��ا إن � ��ه "ف �ي �م ��ا ي�خ��ص‬ ‫م ��وض ��وع ام �خ �ط��ط ام �غ ��رب ��ي ل�ل�ح�ك��م‬ ‫ال � � ��ذات � � ��ي‪ ،‬ل� �ق ��د أك � ��دن � ��ا ب � ��وض � ��وح أن‬ ‫ه � ��ذا ام �خ �ط ��ط ج � ��دي وواق � �ع � ��ي وذو‬ ‫مصداقية‪ ،‬ويشكل مقاربة بإمكانها‬ ‫ت �ل �ب �ي��ة ت �ط �ل �ع��ات س��اك �ن��ة ال �ص �ح��راء‬ ‫لتدبير شؤونها في سام وكرامة"‪.‬‬ ‫وذك � � � � ��ر "ري � � � �ب � � � ��اك" أن س� �ي ��اس ��ة‬ ‫ال � � ��واي � � ��ات ام � �ت � �ح� ��دة ت � �ج � ��اه ق �ض �ي��ة‬ ‫ال� �ص� �ح ��راء "ت� �ظ ��ل ث��اب �ت��ة ط �ي �ل��ة ه��ذه‬ ‫ال �س �ن��وات اأخ� �ي ��رة"‪ ،‬م �ش��ددا ع�ل��ى أن‬ ‫واشنطن تدعم امسلسل ال��ذي تقوده‬ ‫اأم��م امتحدة‪ ،‬وال��رام��ي إل��ى التوصل‬ ‫إل � � ��ى ت� �س ��وي ��ة س �ل �م �ي ��ة وم� �س� �ت ��دام ��ة‬ ‫ومقبولة من جميع اأطراف‪.‬‬ ‫وأك� ��د أن واش �ن �ط��ن ت��دع��م أي�ض��ا‬ ‫"ع� �م ��ل ام� �ب� �ع ��وث ال �ش �خ �ص��ي ل��أم��ن‬ ‫ال �ع��ام ل��أم��م ام �ت �ح��دة‪ ،‬وك ��ذا ال�ج�ه��ود‬ ‫التي تقوم بها اأمم امتحدة" في هذا‬ ‫اات � �ج ��اه‪.‬ودع ��ا ام� �س ��ؤول اأم �ي��رك��ي‪،‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬اأط��راف إل��ى "العمل‬ ‫ف ��ي ات� �ج ��اه ال �ت��وص��ل إل� ��ى ح� ��ل" ل�ه��ذا‬

‫ال �ن��زاع‪.‬وزاد قائا "لدينا ح��وار قوي‬ ‫م� ��ع ال �ح �ك ��وم ��ة ام �غ ��رب �ي ��ة ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫حقوق اإنسان والطرق التي يمكننا‬ ‫دع� � ��م ال �ع �م �ل �ي��ة ال � �ج� ��اري� ��ة ل ��إص ��اح‬ ‫ال �س �ي��اس��ي"‪ ،‬م��وض �ح��ا أن� ��ه ف ��ي عهد‬ ‫ج��ال��ة ام �ل��ك م�ح�م��د ال� �س ��ادس‪ ،‬ع��رف‬ ‫امغرب تطورا فيما يخص الحريات‬ ‫ب �ش �ك ��ل ت� ��دري � �ج� ��ي‪ ،‬ت �م �ث �ل��ت ب �ش �ك��ل‬ ‫أس��اس��ي ف��ي إن �ش��اء ه �ي��أة اإن �ص��اف‬ ‫وامصالحة للتصالح مع التجاوزات‬ ‫التي وقعت قبل توليه الحكم‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى توسيع حقوق النساء‪.‬‬ ‫وأش ��ار "ري �ب��اك" إل��ى أن أم�ي��رك��ا‬ ‫ت � �ق� ��دم م � �س� ��اع� ��دات ل �ل �م �غ ��رب ب�ل�غ��ت‬ ‫‪ 31‬م � �ل � �ي� ��ون دوار خ� � � ��ال ال �س �ن ��ة‬ ‫ام ��ال� �ي ��ة ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬م� ��ن أج � ��ل ت �ع��زي��ز‬ ‫اإصاحات ااقتصادية والسياسية‬ ‫وااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا تعمل ال��واي��ات‬ ‫ام�ت�ح��دة وام �غ��رب م�ع��ا معالجة ع��دد‬ ‫من التحديات ااقتصادية واأمنية‪،‬‬ ‫ب�م��ا ف��ي ذل��ك معالجة م�س��أل��ة بطالة‬ ‫الشباب ‪.‬‬

‫ب ��اق ��ي أق ��ال �ي ��م ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬ت� �ن ��درج ف��ي‬ ‫إطار بلورة نموذج تنموي يتضمن‬ ‫ال� �ب� �ع ��د ال� �س� �ي ��اس ��ي وااق � �ت � �ص� ��ادي‬ ‫وااجتماعي والثقافي‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر ح ��ول ال �ن �م��وذج ال�ت�ن�م��وي‬ ‫ال� ��ذي أن �ج ��زه ام �ج �ل��س ااق �ت �ص��ادي‬ ‫وااج�ت�م��اع��ي وال�ب�ي�ئ��ي‪ ،‬وال ��ذي أك��د‬ ‫على ضرورة وضع سياسة مندمجة‬ ‫بعيدة امدى في هذا امجال‪.‬‬ ‫وأوض �ح ��ت ب��وع �ي��دة أن تفعيل‬ ‫مقترح الحكم الذاتي يمر باأساس‬ ‫م��ن خ��ال تفعيل الجهوية اموسعة‬ ‫وال � � �ت� � ��ي ت � �ش � �م ��ل م� �خ� �ت� �ل ��ف ج� �ه ��ات‬ ‫ام� �م� �ل� �ك ��ة‪ ،‬م� �ش� �ي ��رة إل � ��ى أن ال � � ��دورة‬ ‫ال� � �ب � ��رم � ��ان� � �ي � ��ة ال ��رب � �ي � �ع � �ي ��ة‬ ‫س � � �ت � � �ش � � �ه� � ��د ام � � � �ص� � � ��ادق� � � ��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى ع � � ��دد م � ��ن م� �ش ��اري ��ع‬ ‫القوانن تتعلق بالجهوية‬ ‫اموسعة‪ .‬كما أب��رزت البعد‬ ‫ااق� � � �ت� � � �ص � � ��ادي ل� �ل� �ج� �ه ��وي ��ة‬ ‫ام� � ��وس � � �ع� � ��ة‪ ،‬وخ � � ��اص � � ��ة ف��ي‬ ‫اأق��ال�ي��م ال�ج�ن��وب�ي��ة‪ ،‬م��ؤك��دة‬ ‫وج��ود م��ؤش��رات اقتصادية‬ ‫واج �ت �م��اع �ي��ة واع � ��دة تعكس‬ ‫امؤهات التي تتوفر عليها‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫�ارة اأخ�ي��رة‬ ‫�‬ ‫ش‬ ‫�أن ال��زي� ِ‬ ‫وب � ِ‬ ‫ل �ج��ون ك �ي��ري‪ ،‬ك��ات��ب ال��دول��ة‬ ‫اأم � �ي� ��رك� ��ي ف� ��ي ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‪،‬‬ ‫قالت بوعيدة إن ما صدر عن‬ ‫اإستراتيجي‬ ‫أشغال الحوار‬ ‫ِ‬ ‫امغربي اأميركي‪ ،‬في دورته‬ ‫ِ‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ك��ان م�ط��اب�ق��ا للباغ‬ ‫امشترك‪ ،‬الذي أثمرته الزيارة‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة إل ��ى واش �ن �ط��ن‪ ،‬خ��ال‬ ‫نونبر اماضي‪ ،‬وتضمن إشادة‬ ‫بامسار الديمقراطي للمغرب‪،‬‬ ‫ومقترح الحكم الذاتي‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي م� � � ��ا ي � � �خ � ��ص م� �ل ��ف‬ ‫الهجرة‪ ،‬أفادت الوزيرة امنتدبة‬ ‫أن تحول ام�غ��رب م��ن بلد عبور‬ ‫إل ��ى ب �ل��د إق ��ام ��ة‪ ،‬ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى‬ ‫كثير من امهاجرين امتحدرين‬ ‫م��ن إف��ري�ق�ي��ا ج �ن��وب ال�ص�ح��راء‪،‬‬ ‫ي �ب �ع��ث رس ��ال ��ة ع ��ن م� ��دى ت �ط��ور‬ ‫ام� �غ ��رب‪ .‬م �ض �ي �ف��ة أن ام� �غ ��رب ا‬ ‫يمكنه أن ي�ق��ارب ل��وح��ده إشكال‬ ‫ال� �ه� �ج ��رة ال� �س ��ري ��ة‪ ،‬أن اأم� � ��ر ا‬ ‫يتعلق به لوحده‪ ،‬أن اموضوع‬ ‫ي �خ��ص ك ��ل دول ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ب�م��ا‬ ‫فيها أوربا‪.‬‬

‫نفت اللجنة الوطنية للحوار‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ح � ��ول ام �ج �ت �م��ع ام��دن��ي‬ ‫واأدوار ال ��دس �ت ��وري ��ة ال �ج��دي��دة‬ ‫م� � ��ا ج � � � ��اء ف� � ��ي ب � �ع� ��ض ال� �ص� �ح ��ف‬ ‫ال �ي��وم �ي��ة وام� ��واق� ��ع اإل �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫م��ن أن م�ن�ظ�م��ة ب��ري�ط��ان�ي��ة بلندن‬ ‫أو ال�س�ف��ارة البريطانية بالرباط‬ ‫ت��وص�ل�ت��ا ب��ال�ت��وص�ي��ات ال�ن�ه��ائ�ي��ة‬ ‫ل�ل�ج�ن��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وق��ال��ت إن ه��ذا‬ ‫الخبر "عار من الصحة"‪.‬‬ ‫وأوضح بيان للجنة الوطنية‬ ‫التي يترأسها إسماعيل العلوي‪،‬‬ ‫أم ��س (ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬أن ام�خ��رج��ات‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ة ل �ل �ح��وار ال��وط �ن��ي ح��ول‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام� ��دن� ��ي ال� �ت ��ي ص ��ادق ��ت‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ي ��وم‬ ‫(ال � � �س � � �ب� � ��ت) ام� � � ��اض� � � ��ي‪ ،‬س �ت �س �ل��م‬ ‫ل �ل �ح �ك��وم��ة ف ��ي ال� �ت ��اري ��خ ام �ح ��دد‪،‬‬ ‫وسيتم إطاع الرأي العام عليها‪.‬‬ ‫وأكد بيان اللجنة أن الوثائق‬ ‫ام�ت��داول��ة ل��دى البعض‪ ،‬بما فيها‬ ‫م� �ل� �خ ��ص ال � �ت � �ق ��ري ��ر ال � � �ع � � ��ام‪ ،‬ه��ي‬ ‫ع � �ب� ��ارة ع� ��ن أرض� � �ي � ��ات ام� �ش ��اري ��ع‬ ‫ال � �ت� ��ي ع� ��رض� ��ت خ � � ��ال ام� �ن ��اظ ��رة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ال �ت��ي ن�ظ�م��ت ي��وم��ي ‪21‬‬ ‫و‪ 22‬مارس بالرباط وتم توزيعها‬ ‫على امشاركن‪ ،‬بمن فيهم بعض‬ ‫التمثيليات اأجنبية‪.‬‬ ‫وشددت اللجنة الوطنية على‬ ‫أن "نشر مثل هذه اأخبار العارية‬ ‫من الصحة لن يؤثر في مصداقية‬ ‫الحوار الوطني للمجتمع امدني‪،‬‬ ‫ولن يشوش على هذا العمل الغير‬ ‫م�س�ب��وق ف��ي ت��اري��خ ااس �ت �ش��ارات‬ ‫العمومية بامملكة"‪.‬‬ ‫وج � � � ��ددت ال �ل �ج �ن ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ل �ل �ح��وار ال��وط �ن��ي ح ��ول ام�ج�ت�م��ع‬ ‫ام � ��دن � ��ي واأدوار ال ��دس� �ت ��وري ��ة‬ ‫ال �ج ��دي ��دة‪ ،‬ال �ت��ي ت�س�ت�ع��د ل�ت�ق��دي��م‬ ‫ع �م �ل �ه��ا ل �ل �ح �ك��وم��ة خ � ��ال ال �ح �ف��ل‬ ‫ال �خ �ت��ام��ي ال� � ��ذي س �ي �ع �ق��د ق��ري �ب��ا‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬اع�ت��زازه��ا بالعمل ال��ذي‬ ‫قامت به‪ ،‬وبامنهجية التشاورية‬ ‫ال� � ��واس � � �ع� � ��ة ال � � �ت� � ��ي اع � �ت � �م ��دت � �ه ��ا‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت� �ع ��اون ال �ب �ن ��اء م ��ع ال �ع��دي��د‬ ‫م��ن ال�ش��رك��اء ال��دول�ي��ن‪ ،‬م��ؤك��دة أن‬ ‫ال��داف��ع ال�ح�ق�ي�ق��ي ال ��ذي ك ��ان وراء‬ ‫نجاح هذا العمل يتمثل في الروح‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ال �ص��ادق��ة ال �ت��ي ح��رك��ت‬ ‫أعضاء وعضوات اللجنة الوطنية‬ ‫ورغ� �ب� �ت� �ه ��م اأك � � �ي� � ��دة ف � ��ي ت �ق��دي��م‬ ‫م �ن �ت��وج ي �ن �ف��ع ال ��وط ��ن‪ ،‬وي �س��اه��م‬ ‫في تقدمه الديمقراطي وإشعاعه‬ ‫الحضاري‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اللجنة ق��د أعلنت في‬ ‫ب��اغ أصدرته بمناسبة انتهائها‬ ‫من فعاليات الحوار الوطني حول‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‪ ،‬أن �ه��ا ن�ظ�م��ت ‪18‬‬ ‫ل�ق��اء ج�ه��وي��ا ش�م��ل ج�م�ي��ع جهات‬ ‫امملكة‪ ،‬وهو ما مكن من ااستماع‬ ‫إل��ى أزي��د م��ن ‪ 7‬آاف جمعية ذات‬ ‫اهتمامات جمعوية مختلفة‪ ،‬كما‬ ‫نظمت ثاثة لقاءات مع الجمعيات‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ال �ن �ش �ي �ط��ة ب ��ال� �خ ��ارج‪،‬‬ ‫وث�م��ان�ي��ة ل �ق��اءات علمية‪ ،‬وأخ��رى‬ ‫م ��وض ��وع ��ات� �ي ��ة‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال �ل �ق��اءات ال�ت�ش��اوري��ة‬ ‫مع عدد من القطاعات الحكومية‪،‬‬ ‫وامؤسسات الوطنية والعمومية‬ ‫ذات ااهتمام بموضوع امجتمع‬ ‫ام � � ��دن � � ��ي‪ ،‬وم � � ��ع خ � � �ب � ��راء دول � �ي� ��ن‬ ‫بالتعاون مع البنك الدولي‪.‬‬

‫ائتاف حقوقي يعبر عن قلقه جراء‬ ‫صدور حكم اإعدام محاكم الدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫بعد النقاش ال��واس��ع ال��ذي طرحته‬ ‫ش �ب �ك ��ة ب ��رم ��ان� �ي ��ات وب ��رم ��ان � �ي ��ون ض��د‬ ‫عقوبة اإعدام بامغرب بمجلس النواب‪،‬‬ ‫أص ��درت محكمة ال�ج�ن��اي��ات ااب�ت��دائ�ي��ة‬ ‫ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬حكما ب��اإع��دام على‬ ‫أحد امتهمن‪ ،‬وهو حكم جديد يضاف‬ ‫إل� ��ى اأح � �ك ��ام ب� ��اإع� ��دام ال �ت ��ي ت��واص��ل‬ ‫امحاكم امغربية النطق بها منذ بداية‬ ‫العام الحالي‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا ال� �ص ��دد‪ ،‬ع �ب��ر اائ �ت��اف‬ ‫امغربي م��ن أج��ل إل�غ��اء عقوبة اإع��دام‪،‬‬ ‫عن قلقه الشديد ج��راء استمرار إصدار‬ ‫أح�ك��ام اإع ��دام‪ ،‬محما "ك��ل السلطات‪،‬‬ ‫وم�ن�ه��ا ال�س�ل�ط��ة ال�ق�ض��ائ�ي��ة‪ ،‬م�س��ؤول�ي��ة‬ ‫ع��دم اال �ت��زام بقيم ال��دس�ت��ور وأحكامه‪،‬‬ ‫وت �ط �ب �ي��ق ف �ل �س �ف �ت��ه وروح � � ��ه م ��ن خ��ال‬ ‫ح� �م ��اي ��ة ال � �ح� ��ق ف � ��ي ال � �ح � �ي� ��اة‪ ،‬ت �ف �ع �ي��ا‬ ‫م �ق �ت �ض �ي��ات ام � � ��ادة ‪ 20‬م� �ن ��ه‪ ،‬وال� �ت ��ي ا‬ ‫ي�م�ك��ن ت �ج��اوزه��ا‪ ،‬ب��ل ه��ي ق��اع��دة يجب‬ ‫وإعمالها بدل تجاهلها"‪.‬‬ ‫احترامها ِ‬ ‫وأض� � ��اف ب �ي ��ان اإت� � ��اف أن� ��ه ي �ق��در‬ ‫م � ��ا ي� �ل� �ح ��ق ب� �ض� �ح ��اي ��ا ال � �ج� ��ري � �م� ��ة م��ن‬ ‫م�ع��ان��اة ق��اس�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث أك��د ع�ل��ى حقهم‬ ‫ف��ي ال �ع��دال��ة‪ ،‬وف ��ي ج�ب��ر ال �ض��رر ام ��ادي‬ ‫وام�ع�ن��وي‪ ،‬وض�م��ان تأهيلهم‪ ،‬كما ذكر‬ ‫ب��أن الجريمة ا تمحوها ج��ري�م��ة‪ ،‬وأن‬ ‫ال��دول��ة وقضاءها ا يمكن أن يصدروا‬ ‫أحكاما بقتل مواطنيهم‪ ،‬وا يمكن أن‬ ‫يمارسوا سياسة العن بالعن والسن‬ ‫ب��ال �س��ن‪ ،‬ع�ل�م��ا ب ��أن ام �غ��رب م�ق�ي��د ب�ع��دد‬ ‫من ااتفاقيات وامواثيق الدولية التي‬ ‫ت �ن��ص ع �ل��ى ض� ��رورة ح �م��اي��ة ال �ح��ق في‬ ‫الحياة ومنع التعذيب‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ب �ي��ان اائ �ت ��اف ام �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫ال � � ��ذي ي� �ض ��م ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫ال�ح�ق��وق�ي��ة‪ ،‬أن��ه ن�ظ��را م��ا تشكله عقوبة‬ ‫اإع� ��دام م��ن ض��رر ع�ل��ى ح�ي��اة اإن �س��ان‪،‬‬ ‫يفرض على القضاء أن يسمو بنظامنا‬ ‫ال �ق��ان��ون��ي إل ��ى م �س �ت��وى ي�ج�ع�ل��ه ق ��ادرا‬ ‫ع�ل��ى ح�م��اي��ة حقيقية ل�ح�ق��وق اإن�س��ان‬

‫وعلى رأسها الحق في الحياة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يوجب على الدولة التقيد بامشروعية‬ ‫ال� ��دس � �ت� ��وري� ��ة ف � ��ي س � �ي� ��اق س �ي��اس �ت �ه��ا‬ ‫ال �ج �ن��ائ �ي��ة‪" ،‬ال �ت ��ي ا خ �ي��ار أم��ام �ه��ا إا‬ ‫أن ت �ك��ون م�ن�ب�ث�ق��ة م��ن ام �ف �ه��وم ال�ك��ون��ي‬ ‫لحقوق اإنسان بعيدا عن كل انتقائية‬ ‫أو خصوصية أو خلفيات سياسية أو‬ ‫إيديولوجية"‪.‬‬ ‫وج � � � � ��دد اائ � � � �ت � � ��اف ام� � �غ � ��رب � ��ي م��ن‬ ‫أج� ��ل إل� �غ ��اء ع �ق��وب��ة اإع � � ��دام م�ط��ال�ب�ت��ه‬ ‫بتفعيل مقتضيات الدستور‪ ،‬وتطبيق‬ ‫م�ق�ت�ض�ي��ات اات �ف��اق �ي��ات ال��دول �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫تسمو على ال�ق��ان��ون ال��وط�ن��ي‪ ،‬وه��و ما‬ ‫يستدعي التعامل مع الحق امقدس في‬ ‫الحياة بعيدا عن أحكام اإعدام‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��ا ال �س �ل �ط��ات ام �غ��رب �ي��ة إل��ى‬ ‫اح� �ت ��رام ال �ت��زام��ات �ه��ا ال��دول �ي��ة ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫ب �ح �ق��وق اإن� �س ��ان وخ ��اص ��ة ال�ت�ص��دي��ق‬ ‫ع �ل��ى ال �ب��روت��وك��ول ااخ �ت �ي��اري ال�ث��ان��ي‬ ‫املحق بالعهد الدولي للحقوق امدنية‬ ‫وال �س �ي��اس �ي��ة ام �ت �ع �ل��ق ب ��إل �غ ��اء ع �ق��وب��ة‬ ‫اإع � ��دام‪ .‬وي��ذك��ر أن م�ح�ك�م��ة ال�ج�ن��اي��ات‬ ‫بالدار البيضاء أص��درت في الثاني من‬ ‫أبريل الحالي حكما باإعدام‪.‬‬ ‫ول � � � ��إش � � � ��ارة‪ ،‬ف� � � ��إن ن� � �ق � ��اش إل � �غ� ��اء‬ ‫ع �ق��وب��ة اإع� � � ��دام ت �س �ت �ح �ض��ره ال �ع��دي��د‬ ‫م��ن ام �ن �ظ �م��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة‪ ،‬وم ��ن بينها‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال �ع �ف��و ال��دول �ي��ة ال �ت��ي أص ��درت‬ ‫تقرير ‪ 2013‬يظهر ال��دول التي ما زالت‬ ‫ت�ط�ب��ق ع �ق��وب��ة اإع� � ��دام‪ .‬ك �م��ا أن شبكة‬ ‫ال�ب��رم��ان�ي��ن وال �ب��رم��ان �ي��ات ص��رح��ت في‬ ‫العديد من امناسبات أن ض��رورة إلغاء‬ ‫عقوبة اإعدام يندرج في سياق التزايد‬ ‫امضطرد لعدد من البلدان التي أقدمت‬ ‫على إلغاء عقوبة اإع��دام من أنظمتها‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة أو ف ��ي ام �م ��ارس ��ة إل� ��ى ‪141‬‬ ‫ب�ل��دا‪ ،‬وال�ت��راج��ع امستمر ل�ل�ب�ل��دان التي‬ ‫ت �س �ت �خ��دم ال �ع �ق��وب��ة إل� ��ى ‪ 58‬ب� �ل ��دا‪ ،‬أم��ا‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ل �ب �ل��دان ال �ت��ي ن �ف��ذت ال�ح�ك��م‬ ‫ب��اإع��دام فعا فقد انتقل إل��ى ‪ 21‬بلدا‪،‬‬ ‫وف�ق��ا للمعطيات ال �ص��ادرة ع��ن منظمة‬ ‫العفو الدولية‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪161 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 11‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬أبريل ‪2014‬‬

‫قيادي في «اأحرار» يعتبر مخاطبة غاب للنواب عبر ندوة صحافية «إهانة لهم»‬

‫استطاع للرأي يشير إلى تراجع‬ ‫شعبية عبد اإله بن كيران‬ ‫عبر أقل من نصف سكان امغرب‬ ‫ع ��ن رض ��اه ��م ع ��ن رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫عبد اإل��ه ب��ن ك�ي��ران وف��ق استطاع‬ ‫رأي ن �ش��رت ن �ت��ائ �ج��ه (ال �خ �م �ي��س)‪،‬‬ ‫واعتبر أن شعبيته ما ت��زال تعتبر‬ ‫مرتفعة بعد م��رور سنتن ونصف‬ ‫على تقلده امسؤولية‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ش �ع �ب �ي ��ة ب � ��ن ك � �ي ��ران‬ ‫ب � ��داي � ��ة ت �ع �ي �ي �ن��ه م ��رت� �ف� �ع ��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ت� ��راوح� ��ت ب� ��ن ‪ 82‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة و‪88‬‬ ‫ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة وف � � ��ق ااس � �ت � �ط ��اع ��ات‪،‬‬ ‫ل �ك��ن اس �ت �ط��اع��ا ج ��دي��دا أج� ��ري في‬ ‫أواخ � � ��ر م � ��ارس ام� �ن� �ص ��رم‪ ،‬م ��ن ق�ب��ل‬ ‫ي��وم�ي��ة "ل�ي�ك�ن��وم�ي�س��ت" ل��دى شركة‬ ‫استشارية كشف تراجعها‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب ن� �ت ��ائ ��ج ااس� �ت� �ط ��اع‬ ‫ال��ذي شمل عينة تمثيلية من ‪1000‬‬ ‫شخص‪ ،‬شكلت اآراء اإيجابية في‬ ‫ح��ق رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة أق �ل �ي��ة حيث‬ ‫بلغت ‪ 45‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬م�ق��اب��ل ‪ 64‬في‬ ‫امائة العام اماضي‪.‬‬ ‫ووف � ��ق ت �ف��اص �ي��ل ااس �ت �ط��اع‪،‬‬ ‫ق� ��ال ‪ 12‬ف ��ي ام ��ائ ��ة إن �ه ��م "راض � ��ون‬ ‫ج� � ��دا" و‪ 33‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة "راض � � � ��ون"‪،‬‬ ‫فيما ‪14‬ف��ي ام��ائ��ة غير راض��ن "إل��ى‬ ‫ح��د م��ا" و‪ 17‬ف��ي ام��ائ��ة غير راض��ن‬ ‫"كثيرا"‪ ،‬وكانت آراء ‪ 19‬في امائة من‬ ‫امستجوبن محايدة‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال �ي ��وم �ي ��ة ام� �ق ��رب ��ة م��ن‬ ‫أوس��اط رج��ال اأعمال إن بن كيران‬ ‫"فقد نصف رصيده "لكنه" ما يزال‬ ‫ي�ه�ي�م��ن ع �ل��ى ام �ش �ه��د ال �س �ي��اس��ي"‪،‬‬ ‫مضيفة أنه "إذا أجريت اانتخابات‬ ‫اليوم فا شك أن حزبه سيفوز بها‬ ‫مجددا"‪ ،‬في وقت يرتقب فيه تنظيم‬ ‫ه��ذه اان�ت�خ��اب��ات البرمانية أواخ��ر‬ ‫‪.2016‬‬ ‫واعتبرت الصحيفة أن "غياب‬ ‫ب ��دي ��ل س �ي��اس��ي ل ��ن ك � �ي ��ران ي �ب��دو‬ ‫صارخا"‪.‬‬ ‫وي ��واج ��ه ع �ب��د اإل� ��ه ب ��ن ك �ي��ران‬ ‫ال � ��ذي ي �ق ��ود ت �ح��ال �ف��ا ح �ك��وم �ي��ا م��ن‬ ‫أرب �ع��ة أح � ��زاب م�خ�ت�ل�ف��ة ام��رج�ع�ي��ة‪،‬‬ ‫ملفات إصاحات اجتماعية عاجلة‬ ‫للحد من العجز الحكومي الذي بلغ‬ ‫ذروت��ه أواخ��ر ‪ 2012‬بأكثر من ‪ 7‬في‬ ‫امائة‪.‬‬ ‫وت� �ت� �ع� �ل ��ق ه � � ��ذه اإص � ��اح � ��ات‬ ‫أساسا بصناديق معاشات التقاعد‬ ‫ام �ش��رف��ة ع�ل��ى اإف � ��اس‪ ،‬وص �ن��دوق‬ ‫ام� �ق ��اص ��ة‪ ،‬دع� ��م ام� � ��واد اأس��اس �ي ��ة‪،‬‬ ‫وإن � �ج ��اح ال � �ح ��وار ااج �ت �م��اع��ي م��ع‬ ‫ال� �ن� �ق ��اب ��ات ال � �ت ��ي ق ��ام ��ت ب �م �س �ي��رة‬ ‫ح��اش��دة نهاية اأس�ب��وع احتجاجا‬ ‫على "تماطل الحكومة"‪.‬‬ ‫وأعلنت الحكومة في يناير عن‬ ‫التحرير الجزئي أسعار امحروقات‬ ‫ذات ااستعمال اليومي‪ ،‬والتحرير‬ ‫ال� �ك� �ل ��ي أس � �ع� ��ار ام � �ح� ��روق� ��ات ذات‬ ‫ااستعمال الصناعي‪.‬‬ ‫وع�ب��ر ب��ن ك�ي��ران ع��ن اطمئنانه‬ ‫ل � � �ق � � ��رارات � � ��ه وق � � � � ��ال إن "ام� � �غ � ��ارب � ��ة‬ ‫يفهمونني"‪.‬‬ ‫وت� �ظ ��اه ��ر أك � �ث ��ر م � ��ن ‪ 10‬آاف‬ ‫مواطن في الدار البيضاء‪ ،‬العاصمة‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة‪ ،‬اس� �ت� �ج ��اب ��ة ل ��دع ��وة‬ ‫ث��اث نقابات ك�ب��رى‪ ،‬تنتقد "غياب‬ ‫اإن� �ص ��ات" ل ��دى ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬و"ع ��دم‬ ‫ال �ت��زام �ه��ا ب�ت�ط�ب�ي��ق ن �ت��ائ��ج ال �ح��وار‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي"‪ ،‬ال��ذي دع��ت الحكومة‬ ‫إل � ��ى ع �ق ��د ج ��ول ��ة ج� ��دي� ��دة م �ن ��ه ف��ي‬ ‫‪ 15‬أب��ري��ل دون أن ت�ل�ق��ى أي رد من‬ ‫النقابات‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫‪3‬‬

‫قال إنه واهم من يعتقد أنه تم اختراق الفريق بمجلس النواب للتصويت لصالح كريم غاب‬

‫ن� �ف ��ت ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ل �ح ��وار‬ ‫ال��وط�ن��ي ح��ول امجتمع ام��دن��ي واأدوار‬ ‫الدستورية الجديدة م��ا ج��اء ف��ي بعض‬ ‫الصحف اليومية وام��واق��ع اإلكترونية‬ ‫م ��ن أن م �ن �ظ �م��ة ب��ري �ط��ان �ي��ة ب �ل �ن��دن أو‬ ‫ال�س�ف��ارة البريطانية ب��ال��رب��اط توصلتا‬ ‫ب��ال�ت��وص�ي��ات ال�ن�ه��ائ�ي��ة للجنة ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫وقالت إن هذا الخبر "عار من الصحة"‪.‬‬ ‫وأوضح بيان للجنة الوطنية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫أن ام�خ��رج��ات النهائية ل�ل�ح��وار الوطني‬ ‫ح� ��ول ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي ال� �ت ��ي ص��ادق��ت‬ ‫عليها ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ي��وم (ال�س�ب��ت)‬ ‫اماضي‪ ،‬ستسلم للحكومة في التاريخ‬ ‫امحدد‪ ،‬وسيتم إطاع الرأي العام عليها‪.‬‬

‫ي �ش��ارك محمد ال��وف��ا‪ ،‬ال��وزي��ر امنتدب‬ ‫امكلف بالشؤون العامة والحكامة‪ ،‬وإدري��س‬ ‫اأزم��ي‪ ،‬الوزير امنتدب امكلف باميزانية‪ ،‬ما‬ ‫ب��ن ‪ 11‬و‪ 13‬أب��ري��ل ال�ح��ال��ي‪ ،‬ف��ي اجتماعات‬ ‫الدورة الربيعية للبنك الدولي وصندوق النقد‬ ‫الدولي بواشنطن‪.‬‬ ‫وأوض��ح بيان للوزارة امكلفة بالشؤون‬ ‫العامة والحكامة أن الوزيرين سيعقدان عدة‬ ‫لقاءات عمل مع مسؤولي هاتن امؤسستن‪،‬‬ ‫سيقدمان خالها ااختيارات اموضوعة من‬ ‫طرف الحكومة في مجال الحكامة امفتوحة‪،‬‬ ‫وإصاح نظام الحماية ااجتماعية‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى ورش تحسن مناخ اأعمال بامغرب‪.‬‬ ‫أك��د امركز البولوني للعاقات الدولية أن‬ ‫امغرب يعتبر بلد جوار جنوب ااتحاد اأوربي‬ ‫"اأكثر استقرارا"‪ ،‬بفضل سلسلة اإصاحات‬ ‫التي تمت بقيادة جالة املك‪.‬‬ ‫وأب��رزت مالغورزاتا بونكوفسكا‪ ،‬رئيسة‬ ‫ام��رك��ز‪ ،‬في دراس��ة بعنوان "ام�غ��رب‪ :‬ااستقرار‬ ‫ث �م��رة اإص ��اح ��ات"‪ ،‬اإص��اح��ات ال��دس�ت��وري��ة‬ ‫والقضائية التي باشرتها امملكة‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫هذه اإصاحات تعد ثمرة سياسة رزينة مكنت‬ ‫ام�غ��رب م��ن ت�ف��ادي ااض�ط��راب��ات ال�ت��ي عرفتها‬ ‫بلدان أخرى في امنطقة‪.‬‬

‫محمد حنن النائب البرماني بحزب التجمع الوطني لأحرار‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ع �ب��ر م �ح �م��د ح� �ن ��ن‪ ،‬ال �ن��ائ��ب‬ ‫البرماني بحزب التجمع الوطني‬ ‫ل� ��أح� ��رار‪ ،‬ع ��ن م ��وق ��ف ح ��زب ��ه م��ن‬ ‫ترشح كريم غاب لواية أخرى‪،‬‬ ‫وم � ��ن ال � �ن� ��دوة ال �ص �ح��اف �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ع� �ق ��ده ��ا ل � ��إع � ��ان ال ��رس � �م ��ي ع��ن‬ ‫ت ��رش� �ح ��ه‪ ،‬ح �ي ��ث اع �ت �ب ��ر ال �ن��ائ��ب‬ ‫ال �ت �ج �م �ع��ي‪ ،‬أن � ��ه م� ��ن ح� ��ق غ ��اب‬ ‫ال � �ت� ��رش ��ح ش� ��أن� ��ه ف � ��ي ذل� � ��ك ش ��أن‬ ‫أي ن��ائ��ب آخ � ��ر‪ ،‬وا ي �م �ك��ن أح��د‬ ‫أن ي� �ح ��رم ام� �ع ��ارض ��ة م ��ن ت �ق��دي��م‬ ‫م � ��رش � ��ح ل � �ه� ��ا ل� ��رئ� ��اس� ��ة م �ج �ل��س‬ ‫النواب‪ ،‬معتبرا أن "اأم��ر يتعلق‬ ‫بممارسة مألوفة وليست مبادرة‬ ‫ج ��دي ��دة ل� �غ ��اب‪ ،‬ف �ه��و ي �ع �ل��م أن��ه‬ ‫س �ب��ق ل ��ه أن واج� � ��ه ف ��ي م�س�ت�ه��ل‬ ‫ال � ��واي � ��ة ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة ف� ��ي ن�ف��س‬ ‫ااس�ت�ح�ق��اق محمد ع�ب��و‪ ،‬مرشح‬ ‫ف��ري��ق ال �ت �ج �م��ع‪ ،‬وه ��و آن � ��ذاك ف��ي‬ ‫ام � �ع� ��ارض� ��ة"‪ .‬ول� ��ذل� ��ك ف �ه ��و ل�ي��س‬ ‫ف��ي ح��اج��ة إل��ى ت�ب��ري��ر ترشيحه‪،‬‬ ‫لكون اأغلبية عندما أعلنت عن‬ ‫مرشحها لم تغلق الباب أمام أي‬ ‫مرشح آخ��ر‪ ،‬وحتى إعانها كان‬ ‫إع��ان��ا ع ��ادي ��ا‪ ،‬ول �ي��س ف��ي ن��دوة‬ ‫صحافية‪ ،‬وبفندق خمسة نجوم‬ ‫ك �م��ا ف �ع��ل غ � ��اب‪ ،‬ف ��ا ن � ��دري م��ن‬ ‫سيتحمل فاتورة هذه الندوة"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � � � � � � � ��اف ح � � � � � �ن� � � � � ��ن‪ ،‬ف � ��ي‬ ‫توضيحات‪ ،‬توصلنا بها‪ ،‬أمس‬

‫(ال� �خ� �م� �ي ��س)‪ ،‬أن� ��ه "ا ن �ف �ه��م إل��ى‬ ‫م ��ن أراد غ ��اب ت��وج �ي��ه خ �ط��اب��ه‪،‬‬ ‫م � ��ادام أن ام �ع �ن �ي��ن ب��ال�ت�ص��وي��ت‬ ‫ه ��م ال �ن��ائ �ب��ات وال � �ن� ��واب أع �ض��اء‬ ‫امجلس‪ ،‬وبما أن عددهم محدود‬ ‫وآل�ي��ات ال�ت��واص��ل معهم معروفة‬ ‫ف ��إن� �ه ��م ل� �ي� �س ��وا ف� ��ي ح� ��اج� ��ة إل ��ى‬ ‫ن� � � ��دوة ص� �ح ��اف� �ي ��ة م �خ��اط �ب �ت �ه��م‪،‬‬ ‫فذلك يعتبر إهانة في حق هؤاء‬ ‫النائبات والنواب‪ .‬وتفاديا لهذه‬ ‫ام �م ��ارس ��ة ف� ��إن م ��رش ��ح اأغ �ل �ب �ي��ة‬ ‫أح � �س� ��ن ص� �ن� �ع ��ا ب � �ع� ��دم م � �ج� ��اراة‬ ‫غريمه فيما ذه��ب إل�ي��ه‪ ،‬واكتفى‬ ‫ب� ��اات � �ص� ��ال ام � �ب� ��اش� ��ر ب ��ال� �ن ��واب‬ ‫وبرؤساء الفرق تقديرا واحتراما‬ ‫لهم"‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �س �ي��اق ن �ف �س��ه‪ ،‬اع�ت�ب��ر‬ ‫ال �ن��ائ��ب ال �ب��رم��ان��ي ام �ن �ط��ق ال ��ذي‬ ‫داف� � � � ��ع ع � �ن� ��ه غ� � � ��اب ف� � ��ي ن� ��دوت� ��ه‬ ‫الصحافية وال�ق��اض��ي باستقال‬ ‫امؤسسة التشريعية عن السلطة‬ ‫التنفيذية "م�ن�ط��ق ي�ن�ط��وي على‬ ‫م �غ��ال �ط��ات وا ي �س �ت �ن��د ع �ل��ى أي‬ ‫أس� � ��اس دس � �ت� ��وري س �ل �ي��م‪ ،‬وه��و‬ ‫م� �ن� �ط ��ق ي � �ت � �ع� ��ارض م � ��ع دس� �ت ��ور‬ ‫‪ ،"2011‬قائا إنه "ابد من التذكير‬ ‫أن استقالية امؤسسات مضمونة‬ ‫بمقتضى الدستور‪ ،‬وهي تنطوي‬ ‫على ممارسة ال��وظ��ائ��ف وطبيعة‬ ‫ال �ع ��اق��ات ب ��ن ه� ��ذه ام��ؤس �س��ات‪،‬‬ ‫ول� ��ذل� ��ك ا ي �م �ك��ن ب� � ��أي ح� � ��ال م��ن‬ ‫اأح��وال توظيف ااستقالية في‬

‫ت�ن��اف��س ان�ت�خ��اب��ي يخضع منطق‬ ‫اأغلبية وامعارضة"‪.‬‬ ‫واس � �ت � �ط� ��رد ت ��وض� �ي ��ح ح �ن��ن‬ ‫ق � ��ائ � ��ا‪" ،‬إن � � � ��ه ط� �ب� �ق ��ا ل� ��أدب � �ي� ��ات‬ ‫ال � � � ��دس� � � � �ت � � � ��وري � � � ��ة وام � � � �م � � � ��ارس � � � ��ة‬ ‫الديمقراطية في مختلف التجارب‬ ‫ال��رائ��دة‪ ،‬وطبقا لدستور امملكة‪،‬‬ ‫ف��إن ال�ح�ك��وم��ة تنبثق م��ن أغلبية‬ ‫نيابية‪ ،‬وأن هذه اأغلبية هي التي‬ ‫تمنح للحكومة الثقة وتساندها‪،‬‬ ‫وم � � � ��ن ت � � ��م ف � ��إن � ��ه م � � ��ن ال� �ب ��دي� �ه ��ي‬ ‫أن ي �ت �ج �ل ��ى ت � �م ��اس ��ك اأغ �ل �ب �ي ��ة‬ ‫وتضامنها أثناء انتخاب رئيس‬ ‫مجلس النواب‪ ،‬وتبعا لذلك‪ ،‬فإن‬ ‫هذه اممارسة ا يفهم منها فرض‬ ‫اأغ�ل�ب�ي��ة ل�ف�ك��ره��ا ال�ه�ي�م�ن��ي على‬ ‫ال�ب��رم��ان كما روج ل��ذل��ك ع��ن خطأ‬ ‫غاب"‪.‬‬ ‫وزاد م ��وض� �ح ��ا‪" ،‬أس� �ت� �غ ��رب‬ ‫اليوم كيف ينتقد غاب امنهجية‬ ‫ال �ت��ي ت�م�ك��ن ب�ف�ض�ل�ه��ا م ��ن ال�ظ�ف��ر‬ ‫ب� ��رئ� ��اس� ��ة م� �ج� �ل ��س ال � � �ن � � ��واب ف��ي‬ ‫م �س �ت �ه��ل ال � ��واي � ��ة ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة‪،‬‬ ‫وهي منهجية ما كانت لتتم لوا‬ ‫اتفاق اأغلبية آن��ذاك وتضامنها‬ ‫مساندته والتصويت عليه‪ ،‬وكيف‬ ‫ي ��ري ��د أن ي� �ك ��ون رئ �ي �س��ا م�ج�ل��س‬ ‫ال � �ن� ��واب ب ��اس ��م ام� �ع ��ارض ��ة وه ��ي‬ ‫ع��ددي��ا أق�ل�ي��ة‪ ،‬خ��اص��ة وأن��ه نفسه‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر ال �ت �ص��وي��ت ه ��و ال �ح��اس��م‬ ‫في انتخاب الرئيس‪ ،‬فكيف يقبل‬ ‫ب �ت �ص ��وي ��ت ن � � ��واب م� ��ن اأغ �ل �ب �ي��ة‬

‫ع �ل �ي��ه وه� ��و م��رش��ح ل �ل�م�ع��ارض��ة؟‬ ‫إن ه� � ��ذا ام� �ن� �ط ��ق ي � �ك� ��رس ث �ق��اف��ة‬ ‫ال��ام �ن �ط��ق وث� �ق ��اف ��ة ال �ت �ع �ل �ي �م��ات‬ ‫وم� ��ا ي �ت��رت��ب ع �ن �ه��ا م ��ن ض�ب��اب�ي��ة‬ ‫للمشهد ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬وه��ي ثقافة‬ ‫ا ينبغي أن ي�ك��ون لها م�ك��ان في‬ ‫عهد امؤسسات وما تحتاجه من‬ ‫وضوح للممارسة الديمقراطية"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ج� � � ��واب ل� �ح� �ن ��ن‪ ،‬ح ��ول‬ ‫اارت � � � �ب� � � ��اك ال � � � ��ذي ح � �ص� ��ل داخ� � ��ل‬ ‫اأغلبية بخصوص ترشح غاب‬ ‫ل ��رئ ��اس ��ة ام� �ج� �ل ��س‪ ،‬أوض � � ��ح ذات‬ ‫امتحدث‪ ،‬أنه "اب��د من التوضيح‬ ‫أن ��ه ع �ل��ى خ ��اف م ��ا ت ��م ال �ت��روي��ج‬ ‫ل ��ه ف ��ي ه� ��ذا ال� �ص ��دد أن اأغ�ل�ب�ي��ة‬ ‫ازدادت تماسكا أكثر مما مضى‪،‬‬ ‫وأن ج � �ل � �س ��ة ان� � �ت� � �خ � ��اب رئ� �ي ��س‬ ‫م�ج�ل��س ال �ن��واب س�ت�ك��ون تمرينا‬ ‫دي�م�ق��راط�ي��ا ج ��دي ��دا‪ ،‬وم ��ن ام��ؤك��د‬ ‫أن ه ��ذا ال �ن��زال اان�ت�خ��اب��ي امقبل‬ ‫سيكون مناسبة لتقوية تضامن‬ ‫اأغلبية وإعطائها نفسا جديدا‬ ‫ل��اس�ت�م��رار وم��واج�ه��ة التحديات‬ ‫امطروحة بكل مسؤولية‪ ،‬وبفضل‬ ‫ه��ذا التماسك نتوقع ف��وز مرشح‬ ‫اأغلبية بسهولة في ال��دور اأول‬ ‫إن شاء الله"‪.‬‬ ‫وبخصوص ما تم الترويج له‬ ‫ح ��ول ع ��دم ان �ض �ب��اط ب �ع��ض ن��واب‬ ‫ف��ري��ق ال�ت�ج�م��ع ال��وط �ن��ي ل��أح��رار‪،‬‬ ‫قال حنن‪ ،‬إنه "إذا كان هذا الطرح‬ ‫ق ��د ت ��م ال �ت��روي��ج ل ��ه ب�س�ب��ب بعض‬

‫ال� �خ ��اف ��ات ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‪ ،‬ف ��اب ��د م��ن‬ ‫التذكير بأن حزب التجمع الوطني‬ ‫ل��أح��رار يتميز عبر تاريخه‪ ،‬على‬ ‫م � ��دى أك� �ث ��ر م ��ن ‪ 36‬س� �ن ��ة‪ ،‬ب�ح�س��م‬ ‫خ ��اف ��ات ��ه ب �ح �ك �م��ة وه� � � � ��دوء‪ ،‬وأن‬ ‫ب�ع��ض ال �خ��اف��ات ال �ت��ي ت �ط��رح من‬ ‫وق ��ت آخ ��ر ت ��دل ع �ل��ى دي�ن��ام�ي�ك�ي��ة‬ ‫الحزب وحيويته"‪.‬‬ ‫�ا "إذا ك��ان البعض‬ ‫وزاد ق��ائ� ً‬ ‫ق��د بنى استنتاجاته فيما يتعلق‬ ‫بالتشكيك ح��ول ان�ض�ب��اط أعضاء‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق‪ ،‬ع �ل ��ى اان � �ت � �ق� ��ادات ال �ت��ي‬ ‫وج �ه �ه��ا ع ��دد م��ن ال� �ن ��واب لتعين‬ ‫ام�ك�ت��ب ال�س�ي��اس��ي ل��رئ�ي��س الفريق‬ ‫وت �م �س �ك �ه��م ب��ام �ق��اب��ل ب��ام�ن�ه�ج�ي��ة‬ ‫ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‪ ،‬ف ��إن ��ه خ ��اط ��ئ م��ن‬ ‫ي �ع �ت �ق ��د أن � � ��ه س� �ي� �خ� �ت ��رق ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫ويحصل على أصوات من أعضائه‪،‬‬ ‫وا حاجة لبعث رسائل إلكترونية‬ ‫م � �ح ��اول ��ة ال� �ت ��أث� �ي ��ر ع� �ل ��ى ال � �ن� ��واب‬ ‫ال �ت �ج �م �ع �ي��ن‪ ،‬ف �ن �ح ��ن م �ق �ت �ن �ع��ون‬ ‫جميعا أن خافاتنا الداخلية سيتم‬ ‫ح �س �م �ه��ا داخ � ��ل ام ��ؤس� �س ��ات‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫أننا مقتنعن بأن جلسة انتخاب‬ ‫رئيس مجلس النواب اليوم تعتبر‬ ‫بالنسبة للفريق محطة أساسية‬ ‫وحاسمة‪ ،‬ومن تم فجميع أعضاء‬ ‫الفريق يقدرون أهميتها‪ ،‬ويسود‬ ‫بيننا إجماع تام مساندة مرشح‬ ‫اأغ�ل�ب�ي��ة رش�ي��د ط��ال�ب��ي العلمي‪،‬‬ ‫وال �ت �ص��وي��ت ع �ل �ي��ه ب �ك��ل اق �ت �ن��اع‬ ‫ومسؤولية"‪.‬‬

‫أشار محمد مبديع‪ ،‬الوزير امنتدب لدى‬ ‫رئيس الحكومة امكلف بالوظيفة العمومية‬ ‫وتحديث اإدارة‪ ،‬أول أمس‪ ،‬بالرباط‪ ،‬أن وزارته‬ ‫تبقى منفتحة على ااق �ت��راح��ات وام �ب��ادرات‬ ‫الوجيهة لحكومة الشباب اموازية التي تتوفر‪،‬‬ ‫برأيه‪ ،‬على طاقات مهمة‪.‬‬ ‫وأش � ��اد م �ب��دي��ع‪ ،‬ف ��ي ك�ل�م��ة خ ��ال ل�ق��اء‬ ‫م��ع ال ��وزراء ال�ش�ب��اب‪ ،‬ب�ه��ذا ال�ف��ري��ق امتحمس‬ ‫ال ��ذي اط �ل��ع ع�ل��ى م�خ�ت�ل��ف ال �ق �ط��اع��ات ل��إم��ام‬ ‫ب��ال��وض�ع�ي��ة ال��راه �ن��ة‪ ،‬م�س�ت�ع��رض��ا ل�ه��م محة‬ ‫تاريخية عن الوزارة امنتدبة امكلفة بالوظيفة‬ ‫العمومية وتحديث اإدارة‪ ،‬والتي تعد بمثابة‬ ‫بنية في خدمة امواطن وامقاولة واإدارة‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا م �ب ��دي ��ع ال� � � � ��وزراء ال� �ش� �ب ��اب إل ��ى‬ ‫ام �ش��ارك��ة ف ��ي م�خ�ط��ط ال �ع �م��ل ال � ��ذي ت�ع�ت��زم‬ ‫ال � � � ��وزارة اق� �ت ��راح ��ه ع �ل��ى م �خ �ت �ل��ف ال �ف��اع �ل��ن‬ ‫ال �ج �ه��وي��ن واإداري� � � ��ن ب �ه��دف اإس� �ه ��ام في‬ ‫ت �س��وي��ة اإش� �ك ��ال� �ي ��ات‪ ،‬وت �ب �س �ي��ط ام �س��اط��ر‬ ‫اإداري � � ��ة‪ ،‬وال �ن �ه��وض ب��ال �خ��دم��ات‪ ،‬وال��دخ��ول‬ ‫امتكافئ إليها‪.‬‬ ‫أك � � ��د م� �ح� �م ��د أوزي � � � � ��ن‪ ،‬وزي� � � ��ر ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫وال��ري��اض��ة‪ ،‬أول أم ��س‪ ،‬ب��واش�ن�ط��ن‪ ،‬أن ام�غ��رب‬ ‫ج�ع��ل م��ن ال�ن �ه��وض ب��أوض��اع ال �ش�ب��اب أول��وي��ة‬ ‫ك �ب��رى‪ ،‬م��ن خ ��ال ام �ص��ادق��ة ع�ل��ى س�ي��اس��ات‬ ‫وإستراتيجيات "مندمجة وت�ش��ارك�ي��ة" تأخذ‬ ‫بعن ااعتبار طموحات هذه الفئة من امجتمع‪.‬‬ ‫وأوض� � � ��ح أوزي � � � ��ن‪ ،‬ال � � ��ذي ك � ��ان ي �ت �ح��دث‬ ‫خ��ال ن��دوة نظمتها "كارنيغي إندومنت فور‬ ‫إن�ت��رن��اش�ي��ون��ال ب�ي��س" ح��ول م��وض��وع "إدم��اج‬ ‫الشباب في امغرب"‪ ،‬أن "قضية الشباب تحتل‬ ‫حيزا هاما ف��ي أول��وي��ات الحكومة التي تسهر‬ ‫على إشراك الشباب في إعداد اإستراتيجيات‬ ‫الرامية إلى النهوض بأوضاعهم"‪.‬‬

‫ساحة مواي احسن فضاء للراحة وااستجمام‬

‫الرباط‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫ع � � �ن� � ��د ت � � �ق� � ��اط� � ��ع ش � � � ��ارع‬ ‫ط��راب �ل��س وش � ��ارع "ب��اط��ري��ك‬ ‫م��وم�ب��ا"‪ ،‬وب��ال�ض�ب��ط بالقرب‬ ‫م� ��ن س � ��وق ال � � � � ��ورود‪ ،‬ت��وج��د‬ ‫س � � ��اح � � ��ة م� � � � � � ��واي ال � �ح � �س� ��ن‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ت�ب��ر م ��ن ب ��ن أج�م��ل‬ ‫ال�س��اح��ات ال�ك�ب�ي��رة وال��راق�ي��ة‬ ‫بالعاصمة الرباط‪.‬‬ ‫ت � � � � �ت � � � � �م � � � � �ي� � � � ��ز س� � � � ��اح� � � � ��ة‬ ‫م � � ��واي ال� �ح� �س ��ن ب �م��وق �ع �ه��ا‬ ‫ااس �ت��رات �ي �ج��ي ام �م �ي��ز ال ��ذي‬ ‫ي�ض��م م �ق��اه وم�ط��اع��م رائ �ع��ة‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ت� �س� �ت� �ق� �ط ��ب ال� �ع ��دي ��د‬ ‫م� � ��ن ال � � �ن� � ��اس ي � ��وم� � �ي � ��ا‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ت�ح�ت�ض��ن ال �س��اح��ة ص �ن��دوق‬ ‫اإي��داع والتدبير ال��ذي يضم‬ ‫ب� ��دوره رواق ع ��رض للفنون‬

‫ال �ع �ص ��ري ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي�ح�ت�ض��ن‬ ‫أن� � �ش� � �ط � ��ة ف � �ن � �ي� ��ة وث � �ق� ��اف � �ي� ��ة‬ ‫يوميا‪ ،‬وال��ذي يفتح من يوم‬ ‫(الثاثاء) إل��ى ي��وم (السبت)‬ ‫م ��ن ال �س��اع��ة ال� ��واح� ��دة زواا‬ ‫إلى الثامنة مساء‪.‬‬ ‫ت �ت �م �ي ��ز س� ��اح� ��ة م � ��واي‬ ‫ال �ح �س��ن ب�م�ي��دان�ه��ا ال�ش��اس��ع‬ ‫الذي يحتضن عددا كبيرا من‬ ‫الشباب من مختلف اأعمار‬ ‫ال �ق ��ادم ��ن م ��ن أج� ��ل ت�م�ض�ي��ة‬ ‫وق� ��ت ج �م �ي��ل وااب� �ت� �ع ��اد ع��ن‬ ‫ال � ��روت � ��ن ال� �ي ��وم ��ي ام �ت �ع��ب‪،‬‬ ‫ال � ��ذي � ��ن ي � �ق� ��وم� ��ون ب��أن �ش �ط��ة‬ ‫ت ��رف � �ي � �ه � �ي ��ة ف � �ي � �م� ��ا ب� �ي� �ن� �ه ��م‪،‬‬ ‫ف �م �ن �ه��م م ��ن ي �ع��زف ع �ل��ى آل��ة‬ ‫موسيقية‪ ،‬ومنهم من يغني‪،‬‬ ‫وآخ��رون يرقصون على تلك‬ ‫اإيقاعات‪.‬‬ ‫وم� � � � � ��ن ج� � � ��ان� � � ��ب آخ � � � ��ر‪،‬‬ ‫يتواجد ف��ي الساحة العديد‬ ‫م � ��ن اأط � � �ف� � ��ال م � ��ن م �خ �ت �ل��ف‬ ‫اأع�م��ار يلعبون‪ ،‬ويمرحون‬

‫ساحة‬ ‫شاسعة تتميز‬ ‫بموقع ا‬ ‫ااسراتيجي‬ ‫الرائع تضم‬ ‫مقاه مطاعم‬ ‫ممرات‬ ‫للمشي‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪Press capita‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫م��ع آب��ائ�ه��م وي�س�ت�م�ت�ع��ون بوقت‬ ‫ف ��راغ �ه ��م ب ��ااب �ت �ع ��اد ع ��ن روت ��ن‬ ‫اأيام العادية‪.‬‬ ‫تعرف الساحة أيضا تواجد‬ ‫مقاه ومطاعم مميزة‪ ،‬من بينها‬ ‫م �ق �ه ��ى "س� � �ك � ��اري � ��ا"‪ ،‬وت �ق��اب �ل �ه��ا‬ ‫م � �ق � �ه ��ى "اس � � � �ب� � � ��ران� � � ��زا"‪ ،‬ب �ح �ي��ث‬ ‫ي �ت �م �ي��زان ب �ك��راس �ي �ه �م��ا ام��ري �ح��ة‬ ‫وط�ل�ت�ه�م��ا ال �ج�م�ي �ل��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل� � ��ى س� ��رع� ��ة ال � �خ ��دم ��ة ع �ن ��ده ��م‪،‬‬ ‫الشيء ال��ذي يجعلهما ااختيار‬ ‫اأول للزبناء‪.‬‬ ‫ت �ح �ت��وي م�ق�ه��ى "اس �ب��ران��زا"‬ ‫وم � � �ق � � �ه� � ��ى "س � � � ��اك � � � ��اري � � � ��ا" ع� �ل ��ى‬ ‫م � �ش� ��روب� ��ات وم� �ث� �ل� �ج ��ات ل ��ذي ��ذة‬ ‫بجميع ال�ن�ك�ه��ات‪ ،‬ك�م��ا تتضمن‬ ‫قائمة امحتويات على مأكوات‬ ‫طيبة تخطف برائحتها الشهية‬ ‫جميع الزبناء‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ث ��ري ��ا م� �ح� �م ��دي‪40 ،‬‬ ‫س �ن��ة‪ ،‬م��درس��ة ال �ل �غ��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫ب � � ��إح � � ��دى ام� � � � � � � ��دارس ال � �خ� ��اص� ��ة‬ ‫ب� ��ال� ��رب� ��اط ‪" :‬أت � � � � ��ردد ع� �ل ��ى ه ��ذا‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ام�ق�ه��ى (اس �ب��ران��زا) ك��ل ي��وم أح��د‬ ‫رف �ق��ة زوج� ��ي وط �ف �ل��ي ال�ص�غ�ي��ر‪،‬‬ ‫أن � ��ه ج �م �ي��ل وج � � � ��ذاب‪ ،‬ك �م ��ا أن ��ه‬ ‫ي� �ت ��وف ��ر ع� �ل ��ى خ� ��دم� ��ة م� �م� �ت ��ازة‪،‬‬ ‫بحيث ي��أت�ي�ن��ا طلبنا ف��ي رمشة‬ ‫العن وا ننتظر وقتا كبيرا كما‬ ‫يحدث في باقي امقاهي"‪.‬‬ ‫وتضيف ثريا‪" :‬اخترت هذا‬ ‫امقهى لكونه يتوفر على فضاء‬ ‫ش��اس��ع ي�م�ك��ن أن ت �ت��رك أط�ف��ال��ك‬ ‫ي�م��رح��ون وي�ل�ه��ون أم��ام ناظريك‬ ‫وأن � � ��ت م �ط �م �ئ��ن ع �ل �ي �ه ��م‪ ،‬ف �ه��ذه‬ ‫أي� �ض ��ا م� ��ن ب� ��ن ال � �ع ��وام ��ل ال �ت��ي‬ ‫جعلتني أختار هذا امقهى وأنا‬ ‫مرتاحة"‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬يضيف‬ ‫حمزة السباعي‪ 26 ،‬سنة‪ ،‬عازف‬ ‫غ� �ي� �ت ��ار‪ ،‬أن � ��ه ي ��أت ��ي إل � ��ى س��اح��ة‬ ‫م� ��واي ال �ح �س��ن رف �ق��ة أص��دق��ائ��ه‬ ‫ل �ت �م �ض �ي��ة ال ��وق ��ت وااس �ت �م �ت��اع‬ ‫بالطقس الجميل ب��ال�ع��زف على‬ ‫اآات اموسيقية والغناء‪.‬‬ ‫ك�م��ا أض ��اف ح �م��زة‪" :‬ع�ن��دم��ا‬

‫أري ��د أن أت� ��درب ع�ل��ى أغ�ن�ي��ة م��ا‪،‬‬ ‫أزور ه � � ��ذه ال � �س� ��اح� ��ة وأب � �ت� ��دئ‬ ‫ب ��ال � �ع ��زف ع� �ل ��ى ال� �غ� �ي� �ت ��ار ح �ت��ى‬ ‫ي �ص��ل ع��زف��ي إل ��ى ج�م�ي��ع ال �ن��اس‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫ام �ت��واج��دي��ن‪ ،‬س ��واء ف��ي ام�ق��اه��ي‬ ‫ام� � ��وج� � ��ودة داخ� � � ��ل ال � �س� ��اح� ��ة أو‬ ‫ام � � � ��ارة‪ ،‬وا أش� �ع ��ر ب �ن �ف �س��ي إا‬ ‫ع �ن��دم��ا أرى أن��اس��ا متجمهرين‬ ‫حولي ومعجبون بالشيء الذي‬ ‫أق��دم��ه‪ ،‬م�م��ا ي��زي��د ثقتي بنفسي‬ ‫ويدفعني إل��ى اإب��داع أكثر لكي‬ ‫ي �ص��ل إل �ي �ه��م إح �س��اس��ي ك��ام��ا‪،‬‬ ‫ك � �م� ��ا ي � �س� ��اع� ��دن� ��ي ف� � ��ي ال� �ت� �ع ��ود‬ ‫ع�ل��ى ال �ن��اس وت ��رك ت�ل��ك ال��ده�ش��ة‬ ‫والخوف من مواجهة الجمهور‪،‬‬ ‫وه � � ��ذا ال � �ش� ��يء س � ��وف ي�ن�ف�ع�ن��ي‬ ‫ك �ث �ي��را ف ��ي م�س�ت�ق�ب�ل��ي ال �ف �ن��ي إن‬ ‫شاء الله"‪.‬‬ ‫وقال رضا بنعلي‪ 27 ،‬سنة‪،‬‬ ‫ط��ال��ب جامعي‪" :‬أح��ب أن أجلس‬ ‫بمقهى "اسبرانزا" ما أمسه بها‬ ‫م��ن ه��دوء وراح��ة نفسية‪ ،‬وك��ذا‬ ‫أجدها مكانا ممتازا لتحضير‬ ‫ال��دروس‪ ،‬كما أن امقهى يشهد‬ ‫ت��واف��د ال�ع��دي��د م��ن ال��زب �ن��اء من‬ ‫مختلف اأعمار والجنسيات‪،‬‬ ‫وهي ملتقى للنقاشات الثرية‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫والبناء ة وللتعارف أيضا"‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬أضاف‬ ‫حاتم العلوي‪ 30 ،‬سنة‪ ،‬موظف‬ ‫ب�م��ؤس�س��ة ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬وم��واظ��ب‬ ‫ع�ل��ى ارت �ي��اد مقهى "س�ك��اري��ا"‪:‬‬ ‫"يأتي إلى هذه امقهى زبناء من‬ ‫مختلف دول ال �ع��ال��م‪ ،‬وأاح��ظ‬ ‫ف��ي وج��وه �ه��م أن �ه��م م��رت��اح��ون‬ ‫ومسرورون من الخدمة امقدمة‬ ‫ل�ه��م‪ ،‬وه��ذا ش��يء يفرحنا أكثر‬ ‫من ناحية وض��ع ص��ورة جيدة‬ ‫للمغرب عاميا وكذا رفع نسبة‬ ‫السياح الوافدين علينا"‪.‬‬ ‫تبقى ساحة مواي الحسن‬ ‫م��ن أج�م��ل اأم��اك��ن ال�ت��ي تتميز‬ ‫ب �ه��ا ال �ع��اص �م��ة ال� ��رب� ��اط‪ ،‬ن�ظ��را‬ ‫استقطابها للعديد من الزوار‬ ‫م � ��ن م �خ �ت �ل��ف ال � �ع� ��ال� ��م‪ ،‬ال ��ذي ��ن‬ ‫يتركون طابعا جميا عليها‪،‬‬ ‫وهذه نقطة مهمة تغني رصيد‬ ‫ام� �غ ��رب ال �س �ي��اح��ي وال �ث �ق��اف��ي‬ ‫وتظهره في صورة مميزة‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪161 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 11‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬أبريل ‪2014‬‬

‫استفتاء كاتالونيا رما تذروه الرياح بعد موقف النواب اإسبان‬ ‫صوتا طلب ااستفتاء‬ ‫مناقشات امشروع استمرت مدة أربع ساعات < رفض النواب بغالبية ‪ً 299‬‬

‫تظاهرات في إسبانيا مطالبة باستقال كاتالونيا (أرشيف)‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ي � �ب� ��دو أن م � �س ��اع ��ي ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫ال��داع �ي��ة إل ��ى ان �ف �ص��ال ك��ات��ال��ون�ي��ا‬ ‫واس �ت �ق��ال �ه��ا ال �ت��ام ع��ن إس�ب��ان�ي��ا‪،‬‬ ‫س �ت �خ �ف��ت ق �ل �ي ��ا ع� �ل ��ى اأق� � � ��ل ف��ي‬ ‫ال � ��وق � ��ت ال� � ��راه� � ��ن‪ ،‬ب� �ع ��د أن رف ��ض‬ ‫ال� �ن ��واب اإس� �ب ��ان ب�غ��ال�ب�ي��ة ك�ب�ي��رة‬ ‫م �ش��روع اس �ت �ف �ت��اء ح ��ول اس�ت�ق��ال‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ك��ات��ال��ون �ي��ا‪ ،‬وال � ��ذي ك��ان��ت‬ ‫تريد الحكومة اإقليمية تنظيمه‪،‬‬ ‫في التاسع من نونبر امقبل‪ ،‬وسط‬ ‫تأييد شعبي قوي‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ام� �س� �ي ��رات ال �ح��اش��دة‬ ‫ف��ي ش��وارع اإقليم تنظم م��ن وقت‬ ‫إلى آخر بأعداد كبيرة من مؤيدي‬ ‫ااس� � �ت� � �ق � ��ال‪ ،‬وت� �ح� �م ��ل ش � �ع� ��ارات‬ ‫رادي �ك��ال �ي��ة‪ ،‬وت �ت �ه��م م ��دري ��د ب�ع��دم‬ ‫التوزيع العادل للثروات‪ ،‬وتهميش‬ ‫اللغة والثقافة الكاتالونية‪.‬‬ ‫وم � �ع� ��روف أن ج� �ه ��ات ام�م�ل�ك��ة‬ ‫اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ة م� �ق� �س� �م ��ة ف� � ��ي ش �ك��ل‬ ‫ح �ك��وم��ات إق�ل�ي�م�ي��ة وف �ق��ا ل�ل�ه��وي��ة‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة ل�ك��ل م�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وتمتلك‬ ‫ك� ��ل م �ن �ط �ق��ة اس� �ت� �ق ��اا ت �ش��ري �ع �ي��ا‬ ‫وت � �ن � �ف � �ي� ��ذي� ��ا واس � � � �ع� � � ��ا‪ ،‬ول� ��دي � �ه� ��ا‬ ‫ب��رم��ان��ات�ه��ا ال�خ��اص��ة وحكوماتها‬ ‫اإق �ل �ي �م �ي��ة‪ ،‬وت�ت�م�ت��ع ب�ص��اح�ي��ات‬ ‫واسعة‪.‬‬ ‫"م � ��اري � ��ان � ��و راخ � � � � ��وي" رئ �ي��س‬ ‫الحكومة اإسبانية‪ ،‬رف��ض بشدة‬

‫هذا امشروع‪ ،‬وقال قبل التصويت‬ ‫ف ��ي ال �ب ��رم ��ان اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬وف� ��ق ما‬ ‫أوردت� ��ه (أ ف ب)‪ ،‬أن��ه ا يستطيع‬ ‫ت�ص��ور كاتالونيا خ��ارج إسبانيا‬ ‫وأوربا‪.‬‬ ‫وح��رص "راخ� ��وي" أي�ض��ا على‬ ‫ال��رد على ممثلي كاتالونيا الذين‬ ‫ت�ح��دث��وا ع��ن "إح �ب��اط" ل��دى سكان‬ ‫ه � ��ذه ام �ن �ط �ق��ة ال �غ �ن �ي��ة ف ��ي ش �م��ال‬ ‫غرب الباد‪ ،‬وقال‪" :‬ليس صحيحا‬ ‫أن كاتالونيا تعاني اض�ط�ه��ادا ا‬ ‫ي�ح�ت�م��ل‪ ،‬ل�ي��س م��ن ال�ص�ح�ي��ح أننا‬ ‫نخنق اللغة الكاتالونية وننسف‬ ‫ال� � � ��رخ� � � ��اء ااج � � �ت � � �م � ��اع � ��ي‪ ،‬ول� �ي ��س‬ ‫ص�ح�ي�ح��ا أي �ض��ا أن �ن��ا ا ن �ق��دم يد‬ ‫العون في الصعوبات"‪.‬‬ ‫م �ن��اق �ش��ات ام� �ش ��روع اس�ت�م��رت‬ ‫م��دة أرب ��ع س��اع��ات‪ ،‬رف��ض خالها‬ ‫ال �ن��واب بغالبية ‪ 299‬ص��وت��ا طلب‬ ‫ب ��رم ��ان ك��ات��ال��ون �ي��ا اإق �ل �ي �م��ي‪ ،‬أن‬ ‫ي �م �ن ��ح اخ � �ت � �ص� ��اص ت �ن �ظ �ي��م ه ��ذا‬ ‫ااس�ت�ف�ت��اء‪ ،‬ف��ي ح��ن أي��د ‪ 47‬نائبا‬ ‫هذا الطلب وامتنع نائب واحد عن‬ ‫التصويت‪.‬‬ ‫وت� � � �ع � � ��رب ال� � � �ق � � ��وى ال � �ق ��وم � �ي ��ة‬ ‫واانفصالية التي تشكل اأكثرية‬ ‫منذ عام ‪ 2012‬في البرمان اإقليمي‬ ‫وامتحالفة لتنظيم هذا ااستفتاء‪،‬‬ ‫م� ��دف� ��وع� ��ة ب � �ض � �غ ��وط ك � �ب � �ي ��رة م��ن‬ ‫ال �ش��ارع‪ ،‬ع��ن اس�ت�ع��داده��ا لتجاهل‬ ‫امنع الذي فرضته مدريد‪ ،‬وتنظيم‬

‫استفتاء رغم الرفض‪.‬‬ ‫وف ��ي ت �ص��ري �ح��ات ن�س�ب��ت إل��ى‬ ‫"ك��ارم ف��ورك��ادل"‪ ،‬رئيسة الجمعية‬ ‫الوطنية الكاتالونية‪ ،‬التي تعتبر‬ ‫مجموعة ض�غ��ط ت��ؤي��د ااس�ت�ق��ال‬ ‫وتقف وراء عدد كبير من التجمعات‬ ‫منذ سنتن‪" :‬في التاسع من نونبر‬ ‫س �ن��دل��ي ب ��أص ��وات� �ن ��ا‪ ،‬ل ��ن ن�ت�خ�ل��ى‬ ‫ع��ن ااس�ت�ف�ت��اء أن ام�س��أل��ة تتعلق‬ ‫بكرامتنا وكرامة كاتالونيا"‪.‬‬ ‫وأع �ل �ن ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ن�ف�س�ه��ا‪،‬‬ ‫(ال �س �ب��ت) ام ��اض ��ي‪ ،‬ج� ��دوا زم�ن�ي��ا‬ ‫ي� �ف� �ت ��رض أن ي � � � ��ؤدي إل � � ��ى إع � ��ان‬ ‫ااس �ت �ق��ال ح�ت��ى م��ن ج��ان��ب واح��د‬ ‫ف ��ي م ��وع ��د أق� �ص ��اه ف ��ي ‪ 23‬أب��ري��ل‬ ‫م��ن ال�ع��ام امقبل‪ ،‬وه��و ال�ي��وم ال��ذي‬ ‫يصادف يوم عيد القديس يوردي‬ ‫(ال� �ق ��دي ��س ج� ��اورج � �ي� ��وس) ش�ف�ي��ع‬ ‫الكاتالونين‪.‬‬ ‫وت � �ن � ��وي ه� � ��ذه ال � �ح ��رك ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت � �ع � �ب ��ر ع� � ��ن م � �ش� ��اع� ��ر ام� ��واط � �ن� ��ن‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م اس� �ت� �ع ��راض ق � ��وة ج��دي��د‪،‬‬ ‫ف� ��ي ‪ 11‬ش �ت �ن �ب��ر ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬ت�ت�ش�ك��ل‬ ‫خاله سلسلة بشرية تأخذ شكل‬ ‫ح��رف في تعبير عن اانتصار في‬ ‫ب��رش�ل��ون��ة ق�ب��ل س�ن��ة ب��ال�ض�ب��ط من‬ ‫موعد ‪ 11‬شتنبر من العام امقبل‪،‬‬ ‫الذي تحدد إجراء ااستفتاء على‬ ‫دس �ت��ور ك��ات��ال��ون��ي‪ .‬وق��د ع��زز ه��ذا‬ ‫ااع� �ت� �ق ��اد‪ ،‬ال �ح �ك��م ال� ��ذي أص��درت��ه‬ ‫في ‪ 25‬مارس امحكمة الدستورية‬

‫واع� � � � � �ت � � � � ��رف ب� � � � � ��"ح � � � � ��ق" ال � �ش � �ع� ��ب‬ ‫الكاتالوني في "اتخاذ القرار" في‬ ‫ح��ال��ة واح� � ��دة ه ��ي أن ي� �ن ��درج في‬ ‫إطار الدستور‪.‬‬ ‫وداف��ع‪( ،‬الثاثاء) اماضي‪ ،‬عن‬ ‫ام �ش��روع ف��ي ال�ب��رم��ان ن ��واب ح��زب‬ ‫"تقارب واتحاد" والتحالف القومي‬ ‫ب ��زع ��ام ��ة "أرت� � � � ��ور م � � ��اس" وح� ��زب‬ ‫"ي� �س ��ار ك��ات��ال��ون �ي��ا ال �ج �م �ه��وري"‬ ‫ام� � �ط � ��ال � ��ب ب � ��ااس � �ت � �ق � ��ال وح� � ��زب‬ ‫"ب��ادرة كاتالونيا الخضر" للدفاع‬ ‫ع��ن ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬ول ��م ي�ت��وج��ه ال��رئ�ي��س‬ ‫الكاتالوني إل��ى ال�ب��رم��ان باعتبار‬ ‫أن النقاش مسألة برمانية بحتة‪،‬‬ ‫وق � ��ال ج � � ��وردي ت � � ��ورول ام �ت �ح��دث‬ ‫ب��اس��م ح��زب "ت �ق��ارب وات �ح��اد" في‬ ‫مجلس ال �ن��واب‪" :‬ت�ت��واف��ر للنواب‬ ‫ع �ل��ى م ��ا اع �ت �ق��د ف��رص��ة ت��اري�خ�ي��ة‬ ‫لتصحيح أخطاء ارتكبتها الدولة‬ ‫حيال كاتالونيا"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان راخ � � ��وي ب �ح ��ث إي �ج ��اد‬ ‫ح ��ل ل ��أزم ��ة ع �ب��ر ال � �ح� ��وار‪ ،‬وق� ��ال‪:‬‬ ‫"ل��م أتخيل شيئا آخ��ر أب��دا‪ ،‬أعتقد‬ ‫أنه من الضروري أن نتحدث"‪ ،‬إا‬ ‫أن ام �س��ؤول��ة ال �ث��ان �ي��ة ف��ي ال �ح��زب‬ ‫ال �ش �ع �ب��ي "م� ��اري� ��ا دول� ��وري� ��س دو‬ ‫ك��وس�ب�ي��دال"‪ ،‬ك ��ررت ال �ق��ول‪ ،‬أم��س‪:‬‬ ‫"ا يمكن ام�س��اوم��ة على السيادة‬ ‫وا تقاسمها"‪ ،‬وأضافت أن "جميع‬ ‫اإسبان هم الذين يقررون عندما‬ ‫يتعلق اأمر بإسبانيا واإسبان"‪.‬‬

‫وس�ي��دع��ى ال�ك��ات��ال��ون�ي��ون في‬ ‫ال �ت��اس��ع م ��ن ن��ون �ب��ر إل� ��ى اإج��اب��ة‬ ‫ع� ��ن ه� � ��ذا ال� � �س � ��ؤال ام� � � � ��زدوج "ه ��ل‬ ‫تريد أن تكون كاتالونيا دول��ة؟"‪،‬‬ ‫وإذا ك��ان نعم‪" ،‬ه��ل تريد أن تكون‬ ‫ه��ذه ال��دول��ة مستقلة؟"‪ ،‬وسيشكل‬ ‫ه��ذا ااستفتاء إذا ما أج��ري ذروة‬ ‫ان � ��دف � ��اع ق ��وم� �ي ��ة ق� ��وي� ��ة ف � ��ي ه ��ذه‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة ال �ت��ي ي�ب�ل��غ ع ��دد سكانها‬ ‫‪ 7.5‬م ��اي ��ن ن� �س� �م ��ة‪ ،‬وال� �ف� �خ ��ورة‬ ‫ب�ل�غ�ت�ه��ا وث �ق��اف �ت �ه��ا‪ ،‬وأدت اأزم ��ة‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة إل ��ى زي � ��ادة اأح �ق��اد‬ ‫التي تضمرها حيال مدريد‪.‬‬ ‫وت � �ق ��ع ك �ت ��ال ��ون �ي ��ا ق ��ري� �ب ��ا م��ن‬ ‫ال � �ح � ��دود ال �ف��رن �س �ي��ة وام �ف �ت��وح��ة‬ ‫ع �ل��ى ال �ب �ح��ر ام �ت��وس��ط‪ ،‬وام�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال �ص �ن��اع �ي��ة ال �غ �ن �ي��ة ال �ت ��ي ت��أث��رت‬ ‫ك �ث �ي ��را ب � ��اأزم � ��ة‪ ،‬ك ��ان ��ت دي��ون �ه��ا‬ ‫أواخ � ��ر ال �ع��ام ام��اض��ي اأع �ل��ى في‬ ‫إس�ب��ان�ي��ا (‪ 57.146‬م�ل�ي��ار أورو)‪،‬‬ ‫ت��أخ��ذ ع�ل��ى م��دري��د أن �ه��ا ل��م ت��وزع‬ ‫ال� �ث ��روات ت��وزي �ع��ا ع� ��ادا وت�ط��ال��ب‬ ‫بمزيد من ااستقالية الضريبية‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار‪ ،‬ازداد التعبير‬ ‫عن امشاعر القومية‪ ،‬وعلى سبيل‬ ‫ام �ث ��ال ف��ي ع �ي��د ك��ات��ال��ون �ي��ا‪ ،‬وه��و‬ ‫ال �ت��اري��خ ال ��رم ��زي ل�ل�س�ي�ط��رة على‬ ‫برشلونة ف��ي ‪ 1714‬م��ن قبل ق��وات‬ ‫ملك إسبانيا فيليب الخامس الذي‬ ‫تحتفل منطقته ب��ال��ذك��رى امئوية‬ ‫الثالثة لهذا الحدث هذا العام‪.‬‬

‫صور قمر صناعي تظهر انتشار ًا عسكري ًا روسي ًا قرب أوكرانيا‬ ‫كشف حلف شمال اأطلسي‪،‬‬ ‫أم � � ��س (ال � �خ � �م � �ي � ��س)‪ ،‬ع � ��ن ص� ��ور‬ ‫بالقمر الصناعي قال إنها تظهر‬ ‫ان � �ت � �ش� ��ار ن� �ح ��و ‪ 40‬أل� � ��ف ج �ن��دي‬ ‫روس��ي ق��رب ال�ح��دود اأوك��ران�ي��ة‪،‬‬ ‫مع صفوف طويلة من الدبابات‪،‬‬ ‫وام��رك �ب��ات ام��درع��ة‪ ،‬وام��دف�ع�ي��ات‪،‬‬ ‫والطائرات امستعدة للقتال‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � ��ال "ج � � � � � � � � ��اري دي � � � �ك� � � ��ن"‪،‬‬ ‫ال �ب��ري �غ��ادي��ر ال �ب��ري �ط��ان��ي‪ ،‬خ��ال‬ ‫م��ؤت �م��ر ص �ح��اف��ي ب �م �ق��ر ال �ح �ل��ف‬ ‫ال �ع �س �ك��ري ف ��ي م��دي �ن��ة "م ��ون ��س"‬ ‫بجنوب بلجيكا "ه��ذه قوة قادرة‬ ‫جدا وعلى أهبة ااستعداد‪ ،‬وهي‬ ‫ك �م��ا أوض �ح �ن��ا م��ن خ ��ال ال �ص��ور‬ ‫ق� ��ري � �ب� ��ة م� � ��ن م � � �م� � ��رات وخ � �ط� ��وط‬ ‫ااتصال"‪.‬‬

‫وأض � � � � ��اف "ل� ��دي � �ه� ��ا (ال � � �ق � ��وة)‬ ‫ام � ��وارد ال �ت��ي ت�م�ك�ن�ه��ا م��ن دخ��ول‬ ‫أوك��ران�ي��ا سريعا إذا ص��درت لها‬ ‫اأوام ��ر ب��ذل��ك"‪ .‬وإذا ات�خ��ذ ال�ق��ادة‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ون ف ��ي روس� �ي ��ا ق� ��رارا‬ ‫ب��إرس��ال ق��وات أوك��ران�ي��ا ف��إن أول‬ ‫دف� �ع ��ة م ��ن ال � �ق� ��وات ال ��روس� �ي ��ة ق��د‬ ‫تتحرك في غضون ‪ 12‬ساعة‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ذك � ��ر أن ال �ح �ل ��ف رص ��د‬ ‫ال � �ق� ��وات ال ��روس� �ي ��ة ف ��ي أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫م��ائ��ة م��وق��ع م�خ�ت�ل��ف ب��ال�ق��رب من‬ ‫ال� � �ح � ��دود اأوك � ��ران � � �ي � ��ة‪ .‬وع � ��رض‬ ‫الحلف ال�ص��ور على الصحافين‬ ‫ك� ��دل � �ي� ��ل ل � ��دع � ��م ت � �ح � ��ذي � ��رات � ��ه م��ن‬ ‫ح �ش��د ع �س �ك��ري روس� ��ي ق��د ي�ه��دد‬ ‫أوك��ران �ي��ا‪ .‬وت �ن �ف��ي روس �ي��ا حشد‬ ‫ق ��وات� �ه ��ا ق � ��رب ال� � �ح � ��دود‪ ،‬وت �ت �ه��م‬

‫اتفاق إسرائيلي فلسطيني‬ ‫لتمديد امفاوضات خال أيام‬ ‫أوردت ال�ق�ن��اة التلفزيونية الثانية‬ ‫اإس��رائ �ي �ل �ي��ة أم ��س (ال �خ �م �ي��س) أن ��ه قد‬ ‫ي�ت��م ال �ت��وص��ل "خ ��ال أي� ��ام" إل ��ى ات�ف��اق‬ ‫ع�ل��ى ت�م��دي��د ام �ف��اوض��ات ل �ل �خ��روج من‬ ‫أزم ��ة م �ح��ادث��ات ال �س��ام الفلسطينية‪-‬‬ ‫اإس��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬وإط� ��اق س ��راح اأس ��رى‬ ‫الفلسطينين وال �ج��اس��وس اأم�ي��رك��ي‬ ‫"جوناثان بوارد"‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ق ��د ح ��ال� �ي ��ا اج� �ت� �م ��اع ث��اث��ي‬ ‫ج��دي��د ج�م��ع ام �ف��اوض��ن اإس��رائ�ي�ل�ي��ن‬ ‫وال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن وام �ب �ع ��وث اأم �ي��رك��ي‬ ‫ل�ع�م�ل�ي��ة ال �س ��ام "م ��ارت ��ن أن ��دي ��ك"‪ ،‬في‬ ‫محاولة إنقاذ عملية السام امتأزمة‪،‬‬ ‫بحسب م��ا أع�ل�ن��ت م �ص��ادر متطابقة‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال� �ق� �ن ��اة‪" :‬أك � � ��دت م � �ص ��ادر ف��ي‬ ‫واش�ن�ط��ن ب��أن ال�ط��رف��ن س�ي��وق�ع��ان في‬ ‫غضون أي��ام اتفاقا لتمديد امفاوضات‬ ‫ما بعد (موعدها النهائي) في ‪ 29‬أبريل‬ ‫امقبل‪ ،‬مقابل إط��اق س��راح الجاسوس‬ ‫اليهودي اأميركي جوناثان بوارد"‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ق ��ل "ج � ��ون � ��اث � ��ان ب� � � � ��وارد"‪،‬‬ ‫الخبير السابق في البحرية اأميركية‪،‬‬ ‫ف��ي ال��واي��ات ام�ت�ح��دة ف��ي ‪ ،1985‬لنقله‬ ‫إسرائيل آاف من الوثائق السرية حول‬ ‫ن�ش��اط��ات ااس�ت�خ�ب��ارات اأم�ي��رك�ي��ة في‬ ‫العالم العربي‪ .‬وق��ال مصدر فلسطيني‬ ‫م �ق��رب م��ن ام �ف��اوض��ات ل��وك��ال��ة اأن �ب��اء‬

‫الفرنسية إن اللقاء عقد بعد ظهر أمس‬ ‫ف��ي ف�ن��دق ف��ي ال�ق��دس وج�م��ع ب��ن وزي��رة‬ ‫ال �ع��دل اإس��رائ �ي �ل �ي��ة "ت�س�ي�ب��ي ل�ي�ف�ن��ي"‪،‬‬ ‫امسؤولة عن ملف امفاوضات و"إسحاق‬ ‫مولخو"‪ ،‬ممثل رئيس ال��وزراء "بنيامن‬ ‫ن� �ت ��ان� �ي ��اه ��و"‪ ،‬وب � ��ن ك �ب �ي��ر ام �ف ��اوض ��ن‬ ‫الفلسطينين ص��ائ��ب ع��ري�ق��ات وم��دي��ر‬ ‫امخابرات العامة ماجد فرج مع "أنديك"‪.‬‬ ‫واس �ت��ؤن �ف��ت م� �ف ��اوض ��ات ال �س��ام‬ ‫ام � �ب� ��اش� ��رة ف � ��ي ي ��ول� �ي ��وز ام � ��اض � ��ي إث ��ر‬ ‫توقفها ثاث سنوات‪ ،‬بعد جهود شاقة‬ ‫بذلها وزي��ر الخارجية اأميركي "ج��ون‬ ‫كيري" الذي انتزع اتفاقا على استئناف‬ ‫ام�ح��ادث��ات م��دة تسعة أشهر تنتهي في‬ ‫‪ 29‬أبريل‪ .‬وبموجب ه��ذا ااتفاق وافقت‬ ‫ال�س�ل�ط��ة ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة ع �ل��ى ت�ع�ل�ي��ق أي‬ ‫خ�ط��وة نحو اان�ض�م��ام إل��ى منظمات أو‬ ‫معاهدات دولية خالها مقابل اإفراج عن‬ ‫أرب��ع دف�ع��ات م��ن اأس ��رى الفلسطينين‬ ‫امعتقلن ل��دى إسرائيل منذ ‪.1993‬وت ��م‬ ‫اإف��راج عن ث��اث دفعات‪ ،‬لكن إسرائيل‬ ‫اشترطت لإفراج عن الدفعة الرابعة أن يتم‬ ‫تمديد امفاوضات إلى ما بعد ‪ 29‬أبريل‪.‬‬ ‫لكن الفلسطينين رف�ض��وا ه��ذا الشرط‬ ‫ام�س�ب��ق وق� ��رروا ال�ت�ق��دم بطلب انضمام‬ ‫فلسطن إلى ‪ 15‬اتفاقية ومعاهدة دولية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الحلف بتأجيج ام�خ��اوف بهدف‬ ‫حشد الدعم‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة اإعام الروسي‬ ‫ال��رس �م �ي��ة ن �ق��ا ع ��ن م� �س ��ؤول ف��ي‬ ‫رئاسة اأركان الروسية أن الصور‬ ‫التي عرضها الحلف التقطت في‬ ‫غ�ش��ت م��ن ال �ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬بينما‬ ‫ق ��ال ال �ح �ل��ف إن ال �ص ��ور ال�ت�ق�ط��ت‬ ‫بن ‪ 22‬م��ارس والثاني من أبريل‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وب� � � ��دت ال� �ك� �ث� �ي ��ر م � ��ن ام� ��واق� ��ع‬ ‫ف� ��ي ال � �ص� ��ور أق� � ��رب إل � ��ى ال �ح �ق��ول‬ ‫منها إل��ى قواعد عسكرية‪ .‬ووفقا‬ ‫ل �ل �ص��ور ت �ق��ع ه� ��ذه ام �ن��اط��ق ع�ل��ى‬ ‫ب �ع��د م��ا ب��ن ‪ 40‬و‪ 150‬ك�ي�ل��وم�ت��را‬ ‫م��ن ال �ح��دود اأوك��ران �ي��ة‪ .‬وتسبب‬ ‫احتال روسيا لشبه جزيرة القرم‬

‫وضمها أراضيها في أس��وأ أزمة‬ ‫ف��ي ال�ع��اق��ات ب��ن ال�ش��رق وال�غ��رب‬ ‫م �ن��ذ ال� �ح ��رب ال � �ب � ��اردة‪ ،‬ك �م��ا أج��ج‬ ‫امخاوف في كييف من أن موسكو‬ ‫قد ترسل ق��وات مناطق أخ��رى من‬ ‫أوكرانيا‪.‬‬ ‫وأظهرت الصور التي عرضها‬ ‫الحلف صفوفا طويلة من الدبابات‬ ‫وام ��رك� �ب ��ات ام ��درع ��ة وام��دف �ع �ي��ات‬ ‫وال �ط��ائ��رات ف��ي وض��ع ااس�ت�ع��داد‬ ‫ف��ي ع��دد م��ن م��واق��ع اإط ��اق التي‬ ‫أعدت بصورة مؤقتة‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬حذر الرئيس‬ ‫الروسي "فاديمير بوتن" من أن‬ ‫ب� ��اده ق��د ت��وق��ف ص� � ��ادرات ال �غ��از‬ ‫إلى أوكرانيا إذا لم يحل هذا البلد‬ ‫م�س��أل��ة دي��ون��ه ال�ع��ال�ق��ة ومشاكله‬

‫ام� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬داع � �ي � ��ا اأورب � � �ي� � ��ن إل ��ى‬ ‫التحرك "على قدم امساواة"‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ب� � ��وت� � ��ن‪ ،‬ف� � ��ي رس� ��ال� ��ة‬ ‫وج �ه �ه��ا إل� ��ى ‪ 18‬زع �ي �م��ا أورب� �ي ��ا‪،‬‬ ‫ون � �ش� ��ره� ��ا ال � �ك ��رم � �ل ��ن أم � � � ��س‪ ،‬إن‬ ‫م �ج �م��وع��ة ال� �غ ��از ال ��روس� �ي ��ة "غ ��از‬ ‫ب � ��روم" س�ت�ج��د ن�ف�س�ه��ا "م�ض�ط��رة‬ ‫أن تنتقل إلى عملية الدفع امسبق‬ ‫لتسليم شحنات الغاز‪ ،‬وفي حال‬ ‫ل� ��م ي �ت ��م اح � �ت � ��رام ش � � ��روط ال ��دف ��ع‪،‬‬ ‫إل��ى عملية وق��ف ك��ام��ل أو جزئي‬ ‫ل�ت�س�ل�ي��م ش �ح �ن��ات ال � �غ� ��از"‪ .‬وأك ��د‬ ‫الرئيس ال��روس��ي أن ب��اده تقترح‬ ‫أن ي�ت��م ح��ل ام�ش��اك��ل ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫أوك��ران�ي��ا "على ق��دم ام�س��اواة مع‬ ‫شركائنا اأوربين"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أربعة ماين شخص في السودان يعانون‬ ‫من انعدام اأمن الغذائي‬ ‫ح��ذرت منظمة اأم��م امتحدة‬ ‫ل��أغ��ذي��ة وال ��زراع ��ة (ف � ��او)‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬م ��ن أن ح ��وال ��ي ‪3,3‬‬ ‫م� ��اي� ��ن ش� �خ ��ص ف � ��ي ال� � �س � ��ودان‬ ‫ي��واج �ه��ون ح��ال �ي��ا وض ��ع ان �ع��دام‬ ‫اأم� ��ن ال �غ��ذائ��ي ل �ك��ن "ه� ��ذا ال��رق��م‬ ‫ق��د ي�ص��ل إل��ى أرب �ع��ة م��اي��ن" في‬ ‫اأشهر امقبلة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ام�ن�ظ�م��ة امتخصصة‬ ‫ومقرها في روما إن هذا اارتفاع‬ ‫امتوقع هو نتيجة "مزيج عوامل‬ ‫م��ن زي ��ادة ال �ص��راع‪ ،‬وال �ن��زوح في‬ ‫إقليم دارفور‪ ،‬وتحركات الاجئن‬ ‫م ��ن ج� �ن ��وب ال � �س � ��ودان ام� �ج ��اورة‬ ‫وضعف الحصاد‪ ،‬وتزايد أسعار‬ ‫امواد الغذائية"‪.‬‬ ‫وقال عبدي أدان جاما‪ ،‬ممثل‬ ‫ال � �ف� ��او ف� ��ي ال � � � � ��سودان ك� �م ��ا ن �ق��ل‬ ‫ع�ن��ه ال �ب �ي��ان‪ ،‬إن "ال� �س ��ودان يمثل‬ ‫أزم��ة منسية تسير م��ن س��يء إلى‬ ‫أس � � � ��وأ"‪ .‬وذك � � ��رت ال � �ف� ��او أن � ��ه ب��ن‬ ‫ال�ع��وام��ل ال�ت��ي تفسر ه��ذا الوضع‬ ‫"رداء ة ال� �ح� �ص ��اد خ � ��ال م��وس��م‬ ‫‪ 2014 - 2013‬بسبب تأخر اأمطار‬ ‫وندرتها دون امتوسط بامناطق‬

‫ام�ح�ص��ول�ي��ة ال��رئ�ي�س�ي��ة‪ ،‬إذ هبط‬ ‫إنتاج الحبوب إلى ما يتراوح بن‬ ‫‪ 65‬و‪ 70‬ف��ي ام��ائ��ة دون م�ت��وس��ط‬ ‫السنوات الخمس اماضية"‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت امنظمة أن تجدد‬ ‫ال�ق�ت��ال وال�ع�ن��ف ال�ق�ب�ل��ي أدى إل��ى‬ ‫"الفرار من مناطق السكن وفوات‬ ‫امواعيد اموسمية الحرجة للزرع‬ ‫وال� �ح� �ص ��اد‪ ،‬وا س �ي �م��ا ب��واي��ات‬ ‫دارف ��ور‪ ،‬وال�ن�ي��ل اأزرق‪ ،‬وجنوب‬ ‫كردفان"‪.‬‬ ‫وف � � ��ي م � � � � � ��وازاة ذل � � � ��ك‪" ،‬أل � �ق� ��ت‬ ‫ال ��زي ��ادة ف��ي ت �ح��رك��ات ال��اج �ئ��ن‪،‬‬ ‫ه � ��رب � ��ا م� � ��ن اأزم� � � � � ��ة ف� � ��ي ج� �ن ��وب‬ ‫ال�س��ودان ونتيجة لعبور مناطق‬ ‫ال � � �ح� � ��دود إل � � ��ى داخ� � � ��ل ال� � �س � ��ودان‬ ‫ب �ض �غ��وط إض��اف �ي��ة ع �ل��ى ام � ��وارد‬ ‫ام �ح �ل �ي��ة وص� �ع ��دت خ �ط��ر ان� ��داع‬ ‫الصراعات"‪.‬‬ ‫وطلبت الفاو ‪ 19‬مليون دوار‬ ‫م��ن أج ��ل س�ل�س�ل��ة ع�م�ل�ي��ات ت��دخ��ل‬ ‫ل ��دع ��م ‪ 5,4‬م ��اي ��ن ش �خ ��ص‪ .‬ول��م‬ ‫تتلق منها سوى ‪ 7‬ماين دوار‬ ‫حتى اآن ووج�ه��ت ن��داء م��ن أجل‬ ‫جمع ال�‪ 12‬مليونا امتبقية‪.‬‬

‫وت� � �ع � �ت � ��زم ام � �ن � �ظ � �م ��ة "إم� � � � ��داد‬ ‫ت�س�ع�م��ائ��ة أل ��ف م��ن اأس� ��ر اأش��د‬ ‫ض �ع �ف��ا ب� � � ��أدوات س �ب��ل ام �ع �ي �ش��ة‪،‬‬ ‫وي�ش�م��ل ذل ��ك م�ح��اص�ي��ل م�ت�ع��ددة‬ ‫اأغ � � ��راض ت �س �ت �ج �ي��ب ل �ي��س ف�ق��ط‬ ‫ل��اح�ت�ي��اج��ات ال �غ��ذائ �ي��ة اأس��ري��ة‬ ‫وإنما تلزم أيضا لحماية التربة‪،‬‬ ‫إلى جانب توفير اأعاف للثروة‬ ‫ال �ح �ي��وان �ي��ة ب �ه��دف إدام � ��ة إن �ت��اج‬ ‫الحليب‪ ،‬وع��رض أس�ع��ار مقبولة‬ ‫في اأسواق"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت "ف � � � � � ��او" إن � � �ه � ��ا ت �ع��د‬ ‫"ل�ت��وف�ي��ر ب ��ذور ذات ج ��ودة عالية‬ ‫وت �ن �ض��ج م �ب �ك��را ل �ت �غ �ط �ي��ة اث �ن��ن‬ ‫م��ن ام�ح��اص�ي��ل اأس��اس �ي��ة‪ ،‬وهما‬ ‫ال ��ذرة ال��رف�ي�ع��ة وال��دخ��ن‪ ،‬وس��وف‬ ‫ت�ع�م��ل ام�ن�ظ�م��ة ع�ل��ى ت�ن��وي��ع سلة‬ ‫الغذاء لأسر امتضررة من خال‬ ‫تعزيز ناتج البقوليات والبطاطا‬ ‫الحلوة‪ ،‬وإنتاج الحليب‪ ،‬وأن��واع‬ ‫ال�خ�ض��روات ال�ت��ي يمكن زراعتها‬ ‫ف ��ي م��وس��م اأم� �ط ��ار أي� �ض ��ا‪ ،‬م�م��ا‬ ‫ي�ت�ي��ح م ��وارد دخ��ل تكميلية ذات‬ ‫أهمية حيوية"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫أعلن حسن العباسي‪ ،‬اأمن‬ ‫ال� �ع ��ام ل��ات �ح��اد ال� �ع ��ام ال �ت��ون �س��ي‬ ‫ل �ل �ش �غ ��ل‪ ،‬أم� � ��س (ال � �خ � �م � �ي ��س)‪ ،‬أن‬ ‫ال� � � �ح � � ��وار ال � ��وط � �ن � ��ي س �ي �س �ت��أن��ف‬ ‫مستهل اأسبوع امقبل‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � ��ح ال � � �ع � � �ب� � ��اس� � ��ي‪ ،‬ف ��ي‬ ‫ت� �ص ��ري ��ح ص � �ح� ��اف� ��ي‪ ،‬أن ت��أخ �ي��ر‬ ‫موعد استئناف الحوار‪ ،‬الذي كان‬ ‫مبرمجا ي��وم ‪ 7‬أب��ري��ل‪" ،‬ج��اء بناء‬ ‫ع �ل��ى ال��رغ �ب��ة ف��ي ع ��دم ال�ت�ش��وي��ش‬ ‫ع� �ل ��ى أع� � �م � ��ال ام� �ج� �ل ��س ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫التأسيسي" الذي شرع في مناقشة‬ ‫مشروع القانون اانتخابي‪.‬‬ ‫وأض��اف أن أط��راف ال�ح��وار "اخ�ت��ارت أن تتريث‪ ،‬وأن تأخذ فكرة بعد‬ ‫يومن من نقاش مشروع القانون اانتخابي ح��ول أه��م النقاط الخافية‬ ‫التي سيتم على أساسها العمل ف��ي إط��ار ال�ح��وار الوطني‪ ،‬وذل��ك بهدف‬ ‫م�س��اع��دة ام�ج�ل��س وإس �ن��اده ف��ي ال�ب�ح��ث ع��ن ال�ت��واف�ق��ات ال��ازم��ة ال�ت��ي من‬ ‫شأنها أن تسرع في امصادقة على القانون اانتخابي"‪.‬‬ ‫نقلت وك��ال��ة أن�ب��اء ال�ش��رق اأوس��ط‬ ‫ال��رس�م�ي��ة ق ��ول إب��راه �ي��م م�ح�ل��ب‪ ،‬رئيس‬ ‫ال ��وزراء ام�ص��ري‪ ،‬أم��س (ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬إنه‬ ‫ق�ب��ل اس�ت�ق��ال��ة م�ح�م��ود خ�ل�ي�ف��ة‪ ،‬محافظ‬ ‫الوادي الجديد‪ ،‬بعد أن وقع إقرارا بتأييد‬ ‫ت��رش�ي��ح ع�ب��د ال �ف �ت��اح ال�س�ي�س��ي‪ ،‬ال�ق��ائ��د‬ ‫العام السابق للجيش‪ ،‬للرئاسة‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ال � ��راغ � ��ب ف� ��ي ال� �ت ��رش ��ح أن‬ ‫يحصل ع�ل��ى ت��وق�ي�ع��ات ‪ 25‬أل��ف ناخب‬ ‫على إق��رارات موثقة رسميا ليتمكن من‬ ‫خوض اانتخابات التي ستجرى جولتها‬ ‫اأولى يومي ‪ 26‬و‪ 27‬ماي امقبل‪ .‬وقالت‬ ‫ال��وك��ال��ة إن محلب أع �ل��ن‪ ،‬ع�ق��ب اجتماع‬ ‫مجلس الوزراء‪ ،‬تقدم خليفة باستقالته‪،‬‬ ‫وإن��ه قبلها‪ .‬وج��اء ذلك بعد اتهامات من مصرين محافظ ال��وادي الجديد بالتخلي عن‬ ‫الحياد الرسمي امعلن في انتخابات الرئاسة‪.‬‬ ‫وكان محلب قد قال إن حكومته تلزم الحياد بن امرشحن‪ .‬وقالت الوكالة إن رئيس‬ ‫ال��وزراء ش��دد بعد إع��ان قبول استقالة خليفة على "ال�ت��زام الحكومة بالحيادية التامة‬ ‫بالنسبة مرشحي انتخابات الرئاسة"‪.‬‬ ‫ان � �ت � �ق � ��د وزي � � � � ��ر ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان��ي‪" ،‬دي �ف �ي��د ك��ام �ي��رون"‪،‬‬ ‫ح��زب "اس�ت�ق��ال امملكة ام�ت�ح��دة"‬ ‫امعروف بآرائه امناهضة لاتحاد‬ ‫اأورب� � � � � ��ي‪ ،‬م ��وض� �ح ��ا أن ال� �ح ��زب‬ ‫امذكور لم يدافع عن بريطانيا في‬ ‫أوربا على اإطاق‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريحات أدلى‬ ‫بها ك��ام�ي��رون‪ ،‬أم��س (الخميس)‪،‬‬ ‫ف��ي مطار مدينة مانشيستر‪ ،‬أكد‬ ‫فيها أن "استقال امملكة امتحدة"‬ ‫ا ي�م�ك��ن ال ��وث ��وق ف �ي��ه‪ ،‬وذل� ��ك في‬ ‫مسعى منه لحث الناخبن الذين‬ ‫سيشاركون ف��ي انتخابات ال�ب��رم��ان اأورب ��ي‪ ،‬ال�ت��ي ستجري ف��ي بريطانيا‬ ‫الشهر امقبل‪ ،‬على اختيار اأحزاب التي تحسن تمثيلهم في أوربا‪.‬‬ ‫وم�ض��ى ق��ائ��ا "ه��م ي��داف�ع��ون ع��ن بريطانيا ف�ق��ط‪ ،‬لكن حينما يركبون‬ ‫طائرات بروكسل يتغيرون تماما‪ ،‬حتى إن بعض قاداتهم يقرون بعجزهم‬ ‫عن إحداث أي تغيير مطلوب"‪.‬‬

‫س�ع��ت ح�ك��وم��ة ت��رك �ي��ا‪ ،‬أم��س‬ ‫(الخميس)‪ ،‬لنيل موافقة البرمان‬ ‫ع � �ل� ��ى زي� � � � � ��ادة س � �ل � �ط� ��ات ج� �ه ��از‬ ‫ام � �خ� ��اب� ��رات ف� ��ي ت� �ح ��رك اع �ت �ب��ره‬ ‫م �ن �ت �ق��دو رئ� �ي ��س ال � � � ��وزراء رج��ب‬ ‫طيب آردوغان محاولة منه لتقوية‬ ‫ق�ب�ض�ت��ه ع �ل��ى أج �ه��زة ال ��دول ��ة في‬ ‫صراعه على السلطة‪.‬‬ ‫والسيطرة على أجهزة اأمن‬ ‫ف��ي ال �ب �ل��د ال �ع �ض��و ب�ح�ل��ف ش�م��ال‬ ‫اأط�ل�س��ي ه��ي م �ح��ور ص ��راع بن‬ ‫أردوغ��ان ورج��ل ال��دي��ن اإسامي‬ ‫فتح الله كولن امقيم في الوايات امتحدة‪ ،‬وال��ذي كان فيما مضى حليفا‬ ‫أردوغان وتتمتع شبكة أنصاره بنفوذ في الشرطة والقضاء‪.‬‬ ‫ويتهم أردوغ��ان شبكة "خدمة" التي يتزعمها كولن بتدبير مخطط‬ ‫لإطاحة به‪ ،‬والتصنت على آاف الهواتف بينها هاتفه على مدى أعوام‪،‬‬ ‫واستغال تسجيات مسربة إطاق مزاعم بالفساد ضد دائرته امقربة‬ ‫قبل سلسلة من اانتخابات‪ .‬وينفي كولن هذه ااتهامات‪.‬‬ ‫حكم على الكاتب الفرنسي‬ ‫"رون��و كامو"‪ ،‬أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫ب��دف��ع غ��رام��ة ‪ 4000‬أورو إدان�ت��ه‬ ‫ب��ال�ت�ح��ري��ض ع �ل��ى ال �ك��راه �ي��ة أو‬ ‫العنف بسبب أقوال أدلى بها في‬ ‫أواخ� ��ر ‪ 2010‬ض��د ام�س�ل�م��ن في‬ ‫لقاء عام في باريس‪.‬‬ ‫كما حكم على كامو‪ ،‬صاحب‬ ‫ن�ظ��ري��ة "ااس �ت �ب��دال ال�ك�ب�ي��ر"‪ ،‬أي‬ ‫اس �ت �ب��دال ال�ف��رن�س�ي��ن اأص�ل�ي��ن‬ ‫بامهاجرين‪ ،‬بغرامة بقيمة ‪500‬‬ ‫أورو‪ ،‬ت�ع��وي�ض��ا ل�ص��ال��ح ح��رك��ة‬ ‫مناهضة العنصرية والصداقة بن الشعوب‪.‬‬ ‫واعتبرت الغرفة ‪ 17‬في محكمة جنح باريس أن اأق��وال التي شكلت‬ ‫موضع اإدان��ة "تشكل تصويرا عنيفا للمسلمن" الذين قدموا على أنهم‬ ‫"م�س�ت�ع�م��رون‪ ،‬ي�س�ع��ون إل ��ى ج�ع��ل ح �ي��اة ال �س �ك��ان اأص �ل �ي��ن مستحيلة‪،‬‬ ‫وإجبارهم على الفرار وإخاء اأرض"‪ ،‬أو "أسوأ من ذلك‪ ،‬على الخضوع"‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��رت امحكمة أن أق ��وال ال�ك��ات��ب ت�ص��ور "ب��ا ت�ح�ف��ظ"‪ ،‬امسلمن‬ ‫على أنهم "م�ح��ارب��ون غ��زاة هدفهم الوحيد ه��و تدمير الشعب الفرنسي‬ ‫وحضارته واستبدالهما باإسام"‪ .‬ودافع كامو عن نفسه بالقول إنه لم‬ ‫يدع إلى العنف‪ ،‬وأنه عبر عن موقف سياسي‪.‬‬ ‫ات�ف�ق��ت "ك��اث��ري��ن آش �ت ��ون"‪ ،‬اممثل‬ ‫اأع �ل��ى ل�ل�س�ي��اس��ة ال �خ��ارج �ي��ة واأم�ن�ي��ة‬ ‫ب��اات �ح��اد اأورب� � ��ي‪ ،‬ووزي � ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫امصري‪ ،‬نبيل فهمي‪ ،‬أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫على "ق�ي��ام اات�ح��اد بنشر بعثة متابعة‬ ‫اان�ت�خ��اب��ات ال��رئ��اس�ي��ة ام�ق�ب�ل��ة"‪ ،‬بحسب‬ ‫بيان مشترك‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ال �ب �ي��ان أن اات �ف ��اق على‬ ‫ن �ش��ر ال�ب�ع�ث��ة اأورب� �ي ��ة ج ��اء ب �ن � ً�اء على‬ ‫دع ��وة م��ن ال�ح�ك��وم��ة ام�ص��ري��ة‪ .‬وأض��اف‬ ‫أن "آش�ت��ون رح�ب��ت ب�ق��رب التوقيع على‬ ‫ااتفاقات الازمة في هذا الشأن مع كل‬ ‫من اللجنة العليا لانتخابات الرئاسية‬ ‫ووزارة الخارجية امصرية‪ ،‬بما يسمح‬ ‫بتحرك متابعي ااتحاد اأوربي بمختلف أنحاء الباد دون عوائق‪ ،‬والنفاذ لكل اأطراف‬ ‫السياسية ذات الصلة والتي تتمتع بوضعية قانونية"‪.‬‬ ‫وأض��اف البيان أن "البعثة اأورب�ي��ة ستقوم ب��أداء مهامها وإج��راء تقييم للعملية‬ ‫اانتخابية بصورة محايدة ونزيهة"‪ ،‬واستطرد "يتطلع الجانبان إجراء انتخابات شفافة‬ ‫ذات مصداقية مصلحة الشعب امصري"‪.‬‬ ‫وكانت آشتون قد التقت في وقت سابق‪ ،‬أمس‪ ،‬في القاهرة بعدلي منصور‪ ،‬الرئيس‬ ‫امصري‪ ،‬وبنيل فهمي وزير خارجيته‪ ،‬في لقاءين منفصلن‪ ،‬وبحثت معهما عددا من‬ ‫القضايا الثنائية واإقليمية‪.‬‬ ‫ووص�ل��ت آش�ت��ون إل��ى مصر‪ ،‬مساء أم��س‪ ،‬ف��ي زي��ارة تستغرق ي��وم��ن‪ .‬وتعد هذه‬ ‫الزيارة هي الرابعة آشتون للقاهرة منذ اإطاحة بالرئيس امصري محمد مرسي في‬ ‫يوليوز اماضي بعد احتجاجات شعبية واسعة ضده‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪161 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 q¹dÐ√ 11 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 11 WFL‬‬

‫ﻣ ــﻊ ﺑ ــﺪا ﻳ ــﺔ دورة ا ﻟ ــﺮ ﺑ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎك ﺗــﻮ ﻗ ـﻌــﺎت‬ ‫ﺑ ــﻮ ﺟ ــﻮد ﺗ ـﺨ ـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮ ﺣــﺎت ﻣ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ــﻮا ﻧ ــﲔ‪ .‬و ﺑ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻤــﻦ ا ﳌ ـﺘــﻮ ﻗــﻊ أن‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك ﺟـﻠـﺴــﺎت ﻣــﺎرا ﻃــﻮ ﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳــﻮاء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ا ﻟـ ـﻨ ــﻮاب أو ﻣـﺠـﻠــﺲ‬

‫اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﻳﻨﺎﻗﺸﻬﺎ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﺑﻐﺮﻓﺘﻴﻪ ﺧــﻼل ﻫﺬه‬ ‫ا ﻟـ ــﺪورة و ﻃــﺮ ﻳ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ ا ﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن ا ﻟ ـﺒــﺮ ﳌــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻮ ﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺮر ﻧ ــﺎ ﻓ ـﺘ ــﺢ ﻣ ـﻠ ــﻒ ﻣ ــﻊ رؤ ﺳ ـ ــﺎء‬

‫‪5‬‬

‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﺳ ـﺒــﺐ ا ﻟـ ـﻌ ــﻼ ﻗ ــﺎت ا ﻟـ ـﻔ ــﺎ ﺗ ــﺮة ﺑ ــﲔ ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﺒــﺮ ﳌــﺎن‪ ،‬ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﻣـﺠـﻠــﺲ ا ﳌـﺴـﺘـﺸــﺎر ﻳــﻦ‬ ‫ودور اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﲔ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻓــﻲ إ ﺛــﺮاء اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ وﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬

‫‪WO½U*d³ « ÊU−K « qLŽ ∫ÍdO³ wKŽ‬‬ ‫ ‪UÎ O öŽ≈ ‚u ¹ ô sJ dL²‬‬ ‫‪ º‬اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻋﻤﻞ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ أدق‬ ‫‪ º‬ﻣﺴﺎءﻟﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﻔﻘﺪ راﻫﻨﻴﺘﻬﺎ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬

‫ﻋ ـﻠــﻲ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮي‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻣــﻮاﻟ ـﻴــﺪ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﺷ ـ ـﻴـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،1949‬ﺧــﺮﻳــﺞ‬ ‫اﳌﺪرﺳﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻋﺎم ‪ ،1969‬اﺷﺘﻐﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨــﺎﺻــﺐ‬ ‫ﻣـﺘـﻌــﺪدة‪ ،‬وزاول ﻣـﻬــﺎم ﻋــﺎﻣــﻞ إﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﳌ ــﺪة ‪ 18‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬وواﻟ ـ ــﻲ ﺟ ـﻬــﺔ ﳌ ــﺪة ‪7‬‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻵن ﻧــﺎﺋــﺐ ﺑــﺮﳌــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣﻨﻄﻘﺖ ﻣﻴﺪﻟﺖ ﺑـﺤــﺰب اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ أول واﻟــﻲ ﻳﺪﺧﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻗﺒﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪.‬‬

‫> ﻫـ ــﻞ ﻟـ ـﻜ ــﻢ أن ﺗ ــﻮﺿـ ـﺤ ــﻮا ﻟ ـﻨــﺎ‬ ‫وﻟﻠﻘﺮاء ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻬﺎم ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺪﻓ ـ ـ ــﺎع واﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺆون اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺎرج ﺑـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟـﻨــﻮاب‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮأﺳﻮﻧﻬﺎ؟‬ ‫< ﻣـ ـﻬ ــﺎم اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ ﻳ ـﺤــﺪدﻫــﺎ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﳌﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﺤ ـﺼــﺮ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻊ وﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ وﻛــﻞ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارات‪ ،‬ﻓ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺗﺘﺒﻊ اﻷﻣﻮر‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻬ ـﻤ ـﻬــﺎ ﺳ ـ ــﻮاء ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻴــﺪان‬ ‫اﻟـﺘـﺸــﺮﻳــﻊ أو ﻓــﻲ ﻣ ـﻴــﺪان ﻣــﺮاﻗـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﻮزارة‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ــﺎون وإدارة‬ ‫اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ وزارة اﻷوﻗــﺎف‬ ‫واﻟ ـﺸ ــﺆون اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ واﻟـ ــﻮزارة‬ ‫اﳌـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ اﳌ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ــﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺛﻢ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪﻣـ ــﺎء اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻣ ـ ــﲔ وأﻋ ـ ـﻀ ـ ــﺎء‬ ‫ﺟـﻴــﺶ اﻟـﺘـﺤــﺮﻳــﺮ‪ ،‬ﻫــﺬه اﻟ ــﻮزارات‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ــﺪرس ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ داﺧــﻞ‬ ‫ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺆون اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟــﻮزارات ﺗــﺪرس ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺆون اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻘ ــﻮم ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺑ ـﻤــﺮاﻗ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﳌ ـﻠ ـﻔــﺎت‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑـﻬــﺬه اﻟـ ــﻮزارات ﺗــﺪرس‬ ‫داﺧﻞ ﻫﺬه اﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬ ‫> ﻛ ـﻴــﻒ ﻳ ـﺘــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ واﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ‬ ‫ﺑﲔ أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﻫﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺗـﻜــﻮن أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ أو ﻳﻮﻣﻴﺔ أم ﺣﺴﺐ‬ ‫اﳌﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮح؟‬ ‫< ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ــﺎل اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫اﻟـ ــﺪاﺧ ـ ـﻠـ ــﻲ ﻳ ـ ـﺤ ــﺪد ﻃ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن‪ ،‬وﻋـﻤـﻠـﻬــﺎ ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻒ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﻮاﺿﻴﻊ اﳌﻄﺮوﺣﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ‪ ،‬وأﺧ ـﻴ ــﺮا‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻣـ ــﻊ رﺋـ ــﺎﺳـ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮاب اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮ اﻟـ ــﺮأي أن ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء ﻟـ ــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻳـ ــﻮم )اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء( وﺗ ـﻘــﺮر‬ ‫ﺑ ــﺄن ﻳ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻳ ــﻮم )اﻷرﺑ ـ ـﻌ ــﺎء(‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻛ ــﻞ أﺳـ ـﺒ ــﻮع ﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺺ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ــﺮﻳ ـ ـﻌ ــﻲ أو اﻟـ ـﺸ ــﻖ‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺴﺎء ﻟﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ أﻧﺘﻢ راﺿﻮن ﻋﻦ ﺣﺼﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ؟‬ ‫< ﺣـ ـﺼـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ اﻟﺪورة اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬ﻓﺎﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺗــﺄﺗــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ رأس اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن ﻓـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـﺨــﺺ اﳌـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﲔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﲔ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎﻟـ ــﻚ ﻣـ ـﻘـ ـﺘ ــﺮﺣ ــﺎن‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺮوﺣـ ـ ـ ــﺎن ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺒــﺮﻣــﺞ دراﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻼ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﺑﻤﻘﺘﺮﺣﲔ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﳌﻨﻈﻢ ﻟﻠﺠﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫> داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ﻳ ــﻮﺟ ــﻪ إﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن أﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻨ ـﻌــﺪم ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﳌـ ـﺒ ــﺎدرة‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﺴــﻢ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﺒــﻂء‪ ،‬وﻻ ﻳــﺮﻗــﻰ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﳌ ـﻄ ـﻠــﻮب‪ ،‬ﻫــﻞ‬ ‫ﻫــﺬا ﺻﺤﻴﺢ؟ ﻫــﻞ ﻫﻨﺎك ﻣـﺒــﺎدرات أم‬

‫ﻋﻤﻞ ﻣﻴﺪاﻧﻲ ﻟﻠﺠﻦ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ؟‬ ‫< ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺎن‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻻ ﻳ ـﺴــﻮق‬ ‫إﻋــﻼﻣـﻴــﺎ ﺑـﻤــﺎ ﻓـﻴــﻪ اﻟـﻜـﻔــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻧـﺘـﻈــﺎر ﺧـﻠــﻖ ﻗ ـﻨــﺎة ﺑــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟـ ـﻘـ ـﻨ ــﺎة اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻻ ﺗ ـﺨ ـﺼــﺺ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﻟ ـﺒــﺚ ﻋ ـﻤــﻞ اﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺎن‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺗـﻜـﺘـﻔــﻲ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺠﻠﺴﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وإن ﺷــﺎء اﻟﻠﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‬ ‫ﺳﻴﺘﻀﺢ ﻟﻠﺮأي اﻟﻌﺎم إذا ﺧﻠﻘﺖ‬ ‫اﻟـﻘـﻨــﺎة‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑــﺄﻋـﻤــﺎل ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﺳﺘﻮﺿﺢ أﻋﻤﺎل اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وﺑــﺎﻗــﻲ اﻟﻠﺠﺎن‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﺗﺸﺘﻐﻞ ﺑــﺎﺳـﺘـﻤــﺮار ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﳌـ ـﻴ ــﺪاﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎل ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑــﺎﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ــﺪرﺟ ـ ـ ـ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴ ــﺚ‬ ‫ﻗ ــﺪﻣ ــﺖ ﻃـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎت ﺑ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺎرة ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـﻘـﻨـﺼـﻠـﻴــﺎت ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺎرج ﻟــﻼﻃــﻼع‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ أﻣــﺎم‬ ‫ﻗ ـﻠ ــﺔ اﻹﻣـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺺ رد‬ ‫إﻳ ـ ـﺠ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻼ ﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎت ﻟـﻠـﺒــﺮﳌــﺎن ﻟـﻜــﻲ ﺗﺘﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم‬ ‫ﺑﻤﻬﺎم اﺳﺘﻄﻼﻋﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟـﻘـﻨـﺼـﻠـﻴــﺎت واﻟ ـﺴ ـﻔــﺎرات ﺧــﺎرج‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺨ ــﺺ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫اﳌ ـ ـﻴ ـ ــﺪاﻧ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻗـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارات‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﳌﺮاﻗﺒﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺪم ﻟﺤﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫ﺑــﺄي ﻃـﻠــﺐ‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك ﻃـﻠــﺐ وﺣـﻴــﺪ ﻟـ‬ ‫"ﻟﺠﻨﺔ ﻟﻼﺳﺘﺨﺒﺎر" اﻟﺬي ﻋﺮض‬ ‫ﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻘ ـﻨ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺎرج‪ ،‬وﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻤــﺲ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎﻧــﲔ‬ ‫ﻟﻘﻠﺔ اﻹﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺎت‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﺤﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻫـ ــﺬه اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرات اﳌ ـﻴــﺪاﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ وأن ﻋـ ـﻨ ــﺪﻫ ــﺎ ﻣ ـﻬــﺎم‬ ‫ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮة وﻣـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻘ ــﺔ ﺑـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫ﺣﻴﻮﻳﺔ وﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫> ذﻛ ــﺮﺗ ــﻢ أن اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎة اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ورﻛــﺰﺗــﻢ ﻋـﻠــﻰ أﻫـﻤـﻴـﺘـﻬــﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺘﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ داﺧ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎن ﻳـ ـﻌ ــﺮف ﺑــﺄن‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻲ اﳌـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ ﻳ ـﻜــﻮن ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻠـﺠــﺎن‪،‬‬ ‫إﻟـ ــﻰ أي ﻣـ ــﺪى ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎة‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪا وﺳﺘﻠﻌﺐ دورا ﻛﺒﻴﺮا؟‬ ‫< ﻓ ـﻌ ــﻼ‪ ،‬ﻧ ـﺤــﻦ ﻧ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎة ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ أن ﺗ ـﺨــﺮج إﻟــﻰ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺰ اﻟ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮد ﻗـ ــﺮﻳ ـ ـﺒـ ــﺎ‪ ،‬وأﻇ ـ ــﻦ‬ ‫أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣــﺮاﺣ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﻮﺿ ـﻴــﺢ ﻋـﻤــﻞ‬ ‫اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ‬ ‫أدق‪ ،‬وﺳﺘﻌﻄﻲ ﺻــﻮرة ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ اﳌـ ــﻮﺟ ـ ــﻮد ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﻣــﻊ ﻛــﺎﻣــﻞ اﻷﺳــﻒ اﻟــﺮأي اﻟـﻌــﺎم ﻻ‬ ‫ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻌﺪم ﺗﻮاﺟﺪ‬ ‫اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺸﺄن‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮﳌــﺎﻧــﺎت اﻷورﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗـﻨــﻮات ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺑــﺚ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻷﻣـ ـ ـ ــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ أن ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻘ ـﻨ ــﺎة‬ ‫ﺳــﻮف ﺗـﻐـﻴــﺮ ﻧ ـﻈــﺮة اﻟ ــﺮأي اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻌﻤﻞ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﻮن ﺑ ـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﳌﺎﻧﺎت اﻷورﺑﻴﺔ أو اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﺗﺮوا ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻠﻬﻢ؟‬ ‫< ﻫﻨﺎك زﻳﺎرات وﻫﻨﺎك ﺗﺒﺎدل‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻶراء وﻣـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺎت ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺗـﺘــﻢ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ زﻳــﺎرات ﻟﻠﻮﻓﻮد اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻷورﺑـﻴــﺔ ﻟﻠﺒﺮﳌﺎن اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻛﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺮة أﺛـ ـﻴ ــﺮت ﻧ ـﻘــﺎﺷــﺎت ﺣــﻮل‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻘ ـﻨــﺎة اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ وﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ‬ ‫اﺷﺘﻐﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ زارﻧــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺤﺮ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎﻧ ـﻴــﲔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﲔ ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﲔ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﻮخ‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ‬ ‫رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأﺛـ ـﻴ ــﺮت اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺷــﺎت ﺣـ ــﻮل ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻨ ـ ــﺎة وﻛ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺔ اﺷـ ـﺘـ ـﻐ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ ﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻟــﻼﺳـﺘـﺌـﻨــﺎس‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺮي ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪول اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺒﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻴﺪان‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻫﻨﺎك ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺑﲔ اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ؟ وإذا ﻛﺎن‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ‬ ‫أي ﻣﺴﺘﻮى ﻳﻜﻮن؟‬ ‫< اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ ﳌـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮاب وﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﻦ‬ ‫ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﲔ اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣــﺎ إذا ﻛ ــﺎن اﳌــﻮﺿــﻮع‬ ‫ﻳـﺴـﺘــﻮﺟــﺐ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻟـﺠـﻨـﺘــﲔ أو‬ ‫أﻛﺜﺮ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع أن‬ ‫ﻳـﻨـﻌـﻘــﺪ وﻟ ـﻜــﻦ رﺋــﺎﺳــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫ﺗﺆول إﻟﻰ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫أو رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﳌـﺴـﺘـﺸــﺎرﻳــﻦ‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر رؤﺳﺎء اﻟﻠﺠﻨﺘﲔ‪ ،‬أﻇﻦ‬ ‫أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻨﺎ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ راﺋــﺪة ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺒــﺎب ﻣﻊ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻦ‪ ،‬وﳌـ ــﺎ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗــﺪارس ﻣﻠﻒ اﻟﺼﺤﺮاء اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻫ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎك ﺗـ ـ ــﻮﺟـ ـ ــﻪ ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮض‬ ‫ﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ــﺮف اﳌـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﻮرﺳ ـ ــﻮ‪ ،‬ﻋ ـﻘــﺪ‬ ‫آﻧ ــﺬاك ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب وﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻦ ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺧ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ وﺗـ ـ ــﺮأس ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ رﺋـﻴـﺴــﺎ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب‬ ‫وﻣـﺠـﻠــﺲ اﳌـﺴـﺘـﺸــﺎرﻳــﻦ ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ أﻋ ـﻀــﺎء اﻟـﻠـﺠـﻨـﺘــﲔ وﻛــﺎن‬ ‫ﻧﻘﺎﺷﺎ ﻣﺜﻤﺮا وﺟﺪﻳﺎ ﻻﺳﺘﺒﻌﺎد‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎوﻟـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﻀﺔ ﳌـﻬــﺎم اﳌـﻴـﻨــﻮرﺳــﻮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗــﺎﻟ ـﻴــﻢ اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓــﻲ وﻗ ــﻒ إﻃ ــﻼق اﻟ ـﻨــﺎر واﻟـﺴـﻬــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻌ ــﺪت ﻧـ ـﻬ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺎ ﻣـ ــﻦ ﻃ ــﺮف‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﻢ اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة وﺑ ـﻘ ـﻴ ــﺖ اﳌ ـﻬ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ وﻗﻒ‬ ‫إﻃﻼق اﻟﻨﺎر‪ ،‬ﻓﻤﻬﻤﺔ اﳌﻴﻨﻮرﺳﻮ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ــﻮﻛ ــﻞ ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ‬ ‫أﺧ ـ ـ ــﺮى ﺑ ـ ـ ــﺪون ﻣ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ أﺑﺮز ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻘﻮاﻧﲔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﺎﻗﺶ ﻓﻲ اﻟﺪورة اﳌﻘﺒﻠﺔ؟‬ ‫< ﺗــﻮﺻـﻠـﻨــﺎ ﻟ ـﺤــﺪ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ﺑ ـ‬ ‫‪ 16‬ﻣـ ـﺸ ــﺮوع ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن ﻋـ ـﺒ ــﺎرة ﻋــﻦ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت دوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻘﺘﺮح‬ ‫ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮﻧـ ــﲔ ﻳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎن ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬

‫ﺎ‬

‫ﺎ ﺎﺕ‬ ‫ﺣﺍ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺍﳴ‬ ‫ﻌ ﻜ ﻦﳲ‬ ‫ﺰﺍ ﺔ ﺎ ﺣ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺍ ﺍﻦ‬

‫ﺎ‬

‫ﺓ‬

‫ﺘ ﻦﺍ ﺎ‬ ‫ﺍ ﺍﺧ ﺘ ﻜﻦ‬ ‫ﺍ ﺠﺔ‬ ‫ﺍ ﺎ ﺑﺄ ﺍ‬ ‫ﺑ ﺎ ﺔ‬

‫اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬ﻫ ــﺬه ﻫﻲ‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﻔــﺎت اﳌ ـﻄــﺮوﺣــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺺ اﻟ ـﺸــﻖ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌــﻲ‪،‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺺ اﻟ ـﺸــﻖ اﳌﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻤﺴﺎء ﻟﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻨ ــﺔ ﻓ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺎك أﻛ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ‪10‬‬ ‫أﺳﺌﻠﺔ ﻣﻄﺮوﺣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻔﺮق‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ أﻏﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮزارة‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻧـﺘـﻤـﻨــﻰ أن ﺗــﺪرس‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﻨـﻘــﺎط ﻓــﻲ اﻟ ــﺪورة اﳌﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﻔﻘﺪ راﻫﻨﻴﺘﻬﺎ ﻷن ﻋﺪدا‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ إذا ﻣ ـﻀــﻰ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﻻ ﺗـﺒـﻘــﻰ ﻟ ـﻬــﺎ راﻫ ـﻨ ـﻴــﺔ وﻻ ﺗـﺒـﻘــﻰ‬ ‫ﺟﺪوى ﻹﺛﺎرﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﺧــﻼل اﻟﺴﻨﺘﲔ اﳌﺎﺿﻴﺘﲔ‬ ‫وﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸ ـﺘ ـﻜــﻢ ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﻮاﻧ ــﲔ وﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﺪورة‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻮ أﻫﻢ ﻗﺎﻧﻮن ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻟﻪ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة؟‬ ‫< أﻫ ـ ـ ـ ــﻢ ﻗ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﻮن ﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻫ ــﻮ‬ ‫ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن "اﻟ ـﻀ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺎت اﳌ ـﻤ ـﻨــﻮﺣــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻌـ ـ ـﺴـ ـ ـﻜ ـ ــﺮﻳ ـ ــﲔ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ــﺰاوﻟـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺎﻣـ ـﻬ ــﻢ"‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ــﻮاﻧ ــﲔ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻧ ــﺎﻗـ ـﺸـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﻷول ﻣ ــﺮة ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎن اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺗﻤﺖ اﺳﺘﺸﺎرة‬ ‫اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن ﺣـ ـ ــﻮل ﻣـ ـﻀ ــﺎﻣ ــﲔ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ﻟـﻜــﻲ ﺗـﻜــﻮن ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺴ ـﺠ ـﻤــﺔ ﻣ ــﻊ اﻻﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﺮام اﻟ ـﺘ ــﺎم‬ ‫ﳌ ـﺒــﺎدئ ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‪ ،‬وﻓـﻌــﻼ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ ﻧﻘﺎﺷﻪ ﻟﻌﺪة أﺳﺎﺑﻴﻊ ﺑﻞ‬ ‫ﻟ ـﻌــﺪة ﺷ ـﻬــﻮر‪ ،‬وﺗ ـﻤــﺖ اﳌ ـﺼــﺎدﻗــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻪ ﺑـ ـ ــﺎﻹﺟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎع ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟ ـﻔــﺮق اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎري‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎﻻت ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺺ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻼﻗـ ـ ــﺎت ﺛ ـ ـﻨـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻷﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎد‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺻ ـ ــﺎدﻗ ـ ــﺖ ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﻢ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎرﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬إذن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك أﻣـ ــﻮر‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪا ﺗﻤﺖ اﳌﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋﻤﺮ ﻫﺬه اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر ﻋ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻫــﻞ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪث ﺧ ـ ــﻼﻓ ـ ــﺎت وﻓـ ـ ــﻖ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎءات‬ ‫أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ؟ وإذا ﻛﺎن ﻫﺬا اﻻﺧﺘﻼف‪،‬‬ ‫ﻓﻜﻴﻒ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺑﻴﺮه؟‬ ‫< ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك اﺧـ ـﺘ ــﻼﻓ ــﺎت‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﳌﻮاﺿﻴﻊ اﳌﻄﺮوﺣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﺗﻬﻢ‬ ‫ﻣﻠﻔﺎت ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ إﺟﻤﺎع‬ ‫وﻃ ـ ـﻨ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻮﺣﺪة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮاﺑـ ـﻴ ــﺔ واﳌـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻣـﻠـﻔــﺎت دﻳـﻨـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻬــﻢ إدارة‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪﻓـ ـ ــﺎع اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓـﻴـﻬــﺎ إﺟ ـﻤــﺎع ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻫﻨﺎك أي ﺧﻼف ﻓﻲ ﺟﻮﻫﺮ اﻷﻣﺮ‪،‬‬ ‫وإﻧـﻤــﺎ ﻫـﻨــﺎك ﺑـﻌــﺾ اﻻﺧـﺘــﻼﻓــﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﳌﻘﺎرﺑﺎت اﳌﺴﻄﺮﻳﺔ ﻻ‬ ‫أﻗﻞ وﻻ أﻛﺜﺮ وﻟﻜﻦ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻐﺎﺿﻲ‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬اﻹﺷ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻫــﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﻮر اﻟــﺮأي اﻟﻌﺎم أن ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻘﻮم ﺑﺄدوار‬ ‫دﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺎرج ﺣ ـ ـ ــﺪود‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﺬه اﻷدوار‬

‫ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﻣـ ــﻮﻛـ ــﻮﻟـ ــﺔ ﺣ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻮﻛﻮﻟﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫وﳌﻜﺘﺐ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب‪ ،‬وﻫﻨﺎك‬ ‫ﺿﺮورة ﺗﺤﻴﲔ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﲔ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻣ ــﻦ ﻟـﻌــﺐ‬ ‫دورﻫ ــﺎ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﺬه اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﺣـﺴــﺐ اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ ﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب ﻻ ﻳـ ـﺨ ــﻮل ﻟ ـﻬــﺎ أي دور‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﺠــﺎل اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻲ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪور ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻜــﺲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـ ــﺮﳌـ ــﺎﻧـ ــﺎت أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ــﺪور‬ ‫ﻳﻘﻮم ﺑﻪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨ ــﺔ ﻟ ـ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـ ـﻬ ــﺎ أي دور‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎل‪ ،‬وﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ورﻗـ ـ ــﺔ ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮح‬ ‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻣـ ـ ـﻄ ـ ــﺮوﺣ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب ﻣـﻨــﺬ أواﺋ ــﻞ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،2013‬وأﻇﻦ أﻧﻪ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗ ـﻨــﺎﻗــﺶ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻮرﻗﺔ ﺑﺠﺪﻳﺔ وأن ﺗﻠﻌﺐ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺪور اﻟﺬي ﻳﺠﺐ أن ﺗﻠﻌﺒﻪ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﳌ ــﻮازﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫اﻹﺷـ ـﻜ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ وﻣـ ــﻊ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼ ـ ــﻮص ﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ﺑـ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺎت اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑــﺎﻷﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻄــﺮوﺣــﺔ ﺣ ــﻮل ﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ ﻓ ــﻲ أوﻗ ـ ــﺎت ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻲ ﻻ ﺗـ ـﻔـ ـﻘ ــﺪ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷﺳـ ـﺌـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أﺷـ ـ ــﺮت راﻫـ ـﻨـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس أن وزارة اﻟ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص ﺗـﺠــﺪ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻼﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ وﻟــﻼﺳـﺘـﺠــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ ﻣـ ـﻨ ــﺎﻗـ ـﺸ ــﺔ ﻫـ ـ ــﺬه اﳌـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎت‬ ‫اﳌﻌﺮوﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫> ﺑ ـﺨ ـﺼ ــﻮص اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎش اﻟ ــﺪاﺋ ــﺮ‬ ‫ﺣــﻮل رﺋــﺎﺳــﺔ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل ﺑـ ــﺄﻧـ ــﻪ ﻳ ـ ـﺠ ــﺐ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻟــﻸﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ وﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣـ ــﻦ ﻳـ ـﻘ ــﻮل ﺑــﺄﻧــﻪ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬ﻫﻨﺎك ﻣﻦ‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل ﺑ ــﺄن اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر ﻟــﻢ ﻳـﺤـﺴــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﳌـﺴــﺄﻟــﺔ ﻣــﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﻜﻢ ﺣــﻮل ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻨﻘﺎش؟‬ ‫< ﻫ ـ ـ ـ ــﻮ ﻧ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎش ﻗ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻲ‬ ‫ودﺳ ـ ـﺘـ ــﻮري‪ ،‬وﻣ ـﺒــﺪﺋ ـﻴــﺎ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب‬ ‫اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻮن إﻟ ـ ــﻰ اﻷﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ أن ﻳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺪوا ﻣـ ــﺮﺷـ ــﺢ‬ ‫اﻷﻏـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺣ ــﺪﺛ ــﺖ أﻣ ــﻮر‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬وﻣـ ـﺒ ــﺪﺋـ ـﻴ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧــﺎت اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ﻛــﺎن رﺋﻴﺲ‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻳﻨﺒﺜﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﺮق اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻫــﺬا ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﳌﻨﻄﻖ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك أي ﻣﺎﻧﻊ أن ﻳﺘﺮﺷﺢ‬ ‫أي ﺑـ ــﺮﳌـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻳ ـ ـ ــﺮى ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‬ ‫اﻟﻜﻔﺎء ة ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـ ــﺮى أن ﻟ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻔـ ــﺎء ة‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﺷﺢ ﻟﻬﺬا اﳌﻨﺼﺐ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺄن ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﺑـ ـ ـﺼـ ـ ـﻔ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـ ــﺎﻣـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﻹﺷ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺳ ــﻮف ﺗـﺠـﻴــﺐ ﻋـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ‬ ‫وﺳﻮف ﻳﺤﺴﻢ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪161 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 q¹dÐ√ 11 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 11 WFL‬‬

‫ﻃﻨﺠﺔ أو ﻃﻴﻨﺠﻴﺲ‪ ،‬اﺳــﻢ واﺣــﺪ ﳌﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎﺣﺮة‪،‬‬ ‫ﺳﺎﻗﻬﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ ﻟﺘﻜﻮن ﻣﺪﻳﻨﺔ دوﻟﻴﺔ ﺑﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺎت أﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرﺿﻬﺎ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻠﺒﺖ ﻟﺐ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﲔ واﻟــﺮﺳــﺎﻣــﲔ واﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﲔ واﳌــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﲔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﲔ‪ ،‬ﻓــﺎﺧـﺘــﺎروﻫــﺎ ﻣـﻜــﺎﻧــﺎ ﻹﻗــﺎﻣـﺘـﻬــﻢ اﻟــﺪاﺋ ـﻤــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫وﺟﻬﺘﻬﻢ اﳌﻔﻀﻠﺔ ﻛﻠﻤﺎ زاروا اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻓﺤﻀﺮت ﻓﻲ‬

‫اﳌﺘﺨﻴﻞ اﻹﺑﺪاﻋﻲ واﻟﻔﻨﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﻌﺎﳌﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻗﺼﺺ ﺷﻔﻬﻴﺔ‪ ،‬ورواﻳــﺎت‪ ،‬وﻣﺴﺮﺣﻴﺎت‪،‬‬ ‫وﻟــﻮﺣــﺎت ﻓـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻋ ـﻤــﺎل ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺧـﻠــﺪت اﺳﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأﺑﺮزت ﻓﻀﺎءاﺗﻬﺎ وأﻣﻜﻨﺘﻬﺎ اﻟﺴﺎﺣﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣﺎ زاﻟﺖ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻴﻮم ﺗﺴﺘﻬﻮي اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ واﳌﺨﺮﺟﲔ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ واﻟﻌﺎﳌﻴﲔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﺘﺎروﻧﻬﺎ ﻓﻀﺎء ﻷﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‬

‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ .‬واﺳـﺘــﻮﻋــﺐ ﻓﻀﺎء ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﻛﺘﺎﺑﺎ‬ ‫أﺟﺎﻧﺐ ﻋﺎﳌﻴﲔ‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ ﻳﺼﻌﺐ ﺣﺼﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺆﻻء‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ أﻧﺸﺪوا "أﺳﻄﻮرة ﻃﻨﺠﺔ" ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻷرﺑﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫واﻟـﺨـﻤـﺴـﻴـﻨـﻴــﺎت واﻟـﺴـﺘـﻴـﻨـﻴــﺎت ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫وأﺑﺪﻋﻮا ﻓﻴﻬﺎ أو ﺣﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺧﻠﻒ ﻫــﺆﻻء ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻻﺻﻄﻼح ﻋﻠﻴﻪ "اﻟﻨﺺ اﻟﻄﻨﺠﻲ" ذي اﻟﺒﻌﺪ اﻟﻌﺎﳌﻲ‪.‬‬

‫ ‪å…—uDÝ_« W−MÞò sŽ ÊuŁbײ¹ œUI½Ë Êułd‬‬ ‫أول ﻗﺎﻋﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﻨﻴﺖ ﻛﺎﻧﺖ "رﻳﻔﻮﻟﻲ" اﳌﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺸﺐ > ﻇﻬﺮت ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻛﻮﻛﺮ ﻟﻠﺪﻋﺎرة واﻟﺠﺎﺳﻮﺳﻴﺔ‬

‫ ‪VO Ëœ n ËœËd UÎ OKOJAð UÎ {dF sC²% ”U‬‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻀــﻦ ﻣــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ ﻓـ ــﺎس ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة ﻣ ــﻦ ‪ 13‬إ ﻟـ ــﻰ ‪ 21‬أ ﺑــﺮ ﻳــﻞ‬ ‫ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻌــﺮ ﺿــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎن اﻷ ﳌ ــﺎ ﻧ ــﻲ رودو ﻟـ ـ ــﻒ دو ﻟـ ـﻴ ــﺐ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان "ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ"‪.‬‬ ‫و ﺳ ـﻴ ـﻘــﺎم ا ﳌ ـﻌــﺮض ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺎ ﻣــﺶ ﻓ ـﻌــﺎ ﻟ ـﻴــﺎت ﻣ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ "روح ﻓﺎس" ﺧﻼل ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫ﺣـ ـﻔ ــﻞ ا ﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح ا ﳌ ـ ـﻌـ ــﺮض ﺳـ ـﻴـ ـﻌ ــﺮف ﻣـ ـﺸ ــﺎر ﻛ ــﺔ ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﻜ ــﻞ ﻓ ـﻴ ـﺘــﺮ‪،‬‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ اﻷ ﳌــﺎ ﻧــﻲ ﺑــﺎ ﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬و ﻓ ــﻮزي ا ﻟ ـﺼ ـﻘ ـﻠــﻲ‪ ،‬ر ﺋ ـﻴــﺲ ﻣ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن‬ ‫ﻓ ــﺎس ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ ا ﻟ ـﺼــﻮ ﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬و ﺑــﺎ ﺳ ـﻜــﻮال ﺟ ـ ــﻮردان‪ ،‬ﻣ ـﺤــﺎ ﻓــﻆ أ ﺣــﺪ‬ ‫اﻷروﻗﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺒﺮﻟﲔ‪.‬‬ ‫و ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ اﻷ ﻣــﺮ ﺑـﻤـﻌــﺮض ﻟـﻔـﻨــﺎن ﻋــﺮف ﺑــﺈ ﺑــﺪا ﻋــﺎ ﺗــﻪ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ـﺒــﺎ ﻏــﺔ ا ﻟ ـﺤــﺮ ﻛ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ا ﻧ ـﺒ ـﺜ ـﻘــﺖ ﻋــﻦ ا ﳌ ـﺤ ــﺎوﻻت ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻋــﺮ ﻓـﻬــﺎ‬ ‫ﺣ ـﻘــﻞ ا ﻟ ـﻔــﻦ ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺮ ﻳــﺪي ﻓــﻲ أور ﺑ ــﺎ ﺧــﻼل ا ﻟ ـﻘــﺮن ا ﻟ ـﻌ ـﺸــﺮ ﻳــﻦ‪ .‬و ﻫــﻲ‬ ‫ﺻـ ـﺒ ــﺎ ﻏ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﺴ ــﻢ ﺑـ ـﻘ ــﺪر وا ﺳـ ـ ــﻊ ﻣـ ــﻦ ﺣ ــﺮ ﻳ ــﺔ اﻹ ﺑـ ـ ـ ــﺪاع ا ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻲ‬ ‫وا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺮاء ة ا ﻟـ ـﺒـ ـﺼ ــﺮ ﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﺣ ــﻮا ﻟ ــﻲ ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ ﻗ ـ ــﺮون ﻣ ــﻦ ﻫ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻞ اﻟﻮاﻗﻌﻲ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬

‫ ‪◊UÐd UÐ UJ¹d √ …—UHÝ w l{uð WOM ‰ULŽ√ —UO²šô …«—U³‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻋﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻻ ﺧـﺘـﻴــﺎر أ ﻋـﻤــﺎل ﻓﻨﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺷـﻌــﺎر " ﻟــﺪي ﺣﻠﻢ ‪ ،"...‬ﺳﻴﺘﻢ ﻋﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻛﺠﺰء ﻣﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻘﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺴﻔﺎرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬أن ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻴﺄة ﺗﺤﻜﻴﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﲔ ذوي اﻷ ﻋـﻤــﺎل اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ وﺛﻼﺛﻴﺔ اﻷ ﺑـﻌــﺎد ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫)اﻟﻨﺤﺖ‪ ،‬واﻟﺨﺰف‪ ،‬واﻷﻋﻤﺎل ﻋﻠﻰ ا ﻟــﻮرق‪ ،‬واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ‪ (...‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﺘﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 24‬و‪ 35‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﻮا ﻓﻨﺎﻧﲔ ﻣﺤﺘﺮﻓﲔ أو ﻃﻠﺒﺔ‬ ‫ﺟﺎ ﻣﻌﻴﲔ ‪.‬‬ ‫و ﺳ ـﻴــﺪ ﻋــﻰ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎ ﻧــﻮن ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﺗــﻢ ا ﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر أ ﻋ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻬــﻢ ﻟـﺤـﻔــﻞ ﺗ ـﻜــﺮ ﻳ ـﻤــﻲ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺳـﻴـﺸــﺎر ﻛــﻮن ﻓــﻲ ﺟــﻮ ﻟــﺔ درا ﺳ ـﻴــﺔ ﳌــﺪة أ ﺳـﺒــﻮ ﻋــﲔ ﻓــﻲ ا ﻟــﻮﻻ ﻳــﺎت ا ﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺳـﻴ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻮن ﻣــﻊ ﻓ ـﻨــﺎ ﻧــﲔ ﻣ ـﻌــﺎ ﺻــﺮ ﻳــﻦ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ ز ﻳـ ــﺎرة ا ﳌ ـﻌ ــﺎرض وا ﳌ ـﺘــﺎ ﺣــﻒ‬ ‫واﳌﺪارس اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ود ﻋ ــﺖ ا ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ا ﻟ ـﻔـﻨــﺎ ﻧــﲔ إ ﻟــﻰ ﺗ ـﻘــﺪ ﻳــﻢ ﻋـﻤــﻞ وا ﺣ ــﺪ ﻓ ـﻘــﻂ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎراة‪ ،‬ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻓﺮدي أو ﺟﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫و ﻣ ــﻦ أ ﺟ ــﻞ ﺗ ـﺴ ـﻬ ـﻴــﻞ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻘــﺪ ﻳــﻢ ا ﻟ ـﺘــﺮ ﺷ ـﻴ ـﺤــﺎت ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮة إ ﻟ ــﻰ ﻏــﺎ ﻳــﺔ‬ ‫‪ 31‬ﻳــﻮ ﻟ ـﻴــﻮز ا ﳌـﻘـﺒــﻞ واﻻ ﻃ ــﻼع ﻋـﻠــﻰ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ا ﻟـﺘـﺤـﻜـﻴــﻢ‪ ،‬و ﺿ ـﻌــﺖ ا ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﻣــﻮ ﻗـﻌــﺎ‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﺎﳌﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫‪UÎ ³¹d …d¹uB UÐ oKDM¹ åWOJOÝöJ « vIOÝu*« lOЗò‬‬

‫إﺣﺪى ﻗﺎﻋﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ "اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ" ﻓﻲ ﻃﻨﺠﺔ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﺎ ﺗﺰال ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻫﻨﺎك ﺗﺼﺎرع ﻋﺎدﻳﺎت اﻟﺰﻣﺎن )اﻷﻧﺎﺿﻮل(‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻨﺠﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﳌﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘــﺎب اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﲔ‪،‬‬ ‫وﺟ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺘ ــﺮﺟـ ـﻤ ــﲔ‪ ،‬وﻓ ـ ـﻀـ ــﺎء‬ ‫ﻟ ـﻠــﺮﺳــﺎﻣــﲔ واﳌـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﲔ‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﻢ‬ ‫ﻣ ــﻊ ذﻟ ــﻚ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘــﻮاﻧــﻮا ﻋ ــﻦ ﻧـﻌـﺘـﻬــﺎ‬ ‫"ﺑ ـ ـﻄ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻄ ـ ــﺮ"‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻮﻧ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺗـﺠـﻤــﻊ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﳌـﺘـﻨــﺎﻗـﻀــﺎت‪،‬‬ ‫وﻟﺴﻴﺎدة اﻟﺤﺮﻳﺔ اﳌﻄﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﺴــﻲ وﻟ ـ ـﻴـ ــﺎﻣـ ــﺰ‪ ،‬وﺟـ ــﻮن‬ ‫ﺟــﻮﻧ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﺑـ ــﻮل ﺑ ــﻮﻟ ــﺰ‪ ،‬وزوﺟ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺟ ــﲔ آور‪ ،‬وﻛ ـ ــﻮر ﻓـ ـﻴ ــﺪال‪ ،‬وﺟ ــﺎك‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮواك‪ ،‬واﻷﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻮان ﻟــﻮﻣ ـﻴ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وأﻟ ـﻴ ـﻜ ـﺴ ـﻨ ــﺪر أﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺎدي‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺷـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﺮي‪ ،‬أﺳـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎء ﳌ ـ ـﺨـ ــﺮﺟـ ــﲔ‬ ‫وﻓﻨﺎﻧﲔ‪ ،‬وﻛﺘﺎب ﻋﺎﳌﻴﲔ‪ ،‬ﻛﺘﺒﻮا‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬وﺳﺎﻫﻤﻮا ﻓﻲ‬ ‫إﺧﺮاج ﺗﺮاﺛﻬﺎ اﻟﺸﻔﻮي‪ ،‬وأﺧﺮﺟﻮا‬ ‫أوﻟﻰ أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫إن ﻣـ ـ ــﻮﻗـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‬ ‫واﻧـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎﺣـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﺎت ﺟ ـ ـﻌـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب واﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﲔ واﻟــﺮﺳــﺎﻣــﲔ‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﺘــﺎروﻧ ـﻬــﺎ ﳌـ ــﺰاوﻟـ ــﺔ أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﻳــﺐ أوﻟ ـ ــﻰ اﻛ ـﺘ ـﺸــﺎﻓــﺎﺗ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ أول ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺗﻠﺘﻘﻂ ﺑﻬﺎ أول ﺻﻮر ﻋﻦ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﻓـ ـﻀ ــﺎء ﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ أول اﻷﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﻟــﻸﺧــﻮﻳــﻦ أوﻏ ـﺴــﺖ‬ ‫وﻟﻮي ﻟﻮﻣﻴﻴﺮ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ أﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺑ ــﻮﻏ ــﺎﺑ ــﺔ إن‬ ‫"ﻋــﻼﻗــﺔ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻃـﻨـﺠــﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺗﻌﻮد إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﺮن‪ ،‬ﻓﻤﺨﺘﺮﻋﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻷﺧــﻮان أوﻏﺴﺖ وﻟﻮي‬ ‫ﻟــﻮﻣ ـﻴ ـﻴــﺮ‪ ،‬اﺧـ ـﺘ ــﺎرا ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻃـﻨـﺠــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ أول ﻋ ـﻤــﻞ ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻟﻬﻤﺎ »اﻟﻔﺎرس اﳌﻐﺮﺑﻲ«‪ ،‬ﺑﺠﻬﺎز‬ ‫أﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎه »اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺗـ ــﻮﻏـ ــﺮاف«‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،١٨٩٧‬وﻫ ــﻮ ﺟ ـﻬــﺎز ﻣـﺘـﻄــﻮر‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺳــﺎﺑ ـﻘ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﻣ ـﻨــﻪ اﺷ ـﺘــﻖ اﺳــﻢ‬ ‫»ﺳﻴﻨﻤﺎ«"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف ﺑﻮﻏﺎﺑﺔ‪ ،‬اﺑــﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻃـﻨـﺠــﺔ واﳌ ـﻄ ـﻠــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ـﺒــﺎﻳــﺎﻫــﺎ‪،‬‬ ‫أن "أول ﻗــﺎﻋــﺔ ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﺑﻨﻴﺖ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓــﻲ ﻃـﻨـﺠــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻗ ــﺎﻋ ــﺔ "رﻳـ ـﻔ ــﻮﻟ ــﻲ"‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺻـﻨـﻌــﺖ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺨﺸﺐ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ أﻣــﺎم اﳌﻴﻨﺎء‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ اﺣﺘﺮﻗﺖ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺳ ـﺘــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ ﻣ ــﻦ وﺟ ــﻮدﻫ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻷن آﻟ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮض ﺳــﺎﻋ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗﺸﺘﻐﻞ ﺑــﺎﻟـﻔـﺤــﻢ‪ ،‬وﻧـﺴــﻲ ﺣــﺎرس‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺔ أن ﻳﻄﻔﺊ اﻟﻨﺎر‪ ،‬ﻓﺎﺣﺘﺮﻗﺖ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺔ ﻋﻦ آﺧﺮﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ ﺑ ــﻮﻏ ــﺎﺑ ــﺔ أن "أول‬ ‫ﺟﻤﻬﻮر ﻛــﺎن ﻳــﺆدي ﺛﻤﻦ اﻟﺘﺬﻛﺮة‬ ‫وﻳــﺪﺧــﻞ اﻟـﻘــﺎﻋــﺔ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﻘﻬﻰ ﺗﻌﺮض ﻓﻴﻪ‬ ‫أﻓﻼم ﻣﻦ ‪ ٥‬أو ‪ ٦‬دﻗﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ إﻳﻘﺎع‬ ‫اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﻮ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻃﻨﺠﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن "ﻣ ــﺎ ﺳــﺎﻋــﺪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ذﻟﻚ ﻫﻮ ﻧﻈﺎم اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻨﺠﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ دوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗــﻮﺟــﺪ ﺑـﻬــﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ أﻧـﻬــﺎ أول ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫وﺟ ـ ــﺪت ﺑ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ دواﻓ ـ ــﻊ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﻃ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺔ ﻛ ـ ـﻔ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ‬ ‫واﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﺷـ ــﺎر اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﺑــﻮﻏــﺎﺑــﺔ إﻟــﻰ أﻧـﻬــﺎ ﻛـﺜـﻴــﺮة‪ ،‬أﻫﻤﻬﺎ‬ ‫أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ "اﳌـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـﻜ ـﻨ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻷورﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻵﺳ ـﻴــﻮﻳــﺔ‬ ‫إﺑـ ــﺎن اﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬

‫ﺗ ـﺤــﺖ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻣـﺤـﻄــﺔ‬ ‫أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻌـﺒــﻮر ﺑــﲔ اﻟ ـﻘــﺎرﺗــﲔ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺰ ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎري ﻫـ ـ ـ ــﺎم ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎﺋ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ ﻧ ـﻘــﺎط‬ ‫أﺧﺮى ﻓﻲ ﺣﻮض اﳌﺘﻮﺳﻂ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ ﺑـ ــﻮﻏـ ــﺎﺑـ ــﺔ أن "ﺳ ــﺮ‬ ‫اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺨـ ــﺮﺟـ ــﲔ أﻳـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ﻳﻜﻤﻦ ﻓــﻲ ﺳـﺤــﺮ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫وﺟـ ـ ـﻐ ـ ــﺮاﻓـ ـ ـﻴـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺘـ ـﻴ ــﺢ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن وﺟ ــﻮدﻫ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ـﻤــﺔ اﻟ ـﺠ ـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ــﺮوق اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺲ اﻟـ ـﺒـ ـﻬ ــﻲ ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻨ ـﺤ ـﻬــﺎ ﺻ ـ ـ ــﻮرا ﺟـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫أن دروﺑـ ـﻬ ــﺎ وأزﻗ ـﺘ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺼــﺎﻋــﺪة‬ ‫واﻟ ـ ـﻨ ــﺎزﻟ ــﺔ ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ اﳌـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﲔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎط ﺻﻮر ﺟﻤﻴﻠﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ رأس ﻫ ــﺬه اﻹﺑ ــﺪاﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﺑ ـﻄ ـﻨ ـﺠــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ذﻛــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ أﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﺑـ ــﻮﻏـ ــﺎﺑـ ــﺔ‪ ،‬ﻳــﺄﺗــﻲ‬ ‫"ﻣﺴﺮح ﺳﻴﺮﻓﺎﻧﺘﻴﺲ" اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﻖ )اﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘ ــﺢ ﺑ ـﻄ ـﻨ ـﺠــﺔ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ ،١٩١٣‬وﻛـ ـ ــﺎن ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ ﺑــﺎﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻋﺎش ﻋﺼﺮه اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﻳﻌﺪ أﻛﺒﺮ وأﺷـﻬــﺮ ﻣﺴﺮح ﺑﺸﻤﺎل‬ ‫إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻹﻫ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪ وآﻳ ــﻞ ﻟﻠﺴﻘﻮط‬ ‫ﻓــﻲ أي ﻟـﺤـﻈــﺔ(‪ ،‬واﻟ ــﺬي اﺳﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ﻛ ــﺪﻳ ـﻜ ــﻮر ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ "آﺧ ـ ــﺮ ﺻـﻴــﻒ‬ ‫ﺑ ـﻄ ـﻨ ـﺠــﺔ" ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨــﺮج أﻟ ـﻴ ـﻜ ـﺴــﺎﻧــﺪر‬ ‫أرﻛﺎدي‪.‬‬ ‫ﻇ ـ ـﻬـ ــﺮت ﻣ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ــﺔ ﻃـ ـﻨـ ـﺠ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﳌ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻛ ـ ـ ــﻮﻛ ـ ـ ــﺮ ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ــﺎرة‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺪرات‪ ،‬واﻟ ـ ـﺠ ــﺎﺳ ــﻮﺳ ـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛــﻞ ﺷــﻲء ﺳـﻠـﺒــﻲ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺎﻃــﺊ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ‬ ‫أﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ﺑ ـ ــﻮﻏ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻷن اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻛ ــﻞ اﳌ ـﺘ ـﻨــﺎﻗ ـﻀــﺎت‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺗــﻮﺟــﺪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺘﻬﺎ اﻟﻌﺘﻴﻘﺔ‬ ‫اﻟـﻜـﻨـﻴـﺴــﺔ أﻣ ــﺎم اﳌـﺴـﺠــﺪ‪ ،‬واﳌـﻌـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﻴﻬﻮدي‪ ،‬وﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻨﻬﻢ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫دور اﻟﺪﻋﺎرة‪.‬‬ ‫وﻟﻬﺬا ﻓﻘﺪ ﺗﻨﺎوﻟﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻓﻼم ذﻟﻚ اﻟﺼﺮاع اﻟﺪﻳﻨﻲ‪ ،‬وﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎت‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻮاﺿﻴﻊ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮح اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺮاع اﻷﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻲ‬ ‫اﻷورﺑﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر اﳌﺪﻳﻨﺔ دوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺒﻮر‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺨﺘﻔﻲ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺠﻮاﺳﻴﺲ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﺑــﲔ ﺗ ـﻠــﻚ اﻷﻓ ـ ــﻼم ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫أن ﻧﺬﻛﺮ‪" :‬ﻃﻨﺠﺔ" ﻟﺠﻮرج ﻓﺎﻛﻨﻴﺮ‬ ‫)‪ ،(١٩٤٦‬و"ﻣـ ـ ـﻬـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ ﺑـ ـﻄـ ـﻨـ ـﺠ ــﺔ"‬ ‫ﻷﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﺪري ﻫ ــﻮﻧـ ـﻴـ ـﺒـ ـﻴ ــﻞ )‪،(١٩٤٩‬‬ ‫و"رﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﺟ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﺎ" ﳌـ ــﻮرﻳـ ــﺲ‬ ‫دوﻛـ ــﺎﻧـ ــﻮﻧـ ــﺞ )‪ ،(١٩٥٠‬و"ﺳـ ـ ــﺎرق‬ ‫ﻃـﻨـﺠــﺔ" ﻟــﺮودوﻟــﻒ ﻣــﺎﺗــﻲ )‪(١٩٥١‬‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﻓﻼم‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ ﻋــﺎﺷــﺖ‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻻﻧﺪﺣﺎر ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ـﻴــﺶ‬ ‫اﻟــﺬي ﻃــﺎل اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة اﺳ ـﺘــﺮﺟ ـﻌــﺖ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﺣـﺘـﻀــﺎﻧـﻬــﺎ اﳌـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‪ ،‬وﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬وإﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎل‬ ‫اﳌ ـﺨ ــﺮﺟ ــﲔ اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﲔ واﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﺤـﺘــﻞ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﻨﺠﺔ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﻮﻳــﺮ اﻷﻓ ـ ــﻼم ﺑ ـﻌــﺪ ورزازات‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﺶ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪار اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺪر ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺰ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ‪.‬‬

‫ﺷـﻜـﻠــﺖ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻃـﻨـﺠــﺔ ﻓـﻀــﺎء‬ ‫ﻣ ـﺘـ ـﺨـ ـﻴ ــﻼ ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬أﻣ ـﺜــﺎل ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺷ ـﻜــﺮي‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻟــﻢ ﺗ ـﺨــﺮج ﺟــﻞ أﻋ ـﻤــﺎﻟــﻪ ﻋــﻦ‬ ‫داﺋــﺮة ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻋﺎش‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮ واﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻣـ ــﺎن‪ ،‬وﻋ ــﺎش‬ ‫ﺑﻬﺎ أﻳﻀﺎ أزﻫﻰ أﻳﺎﻣﻪ ﳌﺎ اﺷﺘﻬﺮ‬ ‫ﻛ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻋ ــﺎﳌ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑ ـ ــﺮادة‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي اﺗـ ـﺨ ــﺬﻫ ــﺎ ﻓـ ـﻀ ــﺎء ﻟــﺮواﻳ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ "اﻟـ ـﻀ ــﻮء اﻟـ ـﻬ ــﺎرب"‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻛ ـﺘــﺐ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟـ ــﺮواﺋـ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋــﺰ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺘﺎزي‪ ،‬واﻟﻄﺎﻫﺮ ﺑﻨﺠﻠﻮن‪،‬‬ ‫واﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ اﻟــﺰﺑ ـﻴــﺮ ﺑــﻦ ﺑــﻮﺷـﺘــﻰ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺴﻌﻰ إﻟــﻰ اﻟـﺘــﺄرﻳــﺦ ﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻃ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ أﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻪ اﻷدﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫واﳌـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ـﺘــﺐ ﻋـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ "ﻣﻘﻬﻰ اﻟـﺤــﺎﻓــﺔ"‪ ،‬و"ﻳــﺎ ﻣﻮﺟﺔ‬ ‫ﻏـ ـﻨ ــﻲ"‪ ،‬و"ﻟـ ــﻼ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ"‪ ،‬و"اﻟـ ـﻨ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺮا"‪ ،‬و"زﻧ ـ ـﻘـ ــﺔ ﺷ ـﻜ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﺮ"‪،‬‬ ‫و"أﻗﺪام ﺑﻴﻀﺎء"‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻮ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ــﺄن ﻣـ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﻓـ ـﻘ ــﺪ اﺗـ ـﺨ ــﺬﻫ ــﺎ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﺨــﺮﺟــﲔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻛــﺪﻳـﻜــﻮر‬ ‫ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ أﻋـﻤــﺎﻟـﻬــﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺳــﻮاء ﻛــﺎن أوﻟ ـﺌــﻚ اﳌـﺨــﺮﺟــﻮن ﻣﻦ‬ ‫أﺑﻨﺎء اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻛﺎﳌﺨﺮﺟﲔ‪ :‬ﻓﺮﻳﺪة‬ ‫ﺑـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰﻳ ــﺪ‪ ،‬وﻣـ ــﻮﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻤ ـﻴ ـﺤــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺠـ ـﻴ ــﻼﻟ ــﻲ ﻓ ــﺮﺣ ــﺎﺗ ــﻲ‪ ،‬وﺟ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻋ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻼﻋ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻒ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﺒــﻖ‪ ،‬أو ﺧ ــﺎرﺟ ـﻬ ــﺎ أﻣـ ـﺜ ــﺎل‪:‬‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎزي‪ ،‬وﻟ ـﻴ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌـ ـ ــﺮاﻛ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﻲ‪ ،‬ورﺷ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ــﻮاﻟـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﺻـ ـ ــﺮي‪ ،‬وﻟـ ـﻴـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻴــﻼﻧــﻲ‪ ،‬وﻫـ ـﺸ ــﺎم ﻋـ ـﻴ ــﻮش‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫إن ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﻨﺠﺔ‬ ‫ﻣـﻔـﺘــﺎﺣــﺎ ﻟـﺒــﺎب اﻟـﺸـﻬــﺮة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻴﻬﻢ ﻣﺜﻞ اﳌﻤﺜﻞ واﳌﺨﺮج رﺷﻴﺪ‬ ‫اﻟﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وارﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـ ــﻂ اﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ اﳌـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺮج‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﻼﻟـ ــﻲ ﻓـ ــﺮﺣـ ــﺎﺗـ ــﻲ ﺑ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺻ ــﻮر ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أﻏـﻠــﺐ‬ ‫أﻓﻼﻣﻪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﺑﺎﻛﻮرة‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ "ﺟﺮح ﻓﻲ اﻟﺤﺎﺋﻂ" ‪،١٩٧٨‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﺛـﻤــﺮة ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺑﺎﳌﺨﺮﺟﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﺮﻳ ــﺪة ﺑ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺪ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻛـ ـﺘـ ـﺒ ــﺖ ﻟ ـ ــﻪ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎرﻳـ ــﻮ اﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻠ ــﻮﻫ ــﺎ ﺑ ـ ــﺄﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‪" :‬ﻋ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗـ ـﺼ ــﺐ"‪ ،‬و"ﺷ ــﺎﻃ ــﺊ اﻷﻃ ـﻔ ــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﺎﺋـ ـﻌ ــﲔ"‪ ،‬و"ﺧ ـ ـﻴ ــﻮل اﻟـ ـﺤ ــﻆ"‪،‬‬ ‫و"اﳌ ـﻨــﺪﻳــﻞ اﻷزرق" )ﻓـﻴـﻠــﻢ ﻗﺼﻴﺮ‬ ‫أﺧﺮﺟﻪ اﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﳌﺌﻮﻳﺔ‬ ‫ﳌـ ـﻴ ــﻼد اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ(‪ ،‬و"ﺿـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺮ"‪،‬‬ ‫و"ذاﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮة ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻠـ ــﺔ"‪ ،‬و"ﻋ ـ ـﻨ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟﻔﺠﺮ"‪ ،‬ﺛﻢ ﻓﻴﻠﻤﻪ اﻷﺧﻴﺮ "ﺳﺮﻳﺮ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ـ ــﺮار"‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﺧ ـ ــﺮج ﻓ ـﻴــﻪ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة وﺻﻮره ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻄﻮان‪،‬‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻃﻨﺠﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﻲء ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻗــﻮﻟــﻪ‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﺔ ﻓـ ــﺮﻳـ ــﺪة ﺑ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺪ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ارﺗـ ـﺒ ــﻂ اﺳ ـﻤ ـﻬــﺎ وأﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻃ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺔ ﺑ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﻓـﻴـﻠـﻤـﻬــﺎ "اﻟـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء"‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺻﻮرﺗﻪ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـﻈ ــﻞ أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎ اﻷﺧ ـ ـ ــﺮى‪:‬‬ ‫"ﺑـ ــﺎب اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎ ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮح" أول ﻋـﻤــﻞ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ ﻃ ــﻮﻳ ــﻞ ﻟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬و"ﻛ ـﻴ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎ"‪ ،‬و"ﺧـ ـ ــﻮاﻧ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎ ﺑ ـﻨ ــﺖ‬ ‫ﻃـ ـﻨـ ـﺠ ــﺔ"‪) ،‬اﳌـ ـﻘـ ـﺘـ ـﺒ ــﺲ ﻋـ ــﻦ رواﻳ ـ ــﺔ‬ ‫"اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎة اﻟـ ـﻜـ ـﺌـ ـﻴـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﺨ ــﻮاﻧ ـﻴ ـﺘ ــﺎ‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﺎرﺑ ـ ـ ــﻮﻧ ـ ـ ــﻲ" ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻜـ ــﺎﺗـ ــﺐ أﻧـ ـﺨـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻓــﺎﺳ ـﻜ ـﻴــﺲ( ﻣــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ ﺑـﻤــﺪﻳـﻨـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺸﻘﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺜﻞ اﳌﺨﺮج‬ ‫ﻣﻮﻣﻦ اﻟﺴﻤﻴﺤﻲ‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ ﺛﻼﺛﻴﺔ‬ ‫ﻃـﻨـﺠــﺔ )"ﻻﺣ ــﻆ ﻟــﻚ اﻟ ـﺴــﻲ ﻣــﻮح"‪،‬‬

‫و"اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻳ ـ ــﻞ"‪ ،‬و"اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺎوي"(‪،‬‬ ‫وأﻓـ ـ ـ ــﻼم‪" :‬اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﻲ"‪ ،‬و"ﻗـ ـﻔـ ـﻄ ــﺎن‬ ‫اﻟﺤﺐ"‪ ،‬و"ﺳﻴﺪة اﻟﻘﺎﻫﺮة"‪.‬‬ ‫وإﻟ ـ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻫ ـ ــﺬه اﻷﻓ ـ ـ ــﻼم‪،‬‬ ‫ﻧ ـ ـﺠـ ــﺪ أﻓـ ـ ـ ـ ــﻼم ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻒ‬ ‫اﻟـﻄــﺮﻳـﺒــﻖ وﻋـﺒــﺪ اﻟـﺴــﻼم اﻟﻜﻼﻋﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﺶ )اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻃ ـ ـﻨ ـ ـﺠـ ــﺔ(‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـﻀـ ــﺎء ات ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‪ ،‬وﻛ ــﺬا‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻜ ـﻴــﻼﻧــﻲ ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ "ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﺔ"‪ ،‬وﻫ ـ ـﺸـ ــﺎم ﻋ ـ ـﻴ ــﻮش ﻓــﻲ‬ ‫"ﺷ ـ ـﻘـ ــﻮق"‪ ،‬وﺣـ ـﺴ ــﻦ ﻟـ ـﻜ ــﺰوﻟ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ "ﻃـ ـﻴـ ـﻨـ ـﺠ ــﺎ"‪ ،‬وﻣـ ـﻨـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـﺒــﺎر‬ ‫ﻓــﻲ ﻓـﻴـﻠــﻢ "ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺒـﺤــﺮ"‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺘﺎزي ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺎﺗــﻪ ﻓــﻲ ﻓـﻴـﻠــﻢ "اﺑ ــﻦ اﻟـﺴـﺒـﻴــﻞ"‬ ‫‪ ،١٩٨٢‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻛ ـﺘ ــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص ﺑــﻪ وﺣـ ــﻮاره ﻧ ــﻮر اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫اﻟﺼﺎﻳﻞ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬وأﺧ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮا ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫أﻓ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻪ اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫رأﺳﻬﺎ "ﻣﺤﺎﻳﻦ اﻟﺤﺴﲔ"‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮع اﻷﻓـ ـ ـ ـ ــﻼم‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺻ ــﻮر ﺟ ــﺰء ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫أو ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻃـ ـﻨـ ـﺠ ــﺔ‪ ،‬رأى‬ ‫اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ أﺣﻤﺪ ﺑﻮﻏﺎﺑﺔ‬ ‫أن "ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﺗـ ـﺒ ــﺎﻳـ ـﻨ ــﺎ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻣﻦ اﺳﺘﻄﺎع‬ ‫ﺑـ ـ ــﺮأﻳـ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ــﻮﻟ ـ ـ ــﻮج إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻋ ــﻮاﳌـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟﺴﺤﺮﻳﺔ واﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ‪ ،‬وأﺧ ــﺮج‬ ‫أﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻻ ﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰة‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻣ ـ ــﻦ ﺻـ ـ ــﻮر ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎدي وﺳ ـﻄ ـﺤ ــﻲ‪ ،‬وﻟـ ــﻢ ﻳـﺴـﺘـﻄــﻊ‬ ‫اﻟﻨﻔﺎذ إﻟــﻰ ﻋﻤﻘﻬﺎ وﺟﻤﺎﻟﻴﺘﻬﺎ"‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻋــﺰاه ﺑــﻮﻏــﺎﺑــﺔ إﻟــﻰ "ﻋــﺪم‬ ‫ﺣـﺒـﻬــﻢ ﻟـﻠـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ"‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ‪" :‬ﻃﻨﺠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺪن اﻟﺘﻲ إن ﻟﻢ ﺗﺤﺒﻬﺎ ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻟﻦ ﺗﺴﻠﻤﻚ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﻣﻔﺎﺗﻨﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﳌﺨﺮج ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ـﺒ ــﻖ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺎت‪ ،‬إن‬ ‫"ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ ﻓ ـﻀــﺎء ﺿ ــﺮوري‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻋـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ ﺣ ــﺎﺿ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫ﺳـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ أﻓــﻼﻣــﻲ‪ ،‬ﻷﻧـﻬــﺎ اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺎﻓﺮ إﻟﻴﻬﺎ أﺑﻄﺎل أﻋﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﳌـ ـ ــﺪن اﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ـﺒ ــﺔ )اﻟـ ـﻌ ــﺮاﺋ ــﺶ‪،‬‬ ‫أﺻﻴﻼ‪ ،‬واﻟﻘﺼﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ( ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺔ‪ ،‬أو اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻋــﺎرة‬ ‫اﻟ ــﺮاﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أو ﺗـ ـﺠ ــﺎرة اﳌ ـ ـﺨـ ــﺪرات‪،‬‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﺒــﻖ )ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫أﻓـ ـ ــﻼم‪" :‬ﺗ ـﺴ ـﻘــﻂ اﻟ ـﺨ ـﻴــﻞ ﺗ ـﺒــﺎﻋــﺎ"‪،‬‬ ‫و"ﺛﻤﻦ اﻟﺮﺣﻴﻞ"‪ ،‬و"ﻏــﺰل اﻟﻮﻗﺖ"‪،‬‬ ‫و"ﺑــﺎب اﳌﺪﻳﻨﺔ"‪ ،‬و"زﻣــﻦ اﻟــﺮﻓــﺎق"‪،‬‬ ‫وﻓﻴﻠﻤﻪ اﻷﺧـﻴــﺮ "أﻓ ــﺮاح ﺻﻐﻴﺮة"‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳ ـﺼــﻮره ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ﺗ ـﻄــﻮان(‪،‬‬ ‫أﻧ ـ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﺷـ ـ ــﺄﻧـ ـ ــﻪ ﺷ ـ ـ ـ ــﺄن اﳌ ـ ـﺨـ ــﺮﺟـ ــﲔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺨ ـﺘــﺎر ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻃـﻨـﺠــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ أﻓ ـ ــﻼﻣ ـ ــﻪ ﻟ ــﺮﻣ ــﺰﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻟـﻜــﻮﻧـﻬــﺎ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻋــﺎﺷــﺖ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ‬ ‫دوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﺑﻮاﺑﺔ اﳌﻐﺮب ﻋﻠﻰ‬ ‫أورﺑﺎ واﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺑﺤﻜﻢ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎب واﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﲔ‬ ‫اﻹﻗ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬أﻋ ـ ـﻄـ ــﺎﻫـ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪا‬ ‫أﺳﻄﻮرﻳﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺄﺗﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﻖ أن ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻷﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺎد ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺨ ـﺘــﺰﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻀــﺮ ﻟــﺪﻳــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮ‪ ،‬وﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬ﻓـ"ﻃﻨﺠﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫دوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ذات ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻣـ ـﺘ ــﻮﺳـ ـﻄ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻻ ﺗ ـﻨــﺎم‪ ،‬وﻣ ـﺴــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت اﳌ ـﻨ ـﺤــﺮﻓــﺔ ﻳـﻨـﺘـﻬــﻲ‬

‫ﺑﻬﺬه اﳌﺪﻳﻨﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬ذﻛـ ـ ـ ـ ــﺮ اﳌ ـ ـﻤ ـ ـﺜ ــﻞ‬ ‫واﳌ ـ ـﺨـ ــﺮج رﺷـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ــﻮاﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺻﻮر أول أﻓﻼﻣﻪ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻃـ ـﻨـ ـﺠ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﺄن واﻟـ ـ ــﺪﺗـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻳﻌﺸﻖ ﻫﺬه اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫وأﻧ ــﺎﺳـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﻄ ـﻴ ـﺒــﲔ‪ ،‬وأﻣــﺎﻛ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ واﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺮة‪ .‬وأوﺿـ ــﺢ‬ ‫اﻟﻮاﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺠﻤﻊ ﺑﲔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‬ ‫واﻹﺧ ـ ـ ـ ــﺮاج واﻹﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎج‪ ،‬أن ﻗـﺼــﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﻫــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺟـﻌـﻠـﺘــﻪ ﻳـﺨـﺘــﺎر‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﺑﻮاﺑﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻧ ـﺤــﻮ أورﺑـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﺎرب‬ ‫اﻟـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ وﺑ ــﲔ ﻛــﻮرﺳ ـﻴ ـﻜــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﺒــﻪ ﺟـ ــﺰﻳـ ــﺮة ﻧ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫وﺳﻂ اﻟﺒﺤﺮ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ اﻷﻣ ــﺎﻛ ــﻦ اﻟ ـﺘــﻲ اﺗـﺨــﺬﻫــﺎ‬ ‫دﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻮرا ﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ـﻤــﻪ "ﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ"‪ ،‬اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺗﻮج ﺑﺠﺎﺋﺰة أﺣﺴﻦ ﻣﻮﻧﺘﺎج ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪورة اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﺑﻄﻨﺠﺔ‪ ،‬ﻗــﺎل إﻧﻪ‬ ‫ﺻـ ــﻮر ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺪﺧ ــﻞ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺗــﻮﺟــﺪ ﻣـﺤـﻄــﺔ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟــﺮﻳـﺤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺾ اﻷﺣ ـﻴــﺎء اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧـ ـ ـ ــﻪ ﺻـ ـ ـ ــﻮر اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮس اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﻔــﺮوض أﻧــﻪ ﻳـﺠــﺮي ﺑﻜﻮرﺳﻴﻜﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﺠ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺧـ ـﻔـ ـﻀ ــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﻜﺎﻟﻴﻒ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﳌ ـﺨــﺮج واﳌ ـﻨ ـﺘــﺞ وﻛــﺎﺗــﺐ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم اﻟﻜﻼﻋﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺣ ـﺼــﺪ ﺑ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ـﻤــﻪ "ﻣـ ـ ــﻼك" ‪٣‬‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻓﻲ اﻟــﺪورة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟـﻠـﻔـﻴـﻠــﻢ‬ ‫ﺑﻄﻨﺠﺔ ﻋﺎم ‪ ،٢٠١٣‬ﻓﻘﺎل إن "ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻃـ ـﻨـ ـﺠ ــﺔ ﺻ ــﺎﻧـ ـﻌ ــﺔ ﻟـ ـ ــﻸﺣـ ـ ــﺪاث ﻓــﻲ‬ ‫أﻓــﻼﻣــﻪ وﻓــﺎﻋـﻠــﺔ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ إﺑ ـ ـ ــﺮاز اﻻﻧـ ـﻬـ ـﻴ ــﺎر اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺎت واﻷﻣﺎﻛﻦ"‪ .‬وأﺿﺎف‬ ‫اﻟﻜﻼﻋﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻌﻪ إﻋﺎﻗﺘﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺰاوﻟ ــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‪ ،‬أن‬ ‫ﺟـ ــﺰء ا ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻦ ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻤــﻪ "ﻣـ ــﻼك"‬ ‫ﺻـ ــﻮره ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‪ ،‬اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻠ ـﺠــﺄ إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻄ ـﻠــﺔ ﻓـﻴـﻠـﻤــﻪ‬ ‫وﺗﻬﺮب إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺮاﺋﺶ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺗ ـﻜ ـﺘ ـﺸــﻒ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺣ ــﺎﻣ ــﻞ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺳـﺘـﺸـﺘـﻐــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ ﻓ ــﻲ أﺣــﺪ‬ ‫اﳌﻌﺎﻣﻞ‪ ،‬وﺗﺘﻌﺮض ﻟﻠﻤﻀﺎﻳﻘﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﺳﻴﺆدي ﺑﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺨﺮوج إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺸﺎرع واﻣﺘﻬﺎن اﻟﺪﻋﺎرة‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أﻧﻪ ﺻﻮر ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﻣ ــﺎﻛ ــﻦ واﻷﺣـ ـﻴ ــﺎء اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟــﺪاﺧــﻞ‪ ،‬واﻟـﻘـﺼـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫وﺷﺎرع إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺸﺎرع اﻟﺠﻤﻴﻞ‬ ‫ذو اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮان اﳌ ـﺒ ـﻬــﺮ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫أﻧـ ـ ــﻪ ﺗـ ـﻌـ ـﻤ ــﺪ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺮب‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺎت ﻛ ـﻤ ـﺴــﺮح‬ ‫"ﺳـﻴــﺮﻓــﺎﻧـﺘـﻴــﺲ"‪ ،‬اﻵﻳــﻞ ﻟﻠﺴﻘﻮط‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﺬي ﻛـ ــﺎن ﻣ ــﻦ أﺟ ـﻤــﻞ اﳌ ـﺴــﺎرح‬ ‫اﳌـ ــﻮﺟـ ــﻮدة ﻓ ــﻲ ﺷـ ـﻤ ــﺎل إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻳـﻀــﺎﻫــﻲ اﳌ ـﺴــﺎرح اﻟـﻜـﺒــﺮى‬ ‫ﺑـ ــﺄورﺑـ ــﺎ ﻓ ــﻲ أرﺑ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻘــﺮن‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻣ ــﺎﻛ ــﻦ واﻟ ـﺒ ـﻨــﺎﻳــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺻــﻮر‬ ‫ﺑـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟــﻢ ﻳـﻌــﺪ ﻟـﻬــﺎ أﺛــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‪ ،‬ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻌــﺮﺿــﺖ ﻟ ـﻠ ـﻬــﺪم‪،‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ــﻮﺿـ ـ ـ ــﺖ ﺑـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺎت أﺧـ ـ ـ ــﺮى‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﺮى أن‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺑــﺮأﻳــﻪ وﺛـﻴـﻘــﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺬاﻛــﺮة‪ ،‬ذاﻛ ــﺮة اﻟـﻌـﻤــﺮان واﳌــﺂﺛــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻧ ـﻔ ـﻘــﺪﻫــﺎ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ اﻹﻫـ ـﻤ ــﺎل‪،‬‬ ‫واﻟﻌﺼﺮﻧﺔ اﻟﺰاﺣﻔﺔ‪.‬‬

‫)ﺳﻌﻴﺪة ﺷﺮﻳﻒ‪ :‬اﻷﻧﺎﺿﻮل(‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟـﺼــﻮﻳــﺮة ﻣــﻮﻛــﺎدور‪ ،‬ﻣــﻦ ‪ 24‬إﻟــﻰ ‪ 27‬أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫"رﺑﻴﻊ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ" ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة‪ ،‬اﻟﺬي اﺧﺘﺎر ﻟﻪ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﻮن أن ﻳﺤﺘﻔﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﲔ اﻷﺳﺘﺎذ واﻟﺘﻠﻤﻴﺬ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻣﻨﺢ اﳌــﻮاﻫــﺐ اﻟـﺸــﺎﺑــﺔ ﻓــﺮﺻــﺔ اﻹﺑ ــﺪاع إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﲔ‬ ‫اﳌﺮﻣﻮﻗﲔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘــﺎﺑــﻊ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺼــﻮﻳــﺮة‪ ،‬ﺑ ـﻬــﺬه اﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ 12 ،‬ﺣﻔﻼ‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺎ ﺧــﻼل أرﺑـﻌــﺔ أﻳــﺎم ﻳـﺸــﺎرك ﻓـﻴــﻪ ﻋـﺸــﺮات ﻣــﻦ اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﲔ أﺗــﻮا‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻤـﻴــﻊ أﻧ ـﺤــﺎء اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ ﻓ ــﺮق ﻣــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻷورﻛ ـﺴ ـﺘــﺮا‬ ‫اﻟﻔﻴﻼرﻣﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪ ،‬وﺗﺸﻜﻴﻼت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻌﺮف ﻫﺬه اﻟــﺪورة ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻮاﻫﺐ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﺳﻤﺎء ذات ﺻﻴﺖ ﻋﺎﳌﻲ ﻛﻌﺎزﻓﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﻮ‬ ‫ﻛﻠﻴﺮ دﻳﺰﻳﺮت‪ ،‬وﺑﺎﺗﺮﻳﺲ ﻓﺎﻧﺘﺮوزا ﻓﻲ اﻟﻜﻤﺎن‪ ،‬وﻳﻮﻓﺎن ﻣﺎرﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺸﻴﻠﻮ‪ ،‬وﻣﺮوان ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎﻧﻮ‪.‬‬

‫« ‪»U³A « 5 UBI UÐ wH²×¹ …¡«dI «Ë dAMK wMÞu « b «d‬‬ ‫ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ اﺧـﺘـﺘــﺎم اﻟــﻮرﺷــﺎت اﻟـﻘـﺼـﺼـﻴــﺔ واﺣ ـﺘ ـﻔــﺎء ﺑــﺎﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺼﺎدرة ﺑﻨﺎدي ﻋﻜﺎظ ﺑﻮرزازات ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻨﺼﺮم‪ ،‬ﻳﻨﻈﻢ "اﻟﺮاﺻﺪ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟـﻘــﺮاءة" أﻣﺴﻴﺔ ﻗﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻗﺼﺎﺻﲔ ﺷﺒﺎب ﻳﻤﺜﻠﻮن‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﺪن )ﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬وأﺻﻴﻠﺔ‪ ،‬واﻟﻌﺮاﺋﺶ‪ ،‬وﺗﻄﻮان(‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﺘـﺨـﻠــﻞ اﻟـﺤـﻔــﻞ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎء ﺑــﺎﻟـﺘــﻼﻣـﻴــﺬ اﻟـﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ ﻓــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺎت‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﺨﻠﻞ اﻷﻣﺴﻴﺔ ﻣﻌﺰوﻓﺎت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ووﺻﻼت‬ ‫ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻌﻤﺎن اﳌﻴﻤﻮﻧﻲ وإﻟـﻴــﺎس اﻟﺤﻤﻴﻮي ﻣﻦ ﻧــﺎدي "ﺷﺒﺎب روﻧــﻖ ﻟﻠﻔﻨﻮن"‬ ‫ﺑﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻋﺒﺪ اﳌﻮﻣﻦ اﳌﻮﺣﺪي‪ ،‬وذﻟﻚ ﻳﻮم ﻏﺪ )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﺴﺎء‪،‬‬ ‫ﺑﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻋﺒﺪ اﳌﻮﻣﻦ اﳌﻮﺣﺪي اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ )ﻃﻨﺠﺔ(‪.‬‬

‫‪◊UÐd UÐ fO²½UÐdOŁ bNF0 WO b½_« Âö _« ÷dŽ‬‬ ‫ﺗـﻨـﻈــﻢ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟـﺴـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟـﺒـﺼــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻷﻧــﺪﻟــﺲ وﻣﻌﻬﺪ‬ ‫ﺛﻴﺮﺑﺎﻧﺘﻴﺲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻛﻞ ﻳﻮم )اﺛﻨﲔ(‪ ،‬ﺑﲔ ﺷﻬﺮي أﺑﺮﻳﻞ وﻣﺎي‪ ،‬اﻟﻌﻴﻨﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻷﻓﻼم اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ‪ .‬ﺧﻼل ﺳﺒﻊ ﻋﺮوض ﺳﺘﻨﻈﻢ أﻳﺎم ‪ ،7‬و‪،14‬‬ ‫و‪ ،21‬و‪ 28‬أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬و‪ ،5‬و‪ ،12‬و‪ 19‬ﻣ ــﺎي اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﺳـﻴـﺘــﻢ ﻋــﺮض‬ ‫إﺣﺪى ﻋﺸﺮ إﻧﺘﺎﺟﺎ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ ﻣﺘﻨﻮﻋﺎ‪ :‬أﻓﻼم ﻣﻄﻮﻟﺔ وﻗﺼﻴﺮة‪ ،‬وأﻓﻼم‬ ‫اﻟﺨﻴﺎل واﻟﺮﺳﻮم اﳌﺘﺤﺮﻛﺔ‪ ،‬واﻷﻓــﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ ﻫــﺬه اﻹﺑــﺪاﻋــﺎت اﳌـﺨـﺘــﺎرة ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟــﻰ ﻛــﺎﺗــﺎﻟــﻮﻏــﺎت اﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻤﻌﻴﺔ اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ "ﻣﺆﺳﺴﺔ أﻓﺎ"‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻢ اﻟﻌﺮوض اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﻤﻌﻬﺪ ﺛﻴﺮﺑﺎﻧﺘﻴﺲ )‪ ،5‬زﻧﻘﺔ ﻣﺪﻧﲔ(‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬

‫‪åwKOÐò …ezU' …dB² *« WLzUI « v ≈ U¹«Ë— XÝ ‰u Ë‬‬ ‫أﻋـﻠــﻦ ﻣﻨﻈﻤﻮ ﺟــﺎﺋــﺰة "ﺑـﻴـﻠــﻲ" اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ ﻟــﻸدب اﻟـﻨـﺴــﺎﺋــﻲ‪) ،‬اﻻﺛ ـﻨــﲔ( اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻋﻦ وﺻﻮل ﺳﺖ رواﻳﺎت إﻟﻰ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﳌﺨﺘﺼﺮة ﻟﻠﺮواﻳﺎت اﳌﺘﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻟﻸدب اﻟﻨﺴﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣــﺮ ﺑــﺮواﻳــﺔ "أﻣــﺮﻳـﻜــﺎﻧــﺎ" ﻟﻠﻨﻴﺠﻴﺮﻳﺔ ﺗﺸﻴﻤﺎﻣﺎﻧﺪا ﻧـﺠــﻮزي‪ ،‬ورواﻳــﺔ‬ ‫"ﻃ ـﻘــﻮس اﻟــﺪﻓــﻦ" ﻟــﻸﺳـﺘــﺮاﻟـﻴــﺔ ﻫــﺎﻧــﺎه ﻛـﻴـﻨــﺖ‪ ،‬ورواﻳ ــﺔ "اﻷرض اﻟــﺪﻧـﻴــﺎ" ﻟﻠﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﺟﻮﻣﺒﺎ ﻻﻫ ـﻴــﺮي‪ ،‬ورواﻳ ــﺔ "اﻟـﺘـﻌـﻬــﺪ" ﻟﻸﻳﺮﻟﻨﺪﻳﺔ أودري ﻣــﺎﺟــﻲ‪ ،‬ورواﻳــﺔ‬ ‫"اﻟـﻔـﺘــﺎة ﺷــﻲء ﻧﺼﻒ ﻣـﺼـﻨــﻮع" ﻟﻸﻳﺮﻟﻨﺪﻳﺔ إﻳﻤﻴﺮ ﻣــﺎﻛـﺒــﺮاﻳــﺪ‪ ،‬ورواﻳ ــﺔ "اﻟـﺤـﺴــﻮن"‬ ‫ﻟﻸﻣﻴﺮﻛﻴﺔ دوﻧﺎ ﺗﺎرت‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﻔﺎﺋﺰة ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ ‪¡UMÐ_« Ë ¡UÐü« 5Ð Ÿ«dB « fJFð å`¹d «ò WOŠd‬‬ ‫ﺳﺘﻘﺪم ﻓﺮﻗﺔ أدوار ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻟﺤﺮ ﻋﺮﺿﻬﺎ اﳌﺴﺮﺣﻲ "اﻟــﺮﻳــﺢ" ﻳﻮم‬ ‫)اﻷﺣﺪ(‪ 13 ،‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺪار اﻷﻃﻔﺎل ﻟﻠﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ "اﻟــﺮﻳــﺢ" ﻣﻦ اﻗﺘﺒﺎس اﳌﺴﺮﺣﻲ ﺑﻮﺳﺮﺣﺎن اﻟﺰﻳﺘﻮﻧﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪" :‬ﻟﻴﻠﺔ اﻟﻘﺘﻠﺔ" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻟﻜﻮﺑﻲ ﺧﻮﺳﻴﻪ ﺗﺮﻳﺎﻧﺎ‪ ،‬وإﺧﺮاج اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺼﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫ﺗـﺤـﻜــﻲ اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻋ ــﻦ "اﻟ ـﺤ ـﻠــﻢ ﺑــﺎﻟـﺘـﻐـﻴـﻴــﺮ واﻟـ ـﺜ ــﻮرة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‬ ‫اﻷﺑﻮﻳﺔ"‪ ،‬وﻗﺪ ﺳﻌﻰ اﳌﺴﺮﺣﻲ ﺑﻮﺳﺮﺣﺎن اﻟﺰﻳﺘﻮﻧﻲ إﻟﻰ ﺗﺠﺮﻳﺪ اﻟﻨﺺ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻐﺮاﻓﻴﺘﻪ اﻷﺻﻠﻴﺔ ورﺑﻄﻪ ﺑﻮاﻗﻌﻨﺎ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ..‬وﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻫﻴﻤﻨﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ اﻟﺴﺎﺋﺪة واﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﻛﺎﺑﻮﺳﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ إﻻ ﺑﺈﻋﺎدة‬ ‫ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻟﻌﺒﺔ ﻗﺘﻞ ﻳﺮوح ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ اﻷب واﻷم‪ .‬ﻟﻌﺒﺔ أﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻘﺎء‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﻛﺒﺖ وﻗﻬﺮ واﻟﺪﻳﻬﻢ‪ .‬ﻳﺪﺧﻠﻮن ﻓﻲ اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﻟﻐﻮﻳﺔ وﻓﻠﺴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺳﺎﺧﺮة ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺜﻮرة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻷﺑﻮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻦ اﻷخ اﻷﻛﺒﺮاﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻂ اﻷم واﻷب ودﻛﺘﺎﺗﻮرﻳﺘﻬﻤﺎ‬ ‫وﺗﻌﻨﻴﻔﻬﻤﺎ اﳌﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪161 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 q¹dÐ√ 11 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 11 WFL‬‬

‫‪7‬‬

‫√—‪UOI¹d ≈ ‰ULý w v Ë_« dAF « sL{ WOÐdG W¹œUB² « UŽuL− lÐ‬‬ ‫أﻋـﻠــﻦ رﺋـﻴــﺲ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﻄـﻴــﺮان اﻹﻳــﺮﻟـﻨــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟـﺘـﻜـﻠـﻔــﺔ "راﻳ ـ ــﺎن آﻳ ــﺮ" ﻣﺎﻳﻜﻞ‬ ‫أوﻟ ـﻴــﺮي‪ ،‬أول أﻣــﺲ )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء( ﺑﻤﺪرﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻋــﻦ إﻃ ــﻼق ﺧــﻂ ﺟــﻮي ﺟــﺪﻳــﺪ ﻓــﻲ ﻧﻮﻧﺒﺮ‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻳــﺮﺑــﻂ ﻣ ــﺪرﻳ ــﺪ ﺑـ ـﻔ ــﺎس‪ .‬وأﺿـ ــﺎف‬ ‫أوﻟـ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﻧ ــﺪوة ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟـ "رﻳــﺎن آﻳــﺮ" ﻣﻦ‬ ‫وإﻟﻰ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬أن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺳﺘﻌﺰز أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺧﻂ ﻣﺪرﻳﺪ ﻣﺮاﻛﺶ ﺑﺮﺣﻼت ﺟﻮﻳﺔ أﺧﺮى‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﻠﺒﻴﺔ اﻟﻄﻠﺐ اﳌﺘﺰاﻳﺪ ﻟﻠﺮﻛﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻮﺟﻬﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ أن اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮط‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ رﻓﻊ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـ "رﻳ ــﺎن آﻳــﺮ" اﻧـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ اﳌـﻄــﺎر اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫أدوﻟﻔﻮ ﺳﻮارﻳﺚ ﻣﺪرﻳﺪ ﺑــﺎراﺧــﺎس ﻟﺒﻠﻮغ‬ ‫‪ 37‬ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ "رﻳــﺎن آﻳــﺮ" ﺧــﻼل ﻋــﺎم ‪ 2013‬ﻣﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ‪ 81,4‬ﻣﻠﻴﻮن راﻛــﺐ‪ ،‬أي ﺑﺰﻳﺎدة‬ ‫ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪ 2‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـﻌــﺎم ‪.2012‬‬ ‫وﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﻣــﻞء ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻫــﺬه اﻟﺸﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪ 83 ،‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫أﻋﻠﻦ ﺑﻨﻚ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬أول أﻣــﺲ )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء(‪،‬‬ ‫أﻧﻪ ﺿﺦ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 42‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﺑﺮﺳﻢ ﺗﺴﺒﻴﻘﺎت ﳌﺪة ﺳﺒﻌﺔ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﻟﺒﻨﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑــﻼغ ﻟــﻪ‪ ،‬أﻧﻪ‬ ‫ﺿﺦ ﻫﺬا اﳌﺒﻠﻎ ﺧﻼل ﻃﻠﺐ ﻋﺮوض‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﳌﺒﻠﻎ ﻣﻄﻠﻮب ﻗــﺪره ‪ 64,87‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎد اﳌ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮان اﻹﺳـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ واﻹﻳـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ اﻷورﺑﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻨﺪ اﻹﻏﻼق‬ ‫أﻣــﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﻣــﻊ إﻗـﺒــﺎل اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺒـﻴـﻌــﺎت ﻟـﺠـﻨــﻲ اﻷرﺑـ ــﺎح ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ‬ ‫أﻓـﻀــﻞ اﻷﺳـﻬــﻢ أداء ﻓــﻲ أورﺑ ــﺎ ﻫــﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻋ ـﻘــﺐ ﺻـ ــﺪور ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎﻧــﺎت اﳌـﺨـﻴـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﻶﻣﺎل وﺗﺰاﻳﺪ أﺟﻮاء اﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‪.‬‬ ‫وﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ إﻳـﺒـﻜــﺲ اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧــﻲ ‪1.4‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ ﻣﺆﺷﺮ إف‪.‬ﺗﻲ‪.‬‬ ‫إس‪.‬إي اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ‪ 1.3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻧــﺰل ﻣــﺆﺷــﺮ ﻳــﻮروﻓــﺮﺳــﺖ ‪ 300‬ﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻷورﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ‪ 0.53‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻟﻴﻐﻠﻖ ﻋﻨﺪ ‪ 1331.04‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔــﺾ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﻳ ـ ــﻮرو ﺳ ـﺘــﻮﻛــﺲ ‪50‬‬ ‫ﻟﻸﺳﻬﻢ اﻟﻘﻴﺎدﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ‪0.9‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ‪ 3152.86‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬ﻳﻮﻣﻲ ‪ 24‬و‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ ،‬اﻟﺪورة اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﺑﻄﺎﻗﺎت‬ ‫اﻷداء إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟ ـﺤــﺪث اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻲ ﳌﻬﻦ‬ ‫ﺗـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ ﺑـﻄــﺎﻗــﺎت اﻷداء اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ‬ ‫ﺑﺸﻤﺎل ووﺳﻂ وﻏﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪورة‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻨـﻈــﻢ‬ ‫ﺑ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣ ــﻊ )ﻣــﺎﺳ ـﺘــﺮ ﻛ ـ ــﺎرد( واﳌ ــﺮاﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻨـﻘــﺎش‬ ‫ﺣــﻮل اﻵﻓ ــﺎق اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻟﻠﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺒﻨﻜﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘــﻮﺟـﻬــﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻷداء‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣــﻮارد ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻨﻤﻮ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﺘﻨﺎﻗﺶ ﻫــﺬه اﻟ ــﺪورة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺮف‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻨــﻮك اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟــﺪور اﻟــﺬي ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﻟــﺪول اﻻﺿﻄﻼع‬ ‫ﺑــﻪ وإﺷ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻷﻣ ــﻦ واﻟ ـﺘــﺰوﻳــﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﺸ ـﻜــﻞ أرﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـ ـﺤ ــﻮرﻳ ــﺔ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺴــﻮﻳــﻖ ﺑ ــﲔ اﳌ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت‪ ،‬ﺗـﺠـﻤــﻊ ﺑﲔ‬ ‫اﻟـﻘــﺮب واﻟﺘﺸﺒﻴﻚ‪ ،‬ﻟﻔﺎﺋﺪة أزﻳــﺪ ﻣــﻦ ‪500‬‬ ‫ﻣﻬﻨﻲ ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﻨﻘﺪي ووﺳﺎﺋﻞ اﻷداء‬ ‫ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻤﻞ ﺗﻈﺎﻫﺮة ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻷداء إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﻓــﻲ ‪ ،2006‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮوﻳﺞ‬ ‫ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻷداء‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ وﻛﺬا ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻗــﺎل ﺑﻴﺎن ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ إن اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ رﻓ ـﻌــﺖ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﻘــﻮة‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺮﺳ ــﻰ اﻟ ـﺤــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﺑ ـﺸــﺮق‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ ‪ 1200‬ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﺖ‬ ‫اﳌﺤﻠﻲ )‪ 10:00‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ( أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪.‬‬ ‫وﻣــﺎ زاﻟــﺖ ﺣﺎﻟﺔ اﻟـﻘــﻮة اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺰوﻳﺘﻴﺔ اﻟﺬي أﻋﻴﺪ ﻓﺘﺤﻪ ﺣﺪﻳﺜﺎ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﺻـ ـﻠ ــﺖ ﻃ ــﺮاﺑـ ـﻠ ــﺲ ﻣ ـﻄ ـﻠــﻊ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﺗـ ـﻔ ــﺎق ﻋ ـﻠــﻰ إﻋـ ـ ــﺎدة ﻓ ـﺘــﺢ ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎءﻳــﻦ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﺗـﻄــﺎﻟــﺐ ﺑــﺎﻟـﺤـﻜــﻢ اﻟــﺬاﺗــﻲ‬ ‫ﻟـﺸــﺮق اﻟـﺒــﻼد ﺗﻐﻠﻘﻬﻤﺎ وﻋـﻠــﻰ اﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎدرات ﻣﻨﻬﻤﺎ‪ .‬وﻣــﺎ زاﻟ ــﺖ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺗﺤﺎﺻﺮ أﻛﺒﺮ ﻣﻴﻨﺎءﻳﻦ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ‪ -‬اﻟﺴﺪرة‬ ‫ورأس ﻻﻧــﻮف ‪ -‬وأﻛـﺒــﺮ ﻣﺼﻔﺎة ﻧﻔﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﺳﺎﻣﻴﺮ" واﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر واجملﻤﻊ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﻠﻔﻮﺳﻔﺎط واﺗﺼﺎﻻت اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺟﺒﺮان‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ أﺳﺒﻮﻋﻴﺔ "ﺟــﻮن أﻓﺮﻳﻚ"‬ ‫ﺑﺈﺻﺪار ﻋﺪد ﺧﺎص ﺣﻮل ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺮأﺳﻤﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ أرﺑــﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫"ﺳ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ"‪ ،‬واﻟ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻼﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر‪ ،‬واﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ‬ ‫ﻟﻠﻔﻮﺳﻔﺎط‪ ،‬واﺗﺼﺎﻻت اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺿﻌﻬﺎ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫رأس ‪ 150‬ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ أن ‪ 77‬ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﺗــﻮﺟــﺪ ﺿ ـﻤــﻦ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ ‪500‬‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 15.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮع اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻜـﺒــﺮى ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎرة‪ .‬أﻣــﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻷرﺑــﺎح‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن أرﺑــﺎح اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ ﺿﻤﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ ﺗﻘﺪر ﺑـ ‪67.2‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻣ ـﺜــﻞ ‪8.89‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮع ﻣــﺪاﺧ ـﻴــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻷﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺠﻠﺖ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄن اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑ ـﺘــﻮﺟــﻪ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ ﻧ ـ ـﺤ ــﻮ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎر ﻓــﻲ‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم أﺣﻴﺰون‬

‫اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ وﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ دول‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﻞ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل ﻋ ـﻘــﺎر‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳ ــﻖ اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻀﺤﻰ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻟﻴﺎﻧﺲ اﻟﻠﺘﲔ‬ ‫ﺿــﺎﻋـﻔـﺘــﺎ ﻣــﻦ أﻧـﺸـﻄـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻹﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻧ ـﻔ ــﺲ اﻷﻣ ـ ــﺮ ﻳـﻨـﻄـﺒــﻖ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ اﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب واﳌ ـﺠ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﻠﻔﻮﺳﻔﺎط‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﻜﻔﻮﻧﻴﺔ‬ ‫إﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ اﻋـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺪت ﻓ ـ ـ ــﻲ دراﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬ ‫ﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﺸﺮﻛﺎت ‪ 500‬اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ‬ ‫إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬

‫ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ ‪ 10318‬ﺷــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫‪ 9000‬ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﺳـﺘـﻤــﺎرة ﻣـﻔـﺼـﻠــﺔ‪ .‬وﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫‪ 1429‬ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ وﻣـ ـﺴ ــﺎر ‪ 500‬ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻷﻓ ـﻀــﻞ ﻓــﻲ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﺣـﺴــﺐ أرﻗ ــﺎم‬

‫ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ وﻣﺠﺎل ﻋﻤﻠﻬﺎ واﻟﺤﻴﺰ‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ اﻟﺬي ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ اﺗ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎﻻت اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب‪،‬‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻤــﺎل إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ﺣ ـﺴــﺐ اﳌـﺠـﻠــﺔ‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻔــﺎﻋــﻞ اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻﺗــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨــﻲ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬أﺳـﺴـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﻗـ ـﺒ ــﻞ أن ﻳـ ـﺘ ــﻢ ﺑـ ـﻴ ــﻊ ﺣ ـﺼــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺳ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫"ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻔـ ــﺎﻧـ ــﺪي" اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻃ ـ ــﺮح‬ ‫ﻗﺴﻢ ﻣــﻦ اﻷﺳـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺑــﻮرﺻــﺔ اﻟــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء وﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫إﻃ ــﺎر ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﺨــﻮﺻـﺼــﺔ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫اﻷﻟﻔﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﺪﺧﻞ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﺗ ـﺼ ــﺎﻻت اﻹﻣ ــﺎراﺗ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺨــﻂ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺘﻨﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ أﺳﻬﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺧـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎت اﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎﻻت اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮزع ﺑ ـ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﺑـ ــﺖ‬ ‫واﳌﺘﻨﻘﻞ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﻴﺖ‬ ‫ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ "أد إس إل" و"‪ 3‬ﺟــﻲ"‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﳌﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﺮى واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋــﺪة‬ ‫ﻓــﺮوع ﻟـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب وﻣــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻓﺮﻋﻬﺎ ﺻﻮﺗﻴﻠﻤﺎ‪ ،‬وﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻓﺮﻋﻬﺎ ﻣﻮرﻳﺘﻞ ﻣﻮﺑﻴﻞ‪ ،‬وﺑﻮرﻛﻴﻨﺎ‬ ‫ﻓﺎﺳﻮ ﻋﺒﺮ ﻓﺮﻋﻬﺎ أوﻧﺎﺗﻞ‪ ،‬واﻟﻐﺎﺑﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﺮﻋﻬﺎ اﺗﺼﺎﻻت اﻟﻐﺎﺑﻮن‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻓﺮﻋﻬﺎ ﻣﻮﺑﻴﺴﻮد ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺮﻧﺴﺎ و ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪.‬‬

‫ ‪ÍœUB² ô« Ê“«u² « vKŽ ÿUH×K WKłUŽ «¡«dł≈ VKD²ð ‰uOH « —UFÝ√ W ¹UI‬‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻜﺮات‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺪراﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﺒـﻴـﻤـﻬـﻨـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻜــﺮ‪ ،‬أن اﻷﺛ ــﺮ اﻟ ـﻬــﺎم ﳌـﻘــﺎﻳـﺴــﺔ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻔﻴﻮل اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺗﺴﺘﻠﺰم‬ ‫إﺟﺮاء ات ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﻮازن اﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺸﻤﻮﻟﻲ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻜﺮ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ــﺪد ﻓ ـ ـﻜـ ــﺮات‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ــﻼل ﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوة ﺣـ ـ ـ ـ ــﻮل "اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺚ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻻﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺎر‪ ،‬راﻓـ ـﻌ ــﺎت‬ ‫ﻟﺘﺤﺴﲔ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻜﺮ"‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻔﻴﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2012‬ﻣـﻘــﺮوﻧــﺔ ﺑﻤﻘﺎﻳﺴﺔ‬

‫أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر اﻟـ ـﻔـ ـﻴ ــﻮل اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫ارﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻳ ـ ـﻔـ ــﻮق ‪2000‬‬ ‫درﻫــﻢ ﻟﻠﻄﻦ اﻟــﻮاﺣــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻴــﻮل‪،‬‬ ‫ﺗــﺆﺛــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮازن اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎع وﻳـﺤــﺪ ﻣــﻦ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات‬ ‫اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺮﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ إﻃـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ إﺟــﺮاء ات‬ ‫ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻛﺒﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮازن اﻟﺸﻤﻮﻟﻲ ﻟﻠﻘﻄﺎع‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻹﻃـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬أﺑ ـ ــﺮز‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺆول أن اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺑ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎر ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻣ ـ ـﺤـ ــﺮﻛـ ــﺎت‬ ‫ﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻜﺮ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪،‬‬

‫ﺑــﺎﻟـﻨـﻈــﺮ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟ ـﺤــﺎدة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮﻓ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ واﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺠــﻼ أن‬ ‫اﻟـﻔــﺪراﻟـﻴــﺔ أﺣــﺪﺛــﺖ ﻣــﺮﻛــﺰا ﻟﻠﺒﺤﺚ‬ ‫وﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ زراﻋـ ــﺎت اﻟـﺴـﻜــﺮ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫دﻋــﻢ وزارة اﻟ ـﻔــﻼﺣــﺔ‪ ،‬ﻣـﺴـﺠــﻼ أن‬ ‫اﻟﻔﺪراﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺧﻼل ﻛﻮﺳﻮﻣﺎر‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﺺ ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺰاﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺳـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﺗ ـﻘــﺪر ﺑ ـ ـ ‪ 30‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫درﻫ ـ ـ ــﻢ ﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ ﻣ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺔ إﻧـ ـﺘ ــﺎج‬ ‫اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﺴﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ ﻣــﺪﻳــﺮ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻹﻧﺘﺎج ﺑــﻮزارة اﻟﻔﻼﺣﺔ‬

‫واﻟﺼﻴﺪ اﻟـﺒـﺤــﺮي‪ ،‬ﻧﺒﻴﻞ ﺷﻮﻗﻲ‪،‬‬ ‫أن ﻗـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ ﻳ ـﺤ ـﺘــﻞ ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺔ‬ ‫اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻪ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻷﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺬاﺋـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻜﺮ‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻣﻨﺎﺻﺐ اﻟﺸﻐﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺠﺎﻟﲔ اﻟﻔﻼﺣﻲ واﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬ ‫وإﻗــﻼع أﻗﻄﺎب اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬ ‫وﻛﺬا ﺗﺤﺴﲔ اﻟﻌﺎﺋﺪات اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ـ ــﻰ أﻧـ ـ ـ ــﻪ ﻳـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ إﻧ ـﺘــﺎج ﻳـﻘــﺪر ﺑ ـ ‪500.000‬‬ ‫ﻃــﻦ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻜــﺮ اﳌـﻜــﺮر ﺧــﻼل ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 350.000‬ﻃﻦ‬ ‫ﺳـﻨــﺔ ﻗـﺒــﻞ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺑــﺎﻟـﻨـﻈــﺮ ﻻرﺗ ـﻔــﺎع‬

‫اﳌ ـﺴــﺎﺣــﺎت اﳌـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻟﻠﺸﻤﻨﺪر‬ ‫اﻟﺴﻜﺮي اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﻦ ‪35.000‬‬ ‫ﻫ ـﻜ ـﺘــﺎر ﺧـ ــﻼل اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـﻔــﻼﺣــﻲ‬ ‫‪ 2013 - 2012‬إﻟﻰ ‪ 53.000‬ﻫﻜﺘﺎر‬ ‫ﺑــﺮﺳــﻢ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟ ـﻔــﻼﺣــﻲ ‪- 2013‬‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وﻗﺎل إن ﺗﻜﺮﻳﺮ اﻟﺴﻜﺮ اﻟﺨﺎم‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮرد ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻣـﻀــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄــﺎع‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻮﻧــﻪ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻜﻤﻴﻞ ﺗﺰوﻳﺪ اﻷﺳــﻮاق ﺑﻬﺬه‬ ‫اﳌﺎدة‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫«* ‪WOM UC² « l¹—UA*« “U$ù WÎ FłU½ WÎ O−NM bL²F¹ dCš_« jD‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ أ ﺟ ـ ــﻞ إ ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز ﻣ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﳌـ ـﺨـ ـﻄ ــﻂ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب اﻷ ﺧ ـ ـﻀـ ــﺮ‪ ،‬ا ﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺪ ﻫ ــﺬا‬ ‫ا ﳌ ـﺨ ـﻄــﻂ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻘــﺎر ﺑــﺔ ﻣـﻨــﺪ ﻣـﺠــﺔ‬ ‫و ﻧ ــﻮ ﻋـ ـﻴ ــﺔ و ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﺠ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺸــﺎر ﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻧ ــﺎ ﺟـ ـﻌ ــﺔ و ﻣـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻤ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ أ ﺟ ــﻞ‬ ‫د ﻋــﻢ ا ﻟـﻔــﻼ ﺣــﲔ ا ﻟـﺼـﻐــﺎر وإ ﻧـﺠــﺎز‬ ‫اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻣ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ ا ﻟــﺪ ﻋــﺎ ﻣــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺜ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨ ـﻄــﻂ اﻷ ﺧ ـ ـﻀـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻞ ﻗـ ـ ـﻄـ ـ ـﻴـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻣـ ــﻊ‬ ‫ا ﳌـ ـﻘ ــﺎر ﺑ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻢ ا ﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻫــﺎ‬ ‫ﺳ ــﺎ ﺑـ ـﻘ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻘــﺎ ﺑ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻹ ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻨــﺎ ﺣ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ و ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺠــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫اﻻ ﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ــﺎد ﻳ ـ ــﺔ و ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻮل ﻣــﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﻟﻔﻼﺣﲔ اﳌﺴﺘﻬﺪﻓﲔ‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻦ إ ﻧ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ــﺎز ﻫ ـ ـ ــﺬه‬ ‫ا ﳌ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻨــﺎ ﺣ ـﻴــﺔ ا ﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻣ ــﻼء ﻣـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ‬ ‫ا ﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ ا ﻟـﺠـﻐــﺮا ﻓـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺪارات‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺪدة ﺗـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوز ا ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻹدار ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﻦ أ ﺟ ـ ـ ـ ــﻞ ﺿ ـ ـﻤـ ــﺎن‬ ‫ﺗ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺳـ ــﻖ ا ﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎر ﻳ ـ ــﻊ ا ﳌ ـ ـﺼ ــﺎ ﻏ ــﺔ‬ ‫ﺣــﻮل ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ إ ﻧـﺘــﺎج وا ﺣــﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻫ ــﺬه ا ﳌ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺠــﺎ ﻋــﺔ اﻻ ﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد ﻳ ــﺔ ﻷ ﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﻚ ا ﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪرة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺗ ـﻐ ـﻄ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻴـ ـ ـﻔـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺪف ﺿـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن‬ ‫ﻣـ ـ ــﺮدود ﻳـ ـ ــﺔ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﺪا ﻣ ــﺔ ﻟ ـﺼ ـﻐــﺎر‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻼ ﺣـ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﲔ ﺗ ـﺤ ـﻈ ــﻰ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﳌ ــﻮا ﻓـ ـﻘ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف ا ﻟ ـﻔــﻼ ﺣــﲔ‬ ‫ا ﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪ ﻓ ــﲔ ﻷ ﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗ ـﺸ ــﺮ ﻛ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ ﻣ ـ ــﺮا ﺣ ـ ــﻞ اﻹ ﻋ ـ ـ ــﺪاد‬ ‫واﻹ ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎز و ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮم ﺑ ـﺘــﺄ ﻃ ـﻴــﺮ ﻫــﻢ‬ ‫و ﺗ ــﻮ ﻋـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ أ ﺟ ـ ـ ــﻞ ﺿـ ـﻤ ــﺎن‬

‫ﻧﺠﺎح واﺳﺘﺪاﻣﺔ ﻫﺬه اﳌﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬ ‫و ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﺎق‪ ،‬ﻳ ـﺘــﻢ‬ ‫اﻋﺘﻤﺎد ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺗﺸﺎرﻛﻴﺔ ﻹﻋﺪاد‬ ‫وإ ﻧ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎز ﻣ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻒ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎر ﻳـ ــﻊ‬ ‫ا ﻟـﻔــﻼ ﺣــﺔ ا ﻟـﺘـﻀــﺎ ﻣـﻨـﻴــﺔ ﺣـﻴــﺚ ﻳـﺘــﻢ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﻣ ــﺮ ﺣ ـﻠ ــﺔ إ ﻋـ ـ ــﺪاد ا ﳌـ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ا ﻟـ ـﻔ ــﻼ ﺣ ــﲔ و ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻴ ـﻌ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ إ ﻃـ ـ ـ ــﺎر ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎت ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺣ ــﺎ ﻣـ ـﻠ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮوع ) ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫و ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ــﺎو ﻧـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺎت(‪ ،‬و ﺑـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻮرة‬ ‫أ ﻓـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎر ا ﳌ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎر ﻳـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل‬ ‫اﻻ ﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎل ﺑ ـ ـﺼ ـ ـﻐـ ــﺎر ا ﻟـ ـﻔ ــﻼ ﺣ ــﲔ‬ ‫وا ﳌ ـﻌــﺮ ﻓــﺔ ا ﻟ ـﺠ ـﻴــﺪة ﺑـﺤــﺎ ﺟـﻴــﺎ ﺗـﻬــﻢ‬ ‫و ﺑ ــﺎ ﳌـ ـﻘ ــﻮ ﻣ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺰ ﺧ ــﺮ ﺑ ـﻬــﺎ‬

‫اﳌﻨﺎﻃﻖ اﳌﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻟـ ـﺘ ــﻮ ﻓـ ـﻴ ــﺮ ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ ﺷ ـ ــﺮوط‬ ‫ﻧﺠﺎح ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺪﻋﺎﻣﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﻢ اﺗﺨﺎذ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫ا ﳌــﻮا ﻛ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـﻔــﺎ ﺋــﺪة ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـﻔــﻼ ﺣــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺗﻬﻢ أ ﺳــﺎ ﺳــﺎ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫وا ﻟ ـﺘ ــﺄ ﻃ ـﻴ ــﺮ وا ﻟـ ـﺘ ــﺄ ﻣ ــﲔ ا ﻟ ـﻔــﻼ ﺣــﻲ‬ ‫ود ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـ ـﺴ ـ ــﻮ ﻳ ـ ــﻖ ا ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﻮ ﺟـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻗــﺎ ﻣــﺖ ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ ﺑـﺸــﺮا ﻛــﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ ا ﻟ ـﻘــﺮض ا ﻟـﻔــﻼ ﺣــﻲ‬ ‫ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﺑــﺈ ﻧ ـﺸــﺎء ﺷــﺮ ﻛــﺔ ﺗـﻤــﻮ ﻳــﻞ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻼ ﺣـ ـ ــﺔ " ﺗ ـ ـﻤـ ــﻮ ﻳـ ــﻞ‬ ‫ا ﻟـﻔــﻼح" ﻟـﺘـﺠــﺎوز ا ﻟـﻌــﺮا ﻗـﻴــﻞ اﻟﺘﻲ‬

‫ﻳــﻮا ﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ ا ﻟ ـﻔ ــﻼح ا ﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻪ اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـﺘـ ــﻮ ﺧـ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺬا ا ﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮ ﻳ ــﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺬه ا ﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ ﻣ ـﻨــﺢ ﻗ ــﺮوض‬ ‫ﺑ ـﻔــﺎ ﺋــﺪة ‪ 8‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﳌــﺪى‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮ و‪ 8,5‬ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﺪى اﳌﺘﻮﺳﻂ واﻟﻄﻮﻳﻞ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﺗ ـﺼــﻞ إ ﻟـ ــﻰ ‪ 100‬أ ﻟ ــﻒ در ﻫـ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ ﻟـ ـﻜ ــﻞ ا ﺳـ ـﺘ ـ ـﻐ ــﻼ ﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫ﺿ ـﻤــﺎن ﻣــﺎ ﻟــﻲ ﻓــﻲ ﺳ ـﻘــﻒ ‪ 60‬ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌـ ــﺎ ﺋـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺮض ﻋـ ــﻦ ﻃــﺮ ﻳــﻖ‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻀﻤﺎن‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻫ ــﺬا ا ﳌ ـﺸــﺮوع‬

‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟـ ـﺘ ــﺄ ﻃـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـ ــﻦ ﻗـ ـ ــﺮب ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺗـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺺ ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر ﻓ ــﻼ ﺣ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻜــﻞ ‪ 1350‬ﻓــﻼ ﺣــﺎ ﻓــﻲ أ ﻓــﻖ ‪2015‬‬ ‫ﻋ ــﻮض ‪ 3800‬ﺣــﺎ ﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬وذ ﻟ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫إ ﻃ ـ ـ ــﺎر ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴ ــﻞ اﻻ ﺳـ ـﺘ ــﺮا ﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺪ ﻳـ ــﺪة ﻟـ ــﻺر ﺷـ ــﺎد ا ﻟ ـﻔــﻼ ﺣــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺪف إ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪ ﻳـ ــﺚ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺢ ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ــﺮب وآ ﻟ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺿﻤﺎن ﺟﻮدة‬ ‫ﺧﺪﻣﺔ اﻻﺳﺘﺸﺎرة ﻋﻦ ﻗﺮب‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎ ﻧـ ــﺐ آ ﺧـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬أ ﺛ ـ ـﻤـ ــﺮت‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد ا ﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺒــﺬ ﻟ ـﻬــﺎ ا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺄﻣﲔ إﺑﺮام اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺷﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﻌﺎﺿﺪﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﻼ ﺣـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻖ ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺘـ ــﺄ ﻣـ ــﲔ‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪد اﻷ ﺧ ـ ـ ـﻄ ـ ــﺎر ا ﺑ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاء ﻣــﻦ‬ ‫‪ 26‬در ﻫـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﻜ ـﺘــﺎر ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﺼﻐﺎر اﻟﻔﻼﺣﲔ )ﻣﺪﻋﻤﺔ ﺑـ ‪90‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻃــﺮف ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ( إﻟﻰ‬ ‫‪ 368‬در ﻫـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﻜ ـﺘــﺎر ) ﻣــﺪ ﻋ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 53‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ(‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻢ إدﻣﺎج إﺟﺮاء ات دﻋﻢ‬ ‫ﺗـﻜـﻤـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ ا ﻟــﺪ ﻋــﺎ ﻣــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺜ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻄ ـﻴــﺔ ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﺟـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ا ﳌ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﻼ ﺣـ ــﲔ ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻐـ ــﺎر‬ ‫)ا ﻗـﺘـﻨــﺎء ا ﳌــﺎ ﺷـﻴــﺔ و ﺧــﻼ ﻳــﺎ اﻟﻨﺤﻞ‬ ‫واﻷدوات ا ﻟـﻔــﻼ ﺣـﻴــﺔ(‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﺑــﺮ ﻣـﺠــﺔ دورات ﺗـﻜــﻮ ﻳـﻨـﻴــﺔ ﺣﺴﺐ‬ ‫ا ﺣ ـﺘ ـﻴــﺎ ﺟــﺎت ا ﻟ ـﻔــﻼ ﺣــﲔ ا ﻟ ـﺼ ـﻐــﺎر‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ـﺌـ ــﺔ ﺧـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮات ﺗـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﳌــﻮا ﻛ ـﺒــﺔ ا ﻟ ـﻔــﻼ ﺣــﲔ أ ﺛ ـﻨــﺎء إ ﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﳌﺸﺎرﻳﻊ ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻢ‬ ‫ر ﺻــﺪ ‪ 300‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻟـﻬــﺬا ا ﻟـﻐــﺮض‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪.2010‬‬ ‫)و م ع(‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ اﳌـ ــﺪرﺳـ ــﺔ اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ ﳌ ـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﺔ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة وﻟــﻮج‬ ‫دورة اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ اﻟﻀﺒﺎط اﻟﺼﻴﺎدﻟﺔ‪،‬‬ ‫آﺧﺮ أﺟﻞ ﻳﻮم ‪ 2‬ﻣﺎي ‪.2014‬‬ ‫ﺷﺮوط اﳌﺸﺎرﻛﺔ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أن ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ؛‬ ‫‪ – 2‬ﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻜ ـ ــﺮر اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻛﺎﻟﻮرﻳﺎ؛‬ ‫‪ - 3‬أن ﻳﻜﻮن أﻋﺰﺑﺎ؛‬ ‫‪ - 4‬أن ﻳﻜﻮن ﻻﺋﻘﺎ ﺑﺪﻧﻴﺎ؛‬ ‫‪ – 5‬ﻟﻢ ﻳﺘﻜﺒﺪ أي ﺣﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ؛‬ ‫‪ - 6‬أن ﺗ ـﻜــﻮن ﺳـﻨــﻪ ‪ 20‬ﺳـﻨــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗـ ــﻞ و‪ 24‬ﺳ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ‪31-12-2014‬؛‬ ‫‪ - 7‬أن ﻳـﻜــﻮن ﺻــﺎﺣــﺐ واﺣــﺪة ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺆﻫﻼت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺷﻬﺎدة ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻮم اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫وﻋﻠﻮم اﻷرض واﻟﻜﻮن؛‬ ‫ﺷﻬﺎدة ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻷﺣﻴﺎء‬ ‫واﻟﻜﻴﻤﻴﺎء واﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ؛‬ ‫ﺷ ـﻬــﺎدة ﺟــﺎﻣـﻌـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻋـﻠــﻮم اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫واﻷرض واﻟﻜﻴﻤﻴﺎء ﻋﻠﻢ اﻷﺣﻴﺎء؛‬ ‫ﺷﻬﺎدة اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺪراﺳﺎت اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻷﺣﻴﺎء‪ ،‬اﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ؛‬ ‫‪ 8‬اﻟـﺤــﺪ اﻷدﻧــﻰ اﻷﺣ ـﺠــﺎم اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‬‫ﻟﻠﻤﺘﻘﺪﻣﲔ‪:‬‬ ‫‪ +‬ﺑﻨﲔ ‪ 1.65 :‬م‬ ‫‪ +‬ﺑﻨﺎت‪ 1.60 :‬م‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ‪:‬‬ ‫‪- 1‬ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﻟﻠﺨﻴﺎرات اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ؛‬ ‫‪ 2‬ﻫﻮﻳﺔ ﻣﻘﺪم اﻟﻄﻠﺐ؛‬‫‪ - 3‬اﻟﻌﻨﻮان وأرﻗﺎم اﻟﻬﺎﺗﻒ ﻛﺎﻣﻠﺔ؛‬ ‫‪ - 4‬اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺺ اﳌ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎر‬ ‫)اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ(؛‬ ‫‪ 5-1‬اﻟﺸﻬﺎدة اﻷﺻﻠﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﻒ ‪ 4‬ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع؛‬ ‫‪ 6-1‬ﻧ ـ ـﺴـ ــﺦ ﻣ ـ ــﻦ ‪ 1‬و‪ 2‬ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات‬ ‫دراﺳﻴﺔ ) ‪( 4semesteres‬؛‬ ‫‪ 7-1‬ﺻﻮرة ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻣﻦ وﻋﺎء؛‬ ‫‪ - 8‬ﻧﺴﺨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﺴﺘﺨﺮﺟﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺠﻞ اﳌﺪﻧﻲ؛‬ ‫‪ - 9‬ﺻﻮرة ﻋﻦ ‪NIEC‬؛‬ ‫‪ - 10‬ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣﻐﻠﻔﺎت )‪ (3‬ﻣﺨﺘﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان ﻣﻘﺪم اﻟﻄﻠﺐ )ﺑﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟــﻚ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺧﺘﻤﻬﺎ اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪20‬‬ ‫درﻫﻤﺎ(‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم واﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺷﻴﺪﻳﺔ ﻋﻦ ﻗﺮار إﺟﺮاء ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻟـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ ﺛــﻼﺛــﺔ )‪ (03‬ﺗـﻘـﻨـﻴــﲔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ‪ ،‬دورة ‪/05 /12‬‬ ‫‪ 2014‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻣـ ـﻨـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎن )‪ ،(2‬ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﲔ ﻣــﻦ‬‫اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﺗﺨﺼﺺ ﺗــﺪﺑـﻴــﺮ‬ ‫اﳌﻘﺎوﻻت‪.‬‬ ‫ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ واﺣ ـ ــﺪ )‪ (1‬ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨــﻲ ﻣــﻦ‬‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬ﺗﺨﺼﺺ اﻟﺸﺒﻜﺎت‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ‪:‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة‪ ،‬ﻣﻮﺟﻪ‬‫إﻟــﻰ ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟـﻌـﻠــﻮم واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺷﻴﺪﻳﺔ؛‬ ‫ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺧـ ـﻴ ــﺺ ﻻﺟـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎز اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة‬‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺤﲔ اﳌﻮﻇﻔﲔ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻷﺻﻞ‬‫دﺑﻠﻮم ﺗﻘﻨﻲ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻃــﺮف إﺣ ــﺪى ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫اﳌﻬﻨﻲ اﳌﺤﺪﺛﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺮﺳﻮم رﻗﻢ‬ ‫‪ 2.86.325‬ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 8‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ‬ ‫‪ 9) 1407‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ (1987‬ﺑﺴﻦ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﻋ ــﺎم ﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ اﳌـﻬـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺴ ـﺒ ـﻤــﺎ وﻗـ ــﻊ ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮه وﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻤــﻪ‪،‬‬ ‫أو ﻋـﻠــﻰ إﺣــﺪى اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات اﳌـﻌــﺎدﻟــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻪ ﻃ ـﺒ ـﻘــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﻃﺒﻘﺎ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫اﳌﺮﺳﻮم رﻗﻢ ‪ 2.12.90‬اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ‬ ‫‪ 8‬ﺟﻤﺎدى اﻵﺧﺮة ‪ 30) 1433‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫‪.(2012‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳﺎد ﻟﻢ ﻳﻤﺾ‬‫ﻋﻠﻰ ﺗﺎرﻳﺦ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ؛‬ ‫ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ـﺸ ـﻬ ــﻮد ﺑ ـﻤ ـﻄــﺎﺑ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ‪،‬‬‫ﻷﺻﻞ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ أﻇـ ــﺮﻓـ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻨ ـﺒ ــﺮة‪ ،‬ﺗـﺤـﻤــﻞ‬‫اﻻﺳﻢ واﻟﻌﻨﻮان اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗـﺼــﻞ ﻃـﻠـﺒــﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮم واﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﺑ ــﻮﺗ ــﻼﻣ ــﲔ ‪ -‬اﻟـ ــﺮﺷ ـ ـﻴـ ــﺪﻳـ ــﺔ‪ ،‬ص‪.‬ب‬ ‫‪ 509‬ﻗﺒﻞ ‪.2014 /04 /27‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …Î b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð åXO —U —u —U ò dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "ﻛﺎرﻓﻮر ﻣﺎرﻛﻴﺖ" ﻋﺮوﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 23‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ ،‬وﻗــﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟـﻴــﻮم ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺠﺒﻦ‪ 64‬ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫ﺟﺒﻦ‬ ‫ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺠﺒﻦ‪ 24‬ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫ﻧﻘﺎﻧﻖ‬ ‫ﻋﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻤﻲ‬ ‫ﻣﻮﺭﺗﺪﻳﻼ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ ﻃﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺮﻏﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﺜﻠﺠﺎﺕ‬ ‫ﺧﻮﺍﺗﻢ ﺍﻟﺤﺒﺎﺭ‬ ‫ﺳﻤﻚ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪48‬‬ ‫‪7.65‬‬ ‫‪23.95‬‬ ‫‪9.95‬‬ ‫‪32.90‬‬ ‫‪14.99‬‬ ‫‪18.90‬‬ ‫‪29.95‬‬ ‫‪68.50‬‬ ‫‪23.90‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪5.15‬‬ ‫‪19.95‬‬ ‫‪7.50‬‬ ‫‪22.50‬‬ ‫‪9.10‬‬ ‫‪16.50‬‬ ‫‪18.90‬‬ ‫‪33.90‬‬ ‫‪18.90‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪5.89‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪11.05‬‬ ‫‪34.6‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪161 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 11‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬أبريل ‪2014‬‬

‫قال محمد فوزير‪ ،‬اعب فريق الفتح الرباطي‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬إن فريقه سينافس ب�ق��وة على‬ ‫ل�ق��ب ال�ب�ط��ول��ة ااح�ت��راف�ي��ة ل�ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬ول��ن‬ ‫ي �ن��زل ي ��ده ح�ت��ى آخ ��ر رم ��ق‪ ،‬م�ش�ي��را إل ��ى أن‬ ‫أشبال جمال السامي عازمة على رد الدين‬

‫للفريق ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬وح��رم��ان��ه م��ن اللقب كما‬ ‫حرمهم منه اموسم ما قبل اماضي‪.‬وأضاف‬ ‫ف��وزي��ر‪ ،‬ف��ي ح��وار خ��اص‪ ،‬أن امكتب امسير‬ ‫حفز الاعبن بصرف منح دسمة في حالة‬ ‫الفوز في امباريات امقبلة‪ ،‬مشددا على تأثير‬

‫غياب الجمهور على امستوى واأداء الفنين‬ ‫لاعبن‪.‬وختم اع��ب الفتح ال��رب��اط��ي ح��واره‬ ‫بالحديث عن مستقبله مع الفريق الرباطي‪،‬‬ ‫وأيضا العروض التي تلقاها من فرق وطنية‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫محمد فوزير‪ :‬هدفنا رد الدين للمغرب التطواني وحرمانه من اللقب‬ ‫تركيزي منصب حول مستقبلي مع الفتح الرباطي ‪ º‬لو كنا نساند من طرف جمهور عريض لكان أداؤنا أفضل‬ ‫حوار‪ :‬مهدي محيب‬ ‫< بداية‪ ،‬كيف تقيم أداء فريقك الفتح‬ ‫الرباطي إلى حدود الدورة اماضية؟‬ ‫> ت� ��رت � �ي � �ب � �ن� ��ا ف� � � ��ي ال � �ب � �ط� ��ول� ��ة‬ ‫ااح�ت��راف�ي��ة خ�ي��ر دل�ي��ل ع�ل��ى أدائ �ن��ا‪،‬‬ ‫فاحتالنا امرتبة الثانية جاء ثمرة‬ ‫م � �ج � �ه ��ودات اع� �ب ��ن وط� ��اق� ��م ت�ق�ن��ي‬ ‫وإداري وط�ب��ي وك��ل مكونات الفتح‬ ‫ال� ��رب ��اط ��ي‪ .‬أداء ال� �ف ��ري ��ق ال��رب��اط��ي‬ ‫ي�ب�ق��ى ج �ي��دا ط�ي�ل��ة دورات ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ااح �ت ��راف �ي ��ة‪ ،‬ل �ك��ن خ� ��ال ام �ب��اري��ات‬ ‫اأخ�ي��رة بذلنا م�ج�ه��ودات مضاعفة‬ ‫م��ن أج��ل ااق�ت��راب أكثر م��ن امتصدر‬ ‫ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬والحمد لله هذا‬ ‫ما تحقق‪ ،‬وبالتالي كل ما يمكن أن‬ ‫أق��ول على أداء الفتح ه��و أن��ه جيد‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ف��ي ال � ��دورات اأخ �ي��رة ام��اض�ي��ة‬ ‫ك ��ان ج �ي��دا ج� ��دا‪ ،‬وأت �م �ن��ى أن نسير‬ ‫ع�ل��ى ام �ن��وال ذات ��ه ح�ت��ى نبلغ ام��راد‬ ‫وامنافسة على اللقب‪.‬‬ ‫< خال ال��دورة اماضية تغلب الفتح‬ ‫على امتصدر ال��ذي لم ي��ذق طعم الهزيمة‬ ‫مدة طويلة‪ ،‬كيف جاء هذا الفوز؟‬ ‫> ال�ع��ام��ل ال��رئ�ي��س ال ��ذي ساهم‬ ‫بشكل كبير في تفوقنا على امتصدر‬ ‫ام � � �غ� � ��رب ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي ه� � ��و ال ��رغ� �ب ��ة‬ ‫ال�ج��ام�ح��ة ال �ت��ي ت �ح��دون��ا ف��ي الفتح‬ ‫ال��رب��اط��ي‪ ،‬خ��اص��ة وأن�ن��ا لعبنا أم��ام‬ ‫فريق سرق لنا اموسم ما قبل اماضي‬ ‫لقب البطولة من ملعبنا‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ه ��ذا ف�ط�م��وح�ن��ا ف ��ي ام �ن��اف �س��ة على‬ ‫ال�ل�ق��ب كبير ج ��دا‪ ،‬وأي �ض��ا امنافسة‬ ‫الشرسة على اللقب وامراكز الثاثة‬ ‫اأولى بن العديد من الفرق‪ ،‬لكن من‬ ‫أهم العوامل امحفزة هي امنح التي‬ ‫وع��دن��ا بها امكتب امسير ف��ي حالة‬ ‫م��ا حققنا ان�ت�ص��ارات ف��ي ام�ب��اري��ات‬ ‫امقبلة الحاسمة‪ .‬فكل هذه العوامل‬ ‫ساهمت بشكل كبير في التفوق على‬ ‫امتصدر‪ ،‬ليس فق��ط على مستوى‬ ‫ال�ن�ت�ي�ج��ة‪ ،‬ل�ك��ن ح�ت��ى ع�ل��ى مستوى‬ ‫اأداء‪.‬‬ ‫ت �ح��دث��ت ع��ن م�ن�ح��ة خصصها‬ ‫ل �ك��م ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل �ل �ف��ري��ق‪ ،‬ه��ل‬ ‫ب��إم�ك��ان��ك أن تقربنا أك�ث��ر م��ن قيمة‬ ‫هذه امنحة؟‬ ‫ب �ك��ل ص ��راح ��ة ا أع� �ل ��م ال�ق�ي�م��ة‬ ‫ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة ل�ق�ي�م��ة م�ن�ح��ة ال �ف��وز في‬ ‫ام �ب��اري��ات ام�ق�ب�ل��ة‪ ،‬ل�ك��ن ك��ل م��ا أعلم‬ ‫هو أن امكتب امسير وع��د الاعبن‬ ‫ب �م �ن��ح دس � �م ��ة ف� ��ي ح ��ال ��ة ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫نتيجة الفوز في امباريات امقبلة‪.‬‬ ‫فالعمل بهذا الوعد بدأ من مباراتنا‬ ‫أم � � ��ام ام � �غ� ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي‪ .‬ف �ه �ن��اك‬ ‫تضارب في بعض امنابر اإعامية‬ ‫ح��ول قيمة امنحة‪ ،‬لكن إل��ى ح��دود‬

‫الساعة ا نعلم بقيمتها‪.‬‬ ‫< بالنسبة ل��ك ه��ل ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي‬ ‫بإمكانه منافسة ام�غ��رب التطواني على‬ ‫لقب هذا اموسم؟‬ ‫> ب �ط �ب �ي �ع��ة ال� � �ح � ��ال ح �ظ��وظ‬ ‫فريق الفتح الرباطي مازالت قائمة‬ ‫ل�ل�ت�ت��وي��ج ب�ل�ق��ب ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬فبحكم‬ ‫تجربة اموسم ما قبل اماضي والذي‬ ‫توج أشبال العامري باللقب آنذاك‪،‬‬ ‫ك �ن��ا ف ��ي ال � �ص� ��دارة ون �ب �ع��د ت�ق��ري�ب��ا‬ ‫ع ��ن ام �ح �ت��ل ل �ل �م��رك��ز ال �ث ��ان ��ي وه��و‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي ب��ال �ف��ارق ذات ��ه‪،‬‬ ‫لكن في ال��دورات اأخيرة لم ننجح‬ ‫ف��ي ال�ح�ف��اظ على ال �ف��ارق ال��ذي كان‬ ‫ب�ي�ن�ن��ا‪ ،‬واس �ت �ط��اع م�م�ث��ل ال�ح�م��ام��ة‬ ‫البيضاء خطف اللقب من ملعبنا‪.‬‬ ‫وبالتالي فبإمكان ه��ذا السيناريو‬ ‫أن ي �ت�ك��رر‪ ،‬ل�ك��ن ه ��ذه ام ��رة سيخدم‬ ‫مصالحنا‪ ،‬بحول الله‪.‬‬ ‫< هل تحدو اعبي الفتح طموح رد‬ ‫ال��دي��ن للمغرب ال�ت�ط��وان��ي وان �ت��زاع اللقب‬ ‫منهم؟‬ ‫> ض ��اح �ك ��ا‪ ،‬ب �ط �ب �ي �ع��ة ال� �ح ��ال‪،‬‬ ‫وهذا الهاجس هو من يحفزنا على‬ ‫العطاء أكثر واللعب بقتالية كبيرة‬ ‫ل� ��رد ال� �ص ��اع ص ��اع ��ن‪ ،‬ورد ال��دي��ن‬ ‫للفريق التطواني الذي توج باللقب‬ ‫على أرضنا‪ .‬وهذا هو ما ظهر على‬ ‫ال��اع �ب��ن خ ��ال ام� �ب ��اراة ال �ت��ي ف��زن��ا‬ ‫ف�ي�ه��ا ع�ل��ى أش �ب��ال ال �ع��ام��ري‪ ،‬حيث‬ ‫خ��اض ال��اع�ب��ون ام �ب��اراة بحماسة‬ ‫ك�ب�ي��رة‪ ،‬وذل ��ك ب�ه��دف اإط��اح��ة بمن‬ ‫س ��رق م�ن��ا ل�ق��ب ال� ��دوري ام��وس��م ما‬ ‫قبل اماضي‪.‬‬ ‫< ناحظ غياب جمهور الفتح عن‬ ‫اماعب‪ ،‬هل هذا يؤثر على أداء الاعبن؟‬ ‫> غياب الجمهور عن امدرجات‬ ‫له تأثير كبير علينا نحن الاعبون‪.‬‬ ‫ب �ك��ل ص ��راح ��ة‪ ،‬ل ��و ك �ن��ا ن �س��ان��د من‬ ‫ط� � ��رف ال� �ج� �م� �ه ��ور ال� �ف� �ت� �ح ��ي ل �ك��ان‬ ‫ام �س �ت��وى أف �ض��ل ب�ك�ث�ي��ر م �م��ا عليه‬ ‫اآن‪ ،‬وا ق��دم�ن��ا م�س�ت��وي��ات رائ�ع��ة‪،‬‬ ‫أن ال��دع��م وال�ت�ح�ف�ي��ز ال ��ذي يقدمه‬ ‫ال �ج �م �ه��ور ل �ف��ري��ق م ��ا ي �ع��د ب�م�ث��اب��ة‬ ‫ال�ش�ح�ن��ة ام�ع�ن��وي��ة اأق� ��وى لتقديم‬ ‫أف � �ض� ��ل م � ��ا ل� � ��دى ال � �ف� ��ري� ��ق‪ .‬ال �ف �ت��ح‬ ‫ال��رب��اط��ي ي�ف�ت�ق��د إل ��ى ه ��ذا ال�ع��ام��ل‪،‬‬ ‫ل �ك ��ن اس �ت��أن �س �ن��ا ال �ل �ع ��ب م� ��ن دون‬ ‫جمهور على الرغم من أننا نصاب‬ ‫ب��اإح �ب��اط‪ ،‬ون �غ��ار م��ن ال �ف��رق التي‬ ‫ل��دي�ه��ا جماهير ع��ري�ض��ة تساندها‬ ‫أينما حلت وارتحلت‪.‬‬ ‫< بالنسبة إليك ما هو سبب غياب‬ ‫جمهور الفتح الرباطي عن امدرجات؟‬ ‫> في اعتقادي أن جمهور الفتح‬ ‫ال��رب��اط��ي ج�م�ه��ور منشغل بعمله‪،‬‬ ‫وبالتالي فحضوره للملعب يكون‬

‫فوزير اعب الفتح في تحاك بدني مع مابيدي اعب الرجاء (تصوير أحمد الدكالي)‬ ‫ش�ب��ه م�ن�ع��دم‪ ،‬ل�ك��ن أت�م�ن��ى أن يكون‬ ‫ل�ن��ا ج�م�ه��ور ي�س��ان��دن��ا أن�ن��ا نفتقد‬ ‫إلى هذا الحافز‪.‬‬ ‫< ف��ري��ق ال �ف �ت��ح وج �ه��ا ل��وج��ه أم ��ام‬ ‫أوم �ب �ي��ك آس �ف��ي ال� ��ذي ي �ص��ارع م��ن أج��ل‬ ‫ال � �ب � �ق� ��اء ف � ��ي ق� �س ��م ال � �ص � �ف� ��وة‪ .‬م � ��ا ه��ي‬ ‫الصعوبات التي ستواجه فريقك في هذا‬ ‫اللقاء؟‬ ‫> بما أن آسفي يعاني في آخر‬

‫الترتيب‪ ،‬ويلعب على أرضه‪ ،‬وأمام‬ ‫جمهوره‪ ،‬فأكيد أن المباراة ستكون‬ ‫قوية ومثيرة من دون شك‪ ،‬وبدورنا‬ ‫ي� �ح ��دون ��ا ط � �م ��وح م ��واص� �ل ��ة ح�ص��د‬ ‫النتائج اإيجابية من أجل مواصلة‬ ‫امنافسة على اللقب وااق�ت��راب أكثر‬ ‫م��ن ام�ت�ص��در‪ ،‬أن�ن��ا ننتظر الفرصة‬ ‫ال �ت��ي س�ن�ن�ق��ض ف �ي �ه��ا ع �ل��ى ص� ��دارة‬ ‫ال � � � � ��دوري‪ ،‬أن � ��ه ا ط� �م ��وح ل �ن ��ا غ�ي��ر‬

‫تاعرابت‪ :‬مستقبلي ما يزال غامض ًا ولكني أرغب في البقاء مع اميان‬

‫ال �ت �ت��وي��ج ب�ل�ق��ب ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬وت�م�ث�ي��ل‬ ‫ام �غ��رب ف��ي ك��أس ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة ما‬ ‫دام هذا الطموح مشروعا‪ .‬في حالة‬ ‫فوزنا على أومبيك آسفي ستشتعل‬ ‫امنافسة على اللقب بشكل كبير أن‬ ‫ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي تنتظره مواجهة‬ ‫أم��ام "ال �ق��رش ام�س�ف�ي��وي"‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ف � ��إذا أل �ح �ق �ن��ا ال �ه��زي �م��ة ب��اأوم �ب �ي��ك‬ ‫سيسعى ج��اه��دا إل��ى اللعب بجدية‬

‫أك�ب��ر أم ��ام ام�ت�ص��در م��ن أج��ل ت�ف��ادي‬ ‫السقوط إلى القسم الوطني الثاني‪.‬‬ ‫< ه��ل تلقيت ع��روض��ا لانتقال إلى‬ ‫فرق أخرى وتغيير اأجواء؟‬ ‫> بلى‪ ،‬تلقيت عروضا من أندية‬ ‫وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ل �ك �ن��ي أرك � � ��ز ب �ش �ك��ل ك�ب�ي��ر‬ ‫ح��ال �ي��ا م ��ع م�س�ت�ق�ب�ل��ي رف �ق��ة ف��ري�ق��ي‬ ‫الفتح الرباطي‪ ،‬فالحمد لله أنا ألعب‬ ‫رف �ق��ة ف��ري��ق ي �ح �ت��ل ام��رت �ب��ة ال�ث��ان�ي��ة‬

‫ب��ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬وي �ن��اف��س ع �ل��ى ال �ل �ق��ب‪،‬‬ ‫وه ��ذا ح�ل��م أي اع ��ب‪ ،‬ل�ك��ن ف��ي حالة‬ ‫م��ا تلقيت ع��رض��ا أح�ت��رف م��ن خاله‬ ‫بالخارج فأكيد سأقبله أني أريد أن‬ ‫ألعب في دوريات كبيرة‪ ،‬أوا لتطوير‬ ‫م� �س� �ت ��واي‪ ،‬وث��ان �ي��ا ل�ت�م�ث�ي��ل ال�ل�ع��ب‬ ‫امغربي أحسن تمثيل‪ .‬وضمان مكانا‬ ‫داخل تشكيلة امنتخب الوطني أنه‬ ‫يبقى حلمي اأكبر‪.‬‬

‫لقجع يختار بوشحاتي رئيس ًا للجنة امنتخبات الوطنية‬

‫الرباط‪ :‬محمد بها‬

‫عادل تاعرابت اعب ميان اإيطالي (أرشيف)‬

‫ق��ال ع��ادل ت��اع��راب��ت‪ ،‬اع��ب ن��ادي ميان‬ ‫اإي �ط��ال��ي ع �ل��ى س �ب �ي��ل اإع � � ��ارة‪ ،‬إن ف��ري�ق��ه‬ ‫مستعد اآن بشكل كبير للعودة إلى امسار‬ ‫الصحيح بعد الفوز امهم الذي حققه فريقه‬ ‫على حساب مضيفه جنوه بنتيجة هدفن‬ ‫مقابل ه��دف‪ ،‬ك��ان من بينهما هدفً سجله‬ ‫ال ��اع ��ب ب �ن �ف �س��ه‪ ،‬م �ع �ت��رف��ً ف ��ي ال ��وق ��ت ذات ��ه‬ ‫ب �ع��دم وض ��وح ال ��رؤي ��ة ب��ال�ن�س�ب��ة مستقبله‬ ‫في الوقت الحالي بشأن انتقاله إلى اميان‬ ‫بصورة نهائية أم ا‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ت� ��اع� ��راب� ��ت‪ ،‬ف� ��ي ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة ل�ق�ن��اة ال �ن��ادي ال��رس �م �ي��ة‪" ،‬ل�ق��د‬ ‫لعبنا مباراة ممتازة يوم (ااثنن)‪ ،‬وحققنا‬ ‫فوزا هاما أمام فريق قوي ومنظم‪ ،‬وأعتقد‬ ‫أنه بهذا الفوز أثبتنا أننا مستعدون تمامً‬ ‫ل �ل �ع��ودة إل� ��ى ام� �س ��ار ال �ص �ح �ي��ح ب �ع��د ف�ت��رة‬ ‫تخبط"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ت��اع��راب��ت "ب��ال�ت��أك�ي��د أن ��ا سعيد‬ ‫بتسجيلي لهدف في اللقاء‪ ،‬وأحب تسجيل‬ ‫اأه � � ��داف م �ث��ل ك ��ل ال ��اع� �ب ��ن‪ ،‬ول �ك ��ن اأه ��م‬ ‫ه��و تحقيق ال�ف��ري��ق للفوز دون النظر أي‬ ‫اع�ت�ب��ارات شخصية‪ ،‬وال�ك��ل يقاتل م��ن أجل‬ ‫�ا ب�ن�ص�ي�ح��ة ام� ��درب س �ي��دورف‬ ‫ال �ف��ري��ق ع �م� ً‬ ‫ال � � ��ذي ي �ط��ال �ب �ن��ا دائ � �م� ��ً ب ��ال� �ق� �ت ��ال ب �ص��رف‬ ‫ال�ن �ظ��ر ع��ن أي ش ��يء‪ ،‬وه ��و ي�ث��ق ك�ث�ي��رً في‬ ‫إم �ك��ان �ي��ات��ي‪ ،‬وأح � ��اول دائ �م��ً أن أك ��ون عند‬ ‫حسن ظنه"‪.‬‬ ‫واس �ت �م��ر ال ��اع ��ب ام �غ��رب��ي ف ��ي ح��دي�ث��ه‬ ‫قائا "ا أعلم حاليً ما هو مصيري اموسم‬ ‫ً‬ ‫امقبل‪ ،‬الصورة غير واضحة بعد‪ ،‬فعقدي‬ ‫ما يزال ممتدً مدة شهر ونصف‪ ،‬واأمر ما‬ ‫يزال مبكرً‪ ،‬ولكن كلي أمل أن تكون فترتي‬ ‫ف ��ي ام� �ي ��ان م ��ؤث ��رة وي� �ت ��ذك ��ره ��ا ال �ج �م �ي��ع‪،‬‬ ‫وب��ال�ت��أك�ي��د أن��ا أرغ ��ب ف��ي ال�ب�ق��اء ه�ن��ا أن��ي‬ ‫أشعر بالسعادة"‪.‬‬ ‫وك��ان ع��ادل ت��اع��راب��ت‪ ،‬ال��دول��ي امغربي‪،‬‬ ‫ق��د ان �ت �ق��ل إل ��ى ص �ف��وف ن� ��ادي أس ��ي م�ي��ان‬ ‫اإي� �ط ��ال ��ي‪ ،‬وان �ت �ق��ل ال �ج �ن��اح ام �غ��رب��ي إل��ى‬ ‫ص �ف ��وف "ال ��روس ��ون� �ي ��ري" ب �ن �ظ��ام اإع � ��ارة‬ ‫إل��ى غاية نهاية اموسم الحالي‪ ،‬قادما من‬ ‫نادي فولهام اممارس بالدوري اإنجليزي‬ ‫اممتاز ‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة‪ ،‬إل��ى أن ال��اع��ب امغربي‬ ‫ك ��ان ق ��د وق ��ع ف ��ي ك �ش��وف��ات ف��ري��ق ف��ول �ه��ام‬ ‫ف ��ي ال �ص �ي��ف ام ��اض ��ي ب ��إي� �ع ��از م ��ن ام� ��درب‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي‪ ،‬م��ارت��ن ي ��ول‪ُ ،‬م �ع��ارا م��ن ن��ادي‬ ‫كوينز بارك رينجرز ‪.‬‬

‫لقجع أثناء فوزه برئاسة الجامعة التي ألغيت من طرف فيفا (تصوير أحمد الدكالي)‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫اخ �ت��ار ف� ��وزي ل �ق �ج��ع‪ ،‬ام��رش��ح‬ ‫ال��وح�ي��د ل��رئ��اس��ة الجامعة املكية‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل �ك��رة ال �ق ��دم‪ ،‬ن ��ور ال��دي��ن‬ ‫ب��وش �ح��ات��ي‪ ،‬رئ �ي��س ف��ري��ق ش�ب��اب‬ ‫ال� ��ري� ��ف ال �ح �س �ي �م��ي ال � � ��ذي ي�ل�ع��ب‬ ‫ب��ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة‪،‬‬ ‫رئ �ي �س��ا ل �ل �ج �ن��ة ام �ن �ت �خ �ب��ات ال �ت��ي‬ ‫ستتكلف باختيار مدرب منتخب‬ ‫"اأسود" امقبل‪ ،‬وهي اللجنة التي‬ ‫ت �س �ه��ر ع � ��ادة ع �ل��ى ك ��اف ��ة ت�ن�ق��ات‬ ‫ام �ن �ت �خ �ب��ات ام� �غ ��رب� �ي ��ة ب�م�خ�ت�ل��ف‬ ‫امباريات وااستحقاقات الرسمية‬ ‫والودية‪.‬‬ ‫وأن� � � ��اط ل �ق �ج��ع م� �ه ��ام ��ا ب �ع��دد‬ ‫م��ن أع �ض��اء ال�ق��ائ�م��ة ال�ت��ي شكلها‬ ‫لتقديمها خال انتخابات الجمع‬ ‫العام اانتخابي (اأحد) امقبل‪ ،‬إذ‬ ‫اخ�ت��ار محمد ب��ودري�ق��ة نائبا أول‬ ‫له‪.‬‬ ‫وك � ��ان ب��وش �ح��ات��ي أح� ��د أذرع‬

‫ل � �ق � �ج� ��ع ال� � �ق � ��وي � ��ة خ � � � ��ال ح �م �ل �ت��ه‬ ‫اانتخابية اأول��ى‪ ،‬والتي حملته‬ ‫ل ��رئ ��اس ��ة اات� � �ح � ��اد ش� �ه ��ر ن��ون �ب��ر‬ ‫ام� �ن� �ص ��رم‪ ،‬ق �ب��ل أن ت �ل �غ��ي "ف �ي �ف��ا"‬ ‫أش � �غ� ��ال ال� �ج �م ��ع ال � �ع� ��ام وت �ط��ال��ب‬ ‫بإعادته من جديد‪.‬‬ ‫وس�ي�خ�ت��ار ب��وش�ح��ات��ي‪ ،‬رفقة‬ ‫لجنة سيتم تشكيلها م��ن خبراء‬ ‫تقنين‪ ،‬م ��درب امنتخب الوطني‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ام� �ق� �ب ��ل ل� �خ ��اف ��ة رش �ي��د‬ ‫الطاوسي‪ ،‬واإش��راف على الطاقم‬ ‫التقني للمنتخب ال��وط�ن��ي خ��ال‬ ‫بطولة أمم إفريقيا امقبلة‪.‬‬ ‫ت�ج��در اإش ��ارة‪ ،‬إل��ى أن ف��وزي‬ ‫لقجع‪ ،‬رئيس نادي نهضة بركان‪،‬‬ ‫خ� �ل ��ت ال � �ط� ��ري� ��ق أم � ��ام � ��ه ل �ي �ص �ب��ح‬ ‫مرشحا وح�ي��دا لرئاسة الجامعة‬ ‫املكية امغربية ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬بعد‬ ‫انسحاب أشرس منافسن له‪ ،‬وفي‬ ‫مقدمتهم ع�ب��د اإل ��ه أك ��رم‪ ،‬رئيس‬ ‫فريق ال��وداد الرياضي‪ ،‬بعد إلغاء‬ ‫ن �ت��ائ��ج ال �ج �م��ع ال �ع ��ام اان�ت�خ��اب��ي‬

‫شهر نونبر اماضي‪ ،‬والتي توجته‬ ‫ن��ائ �ب��ا ل��رئ �ي��س ال �ج��ام �ع��ة‪ ،‬ق �ب��ل أن‬ ‫يقرر اات�ح��اد الدولي"فيفا" إلغاء‬ ‫الجمع العام‪ ،‬وكل ذلك جاء عكس‬ ‫طموحات رئيس الفريق اأحمر‪.‬‬ ‫ك �م��ا ان �س �ح��ب س �ع��د أق�ص�ب��ي‪،‬‬ ‫رئيس أكاديمية فاس لكرة القدم‪،‬‬ ‫ومحمد الكرتيلي‪ ،‬رئيس ااتحاد‬ ‫ال� ��زم� ��وري ل �ل �خ �م �ي �س��ات ال �س��اب��ق‪،‬‬ ‫وه� ��و م ��ا ي �ض��ع ف � ��وزي ل �ق �ج��ع ف��ي‬ ‫ال � �س � �ب� ��اق وح� � �ي � ��دا ل� �خ ��اف ��ة ع �ل��ي‬ ‫الفاسي الفهري امنتهية وايته‪.‬‬ ‫وع� � �ق � ��د ل � �ق � �ج ��ع رف� � �ق � ��ة ف ��ري ��ق‬ ‫ع�م�ل��ه ي ��وم أم ��س ن� ��دوة ص�ح��اف�ي��ة‬ ‫ب ��ال� �ع ��اص� �م ��ة ال� � ��رب� � ��اط‪ ،‬ل �ت �س �ل �ي��ط‬ ‫ال � �ض� ��وء ع� �ل ��ى م� �ش ��روع ��ه ل �ل �ف �ت��رة‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة‪ ،‬وخ ��ارط ��ة ال� �ط ��ري ��ق‪ ،‬كما‬ ‫سماها‪ ،‬للمساهمة من جديد في‬ ‫إق��اع ال�ك��رة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وإخ��راج�ه��ا‬ ‫م��ن ح��ال��ة ال�ض�ي��اع ال �ت��ي تعيشها‬ ‫ع �ل ��ى ص �ع �ي��د ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫اأول منذ فترة ليست بالقصيرة‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪161 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 11‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫«اماص» يخطف التعادل من الدفاع اجديدي ويتسبب في إغماء امدرب بنشيخة‬ ‫بامعمر والبرازيلي دو سانطوس أنقدا الفريق الفاسي من اهزيمة ‪ º‬تنتظر الدفاع الجديدي مباريات قوية لتحديد مصيره في البطولة‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫انتهت مباراة امغرب الفاسي‬ ‫وال � � ��دف � � ��اع ال� �ح� �س� �ن ��ي ال � �ج� ��دي� ��دي‬ ‫ب � �ت � �ع� ��ادل م� �ث� �ي ��ر اق� �ت� �ن� �ص ��ه ف ��ري ��ق‬ ‫ال � �ع� ��اص � �م� ��ة ال � �ع � �ل � �م � �ي ��ة ف � � ��ي آخ� ��ر‬ ‫الدقائق‪ ،‬خال امباراة التي جرت‬ ‫ع�ل��ى أرض �ي��ة ملعب ف��اس الكبير‪،‬‬ ‫ل �ح �س��اب م ��ؤج ��ل ال� �ج ��ول ��ة ‪ 19‬م��ن‬ ‫م� �ن ��اف� �س ��ات ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وت �م �ك��ن ام� �غ ��رب ال� �ف ��اس ��ي م��ن‬ ‫ال�ن�ج��اة ب��أع�ج��وب��ة م��ن ال��وق��وع في‬ ‫فخ الهزيمة على يد فريق الدفاع‬ ‫ال � �ح � �س � �ن ��ي ال � � �ج� � ��دي� � ��دي‪ ،‬وك� ��ان� ��ت‬ ‫الدقائق اأخيرة من شوط امباراة‬ ‫ال�ث��ان��ي كفيلة ب��إن�ق��اذ ال�ف��اس��ي من‬ ‫هزيمة محققة‪ ،‬إذ خرج من امباراة‬ ‫متعادا بهدفن مثلهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبالعودة إلى شريط امباراة‪،‬‬ ‫ك� � ��ان ال � �ف ��ري ��ق ال � �ف ��اس ��ي م �ت �خ �ل �ف��ا‬ ‫ف��ي ال�ن�ت�ي�ج��ة ح�ت��ى ال��دق�ي�ق�ت��ن ‪89‬‬ ‫و‪ 90‬ل �ي �ع��دل ن�ت�ي�ج��ة ام� �ب ��اراة عبر‬ ‫ال��اع�ب��ن بامعمر وال�ب��رازي�ل��ي دو‬ ‫سانطوس‪.‬‬ ‫وج��اء ت ام�ب��اراة قوية ومثيرة‬ ‫خ� ��ال ش��وط �ه��ا ال �ث ��ان ��ي‪ ،‬إذ ت �ق��دم‬ ‫فيه الدفاع الجديدي في النتيجة‬ ‫ع �ب��ر م��داف �ع��ه ب �ك��ر ال �ه��ال��ي ال ��ذي‬ ‫وق��ع الهدف اأول في الدقيقة ‪،68‬‬ ‫وأض ��اف ال �ه��داف ال�ج��دي��د للفريق‬ ‫الجديدي أي��وب نناح هدفا ثانيا‬ ‫في الدقيقة ‪.85‬‬ ‫ولم تفد نتيجة التعادل هاته‬ ‫الفريقن على مستوى ترتيبهما‪،‬‬ ‫وح� ��اف� ��ظ ك� ��ل ف ��ري ��ق ع� �ل ��ى م ��رك ��زه‬ ‫ف ��ي س� �ب ��ورة ال �ت��رت �ي��ب‪ ،‬إذ ي��وج��د‬ ‫ام �غ��رب ال�ف��اس��ي ح��ال�ي��ا ف��ي ام��رك��ز‬ ‫ال ��راب ��ع ع �ش��ر ب��رص �ي��د ‪ 22‬ن�ق�ط��ة‪،‬‬ ‫ب �ي �ن��ما ظ ��ل ال ��دف ��اع ال� �ج ��دي ��دي ف��ي‬ ‫امركز ال�س��ادس برصيد ‪ 34‬نقطة‪،‬‬ ‫وت �ن �ت �ظ��ره ث� ��اث م �ب ��اري ��ات أخ ��رى‬ ‫أم ��ام ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬وأوم�ب�ي��ك‬ ‫خ ��ري� �ب� �ك ��ة‪ ،‬وال� � ��رج� � ��اء ال ��ري ��اض ��ي‪،‬‬ ‫وه� ��ي ام� �ب ��اري ��ات ال� �ت ��ي س �ي �ح��اول‬

‫فيها تحقيق ن�ت��ائ��ج إي�ج��اب�ي��ة من‬ ‫أج��ل التقدم للتأهل للمشاركة في‬ ‫البطوات اإفريقية‪.‬‬ ‫وتنتظر امغرب الفاسي مباراة‬ ‫مؤجلة ع��ن ال�ج��ول��ة ‪ 20‬أم��ام فريق‬ ‫ال � � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬وال� �ف ��وز ف�ي�ه��ا‬ ‫سيمنحه هامشً من اأمل للحفاظ‬ ‫ع� �ل ��ى م �ك ��ان �ت ��ه ب ��ال �ق �س ��م ال��وط �ن��ي‬ ‫اأول‪.‬‬ ‫وم �ب��اش��رة ب �ع��د ن �ه��اي��ة م��ؤج��ل‬ ‫ال��دورة (‪ )19‬من البطولة الوطنية‬ ‫ااح�ت��راف�ي��ة ال��ذي ج�م��ع م�س��اء أول‬ ‫أم ��س (اأرب � �ع� ��اء)‪ ،‬ب �ف��اس‪ ،‬ف��ري�ق��ي‬ ‫ام� �غ ��رب ال� �ف ��اس ��ي ب �ض �ي �ف��ه ال ��دف ��اع‬ ‫الحسني ال �ج��دي��دي‪ ،‬وال ��ذي انتهى‬ ‫ب��ال�ت�ع��ادل اإي �ج��اب��ي ب��ن ال�ط��رف��ن‪،‬‬ ‫دخ��ل م��درب ف��ارس دكالة الجزائري‬ ‫ع�ب��د ال �ح��ق ب��ن ش�ي�خ��ة ف��ي غيبوبة‬ ‫وه� ��و ف ��ي ط��ري �ق��ه رف �ق��ة ف��ري �ق��ه إل��ى‬ ‫ال�ف�ن��دق ال��ذي يقيم فيه ه��ذا اأخير‬ ‫ب� �ف ��اس‪ ،‬م �م��ا اس �ت ��دع ��ى ن �ق �ل��ه ع�ل��ى‬ ‫وج��ه السرعة إل��ى إح��دى امصحات‬ ‫الخاصة التي استعاد بها وعيه بعد‬ ‫خضوعه لعاجات مكثفة‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب م��ا ت�ن��اق�ل�ت��ه م �ص��ادر‬ ‫م�ق��رب��ة م��ن ال �ف��ري��ق‪ ،‬ف ��إن ب��ن شيخة‬ ‫كان في حالة هيستيرية ولم يتقبل‬ ‫إهدار اعبيه لفوز سهل أمام امغرب‬ ‫الفاسي ال��ذي ك��ان متخلفا بهدفن‬ ‫دون رد‪ ،‬قبل أن ي�ع��ود ف��ي الدقائق‬ ‫اأخ� �ي ��رة م ��ن ع �م��ر ام � �ب� ��اراة وي �ع��دل‬ ‫النتيجة قبل نهاية الوقت اأصلي‬ ‫للمباراة بدقيقتن‪ ،‬وأجهش بالبكاء‬ ‫في مستودع امابس وداخل حافلة‬ ‫ال �ف ��ري ��ق ال� �ج ��دي ��دي‪ ،‬ق �ب��ل أن ي�ف�ق��د‬ ‫وع �ي ��ه‪ .‬وب� �ق ��رار م ��ن ال �ط��اق��م ال�ط�ب��ي‬ ‫وضع مدرب الدفاع ليلة‪ ،‬أول أمس‪،‬‬ ‫تحت العناية امركزة بامصحة التي‬ ‫غ��ادره��ا ص �ب��اح أم ��س (ال�خ�م�ي��س)‪،‬‬ ‫إذ سيعود إل��ى الجديدة للخضوع‬ ‫ل �ف �ت��رة ن �ق��اه��ة‪ ،‬ف ��ي ح ��ن س�ي�ت��ول��ى‬ ‫مساعده بلعربي قيادة الفريق يوم‬ ‫(اأح� ��د) ام�ق�ب��ل‪ ،‬أم ��ام ش�ب��اب الريف‬ ‫الحسيمي‪ ،‬ض�م��ن ال�ج��ول��ة ‪ 25‬من‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية‪.‬‬

‫با معمر في محاولة استخاص الكرة من اعب الدفاع الجديدي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫الفتح يتدرب في ملعب بعشب طبيعي وغيابات وازنة في صفوف بركان أمام الوداد‬ ‫صغار الرجاء ينهزمون بحصة ثقيلة‬ ‫مني صغار فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم بهزيمة لم يسبق لها مثيل‬ ‫ف��ي ت��اري��خ ف��ري��ق اأخ�ض��ر أم��ام ف��ري��ق روس�ي�ن��غ سكاربيك البلجيكي‪ ،‬أول أمس‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬بملعب الوازيس‪.‬‬ ‫وخلفت الهزيمة استياء عميقا لدى مسيري وأولياء الاعبن‪ ،‬وكان وقعها‬ ‫قاسيا على الرغم أن ام�ب��اراة ودي��ة والهزيمة ا تهم بالنسبة لاعبن الصغار‪،‬‬ ‫غ�ي��ر أن ال�ح�ص��ة ال�ث�ق�ي�ل��ة م�ن�ح�ت�ه��ا أه�م�ي��ة ك �ب �ي��رة‪ ،‬ووض �ع��ت أك �ث��ر م��ن ع��ام��ات‬ ‫استفهام حول مؤطري الرجاء‪.‬‬ ‫وحاول امشرف العام‪ ،‬حسن حرمة الله‪ ،‬التقليل من شأن الهزيمة بالتأكيد‬ ‫على أن صغار ال��رج��اء واج�ه��وا منتخب بلجيكي للصغار وليس فريق ينتمي‬ ‫أكاديمية‪ ،‬ووعد صغار الرجاء بتدريبهم للعب بالطريقة نفسها التي يلعب بها‬ ‫الفريق البلجيكي‪ ،‬بعدما سجل امباراة ب�"الفيديو"‪.‬‬ ‫وكانت امباراة قد انتهت ب�‪ 17‬هدفا لصالح الفريق البلجيكي مقابل خمسة‬ ‫أهداف للرجاء الرياضي‪.‬‬

‫هرماش‪ :‬لم نحقق مع الطاوسي شيئً‬ ‫أك��د ال��دول��ي ام �غ��رب��ي ع ��ادل ه��رم��اش‪ ،‬ام�ن�ت�ق��ل ه��ذا ام��وس��م ل�ل�ع��ب بصفوف‬ ‫ال��وح��دة اإم��ارات��ي‪ ،‬أن امنتخب الوطني لم يحقق أي ش��يء مع الناخب السابق‬ ‫"لأسود" رشيد الطاوسي‪.‬‬ ‫وأضاف هرماش أن عاقته كانت جيدة مع امدرب البلجيكي إيريك غيرتس‪،‬‬ ‫وأن اأخير لم يكن سببا في احترافه بالهال السعودي مثلما روج له‪.‬‬ ‫هرماش‪ ،‬وفي مقابلة تلفزيونية ببرنامج صدى اماعب على قناة "إم بي‬ ‫سي"‪ ،‬قال "غيرتس رجل ممتاز ومهذب‪ ،‬وبخاف ما يقولون فهو ليس سببا في‬ ‫ذهابي للهال السعودي‪ ،‬أنا سألته عن اأجواء هناك‪ ،‬وهو أكد لي أنها جيدة‪،‬‬ ‫وانتهت الحكاية‪.‬‬ ‫وأضاف "أتمنى لهذا امدرب الذي لم يحالفه الحظ مع منتخب امغربي حظا‬ ‫موفقا والشفاء من مرضه"‪.‬‬ ‫وعن امدربن امغاربة قال هرماش "الزاكي اعب كبير وتاريخه يشهد على‬ ‫ذلك‪ ،‬أما كمدرب فا أعرف أني لم أتعامل معه"‪.‬‬ ‫وأبدى هرماش‪ ،‬كبقية امحترفن امغاربة‪ ،‬حماسة لتعاقد الجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة القدم مع مدرب أجنبي لقيادة "اأسود"‪.‬‬

‫تأجيل مباراة التطواني و"اماص"‬ ‫أرجأت لجنة البرمجة وامسابقات التابعة للجامعة املكية امغربية‬ ‫لكرة القدم م�ب��اراة‪ ،‬امتصدر‪ ،‬امغرب التطواني ونظيره امغرب الفاسي‪،‬‬ ‫امحتل للصف ‪ ،14‬وه��ي مباراة عن الجولة ‪ 25‬من البطولة ااحترافية‪،‬‬ ‫لغاية يوم (ااثنن) امقبل‪ ،‬حيث ستختتم لقاءات الجولة‪.‬‬ ‫وجاء قرار تأخير هذه امباراة بسبب خوض امغرب الفاسي مباراة‬ ‫مؤجلة‪ ،‬أول أمس (اأربعاء) أمام الدفاع الجديدي‪ ،‬ومحاولة منح اأندية‬ ‫الحظوظ نفسها وتكافؤ الفرص على مستوى برمجة امباريات‪.‬‬ ‫ويسعى التطواني للعودة من جديد لسكة اانتصارات للبقاء في‬ ‫الصدارة بعد تعادله أمام الجيش‪ ،‬وخسارته مع الفتح بآخر جولتن‪ ،‬إذ‬ ‫يحتل ممثل الحمامة البيضاء امركز اأول برصيد ‪ 46‬نقطة‪ ،‬مبتعدا عن‬ ‫مطارده الفتح الرباطي بخمس نقاط‪ ،‬فيما فريق امغرب الفاسي يحتل‬ ‫امرتبة ‪ 14‬برصيد ‪ 22‬نقطة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ي��واص��ل ف��ري��ق ال �ف �ت��ح ال��ري��اض��ي‬ ‫استعداداته مباراة أومبيك آسفي التي‬ ‫س �ت �ج��رى ب�ي�ن�ه�م��ا ن �ه��اي��ة اأس �ب ��وع‪،‬‬ ‫وذلك في إطار الجولة ‪ 25‬من البطولة‬ ‫ااح �ت ��راف �ي ��ة ب�م�ل�ع�ب��ه ال �س��اب��ق ال ��ذي‬ ‫ي �ت��وف��ر ع �ل��ى ع �ش��ب ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ب �ح �ك��م أن ال �ف ��ري ��ق س �ي �ل �ع��ب ب�م�ل�ع��ب‬ ‫امسيرة الذي بدوره يتوفر على عشب‬ ‫طبيعي‪.‬‬ ‫وت �ع��رف ت��داري��ب ال�ف�ت��ح ح�ض��ور‬ ‫جميع الاعبن‪ ،‬حيث تجرى يوميا‬ ‫ف��ي ح� ��دود ال �س��اع��ة ال �س��ادس��ة م�س��اء‬ ‫تحت إش��راف ام��درب السامي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫اجتمع بالاعبن (الثاثاء) اماضي‪،‬‬ ‫وط�ل��ب منهم ب�ب��ذل ام��زي��د م��ن الجهد‬ ‫وال�ت��رك�ي��ز أك�ث��ر ف��ي ام �ب��اري��ات امقبلة‬ ‫التي اعتبرها جد مهمة‪ ،‬كما شهدت‬ ‫تداريب الفريق حضور محمد فوزير‬ ‫ال � ��ذي غ� ��اب ف ��ي وق� ��ت س ��اب ��ق ب��داع��ي‬ ‫اإصابة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن الفتح الرباطي‪،‬‬

‫اجزائري حناشي يفوز بامرحلة السادسة لطواف امغرب للدراجات‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ف� � ��از ال � � � � ��دراج ال� � �ج � ��زائ � ��ري ع �ب��د‬ ‫الباسط حناشي بامرحلة السادسة‬ ‫ل� � �ل � ��دورة ال � � � ��‪ 27‬م� ��ن ط � � ��واف ام� �غ ��رب‬ ‫لسباق ال��دراج��ات‪ ،‬التي ربطت‪ ،‬أول‬ ‫أمس (اأربعاء)‪ ،‬بن مدينتي تنغير‬ ‫والراشيدية على مسافة ‪ 136‬كلم ‪.‬‬ ‫وق �ط��ع ح �ن��اش��ي‪ ،‬أح ��د ع�ن��اص��ر‬ ‫امنتخب ال�ج��زائ��ري‪ ،‬مسافة امرحلة‬ ‫ف � ��ي ظ � � ��رف ‪ 2‬س و‪ 50‬د و‪ 20‬ث‪،‬‬ ‫م �ت �ق��دم��ا ب��ال �س��رع��ة ال �ن �ه��ائ �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫ال��دراج امغربي ص��اح الدين مراني‬ ‫(امنتخب الوطني "أ")‪ ،‬والهولندي‬ ‫ريمكو بروير من فريق ب��ارك أوتيل‬ ‫فالكينبورغ ‪.‬‬

‫اشترط مسؤولو الوداد الرياضي لكرة القدم اعتذار الغابوني ماليك‬ ‫إيفونا للمدرب مصطفى شهيد‪ ،‬املقب ب�"الشريف"‪ ،‬للسماح له بخوض‬ ‫التداريب مع الفريق اأحمر‪ ،‬بعد الخاف الذي نشب بينهما (الثاثاء)‬ ‫اماضي‪ ،‬وغادر على إثره إيفونا التداريب غاضبا من "الشريف"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م �ص��ادر م��ن داخ ��ل ال �ف��ري��ق اأح �م��ر أن م��ال�ي��ك إي �ف��ون��ا اع�ت��ذر‬ ‫للشريف‪ ،‬أم��س (اأرب �ع��اء)‪ ،‬وتعهد بعدم ت�ك��رار م��ا ح��دث ي��وم (الثاثاء)‬ ‫اماضي‪ ،‬ليشارك في التداريب‪ ،‬في حن ينتظر مثول الكونغولي فابريس‬ ‫أونداما أمام اللجنة التأديبية للوداد الرياضي بعد سوء التفاهم بينه‬ ‫وبن موظفة بإدارة الفريق اأحمر‪.‬‬ ‫وش �ه��دت ال�ح�ص��ة ال�ت��دري�ب�ي��ة ل �ل��وداد‪( ،‬ال �ث��اث��اء) ام��اض��ي‪ ،‬ح��ال��ة من‬ ‫الفوضى بسبب الخافات التي نشبت بن إيفونا و"الشريف"‪ ،‬ومحاولة‬ ‫اع �ت ��داء ف��اب��ري��س ع �ل��ى م��وظ �ف��ة ب�م�ل�ع��ب ال � ��وداد‪ ،‬وج� ��اءت اأح � ��داث عقب‬ ‫الهزيمة في "الديربي" أمام الرجاء ما زاد من حدتها‪.‬‬

‫وتربط امرحلة السابعة من هذه‬ ‫التظاهرة الرياضية الكبرى‪ ،‬امنظمة‬ ‫م��ن ط��رف الجامعة املكية امغربية‬ ‫لسباق الدراجات‪ ،‬وفي إطار الدوري‬ ‫اإف��ري �ق��ي ل�ل�ع�ب��ة ف��ي ال �ف �ت��رة م��ا بن‬ ‫رابع و‪ 13‬أبريل الحالي‪ ،‬بن مدينتي‬ ‫الراشيدية وميدلت على مسافة ‪137‬‬ ‫كلم‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن (الجمعة)‬ ‫ام��اض �ي��ة‪ ،‬أع �ط �ي��ت ان �ط��اق��ة ال� ��دورة‬ ‫ال� � � � ��‪ 27‬م� ��ن ط � � ��واف ام � �غ� ��رب ل �س �ب��اق‬ ‫ال� � ��دراج � ��ات‪ ،‬م ��ن م��دي �ن��ة ال �ج ��دي ��دة‪،‬‬ ‫وي �ن �ظ ��م ه � ��ذا ال � �ط � ��واف ف� ��ي ال �ف �ت��رة‬ ‫م ��ا ب ��ن راب � ��ع و‪ 13‬أب ��ري ��ل ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫تحت الرعاية السامية لجالة املك‬ ‫محمد ال�س��ادس‪ ،‬بمشاركة ع��دد من‬

‫الفرق الوطنية والدولية خاصة من‬ ‫إفريقيا‪ ،‬وآسيا‪ ،‬وأوربا‪ ،‬وكندا‪.‬‬ ‫وسيقطع طواف امغرب‪ ،‬امنظم‬ ‫م��ن ط��رف الجامعة املكية امغربية‬ ‫لسباق الدراجات‪ ،‬حوالي ‪ 1526‬كلم‪،‬‬ ‫م��وزع��ة ع �ل��ى ‪ 10‬م ��راح ��ل‪ ،‬ع �ب��ر ست‬ ‫ج �ه��ات ب��ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬وع� �ش ��رات ام� ��دن‪،‬‬ ‫وم �ئ��ات ال �ج �م��اع��ات ال �ق��روي��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫انطاقا من الجديدة عبر مدن آسفي‪،‬‬ ‫وال� �ص ��وي ��رة‪ ،‬وأك� ��ادي� ��ر‪ ،‬وت��ال �ي��وي��ن‪،‬‬ ‫وورزازات‪ ،‬وت�ن�غ�ي��ر‪ ،‬وال��راش �ي��دي��ة‪،‬‬ ‫وميدلت‪ ،‬ومكناس‪ ،‬والرباط ثم الدار‬ ‫البيضاء نقطة الوصول‪.‬‬ ‫وي �ع��رف ال �ط��واف م�ش��ارك��ة ‪120‬‬ ‫دراج��ا موزعن على ‪ 20‬فريقا يضم‬ ‫كل فريق منها ‪ 6‬دراج��ن‪ ،‬باإضافة‬

‫ثاثة اعبن رجاوين يرفضون‬ ‫جديد عقودهم‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫إيفونا يعتذر للشريف‬

‫ال��ذي نهج أس�ل��وب ااح �ت��راف‪ ،‬يتوفر‬ ‫ع �ل��ى ث� ��اث م ��اع ��ب رئ �ي �س �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ي �ت��وف��ر ع �ل��ى م �ل �ع��ب اأم � ��ل ام �ت��واج��د‬ ‫بمنطقة امنال‪ ،‬وملعب الفتح امتواجد‬ ‫بباب ال��رواح القريب من كلية اآداب‬ ‫والعلوم اإنسانية‪ ،‬إضافة إلى امركب‬ ‫الرياضي اأمير مواي الحسن الذي‬ ‫أص �ب��ح ي �ت��وف��ر ع �ل��ى ك��ل اإم �ك��ان �ي��ات‬ ‫اللوجستيكية واإدارية‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق منفصل‪ ،‬يغيب عن‬ ‫ن �ه �ض��ة ب ��رك ��ان س �ب �ع��ة اع �ب��ن خ��ال‬ ‫ام�ب��اراة التي ستجمع أشبال يوسف‬ ‫ام ��ري� �ن ��ي ب � ��ال � ��وداد ال� ��ري� ��اض� ��ي‪ ،‬غ ��دا‬ ‫(ال�س�ب��ت)‪ ،‬ب��ام��رك��ب ال�ش��رف��ي ب��وج��دة‪،‬‬ ‫وذلك في إطار الدورة ‪ 25‬من البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية‪.‬‬ ‫وسيغيب ع��ن ال�ف��ري��ق البركاني‬ ‫ك ��ل م ��ن م �ح �م��د ال ��رع ��دون ��ي‪ ،‬وأح �م��د‬ ‫ع ��زي ��ز‪ ،‬ووس� � ��ام ال �ب ��رك ��ة‪ ،‬وم�ص�ط�ف��ى‬ ‫ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬ل �ل �م ��رض‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫اإي� �ف ��واري س ��ورو ال ��ذي ت�ل�ق��ى أرب�ع��ة‬ ‫إن� � � � � ��ذارات‪ ،‬ول �ح �س ��ن أخ �م �ي ��س ال� ��ذي‬ ‫ط ��رد ف��ي ال �ل �ق��اء اأخ �ي��ر أم ��ام ال��دف��اع‬

‫ال�ج��دي��دي‪ ،‬ناهيك ع��ن عبد ال�ل��ه لهوا‬ ‫وعبد امولى برابح اموقوفن من قبل‬ ‫إدارة الفريق أسباب انضباطية‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ج� ��ان� ��ب ال � �ف ��ري ��ق اأح � �م� ��ر‪،‬‬ ‫سيغيب أمن عطوشي‪ ،‬مدافع الوداد‬ ‫الرياضي لكرة القدم عن مباراة فريقه‬ ‫ض ��د ال �ن �ه �ض��ة ب �س �ب��ب ج �م �ع��ه أرب �ع��ة‬ ‫إنذارات‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬غاب الكونغولي‬ ‫ف � ��اب � ��ري � ��س أون � � � ��دام � � � ��ا ع� � ��ن ال� �ح� �ص ��ة‬ ‫التدريبية أول أمس (اأربعاء)‪ ،‬على‬ ‫الرغم من حضوره إل��ى مركب محمد‬ ‫بنجلون لكنه لم يشارك في التداريب‬ ‫شأنه في ذلك شأن يوسف رابح الذي‬ ‫خرج مصابا في مباراة الديربي يوم‬ ‫(اأحد) اماضي‪.‬‬ ‫ي � �ش� ��ار إل � � ��ى أن م � � �ب� � ��اراة ال �ف �ت��ح‬ ‫ال��رب��اط��ي وأوم �ب �ي��ك آس �ف��ي س�ت�ج��رى‬ ‫بعد غ��د (اأح ��د)‪ ،‬ف��ي الساعة الثالثة‬ ‫ب �ع��د ال � � � ��زوال‪ ،‬ف �ي �م��ا م � �ب� ��اراة ال� � ��وداد‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي ون �ه �ض��ة ب ��رك ��ان س �ت��دور‬ ‫أط ��واره ��ا غ ��دا (ال �س �ب��ت) ف��ي ال�س��اع��ة‬ ‫الرابعة عصرا‪.‬‬

‫رف� ��ض ث��اث��ة اع �ب��ن رج��اوي��ن‬ ‫ت�ج��دي��د ع�ق��ده��م ف��ي ال��وق��ت ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫على الرغم من حصولهم على العقد‬ ‫من إدارة الرجاء بغية التوقيع عليه‬ ‫لاستمرار بالقلعة الخضراء‪.‬‬ ‫وي�ت�ع�ل��ق اأم ��ر ب�ك��ل م��ن محسن‬ ‫ي ��اج ��ور‪ ،‬وع �ص ��ام ال ��راق ��ي‪ ،‬وي��اس��ن‬ ‫الحظ‪ .‬ويرفض ياجور تجديد عقده‬ ‫م��ع ال��رج��اء مقابل مبلغ ‪ 250‬مليون‬ ‫س�ن�ت�ي��م‪ ،‬ح�س��ب ال�ع�ق��د ال ��ذي توصل‬ ‫ب��ه م��ن إدارة ال �ف��ري��ق‪ ،‬إذ ي��رغ��ب في‬ ‫ااس� �ت� �ف ��ادة م ��ن ان �ت �ق��ال��ه إل� ��ى ف��ري��ق‬ ‫آخر بمبلغ أكبر بعدما ينتهي عقده‬ ‫م��ع ال��رج��اء بنهاية ام��وس��م الحالي‪،‬‬ ‫خ��اص��ة أن��ه ينتظر ال�ت��وص��ل بعقود‬ ‫احترافية من الدوري الخليجي‪.‬‬ ‫وف �ش �ل��ت ك ��ل م� �ح ��اوات ال��رج��اء‬ ‫بإقناعه بتجديد ع�ق��ده‪ ،‬ول��و موسم‬

‫واح� � ��د‪ ،‬إذ ف �ض��ل ال �ت��ري��ث إل� ��ى ح��ن‬ ‫ان� �ت� �ه ��اء ع� �ق ��ده ل �ل �ت��وص��ل ب �ع ��روض‬ ‫واخ �ت �ي��ار أف�ض�ل�ه��ا لتحسن وضعه‬ ‫امالي‪ ،‬حسب مصدر مقرب منه‪.‬‬ ‫ب��ام �ق��اب��ل ي� �ب ��رر ع� �ص ��ام ال ��راق ��ي‬ ‫رفضه التجديد في الوقت الحالي مع‬ ‫ال��رج��اء ببعض اأم ��ور الشخصية‪،‬‬ ‫ح�س��ب م��ا أدل ��ى ب��ه ل��وس��ائ��ل اإع��ام‬ ‫(ال� �ث ��اث ��اء) ام ��اض ��ي‪ ،‬إذ أوض� ��ح أن��ه‬ ‫ط �ل��ب م ��ن م �ح �م��د ب ��ودري� �ق ��ة‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫ال��رج��اء‪ ،‬مهلة للتفكير ق�ب��ل الحسم‬ ‫ف ��ي م�س�ت�ق�ب�ل��ه ب��ال �ق �ل �ع��ة ال �خ �ض��راء‪،‬‬ ‫علما أن��ه التحق بالفريق قبل بداية‬ ‫ام� ��وس� ��م ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ورف � � ��ض ال ��رج ��اء‬ ‫السماح له بااحتراف بفريق النصر‬ ‫ال� �س� �ع ��ودي خ� ��ال ف �ت ��رة اان �ت �ق��اات‬ ‫الشتوية اماضية‪.‬‬ ‫وق � ��رر ي��اس��ن ال� �ح ��ظ‪ ،‬ال �ح��ارس‬ ‫ااحتياطي للخضر‪ ،‬ب��دوره الرحيل‬ ‫ع � ��ن ال � �ف� ��ري� ��ق ل ��رغ� �ب� �ت ��ه ف � ��ي ال �ل �ع��ب‬

‫رسميا بعدما ظ��ل لسنوات حارسا‬ ‫احتياطيا بالرجاء‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه� ��ة أخ� � � � � ��رى‪ ،‬س �ي �ض �ط��ر‬ ‫م�ح�س��ن ي��اج��ور‪ ،‬اع ��ب ال ��رج��اء‪ ،‬إل��ى‬ ‫ال�غ�ي��اب ع��ن ف��ري�ق��ه ف��ي ام �ب��اراة التي‬ ‫سيستقبل فيها حسنية أكادير على‬ ‫أرضية مركب محمد الخامس بالدار‬ ‫البيضاء نهاية اأسبوع الحالي عن‬ ‫الجولة ‪ 25‬بسبب اإنذار الرابع الذي‬ ‫تلقاه في مباراة الديربي‪ ،‬عقب خلعه‬ ‫القميص فرحا بالهدف ال��ذي وقعه‬ ‫بمرمى الوداد الرياضي‪.‬‬ ‫وسيربك ه��ذا الغياب حسابات‬ ‫الطاقم التقني للفريق اأخضر الذي‬ ‫يقوده التونسي فوزي البنزرتي‪ ،‬إذ‬ ‫س�ي�ك��ون م�ض�ط��را لتغيير التشكيلة‬ ‫التي يعتمدها ام��درب في امباريات‬ ‫ب �ح �ض ��ور ي� ��اج� ��ور ال� � ��ذي ي �ب �ق��ى م��ن‬ ‫أفضل مهاجمي الرجاء في البطولة‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫إل� � ��ى ‪ 60‬ت� �ق� �ن� �ي ��ا‪ ،‬و‪ 22‬ع � �ض� ��وا م��ن‬ ‫لجنة التنظيم‪ ،‬وثمانية حكام‪ ،‬إلى‬ ‫جانب مفتشن‪ ،‬وتقنين‪ ،‬ومكلفن‬ ‫باللوجستيك‪ ،‬وإعامين‪.‬‬ ‫وي � � � �ش� � � ��ارك ف � � ��ي ه � � � ��ذه ال � � � � ��دورة‬ ‫ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل � � ��ى ‪ 3‬ف � � ��رق وط� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫‪ 20‬ف ��ري� �ق ��ا ي �ن �ت �م��ون إل � ��ى ‪ 17‬ب �ل��دا‬ ‫م ��ن ال � �ق � ��ارات ال �خ �م ��س‪ ،‬م �ن �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫ال � � �خ � � �ص� � ��وص ف� � ��رن � � �س� � ��ا‪ ،‬وك� � � �ن � � ��دا‪،‬‬ ‫واللوكسمبورغ‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬وتركيا‪،‬‬ ‫وإس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬وال �ب��رت �غ��ال‪ ،‬وروس �ي��ا‪،‬‬ ‫وأم��ان �ي��ا‪ ،‬وس��وي �س��را‪ ،‬واأرج �ن �ت��ن‪،‬‬ ‫وام � �م � �ل � �ك ��ة ال � �ع ��رب � �ي ��ة ال � �س � �ع ��ودي ��ة‪،‬‬ ‫والجزائر‪ ،‬وليبيا‪ ،‬وإرتيريا‪.‬‬ ‫وأكد امنظمون‪ ،‬بهذه امناسبة‪،‬‬ ‫أه �م �ي ��ة ط� � ��واف ام � �غ� ��رب ل �ي ��س ف�ق��ط‬

‫ك �ت �ظ��اه��رة ري ��اض �ي ��ة‪ ،‬وإن� �م ��ا أي�ض��ا‬ ‫ك � ��واج� � �ه � ��ة ه � ��ام � ��ة ل � �ل � �م � �غ ��رب ت� �ب ��رز‬ ‫م��ؤه��ات��ه ااق �ت�ص��ادي��ة والسياحية‬ ‫وال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة وت � �ن� ��وع� ��ه ال �ط �ب �ي �ع��ي‪،‬‬ ‫مشيرين إل��ى أن التغطية اإعامية‬ ‫الوطنية والدولية التي تواكب هذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة ت�ن�ق��ل إل ��ى ال �ع��ال��م ص��ورا‬ ‫من اإنجازات التي تحققت بامملكة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ت �ح��ت ق� �ي ��ادة ج��ال��ة ام�ل��ك‬ ‫محمد السادس‪.‬‬ ‫ويذكر أن الرقم القياسي في عدد‬ ‫أل�ق��اب ه��ذا ال �ط��واف امنظم ف��ي إط��ار‬ ‫ال ��دوري اإف��ري�ق��ي لسباق ال��دراج��ات‬ ‫ي� �ظ ��ل ف � ��ي ح � � ��وزة ال � � � � ��دراج ام �غ ��رب ��ي‬ ‫محمد الكورش‪ ،‬إذ أحرز ثاثة ألقاب‬ ‫سنوات ‪ ،1960‬و‪ ،1964‬و‪.1965‬‬

‫الروسي كوزينيتشوف يعوض‬ ‫مونفيس امنسحب‬

‫الدار البيضاء‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫اس� �ت ��دع ��ي ال� ��روس� ��ي م�ي�خ��اي�ي��ل‬ ‫ك��وزن �ي �ت �ش��وف‪ ،‬ل �ل �ع��ودة ل�ل�م�ن��اف�س��ة‬ ‫ف� ��ي ال �ن �س �خ��ة ‪ 30‬ل� �ج ��ائ ��زة ال �ح �س��ن‬ ‫ال �ث��ان��ي ل�ل�ت�ن��س ال �ت��ي ت�ن�ظ��م ح��ال�ي��ا‬ ‫ف��ي مركب اأم��ل ف��ي ال��دار البيضاء‪،‬‬ ‫وذل � ��ك م ��ن أج ��ل ت �ع��وي��ض ان �س �ح��اب‬ ‫ال��اع��ب ال �ف��رن �س��ي غ��اي��ل م��ون�ف�ي��س‪،‬‬ ‫م��ن امنافسة بعد تعرضه لإصابة‬ ‫ف��ي ال�ك��اح��ل إث��ر ان ��زاق رج �ل��ه خ��ال‬ ‫تداريب صباح أول أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال� ��روس� ��ي ك��وزن �ي �ت �ش��وف‬ ‫أق�ص��ي ف��ي اأدوار التمهيدية‪ ،‬لكن‬ ‫اللجنة امنظمة رأت فيه امواصفات‬ ‫لتعويض مونفيس الذي أعلن اليوم‬ ‫انسحابه في ن��دوة صحافية‪ ،‬تمنى‬ ‫فيها أا تكون إصابته خطيرة حتى‬ ‫يتمكن من امشاركة في دورة مونتي‬ ‫كارلو‪ ،‬مؤكدا أنه كان يأمل أن يقدم‬

‫أداء ج� �ي ��دا ي� �س ��اع ��ده ع �ل��ى ت �ط��وي��ر‬ ‫ترتيبه العامي‪ ،‬لكن اإصابة أوقفت‬ ‫طموحه‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ج ��اي ��ل م��ون �ف �ي��س‪ ،‬اع��ب‬ ‫التنس الفرنسي‪ ،‬قد أعلن‪ ،‬أول أمس‬ ‫(اأرب � �ع� ��اء)‪ ،‬اان �س �ح��اب م��ن ج��ائ��زة‬ ‫ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ال�ك�ب��رى للتنس في‬ ‫دورت�ه��ا الثاثن‪ ،‬والتي تحتضنها‬ ‫ماعب اأمل بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫وج ��اء ان �س �ح��اب م��ون�ف�ي��س بعد‬ ‫اإص� ��اب� ��ة ال� �ت ��ي ت� �ع ��رض ل �ه��ا أث �ن��اء‬ ‫ال�ح�ص��ة ال�ت��دري�ب�ي��ة ل�ص�ب��اح ال �ي��وم‪،‬‬ ‫ال �ش��يء ال� ��ذي اض �ط��ره ل�ل�ت�خ�ل��ف عن‬ ‫م��وع��ده م��ع ال�ج�م��اه�ي��ر ال �ت��ي حجت‬ ‫لتشجيعه‪.‬‬ ‫ي � �ش ��ار إل� � ��ى أن م ��ون �ف �ي ��س ك ��ان‬ ‫س�ي�خ��وض غ ��دا أول ��ى م �ب��اري��ات��ه في‬ ‫هذه ال��دورة‪ ،‬بعد إعفائه من خوض‬ ‫ال � � ��دور اأول ل� �ت ��وف ��ره ع �ل��ى ب �ط��اق��ة‬ ‫دعوة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪161 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 11‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬أبريل ‪2014‬‬

‫أتلتيكو مدريد يطيح ببرشلونة ويتأهل مع بايرن إلى نصف نهائي «دوري اأبطال»‬ ‫مان يونايتد يخرج هذا اموسم خالي الوفاض ‪ º‬اإصابة كانت سببً في غياب دييغو كوستا‬ ‫واص� ��ل ب ��اي ��رن م�ي��ون�ي��خ اأم��ان��ي‬ ‫حملة ال��دف��اع عن لقبه بنجاح بعدما‬ ‫ت�خ�ل��ص م��ن ع�ق��دت��ه ع�ل��ى أرض ��ه أم��ام‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��ز ب �ت �ح ��وي �ل ��ه ت �خ �ل �ف��ه أم � ��ام‬ ‫مانشستر ي��ون��اي�ت��د إل��ى ف��وز بثاثة‬ ‫أه � ��داف ل �ه ��دف‪ ،‬ف�ي�م��ا ح �ق��ق أت�ل�ت�ي�ك��و‬ ‫م��دري��د اإس �ب��ان��ي إن �ج��از ال �ت��أه��ل مع‬ ‫النادي "البافاري" إلى نصف النهائي‬ ‫للمرة اأول��ى منذ ‪ ،1974‬ب�ف��وزه على‬ ‫ض �ي �ف��ه وم ��واط� �ن ��ه ب��رش �ل��ون��ة ب �ه��دف‬ ‫نظيف‪ ،‬أول أمس (اأربعاء)‪ ،‬في إياب‬ ‫ربع النهائي‪.‬‬ ‫ع�ل��ى م�ل�ع��ب "ال �ي��ان��ز أري� �ن ��ا"‪ ،‬ك��اد‬ ‫ب��اي��رن ميونيخ أن يسقط م�ج��ددا في‬ ‫"الفخ" اإنجليزي بعدما تخلف أمام‬ ‫مانشستر ب�ه��دف للفرنسي باتريس‬ ‫إي �ف��را‪ ،‬ف��ي م �ب��اراة باهتة ف��ي شوطها‬ ‫اأول‪ ،‬وح��ام�ي��ة ج��دا ف��ي ال�ث��ان��ي‪ ،‬لكن‬ ‫رج� � ��ال ام� � � ��درب اإس� �ب ��ان ��ي ج��وس �ي��ب‬ ‫غ��واردي��وا تمكنوا ف��ي نهاية امطاف‬ ‫م � ��ن اان� � �ت� � �ف � ��اض ع � �ل� ��ى "ال� �ش� �ي ��اط ��ن‬ ‫الحمر" وال�ف��وز عليهم بثاثة أه��داف‬ ‫مقابل ه��دف‪ ،‬بفضل ال�ك��روات��ي ماريو‬ ‫م� ��ان� ��دزوك � �ي � �ت� ��ش‪ ،‬وت� � ��وم� � ��اس م ��ول ��ر‪،‬‬ ‫والهولندي أرين روبن‪.‬‬ ‫وب�ع��د فشله ف��ي تحقيق النتيجة‬ ‫ام��رج��وة في ملعب "اليانز أري�ن��ا" أمام‬ ‫بطل الدوري اأماني‪ ،‬خرج يونايتد من‬ ‫اموسم خالي الوفاض بعد أن فقد اأمل‬ ‫ف��ي ااح �ت �ف��اظ بلقب ال � ��دوري امحلي‪،‬‬ ‫أول الحصول على أحد امراكز اأربعة‬ ‫اأول� ��ى ام��ؤه �ل��ة إل ��ى ام�س��اب�ق��ة ام��وس��م‬ ‫امقبل‪ ،‬إضافة لخروجه من امسابقتن‬ ‫ام�ح�ل�ي�ت��ن م ��ا وض� ��ع م ��درب ��ه ال�ج��دي��د‬ ‫ااسكتلندي ديفيد مويز في وضع ا‬ ‫يحسد عليه في موسمه اأول كخلف‬ ‫مواطنه اأسطورة أليكس فيرغوسون‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ق� ��اد ي��ون��اي �ت��د إل� ��ى ق �ه��ر ب��اي��رن‬ ‫ميونيخ ف��ي ال�ن�ه��ائ��ي ال�ت��اري�خ��ي ع��ام‬ ‫‪ ،1999‬حن كان اأخير متقدما بهدف‬ ‫نظيف حتى الوقت ب��دل الضائع‪ ،‬قبل‬ ‫أن يتمكن البديان تيدي شيرينغهام‬ ‫والنروجي أولي غونار سولسكيار من‬ ‫خطف الكأس الغالية من يدي النادي‬ ‫البافاري‪.‬‬ ‫وع� � ��اد إل � ��ى ال � �ن� ��ادي "ال � �ب� ��اف� ��اري"‬ ‫نجومه ال�ك�ب��ار بعدما أراح �ه��م ام��درب‬ ‫اإس�ب��ان��ي جوسيب غ��واردي��وا‪،‬‬ ‫ف��ي م �ب��اراة (ال �س �ب��ت)‪ ،‬ول��م‬ ‫يضعهم حتى على قائمة‬ ‫ااحتياط ومنهم القائد‬ ‫فيليب ام‪ ،‬وال�ف��رن�س��ي‬ ‫فرانك ريبيري‪ ،‬وروب��ن‪،‬‬ ‫ل � �ك � �ن ��ه اف � �ت � �ق� ��د اع� �ب ��ي‬

‫ال ��وس ��ط ب��اس �ت �ي��ان ش�ف��اي�ن�ش�ت��اي�غ��ر‪،‬‬ ‫واإس �ب��ان��ي خ��اف��ي م��ارت�ي�ن�ي��ز بسبب‬ ‫اإي � � �ق � ��اف‪ ،‬وم � ��واط � ��ن اأخ � �ي� ��ر ت �ي��اغ��و‬ ‫ال� �ك ��ان� �ت ��ارا‪ ،‬وال� �س ��وي� �س ��ري ك� ��زي� ��ردان‬ ‫شاكيري بسبب اإصابة‪.‬‬ ‫وج ��اء ال �ش��وط اأول ب��اه�ت��ا حيث‬ ‫غابت ال�ف��رص وس��ط سيطرة ميدانية‬ ‫واضحة لبايرن‪ ،‬واعتماد من يونايتد‬ ‫على اانطاق بالهجمات امرتدة التي‬ ‫لم تكن مثمرة‪ ،‬ثم استمر الوضع عليه‬ ‫في بداية الشوط الثاني‪ ،‬حتى اختبر‬ ‫اعب وسط يونايتد الياباني شينجي‬ ‫ك��اغ��اوا ح�ظ��ه م��ن م�س��اف��ة ب�ع�ي��دة‪ ،‬لكن‬ ‫الحارس مانويل نوير كان يقظا وأنقذ‬ ‫فريقه في الدقيقة ‪.55‬‬ ‫ث��م ن�ج��ح "ال�ش�ي��اط��ن ال�ح�م��ر" في‬ ‫أش �غ��ال ام��واج �ه��ة ب�ع��دم��ا ه ��زوا شباك‬ ‫ن��وي��ر ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 57‬ع �ب��ر ال�ف��رن�س��ي‬ ‫باتريس إيفرا ال��ذي وصلته الكرة من‬ ‫تمريرة لإكوادوري آنتونيو فالنسيا‪،‬‬ ‫فتلقفها في الشباك "البافارية"‪.‬‬ ‫لكن فرحة اإنجليز لم ت��دم سوى‬ ‫دق �ي �ق �ت��ن‪ ،‬أن م ��ان ��دزوك �ي �ت ��ش أدرك‬ ‫ال �ت �ع��ادل ب�ع��د دق�ي�ق�ت��ن ف�ق��ط م��ن ركلة‬ ‫رأسية بعدما تفوق على إيفرا بالذات‪.‬‬ ‫ثم انتقل الخطر إلى الجهة امقابلة‬ ‫ع�ن��دم��ا م ��رر دان� ��ي وي�ل�ب�ي��ك ال �ك��رة إل��ى‬ ‫رون � � ��ي واأخ � �ي � ��ر ف� ��ي وض � ��ع م �ن��اس��ب‬ ‫ل �ل �ت �س �ج �ي��ل ل �ك �ن �ه��ا س � ��دده � ��ا خ � ��ارج‬ ‫الخشبات الثاث في الدقيقة ‪ ،62‬ورد‬ ‫القائد فيليب ام بتسديدة قوية صدها‬ ‫الحارس اإسباني دافيد دي خيا في‬ ‫الدقيقة ‪.62‬‬ ‫ولم ينتظر بايرن كثيرا ليستعيد‬ ‫أفضليته على يونايتد بفضل مولر‬ ‫الذي وصلته الكرة من عرضية لروبن‬ ‫ف�ح��ول�ه��ا ف��ي ال �ش �ب��اك‪ ،‬م�س�ج��ا ه��دف��ه‬ ‫الخامس في ‪ 10‬مباريات في الدقيقة‬ ‫‪ ،68‬ثم أضاف الهولندي نفسه الهدف‬ ‫ال �ث��ال��ث ب �ع��دم��ا ت ��وغ ��ل ع �ل��ى ط��ري�ق�ت��ه‬ ‫ام� �ع� �ت ��ادة ق �ب��ل أن ي �س ��دد ال� �ك ��رة ال �ت��ي‬ ‫تحولت م��ن ام��داف��ع ال�ص��رب��ي نيمانيا‬ ‫فيديتش‪ ،‬ودخ�ل��ت شباك دي خيا في‬ ‫الدقيقة ‪.76‬‬ ‫وفي امواجهة الثانية على ملعب‬ ‫"فيسنتي ك��ال��دي��رون"‪ ،‬حقق أتلتيكو‬ ‫م� ��دري� ��د اإن� � �ج � ��از وأط � � � ��اح ب �م��واط �ن��ه‬ ‫العماق برشلونة بفضل هدف سجله‬ ‫ك ��وك ��ي م �ن��ذ ال��دق �ي �ق��ة ال �خ��ام �س��ة من‬ ‫ام� �ب ��اراة‪ ،‬ال �ت��ي حملته ف��ي نهاية‬ ‫ام�ط��اف إل��ى خ��وض دور اأربعة‬ ‫ل �ل �م��رة اأول � ��ى م �ن��ذ ‪ ،1974‬بعد‬ ‫أن ت �ع��ادل ب�ه��دف مثله ذه��اب��ا في‬ ‫"ك��ام��ب ن� ��و"‪ ،‬ف�ي�م��ا خ�س��ر منافسه‬

‫ل � � � � � � � � � ��م ي� � � �م � � ��ض‬ ‫س� � � � � � � � � � � � ��وى ش� � � �ه � � ��ر‬ ‫واح� ��د ع �ل��ى تغني‬ ‫اإع ��ام اإس�ب��ان��ي‬ ‫وت� � � � � � � � �ح � � � � � � � ��دي � � � � � � � ��دً‬ ‫ام � ��دري � ��دي ب��اع��ب‬ ‫وس ��ط ري� ��ال م��دري��د‬ ‫ت�ش��اب��ي أل��ون�س��و منذ‬ ‫عودته للمشاركة بصفة‬ ‫أساسية وتحقيق الريال‬ ‫اان� � �ت� � �ص � ��ارات‪ ،‬ف�ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫"ام � ��ارك � ��ا" ه �ل �ل��ت ف� ��ي اأول‬ ‫م ��ن م� � ��ارس ام ��اض ��ي وأك ��ال ��ت‬ ‫ام��دي��ح ألونسو وم��دي��ره الفني‬

‫فيا‪ :‬الفوز كان مستحق ًا أتلتيكو‬ ‫وليس «تقصيراً» من البارصا‬ ‫ق � ��ال دي �ف �ي ��د ف� �ي ��ا‪ ،‬م �ه ��اج ��م ف ��ري ��ق أت �ل �ت �ي �ك��و م ��دري ��د‪،‬‬ ‫ع�ق��ب ت��أه��ل ف��ري�ق��ه ل�ق�ب��ل ن�ه��ائ��ي دوري أب �ط��ال أورب ��ا ل�ك��رة‬ ‫ال �ق��دم ع�ل��ى ح�س��اب ب��رش�ل��ون��ة‪ ،‬إن ال �ف��وز ك��ان "اس�ت�ح�ق��اق��ا"‬ ‫للروخيبانكوس وليس "تقصيرا" من البارصا‪ ،‬مبرزا أن‬ ‫فريقه كان "رائعا"‪.‬‬ ‫وص� ��رح ف �ي��ا‪ ،‬ال�ل�ي�ل��ة ام��اض �ي��ة ب �ع��د م� �ب ��اراة إي� ��اب رب��ع‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ال �ت��ي ان�ت�ه��ت ب �ف��وز أت�ل�ت�ي�ك��و ب �ه��دف ن�ظ�ي��ف‪" ،‬أن��ا‬ ‫س�ع�ي��د ل�ل�غ��اي��ة ب�ع�م��ل ال �ف��ري��ق‪ ،‬وب��ال�ن�ص��ر أي �ض��ا وال�ت��أه��ل‬ ‫لنصف النهائي"‪.‬‬ ‫واعتبر فيا أن أول ‪ 20‬دقيقة من‬ ‫ام� �ب ��اراة "ي �م �ك��ن أن ت �ك��ون" اأف �ض��ل‬ ‫ف��ي ام��وس��م‪ ،‬م��ؤك��دا أن الفريق "ك��ان‬ ‫رائعا على امستوى الجماعي"‪.‬‬ ‫وأض ��اف "إن ��ه ل�ي��س تقصيرا‬ ‫م��ن ب��رش �ل��ون��ة وإن �م��ا اس�ت�ح�ق��اق‬ ‫أتلتيكو‪ .‬برشلونة ف��ري��ق كبير‬ ‫ق��دم م �ب��اراة ك�ب�ي��رة وت �ف��وق عليه‬ ‫أت �ل �ت �ي �ك��و ب � � ��أداء ك �ب �ي ��ر‪ .‬ال �ف �ض��ل‬ ‫الكبير في هذه امباراة يعود إلى‬ ‫امجهود الكبير أتلتيكو"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � � � � ��ح ف � �ي ��ا‬ ‫أن ال � � �ف� � ��ري� � ��ق ك � ��ان‬ ‫واث� � � � �ق � � � ��ا م � � � ��ن أن� � ��ه‬ ‫يستطيع الهجوم‬ ‫وت �س �ج �ي ��ل ه ��دف‬ ‫"ل � �ق� ��د اس �ت �ط �ع �ن��ا‬ ‫ال � �ه � �ج� ��وم ع �ن��دم��ا‬ ‫ك��ان يتحتم علينا‬ ‫ال �ه �ج��وم‪ ،‬وع��رف�ن��ا‬ ‫ال��دف��اع عندما كان‬ ‫يجب أن ندافع"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � ��اف أن‬ ‫ال �ف��ري��ق ق ��ام بعمل‬ ‫ك �ب �ي ��ر رغ� � ��م غ �ي��اب‬ ‫دي� � �ي� � �غ � ��و ك ��وس � �ت ��ا‬ ‫ل � ��إص � ��اب � ��ة‪" ،‬ف� �ه ��و‬ ‫أف�ض��ل اع��ب لدينا‪،‬‬ ‫ل � �ك� ��ن اأه � � � ��م ه � ��و أن‬ ‫ج�م�ي�ع�ن��ا ك �ن��ا مهمن‬ ‫ف� ��ي ال� �ف ��ري ��ق ع� �ل ��ى م� ��دار‬ ‫ال �ع ��ام‪ ،‬واس �ت �ط��اع ال �ف��ري��ق أن يحقق‬ ‫هذه اإنجازات"‪.‬‬ ‫وأثنى فيا أيضا على دعم الجمهور‬ ‫ق��ائ��ا "الجمهور ك��ان رائ�ع��ا منذ الدقيقة‬ ‫اأولى"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ال �ك��ات��ال��ون��ي ف��ي ال � ��دور رب ��ع ال�ن�ه��ائ��ي‬ ‫للمرة اأولى منذ ‪.2003‬‬ ‫وح �س��م أتلتيكو م�ع��رك�ت��ه اأول ��ى‬ ‫مع برشلونة هذا اموسم‪ ،‬إذ أنه يتقدم‬ ‫على منافسه الكاتالوني بفارق نقطة‬ ‫في صدارة ترتيب الدوري امحلي الذي‬ ‫م��ن ام��رج��ح أن ا يحسم حتى امرحلة‬ ‫اأخ � �ي� ��رة ع �ن��دم��ا ي� �ت ��واج ��ه ال �ف��ري �ق��ان‬ ‫مجددا لكن على ملعب "كامب نو"‪.‬‬ ‫وخ� � ��رج أت �ل �ت �ي �ك��و ب � �ف� ��وزه‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(اأرب � �ع� ��اء)‪ ،‬م��ن ح�ل�ق��ة ال �ت �ع��ادل ال��ذي‬ ‫أص�ب��ح ع �ن��وان ام��واج �ه��ات بينه وب��ن‬ ‫النادي الكاتالوني‪ ،‬إذ فشل أي منهما‬ ‫ف� � ��ي ال � � �خ � � ��روج ف� � ��ائ� � ��زا ف��ي‬ ‫ام �ب��اري��ات اأرب� ��ع السابقة‬ ‫التي جمعتهما هذا اموسم‪.‬‬ ‫وس� � �ي� � �خ � ��وض أت � �ل � �ت � �ي � �ك ��و ال � � ��ذي‬ ‫وص��ل إل��ى رب��ع النهائي للمرة اأول��ى‬ ‫م �ن ��ذ ‪( 1997‬خ � � ��رج ع �ل ��ى ي� ��د أي ��اك ��س‬ ‫أمستردام الهولندي) مقابل ‪ 16‬لغريمه‬ ‫ال �ك��ات��ال��ون��ي (وص � ��ل إل� ��ى ه� ��ذا ال� ��دور‬ ‫للمرة السابعة على التوالي وهو رقم‬ ‫قياسي)‪ ،‬دور اأربعة للمرة اأولى منذ‬ ‫‪( 1974‬وصل إلى النهائي وخسر أمام‬ ‫بايرن ميونيخ)‪.‬‬ ‫وح��اف��ظ "روخ�ي�ب�ب��ان�ك��وس" على‬ ‫سجله امميز ه��ذا ام��وس��م على ملعبه‬ ‫في امسابقة‪ ،‬إذ خرج فائزا من امباريات‬ ‫الخمسة ال�ت��ي خاضها ب��ن جمهوره‬ ‫ف��ي ام�س��اب�ق��ة اأورب� �ي ��ة‪ ،‬ك�م��ا ف ��از في‬ ‫ال ��دوري امحلي ف��ي ‪ 14‬م��ن امباريات‬ ‫ال� ��‪ 17‬ال�ت��ي خاضها ف��ي "فيسنتي‬ ‫ك��ال��دي��رون" ح�ت��ى اآن‪ ،‬وت�ع��ادل‬ ‫ف ��ي ال� �ث ��اث اأخ� � � ��رى‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫هزيمته الوحيدة في نصف‬ ‫مسابقة الكأس امحلية ضد‬ ‫ج��اره ال�ل��دود ري��ال مدريد‬ ‫بهدفن نظيفن من أصل‬ ‫‪ 27‬مباراة‪ ،‬في امسابقات‬ ‫اأرب� � � � � ��ع ال� � �ت � ��ي خ��اض �ه ��ا‬ ‫أو ي �خ��وض �ه��ا (ال� � � ��دوري‪،‬‬ ‫وال � �ك� ��أس‪ ،‬وك � ��أس ال �س��وب��ر‪،‬‬ ‫ودوري اأبطال)‪.‬‬ ‫وخاض أتلتيكو اللقاء دون نجمه‬ ‫البرازيلي اأصل دييغو كوستا الذي‬ ‫ل��م يكن حتى على مقاعد ااحتياط‬ ‫ب �س� �ب ��ب ع � � ��دم ت� �ع ��اف� �ي ��ه م � ��ن إص ��اب ��ة‬ ‫ت �ع��رض ل�ه��ا ب�ع��د ن�ص��ف س��اع��ة فقط‬ ‫على انطاق لقاء الذهاب‪ ،‬كما حرمت‬ ‫اإص ��اب ��ة اع ��ب ال ��وس ��ط ال �ت��رك��ي أردا‬ ‫توران من امشاركة‪ ،‬ما دفع سيميوني‬ ‫إل��ى ال��زج ب��أدري��ان لوبيز ف��ي امقدمة‪،‬‬ ‫إل��ى ج��ان��ب مهاجم برشلونة السابق‬ ‫داف�ي��د فيا‪ ،‬وب ��راوول غارسيا ف��ي خط‬

‫ك��ارل��و أنشيلوتي ب�ع��د إص��راره‬ ‫على تجديد تعاقد الاعب رغم‬ ‫غ�ي��اب��ه ل��إص��اب��ة ب��داي��ة ام��وس��م‪،‬‬ ‫وت � � �ح� � ��دي� � ��دً ف � � ��ي ش� � �ه � ��ر غ �ش ��ت‬ ‫م ��ن ال� �ع ��ام ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ب �ك �س��ر ف��ي‬ ‫الشظية الخامسة بمشط القدم‪،‬‬ ‫خال تعافيه من الجراحة التي‬ ‫أجراها في عظم العانة ‪.‬‬ ‫"ام��ارك��ا" ام�ع��روف��ة بميولها‬ ‫ام��دري��دي��ة ع�ن��ون��ت ف��ي تقريرها‬ ‫ال� �خ ��اص ح� ��ول أل ��ون �س ��و آن� ��ذاك‬ ‫ب �ق��ول �ه��ا "ال� ��ري� ��ال ا ي �خ �س��ر ف��ي‬ ‫�رة إل��ى‬ ‫وج� ��ود أل ��ون� �س ��و"‪ ،‬م �ش �ي� ً‬ ‫أن ال� � �ن � ��ادي ام� �ل� �ك ��ي ح� �ص ��د ‪23‬‬

‫الوسط‪.‬‬ ‫أم � ��ا م ��ن ن��اح �ي��ة ب ��رش �ل ��ون ��ة‪ ،‬ف�ل��م‬ ‫يجر اأرجنتيني خ �ي��راردو مارتينو‬ ‫س��وى تغيير اض �ط��راري واح��د بسبب‬ ‫إص ��اب ��ة ج� �ي ��رار ب�ي�ك�ي��ه‬ ‫ال��ذي عوضه مارك‬ ‫ب� � ��ارت� � ��را‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫ل �ع��ب ش�ي�س��ك‬ ‫ف ��اب ��ري� �غ ��اس‬ ‫ف � � � ��ي م� ��رك� ��ز‬ ‫م� � � � �ت� � � � �ق � � � ��دم‬ ‫خ� � � � � � � � �ل � � � � � � � ��ف‬ ‫اأرجنتيني‬ ‫ل � � �ي� � ��ون � � �ي� � ��ل‬ ‫م � � � � �ي � � � � �س � � � ��ي‪،‬‬ ‫وال� �ب ��رازي� �ل ��ي‬ ‫ن �ي �م��ار‪ ،‬وع��اد‬ ‫أن� � � � � � ��دري� � � � � � ��اس‬ ‫إن �ي �ي �س �ت��ا إل��ى‬ ‫ام��وق��ع ال ��ذي يحبه‬ ‫في خط الوسط‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت‬ ‫ب � � ��داي � � ��ة‬

‫برشلونة صعبة للغاية إذ ع��ان��ى من‬ ‫الضغط العالي ال��ذي فرضه مضيفه‪،‬‬ ‫وق� ��د أث �م��ر ان ��دف ��اع رج � ��ال س�ي�م�ي��ون��ي‬ ‫عن ه��دف مبكر في الدقيقة الخامسة‪،‬‬ ‫ج��اء بعد تسديدة من أدري��ان لوبيز‪،‬‬ ‫ارتدت من القائم‪ ،‬لكن الكرة بقيت‬ ‫م��ع أتلتيكو ووص �ل��ت إل��ى فيا‬ ‫ال��ذي رفعها لتصل إل��ى رأس‬ ‫راوول غارسيا الذي حضرها‬ ‫ل �خ��ورخ��ي م �ي��رودي��و ك��وك��ي‪،‬‬ ‫ف � ��أودع� � �ه � ��ا اأخ � � �ي � ��ر ش� �ب ��اك‬ ‫خوسي بينتو‪.‬‬ ‫واستمر ضياع برشلونة‪،‬‬ ‫وك ��اد أتلتيكو أن يستغل ذلك‬ ‫بهدف ثان بعد أن فقد سيرخيو‬ ‫بوسكيتس ال�ك��رة أم��ام منطقته‪،‬‬ ‫فوصلت إل��ى زميله السابق فيا‬ ‫ال� ��ذي أط�ل�ق�ه��ا ص��اروخ �ي��ة لكن‬ ‫القائم وقف في وجه محاولة‬ ‫ن�ج��م فالنسيا ال�س��اب��ق في‬ ‫الدقيقة ‪.11‬‬ ‫ورد ب ��رش� �ل ��ون ��ة‬ ‫ب �ف��رص��ة أول� ��ى ك��ان��ت‬ ‫لنجمه ميسي الذي‬ ‫ارتقى لكرة عرضية‬ ‫م� � � ��ن ال� � �ب � ��رازي� � �ل � ��ي‬ ‫دان � � � �ي� � � ��ال ال� �ف� �ي ��ش‬ ‫ول �ع �ب �ه��ا ب ��رأس ��ه‪،‬‬ ‫ل� � �ك � ��ن م � �ح ��اول � �ت ��ه‬ ‫م� ��رت ق��ري �ب��ة ج��دا‬ ‫م��ن القائم اأيسر‬ ‫ف� ��ي ال ��دق �ي �ق ��ة ‪،13‬‬ ‫ث� � ��م ع� � � ��اد ال �خ �ط ��ر‬ ‫م �ج��ددا إل ��ى مرمى‬ ‫ال �ن��ادي ال�ك��ات��ال��ون��ي‬ ‫ال� � � � ��ذي وق� � � ��ف ال� �ح ��ظ‬ ‫إل � ��ى ج��ان �ب��ه م� �ج ��ددا‪،‬‬ ‫ب � �ع ��دم ��ا ل � �ع ��ب راوول‬ ‫غارسيا ال�ك��رة إل��ى فيا‬ ‫ال� � � ��ذي ت �ل �ق �ف �ه��ا ب ��رأس ��ه‬ ‫وت�ف��وق على ب��ارت��را قبل‬ ‫أن يطلقها بيمناه لكنها‬ ‫ارت��دت م��ن العارضة التي‬ ‫ن��اب��ت ع��ن ال �ح��ارس بينتو‬ ‫في الدقيقة ‪.19‬‬ ‫وحصل بعدها برشلونة‬ ‫ع � �ل ��ى ف � ��رص � ��ة ث �م �ي �ن ��ة إدراك‬ ‫التاعب عندما تاعب نيمار‬ ‫ب� �م ��واط� �ن ��ه ت� �ي ��اغ ��و‪ ،‬ق� �ب ��ل أن‬ ‫يلعب ك��رة عرضية وصلت‬ ‫إل��ى ميسي ال ��ذي تلقفها‬ ‫ب � �ي � �س ��راه‪ ،‬ل �ك ��ن م �ح��اول��ة‬ ‫النجم اأرجنتيني كانت‬ ‫خ��ارج الخشبات الثاث‬

‫في الدقيقة ‪.24‬‬ ‫وط ��ال ��ب اع �ب ��و ب��رش �ل��ون��ة ب��رك�ل��ة‬ ‫ج ��زاء واض �ح��ة ع�ل��ى ف��اب��ري �غ��اس ال��ذي‬ ‫سقط ف��ي امنطقة إث��ر خطأ م��ن ام��داف��ع‬ ‫اأوروغ� ��وي� ��ان� ��ي دي �ي �غ��و غ ��ودي ��ن‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ح�ك��م اإن�ج�ل�ي��زي ه ��اورد وي��ب طالب‬ ‫ب�م��واص�ل��ة ال�ل�ع��ب وس��ط غ�ض��ب اعبي‬ ‫ال� �ن ��ادي ال �ك��ات��ال��ون��ي ال� ��ذي ك ��ان يمني‬ ‫النفس بدخول استراحة الشوطن وهو‬ ‫ع �ل��ى ام �س��اف��ة ذات �ه ��ا م ��ن م�ض�ي�ف��ه‪ ،‬في‬ ‫الدقيقة ‪.44‬‬ ‫وف��ي بداية الشوط الثاني‪ ،‬حصل‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة ع �ل��ى ف��رص��ة ذه �ب �ي��ة إدراك‬ ‫ال � �ت � �ع� ��ادل‪ ،‬ل �ك��ن ال � �ح� ��ارس ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي‬ ‫تيبو ك��ورت��وا تعملق وق�ط��ع ال�ك��رة من‬ ‫ب��ن ق��دم��ي ن�ي�م��ار ال� ��ذي ك ��ان يتحضر‬ ‫للتسديد في الشباك بعد تمريرة متقنة‬ ‫من تشافي هرنانديز في الدقيقة ‪.48‬‬ ‫وواص ��ل ب��رش�ل��ون��ة انتفاضته في‬ ‫النصف الثاني من اللقاء‪ ،‬واندفع نحو‬ ‫منطقة منافسه‪ ،‬لكن عابه مبالغة نيمار‬ ‫ف��ي ام��راوغ��ة وف�ق��دان��ه ال �ك��رة ف��ي نهاية‬ ‫ام �ط��اف ع��وض��ا ع��ن ت�م��ري��ره��ا إل��ى أح��د‬ ‫زمائه‪.‬‬ ‫واح� �ت� �ك ��م م ��ارت� �ي� �ن ��و ب� �ع ��ده ��ا إل ��ى‬ ‫ال �ت �ش �ي �ل��ي أل �ي �ك �س �ي��س س��ان �ش �ي��ز ب��دا‬ ‫م��ن فابريغاس ف��ي الدقيقة ‪ ،62‬بهدف‬ ‫تعزيز ه�ج��وم��ه‪ ،‬وإدراك ال�ت�ع��ادل‪ ،‬لكن‬ ‫الهدف ك��اد أن يأتي من الجهة امقابلة‬ ‫عبر البرازيلي البديل دييغو‪ ،‬صاحب‬ ‫هدف الذهاب أتلتيكو‪ ،‬لكن اعب وسط‬ ‫فولفسبورغ اأم��ان��ي ال�س��اب��ق اصطدم‬ ‫بتألق بينتو في الدقيقة ‪.65‬‬ ‫وحصل أتلتيكو على فرصة ذهبية‬ ‫إطاق رصاصة الرحمة على برشلونة‬ ‫ع �ن��دم��ا ان� �ف ��رد ال �ق��ائ��د غ ��اب ��ي ب��ام��رم��ى‬ ‫الكاتالوني‪ ،‬لكن بينتو تعملق وأنقذ‬ ‫فريقه في الدقيقة ‪ 69‬ال��ذي فقد توازنه‬ ‫في الدقائق التي تلت‪ ،‬وك��اد أن يهدي‬ ‫ه��دف��ا مضيفه ب�ع��دم��ا ف�ش��ل ف��ي إب�ع��اد‬ ‫الكرة في أكثر من مناسبة من منطقته‪،‬‬ ‫لكنه خ��رج ساما من امعمعة‪ ،‬وانطلق‬ ‫مجددا نحو مرمى كورتوا الذي كادت‬ ‫أن تهتز شباكه برأسية من نيمار لكن‬ ‫محاولة البرازيلي مرت قريبة جدا من‬ ‫القائم اأيمن في الدقيقة ‪.78‬‬ ‫ث ��م ان �ه��ال��ت ال� �ف ��رص ع �ل��ى م��رم��ى‬ ‫برشلونة بعد أن اندفع اعبو اأخير‬ ‫ف��ي ال��دق��ائ��ق اأخ �ي��رة ن�ح��و ال�ه�ج��وم‪،‬‬ ‫ل�ك��ن اع �ب��ي "س�ي�م�ي��ون��ي" ع �ج��زوا عن‬ ‫ترجمتها إل��ى أه� ��داف‪ ،‬وال �ح��ظ وق��ف‬ ‫إل� ��ى ج��ان �ب �ه��م ف ��ي ال �ن �ه��اي��ة أن �ه��م ل��م‬ ‫يدفعوا ثمن إهدارهم هذه الفرص‪.‬‬

‫ان�ت�ص��ارً وأرب �ع��ة ت �ع��ادات منذ‬ ‫ع��ودت��ه‪ ،‬لتعتبره تميمة الحظ‪،‬‬ ‫مما أجبر إدارة ال�ن��ادي بقيادة‬ ‫فلورنتينو بيريز على الرضوخ‬ ‫لضغوطات أنشيلوتي ووقعت‬ ‫م��ع أل��ون �س��و ف��ي ال � ��‪ 8‬م��ن ي�ن��اي��ر‬ ‫ام � ��اض � ��ي ع � �ق� ��دً ي� �م� �ت ��د ل �ع��ام��ن‬ ‫مقابل ستة ماين أورو كراتب‬ ‫سنوي ‪.‬‬ ‫ل � �ت � �ن � �ق � �ل ��ب اآي� � � � � ��ة ب � �ع� ��ده� ��ا‪،‬‬ ‫وت �ب��دأ س �ه��ام اإع� ��ام ام��دري��دي‬ ‫ب��ال �ت �ص��وي��ب ن� �ح ��و "أل ��ون� �س ��و"‬ ‫ن� �ف� �س ��ه وم� � ��درب� � ��ه أن� �ش� �ي� �ل ��وت ��ي‪،‬‬ ‫وأول ال � � �س � � �ه� � ��ام ان� � �ط� � �ل � ��ق م ��ن‬

‫اش �ت��رك ال�ث��اث��ي زاك ران��دول��ف‪،‬‬ ‫وم��ارك ج��اس��ول‪ ،‬ومايك كونلي‪ ،‬في‬ ‫تسجيل ‪ 71‬نقطة ممفيس جريزليز‪،‬‬ ‫ليفوز ب� ‪ 107‬مقابل ‪ 102‬على ميامي‬ ‫هيت‪ ،‬حامل اللقب‪ ،‬ويبقي على أمله‬ ‫في بلوغ اأدوار اإقصائية ب��دوري‬ ‫كرة السلة اأميركي للمحترفن أول‬ ‫أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وت � � � �ص � � ��در ل � � �ي � � �ب� � ��رون ج �ي �م ��س‬ ‫ن�ج��م م�ي��ام��ي ق��ائ�م��ة ه��داف��ي ام �ب��اراة‬ ‫ب��رص�ي��د ‪ 37‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬ل�ك��ن ه�ي��ت‪ ،‬ال��ذي‬ ‫خ�س��ر ل�ل�م��رة ‪ 25‬ه��ذا ام��وس��م مقابل‬ ‫‪ 53‬ان �ت �ص��ارا‪ ،‬ف�ق��د ص ��دارة الترتيب‬ ‫ف��ي القسم ال�ش��رق��ي لصالح أنديانا‬ ‫بيسرز الذي حقق فوزا صعبا بفارق‬ ‫نقطتن على ميلووكي باكس‪.‬‬ ‫وح �ق��ق ك��ري��س ك��وب��ان��د أف�ض��ل‬ ‫سجل تهديفي في مشواره بتسجيل‬ ‫‪ 18‬نقطة أن��دي��ان��ا ل�ي�ق��وده ل�ل�ف��وز ب�‬ ‫‪104‬مقابل ‪.102‬‬

‫أعلن اات�ح��اد اإنجليزي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬أمس (الخميس)‪ ،‬عن تغريم‬ ‫ام��درب البرتغالي جوزيه مورينيو‪،‬‬ ‫امدير الفني لفريق تشلسي‪ ،‬ثمانية‬ ‫آاف جنيه إسترليني‪ً ،‬‬ ‫نظرا لدخوله‬ ‫أرض املعب لاحتكاك م��ع كريس‬ ‫فوي‪ ،‬حكم مباراة تشلسي وأستون‬ ‫فيا في الدوري اإنجليزي اممتاز‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي ان �ت �ه��ت ب �خ �س��ارة "ال �ب �ل��وز"‬ ‫بهدف في ‪ 15‬مارس اماضي ‪.‬‬ ‫واقتحم ام � � ��درب ال �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫أرض �ي ��ة م�ل�ع��ب "ف �ي��ا ب� � ��ارك"‪ ،‬بعد‬ ‫إش� �ه ��ار ال �ح �ك��م ال �ب �ط��اق��ة ال �ح �م��راء‬ ‫م��رت��ن ل�ل�ث�ن��ائ��ي ال �ب��رازي �ل��ي وي�ل�ي��ان‬ ‫ورام� �ي ��رس‪ ،‬ليكمل ال�ف��ري��ق ام �ب��اراة‬ ‫بتسعة اعبن ‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫تشابي ألونسو من القمة إلى القاع‬ ‫"اماركا" نفسها بطريقة مبطنة‬ ‫مستعينة بتصويت الجماهير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال �ت��ي اخ �ت��ارت��ه ال ��اع ��ب اأس ��وأ‬ ‫ب�ع��د س �ق��وط ال �ن��ادي ام�ل�ك��ي في‬ ‫"ال �ك��اس �ي �ك��و" وأم� ��ام إش�ب�ي�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫�اوة ع� �ل ��ى اخ � �ت � �ي � ��اره ض �م��ن‬ ‫ع� � � � � ً‬ ‫اأس �ب��اب ال �ع �ش��رة ال �ت��ي أط��اح��ت‬ ‫بالريال من صدارة "الليغا" ‪.‬‬ ‫ش �ه��ر ع �س��ل ل ��م ي �ك �ت �م��ل‪ ،‬ب��ل‬ ‫اس� �ت� �م ��ر ل� � � ‪ 28‬ي� ��وم� ��ً‪ ،‬أل ��ون �س ��و‬ ‫ت� �س� �ب ��ب ب� ��رك � �ل� ��ة ج � � � ��زاء ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫ان��دف��اع غير مبرر على أنييستا‬ ‫في "الكاسيكو"‪ ،‬وماكينته أمام‬ ‫بروسيا دورتموند إيابً توقفت‬

‫كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية‪،‬‬ ‫أمس (الخميس)‪ ،‬أن نادي موناكو يرغب‬ ‫في التعاقد مع النجم امعتزل زين الدين‬ ‫زي��دان‪ ،‬لتدريب الفريق اأول لكرة القدم‬ ‫اعتبارا من اموسم امقبل‪.‬‬ ‫وأكدت الصحيفة أن موناكو سيبذل‬ ‫م �س��اع �ي��ه ل �ل �ت �ع��اق��د م ��ع زي � � ��دان‪ ،‬ام� ��درب‬ ‫ام�س��اع��د لفريق ري��ال م��دري��د اإس�ب��ان��ي‪،‬‬ ‫ل �ك��ي ي �خ �ل��ف ك� ��اودي� ��و ران� �ي� �ي ��ري ال ��ذي‬ ‫سيترك تدريب الفريق الفرنسي بنهاية‬ ‫اموسم الكروي الحالي‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت "ليكيب" أن رئيس ن��ادي‬ ‫م��ون��اك��و‪ ،‬ام�ل�ي��اردي��ر ال��روس��ي ديميتري‬ ‫ري �ب��ول��وف �ل �ي��ف‪ ،‬ي �ف �ك��ر ف ��ي ال �ب �ح��ث ع��ن‬ ‫مدرب جديد‪ ،‬اسيما وأن اعبي الفريق‬ ‫الفرنسي ليسوا سعداء بطريقة رانييري‪.‬‬

‫عن ضخ الوقود وأصبحت ثقيلة‬ ‫غير ق��ادرة على م�ج��اراة اإيقاع‬ ‫السريع أو الفوز باالتحامات ‪.‬‬ ‫وا ي � �م � �ك� ��ن ال� � �ح� � �ك � ��م ع� �ل ��ى‬ ‫أل��ون�س��و أم��ام راي��و فاليكانو أو‬ ‫ب��روس �ي��ا دورت �م��ون��د ذه��اب��ً‪ ،‬بل‬ ‫يلمع امعدن النفيس في اأوقات‬ ‫ال �ح��رج��ة‪ ،‬وي �ت �ح��ول ام� ��اء ال�ن�ق��ي‬ ‫م �ش��روب غ ��ازي ي�ض��ر وا ينفع‪،‬‬ ‫حتى إن كان مذاقه طيبا‪ ،‬كما في‬ ‫تلك امباريات السهلة‪ ،‬على عكس‬ ‫ك��اس�ي��اس ال ��ذي أص�ب��ح كالنبيذ‬ ‫ت� � ��زداد ق �ي �م �ت��ه م ��ع م � ��رور ال��زم��ن‬ ‫‪.‬ان � �خ � �ف� ��اض م� �س� �ت ��وى أل ��ون� �س ��و‬

‫ض� � ��رب ع� �ل ��ى ال � ��وت � ��ر ال� �ح� �س ��اس‬ ‫لعشاق "اميرينغي" واشتياقهم‬ ‫ل �س��ام��ي خ �ض �ي��رة‪ ،‬ال �غ��ائ��ب منذ‬ ‫ن��ون�ب��ر ام��اض��ي ب�س�ب��ب ق�ط��ع في‬ ‫ال��رب��اط ال�ص�ل�ي�ب��ي‪ ،‬ع� ّ�ل�ه��م ي��رون‬ ‫ال�ط��ري��ق ن�ح��و ال�ن�ج�م��ة ال�ع��اش��رة‬ ‫م �ف��روش��ة ب� ��ال� ��ورود‪ ،‬م�ت�س�ل�ح��ن‬ ‫ب � �ج � �ن� ��دي ي� �ش� �ك ��ل خ� � ��ط ال � ��دف � ��اع‬ ‫اأول أم � ��ام ه �ج �م��ات أت �ل �ت �ي �ك��و‪،‬‬ ‫أو ت�ش�ل�س��ي‪ ،‬أو ب��اي��رن م�ي��ون��خ‪،‬‬ ‫وخ��اص��ة اأخ �ي��ر إذا م��ا أوق�ع�ت��ه‬ ‫القرعة ف��ي مواجهته‪ ،‬باعتباره‬ ‫زم �ي � ً�ا أم��ان �ي��ً ل�ش�ف��ان�ش�ت��اي�ج��ر‪،‬‬ ‫وكروس‪ ،‬ومولر ‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫مويس يبدأ في إعداد مانشستر يونايتد للعودة لدوري أبطال أوربا‪ ..‬اموسم امقبل‬ ‫قال ديفيد مويس‪ ،‬مدرب مانشستر‬ ‫ي��ون��اي �ت��د اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬إن ��ه س�ي��رك��ز‬ ‫ع �ل��ى إع � � ��ادة ب� �ن ��اء ف ��ري ��ق ل�ي �ع��ود‬ ‫بمانشستر يونايتد إل��ى دوري‬ ‫أبطال أوربا لكرة القدم‪ ،‬بعدما‬ ‫خ� �س ��ر أم � � ��ام ب� ��اي� ��رن م �ي��ون �ي��خ‬ ‫ف ��ي دور ال �ث �م��ان �ي��ة‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬وت��اش��ت آم��ال��ه تقريبا‬ ‫في امشاركة اموسم امقبل‪.‬‬ ‫وب �ع��د م �ش��وار ض�ع�ي��ف بمقاييس‬ ‫إن �ج��ازات يونايتد‪ ،‬يحتل الفريق امركز‬ ‫ال�س��اب��ع ف��ي ال ��دوري اإنجليزي اممتاز‪،‬‬ ‫وتفصله سبع نقاط عن آرسنال صاحب‬ ‫امركز الرابع‪ ،‬وك��ان الفوز باللقب القاري‬ ‫ه��و آخ ��ر أم ��ل واق �ع��ي ل�ل�ف��ري��ق ف��ي اللعب‬ ‫بدوري اأبطال اموسم امقبل‪.‬‬ ‫وإن فشل يونايتد ف��ي التأهل فستكون‬ ‫هذه أول مرة في ‪ 18‬موسما يغيب فيها حامل‬ ‫لقب الدوري اإنجليزي عن أهم مسابقات أوربا‪،‬‬ ‫ويأمل مويز أن يقتصر الغياب على موسم واحد‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ام � � � ��درب ااس� �ك� �ت� �ل� �ن ��دي م �ح �ط��ة "س� �ك ��اي‬ ‫س�ب��ورت��س" التلفزيونية‪ ،‬بعد الهزيمة بثاثة أه��داف‬ ‫مقابل ه��دف واح��د أم��ام ب��اي��رن‪" ،‬يجب أن نعود للعب في‬ ‫دوري اأب �ط��ال‪ .‬ه��ذا ه��و ال �ح��ال اآن لكني أع�ت�ق��د أن�ن��ا لسنا‬ ‫بعيدين‪".‬‬ ‫وأضاف "أتمنى أن يكون الغياب لعام واحد حتى يتسنى‬ ‫لنا إع ��ادة ال�ب�ن��اء‪ .‬التركيز اآن على إن �ش��اء ف��ري��ق ق ��ادر على‬ ‫العودة بنا لهذه امسابقة أننا نستمتع فعا باللعب فيها‪".‬‬ ‫ولفترة قصيرة بدا يونايتد في طريقه لتحقيق مفاجأة‬ ‫حن منحه الظهير الفرنسي باتريس إيفرا التقدم بتسديدة‬ ‫هائلة في الدقيقة ‪.57‬‬ ‫ل�ك��ن ت �ق��دم ال �ف��ري��ق اإن �ج �ل �ي��زي ل��م ي ��دم أك �ث��ر م��ن دقيقة‬ ‫ل �ي �ت �ع��ادل ب ��اي ��رن‪ ،‬ح��ام��ل ال �ل �ق��ب ال � �ق� ��اري‪ ،‬ع ��ن ط��ري��ق م��اري��و‬ ‫مانزوكيتش‪ ،‬قبل أن يمنحه توماس مولر وارين روبن الفوز‪.‬‬ ‫وام�ت��دح مويز جهود فريقه‪ ،‬لكنه س��ارع بالحديث مرة‬ ‫أخرى عن امهمة التي تنتظره‪.‬‬ ‫وق��ال "سنتماسك ونبدأ البناء على طريق العودة لهذه‬ ‫امسابقة‪ .‬مهمتي هي تنفيذ امطلوب‪ .‬تركيزي منصب على‬ ‫إنشاء فريق يعيدنا لدوري اأبطال‪ ،‬وسيكون هذا هدفنا‪".‬‬ ‫وتابع "سننفق امال امطلوب على الاعبن امناسبن إن‬ ‫تسنى لنا ضمهم‪ .‬والاعبون الذين تحدثنا معهم يشعرون‬ ‫بالسعادة لانتقال إلى مانشستر يونايتد"‪.‬‬ ‫وأض ��اف "ه �ن��اك اع �ب��ون ي��ري��دون ال�ح�ض��ور إل�ي�ن��ا أنهم‬ ‫يعرفون أنها فترة قصيرة‪ .‬كلهم مهتمون باانضمام لناد‬ ‫عظيم"‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪161 ∫œbF‬‬ ‫< «'‪2014 q¹dÐ√ 11 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 11 WFL‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬فاز بل باانتخابات اأولية في الكونغرس بالدورة احاسمة للحزب الدمقراطي‬ ‫تزوجنا في حجرة الجلوس في أكتوبر‪ º 1975‬يدهشني أن أبي الجمهوري العنيد عمل مصلحة انتخاب بل‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ع��اد ب��ل إ ل��ى ج��و ا ل�ح�م�ل��ة‬ ‫اا ن � �ت � �خ� ��ا ب � �ي� ��ة ب � �ع� ��د ج � �ن� ��ازة‬ ‫جف‪ ،‬واستكشفت أن الحياة‬ ‫ف��ي ب �ل��دة ج��ا م�ع�ي��ة ص�غ�ي��رة‪.‬‬ ‫و ق� ��ار ن � �ت � �ه� ��ا ب � �ش� ��دة ا ل� �ح� �ي ��اة‬ ‫وز ح � �م � �ت � �ه� ��ا ف� � ��ي ن � �ي� ��و ه �ف��ن‬ ‫ووا ش � � �ن � � �ط� � ��ن‪ ،‬ف� � ��و ج� � ��دت ف��ي‬ ‫دفء العاقات في فايتفيل‪،‬‬ ‫و س�ه��و ل��ة إ ي�ق��ا ع�ه��ا البطيئة‪،‬‬ ‫و ج� �م ��ا ل� �ه ��ا أ م� � � ��را م �س �ت �ح �ب��ا‬ ‫ومقبوا‪.‬‬ ‫ف��ي أ ح ��د اأ ي� ��ام‪ ،‬و ب�ي�ن�م��ا‬ ‫ك� �ن ��ت أ ق� � ��ف ف � ��ي ا ل � �ص� ��ف ف��ي‬ ‫م� � � �ح � � ��ات (‪ )A&P‬ن � �ظ� ��رت‬ ‫م � ��و ظ� � �ف � ��ة ا ل � � �ص � � �ن� � ��دوق إ ل � ��ي‬ ‫و س� � � ��أ ل � � � �ت � � � �ن� � � ��ي‪ " :‬ه � � � � � ��ل أ ن � � ��ت‬ ‫ا ل �س �ي��دة ا ل� �ج ��د ي ��دة‪ ،‬أ س �ت��اذة‬ ‫ا ل� �ق ��ا ن ��ون؟"‪ ،‬و ح� ��ن أ ج �ب �ت �ه��ا‬ ‫بنعم‪ ،‬أخبرتني أنني أدرس‬ ‫أ ح��د أ ب �ن��اء أ خ�ي�ه��ا وأ ن ��ه ق��ال‬ ‫ل �ه��ا أ ن� �ن ��ي أ س � �ت� ��اذة ا ب��أس‬ ‫ب� � � ��ي‪ .‬وذات م� � � ��رة ا ت� �ص� �ل ��ت‬ ‫بااستعامات كي أستفسر‬ ‫ع� � � � ��ن ط � � � ��ا ل � � � ��ب ل� � � � ��م ي � �ح � �ض� ��ر‬ ‫ا ج � �ت � �م� ��ا ع� ��ً ط� ��ا ب � �ي� ��ً‪ ،‬و ح� ��ن‬ ‫ذ ك ��رت ا س �م��ه ل�ع��ا م�ل��ة ا م�ق� َ�س��م‬ ‫قالت إنه ليس في امنزل‪.‬‬ ‫قلت‪" :‬عفوً؟"‬ ‫ق��ا ل��ت ل��ي‪ " :‬ل�ق��د ذ ه��ب في‬ ‫رحلة تخييم"‪.‬‬ ‫ل��م أ ع ��ش م�ط�ل�ق��ً م��ن ق�ب��ل‬ ‫ف � ��ي م� � �ك � ��ان ص� �غ� �ي ��ر ودا ف � � ��ئ‬ ‫و ج� �ن ��و ب ��ي‪ ،‬وأ ح �ب �ب �ت ��ه ب �ه��ذا‬ ‫ا ل� � �ق � ��در‪ .‬ح � �ض� ��رت م� �ب ��ار ي ��ات‬ ‫ك � ��رة ق � ��دم رازور ب � � ��ا ك � � ��س ف��ي‬ ‫أر ك� � � �ن� � � �س � � ��و‪ ،‬و ت� � �ع� � �ل� � �م � ��ت أن‬ ‫"أ ن � � ��ادي ا ل� �خ� �ن ��از ي ��ر"‪ .‬و ح��ن‬ ‫ع � � ��اد ب � ��ل إ ل � � ��ى ا ل � �ب � �ل� ��دة ك �ن��ا‬ ‫نمضي امساء مع اأصدقاء‬ ‫نأكل اللحم امشوي‪ ،‬ونلعب‬ ‫ف ��ي ن �ه��ا ي��ة اأ س � �ب� ��وع ا ل �ك��رة‬ ‫ا ل�ط��ا ئ��رة ف��ي م�ن��زل ر ي�ت�ش��ارد‬ ‫ر ي �ت �ش��اردز‪ ،‬و ه��و ز م�ي��ل آ خ��ر‬ ‫ل �ن��ا ف ��ي ا ل �ه �ي��أة ا ل �ت��در ي �س �ي��ة‬ ‫في كلية القانون‪ ،‬أو نجتمع‬ ‫ل �ن �ت �ب��ارى ف ��ي ج ��و ل ��ة أ ل �ع��اب‬ ‫تنظمها بيس أوزنباو‪.‬‬

‫ع� � � � ��اش ك � � � � � ��ارل و ي� � � �ل � � ��وك‪،‬‬ ‫ا ل� � � � ��ذي ك� � � ��ان آ ن� � � � � ��ذاك ي �ش �غ��ل‬ ‫منصبً إدار ي��ً في الجامعة‪،‬‬ ‫وزو ج �ت��ه ا ل�ف��ا ت �ن��ة م��ار غ��ر ي��ت‬ ‫ف ��ي م� �ن ��زل ك �ب �ي��ر ف ��ي ا ل �ج �ه��ة‬ ‫اأ خ� ��رى م ��ن ا ل� �ش ��ارع م�ق��ا ب��ل‬ ‫ك�ل�ي��ة ا ل�ق��ا ن��ون‪ .‬ك��ا ن��ا أول من‬ ‫د ع��ا ن��ي‪ ،‬وأ ص�ب�ح�ن��ا أ ص��د ق��اء‬ ‫ب�س��ر ع��ة‪ .‬ل�ق��د ت��رك م��ار غ��ر ي��ت‬ ‫زو ج� � � �ه � � ��ا اأول ح � � ��ن ك � ��ان‬ ‫أ ط� �ف ��ا ل� �ه ��ا ا ل� �س� �ت ��ة دون س��ن‬ ‫ا ل� �ع ��ا ش ��رة‪ .‬و ك ��ا ن ��ت ا ل �ح �ك �م��ة‬ ‫ا ل �ت �ق �ل �ي��د ي��ة ت �م �ل��ي أن ا أ ح��د‬ ‫س �ي �ت �ح �م��ل ع ��بء ا ل � ��زواج م��ن‬ ‫مطلقة لها ستة أواد‪ ،‬مهما‬ ‫ك� ��ا ن� ��ت م� �ف� �ع� �م ��ة ب ��ا ل �ح� �ي ��و ي ��ة‬ ‫وا ل� �ج ��اذ ب� �ي ��ة‪ .‬ل �ك ��ن ك � ��ارل ل��م‬ ‫يتبع التقليد‪ ،‬وأ خ��ذ الحمل‬ ‫ع � �ل� ��ى ع� ��ا ت � �ق� ��ه‪ .‬و ق � � ��د ق ��د م ��ت‬ ‫م� ��ار غ� ��ر ي� ��ت ي� ��و م� ��ً إ ل� � ��ى إ ب ��ي‬ ‫لدرز‪ ،‬التي تعرف باسم آخر‬ ‫ه� ��و آن ا ن� � � ��درز‪ ،‬ف� ��ي ا ل �ب �ي��ت‬ ‫اأ ب �ي��ض‪ .‬و ق ��د ه �ت��ف ع�ن��د م��ا‬ ‫ع��ر ف��ت ق �ص��ة م��ار غ��ر ي��ت‪ " :‬ي��ا‬ ‫ح �ب �ي �ب �ت��ي‪ ،‬زو ج � ��ك ي �س �ت �ح��ق‬ ‫أن يكون قديسً!" وقد كانت‬ ‫على صواب‪.‬‬ ‫وأ ص �ب �ح��ت آن و م��ور ي��س‬ ‫هنري صديقن حميمن‪ .‬آن‪،‬‬ ‫ا م�ح��ا م�ي��ة‪ ،‬ك��ا ن��ت ن��ا ش�ط��ة في‬ ‫ا ل�س�ي��ا س��ة و ش��ؤون الجماعة‬ ‫وتعمل مصلحتها ومصلحة‬ ‫م� � ��ور ي� � ��س‪ ،‬ا ل � � � ��ذي خ � � ��دم ف��ي‬ ‫مجلس ش�ي��وخ ا ل��وا ي��ة‪ .‬كان‬ ‫ل��د ي �ه��ا أ ي �ض��ا ث��اث��ة أ ط �ف��ال‪،‬‬ ‫و ك� � ��ا ن� � ��ت م � �ن � �خ� ��ر ط� ��ة ب �ع �م��ق‬ ‫ف� ��ي م� ��دار س � �ه� ��م و ب ��را م �ج �ه ��م‬ ‫ا ل��ر ي��ا ض �ي��ة‪ .‬ك��ا ن��ت آن‪ ،‬ا ل�ت��ي‬ ‫ع � �ب� ��رت ب� �ح ��ر ي ��ة ع� ��ن آرا ئ � �ه� ��ا‬ ‫ا م�س�ت�ن��دة إ ل��ى ث�ق��ا ف��ة ج�ي��دة‪،‬‬ ‫صديقة ممتازة حقً‪.‬‬ ‫ك � ��ذ ل � ��ك أ ص � �ب � �ح� ��ت د ي� � ��ان‬ ‫ب � �ل � �ي� ��ر أ ق � � � � ��رب ص� ��د ي � �ق� ��ا ت� ��ي‪.‬‬ ‫و ج ��اء ت م�ث�ل��ي م��ن وا ش�ن�ط��ن‬ ‫ا ل � �ع ��ا ص � �م ��ة‪ ،‬وا ن� �ت� �ق� �ل ��ت إ ل ��ى‬ ‫ف� � ��ا ي � � �ت � � �ف � � �ي� � ��ل م� � � � ��ع زو ج� � � �ه � � ��ا‬ ‫اأول‪ .‬ك ��ا ن ��ت ت �ع �ل��م ا ل �ع �ل��وم‬ ‫ا ل� �س� �ي ��ا س� �ي ��ة ف� ��ي ا ل� �ج ��ا م� �ع ��ة‪،‬‬ ‫و ت� � �ع � ��د وا ح � � � � ��دة م � ��ن أ ف� �ض ��ل‬

‫أساتذة الجامعة‪ .‬كنا نلعب‬ ‫ا ل � �ت � �ن� ��س و ن� � �ت� � �ب � ��ادل ك �ت �ب �ن��ا‬ ‫امفضلة‪ .‬كانت تكتب بغزارة‬ ‫ع��ن أر ك�ن�س��و و ع��ن ا ل�س�ي��ا س��ة‬ ‫ا ل �ج �ن��و ب �ي��ة‪ ،‬و ك ��ان‬ ‫ك � �ت� ��ا ب � �ه� ��ا ع��ن‬ ‫أول ا م� � � � � ��رأة‬ ‫ا ن � � � �ت � � � �خ � � � �ب� � � ��ت‬ ‫ف� � � � ��ي م � �ج � �ل� ��س‬ ‫ا ل � � � � � �ش � � � � � �ي � � � � � ��وخ‬ ‫ب � � � � � � � �ص � � � � � � � �ف � � � � � � � ��ة‬ ‫م� � � �س� � � �ت� � � �ق� � � �ل � � ��ة‪،‬‬ ‫ه��ا ت��ي ك��اراوي‪،‬‬ ‫ا ل ��د ي� �م� �ق ��را ط� �ي ��ة‬ ‫م � � ��ن أر ك� � �ن� � �س � ��و‪،‬‬ ‫م � � � � � � �ت� � � � � � ��أ ل � � � � � � �ق� � � � � � ��ً‬ ‫بمعتقداتها عن‬ ‫ح � �ق� ��وق ا ل� �ن� �س ��اء‬ ‫وأدوارهن‪.‬‬ ‫و ف��ي امناظرة‬ ‫ا ل� � �ق � ��و م� � �ي � ��ة ح � ��ول‬ ‫م � ��وا ف� � �ق � ��ة ا ل� � �ب � ��اد‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ا ل � �ت � �ع � ��د ي � ��ل‬ ‫ا ل� � � � � � ��د س � � � � � � �ت� � � � � � ��وري‬ ‫ا م�ت�ع�ل��ق ب��ا ل�ح�ق��وق‬ ‫امتساوية‪ ،‬ناقشت‬ ‫د ي � � � � ��ان‪ ،‬ا ل� �ن ��ا ش� �ط ��ة‬ ‫ا م � � � � � �ت � � � � � �ش� � � � � ��ددة ف � ��ي‬ ‫ن��ز ع �ت �ه��ا ا م �ح��ا ف �ظ��ة‪،‬‬ ‫ف� �ي � �ل � �ي ��س ت� �ش ��ا ف� �ل ��ي‬ ‫أمام مجلس أركنسو‬ ‫ا ل � �ع � ��ام‪ .‬و س ��ا ع ��د ت �ه ��ا‬ ‫ف� � � � � ��ي اا س� � � � �ت� � � � �ع � � � ��داد‬ ‫م�ن��ا ظ��رة ع�ي��د ا ل�ع�ش��اق‬ ‫ع � ��ام ‪ .1975‬وا ن� �ت� �ص ��رت‬ ‫د ي ��ان ف��ي ا م �ن��ا ظ��رة ا ن�ت�ص��ارً‬ ‫ك��ا م��ا‪ ،‬و ك��ان ك��ل م�ن��ا ي�ع��رف‬ ‫أن م��ز ي��ج ا م�ع��ار ض��ة ا ل��د ي�ن�ي��ة‬ ‫وا ل� � � �س� � � �ي � � ��ا س� � � �ي � � ��ة ل � �ت � �ع� ��د ي� ��ل‬ ‫ا ل �ح �ق��وق ا م �ت �س��او ي��ة (‪)ERA‬‬ ‫ف� ��ي أر ك� �ن� �س ��و ل� ��ن ي �س �ت �س �ل��م‬ ‫ل �ل �ح �ج��ج ا م �ث �ي��رة ل��إ ع �ج��اب‪،‬‬ ‫وا للمنطق أو الدليل‪.‬‬ ‫ك �ن��ت أ ن� ��ا ود ي� � ��ان ن�ل�ت�ق��ي‬ ‫ب ��ا ن� �ت� �ظ ��ام ع� �ل ��ى ا ل� � �غ � ��ذاء ف��ي‬ ‫ا ت�ح��اد ا ل�ط�ل�ب��ة‪ .‬و ك�ن��ا نختار‬ ‫طاولة قرب النوافذ الكبيرة‬ ‫التي تطل على تال أوزارك‪،‬‬ ‫و ن �ت �ج��اذب أ ط ��راف ا ل�ح��د ي��ث‪.‬‬

‫و ك�ن��ا ن�م�ض��ي أ ي�ض��ً س��ا ع��ات‬ ‫ط ��و ي� �ل ��ة م � ��ع آن ف � ��ي ح ��وض‬ ‫السباحة ف��ي الفناء‬

‫ا ل � �خ � �ل � �ف � ��ي م � �ن� ��زل‬ ‫ه� �ن ��ري‪ .‬ك ��ا ن ��وا ي�ح�ب��ون‬ ‫اا س� � �ت� � �م � ��اع إ ل � � ��ى ا ل� �ق� �ض ��ا ي ��ا‬ ‫ا ل� �ت ��ي ع��ا ل �ج �ت �ه��ا ف ��ي ع �ي��ادة‬ ‫امساعدة القانونية‪ ،‬وغالبً‬ ‫م� ��ا ك� �ن ��ت أرا ه� � � ��م ف� ��ي ب �ع��ض‬ ‫ا م � ��وا ق � ��ف ا ل � �ت ��ي وا ج� �ه� �ت� �ن ��ي‪.‬‬ ‫و ف � � ��ي أ ح � � ��د اأ ي� � � � � ��ام‪ ،‬ا ت� �ص ��ل‬ ‫ا ل � � �ن � ��ا ئ � ��ب ا ل� � � �ع � � ��ام م� �ق ��ا ط� �ع ��ة‬ ‫واشنطن‪ ،‬ماهلن جيبسون‪،‬‬ ‫ك � ��ي ي� �خ� �ب ��ر ن ��ي أن س �ج �ي �ن��ً‬ ‫فقيرً متهمً باغتصاب فتاة‬ ‫في الثانية عشرة من عمرها‬ ‫ي � ��ر ي � ��د م � �ح� ��ا م � �ي� ��ة‪ .‬وا ق� � �ت � ��رح‬ ‫ج� � �ي� � �ب� � �س � ��ون ع � � �ل� � ��ى ق� ��ا ض� ��ي‬ ‫م �ح �ك �م��ة ا ل� �ج� �ن ��ا ي ��ات‪ ،‬م��و ب��ن‬ ‫ك�م�ن�غ��ز أن ي�ع�ي�ن�ن��ي‪ .‬أ خ�ب��رت‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬ ‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬ ‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫م��ا ه �ل��ون أ ن �ن��ي ف��ي ا ل�ح�ق�ي�ق��ة‬ ‫ا أشعر باارتياح من تولي‬ ‫ق� �ض� �ي ��ة م ��و ك ��ل‬ ‫ك � �ه� ��ذا‪ ،‬و ل �ك��ن‬ ‫م � � � � ��ا ه� � � � � �ل � � � � ��ون‬ ‫ذ ك � � � � � � � � � ��ر ن � � � � � � � � � ��ي‬ ‫ب� �ل� �ط ��ف أ ن� �ن ��ي‬ ‫ا أ س � �ت � �ط � �ي� ��ع‬ ‫أن أر ف � � � � � � ��ض‬ ‫طلب القاضي‪.‬‬ ‫و ح � � � � � � � ��ن زرت‬ ‫ا م� � � � �غ� � � � �ت� � � � �ص � � � ��ب‬ ‫ا م� � � � � ��ز ع� � � � � ��وم ف� ��ي‬ ‫سجن امقاطعة‪،‬‬ ‫ع � � � � � ��ر ف � � � � � ��ت أ ن � � � � ��ه‬ ‫" ن� � ��ا ق� � ��ل د ج � � ��اج"‬ ‫غ � � �ي� � ��ر م � �ت � �ع � �ل� ��م‪.‬‬ ‫و ك � � � � � � � � � ��ان ع� � �م� � �ل � ��ه‬ ‫ج� � �م � ��ع ا ل� � ��د ج� � ��اج‬ ‫م� ��ن ا م � � � ��زارع ذات‬ ‫ا م � � � �س � � � �ت� � � ��ود ع� � � ��ات‬ ‫ا ل� � � � � � �ض� � � � � � �خ� � � � � � �م � � � � � ��ة‬ ‫أ ح � � � � ��د ا م� � �ص � ��ا ن � ��ع‬ ‫ا ل � � �ق� � ��ر ي � � �ب� � ��ة‪ .‬أ ن � �ك� ��ر‬ ‫ا ل� � �ت� � �ه � ��م ا م� ��و ج � �ه� ��ة‬ ‫إ ل� �ي ��ه‪ ،‬وأ ص � ��ر ع�ل��ى‬ ‫أن ا ل� � �ف� � �ت � ��اة‪ ،‬ا ل� �ت ��ي‬ ‫ت ��ر ب� �ط ��ه ب� �ه ��ا ص �ل��ة‬ ‫ق ��را ب ��ة ب� �ع� �ي ��دة‪ ،‬ا خ �ت �ل �ق��ت‬ ‫ق � �ص � �ت � �ه� ��ا ا خ � � �ت� � ��ا ق� � ��ً‪ .‬ق� �م ��ت‬ ‫ب� � � ��إ ج� � � ��راء ت � �ح � �ق � �ي� ��ق ك � ��ا م � ��ل‪،‬‬ ‫وحصلت على شهادة خبير‬ ‫من عالم بارز من نيويورك‪،‬‬ ‫ش� � �ك � ��ك ف � � ��ي ق � �ي � �م� ��ة ا ل� �ب� �ي� �ن ��ة‬ ‫امتمثلة ب��ا ل��دم وا م�ن��ي‪ ،‬التي‬ ‫ز ع��م ا م��د ع��ي أنهما يبرهنان‬ ‫ع�ل��ى أن ا م��د ع��ي ع�ل�ي��ه م��ذ ن��ب‬ ‫ب��اا غ �ت �ص��اب‪ .‬و ب �س �ب��ب ت�ل��ك‬ ‫ا ل � �ش � �ه� ��ادة ‪ ،‬ت � �ف� ��او ض� ��ت م��ع‬ ‫امدعي على أن يقوم امدعى‬ ‫ع� �ل� �ي ��ه ب � ��اإ ق � ��رار ب ��اا ع� �ت ��داء‬ ‫ا ل � �ج � �ن � �س� ��ي‪ .‬و ح� � � ��ن ظ� �ه ��رت‬ ‫م� ��ع م ��و ك� �ل ��ي أ م� � ��ام ا ل �ق��ا ض��ي‬ ‫كمنغز ل�ع��رض ت�ل��ك ا ل��د ع��وى‬ ‫ا ل� �ق� �ض ��ا ئ� �ي ��ة‪ ،‬ط� �ل ��ب م� �ن ��ي أن‬ ‫أ غ � ��ادر ق��ا ع��ة ا م �ح �ك �م��ة أ ث �ن��اء‬ ‫ق�ي��ا م��ه ب��ا ل�ف�ح��ص ا ل �ض��روري‬ ‫ل�ت�ح��د ي��د اأ س ��اس ا ل�ح�ق�ي�ق��ي‬ ‫ل� � �ل � ��د ع � ��وى‪ .‬ق� � �ل � ��ت‪ " :‬س � �ي� ��دي‬ ‫ا ل � � � �ق� � � ��ا ض� � � ��ي‪ ،‬ا أ س � �ت � �ط � �ي� ��ع‬ ‫امغادرة‪ ،‬أنا محاميته"‪.‬‬ ‫ف�ق��ال ا ل�ق��ا ض��ي ‪ " :‬ح�س�ن��ً‪،‬‬ ‫ا أستطيع التحدث عن هذه‬ ‫اأمور أمام سيدة"‪.‬‬ ‫ط � � �م� � ��أ ن � � �ت� � ��ه ‪ " :‬س� � � �ي � � ��دي‬ ‫ا ل � �ق� ��ا ض� ��ي ا ت� �ف� �ك ��ر ف � ��ي إا‬ ‫بصفتي محامية"‪.‬‬ ‫ق� � � ��ام ا ل� � �ق � ��ا ض � ��ي ب� �ع ��رض‬ ‫ت��و ص �ي��ا ت��ه ع �ل��ى ا م �ت �ه��م‪ ،‬ث��م‬ ‫ح � �ك ��م ع � �ل � �ي ��ه‪ .‬و ب � �ع� ��د م �ض��ي‬ ‫ف � �ت� ��رة ع � �ل ��ى ت � �ل ��ك ا ل� �ت� �ج ��ر ب ��ة‬ ‫ناقشت أنا وآل هنري تفعيل‬ ‫ا ل� � �خ � ��ط ا ل� � �س � ��ا خ � ��ن ا م� �ت� �ع� �ل ��ق‬ ‫بااغتصاب في أركنسو‪.‬‬ ‫وبعد مرور بضعة أشهر‬ ‫ع � �ل � ��ى ح � �ي � ��ا ت � ��ي ا ل� � �ج � ��د ي � ��دة‪،‬‬ ‫ت�ل�ق�ي��ت ا ت �ص��اا م��ن س�ج��ا ن��ة‬ ‫ف��ي سجن مقاطعة بينتون‪،‬‬ ‫ف � � � � ��ي ش� � � � �م � � � ��ال ف � ��ا ي� � �ت� � �ف� � �ي � ��ل‪.‬‬ ‫أ خ�ب��ر ت�ن��ي ع��ن ا م��رأة اعتقلت‬ ‫ب � �س � �ب� ��ب اإ خ � � � � � � ��ال ب � ��اأ م � ��ن‬ ‫أ ث � �ن� ��اء ا ل �ت �ب �ش �ي��ر ب��اإ ن �ج �ي��ل‬ ‫ف��ي ش ��وارع ف��ا ي�ت�ف�ي��ل؛ ك��ا ن��ت‬ ‫س� �ت� �ح ��ا ك ��م أ م � � ��ام ق� � ��اض ق ��رر‬ ‫إ ح� ��ا ل � �ت � �ه� ��ا إ ل � � ��ى م �س �ت �ش �ف��ى‬ ‫ا ل��وا ي��ة ل��أ م��راض ا ل�ع�ق�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫إذ ل � ��م ي� �ك ��ن ل� � ��دى أ ح� � ��د ح��ل‬ ‫آ خ ��ر‪ .‬ط�ل �ب��ت م �ن��ي ا ل�س�ج��ا ن��ة‬ ‫ا ل �ح �ض��ور ب��ا ل�س��ر ع��ة ا م�م�ك�ن��ة‬ ‫أ ن � �ه� ��ا ا ت� �ع� �ت� �ق ��د أن ا م� � ��رأة‬ ‫م �ج �ن��و ن��ة‪ ،‬وإ ن� �م ��ا " ت�س�ك�ن�ه��ا‬ ‫روح" فحسب‪.‬‬ ‫حن ذهبت إلى امحكمة‪،‬‬ ‫ق��ا ب �ل��ت ا ل �س �ج��ا ن��ة وا ل �ن��ز ي �ل��ة‪،‬‬ ‫و ه� � ��ي ا م � � � ��رأة ت � �ب� ��دو ل �ط �ي �ف��ة‬ ‫ا م � �ظ � �ه� ��ر‪ ،‬ت� � ��ر ت� � ��دي ف� �س� �ت ��ا ن ��ً‬ ‫ي �ص��ل إ ل ��ى ك�ع�ب�ي�ه��ا و ت�م�س��ك‬ ‫إ ن� �ج� �ي ��ا م� �ت ��آ ك ��ا‪ .‬ق� ��ا ل� ��ت إن‬ ‫ا م �س �ي��ح أر س �ل �ه ��ا ك ��ي ت�ب�ش��ر‬ ‫ف� ��ي ب �ي �ن �ت��و ن �ف �ي��ل وأ ن � � ��ه‪ ،‬إذا‬ ‫أ ف � � � ��رج ع � �ن � �ه� ��ا‪ ،‬ف� �س� �ت ��وا ص ��ل‬ ‫م�ه�م�ت�ه��ا‪ .‬و ح��ن ع��ر ف��ت أ ن�ه��ا‬ ‫م � ��ن ك ��ا ل � �ي � �ف ��ور ن � �ي ��ا‪ ،‬أ ق �ن �ع ��ت‬ ‫ا ل� �ق ��ا ض ��ي ب � ��أن ي �ش �ت ��ري ل �ه��ا‬ ‫ب� �ط ��ا ق ��ة ح ��ا ف� �ل ��ة ت �ق �ل �ه��ا إ ل ��ى‬ ‫و ط� �ن� �ه ��ا ب� � ��دا م � ��ن أن ي ��أ م ��ر‬ ‫ب �ت �ح��و ي �ل �ه��ا إ ل� ��ى م �س �ت �ش �ف��ى‬

‫ا ل � � � ��وا ي � � � ��ة‪ ،‬وأ ق � �ن � �ع � �ت � �ه � ��ا أن‬ ‫ك��ا ل �ي �ف��ور ن �ي��ا ت �ح �ت��اج إ ل �ي �ه��ا‬ ‫أكثر من أركنسو‪.‬‬ ‫ف � � ��از ب � ��ل ب ��اا ن� �ت� �خ ��ا ب ��ات‬ ‫اأو ل� � � �ي � � ��ة ف� � ��ي ا ل � �ك� ��و ن � �غ� ��رس‬ ‫ب ��ا ل ��دورة ا ل �ح��ا س �م��ة ل�ل�ح��زب‬ ‫ا ل ��د ي� �م� �ق ��را ط ��ي ف� ��ي ي ��و ن� �ي ��و‪،‬‬ ‫ب� �ق� �ل� �ي ��ل م � ��ن ا م� � �س � ��ا ع � ��دة م��ن‬ ‫أ ب � ��ي وأ خ� � ��ي و ت� ��و ن� ��ي‪ ،‬ا ل� ��ذي‬ ‫أ م � �ض � ��ى ع � � ��دة أ س� ��ا ب � �ي� ��ع م��ن‬ ‫ش �ه��ر م��ا ي��و ي �ق��وم ب��اأ ع �م��ال‬ ‫ا ل� � �ص� � �ع� � �ب � ��ة ل� � �ل� � �ح� � �م� � �ل � ��ة‪ ،‬م ��ن‬ ‫و ض � � ��ع ا م � �ل � �ص � �ق� ��ات‪ ،‬وا ل � � ��رد‬ ‫ع� �ل ��ى ا م � �ك� ��ا م� ��ات ا ل� �ه ��ا ت� �ف� �ي ��ة‪.‬‬ ‫و م � � � � ��ا ي � ��د ه� � �ش� � �ن � ��ي أن أ ب � ��ي‬ ‫ا ل � �ج � �م � �ه� ��وري ا ل� �ع� �ن� �ي ��د ع �م��ل‬ ‫مصلحة ا ن�ت�خ��اب ب��ل‪ ،‬و ه��ذه‬ ‫شهادة تدل على مقدار حبه‬ ‫واحترامه‪.‬‬ ‫و ف��ي ع�ي��د ا ل�ع�م��ال‪ ،‬ك��ا ن��ت‬ ‫ح �م �ل��ة ب ��ل ت�س�ت�ج�م��ع ز خ �م��ً‪،‬‬ ‫و ب��دأ الجمهوريون يطلقون‬ ‫وا ب ��ل ا ل �ه �ج �م��ات ا ل�ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫وا ل �خ��دع ا ل� �ق ��ذرة‪ .‬و ك ��ان ه��ذا‬ ‫ت� � �ع � ��ر ض � ��ي اأول ا م � �ب� ��ا ش� ��ر‬ ‫ل�ت��أ ث�ي��ر اأ ك��اذ ي��ب وا ل�ت��ا ع��ب‬ ‫في حملة انتخابية‪.‬‬ ‫ح � � � � ��ن ك � � � � � � ��ان ا ل� � ��ر ئ � � �ي� � ��س‬ ‫ن� � �ي� � �ك� � �س � ��ون ف� � � ��ي ف ��ا ي� �ت� �ف� �ي ��ل‬ ‫ل� � � �ح� � � �ض � � ��ور م � � � � � �ب � � � � ��اراة ك � � ��رة‬ ‫ا ل� �ق ��دم ب ��ن ف��ر ي �ق��ي ت �ك �س��اس‬ ‫وأر ك�ن�س��و ع��ام ‪ ،1969‬تسلق‬ ‫ش��اب شجرة احتجاجً على‬ ‫ح��رب ف�ي�ت�ن��ام‪ ،‬و ع�ل��ى و ج��ود‬ ‫نيكسون في ح��رم الجامعة‪.‬‬ ‫ب �ع��د خ �م��س س� �ن ��وات‪ ،‬اد ع ��ى‬ ‫م �ع��ار ض��ون ب��ل ا ل�س�ي��ا س�ي��ون‬ ‫أن ب��ل ك��ان ه��و ا ل �ش��اب ا ل��ذي‬ ‫ت �س �ل��ق ا ل� �ش� �ج ��رة‪ .‬و ل� ��م أ ه �ت��م‬ ‫ل ��ذ ل ��ك‪ ،‬أن ب ��ل ك� ��ان ف ��ي ذ ل��ك‬ ‫ا ل��و ق��ت ي��درس ف��ي أ ك�س�ف��ورد‬ ‫ب��إ ن �ج �ل �ت��را‪ ،‬ع �ل��ى ب �ع��د أر ب �ع��ة‬ ‫آاف م � �ي ��ل‪ .‬و ب � �ع ��د س� �ن ��وات‬ ‫م�ض��ت‪ ،‬ك�ن��ت أ ص��ادف أ ن��ا س��ً‬ ‫صدقوا التهمة‪.‬‬ ‫وذات م��رة ل��م يصل بريد‬ ‫ب � ��ل إ ل� � ��ى ا ل � �ن ��ا خ � �ب ��ن‪ ،‬و ع �ث ��ر‬ ‫ع� �ل ��ى رزم ا ل� �ب� �ط ��ا ق ��ات ف �ي �م��ا‬ ‫ب � �ع� ��د م � �خ � �ب� ��أة خ � �ل� ��ف م ��ر ك ��ز‬ ‫ل� �ل� �ب ��ر ي ��د‪ .‬وا ن � �ت � �ش� ��رت أ ن� �ب ��اء‬ ‫ع��ن ح ��وادث ت�خ��ر ي��ب أ خ��رى‪،‬‬ ‫و ل�ك��ن ل��م يثبت و ق��وع أعمال‬ ‫م � �خ � �ل ��ة ب� ��ا ل � �ن � �ظ� ��ام و س � �ل� ��وك‬ ‫غ�ي��ر أ خ��ا ق��ي‪ .‬و ب�ح�ل��ول ليلة‬ ‫اانتخاب في شهر نوفمبر‪،‬‬ ‫خ �س��ر ب ��ل س �ت��ة آاف ص��وت‬ ‫م � � ��ن أ ص � � � ��ل م� � �ئ � ��ة و س � �ب � �ع ��ن‬ ‫أ ل ��ف ص� ��وت‪ ،‬أي ب �ن �س �ب��ة ‪52‬‬ ‫م �ق��ا ب��ل ‪ 48‬ف��ي ا م ��ا ئ ��ة‪ .‬و ب�ع��د‬ ‫م � �ن � �ت � �ص ��ف ا ل� � �ل� � �ي � ��ل‪ ،‬ب �ي �ن �م ��ا‬ ‫ك�ن��ا‪ ،‬أ ن��ا و ف��ر ج�ي�ن�ي��ا ورو ج��ر‬ ‫ن�غ��ادر ا م�ن��زل ا ل�ص�غ�ي��ر ا ل��ذي‬ ‫كان بمنزلة امقر لحملة بل‪،‬‬ ‫رن الهاتف‪ ،‬رفعت السماعة‬ ‫معتقدة أنه صديق‪ ،‬أو مؤيد‬ ‫م ��ا ي �ت �ص��ل م ��وا س� �ي ��ً‪ .‬ص��رخ‬ ‫ش� �خ ��ص م � ��ا ع� �ب ��ر ا ل� �ه ��ا ت ��ف‪:‬‬ ‫"أ ن � � ��ا س� �ع� �ي ��د ج� � ��دً أن ه ��ذا‬ ‫ا ل� �ش� �ي ��و ع ��ي ا م� �ح ��ب ل �ل��ز ن��وج‬ ‫ب��ل كلينتون ق��د خ�س��ر"‪ ،‬ق��ال‬ ‫ذ ل��ك وأ غ�ل��ق ا ل�س�م��ا ع��ة‪ .‬فقلت‬ ‫في نفسي‪ " :‬م��ا ا ل��ذي يحمله‬ ‫على كل هذا الحقد؟" فكرت‪.‬‬ ‫ك ��ان س ��ؤاا س��أ ط��ر ح��ه م��رات‬ ‫كثيرة في السنوات امقبلة‪.‬‬ ‫ف� � � � � ��ي ن � � � �ه� � � ��ا ي� � � ��ة ا ل � � �س � � �ن � ��ة‬ ‫ا ل ��درا س� �ي ��ة‪ ،‬ع ��ز م ��ت أن أ ق ��وم‬ ‫ب ��ر ح� �ل ��ة ع � � ��ودة ط ��و ي� �ل ��ة إ ل ��ى‬ ‫شيكاغو وا ل�س��ا ح��ل الشرقي‬ ‫(آ ي � � �س� � ��ت ك� � ��و س� � ��ت) ل � ��ز ي � ��ارة‬ ‫أ ص � ��د ق � ��اء و م � � �ع � ��ارف ك ��ا ن ��وا‬ ‫ق � ��د ع � ��ر ض � ��وا ع� �ل ��ي و ظ ��ا ئ ��ف‬ ‫م � � ��ن ق � � �ب� � ��ل‪ .‬ك� � �ن � ��ت م � � ��ا أزال‬ ‫غ �ي��ر م �ت ��أ ك ��دة ع �م��ا س��أ ف �ع �ل��ه‬ ‫ف� ��ي م �س �ت �ق �ب��ل ح� �ي ��ا ت ��ي‪ .‬ف��ي‬ ‫ا ل �ط��ر ي��ق إ ل ��ى ا م� �ط ��ار‪ ،‬م��رر ن��ا‬ ‫ب� ��ل وأ ن� � ��ا ب� �م� �ن ��زل م� ��ن اآ ج� ��ر‬ ‫اأحمر قرب الجامعة‪ ،‬وعلى‬ ‫وا ج � �ه � �ت ��ه ا ف � �ت� ��ة‪ " :‬ل� �ل� �ب� �ي ��ع"‪،‬‬ ‫ق� � �ل � ��ت‪ ،‬ع� � ��ر ض� � ��ً‪ ،‬إن ا م � �ن� ��زل‬ ‫ج �م �ي��ل و ص �غ �ي��ر‪ ،‬و ل ��م أ ع �ط��ه‬ ‫أ ه�م�ي��ة أ ك �ث��ر م��ن ذ ل ��ك‪ .‬و ب�ع��د‬ ‫ب �ض �ع��ة أ س ��ا ب �ي ��ع م ��ن ا ل �س �ف��ر‬ ‫وا ل �ت �ف �ك �ي ��ر‪ ،‬رأ ي� � ��ت أن أ ع� ��ود‬ ‫إ ل� � ��ى ح� �ي ��ا ت ��ي ف � ��ي أر ك� �ن� �س ��و‬ ‫وا ل � ��ى ب� ��ل‪ .‬ح ��ن ا س �ت �ق �ب �ل �ن��ي‬ ‫ب� � � ��ل ق � � � � � ��ال‪ " :‬ه � � � � ��ل ت � ��ذ ك � ��ر ي � ��ن‬

‫(‪)13‬‬

‫ذ ل � ��ك ا م � �ن ��زل ا ل � ��ذي أ ع �ج �ب��ك؟‬ ‫ل �ق ��د ا ش� �ت ��ر ي� �ت ��ه‪ ،‬و ه � �ك� ��ذا م��ن‬ ‫اأ ف �ض��ل أن ت�ت��زو ج�ي�ن��ي اآن‬ ‫أ ن�ن��ي ا أستطيع أن أعيش‬ ‫فيه وحدي"‪.‬‬ ‫ك � ��ان ب� ��ل ي� �ق ��ود س �ي��ار ت��ه‬ ‫ف �خ��ورً ب�ن�ف�س��ه و ه��و يستلم‬ ‫الطريق امفضية إلى البيت‪،‬‬ ‫وأر ش��د ن��ي إ ل��ى ا ل��دا خ��ل‪ ،‬ك��ان‬ ‫للمنزل رواق م��زود بحاجز‪،‬‬ ‫و ف�ي��ه ح�ج��رة ج�ل��وس بسقف‬ ‫ك��ا ت��درا ئ �ي��ة م��د ع��م ب��د ع��ا م��ات‬ ‫أفقية‪ ،‬وموقد ونافذة كبيرة‬ ‫ب � � � � ��ارزة‪ ،‬و ح � � �م� � ��ام‪ ،‬و م �ط �ب ��خ‬ ‫ك� ��ان ي �ح �ت��اج إ ل� ��ى ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫ا ل �ع �م��ل‪ .‬ك ��ان ب ��ل ق ��د ا ش �ت��رى‬ ‫س ��ر ي ��رً ق��د ي �م��ً م ��ن ا ل �ح��د ي��د‬ ‫ا م � �ط� ��اوع م ��ن م� �خ ��زن م�ح�ل��ي‬ ‫ل �ب�ي��ع اأ ث� ��اث ا ل �ق��د ي��م وذ ه��ب‬ ‫إلى مخازن "وامارت" لشراء‬ ‫اأغطية وامناشف‪.‬‬ ‫في هذه امرة قلت‪" :‬نعم"‪.‬‬ ‫ت � � ��زو ج� � � �ن � � ��ا ف � � � ��ي ح � �ج � ��رة‬ ‫ا ل � �ج � �ل� ��وس ف � ��ي ‪ 11‬أ ك� �ت ��و ب ��ر‬ ‫‪ ،1975‬ب � �ح � �ض� ��ور ا ل� �ك ��ا ه ��ن‬ ‫ا م ��و ق ��ر ف �ي��ك ن �ك �س��ون‪ .‬و ك ��ان‬ ‫ن � �ك � �س ��ون ك ��ا ه � �ن ��ً م� �ي� �ث ��ود ي ��ً‬ ‫م� � �ح� � �ل� � �ي � ��ً‪ ،‬ك� � � � ��ان ق � � ��د أ س � �ه� ��م‬ ‫وزو ج� �ت ��ه ف ��ر ي ��دي ف ��ي ح�م�ل��ة‬ ‫ب � � ��ل اا ن � � �ت � � �خ � ��ا ب � � �ي � ��ة‪ .‬ح� �ض ��ر‬ ‫م � � ��را س � � ��م زوا ج � � � � � ��ي وا ل � � � � ��داي‬ ‫وإ خ� � � � � ��و ت� � � � � ��ي؛ و ف � ��ر ج � �ي � �ن � �ي � ��ا‬ ‫ورو ج� � � � � � � � � � � � � � ��ر؛ و ج � � � ��و ه � � � ��ا ن � � � ��ا‬ ‫ب � � � � ��را ن� � � � � �س � � � � ��ون‪ ،‬و ب� � �ي� � �ت� � �س � ��ي‬ ‫ج��و ن�س��ون أ ب�ل�ن��غ ا ل�ت��ي كانت‬ ‫ق ��د ت ��زو ج ��ت م ��ن ر ف �ي �ق �ن��ا ف��ي‬ ‫ا م� � ��در س� � ��ة ا ل � �ث� ��ا ن� ��و ي� ��ة ت� � ��وم؛‬ ‫وإف‪ .‬إ ت � ��ش ‪ .‬م ��ار ت ��ن ا ل ��ذي‬ ‫ع �م��ل أ م ��ن ص� �ن ��دوق ل�ح�م�ل��ة‬ ‫ب � ��ل ل � �ع� ��ام ‪ ،1974‬وزو ج � �ت� ��ه‬ ‫م � �ي ��ر ن ��ا؛ و م� � � ��اري ك �ل �ي �ن �ت��ون‬ ‫ا ب�ن��ة ع��م ب��ل؛ ودك أتكنسون‬ ‫و ه ��و ص��د ي��ق م ��ن ك �ل �ي��ة ي�ي��ل‬ ‫ل �ل �ق ��ا ن ��ون‪ ،‬ا ن� �ض ��م إ ل �ي �ن��ا ف��ي‬ ‫ا ل� �ه� �ي ��أة ا ل� �ت ��در ي� �س� �ي ��ة ل �ك �ل �ي��ة‬ ‫ا ل � �ق� ��ا ن� ��ون؛ و ب � ��س أوز ن � �ب� ��او؛‬ ‫و ب� � � ��ا ت� � � ��ي ه � � � � ��او ا ل � �ص� ��د ي � �ق� ��ة‬ ‫الحميمة ا ل�ت��ي ت��ر ع��ر ع��ت مع‬ ‫بل في هت سبرينغ‪ .‬ارتديت‬ ‫ف� �س� �ت ��ا ن ��ً ف � �ك � �ت� ��وري ا ل � �ط� ��راز‬ ‫م� ��ن ا م� �خ ��ر م ��ات وا م ��و ص� �ل ��ن‬ ‫و ق� �ع ��ت ع �ل �ي��ه وأ ن� � ��ا أ ت �س ��وق‬ ‫مع أ م��ي في الليلة السابقة‪.‬‬ ‫د خ �ل��ت إ ل��ى ا ل �غ��ر ف��ة م�ت��أ ب�ط��ة‬ ‫ذراع وا ل� ��دي و ق ��ال ا ل �ك��ا ه��ن‪:‬‬ ‫" م��ن و ل��ي أ م��ر ه��ذه ا م ��رأة؟"‪،‬‬ ‫ن� �ظ ��ر ن ��ا ج �م �ي �ع �ن��ا إ ل � ��ى أ ب ��ي‬ ‫م �ت��ر ق �ب��ن‪ .‬ل�ك�ن��ه ل��م ي �ح��ررن‪.‬‬ ‫وأ خ�ي��رً ق��ال ا م��و ق��ر نكسون‪:‬‬ ‫"تستطيع ا ل�ت��را ج��ع اآن‪ ،‬يا‬ ‫سيد ردهام"‪.‬‬ ‫و ب �ع��د ا ن �ق �ض��اء ا م��را س��م‪،‬‬ ‫أ ق � � ��ام آن و م � ��ور ي � ��س ه �ن ��ري‬ ‫ح�ف��ل ا س�ت�ق�ب��ال ف��ي فنائهما‬ ‫ا ل � � �خ � � �ل � � �ف� � ��ي‪ ،‬ح � � �ي� � ��ث ت� �ج� �م ��ع‬ ‫ب �ع��ض م �ئ��ات م��ن اأ ص��د ق��اء‬ ‫لاحتفال بنا‪.‬‬ ‫و ب � �ع� ��د ك � ��ل ا ل� � � ��ذي ح� ��دث‬ ‫منذ ذلك الوقت‪ ،‬يطرح علي‬ ‫غ��ا ل �ب��ً ه� ��ذا ا ل � �س� ��ؤال‪ " :‬م� ��اذا‬ ‫بقينا ب��ل وأ ن��ا م�ع��ً؟"‪ ،‬ليس‬ ‫هذا من اأسئلة التي أرحب‬ ‫ب �ه��ا‪ ،‬و ل �ك��ن ن �ظ��رً ل�ل�ط�ب�ي�ع��ة‬ ‫ا ل �ع��ا م��ة ل �ح �ي��ا ت��ي أ ن� ��ا و ه ��و‪،‬‬ ‫فإنني أعرف أن هذا السؤال‬ ‫س � � � � ��وف ي� � � �س � � ��أل م � � � � ��رة ب� �ع ��د‬ ‫أ خ � � ��رى‪ .‬م ��ا ا ل� � ��ذي أ س �ت �ط �ي��ع‬ ‫ق��و ل��ه ك��ي أ ش��رح حبً استمر‬ ‫ع �ق��ودً‪ ،‬و ن�م��ا ع�ب��ر ت�ج��ار ب�ن��ا‬ ‫ا م �ش �ت��ر ك��ة ف��ي ت��ر ب �ي��ة ط�ف�ل��ة‪،‬‬ ‫ود ف� ��ن وا ل ��د ي� �ن ��ا‪ ،‬واا ع �ت �ن��اء‬ ‫ب � ��أ س � ��ر ت � �ي � �ن � ��ا ا م � �ت � �س � �ع � �ت ��ن‪،‬‬ ‫و ح� � � �ي � � ��اة م � � ��ن اأ ص � � � ��د ق � � � ��اء‪،‬‬ ‫وإ ي � �م� ��ان م� �ش� �ت ��رك‪ ،‬وا ل � �ت� ��زام‬ ‫دائم ببادنا؟ وكل ما أعرفه‬ ‫ه� � ��و أن ا أ ح� � � ��د ي �ف �ه �م �ن��ي‬ ‫ب ��و ج ��ه أ ف � �ض ��ل م� ��ن ب � ��ل‪ ،‬وا‬ ‫أ ح� ��د ي �ض �ح �ك �ن��ي ب��ا ل �ط��ر ي �ق��ة‬ ‫التي يضحكني بها‪ .‬وحتى‬ ‫ب �ع��د ك ��ل ت �ل��ك ا ل� �س� �ن ��وات‪ ،‬ا‬ ‫ي � � � ��زال م � �م � �ت � �ع ��ً‪ ،‬و ن� �ش� �ي� �ط ��ً‪،‬‬ ‫وممتلئً بالحيوية أكثر من‬ ‫أي ش�خ��ص آ خ��ر ق��ا ب�ل�ت��ه في‬ ‫ح �ي��ا ت��ي‪ .‬ب ��دأت ا ل �ت �ح��دث م��ع‬ ‫ب��ل ك�ل�ي�ن�ت��ون ف��ي ر ب �ي��ع ع��ام‬ ‫‪ ،1971‬وأ ك � �ث� ��ر م� ��ن ث��ا ث��ن‬ ‫سنة ما نزال نتحدث‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪161 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 q¹dÐ√ 11 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 11 WFL‬‬

‫«*‪dOÐb² « w WOz«uAF «Ë v{uH « s WÎ UŠ gOFð WOÐdG*« dÐUI‬‬ ‫ﺿﻴﻖ وﻧﺪرة اﳌﺴﺎﺣﺎت اخملﺼﺼﺔ ﻟﺪﻓﻦ اﳌﻮﺗﻰ > أﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺞ ﺑﺎﻟﻠﺼﻮص واﳌﺘﺸﺮدﻳﻦ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎر‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ اﻟـ ـﻴ ــﻮم )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ(‬ ‫اﳌ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﳌ ــﻲ ﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎرع ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﺑ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺔ اﻟـ ــﺮﺷ ـ ـﻴـ ــﺪي‬ ‫واﻷﻣـ ـ ـ ــﻢ اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة‪ ،‬وﻣـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫‪ ،121‬اﳌـ ـﻨ ــﺪوﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻮزارة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺴﺘﻤﺮ‬ ‫إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﻳﻮم )اﻷﺣﺪ(‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ وزارة اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ اﳌـ ـﻌ ــﺮض اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﲔ ﻣﺎﻃﻮ إدرﻳــﺲ وﺑﺮﺣﻤﺔ ﻧﻮر‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬اﻟﻴﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( أﻣﺴﻴﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ‬ ‫وﺗﻮﻗﻴﻊ دﻳــﻮان ﻟﻮﺣﺎت ﺑﻠﻮن اﻟﺤﺮف‪،‬‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺎﻋــﺮ ﺑــﺮﺣ ـﻤــﺔ ﻧ ــﻮر اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑـﻘــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻨــﺎدرة ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬

‫ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ اﻟﻘﺒﻮر ﺑﺎﳌﻐﺮب )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫ﺗ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺮف ﻣ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ ا ﳌ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﺮ‬ ‫ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺣ ــﺎ ﻟ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـﻔ ــﻮ ﺿ ــﻰ‬ ‫واﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫إ ﻧ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻧـ ــﻲ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﻌ ـﻀ ـﻠ ـﺘــﲔ‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺗــﲔ‪ ،‬اﻷو ﻟـ ــﻰ ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑـﻘـﻠــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﺣ ـ ــﺎت ا ﳌـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﻟ ــﺪ ﻓ ــﻦ‬ ‫اﳌﻮﺗﻰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻣﺘﻸت اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ا ﳌـﻘــﺎ ﺑــﺮ‪ ،‬ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﺑــﺎ ﳌــﺪن ا ﻟـﻜـﺒــﺮى‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺜـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗ ــﺮ ﺗ ـ ـﺒ ــﻂ ﺑ ــﺎﻹ ﻫ ـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻄﺎل ﻫﺬه اﳌﻘﺎﺑﺮ إﻟﻰ ﺣﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﺒــﺚ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬و ﺗ ـﺤــﻮ ﻳــﻞ ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ‬ ‫إ ﻟ ــﻰ أ ﻣ ــﺎ ﻛ ــﻦ ﳌ ـﻤــﺎر ﺳــﺔ ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﻮذة‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﺪة‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎل أ ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﻗ ـ ــﻲ‪45 ،‬‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪،‬أ ﺣ ــﺪ ا ﳌـ ـﺠ ــﺎور ﻳ ــﻦ ﳌ ـﻘ ـﺒــﺮة‪:‬‬ ‫"ا ﳌ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮة ﺗـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺶ و ﺿ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻛــﺎر ﺛـﻴــﺔ ﺟــﺪا‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗﻐﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أد ﻧـ ــﻰ ﺷـ ــﺮوط اﻷ ﻣـ ــﻦ وا ﻟ ـﻨ ـﻈــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﺼ ـﻴــﺎ ﻧــﺔ‪ ،‬اﻷ ﻣ ــﺮ ا ﻟ ــﺬي أ ﺻـﺒــﺢ‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺘــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﺔ ﺗـﺨـﺼـﻴــﺺ‬ ‫ﻣـﺴــﺎ ﺣــﺎت إ ﺿــﺎ ﻓـﻴــﺔ ﻟــﺪ ﻓــﻦ ﻣــﻮ ﺗــﻰ‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﲔ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ا ﳌ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺮة ﺗ ـﻌــﺞ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺼ ـ ــﻮص وا ﳌ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺮد ﻳ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺄﺷﻴﺎء ﺑﻐﺮض‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺤ ــﺮ و ﻳ ــﺪ ﻓ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ــﺎ ﳌـ ـﻘـ ـﺒ ــﺮة‪،‬‬

‫و ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻣ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺤـ ـﻔ ــﺮ ﺑـ ـﺤـ ـﺜ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻈﺎم وأﺷﻴﺎء أﺧﺮى‪ ،‬وﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺬا ا ﳌ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎن ﻣـ ـ ــﻦ ﻏـ ـ ـﻴ ـ ــﺎب ﺗـ ــﺎم‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪ " :‬ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻰ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء إ ﻟ ــﻰ ا ﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪام ا ﳌ ـﻘــﺎ ﺑــﺮ‬ ‫و ﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻣــﺂر ﺑ ـﻬــﻦ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﻃـ ـﻘ ــﻮس ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﻮذة‪ ،‬و ﻣ ـ ــﻦ ذ ﻟ ــﻚ‬ ‫اﻟﻨﺒﺶ ﻓﻲ اﻟﻘﺒﺮ وﻓﻖ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت‬ ‫ا ﳌ ـﺸ ـﻌــﻮذ أو ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺣــﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ‬ ‫اﺳﺘﺨﺮاج ﻋﻈﻢ ﻣﻴﺖ أو أي ﺷﻲء‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺑ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻳـ ــﺎه‪ ،‬أو ر ﻣ ـ ــﻲ ﻣــﻼ ﺑــﺲ‬ ‫دا ﺧـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻧ ـ ـﺴـ ــﺎ ﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺘﻴﺎت ﻏﻴﺮ اﳌﺘﺰوﺟﺎت"‪.‬‬ ‫وأ ﻛ ـ ــﺪ أ ﺣ ـﻤ ــﺪ أن ا ﻟــﻮ ﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛــﺮا ﺛ ـﻴــﺔ و ﺗـ ـ ــﺰداد ﻣ ــﻦ ﺳـ ــﻲء إ ﻟــﻰ‬ ‫أ ﺳ ـ ـ ــﻮء‪ ،‬ﻣ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﺎ ﺑ ــﺎ ﻟ ــﻼ ﺋـ ـﻤ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﺎت ا ﳌـ ـ ـﺤـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـ ـﺴ ـ ــﻮء ﺗـ ــﺪ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻫـ ــﺬا‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺠـ ــﺎل‪ ،‬و ﻛـ ـ ــﺬا ا ﻧ ـ ـﻌـ ــﺪام ا ﻟ ــﻮ ﻋ ــﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺻـ ـﻔ ــﻮف ا ﳌ ــﻮا ﻃـ ـﻨ ــﲔ ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ‬ ‫ﻻ ﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﺮ ﻣ ــﻮن ﺣـ ــﺮ ﻣـ ــﺔ ا ﳌـ ـﻘ ــﺎ ﺑ ــﺮ‪،‬‬ ‫و ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺮب ﻣـ ـ ـﺜ ـ ــﻼ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺎ ﺑـ ــﺮ ﻏـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ا ﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﲔ ﻗ ــﺎ ﺋ ــﻼ‪ " :‬ﺗـ ـﺠ ــﺪ ﻣ ـﻘــﺎ ﺑــﺮ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ا ﳌـﺴـﻠـﻤــﲔ ﻧـﻈـﻴـﻔــﺔ و ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ‬ ‫و ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺳـ ـﻴ ــﺎج ﻳ ـﺤ ـﻤ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌ ـﻜــﺲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﺮﻧﺎ"‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﻳ ـﻘــﻮل‬

‫ﻋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻰ ا ﳌ ـ ــﺮا ﻛـ ـ ـﺸ ـ ــﻲ‪ 50 ،‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪،‬‬ ‫" ﺣ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎر" ﻓ ـ ـ ــﻲ إ ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪى ﻣ ـ ـﻘ ــﺎ ﺑ ــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺎ ﺻ ـﻤــﺔ ا ﻟـ ــﺮ ﺑـ ــﺎط‪ " :‬ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮا ﻣــﺎ‬ ‫ﺿ ـﺒ ـﻄــﺖ ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻲ إ ﺑـ ـ ــﺎن ﻓـ ـﺘ ــﺮات‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠــﻲ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺎ ﺑــﺮ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻧ ـﺴــﺎء‬ ‫ﻳ ـﺘــﺮ ﺑ ـﺼــﻦ ﺑــﺎ ﻟ ـﻘ ـﺒــﻮر ﻻ ﺳ ـﺘ ـﺨــﺮاج‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ ﻣ ـﺤ ـﺘــﻮ ﻳــﺎ ﺗ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻏ ـﻔ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟـ ـﺤ ــﺎرس‪ ،‬أو ﺑ ـﺘــﻮا ﻃــﺆ ﻣـﻌــﻪ‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ"‪.‬‬ ‫وأردف ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬إن ﻣﻤﺎرﺳﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻮذة ﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮو ﻓـ ـ ــﺔ و ﺳ ـ ــﻂ‬ ‫ا ﳌـ ـﻘ ــﺎ ﺑ ــﺮ‪ ،‬و ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺜــﻼ ﻣ ـﺤــﺎو ﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﺟﻠﺐ ﺟﻤﺠﻤﺔ ﻣﻴﺖ‪ ،‬أو‬ ‫ﻗـﻄـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﻛ ـﻔ ـﻨــﻪ‪ ،‬وأ ﻳ ـﻀــﺎ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫و ﺻ ـ ـﻔـ ــﺔ ﺷ ــﺎ ﺋـ ـﻌ ــﺔ ﻳـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﺸﻌﻮذون‪ ،‬وﻫﻲ ﻓﺘﻞ اﻟﻜﺴﻜﺲ‬ ‫ﺑﻴﺪ ﻣﻴﺖ ﺑﻘﺒﺮه ﺑﻬﺪف إﻃﻌﺎﻣﻪ‬ ‫ﻟـﻠـﺸـﺨــﺺ ا ﳌـﺴـﺘـﻬـ َـﺪ ف ﺑــﺎ ﻟـﺴـﺤــﺮ‪،‬‬ ‫و ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻣــﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﻋــﻦ أﺷﺨﺎص‬ ‫ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ـ ـﻜـ ــﻮن ﺣ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ــﺎت ا ﳌ ـ ــﻮ ﺗ ـ ــﻰ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺮاج اﻟﺠﺜﺚ‪ ،‬أو اﻻ ﺗـﺠــﺎر‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـﻈ ــﺎم ﺑـ ـﺸ ــﺮ ﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫أﻧﻨﺎ ﻧﻀﺒﻂ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﺸﺎق‬ ‫دا ﺧـ ــﻞ ا ﳌ ـﻘــﺎ ﺑــﺮ‪ ،‬و ﻫ ــﻢ ﻳ ـﺤــﺎو ﻟــﻮن‬ ‫ﺳﺮﻗﺔ ﻟﺤﻈﺎت ﻣﺘﻌﺔ ﻣﺤﺮﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺿـﻴــﺎ ﻓــﺔ ا ﳌــﻮ ﺗــﻰ ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ أ ﻋــﲔ‬ ‫اﻟﻔﻀﻮﻟﻴﲔ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎء"‪.‬‬ ‫و ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق ذي ﺻ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎل‬

‫ﻳـ ــﺎ ﺳـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ــﺎ ﻧ ــﻲ‪ 37 ،‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮ ﺑ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺎ ﻓـ ــﻞ‬ ‫اﻻ ﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ــﻲ و ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺣ ــﺮ ﻣ ــﺔ ا ﳌـ ـﻘ ــﺎ ﺑ ــﺮ‪" :‬و ﺟ ـ ــﺐ إ ﺣـ ــﺪاث‬ ‫ﻣـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ ﺧـ ـ ــﺎص ﻹدارة ا ﳌـ ـﻘ ــﺎ ﺑ ــﺮ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴ ـ ــﺚ ﻳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮ ﻟـ ـ ــﻰ إ ﺻ ـ ــﻼ ﺣـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬ ‫و ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻞ ا ﳌ ـ ـﺸـ ــﺎ ﻛـ ــﻞ‬ ‫ا ﳌ ــﺎد ﻳ ــﺔ وا ﳌ ـﻌ ـﻨــﻮ ﻳــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﺬا ﻓـﻀــﻼ‬ ‫ﻋـ ــﻦ إ ﺣ ـ ـ ــﺪاث ﻣ ــﺆ ﺳـ ـﺴ ــﺔ ﺧ ــﺪ ﻣ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ـﻨــﺎزة ﺗ ـﻘــﻮم ﺑــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻣــﻊ‬ ‫ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ــﺎت ا ﳌـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻦ أ ﺟ ــﻞ‬ ‫ﺗـ ـﺠـ ـﻬـ ـﻴ ــﺰ ا ﳌ ـ ــﻮ ﺗ ـ ــﻰ ا ﳌـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎ ﺟ ــﲔ‪،‬‬ ‫وإ ﻧـﺸــﺎء ﻫـﻴــﺄة ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﺘﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺑﻴﺌﺔ إﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺟﻴﺪة ﺑﻔﻀﺎء‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻘـ ــﺎ ﺑـ ــﺮ‪ ،‬و ﺗ ــﺄ ﺳـ ـﻴ ــﺲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺗ ـﻬ ـﺘــﻢ ﺑ ـﺼ ـﻴــﺎ ﻧــﺔ ﻧ ـﻈــﺎ ﻓــﺔ ا ﳌ ـﻘــﺎ ﺑــﺮ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب"‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ا ﻗـﺘــﺮح ﺣــﻼ ﺑــﺪ ﻳــﻼ آ ﺧــﺮ‪،‬‬ ‫ﻳ ــﺮ ﺗـ ـﺒ ــﻂ ﻓـ ــﻲ ﺟـ ــﺎ ﻧـ ــﺐ ﻣـ ـﻨ ــﻪ ﺑ ـﺤــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ا ﻟ ــﻮ ﻋ ــﺎء ا ﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري و ﻛــﺬا‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗ ــﺪ ﺑ ـﻴ ــﺮ ا ﳌـ ـﻘ ــﺎ ﺑ ــﺮ‪ ،‬و ﻫ ــﻮ‬ ‫ﻳﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل إﻋﻤﺎل اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺪا ﺋ ـ ــﻢ ﺑ ـ ــﲔ وزارة ا ﻟ ــﺪا ﺧـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ووزارة اﻷو ﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺎف وا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون‬ ‫اﻹ ﺳــﻼ ﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻫــﺬا‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻖ دا ﺋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ و ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎوز‬ ‫ﻣ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻠـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـ ــﻮ ﻋ ـ ـ ـ ــﺎء ا ﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎري‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺎﺑﺮ إﻟﻰ ﺻﻴﺎﻧﺘﻬﺎ وﺟﻌﻠﻬﺎ‬

‫ﻓـ ـﻀ ــﺎء ات آ ﻣ ـﻨــﺔ ﺻــﺎ ﻟ ـﺤــﺔ ﻣــﺎد ﻳــﺎ‬ ‫و ﻣـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮ ﻳ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ا ﳌـ ـﻘ ــﺎ ﺻ ــﺪ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺰﻳﺎرة‪.‬‬ ‫وأ ﻛـ ـ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـ ـ ــﺮورة ﻗ ـﻴــﺎم‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻋـ ــﺎت ا ﳌـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ و ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ا ﺳـﺘـﻌـﺠــﺎ ﻟــﻲ ﺑـﺘـﻌـﻴــﲔ ﻣـﺤــﺎ ﻓـﻈــﲔ‬ ‫و ﺣ ـ ـ ـ ــﺮاس ر ﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﲔ‪ ،‬ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ أن‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاس ا ﳌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ــﺮ ﻟـ ـ ـﻴـ ـ ـﺴ ـ ــﻮا إﻻ‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮ ﻋ ــﲔ ﻳـ ـﻌـ ـﻴـ ـﺸ ــﻮن ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﻮد ﺑ ـ ــﻪ ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰوار‪ ،‬و ﺗـ ـﻨـ ـﻈ ـﻴ ــﻢ‬ ‫ﺣ ـﻔــﺎري ا ﻟـﻘـﺒــﻮر وا ﳌ ـﻘــﺮ ﺋــﲔ و ﻛــﺬا‬ ‫ا ﻟـﺘـﻜـﻔــﻞ ﺑــﺪ ﻓــﻦ اﻷ ﻣ ــﻮات ا ﻟ ـﻔ ـﻘــﺮاء‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ـﺘــﺢ ا ﻟ ـﺒ ــﺎب أ ﻣ ــﺎم‬ ‫ا ﳌ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﲔ ا ﳌ ـﺘ ـﻄــﻮ ﻋــﲔ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻹ ﻃ ــﺎر ﺑ ـﺸــﺮا ﻛــﺔ ﻣــﻊ ا ﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت‬ ‫اﳌﺪﻧﻴﺔ واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا‪ ،‬ﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻼ ﻋ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ إ ﻗ ــﺎ ﻣ ــﺔ ﻣ ـ ـﻤ ــﺮات ﻟ ـﻠــﺮا ﺟ ـﻠــﲔ‬ ‫و ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرات اﻷ ﻣ ـ ـ ـ ــﻮات وأ ﻣـ ــﺎ ﻛـ ــﻦ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﻞ ا ﳌـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ا ﳌ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺎج‬ ‫و ﻣـ ـﺴ ــﺎ ﺣ ــﺎت ﺧ ـ ـﻀـ ــﺮاء‪ ،‬وا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻴﻴﺠﻬﺎ ﺑﺄﺳﻮار ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﺆ ﻛــﺪا ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﺼــﺪد أ ﻧــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺑــﺄي ﺣــﺎل ﻣــﻦ اﻷ ﺣ ــﻮال‬ ‫ا ﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎر ا ﳌ ـ ـﻘـ ــﺎ ﺑـ ــﺮ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎﻻ ﻣ ـﻴ ـﺘــﺎ‬ ‫ﳌﺠﺮد أﻧﻪ ﻳﺄوي اﳌﻮﺗﻰ ﺑﻞ ﺟﺰء‬ ‫ﺣـ ــﻲ ﻣـ ــﻦ ا ﳌـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم دا ﺧـ ــﻞ‬ ‫اﻟﺒﻮادي واﳌﺪن‪.‬‬

‫«*‪¡UCŽ_UÐ Ÿd³² « w …—b½ ‰u−²*« w «džuðuH « —uB‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬

‫اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻲ أﺣ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺼ ــﻮر‬ ‫ﻓــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻤــﺮه‪ ،‬ﻳ ـﻤــﺎرس ﻣـﻬـﻨــﺔ اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺬ ‪ 1969‬ﺑـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎرع ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻗﺒﺎﻟﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎن‪،‬‬ ‫ﻣـﺘــﺰوج وﻟــﻪ ‪ 4‬أﺑـﻨــﺎء‪ ،‬ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛـ ـﺘـ ـﻔ ــﻪ آﻟـ ـ ــﺔ ﺗـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﻮع‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﺘــﺎز وﻣـﺤـﻔـﻈــﺔ ﻳ ـﻀــﻊ ﺑ ـﻬــﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﻠــﺰﻣــﻪ ﻣــﻦ أدوات اﻻﺷ ـﺘ ـﻐــﺎل‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺠـ ــﻮل ﺑ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻮرة اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ‬ ‫واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻔ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌ ـ ـﺘـ ــﻮاﺟـ ــﺪﺗـ ــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى أﻫــﻢ ﺷ ــﻮارع اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر ﻣﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺎط‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ــﻮرة ﺗ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ اﳌـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺮﺑ ــﺎط ﻛــﺎﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن‬ ‫وﺟ ـ ــﺎﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ وﺑ ـ ـﻨـ ــﻚ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫وأﺳ ــﺮاب اﻟـﺤـﻤــﺎم اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺞ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﺬﻛﺮ أﻳﺎم زﻣﺎن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼــﻮرة ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫وﻳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺴ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻛــﺎن اﻟ ـﻨــﺎس ﻓـﻴــﻪ ﻳـﺘـﻬــﺎﻓـﺘــﻮن ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـ ـﺼ ــﻮرﻳ ــﻦ ﻻﻟ ـﺘ ـﻘــﺎط ﺻ ـ ــﻮرة ﻓــﻲ‬ ‫ﺷ ــﻮارع اﻟــﺮﺑــﺎط‪ .‬ﻳـﻘــﻮل اﻟـﻴــﻮﺳــﻲ‪:‬‬ ‫"أﺷـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎرع ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﺳ ـ ـﺒ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎت اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮن اﳌـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺼـ ــﻮرﻳـ ــﻦ‬ ‫أﺳ ـ ـﺴ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ اﺳـ ــﻢ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﳌـ ـﺼ ــﻮرﻳ ــﻦ اﳌ ـﺘ ـﺠــﻮﻟــﲔ‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻧـﻌــﺎﻧــﻲ اﻟـﺘـﻬـﻤـﻴــﺶ‪ ،‬وﻟـﻴـﺴــﺖ‬ ‫ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ أي ﺗـﻐـﻄـﻴــﺔ ﺻـﺤـﻴــﺔ‬

‫أو ﺿ ـﻤــﺎن اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻓـﻨـﺸـﺘـﻐــﻞ‬ ‫ﻃـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم ﻟـﻜـﺴــﺐ ﻗــﻮت ﻳــﻮﻣـﻨــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ اﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﻒ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻃـ ــﺎل ﻣـ ـﻴ ــﺪان اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ‪ ،‬وﻧ ـﻈــﺮا‬ ‫ﻟﻠﺘﻄﻮر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ اﻟﺬي ﻋﺮﻓﻪ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺠ ــﺎل‪ ،‬ﻓـﻤـﻬـﻨـﺘـﻨــﺎ أﺻـﺒـﺤــﺖ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﻘ ـ ــﺮض ﻳـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ـ ـ ــﻮم"‪،‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف أﻧــﻪ "ﻟـﺤــﺪ اﻵن‪ ،‬ﻣــﺎ زﻟﻨﺎ‬ ‫ﻧ ـﻜــﺎﻓــﺢ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ ﻟ ـﻘ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻴــﺶ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻨــﺎس ﻳـﺘـﻌــﺎﻃـﻔــﻮن ﻣـﻌـﻨــﺎ ﻷﺧــﺬ‬ ‫ﺻـ ـ ــﻮر ﺗ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﺬا ﻃ ـﺒ ـﻌــﺎ‬ ‫ﺑــﺈﻳـﻌــﺎز ﻣﻨﺎ وﻃـﻠــﺐ ﻣﻠﺢ أﺣﻴﺎﻧﺎ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ زوار اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻧـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮي اﻟـ ـﺤـ ـﺒ ــﻮب ﻟ ـﺠ ـﻠــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺤـ ـﻤ ــﺎم اﳌـ ـﺘ ــﻮاﺟ ــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﻻﻟﺘﻘﺎط ﺻﻮر ﺑﺼﺤﺒﺔ اﻟﻌﺎﺋﻼت‬ ‫وأﺑﻨﺎﺋﻬﻢ اﻟﺼﻐﺎر اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺠﺪون‬ ‫ﻣﺘﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺐ ﻣﻊ اﻟﺤﻤﺎم"‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻨ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺮ ﺣـ ـﺴ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻲ أﺣـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻫ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻬ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﺣ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﻓ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ‬

‫ﻋ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮرة ﺣ ـﺴــﺐ‬ ‫ﺗﻌﺒﻴﺮه ﻳـﺠــﺐ أن ﺗـﻜــﻮن ﺧﺎﺿﻌﺔ‬ ‫ﳌ ــﻮاﺻ ـﻔ ــﺎت ﻣ ـﻀ ـﺒــﻮﻃــﺔ ودﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻴــﺲ ﺑــﺈﻣ ـﻜــﺎن ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌـﺤـﻤــﻮل أن ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺻــﻮرة ﺑﻬﺬه‬ ‫اﳌﻮاﺻﻔﺎت‪ ،‬ﻳﺸﺘﻐﻞ اﻟﻴﻮﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن ﻓﻲ ﺿﺮﻳﺢ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻨــﺎوب ﻣــﻊ زﻣــﻼﺋــﻪ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﻮن‬ ‫أرﺑ ـﻌــﺔ ﻣ ـﺼــﻮرﻳــﻦ ﻛــﻞ ﻳـ ــﻮم‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮا ﻳ ـ ـﺠـ ــﻮﻟـ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﻌﺎﻟﻢ اﻷﺛﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﻛﺸﺎﻟﺔ واﻷوداﻳــﺔ وأﺑــﻮاب اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل اﻟـ ـﻴ ــﻮﺳ ــﻲ إن اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮ‪ ،‬ووﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻣــﺖ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﺟـﻌــﻞ ﻣﻬﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ ﺗﻨﻘﺮض‬ ‫وﺗـﻔـﺘـﻘــﺪ اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ واﻻﺣ ـﺘــﺮام اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻨ ــﺎس ﻳــﻮﻟــﻮﻧ ـﻬــﺎ ﻟـﻠـﻤـﺼــﻮر‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ اﳌـﺘـﺠــﻮل‪ ،‬ﻓﺄﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻫﻮاﺗﻔﻬﺎ اﳌﺤﻤﻮﻟﺔ أو اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﺘـﻨــﺎول ﻛــﻞ ﻓـﺌــﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﻛﺎن ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﻮاﻃﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺎدي ﺷــﺮاء ﻛﺎﻣﻴﺮا ﺟـﻴــﺪة‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﺛـﻤـﻨـﻬــﺎ ﻛ ــﺎن ﻣــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺎ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻛــﺎن اﻟ ـﻨــﺎس ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮون اﻟـﺤـﺼــﻮل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺼــﻮرة ﳌــﺪة ﻗــﺪ ﺗـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫أﺳ ـﺒ ــﻮع وﺗ ـﺤــﺖ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺮاﻫــﻦ ﻓﺎﻟﺼﻮرة ﺗﺴﺤﺐ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ أو ﺑﻌﺪ ‪ 15‬دﻗﻴﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ا ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮع ﺑـ ـ ــﺎﻷ ﻋ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء أو‬ ‫اﻷ ﻧـ ـﺴـ ـﺠ ــﺔ ا ﻟ ـﺒ ـﺸــﺮ ﻳــﺔ ﻫ ــﻮ ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫ا ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﻤــﺢ ﺑـﻨـﻘــﻞ‬ ‫ﻋ ـ ـﻀـ ــﻮ ﻣ ـ ــﻦ أ ﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ا ﻟـ ـﺠـ ـﺴ ــﻢ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺴــﺎ ﻋــﺪ اﻹ ﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎدي‪،‬‬ ‫و ﻫــﻲ ﺗﺘﻢ إ ﻣــﺎ ﻣــﻦ إ ﻧـﺴــﺎن ﺣﻲ‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ آ ﺧ ـ ــﺮ ﺣ ـ ــﻲ‪ ،‬إذ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫اﻻ ﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ أ ﻋـﻀــﺎء‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺴـ ــﻢ ا ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻲ ﺑ ــﺎ ﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫اﻟﻜﻠﻴﺔ أو ﻧﻘﻞ اﻟﺪم أو اﻟﻨﺨﺎع‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻈـ ـ ـﻤ ـ ــﻲ أو ﻣـ ـ ـ ــﻦ إ ﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن‬ ‫ﻣ ـﻴــﺖ إ ﻟـ ــﻰ آ ﺧـ ــﺮ ﺣـ ــﻲ‪ ،‬و ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫أن ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﻞ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻊ أ ﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء‬ ‫ا ﻟـﺠـﺴــﻢ ا ﳌ ـﻴــﺖ ا ﻟــﺬي ﻳ ـﻜــﻮن ﻗــﺪ‬ ‫ﺗ ـﺒــﺮع ﺑـﻬــﺎ ﺳــﺎ ﺑـﻘــﺎ ﻗـﺒــﻞ و ﻓــﺎ ﺗــﻪ‬ ‫ﺿ ـ ـﻤـ ــﻦ إ ﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات ﻗ ــﺎ ﻧ ــﻮ ﻧـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫أو و ﻓ ـ ــﻖ ا ﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺮورة ا ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻘـ ـﺘـ ـﻀ ــﻲ اﻻ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎدة‬ ‫ﻣ ــﻦ أ ﻋ ـﻀــﺎ ﺋــﻪ ﻹ ﻧـ ـﻘ ــﺎذ ﺷـﺨــﺺ‬ ‫ﺣـﻴــﺎ ﺗــﻪ ر ﻫـﻴـﻨــﺔ ﺑ ـﻬــﺬا ا ﻟـﻌـﻀــﻮ‪.‬‬ ‫و ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮ ﻳــﺢ ﻟ ــﻮز ﻳ ــﺮ ا ﻟ ـﻌــﺪل‬ ‫وا ﻟ ـﺤــﺮ ﻳــﺎت ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ ا ﻟــﺮ ﻣ ـﻴــﺪ‬ ‫أ ﺧ ـﻴــﺮا‪ ،‬أ ﻛــﺪ أن ﻋــﺪد ا ﳌ ـﻐــﺎر ﺑــﺔ‬ ‫ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﺳ ـﺠ ـﻠــﻮا أ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺪى ‪ 11‬ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺒﺮع‬ ‫ﺑ ــﺎﻷ ﻋـ ـﻀ ــﺎء ﺑـ ـﻌ ــﺪ و ﻓ ــﺎ ﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪ ‪ 800‬ﺣ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬و ﻳ ـ ـ ــﺮى‬ ‫أ ﺧـ ـ ـﺼ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﻮن أن ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـﺘـﺒــﺮع ﺑــﺎﻷ ﻋـﻀــﺎء ﻓــﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺿ ـﻌ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻣـ ـﻘ ــﺎر ﻧ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ا ﻟ ـ ــﺪول‬

‫اﻷ ﺧــﺮى‪ ،‬وﻧﺘﻴﺠﺔ ذ ﻟــﻚ ﻫــﻮ أن‬ ‫ﺛـﻘــﺎ ﻓــﺔ زرع اﻷ ﻋ ـﻀــﺎء ﻣــﺎ ﺗــﺰال‬ ‫ﻣﺤﺪودة ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫و ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎق ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل ا ﻟ ـ ــﺪ ﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﻮر ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ ا ﻟـ ـﻠ ــﻪ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ــﺎ ﺳ ـ ــﻲ‪ ،‬أ ﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎذ ﺑ ــﺎ ﺣ ــﺚ‬ ‫ﺑ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺐ وا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻟـ ــﺔ‬ ‫و ﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاح ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻔـ ــﻰ ا ﺑ ـ ــﻦ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎ ﺑــﺎ ﻟــﺮ ﺑــﺎط‪ ،‬إن ا ﻟ ـﻘــﺎ ﻧــﻮن‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠ ـ ــﻖ ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮع‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻷ ﻋـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﻮ‬ ‫ﻗ ـ ـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـ ــﻮن ﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرم ﻻ ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻼ ﻋــﺐ ﻓ ـﻴــﻪ‪ ،‬و ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻳ ـﻌــﺮف‬ ‫ﺻ ـ ـﻌـ ــﻮ ﺑـ ــﺎت ﻓ ـ ــﻲ اﻹ ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات‪،‬‬ ‫و ﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳـﻤـﺜــﻞ أ ﺣــﺪ ﻣـﻌــﻮ ﻗــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮع ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب‪ .‬وأ ﻛ ـ ــﺪ‬ ‫أن ا ﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺎض ﻣـ ـﻌ ــﺪل ا ﻟ ـﺘ ـﺒــﺮع‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب را ﺟ ـ ـ ـ ــﻊ ﺑ ـ ــﺎﻷ ﺳ ـ ــﺎس‬ ‫ﻟ ـﻐ ـﻴــﺎب ا ﻟ ـﺘــﻮ ﻋ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺻ ـﻔــﻮف‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬إذ ﺗﺘﺮﻛﺰ ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ا ﳌـ ــﺆ ﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت ا ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫وا ﻟـﺠــﺎ ﻣـﻌــﺎت وا ﳌـﻌــﺎ ﻫــﺪ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺘ ـﻘــﺪ إ ﻟـ ــﻰ ا ﻟـ ـﺘ ــﻮ ﻋـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻤــﺪى‬ ‫أ ﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮع ﺑ ــﺎﻷ ﻋـ ـﻀ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺎ ﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻋ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻫــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ أو ﺳـ ــﺎ ﻃ ـ ـﻨـ ــﺎ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ أو‬ ‫ا ﻟـﻌــﺮ ﺑـﻴــﺔ ﺑـﺼـﻔــﺔ ﻋــﺎ ﻣــﺔ‪ ،‬ﻏــﺎ ﻟـﺒــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗ ـﻜ ــﻮن ذات ﻃ ــﺎ ﺑ ــﻊ ﻋــﺎ ﺋ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻻ ﻳــﺪ ﺧــﻞ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم ا ﻟ ـﺘ ـﺒــﺮع‬ ‫ﺑــﺎ ﳌ ـﻌ ـﻨــﻰ اﻷ ﺳــﺎ ﺳــﻲ وا ﻟ ـﺸــﺎ ﻣــﻞ‬ ‫ا ﻟــﺬي ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓــﻲ إ ﻧـﻘــﺎذ ﺣﻴﺎة‬ ‫ﺷـﺨــﺺ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻫــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪأ اﻟﻮاﺟﺐ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ‪.‬‬

‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺬا ﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﻲ‪ ،‬ﺗـ ـﺤـ ـﺘ ـﻔ ــﻲ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫)اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ( ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻹﺷـﻌــﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﳌـ ـﺴـ ـﻴ ــﺢ ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ـ ــﺎر "ﺻ ـ ــﻮت‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺮد" ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻄ ـ ـﺘـ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫رﻣﺼﻴﺺ‪ ،‬اﺣﻤﻴﺪة ﺑﻠﺒﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاد اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ــﺎدري‪ ،‬ﺷـ ــﺎﻫـ ــﺮ‬ ‫ﺧ ـ ـﻀـ ــﺮة‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﺑ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺔ دار‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ‪ 9‬ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮز ﺗـﻴـﻔـﻠــﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬

‫« ‪WO uLF « «—«œù« wHþu* W UF « W¹b{UF²‬‬ ‫اﻹﻃﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪:‬‬ ‫ﻣ ــﺆ ﺳ ـﺴ ــﺔ ﻏ ـﻴ ــﺮ ر ﺑـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺨ ـﻀــﻊ ﻟ ـﻈ ـﻬ ـﻴــﺮ ر ﻗ ـ ــﻢ ‪ 12‬ﻧــﻮ ﻧ ـﺒــﺮ‬ ‫‪ 1963‬ا ﳌ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻟ ـﻘــﺎ ﻧــﻮن ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺎ ﺿــﺪ‪ ،‬و ﺗ ـﺘ ـﻜ ـﻠــﻒ ﺑ ـﺘــﺪ ﺑ ـﻴــﺮ ا ﻟـﺘـﻐـﻄـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺘـﻜـﻤـﻴـﻠـﻴــﺔ إ ﻟــﻰ ﺟــﺎ ﻧــﺐ ا ﻟـﺘــﺄ ﻣــﲔ اﻹ ﺟ ـﺒــﺎري ﻋــﻦ ا ﳌــﺮض ﻓــﻲ ﺷﻘﻪ‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎت‪:‬‬ ‫ﳌـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ـ ـ ـ ـ ﳌـ ـ ـ‬ ‫ـ ـ ـ‬ ‫ـ ـ ـ ـ‬ ‫• ﺳـ ـ ـ ـ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺀ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﳌ‬ ‫•ﺇ‬ ‫وا ﻟ ـﺘــﺮ ﺧ ـﻴــﺺ ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬و ﻳ ـﺘــﻢ إر ﺳ ــﺎل ا ﻟ ـﺘ ـﺤــﻮ ﻳــﻼت ﻣ ـﺒــﺎ ﺷــﺮة ﻟـﻔــﺎ ﺋــﺪة‬ ‫اﳌﺆﻣﻦ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺋ‬ ‫•‬ ‫وا ﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗـﺼــﻞ إ ﻟــﻰ ‪ % 20‬ﻣــﻦ ا ﻟـﺘـﻌــﺮ ﻳـﻔــﺔ ا ﻟــﻮ ﻃـﻨـﻴــﺔ ا ﳌــﺮ ﺟـﻌـﻴــﺔ‬ ‫و‪ % 16‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸدوﻳﺔ اﳌﻘﺒﻮل إرﺟﺎع ﻣﺼﺎرﻳﻔﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﺋ‬ ‫ﻻ‬ ‫•‬ ‫ﻣـﻨـﺤــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﻘــﺎ ﻋــﺪ‪ ،‬ﻣـﻨـﺤــﺔ ا ﻟــﻮ ﻓــﺎة‪ ،‬ﺗ ـﻤــﺪرس اﻷ ﻃ ـﻔــﺎل ا ﳌ ـﻌــﺎ ﻗــﲔ‪...‬‬ ‫)اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ(‪.‬‬ ‫اﻷﻫﺪاف‪:‬‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺎ ﺿــﺪ ﻳــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ ﳌــﻮ ﻇ ـﻔــﻲ اﻹدارات ا ﻟـﻌـﻤــﻮ ﻣـﻴــﺔ‬ ‫إ ﻟ ــﻰ إذ ﻛ ـ ــﺎء روح ا ﻟ ـﺘ ـﻀــﺎ ﻣــﻦ وا ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون وا ﻟ ـ ـﺘ ــﺂزر ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻔــﻮف‬ ‫ا ﳌ ـﻨ ـﺨــﺮ ﻃــﲔ و ﺣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘـﻬــﻢ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗــﻮ ﻓ ـﻴــﺮ ا ﻟـﺘـﻐـﻄـﻴــﺔ ا ﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻬــﻢ و ﻟــﺬوي ﺣـﻘــﻮ ﻗـﻬــﻢ و ﺗــﺄ ﻣـﻴـﻨـﻬــﻢ ﻣــﻦ ﺑـﻌــﺾ اﻷ ﺧ ـﻄــﺎر ا ﻟـﺘــﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﺗﺼﻴﺒﻬﻢ‪ .‬وﻫﻲ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر ﺗﻘﻮم ﺑـ‪:‬‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﳌـ ـ ـ ﻁ‬ ‫ــﺰﺀ ـ ﳌ ـ ـ ـ‬ ‫• ـ ـ ـ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﳌﺮض‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ﲔ ﺃ‬ ‫ﺇ‬ ‫•‬ ‫‪.‬‬ ‫ﺃ‬ ‫ﻰ‬ ‫ﻹ‬ ‫•‬ ‫ﲔ‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ﺷـ‬ ‫ــ ـ ــ‬ ‫• ﺇﺳ ـ ﺀ ـ ـ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ا ﻟــﻮ ﺣــﺪات اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺘــﻮ ﻓــﺮ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺳـﻨــﻮ ﻳــﺎ أز ﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻣـﻠـﻴــﻮن و‪ 200‬أ ﻟــﻒ ﻣـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ‪:‬‬ ‫ﻋ ـﻴــﺎدات ﻃــﺐ اﻷ ﺳ ـﻨــﺎن ‪ -‬ﻣــﺮا ﻛــﺰ ا ﻟ ـﻔ ـﺤــﻮ ﺻــﺎت ا ﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ ‪ -‬ﻣــﺮا ﻛــﺰ‬ ‫ا ﻟـﻨـﻈــﺎرات اﻟﺼﺤﻴﺔ ‪ -‬ﻣــﺮا ﻛــﺰ إ ﻳــﻮاء اﻷ ﻃـﻔــﺎل ذوي اﻻ ﺣـﺘـﻴــﺎ ﺟــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ‪ -‬دور اﻟﺮاﺣﺔ‪...‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‬

‫ﺻ ﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط وﺑــﺄرﻗــﻰ‬ ‫أﺣـﻴــﺎﺋـﻬــﺎ‪ ،‬ﻳــﻮﺟــﺪ اﳌـﻄـﻌــﻢ اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ‬ ‫"ﺑــﺎﺑ ـﻴ ـﻠــﻮﻧ ـﻴــﺎ"‪ ،‬اﺳ ــﻢ ﻳــﺄﺧــﺬﻧــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣ ـﻀــﺎرة ﺑــﺎﺑــﻞ اﻟـﻀــﺎرﺑــﺔ ﻓــﻲ ﻋﻤﻖ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪ ،‬ﻳﺘﻤﻮﻗﻊ اﳌﻄﻌﻢ‬ ‫ﺑـ ‪ 28‬ﺷﺎرع ﺟﺒﻞ اﻟﻌﻴﺎﺷﻲ أﻛﺪال –‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻣﻄﻌﻢ ﻋﺮاﻗﻲ ﺗﻢ اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮ ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺑﺄرﻗﻰ أﺣﻴﺎء اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹدارﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ اﳌﻄﻌﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻣﻴﺮاﺛﺎ‬ ‫ﻋ ــﺮاﻗـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ﻣ ــﻦ أﻛـ ـﺜ ــﺮ اﳌ ـﻄــﺎﺑــﺦ‬ ‫ﻏـﻨــﻰ وﺗ ـﻨــﻮﻋــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﻟـﻜـﻨــﻪ‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟ ـﺨــﺮاب اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎري اﻟــﺬي‬ ‫ﻣﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻼد ﻓﻲ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺎرﻃ ــﺔ ﺗـ ــﻢ ﻓ ـ ـﻘـ ــﺪان )ﻓ ـ ــﻦ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬

‫اﳌﺄدﺑﺔ( واﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﺸﻜﻠﻴﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﺮاﻗﻴﻮن ﻣﻦ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺤ ــﻮر ﺣـ ـﻴ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﻢ ﺣ ــﻮل‬ ‫اﳌﻮاﺋﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﳌﺒﺪأ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻟـﺒـﺸــﺮي ﺣــﻮل اﳌــﺎﺋــﺪة‪،‬‬ ‫وﻳﻜﺮس اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻢ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎء‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ــﻼﻗ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻃـ ـﻘ ــﻮس وأﻋـ ـ ــﺮاف‬ ‫ﺗﺘﻠﻘﻨﻬﺎ اﻷﺟﻴﺎل وﺗﺘﻨﺎﻗﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻷﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻮاء اﳌ ــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻀــﺮ ﻓــﻲ ﻣ ـﻄ ـﺒــﺦ وﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻞ ﺟـ ـﻌـ ـﻠ ــﺖ ﻣ ـ ــﻦ ﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺮة ﻓـ ـﻨ ــﻮن‬ ‫اﳌﻄﺒﺦ ﺗﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﺷﻌﻮب اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ورﻏـ ــﻢ اﻷﺣـ ـ ــﺪاث اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ وﻣــﺎ‬ ‫زاﻟ ــﺖ ﺗـﻌـﻴـﺸـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺮاق‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳﺘﺨﻞ‬ ‫ﺻ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺐ ﻣـ ـﻄـ ـﻌ ــﻢ "ﺑ ــﺎﺑـ ـﻴـ ـﻠ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺎ"‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ــﺬي ﺳـﻌــﻰ‬ ‫إﻟـ ــﻰ إدﻣـ ـ ــﺎج اﳌ ـﻄ ـﺒــﺦ واﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺎرة‬

‫ﺎﺕ‬

‫‪ ،65‬ﺎ ﻉ ﺍﻷ ﺍ ﺘ ﺓ‪ ،‬ﺒﺎ ﺔ ﺛﺎ ﺔ‬

‫ﺍ ﺎ‬

‫ﺍ ﺎﺗ ‪0537203781:‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬

‫ﺎ ﻁ‪،‬‬

‫‪a¹—U² « oLŽ w WЗUC « qÐUÐ …—UCŠ ÆÆ¢UO½uKOÐUТ‬‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﺔ ﺿ ـﻤــﻦ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﻷﻃ ـﻌ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟ ــﺬي ﻻﻗــﻰ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻹﻋـ ـﺠ ــﺎب ﻣ ــﻦ ﻃــﺮﻓ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫اﻹﻗ ـﺒــﺎل اﳌ ـﺘــﺰاﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻃــﺮﻓـﻬــﻢ وﻣــﻦ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼـﻴــﺎت ﻛــﺎﳌـﻤـﺜـﻠــﲔ‬ ‫واﳌـﻐـﻨـﻴــﲔ ﻣــﻦ ﺟـﻨـﺴـﻴــﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬ﺗﻮﻧﺲ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﺮى‪ ..‬وﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ اﻟـﺘـﻨــﻮع‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻗ ــﺎﺋـ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـﻄـ ـﻌ ــﺎم زﻳ ـ ـ ــﺎدة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌــﺮاﻓ ـﻘــﺔ اﳌــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺸﺘﻬﺮ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ ﺣ ـ ـﻀ ــﺎرة ﺑ ــﺎﺑ ــﻞ ﻣ ـﻨــﺬ اﻟـ ـﻘ ــﺪم‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺤـ ــﺮص ﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ اﳌ ـ ـﻄ ـ ـﻌ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰات اﳌ ـﻄ ـﻌــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮاﻗ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ ﺟ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺣ ـﻀــﻮر اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺒــﺎﺑ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺖ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺎﻧـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬

‫‪ 24‬ﺎ ﻉ‬

‫ﺍ ﺎﺗ ‪0537671090:‬‬ ‫ﺻ ﺔ‬

‫ﺒ‬

‫ﺔﺍ‬

‫ﺔ‬

‫ﺍ‬

‫‪،‬‬

‫ﺍ ﺎﺗ ‪0537720859:‬‬

‫‪ 23‬ﺎ ﻉ‬

‫‪،‬‬

‫ﺍ ﺎﺗ ‪0537634912/0537634696:‬‬ ‫ﺻ ﺔ‬

‫ﺍ ﺎ‬

‫‪، ،‬‬

‫ﺍ ﺎﺗ ‪0537809821:‬‬

‫ﺎ ﺎ ﺎ‬

‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬

‫ﺻ ﺔﺍ‬ ‫‪ 37‬ﺎ ﻉ ﺑ‬

‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺍ ﺎ‬

‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬

‫ﺠ‬

‫ﺍ ﺎﺗ ‪0537712303:‬‬

‫ﺻ ﺔ‬

‫ﺻ ﺔ ﺎﺑ‬ ‫ﺔ ﺎﺑ ‪ ،‬ﺍ ﺑﺎﻁ‪،‬‬

‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺏ‬

‫‪ ،‬ﺎ‪،‬‬

‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻ ﺔﺍ ﺒ‬ ‫‪،542‬ﺍ ﺎ ﺔ‬

‫‪، ،‬‬

‫ﺍ ﺎﺗ ‪0537535356:‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪161 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 11‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬أبريل ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫اأكل والصحة‬

‫> العدد‪161 :‬‬ ‫< اجمعة ‪ 11‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 11‬أبريل ‪2014‬‬

‫انتفاخ البطن‬ ‫ان� �ت� �ف ��اخ ال� �ب� �ط ��ن م �ش �ك �ل��ة ت �ع��ان��ي‬ ‫منها الكثير من النساء‪ ،‬وتكون غالبا‬ ‫نتيجة اتباع نظام غذائي غير صحي‬ ‫أو ت� �ن ��اول م ��أك ��وات ت ��زي ��د ال � �غ ��ازات‪،‬‬ ‫م�م��ا يسبب اان�ت�ف��اخ ل�ت�ف��ادي مشكلة‬ ‫انتفاخ اختياري‪ ،‬تناول اأطعمة التي‬ ‫ا ت �ح �ت��اج إل ��ى م �ل��ح أو ب� �ه ��ارات مثل‬ ‫الخضر الطازجة في صورتها النيئة‬ ‫واإكثار منها للحصول على أكبر قدر‬ ‫من الفيتامينات مع اإكثار من تناول‬ ‫ام � ��اء م �م��ا ي �س��اع��د ف ��ي ت �ه��دئ��ة ج �ه��از‬ ‫الهضم‪.‬‬ ‫ت � �ن� ��اول ال� �ط� �ع ��ام ب � �ب� ��طء‪ ،‬ف ��اأك ��ل‬ ‫ب �س��رع��ة ي �ع �م��ل ع �ل��ى اب� �ت ��اع ك �م �ي��ات‬ ‫ك �ب �ي��رة م ��ن ال � �ه ��واء واح �ت �ب��اس �ه��ا ف��ي‬ ‫ج�ه��از الهضم مسببا زي ��ادة الشعور‬ ‫باانتفاخ والغازات‪..‬‬ ‫امشي مدة ‪ 5‬دقائق بعد كل وجبة‪،‬‬ ‫وي��ؤك��د ال�ب��اح�ث��ون أن ت�ح��ري��ك الجسم‬ ‫ي�س��اع��د ف��ي إط ��اق ال �ه ��واء ام�ح�ب��وس‬ ‫داخ ��ل ج�ه��از ال�ه�ض��م مخففا الضغط‬ ‫واانتفاخ‪.‬‬

‫التوتر‬ ‫ي��ؤت��ر ال �ت��وت��ر ع �ل��ى ال �ح �ي��اة ال�ي��وم�ي��ة‬ ‫ل��إن �س��ان ب �ح �ي��ث ي �س �ب��ب ت ��راك� �م ��ات على‬ ‫الجسم والنفس‪ ،‬وم��ن اممكن تعلم كيفية‬ ‫تفريغ التوتر امتراكم بممارسة السكون‬ ‫وتعلم تفريغ طاقة الجسم‪ ،‬كما أن ممارسة‬ ‫رياضة اليوغا التي تعتمد بشكل أساسي‬ ‫على عملية التنفس بشكل أساسي تساعد‬ ‫على التخفيف من التوتر‪.‬‬ ‫محاولة إزال��ة اأسباب إن وج��دت‪ ،‬إذا‬ ‫كانت هذه اأسباب اجتماعية أو خافية‪،‬‬ ‫ومحاولة أن نضع اإنسان في وضع يتواءم‬ ‫ويتكيف مع بيئته‪ ،‬هذا أمر ضروري‪ ،‬ويتم‬ ‫ذل��ك عن طريق العاج النفسي التدعيمي‬ ‫وامساندة وااستبصار‪.‬‬ ‫وم ��ن أج ��ل ال�ت�خ�ل��ص م��ن ه ��ذا ال�ت��وت��ر‬ ‫جدا‬ ‫هناك تمارين ااسترخاء‪ ،‬وهي ّ‬ ‫فعالة ًّ‬ ‫ل�ع��اج��ه‪ ،‬وه ��ذه ال�ت�م��اري��ن ت��وج��د ف��ي ع��دة‬ ‫ك�ت�ي�ب��ات وأش ��رط ��ة ت �ش��رح ك�ي�ف�ي��ة أدائ �ه��ا‪،‬‬ ‫ك�م��ا أن اأخ�ص��ائ�ي��ن النفسين يقومون‬ ‫باإرشاد في هذا السياق‪ ،‬كما أن ممارسة‬ ‫ال ��ري ��اض ��ة أي � ً�ض ��ا م ��ن س �ب��ل ع � ��اج ال�ق�ل��ق‬ ‫والتوتر العصبي‪ ،‬باإضافة إلى التفريغ‬ ‫عن الذات والتعبير‪ ،‬والترويح عن النفس‪،‬‬ ‫تساعد في عاج القلق‪.‬‬

‫آام اأسنان‬ ‫مشكات اأس �ن��ان ق��د تصبح من‬ ‫أكثر اأش�ي��اء امزعجة‪ ،‬وخ��اص� ً�ة حن‬ ‫ي �ص��اح �ب �ه��ا آام ق ��د ت �ص��ل ل �ح��د غير‬ ‫محتمل‪ .‬وتنتج آام اأس�ن��ان نتيجة‬ ‫التهابات اللثة أو التسوس أو تآكل‬ ‫في طبقة امينا أو لحساسية اأسنان‬ ‫ت� �ج ��اه ب �ع ��ض ام � ��أك � ��وات ك��اأط �ع �م��ة‬ ‫امثلجة والساخنة‪ .‬يعد القرنفل من‬ ‫أشهر اأعشاب العطرية التي ارتبطت‬ ‫منذ القدم في عاج مشكات اأسنان‬ ‫ام�خ�ت�ل�ف��ة‪ .‬ت�ط�ح��ن ك�م�ي��ة ص�غ�ي��رة من‬ ‫ال�ق��رن�ف��ل وت��وض��ع ب �ج��وار ال�س��ن ال��ذي‬ ‫ي�س�ب��ب األ � ��م‪ ،‬وإذا ك �ن� ِ�ت ت �ع��ان��ن من‬ ‫وج � ��ود ح �ف��ر وت� �س ��وس ف ��ي اأس �ن ��ان‬ ‫ي �م �ك��ن وض� ��ع م �س �ح��وق ال �ق��رن �ف��ل ف��ي‬ ‫م �ك��ان ال �ت �س��وس ل �ل �ق �ض��اء ع �ل��ى األ ��م‬ ‫نهائيا وإكساب الفم رائحة زكية‪.‬‬

‫قرحة امعدة‬ ‫لتجنب ه��ذه امشكلة التي ت��ؤرق‪،‬‬ ‫ي�ج��ب ااع �ت��دال ف��ي اأك ��ل خ��ال ال�ي��وم‬ ‫وتناول ‪ 3‬إلى ‪ 4‬وجبات في اليوم‪ ،‬على‬ ‫أن تكون متوازنة وااعتدال في شرب‬ ‫القهوة وال�ش��اي وام�ش��روب��ات الغازية‬ ‫التي ت��ؤدي إل��ى إف��راز اأحماض التي‬ ‫تسبب قرحة امعدة‪ ،‬زيادة على اإكثار‬ ‫م��ن ت �ن��اول ال �خ �ض��ار و ال �ف��واك��ه‪ .‬ع��دم‬ ‫اأك� ��ل وال �ش ��رب ق �ب��ل ال �ن��وم بساعتن‬ ‫على اأقل حتى ا يؤدي إلى اارتجاع‬ ‫أثناء النوم‪.‬‬

‫آام الظهر‬ ‫ت �ش �ك��ل آام ال �ظ �ه��ر ال ��داف ��ع اأول‬ ‫اس � �ت � �ش� ��ارة م� ��راك� ��ز م �ك��اف �ح��ة األ � ��م‪.‬‬ ‫وغ��ال �ب��ا م ��ا ن �ظ��ن أن س �ب��ب ش �ع��ورن��ا‬ ‫ب��األ��م ه��و ظ �ه��رن��ا‪ ،‬بينما ق��د تخفي‬ ‫اآام ال �ك��اس �ي �ك �ي��ة ك ��ال� �ت ��واء ال�ظ�ه��ر‬ ‫واع��وج��اج ال�ع�م��ود ال�ف�ق��ري ومشاكل‬ ‫ف� �ق ��رات ال �ظ �ه��ر وآام أس� �ف ��ل ال �ظ �ه��ر‪،‬‬ ‫م �ش��اك��ل ن�ف�س�ي��ة أو ع�ص�ب�ي��ة أخ� ��رى‪.‬‬ ‫من هنا‪ ،‬قررنا إع��داد ملف خاص عن‬ ‫آام الظهر‪ ،‬للتخفيف م��ن ه��ذه اآام‬ ‫يجب اامتناع عن حمل أشياء ثقيلة‪،‬‬ ‫ورفع أشياء عن اأرض من دون ثني‬ ‫الركبتن‪ ،‬اانحناء عبر ثني الجسم‬ ‫وك�س��ره إل��ى قسمن‪ ،‬عوضا ع��ن ثني‬ ‫الركبتن بلطف‪.‬‬

‫آام امفاصل‬ ‫تؤثر آام امفاصل على الشخص‬ ‫ام �ص��اب م��ن ال�ن��اح�ي��ة العملية‪ ،‬حيث‬ ‫يصبح ع��اج��زا على ال�ق�ي��ام باأعمال‬ ‫اليومية ال�ع��ادي��ة‪ ،‬للتخفيف م��ن هذه‬ ‫اآام ي �ج��ب ال �ق �ي��ام ب�ب�ع��ض ت�م��اري��ن‬ ‫التاي‪-‬تشي‪ ،‬وهي جملة من التمارين‬ ‫ال�ص�ي�ن�ي��ة ال �ع��ري �ق��ة ت �ق��وم ع �ل��ى دم��ج‬ ‫ال �ح��رك��ات ال�خ�ف�ي�ف��ة م��ع ال �ت��أم��ل ال��ذي‬ ‫ي� �س ��اع ��د ع� �ل ��ى اارت � � �خ� � ��اء ال �ع �ض �ل��ي‬ ‫للمفاصل‪.‬‬

‫نتيجة أهمية ال�ك��ورت�ي��زون‬ ‫لجسم اإنسان‪ ،‬فقد تم إنتاجه‬ ‫صناعيا تحت أسماء وأشكال‬ ‫دوائية متعددة استخدامه في‬

‫أو ام �س �ت �ع �ص �ي��ة ف� �ق ��ط‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫ب�س�ب��ب ام �ض��اع �ف��ات ال�ج��ان�ب�ي��ة‬ ‫الخطيرة ال�ت��ي ق��د تنشأ إذا ما‬ ‫استخدم بصورة خاطئة‪.‬‬

‫م�ع��ال�ج��ة ال �ع��دي��د م��ن اأم� ��راض‬ ‫ب � �ن � �ج� ��اح ك � �ب � �ي� ��ر‪ ،‬إا أن ه� ��ذا‬ ‫ااس�ت�خ��دام م��ا ي ��زال لغاية اآن‬ ‫محصورا في الحاات الشديدة‬

‫فوائد ومخاطر مادة الكورتيزون على صحة اإنسان‬ ‫ا يسمح للمرأة الحامل بأخذ الكورتيزون خال الشهور اأولى من الحمل < تؤخذ مادة الكورتيزون بطرق مختلفة مع ااستشارة الطبية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫الكورتيزون مادة تفرز في‬ ‫جسم اإنسان من غدة صغيرة‬ ‫تلتصق بالكلية‪ ،‬ولذلك سميت‬ ‫ب��ال �غ��دة "ال �ج��ارك �ل��وي��ة"‪ ،‬وت�ف��رز‬ ‫ه � ��ذه ال� �غ ��دة ه ��رم ��ون ��ات أخ ��رى‬ ‫تنظم اأماح واماء في الجسم‪،‬‬ ‫وتفرز أيضا هرمونات جنسية‬ ‫ذك � ��ري � ��ة وأن � �ث� ��وي� ��ة وم� ��وص� ��ات‬ ‫ع� �ص� �ب� �ي ��ة م � �ث� ��ل اأدري � � �ن� � ��ال� � ��ن‬ ‫وال � �ن ��ورأدرن ��ال ��ن‪ .‬ول �ك��ن ه�ن��اك‬ ‫غ��دة أخ��رى موجودة في الدماغ‬ ‫تسمى ال�غ��دة النخامية تتحكم‬ ‫في عمل غدة الجاركلوية‪ ،‬فترسل‬ ‫لها مادة هرمونية تأمرها بإفراز‬ ‫ال �ك��ورت �ي��زون ل�ل�ق�ي��ام بعمليات‬ ‫ح �ي��وي��ة ف ��ي ال �ج �س��م ع �ل��ى م ��دار‬ ‫الساعة‪.‬‬ ‫توجد آراء مختلفة تتناول‬ ‫أضرار مادة الكورتيزون امتمثلة‬ ‫ف ��ي زي � ��ادة ال� � ��وزن‪ ،‬وض �غ��ط ال ��دم‬ ‫وال �س �ك��ر ف ��ي ال � ��دم وال �ح ��ال ��ة ام��زاج �ي��ة‬ ‫ل�ل�م��ري��ض وج �ه��از ال�ج�س��م ام �ن��اع��ي‪ .‬ا‬ ‫ي�س�م��ح ل �ل �م��رأة ال �ح��ام��ل ب �ت �ن��اول ه��ذه‬ ‫ام� ��ادة‪ ،‬خ�ص��وص��ا ف��ي اأش �ه��ر الثاثة‬ ‫اأول��ى من الحمل‪ ،‬فمادة الكورتيزون‬ ‫قد تسبب أض��رارا كبيرة للجنن خال‬ ‫ه� ��ذه ال �ف �ت��رة س � ��واء ك ��ان ��ت ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫الحقن أو عبر الفم‪ ،‬وأثبتت الدراسات‬ ‫العلمية أن عاج الحامل بالكورتيزون‬ ‫مدة طويلة ومتكررة قد يؤدي إلى تأخر‬ ‫نمو الجنن أو ال�ع�ي��وب الخلقية‪ ،‬من‬ ‫جهة أخرى يمكن للحامل تناول بعض‬ ‫اأدوية التي تحتوي على الكورتيزون‬ ‫بكمية خ�ف�ي�ف��ة‪ ،‬ل�ك��ن ش ��رط أن تتعدى‬

‫ف �ت��رة ال �ث��اث��ة أش �ه��ر ع �ل��ى ح�م�ل�ه��ا مع‬ ‫ااس� �ت� �ش ��ارة ال �ط �ب �ي��ة ح �ت��ى ا ت�ع��رض‬ ‫صحتها وحياة الجنن للخطر‪.‬‬ ‫م � ��ادة ال� �ك ��ورت� �ي ��زون اس �ت �ع �م��اات‬ ‫مختلفة‪ ،‬حيث يمكن استخدامها في‬ ‫ص � ��ورة أق� � ��راص أو ح �ق��ن ب��ال��وري��د أو‬ ‫م��راه��م وك��ري �م��ات أو ب �خ��اخ��ات لأنف‬ ‫وال��رئ �ت��ن وق �ط��رات وم��راه��م للعينن‪،‬‬ ‫وي�ت��م ت�ح��دي��د ال��وس�ي�ل��ة ام�ث�ل��ى للعاج‬ ‫تبعا لطبيعة ام ��رض وش��دت��ه‪ ،‬ويلجأ‬ ‫ال�ط�ب�ي��ب ام �ع��ال��ج إل ��ى ال�ح�ق��ن ب��ال��وري��د‬ ‫إذا ك� � ��ان ي ��رغ ��ب ف� ��ي زي � � � ��ادة ف��اع �ل �ي��ت‬ ‫ال� �ك ��ورت� �ي ��زون‪ ،‬أم� ��ا اأق � � ��راص ف�ت�ت��وف��ر‬ ‫ب��أح�ج��ام مختلفة تبعا لكمية العقار‬ ‫اموجودة في كل قرص‪.‬‬

‫ف � ��ي ح � � � ��اات ال � ��رب � ��و ال � � �ح � � ��ادة أو‬ ‫الحساسية الشديدة‪ ،‬يتم إعطاء امادة‬ ‫ع �ب��ر ال � ��وري � ��د‪ ،‬وف � ��ي ح ��ال ��ة ح�س��اس�ي��ة‬ ‫الجلد فإن الكريمات أو امراهم يمكن أن‬ ‫يستخدم لفترة قصيرة من خمسة إلى‬ ‫سبعة أي��ام دون الخوف من امتصاص‬ ‫ال� � �ك � ��ورت� � �ي � ��زون ف � ��ي ال � � � ��دم أو ح � ��دوث‬ ‫م �ض��اع �ف��ات‪ ،‬م ��ع ال �ح ��رص ع �ل��ى وض��ع‬ ‫ك�م�ي��ة ق�ل�ي�ل��ة ع �ل��ى ال �ج �ل��د وب �ت��رك �ي��زات‬ ‫مخفضة‪ ،‬كما أن أدوي ��ة ال�ك��ورت�ي��زون‬ ‫آث � ��ارا ع��اج �ي��ة م �م �ت��ازة ف ��إن ل �ه��ا آث ��ارا‬ ‫جانبية إن لم يلتزم امريض بتعليمات‬ ‫الطبيب‪ .‬وأكثر ما تظهر عند استعماله‬ ‫عن طريق الحقن أو الفم بجرعات عالية‬ ‫مدة طويلة‪ ،‬أن ذلك ي��ؤدي إلى تثبيط‬

‫عمل الغدة فوق‬ ‫ال � � �ك � � �ل� � ��وي� � ��ة م ��ن‬ ‫إفراز الكورتيزون‬ ‫ال � �ط � �ب � �ي � �ع ��ي‪ ،‬وق� ��د‬ ‫ت �ح �ت ��اج إل � ��ى أس��اب �ي��ع‬ ‫أو ش �ه��ور ح �ت��ى ت�ع��ود‬ ‫إل��ى إف ��راز ال�ك��ورت�ي��زون‬ ‫بكميات طبيعية ‪.‬‬ ‫وت� � � � � �ت� � � � � �ل� � � � � �خ � � � � ��ص‬ ‫مضاعفات الكورتيزون‬ ‫عند استخدامه لفترات‬ ‫ط � ��وي� � �ل � ��ة ف� � � ��ي ح� � � ��دوث‬ ‫ازدي��اد الشهية للطعام‬ ‫وال� � �س� � �م� � �ن � ��ة ال� � � ��زائ� � � ��دة‬ ‫واستدارة الوجه وتغير‬ ‫ام��زاج وال�س�ل��وك‪ ،‬زي��ادة‬ ‫ن� �م ��و ال � �ش � �ع� ��ر‪ ،‬ض �ع��ف‬ ‫الجلد وتشققه وظهور‬ ‫ش � � �ع � � �ي� � ��رات دم� � ��وي� � ��ة‪،‬‬ ‫ارت� �ف ��اع ض �غ��ط ال � ��دم ‪،‬‬ ‫ارتفاع السكر‪ ،‬هشاشة‬ ‫ال �ع �ظ��ام‪ ،‬زي� ��ادة معدل‬ ‫ال �س �ك��ر ف ��ي ال� � ��دم‪ ،‬وع �ت �م��ة اال �ت �ه��اب��ات‬ ‫(ام� � ��اء اأب � �ي� ��ض)‪ ،‬ب� ��طء أو ت��وق��ف نمو‬ ‫الطفل‪ ،‬ازدياد احتمال التهابات خاصة‬ ‫الفيروسية ف��ي الجهاز التنفسي‪ ،‬كما‬ ‫يجب التنبيه إلى أن عقار الكورتيزون‬ ‫إذا أخ ��ذه ام��ري��ض بصفة منتظمة مدة‬ ‫أك� �ث ��ر م� ��ن ش �ه ��ر ف� ��ا ي �م �ك��ن ل �ل �م��ري��ض‬ ‫إي� �ق ��اف ال� �ع ��اج م �ب��اش��رة ف �ق��د يتسبب‬ ‫ذل ��ك ف ��ي م �ش��اك��ل خ �ط �ي��رة ن�ت�ي�ج��ة ع��دم‬ ‫ت��واف��ر ه��رم��ون ال�ك��ورت�ي��زون ف��ي الجسم‬ ‫ب�ك�م�ي��ات م�ن��اس�ب��ة م��ع ع ��دم ق �ي��ام ال�غ��دة‬ ‫الكظرية بإفراز الهرمون بشكل طبيعي‬ ‫ل��ذل��ك يجب التقيد ب��إرش��ادات الطبيب‬ ‫بالتدرج في إيقاف الدواء‪.‬‬

‫فاكهة التوت غنية بالعناصر الغذائية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫يعتبر التوت بكل أنواعه من أهم‬ ‫�رك��زة بالعناصر الغذائية‪.‬‬ ‫ال�ف��واك��ه ام� ّ‬ ‫ف �ه��و ي �ح �ت��وي ع �ل��ى ن�س�ب��ة ع��ال �ي��ة من‬ ‫األياف التي تساعد على الحفاظ على‬ ‫جهاز هضمي سليم وتجنب اإمساك‪.‬‬ ‫كما هو غني جدً بالعناصر النباتية‬ ‫ال�ص�ح�ي��ة وام � ��واد ام� �ض ��ادة للتأكسد‬ ‫خاصة "فيتامن سي" ‪.‬‬ ‫تزرع أشجار التوت أو "الفرصاد"‬ ‫لثمارها ليأكلها اإن �س��ان‪ ،‬كما ت��زرع‬ ‫لورقها ليأكلها "دود ال�ق��ز"‪ .‬وأشجار‬ ‫التوت متنوعة منها الكبير وامتوسط‬ ‫وال �ص �غ �ي��ر‪ ،‬ك �م��ا أن ث �م��رة ال �ت��وت لها‬ ‫أنواع أيضً منها التوت اأبيض توت‬ ‫القز‪ ،‬واأسود ( الشامي)‪ ،‬واأحمر‪.‬‬ ‫وق��د أف ��ادت ال��دراس��ات العلمية‬ ‫ب� � ��أن ه� � ��ذه ام � �ك� ��ون� ��ات ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة‬ ‫ت �ل �ع��ب دورً م �ه �م��ً ف ��ي ت �ع��زي��ز‬ ‫وظ��ائ��ف ال��دم��اغ وترابطها معً‬ ‫وتنشيط ال��ذاك��رة‪ ،‬أنها تتمكن‬ ‫م��ن ال��وص��ول إل��ى خايا دماغية‬ ‫م �م��ا ي �س��اه��م ف��ي ت�ح�س��ن ت��راب�ط�ه��ا‬ ‫ب�ب�ع�ض�ه��ا ال �ب �ع��ض‪ ،‬وب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬ف�ه��ي تلعب دورً ف��ي رف��ع معدل‬ ‫ح�ي��اة الخايا ال��دم��اغ�ي��ة‪ ،‬كما تساعد‬ ‫على تقوية جهاز امناعة‪ ،‬وامساهمة‬ ‫بخفض تأثير امواد امسببة للسرطان‬ ‫ع �ل��ى ال� �ج� �س ��م‪ ،‬وب ��ال� �ت ��ال ��ي ام �س��اع��دة‬ ‫بتجنب حدوث أمراض السرطان‪ ،‬إلى‬ ‫جانب امحافظة على سامة اأوعية‬ ‫ال ��دم ��وي ��ة‪ ،‬م �م��ا ي �س��اه��م ب��ان �خ �ف��اض‬ ‫ضغط ال��دم‪ ،‬كما تلعب دورً مهما في‬ ‫تحسن نسبة الكولسترول الجيد في‬

‫الدم‪ ،‬وبذلك فهي مفيدة لصحة القلب‪.‬‬ ‫ليس هذا فقط‪ ،‬بل هناك امزيد من‬ ‫الفوائد امحددة لبعض أن��واع التوت‪.‬‬ ‫فقد برهن ال�ت��وت ال�ب��ري أن��ه مفيد في‬ ‫ح��اات إلتهابات امثانة‪ ،‬إذ ينتج عن‬ ‫ت�ن��اول��ه م ��ادة "ه�ي�ب��وري��ك أك�س�ي��د" في‬ ‫البول‪ ،‬وه��ذا ب��دوره يقلل من التصاق‬ ‫البكتريا على جدار امثانة‪.‬‬ ‫ال �ت��وت اأس � ��ود وال� �ت ��وت اأح �م��ر‬ ‫ي�ح�ت��وي��ان ع�ل��ى م ��ادة "ل ��وت ��ن"‪ ،‬وه��ي‬ ‫م � ��ادة ط�ب�ي�ع�ي��ة م ��وج ��ودة ف ��ي ال �ع��ن‪.‬‬ ‫هذه اأخيرة تحمي من ّ‬ ‫تسرب اأشعة‬ ‫امضرة من الشمس أو حتى من الضوء‬ ‫داخل الغرفة‪ ،‬وبذلك يساهم في صحة‬ ‫النظر‪.‬‬

‫يجعله خيارً صحيً لوجبة خفيفة‪.‬‬ ‫ت � � � �ح � � � �ت� � � ��وي اأوراق ع � �ل� ��ى‬ ‫"ف ��اف ��ون� �ي ��ات"‪ ،‬و"إن �ث��وس �ي��اث �ي �ن��ات"‪،‬‬ ‫و"أوت ��وك ��اب ��ن"‪ ،‬ك �م��ا ي �ح �ت��وي ث�م��ره��ا‬ ‫ع �ل��ى ف �ي �ت��ام �ي �ن��ات ع ��دي ��دة م ��ن بينها‬ ‫فيتامن "ب"‪ ،1‬و"ب‪ ،"2‬و"أ"‪ ،‬و"سي"‪.‬‬ ‫وي � � � � ��زرع ال � � �ت � ��وت اأب � � �ي � ��ض م �ن��ذ‬ ‫أك�ث��ر م��ن ‪ 5000‬س�ن��ة م��ن أج��ل أوراق ��ه‪،‬‬ ‫وت��وص��ف ف��ي الصن كعاج للسعال‪،‬‬ ‫ل �ع��اج‬ ‫وت� ��ؤخ� ��ذ اأوراق أي �ض��ً‬ ‫الحمى‪ ،‬وتقرح العيون‬ ‫وال �ت �ه��اب �ه��ا‪،‬‬ ‫وال� � � �ت� � � �ه � � ��اب‬ ‫ال � �ح � �ل� ��ق‪،‬‬

‫أما الفراولة فقد تساعد في خفض‬ ‫نسبة ام��واد التي تسبب االتهاب في‬ ‫الجسم‪ ،‬وب��ذل��ك تكون مفيدة ف��ي حال‬ ‫ألم امفاصل‪.‬‬ ‫ي�ت�م�ي��ز ال �ت ��وت ب��اإج �م��ال ب�غ�ن��اه‬ ‫ب ��ال � �ف � �ي � �ت ��ام � �ي � �ن ��ات‪ A‬و‪ C‬وح� �م ��ض‬ ‫ال �ف��ول �ي ��ك‪ ،‬وام � �ع � ��ادن ك��ال �ب��وت��اس �ي��وم‬ ‫وال �ك��ال �س �ي��وم‪ .‬ل�ي��س ه ��ذا ف �ق��ط‪ ،‬ب��ل إن‬ ‫السعرات الحرارية به منخفضة‪ ،‬مما‬

‫وال� �ص ��داع‪ ،‬وال � � ��دوار‪ ،‬وال � � ��دوام‪ .‬وي�ع��د‬ ‫ع �ص �ي��ر ال �ث �م ��ر م �ن �ظ��ف وم� �ق ��و ف �ع��ال‬ ‫لصحة اإنسان‪.‬‬ ‫وقد استخدم عصير ثمرة التوت‬ ‫ك�س��ائ��ل ل�ل�غ��رغ��رة وغ �س��ول ال �ف��م‪ ،‬كما‬ ‫ي �م �ك��ن اس �ت �ع �م��ال ل� �ح ��اء ال � �ج ��ذر أل��م‬ ‫اأسنان‪.‬‬ ‫وت�س�ت�خ��دم ال�غ�ص�ي�ن��ات مكافحة‬ ‫فرط احتباس السوائل وألم امفاصل‪،‬‬

‫التتبع امنتظم للحمل ومراقبة الوضعية الصحية‬ ‫لأم واجنن عناصر أساسية إنقاذ امواليد اجدد‬ ‫ق��ال��ت ف��اط�م��ة ال ��زه ��راء ال�س��وي�ل�م��ي‪،‬‬ ‫م��ن مصلحة ط��ب اأط �ف��ال وامستعجات‬ ‫ب��ام��رك��ز ااس�ت�ش�ف��ائ��ي ال�ج��ام�ع��ي الحسن‬ ‫الثاني ب�ف��اس‪ ،‬إن التتبع امنتظم للحمل‬ ‫ومراقبة الوضعية الصحية لأم والجنن‬ ‫ت�ش�ك��ل ع�ن��اص��ر أس��اس �ي��ة إن �ق��اذ ام��وال�ي��د‬ ‫الجدد‪.‬‬ ‫وأضافت السويلمي‪ ،‬أن إنقاذ امواليد‬ ‫الجدد يتم في الغالب عبر تدخات بسيطة‬ ‫وع ��ادي ��ة‪ ،‬وذل� ��ك م��ن خ ��ال ت�ت�ب��ع وضعية‬ ‫امرأة الحامل‪ ،‬وامراقبة امستمرة لوضعها‬ ‫ال�ص�ح��ي‪ ،‬وك ��ذا ل�ص�ح��ة ال�ج�ن��ن وللحمل‬ ‫بصفة عامة‪ ،‬مشيرة إلى أن هذه التدخات‬ ‫ت�ت�ض�م��ن ال �ف �ح��ص ال �ط �ب��ي ل� ��أم‪ ،‬وات �خ��اذ‬ ‫مختلف ال�ت��داب�ي��ر واإج � � ��راءات ال��وق��ائ�ي��ة‬ ‫حتى تمر فترة الحمل في أحسن الظروف‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت أن ال�ع��دي��د م��ن اأع��راض‬ ‫ام ��رض� �ي ��ة ي �م �ك��ن اك �ت �ش��اف �ه��ا ل � ��دى ام � ��رأة‬ ‫الحامل م��ن خ��ال التتبع وام��راق�ب��ة‪ ،‬كفقر‬ ‫ال��دم وال�س�ك��ري وغ�ي��ره��ا‪ .‬مضيفة أن هذه‬ ‫اأم ��راض يمكنها‪ ،‬إذا ل��م تتم معالجتها‬ ‫ف��ي وق�ت�ه��ا‪ ،‬أن ت��ؤث��ر على صحة الجنن‪،‬‬ ‫وتتسبب في أع��راض خطيرة على صحة‬ ‫ام ��وال �ي ��د ال� �ج ��دد ك��ال �ت �ش��وه��ات واإع ��اق ��ة‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وأك��دت أهمية إخضاع ام��رأة الحامل‬ ‫للمراقبة وال�ت�ت�ب��ع وال�ف�ح��ص ال�ط�ب��ي‪ ،‬من‬ ‫أجل تجاوز ح��اات الحمل التي قد تشكل‬ ‫خطورة سواء على اأم أو الجنن‪ ،‬خاصة‬ ‫إذا ما اقترنت مع أمراض تعاني منها اأم‬ ‫كالسكري‪ ،‬وارتفاع ضغط ال��دم‪ ،‬وأم��راض‬ ‫القلب‪ ،‬وفقر الدم وغيرها‪ .‬مضيفة أن تتبع‬ ‫ال�ح �م��ل ووض� ��ع ام � ��رأة وال �ج �ن��ن ي�ج��ب أن‬ ‫يكون متواصا ومكثفا‪.‬‬ ‫وش � ��ددت ع �ل��ى ض � ��رورة أن تخضع‬ ‫ام��رأة الحامل ووضعها الصحي للمراقبة‬ ‫والتتبع من طرف أطباء مختصن‪ ،‬وذلك‬ ‫م��ن أج ��ل م��راق�ب��ة ت�ط��ور ال�ح�م��ل وال�ج�ن��ن‪،‬‬ ‫وح �ت��ى ت�ت��م ال � ��وادة ف��ي ظ� ��روف م��ائ�م��ة‪.‬‬ ‫م � ��ؤك � ��دة أن م� � ��رض ال � �س � �ك� ��ري‪ ،‬ال� � � ��ذي ق��د‬ ‫ت�ك��ون ام ��رأة الحامل مصابة ب��ه‪ ،‬تأثيرات‬

‫ك�ب�ي��رة ع�ل��ى ص�ح��ة ال�ج�ن��ن‪ ،‬إذ ي ��ؤدي في‬ ‫ال �غ��ال��ب إل ��ى إص��اب��ة ال��رض �ي��ع بتشوهات‬ ‫على مستوى القلب وال�ك�ل��ي وغ�ي��ره��ا من‬ ‫امضاعفات الصحية التي قد تتسبب في‬ ‫الوفاة‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت إل ��ى أن ال�ن�س��اء ام�ص��اب��ات‬ ‫ب� ��أم� ��راض ال �ق �ل��ب ب� ��دوره� ��ن ي �ك��ن ع��رض��ة‬ ‫مخاطر صحية س��واء بالنسبة لوضعهن‬ ‫الصحي أو على مستوى صحة الجنن‪،‬‬ ‫كالوادة امبكرة‪ ،‬وموت الرضيع‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫وبالنسبة للنساء الحوامل اللواتي‬ ‫ا ي �ع��ان��ن م��ن أي أع � ��راض م��رض �ي��ة‪ ،‬ف��إن‬ ‫التتبع ال �ع��ادي لحملهن‪ ،‬وم��راق�ب��ة وضع‬ ‫ال�ج�ن��ن وص�ح�ت��ه‪ ،‬خ��ال مختلف م��راح��ل‬ ‫الحمل‪ ،‬كلها عوامل تجنب امضاعفات غير‬ ‫امرغوب فيها‪ .‬كما يجب على امرأة الحامل‬ ‫أن ت�خ�ض��ع م��واك �ب��ة ط�ب�ي��ة م �س �ت �م��رة‪ ،‬مع‬ ‫تحديد فصيلة ال��دم‪ ،‬وإج��راء الفحوصات‬ ‫ب��اأش �ع��ة‪ ،‬وذل ��ك لتجنب ك��ل ام�ض��اع�ف��ات‬ ‫امحتملة خال فترة الحمل‪.‬‬ ‫وأكدت أن الوادة يجب أن تتم تحت‬ ‫مراقبة طبية متكاملة‪ ،‬مشيرة إلى أن مجرد‬ ‫تدخات بسيطة بإمكانها أن تنقذ الجنن‪،‬‬ ‫وأن ت�ح��اف��ظ ع�ل��ى ص�ح��ة اأم ال�ح��ام��ل من‬ ‫خال حركات أساسية كالنظافة (تنظيف‬ ‫اأم وال��رض �ي��ع)‪ ،‬وض�ب��ط ال �ح��رارة بمكان‬ ‫ال ��وادة‪ ،‬وتحفيز عملية تنفس الرضيع‪،‬‬ ‫باإضافة إلى الرضاعة الطبيعية‪.‬‬ ‫يشار إلى أن الحملة الوطنية للوقاية‬ ‫من مخاطر وفيات الرضع بامغرب "لننقذ‬ ‫ع �ش��رة آاف رض� �ي ��ع"‪ ،‬ال �ت��ي ت ��م إط��اق�ه��ا‬ ‫ب �م �ب��ادرة م��ن جمعية (س��اس��ل ال�ح�ي��اة)‪،‬‬ ‫تحت ال��رئ��اس��ة الشرفية لصاحبة السمو‬ ‫اأم � �ي� ��رة ل ��ا زي� �ن ��ب‪ ،‬ت �س �ت �ه��دف ت�ق�ل�ي��ص‬ ‫مخاطر وف�ي��ات ال��رض��ع واأم �ه��ات بنسبة‬ ‫‪ 75‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬م��ن خ ��ال ال�ح�ل�ق��ات اأرب ��ع‬ ‫ال �ت��ي ت��رك��ز ع�ل�ي�ه��ا ل�ت�ت��م ع�م�ل�ي��ة ال � ��وادة‬ ‫بأقل امخاطر‪ ،‬سواء بالنسبة لأمهات أو‬ ‫اأطفال حديثي الوادة‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫وي��ؤخ��ذ الثمر للوقاية م��ن ابيضاض‬ ‫الشعر امبكر‪ ،‬ولعاج الدوام‪ ،‬والطنن‪،‬‬ ‫وزيغان البصر‪ ،‬واأرق‪.‬‬ ‫ف ��ال� �ت ��وت ب ��أن ��واع ��ه ي �ن �ف��ع أورام‬ ‫الحلق‪ ،‬وال�ل�ث��ة‪ ،‬وال �ج��دري‪ ،‬والسعال‪،‬‬ ‫وال�ح�ص�ب��ة‪ ،‬وخ�ص��وص��ً ش��راب��ه ال��ذي‬ ‫يطفئ حدة الدم‪ ،‬ويقمع الصفراء‪.‬‬ ‫إن ث � �م� ��ار ال� � �ت � ��وت ت � �ح� ��وي ع �ل��ى‬ ‫ب��روت��ن‪ ،‬وم� ��واد ذه�ن�ي��ة‪ ،‬وس�ك��ري��ة‪،‬‬ ‫وك ��ال� �س� �ي ��وم‪ ،‬وح � ��دي � ��د‪ ،‬ون� �ح ��اس‪،‬‬ ‫وكبريت‪ ،‬وبوتاسيوم‪ ،‬وفوسفور‪،‬‬ ‫وص��ودي��وم‪ ،‬وك �ل��ور‪ ،‬ومنغنيز‪.‬‬ ‫وتعد ه��ذه البروتينات مقو عام‪،‬‬ ‫ومرطب‪ ،‬ومطهر‪ ،‬وملن للجسم‪.‬‬ ‫وأك ��ل ال �ت��وت ال�ن��اض��ج ينفع‬ ‫ض� � � ��د ال� � � ��وه� � � ��ن ال � �ن � �ف � �س� ��ي‪،‬‬ ‫وال� � � �ن � � ��زي � � ��ف‪ ،‬واإم � � � �س� � � ��اك‪،‬‬ ‫وال� �ت� �ه ��اب اأم� � �ع � ��اء‪ ،‬ون � ��زات‬ ‫ال � �ص ��در‪ ،‬وال� �ت� �ه ��اب غ �ش ��اء ال �ف��م‬ ‫واللثة‪.‬‬ ‫ي �س �ت �ع �م��ل ال � �ت� ��وت ال �ن��اض��ج‬ ‫ام� � �س� � �ت � ��وي ض � � ��د اإم� � � � �س � � � ��اك‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ي� �س� �ت� �ع� �م ��ل ع � �ص � �ي ��ر ال � � �ت � � ��وت غ �ي��ر‬ ‫ام�س�ت��وي ض��د اإس �ه��ال‪ ،‬ويستعمل‬ ‫ع�ص�ي��ر ال �ت��وت ال�ن��اض��ج ض��د ال��ذب�ح��ة‬ ‫الصدرية والتهاب غشاء الفم واللثة‪،‬‬ ‫وذلك بالغرغرة وامضمضة‪.‬‬ ‫وي�س�ت�ع�م��ل م�غ�ل��ي أوراق ال �ت��وت‬ ‫(ش ��اي أوراق ال �ت��وت) ل�ع��اج السكري‬ ‫م ��ن ث ��اث ��ن إل� ��ى خ �م �س��ن ن �ق �ط��ة ق�ب��ل‬ ‫ال �ط �ع��ام‪ .‬وي�ف�ي��د أك ��ل ال �ت��وت ال�ن��اض��ج‬ ‫أي �ض��ا ام �ص��اب��ن ب�ف�ق��ر ال� ��دم وض�ع��ف‬ ‫ال �ك �ب��د‪ ،‬وي �خ �ف��ف ال� �ح ��رارة وال �ع �ط��ش‪،‬‬ ‫ويلطف الحميات‪ ،‬كما أن تناول مقدار‬ ‫منه قبل اأكل يفتح الشهية‪.‬‬

‫امملكة امغربية‬ ‫إدارة الدفاع الوطني‬ ‫مديرية اانجازات و الشؤون امالية‬ ‫قسم الهندسة و اأماك العسكرية‬ ‫رقم ‪4°B/33/2014:‬‬

‫إعان عن طلب عروض مفتوح‬ ‫جلسة غير عمومية‬

‫ف��ي ي ��وم ‪ 26‬م ��اي ‪ 2014‬ق �ب��ل ال �س��اع��ة ‪ 12‬زواا س�ي�ت��م ب�م�ك�ت��ب ال�ض�ب��ط‬ ‫ب��إدارة ال��دف��اع الوطني استقبال اأظ��رف��ة امتعلقة بطلب ع��روض أث�م��ان رقم‬ ‫‪ : 4°B/33/2014:‬صيانة واص��اح وتبديل ام�ع��دات التقنية محطات بنزيل‬ ‫القوات امسلحة املكية‪.‬‬ ‫يمكن سحب طلب ال�ع��روض م��ن إدارة ال��دف��اع الوطني قسم الهندسة و‬ ‫اأماك العسكرية بالرباط ‪.‬‬ ‫ الضمانة امؤقتة محددة في مبلغ ‪ 100.000.00:‬درهم (مائة ألف درهم )‬‫ال�ت�ك�ل�ف��ة ام �ق ��درة ل��اع �م��ال ام �ع��دل��ة م��ن ط ��رف ص��اح��ب ام �ش ��روع و هي‬‫‪ 10.000.000.00:‬درهم (عشرة مليون درهم)‬ ‫ي�ج��ب أن ي�ك��ون ك��ل م��ن م�ح�ت��وى و ت�ق��دي��م م�ل�ف��ات ام�ت�ن��اف�س��ن مطابقن‬ ‫مقتضيات امادتن‬ ‫‪ 29-27‬و ‪ 31‬من امرسوم رقم ‪ 2-12-349‬امتعلق بالصفقات العمومية‪.‬‬ ‫و يمكن للمتنافسن ‪:‬‬ ‫ إما إيداع أظرفتهم ‪ ،‬مقابل وصل بمكتب الضبط بإدارة الدفاع الوطني‬‫بالرباط‪.‬‬ ‫ إم��ا إرسالها عن طريق البريد امضمون ب��إف��ادة بااستام إل��ى امكتب‬‫السالف الذكر‪ ،‬قبل التاريخ امذكور أعاه‬ ‫ ان الوثائق امثبتة ال��واج��ب اإداء بها هي تلك ام�ق��ررة في ام��ادة ‪ 4‬من‬‫نظام ااستشارة‬ ‫ا‪ -‬مذكرة تبن الوسائل البشرية و التقنية التي يتوفر عليها امتنافس و‬ ‫مكان و تاريخ و طبيعة‬ ‫و أهمية اأعمال التي أنجزها أو ساهم في انجازها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ال�ش�ه��ادات امسلمة م��ن ط��رف رج ��ال ال�ف��ن ال��ذي��ن اش��رف��وا ع�ل��ى ان�ج��از‬ ‫اأعمال امذكورة أو من طرف امستفيدين العامن أو الخواص من هذه اأعمال‬ ‫مع بيان طبيعة اأعمال و مبلغها و آجال و تواريخ انجازها و التقييم و اسم‬ ‫اموقع و صفته ‪.‬‬ ‫تطبيقا مقتضيات قرار وزير اإقتصاد وامالية رقم ‪ 3011.13‬الصادر في‬ ‫‪ 24‬من ذي الحجة ‪ 30( 1434‬أكتوبر ‪ )2013‬لتطبيق امادة ‪ 156‬من امرسوم رقم‬ ‫‪ 2.12.349‬الصادر في ‪ 08‬جمادى‪ 20( 1434 1‬مارس ‪ )2013‬امتعلق بالصفقات‬ ‫العمومية‬ ‫تجدر اإش��ارة إلى أن طلب العروض هذا مخصص للمقاوات الصغرى‬ ‫وامتوسطة الوطنية‪.‬‬ ‫ماحظة ‪:‬‬ ‫يتعن ع�ل��ى امتنافسن ال�غ�ي��ر امقيمن ب��ام�غ��رب اإداء ب��ام�ل��ف التقني‬ ‫امقررة في امادة ‪ 4‬من نظام ااستشارة‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-249‬‬

‫العنب‬ ‫يحتوي العنب على مواد كيميائية مضادة لأكسدة تقلل من‬ ‫الكولسترول في الجسم‪ ،‬وبالتالي تقلل من خطر أمراض القلب‪ ،‬كما‬ ‫تقلل من خطر اإصابة ببعض أنواع السرطان‪.‬‬ ‫ي� �ح� �ت ��وي ال� �ع� �ن ��ب ع� �ل ��ى ن �س �ب��ة ع ��ال� �ي ��ة م��ن‬ ‫ال�س�ك��ري��ات وام� ��واد ال�ك��رب��وه�ي��درات�ي��ة‪ ،‬ل��ذا ا‬ ‫ينصح باإكثار من تناوله مرضى السكري‪،‬‬ ‫ومن يتبعون الحمية في غذائهم‪ ،‬أن تناول‬ ‫ع �ش��ر ح� �ب ��ات ع �ن��ب ي �ع �ط��ي ث ��اث ��ة وث ��اث ��ون‬ ‫س�ع��رة ح��راري��ة‪ ،‬وح��وال��ي ثمانية غ��رام��ات م��واد‬ ‫كربوهيدراتية‪.‬‬ ‫هناك العديد من أنواع العنب تصلح لجميع‬ ‫ام� �ج ��اات م �ث��ل ال �ع �ص �ي��ر أو إع � ��داد ال��زب �ي��ب‪ ،‬أو‬ ‫لتناولها طازجة‪ ،‬أو لتصنيعها أغراض أخرى‪.‬‬ ‫وي�ج��ب ش ��راء ال�ث�م��رة ال�ب��راق��ة وال�ط��ازج��ة‪،‬وت�ج�ن��ب‬ ‫العنب ذو القشرة الذابلة والذي به خدوش‪ ،‬أو ذاك‬ ‫الذي يكون ملتصقً بعضه مع بعض‪.‬‬

‫الكمثرى‬ ‫تتشابه الكمثرى م��ع التفاح ف��ي العديد م��ن ال �خ��واص‪ ،‬ويعتبر‬ ‫مصدرً جيدً لألياف الغذائية امفيدة للوقاية من بعض اأم��راض‬ ‫امزمنة‪ ،‬ولكنها تحتوي على نسبة أعلى من حامض "الفوليك" امهم‬ ‫للوقاية من أمراض القلب‪ ،‬وامفيدة لصحة اأم الحامل وجنينها‪.‬‬ ‫فعلى الرغم من ان الكمثرى يحتوي على نسبة جيدة من السكر اا‬ ‫ال �س �ك ��ر ف��ى‬ ‫انها من اكثر ااغذية التى تساعد على ضبط نسبة‬ ‫‪.‬‬ ‫الدم كما انها تقلل نسبة امتصاص الكوليسترول‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة ل ��أط �ف ��ال‪ ،‬ف �ي �ج��ب أخ��ذ‬ ‫ال� � �ح � ��ذر‪ ،‬وذل � � ��ك أن أج �س��ام �ه��م‬ ‫صغيرة فتناول كمثرى واحدة‬ ‫م �ت ��وس �ط ��ة ال� �ح� �ج ��م ي�ع �ط��ي‬ ‫س� �ب� �ع ��ة وث � ��اث � ��ن س �ع ��رة‬ ‫ح ��راري ��ة‪ ،‬وس�ب�ع��ة عشر‬ ‫ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة م � ��ن م � ��واد‬ ‫ك� ��رب� ��وه � �ي� ��درات � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وث��اث��ة ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫م� � � � � � ��ن األ � � � � � �ي � � � � ��اف‬ ‫الغذائية‪.‬‬

‫اأناناس‬ ‫يحتوي اأناناس على نسبة جيدة من األياف الغذائية امفيدة للوقاية‬ ‫م��ن بعض اأم ��راض ام��زم�ن��ة واإم �س��اك‪ ،‬وت��وج��د ب��ه نسبة ا ب��أس بها من‬ ‫فيتامن "ج" امهم للوقاية من بعض أنواع السرطان‪ ،‬وتقوية مناعة الجسم‪.‬‬ ‫وتفيد ال��دراس��ات أن اأن��ان��اس يحتوي على أن��زي��م يساعد على هضم‬ ‫البروتينات‪ ،‬بحيث أن تناول كوب واحد من اأناناس الطازج امقطع يوفر‬ ‫سعرة حرارية وثمانية عشر غرامً من امواد‬ ‫س � �ب � �ع� ��ة وث � �م � ��ان � ��ون‬ ‫الكربوهيدراتية‪.‬‬ ‫ي�ع�ت�ب��ر اأن ��ان ��اس غ�ن�ي��ً بعناصر‬ ‫م� � �ف� � �ي � ��دة ل � �ص � �ح� ��ة اان� � � � �س � � � ��ان م ��ن‬ ‫بينها البوتاسيوم والكالسيوم‬ ‫والفسفور ‪.‬‬ ‫يجب تجنب اأناناس الذي عليه‬ ‫بقع بنية اللون أو ال��ذي على سطحه‬ ‫ع� �ف ��ن‪ ،‬ك �م��ا ي �ج��ب أن ت� �ك ��ون رائ �ح��ة‬ ‫اأن ��ان ��اس ح �ل��وة وق��وي��ة‪ ،‬ف��ال��رائ�ح��ة‬ ‫ال�ح�م�ض�ي��ة ت�ع�ن��ي أن ال �ث �م��رة ب ��دأت‬ ‫تتلف‪.‬‬

‫الطماطم‬ ‫يعتبر الطماطم م��ن ال�خ�ض��روات الغنية بالفيتامينات واأم��اح‬ ‫ام�ع��دن�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي تفيد ف��ي ع��اج أم ��راض ال�ن�ق��رس وال�ت�ع�ف�ن��ات ام�ع��وي��ة‪،‬‬ ‫كما ت�ق��اوم عسر الهضم وحموضة ام�ع��دة ال��زائ��دة‪ ،‬وتكافح اإم�س��اك‪،‬‬ ‫وتساعد على طرد الفضات خارجا‪.‬‬ ‫فثمرة الطماطم تقاوم التهاب امفاصل وحصيات الكلى وحصيات‬ ‫ّ‬ ‫السطحية‬ ‫تقرن الجلد أي تراكم طبقات الجلد‬ ‫امثانة‪ ،‬وتفيد في عاج ّ‬ ‫بعضها فوق بعض‪.‬‬ ‫ه� � � � � � � � � � �ض � � � � � � � � � ��م‬ ‫ك �م��ا ي �س��اع��د ع�ص�ي��ر ال �ط �م��اط��م على‬ ‫ال � �ح � �س� ��اء‬ ‫اأطعمة النشوية واللحوم‪ ،‬فتناول‬ ‫ال � � � �ق � � � �ل � � ��ب‬ ‫امصنوع من الطماطم ُيفيد مرضى‬ ‫وارت� � �ف � ��اع ال� �ض� �غ ��ط‪ ،‬ك� �م ��ا ي� �ع � ّ�دل‬ ‫الدم في الجسم‪.‬‬ ‫ُحموضة ّ‬ ‫ف � �ي � �م � �ك ��ن ت� � �ن � ��اول‬ ‫ال � �ط � �م� ��اط� ��م ن � ّ�ي� �ئ ��ة‬ ‫أو م � �ط � �ب� ��وخ� ��ة‬ ‫أو ع� �ل ��ى ش �ك��ل‬ ‫ع � � � � � � �ص � � � � � � �ي� � � � � � ��ر‪،‬‬ ‫ف � � �ه� � ��ي م � ��رك � ��ب‬ ‫غ� ��ذائ� ��ي ص�ح��ي‬ ‫بامتياز‪.‬‬

‫البصل‬ ‫ي�ع�ت�ب��ر ال�ب�ص��ل م��ن أق ��دم ال �خ �ض��روات ام �ع��روف��ة ل ��دى اإن �س��ان‪،‬‬ ‫اختزانه على كمية غنية من الفيتامينات واأماح امعدنية‪.‬‬ ‫يحتوي البصل على عنصر الخروم‪ ،‬الذي يقلل من مستويات‬ ‫الكوليسترول السيء في الدم ‪ ،‬وبالتالي فانه يقلل من خطر ااصابة‬ ‫بأمراض القلب‪ ،‬السكتة‪ ،‬وارتفاع ضغط الدم والتصلب العصيدي‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ع��د ع �ن �ص��را ف� �ع ��اا وق ��ات ��ا ل �ل �ج��راث �ي��م‪ ،‬وخ ��اص ��ة ال �ت��ي‬ ‫تستوطن الفم واأمعاء‪ .‬ويساعد على تحديد نسبة السكر في الدم‪،‬‬ ‫وي � � � �ن � � � �ش� � � ��ط ع �م��ل ال �ق �ل��ب وال� � ��دورة ال��دم��وي��ة‪ ،‬كما‬ ‫ي� �ح� �ت ��وي ع� �ل ��ى م � � ��واد ت �ع �م ��ل ع �ل��ى‬ ‫تقوية ال�ج�ه��از العصبي‪ ،‬ويساعد‬ ‫ع� �ل ��ى خ� �ف ��ض ال� �ض� �غ ��ط ام ��رت� �ف ��ع‪،‬‬ ‫وخ �ف��ض ال �ك��ول �س �ت��رول‪ ،‬وط ��رد‬ ‫ال � �ب � �ل � �غ� ��م‪ ،‬وح� � � � � ��اات ال �ت �س �م ��م‬ ‫الدموي‪ ،‬باإضافة إلى توفره‬ ‫ع �ل ��ى م� � ��واد ت �ع �م��ل ع �ل ��ى ف�ت��ح‬ ‫الشهية‪ ،‬ومكافحة االتهابات‬ ‫ال�ه�ض�م�ي��ة‪ ،‬وم�ع��ال�ج��ة ال�س�ع��ال‪،‬‬ ‫واالتهابات الصدرية‪.‬‬

‫القمح‬ ‫يعتبر القمح من أهم الحبوب امفيدة لصحة اإنسان‪ ،‬أنه غني‬ ‫ج��دا ب��ال�ف�ي�ت��ام�ي�ن��ات‪ ،‬وخ��اص��ة م�ج�م��وع��ة ف�ي�ت��ام��ن "ب" ام��رك��ب‪ ،‬كما‬ ‫يحتوي على م�ع��ادن كثيرة مثل ال�ح��دي��د‪ ،‬وال�ف�س�ف��ور‪ ،‬والسليكون‪،‬‬ ‫واليود‪ .‬كما يعمل على تقوية الجهاز العصبي‪ ،‬ويمنح الجسم ّ‬ ‫القوة‬ ‫والنشاط الازم‪.‬‬ ‫ك � � �م � � ��ا ي � � �س � � ��اع � � ��د ال � � �ق � � �م � � ��ح ف� � � � ��ي ب � � � �ن� � � ��اء ال � � � �ع � � � �ظ� � � ��ام وت � � �ق � ��وي � ��ة‬ ‫اأس� � � � �ن � � � ��ان‪ ،‬وي� � �س � ��اه � ��م ف � � ��ي ت � �ق � ��وي � ��ة ال � �ش� � �ع � ��ر وي� � � ��زي� � � ��ده م � �ع� ��ان� ��ا‪،‬‬ ‫عمل الغدة الدرقية‪ ،‬وتكوين‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى م �س��اع��دت��ه ف � ��ي‬ ‫والعصارات الهاضمة‪.‬‬ ‫اأن � � � � � � � � � �س � � � � � � � � � �ج� � � � � � � � � ��ة‪،‬‬ ‫وي � � � �س � � � �ت � � � �خ� � � ��دم‬ ‫دقيق القمح كعاج‬ ‫أم � � � � � ��راض ال� �ج� �ل ��د‬ ‫امختلفة‪ .‬ومن أجل‬ ‫ااستفادة من جميع‬ ‫هذه الفوائد‪ ،‬يجب تناول‬ ‫الخبز اأسمر الناتج من طحن‬ ‫حبوب القمح كاملة‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> اجمعة ‪ 11‬جمادى الثانية‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪161 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 11‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫إعذار ‪ 400‬طفل من أبناء مرضى السكري واليتامى وذوي ااحتياجات اخاصة‬ ‫الحملة في إطار اإعتناء باأسر الفقيرة وامعوزة < امسؤولون يؤكدون مجانيتها‬ ‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫اختتمت أول أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫حملة إع ��ذار جماعي ل�ف��ائ��دة ‪400‬‬ ‫طفل من أبناء السكري واليتامى‬ ‫وذوي ااحتياجات الخاصة غير‬ ‫ال �ق��ادري��ن ع �ل��ى ت�ح�م��ل م�ص��اري��ف‬ ‫اإع� � � ��ذار ب �م �ق��ر ج �م �ع �ي��ة ال �س �ك��ري‬ ‫"وق��اي��ة ت�ك�ف��ل" ب��ال��رب��اط‪ ،‬ب�ش��راك��ة‬ ‫م� � ��ع واي� � � � ��ة ج � �ه� ��ة ال � � ��رب � � ��اط س��ا‬ ‫زم��ور زع�ي��ر وام�ن��دوب�ي��ة الجهوية‬ ‫للصحة وعدد من امحسنن الذين‬ ‫ت �ع �ه ��دوا ب �ت �م��وي��ل ه� ��ذه ال �ح �م �ل��ة‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك ت� �ح ��ت إش� � � ��راف ن �خ �ب��ة م��ن‬ ‫اأطباء واأخصائين‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي ت� � �ص � ��ري � ��ح ل� �ل� �ص ��دي ��ق‬ ‫العوفير‪ ،‬رئيس جمعية السكري‬ ‫"وقاية تكفل" قال‪" :‬إن هذه الحملة‬ ‫ت��أت��ي ف��ي إط� ��ار ااع �ت �ن��اء ب��اأس��ر‬ ‫الفقيرة وام �ع��وزة ال�ت��ي ت��رغ��ب في‬ ‫إج� � ��راء ع �م �ل �ي��ة اإع � � ��ذار أب �ن��ائ �ه��ا‬ ‫ون� �ح ��ن ك �م �ج �ت �م��ع م ��دن ��ي واع � ��ون‬ ‫بدورنا في ااعتناء بهذه الفئة"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ق��ائ��ا‪" :‬ل�ق��د وف��رن��ا لهذه‬ ‫ال�ف�ئ��ة ك��ل م��ا ي �ل��زم م��ن ف�ح��وص��ات‬ ‫ط �ب �ي��ة ق�ب�ل�ي��ة وت �ح��ال �ي��ل م�خ�ب��ري��ة‬ ‫بامجان قصد ااطاع على الحالة‬ ‫ال� �ص� �ح� �ي ��ة ل� �ل� �م ��رش� �ح ��ن"‪ .‬وأف� � ��اد‬ ‫أي �ض��ا ب��أن ه��ذه ال�ح�م�ل��ة مفتوحة‬ ‫لجميع اأسر امعوزة وا تقتصر‬ ‫فقط على امنخرطن في الجمعية‬ ‫وإن� �م ��ا ه �م��ت اأس � ��ر م ��ن م�خ�ت�ل��ف‬ ‫نواحي الرباط وسا والصخيرات‬ ‫وتمارة‪.‬‬ ‫وف��ي السياق نفسه‪ ،‬استمرت‬ ‫ال� �ح �م �ل ��ة ع� �ل ��ى م� � ��دى ث� ��اث� ��ة أي� ��ام‬ ‫م � ��ن س� ��اب� ��ع أب � ��ري � ��ل إل� � ��ى ال �ت ��اس ��ع‬ ‫م �ن ��ه‪ ،‬وق� ��د س �ب �ق��ت ه� ��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ب� ��رن� ��ام � �ج� ��ا م� �ق� �س� �م ��ا ع � �ل� ��ى ث� ��اث‬ ‫م ��راح ��ل‪ ،‬م��رح �ل��ة أول � ��ى ل�ت�س�ج�ي��ل‬ ‫ام � �ت � ��رش � �ح � ��ن‪ ،‬وم � ��رح� � �ل � ��ة ث ��ان� �ي ��ة‬ ‫خصصت إجراء التحاليل الطبية‬ ‫ف ��ي إح � ��دى ام �خ �ت �ب��رات ب��ام �ج��ان‪،‬‬ ‫وم��رح �ل��ة أخ� �ي ��رة ت ��م ف �ي �ه��ا إج� ��راء‬ ‫الفحوصات الطبية الازمة‪ .‬وفي‬ ‫ت�ص��ري��ح ل�س�ع�ي��دي رب�ي�ع��ة‪ ،‬أمينة‬

‫عبد الحميد محمد عمر يمني الجنسية وهو أحد امستفيدين من الحملة (خاص)‬ ‫ام � � ��ال ب��ال �ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬ق� ��ال� ��ت‪" :‬إن� �ن ��ا‬ ‫تمكنا من التكفل بعمليات إعذار‬ ‫م� ��ا ي ��رب ��و ع� ��ن ‪ 400‬ط� �ف ��ل ق�س�م��ت‬ ‫ع �ل��ى ث ��اث ��ة أي � � ��ام‪ ،‬وك� ��ل ال� �ح ��اات‬ ‫ف ��ي ح��ال��ة ص �ح �ي��ة ج �ي��دة تخضع‬ ‫م��راق�ب��ة طبية ت�ح��ت إش ��راف طاقم‬ ‫طبي متخصص م��ن ث��اث��ة أطباء‬ ‫ممرضن من مستشفى ابن سيناء‬ ‫يشرفون على كل حالة"‪ .‬وأضافت‬ ‫ب� ��أن ه� �ن ��اك ت �ق��ري �ب��ا ث� ��اث ح ��اات‬ ‫رف��ض طلبها ن�ظ��را أن�ه��ا تحتاج‬ ‫إلى إش��راف طبي وعناية خاصة‪،‬‬ ‫وتم توجيههم برسالة خاصة إلى‬ ‫امستشفى‪.‬‬ ‫وف��رت الجمعية ك��ل ال��وس��ائ��ل‬ ‫ام �م �ك �ن��ة إج� � ��راء ع �م �ل �ي��ة اإع� � ��ذار‪،‬‬ ‫ب� � �ح� � �ي � ��ث خ� � �ص� � �ص � ��ت ف� � � �ض � � ��اء ات‬

‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ارت � � �ي � � ��اد ام ��رش� �ح ��ن‬ ‫وع � ��ائ � ��ات � � �ه � ��م ح� � �ي � ��ث خ �ص �ص ��ت‬ ‫ق� ��اع� ��ة ك� �ب� �ي ��رة اس� �ت� �ق� �ب ��ال� �ه ��م ف��ي‬ ‫انتظار ام�ن��اداة عليهم في تنظيم‬ ‫م �ح �ك��م إل� ��ى ق ��اع ��ة ال �ع �م �ل �ي��ات‪ ،‬ث��م‬ ‫ب�ع��د ال�ع�م�ل�ي��ة ي�ت��م ال �ت �ب��رع عليهم‬ ‫بهدية الجمعية مكونة من كسوة‬ ‫"ج � �ب� ��ادور" ك��ام �ل��ة م ��ن ال �ط��رب��وش‬ ‫إل��ى ال�ب�ل�غ��ة وال� �ج ��وارب وام��اب��س‬ ‫ال ��داخ �ل �ي ��ة ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى غ �ط��اء‬ ‫ولعبة صغيرة لكل طفل على حدة‪.‬‬ ‫وفي تصريح خ��اص‪ ،‬قالت إحدى‬ ‫ام�س�ت�ف�ي��دات م��ن ال�ع�م�ل�ي��ة‪" :‬وف��رت‬ ‫ل� �ن ��ا ال �ج �م �ع �ي��ة ك� ��ل ام �س �ت �ل��زم��ات‬ ‫وم��رت اأم��ور في أحسن اأح��وال‪،‬‬ ‫وك � ��ل ال � �خ� ��دم� ��ات ل� ��م ن� � ��ؤد ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫سنتيما واح��دا من جيوبنا"‪ .‬كما‬

‫أش� ��ار آخ ��ر إل ��ى أن "ه� ��ذه ال�ح�م�ل��ة‬ ‫م� �ج ��ان� �ي ��ة ون � �ح� ��ن ف� ��رح� ��ون ب �ه��ذه‬ ‫ام�ن��اس�ب��ة"‪ .‬وم��ن ب��ن امستفيدين‬ ‫أي �ض��ا‪ ،‬ع�ب��د الحميد محمد عمر‪،‬‬ ‫يمني الجنسية‪ ،‬الذي استفاد هو‬ ‫اآخ��ر م��ن خ��دم��ات ه��ذه الجمعية‪،‬‬ ‫والذي صرح‪" :‬أتيت إلى الجمعية‬ ‫وط �ل �ب��ت ت��رش �ي��ح اب �ن ��ي (ي ��ون ��س)‬ ‫لعملية اإع��ذار ب��دون أي��ة ش��روط‪،‬‬ ‫وأن � ��ا س �ع �ي��د ج� ��دا ب �ه��ذه ام� �ب ��ادرة‬ ‫للجمعية"‪.‬‬ ‫وت� � � �ج � � ��در اإش� � � � � � � ��ارة إل � � � ��ى أن‬ ‫ج �م �ع �ي��ة ال �س �ك ��ري وق ��اي ��ة وت �ك �ف��ل‬ ‫ت�ه�ت��م ب ��أوض ��اع م��رض��ى ال�س�ك��ري‬ ‫وت� �ت ��اب ��ع ح ��اات� �ه ��م ال �ص �ح �ي��ة ع��ن‬ ‫كثب عبر امراقبة امنتظمة لنسبة‬ ‫ال �س �ك��ر ف��ي ال� ��دم ل�ل�م�ن�خ��رط��ن في‬

‫ال�ج�م�ع�ي��ة (‪ 90‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ن �س��اء)‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ع��رف��ت أخ �ي��را ف��ي منتصف‬ ‫شهر مارس اماضي حملة مجانية‬ ‫للكشف الطبي م��ن أج��ل تصحيح‬ ‫ال �ب �ص��ر وع � ��اج أم� � ��راض ال �ع �ي��ون‬ ‫ومضاعفات م��رض ال�س�ك��ري على‬ ‫ال �ع��ن‪ ،‬ل �ف��ائ��دة ‪ 600‬م��ري��ض‪ ،‬كما‬ ‫ع��رف��ت ت ��وزي ��ع ‪ 200‬ن �ظ ��ارة طبية‬ ‫مجانية على امرضى امعوزين‪ ،‬تم‬ ‫توفيرها من طرف شركة "فيكلير‬ ‫فاس"‪.‬‬ ‫وأوضح الصديق العوفير‪ ،‬أن‬ ‫تنظيم ه��ذه الحملة‪ ،‬التي تندرج‬ ‫ف��ي إط ��ار ام�س��اه�م��ة ف��ي البرنامج‬ ‫الوطني محاربة العمى‪ ،‬ينبع من‬ ‫ح ��رص ال�ج�م�ع�ي��ة ع �ل��ى ال �ن �ه��وض‬ ‫بالتضامن والتكافل ااجتماعي‬ ‫ت� �ج ��اه م ��رض ��ى ال� �س� �ك ��ري ال �ف �ق��راء‬ ‫وامحتاجن وامسنن حفاظا على‬ ‫س��ام �ت �ه��م وم��راق �ب �ت �ه��م ام�س�ت�م��رة‬ ‫والدائمة‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ال� � �س� � �ي � ��اق ن � �ف � �س � ��ه‪ ،‬ت��م‬ ‫ال�ت��وق�ي��ع ف��ي أع �ق��اب ه ��ذه الحملة‬ ‫على اتفاقية ش��راك��ة ب��ن "جمعية‬ ‫ال�س�ك��ري وق��اي��ة ت�ك�ف��ل" وامنسقية‬ ‫الجهوية للتعاون الوطني لجهتي‬ ‫ال��رب��اط س��ا زم ��ور زع�ي��ر وال�غ��رب‬ ‫ش ��راردة ب�ن��ي ي�ح�س��ن‪ ،‬ت�ه��دف إل��ى‬ ‫مساعدة وتوعية وتثقيف مرضى‬ ‫ال �س �ك��ري وال �ت �ع��اون م��ن أج ��ل رف��ع‬ ‫م� �س� �ت ��وى ال � �خ � ��دم � ��ات ال �ع ��اج �ي ��ة‬ ‫امقدمة ل�ه��م‪ ،‬وه��ي اتفاقية تدخل‬ ‫في إطار امبادرة الوطنية للتنمية‬ ‫ال � �ب � �ش� ��ري� ��ة وب � ��رن � ��ام � ��ج م� �ح ��ارب ��ة‬ ‫ال � �ه � �ش� ��اش� ��ة وال � �ت � �ه � �م � �ي� ��ش‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ستمكن ه��ذه اات�ف��اق�ي��ة الجمعية‬ ‫من الحصول على مقر أكبر يتسع‬ ‫مختلف الخدمات امتنوعة امقدمة‬ ‫ل �ل �م��رض��ى‪ ،‬وك��ذل��ك إن �ج��از مطبخ‬ ‫خ��اص بمرضى السكري لتثقيف‬ ‫وت� ��وع � �ي� ��ة ه � � ��ذه ال � �ف � �ئ� ��ة ب �ن��وع �ي��ة‬ ‫الطبخ الصحي وام��ائ��م لحالتهم‬ ‫ال� �ص� �ح� �ي ��ة‪ .‬ك� �م ��ا س �ت �ج �ه��ز م��رك��ز‬ ‫الجمعية بالتجهيزات واأدوات‬ ‫الازمة للعمل‪.‬‬

‫مهرجان دكالة للشعر والزجل يحتفي بالفنان التشكيلي بوشعيب خلدون‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت�ن�ظ��م ج�م�ع�ي��ة اإس�م��اع�ي�ل�ي��ة‬ ‫للتواصل والتنمية ااجتماعية‬ ‫م��دي �ن��ة ال� �ج ��دي ��دة ي ��وم ��ي ال �ث��ام��ن‬ ‫والتاسع عشر من الشهر الحالي‬ ‫ال� � � ��دورة ال �ت��اس �ع��ة م ��ن م �ه��رج��ان‬ ‫"دك ��ال ��ة ل�ل�ش�ع��ر وال� ��زج� ��ل"‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫س�ت�ح�ت�ف��ي ه ��ذه ال � ��دورة ب��ال�ف�ن��ان‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل��ي ب��وش �ع �ي��ب خ� �ل ��دون‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ك ��ان ق��د ن ��ال أخ �ي��را ج��ائ��زة‬ ‫اإب ��داع ب�ش��رم ال�ش�ي��خ‪ ،‬واختيرت‬ ‫أعماله كي تدرس بإحدى امدارس‬ ‫الفنية باليابان ‪.‬‬ ‫سيتم ف��ي ه��ذه ال��دورة تقديم‬ ‫وت��وق �ي��ع أع �م ��ال ب �ع��ض ال �ش �ع��راء‬ ‫ام� � �غ � ��ارب � ��ة‪ ،‬وه� � ��م ع� �ل ��ى ال� �ت ��وال ��ي‬ ‫الشاعر محمد فراشن عن ديوانه‬ ‫"زائ � � � ��ر ال � �ل � �ي� ��ل"‪ ،‬وال � �ش� ��اع� ��ر ع �ل��ي‬ ‫عبيد عن دي��وان��ه "آخ��ر شاعر في‬

‫إل� ��ى ال �ح ��رك ��ة ال �ش �ع �ب �ي��ة‪،‬‬ ‫ومن مميزاته أنه يوظف‬ ‫ال� � �ق� � �ص� � �ي � ��دة ال � �ش � �ع� ��ري� ��ة‬ ‫ف� � ��ي ال� � �ف � ��ن ال �ت �ش �ك �ي �ل ��ي‪،‬‬ ‫واخترنا في هذه الدورة‬ ‫تكريم الفنان التشكيلي‬ ‫امبدع بوشعيب خلدون‬ ‫نظرا اهتمامه بهاجس‬ ‫الوحدة الوطنية‪ ،‬ولنيله‬ ‫ج � ��ائ � ��زة اإب � � � � ��داع ب �ش ��رم‬ ‫ال � �ش � �ي� ��خ‪ ،‬ف� �ه ��و رم� � ��ز م��ن‬ ‫ال � � ��رم � � ��وز ال� � �ت � ��ي ت� �ش ��رف‬ ‫ب �ل ��دن ��ا"‪ .‬ت �ج��در اإش � ��ارة‬ ‫إل��ى أن ال�ف�ن��ان بوشعيب‬ ‫خ� � �ل � ��دون ل� ��دي� ��ه ال� �ع ��دي ��د‬ ‫م��ن ام �ع��ارض ف��ي ام�غ��رب‬ ‫وأورب� � ��ا‪ ،‬ك �م��ا أن أع�م��ال��ه‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة درس� � ��ت ب ��إح ��دى‬ ‫امدارس الفنية باليابان‪.‬‬ ‫يقيم حاليا في قطر‪،‬‬

‫امنفى"‪ ،‬والشاعرة فاطمة‬ ‫م� �ع ��روف ��ي ع� ��ن دي ��وان� �ه ��ا‬ ‫"نقطة تحول"‪ ،‬والشاعرة‬ ‫ن� � ��ادي� � ��ة ال � �ع � �م � ��رات � ��ي ع��ن‬ ‫دي� � ��وان � � �ه� � ��ا "ع � � �ش� � ��ق ب��ن‬ ‫دف ��ات ��ري" ‪ .‬ك �م��ا ستمنح‬ ‫إدارة ام� �ه ��رج ��ان ج��ائ��زة‬ ‫"ش � ��اع � ��ر دك � ��ال � ��ة ل �ل �س �ن��ة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة" أح ��د ال�ش�ع��راء‬ ‫ام� � �ش � ��ارك � ��ن ف � ��ي ال �ح �ف ��ل‬ ‫ال �خ �ت��ام��ي ل �ه��ذه ال � ��دورة‪،‬‬ ‫وذلك من خال إصداراته‬ ‫الشعرية‪ .‬فيما سيتبارى‬ ‫شعراء من الجيل الجديد‬ ‫ل �ن �ي��ل ج ��ائ ��زة "ال� �ش� �ع ��راء‬ ‫ال � � �ش � � �ب� � ��اب" ف � � ��ي ال� �ش� �ع ��ر‬ ‫والزجل‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ب��وش �ع �ي��ب‬ ‫نفساوي‪ ،‬مدير امهرجان‪،‬‬ ‫أن "ه��ذا ام�ه��رج��ان يهدف‬

‫ح �ي��ث ي�ش�غ��ل م�ن�ص��ب م��دي��ر فني‬ ‫بمركز امديرين القطري‪.‬‬ ‫ق ��ام ب�ت�ط��وي��ر م��رك��ز ام��دي��ري��ن‬ ‫في مطلع عام ‪ ،2012‬واختير في‬ ‫قطر كأحسن مصمم ومدير فني‪،‬‬ ‫ك �م��ا أن ��ه ك ��ان ع �ض��وا ف��ي ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫اإع � ��ام � �ي � ��ة ام� �ن� �ظ� �م ��ة ل �ل �م��ؤت �م��ر‬ ‫ال�ع��ام��ي للتنمية وال �ت �ج��ارة التي‬ ‫ت�ن�ظ�م��ه اأم ��م ام �ت �ح��دة ‪ ،‬ك �م��ا أن��ه‬ ‫ساهم في تطوير أسس مجموعة‬ ‫من امنابر اإعامية في امغرب‪.‬‬ ‫ج� ��دي� ��ر ب� ��ال� ��ذك� ��ر أن ج �م �ع �ي��ة‬ ‫اإسماعيلية للتواصل والتنمية‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة ب��ال�ج��دي��دة تأسست‬ ‫ع��ام ‪ ،2004‬وت �ه��دف إل��ى تحقيق‬ ‫أه� � � � ��داف ت� �ن� �م ��وي ��ة واج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫وت ��رب ��وي ��ة‪ ،‬ك �م��ا ت �ه��دف إل ��ى دع��م‬ ‫ك��ل ام� �ب ��ادرات ف��ي ش�ت��ى ام�ي��ادي��ن‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة م� �ن� �ه ��ا‪ ،‬وال � �ت� ��رب� ��وي� ��ة‪،‬‬ ‫وااجتماعية‪.‬‬

‫عادل الصافي يعرض فلسفة الضوء والظل في مدينة فاس‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫يشارك الفنان التشكيلي عادل‬ ‫ال�ص��اف��ي ح��ال�ي��ا‪ ،‬ض�م��ن فعاليات‬ ‫ال� ��دورة ال�ث��ان�ي��ة ع�ش��ر للمهرجان‬ ‫ال� � ��دول� � ��ي ل� �ل� �ف� �ن ��ون ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي��ة‬ ‫بالعاصمة العلمية ف��اس‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ينظمه امرصد الجهوي للمعرفة‬ ‫وال� �ت ��واص ��ل ح �ت��ى ال �ع �ش��ري��ن من‬ ‫الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وي � �ق � ��دم ال � �ف � �ن ��ان ض� �م ��ن ه ��ذا‬ ‫ام�ع��رض ال��دول��ي الكبير‪ ،‬لوحات‬ ‫تزهر بكثير من الحس التجريدي‬ ‫ال�ع�م�ي��ق‪ ،‬ال ��ذي ي�ف�ض��ي بامتلقي‬ ‫إلى طرح العديد من اأسئلة التي‬ ‫ا ج ��واب ل�ه��ا وا رد‪ ،‬ف��ي إش ��ارة‬ ‫رمزية إلى الحقيقة الهاربة التي‬ ‫تضطلع بها ال�ل��وح��ة التشكيلية‬ ‫الصافية‪.‬‬ ‫وت �ح��اك��ي أع �م��ال ال �ف �ن��ان‪ ،‬في‬ ‫ق � ��راءة ع��اش �ق��ة خ �ص��وب��ة ال �ت��راب‬ ‫في كينونة هذا العالم‪ ،‬حيث لون‬ ‫اأديم‪ ،‬يمنح لزوايا اللوحة نوعا‬ ‫م��ن ام �س �ح��ة ال �ش��اع��ري��ة ال��رق�ي�ق��ة‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��ي ت �ل �غ ��ي ك � ��ل ال � �ح� ��واج� ��ز م��ن‬ ‫أج ��ل اس �ت �ن �ط��اق ع��ال��م ك �ل��ه ب��اغ��ة‬ ‫وغ � �م� ��وض وإب � � �ه � ��ام‪ ،‬وأس� � � � ��رار ا‬ ‫يعرفها إا الفنان‪.‬‬ ‫إن في اللوحة التشكيلية لدى‬ ‫ال�ف�ن��ان ف��ي ه��ذا ام �ق��ام‪ ،‬مساحات‬ ‫للضوء والنور‪ ،‬والظال الداكنة‪،‬‬ ‫ورقعة بهية تفصح عن بصيص‬ ‫أم � ��ل ف� ��ي ع ��ال ��م ت �ك �ت �ن �ف��ه غ �ي��اه��ب‬ ‫ال� � �غ� � �م � ��وض واأح� � � � � � � � ��زان ووخ � � ��ز‬ ‫امواجع‪.‬‬ ‫ا أح � ��د ي �س �ت �ط �ي��ع أن ي� ��درك‬ ‫البوح الذكي ال��ذي تقوله اللوحة‬ ‫التشكيلية ل��دى ع ��ادل ال�ص��اف��ي‪،‬‬ ‫إن � �ه � ��ا م � ��ن وج � �ه � ��ة ن � �ظ� ��ر ت ��أوي� ��ل‬ ‫ودي� � � ��ع‪ ،‬ل� �ل ��ون وح� ��رك� ��ة ال ��ري �ش ��ة‪،‬‬ ‫ثنائية ضدية وشاعرية لأبيض‬ ‫واأس � � � � � ��ود‪ ،‬وب � �ح� ��ث ع � ��ن داات‬ ‫ع �م �ي �ق��ة ل� �ل ��ون ال � ��داك � ��ن ال �ع �ت �ي��ق‪،‬‬

‫ي �س �ت �ع��د ام� � �ط � ��رب ال� �ش ��اب‬ ‫زك ��ري ��اء ال �ض ��و إع� � ��داد أل �ب��وم‬ ‫ي �ح �م��ل أغ� ��ان� ��ي دي� �ن� �ي ��ة ب� ��دون‬ ‫ن� �غ� �م ��ات م ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة‪ ،‬ي �ع �ت �م��د‬ ‫ف� �ي ��ه ع� �ل ��ى اس � �ت � �خ� ��دام ال� �ك ��ام‬ ‫وال� �ع� �ب ��ارات ام� ��وزون� ��ة ب��ال�ل�غ��ة‬ ‫ال � �ع� ��ام � �ي� ��ة‪ ،‬وع � �ل � ��ى ام � ��ؤث � ��راث‬ ‫ال �ص��وت �ي��ة‪ ،‬وي �ت �ط��رق ف �ي��ه إل��ى‬ ‫ع � � ��دة م� ��واض � �ي� ��ع اج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫وسياسية‪ .‬يتكون هذا األبوم‬ ‫من تسعة أغاني سينجل‪ ،‬كما‬ ‫ي �ق��وم أي �ض��ا ب�ت�ح�ض�ي��ر أغ�ن�ي��ة‬ ‫إس��ام�ي��ة م��ن كلماته وألحانه‬ ‫وتوزيع أحد اموزيعن امغاربة‬ ‫امحترفن الشباب‪.‬‬ ‫س�ت�ص��در اأغ�ن�ي��ة بخمس ل�غ��ات وه��ي ال�ع��رب�ي��ة واإنجليزية‬ ‫والفرنسية واأندونيسية والتركية‪ ،‬بهدف أن تصل اأغنية إلى‬ ‫أكبر عدد ممكن من الشعوب‪ ،‬وسيتم تصويرها بطريقة الفيديو‬ ‫ك�ل�ي��ب م��ن إن �ت��اج ش��رك�ت��ه ال �خ��اص��ة "م ��ال ح��ال م �ي��وزك" وإخ ��راج‬ ‫امخرج الشباب "غوتي لخضر"‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن زك��ري��اء ال �ض��و م�غ�ن��ي "راب"‪ ،‬ب�ع��د اع�ت��زال��ه‬ ‫اأغاني العاطفية والتجارية‪ ،‬ق��رر العمل على شكل جديد وهي‬ ‫اأغنية املتزمة بأنواعها اموسيقية والفنية التي تقرب اإنسان‬ ‫من ربه وتطرق فيها إلى مواضيع اجتماعية تمس كل إنسان‪.‬‬ ‫م��ن ب��ن أه��م أع�م��ال��ه ال�س��اب�ق��ة أغ�ن�ي��ة وف�ي��دي��و ك�ل�ي��ب ب�ع�ن��وان‬ ‫"بسبابك" ع��ام ‪ 2013‬بمشاركة م��ع صامد غيان وف��ارس فوكس‬ ‫وأمن‪.‬‬ ‫ت� � �س� � �ت� � �ع � ��د ال� � � �ع � � ��ارض � � ��ة‬ ‫الشابة "س��راب السوفياني"‬ ‫ل� �ل� �م� �ش ��ارك ��ة ف � ��ي ك��اس �ت �ي �ن��غ‬ ‫ال� � � � � � ��دورة ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة ل� �ع ��رض‬ ‫اأزي ��اء التقليدية "ب��ورك��راك‬ ‫ب��األ��وان" ال ��ذي سينظم في‬ ‫ال�ت��اس��ع عشر م��ن شهر ماي‬ ‫ام �ق �ب��ل ب �ق��اع��ة "ب� ��ا ح�ن�ي�ن��ي"‬ ‫ب��ال�ع��اص�م��ة ال ��رب ��اط‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫ي � � �ض � ��م ع� � � � � � ��ددا ك � � �ب � � �ي � ��را م ��ن‬ ‫ام� �ص� �م� �م ��ن ال � � �ب � ��ارزي � ��ن ف��ي‬ ‫ال� �س ��اح ��ة م� ��ن أج � ��ل اخ �ت �ي��ار‬ ‫وج��وه ص��اع��دة وج��دي��دة في‬ ‫م �ج��ال ع ��رض اأزي� � ��اء‪ .‬ج��دي��ر‬ ‫ب��ال��ذك��ر أن س ��راب ع��ارض��ة وم�ص�م�م��ة ش��اب��ة‪ ،‬س�ب��ق وأن ش��ارك��ت‬ ‫في ال��دورة اأول��ى من "بوراكراك باألوان" في مدينة سا‪ .‬تجدر‬ ‫اإش ��ارة إل��ى أن ه��ذه ال ��دورة م��ن تنظيم مجموعة م��ودي��ل م��اروك‬ ‫امتخصصة في انتقاء أفضل عارضن وعارضات اأزياء أعمال‬ ‫مختلفة س ��واء ف��ي م�ج��ال ع ��روض اأزي� ��اء وم �ج��ال ف��ن التصوير‬ ‫ال �ف��وت��وغ��راف��ي‪ ،‬وم �ن��ه ي��رح��ب م�م�ث��ل ام �ج�م��وع��ة وع� ��ارض اأزي ��اء‬ ‫توفيق صبحي بكل من يهمهم اأمر للمشاركة في هذه الدورة ‪.‬‬ ‫أط �ف��أ ال��زم�ي��ل الصحافي‬ ‫ام�ص��ور ص��اح ال��دي��ن بوينة‬ ‫شمعته السادسة والعشرين‬ ‫رف� � �ق � ��ة أص� � ��دق� � ��ائ� � ��ه ف� � ��ي ج��و‬ ‫م ��ن ال � �ف ��رح وال � �س � ��رور ب �ه��ذه‬ ‫امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫وي� � �ع � ��د ال � ��زم � �ي � ��ل ص� ��اح‬ ‫ال ��دي ��ن م ��ن خ��ري �ج��ي ام �ع �ه��د‬ ‫ال �ع��ال��ي ل�ل�ص�ح��اف��ة واإع ��ام‬ ‫شعبة التصوير التلفزيوني‪،‬‬ ‫وراك� ��م خ��ال �ه��ا ع ��دة ت �ج��ارب‬ ‫ف� ��ي ام� � �ي � ��دان داخ � � ��ل وخ � ��ارج‬ ‫ال� ��وط� ��ن م� ��ن ب �ي �ن �ه��ا ت�غ�ط�ي��ة‬ ‫م� ��ون� ��دي� ��ال ك� � ��رة ال � �ق � ��دم أق ��ل‬ ‫م��ن ‪ 14‬سنة ف��ي ال�ب��رت�غ��ال‪ ،‬وم��راف�ق��ة بعثة طبية مغربية للجارة‬ ‫موريطانيا‪.‬‬ ‫ومن طموحات صاح الدين إنشاء معرضه الخاص للصور‬ ‫التي ستضم صورا من شتى الدول العربية ونقل معاناة الشعوب‬ ‫العربية امتضررة من الحروب للعالم‪.‬‬ ‫وبمناسبة عيد م�ي��اده‪ ،‬نتقدم للزميل ص��اح ال��دي��ن بوينة‬ ‫بأحر التهاني وأغلى اأماني بدوام الصحة والعافية ومزيد من‬ ‫التألق في مشواره اإعامي‪.‬‬ ‫اح�ت�ف��ل‪ ،‬أم��س (الخميس)‪،‬‬ ‫ال� �ش ��اب ي ��اس ��ن ب� � ��وراي ب�ع�ي��د‬ ‫م �ي ��اده ال �خ��ام��س وال �ع �ش��ري��ن‬ ‫رفقة اأهل واأصدقاء في جو‬ ‫يمأه الفرح والسرور ‪.‬‬ ‫ت � �ج ��در اإش � � � � ��ارة‪ ،‬إل� � ��ى أن‬ ‫ياسن يتابع دراس��ات��ه العليا‬ ‫ف ��ي س �ل��ك ام ��اس� �ت ��ر‪ ،‬ت�خ�ص��ص‬ ‫ال� � �ح� � �ق � ��وق‪ ،‬ب� �ج ��ام� �ع ��ة م � ��واي‬ ‫إسماعيل بمدينة مكناس‪.‬‬ ‫وب � � �ه� � ��ذه ام � �ن� ��اس � �ب� ��ة‪ ،‬ق� ��ال‬ ‫ي� � � ��اس� � � ��ن إن � � � � � ��ه ج� � � � ��د س� �ع� �ي ��د‬ ‫ب ��ال ��رس ��ائ ��ل وال� �ت� �ه ��ان ��ي ال �ت��ي‬ ‫أرسلت له على حسابه بموقع التواصل ااجتماعي "فيس بوك"‪،‬‬ ‫وبامكامات الهاتفية من طرف أصدقاء ه وعائلته التي تدل على‬ ‫محبتهم له‪.‬‬ ‫وأضاف ياسن في هذا السياق‪" ،‬أشكر جميع من تذكرني في‬ ‫يوم عيد ميادي وكل شخص دعمني في حياتي‪ ،‬وأتمنى لهم كل‬ ‫السعادة والهناء والنجاح في حياتهم"‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:31‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:34‬‬

‫العصر‬

‫عادل الصافي مع بعض لوحاته التشكيلية (خاص)‬ ‫ك��ال��ذي ن ��راه ع�ل��ى م��راي��ا ال �ج��دران‬ ‫وال �ق �ص �ب��ات واأب� � ��واب الخشبية‬ ‫وم��ا إل��ى ذل��ك‪ ،‬وبهذا يقدم الفنان‬ ‫ف��ي إش ��ارة م��وح�ي��ة‪ ،‬ص ��ورة للون‬ ‫أص � �ي� ��ل‪ ،‬ي �ب �ع��ث ب �ك ��ل م� ��ا ت�ح�م�ل��ه‬ ‫الكلمة م��ن معنى على استنطاق‬ ‫رائ� � �ح � ��ة ش� ��اع� ��ري� ��ة ت� �ف� �ي ��ض ب �ه��ا‬ ‫األوان‪.‬‬ ‫إن أع � �م� ��ال ال� �ف� �ن ��ان ف� ��ي ه ��ذا‬

‫امعرض الدولي‪ ،‬الذي يشارك فيه‬ ‫اث �ن ��ان وس �ب �ع��ون ف �ن��ان��ا ي�م�ث�ل��ون‬ ‫خ �م �س��ة وع� �ش ��ري ��ن دول � � ��ة‪ ،‬م��راي��ا‬ ‫لتميز ال �ف��ن التشكيلي ام�غ��رب��ي‪،‬‬ ‫الذي تختلف مدارسه واتجاهاته‪،‬‬ ‫فكان للصافي زاوية حلم خاصة‪،‬‬ ‫ق� ��دم� ��ت ل �ل �م �ت �ل �ق��ي ب � �ف� ��اس م �ت �ع��ة‬ ‫بصرية مشبعة برائحة تجريدية‪،‬‬ ‫غاية في الحس السريالي اأنيق‪،‬‬

‫ح� ��س ي �م �ن��ح ل �ل �م �ت �ل �ق��ي ق � � ��راءات‬ ‫وت � ��أوي � ��ات م �خ �ت �ل �ف��ة‪ ،‬ح �ي��ث م��ن‬ ‫خ��ال �ه��ا ت ��زه ��ر ف �ل �س �ف��ة اأس �ئ �ل��ة‬ ‫وباغة اأحام‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة إل��ى أن الهدف‬ ‫اأس � �م� ��ى م� ��ن ت �ن �ظ �ي��م ام �ه ��رج ��ان‬ ‫الدولي للفنون التشكيلية بفاس‪،‬‬ ‫ه� ��و ال� � �ب �ح��ث ام� � �ج � ��رد‪ ،‬وال �س �ع��ي‬ ‫الحثيث في الطريقة العقلية في‬

‫التفكير‪ ،‬والتي تعتمد على منطق‬ ‫البرهان‪ ،‬وامكاشفات‪،‬وامقايسات‬ ‫‪،‬وام �ط��ارح��ات‪ ،‬وت �ب��ادل اأن �خ��اب‬ ‫ال �ف �ك��ري��ة وال �ت �ق �ن �ي��ة ال�ت�ش�ك�ي�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫وال �ب �ح��ث ف��ي ام �ض��ام��ن‪ ،‬وال�ن�ه��ل‬ ‫من حياض التجارب‪ ،‬والتسامي‬ ‫ل �ج ��وه ��ر ال� �ف ��ن ال� �خ ��ال ��ص‪ ،‬ون �ث��ر‬ ‫م�ع��ال��م ال �ض��وء ف��ي ام�ن��اط��ق التي‬ ‫تعاني الهشاشة والتهميش‪.‬‬

‫‪17:06‬‬

‫المغرب‬

‫‪19:59‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:16‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫وزارة الصحة جدد نفيها تسجيل أي إصابة بحمى «اإيبوا»‬ ‫ج� ��ددت وزارة ال �ص �ح��ة‪ ،‬م�س��اء‬ ‫(اأرب � � � �ع� � � ��اء)‪ ،‬ال� �ت ��أك� �ي ��د ع� �ل ��ى ع ��دم‬ ‫ت� �س� �ج� �ي ��ل أي إص� � ��اب� � ��ة ب� �ف� �ي ��روس‬ ‫"إي�ب��وا" ف��ي ال�ب��اد‪ .‬وج��اء ذلك ردا‬ ‫ع �ل��ى ن �ش��ر وس ��ائ ��ل إع � ��ام م�ح�ل�ي��ة‬ ‫خ �ب��را ت �ح��دث ع��ن اك �ت �ش��اف إص��اب��ة‬ ‫إفريقين بهذا الفيروس ونقلهما‬ ‫إلى إحدى مستشفيات مدينة الدار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة‪ ،‬في بيان لها‪ ،‬إن‬

‫"هذا الخبر كاذب‪ ،‬حيث لم تسجل‬ ‫أي ��ة ح��ال��ة إص��اب��ة ب�ح�م��ى ف �ي��روس‬ ‫إي� �ب ��وا ف ��ي ام � �غ� ��رب"‪ ،‬وح � ��ذرت م��ن‬ ‫ت��داع �ي��ات ن�ش��ر م�ث��ل ه��ذه اأخ �ب��ار‪،‬‬ ‫ق��ائ �ل��ة إن �ه��ا ت�ث�ي��ر"ال�ب�ل�ب�ل��ة وال�ه�ل��ع‬ ‫في وسط امواطنن وا تخدم بأي‬ ‫ش�ك��ل م��ن اأش �ك��ال ح�م��اي��ة الصحة‬ ‫ال�ع��ام��ة بما فيها إخ�ب��ار امواطنن‬ ‫ح � � ��ول ام � �خ� ��اط� ��ر وط� � � ��رق ال ��وق ��اي ��ة‬ ‫منها"‪ ،‬وفق ذات البيان‪.‬‬

‫وأك � � � � � ��دت ال � � � � � � � ��وزارة أن� � �ه � ��ا ف��ي‬ ‫"ات �ص��ال دائ ��م م��ع ن�ظ��رائ�ه��م ب��دول��ة‬ ‫غينيا وكذا بامسؤولن في امنظمة‬ ‫العامية للصحة" لتتبع مستجدات‬ ‫انتشار هذا الفيروس‪.‬‬ ‫كما ت �ع �ه��دت ب� ��"إط ��اع ال ��رأي‬ ‫ال �ع��ام ال��وط �ن��ي ب�ك��ل ش�ف��اف�ي��ة وف��ي‬ ‫حينه‪ ،‬عن أي��ة إصابة‪ ،‬ا ق��در الله‪،‬‬ ‫ب �ه ��ذا ام � ��رض ال � ��ذي ل ��م ي �س �ب��ق ق��ط‬ ‫تسجيله أو انتشاره بامغرب"‪.‬‬

‫م � �ش � �ي� ��رة ف � � ��ي ال � � ��وق � � ��ت ن �ف �س��ه‬ ‫إل� � ��ى أن � �ه� ��ا "ت � �ق� ��وم ب� ��ات � �خ� ��اذ ك��اف��ة‬ ‫ااح �ت �ي��اط��ات ال ��ازم ��ة‪ ،‬ف��ي اح �ت��رام‬ ‫ت� ��ام ل �ك ��رام ��ة اإن � �س� ��ان ول �ح �ق��ه ف��ي‬ ‫ال�ص�ح��ة ك��أح��د ال�ح�ق��وق اأس��اس�ي��ة‬ ‫لإنسان"‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا البيان الثاني من‬ ‫نوعه ال��ذي ت�ص��دره وزارة الصحة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ب �ش��أن ف �ي��روس "إي �ب��وا"‬ ‫ب �ع��د أن أص � � ��درت ب �ي ��ان ��ا م �م��اث��ا‪،‬‬

‫مطلع شهر أبريل الجاري‪ ،‬نفت فيه‬ ‫تسجيل أي إصابات بهذا الفيروس‬ ‫ف ��ي ال� �ب ��اد‪ ،‬وأك � ��دت ف �ي��ه ات �خ��اذه��ا‬ ‫إج � � � ��راء ات اس �ت �ب��اق �ي��ة واح� �ت ��رازي ��ة‬ ‫لتفادي وصول الفيروس للباد‪.‬‬ ‫وح �س��ب آخ ��ر ب �ي��ان��ات منظمة‬ ‫ال� �ص� �ح ��ة ال� �ع ��ام� �ي ��ة ال� �ت ��ي ن� �ش ��رت‪،‬‬ ‫(ال� � � �ث � � ��اث � � ��اء)‪ ،‬ت� � ��م ت� �س� �ج� �ي ��ل ‪157‬‬ ‫ح � ��ال � ��ة إص � ��اب � ��ة ب� ��ال � �ف � �ي� ��روس ف��ي‬ ‫غ� �ي� �ن� �ي ��ا ت � ��وف � ��ي م � ��ن ب� �ي� �ن� �ه ��ا ‪101‬‬

‫و‪ 21‬ح��ال��ة ف��ي ل�ي�ب�ي��ري��ا ت��وف��ي من‬ ‫بينها ‪ 10‬أش �خ��اص‪ ،‬بينما ف��ارق‬ ‫ع� ��دد م ��ن اأش� �خ ��اص ال �ح �ي��اة ف��ي‬ ‫سيراليون ويشتبه ف��ي إصابتهم‬ ‫ب ��ال� �ف� �ي ��روس‪ ،‬ف ��ي ظ ��ل ع � ��دم ت��وف��ر‬ ‫إح � �ص� ��ائ � �ي� ��ات ع � ��ن ذل � � ��ك إل � � ��ى ح��د‬ ‫اآن‪ ،‬وت � � ��م اإب� �ق ��اء ع �ل��ى ‪ 9‬ح ��اات‬ ‫يشتبه ف��ي إص��اب�ت�ه��ا ب��ام��رض في‬ ‫مالي تبن احقا أن ‪ 2‬منها سليمة‬ ‫إلى حد اآن‪.‬‬

‫وتعتبر اإي �ب��وا حمى نزفية‬ ‫ي�س�ب�ب�ه��ا ف� �ي ��روس‪ ،‬ي �ع��د م ��ن أش��د‬ ‫اأم � � ��راض ام� �ع ��روف ��ة ف �ت �ك��ا ب�ح�ي��ث‬ ‫ت��ؤدي إلى الوفاة في ‪ 90‬في امائة‬ ‫من الحاات امصابة‪ .‬وأطلق على‬ ‫ال �ف �ي��روس اس ��م إي �ب��وا ن�س�ب��ة إل��ى‬ ‫نهر يقع شمال جمهورية الكونغو‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث رص ��د للمرة‬ ‫اأولى عام ‪.1976‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 161 :‬اجمعة ‪ 11‬جمادى الثانية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 11‬أبريل ‪2014‬‬

‫تالوين امغربية‪ ..‬بلدة‬ ‫«الذهب اأحمر»‬

‫إذا أحببت شيئا فاتركه طليقا‪ ،‬إن عاد إليك‬ ‫فهو لك لأبد‪ ،‬وإذا لم يعد فهو لم يكن لك منذ‬ ‫البداية‪.‬‬ ‫يجهل قائل هذا المثل‬

‫قال أستاذ لتاميذه‪ :‬يا أبنائي أنتم فخر الغد‪ ،‬أنتم‬ ‫مصابيح امستقبل‪.‬‬ ‫ف ��وق ��ف ت �ل �م �ي��ذ وأش� � ��ار ب��إص �ب �ع��ه إل� ��ى ت �ل �م �ي��ذ ن��ائ��م‬ ‫ب�ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ائ��ا‪ :‬ان�ظ��ر ي��ا أس �ت��اذ‪ ،‬ل�ق��د اح �ت��رق ام�ص�ب��اح‬ ‫الذي بجانبي‪.‬‬

‫معرض للمومياءات يحبس اأنفاس في لندن‬ ‫خ� �ط� �ف ��ت م� ��وم � �ي� ��اء م �غ �ن �ي��ة‬ ‫اأض� � � � � ��واء ف � ��ي م � �ع� ��رض ج ��دي ��د‬ ‫للمومياءات يفتتح في امتحف‬ ‫ال� �ب ��ري� �ط ��ان ��ي اس� �ت� �خ ��دم ��ت ف �ي��ه‬ ‫أج�ه��زة اأش�ع��ة الطبية الحديثة‬ ‫ل �ف �ح��ص ث� �م ��ان م� ��وم � �ي� ��اءات م��ن‬ ‫م�ص��ر وال� �س ��ودان وم�ع��رف��ة كيف‬ ‫ك� � ��ان ش� �ك ��ل أص� �ح ��اب� �ه ��ا وك �ي��ف‬ ‫عاشوا وكيف ماتوا‪.‬‬ ‫وس � ��اع � ��دت ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا‬ ‫ال �ح��دي �ث��ة ال �ب��اح �ث��ن ع �ل��ى إل �ق��اء‬ ‫نظرة على ما هو تحت اأربطة‬ ‫وداخ� � � � ��ل ت� ��واب � �ي� ��ت م� ��وم � �ي� ��اءات‬ ‫ل ��م ت �ف �ت��ح ق ��ط وال �ت �ق ��اط ال �ص��ور‬ ‫للتمائم والتماثيل امخزنة إلى‬ ‫ج��ان��ب ام�ت��وف��ى وت�ق��دي��م ك��ل ه��ذا‬ ‫ل �ل �ع ��رض ف� ��ي م� �ع ��رض ب �ع �ن��وان‬ ‫"ح � �ي� ��اة ال � �ق� ��دم� ��اء واك� �ت� �ش ��اف ��ات‬ ‫ج��دي��دة" ال��ذي يبدأ ي��وم ‪ 22‬ماي‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل‪ .‬وق � � ��ال "ج � � ��ون ت� �ي� �ل ��ور"‪،‬‬ ‫مساعد أمن قسم مصر القديمة‬ ‫والسودان في امتحف البريطاني‬ ‫ال � ��ذي ك� ��ان ي� �ح ��وي ام ��وم� �ي ��اءات‬ ‫الثمانية‪" :‬حصلنا على قدر أكبر‬ ‫من الدقة"‪.‬‬ ‫وأضاف في مؤتمر صحافي‬ ‫ف��ي ل �ن��دن ي��وم (اأرب� �ع ��اء)‪" :‬ك��ان‬

‫م ��ن ال �ص �ع��ب ج� ��دا ت �ح��دي��د عمر‬ ‫ام�ت��وف��ى وك ��ان ال�ت�ق��دي��ر يختلف‬ ‫عن العمر الحقيقي بعشرين أو‬ ‫ثاثن سنة وتقلص هذا الفارق‬ ‫اآن إلى بضع سنوات"‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت إح � � ��دى ام ��وم � �ي ��اءات‬ ‫التي لم يفتح تابوتها قط مغنية‬ ‫اسمها "تاموت" عاشت في طيبة‬ ‫ت �ق��ري �ب��ا ع� ��ام ‪ 900‬ق �ب��ل ام� �ي ��اد‪،‬‬ ‫وت �ق��ول ال�ن�ق��وش ام �ح �ف��ورة على‬ ‫تابوتها إنها كانت تغني لإله‬ ‫آمون ربما في معبد الكرنك‪.‬‬ ‫وم � � ��ن خ � � ��ال ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا‬ ‫ال�ت�ص��وي��ر ث��اث��ي اأب �ع��اد (‪،)3D‬‬ ‫ت �م �ك��ن ام �ت �ح��ف ال �ب��ري �ط��ان��ي من‬ ‫صنع نموذج لصقر صغير كان‬ ‫م��وض��وع��ا داخ � ��ل ال �ت ��اب ��وت إل��ى‬ ‫ج��وار ام��وم�ي��اء‪ .‬وس�ي�ع��رض هذا‬ ‫ال�ن�م��وذج إل��ى ج��ان��ب الكثير من‬ ‫اأش �ي��اء وال �ص��ور ال�ت��ي التقطت‬ ‫بالتكنولوجيا الحديثة مومياء‬ ‫ام � �غ � �ن � �ي ��ة‪ ،‬وي � ��أم � ��ل ام � �ت � �ح ��ف أن‬ ‫ي�س�م��ح ذل ��ك ل� �ل ��زوار وأول م��رة‬ ‫ب� ��أن ي �ح �س��وا وك��أن �ه��م "ال �ت �ق��وا"‬ ‫بشخص عاش منذ آاف السنن‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫مثلة أميركية تقاضي صيدلية‬ ‫أق � ��ام � ��ت ام� �م� �ث� �ل ��ة "ك ��اث ��ري ��ن‬ ‫ه�ي�ج��ل" دع ��وى ت�ع��وي��ض بقيمة‬ ‫ستة ماين دوار على صيدلية‬ ‫"دي � � � � � ��وان ري � � � ��د" ف� � ��ي ن � �ي� ��وي� ��ورك‬ ‫اس �ت �خ��دام اس�م�ه��ا وص� ��ورة لها‬ ‫غ� �ي ��ر م� ��رخ� ��ص ب� �ه ��ا ف � ��ي إع � ��ان‬ ‫ت �ج��اري‪ .‬ورف �ع��ت ه�ي�ج��ل ‪-‬نجمة‬ ‫فيلمي (الحقيقة البغيضة ‪The‬‬ ‫‪ )Ugly Truth‬و (ال �ح �ي��اة مثلما‬ ‫ن�ع��رف�ه��ا‪The Life As We Know‬‬ ‫‪ ) It‬والحائزة على جائزة أفضل‬ ‫م�م�ث�ل��ة م �س��اع��دة ع��ن دوره � ��ا في‬ ‫مسلسل (ت�ش��ري��ح غ ��راي ‪Grey's‬‬ ‫‪ -)Anatomy‬ال��دع��وى القضائية‬ ‫ي � ��وم (اأرب � � �ع� � ��اء) أم� � ��ام ام�ح�ك�م��ة‬ ‫ااتحادية في نيويورك‪.‬‬ ‫وت�ق��ول ال��دع��وى إن ال�ص��ورة‬ ‫غير امرخص بها التقطت لهيجل‬

‫في م��ارس ق��رب صيدلية "دي��وان‬ ‫ري��د" في نيويورك أثناء تصوير‬ ‫مسلسل تلفزيوني جديد‪ .‬وتقول‬ ‫أي � �ض� ��ا إن ال� �ص� �ي ��دل� �ي ��ة ن �ش ��رت‬ ‫ال� � �ص � ��ورة ع� �ل ��ى ح �س ��اب �ه ��ا ع�ل��ى‬ ‫م��وق �ع��ي ال� �ت ��واص ��ل ااج �ت �م��اع��ي‬ ‫"فيس بوك" و"تويتر" مصحوبة‬ ‫بكام دعائي دون موافقة اممثلة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال "ب� �ي� �ت ��ر ه ��اف� �ي ��ان ��د"‪،‬‬ ‫محامي هيجل‪" :‬نتوقع أن تدفع‬ ‫صيدلية "دي��وان ري��د" التعويض‬ ‫إساءة ااستخدام امتعمد اسم‬ ‫وصورة كاثرين هيجل"‪ .‬وأضاف‬ ‫أن أي ت�ع��وي��ض ستحصل عليه‬ ‫ه �ي �ج��ل س �ي��ذه��ب إل � ��ى م��ؤس �س��ة‬ ‫خيرية تدعمها اممثلة‪.‬‬

‫الطفل حافي القدمن‬ ‫انتشرت هذه الصورة في عدد من امواقع على شبكة اإنترنت وهي لطفل مجهول الهوية وا يعرف على وجه التحديد امكان الذي التقطت فيه الصورة‪ .‬ويظهر في تعابير وجه‬ ‫الطفل الحافي القدمن أنها تدل على التهكم والسخرية من كل هذا العالم‪.‬‬

‫ع �ل��ى م��رت �ف��ع ي �ف��وق ‪ 1400‬م �ت��ر ع ��ن س�ط��ح‬ ‫ال �ب �ح��ر‪ ،‬وع �ل��ى ب �ع��د ن �ح��و ‪ 90‬ك �ي �ل��وم �ت��را ع�ل��ى‬ ‫محافظة تارودانت تقع بلدة "تالوين" امعروفة‬ ‫بزراعة الزعفران امغربي وإنتاج ما بات يعرف‬ ‫"بالذهب اأحمر"‪.‬‬ ‫ن�ع�ت��ه ال�ف�ق�ي��ه ال�ع��ام��ة أب��و ال�ع�ب��اس سيدي‬ ‫أحمد بن صالح اإدريسي الدرعي الذي توفي‬ ‫ع��ام ‪ 1731‬ميادية ف��ي كتابه "ال�ه��دي��ة امقبولة‬ ‫في الطب" بحشيش الجنة‪.‬‬ ‫"زعفران تالوين" الذي ينتسب إلى بلدتها‬ ‫ويكنى باسمها‪ ،‬منتوج زراع من أج��ود أن��واع‬ ‫الزعفران عاميا‪ ،‬ذي الشعر اأحمر الذي ليس‬ ‫ف��ي أط��راف شعره ص�ف��رة‪ ،‬وم��ن أفضله الطري‪،‬‬ ‫الحسن اللون‪ ،‬الزكي الرائحة‪ ،‬الغليظ الشعرة‪.‬‬ ‫ينتشر "ال��زع�ف��ران ال�ح��ر ام�غ��رب��ي" ف��ي بلدة‬ ‫ت��ال��وي��ن ع �ل��ى م �س��اح��ة ت �ن��اه��ز ‪ 540‬ه �ك �ت��ارا ب ��‪5‬‬ ‫مناطق من قبيل "أغ��ادي��ر م�ل��ول��ن" و"أس��اي��س"‬ ‫و"تاسوسفي" و"س�ي��دي احساين" و"أس�ك��اون"‬ ‫في مواقع محاذية منطقة جبلية قريبة تدعى‬ ‫"سيروا" بسلسلة جبال اأطلس امتوسط‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��د زع � � �ف� � ��ران ت� ��ال� ��وي� ��ن م � �ص� ��در ع �ي��ش‬ ‫ساكنيها الوحيد إل��ى جانب بعض م��ن أعمال‬ ‫الزراعة امعاشية‪ ،‬يتناولونه كل يوم مع شرب‬ ‫ال�ش��اي وي�ق��دم��ون��ه للسياح ام�غ��ارب��ة واأج��ان��ب‬ ‫ن �ظ��را ل�ق�ي�م�ت��ه ال �غ��ذائ �ي��ة وال��دوائ �ي��ة ال�ه��ام�ت��ن‪،‬‬ ‫إذ ي �ع �ت �ق��د س� �ك ��ان ال� �ب� �ل ��دة ك �م��ا أك � � ��دوا م��راس��ل‬ ‫اأناضول أنه يعالج نحو ‪ 90‬مرضا‪ .‬وإذا كانت‬ ‫م�ن��اف��ع ال��زع �ف��ران ال �غ��ذائ �ي��ة وال�ص�ح�ي��ة ك�ب�ي��رة‪،‬‬ ‫فإن بعضا من الفنانن يوظفونه في لوحاتهم‬ ‫التشكيلية عبر خلطه مع اماء الدافئ والبارد‪،‬‬ ‫فينتج ال�ل��ون��ن اأص �ف��ر واأح �م��ر ال ��ذي يشكل‬ ‫أل ��وان ل��وح��ات ك�م��ا ه��و ح��ال التشكيلي محمد‬ ‫ال �ج �ع �ف��ري‪ ،‬ح �ي��ث رائ �ح ��ة ال ��زع �ف ��ران ت�ش�ت��م من‬ ‫لوحاته‪.‬‬ ‫"تالوين" أو بلدة الذهب اأحمر كما تكنى‪،‬‬ ‫ت �ح �ت �ض��ن سنويا وبانتظام م �ن��ذ ع� ��ام ‪2007‬‬ ‫م �ه��رج��ان��ا ي �ح �م��ل اس �م �ه��ا "م� �ه ��رج ��ان ت��ال��وي��ن‬ ‫للزعفران الحر"‪ ،‬لينافس اليوم منتوجها دول‬ ‫الهند وإيران واليونان‪ ،‬فضا عن ذلك فمنتوج‬ ‫"زع �ف��ران ت��ال��وي��ن" اأص�ي��ل ال��رف�ي��ع يصل إل��ى ‪4‬‬ ‫كيلوغرامات في الهكتار الواحد سنويا‪.‬‬ ‫الحصول على ‪ 500‬غرام من "الذهب اأحمر"‬ ‫يتطلب زراعة ما ا يقل عن ‪ 70‬ألف زهرة يجب‬ ‫أن ت� �ك ��ون ك �ل �ه��ا ص �ح �ي �ح��ة وصالحة‪ ،‬كما أن‬ ‫الزعفران الطازج لتالوين بعد أن يتم تجفيفه‬ ‫ي�ف�ق��د ال�ك�ث�ي��ر م��ن وزن� ��ه و ‪ 25‬ك �ي �ل��وغ��رام��ا منه‬ ‫يصير بعد التجفيف ‪ 5‬كيلوغرامات فقط‪.‬‬ ‫س�ع��ر ال�ك�ي �ل��وغ��رام ال��واح��د ي �ت��راوح م��ا بن‬ ‫‪ 10‬آاف و‪ 15‬ألف درهم‪ ،‬ويلزم ما بن ‪ 120‬ألف‬ ‫و‪ 140‬أل ��ف زه ��رة إن �ت��اج ك �ي �ل��وغ��رام واح ��د من‬ ‫"زعفران تالوين الحر"‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذه البلدة‪ ،‬تم إنشاء "دار الزعفران"‬ ‫ي� ��وم ‪ 12‬دي �س �م �ب��ر ع� ��ام ‪ ،2011‬ت �ط �ل��ب إن �ج��ازه‬ ‫مبلغ ‪ 6.5‬مليون درهم‪ .‬ويضم امتحف محات‬ ‫تعاونية لإنتاج والتسويق ومختبرا وقاعات‬ ‫لفرز الزعفران ومتحفا لوسائل اإنتاج‪ .‬وقال‬ ‫م�ح�م��د ب��اس �ع �ي��د‪ ،‬م��دي��ر دار ال��زع �ف��ران ل��وك��ال��ة‬ ‫اأناضول إن "زع�ف��ران تالوين ذو ج��ودة عالية‬ ‫ان �ط��اق��ا م��ن خ �ص��ائ��ص ث� ��اث‪ ،‬ال � ��ذوق وال �ل��ون‬ ‫وال��رائ�ح��ة"‪ .‬ومضى قائا‪ " :‬نتوفر على عامة‬ ‫ال � �ج� ��ودة ال� �ت ��ي ت �ض �م��ن ال � �ج� ��ودة ف� ��ي م�خ�ت�ل��ف‬ ‫ام� ��راح� ��ل اس �ت �ج��اب��ة ل��دف �ت��ر ت �ح �م��ات ب��ورص��ة‬ ‫الزعفران"‪ .‬غير أن مدير دار الزعفران لم يخف‬ ‫أس �ف��ه م ��ن وج � ��ود غ ��ش وت �ن��اف �س �ي��ة ك �ب �ي��رة ف��ي‬ ‫السوق امغربية والعامية بسب كثرة الوسطاء‬ ‫وانخفاض اأس�ع��ار ع��ن ال��ذي يسوق إل��ى نحو‬ ‫ال �ث �ل��ث ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن ام� �غ ��رب م ��ن ال� ��دول‬ ‫امتقدمة في زراعة وإنتاج الزعفران وتسويقه‪.‬‬

‫(رويترز)‬

‫الصداقة أنواع‪...‬‬ ‫ولكم ااختيار‬ ‫محمد بها‬ ‫‪mohamed87baha@gmail.com‬‬

‫(اأناضول)‬

‫م ��ن م �ن��ا ا ي �ت��وف��ر ع �ل��ى ص��دي��ق‬ ‫أو م �ج �م��وع��ة أص ��دق ��اء‪ ،‬ل �ك��ن يصعب‬ ‫ال�ج��زم أن جميع اأص��دق��اء امحيطن‬ ‫ب� ��ك أوف � �ي� ��اء وي� � �ق � ��درون م �ع �ن��ى ك�ل�م��ة‬ ‫الصداقة‪.‬‬ ‫م �ن��ذ ال �ط �ف��ول��ة‪ ،‬ت�م�ن�ي��ت أن ي�ك��ون‬ ‫لي صديق يؤمن بالصداقة كما يجب‬ ‫أن ت� �ك ��ون‪ ،‬ت�م�ن�ي��ت أن أج� ��د ب�ج��ان�ب��ي‬ ‫ص��دي �ق��ا ي �ش �ك��ل ل ��ي اأخ وال �ص��دي��ق‬ ‫وال � �ن� ��اص� ��ح اأم � � � ��ن‪ ،‬ص� ��دي� ��ق أف �ت �خ��ر‬ ‫وأج ��زم ب��أن��ه ص��دي�ق��ي ال�ح�ق�ي�ق��ي دون‬ ‫م �ج��ام �ل��ة أو ن� �ف ��اق‪ ،‬ص��دي��ق ي�ج�ع�ل�ن��ا‬ ‫نرتقي إلى مرتبة اأخوة التي تحابت‬ ‫ف ��ي ال� �ل ��ه‪ ،‬ل �ك��ن ه �ي �ه��ات‪ ،‬ف �ش �ت��ان ب��ن‬ ‫الحلم والحقيقة‪.‬‬ ‫ب��دأت أكبر‪ ،‬وب��دأت الحقيقة امرة‬ ‫ت ��زداد وض��وح��ا‪ ،‬ل�ك��ن ع�ل��ى ال��رغ��م من‬

‫كل ذلك أقول إنه سيأتي يوم وأكتشف‬ ‫أن� � �ن � ��ي م� �خ� �ط ��ئ وأن � � � ��ي ك � �ن� ��ت م� �ج ��رد‬ ‫متشائم أساء الظن بأصدقائه‪.‬‬ ‫ا ي� �م� �ك ��ن أن أن � �ك� ��ر أن � � ��ي أت ��وف ��ر‬ ‫ع�ل��ى م�ج�م��وع��ة م��ن اأص��دق��اء أفتخر‬ ‫ب�ص��داق�ت�ه��م ك �ث �ي��را‪ ،‬ب��ل أق ��ل م��ا يمكن‬ ‫ال� � �ق � ��ول ل � �ه� ��م‪ :‬أح� �ب� �ك ��م ف � ��ي ال� � �ل � ��ه‪ ،‬وا‬ ‫أس �ت �ط �ي��ع م ��واص �ل ��ة رح� �ل ��ة ال �ص��داق��ة‬ ‫دون � � � �ك� � � ��م‪ ،‬ا أح� � � �ت � � ��اج أن أذك� � ��رك� � ��م‬ ‫ب��أس �م��ائ �ك��م أن �ك ��م ت �ع��رف��ون ق�ي�م�ت�ك��م‬ ‫ع� �ن ��دي‪ ،‬ل �ك��ن ل ��م أج ��د ال �ص��دي��ق ال ��ذي‬ ‫ي��ؤم��ن ب��ام �ف �ه��وم ال�ح�ق�ي�ق��ي ل�ل�ص��داق��ة‬ ‫ومستعد ل��ان�خ��راط والعمل م��ن أجل‬ ‫تطبيقه في زمن امصلحة الشخصية‪.‬‬ ‫ف � ��ي اآون � � � ��ة اأخ � � �ي� � ��رة‪ ،‬وق� � ��ع ل��ي‬ ‫خصام مع أعز صديق‪ ،‬صديق تعلمت‬ ‫على يديه معنى الصداقة الحقيقية‪،‬‬

‫لطاما كان لي اأخ والرفيق وامنصت‬ ‫في السراء وال�ض��راء‪ ،‬تقاسمنا الفرح‬ ‫واأل ��م م�ع��ا‪ ،‬وك��ل ه��ذه ال�ع��وام��ل زادت‬ ‫م��ن ت�م��اس�ك�ن��ا وزاد اح �ت��رام��ي وح�ب��ي‬ ‫وت�ق��دي��ري ل��ه‪ ،‬لكن ت�ج��ري ال��ري��اح بما‬ ‫ا تشتهي السفن‪ ،‬تخلى ذلك الصديق‬ ‫ع� ��ن م � �ش� ��روع اأخ� � � ��وة ال� � ��ذي ب �ن �ي �ن��اه‬ ‫س��وي��ا‪ ،‬ل��م يعد كما ك��ان‪ ،‬ول��م يوضح‬ ‫أس� �ب ��اب م �ع��ام �ل �ت��ه ال� �ج ��دي ��دة ال �ت ��ي ا‬ ‫تعكس حقيقته‪ ،‬عملت امستحيل من‬ ‫أجل معرفة أسباب خصامه هذا‪ ،‬لكن‬ ‫دون جدوى‪.‬‬ ‫ت��أم��ت ك�ث�ي��را أن��ه ك��ان اأخ ال��ذي‬ ‫لم تلده لي أم��ي‪ ،‬ولهذا ق��ررت إخباره‬ ‫أني لن أتخلى عنه أني ما زلت على‬ ‫ال �ع �ه��د ف ��ي م��واص �ل��ة رح �ل��ة ال �ص��داق��ة‬ ‫ال �ت��ي خ�ط�ط�ن��ا ل�ه��ا س��وي��ا‪ ،‬ول��ن أدخ��ر‬

‫جهدا ليعرف أنه اأخ والصديق‪ ،‬كما‬ ‫سأعمل امستحيل لنشر قيم الصداقة‬ ‫بن جميع اأصدقاء وامعارف‪ ،‬حتى‬ ‫نخلق جيا يؤمن بالصداقة الحقيقة‬ ‫التي ا تقدر بثمن‪.‬‬ ‫تعلمت من أفاطون‪ ،‬أن الصداقة‬ ‫تنقسم إلى ثاثة أنواع‪ ،‬فهناك صداقة‬ ‫ام� �ت� �ع ��ة وص � ��داق � ��ة ام �ن �ف �ع ��ة وص ��داق ��ة‬ ‫ال �ف �ض �ي �ل��ة وام �ح �ب ��ة‪ ،‬ف �ص��داق��ة ام�ت�ع��ة‬ ‫تنتهي بمجرد زوال امتعة‪ ،‬وصداقة‬ ‫امنفعة تختفي بمجرد ان�ق�ض��اء تلك‬ ‫امنفعة‪ ،‬أما صداقة الفضيلة وامحبة‬ ‫فهي التي ت��دوم‪ ،‬كيف ا وقوامها أن‬ ‫ال�ص��دي��ق ي�ح��ب ال�خ�ي��ر ل��ه ول�ص��دي�ق��ه‪،‬‬ ‫وف� � ��ي ال � ��وق � ��ت ن� �ف� �س ��ه ت� �ج� �م ��ع ام �ت �ع��ة‬ ‫وام �ن �ف �ع��ة ل �ك��ن ك��وس��ائ��ل‪ ،‬أم ��ا ال �غ��اي��ة‬ ‫ال�ك�ب��رى فهي ح��ب الخير وال��وف��اء في‬

‫السراء والضراء‪ ،‬أن الصديق عندما‬ ‫ي �خ �ل��ص ل �ص��دي �ق��ه وي �ح �ب ��ه ف� ��ي ال �ل��ه‬ ‫فإنهما يستفيدان معا‪ ،‬فامتعة تكون‬ ‫ع �ب��ر ت�س�ل�ي�ت�ه�م��ا وخ��روج �ه �م��ا م �ع��ا‪،‬‬ ‫وامنفعة تكون عندما يقع أحدها في‬ ‫م� ��أزق أو م�ش�ك�ل��ة‪ ،‬ل �ك��ن ت�ب�ق��ى ال�غ��اي��ة‬ ‫ال �ك �ب��رى ه ��ي ح ��ب ال �خ �ي��ر ل�ب�ع�ض�ه�م��ا‬ ‫البعض‪ ،‬ولهذا تبقى صداقة الفضيلة‬ ‫وامحبة هي الصداقة التي تجمع كل‬ ‫أنواع الصداقة في نوع واحد‪.‬‬ ‫هذا هو تصوري مفهوم الصداقة‪،‬‬ ‫وه��ذا ه��و الحلم ال��ذي ع��اه��دت نفسي‬ ‫وأص��دق��ائ��ي بنشره حتى ول��و اتهمت‬ ‫ب��اان �ت �م��اء إل� ��ى ك��وك��ب آخ � ��ر‪ ،‬وي�ب�ق��ى‬ ‫ااختيار اأخير لكم‪ ،‬أني خيرتكم بن‬ ‫ث��اث��ة أن� ��واع م��ن ال �ص��داق��ة ف��اخ �ت��اروا‬ ‫أيها شئتم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.