N162

Page 1

‫كجمولة بنت أبي‪ :‬م ا ال جنة ضع‬ ‫خاصات تتع ق بقطاع اإعا‬ ‫التنفي ع عاتق الح ومة‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 162 :‬السبت ‪ 12‬جمادى الثانية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 12‬أبريل ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫فوز لقجع‪ :‬كل ما اج حو‬ ‫تفا ضي مع أسماء لتد يب امنتخب‬ ‫ا أساس له من الصحة‬ ‫‪8‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫عبد الواحد الراضي يعلن الطالبي العلمي في جلسة عرفت تاسنات بن نواب امعارضة واأغلبية حول نزاهة ااقتراع السري‬

‫معارضون صوتوا لصالح الرئيس اجديد مجلس النواب‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ف� ��از ال �ط��ال �ب��ي ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬أم� ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪،‬‬ ‫م��رش��ح اأغلبية الحكومية ف��ي مجلس ال�ن��واب‪،‬‬ ‫بالرئاسة على كريم غ��اب مرشح امعارضة في‬ ‫الدور اأول دون حاجة إلى شوط الثان من العملية‬ ‫اانتخابية‪.‬‬ ‫ول � ��م ت �ن �ت �ظ��ر اأغ �ل �ب �ي��ة ان� �ت� �ه ��اء ل �ج �ن��ة ف��رز‬ ‫اأصوات‪ ،‬ليعلن بعض أعضاء العدالة والتنمية‬ ‫فوز مرشح اأغلبية‪ ،‬مما أثار غضب بعض النواب‬ ‫متسائلن ع��ن ك��ون ال �ن��واب ل��م يحترموا رئيس‬ ‫الجلسة عبد الواحد الراضي‪ ،‬ليعلن عن النتائج‬ ‫النهائية‪ .‬وحصل الطالبي العلمي‪ ،‬خال عملية‬ ‫انتخاب رئيس جديد مجلس النواب ما تبقى من‬ ‫الواية التشريعية (حتى عام ‪ ) 2016‬عن حزب‬ ‫التجمع الوطني لأحرار على ‪ 225‬صوتا ما أهله‬ ‫لحسم النتيجة في الدور اأول‪ ،‬مقابل ‪ 147‬صوتا‬ ‫لكريم غاب مرشح امعارضة‪ ،‬حيث كان الفرق في‬ ‫اأصوات ‪ 78‬صوتا لفائدة الطالبي العلمي‪ .‬وبلغ‬ ‫عدد امصوتن‪ ، 374‬وعدد اأصوات امعبر عنها‬ ‫‪ 372‬صوتا وعدد اأصوات املغاة صوتن اثنن‪.‬‬ ‫وك��ان اف�ت��ً ف��ي نتائج التصويت بعد احتساب‬ ‫عدد مقاعد اأغلبية وامعارضة أن ثمانية نواب‬ ‫من امعارضة صوتوا لصالح مرشح اأغلبية‪.‬‬ ‫وتوجد ضمن ‪ 225‬صوتا التي حصل عليها‬ ‫رشيد الطالبي العلمي‪ ،‬أربعة أصوات تم التعبير‬ ‫عنها باللغة الفرنسية‪ ،‬وينتظر أن يتم البت في‬ ‫هذه اأصوات‪ ،‬وفق ما قال عبد الواحد الراضي‪.‬‬ ‫وأث � � � � � � � � ��ارت ف � ��اط � � �م � ��ة ش� � � ��اه� � � ��و‪ ،‬ام � � �ع � ��روف � ��ة‬ ‫ب�"تباعمرانت"‪ ،‬جدا كبيرا خال عملية ااقتراع‪،‬‬ ‫خصوصا عندما رفضت التصويت على رئيس‬ ‫م �ج �ل��س ال� �ن ��واب ب��ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ب �س �ب��ب ع��دم‬ ‫معرفتها بها مطالبة بالسماح لها بكتابة امرشح‬ ‫ال��ذي ستختاره باللغة اأمازيغية‪ ،‬الشيء الذي‬ ‫رفضه بعض نواب امعارضة‪ ،‬وسمح عبد الواحد‬ ‫ال��راض��ي رئ�ي��س مجلس ال �ن��واب للنائبة فاطمة‬ ‫شاهو بااستعانة بمن تختاره ليكتب لها اسم‬ ‫ام��رش��ح ال ��ذي ت��ري��د ال�ت�ص��وي��ت ع�ل�ي��ه ع�ل��ى ورق��ة‬ ‫التصويت باللغة العربية‪.‬‬ ‫وخال عملية اإداء باأصوات‪ ،‬احتج نواب‬ ‫ح��زب ااستقال م ��رارا‪ ،‬خصوصا عندما وضع‬ ‫أح��د ن��واب اأغلبية ورق��ة الترشيح في صندوق‬ ‫ااق� � �ت � ��راع دون ام � � ��رور إل � ��ى ام � �خ ��دع ام �خ �ص��ص‬ ‫ل��ذل��ك‪ ،‬م �م��ا اع �ت �ب��ره ن ��ور ال��دي��ن م �ض �ي��ان رئ�ي��س‬ ‫فريق الوحدة والتعادلية مخالفا لقواد السرية‬ ‫امنصوص عليها في قانون اانتخابات‪.‬‬

‫اخ ـت ـت ـمــت‪ ،‬أم ـ ــس ف ــي ب ــروك ـس ـي ــل‪ ،‬ال �ج��ول��ة‬ ‫ال��راب �ع��ة ل�ل�م�ف��اوض��ات ح ��ول ات �ف��اق ال�ت�ب��ادل‬ ‫الحر الشامل وامعمق بن امغرب وااتحاد اأوربي‪،‬‬ ‫وتناول امفاوضون امغاربة واأوربيون‪ ،‬على مدى‬ ‫خمسة أيام‪ ،‬كل امواضيع التي يشملها هذا ااتفاق‬ ‫الــذي يهدف‪ ،‬أســاســا‪ ،‬تسهيل اانــدمــاج التدريجي‬ ‫لــاقـتـصــاد امـغــربــي فــي ال ـســوق الــداخـلــي لاتحاد‬ ‫اأوربي‪ ،‬وتم‪ ،‬بهذه امناسبة‪ ،‬التعبير عن اانشغاات‬ ‫امشروعة للمغرب‪ ،‬ويندرج اتفاق التبادل الحر امعمق‬ ‫والـشــامــل فــي إطــار الجيل الـجــديــد مــن ااتفاقيات‬ ‫التجارية مع ااتحاد اأوربــي التي يعتزم توقيعها‬ ‫مــع أربـعــة بـلــدان مــن جنوب امتوسط وامتمثلة في‬ ‫امغرب واأردن وتونس ومصر‪.‬‬ ‫ت ــوج ــه ح� ��زب ال �ت �ق��دم وااش� �ت ��راك� �ي ��ة إلــى‬ ‫العاصمة الفيتنامية بدعوة من الحزب الشيوعي‬ ‫الفيتنامي هانوي‪ ،‬وقال بيان للحزب إن محمد نبيل‬ ‫بنعبد الله اأمن العام سيترأس وفد الحزب ‪.‬وقال‬ ‫البيان‪" :‬إن هذه الزيارة مناسبة للتداول في القضايا‬ ‫ذات ااهتمام امشترك‪ ،‬كما ستكون فرصة لتثبيت‬ ‫العاقات الثنائية بن البلدين والحزبن"‪.‬‬ ‫قالت امندوبية العامة إدارة السجون وإعــادة‬ ‫اإدمــاج ما أوردتــه بعض الصحف الوطنية‪ ،‬من أن‬ ‫حادثة السير التي تعرضت لها سيارة تابعة للسجن‬ ‫امحلي بتطوان قد "تسببت في فرار مجموعة من‬ ‫امعتقلن في قضايا جنائية"‪ .‬وقال بيان للمندوبية‪،‬‬ ‫إن السيارة "كانت فارغة وقت وقوع الحادثة‪ ،‬إا من‬ ‫سائقها اموظف بامؤسسة السجنية امذكورة‪ ،‬والذي‬ ‫تم نقله على الفور إلى امستشفى لتلقي العاجات‬ ‫الضرورية"‪ .‬وذكــرت امندوبية التي جــددت التأكيد‬ ‫على "النفي القاطع لوجود أي من السجناء‬ ‫على من السيارة أثناء تعرضها للحادث"‪ ،‬بأن خفر‬ ‫السجناء إلــى امحكمة هو من اختصاص جهازي‬ ‫الشرطة والدرك وليس من اختصاصها"‪.‬‬ ‫رشيد الطالبي العلمي الرئيس الجديد مجلس النواب ‪ ،‬يتلقى التهنئة من كريم غاب الرئيس السابق والذي انهزم في الجولة اأولى‪( .‬تصوير أحمد الدكالي)‬

‫نحن واحبيب الشوباني بن كيران يعبر عن «قلق عميق» بشأن «موقف اأوربين الفاحي»‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬

‫تعرضت‪ ،‬أمس (الجمعة)‪ ،‬زمليتنا‬ ‫خــدي ـجــة الــرحــالــي داخـ ــل ال ـبــرمــان إلــى‬ ‫إهانة شخصية بالغة من طرف الحبيب‬ ‫الـشــوبــانــي وزيــر الـعــاقــات مــع البرمان‬ ‫وامجتمع امدني‪ ،‬إذ في الوقت الذي كانت‬ ‫فيه الرحالي تصعد الــدرج في طريقها‬ ‫إلى حيث قاعة جلسات مجلس النواب‬ ‫لتغطية عملية انتخاب رئيس امجلس‪،‬‬ ‫الشوباني خلفهافي أسفل‬ ‫كان الوزير‬ ‫ً‬ ‫الدرج وخاطبها قائا‪ ،‬وهنا ننقل كامه‬ ‫حــرف ـيــً ك ـمــا سـمـعــه ش ـهــود " اأخ ــت‪،‬‬ ‫اأخــت" فاستدارت الصحافية نحوه ‪،‬‬ ‫وقــال لها " هــل تعملن فــي الـبــرمــان؟"‪،‬‬ ‫وك ــان جــواب ـهــا "أن ــا ص ـحــاف ـيــة"‪ ،‬وكــان‬ ‫رده " ه ــذا ال ـل ـبــاس الـ ــذي تـلـبـسـيـنــه ا‬ ‫يليق بحرمة الـبــرمــان‪ ،‬وعليك مـغــادرة‬ ‫البرمان فــورً"‪ .‬كــان هناك شهود على‬ ‫هذه الواقعة‪.‬‬ ‫الزى الذي أعتبره الوزير الشوباني‬ ‫غير ائــق ويـمــس بحرمة الـبــرمــان‪ ،‬هو‬ ‫عـ ـب ــارة ع ــن ف ـس ـتــان م ـح ـتــرم تــرتــديــه‬ ‫الفتيات امغربيات في كل مكان‪.‬‬ ‫بالطبع لم تغادر خديجة الرحالي‬ ‫البرمان لسببن‪.‬‬ ‫اأول أنها كانت تدرك وكما شهدن‬ ‫بــذلــك نــائ ـبــات ون ـ ــواب بــرمــان ـيــن‪ ،‬أنـهــا‬ ‫ترتدي زيا محترما يليق بها وبمهنتها‪.‬‬ ‫اأمــر الـثــانــي‪ ،‬أن الـشــوبــانــي وزيــر‬ ‫مـكـلــف بــال ـعــاقــات مــع ال ـبــرمــان‪ ،‬ولـكــن‬

‫هــذه الصفة ا تمنحه قــط الحق فــي أن‬ ‫يطرد صحافية من مؤسسة دستورية‬ ‫ا عاقة له بما يقع داخلها‪ ،‬أو بأنظمتها‬ ‫وقوانينها الداخلية‪.‬‬ ‫نقول بوضوح‪ ،‬إن هذا التصرف لم‬ ‫يشكل إهانة لزمليتنا فقط بل لطاقم هذه‬ ‫الصحيفة (العاصمة بوست) وللموقع‬ ‫اإخـ ـب ــاري (ع ــواص ــم) ول ـكــل ال ـشــركــاء‬ ‫الذين يمولون هذا امشروع من جيوبهم‪.‬‬ ‫ثم‪ ،‬إن الوزير الشوباني الذي أراد أن‬ ‫يكون وصيً على "اأخــاق والسلوك"‪،‬‬ ‫عليه أن يدرك أن ديننا الحنيف يعلمنا‬ ‫أا نسير خلف ًالنساء‪ ،‬بل نسبقهن في‬ ‫الـطــريــق امـتـثــاا لتعاليم هــذا الــديــن‪ ،‬دع‬ ‫عنك أن نسير خلفهم في الدرج‪.‬‬ ‫إن الشوباني أخطأ في حق زميلتنا‬ ‫وف ــي ح ـق ـنــا وح ــق ال ـج ـســم الـصـحــافــي‬ ‫بــرمـتــه‪ ،‬وعـلـيــه أن يـعـتــذر علنً عــن هــذا‬ ‫الـخـطــأ‪ ،‬وأن ي ــدرك أن مـنـصــب وزي ــر ا‬ ‫يجعل منه شخصً فوق القانون يقرر‬ ‫ط ـ ــرد ص ـحــاف ـيــة م ــن داخـ ـ ــل مــؤس ـســة‬ ‫دستورية لها حرمتها واحترامها‪.‬‬ ‫نقول للوزير الشوباني لن نسكت‬ ‫أبدً على هذه اإهانة أبدً أبدً‪.‬‬ ‫يقف الصحافي في حياته لحظات‬ ‫عليه فيها أن يقرر دون تردد أو تلعثم‬ ‫ل ـي ـج ـعــل ص ــوت ــه م ـس ـمــوعــا وم ـف ـهــومــا‬ ‫ومواقفه واضحة وجلية‪ ،‬ثم ليكن بعدها‬ ‫ما يكون‪.‬‬

‫يستضيف مجلسا البرمان‪ ،‬ااجتماع امشترك‬ ‫لـ"اللجنة الفرعية حول الحكامة الديمقراطية"‬ ‫و"اللجنة الفرعية حول اانتقال والتنمية" التابعتن‬ ‫للجمعية البرمانية بمنظمة حلف شمال اأطلسي‪،‬‬ ‫وذلك في الرباط والدارالبيضاء‪ ،‬ما بن ‪ 14‬و‪17‬أبريل‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وأفــاد بيان للبرمان أن برنامج هذا ااجتماع‪،‬‬ ‫الــذي يـنــدرج فــي إطــار وضــع "الشريك امتوسطي"‬ ‫الـ ــذي يـحـظــى بــه ال ـبــرمــان ام ـغــربــي ل ــدى الجمعية‬ ‫البرمانية منظمة حلف شمال اأطلسي‪ ،‬يتضمن‬ ‫إج ــراء ل ـقــاءات ومـبــاحـثــات مــع مـســؤولــن مـغــاربــة‪،‬‬ ‫إضافة إلى عقد ندوتن حول "اانتقال السياسي‬ ‫والديمقراطي في شمال إفريقيا ودعم الديمقراطية‬ ‫بامغرب"‪ ،‬و"التحديات اأمنية بمنطقة الساحل"‪،‬‬ ‫وكذا لقاء عمل حول موضوع حقوق النساء وأنشطة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫ع � �ب� ��ر ع � �ب� ��د اإل� � � � ��ه ب� � ��ن ك� � �ي � ��ران‪،‬‬ ‫رئيس الحكومة‪ ،‬عن "قلق الحكومة‬ ‫ال �ع �م �ي��ق" إزاء "ال �ت ��أث �ي ��ر ال �س �ل �ب��ي"‬ ‫بشأن امقتضيات الجديدة امتعلقة‬ ‫ب ��ال� �س� �ي ��اس ��ة ال� �ف ��اح� �ي ��ة ام �ش �ت ��رك ��ة‬ ‫ل��ات �ح��اد اأورب� � ��ي‪ ،‬اس �ي �م��ا ت�ع��دي��ل‬ ‫ن � �ظ� ��ام أس � �ع � ��ار دخ � � ��ول ال� � �ص � ��ادرات‬ ‫ال� �ف ��اح� �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وع � �ل ��ى وج ��ه‬ ‫ال �خ �ص��وص ال �ط �م��اط��م‪ ،‬إل ��ى ال �س��وق‬ ‫اأوربية‪ ،‬وذلك خال لقائه ب�"روبير‬ ‫جوي"‪ ،‬رئيس بعثة ااتحاد اأوربي‬ ‫في الرباط‪ ،‬أول أمس‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان ل��رئ��اس��ة ال�ح�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫إن بن كيران وخال امباحثات التي‬ ‫حظرها ك��ل م��ن عبد ال�ل��ه ب�ه��ا‪ ،‬وزي��ر‬ ‫الدولة‪ ،‬وعزيز أخنوش‪ ،‬وزير الفاحة‬ ‫والصيد البحري‪ ،‬وامباركة بوعيدة‪،‬‬ ‫الوزيرة امنتدبة لدى وزير الشؤون‬ ‫الخارجية والتعاون‪ ،‬طالب ااتحاد‬ ‫اأوربي بالعمل على إيجاد‪ ،‬وبشكل‬ ‫سريع‪ ،‬حلول ملموسة للحفاظ على‬ ‫امكتسبات التعاقدية للمملكة وعلى‬ ‫التدفق التقليدي للصادرات امغربية‬ ‫من الفواكه والخضروات على السوق‬ ‫اأورب�ي��ة‪ ،‬وفقا مقتضيات ااتفاقية‬ ‫الفاحية‪.‬‬ ‫وأضاف البيان‪ ،‬أن ما أقدم عليه‬ ‫اات �ح��اد اأورب� ��ي‪ ،‬ي�خ��ال��ف م��ا ال�ت��زم‬ ‫ب� ��ه ع �ل ��ى ص �ع �ي��د م �ن �ظ �م��ة ال �ت �ج ��ارة‬

‫ال �ع ��ام �ي ��ة‪ ،‬إذ أن� ��ه ق � ��رار م ��ن "ج��ان��ب‬ ‫واحد"‪ ،‬كما يتناقض مع مقتضيات‬ ‫اتفاقية الشراكة بن امغرب وااتحاد‬ ‫اأورب��ي‪ ،‬وال�ت��ي تفرض على ك��ل من‬ ‫ي��ري��د إج � ��راء ت �ع��دي��ل ع �ل��ى ق��وان�ي�ن��ه‬ ‫في مجال السياسة الفاحية‪ ،‬إباغ‬ ‫ل�ج�ن��ة ال �ش��راك��ة ب �ه��ذا ال�ت�ع��دي��ل أوا‪،‬‬ ‫م�ض�ي�ف��ا أن م ��ا أق� ��دم ع �ل �ي��ه اات �ح��اد‬ ‫اأوربي يعد تراجعا كبيرا‪ ،‬وتحديا‬ ‫مقتضيات ااتفاقية الفاحية‪ ،‬والتي‬ ‫دخلت أخيرا حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫وأشار بن كيران إلى أن امغرب‪،‬‬ ‫"ام �ل �ت��زم ال �ت��زام��ا راس� �خ ��ا ب�ش��راك�ت��ه‬ ‫اإستراتيجية والشاملة مع ااتحاد‬ ‫اأورب� ��ي‪ ،‬ي��دع��و ام�ج�م��وع��ة اأورب�ي��ة‬ ‫إل� ��ى ت �ق��دي��ر أث� ��ر ه� ��ذا ال �ت �غ �ي �ي��ر ع�ل��ى‬ ‫ال �ق �ط��اع ال �ف��اح��ي‪ ،‬ال� ��ذي ه ��و ق�ط��اع‬ ‫رئيسي ف��ي ام �ب��ادات التجارية بن‬ ‫الطرفن"‪ .‬وك��ان رئيس الحكومة قد‬ ‫عبر خال انعقاد مجلس الحكومة‪،‬‬ ‫أول أم��س ال�خ�م�ي��س‪ ،‬ع��ن "ان��زع��اج��ه‬ ‫وقلقه وتخوفه الشديد من ااعتماد‬ ‫النهائي امحتمل لتصرف تفويضي‬ ‫ي �ق �ض��ي ب �ت �ن ��زي ��ل م � �ش� ��روع إص� ��اح‬ ‫التنظيم ام�ش�ت��رك ل��أس��واق‪ ،‬وال��ذي‬ ‫يشمل تعديات بنظام أسعار ولوج‬ ‫الفواكه والخضر امغربية لأسواق‬ ‫اأوربية"‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح م �ص �ط �ف��ى ال �خ �ل �ف��ي‪،‬‬ ‫وزي� � ��ر اات � �ص� ��ال ال� �ن ��اط ��ق ال��رس �م��ي‬ ‫ب��اس��م الحكومة ف��ي ب�ي��ان ت��اه عقب‬

‫ان �ع �ق��اد م�ج�ل��س ال �ح �ك��وم��ة أن ��ه بعد‬ ‫مناقشة ع��رض ق��دم��ه وزي��ر الفاحة‬ ‫والصيد البحري حول اعتماد لجنة‬ ‫ال�ف��اح��ة ف��ي ال �ب��رم��ان اأورب � ��ي‪ ،‬ي��وم‬ ‫ااثنن اماضي‪ ،‬لتصرف تفويضي‪،‬‬ ‫عبرت الحكومة عن انزعاجها وقلقها‬ ‫وت� �خ ��وف� �ه ��ا ال� �ش ��دي ��د م� ��ن ااع� �ت� �م ��اد‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ام �ح �ت �م��ل ل� �ه ��ذا ال �ت �ص��رف‬ ‫ال � �ت � �ف� ��وي � �ض� ��ي م� � ��ن ط� � � ��رف ال � �ه � �ي ��آت‬ ‫اأوربية‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب � ��رت أن ه � � ��ذا ااع� �ت� �م ��اد‬ ‫ام �ح �ت �م��ل "س �ت �ك��ون ل ��ه ان �ع �ك��اس��ات‬ ‫ك��ارث�ي��ة ع�ل��ى ش ��روط ول ��وج منتجي‬ ‫الفواكه والخضر لأسواق اأوربية‪،‬‬ ‫وب ��ال� �خ� �ص ��وص ص� �ن ��ف ال �ط �م ��اط ��م‪،‬‬ ‫إذ سينتج ع�ن��ه ت��راج��ع م�ه��م لحجم‬ ‫ال �ص��ادرات ب��ل حتى ان�ه�ي��ار‪ ،‬إنتاج‬ ‫الطماطم بامغرب‪ ،‬مع كل اانعكاسات‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة وااق�ت�ص��ادي��ة الكبيرة‬ ‫امحتملة لهذا اأمر"‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال �ح �ك��وم��ة ب ��أن "م �غ��رب‬ ‫ان� � � �خ � � ��رط ف � � ��ي ع � �م � �ل � �ي� ��ة اان � � ��دم � � ��اج‬ ‫ااق�ت�ص��ادي ب��ال�س��وق اأورب �ي��ة وفق‬ ‫م �ق��ارب��ة ت �ش��ارك �ي��ة وت� �ش ��اوري ��ة‪ ،‬م��ع‬ ‫ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى م�ص��ال�ح��ه وف��ق عاقة‬ ‫قوامها التوازن مع ااتحاد اأوربي‪،‬‬ ‫وإن أي تغيير لقواعد اللعب مناقض‬ ‫لروح الشراكة ااقتصادية امعتمدة‪،‬‬ ‫ليشكل إش ��ارة مقلقة بالنسبة إل��ى‬ ‫عاقات الشراكة بن امغرب وااتحاد‬ ‫اأوربي"‪.‬‬

‫النقابات تطالب بإطاق سراح‬ ‫معتقلي حركة ‪ 20‬فبراير‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ط� � � ��ال� � � ��ب ك � � � ��ل م � � � ��ن اات � � � �ح� � � ��اد‬ ‫ام �غ��رب��ي ل�ل�ش�غ��ل وال �ك��ون �ف��درال �ي��ة‬ ‫الديمقراطية للشغل والفيدرالية‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ل�ل�ش�غ��ل‪ ،‬ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫"ب�ف�ت��ح م�ف��اوض��ات حقيقية ج��ادة‬ ‫وم �س��ؤول��ة ح ��ول م �ط��ال��ب ال�ط�ب�ق��ة‬ ‫ال� �ع ��ام� �ل ��ة ال � �ع� ��ادل� ��ة وام � �ش� ��روع� ��ة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي تضمنتها ام��ذك��رة ام��رف��وع��ة‬ ‫إل ��ى رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة ف��ي ف�ب��راي��ر‬ ‫ام� ��اض� ��ي"‪ .‬وأدان ب� �ي ��ان أص ��درت ��ه‬ ‫امركزيات النقابية الثاث‪ ،‬ونشره‬ ‫م��وق��ع ل��ات �ح��اد ام �غ��رب��ي ل�ل�ش�غ��ل‬ ‫ال �ت �ع �ب �ي��ر م� ��ا أس � �م� ��اه "ااع� �ت� �ق ��ال‬ ‫التعسفي" ال��ذي تعرض له بعض‬ ‫ال � �ش � �ب� ��اب ال� �ن ��اش� �ط ��ن ف � ��ي ح��رك��ة‬ ‫عشرين فبراير من داخل امسيرة‪،‬‬ ‫وطالب بإطاق سراحهم‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ارت ال� �ن� �ق ��اب ��ات إل � ��ى أن‬ ‫ام� �س� �ي ��رة ال� �ت ��ي ن �ظ �م �ت �ه��ا‪ ،‬اأح� ��د‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ت �ش �ك��ل ً‬ ‫درس � ��ا س�ي��اس� ً�ي��ا‬ ‫ً‬ ‫ع�م�ي��ق��ا‪ ،‬وب��ره�ن��ت ع�ل��ى أن ام�غ��رب‬ ‫ف� ��ي ح ��اج ��ة إل � ��ى ح� �ك ��وم ��ة ت�م�ت�ل��ك‬ ‫ال�ق��درة على اإن�ص��ات واستيعاب‬ ‫متغيرات ال��واق��ع الوطني والعمل‬ ‫م��ع ش��رك��ائ�ه��ا ااج�ت�م��اع�ي��ن على‬ ‫ت� � �ج � ��اوز م � �ك ��ام ��ن ال � �ع � �ط ��ب وب � ��ؤر‬

‫ااخ� � �ت � ��اات‪ .‬وأك � � ��دت ام ��رك ��زي ��ات‬ ‫النقابية ح��اج��ة "ال��وض��ع الوطني‬ ‫امطبوع ب��اخ�ت��اات هيكلية" إلى‬ ‫ت �ف��اوض ح�ق�ي�ق��ي‪ ،‬ج ��اد وم �س��ؤول‬ ‫بن كل الفرقاء‪ ،‬يفضي إلى معالجة‬ ‫موضوعية وشاملة لكل امعضات‬ ‫الكبرى‪ ،‬ويسفر عن إنصاف عادل‬ ‫ومشروع للطبقة العاملة صانعة‬ ‫الثروات ومنتجة الخيرات‪.‬‬ ‫من جانبها أصدرت تنسيقية‬ ‫حركة عشرين فبراير في الرباط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب�ي��ان��ا أش ��ارت فيه إل��ى أن "شباب‬ ‫حركة عشرين فبراير من مختلف‬ ‫ام � � � � � ��دن‪ ،‬ش� � � ��ارك� � � ��وا ف � � ��ي ام � �س � �ي� ��رة‬ ‫النقابية ل � ‪ 6‬أب��ري��ل ف��ي البيضاء‪،‬‬ ‫دعما للطبقة العاملة‪ ،‬وف��ي إط��ار‬ ‫ان� �خ ��راط� �ه ��ا ف� ��ي ك ��اف ��ة ام� � �ب � ��ادرات‬ ‫ال �ت��ي ت �ط��ال��ب ب��ال �ك��رام��ة وال �ع��دال��ة‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة وام � �س� ��اواة"‪ ،‬إا أن��ه‬ ‫"فوجئنا باعتقال وتعنيف أكثر‬ ‫م��ن خمسة عشر م��ن شباب حركة‬ ‫ع�ش��ري��ن ف�ب��راي��ر م��ن مختلف م��دن‬ ‫ال� �ب ��اد دون غ �ي��ره��م‪ ،‬واع �ت �ق��ال ‪8‬‬ ‫منهم بشكل "تعسفي" تم ااحتفاظ‬ ‫بهم تحت الحراسة النظرية‪ ،‬ومنع‬ ‫محاميهم من حق زيارتهم"‪ ،‬حسب‬ ‫تعبير البيان‪.‬‬

‫بان كي مون يدعو إلى مراقبة حقوق اإنسان في الصحراء وينوه بجهود امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫جــدد "بــان كــي مــون" اأمــن العام‬ ‫لأمم امتحدة تأكيده ضــرورة مراقبة‬ ‫مسألة احترام حقوق اإنسان بشكل‬ ‫"دائ ـ ــم وم ـس ـت ـقــل وغ ـيــر م ـن ـحــاز" فــي‬ ‫ال ـص ـحــراء م ــع إش ــادت ــه ب ـمــا ت ـقــوم به‬ ‫الرباط في هذا امجال‪.‬‬ ‫وفـ ــي ت ـقــريــر إلـ ــى م ـج ـلــس اأم ــن‬ ‫الــدولــي‪ ،‬أشــاد بــان كــي مــون "بـتـعــاون‬ ‫ام ـغــرب" مــع مـجـلــس ح ـقــوق اإن ـســان‬ ‫والذي دعا مقررين خاصن إلى زيارة‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫وفــي ال ـس ـيــاق نـفـســه‪ ،‬دعــا اأمــن‬ ‫ال ـعــام لــأمــم ام ـت ـحــدة‪ ،‬ب ــان كــي مــون‪،‬‬ ‫مـســاء أول أمــس (الـخـمـيــس)‪ ،‬إلــى حل‬ ‫تــواف ـقــي وح ـيــى ال ـج ـهــود ال ـتــي تبذلها‬ ‫امملكة في الصحراء امغربية‪ ،‬مشيرا‬ ‫في الوقت نفسه إلى "ااحباط امتزايد"‬ ‫ل ـس ـكــان مـخـيـمــات ت ـنــدوف بــالـجــزائــر‬

‫وخاصة "وسط الشباب"‪ .‬وفي تقرير‬ ‫حول قضية الصحراء يوصي بتمديد‬ ‫مهمة امينورسو‪ ،‬مــدة سنة‪ ،‬إلــى غاية‬ ‫‪ 30‬أبــريــل ‪ ،2015‬أش ــار اأم ــن الـعــام‬ ‫إلى أن مبعوثه الشخصي كريستوفر‬ ‫روس دعا اأطراف إلى التحلي بامرونة‬ ‫وروح اابتكار من أجل التقدم نحو حل‬ ‫متوافق عليه‪.‬‬ ‫وأب ـ ـ ـ ــرز اأمـ ـ ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــام‪ ،‬ف ـ ــي ه ــذا‬ ‫الـتـقــريــر‪ ،‬الـجـهــود الـتــي يبذلها امغرب‬ ‫مــن أج ــل تـعــزيــز امــؤس ـســات الــوطـنـيــة‬ ‫التي تعمل على الخصوص في مجال‬ ‫ح ـقــوق اإنـ ـس ــان‪ ،‬مـسـجــا "بــارت ـيــاح‬ ‫التقدم" الذي حققته امملكة‪ ،‬خصوصا‬ ‫في ما يتعلق بامجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإن ـس ــان وف ــروع ــه ال ـج ـهــويــة ب ـكــل من‬ ‫العيون والداخلة‪ ،‬وكذا إصاح القضاء‬ ‫العسكري‪.‬‬ ‫ونقلت ( أ ف ب) أن بان كي مون‬ ‫أشـ ــاد "ب ـت ـعــاون امـمـلـكــة مــع امـســاطــر‬

‫الـ ـخ ــاص ــة م ـج ـلــس حـ ـق ــوق اإنـ ـس ــان"‬ ‫التابع لأمم امتحدة‪ ،‬وقال إن السلطات‬ ‫امغربية "واصلت التعاون مع امساطر‬ ‫الـ ـخ ــاص ــة م ـج ـلــس ح ـ ـق ــوق اإن ـ ـس ــان‬ ‫وتسهيل زياراتها "‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـت ـقــريــر أن ك ــي مــون‬ ‫"أش ــار بــارت ـيــاح إلــى اإج ـ ــراءات" التي‬ ‫اتخذتها الرباط من أجل تحسن فعالية‬ ‫امجلس الوطني لحقوق اإنسان ومن‬ ‫أجل وضع حد للماحقات ضد امدنين‬ ‫أمام امحاكم العسكرية " طالبا "تطبيقا‬ ‫كاما وسريعا" لهذه اإجراءات‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن بــان كــي مــون "أشــار‬ ‫أيضا بارتياح إلــى الرغبة التي عبرت‬ ‫عنها جبهة البوليساريو للتعاون مع‬ ‫هيآت اأمم امتحدة التي تعنى بحقوق‬ ‫اإنسان"‪.‬‬ ‫وجاء في التقرير أيضا أن اأمن‬ ‫الـعــام "يشجع الـطــرفــن على مواصلة‬ ‫تعزيز هذا التعاون"¡ ولكنه جدد تأكيده‬

‫أن "الهدف النهائي يبقى مع ذلك مراقبة‬ ‫دائمة ومستقلة وغير منحازة لحقوق‬ ‫اإنـ ـس ــان وع ـلــى ت ـغ ـطــي ع ـلــى ال ـســواء‬ ‫أراضي الصحراء ومخيمات الاجئن"‬ ‫فــي ت ـنــدوف (ج ـنــوب غــرب ال ـجــزائــر)‪.‬‬ ‫يشار إلى أن مهمة بعثة اأمم امتحدة‬ ‫ف ــي الـ ـصـ ـح ــراء ت ـن ـت ـهــي ن ـهــايــة أبــريــل‬ ‫وســوف يـجــري أعـضــاء مجلس اأمــن‬ ‫مـ ـش ــاورات اأسـ ـب ــوع ام ـق ـبــل مــن أجــل‬ ‫التصويت على قــرار بهذا الخصوص‬ ‫في ‪ 23‬أبريل الحالي‪ .‬وفي هذا الصدد‪،‬‬ ‫أوصــى بــان كــي مــون بالتجديد لبعثة‬ ‫اأمــم امتحدة مــدة عــام مع تعزيزها بـ‬ ‫‪ 15‬مراقبا عسكريا‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬نـقـلــت وكــالــة "روي ـتــرز"‬ ‫أن تجديد تفويض بعثة حفظ السام‬ ‫يمثل معركة سنوية في مجلس اأمن‬ ‫بن فرنسا التي تدافع عن موقف امغرب‬ ‫وعدد من الدول اإفريقية والغربية التي‬ ‫تؤيد "بوليساريو‪".‬‬

‫وبعد إرســال التقرير إلى مجلس‬ ‫اأمن‪ ،‬مساء أول أمس‪ ،‬أصدرت اأمم‬ ‫امـتـحــدة نسختن معدلتن لــه على‬ ‫اأقل خال بضع ساعات‪ .‬وحذفت‬ ‫أحــدث نسخة تعبير "آلية امراقبة"‬ ‫واكتفت باإشارة إلى "امراقبة"‪.‬‬ ‫وتـ ـقـ ـت ــرح الـ ــربـ ــاط م ـن ــح حـكــم‬ ‫ذاتـ ـ ـ ـ ــي ل ـ ـل ـ ـص ـ ـحـ ــراء ولـ ـ ـك ـ ــن ت ـحــت‬ ‫س ـيــادت ـهــا ول ـكــن "ال ـبــول ـي ـســاريــو"‬ ‫تطالب باستفتاء كي يحدد سكان‬ ‫امنطقة البالغ عددهم حوالي مليون‬ ‫نسمة مصيرهم‪ .‬وا تزال جهود اأمم‬ ‫امتحدة في الوساطة متعثرة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي مـ ــوضـ ــوع ذي ص ـ ـل ــة‪ ،‬أك ــد‬ ‫إدوارد غــابــري ـيــل الـسـفـيــر اأم ـيــركــي‬ ‫ســاب ـق ــا‪ ،‬أن ج ـل ـســة ااسـ ـتـ ـم ــاع حــول‬ ‫السياسة اأميركية تجاه امغرب‪ ،‬التي‬ ‫انعقدت‪ ،‬يوم اأربعاء اماضي‪ ،‬بمجلس‬ ‫الـنــواب بالكونغرس اأميركي‪ ،‬أبــرزت‬ ‫الدعم "القوي جدا" مقترح الحكم الذاتي‬

‫بالصحراء تحت السيادة امغربية‪.‬‬ ‫وقال غابرييل‪ ،‬في تصريح لوكالة‬ ‫امغرب العربي لأنباء‪ ،‬إن "اأمر اأكثر‬ ‫أهمية أيضا‪ ،‬هو أن نائب كاتب الدولة‬ ‫اأمـ ـي ــرك ــي ام ـك ـلــف بـ ـش ــؤون ال ـشــرق‬ ‫اأوســط‪ ،‬ويليام ريـبــاك‪ ،‬أكــد بوضوح‬ ‫أن مخطط الحكم الذاتي جدي وواقعي‬ ‫وذو مصداقية‪ ،‬ويشكل مقاربة قادرة‬ ‫على تلبية تطلعات سـكــان الصحراء‬ ‫لتدبير شؤونها في سام وكرامة"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪162 :‬‬ ‫< السبت ‪ 12‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 12‬أبريل ‪2014‬‬

‫شباط يندد باعتقال‬ ‫تسعة عاطلن‬

‫امصادقة باإجماع على مشروع قانون يتعلق بامجلس اأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي‬ ‫ص ��ادق م�ج�ل��س ام�س�ت�ش��اري��ن في‬ ‫ج �ل �س��ة ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬أم � ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪،‬‬ ‫باإجماع‪ ،‬على مشروع قانون يتعلق‬ ‫ب��ام�ج�ل��س اأع �ل��ى ل�ل�ت��رب�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن‬ ‫وال �ب �ح��ث ال�ع�ل�م��ي ال� ��ذي ن��ص دس�ت��ور‬ ‫‪ 2011‬على إحداثه‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د رش � �ي� ��د ب� �ل� �م� �خ� �ت ��ار‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫التربية الوطنية والتكوين امهني‪،‬لدى‬ ‫تقديمه للمشروع‪ ،‬أن هذا اأخير يخول‬ ‫صاحيات واسعة ومحددة للمجلس‬ ‫ال��ذي يعتبر بمثابة ه�ي��أة استشارية‬

‫تقوم بإبداء اآراء حول كل السياسات‬ ‫العمومية والقضايا الوطنية التي تهم‬ ‫التربية والتكوين والبحث العلمي‪.‬‬ ‫وأب � � ��رز ال� ��وزي� ��ر أن م � �ش ��روع ه��ذا‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون وس� ��ع م ��ن م� �ص ��ادر اإح ��ال ��ة‬ ‫وطلبات إبداء الرأي على امجلس الذي‬ ‫سيكون بمثابة ف�ض��اء للنقاش الحر‬ ‫وت �ب ��ادل ال � ��رأي ح ��ول ق�ض��اي��ا ال�ت��رب�ي��ة‬ ‫والتكوين‪ ،‬وسيشكل تفعيا حقيقيا‬ ‫للديمقراطية التشاركية‪.‬‬ ‫وخال امناقشة العامة للمشروع‪،‬‬

‫أج� �م� �ع ��ت م� � ��داخ� � ��ات ف � � ��رق اأغ �ل �ب �ي��ة‬ ‫وامعارضة‪ ،‬على أهمية إحداث امجلس‬ ‫اأع �ل ��ى ل�ل�ت��رب�ي��ة وال �ت �ك��وي��ن وال�ب�ح��ث‬ ‫ال �ع �ل �م��ي ال � ��ذي ج� ��اء ف ��ي إط � ��ار ت�ن��زي��ل‬ ‫أح �ك��ام ال��دس �ت��ور ال �ج��دي��د‪ ،‬وم ��ن أج��ل‬ ‫معالجة إشكاليات منظومة التعليم‪،‬‬ ‫والعمل على إعادة تأهيلها‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ه� � ��ذا ال � � �ص � ��دد‪ ،‬أك� � � ��دت ف ��رق‬ ‫اأغلبية أن أهمية مضامن هذا امشروع‬ ‫تكمن ف��ي اختصاصات ه��ذه امؤسسة‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة وق��وت �ه��ا ااق �ت��راح �ي��ة في‬

‫مختلف ام �ج��اات ام��رت�ب�ط��ة بالتعليم‬ ‫والتربية والتكوين والبحث العلمي‪،‬‬ ‫مبرزة أن امشروع يعتبر إطارا تنظيميا‬ ‫آلية أساسية معالجة مشاكل امنظومة‬ ‫التعليمية وال�ت��رب��وي��ة كقضية وطنية‬ ‫تكتسي أهمية بالغة‪.‬‬ ‫واعتبرت أن تنوع تركيبة امجلس‬ ‫اأع� �ل ��ى ل�ل�ت��رب�ي��ة وال �ت �ك��وي��ن وال�ب�ح��ث‬ ‫ال �ع �ل �م��ي ام �ب �ن �ي��ة ع �ل��ى ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫التشاركية تجعل منه فضاء للحوار من‬ ‫شأنه تشريح مختلف ااختاات التي‬

‫تعيق منظومة التربية والتكوين‪ ،‬إلى‬ ‫جانب العمل على صياغة البدائل‪.‬‬ ‫ومن جهتها‪ ،‬أكدت فرق امعارضة‬ ‫أن قضية ال�ت��رب�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن ت�ع��د في‬ ‫"م� �ق ��دم ��ة اإش� � �ك � ��اات ال ��وط �ن �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫تحتاج إلى ذكاء جماعي من أجل بناء‬ ‫نظام تربوي منتج مدرسة عمومية ذات‬ ‫ج ��دوى وج��اذب �ي��ة‪ ،‬ومتشبعة بقيمنا‬ ‫الوطنية‪ ،‬ومنفتحة على القيم الكونية"‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ارت إل � � ��ى ض� � � � ��رورة ال �ق �ي ��ام‬ ‫ب�"تقييم جماعي للسياسة التعليمية‬

‫ام �ت �ع �ب ��ة م� �ن ��ذ ع � �ق� ��ود ل � �ل ��وق ��وف ع�ل��ى‬ ‫ااخ� �ت ��اات‪ ،‬وط� ��رح ال �ح �ل��ول ام�م�ك�ن��ة‪،‬‬ ‫وإق ��رار إستراتيجية واض�ح��ة للعقود‬ ‫امقبلة"‪ ،‬معربة عن أملها في أن يكون‬ ‫ام �ج �ل��س اأع� �ل ��ى ل �ل �ت��رب �ي��ة وال �ت �ك��وي��ن‬ ‫وال� �ب� �ح ��ث ال �ع �ل �م��ي أداة م��ؤس �س��ات �ي��ة‬ ‫م �ف �ت ��وح ��ة ل � �ل � �ح ��وار ال � �ح� ��ر وال� �ن� �ق ��اش‬ ‫ال� ��دي � �م � �ق� ��راط� ��ي ف� � ��ي ه� � � ��ذه ال� �ق� �ض ��اي ��ا‬ ‫التعليمية والتربوية‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫(و م ع)‬

‫ميثاق اأغلبية احكومية يُؤكد تسريع اإصاحات في الفترة امتبقية‬ ‫بن كيران قال إن اللقاء تتويج مرحلة من عمر الحكومة <مزوار‪ :‬نتمنى أا نعود من جديد ميثاق اأغلبية‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫وقع كل من عبد اإل��ه بن كيران‪،‬‬ ‫اأمن العام لحزب العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫وص ��اح ال��دي��ن م� ��زوار‪ ،‬رئ �ي��س ح��زب‬ ‫التجمع ال��وط�ن��ي ل��أح��رار‪ ،‬وامحند‬ ‫العنصر‪ ،‬اأمن العام لحزب الحركة‬ ‫ال� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة‪ ،‬وم� �ح� �م ��د ن �ب �ي ��ل ب �ن �ع �ب��د‬ ‫ال � �ل� ��ه‪ ،‬اأم� � ��ن ال � �ع� ��ام ل� �ح ��زب ال �ت �ق��دم‬ ‫وااش �ت��راك �ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى أرب �ع��ة م��رت�ك��زات‬ ‫�اس��ا‬ ‫ضمن ميثاق اأغ�ل�ب�ي��ة‪ ،‬تهم أس� ً‬ ‫ال �ت �ش��ارك ف��ي ال �ع �م��ل‪ ،‬وال�ف�ع��ال�ي��ة في‬ ‫اإن � �ج ��از‪ ،‬وال �ش �ف��اف �ي��ة ف ��ي ال �ت��دب �ي��ر‪،‬‬ ‫وال �ت �ض��ام��ن ف��ي ام �س��ؤول �ي��ة‪ ،‬وأك ��دوا‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ت ��زام� �ه ��م ب��ال �ت �ف �ع �ي��ل اأم� �ث ��ل‬ ‫للمضامن ال��دس�ت��وري��ة‪ ،‬مؤكدين أن‬ ‫الفترة امتبقية من الواية الحكومية‬ ‫تسريعا لوتيرة اإصاحات‬ ‫ستعرف‬ ‫ً‬ ‫خدمة للمصالح العليا للوطن‪.‬‬ ‫وق � ��د ج � ��رى ه � ��ذا ال �ت��وق �ي��ع ع�ل��ى‬ ‫ال�ص�ي�غ��ة ال�ن�ه��ائ�ي��ة م �ي �ث��اق اأغ�ل�ب�ي��ة‬ ‫م��ن ط��رف اأم�ن��اء ال�ع��ام��ون ل��أح��زاب‬ ‫اأربعة امشكلة للتحالف الحكومي‪،‬‬ ‫م� � � �س � � ��اء أول أم � � � � ��س (ال� � �خ� � �م� � �ي � ��س)‬ ‫ب� �س ��ا‪ ،‬خ � ��ال ل� �ق ��اء ت ��واص� �ل ��ي ل �ف��رق‬ ‫وم� �ج� �م ��وع ��ات اأغ� �ل� �ب� �ي ��ة ب�م�ج�ل�س��ي‬ ‫البرمان‪ ،‬وحضور الطالبي العلمي‪،‬‬ ‫ام � ��رش � ��ح ال� � �ق � ��وي ل� ��رئ� ��اس� ��ة م �ج �ل��س‬ ‫النواب الذي تدعمه اأغلبية‪.‬‬ ‫وقال عبد اإله بن كيران‪ ،‬اأمن‬ ‫ال �ع��ام ل�ح��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬في‬ ‫ك �ل �م �ت��ه أم� � ��ام ال� �ح� �ض ��ور‪ ،‬إن ال �ل �ق��اء‬ ‫يعتبر تتويجا مرحلة أولية من عمر‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ب�ع��د إع� ��ادة ت�ك��وي�ن�ه��ا في‬ ‫صيغتها الجديدة التي ضمت حزب‬ ‫ال�ت�ج�م��ع ال��وط �ن��ي ل ��أح ��رار‪ ،‬م�ع�ت�ب��رً‬ ‫أن ال��وط��ن ل��ه حقوق كبرى تستدعي‬ ‫ال� �ع� �م ��ل ب �ش �ك��ل خ � ��اص ف� ��ي ل �ح �ظ��ات‬ ‫محددة‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف ب � ��ن ك� � �ي � ��ران أن � � ��ه رغ ��م‬ ‫ال � � �ص � � �ع� � ��وب� � ��ات ال� � � �ت � � ��ي ت � � ��وج � � ��د ف ��ي‬ ‫ام��رج �ع �ي��ات ام�خ�ت�ل�ف��ة ب��ن اأح� ��زاب‪،‬‬ ‫عملت اأغلبية في انسجام منذ مدة‪،‬‬ ‫وه ��و م��ا ي�ظ�ه��ر ف��ي اأداء ال�ب��رم��ان��ي‬ ‫ورؤس ��اء اأغلبية‪ ،‬وش��دد ب��ن كيران‬ ‫أن ال�ت��وق�ي��ع ع�ل��ى ام�ي�ث��اق ه��و تعبير‬ ‫ع��ن التعبئة للتصويت ع�ل��ى رئيس‬ ‫البرمان‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن‪ ،‬ق��ال م��زوار خ��ال كلمة‬ ‫فعا تشكل‬ ‫ل��ه إن اأغلبية أصبحت‬ ‫ً‬ ‫عائلة واح��دة وذل��ك بعد ستة أشهر‬ ‫من إنشائها‪ ،‬مشيرً إلى أن الدخول‬ ‫البرماني الجديد ومحطة انتخاب‬ ‫رئيس البرمان ستكون تأكيدً لهذا‬ ‫الروح الذي يجمع العائلة‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار م � � ��زوار أن ام �س��ؤول �ي��ة‬ ‫ام� �ش� �ت ��رك ��ة ت �ق �ت �ض��ي ت �ح �م �ل �ه��ا م��ن‬ ‫ط� ��رف اأغ �ل �ب �ي��ة‪ ،‬وض� � ��رورة ت��دب�ي��ر‬ ‫ااخ � �ت� ��اف وب� �ن ��اء ج ��وه ��ر ال �ث �ق��اف��ة‬

‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ب ��وض ��ع ال ��وط ��ن ف��وق‬ ‫اأح ��زاب‪ ،‬وأك��د م ��زوار أن امسؤولية‬ ‫ت�ق�ت�ض��ي اأم��ان��ة واال �ت ��زام وال�ب�ح��ث‬ ‫ع ��ن ام �ص �ل �ح��ة ال �ج �م��اع �ي��ة‪ ،‬م��وض�ح��ً‬ ‫أن ح ��زب ال�ت�ج�م��ع ال��وط �ن��ي ل��أح��رار‬ ‫يستحضر بشكل كبير ثقافة االتزام‬ ‫ب��اات �ف��اق��ات وام �ض��ي ف�ي�ه��ا إل ��ى آخ��ر‬ ‫رم��ق‪ ،‬وتحمل امسؤولية الكاملة في‬ ‫هذا ااتجاه‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب � ��ر م � � � � ��زوار أن اج� �ت� �م ��اع‬ ‫اأغ� �ل� �ب� �ي ��ة ي �ش �ك��ل ل �ح �ظ��ة م��ؤس �س��ة‪،‬‬ ‫قائا "الكل عاتب على طول‬ ‫ومضى‬ ‫ً‬ ‫الوقت للوصول إل��ى اتفاق وتشكيل‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وم��ا نعيشه ال �ي��وم يؤكد‬ ‫أننا نبني تحالف على أسس متينة‬ ‫ف��ي إط��ار توجهات واض�ح��ة‪ ،‬ومسنا‬ ‫أنا ما يجمع أكثر مما يفرقنا‪ ،‬وهو‬ ‫ما سهل عملنا اليومي"‪.‬‬ ‫وق � ��ال م� � ��زوار إن ال �ت��وق �ي��ع ع�ل��ى‬ ‫م�ي�ث��اق اأغ�ل�ب�ي��ة ه��و إن �ج��از م�ه��م في‬

‫حد ذاته‪ ،‬وهو يشكل مرجعية للعمل‬ ‫قائا "نتمنى‬ ‫بشكل واضح‪ ،‬ومضى‬ ‫ً‬ ‫أا نعود من جديد ميثاق اأغلبية"‪،‬‬ ‫م� �ش ��ددً ع �ل��ى أن اأه� ��م ب �ع��د ت�ح��دي��د‬ ‫ام �ه��ام واأول ��وي ��ات ه��و اال �ت��زام بها‬ ‫وترجمتها على أرض ال��واق��ع‪ ،‬وهو‬ ‫امحك على القدرة على الفعل والبقاء‬ ‫في إطار اانسجام‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج� �ه� �ت ��ه اع � �ت � �ب� ��ر ال� �ع� �ن� �ص ��ر‪،‬‬ ‫أن ت ��وج� �ه ��ات اأغ �ل �ب �ي��ة ال �ح �ك��وم �ي��ة‬ ‫واض �ح��ة‪ ،‬م��ؤك��دً أن م�ح�ط��ة ان�ت�خ��اب‬ ‫رئ�ي��س ال �ب��رم��ان ي�ج��ب أن ي �ن��درج في‬ ‫ه��ذا اال �ت��زام ال ��ذي ي�ج�م��ع اأغ�ل�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫وأض ��اف العنصر أن ال�خ�ط��اب يجب‬ ‫أن ي �ك ��ون أك �ث ��ر م ��ن ه � ��ذا‪ ،‬وال �ت��أك �ي��د‬ ‫ع�ل��ى أن��ه ل�ي��س ه�ن��اك أي خ��اف أم��ام‬ ‫ك�ث��رة م��ا ي��روج ح��ول اأغلبية‪ ،‬وق��ال‬ ‫ب�ن�ع�ب��د ال �ل��ه إن اأغ�ل�ب�ي��ة اس�ت�ط��اع��ت‬ ‫ت��وف �ي��ر ش ��روط ااس �ت �ق��رار ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫للعمل الحكومي والعمل السياسي‬ ‫وال � � � � �ب � � � ��رم � � � ��ان � � � ��ي‪،‬‬

‫رغ� ��م ال �ظ��رف �ي��ة ال� �ت ��ي أرب� �ك ��ت وت �ي��رة‬ ‫ال �ع �م��ل‪ ،‬وب� �ل ��ورة م �س �ل �س��ل اإص� ��اح‬ ‫ال �ت��ي ت�ض�م�ن��ه ال �ت �ص��ري��ح ال�ح�ك��وم��ي‬ ‫امشترك‪.‬‬ ‫وي �ه��دف ه ��ذا ام �ي �ث��اق‪ ،‬ال ��ذي تا‬ ‫م �ض��ام �ي �ن��ه رش �ي ��د روك � �ب� ��ان‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ف��ري��ق ال�ت�ق��دم ال��دي�م�ق��راط��ي بمجلس‬ ‫ال � � �ن� � ��واب‪ ،‬إل� � ��ى ت �ف �ع �ي��ل م �ق �ت �ض �ي��ات‬ ‫ال��دس �ت��ور ف ��ي ات �ج ��اه ت�ح�ق�ي��ق م��زي��د‬ ‫م� � ��ن اإص� � � ��اح� � � ��ات وب � � �ن� � ��اء ال � ��دول � ��ة‬ ‫ال� ��دي � �م � �ق� ��راط � �ي� ��ة‪ ،‬دول � � � ��ة ال � �ق � ��ان � ��ون‪،‬‬ ‫وال � �ح� ��ري� ��ة‪ ،‬وام� ��واط � �ن� ��ة‪ ،‬وال � �ع ��دال ��ة‪،‬‬ ‫وال �ت �ع ��اض ��د‪ ،‬وال �ت �ض��ام��ن ب ��ن ك��اف��ة‬ ‫ف � �ئ� ��ات ال � �ش � �ع� ��ب‪ ،‬وج� � �ه � ��ات ال� ��وط� ��ن‪،‬‬ ‫لتحقيق مزيد من التقدم والتنمية‪،‬‬ ‫وخ� ��دم� ��ة ام� �ص ��ال ��ح ال �ع �ل �ي��ا ل �ل��وط��ن‪،‬‬ ‫وال � ��دف � ��اع ع ��ن س� �ي ��ادت ��ه واس �ت �ق��ال��ه‬ ‫ً‬ ‫وأرضا‪.‬‬ ‫شعبا‬ ‫ووحدته الوطنية‬ ‫ً‬ ‫ك�م��ا ي�ش�ي��ر ام�ي�ث��اق إل��ى ض��رورة‬ ‫ت �ع ��زي ��ز ام � ��د اإص� ��اح� ��ي ال� � ��ذي أت ��ى‬ ‫ب� ��ه ال� ��دس � �ت� ��ور ال � �ج� ��دي� ��د‪ ،‬وام �ت �ع �ل��ق‬

‫لقاء جمع أمناء أحزاب اأغلبية (ماب)‬

‫وثائقي «البوليساريو‪ ..‬هوية جبهة» يناقش الوضع‬ ‫اإنساني لسكان تندوف احتجزين‬ ‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫ت ��م ع� ��رض ال �ش��ري��ط ال��وث��ائ �ق��ي‬ ‫«ال�ب��ول�ي�س��اري��و‪ ..‬ه��وي��ة ج�ب�ه��ة» في‬ ‫إطار اللقاءات التي تبرمجها وكالة‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ع��رب��ي ل��أن �ب��اء ل�ت�س�ل�ي��ط‬ ‫الضوء على الخطوات التي قطعها‬ ‫ام �غ��رب ف��ي م �ج��ال ح �ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫وإبراز حقيقة النزاع الحاصل حول‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال �ص �ح ��راء‪ ،‬وك �ش��ف ال��وج��ه‬ ‫ال �ح �ق �ي �ق��ي ل �ل �ب��ول �ي �س��اري��و ك �ح��رك��ة‬ ‫ان �ف �ص��ال �ي��ة غ �ي��ر م� �ش ��روع ��ة‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بحضور مخرجه حسن البوهروتي‬ ‫الذي يعرض هذا الشريط أول مرة‬ ‫ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬بعدما اس�ت�غ��رق العمل‬ ‫عليه مدة سنتن ونصف‪.‬‬ ‫اع � �ت � �م ��د ال� ��وث� ��ائ � �ق� ��ي ت �س �ل �س��ا‬ ‫ك��رون��ول��وج�ي��ا‪ ،‬ب��دأ بعرضه لوثيقة‬ ‫ام �ط��ال �ب��ة ب��ااس �ت �ق��ال ع� ��ام ‪،1944‬‬ ‫وب �ع �ض��ا م ��ن م �ش��اه��د ان �ت �ف��اض��ات‬ ‫ال �ح��رك��ة ال��وط �ن �ي��ة ض��د ااس�ت�ع�م��ار‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬وع� � � ��ودة ام� �ل ��ك ال ��راح ��ل‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س م� ��ن ام� �ن� �ف ��ى‪ ،‬ث��م‬ ‫زيارته محاميد الغزان ع��ام ‪،1958‬‬ ‫وإل� � �ق � ��اءه خ �ط��اب��ا ي ��ؤك ��د ف �ي��ه ع�ل��ى‬ ‫عزمه استرجاع اأقاليم الجنوبية‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ت�م�ت��د إل ��ى م��وري�ت��ان�ي��ا‬ ‫بحكم ع��دم وج ��ود ح ��دود تاريخية‬ ‫ق�ب��ل ذل ��ك ال ��وق ��ت‪ ،‬غ�ي��ر أن اك�ت�ش��اف‬ ‫ال� �ح ��دي ��د وال � �ف ��وس � �ف ��اط ب��ام �ن��اط��ق‬ ‫الجنوبية جعل الفرنسين يمنحون‬ ‫ااستقال التام للكيان اموريتاني‬ ‫آن��ذاك‪ ،‬لتفكر إسبانيا ب��دوره��ا عام‬ ‫‪ ،1966‬بإيعاز من بعض عمائها في‬ ‫اأم��م امتحدة فكرة تنظيم استفتاء‬ ‫ف ��ي ال �ص �ح��راء ت �ح��ت م��راق �ب��ة ه�ي��أة‬ ‫اأمم امتحدة‪.‬‬ ‫وي �ع��ود ال�ف�ي�ل��م ال��وث��ائ �ق��ي بعد‬ ‫كشف كل هذه الحقائق التاريخية‪،‬‬ ‫إل ��ى ال �ت��ذك �ي��ر ب�ك�ي�ف�ي��ة ن �ش��أة ح��رك��ة‬ ‫ال�ب��ول�ي�س��اري��و‪ ،‬وال �ت��ي ان�ح��رف��ت عن‬

‫ب �ف �ص��ل ال� �س� �ل ��ط وال � � �ت� � ��وازن ب �ي �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫وإق��رار استقال السلطة القضائية‪،‬‬ ‫وتعزيز منظومة الحريات والحقوق‬ ‫السياسية‪ ،‬وامدنية‪ ،‬وااقتصادية‪،‬‬ ‫وااجتماعية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬واللغوية‪،‬‬ ‫وال �ب �ي �ئ �ي��ة‪ ،‬وب� �ن ��اء ص� ��رح ال �ج �ه��وي��ة‬ ‫ام � �ت � �ق� ��دم� ��ة‪ ،‬وإع � � �م� � ��ال ك� ��اف� ��ة أدوات‬ ‫وآل�ي��ات الحكامة ال�ج�ي��دة‪ ،‬واارت�ق��اء‬ ‫بالعمل ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬وتخليق تدبير‬ ‫ال� � �ش � ��أن ال� � �ع � ��ام م � ��ن خ� � ��ال ال �ت �ن��زي��ل‬ ‫اأمثل للدستور‪ ،‬وتفعيل مبدأ ربط‬ ‫ام �س��ؤول �ي��ة ب��ام �ح��اس �ب��ة‪ ،‬وال �ن �ه��وض‬ ‫بمنظومة اأخاق والقيم‪ ،‬والتصدي‬ ‫ل � ��ان� � �ح � ��راف � ��ات واق� � �ت� � �ص � ��اد ال � ��ري � ��ع‪،‬‬ ‫وال �ف �س��اد ف��ي ك��ل ام� �ج ��اات ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫ب�ح�ق��وق وم�ص��ال��ح وك��رام��ة وح��ري��ات‬ ‫امواطنات وامواطنن‪.‬‬ ‫ك �م��ا أك� ��د ام �ي �ث��اق ع �ل��ى اال� �ت ��زام‬ ‫ب� � �م� � �س� � �ت � ��وى ع � � � � ��ال م� � � ��ن ال� �ت� �ن� �س� �ي ��ق‬ ‫واان� � � � �س� � � � �ج � � � ��ام وال� � � �ت� � � �ض � � ��ام � � ��ن ف ��ي‬ ‫ت �ح �م��ل اأغ �ل �ب �ي��ة ال �ح �ك��وم �ي��ة ك��ام��ل‬ ‫م �س��ؤول �ي��ات �ه��ا ال��دس �ت��وري��ة‬

‫م �س��اره��ا اأول ال� ��ذي ك ��ان م��وج�ه��ا‬ ‫ب��اأس��اس ض��د ال��وج��ود اإس�ب��ان��ي‬ ‫في الصحراء‪ ،‬لتتحول إل��ى مؤامرة‬ ‫�اد ج��زائ��ري��ة وبمساعدة‬ ‫حاكتها أي � ٍ‬ ‫ليبية‪ ،‬منادين باانفصال التام عن‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬ب�ح�س��ب ش� �ه ��ادات ق �ي��ادات‬ ‫س��اب�ق��ة ف��ي ال�ح��رك��ة وش �ي��وخ قبائل‬ ‫صحراوية‪ ،‬باإضافة إلى مداخات‬ ‫لصحافين مغاربة وإسبان‪.‬‬ ‫ورص��د الوثائقي عقب كل هذه‬ ‫ام �ش��اه��د واأح� � � ��داث‪ ،‬إع � ��ان ال��ول��ي‬ ‫مصطفى ال�س�ي��د ق �ي��ام ال�ج�م�ه��وري��ة‬ ‫العربية الصحراوية الديمقراطية‪،‬‬ ‫ورف� � ��ع أع ��ام� �ه ��ا ف ��ي ال� �ج� �ن ��وب ع��ام‬ ‫‪ ،1975‬لتتوالى اأحداث والشهادات‬ ‫التي تتحدث عن تطور هذه الحركة‪،‬‬ ‫وت��دخ��ل اأم� ��م ام �ت �ح��دة ع �ل��ى ال�خ��ط‬ ‫لفض النزاع القائم بن الطرفن‪.‬‬ ‫وأش� � � � � ��اد ب � �ع� ��ض ال� �ح ��اض ��ري ��ن‬ ‫بإثارة الجانب اإنساني الذي طاما‬ ‫ُغ�ي��ب ف��ي الوثائقيات اأخ ��رى التي‬ ‫تركز في غالب اأحيان على الجانب‬ ‫ال�س�ي��اس��ي ف �ق��ط‪ ،‬إذ ن��وه��وا بكشف‬ ‫ح � ��اات ب �ع��ض ال� �ع ��ائ ��ات ال� �ت ��ي م��ا‬ ‫يزال أفرادها مشتتن بن مخيمات‬ ‫ت�ن��دوف وب��اق��ي اأق��ال�ي��م الجنوبية‪،‬‬ ‫منهم من لم يلتق بأقاربه منذ عشر‬ ‫سنوات وأكثر‪ ،‬وكذا عرض شهادات‬ ‫ح �ي��ة م ��ن أج � �ب� ��روا ع �ل��ى اان � �خ ��راط‬ ‫ف ��ي ال �ع �س �ك��ري��ة أو ال �ت��رح �ي��ل ن�ح��و‬ ‫كوبا وليبيا أو الجزائر استكمال‬ ‫دراستهم رغم حداثة سنهم‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء ع��رض الوثائقي‪،‬‬ ‫ُع� � �ق � ��دت ح �ل �ق ��ة ن � �ق� ��اش م � ��ع ل �ح �س��ن‬ ‫ام � �ه� ��راوي‪ ،‬ال �ن��اط��ق ب��اس��م جمعية‬ ‫ال� �ق� �ب ��ائ ��ل ال � �ص � �ح� ��راوي� ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ب � ��أورب � ��ا‪ ،‬وع� �ض ��و ام �ج �ل ��س ام �ل �ك��ي‬ ‫ااس�ت�ش��اري للشؤون الصحراوية‪،‬‬ ‫ومحمد بنحمو‪ ،‬اأستاذ الجامعي‬ ‫وم ��دي ��ر ام ��رك ��ز ام �غ��رب��ي ل �ل��دراس��ات‬ ‫اإستراتيجية‪.‬‬

‫وق��ال ام �ه��راوي ف��ي ه��ذا الصدد‬ ‫إن ق�ض�ي��ة ال �ص �ح��راء ه��ي بالنسبة‬ ‫ل� �ل� �م� �غ ��ارب ��ة ق� �ض� �ي ��ة ش� �ع ��ب ب��رم �ت��ه‬ ‫ع �ك��س م ��ا ت �ق ��وم ب ��ه ال� �ج ��زائ ��ر ال �ت��ي‬ ‫ت�ع�ت�ب��ر ه ��ذا ال �ص ��راع ق�ض�ي��ة ن �ظ��ام‪،‬‬ ‫وأن البوهروتي نجح في التعريف‬ ‫بهذه القضية عبر ه��ذا العمل الذي‬ ‫أم��اط اللثام ع��ن كثير م��ن الجوانب‬ ‫ام �ف �ت �ع �ل��ة‪ ،‬وت �ص �ح �ي��ح ال �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫امغالطات التي ت��روج لها اأط��راف‬ ‫اأخرى في مختلف امحافل الدولية‪.‬‬ ‫وع ��ن وض�ع�ي��ة س �ك��ان ت �ن��دوف‪،‬‬ ‫اعتبر امهراوي أن الاجئن عاشوا‬ ‫مدة ‪ 39‬سنة في مخيمات تبعد عن‬ ‫بعضها البعض بنحو ‪ 20‬كلم‪ ،‬في‬ ‫صحراء قاحلة‪ ،‬وفي ظروف إنسانية‬ ‫وسياسية وطبيعية مزرية‪ ،‬كما نبه‬ ‫أن انعدام أي آفاق لتسوية اأوضاع‪،‬‬ ‫ف��إن ق �س��اوة ام �ن��اخ وال�ف�ق��ر وام��رض‬ ‫وسوء التغذية الناجم عن استغال‬ ‫ق �ي��ادات الجبهة ل�ل�م��ؤون��ة ال��دول�ي��ة‪،‬‬ ‫ج �ع �ل��وا ش �ب��اب ام�ن�ط�ق��ة ي�ن�خ��رط��ون‬ ‫ف��ي ارت�ك��اب ج��رائ��م مثل اات�ج��ار في‬ ‫امخدرات واأسلحة‪ ،‬واانضمام إلى‬ ‫ص �ف��وف ام�ن�ظ�م��ات اإره��اب �ي��ة التي‬ ‫تشكل خطرا على ااستقرار الدولي‪،‬‬ ‫وف� � ��ي ه� � ��ذا اإط � � � ��ار دع� � ��ا ام � �ه� ��راوي‬ ‫ام �ن �ت �ظ��م ال ��دول ��ي ل �ت �س��وي��ة ال��وض��ع‬ ‫عبر إي�ج��اد ح��ل للجانب اإنساني‬ ‫الذي يمكن الساكنة من كل حقوقها‬ ‫كاملة‪ ،‬وضمان تواجد فعلي منظمة‬ ‫غوث الاجئن ليس فقط في مخيم‬ ‫«ال ��رادوم ��ي» ب��ل ف��ي ك��ل ام�خ�ي�م��ات‪،‬‬ ‫وإح � � � �ص� � � ��اء ه � � � ��ذه ال � �س � ��اك � �ن � ��ة ك �م��ا‬ ‫طالبت بها اأم��م ام�ت�ح��دة م��ن قبل‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى تمكن ال�س��اك�ن��ة من‬ ‫ال�ح�ص��ول ع�ل��ى ام��ؤون��ة دون تدخل‬ ‫ال �ب��ول �ي �س��اري��و‪ ،‬وت �س ��اءل ام �ه��راوي‬ ‫ح��ول اقتصار دع��م ال�ج��زائ��ر لجبهة‬ ‫البوليساريو فيما يخص اأسلحة‬ ‫والجانب الدبلوماسي‪ ،‬وعدم القيام‬

‫ب��زي��ارات مباشرة للمخيمات لدعم‬ ‫الجانب اإنساني‪ .‬ومن جهة أخرى‪،‬‬ ‫ش��دد على أن البوليساريو يستغل‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن وس � ��ائ � ��ل ال ��دع ��اي ��ة‬ ‫والتضليل مستخدما ورق��ة حقوق‬ ‫اإنسان للنيل من مكتسبات امغرب‬ ‫ف��ي ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬وأي�ض��ا التشويش‬ ‫ع �ل��ى ال ��دع ��م ال� � ��ذي ت �ل �ق��اه م �ش��روع‬ ‫ال �ح �ك ��م ال� ��ذات� ��ي م� ��ن ل � ��دن ام �ج �ت �م��ع‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬اس�ت�غ��رب ب��ن حمو‬ ‫م��ن ام �ق��ارن��ة ال �ت��ي ي�ع�ق��ده��ا البعض‬ ‫ب ��ن ال ��وض ��ع ال �ح �ق��وق��ي ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫وف��ي ت �ن��دوف‪ ،‬إذ اعتبر أن اأقاليم‬ ‫ال� �ج� �ن ��وب� �ي ��ة ت� �ع� �ي ��ش ك� �غ� �ي ��ره ��ا م��ن‬ ‫ام�ن��اط��ق ف��ي ال �ب��اد‪ ،‬ف��ي ظ��ل قوانن‬ ‫م �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وت � �ع ��رف ح � �ض ��ورا ق��وي��ا‬ ‫منظمات وجمعيات حقوقية مغربية‬ ‫وأخ��رى أجنبية‪ ،‬وف��ي امقابل يبدو‬ ‫امشهد مقلقا ف��ي مخيمات تندوف‬ ‫التي تعيش في حالة حصار وعزلة‬ ‫ت��ام��ة‪ ،‬وأض� ��اف ق��ائ��ا إن «وض�ع�ي��ة‬ ‫حقوق اإنسان التي يجب التنقيب‬ ‫والكشف عن حقائقها هي تلك التي‬ ‫ت��وج��د ف��ي ت �ن ��دوف‪ ،‬وأع �ت �ق��د ب��أن�ن��ا‬ ‫نقف أمام وضعية ربما لم تعط لها‬ ‫اأهمية الكافية‪ ،‬فسكان امخيمات‬ ‫ليسوا باجئن ب��ل ه��م مختطفون‬ ‫ومحتجزون منذ سنن‪ ،‬هم شباب‬ ‫ونساء ولدوا في ظل ااحتجاز‪ ،‬وتم‬ ‫نقلهم قسرا إلى هاته امناطق»‪.‬‬ ‫وخ� � �ت � ��م ب� � ��ن ح � �م� ��و ق � ��ول � ��ه ب� ��أن‬ ‫ال �ج��زائ��ر ت�ت�ح�م��ل ك��ام��ل ام�س��ؤول�ي��ة‬ ‫ف��ي م��ا ي�ق��ع م��ن ان�ت�ه��اك��ات جسيمة‬ ‫م��رت �ب �ط��ة ب��ال��وض��ع اإن� �س ��ان ��ي‪ ،‬وا‬ ‫ي �م �ك��ن ب � ��أي ح � ��ال م� ��ن اأح � � � ��وال أن‬ ‫ن �ت �ح��دث ع��ن ه ��ذه ال �ح �ق��وق‪ ،‬بينما‬ ‫ه��ؤاء ام�ح�ت�ج��زون ليس لهم الحق‬ ‫في اختيار حق البقاء في امخيمات‪،‬‬ ‫أو ال � �ع� ��ودة إل � ��ى ال� ��وط� ��ن‪ ،‬أو ح�ت��ى‬ ‫الذهاب إلى فضاء آخر‪.‬‬

‫وال �س �ي��اس �ي��ة ل �ت��دب �ي��ر ال �ش ��أن ال �ع��ام‪،‬‬ ‫وت � �ح � �ق � �ي� ��ق اأه � � � � � � � ��داف وال � � �ب� � ��رام� � ��ج‬ ‫ال �ت��ي ال �ت��زم��ت ب �ه��ا أم � ��ام ام��واط �ن��ات‬ ‫وام� ��واط � �ن� ��ن‪ ،‬واإس� � �ه � ��ام ف ��ي ال��رف��ع‬ ‫م� ��ن ش � ��أن ام��ؤس �س �ت��ن ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة‬ ‫وال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة وم�ص��داق�ي�ت�ه��ا ونجاعة‬ ‫عملها وإنتاجها‪ ،‬وامواظبة الفعالة‬ ‫ف� � ��ي ع � �م� ��ل ال � � �ب � ��رم � ��ان وال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‪،‬‬ ‫وترسيخ حض��وره��ا ال ��وازن كأغلبية‬ ‫ب ��رم ��ان� �ي ��ة وس� �ي ��اس� �ي ��ة ت� �س ��اه ��م ف��ي‬ ‫بلورة وإق��رار السياسات العمومية‪،‬‬ ‫وال��دف��اع عنها بالجدية وامصداقية‬ ‫ام �ط� �ل ��وب� �ت ��ن‪ ،‬وال � ��رف � ��ع م� ��ن م �س �ت��وى‬ ‫ال�ع�م��ل ام��ؤس�س��ات��ي وال�س�ي��اس��ي بما‬ ‫ي�خ��دم ت�ق��دم ام�م��ارس��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪،‬‬ ‫ونهج الحكامة الرشيدة‪.‬‬ ‫�ض��ا ت�ع��زي��ز‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫وي �ت��وخ��ى ام �ي �ث��اق أ ً‬ ‫ااخ�ت�ي��ار ال��دي�م�ق��راط��ي ب�م��ا يقتضيه‬ ‫من توسيع مجال الحريات وامشاركة‬ ‫ام ��واط �ن ��ة‪ ،‬وت �ش �ج �ي��ع روح ام� �ب ��ادرة‪،‬‬ ‫ودعم آليات تكافؤ الفرص وامساواة‬ ‫داخل امجتمع‪ ،‬وتعزيز دور امرأة في‬ ‫أفق امناصفة‪ ،‬والنهوض بمشاركة‬ ‫ال � �ش � �ب� ��اب‪ ،‬وت� �ق ��وي ��ة ان� ��دم� ��اج� ��ه ف��ي‬ ‫ال �ح �ي ��اة ام ��ؤس �س ��ات �ي��ة‪ ،‬واان �ف �ت ��اح‬ ‫ع�ل��ى اإع� ��ام ودع ��م ش ��روط ال�ح��ري��ة‬ ‫وام� �س ��ؤول� �ي ��ة واإب � � � � ��داع‪ ،‬وال � �ح� ��وار‬ ‫م � ��ع ام� � �ع � ��ارض � ��ة ف � ��ي إط � � � ��ار دوره � � ��ا‬ ‫ال��دس �ت��وري‪ ،‬وت��وس�ي��ع ال �ت �ش��اور مع‬ ‫ال�ق��وى الحية ف��ي ال�ب��اد‪ ،‬واإن�ص��ات‬ ‫إل� �ي� �ه ��ا ب� �م ��ا ي � �خ� ��دم ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‬ ‫التشاركية‪ ،‬وي��وس��ع م�ج��اات التآزر‬ ‫وال � �ت � �ض� ��ام� ��ن وال � �ت � �ف� ��اه� ��م ال ��وط� �ن ��ي‪،‬‬ ‫ويكرس ااستثمار اإيجابي للتعدد‬ ‫وااختاف‪.‬‬ ‫وأش� ��ار ام �ي �ث��اق إل ��ى ال�ع�م��ل على‬ ‫ت � �ع� ��زي� ��ز ال � �ت � �ض� ��ام� ��ن ب� � ��ن م� �ك ��ون ��ات‬ ‫اأغلبية‪ ،‬وإرساء التشاور والتعاون‬ ‫وال �ت �ن �س �ي��ق ف �ي �م��ا ب �ي �ن �ه��ا‪ ،‬واح� �ت ��رام‬ ‫التزاماتها وفق آليات متوافق عليها‬ ‫ت �م�ك��ن م ��ن ت�ن�ظ�ي��م وت �س �ي �ي��ر وت�ق�ي�ي��م‬ ‫عملها امشترك‪ ،‬والعمل على إرس��اء‬ ‫رؤي��ة م��وح��دة ومنسجمة ومندمجة‬ ‫ل �ل �ع �م ��ل ال � �ح � �ك� ��وم� ��ي‪ ،‬خ� ��اص� ��ة ح ��ول‬ ‫ام�ل�ف��ات ال�ك�ب��رى ال�ت��ي ت�ح��دده��ا هيأة‬ ‫رئاسة التحالف‪ ،‬على أن تتم صياغة‬ ‫توجهاتها وفق مقاربة تشاركية‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا أع � � � � � ��رب ق � � � � � ��ادة اأح � � � � � ��زاب‬ ‫السياسية‪ ،‬في كلمات بامناسبة‪ ،‬عن‬ ‫ارتياحهم لانسجام والتناغم الذي‬ ‫يسود العمل الحكومي‪ ،‬مؤكدين على‬ ‫أن مضامن اميثاق تجسد القناعات‬ ‫واال � � �ت � ��زام � ��ات ام� �ش� �ت ��رك ��ة ل� ��أح� ��زاب‬ ‫اأربعة امشكلة لأغلبية الحكومية‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن رئ��اس��ة تحالف‬ ‫اأغلبية الحكومية ك��ان��ت ق��د أعلنت‬ ‫خال اجتماع عقدته الشهر امنصرم‬ ‫م�ص��ادق�ت�ه��ا ع�ل��ى ال�ص�ي�غ��ة النهائية‬ ‫ميثاق اأغلبية‪.‬‬

‫ق� � � � ��ال ح � �م � �ي� ��د ش � � �ب� � ��اط "إن‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ف �ق��دت وع�ي�ه��ا عندما‬ ‫أق ��دم ��ت ع �ل��ى اع �ت �ق��ال م�ج�م��وع��ة‬ ‫م ��ن اأط � ��ر ال �ع��اط �ل��ة ع ��ن ال�ع�م��ل‬ ‫امطالبة بالشغل بالرباط"‪ .‬كما‬ ‫وج ��ه ان �ت �ق ��ادات واس �ع ��ة ل� ��وزارة‬ ‫العدل والحريات التي قال عنها‬ ‫إن�ه��ا ق��ام��ت ب��اس�ت��دع��اء القاضي‬ ‫ال ��ذي أص ��در ح�ك�م��ً ل�ص��ال��ح أط��ر‬ ‫محضر ‪ 20‬يوليوز للضغط عليه‬ ‫"واانتقام منه"‪.‬‬ ‫ون� ��دد ش �ب��اط ف��ي ال�ب��رن��ام��ج‬ ‫اأس �ب��وع��ي "م ��ع ال �ش �ع��ب" ال ��ذي‬ ‫ي� �ب ��ث ع� �ب ��ر وس � ��ائ � ��ل ال� �ت ��واص ��ل‬ ‫ااج� � �ت� � �م � ��اع � ��ي "ف � � �ي� � ��س ب� � � � ��وك"‪،‬‬ ‫أم � � ��س(ال� � � �ج� � � �م� � � �ع � � ��ة)‪ ،‬ب ��ال� �ع� �ن ��ف‬ ‫وااعتقاات امتزايدة في اآونة‬ ‫اأخ �ي��رة ال �ت��ي ت �ط��ال الخريجن‬ ‫ال�ج��ام�ع�ي��ن ام�ط��ال�ب��ن بالشغل‪،‬‬ ‫حيث أورد "أن ح��زب ااستقال‬ ‫يستنكر ه��ذا اأس�ل��وب الهمجي‬ ‫ال ��ذي يعيد ام �غ��رب إل��ى س�ن��وات‬ ‫ال� � ��رص� � ��اص"‪ ،‬م� ��ؤك� ��دا أن ح��زب��ه‬ ‫يتضامن م��ع م��ا وق��ع للعاطلن‬ ‫وأن ام �ح��ام��ون ال�ت��اب�ع��ن ل�ح��زب‬ ‫ااس�ت�ق��ال س�ي��واص�ل��ون امعركة‬ ‫ل�ف��ائ��دة ه ��ؤاء ام�ع�ت�ق�ل��ن‪ ،‬ال��ذي��ن‬ ‫اعتبرهم شباط "معتقلن نيابة‬ ‫عن الشعب امغربي الذي يعاني‬ ‫في عهد هذه الحكومة"‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر أن السلطات اأمنية‬ ‫بالرباط أحالت تسع عاطلن عن‬ ‫ال�ع�م��ل ع�ل��ى س�ج��ن ال��زاك��ي بسا‬ ‫ب �ت �ه��م ج �ن��ائ �ي��ة ت �ت �ع �ل��ق ب�ع��رق�ل��ة‬ ‫ح��رك��ة س �ي��ر ال �ق �ط ��ارات بمحطة‬ ‫س��ا للتأثير على إدارة امحطة‬ ‫إرغ��ام �ه��ا ل�ل�س�م��اح ل �ه��م للسفر‬ ‫مجانا‪.‬وتطرق شباط في النقطة‬ ‫الثانية من برنامجه اأسبوعي‬ ‫"م��ع ال �ش �ع��ب"‪ ،‬إل��ى ت��رش��ح كريم‬ ‫غ� � ��اب ل � ��واي � ��ة أخ � � ��رى ل ��رئ ��اس ��ة‬ ‫مجلس النواب باسم امعارضة‪،‬‬ ‫ق � ��ال إن ال �ح �ك��وم��ة وخ �ص��وص��ا‬ ‫الحزب الحاكم شن حملة شرسة‬ ‫على ترشح النائب غ��اب‪ ،‬قائا‬ ‫"إن ه��ذا يدخل في إط��ار التحكم‬ ‫والسلطوية ومعاملة الحكومة‬ ‫للمعارضة"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ش� �ب ��اط أن ك� ��ل م��ا‬ ‫ق�ي��ل ب�خ�ص��وص ه ��ذا ام��وض��وع‪،‬‬ ‫ي �ع ��د "ادع � � � � ��اءات واف � � �ت� � ��راءات ا‬ ‫أساس لها من الصحة"‪ .‬واعتبر‬ ‫ش�ب��اط أن م��ا ت�ق��وم ب��ه الحكومة‬ ‫ي��دخ��ل ف��ي إط ��ار "م�خ�ط��ط دول��ي‬ ‫ي�ه��دف إل��ى ااس�ت�ح��واذ على كل‬ ‫مؤسسات الدولة"‪.‬‬ ‫وف��ي النقطة الثالثة‪ ،‬تحدث‬ ‫أم ��ن ع ��ام ح ��زب ااس �ت �ق��ال عن‬ ‫قرار إلغاء دائرة مواي يعقوب‪.‬‬ ‫ووج ��ه ن ��داء إل ��ى س��اك�ن��ة م��واي‬ ‫ي �ع �ق ��وب ي �ش �ك��ره��م ع �ل ��ى وض ��ع‬ ‫الثقة في حزبه في ااستحقاقات‬ ‫اأخيرة‪ ،‬مطالبا السكان بوضع‬ ‫الثقة في مرشح حزب ااستقال‬ ‫ب �ع��د ق � ��رار ام �ج �ل��س ال��دس �ت��وري‬ ‫ب��إل �غ��اء ام �ق��اع��د ال �ن �ي��اب �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫م� ��ا ي �س �م��ى ت ��دن ��ي ام� �س� �ت ��وى أو‬ ‫الخطاب السياسي‪.‬‬ ‫ك�م��ا ل��م ي�ف��ت ش�ب��اط كعادته‬ ‫إل� ��ى ت��وج �ي��ه ان� �ت� �ق ��ادات واس �ع��ة‬ ‫ل ��ن ك � �ي� ��ران‪ ،‬ال� � ��ذي ق � ��ال ع �ن��ه إن‬ ‫"شغله الشاغل هو إهانة الشعب‬ ‫ام �غ��رب��ي ع��ن ط��ري��ق ال ��زي ��ادة في‬ ‫اأسعار والضرائب وااعتقاات‬ ‫وتوقيف التوظيف امباشر"‪.‬‬

‫جمعية تدعو احكومة إلى مراجعة نظرتها للمجتمع‬ ‫امدني وتُعلن عن تقرير اأسبوع امقبل‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ط��ال �ب��ت ج�م�ع�ي��ة م �ن �ت��دى ب��دائ��ل‬ ‫ام �غ��رب ال�ح�ك��وم��ة ب�م��راج�ع��ة نظرتها‬ ‫ل �ل �م �ج �ت �م��ع ام� ��دن� ��ي وال� �ت� �ع ��ام ��ل م�ع��ه‬ ‫وفق ما يقتضيه الدستور‪ ،‬وإشراكه‬ ‫ف � � ��ي ج � �م � �ي� ��ع م� � � �ج � � ��اات ال � �س � �ي ��اس ��ة‬ ‫العمومية‪ ،‬وتحمل مسؤوليتها في‬ ‫حماية ال�ح��ري��ات وال�ح�ق��وق وضمان‬ ‫م � �م� ��ارس � �ت � �ه� ��ا‪ ،‬وإخ � � � � � ��راج ال � �ق� ��وان� ��ن‬ ‫التنظيمية وال �ت��داب �ي��ر ال��دس�ت��وري��ة‪،‬‬ ‫وفق مقاربة تشاركية‪ ،‬اعتبارا لكون‬ ‫تلك القوانن والتدابير واإج ��راءات‬ ‫تشكل الشق الثاني من الدستور‪ ،‬مما‬ ‫يفترض ض��رورة إش��راك كل امكونات‬ ‫وتعبيرات امجتمع في إعدادها‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ط ��ال� �ب ��ت ال �ج �م �ع �ي ��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ن�ظ�م��ت ح� ��وارً م��وازي��ً ل �ل �ح��وار ال��ذي‬ ‫ن�ظ�م�ت��ه ال � � ��وزارة ام�ك�ل�ف��ة ب��ال�ع��اق��ات‬ ‫م��ع ال�ب��رم��ان‪ ،‬العمل م��ن أج��ل مائمة‬ ‫ال � �ق� ��وان� ��ن ال ��وط� �ن� �ي ��ة م � ��ع ام ��واث� �ي ��ق‬ ‫وال � �ع� �ه ��ود ال� ��دول � �ي� ��ة‪ ،‬خ ��اص ��ة م�ن�ه��ا‬ ‫ال � �ق� ��وان� ��ن ذات ال� �ص� �ل ��ة ب��ال �ح �ق��وق‬ ‫اإنسانية للنساء‪.‬‬ ‫وج� � � ��ددت ال �ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬ام �ق��اط �ع��ة‬ ‫ل�ه��ذا ال �ح��وار‪ ،‬ب�ع��د ان�ع�ق��اد مجلسها‬ ‫التوجيهي نهاية اأس�ب��وع اماضي‪،‬‬ ‫م��وق �ف �ه��ا ال� ��راف � ��ض ل �ل �م �ق��ارب��ة ال �ت��ي‬ ‫وص�ف�ت �ه��ا ب��"ال�ت�ح�ك�م�ي��ة اإق �ص��ائ �ي��ة‬ ‫ام� �ن� �ت� �ه� �ج ��ة" م � ��ن ط � � ��رف ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪،‬‬ ‫وح �م �ل��ت ه � ��ذه اأخ � �ي� ��رة ام �س��ؤول �ي��ة‬ ‫ف��ي ع ��دم اإع �م ��ال ال�س�ل�ي��م ل�ل��دس�ت��ور‬ ‫خصوصا تلك‬ ‫والقوانن التنظيمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫امتعلقة بالديمقراطية التشاركية‪،‬‬ ‫وام� �ن ��اص� �ف ��ة‪ ،‬وال� �ج� �ه ��وي ��ة‪ ،‬وح �م��اي��ة‬ ‫الحريات والحقوق‪.‬‬ ‫وع � �ب � ��رت ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة‪ ،‬ف � ��ي ب �ي��ان‬ ‫أص ��درت ��ه أخ� �ي ��رً‪ ،‬ع��ن ت�ض��ام�ن�ه��ا مع‬ ‫امبادرات التي تعمل من أجل تحقيق‬ ‫امساواة الكاملة بن النساء والرجال‪،‬‬ ‫وإرس��اء الحقوق الثقافية واللغوية‪،‬‬

‫واإع � � �م � ��ال ال ��دي� �م� �ق ��راط ��ي ل �ل �ق��ان��ون‬ ‫التنظيمي ح��ول اأمازيغية‪ ،‬وأك��دت‬ ‫انخراطها في دينامية إعان الرباط‬ ‫من أجل وضع قوانن مطابقة موقع‬ ‫امجتمع ام��دن��ي ف��ي ص �ي��رورة البناء‬ ‫الديمقراطي‪.‬‬ ‫وج� � � � � � ��ددت ال � �ج � �م � �ع � �ي� ��ة دع� �م� �ه ��ا‬ ‫للمبادرات الهادفة إلى إرساء جهوية‬ ‫ت � �ق� ��وم ع� �ل ��ى ت� �ق ��وي ��ة ال ��دي �م �ق ��راط �ي ��ة‬ ‫ام� �ح� �ل� �ي ��ة‪ ،‬وت � ��أخ � ��ذ ب� �ع ��ن ااع� �ت� �ب ��ار‬ ‫اأب �ع��اد السوسيوثقافية والتكامل‬ ‫ااقتصادي‪ ،‬وتحقيق تنمية حقيقية‬ ‫للجهات‪ ،‬وضمنها مبادرة اائتاف‬ ‫ام��دن��ي م��ن أج��ل جهوية ديمقراطية‪،‬‬ ‫ودعمها لها‪.‬‬ ‫وس �ج �ل��ت ال �ج �م �ع �ي��ة اع� �ت ��زازه ��ا‬ ‫ب � �ن � �ج� ��اح ال� � � �ح � � ��وار ام� � ��دن� � ��ي "ال� �غ� �ي ��ر‬ ‫ح � �ك� ��وم� ��ي" ح � � ��ول ام� �ج� �ت� �م ��ع ام ��دن ��ي‬ ‫ال��ذي نظمته دينامية إع��ان ال��رب��اط‬ ‫ل�ل�ج�م�ع�ي��ات ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ ،‬وث�م�ن��ت‬ ‫للخاصات وامقترحات التي أفرزها‬ ‫هذا الحوار‪ ،‬مشيرً إلى التراجع الذي‬ ‫ت�ع��رف��ه ال �ح��ري��ات ال �ع��ام��ة ال�ج�م��اع�ي��ة‬ ‫وال � � �ف � � ��ردي� � ��ة‪ ،‬و"ال� � �ص� � �م � ��ت ال �س �ل �ب��ي‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة ات �ج ��اه ااع � �ت� ��داءات ال�ت��ي‬ ‫ت�ط��ال ال�ح��ري��ات ال�ف��ردي��ة"‪ ،‬والتهديد‬ ‫بالقتل ات�ج��اه مناضلن سياسين‪،‬‬ ‫وجمعوين وإع��ام�ي��ن‪ ،‬واستنكرت‬ ‫الحملة امغرضة واإدع��اءات الزائفة‬ ‫ال� �ت ��ي ح ��اول ��ت وت � �ح� ��اول اس �ت �ه��داف‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ات ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ام�ن��اض�ل��ة‬ ‫م��ن أج��ل بناء دول��ة الحق وال�ق��ان��ون‪،‬‬ ‫وامساواة للجميع‪.‬‬ ‫كما نددت الجمعية‪ ،‬التي تعتبر‬ ‫م��ن ال�ج�م�ع�ي��ات النشيطة ف��ي العمل‬ ‫ال �ج �م �ع��وي ف ��ي ام� �غ ��رب م �ن��ذ ع �ق��ود‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي ي��رأس �ه��ا ب��ال �ن �ي��اب��ة ال �ن��اش��ط‬ ‫ال�ج�م�ع��وي ك �م��ال ل�ح�ب�ي��ب‪ ،‬بتجاهل‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة م�ط��ال��ب ال�ح��رك��ة النسائية‬ ‫امتعلقة بتفعيل مقتضيات الدستور‬ ‫ذات ال �ص �ل��ة ب ��ام �س ��اواة وام�ن��اص�ف��ة‬

‫ومناهضة كل أشكال التمييز‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن "دينامية إعان‬ ‫ال ��رب ��اط ل�ل�ج�م�ع�ي��ات ال��دي�م�ق��راط�ي��ة"‬ ‫تعتزم تنظيم لقاء تواصلي مفتوح‬ ‫ي ��وم (ال �ث��اث��اء) ام �ق �ب��ل‪ ،‬ف��ي ال�س��اع��ة‬ ‫صباحا‪ ،‬بامكتبة الوطنية‬ ‫التاسعة‬ ‫ً‬ ‫للمملكة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬لتقديم حصيلة‬ ‫ال � � �ح� � ��وار ام � ��دن � ��ي غ � �ي ��ر ال� �ح� �ك ��وم ��ي‬ ‫للجمعيات الديمقراطية‪.‬‬ ‫وس�ي�ت��م ت�ق��دي��م ت�ل��ك التوصيات‬ ‫وام �ق �ت��رح��ات ض �م��ن ك �ت��اب ب�ع�ن��وان‬ ‫"دي �ن��ام �ي��ة إع � ��ان ال ��رب ��اط م ��ن أج��ل‬ ‫ح��رك��ة ج�م�ع��وي��ة ق��وي��ة وم�س�ت�ق�ل��ة"‪،‬‬ ‫ويعتبر امنظمون هذا الكتاب‪ ،‬حسب‬ ‫بيان أصدروه‪ ،‬وثيقة تاريخية ً‬ ‫نظرا‬ ‫لكونها نتاج حوار وطني ديمقراطي‬ ‫غير حكومي ع��رف تنظيم أك�ث��ر من‬ ‫‪ 20‬ل �ق��اء ج �ه� ً‬ ‫�وي��ا‪ ،‬وت� ��وج ب�م�ن��اظ��رة‬ ‫وطنية أيام ‪ 30‬نونبر وفاتح دجنبر‬ ‫‪ ،2013‬والتي حضرها ‪ 2500‬مشارك‬ ‫ومشاركة‪ ،‬تمخضت عنها مقترحات‬ ‫تعبر عن مطالب الحركة الجمعوية‬ ‫الديمقراطية‪.‬‬ ‫ك �م ��ا س �ي �ت��م خ � ��ال ه � ��ذا ال �ل �ق��اء‬ ‫ال�ت��واص�ل��ي م��ع اإع� ��ام‪ ،‬وامنظمات‬ ‫ال ��دول � �ي ��ة‪ ،‬وام ��ؤس � �س ��ات ال��وط �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وم � �م � �ث � �ل ��ي اأح� � � � � � ��زاب وال � �ن � �ق� ��اب� ��ات‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وال �ه �ي��آت ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة‪،‬‬ ‫وال �ج �م �ع �ي��ات وال �ش �ب �ك��ات ام�غ��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫اإج��اب��ة ع��ن ال�ت�س��اؤات التي يطرح‬ ‫ال� � � ��رأي ال � �ع� ��ام ف� ��ي ع ��اق ��ة دي �ن��ام �ي��ة‬ ‫إع ��ام ال��رب��اط ب��ال �ح��وار ال�ح�ك��وم��ي‪،‬‬ ‫وم �ن �ه �ج �ي ��ة ت ��دب� �ي ��ر ه� � ��ذا ال� � �ح � ��وار‪،‬‬ ‫ون �ق��ط ااخ� �ت ��اف ال �ج��وه��ري��ة ح��ول‬ ‫دور ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي ف��ي اأوض� ��اع‬ ‫السياسية وااج�ت�م��اع�ي��ة ال�ت��ي تمر‬ ‫م�ن�ه��ا ال� �ب ��اد‪ ،‬وف ��ي ظ��ل مقتضيات‬ ‫دس � �ت� ��ور ‪ ،2011‬وم� ��وق� ��ع ام �ج �ت �م��ع‬ ‫امدني في عاقته بالدولة وامجتمع‪،‬‬ ‫وال�ق�ي��م ال�ت��ي م��ن شأنها أن تؤسس‬ ‫مجتمع ديمقراطي‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪162 :‬‬ ‫< السبت ‪ 12‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 12‬أبريل ‪2014‬‬

‫فتح باب الترشيح منصب اأمن‬ ‫العام لاحاد البرماني العربي‬ ‫أع �ل��ن اات� �ح ��اد ال �ب��رم��ان��ي‬ ‫العربي عن فتح باب الترشيح‬ ‫منصب اأمن العام لاتحاد‪،‬‬ ‫الذي يشغله حاليا نور الدين‬ ‫بوشكوج (ام�غ��رب)‪ ،‬من فاتح‬ ‫يوليوز إلى ‪ 31‬غشت‪.‬‬ ‫وأك� � ��د ال �ت �ق ��ري ��ر ال �ن �ه��ائ��ي‬ ‫للجنة ام�ص�غ��رة امنبثقة عن‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة ل��ات �ح��اد‬ ‫البرماني العربي‪ ،‬التي عقدت‬ ‫اج� �ت� �م ��اع� �ه ��ا اأول ف � ��ي م �ق��ر‬ ‫مجلس ال �ن��واب اللبناني في‬ ‫ب� �ي ��روت ي ��وم ��ي ‪ 3‬و ‪ 4‬أب��ري��ل‬ ‫ال� �ج ��اري ب �م �ش��ارك��ة م�غ��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫أن ��ه "ت �ن �ف �ي��ذا ل �ل �ق��رار ال �ص��ادر‬ ‫عن امؤتمر البرماني العربي‬ ‫ب��ال��دوح��ة ي��وم��ي ‪ 6‬و‪ 7‬فبراير‬ ‫‪ ،2011‬ووف �ق��ا م��ا ت��م اات �ف��اق‬ ‫ع �ل �ي��ه أث � �ن� ��اء ام ��ؤت� �م ��ر ال � � � ‪20‬‬ ‫ل ��ات� �ح ��اد ب��ال �ك��وي��ت ي � ��وم ‪19‬‬ ‫ي � �ن� ��اي� ��ر ام � � ��اض � � ��ي‪ ،‬ف � ��إن � ��ه م��ن‬ ‫ام�ن�ت�ظ��ر أن ي�ع�ل��ن ع��ن ش�غ��ور‬ ‫ام� � �ن� � �ص � ��ب‪ ،‬وذل� � � � ��ك ف� � ��ي ق� � ��رار‬ ‫ت� �ص ��دره ال �ل �ج �ن��ة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة‬ ‫ل ��ات� �ح ��اد أث � �ن� ��اء اج �ت �م��اع��ات‬ ‫دورت �ه��ا ال��راب �ع��ة ع �ش��رة ال�ت��ي‬ ‫س �ت �ع �ق��د ف ��ي م��دي �ن��ة م��راك��ش‬ ‫بامملكة امغربية يومي ‪ 5‬و ‪6‬‬ ‫يونيو امقبل"‪.‬‬ ‫وأض��اف التقرير أن لجنة‬ ‫م� �ص� �غ ��رة م �ع �ن �ي��ة ب ��ال ��دراس ��ة‬ ‫واان � � �ت � � �ق� � ��اء س� �ت� �ت ��ول ��ى ب �ع��د‬ ‫ان�ت�ه��اء ال�ف�ت��رة ام �ح��دد إي��داع‬ ‫ال �ت��رش �ي �ح��ات دراس � ��ة م�ل�ف��ات‬ ‫ام��رش �ح��ن وت��رت�ي�ب�ه��م حسب‬ ‫اأول � � ��وي � � ��ة وف � �ق� ��ا ل �ل �م �ع��اي �ي��ر‬ ‫وام ��واص� �ف ��ات ام� �ح ��ددة وذل ��ك‬ ‫في غضون ثاثة أشهر‪.‬‬ ‫وستعرض لجنة الدراسة‬ ‫واانتقاء نتائج أعمالها على‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ب�م��راك��ش‬ ‫ل� � ��اط� � ��اع ورف � � � ��ع ال� �ت ��وص� �ي ��ة‬ ‫ل� � �ل� � �م � ��ؤت� � �م � ��ر ‪ 21‬ل � ��ات� � �ح � ��اد‬ ‫ال �ب��رم��ان��ي ال �ع ��رب ��ي اع �ت �م��اد‬ ‫ام � ��رش � ��ح ام � ��ؤه � ��ل ل �ل �م �ن �ص��ب‬ ‫ب��اأغ �ل �ب �ي��ة ام �ط �ل �ق��ة أع �ض��اء‬ ‫ااتحاد‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن اج�ت�م��اع اللجنة‬ ‫امنبثقة عن اللجنة التنفيذية‬ ‫ل��ات �ح��اد ال �ب��رم��ان��ي ال �ع��رب��ي‬ ‫ال � ��ذي ان �ع �ق��د ب� �ب� �ي ��روت ع��رف‬ ‫م� �ش ��ارك ��ة ال� �ن ��ائ ��ب ال �ب��رم��ان��ي‬ ‫امغربي عبد السام باجي‪.‬‬ ‫وك ��ان ب��اج��ي ق��د أك��د في‬ ‫تصريح لوكالة امغرب العربي‬ ‫ل� ��أن � �ب� ��اء أن ال� �ل� �ج� �ن ��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ش�ك�ل��ت خ ��ال ال� ��دورة ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫ع� � �ش � ��رة ل� �ل� �ج� �ن ��ة ال �ت �ن �ف �ي ��ذي ��ة‬ ‫ل� ��ات � �ح� ��اد ب ��ال� �ك ��وي ��ت ي �ن��اي��ر‬ ‫ام ��اض ��ي وت� �ض ��م خ �م��س دول‬ ‫ه ��ي ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى ام �غ ��رب‪،‬‬ ‫اإم� � ��ارات ال �ع��رب �ي��ة وال �ج��زائ��ر‬ ‫وال �س��ودان وال�ك��وي��ت‪ ،‬ناقشت‬ ‫ط��ري�ق��ة ان�ت�خ��اب اأم ��ن ال�ع��ام‬ ‫ال �ج��دي��د ل��ات �ح��اد ال �ب��رم��ان��ي‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي ال � � ��ذي ي �ش �غ �ل��ه ن ��ور‬ ‫الدين بوشكوج منذ سنة‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫أوردت نشرة « صدى» التي تصدرها «مؤسسة‬ ‫كارينغي للسام الدولي» في واشنطن تقريرا‬ ‫تحليليا كتبه محمد مصباح‪ ،‬وهو باحث في‬ ‫ام�ع�ه��د اأم��ان��ي ل�ل�ش��ؤون ال��دول�ي��ة واأم�ن�ي��ة في‬ ‫ب��رل��ن‪ .‬وق��ال��ت النشرة إن التقرير يستند إلى‬

‫س�ل�س�ل��ة م��ن ام �ق��اب��ات م��ع س�ل�ف�ي��ن م�غ��ارب��ة‪،‬‬ ‫وثمة مزاعم في ثنايا التقرير ا يمكن الجزم‬ ‫بصحتها‪ .‬مشيرة إلى أن ارتفاع عدد امقاتلن‬ ‫ام�غ��ارب��ة ف��ي س��وري��ا امتشبعن بإيديولوجية‬ ‫متشددة سيزيد من تعقيد حل ملف امعتقلن‬

‫السلفين في امغرب‪ ،‬على حد اعتقاد الكاتب‪.‬‬ ‫وي � ��ورد ال �ت �ق��ري��ر م �ع �ل��وم��ات ب�ع�ض�ه��ا م �ت��داول‬ ‫بالفعل‪ ،‬في حن أن بعض امعلومات تنشر أول‬ ‫مرة‪ ،‬خاصة مسألة توزع «الجهادين» امغاربة‬ ‫على بعض التنظيمات في سوريا والعراق‪.‬‬

‫ق � ��ال ام� ��دي� ��ر ال � �ع� ��ام ل �ل �م �ك �ت��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫للكهرباء واماء الصالح للشرب علي الفاسي‬ ‫ال �ف �ه��ري إن ب��رن��ام��ج ت �ق��وي��ة ت ��زوي ��د طنجة‬ ‫ونواحيها باماء الصالح للشرب يهدف إلى‬ ‫م��واك�ب��ة ال�ت�ن�م�ي��ة ااق �ت �ص��ادي��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ام � �ح � �ل � �ي ��ة‪،‬وأوض ��ح ال � �ف � �ه� ��ري‪ ،‬ف� ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫للصحافة بمناسبة إعطاء جالة املك محمد‬ ‫السادس انطاقة أشغال إنجاز سد "خروب"‪،‬‬ ‫أن هذا البرنامج يتوخى ااستجابة لحاجيات‬ ‫جهة طنجة تطوان من اماء الشروب ومواكبة‬ ‫ال �ح��رك �ي��ة ااق �ت �ص��ادي��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫تشهدها‪ ،‬وأضاف امسؤول أن هذا البرنامج‬ ‫يهم على ال�خ�ص��وص إن�ج��از محطة جديدة‬ ‫ل�ل�م�ع��ال�ج��ة ووض ��ع ‪ 35‬ك�ل��م م��ن ق �ن��وات ام��اء‬ ‫الشروب وإنجاز نظام لجر امياه انطاقا من‬ ‫سد "خ��روب" امستقبلي عبر محطة للضخ‬ ‫بصبيب ‪ 1700‬لتر في الثانية ووضع ‪ 32‬كلم‬ ‫من القنوات‪.‬‬

‫معظم «مغاربة سوريا» يقاتلون ضمن صفوف تنظيم «حركة شام اإسام»‬ ‫أول فوج من «الجهادين» انتقلوا إلى هناك قبل سنتن < معظم امقاتلن "جنود مشاة" وقلة ارتقوا إلى مناصب قيادية‬ ‫رغ� ��م أن ال� �ت� �ق ��دي ��رات ع ��ن أع� ��داد‬ ‫ال� � �ش� � �ب � ��اب ام � � �غ� � ��ارب� � ��ة ف � � ��ي ص� �ف ��وف‬ ‫الجماعات امسلحة بسوريا تختلف‬ ‫إلى حد كبير ‪-‬يصل عددهم إلى ألف‬ ‫ب �ح �س��ب ال �ت �ق��دي��رات اأع� �ل ��ى‪ -‬إا أن‬ ‫ال�ق��ادة السلفين ام�غ��ارب��ة يرجحون‬ ‫أن تكون أعلى بقليل‪ ،‬معتبرين أنها‬ ‫ت �ت��راوح ب��ن أل��ف وأل��ف وخمسمائة‬ ‫شخص‪.‬‬ ‫يستقطب ال� �ح� �ض ��ور ام �ت��زاي��د‬ ‫للمقاتلن امغاربة مزيد من ااهتمام‬ ‫إل��ى ق�ض�ي��ة ام�ع�ت�ق�ل��ن ال�س�ل�ف�ي��ن في‬ ‫ام� �غ ��رب‪ .‬ف ��اإخ �ف ��اق ف ��ي إي� �ج ��اد ح��ل‬ ‫لهذه امسألة أو حتى النظر فيها أو‬ ‫ف��ي اأس �ب��اب الكامنة خلف التشدد‬ ‫ش �ج��ع ‪-‬إل� � ��ى ج ��ان ��ب دواف � � ��ع أخ � ��رى‪-‬‬ ‫ال�س�ل�ف�ي��ن ام �غ��ارب��ة ع �ل��ى اان �ض �م��ام‬ ‫إلى القتال في سوريا وأماكن أخرى‪.‬‬ ‫التحق الفوج اأول من امغاربة‬ ‫بالثورة السورية في مرحلة مبكرة‬ ‫م��ن ال �ع��ام ‪ ،2012‬وك� ��ان أغ�ل�ب�ه��م في‬ ‫ال �ب ��داي ��ة م ��ن ام �ن �ض��وي��ن ت �ح��ت ل ��واء‬ ‫ال�ق��اع��دة ف��ي ال �ع��راق‪ ،‬وب�ع��ده��ا ب��دأت‬ ‫أف��واج من الشباب تلتحق تدريجيا‬ ‫م��ن داخ ��ل ام�م�ل�ك��ة وخ��ارج �ه��ا‪ .‬ق��ات��ل‬ ‫ه� � � � ��ؤاء ف� � ��ي ال� � �ب � ��داي � ��ة إل� � � ��ى ج ��ان ��ب‬ ‫ج�ب�ه��ة ال �ن �ص��رة‪ ،‬ب �ق�ي��ادة أب��و محمد‬ ‫ال �ج��وان��ي‪ ،‬ق �ب��ل ان�ق�س��ام�ه��م نتيجة‬ ‫تأسيس تنظيم الدولة اإسامية في‬ ‫ال�ع��راق وال�ش��ام (ام �ع��روف اختصارا‬ ‫ب � � ��"داع � � ��ش"‪ ،‬أو "ت �ن �ظ �ي��م ال � ��دول � ��ة")‬ ‫بقيادة أبي بكر البغدادي في أبريل‬ ‫‪ ،2013‬اأم��ر ال��ذي أدى إل��ى تغيرات‬ ‫في الواء ات‪.‬‬ ‫م�ع�ظ��م ام �غ��ارب��ة ال��ذي��ن يقاتلون‬ ‫م ��ع "داع� � ��ش" ه ��م ج �ن��ود م� �ش ��اة‪ ،‬م��ع‬ ‫ال �ع �ل��م ب � ��أن ق �ل��ة م �ن �ه��م ارت � �ق� ��وا إل��ى‬ ‫مناصب قيادية من الدرجة الثانية‪،‬‬ ‫م�ث��ل ع�ب��د ال �ع��زي��ز ام �ح��دال��ي (ام�ل�ق��ب‬ ‫ب ��أب ��ي أس ��ام ��ة ام� �غ ��رب ��ي) ال � ��ذي ل�ق��ي‬ ‫مصرعه أخيرا‪ ،‬إلى جانب ‪ 20‬مقاتا‬ ‫خ��ال ص��دام��ات م��ع جبهة ال�ن�ص��رة‪.‬‬ ‫تعتبر داع��ش حاليا ال��وع��اء الثاني‬ ‫م ��ن ح �ي��ث اأه �م �ي��ة م �غ��ارب��ة س��وري��ا‬ ‫بعد حركة شام اإسام التي شهدت‬ ‫تدفقا أكثر اطرادا للمقاتلن امغاربة‬ ‫منذ صيف ‪ .2013‬تضم حركة "شام‬ ‫اإس� ��ام" ب�ح�س��ب ب�ع��ض ال�ت�ق��دي��رات‬ ‫ح��وال��ي ‪ 500‬إل��ى ‪ 700‬مقاتل مغربي‬ ‫يشكلون غالبية عناصرها‪ ،‬وكانت‬ ‫حتى اآونة اأخيرة بقيادة إبراهيم‬ ‫ب ��ن ش � �ق� ��رون‪ ،‬ام �ع �ت �ق��ل ال� �س ��اب ��ق ف��ي‬ ‫س� �ج ��ن غ ��وان� �ت ��ان ��ام ��و ال � � ��ذي ي�ع�ت�ب��ر‬ ‫ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة اأك� � �ث � ��ر ت� ��أث � �ي� ��را ع �ل��ى‬ ‫امتطوعن امغاربة الذين يتوجهون‬ ‫ل� �ل� �ق� �ت ��ال ف � ��ي س � � ��وري � � ��ا‪ ،‬وا س �ي �م��ا‬ ‫ام� �ع� �ت� �ق� �ل ��ن ال� �س� �ل� �ف� �ي ��ن ال� �س ��اب� �ق ��ن‬ ‫ال��ذي��ن ك��ان��ت ت��رب��ط ب�ي�ن�ه��م ع��اق��ات‬ ‫ص��داق��ة ف��ي ال�س�ج��ون ام�غ��رب�ي��ة‪ .‬وق��د‬ ‫ل �ق��ي ع �ش��رات ام �غ��ارب��ة ‪-‬وب �ي �ن �ه��م بن‬ ‫ش� �ق ��رون‪ -‬ح�ت�ف�ه��م خ ��ال ام��واج �ه��ات‬ ‫اأخ � �ي� ��رة م ��ع ال� �ن� �ظ ��ام ال � �س� ��وري ف��ي‬ ‫محافظة الاذقية‪ ،‬ويبقى أن نرى إذا‬ ‫ك��ان سقوط القتلى سيؤثر ف��ي عدد‬

‫صورة أرشيفية نشرت مع التقرير من الواضح أنها أحد السلفين لحظة اقتياده نحو امحكمة‪ ،‬ولم تحدد نشرة "صدى" تاريخ الصورة أو مكان التقاطها‬

‫ام�ق��ات�ل��ن ام �غ��ارب��ة ال��ذي��ن ينضمون‬ ‫إلى حركة شام اإسام‪.‬‬ ‫الدافع وراء اانضمام إلى القتال‬ ‫ف� ��ي س� ��وري� ��ا م� �ض ��اع ��ف‪ :‬ل��وج �س �ت��ي‬ ‫وإي��دي��ول��وج��ي‪ .‬ي�ع�ت�ب��ر ال�ج�ه��ادي��ون‬ ‫ام �غ��ارب��ة أن ال �ج��وان��ب ال�ل��وج�س�ت�ي��ة‬ ‫ل�ل�ق�ت��ال ف��ي س��وري��ا أس�ه��ل ب��ام�ق��ارن��ة‬ ‫م ��ع ال� �س ��اح ��ات اإق �ل �ي �م �ي��ة اأخ � ��رى‪.‬‬ ‫يتميز السفر إلى سوريا بالسهولة‬ ‫وال �ك �ل �ف��ة ال �ق �ل �ي �ل��ة‪ ،‬وه� ��و م ��ا ي�ش�ج��ع‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م ��ن ال� �ش� �ب ��اب ن �ح��و خ��وض‬ ‫ام� �غ ��ام ��رة‪ .‬ي� �غ ��ادر م �ع �ظ��م ام �ق��ات �ل��ن‬ ‫بمفردهم أو في مجموعات صغيرة‬ ‫ب� �ع ��د اات � � �ص � ��ال ب� ��أش � �خ� ��اص داخ � ��ل‬ ‫سوريا‪ .‬تحمل سوريا أهمية كبيرة‬ ‫بالنسبة إلى هؤاء اأشخاص‪ ،‬على‬ ‫ام�س�ت��وي��ن اإي��دي��ول��وج��ي وال��دي�ن��ي‪،‬‬ ‫فهم يعتبرون أنها ستشهد معارك‬ ‫ح � ��اس � �م � ��ة ب � � ��ن ام � �س � �ل � �م� ��ن و"غ � �ي � ��ر‬ ‫ام��ؤم�ن��ن" ف��ي نهاية ال��زم��ن‪ .‬وتجدر‬ ‫اإش � � � � ��ارة ه� �ن ��ا إل� � ��ى أن ام �ل �ت �ح �ق��ن‬ ‫ب�ج�ب�ه��ات ال�ق�ت��ال ف��ي س��وري��ا ليسوا‬ ‫ك�ل�ه��م م��ن ال �ت �ي��ار ال�س�ل�ف��ي ال�ج�ه��ادي‬ ‫حيث ا يطلب من املتحق أن يكون‬ ‫جهاديا من الناحية اإيديولوجية‪،‬‬ ‫لكنه يصبح ك��ذل��ك م��ن خ��ال عملية‬ ‫ت �ع �ب �ئ��ة م� �ن� �ظ� �م ��ة‪ .‬ف� �ف ��ي م �ع �س �ك��رات‬ ‫ال� � �ت � ��دري � ��ب ت � �ت� ��م ع� �م� �ل� �ي ��ة ال �ت �ع �ب �ئ��ة‬ ‫اإي��دي��ول��وج�ي��ة وت�ح��وي��ل امتطوعن‬ ‫م� ��ن م ��رت� �ب ��ة ال� �ت� �ع ��اط ��ف إل � ��ى م��رت �ب��ة‬ ‫ال� � ��واء اإي ��دي ��ول ��وج ��ي‪ ،‬ع �ب��ر ت�ل�ق��ن‬ ‫دروس ن�ظ��ري��ة ف��ي ال�ف�ك��ر ال�ج�ه��ادي‬ ‫(م �ث��ل ال� ��واء وال� �ب ��راء وال �ح��اك �م �ي��ة)‪،‬‬ ‫ج�ن�ب��ا إل ��ى ج�ن��ب م��ع دروس ن�ظ��ري��ة‬ ‫وت � �ط � �ب � �ي � �ق � �ي� ��ة ف � � ��ي ف � � �ن� � ��ون ال � �ق � �ت� ��ال‬ ‫واستعمال اأسلحة‪.‬‬

‫ل� � � �ق � � ��د أدت ه � � � � � ��ذه ال � �ع � �م � �ل � �ي� ��ة‬ ‫ال�ت�ح��وي�ل�ي��ة إل ��ى ظ �ه��ور ج�ي��ل ج��دي��د‬ ‫م� ��ن ال ��رادي � �ك ��ال � �ي ��ن اأك � �ث� ��ر ت� �ش ��ددا‬ ‫ون �ش��اط��ا؛ ف�ح�ت��ى اأش �خ��اص ال��ذي��ن‬ ‫ي��دخ �ل��ون ه ��ذا ال� �ن ��زاع وق ��د ت�ش��رب��وا‬ ‫ج �ي��دا ال �ع �ق �ي��دة ال�س�ل�ف�ي��ة ال�ج�ه��ادي��ة‬ ‫ي� �ج ��دون أن ال� �ت ��دري ��ب وال� �ت� �ط ��ورات‬ ‫ام�س�ت�م��رة ت��ول��د م��زي��دا م��ن ال�ت�ط��رف‪.‬‬ ‫ويفضل ه��ذا الجيل الجديد امنفلت‬ ‫من التصنيفات التقليدية ينظر إليه‬ ‫أن��ه أك�ث��ر ت �ش��ددا‪ ،‬ول�ك��ن م��ن الصعب‬ ‫ت � �ح � ��دي � ��د ح � �ج � �م� ��ه ض � �م � ��ن ص� �ف ��وف‬ ‫امقاتلن امغاربة في سوريا‪.‬‬ ‫ف � �ي � �م� ��ا ي � �ت � �ع � �ل� ��ق ب ��ال � �ت � �ج � �ن � �ي ��د‪،‬‬ ‫ي �ت��م ب �ش �ك��ل ف � � ��ردي‪ ،‬وي� �م ��ول م�ع�ظ��م‬ ‫امتطوعن سفرهم بأنفسهم‪ .‬تدفع‬ ‫بعض التنظيمات‪ ،‬على غرار داعش‪،‬‬ ‫أج� ��ورا ل�ل�م�ق��ات�ل��ن ال��ذي��ن ي�ن�ض�م��ون‬ ‫إليها ‪-‬وه��ذا داف��ع إضافي لالتحاق‬ ‫ب��ال�ق�ت��ال‪ -‬ويتقاسم جميع امقاتلن‬ ‫ال�غ�ن��ائ��م ال �ت��ي ي �س �ت �ح��وذون عليها‪.‬‬ ‫يبدو حتى اآن أن عملية ااستقطاب‬ ‫ت�ع�ت�م��د ع �ل��ى ال �ع��اق��ات ال�ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫ب � �ش � �ك� ��ل ك � �ب � �ي� ��ر‪ ،‬وت � �ل � �ع� ��ب ش� �ب� �ك ��ات‬ ‫التواصل ااجتماعي دورا كبيرا في‬ ‫عملية التسويق للجهاد في سوريا‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ي� �ن� �ش ��ط ع� � � ��دد م� � ��ن ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫املتحقن هناك عبر صفحاتهم على‬ ‫شبكة ال � "فيس ب��وك"‪ ،‬ويتواصلون‬ ‫بشكل يومي مع أصدقائهم امغاربة‬ ‫ل �ت �ح �ف �ي��زه��م ع� �ل ��ى اال � �ت � �ح� ��اق ب �ه��م‪.‬‬ ‫ت�ت�ح��در أص��ول أغ�ل��ب ام�ت�ط��وع��ن من‬ ‫مختلف مناطق امغرب‪ ،‬مع حضور‬ ‫أك� �ث ��ر ك� �ث ��اف ��ة ل �ل �م �ن��اط��ق ال �ش �م��ال �ي��ة‬ ‫وال�غ��رب�ي��ة للمملكة‪ ،‬خ�ص��وص��ا م��دن‬ ‫ط �ن �ج��ة وس � ��ا وال� �ب� �ي� �ض ��اء وف � ��اس‪،‬‬

‫وه��ي مناطق تنشط فيها ال�ت�ي��ارات‬ ‫ال �س �ل �ف �ي��ة ب �ش �ك��ل ب� � � ��ارز‪ ،‬ف� �ض ��ا ع��ن‬ ‫ارت� �ف ��اع ب �ط��ال��ة ال� �ش� �ب ��اب‪ ،‬ك �م��ا أن �ه��ا‬ ‫تتميز ب��وت�ي��رة ت�م��دي��ن ا م�ث�ي��ل لها‬ ‫م� �ق ��ارن ��ة م� ��ع م � ��دن أخ� � � ��رى‪ .‬وي �ش �ك��ل‬ ‫ال �ش �ب��اب ام �غ ��ارب ��ة ال � ��ذي ي �ه��اج��رون‬ ‫ب��أع��داد كبيرة م��ن ه��ذه ام�ن��اط��ق إلى‬ ‫أورب � ��ا م� �ص ��درا إض��اف �ي��ا ل�ل�م�ق��ات�ل��ن‬ ‫ام �غ��ارب��ة‪ ،‬ف �ع��دد ك�ب�ي��ر م��ن ام�ق��ات�ل��ن‬ ‫ال � �ق ��ادم� ��ن إل � ��ى س� ��وري� ��ا م� ��ن ال � ��دول‬ ‫ال� �غ ��رب� �ي ��ة ي � �ت � �ح � ��درون أس � ��اس � ��ا م��ن‬ ‫أب �ن��اء ال�ج�ي�ل��ن ال�ث��ان��ي وال �ث��ال��ث من‬ ‫ام� �ه ��اج ��ري ��ن ام� �غ ��ارب ��ة ام �ق �ي �م��ن ف��ي‬ ‫أوربا‪.‬‬ ‫ت � �ح� ��اول ال� �س� �ل� �ط ��ات ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ب�ص��ورة متقطعة‪ ،‬تطبيق إج��راء ات‬ ‫متشددة لقطع الطريق على تجنيد‬ ‫امقاتلن‪ ،‬وتعمد في بعض الحاات‬ ‫إل� ��ى ت �ك �ث �ي��ف ال �ت �ن �س �ي��ق اأم� �ن ��ي م��ع‬ ‫أجهزة ااستخبارات في دول أخرى‬ ‫(م� �ث ��ل ااس � �ت � �خ � �ب ��ارات اإس� �ب ��ان� �ي ��ة)‬ ‫لتفكيك الخايا التي تجند الشباب‬ ‫ن� �ح ��و س � ��وري � ��ا‪ .‬ل� �ك ��ن ف � ��ي ال� �غ ��ال ��ب‪،‬‬ ‫تغض السلطات امغربية الطرف عن‬ ‫الجهادين عند خروجهم من امغرب‬ ‫باتجاه س��وري��ا‪ ،‬ربما ب��داف��ع الرغبة‬ ‫في التخلص منهم‪.‬‬ ‫ف �ت �ص��دي��ر ال �ج �ه��ادي��ن ام �غ��ارب��ة‬ ‫أو ال �س �م��اح ل �ه��م ض �م �ن��ا ب��ام �غ��ادرة‬ ‫ه��و ط��ري�ق��ة أق��ل كلفة وإث ��ارة للجدل‬ ‫م�ع��ال�ج��ة م �س��أل��ة ال �ت �ش��دد ال �ج �ه��ادي‬ ‫السلفي‪ .‬لكن عندما يعود كثر منهم‬ ‫س��ام��ن م��ن س��اح��ة ام�ع��رك��ة‪ ،‬تودعهم‬ ‫ال�س�ل�ط��ات ال�س�ج��ن ‪-‬ت�ق�ت��اده��م غالبا‬ ‫من امطار مباشرة‪ -‬خشية أن يشكل‬ ‫الجهاديون الذين تمرسوا في القتال‬

‫‪3‬‬

‫تنظيما للعمل امسلح داخل امغرب‪.‬‬ ‫يحكم على معظم العائدين بالسجن‬ ‫َ‬ ‫أرب��ع سنوات بااستناد إلى تفسير‬ ‫واس � ��ع ل �ق ��ان ��ون م �ك��اف �ح��ة اإره� � ��اب‪.‬‬ ‫وق ��د خ ��اب ظ �ن �ه��م ب �ع��دم��ا ت �ب��ن ل�ه��م‬ ‫أنهم أخ�ط��ؤوا في تفسير استضافة‬ ‫امغرب مؤتمر "أصدقاء سوريا" في‬ ‫مراكش في دجنبر ‪ ،2012‬إذ خيل لهم‬ ‫آنذاك أنه دليل على تأييد السلطات‬ ‫الرسمية للثورة السورية‪ ،‬اأمر الذي‬ ‫شجعهم على اانخراط في القتال‪ .‬ا‬ ‫يتسبب زجهم في السجون بتعقيد‬ ‫ملف امعتقلن السلفين في امغرب‬ ‫وحسب‪ ،‬بل يؤدي أيضا إلى الدوران‬ ‫ف��ي ح�ل�ق��ة م �ف��رغ��ة‪ :‬م��ن ي �ع��ودون من‬ ‫ال�ق�ت��ال ي��ودع��ون ال�س�ج��ون‪ ،‬وم��ن هم‬ ‫ف��ي ال �س �ج��ون ي��ذه �ب��ون ل�ل�ق�ت��ال بعد‬ ‫اإفراج عنهم‪.‬‬ ‫أح� ��د ال �ع ��وائ ��ق اأس ��اس �ي ��ة أم ��ام‬ ‫ال� �ت ��وص ��ل إل� ��ى ح ��ل ج� ��دي وت �ف �ه �م��ي‬ ‫ه� ��و ااع � �ت � �م ��اد ف� �ق ��ط ع� �ل ��ى ام� �ق ��ارب ��ة‬ ‫اأمنية للتعاطي م��ع ام�ل��ف السلفي‬ ‫ال �ج �ه ��ادي ف ��ي ام� �غ ��رب‪ .‬ف �ه��ذا ام �ل��ف‬ ‫اأمني الحساس يتم تدبيره بشكل‬ ‫ش �ب��ه "ح� �ص ��ري" م��ن ط� ��رف… وزارة‬ ‫ال ��داخ �ل �ي ��ة واأج � �ه� ��زة اأم� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وا‬ ‫ت�م�ت�ل��ك ال �ح �ك��وم��ة ام�ن�ت�خ�ب��ة ف �ي��ه إا‬ ‫مجاا محدودا للتدخل‪.‬‬ ‫ي� �ت ��وق ��ع ال �س �ل �ف �ي��ون م� ��ن ح ��زب‬ ‫ال� � �ع � ��دال � ��ة وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ال � � � ��ذي ي� �ق ��ود‬ ‫اائ� �ت ��اف ال �ح �ك��وم��ي ب ��ذل م��زي��د من‬ ‫ال�ج�ه��ود ف��ي ه��ذا ام �ل��ف ل��إف��راج عن‬ ‫ب �ع��ض ام �ع �ت �ق �ل��ن‪ ،‬وه ��و م��ا ت��رف�ض��ه‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ب �س �ب��ب م� �خ ��اوف أم �ن �ي��ة‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت ��ه‪ ،‬ي �ع �ت �ب��ر ح � ��زب ال �ع ��دال ��ة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة أن ام �ع �ت �ق �ل��ن ال�س�ل�ف�ي��ن‬ ‫ل��م ي �ق��وم��وا ب �م �ج �ه��ودات ك��اف�ي��ة منع‬ ‫ال �ش �ب��اب ال �ج �ه��ادي��ن م ��ن اال �ت �ح��اق‬ ‫ب��ال�ق�ت��ال ف��ي س��وري��ا‪ .‬إا أن حضور‬ ‫جالة املك صاة الجمعة التي أمها‬ ‫محمد ال�ف��زازي‪ ،‬وه��و معتقل سلفي‬ ‫سابق سجن بموجب قانون مكافحة‬ ‫اإره � � ��اب‪ ،‬رب �م��ا ي��ؤش��ر إل� ��ى ت��راج��ع‬ ‫ح�س��اس�ي��ة ال �ن �ظ��ام ت �ج��اه السلفين‪،‬‬ ‫وإلى أنه قد يكون باإمكان التوصل‬ ‫إل � ��ى ح � ��ل‪ .‬م� �م ��ا اش � ��ك ف� �ي ��ه أن ذل ��ك‬ ‫ي �ت��وق��ف ع �ل��ى ق� ��درة ال�س�ل�ف�ي��ن على‬ ‫ت �ق��دي��م ض �م��ان��ات وت� �ن ��ازات ك��اف�ي��ة‪،‬‬ ‫بما ف��ي ذل��ك ااع �ت��راف بسلطة املك‬ ‫(بصفته أمير امؤمنن) ونبذ العنف‬ ‫على اأقل داخليا‪.‬‬ ‫م� ��ن ش � ��أن وض � ��ع ق� ��ان� ��ون ي�م�ن��ع‬ ‫اان �ض �م��ام إل ��ى ال �ق �ت��ال ف��ي س��اح��ات‬ ‫ال�ن��زاع��ات ال�خ��ارج�ي��ة أن ي�ح��ول دون‬ ‫توجه بعض الجهادين إلى سوريا‬ ‫ف��ي ام ��دى ال�ق�ص�ي��ر‪ .‬ب�ي��د أن القضية‬ ‫أك �ث��ر ت�ش�ع�ب��ا‪ ،‬وال� �ع ��اج اأن �ج��ع في‬ ‫ام � ��دى ال� �ط ��وي ��ل ه ��و ب� �ل ��ورة م �ق��ارب��ة‬ ‫متوازنة تقوم على ضمان اأمن من‬ ‫دون التضحية ب��ال�ح��ري��ات وح�ق��وق‬ ‫اإن � �س ��ان اأس ��اس� �ي ��ة‪ ،‬وت �س��اه��م ف��ي‬ ‫إرجاع الثقة في العملية السياسية‪،‬‬ ‫وإدم � � ��اج ج �م �ي��ع ال� �ق ��وى ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫"الرافضة للعنف"‪.‬‬

‫حصل الخبير امغربي في مجال التواصل‬ ‫محمد ال�ع�م��ران��ي ع�ل��ى ج��ائ��زة "م��ؤس�س��ة أمير‬ ‫خ �ي��رون��ا" ب��رس��م ع ��ام ‪ ،2014‬ت �ق��دي��را ل��ه على‬ ‫مساهماته في مجال العمل الجمعوي‪ ،‬خاصة‬ ‫ام��وج��ه إل ��ى ف�ئ��ة اأط �ف ��ال ال��ذي��ن ي ��وج ��دون في‬ ‫وضعية صعبة‪ .‬وح�س��ب ب��اغ مؤسسة أمير‬ ‫خيرونا‪ ،‬فإن لجنة التحكيم منحت هذه الجائزة‬ ‫ت�ق��دي��را ل��ه ك��ذل��ك على مساهماته ام�ت�ع��ددة في‬ ‫م �ج��ال ال �ت��واص��ل واإع � ��ام كخبير ل ��دى هيأة‬ ‫التدريس بكلية السياحة بمدينة خيرونا الواقعة‬ ‫شمال إقليم كاطالونيا‪ .‬ويعتبر محمد العمراني‪،‬‬ ‫وه ��و م��ن م��وال�ي��د ع ��ام ‪ 1992‬ب�ش�ف�ش��اون‪ ،‬من‬ ‫الشباب امتألقن في امجال الجمعوي‪ ،‬ويترأس‬ ‫حاليا جمعية تعنى بالشباب امعرضن لخطر‬ ‫التهميش ااجتماعي‪.‬‬ ‫أج ��رى ال��وزي��ر ام�ن�ت��دب ام�ك�ل��ف بالوظيفة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة وت �ح ��دي ��ث اإدارة م �ح �م��د م �ب��دي��ع‪،‬‬ ‫م�ب��اح�ث��ات م��ع س�ف�ي��ر ف��رن�س��ا ب��ال��رب��اط ش��ارل‬ ‫فري‪ ،‬تناولت بالخصوص سبل تعزيز التعاون‬ ‫الثنائي في مجال الوظيفة العمومية وتحديث‬ ‫اإدارة‪ .‬وأوض��ح باغ ل��وزارة الوظيفة العمومية‬ ‫وتحديث اإدارة أن مبديع أش��اد خ��ال اللقاء‬ ‫بمستوى العاقات الثنائية بن البلدين‪ ،‬مقترحا‬ ‫على السفير الفرنسي توسيع آل�ي��ات التعاون‬ ‫الثنائي بن البلدين في امجاات ذات ااهتمام‬ ‫ام �ش�ت��رك وإع �ط��اء م�ض�م��ون ج��دي��د ل�ل�ع��اق��ات‪،‬‬ ‫خاصة ف��ي شقها امتعلق بالوظيفة العمومية‬ ‫وت�ح��دي��ث اإدارة‪ ،‬ك�م��ا ت�ب��اح��ث ال�ج��ان�ب��ان ح��ول‬ ‫سبل دع��م ال�ت�ع��اون ف��ي مجموعة م��ن اأوراش‬ ‫ك��إص��اح ن �ظ��ام ال��وظ�ي�ف��ة ال�ع�م��وم�ي��ة وتبسيط‬ ‫امساطر اإداري ��ة‪ ،‬وتطوير اإدارة اإلكترونية‬ ‫وال�ت�ك��وي��ن واس�ت�ع�م��ال ال�خ�ب��رة ل�ف��ائ��دة موظفي‬ ‫سس�ع�م��وم�ي��ة ب��ام��درس��ة ال��وط�ن�ي��ة ل ��إدارة‬ ‫اإدارات ال‬ ‫بباريس‪.‬‬

‫ان � �ع � �ق� ��د‪ ،‬أم � � ��س (ال � �ج � �م � �ع� ��ة) ب �م �ق��ر‬ ‫م�ل�ح�ق��ة ع �م��ال��ة اإس �م��اع �ي �ل �ي��ة ب�م�ك�ن��اس‪،‬‬ ‫ل �ق��اء خ �ص��ص ل ��دراس ��ة ت��رت �ي �ب��ات إن �ج��از‬ ‫اإحصاء العام للسكان والسكنى امقرر‬ ‫إج ��راؤه م��ن ف��ات��ح إل��ى ‪ 20‬شتنبر امقبل‪،‬‬ ‫وي��روم ه��ذا اللقاء‪ ،‬ال��ذي ترأسه وال��ي جهة‬ ‫م�ك�ن��اس ت��اف�ي��ال��ت ع��ام��ل ع�م��ال��ة مكناس‬ ‫أحمد ام��وس��اوي وح�ض��ره‪ ،‬بالخصوص‪،‬‬ ‫رئ�ي��س مجلس ع�م��ال��ة م�ك�ن��اس وع��دد من‬ ‫ام�ن�ت�خ�ب��ن ورؤس� ��اء ام�ص��ال��ح ال�خ��ارج�ي��ة‪،‬‬ ‫ت �ح��دي��د اأه� � ��داف وام ��راح ��ل واإم �ك��ان��ات‬ ‫ام �ط �ل��وب��ة م ��ن أج ��ل إن� �ج ��از وإن� �ج ��اح ه��ذه‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة ال �ح �ي��وي��ة ال �ت��ي ت �ن �ظ��م ك ��ل ع�ش��ر‬ ‫س �ن��وات‪ .‬وق��ال ام��وس��اوي‪ ،‬بامناسبة‪ ،‬إن‬ ‫عملية اإح �ص��اء تكتسي أهمية قصوى‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره��ا ت �ش �ك��ل ال��وس �ي �ل��ة ال �ن��اج �ع��ة‬ ‫الكفيلة بتوفير امعطيات اأساسية التي‬ ‫تبنى عليها جميع ال��دراس��ات وال �ق��رارات‬ ‫ال �ه��ام��ة ال �ت��ي ت�ت�خ��ذ ع �ل��ى ام� ��دى ام�ت��وس��ط‬ ‫وال �ب �ع �ي��د‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن ه� ��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫"م�ك�ل�ف��ة" وت�ت�ط�ل��ب ت�ض��اف��ر ج�ه��ود جميع‬ ‫اإدارات وت��وف �ي��ر ك ��ل ال ��وس ��ائ ��ل ام ��ادي ��ة‬ ‫والبشرية واللوجيستيكية إنجاحها‪.‬‬

‫امركز اإيطالي‪ ..‬قطعة من أرض الرومانسين تُدرّس لغة «دانتي أليغييري» في الرباط‬

‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫م� ��ن م �ن ��ا ل� ��م ي �ت �م��ن ي��وم��ا‬ ‫أن يتعلم ل�غ��ة أرض الفنانن‬ ‫وام�ث�ق�ف��ن‪ ،‬م��ن م�ن��ا ل��م يسافر‬ ‫بخيااته للحظات نحو إحدى‬ ‫ساحات روما أو امتطى زورقا‬ ‫وتنزه بن أزقة فينيزيا تحت‬ ‫ض � ��وء ال �ق �م ��ر‪ ،‬ول ��رب �م ��ا أب �ح��ر‬ ‫أي �ض��ا ف ��وق أح ��د ي �خ��وت ج��زر‬ ‫سردينيا أيضا؟؟؟ لم تعد كل‬ ‫هذه ااحتماات مجرد أحام‬ ‫ي �ق �ظ��ة‪ ،‬ب ��ل أص� �ب ��ح ب��اإم �ك��ان‬ ‫على اأقل تعلم لغة سلبت لب‬ ‫العشاق الحامن حول العالم‪،‬‬ ‫واانخراط في بعض اأنشطة‬ ‫ال�ت��ي ينظمها ام��رك��ز الثقافي‬ ‫اإي� �ط ��ال ��ي ال � ��ذي ي �خ �ت �ب��ئ ف��ي‬ ‫إحدى أزقة حسان اأنيقة‪.‬‬

‫هو مبنى اكتست جدرانه‬ ‫ب ��ال � �ل ��ون اأب � � �ي � ��ض‪ ،‬واع �ت �ل ��ى‬ ‫بوابته الرئيسية علم إيطالي‬ ‫وآخ ��ر ل��ات�ح��اد اأورب � ��ي‪ ،‬كما‬ ‫ارتكزت على جنباته كاميرات‬ ‫للمراقبة‪ ،‬ليساعدوا بذلك في‬ ‫ال�ح�ف��اظ على ه��دوئ��ه امعتاد‪،‬‬ ‫كان قد اتخذه امركز اإيطالي‬ ‫م�س�ت�ق��را ل��ه م �ن��ذ ش �ه��ر أب��ري��ل‬ ‫ع��ام ‪ ،2002‬ب�ع��د أن ت�ن�ق��ل بن‬ ‫ثاث مبان منذ تأسيسه وذلك‬ ‫عام ‪.1971‬‬ ‫ت � � �ت � ��واج � ��د ف� � �ي � ��ا ام � ��رك � ��ز‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي اإي �ط ��ال ��ي ف ��ي زن�ق��ة‬ ‫أح �م ��د ال� �ي ��زي ��دي ب��ال �ق��رب م��ن‬ ‫ال� �س� �ف ��ارة اأم �ي��رك �ي��ة ووزارة‬ ‫ال �ش��ؤون الخارجية ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫وتتكون م��ن طابقن‪ ،‬محاطة‬ ‫ب� �ح ��دي� �ق ��ة خ� � �ض � ��راء م� ��زه� ��رة‪.‬‬ ‫ف �ع �ن��دم��ا ت ��دل ��ف إل � ��ى ام ��رك ��ز‪،‬‬ ‫ت �ج��د خ �م��س ق ��اع ��ات ت�ح�ت��وي‬ ‫ع�ل��ى أح ��دث ال�ت�ج�ه�ي��زات التي‬ ‫تساعد على فهم وتعلم اللغة‬

‫يردد على‬ ‫امعهد‬ ‫سنوياً‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫اإي �ط ��ال �ي ��ة‪ ،‬أم� ��ا إن ص �ع ��دت ع�ب��ر‬ ‫السالم ووصلت إلى الطابق اأول‬ ‫ف�س�ت�ج��ده محتضنا س�ت��ة مكاتب‬ ‫خاصة بموظفي امركز باإضافة‬ ‫إل � � ��ى ق� ��اع� ��ة م �خ �ص �ص ��ة م �ت �خ �ل��ف‬ ‫النشاطات تسع سبعن شخصا‪،‬‬ ‫بينما خصص القبو استضافة‬ ‫امكتبة التي تحمل اسم "إدموندو‬ ‫دي أميسيس"‪.‬‬ ‫ام ��رك ��ز اإي� �ط ��ال ��ي ل �ي��س ف�ق��ط‬ ‫واج�ه��ة إيطاليا كبلد‪ ،‬ب��ل يعتبر‬ ‫أي �ض��ا م ��رك ��زا ل �ل �ت �ب��ادل ال �ث �ق��اف��ي‪،‬‬ ‫وإط� � � ��اق ام � � �ب� � ��ادرات واأن� �ش� �ط ��ة‬ ‫بمختلف توجهاتها‪ ،‬كما يعتبر‬ ‫ام� � ��رج� � ��ع اأس � � ��اس � � ��ي ل �ت �ج �م �ع��ات‬ ‫اإيطالين القاطنن في الخارج‪،‬‬ ‫ويستجيب لإقبال امتزايد لغير‬ ‫اإيطالين على اكتشاف الثقافة‬ ‫اإيطالية‪.‬‬ ‫ع��اوة على ال�ج�ه��ود امبذولة‬ ‫م��ن ط��رف السفارة اإيطالية‪ ،‬فإن‬ ‫امركز الثقافي التابع لها يتقمص‬ ‫ال � � ��دور اأم� �ث ��ل ك��وس �ي �ل��ة ل�ت�ع��زي��ز‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ص� � ��ورة ال �ب �ل��د ك �م �ص��در ل��إن �ت��اج‬ ‫وال �ن �ش ��ر ال �ث �ق��اف��ي وال� �ف� �ن ��ي‪ ،‬م�ن��ذ‬ ‫ال�ع�ص��ور الكاسيكية إل��ى أيامنا‬ ‫ه� � ��ذه‪ ،‬وت �ل �ق ��ن ال �ل �غ ��ة اإي �ط��ال �ي��ة‬ ‫الحديثة التي تنسب إل��ى الكاتب‬ ‫وال� �ش ��اع ��ر ال �ف �ل��ورن �س��ي ال �ش �ه �ي��ر‬ ‫"دانتي أليغييري"‪.‬‬ ‫ت� �ن� �ت� �ش ��ر ام � � ��راك � � ��ز ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة‬ ‫اإي�ط��ال�ي��ة ال�ت�س�ع��ون ف��ي ع��دد من‬ ‫ام � � ��دن ال ��رئ �ي �س �ي ��ة ح � ��ول ال� �ع ��ال ��م‪،‬‬ ‫م �ح �ت �ض �ن��ة ل � � �ق� � ��اءات ون� �ق ��اش ��ات‬ ‫م � �ث � �ق � �ف ��ن وف � � �ن � ��ان � ��ن إي � �ط ��ال � �ي ��ن‬ ‫وغيرهم‪ ،‬ممن يودون ربط عاقات‬ ‫في امجال الثقافي مع امركز‪.‬‬ ‫ك�م��ا اب ��د ل�ن��ا أن ن��ذك��ر أي�ض��ا‬ ‫أن اأن�ش�ط��ة الثقافية ال�ت��ي يسهر‬ ‫على تنظيمها ام��رك��ز ف��ي مختلف‬ ‫ام�ج��اات ك � (اموسيقى‪ ،‬السينما‪،‬‬ ‫ام �س��رح‪ ،‬ال�ت�ص��وي��ر ال�ف��وت��وغ��راف��ي‬ ‫والتصميم‪ ...‬إل��خ) توفر إمكانية‬ ‫تعلم اللغة اإيطالية عبر دورات‬ ‫دراس � � �ي � � ��ة‪ ،‬ال� � ��ول� � ��وج إل � � ��ى م �ك �ت �ب��ة‬ ‫"إي��دم��ون��دو دي أم�ي�س�ي��س" ال�ت��ي‬

‫ت �ف �ت ��ح أب� ��واب � �ه� ��ا ك � ��ل ي � � ��وم اث �ن��ن‬ ‫وخ� �م� �ي ��س ان� �ط ��اق ��ا م� ��ن ال �س��اع��ة‬ ‫ال �ح��ادي��ة ع�ش��ر ص�ب��اح��ا إل��ى غاية‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة ع� �ص ��را‪ ،‬وي ��وم ��ي ث��اث��اء‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫وأرب� �ع ��اء ك��ل أس �ب��وع ف��ي ال�س��اع��ة‬ ‫ال � �ث� ��ال � �ث� ��ة ع� � �ص � ��را إل� � � ��ى ال� �س ��اع ��ة‬ ‫ال � �س� ��ادس� ��ة وال � �ن � �ص � ��ف‪ ،‬وت �م �ك��ن‬ ‫م ��ن اس �ت �ع �م��ال ام� � ��واد ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫وال ��وث ��ائ� �ق� �ي ��ة ام� � �ت � ��واج � ��دة ه �ن��اك‬ ‫واموضوعة رهن إشارة امهتمن‪.‬‬ ‫وي �ت ��ردد ع�ل��ى ام�ع�ه��د سنويا‬ ‫ح� � ��وال� � ��ي ن � �ص� ��ف م � �ل � �ي� ��ون ط ��ال ��ب‬ ‫ح ��ول ال �ع��ال��م‪ ،‬ل�ت�ع�ل��م أص � ��ول لغة‬ ‫أل�ه�م��ت أش�ه��ر ال�ف�ن��ان��ن ام�ب��دع��ن‪،‬‬ ‫وذل��ك أس�ب��اب ا يمكن حصرها‪،‬‬ ‫ك�ت�ع�ل�م�ه��ا م ��ن أج ��ل ااط � ��اع على‬ ‫اإرث ال�ث�ق��اف��ي اإي �ط��ال��ي ال�ق��دي��م‪،‬‬ ‫أو ل� �ل� �ت ��وج ��ه ن � �ح� ��و ال� �ج ��ام� �ع ��ات‬ ‫وام � ��دارس ال�ع�ل�ي��ا اإي�ط��ال�ي��ة التي‬ ‫ت�س�ت�ق�ب��ل س �ن��وي��ا ع� ��ددا ه��ام��ا من‬ ‫ال �ط��اب ام �غ��ارب��ة‪ ،‬أو استعمالها‬ ‫كلغة ل�ل�ت��واص��ل ف��ي ال�ع�م��ل أو مع‬ ‫ال �ش��رك��اء وام�س�ت�ث�م��ري��ن ال�ق��ادم��ن‬ ‫م��ن ش�ب��ه ال �ج��زي��رة اإي �ط��ال �ي��ة‪ ،‬أو‬ ‫حتى أولئك الذين يتوافدون عليه‬ ‫م��ن أج��ل رغتبهم ف��ي قضاء عطلة‬ ‫في الديار اإيطالية‪ ،‬وااستمتاع‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ب �س �ح��ر م ��آث ��ره ��ا ال� �ع� �م ��ران� �ي ��ة‪ ،‬أو‬ ‫ب��زرق��ة ب�ح��وره��ا ال �ت��ي ت�ح�ي��ط بها‬ ‫من كل حدب وصوب‪.‬‬ ‫أم� � � � ��ا ب� ��ال � �ن � �س � �ب� ��ة ل � � � �ل � � ��دورات‬ ‫ال��دراس �ي��ة ال �ت��ي ي�ن�ظ�م�ه��ا ام�ع�ه��د‪،‬‬ ‫ف�ه�ن��اك دورات ع��ادي��ة ت�م�ت��د على‬ ‫ستة مستويات‪ ،‬أما أولئك الذين‬ ‫ي � ��ري � ��دون ت �ع �م �ي��ق م� ��دارك � �ه� ��م ف��ي‬ ‫ال �ل �غ��ة اإي �ط��ال �ي��ة‪ ،‬ف �ه �ن��اك دورات‬ ‫يتم التركيز فيها حول اإنتاجات‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة وال� �ف� �ن� �ي ��ة اإي� �ط ��ال� �ي ��ة‬ ‫وااه �ت �م��ام ب �ج��وان��ب ت �ه��م ت��اري��خ‬ ‫الفن‪ ،‬اموسيقى والسينما‪ ،‬أضف‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬الدورات الدراسية امكثفة‬ ‫وام��وج �ه��ة أس��اس��ا ن�ح��و ال��راغ�ب��ن‬ ‫ف��ي التسجيل ب��إح��دى الجامعات‬ ‫اإيطالية‪ ،‬كما لم ينس امعهد أن‬ ‫يخصص للصغار من عمر خمس‬ ‫سنوات‪ ،‬في سبت كل شهر حصة‬ ‫تتضمن أنشطة كالرسم‪ ،‬والغناء‪،‬‬ ‫وام �س��رح ف�ض��ا ع��ن ورش ��ة لتعلم‬ ‫أط �ب ��اق م ��ن ام �ط �ب��خ اإي �ط��ال��ي مع‬ ‫الشيف "غيسيبي"‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪162 :‬‬ ‫< السبت ‪ 12‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 12‬أبريل ‪2014‬‬

‫احكمة الدستورية التركية توجه صفعة جديدة إلى أردوغان‬ ‫موقع «يوتيوب » يرفع شكوى أمام احكمة العليا طالبا رفع الحظر عليه < تركيا تدين قرارً جلس الشيوخ اأميركي يصف "مذبحة اأرمن" باإبادة الجماعية‬

‫أع �ل �ن��ت ب�ث�ي�ن��ة ش �ع �ب��ان ام �س �ت �ش��ارة‬ ‫اإع��ام �ي��ة ل�ل��رئ�ي��س ال� �س ��وري‪ ،‬أن "ب�ع��ض‬ ‫امحطات الصديقة أقدمت في اآونة اأخيرة‬ ‫على ّبث مقابات وتقارير توحي نوعً ما‬ ‫ب��أن س��وري��ا ودول�ت�ه��ا ل��م تكن لتصمد لوا‬ ‫دع��م "ف��ان وف ��ان" م��ن ال ��دول واأح ��زاب"‪،‬‬ ‫م� �ش ��ددة ع �ل��ى أن "ه � ��ذا اأم � ��ر م ��رف ��وض‪،‬‬ ‫فسوريا صمدت بشعبها الذي قدم إلى اآن‬ ‫أكثر من ربع مليون شهيد"‪.‬‬ ‫وأوض � � �ح� � ��ت ش � �ع � �ب ��ان وف � � ��ق م ��وق ��ع‬ ‫"ال �ن�ش��رة" ام �ق��رب م��ن ال�ن�ظ��ام ال �س��وري‪ ،‬أن‬ ‫"وزارة اإع � ��ام ال �س��وري��ة ات �خ ��ذت بعض‬ ‫اإج � � � ��راءات ام�ب�ن�ي��ة ع �ل��ى ت��وج �ه��ات ال��دول��ة‬ ‫السورية التي أسست العاقات بن سوريا‬ ‫وغيرها على أساس ااحترام امتبادل"‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أن اأم��ن العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله‪ ،‬اعتبر أن الحزب تأخر في‬ ‫الذهاب إلى سوريا والتدخل عسكريً فيها‪ ،‬وأن مرحلة سقوط نظام الرئيس السوري بشار‬ ‫اأسد قد انتهت‪.‬‬

‫رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي (أرشيف)‬ ‫ت� �ح ��دت ام �ح �ك �م��ة ال ��دس� �ت ��وري ��ة‬ ‫ال �ت��رك �ي��ة م��ن ج��دي��د رئ �ي��س ال � ��وزراء‬ ‫رج � ��ب ط �ي ��ب أردوغ � � � � ��ان ب��إل �غ��ائ �ه��ا‪،‬‬ ‫أم��س (الجمعة)‪ ،‬ج��زءا من إصاحه‬ ‫ال �ق �ض��ائ��ي ال� ��ذي ي �ه��دف إل ��ى ت�ع��زي��ز‬ ‫س �ي �ط ��رت ��ه ع� �ل ��ى ال� �ق� �ض ��اة ف� ��ي أوج‬ ‫فضيحة فساد‪.‬‬ ‫وب �ع ��د أس� �ب ��وع م ��ن أم ��ره ��ا رف��ع‬ ‫ال �ح �ظ��ر ع ��ن م��وق��ع "ت ��وي �ت ��ر"‪ ،‬ك ��ررت‬ ‫أع� �ل ��ى س �ل �ط��ة ق �ض��ائ �ي��ة ف ��ي ال �ب��اد‬ ‫تحديها بإعان السلطات الجديدة‬ ‫اممنوحة لوزير العدل على امجلس‬ ‫اأعلى للقضاة وامدعن‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف ��ي م �ج��ال ت �ع �ي��ن ق� �ض ��اة‪ ،‬م�خ��ال�ف��ة‬ ‫للدستور‪.‬‬ ‫ول�ج��أ إل��ى امحكمة ال��دس�ت��وري��ة‬ ‫ن ��ائ ��ب ف ��ي أك� �ب ��ر أح � � ��زاب ام �ع��ارض��ة‬ ‫اع �ت��رض ب �ش��دة ع �ل��ى ه ��ذا اإص ��اح‬ ‫ال��ذي يشكل ف��ي نظره انتهاكا مبدأ‬ ‫الفصل بن السلطات‪.‬‬ ‫وقال سيزغن تارينكولو نائب‬ ‫رئ� �ي ��س ح� ��زب ال �ش �ع��ب ال �ج �م �ه��وري‬ ‫إن "ه ��ذا ال�ق��ان��ون يتضمن ع ��ددا من‬ ‫ال �ع �ن��اص��ر ام �خ��ال �ف��ة ل �ل��دس �ت��ور إل��ى‬ ‫درجة أن أي قرار آخر للمحكمة كان‬ ‫سيثير الدهشة"‪.‬‬ ‫واض � � � � � � � ��اف ال � � �ن � � ��ائ � � ��ب ل � ��وك � ��ال � ��ة‬ ‫ف��ران��س ب��رس ب��ارت�ي��اح أن "امحكمة‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة ب��ات��ت س �ل �ط��ة م �ض��ادة‬ ‫للنظام"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ب �ك��ر ب � � � ��وزداغ ع�ب��ر‬ ‫وزير العدل عن أسفه إلغاء جزء من‬ ‫النص‪ .‬وقال إن "القانون كان مطابقا‬

‫للدستور"‪ .‬لكنه أكد في الوقت نفسه‬ ‫أمام الصحافين "سنلتزم بالتأكيد‬ ‫ب �ه��ذا ال �ح �ك��م" ال �ص��ادر ع��ن امحكمة‬ ‫الدستورية‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ال� �ت ��رك� �ي ��ة‬ ‫برئاسة رجب طيب أردوغان تقدمت‬ ‫ب�م�ش��روع اإص ��اح بعد الكشف في‬ ‫أواسط دجنبر اماضي‪ ،‬عن فضيحة‬ ‫ف�س��اد ا س��اب��ق لها ت�ط��ال العشرات‬ ‫من امقربن من أردوغان نفسه‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ان ه � � � ��ذا اإص � � � � � ��اح ي �ت �ي��ح‬ ‫ل��وزي��ر ال �ع��دل‪ ،‬خصوصا أن يفرض‬ ‫ب ��رن ��ام� �ج ��ه ع� �ل ��ى ام� �ج� �ل ��س اأع� �ل ��ى‬ ‫للقضاة وامدعن العامن وأن يفتح‬ ‫تحقيقات حول أعضاء هذا امجلس‬ ‫وأن ت �ك��ون ل��ه ال�ك�ل�م��ة ال�ح�س��م ح��ول‬ ‫تعين كبار القضاة‪.‬‬ ‫وأثار تبني اإصاح جدا كبيرا‬ ‫ف��ي ال �ب��رم��ان وص ��ل إل ��ى ح��د ال �ع��راك‬ ‫ب��ن ن ��واب م�ت�ن��اف�س��ن خ ��ال ال�ت�ئ��ام‬ ‫امجلس‪ ،‬إذ رأت امعارضة فيه رغبة‬ ‫م��ن ح �ك��وم��ة أردوغ� � ��ان ف��ي الهيمنة‬ ‫على القضاء لخنق هذه ااتهامات‪.‬‬ ‫وإل��ى ج��ان��ب ه��ذا اإص ��اح‪ ،‬أمر‬ ‫أردوغ � ��ان بعملية تطهير ا سابق‬ ‫ل� �ه ��ا ف� ��ي ال� �ش ��رط ��ة وال � �ق � �ض� ��اء ب�ع��د‬ ‫اتهامهما بالتآمر ضده مع حلفائه‬ ‫السابقن في جمعية فتح الله غولن‬ ‫اإسامية‪.‬‬ ‫ووع��د أردوغ ��ان ال��ذي ف��از حزبه‬ ‫ف� ��ي اان� �ت� �خ ��اب ��ات ال� �ب� �ل ��دي ��ة ف� ��ي ‪30‬‬ ‫م ��ارس ام��اض��ي بتصفية حساباته‬ ‫مع ه��ذه الجمعية وب��ات يتطلع إلى‬

‫اانتخابات الرئاسية التي ستجرى‬ ‫في غشت امقبل‪.‬‬ ‫وح � � ��ذر ع � ��دد ك �ب �ي��ر م� ��ن ح �ل �ف��اء‬ ‫ت ��رك� �ي ��ا ب� � � ��دءا ب� ��اات � �ح� ��اد اأورب� � � ��ي‬ ‫وال � ��واي � ��ات ام �ت �ح��دة أن� �ق ��رة م ��ن أي‬ ‫توجه إلى ااستبداد‪.‬‬ ‫ل �ك ��ن ال �ح �ك ��وم ��ة ل� ��م ت ��أب ��ه ل �ه��ذه‬ ‫اان� �ت� �ق ��ادات وق � ��ام ب � � ��وزداغ بتعين‬ ‫مسؤولن في كل الجهاز القضائي‪.‬‬ ‫وق��ال تارينكولو إن "ه��ؤاء القضاة‬ ‫ي �ج��ب أن ي �ت �ح �م �ل��وا م �س��ؤول �ي��ات �ه��م‬ ‫اأخ��اق �ي��ة وي�س�ت�ق�ي�ل��وا ف � ��ورا"‪ .‬لكن‬ ‫بوزداغ استبعد هذا ااحتمال‪.‬‬ ‫ويأتي قرار امحكمة الدستورية‬ ‫بعد تسعة أي��ام على ق��رار "سياسي‬ ‫ج � ��دا" ف� ��رض ع �ل��ى ال �ح �ك��وم��ة إن �ه��اء‬ ‫ح�ظ��ر م��وق��ع "ت��وي �ت��ر" ال ��ذي عاقبته‬ ‫ل �ك��ي ي��وق��ف ب ��ث ات� �ص ��اات ه��ات�ف�ي��ة‬ ‫ح� ��رج� ��ة ع � �ل ��ى ش � �ب � �ك ��ات ال � �ت ��واص ��ل‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫وأث� � ��ار ال� �ق ��رار غ �ض��ب أردوغ� � ��ان‬ ‫ال��ذي اض�ط��ر لامتثال ل��ه لكنه عبر‬ ‫علنا عن كل ما يفكر به‪ .‬وقال "علينا‬ ‫ب��ال �ت��أك �ي��د ت �ط �ب �ي��ق ح �ك ��م ام �ح �ك �م��ة‬ ‫الدستورية لكنني ا احترمه"‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د رئ �ي��س ام�ح�ك�م��ة ه��اش��م‬ ‫ك �ي �ل �ي��ج ب �س �خ��ري��ة رد ف �ع ��ل رئ �ي��س‬ ‫الوزراء‪ ،‬معتبرا أنه "متهور"‪.‬‬ ‫وي �ف �ت��رض أن تستمر ام��واج�ه��ة‬ ‫ب� ��ن أع� �ل ��ى ه� �ي ��أة ق �ض��ائ �ي��ة ت��رك �ي��ة‬ ‫وأردوغ� ��ان بما أن امحكمة ستنظر‬ ‫ق� ��ري � �ب� ��ا ب� �ح� �ظ ��ر ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة م ��وق ��ع‬ ‫"يوتيوب" لتسجيات الفيديو‪.‬‬

‫وآخ ��ر ال�خ�ط��وات ال�ج��ري�ئ��ة التي‬ ‫اتخذتها امحكمة هي فتحها حسابا‬ ‫ع �ل��ى م��وق��ع "ت��وي �ت��ر" ب��اس��م "ح��ري��ة‬ ‫التعبير" جمع ‪ 25‬أل��ف متابع خال‬ ‫بضع ساعات‪.‬‬ ‫وك � � ��ان م ��وق ��ع "ي� ��وت � �ي� ��وب" رف ��ع‬ ‫ااث � � �ن� � ��ن ام � � ��اض � � ��ي‪ ،‬ش� � �ك � ��وى أم� � ��ام‬ ‫امحكمة العليا التركية طالبا رفع‬ ‫الحظر الذي فرضته عليها الحكومة‬ ‫ف��ي تركيا بعد ب��ث تسجيات حول‬ ‫س �ي �ن��اري��و ل �ل �ت��دخ��ل ال �ع �س �ك��ري ف��ي‬ ‫سوريا‪ ،‬وفق مصدر قريب من املف‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من قرارين للقضاء‪،‬‬ ‫أعلنت السلطات التركية مجددا‪ ،‬أول‬ ‫أم��س الخميس‪ ،‬أن�ه��ا مصممة على‬ ‫إب �ق��اء ال�ح�ظ��ر ع�ل��ى "ي��وت �ي��وب" على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ق��رار القضاء رف�ع��ه‪ ،‬وذل��ك‬ ‫طاما لم تسحب الشركة من التداول‬ ‫تسجيات تعتبرها "غير قانونية"‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال � � � ��ت ال� � � �ه� � � �ي � � ��أة ال � �ت � ��رك � �ي � ��ة‬ ‫للتكنولوجيا واإعام وااتصال في‬ ‫رسالة بثت على موقعها أن "القرار‬ ‫القاضي بتعطيل الوصول إلى موقع‬ ‫"يوتيوب دوت ك��وم" على اأنترنت‬ ‫سيبقى ساريا أن بعض امحتويات‬ ‫ما زالت تبث"‪.‬‬ ‫وم� ��ن س �خ��ري��ة اأم � ��ر أن رئ�ي��س‬ ‫ام �ح �ك �م��ة وه� ��و ش�خ�ص�ي��ة م�ح��اف�ظ��ة‬ ‫وم � �ح � �ت� ��رم� ��ة ب� �س� �ب ��ب دف � ��اع � �ه � ��ا ع��ن‬ ‫ال �ح��ري��ات‪ ،‬اع �ت��رض ف��ي ‪ 2008‬على‬ ‫ح ��ل ح� ��زب أردوغ � � ��ان ح� ��زب ال �ع��دال��ة‬ ‫والتنمية بسبب "نشاطاته امخالفة‬ ‫للعلمانية"‪.‬‬

‫وعلى صعيد آخر أدانت تركيا‪،‬‬ ‫أمس (الجمعة) ق��رارا أصدرته لجنة‬ ‫ت��اب �ع��ة م �ج �ل��س ال �ش �ي��وخ اأم �ي��رك��ي‬ ‫ي� �ص ��ف ام� ��ذب � �ح� ��ة ال � �ت� ��ي ارت �ك �ب �ت �ه��ا‬ ‫القوات العثمانية ضد اأرم��ن خال‬ ‫ال�ح��رب العامية اأول��ى بأنها إب��ادة‬ ‫ج �م��اع �ي��ة وح� � ��ذرت ال �ك��ون �غ��رس من‬ ‫ات�خ��اذ خ�ط��وات م��ن شأنها أن تضر‬ ‫بالعاقات التركية اأميركية‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د م �ض��ي ق ��راب ��ة ق � ��رن ع�ل��ى‬ ‫وق ��وع� �ه ��ا ا ت� � ��زال ط �ب �ي �ع��ة ون �ط ��اق‬ ‫عمليات القتل محل جدل كبير‪ .‬وتقر‬ ‫ت��رك�ي��ا ب ��أن ك�ث�ي��را م��ن اأرم� ��ن قتلوا‬ ‫ف��ي ااق�ت�ت��ال ال��ذي ان��دل��ع ع��ام ‪،1915‬‬ ‫لكنها تنفي أن ما يصل إل��ى مليون‬ ‫ون�ص��ف ام�ل�ي��ون شخص قتلوا وأن‬ ‫عمليات القتل تعتبر إبادة جماعية‪،‬‬ ‫وه� ��و م�ص�ط�ل��ح ي �س �ت �خ��دم��ه ال�ك�ث�ي��ر‬ ‫م��ن ام��ؤرخ��ن الغربين والبرمانات‬ ‫اأجنبية‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال �ق��رار ال ��ذي واف �ق��ت عليه‬ ‫لجنة العاقات الخارجية بمجلس‬ ‫ال � �ش � �ي � ��وخ اأم � � �ي� � ��رك� � ��ي‪ ،‬أول أم� ��س‬ ‫ال �خ �م �ي��س‪" ،‬إح� �ي ��اء ذك � ��رى اإب � ��ادة‬ ‫ال �ج �م��اع �ي��ة ل ��أرم ��ن ي� ��وم ‪ 24‬أب��ري��ل‬ ‫الحالي‪".‬‬ ‫وج � ��اء ف ��ي ن ��ص ال� �ق ��رار " يجب‬ ‫على الرئيس أن يعمل من أجل إقامة‬ ‫عاقات متساوية وبناءة ومستقرة‬ ‫ومتينة ب��ن اأرم��ن واأت ��راك تشمل‬ ‫اعترافا كاما ‪ ...‬من تركيا بحقائق‬ ‫اإبادة الجماعية لأرمن‪".‬‬ ‫(وكاات)‬

‫بوتن‪ :‬سنفي بالتزاماتنا جاه أوربا فيما يخص الغاز‬ ‫أك��د ال��رئ�ي��س ال��روس��ي فاديمير‬ ‫ب��وت��ن تصميم م��وس�ك��و ع�ل��ى ال��وف��اء‬ ‫ب��ال �ت��زام��ات �ه��ا ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �ت��زوي��د‬ ‫ال � � ��دول اأورب� � �ي � ��ة ب ��ال� �غ ��از‪ ،‬وق� � ��ال إن‬ ‫ع �ل��ى ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة أا ت�ت��دخ��ل‬ ‫ف��ي ام �ف��اوض��ات ال�ج��اري��ة ب��ن روس�ي��ا‬ ‫وأوربا حول ديون أوكرانيا‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��ال ال� � ��رئ � � �ي� � ��س ب � � ��وت � � ��ن ف ��ي‬ ‫ت� �ص ��ري� �ح ��ات ص �ح ��اف �ي ��ة "س �ن �ض �م��ن‬ ‫ب��ال�ت��أك�ي��د ال��وف��اء ب��ال�ت��زام��ات�ن��ا ت�ج��اه‬ ‫ع�م��ائ�ن��ا اأورب� �ي ��ن ب��ال �ك��ام��ل‪ .‬ول�ك��ن‬ ‫اأم ��ر ا يخصنا وح��دن��ا‪ ،‬ب��ل يخص‬ ‫ض� �م ��ان م� � ��رور إم� � � � ��دادات ال � �غ� ��از ع�ب��ر‬ ‫أوكرانيا‪".‬‬ ‫وك � ��ان ال ��رئ �ي ��س ال� ��روس� ��ي ك �ت��ب‪،‬‬ ‫أول أم ��س ال�خ�م�ي��س‪ ،‬إل ��ى زع �م��اء ‪18‬‬ ‫ب�ل��دا أورب �ي��ا تشتري ال�غ��از ال��روس��ي‪،‬‬ ‫قائا لهم إن موسكو قد تضطر إلى‬ ‫تخفيض تزويدهم بالغاز أن كييف‬ ‫لم ت��رد ال��دي��ون التي بذمتها لروسيا‬

‫والبالغة ‪ 2.2‬مليار دوار‪.‬‬ ‫ون��اش��د ال��رئ�ي��س ب��وت��ن ال��زع�م��اء‬ ‫اأوربين عقد مفاوضات عاجلة بهذا‬ ‫ال �ش��أن م�ق�ت��رح��ا ع�ل�ي�ه��م أن م�س��اع��دة‬ ‫أوكرانيا على الوفاء بديونها‪.‬‬ ‫وك ��ان اأم �ي��رك �ي��ون ق��د أدان � ��وا ما‬ ‫وص �ف��وه ب��اس�ت�خ��دام روس �ي��ا للطاقة‬ ‫"وسيلة للضغط على أوكرانيا‪".‬‬ ‫ول�ك��ن ال��رئ�ي��س ال��روس��ي ق��ال إن��ه‬ ‫ل� �ي ��س م� ��ن ش � ��أن ال � ��واي � ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫التدخل في الشؤون اأوربية‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال "إن � � � ��ه أم � � ��ر غ � ��ري � ��ب ح� �ق ��ا‪،‬‬ ‫أن ااط � � ��اع ع �ل��ى رس ��ائ ��ل اآخ ��ري ��ن‬ ‫ل �ي��س أم� � ��را ج � �ي ��دا‪ .‬أن � ��ا ل ��م أراس �ل �ه��م‬ ‫(اأميركيون)‪ ،‬بل راسلت مستخدمي‬ ‫الغاز في أوربا‪".‬‬ ‫وم �ض��ى ال��رئ �ي��س ب��وت��ن ل�ل�ق��ول‬ ‫"ل� � �ق � ��د ت� � �ع � ��ود ال� �ج� �م� �ي ��ع ع � �ل� ��ى ق� �ي ��ام‬ ‫اأميركين بالتنصت على امكامات‪،‬‬ ‫ولكن ه��ذا ال�ن��وع م��ن التجسس ليس‬

‫الشرطة امصرية تقتل شخصن في‬ ‫"تبادل إطاق النار" محافظة الغربية‬ ‫قتل شخصان برصاص الشرطة في‬ ‫محافظة الغربية في دلتا مصر‪.‬‬ ‫وق��ال مصدر أمني‪ ،‬إن القتيلن كانا‬ ‫ضمن ستة أش�خ��اص "ح��اول��وا‪ ،‬وه��م على‬ ‫م��ن دراج�ت��ن بخاريتن‪ ،‬إش�ع��ال ال�ن��ار في‬ ‫نقطة مرور على طريق امحلة ‪ -‬طنطا"‪.‬‬ ‫وش� �ه ��دت م �ح��اف �ظ��ات م �ص��ري��ة ع��دة‬ ‫مظاهرات مناهضة للسلطة الحالية وداعية‬ ‫إسقاطها‪.‬‬ ‫وكانت الحكومة امصرية قد أعلنت ما‬ ‫قالت إن��ه تفعيل لقرارها باعتبار اإخ��وان‬ ‫امسلمن تنظيما إرهابيا‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت‪ ،‬إن أي ش �خ��ص ي �ش��ارك في‬ ‫أنشطة ينظمها اإخوان سوف يعاقب وفق‬ ‫مواد اإرهاب في قانون العقوبات‪.‬‬ ‫وحملت وك��ال��ة أن�ب��اء ال�ش��رق اأوس��ط‬ ‫ام �ص ��ري ��ة ال��رس �م �ي��ة اإخ� � � ��وان م �س��ؤول �ي��ة‬ ‫"م�ح��اول��ة ح��رق" نقطة م��رور ف��ي محافظة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫وقالت إن هؤاء اأشخاص "عناصر‬ ‫إرهابية من (جماعة) اإخوان"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م� �ص ��در أم � �ن ��ي‪ ،‬إن� �ه ��م "ك ��ان ��وا‬ ‫ي ��رف� �ع ��ون ش� � �ع � ��ارات راب � �ع� ��ة ال � �ع� ��دوي� ��ة"‪.‬‬ ‫وأضاف أنه حدث تبادل إطاق النار بن‬ ‫قوات الشرطة وامجموعة التي "قتل منها‬ ‫شخصان‪ ،‬بينما قبض على اثنن‪ ،‬وفر‬ ‫اثنان"‪.‬‬ ‫وخرجت ‪،‬أم��س (الجمعة) مسيرات‬

‫أن� �ص ��ار اإخ � � ��وان ف ��ي م �ح��اف �ظ��ات ع��دة‬ ‫استجابة ل��دع��وة التحالف ال��وط�ن��ي لدعم‬ ‫الشرعية‪ ،‬الذي تقوده الجماعة‪.‬‬ ‫وشهدت محافظات القاهرة والجيزة‬ ‫وال �س��وي��س وام �ن �ي��ا وال �ف �ي��وم وال �ش��رق �ي��ة‬ ‫والغربية ااسكندرية مظاهرات احتجاج‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �ق��اه��رة‪ ،‬أط�ل�ق��ت ق ��وات اأم��ن‬ ‫ق �ن��اب��ل ال� �غ ��از ام �س �ي��ل ل �ل ��دم ��وع ل�ت�ف��ري��ق‬ ‫ع� �ش ��رات ام �ت �ظ��اه��ري��ن م ��ن أم � ��ام محيط‬ ‫مسجد السام بالحي العاشر بحي مدينة‬ ‫نصر عقب خروج مسيرة بامنطقة‪.‬‬ ‫وف�ع�ل��ت ق ��وات اأم ��ن ال �ش��يء نفسه‬ ‫أم ��ام ج��ام�ع��ة اأزه ��ر وف��ي محيطها بعد‬ ‫ت�ظ��اه��ر ع��دد م��ن ال �ط��اب وم �ح��اول��ة قطع‬ ‫الطريق أمام حركة السيارات‪.‬‬ ‫وأع� �ل ��ن ال �ج �ي��ش‪ ،‬أم� ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪،‬‬ ‫"تصفية" شخص وص�ف��ه ب��أن��ه "عنصر‬ ‫تكفيري خطر" في شمال سيناء‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ع�ق�ي��د أح �م��د ع �ل��ي‪ ،‬ام�ت�ح��دث‬ ‫ب ��اس ��م ال� �ج� �ي ��ش‪ ،‬ف� ��ي ب � �ي ��ان ب�ص�ف�ح�ت��ه‬ ‫الرسمية على موقع فيسبوك‪" :‬عناصر‬ ‫خاصة من ق��وات الجيش الثاني اميداني‬ ‫ن� �ج� �ح ��ت ف � ��ي اس � �ت � �ه � ��داف ام � ��دع � ��و ن ��ور‬ ‫الحامدين على إح��دى الطرق ام��ؤدي��ة إلى‬ ‫ق��ري��ة ال �ت��وم��ة ب �ع��د ع ��دم ام �ت �ث��ال��ه م�ح��اول��ة‬ ‫اس�ت�ي�ق��اف��ه‪ ،‬وق �ي��ام ال �ق��وات ب�م�ح��اص��رت��ه‪،‬‬ ‫فتبادل معهم إط��اق ال�ن�ي��ران حتى تمت‬ ‫تصفيته"‪.‬‬

‫لطيفا‪".‬‬ ‫وقال إن تخلف أوكرانيا عن دفع‬ ‫مستحقاتها إلى روسيا "غير مقبول‬ ‫ب��ام��رة"‪ ،‬واق �ت��رح ع�ل��ى اأم�ي��رك�ي��ن أن‬ ‫يثبتوا صحة وعودهم بدعم أوكرانيا‬ ‫باأفعال وليس باأقوال فقط‪.‬‬ ‫وق��ال "ت��وزي��ع الفطائر في ميدان‬ ‫كييف ليس كافيا لتجنيب ااقتصاد‬ ‫اأوك � � ��ران � � ��ي خ� �ط ��ر اان� � � �ح � � ��دار ن �ح��و‬ ‫الفوضى"‪ ،‬وذل��ك في إش��ارة إل��ى قيام‬ ‫م�س��اع��دة وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة اأم�ي��رك��ي‬ ‫فكتوريا نواند بتوزيع الفطائر على‬ ‫ام�ح�ت�ج��ن ف��ي ال�ع��اص�م��ة اأوك��ران �ي��ة‬ ‫أث� �ن ��اء ااض� �ط ��راب ��ات ال �ت ��ي أدت إل��ى‬ ‫إزاح� � � ��ة ال ��رئ� �ي ��س ام �ن �ت �خ��ب ف �ي �ك �ت��ور‬ ‫يانوكوفيتش‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال � ��واي � ��ات ام� �ت� �ح ��دة ق��د‬ ‫وج� � �ه � ��ت ات � �ه � ��ام � ��ا ل � ��روس � �ي � ��ا ب ��أن �ه ��ا‬ ‫تستخدم مخزونها م��ن ال�غ��از "ك��أداة‬ ‫إك� � ��راه" ف ��ي م �ح��اول��ة ل�ل�س�ي�ط��رة على‬

‫أوكرانيا‪.‬‬ ‫ج ��اء ه ��ذا ب�ع��دم��ا ح ��ذرت روس�ي��ا‬ ‫دول اات� �ح ��اد اأورب � � ��ي م ��ن اح �ت �م��ال‬ ‫ان�ق�ط��اع إم� ��دادات ال�غ��از بسبب دي��ون‬ ‫أوكرانيا في مجال الطاقة‪.‬‬ ‫وقالت امتحدثة باسم الخارجية‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬ج ��ن س ��اك ��ي‪ ،‬إن أس �ع��ار‬ ‫ال �غ��از ال�ت��ي ك��ان��ت أوك��ران �ي��ا مضطرة‬ ‫إل��ى دفعها إل��ى موسكو ل��م تحددها‬ ‫قوى السوق‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت س ��اك ��ي‪ ،‬أن واش �ن �ط��ن‬ ‫ت �ع �م��ل م ��ع ك �ي �ي��ف ل �ت��وف �ي��ر ال �ت �م��وي��ل‬ ‫وم �س��اع��دت �ه��ا ف��ي ال �ح �ص��ول ع �ل��ى ما‬ ‫يكفي من الغاز‪.‬‬ ‫وأدان � � � � ��ت ام� �ت� �ح ��دث ��ة اأم �ي ��رك �ي ��ة‬ ‫"جهود روسيا استخدام الطاقة كأداة‬ ‫إكراه"‪.‬‬ ‫وت � �س� ��ود م � �خ� ��اوف م� ��ن أن ي� ��ؤدي‬ ‫ال�ت��وت��ر اأخ �ي��ر ب��ن روس �ي��ا وأوك��ران�ي��ا‬ ‫إل��ى ح��اات من النقص في الغاز داخل‬

‫أورب��ا‪ ،‬حيث أن أنابيب الغاز التي تمر‬ ‫ع�ب��ر أوك��ران �ي��ا ت��وف��ر ال �غ��از ل �ع��دة دول‬ ‫بااتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��ول ش ��رك ��ة ال � �غ� ��از ال ��روس� �ي ��ة‬ ‫"غ ��ازب ��روم" إن أوك��ران �ي��ا م��دي�ن��ة ب� � ‪2.2‬‬ ‫م �ل �ي��ار دوار‪ ،‬وأن ال �ش��رك��ة ض��اع�ف��ت‬ ‫السعر الذي ينبغي أن تدفعه كييف‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب ال� �خ� �ط ��اب‪ ،‬ف ��إن ��ه إذا ل��م‬ ‫تتحرك أوكرانيا لتسوية فاتورة الطاقة‬ ‫ال�خ��اص��ة ب �ه��ا‪ ،‬ف��إن غ��ازب��روم ستنتقل‬ ‫إلى نظام الدفع مقدما‪ .‬وإذا لم يتم دفع‬ ‫امستحقات‪ ،‬فإن الشركة سوف "توقف‬ ‫شحنات الغاز كليا أو جزئيا"‪.‬‬ ‫وكانت خافات سابقة بن روسيا‬ ‫وأوكرانيا بشأن الغاز أدت إلى حاات‬ ‫م� ��ن ال �ع �ج ��ز ف� ��ي دول ع � ��دة ب ��اات �ح ��اد‬ ‫اأوربي‪.‬‬ ‫وي� � �ق � ��ول اات� � � �ح � � ��اد‪ ،‬إن ب� �ح ��وزت ��ه‬ ‫مخزون إضافي من الغاز للتعامل مع‬ ‫مثل هذا ااضطراب في اإمداد‪.‬‬

‫إسرائيل "تدمر" ماجئ أنشئت بتمويل‬ ‫أوربي بالضفة الغربية‬ ‫دم ��رت إس��رائ �ي��ل ع ��ددا م��ن ام��اج��ئ‬ ‫التي أنشئت بدعم م��ن اات�ح��اد اأورب��ي‬ ‫في الضفة الغربية قرب القدس‪ ،‬بحسب‬ ‫ما ذكره مسؤول أوربي‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح م �ت �ح��دث ب ��اس ��م اات� �ح ��اد‬ ‫اأورب��ي ب��اأراض��ي الفلسطينية لوكالة‬ ‫"فرانس ب��رس" لأنباء أنه "دم��رت ثاثة‬ ‫وح � ��دات س�ك�ن�ي��ة م ��ن ب ��ن ‪ 18‬م�ب�ن��ى في‬ ‫منطقة جبل البابا"‪ ،‬التي تقع بالقرب من‬ ‫مستوطنة معاليه أدوميم‪.‬‬ ‫وأش � � � � � ��ار ام� � � �س � � ��ؤول إل� � � ��ى أن ه� ��ذه‬ ‫ام�ب��ان��ي امصنوعة م��ن الصفيح أنشئت‬ ‫ب �م �س��اه �م��ات م ��ال �ي ��ة م� ��ن دول أع �ض ��اء‬ ‫ب��اات �ح��اد اأورب � � ��ي‪ ،‬وك � ��ان ي �ع �ي��ش بها‬ ‫فلسطينيون باتوا با مأوى منذ مطلع‬ ‫العام بسبب طقس الشتاء القارس‪.‬‬ ‫وأص � ��درت إس��رائ �ي��ل أوام� ��ر بتدمير‬ ‫ام � �ب ��ان ��ي ال� �ث� �م ��ان� �ي ��ة ع� �ش ��ر ف � ��ي ف �ب ��راي ��ر‬ ‫اماضي‪ ،‬بحسب امسؤول‪ ،‬وأثار ممثلون‬ ‫لاتحاد اأورب��ي القضية م��ع السلطات‬ ‫اإسرائيلية‪.‬‬ ‫وق��ال ام�س��ؤول اأورب ��ي‪ ،‬إن��ه ا تزال‬ ‫تجري نقاشات مع السلطات اإسرائيلية‬ ‫بشأن هدم امباني‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ت �ق��ري��ر ل �خ��دم��ة "إي ��روأك � �ت ��ف"‬ ‫اإخ �ب ��اري ��ة ف ��ي ب��روك �س �ي��ل ل �ف��ت إل ��ى أن‬

‫دبلوماسين يطالبون بتعويض مالي‪،‬‬ ‫ب �ح �س��ب "ف� ��ران� ��س ب � � ��رس"‪ .‬ول � ��م ي �ص��در‬ ‫تعليق ف ��وري م��ن ج��ان��ب إس��رائ�ي��ل على‬ ‫هدم امباني‪.‬‬ ‫وت��وج��د ام�ب��ان��ي ف��ي منطقة عليها‬ ‫خ��اف ف��ي الضفة الغربية ش��رق مدينة‬ ‫القدس‪.‬‬ ‫وتريد السلطات اإسرائيلية البناء‬ ‫على هذه امنطقة منذ مطلع التسعينات‪،‬‬ ‫ل �ك �ن �ه��ا ل� ��م ت �ف �ع��ل ذل � ��ك ب �س �ب��ب ض �غ��وط‬ ‫دولية‪ ،‬بحسب "فرانس برس"‬ ‫وف ��ي ال �س �ي��اق ذات � ��ه اح �ت��ل ال�ج�ي��ش‬ ‫اإس ��رائ� �ي� �ل ��ي‪ ،‬أم � ��س (ال� �ج� �م� �ع ��ة) م�ب�ن��ى‬ ‫م��درس��ة دي�ن�ي��ة ي �ه��ودي��ة ف��ي مستوطنة‬ ‫يسكنها مستوطنون متطرفون شمالي‬ ‫الضفة ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وذل��ك بعد سلسلة من‬ ‫ام��واج�ه��ات ب��ن ه��ؤاء وق ��وات اأم��ن في‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ج �ي��ش ف ��ي ت �ص��ري��ح "ع�ق��ب‬ ‫ال �ت �ص �ع �ي��د اأخ � �ي ��ر ف ��ي أع � �م ��ال ال �ع �ن��ف‬ ‫ال � �ت� ��ي اس� �ت� �ه ��دف ��ت ق� � � ��وات اأم � � � ��ن‪ ،‬وف ��ي‬ ‫سبيل ال�ت�ع��ام��ل م��ع ال�ت�ه��دي��دات اأمنية‬ ‫امتواصلة‪ ،‬ق��رر الجيش نشر وح��دة من‬ ‫شرطة الحدود في مبنى امدرسة الدينية‬ ‫في مستوطنة يتزهار‪".‬‬ ‫وم � �ض ��ى ت� �ص ��ري ��ح ال� �ج� �ي ��ش ي �ق��ول‬

‫نجا ص��ال��ح امطلك ن��ائ��ب رئيس‬ ‫ال ��وزراء العراقي‪ ،‬أم��س (الجمعة)‪ ،‬من‬ ‫محاولة اغتيال ف��ي منطقة أبوغريب‬ ‫غرب العاصمة العراقية بغداد‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر م� �ص ��در أم� �ن ��ي أن م��وك��ب‬ ‫ام�ط�ل��ك ك ��ان ف��ي زي � ��ارة ت�ف�ق��دي��ة‪ ،‬ظهر‬ ‫أم � ��س‪ ،‬ل �ب �ع��ض ام �ن��اط��ق ال �ت��ي غ��رق��ت‬ ‫بسبب ق�ي��ام مسلحن بتحويل مياه‬ ‫السدود إليها‪ ،‬ولدى مروره في قضاء‬ ‫أبوغريب تعرض إطاق نار كثيف من‬ ‫قبل عناصر السيطرة‪ ،‬فيما قامت قوة‬ ‫عسكرية أخرى قادمة من اأنبار بفتح‬ ‫نيرانها على موكبه‪.‬‬ ‫وأضاف امصدر‪ ،‬أن وابل الرصاص الذي انهال على موكب امطلك من جهتن‪،‬‬ ‫أدى إلى إصابة عدد من أفراد حمايته بجروح خطيرة‪.‬‬ ‫وحذر ائتاف "العربية" بزعامة امطلك‪ ،‬أول أمس الخميس‪ ،‬من عمليات تزوير‬ ‫محتملة وتحركات لشراء مراكز انتخابية في محافظة اأن�ب��ار‪ ،‬داعيً إل��ى إع��ادة‬ ‫النظر في إجراء اانتخابات بامحافظة‪.‬‬

‫"اختير امبنى طبقا للمتطلبات اأمنية‬ ‫وم� � ��ن أج� � ��ل إج � �ه� ��اض ال� �ه� �ج� �م ��ات ال �ت��ي‬ ‫تستهدف رج��ال اأم��ن وال�ق��رى ام�ج��اورة‬ ‫التي كان مصدرها هذه امدرسة‪".‬‬ ‫وق � ��ال ال �ج �ي��ش‪ ،‬إن ق � ��رار ااح �ت ��ال‬ ‫سيبقى س��اري ام�ف�ع��ول لغاية الخامس‬ ‫عشر من يونيو امقبل‪.‬‬ ‫وج� � � ��اء ه� � ��ذا اإج � � � � ��راء ع� �ق ��ب إل� �ق ��اء‬ ‫القبض على ‪ 15‬من مستوطني يتزهار‬ ‫لرشقهم قوات اأمن بالحجارة وقيامهم‬ ‫بهدم موقع عسكري يقع إلى الشمال من‬ ‫امستوطنة‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب �ه��م‪ ،‬وص � ��ف م�س�ت��وط�ن��و‬ ‫ي�ت��زه��ار اإج� ��راء ب��أن��ه "ه�س�ت�ي��ري وغير‬ ‫مسبوق‪".‬‬ ‫وج� ��اء ف ��ي ت �ص��ري��ح أص � ��دره ه ��ؤاء‬ ‫"إن ت �ح��وي��ل م��درس��ة دي �ن�ي��ة إل ��ى ق��اع��دة‬ ‫عسكرية هو تجاوز لخط أحمر"‪.‬‬ ‫وادعى امستوطنون في تصريحهم‬ ‫أن مسجدا قريبا صدر بحقه أمر هدم ما‬ ‫زال قائما‪ ،‬ودعوا الحكومة إلى "مغادرة‬ ‫امدرسة فورا‪".‬‬ ‫وت� � �ق � ��ول وك � ��ال � ��ة "ف� � ��ران� � ��س ب ��رس ��ط‬ ‫إن ال �ج �ي��ش أغ �ل ��ق ال� �ط ��رق ام ��ؤدي ��ة إل��ى‬ ‫ام �س �ت��وط �ن��ة وا ي �س �م��ح إا ل �س �ك��ان �ه��ا‬ ‫بامرور‪.‬‬

‫ح � � ��ذر س� �ي ��رغ ��ي اف� � � � ��روف وزي � ��ر‬ ‫ال �خ ��ارج �ي ��ة‪ ،‬أم� ��س (ال �ج �م �ع��ة) م ��ن أن‬ ‫ت�ص��اع��د م�ش��اع��ر ال �ع ��داء ض��د روس�ي��ا‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة اأزم � � ��ة ف ��ي أوك ��ران � �ي ��ا ي �ه��دد‬ ‫استقرار أوربا‪.‬‬ ‫وق ��ال اف ��روف "إن ال�ح��ض حاليً‬ ‫على مشاعر العداء لروسيا على خلفية‬ ‫عنصرية وكراهية اأجانب في العديد‬ ‫من دول ااتحاد اأورب��ي‪ ،‬وتزايد عدد‬ ‫ام�ج�م��وع��ات ال�ق��وم�ي��ة وال�ت�س��اه��ل إزاء‬ ‫النازية الجديدة سواء في أوكرانيا أو‬ ‫ف��ي أم��اك��ن أخ ��رى ي�ه��دد بشكل واض��ح‬ ‫اس �ت �ق��رار أورب� � ��ا"‪ ،‬حسبما ن�ق�ل��ت عنه‬ ‫وكالة "ريا نوفوستي"‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت وك� ��اات اأن �ب��اء ال��روس �ي��ة ع��ن اف� ��روف ق��ول��ه‪ ،‬إن م��وس�ك��و مستعدة‬ ‫م�ح��ادث��ات رب��اع�ي��ة‪ ،‬اأس�ب��وع امقبل‪ ،‬تشمل ال��واي��ات امتحدة واات �ح��اد اأورب��ي‬ ‫وممثلي أوك��ران�ي��ا‪ ،‬واق�ت��رح أن يتضمن ج��دول أع�م��ال ام�ح��ادث��ات دي��ون أوكرانيا‬ ‫امستحقة لروسيا عن إمدادات الغاز‪.‬‬ ‫ص�ن�ع��ت ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة "روب� ��وت"‬ ‫متطورً يعمل تحت ام��اء وذل��ك لتركيبه في‬ ‫السفينة ااس�ت��رال�ي��ة ال�ت��ي ستبحر قريبً‬ ‫ل �ت �ح��دي��د م �ك��ان ح �ط��ام ال �ط��ائ��رة ام��ال �ي��زي��ة‬ ‫امفقودة‪.‬‬ ‫وال��"روب��وت" امذكور عبارة عن جهاز‬ ‫ي �ب �ع��ث ن �ب �ض��ات ص��وت �ي��ة م� �ت� �ط ��ورة‪ ،‬ي�ت��م‬ ‫تثبيته خلف السفينة‪ ،‬ويعمل على عمق‬ ‫يقارب ‪ 6‬آاف متر‪ ،‬يستخدم أجهزة عالية‬ ‫الحساسية لتحديد اإشارات فوق الصوتية‬ ‫والنبضات امنبعثة من تسجيات الطائرة‬ ‫على أمل إيجاد الصندوق اأس��ود الخاص‬ ‫بالطائرة اماليزية التي اختفت في الثامن من‬ ‫شهر مارس اماضي‪.‬‬ ‫وكانت سفينة أسترالية تشارك في عمليات البحث الجارية في امحيط الهندي عن الطائرة‬ ‫اماليزية‪ ،‬قد التقطت منذ يومن إشارتن صوتيتن جديدتن "متجانستن" مع تلك التي تصدر‬ ‫عن الصندوقن اأسودين للطائرة‪ ،‬كما أعلن امسؤول عن عمليات البحث عن الطائرة‪.‬‬ ‫أع��رب "ه�ي��وروب��رت�س��ون"‪ ،‬وزي��ر‬ ‫ش��ؤون ال�ش��رق اأوس��ط البريطاني‪،‬‬ ‫عن تعاطفه الشخصي مع الشقيقات‬ ‫اإم��ارات�ي��ات ال�ث��اث ال��ائ��ي تعرضن‬ ‫ل��اع�ت��داء ب��أح��د ف�ن��ادق ل�ن��دن‪ ،‬اأح��د‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬وع ��ن م �س��ان��دت��ه لضحايا‬ ‫ااع�ت��داء وأس��ره��ن‪ ،‬مؤكدً أن شرطة‬ ‫ل � �ن� ��دن ت � �ب� ��ذل ك � ��ل ال � �ج � �ه� ��ود ل �ج �ل��ب‬ ‫مرتكبي الحادث للعدالة‪.‬‬ ‫وق��ال في تصريح له‪ ،‬أول أمس‬ ‫ال�خ�م�ي��س‪ ،‬إن ��ه ت �ح��دث ع�ب��ر الهاتف‬ ‫مع الدكتور أنور بن محمد قرقاش‪،‬‬ ‫وزي� ��ر ال ��دول ��ة ل �ل �ش��ؤون ال�خ��ارج�ي��ة‪،‬‬ ‫وطمأنه بأن هذا الحادث يأخذ اأولوية في اهتمامات شرطة لندن‪ ،‬وأن التعاون‬ ‫نقا عن وكالة أنباء اإمارات‪.‬‬ ‫اممتاز بن امملكة امتحدة وشرطة أبوظبي سيستمر‪ً ،‬‬ ‫وأشار إلى أن مثل هذه الحوادث نادرً ما تقع في لندن‪ ،‬مؤكدً أنهم سيبذلون‬ ‫أقصى ما في وسعهم لجلب مرتكبي هذا الحادث للعدالة ‪.‬‬ ‫نفت واشنطن وج��ود أي مفاوضات‬ ‫مع ح��زب الله اللبناني‪ ،‬وذل��ك خ��ال جلسة‬ ‫استماع في الكونغرس اأميركي‪.‬‬ ‫ويأتي ذلك بعد أسبوع من تقديم نواب‬ ‫أميركين م�ش��روع ق��ان��ون مكافحة تمويل‬ ‫الحزب في الوايات امتحدة وحول العالم‪.‬‬ ‫وقالت الوايات امتحدة‪" :‬إنها لم ولن‬ ‫تحاور ح��زب الله بعد تدخله في سوريا"‪.‬‬ ‫بينما ق��دم ن ��واب ف��ي ال�ك��ون�غ��رس م�ش��روع‬ ‫قانون مكافحة تمويل حزب الله حول العالم‪،‬‬ ‫وحمل ممثلو اإدارة اأميركية ح��زب الله‬ ‫م�س��ؤول�ي��ة ال�ت��وت��ر ف��ي ل�ب�ن��ان‪.‬ون�ف��ت اإدارة‬ ‫اأميركية بشكل قاطع أن تكون على اتصال‬ ‫مع حزب الله اللبناني‪.‬‬ ‫وقال نائب مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق اأوسط‪ ،‬لورنس سيلفرمان‪" :‬ا يمكن‬ ‫أن تستمر هذه امحادثات‪ ،‬أنها ليست موجودة‪ .‬أقول بشكل قاطع إن هذه اأخبار غير صحيحة‬ ‫ونفيناها‪ ،‬ونحن ا نفعل ذلك ولن نفعله في امستقبل"‪.‬‬ ‫م��ن ام� ّ‬ ‫�رج��ح أن يتم ه��دم م��ا ُيسمى‬ ‫م �س �ج��د "غ � ��راون � ��د زي � � � ��رو"‪ ،‬وه � ��و م��رك��ز‬ ‫إس��ام��ي ت��م تشييده ب��ال�ق��رب م��ن موقع‬ ‫ه�ج�م��ات ال �ح��ادي ع�ش��ر م��ن شتنبر في‬ ‫نيويورك‪ ،‬وفقً مخطط جديد تم طرحه‬ ‫أخ �ي��رً‪ ،‬بحسب ت�ق��ري��ر ن�ش��رت��ه صحيفة‬ ‫"هافينغتون بوست"‪.‬‬ ‫وكان امركز الحالي قد تم افتتاحه‬ ‫ع ��ام ‪ 2011‬ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ال�ت �ظ��اه��رات‬ ‫نظمت من قبل امعارضن‬ ‫الحاشدة التي ّ‬ ‫لبنائه‪ ،‬وال��ذي��ن اع�ت�ق��دوا ب��أن ب�ن��اء مثل‬ ‫هذا امسجد في هذا امكان تحديدً يمثل‬ ‫نوعً من التحدي أهالي ‪ 3000‬ضحية‬ ‫س �ق �ط��وا ف ��ي ال �ه �ج �م��ات ال �ت��ي اس�ت�ه��دف‬ ‫برجي التجارة‪ ،‬والذين رأوا أن امبنى يمكن أن يتحول فيما بعد إلى مزار متطرفن إسامين‪.‬‬ ‫وتلقت إدارة امباني بامدينة‪ ،‬الثاثاء ام��اض��ي‪ ،‬طلبً من شركة تطوير عقاري لهدم‬ ‫امبنى الحالي امكون من أربعة طوابق‪ ،‬وكذلك بناية مجاورة له‪ ،‬ليحل محلهما بناء أكبر‬ ‫بكثير‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪162 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 q¹dÐ√ 12 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 12 X³‬‬

‫ﻣ ــﻊ ﺑ ــﺪا ﻳ ــﺔ دورة ا ﻟ ــﺮ ﺑ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎك ﺗــﻮ ﻗ ـﻌــﺎت‬ ‫ﺑ ــﻮ ﺟ ــﻮد ﺗ ـﺨ ـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮ ﺣــﺎت ﻣ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ــﻮا ﻧ ــﲔ‪ .‬و ﺑ ـﻨ ــﺎء ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻤــﻦ ا ﳌ ـﺘــﻮ ﻗــﻊ أن‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك ﺟـﻠـﺴــﺎت ﻣــﺎرا ﻃــﻮ ﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳــﻮاء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ا ﻟـ ـﻨ ــﻮاب أو ﻣـﺠـﻠــﺲ‬

‫اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ‬ ‫أن ﻳﻨﺎﻗﺸﻬﺎ اﻟﺒﺮﳌﺎن ﺑﻐﺮﻓﺘﻴﻪ ﺧــﻼل ﻫﺬه‬ ‫ا ﻟـ ــﺪورة و ﻃــﺮ ﻳ ـﻘــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ ا ﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن ا ﻟ ـﺒــﺮ ﳌــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻮ ﻣ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ــﺮر ﻧ ــﺎ ﻓ ـﺘ ــﺢ ﻣ ـﻠ ــﻒ ﻣ ــﻊ رؤ ﺳ ـ ــﺎء‬

‫‪5‬‬

‫اﻟﻠﺠﺎن اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﺳ ـﺒــﺐ ا ﻟـ ـﻌ ــﻼ ﻗ ــﺎت ا ﻟـ ـﻔ ــﺎ ﺗ ــﺮة ﺑ ــﲔ ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﺒــﺮ ﳌــﺎن‪ ،‬ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﻣـﺠـﻠــﺲ ا ﳌـﺴـﺘـﺸــﺎر ﻳــﻦ‬ ‫ودور اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﲔ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻓــﻲ إ ﺛــﺮاء اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ وﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬

‫ ‪ U öš l{Ë WM−K « ÂUN ∫ wÐ√ XMÐ W uL−‬‬ ‫‪W uJ(« oðUŽ vKŽ cOHM² «Ë ÂöŽù« ŸUDIÐ oKF²ð‬‬ ‫‪ º‬اﻧﺘﻬﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻦ إﻧﺠﺎز اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺣﻮل ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ اﻻﺳﺘﻄﻼﻋﻴﺔ ﻟﻠﻘﻨﻮات اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫‪ º‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت ﻗﻮاﻧﲔ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻔﺮق واجملﻤﻮﻋﺎت اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﻲ‬

‫ﻣ ـﺴــﺎر ﻣ ـﻠــﻲء ﺑــﺎﳌ ـﺤ ـﻄــﺎت اﻟـﺴــﺎﺧـﻨــﺔ‬ ‫ﺑﺪأﺗﻪ ﻛﺠﻤﻮﻟﺔ ﺑﻨﺖ أﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ اﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺨﻼﻳﺎ اﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎرﻳﻮ‬ ‫وﻋـ ـﻤ ــﺮﻫ ــﺎ ﻻ ﻳ ــﺰﻳ ــﺪ ﻋـ ــﻦ ‪ 14‬ﺳ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ أن ﺗ ـﻠ ـﺘ ـﺤــﻖ ﺑ ـﺤ ـﻴــﺎة اﳌ ـﺨ ـﻴ ـﻤــﺎت‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣــﻦ ﺗﻴﻔﺎرﻳﺘﻲ واﻟــﺮاﺑــﻮﻧــﻲ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﻧـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻬــﺎ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻟـﻨـﺴــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاوﻳ ــﺎت وﻋـ ـﻀ ــﻮة ﺑــﺎﳌـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ ﻟـﻠـﺒــﻮﻟـﻴـﺴــﺎرﻳــﻮ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻗﺎدﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪول‬ ‫اﻷورﺑ ـﻴــﺔ واﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ ودول أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ...‬ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎدت‬ ‫ﻟﺘﺘﺮاﺟﻊ ﻋــﻦ أﻓـﻜــﺎرﻫــﺎ ﺑﻌﺪ اﻧﻔﺠﺎر‬ ‫اﳌﺨﻴﻤﺎت ﻓﻲ اﻷﺣــﺪاث اﻟﺸﻬﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎم ‪.1988‬‬ ‫ﻓــﺎﻟـﺘـﺤـﻘــﺖ ﻛـﺠـﻤــﻮﻟــﺔ ﺑ ـﺤــﺰب اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ ﺣـ ـ ــﺰب اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم‬ ‫واﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫> ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ اﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻــﺎت ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻻﺗـﺼــﺎل ﺑﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب؟‬ ‫< ﻛ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﺎن‬ ‫اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﺻ ــﺎت ﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ واﻻﺗ ـﺼــﺎل ﻣـﺤــﺪدة ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـ ــﺎدة ‪ 55‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ‬ ‫ﳌﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪.‬‬ ‫وﺗـﺨـﺘــﺺ ﺑـﻤــﺎ ﻳـﻠــﻲ‪ :‬اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻻﺗـ ـﺼ ــﺎل واﻹﻋ ـ ــﻼم‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ أن أرﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫وزارﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺗـﻘــﻊ ﺿـﻤــﻦ اﺧـﺘـﺼــﺎص‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ وﻫ ـ ــﻲ‪ :‬وزارة اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ وﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﻷﻃـ ــﺮ‪ ،‬وزارة اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ‪ ،‬وزارة‬ ‫اﻻﺗﺼﺎل‪ ،‬ووزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻲ اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫اﳌـﻌــﺮوﺿــﺔ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻓــﻲ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻻﺗﺼﺎل؟‬ ‫< ﺗ ـ ـﺘـ ــﺪارس ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ واﻻﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻵن‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﻲ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن ﻣ ـﻘــﺪﻣــﲔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻳﻬﻤﺎن ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ‪ ،‬إﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺛـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺎت ﻗ ــﻮاﻧ ــﲔ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻃــﺮف اﻟ ـﻔــﺮق اﻟـﻨـﻴــﺎﺑـﻴــﺔ وﻫــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﻮر اﳌﻨﺎﻗﺸﺔ‪.‬‬ ‫> داﺋـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺘ ـﻜــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻧـ ـﻘ ــﺎش وﻣـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ‪ ،‬ﻫ ــﻞ ﻫـ ــﺬا ﺑـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﻃـﺒـﻴـﻌــﺔ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ أم أﻧ ــﻪ راﺟ ــﻊ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﳌﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ؟‬ ‫< اﻟـﻨـﻘــﺎش ﻧـﻌــﻢ أﻣــﺎ اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫ﻓ ـ ــﻼ‪ ،‬ذﻟ ـ ــﻚ أن اﻟ ـ ـ ــﺪور اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﺎن ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮاب ﻫــﻮ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎش وإﻏـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎؤه‬ ‫ﺑﺎﳌﻮاﺿﻴﻊ اﳌﺜﺎرة أﻣﺎﻣﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫واﻻﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺎل ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﻈــﺮا‬ ‫ﻷﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـ ــﻮزارﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪرج ﻓﻲ اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﻋ ــﺎدة ﻣــﺎ ﻳــﺮاﻓـﻘـﻬــﺎ ﻧـﻘــﺎش‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﻲ واﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ وﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻖ‪،‬‬ ‫وﻳﺤﻈﻰ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻧﺘﻘﺎء اﻷﺣﺰاب‬ ‫اﳌـ ــﻮﺟـ ــﻮدة داﺧ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎن ﻷﻋ ـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن واﻟﺮؤﺳﺎء‪ ،‬ﻫﻞ ﻫﻨﺎك ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻟﺘﺨﺼﺺ؟‬ ‫< ﻳــﻮﺟــﺐ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ‬ ‫ﳌﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻧﺎﺋﺐ أو‬ ‫ﻧﺎﺋﺒﺔ أن ﻳﻜﻮن ﻋﻀﻮا ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن اﻟــﺪاﺋ ـﻤــﺔ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻛﻞ ﻓﺘﺮة ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ داﺧﻞ ﻫﺬه اﻟﻠﺠﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳــﺎس اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻨﺴﺒﻲ ﻟﻠﻔﺮق‬ ‫واﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻧـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮ اﻫ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎم‬ ‫وﺗﺨﺼﺺ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻨﺪ اﺧﺘﻴﺎره‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻀ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ دون‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أﻧ ــﻪ ﻻ ﻳﺤﻖ‬ ‫ﻟــﻪ أن ﻳـﻜــﻮن ﻋـﻀــﻮا ﻓــﻲ أﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ داﺋﻤﺔ واﺣﺪة‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ــﻲء ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻻﺧﺘﻴﺎر رؤﺳﺎء اﻟﻠﺠﺎن وأﻋﻀﺎء‬ ‫ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ اﻟــﺬي ﻳـﻜــﻮن ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎب‪.‬‬

‫ﺍ ﺠﺎ ﻻ‬ ‫ﻷ ﺎ‬ ‫ﺘ‬ ‫ﺗ ﺘ ﳲ‬ ‫ﺣﺘ ﳲ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺮﺓ ﺍ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺑﻦ ﺍ ﺪ ﺍﺕ‬

‫ﺠﺔﺍﺘ‬ ‫ﺍ ﺜ ﺎ ﺔ ﺍﻻﺗ ﺎ‬ ‫ﺔﺗﺪ ﺝ‬ ‫ﺧ‬ ‫ﳲ ﺍﺧﺘ ﺎ ﺎﺗ ﺎ‬ ‫ﺍ ﺎ ﺎ‬ ‫ﺘﺎﺑ ﺔ‬ ‫ﺠﺘ‬ ‫ﺍ ﺃ ﺍ ﺎ‬

‫> داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ﻳ ــﻮﺟ ــﻪ إﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟـﻠـﺠــﺎن اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﺔ أﻧــﻪ ﻳـﺘـﺴــﻢ ﺑــﺎﻟـﺒــﻂء‬ ‫وﺗﻨﻌﺪم ﻓﻴﻪ اﳌﺒﺎدرة‪ ،‬ﻣﺎ اﻟﺴﺒﺐ؟‬ ‫< ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﻣـﻤــﺎ‬ ‫ﻗﻠﺘﻢ‪ ،‬ﻓﺈن ﻋﻤﻞ اﻟﻠﺠﺎن ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ‬ ‫أﺑ ـ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻟـ ــﺬﻟـ ــﻚ ﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪاﺋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻷﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورات واﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟـﺠـﻠـﺴــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﻨــﻮاب ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ‪ .‬وﺗﻌﻘﺪ اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎم ﺑ ـ ـ ــﺄدوار‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ــﻮاﻓـ ــﻖ واﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﺮام ﺗ ــﺎم‬ ‫ﳌ ـﻘ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﺎت اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻔــﺮض آﺟـ ــﺎﻻ وﻣ ـﺴــﺎﻃــﺮ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻗــﺪ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻠﺒﻌﺾ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺒﻂء‪ .‬ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أن‬ ‫ﻫــﺬه اﻵﺟــﺎل واﳌـﺴــﺎﻃــﺮ اﳌـﺤــﺪدة‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﺟـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـ ــﺪﻗـ ـ ــﺔ وﺟـ ـ ـ ــﻮدة‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻓـﻔــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟـﺘـﺸــﺮﻳــﻊ‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻳﻤﺮ ﻛﻞ ﻧﺺ ﻣﻨﺬ إﺣﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أي ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻣ ــﻦ اﳌ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻟ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪:‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ‪ ،‬اﳌ ـ ـﻨ ــﺎﻗ ـ ـﺸ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺼ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫أﺟﻞ ﻟﻮﺿﻊ اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت‪ ،‬ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻼت واﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﻨﺺ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫> اﻗ ـ ـﺘـ ــﺮاح ﺑ ــﺮﳌ ــﺎﻧ ـﻴ ــﲔ ﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﻗ ــﻮاﻧ ــﲔ ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻧ ـ ـ ــﺎدرا ﺟـ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ ﺑﺼﺮاﺣﺔ؟‬ ‫< ﻫ ـ ــﺬه اﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ‬ ‫ﺻـﺤـﻴـﺤــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ إﻧ ـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻻﺗﺼﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗـ ــﻞ ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺎت ﻗــﻮاﻧــﲔ‬ ‫ﻋــﺪﻳــﺪة ﻣ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف اﻟ ـﻔــﺮق‬ ‫واﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ واﻟﻨﻮاب‪.‬‬ ‫> اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ اﳌ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪاﻧـ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺎن‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﻧــﺎدر وﻻ ﻳﺠﺪ ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ؟‬ ‫< اﻟﻌﻤﻞ اﳌﻴﺪاﻧﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻳـ ـﺘ ــﻢ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎم ﺑــﻪ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ‬ ‫ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑﻤﻬﺎم‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻄــﻼﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل زﻳ ــﺎرات‬ ‫ﻣ ـﻴــﺪاﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗـﻠـﺘـﻘــﻲ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ أﻛـﺒــﺮ‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺘــﺪﺧ ـﻠــﲔ ﺑـﺨـﺼــﻮص‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻻﺗـ ـﺼ ــﺎل‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ ﻗﻤﻨﺎ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻬ ـﻤ ــﺔ اﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﻼﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺷ ـﻤ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻗ ـ ـﻨـ ــﻮات اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺐ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑ ــﺰﻳ ــﺎرات ﻣـﻴــﺪاﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻺذاﻋﺔ‬ ‫واﻟﺘﻠﻔﺰة ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬وﻣﻘﺮ اﻟﻘﻨﺎة‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬وﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﻴﻮن‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻫﻨﺎك ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺑﲔ اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ أي ﻣﺴﺘﻮى ﻳﻜﻮن؟‬ ‫< ﻧ ـ ـﻌـ ــﻢ ﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻖ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﻳ ـﻨــﺺ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ‬ ‫ﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎدﺗ ــﻪ ‪67‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﻠ ــﻲ‪" :‬ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ أن ﻳ ـ ــﺄذن ﻓ ــﻲ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫ﻣﺸﺘﺮك ﺑﲔ ﻟﺠﻨﺘﲔ أو أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻟﺠﺎن اﳌﺠﻠﺲ"‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ أﺑﺮز ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻘﻮاﻧﲔ‬ ‫اﳌﺘﻮﻗﻌﺔ ﺧﻼل اﻟﺪورة اﻟﺮﺑﻴﻌﻴﺔ؟‬

‫< ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟﻘﻮاﻧﲔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮدع ﻟﺪى ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪،‬‬ ‫أﻣــﺮ ﻳﻌﻮد ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ وﳌﺨﻄﻄﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‪.‬‬ ‫> ﺑ ـﺼ ـﻔ ـﺘ ـﻜــﻢ ﻛــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺗـﻨـﺘـﻤــﻲ ﻷﺣ ــﺰاب اﻷﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻴــﻒ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ أﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ أﺣـ ــﺰاب‬ ‫اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ؟ وﻫــﻞ اﻟـﺘـﻨــﻮع ﻓــﻲ اﻟـﻠـﺠــﺎن‬ ‫ﻳﻌﻄﻲ إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ أم ﻳﻌﺮﻗﻠﻬﺎ؟‬ ‫< اﻟﻨﻮاب أﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺑﺼﻔﺘﻬﻢ ﻧ ــﻮاب ﺑــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﲔ‪ ،‬ﻧﻌﻢ‬ ‫ﻳـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮن ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮق وﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت‬ ‫ﻧـﻴــﺎﺑـﻴــﺔ ﻣـﺤـﺘــﺮﻣــﺔ‪ ،‬ﻳــﺪاﻓ ـﻌــﻮن ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﺎ‪ .‬واﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗـﺸــﺎرﻛـﻴــﺔ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗـﺠــﻮﻳــﺪ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫> ﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﻮن ﻋ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺪورة اﳌﺎﺿﻴﺔ؟ وﻣﺎ‬ ‫ﻫــﻲ أﺑــﺮز اﻟـﻘــﻮاﻧــﲔ اﳌـﻨـﺠــﺰة ﻓــﻲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻻﺗﺼﺎل؟‬ ‫< ﻋ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻠ ـﺠ ــﺎن اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﳌـ ــﺎﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﺎن‬ ‫ﻋـﻤــﻼ ﻣﻬﻤﺎ وﺛــﺮﻳــﺎ اﻧـﻌـﻜــﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـ ـﺤـ ـﺼـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻌ ـﻨــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻻﺗـ ـﺼ ــﺎل اﳌ ـﺼــﺎدﻗــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوﻋﻲ ﻗــﺎﻧــﻮن‪ ،‬وﻣﻘﺘﺮح‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫> أﻳﻦ وﺻﻞ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺬي أﻋﺪﺗﻪ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻘﺼﻲ اﻟﻘﻄﺐ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ؟ وﻫﻞ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك إﺟـ ــﺮاءات ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ ﺳﺘﺘﺨﺬﻫﺎ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ؟‬ ‫< اﻧـﺘـﻬــﺖ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﻣــﻦ إﻧـﺠــﺎز‬

‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ ﺣـ ــﻮل اﳌـﻬـﻤــﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻄــﻼﻋ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻘ ـﻨ ــﻮات اﻟ ـﻘ ـﻄــﺐ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮﻣــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻤــﺖ ﻣـﻨــﺎﻗـﺸـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﻮر ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ‬ ‫اﻟـﺨـﻠـﻔــﻲ وزﻳــﺮ اﻻﺗ ـﺼــﺎل اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص اﻟـ ـﺠ ــﺰء اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺳﺆاﻟﻜﻢ ﻋﻦ اﻹﺟﺮاء ات اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺨﺬﻫﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬أﺧﺒﺮﻛﻢ أن ﻣﻬﺎم اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﻛﺎن وﺿﻊ ﺧﻼﺻﺎت وﺗﻮﺻﻴﺎت‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪا ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﻄﺎع اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣــﻲ‪ .‬وﻳـ ـﻌ ــﻮد أﻣ ــﺮ ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ‬ ‫اﻹﺟــﺮاء ات اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ وﺟـ ــﺪﻧـ ــﺎ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻌــﺎوﻧــﺎ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮا ﻣــﻦ ﺧــﻼل وزارة اﻻﺗـﺼــﺎل‬ ‫وﻣﺪراء ﻗﻨﻮات اﻟﻘﻄﺐ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪162 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 q¹dÐ√ 12 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 12 X³‬‬

‫‪t¹u³OÝË ÍbO¼«dH UÐ W¹UJ½ t²GKÐ uNK¹ dŽUý dÐUł vO×¹‬‬ ‫ ×‪»dF « 5½UMHK ÂUF « œU%ö «Î bŽU UÎ UŽ UÎ MO √ w ¹—œù« œuL‬‬

‫ﻟﻐﺔ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻔﺼﻴﺤﺔ ﺗﺎرة و"اﳌﻤﻠﺤﺔ" ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﺗﺎرة أﺧﺮى > ﺣﺮك اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻗﻌﺮ ﻣﻮاﺟﻊ ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﺷﺘﻰ ﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ أﻣﺔ ﻣﻦ أﻧﻬﺎر‬

‫ا ﻋ ـﺘ ـﻤــﺪ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد اﻹدر ﻳـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬اﻷ ﻣ ــﲔ ا ﻟ ـﻌــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﺎ ﺑــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺤــﺮة ﻟـﻠـﻤــﻮ ﺳـﻴـﻘـﻴــﲔ‪ ،‬أ ﺧ ـﻴــﺮا‪ ،‬أ ﻣـﻴـﻨــﺎ ﻋــﺎ ﻣــﺎ ﻣـﺴــﺎ ﻋــﺪا ﻓــﻲ اﻻ ﺗـﺤــﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟﻌﺮب‪ ،‬ﻣﻤﺜﻼ ﻋﻦ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وأ ﻓ ــﺎد ﺑ ــﻼغ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﺎ ﺑــﺔ ﺑ ــﺄن ﻫ ــﺬا اﻻ ﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﺗــﻢ ﺧ ــﻼل ا ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟﻌﺮب ﺑﻤﺴﻘﻂ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻋﺮف ﻣﺸﺎرﻛﺔ ‪ 14‬دوﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع ‪ 18‬دوﻟﺔ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد‪.‬‬

‫ ‪◊UÐd UÐ …Ëb½ rEMð wÝUH « ‰öŽ W ÝR‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﻼل اﻟﻔﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻳﻮم ‪ 18‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫ﻧــﺪوة ﺣــﻮل ﻣــﻮ ﺿــﻮع "ا ﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻻت ا ﻟـﻘـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻓــﻲ ا ﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ا ﳌـﻐــﺮ ﺑــﻲ ‪ ..‬ا ﳌــﺆ ﺷــﺮات‬ ‫واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت"‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻌﺮف ﻫﺬه اﻟﻨﺪوة ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺪاﺧﻼت ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ واﳌﺜﻘﻔﲔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑﻠﻜﺒﻴﺮ ﻓــﻲ ﻣــﻮ ﺿــﻮع "ا ﻟـﻌــﻮ ﳌــﺔ ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ ﺑــﲔ وا ﻗــﻊ اﻟﺘﻨﻤﻴﻂ‬ ‫وﻣﻄﻠﺐ اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ"‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ أﻓﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع "ﻗﻮة اﻟﺘﺤﻮﻻت‬ ‫و ﻣـ ـﻔ ــﺎر ﻗ ــﺎت ا ﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ ‪ ..‬أ ﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ و ﻣ ـﻌ ــﺎ ﻳ ـﻨ ــﺎت"‪ ،‬وإدر ﻳ ـ ــﺲ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺪ ا ﻟ ـﻌ ـﻠــﻮي ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﻮ ﺿــﻮع " ﻣــﺮ ﺟـﻌـﻴــﺎت ا ﻟـﻘـﻴــﻢ ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻐــﺮب ﻣــﺎ ﺑــﲔ ا ﻟـﺘــﺄ ﺳـﻴــﺲ وا ﻟ ـﺘــﺪ ﺑ ـﻴــﺮ"‪ ،‬و ﻋـﺒــﺪ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﺣـﻴــﻢ ا ﳌـﺼـﻠــﻮ ﺣــﻲ ﻓــﻲ ﻣــﻮ ﺿــﻮع "اﻻ ﻧـﺘـﻘــﺎل ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﻲ وا ﻟـﺘــﻮ ﺗــﺮات ا ﻟـﻘـﻴـﻤـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ‪ ..‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر إﻟﻰ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ"‪.‬‬

‫«*‪bF MÐ e¹eFÐ wH²×¹ bF'« wÐQÐ wÐœ_« vNI‬‬ ‫أﻟﻘﻰ اﻟــﺰﺟــﺎل ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻨﺴﻌﺪ‪ ،‬ﺧــﻼل أﻣﺴﻴﺔ ﻓﻨﻴﺔ اﺣﺘﻀﻨﻬﺎ‪ ،‬أﺧﻴﺮا‪،‬‬ ‫اﳌﻘﻬﻰ اﻷدﺑــﻲ "أﻗــﻮاس" ﺑﺄﺑﻲ اﻟﺠﻌﺪ‪ ،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻧﺼﻮﺻﻪ‬ ‫اﻟﺰﺟﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأدى اﻟــﺰﺟــﺎل ﺧــﻼل اﻷﻣـﺴـﻴــﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻤـﻴــﺰت ﺑـﺤـﻀــﻮر ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﳌﺘﺎﺑﻌﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ اﻷﻏﺮاض ﺑﲔ ﺗﺄﻣﻠﻴﺔ وﻗﻮﻣﻴﺔ‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺨﻠﻞ ﺣﻔﻞ اﺧﺘﺘﺎم اﻷﻣﺴﻴﺔ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺑﻌﺾ دواوﻳﻦ اﻟﺰﺟﺎل ﺑﻨﺴﻌﺪ‬ ‫"ﻛـﻠـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻳـ ــﺰار ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻲ" و"اﻟ ـﻄ ـﻨــﺰ اﻟ ـﻌ ـﻜــﺮي" و"ﺻ ـﻴــﺎد اﳌ ـﻌــﺎﻧــﻲ" و"ﻗــﺪ‬ ‫ﺗﺸﻤﺲ اﻟﻈﻼل"‪.‬‬

‫ﻳﺤﻴﻰ ﺟﺎﺑﺮ‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻃـ ـﻔ ــﻞ ﻣـ ـﺸ ــﺎ ﻛ ــﺲ ﻳ ـﺠــﺪر‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﻪ ا ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻌ ـ ــﺐ ا ﻟـ ـ ـﻄـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﻖ‪ ،‬ﻳـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮ‬ ‫ﻟـﻠـﻜــﺎ ﺗــﺐ ا ﻟـﻠـﺒـﻨــﺎ ﻧــﻲ ﻳـﺤـﻴــﻰ ﺟــﺎ ﺑــﺮ‬ ‫أن ﻳـﻠـﻬــﻮ ﺑـﻠـﻐـﺘــﻪ ‪ -‬ﻟـﻌـﺒـﺘــﻪ‪ .‬ﻳﻔﻜﻚ‬ ‫ﻣ ـﻔ ــﺎ ﺻ ـﻠ ـﻬ ــﺎ و ﻳـ ـﺒـ ـﻌـ ـﺜ ــﺮ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻓـ ـﻀ ــﺎ ﺋ ــﻪ ا ﻟ ـ ـﻴـ ــﻮ ﻣـ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ــﻮن وا ﳌـ ـ ـﻄـ ـ ـﺒ ـ ــﺦ و ﻏـ ــﺮ ﻓـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻨــﻮم )‪ ،(...‬ﻳـﺠـﻤـﻌـﻬــﺎ ﻟـﻴـﻨـﺜــﺮ ﻫــﺎ‬ ‫ﺛــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ ﺛ ــﻢ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺪ ا ﻟـ ـﻜ ــﺮة ﻣ ـﺘ ـﻠــﺬذا‬ ‫ﺑﺸﻐﺒﻪ اﻟﺠﻤﻴﻞ‪ .‬و ﻳــﺰداد ﻣﺸﻬﺪ‬ ‫ا ﻟـﻠـﻬــﻮ ﻧ ـﻀــﺎرة ﺑــﺈ ﺿـﻔــﺎء ا ﻟـﻠـﻤـﺴــﺔ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﺒﺎرﻋﺔ‪ ،‬أﺧﺬا ﺑﻨﻈﺮة‬ ‫اﻟﺤﻜﻴﻢ أرﺳﻄﻮ إﻟﻰ اﳌﺴﺮح "ﻓﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ"‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻐ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺎ ﻋـ ــﺮ‪ ،‬ا ﻟ ـﻔ ـﺼ ـﻴ ـﺤــﺔ‬ ‫ﺗــﺎرة و"اﳌﻤﻠﺤﺔ" ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﺗﺎرة‬ ‫أ ﺧــﺮى‪ ،‬ﻫﻲ ﻟﻐﺔ ﺣﻜﺎﻳﺎت اﻟﻨﺎس‬ ‫ﺗـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ ﻣـ ـﻌ ــﺎ ﻧ ــﺎ ﺗـ ـﻬ ــﻢ ا ﻟـ ـﻴ ــﻮ ﻣـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫آﻻ ﻣـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻢ ا ﳌ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺔ وآ ﻣ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮ ﻫـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺔ‪ ..‬ﻟ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺘـ ــﺮ ﺻـ ــﺪ‬ ‫ا ﻟـﻐــﺮ ﻳــﺐ وا ﳌ ـﻔــﺎرق وا ﻟ ـﺸــﺎذ‪ ..‬ﻟﻐﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎر ﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺘــﺎ ﻛــﺔ‪ ،‬ﺣـ ــﺎدة اﻷ ﺳ ـﻨــﺎن‬ ‫وا ﳌـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺐ‪ ..‬ﻟ ـ ـﻐ ـ ــﺔ ﺳ ــﺮ ﻳ ــﺎ ﻟ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺳ ــﺎ ﺧ ــﺮة‪ ،‬ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﺗ ـﻠــﻚ ا ﻟـﺴـﺨــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـ ــﺮة ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋـ ـ ــﺮاء ا ﳌـ ــﺮء‬ ‫ا ﻟ ـﻔــﺎ ﺿــﺢ أ ﻣـ ــﺎم ﻋ ــﺎ ﻫ ــﺎت ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ‪،‬‬ ‫ذاك اﻟﻀﺤﻚ اﳌﺮﻫﻒ ﺣﺪ اﻟﺒﻜﺎء‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺑ ــﻮ ﺳـ ـﻌ ــﻪ‪ ،‬ﻏـ ـﻴ ــﺮ أ ﻣـ ـﺜ ــﺎل‬ ‫ﺷـ ــﺎ ﻋـ ــﺮ ر ﻗ ـ ـﻴـ ــﻖ ر ﺷ ـ ـﻴـ ــﻖ ﻛ ـﻴ ـﺤ ـﻴــﻰ‬ ‫ﺟ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﺮ‪ ،‬ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎط ﻫ ـ ـﻜـ ــﺬا ﻣ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫ﺻ ــﺎرخ ﻓــﻲ ا ﻟـ ـﺸ ــﺎرع ا ﻟـ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ﻟـﻘــﺪ‬ ‫ا ﻧـ ـﻔـ ـﺠ ــﺮ ﺿـ ــﺎ ﺣ ـ ـﻜـ ــﺎ‪ ،‬أ ﻣ ـ ـ ــﺎم ) ﺑ ـﻴ ــﺖ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ(‪ ،‬ﺑﻴﺖ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻌﺮﻳﺾ‬ ‫ﻓــﻲ ﻗ ـﻠــﺐ ا ﳌ ـﻨــﺎ ﻣــﺔ‪ ،‬ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻳـﻠـﺠــﻪ‬ ‫أﺧﻴﺮا ﺿﻴﻔﺎ ﻓﻲ أﻣﺴﻴﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺳـﺌــﻞ ﻋــﻦ دا ﻓــﻊ اﻟﻘﻬﻘﻬﺔ‪ ،‬ﻓــﺄ ﺷــﺎر‬ ‫إ ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻟـ ـ ــﻮ ﺣـ ـ ــﺔ ﻛـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ة‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺖ أ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﻞ ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎ ﺑ ــﻞ ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺖ‪ ) :‬ﺳـ ـﻨ ــﺪو ﻳـ ـﺸ ــﺎت‬ ‫و ﻣ ـﻌ ـﺼ ــﺮة أ ﺑـ ــﻮ ا ﻟ ـﻌ ـﺘــﺎ ﻫ ـﻴــﺔ(‪ .‬ﻳــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻬ ــﺎة! أ ﺟـ ـ ــﺪاد ﻧـ ـ ــﺎ ا ﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮاء‬ ‫ﺑــﺎ ﺗــﻮا " ﻣ ــﺎر ﻛ ــﺎت ﻣـﺴـﺠـﻠــﺔ" ﻟـﺤــﺚ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺎس ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣـ ـﺸ ــﻮ أ ﻣ ـﻌ ــﺎ ﺋ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﻄ ـﻌــﺎم‪ ،‬و ﺗــﺮ ﻃ ـﻴــﺐ ﺣـﻨــﺎ ﺟــﺮ ﻫــﻢ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻌـ ـﺼ ــﺎ ﺋ ــﺮ‪ !..‬ﺗ ــﻮ ﺟ ــﻪ ا ﻟ ـﺸــﺎ ﻋــﺮ‬ ‫أ ﺳ ـﻔــﻞ ا ﳌ ـﺤــﻞ‪ ،‬ر ﺳ ــﻢ ﺷ ــﺎرة ﻧـﺼــﺮ‬

‫ﺗـﻀــﺎ ﻣـﻨــﺎ ﻣــﻊ أ ﺑــﻲ ا ﻟـﻌـﺘــﺎ ﻫـﻴــﺔ! ﺛﻢ‬ ‫ﻃ ـﻠــﺐ ا ﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺎط ﺻ ـ ــﻮرة ﺗــﺬ ﻛــﺎر ﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺆرخ ﻟﻠﻤﻔﺎرﻗﺔ اﻟﺼﺎرﺧﺔ‪..‬‬ ‫أ ﺛ ـﻨــﺖ ﻛـﻠـﻤــﺔ ﺗـﻘــﺪ ﻳـﻤـﻴــﺔ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬ﻓ ـ ــﺮد ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ ﺑ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻃـ ـﻔ ــﻮ ﻟ ــﻲ ﺷـ ـﻔـ ـﻴ ــﻒ " ﺛ ـ ـﻤـ ــﺔ ﺷ ـﻌ ــﻮر‬ ‫دا ﻫ ـ ـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﺎ ﺑ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ .‬ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫أ ﺣــﺪ ﻫــﻢ ﻋــﻦ ا ﺣ ـﺘــﺮا ﻣــﻪ ﻟــﻲ أ ﺷـﻌــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻜﺎء"‪ .‬ﻗﺎل ﻟﻠﺤﻀﻮر "ﺻﻔﻮا‬ ‫ﻛــﻼ ﻣــﻲ ﻛ ـﻤــﺎ ﺷ ـﺌ ـﺘــﻢ"‪ .‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻳـﻈــﻞ‬ ‫ﻛــﻼ ﻣــﺎ ﻋ ـﺼ ـﻴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟـﺘـﺼـﻨـﻴــﻒ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﻜـ ـﻔـ ـﻴ ــﻪ ﻛ ـ ــﻮ ﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـ ــﺄ ﺳ ـ ــﺮ ﺳ ــﺎ ﻣـ ـﻌ ــﻪ‬ ‫ﻷ ﻧ ـ ــﻪ ﻛ ـ ــﻼم أ ﺧـ ـ ــﺎذ و ﺑـ ــﺎ ﻋـ ــﺚ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺪ ﻫ ـ ـﺸ ـ ــﺔ‪ ..‬ﺟ ـ ـﻬـ ــﺮت ﺳ ـ ـﻴـ ــﺪة ﻣــﻦ‬ ‫دا ﺧ ـ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﻘ ــﺎ ﻋ ــﺔ ﺑ ــﺎ ﻟ ـ ـﻘ ــﻮل "أ ﻧـ ـ ــﺖ‪،‬‬ ‫و ﻋـﻠــﻰ ﻏﻴﺮ ا ﻟـﻌــﺎدة‪ ،‬ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻘﺪ أ ﺧــﺮ ﺟــﺖ اﻟﺸﻴﺎﻃﲔ اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ﻓﻲ دواﺧﻠﻨﺎ‪."...‬‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎو ﻳ ـ ـ ــﻦ ﻛ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺐ ﻳـ ـﺤـ ـﻴ ــﻰ‬ ‫ﺟــﺎ ﺑــﺮ‪ ،‬ا ﳌ ـﺴــﺮ ﺣــﻲ‪ ،‬وا ﻟـﺼـﺤــﺎ ﻓــﻲ‪،‬‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬واﻷد ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ ا ﻟ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺧـ ـ ــﺎض ا ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮب اﻷ ﻫ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ و ﻫ ــﻮ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻔ ــﻲ ﻟـ ــﻮ ﺣـ ــﺪ ﻫـ ــﺎ ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻐـ ــﺮض ﻓــﻲ‬ ‫ر ﺳـ ــﻢ ﺻ ـ ــﻮرة ﺗ ـﻘــﺮ ﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟـ ــﻪ‪ .‬ﻟـﻘــﺪ‬ ‫ﺻ ــﺎ ﻏـ ـﻬ ــﺎ ﻋـ ـﻨ ــﺎو ﻳ ــﻦ أ ﺷ ـ ــﺪ ﻏ ــﺮا ﺑ ــﺔ‬ ‫ﻋﻤﺎ ﺳﻮاﻫﺎ "ﺧﺬ اﻟﻜﺘﺎب ﺑﻘﻮة"‪،‬‬ ‫و" ﻧ ـﺠــﻮم ا ﻟ ـﻈ ـﻬــﺮ"‪ ،‬و"ا ﻟ ــﺰ ﻋ ــﺮان"‪،‬‬ ‫و" ﻟـ ـﻠ ــﺮا ﺷ ــﺪ ﻳ ــﻦ ﻓـ ـﻘ ــﻂ"‪ ،‬و" ﻛــﺄ ﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫ا ﻣ ـ ــﺮأة ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺔ"‪ ،‬و"ا ﺑـ ـﺘـ ـﺴ ــﻢ أ ﻧــﺖ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ"‪ ،‬و"ﺣﺐ ﻓﻲ اﻟﻐﺴﺎﻟﺔ"‪...‬‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻮل ﻋـ ــﻦ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ إ ﻧ ـ ــﻪ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﻧـ ـﻄـ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬وردة ﻏــﺎ ﺋ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻋــﻦ ا ﻟــﻮ ﻋــﻲ‪ ،‬ﻟــﻮﻻ ار ﺗـﻜــﺎب اﻟﺨﻄﺄ‬ ‫ﻟﺤﻈﺔ ﺻﻮاب اﻵﺧﺮﻳﻦ )‪ .(...‬ﻫﻮ‬ ‫ﺷــﺎ ﻋــﺮ ﺑــﺎ ﻟ ـﻘــﻮة ﻻ ﺑــﺎ ﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ إذن!‬ ‫"ﻟﻮ أﺻﻴﺐ أﺑﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﻔﺎ ﺑﻄﻠﻘﺔ‬ ‫ﺳﻜﻴﺮ إﻧﺠﻠﻴﺰي ﻓﻲ أﺳﻔﻞ ﺑﻄﻨﻪ‬ ‫)‪ ،(...‬ﻟ ــﻮ ﻣــﺎ ﺗــﺖ أ ﻣ ــﻲ ﺑــﺎ ﻟـﺴـﻜـﺘــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻘـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،١٩٦١‬ﻟــﻮ‬ ‫)‪ (...‬ا ﻟــﻮا ﻟــﺪ‪ ،‬و ﺑــﻼ وﺟﺒﺔ أﺳﻨﺎن‬ ‫أ ﻧـ ـﺒـ ـﻨ ــﻲ و ﻋـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻨ ــﻲ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﺛ ــﻼ ﺛ ــﲔ‬ ‫ﻋ ــﺎ ﻣ ــﺎ‪ :‬ﻳ ــﺎ و ﻟ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻳ ــﺎ ﻳ ـﺤ ـﻴــﻰ ا ﺑ ــﻦ‬ ‫ز ﻛـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺧ ـ ــﺬ ا ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب ﺑ ـ ـﻘـ ــﻮة‪..‬‬ ‫ﻏﻤﺲ ﻟﻘﻤﺘﻚ ﺑﻌﺮق ﺟﺒﻴﻨﻚ‪ ،‬ﻛﻦ‬ ‫ﻣﻬﺬﺑﺎ‪ ،‬اﺧﻔﺾ ﺑﺼﺮك‪ ،‬ﻻ ﺗﺮﻓﻊ‬

‫ﺻ ــﻮ ﺗ ــﻚ‪ ،‬ﻻ ﺗ ـﻐــﺶ‪ ،‬ﻻ ﺗـ ـﻜ ــﺬب‪ ،‬ﻻ‬ ‫)‪ ،(...‬ﻓ ــﺄ ﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ ﺷ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺮا‪ ،‬ﻳــﺎ‬ ‫ﻟﻠﻌﻨﺔ!"‪.‬‬ ‫ﺣ ــﺮك ا ﻟ ـﺸــﺎ ﻋــﺮ ﻗ ـﻌــﺮ ﻣــﻮا ﺟــﻊ‬ ‫ﻣــﻮا ﺿ ـﻴــﻊ ﺷ ـﺘــﻰ‪ .‬ﺗ ـﻜ ـﻠــﻢ ﻋ ــﻦ أ ﻣــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أ ﻧ ـﻬــﺎر ﻻ ﺗـﻐـﺴــﻞ ﻳــﺪ ﻳـﻬــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫أ ﻛ ــﻞ ﺻ ـﻐ ــﺎر ﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﻣـﻨـﺘـﺼــﺮ ﻳــﻦ‬ ‫وإن رﻓﻌﻮا أﻗﻮاس اﻟﻨﺼﺮ‪ ،‬ﻳﻈﻞ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺎر ﻳــﺦ ﻳـﻜـﺘـﺒــﻪ ا ﳌ ـﻨ ـﻬــﺰ ﻣــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـﺨـ ـﻔ ــﺎء‪ ،‬و ﻳ ـﺴ ـﻤــﻮ ﻧ ـﻬــﻢ أ ﺣ ـﻴــﺎ ﻧــﺎ‬ ‫ﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺮاء‪ .‬ﻛـ ـﺸ ــﻒ ﻋـ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ‬ ‫" ﺣ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻞ"‪ ،‬ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ أن ا ﻟـ ـ ــﺮ ﺟـ ـ ــﺎل‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎر ﺳـ ـ ــﻮن ا ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮب أ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻧـ ــﺎ‬ ‫ﻹ ﺧـ ـﻔ ــﺎء أ ﻧ ــﻮ ﺛـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وأ ﻧ ـ ــﻪ " ﺣــﲔ‬ ‫ﺗ ـ ــﺄ ﻧـ ـ ـﺜـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـ ــﺮ ﺟ ـ ـ ــﺎل ﺗـ ـﻀ ــﺎ ﻋـ ـﻔ ــﺖ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺬ ﻛ ـ ـ ـ ــﻮرة ﺑ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ــﺎء )‪."(...‬‬ ‫ﺛـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬أ ﻳ ـ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬ﺗ ــﻮ ﺻ ـﻴ ــﻒ ﺳــﺎ ﺧــﺮ‬ ‫ﳌـ ـ ـﻔ ـ ــﺎر ﻗ ـ ــﺎت ﻣـ ــﺪ ﻫ ـ ـﺸـ ــﺔ "زو ﺟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﻴــﺮة ا ﻟ ـﻘــﺎ ﻣــﺔ و ﺗ ـﺸ ـﺘــﻢ ا ﻟ ــﺪول‬ ‫ا ﻟـﻜـﺒــﺮى‪ ،‬ﻳــﺎ ﻟـﻠـﺒــﻼ ﻫــﺔ!"‪" .‬ﺻﻔﻌﺖ‬ ‫ﻣـﺘـﺴــﻮﻻ ﻷ ﻧــﻪ ﻳﺸﺒﻬﻨﻲ‪ ،‬وﻛﺘﺒﺖ‬ ‫ﻣــﺮ ﺛـﻴــﺔ را ﺋـﻌــﺔ ﻻ ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ ﺳــﻮى‬ ‫ﻣﻮت ﺻﺪﻳﻖ!"‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ـﺸ ـ ــﺎ ﺷ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﻄـ ـ ـﻔ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـﺒـ ــﺪو‬ ‫ﺷــﺎ ﺧ ـﺼــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻞ ﻧ ـﺼــﻮص‬ ‫ا ﻟ ـﺸــﺎ ﻋــﺮ ﺣ ـﻴــﺎل ﻣــﻮ ﺿــﻮع ا ﳌ ــﺮأة‪،‬‬ ‫و ﻫ ــﻮ ﻣ ــﻮ ﺿ ــﻮع إ ﺑ ـ ــﺪاع ﺑــﺎ ﻣ ـﺘ ـﻴــﺎز‬ ‫ﻟــﺪ ﻳــﻪ‪ ،‬ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ وأ ﻧ ــﻪ ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ أ ﻧــﻪ‬ ‫دا ﺧ ـ ــﻞ ﻛ ــﻞ ر ﺟـ ــﻞ ا ﻣـ ـ ــﺮأة‪ ،‬ودا ﺧـ ــﻞ‬ ‫ﻛ ــﻞ ا ﻣ ـ ــﺮأة ر ﺟـ ــﻞ‪ " .‬ﺻــﺪ ﻗ ـﻴ ـﻨــﻲ ﻳــﺎ‬ ‫ا ﻣ ـ ـ ـ ــﺮأة‪ ،‬ﻧـ ـﺤ ــﻦ ا ﻟ ـ ــﺮ ﺟ ـ ــﺎل أ ﺿ ـﻌــﻒ‬ ‫ا ﻟ ـﻜــﺎ ﺋ ـﻨــﺎت‪ ،‬ﻧ ـﺤــﻦ ا ﻟ ــﺮ ﺟ ــﺎل ﻧـﺴــﺎء‬ ‫ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﻜــﻮ ﻛــﺐ"‪ .‬ﺛ ـﻤــﺔ ا ﻧ ـﻜ ـﺴــﺎرات‬ ‫ﻣــﻮ ﺟ ـﻌــﺔ و ﻓ ـﻘــﺪان ﻓـ ــﺎدح‪ ..‬ﻳـﺒــﺎس‬ ‫ا ﳌــﺰ ﻫــﺮ ﻳــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ا ﺧـ ـﻀ ــﺮار ﻣــﺆ ﻗــﺖ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ـﻘ ــﻞ أ ﻟ ـ ـﻐـ ــﺎم ﺣـ ـﻴ ــﺚ ا ﻟـ ـﺤ ــﺮب‬ ‫ﻃﺎﺣﻨﺔ‪ ،‬واﻷﺳﻨﺎن ﻣﻐﺮوﺳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﺤﻢ اﻟﺠﺪران )‪.(...‬‬ ‫" ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ ﺑـ ـ ــﺎ ﻗـ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮس ﻟ ــﻢ‬ ‫ﺗ ـ ــﺰر ا ﻟ ـ ـ ـ ــﻮرود ﺑـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ‪ .‬ﻋـ ـﺸ ــﺮون‬ ‫ﻋ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻧ ـ ـﻔـ ــﻮح ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺸـ ـﺘ ــﺎ ﺋ ــﻢ ﺑــﲔ‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ــﺎ ﻟ ــﻮن و ﻏ ــﺮ ﻓ ــﺔ ا ﻟـ ـﻨ ــﻮم‪(...) .‬‬ ‫ﻋﺸﺮون ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻗﺔ اﻟﻌﺮس‪،‬‬ ‫ا ﳌـ ـ ــﺰ ﻫـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻠـ ــﻢ ﺑ ـ ـﺤـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻘـ ــﺔ‪..‬‬ ‫ﺳــﺎ ﻛ ـﻨــﺖ ﺷـ ـﺠ ــﺮة ﻋ ـﺸــﺮ ﻳــﻦ ﻋــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫و ﻟــﻢ أ ﻧـﺘـﺒــﻪ أ ﻧـﻬــﺎ ﺑــﻼ ﻇــﻼل )‪.(...‬‬

‫أ ﺧـ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻗ ـﺼــﺔ ﺣ ــﺐ ﻃــﻮ ﻳـﻠــﺔ‬ ‫ﻃــﻮ ﻳـﻠــﺔ‪ ،‬ﺗــﺰو ﺟــﺖ ﻧـﻔـﺴــﻲ!"‪ " .‬ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺐ ﺧـﻴــﺎ ﻧــﺔ ﺷـﺨــﺺ ﻻ ﻧـﻌــﺮ ﻓــﻪ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻓــﻲ ا ﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر ﻧــﺎ! ﺳــﺎ ﻣـﺤـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ﻫــﻞ ﺗــﺄ ﺧــﺮت؟ ﻗــﺪ ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ أر ﺿــﺎ‬ ‫و ﺗـﺤــﺮر ﻫــﺎ ﺑـﻌــﺪ ﺟـﻴــﻞ أو ﺟﻴﻠﲔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﻮز ﺑ ـﻜ ـﻤ ـﺸــﺔ‬ ‫ﺣـ ــﺐ و ﻟ ـ ــﻮ ﻋـ ـﺸ ــﺖ ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن ر ﺑ ـﻴــﻊ‬ ‫ور ﺑ ـﻴــﻊ"‪ .‬ﻣــﺎ ا ﻟـﻌـﻤــﻞ إذن؟ ا ﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫ﻻ ا ﻟ ـﺒ ـﻘــﺎء "ﻻ ﺗـﻔـﻘــﺪ ﻫــﺎ‪ .‬ﻻ ﺗــﺆ ﺟــﻞ‬ ‫ﻗـ ـﺒـ ـﻠ ــﺔ ا ﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء إ ﻟـ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺪ‪ .‬أ ﻧ ــﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺸــﺎرف ﻧ ـﺼــﺮ‪ .‬ﺗــﺎ ﺑــﻊ ﺧــﻂ‬ ‫اﻟﺒﺠﻊ‪ ،‬ﺳﺮب ﻧﺴﺎء ﻓﻲ اﻣﺮأة"‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ أو ﻗ ـ ـ ـ ــﺎت ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﻄ ـﻌ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺰ ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟـ ــﺮ ﺗ ـ ـﻴـ ــﺐ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﻟ ـﺤ ـﻈــﺎت‬ ‫ﻓ ـ ــﺮح وا ﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎء ﺗ ـﺤ ـﻠــﻮ ﺧــﻼ ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺟـ ــﺎة ا ﻟـ ـﺤـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺒ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﺰل‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻳــﺪ ﻳــﺮ ﻳﺤﻴﻰ ﺟــﺎ ﺑــﺮ ﻇﻬﺮه‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻟ ــﻸ ﺟ ــﺪاد "ا ﻟـ ــﺮا ﺷـ ــﺪ ﻳـ ــﻦ"! ﻻ‬ ‫ا ﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺎ ﻧ ــﺔ إ ﻃ ــﻼ ﻗ ــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻢ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗ ـﺸ ـﺒ ـﻴــﻪ ﺑ ـﺸ ـﻤــﺲ أو ﻗ ـﻤــﺮ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫ﺛ ـﻤــﺔ ﻧ ـﻬــﻞ ﻣ ــﻦ ﻗ ــﺎ ﻣ ــﻮس ا ﻟ ـﻌ ـﻴــﺶ‬ ‫ا ﻟ ـﻴ ــﻮ ﻣ ــﻲ‪ ..‬ا ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻼت ا ﳌ ـﻨــﻮ ﻋــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺄ ﻛ ــﻮﻻت وا ﳌـ ـﺸ ــﺮو ﺑ ــﺎت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ا ﳌــﻮا ﺋــﺪ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺮة‪ ..‬ا ﺳ ـﻤــﺮار و ﺟــﻪ‬ ‫ا ﳌـ ـﻌـ ـﺸ ــﻮ ﻗ ــﺔ ﻳـ ـﺸـ ـﺒ ــﻪ "ا ﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎ ﻳ ــﻒ"‬ ‫اﳌﺤﻤﺮة‪ ،‬و)ﻧﻴﺴﻜﺎﻓﻴﻪ( اﻟﺼﺒﺎح!‬ ‫ﻳﺸﺒﻪ "ا ﻟـﻜـﻨــﺎ ﻓــﺔ" اﳌﺘﻮﻫﺠﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧــﺎر ﺧﻔﻴﻔﺔ‪ ،‬و ﻗــﺮص اﻟﻔﻼﻓﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻘﻠﻰ اﻟﺒﺤﺮي )‪.(...‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎ ﻏـ ـ ــﺐ ا ﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﺮ ﻛ ــﻲ‬ ‫" ﻳ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮ ﻗـ ـ ــﺺ" ﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﻮ ﻳ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻳ ـﻨ ـﺤ ــﺖ‬ ‫اﳌﻔﺮدة ﻣﻦ ﻫﻮاء اﻟﺸﺎرع وﻟﻬﺎث‬ ‫و ﻋ ــﺮق ا ﻟ ـﻨ ــﺎس‪ " ..‬ﻳ ــﺎ ﺳ ـﻤــﺮاء‪ ،‬ﻳــﺎ‬ ‫ﺧــﺪ اﳌﺸﻤﺶ‪ ،‬ﻳــﺎ ﺧﺒﺰ اﻟﺮﻳﺠﻴﻢ‪.‬‬ ‫أ ﻧـ ــﺎ ﻟ ــﻦ أ ﻗـ ــﻮل و ﺟ ـﻬــﻚ ﺷ ـﻤــﺲ أو‬ ‫ﻗ ـ ـﻤـ ــﺮ‪ ،‬ﻳ ـ ــﺎ روح ﺷـ ـ ـ ــﺮاب ا ﻟ ـ ـﺘ ــﻮت‬ ‫)‪ (...‬ﻟــﻦ أ ﻣ ــﺪ ﻳ ــﺪي إ ﻟ ــﻰ ﺗـﺸــﺎ ﺑـﻴــﻪ‬ ‫اﻵ ﺧــﺮ ﻳــﻦ‪ ،‬ﻟــﻦ أ ﺳــﺮق ﻟـﻐــﺔ ﻏـﻴــﺮي‪.‬‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻳﻜﺮه اﻟﻠﺼﻮص‪ ،‬وأﻧﺎ أﺧﺎف‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺒﻞ ﻣﺸﻨﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻞ )‪."(...‬‬ ‫أﺧﺬا ﺑﻘﺎﻣﻮس اﻷﻛﻞ ﻫﺬا‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳـﺴــﺪ ﺟــﻮع ا ﻟـﺤــﺐ ﺳــﻮى اﻹ ﻗـﺒــﺎل‬ ‫ﺑـﻨـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ ﺧ ـﻴــﺮات ا ﻟ ـﻠــﻪ‪ .‬و ﺻـﻔــﺔ‬ ‫ﺷــﺎ ﻋــﺮ " ﺷ ــﺎ ﻃ ــﺮ" ﻗ ـﻠ ـﺒــﻪ ﻟ ـﻴــﺲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﺪره ﺑ ـ ــﻞ ﺑ ـ ــﲔ أ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎ ﺋـ ــﻪ! "أ ﻧ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﺸﺎﻋﺮ ا ﳌـﻌــﻮي )‪ .(...‬ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ‬ ‫أن ﺗﺼﺒﺢ ﻛﺮﺷﻲ ﻣﻨﻄﺎدا )‪.(...‬‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ و ﺻ ـ ــﻞ ﺣـ ـﺒ ــﻲ إ ﻟ ـ ــﻰ ﻃــﺮ ﻳــﻖ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺪود أ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺢ ﻓـ ـﻤ ــﻲ ﻛـ ـﺠ ــﺮا ﻓ ــﺔ‬ ‫ﻓﻘﺪت ﻋﻘﻠﻬﺎ )‪ .(...‬ﺳﺄﻗﻄﻊ رأس‬ ‫ا ﻟـﺸــﺎ ﻋــﺮ وأ ﻋـﺘـﻤــﺮ ﻗﺒﻌﺔ اﻟﻄﺎﻫﻲ‪.‬‬ ‫ﺳــﺄ ﻓ ـﻠ ـﻔــﻞ ا ﻟ ـﺴــﺎ ﻋــﺎت ﻛ ـ ــﺎﻷرز‪ .‬أ ﻧــﺎ‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ )‪."(...‬‬ ‫ﻓ ــﻲ إ ﻃـ ـ ــﺎر ا ﳌ ـﺸ ـﻬ ــﺪ ا ﳌـ ـﻔ ــﺎرق‬ ‫ذا ﺗ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ــﺮ ا ﻟـ ـﺸ ــﺎ ﻋ ــﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺮ ﺛ ـﻴ ـﺘــﻪ‪ ،‬و ﻫ ــﻮ ﻳ ـﺠــﺎ ﺑــﻪ ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﺒ ـﻴ ـﺒ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻫ ـ ـﺠـ ــﺮان ﺑـ ــﺪون‬ ‫ا ﺳ ـﺘ ـﺌــﺬان ﻛـﺴـﻜـﺘــﺔ ﻗـﻠـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬أد ﻧــﻰ‬ ‫ﺣﻜﻤﺔ ﻟﻸﺳﻼف "اﻟﺮاﺷﺪﻳﻦ!"‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل ﻟـﻠــﺮ ﺻــﺎ ﻧــﺔ ا ﻟـﺨــﺎ ﻟــﺪة ﻟﻠﺠﺪ‬ ‫اﻷ ﻛـﺒــﺮ‪ ،‬ا ﻣــﺮئ ا ﻟـﻘـﻴــﺲ‪ ) ،‬ﻗـﻔــﺎ ﻧﺒﻚ‬ ‫ﻣ ــﻦ ذ ﻛ ـ ــﺮى ﺣ ـﺒ ـﻴــﺐ و ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺰل‪.(...‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟـ ـﻨـ ـﻘـ ـﻴ ــﺾ ﻣـ ــﻦ ذ ﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺛ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘ ـ ــﺎو ﻣ ـ ــﺔ ﺷ ـ ــﺮ ﺳ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻌ ــﺮ ﻛ ــﺔ‬ ‫دا ﻣ ـﻴ ــﺔ أ ﻋ ــﺪ ﻟ ـﻬــﺎ ا ﻟـ ـﻌ ــﺪة ا ﻟ ـﻜــﺎ ﻣ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺣـ ــﺪ اﻻ ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎر‪" .‬أ ﻧ ـ ـ ــﺎ ا ﻟ ـﺸـ ـﺠ ــﺮة‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻠــﻮي ذراع ا ﻟ ــﺮ ﻳ ــﺢ‪ ،‬أ ﻧــﺎ‬ ‫ﻣــﻮ ﺟــﺔ ا ﳌ ــﻮج ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺳ ـﺘــﺪق رأس‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ـﺒــﻞ‪ ،‬أ ﻧــﺎ ا ﻟــﺪ ﻣ ـﻌــﺔ ا ﻟـﻄــﻮ ﻓــﺎ ﻧـﻴــﺔ‬ ‫)‪ (...‬ﻳــﺎ ﺛــﺪي ا ﻟـﻜــﺮا ﻫـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫﻴﻬﺎت‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﻲ ا ﻟ ــﺬ ﻟ ــﺔ )‪ ،(...‬أ ﻧـ ــﺎ ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﻒ‬ ‫وا ﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎف‪ .‬ﺳـ ــﺄ ﺧ ـ ـﺼـ ــﺐ ﻗ ـﻠ ـﺒــﻲ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﻴــﻮرا ﻧ ـﻴــﻮم‪ .‬أ ﻧ ــﺎ ا ﻟ ـﺴــﺮ ﻃــﺎ ﻧــﻲ‪.‬‬ ‫أ ﻧ ــﺎ ﻇ ــﻼم ا ﻟ ـﻈــﻼم ﻻ ﺗـﻌــﺮ ﻓـﻴـﻨـﻨــﻲ‬ ‫)‪."(...‬‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ ﺑﻼ ﻟﻌﺐ ﻟﻴﺲ ﺑﻄﻔﻞ‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـﺸــﺎ ﻋــﺮ )ا ﻟ ـﺸــﺎ ﻋــﺮ ﺳــﺎ ﺑ ـﻘــﺎ ﻛـﻤــﺎ‬ ‫وﺻﻒ ﻳﺤﻴﻰ ﺟﺎﺑﺮ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﺮة(‪،‬‬ ‫ﻃ ـﻔــﻞ ﻳ ـﻠ ـﻌــﺐ ﺑــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ وا ﻟ ـﺨ ـﻴــﺎل‪..‬‬ ‫وﻷ ﻧـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺛ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻧ ـ ـﻀـ ــﺞ ﻓ ــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻄ ـﻔ ــﻮ ﻟ ــﺔ‪ ،‬وﻷن ا ﻟ ـﻨ ـﻀــﺞ ﻣـﻘـﺘــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﻈــﻞ ا ﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ ﻣ ـﺸــﺎ ﻏ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣــﺮة‪ ،‬ﻃـﻠـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻔﻠﺘﺔ ﻣــﻦ ﻋـﻘــﺎل‬ ‫"ا ﻟـﻌــﺎ ﻗـﻠــﲔ!"‪ .‬ﻟﻐﺔ ﻟﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻣﻄﻮاﻋﺔ‬ ‫ﺧ ــﺪوم‪ ،‬ﻻ ﻟـﻐــﺔ ﻋــﺎ ﳌــﺔ‪ ،‬ﻣـﺘـﻌــﺎ ﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﺪة‪ ..‬آ ﺧ ـ ـ ــﺮ ﻫ ـ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺎ ﻋـ ــﺮ‪-‬‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ اﻟﻼﻫﻲ ﺑﻠﻐﺘﻪ ‪ -‬ﻟﻌﺒﺘﻪ أن‬ ‫ﻳﺘﻤﻠﻤﻞ اﻟﻔﺮاﻫﻴﺪي ﻓﻲ ﻗﺒﺮه‪ ،‬أو‬ ‫أﻻ ﻳﻮﺳﻤﻪ ﺳﻴﺒﻮﻳﻪ ﺑﺮﺿﺎه‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫ ‪å «d UI « ÂöŠ√ò rKOH ‰Ë_« q³ U ÷dF « sC²% U «—UJO‬‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﺣﺘﻀﻨﺖ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻣﻴﻜﺎراﻣﺎ‬ ‫ﺑـﻤــﺪ ﻳـﻨــﺔ ا ﻟ ــﺪار ا ﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬ﻣـﺴــﺎء‬ ‫أول أ ﻣــﺲ )ا ﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ(‪ ،‬ا ﻟـﻌــﺮض‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ اﻷول ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ا ﻟ ـﻄــﻮ ﻳــﻞ‬ ‫"أ ﺣـ ـ ــﻼم ا ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﺻ ــﺮات" ﳌ ـﺨــﺮ ﺟ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺧـ ــﺪ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪي ﻟ ــﻮ ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ أو ﻟ ــﻰ ﺗ ـﺠــﺎر ﺑ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ إ ﺧ ــﺮاج‬ ‫اﻷﻓﻼم اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫و ﺣ ـ ـﻀ ـ ــﺮ ﻫ ـ ـ ــﺬا ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﻣــﺎ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ اﻷول ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ا ﳌـﻤـﺜـﻠــﲔ وا ﻟـﺼـﺤــﺎ ﻓـﻴــﲔ‪ ،‬إ ﺿــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ اﻟﻔﻴﻠﻢ ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎول ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻢ ﺣـ ـﻴ ــﺎة‬ ‫ﺳ ــﺎرة ا ﻟـﺒــﺎ ﻟـﻐــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟـﻌـﻤــﺮ ﺛـﻤــﺎن‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮات ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻘ ـﻠــﺐ رأ ﺳ ــﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـ ـﻘـ ــﺐ‪ ،‬إذ ﻛـ ــﺎ ﻧـ ــﺖ ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺪر ﺳــﺔ دا ﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ‪،‬‬ ‫و ﺻ ـ ـﻤـ ــﻢ وا ﻟ ـ ــﺪ ﻫ ـ ــﺎ ا ﻟ ـﺒـ ـﻴ ــﻮ ﻟ ــﻮ ﺟ ــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إر ﺟــﺎ ﻋ ـﻬــﺎ إ ﻟ ــﻰ ﺑ ـﻠــﺪ ﻫــﺎ اﻷم‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ ﻣ ــﺎ ﺧ ــﺪ ﻋ ـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ــﺮ ﻏـ ـﺒـ ـﺘ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗـ ـﻀ ــﺎء ﻋ ـﻄ ـﻠــﺔ ﻧ ـﻬــﺎ ﻳــﺔ اﻷ ﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫ر ﻓ ـ ـﻘ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪ ﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫أ ﺣـ ـﻀ ــﺎن ﺟ ـﺒــﺎل اﻷ ﻃـ ـﻠ ــﺲ‪ ،‬ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺶ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺪة ﺗـ ـﺴ ــﻊ‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات ر ﻓ ـﻘــﺔ ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﺔ وأ ﺳــﺮ ﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة ‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮز ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻢ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻧـ ــﺎة‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺎت ﻓ ــﻲ ﻣــﺮ ﺣ ـﻠــﺔ ا ﳌــﺮا ﻫ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺑـﻴـﺌــﺔ ﻣـﺤــﺎ ﻓـﻈــﺔ‪ ،‬و ﻧـﻈــﺮة‬

‫ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺴﻌﻴﺪي ﻟﻮﻛﻠﻴﺮ ﻣﺨﺮﺟﺔ ﻓﻴﻠﻢ " أﺣﻼم اﻟﻘﺎﺻﺮات" ﺗﺘﻮﺳﻂ ﻃﺎﻗﻢ اﻟﻔﻴﻠﻢ )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ ﺑﻮﻳﻨﺔ(‬

‫اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺮﺣﻢ أﺣﻼﻣﻬﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻ ﻧ ـﻌ ـﺘــﺎق وا ﻟ ـﻌ ـﻴــﺶ ﺑـﺤــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﺄ ﻗ ـ ــﺮا ﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﻦ ﻓـ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎت‬ ‫اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻬ ــﻲ ا ﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ ﺑ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫ﺑﻄﻠﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ "ﺳﺎرة" ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺗﺎرﻛﺔ اﻟﺸﺎب اﻟﺬي‬

‫وﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﻏﺮاﻣﻪ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ ا ﳌ ـﺨــﺮ ﺟــﺔ ﺧــﺪ ﻳ ـﺠــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺴـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪي ﻟ ــﻮ ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ "أ ﺣ ـ ــﻼم ا ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﺻ ــﺮات" إ ﻟــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺮق ﳌ ـ ــﻮ ﺿ ـ ــﻮع اﻻ ﺧ ـ ـﺘـ ــﻼف‬ ‫ﻋ ـﺒــﺮ ﻗ ـﺼــﺔ ا ﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻜــﺲ‬ ‫ﺻﺮاع ﺛﻘﺎﻓﺘﲔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺘﲔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬

‫أ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ر ﻏـ ـﺒ ــﺖ ﻓـ ــﻲ رؤ ﻳ ـ ــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻴــﻮن ﺳ ـ ــﺎرة ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮن ﺷــﺎ ﻫــﺪة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺼﺔ ﻋﺎﺷﺖ ﺷﻄﺮا ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻼﺧﺘﻄﺎف‬ ‫واﻻﺣﺘﺠﺎز ﳌﺪة ﺳﻨﺘﲔ وأرﺑﻌﺔ‬ ‫أﺷﻬﺮ وﻋﺸﺮة أﻳﺎم ‪.‬‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺪ ﻳـ ــﺮ ﺑـ ــﺎ ﻟـ ــﺬ ﻛـ ــﺮ إ ﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬

‫ا ﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺺ ﻛـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣﻔﺼﻴﺔ ﺣﺮزي‪ ،‬وﻫﻴﺎم ﻋﺒﺎس‪،‬‬ ‫و ﺳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻳ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺮوز‪ ،‬و ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺪي‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﺬ ﻫ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻲ‪ ،‬ورا ﻧ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻠـ ــﻮ ﻟـ ــﻲ‪،‬‬ ‫و ﺳ ـﻌــﺎد ﺻــﺎ ﺑــﺮ‪ ،‬و ﺣـﺴــﻦ ﻓــﻮﻻن‪،‬‬ ‫و ﻓـﻴــﺮوز ﻋــﺎ ﻣــﺮي‪ ،‬و ﻋـﺒــﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺪر اﻹ ﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬إ ﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺨ ـ ــﺮ ﺟ ـ ــﺔ ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺧ ــﺪ ﻳـ ـﺠ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻮ ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻛ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺖ ﻗ ـ ـ ــﺪ ﺷ ـ ــﺎر ﻛ ـ ــﺖ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻬ ــﺮ ﺟ ــﺎن ا ﳌـ ـ ـ ــﺮأة ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺋــﻲ‪ ،‬ا ﻟــﺬي ﻳﻨﻈﻢ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫ا ﻟـ ــﺮا ﺑـ ــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟـ ـﺘ ــﻮا ﻟ ــﻲ‪ ،‬وا ﻟـ ــﺬي‬ ‫ا ﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻀـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ ﻣـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺔ ﻻ ﻫـ ـ ـ ــﺎي‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻬـ ــﻮ ﻟ ـ ـﻨـ ــﺪ ﻳـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺴـ ــﺎ ﺑـ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎرس ا ﳌ ـ ــﺎ ﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬و ﳌـ ـ ــﺪة ﺛــﻼ ﺛــﺔ‬ ‫أ ﻳ ـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﺑـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ ﺻـ ـ ـ ــﺎﻻت ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫" ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺎوس دان ﻫ ـ ـ ـ ــﺎخ" و ﺻـ ــﺎ ﻟـ ــﺔ‬ ‫" ﺗ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ـﻴـ ـ ـﻬ ـ ــﺖ" ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﳌـ ــﺮ ﻛـ ــﺰ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫و ﺷــﺎر ﻛــﺖ اﳌﺨﺮﺟﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا ا ﳌـ ـ ـﻬ ـ ــﺮ ﺟ ـ ــﺎن ﺑ ــﺎ ﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ــﻢ‬ ‫اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﻄﻮﻳﻞ "ﻛﻴﺲ دﻗﻴﻖ"‪،‬‬ ‫و ﻫ ـ ــﻮ ﻓـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ ﺑ ـﻠ ـﺠ ـﻴ ـﻜــﻲ ﻣ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك‪ ،‬وا ﻟ ـ ــﺬي ﻋـ ــﺮض ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة‬ ‫اﻷو ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ــﻮ ﻟ ـ ـﻨـ ــﺪا‪ ،‬ا ﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪث ﻋـ ـ ــﻦ ﻇـ ـ ــﺎ ﻫـ ـ ــﺮة إ ﻋـ ـ ـ ــﺎدة‬ ‫ا ﳌـ ـﻐـ ـﺘ ــﺮ ﺑ ــﲔ ﻷ ﺑـ ـﻨ ــﺎ ﺋـ ـﻬ ــﻢ و ﺧ ــﺎ ﺻ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ـ ـﻴـ ــﺎت إ ﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـﻠـ ــﺪ ﻫـ ــﻢ اﻷم‪،‬‬ ‫و ﺗــﺮ ﻛ ـﻬــﻢ ﻫ ـﻨــﺎك ﺑـﺤـﺠــﺔ ا ﻟـﺤـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ ‪.‬‬

‫« ‪ULMO K d¹dł sЫ ÊUłdN* v Ë_« …—Ëb‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺑــﺎﻧــﻮراﻣــﺎ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ اﳌـﻌـﻬــﺪ اﳌﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي‪ ،‬واﳌﺠﻠﺲ اﻟﺤﻀﺮي ﻻﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ‪ ،‬وﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻟﺔ‬ ‫إﻗـﻠـﻴــﻢ اﻟــﺮﺣــﺎﻣـﻨــﺔ‪ ،‬واﳌـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺸــﺮﻳــﻒ ﻟـﻠـﻔــﻮﺳـﻔــﺎط‪ ،‬ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن اﺑــﻦ ﺟــﺮﻳــﺮ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻪ اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 11‬إﻟــﻰ ‪ 14‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺳﺘﻌﺮف ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﻣﺸﺎرﻛﺔ ‪ 20‬ﻓﻴﻠﻤﺎ ﻳﻤﺜﻠﻮن دوﻻ ﻋﺮﺑﻴﺔ وأﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﺮأس ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﻫــﺬه اﻟــﺪورة اﳌﺨﺮج اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﺎن اﻟﺘﺎزي‪،‬‬ ‫إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﺟﺪوﻟﲔ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬وﻓﻮزﻳﺔ ﻣﻌﺮوف‪ ،‬وﻣﻠﻴﻜﺔ ﻫﺎﺷﻤﻲ‪ ،‬وﺳﺎﻟﻲ‬ ‫ﺷﺎﻓﺘﻮ‪.‬‬ ‫وﻳﻠﻘﻲ اﻟﺪرس اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﳌﺨﺮج اﳌﻐﺮﺑﻲ داوود أوﻻد اﻟﺴﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺘﺮح اﻟﺪورة ﻣﺎﺋﺪة ﻣﺴﺘﺪﻳﺮة ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع "اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﻘﻴﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ" ﻣــﻦ ﺗﺄﻃﻴﺮ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻃــﺎرق ﺳﻠﻤﺎن اﻟﻌﻼﻣﻲ‪ ،‬وﻣــﻮﻻي إدرﻳــﺲ اﻟﺠﻌﻴﺪي‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ ﺷﻮﻳﻜﺔ‪.‬‬

‫« ‪XO½e²Ð …¡«dI «Ë »U²JK ÍuN'« ÷dFLK WFÐU « …—Ëb‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟــﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﺠﻬﺔ ﺳﻮس ﻣﺎﺳﺔ درﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺤـﻀــﺮي ﻟـﺘـﻴــﺰﻧـﻴــﺖ‪ ،‬اﻟ ــﺪورة اﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﻜﺘﺎب واﻟﻘﺮاء ة‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 18‬إﻟﻰ ‪ 23‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺴﺎﺣﺔ ﻣﻮﻻي‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﺰﻧﻴﺖ‪.‬‬ ‫اﳌـﻌــﺮض‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻨﻈﻢ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﺗﻴﺰﻧﻴﺖ ‪ ..‬أﻧﻤﻮﻛﺎر ن ﺗﻐﺮي د‬ ‫ﺗﻮﺳﻨﺎ )ﺗﻴﺰﻧﻴﺖ ‪ ..‬ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻘﺮاء ة واﳌﻌﺮﻓﺔ("‪ ،‬ﺳﻴﺘﻤﻴﺰ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ودور اﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬وﻣﻬﻨﻴﻲ اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻟﺠﻬﻮي واﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺘﻮاﺻﻞ ﻓﻘﺮات ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ وﺗﻨﺸﻴﻂ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺪوات اﻟـﻔـﻜــﺮﻳــﺔ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ واﳌـﻬـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ات اﻷدﺑ ـﻴــﺔ واﻹﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮف ﺛﻠﺔ ﻣــﻦ اﻷﺳــﺎﺗــﺬة واﻷدﺑ ــﺎء واﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﳌﺤﻠﻲ‬ ‫واﻟﺠﻬﻮي واﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻮرﺷﺎت اﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻷﻃـﻔــﺎل ﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻛﺘﺴﺎب ﻣـﻬــﺎرات اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫واﻟﻘﺮاء ة‪ ،‬وﺗﺸﺠﻴﻊ ﻣﻠﻜﺎت اﻹﺑﺪاع ﻟﺪﻳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﳌ ــﻮازاة ﻣــﻊ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺳـﺘـﻨـﻈــﻢ أﻣ ـﺴ ـﻴــﺎت ﻓـﻨـﻴــﺔ وﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﺒﺪﻋﲔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف إﺿﻔﺎء ﻃﺎﺑﻊ اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ واﻹﺷﻌﺎع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺤﻄﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻠﻜﺘﺎب واﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﻘﺮاء ة‪.‬‬

‫«*‪öÝË ◊UÐd UÐ ±∑ WOMž_« ÊUłdN‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟـﺤــﺮة ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻴﲔ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ أﻳﺎم ‪ ،22‬و‪ ،23‬و‪ 24‬ﻣﺎي اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﺳﻼ واﻟﺮﺑﺎط‪ .‬وﻳﺘﻀﻤﻦ اﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ وﻓﻖ اﻟﺸﺮوط اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫أن ﺗﻜﻮن اﻷﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ إذاﻋﺘﻬﺎ أو ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ أو اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻋﺮﺑﻲ أو دوﻟﻲ أو وﻃﻨﻲ‪ ،‬وأن ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺳﺖ دﻗﺎﺋﻖ‪ ،‬وأن ﺗﻨﺘﻤﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﺻﻨﻒ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬أو ﺻﻨﻒ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﻮﺟﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫وأن ﺗﺮﺳﻞ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﺎﻛﻴﻂ ﻋﻠﻰ ﻗﺮص ﻣﺪﻣﺞ‪ ،‬ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺛﻼث ﻧﻈﺎﺋﺮ ﻣﻊ اﻟﻨﻮﺗﺔ‬ ‫اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ وﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﺸﻜﻞ واﺿــﺢ ﺗﺴﺠﻴﻼ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺎ ﻓﻘﻂ ﻷداء اﻷﻏﻨﻴﺔ‪ ،‬ذﻟﻚ‬ ‫أن اﻷداء ﺳﻴﻜﻮن ﺣﻴﺎ أﻣﺎم ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إرﺳﺎل ﺻﻮرﺗﺎن ﻟﻠﻤﻄﺮب‬ ‫اﳌ ـﺸــﺎرك أو اﻟـﻔــﺮﻗــﺔ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﺰام ﻣــﻮﻗــﻊ وﻣ ـﺼــﺎدق ﻋﻠﻴﻪ ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫واﳌﻠﺤﻦ واﳌﻐﻨﻲ ﻳﺜﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﺒﺪﻋﻮ اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻣﻮاﻓﻘﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﺳﻬﺮة‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎن اﳌﺘﻠﻔﺰة‪.‬‬ ‫ﺳﺘﺮﺻﺪ ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻸﻏﺎﻧﻲ اﻟﻔﺎﺋﺰة ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﻨﻒ وﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪ :‬اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻷوﻟﻰ‪ :‬إﻧﺘﺎج ‪ 3‬أﻏﺎﻧﻲ‪ .‬اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ :‬إﻧﺘﺎج أﻏﻨﻴﺘﲔ‪ .‬اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ :‬إﻧﺘﺎج أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫واﺣﺪة‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن ﻫﻨﺎك ﺟﺎﺋﺰة ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺤﻤﻞ اﺳﻢ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ اﳌﺮﺣﻮم ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫ﺑﻐﺪاد‪.‬‬ ‫آﺧﺮ أﺟﻞ ﻹرﺳﺎل اﳌﺸﺎرﻛﺎت ﻫﻮ ‪ 10‬ﻣﺎي اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺗﺒﻌﺚ إﻟﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﺤﺮة ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻴﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬اﳌﻘﺮ اﳌﺮﻛﺰي‪ :‬زﻧﻘﺔ ﻣﻮﻻي إدرﻳﺲ‪ ،‬ﻋﻤﺎرة ‪،9‬‬ ‫رﻗﻢ ‪ ،1‬ﺣﺴﺎن‪ ،‬اﻟﺮﺑﺎط‪ .‬وﻛﻞ اﺳﺘﻔﺴﺎر ﻳﺘﻢ اﻻﺗﺼﺎل ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻪ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ اﻟﻬﺎﺗﻔﻲ‪:‬‬ ‫‪0537660380‬‬

‫‪UJO−K³Ð 埫bÐù« d ł WO «—bO ò dI 5ýbð‬‬ ‫دﺷ ــﻦ ﻣـﻘــﺮ "ﻓ ـﻴــﺪراﻟ ـﻴــﺔ ﺟـﺴــﺮ اﻹﺑ ـ ــﺪاع"‪ ،‬ﻟـﻠـﻤـﺒــﺪﻋــﲔ اﻟ ـﻌــﺮب اﳌﻘﻴﻤﲔ‬ ‫ﺑﺄورﺑﺎ‪) ،‬اﻷرﺑﻌﺎء( اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺮ اﻟﺼﺎﻟﻮن اﻷدﺑﻲ اﳌﺘﻮاﺟﺪ ﺑﺒﺮوﻛﺴﻴﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ .‬وﻟﻘﺪ اﺧﺘﻴﺮت ﺗﺴﻤﻴﺔ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﻴﺚ أن ﻫﺪف اﳌﺸﺮوع‬ ‫ﻫﻮ ﻣﺪ اﻟﺠﺴﻮر ﺑﲔ ﺑﺮوﻛﺴﻴﻞ وﺑﺎﻗﻲ اﻟﻌﻮاﺻﻢ اﻷورﺑﻴﺔ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ رﻗﻌﺔ‬ ‫اﻻﻧﺘﻤﺎء ﻣﻦ ﺣﻴﺚ أن اﳌﺆﺳﺴﲔ ﻳﻨﺘﻤﻮن ﺑﺮواﺑﻂ أﺻﻮﻟﻬﻢ إﻟﻰ ﻋﺪة دول‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ‪ :‬ﻛﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬واﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬وﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬وﻣﺼﺮ‪ ،‬وﻓﻠﺴﻄﲔ ‪ ...‬وﺗﺘﻠﺨﺺ‬ ‫ﻓﻠﺴﻔﺔ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ وأﻫﺪاﻓﻬﺎ اﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﺣــﺔ ﻣـﻴــﺎدﻳــﻦ اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ ﻋــﻦ اﻵراء واﻷﻓ ـﻜــﺎر ﺑـﺤــﺮﻳــﺔ ﻣـﻠـﺘــﺰﻣــﺔ‪ .‬وأن ﻻ‬ ‫ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺪان اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت اﻷدﺑﻴﺔ ﻛﺎﻟﺮواﻳﺔ واﻟﺸﻌﺮ ﻣﺜﻼ‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﺠﺎوزه‬ ‫إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻴﺎدﻳﻦ اﻹﺑﺪاع اﻟﺮﺣﺒﺔ‪ ،‬ﻣﻦ رﺳﻢ وﺧﻄﺎﻃﺔ وﻣﻮﺳﻴﻘﻰ وﻣﺴﺮح‬ ‫وﺳﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬وﻣﻴﺎدﻳﻦ ﻓﻨﻴﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﲔ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﻔﻴﺪراﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓــﺆاد اﻟﻴﺰﻳﺪ اﻟﺴﻨﻲ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬وﺣﻜﻴﻤﺔ ﻃﺒﻮﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹدارة‪ ،‬وﻋﻮاﻃﻒ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‪ ،‬ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪162 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 q¹dÐ√ 12 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 12 X³‬‬

‫‪7‬‬

‫‪q³I*« fOzd « ÂU √ U¹bײ « r¼√ s U Ëd×LK dz«e'« œUB² « WOF³ð‬‬ ‫أﻓﺎدت ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـ ــﻮزارة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻧﻬﺎ‬ ‫أﻃ ـﻠ ـﻘــﺖ‪ ،‬أول أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ(‪ ،‬ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻔﺎﺋﺾ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ﺛﻼث‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﻮزارة‪ ،‬أن اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﺒﻠﻎ ﺛــﻼث ﻣﻠﻴﺎرات درﻫــﻢ ﳌﺪة‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ أﻳــﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﺮﺟﺤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺪود ‪ 2,94‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﳌ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪر ذاﺗ ـ ـ ـ ـ ــﻪ أن ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ‬ ‫اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺣﺪد‬ ‫ﻓﻲ ‪ 17‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎد ﺑﻴﺎن ﻟــﻮزارة اﻟﻄﺎﻗﺔ واﳌـﻌــﺎدن واﳌــﺎء‬ ‫واﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ أن ﻣـ ـﺸ ــﺮوع ﻣ ـﻨ ـﺠــﻢ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺄﺷ ـﻤ ــﺎش‪ ،‬اﻟ ــﻮاﻗ ـﻌ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻌــﺪ ‪ 40‬ﻛﻠﻢ‬ ‫ﺟﻨﻮب ﻏﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﻨﺎس‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ إﻃﻼﻗﻪ‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﺻﺪر ﻋﻘﺐ ﻣﺤﺎدﺛﺎت‬ ‫أﺟـ ــﺮاﻫ ــﺎ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ واﳌ ـ ـﻌـ ــﺎدن واﳌـ ــﺎء‬ ‫واﻟﺒﻴﺌﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر اﻋﻤﺎرة ورﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﳌﻌﺎدن اﻷﺳﺘﺮاﻟﻴﺔ اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﳌﺸﺮوع‪ ،‬رود‬ ‫ﻣــﺎرﺳ ـﺘــﻮن‪ ،‬أن ﻫــﺬا اﳌ ـﺸــﺮوع اﻟ ــﺬي ﺗﻘﺪر‬ ‫ﻛﻠﻔﺘﻪ ﺑـ ‪ 1,6‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ‪ ،‬ﻳﻌﺪ اﺳﺘﺜﻤﺎرا‬ ‫ﻫﺎﻣﺎ ﻟﻜﻮﻧﻪ اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﺴﺆول ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫اﻟــﻮزارة ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﻫﺬا اﳌﺸﺮوع‪ ،‬ﻳﻘﻴﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻷﺛﺮ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻨﻲ وﻟﻜﻦ أﻳﻀﺎ اﳌﺤﻴﻂ‬ ‫اﻟﺴﻮﺳﻴﻮ اﻗﺘﺼﺎدي اﳌﺤﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ أﻣﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‬ ‫إن اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﺳﻴﺮﺗﻔﻊ ﺑﺄﻗﻞ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻛــﺎن ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓــﻲ ‪2014‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻟﻠﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﻋﻘﺐ ﺿﻢ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﺮم‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮت اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮﻫــﺎ اﻟـﺸـﻬــﺮي‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ أن ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺨــﺎم ﺳﻴﺒﻠﻎ ‪ 1.29‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ‬ ‫ﻳــﻮﻣ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ ﻓ ــﻲ ‪ 2014‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻗﺪره ‪ 60‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮاﺗﻬﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ‪" :‬اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻼت ﺑــﺎﻟـﺨـﻔــﺾ‬ ‫ﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻓﻲ‬ ‫‪ 2014‬ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺗﻘﺪﻳﺮات ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ‪".‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬اﻟﺘﻄﻮرات ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﻘﺮم‬ ‫أﺿﻌﻔﺖ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺨﺼﻮص اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻜﻠﻲ اﻟﺮوﺳﻲ‪".‬‬ ‫وﺧ ـﻔ ـﻀــﺖ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺪم اﳌ ـﺸــﻮرة‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ودول‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ أﺧ ــﺮى ﺑــﺪرﺟــﺔ أﻛـﺒــﺮ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟ ــﻺﻣ ــﺪادات ﻣــﻦ ﺧ ــﺎرج ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ أوﺑ ــﻚ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳــﺮﻓــﻊ اﻟ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧﻔﻂ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﺣﺬرت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﻣﻦ‬ ‫أن ﻣﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ وﺿﻊ ﺣﺮج وأﻧﻬﺎ إزاء‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺎل ﻟﺠﺄت إﻟﻰ "إﺟﺮاءات اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ"‬ ‫ﻟﻀﻤﺎن دﻓﻊ رواﺗﺐ اﳌﻮﻇﻔﲔ ﻟﺸﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫واﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻧﻀﺎل اﻟﻮرﻓﻠﻲ أن "وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ وﺣــﺎدة وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف ﺑ ـﺤ ـﺴــﺐ ﻣ ــﺎ ﻧ ـﻘ ـﻠــﺖ ﻋ ـﻨــﻪ وﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ "وات" أن "وزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪ‬ ‫اﺗﺨﺬت إﺟﺮاءات اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ أﺟﻮر‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ أﺑــﺮﻳــﻞ‪ ،‬وأﻧﻬﺎ‬ ‫"ﻋـﻤـﻠــﺖ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺄﻣــﲔ ﻣـ ــﻮارد ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻣــﻦ ﺻ ــﺮف أﺟ ــﻮر ﻣــﻮﻇـﻔـﻴـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣﺪود ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮز"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ أﻧــﻪ ﻟـﺴــﺪ اﻟـﻌـﺠــﺰ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﺿﻄﺮت ﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﻗــﺮوض ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪2,4‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎرات دﻳـﻨــﺎر )أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣﻠﻴﺎر أورو(‪،‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﻣــﺎ زال ﻋﻠﻴﻬﺎ إﻳـﺠــﺎد ‪ 600‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دﻳﻨﺎر أﺧﺮى )أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 270‬ﻣﻠﻴﻮن أورو(‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل ﻳﻮﻟﻴﻮز‪.‬‬ ‫واﻓ ــﻖ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب اﻷﻣـﻴــﺮﻛــﻲ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﺿﺌﻴﻠﺔ أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ اﻗ ـﺘــﺮﺣ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻀــﻮ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮري‬ ‫ﺑــﺎرز ﺗﻬﺪف إﻟــﻰ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻀﻮن ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺘﻲ وﺿﻌﻬﺎ ﺑﻮل رﻳﺎن‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺑﺎﳌﺠﻠﺲ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻓ ـ ــﻲ ﺻـ ــﺎﻓـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺞ اﻟـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ واﳌ ـﻨــﺢ ﻟ ـﻠ ـﻄــﻼب اﻟـﺠــﺎﻣـﻌـﻴــﲔ‬ ‫واﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻷﺑﺤﺎث واﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻌﻰ أﻳﻀﺎ إﻟﻰ زﻳﺎدة اﻹﻧﻔﺎق اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻘﺎدم ﺑﺪون أي زﻳﺎدة ﻓﻲ‬ ‫إﻳﺮادات اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪.‬‬ ‫وأﻗـ ــﺮ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب اﻟـ ــﺬي ﻳـﻐـﻠــﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮرﻳــﻮن اﻟـﺨـﻄــﺔ ﻓــﻲ اﻗ ـﺘــﺮاع ﺟــﺎءت‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠ ـﺘــﻪ ﻣ ـﺘ ـﻤــﺎﺷ ـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺣ ــﺪ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣــﻊ‬ ‫اﻻﻧﺘﻤﺎء اﻟﺤﺰﺑﻲ ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ‪ 219‬ﺻﻮﺗﺎ ﺿﺪ‬ ‫‪ 205‬أﺻﻮات‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﻏ ـﻴــﺮ اﳌ ـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳ ـﻨــﺎﻗــﺶ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﺸﻴﻮخ اﻟﺬي ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻮن‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﺔ‪.‬‬

‫اﺿﻄﺮت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إﻟﻰ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﻴﻬﺎ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ إﺟﺮاءات اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ > ﻗﻄﺎع اﶈﺮوﻗﺎت ﻻ ﻳﺸﻐﻞ ﺳﻮى ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻴﺪ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﺳـﻴـﺘـﻌــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﻪ اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮﻳ ــﻮن ﻓ ــﻲ ‪17‬‬ ‫أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ أن ﻳ ــﻮاﺟ ــﻪ ﺗـ ـﺤ ــﺪي ﺗ ـﻨــﻮﻳــﻊ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎد اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻊ ﻟ ـﺘ ـﺒ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـﺤــﺮوﻗــﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺸﻰ أن ﻳــﺆدي‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض أﺳ ـﻌــﺎرﻫــﺎ إﻟ ــﻰ ﺗــﻮﺗــﺮات‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻼت اﺣـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎج ﺻـ ـ ـﻐـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫اﺿ ـﻄــﺮت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻓــﻲ ‪ 2011‬إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻠﺠﻮء إﻟــﻰ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﻴﻬﺎ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫إﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـﻤ ـﺤــﺖ‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﻮاء اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟــﺬي ﺑﺪأ‬ ‫ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺑﺒﻌﺾ اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ اﻟ ـﺘــﻮﺗــﺮ ﻗــﺪ ﻳ ـﻌــﻮد ﻣـﺠــﺪدا‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ــﻮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎدﻣـ ــﺔ ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ــﺮى اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺒﺘﻮل‪ ،‬ﻛﻠﻤﺎ ازدادت‬ ‫ﺗـﺒـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﺒــﻼد ﳌـ ــﻮارد اﳌ ـﺤــﺮوﻗــﺎت‪،‬‬ ‫وﻗــﺎل إن "اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺘﻮازﻧﲔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺰﻳـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﲔ ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي اﻟ ـﻜ ـﻠــﻲ واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫اﻟﻜﻠﻲ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﺎ ﺗﺪره اﳌﺤﺮوﻗﺎت"‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣ ـﺒ ـﺘــﻮل أن اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض‬ ‫ﻧـﺴـﺒــﺔ اﻟـﺒـﻄــﺎﻟــﺔ إﻟ ــﻰ ‪ 9,8‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻳﺤﺠﺐ ﻗﻄﺎﻋﺎ‬ ‫واﺳﻌﺎ ﻟﻨﺸﺎﻃﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺮح ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﻤﺎل ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ أوﺿــﺎع ﻫﺸﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﳌﻮازي‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺪر ﻓﻲ دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫‪ 2013‬ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﺸــﺆون اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‬ ‫إﻟﻰ أن "ﻗﻄﺎع اﳌﺤﺮوﻗﺎت ﻻ ﻳﺸﻐﻞ‬ ‫ﺳ ـ ــﻮى ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﺣﻮاﻟﻲ أرﺑﻌﲔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ إﺟ ـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟ ـﻨ ــﺎﺗ ــﺞ‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ وﺳ ـﺒ ـﻌــﲔ ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـ ــﻮارد اﻟـﻀــﺮﻳـﺒـﻴــﺔ و‪ 97‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮارد اﻟﺼﺎدرات"‪.‬‬

‫ﻣﻦ إﺣﺪى اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺗﻨﺪﻳﺪﴽ ﺑﺘﺮﺷﺢ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫وﻋ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ــﻮﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ــﺮﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺲ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﺑــﻮﺗ ـﻔ ـﻠ ـﻴ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ‪ ،1999‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد ﺗ ـﺨــﺮج‬ ‫ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣــﻦ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺻـﻨــﺪوق اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ واﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ اﻟ ـﻌ ــﺎﳌ ــﻲ اﻟ ـﻠــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻓــﺮﺿــﺎ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻋــﻼﺟــﺎ ﺷ ــﺪﻳ ــﺪا ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻷزﻣﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ــﺬﻛ ــﺮ ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ ﻣـﻘـﻴــﺪش‬ ‫أن اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛﺎﻧﺖ "إﻟﻐﺎء ‪ 360‬أﻟﻒ‬ ‫وﻇـﻴـﻔــﺔ ﺑــﲔ ‪ 1994‬و‪ 1998‬وﺣــﻞ أو‬ ‫إﻏـ ـ ــﻼق آﻻف اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت وﺗ ــﺮاﻛ ــﻢ‬ ‫ﻫ ــﺎﺋ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﺠــﺰ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫أن إﺗ ــﻼف اﻟ ـﺒ ـﻨــﻰ اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴــﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻹرﻫـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻗـ ـ ــﺪر ﺑ ـﻨ ـﺤ ــﻮ ‪ 24‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر‬

‫دوﻻر"‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻣــﻊ ارﺗ ـﻔــﺎع أﺳ ـﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ــﺪدا ﺧـ ـ ــﻼل ﺳ ـ ـﻨ ـ ــﻮات اﻷﻟ ـ ـﻔـ ــﲔ‪،‬‬ ‫ﺳ ــﺪدت اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ دﻳــﻮﻧ ـﻬــﺎ وﺧــﺰﻧــﺖ‬ ‫‪ 200‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر ﻣ ــﻦ اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃــﻲ‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻠــﺔ اﻟـﺼـﻌـﺒــﺔ واﺳـﺘـﺜـﻤــﺮت ‪500‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر ﻓــﻲ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻤﻼﻗﺔ‪ ،‬وﻗــﺎل‬ ‫ﻣـ ـﺒـ ـﺘ ــﻮل إن "ﺑ ـ ـ ــﲔ ‪ 1999‬و‪2012‬‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣــﻮارد‬ ‫ﻣــﻦ ﻓـﺘــﺮة ‪ 36‬ﺳـﻨــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ودرت‬ ‫ﺻ ـ ــﺎدرات اﳌ ـﺤــﺮوﻗــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒــﻼد‬ ‫ﺧــﻼل ‪ 13‬ﺳـﻨــﺔ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 751‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر"‪.‬‬ ‫وﺳـﻤـﺤــﺖ ﻫ ــﺬه اﳌـ ــﻮارد اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻻﻧـ ـﻄ ــﻼق ﻓ ــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬

‫ﻟ ـﻜــﻞ وﻻﻳـ ــﺔ ﻣــﻦ وﻻﻳـ ــﺎت ﺑــﻮﺗـﻔـﻠـﻴـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺜﻼث‪ :‬أوﻻ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ دﻋﻢ وإﻧﻌﺎش‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 6,9‬ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺎر دوﻻر ﻓ ـ ــﻲ ‪2001‬‬ ‫وﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗـﻜـﻤـﻴـﻠــﻲ ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﻨـﻤــﻮ ﺑـ‬ ‫‪ 155‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﲔ‬ ‫‪ 2005-2009‬ﺛــﻢ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺧـﻤــﺎﺳــﻲ‬ ‫‪ 2010-2014‬ﺑ ـ ـ ‪ 286‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ‪ 130‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرا ﻹﻧ ـﻬــﺎء أﺷ ـﻐــﺎل‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ــﺮى ﻣـ ـﻘـ ـﻴ ــﺪش أن "ﻧـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻤــﻮﺳــﺔ ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺳﻴﺎﺳﺔ إﻋــﺎدة‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ اﳌﻮارد وﺗﻮﻓﻴﺮ وﻇﺎﺋﻒ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻟﻈﺎﻫﺮة اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ"‬ ‫وﺗـ ــﻢ إﻳـ ـﺠ ــﺎد ﺣـ ـﻠ ــﻮل ﻣــﺮﺿ ـﻴــﺔ رﻏــﻢ‬

‫أﻧ ـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑــﺎﻫـﻈــﺔ اﻟـﺜـﻤــﻦ ﳌـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﳌﺎء‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ــﺮب اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻋـ ــﻦ اﻷﺳـ ــﻒ‬ ‫ﻣــﻦ "اﻟـﻠـﺠــﻮء اﳌﻜﺜﻒ إﻟــﻰ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ وﻧ ـﻔ ـﻘ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ اﳌــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗـﺒــﺮﻳــﺮﻫــﺎ وﻣﺴﺘﻮى‬ ‫إﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزات ﻛ ـ ــﺎن ﻣ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺎ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ"‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا ﺑﺸﻜﻞ ﺧــﺎص إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺴﺮﻳﻊ اﻟﺬي ﻳﻌﺒﺮ ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ ﻣــﻦ ﺷــﺮﻗ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﻏــﺮﺑـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻛﻠﻒ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 13‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫دوﻻر‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻬﺎ ﺗﻘﺪر‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒــﺪاﻳــﺔ ﺑ ـﺴ ـﺘــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات ﻓـﻘــﻂ‬ ‫وﻓﻖ اﻟﺨﺒﺮاء‪.‬‬ ‫وﻳﺮى اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫رﺑ ـ ـ ـ ــﺎح أن "اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻌ ـ ــﻒ واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﻮب‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﻮﻳﲔ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫ﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ـﻤ ــﺎ"‪ ،‬وأن اﻟـ ـﺒ ــﻼد "اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮت‬ ‫ﻓـ ــﻲ وﺿ ـ ــﻊ اﳌ ـ ـﺼـ ــﺪر ﳌـ ـ ــﺎدة واﺣ ـ ــﺪة‬ ‫وﻫ ــﻲ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ )اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ واﻟـ ـﻐ ــﺎز("‪،‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن "ﺣﺼﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻧـﺘــﺎج اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟـﺨــﺎم اﻧﺨﻔﻀﺖ‬ ‫ﺧ ــﻼل ﺛــﻼﺛــﲔ ﺳ ـﻨــﺔ ﻣ ــﻦ ‪ 25‬إﻟ ــﻰ ‪5‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬وأن اﻟﺤﻮاﺟﺰ اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر‬ ‫إزاﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ وﺿ ـﻌــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﺗـﺤــﺖ ﻫﻴﻤﻨﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮردﻳـ ــﻦ ﻣـ ـﻨـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‬ ‫اﺣﺘﻜﺎرا ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ‪ ،2013‬ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﻓ ــﺎﺗ ــﻮرة‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻴ ــﺮاد ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ ﻧ ـﺤــﻮ ‪55‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﻘ ـﻴــﺪش إن‬ ‫"إﺣ ـ ــﺪى اﳌ ـﻬ ـﻤــﺎت اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻨﺠﺰﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ــﺪرﺗ ـ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺨـ ـﻔ ــﺾ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﻔﻮذ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻀﻐﻂ وإﻗﺤﺎم‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي ﻋ ـﻠــﻰ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫إﻋﺎدة اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ"‪.‬‬ ‫) أ ف ب(‬

‫« ‪åbOł q³I² 0ò bFð WO dO _« å”u “u ò W dýË »dG*« 5Ð W «dA‬‬ ‫أﻛﺪ أﻧــﺪرو إﻧﺠﻠﻴﺲ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫واﻟـ ـﻐ ــﺎز اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ "ﻛ ــﻮزﻣ ــﻮس"‪،‬‬ ‫أن اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ اﻟ ـﻘــﺎﺋ ـﻤــﺔ ﺑــﲔ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـ ــﺔ "ﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻮس" ﺗـ ـﻌ ــﺪ‬ ‫"ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺟﻴﺪ"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬أوﺿﺢ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻮزارة اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ واﳌ ـ ـﻌـ ــﺎدن واﳌـ ــﺎء‬ ‫واﻟﺒﻴﺌﺔ أول أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬أن‬ ‫إﻧﺠﻠﻴﺲ أﺑ ــﺮز ﺧــﻼل ﻟـﻘــﺎء ﺟﻤﻌﻪ‬ ‫ﻣــﻊ وزﻳ ــﺮ اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ واﳌ ـﻌــﺎدن واﳌــﺎء‬ ‫واﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﻟـﻘــﺎدر ﻋـﻤــﺎرة‪ ،‬ﺑﺄن‬ ‫"اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻳـﻤـﺜــﻞ أرﺿ ـﻴــﺔ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬

‫واﻋﺪة"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻧـ ـﺠـ ـﻠـ ـﻴ ــﺲ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬إﻟــﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﺘﺰم اﻟــﺮﻓــﻊ ﻣــﻦ ﺣﺠﻢ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل إدﻣﺎج ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﲔ ﻟ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﺠ ـﻴ ـﺒــﻮا‬ ‫ﻟـﻠـﺤــﺎﺟـﻴــﺎت اﳌــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﺐ‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ واﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼﻟ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﺒ ــﺮزا‬ ‫أن اﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺮ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫إن "اﻟـﺘـﻨـﻘـﻴــﺐ ﻋــﻦ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﳌ ــﻮارد‬

‫اﻟﻬﻴﺪروﻛﺮﺑﻮﻧﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻟ ــﻪ آﺛـ ــﺎر إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي وﻃﻨﻴﺎ‬ ‫وإﻗﻠﻴﻤﻴﺎ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ ﻋ ـﻤــﺎرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳــﻮﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ أن اﻟـﺠـﻬــﻮد اﳌـﺒــﺬوﻟــﺔ اﻟــﺮاﻣـﻴــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ــﺮﻓ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ واﻟﺤﻔﺮ "ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﻮﺗﻴﺮة"‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزﻳ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬اﻟﺘﺰام اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ‬

‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل اﻟـﺘـﺤـﺴــﲔ‬ ‫اﳌﺴﺘﻤﺮ ﳌﻨﺎخ اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف اﻋ ـﻤــﺎرة أن "اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮص ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻔ ـ ــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار ﻓــﻲ اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون ﻣ ـ ــﻊ إﻓ ــﺮﻳ ـﻘ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﺟ ـﻨــﻮب اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ـ ـﻴ ــﺎ وﺧـ ـ ـﻠ ـ ــﻖ ﻓـ ــﺮص‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻳﻌﺪ ﻋﺎﻣﻼ رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أن ﺷ ــﺮﻛ ـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫"ﻛ ــﻮزﻣ ــﻮس إﻳ ـﻨ ـﻴــﺮﺟــﻲ دﻳ ـﺒــﻮوﺗــﺮ‬

‫ﻣـ ـ ــﻮروﻛـ ـ ــﻮ" وﺷـ ــﺮﻛـ ــﺔ "ﻛـ ــﻮزﻣـ ــﻮس‬ ‫إﻳ ـﻨ ـﻴ ــﺮدﺟ ــﻲ أوﻓ ـ ـﺸـ ــﻮر ﻣ ــﻮروﻛ ــﻮ"‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺘﲔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻷم ""ﻛﻮزﻣﻮس‬ ‫إﻳ ـﻨ ــﺮدﺟ ــﻲ"‪ ،‬ﺣـﺼـﻠـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻬﻴﺪروﻛﺮﺑﻮرات‬ ‫واﳌﻌﺎدن ﻋﻠﻰ رﺧﺺ ﻟﻠﺘﻨﻘﻴﺐ ﻓﻲ‬ ‫أرﺑﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ ذات اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻣﺆﻃﺮة‬ ‫ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﻧﻔﻄﻴﺔ‪ .‬وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺑـ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ــﻦ "ﻓ ـ ــﻢ أﺳـ ــﺎﻛـ ــﺎ أوﻓ ـ ـﺸـ ــﻮر"‬ ‫و"ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﺑـ ـ ـ ــﻮﺟـ ـ ـ ــﺪور أوﻓـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﻮر"‬ ‫و"اﻟﺼﻮﻳﺮة أوﻓـﺸــﻮر" و"ﺗــﺎﻏــﺰوت‬ ‫أوﻓﺸﻮر"‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫«½ ‪WzU*« w ±∏ ?Ð ÍbOKI² «Ë wKŠU « bOB « ŸUD ÃU²½≈ ÷UH‬‬ ‫أﻓﺎد اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺼﻴﺪ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮي أن اﻟﻜﻤﻴﺎت اﳌﻔﺮﻏﺔ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ـﻴــﺪ ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺣ ـﻠــﻲ وا ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ أز ﻳ ــﺪ ﻣــﻦ ‪ 711,42‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫در ﻫـ ــﻢ ﻋ ـﻨــﺪ ﻣ ـﺘــﻢ ﺷ ـﻬ ــﺮ ﻓ ـﺒــﺮا ﻳــﺮ‬ ‫‪ ،2014‬ﻣـﺴـﺠـﻠــﺔ ﺑــﺬ ﻟــﻚ ا ﻧـﺨـﻔــﺎ ﺿــﺎ‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 11‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ا ﻟ ــﻮزن و‪ 18‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎر ﻧ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻊ ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ــﺮة‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2013‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ــﺎف ا ﳌ ـﻜ ـﺘ ــﺐ‪ ،‬ﻓ ــﻲ آ ﺧــﺮ‬ ‫إ ﺣـ ـﺼ ــﺎ ﺋـ ـﻴ ــﺎت ﻟـ ــﻪ ﺣ ـ ــﻮل ا ﻟ ـﺼ ـﻴــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺣ ـﻠــﻲ وا ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪي ﺑــﺎ ﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻟﺸﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ ،2014‬أن اﻟﻜﻤﻴﺎت‬ ‫ا ﳌـ ـﻔ ــﺮ ﻏ ــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺴ ـﻤــﻚ ا ﻟ ـﺴ ـﻄ ـﺤــﻲ‬ ‫ﺑـﻠـﻐــﺖ أز ﻳ ــﺪ ﻣــﻦ ‪ 292,02‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫درﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫أز ﻳ ــﺪ ﻣــﻦ ‪ 332,46‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن در ﻫــﻢ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،2013‬ﺑــﺎ ﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫‪ 12‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ اﻟﻘﻴﻤﺔ‪،‬‬ ‫و‪ 8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻮزن‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـﻌ ــﺰا ﻫـ ــﺬا ا ﻟـ ـﺘ ــﺮا ﺟ ــﻊ إ ﻟ ــﻰ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻜﻤﻴﺎت اﳌﻔﺮﻏﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟـﺴــﺮد ﻳــﻦ و ﺳـﻤــﻚ أ ﺑــﻮ ﺳﻴﻒ‬ ‫واﻷ ﺳـﻘـﻤــﺮي ﻋﻠﻰ ا ﻟـﺘــﻮا ﻟــﻲ ﺑ ـ ‪12‬‬ ‫و‪ 16‬و‪ 23‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫و ﻓـ ـ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ــﻞ‪ ،‬ار ﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﺖ‬

‫ﻣﺮاﻛﺐ اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﺳ ـﻤــﻚ ا ﻟ ـﺸــﺮن واﻷ ﻧ ـﺸــﻮ ﺑــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﺴــﺎ ﺑــﺮ و ﺑــﻮ ﻧ ـﻴــﺖ ﺳ ــﺎردا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟـﺘــﻮا ﻟــﻲ ﺑ ـ ‪ 56‬و‪ 73‬و‪ 18‬و‪ 6‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫أ ﻣـ ــﺎ ا ﻟ ـﻜ ـﻤ ـﻴــﺎت ا ﳌـ ـﻔ ــﺮ ﻏ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﺧــﻮ ﻳــﺎت‪ ،‬ﻓــﺎ ﻧـﺨـﻔـﻀــﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬

‫‪ 53‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻣــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ ا ﻟ ــﻮزن‪،‬‬ ‫و ﺗــﺮا ﺟـﻌــﺖ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 39‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ ا ﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ‬ ‫اﻟﻜﻤﻴﺎت ا ﳌـﻔــﺮ ﻏــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻘﺸﺮﻳﺎت‬ ‫ﺑـ ‪ 20‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻮزن‪،‬‬ ‫وا ﻧـﺨـﻔـﻀــﺖ ﺑـ ـ ‪ 12‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻣــﻦ‬

‫ﺣﻴﺚ اﻟﻘﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أ ﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺴﻤﻚ اﻷﺑﻴﺾ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 1‬ﻓ ــﻲ ا ﳌـ ــﺎ ﺋـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣــﲔ‬ ‫ار ﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ ا ﻟـﻜـﻤـﻴــﺔ ا ﳌ ـﻔــﺮ ﻏــﺔ ﻣ ـﻨــﻪ ﺑ ـ‬ ‫‪ 2‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻪ‬

‫‪ 208,41‬ﻣــﻼ ﻳــﲔ در ﻫــﻢ ﻋـﻨــﺪ ﻣـﺘــﻢ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪.2014‬‬ ‫وﺳﺠﻠﺖ اﻟﻄﺤﺎﻟﺐ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 3‬ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ وا ﻧ ـﺨ ـﻔــﺎ ﺿــﺎ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪44‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ ا ﻟ ـ ــﻮزن أي‬ ‫‪ 1,17‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎر در ﻫـ ـ ــﻢ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻣ ـﺘــﻢ‬ ‫ﻓ ـ ـﺒـ ــﺮا ﻳـ ــﺮ ا ﳌ ـ ــﺎ ﺿ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎ ﺑـ ــﻞ ‪1,7‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪.2013‬‬ ‫و ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ا ﳌـ ــﻮا ﻧـ ــﺊ‪،‬‬ ‫ار ﺗـ ـ ـﻔـ ـ ـﻌ ـ ــﺖ ا ﻟ ـ ـﻜـ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ـ ــﺎت ا ﳌ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻏـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﳌ ـ ــﻮا ﻧ ـ ــﺊ ا ﳌـ ـﺘ ــﻮ ﺳـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـ ‪13‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ا ﳌـ ــﺎ ﺋـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺣـ ـﻴ ــﺚ ا ﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ــﺔ‪،‬‬ ‫و ﺗــﺮا ﺟ ـﻌــﺖ ﺑ ـ ـ ‪ 17‬ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ ا ﻟــﻮزن‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺎم ‪24,22) 2013‬‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن در ﻫ ـ ـ ــﻢ ﻣـ ـﻘ ــﺎ ﺑ ــﻞ ﺣ ــﻮا ﻟ ــﻲ‬ ‫‪ 21,44‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ(‪.‬‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ا ﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت ا ﳌ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻏـ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎ ﳌــﻮا ﻧــﺊ اﻷ ﻃـﻠـﺴـﻴــﺔ ﻓﺎﻧﺨﻔﻀﺖ‬ ‫ﺑـ ـ ‪ 8‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ و ﺑـ ـ ‪ 14‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ا ﻟـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ )أز ﻳـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫‪ 267,80‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن در ﻫـ ـ ــﻢ ﻣ ـﻘــﺎ ﺑــﻞ‬ ‫ﺣــﻮا ﻟــﻲ ‪ 311,2‬ﻣـﻠـﻴــﻮن در ﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﺎم ‪.(2013‬‬ ‫)و م ع(‬

‫ ﺗﻌﻠﻦ وﻻﻳﺔ ﺟﻬﺔ اﻟﻌﻴﻮن ﺑﻮﺟﺪور اﻟﺴﺎﻗﻴﺔ‬‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء‪ ،‬أﻧ ـﻬــﺎ ﺳـﺘـﻨـﻈــﻢ ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 18‬ﻣــﺎي‬ ‫‪ 2014‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻟـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ ﻣـﻬـﻨــﺪس دوﻟ ــﺔ )‪ (01‬ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻴﻮن‪.‬‬ ‫ﺷﺮوط وﻟﻮج اﳌﺒﺎراة‪:‬‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة ﻓﻲ وﺟﻪ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟـﻨـﺴـﻴــﺔ ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﲔ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ ‪45‬‬ ‫ﺳـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻓــﻲ ﻓــﺎﺗــﺢ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ‪2014‬‬ ‫واﻟ ـﺤــﺎﺻ ـﻠــﲔ ﻋﻠﻰ دﺑﻠﻮم ﻓــﻲ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺰراﻋﻴﺔ واﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ أو ﻋﻠﻰ إﺣﺪى اﻟﺸﻬﺎدات‬ ‫اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺼﻞ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬‫اﻟـﺒــﺮﻳــﺪ اﳌـﻀـﻤــﻮن إﻟــﻰ وﻻﻳ ــﺔ ﺟـﻬــﺔ اﻟﻌﻴﻮن‬ ‫ﺑــﻮﺟــﺪور اﻟـﺴــﺎﻗـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء ﻗـﺴــﻢ اﳌ ــﻮارد‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻌﺎﻣﺔ أو ﺑﻮﺿﻊ اﳌﻠﻒ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﺪى اﻟﻘﺴﻢ اﳌﺬﻛﻮر ﻣﻘﺎﺑﻞ وﺻﻞ‬ ‫اﻹﻳﺪاع داﺧﻞ أﺟﻞ أﻗﺼﺎه ‪.2014 04- 25-‬‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃ ـﻠــﺐ ﺧ ـﻄــﻲ ﻳ ـﺒــﲔ ﻓ ـﻴــﻪ اﻻﺳ ـ ــﻢ اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﻲ‬‫واﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ وﻋﻨﻮاﻧﻪ وإﻣﻀﺎءه‪.‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻷﺻﻞ اﻟﺪﺑﻠﻮم‬‫ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺰراﻋﻴﺔ واﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ أو ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺣﺪى اﻟﺸﻬﺎدات اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻷﺻﻞ ﺑﻄﺎﻗﺔ‬‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ازدﻳﺎد‪.‬‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻞ اﻟﻌﺪﻟﻲ‪.‬‬‫ ﺻﻮرة ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ )‪.(CV‬‬‫ﻛﻞ ﻣﻠﻒ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻳﺼﻞ ﺑﻌﺪ اﻷﺟﻞ اﳌﺬﻛﻮر‬ ‫أﻋﻼه أو ﺗﻨﻘﺼﻪ وﺛﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻟﻢ ﻳﺆﺧﺬ‬ ‫ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻼوة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﻮﺛ ــﺎﺋ ــﻖ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ذﻛــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻓ ــﺈن اﻟ ـﻨــﺎﺟ ـﺤــﲔ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﺒﺎراة ﻣﻠﺰﻣﻮن ﺑﺘﺘﻤﻴﻢ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﻹدارﻳــﺔ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻧﻈﺎﻣﻴﺎ ﻟﻠﺘﻌﻴﲔ ﺑﺎﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﺧﺘﺒﺎر اﳌﺒﺎراة‪:‬‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺘ ـﻤــﻞ اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر ﻛ ـﺘــﺎﺑــﻲ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ أﺳﺌﻠﺔ ﺣــﻮل ﻣﻮاﺿﻴﻊ اﺧﺘﻴﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﳌﻤﺘﺤﻦ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫واﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر ﺷ ـﻔــﻮي ﻣــﺪﺗــﻪ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 15‬و‪30‬‬ ‫دﻗـﻴـﻘــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﺎﺟﺤﲔ ﻓــﻲ اﻻﺧـﺘـﺒــﺎر‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﻲ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺻﺎت وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ أو ﺑﺎﳌﻬﺎم اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮﻛﻞ ﻟﻠﻤﻌﻨﻴﲔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﺮ وﺑـ ـﻤ ــﺪى ﻗ ـ ــﺪرة اﳌ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﳌﻬﺎم اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﳌﻤﺘﺤﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋــﻼن ﻋﻦ اﻟﻨﺎﺟﺤﲔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة‬ ‫وﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﺑــﺎﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟـﺤـﻀــﺮﻳــﺔ ﻟﻠﻌﻴﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺪود ﻋﺪد اﳌﻨﺎﺻﺐ اﳌﺘﺒﺎرى ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ واﻻﺳﺘﺤﻘﺎق‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﻋﻤﺎﻟﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴــﺐ )اﻟـ ـﻄ ــﺐ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم( ﻟ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻟﺨﺮﻳﺒﻜﺔ‪ ،‬ﻳﺤﺪد ﻋــﺪد اﳌﻨﺎﺻﺐ‬ ‫اﳌـﺘـﺒــﺎرى ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣﻨﺼﺐ واﺣــﺪ )‪،(1‬‬ ‫ﻳـﺨـﺼــﺺ ‪ 25%‬ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﳌـﺘــﻮﻓــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻔــﺔ ﻣـ ـﻘ ــﺎوم أو ﻣ ـﻜ ـﻔــﻮل اﻷﻣ ـ ــﺔ أو‬ ‫ﻋﺴﻜﺮي ﻗﺪﻳﻢ أو ﻣﺤﺎرب ﻗﺪﻳﻢ و‪ 7%‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﺷﺨﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ‪.‬‬ ‫ﺷﺮوط اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﳌــﺬﻛــﻮرة ﻓــﻲ وﺟﻪ‬ ‫اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ ﻣــﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 40‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻛـﺜــﺮ ﻓــﻲ ﻓﺎﺗﺢ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣــﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﻦ ﳌ ـ ــﺪة ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎدل ﻣ ــﺪة‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ أو اﳌﻤﻜﻦ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ‬ ‫ﻷﺟــﻞ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ دون أن ﻳـﺘـﺠــﺎوز ‪ 45‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺤــﺎﺻـﻠــﲔ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮراه ﻓــﻲ اﻟـﻄــﺐ أو‬ ‫ﺷﻬﺎدة ﻣﻌﺘﺮف ﺑﻤﻌﺎدﻟﺘﻬﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﺸﻬﺎدة‪.‬‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃﻠﺐ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻻﺟﺘﻴﺎز ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ؛‬‫‪ 2‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻷﺻﻞ دﺑﻠﻮم اﻟﺪﻛﺘﻮراه‬‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻄــﺐ ﻣ ـﺼ ـﺤــﻮﺑــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺨــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗ ــﺮار‬ ‫اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﻋﻨﺪ اﻻﻗﺘﻀﺎء؛‬ ‫‪ 3‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻷﺻــﻞ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫‪ 4‬ﻇـ ــﺮﻓـ ــﺎن ﻳ ـﺤ ـﻤ ــﻼن اﻟـ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺪي‬‫واﻟﻌﻨﻮان اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﺗ ــﻮدع ﻣـﻠـﻔــﺎت اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ ﺑﻘﺴﻢ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ ﺑـﻌـﻤــﺎﻟــﺔ إﻗ ـﻠ ـﻴــﻢ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪ ،‬وﻳﺤﺪد‬ ‫آﺧﺮ أﺟﻞ ﻻﻳﺪاع اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت ﻳﻮم ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ـﻠــﻒ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﻳ ـﺼــﻞ ﺑ ـﻌــﺪ اﻷﺟ ــﻞ‬ ‫اﳌﺤﺪد أﻋﻼه‪ ،‬أو ﺗﻨﻘﺼﻪ وﺛﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﳌﺬﻛﻮرة أﻋﻼه‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺮى ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻳﻮم )اﻷﺣــﺪ( ﻓﺎﺗﺢ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2014‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻨﺼﻒ‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻣــﻮﻻي رﺷـﻴــﺪ اﻹﻋــﺪادﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﺋﻨﺔ ﺑﺸﺎرع ﺑﻨﻲ ﻋﻤﻴﺮ‪ ،‬ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪.‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …Î b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð åXO —U —u —U ò dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "ﻛﺎرﻓﻮر ﻣﺎرﻛﻴﺖ" ﻋﺮوﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 23‬أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ ،‬وﻗﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﻨﺘﻮﺟﺎت‬ ‫اﻟﺒﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﺍ‬ ‫ﻗ ﺓ‬

‫ﺤ ﺔ‬

‫ﺖ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺠ ﺔ ﺑﺎ ﺎ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺗ ﺔ ﺑﺎ ﺖ ﺍ ﺒﺎﺗ ﺃ‬ ‫ﺃ ﺃ‬ ‫ﺠﺎﺋ‬ ‫ﺖ ﺍ ﺎﺋﺪﺓ‬ ‫ﺑﻰ‬

‫ﺔﺍ‬

‫ﺎ‬

‫ﺍﻷ‬

‫ﺑﺎ ﺪ‬

‫‪19.95‬‬ ‫‪10.50‬‬ ‫‪9.95‬‬ ‫‪10.50‬‬ ‫‪26.95‬‬ ‫‪18.95‬‬ ‫‪19.95‬‬ ‫‪13.95‬‬ ‫‪25.50‬‬ ‫‪12.95‬‬

‫ﺍ‬

‫ﺍ ﺨ ﺾ ﺑﺎ ﺪ‬ ‫‪17.90‬‬ ‫‪8.40‬‬ ‫‪7.75‬‬ ‫‪8.75‬‬ ‫‪22.50‬‬ ‫‪17.50‬‬ ‫‪15.30‬‬ ‫‪9.95‬‬ ‫‪23.70‬‬ ‫‪10.50‬‬

‫ﺍ‬

‫ﺑﺎ ﺪ‬ ‫‪2.05‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪4.45‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫‪4.65‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪2.45‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪162 :‬‬ ‫< السبت ‪ 12‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 12‬أبريل ‪2014‬‬

‫فوزي لقجع‪ :‬كل ما راج حول تفاوضي مع أسماء لتدريب امنتخب ا أساس له من الصحة‬ ‫إحداث العصبة ااحترافية وعصبة اهواة ضرورة ملحة ‪ º‬التواصل مع اإعام يشكل ركنً أساسيً في امنظومة الرياضية‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ن�ف��ى ف ��وزي ل�ق�ج��ع‪ ،‬ام��رش��ح اأوف ��ر‬ ‫حظا لرئاسة الجامعة املكية امغربية‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ك ��ل اأخ� �ب ��ار ال �ت��ي راج ��ت‬ ‫ف��ي اآون� ��ة اأخ �ي��رة ح ��ول ت �ف��اوض��ه مع‬ ‫مدربن لتقلد مسؤولية اإدارة التقنية‬ ‫ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي‪ ،‬م��ؤك��دا أن عملية‬ ‫اخ �ت �ي��ار ن ��اخ ��ب وط �ن ��ي ل ��ن ت �ت��م ب�ش�ك��ل‬ ‫ان � �ف ��رادي‪ ،‬وإن �م��ا س �ت �ك��ون ب �ت �ش��اور مع‬ ‫باقي أعضاء امكتب الجامعي واإدارة‬ ‫التقنية‪.‬‬ ‫وش ��دد لقجع ع�ل��ى ض ��رورة توفير‬ ‫أف �ض��ل ال� �ظ ��روف أن ال �ت �ح��دي��ات تبقى‬ ‫ك�ث�ي��رة وك �ب �ي��رة‪ .‬م��وض�ح��ا أن امنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي س �ي �ش��رع ف ��ي ال �ع �م��ل م�ب��اش��رة‬ ‫مع انتهاء البطوات اأوربية‪ ،‬في إطار‬ ‫برنامج إع��دادي مكثف تتخلله العديد‬ ‫من امباريات الودية مع امنتخبات التي‬ ‫تستعد بدورها للمشاركة في نهائيات‬ ‫ك��أس العالم بالبرازيل ‪ .2014‬وأب��رز أن‬ ‫الفريق الوطني يشكل أول��ى اأول��وي��ات‬ ‫بالنسبة للجامعة‪ ،‬مضيفا أن إن�ج��اح‬ ‫ه��ذا ال ��ورش يتطلب عما مشتركا بن‬ ‫ال �ج �م �ي��ع‪ ،‬خ��اص��ة وأن ام �ن �ت �خ��ب مقبل‬ ‫على العديد من الرهانات وفي مقدمتها‬ ‫ك��أس إفريقيا لأمم التي سيستضيف‬ ‫ام�غ��رب أدواره ��ا النهائية مطلع السنة‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫وش ��دد ل�ق�ج��ع‪ ،‬ف��ي ن ��دوة صحافية‬ ‫ع �ق��ده��ا م �س��اء أول أم� ��س (ال �خ �م �ي��س)‪،‬‬ ‫ف��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬وال �ت��ي خ�ص�ص�ه��ا لتقديم‬ ‫الخطوط العريضة لبرنامجه‪ ،‬وما يراه‬ ‫ض��روري��ا وأس��اس�ي��ا ف��ي ام��رح�ل��ة امقبلة‬ ‫ل �ل �خ��روج م��ن ح��ال��ة ال �ج �م��ود ال �ت��ي تمر‬ ‫ب�ه��ا ك��رة ال �ق��دم ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى ض��رورة‬ ‫التأسيس لعاقة تواصلية متينة مع‬ ‫ك ��ل ال �ش��رك��اء (ج��ام �ع��ة ورؤس� � ��اء أن��دي��ة‬ ‫وعصب ‪ )...‬لتكون ك��رة ال�ق��دم الوطنية‬ ‫ام�س�ت�ف�ي��د اأول واأخ �ي ��ر م �ن �ه��ا‪ ،‬وذل��ك‬ ‫م��ن خ��ال "وض��ع اليد ف��ي ال�ي��د‪ ،‬ونكران‬ ‫الذات‪ ،‬وتحمل امسؤولية كاملة من أجل‬ ‫إنجاح وكسب هذا الرهان"‪.‬‬ ‫وأوضح امرشح اأوفر حظا لرئاسة‬ ‫الجامعة أن برنامجه ينبني بالدرجة‬ ‫اأول� � � � ��ى ع� �ل ��ى أرض � �ي � �ت� ��ن أس��اس �ي �ت��ن‬ ‫ت�ه�م��ان ال�ج��ان��ب ام��ؤس�س��ات��ي‪ ،‬وامتمثل‬ ‫ف ��ي ض� � ��رورة اإس � � ��راع ب �خ �ل��ق ال�ع�ص�ب��ة‬ ‫ااحترافية والعصبة الوطنية لكرة القدم‬ ‫ه� ��واة ف��ي أق� ��رب اآج � ��ال‪ ،‬وق �ب��ل ان �ط��اق‬ ‫منافسات اموسم الكروي امقبل‪ ،‬وإعادة‬ ‫هيكلة الجامعة وف��ق منظور ومعايير‬

‫ح��دي �ث��ة ب �ش ��راك ��ة م ��ع ج �م �ي��ع ال �ف��اع �ل��ن‬ ‫ال��راغ�ب��ن ف��ي رف��ع ال�ت�ح��دي‪ ،‬ووض��ع حد‬ ‫للهزات التي واجهت وتواجه كرة القدم‬ ‫امغربية والتي تتطلب تعبئة الجميع‪،‬‬ ‫وإب��داء روح امسؤولية‪ ،‬وتغليب الحس‬ ‫الوطني وامصلحة العامة على الخاصة‪،‬‬ ‫والعمل ال�ج��اد والنية ال�ص��ادق��ة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن الهيكلة الجديدة يجب أن تمتد‬ ‫أيضا إلى العصب والنوادي‪.‬‬ ‫وأض��اف لقجع أن برنامجه يهدف‬ ‫أي� �ض ��ا إل � ��ى "ال� �ح� �ف ��اظ ع �ل��ى ااس �ت �ق ��رار‬ ‫امالي" لأندية من خال الزيادة في امنح‬ ‫السنوية امخصصة لها من أجل التغلب‬ ‫على امشاكل التي تواجهها وتؤثر على‬ ‫مستواها‪.‬‬ ‫ك�م��ا أك ��د ع �ل��ى أن إق� ��اع ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫الوطنية لن يتأتى إا من خال اانكباب‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �م��ل ال �ق��اع��دي ب� ��دءا م ��ن إن �ش��اء‬ ‫م � ��راك � ��ز ال� �ت� �ك ��وي ��ن وت� �ح� �س ��ن ال �ب �ن �ي��ات‬ ‫ال�ت�ح�ت�ي��ة‪ ،‬وت�ك��وي��ن ام��درب��ن‪ ،‬وام��درب��ن‬ ‫ام �س��اع��دي��ن‪ ،‬وال �ت �ق �ن �ي��ن‪ ،‬وام �م��رض��ن‪،‬‬ ‫وغيرهم من العاملن في اأندية‪.‬‬ ‫وق� ��ال إن ال�ل�ج�ن��ة ام�ك�ل�ف��ة ب��اخ�ت�ي��ار‬ ‫ال �ن��اخ��ب ال��وط �ن��ي س�ي�ت��م ت�ش�ك�ي�ل�ه��ا من‬ ‫"أه��ل ااختصاص"‪ ،‬وستضم نخبة من‬ ‫ذوي الخبرة والتجربة الواسعة‪ ،‬ودون‬ ‫استبعاد فرضية ااستئناس بمقاربة‬ ‫اانفتاح على أفكار وآراء جميع الشرائح‬ ‫م � ��ن إع� ��ام � �ي� ��ن ب � � ��ارزي � � ��ن‪ ،‬وري ��اض� �ي ��ن‬ ‫س ��اب� �ق ��ن‪ ،‬وح� �ت ��ى ج �م �ع �ي��ات اأن� �ص ��ار‬ ‫وامحبن‪ ،‬مؤكدا على أن الهدف اأسمى‬ ‫ه ��و خ ��دم ��ة ك � ��رة ال� �ق ��دم ال ��وط �ن �ي ��ة‪ ،‬ورد‬ ‫ااع �ت �ب��ار إل�ي�ه��ا‪ ،‬ووض�ع�ه��ا ع�ل��ى السكة‬ ‫الصحيحة‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ار ل� �ق� �ج ��ع إل � � ��ى أن ال �ه �ي �ك �ل��ة‬ ‫ال� �ص� �ح� �ي� �ح ��ة وب � � �ن� � ��اء ق� � ��واع� � ��د س �ل �ي �م��ة‬ ‫وامسؤوليات الواضحة امرادفة لتقديم‬ ‫ال�ح�س��اب وال�ق�ن��اع��ات ال��راس�خ��ة بالعمل‬ ‫ال�ج��اد‪ ،‬كلها ع��وام��ل إن ت��وف��رت ستؤتي‬ ‫ثمارها دون أدن��ى ش��ك‪ ،‬مؤكدا على أنه‬ ‫"إذا ل��م ن �ت��وص��ل إل ��ى ال �ن �ت��ائ��ج ام��رج��وة‬ ‫سأترك مكاني بهدوء لغيري"‪.‬‬ ‫وش� � � � ��دد ع � �ل� ��ى أن ال � � �ت � ��واص � ��ل م��ع‬ ‫وسائل اإعام‪ ،‬يشكل ركنا أساسيا في‬ ‫امنظومة الرياضية بشكل عام‪ ،‬موضحا‬ ‫أنه سيعمل على اللقاء بها كلما أتيحت‬ ‫له الفرصة‪ ،‬ما راكمه الجسم الصحافي‬ ‫م ��ن خ �ب ��رة وغ� �ي ��رة ع �ل��ى ال ��وط ��ن وع �ل��ى‬ ‫اللعبة‪ ،‬وقال "نحن مطالبون بالتأسيس‬ ‫ل �ع��اق��ة ت��واص �ل �ي��ة م��ع م�خ�ت�ل��ف وس��ائ��ل‬ ‫اإع��ام الوطنية م��ا فيه خير ك��رة القدم‬ ‫امغربية"‪.‬‬

‫فوزي لقجع رفقة كل من البوشحاتي وبودريقة (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫البرتغالي كاردوسو يفوز بامرحلة السابعة من طواف امغرب للدراجات‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ف��از ال� ��دراج ال�ب��رت�غ��ال��ي مانويل‬ ‫أن �ط��ون �ي��و ل� �ي ��ال ك� ��اردوس� ��و (ف��ري��ق‬ ‫بانكو بيك كارمن) بامرحلة السابعة‬ ‫للدورة ال�‪ 27‬من طواف امغرب لسباق‬ ‫ال ��دراج ��ات‪ ،‬ال �ت��ي رب �ط��ت‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(الخميس)‪ ،‬بن مدينتي الراشيدية‬ ‫وميدلت على مسافة ‪ 137‬كلم‪.‬‬ ‫وق �ط��ع ك� ��اردوس� ��و‪ ،‬ال� ��ذي يبقى‬ ‫ث��ال��ث دراج ب��رت�غ��ال��ي ي �ف��وز ب��إح��دى‬ ‫م ��راح ��ل دورة ه � ��ذا ال � �ع� ��ام‪ ،‬م �س��اف��ة‬

‫ام ��رح �ل ��ة ف ��ي زم � ��ن ق � ��دره ‪ 3‬س��اع��ات‬ ‫و‪ 18‬دق �ي �ق ��ة و‪ 58‬ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬م �ت �ق��دم��ا‬ ‫ب��ال�س��رع��ة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ع�ل��ى ال��دراج��ن‬ ‫الدومنيكاني دييغو خيمنيز ميان‬ ‫(ف��ري��ق دي �ف��ردان��ج ل ��وش)‪ ،‬وام�غ��رب��ي‬ ‫ص � � ��اح ال � ��دي � ��ن م � ��ران � ��ي (ام �ن �ت �خ ��ب‬ ‫الوطني "أ")‪.‬‬ ‫وتربط امرحلة الثامنة من هذه‬ ‫التظاهرة الرياضية الكبرى‪ ،‬امنظمة‬ ‫م��ن ط��رف الجامعة املكية امغربية‬ ‫لسباق الدراجات وفي إطار الدوري‬ ‫اإف��ري �ق��ي ل�ل�ع�ب��ة ف��ي ال �ف �ت��رة م��ا بن‬

‫رابع و‪ 13‬أبريل الحالي‪ ،‬بن مدينتي‬ ‫م�ي��دل��ت وم�ك�ن��اس ع�ل��ى م�س��اف��ة ‪187‬‬ ‫كلم‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن (الجمعة)‬ ‫ام ��اض �ي��ة أع �ط �ي��ت ان �ط��اق��ة ال � ��دورة‬ ‫ال� � � � ��‪ 27‬م � ��ن ط� � � ��واف ام� � �غ � ��رب ل �س �ب��اق‬ ‫ال� � ��دراج� � ��ات‪ ،‬م ��ن م��دي �ن��ة ال� �ج ��دي ��دة‪،‬‬ ‫وي�ن�ظ��م ه ��ذا ال �ط��واف ف��ي ال �ف �ت��رة ما‬ ‫ب��ن راب��ع و‪ 13‬أب��ري��ل ال�ح��ال��ي‪ ،‬تحت‬ ‫ال� ��رع� ��اي� ��ة ال� �س ��ام� �ي ��ة ل� �ج ��ال ��ة ام �ل��ك‬ ‫محمد ال�س��ادس‪ ،‬بمشاركة ع��دد من‬ ‫الفرق الوطنية والدولية خاصة من‬

‫إفريقيا‪ ،‬وآسيا‪ ،‬وأوربا‪ ،‬وكندا‪.‬‬ ‫وسيقطع طواف امغرب‪ ،‬امنظم‬ ‫م��ن ط��رف الجامعة املكية امغربية‬ ‫ل �س �ب��اق ال � ��دراج � ��ات‪ ،‬ح ��وال ��ي ‪1526‬‬ ‫ك �ل��م‪ ،‬م��وزع��ة ع�ل��ى ‪ 10‬م��راح��ل‪ ،‬عبر‬ ‫س� ��ت ج� �ه ��ات ب ��ام �م �ل �ك ��ة‪ ،‬وع� �ش ��رات‬ ‫ام ��دن‪ ،‬وم �ئ��ات ال�ج�م��اع��ات ال�ق��روي��ة‪،‬‬ ‫وذل� � ��ك ان� �ط ��اق ��ا م ��ن ال� �ج ��دي ��دة ع�ب��ر‬ ‫م��دن آس �ف��ي‪ ،‬وال �ص��وي��رة‪ ،‬وأك��ادي��ر‪،‬‬ ‫وت� ��ال� ��وي� ��ن‪ ،‬وورزازات‪ ،‬وت �ن �غ �ي��ر‪،‬‬ ‫وال��راش �ي��دي��ة‪ ،‬وم �ي��دل��ت‪ ،‬وم�ك�ن��اس‪،‬‬ ‫وال ��رب ��اط‪ ،‬ث��م ال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء نقطة‬

‫احتمال عودة أسامة السعيدي للميادين قبل نهاية اموسم‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫أسامة السعيدي اعب ستوك سيتي اإنجليزي (أرشيف)‬

‫أع ��رب م ��ارك ه �ي��وز‪ ،‬م ��درب س �ت��وك سيتي‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي‪،‬ع ��ن أم� �ل ��ه ف� ��ي اس � �ت � �ع ��ادة ن�ج�م��ه‬ ‫امغربي‪ ،‬أسامة السعيدي‪ ،‬قبل نهاية اموسم‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن�ج��م ال�س��اب��ق مانشستر يونايتد‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ف� ��ي ت �ص ��ري �ح ��ات ل� ��ه ل �ل �ص �ح��اف��ة‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ��ة "أوس� � � ��ي ي� �ت ��واج ��د ف� ��ي ه��ول �ن��دا‬ ‫ّ‬ ‫امختصن في إصابات‬ ‫اأطباء‬ ‫استشارة أحد‬ ‫ّ‬ ‫الركبة"‪ ،‬قبل أن يضيف "نحن متفائلن بقدرته‬ ‫على العودة إلى اميادين قبل نهاية اموسم"‪.‬‬ ‫وك � ��ان أس ��ام ��ة ال �س �ع �ي��دي م �ه��اج��م س �ت��وك‬ ‫سيتي اإن�ج�ل�ي��زي ك��ان ق��د سلط ال�ض��وء على‬ ‫اإصابة التي يشكو منها على مستوى الركبة‬ ‫والتي أبعدته في الفترة اأخيرة عن اماعب‪،‬‬ ‫وقال إنه ا يريد أن يستعجل العودة للمنافسة‪،‬‬ ‫مضيفا أن ع��ودت��ه السريعة ق��د ي�ك��ون لها أثر‬ ‫سلبي على ركبته‪ ،‬إذ قال في تصريح ل�"سكاي‬ ‫سبور" اإنجليزية أنه يفضل أن يتعافى تماما‬ ‫من اإصابة قبل العودة للماعب‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص مستقبله‪ ،‬ق��ال "انتقلت هذا‬ ‫ام ��وس ��م ع �ل��ى س�ب�ي��ل اإع� � ��ارة ل �س �ط��وك سيتي‬ ‫من ليفربول‪ ،‬وأن��ا سعيد بهذا الفريق بعد أن‬ ‫خضت معه ع��دة م�ب��اري��ات‪ .‬أن��ا مجبر للعودة‬ ‫لليفربول‪ ،‬وأتمنى من امدرب برندان رودجيرز‬ ‫أن ي�م�ن�ح�ن��ي ف��رص��ة ام �ش��ارك��ة ف��ي ام �ب��اري��ات‪،‬‬ ‫أنني أرفض أن تكون عودتي رهينة بالجلوس‬ ‫في ااحتياط"‪.‬‬ ‫وب ��دأ أس��ام��ة ال�س�ع�ي��دي‪ ،‬ال�ب��ال��غ م��ن العمر‬ ‫‪ 25‬س �ن ��ة‪ ،‬م � �ش ��واره ب �ه��ول �ن��دا‪ ،‬ول �ع ��ب أن��دي��ة‬ ‫أوم �ن �ي ��وورل ��د‪ ،‬وغ ��راف� �ش ��اب‪ ،‬وه �ي��رن �ف��ن‪ ،‬قبل‬ ‫اانتقال لليفربول في ‪ ،2013‬ولعب له موسما‬ ‫واح��دا‪ ،‬وتعاقد في الصيف اأخير مع ستوك‬ ‫سيتي على سبيل اإعارة مدة موسم واحد‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن أسامة السعيدي كان‬ ‫قد انضم إلى ليفربول من هيرنفن الهولندي‬ ‫ع��ام ‪ ،2012‬لكنه ل��م ي�ج��د م�ك��ان��ا ف��ي التشكيل‬ ‫اأساسي للمدرب بريندان رودجرز الذي أشرك‬ ‫السعيدي في أربع مباريات فقط في الدوري‪.‬‬ ‫والسعيدي راب��ع اع��ب ينضم إل��ى ستوك‬ ‫خ ��ال ف �ت��رة اان �ت �ق��اات ال�ص�ي�ف�ي��ة ب�ع��د إي��ري��ك‬ ‫بيترز‪ ،‬ومارك مونيسا‪ ،‬وخوان اجوديلو‪.‬‬ ‫وت �ع��د ف �ت��رة ل�ع��ب ال�س�ع�ي��دي م��ع هيرنفن‬ ‫اأف �ض��ل ف��ي م�س�ي��رت��ه ااح �ت��راف �ي��ة‪ ،‬ف�ق��د انضم‬ ‫الفريق الهولندي عام ‪ ،2009‬ولعب على مدى‬ ‫ث��اث س �ن��وات ‪ 79‬م �ب��اراة أح ��رز ف�ي�ه��ا عشرين‬ ‫هدفا‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ع ��ام ‪ 2011‬م�ث��ل ال�س�ع�ي��دي منتخب‬ ‫باده في ‪ 11‬مباراة‪.‬‬

‫الوصول‪.‬‬ ‫وي �ع��رف ال �ط��واف م�ش��ارك��ة ‪120‬‬ ‫دراج��ا موزعن على ‪ 20‬فريقا يضم‬ ‫كل فريق منها ‪ 6‬دراجن‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل� � ��ى ‪ 60‬ت� �ق� �ن� �ي ��ا‪ ،‬و‪ 22‬ع � �ض� ��وا م��ن‬ ‫لجنة التنظيم‪ ،‬وثمانية حكام‪ ،‬إلى‬ ‫جانب مفتشن‪ ،‬وتقنين‪ ،‬ومكلفن‬ ‫باللوجستيك‪ ،‬وإعامين‪.‬‬ ‫وي � � � �ش� � � ��ارك ف � � ��ي ه � � � ��ذه ال � � � � ��دورة‬ ‫ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل � � ��ى ‪ 3‬ف � � ��رق وط� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫‪ 20‬ف ��ري� �ق ��ا ي �ن �ت �م��ون إل � ��ى ‪ 17‬ب �ل��دا‬ ‫م ��ن ال � �ق� ��ارات ال �خ �م ��س‪ ،‬م �ن �ه��ا ع�ل��ى‬

‫ال � � �خ � � �ص� � ��وص ف� � ��رن � � �س� � ��ا‪ ،‬وك� � � �ن � � ��دا‪،‬‬ ‫واللوكسمبورغ‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬وتركيا‪،‬‬ ‫وإس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬وال �ب��رت �غ��ال‪ ،‬وروس �ي��ا‪،‬‬ ‫وأم��ان �ي��ا‪ ،‬وس��وي �س��را‪ ،‬واأرج �ن �ت��ن‪،‬‬ ‫وام � �م � �ل � �ك ��ة ال � �ع ��رب � �ي ��ة ال � �س � �ع ��ودي ��ة‪،‬‬ ‫والجزائر‪ ،‬وليبيا‪ ،‬وإريتريا‪.‬‬ ‫وأكد امنظمون‪ ،‬بهذه امناسبة‪،‬‬ ‫أه �م �ي��ة ط� � ��واف ام � �غ� ��رب ل �ي��س ف�ق��ط‬ ‫ك �ت �ظ��اه��رة ري ��اض �ي ��ة‪ ،‬وإن� �م ��ا أي�ض��ا‬ ‫ك � ��واج� � �ه � ��ة ه � ��ام � ��ة ل � �ل � �م � �غ ��رب ت� �ب ��رز‬ ‫م��ؤه��ات��ه ااق�ت�ص��ادي��ة والسياحية‬ ‫وال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة‪ ،‬وت� �ن ��وع ��ه ال �ط �ب �ي �ع��ي‪،‬‬

‫مشيرين إل��ى أن التغطية اإعامية‬ ‫الوطنية والدولية التي تواكب هذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة ت�ن�ق��ل إل ��ى ال �ع��ال��م ص��ورا‬ ‫من اإنجازات التي تحققت بامملكة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ت �ح��ت ق �ي ��ادة ج��ال��ة ام�ل��ك‬ ‫محمد السادس‪.‬‬ ‫ويذكر أن الرقم القياسي في عدد‬ ‫أل�ق��اب ه��ذا ال�ط��واف امنظم ف��ي إط��ار‬ ‫ال��دوري اإفريقي لسباق ال��دراج��ات‬ ‫يظل في حوزة الدراج امغربي محمد‬ ‫الكورش‪ ،‬إذ أحرز ثاثة ألقاب أعوام‬ ‫‪ ،1960‬و‪ ،1964‬و‪.1965‬‬

‫إدارة اجيش املكي تخصص عشرة آاف‬ ‫تذكرة مباراة جمعية سا‬

‫تشكيلة فريق الجيش املكي (تصوير أحمد الدكالي)‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫خ �ص �ص��ت إدارة ف��ري��ق ال�ج�ي��ش‬ ‫املكي لكرة القدم‪ ،‬حوالي عشرة آاف‬ ‫تذكرة للجماهير في مباراته امرتقبة‬ ‫أم� � ��ام ج �م �ع �ي��ة س � ��ا‪ ،‬ض �م��ن ال �ج��ول��ة‬ ‫‪ 25‬م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة الوطنية‬ ‫ااحترافية‪ ،‬وق��د ح��ددت سعر تذكرة‬ ‫ام� � ��درج� � ��ات ام� �ك� �ش ��وف ��ة ف � ��ي ع �ش��ري��ن‬ ‫دره�م��ا‪ ،‬مقابل ‪ 50‬درهما للمدرجات‬ ‫امغطاة‪.‬‬ ‫ووض � �ع ��ت ال �ل �ج �ن��ة ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة‬ ‫ال � �ت ��اب � �ع ��ة ل � �ف ��ري ��ق ال � �ج � �ي ��ش ام �ل �ك��ي‬ ‫مقاربة أمنية شديدة‪ ،‬يتجلى دورها‬ ‫ف ��ي ح �ف��ظ اأم � ��ن وم ��راق� �ب ��ة ج�م��اه�ي��ر‬ ‫الفريقن‪.‬‬ ‫وت �ع �ت �ب��ر ام � �ب ��اراة ب��ال�ن�س�ب��ة لكل‬ ‫ط � ��رف ه ��ام ��ة ل��وض �ع �ي �ت��ه ف ��ي ج ��دول‬ ‫ترتيب البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬إذ يحتل الفريق الساوي‬ ‫ال ��رت �ب ��ة ال �ث��ان �ي��ة ع �ش��ر ب � � ‪ 24‬ن�ق�ط��ة‪،‬‬ ‫وي �ع �م��ل ج ��اه ��دا ل��اب �ت �ع��اد أك �ث��ر عن‬

‫ام ��رك ��زي ��ن ام ��ؤدي ��ن ل �ل �ه �ب��وط للقسم‬ ‫الوطني الثاني‪.‬‬ ‫بينما الفريق العسكري‪ ،‬صاحب‬ ‫ام ��رك ��ز ال �ث��ام��ن ب � � ‪ 30‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬وال� ��ذي‬ ‫ضمن ب�ق��اءه بالقسم الوطني اأول‪،‬‬ ‫وهو يتطلع لكسب مراكز متقدمة في‬ ‫ترتيب البطولة للمشاركة في إحدى‬ ‫امنافسات الخارجية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬قرر فريق الرجاء‬ ‫الرياضي لكرة ال�ق��دم رف��ض مواجهة‬ ‫ف ��ري ��ق ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي ف� ��ي ام � �ب� ��اراة‬ ‫ام��ؤج �ل��ة ال �ت��ي ك ��ان م �ق ��ررا أن تجمع‬ ‫ب�ي�ن�ه�م��ا (اأرب � �ع� ��اء) ام �ق �ب��ل‪ ،‬بملعب‬ ‫ال�ع�ب��دي ب��ال�ج��دي��دة‪ ،‬ف��ي إط��ار مؤجل‬ ‫ال � � ��دورة ‪ 20‬م ��ن م �ن��اف �س��ات ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأخبر الرجاء الرياضي الجامعة‬ ‫ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم رسميا‬ ‫ب � �ق ��راره‪ ،‬ح �س��ب م ��ا ت ��داول ��ه م �ق��رب��ون‬ ‫م� ��ن ال� �ف ��ري ��ق اأخ � �ض� ��ر‪ ،‬إذ ب � ��رر ه��ذا‬ ‫اأخ �ي��ر رف ��ض ام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر اللعب‬ ‫أمام الجيش املكي في التاريخ الذي‬

‫ح��ددت��ه ج��ام�ع��ة ك ��رة ال �ق��دم ب �ض��رورة‬ ‫ب��رم�ج��ة ام �ب��اراة اأخ ��رى ام��ؤج�ل��ة عن‬ ‫ال � � ��دورة ن �ف �س �ه��ا‪ ،‬وال� �ت ��ي ت �ج �م��ع ب��ن‬ ‫ف��ري �ق��ي ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي وال ��دف ��اع‬ ‫الحسني الجديدي‪.‬‬ ‫وي �ت �ع��ذر ع �ل��ى ال �ج��ام �ع��ة ب��رم�ج��ة‬ ‫م �ب��اراة ال��دف��اع وت �ط ��وان‪( ،‬اأرب �ع ��اء)‬ ‫ام � �ق � �ب ��ل‪ ،‬ال� � �ت � ��زام ال � �ف ��ري ��ق ال ��دك ��ال ��ي‬ ‫ب��ال �س �ف��ر إل� ��ى م �ص��ر م ��واج �ه ��ة ف��ري��ق‬ ‫اأهلي امصري ضمن منافسات كأس‬ ‫اات �ح��اد اإف��ري �ق��ي ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬لذلك‬ ‫رفض الرجاء لعب امباراة قبل إجراء‬ ‫م � �ب ��اراة ال ��دف ��اع ال� �ج ��دي ��دي وام �غ ��رب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬على اع�ت�ب��ار أن الفريقن‬ ‫ينافسان بدورهما على درع البطولة‪.‬‬ ‫وس �ت �ض �ط��ر ج��ام �ع��ة ك� ��رة ال �ق��دم‬ ‫إل� ��ى ت��أج �ي��ل ام � �ب� ��اراة م ��ن ج��دي��د بن‬ ‫الرجاء والجيش‪ ،‬مع احتمال تأجيل‬ ‫مباراة امغرب الفاسي وال��وداد‪ ،‬وهي‬ ‫مباراة مؤجلة عن الدورة نفسها إلى‬ ‫ح ��ن ت �ح��دي��د ت ��اري ��خ رس �م��ي إج ��راء‬ ‫امباريات الثاثة في اليوم نفسه‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪162 :‬‬ ‫< السبت ‪ 12‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 12‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫الدفاع اجديدي يتمرد على اجامعة ويرفض مواجهة امغرب التطواني‬ ‫الفريق الدكالي يرفض إجراء امباراة بسبب عودته من مباراة اأهلي ‪ º‬امطالبة باعتماد مواعيد تحترم الرأي العلمي ومبادئ التنافس الشريف‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ق � � ��رر ف � ��ري � ��ق ال � � ��دف � � ��اع ال �ح �س �ن��ي‬ ‫ال� �ج ��دي ��دي ل �ك ��رة ال � �ق ��دم‪ ،‬ع� ��دم إج� ��راء‬ ‫ام � � �ب� � ��اراة ام� ��ؤج � �ل� ��ة ع � ��ن ال � �ج� ��ول� ��ة ‪20‬‬ ‫م� ��ن م� �ن ��اف� �س ��ات ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااح �ت��راف �ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم أم ��ام ام�غ��رب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬ي��وم (اأرب �ع��اء) ‪ 23‬أبريل‬ ‫ال � �ح� ��ال� ��ي‪ ،‬ع� �ل ��ى اع� �ت� �ب ��ار أن ال �ف��ري��ق‬ ‫ال ��دك ��ال ��ي س �ي �ك��ون ق ��د ع� ��اد ل �ت ��وه م��ن‬ ‫القاهرة بعد أن يخوض مباراة ذهاب‬ ‫الدور الثالث لكأس الكونفدرالية‪.‬‬ ‫وأعلن الدفاع الحسني الجديدي‪،‬‬ ‫في بيان توصلنا بنسخة منه‪ ،‬تشبثه‬ ‫بإجراء امباريات امؤجلة التي يتوفر‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ب��رص �ي��ده‪ ،‬ب �ت��واري��خ م�ع�ق��ول��ة‬ ‫غ�ي��ر م�ت��زام�ن��ة م��ع م�ب��اري��ات��ه امتبقية‬ ‫بكأس الكونفدرالية‪ ،‬حتى ا يتعرض‬ ‫ال��اع�ب��ون ل��إره��اق‪ ،‬وي�ت��أث��ر توازنهم‬ ‫كما ح��دث أخيرا خ��ال مباراة امغرب‬ ‫الفاسي‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ال �ب �ي��ان "إع� � ��ان م��وق��ف‬ ‫شفاف مما يحاط بالفريق من مخاطر‬ ‫وم��ا مسه من حيف من البرمجة غير‬ ‫ال �ع��ادل��ة م ��ن ط ��رف ج �ه��از ال �ج��ام �ع��ة‪،‬‬ ‫وفي الوقت الذي يعتبر نفسه الفريق‬ ‫ال��وح �ي��د ام �م �ث��ل ل �ل �ك��رة ام �غ��رب �ي��ة في‬ ‫امنافسات القارية‪ ،‬وامطالب بالبحث‬ ‫ع � ��ن ال � �ت � �ف� ��وق دف � ��اع � ��ا ع � ��ن ال �س �م �ع��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وب �ح �ث��ا ع ��ن ال �ت��أل��ق ي�ج��د‬ ‫نفسه أمام هذا امآل السيئ"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ف ��ري ��ق ال� ��دف� ��اع ال�ح�س�ن��ي‬ ‫الجديدي"إذا كان من واج��ب الشركاء‬ ‫ل�ت�ح�ق�ي��ق ه ��ذا ال �ت��أل��ق‪ ،‬وم ��ن ضمنهم‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ال��وص �ي��ة ع �ل��ى ك ��رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫ه��و ت��وف�ي��ر ع��وام��ل ال��دع��م وام�س��ان��دة‪،‬‬ ‫وت��وف �ي��ر ال� �ظ ��روف ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬ن�ف��اج��أ‬ ‫ب�ل�ج�ن��ة ال �ب��رم �ج��ة ال �ت��اب �ع��ة ل�ل�ج��ام�ع��ة‬ ‫تقرر مواعيد زمنية ا يقبلها العقل‬ ‫وامنطق‪ ،‬وتتسبب في أضرار متكررة‬ ‫وص�ل��ت إل��ى ح��د اإي �ق��اع ب��ال�ف��ري��ق في‬ ‫م�س�ت�ن�ق��ع ال� ��ا اس� �ت� �ق ��رار ال �ت �ق �ن��ي‪ ،‬ب��ل‬ ‫أن م��وظ �ف��ا م�ن�ت��دب��ا ع��ن ال�ل�ج�ن��ة ات�ف��ق‬ ‫م ��ع إدارة ال �ف��ري��ق ع �ل��ى م��واع �ي��د وت��م‬ ‫اإخ ��ال ب��اات �ف��اق ض��دا ع�ل��ى مصالح‬ ‫ومكانة فريق فاز بالكأس هذا اموسم‪،‬‬

‫وق��دم منتوجا ك��روي��ا ي�ش��رف السمعة‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫وأردف البيان ذاته "عوض اإقرار‬ ‫ببرمجة ت��راع��ي ح�ظ��وظ ك��ل ال�ف��رق في‬ ‫ال�ت�ن��اف��س ع�ل��ى ل�ق��ب ال�ب�ط��ول��ة ن�ج��د أن‬ ‫ف��ري �ق �ن��ا ان� �ه ��ار ب �س �ب��ب ال �ب��رم �ج��ة غير‬ ‫العادلة‪ ،‬وليس بسبب الفرق امنافسة"‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال�ب�ي��ان نفسه إل��ى أن آخ��ر‬ ‫م�ق��اب�ل��ة م��ع ام �غ��رب ال �ف��اس��ي‪ ،‬وان�ه�ي��ار‬ ‫ال�ف��ري��ق ف��ي آخ��ر ث��اث دق��ائ��ق ام �ب��اراة‪،‬‬ ‫وب �س �ب��ب ال �ع �ي ��اء‪ ،‬وم� ��ا أع �ق �ب �ه��ا ك��ذل��ك‬ ‫م��ن ق ��رار ج��دي��د للجنة ال�ب��رم�ج��ة عند‬ ‫ت �ح��دي��د ام �ق��اب �ل��ة ال �ق��ادم��ة م ��ع ام �غ��رب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي خ ��ارج ام��وع��د ام�ت�ف��ق عليه‬ ‫س��اب �ق��ا‪ ،‬وب��اع �ت �م��اده��ا ‪ 36‬س��اع��ة بعد‬ ‫ال �ع��ودة م��ن م��واج�ه��ة اأه�ل��ي ام�ص��ري‪،‬‬ ‫ه� ��ي ت ��وج� �ه ��ات غ ��ري� �ب ��ة وم� �ف ��اج� �ئ ��ة ا‬ ‫ت��راع��ي مصلحة فريق سافر أم��س من‬ ‫فاس إلى الحسيمة‪ ،‬ويعود إلى السفر‬ ‫إلى منازلة اأهلي امصري بمعنويات‬ ‫م� �ن� �ه ��ارة‪ ،‬وت� �ق ��رر ل ��ه ل �ج �ن��ة ال �ب��رم �ج��ة‬ ‫ل�ق��اء ح��اس�م��ا م��ع ت �ط��وان‪ ،‬ودون راح��ة‬ ‫مستحقة ما بن لقاءين اأول بامملكة‬ ‫والثاني خارج أرض الوطن‪.‬‬ ‫وأضاف البيان "إننا نطالب لجنة‬ ‫ال �ب��رم �ج��ة ب��اع �ت �م��اد م��واع �ي��د ت�ح�ت��رم‬ ‫ال � � � ��رأي ال �ع �ل �م ��ي وم� � �ب � ��ادئ ال �ت �ن��اف��س‬ ‫الشريف خال هذه امقابات امتبقية‪،‬‬ ‫وب � ��اح� � �ت � ��رام م� �ص ��ال ��ح ف ��ري� �ق� �ن ��ا ال �ت��ي‬ ‫ت�ض��ررت إل��ى درج��ة أن ام ��درب امقتدر‬ ‫ب��ن ال�ش�ي�خ��ة ت �ع��رض ل�ص��دم��ة صحية‬ ‫بسبب ه��ذا ال�ض�غ��ط وال�ق�ل��ق ام�ت��زاي��د‪،‬‬ ‫وتعرضت حياته للخطر‪ ،‬وصرح بأنه‬ ‫لم يعاين طيلة مسيرته الكروية مثل‬ ‫هذا التعاطي مع مصلحة الفريق"‪.‬‬ ‫وخ � �ت ��م ال� �ب� �ي ��ان ب �ت��أك �ي��د ال ��دف ��اع‬ ‫ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي ع�ل��ى ااس�ت�ج��اب��ة‬ ‫إل ��ى م�ط��ال�ب��ه ق��ائ��ا "ن �ط��ال��ب ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫ب ��إع ��ادة ال �ن �ظ��ر ف ��ي م��وع��د ال �ل �ق��اء م��ع‬ ‫ام �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي ل �ي �ك��ون ب��ال �ت��اري��خ‬ ‫امتفق عليه سابقا مع اموظف امنتدب‬ ‫عن الجامعة‪ ،‬وبمراعاة مصالح فريق‬ ‫هو اممثل الوحيد للكرة امغربية‪ ،‬ومن‬ ‫امفروض التعاطي معه بأمانة الواجب‬ ‫حفاظا على معنوياته وأدائ��ه الكروي‬ ‫ااحترافي الرفيع"‪.‬‬

‫تشكيلة الدفاع الحسني الجديدي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫امغرب التطواني أمام «اماص» في مهمة احفاظ على الصدارة‬ ‫البطولة الوطنية للسباحة بالقنيطرة‬ ‫تحتضن م��دي�ن��ة ال�ق�ن�ي�ط��رة‪ ،‬غ��دا (اأح� ��د)‪ ،‬ف�ع��ال�ي��ات ال�ب�ط��ول��ة الوطنية‬ ‫ل�ل�س�ب��اح��ة‪ ،‬وال �ت��ي ف�ت�ح��ت ف��ي وج��ه ج�م�ي��ع ال�ف�ئ��ات ال�ع�م��ري��ة ال�ت��ي ت��رغ��ب من‬ ‫خال مشاركتها ه��ذه‪ ،‬باإضافة انتزاع ص��دارة الترتيب الوطني‪ ،‬تحسن‬ ‫توقيتهم الشخصي لحمل القميص الوطني‪ ،‬وامشاركة في ااستحقاقات‬ ‫القارية واإفريقية‪.‬‬ ‫ه ��ذه ال �ب �ط��ول��ة ال �ت��ي ي�ح�ت�ض�ن�ه��ا ام �س �ب��ح ام �غ �ط��ى ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة س�ت�ع��رف‬ ‫مشاركة كل اأندية الوطنية والتي ستتبارى على امتداد اليوم بأكمله‪ .‬من‬ ‫جهة أخرى‪ ،‬تنظم اللجنة الوطنية لرياضة النانبودو سانكوكاي‪ ،‬امنضوية‬ ‫تحت ل��واء الجامعة املكية امغربية للجيدو وفنون ال�ح��رب‪ ،‬تدريب وطني‬ ‫تقني ف��ي ري��اض��ة ال�ن��ان�ب��ودو م��ع ام�ت�ح��ان نيل اأح��زم��ة ال �س��وداء م��ن ال�ح��زام‬ ‫اأسود الدرجة اأولى إلى الدرجة الثالثة‪ ،‬وذلك يومي (السبت واأحد) ‪12‬‬ ‫و‪ 13‬أبريل الحالي‪ .‬وسيكون البرنامج كالتالي‪ ،‬يوم (السبت)‪ ،‬تدريب خاص‬ ‫بامدربن وامساعدين لهم‪ ،‬ويوم (اأحد)‪ ،‬التدريب مفتوح في وجه الجميع‪،‬‬ ‫ويختتم هذا التدريب باامتحان نيل الحزام اأسود‪.‬‬

‫محسن ياجور يغيب عن مباراة الحسنية‬ ‫س �ي �ك��ون ام �ه��اج��م م�ح�س��ن ي ��اج ��ور غ��ائ �ب��ا ع ��ن ام� �ب ��اراة ام �ق �ب �ل��ة ال�ت��ي‬ ‫ستجمع الرجاء الرياضي بضيفه حسنية أكادير‪ ،‬اليوم (السبت)‪ ،‬ابتداء‬ ‫م��ن الساعة السابعة مساء وال�ت��ي سيحتضنها مركب محمد الخامس‪،‬‬ ‫وذلك ضمن الجولة الخامسة والعشرين من منافسات البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪ ،‬بسبب جمعه أربع إنذارات والتي كان آخرها يوم‬ ‫(اأحد) اماضي‪ ،‬خال لقاء الديربي‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن الاعب محسن ياجور استطاع خال امباريات‬ ‫اأخيرة لفريقه الظهور بمستوى كبير‪ ،‬وتمكن من تسجيل مجموعة من‬ ‫اأهداف الحاسمة وكان آخرها خال مباراة الديربي اأخير أمام الغريم‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي ال� ��وداد‪ ،‬إذ اف�ت�ت��ح ح�ص��ة التسجيل خ��ال ال��دق�ي�ق��ة ‪ 56‬ق�ب��ل أن‬ ‫يحسم زميله محسن متولي النتيجة في الوقت بدل الضائع‪ ،‬وسيساهم‬ ‫غيابه في حصول ارتباكات في حسابات ام��درب فوزي البنزرتي بعدما‬ ‫اعتمد عليه في أغلب امباريات كقلب هجوم‪.‬‬

‫بوياص يعوض مديح أمام الرجاء‬ ‫س�ي�ت�ح�م��ل ال �ح �س��ن ب ��وي ��اص‪ ،‬ام � ��درب ام �س ��اع ��د‪ ،‬م �س��ؤول �ي��ة ق �ي��ادة‬ ‫حسنية أكادير‪ ،‬اليوم (السبت)‪ ،‬أمام الرجاء الرياضي عن الجولة ال� ‪25‬‬ ‫من البطولة ااحترافية‪ ،‬وذلك بعدما طلب امدرب مصطفى مديح منحه‬ ‫قسطا من الراحة بسبب الضغط الذي تعرض له في الفترة اأخيرة‪ ،‬حيث‬ ‫ُمني الفريق اأكاديري بخمس هزائم متتالية‪.‬‬ ‫وطلب مديح منحه عشرة أيام من الراحة بعد الخسارة اأخيرة أمام‬ ‫أومبيك خريبكة‪ ،‬ما جعل إدارة الفريق السوسي تضع الثقة في بوياص‬ ‫لقيادة حسنية أكادير في هذه امباراة الصعبة أمام الرجاء الرياضي‪.‬‬ ‫وارتبط اسم بوياص بحسنية أكادير حيث اشتغل بجهازه الفني‬ ‫عدة سنوات‪ ،‬كما قاده كمدرب رسمي‪ ،‬إذ يملك عدة تجارب وخبرات من‬ ‫البطولة ااح�ت��راف�ي��ة‪ ،‬وم��ن امنتظر أن ي�ع��ود مصطفى م��دي��ح استئناف‬ ‫نشاطه في اأسبوع امقبل‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن فريق حسنية أكادير يحتل امرتبة السابعة برصيد‬ ‫‪ 33‬نقطة‪ ،‬جمعها من تسعة انتصارات‪ ،‬وستة تعادات‪ ،‬وتسع هزائم‪.‬‬

‫القضاء يؤجل قضية ااعتداءعلى حافلة الجيش املكي‬ ‫أرج��أ القضاء متابعة امتورطن بأحداث ااعتداء على حافلة فريق‬ ‫ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي ل �ك��رة ال �ق��دم أث �ن��اء ع��ودت��ه م��ن م��دي�ن��ة ف ��اس‪ ،‬ب�ع��د خ��وض‬ ‫الفريق مباراته أمام الوداد الفاسي في إطار امباراة امؤجلة من منافسات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪ ،‬وذلك لغاية شهر يونيو امقبل‬ ‫ب�ع��دم��ا ال�ت�م�س��ت ه�ي��أة دف ��اع ام�ت��ورط��ن م�ت��اب�ع��ة ام�ت�ه�م��ن ب�ح��ال��ة س��راح‪،‬‬ ‫إذ أرب�ع��ة ق��اص��ري��ن ممن ت��م إل�ق��اء القبض عليهم سيسمح لهم بمتابعة‬ ‫دراستهم لغاية يوم امحاكمة‪.‬‬ ‫ورف�ض��ت إدارة ن��ادي الجيش املكي ال��رض��وخ لضغوطات الفصائل‬ ‫امشجعة لفريق الجيش بالصفح عن امتورطن ومتابعتهم‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫سيسعى فريق امغرب التطواني‬ ‫اس �ت �ع��ادة ت��وازن��ه ع�ن��دم��ا يلتقي في‬ ‫ال� �ج ��ول ��ة ال� �خ ��ام� �س ��ة وال� �ع� �ش ��ري ��ن م��ن‬ ‫البطولة ااحترافية مع ضيفه امتعادل‬ ‫ف��ي ام �ب��اراة السابقة ام�غ��رب الفاسي‪،‬‬ ‫(ااثنن) امقبل‪ ،‬بملعب سانية الرمل‬ ‫بتطوان‪.‬‬ ‫وت�ع��رض ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي ال��ذي‬ ‫ح��اف��ظ على موقعه ف��ي ال �ص��دارة منذ‬ ‫ال�ج��ول��ة اأول ��ى للهزيمة ال�ث��ال�ث��ة ه��ذا‬ ‫ام��وس��م‪ ،‬وكانت أم��ام م�ط��ارده امباشر‬ ‫ال �ف �ت��ح ال ��رب ��اط ��ي ب� �ه ��دف ن �ظ �ي��ف ف��ي‬ ‫ال �ج��ول��ة ال �س��اب �ق��ة‪ ،‬وه ��و م��ا سيجعله‬ ‫مطالبا بتدارك اموقف حن يستضيف‬ ‫الفاسي امهدد بالهبوط‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ع ��ود إل � ��ى ص� �ف ��وف ام �غ ��رب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي ف��ي ه ��ذه ام �ب ��اراة مهاجمه‬ ‫ح� �س ��ام ال� ��دي� ��ن ال �ص �ن �ه ��اج ��ي‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا‬ ‫سيستمر غياب كل من عماد السطيري‬ ‫وامهدي عزيم بسبب اإصابة‪.‬‬ ‫وق�ل��ل ع��زي��ز ال�ع��ام��ري م��ن خسارة‬

‫فريقه اأخيرة عقب نهاية امباراة قائا‬ ‫"ك ��ان ب��إم�ك��ان�ن��ا ت �ف��ادي ت�ل��ك ال�ه��زي�م��ة‬ ‫ل��وا إه��دار سيل م��ن اأه ��داف السهلة‬ ‫ال�ت��ي أتيحت لإسباني فرانسيسكو‬ ‫بنيدا ل��وح��ده‪ ،‬كما أن�ن��ا لعبنا بشكل‬ ‫ج�ي��د ف��ي ال �ش��وط ال �ث��ان��ي‪ ،‬ول ��و لعبنا‬ ‫بنفس أسلوب الشوط الثاني فإن لقب‬ ‫الدوري لن يكون بعيدا عنا‪".‬‬ ‫ويتصدر امغرب التطواني‪ ،‬بطل‬ ‫ع ��ام ‪ ،2012‬ج� ��دول ال �ت��رت �ي��ب ب��رص�ي��د‬ ‫‪ 46‬نقطة‪ ،‬مع م�ب��اراة مؤجلة‪ ،‬متقدما‬ ‫ب �خ �م��س ن �ق��اط ع �ل��ى ال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي‬ ‫ال��ذي لعب ‪ 24‬م�ب��اراة‪ ،‬وال��ذي سيكون‬ ‫ف��ي مهمة صعبة عندما ي��واج��ه‪ ،‬يوم‬ ‫(اأح��د)‪ ،‬مضيفه أومبيك آسفي الذي‬ ‫م� ��ا ي � � ��زال ي � �ص� ��ارع م� ��ن أج � ��ل اإف � ��ات‬ ‫م��ن ال�ه�ب��وط ل�ل��درج��ة ال�ث��ان�ي��ة ف��ي ظل‬ ‫احتاله امركز الثالث عشر برصيد ‪23‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذه ال �ج��ول��ة أي �ض��ا سيحل‬ ‫الكوكب امراكشي‪ ،‬الذي جمع ‪ 41‬نقطة‬ ‫أي �ض��ا‪ ،‬ويتخلف ب �ف��ارق اأه� ��داف عن‬ ‫ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي‪ ،‬ضيفا ع�ل��ى أومبيك‬

‫خريبكة‪ .‬الذي فاز في الجولة اماضية‬ ‫خ ��ارج ق��واع��ده أم ��ام حسنية أك��ادي��ر‪.‬‬ ‫وع�ج��ز ال�ك��وك��ب ع��ن تحقيق ال�ف��وز في‬ ‫آخر ثاث مباريات‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ك ��ون ال � ��رج � ��اء ال ��ري ��اض ��ي‪،‬‬ ‫ام ��داف ��ع ع ��ن ال �ل �ق��ب‪ ،‬وص ��اح ��ب ام��رك��ز‬ ‫الرابع برصيد ‪ 36‬نقطة‪ ،‬مع مباراتن‬ ‫م��ؤج �ل �ت��ن‪ ،‬م �ط��ال �ب��ا ب �ت �ح �ق �ي��ق ف ��وزه‬ ‫الثالث على التوالي إثر تغلبه ‪2-‬صفر‬ ‫ع�ل��ى ال �ج��ار ال� ��وداد ال �ب �ي �ض��اوي‪ ،‬حن‬ ‫ي �س �ت �ض �ي��ف ح �س �ن �ي��ة أك � ��ادي � ��ر ال � ��ذي‬ ‫تعرض لخمس هزائم متتالية‪.‬‬ ‫وت � �ج� ��اوز ح �س �ن �ي��ة أك� ��ادي� ��ر أزم ��ة‬ ‫داخلية‪ ،‬وثبت مدربه مصطفى مديح‬ ‫الذي لوح بامغادرة‪ ،‬بل وودع اعبيه‬ ‫عقب الخسارة أمام أومبيك خريبكة‪.‬‬ ‫وق� � �ب � ��ل أن ي � �ت� ��وج� ��ه إل� � � ��ى م �ص��ر‬ ‫اس �ت �ع��دادا م��واج �ه��ة اأه �ل��ي ف��ي ك��أس‬ ‫اات� �ح ��اد اإف ��ري �ق ��ي‪ ،‬س �ي��رح��ل ال��دف��اع‬ ‫ال � �ح � �س � �ن� ��ي ال� � � �ج � � ��دي � � ��دي‪ ،‬ال � � �س� � ��ادس‬ ‫برصيد ‪ 34‬نقطة‪ ،‬م��ع ث��اث مباريات‬ ‫مؤجلة‪ ،‬شماا مواجهة شباب الريف‬ ‫الحسيمي‪.‬‬

‫فعاليات التظاهرة الرسمية للقفز على احواجز تختتم في تطوان‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت� � � ��واص � � � �ل� � � ��ت‪ ،‬ص� � � �ب � � ��اح أم� � ��س‬ ‫(ال � �ج � �م � �ع ��ة)‪ ،‬ب �ح �ل �ب��ة "ا إي �ب �ي �ك��ا"‬ ‫بتطوان‪ ،‬فعاليات امباراة الرسمية‬ ‫ل�ل�ق�ف��ز ع�ل��ى ال �ح��واج��ز ‪ ،2014‬ال�ت��ي‬ ‫تنظم‪ ،‬تحت الرعاية السامية لجالة‬ ‫املك محمد السادس‪ ،‬القائد اأعلى‪،‬‬ ‫ورئيس أركان الحرب العامة للقوات‬ ‫امسلحة املكية‪ ،‬والحرس املكي‪.‬‬ ‫وعرفت هذه التظاهرة‪ ،‬صباح‬ ‫أم � � � ��س‪ ،‬إج � � � � ��راء م� �ن ��اف� �س� �ت ��ن ع �ل��ى‬ ‫جائزتي "تربية الخيول" و"م��واي‬ ‫ال �ح �س��ن ب ��ن ام� � �ه � ��دي"‪ ،‬وق � ��د اح �ت��ل‬ ‫ام ��رات ��ب ال �ث��اث��ة اأول� � ��ى ب��ال�ن�س�ب��ة‬

‫لأولى كل من راضي هشام ممتطيا‬ ‫ال� �ف ��رس "ب �ي �ل �ي �ن��دا دي س��اب �ل �ي��ط"‪،‬‬ ‫وب��وع�ي��ش م�ح�م��د ممتطيا ال�ف��رس‬ ‫"ب ��وش ��ام زوادا"‪ ،‬وم ��وب ��دي محمد‬ ‫ممتطيا ال �ف��رس "ب��وج��دور زوادا"‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ف� ��از ب��ام �ن��اف �س��ة ال �ث��ان �ي��ة كل‬ ‫م��ن راض ��ي ه �ش��ام‪ ،‬أي �ض��ا‪ ،‬ممتطيا‬ ‫الفرس "فازي سان كلير"‪ ،‬وموبدي‬ ‫م �ح �م��د م �م �ت �ط �ي��ا ال � �ف� ��رس "أط �ل��س‬ ‫زواد"‪ ،‬وب �ل �ع��زي��ز م�ح�م��د ممتطيا‬ ‫الفرس "أزهر زوادا"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ح� �ل� �ب ��ة "ا إي� �ب� �ي� �ك ��ا"‬ ‫ق� ��د اح �ت �ض �ن ��ت‪ ،‬م� �س ��اء أول أم ��س‬ ‫(ال � �خ � �م � �ي� ��س)‪ ،‬ث � � ��اث م� �ن ��اف� �س ��ات‪،‬‬ ‫اح �ت��ل ام��رت�ب��ة اأول� ��ى ف��ي امنافسة‬

‫اأولى‪ ،‬جائزة "مركز تربية الخيول‬ ‫للحرس ام�ل�ك��ي"‪ ،‬سلمرون يوسف‬ ‫ص �ح �ب ��ة ال� � �ف � ��رس "ه � �ي� ��رال� ��د ف��ان��ت‬ ‫رويطيرشوف"‪ ،‬تاه كل من أمنزار‬ ‫ف ��ري ��د ص �ح �ب��ة ال � �ف� ��رس "ت �ي �ل ��ي ت��و‬ ‫شوز"‪ ،‬وعزوم محمد صحبة الفرس‬ ‫"ط ��ااس ��ا دو ف �ي ��رن ��وي"‪ .‬ف�ي�م��ا ف��از‬ ‫بامنافسة الثانية‪ ،‬جائزة "الحامية‬ ‫العسكرية لتطوان ‪ -‬شفشاون"‪ ،‬كل‬ ‫م��ن ال �ب��دوي ب��وك��ن صحبة الفرس‬ ‫"ك � ��وم � ��ان � ��و"‪ ،‬وم � ��اج � ��دول � ��ن خ�ل�ي��ل‬ ‫صحبة الفرس "شيسطيرس دريم"‪،‬‬ ‫وس� ��اه � �م� ��ي م �ح �م ��د أم � � ��ن ص �ح �ب��ة‬ ‫الفرس "سو باك"‪.‬‬ ‫وأح � � ��رز ع �ل��ى ام� ��رات� ��ب ال �ث��اث��ة‬

‫امرابطي وكامبال يتوجان بطلن للدورة‬ ‫التاسعة والعشرين ماراطون الرمال‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت� ��وج ال � �ع ��داء ام �غ��رب��ي رش �ي��د‬ ‫ام � ��راب� � �ط � ��ي واأم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ة ن �ي �ك��ي‬ ‫ك��ام �ب��ال‪ ،‬أم��س (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬بطلن‬ ‫ل � � �ل� � ��دورة ال � �ت ��اس � �ع ��ة وال� �ع� �ش ��ري ��ن‬ ‫ماراطون الرمال‪ ،‬وذل��ك في أعقاب‬ ‫امرحلة الخامسة واأخ�ي��رة‪ ،‬التي‬ ‫ربطت بن ريش مرزوك وإيكادون‬ ‫تاغبالت (إقليم الراشيدية)‪ ،‬على‬ ‫مسافة ‪ 42.2‬كلم‪.‬‬ ‫وت�م�ك��ن ام��راب�ط��ي‪ ،‬ح��ام��ل لقب‬ ‫دورة ‪ ،2011‬على الرغم من احتاله‬ ‫ف��ي م��رح�ل��ة اأم ��س ل�ل�م��رك��ز ال��راب��ع‬ ‫(‪3‬س و‪33‬د و‪41‬ث)‪ ،‬م��ن ال�ح�ف��اظ‬ ‫ع�ل��ى م��رك��زه ف��ي ص ��دارة ال�ت��رت�ي��ب‬ ‫ال �ع��ام (‪20‬س و‪27‬د و‪37‬ث)‪ ،‬أم��ام‬ ‫ح��ام��ل ل�ق��ب دورة ‪ 2012‬وم �ط��ارده‬ ‫ام �ب��اش��ر اأردن� � ��ي س��ام��ة ال �ع �ق��رة‬

‫(‪20‬س و‪37‬د و‪09‬ث)‪ ،‬ال � ��ذي ح��ل‬ ‫خ��ام �س��ا ف ��ي م��رح �ل��ة ال� �ي ��وم (‪3‬س‬ ‫و‪33‬د و‪49‬ث)‪.‬‬ ‫أم � ��ا ال � �ع � ��داء ام� �غ ��رب ��ي م�ح�م��د‬ ‫أح� �ن� �ص ��ال‪ ،‬ح ��ام ��ل ال �ل �ق ��ب خ�م��س‬ ‫مرات أعوام ‪ ،1998‬و‪ ،2008‬و‪،2009‬‬ ‫و‪ ،2010‬و‪ ،2013‬وال� � � � � ��ذي ح��ل‬ ‫س��ادس��ا ف��ي مرحلة اأم ��س‪ ،‬أنهى‬ ‫ال��دورة ال ��‪ 29‬ف��ي ام��رك��ز الثالث في‬ ‫ال �ت��رت �ي��ب ال� �ع ��ام ال �ن �ه��ائ��ي (‪20‬س‬ ‫و‪50‬د و‪58‬ث)‪.‬‬ ‫وع � ��اد ام ��رك ��ز اأول ف ��ي ه��ذه‬ ‫امرحلة للعداء امغربي عبد القادر‬ ‫م ��واع ��زي ��ز‪ ،‬ال� ��ذي س �ب��ق ل ��ه أن ف��از‬ ‫ب � �م ��اراط ��ون ل� �ن ��دن م ��رت ��ن (‪1999‬‬ ‫و‪ )2001‬وبماراطون نيويورك مرة‬ ‫واحدة (‪ ،)2000‬بعد قطعه مسافة‬ ‫‪ 42.2‬كلم في زمن قدره (‪3‬س و‪11‬د‬ ‫و‪22‬ث)‪ ،‬لينهي أول مشاركة له في‬

‫ماراطون الرمال في امركز السابع‬ ‫ف��ي ال �ت��رت �ي��ب ال �ع��ام (‪22‬س و‪07‬د‬ ‫و‪49‬ث)‪.‬‬ ‫وأع��رب امرابطي‪ ،‬في تصريح‬ ‫لوكالة امغرب العربي لأنباء‪ ،‬عن‬ ‫س �ع��ادت��ه ال �غ��ام��رة بتحقيقه ل�ه��ذا‬ ‫اإن�ج��از الهام وق��ال "إن��ه ليس من‬ ‫ال �س �ه��ل ال �ف��وز ب �م��اراط��ون ال��رم��ال‬ ‫خ��اص��ة م��ع ت��واج��د م�ج�م��وع��ة من‬ ‫ال � �ع � ��دائ � ��ن ال � �ك � �ب� ��ار وام� �ت� �م� �ي ��زي ��ن‬ ‫ك�م�ح�م��د أح �ن �ص��ال‪ ،‬وع �ب��د ال �ق��ادر‬ ‫م� � ��واع� � ��زي� � ��ز‪ ،‬وس� � ��ام� � ��ة ال � �ع � �ق� ��رة‪،‬‬ ‫غ �ي��ر أن ال� �ت ��داري ��ب ام �ك �ث �ف��ة ال �ت��ي‬ ‫خضتها استعدادا لهذه التظاهرة‬ ‫الرياضية الكبرى ك��ان لها تأثير‬ ‫ك� �ب� �ي ��ر وف� � �ع � ��ال ف � ��ي ت �ح �ق �ي��ق ه ��ذا‬ ‫اإنجاز"‪ ،‬مضيفا أن اإصابة التي‬ ‫ت �ع��رض ل�ه��ا ف��ي ال � ��دورة ال � ��‪" 27‬ل��م‬ ‫تعد سوى ذكرى سيئة عابرة"‪.‬‬

‫اأول ��ى ف��ي امنافسة الثالثة مساء‪،‬‬ ‫أول أم � � ��س (ال � �خ � �م � �ي� ��س)‪ ،‬ج ��ائ ��زة‬ ‫"ب � ��وك � ��دور"‪ ،‬ك ��ل م ��ن م �ث �ق��ال حسن‬ ‫صحبة الفرس "كويك بوي ريزيدال‬ ‫‪ ،"2‬ومحمد اأحرش صحبة الفرس‬ ‫"ك� � ��وان � � �ط� � ��ارا"‪ ،‬وم� �ح� �م ��د اأح� � ��رش‬ ‫ص �ح �ب��ة ال� �ف ��رس "ك ��وي ��ن م � ��اري دو‬ ‫طرولو"‪.‬‬ ‫وت��واص �ل��ت‪ ،‬م �س��اء أم ��س‪ ،‬ه��ذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ام�ن�ظ�م��ة ت�ح��ت إش ��راف‬ ‫الجامعة املكية امغربية للفروسية‪،‬‬ ‫بمشاركة ف��رس��ان ينتمون مختلف‬ ‫اأن� ��دي� ��ة ام �غ��رب �ي��ة ص �ح �ب��ة خ �ي��ول‬ ‫تتراوح أعمارها ما بن أربع وست‬ ‫سنوات‪ ،‬بإجراء أربع منافسات على‬

‫ج��ائ��زة الساقية ال�ح�م��راء‪ ،‬وج��ائ��زة‬ ‫ال��داخ�ل��ة‪ ،‬وج��ائ��زة الجامعة املكية‬ ‫امغربية لرياضة ال�ب��ول��و‪ ،‬وج��ائ��زة‬ ‫الحرس املكي‪.‬‬ ‫وسيعرف هذا اموعد الرياضي‬ ‫ال� �س� �ن ��وي‪ ،‬ال� � ��ذي ي �ع �ت �ب��ر م�ن��اس�ب��ة‬ ‫ل��اح �ت �ف��اء ب��ال �ف��رس م��ا ي�ح�ق�ق��ه من‬ ‫إن�ج��ازات على الصعيدين الوطني‬ ‫وال� � � ��دول� � � ��ي‪ ،‬ع� �ل ��ى م � � ��دى ال� �ي ��وم ��ن‬ ‫القادمن‪ ،‬منافسات عديدة لنيل ‪12‬‬ ‫ج��ائ��زة‪ ،‬ع�ل��ى أن تختتم التظاهرة‬ ‫بعد غ��د اأح��د بامنافسة على نيل‬ ‫ال�ج��ائ��زة ال�ك�ب��رى لصاحب الجالة‬ ‫ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال� � �س � ��ادس ب �ح �ض��ور‬ ‫شخصيات عسكرية ورياضية‪.‬‬

‫جرانويرس وديلبونيس قبل نهائي‬ ‫بطولة الدار البيضاء للتنس‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تأهل اإسباني مارسيل غرانوليرس‬ ‫واأرج�ن�ت�ي�ن��ي ف��ري��دري�ك��و دي��ل بونيس‪،‬‬ ‫أم��س (ال�ج�م�ع��ة)‪ ،‬إل��ى دور ن�ص��ف نهاية‬ ‫ال ��دورة الثاثن لجائزة الحسن الثاني‬ ‫ال�ك�ب��رى ل�ك��رة ام �ض��رب‪ ،‬ال�ت��ي يحتضنها‬ ‫م ��رك ��ب اأم � ��ل ب� ��ال� ��دار ال �ب �ي �ض��اء م ��ا ب��ن‬ ‫خامس و‪ 13‬أب��ري��ل الحالي‪ ،‬وال�ت��ي تقدر‬ ‫قيمة جوائزها ب� ‪ 485.760‬أورو‪.‬‬ ‫وبلغ غ��ران��ول�ي��رس‪ ،‬امصنف رابعا‪،‬‬ ‫ام ��رب ��ع ال��ذه �ب��ي ع �ق��ب ف � ��وزه ف ��ي م �ب��اراة‬ ‫دور ال ��رب ��ع ع �ل��ى م��واط �ن��ه ب��اب �ل��و ك��اري��و‬ ‫بمجموعتن مجموعة واحدة‪،)7-4( 7-6 ،‬‬ ‫و‪ ،3-6‬و‪.0-6‬‬ ‫أما ديل بونيس فحجز بطاقة التأهل‬ ‫على حساب الروماني فيكتور هانيسكو‬ ‫ب �ف��وزه عليه‪ ،‬أم ��س‪ ،‬أي�ض��ا بمجموعتن‬ ‫دون رد‪ ،)5-7( 6-7 ،‬و‪.3-6‬‬ ‫وس �ب��ق أن خ ��رج ال �ب��رت �غ��ال��ي ج��واو‬ ‫س� � ��وزا‪ ،‬ام �ص �ن��ف ال �خ��ام��س‪ ،‬م ��ن ب�ط��ول��ة‬

‫ال��دار البيضاء امفتوحة للتنس للرجال‪،‬‬ ‫أول أم��س (الخميس)‪.‬ففي ال��دور الثاني‬ ‫للبطولة امقامة في امغرب فاز اإسباني‬ ‫روبرتو كاربايس على سوزا بمجموعتن‬ ‫م �ق��اب��ل م�ج�م��وع��ة واح � ��دة ب�ن�ت�ي�ج��ة ‪،7-6‬‬ ‫و‪ ،6-7‬و‪.2-6‬وص �ع��د اإس�ب��ان��ي جويرمو‬ ‫ج ��ارس �ي ��ا ل��وب �ي��ز ام �ص �ن��ف ال �ث ��ام ��ن إل��ى‬ ‫الدور الثالث بعد فوزه على اأرجنتيني‬ ‫كارلوس بيرلوك ‪ 2-6‬و‪.5-7‬‬ ‫وانسحب التشيكي ييري فيسيلي‬ ‫م � ��ن م � �ب� ��ارات� ��ه أم � � � ��ام ال� � ��روس� � ��ي أن� ��دري� ��ه‬ ‫كوزنتسوف ال��ذي كانت النتيجة تشير‬ ‫لتقدمه ‪ 2-6‬و‪.1-3‬‬ ‫تجدر اإش ��ارة‪ ،‬على أن لقب ال��دورة‬ ‫ال�‪ 29‬لجائزة الحسن الثاني للتنس‪ ،‬التي‬ ‫أج��ري��ت منافساتها ال �ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬ك��ان‬ ‫م��ن نصيب اإس �ب��ان��ي ط��وم��ي روب��ري��دو‬ ‫(ام�ص�ن��ف حاليا ف��ي ام��رك��ز ال� ��‪ 14‬عاميا)‬ ‫ع �ل ��ى ح� �س ��اب ال� �ج� �ن ��وب إف ��ري� �ق ��ي ك�ي�ف��ن‬ ‫أندرسون بمجموعتن لواحدة ‪،)6�8( 6�7‬‬ ‫و‪ ،6�4‬و‪.3�6‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪162 :‬‬ ‫< السبت ‪ 12‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 12‬أبريل ‪2014‬‬

‫قمة العمالقة بن بايرن والريال وأتلتيكو مدريد يواجه تشلسي‬ ‫"يويفا" يسمح لثيوبيت كوراتوا بامشاركة أمام تشيلسي ‪ º‬غوارديوا يواجه الغريم السابق للحفاظ على اللقب‬ ‫أف � � � � � ��رزت ق � ��رع � ��ة ن � �ص� ��ف ن� �ه ��ائ ��ي‬ ‫م �س��اب �ق��ة دوري أب� �ط ��ال أورب � � ��ا ل �ك��رة‬ ‫ال�ق��دم م��واج�ه��ة ب��ن ال�ع�م��اق��ن ب��اي��رن‬ ‫ميونيخ اأم��ان��ي ح��ام��ل اللقب وري��ال‬ ‫م � ��دري � ��د اإس � �ب� ��ان� ��ي ص� ��اح� ��ب ال ��رق ��م‬ ‫ال� �ق� �ي ��اس ��ي‪ ،‬وأخ � � � ��رى أق� � ��ل وزن � � ��ا ب��ن‬ ‫تشلسي اإنجليزي وأتلتيكو مدريد‬ ‫اإسباني‪ ،‬أمس (الجمعة)‪ ،‬في مدينة‬ ‫نيون السويسرية‪.‬‬ ‫ام ��واج � �ه ��ة اأول� � � ��ى ت �ج �م��ع ري� ��ال‬ ‫م��دري��د صاحب ال��رق��م القياسي بعدد‬ ‫م��رات إح ��راز اللقب م��ع ب��اي��رن الثالث‬ ‫ف��ي سجل الفائزين م��ع خمسة ألقاب‬ ‫آخ��ره��ا ام��وس��م ام��اض��ي ع�ل��ى ح�س��اب‬ ‫مواطنه بوروسيا دورتموند‪.‬‬ ‫وسيشهد ال ��دور نصف النهائي‬ ‫غ �ي��اب ع �م��ال �ق��ة آخ ��ري ��ن ف ��ي ام�س��اب�ق��ة‬ ‫اأول� � ��ى‪ ،‬ع �ل��ى غ� ��رار م �ي��ان اإي �ط��ال��ي‬ ‫ح� ��ام� ��ل ال� �ل� �ق ��ب ‪ 7‬م � � � ��رات‪ ،‬ب��رش �ل��ون��ة‬ ‫اإس � �ب� ��ان� ��ي (‪ 4‬م � � � ��رات) وم��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫يونايتد اإنجليزي (‪ 3‬م��رات) الذين‬ ‫خرجوا من اأدوار السابقة‪.‬‬ ‫وي ��أم ��ل ب ��اي ��رن ح��ام��ل ال �ل �ق��ب في‬ ‫‪ 1974‬و‪ 1975‬و‪ 1976‬و‪ 2001‬و‪ ،2013‬أن‬ ‫يصبح أول فريق يحافظ على لقبه في‬ ‫النسخة الحديثة من امسابقة اأولى‬ ‫أي ابتداء من عام ‪ 1993‬عندما تحول‬ ‫اسمها إلى دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وي � � � �ش� � � ��ارك ب � � ��اي � � ��رن ف � � ��ي ن �ص��ف‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ل ��راب ��ع م ��رة ف ��ي آخ ��ر خمس‬ ‫سنوات والسادسة عشرة في تاريخه‬ ‫ب �ع ��د ت �خ �ط �ي��ه م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ف��ي رب ��ع ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بعدما احتفظ بلقب ال��دوري اأماني‬ ‫للمرة الرابعة والعشرين في تاريخه‬ ‫(رقم قياسي)‪.‬‬ ‫وس � �ت � �ك � ��ون‬ ‫ام � � � � � � � �ب � � � � � � � ��اراة‬ ‫م� � �ن � ��اس� � �ب � ��ة‬ ‫م � � � � � � � � � � � � � ��درب‬ ‫ب � � � � � ��اي � � � � � ��رن‬ ‫اإس �ب��ان��ي‬ ‫ال � � � � � � � � � �ف� � � � � � � � � ��ذ‬ ‫ج� � ��وس � � �ي� � ��ب‬ ‫غ� � � ��واردي� � � ��وا‬ ‫مواجهة ريال‬ ‫م � � � � � ��دري � � � � � ��د‬ ‫م � � � �ج � � ��ددا‬ ‫ب� � � � �ع � � � ��د‬

‫الصراعات الافتة أيام توليه اإشراف‬ ‫على برشلونة وق�ي��ادت��ه إل��ى ‪ 14‬لقبا‬ ‫في أربع سنوات‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �م��د ب ��اي ��رن ع �ل��ى ال�ف��رن�س��ي‬ ‫فرانك ريبيري والهولندي آرين روبن‬ ‫اع ��ب ري ��ال ال �س��اب��ق وط��ون��ي ك��روس‬ ‫وت��وم��اس م��ول��ر وغ�ي��ره��م م��ن النجوم‬ ‫الكبار‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ي �ش��ارك ري ��ال م��دري��د‬ ‫ح��ام��ل ال�ل�ق��ب ت�س��ع م ��رات ب��ن ‪-1956‬‬ ‫‪ 1960‬و‪ 1966‬و‪ 1998‬و‪ 2000‬و‪،2002‬‬ ‫ف� ��ي ال � � � ��دور ن� �ص ��ف ال� �ن� �ه ��ائ ��ي ل �ل �م��رة‬ ‫ال� �خ ��ام� �س ��ة وال � �ع � �ش� ��ري� ��ن وه� � � ��ذا رق ��م‬ ‫قياسي وال��راب�ع��ة على ال�ت��وال��ي‪ ،‬لكنه‬ ‫لم يتأهل إلى النهائي آخر ثاث مرات‬ ‫بعد سقوطه أم��ام م��واط�ن��ه برشلونة‬ ‫(‪ )2011‬وب� ��اي� ��رن م �ي��ون �ي��خ (‪)2012‬‬ ‫وبوروسيا دورتموند (‪.)2013‬‬ ‫والتقى ب��اي��رن ميونيخ م��ع ري��ال‬ ‫مدريد ‪ 20‬مرة في امسابقات اأوربية‬ ‫ك �ل �ه��ا ف ��ي ام �س��اب �ق��ة اأول � ��ى (ف� ��از ‪11‬‬ ‫وت � �ع� ��ادل م ��رت ��ن وخ� �س ��ر ‪ ،)7‬ب�ي�ن�ه��ا‬ ‫خمس مواجهات في نصف النهائي‪.‬‬ ‫وتفوق بايرن في ‪ 1976‬و‪ 1987‬و‪2001‬‬ ‫و‪ 2012‬فيما خ��رج م��دري��د ف��ائ��زا مرة‬ ‫يتيمة في ‪.2000‬‬ ‫وش � �ه� ��دت م ��واج� �ه ��ات ال �ف��ري �ق��ن‬ ‫ت �س �ج �ي��ل ال� �ه ��ول� �ن ��دي روي م ��اك ��اي‬ ‫أس��رع ه��دف ف��ي ام�س��اب�ق��ة ف��ي موسم‬ ‫‪ 2007-2006‬عندما قلب بايرن تأخره‬ ‫بثاثة أهداف لهدفن وتأهل إلى ربع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫ويعتمد ف��ري��ق ام ��درب اإي�ط��ال��ي‬ ‫ك��ارل��و أن�ش�ي�ل��وت��ي ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر على‬ ‫ه � ��داف � ��ه ال � �ب ��رت � �غ� ��ال� ��ي ك ��ري �س �ت �ي ��ان ��و‬ ‫رون � ��ال � ��دو أف� �ض ��ل اع � ��ب ف� ��ي ال �ع��ال��م‬ ‫وص � � ��اح � � ��ب ‪ 14‬ه� � ��دف� � ��ا ح� � �ت � ��ى اآن‬ ‫ب��ال �ت �س��اوي م��ع اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ل�ي��ون��ي‬ ‫ميسي والبرازيلي جوزيه التافيني‪،‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ال � �ن � �ج� ��م ال � �ب� ��رت � �غ� ��ال� ��ي ت� �ع ��رض‬ ‫إص � � ��اب � � ��ة‪ ،‬أخ � � �ي� � ��را ق� � ��د ت � �ب � �ع� ��ده ع��ن‬ ‫ااستحقاقات القريبة للفريق املكي‪.‬‬ ‫وف � ��ي ام� � �ب � ��اراة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ح�ص��ل‬ ‫أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري ��د وه ��و ال��وح �ي��د غير‬ ‫ام� �ت ��وج ف ��ي ام �س��اب �ق��ة ب ��ن ال��رب��اع��ي‬ ‫ام �ت �ب �ق��ي‪ ،‬ع �ل��ى ق��رع��ة ج �ي��دة ب��وق��وع��ه‬ ‫أم��ام تشلسي اإنجليزي حامل لقب‬ ‫‪ .2012‬وت �خ �ط��ى أت �ل �ت �ي �ك��و م��واط �ن��ه‬ ‫ب ��رش� �ل ��ون ��ة ع� ��ن ج � � � ��دارة‪ ،‬ف �ي �م��ا ق�ل��ب‬ ‫تشلسي ت��أخ��ره ذه��اب��ا أم ��ام ب��اري��س‬ ‫س � � ��ان ج � ��رم � ��ان ال� �ف ��رن� �س ��ي ب �ث��اث��ة‬ ‫أه � � ��داف ل� �ه ��دف إل � ��ى ف � ��وز إي��اب��ا‬ ‫بهدفن نظيفن‪.‬‬ ‫وأص� � � � � � � � � � ��اب أت � �ل � �ت � �ي � �ك � ��و‬

‫عصفورين بحجر واحد عندما اعتبر‬ ‫اات�ح��اد اأورب ��ي ب��ان ش��رط مشاركة‬ ‫ح ��ارس ��ه ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي ت �ي �ب��و ك ��ورت ��وا‬ ‫أم��ام فريقه اأصلي مقابل دفع مبلغ‬ ‫جزائي باطل وغير قابل للتنفيذ‪.‬‬ ‫وق��ال اات �ح��اد ال �ق��اري ف��ي ب�ي��ان‪،‬‬ ‫إن نظامه التأديبي يحظر‪" :‬أي فريق‬ ‫ب �م �م��ارس��ة أو م �ح��اول��ة م �م��ارس��ة أي‬ ‫تأثير على اعبن يمكن لفريق آخر‬ ‫أن ي �ش��رك �ه��م أو ي�س�ت�ب�ع��ده��م ف ��ي أي‬ ‫مباراة"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن ال �ن��ادي ال ��ذي يقوم‬ ‫ب�ه�ك��ذا ت�ص��رف��ات م�ع��رض "للعقوبة"‬ ‫من قبل ااتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫وك � ��ان رئ �ي��س أت �ل �ت �ي �ك��و ان��ري �ك��ي‬ ‫سيريزو أك��د‪ ،‬أول أم��س الخميس‪،‬‬ ‫ب��أن ال��دول��ي ك��ورت��وا ل��ن يتمكن‬ ‫م��ن م��واج �ه��ة ت�ش�ل�س��ي ام �ع��ار‬ ‫منه‪ ،‬في حال أوقعت القرعة‬ ‫الفريقن وجها لوجه‪.‬‬ ‫وق��ال س�ي��ري��زو إذاع��ة‬ ‫"أون��دا س�ي��رو" اإسبانية‬ ‫"ي�ت�ع��ن علينا أن نسدد‬ ‫م�ب�ل�غ��ا ك �ب �ي��را م ��ن ام ��ال‬ ‫إل��ى تشلسي إذا أردن��ا‬ ‫إش � � ��راك ك� ��ورت� ��وا ض��د‬ ‫ال � � �ف� � ��ري� � ��ق ال � �ل � �ن� ��دن� ��ي‬ ‫ب �ح �س��ب ات � �ف� ��اق ب��ن‬ ‫ال� �ط ��رف ��ن‪ ،‬ل �ك��ن ه��ذا‬ ‫اأمر لن يحدث"‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ارت‬ ‫ال � �ص � �ح� ��ف إل � � � ��ى أن‬ ‫ام � � �ب � � �ل� � ��غ ي � � � �ت� � � ��راوح‬ ‫ب ��ن ‪ 6‬و‪ 10‬م��اي��ن‬ ‫أورو‪ ،‬ف �ي �م��ا ذك ��رت‬ ‫"أس" ان ام � �ب � �ل� ��غ‬ ‫ث ��اث ��ة م ��اي ��ن أورو‬ ‫ل �ل �م �ب��اراة ال ��وح ��دة أي‬ ‫س �ت ��ة م ��اي ��ن ل �ل��ذه��اب‬ ‫واإياب‪.‬‬ ‫وك ��ان ك��ورت��وا ان�ض��م‬ ‫إل � ��ى ت �ش �ل �س��ي ع � ��ام ‪2011‬‬ ‫لكن اأخير سرعان ما أعاره‬ ‫إل � ��ى أت �ل �ت �ي �ك��و م� ��دري� ��د ح�ي��ث‬ ‫ت��أل��ق ب�ش�ك��ل اف ��ت وأح� ��رز في‬ ‫صفوفه ك��أس اات �ح��اد اأورب��ي‬ ‫وك��أس إسبانيا وال�ك��أس السوبر‬ ‫اأوربية أيضا‪.‬‬ ‫وه� � ��ذه راب� � ��ع م � ��رة ي �ت ��أه ��ل ف�ي�ه��ا‬ ‫أتلتيكو م��دري��د إل��ى ن�ص��ف النهائي‬ ‫واأولى منذ ‪ ،1974‬عندما تغلب على‬ ‫سلتيك اأسكتلندي وخسر النهائي‬ ‫الوحيد امعاد أمام بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫وأت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د‪ ،‬ال ��ذي يعتمد‬

‫على هدافه البرازيلي اأص��ل دييغو‬ ‫ك��وس �ت��ا (‪ 7‬أه � ��داف‬ ‫ه ��ذا ام ��وس ��م)‪ ،‬هو‬ ‫ال�ف��ري��ق ال��وح�ي��د‬ ‫ال� � � � � � � � � � � � � � � ��ذي ل � � ��م‬ ‫ي �ت �ج��رع ط�ع��م‬ ‫ال� � � � �خ� � � � �س � � � ��ارة‬ ‫حتى اآن في‬ ‫امسابقة‪.‬‬ ‫أم � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا‬ ‫ت � � � �ش � � � �ل � � � �س� � � ��ي‬ ‫ف � � � �ي � � � �ش � � ��ارك‬ ‫ف � ��ي ن �ص��ف‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي‬

‫ل �ل �م��رة ال �س��اب �ع��ة ف ��ي ام� ��واس� ��م ال � ��‪11‬‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫وف��ي ام��واج �ه��ات ام �ب��اش��رة بن‬ ‫الفريقن‪ ،‬فاز أتلتيكو مرة واحدة‬ ‫وتعادل مرة واحدة وخسر مرة‬ ‫واح � ��دة وس �ج��ل س �ت��ة أه ��داف‬ ‫ودخل مرماه سبعة أهداف‪.‬‬ ‫وب � � � �ح� � � ��ال ت � � ��أه � � ��ل ري� � � ��ال‬ ‫وأت�ل�ت�ي�ك��و س�ي�ج�م��ع ال�ن�ه��ائ��ي‬ ‫ف��ري �ق��ن م ��ن ب �ل��د واح � ��د ل�ل�م��رة‬ ‫الخامسة والثانية على التوالي‬ ‫في دوري اأبطال بعد مواجهة‬ ‫ب ��اي ��رن ودورت� �م ��ون ��د ع�ل��ى‬ ‫م �ل �ع��ب وي �م �ب �ل��ي ف��ي‬ ‫‪ ،2013‬ع �ل �م��ا أن‬ ‫ري � � ��ال ك ��ان‬ ‫ق � � � � � � � � � � � ��د‬

‫تغلب‬ ‫ع � � � � �ل � � � ��ى‬ ‫م� � � � ��واط � � � � �ن� � � � ��ه‬ ‫ف��ال�ن�س�ي��ا في‬

‫أولها عام ‪ 2000‬في باريس‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة ث��ان�ي��ة‪ ،‬أع�ل��ن اات�ح��اد‬ ‫اأورب��ي لكرة القدم "يويفا" السماح‬ ‫ل� � �ح � ��ارس م� ��رم� ��ى أت� �ل� �ي� �ت� �ك ��و م ��دري ��د‬ ‫ث �ي��وب �ي��ت ك� ��ورات� ��وا ب��ام �ش��ارك��ة أم ��ام‬ ‫ت�ش�ي�ل�س��ي ف ��ي ن �ص��ف ن �ه��ائ��ي دوري‬ ‫أبطال أوربا‪.‬‬ ‫ويأتي قرار اليويفا رغم أنه يوجد‬ ‫بند في عقد الحارس البلجيكي الذي‬ ‫يلعب ف��ي ص�ف��وف الروخيبانكوس‬ ‫م � �ع� ��ارً م� ��ن ت �ش �ي �ل �س��ي ا ي �س �م��ح ل��ه‬ ‫بامشاركة أمام البلوز‪ ،‬ولكن ااتحاد‬ ‫اأورب��ي لكرة القدم أكد أن هذا البند‬ ‫يتم استخدامه بالدوري اإنجليزي‪،‬‬ ‫أما في البطوات اأوربية فهو باطل‬ ‫وغير قابل للتنفيذ‪.‬‬ ‫ول � �ل � �م � �ص ��ادف ��ة‪ ،‬ول� � ��ن ن� � � ��دري إن‬ ‫كانت صدفة أم ا‪ ،‬فقد أعلن ااتحاد‬ ‫اأورب � � ��ي ه� ��ذا ال � �ق� ��رار م �ب ��اش ��رة ق�ب��ل‬ ‫ان�ط��اق م��راس��م القرعة التي وضعت‬ ‫احقا تشيلسي في مواجهة أتلتيكو‬ ‫مدريد‪.‬‬ ‫وج � � � � � ��اء ن � � ��ص ب � � �ي� � ��ان اات � � �ح� � ��اد‬ ‫اأورب� ��ي ل�ك��رة ال �ق��دم "وي �ف��ا" ك��اأت��ي‪:‬‬ ‫"قوانن دوري أبطال أوربا والائحة‬ ‫ال �ت��أدي �ب �ي��ة ل��ات �ح��اد اأورب� � ��ي ت�م�ن��ع‬ ‫م � �ن � �ع ��ً ب � ��ات � ��ً م� � �م � ��ارس � ��ة أي ف ��ري ��ق‬ ‫ل� �ض� �غ ��وط ��ات ع� �ل ��ى اع � �ب� ��ي ال� �ف ��رق‬ ‫اأخ� � ��رى‪ ،‬وه� �ن ��اك أح� �ك ��ام واض �ح��ة‬ ‫تنص بذلك‪ ،‬وأن أي بند يوجد في‬ ‫العقد بن النادين يمنع الاعبن‬ ‫من امشاركة في امباريات هو غير‬ ‫صحيح"‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أن قرعة نصف نهائي‬ ‫دوري أب� � �ط � ��ال أورب� � � � ��ا أوق� �ع ��ت‬ ‫أت �ل �ي �ت �ك��و م� ��دري� ��د ف� ��ي م��واج �ه��ة‬ ‫ت� �ش� �ي� �ل� �س ��ي‪ ،‬وس �ي �س �ت �ض �ي��ف‬ ‫م �ل �ع��ب ف �ي �س �ن �ت��ي ك ��ال ��دي ��رون‬ ‫بالعاصمة اإسبانية مدريد‬ ‫م�ب��اراة ال��ذه��اب ف��ي ‪ 22‬أو ‪23‬‬ ‫أب��ري��ل ال�ح��ال��ي ع�ل��ى أن تقام‬ ‫م �ب��اراة اإي ��اب ف��ي ‪ 29‬أو‪30‬‬ ‫أب ��ري ��ل ال �ح��ال��ي أي �ض��ا على‬ ‫ملعب ستامفورد بريدج‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � ��رف ع� � �ل � ��ى ال � �ق� ��رع� ��ة‬ ‫أم� � ��ن ع� � ��ام اات � � �ح � ��اد ال � �ق� ��اري‬ ‫السويسري ج��ان��ي انفانتينو‬ ‫وس� ��اع� ��ده ن �ج��م ري� � ��ال م��دري��د‬ ‫وم �ن �ت �خ��ب ال �ب��رت �غ��ال ال �س��اب��ق‬ ‫ل � ��وي � ��س ف� �ي� �غ ��و س� �ف� �ي ��ر ن �ه��ائ��ي‬ ‫دوري أب �ط��ال أورب� ��ا ال ��ذي سيقام‬ ‫ف��ي ال�ع��اص�م��ة ال�ب��رت�غ��ال�ي��ة ل�ش�ب��ون��ة‪،‬‬ ‫يوم السبت ‪ 24‬ماي امقبل‪.‬‬

‫أق� ��ر م � ��درب ب��رش �ل��ون��ة‪ ،‬اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫خيراردو "تاتا" مارتينو‪ ،‬أمس‬ ‫أن فريقه فشل بإقصائه أمام أتلتيكو‬ ‫م ��دري ��د م ��ن دوري اأب� �ط ��ال‪ ،‬ل�ك�ن��ه أك ��د أن��ه‬ ‫سيكون سعيدا إذا ما فاز بأحد اللقبن الذي‬ ‫اي��زال ينافس عليهما‪ ،‬ك��أس املك ودوري‬ ‫الليجا‪.‬‬ ‫وأش��ار م��درب الباوجرانا في مؤتمر‬ ‫ص� �ح ��اف ��ي‪ ،‬أم � ��س (ال� �ج� �م� �ع ��ة) ع �ق ��ب م� ��ران‬ ‫الفريق استعدادا مواجهة مضيفه غرناطة‪،‬‬ ‫ال�ي��وم‪ ،‬في ال��دوري امحلي "نحن فشلنا في‬ ‫التشامبيونز ل�ي��ج‪ ،‬سيظل ف�ش��ا بالنسبة‬ ‫إلينا لنهاية اموسم مهما ح��دث في الكأس‬ ‫والليجا‪ ،‬لكني سأكون سعيدا إذا ما فزنا‬ ‫بلقب"‪.‬‬ ‫وأوض��ح مارتينو "أن��ا ف�خ��ور بتدريب‬ ‫ه ��ؤاء ال��اع�ب��ن وس�ع�ي��د ب�م��رك��زي ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫فقلة هم من يستطيعون تدريب برشلونة"‪.‬‬ ‫ي � � � � � ��ري ال� � �ب� � �ل� � �ج� � �ي� � �ك � ��ي إدي � � � ��ن‬ ‫ه � � � � � ��ازارد ج� � � � � � �ن � � � � � ��اح ت � �ش � �ي � �ل � �س� ��ي‬ ‫اإنجليزي‪ ،‬أن أسلوب لعبه أقرب‬ ‫إلى ليونيل ميسي نجم برشلونة‬ ‫أكثر من البرتغالي رونالدو نجم‬ ‫ريال مدريد‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � � � � � � ��ال ه � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ازارد ف � ��ي‬ ‫ت� � � �ص � � ��ري � � ��ح ن � � �ق � � �ل � � �ت � ��ه ص � �ح � �ي � �ف� ��ة‬ ‫"دي� � � � �ل � � � ��ي م � � � �ي � � ��ل" اإن� � �ج� � �ل� � �ي � ��زي � ��ة‬ ‫ع��ن صحيفة"سبورت"‪" :‬إذا ك��ان‬ ‫ل ��ي أن أخ� �ت ��ار ف� ��إن ط��ري �ق��ة ل�ع�ب��ي‬ ‫وب� �ن� �ي� �ت ��ي ال� �ج� �س ��دي ��ة أق� � � ��رب إل ��ى‬ ‫ل�ي��ون�ي��ل م�ي�س��ي‪ ،‬م��ن كريستيانو‬ ‫رونالدو"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ه � � ��ازارد‪" :‬رون ��ال ��دو‬ ‫ج � �ي ��د ف � ��ي ك � ��ل ش � � ��يء ف � �ه ��و ق ��وي‬ ‫وس��ري��ع‪ ،‬ل��ذل��ك أود أن أق ��ول إنني‬ ‫أقرب إلي ميسي‪ ،‬لكن من الواضح‬ ‫أنني ا أسجل الكثير من اأهداف‬ ‫كما يفعل"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫رج��ح امدير الفني السابق لبايرن‬ ‫ميونخ اأماني وري��ال مدريد اإسباني‬ ‫ي��وب هاينكس ت�ف��وق ال �ن��ادي ال�ب��اف��اري‬ ‫ع �ل��ى ال � �ن� ��ادي ام �ل �ك��ي ف ��ي ال � � ��دور ق�ب��ل‬ ‫النهائي من دوري أبطال أوربا ‪.‬‬ ‫ول� ��م ي �ظ �ه��ر ام ��دي ��ر ال �ف �ن��ي ام �ت��وج‬ ‫بجائزة أفضل مدرب العام اماضي أية‬ ‫دب�ل��وم��اس�ي��ة ف��ي ت��وض�ي��ح م�ي��ول��ه تجاه‬ ‫ال�ن��ادي ال��ذي ق��اده ال�ع��ام ام��اض��ي للقب‪،‬‬ ‫معتبرً أنه يملك أفضلية التفوق والتأهل‬ ‫للمباراة النهائية وتحقيق الثاثية في‬ ‫ختام اموسم الحالي ‪.‬‬ ‫واعتبر هاينكس في تصريحات‬ ‫لصحيفة "بيلد" اأمانية أن معاناة ريال‬ ‫م��دري��د ف��ي زي��ارات��ه أم��ان�ي��ا ت�ع��د سببً‬ ‫كافيً لتوقعه ب�م��رور ال�ب��اي��رن للمباراة‬ ‫النهائية للمرة الرابعة في خمسة أعوام‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫صحافي كتالوني يطلب من غوارديوا إذال ريال مدريد‬ ‫ق ��ال ال�ص�ح��اف��ي‬ ‫الكاتالوني الشهير‬ ‫ل� ��وي� ��س م ��اس� �ك ��ارو‬ ‫وال � � � � � �ع� � � � � ��ام� � � � � ��ل ف � ��ي‬ ‫ص� �ح� �ي� �ف ��ة س � �ب� ��ورت‬ ‫ال� �ك� �ت ��ال ��ون� �ي ��ة‪ ،‬أن � � ��ه ي �ت �م �ن��ى‬ ‫م � � ��درب ب ��رش� �ل ��ون ��ة اأس� �ب ��ق‬ ‫بيب غ��واردي��وا إتمام مهمة‬ ‫ال� �ق� �ض ��اء ع �ل ��ى ف ��ري ��ق ري� ��ال‬ ‫م� ��دري� ��د ف� ��ي ن �ص ��ف ن �ه��ائ��ي‬ ‫دوري أب � �ط � ��ال أورب � � � ��ا ل �ك��رة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وي � �ع � �م� ��ل م � ��اس � � �ك � ��ارو ف��ي‬ ‫ال �ص �ح �ي �ف��ة ام �خ �ت �ص��ة اأول� ��ى‬

‫يوفنتوس يهزم ليون ويواصل‬ ‫انطاقته إلى نصف النهائي‬ ‫تمكن فريق يوفنتوس اإيطالي من‬ ‫خ�ط��ف ف��وز م�ه��م ع�ل��ى ح �س��اب ليون‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ب �ه��دف��ن م �ق��اب��ل ه ��دف‪،‬‬ ‫وذلك في امباراة التي أقيمت‪ ،‬أول‬ ‫أم��س الخميس‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫إي� ��اب دور ال�ث�م��ان�ي��ة م��ن ال� ��دوري‬ ‫اأوربي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وح� �س� �م ��ت ن �ت �ي �ج ��ة ال� �ت� �ع ��ادل‬ ‫اإي�ج��اب��ي بهدف مثله الشوط‬ ‫اأول ب ��ن ال �ف ��ري �ق ��ن‪ ،‬وك ��ان‬ ‫يوفنتوس السباق للتهديف‬ ‫ع �ب��ر ن �ج��م وس �ط ��ه اإي �ط��ال��ي‬ ‫ام �خ �ض ��رم أن� ��دري� ��ا ب �ي��رل��و ف��ي‬ ‫الدقيقة ال��راب �ع��ة‪ ،‬قبل أن يعود‬ ‫ل� �ي ��ون س��ري �ع��ً وي �ض �ي��ف ه��دف‬ ‫ال�ت�ع��ادل ع��ن ط��ري��ق ب�ي��ري��ان��د في‬ ‫الدقيقة ‪ 18‬بعد تمهيد مافويمبا‪.‬‬ ‫وف ��ي ال� �ش ��وط ال �ث��ان��ي‪ ،‬تمكن‬ ‫ف ��ري ��ق ي��وف �ن �ت��وس م ��ن ت�س�ج�ي��ل‬ ‫ه��دف ال�ف��وز ع��ن طريق أومتيتي‬ ‫ف � ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ 68‬ب ��ال� �خ� �ط ��أ ف��ي‬ ‫مرمى فريقه‪ ،‬لينتهي اللقاء بفوز‬ ‫يوفنتوس بهدفن مقابل هدف ‪.‬‬ ‫وف � ��ي ض � ��وء ن �ت �ي �ج��ة ال� �ل� �ق ��اء‪،‬‬ ‫تمكن فريق يوفنتوس من بلوغ‬ ‫ن �ص��ف ن �ه��ائ��ي ب �ط��ول��ة ال� � ��دوري‬ ‫اأوربي بعدما حسم موقعتي‬ ‫ال ��ذه ��اب واإي� � ��اب ل�ص��ال�ح��ه‬ ‫ب �ن �ت �ي �ج��ة ث� ��اث� ��ة أه � � ��داف‬ ‫مقابل هدف‪.‬‬ ‫وأي � � � � � � �ض� � � � � � ��ا ت � � ��أه � � ��ل‬ ‫إشبيلية اإس �ب��ان��ي إل��ى‬ ‫ن�ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي ب�ع��د أن‬ ‫قدم أداء كبيرً أمام ضيفة‬ ‫بورتو البرتغالي بنتيجة‬ ‫بأربعة أه��داف لهدف‪ ،‬علما‬ ‫أن ن �ت �ي �ج��ة ال� ��ذه� ��اب ان �ت �ه��ت‬ ‫مصلحة بورتو بهدف يتيم‪.‬‬ ‫وراف ��ق فالنسيا إشبيلية‬ ‫ل� � � �ل � � ��دور ن � �ف � �س� ��ه ب� � �ع � ��د أن ق � ��دم‬ ‫م � � � �ب� � � ��اراة ت� ��اري � �خ � �ي� ��ة ع � � � ��وض م��ن‬ ‫خالها ال�خ�س��ارة بثاثية أم��ام ب��ازل‬ ‫السويسري‪ ،‬لينتصر ويسجل بخمسة‬ ‫أه � � � ��داف ك ��ام� �ل ��ة ون� �ظ� �ي ��ف ب� �ع ��د أش� � ��واط‬ ‫إضافية‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ب �ك��ل م ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب� �ن ��ادي ب��رش �ل��ون��ة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ق��ام بنشر م�ق��ال��ة س��ري�ع��ة عقب‬ ‫إج� ��راء ق��رع��ة ن�ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي وال�ت��ي‬ ‫أس�ف��رت ع��ن مواجهة ري��ال م��دري��د مع‬ ‫ب��اي��رن ميونيخ وأتلتيكو م��دري��د مع‬ ‫تشيلسي‪.‬‬ ‫ال � �ص � �ح ��اف� ��ي ال � �ك � �ت� ��ال� ��ون� ��ي ع �ب��ر‬ ‫ع��ن دع �م��ه ال �ك��ام��ل ل �ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ‪،‬‬ ‫موضحً ال�ع��ذر وراء ه��ذا ب�ك��ون بيب‬ ‫غ��واردي��وا‪ ،‬ص��ان��ع أم�ج��اد برشلونة‬ ‫هو قائد النادي البافاري من على دكة‬ ‫البداء بالقول‪ ":‬بيب هو من صنع مع‬ ‫برشلونة التاريخ‪ ،‬سأدعمه با شك"‪.‬‬ ‫وق ��د أس �ه��ب ال�ص�ح��اف��ي الشهير‬

‫ف��ي مقالته ب��ال�ق��ول‪" :‬ف��ورس��ا ب��اي��رن‪،‬‬ ‫فورسا بيب‪ ،‬هناك ارتباط روحي بن‬ ‫كل مشجع كتالوني وبيب غوارديوا‬ ‫ه��ذا أم��ر يعيه الجميع‪ ،‬بالنسبة إلي‬ ‫أشجع بايرن وسأدعمه وآمل أن يمنع‬ ‫اأب �ي��ض ام��دري��دي م��ن ال��وص��ول إل��ى‬ ‫نهائي لشبونة "‪.‬‬ ‫وت �ن��اس��ى ال �ص �ح��اف��ي اإس �ب��ان��ي‬ ‫ما فعله فريق بايرن ميونيخ اموسم‬ ‫ام��اض��ي تحت ق�ي��ادة ام ��درب العجوز‬ ‫هاينكس‪ ،‬حيث سحق برشلونة في‬ ‫نصف النهائي بسباعية نظيفة‪ ،‬من‬ ‫جهته وص��ف إيميليو بوتراغينيو‬ ‫النجم السابق واإداري الحالي لنادي‬

‫ريال مدريد فريق بايرن ميونيخ بأنه‬ ‫فريق رائع‪ ،‬وذلك تعقيبً على نتيجة‬ ‫ق ��رع ��ة ن �ص��ف ن �ه��ائ��ي دوري أب �ط��ال‬ ‫أوربا التي أسفرت عن مواجهة قوية‬ ‫جديدة ما بن الفريقن‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال �ف��ري �ق��ان ق ��د ت �ق��اب��ا ف��ي‬ ‫نصف نهائي النسخة قبل اماضية‬ ‫من البطولة‪ ،‬واستطاع البافاري أن‬ ‫ي�ص��ل إل��ى ام �ب��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ب�ع��د أن‬ ‫أطاح باميرنغي بركات الترجيح‪.‬‬ ‫وع �ق��ب ال �ق��رع��ة ال �ت��ي ش� ��ارك في‬ ‫س�ح�ب�ه��ا ال�ن�ج��م ال�ب��رت�غ��ال��ي ام�ع�ت��زل‬ ‫ل��وي��س ف�ي�غ��و ن�ق�ل��ت ش�ب�ك��ة ف��وت�ب��ول‬ ‫إس �ب��ان �ي��ا ت �ص��ري �ح��ات ب��وت��راغ�ي�ن�ي��و‬

‫التي ق��ال فيها‪" :‬ب��اي��رن ميونيخ هو‬ ‫حامل لقب دوري أبطال أوربا حاليً‪،‬‬ ‫ه��و ف��ري��ق ك�ب�ي��ر وم �ن��اف��س ق ��وي لنا‬ ‫دائمً"‪.‬‬ ‫ك�م��ا أض ��اف ب��وت��راغ�ي�ن�ي��و‪" :‬ه��ذه‬ ‫ه � ��ي ام� � � ��رة ال� ��راب � �ع� ��ة ع� �ل ��ى ال� �ت ��وال ��ي‬ ‫ال�ت��ي ن�ص��ل فيها إل��ى م �ب��اراة نصف‬ ‫النهائي‪ ،‬أعتقد إنه حان الوقت لكي‬ ‫نصل إل��ى ام�ب��اراة النهائية‪ ،‬أث��ق في‬ ‫اعبي الفريق على تحقيق ذلك"‪.‬‬ ‫أم��ا النجم اأم��ان��ي ام�ع�ت��زل بول‬ ‫بريتنير الذي حضر القرعة نيابة عن‬ ‫رئ�ي��س ن��ادي ب��اي��رن ميونيخ وال��ذي‬ ‫س �ب��ق ل ��ه أي �ض��ً ال �ل �ع��ب ف ��ي ص�ف��وف‬

‫ري ��ال م��دري��د ق ��ال‪" :‬ري� ��ال م��دري��د هو‬ ‫عائلتي الثانية ف��ي عالم ك��رة القدم‪،‬‬ ‫وم��ازل��ت مرتبط بهم عاطفيً‪ ،‬ولكن‬ ‫ه ��دف ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ ه��و ال�ت�ت��وي��ج‬ ‫ب� ��دوري أب �ط��ال أورب� ��ا ل�ل�ع��ام ال�ث��ان��ي‬ ‫على التوالي مهما كان امنافس"‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل � ��ى أن م � �ب� ��اراة ال ��ذه ��اب‬ ‫م � � ��ا ب � � ��ن ال � �ف� ��ري � �ق� ��ن س � �ت � �ق� ��ام ع �ل��ى‬ ‫م �ل �ع��ب س��ان �ت �ي��اغ��و ب �ي��رن��اب �ي��و‪ ،‬ي��وم‬ ‫‪ 22‬أو ‪ 23‬م��ن ش �ه��ر أب��ري��ل ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫وس�ي�س�ت�ض�ي��ف م�ل�ع��ب أل �ي��ان��ز أري �ن��ا‬ ‫مباراة اإياب في ‪ 29‬أو ‪ 30‬من الشهر‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ليفربول يحتكر جوائز اأفضل في البرميير ليغ للشهر اماضي‬ ‫حصد نادي ليفربول اإنجليزي جميع جوائز‬ ‫اأف �ض��ل لشهر م��ارس ام��اض��ي ف��ي "البريمييرليغ"‬ ‫ب �ع ��د ام� �س� �ي ��رة ال ��رائ� �ع ��ة ل� �ل ��ري ��دز ب �ت �ح �ق �ي��ق خ�م�س��ة‬ ‫انتصارات متتالية‪ ،‬قفزت بالفريق إلى قمة الدوري‬ ‫اإنجليزي بعد مرور ‪ 33‬جولة من الدوري ‪.‬‬ ‫ونال ستيفن جيرارد قائد الفريق جائزة أفضل‬ ‫اع ��ب ل�ل�م��رة ال �س��ادس��ة‪ ،‬ح�ي��ث أح ��رز أرب �ع��ة أه ��داف‬ ‫ح��اس�م��ة ف��ي م ��ارس‪ ،‬منها ثنائية م��ن رك�ل�ت��ي ج��زاء‬ ‫ف��ي ال�ف��وز الكبير على مانشستر يونايتد بثاثية‬ ‫نظيفة بملعبه "أولد ترافورد" ‪.‬‬ ‫وتقاسم ق��ائ��د ل �ي �ف��رب��ول ال �ج ��ائ ��زة م ��ع زم�ي�ل��ه‬ ‫ام� �ه ��اج ��م اأوروج� ��وي� ��ان� ��ي ل ��وي ��س س� ��واري� ��ز ه ��داف‬ ‫الدوري‪ ،‬بفضل إحرازه ستة أهداف في شهر مارس‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬م�ن�ه��ا "ه��ات��ري��ك" ف��ي ال �ف��وز ال�ع��ري��ض على‬ ‫علما بأن سواريز نال هذه الجائزة‬ ‫كارديف سيتي‪ً ،‬‬ ‫للمرة الثانية ‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��د ف� � ��وز ج � � �ي � ��رارد وس� � ��واري� � ��ز ب ��ال� �ج ��ائ ��زة‬ ‫م�ن��اص�ف��ة‪ ،‬ه��ي ام ��رة ال �س��ادس��ة ال �ت��ي ي�ت�ق��اس��م فيها‬ ‫اعبان من الفريق نفسه الجائزة‪ ،‬وكانت آخ��ر مرة‬ ‫ذهبت لاعبن من فريق واحد‪ ،‬هي ثنائي توتنهام‬ ‫هوتسبيزر اإن�ج�ل�ي��زي ديميتار ب��رب��ات��وف مهاجم‬ ‫م��ون��اك��و ال�ف��رن�س��ي ال �ح��ال��ي وروب� ��ي ك��ن ف��ي أب��ري��ل‬ ‫‪. 2007‬‬ ‫كما ن ��ال ام � ��درب اأي��رل �ن��دي ب ��رن ��دان رودج� ��رز‬ ‫امدير الفني لليفربول جائزة أفضل م��درب‪ ،‬بعدما‬ ‫ق��اد ال�ف��ري��ق ل�ل�ف��وز ف��ي خ�م��س م�ب��اري��ات وإح ��راز ‪18‬‬ ‫هدفا في مرمى أندية مانشستر يونايتد‪ ،‬كارديف‬ ‫ً‬ ‫سيتي‪ ،‬ساوثامبتون‪ ،‬توتنهام‪ ،‬سندراند ‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬أعدت صحيفة "ديلي ميل"‬ ‫ً‬ ‫مطوا عن امواجهة امرتقبة بن‬ ‫تقريرا‬ ‫اإنجليزية‬ ‫ً‬ ‫ليفربول ومانشستر سيتي‪ ،‬غدا اأحد‪ ،‬على ملعب‬ ‫"آنفيلد روود" معقل الريدز‪ ،‬في قمة الجولة ‪ 34‬من‬ ‫الدوري اإنجليزي ‪.‬‬ ‫تقرير " ديلي ميل " لم يتطرق إلى اأمور الفنية‬ ‫وال �ن��واح��ي ال�ت�ك�ت�ي�ك�ي��ة ل��اع �ب��ي ال �ف��ري �ق��ن‪ ،‬ب��ل لفت‬ ‫النظر إلى الفروق ااقتصادية التي تصب في صالح‬ ‫السيتي بنسبة كبيرة‪ ،‬رغم تصدر ليفربول صدارة‬ ‫الدوري ب� ‪ 74‬نقطة ‪.‬‬ ‫وأش ��ارت الصحيفة اإن�ج�ل�ي��زي��ة إل��ى أن روات��ب‬ ‫اع �ب��ي م��ان �ش �س �ت��ر س �ي �ت��ي ت �ف��وق اع �ب��ي ل �ي �ف��رب��ول‬ ‫ب �م��ا ي��زي��د ع��ن م �ل �ي��ون��ي ج�ن�ي��ه إس �ت��رل �ي �ن��ي‪ ،‬بفضل‬ ‫ااس�ت�ث�م��ارات الضخمة م��اك ال �ن��ادي م��ن اإم ��ارات‪،‬‬ ‫وض��رب��ت امثل ب��رات��ب اع��ب ال��وس��ط اإي �ف��واري يايا‬ ‫توريه‪ ،‬الذي يتقاضى ‪ 200‬ألف جنيه إسترليني في‬ ‫اأسبوع ‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪162 ∫œbF‬‬ ‫< « ‪2014 q¹dÐ√ 12 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 12 X³‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬كان انتخاب بل كلينتون مدعي ًا عام ًا أركنسو أول انتصار انتخابي‬ ‫العرض الكبير في تلك السنة التنافس على الرئاسة بن جيمي كارتر وجيرالد فورد ‪ º‬ترأس بيل حملة كارتر في أركنسو‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ك��ان ا ن�ت�خ��اب ب��ل كلينتون‬ ‫م ��د ع� �ي ��ً ع� ��ا م� ��ً أر ك � �ن � �س ��و ع ��ام‬ ‫‪ ،1976‬ف� � � ��ي أول ا ن � �ت � �ص � ��ار‬ ‫ا ن� �ت� �خ ��ا ب ��ي ل� � ��ه‪ ،‬ي� �م� �ث ��ل ت �غ �ي��رً‬ ‫ح � � � ��ا س� � � � �م � � � ��ً‪ .‬ف � � � �ق� � � ��د ف � � � � � � ��از ف� ��ي‬ ‫اا ن�ت�خ��ا ب��ات اأو ل �ي��ة ف��ي م��ا ي��و‬ ‫و ل� � � � ��م ي� � �ك � ��ن ي � �ن � ��ا ف � �س � ��ه خ� �ص ��م‬ ‫ج � � �م � � �ه� � ��وري‪ .‬و ك� � � � ��ان ا ل � �ع� ��رض‬ ‫ا ل� �ك� �ب� �ي ��ر ف � ��ي ت� �ل ��ك ا ل� �س� �ن ��ة ه��و‬ ‫ا ل �ت �ن��ا ف��س ع �ل��ى ا ل ��ر ئ ��ا س ��ة ب��ن‬ ‫جيمي كارتر وجيرالد فورد‪.‬‬ ‫ك �ن��ا ق ��د ا ل �ت �ق �ي �ن��ا ب ��ل وأ ن ��ا‪،‬‬ ‫ج�ي�م��ي ك��ار ت��ر ف��ي ا ل�س�ن��ة ا ل�ت��ي‬ ‫س �ب �ق��ت‪ ،‬ح ��ن أ ل� �ق ��ى ك �ل �م��ة ف��ي‬ ‫ج ��ا م� �ع ��ة أر ك � �ن � �س� ��و‪ .‬و ك � � ��ان ق��د‬ ‫أر س� � � � ��ل ا ث� � �ن � ��ن م� � ��ن م ��و ظ� �ف� �ي ��ه‬ ‫ا ل �ك �ب��ار‪ ،‬ج ��ودي ب ��اول و ف��را ن��ك‬ ‫مور‪ ،‬إلى فايتفل لإسهام في‬ ‫ح�م�ل��ة ب��ل ل �ع��ام ‪ ،1974‬و ك��ا ن��ت‬ ‫ه ��ذه إ ش� ��ارة م��ؤ ك��دة ب��أ ن��ه ك��ان‬ ‫ي� � � ��درس ا م � �ش � �ه� ��د ا ل� �س� �ي ��ا س ��ي‪،‬‬ ‫و ي � �ف � �ك� ��ر ف� � ��ي ت� ��ر ش � �ي� ��ح ن �ف �س��ه‬ ‫للرئاسة‪.‬‬ ‫ق� � � � ��دم ك� � � ��ار ت� � � ��ر ن � �ف � �س � ��ه ل ��ي‬ ‫قائا‪" :‬هاي‪ ،‬أنا جيمي كارتر‬ ‫و س��أ ص�ب��ح أ ن��ا ا ل��ر ئ �ي��س"‪ .‬لفت‬ ‫ه� ��ذا ا ن� �ت� �ب ��ا ه ��ي‪ ،‬ف ��ر ح ��ت أر ق ��ب‬ ‫وأ ص � �غ� ��ي ب ��ا ن� �ت� �ب ��اه‪ .‬ل� �ق ��د ف �ه��م‬ ‫م� � � ��زاج ا ل � � �ب� � ��اد‪ ،‬ورا ه� � � � ��ن ع �ل��ى‬ ‫أن ا ل� �س� �ي ��ا س ��ة م � ��ا ب� �ع ��د وا ت � ��ر‬ ‫غ� �ي ��ت س �ت �خ �ل��ق ف� �ت� �ح ��ة ل� �ق ��ادم‬ ‫ج� ��د ي� ��د م � ��ن خ� � � ��ارج وا ش� �ن� �ط ��ن‬ ‫ي�س�ت�ط�ي��ع أن ي ��روق ل�ل�ن��ا خ�ب��ن‬ ‫ا ل �ج �ن��و ب �ي��ن‪ .‬ا س �ت �ن �ت��ج ك��ار ت��ر‬ ‫ا س� �ت� �ن� �ت ��ا ج ��ً ص� �ح� �ي� �ح ��ً أن ل��ه‬ ‫حظً في فرصة جيدة مثل أي‬ ‫ش �خ��ص‪ ،‬و ك �م��ا أ ش ��ار ت�ق��د ي�م��ه‬ ‫ل�ن�ف�س��ه‪ ،‬ك��ان ب��ا ل�ت��أ ك�ي��د يمتلك‬ ‫ا ل � �ث � �ق� ��ة ا ل � � �ض� � ��رور ي� � ��ة ل� �ل� �ق� �ي ��ام‬ ‫بحملة رئاسية ساحقة‪.‬‬ ‫وا ع � �ت � �ق� ��د ك� ��ذ ل� ��ك أن ص �ف��ح‬ ‫ا ل��ر ئ �ي��س ف � ��ورد ع ��ن ر ي �ت �ش��ارد‬ ‫نكسون سيكون مسألة جيدة‬ ‫ل� �ل ��د ي� �م� �ق ��را ط� �ي ��ن‪ .‬و م� � ��ع أ ن �ن��ي‬ ‫كنت أ م�ي��ل إ ل��ى أن صفح ف��ورد‬ ‫ك ��ان ا ل� �ق ��رار ا ل �ص��ا ئ��ب ل �ل �ب��اد‪،‬‬ ‫ف �ق��د ا ت �ف �ق��ت م��ع ت�ح�ل�ي��ل ك��ار ت��ر‬ ‫أ ن� � � ��ه س � �ي� ��ذ ك� ��ر ا ل � �ن� ��ا خ � �ب� ��ن أن‬ ‫جيرالد فورد نفسه كان خيار‬ ‫نكسون ليخلف سبيرو أغنيو‬ ‫امتورط‪ ،‬نائبً للرئيس‪.‬‬ ‫وفي نهاية لقائنا‪ ،‬سألني‬

‫كارتر إن كان لدي أية نصيحة‬ ‫أسديها إليه‪.‬‬ ‫قلت‪" :‬حسنً‪ ،‬أيها الحاكم‪،‬‬ ‫ل ��ن أ خ� ��رج وأ ق � ��ول ل �ل �ن��اس إ ن��ك‬ ‫ستصبح ا ل��ر ئ�ي��س‪ ،‬ف�ق��د يكون‬ ‫ه��ذا مزعجً للبعض"‪ .‬فأجاب‬ ‫بابتسامته امعهودة "ولكنني‬ ‫س� � ��أ ك� � ��ون ا ل � ��ر ئ� � �ي � ��س ع � �ل� ��ى ك��ل‬ ‫حال"‪.‬‬ ‫أ م ��ا و ق ��د ب ��ات ا ن �ت �خ��اب ب��ل‬ ‫م� �ض� �م ��و ن ��ً‪ ،‬ف� �ق ��د ش� �ع ��ر ك ��ا ن��ا‬ ‫ب ��ا ل� �ح ��ر ي ��ة ف� ��ي اا ن� � �خ � ��راط ف��ي‬ ‫ح � �م � �ل� ��ة ك � � ��ار ت � � ��ر ح � � ��ن أ ص � �ب ��ح‬ ‫ا م��ر ش��ح ا ل��د ي �م �ق��را ط��ي‪ .‬ذ ه�ب�ن��ا‬ ‫إ ل��ى م��ؤ ت�م��ر ي��و ل�ي��و ف��ي م��د ي�ن��ة‬ ‫ن�ي��و ي��ورك لنتحدث م��ع طاقمه‬ ‫ع� ��ن ا ل� �ع� �م ��ل ف� ��ي اا ن� �ت� �خ ��ا ب ��ات‬ ‫م � � �ص � � �ل � � �ح � � �ت� � ��ه‪ .‬ث� � � � ��م غ � � � ��ادر ن � � � ��ا‬ ‫نيويورك متوجهن إلى أوربا‬ ‫ف� ��ي ع �ط �ل��ة م ��د ت� �ه ��ا أ س� �ب ��و ع ��ان‬ ‫ش� �م� �ل ��ت ز ي � � � � ��ارة إ ل � � ��ى ا ل� �ب� �ل ��دة‬ ‫الباسكية غرنيكا‪ .‬كنت أرغب‬ ‫بزيارة اموقع الذي كان املهم‬ ‫ل��ر س��م را ئ �ع��ة ب�ي�ك��ا س��و م�ن��ذ أن‬ ‫أ ط� �ل ��ع دون ج ��و ن ��ز م �ج �م��و ع��ة‬ ‫ا م�ي�ث��ود ي��ة ع�ل��ى ن�س��خ م�ص��ورة‬ ‫عن اللوحة‪ .‬ب��دأت ح��رب القرن‬ ‫ا ل �ع �ش ��ر ي ��ن ف� ��ي غ �ي��ر ن �ي �ك��ا ع ��ام‬ ‫‪ 1937‬ح ��ن د ع ��ا ف��را ن�س�ي�س�ك��و‬ ‫ف��را ن��ك‪ ،‬د ي �ك �ت��ا ت��وري إ س�ب��ا ن�ي��ا‬ ‫الفاشي‪ ،‬ساح الجو الهتلري‬ ‫لتدمير البلدة عن بكرة أبيها‪.‬‬ ‫و ق � ��د ع �ب ��ر ب �ي �ك��ا س��و ع ��ن ه ��ول‬ ‫امجزرة في لوحة صارت رمزً‬ ‫م �ض��ادً ل�ل�ح��رب‪ .‬ح��ن تجولنا‬ ‫ب��ل وأ ن��ا‪ ،‬ف��ي ش��وارع غيرنيكا‬ ‫و ش��ر ب �ن��ا ا ل �ق �ه��وة ف��ي ا ل �س��ا ح��ة‬ ‫ا م � ��ر ك � ��ز ي � ��ة ع � � ��ام ‪ ،1976‬ب� ��دت‬ ‫ا ل� �ب� �ل ��دة ا ل� �ت ��ي أ ع� �ي ��د ب� �ن ��اؤ ه ��ا‪،‬‬ ‫كأية قرية جبلية أخرى‪ .‬ولكن‬ ‫اللوحة دمغت جريمة فرانكو‬ ‫في ذاكرتي‪.‬‬ ‫و ل� � � � � � � � ��دى ع � � � ��ود ت � � � �ن � � � ��ا إ ل � � ��ى‬ ‫ف��ا ي �ت �ف �ي��ل‪ ،‬ط �ل��ب ط ��ا ق ��م ك��ار ت��ر‬ ‫م��ن ب��ل أن ي �ت��رأس ا ل�ح�م�ل��ة في‬ ‫أركنسو‪ ،‬وطلب مني أن أ ك��ون‬ ‫امنسق ا م�ي��دا ن��ي ف��ي إ ن��د ي��ا ن��ا ‪.‬‬ ‫كانت إنديانا واية جمهورية‬ ‫ج � ��دً‪ ،‬و ل� �ك ��ن ك ��ار ت ��ر ا ع �ت �ق��د أن‬ ‫ج � ��ذوره ا ل �ج �ن��و ب �ي��ة و خ�ل�ف�ي�ت��ه‬ ‫ا ل � ��ر ي � �ف � �ي � ��ة ي � �م � �ك� ��ن أن ي � ��رو ق � ��ا‬ ‫ل�ل�ن��ا خ�ب��ن ا ل�ج�م�ه��ور ي��ن‪ .‬و م��ع‬ ‫أ ن � �ن� ��ي رأ ي � � ��ت ف � ��ي ذ ل� � ��ك ر ه ��ا ن ��ً‬ ‫خ� � ��ا س� � ��رً‪ ،‬ف � �ق ��د ع � �ق� ��دت ا ل � �ع ��زم‬

‫ع�ل��ى ا م�ح��او ل��ة‪ .‬ك��ان عملي هو‬ ‫إ ط � ��اق ح �م �ل��ة ف ��ي ا م �ق��ا ط �ع��ات‬ ‫جميعها‪ ،‬و ه��ذا يعني البحث‬ ‫ع��ن أ ش �خ��اص م�ح�ل�ي��ن ل�ل�ع�م��ل‬ ‫ت � �ح� ��ت إ ش � � � � ��راف م �ن �س �ق��ن‬ ‫إ ق � � �ل � � �ي � � �م � � �ي� � ��ن‪،‬‬ ‫ج� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��يء‬ ‫بمعظمهم من‬ ‫أ ن� �ح ��اء ا ل �ب��اد‪.‬‬ ‫ي � � � �ق� � � ��ع م � �ك � �ت� ��ب‬ ‫ح �م �ل��ة إ ن��د ي��ا ن��ا‬ ‫ب� � � ��و ل � � � �ي� � � ��س ف� ��ي‬ ‫م � � � �ب � � � �ن� � � ��ى ك� � � � ��ان‬ ‫م � � � � �ق� � � � ��رً م � �ت � �ج� ��ر‬ ‫أدوات و ش ��ر ك ��ة‬ ‫ض� �م ��ان ك� �ف ��اات‪.‬‬ ‫و م� � �ك � ��ا ن� � �ن � ��ا ي� �ق ��ع‬ ‫م� � � �ق � � ��ا ب � � ��ل س � �ج� ��ن‬ ‫امدينة في الجهة‬ ‫اأ خ� � � � � � � � � � � � � � � � ��رى م� � ��ن‬ ‫ا ل� � �ش � ��ارع‪ ،‬و ك ��ا ن ��ت‬ ‫ا ل��ا ف �ت��ة ا ل �ض��و ئ �ي��ة‬ ‫" ض ��ا م ��ن ك� �ف ��اات"‪،‬‬ ‫م � � ��ا ت � � � � ��زال م� �ع� �ل� �ق ��ة‬ ‫ف � � � � � ��وق م � �ل � �ص � �ق � ��ات‬ ‫" ك� ��ار ت� ��ر_ م��و ن��د ي��ل"‬ ‫ف � � � � ��ي ا ل� � � ��وا ج � � � �ه� � � ��ات‬ ‫اأمامية‪.‬‬ ‫ت �ع �ل �م��ت ا ل �ك �ث �ي��ر‬ ‫ف � ��ي إ ن � ��د ي � ��ا ن � ��ا‪ .‬ف �ف��ي‬ ‫إ ح� ��دى ا ل �ل �ي��ا ل��ي ك�ن��ت‬ ‫أ ت�ع�ش��ى م��ع مجموعة‬ ‫م� � ��ن ا م � �س � �ن� ��ن ا ل� ��ذ ي� ��ن‬ ‫ك ��ا ن ��وا م �س��ؤو ل ��ن ع��ن‬ ‫ت �ن �ش �ي��ط ج �ه ��ود ج�م��ع‬ ‫اأ ص� � � � � � � � � ��وات ل � �ل � �ح� ��زب‬ ‫ا ل� � ��د ي � � �م � � �ق� � ��را ط� � ��ي‪ .‬ك� �ن ��ت‬ ‫ا م � � � � � � ��رأة ا ل � � ��و ح� � � �ي � � ��دة ع� �ل ��ى‬ ‫ا م ��ا ئ ��دة‪ .‬ك ��ا ن ��وا م�ت�ك�ت�م��ن و ل��م‬ ‫ي � �ق� ��د م� ��وا ل � ��ي أ ي � � ��ة ت� �ف ��ا ص� �ي ��ل‪،‬‬ ‫و ل � �ك � �ن � �ن� ��ي وا ص � � �ل� � ��ت ا ل� �ض� �غ ��ط‬ ‫ل � �ل � �ح � �ص � ��ول ع� � �ل � ��ى ت� �ف ��ا ص� �ي ��ل‬ ‫أ م ��ور م��ن ق�ب�ي��ل ع ��دد ا م �ك��ا م��ات‬ ‫ا ل� �ه ��ا ت� �ف� �ي ��ة‪ ،‬و ع� � ��دد ا ل� �س� �ي ��ارات‬ ‫ا ل� �ت ��ي خ �ط �ط ��وا ا س �ت �خ��دا م �ه��ا‬ ‫ي� � ��وم اا ن � �ت � �خ� ��ا ب� ��ات‪ .‬و ف � �ج� ��أة‪،‬‬ ‫م ��د أ ح ��د ه ��م ي� ��ده م ��ن ا ل �ج��ا ن��ب‬ ‫اآ خ� ��ر ل �ل �ط��او ل��ة و ج��ذ ب �ن��ي م��ن‬ ‫ي��ا ق �ت��ي ا ل �ض �ي �ق��ة ق ��ا ئ ��ا " خ �ي��ر‬ ‫ل��ك أن ت �ص �م �ت��ي‪ ،‬أ ف �ه �م��ت‪ .‬ل�ق��د‬ ‫ق �ل �ن��ا أ ن �ن��ا س �ن �ف �ع �ل �ه��ا‪ ،‬و ل �س �ن��ا‬ ‫مضطرين كي نقول لك كيف!"‪،‬‬ ‫فتملكني الخوف‪ .‬ثم عرفت أنه‬ ‫قد أسرف في الشراب‪ ،‬وعرفت‬

‫أيضً أن جميع العيون صارت‬ ‫ت ��ر ق� �ب� �ن ��ي‪ .‬ك� � ��ان ق� �ل� �ب ��ي ي �خ �ف��ق‬ ‫بشدة فيما كنت أنظر في‬ ‫ع� � � �ي� � � �ن � � ��ه‪،‬‬

‫أز ح � � � � � � ��ت ي� � � � � ��ده ع ��ن‬ ‫ع � �ن � �ق� ��ي و ق� � � �ل � � ��ت‪" :‬أوا‪،‬‬ ‫إ ي ��اك أن ت�ل�م�س�ن��ي م��رة أ خ��رى‪.‬‬ ‫ث ��ا ن� �ي ��ا‪ ،‬ل� ��و ك� �ن ��ت س ��ر ي� �ع ��ً ف��ي‬ ‫أجوبتك عن أسئلتي كما أنت‬ ‫س��ر ي��ع ب �ي��د ي��ك‪ ،‬ل�ح�ص�ل��ت ع�ل��ى‬ ‫ا م�ع�ل��و م��ات ا ل�ت��ي أ ح�ت��اج إليها‬ ‫في عملي‪ ،‬ثم أترككم وحدكم‪،‬‬ ‫و ه��و م��ا س��أ ف�ع�ل��ه اآن"‪ .‬ك��ا ن��ت‬ ‫ر ك � �ب � �ت� ��اي ت� ��ر ت � �ج � �ف� ��ان ل �ك �ن �ن��ي‬ ‫نهضت وغادرت‪.‬‬ ‫و م ��ع أن ك��ار ت��ر ل��م ي �ف��ز ف��ي‬ ‫إ ن ��د ي ��ا ن ��ا‪ ،‬ف �ق��د ك �ن��ت م�ب�ت�ه�ج��ة‬ ‫ل�ف��وزه ب��اا ن�ت�خ��ا ب��ات القومية‪،‬‬ ‫و ك� � �ن � ��ت أ ت � �ط � �ل� ��ع إ ل � � ��ى اإدارة‬ ‫ا ل� �ج ��د ي ��دة‪ .‬و ل �ك �ن �ن��ا ب ��ل وأ ن� ��ا‪،‬‬ ‫ك �ن��ا ن �م �ت �ل��ك ا ه� �ت� �م ��ا م ��ات أ ك �ث��ر‬ ‫إ ل� � �ح � ��ا ح � ��ً‪ .‬ف � �ق� ��د ك� � � ��ان ع �ل �ي �ن��ا‬ ‫اا ن�ت�ق��ال إ ل��ى ليتل روك‪ ،‬و ك��ان‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬ ‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬ ‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫‪11‬‬

‫ه � � ��ذا ي� �ع� �ن ��ي م � � �غ� � ��ادرة ا م � �ن� ��زل‬ ‫ا ل ��ذي ت��زو ج �ن��ا ف �ي��ه‪ .‬ا ش�ت��ر ي�ن��ا‬ ‫م� �ن ��زا ت �ب �ل��غ م �س��ا ح �ت��ه‬ ‫‪ 980‬ق � � ��د م � � ��ً‬ ‫م� � � ��ر ب � � � �ع� � � ��ً ف� ��ي‬ ‫ش� � � ��ارع ج �م �ي��ل‬ ‫ف � � � � � � ��ي إ ق� � � �ل� � � �ي � � ��م‬ ‫ه� � �ي� � �ل� � �ك � ��ر س � ��ت‪،‬‬ ‫غ �ي��ر ب �ع �ي��د ع��ن‬ ‫ا ل � � �ك� � ��ا ب � � �ي � � �ت� � ��ول‪.‬‬ ‫ك ��ا ن ��ت ف��ا ي �ت �ف �ي��ل‬ ‫ب � � � �ع � � � �ي� � � ��دة ج� � � ��دً‬ ‫ل � �ل� ��ذ ه� ��اب إ ل �ي �ه��ا‬ ‫وا ل � �ع ��ودة م �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫و ل � � � � � � � � � �ه� � � � � � � � � ��ذا ل � � ��م‬ ‫أ س�ت�ط��ع م��وا ص�ل��ة‬ ‫ا ل � � � �ت� � � ��در ي� � � ��س ف ��ي‬ ‫ا ل � �ج� ��ا م � �ع� ��ة‪ ،‬و ق� ��د‬ ‫أ ح� � � ��ز ن � � � �ن� � � ��ي ذ ل � � ��ك‬ ‫أ ن� � � � � � � �ن � � � � � � ��ي ك � � �ن� � ��ت‬ ‫أ س �ت �م �ت��ع ب��ا ل �ع �م��ل‬ ‫م � � � � � � � � ��ع ز م � � � � � ��ا ئ � � � � � ��ي‬ ‫وطابي‪ .‬ك��ان علي‬ ‫أن أقرر ما سأفعله‬ ‫احقً‪ ،‬ولم أستسغ‬ ‫فكرة العمل ف��ي أية‬ ‫م� ��ؤ س � �س� ��ة ت� �م ��و ل� �ه ��ا‬ ‫ا ل� � � � � ��وا ي� � � � � ��ة أو ف� ��ي‬ ‫أ ي � � ��ة و ظ � �ي � �ف� ��ة ع ��ا م ��ة‬ ‫أ خ � ��رى م �ث ��ل م��د ع �ي��ة‬ ‫أو م��دا ف �ع��ة أو م�ح��ا م�ي��ة‬ ‫دو ل��ة‪ ،‬حيث يمكن أن يتقاطع‬ ‫ع �م �ل��ي أو ي �ت �ض ��ارب م ��ع ع�م��ل‬ ‫ا ل� �ن ��ا ئ ��ب ا ل � �ع� ��ام‪ .‬و ب � � ��دأت أ ف �ك��ر‬ ‫ج��د ي��ً ب��اا ن �ض �م��ام إ ل ��ى ش��ر ك��ة‬ ‫خ � ��ا ص � ��ة‪ ،‬و ه� � � ��ذا خ � �ي� ��ار م �ه �ن��ة‬ ‫ق��او م�ت��ه م��ن ق�ب��ل‪ .‬وا ع�ت�ق��دت أن‬ ‫ت�م�ث�ي�ل��ي ل�ل�م��و ك�ل��ن ا ل �خ��ا ص��ن‬ ‫س � � �ي � � �ك� � ��ون ت � � �ج� � ��ر ب� � ��ة م � �ه � �م� ��ة‪،‬‬ ‫و س� �ي� �س ��ا ع ��د ن ��ا م ��ا ل � �ي ��ً؛ إذ أن‬ ‫را ت� ��ب ب ��ل ك �م��دع ع ��ام س �ي �ك��ون‬ ‫‪ 26.500‬دوار‪.‬‬ ‫ك��ا ن��ت ش��ر ك��ة روز ل�ل�ق��ا ن��ون‬ ‫أ ك� �ث ��ر ا ل� �ش ��ر ك ��ات ا ل� �ت ��ي ت�ح�ظ��ى‬ ‫ب � � ��اا ح� � � �ت � � ��رام ف � � ��ي أر ك� � �ن� � �س � ��و‪،‬‬ ‫و ي� � �ق � ��ال أ ن � �ه� ��ا أ ق� � � ��دم م��ؤ س �س��ة‬ ‫ف ��ي غ� ��رب ن �ه��ر ا م �ي �س �ي �س �ي �ب��ي‪.‬‬ ‫و ل�ق��د ح��دث و ت�ع��ر ف��ت إ ل��ى أ ح��د‬ ‫ا ل�ش��ر ك��اء و ه��و فينس فوستر‪،‬‬ ‫ع �ن��د م��ا أد ي ��ر ع �ي��ادة ا م �س��ا ع��دة‬ ‫ا ل�ق��ا ن��و ن�ي��ة ف��ي ك�ل�ي��ة ا ل �ق��ا ن��ون‪.‬‬ ‫و ح� ��ن ح ��او ل ��ت إر س� � ��ال ط��اب‬ ‫ا ل�ق��ا ن��ون إ ل��ى محكمة القاضي‬ ‫" ب ��ت" ل�ت�م�ث�ي��ل م��و ك �ل��ن ف �ق��راء‪،‬‬ ‫ط �ل��ب ا ل �ق��ا ض��ي م��ن ا ل �ط��اب أن‬ ‫ي� �ح ��ددوا م��و ك �ل �ي �ه��م ب�م�ق�ت�ض��ى‬ ‫ت� �ش ��ر ي ��ع م � ��ن ا ل� � �ق � ��رن ا ل� �ت ��ا س ��ع‬ ‫عشر ا يجيز تقديم مساعدة‬ ‫ق��ا ن��و ن �ي��ة م �ج��ا ن �ي��ة إا إذا ك��ان‬ ‫ا ل �ش �خ��ص ا ي �م �ل��ك م ��ن ح �ط��ام‬ ‫ا ل��د ن�ي��ا س��وى م��ا تناهز قيمته‬ ‫ع �ش ��رة دوارات‪ ،‬إ ض ��ا ف ��ة إ ل��ى‬ ‫ثيابه التي يرتديها‪ .‬وكان من‬ ‫امستحيل أن يحقق هذا امعيار‬ ‫أي ش � �خ� ��ص ي� �م� �ت� �ل ��ك س � �ي� ��ارة‬ ‫ق��د ي �م��ة أو ج �ه��از ت �ل �ف��ز ي��ون أو‬ ‫أي ش��يء آ خ��ر ق�ي�م�ت��ه أ ك�ث��ر من‬ ‫عشرة دوارات‪ .‬أردت أن أغير‬ ‫ا ل� �ق ��ا ن ��ون‪ ،‬و ك �ن��ت ب �ح��ا ج��ة إ ل��ى‬ ‫م �س��ا ع��دة را ب �ط��ة ا م �ح��ا م��ن ف��ي‬ ‫أر ك �ن �س ��و ل �ف �ع��ل ذ ل � ��ك‪ .‬ور غ �ب��ت‬ ‫أ ي� �ض ��ً ف ��ي د ف� ��ع روا ت� � ��ب م��د ي��ر‬ ‫متفرع وسكرتيرة قانونية‪ ،‬إذ‬ ‫أن في ذلك خبرة عملية مهمة‬ ‫م� �ح ��ا م ��ي ا م� �س� �ت� �ق� �ب ��ل ج �م �ي �ع��ً‪.‬‬ ‫ك � � � ��ان ف � �ي � �ن� ��س ر ئ � � �ي� � ��س ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫ا م� �ح ��ا م ��ن ا ل� �ت ��ي أ ش ��ر ف ��ت ع�ل��ى‬ ‫ا م �س��ا ع��دة ا ل �ق��ا ن��و ن �ي��ة‪ ،‬و ه �ك��ذا‬ ‫ذ ه �ب��ت ل��رؤ ي �ت��ه‪ .‬س �ج��ل أ س �م��اء‬ ‫ع ��دة م �ح��ا م��ن آ خ��ر ي��ن ب��ارز ي��ن‬ ‫مساعدتي‪ ،‬منهم هنري وودز‬ ‫ا م� �ح ��ا م ��ي اأول ف� ��ي ا ل� ��وا ي� ��ة‪،‬‬ ‫وو ي �ل �ي��م و ي �ل �س��ون اا ب ��ن ا ل��ذي‬ ‫ك��ان أيضً من أفضل امحامن‬ ‫ف� � ��ي ا ل � � � �ج� � � ��وار‪ .‬و ظ � � �ه� � ��رت أ ن � ��ا‬ ‫وا ل �ق��ا ض��ي " ب ��ت" أ م ��ام ا ل�ل�ج�ن��ة‬ ‫ا ل �ت �ن �ف �ي��ذ ي��ة م �ح��ا م��ي ا ل ��وا ي ��ة‪،‬‬ ‫و ق��د م �ن��ا ح �ج �ج �ن��ا ا م �ع��ار ض��ة‪.‬‬ ‫ص��و ت��ت ا ل�ل�ج�ن��ة ل��د ع��م ا ل�ع�ي��ادة‬ ‫و ن � � ��ا ص � � ��رت ر ف � � ��ض ا ل� �ت� �ش ��ر ي ��ع‬ ‫ا ل� �ق ��د ي ��م‪ ،‬ب �ف �ض��ل ا ل ��د ع ��م ا ل ��ذي‬ ‫قدمه فينس‪.‬‬ ‫بعد انتخابات ع��ام ‪،1976‬‬ ‫ج��اء ل��ز ي��ار ت��ي ف�ي�ن��س و ش��ر ي��ك‬ ‫آ خ� � � ��ر ف� � ��ي ش � ��ر ك � ��ة روز ف� �ي ��رم‬ ‫ي� ��د ع� ��ى ه� ��ر ب� ��رت رول ا ل� �ث ��ا ل ��ث‬ ‫ومعهم ع��رض عمل‪ .‬وتماشيً‬ ‫م��ع ا ل�ج�ه��ود امخلصة للشركة‬ ‫ف ��ي ا ت� �ب ��اع إ ج � � ��راء ات م��ا ئ �م��ة‪،‬‬ ‫ك��ان ه �ي��رب‪ ،‬و ه��و ر ج��ل وا س��ع‬ ‫اا ط� � � � ��اع م � ��ن خ ��ر ي � �ج ��ي ك �ل �ي��ة‬ ‫ي �ي��ل‪ ،‬ق ��د ح �ص��ل ع �ل��ى م��وا ف �ق��ة‬ ‫را ب� �ط ��ة ا م� �ح ��ا م ��ن اأ م �ي��ر ك �ي��ن‬ ‫ب � � ��أن ت� � �ق � ��وم ش � ��ر ك � ��ة م� �ح ��ا م ��اة‬ ‫ب �ت��و ظ �ي��ف م �ح��ا م �ي��ة م �ت��زو ج��ة‬ ‫م��ن م ��دع ع ��ام ل �ل��وا ي��ة‪ ،‬و ح��دد‬

‫الخطوات التي يجب أن تتخذ‬ ‫لتجنب تضارب امصالح‪.‬‬ ‫لم يتحمس سائر امحامن‬ ‫ف��ي ش��ر ك��ة روز ح �م��اس فينس‬ ‫ا ن � �ض � �م� ��ام ا م � � � ��رأة إ ل � �ي � �ه� ��م؛ إذ‬ ‫ل � ��م ي � �ح� ��دث س ��ا ب� �ق ��ً أن ك ��ا ن ��ت‬ ‫م �ع �ه ��م ا م� � � ��رأة ز م� �ي� �ل ��ة‪ ،‬م� ��ع أن‬ ‫ا ل� �ش ��ر ك ��ة ا س� �ت ��أ ج ��رت م �ح��ا م �ي��ة‬ ‫ف� � � ��ي اأر ب � � �ع � � �ي � � �ن � � �ي� � ��ات ت� ��د ع� ��ى‬ ‫إ ل �س �ي �ج��ن روي‪ ،‬ب �ق �ي��ت ب�ض��ع‬ ‫سنوات فحسب قبل أن تغادر‬ ‫ل �ت �ص �ب��ح م��و ظ �ف��ة دا ئ� �م ��ة ل��دى‬ ‫ا ل �ق��ا ض��ي اا ت� �ح ��ادي‪ .‬و ع�ي�ن�ه��ا‬ ‫ا ل��ر ئ �ي��س ك��ار ت��ر ف�ي�م��ا ب�ع��د كي‬ ‫ت �خ �ل��ف ا ل� �ق ��ا ض ��ي‪ ،‬ف��أ ص �ب �ح��ت‬ ‫ب��ذ ل��ك ا م��رأة اأو ل��ى ا ل�ت��ي تعن‬ ‫ع�ل��ى م�ق�ع��د ا ل�ق�ض��اء اا ت�ح��ادي‬ ‫ف��ي أر ك �ن �س��و‪ .‬و ك ��ان ا ث �ن��ان م��ن‬ ‫ا ل �ش ��ر ك ��اء ا ل��ر ئ �ي �س �ي��ن‪ ،‬و ي �ل �ي��م‬ ‫ن��اش و غ��ا س �ت��ون و ي�ل�ي�م�س��ون‪،‬‬ ‫من الحاصلن على منحة رودز‬ ‫ا ل��درا س �ي��ة‪ .‬و ك��ان غ��ا س�ت��ون قد‬ ‫عمل في اللجنة التي اختارت‬ ‫بل منحة رودز‪ .‬أخذني هيرب‬ ‫و ف�ي�ن��س مقابلتهما ومحامن‬ ‫آ خ��ر ي��ن‪ ،‬و ك ��ان ع��دد ه��م خمسة‬ ‫ع �ش��ر‪ .‬ح ��ن ص ��وت ا ل �ش��ر ي �ك��ان‬ ‫ل� �ت ��و ظ� �ي� �ف ��ي‪ ،‬ق � � ��دم ل � ��ي ف �ي �ن��س‬ ‫و ه � � �ي� � ��رب ن � �س � �خ ��ة م� � ��ن روا ي� � � ��ة‬ ‫ت � � �ش� � ��ار ل� � ��ز د ي � � �ك � � �ن � ��ز اأز م� � � �ن � � ��ة‬ ‫العصيبة‪ .‬و ل�ك��ن م��ن يستطيع‬ ‫أن ي� �ع ��رف أ ي � ��ة ه ��د ي ��ة م��ا ئ �م��ة‬ ‫ستكون هذه؟‬ ‫ا ن � � �ض � � �م � � �م� � ��ت إ ل� � � � � � ��ى ق � �س� ��م‬ ‫الدعاوى القضائية‪ ،‬الذي كان‬ ‫ي� �ت ��رأ س ��ه ف� �ي ��ل ك � � ��ارول ا ل ��ر ج ��ل‬ ‫ا ل � ��ذي ك� ��ان ف ��ي غ ��ا ي ��ة ا ل �ل �ط��ف‪،‬‬ ‫وا ل� � � � � � ��ذي ك� � � � ��ان س� � �ج � ��ن ح � ��رب‬ ‫س��ا ب �ق��ً ف ��ي أ م ��ا ن �ي ��ا و م �ح��ا م �ي��ً‬ ‫م ��ن ا ل ��در ج ��ة اأو ل� � ��ى‪ ،‬وأ ص �ب��ح‬ ‫ر ئ� � �ي� � �س � ��ً ل� � ��را ب � � �ط� � ��ة أر ك � �ن � �س� ��و‬ ‫ل �ل �م �ح��ا م��ن‪ .‬و ك� ��ان ا م �ح��ا م �ي��ان‬ ‫اللذان عملت معهما في معظم‬ ‫اأحيان هما فينس و وبستر‬ ‫هبل ‪.‬‬ ‫ك � � ��ان ف� �ي� �ن ��س أ ح � � ��د أ ف� �ض ��ل‬ ‫ا م� � �ح � ��ا م � ��ن ا ل� � ��ذ ي� � ��ن ع ��ر ف� �ت� �ه ��م‪،‬‬ ‫وأ ح� ��د أ ف �ض��ل أ ص��د ق��ا ئ��ي ع�ل��ى‬ ‫اإ ط ��اق‪ .‬وإذا ك�ن�ت��م ت�ت��ذ ك��رون‬ ‫أداء غ ��ر ي� �غ ��وري ب� ��ك ف� ��ي دور‬ ‫أ ت�ي�ك��س ف�ن��ش ف��ي ق�ت��ل ا ل�ط��ا ئ��ر‬ ‫ا م� � �ح � ��ا ك � ��ي‪ ،‬ب ��و س� �ع� �ك ��م ت �خ �ي��ل‬ ‫فينس الذي كان بالفعل يبدو‬ ‫و ك��أ ن��ه ي��ؤدي ه��ذا ا ل��دور‪ ،‬و ب��دا‬ ‫سلوكه مشابهً‪ :‬ثابتً ولطيفً‬ ‫وحادً‪ ،‬ولكنه متحفظ؛ أي أنه‬ ‫ا ل �ش �خ��ص ا ل � ��ذي ت �ح �ت��اج إ ل �ي��ه‬ ‫في اأوقات العصيبة‪.‬‬ ‫ك� � �ن � ��ت أ ن� � � � ��ا و ف� � �ي� � �ن � ��س ف ��ي‬ ‫مكتبن في الشركة‪ ،‬و ك��ان لنا‬ ‫سكرتيرة مشتركة‪ .‬ولد فينس‬ ‫و ت��ر ع��رع ف��ي ه��وب ب��أر ك�ن�س��و‪.‬‬ ‫و ك� � � ��ان ف � �ن� ��اء م � �ن� ��زل ط �ف ��و ل �ت ��ه‬ ‫ي �ت��ا خ��م ف �ن��اء م �ن��زل ج ��دي ب��ل‪،‬‬ ‫ا ل � �ل� ��ذ ي� ��ن ع � � ��اش ع� �ن ��د ه� �م ��ا ب��ل‬ ‫ح� �ت ��ى س� ��ن ا ل� ��را ب � �ع� ��ة‪ .‬ك � ��ان ب��ل‬ ‫و ف � �ي � �ن� ��س ي� �ل� �ع� �ب ��ان م � �ع� ��ً ح��ن‬ ‫ك��ا ن��ا ص�غ�ي��ر ي��ن‪ ،‬م��ع أن الصلة‬ ‫ا ن �ق �ط �ع��ت ب�ي�ن�ه�م��ا ح��ن ا ن�ت�ق��ل‬ ‫ب � ��ل إ ل� � ��ى ه � ��ت س� �ب� �ي ��ر ن� �غ ��ز ف��ي‬ ‫‪ .1953‬و ح ��ن ر ش ��ح ب ��ل ن�ف�س��ه‬ ‫م�ن�ص��ب ا م��د ع��ي ا ل �ع��ام‪ ،‬أ ص�ب��ح‬ ‫فينس مناصرً قويً له‪.‬‬ ‫وأ م � � � � ��ا و ي � � � ��ب ه� � �ب � ��ل ف � �ك� ��ان‬ ‫ر ج � ��ا ض �خ �م ��ً‪ ،‬ق � ��وي ا ل �ب �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫و م�ح�ب��و ب��ً‪ ،‬و ن�ج�م��ً س��ا ب�ق��ً في‬ ‫ف ��ر ي ��ق ج��ا م �ع��ة أر ن �ك �س ��و ل �ك��رة‬ ‫ا ل �ق��دم‪ ،‬و ه��ذا م��ا ح�ب�ب��ه إ ل��ى بل‬ ‫من البداية‪ .‬وكان أيضً بارعً‬ ‫ف��ي روا ي ��ة ا ل�ق�ص��ص ف��ي وا ي��ة‬ ‫ت �م �ث��ل ف �ي �ه��ا روا ي � � ��ة ا ل �ق �ص��ص‬ ‫طريقة ف��ي ا ل�ح�ي��اة‪ .‬و ك��ان لدى‬ ‫و ي� ��ب ث � ��روة م ��ن ا ل� �ت� �ج ��ارب ف��ي‬ ‫جميع أنواع اميادين؛ وأصبح‬ ‫ف � � ��ي ن� � �ه � ��ا ي � ��ة ا م� � � �ط � � ��اف ع � �م� ��دة‬ ‫ل�ي�ت��ل روك‪ ،‬و ع�م��ل م��دة رئيسً‬ ‫م�ح�ك�م��ة أر ك �ن �س��و ا ل �ع �ل �ي��ا‪ .‬ك��ان‬ ‫العمل معه ممتعً ج��دً‪ ،‬و ك��ان‬ ‫صديقً مخلصً وداعمً‪.‬‬ ‫ب� � � ��دا ه � �ب� ��ل ر ج� � � ��ا ع � �ج� ��وزً‬ ‫ط �ي �ب��ً‪ ،‬و ك� ��ان م��را ف �ع��ً م �ب��د ع��ً‪،‬‬ ‫و ك� �ن ��ت أ ح � ��ب أن أ ص� �غ ��ي إ ل �ي��ه‬ ‫و ه � � � ��و ي� � �ت� � �ح � ��دث ع � � ��ن ق � ��ا ن � ��ون‬ ‫أر ك�ن�س��و ا م�ل� َ�غ��ز‪ .‬ك��ا ن��ت ذا ك��ر ت��ه‬ ‫ح� � � � ��ادة ج� � � � ��دً‪ .‬و ك� � � � ��ان ي �م �ت �ل��ك‬ ‫تاريخً م��راو غ��ً منسيً‪ .‬بقيت‬ ‫م� ��رة م �ع��ه ط � ��وال ا ل �ل �ي��ل ن�ع�م��ل‬ ‫ف ��ي أ م ��ر ق �ض��ا ئ��ي م �ط �ل��وب ف��ي‬ ‫ا ل �ي ��وم ا ل �ت��ا ل��ي‪ .‬ا س �ت �ل �ق��ى و ي��ب‬ ‫ع�ل��ى اأرض ع�ل��ى ظ �ه��ره ا ل��ذي‬ ‫يؤمه وهو يتحدث عن دعاوى‬ ‫للمثول أمام القضاء من القرن‬ ‫ا ل� �ت ��ا س ��ع ع� �ش ��ر؛ و ك� � ��ان ع �م �ل��ي‬ ‫ه��و ا ل �ج��ري ف��ي أ ن �ح��اء ا م�ك�ت�ب��ة‬ ‫القانونية للتفتيش عنها‪.‬‬ ‫ف��ي أول م �ح��ا ك �م��ة م�ح�ل�ف��ن‬

‫(‪)14‬‬

‫ع ��ا ل� �ج� �ت� �ه ��ا و ح � � � � ��دي‪ ،‬دا ف � �ع� ��ت‬ ‫ع ��ن ش ��ر ك ��ة ت �ع �ل �ي��ب ض ��د م ��دع‬ ‫ع� � �ث � ��ر ع� � �ل � ��ى ج � � � ��رذ ف � � ��ي ع� �ل� �ب ��ة‬ ‫ل �ح ��م و ف ��ا ص ��و ل� �ي ��اء أ ح �ض��ر ه��ا‬ ‫ل� � �ل� � �ع� � �ش � ��اء‪ .‬ل � � ��م ي � ��أ ك� � �ل� � �ه � ��ا ف ��ي‬ ‫ا ل � �ح � �ق � �ي � �ق� ��ة‪ ،‬و ل � �ك � �ن� ��ه ز ع� � � ��م أن‬ ‫ا م � �ش � �ه� ��د و ح � � � ��ده ك � � ��ان م� �ق ��ر ف ��ً‬ ‫ح�ي��ث ل��م ي�س�ت�ط��ع ا ل �ت��و ق��ف عن‬ ‫ا ل� �ب� �ص ��اق‪ ،‬ا ل � ��ذي ح � ��ال ب � ��دوره‬ ‫دون تقبيل خ�ط�ي�ب�ت��ه‪ .‬وجلس‬ ‫ط � � ��وال ا م� �ح ��ا ك� �م ��ة ي �ب �ص ��ق ف��ي‬ ‫منديل‪ ،‬و ب��دا في حالة مزرية‪.‬‬ ‫م��ا م��ن ش��ك أن ه �ن��اك خ �ط��أ م��ا‬ ‫ق ��د ح �ص��ل ف ��ي ا م �ص �ن��ع‪ ،‬و ل �ك��ن‬ ‫ا ل� � �ش � ��ر ك � ��ة ر ف � � �ض � ��ت أن ت ��د ف ��ع‬ ‫ل �ل �م��د ع��ي أ ن� ��ه‪ ،‬ك �م��ا ق ��ا ل ��ت‪ ،‬ل��م‬ ‫ي �ت �ع��رض ل � ��أذى؛ إ ض ��ا ف ��ة إ ل��ى‬ ‫ذ ل��ك ف��إن أ ج ��زاء ا ل �ق��ارض ا ل�ت��ي‬ ‫ت �ع ��ر ض ��ت ل �ل �ت �ع �ق �ي��م ي �م �ك��ن أن‬ ‫ت�ع��د ص��ا ل�ح��ة ل��أ ك��ل ف��ي أ ن�ح��اء‬ ‫م�ع�ي�ن��ة م��ن ا ل �ع��ا ل��م‪ .‬و م��ع أ ن�ن��ي‬ ‫كنت عصبية ا م��زاج أمام هيأة‬ ‫ا م � �ح � �ل � �ف� ��ن‪ ،‬و م� �ن� �ف� �ع� �ل ��ة ح� �ي ��ال‬ ‫م� �ه� �م ��ة إ ق� �ن ��ا ع� �ه ��م أن م��و ك �ل��ي‬ ‫على ص��واب‪ ،‬فقد ارتحت حن‬ ‫ح� �ك� �م ��وا ب � ��أن ي� ��د ف� ��ع ل �ل �م��د ع��ي‬ ‫مقابل أضرار ضئيلة فحسب‪.‬‬ ‫ب �ع��د س � �ن ��وات‪ ،‬ك� ��ان ب ��ل ي �م��زح‬ ‫معي في قضية مؤخرة الجرذ‬ ‫و ي �ح��ا ك��ي ز ع ��م ا م ��د ع ��ي أ ن ��ه ل��م‬ ‫يعد يستطيع تقبيل خطيبته‬ ‫أنه مشغول جدً بالبصاق‪.‬‬ ‫وا ص� �ل ��ت ع �م �ل��ي أ ي� �ض ��ً ف��ي‬ ‫ا ل� � ��د ف� � ��اع ع � ��ن اأ ط � � �ف� � ��ال أ ث � �ن ��اء‬ ‫م �م ��ار س �ت ��ي ل� �ل� �ق ��ا ن ��ون‪ .‬و ط �ل��ب‬ ‫م �ن ��ي ب ��ر ي ��ل أ ن� �ط ��و ن ��ي ا ل �ن��ا ئ��ب‬ ‫ف� � ��ي ا ل� � � � � � � ��دورادو أن أ س � ��ا ع � ��ده‬ ‫ف � ��ي ت� �م� �ث� �ي ��ل زو ج� � � ��ن ي� ��ر ي� ��دان‬ ‫أن ي� �ت� �ب� �ن� �ي ��ا اا ب� � � � ��ن ا ل� ��ر ب � �ي� ��ب‬ ‫ا ل � � ��ذي ع� � ��اش م� �ع� �ه� �م ��ا س �ن �ت��ن‬ ‫و ن� �ص ��ف ا ل� �س� �ن ��ة‪ .‬ر ف � ��ض ق �س��م‬ ‫أر ك�ن�س��و ل�ل�خ��د م��ات اإ ن�س��ا ن�ي��ة‬ ‫م�س�ت�ش�ه��دً ب�س�ي��ا س��ة ا تسمح‬ ‫ب�ت�ب�ن��ي اأ ب �ن��اء ب��ا ل��ر ض��ا ع��ة أو‬ ‫ا ل� �ت ��ر ب� �ي ��ة‪ .‬و ك� �ن ��ت ق� ��د وا ج �ه ��ت‬ ‫السياسة ذا ت�ه��ا ف��ي كنكتيكت‬ ‫ح��ن ك�ن��ت أ ع�م��ل ط��ا ل�ب��ة ق��ا ن��ون‬ ‫ف��ي قسم ا ل�خ��د م��ات القانونية‪.‬‬ ‫و ق � � ��د س � �م� ��ع ب� � ��ر ي� � ��ل‪ ،‬ا م� � �ت � ��زوج‬ ‫م� ��ن ش �ق �ي �ق��ة ف �ي �ن��س ا ل� �ك� �ب ��رى‪،‬‬ ‫شيا‪ ،‬من فينس عن اهتمامي‬ ‫ب � �م � �س� ��ا ئ� ��ل ك� � � �ه � � ��ذه‪ .‬ا ن � �ت � �ه� ��زت‬ ‫ا ل �ف��ر ص��ة ك��ي أ ت��و ل��ى ا ل��د ع��وى‪.‬‬ ‫و ك � ��ا ن � ��ت م ��و ك� �ل� �ي� �ن ��ا‪ ،‬س �م �س��ار‬ ‫ا ل� �ب ��ور ص ��ة ا م �ح �ل��ي وزو ج� �ت ��ه‪،‬‬ ‫القدرة على تمويل تحد فعال‬ ‫للسياسة‪ .‬كان لقسم أركنسو‬ ‫للخدمات اإ ن�س��ا ن�ي��ة محاميه‬ ‫ا ل �خ ��ا ص ��ن‪ ،‬و ه� �ك ��ذا ل ��م ي�ق�ل�ق��ن‬ ‫أن أ ق� ��ف ف ��ي م��وا ج �ه��ة ا م��د ع��ي‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ق��د م��ت أ ن ��ا و ب��ر ي��ل ش �ه��ادة‬ ‫خ � �ب � �ي� ��ر ع � � ��ن م � � ��را ح � � ��ل ت � �ط� ��ور‬ ‫الطفل‪ ،‬وإلى أية درجة تعتمد‬ ‫راحته العاطفية على حضور‬ ‫م��ا ن��ح ع �ن��ا ي��ة دا ئ� ��م ف ��ي ب��دا ي��ة‬ ‫ح �ي ��ا ت ��ه‪ .‬أ ق �ن �ع �ن��ا ا ل �ق ��ا ض ��ي أن‬ ‫ا ل �ع �ق��د ا ل � ��ذي و ق� �ع ��ه ا ل� ��وا ل� ��دان‬ ‫ب ��ا ل� �ت ��ر ب� �ي ��ة‪ ،‬وا ل � � ��ذي ي ��وا ف� �ق ��ان‬ ‫ف �ي��ه ع �ل��ى ع ��دم ا ل �ت �ب �ن��ي‪ ،‬ي�ج��ب‬ ‫أا ي �ك��ون س� ��اري ا م �ف �ع��ول إذا‬ ‫ك� ��ا ن� ��ت ب � �ن� ��وده ت� �ت� �ن ��ا ق ��ض م��ع‬ ‫مصالح الطفل امثلى‪ .‬ربحنا‬ ‫الدعوى‪ ،‬لكن نصرنا لم يغير‬ ‫السياسة الشكلية للواية في‬ ‫ت�ح��د ي��د ا م �ك��ان ا م��ا ئ��م ل��أ ب�ن��اء‬ ‫ب� ��ا ل � �ت� ��ر ب � �ي� ��ة‪ ،‬أن ا ل� � ��وا ي� � ��ة ل��م‬ ‫ت �ح �ت �ك��م إ ل ��ى ا ل� �ق ��رار‪ ،‬و ل�ح�س��ن‬ ‫ا ل � �ح� ��ظ ك� � ��ان ن� �ص ��ر ن ��ا س��ا ب �ق��ة‬ ‫اعتمدتها الواية في النهاية‪.‬‬ ‫ا ن �ت �خ��ب ب��ر ي��ل ف��ي ا ل�ك��و ن�غ��رس‬ ‫ع � ��ام ‪ ،1978‬ح� �ي ��ث خ � ��دم م ��دة‬ ‫أر ب ��ع ع �ش��رة س �ن��ة‪ ،‬وأ ص�ب�ح��ت‬ ‫شيا فوستر أنطوني نفسها‬ ‫محامية ‪.‬‬ ‫أقنعتني تجربتي في هذه‬ ‫الدعوى والدعاوى اأخرى أن‬ ‫أر ك �ن �س��و ت �ح �ت��اج آ ل� ��ة م�ن�ظ�م��ة‬ ‫م�خ�ص�ص��ة ل �ل��د ف��اع ع��ن ح�ق��وق‬ ‫اأ ط� � �ف � ��ال و م� �ص ��ا ل� �ح� �ه ��م ع �ل��ى‬ ‫ص � �ع � �ي ��د ا ل� � � ��وا ي� � � ��ة‪ .‬و ل� � � ��م أ ك� ��ن‬ ‫ا ل��و ح�ي��دة ا ل�ت��ي ت�ف�ك��ر ف��ي ذ ل��ك‪.‬‬ ‫إن ا ل ��د ك� �ت ��ورة ب �ت��ي ك��ا ل��دو ي��ل‬ ‫ا ل �ب ��رو ف �ي �س ��ورة ا م �ع �ت ��رف ب�ه��ا‬ ‫عاميً في تربية الطفل‪ ،‬والتي‬ ‫ت� �ع� �م ��ل ف� ��ي ج ��ا م� �ع ��ة أر ك� �ن� �س ��و‬ ‫ف� ��ي ل� �ي� �ت ��ل روك‪ ،‬س� �م� �ع ��ت ع��ن‬ ‫عملي وطلبت مني أن أؤسس‬ ‫ا م� �ن� �ظ� �م ��ة م� �ع� �ه ��ا و م� � ��ع ب �ع��ض‬ ‫أ ه� � ��ا ل� � ��ي أر ك� � �ن� � �س � ��و ا م� �ه� �ت� �م ��ن‬ ‫ب��و ض��ع اأ ط� �ف ��ال ف ��ي ا ل ��وا ي ��ة‪.‬‬ ‫أسسنا منظمة أنصار اأطفال‬ ‫وا ل�ع��ا ئ��ات ف��ي أر ك�ن�س��و‪ ،‬التي‬ ‫ت��رأ س��ت اإ ص��ا ح��ات ف��ي نظام‬ ‫ر ف��ا ه��ة ا ل�ط�ف��ل و م��ا ت��زال ا ل�ي��وم‬ ‫تدافع عن مصالح اأطفال‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪162 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 q¹dÐ√ 12 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 12 X³‬‬

‫‪UÎ OŽUL²ł« ‰u³I „uKÝ v ≈ ‰u% WO uO « …UO(« w ÊU¼d « WÝ—U2‬‬ ‫اﻟﺮﻫﺎن إﻟﻰ ﺣﺪ اﻹدﻣﺎن ﺗﻜﻮن ﻟﻪ دوﻣﴼ ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ > رﻏﻢ اﳌﻌﺎﻧﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ اﳌﻘﺎﻣﺮون ﻓﻲ اﻹﻗﻼع‬ ‫ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ــﻮاﺣـ ــﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎدري واﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻄﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﺷ ـﻔ ـﻴ ـﻨــﻲ وﻣ ــﺮﻛ ــﺰ أﺟ ـﻴــﺎل‬ ‫‪ 21‬ﻟـﻠــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ واﳌــﻮاﻃـﻨــﺔ‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـ ــﺮﻓـ ــﺎﻋـ ــﻲ ﻳـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﻮن اﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫)اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ( ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء إﺑـ ــﺪاﻋ ـ ـﻴـ ــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـ ــﺮف اﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪة زﻫ ــﻮر‬ ‫ﻛــﺮام‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎء‬ ‫اﻟﻌﻴﻨﲔ‪ ،‬ﻋﺰ اﻟﻌﺮب إدرﻳﺴﻲ‬ ‫أزﻣـ ـ ــﻲ‪ ،‬إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﺤ ـﺠــﺮي‪،‬‬ ‫اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪة ﺷــﺮﻳــﻒ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻐـ ـﻨ ــﻲ ﻋ ـ ـ ــﺎرف‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻨﺎر ﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺑﻌﺪ اﻟﺰوال ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻮاﺣﺪ اﻟﻘﺎدري‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺗـﻨــﲔ ﻃـﻨـﺠــﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫‪ 10‬أﺑــﺮﻳــﻞ إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 13‬ﻣــﻦ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ وﻓﻦ‬ ‫اﻟـﻄـﻬــﻮ"‪ ،‬اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟـﺴــﺎدﺳــﺔ ﳌﻌﺮض‬ ‫اﳌــﺎﻧـﻐــﺎ ﺑﻄﻨﺠﺔ اﻟ ــﺬي ﺳـﺘـﻌــﺮض ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻷﻃ ـﺒــﺎق اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻋﺮوض ﻣﻦ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺳـﻴـﻌــﺮف اﳌ ـﻌــﺮض ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ اﻷوراش ﻛـ ـ ــﻮرش اﻟ ــﺮﺳ ــﻢ‪،‬‬ ‫أرﻳ ـﻐــﺎﻣــﻲ‪ ،‬اﻟـﺘـﻄــﺮﻳــﺰ اﻟـﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻲ‪ ،‬أﻟـﻌــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴــﺪﻳــﻮ واﻟـ ـﻜ ــﺎرﻳ ــﻮﻛ ــﻲ‪ .‬وﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪث اﻻﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم ﻫﻮ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻃﻮرﻛﺎزﻳﺐ‪ ،‬أول ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻟﻸﻧﻤﻲ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ج ﻳﺮوك اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺨﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺨﺔ‪.‬‬

‫أﺣﺪ أﻧﻮاع أﻟﻌﺎب اﻟﺮﻫﺎن )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫ﻗـ ـﺼ ــﺺ ﻧ ـﺴ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻳــﻮ ﻣ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺗ ـ ــﺆ ﻛ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـ ــﺪى ار ﺗـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎع ﻧـ ـﺴ ــﺐ‬ ‫ﻣ ـﻤــﺎر ﺳــﺔ ا ﻟ ــﺮ ﻫ ــﺎن ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‬ ‫ا ﻟ ـﻴــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣــﺎ ﺗ ـﺤــﻮ ﻟــﺖ إ ﻟــﻰ‬ ‫ﺳـﻠــﻮك ﻣـﻘـﺒــﻮل ا ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻇـ ــﻞ ﺗ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ــﺮات ﻗ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻋــﺮ ﻓ ـﻬــﺎ‬ ‫ا ﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ‪ ،‬وإذا ﻛــﺎ ﻧــﺖ‬ ‫ا ﻟـﺤـﺼـﻴـﻠــﺔ إ ﻳ ـﺠــﺎ ﺑ ـﻴــﺔ ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫إ ﻟــﻰ ﺷــﺮ ﻛــﺎت ا ﻟــﺮ ﻫــﺎن وا ﳌـﻘــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫ا ﳌـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ذ ﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﺼ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻈــﻞ‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎر ﺛ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ و ﺗ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺸ ـ ــﻒ ا ﻟ ـ ــﻮ ﺟ ـ ــﻪ‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﺸــﻊ واﻷ ﺳـ ــﻮد ﻵ ﻓــﺔ ﺗـﺤـﺼــﺪ‬ ‫ﺿ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ــﺎ ﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺮار‪،‬‬ ‫وﺗﺨﻠﻒ ﺣﻜﺎﻳﺎت ﻋﻦ اﻻﻧﺘﺤﺎر‬ ‫واﻹ ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼس واﻻ ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ــﻼس‬ ‫و ﺗـ ـﺸ ــﺮ ﻳ ــﺪ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﺋ ــﻼت أ ﺑ ـﻄــﺎ ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺪﻣﻨﻮن‪" .‬ﻃﻮﻃﻮﻓﻮت"‪" ،‬ﻛﻮت‬ ‫أﻧﺪ ﻓﻮت" و"ﻓﻮوز" و"ﻓﻮرﺗﲔ"‬ ‫و" ﻣـ ـ ـﻴـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﻮ ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ" و" ﻟ ـ ـ ــﻮ ﻃ ـ ـ ــﻮ"‬ ‫و" ﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﻮار ﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ" و" ﻛ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﻮ"‪...‬‬ ‫وأ ﺳـﻤــﺎء أ ﺧــﺮى ﻋــﺪ ﻳــﺪة ﺻــﺎرت‬ ‫ا ﻟ ـﻬ ــﺎ ﺟ ــﺲ ا ﻟ ـﻴ ــﻮ ﻣ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺎر ﺑــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺒــﺎ ﺣ ـﺜــﲔ ﺑ ـﻬ ــﻮس ﻋ ــﻦ ﺿــﺮ ﺑــﺔ‬ ‫ﺣ ـ ــﻆ ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ اﻷ ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎب‬ ‫ا ﻟ ـﻔــﻮر ﻳــﺔ أو ا ﻟ ـﺒــﻮ ﻛــﺮ أو ﺧـﻴــﻮل‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻆ أو ﻛ ـ ـ ــﻼب ا ﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻆ‪ ،‬أو‬ ‫أي أ ﺷ ـ ـﻴـ ــﺎء أ ﺧ ـ ـ ــﺮى ﺗ ـﺒ ـﺘ ـﻜــﺮ ﻫــﺎ‬ ‫ﺷ ــﺮ ﻛ ــﺎت ا ﻟ ــﺮ ﻫ ــﺎن ﻟ ـﻀــﺦ ﻣــﺰ ﻳــﺪ‬

‫ﻣـ ــﻦ اﻷر ﺑـ ـ ـ ــﺎح ﻓـ ــﻲ ﺻ ـﻨــﺎد ﻳ ـﻘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻣــﺎ أ ﺻ ـﺒــﺢ ا ﻟــﺮ ﻫــﺎن ﻗـﻄــﺎ ﻋــﺎ‬ ‫ﻳــﺪر ﺳـﻨــﻮ ﻳــﺎ ﻣـﻠـﻴــﺎرات ا ﻟــﺪرا ﻫــﻢ‬ ‫وﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﻣﻼﻳﲔ اﳌﺮاﻫﻨﲔ‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻹ ﻓ ـ ـ ــﺮاط ﻓـ ــﻲ ا ﻟ ــﺮ ﻫ ــﺎن‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ ﺣـ ــﺪ اﻹد ﻣـ ـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻟــﻪ‬ ‫دو ﻣ ـ ـ ــﺎ ﺗـ ــﺪا ﻋ ـ ـﻴـ ــﺎت ا ﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎ ﻋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫و ﻋ ــﺎ ﺋـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﺼ ــﻞ ﺣـ ــﺪ ا ﳌ ــﺄ ﺳ ــﺎة‬ ‫أ ﺣﻴﺎ ﻧﺎ ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق‪ ،‬ﻳـ ـﻘ ــﻮل‬ ‫ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ا ﻟـ ـﺘ ــﻮ ﻧـ ـﺴ ــﻲ‪ 40 ،‬ﺳ ـﻨــﺔ‪:‬‬ ‫" ﻛـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺖ إ ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ و ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﻗ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﺐ‬ ‫ﻣــﻮ ﻇ ـﻔــﺎ ﻣــﺮ ﻣــﻮ ﻗــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﺳ ـﻤ ـﻌــﺖ ﻳــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﻋــﻦ أ ﺻــﺪ ﻗــﺎ ﺋــﻲ ﻳـﺘــﻮ ﺟـﻬــﻮن إ ﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﻬــﻰ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ وا ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗـﻠــﺖ‬ ‫ﻣــﻊ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻲ إن ا ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗــﺮوح‬ ‫ﻋ ــﻦ ا ﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ و ﺟـ ـﻴ ــﺪة وا ﻟ ـﻘ ـﻤــﺎر‬ ‫ﺣــﺮام‪ ،‬ﻟــﺬ ﻟــﻚ ذ ﻫـﺒــﺖ إ ﻟــﻰ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ أ ﺟـ ـ ـ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ‪،‬‬ ‫و ﺗ ـﺤــﻮ ﻟــﺖ ا ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﺔ إ ﻟ ــﻰ ﻋــﺎدة‬ ‫ﻳــﻮ ﻣـﻴــﺔ‪ ،‬وا ﻟـﻌــﺎدة ا ﻟـﻴــﻮ ﻣـﻴــﺔ إ ﻟــﻰ‬ ‫إد ﻣـ ــﺎن‪ ،‬وإ ﻟ ــﻰ ا ﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻣــﺎ ز ﻟــﺖ‬ ‫ﻣـ ــﺪ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎ‪ ،‬و ﺻ ـ ــﺎ ﺣ ـ ــﺐ إد ﻣ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ـﻘ ـﻤــﺎر إد ﻣ ــﺎن ا ﳌ ـﺨــﺪرات‬ ‫ﻟ ـﻜــﻲ أ ﺗ ـﻨــﺎ ﺳــﻰ أ ﻧ ـﻨــﻲ ﻓ ـﻘــﺪت ﻛــﻞ‬ ‫ﺷﻲء"‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ــﺎف ﺳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ‪ " :‬ﻧ ــﺪ ﻣ ــﺖ‬ ‫ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻷ ﻧـﻨــﻲ أ ﺿـﻌــﺖ و ﻇـﻴـﻔـﺘــﻲ‬ ‫و ﻛــﺬا ﻣــﺎ و ﻓــﺮ ﺗــﻪ ﻃـﻴـﻠــﺔ ﺳـﻨــﻮات‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ وأ ﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻣـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮدا‬

‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺪون ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺄوى‪ ،‬ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ ﻧـ ـﻈ ــﺮة‬ ‫ا ﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ ﻻ ﺗـ ــﺮ ﺣـ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ــﺄ ﻧ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫أ ﻋ ـ ـ ـ ــﲔ ا ﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـ ــﺬ ﻧـ ـ ـ ــﺐ"‪ .‬و ﻓ ـ ــﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا ا ﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪد‪ ،‬ﻳـ ـﻔـ ـﺴ ــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻹدر ﻳ ـ ـﺴ ـ ــﻲ‪ 28 ،‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎ ﺣــﺚ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠ ــﻢ اﻻ ﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎع و ﻃ ــﺎ ﻟ ــﺐ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻜـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻵداب وا ﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮم‬ ‫اﻹ ﻧـ ـﺴ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ و ﻗ ـ ــﻮع ا ﻟ ـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻳــﻦ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة ا ﻟ ـ ــﺮ ﻫ ـ ــﺎن ﺑـ ـﻜ ــﻮن‪:‬‬ ‫"أ ﻟ ـﻌــﺎب ا ﻟــﺮ ﻫــﺎن ﺗـﻠـﻌــﺐ ﺑـﻌـﻘــﻮل‬ ‫ا ﻟـ ـﻨ ــﺎس‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﻔ ـﺘــﺢ أ ﻣــﺎ ﻣ ـﻬــﻢ ﺑــﺎب‬ ‫اﻷ ﻣ ـ ـ ـ ــﻞ ﻓـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ــﺢ ﻓـ ـ ــﻲ و ﻗـ ــﺖ‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻗـﻴــﺎ ﺳـﻴــﺎ"‪ ،‬ﻣــﻮ ﺿـﺤــﺎ ﺑــﺄن‬ ‫''ا ﻟ ــﻮا ﻗ ــﻊ اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋــﻲ ﻻ ﻳـﺘـﻴــﺢ‬ ‫ﻧـ ـﻔ ــﺲ ا ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮص ﻟـ ـﻜ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أن ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻟ ـﻴــﺲ ﻣ ـﺘــﻮ ﻓــﺮا‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻤـﻴــﻊ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ا ﻟــﺮ ﻫــﺎن ﻣـﻔـﺘــﻮح‬ ‫أ ﻣ ــﺎم ا ﻟ ـﻜــﻞ‪ ،‬و ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ أن ﺗـﺘـﻘـﻨــﻲ‬ ‫ور ﻗ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺒ ـﻠــﻎ ﺑ ـﺴ ـﻴــﻂ و ﺗـﻨـﺘـﻈــﺮ‬ ‫ﺣ ـﻈــﻚ"‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺧ ـﻄــﻮرة ا ﻟــﺮ ﻫــﺎن‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ــﻺدر ﻳ ـ ـﺴـ ــﻲ ﺗ ـﻜ ـﻤــﻦ‬ ‫أﺳﺎﺳﺎ ﻓﻲ أﻧﻪ "ﻳﺸﺒﻪ اﻟﺘﺪﺧﲔ‬ ‫ا ﻟــﺬي ﻳ ـﺒــﺪأ ﺑ ـﺘــﺬوق ا ﻟـﺴـﻴـﺠــﺎرة‬ ‫اﻷو ﻟ ـ ــﻰ ﻟ ـﻴ ـﺘ ـﺤــﻮل إ ﻟ ــﻰ إد ﻣـ ــﺎن‪،‬‬ ‫أو إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ر ﻫـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﺮ ﺿ ـ ــﻲ ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﻤـ ـﻴ ــﻪ ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎء ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﺲ‪ ،‬أي‬ ‫أ ﻧــﻪ ﻳـﺘـﺤــﻮل ﻣــﻦ ﻣـﺠــﺮد و ﺳـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺑﺢ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺪ ذاﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﻓــﻼ ﻳـﺼـﺒــﺢ ا ﻟ ـﻬــﺪف ﻫــﻮ ا ﻟــﺮ ﺑــﺢ‬ ‫وإ ﻧ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ ا ﻟ ـ ــﺮ ﻫ ـ ــﺎن ذا ﺗ ـ ـ ــﻪ أو‬ ‫ﻟ ــﺬ ﺗ ــﻪ‪ ،‬و ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺘ ــﺎ ﻟ ــﻲ ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻣــﻦ‬

‫ا ﻟـﻌـﺴـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ ا ﳌــﺮا ﻫــﻦ ا ﻟـﺘــﻮ ﻗــﻒ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻠﻌﺐ"‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق‪ ،‬ﻳـ ـﻘ ــﻮل‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻃـ ــﻲ أ ﻣ ـ ـ ــﺰ ﻳ ـ ـ ــﺎن‪41 ،‬‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﻠــﻢ ﺑ ـﺴ ـﻠــﻚ ا ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫اﻻ ﺑ ـ ـﺘـ ــﺪا ﺋـ ــﻲ‪" :‬أد ﻣ ـ ـﻨـ ــﺖ ا ﻟ ـﻘ ـﻤ ــﺎر‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ــﺬ ﺳـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻮات‪ ،‬و ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺎ ﻻ‬ ‫أ ﺗـ ـ ـﻤـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮر ﻛ ــﻲ‬ ‫أرا ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬أ ﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ــﻞ ﻓ ــﻲ‬ ‫د ﻣــﺎ ﻏــﻲ وﻻ أ ﺳـﺘـﻄـﻴــﻊ ا ﻟـﺘــﺮ ﻛـﻴــﺰ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﻲ"‪ .‬وأردف ﻗ ــﺎ ﺋ ــﻼ‪:‬‬ ‫"أ ﺷ ـ ـﻌـ ــﺮ ﻛ ـﻤ ــﺪ ﻣ ـﻨــﻲ ا ﳌ ـ ـﺨـ ــﺪرات‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـ ــﺰا ﺟـ ـ ــﻲ و ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ــﺮد‬ ‫أن أ ﺗ ـ ــﻮ ﺻ ـ ــﻞ ﺑـ ــﺮا ﺗ ـ ـﺒـ ــﻲ أذ ﻫ ـ ــﺐ‬ ‫ﻷرا ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻻ أ ﺣ ـ ـ ــﺲ ﺑـ ــﺎ ﻟـ ــﺮا ﺣـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ إﻻ وأ ﻧ ـ ـ ـ ــﺎ أرا ﻫ ـ ـ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫و ﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻰ إن ﺧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮت ا ﳌـ ـ ـ ـ ــﺎل‪،‬‬ ‫ا ﳌـ ـﻬ ــﻢ أن أرا ﻫ ـ ـ ــﻦ"‪ .‬و ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺨ ــﺎ ﻟ ــﺪ ا ﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺰا ﻧ ـ ــﻲ‪ 38 ،‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻮ ﻇ ـ ــﻒ ﺑـ ـ ــﺈ ﺣـ ـ ــﺪى ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻛـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎ ﺻ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ـﺤـ ــﻞ‬ ‫و ﺿ ـﻌــﻪ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻣــﺎ أ ﺻـﺒــﺢ‬ ‫ﺿـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ ﻫ ـ ـﻠـ ــﻮ ﺳـ ــﺎت ﺑـ ـﺼ ــﺮ ﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـ ـﻘ ــﻮل‪ " :‬ﻋ ـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﻳ ـﻘ ـﺘــﺮب‬ ‫و ﻗ ــﺖ ا ﻟ ــﺮ ﻫ ــﺎن وأ ﻛـ ــﻮن ﻣ ـﻠ ـﺘــﺰ ﻣــﺎ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬أ ﺑ ــﺪأ ﺑـﺘـﺨـﻴــﻞ ا ﻟ ـﻜــﻼب‬ ‫و ﻫ ــﻲ ﺗ ـﺠ ــﺮي و ﺗ ـﺘ ـﺴــﺎ ﺑــﻖ ﻓــﻮق‬ ‫ﻣـﻜـﺘـﺒــﻲ"‪ .‬وأ ﺿ ــﺎف اﻹدر ﻳ ـﺴــﻲ‪:‬‬ ‫"إن ﺗ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺎت اﻹد ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ـﻤــﺎر ﻻ ﺗ ـﺘــﻮ ﻗــﻒ ﻋ ـﻨــﺪ ﺣــﺪود‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺨـ ــﺺ ذا ﺗ ـ ـ ـ ــﻪ ﺑـ ـ ــﻞ ﺗ ـﺼ ـﻴــﺐ‬

‫ا ﳌـﺤـﻴـﻄــﲔ ﺑــﻪ و ﺧــﺎ ﺻــﺔ زو ﺟـﺘــﻪ‬ ‫وأوﻻده‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻫ ـﻨــﺎك ﺣ ــﺎﻻت‬ ‫ﻋــﺪ ﻳــﺪة ﻟـﻠـﺘـﻄـﻠـﻴــﻖ ﺗـﻌــﺮض ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﺤــﺎ ﻛــﻢ اﻷ ﺳــﺮة ﻳــﻮ ﻣـﻴــﺎ ﺳﺒﺒﻬﺎ‬ ‫ا ﻟ ــﺮ ﻫ ــﺎن‪ ،‬إذ أن ا ﻟ ـﻘ ـﻤــﺎر ﻳــﺪ ﺧــﻞ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺧ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮر ا ﳌـ ــﻮ ﺟـ ــﺐ‬ ‫ﻟـﻠـﻄــﻼق ﺣـﺴــﺐ ﻣــﺪو ﻧــﺔ اﻷ ﺳــﺮة‬ ‫ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ﳌـ ــﺎ ﻳـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ ﻋـ ـﻨ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـﺒــﺬ ﻳــﺮ أ ﻣــﻮال اﻷ ﺳــﺮة وا ﻟـﻌـﺠــﺰ‬ ‫ا ﻟ ـﻜ ـﻠ ــﻲ ﻋ ــﻦ ا ﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎم ﺑ ــﻮا ﺟ ـﺒ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴ ـ ــﺎة ا ﻟـ ـ ــﺰو ﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ا ﳌ ـ ــﺎد ﻳ ـ ــﺔ‬ ‫و ﻏ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ ﻫـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻻ ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺰا ﻣ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﳌــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺰواج"‪ .‬ﺗ ـﻘــﻮل ﺣـﻨــﺎن‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮا ﻓــﻲ‪ 30 ،‬ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬ر ﺑــﺔ ﺑـﻴــﺖ‪:‬‬ ‫" ﺗ ـ ـ ــﺰو ﺟ ـ ـ ــﺖ زوا ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺗـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺪ ﻳ ــﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ر ﺟ ـ ــﻞ ﻣـ ـﻴـ ـﺴ ــﻮر ﻣـ ــﺎد ﻳـ ــﺎ ذو‬ ‫أ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼق ﻋ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـ ـﺸـ ــﺖ ﻣ ـﻌ ــﻪ‬ ‫ﻣـ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﺳ ـ ـﻌ ــﺎدة ﻻ ﺗ ــﻮ ﺻ ــﻒ‪،‬‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ أن ا ﻛـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻔ ــﺖ أ ﻧ ـ ــﻪ ﻣــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﻘـﻤــﺎر ﻟـﺘـﺘـﺤــﻮل ﻋــﻼ ﻗـﺘـﻨــﺎ‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ ﺟ ـﺤ ـﻴــﻢ ﻻ ﻳـ ــﻮ ﺻـ ــﻒ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ‬ ‫ﺧـ ـ ـﺴ ـ ــﺮ ﻛ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﻚ و ﺑ ـ ـ ــﺎع‬ ‫أ ﺛ ــﺎث ﻣ ـﻨــﺰ ﻟ ـﻨــﺎ و ﻛ ــﻞ ﻣــﺎ ﻟــﺪ ﻳ ـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻠــﻢ أ ﺟــﺪ ﺑــﺪا ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻠ ـﺠــﻮء إ ﻟــﻰ‬ ‫ا ﻟـﻘـﻀــﺎء ﻷ ﻃ ـﻠــﺐ ا ﻟـﺘـﻄـﻠـﻴــﻖ‪ ،‬ﻛــﻲ‬ ‫أﻧﻬﻲ ﻫﺬه اﳌﺄﺳﺎة "‪.‬‬ ‫رﻏﻢ ﻫﺬه اﳌﻌﺎﻧﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫وا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻻ ﻳ ـ ـﻔ ـ ـﻜ ــﺮ ﻫـ ـ ــﺆﻻء‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺮون ﻓ ـ ــﻲ اﻹ ﻗـ ـ ـ ـ ــﻼع ﻋــﻦ‬ ‫إد ﻣـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻣـ ــﺎ ﺻـ ـ ـ ــﺎروا‬ ‫ﻋﺎﺟﺰﻳﻦ ﻋﻦ اﳌﻘﺎوﻣﺔ‪.‬‬

‫‪WOFOÐd « WKDF UÐ W Uš WOŽuð WKLŠ‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ ا ﻟ ــﻮ ﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﻮ ﻗـ ــﺎ ﻳـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺣـ ـ ـ ـ ــﻮادث ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ــﻮا ﺻ ــﻞ وا ﻟـ ـﺘ ــﻮ ﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎ ﻃـ ـ ــﺮ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮادث ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‬ ‫و ﺑ ـ ــﺈ ﺟ ـ ــﺮاء ات ا ﻟـ ـﺴ ــﻼ ﻣ ــﺔ ا ﻟ ــﻮا ﺟ ــﺐ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺰا ﻣ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺑـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎ ﺳـ ـﺒ ــﺔ ا ﻟ ـﻌ ـﻄ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﻴﻌﻴﺔ ﳌﺎ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻫﺬه اﻟﻌﻄﻠﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺣـ ــﺮ ﻛـ ــﺔ ﻣـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻔ ــﺔ ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﻖ وا ﻋـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎرا ﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺘـ ــﺰا ﻳـ ــﺪ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ و ﺳ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﻞ ا ﻟ ـﻨ ـﻘ ــﻞ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮ ﻣ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎ ﻓ ــﺮ ﻳ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺖ ا ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺠـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬أن ﻫـ ـ ــﺬه ا ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻬﺪف ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺚ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻓـ ـﺌ ــﺎت ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺋ ـﻘــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ا ﺣـﺘــﺮام ﻗــﻮا ﻋــﺪ ا ﻟـﺴـﻴــﺮ وا ﻟـﺴــﻼ ﻣــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻄ ــﺮ ﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬و ﺗ ــﻮ ﻋـ ـﻴ ــﺔ ا ﳌ ـﺴــﺎ ﻓــﺮ ﻳــﻦ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻘ ــﻮ ﻗ ـﻬ ــﻢ ووا ﺟ ـ ـﺒ ــﺎ ﺗ ـ ـﻬ ــﻢ ﺧ ــﻼل‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﱳ و ﺳــﺎ ﺋــﻞ ا ﻟـﻨـﻘــﻞ‬ ‫ا ﻟـﻌـﻤــﻮ ﻣــﻲ‪ ،‬ود ﻋــﻮ ﺗ ـﻬــﻢ إ ﻟــﻰ ﺣـﺠــﺰ‬ ‫ﺗﺬاﻛﺮﻫﻢ ﺑﻤﺪة ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺴﻔﺮ ﻟﺘﻔﺎدي اﻻزدﺣﺎم‪.‬‬ ‫وأ ﻛ ــﺪت ا ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ أ ﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﻌـﻤــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹ ﻃــﺎر‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺑــﺚ و ﺻـﻠــﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻠـ ـ ـﻔ ـ ــﺰ ﻳ ـ ــﺔ وو ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼت إذا ﻋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ــﻮ ﻋـ ــﻮ ﻳـ ــﺔ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻐـ ـﺘ ــﲔ ا ﻟـ ـﻌ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﻃﻴﻠﺔ ﻣﺪة اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺪف ا ﳌ ـ ــﻮا ﻃ ـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ ا ﻟـ ــﺬ ﻳـ ــﻦ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻘـ ـﺒـ ـﻠ ــﻮن ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـ ــﱳ و ﺳـ ــﺎ ﺋـ ــﻞ ا ﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎ ﻓــﺮ ﻳــﻦ أو ﻋ ـﺒــﺮ ﺳ ـﻴــﺎرا ﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﺮﻣﺠﺔ اﻟﺴﻔﺮ ﺑﻤﺪة ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻛﻠﻤﺎ‬ ‫ﻛــﺎن ذ ﻟــﻚ ﻣـﻤـﻜـﻨــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻔــﺎدي ﻓـﺘــﺮات‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــﺬروة ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﺮف ازد ﺣ ــﺎ ﻣ ــﺎ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ا ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗـﺴـﺘـﻬــﺪف ﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـﺌــﺔ ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺋ ـﻘــﲔ ا ﳌ ـﻬـﻨ ـﻴــﲔ ﺑـﻐــﺮض‬ ‫ﺗــﻮ ﻋـﻴـﺘـﻬــﻢ ﺑــﺎﻹ ﺟــﺮاء ات ا ﻟــﻮ ﻗــﺎ ﺋـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺠــﺐ اﻻ ﻟـ ـﺘ ــﺰام ﺑ ـﻬــﺎ أ ﺛ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ وﺗﺬﻛﻴﺮﻫﻢ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺿﻤﺎن ﻧﻘﻞ آﻣﻦ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ‪.‬‬ ‫ود ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ا ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺬه‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺴـ ــﺎ ﺋ ـ ـﻘـ ــﲔ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺳ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ـﻘ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎت‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺴﺎﺋﻘﲔ اﳌﺒﺘﺪﺋﲔ‬ ‫وا ﻟ ـﺴــﺎ ﺋ ـﻘــﲔ ا ﳌ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﲔ ﻟ ـﺤــﺎ ﻓــﻼت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻘ ـ ــﻞ ا ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﺮي و ﺣـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻼت‬ ‫ا ﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮ ﻣ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎ ﻓــﺮ ﻳــﻦ‬ ‫ﺑـ ــﲔ ا ﳌ ـ ـ ــﺪن‪ ،‬و ﺳ ــﺎ ﺋـ ـﻘ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫اﻷ ﺟــﺮة‪ ،‬و ﺳــﺎ ﺋـﻘــﻲ ﺷــﺎ ﺣـﻨــﺎت ﻧﻘﻞ‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻀــﺎ ﺋــﻊ و ﺳ ــﺎ ﺋ ـﻘ ــﻲ ا ﻟ ــﺪرا ﺟ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـﻌــﺎد ﻳــﺔ وا ﻟ ـﻨــﺎر ﻳــﺔ‪ ،‬إ ﻟــﻰ ﺿــﺮورة‬ ‫ا ﺣـ ـﺘ ــﺮام ﻗــﺎ ﻧــﻮن ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺮ وا ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت و ﺿــﻮا ﺑــﻂ اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫ا ﻟﻄﺮ ﻗﻴﺔ ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ـ ــﺎ د ﻋـ ـ ـ ــﺖ ﻛ ـ ـ ــﻞ ا ﳌ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎوﻻت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻧﻘﻞ اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺳﻼﻣﺔ ﺗﺠﻬﻴﺰات‬ ‫ا ﻟ ـﺴــﻼ ﻣــﺔ ﺑــﺎ ﻟ ـﺤــﺎ ﻓــﻼت و ﺿـ ــﺮورة‬ ‫إ ﺧـ ـ ـﻀ ـ ــﺎع ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻴــﺎ ﻧــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـﻴ ـﻜــﺎ ﻧ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺔ وا ﻟ ـﻔ ـﺤــﺺ ا ﻟــﺪ ﻗ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻷ ﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺰة ا ﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ــﻼ ﻣ ـ ــﺔ‪ ،‬وا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺄ ﻛـ ــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺻ ـ ــﻼ ﺣـ ـ ـﻴـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ و ﺧـ ـ ـﻠ ـ ــﻮ ﻫ ـ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻛ ـ ــﻞ اﻷ ﻋ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎب وا ﻟ ـ ـﺸـ ــﻮا ﺋـ ــﺐ‬ ‫ا ﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ وا ﳌـﻴـﻜــﺎ ﻧـﻴـﻜـﻴــﺔ و ﺧــﺎ ﺻــﺔ‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﻼ ﻣ ـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻼت وأ ﺟ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺰة‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﺼــﺮ وا ﻟ ـﻨ ــﻮا ﺑ ــﺾ واﻷ ﺿـ ــﻮاء‬ ‫وﻣﺎﺳﺤﺎت اﻟﺰﺟﺎج‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺚ ا ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ ﺳ ــﺎ ﺋ ـ ـﻘ ــﻲ‬ ‫و ﺳ ـ ـ ـ ــﺎ ﺋ ـ ـ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻞ ا ﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﺗﺨﺎذ اﻟﺤﻴﻄﺔ‬ ‫وا ﻟـﺤــﺬر ﻣﻦ أ ﺟــﻞ ﻧﻘﻞ اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﻇ ــﺮوف ﺗ ـﻀ ـﻤــﻦ ﻟ ـﻬــﻢ ا ﻟــﺮا ﺣــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻼ ﻣـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺚ ﻛ ــﺎ ﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺋﻘﲔ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﺴﺮﻋﺔ‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺮص ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻼء ﻣ ـﺘ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻈ ـ ــﺮوف ا ﳌـ ـﻨ ــﺎ ﺧـ ـﻴ ــﺔ وا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻄ ــﺮ ﻳ ــﻖ ﺧـ ــﺎ ﺻـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪ و ﺟ ـ ــﻮد‬ ‫ا ﻟـ ـﻀـ ـﺒ ــﺎب ا ﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﻒ ﻣ ــﻊ اﻻ ﻟـ ـﺘ ــﺰام‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﺎم ﺑ ـﻘــﻮا ﻋــﺪ ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺮ وا ﳌ ـ ــﺮور‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻨﻌﺮﺟﺎت‬ ‫وا ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺤـ ــﺪرات وا ﻟ ـ ـﻄـ ــﺮق ا ﻟ ــﻮ ﻋ ــﺮة‬ ‫وا ﳌ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ــﻮ ﻳ ــﺔ‪ .‬و ﻧ ـ ــﺎ ﺷ ـ ــﺪت ا ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻮم ا ﳌ ــﻮا ﻃ ـ ـﻨ ــﲔ وا ﳌ ــﻮا ﻃ ـ ـﻨ ــﺎت‬ ‫إﻟﻰ اﻻﻧﺨﺮاط اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺗ ـﺒ ـﻨــﻲ ﺳ ـﻠــﻮ ﻛــﺎت‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮم ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوط ا ﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻼ ﻣـ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟﻄﺮ ﻗﻴﺔ ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫ﺳﺘﻨﻈﻢ ﻣــﻦ ﻳــﻮم ‪ 11‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 27‬أﺑـ ــﺮﻳـ ــﻞ ‪ 2014‬اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﻟـﻠـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻢ واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ ﺑﻄﻨﺠﺔ‪.‬‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮف اﳌ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺎن‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﺎم ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﻟـ ـﻠـ ـﺼ ــﻮر‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ اﻟـ ـﺼ ــﻮر اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻢ واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ اﻟﺘﻲ اﻣ ـﺘــﺪت‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺧــﻼل ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﺎﺿﻲ وﻗــﺪ ﺗﻤﺤﻮرت اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﻣــﻮﺿــﻮﻋــﲔ رﺋـﻴـﺴـﻴــﲔ وﻫ ـﻤــﺎ ﻣــﺎ وراء اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮات ﻓــﻲ ﻓ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻠــﻮن‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ واﻷﺳﻮد وﺟﻤﺎل اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﻓﺌﺔ اﻷﻟﻮان‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﺘﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺪوات واﻟﻮرﺷﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬا‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺧﺎص ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑﺎﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻳﻮم )اﻟﺴﺒﺖ( اﻟﺘﺎﺳﻊ‬ ‫ﻋﺸﺮ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﺮف ﺣﻀﻮرا ﻫﺎﻣﺎ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت‬ ‫اﻟﻬﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺪاﻧﻲ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ‪ .‬وﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﺧـﺘــﺎم أﻧﺸﻄﺔ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن ﺧــﺮﺟــﺔ ﺗﺼﻮﻳﺮﻳﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﻋـﺸــﺎق ﻓﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺄرﺟﺎء ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﻨﺠﺔ‪.‬‬

‫« ‪÷d*« sŽ Í—U³łù« 5 Q²‬‬ ‫ﻳ ـﺨــﻮل ا ﻟـﺘــﺄ ﻣــﲔ اﻹ ﺟ ـﺒــﺎري اﻷ ﺳــﺎ ﺳــﻲ ﻋــﻦ ا ﳌــﺮض ا ﻟ ـﺤــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫إر ﺟ ـ ــﺎع ا ﳌـ ـﺼ ــﺎر ﻳ ــﻒ ا ﻟـ ـﻌ ــﻼ ﺟ ــﺎت ا ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ وا ﻟ ــﻮ ﻗ ــﺎ ﺋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬و ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ‬ ‫ﺗ ـﻜــﺎ ﻟ ـﻴــﻒ ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻟــﺔ ا ﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ا ﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑــﺎ ﻟ ـﺨــﺪ ﻣــﺎت‬ ‫ا ﻟﺘﺎ ﻟﻴﺔ ‪:‬‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﻼ ﺟــﺎت ا ﻟــﻮ ﻗــﺎ ﺋ ـﻴــﺔ وا ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ ا ﳌــﺮ ﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ ﺑــﺎ ﻟ ـﺒــﺮا ﻣــﺞ ذات‬‫اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫أﻋﻤﺎل اﻟﻄﺐ اﻟﻌﺎم واﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ‪.‬‬‫اﻟﻌﻼﺟﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺘﺒﻊ اﻟﺤﻤﻞ واﻟﻮﻻدة وﺗﻮاﺑﻌﻬﺎ‪.‬‬‫ا ﻟ ـﻌــﻼ ﺟــﺎت ا ﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑــﺎﻻ ﺳـﺘـﺸـﻔــﺎء وا ﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت ا ﻟـﺠــﺮا ﺣـﻴــﺔ‬‫ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﻌﻮﻳﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬‫اﻟﻄﺐ اﻹﺷﻌﺎﻋﻲ واﻟﻔﺤﻮص اﻟﻄﺒﻴﺔ اﳌﺼﻮرة‪.‬‬‫اﻟﻔﺤﻮص اﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ‪.‬‬‫اﻷدوﻳﺔ اﳌﻘﺒﻮل إرﺟﺎع ﻣﺼﺎرﻳﻔﻬﺎ‪.‬‬‫أﻛﻴﺎس اﻟﺪم اﻟﺒﺸﺮي وﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻪ‪.‬‬‫اﻵﻻت ا ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻀـ ــﺮور ﻳـ ــﺔ ﳌ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻷ ﻋ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ا ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‬‫واﻟﺠﺮاﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻷ ﺟ ـﻬــﺰة ا ﻟـﺘـﻌــﻮ ﻳـﻀـﻴــﺔ وا ﻟ ـﺒــﺪا ﺋــﻞ ا ﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ ا ﳌ ـﻘ ـﺒــﻮل إر ﺟــﺎع‬‫ﻣﺼﺎ ر ﻳﻔﻬﺎ ‪.‬‬ ‫اﻟﻨﻈﺎرات اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬‫ﻋﻼﺟﺎت اﻟﻔﻢ واﻷﺳﻨﺎن‪.‬‬‫ﺗﻘﻮﻳﻢ اﻷﺳﻨﺎن ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل‪.‬‬‫أﻋﻤﺎل اﻟﺘﻘﻮﻳﻢ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ واﻟﺘﺮوﻳﺾ اﻟﻄﺒﻲ‪.‬‬‫اﻷﻋﻤﺎل ﺷﺒﻪ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻫﺎﻣﺔ‪:‬‬ ‫_ﺗﺴﺘﺜﻨﻰ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ اﻟﺘﺄﻣﲔ اﻹﺟﺒﺎري‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺠﺮاﺣﺔ اﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﳌﻴﺰوﺗﻴﺮاﺑﻴﺎ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺤﺎﻣﺎت واﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﻮﺧﺰ ﺑﺎﻹﺑﺮ وﺑﻤﻴﺎه اﻟﺒﺤﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﻄﺐ اﻟﺘﺠﺎﻧﺴﻲ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‬

‫‪،‬ﺡ ﺎ ﺡ‬ ‫ﺔﺡﺍ‬ ‫‪،‬ﺡﺍ ﺑﺎﻁ‪،‬ﺡ ﺡ‬ ‫ﺍ ﺎ ﺓ‪،‬ﺡﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗﻒﺻ‪0537758072/0613191850‬‬

‫‪،‬ﺡ ﺎ ﺡﺍﻷﻃ ‪،‬ﺡ‬ ‫ﺔﺡﺍ ﺡﺍ‬ ‫‪،‬ﺡ ﺡﺍ ﺎﺗﻒﺻ‪0537532696‬‬ ‫ﺔﺡ ﺡﺍ ﺡﺍﻷ ﺑ‬ ‫ﻒﺡ ﺡﺍ ﺐ‪،‬ﺡ ‪،‬ﺡ‬ ‫ﺍ ﺎﺗﻒﺻ‪0537885859‬‬

‫ﺔﺡﺍ ﺎ ﺔ‪21،‬ﺡ ﺎ ﺡ‬ ‫ﺡﺑ ﺡ ﺒ ﺡﺍﷲ‪،‬ﺡﺍ ﺑﺎﻁ‪،‬ﺡ ﺡ‬ ‫ﺍ ﺎﺗﻒﺻ‪0537707765/0537208356‬‬ ‫ﺔﺡ ﻏ ‪67،‬ﺡ ﺎ ﺡ ﻏ ‪،‬ﺡ‬ ‫ﺔﺡﺍ ﺑﺘ ﺍﺋ ﺔ‪،‬ﺡ‬ ‫ﺡﺍ ﺎ ‪،‬ﺡ ﺒﺎ ﺔﺡﺍ‬ ‫ﺡﺍ ﺎﺗﻒﺻ‪0537732210‬‬ ‫ﺔﺡﺑﺎﺏﺡ ﻔ ﺔ‪،‬ﺡ‪207‬ﺡ ﺎ ﺡ ﺎ ‪،‬ﺡ‬ ‫‪،‬ﺡ ﺡﺍ ﺎﺗﻒﺻ‪0537782646‬‬

‫ﺎ ﺡ‬

‫ﺔﺡﺍ ﺡﺍﻹ ﺍ‬ ‫ﺡﺍ ﺎ ‪،‬ﺡ ﺔﺡ‬ ‫ﺡﺍ ﺎﺗﻒﺻ‪0537871069‬‬ ‫ﺔﺡﺍ ﺋ ﺔ‬ ‫ﺍ‬ ‫‪،‬ﺡ‬ ‫ﺡ ﺡﺍ‬ ‫ﺎ ﺡ‬ ‫ﺍ ﺎﺗﻒﺻ‪0537530263‬‬

‫ﺡ‬

‫‪،‬ﺡ ‪،‬ﺡ‬

‫ﺡ‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪162 :‬‬ ‫> السبت ‪ 12‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 12‬أبريل ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫إعانات قضائية‬

‫> العدد‪162 :‬‬ ‫> السبت ‪ 12‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 12‬أبريل ‪2014‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫إدارة الدفاع الوطني‬ ‫مديرية ااجازات و الشؤون امالية‬ ‫قسم الهندسة و اأماك العسكرية‬ ‫إعان عن طلب عروض مفتوح‬

‫رقم ‪4°B/33/2014:‬‬ ‫جلسة غير عمومية‬ ‫في يوم ‪ 26‬ماي ‪ 2014‬قبل الساعة ‪12‬‬ ‫زواا سيتم بمكتب الضبط بإدارة الدفاع‬ ‫الوطني استقبال اأظرفة امتعلقة بطلب‬ ‫ع ��روض أث �م��ان رق ��م ‪: 4°B/33/2014:‬‬ ‫صيانة واص��اح وتبديل امعدات التقنية‬ ‫محطات بنزيل القوات امسلحة املكية‪.‬‬ ‫يمكن س�ح��ب ط�ل��ب ال �ع��روض م��ن إدارة‬ ‫الدفاع الوطني قسم الهندسة و اأماك‬ ‫العسكرية بالرباط ‪.‬‬ ‫ ال �ض �م��ان��ة ام��ؤق �ت��ة م� �ح ��ددة ف ��ي مبلغ‬‫‪ 100.000.00:‬درهم (مائة ألف درهم)‬ ‫ال �ت �ك �ل �ف ��ة ام� � �ق � ��درة ل ��اع � �م ��ال ام �ع��دل��ة‬‫م� ��ن ط � ��رف ص ��اح ��ب ام� � �ش � ��روع و ه��ي‬ ‫‪ 10.000.000.00:‬درهم (عشرة مليون‬ ‫درهم)‬ ‫يجب أن يكون كل من محتوى و تقديم‬ ‫ملفات امتنافسن مطابقن مقتضيات‬ ‫امادتن‬ ‫‪ 29-27‬و ‪ 31‬من امرسوم رقم ‪-12-349‬‬ ‫‪ 2‬امتعلق بالصفقات العمومية‪.‬‬ ‫و يمكن للمتنافسن ‪:‬‬ ‫ إم ��ا إي � ��داع أظ��رف �ت �ه��م ‪ ،‬م �ق��اب��ل وص��ل‬‫بمكتب ال�ض�ب��ط ب� ��إدارة ال��دف��اع الوطني‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫ إما إرسالها عن طريق البريد امضمون‬‫ب��إف��ادة ب��ااس�ت��ام إل��ى ام�ك�ت��ب السالف‬ ‫الذكر‪ ،‬قبل التاريخ امذكور أعاه‬ ‫ ان ال��وث��ائ��ق امثبتة ال��واج��ب اإداء بها‬‫ه��ي ت�ل��ك ام �ق��ررة ف��ي ام� ��ادة ‪ 4‬م��ن نظام‬ ‫ااستشارة‬ ‫ا‪ -‬مذكرة تبن الوسائل البشرية و التقنية‬ ‫ال�ت��ي يتوفر عليها امتنافس و م�ك��ان و‬ ‫تاريخ و طبيعة‬ ‫و أهمية اأعمال التي أنجزها أو ساهم‬ ‫في انجازها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الشهادات امسلمة من ط��رف رجال‬ ‫الفن الذين اش��رف��وا على انجاز اأعمال‬ ‫ام � ��ذك � ��ورة أو م ��ن ط � ��رف ام �س �ت �ف �ي��دي��ن‬ ‫العامن أو الخواص من هذه اأعمال مع‬ ‫بيان طبيعة اأعمال و مبلغها و آجال و‬ ‫تواريخ انجازها و التقييم و اسم اموقع‬ ‫و صفته ‪.‬‬ ‫تطبيقا مقتضيات قرار وزير اإقتصاد‬ ‫وام��ال�ي��ة رق��م ‪ 3011.13‬ال�ص��ادر ف��ي ‪24‬‬ ‫من ذي الحجة ‪ 30( 1434‬أكتوبر ‪)2013‬‬ ‫لتطبيق ام � ��ادة ‪ 156‬م��ن ام ��رس ��وم رق��م‬ ‫‪ 2.12.349‬ال �ص��ادر ف��ي ‪ 08‬ج �م��ادى‪1‬‬ ‫‪ 20( 1434‬م� � ��ارس ‪ )2013‬ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫بالصفقات العمومية‬ ‫ت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن ط�ل��ب ال �ع��روض‬ ‫ه� ��ذا م �خ �ص��ص ل �ل �م �ق��اوات ال �ص �غ��رى‬ ‫وامتوسطة الوطنية‪.‬‬ ‫ماحظة ‪:‬‬ ‫يتعن ع�ل��ى امتنافسن ال�غ�ي��ر امقيمن‬ ‫بامغرب اإداء باملف التقني امقررة في‬ ‫امادة ‪ 4‬من نظام ااستشارة‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-249‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬

‫عدد‪2014-C-62:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2304:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة حجز‬ ‫عقاري‬

‫يوم = ‪-2014 02 – 11‬‬ ‫إن رئ � �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك� �ت ��اب ��ة ال �ض �ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب� �ن ��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال � �ق ��رض ال� �ع� �ق ��اري و‬ ‫ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع الحسن‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال �ج��اع��ل م �ح��ل ام� �خ ��اب ��رة م �ع��ه بمكتب‬ ‫اأس �ت��اذ أب ��و ال�ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون ال�ص��ادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة للتسجيل‬ ‫ال��ره �ن��ي و ام �س �ل �م��ة م ��ن ط� ��رف ال�س�ي��د‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية و امتعلقة‬ ‫ب��ال��رس��م ع ��دد ‪ 20-24745‬ام �ل��ك ام��دع��و‬ ‫ح �س �ن��اء ‪ II /23‬ال �ك ��ائ ��ن س ��ا ن��ذك��ر‬ ‫ال �س �ي��د ع �ب��د ال �ع��زي��ز ب��زن �ي��ة ب��أن��ه م��دي��ن‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ قدره‬ ‫‪ 124832.83‬درهم دون الفوائد إلى تاريخ‬ ‫أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن� ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫ل��ذا أبعث إليكم ه��ذا اإن ��ذار ال��ذي يعتبر‬ ‫وح� � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع � �ق ��اري خ��اف��ا‬ ‫ل� �ل� �ق ��واع ��د ام �ت �ع �ل �ق ��ة ب ��ال� �ت� �ف ��وي ��ض ف��ي‬ ‫ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخ��ل أج��ل خمسة‬ ‫ع�ش��ر ي��وم��ا م��ن توصلكم ب�ه��ذا اإن ��ذار‬ ‫ك�م��ا أوج ��ه ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‬

‫لبنود عقد السلف الذي بمقتضاها أنه في‬ ‫حالة عدم أداء و لو قسط واحد في تاريخ‬ ‫استحقاقه فإن مجموع الدين يصبح حال‬ ‫الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن �ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا ط�ل��ب م�ن��ه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه ح��رر ه��ذا امحضر وسيسلم‬ ‫بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم إلى امنذر‬ ‫إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد امحافظ على اأماك‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-250‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2014-C-63:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2284:‬ا‬

‫إعانات قضائية‬ ‫ل��ذا أبعث إليكم ه��ذا اإن ��ذار ال��ذي يعتبر‬ ‫وح� � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع � �ق ��اري خ��اف��ا‬ ‫ل� �ل� �ق ��واع ��د ام �ت �ع �ل �ق ��ة ب ��ال� �ت� �ف ��وي ��ض ف��ي‬ ‫ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬ ‫ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخ��ل أج��ل خمسة‬ ‫عشر يوما من توصلكم بهذا اإنذار كما‬ ‫أوج��ه انتباهكم على الخصوص لبنود‬ ‫ع�ق��د ال�س�ل��ف ال ��ذي بمقتضاها أن ��ه في‬ ‫حالة عدم أداء و لو قسط واحد في تاريخ‬ ‫اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن م�ج�م��وع ال��دي��ن يصبح‬ ‫حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ن�ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫ن��زع ملكية العقار وبيعه ب��ام��زاد العلني‬ ‫بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر وسيسلم‬ ‫ب��ال�ت��اري��خ ام�ث�ب��ت ب�ش�ه��ادة التسليم إل��ى‬ ‫امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-252‬‬ ‫<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة حجز‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫عقاري‬ ‫بالرباط‬ ‫يوم = ‪-2014 02 – 11‬‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط بامحكمة‬ ‫عدد‪2014-C-69:‬‬ ‫التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب� �ن ��اء ع �ل ��ى ط �ل ��ب ال � �ق� ��رض ال � �ع � �ق ��اري و مرجع رقم‪/2274:‬ا‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري الكائن مقره محضر إنذار عقاري مثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن الثاني‬ ‫يوم = ‪-2014 02 – 11‬‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب اأستاذ إن رئ � �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك� �ت ��اب ��ة ال �ض �ب��ط‬ ‫أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام �ح��ام��ي ب��ال��رب��اط بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم املكي ب� �ن ��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال � �ق ��رض ال� �ع� �ق ��اري و‬ ‫بمثابة قانون الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ �ي��س ام��دي��ر‬ ‫‪ 1388‬ام��واف��ق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫م�ق��ره ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع الحسن‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة للتسجيل الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال ��ره �ن ��ي و ام �س �ل �م��ة م ��ن ط � ��رف ال�س�ي��د ال �ج��اع��ل م �ح��ل ام� �خ ��اب ��رة م �ع��ه بمكتب‬ ‫امحافظ على اأم��اك العقارية و امتعلقة اأس �ت��اذ أب ��و ال�ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب��ال��رس��م ع ��دد ‪ 20-70792‬ام �ل��ك ام��دع��و ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫امدغري ‪ II 128‬الكائن سا نذكر السيد ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون ال�ص��ادر‬ ‫إدري� � ��س ل �ع ��رج ب ��ن م �ح �م��د ب ��أن ��ه م��دي��ن ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ قدره دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫‪ 16965.00‬درهم دون الفوائد إلى تاريخ و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة للتسجيل‬ ‫أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن � ��ذاره ب� ��أداء م�ب�ل��غ ال��دي��ن ام��ذك��ور في ال��ره �ن��ي و ام �س �ل �م��ة م ��ن ط� ��رف ال�س�ي��د‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى امحافظ على اأماك العقارية و امتعلقة‬ ‫ب��ال��رس��م ع ��دد ‪ 38-60367‬ام �ل��ك ام��دع��و‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫ل��ذا أب�ع��ث إليكم ه��ذا اإن� ��ذار ال ��ذي يعتبر النصر ‪ 150-GH-9‬الكائن تمارة نذكر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد ال �س �ي��د ع �ب��د ال �ل��ه ال� �ع ��زوزي ب��أن��ه م��دي��ن‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال �ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص للقرض العقاري و السياحي بمبلغ قدره‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ ‪ 65683.27‬درهم دون الفوائد إلى تاريخ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من أخر أداء ‪.‬‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم و إن� ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور في‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو التوابع‪.‬‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن ل��ذا أبعث إليكم ه��ذا اإن ��ذار ال��ذي يعتبر‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن يصبح ح��ال ال��وف��اء على وح� � ��ده ب �م �ث��اب��ة ح �ج��ز ع � �ق ��اري خ��اف��ا‬ ‫ل� �ل� �ق ��واع ��د ام �ت �ع �ل �ق ��ة ب ��ال� �ت� �ف ��وي ��ض ف��ي‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن �ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا ط�ل��ب م�ن��ه في ااخ�ت�ص��اص ب�م�ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخ��ل أج��ل خمسة‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء عشر يوما من توصلكم بهذا اإنذار كما‬ ‫أوج��ه انتباهكم على الخصوص لبنود‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه ح��رر ه��ذا امحضر وسيسلم ع�ق��د ال�س�ل��ف ال ��ذي بمقتضاها أن ��ه في‬ ‫بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم إلى امنذر حالة عدم أداء و لو قسط واحد في تاريخ‬ ‫إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد امحافظ على اأماك اس�ت�ح�ق��اق��ه ف��إن م�ج�م��وع ال��دي��ن يصبح‬ ‫حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫كما ن�ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا طلب منه في‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-251‬‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫ن��زع ملكية العقار وبيعه ب��ام��زاد العلني‬ ‫<<<<<<‬ ‫بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر وسيسلم‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫ب��ال�ت��اري��خ ام�ث�ب��ت ب�ش�ه��ادة التسليم إل��ى‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-253‬‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬

‫عدد‪2014-C-65:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2276:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة حجز‬ ‫عقاري‬

‫يوم = ‪-2014 02 – 11‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط بامحكمة‬ ‫التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب� �ن ��اء ع �ل ��ى ط �ل ��ب ال � �ق� ��رض ال � �ع � �ق ��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري الكائن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن الثاني‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب اأستاذ‬ ‫أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام �ح��ام��ي ب��ال��رب��اط‬ ‫بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم املكي‬ ‫بمثابة قانون الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان‬ ‫‪ 1388‬ام��واف��ق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة للتسجيل‬ ‫ال ��ره �ن ��ي و ام �س �ل �م��ة م ��ن ط � ��رف ال�س�ي��د‬ ‫امحافظ على اأم��اك العقارية و امتعلقة‬ ‫ب��ال��رس��م ع ��دد ‪ 38-60514‬ام �ل��ك ام��دع��و‬ ‫النصر ‪ 157-GH-8‬الكائن ت�م��ارة نذكر‬ ‫السيد ن��ور ال��دي��ن البصيري ب��ن بوعزة‬ ‫كافل ميلودة الزرايدي بنت الشتيوي بأنه‬ ‫مدين للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫ق ��دره ‪ 4951.39‬دره ��م دون ال�ف��وائ��د إلى‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن � ��ذاره ب� ��أداء م�ب�ل��غ ال��دي��ن ام��ذك��ور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬

‫عدد‪2014-C-83:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2272:‬ق س ع‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة حجز‬ ‫عقاري‬

‫يوم = ‪-2014 02 – 21‬‬ ‫إن رئ � �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك� �ت ��اب ��ة ال �ض �ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب� �ن ��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال � �ق ��رض ال� �ع� �ق ��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أعضاء مجلسه اإداري الكائن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش��ارع الحسن الثاني‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال �ج ��اع ��ل م �ح��ل ام� �خ ��اب ��رة م �ع��ه ب�م�ك�ت��ب‬ ‫اأس �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص ��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون ال�ص��ادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم �ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري و‬ ‫السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة للتسجيل‬ ‫ال ��ره �ن ��ي و ام �س �ل �م��ة م ��ن ط � ��رف ال�س�ي��د‬ ‫امحافظ على اأم��اك العقارية و امتعلقة‬ ‫ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 03-144746‬ام�ل��ك امدعو‬

‫الكورة ‪ 53-GH-13‬الكائن الرباط حسان‬ ‫نذكر السيد محمد العياري بن الحسن‬ ‫بأنه مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫بمبلغ قدره ‪ 7695.67‬درهم دون الفوائد‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن � ��ذاره ب� ��أداء م�ب�ل��غ ال��دي��ن ام��ذك��ور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫ل��ذا أب�ع��ث إليكم ه��ذا اإن� ��ذار ال ��ذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ استحقاقه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن يصبح ح��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن �ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا ط�ل��ب م�ن��ه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه ح��رر ه��ذا امحضر وسيسلم‬ ‫بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم إلى امنذر‬ ‫إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد امحافظ على اأماك‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-254‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2014-C-82:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2271:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪-2014 02 – 21‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط بامحكمة‬ ‫التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب� �ن ��اء ع �ل ��ى ط �ل ��ب ال � �ق� ��رض ال � �ع� �ق ��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري الكائن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن الثاني‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب اأستاذ‬ ‫أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام �ح��ام��ي ب��ال��رب��اط‬ ‫بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم املكي‬ ‫بمثابة قانون الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان‬ ‫‪ 1388‬ام��واف��ق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة للتسجيل‬ ‫ال ��ره �ن ��ي و ام �س �ل �م��ة م ��ن ط � ��رف ال�س�ي��د‬ ‫امحافظ على اأم��اك العقارية و امتعلقة‬ ‫ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 03-144592‬ام�ل��ك امدعو‬ ‫الكورة ‪ 58-GH-5‬الكائن الرباط حسان‬ ‫ن��ذك��ر ال �س �ي��دة ال�س�ع��دي��ة ام�ي�م��ون��ي بنت‬ ‫ص��ال��ح ب��أن��ه م��دي��ن للقرض ال�ع�ق��اري و‬ ‫السياحي بمبلغ ق ��دره ‪ 6565.43‬دره��م‬ ‫دون الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن � ��ذاره ب� ��أداء م�ب�ل��غ ال��دي��ن ام��ذك��ور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫ل��ذا أب�ع��ث إليكم ه��ذا اإن� ��ذار ال ��ذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ استحقاقه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن يصبح ح��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن �ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا ط�ل��ب م�ن��ه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه ح��رر ه��ذا امحضر وسيسلم‬ ‫بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم إلى امنذر‬ ‫إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد امحافظ على اأماك‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-255‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬

‫عدد‪2014-C-92:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2141:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة حجز‬ ‫عقاري‬

‫يوم = ‪-2014 03 – 04‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط بامحكمة‬ ‫التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب� �ن ��اء ع �ل ��ى ط �ل ��ب ال � �ق� ��رض ال � �ع� �ق ��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري الكائن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن الثاني‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب اأستاذ‬ ‫أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام �ح��ام��ي ب��ال��رب��اط‬

‫إعانات قضائية‬ ‫بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم املكي‬ ‫بمثابة قانون الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان‬ ‫‪ 1388‬ام��واف��ق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة للتسجيل‬ ‫الرهني و امسلمة من طرف السيد امحافظ‬ ‫على اأم��اك العقارية و امتعلقة بالرسم‬ ‫ع� ��دد ‪ 20-61327‬ام �ل ��ك ام ��دع ��و ك�ل�ث��وم‬ ‫‪ -0303‬الكائن سا نذكر السيدة خديجة‬ ‫الرشوف بأنه مدين للقرض العقاري و‬ ‫السياحي بمبلغ ق��دره ‪9441‬دره� ��م دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن � ��ذاره ب� ��أداء م�ب�ل��غ ال��دي��ن ام��ذك��ور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫ل��ذا أب�ع��ث إليكم ه��ذا اإن� ��ذار ال ��ذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ استحقاقه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن يصبح ح��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن �ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا ط�ل��ب م�ن��ه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه ح��رر ه��ذا امحضر وسيسلم‬ ‫بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم إلى امنذر‬ ‫إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد امحافظ على اأماك‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-256‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2013-C-458:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2035:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪-2013 12 – 04‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط بامحكمة‬ ‫التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب� �ن ��اء ع �ل ��ى ط �ل ��ب ال � �ق� ��رض ال � �ع� �ق ��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري الكائن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن الثاني‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب اأستاذ‬ ‫أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام �ح��ام��ي ب��ال��رب��اط‬ ‫بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم املكي‬ ‫بمثابة قانون الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان‬ ‫‪ 1388‬ام��واف��ق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة للتسجيل‬ ‫ال ��ره �ن ��ي و ام �س �ل �م��ة م ��ن ط � ��رف ال�س�ي��د‬ ‫امحافظ على اأم��اك العقارية و امتعلقة‬ ‫ب��ال��رس��م ع��دد ‪ 03-141629‬ام�ل��ك امدعو‬ ‫ال � �ك ��ورة ‪ 45-GH-46-45-10‬ال �ك��ائ��ن‬ ‫بمحافظة ال��رب��اط ح�س��ان ن��ذك��ر السيد‬ ‫جمال ابيه و عبد القادر ابيه بن الحسن‬ ‫بأنه مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫بمبلغ قدره ‪ 99504.56‬درهم دون الفوائد‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن � ��ذاره ب� ��أداء م�ب�ل��غ ال��دي��ن ام��ذك��ور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫ل��ذا أب�ع��ث إليكم ه��ذا اإن� ��ذار ال ��ذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ استحقاقه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن يصبح ح��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن �ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا ط�ل��ب م�ن��ه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه ح��رر ه��ذا امحضر وسيسلم‬ ‫بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم إلى امنذر‬ ‫إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد امحافظ على اأماك‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-257‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬

‫عدد‪2014-C-94:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1618:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪-2013 12 – 04‬‬ ‫إن رئ � �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك� �ت ��اب ��ة ال �ض �ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬

‫ب� �ن ��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال � �ق ��رض ال� �ع� �ق ��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أعضاء مجلسه اإداري الكائن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش��ارع الحسن الثاني‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال �ج ��اع ��ل م �ح��ل ام� �خ ��اب ��رة م �ع��ه ب�م�ك�ت��ب‬ ‫اأس �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص ��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون ال�ص��ادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم �ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة للتسجيل‬ ‫ال��ره �ن��ي و ام �س �ل �م��ة م ��ن ط� ��رف ال�س�ي��د‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية و امتعلقة‬ ‫ب��ال��رس��م ع� ��دد ‪ 58-6527‬ام �ل��ك ام��دع��و‬ ‫سا الجديدة ‪ 22-125-54‬الكائن سا‬ ‫الجديدة نذكر السيد رشيد النية بأنه‬ ‫مدين للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫ق��دره ‪ 5696.19‬دره��م دون ال�ف��وائ��د إلى‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن� ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫ل��ذا أب�ع��ث إليكم ه��ذا اإن ��ذار ال��ذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�ت�ف��وي��ض ف��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن ت � ��ؤذوا امبلغ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫قسط واح ��د ف��ي ت��اري��خ استحقاقه فإن‬ ‫مجموع ال��دي��ن يصبح ح��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫كما ن�ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫ن��زع ملكية العقار وبيعه ب��ام��زاد العلني‬ ‫بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر وسيسلم‬ ‫ب��ال�ت��اري��خ ام�ث�ب��ت ب�ش�ه��ادة التسليم إل��ى‬ ‫ام�ن��ذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-258‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2013-C-432:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1995:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪-2013 10 – 25‬‬ ‫إن رئ � �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك� �ت ��اب ��ة ال �ض �ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب� �ن ��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال � �ق ��رض ال� �ع� �ق ��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أعضاء مجلسه اإداري الكائن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش��ارع الحسن الثاني‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال �ج ��اع ��ل م �ح��ل ام� �خ ��اب ��رة م �ع��ه ب�م�ك�ت��ب‬ ‫اأس �ت ��اذ أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام�ح��ام��ي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص ��ل ‪ 61‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم املكي بمثابة ق��ان��ون ال�ص��ادر‬ ‫ب�ت��اري��خ ‪ 26‬رم �ض��ان ‪ 1388‬ام��واف��ق ‪17‬‬ ‫دجنبر ‪ 1968‬امتعلق بالقرض العقاري‬ ‫و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة للتسجيل‬ ‫ال��ره �ن��ي و ام �س �ل �م��ة م ��ن ط� ��رف ال�س�ي��د‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية و امتعلقة‬ ‫ب��ال��رس��م ع ��دد ‪ 38/45564‬ام �ل��ك ام��دع��و‬ ‫بساتن امنزه ‪ 4-12‬الكائن بتمارة نذكر‬ ‫السيد ميلود روازي بن الغازي بأنه مدين‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ قدره‬ ‫‪ 58261.45‬درهم دون الفوائد إلى تاريخ‬ ‫أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن� ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫ل��ذا أب�ع��ث إليكم ه��ذا اإن ��ذار ال��ذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�ت�ف��وي��ض ف��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز ق�ص��د أن ت � ��ؤذوا امبلغ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫قسط واح ��د ف��ي ت��اري��خ استحقاقه فإن‬ ‫مجموع ال��دي��ن يصبح ح��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫كما ن�ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا طلب منه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫ن��زع ملكية العقار وبيعه ب��ام��زاد العلني‬ ‫بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر وسيسلم‬ ‫ب��ال�ت��اري��خ ام�ث�ب��ت ب�ش�ه��ادة التسليم إل��ى‬ ‫ام�ن��ذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-259‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬

‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2014-C-54:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2201:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪-2014 02 – 10‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط بامحكمة‬ ‫التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب� �ن ��اء ع �ل ��ى ط �ل ��ب ال � �ق� ��رض ال � �ع� �ق ��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري الكائن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن الثاني‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب اأستاذ‬ ‫أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام �ح��ام��ي ب��ال��رب��اط‬ ‫بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم املكي‬ ‫بمثابة قانون الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان‬ ‫‪ 1388‬ام��واف��ق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة للتسجيل‬ ‫ال ��ره �ن ��ي و ام �س �ل �م��ة م ��ن ط � ��رف ال�س�ي��د‬ ‫امحافظ على اأم��اك العقارية و امتعلقة‬ ‫ب��ال��رس��م ع ��دد ‪ 38/51280‬ام �ل��ك ام��دع��و‬ ‫التوحيد ‪ 11-6‬الكائن بتمارة نذكر السيد‬ ‫امصطفى ب��رك��ان ب��ن أح�م��د ب��أن��ه مدين‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ قدره‬ ‫‪ 56184.33‬درهم دون الفوائد إلى تاريخ‬ ‫أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن � ��ذاره ب� ��أداء م�ب�ل��غ ال��دي��ن ام��ذك��ور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫ل��ذا أب�ع��ث إليكم ه��ذا اإن� ��ذار ال ��ذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ استحقاقه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن يصبح ح��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن �ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا ط�ل��ب م�ن��ه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه ح��رر ه��ذا امحضر وسيسلم‬ ‫بالتاريخ امثبت بشهادة التسليم إلى امنذر‬ ‫إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد امحافظ على اأماك‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-260‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2014-C-48:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2139:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة حجز‬ ‫عقاري‬ ‫يوم = ‪-2014 02 – 10‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط بامحكمة‬ ‫التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب� �ن ��اء ع �ل ��ى ط �ل ��ب ال � �ق� ��رض ال � �ع� �ق ��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير العام‬ ‫و أع�ض��اء مجلسه اإداري الكائن مقره‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن الثاني‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب اأستاذ‬ ‫أب ��و ال �ق��اس��م ال ��وزان ��ي ام �ح��ام��ي ب��ال��رب��اط‬ ‫بمقتضى الفصل ‪ 61‬من امرسوم املكي‬ ‫بمثابة قانون الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان‬ ‫‪ 1388‬ام��واف��ق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة للتسجيل‬ ‫ال ��ره �ن ��ي و ام �س �ل �م��ة م ��ن ط � ��رف ال�س�ي��د‬ ‫امحافظ على اأم��اك العقارية و امتعلقة‬ ‫بالرسم عدد ‪ 38/39926‬املك امدعو أواد‬ ‫زعير أ ‪ 728‬الكائن بتمارة نذكر السيد‬ ‫محمد ع�ل��وان��ي ب��ن أح �م �ي��دة ب��أن��ه مدين‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ قدره‬ ‫‪ 21796.12‬درهم دون الفوائد إلى تاريخ‬ ‫أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن � ��ذاره ب� ��أداء م�ب�ل��غ ال��دي��ن ام��ذك��ور في‬ ‫حدود امبلغ امضمون بالرهن إضافة إلى‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫ل��ذا أب�ع��ث إليكم ه��ذا اإن� ��ذار ال ��ذي يعتبر‬ ‫وحده بمثابة حجز عقاري خافا للقواعد‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�ت �ف��وي��ض ف ��ي ااخ �ت �ص��اص‬ ‫ب �م �ي��دان ال �ح �ج��ز ق �ص��د أن ت � ��ؤذوا ام�ب�ل��غ‬ ‫امطلوب داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫توصلكم بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم‬ ‫على الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أن��ه ف��ي ح��ال��ة ع��دم أداء و لو‬ ‫ق�س��ط واح ��د ف��ي ت��اري��خ استحقاقه ف��إن‬ ‫م�ج�م��وع ال��دي��ن يصبح ح��ال ال��وف��اء على‬ ‫الفور ‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن �ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا ط�ل��ب م�ن��ه في‬ ‫اأجل امذكور فسيجبر على ذلك بطريق‬ ‫نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد العلني بناء‬ ‫على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر وسيسلم‬ ‫ب��ال�ت��اري��خ ام�ث�ب��ت ب�ش�ه��ادة التسليم إل��ى‬ ‫امنذر إليه أع��اه‪ ،‬وللسيد امحافظ على‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-261‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> السبت ‪ 12‬جمادى الثانية‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪162 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 12‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫شفشاون حتضن الدورة السادسة من املتقى الوطني للفيلم القصير هواة‬ ‫سيترأس اخرج حميد الزوغي لجنة تحكيم امسابقة اأولى الخاصة بأفام اهواة القصيرة < ستمنح اللجنة خمس جوائز للفائزين‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت �ح �ت �ض��ن م ��دي �ن ��ة ش �ف �ش��اون‬ ‫في الفترة اممتدة من ‪ 28‬إل��ى ‪31‬‬ ‫م��اي امقبل‪ ،‬ال��دورة السادسة من‬ ‫املتقى ال��وط�ن��ي للفيلم القصير‬ ‫هواة‪ ،‬تنظمه جمعية تاسمطان‬ ‫ل �ل �ب �ي �ئ��ة وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ب �ش �ف �ش��اون‬ ‫ب � �ت � �ع� ��اون م � ��ع ام� �ج� �ل ��س ال� �ب� �ل ��دي‬ ‫للمدينة وعمالة إقليم شفشاون‪،‬‬ ‫وب ��دع ��م م ��ن ام ��رك ��ز ال �س �ي �ن �م��ائ��ي‬ ‫امغربي‪.‬‬ ‫وب� � ��ام � � �ن� � ��اس � � �ب� � ��ة س� � �ي� � �ت � ��رأس‬ ‫ام � �خ � ��رج ح �م �ي ��د ال � ��زوغ � ��ي ل �ج �ن��ة‬ ‫تحكيم امسابقة اأول��ى الخاصة‬ ‫ب� � � ��أف� � � ��ام ال� � � � �ه � � � ��واة ال� � �ق� � �ص� � �ي � ��رة‪،‬‬ ‫ل � �ل� ��دورة‪ ،‬وس �ت �ض��م ه� ��ذه ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ف��ي ع�ض��وي�ت�ه��ا ال �ك��ات��ب وال �ن��اق��د‬ ‫ال� � ��دك � � �ت� � ��ور ي� � ��وس� � ��ف أي � � � ��ت ه �م��و‬ ‫وأحمد أعراب الباحث اأكاديمي‬ ‫وال � �ج� ��ام � �ع� ��ي‪ ،‬وح � �س� ��ن م �ج �ت �ه��د‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور وال� �ن ��اق ��د ال �س �ي �ن �م��ائ��ي‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى س�ع�ي��دة ب��ن ع�ي��اد‬ ‫رئ �ي �س ��ة ف � ��رع ام �ن �ظ �م��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫لرعاية امكفوفن بشفشاون‪.‬‬ ‫وس� �ت� �م� �ن ��ح ال� �ل� �ج� �ن ��ة خ �م �س��ة‬ ‫ج ��وائ ��ز ل �ل �ف��ائ��زي��ن وه� ��ي‪ ،‬ج��ائ��زة‬ ‫ش � �ف � �ش� ��اون ال� � �ك� � �ب � ��رى‪ ،‬وج � ��ائ � ��زة‬ ‫(وط��اء الحمام) الثانية‪ ،‬وجائزة‬ ‫رأس ام � � ��اء ال� �ث ��ال� �ث ��ة ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫إل ��ى ج��ائ��زت��ي ال�ت�ش�خ�ي��ص ذك��ور‬ ‫وإناث‪.‬‬ ‫أم ��ا ام �س��اب �ق��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ف�ه��ي‬ ‫م � �خ � �ص � �ص ��ة ل � � ��أف � � ��ام ال� �ب� �ي� �ئ� �ي ��ة‬ ‫ال� � � �خ � � ��اص � � ��ة ب� � � ��ال � � � �ه� � � ��واة وال � � �ت� � ��ي‬ ‫ستمنح ل�ج�ن��ة تحكيمها ج��ائ��زة‬ ‫تاسمطان أحسن فيلم بيئي‪.‬‬ ‫وس�ت�ش�ه��د دورة ه ��ذه ال�س�ن��ة‬ ‫ت � �ن � �ظ � �ي� ��م ن� � � � � ��دوة ت� � �ح � ��ت ع� � �ن � ��وان‬ ‫"شفشاون ف��ي السينما الوطنية‬ ‫وال � ��دول� � �ي � ��ة"‪ ،‬ف� �ض ��ا ع� ��ن ت �ق��دي��م‬ ‫م � � �ح� � ��اض� � ��رة "م� � ��اس � � �ت� � ��ر ك� � � ��اس"‬ ‫ل �ل��دك �ت��ور وال� �ن ��اق ��د ال �س �ي �ن �م��ائ��ي‬ ‫ال� � �ح� � �ب� � �ي � ��ب ن� � � ��اص� � � ��ري ب � �ع � �ن � ��وان‬ ‫(ال�س�ي�ن�م��ا ام �غ��رب �ي��ة‪ :‬ب��ن ال��واق��ع‬ ‫وال� � �ح� � �ل � ��م) ل� � �ف � ��ائ � ��دة ام � �ش� ��ارك� ��ن‬ ‫وع �م��وم ال �ح��اض��ري��ن‪ .‬ك �م��ا سيتم‬ ‫بامناسبة ال�ت��ي ستعرف أنشطة‬ ‫وف� �ق ��رات خ �ص �ب��ة‪ ،‬ت �ك��ري��م ح�م�ي��د‬ ‫ال � � ��زوغ � � ��ي م� � ��ن خ � � ��ال ااح � �ت � �ف� ��اء‬ ‫ب �م �س��اره ال�س�ي�ن�م��ائ��ي وال �ت �ل�ف��زي‬ ‫ام�ت�ن��وع‪ ،‬وع��رض شريطه اأخير‬ ‫"ب��ول �ن��وار" خ��ال ح�ف��ل ااف�ت�ت��اح‪،‬‬ ‫ف �ض��ا ع ��ن ب��رم �ج��ة ل �ق��اء م�ف�ت��وح‬ ‫ل��ه‪ ،‬م��ع تاميذ إح��دى الثانويات‬ ‫التأهيلية بامدينة في إطار فقرة‬ ‫"في مؤسستنا سينمائي"‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬نستضيف‬ ‫م��دي��ر ام �ه ��رج ��ان ال��وط �ن��ي ل�ف�ي�ل��م‬ ‫الهواة بشفشاون اأستاذ محمد‬ ‫س � �ط� ��ار‪ ،‬ل �ت �س �ل �ي��ط ال � �ض� ��وء ع�ل��ى‬ ‫ال� � � � ��دورة ال � �ج� ��دي� ��دة‪ ،‬ف� ��ي ح� � ��واره‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫> أي � ��ن وص� �ل ��ت ااس � �ت � �ع� ��دادات‬ ‫اس�ت�ق�ب��ال ض�ي��وف ال� ��دورة ال�س��ادس��ة‬ ‫من امهرجان الوطني للفيلم القصير‬ ‫ه��واة بشفشاون ما بن ‪ 28‬و‪ 31‬ماي‬ ‫امقبل؟‬ ‫< ااس� � � �ت� � � �ع � � ��دادات اآن ف��ي‬ ‫م� ��راح � �ل � �ه� ��ا اأول� � � � � ��ى‪ ،‬ح � �ي� ��ث ي �ت��م‬ ‫ال� �ب� �ح ��ث ع� ��ن ش� ��رك� ��اء ج � ��دد ع �ل��ى‬ ‫امستوين امحلي والوطني‪ ،‬كما‬ ‫يتم وض��ع ت�ص��ور ع��ام للبرنامج‬ ‫ال��ذي سيكون حافا إن ش��اء الله‬ ‫في هذه الدورة بأنشطة متنوعة‪.‬‬ ‫> م��ا م �ي��زة ه ��ذه ال � ��دورة م�ق��ارن��ة‬ ‫م��ع سابقاتها وال�ت��ي ع��رف��ت مشاركة‬ ‫تجارب هاوية مهمة‪ ،‬وأسماء مهمة في‬ ‫الحقل السينمائي والنقدي والثقافي‬ ‫بشكل عام؟‬

‫محمد سطار مدير امهرجان الوطني لفيلم الهواة بشفشاون‬ ‫< ك� �م ��ا ق� �ل ��ت س ��اب� �ق ��ا ال � ��ذي‬ ‫س �ي �م �ي��ز ال � � � ��دورة ال � �س� ��ادس� ��ة م��ن‬ ‫امهرجان الوطني للفيلم القصير‬ ‫ه � � � � ��واة ب � �ش � �ف � �ش� ��اون ه � � ��و ت� �ن ��وع‬ ‫ف �ق��رات��ه وأن �ش �ط �ت��ه‪ ،‬ح �ي��ث س�ي�ت��م‬ ‫إض��اف��ة ف �ق��رة ع �ب��ارة ع��ن م��اس�ت��ر‬ ‫ك ��اس ح ��ول "ال �س�ي �ن �م��ا ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ب��ن ال��واق��ع وال�ح�ل��م"‪ ،‬سينشطها‬ ‫الناقد السينمائي الدكتور حبيب‬ ‫ن ��اص ��ري م ��ع ض� �ي ��وف ام �ه��رج��ان‬ ‫وام �ش��ارك��ن وط�ل�ب��ة شعبة "ب ت‬ ‫إس" ش�ع�ب��ة ال �ت��دب �ي��ر ال�س�ي��اح��ي‬ ‫ب �ش �ف �ش ��اون‪ .‬ك �م��ا س �ي �ت��م ت��وزي��ع‬ ‫دائ ��ل وأق� ��راص م�ض�غ��وط��ة ح��ول‬ ‫التربية البيئية لفائدة منشطي‬ ‫اأن� ��دي� ��ة ال �ت��رب��وي��ة ب��ام��ؤس �س��ات‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة ب��إق �ل �ي��م ش� �ف� �ش ��اون‪،‬‬ ‫أن� �ج ��زت� �ه ��ا ج �م �ع �ي��ة ت��اس �م �ط��ان‬ ‫ل �ل �ب �ي �ئ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة ب� �ش ��راك ��ة م��ع‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ال�ف��اع�ل��ن امحلين‬ ‫وال � � ��دول� � � �ي � � ��ن‪ .‬ب� � ��اإض� � ��اف� � ��ة إل � ��ى‬ ‫اأنشطة القارة والتي يمتاز بها‬ ‫م �ه��رج��ان ش �ف �ش��اون (ن� ��دوة ح��ول‬ ‫"شفشاون ف��ي السينما الوطنية‬ ‫وال � ��دول� � �ي � ��ة" وت � �ك� ��ري� ��م ل �ل �م �خ��رج‬ ‫امغربي حميد الزوغي والتقنين‬ ‫م�ح�م��د ال��رح�م��ون��ي وع�ب��د ال�س��ام‬ ‫بن ميمون واللذين كانا يعمان‬ ‫كتقنين مكلفن بجهاز العرض‬ ‫بسينما العهد الجديد بشفشاون‬ ‫ف� ��ي ب ��داي ��ات � �ه ��ا‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫توقيع إصدارات مختلفة وفقرات‬ ‫ل�ي�ل�ي��ة ف�ن�ي��ة سيحتضنها ف�ض��اء‬ ‫القصبة اأث��ري ومفاجآت أخ��رى‬ ‫سيعلن عنها قريبا)‪.‬‬ ‫> ال� �ع ��ام ام ��اض ��ي‪ ،‬ت� ��رأس داوود‬ ‫أواد ال �س �ي��د ل�ج�ن��ة ت�ح�ك�ي��م ام�س��اب�ق��ة‬ ‫اأول� ��ى ال �خ��اص��ة ب��أف��ام ال� �ه ��واة‪ ،‬ه��ذه‬ ‫السنة اخترتم ام�خ��رج امغربي حميد‬ ‫الزوغي كيف جاء ذلك؟‬ ‫< م�ن��ذ ال ��دورة اأول ��ى ونحن‬ ‫ن �ع �م��ل دائ �م ��ا ع �ل��ى ت �ن��وي��ع ل�ج��ان‬ ‫ال �ت �ح �ك �ي��م واخ� �ت� �ي ��ار أس� �م ��اء ل�ه��ا‬ ‫ب� �ص� �م ��ات خ ��اص ��ة ف� ��ي ال �س �ي �ن �م��ا‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وت �خ �ت �ل ��ف م� ��ن ح �ي��ث‬ ‫ااش � � �ت � � �غ� � ��ال وط � � � � ��رق ام � �ع ��ال � �ج ��ة‬ ‫ف� ��ي إن � �ج� ��از أف ��ام � �ه ��ا‪ .‬واخ� �ت� �ي ��ار‬ ‫ام �خ ��رج ام �غ��رب��ي ح�م�ي��د ال��زوغ��ي‬ ‫ل �ي��س اع �ت �ب��اط �ي��ا‪ ،‬وإن �م��ا م��ا ل�ه��ذا‬ ‫ااس ��م ال�ف�ن��ي م��ن رص�ي��د م�ه��م من‬ ‫ال� �ت� �ج ��ارب س� � ��واء ع �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫التشخيص أو اإخ ��راج التلفزي‬ ‫والسينمائي‪ ،‬ومن هنا تم إدراج‬ ‫تكريمه في حفل اافتتاح اعترافا‬

‫له بخدماته الجليلة في مشواره‬ ‫ال�ف�ن��ي ال��ذي نتمنى ل��ه ام��زي��د من‬ ‫التألق والتميز‪.‬‬ ‫> ما قيمة دعم شركاء امهرجان‬ ‫الذي تنظمه جمعية تاسمطان للبيئة‬ ‫والتنمية؟‬ ‫< أي م� �ه ��رج ��ان م �ه �م ��ا ك ��ان‬ ‫حجمه محتاج دائما إلى شركاء‬ ‫وداع �م��ن وف��ي جمعيتنا نسعى‬ ‫دائ � �م� ��ا إل � ��ى ال �ب �ح ��ث ع� ��ن ش ��رك ��اء‬ ‫ج ��دد ل �ل��رف��ع م��ن ق�ي�م��ة ام �ه��رج��ان‬ ‫وال��رق��ي ب�م�س�ت��واه ال �ف �ن��ي‪ ،‬وع�ل��ى‬ ‫رأس� � �ه � ��م ال� � ��داع� � ��م ال� ��رس � �م� ��ي ل �ك��ل‬ ‫دورة‪ ،‬امركز السينمائي امغربي‬ ‫م��ن خ��ال لجنة دع��م امهرجانات‬ ‫ال� �س� �ي� �ن� �م ��ائ� �ي ��ة‪ .‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫ال��داع �م��ن ال��رس �م�ي��ن ل�ل�م�ه��رج��ان‬ ‫عمالة إقليم ش�ف�ش��اون وامجلس‬ ‫البلدي للمدينة‪.‬‬ ‫> ل � ��وح � ��ظ ه� � � ��ذا ال � � �ع� � ��ام وج� � ��ود‬ ‫ف �ي��ض ف ��ي ج ��وائ ��ز ام� �ه ��رج ��ان‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ج��ائ��زة ش �ف �ش��اون ال �ك �ب��رى‪ ،‬وج��ائ��زة‬ ‫(وط��اء الحمام) الثانية‪ ،‬وج��ائ��زة رأس‬ ‫ام� ��اء ال �ث��ال �ث��ة ب��اإض��اف��ة إل ��ى ج��ائ��زت��ي‬ ‫ال�ت�ش�خ�ي��ص ذك ��ور وإن � ��اث‪ ،‬م��ا أه�م�ي��ة‬ ‫تتويج الفائزين بامناسبة؟‬ ‫< ت � �ت� ��وي� ��ج ال � �ف � ��ائ � ��زي � ��ن‪ ،‬ه��ي‬ ‫ب� �م� �ث ��اب ��ة اع � � �ت� � ��راف ل � �ه ��م ب �ح �س��ن‬ ‫ص �ن�ي�ع �ه��م وإت �ق��ان �ه��م أف��ام �ه��م‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي إك �س ��اب �ه ��م ال �ث �ق ��ة ف��ي‬ ‫ال�ن�ف��س للمضي ف��ي درب �ه��م ال��ذي‬ ‫اخ� � � �ت � � ��اروه وال � �ع � �م� ��ل ع� �ل ��ى خ �ل��ق‬ ‫وإنجاز أفام توازي طموحاتهم‪،‬‬ ‫وت �م �ك �ن �ه ��م م � ��ن ال � �ح � �ص� ��ول ع �ل��ى‬ ‫ام�ك��ان��ة ال�ت��ي يستحقونها س��واء‬ ‫على مستوى أفام الهواة آنيا أو‬ ‫على مستوى ااحتراف مستقبا‪.‬‬ ‫وإط��اق أسماء أماكن وفضاء ات‬ ‫م� � � ��ن ش � � �ف � � �ش� � ��اون ع� � �ل � ��ى ج � ��وائ � ��ز‬ ‫ام� �ه ��رج ��ان‪ ،‬م ��ا ه ��و إا م�س��اه�م��ة‬ ‫مهمة للمهرجان للتعريف بهذه‬ ‫الفضاء ات والعمل على الترويج‬ ‫لها سياحيا عبر وسائل اإعام‬ ‫التي ستغطي فعالياته‪.‬‬ ‫> ك�ي��ف ت�ت��وق�ع��ون ام �ش��ارك��ة في‬ ‫ام�س��اب�ق��ة ال�ث��ان�ي��ة ام�خ�ص�ص��ة ل��أف��ام‬ ‫ال �ب �ي �ئ �ي��ة‪ ،‬وم� ��ا أه �م �ي �ت �ه��ا ب��ال �ن �ظ��ر إل��ى‬ ‫ام��دي �ن��ة‪ ،‬ك �ف �ض��اء روم��ان �س��ي وب�ي�ئ��ي‬ ‫بامتياز؟‬ ‫< ب ��ال �ن �س �ب ��ة إل� � ��ى ام �س��اب �ق��ة‬ ‫ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة وام � �خ � �ص � �ص� ��ة أف� � ��ام‬ ‫ال�ه��واة البيئية‪ ،‬فنحن امهرجان‬ ‫ال��وح�ي��د ال ��ذي يتبنى ه��ذا ال�ن��وع‬ ‫م ��ن اأف� � ��ام ت �م��اش �ي��ا م ��ع أه� ��داف‬

‫ج�م�ع�ي�ت�ن��ا ال��رام �ي��ة إل ��ى ال�ح�ف��اظ‬ ‫على البيئة والتنمية امستدامة‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك لتشجيع ام�خ��رج��ن على‬ ‫ااه � �ت � �م � ��ام ب � �ه� ��ذه ال� �ن ��وع� �ي ��ة م��ن‬ ‫اأف ��ام وال�ت��رك�ي��ز مستقبا على‬ ‫إع�ط��ائ�ه��ا ب�ع��دا دول �ي��ا‪ ،‬ن�ظ��را إل��ى‬ ‫ك� � ��ون م ��دي� �ن ��ة ش� �ف� �ش ��اون م��دي �ن��ة‬ ‫ب�ي�ئ�ي��ة ب��ام �ت �ي��از وت �ع �ت �م��د ال�ب�ع��د‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ي ف��ي ك��ل أن�ش�ط�ت�ه��ا‪ ،‬س��واء‬ ‫ل ��دى ال �س �ل �ط��ات ام �ح �ل �ي��ة أو ل��دى‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‪ .‬ون�ح��ن ف��ي ه��ذه‬ ‫الدورة ندعو من هذا امنبر جميع‬ ‫امهتمن وامخرجن إلى امشاركة‬ ‫في هذه امسابقة والظفر بجائزة‬ ‫ت� ��اس � �م � �ط� ��ان ال� � �ك� � �ب � ��رى ل� ��أف� ��ام‬ ‫ال� �ب� �ي� �ئ� �ي ��ة وال� � �ت� � �ع � ��رف ع� � ��ن ق� ��رب‬ ‫ع �ل��ى ش �ف �ش��اون ال �ج �م �ي �ل��ة وع �ل��ى‬ ‫ف �ض��اء ات �ه��ا ال �ب �ي �ئ��ة وال �س �ي��اح �ي��ة‬ ‫التي تأسر العقول‪.‬‬ ‫> م � ��اذا ت ��م اخ� �ت� �ي ��ار ه� ��ذا ال �ع��ام‬ ‫م��دي �ن��ة ش� �ف� �ش ��اون‪ ،‬ك �ت �ي �م��ة أس��اس �ي��ة‬ ‫ف��ي السينما الوطنية‪ ،‬وك�ي��ف تساهم‬ ‫ن � � ��دوات ام �ل �ت �ق��ى ف� ��ي خ� �ل ��ق دي �ن��ام �ي��ة‬ ‫سينمائية وثقافية مجلية ووطنية؟‬ ‫< خ� ��ال ه� ��ذه ال� � ��دورة س�ي�ت��م‬ ‫ت � �ن � �ظ � �ي� ��م ن � � � � � ��دوة ح� � � � ��ول م � �ك ��ان ��ة‬ ‫ش �ف �ش ��اون ف ��ي اأف� � ��ام ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫وال��دول �ي��ة س �ي �ش��ارك ف��ي تنشيط‬ ‫ف � �ق � ��رات � �ه � ��ا م � �ه � �ت � �م� ��ون ب� ��ام � �ج� ��ال‬ ‫السينمائي والبحث اأك��ادي�م��ي‪،‬‬ ‫ح � �ي ��ث س� �ي� �ت ��م ت� �س� �ل� �ي ��ط ال � �ض ��وء‬ ‫على امدينة كتيمة فنية وفضاء‬ ‫ل�ل�ت�ص��وي��ر م��ن خ ��ال ال �ن �ب��ش في‬ ‫ال� ��ذاك� ��رة ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ل�ل�م��دي�ن��ة‬ ‫وت� �ع ��ري ��ف ال �ج �م �ه��ور وام �ه �ت �م��ن‬ ‫ب�ج��ل اأف� ��ام ال��دول �ي��ة وال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ال � �ت ��ي ص � � ��ورت ب ��ام ��دي� �ن ��ة وم� ��دى‬ ‫اس �ت �ف��ادت �ه��ا س �ي��اح �ي��ا وث �ق��اف �ي��ا‬ ‫م� ��ن ه � ��ذه ال� �ن ��اح� �ي ��ة‪ .‬ك� �م ��ا س�ي�ت��م‬ ‫خ� � � ��ال ح � �ف� ��ل ااف� � �ت� � �ت � ��اح ت� �ك ��ري ��م‬ ‫وج� �ه ��ن ب� ��ارزي� ��ن داخ� � ��ل ام��دي �ن��ة‬ ‫ساهما ف��ي منح ال�ف��رج��ة وامتعة‬ ‫السينمائية لسكان امدينة أثناء‬ ‫اش� �ت� �غ ��ال� �ه� �م ��ا ك� �ت� �ق� �ن� �ي ��ن ف �ن �ي��ن‬ ‫م �خ �ت �ص��ن ف� ��ي ال �ت �ح �ك��م ب �ج �ه��از‬ ‫العرض السينمائي داخل سينما‬ ‫"ال �ع �ه��د ال �ج��دي��د" ب �ش �ف �ش��اون من‬ ‫خ �م �س �ي �ن �ي��ات إل� � ��ى ث �م��ان �ي �ن �ي��ات‬ ‫القرن اماضي‪.‬‬ ‫> ك �ي��ف ت �س��اه��م ال �س �ي �ن �م��ا م��ن‬ ‫خ � ��ال ام �ل �ت �ق��ى ف� ��ي ت� �ن ��وي ��ر ال �ط �ل �ب��ة‪،‬‬ ‫خصوصا أنها تنفتح على امؤسسات‬ ‫التعليمية؟‬ ‫< منذ ال ��دورة الثالثة ونحن‬

‫ن� �ن� �ف� �ت ��ح ف� � ��ي م � �ه� ��رج� ��ان � �ن� ��ا ع �ل��ى‬ ‫ام��ؤس�س��ات التعليمية وب�ت�ع��اون‬ ‫م��ع ال �ن �ي��اب��ة اإق�ل�ي�م�ي��ة م��ن خ��ال‬ ‫تنظيم ن�ش��اط م�ه��م أط�ل�ق�ن��ا عليه‬ ‫"في مؤسستنا سينمائي"‪ ،‬والذي‬ ‫نسعى من خاله إلى تنظيم لقاء‬ ‫م�ف�ت��وح م��ع رئ �ي��س ل�ج�ن��ة تحكيم‬ ‫ام �س��اب �ق��ة ال��رس �م �ي��ة ل �ل �م �ه��رج��ان‪،‬‬ ‫وذل��ك منح التلميذات والتاميذ‬ ‫فرصة حقيقية لاحتكاك بأسماء‬ ‫ب� ��ارزة ع�ل��ى ال�ص�ع�ي��دي��ن ال��وط�ن��ي‬ ‫وال��دول��ي وال�ت�ع��رف عليها وعلى‬ ‫ت �ج��رب �ت �ه��ا ال� �ف� �ن� �ي ��ة وال� ��دراس � �ي� ��ة‬ ‫م��ع ف �ت��ح ن �ق��اش��ات وح� � ��وارات مع‬ ‫ض� �ي ��وف ام� �ه ��رج ��ان وام� �ش ��ارك ��ن‬ ‫ح� � � ��ول ال� �س� �ي� �ن� �م ��ا ودوره� � � � � � ��ا ف��ي‬ ‫ال� �ت� �ث� �ق� �ي ��ف وال� �ت� �ع� �ل� �ي ��م وت� �م ��ري ��ر‬ ‫الخطابات والقيم النبيلة‪.‬‬ ‫> ما هي أبرز اأنشطة والفقرات‬ ‫اموازية التي ستعرفها الدورة؟‬ ‫< ك� �م ��ا أش � � ��رت س ��اب� �ق ��ا ف �ه��ذه‬ ‫ال��دورة تعد بالعديد م��ن اأنشطة‬ ‫امتنوعة وامهمة وكفقرات موازية‬ ‫س� �ي� �ت ��م ت� �ن� �ظ� �ي ��م ع� � � � ��روض أف� � ��ام‬ ‫م �ح �ت��رف��ة وه� ��اوي� ��ة ت� ��م ت �ت��وي �ج �ه��ا‬ ‫خ� � ��ال ال � � � � ��دورات ال� �س ��اب� �ق ��ة داخ� ��ل‬ ‫ام��ؤس �س��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة ام��وج��ودة‬ ‫بامناطق القروية لتمكن التاميذ‬ ‫م � ��ن ف� ��رص� ��ة م � �ش ��اه ��دة وم �ن��اق �ش��ة‬ ‫اأف� � ��ام ام� �ع ��روض ��ة‪ .‬م �م��ا س�ي�م�ك��ن‬ ‫ا م �ح��ال��ة خ �ل��ق دي �ن��ام �ي��ة ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫وس �ي �ن �م ��ائ �ي ��ة داخ � � ��ل ال �ج� �م ��اع ��ات‬ ‫وال��دواوي��ر امستهدفة‪ .‬كما سيتم‬ ‫بشراكة م��ع جمعية محلية توفير‬ ‫أج� � � ��واء ط ��رب� �ي ��ة أص� �ي� �ل ��ة وت ��راث� �ي ��ة‬ ‫م� �ح� �ل� �ي ��ة ل� �ل� �م� �ش ��ارك ��ن وض � �ي� ��وف‬ ‫امهرجان خ��ال اليومن اأخيرين‬ ‫من الدورة‪.‬‬ ‫> م��ا ال �ص �ع��وب��ات وال �ع��راق �ي��ل ال�ت��ي‬ ‫يعانيها امهرجان في ظل قلة الدعم‪ ،‬التي‬ ‫تحول دون تحقيق الرهانات الكبرى؟‬ ‫< ك� � ��أي م � �ه� ��رج� ��ان م � � � ��ازال ف��ي‬ ‫بداياته اأول��ى‪ ،‬فنحن ن��راه��ن على‬ ‫ال�ت�م�ي��ز وت��وف�ي��ر أج ��واء سينمائية‬ ‫وف � �ن � �ي� ��ة ل� �ل� �ج� �م� �ي ��ع وخ� � �ل � ��ق ث� �ق ��اف ��ة‬ ‫سينمائية بامدينة‪ ،‬وهذا لن يتأتى‬ ‫دون ت �ض��اف��ر ال �ج �ه��ود وال �ح �ص��ول‬ ‫على دعم حقيقي يلبي احتياجاتنا‬ ‫وي� �ف ��رض ع �ل �ي �ن��ا ت �ط��وي��ر أس��ال �ي��ب‬ ‫ال�ع�م��ل وت �ن��وي��ع ال �ف �ق��رات وال��زي��ادة‬ ‫ف� ��ي ع � ��دد ال� �ض� �ي ��وف وام � �ش ��ارك ��ن‪.‬‬ ‫وأص��دق��ك ال�ق��ول إن�ن��ا دائ�م��ا نبرمج‬ ‫ف� �ق ��رات م �ه �م��ة وغ �ن �ي��ة‪ ،‬ول �ك��ن ن�ق��ف‬ ‫م �ك �ت��وف��ي اأي� � ��دي أم � ��ام ق �ل��ة ال��دع��م‬ ‫فنضطر إل��ى إلغائها أو التقليص‬ ‫من عدد أيام امهرجان‪.‬‬ ‫> ه��ل ت�ت�ف��ق م �ع��ي ب ��أن ش�ف�ش��اون‬ ‫أص�ح�ب��ت ت�ف�ت�خ��ر ب �ه��ذا ام �ه��رج��ان‪ ،‬على‬ ‫غ � ��رار م �ه��رج��ان��ات أخ � ��رى ت �ه��م ال�ش�ع��ر‬ ‫واموسيقى وغيرها؟‬ ‫< ل �ن��ا ال � �ش ��رف ف ��ي ج�م�ع�ي�ت�ن��ا‬ ‫أن ي �ك��ون ام �ه��رج��ان ي�ح�ظ��ى بالثقة‬ ‫وال��دع��م م��ن ل��دن ال�س�ل�ط��ات امحلية‬ ‫ن� �ظ ��را إل� ��ى ام �ك ��ان ��ة ال� �ت ��ي ت �ت �ب��وأه��ا‬ ‫جمعية تاسمطان للبيئة والتنمية‬ ‫على الصعيدين الوطني وال��دول��ي‬ ‫م � ��ن خ� � ��ال م� �ش ��اري� �ع� �ه ��ا ام �خ �ت �ل �ف��ة‬ ‫وام �ت �ن��وع��ة وال �ت��ي س��اه �م��ت بشكل‬ ‫ك�ب�ي��ر ف��ي ال�ت�ن�م�ي��ة ام �ح �ل �ي��ة وخ�ل��ق‬ ‫العديد من فرص الشغل‪ ،‬وأنه كذلك‬ ‫ق ��د س��اه��م ف ��ي ال �ت �ع��ري��ف ب��ام��دي �ن��ة‬ ‫سياحيا وسينمائيا وجعل امدينة‬ ‫فضاء لتصوير اأفام وامسلسات‬ ‫ال� �ت ��ي اق � ��ت ن �ج ��اح ��ا ك �ب �ي ��را وف �ت��ح‬ ‫ام � � �ج� � ��ال ل � �ل � �ش � �ب ��اب ال� �ش� �ف� �ش ��اون ��ي‬ ‫لخوض تجارب اإخ��راج والتمثيل‬ ‫والتصوير من خال منحهم فرصة‬ ‫ع��رض إب��داع��ات�ه��م وااس �ت �ف��ادة من‬ ‫ال��ورش��ات والتكوينات وااحتكاك‬ ‫بأسماء سينمائية بارزة ‪.‬‬

‫احتفاء مصري بالفنانة امغربية الفنان محمد عبده يحيي احفل اختامي مهرجان موازين‬

‫فاطمة الزهراء أحرار‬

‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫ح �ظ �ي��ت ال� �ف� �ن ��ان ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ف��اط�م��ة ال��زه��راء أح ��رار باحتفاء‬ ‫مميز من طرف مهرجان مسرح‬ ‫ال� �ط� �ف ��ل ال � ��دول � ��ي "ض � ��ي ال �ق �م��ر"‬ ‫الذي أقيم بامنيا بمصر‪ ،‬و ذلك‬ ‫تكريما لها على عطائها الفني‬ ‫في امسرح‪.‬‬ ‫ااح �ت �ف��اء ال ��ذي ش �ه��ده حفل‬ ‫اف � �ت � �ت� ��اح ام� � �ه � ��رج � ��ان‪ ،‬ب �ت �س �ل �ي��م‬ ‫ال �ف �ن��ان��ة ف��اط �م��ة ال ��زه ��راء أح ��رار‬ ‫درع ام�ه��رج��ان م��ن ط��رف رئيس‬ ‫ام� � �ه � ��رج � ��ان ال � ��دك� � �ت � ��ور ع �ص �م��ت‬ ‫ي �ح �ي��ى وم �ح��اف��ظ ام �ن �ي��ا ص��اح‬ ‫ال� � ��دي� � ��ن زي � � � � � ��ادة‪ ،‬وإل � � � ��ى ج ��ان ��ب‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ��ة ف ��اط� �م ��ة ال � ��زه � ��راء ك ��رم‬ ‫امهرجان الفنانة امصرية صفاء‬ ‫أبو السعود‪ ،‬واملكة رانيا التي‬ ‫تسلمت الدرع نيابة عنها حنان‬ ‫ال�ح�ب�ط��ي‪ ،‬ك�م��ا ح�ظ��ي بالتكريم‬ ‫ك ��ل م ��ن ال �ف �ن ��ان ال �ك��وي �ت��ي ع��اء‬ ‫ج��اب��ر وال�ف�ن��ان ال�س�ع��ودي أحمد‬ ‫نايف الخوالدي‪.‬‬ ‫وال� � � �ج � � ��دي � � ��ر ب � � ��ال � � ��ذك � � ��ر‪ ،‬أن‬ ‫ام � �ه� ��رج� ��ان ع� � ��رف م � �ش ��ارك ��ة ك��ل‬ ‫م � ��ن ام� � �غ � ��رب ول � �ب � �ن� ��ان واأردن‬ ‫والسعودية والجزائر وامكسيك‪.‬‬ ‫وق� ��د ق��دم��ت ال� �ع ��روض ع�ل��ى‬ ‫م��دار أي��ام ام�ه��رج��ان ال��ذي جذب‬

‫إل � �ي� ��ه ج � �م � �ه� ��ورا غ � �ف � �ي� ��را‪ ،‬اط �ل ��ع‬ ‫ع �ل��ى ع� ��روض م�خ�ت�ل�ف��ة م��وج�ه��ة‬ ‫لأطفال‪ .‬ولم يفت الفنانة فاطمة‬ ‫ال� ��زه� ��راء أح� � ��رار خ� ��ال ك�ل�م�ت�ه��ا‬ ‫التي ألقتها بمناسبة تكريمها‪،‬‬ ‫تشد "بحرارة ومحبة على أيدي‬ ‫امنظمن‪ ،‬وأن أشكرهم باسمي‬ ‫ال� �خ ��اص وب ��اس ��م ك ��ل ال �ف �ن��ان��ات‬ ‫ام�غ��رب�ي��ات ال��ائ��ي ي�ع�ت�ب��رن ه��ذا‬ ‫التكريم يخصهن جميعا‪.‬‬ ‫ال � �ش � �ك ��ر م � ��وص � ��ول إل � � ��ى ك��ل‬ ‫م��ن ف �ك��ر ف��ي خ �ل��ق ال �ح��دث ب�ه��ذا‬ ‫امهرجان امميز وامتألق‪ .‬ولكل‬ ‫إدارت��ه النشيطة وجنود الخفاء‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ي� �س� �ه ��رون ع �ل ��ى إن �ج ��اح‬ ‫مناسبة فنية في أرض مصر‪"..‬‬ ‫ت � � �ج� � ��در اإش� � � � � � � ��ارة إل � � � ��ى أن‬ ‫ام�ه��رج��ان ك��ان ق��د انطلق ف��ي ‪18‬‬ ‫م��ن م��ارس امنصرم واختتم في‬ ‫‪ 22‬منه‪.‬‬ ‫وك� ��ان ت �ح��ت إش � ��راف نخبة‬ ‫من امبدعن والفنانن امصرين‬ ‫ك�م��دي��ره ع��اط��ف شهبة وأمينته‬ ‫ال �ع��ام��ة ال ��دك �ت ��ورة ه �ن��اء م �ك��رم‪.‬‬ ‫وك� ��ان ل �ح �ض��ور ال �ف �ن��ان��ة ف��اط�م��ة‬ ‫ال ��زه ��راء أح� ��رار وق ��ع ف�ن��ي مميز‬ ‫من خال الحوارات التي أنجزت‬ ‫معها م��ن ط��رف وس��ائ��ل اإع��ام‬ ‫ام� �ص ��ري ��ة ام� �س� �م ��وع ��ة وام ��رئ� �ي ��ة‬ ‫وامكتوبة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫يحيي ال�ف�ن��ان ال�س�ع��ودي محمد‬ ‫ع �ب��ده‪ ،‬ي ��وم ‪ 7‬ي��ون�ي��و ام �ق �ب��ل‪ ،‬الحفل‬ ‫ال�خ�ت��ام��ي م�ن�ص��ة ال�ن�ه�ض��ة ف��ي إط��ار‬ ‫الدورة ‪ 13‬مهرجان "موازين‪..‬إيقاعات‬ ‫العالم"‪ .‬وأف��اد باغ لجمعية "مغرب‬ ‫الثقافات"‪ ،‬أن أشهر فناني الجزيرة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة سيختتم ف�ع��ال�ي��ات منصة‬ ‫ال �ن �ه �ض��ة ال �ت��ي ت �خ �ت��ص ب��اس�ت�ق�ب��ال‬ ‫ك �ب��ار ف�ن��ان��ي ال �ط��رب ال �ع��رب��ي‪ .‬وي�ع��د‬ ‫محمد عبده أح��د أب��رز اأسماء التي‬ ‫طبعت التراث اموسيقي العربي منذ‬ ‫ستينيات القرن اماضي‪.‬‬

‫ي��ذك��ر‪ ،‬أن ال�ف�ن��ان ال �س �ع��ودي من‬ ‫مواليد ع��ام ‪ ،1949‬وظ�ه��رت مواهبه‬ ‫ع�ل��ى أم ��واج اإذاع� ��ة م�ن��ذ ع��ام ‪،1960‬‬ ‫وهو لم يتجاوز ‪ 12‬من عمره‪.‬‬

‫"اأم��اك��ن"‪" ،‬م��ذه�ل��ة"‪ ،‬ليلة"‪" ،‬لنا‬ ‫ال �ل��ه"‪" ،‬ك �ل��ك ن �ظ��ر"‪" ،‬ع �ل��ى ال� �ب ��ال"‪....‬‬ ‫عناوين طبعت ذاك��رة الجمهور على‬ ‫ام �ت��داد ال�ع��ال��م ال�ع��رب��ي‪ ،‬ل�ي�ن��ال خ��ال‬ ‫مشاركته ف��ي مهرجان فني بتونس‬ ‫لقب "فنان العرب" ال��ذي أطلقه عليه‬ ‫ال��رئ�ي��س ال�ت��ون�س��ي ال��راح��ل الحبيب‬ ‫بورقيبة‪.‬‬ ‫وس�ت�س�ب��ق ح �ف��ل ال �ف �ن��ان محمد‬ ‫ع �ب��ده ف �ق��رة ينشطها خ��ري��ج ال ��دورة‬ ‫اأخ �ي��رة اس�ت��ودي��و دوزي� ��م‪ ،‬يوسف‬ ‫ك �ل��زي��م‪ ،‬اب� ��ن س ��ا ال � ��ذي ت �ش �ب��ع م�ن��ذ‬ ‫ال �ص �غ��ر ب� ��أج� ��واء ال� �ط ��رق ال �ص��وف �ي��ة‬ ‫وأمسيات امديح والسماع‪.‬‬

‫إدريس امريني ينهي تصوير فيلمه الطويل «عايدة»‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أن�ه��ى ام�ن�ت��ج وام �خ��رج إدري��س‬ ‫امريني‪ ،‬اأربعاء اماضي ‪ ،‬تصوير‬ ‫ف�ي�ل�م��ه ال�س�ي�ن�م��ائ��ي ال �ج��دي��د ال��ذي‬ ‫يحمل عنوان "عايدة"‪.‬‬ ‫وأف��اد ب��اغ للمخرج‪ ،‬توصلت‬ ‫به وكالة امغرب العربي لأنباء‪ ،‬أن‬ ‫تصوير الفيلم ت��م ف��ي ك��ل م��ن مدن‬ ‫الرباط وسا وبوزنيقة والصويرة‪،‬‬ ‫ع �ل��ى أن ي �ت��م اان �ت �ق ��ال اح �ق��ا إل��ى‬ ‫العاصمة الفرنسية استكمال آخر‬ ‫امشاهد‪.‬‬ ‫وي�ح�ك��ي ال�ف�ي�ل��م ق�ص��ة يهودية‬ ‫مغربية اسمها "ع��اي��دة"‪ ،‬تتمحور‬ ‫حولها كل التحوات التي ستعرفها‬ ‫ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ات اأخ � � � ��رى ام �ح �ي �ط��ة‬

‫ب�ه��ا‪ .‬ت�ق��ع ع��اي��دة ضحية كوابيس‬ ‫ره �ي �ب ��ة م �ن ��ذ أن ع ��رف ��ت ب��ام �ص �ي��ر‬ ‫الذي ينتظرها نتيجة امرض الذي‬ ‫ينخرها‪ ،‬فتقرر الهروب من أجواء‬ ‫باريس الكئيبة إلى بلدها اأصلي‬ ‫ام� �غ ��رب ت�ط�ل�ع��ا إل� ��ى ب �ص �ي��ص أم��ل‬ ‫ف ��ي ال �ح �ي��اة‪ .‬ت �ج��د ن�ف�س�ه��ا م�م��زق��ة‬ ‫بن يوسف صديق صباها وغيثة‬ ‫زوج� � � �ت � � ��ه‪ ،‬ك � �م� ��ا ه� � ��ي م � �م� ��زق� ��ة ب��ن‬ ‫تعطشها الحارق للحياة ورغبتها‬ ‫في التحكم في مصيرها ومواجهة‬ ‫ق��دره��ا ام �ح �ت��وم‪ ،‬م��ادام��ت ا تملك‬ ‫س ��وى م�ه�ل��ة ق�ص�ي��رة تفصلها عن‬ ‫النهاية‪.‬‬ ‫ت �ت �م �ك��ن ع � ��اي � ��دة‪ ،‬ال� �ت ��ي ت� ��ؤدي‬ ‫دوره��ا اممثلة امتميزة نفيسة بن‬ ‫ش �ه �ي��دة‪ ،‬ب�ف�ض��ل ه ��ذه ال �ع ��ودة إل��ى‬

‫اأصل من التغلب على اانعكاسات‬ ‫ام � �ق � �ل � �ق� ��ة م� � ��رض � � �ه� � ��ا‪ ،‬م �س �ت �ع �ي �ن ��ة‬ ‫ب � � �ج� � ��ذوره� � ��ا‪ ،‬ب � �ع� ��ال� ��م ام ��وس� �ي� �ق ��ى‬ ‫امدهش‪ ،‬بالسماء الصافية لبلدها‬ ‫ونورها الوضاء‪...‬‬ ‫وي �ج �س��د ب ��اق ��ي أدوار ال�ف�ي�ل��م‬ ‫عبد اللطيف شوقي وأمينة رشيد‬ ‫وم� � �ج � ��دول � ��ن اإدري� � � �س � � ��ي وه � ��دى‬ ‫الريحاني وإدري��س ال��روخ ولطيفة‬ ‫أح� ��رار وم�ح�م��د ال �ش��وب��ي وم�ج�ي��دة‬ ‫بنكيران‪.‬‬ ‫وب �ه ��ذا ال �ف �ي �ل��م‪ ،‬ي��وق��ع إدري ��س‬ ‫امريني ثالث عناوينه السينمائية‬ ‫بعد كل من فيلمي "بامو" عام ‪1983‬‬ ‫و"العربي" عام ‪ ،2011‬والذي تناول‬ ‫م��ن خ��ال��ه س �ي��رة اع ��ب ك ��رة ال�ق��دم‬ ‫الشهير العربي بنمبارك‪.‬‬

‫يستعد ام�ط��رب ح�س��ن شاكر‬ ‫إطاق "سينغل" جديد ذي طابع‬ ‫لبناني من كلمات وألحان الكاتب‬ ‫السوري محمد الحسيني‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن حسن شاكر‬ ‫م��ن م��وال�ي��د م��دي�ن��ة أك��ادي��ر يزخر‬ ‫ب �م �ج �م��وع��ة م ��ن اأع � �م� ��ال ال�ف�ن�ي��ة‬ ‫الناجحة التي نالت على إعجاب‬ ‫العديدين‬ ‫وأص � � � � � � � � ��در ح � � �س � � ��ن ش � � ��اك � � ��ر‪،‬‬ ‫أخ �ي��را‪ ،‬أل�ب��وم��ا ب�ع�ن��وان "خ��ان��ي"‬ ‫م ��ن أل� �ح ��ان ��ه وت ��وزي� �ع ��ه وك �ل �م��ات‬ ‫م �ص �ط �ف��ى ال � �غ � �م� ��ري‪ ،‬وي �ت �ض �م��ن‬ ‫خمسة أغان وهي‪" :‬لي بغا يكون"‬ ‫وأغ�ن�ي��ة ''ام �س��ام��ح ك��ري��م''‪''،‬زي �ن��ك‬ ‫مراية"‪ ،‬وأغنية ''هذا إحساسي''‪.‬‬ ‫شارك حسن في إحياء العديد من السهرات وامهرجانات والحفات‬ ‫اموسيقية رفقة أسماء وازنة وسط الساحة الفنية‪.‬‬ ‫يقوم الفنان امغربي جمال‬ ‫الدبوز بعرض رسمي جديد له‬ ‫تحت عنوان "جمال هو موجود‬ ‫بالفعل" ‪.‬‬ ‫ج � � � �م � � ��ال ال � � � � � � ��دب � � � � � � ��وز ازداد‬ ‫ع � � � � � ��ام ‪ ،1975‬وه � ��و م� � �م� � �ث � ��ل‬ ‫ك� � � � ��وم � � � � �ي� � � � ��دي ف� � � � ��رن � � � � �س� � � � ��ي ذو‬ ‫أصول مغربية من مدينة تازة ‪.‬‬ ‫ول� � � � � ��د ف � � � ��ي ب� � � �ل � � ��دة ت � � � � � � ��راب ف ��ي‬ ‫م�ن�ط�ق��ة إي �ف �ل��ن ف��ي ال �ض��واح��ي‬ ‫الجنوبية لباريس‪.‬‬ ‫س� � �ي� � �ق � ��وم ب� � �ع � ��رض � ��ه ب� �ك ��ل‬ ‫م ��ن "م� ��زك� ��ان ل ��وب ��ي" وب��ام��رك��ز‬ ‫التجاري "مروكو مول"‪.‬‬ ‫ال �ت �ق��ت م�ج�ل��ة س �ي��دت��ي خ��ول��ة‬ ‫م�ج��اه��د ف��ي ب�ي�ت�ه��ا ب�م��دي�ن��ة سا‬ ‫حيث أع��رب��ت الفنانة ع��ن أج��واء‬ ‫ال� �س� �ع ��ادة وال� �ش� �ه ��رة واأض � � ��واء‬ ‫وأنها تتفاء ل كثيرً بامستقبل ‪.‬‬ ‫كما كشفت مجلة سيدتي عن‬ ‫بعض اأسرار الخاصة لخولة‬ ‫م�ج��اه��د ب�ع��د م�ش��ارك�ت�ه��ا في‬ ‫برنامج «دو فويس» ‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أع� � ��رب� � ��ت ال � �ف � �ن� ��ان� ��ة ع��ن‬ ‫رغبتها في امشاركة في مهرجان‬ ‫م ��وازي ��ن م ��ا ل ��ه م ��ن ص �ي��ت ع��ام��ي‬ ‫وأن��ه ح��دث فني رائ��د ويعبر عن‬ ‫اان �ف �ت��اح ام �غ��رب��ي ع �ل��ى ث�ق��اف��ات‬ ‫العالم ‪.‬‬ ‫ازدان فراش الطليكي مليكة‬ ‫وزوج �ه��ا ع�ب��د ال�ك�ب�ي��ر ال�ع�ل�ج��ة‪،‬‬ ‫اأس�ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬بمولود ذكر‬ ‫اخ� � �ت � ��ارا ل� ��ه م� ��ن اأس� � �م � ��اء اس ��م‬ ‫ي �ح �ي��ى‪ ،‬واح �ت �ف �ل��ت اأس � ��رة م��ع‬ ‫اأه��ل واأحباب بهذه امناسبة‬ ‫السعيدة‪.‬‬ ‫وب � �ه� ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ة‪ ،‬ي �ت �ق��دم‬ ‫رش�ي��د ال�ط�ل�ي�ك��ي‪ ،‬رئ�ي��س شعبة‬ ‫ال � �ص � �ح ��اف ��ة ب ��ام� �ع� �ه ��د ال� �ع ��ال ��ي‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ة واإع � � � ��ام ب �م��دي �ن��ة‬ ‫ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ب��أح��ر التهاني‬ ‫أخته مليكة وزوج�ه��ا‪ ،‬متمنيا‬ ‫ل�ل�ص�غ�ي��ر ح �ي��اة م ��دي ��دة‪ ،‬مليئة‬ ‫باأفراح وبالتوفيق‪.‬‬ ‫وبدورنا‪ ،‬نتقدم لأسرة الكريمة بأطيب امتمنيات‪ ،‬وأبوي الطفل‬ ‫بحياة سعيدة‪ ،‬وبالبنن والبنات‪.‬‬

‫على إثر العملية الجراحية‬ ‫ال �ت��ي ك �ل �ل��ت ب��ال �ن �ج��اح‪ ،‬ص �ب��اح‬ ‫أم��س (ال�ج�م�ع��ة) محمد م�س��رار‪،‬‬ ‫ب �م��دي �ن��ة م ��راك ��ش‪ ،‬ي �ت �ق��دم اب �ن��ه‬ ‫ي��اس��ن م �س��رار ب �ف��ائ��ق ع �ب��ارات‬ ‫الشكر واامتنان لكل من حضر‬ ‫ل��اط�م�ئ�ن��ان ع�ل��ى وال ��ده‪ .‬سائا‬ ‫ال�ل��ه ع��ز وج��ل أن ي�ش�ف��ي وال ��ده‪،‬‬ ‫وي � ��دي � ��م ع� �ل� �ي ��ه ن� �ع� �م ��ة ال �ص �ح��ة‬ ‫وال �ع��اف �ي��ة‪ ،‬وي �ط �ي��ل ف ��ي ع �م��ره‪.‬‬ ‫ون � �ح� ��ن ب � ��دورن � ��ا ن� �ت� �ق ��دم ل ��أخ‬ ‫ياسن مسرار بتهانينا الحارة‬ ‫ع � �ل ��ى س� ��ام� ��ة وال� � � � ��ده ون � �ج ��اح‬ ‫العملية ال�ت��ي أج��راه��ا‪ .‬سائلن‬ ‫الله عز وج��ل أن يشفيه‪ ،‬ويطيل في عمره‪ ،‬ويحفظه من كل مكروه‪،‬‬ ‫إنه سميع مجيب‪.‬‬ ‫ن�ظ��م ال�ف�ن��ان ام �ص��ري تامر‬ ‫حسني‪ ،‬أم��س (الجمعة)‪ ،‬حفا‬ ‫فنيا في مركب محمد الخامس‬ ‫في الدارالبيضاء منذ العاشرة‬ ‫وال �ن �ص��ف ل �ي��ا‪ ،‬ح �ض��ر ال�ح�ف��ل‬ ‫عدد غفير من الجمهور امغربي‬ ‫ال��ذي تفاعل معه وردد أغانيه‬ ‫ط� ��وال ال �س �ه��رة ال �ت��ي اس �ت �م��رت‬ ‫لوقت متأخر من الليل‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر‪ ،‬أن ال �ف �ن��ان ام �ص��ري‬ ‫ك ��ان ق��د ت ��زوج ب�ف�ن��ان��ة مغربية‬ ‫ك ��ان ��ت ش ��ارك ��ت ع� ��ام ‪ 2009‬ف��ي‬ ‫برنامج ستار أكاديمي‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:29‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:33‬‬

‫العصر‬

‫‪17:06‬‬

‫المغرب‬

‫‪20:00‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:17‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫أول حالة وفاة بفيروس «كورونا» باإمارات في عام ‪2014‬‬ ‫أع� � �ل� � �ن � ��ت وزارة ال � ��داخ � �ل � �ي � ��ة‬ ‫اإم ��ارات� �ي ��ة‪ ،‬أم ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬عن‬ ‫وف � ��اة أح� ��د م�س�ع�ف�ي�ه��ا وإص ��اب ��ة ‪5‬‬ ‫آخ ��ري ��ن ج �م �ي �ع �ه��م ف �ل �ب �ي �ن �ي��ون م��ن‬ ‫منتسبي قسم اإسعاف في مدينة‬ ‫"العن" بإمارة أبو ظبي‪ ،‬بالعدوى‬ ‫بفيروس "كورونا" امسبب متازمة‬ ‫ال �ش��رق اأوس ��ط ال�ت�ن�ف�س�ي��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫خ� ��ال ال �ك �ش��ف وإج� � ��راء ال �ف �ح��وص‬ ‫الطبية الدورية عليهم‪.‬‬

‫وت � �ع ��د ه� � ��ذه أول ح ��ال ��ة وف� ��اة‬ ‫ي �ت��م اإع � � ��ان ع �ن �ه��ا ف ��ي اإم � � ��ارات‬ ‫ع��ام ‪ ،2014‬كما يعد ه��ذا أكبر عدد‬ ‫ي�ت��م اإع ��ان ع��ن ت�س�ج�ي��ل إص��اب�ت��ه‬ ‫ب� ��ال � �ف � �ي� ��روس ف � ��ي اإم� � � � � � ��ارات م �ن��ذ‬ ‫اك �ت �ش��اف أول إص��اب��ة ف��ي ي��ول�ي��وز‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وذك � � � � ��رت ال � � � � � � ��وزارة ف � ��ي ب� �ي ��ان‬ ‫ن �ش��رت��ه وك ��ال ��ة اأن� �ب ��اء اإم��ارات �ي��ة‬ ‫الرسمية‪ ،‬أنها "اتخذت اإج��راء ات‬

‫الصحية والوقائية الازمة‪ ،‬وذلك‬ ‫م� � ��ن خ � � ��ال وض � � ��ع ام � �ص� ��اب� ��ن ف� ��ي‬ ‫الحجر الصحي"‪ ،‬مشيرة إلى أنها‬ ‫"تواصلت مع اأشخاص الذين تم‬ ‫إس �ع��اف �ه��م م ��ن أف � ��راد ام �ج �ت �م��ع ف��ي‬ ‫الفترة اماضية لاطمئنان عليهم‬ ‫احترازيا"‪.‬‬ ‫وأك � � � � � ��دت ال � � � � � � � ��وزارة ح ��رص� �ه ��ا‬ ‫ام�س�ت�م��ر ع �ل��ى م �ب��دأ ال�ش�ف��اف�ي��ة في‬ ‫كشف اأخبار التي تدخل في إطار‬

‫اه �ت �م��ام ام �ج �ت �م��ع وت �ت �ع �ل��ق ب��أم�ن��ه‬ ‫وسامته‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ه� � �ي � ��أة ال � �ص � �ح� ��ة ف��ي‬ ‫العاصمة اإم��ارات�ي��ة أب��و ظبي‪ ،‬قد‬ ‫أع � �ل � �ن� ��ت ال� � �ث � ��اث � ��اء ام � � ��اض � � ��ي‪ ،‬ع��ن‬ ‫ت�ش�خ�ي��ص ح��ال��ة ج��دي��دة ل�ف�ي��روس‬ ‫"ك ��ورون ��ا" م��ري��ض ي�ب�ل��غ ع �م��ره ‪59‬‬ ‫س�ن��ة‪ ،‬ك��ان��ت أول ح��ال��ة إص��اب��ة يتم‬ ‫اإع � � ��ان ع �ن �ه��ا ف ��ي اإم � � � ��ارات ع��ام‬ ‫‪.2014‬‬

‫وبإعان أمس (الجمعة( يرتفع‬ ‫ع ��دد ح� ��اات اإص ��اب ��ة ب��ال �ف �ي��روس‬ ‫ف ��ي اإم� ��ارات‪ ،‬م � �ن� ��ذ اك �ت �ش��اف أول‬ ‫إصابة في يوليوز اماضي إلى ‪17‬‬ ‫ح��ال��ة بينهم ح��ال�ت��ي وف ��اة‪ ،‬بينهم‬ ‫‪ 7‬ح��اات ت��م اإع��ان عنها ف��ي عام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وي � �ع � ��د ف� � �ي � ��روس "ك � � ��ورون � � ��ا"‪،‬‬ ‫أو م ��ا ي �س �م��ى ب��اال �ت �ه��اب ال��رئ��وي‬ ‫ال� � �ح � ��اد‪ ،‬أح� � ��د ال � �ف � �ي ��روس ��ات ال �ت��ي‬

‫تصيب ال�ج�ه��از التنفسي‪ ،‬ووصل‬ ‫ع� ��دد ح � ��اات اإص ��اب ��ة ام ��ؤك ��دة ب��ه‬ ‫عاميً إلى ‪ 207‬ح��اات توفي منهم‬ ‫‪ 87‬حتى اأول من أبريل الجاري‪.‬‬ ‫وا ت � ��وج � ��د ح � �ت� ��ى اآن ع �ل��ى‬ ‫م �س �ت��وى ال �ع��ال��م م �ع �ل��وم��ات دق�ي�ق��ة‬ ‫ع��ن م�ص��در ه��ذا ال �ف �ي��روس ول�ط��رق‬ ‫ان� �ت� �ق ��ال ��ه‪ ،‬ك� �م ��ا ا ي� ��وج ��د ت �ط �ع �ي��م‬ ‫وقائي أو مضاد حيوي لعاجه‪.‬‬

‫ك� �م ��ا أع� �ل� �ن ��ت وزارة ال �ص �ح��ة‬ ‫ال�س�ع��ودي��ة‪ ،‬أول أم��س (الخميس(‪،‬‬ ‫ع ��ن ت �س �ج �ي��ل ‪ 3‬إص� ��اب� ��ات ج��دي��دة‬ ‫ب�ف�ي��روس ك��ورون��ا ف��ي م��دن�ي��ة ج��دة‬ ‫(غ� � � � ��رب)؛ اأم � � ��ر ال � � ��ذي ي ��رف ��ع ع ��دد‬ ‫ح� ��اات اإص ��اب ��ة ب��ال �ف �ي��روس منذ‬ ‫اإع��ان عن ظهوره في شتنبرعام‬ ‫‪ 2012‬إلى ‪ 182‬حالة‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 162 :‬السبت ‪ 12‬جمادى الثانية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 12‬أبريل ‪2014‬‬

‫ليست حقيقة اإنسان بما يظهره لك ‪ ،‬بل‬ ‫بما ا يستطيع أن يظهره لك ‪ ،‬لذلك إذا أردت‬ ‫أن تعرفه فا تصغ إلى ما يقوله بل إلى ما ا‬ ‫يقوله‪.‬‬ ‫جبران خليل جبران‬

‫زمان النزوح‬ ‫هذه الواقعة تعود إلى فترة‪ ،‬عندما كنت أستطيع‬ ‫�ا‪ .‬أم��ا اآن ف��أن��ت أي�ه��ا الفتى ت��رك��ض بن‬ ‫"ال�ت�ج��ول" ف�ع� ً‬ ‫ال��رب��اط وال��دارال�ب�ي�ض��اء‪ .‬اكتفيت م��ن ال�س�ف��ر وال�ت�ج��وال‬ ‫بهذا الركض شبه اليومي‪.‬‬ ‫اآن أتذكر ‪.‬‬ ‫ع�ن��د م��دخ��ل ص��ال��ة ام �س��اف��ري��ن ال �ع��اب��ري��ن ف��ي م�ط��ار‬ ‫روم ��ا تلقفتني ش��رط�ي�ت��ان إي�ط��ال�ي�ت��ان‪ ،‬ق��ال��ت أح��داه�م��ا‬ ‫بعد أن تفحصت الجواز‪:‬‬ ‫هل لديك تأشيرة عبور؟‬ ‫أجبت واثقً‪ :‬أعتقد أن��ه طبقا لقوانن الطيران‪ ،‬كل‬ ‫مسافر عابر (ترانزيت) ا يحتاج إلى تأشيرة‪ ،‬طاما أنه‬ ‫سيمضي في مطار العبور أقل من ست ساعات‪.‬‬ ‫س��أل��ت اأخ � ��رى‪ :‬م��ا هي‬ ‫وجهتك؟‬ ‫أجبت‪ :‬الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫ق � � ��ال � � ��ت‪ :‬ل � �ن � �ف � �ت� ��رض أن‬ ‫الطائرة لم تقلع في موعدها‬ ‫ام� �ح ��دد‪ ،‬وب �ق �ي��ت ف ��ي ام �ط��ار‬ ‫أزيد من ست ساعات‪.‬‬ ‫ق� �ل ��ت‪ :‬ه � ��ذه ل ��م ت �ك��ن ف��ي‬ ‫الحسبان‪.‬‬ ‫ق� ��ال� ��ت‪ :‬ح �س �ن ��ً‪ ،‬آم � ��ل أا‬ ‫تواجهك هذه امشكلة‪.‬‬ ‫ردي � � � ��ت‪ :‬وأن � � ��ا ك� ��ذل� ��ك ي��ا‬ ‫آنستي‪.‬‬ ‫تعلمنا في باد الفرنجة أن نقول "آنسة" أي امرأة‪.‬‬ ‫إذا ك��ان��ت ه��ي"آن�س��ة" ف��إن��ك ت�ك��ون خاطبتها ف��ي منتهى‬ ‫ال �ل �ي��اق��ة‪ ،‬وإن ك��ان��ت م �ت��زوج��ة‪ ،‬س �ت �ك��ون س �ع �ي��دة ج ��دً‪،‬‬ ‫أن ت�ب��دو "آن �س��ة"‪ ،‬ف��ي ن�ظ��رك‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن منغصات‬ ‫ال� � ��زواج‪ ،‬أم ��ا إذا ك��ان��ت "م �ط �ل �ق��ة" ام��ؤك��د أن �ه��ا س�ت�ك��ون‬ ‫مسرورة أن تعود "آنسة" من جديد‪.‬‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬وكما هو حال أي مسافر ينتظر رحلة بعد‬ ‫ساعات‪ ،‬رحت أتسكع في صالة العابرين‪ ،‬لقتل الوقت‬ ‫ف��ي ان�ت�ظ��ار س��اع��ة اإق� ��اع‪ .‬داخ ��ل ال �ق��اع��ة‪ ،‬أق�ب��ل نحوي‬ ‫شاب من الواضح أنه من "امهاجرين" ويبدو عليه أنه‬ ‫في العشرينيات من العمر‪.‬‬ ‫سألني‪ :‬هل أنت فان؟‬ ‫قلت‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫حا‪.‬‬ ‫لديك‬ ‫أجد‬ ‫أن‬ ‫وأتمنى‬ ‫مشكلة‬ ‫لدي‬ ‫ً‬ ‫قلت‪ .‬مشاكلنا ا تحصى‪ ،‬ما هي مشكلتك؟‬ ‫أن��ا ق��ادم من ليبيا‪ ،‬ومعي شيكات سياحية لكنهم‬ ‫رف �ض��وا ص��رف�ه��ا ه �ن��ا‪ ،‬وأري� ��د ش ��راء دواء م��ن صيدلية‬ ‫امطار معالجة صداع في الرأس‪.‬‬ ‫قلت في نفسي‪ ،‬مؤكد يكون لديك "صداع" طاما أنت‬ ‫قادم من "الجماهيرية" التي أصبحت اآن "دولة ليبيا"‪.‬‬ ‫أبلغته أن لدي مسكنات معالجة الصداع‪.‬‬ ‫سألته‪ :‬إلي أين وجهتك؟‬ ‫أجاب‪ :‬أنا مسافر إلى البرازيل‪ ،‬بعد أن حصلت على‬ ‫تأشيرة دخول من سفارتهم في طرابلس‪.‬‬ ‫البرازيل دفعة واحدة‪.‬‬ ‫أع��ان الله ه��ؤاء ال�ش�ب��اب‪ ،‬وه��م يهيمون ف��ي جميع‬ ‫اأصقاع‪.‬‬ ‫اكتشف اللبنانيون وال�س��وري��ون أميركا الاتينية‬ ‫في القرن قبل ام��اض��ي‪ ،‬وتدفق عليها امهاجرون حتى‬ ‫وصلوا إلى رئاسة بعض دولها‪ ،‬وها هم شباب اليوم‬ ‫يكتشفون بعد أزيد من قرن كامل‪ ،‬أن هناك فرصً للعمل‬ ‫في تلك اأصقاع البعيدة‪.‬‬ ‫ترى ماذا يغادر الناس أوطانهم؟‬ ‫أا يوجد حل آخر‪.‬‬

‫قال اإبن أبيه‪ :‬ماذا تفعل يا أبي؟‬ ‫أجاب اأب قائا‪ :‬إنني أكتب رسالة أخي ‪.‬‬ ‫رد اابن مستغربً‪ :‬ولكنك ا تعرف الكتابة!‬ ‫أجاب اأب‪ :‬وهل عمك يعرف القراء ة؟؟‬

‫امراة تقذف هياري كلينتون بحذاء‬ ‫ق� ��ال م �ت �ح��دث ب ��اس ��م ج �ه��از‬ ‫أم� ��ن ال ��رئ ��اس ��ة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪ ،‬أول‬ ‫أم ��س ال�خ�م�ي��س¡ إن ام ��رأة ألقت‬ ‫ح� � ��ذاء ع �ل��ى وزي � � ��رة ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ال �س��اب �ق��ة "ه� �ي ��اري‬ ‫كلينتون" التي كانت تلقي كلمة‬ ‫في فندق في اس فيجاس‪ ،‬لكن‬ ‫كلينتون انحنت وتفادت الحذاء‬ ‫وواصلت كلمتها‪.‬‬ ‫وق � � ��ال "ج� � � ��ورج أوج �ي �ل �ف��ي"‬ ‫ام� � �ت� � �ح � ��دث ب � ��اس � ��م ج� � �ه � ��از أم� ��ن‬ ‫ال ��رئ ��اس ��ة‪ ،‬إن ام� � ��رأة ال �ت ��ي رم��ت‬ ‫ال� � �ح � ��ذاء ل� ��م ت� �ك ��ن ت �ح �م��ل دع� ��وة‬ ‫إل��ى ح�ض��ور كلمة كلينتون في‬ ‫فندق "م��ان��داي ب��اي" وإن أف��راد‬ ‫أم ��ن ال �ج �ه��از وح��راس��ا ب��ال�ف�ن��دق‬ ‫رصدوا امرأة قبيل الحادث‪.‬‬ ‫وق � ��ال "اق� �ت ��رب أف� � ��راد ج�ه��از‬ ‫أم ��ن ال��رئ��اس��ة وح � ��راس ال�ف�ن��دق‬ ‫منها‪ ،‬لكنها ألقت الحذاء وجرى‬ ‫اعتقالها على الفور‪".‬‬ ‫وب �ث��ت م�ح�ط��ة (ك �ي��ه‪.‬ت��ي‪.‬إن‪.‬‬ ‫ف � � ��ي) ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون� �ي ��ة ت �س �ج �ي��ا‬ ‫مصورا للحادث يظهر كلينتون‬

‫(‪ 66‬سنة) تنحني لتفادي جسم‬ ‫أثناء وقوفها على امنصة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال� � � ��ت ص � �ح � �ي � �ف� ��ة "اس‬ ‫ف �ي �ج��اس ري �ف �ي��و ج � ��ورن � ��ال"‪ ،‬إن‬ ‫السيدة اأميركية اأول��ى سابقا‬ ‫م ��زح ��ت ب �ش ��أن ال � �ح� ��ادث ع�ن��دم��ا‬ ‫اس �ت �م��رت ف��ي كلمتها أم ��ام أل��ف‬ ‫ش � � �خ� � ��ص‪ ،‬ك � � ��ان � � ��وا ي � �ح � �ض� ��رون‬ ‫م� ��ؤت � �م� ��را ح � � ��ول إع� � � � ��ادة ت ��دوي ��ر‬ ‫امعادن‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب ال �ص �ح �ي �ف��ة ق��ال��ت‬ ‫ك� �ل� �ي� �ن� �ت ��ون م� � ��ازح� � ��ة "ه� � � ��ل ه� ��ذا‬ ‫ش �خ��ص ي�ل�ق��ي ش�ي�ئ��ا ع �ل��ي؟ هل‬ ‫هذا جزء من سيرك الشمس"‪.‬‬ ‫وإلقاء اأحذية على الساسة‬ ‫أحد أشكال ااحتجاج في الكثير‬ ‫م ��ن م �ن��اط��ق ال� �ع ��ال ��م‪ .‬ف �ف��ي ع��ام‬ ‫‪ ،2008‬أل�ق��ي ح��ذاء على الرئيس‬ ‫اأميركي السابق "جورج بوش"‬ ‫ااب � � ��ن أث � �ن� ��اء م ��ؤت �م ��ر ص �ح��اف��ي‬ ‫م��ع رئ �ي��س ال � ��وزراء ال �ع��راق��ي في‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫مخدرات مخبأة أسفل رفات ميت‬ ‫عثرت الشرطة على ‪ 50‬كيلو‬ ‫ج ��رام م��ن م �خ��در ال�ق�ن��ب ال�ه�ن��دي‬ ‫م�خ�ب��أة أس�ف��ل أح��د رف ��ات ام��وت��ي‬ ‫في مقبرة بمدينة مغنية‪ ،‬غربي‬ ‫الجزائر‪ ،‬بحسب مصدر أمني ‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � � ��ال ام � � � � �ص� � � � ��در‪ ،‬أم� � � � ��س‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة)‪ ،‬إن "عناصر الشرطة‬ ‫الذين كانوا يؤمنون زيارة قنصل‬ ‫فرنسا بمحافظة وهران (‪ 450‬كلم‬ ‫غ� ��رب ال �ج��زائ��ر ال �ع��اص �م��ة)‪ ،‬إل��ى‬ ‫مقبرة مسيحية بمدينة مغنية‪،‬‬ ‫عثروا‪ ،‬أول أمس الخميس‪ ،‬على‬ ‫ن �ص��ف ق �ن �ط��ار (‪ 50‬ك�ي�ل��و ج ��رام)‬ ‫من مخدر القنب الهندي‪ ،‬مخبأة‬ ‫داخل قبر أحد اموتى"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � � ��اف ام � � � � � �ص� � � � � ��در‪ ،‬أن‬ ‫"مجهولن خبؤوا كمية امخدرات‬ ‫ام��ذك��ورة‪ ،‬تحت رف��اة ميت‪ ،‬وهو‬ ‫مسيحي دفن بامقبرة امسيحية‬ ‫خال ااحتال الفرنسي للجزائر‬ ‫(‪.")1962-1830‬‬ ‫وأوضح امصدر‪ ،‬أن "القنصل‬ ‫الفرنسي بمحافظة وه��ران‪ ،‬كان‬

‫يتفقد امقبرة امسيحية الواقعة‬ ‫بمدينة مغنية‪ ،‬بغرض الوقوف‬ ‫على وضعيتها‪ ،‬لتهيئتها احقا‪،‬‬ ‫إا أن ��ه ت �ف��اج��أ ب��ال �ش��رط��ة ت�خ��رج‬ ‫ام �خ��درات م��ن أح��د ال�ق�ب��ور"‪ ،‬على‬ ‫حد قوله‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وب � � ��اش � � ��رت ال � �ش � ��رط � ��ة وف� ��ق‬ ‫ام � � � �ص� � � ��در ت � �ح � �ق � �ي � �ق� ��ات م �ك �ث �ف��ة‬ ‫للوصول إلى هوية اأطراف التي‬ ‫قامت بإخفاء امخدرات في امقبرة‬ ‫امسيحية‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ال � �ج � ��زائ � ��ر‪ ،‬أع �ل �ن��ت‬ ‫أواخر العام اماضي أنها ضبطت‬ ‫خ ��ال ‪ 11‬ش �ه��را م ��ن ع ��ام ‪،2013‬‬ ‫أك� �ث ��ر م� ��ن ‪ 186‬ط �ن ��ا م� ��ن ال �ق �ن��ب‬ ‫الهندي‪ ،‬مهربة من امغرب‪.‬‬ ‫وي� �ب� �ل ��غ ع � � ��دد ال� �ج ��زائ ��ري ��ن‬ ‫مدمني امخدرات‪ ،‬نحو ‪ 300‬ألف‬ ‫مدمن‪ ،‬بحسب امنظمة الوطنية‬ ‫ل �ت��رق �ي��ة ال �ص �ح��ة (م �ن �ظ �م��ة غ�ي��ر‬ ‫حكومية)‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫أنا لست جسد ًا‬

‫نجاء بن حمو‬

‫‪najlaebenhammou@gmail.com‬‬

‫أطفال وموروث ثقافي‬ ‫الصورة من مهرجان التنمية والثقافة في مكناس‪ ،‬الذي افتتح‪ ،‬أمس‪ ،‬تحت شعار "اللغة اأمازيغية في خدمة اموروث الثقافي الشعبي"‪ ،‬ويظهر في الصورة أطفال بزي تقليدي مع‬ ‫أدوات تقليدية (ماب)‪.‬‬

‫كثيرا ما يروج في ذهني أفكار‬ ‫وت � �س� ��اؤات ع ��دي ��دة ح� ��ول ق�ض�ي��ة‬ ‫تمسني وت�م��س الجنس اأن�ث��وي‬ ‫ب �ص �ف��ة ع ��ام ��ة‪ ،‬وه� ��ي ام �ض��اي �ق��ات‬ ‫ال �ت��ي ت �ت �ع��رض ل �ه��ا ج ��ل ال�ف�ت�ي��ات‬ ‫والنساء في الشارع‪.‬‬ ‫م�ش�ك�ل��ة ل�ط��ام��ا ق��اس�ي�ن��ا منها‬ ‫ومازلنا نقاسي ليومنا هذا‪ ،‬ماذا‬ ‫ه��ذه امضايقات؟ وم��ا ه��و السبب‬ ‫وراء ح� � ��دوث ذل� � ��ك؟ ه ��ل ام �ش �ك �ل��ة‬ ‫قادمة من خال تصرفات الفتيات‬ ‫وط��ري�ق��ة لباسهن أم لترجهن؟ أم‬ ‫ال �س �ب��ب ي �ك �م��ن ف ��ي ع�ق�ل�ي��ة ال �ش��اب‬ ‫وتربيته وامحيط الذي يدور به؟‬ ‫ف � � � ��ي ح � �ق � �ي � �ق� ��ة اأم � � � � � � � ��ر‪ ،‬أج� � ��د‬ ‫صعوبة كبيرة في إيجاد الجواب‬

‫الصحيح لهذه التساؤات‪ ،‬فكلها‬ ‫ع ��وام��ل ت��راك �م��ت وت��داخ �ل��ت فيما‬ ‫بينها لتجني في آخر امطاف هذه‬ ‫امشكلة العويصة ‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن أح� �ي ��ان ��ا م� ��ا ن �س �م��ع ع��ن‬ ‫م �ض��اي �ق��ات ك ��ان ض�ح�ي�ت�ه��ا ن�س��اء‬ ‫م� �ن� �ق� �ب ��ات‪ ،‬ب �م �ع �ن��ى أن ل �ب��اس �ه��ن‬ ‫ج � ��د م �ح �ت �ش��م وع � �ل� ��ى ال � ��رغ � ��م م��ن‬ ‫ذل��ك‪ ،‬تعرضن ل��إس��اء ة م��ن طرف‬ ‫ال �ش �ب��اب‪ ،‬إذن ع��ام��ل ل �ب��اس ام ��رأة‬ ‫ل�ي��س ه��و ال��وح�ي��د ف��ي وادة ه��ذه‬ ‫ام �ع �ض �ل��ة‪ ،‬ه �ن��اك س �ب��ب آخ ��ر وراء‬ ‫ذل � ��ك‪ ،‬ك �م��ا ن �س �م��ع ع ��ن اع � �ت� ��داء ات‬ ‫راح ضحيتها نساء متقدمات في‬ ‫السن‪ ،‬وبالتالي ا ينحصر سبب‬ ‫امضايقات في تبرج وجمال امرأة‬

‫‪.‬أع��ود وأت �س��اء ل م��رة أخ��رى‪ ،‬م��اذا‬ ‫يريد الرجل من ام��رأة؟ أو بعبارة‬ ‫أخرى ما هي صورة امرأة في أعن‬ ‫الرجال؟ هل امرأة تعادل الجسد؟‬ ‫أم أن ل �ه��ا ك �ي��ان وع �ق��ل ت �ف �ك��ر م��ن‬ ‫خ��ال��ه وت �ط �م��ح إل� ��ى ال �ن �ج��اح ف��ي‬ ‫ح �ي��ات �ه��ا وال �س �ع��ي ن �ح��و ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫كامل أهدافها‪ ،‬وأنها ليست مجرد‬ ‫نزوة في حياة الرجل؟‬ ‫ي�م�ك��ن أن ي �ك��ون ال �س �ب��ب وراء‬ ‫ه � ��ذه ال� �ن� �ظ ��رة ال ��دن� �ي ��وي ��ة ل �ل �م��رأة‬ ‫راج� � � � � ��ع إل� � � � ��ى ب� � �ع � ��ض ت � �ص� ��رف� ��ات‬ ‫ال �ف �ت �ي��ات ال �ل ��وات ��ي رخ �ص��ن ق�ي�م��ة‬ ‫الفتاة وأع�ط��ن ص��ورة ج��د رديئة‬ ‫ل �ل �ف �ت��اة ام �غ��رب �ي��ة ب �ص �ف��ة خ��اص��ة‪،‬‬ ‫وذل ��ك راج ��ع إل��ى ال�ت�ق�ل�ي��د اأع�م��ى‬

‫ل��أج��ان��ب ال � ��ذي ض �ي��ع ت �ق��ال �ي��دن��ا‬ ‫وعاداتنا وأخاقنا وس��اق سمعة‬ ‫ال�ف�ت�ي��ات ن�ح��و ال �ه��اوي��ة‪ ،‬وأص�ب��ح‬ ‫ال��رج��ل مقتنعا ب�ف�ك��رة أن ال�ن�س��اء‬ ‫م �ت �ش ��اب �ه ��ات‪ ،‬م� �ت� �ح ��ررات وس �ه��ل‬ ‫الوصول إليهن ‪.‬‬ ‫ي��ؤم �ن��ي ج ��دا ح�ي�ن�م��ا أص ��ادف‬ ‫ف ��ي م �س��ار ح �ي��ات��ي أش �خ��اص��ا كل‬ ‫ت��رك �ي��زه��م ح ��ول ك�ي�ف�ي��ة ال��وص��ول‬ ‫إلى امرأة بأي ثمن كان وعبر طرق‬ ‫م�ت�ع��ددة‪ ،‬م��ن خ��ال ال �ت��ودد إليها‬ ‫عبر كلمات عاطفية ورومانسية‪،‬‬ ‫ف�ت�س�ح��ر ب��اه�ت�م��ام��ه ام�م�ي��ز وح�ب��ه‬ ‫ام� ��زي� ��ف ح� �ت ��ى ي� �ص ��ل إل � ��ى م � ��راده‬ ‫ويتركها بعد ذلك منهارة‪.‬‬ ‫ف��ام��رأة س�ه��ل أن ت �خ��دع بمثل‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫ه � �ت ��ه اأك � � ��اذي � � ��ب ل� �ك ��ون� �ه ��ا ك ��ائ ��ن‬ ‫ح�س��اس ب�ط�ب�ع��ه‪ ،‬ك��ل م��ا تحتاجه‬ ‫ف � ��ي ه� � ��ذه ال � �ح � �ي� ��اة ه � ��و ال� �ش� �ع ��ور‬ ‫باأمان‪ ،‬الشعور بوجود شخص‬ ‫ي �ح �ب �ه��ا وي �ح �م �ي �ه��ا‪ ،‬ي �ع��ات �ب �ه��ا إن‬ ‫أخ� �ط ��أت وي �ش �ج �ع �ه��ا إن أح�ب�ط��ت‬ ‫ويدعمها في كل خطوات حياتها‪.‬‬ ‫لكن لأسف‪ ،‬يبقى القليل فقط‬ ‫من الرجال الذين يفكرون أن امرأة‬ ‫ستكون في يوم من اأيام نصفهم‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي وأم أط� �ف ��ال� �ه ��م وم� �ح ��ور‬ ‫ح � �ي� ��ات � �ه� ��م‪ ،‬ك � �م� ��ا ت� �ب� �ق ��ت ق � �ل� ��ة م��ن‬ ‫النساء اللواتي تحترمن أنفسهن‬ ‫وت�ض�ع��ن ع��زت�ه��ن وك��رام�ت�ه��ن ف��وق‬ ‫كل اعتبار‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.