N163

Page 1

‫رشيد الطالبي العلميزز عودة‬ ‫للمش د السياسي من بوابة رئاسة‬ ‫مجلس ال واب‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 163 :‬ااثنن ‪ 14‬جمادى الثانية‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 14‬أبريل ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫الكوكب ام اكشي يقرب من‬ ‫امتصدر بعد فو الع يض على‬ ‫أ مبيك خ يبكة‬ ‫‪9‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫قائمة امكتب الجامعي الجديد تضم محمد بودريقة نائبً أول ونور الدين بوشحاتي نائبً ثانيا وأبرون النائب الثالث‬

‫فوزي لقجع باإجماع رئيس ًا جامعة كرة القدم‬ ‫الصخيرات ‪ :‬محمد بها‬ ‫انتخب فوزي لقجع‪ ،‬مساء أمس‬ ‫(اأح � � ��د)‪ ،‬رئ �ي �س��ا ج ��دي ��دا ل�ل�ج��ام�ع��ة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم باإجماع‪،‬‬ ‫حيث سيخلف في هذا امنصب علي‬ ‫ال �ف��اس��ي ال �ف �ه��ري‪ ،‬وذل� ��ك ف��ي أع �ق��اب‬ ‫الجمع العام العادي اانتخابي‪ ،‬الذي‬ ‫عقد بامركز الدولي للندوات محمد‬ ‫السادس بالصخيرات‪.‬‬ ‫ان� �ت� �خ ��ب ل� �ق� �ج ��ع‪ ،‬ال � � ��ذي ي�ش�غ��ل‬ ‫م � �ن � �ص ��ب ن � ��ائ � ��ب رئ� � �ي � ��س ال� �ن� �ه� �ض ��ة‬ ‫ال ��ري ��اض� �ي ��ة ال �ب ��رك ��ان �ي ��ة‪ ،‬ب��اإج �م��اع‬ ‫ل��واي��ة م��دت�ه��ا أرب��ع س�ن��وات (‪-2014‬‬ ‫‪ )2018‬قابلة للتجديد مرة واحدة‪ ،‬إذ‬ ‫كان امرشح الوحيد لرئاسة الجامعة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتألفت قائمة امكتب الجامعي‬ ‫الجديد من تسع أعضاء سيرافقونه‬ ‫ف��ي رح�ل��ة تسيير ج�ه��از ال�ك��رة خال‬ ‫اأرب��ع س�ن��وات امقبلة‪ ،‬وه��م‪ :‬محمد‬ ‫ب � ��ودري� � �ق � ��ة رئ� � �ي � ��س ن � � � ��ادي ال � ��رج � ��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬ن��ائ�ب��ا أول ل�ل�ق�ج��ع ون��ور‬ ‫الدين بوشحاتي رئيس شباب الريف‬ ‫ال �ح �س �ي �م��ي ن��ائ �ب��ا ث��ان �ي��ا‪ ،‬وح� ��ل ف��ي‬ ‫الصف الثالث ضمن القائمة أب��رون‬ ‫رئيس امغرب التطواني‪ .‬كما اختار‬ ‫لقجع ممثلي القسم الوطني الثاني‪،‬‬ ‫إذ ض��م ن ��ور ال��دي��ن ال�ب�ي�ض��ي رئ�ي��س‬ ‫ي��وس�ف�ي��ة ب��رش�ي��د وال �ف �ي��ال��ي رئ�ي��س‬ ‫ااتحاد الزموري الخميسات‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى حضور جودار وعدال لعصبتي‬ ‫الدارالبيضاء ومكناس وع��ن الهواة‬ ‫اخ �ت��ار إس �م��اع �ي��ل ال��زي �ت��ون��ي رئ�ي��س‬ ‫الدشيرة ومولود أجاف رئيس نادي‬ ‫ال� �ع� �ي ��ون‪ .‬وص� � ��وت م �م �ث �ل��و اأن ��دي ��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ب��ام �غ��رب أم� ��س ع �ل��ى ه��ذه‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة ض�م��ن أش �غ��ال ال�ج�م��ع ال�ع��ام‬ ‫العادي الذي حضره ااتحاد الدولي‬ ‫لكرة القدم " فيفا"‪.‬‬ ‫وتعهد الرئيس الجديد في كلمته‬ ‫باابقاء على باب الجامعة مفتوحا‬ ‫في وجه كل امبادرات الجديدة التي‬ ‫م ��ن ش��أن �ه��ا خ��دم��ة ال �ك ��رة ال��وط �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫كما تعهد بالعمل باعتماد سياسة‬ ‫تواصلية جديدة مع وسائل اإعام‬

‫امغربية‪ .‬واض�ط��ر لقجع إل��ى تعين‬ ‫النائب اأول والنائب الثاني بائحته‬ ‫التي قدمها للجامعة املكية امغربية‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬عما بالقانون اأساسي‬ ‫ال �ج��دي��د ل�ل�ج��ام�ع��ة ال ��ذي ي�ن��ص على‬ ‫ضرورة تعين النائب اأول والثاني‬ ‫في ائحة أي مرشح للجامعة‪ .‬وتم‬ ‫بالتوازي خال هذه الجلسة العامة‬ ‫إق � ��رار ال �ق��ان��ون اان �ت �خ��اب��ي ال�ج��دي��د‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ام �ص��ادق��ة ب��اإج�م��اع‬ ‫على ائحة فوزي لقجع‪.‬‬ ‫ت� �ج ��در اإش� � � ��ارة إل � ��ى أن ف ��وزي‬ ‫لقجع م��ن مواليد مدينة ب��رك��ان عام‬ ‫‪ ،1970‬ت ��رب ��ى ب� ��ن أح � �ض� ��ان ع��ائ �ل��ة‬ ‫محافظة‪ ،‬تتكون من أم ربة بيت وأب‬ ‫ك��ان يشتغل ف��ي سلك التدريس قبل‬ ‫أن يصبح مفتشا متقاعدا‪ ،‬ول��ه من‬ ‫اإخ � ��وة ث��اث��ة‪ .‬درس ف� ��وزي ل�ق�ج��ع‪،‬‬ ‫مرحلة اابتدائي والثانوي بمسقط‬ ‫رأسه قبل أن يلج معهد الحسن الثاني‬ ‫للزراعة والبيطرة‪ ،‬بعد حصوله على‬ ‫ش� �ه ��ادة ال �ب �ك��ال��وري��ا ش �ع �ب��ة ال �ع �ل��وم‬ ‫ال �ت �ج��ري �ب �ي��ة ع� ��ام ‪ .1988‬ن� ��ال ف ��وزي‬ ‫ش � �ه� ��ادة م �ه �ن ��دس زراع � � ��ي وال �ت �ح��ق‬ ‫بوزارة الفاحة قبل أن يكمل دراسته‬ ‫بامدرسة الوطنية لإدارة بالعاصمة‬ ‫ااقتصادية الدارالبيضاء‪ ،‬بعد ذلك‬ ‫اش �ت �غ��ل ف� � ��وزي ب��ام �ف �ت �ش �ي��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫للمالية ث��م انتقل إل��ى العمل رئيسا‬ ‫لشعبة ام �ج��اات اإداري ��ة ع��ام ‪2000‬‬ ‫مدة ثاث سنوات‪ .‬شغل فوزي لقجع‬ ‫منصب مدير ميزانية الدولة التابعة‬ ‫ل� ��وزارة ام��ال �ي��ة‪ ،‬ب�ع��د أن ق�ض��ى سبع‬ ‫س�ن��وات ف��ي قسم ال��زراع��ة وامقاصة‪.‬‬ ‫بعد م��رور ث��اث س�ن��وات‪ ،‬انتقل إلى‬ ‫تقسيم الزراعة وامقاصة حيث استمر‬ ‫ب��ه سبع س�ن��وات‪ ،‬وف��ي يناير ‪،2010‬‬ ‫عن في منصب مدير ميزانية الدولة‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل� � ��وزارة ام��ال �ي��ة‪ .‬وس �ب��ق أن‬ ‫ان�ت�خ��ب ف ��وزي ل�ق�ج��ع رئ�ي�س��ا ل�ن��ادي‬ ‫النهضة ال��ري��اض�ي��ة ال�ب��رك��ان�ي��ة لكرة‬ ‫ال � �ق ��دم ف ��ي ش �ت �ن �ب��ر م ��ن ع � ��ام ‪،2009‬‬ ‫قبل أن ينتخب يوم ‪ 11‬نونبر ‪2013‬‬ ‫رئيسا للجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬التي ألغيت نتائجها من طرف‬ ‫ااتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا"‪.‬‬

‫تحتضن الرباط‪ ،‬ما بن الثامن عشر والعشرين‬ ‫من الشهر الحالي‪ ،‬مؤتمرا ينظمه امركز العلمي‬ ‫ال �ع��رب��ي ل��أب �ح��اث وال � ��دراس � ��ات اإن �س��ان �ي��ة‬ ‫بتعاون مع مؤسسة جيفرسون‪ ،‬بمشاركة باحثن‬ ‫من جامعات هارفارد وفرجينيا وإدنبرة باإضافة‬ ‫إلى باحثن من جامعات تركية وجزائرية وتونسية‪.‬‬ ‫وحسب بيان صادر عن الجهات امنظمة‪" ،‬يأتي‬ ‫هذا امؤتمر في سياق إعادة ااعتبار إلى فكرة الحق‬ ‫الطبيعي ومضمون الحرية امشكل لها‪ ،‬وذلك عبر‬ ‫دراسة تجاربها التاريخية الحديثة"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر‪ ،‬أن ام��رك��ز ال�ع�ل�م��ي ال�ع��رب��ي ل�ل��دراس��ات‬ ‫واأبحاث اإنسانية امنظم للمؤتمر‪ ،‬مؤسسة بحثية‬ ‫علمية عربية‪ ،‬تأسست من طرف ثلة من الباحثن‬ ‫بغية امساهمة في إغناء الحركية البحثية في العالم‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫لقي‪ ،‬أمس(اأحد)‪ ،‬شخص مصرعه وأصيب‬ ‫‪ 17‬آخرين بجروح في حادث سير قرب ورزازات‪،‬‬ ‫وم��ن ب��ن ال�ج��رح��ى س�ت��ة أف ��ادت م �ص��ادر طبية أن‬ ‫حالتهم ال�خ�ط�ي��رة م��ن بينهم خمسة بريطانين‪.‬‬ ‫وقالت مصادر محلية‪ ،‬إن ال�ح��ادث وق��ع بالجماعة‬ ‫القروية ترميكت في إقليم ورزازات‪ ،‬إث��ر اصطدام‬ ‫ب��ن س�ي��ارة ل��أج��رة كبيرة وح��اف�ل��ة لنقل السياح‪.‬‬ ‫وقالت السلطات امحلية‪ ،‬إن الحادثة وقعت على ‪14‬‬ ‫كيلومترً من ورزازات في اتجاه زاكورة‪.‬‬

‫انتخب حزب ااتحاد ااشتراكي‬ ‫ل �ل �ق��وات ال�ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬ح�س�ن��اء أب ��و زي��د‬ ‫رئيسة لفريقه البرماني خلفا أحمد‬ ‫الزايدي‪ ،‬وذلك خال اجتماع اللجنة‬ ‫اإدارية للحزب‪ ،‬أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫وت� ��م ان �ت �خ��اب ح �س �ن��اء أب� ��و زي��د‬ ‫ب��إج �م��اع أع �ض��اء ال�ل�ج�ن��ة‪ ،‬ح�س��ب ما‬ ‫ذكره اموقع الرسمي للحزب‪.‬‬ ‫وك � ��ان إدري � ��س ل �ش �ك��ر‪ ،‬ال �ك��ات��ب‬ ‫اأول لحزب ااتحاد ااشتراكي‪ ،‬وجه‬ ‫انتقادات اذعة لتيار أحمد الزايدي‪،‬‬ ‫معتبرا أن عضوية هؤاء في الحزب‬ ‫هي في حكم السقوط‪.‬‬ ‫وقال لشكر‪ ،‬أمس (اأحد)‪ ،‬خال‬ ‫اجتماع للجنة اإدارية لحزب ااتحاد‬ ‫ااشتراكي‪ ،‬إنه "ما بادر بعض النواب‬ ‫التوقيع على رسالة يشهدون فيها أن‬ ‫الزايدي أحمد هو رئيس الفريق دون‬ ‫احترام مقتضيات النظامن اأساسي‬ ‫وال��داخ �ل��ي ال�ت��ي ت�ن�ي��ط م�ه�م��ة تعين‬ ‫رئ �ي��س ال�ف��ري��ق إل��ى ال�ل�ج�ن��ة اإداري ��ة‬ ‫الوطنية بناء على اقتراح اأخ الكاتب‬ ‫اأول‪ ،‬فإن عضويتهم بالحزب تكون‬ ‫ف��ي حكم ال�س�ق��وط التلقائي ان�ع��دام‬ ‫أح��د ال�ش��روط التي على أساسها تم‬ ‫منح هذه العضوية"‪ ،‬حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وأض ��اف ل�ش�ك��ر ق��ائ��ا‪ ،‬إن ه��ؤاء‬ ‫ي� �ع� �ت� �ب ��رون ف� ��ي ح� �ك ��م ام �ت �خ �ل ��ن ع��ن‬

‫ت� �ن� �ظ ��م وزارة ال� �ت� �ش� �غ� �ي ��ل وال� � �ش � ��ؤون‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬غ��دً وب�ع��د غ��د‪ ،‬بشراكة م��ع امكتب‬ ‫الدولي للشغل لقاء للتواصل مع مختلف امندوبيات‬ ‫الجهوية واإقليمية للتشغيل‪ .‬ويهدف هذا اللقاء إلى‬ ‫التعرف على منهجية العمل ومختلف وسائل العمل‬ ‫اموضوعة من طرف اإدارة امركزية‪ ،‬في عاقاتها‬ ‫مع مختلف امصالح الخارجية للوزارة‪ .‬كما يشكل‬ ‫اللقاء ف��رص��ة لتدعيم وتقييم ام�ق��ارب��ة التشاركية‬ ‫امعتمدة م��ن الجانبن‪ .‬كما يهدف ه��ذا ام��وع��د إلى‬ ‫امشاركة في تقديم مختلف ااقتراحات الهادفة إلى‬ ‫تحسن امردودية‪ ،‬باإضافة إلى ضمان مشاركة‬ ‫فعالة من مختلف امتدخلن‪ ،‬وتحسن التكامل على‬ ‫مستوى اأدوار وامهام‪ ،‬في مجاات تدخل الوزارة‪.‬‬

‫فوزي لقجع الرئيس الجديد للجامعة املكية امغربية لكرة القدم عند خروجه من الجمع العام (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫حسناء أبو زيد تترأس فريق ااحاد ااشتراكي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ت �ن �ظ��م "دي �ن��ام �ي��ة إع � ��ان ال ��رب ��اط ل�ل�ج�م�ع�ي��ات‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة "ل �ق��اء ت��واص �ل �ي��ً م �ف �ت��وح��ا‪ ،‬ي ��وم غد‬ ‫ف��ي ال�س��اع��ة ال�ت��اس�ع��ة ص�ب��اح��ا‪ ،‬بامكتبة الوطنية‪،‬‬ ‫لتقديم حصيلة الحوار امدني غير الحكومي‬ ‫للجمعيات الديمقراطية وال��ذي ضمنته ف��ي كتاب‬ ‫ب �ع �ن��وان "دي �ن��ام �ي��ة إع ��ان ال��رب��اط م��ن أج ��ل ح��رك��ة‬ ‫جمعوية قوية ومستقلة"‪ ،‬واعتبر بيان صادر عن‬ ‫الدينامية أن ه��ذه الوثيقة ه��ي "ن�ت��اج ل�ح��وار وطني‬ ‫دي�م�ق��راط��ي غير ح�ك��وم��ي" ع��رف تنظيم أك�ث��ر من‬ ‫‪ 20‬لقاء جهويا توج بمناظرة وطنية أيام ‪ 30‬نونبر‬ ‫فاتح دجنبر من العام اماضي والتي حضرها ‪2500‬‬ ‫مشارك ومشاركة‪ ،‬تمخضت عنها مقترحات تعبر‬ ‫عن مطالب الحركة الجمعوية الديمقراطية‪.‬‬

‫ال �ح��زب‪" ،‬ط��ام��ا أن �ه��م خ��رق��وا نظامه‬ ‫ال�ع��ام وخ��ال�ف��وا م�ب��ادء ه امبنية على‬ ‫اان � �ض � �ب� ��اط ل� �ل� �ن� �ظ ��ام ��ن اأس� ��اس� ��ي‬ ‫وال ��داخ� �ل ��ي ل �ل �ح��زب وع� �ل ��ى اال� �ت ��زام‬ ‫ال �ف��ردي وال �ج �م��اع��ي ل �ل �ق��رار ال�ح��زب��ي‬ ‫امشروع"‪.‬‬ ‫وقال إدريس لشكر‪ ،‬إن العضوية‬ ‫في الحزب مرتبطة باحترام القانون‪،‬‬ ‫وإنه "ا توجد في الحزب أية هياكل‬ ‫خ � ��ارج م ��ا ه ��و م �ن �ص��وص ع �ل �ي��ه ف��ي‬ ‫ال � �ن � �ظ � ��ام اأس� � � ��اس� � � ��ي‪ ،‬وأي ت �ج �م��ع‬ ‫تنظيمي داخل الحزب‪ ،‬من غير هذه‬ ‫الهياكل يعتبر تكتا‪ ،‬ترفضه جميع‬ ‫التنظيمات"‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ل �ش �ك��ر إل � ��ى أن اات� �ح ��اد‬ ‫ااش� �ت ��راك ��ي "ل �ي��س ح��زب��ا ت ��م ب �ن��اؤه‬ ‫من طرف فريق برماني‪ ،‬بل هو الذي‬ ‫خلق ال�ف��ري��ق ال�ب��رم��ان��ي"‪ ،‬وزاد قائا‬ ‫"ا ي �م �ك��ن أي ك� ��ان أن ي �ف��رض ع�ل��ى‬ ‫ال�ح��زب شكا تنظيميا دون أن تبث‬ ‫ف �ي��ه أج �ه��زت��ه ال �ت �ق��ري��ري��ة‪ ،‬وا يمكن‬ ‫للكاتب اأول أو للمكتب السياسي‬ ‫أن ينوب عن هذه اأجهزة التقريرية‪،‬‬ ‫كما ا يمكن لرئيس الفريق أن يخرق‬ ‫القانون اأساسي للحزب"‪.‬‬ ‫وش� � ��دد ل �ش �ك��ر ع �ل��ى أن م �س��أل��ة‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ال �ح��زب ع �ل��ى ش �ك��ل ت �ي��ارات‪،‬‬ ‫م� �س ��أل ��ة ي� �ت ��م وض� �ع� �ه ��ا ف� ��ي ال �ن �ظ ��ام‬ ‫اأس��اس��ي للحزب‪ ،‬من ط��رف امؤتمر‬ ‫"ول �ي��س م��ن ط ��رف م�ج�م��وع��ة‪ ،‬بشكل‬

‫«اإساميون» غائبون أول مرة عن اانتخابات اجزائرية‬

‫إن�ف��رادي‪ ،‬ففي ذل��ك م�ص��ادرة لحقوق‬ ‫اأعضاء اآخ��ري��ن‪ ،‬الذين يتصرفون‬ ‫خارج منطق التكتل"‪.‬‬ ‫وزاد ل �ش �ك��ر ق� ��ائ� ��ا‪" ،‬ل� � ��ن ن �ق �ب��ل‬ ‫أن ي� �ك ��ون م �م �ث��ل ال� �ح ��زب ف ��ي م�ك�ت��ب‬ ‫مجلس ال�ن��واب ض��د ال�ح��زب‪ ،‬ويعمل‬ ‫على ضربه‪ ،‬هذه ممارسات خطيرة‪،‬‬ ‫وسنتحذ فيها اإجراء ات القانونية"‪،‬‬ ‫حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ص �ع �ي��د آخ� ��ر وج� ��ه ل�ش�ك��ر‬ ‫خ� � ��ال ك �ل �م �ت��ه ان � �ت � �ق� ��ادات ل �ح �ك��وم��ة‬ ‫ب ��ن ك� �ي ��ران‪ ،‬إذ ق ��ال إن "ك ��ل م�ك��اس��ب‬ ‫اإص ��اح ال��دس �ت��وري‪ ،‬واآم� ��ال التي‬ ‫ك��ان��ت معلقة‪ ،‬م��ن أج��ل ال�ت��وج��ه نحو‬ ‫الديمقراطية أصبحت م�ه��ددة بفعل‬ ‫عدة عوامل"‪.‬‬ ‫وزاد لشكر قائا‪" ،‬نحن اآن في‬ ‫نصف الواية بالنسبة إلى الحكومة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة‪ ،‬وم ��ا وج �ه �ن��اه م��ن ان�ت�ق��اد‪،‬‬ ‫م�ن��ذ اأش �ه��ر اأول ��ى ل�ه��ذه ال�ت�ج��رب��ة‪،‬‬ ‫أص�ب��ح أك�ث��ر وض��وح��ا ال �ي��وم‪ ،‬فنحن‬ ‫أم� ��ام اارت� �ب ��اك ن�ف�س��ه ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫ت��دب�ي��ر ال �ش��أن ال �ع��ام‪ ،‬وأم� ��ام أس�ل��وب‬ ‫ام � � ��زاي � � ��دات ن� �ف� �س ��ه واإج � � �ه� � ��از ع �ل��ى‬ ‫ام �ك �ت �س �ب��ات ال��دي �م �ق��راط �ي��ة وت�ع�ط�ي��ل‬ ‫تفعيل ال��دس �ت��ور وت�ه�م�ي��ش ال�ج�ه��از‬ ‫التشريعي"‪ ،‬حسب تعبيره‪ .‬موضحا‬ ‫أن "ام� �غ ��رب ع ��رف ح �ك��وم��ات ف ��ي ع��ز‬ ‫سنوات الرصاص لم تتخذ إجراء ات‬ ‫مثل التي اتخذته حكومة بن كيران"‪.‬‬

‫ي�ت�غ�ي��ب اإس��ام �ي��ون ل�ل�م��رة‬ ‫اأول� ��ى ع��ن ان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس��ة‬ ‫الجزائرية امقررة‪ ،‬يوم الخميس‬ ‫امقبل‪ ،‬حيث لن يقدموا أي مرشح‬ ‫خ ��ال� �ه ��ا ب� �ع ��دم ��ا ش� �ك� �ل ��وا ال� �ق ��وة‬ ‫السياسية اأولى في الباد على‬ ‫إثر إقرار التعددية السياسية في‬ ‫‪.1990‬‬ ‫وقال امتخصص في الحركات‬ ‫اإسامية سعيد جاب الخير إن‬ ‫"اأح� ��زاب اإس��ام�ي��ة ال�ج��زائ��ري��ة‬ ‫في تراجع بعد فشل اإسامين‬ ‫ف��ي دول الربيع ال�ع��رب��ي"¡ بينما‬ ‫تجد الجزائر صعوبة في تضميد‬ ‫جراح "العشرية السوداء" (‪-1922‬‬ ‫‪ )2002‬التي شهدت خالها حربا‬ ‫أهلية‪.‬‬ ‫ومازالت مجموعات مسلحة‬ ‫تابعة لتنظيم "القاعدة في باد‬ ‫ام� �غ ��رب اإس� ��ام� ��ي"¡ ت �ن �ش��ط ف��ي‬ ‫بعض مناطق الباد‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف��ي منطقة ال�ق�ب��ائ��ل ال�ق��ري�ب��ة من‬ ‫ال �ع��اص �م��ة وت � �ق ��وم ب��اس �ت �ه��داف‬ ‫قوات الشرطة والجيش‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي ب� � � ��داي� � � ��ة ع� � � � ��ام ‪2013‬‬ ‫ت �ع��رض��ت ال� �ج ��زائ ��ر إل� ��ى "ح� ��رب"‬ ‫بحسب توصيف رئيس ال��وزراء‬ ‫آن� � ��ذاك ع �ب��د ام ��ال ��ك س � ��ال‪ ،‬وه��و‬ ‫يعلق على الهجوم الذي تعرض‬ ‫له مصنع الغاز بتيقنتورين وما‬

‫تبعه م��ن احتجاز ره��ائ��ن‪ .‬وك��ان‬ ‫لهذا الهجوم تداعيات عامية‪ ،‬إذ‬ ‫أن ع��ددا ك�ب�ي��را م��ن ال�ع��ام�ل��ن في‬ ‫امصنع من اأجانب وقتل منهم‬ ‫‪.37‬‬ ‫وق� ��ررت اأح� ��زاب اإس��ام�ي��ة‬ ‫م�ق��اط�ع��ة اان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس�ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ل ��ن ت � �ش ��ارك ف �ي �ه��ا "ح��رك��ة‬ ‫م� �ج� �ت� �م ��ع ال � �س � �ل� ��م" وا "ح� ��رك� ��ة‬ ‫ال� �ن� �ه� �ض ��ة" وا "اإص � � � � ��اح" وا‬ ‫"جبهة العدالة والتنمية"‪ .‬وهذه‬ ‫س��اب �ق��ة ف ��ي خ ��ام ��س ان �ت �خ��اب��ات‬ ‫رئاسية تجري في الجزائر منذ‬ ‫إقرار التعددية السياسية‪.‬‬ ‫وت� �ش ��ارك ه� ��ذه اأح� � ��زاب ف��ي‬ ‫حملة مقاطعة اان�ت�خ��اب��ات إل��ى‬ ‫جانب الحزب العلماني "التجمع‬ ‫م��ن أج��ل الثقافة والديمقراطية"‬ ‫الذي كان يدعو إلى منع اأحزاب‬ ‫اإسامية من ممارسة نشاطاتها‬ ‫إل � ��ى ج ��ان ��ب ام� ��رش� ��ح ام �ن �س �ح��ب‬ ‫م��ن اان �ت �خ��اب رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫اأسبق أحمد بن بيتور‪.‬‬ ‫وت � �ح� ��ول� ��ت ح� ��رك� ��ة م �ج �ت �م��ع‬ ‫ال �س �ل��م ث��ال��ث ق ��وة س �ي��اس �ي��ة ف��ي‬ ‫ال� �ب ��رم ��ان ف ��ي ان� �ت� �خ ��اب ��ات ‪2012‬‬ ‫إل��ى امعارضة في يناير مع بدء‬ ‫ث � � ��ورات "ال ��رب� �ي ��ع ال� �ع ��رب ��ي" ب�ع��د‬ ‫مساندة بوتفليقة ف��ي ال��واي��ات‬ ‫الثاث السابقة‪.‬‬

‫وح �ص �ل��ت ال �ح��رك��ة ع �ل��ى ‪49‬‬ ‫مقعدا م��ن أص��ل ‪ 462‬بالتحالف‬ ‫م� � ��ع ال � �ن � �ه � �ض� ��ة واإص� � � � � � ��اح ف��ي‬ ‫أضعف نتيجة لإسامين منذ‬ ‫‪ ،1990‬بينما ك��ان ه��ذا التحالف‬ ‫ي �ت ��وق ��ع ن �ت ��ائ ��ج أف� �ض ��ل ب��ال �ن �ظ��ر‬ ‫إل��ى ت�ق��دم اإس��ام�ي��ن ف��ي مصر‬ ‫وام �غ��رب وت��ون��س‪ .‬وب� ��رأي ج��اب‬ ‫الخير‪ ،‬فإن "الربيع العربي أظهر‬ ‫ال ��وج ��ه ال �ح �ق �ي �ق��ي ل��إس��ام �ي��ن‪،‬‬ ‫هدفهم الوحيد هو الوصول إلى‬ ‫ال �س �ل �ط��ة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ا ي �م �ل �ك��ون أي‬ ‫مشروع سياسي حقيقي"‪.‬‬ ‫وك � ��ذل � ��ك رأت آم� � � ��ال ب��وب �ك��ر‬ ‫ال �ب��اح �ث��ة ف ��ي م��رك��ز "ج� ��اك ب ��رك"‬ ‫ف ��ي ال ��رب ��اط أن "أف � �ك ��ار اإس� ��ام‬ ‫السياسي اضمحلت ومشروعه‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ل ��م ي �ع��د ل ��ه وج � ��ود"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت أن "ال �س �ي��اس��ة غ �ي��رت‬ ‫اإس��ام �ي��ن ب�ح�ي��ث أص �ب �ح��وا ا‬ ‫يعتبرون أنفسهم في تنافس مع‬ ‫السلطة"‪.‬‬ ‫وت� ��اب � �ع� ��ت ب� ��وب � �ك� ��ر "أص � �ب� ��ح‬ ‫اإس� � ��ام � � �ي� � ��ون م � �ج � �ب ��ري ��ن ع �ل��ى‬ ‫ال �ت �ع��ام��ل م��ع ال �ق��وى ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫اأخ��رى ما يجعل من امستحيل‬ ‫ال�ت��واف��ق ع�ل��ى م��رش��ح واح ��د" في‬ ‫اانتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫وب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى س�ع�ي��د ج��اب‬ ‫ال �خ �ي��ر‪ ،‬ف ��إن ال�ج�ب�ه��ة اإس��ام�ي��ة‬

‫لإنقاذ امحظورة كانت "الحزب‬ ‫اإسامي الوحيد في امعارضة"‬ ‫بالجزائر قبل حله في يناير ‪1992‬‬ ‫غ ��داة إل �غ��اء ال�ج�ي��ش ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫التشريعية ل� ‪ 26‬دجنبر عام ‪1991‬‬ ‫التي فاز بدورتها اأولى‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان� � � ��ت ج � �ب � �ه � ��ة اإن� � � �ق � � ��اذ‬ ‫ف ��ازت ب��أغ�ل�ب�ي��ة س��اح�ق��ة ف��ي أول‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات ب�ل��دي��ة ف��ي ع��ام ‪1990‬‬ ‫بعد إل�غ��اء ن�ظ��ام ال�ح��زب ال��واح��د‬ ‫ال� � ��ذي ه �ي �م��ن ف� �ي ��ه ح � ��زب ج�ب�ه��ة‬ ‫ال �ت �ح��ري��ر ال��وط �ن��ي ع �ل��ى ال�ح�ي��اة‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة م �ن��ذ اس �ت �ق��ال ال�ب�ل��د‬ ‫في عام ‪.1962‬‬ ‫وب � � � � �ع� � � � ��د وق� � � � � � � ��ف ال� � �ج� � �ي � ��ش‬ ‫اانتخابات التشريعية وتحول‬ ‫امتشددون في الجبهة اإسامية‬ ‫نحو حمل الساح انجرفت الباد‬ ‫ف � ��ي ح � � ��رب أه� �ل� �ي ��ة أس� � �ف � ��رت ع��ن‬ ‫سقوط مائتي ألف قتيل‪ ،‬قبل أن‬ ‫يعرض الجيش على اإسامين‬ ‫امسلحن‪ ،‬تسليم أنفسهم ووضع‬ ‫ال �س��اح م �ق��اب��ل ع ��دم م��اح�ق�ت�ه��م‬ ‫قضائيا‪.‬‬ ‫وإثر وصول بوتفليقة للحكم‬ ‫ف ��ي ع� ��ام ‪ 1999‬أع� �ط ��ى "ال �غ �ط��اء‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس� ��ي" م � � �ب� � ��ادرة ال �ج �ي��ش‬ ‫م� � ��ن خ � � ��ال ق� � ��ان� � ��ون ام� �ص ��ال� �ح ��ة‬ ‫الوطنية نتج عنه العفو عن آاف‬ ‫اإسامين‪.‬‬

‫مسيرة في الرباط تطالب بإنصاف امرأة وهتافات وشعارات ضد احبيب الشوباني‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫نظم "التحالف ام��دن��ي لتفعيل الفصل‬ ‫‪ ،"19‬مسيرة أمس اأحد‪ ،‬للمطالبة بإنصاف‬ ‫ام��رأة وتطبيق ما ج��اء به دس�ت��ور‪ 2011‬من‬ ‫حقوق للنساء‪.‬‬ ‫ام�س�ي��رة ال �ت��ي ش ��ارك فيها م �ئ��ات من‬ ‫ال�ن�س��اء وال��رج��ال انطلقت م��ن "ب ��اب ال�ح��د"‪،‬‬ ‫رددت ش �ع��ارات ض��د ال�ح�ك��وم��ة وال �ب��رم��ان‪،‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا اإط � ��ار ق��ال��ت ف ��وزي ��ة ال�ع�س��ول��ي‪،‬‬ ‫منسقة "ال�ت�ح��ال��ف ام��دن��ي لتفعيل الفصل‬ ‫‪ ،"19‬إن التحالف تأسس بعد وصول املفات‬ ‫امطلبية النسائية امقدمة إل��ى الحكومة إلى‬ ‫باب مسدود‪ ،‬وعدم احترام تفعيل الدستور‬ ‫وتطبيقه‪ ،‬خصوصا الفصل ‪ ،19‬وعلى وجه‬ ‫ال�خ�ص��وص ه�ي��أة امناصفة ال�ت��ي ل��م تنشأ‬ ‫حتى اآن ومناهضة جميع أشكال التمييز‬ ‫ضد امرأة ‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال عبد اإله بنعبد السام‬ ‫نائب رئيس الجمعية امغربية لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫إن امسيرة "صرخة" للحركة النسائية بدعم‬

‫من جميع امناصرين لقضايا حقوق امرأة‪،‬‬ ‫وزاد قائا‪ ،‬إن الجمعية تدعم مبادرة امطالبة‬ ‫بتفعيل الفصل ‪ 19‬من الدستور‪ ،‬فقد جاء هذا‬ ‫الفصل بعدد من النقاط امهمة لكن هناك فرق‬ ‫بن ما ينص عليه القانون وتطبيقه‪.‬‬ ‫ورس � �م� ��ت ال �ع �س ��ول ��ي ص � � ��ورة ق��ات �م��ة‬ ‫لوضعية ال�ن�س��اء ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬واستنكرت‬ ‫اإهانة التي وجهها الحبيب الشوباني‪ ،‬الوزير‬ ‫امكلف بالعاقات مع البرمان وامجتمع امدني‪،‬‬ ‫إل��ى خديجة الرحالي‪ ،‬امحررة في صحيفة‬ ‫"العاصمة ب��وس��ت" أث�ن��اء تغطيتها أشغال‬ ‫مجلس ال �ن��واب‪ ،‬ي��وم الجمعة ام��اض��ي‪ ،‬وفي‬ ‫هذا اإطار قالت العسولي "إهانة الصحافية‬ ‫خديجة الرحالي إهانة لكل النساء"‪ ،‬وزادت‬ ‫م�ت�س��ائ�ل��ة "ك �ي��ف ي�ع�ق��ل أن ت�ن�ت�ه��ك ح�ق��وق‬ ‫وك��رام��ة صحافية تحت قبة ال�ب��رم��ان؟ ومن‬ ‫أعطى لهذا الوزير الحق في هذه اإهانة وهو‬ ‫مكلف بالحوار مع امجتمع امدني؟ أي رسالة‬ ‫سياسية يريد أن يقدمها هذا الوزير؟"‪.‬‬ ‫امسيرة التي رفعت شعارات وافتات‬ ‫ت�ط��ال��ب "ب �م��راج �ع��ة ش��ام�ل��ة ل�ك��اف��ة ال�ق��وان��ن‬

‫ال �ت �م �ي �ي��زي��ة" و"س ��ام ��ة ام � ��رأة ف ��ي اأم��اك��ن‬ ‫العمومية" على أساس "امناصفة كحق وليس‬ ‫امتيازا"‪ ،‬وما إن وصلت أم��ام البرمان حتى‬ ‫تحولت لوقفة تضامنية مع الرحالي‪ ،‬ورفعت‬ ‫خالها شعارات من قبيل "الشوباني يا جبان‬ ‫امرأة ا تهان"‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا اإط ��ار ق��ال محمد ال�ع��ون��ي‪،‬‬ ‫رئيس منظمة حريات اإعام والتعبير"حاتم"‪،‬‬ ‫إن ااعتداء على الزميلة خديجة الرحالي هو‬ ‫اعتداء على جميع الصحافين وعلى حرية‬ ‫اإعام وأن يتم هذا اأمر في قلب امؤسسة‬ ‫التشريعية هو اعتداء م��زدوج‪ ،‬وسلوك يدل‬ ‫على استهانة بكل مقومات الديمقراطية في‬ ‫مختلف امستويات‪ ،‬سواء فيما يخص فهم‬ ‫واس�ت�ي�ع��اب م��ا م�ع�ن��ى ام��ؤس �س��ات وفصل‬ ‫السلط‪ ،‬أو على صعيد العاقة مع الحريات‬ ‫ف�ح��ري��ة اإع ��ام وال�ص�ح��اف��ة ليست مسألة‬ ‫شكلية أو طلب كما يعتقد امسؤولون‪ ،‬إنما‬ ‫هي مقوم من مقومات الديمقراطية‪ ،‬وبناء‬ ‫تجربة منفتحة ا يمكن دون تحقيق حرية‬ ‫اإعام‪ ،‬وأضاف العوني إن "التيار السياسي‬

‫لوزير العاقات مع البرمان وامجتمع امدني‬ ‫رفع العديد من الشعارات وركب على حركة‬ ‫‪ 20‬فبراير من أجل الصعود إلى الحكومة‪،‬‬ ‫وه ��ذه ال�ش�ه��ور ال�ت��ي ق�ض��اه��ا ف��ي الحكومة‬ ‫أب � ��رزت أن ��ه ب�ع�ي��د ج ��دا ع��ن ت�ل��ك ال �ش �ع��ارات‬ ‫وان�ك�ش��ف بفضل ال��رب�ي��ع ال��دي�م�ق��راط��ي في‬ ‫امنطقة العربية وامغاربية"‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق ام� ��وض� ��وع ن �ف �س��ه‪ ،‬ق��ال‬ ‫ب�ن�ع�ب��دال�س��ام "ن�ط��ال��ب ال�ح�ب�ي��ب ال�ش��وب��ان��ي‬ ‫بتقديم اع �ت��ذار للصحافة وال�ص�ح��اف�ي��ن"‪،‬‬ ‫موضحا أن��ه ا يحق ل�ل��وزي��ر الشوباني أن‬ ‫يتحكم في الحرية الشخصية لأشخاص‪،‬‬ ‫فليس هناك في القانون الداخلي للبرمان ما‬ ‫يفرض على الصحافية ب��أن ترتدي لباسً‬ ‫معينً‪.‬‬ ‫إلى ذلك ق��درت وكالة اأنباء الفرنسية‬ ‫ع��دد ام�ش��ارك��ن ف��ي ام�س�ي��رة ب�ح��وال��ي ‪800‬‬ ‫مشارك أغلبهن نساء‪ ،‬كما دعا التحالف إلى‬ ‫توقيع عريضة بغرض حث رئيس الحكومة‬ ‫على تفعيل القوانن الخاصة بحقوق امرأة‪.‬‬ ‫وينص الفصل ‪ 19‬من الدستور على‬

‫أن "يتمتع الرجل وام��رأة‪ ،‬على قدم امساواة‪،‬‬ ‫ب��ال �ح�ق��وق وال �ح��ري��ات ام��دن �ي��ة وال�س�ي��اس�ي��ة‬

‫وااق� �ت� �ص ��ادي ��ة وااج �ت �م ��اع �ي ��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫والبيئية‪ ،‬الواردة في هذا الباب من الدستور‪،‬‬ ‫وفي مقتضياته اأخ��رى‪ ،‬وكذا في‬ ‫ااتفاقيات وامواثيق الدولية‪،‬‬ ‫كما صادق عليها‬

‫امغرب‪ ،‬وكل ذلك في نطاق أحكام الدستور‬ ‫وثوابت امملكة وقوانينها"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪163 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 14‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬أبريل ‪2014‬‬

‫اتصال هاتفي بن جالة املك واأمن العام لأم امتحدة‬ ‫ذكر بيان للديوان املكي أن جالة‬ ‫املك محمد ال �س��ادس‪ ،‬أج��رى أول أمس‬ ‫(ال �س �ب��ت)‪ ،‬ات �ص��اا هاتفيا م��ع ب��ان كي‬ ‫مون‪ ،‬اأمن العام منظمة اأمم امتحدة‪.‬‬ ‫وت ��م خ ��ال ه ��ذا اات �ص ��ال ال�ت�ط��رق‬ ‫آخر التطورات وااستحقاقات الجارية‬ ‫امتعلقة بقضية الصحراء امغربية‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة‪ ،‬ج��دد جالة املك‬ ‫االتزام الثابت والتعاون البناء للمملكة‬ ‫م ��ن أج � ��ل ال �ت ��وص ��ل إل � ��ى ح ��ل س�ي��اس��ي‬ ‫نهائي لهذا ال�ن��زاع اإقليمي‪ ،‬ف��ي إط��ار‬ ‫السيادة امغربية‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ال � �س � �ي ��اق‪ ،‬أث � � ��ار ج��ال��ة‬ ‫ام �ل��ك ان�ت�ب��اه اأم ��ن ال �ع��ام إل ��ى ض ��رورة‬

‫ااح �ت �ف��اظ بمعايير ال �ت �ف��اوض ك�م��ا تم‬ ‫ت �ح ��دي ��ده ��ا م� ��ن ط � ��رف م �ج �ل��س اأم � ��ن‪،‬‬ ‫والحفاظ على اإط��ار واآليات الحالية‬ ‫انخراط منظمة اأمم امتحدة‪ ،‬وتجنب‬ ‫امقاربات امنحازة‪ ،‬والخيارات امحفوفة‬ ‫بامخاطر‪.‬‬ ‫إن أي اب� �ت� �ع ��اد ع� ��ن ه � ��ذا ال �ن �ه��ج‬ ‫س�ي�ك��ون ب�م�ث��اب��ة إج �ه��از ع�ل��ى امسلسل‬ ‫ال� �ج ��اري‪ ،‬وي�ت�ض�م��ن م�خ��اط��ر بالنسبة‬ ‫مجمل ان �خ��راط اأم ��م ام�ت�ح��دة ف��ي ه��ذا‬ ‫املف‪.‬‬ ‫وت� �ن ��اول اات� �ص ��ال أي �ض ��ا‪ ،‬ال�ع�م��ل‬ ‫ال � ��دؤوب وام� �ب ��ادرات ام �ح �م��ودة لجالة‬ ‫ام�ل��ك م��ن أج��ل اس�ت�ق��رار وتنمية ال�ق��ارة‬

‫اإفريقية‪.‬‬ ‫أك��د محمد ت��اج ال��دي��ن الحسيني‪،‬‬ ‫أس �ت��اذ ال�ع��اق��ات ال��دول �ي��ة‪ ،‬أن اات�ص��ال‬ ‫ال�ه��ات�ف��ي ل�ج��ال��ة ام�ل��ك محمد ال�س��ادس‬ ‫واأم� � ��ن ال� �ع ��ام ل� ��أم ام �ت �ح��دة ب� ��ان كي‬ ‫م��ون‪ ،‬كان ضروريا لوضع النقاط على‬ ‫ال �ح��روف فيما يتعلق ب�م��واق��ف امغرب‬ ‫ام �ح �ت �م �ل��ة ف� ��ي ح ��ال ��ة ان� � � ��زاق م�س�ل�س��ل‬ ‫ال � �ت � �ف� ��اوض ب � �ش� ��أن ق �ض �ي ��ة ال� �ص� �ح ��راء‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ال� ��ذي س �ب��ق أن أق� ��ره مجلس‬ ‫اأم ��ن‪ ،‬ع��ن م �س��اره ااع �ت �ي��ادي وامتمثل‬ ‫ف��ي مفاوضات تهدف إل��ى التوصل إلى‬ ‫تسوية سلمية للنزاع‪ ،‬واستمرار مهمة‬ ‫بعثة "ام �ي �ن��ورس��و" م �ح��ددة ف��ي مراقبة‬

‫وقف إطاق النار‪.‬‬ ‫وأع ��رب ت��اج ال��دي��ن الحسيني‪ ،‬عن‬ ‫اعتقاده بأن "هذا التوضيح سوف يعطي‬ ‫اأمانة العامة لأمم امتحدة مسؤوليات‬ ‫ج��دي��دة فيما يتعلق بمهمتها‪ ،‬أن��ه إذا‬ ‫ك��ان ال �ه��دف ه��و تحقيق ااس �ت �ق��رار في‬ ‫امنطقة‪ ،‬وال�ت��وص��ل إل��ى ح��ل يحفظ ماء‬ ‫وجه الجميع‪ ،‬ويقي امنطقة من مخاطر‬ ‫اإره� � ��اب‪ ،‬ف��إن��ه ي�ت�ع��ن اأخ� ��ذ ب��ام�ق�ت��رح‬ ‫امغربي امتعلق بالحكم الذاتي لأقاليم‬ ‫الجنوبية‪ ،‬أما إذا كان الهدف هو زيادة‬ ‫التوتر والدفع بامنطقة إلى الهاوية فإن‬ ‫امغرب سيبرئ نفسه من كل مساهمة في‬ ‫ه��ذا امسلسل‪ ،‬وال��ذي ستكون مخاطره‬

‫حقيقية ومحدقة بالجميع"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف أن ام� � �غ � ��رب ي �ع �ت �ب ��ر أن‬ ‫ك ��ل ت �ج ��اوز م �ظ��اه��ر ال �س �ي��ادة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫"م��رف��وض بكيفية قطعية"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن أي تغيير للمسار الذي رسمه مجلس‬ ‫اأمن للمفاوضات منذ البداية "سيدفع‬ ‫رب �م ��ا ب��ام �غ��رب إل� ��ى أن ي�ع�ت�ب��ر أن ه��ذا‬ ‫امسلسل قد فشل‪ ،‬ومن حقه أن يحتفظ‬ ‫بكل حقوقه"‪.‬‬ ‫يشار إلى أن جالة املك أجرى‪ ،‬في‬ ‫وق ��ت س��اب��ق أم ��س‪ ،‬ات �ص��اا ه��ات�ف�ي��ا مع‬ ‫بان كي مون جدد خاله جالته االتزام‬ ‫ال �ث��اب��ت وال �ت �ع��اون ال �ب �ن��اء للمملكة من‬ ‫أج��ل ال�ت��وص��ل إل��ى ح��ل سياسي نهائي‬

‫لهذا النزاع اإقليمي‪ ،‬في إط��ار السيادة‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وأثار جالة املك انتباه اأمن العام‬ ‫إلى ضرورة ااحتفاظ بمعايير التفاوض‬ ‫كما تم تحديدها من طرف مجلس اأمن‪،‬‬ ‫والحفاظ على اإط��ار واآل�ي��ات الحالية‬ ‫انخراط منظمة اأمم امتحدة‪ ،‬وتجنب‬ ‫امقاربات امنحازة‪ ،‬والخيارات امحفوفة‬ ‫ب��ام �خ��اط��ر‪ ،‬م �ش �ي��را ج��ال �ت��ه إل ��ى أن أي‬ ‫اب�ت�ع��اد ع��ن ه��ذا النهج سيكون بمثابة‬ ‫إجهاز على امسلسل الجاري‪ ،‬ويتضمن‬ ‫مخاطر بالنسبة مجمل ان �خ��راط اأم��م‬ ‫امتحدة في هذا املف‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫عبد اإله بن كيران‪ :‬اائتاف احكومي انتصر بعد استرجاع منصب رئيس مجلس النواب‬ ‫أداء غاب في رئاسة مجلس النواب كان جيدً <اإصاح عملية صعبة ومعقدة‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫نوه عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة "ب ��اان� �ت� �ص ��ار ال �ح��اس��م‬ ‫مساعي اأغلبية باسترجاع مقعد‬ ‫رئ � �ي� ��س م �ج �ل ��س ال� � � �ن � � ��واب"‪ ،‬وزاد‬ ‫قائا إنه لم يكن مقبوا أن تخسر‬ ‫اأغلبية الحكومية ف��ي انتخابات‬ ‫رئ ��اس ��ة م �ج �ل��س ال � �ن � ��واب‪ ،‬ال �غ��رف��ة‬ ‫اأولى للبرمان‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف ب � ��ن ك � � �ي � � ��ران‪ ،‬خ� ��ال‬ ‫ال �ج �ل �س ��ة ااف� �ت� �ت ��اح� �ي ��ة ل �ل �م��ؤت �م��ر‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ث��ال��ث ل�ل�ف�ض��اء ام�غ��رب��ي‬ ‫ل �ل �م �ه �ن �ي��ن‪ ،‬أول أم� ��س (ال �س �ب ��ت)‪،‬‬ ‫ب��ام��رك��ب ال ��دول ��ي م � ��واي رش �ي��د‬ ‫ب �ب��وزن �ي �ق��ة‪ ،‬أن أداء ك��ري��م غ��اب‬ ‫ف��ي رئ��اس��ة مجلس ال�ن��واب "ك��ان‬ ‫ج �ي��دا" أو "ا ب ��أس ب ��ه"‪ ،‬وت��اب��ع‬ ‫"ك � � ��ان ع� �ل ��ى ال ��رئ � �ي ��س ال �س ��اب ��ق‬ ‫م �ج �ل��س ال � �ن ��واب أن ي �خ ��رج م��ن‬ ‫مجلس النواب بطريقة مشرفة‬ ‫أن أداءه ل��م ي �ك��ن س �ي �ئ��ا‪ ،‬لكن‬ ‫أن يتوهم قلب امعادلة ويدعي‬ ‫أن ن��واب اأغلبية سيصوتون‬ ‫ل � � � �ص� � � ��ال � � � �ح� � � ��ه‪ ،‬وي � � � �خ� � � ��ون� � � ��ون‬ ‫ت ��وج� �ي� �ه ��ات أح� ��زاب � �ه� ��م‪ ،‬ف �ه��ذا‬ ‫غ�ي��ر م�ع�ق��ول‪ ،‬وأت �ح��داك أس��ي‬ ‫غاب"‪.‬‬ ‫وزاد يقول موجها الكام‬ ‫ل�غ��اب‪" ،‬ا أع��رف إذا م��ا كان‬ ‫ل ��ك م �س �ت �ق �ب��ل ف ��ي ال �س �ي��اس��ة‬ ‫وا ت �ب �ي��ع ن �ف �س��ك أص �ح��اب‬ ‫اأوه � � � � � � ��ام‪ .‬أن � � ��ت ف � ��ي ح� ��زب‬ ‫س�ي��اس��ي‪ ،‬لكن ل��ك شخصية‬ ‫ي�ج��ب أن ت�ح�ت��رم�ه��ا" حسب‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ب � � ��ن ك � �ي � ��ران‬ ‫ق��ائ��ا إن "م��ا وق��ع ال�ب��ارح��ة‬ ‫ه ��و ف �ص��ل ف ��ي م �س ��ار ج��اء‬ ‫ب�ع��د ع��ام ‪ 2011‬وه��ي سنة‬ ‫ام � �خ � ��اط � ��ر ع � �ل� ��ى ام� � �غ � ��رب‪،‬‬ ‫واأسئلة الكبرى‪ ،‬والشك‬ ‫ف��ي ق��درت�ن��ا ع�ل��ى أن نرفع‬ ‫ال� � �ت� � �ح � ��دي"‪ .‬م� �ض� �ي� �ف ��ا أن‬ ‫ال� � �س� � �ن � ��وات ال� � �ت � ��ي ت ��ول ��ت‬ ‫ف �ي �ه��ا ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫رئ��اس��ة ال�ح�ك��وم��ة "ارت�ف��ع‬ ‫فيها رأس امغرب عاليا"‪،‬‬ ‫حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف ب �ن �ك �ي ��ران‬ ‫أن "ال � �ب� ��اد ا ي �م �ك��ن أن‬

‫تبقى مستسلمة" لطرق تدبير من‬ ‫أس�م��اه��م ب�"القلة واأق��وي��اء" على‬ ‫ح �س��اب "ام �ظ �ل��وم �ي��ن وال �ف �ق ��راء"‪،‬‬ ‫على حد تعبيره‪.‬‬ ‫واعتبر بن كيران أن امعارضة‬ ‫في باده لم تفهم بعد التغييرات‬ ‫ال �ح��اص �ل��ة ف��ي ام �ح �ي��ط اإق�ل�ي�م��ي‬ ‫والعربي‪ ،‬وأنه "لم يعد بإمكان أي‬ ‫أحد أن يفعل بالشعوب ما يريد"‪،‬‬ ‫ب�"منطق التحكم والتوجيه"‪ ،‬على‬ ‫ح��د ق��ول��ه‪ ،‬وزاد ي �ق��ول "ا أع�ت�ق��د‬ ‫أن ام�ع��ارض��ة ليست ق��وي��ة لكنها‬ ‫ل��م ت�ف�ه��م ال �ت �ح��وات ال �ت��ي ح��دث��ت‬ ‫ف��ي ال�ع��ال��م ال�ع��رب��ي واإس��ام��ي"‪،‬‬ ‫وأضاف أن اائتاف الحكومي‬

‫ال� � � � � ��ذي ي� � � �ق � � ��وده ح� � ��زب� � ��ه ي �ت �م �ت��ع‬ ‫ب�"اانسجام التام"‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��ن ك �ي��ران إن اإص ��اح‬ ‫ف ��ي م �ج��ال ال �س �ي��اس��ة وام� �ج ��اات‬ ‫ام ��رت � �ب � �ط ��ة ب � �ه ��ا ع� �م� �ل� �ي ��ة ص �ع �ب��ة‬ ‫وم� �ع� �ق ��دة‪ ،‬وت �ح �ت ��اج إل� ��ى رص �ي��د‬ ‫ك�ب�ي��ر ف��ي م �ج��اات م�خ�ت�ل�ف��ة لكي‬ ‫تستمر‪.‬‬ ‫م � � ��وض� � � �ح � � ��ا أن ال � � �ه � ��اج � ��س‬ ‫اأساسي واأصلي هو اإصاح‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ا أن "ال �خ �ط��ر ك ��ل ال�خ�ط��ر‬ ‫أن ي� �ت� �ح ��ول ال � �ه ��اج ��س اأص� �ل ��ي‬ ‫إل � ��ى أه� � � ��داف غ� �ي ��ر أص� �ل� �ي ��ة‪ ،‬وأن‬ ‫تنقلب امعادلة وتصبح امصالح‬ ‫وامواقع واامتيازات والوجاهات‬ ‫وال � �ب � ��روز ف ��ي ال �ت �ل �ف��زي��ون‬

‫وغ� �ي ��ره ��ا ه� ��ي اأص � � ��ل‪ ،‬وي �ص �ب��ح‬ ‫اإص � � ��اح ش �ي �ئ��ا م �ل �ح �ق��ا"‪ .‬وزاد‬ ‫ي� �ق ��ول "م � ��ن ي ��ري ��د ام �س��اه �م��ة ف��ي‬ ‫اإصاح يجب عليه أن يدخل إلى‬ ‫امجال الديمقراطي"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال إن "ااس � �ت � �ق� ��رار ال� ��ذي‬ ‫ي �ح �ظ��ى ب ��ه ام� �غ ��رب ح��ال �ي��ا ي�ع��ود‬ ‫إل��ى ال �خ �ي��ارات اإص��اح �ي��ة ال��ذي‬ ‫أع�ل��ن عنها ام�غ��رب عشية الربيع‬ ‫العربي"‪.‬‬ ‫وأردف بن كيران أنه "لم يعد‬ ‫م��ن ام�م�ك��ن ااس �ت �م��رار ف��ي اللعب‬ ‫وال �ت��اع��ب واأس��ال �ي��ب ام�ع��وج��ة‪،‬‬ ‫والغش‪ ،‬وال��رش��وة‪ ،‬وامحسوبية‪،‬‬ ‫وال��زب��ون �ي��ة‪ ،‬وام �ن �ط��ق ال �ع��ائ �ل��ي"‪،‬‬ ‫م� �ض� �ي� �ف ��ا أن "ك � � ��ل ه � � ��ذا ل � ��م ي �ع��د‬ ‫م � �م � �ك � �ن ��ا‪ ،‬أن ه� �ن ��اك‬

‫دول أخ� ��رى ن �ه �ض��ت وت �س �ي��ر ف��ي‬ ‫اتجاه الشفافية والنزاهة والقيم‪،‬‬ ‫وت � � �ح� � ��ارب ال� � ��رش� � ��وة وال � �ف � �س� ��اد‪،‬‬ ‫وأص�ب�ح��ت ت��زاح��م ال ��دول الكبرى‬ ‫بل أصبح يقام لها ويقعد"‪ ،‬ولذا‬ ‫يقول ابن كيران "ا يمكن أن نبقى‬ ‫ن��ائ�م��ن ف��ي ال�ع�س��ل ومستسلمن‬ ‫لطرق تدبير الغلبة‪ ،‬نفسح امجال‬ ‫ون� �س� �ك ��ت ال �ض �ع �ف ��اء‪،‬‬ ‫ل� ��أق� ��وي� ��اء ُ‬ ‫ونوهم أنفسنا أن عندنا نصيبا‬ ‫م��ن الديمقراطية فتتابع الهزائم‬ ‫والخسائر‪ ،‬وفي كل مرة نتراجع‬ ‫للوراء"‪.‬‬ ‫وخ�ت��م ب��ن ك�ي��ران ب��أن "ال��دف��اع‬ ‫ع��ن النظام املكي ف��ي ام�غ��رب هو‬ ‫مسؤولية كل امواطنن امغاربة"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح رئ� � �ي � ��س ال � �ف � �ض ��اء‬ ‫ام� � � � � � � � �غ � � � � � � � ��رب � � � � � � � ��ي‬

‫الجلسة اافتتاحية للمؤتمر الوطني الثالث للفضاء امغربي للمهنين (اأناضول)‬

‫ل�ل�م�ه�ن�ي��ن رض � ��وان ال� ��زاي� ��دي‪ ،‬أن‬ ‫ام ��ؤت� �م ��ر ال � � ��ذي ي� �ع ��رف م �ش��ارك��ة‬ ‫م �ن �ت �خ �ب ��ن وم� �ه� �ن� �ي ��ن ي �م �ث �ل��ون‬ ‫مختلف الغرف امهنية الوطنية‪،‬‬ ‫ي� � �ع � ��د م � �ح � �ط� ��ة ل � � �ل� � ��وق� � ��وف ع� �ل ��ى‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ام �ك �ت �س �ب��ات ال �ت��ي‬ ‫ح� �ق� �ق� �ه ��ا ال� � �ف� � �ض � ��اء خ� � � ��ال أرب� � ��ع‬ ‫س�ن��وات‪ ،‬وال�ت��ي شملت استكمال‬ ‫هياكله الوطنية بتغطية بلغت‪97‬‬ ‫ف ��ي ام� ��ائ� ��ة‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن ام��ؤت �م��ر‬ ‫ي �ت �ض �م��ن أي �ض ��ا ت �ق��دي��م ح�ص�ي�ل��ة‬ ‫واي��ة أرب��ع س�ن��وات‪ ،‬والتعديات‬ ‫ال �ت��ي ه �م��ت ال �ق ��ان ��ون اأس ��اس ��ي‪،‬‬ ‫وان�ت�خ��اب مكتب ج��دي��د للفضاء‪،‬‬ ‫ووض ��ع ب��رن��ام��ج ع�م��ل ل��اش�ت�غ��ال‬ ‫خال اأربع سنوات امقبلة‪.‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ب ��رن ��ام ��ج ام��ؤت �م��ر‬ ‫ورش � � � � � � � � � � ��ات ع � � � �م� � � ��ل م � �خ � �ص � �ص� ��ة‬ ‫للقطاعات امهنية‬ ‫اإن� � � � � �ت � � � � ��اج� � � � � �ي � � � � ��ة‪،‬‬ ‫وج � � � � � � � � �ل � � � � � � � � �س � � � � � � � ��ات‬ ‫ت � � ��واص� � � �ل� � � �ي � � ��ة ب� ��ن‬ ‫ام �ك �ت��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي‬ ‫ل� �ل� �ف� �ض ��اء ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫ل �ل �م �ه �ن �ي��ن‪ ،‬وب��اق��ي‬ ‫أع � � �ض� � ��اء ال� �ه� �ي ��اك ��ل‬ ‫وال� � � �ت� � � �ن� � � �ظ� � � �ي� � � �م � � ��ات‬ ‫الجمعوية امشاركة‬ ‫في املتقى ‪.‬‬ ‫ي � � �ش � � ��ار إل� � � � ��ى أن‬ ‫ال � � �ف � � �ض� � ��اء ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫ل �ل �م �ه �ن �ي��ن‪ ،‬ج �م �ع �ي��ة‬ ‫وط� � � � �ن� � � � �ي � � � ��ة م � �ه � �ن � �ي � ��ة‬ ‫ت� � �س� � �ت� � �ه � ��دف ج� �م� �ي ��ع‬ ‫ام� �ه� �ن� �ي ��ن ام � �غ� ��ارب � ��ة‪،‬‬ ‫م � ��ن ح ��رف� �ي ��ن وت� �ج ��ار‬ ‫وخ��دم��ات�ي��ن وف��اح��ن‬ ‫ومقاولن‪ ،‬تأسس عام‬ ‫‪ ،2006‬ومن بن أهدافه‬ ‫ام �س��اه �م��ة ف ��ي ت�خ�ل�ي��ق‬ ‫ال� �ح� �ي ��اة ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‪،‬‬ ‫وتكوين قوة اقتراحية‪،‬‬ ‫وت� � � � �ق � � � ��وي � � � ��ة ال� � �ن� � �س� � �ي � ��ج‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي‪ ،‬وت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ال � �ع � ��دال � ��ة ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫وااج �ت �م��اع �ي��ة‪ .‬وي�س�ع��ى‬ ‫إل��ى ت��أه�ي��ل ام�ق��اول��ة عبر‬ ‫ال �ت �ك��وي��ن وااس� �ت� �ش ��ارة‪،‬‬ ‫واان � � �ف � � �ت� � ��اح وال � �ت � �ع� ��اون‬ ‫واإس� � � �ه � � ��ام ال � �ف � �ع� ��ال ف��ي‬ ‫الهيآت العمومية ‪.‬‬

‫رجاء أزمي‪..‬اأصالة‬ ‫وامعاصرة بصيغة امؤنث‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ان �ت �خ �ب��ت رج � ��اء أزم � ��ي رئ�ي�س��ة‬ ‫م� �ن� �ظ� �م ��ة ن � � �س� � ��اء ح � � � ��زب اأص� � ��ال� � ��ة‬ ‫وام � �ع� ��اص� ��رة‪ ،‬وذل� � ��ك خ � ��ال ان �ع �ق��اد‬ ‫أش� �غ ��ال ال� � � ��دورة اأول � � ��ى ل�ل�م�ج�ل��س‬ ‫ال��وط�ن��ي منظمة ن�س��اء ال �ح��زب‪ ،‬أول‬ ‫أمس (السبت)‪ ،‬بالرباط‪.‬‬ ‫وت � ��م اخ� �ت� �ي ��ار أزم � � ��ي‪ ،‬ال �ف��اع �ل��ة‬ ‫ال �ج �م �ع ��وي ��ة وال� �ح� �ق ��وق� �ي ��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي‬ ‫سبق لها أن شغلت منصب عضوة‬ ‫ام �ك �ت��ب ال �س �ي��اس��ي ل �ح��زب اأص��ال��ة‬ ‫وامعاصرة‪ ،‬بإجماع عضوات امكتب‬ ‫التنفيذي للمنظمة ال�ب��ال��غ عددهن‬ ‫‪ 25‬عضوة‪ ،‬واللواتي كن قد انتخن‬ ‫ب��دوره��ن ف��ي ذات ال �ي��وم‪ ،‬م��ن ط��رف‬ ‫ع �ض��وات ام�ج�ل��س ال��وط �ن��ي ل� � ‪،141‬‬ ‫وال� �ل ��وات ��ي ي�م�ث�ل��ن ال �ج �ه��ات ال�س�ت��ة‬ ‫عشر للمملكة‪.‬‬ ‫وكانت أزمي قد ترأست اللجنة‬ ‫ال �ت �ح �ض �ي��ري��ة ل �ل �م��ؤت �م��ر ال��وط �ن��ي‬ ‫ال �ت��أس �ي �س��ي م �ن �ظ �م��ة ن� �س ��اء ح ��زب‬ ‫اأصالة وامعاصرة‪ ،‬وال��ذي ك��ان قد‬ ‫انعقد في ‪ 8‬مارس امنصرم بالرباط‪.‬‬ ‫وتميزت أشغال ال��دورة اأول��ى‬ ‫ل �ل �م �ج �ل��س ال ��وط �ن ��ي م �ن �ظ �م��ة ن �س��اء‬ ‫ال� � �ح � ��زب‪ ،‬ال � �ت� ��ي اح �ت �ض �ن �ه��ا م��رك��ز‬ ‫ااستقبال وال�ن��دوات التابع ل��وزارة‬ ‫ال �ت �ج �ه �ي��ز وال �ن �ق��ل ب �ح��ي ال ��ري ��اض‪،‬‬ ‫بحضور عضوات امكتب السياسي‬ ‫ل�ل�ح��زب‪ ،‬تتقدمهن م�ي�ل��ودة ح��ازب‪،‬‬ ‫رئ �ي �س��ة ال �ف��ري��ق ال �ب��رم��ان��ي ل�ل�ح��زب‬ ‫بمجلس النواب‪ ،‬وحياة بوفراشن‪،‬‬ ‫وم��اري��ة ال �ص��درات��ي‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫ح �ك �ي��م ب �ن �ش �م��اش‪ ،‬رئ �ي��س ام�ج�ل��س‬ ‫ال��وط�ن��ي وع�ض��و ام�ك�ت��ب السياسي‬ ‫ورئ �ي��س ال �ف��ري��ق ال �ب��رم��ان��ي للحزب‬ ‫بمجلس امستشارين‪ ،‬وكذا العربي‬ ‫ام�ح��رش��ي‪ ،‬عضو امكتب السياسي‬ ‫وام �س �ت �ش��ار ال �ب��رم��ان��ي ع ��ن ال �ح��زب‬ ‫ورئيس الهيأة الوطنية للمنتخبن‪.‬‬ ‫وكانت رجاء أزمي قد اعتبرت‪،‬‬ ‫خ��ال ان�ع�ق��اد ال�ل�ج�ن��ة التحضيرية‬ ‫للمؤتمر الوطني التأسيسي منظمة‬ ‫ن �س��اء ح ��زب اأص ��ال ��ة وام �ع��اص��رة‪،‬‬ ‫أن ال �ح��زب ج�ع��ل ام �س��أل��ة النسائية‬ ‫قضية ج��وه��ري��ة ف��ي ب�ن��اء مشروعه‬ ‫ام�س�ت�ق�ب�ل��ي‪ .‬ك�م��ا أن �ه��ا ظ�ل��ت تنتقد‬ ‫ت� �ع ��اط ��ي ال� �ح� �ك ��وم ��ة ال� �ح ��ال� �ي ��ة م��ع‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة ال �ن �س��ائ �ي��ة‪ ،‬م �ش �ي��رة إل��ى‬ ‫أنها "زادت م��ن ت��ده��ور أوض��اع�ه��ا"‪،‬‬ ‫م � �ط� ��ال � �ب� ��ة ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ''ب� �ت� �ط� �ب� �ي ��ق‬ ‫ال��دس�ت��ور وك��ل ال�ق��وان��ن امصاحبة‬ ‫للرفع من تمثيلية ام��رأة وإعطائها‬ ‫امكانة التي تستحق"‪.‬‬ ‫وت �ع��د أزم� ��ي م��ن أب� ��رز ال��وج��وه‬ ‫ال � �ن � �س� ��ائ � �ي� ��ة ف � � ��ي ح � � � ��زب اأص � ��ال � ��ة‬ ‫وام� �ع ��اص ��رة‪ ،‬ف �ي �م��ا ي �ع��د اس�ت�ك�م��ال‬ ‫أج� � �ه � ��زة م� �ن� �ظ� �م ��ة ن � �س � ��اء ال � �ح � ��زب‪،‬‬ ‫وانتخاب عضوات امكتب التنفيذي‪،‬‬ ‫ب �م �ث��اب��ة ت ��وج ��ه ج ��دي ��د م ��ن ال �ح��زب‬ ‫إي � � ��اء أه� �م� �ي ��ة أك� �ب ��ر ل �ل �ت �ن �ظ �ي �م��ات‬ ‫ام � � � ��وازي � � � ��ة‪ ،‬واس � �ي � �م � ��ا ال� �ن� �س ��ائ� �ي ��ة‬ ‫وال �ش �ب��اب �ي��ة‪ ،‬ف ��ي إط � ��ار اس �ت �ع��داده‬ ‫لاستحقاقات اانتخابية القادمة‪،‬‬ ‫واس �ي �م��ا اان �ت �خ��اب��ات ال�ج�م��اع�ي��ة‬ ‫امقبلة‪.‬‬

‫امنظمةالدمقراطيةللصحةتستنكرما السلطات اأمنية تواصل حربها‬ ‫تتعرض له اأطر الصحية من اعتداء‬ ‫ضد انتشار امخدرات‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫اس� �ت� �ن� �ك ��ر ب� � �ي � ��ان ل �ل �م �ن �ظ �م��ة‬ ‫الديمقراطية للصحة ما تتعرض‬ ‫ل��ه اأط��ر الصحية م��ن اع�ت��داءات‬ ‫أثناء ممارسة مهامهم‪.‬‬ ‫وقال بيان للمنظمة‪ ،‬العضو‬ ‫بامنظمة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة للشغل‪،‬‬ ‫"ف� � � ��ي ظ� � ��ل ه� � � ��ذا ال� � ��وض� � ��ع ال� � ��ذي‬ ‫يتميز بااشتغال في بيئة عمل‬ ‫غ �ي��ر أم� �ن ��ة م �ح �ف��وف��ة ب��ام �خ��اط��ر‬ ‫وال � � �ت � � �ه� � ��دي� � ��دات وااع� � � � �ت � � � ��داءات‬ ‫ام � �ت � �ك� ��ررة‪ ،‬ال � �ت� ��ي ي� �ت� �ع ��رض ل�ه��ا‬ ‫اأطباء واممرضون واممرضات‬ ‫وال � � �ق� � ��اب� � ��ات‪ ،‬أث� � �ن � ��اء ت ��أدي� �ت� �ه ��م‬ ‫واج� �ب� �ه ��م ام �ه �ن��ي واإن� �س ��ان ��ي"‪،‬‬ ‫حسب تعبير البيان‪.‬‬ ‫وأضاف امنظمة التي تشتغل‬ ‫تحت ل��واء امنظمة الديمقراطية‬ ‫ل�ل�ش�غ��ل "وه� ��ي ت�س�ت�ن�ك��ر وت �ن��دد‬ ‫ب� �ش ��دة ب �م �ث��ل ه � ��ذه ااع� � �ت � ��داءات‬ ‫امتكررة على أط��ر الصحة أثناء‬ ‫مزاولة عملهم تعتبر أن الظاهرة‬ ‫أص � �ب � �ح� ��ت م� �ق� �ل� �ق ��ة‪ ،‬وا ي �م �ك��ن‬ ‫السكوت عنها"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ط ��ال� �ب ��ت ام� �ن� �ظ� �م ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫بيانها‪ ،‬إدارة امركز ااستشفائي‬ ‫اب � � ��ن س� �ي� �ن ��ا أن ت� �ت� �ح �م ��ل ك ��ام ��ل‬ ‫م�س��ؤول�ي�ت�ه��ا ف��ي ح�م��اي��ة حقوق‬ ‫ال � �ع ��ام � �ل ��ن ال � ��ذي � ��ن ي �ت �ع ��رض ��ون‬ ‫ل ��إه ��ان ��ة وااع� � �ت � ��داء‪ ،‬وض � ��رورة‬ ‫ال �ق �ي��ام ب� ��إج� ��راءات ص ��ارم ��ة ضد‬ ‫ك��ل م��ن سولت ل��ه نفسه ااع�ت��داء‬ ‫على اأطر الصحية أثناء مزاولة‬ ‫ع �م �ل �ه��م‪ ،‬وال� �ق� �ي ��ام ب � ��اإج � ��راءات‬ ‫امطلوبة متابعتهم قضائيا‪.‬‬ ‫وأضاف البيان أنه‪ ،‬وبعد أن‬ ‫وق ��ف ام�ك�ت��ب ال��وط �ن��ي للمنظمة‬ ‫على "اأوضاع امعيشية امتسمة‬ ‫بتدني أجورهم‪ ،‬وضعف قدرتهم‬

‫ال�ش��رائ�ي��ة بسبب م��وج��ة ال�غ��اء‪،‬‬ ‫وارت �ف��اع أس �ع��ار ام ��واد الغذائية‬ ‫وال �خ��دم��ات ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬ع��اوة‬ ‫ع� �ل ��ى ظ � � � ��روف ع �م �ل �ه ��م ال� �ش ��اق ��ة‬ ‫وامحفوفة بعدة مخاطر في ظل‬ ‫الخصاص امهول في التجهيزات‬ ‫وام �س �ت �ل��زم��ات ال �ط �ب �ي��ة‪ ،‬وف �ق��دان‬ ‫ال� � ��دواء‪ ،‬وق �ل��ة ام � ��وارد ال�ب�ش��ري��ة‪،‬‬ ‫وساعات العمل الطويلة والشاقة‬ ‫دون تعويضات أو حوافز مادية"‬ ‫ف � ��إن � ��ه ي � �ط� ��ال� ��ب وزي� � � � ��ر ال� �ص� �ح ��ة‬ ‫بتوجيه مذكرة إلى كل امديريات‬ ‫ال � � �ج � � �ه� � ��وي� � ��ة وام � �س � �ت � �ش � �ف � �ي� ��ات‬ ‫ب � �خ � �ص� ��وص ض � �م � ��ان ال� �ح� �م ��اي ��ة‬ ‫ال � ��ازم � ��ة ل ��أط� �ب ��اء وام� �م ��رض ��ن‬ ‫واأط ��ر اإداري� ��ة والتقنية أث�ن��اء‬ ‫م � � ��زاول � � ��ة واج � �ب � ��ات � �ه � ��م ام �ه �ن �ي ��ة‬ ‫واإنسانية‪ ،‬والتعامل بحزم مع‬ ‫اموضوع من أجل ردع امعتدين‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط ��ال ��ب ام � �ص ��در ن �ف �س��ه ب��أن‬ ‫"ت� �ض ��ع إدارة ه � ��ذه ام ��ؤس� �س ��ات‬ ‫الصحية رهن إشارة كافة امرضى‬ ‫وامرتفقن مسؤولن استقبالهم‬ ‫وااس� � � �ت� � � �م � � ��اع إل � � � ��ى ش � �ك � ��واه � ��م‪،‬‬ ‫ولاستفسار ومعالجة مشاكلهم‬ ‫عند ضياع حقوقهم ب��دل تركهم‬ ‫ف ��ي اص � �ط� ��دام دائ � ��م وغ� �ي ��ر م �ب��رر‬ ‫مع اأط�ب��اء واممرضن‪ ،‬وتدعو‪،‬‬ ‫ب��ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬ام ��واط� �ن ��ن ام��رض��ى‬ ‫وام ��رت �ف �ق ��ن ال� �ت ��وج ��ه إل � ��ى إدارة‬ ‫ام�س�ت�ش�ف��ى ل �ط��رح م�ش��اك�ل�ه��م إن‬ ‫ت�ع�ل��ق اأم ��ر ب��ام�س��اط��ر اإداري � ��ة‪،‬‬ ‫أو ب��ام��واع�ي��د‪ ،‬أو غ�ي��اب اأس ��رة‪،‬‬ ‫أو اأدوي � � ��ة‪ ،‬أو أع �ط ��اب م�ت�ك��ررة‬ ‫لتجهيزات التشخيص‪ ،‬أو مسألة‬ ‫ادع��اء نفقات العاج‪ ،‬والتعريفة‪،‬‬ ‫ك �ل �ه ��ا أش � �ي� ��اء ا ت �ت �ح �م��ل ف �ي �ه��ا‬ ‫ال �ش �غ �ي �ل��ة ال �ص �ح �ي��ة م� ��ن أط �ب ��اء‬ ‫وممرضن أية مسؤولية" حسب‬ ‫تعبير البيان‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت � �ع � �ي� ��ش اأج � � � �ه� � � ��زة اأم � �ن � �ي� ��ة‬ ‫الوطنية‪ ،‬خ��ال ه��ذه الفترة‪ ،‬حربً‬ ‫ض��د اان�ت�ش��ار ام �ه��ول ل�ل�م�خ��درات‪،‬‬ ‫س��واء ف��ي مختلف ام��دن امغربية‪،‬‬ ‫أو على مستوى امطارات‪ ،‬واسيما‬ ‫م�ط��ار محمد ال�خ��ام��س‪ ،‬خصوصً‬ ‫بعد الضجة التي أثارها موضوع‬ ‫ت ��ده ��ور اأوض � � ��اع اأم �ن �ي��ة وغ ��زو‬ ‫ام� �خ ��درات ل �ل �م��دن ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫ما دف��ع وزارة الداخلية إل��ى تعبئة‬ ‫ال��واة وال�ع�م��ال‪ ،‬م��ن أج��ل مواجهة‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫ووج � �ه� ��ت وزارة ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‪،‬‬ ‫دوري� � ��ة إل� ��ى واة وع� �م ��ال ام�م�ل�ك��ة‬ ‫تطلب منهم اتخاذ التدابير الازمة‬ ‫ال �ك �ف �ي �ل��ة ب��ال �ق �ض��اء ع �ل��ى ت�س��وي��ق‬ ‫ورواج امواد امهلوسة‪ .‬وذكر بيان‬ ‫للوزارة أنه يتضح من خال تقييم‬ ‫الوضع اأمني في مختلف أنحاء‬ ‫ام�م�ل�ك��ة‪ ،‬أن اس�ت�ه��اك ه ��ذه ام ��واد‪،‬‬ ‫ال �ق��ادم��ة م��ن ال �ت �ه��ري��ب‪ ،‬ي�ق��ف وراء‬ ‫أف� �ع ��ال إج ��رام� �ي ��ة خ �ط �ي��رة ل�ل�غ��اي��ة‬ ‫يمكن أن تولد شعورا بانعدام اأمن‬ ‫ل��دى ام��واط �ن��ن‪ .‬وأض��اف��ت ال ��وزارة‬ ‫أن ��ه ي�ت�ع��ن وض ��ع م�خ�ط�ط��ات عمل‬ ‫على الفور حتى تتم ه��ذه العملية‬ ‫بشكل منسق م��ن ط��رف السلطات‬ ‫امحلية وامصالح اأمنية‪.‬‬ ‫م� � � ��ن ج� � �ه � ��ة أخ � � � � � � ��رى‪ ،‬أف� � � � ��ادت‬ ‫السلطات امحلية‪ ،‬أم��س (اأح ��د)‪،‬‬ ‫أن مصالح ال��درك املكي ببوعرفة‬ ‫‪ ،‬تمكنت ليلة (ال�ج�م�ع��ة ال�س�ب��ت)‪،‬‬ ‫م� � ��ن ح � �ج� ��ز ‪ 100‬ك � �ي � �ل� ��وغ� ��رام م��ن‬ ‫م�خ��در ال�ش�ي��را بالجماعة ال�ق��روي��ة‬ ‫ل �ب �ن��ي ك � �ي ��ل‪ .‬ك� �م ��ا ت� � ��م‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(ال �س �ب��ت)‪ ،‬ح�س��ب ام �ص��ادر ذات �ه��ا‪،‬‬ ‫ب �ن �ف��س ال �ج �م��اع��ة‪ ،‬إل� �ق ��اء ال�ق�ب��ض‬ ‫ع �ل��ى ش �خ �ص��ن وب �ح��وزت �ه �م��ا ‪25‬‬ ‫كيلوغرام من مخدر الشيرا‪ ،‬فيما‬ ‫م � � ��ازال ال �ب �ح��ث ج ��اري ��ا ع ��ن اث �ن��ن‬ ‫آخرين اذا بالفرار‪.‬‬

‫وق��د تمت ه��ذه العملية‪ ،‬التي‬ ‫تدخل في إط��ار مكافحة امخدرات‬ ‫ب��ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ب�ت�ن�س�ي��ق ب��ن ال�س�ل�ط��ة‬ ‫امحلية لبني كيل‪ ،‬وفرقة الشرطة‬ ‫القضائية لأمن الوطني لبوعرفة‪،‬‬ ‫وامركز القضائي للدرك املكي‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق م�ن�ف�ص��ل‪ ،‬أوق�ف��ت‬ ‫ام� �ص ��ال ��ح اأم� �ن� �ي ��ة م � �ط ��ار م�ح�م��د‬ ‫ال�خ��ام��س ال��دول��ي ل �ل��دار البيضاء‪،‬‬ ‫أخ� �ي ��رً‪ ،‬م��واط �ن��ن إف��ري �ق �ي��ن ك��ان��ا‬ ‫ق ��ادم ��ن م ��ن إح� � ��دى دول أم �ي��رك��ا‬ ‫ال� �ج� �ن ��وب� �ي ��ة وب � �ح� ��وزت � �ه � �م� ��ا ‪167‬‬ ‫كبسولة من مادة الكوكاين‪.‬‬ ‫وأف� � ��ادت م �ص ��ادر أم �ن �ي��ة ب��أن��ه‬ ‫تمت إحالة أح��د هذين الشخصن‬ ‫على أنظار ابتدائية الدر البيضاء‬ ‫م ��ن أج � ��ل ال� �ح� �ي ��ازة واات � �ج � ��ار ف��ي‬ ‫ام� � �خ � ��درات ال � �ق ��وي ��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا م � ��ازال‬ ‫اآخر تحت امراقبة الطبية بامركز‬ ‫ااس�ت�ش�ف��ائ��ي ال�ج��ام�ع��ي اب��ن رش��د‬ ‫بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي ه� ��ذه ال �ع �م �ل �ي��ة‪ ،‬وف �ق��ا‬ ‫ل� � �ل� � �م� � �ص � ��ادر ذات � � � �ه� � � ��ا‪ ،‬ف � � ��ي إط � � ��ار‬ ‫اإج� � � � � ��راءات وال� �ت ��داب� �ي ��ر ام� �ش ��ددة‬ ‫ال�ت��ي تباشرها مختلف العناصر‬ ‫اأم � �ن � �ي � ��ة ت � �ح� ��ت إش� � � � � ��راف ن �ي ��اب ��ة‬ ‫اابتدائية الزجرية للدار البيضاء‪،‬‬ ‫وت �س �ت �ه ��دف م �ث ��ل ه � ��ذه ال ��رح ��ات‬ ‫الدولية‪ ،‬حيث تعتمد في احتوائها‬ ‫مختلف وسائل التدخل من تفتيش‬ ‫يدوي وأجهزة الكشف باأشعة مع‬ ‫ااستعانة بالكاب امدربة‪.‬‬ ‫وت � � �ع � ��د ه � � � ��ذه ث � ��ام � ��ن ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ي �ت��م إح �ب��اط �ه��ا م �ن��ذ م�ط�ل��ع م��ارس‬ ‫اماضي‪ ،‬إذ سبق في إطار الجهود‬ ‫ام�ب��ذول��ة ب�ه��ذه امنطقة ال�ح��دودي��ة‬ ‫مكافحة الجريمة امنظمة العابرة‬ ‫ل� � �ل� � �ح � ��دود‪ ،‬ح � �ج� ��ز م� � ��ا ي � ��رب � ��و ع��ن‬ ‫‪ 130‬ك�ي�ل��وغ��رام م��ن ه ��ذه ال�س�م��وم‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ح� ��اول أص �ح��اب �ه��ا ت�م��ري��ره��ا‬ ‫معتمدين ف��ي ذل��ك أس��ال�ي��ب شتى‬ ‫ب �ق �ص��د ت �م��وي��ه وت �ض �ل �ي��ل أج �ه��زة‬ ‫مراقبة الحدود‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> العدد‪163 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 14‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬أبريل ‪2014‬‬

‫أطفال الاجئن السورين مصممون على مواصلة تعليمهم وسط اخيام‬

‫تفكيك خلية إرهابية‬ ‫جند مقاتلن إلى سوريا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تم تفكيك خلية إرهابية‬ ‫ي�ن�ش��ط أع �ض��اؤه��ا ف��ي ع��دد‬ ‫م � ��ن ام � � � ��دن ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ت �ج �ن �ي��د وإرس � � ��ال م �ق��ات �ل��ن‬ ‫م� � � �غ � � ��ارب � � ��ة إل� � � � � ��ى س� � ��وري� � ��ا‬ ‫ب �ت �ن �س �ي ��ق م � ��ع ت �ن �ظ �ي �م��ات‬ ‫إرهابية موالية للقاعدة ‪.‬‬ ‫وأوضح بيان للمديرية‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ة ل� ��أم� ��ن ال ��وط� �ن ��ي‪،‬‬ ‫أن � ��ه "ف � ��ي إط� � ��ار ال �ع �م �ل �ي��ات‬ ‫ااس � � �ت � � �ب� � ��اق � � �ي� � ��ة م � ��واج� � �ه � ��ة‬ ‫ال� � �ت� � �ه � ��دي � ��دات اإره � ��اب� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫ت �م �ك �ن��ت ال� �ف ��رق ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للشرطة القضائية‪ ،‬بتعاون‬ ‫وث �ي��ق م��ع ام��دي��ري��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫مراقبة التراب الوطني‪ ،‬من‬ ‫تفكيك خلية إرهابية ينشط‬ ‫أع� � �ض � ��اؤه � ��ا ف� � ��ي ع � � ��دد م��ن‬ ‫ام ��دن ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ف��ي تجنيد‬ ‫وإرس� � ��ال م �ق��ات �ل��ن م �غ��ارب��ة‬ ‫إل � ��ى س ��وري ��ا ب �ت �ن �س �ي��ق م��ع‬ ‫تنظيمات إره��اب�ي��ة موالية‬ ‫للقاعدة"‪.‬‬ ‫وح �س��ب ام� �ص ��در ن�ف�س��ه‬ ‫ف � ��إن أع � �ض ��اء ه � ��ذه ال �خ �ل �ي��ة‬ ‫ي� � � �ق � � ��وم � � ��ون‪ ،‬ع � � � � � ��اوة ع� �ل ��ى‬ ‫ب� �ي ��ع م �م �ت �ل �ك��ات �ه��م‪ ،‬ب �ج �م��ع‬ ‫تبرعات من امتعاطفن مع‬ ‫توجهاتهم "الجهادية" من‬ ‫أجل تمويل سفر امتطوعن‬ ‫ل� �ل� �ق� �ت ��ال ب� � �س � ��وري � ��ا‪ ،‬وذل � ��ك‬ ‫ب � �ع� ��د ش� �ح� �ن� �ه ��م م� � ��ن خ� ��ال‬ ‫اج � �ت � �م� ��اع� ��ات ي � �ت� ��م ع �ق��ده��ا‬ ‫ب� � �م� � �ن � ��زل م � �خ � �ص� ��ص ل � �ه ��ذا‬ ‫الغرض‪.‬‬ ‫وت� � �ت � ��م ع� �م� �ل� �ي ��ة إرس � � ��ال‬ ‫ه � ��ؤاء ام �ق��ات �ل��ن ب�ت�ن�س�ي��ق‬ ‫م � ��ع م� �م� �ث� �ل ��ي ال �ت �ن �ظ �ي �م��ات‬ ‫اإره � � � � ��اب� � � � � �ي � � � � ��ة ال � � �ت� � ��اب � � �ع � ��ة‬ ‫ل� �ل� �ق ��اع ��دة‪ ،‬خ ��اص ��ة "ح ��رك ��ة‬ ‫ش� � ��ام اإس� � � � � ��ام"‪ ،‬و"ج �ب �ه ��ة‬ ‫ال� � � � �ن� � � � �ص � � � ��رة"‪ ،‬و"ال � � � � ��دول � � � � ��ة‬ ‫اإس � � � ��ام� � � � �ي � � � ��ة ب � � ��ال� � � �ع � � ��راق‬ ‫والشام"‪.‬‬ ‫وذك��ر امصدر ذات��ه بأنه‬ ‫"يتضح من خال التفكيكات‬ ‫ام � � � �ت� � � ��وال � � � �ي� � � ��ة ل � �ل � �ش � �ب � �ك� ��ات‬ ‫اإره � ��اب� � �ي � ��ة ال� �ن ��اش� �ط ��ة ف��ي‬ ‫م �ج��ال اس �ت �ق �ط��اب وإرس� ��ال‬ ‫ام � �ق � ��ات � �ل � ��ن إل � � � ��ى م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ب� ��ؤر ال� �ت ��وت ��ر‪ ،‬ع� ��زم ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫القاعدة وحلفائه استهداف‬ ‫استقرار امملكة‪ ،‬سيما وأن‬ ‫ه ��ؤاء ام�ت�ط��وع��ن ام�غ��ارب��ة‬ ‫ي� �س� �ت� �ف� �ي ��دون م � ��ن ت� ��داري� ��ب‬ ‫دق � �ي � �ق� ��ة ح� � � ��ول اس� �ت� �ع� �م ��ال‬ ‫اأسلحة وتقنيات التفجير‬ ‫وال �ع �م �ل �ي ��ات اان� �ت� �ح ��اري ��ة‪،‬‬ ‫ق � �ب� ��ل ت� �ع� �ب� �ئ� �ت� �ه ��م م� � ��ن أج� ��ل‬ ‫ال � �ع� ��ودة إل� ��ى أرض ال��وط��ن‬ ‫ل�ت�ن�ف�ي��ذ ع �م �ل �ي��ات إره��اب �ي��ة‬ ‫م� � ��ن ش� ��أن � �ه� ��ا زع � ��زع � ��ة أم� ��ن‬ ‫واس �ت �ق ��رار ال� �ب ��اد"‪ ،‬حسب‬ ‫تعبير البيان‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫استقبل عبد اإل��ه ب��ن ك�ي��ران‪ ،‬أول‬ ‫أم � ��س ب ��ال ��رب ��اط‪" ،‬ج � � ��ورج س � � ��وروس"‪،‬‬ ‫رئ�ي��س م��ؤس�س��ات "أوب ��ن س��وس��اي�ت��ي"‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ي� ��زور ح��ال �ي��ا ام�م�ل�ك��ة ل�ل�م�ش��ارك��ة‬ ‫ف ��ي اج �ت �م��اع م �ج �ل��س إدارة م�ج�م��وع��ة‬ ‫"إنترناسونال كريزيس غروب"‪.‬‬ ‫وت�ن��اول��ت ام�ب��اح�ث��ات ب��ن الجانبن‬ ‫م � �ج � �م ��وع ��ة م� � ��ن ال � �ق � �ض� ��اي� ��ا ال� ��راه � �ن� ��ة‬ ‫اإق�ل�ي�م�ي��ة وال��دول �ي��ة‪ ،‬وك ��ذا ال�ت�ع��اون بن‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ام�غ��رب�ي��ة وم��ؤس�س��ات " أوب��ن‬ ‫سوسايتي"‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان "ج � � � � ��ورج س� � � � � ��وروس" ق��د‬ ‫استقبل‪ ،‬في وقت سابق أمس ‪ ،‬من قبل‬ ‫جالة املك بالقصر املكي بتطوان‪.‬‬

‫استعرض نزار بركة‪ ،‬رئيس امجلس‬ ‫ااق � �ت � �ص ��ادي وااج� �ت� �م ��اع ��ي وال �ب �ي �ئ��ي أول‬ ‫أم��س ب��واش�ن�ط��ن‪ ،‬اإص��اح��ات الديمقراطية‬ ‫وااق�ت�ص��ادي��ة ال�ت��ي ان�خ��رط فيها ام�غ��رب من‬ ‫أج��ل تحقيق نمو ش��ام��ل ق��ادر على إنعاش‬ ‫قطاع التشغيل‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار ب� ��رك� ��ة‪ ،‬ال � � ��ذي ك � ��ان ي �ت �ح��دث‬ ‫خ ��ال ن ��دوة نظمها ص �ن��دوق ال�ن�ق��د ال��دول��ي‬ ‫ح ��ول م��وض��وع "ال �ت �ح��ول ااق �ت �ص��ادي على‬ ‫أس��اس اانتقال السياسي بالعالم العربي"‪،‬‬ ‫إل��ى أن امملكة س��رع��ت م��ن وت�ي��رة مسلسل‬ ‫اإص ��اح ��ات اس�ت�ج��اب��ة ل�ت�ط�ل�ع��ات ام��واط�ن��ن‬ ‫إل��ى مستقبل أف �ض��ل‪ ،‬م��ذك��را ب ��أن اان�ت�ق��ال‬ ‫الديمقراطي بامغرب انطلق في بداية سنوات‬ ‫التسعينات‪.‬‬

‫ع� �ل ��ى إث � ��ر ال � ��زي � ��ارة ال� �ت ��ي ق ��ام‬ ‫بها أنتوني ليك‪ ،‬امدير التنفيذي‬ ‫لليونيسف‪ ،‬إلى مدينة حمص في‬ ‫سوريا‪ ،‬حيث التقى أطفاا وأسرا‬ ‫س��وري��ن‪ ،‬ت��وج��ه إل��ى س�ه��ل البقاع‬ ‫ف ��ي ل �ب �ن��ان ح �ي��ث اج �ت �م��ع ب��أط �ف��ال‬ ‫ال� ��اج � �ئ� ��ن ال � �س � ��وري � ��ن وأس� ��ره� ��م‬ ‫ه �ن��اك‪ .‬وراف� ��ق ل�ي��ك ف��ي زي��ارت��ه كل‬ ‫من مفوض اأم��م امتحدة السامي‬ ‫ل� � � �ش � � ��ؤون ال � ��اج� � �ئ � ��ن أن � �ط ��ون � �ي ��و‬ ‫غ��وي �ت �ي��ري��س‪ ،‬وام ��دي ��ر ال �ت �ن �ف �ي��ذي‬ ‫م�ن�ظ�م��ة إن �ق��اذ ال �ط �ف��ول��ة ج��وس�ت��ن‬ ‫ف � ��ورس � ��اي � ��ت‪ ،‬ورئ � �ي � �س� ��ة ام �ن �ظ �م��ة‬ ‫ال��دول �ي��ة ل �ل��رؤي��ة ال �ع��ام �ي��ة م�ن�ط�ق��ة‬ ‫الشرق اأوسط وشرق أوربا كوني‬ ‫ل �ي �ن �ب��رغ‪ ،‬ون��ائ �ب��ة رئ �ي ��س م�ن�ظ�م��ة‬ ‫ف �ي �ل��ق ال ��رح �م ��ة ل� �ش ��ؤون اات� �ص ��ال‬ ‫ال�ع��ام��ي وال�س�ي��اس��ة ال�ع��ام��ة أن��دري��ا‬ ‫كوبل‪.‬‬ ‫ش � �ي � �م ��اء‪ ،‬ف � �ت� ��اة ت �ج �ل ��س ع �ل��ى‬ ‫ح� �ش� �ي ��ة ن� �ح� �ي� �ل ��ة م� �ب� �س ��وط ��ة ع �ل��ى‬ ‫ح�ص�ي��ر م�ص�ن��وع م��ن ال �ق��ش داخ��ل‬ ‫خيمة اإي��واء امؤقت التي تقطنها‬ ‫أس��رت�ه��ا ف��ي ش��رق��ي ل�ب�ن��ان‪ .‬ال�ف�ت��اة‬ ‫ذات ال� �ت� �س ��ع س� � �ن � ��وات ت �ض �ط �ج��ع‬ ‫ن��اح�ي��ة أم�ه��ا‪ ،‬ص��ال�ح��ة‪ ،‬ال�ت��ي تقوم‬ ‫بلف رباط من الشاش حول معصم‬ ‫شيماء التي كانت تحدق في وجه‬ ‫أبيها‪ ،‬عوض‪ ،‬منصتة إلى حديثه‬ ‫ع��ن الحياة ال�ت��ي خلفوها وراء ه��م‬ ‫في الجمهورية العربية السورية‪.‬‬ ‫ف��ي ح�م��ص‪ ،‬ي�ق��ول اأب‪ ،‬كانوا‬ ‫ي� �ع� �ي� �ش ��ون ف � ��ي م � �ن� ��زل م� ��ؤل� ��ف م��ن‬ ‫ث � ��اث ط � ��واب � ��ق‪ ،‬ول � ��ه ح ��دي� �ق ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫إح��دى ال�ض��واح��ي ال�ح�ض��ري��ة التي‬ ‫ي�ق�ط�ن�ه��ا أب �ن��اء ال�ط�ب�ق��ة ال��وس�ط��ى‪،‬‬

‫م� �ح ��اط ��ون ب� ��اأه� ��ل واأص� � ��دق� � ��اء‪.‬‬ ‫وكانت لهم سيارة‪ .‬فعوض‪ ،‬الذي‬ ‫يحمل شهادة جامعية‪ ،‬كان يعمل‬ ‫م �ق��اوا‪ .‬ث��م انقلبت حياتهم رأس��ا‬ ‫على عقب‪.‬‬ ‫أنتوني ليك‪ ،‬ام��دي��ر التنفيذي‬ ‫ل �ل �ي��ون �ي �س��ف‪ ،‬ت � �ح ��دث إل � ��ى أف � ��راد‬ ‫اأس� � ��رة أث� �ن ��اء زي� ��ارت� ��ه إل �ي �ه��م ف��ي‬ ‫خ �ي �م �ت �ه��م‪ .‬ق � ��ال ل� �ي ��ك‪":‬ل� �ق ��د ان �ف �ط��ر‬ ‫ق �ل �ب��ي م � � ��رأى ال � ��دم � ��ار ال � � ��ذي ل�ح��ق‬ ‫ب �م��دي �ن��ة ح �م��ص ال �ق��دي �م��ة ح�ي�ن�م��ا‬ ‫زرت �ه��ا‪ ،‬وإن�ن��ي أت�ص��ور ح�ق��ا م��دى‬ ‫وقع ذلك عليكم"‪.‬‬ ‫س � � ��اف � � ��ر ام� � � ��دي� � � ��ر ال � �ت � �ن � �ف � �ي� ��ذي‬ ‫لليونيسف ومفوض اأمم امتحدة‬ ‫ال�س��ام��ي ل �ش��ؤون ال��اج�ئ��ن وك�ب��ار‬ ‫م �م �ث �ل��ي م �ن �ظ �م��ة إن� �ق ��اذ ال �ط �ف��ول��ة‪،‬‬ ‫وامنظمة الدولية للرؤية العامية‪،‬‬ ‫ومنظمة فيلق الرحمة إل��ى البقاع‬ ‫ف ��ي ش �م��ال ل �ب �ن��ان ل ��زي ��ارة اأط �ف��ال‬ ‫ال � �س� ��وري� ��ن وأس� � ��ره � ��م ف � ��ي إح � ��دى‬ ‫امستوطنات غير الرسمية امؤلفة‬ ‫من عدة خيام‪.‬‬ ‫وعشية الذكرى السنوية الثالثة‬ ‫ل �ب��داي��ة اأزم � ��ة ال �س��وري��ة‪ ،‬ت��وج�ه��ت‬ ‫امنظمات الخمس بنداء موحد من‬ ‫أجل اإنهاء الفوري للقتال‪ ،‬وإتاحة‬ ‫وص � ��ول ام �س ��اع ��دة اإن �س��ان �ي��ة إل��ى‬ ‫داخل الجمهورية العربية السورية‬ ‫دون ع ��ائ ��ق‪ ،‬وزي� � ��ادة ال ��دع ��م ام �ق��دم‬ ‫لأطفال للتخفيف مما يتعرضون‬ ‫له من آام بدنية ونفسية‪ ،‬وتوفير‬ ‫ف� ��رص ال �ت �ع �ل��م وت �ن �م �ي��ة ام � �ه� ��ارات‪،‬‬ ‫وب � � ��ذل ال� �ج� �ه ��ود ل �ت �ق �ل �ي��ص اآث� � ��ار‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة ل �ل �ن��زاع ع �ل��ى ال �ب �ل��دان‬ ‫امجاورة‪.‬‬

‫أطفال اجئن سورين في مخيمات بلبنان (أرشيف)‬ ‫منذ ثاث سنوات‪ ،‬حينما فرت ومسائية‪.‬‬ ‫ع � ��وض أي � �ض ��ا ت �ل �ق��ى ت��دري �ب��ا‬ ‫ش �ي �م��اء وأس ��رت� �ه ��ا أول م � ��رة إل��ى‬ ‫دمشق‪ ،‬ها هم يفرون من جديد عبر وبدأ يمارس التدريس لأطفال‪.‬‬ ‫وي ��ؤك ��د ع� ��وض ع �ل��ى اأه �م �ي��ة‬ ‫الحدود إلى لبنان في رحلة مروعة‪.‬‬ ‫وأق��ام��وا ما ك��ان من امفترض له أن ال�ب��ال�غ��ة للتعليم "أن ل��دي�ن��ا جيا‬ ‫ي �ك��ون م � ��أوى ب ��دي ��ا ق �ص �ي��ر اأج ��ل كاما من اأطفال اأمين القادمن‬ ‫ض�م��ن م�ج�م��وع��ة م��ن ال �خ �ي��ام تضم من سوريا‪ .‬إننا نتحدث عن ماين‬ ‫اأط �ف��ال ام�ت�ض��رري��ن ب��ال�ن��زاع‪ ،‬هنا‬ ‫نحو ‪ 15‬خيمة‪.‬‬ ‫وال � � �ي� � ��وم‪ ،‬أص � �ب � �ح ��وا ج� � ��زء م��ن وف� � ��ي ال � �ب � �ل� ��دان ام� � � �ج � � ��اورة"‪ .‬وف ��ي‬ ‫ن �ح��و ‪ 1000‬اج� ��ئ ي �ع �ي �ش��ون ع�ل��ى ه � ��ذه ال �ل �ح �ظ��ة ي �ن �ط �ف��ئ ام �ص �ب��اح‬ ‫ه��ذه ال��رق�ع��ة م��ن اأرض الهامشية ال��ذي ي�ض��يء ال�خ�ي�م��ة‪ ،‬ل�ك��ن ع��وض‬ ‫ام ��وح� �ل ��ة ب� �م� �ح ��اذاة ج� � ��دول م �ل��وث ي �ت �ج��اه��ل ت �ل��ك ال �ظ �ل �م��ة ام �ف��اج �ئ��ة‪،‬‬ ‫ام �ي��اه‪ ،‬وأص �ب �ح��ت ال�خ�ي�م��ة ام��ؤق�ت��ة وي��واص��ل حديثه قائا‪" :‬إنني جد‬ ‫سعيد بمهمة التدريس التي أقوم‬ ‫مآلهم إلى مستقبل غير منظور‪.‬‬ ‫وال� �ي ��وم‪ ،‬ح�س�ب�م��ا أب �ل��غ ع��وض ب�ه��ا‪ .‬إن اأط �ف��ال ت��واق��ون لحضور‬ ‫ل � �ي� ��ك وم � ��راف� � �ق� � �ي � ��ه‪ ،‬ط� � � � ��رأت ب �ع��ض الدراسة‪ ،‬بل والكبار أيضا يريدون‬ ‫ال�ت�ح�س�ي�ن��ات ع�ل��ى ال�ح��ال��ة ف��ي ه��ذه التعلم"‪.‬‬ ‫وق ��د ت�م�ك�ن��ت ش �ي �م��اء‪ ،‬ش��أن�ه��ا‬ ‫امستوطنة‪.‬‬ ‫ف ��اأط� �ف ��ال أص� �ب ��ح ب �م �ق��دوره��م ش��أن بعض اأط �ف��ال اآخ��ري��ن‪ ،‬من‬ ‫ح � � �ض � ��ور ف � � �ص � ��ول دراس � � � �ي� � � ��ة غ �ي��ر امواظبة على ال��دراس��ة في مدرسة‬ ‫رسمية تنظمها رابطة تحمل اسم ق��ري �ب��ة ل �ب �ع��ض ال ��وق ��ت‪ ،‬وح�ص�ل��ت‬ ‫"م ��ا ب �ع��د"‪ ،‬وه ��ي إح� ��دى ام�ن�ظ�م��ات ع�ل��ى درج ��ات ط�ي�ب��ة‪ .‬إا أن اأس��رة‬ ‫غير الحكومية امحلية‪ ،‬وتدعمها ل��م ت �ع��د ت�ت�ح�م��ل دف ��ع ام �ص��روف��ات‬ ‫اليونيسف‪ ،‬داخ��ل تلك امستوطنة‪ .‬ام ��درس� �ي ��ة‪ ،‬ول ��ذل ��ك‪ ،‬ف �ق��د ان�ق�ط�ع��ت‬ ‫وف ��ي ال �س��اح��ات ام��ائ �م��ة ل��أط �ف��ال شيماء ع��ن ال��دراس��ة‪ .‬وم�ن��ذ صيف‬ ‫ال �ت��ي ت��وف��ره��ا ال �ي��ون �ي �س��ف‪ ،‬ت�ن�ظ��م ع � ��ام ‪ ،2013‬ت �م �ك �ن��ت م ��ن ح �ض��ور‬ ‫فصول دراسية يتلقى فيها اأطفال ف� �ص ��ول ال �ت �ع �ل �ي��م غ �ي ��ر ال ��رس �م ��ي‪.‬‬ ‫الاجؤون التعليم اأساسي ومحو ف �ه��ذا ال �ت �ع �ل �ي��م ي �ع��د م ��ن اأن �ش �ط��ة‬ ‫اأم� � �ي � ��ة وال� � �ح� � �س � ��اب‪ ،‬وب ��رن ��ام� �ج ��ا ام ��رح ��ب ب �ه��ا ب��ال �ن �س �ب��ة أس��رت �ه��ا‬ ‫ل �ل �ت �ع �ل �ي��م ام � �ع � �ج ��ل‪ ،‬ودروس � � � � ��ا ف��ي وأسر اآخرين وإن كانوا يشعرون‬ ‫ال�ل�غ��ة اإن�ج�ل�ي��زي��ة‪ ،‬ك�م��ا يحصلون بالقلق أن�ه��م ل��ن يتلقوا ش�ه��ادات‬ ‫ع�ل��ى ال��دع��م ال�ن�ف�س��ي وااج�ت�م��اع��ي م �ص��ادق ع�ل�ي�ه��ا ب�ح�ص��ول�ه��م على‬ ‫ويشاركون في اأنشطة الترويحية هذا التعليم‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ام ل� � �ي � ��ك خ� � � � ��ال زي� � ��ارت� � ��ه‬ ‫ام�ن�ظ�م��ة‪ .‬وي �ش��ارك ن�ح��و ‪ 400‬طفل‬ ‫فيما بن سن ‪ 6‬و‪ 14‬سنة في هذه ب � �ح � �ض� ��ور أح� � � ��د ه� � � ��ذه ال � �ف � �ص ��ول‬ ‫اأن� �ش� �ط ��ة ف� ��ي ن ��وب �ت ��ن ص �ب��اح �ي��ة ال��دراس �ي��ة‪ .‬وم��ن خ��ال ح��دي�ث��ه مع‬

‫استقال السعيد أمسكان م��ن منصب‬ ‫اأمن العام امفوض للحركة الشعبية‪.‬‬ ‫وق� ��ال أم �س �ك��ان ف��ي ب �ي��ان‪" :‬ك �م��ا يعلم‬ ‫الجميع أن الحركة الشعبية مقبلة على عقد‬ ‫مؤتمرها الثاني عشر في غضون اأسابيع‬ ‫ام�ق�ب�ل��ة‪ ،‬وم��ن واج ��ب ك��ل ح��رك��ي غ�ي��ور على‬ ‫ح��زب��ه وم ��ن خ��ال��ه ع �ل��ى وط �ن��ه‪ ،‬أن ي�س��اه��م‬ ‫ف��ي تحضير ه��ذا ال�ح��دث‪ ،‬وم��ن أج��ل ضمان‬ ‫ن �ج��اح��ه ف ��ي ج ��و م ��ن ال �ش �ف��اف �ي��ة وم �ش��ارك��ة‬ ‫الجميع‪ ،‬ومن باب النزاهة اأخاقية والفكرية‪،‬‬ ‫قررت عن طواعية أن أتخلى عن صفة اأمن‬ ‫العام امفوض‪ ،‬حتى أشتغل كمناضل عادي‬ ‫حر‪ ،‬شأني شأن كل امنهمكن في التحضير‬ ‫دون أي تمييز أو استثناء‪ ،‬إن على مستوى‬ ‫السلط أو الصفات"‪ ،‬حسب تعبير البيان‪.‬‬

‫التاميذ‪ ،‬اكتشف أن كثيرا منهم‬ ‫يعملون في الزراعة بادئن عملهم‬ ‫ف� ��ي وق� � ��ت م �ب �ك ��ر م� �ث ��ل ال� �س ��ادس ��ة‬ ‫ص� � �ب � ��اح � ��ا‪ .‬وم � � � ��ع ذل � � � � ��ك‪ ،‬ف � �ه � ��ؤاء‬ ‫ال �ت��ام �ي��ذ م� �ص ��رون ع �ل��ى ح �ض��ور‬ ‫ال �ف �ص��ول ال��دراس �ي��ة ام �س��ائ �ي��ة في‬ ‫ام �س �ت��وط �ن��ة‪ .‬وق ��د أب �ل �غ��وا ل �ي��ك أن‬ ‫التعليم حقهم‪ ،‬وأنهم يرغبون في‬ ‫ال �ت �ع �ل��م م ��ن أج ��ل م�س�ت�ق�ب��ل أف�ض��ل‬ ‫رغم محنتهم‪.‬‬ ‫ع � � ��ود إل � � ��ى ال� �خ� �ي� �م ��ة‪ ،‬وت �ح ��ت‬ ‫ال�ض��وء ال�خ��اف��ت‪ ،‬ب��دأ محمد‪ ،‬أخو‬ ‫شيماء البالغ من العمر ‪ 7‬سنوات‪،‬‬ ‫ي� ��رس� ��م إح � � � ��دى ال� � �ل � ��وح � ��ات‪ .‬ن �ب��ت‬ ‫ال�خ�ط��وط ال �ت��ي رس�م�ه��ا ع��ن غيوم‬ ‫وجبال ونهر – ومنزل‪.‬‬ ‫ت� �ق ��ول ص ��ال� �ح ��ة‪" :‬ام� � �ن � ��زل ه��و‬ ‫ال �ش��يء اأك �ث��ر ش�ي��وع��ا ف��ي رس��وم‬ ‫اأطفال‪ .‬إنه أول شيء يرسمونه‘"‪.‬‬ ‫ليك يوجه س��ؤاا إل��ى شيماء‪:‬‬ ‫"م� � ��ا ه � ��و ال� � �ش � ��يء ال� � � ��ذي ت ��ري ��دي ��ن‬ ‫تحقيقه أكثر من أي شيء آخر؟"‪.‬‬ ‫"أري ��د أن أذه ��ب إل��ى س��وري��ا"‪،‬‬ ‫يكون ردها السريع‪.‬‬ ‫ق� �ب ��ل م� �غ ��ادرت� �ه ��م م �س �ت��وط �ن��ة‬ ‫ال�خ�ي��ام‪ ،‬استمع رؤس ��اء ال��وك��اات‬ ‫إل � ��ى ل �ح ��ن ال� � � � ��وداع‪ ،‬وك� � ��ان أغ �ن �ي��ة‬ ‫حماسية تغنى بها اأطفال حول‬ ‫ال �ع��ودة إل��ى ال�ج�م�ه��وري��ة العربية‬ ‫السورية‪ ،‬ذات يوم‪.‬‬ ‫وم��ع تعالي أص��وات الاجئن‬ ‫بالغناء كانوا يزدادون حماسة‪.‬‬ ‫ومع نهاية اللقاء‪ ،‬كان ليك قد‬ ‫حصل على لقب "بابا يونيسف"‪.‬‬

‫ي� �ن� �ظ ��م ال � �ف� ��ري� ��ق ال � �ب� ��رم� ��ان� ��ي ل �ح ��زب‬ ‫اأصالة وامعاصرة بمجلس امستشارين‪،‬‬ ‫ال � �ي� ��وم (ااث� � �ن � ��ن) اب � �ت� ��داء م ��ن ال� �س ��اع ��ة ‪9‬‬ ‫ص � �ب ��اح ��ا‪ ،‬ن ��دوة ع � �ل � �م � �ي ��ة دول� � �ي � ��ة ح � ��ول‪:‬‬ ‫"ااق �ت �ص��اد ال��وط�ن��ي وال�ح��اج��ة إل��ى ن�م��وذج‬ ‫تنموي جديد"‪.‬‬ ‫ت��دع��و ح��رك��ة ''ت ��اودا نيمازيغن''‬ ‫ت �ن �س �ي �ق �ي��ة ت ��ام �س �ن ��ا ك� ��ل ام ��واط� �ن ��ات‬ ‫وام��واط �ن��ن وام �ن��اض��ات وام�ن��اض�ل��ن‬ ‫ال �غ �ي��وري��ن ع �ل��ى ال �ق �ض �ي��ة اأم��ازي �غ �ي��ة‬ ‫وك� ��ل م� �ك ��ون ��ات ال� �ح ��رك ��ة إض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫ج�م�ي��ع ال �ق��وى ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ال�ت�ق��دم�ي��ة‬ ‫ل� �ح� �ض ��ور ام� �س� �ي ��رة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ام ��زم ��ع‬ ‫تنظيمها يوم (اأحد) ‪ 20‬أبريل‪ ،‬وذلك‬ ‫لتخليد ذك��رى''ت��اف��وس��ت ن إيمازيغن‬ ‫(الربيع الديمقراطي)''‪ ،‬والتأكيد على‬ ‫ااستمرار في النضال من أجل دستور‬ ‫دي �م �ق��راط��ي ش �ك��ا وم �ض �م��ون��ا وذل ��ك‬ ‫انطاقا من ساحة باب الحد ابتداء من‬ ‫ال�س��اع��ة ال�ث��ان�ي��ة وال�ن�ص��ف ظ�ه��را تحت‬ ‫شعار ''مستمرون ف��ي النضال حتى‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق دس� �ت ��ور دي �م �ق ��راط ��ي ش�ك��ا‬ ‫ومضمونا يقر بأمازيغية امغرب''‪.‬‬

‫(ميريام عازار ‪:‬موقع اليونسيف)‬

‫احدائق العجيبة في سا تراث إيكولوجي متنوع‬

‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫أش��رف فصل الربيع على‬ ‫ال �ن �ه��اي��ة‪ ،‬غ�ي��ر أن باستطاعة‬ ‫سكان العاصمة والنواحي أن‬ ‫يستمتعوا بهذا الفصل على‬ ‫ط��ول ال�س�ن��ة‪ ،‬وذل��ك بزيارتهم‬ ‫إحدى الحدائق اأكثر غرابة‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ي � ��دل ع� �ل ��ى ذل � ��ك اس �م �ه��ا‬ ‫"ال �ح��دائ��ق ال�ع�ج�ي�ب��ة"‪ ،‬ال�ت��ي ا‬ ‫تبعد ع��ن مدينة ال��رب��اط إا ب�‬ ‫‪ 15‬كلم تقريبا‪ ،‬والتي تحتوي‬ ‫ع �ل��ى ال� �ع ��دي ��د م� ��ن اأش � �ج� ��ار‪،‬‬ ‫وال�ط�ي��ور‪ ،‬وال�ن�ب��ات��ات ال�ن��ادرة‬ ‫ال � �ت� ��ي ت � �ق� ��در ب� �ح ��وال ��ي ‪1000‬‬ ‫ن � ��وع ت �م �ث��ل أن � �ح� ��اء م�خ�ت�ل�ف��ة‬ ‫من العالم‪ .‬وصنفت الحدائق‬ ‫تراثا طبيعيا وطنيا‬ ‫العجيبة ً‬ ‫م� � ��ا ت� �ت� �ض� �م� �ن ��ه م� � ��ن م � �خ� ��زون‬ ‫طبيعي نباتي نادر في العالم‪.‬‬

‫يعود الفضل في إنشائها‬ ‫إل � � � � ��ى ام � � �ه � � �ن� � ��دس ال� � � ��زراع� � � ��ي‬ ‫"م ��ارس� �ي ��ل ف� ��رون � �س� ��وا" ال� ��ذي‬ ‫غ� � � ��ادر ف ��رن� �س ��ا ب� �ع ��د ال� �ح ��رب‬ ‫العامية الثانية قبل أن يستقر‬ ‫ب ��ه ام � �ق ��ام ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬ك��وج �ه��ة‬ ‫مفضلة راقت إعجابه وألهمته‬ ‫لتحقيق ح�ل��م ال�ط�ف��ول��ة ال��ذي‬ ‫ط ��ام ��ا راوده ل �ت��أس �ي��س ه��ذه‬ ‫ال � �ح� ��دائ� ��ق‪ ،‬خ ��اص ��ة أن� � ��ه ك ��ان‬ ‫م ��ول� �ع ��ا م� �ن ��ذ زم� � ��ن ب��ام �ن��اظ��ر‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫ق� ��رر "ف ��رون� �س ��وا" اإق��ام��ة‬ ‫ببوقنادل ع��ام ‪ ،1951‬وم��ن ثم‬ ‫فكرفي جلب مختلف النباتات‬ ‫ال � � �ن � � ��ادرة ف � ��ي ب � �ق� ��اع ال� �ع ��ال ��م‪،‬‬ ‫وق� � � ��ام ب �ت �ش �ي �ي��د ب� � ��رك م��ائ �ي��ة‬ ‫ت� �ض ��م ال� �ع ��دي ��د م� ��ن اأس � �م ��اك‬ ‫ااستوائية‪ ،‬تحيط بكل منها‬ ‫أك� ��واخ وق�ن��اط��ر م��ن ال�خ�ي��زران‬ ‫تضفي على ام�ك��ان مسة فنية‬ ‫ت�س��ر ال �ن��اظ��ر‪ ،‬وت�ج�ل��ب ال ��زوار‬ ‫م � ��ن م �خ �ت �ل��ف م � � ��دن ام �م �ل �ك��ة‪،‬‬ ‫ل �ي �غ ��دو ام � �ك� ��ان ك �ل ��وح ��ة ف�ن�ي��ة‬

‫أقيمت‬ ‫بها أكوا‬ ‫من القش‬ ‫شبيهة بتلك‬ ‫التي تقيمها‬ ‫القبائل ي‬ ‫إفريقيا‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة ص افة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫تشكيلية تزخر بكل ألوان الطيف‪.‬‬ ‫كما تفنن امهندس فرونسوا‬ ‫ف� � ��ي اخ� � �ت� � �ي � ��ار م� �خ� �ت� �ل ��ف أش � �ك� ��ال‬ ‫اأزه� � � ��ار وال� �ن� �ب ��ات ��ات‪ ،‬ح �ي��ث ك��ان‬ ‫ي �غ��رس ح��وال��ي ‪ 500‬زه� ��رة بشكل‬ ‫ي��وم��ي ب �م �س��اع��دة ع �م��ال ال ��زراع ��ة‪،‬‬ ‫وق� � ��د أص � �ب� ��ح ب �ي �ت ��ه اآن م �ت �ح �ف��ا‬ ‫يضم أغلب الصور التي التقطها‪،‬‬ ‫كوثيقة ت��ؤرخ للمراحل التي مرت‬ ‫م�ن�ه��ا ع�م�ل�ي��ة إن �ج��از وت �ط��ور ه��ذه‬ ‫الحدائق‪.‬‬ ‫الحدائق العجيبة كلها منطقة‬ ‫خ �ض��راء تكسوها ظ��ال اأش�ج��ار‬ ‫الوفيرة‪ ،‬تمكن زوارها عبر مسالك‬ ‫م �ل �ت��وي��ة م� ��ن ال� �س� �ف ��ر ع� �ب ��ر ال ��زم ��ن‬ ‫ف��ي أج ��واء م��ن السكينة وال �ه��دوء‪،‬‬ ‫ا ت �خ �ل��و م� ��ن ام� �ت� �ع ��ة وال� � �س � ��رور‪،‬‬ ‫ت �ت��وس �ط �ه��ا ن � ��اف � ��ورة م �س �ت �ط �ي �ل��ة‬ ‫ال�ش�ك��ل ت�ض�ف��ي ع�ل��ى ام �ك��ان رون�ق��ا‬ ‫وجماا وتشكل فسحة واستراحة‬ ‫للوافدين على الحديقة‪.‬‬ ‫أث� � �ن � ��اء ال � �ت � �ج� ��وال ف � ��ي أرك� � ��ان‬ ‫الحدائق العجيبة‪ ،‬يصادف الزائر‬ ‫وال� ��راغ� ��ب ف ��ي ق� �ض ��اء ي� ��وم ب�ش�ك��ل‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫رب �ي�ع��ي ج�م�ي��ل أن �م��اط ع��دي��دة من‬ ‫أنواع النباتات امستوردة من آسيا‬ ‫وال � �ق ��ارة اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا تشتمل‬ ‫على حدائق تعليمية "تضم مبنى‬ ‫ل�ل��زواح��ف‪ ،‬ومجموعة م��ن الطيور‬ ‫ال� �ب ��ري ��ة ال� �ب ��دي� �ع ��ة م� �ث ��ل "ال� �ن� �ح ��ام‬ ‫ال� � � ��وردي"‪ ،‬م ��ن آس� �ي ��ا‪ ،‬ال �ب �ب �غ��اوات‬ ‫م��ن إف��ري �ق �ي��ا وأس �ت��رال �ي��ا‪" ،‬ال��دج��ل‬ ‫شوكار"‪" ،‬البط الصيني"‪" ،‬الدراج‬ ‫ام��ذه��ب"‪" ،‬ال��ون��س"‪" ،‬ط��ائ��ر الحب"‬ ‫و"ترغلة الغابة"‪.‬‬ ‫الجميل في هذه الحدائق الذي‬ ‫ي�ث�ي��ر اان �ت �ب��اه‪ ،‬ع��ام��ات التشوير‬ ‫ال� �ح� �م ��راء وال � ��زرق � ��اء ال� �ت ��ي ت��رش��د‬ ‫الزوار اكتشاف كل أركان الحديقة‪،‬‬ ‫ونظرا لتشعبها فقد يتيه البعض‬ ‫ف �ي �ه��ا وي �ص �ع��ب ع �ل �ي��ه ال� �خ ��روج‪،‬‬ ‫خصوصا اأطفال الصغار‪.‬‬ ‫ف� � ��ام � � �ت � � �ج� � ��ول ب � � � ��ن ج � �ن � �ب� ��ات‬ ‫الحديقة‪ ،‬يستطيع تسلق مغاراتها‬ ‫ال �ت��ي أق��ام �ه��ا ام �ه �ن��دس ال�ف��رن�س��ي‬ ‫ب � � �ه� � ��دف إض� � � �ف � � ��اء ط� � ��اب� � ��ع ش �ب �ي��ه‬ ‫بالطابع ااس�ت��وائ��ي عليها‪ ،‬وإل��ى‬ ‫ج��ان��ب ام�ع�ل��وم��ات ال�ت��ي يحصلها‬

‫عليها بفضل الافتات اإرشادية‬ ‫وال � �ت� ��ي ت �ش �م��ل أن� � � ��واع ال �ن �ب��ات��ات‬ ‫وطرق تكاثرها وم��واع �ي��د إزه ��ار‬ ‫اأوراق وت�ش�ك��ل ال� �ب ��ذور‪ ،‬يحصل‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫ك��ذل��ك ع�ل��ى م�ع�ل��وم��ات ح ��ول ط��رق‬ ‫ح �م��اي��ة ال�ب�ي�ئ��ة وال �ح �ف��اظ عليها‪،‬‬ ‫وأن � ��واع اأس �م��دة ال�ع�ض��وي��ة ال�ت��ي‬ ‫ت�س�ت�ع�م��ل ف ��ي ال �ح��دي �ق��ة‪ ،‬ورس� ��وم‬ ‫تخطيطية تفصيلية عن النباتات‬ ‫والطيور والزواحف في الحديقة‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ج� � ��و ش� �ب� �ي ��ه ب ��ام� �ن ��اخ‬ ‫اآس�ي��وي ال�ش��رق��ي‪ ،‬نجد أح��واض��ا‬ ‫م��ائ�ي��ة أق�ي�م��ت ب�ه��ا م�ش��ات��ل أزه��ار‬ ‫م �ت �ن��وع��ة ك � ��أزه � ��ار ال� �ل ��وت ��س ذات‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ة ال �خ ��اص ��ة‪ ،‬وه� ��ي أزه� ��ار‬ ‫تكتسي طابعا خاصا في الذاكرة‬ ‫الثقافية للحضارات القديمة‪.‬‬ ‫من بن أنواع الحدائق الجميلة‬ ‫بها‪ ،‬أقيمت حديقة أندلسية على‬ ‫ذات ال �ط��راز ام�ع�م��اري ال�س��ائ��د في‬ ‫ال� �ح ��دائ ��ق اإي �ب �ي��ري��ة اأن��دل �س �ي��ة‪،‬‬ ‫حيث تسقى ال�ن�ب��ات��ات وف��ق نظام‬ ‫خاص للري‪ ،‬وعلى شاكلة الغابات‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ااس� �ت ��وائ� �ي ��ة‪ ،‬أق �ي �م��ت‬ ‫أك� � � ��واخ م� ��ن ال� �ق ��ش ش �ب �ي �ه��ة ب�ت�ل��ك‬ ‫ال�ت��ي تقيمها القبائل ف��ي إفريقيا‬ ‫ال�س�م��راء على شكل مثلث أو قبة‪،‬‬ ‫تحيط بها أشجار نادرة ا تعيش‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫إا ف��ي ام �ن��اخ ااس �ت��وائ��ي‪ ،‬لكنها‬ ‫ن �ج �ح��ت ف� ��ي أن ت �ب �ق��ى ع� �ل ��ى ق�ي��د‬ ‫ال�ح�ي��اة ف��ي م �ن��اخ ام �غ��رب ام�ع�ت��دل‬ ‫بفضل ااعتناء وامراقبة‪.‬‬ ‫ت �ع ��رف ه� ��ذه ال �ح��دي �ق��ة إق �ب��اا‬ ‫ك� �ب� �ي ��را ن � �ظ ��را ل �ق ��رب �ه ��ا م� ��ن ام� � ��دار‬ ‫الحضري للرباط وسا والقنيطرة‬ ‫ولكونها تنعم باأمان‪ ،‬أن دخول‬ ‫ال�ح��دي�ق��ة م ��ؤدى ع �ن��ه‪ ،‬ح�ي��ث تبلغ‬ ‫ال �ت �س �ع �ي��رة ال �ح ��ال �ي ��ة ‪ 20‬دره �م ��ا‬ ‫ل �ل �ش �خ��ص ال� ��واح� ��د ب �ع��دم��ا ك��ان��ت‬ ‫فقط ب� ‪ 10‬دراه��م‪ ،‬وتخضع مراقبة‬ ‫خ��اص��ة م��ن ط��رف اإدارة ام�س�ي��رة‬ ‫لها‪ ،‬كما تشتمل على مرافق أخرى‬ ‫ك ��ام� �ت� �ح ��ف وم� �ق� �ه ��ى وم ��راح� �ي ��ض‬ ‫ع�م��وم�ي��ة وأك� ��واخ ل��اس�ت��راح��ة في‬ ‫ق ��ال ��ب آس � �ي� ��وي وإف� ��ري � �ق� ��ي م�م�ي��ز‬ ‫يجذب زوار الحديقة لاستمتاع‬ ‫بامناظر الجميلة التي تؤثث هذا‬ ‫الفضاء الطبيعي‪ ،‬وتجدر اإشارة‬ ‫إل��ى أن ال �ح��دائ��ق العجيبة عرفت‬ ‫إص� ��اح� ��ات ك �ب �ي��رة وت� ��م إغ��اق �ه��ا‬ ‫لسنوات لتعود بحلة جديدة وتم‬ ‫تدشينها عام ‪.2005‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪163 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 14‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬أبريل ‪2014‬‬

‫كييف تنتقل إلى الهجوم على اموالن موسكو واصفة إياهم بـ "اإرهابين"‬ ‫احتشد موالون لروسيا وسط الصقيع لحماية امباني احتلة < شهدت مختلف مدن الشرق تظاهرات موالية لروسيا‬

‫أع �ل �ن��ت ال �ح �ك��وم��ة اأوك��ران �ي��ة‬ ‫ام � ��وال� � �ي � ��ة أورب � � � � ��ا ال � �ت � ��ي ت� ��واج� ��ه‬ ‫ح ��رك ��ات ت� �م ��رد م �س �ل �ح��ة م ��ن ق�ب��ل‬ ‫ام��ؤي��دي��ن ل��روس �ي��ا ت�ث�ي��ر م�خ��اوف‬ ‫من تفكك الباد‪ ،‬أنها بدأت‪ ،‬أمس‬ ‫(اأحد)‪ ،‬عملية "مكافحة اإرهاب"‬ ‫استعادة شرق الباد سقط فيها‬ ‫قتلى من الطرفن بحسب كييف‪.‬‬ ‫وي�ل�ق��ي تصعيد ال�ع�ن��ف بظله‬ ‫على ام�ح��ادث��ات ام�ق��ررة‪ ،‬اأسبوع‬ ‫ام �ق �ب��ل‪ ،‬م �ح��اول��ة ح ��ل أس � ��وأ أزم ��ة‬ ‫ب��ن ال �ش��رق وال �غ��رب��ي م�ن��ذ نهاية‬ ‫الحرب الباردة‪ .‬كما يثير مخاوف‬ ‫من استغال موسكو التي حشدت‬ ‫‪ 40‬أل��ف ج�ن��دي ع�ل��ى ال �ح��دود ه��ذا‬ ‫ال��وض��ع كذريعة للتدخل‪ ،‬بعد أن‬ ‫وع��د الرئيس ال��روس��ي "فاديمير‬ ‫ب ��وت ��ن" ب ��ال ��دف ��اع ع ��ن ام��واط �ن��ن‬ ‫ال� ��روس ف��ي اات �ح��اد ال�س��وف�ي��ات��ي‬ ‫السابق "باي ثمن"‪.‬‬ ‫وب��دأت السلطات اأوك��ران�ي��ة‪،‬‬ ‫التي نددت ب�"عدوان" روسي بعد‬ ‫س �ل �س �ل��ة م ��ن ال �ه �ج �م��ات ام �ن �س �ق��ة‬ ‫على ما يبدو طوال نهار (السبت)‬ ‫اماضي‪" ،‬عملية مكافحة اإرهاب‬ ‫(‪ )...‬ف ��ي س��اف �ي��ان �س��ك" ام��دي �ن��ة‬ ‫ال� ��واق � �ع� ��ة ش� � ��رق أوك� ��ران � �ي� ��ا ال �ت��ي‬ ‫اس� �ت ��ول ��ى ف �ي �ه��ا م� �س� �ل� �ح ��ون‪ ،‬أول‬ ‫أم��س السبت‪ ،‬على مبان للشرطة‬ ‫وأج� � �ه � ��زة اأم � � � ��ن‪ ،‬ب �ح �س ��ب وزي � ��ر‬ ‫الداخلية في الحكومة اأوكرانية‬ ‫اانتقالية أرسن أفاكوف‪.‬‬ ‫وت � � � � �ح � � � ��دث أف � � � � ��اك � � � � ��وف ع� �ل ��ى‬

‫صفحته على فيسبوك عن "قتلى‬ ‫وجرحى من الجانبن"‪ ،‬هم قتيل‬ ‫وخ � �م � �س ��ة ج� ��رح� ��ى ف � ��ي ال� �ج ��ان ��ب‬ ‫اأوكراني و"عدد غير محدد" لدى‬ ‫اان �ف �ص��ال �ي��ن‪ ،‬م��ؤك��دا أن ال �ق��وات‬ ‫اموالية لكييف "تتجمع"‪.‬‬ ‫وأعلنت اإدارة امحلية احقا‬ ‫م �ق �ت ��ل ش� �خ ��ص وإص � ��اب � ��ة ت �س �ع��ة‬ ‫إضافة إلى قتيل سقط في معارك‬ ‫ع �ل ��ى ط ��ري ��ق اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ق ��رب‬ ‫س��اف �ي��ان �س��ك‪ ،‬ف�ي�م��ا أك� ��دت وك��ال��ة‬ ‫"ري ��ا ن��وف��وس�ت��ي" ال��روس �ي��ة مقتل‬ ‫مدني في امدينة‪.‬‬ ‫غ �ي��ر أن م �ص��وري��ن ل ��"ف��ران��س‬ ‫ب� � � ��رس" ف � ��ي ام� � �ك � ��ان ل � ��م ي� �ش� �ه ��دوا‬ ‫م�ع��ارك داخ��ل ام��دي�ن��ة ال�ت��ي حلقت‬ ‫ف ��وق �ه ��ا ام� ��روح � �ي� ��ات ال �ع �س �ك��ري��ة‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ط ��ر ام� �ه ��اج� �م ��ون ع� �ل ��ى أح ��د‬ ‫الجسور التي تجيز ال��دخ��ول إلى‬ ‫امدينة ال�ت��ي تضم نحو ‪ 100‬ألف‬ ‫نسمة‪.‬‬ ‫واح� �ت� �ش ��د م ��دن� �ي ��ون م ��وال ��ون‬ ‫ل � ��روس� � �ي � ��ا ت � �ح� ��ت ام� � �ط � ��ر ووس� � ��ط‬ ‫الصقيع لحماية امباني امحتلة‪.‬‬ ‫ون��دد أف��اك��وف ب��اس�ت�خ��دام "دروع‬ ‫بشرية"‪.‬‬ ‫ووص� �ف ��ت إي �ل �ي �ن��ا (‪ 47‬س �ن��ة)‬ ‫ام� �ق� �ي� �م ��ة ف� � ��ي س ��اف � �ي ��ان � �س ��ك ف��ي‬ ‫ات � �ص ��ال ه��ات �ف��ي ال ��وض ��ع وق��ال��ت‬ ‫"ال �ك��ل م��ذع��ور‪ ،‬ال �ن��اس ي�ن�ت�ظ��رون‬ ‫بدء الحرب"‪.‬‬ ‫وب� � � ��دا ام � �ه ��اج � �م ��ون م �ن �ظ �م��ن‬ ‫ومجهزين وا ي�ب��رزون أي ش��ارة‪.‬‬

‫الجيش الروسي (أرشيف)‬ ‫وأق��دم��ت م�ج�م��وع��ة م�ش��اب�ه��ة على‬ ‫ال� �س� �ي� �ط ��رة ع� �ل ��ى م� ��رك� ��ز ال �ش��رط��ة‬ ‫وم�ق��ر بلدية مدينة كراماتورسك‬ ‫ام � � � �ج� � � ��اورة ب � �ح � �س� ��ب ال� �س� �ل� �ط ��ات‬ ‫امحلية‪.‬‬ ‫وشهدت مختلف مدن الشرق‪،‬‬ ‫أم��س (اأح � ��د)‪ ،‬ت �ظ��اه��رات م��وال�ي��ة‬ ‫لروسيا ومن أجل وحدة أوكرانيا‬ ‫ب�ح�س��ب ال�س�ل�ط��ات ام�ح�ل�ي��ة‪ .‬وف��ي‬ ‫"م��اري��وب��ول" ع�ل��ى ال�ب�ح��ر اأس��ود‬ ‫سيطر امتظاهرون با أي مقاومة‬ ‫على مقر اإدارة امحلية ورف�ع��وا‬ ‫علم جمهورية "دونيتسك"‪.‬‬ ‫وف ��ي "خ ��ارك� �ي ��ف" ك �ب��رى م��دن‬ ‫ال�ش��رق التي شهدت أع�م��ال شغب‬ ‫موالية لروسيا وقعت مواجهات‬ ‫ب ��ن م �ت �ظ��اه��ري��ن م ��ن ام�ع�س�ك��ري��ن‬ ‫أسفرت عن جرح نحو ‪ 50‬شخصا‪،‬‬ ‫فيما حاصر موالون لروسيا مقار‬ ‫امجلس امحلي‪.‬‬ ‫وب � � �ع� � ��د س � �ل � �س � �ل� ��ة أول� � � � � ��ى م��ن‬ ‫عمليات ال�ت�م��رد ف��ي ال �س��ادس من‬ ‫أب��ري��ل‪ ،‬أع�ل��ن م��وال��ون لروسيا في‬ ‫"دون �ي �ت �س��ك" ك �ب��رى م� ��دن ال �ش��رق‬ ‫"جمهورية ذات سيادة"‪ ،‬مع أنهم‬ ‫ا يسيطرون سوى على مبنين‪.‬‬ ‫وه � � ��م ي� �ط ��ال� �ب ��ون ب��إل �ح��اق �ه��م‬ ‫ب��روس �ي��ا أو ع �ل��ى اأق � ��ل ب�ت�ع��دي��ل‬ ‫ال��دس�ت��ور اأوك��ران��ي لينص على‬ ‫ال �ف��درال �ي��ة م��ن أج ��ل م�ن��ح ام�ن��اط��ق‬ ‫سلطات واسعة‪ .‬وترفض حكومة‬ ‫ك� �ي� �ي ��ف ذل� � ��ك وت� �ع� �ت� �ب ��ره ت �م �ه �ي��دا‬ ‫لتفكك الباد‪ .‬وهي ا تقبل سوى‬

‫"بإلغاء امركزية"‪.‬‬ ‫وت � � �ش � � �ب � ��ه ه � � � � ��ذه ال � �ه � �ج � �م� ��ات‬ ‫ال�س�ي�ن��اري��و ال ��ذي وق��ع ف��ي م��ارس‬ ‫ف��ي ال �ق��رم‪ ،‬ال �ت��ي أل�ح�ق��ت ب��روس�ي��ا‬ ‫بعد تدخل قوات مسلحة مجهولة‬ ‫أك��د ج�م�ي��ع ام��راق �ب��ن أن �ه��ا تتألف‬ ‫من عسكرين روسين‪ ،‬واستفتاء‬ ‫مثير للجدل‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��رت "س ��ام� �ن� �ت ��ا ب� � ��اور"‬ ‫ال �س �ف �ي��رة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ل � ��دى اأم ��م‬ ‫ام � � �ت � � �ح� � ��دة‪ ،‬أم � � � ��س (اأح � � � � � � � ��د)‪ ،‬أن‬ ‫ه� �ج� �م ��ات ام� �ج� �م ��وع ��ات ام �س �ل �ح��ة‬ ‫ام��وال �ي��ة ل��روس �ي��ا ف ��ي م ��دن ش��رق‬ ‫أوك��ران�ي��ا تنطوي على "م��ؤش��رات‬ ‫إل� ��ى ض �ل ��وع م ��وس� �ك ��و"‪ ،‬م �ت��وع��دة‬ ‫بعقوبات جديدة في حال استمر‬ ‫اأمر على هذا النحو‪.‬‬ ‫وأع � � � � � � � � � ��رب "أن � � � � � � � � � � � ��درس ف � � ��وغ‬ ‫راس �م��وس��ن" اأم ��ن ال �ع��ام لحلف‬ ‫شمال اأطلسي في بيان عن "قلقه‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر" ب �س �ب��ب "ع � ��ودة ام�ل�ث�م��ن‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �ح �م �ل��ون أس �ل �ح��ة روس �ي��ة‬ ‫وي��رت��دون ب ��زات ع�س�ك��ري��ة روس�ي��ة‬ ‫ا تحمل ش��ارات‪ ،‬كما حصل لدى‬ ‫ضم القرم"‪.‬‬ ‫ول � � � � � � ��م ت � � � �ع � � � �ت� � � ��رف م � ��وس� � �ك � ��و‬ ‫بالحكومة اانتقالية اأوك��ران�ي��ة‬ ‫التي تولت السلطة بعد اإطاحة‬ ‫بالرئيس اموالي لروسيا "فيكتور‬ ‫ي� ��ان� ��وك� ��وف � �ي � �ت� ��ش"‪ ،‬ف� � ��ي ف� �ب ��راي ��ر‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬إث��ر ت�ظ��اه��رات دام�ي��ة في‬ ‫كييف وح��ذرت روس�ي��ا‪ ،‬أول أمس‬ ‫السبت‪ ،‬أوكرانيا من اللجوء إلى‬

‫اح � � �ت � � �ف� � ��ل ال � �ف � �ل � �س � �ط � �ي � �ن � �ي� ��ون‬ ‫امسيحيون‪ ،‬أمس (اأحد) مع أاف‬ ‫ال � ��زوار اأج��ان��ب ب��أح��د ال�ش�ع��ان��ن‬ ‫ف � ��ي ال � � �ق� � ��دس‪ ،‬وس � � � � ��اروا ح��ام �ل��ن‬ ‫س�ع��ف ال�ن�خ�ي��ل م��ن ج�ب��ل ال��زي�ت��ون‬ ‫إل ��ى ام��دي �ن��ة ال �ق��دي �م��ة‪ ،‬ب�ح�س��ب ما‬ ‫أفاد مراسل ل�"فرانس برس"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت ام� � �ت� � �ح � ��دث � ��ة ب� ��اس� ��م‬ ‫الشرطة اإسرائيلية لوبا سمري‪،‬‬ ‫إن نحو ‪ 20‬أل��ف مسيحي شاركوا‬ ‫ف � ��ي ال � �ح � ��دث وه� � ��و ع� � ��دد أق� � ��ل م��ن‬ ‫اأعوام السابقة‪ ،‬إذ شارك نحو ‪35‬‬ ‫ألف مسيحي العام اماضي‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب م�ن�ظ�م��ة ال �ت �ح��ري��ر ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬ف ��إن "ع � ��ددا م� �ح ��دودا من‬ ‫ام�س�ي�ح�ي��ن الفلسطينين ت�م�ك�ن��وا م��ن اان �ض �م��ام ل�ل�م�س�ي��رة ب�س�ب��ب ع��دم‬ ‫وجود تصاريح (إسرائيلية)"‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ب��ر ااح� �ت� �ف ��ال ب ��أح ��د ال �ش �ع ��ان ��ن ام �ن ��اس �ب ��ة ال �س �ن ��وي ��ة اأب � ��رز‬ ‫للفلسطينين امسيحين في القدس‪.‬‬ ‫وامعروف أن امسيحين من فلسطينيي الضفة الغربية وغزة بحاجة‬ ‫إلى تصريح للتمكن من دخول مدينة القدس‪.‬‬ ‫وجرت مسيرة أحد الشعانن التي تحيي ذكرى دخول السيد امسيح‬ ‫إلى مدينة أورشليم وسط إجراءات أمنية مشددة شارك فيها أيضا فريق‬ ‫الكشافة الفلسطيني‪.‬‬

‫القوة ضد اانفصالين‪.‬‬ ‫وم �س��اء أول أم ��س (ال �س �ب��ت)‪،‬‬ ‫ن� ��دد وزي � ��ر ال �خ��ارج �ي��ة اأم �ي��رك��ي‬ ‫"ج ��ون ك �ي��ري" ف��ي ات �ص��ال هاتفي‬ ‫م� ��ع ن� �ظ� �ي ��ره ال � ��روس � ��ي "س �ي ��رغ ��ي‬ ‫اف� � � � � � ��روف" ب � �ه � �ج � �م� ��ات "م� �ن� �س� �ق ��ة‬ ‫وم��رت�ب��ة"‪ ،‬وح ��ذره م��ن أن موسكو‬ ‫س� � �ت � ��واج � ��ه "ع � � ��واق � � ��ب إض� ��اف � �ي� ��ة"‬ ‫ف ��ي ح� ��ال ل ��م ي �ت��راج��ع ال �ت��وت��ر م��ع‬ ‫أوكرانيا‪.‬‬ ‫وي � � � � � � � � ��زور ن� � � ��ائ� � � ��ب ال � ��رئ� � �ي � ��س‬ ‫اأميركي جو بايدن كييف في ‪22‬‬ ‫أبريل إبداء الدعم‪.‬‬ ‫وط� � �ل � ��ب اات � � �ح � � ��اد اأورب � � � � ��ي‪،‬‬ ‫أم ��س (اأح� � ��د)‪ ،‬م��ن روس �ي��ا وق��ف‬ ‫جميع محاوات زعزعة ااستقرار‬ ‫ودع � � � ��ا ك� �ي� �ي ��ف إل � � ��ى ااس � �ت � �م� ��رار‬ ‫ف� ��ي ض� �ب ��ط ال� �ن� �ف ��س‪ ،‬ف �ي �م��ا أي� ��دت‬ ‫باريس "عقوبات جديدة في حالة‬ ‫التصعيد العسكري"‪.‬‬ ‫وت�ن�ف��ي روس �ي��ا أي مسؤولية‬ ‫ع� ��ن ت� �ل ��ك ااض� � �ط � ��راب � ��ات‪ ،‬إذ أك ��د‬ ‫"اف� � ��روف" م �ج��ددا أن م��وس �ك��و ا‬ ‫ت�ن��وي البتة إل�ح��اق مناطق شرق‬ ‫أوكرانيا بروسيا‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ع�ب��ر اأم ��ن ال�ع��ام‬ ‫لأمم امتحدة "ب��ان ك��ي م��ون" عن‬ ‫قلقه الكبير من "امخاطر امتزايدة‬ ‫لحدوث مواجهات عنيفة"‪ ،‬داعيا‬ ‫ك ��ل أط� � ��راف اأزم� � ��ة ف ��ي أوك��ران �ي��ا‬ ‫إل ��ى "إظ �ه��ار أك �ب��ر ق ��در م��ن ضبط‬ ‫النفس"‪.‬‬ ‫(أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اسرائيل تستولي على أراض جديدة في الضفة الغربية‬ ‫قالت صحيفة هارتس اإسرائيلية‬ ‫أمس (اأح��د) إن إسرائيل استولت على‬ ‫أراض جديدة في الضفة الغربية امحتلة‬ ‫ف ��ي خ �ط��وة ق ��د ت�ع�ق��د ال �ج �ه��ود ال��رام �ي��ة‬ ‫لتمديد م�ح��ادث��ات ال�س��ام امتعثرة مع‬ ‫الفلسطينين‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف� � ��ت ال �ص �ح �ي �ف ��ة أن وزارة‬ ‫ال��دف��اع أع�ل�ن��ت م��ا ي�ق��رب م��ن ‪ 250‬ف��دان��ا‬ ‫من اأراض��ي في تكتل جوش عتصيون‬ ‫ج �ن��وب��ي ال� �ق ��دس "أراض� � � ��ي ح �ك��وم �ي��ة"‪.‬‬ ‫ورف �ض��ت وزارة ال ��دف ��اع اص� ��دار تعليق‬ ‫فوري حن سألتها رويترز عن التقرير‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال �ص �ح �ي �ف��ة ذات اات� �ج ��اه‬ ‫اليساري إن عملية ااستياء هي اأكبر‬ ‫منذ سنوات وقد تؤدي في نهاية امطاف‬ ‫إل��ى توسيع ع��دة مستوطنات وإع�ط��اء‬ ‫ترخيص موقع استيطاني شيد ب��دون‬ ‫موافقة الحكومة اإسرائيلية عام ‪.2001‬‬ ‫وي �س �ت �ن��د اإج � � ��راء ال � ��ذي ل ��م يصل‬ ‫إل� � ��ى ح � ��د ض � ��م ه� � ��ذه اأراض � � � � ��ي ل ��دول ��ة‬

‫إسرائيل على تفسير إسرائيلي لقانون‬ ‫اب ��ان ال�ح�ك��م ال�ع�ث�م��ان��ي يجيز م�ص��ادرة‬ ‫م �س��اح��ات م��ن اأراض � ��ي ظ�ل��ت ل�س�ن��وات‬ ‫متتالية بدون زراعة أو فاحة‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت الصحيفة إل ��ى أن ال �ق��رار‬ ‫ت��م إب��اغ��ه ل�ش�ي��وخ ال �ق��رى الفلسطينية‬ ‫القريبة ااسبوع اماضي وإن أمامهم ‪45‬‬ ‫يوما لاستئناف‪.‬‬ ‫ولم يتضح على الفور ما اذا كانت‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ااس �ت �ي��اء ج ��زء م��ن ال�ع�ق��وب��ات‬ ‫التي بدأت إسرائيل في فرضها ردا على‬ ‫توقيع الفلسطينين في اأول من أبريل‬ ‫على ‪ 15‬وثيقة لانضمام إلى معاهدات‬ ‫وات�ف��اق�ي��ات دول�ي��ة خ��ال اأزم ��ة الراهنة‬ ‫ف ��ي م �ف ��اوض ��ات ال� �س ��ام ال �ت ��ي ت��رع��اه��ا‬ ‫واشنطن‪.‬‬ ‫وات� �ه� �م ��ت ح� �ن ��ان ع � �ش� ��راوي ع�ض��و‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة م �ن �ظ �م��ة ال �ت �ح��ري��ر‬ ‫الفلسطينية إس��رائ�ي��ل بمحاولة نسف‬ ‫ف � � ��رص ال � � �س � ��ام م � ��ن خ � � ��ال "ت �ص �ع �ي��د‬

‫هستيري" لأنشطة ااستيطانية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ل��روي �ت��رز "ه� ��ذا ه ��و ال��وج��ه‬ ‫الحقيقي للحكومة اإس��رائ�ي�ل�ي��ة‪..‬ه��ذه‬ ‫حكومة معادية للسام تقوم بخطوات‬ ‫خطيرة جدا لها أبعاد إستراتيجية‪".‬‬ ‫وقبل ظهور تقرير صحيفة هارتس‬ ‫ق��ال��ت ك�ب�ي��رة ام �ف��اوض��ن اإس��رائ�ي�ل�ي��ن‬ ‫تسيبي ليفني موقع |واي نت ااخباري|‬ ‫إن�ه��ا متفائلة ب�ش��أن تمديد مفاوضات‬ ‫ال �س ��ام إل ��ى م ��ا ب �ع��د ‪ 29‬أب ��ري ��ل ام �ح��دد‬ ‫كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق بشأن‬ ‫الدولة الفلسطينية‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت "اع� �ت� �ق ��د إن ال �ق �ي��ادت��ن‬ ‫اقتربتا بما فيه الكفاية من التوصل إلى‬ ‫ق��رار مواصلة ام�ف��اوض��ات بتشجيع من‬ ‫اأمريكين‪".‬‬ ‫وع �ق��دت ليفني ل �ق��اءات مكثفة مع‬ ‫ن�ظ�ي��ره��ا الفلسطيني ص��ائ��ب ع��ري�ق��ات‬ ‫خ ��ال اأي � ��ام ال�ق�ل�ي�ل��ة ام��اض �ي��ة م�ح��اول��ة‬ ‫إنقاذ محادثات السام‪.‬‬

‫وك � ��ان وزي � ��ر ال �خ��ارج �ي��ة اأم��ري �ك��ي‬ ‫ج ��ون ك �ي��ري ق ��ال ااس� �ب ��وع ام ��اض ��ي إن‬ ‫ط ��رح إس��رائ �ي��ل م �ن��اق �ص��ات ل �ب �ن��اء ‪708‬‬ ‫وحدات سكنية للمستوطنن في القدس‬ ‫ال�ش��رق�ي��ة ه��و ال�س�ب��ب ام�ب��اش��ر لانهيار‬ ‫ال��وش �ي��ك ل �ل �م �ح��ادث��ات ال �ت��ي ب � ��دأت في‬ ‫يوليو تموز‪.‬‬ ‫وقالت حركة السام اآن اإسرائيلية‬ ‫ام�ن��اه�ض��ة ل��اس�ت�ي�ط��ان بموقعها على‬ ‫اانترنت إن ‪ 120‬مستوطنة شيدت في‬ ‫الضفة الغربية منذ احتالها عام ‪1967‬‬ ‫م�ن�ه��ا ‪ 90‬م�س�ت��وط�ن��ة ع�ل��ى ااق ��ل مقامة‬ ‫على ما توصف بانها "أراض حكومية"‪.‬‬ ‫وتعتبر معظم ال��دول امستوطنات غير‬ ‫قانونية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى أع �ل �ن��ت ال �ش��رط��ة‬ ‫ااسرائيلية ان اشتباكات ب��ن الشرطة‬ ‫ااس ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة وم �ص �ل ��ن ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن‬ ‫ان ��دل� �ع ��ت أم� � ��س (ااح � � � � ��د) ف� ��ي ام �س �ج��د‬ ‫ااق�ص��ى ف��ي البلدة القديمة ف��ي القدس‬

‫ال �ش��رق �ي��ة ام �ح �ت �ل��ة‪ ،‬واع �ت �ق �ل��ت ال�ش��رط��ة‬ ‫خمسة اشخاص يشتبه بصلتهم بهذه‬ ‫الحوادث‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ام � �ت � �ح� ��دث ب� ��اس� ��م ال �ش ��رط ��ة‬ ‫م�ي�ك��ي روزن�ف�ي�ل��د ل��وك��ال��ة ف��ران��س ب��رس‬ ‫إن فلسطينين اخ��ذوا يرشقون عناصر‬ ‫ال �ش��رط��ة ب ��زج ��اج ��ات ح ��ارق ��ة وح �ج ��ارة‬ ‫حن عمد ه��ؤاء الى فتح باحات الحرم‬ ‫ل ��زي ��ارات غ �ي��ر ام �س�ل�م��ن ف ��ي س��اع��ات�ه��ا‬ ‫امعتادة‪ .‬واضاف روزنفيلد ان "الشرطة‬ ‫ردت ب ��اس � �ت � �خ ��دام ق� �ن ��اب ��ل ال� � �ص � ��وت"‪.‬‬ ‫واش� ��ارت ال�ش��رط��ة ف��ي ب�ي��ان ال��ى اص��اب��ة‬ ‫عنصرين منها بجروح طفيفة‪.‬‬ ‫واوضح امتحدث لفرانس برس انه‬ ‫"اعتقل خمسة اشخاص يشتبه بصلتهم‬ ‫بهذه امواجهات وسيتم اعتقال اخرين"‪.‬‬ ‫واف� � ��اد م ��راس ��ل ل �ف��ران��س ب� ��رس في‬ ‫امكان انه خال امواجهات‪ ,‬لوح العديد‬ ‫من الفلسطينين باعام حركة حماس‬ ‫الخضراء‪.‬‬

‫رئيس الوزراء الليبي امؤقت يقدم استقالته الطيران السوري يشن غارات جوية مكثفة على ريف دمشق‬ ‫قدم رئيس ال��وزراء الليبي امؤقت‬ ‫عبد الله الثني استقالته للبرمان‪ ،‬أمس‬ ‫(اأح � ��د)‪ ،‬ب�ع��د أق ��ل م��ن أس �ب��وع��ن من‬ ‫تعيينه في امنصب قائا‪ ،‬إن مسلحن‬ ‫حاولوا مهاجمة أسرته‪.‬‬ ‫وت��أت��ي استقالته وس��ط الفوضى‬ ‫ام �ت �ن��ام �ي��ة ف� ��ي ل �ي �ب �ي��ا‪ ،‬ح �ي ��ث ت �ك��اف��ح‬ ‫الحكومة الهشة للتغلب على التناحرات‬ ‫السياسية وكتائب امقاتلن السابقن‬ ‫ب �ع��د م � ��رور ق ��راب ��ة ث��اث��ة أع � ��وام ع�ل��ى‬ ‫س �ق��وط م�ع�م��ر ال �ق��ذاف��ي ف��ي انتفاضة‬ ‫دعمها حلف شمال اأطلسي‪.‬‬ ‫وقال الثني في رسالة إلى امؤتمر‬ ‫الوطني العام نشرها موقع الحكومة‬ ‫على اأنترنت‪ ،‬إنه تعرض هو وأسرته‬ ‫"اعتداء غ��ادر" ‪ .‬وأض��اف "ا أقبل أن‬ ‫أك��ون سببا ف��ي ااق�ت�ت��ال ب��ن الليبين‬ ‫بسبب هذا امنصب"‪.‬‬ ‫وأض��اف دون ذك��ر تفاصيل عن‬ ‫ال�ح��ادث��ة‪" ،‬أت�ق��دم إليكم ب��اع�ت��ذاري عن‬ ‫قبول تكليفي بمهام رئيس الحكومة‬ ‫ام ��ؤق � �ت ��ة م � ��ع اس � �ت � �م � ��راري وأع � �ض� ��اء‬ ‫الحكومة في تسيير اأعمال‪".‬‬ ‫وقال متحدث باسم مكتب رئيس‬ ‫الوزراء‪ ،‬إن أحدا لم يصب في الهجوم‬ ‫الذي وقع خارج منزل الثني‪.‬‬ ‫وف��ي غياب جيش وطني حقيقي‬ ‫ت��واج��ه ل�ي�ب�ي��ا ص �ع��وب��ات ف��ي ان�ت�ق��ال�ه��ا‬ ‫ن �ح��و ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ف ��ي ح ��ن ت��رف��ض‬ ‫الكتائب التي ح��ارب��ت القذافي تسليم‬

‫س��اح �ه��ا وك �ث �ي��را م��ا ت �ت �ح��دى سلطة‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وع��ن ال�ث�ن��ي ف��ي وق��ت س��اب��ق ه��ذا‬ ‫ال �ش �ه��ر رئ �ي �س��ا م��ؤق �ت��ا ل � �ل ��وزراء م��دة‬ ‫أس��اب�ي��ع ف�ق��ط‪ .‬وم ��دد ام��ؤت�م��ر الوطني‬ ‫العام (ال�ب��رم��ان) ه��ذه الفترة‪ ،‬اأسبوع‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ش��ري�ط��ة أن ي�ش�ك��ل حكومة‬ ‫ج � ��دي � ��دة ب � �ه � ��دف ت� �ح� �ق� �ي ��ق ق � � ��در م��ن‬ ‫ااستقرار في ليبيا‪.‬‬ ‫وإذا ق�ب�ل��ت اس�ت�ق��ال�ت��ه فسيتعن‬ ‫على امؤتمر الوطني ال�ع��ام‪ ،‬أن يختار‬ ‫رئ� �ي� �س ��ا آخ� � ��ر ل � � �ل� � ��وزراء‪ .‬وت �ن �ح �ص��ر‬ ‫اخ�ت�ي��ارات ام��ؤت�م��ر ال�ع��ام ب��ن اأح��زاب‬ ‫اإس ��ام � �ي ��ة وال� �ق ��وم� �ي ��ة‪ ،‬ف� ��ي ح� ��ن ا‬ ‫ي�ت�م�ت��ع ب�ش�ع�ب�ي��ة ب ��ن ال �ل �ي �ب �ي��ن ال��ذي��ن‬ ‫ي ��رون أن��ه ف�ش��ل ف��ي تحقيق اان�ت�ق��ال‬ ‫للديمقراطية‪.‬‬ ‫وك��ان امؤتمر الوطني ال�ع��ام أق��ال‬ ‫علي زي��دان سلف الثني بعد أن فشل‬ ‫ف��ي إن �ه��اء أزم ��ة م��ع م�س�ل�ح��ن اح�ت�ل��وا‬ ‫ثاثة موانئ نفطية حيوية لعدة أشهر‪.‬‬ ‫وتمكنت حكومة الثني من إبرام اتفاق‬ ‫مع امسلحن إعادة فتح اموانئ‪.‬‬ ‫وه � � ��رب زي � � � ��دان ال � � ��ذي س� �ب ��ق أن‬ ‫خ �ط�ف �ت��ه ه ��و ن �ف �س��ه م�ي�ل�ي�ش�ي��ا ل��وق��ت‬ ‫ق�ص�ي��ر ال �ع��ام ام��اض��ي إل��ى أورب ��ا بعد‬ ‫ع��زل��ه م��ن م�ن�ص�ب��ه‪ .‬وك �ث �ي��را م��ا شكا‬ ‫م ��ن ع ��دم ق ��درت ��ه ع �ل��ى ال �ح �ك��م بسبب‬ ‫التناحرات السياسية والضغوط التي‬ ‫يتعرض لها من اميليشيات‪.‬‬

‫ش� ��ن ال � �ط � �ي ��ران ال� � �س � ��وري‪ ،‬أم ��س‬ ‫(اأح� � ��د)‪ ،‬غ � ��ارات ج��وي��ة م�ك�ث�ف��ة على‬ ‫مناطق في ريف دمشق‪ ،‬ا سيما في‬ ‫الغوطة الشرقية ام�ح��اص��رة م��ن قبل‬ ‫ال� �ق ��وات ال �ن �ظ��ام �ي��ة‪ ،‬ب�ح�س��ب م��ا أف��اد‬ ‫امرصد السوري لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وق ��ال ف��ي ب��ري��د إل �ك �ت��رون��ي "ن�ف��ذ‬ ‫ال �ط �ي��ران ال �ح��رب��ي غ ��ارت ��ن ج��وي�ت��ن‬ ‫على مناطق في مدينة دوم��ا (شمال‬ ‫شرق دمشق)"‪ ،‬مشيرا إلى أن القصف‬ ‫أدى إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم‬ ‫ثاثة أطفال‪.‬‬ ‫وأف� ��ادت "ال �ه �ي��أة ال�ع��ام��ة ل�ل�ث��ورة‬ ‫ال � � �س� � ��وري� � ��ة" أن إح � � � � ��دى ال � �غ� ��ارت� ��ن‬ ‫اس� �ت� �ه ��دف ��ت ال� � �س � ��وق ال �ش �ع �ب �ي ��ة ف��ي‬ ‫امدينة‪.‬‬ ‫وب��ث ن��اش�ط��ون أش��رط��ة م�ص��ورة‬ ‫ع �ل��ى م ��وق ��ع "ي ��وت� �ي ��وب" ت �ظ �ه��ر آث ��ار‬ ‫ال�غ��ارت��ن‪ .‬وأظ�ه��ر أح��د ه��ذه اأشرطة‬ ‫رج� � ��اا ي� �ه ��رع ��ون إل � ��ى م �ب �ن��ى دم� ��رت‬ ‫واج�ه�ت��ه اأم��ام�ي��ة بالكامل‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫ي�ص�ي��ح اح��ده��م "ف ��ي ح ��دا ف ��وق (ث�م��ة‬ ‫أح ��ده ��م ف � � ��وق)"‪ .‬وب � ��دا داخ � ��ل ام�ب�ن��ى‬ ‫مدمرا في شكل كامل‪ ،‬والركام يغطي‬ ‫اأرض والسالم‪.‬‬ ‫وف� ��ي ش ��ري ��ط ث � ��ان‪ ،‬ب� ��دا ش�خ��ص‬ ‫يحمل جثة رضيع وضعت في غطاء‬ ‫زهري‪ ،‬وقد غطى الغبار رأس الرضيع‬ ‫ووج� �ه ��ه‪ .‬وس� ��ار ال ��رج ��ل ب��ال�ج�ث��ة في‬ ‫شارع غطته الحجارة والركام‪.‬‬ ‫وقصف الطيران الحربي مدينة‬

‫ح �م ��وري ��ة (ش � � ��رق)‪ ،‬وأل� �ق ��ى ال �ط �ي��ران‬ ‫ام��روح��ي ث�م��ان�ي��ة "ب��رام �ي��ل متفجرة"‬ ‫ع �ل��ى م��دي �ن��ة داري� � ��ا (ج� �ن ��وب غ� ��رب)‪،‬‬ ‫ت ��زام� �ن ��ا م� ��ع اش� �ت� �ب ��اك ��ات ب� ��ن ق� ��وات‬ ‫ال�ن�ظ��ام ومقاتلي ام�ع��ارض��ة‪ ،‬بحسب‬ ‫امرصد‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك‪ ،‬ش��ن ال�ط�ي��ران غ ��ارات على‬ ‫ب �ل��دة ام �ل �ي�ح��ة ال��واق �ع��ة ع �ل��ى ام��دخ��ل‬ ‫ال�ج�ن��وب��ي للغوطة ال�ش��رق�ي��ة‪ ،‬تزامنا‬ ‫م��ع اش�ت�ب��اك��ات عنيفة ع�ل��ى أط��راف�ه��ا‬ ‫وف � ��ي م �ح �ي �ط �ه��ا ب� ��ن ق � � ��وات ال �ن �ظ��ام‬ ‫مدعومة بعناصر حزب الله اللبناني‬ ‫من جهة‪ ،‬ومقاتلي امعارضة وبينهم‬ ‫عناصر م��ن جبهة ال�ن�ص��رة‪ ،‬بحسب‬ ‫امرصد‪.‬‬ ‫وتتعرض امليحة منذ عشرة أيام‬ ‫لقصف مكثف ب��ال�ط�ي��ران وامدفعية‪،‬‬ ‫مع محاولة القوات النظامية وحزب‬ ‫ال �ل ��ه اق �ت �ح��ام �ه��ا‪ .‬وق � ��ال ام ��رص ��د‪ ،‬إن‬ ‫القوات النظامية سيطرت على بعض‬ ‫النقاط على أطراف البلدة‪.‬‬ ‫وش�م��ال دم�ش��ق‪ ،‬أف��اد التلفزيون‬ ‫الرسمي السوري عن سيطرة القوات‬ ‫ال�ن�ظ��ام�ي��ة "ع �ل��ى س�ل�س�ل��ة ام��رت�ف�ع��ات‬ ‫الشرقية امطلة على سهل رن�ك��وس"‬ ‫ف��ي منطقة ال�ق�ل�م��ون اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫الحدودية مع لبنان‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ط ��رت ال� � �ق � ��وات ال �ن �ظ��ام �ي��ة‬ ‫وحزب الله‪( ،‬اأربعاء) اماضي‪ ،‬على‬ ‫رنكوس التي تعتبر من آخر معاقل‬ ‫ام �ق��ات �ل��ن ف ��ي ال �ق �ل �م ��ون‪ ،‬وت� �ح ��اول‬

‫استكمال السيطرة على محيطها‪.‬‬ ‫في دمشق‪ ،‬أفاد امرصد السوري‬ ‫عن مقتل شخص آخر وسقوط عدد‬ ‫من الجرحى في سقوط قذيفة هاون‬ ‫ع �ل��ى م �ن �ط �ق��ة ال �ط �ب��ال��ة ف ��ي ج �ن��وب‬ ‫العاصمة‪.‬‬ ‫وأف��ادت وكالة اأنباء الرسمية‬ ‫السورية (سانا) عن "استشهاد فتاة‬ ‫وإص��اب��ة ‪ 22‬شخصا ج ��راء سقوط‬ ‫قذيفتي ه��اون أطلقهما إره��اب�ي��ون‬ ‫ع �ل��ى ش� ��ارع ب� �ي ��روت"‪ ،‬م��وض �ح��ة أن‬ ‫إح ��داه� �م ��ا أص� ��اب� ��ت ح ��اف �ل ��ة ل�ل�ن�ق��ل‬ ‫الداخلي‪.‬‬ ‫ويقع الشارع وسط دمشق على‬ ‫مقربة م��ن مقر ق�ي��ادة أرك��ان القوات‬ ‫امسلحة‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ق� ��ال� ��ت س � ��ان � ��ا‪ ،‬إن ع �ش��رة‬ ‫أشخاص أصيبوا في سقوط قذائف‬ ‫على أحياء في شمال العاصمة‪.‬‬ ‫ف��ي حلب‪ ،‬تتواصل ام�ع��ارك في‬ ‫محيط مبنى امخابرات الجوية في‬ ‫ح��ي ال��زه��راء (ش�م��ال غ ��رب)‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ت �ق��دم ن �ح��وه م�ق��ات�ل��و ام �ع��ارض��ة في‬ ‫ال�ي��وم��ن ام��اض�ي��ن وس �ي �ط��روا على‬ ‫مبان قريبة منه‪ ،‬بحسب امرصد‪.‬‬ ‫وواص � � � ��ل ال � �ط � �ي� ��ران ام� ��روح� ��ي‪،‬‬ ‫أم ��س (اأح� � ��د)‪ ،‬ق�ص�ف��ه "ب��ال�ب��رام�ي��ل‬ ‫ام� �ت� �ف� �ج ��رة" ع �ل��ى م �ن ��اط��ق س �ي �ط��رة‬ ‫امعارضة في حلب‪.‬‬ ‫(أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫أع �ل �ن��ت ال �س �ف �ي��رة اأم �ي��رك �ي��ة ل��دى‬ ‫اأم � ��م ام �ت �ح ��دة س��ام��ان �ت��ا ب � � ��اور‪ ،‬أم��س‬ ‫(اأح ��د)‪ ،‬أن ال�خ��اف ال��ذي نشأ‪ ،‬أخيرا‪،‬‬ ‫بن إيران والوايات امتحدة على خلفية‬ ‫سفير طهران الجديد لدى اأمم امتحدة‪،‬‬ ‫ا يؤثر في امحادثات النووية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة أع�ل�ن��ت‪،‬‬ ‫(الجمعة) اماضي‪ ،‬أنها لن تمنح تأشيرة‬ ‫دخ ��ول لسفير إي� ��ران ام �ع��ن ح�م�ي��د أب��و‬ ‫ط��ال�ب��ي ع�ل��ى خلفية ض�ل��وع��ه ام�ف�ت��رض‬ ‫ف��ي أزم ��ة اح�ت�ج��از ال��ره��ائ��ن اأميركين‬ ‫بعد بضعة أشهر على الثورة اإسامية‬ ‫العام ‪.1979‬‬ ‫ولكن باور أكدت في حديث لشبكة‬ ‫"ايه بي سي" أن موقف الوايات امتحدة وما نتج عنه من رد إيراني لم "يؤثرا بأي طريقة‬ ‫على امحادثات" الجارية بن طهران ومجموعة ‪ 1+5‬حول البرنامج النووي اإيراني‪.‬‬ ‫وردا على القرار اأميركي‪ ،‬أكد نائب وزير الخارجية اإيراني عباس عراقجي‪ ،‬أول‬ ‫أمس السبت‪ ،‬أن طهران "ا تفكر في خيار بديل" من أبو طالبي‪.‬‬

‫أج � � �ل� � ��ي أك � � �ث� � ��ر م � � ��ن ‪ 10‬آاف‬ ‫شخص‪ ،‬أمس (اأحد)‪ ،‬بعد انداع‬ ‫حريق هائل في مدينة فالبارايزو‬ ‫ع �ل��ى ال� �س ��اح ��ل اأوس � � ��ط ل�ت�ش�ي�ل��ي‬ ‫بلغت حصيلته غ�ي��ر ال�ن�ه��ائ�ي��ة ‪16‬‬ ‫قتيا‪.‬‬ ‫وص��رح��ت ال��رئ�ي�س��ة التشيلية‬ ‫م �ي �ش �ي��ل ب ��اش� �ل� �ي ��ه "أن� � �ه � ��ا م ��أس ��اة‬ ‫مروعة‪ ،‬ا شك في أنه أس��وأ حريق‬ ‫ف��ي ت��اري��خ ف��ال �ب��اراي��زو"‪ .‬ووص�ل��ت‬ ‫ال��رئ �ي �س��ة‪ ،‬ص �ب��اح أم� ��س (اأح� � ��د)‪،‬‬ ‫إل��ى ام�ك��ان بعدما أعلنت أول أمس‬ ‫ال� �س� �ب ��ت‪ ،‬ت �ط �ب �ي �ق��ا س ��ري �ع ��ا ل�خ�ط��ة‬ ‫الكوارث ما سمح بمشاركة القوات امسلحة في عمليات إجاء السكان‪.‬‬ ‫وه��ذه عملية اإج��اء الثانية على نطاق واس��ع في امدينة الساحلية‬ ‫ال�ت��ي تبعد ‪ 120‬ك�ل��م ع��ن س��ان�ت�ي��اغ��و‪ ،‬ب�ع��د إن ��ذار بتسونامي ص��در بسبب‬ ‫وقوع زلزال بقوة ‪ 8.2‬في شمال تشيلي أخيرا‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت ال ��رئ �ي �س ��ة ااش� �ت ��راك� �ي ��ة‪" ،‬ل � ��م ت �خ �س��ر ال� �ع ��ائ ��ات م �ن��ازل �ه��ا‬ ‫وم�م�ت�ل�ك��ات�ه��ا ف�ح�س��ب‪ ،‬ب��ل أي �ض��ا ذك��ري��ات�ه��ا ال�ع��ائ�ل�ي��ة"‪ ،‬ب�ع��د أن ج��ال��ت في‬ ‫امناطق امتضررة برفقة السلطات امحلية وعدد من الوزراء‪.‬‬ ‫أعلن امتحدث باسم (امؤسسة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ن�ف��ط ) ف��ي ل�ي�ب�ي��ا محمد‬ ‫ال� � � � �ح � � � ��راري‪ ،‬أم� � � ��س (اأح� � � � � � � ��د)‪ ،‬ع��ن‬ ‫اس�ت�ئ�ن��اف ت�ص��دي��ر ال�ن�ف��ط م��ن ميناء‬ ‫"الحريقة" شرق الباد والذي أغلقته‬ ‫مجموعات مسلحة إلى جانب مرافئ‬ ‫نفطية أخرى لعدة أشهر‪.‬‬ ‫وقال الحراري‪ ،‬إن اإدارة العامة‬ ‫للتسويق الدولي بامؤسسة الوطنية‬ ‫ل �ل �ن �ف��ط ت �س �ت �ع��د ل �ت �ص ��دي ��ر ش �ح �ن��ة‬ ‫م��ن ام �ي �ن��اء‪ ،‬ال ��ذي ي �ت��زود م��ن حقلي‬ ‫(ام �س �ل��ة) و(ال� �س ��ري ��ر)‪ ،‬ت�ب�ل��غ ح��وال��ي‬ ‫مليون برميل من النفط الخام‪.‬‬ ‫وكانت امؤسسة الوطنية للنفط‬ ‫ف��ي ليبيا ق��د أعلنت‪( ،‬الخميس) ام��اض��ي‪ ،‬رف��ع ح��ال��ة " ال�ق��وة ل�ق��اه��رة" ع��ن ميناء‬ ‫"الحريقة" بعدما رفع امسلحون الحصار ال��ذي ضربوه عليه إثر توصلهم إلى‬ ‫اتفاق مع الحكومة‪.‬‬ ‫ويقضي ااتفاق ب�"فك الحصار عن هذه امرافق النفطية وعودتها إلى العمل‬ ‫بكامل طاقتها"‬ ‫اعتبر الرئيس ال�س��وري بشار‬ ‫اأس� � � ��د‪ ،‬أم � ��س (اأح � � � ��د) أن اأزم � ��ة‬ ‫امستمرة منذ ثاثة أعوام دخلت في‬ ‫"م��رح�ل��ة ان�ع�ط��اف" لصالح النظام‪،‬‬ ‫وذل��ك قبل شهرين م��ن اانتخابات‬ ‫الرئاسية امزمع إجراؤها في يونيو‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫يأتي ذلك مع استمرار امعارك‬ ‫على جبهات ع��دة‪ ،‬إذ ش��ن الطيران‬ ‫ال�ح��رب��ي غ ��ارات مكثفة ق��رب دمشق‬ ‫التي يتواصل سقوط قذائف الهاون‬ ‫على أحيائها‪.‬‬ ‫وق � � ��ال اأس � � ��د "ه � �ن� ��اك م��رح �ل��ة‬ ‫انعطاف في اأزم��ة‪ ،‬إن ك��ان من الناحية العسكرية واان�ج��ازات امتواصلة التي‬ ‫يحققها ال�ج�ي��ش وال �ق��وات ام�س�ل�ح��ة ف��ي ال �ح��رب ض��د اإره � ��اب‪ ،‬أو م��ن الناحية‬ ‫ااجتماعية من حيث امصالحات الوطنية وتنامي الوعي الشعبي لحقيقة أهداف‬ ‫ما تتعرض له الباد"‪ ،‬بحسب ما نقلت وكالة اإنباء الرسمية السورية (سانا)‪.‬‬ ‫أضاف "الدولة تسعى إلى استعادة اأمن وااستقرار في امناطق الرئيسية‬ ‫التي ضربها اإرهابيون لتتفرغ بعد ذلك ماحقة البؤر والخايا النائمة"‪ ،‬وذلك‬ ‫خال لقائه أساتذة وطاب كلية العلوم السياسية في جامعة دمشق‪.‬‬

‫زار ل� ��وران ف��اب �ي��وس‪ ،‬أول أم��س‬ ‫ال�س�ب��ت‪ ،‬رسميا كوبا في زي ��ارة هي‬ ‫اأول ��ى ل��وزي��ر خ��ارج�ي��ة ف��رن�س��ي منذ‬ ‫عام ‪.1983‬‬ ‫وت ��أت ��ي ال� ��زي� ��ارة ب �ع��دم��ا واف �ق��ت‬ ‫ه��اف��ان��ا ف��ي ب��داي��ة م��ارس على عرض‬ ‫ح � � ��وار وج� �ه� �ت ��ه ب ��روك� �س ��ل ت �م �ه �ي��دا‬ ‫ل �ت �ط �ب �ي��ع ال � �ع� ��اق� ��ات ب� ��ن ال �ج��ان �ب��ن‪،‬‬ ‫وب�ه��دف تشجيع كوبا على مواصلة‬ ‫اإص � ��اح � ��ات ع� �ل ��ى ص �ع �ي��د ح �ق��وق‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫وال � � �ت � � �ق � ��ى وزي� � � � � ��ر ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫الفرنسي ل��وران فابيوس مع الرئيس‬ ‫ال �ك��وب��ي راؤول ك��اس �ت��رو خ ��ال أول‬ ‫زي��ارة يقودها مسؤول فرنسي رفيع لكوبا منذ ‪ 31‬سنة فيما يمثل عامة على‬ ‫تسارع وتيرة تحسن العاقات بن ااتحاد اأوربي وهافانا‪.‬‬ ‫وق ��ال ف��اب �ي��وس‪ ،‬إن ��ه ب�ح��ث أم� ��ورا س�ي��اس�ي��ة وح �ق��وق اإن �س��ان وإص��اح��ات‬ ‫تستهدف ال�س��وق ف��ي كوبا وال�ع��اق��ات الثنائية خ��ال م��ا وصفه "ب�ح��وار طويل"‬ ‫مع كاسترو‪ .‬وقال للصحافين في ختام الزيارة التي استمرت يوما واحدا لكوبا‬ ‫"نريد دفع عاقاتنا لأمام في مجاات الثقافة والتعليم وااقتصاد والسياسة‪.‬‬ ‫بالطبع ل��دي�ن��ا وج�ه��ات ن�ظ��ر مختلفة ب�ش��أن ق�ض��اي��ا معينة وه��و ماايمنعنا من‬ ‫التعبير عن وجهات نظرنا والتقدم لأمام"‪.‬‬


‫‪ UOB ýË UN¹dð—uÐ‬‬

‫> « ‪163 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 q¹dÐ√ 14 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 14 5MŁô‬‬

‫اﻧﺘﻬﺖ ﻓـﺼــﻮل ﻧـﻘــﺎش ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻃــﻮ ﻳــﻞ ﺷﻐﻞ‬ ‫و ﺳــﺎ ﺋــﻞ اﻹ ﻋــﻼم وا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺳـﻴــﲔ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺴــﻮاء‪،‬‬ ‫ﻃــﻮال اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺨﺼﻮص ﺧﻼﻓﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﻏــﻼب ﻓﻲ رﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ا ﻟ ـﻨــﻮاب‪ ،‬ﺑــﺎ ﻧ ـﺘـﺨــﺎب ر ﺷ ـﻴــﺪ ا ﻟـﻄــﺎ ﻟـﺒــﻲ ا ﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎدي ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ ا ﻟ ــﻮ ﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ــﻸ ﺣ ــﺮار‬

‫ر ﺋـﻴـﺴــﺎ ﺟــﺪ ﻳــﺪا ﻟـﻠـﻐــﺮ ﻓــﺔ اﻷو ﻟ ــﻰ‪ ،‬ا ﻟ ــﺬي ﺣـﻈــﻲ‬ ‫ﺑ ـﺘــﺰ ﻛ ـﻴــﺔ اﻷ ﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺒــﺮ ﳌــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺮ ﺷــﺢ ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـﻬــﺬا ا ﳌـﻨـﺼــﺐ‪ ،‬ا ﻟــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ ا ﻟـﺜــﺎ ﻟــﺚ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻷﻫﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﺧ ـ ــﺎض ﻣ ـﻨــﺎ ﻓ ـﺴــﺔ دا ﺧ ـ ــﻞ أ ﺳـ ـ ــﻮار ﺣ ــﺰ ﺑ ــﻪ ﻣــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎدي ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺰب ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ‬

‫‪5‬‬

‫ا ﳌـ ـﻨـ ـﺼ ــﻮري‪ ،‬ا ﻟ ــﺮ ﺋـ ـﻴ ــﺲ ا ﻟـ ـﺴ ــﺎ ﺑ ــﻖ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﺴﺤﺐ اﻷ ﺧـﻴــﺮ ﺗﺮﺷﻴﺤﻪ‪ ،‬ﻟﺘﻘﺘﺼﺮ‬ ‫ﻣـﻨــﺎ ﻓـﺴـﺘــﻪ ﺑ ـﻌــﺪ ﻫــﺎ ﻣــﻊ اﻻ ﺳ ـﺘ ـﻘــﻼ ﻟــﻲ ا ﳌـﻨـﺘـﻬـﻴــﺔ‬ ‫وﻻ ﻳـﺘــﻪ ﻛــﺮ ﻳــﻢ ﻏــﻼب‪ ،‬ﻟـﻴـﺼـﺒــﺢ ر ﺋـﻴـﺴــﴼ ﺟــﺪ ﻳــﺪﴽ‬ ‫ﳌ ــﺎ ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ــﻮﻻ ﻳ ــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﺸــﺮ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻣ ــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫ﻋﺎﻣﻲ‪ 2011‬و‪.2016‬‬

‫—‪bNALK …œuŽÆÆwLKF « w³ UD « bOý‬‬ ‫« ‪»«uM « fK− WÝUz— WЫuÐ s wÝUO‬‬ ‫‪ º‬ﺑﺪا ﻣﺮﺷﺤﴼ ﻗﻮﻳﴼ ﻟﻠﻤﻨﺼﺐ ﻣﻨﺬ اﻧﻀﻤﺎم ﺣﺰﺑﻪ إﻟﻰ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ º‬ﺧﺎض ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ داﺧﻠﻴﺔ ﻣﻊ اﳌﻨﺼﻮري وأﺧﺮى ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻣﻊ ﻏﻼب‬

‫إﻋﺪاد‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺟﺒﺮان‬

‫رأى رﺷـﻴــﺪ اﻟـﻄــﺎﻟـﺒــﻲ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‪ ،‬اﻟـﻨــﻮر‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 1958‬ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗ ـﻄــﻮان‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن‬ ‫ﻳـﻨـﺘـﻘــﻞ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ دراﺳﺎﺗﻪ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ أﻛﺪال‪ ،‬ﻟﻴﺸﺪ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﺮﺣﺎل إﻟﻰ "ﺑــﻼد اﻟﻌﻢ ﺳــﺎم"‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ دﻛـ ـﺘ ــﻮراه ﻓــﻲ اﻟـﺘــﺪﺑـﻴــﺮ‬ ‫واﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺨﺼﺺ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺐ ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪ 1992‬ﻋ ـ ـﻀ ـ ــﻮا ﺛــﻢ‬ ‫ﻧــﺎﺋ ـﺒــﺎ ﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟـﺤـﻀــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺳـﻴــﺪي اﳌـﻨـﻀــﺮي ﺑـﺘـﻄــﻮان‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺧ ــﻮل ﻟــﻪ ﺷ ـﻐــﻞ ﻋ ـﻀــﻮﻳــﺔ اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻀــﺮﻳــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻄــﻮان‪ ،‬ورﺋــﺎﺳــﺔ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ واﳌـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ ﺑـﻜــﻞ ﻣــﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫واﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﳌﺬﻛﻮرﺗﲔ‪.‬‬ ‫ﻛــﺎن اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﻀﻮا ﺑﻐﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺗﻄﻮان‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ‪ ،1992‬وﻋ ـﻀــﻮ اﳌـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺑﺘﻄﻮان ﻣﻨﺬ ‪ .1997‬ﻣﻜﻨﺘﻪ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟـﻄــﻮﻳـﻠــﺔ وﻋـﻤـﻠــﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻣــﻦ دﺧ ــﻮل ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﻘـﻠــﺪ اﻟ ــﺮﺟ ــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣﺎ‬ ‫ﺑــﲔ ﻋــﺎﻣــﻲ ‪ 2004‬و‪ ،2007‬ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫وزﻳ ـ ــﺮ ﻣ ـﻨ ـﺘــﺪب ﻟـ ــﺪى اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ اﻷول‬ ‫ﻣـ ـﻜـ ـﻠ ــﻒ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺸـ ــﺆون اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﺗــﻮﻟــﻰ ﻣـﻨـﺼــﺐ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة واﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ ،2009‬اﻧ ـﺘ ـﺨــﺐ اﻟـﻄــﺎﻟـﺒــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ رﺋﻴﺴﺎ ﳌﺠﻠﺲ ﺟﻬﺔ ﻃﻨﺠﺔ‬ ‫ﺗ ـﻄ ــﻮان‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻌــﺎد اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ رأس‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺠﻠﺲ‪ ،‬ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ ،2009‬اﻧﺘﺨﺐ رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑــﻲ ﻟـﻠـﺘـﺠـﻤــﻊ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻸﺣﺮار‪.‬‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ ﻳـ ـ ــﻮم )اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﺔ( ﻣــﺎﺿــﻲ‬ ‫رﺋﻴﺴﺎ ﳌﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻏﻼب‪.‬‬

‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺗــﺮﻗــﺐ ﻃ ــﺎل اﻧ ـﺘ ـﻈــﺎره ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﺸـﻬــﺪ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﺑﻌﺪ‬ ‫أﺧ ــﺬ ورد ﺑ ــﲔ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻷﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ‬ ‫واﳌﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬وﻧﻘﺎش ﻣﺤﻤﻮم داﺧﻞ‬ ‫أﺳﻮار اﻟﻮاﻓﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ ﺑﻦ ﻛﻴﺮان‪ ،‬ﺣﺰب‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟــﻸﺣــﺮار‪ ،‬اﻧﺘﻬﻰ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎش ﺣﻮل ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮاب‪ ،‬ﺑﺎﻧﺘﺨﺎب رﺷﻴﺪ اﻟﻄﺎﻟﺒﻲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺨﻠﻒ اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻲ ﻛﺮﻳﻢ‬ ‫ﻏ ـ ــﻼب‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻨ ـﺼــﺐ اﻟ ـ ــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﳌﻠﻚ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺪث اﻟﺬي ﻫﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﺎش‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاد اﻷﺳ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﳌﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺷﺪ إﻟﻴﻪ اﻧﺘﺒﺎه اﻟﺠﻤﻴﻊ‪،‬‬ ‫ﻳــﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻌﺮﻓﻮا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳــﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺒﺮﳌﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻮى‬ ‫ﻣﺮﺷﺢ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪا ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‪ ،‬ﺧ ـﻠ ـﻔــﺎ ﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﻏ ـ ـ ــﻼب‪ ،‬ﻣـ ــﺮﺷـ ــﺢ ﻓـ ـ ــﺮق اﳌـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺮأس اﳌﺠﻠﺲ ﻟﻠﻨﺼﻒ اﻷول‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻣـ ــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫ﻋﺎﻣﻲ‪ 2011‬و‪.2016‬‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب اﻟﻄﺎﻟﺒﻲ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﺟﺮى‬ ‫وﻓ ـﻘــﺎ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟ ــﺬي ﻳـﻨــﺺ ﻋـﻠــﻰ إﺟــﺮاء‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺴـﺘـﻬــﻞ اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻴــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻓــﻲ ﺳـﻨـﺘـﻬــﺎ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ‬ ‫ﻋﻨﺪ دورة أﺑﺮﻳﻞ ﳌﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﳌــﺬﻛــﻮرة‪ ،‬ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻷﺣ ـﻜــﺎم اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ واﻟﺴﺘﲔ ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫اﺳ ــﻢ اﻟــﺮﺟــﻞ ﺑ ــﺮز ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻄــﺢ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻧﻀﻤﺎم ﺣﺰب اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻸﺣـ ـ ــﺮار ﻟ ــﻸﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻌــﻮﺿــﺎ ﺣـ ــﺰب اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼل‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫اﻧـﺴـﺤــﺐ ﻣـﻨـﻬــﺎ‪ .‬وﺧ ــﻼل اﳌ ـﺸــﺎورات‬ ‫ﺑــﲔ ﻋ ـﺒــﺪ اﻹﻟـ ــﻪ ﺑــﻦ ﻛ ـﻴــﺮان وﺻــﻼح‬ ‫اﻟــﺪﻳــﻦ ﻣـ ــﺰوار‪ ،‬ﺣـﺼــﻞ اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻔﻮﻳﺾ ﻣﻦ ﺣﺰﺑﻪ اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟـ ــﻸﺣـ ــﺮار‪ ،‬ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره رﺋ ـﻴ ـﺴــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫أﺟــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎوض ﻣــﻊ ﻗ ـﻴــﺎدة اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫واﳌـﻘــﺎﻋــﺪ اﻟــﻮزارﻳــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻨــﻮاب‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﺗﻔﻖ‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺮﻓ ــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ أن ﺗـ ـ ــﺆول ﻟ ـﻠ ـﺤــﺰب‬ ‫اﳌـﻨـﻀــﻢ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﺤــﺎﻟــﻒ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻤﺎ أن اﺳــﻢ اﻟﻄﺎﻟﺒﻲ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺮد ﺿﻤﻦ اﻷﺳﻤﺎء اﳌﺴﺘﻮزرة‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ ﻛــﻮﻧــﻪ ﻣــﻦ أﺑ ــﺮز ﻗـﻴــﺎدﻳــﻲ‬ ‫اﻟﺤﺰب‪ ،‬ذﻫﺐ ﺟﻞ اﳌﺘﺘﺒﻌﲔ ﻟﻠﺸﺄن‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪ ،‬إﻟــﻰ اﻋـﺘـﺒــﺎره‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻘﺎدم ﳌﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ أﺳـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﻊ ﻣ ـ ــﻦ اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎب‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟـﻠـﻤـﺠـﻠــﺲ‪ ،‬وﻓــﻲ‬ ‫ﺧـﻀــﻢ اﻹﺟ ـﻤــﺎع اﻟ ــﺬي ﺑــﺪا واﺿـﺤــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﺪى ﻓ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت ﺣ ـ ـ ــﺰب اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤــﻊ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟــﻸﺣــﺮار‪ ،‬ﻹﺳﻨﺎد اﳌﻨﺼﺐ‬ ‫إﻟــﻰ رﺷﻴﺪ اﻟﻄﺎﻟﺒﻲ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬دﺧﻞ‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﻮري‪ ،‬اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدي‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺰب‪ ،‬واﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻂ‪ ،‬وﻛﺄﻧﻪ‬ ‫ﻳﺤﻦ إﻟــﻰ ﻫــﺬا اﳌﻨﺼﺐ اﻟﺤﺴﺎس‪،‬‬ ‫وﻋﺒﺮ ﻓﻲ ﺧﺮﺟﺎت إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪة‪،‬‬

‫ﻋﻦ ﻧﻴﺘﻪ اﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﳌﺠﻠﺲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪا ﻃ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺎر ﻗـ ـﻴ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺤــﺰب ﻟﻠﻄﺎﻟﺒﻲ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻣﺮﺷﺤﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺼﺐ‪ ،‬دون اﻟـﻌــﻮدة إﻟــﻰ ﻫﻴﻜﻞ‬ ‫اﻟـﺤــﺰب ﻟﻠﺘﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﻻﺳــﻢ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺑﺮوز ﺻﺮاﻋﺎت داﺧﻞ‬ ‫اﻟﺤﺰب‪.‬‬ ‫ﻣﺼﺎدر ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺰوار‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻸﺣﺮار‪ ،‬ووزﻳﺮ اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬ﻛﺸﻒ أن اﻷﺧﻴﺮ اﺳﺘﺎء‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻀ ـﺠــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻋــﺎﺷـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺰب ﺑ ـﺴ ـﺒ ــﺐ رﺋ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮاب‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫اﳌﻨﺼﻮري‪ ،‬اﻟﺬي ﻋﺒﺮ ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺪاده‬ ‫ﻟ ـﺘــﻮﻟــﻲ اﳌ ـﻨ ـﺼ ــﺐ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺑﺮوز أﺻﻮات داﺧﻞ اﻟﺤﺰب‪ ،‬ﺗﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﻣــﺰوار ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟــﻰ ﻫﻴﺎﻛﻞ اﻟﺤﺰب‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ اﻻﺳ ــﻢ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺟﻌﻠﻪ‬ ‫ﻳﻘﺮر اﻟﺘﺸﺎور آﻧﺬاك ﻣﻊ اﻟﻘﻴﺎدﻳﲔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﳌﻘﺮﺑﲔ ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ اﳌ ـﺼــﺎدر ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬أن‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻃﺎﻟﺒﻮا ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺰوار ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻫﻴﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺰب ﻻﺧـﺘـﻴــﺎر اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻟـ ـﻠـ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎن ﺧ ـﻠ ـﻔــﺎ‬ ‫ﻟﻜﺮﻳﻢ ﻏــﻼب‪ ،‬ﻫﻢ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﺮاﺿﲔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮارات اﻷﺧ ـ ـﻴ ــﺮة ﻟ ـﻠ ـﺤــﺰب‪،‬‬ ‫وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟﺤﻘﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزارﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺎق اﻟـﺘـﺠـﻤــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـ ــﻸﺣ ـ ـ ــﺮار ﺑـ ــﺎﻻﺋ ـ ـﺘـ ــﻼف‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ .‬ﻛﻤﺎ أوﺿـﺤــﺖ اﳌـﺼــﺎدر‬ ‫أن اﳌـ ـﻘ ــﺮﺑ ــﲔ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـ ــﺰوار‪ ،‬وأﻏـ ـﻠ ــﺐ‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎدﻳــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺰب‪ ،‬ﻃ ــﺎﻟ ـﺒ ــﻮه‪ ،‬ﺑـﻌــﺪم‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻫﻴﺎﻛﻞ اﻟﺤﺰب‪ ،‬ﻻﺗﺨﺎذ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﻘ ــﺮار‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺒــﺚ ﺑــﺎﻟـﻄــﺎﻟـﺒــﻲ‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ رﺋـﻴـﺴــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر أن اﻟ ـﺘ ـﻔــﻮﻳــﺾ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻣـﻨــﺢ ﻟــﻪ ﺧــﻼل ﻣ ـﺸــﺎورات اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬ﺷﻤﻞ اﻟﺤﻘﺎﺋﺐ اﻟﻮزارﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺒﺮﳌﺎن‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻳﻘﺪم ﻟﻠﺤﺰب ﺗﻘﺮﻳﺮا ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜﻼث‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟﺘﻔﻮﻳﺾ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ ﻫﺬه‬ ‫اﳌﺼﺎدر‪ ،‬وﺟﻮد ﺻﻠﺔ ﻟﺤﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﳌﻮﺿﻮع‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﻮد اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟﻰ أن اﳌﻨﺼﻮري‪ ،‬ﻇﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫رﻓﺎق ﺑﻦ ﻛﻴﺮان‪ ،‬اﻟﺸﺨﺺ اﳌﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻟـﺘــﻮﻟــﻲ ﻫــﺬا اﳌـﻨـﺼــﺐ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻪ ﺑﻘﻴﺎدﻳﻲ‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫اﳌﻨﺼﻮري ﻋــﻦ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻟﻠﻤﻨﺼﺐ‪،‬‬ ‫ﻓـﻘــﺪ ﻇــﻞ اﻟ ـﺼــﺮاع ﻗــﺎﺋـﻤــﺎ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌــﺮة ﺑــﲔ اﻟﻄﺎﻟﺒﻲ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬وﻛﺮﻳﻢ‬ ‫ﻏﻼب‪ ،‬اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳﺘﻪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻃﻤﺢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻻﺳ ـﺘـﻤــﺮار ﻓــﻲ اﳌـﻨـﺼــﺐ‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺣ ـ ــﺰاب اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ‪ ،‬وﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل‪ ،‬واﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻻﺷـﺘــﺮاﻛــﻲ‪،‬‬ ‫واﻷﺻ ــﺎﻟ ــﺔ واﳌ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮة‪ ،‬واﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮري‪ ،‬رﻏﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻠﺨﻠﺔ‬ ‫اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎم ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ‪ ،‬ﺳ ــﺎرﻋ ــﺖ‬ ‫رﺋﺎﺳﺔ ﺗﺤﺎﻟﻒ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ رﺳـﻤــﻲ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺗﺰﻛﻴﺔ ﺗﺮﺷﻴﺢ‬ ‫رﺷـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﺳــﻢ‬

‫اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻬﻲ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺠﺪل اﻟﺪاﺋﺮ‬ ‫ﺣــﻮل ﻣــﻦ ﺳ ـﻴــﺮأس اﳌـﺠـﻠــﺲ‪ .‬وﺟــﺎء‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﻌﺎدي‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻋـ ـﻘ ــﺪﺗ ــﻪ‪ ،‬أﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوع ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ ﻣـﻴـﺜــﺎق اﻷﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـ ـﻘ ــﺮر ﻋـ ــﺮض ﻫـ ــﺬا اﳌـ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫ﻟﻠﻤﺼﺎدﻗﺔ ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﳌﻘﺒﻞ ﺑﻌﺪ‬ ‫إدﺧﺎل اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﳌﺘﺪاول ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء ﻳـ ـ ــﻮم )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﺔ(‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬وﺿﻊ اﻟﻨﻮاب اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﻮن‪،‬‬ ‫ﺣ ــﺪا ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺠــﺪل وﻫ ــﻢ ﻳﻨﺘﺨﺒﻮن‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺣ ـﺼــﻞ اﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﻣــﺮﺷــﺢ‬ ‫اﻷﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ‪225‬‬ ‫ﺻــﻮﺗــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎ أﻫ ـﻠــﻪ ﻟـﺤـﺴــﻢ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـ ــﺪور اﻷول‪ .‬ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي‬ ‫ﺣ ـﺼــﻞ ﻓ ـﻴــﻪ ﻛ ــﺮﻳ ــﻢ ﻏـ ـ ــﻼب‪ ،‬ﻣــﺮﺷــﺢ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﺮق اﳌ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎرﺿـ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـ ــﺮأس‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ ﻟﻠﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ )‪،(2016 –2011‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 147‬ﺻــﻮﺗــﺎ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺑ ـﻠــﻎ ﻋــﺪد‬ ‫اﳌ ـﺼــﻮﺗــﲔ ‪ ،374‬وﻋ ـ ــﺪد اﻷﺻ ـ ــﻮات‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﺒــﺮ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ‪ 372‬ﺻ ــﻮﺗ ــﺎ‪ ،‬وﻋ ــﺪد‬ ‫اﻷﺻـ ـ ــﻮات اﳌ ـﻠ ـﻐــﺎة ﺻــﻮﺗــﲔ اﺛ ـﻨــﲔ‪.‬‬ ‫ﻟﺘﺘﻢ اﻟـﻌــﻮدة إﻟــﻰ اﻟﻌﺮف اﻟــﺬي ﻣﻴﺰ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﺮأس اﻟـ ـﻐ ــﺮﻓ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮﳌــﺎن‬ ‫ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫رأى رﺷ ـﻴــﺪ اﻟـﻄــﺎﻟـﺒــﻲ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮر ﻋ ــﺎم ‪ 1958‬ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ﺗ ـﻄــﻮان‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﻣـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ دراﺳ ــﺎﺗ ــﻪ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﺑـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ أﻛـ ــﺪال‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺸﺪ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﺮﺣﺎل إﻟﻰ "ﺑﻼد اﻟﻌﻢ‬ ‫ﺳ ــﺎم"‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺣـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ دﻛ ـﺘــﻮراه‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺪﺑ ـﻴــﺮ واﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗـﺨـﺼــﺺ‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺮﺟﻞ ﺧﺒﻴﺮا دوﻟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ واﻟﻨﻈﺎم اﳌــﺎﻟــﻲ اﳌﺤﻠﻲ‬ ‫ﻟﺪى اﻟﻮﻛﺎﻻت واﻷﺑﻨﺎك اﳌﺎﻧﺤﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﺳﺲ وأدار ﻋﺪة ﺷﺮﻛﺎت اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑـﻜــﻞ ﻣــﻦ اﻟـ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء وﺗ ـﻄــﻮان‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،1992‬اﻧﺘﺨﺐ ﻋﻀﻮا ﺛﻢ‬ ‫ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‬ ‫ﺳﻴﺪي اﳌﻨﻀﺮي ﺑﺘﻄﻮان‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺧــﻮل ﻟــﻪ ﺷـﻐــﻞ ﻋـﻀــﻮﻳــﺔ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﺑﺘﻄﻮان‪ ،‬ورﺋﺎﺳﺔ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ واﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫واﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﳌﺬﻛﻮرﺗﲔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ ﻋ ـ ـﻀ ــﻮا ﺑ ـﻐــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرة واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ واﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﺑـ ــﻮﻻﻳـ ــﺔ ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮان ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ـ ــﺎم ‪،1992‬‬ ‫وﻋﻀﻮ اﳌﺠﻠﺲ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺑﺘﻄﻮان‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ‪ .1997‬ﺛ ــﻢ ﺳ ــﺎﻫ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟــﺪوﻟــﻲ اﳌﺘﻌﺪد‬ ‫اﻷﻃ ــﺮاف‪ ،‬ﻓــﻲ إﻧـﺠــﺎز ﻋــﺪة دراﺳــﺎت‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻗــﺪراﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺸﺄن اﳌﺤﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻪ ﺧـ ـ ـ ــﺎص وﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟــﺪول اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻠﺪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ إﻋــﺎدة ﺗﺸﻴﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎﻷراﺿ ـ ــﻲ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ اﳌﺤﺘﻠﺔ‪ ،‬وﻋﻤﻞ ﺧﺒﻴﺮا‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ــﺪة ﻣـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ دراﺳـ ـ ـ ـ ــﺎت دوﻟ ـ ـﻴ ــﺔ‪.‬‬ ‫واﺷـﺘـﻐــﻞ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻋـﻀــﻮا ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬

‫ﺩﻋﺎ ﳲ ﻛﻠﻤﺘﻪ‬ ‫ﺍﻷﻭﳳ ﺇﳳ‬ ‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺘﻮﻓﻴﻖ‬ ‫ﺑﻦ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ‬ ‫ﺍﳴﺪﺓ ﺍﳴﺘﺒﻘﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺑﻦ‬ ‫ﺣﺠﻢ ﺍﳴﻬﺎﻡ‬ ‫ﺍﳴﻨﺘﻈﺮﺓ‬

‫ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﺻﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‬ ‫ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﺍﻷﻭﳳ‬ ‫ﳲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ‬ ‫ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻦ‬ ‫ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻗﻴﺪ ﺍﳴﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ‬ ‫ﺍﻟﺮﳴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ‬ ‫ﺑﻦ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻭﺍﳴﻌﺎﺭﺿﺔ‬

‫ﻣ ـ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻘ ـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﻮاﺿ ــﺮ‪ ،‬واﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺐ ﻋـ ـﻀ ــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﻟﻠﺘﺠﻤﻊ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻸﺣـ ـ ــﺮار ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ــﺚ اﳌ ـﻨ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻋـ ــﺎم ‪ ،2001‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺷﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﻨﺴﻖ اﻟﺤﺰب ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﺗﻄﻮان ﻣﻨﺬ ‪.1996‬‬ ‫ﻣﻜﻨﺘﻪ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ وﻋﻤﻠﻪ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ ﻣــﻦ دﺧ ــﻮل ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻠﺪ اﻟــﺮﺟــﻞ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2004‬و‪،2007‬‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ وزﻳــﺮ ﻣﻨﺘﺪب ﻟــﺪى اﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫اﻷول ﻣﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺸﺆون اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗــﻮﻟــﻰ ﻣﻨﺼﺐ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟـﺘـﺠــﺎرة واﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ ،2009‬اﻧـﺘـﺨــﺐ اﻟﻄﺎﻟﺒﻲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ رﺋﻴﺴﺎ ﳌﺠﻠﺲ ﺟﻬﺔ ﻃﻨﺠﺔ‬ ‫ﺗـﻄــﻮان‪ ،‬ﻟﻴﻌﺎد اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ رأس‬ ‫ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‪ ،‬ﺛ ــﻼث ﺳ ـﻨــﻮات ﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟ ــﻚ‪ .‬وﻓ ــﻲ أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ ‪ ،2009‬اﻧﺘﺨﺐ‬ ‫رﺋـﻴـﺴــﺎ ﻟـﻠـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﻲ ﻟﻠﺘﺠﻤﻊ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻸﺣﺮار‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ داﺧﻞ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇــﻞ وﺟـ ــﻮد ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻗﻴﺪ اﳌﻨﺎﻗﺸﺔ‪،‬‬ ‫أو ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟ ـﺼــﺮاع اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺪاﺋﺮ ﺑﲔ اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ واﳌﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﺧـ ــﻼل ﻛـﻠـﻤـﺘــﻪ اﻷوﻟ ـ ــﻰ رﺋـﻴـﺴــﺎ‬ ‫ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪا ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ‪ ،‬دﻋ ـ ـ ــﺎ رﺷ ـﻴ ــﺪ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻟـﺒــﻲ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‪ ،‬ﻳ ــﻮم )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ(‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ إﻟ ــﻰ ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳــﺆدي إﻟــﻰ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﲔ ﻣﺤﺪودﻳﺔ‬ ‫اﳌﺪة اﳌﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ وﺑﲔ ﺣﺠﻢ اﳌﻬﺎم اﳌﻨﺘﻈﺮة‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛﻠﻤﺔ ﻋﻘﺐ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ رﺋﻴﺴﺎ ﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب ﺧ ـﻠ ـﻔــﺎ ﻟ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻏـ ـ ــﻼب‪ ،‬أﻧــﻪ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﲔ ﻣ ـ ــﻮاﺻـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﻮاء ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ اﻟﻘﻮاﻧﲔ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬أو ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﺟ ــﻮدة‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ وﺗﺄﻃﻴﺮ اﻧﻔﺘﺎح اﳌﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺨــﺎرج ﺑـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺪم اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى‪ ،‬ﻣـ ـﺒ ــﺮزا أن ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮات اﻷوﻟــﻰ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬إﻋﻄﺎء دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ودراﺳﺔ‬ ‫وﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻲ‪،‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻣــﺎ ﺳـﻴـﺴـﺘـﻘــﺮ ﻋـﻠـﻴــﻪ رأي‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﳌﺠﻠﺲ أﻣﺎﻣﻪ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻵﻟـ ـﻴ ــﺎت اﳌـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ ﻫ ــﺬه اﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎﻣ ـﻴــﺔ وﺿ ـﻤــﺎن‬ ‫ﺣـ ـﻀ ــﻮر اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﺎر ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺘــﻮازن واﻟـﺘـﻌــﺎون ﺑــﲔ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ "وﺗﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﻮرة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻠﻴﻖ ﺑـﻬــﺎ أﻣ ــﺎم اﻟ ــﺮأي اﻟـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫وذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻻﻟ ـﺘ ــﺰام ﺑــﺎﻟــﺪﺳـﺘــﻮر‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ"‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧــﺮ‪ ،‬ﺷــﺪد اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻊ اﳌ ـﻔ ـﺼ ـﻠــﻲ‬ ‫ﳌ ــﺎ ﺗـﺒـﻘــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺔ ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ‬ ‫ﺣــﺎﺳ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗــﺮﺳ ـﻴــﺦ ﻣـﻜـﺘـﺴـﺒــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮل اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮري اﻟ ـ ــﺬي ﺣﻘﻘﻪ‬ ‫اﳌﻐﺮب وﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺗﻤﺘﲔ اﻟﻨﻤﻮذج‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ "اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻧـ ـﻔـ ـﺨ ــﺮ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻘﺮاره وﺑﻘﺪرة ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻴﻌﺎب اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ‬

‫ﻗــﺎﻟــﺐ ﺣ ـﻀــﺎري أﺻ ـﻴــﻞ وﻧ ـ ــﺎدر ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ واﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاده اﻟــﺪاﺋــﻢ ﻟﻠﺮﻗﻲ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺎة اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ واﳌ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ آﻣﺎﻟﻬﻢ اﳌﺸﺮوﻋﺔ"‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﺗﻌﺒﻴﺮه‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر اﻟ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﻲ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟﺴﻨﺘﲔ وﻧـﺼــﻒ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻠﺘﲔ‬ ‫ﻣــﺮﺗــﺎ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮان "ﻣــﻦ أﻏـﻨــﻰ ﻟﺤﻈﺎت‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻜﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﺑ ـﻔ ـﻌ ــﻞ ﻣ ـ ــﺎ ﺗ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺄﺻﻴﻞ ﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺘﺪاﻓﻊ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫وﺗــﺪﺑـﻴــﺮ اﻻﺧ ـﺘــﻼف‪ ،‬ﻛــﻞ ذﻟــﻚ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺳﻄﻮة اﻟﻬﺎﺟﺲ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ اﳌﺸﺘﺮك‬ ‫ﻫــﺎﺟــﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟــﻮﻃــﻦ واﳌــﻮاﻃــﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫أﺿ ــﺎﻓ ــﺖ ﻏ ـﻨــﻰ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻇـ ــﺮوف ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫وﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺄﻃﻴﺮ دﺳﺘﻮري ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻴــﻂ "ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ـﺴ ـﻨــﺎ ﻣـ ـﻬ ــﺎم ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫وﻓﻖ ﺻﻼﺣﻴﺎت ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻣﻮﺳﻌﺔ‬ ‫وﻳﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺴﻨﺎ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت‬ ‫ﻛ ـﺒــﺮى ﻋـﻜـﺴـﺘـﻬــﺎ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺸﺮﻳﺤﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﻫﺬه اﻟﻘﺒﺔ‬ ‫وﺻـ ـ ــﺪى أﺻ ـ ـ ــﻮات اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻋﻜﺴﺘﻪ ﻫﺬه اﻟﺠﺪران"‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ أوﺿ ـ ـ ـ ــﺢ أن اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫رﺋـ ــﺎﺳـ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب ﺷـﻜـﻠــﺖ‬ ‫"ﻟﺤﻈﺔ راﻗﻴﺔ‪ ،‬أﺿﺎﻓﺖ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻋﻤﻖ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴـﺘـﻨــﺎ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا ﺣ ــﺮﺻ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ "اﻻﻧ ـﺼ ـﻴ ــﺎع‬ ‫ﻟ ـﻠ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮر‪ ،‬ﺳ ــﺎﻫ ــﺮا ﻋ ـﻠــﻰ اﺣـ ـﺘ ــﺮام‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬أﻏﻠﺒﻴﺔ وﻣﻌﺎرﺿﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺮﻗــﺎ وﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت وأﻓـ ــﺮادا وﻧـﺴــﺎء‬ ‫وﺷ ـﺒ ــﺎﺑ ــﺎ"‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻧـ ــﻮه‪ ،‬ﺑـ ــﺪور ﻧ ــﻮاب‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﻫ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧـﻴــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻠﻴﻖ وﻃﻤﻮﺣﺎت اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫دﺳﺘﻮر اﻋﺘﺒﺮه ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ‪.‬‬ ‫ﻣـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑﻌﺪ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪا ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﺣـﻈــﻲ اﻟﻄﺎﻟﺒﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣ ــﻦ أﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﻠـﻄــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺑـﻌــﺚ ﻟــﻪ ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌﻠﻚ‬ ‫ﺑــﺮﻗـﻴــﺔ ﺗـﻬـﻨـﺌــﺔ‪ ،‬أﻋـ ــﺮب ﻟــﻪ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻬ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬اﳌـ ـﺸـ ـﻔ ــﻮﻋ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺘ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻗﻴﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ "وإﻧﻨﺎ‬ ‫ﻟــﻮاﺛ ـﻘــﻮن‪ ،‬ﺑــﺄﻧــﻚ‪ ،‬ﺑﻔﻀﻞ ﻣــﺎ ﺗﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ ﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻛﻔﺎءة‪ ،‬وﻣﺎ أﺑﻨﺖ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌ ـﻬــﺎم اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﻠﺪﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﻏﻴﺮة وﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وإﺧــﻼص ووﻓﺎء‬ ‫ﳌﻘﺪﺳﺎت اﻷﻣــﺔ وﺛﻮاﺑﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺳﺘﻌﻤﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﻮض ﺑ ــﻮرش‬ ‫ﺗ ــﺄﻫـ ـﻴ ــﻞ وﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ ﻋـ ـﻤ ــﻞ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب‪ ،‬ﻗـ ـﺼ ــﺪ اﻟـ ــﺮﻓـ ــﻊ ﻣـ ــﻦ أداﺋ ـ ــﻪ‬ ‫ﻟـ ــﻼﻃـ ــﻼع ﺑ ـﻤ ـﻬ ــﺎﻣ ــﻪ اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ اﳌﺘﻤﻴﺰة ﻓﻲ اﳌﺸﻬﺪ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻧ ــﻮﻫ ــﺖ اﻟ ــﺮﺳ ــﺎﻟ ــﺔ اﳌـﻠـﻜـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ اﻟــﺬي ﻗــﺎم ﺑــﻪ ﺳﻠﻔﻪ ﻏــﻼب‪،‬‬ ‫داﻋﻴﺔ إﻳﺎه وأﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‬ ‫إﻟﻰ اﻻﺷﺘﻐﺎل‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﻓﻖ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ‪ ،‬وروح اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ وﺟﻌﻞ‬ ‫اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻮﻃﻦ واﳌﻮاﻃﻨﲔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﻮق ﻛـ ـ ـ ــﻞ اﻋـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻟ ـ ــﻼرﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء‬ ‫ﺑﺎﳌﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﻊ‬ ‫إﻟـﻴــﻪ اﻟـﻨــﺎﺧــﺐ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣــﻦ ﺗﻜﺮﻳﺲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﻴــﺎر اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤــﻮي‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪163 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 q¹dÐ√ 14 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 14 5MŁô‬‬

‫—‪¢Ê—«e½“≈¢ s ‚dÐ a UA « e¹eF « b³Ž qOŠ‬‬ ‫آﺧﺮ ﻣﺎ ﻏﻨﺎه اﻟﺮاﺣﻞ ﻫﻮ "ﺑﻮﻏﺎﺑﺔ" ﺣﻮل اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻐﺎﺑﻮي ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻮس > ﺷﺎرك ﻓﻲ اﳌﺴﻴﺮة اﻟﺨﻀﺮاء ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ "آﻳﺖ ﻻﺻﻞ" رﻓﻘﺔ إزﻧﺰارن وﺟﻴﻞ ﺟﻴﻼﻟﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ أن أﻟ ـ ــﻢ ﺑـ ــﻪ اﳌـ ـ ــﺮض ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﺷـﻬــﻮر‪ ،‬واﺳـﺘــﺪﻋــﻰ اﻷﻣــﺮ أن ﻳﺮﻗﺪ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣــﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬ﺗﻠﻘﻰ‬ ‫ﻋﺸﺎق وﻣﺤﺒﻲ ﻇﺎﻫﺮة "ﺗﺰﻧﺰارت"‬ ‫ﺧـﺒــﺮ وﻓ ــﺎة ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﺸــﺎﻣــﺦ‪،‬‬ ‫راﺋﺪ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺳﻮس‪ ،‬وﻋﺮاب اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻨـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ "إزﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰارن" وأﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﺔ(‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﺎط‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ـﻌــﺎﻧــﺎة ﻣــﻊ اﳌـ ــﺮض ﻋــﻦ ﺳﻦ‬ ‫ﻳ ـﻨــﺎﻫــﺰ ‪ ٦٣‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﻗـ ــﺪ ﺗ ــﻢ دﻓ ـﻨــﻪ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ )اﻷﺣـ ــﺪ(‪ ،‬ﺑﻤﻘﺒﺮة "إرﺣــﺎﻟــﻦ"‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﺷﻴﺮة اﻟﺠﻬﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺄﻛﺎدﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ــﺮاﺣ ـ ـ ــﻞ ﻗـ ـ ــﺪ أﺻـ ـﻴ ــﺐ‬ ‫ﺑـ ــﻮﻋ ـ ـﻜـ ــﺔ ﺻـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ‬ ‫اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﺮم اﺳ ـ ـﺘـ ــﻮﺟ ـ ـﺒـ ــﺖ دﺧـ ــﻮﻟـ ــﻪ‬ ‫إﺣــﺪى اﳌﺼﺤﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻋﺪة أﻳــﺎم‪ ،‬ﻟﻴﻨﻘﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣـﻨــﺰﻟــﻪ ﺑـﻨـﻔــﺲ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑ ـﻘــﻲ ﻃ ــﺮﻳ ــﺢ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮاش‪ ،‬وﺑــﺎﻟــﺮﻏــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺗـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ ﺣ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬إﻻ أن ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت‬ ‫أﳌـ ـ ـ ــﺖ ﺑـ ـ ــﻪ ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺪﻫـ ــﻮر ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ ذﻟـ ــﻚ‬ ‫ﺻﺤﺘﻪ‪ ،‬وﻧﻘﻞ ﺑــﺄواﻣــﺮ ﻣﻠﻜﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮي ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‬ ‫ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﻌﻼﺟﺎت اﻟﻀﺮورﻳﺔ‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫ﺗـﻨــﺎﻗــﻞ أﺻــﺪﻗــﺎؤه أﺧ ـﺒــﺎر ﻣﻔﺎرﻗﺘﻪ‬ ‫ﻟﻠﺤﻴﺎة ﻋﺸﻴﺔ ﻳﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ﻋﻠﻰ‬ ‫"ﻓﻴﺲ ﺑــﻮك"‪ ،‬إﻻ أن اﻷﻃﺒﺎء أﻛﺪوا‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﺧ ـﻔ ـﻘــﺎن ﻗ ـﻠ ـﺒــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ـﺎء ﻏــﺎدر ﻋﺒﺪ‬ ‫ﺣــﺪود اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣـﺴـ ً‬ ‫اﻟ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺸــﺎﻣــﺦ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻏ ـﻤ ــﺮة ﺣــﺰﻧ ـﻬــﺎ اﻟـﻌـﻤـﻴــﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻓــﺮاق ﻓﻨﺎن وزوج ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻛﻞ‬ ‫ﺷﻲء‪ ،‬ﺗﺤﺪﺛﺖ إﻟﻴﻨﺎ زوﺟﺘﻪ زﻳﻨﺔ‬ ‫ﻫـﻤــﻮ وﻗــﺎﻟــﺖ واﻟ ــﺪﻣ ــﻮع ﻋـﻠــﻰ ﺑــﺎب‬ ‫ﺟﻔﻨﻴﻬﺎ أن ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟﺸﺎﻣﺦ‬ ‫ﻛﺎن أﻃﻴﺐ ﺧﻠﻖ اﻟﻠﻪ‪ ،‬وأﺷﺎرت إﻟﻰ‬ ‫أن ﻣــﺎ ﺑـﻘــﻲ ﻋــﺎﻟـﻘــﴼ ﻓــﻲ ذﻫـﻨـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﺴـﻴــﺮة ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﻫــﻮ أن اﻟــﺮاﺣــﻞ‬ ‫ﻛﺎن ﻛﺮﻳﻤﴼ وﻳﻔﻌﻞ اﻟﺨﻴﺮ وﻳﻨﺴﺎه‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ درﺟ ـ ـ ــﺔ أن ﻳ ـﺴ ـﻤــﺢ ﻓـ ــﻲ ﺣـﻘــﻪ‬ ‫أﺣ ـﻴــﺎﻧــﴼ‪ ،‬وﻛـ ــﺎن ﻳـ ــﻮزع اﻻﺑـﺘـﺴــﺎﻣــﺔ‬ ‫واﻟـﻠـﻄــﻒ ﻋﻠﻰ اﻟـﻜــﻞ‪ ،‬وﻗﻠﻤﺎ ﺗﺠﺪه‬ ‫ﻋﻜﺲ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺖ اﻹﻋـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ "إم ف إم" ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪،‬‬ ‫أن زوﺟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻏـ ـ ــﺎدر اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة وﻫ ــﻮ‬ ‫ﻣـ ــﺮﺗـ ــﺎح اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎل‪ ،‬وﺑـ ـﻘ ــﻲ إﻟ ـ ــﻰ آﺧ ــﺮ‬ ‫ﻟـﺤـﻈــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻪ ﻣ ـﺘ ـﻔــﺎﺋــﻞ‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫اﳌـ ــﺮض اﻟـ ــﺬي اﺳ ـﺘ ـﺒــﺪ ﺑــﻪ ﺷ ـﻬــﻮرﴽ‪،‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻳﺤﺮص أﺷــﺪ اﻟـﺤــﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎل زواره وأﺻــﺪﻗــﺎﺋــﻪ ﺧﻼل‬ ‫ﻣـﻘــﺎﻣــﻪ ﺑﺎﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑـﺤـﻔــﺎوة رﻏــﻢ‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻌﻠﺘﻪ‬ ‫ﻃ ــﺮﻳ ــﺢ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮاش‪ ،‬وﻻ ﻳـ ـﻘ ــﻮى ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﻦ رﺻ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻟـ ـ ــﺮاﺣـ ـ ــﻞ ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟـﺸــﺎﻣــﺦ‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ زﻳـﻨــﺔ إﻧﻬﺎ‬ ‫ﻻ ﺗﻌﺮف ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻣـﺸــﻮاره اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ ﻏــﺰارة إﻧﺘﺎﺟﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺪى‬ ‫اﳌ ـﺌــﺎت‪ ،‬وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد‪ ،‬ﻳﻌﺘﺰم‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺸ ـﻄــﺎء اﻷﻣ ــﺎزﻳ ــﻎ‬ ‫وﻣﺤﺒﻲ اﻟﺮاﺣﻞ ﺟﻤﻊ ﻛﻞ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‬ ‫واﻷﻏ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ أداﻫـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻟـﻨـﺸــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺧﺎص ﺑﺎﻟﺮاﺣﻞ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳ ـ ــﻮﺻ ـ ــﻒ اﻟ ـﻔ ـﻘ ـﻴــﺪ ﺑــﺄﻳ ـﻘــﻮﻧــﺔ‬ ‫اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﻲ اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻴــﻮاﻧ ـﻴــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻌــﺮوﻓــﺔ‬ ‫"إزﻧ ـ ــﺰارن"‪ ،‬ﺟـﻤــﻊ "أزﻧـ ــﺰر" وﺗﻌﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ اﻟﺒﺮق‪ ،‬رﻓﻘﺔ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﲔ ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺳــﻮس‪ ،‬وﺳــﺎﻫــﻢ إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺟﻴﻞ‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﺎﻣﺦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟــﺮواد ﻋﻠﻰ ﻣــﺪى ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻗﺮن ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﻮض‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء اﻷﻣـ ــﺎزﻳ ـ ـﻐـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﳌﺰاوﺟﺔ ﺑﲔ ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻲ اﻷﺻﻴﻞ واﻵﻻت‬ ‫اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪ ﺑ ـ ـ ــﺪأ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎن اﻟـ ـﺸ ــﺎﻣ ــﺦ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﻮاره اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ ١٩٦٤‬رﻓـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـ ـﻬـ ــﺎدي إﻛـ ـ ــﻮت ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "ﺗـﺒـﻐـﻴـﻨــﻮزت"‪ ،‬ﺛــﻢ ﻓﺮﻗﺔ‬ ‫"ﻟﻘﺪام" ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪﺷﻴﺮة ﺑﺄﻛﺎدﻳﺮ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻣ ـﺴ ــﺎرﻫ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺘــﺄﺳ ـﻴــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ "إزﻧـ ـ ـ ــﺰارن"‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻗﺎرﺑﺖ ﻓﻲ أﻏﺎﻧﻴﻬﺎ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ذات أﺑـ ـﻌ ــﺎد إﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ وﻋــﺎﻃ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﺑ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ــﺎﺋـ ــﺪﻫـ ــﺎ ذاﺋ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺖ‪،‬‬ ‫وﺗ ــﺪاوﻟ ــﺖ أﻏــﺎﻧـﻴـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺟـﻴــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن أول ﻇـ ـ ـﻬ ـ ــﻮر ﺗـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰي‬ ‫ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ إزﻧ ــﺰارن ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪،١٩٧٦‬‬ ‫ﻟﺘﺒﺪأ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ ﻣﺸﻮارﻫﺎ اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﺑﺴﻬﺮة ﻓــﻲ ﻣـﺴــﺮح "أوﳌـﺒـﻴـﻜــﺎ" ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬وﺷﻘﺖ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ رﺑـ ــﻮع اﳌ ـﻐــﺮب واﻟـ ـﺨ ــﺎرج رﻓــﻖ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺠ ـﺒ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﺤ ـﻔــﻼت‬ ‫واﻟﻠﻘﺎء ات اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ اﻟﻔﻘﻴﺪ اﻟﺮاﺣﻞ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟـﺸــﺎﻣــﺦ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ إﺑ ــﺮاز ﺗ ــﺮاث "اﻟ ــﺮاﻳ ــﺲ" اﻟـﺤــﺎج‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻌ ـﻴــﺪ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻗـ ــﺎم ﺑـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ‪٤٣‬‬

‫ﻗﺼﻴﺪة ﻟﻪ‪ ،‬وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﺷﺠﻊ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺘﺮاث ﻫﺬا‬ ‫"اﻟــﺮاﻳــﺲ"‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﺪ ﺑ ــﺪوره أﺣﺪ‬ ‫رواد اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﺑﺴﻮس‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﻟ ـﺸــﺎﻣــﺦ ﻣ ـﻌــﺮوﻓــﴼ ﺑـﻜـﻔــﺎء ﺗــﻪ‬ ‫وﺗــﻮاﺿـﻌــﻪ ودﻣــﺎﺛــﺔ ﺧـﻠـﻘــﻪ‪ ،‬ﻋــﻼوة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أﻧـ ــﻪ ﻓ ـﻨــﺎن ﻣ ـﻠ ـﺘــﺰم ﺑـﺘـﻌــﺎﻃـﻴــﻪ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﻔ ــﻦ اﻷﻣـ ــﺎزﻳ ـ ـﻐـ ــﻲ ﺑ ــﻮﺟ ــﺪاﻧ ــﻪ‬ ‫وﺑﻘﺪراﺗﻪ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺪ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺖ ﻣ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﺔ‬ ‫"إزﻧﺰارن" ﻋﻦ ﺟﺪارة ﻛﺴﺐ إﻋﺠﺎب‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ‪ ،‬واﺣ ـﺘــﺮام‬ ‫اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ ﺑـﻔـﻀــﻞ ﻋــﺪة‬ ‫أﻣﻮر ﻣﻴﺰﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﴼ اﳌﻀﻤﻮن‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮي واﻹﻳ ـﻘــﺎﻋــﺎت اﻟـﻌـﺼــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺘــﻮﺣ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻷرض ﺑـ ـﺤـ ـﻜ ــﻲ ﺗ ــﺎرﻳ ـﺨ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﻮﻳ ــﻞ وﺣ ـﻀــﺎرﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﺮﻳ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪة ﻓـ ــﻲ ذﻟ ـ ــﻚ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‬ ‫اﻷﻣـ ــﺎزﻳ ـ ـﻐـ ــﻲ اﻟـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ واﻷﺻ ـ ـﻴـ ــﻞ‪،‬‬ ‫وآﻻت "اﻟ ـﺒــﺎﻧ ـﺠــﻮ"‪ ،‬و"اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﺜــﺎرة"‪،‬‬ ‫و"اﻟ ــﺮﺑ ــﺎب"‪ ،‬و"ﻟــﻮﺗــﺎر"‪ ،‬وﺳﺎﻫﻤﺖ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ إﺣﺪاﺛﻬﺎ ﺛﻮرة ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻔﻦ واﻟﻐﻨﺎء اﻷﻣﺎزﻳﻐﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺗ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﺖ "إزﻧ ـ ـ ـ ــﺰارن" ﻣﻊ‬ ‫ﺷ ـ ـﻌـ ــﺮاء وﻛ ـ ـﺘـ ــﺎب ﻣـ ــﺮﻣـ ــﻮﻗـ ــﲔ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﻃـﻴـﻨــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻣ ـﺴ ـﺘــﺎوي‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﺤـﻨـﻔــﻲ‪ ،‬وأﻟ ـﻔــﻮا ﻗـﺼــﺎﺋــﺪ ﺷﻌﺮﻳﺔ‬ ‫راﺋ ـﻌــﺔ ﻃـﺒـﻌــﺖ ﻣـﺴــﺎرﻫــﻢ اﻟــﺬﻫـﺒــﻲ‪،‬‬ ‫وﺟﻌﻠﻮا اﻷﻏﻨﻴﺔ واﻟﻔﻦ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻲ‬

‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮس ﻳ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺎوز ﺣ ـ ـ ـ ــﺪود‬ ‫اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ أﺻﺪر اﻟﺮاﺣﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻣــﺦ‪ ،‬ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ـﻮﻣ ــﺎ ﺟـ ــﺪﻳـ ـ ًـﺪا ﺗـ ـﻄ ــﺮق ﻓ ـﻴــﻪ إﻟــﻰ‬ ‫أﻟـ ـﺒ ـ ً‬ ‫ﻣﺸﻜﻞ اﻷرض وﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺴﺎﻛﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﴼ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ ﺳـ ــﻮس‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻟ ـﻐــﺎﺑــﻮي‪ ،‬وﻳـﺘــﺬﻛــﺮ‬ ‫ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ ﺳـ ـﻜ ــﺎن ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻠـﻘــﺎء اﻟ ــﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ إﺣــﺪى‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫"ﺗ ــﺪوارت" ﺣــﻮل ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻷراﺿــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻼﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﻀﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎﻣ ــﺦ وأﻟـ ـﻘ ــﻰ ﻷول ﻣـ ــﺮة أﻣ ــﺎم‬ ‫ﺟـﻤـﻬــﻮر ﻏـﻔـﻴــﺮ ﻣــﻦ أﺑ ـﻨــﺎء اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻓـ ــﺎق اﻵﻻف أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان‬ ‫"ﺑــﻮﻏــﺎﺑــﺔ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺑﺎﻷﺳﺎس‬ ‫ﻣﺸﻜﻞ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟـﻐــﺎﺑــﻮي وردود‬ ‫ﻓﻌﻞ اﻟﺴﻜﺎن أﻣﺎم ﺳﻠﺐ أراﺿﻴﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻧــﺎﺷــﺪ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ اﳌ ـﻠــﻚ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﺴــﺎدس ﺑﺮﻓﻊ اﻟﻈﻠﻢ ﻋﻨﻬﻢ ﺟﺮاء‬ ‫ﺳﻠﺒﻬﻢ اﻷراﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ اﺧـ ـﺘ ــﺎر اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ ﻛـﻠـﻤــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﺑــﺪﻗــﺔ ﻣـﺘـﻨــﺎﻫـﻴــﺔ وﺗ ـﻄــﺮق إﻟ ــﻰ ﺟﻞ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻌــﺎﻧ ـﻴــﻪ ﺳ ـﻜــﺎن ﻫ ــﺬه اﳌ ـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫ ـﻀــﻢ ﻟـﺤـﻘــﻮﻗـﻬــﻢ اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻣﺘﻼك اﻷراﺿﻲ اﻟﺘﻲ ورﺛﻮﻫﺎ‬ ‫ًأﺑﺎ ﻋﻦ ﺟﺪ‪ ،‬وﺗﻘﻮل ﻛﻠﻤﺎت اﻷﻏﻨﻴﺔ‬ ‫أن اﻟﺴﻠﻄﺎت أﺧــﺬت ﻛﻞ ﻣﺎ زرﻋــﻮه‬ ‫أﺟـ ـ ـ ــﺪادﻫـ ـ ـ ــﻢ ﻣـ ـ ــﻦ ﺷ ـ ـﺠـ ــﺮ اﻷرﻛـ ـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫وأﺧﺬت اﻷرض‪.‬‬

‫ورﻏ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـ ــﻮارﻳ ـ ـ ــﻪ ﻋـ ـ ــﻦ أﻧ ـ ـﻈـ ــﺎر‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ‬ ‫اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻵوﻧ ـ ــﺔ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻇﻞ اﻟﻔﻦ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ اﻟﺬي أﻧﺘﺠﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻟﻸﺟﻴﺎل اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ‬ ‫ـﻀــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ وﻟـﻠـﺒــﺎﺣـﺜــﲔ أﻳـ ً‬ ‫ﻹﺑﺮاز اﻟﺪور اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﻪ ﻫﺬا اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻬﺪا‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟـﻔـﻨــﻲ‪ ،‬وﺷﻜﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺟــﺪﻳـ ًـﺪا ﻣــﻦ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‬ ‫ﺑـﺤـﻜــﻢ أﻟ ـﺤــﺎﻧ ـﻬــﺎ وﻛ ـﻠـﻤــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ ﻃ ـﺒ ـﻘــﺎت‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ ﺑـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ وﻋـ ـﻔ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮﺗـ ــﲔ‪ ،‬وﻇـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﺗﺼﺪح ﺑﻬﺎ ﳌﺪد ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺎم‬ ‫‪ ١٩٧٤‬إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ وأﻧﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة اﻫﺘﻢ ﺑﺈﻧﺘﺎج‬ ‫أﻏــﺎﻧــﻲ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪ ،‬وﻧــﺎل‬ ‫إﻋﺠﺎب اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ زار اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﺑــﺎﳌـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮي ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‬ ‫ﻋ ـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ واﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﲔ‬ ‫ﳌﺆازرﺗﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺠﺎوز وﺿﻌﻴﺘﻪ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻻ أن اﻟ ـﻘــﺪر‬ ‫ﺣ ـﺘ ــﻢ ﻣـ ـﻐ ــﺎدرﺗ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻴ ــﺎة‪ ،‬ﺗ ــﺎرﻛ ــﴼ‬ ‫رﺻـﻴــﺪﴽ ﻣــﻦ اﻟـﻔــﻦ اﻟــﺮاﻗــﻲ أﻣــﺎم ﺟﻢ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺠﺒﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﺿ ـﻤ ــﻦ آﺧـ ــﺮ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت ﻟــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣــﺮﺿــﻪ‪ ،‬ﺗــﺬﻛــﺮ اﻟــﺮاﺣــﻞ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﺎﻣﺦ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟـ ـ ـ )و م ع(‪ ،‬ﺑـﻌـﻀــﴼ ﻣــﻦ اﻟـﻠـﺤـﻈــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﺛ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ــﺰال ﺧ ــﺎﻟ ــﺪة‬ ‫ﻓــﻲ ذاﻛ ــﺮﺗ ــﻪ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺴﻴﺮة اﻟﺨﻀﺮاء رﻓﻘﺔ "إزﻧــﺰارن"‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺬﻛﺮا ﺑﺄن اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻋﺎم ‪،١٩٧٥‬‬ ‫أﺑ ــﺪﻋـ ــﺖ آﻧ ـ ـ ــﺬاك أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺣ ـﻤــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫ﺗﺤﻤﻞ اﺳــﻢ "آﻳــﺖ ﻻﺻ ــﻞ"‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻔــﺮﻗــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑـﻬــﺬا‬ ‫اﻟــﻮاﺟــﺐ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗــﻪ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻓــﺮﻗــﺔ "ﺟ ـﻴــﻞ ﺟـﻴــﻼﻟــﺔ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆدي ﺑﺪورﻫﺎ أﻏﻨﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺮة "اﻟ ـﻌ ـﻴــﻮن‬ ‫ﻋﻴﻨﻴﺎ"‪.‬‬ ‫ﻫــﻲ ﻣﺴﻴﺮة ﻓــﻦ وﺣـﻴــﺎة راﺋﻌﺔ‬ ‫وﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ واﻷﺧﻼق واﳌﻮاﻗﻒ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﺒــﺔ واﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‪،‬‬ ‫رﺳـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـ ــﺮاﺣـ ـ ــﻞ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻣـ ــﺦ‪ ،‬وﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﺬﻛ ــﺮﻫ ــﺎ اﻵﻻف‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﺒ ـﻴــﻪ وﻣ ـﻌ ـﺠ ـﺒ ـﻴــﻪ داﺋ ـ ـﻤ ــﴼ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺒﻘﻰ ﻏﻨﺎؤه ﻟــﻸرض واﻟﺘﺮاث‬ ‫واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻧﺒﺮاﺳﴼ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫أن ﻳﺸﻖ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﻦ‪ ،‬ودﺧﻮل‬ ‫ﻧ ـ ــﺎدي اﻟ ـﻜ ـﺒــﺎر اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻻ ﻳ ـﻤــﻮﺗــﻮن‬ ‫أﺑ ــﺪﴽ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻳﺴﺘﻘﺮون ﺻــﺎﻣــﺪﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ذاﻛﺮة اﳌﺠﺘﻤﻊ واﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺬﻛـ ــﺮ أن أﺳـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟـ ــﺮاﺣـ ــﻞ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـﺸــﺎﻣــﺦ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘــﺖ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ـ ـ ــﺪ(‪ ،‬رﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺔ ﻣﻦ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‪،‬‬ ‫وﻋ ـﺒــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺳ ــﺎﻟ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ ﻣﺎ‬ ‫أوردﺗ ـ ـ ـ ــﻪ )و م ع(‪ ،‬ﻋـ ــﻦ ﺗ ـﻌــﺎزﻳــﻪ‬ ‫وﺻ ـ ـ ـ ــﺎدق اﳌـ ـ ــﻮاﺳـ ـ ــﺎة‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻓـ ـﻘ ــﺪان‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن اﻟ ــﺮاﺋ ــﺪ "اﻟـ ــﺬي ﺳــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﺑـﻘــﻮة ﻓــﻲ إﺛ ــﺮاء وﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻷﻏـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ اﻷﺻـﻴـﻠــﺔ‪ ،‬واﻻﺣـﺘـﻔــﺎل‬ ‫ﺑ ـﺸــﺎﻋــﺮﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺆﻛ ـ ـ ًـﺪا ﺣـ ـﻀ ــﻮره‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺮة‬ ‫»إزﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰارن«"‪ .‬وﺟ ـ ـ ـ ــﺎء ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ــﺬه‬ ‫أﻳﻀﺎ "وإﻧﻨﺎ إذ ﻧﺸﺎﻃﺮﻛﻢ‬ ‫اﻟﺒﺮﻗﻴﺔ ً‬ ‫أﺣــﺰاﻧ ـﻜــﻢ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـ ــﺮزء اﻟ ـﻔــﺎدح‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻻ راد ﻟﻘﻀﺎء اﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﺴﺄﻟﻪ ﻋﺰ وﺟﻞ أن ﻳﻠﻬﻤﻜﻢ ﺟﻤﻴﻞ‬ ‫اﻟﺼﺒﺮ وﺣﺴﻦ اﻟﻌﺰاء‪ ،‬وأن ﻳﺠﺰي‬ ‫اﻟﻔﻘﻴﺪ ﺧﻴﺮ اﻟﺠﺰاء‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺎ أﺳﺪاه‬ ‫ﻟﻮﻃﻨﻪ ﻣﻦ ﻋﻄﺎء ﻓﻨﻲ أﺻﻴﻞ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻓﻲ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﻧﻪ وﻳﺤﺸﺮه‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺼﺎﻟﺤﲔ ﻣﻦ ﻋﺒﺎده"‪.‬‬

‫ ‪wÐdŽ sÐ —UFý√ s qNM¹ WO uB « W UI¦K ”U ÊUłdN‬‬ ‫اﻓـﺘـﺘـﺤــﺖ ﻣ ـﺴــﺎء أول )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‪،‬‬ ‫ﺑﻔﻀﺎء ﻣﺘﺤﻒ اﻟﺒﻄﺤﺎء اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻔ ــﺎس‪ ،‬ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت "ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻓــﺎس‬ ‫ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟـﺼــﻮﻓـﻴــﺔ" ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋــﺮض‬ ‫ﻓﻨﻲ ﻟﻠﻔﻨﺎن اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻛﻮرو ﺑﻴﻨﺎﻧﺎ‬ ‫اﻟـ ــﺬي أﺑـ ــﺪع ﻓ ــﻲ أداء ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﻏــﺎﻧــﻲ اﻟﻔﻼﻣﻴﻨﻜﻮ اﳌـﺴـﺘــﻮﺣــﺎة ﻣﻦ‬ ‫ﻗ ـﺼــﺎﺋــﺪ وأﺷـ ـﻌ ــﺎر ﻣ ـﺤــﻲ اﻟــﺪﻳــﻦ اﺑــﻦ‬ ‫ﻋــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺮض ﻓﻨﻲ‬ ‫ﻗﺪﻣﻪ اﳌﻨﺸﺪ ﻣــﺮوان ﺣﺠﻲ وزﻣﻴﻼه‬ ‫ﺣﻤﺎم ﺧﻴﺮي وأﻣﻴﻨﺔ ﺑﻨﺴﻮدة اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫أﺑــﺪﻋــﻮا ﻓــﻲ أداء ﻣﻮﺷﺤﺎت ﺻﻮﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﺴـ ــﺐ ﻣ ـ ــﺎ ورد ﻓ ـ ــﻲ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫)و م ع(‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ أﺣﻴﻮا ﻫﺬا اﻟﺤﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن أن ﻳ ــﺄﺳ ــﺮوا اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‬ ‫ﺑﺈﺷﺮاﻗﺎت إﺑﺪاﻋﻴﺔ اﺗﺨﺬت ﻣﻦ اﳌﱳ‬ ‫اﻟ ـﺼــﻮﻓــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳـﺤـﺘـﻔــﻲ ﺑﺈﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن وﻳـ ـﻜ ــﺮس ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻣـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻢ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ واﻹﺧــﺎء‬ ‫واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺘﺒﻊ ﻓﻘﺮاﺗﻪ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻻرﺗ ـ ـﻘـ ــﺎء ﻧ ـﺤــﻮ ﻣـ ـ ــﺪارج اﻟــﻮﺟــﺪ‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺸــﺮاف ﻋــﻮاﻟــﻢ اﻟـﺘـﺼــﻮف‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻗ ـﺼــﺎﺋــﺪ وأﺷـ ـﻌ ــﺎر ﺻــﻮﻓ ـﻴــﺔ ﺗﺘﻐﻨﻰ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرب إﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻔ ــﻞ‬ ‫ﺑﺎﳌﺸﺘﺮك ﻟﺪى اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﺑﻘﻴﻢ وﻣﺜﻞ‬ ‫ﻧﺎﻓﺢ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺘﺼﻮﻓﻮن ﻛﺒﺎر أﻣﺜﺎل‬ ‫ﺑﻦ ﻋﺮﺑﻲ اﻟــﺬي ﻳﻌﺪ أﺣــﺪ اﳌﺘﺼﻮﻓﺔ‬ ‫اﻟـﻜـﺒــﺎر اﻟــﺬﻳــﻦ أﺛ ــﺮوا اﻟﻔﻜﺮ اﻟﺼﻮﻓﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺷﻜﻠﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻣﺘﺪاد ﻗﺮون أﺣﺪ رﻣﻮزه‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮاﺻ ـ ـ ــﻞ اﻷﻣ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت‬ ‫واﻟﺴﻬﺮات اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺤﺪث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻔﻨﻲ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺣ ـ ـﻔ ــﻼت ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻔ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎع‬ ‫واﳌ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻰ اﻟـ ـﺼ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻷﻧ ــﺪﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﺮات ﺗ ـ ـ ــﺰاوج ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ اﻷﻣ ـﺴ ـﻴــﺎت‬

‫إﺣﺪى اﻟﻔﺮق اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻓﺎس ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ )ﻣﺎب(‬

‫اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ وﺣﻠﻘﺎت اﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺣ ـﻔــﻞ ﻟ ـﻔــﻦ اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎع أﺣ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻣ ـﺴــﺎء‬ ‫أﻣـ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ـ ــﺪ( اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻘــﺎدرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺒﻮﺗﺸﻴﺸﻴﺔ واﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺼﻘﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﺘﻌﺮف دورة ﻫــﺬه اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫ﺷ ـ ـﻌـ ــﺎر "ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺧ ـ ـﻄ ــﻰ ﺑ ـ ــﻦ ﻋ ــﺮﺑ ــﻲ"‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﲔ‬ ‫اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺳﻴﺤﻴﻮن أﻣﺴﻴﺎت‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻛ ـﻌ ـﺒــﺪ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮي‪،‬‬ ‫وﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑ ــﺎﺟ ــﺪوب‪ ،‬وﻣـﺤـﻤــﺪ وﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﻔﺘﺎح ﺑﻨﻴﺲ‪ ،‬وﺳﻌﻴﺪ اﻟﺸﺮاﻳﺒﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺑــﺮﻳــﻮل ﳌــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ اﻵﻟـ ــﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻌﺪة ﺑﻠﺪان‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻓــﺮﻗــﺔ اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﻟ ـﻘــﺎدرﻳــﺔ ﻣﻦ‬

‫اﻟﺒﻮﺳﻨﺔ واﻟﻬﺮﺳﻚ‪ ،‬وﻓﺮﻗﺔ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻮاﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻮازاة ﻣ ــﻊ ﻫ ـ ــﺬه اﻷﻣ ـﺴ ـﻴــﺎت‬ ‫اﳌـ ــﻮﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺳـ ـﻴـ ـﻌ ــﺮف‬ ‫اﳌ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ ﻋ ـ ـ ــﺪة ﻟ ـ ـﻘـ ــﺎءات‬ ‫ﻳــﺆﻃــﺮﻫــﺎ ﺑــﺎﺣـﺜــﻮن وﻣـﺨـﺘـﺼــﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮف‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻓـﻜــﺮ‬ ‫وأﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻴــﻲ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﺑ ــﻦ ﻋــﺮﺑــﻲ‬ ‫وﺗﺄﺛﻴﺮاﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﳌﺸﺮق واﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺮأي اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﲔ‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟـ ــﺪورة‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻣ ـﻨ ــﺔ ﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ﻓ ـ ــﺎس ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺎول‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻷﻣﺴﻴﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﻠﻘﺎءات اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫أن ﺗ ـﻘ ـﺘ ـﻔــﻲ أﺛ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ اﻟ ـﺼــﻮﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺤﻴﻲ اﻟﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﻋﺮﺑﻲ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﻓﻬﻢ ﻣﻮروث أﺣﺪ أﻧﻮاع اﻟﻔﻜﺮ اﻷﻛﺜﺮ‬

‫ﺧﺼﻮﺑﺔ وأﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻮم اﻟﺘﺼﻮف‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره ﻣﻦ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ اﳌﻨﺘﺠﲔ واﳌ ـﺒــﺪﻋــﲔ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ‬ ‫وﻋﻤﻘﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﺼﻮف‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ ﻓــﻮزي اﻟﺼﻘﻠﻲ‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن ﺳﺘﺤﺎول أن ﺗﺮﺳﻢ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻣــﻼﻣــﺢ ﻓـﻜــﺮ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺘ ـﺼــﻮف اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ورﺣ ــﻼﺗ ــﻪ إﻟ ــﻰ اﻷﻧ ــﺪﻟ ــﺲ اﻟ ـﺘــﻲ وﻟــﺪ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺮورا ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬وﻣﻜﺔ اﳌﻜﺮﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ‪ ،‬واﻷﻧ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﻮل‪ ،‬وﺳـ ــﻮرﻳـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣــﺪود اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺮوﺣﻴﺔ واﻟﺘﻼﻗﺢ‬ ‫واﻟـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟـﺤــﺎﺗـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻣــﺎ ﻳــﺰال‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎرﻫــﺎ وﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﺣــﺎﺿــﺮا إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧ ــﺎص‪ ،‬وﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻣ ــﺪارس اﻟﺤﻜﻤﺔ‬

‫ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن ﻓﻘﺮات ﻫﺬا اﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫وﻟﻘﺎءاﺗﻪ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ وﺟﻠﺴﺎﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮ ﻓ ـﻘــﻂ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻜ ـﺸــﻒ ﻋــﻦ‬ ‫اﻹرث اﻟـ ـ ــﺮوﺣـ ـ ــﻲ واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻲ اﻟ ـﻐ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫اﺳﺘﻨﻬﺎض اﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻣــﺪى إﺳﻬﺎم‬ ‫ﻫﺬا اﻹرث ﻓﻲ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وإﺑﺮاز‬ ‫اﻟـﻜـﻴـﻔـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﺤــﻮل ﺑﻤﻘﺘﻀﺎﻫﺎ‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ اﻟــﺮوﺣـﻴــﺔ اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺻﻴﻎ اﻟﻌﻤﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﳌﻘﺎوﻻﺗﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﻋﻤﻞ ﻣﺜﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻜﻞ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻓــﺎس ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼــﻮﻓ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﻪ "ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن ﻓــﺎس ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟـﺼــﻮﻓـﻴــﺔ"‬ ‫وﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻄ ــﺐ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـﺸ ــﺎق‬ ‫اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ اﻟ ـﺼــﻮﻓ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫واﻟ ـﺨــﺎرج إﺣــﺪى اﳌﺤﻄﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﺎس اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻬ ــﻮي ﻋ ـ ـﺸـ ــﺎق ﻫـ ـ ــﺬه اﻷﻧ ـ ـﻤـ ــﺎط‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻓــﺎس ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟـﺼــﻮﻓـﻴــﺔ ﻗــﺪ ﻧﻈﻤﺖ‬ ‫ﺧ ــﻼل اﻟـﺴـﻨــﺔ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﺗـﺤــﺖ ﺷﻌﺎر‬ ‫"ﻗﻮت اﻟﻘﻠﻮب ‪ ..‬اﻟﺘﺼﻮف واﻹﺑﺪاع"‪،‬‬ ‫وﻋﺮﻓﺖ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺮق‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﳌﻐﺮب واﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫وﻳﻬﺪف ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻓــﺎس ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ دورﺗـ ـ ــﻪ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻋ ــﺎم ‪ ،٢٠٠٧‬إﻟ ــﻰ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺼــﻮرة‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟــﻺﺳــﻼم ﻣــﻦ ﺧــﻼل إﺑــﺮاز‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻖ وﻣـ ـﻘ ــﺎﺻ ــﺪ ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ اﻻﻧـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح‬ ‫واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪﻫﺎ اﳌﺘﺼﻮﻓﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺠــﺎرﺑـﻬــﻢ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺗﻜﺮﻳﺲ‬ ‫ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ ﺗــﺮﺗ ـﻜــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻹﺧﺎء‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫½‪d¹œU QÐ wIzUŁu « j¹dA « ÊUłdN sŽ …Ëb‬‬ ‫ﺗﻌﻘﺪ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي‬ ‫ﻳـ ــﻮم ‪ 15‬أ ﺑ ــﺮ ﻳ ــﻞ ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ــﺎ ﻟـ ــﺪار ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء‪ ،‬ﻧ ـ ــﺪوة ﺻ ـﺤــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪورة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻳﻂ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ‬ ‫ﺑﺄﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 28‬أﺑﺮﻳﻞ و ‪ 4‬ﻣﺎي اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ا ﻟ ـﺒــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ ا ﻟــﺮ ﺳ ـﻤــﻲ ﻟـ ـﻠ ــﺪورة ا ﻟـ ـﺴ ــﺎد ﺳ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ‬ ‫‪ 35‬ﺷــﺮ ﻳ ـﻄــﺎ ﺑ ــﲔ ا ﳌ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻘــﺔ ا ﻟــﺪو ﻟ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺳ ـﺘ ـﺘــﻢ ﻋــﺮو ﺿ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗــﺎ ﻋــﺔ إ ﺑــﺮا ﻫ ـﻴــﻢ ا ﻟ ــﺮا ﺿ ــﻲ ﺑ ـﻘ ـﺼــﺮ ﺑ ـﻠــﺪ ﻳــﺔ أ ﻛ ــﺎد ﻳ ــﺮ‪ ،‬وا ﻟ ـﺒــﺎ ﻧــﻮرا ﻣــﺎ‪،‬‬ ‫وا ﻟـ ـﻌ ــﺮوض ا ﻟ ـﺨ ــﺎ ﺻ ــﺔ‪) ،‬د ﻋ ـ ــﻮات ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﳌ ـﺨــﺮ ﺟــﲔ‪ ،‬ﺗ ـﻜــﺮ ﻳ ـﻤــﺎت‪،‬‬ ‫ﻋ ــﺮوض ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺋـﻴــﺔ و ﻣــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ(‪ ،‬و ﻋ ــﺮوض ا ﻟ ـﻬــﻮاء ا ﻟ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ أﺣﻴﺎء أﻛﺎدﻳﺮ وﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﻮس‪ ،‬ﻣﺎﺳﺔ‪ ،‬درﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـﻌ ــﺮف ﻫـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـ ــﺪورة ﻣـ ـﺸ ــﺎر ﻛ ــﺔ ﺿ ـﻴ ـﻔــﲔ ﺑـ ــﺎرز ﻳـ ــﻦ ﻫ ـﻤــﺎ‬ ‫ا ﳌ ـﺨــﺮج ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻧ ـﺴــﻲ ﻧ ـﻴ ـﻜــﻮﻻ ﻓ ـﻠ ـﻴ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬و ﻣ ـﻨ ـﺴ ـﻘــﺔ ﺑــﺮا ﻣــﺞ ﻣ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن‬ ‫ﺗــﻮر ﻧ ـﺘــﻮ ا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﻲ ر ﺷ ــﺎ ﺳ ـﻠ ـﻄــﻲ‪ .‬إذ ﺳ ـﻴ ـﺨ ـﺘــﺎر ﻛ ــﻞ ﺿ ـﻴــﻒ أر ﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫أﻓﻼم ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻳﻘﺪم درﺳﺎ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ‪" ،‬ﻣﺎﺳﺘﺮ ﻛﻼس"‪ ،‬ﻟﻌﻤﻮم‬ ‫ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ ،‬و ﻟــﻸر ﺑ ـﻌــﲔ ﻣ ـﺨــﺮ ﺟــﺎ ﺷــﺎ ﺑــﺎ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﺳ ـﻴ ـﺤ ـﻀــﺮون ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﳌﻐﺮب ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ "اﻟﺨﻠﻴﺔ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ" اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺪرج ﻓﻲ إﻃﺎر ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ واﻹدﻣﺎج اﳌﻬﻨﻲ اﻟﺬي أﻃﻠﻘﻪ‬ ‫ا ﳌـﻬــﺮ ﺟــﺎن ا ﻟــﺪو ﻟــﻲ ﻟـﻠـﺸــﺮ ﻳــﻂ ا ﻟــﻮ ﺛــﺎ ﺋـﻘــﻲ ﺿـﻤــﻦ ا ﻟـﺸـﺒـﻜــﺔ اﻹ ﻓــﺮ ﻳـﻘـﻴــﺔ‬ ‫"أﻓﺮﻳﻜﺎ دوك"‪.‬‬

‫«½‪ UD Ð s U¦ « wKOJA² « vI²K*« ‚öD‬‬ ‫ﺗﻜﺮم ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺗﺎﻣﺴﻨﺎ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺰﻳﻢ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﺜﺎﻣﻦ‪.‬‬ ‫اﳌﻠﺘﻘﻰ ﻳﻘﺎم ﻣﻦ ‪ 12‬إﻟﻰ ‪ 15‬أﺑﺮﻳﻞ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻓﻨﺎﻧﻮن ﺑﻼ ﺣﺪود" ﺑﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﻟﺴﻄﺎت‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﳌﻠﺘﻘﻰ ‪ 34‬ﻓﻨﺎﻧﺎ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺮﺳﻤﻮن‬ ‫ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﻢ أﻣﺎم اﻟﻘﺼﺒﺔ اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ اﳌﻠﺘﻘﻰ أﻣﺴﻴﺔ زﺟﻠﻴﺔ وﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﻓﻦ اﻟﺮﺳﻢ ﻟﻸﻃﻔﺎل واﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬

‫ ‪g «d0 b¹—Ë√ s Š l wÐœ√ ¡UI‬‬ ‫اﺣﺘﻀﻦ ﻣﺘﺤﻒ اﻟﻨﺨﻴﻞ ﻟﻠﻔﻦ اﳌﻌﺎﺻﺮ ﺑﻤﺮاﻛﺶ )اﻟﺨﻤﻴﺲ( اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻘﺎء أدﺑﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﳌﻔﻜﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺣﺴﻦ أورﻳﺪ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺻﺪور آﺧﺮ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻷدﺑﻴﺔ اﳌﻮﺳﻮم ﺑـ"ﺳﻴﺮة ﺣﻤﺎر"‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺪرج ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻟﻨﺨﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ اﳌﺘﺤﻒ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺠﺴﺪ اﻧﻔﺘﺎح ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﻜﻲ "ﺳـﻴــﺮة ﺣـﻤــﺎر" ﻗﺼﺔ أذرﺑ ــﺎل‪ ،‬اﺑــﻦ ﺑــﻮﻛــﻮد ﻳــﻮﻟـﻴــﻮس‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺗــﺮﺑــﻰ ﻓــﻲ أﺣ ـﻀــﺎن ﻣﺪﻳﻨﺘﻪ أﻟـﻴـﻠــﻲ ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ ﻣــﻮرﻳـﺘــﺎﻧـﻴــﺎ اﻟـﻄـﻨـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﻳﻨﺘﻘﻞ إﻟــﻰ اﻟﺤﻮاﺿﺮ اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻴﺴﺘﻜﻤﻞ ﺗﻜﻮﻳﻨﻪ وﻳـﻨــﺎل ﺣﻈﺎ واﻓــﺮا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ واﳌـﻌــﺎرف اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻚ ﺑﻜﻞ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﻔﻜﺮ ﺑﻘﺮﻃﺎج‬ ‫وروﻣﺎ ﻟﻴﻌﻮد ﺑﻌﺪﻫﺎ إﻟﻰ ﺑﻼده وﻳﻨﺨﺮط ﻓﻲ اﻟﺸﺄن اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺧﻠﻔﻴﺘﻪ‬ ‫اﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ أﺧــﺬت ﺗـﺼــﺮﻓــﻪ إﻟــﻰ اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻟﻴﻘﻊ ﻓــﻲ ارﺗـﻜــﺎب‬ ‫اﳌﺤﺮم وﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﺣﻤﺎر‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﻊ ﻫــﺬا اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺼــﺎدر ﺿـﻤــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺸــﻮرات دار اﻷﻣــﺎن‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻓﻲ ‪ 126‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬

‫ ‪»U²JK wDÝu²*« ÊUłdN*« sC²% ”U‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎس ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 23‬و‪ 26‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺪورة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻓــﺎس اﳌـﺘــﻮﺳـﻄــﻲ ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب وذﻟ ــﻚ ﺗـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر "ﻓ ــﺎس واﻷﻧــﺪﻟــﺲ ‪ ..‬إرث ﺣـﻀــﺎرة‬ ‫ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ"‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺤﺘﻔﻲ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻧــﺎدي اﻟﻜﺘﺎب ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺑﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫وﺗﻌﺎون ﻣﻊ ﻋﺪة ﺟﻬﺎت‪ ،‬ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺪورة‪ ،‬ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻛﻀﻴﻒ ﺷﺮف ﳌﺎ‬ ‫ﺗﻤﺜﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﻘﺎﻃﻌﺎت ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺣﻮارﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ارﺗﺄى اﳌﻨﻈﻤﻮن أن ﺗﺘﻤﺤﻮر‬ ‫أﻏﻠﺐ اﻟﻠﻘﺎءات واﻟﻨﺪوات اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻈﻢ ﻓﻲ إﻃــﺎر ﻫﺬا اﻟﺤﺪث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻔﻨﻲ ﺣﻮل‬ ‫اﻹرث اﳌ ـﺸ ـﺘــﺮك ﺑــﲔ اﻟـﺤـﻀــﺎرﺗــﲔ اﻟ ــﺬي اﻧـﻄـﻠــﻖ ﻣـﻨــﺬ أزﻳ ــﺪ ﻣــﻦ ‪ 12‬ﻗــﺮن واﺳـﺘـﻤــﺮ‬ ‫ﺑﺘﺠﺎذﺑﺎﺗﻪ وﺗﺄﺛﻴﺮاﺗﻪ ﺣﻮل اﻟﻀﻔﺎف اﳌﺘﻮﺳﻄﻴﺔ ذﻫﺎﺑﺎ وإﻳﺎﺑﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﺘﺘﻤﻴﺰ ﻫــﺬه اﻟ ــﺪورة ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺟــﺎﺋــﺰة ﻓــﺎس ﻟــﻺﺑــﺪاع ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻸﻛﺎدﻳﻤﻲ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺧﻴﺮوﻧﻴﻤﻮ ﺑﺎﻳﺚ ﻟﻮﺑﻴﺚ‪.‬‬ ‫وﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻫ ــﺬه اﻟ ـ ــﺪورة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﻴـﺤـﻀــﺮﻫــﺎ ﺑــﺎﺣ ـﺜــﻮن‪ ،‬وﻣ ـﻔ ـﻜــﺮون‪،‬‬ ‫وأﺳــﺎﺗــﺬة ﺟــﺎﻣـﻌـﻴــﻮن‪ ،‬وﻓ ـﻨــﺎﻧــﻮن‪ ،‬وﺷ ـﻌــﺮاء ﻣــﻦ اﳌ ـﻐــﺮب وإﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻟـﻘــﺎءات‬ ‫وﻧﺪوات ﺗﺒﺤﺚ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﳌﺸﺘﺮك ﺑﲔ اﳌﻐﺮب واﻷﻧﺪﻟﺲ‪ ،‬وﻧﻘﺎط اﻻﻟﺘﻘﺎء واﻟﺘﻘﺎﻃﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻷدﺑﲔ اﳌﻐﺮﺑﻲ واﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻧﺪوة ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع "ﻓﺎس واﻷﻧﺪﻟﺲ‬ ‫‪ ..‬ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺸﺘﺮك"‪ ،‬و"اﻷدب اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ‪ ..‬ﺣﻮار ﻣﻔﺘﻮح"‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻧﺪوة‬ ‫ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻘﺮاءة اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪ÊUJMO Ëb UÐ WO «džuðuH « —uBK ÷dF‬‬ ‫اﻓـﺘـﺘــﺢ )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ( اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺴﺎﻧﺘﻮ دوﻣـﻴـﻨـﻐــﻮ‪ ،‬ﻣـﻌــﺮﺿــﺎ ﻟﻠﺼﻮر‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺳـﻨــﺎء ﺑﻮﻃﻴﺐ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺷـﻌــﺎر "وﺟــﻮه‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺋﻴﺔ ‪...‬ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺤﻮار واﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺑﲔ اﻟﺸﻌﻮب"‪ .‬وﻳﻀﻢ‬ ‫اﳌـ ـﻌ ــﺮض‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳـﺤـﺘـﻀـﻨــﻪ إﻟ ــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ أواﺧـ ــﺮ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓـﻀــﺎء‬ ‫"ﻧﻮﻳﺒﻮ ﺳﻴﻨﺘﺮو" وﺳﻂ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺪوﻣﻴﻨﻴﻜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 20‬ﺻﻮرة‬ ‫ﻓــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﺠــﻢ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﺗــﺮﺻــﺪ اﻟـﻌـﻔــﻮﻳــﺔ واﳌ ـﻌ ـﻴــﺶ اﻟـﻴــﻮﻣــﻲ‬ ‫ﺑــﲔ اﻟﺪوﻣﻴﻨﻴﻜﺎﻧﻴﲔ واﻟﻬﺎﻳﺘﻴﲔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﻤﺎ ﺷﻌﺒﲔ ﻳﻨﺘﻤﻴﺎن إﻟﻰ‬ ‫ﻣـﺠـﺘـﻤـﻌــﲔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﲔ وﻟ ـﻜــﻦ ﻳـﺘـﻌــﺎﻳـﺸــﺎن ﺟـﻨـﺒــﺎ إﻟــﻰ ﺟـﻨــﺐ ﻓــﻮق اﻟ ـﺘــﺮاب‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ وﺋﺎم واﺣﺘﺮام ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻶﺧﺮ‪.‬‬ ‫وﺗـﻘــﺪم اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺒﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻌﺪﺳﺔ‬ ‫وﻓــﻲ ﺣــﺮﻛــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛـﻠـﻴـﺸـﻴـﻬــﺎت اﻟـﺘـﻘـﻄـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ رﺣ ـﻠــﺔ ﻣـﺜـﻴــﺮة ﻋـﺒــﺮ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫)ﺑــﺎﺗــﻲ( وﺳ ــﻂ اﻟــﺪوﻣ ـﻴ ـﻨ ـﻴ ـﻜــﺎن ﺑــﺄﺑ ـﻌــﺎد ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﺗ ـﻤ ـﺘــﺰج ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟـﺤـﻴــﺎة‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻷﻧــﺎس ﺑﺴﻄﺎء ﺑﻨﻈﺮة إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ أﺑﺪﻋﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻮر‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺮاﺋﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺆرخ ﳌﻨﺎخ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ اﻟﻨﻤﻮذﺟﻲ ﺑﲔ اﻟﻬﺎﻳﺘﻴﲔ‬ ‫واﻟﺪوﻣﻴﻨﻴﻜﺎن اﻟﺬي ﻳﺴﻮد ﺑﻬﺬه اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻗﻠﻤﺎ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫زوارا أﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮت اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ دﺑﻠﻮم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﺑــﻮﺳـﻄــﻦ ﺑــﺎﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤــﺪة‪ ،‬واﳌـﻘـﻴـﻤــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪوﻣـﻴـﻨـﻴـﻜــﺎن ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮات‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﲔ‬ ‫ﻳﻌﺸﻘﻮن اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ ﺑــﻮﺻـﻔــﻪ ﻓـﻨــﺎ ﻗــﺎدرا ﻋـﻠــﻰ رﺻــﺪ ﻗـﻴــﻢ اﻟـﺘـﻌــﺎﻳــﺶ ﺑﲔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫‪Í—ËbM³ « bL×0 wH²% åsH « ȃ— ÍdO Užò‬‬ ‫ﻳﺤﺘﻔﻲ "ﻏــﺎﻟـﻴــﺮي رؤى اﻟـﻔــﻦ"‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻘﻊ ﻓــﻲ ﻗﻠﺐ ﺟــﺪة اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻔﻨﺎن‬ ‫اﻟـﺒــﺎﺣــﺚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺒـﻨــﺪوري‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳـﻘــﺪم أزﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﻤﻼ ﻣﺘﻜﺎﻣﻼ ﻓــﻲ ﻓﻦ‬ ‫اﻟﺨﻂ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮ اﳌﻬﺘﻤﻮن ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أن‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﻫﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﺨﻂ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ وأن ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﺒـﻨــﺪوري ﻫــﻮ أﺣــﺪ أﻗـﻄــﺎب اﻟﺨﻂ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬وﻫــﻮ أﺣــﺪ اﻟــﺮﻣــﻮز اﻟﺒﺎذﺧﺔ‪،‬‬ ‫أﻋﻄﻰ ﺷﺤﻨﺔ ﻓﻨﻴﺔ وﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ﻟﻠﺨﻂ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ أورﺑﺎ واﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻫﻮ أول ﻣﻦ أدﺧﻞ‬ ‫اﻟﺨﻂ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻠﻮﺣﺔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ اﳌﻌﺎﺻﺮة ﺑﺘﻘﻨﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮاء اﻷورﺑﻴﲔ واﳌﺘﺘﺒﻌﲔ اﻟﻔﻨﻴﲔ وﻣﺎ أوردﺗﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺼﺤﻒ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻺﺷﺎرة‪ ،‬ﻓﺈن ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻨﺪوري ﻫﻮ أول ﻋﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺮض أﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﻒ ﺑﺎﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﲔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن "ﺻﻴﻒ أﺣﻠﻰ وأﺣﻠﻰ‬ ‫‪ ،"28‬وﺳﺒﻖ ﻟﻪ وأن ﻋــﺮض ﺑﻤﺮﺳﻢ اﳌﺒﺪﻋﲔ ﺑﺠﺪة‪ ،‬وﻛــﺎن ذﻟــﻚ ﺑﺤﻀﻮر اﻟﻘﻨﺼﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ .‬وﻗﺪ أﻗﺎم ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻨﺪوري ﻣﻌﺎرض ﻛﺜﻴﺮة ﺟﺪا ﻓﻲ ﻓﻦ اﻟﺨﻂ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪163 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 q¹dÐ√ 14 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 14 5MŁô‬‬

‫‪7‬‬

‫ ‪vMJ «Ë ÊUJ K ÂUF « ¡UBŠù« “U$≈ UOKLŽ w W —UA*« `²‬‬ ‫أﻓﺎد ﺑﻨﻚ اﳌﻐﺮب ﺑﺄن اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﺼﺎﻓﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ ﺑـﻠــﻎ ﻓــﻲ ﻣـﺘــﻢ ﻣــﺎرس‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ‪ 150,3‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫـ ــﻢ ﺑــﺎرﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 4,8‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰي ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮﻳــﺔ ﺣـ ــﻮل اﻟ ـﻈــﺮﻓ ـﻴــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ واﳌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻷﺑــﺮﻳــﻞ ‪ ،2014‬أن ﻫﺬه‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت ﺗﻐﻄﻲ أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ وﺗﺴﻌﺔ‬ ‫أﻳﺎم ﻣﻦ واردات اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت‪ .‬وأﺿﺎف‬ ‫اﳌـ ـﺼ ــﺪر ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ أن ﻫـ ــﺬه اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃ ـﻴــﺎت‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻤﻌﺪل‬ ‫‪ 4,5‬ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬أي ﺑﻨﻔﺲ وﺗﻴﺮة اﻻرﺗﻔﺎع‬ ‫اﳌﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻪ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺘﻮﻇﻴﻔﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﻓـﻘــﺪ ﺳـﺠـﻠــﺖ ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 12,7‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﺘﻢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪) 2014‬ﻣﻌﺪل ﺗﻐﻴﺮ‬ ‫ﺳﻨﻮي( ﺑﻌﺪ ارﺗﻔﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5,13‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺬي ﺳﺒﻖ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺒﺎﻃﺆ‬ ‫وﺗﻴﺮة ارﺗﻔﺎع ﺳﻨﺪات اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ اﳌﺘﺪاوﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 20,4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ‪ 17,3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﺒﻄﺖ ﻣﻌﻈﻢ أﺳــﻮاق اﻷﺳﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ( ﻣﻊ ﻗﻴﺎم اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ‬ ‫ﻟﺠﻨﻲ اﻷرﺑ ــﺎح ﺑﻌﺪ أﺳـﺒــﻮع ﻣــﻦ اﳌﻜﺎﺳﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮﻳـ ــﺔ وإﻋـ ـ ـ ـ ــﻼن ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮف اﻟ ــﺮاﺟـ ـﺤ ــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﻋﻦ أرﺑﺎح اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت دون ﺗﻮﻗﻌﺎت اﳌﺤﻠﻠﲔ‪.‬‬ ‫واﻧﺨﻔﻀﺖ ﺳﻮق دﺑﻲ ‪ 1.7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ‬ ‫‪ 4759‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻗﺪرﻫﺎ‬ ‫‪ 4.8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ وﺳﻂ ﺗﺪﻓﻖ‬ ‫ﺿﻌﻴﻒ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻟﻸﻧﺒﺎء وﻋﺪم اﻹﻋﻼن ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻋﻤﺎل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‪.‬‬ ‫وﺷـﻜــﻞ ﺳـﻬــﻢ إﻋ ـﻤــﺎر اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ ذو اﻟﺜﻘﻞ‬ ‫أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﺿـ ـﻐ ــﻂ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌـ ــﺆﺷـ ــﺮ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ‬ ‫ﺑﺘﺮاﺟﻌﻪ ‪ 2.9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ‪ 10.20‬دراﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻫ ـﺒ ـﻄــﺖ أﻳ ـﻀ ــﺎ أﺳ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرات واﻟﺒﻨﺎء‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﺳﺎﻧﻴﺎﻻك ﻣﺎﻧﻴﺒﺎﻧﺪو‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺒﺤﻮث‬ ‫ﻟـ ــﺪى أﺑــﻮﻇ ـﺒــﻲ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـ ـ ــﻸوراق اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪:‬‬ ‫"أﻋـﺘـﻘــﺪ أﻧ ــﻪ ﺑـﻴــﻊ ﻟـﺠـﻨــﻲ اﻷرﺑ ـ ــﺎح‪ ..‬ﺣﻘﻘﺖ‬ ‫ﺳـ ــﻮق دﺑـ ــﻲ أرﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت ﻣــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ ‪ 12‬ﺷـﻬــﺮا اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻟﻘﺪ ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﻘﻮة ﺑﺪون أﻧﺒﺎء ﺗﺬﻛﺮ‪".‬‬‫أﻛــﺪت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺨﺒﺮاء ﺣﻮل‬ ‫اﳌﻨﺎخ ﻓﻲ وﺛﻴﻘﺔ ﻧﺸﺮت أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ( ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻟﲔ أن اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ارﺗﻔﺎع ﺣﺮارة اﻷرض‬ ‫ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى درﺟﺘﲔ ﻣﺌﻮﻳﺘﲔ ﻓﻘﻂ أﻣﺮ‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻜــﻦ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮك ﺑـﺴــﺮﻋــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﻏﺎزات اﻟﺪﻓﻴﺌﺔ اﻵﺧﺬة‬ ‫ﺑــﺎﻻرﺗ ـﻔــﺎع اﳌ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗ ــﺮاوح ﺑﲔ‬ ‫‪ 40‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ و‪ 70‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺤﻠﻮل اﻟﻌﺎم‬ ‫‪.2050‬‬ ‫ﻓ ــﺈذا ﻟــﻢ ﻳﺴﺠﻞ اﻧـﺨـﻔــﺎض ﺳــﺮﻳــﻊ وﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪة‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺤﻢ واﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﺒﲔ ﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﻏــﺎزات اﻟﺪﻓﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫اﻟﺤﺮارة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﺘﺴﺠﻞ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﺑﲔ ‪ 3,7‬و‪ 4,8‬درﺟﺎت ﺑﺤﻠﻮل اﻟﻌﺎم ‪،2100‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﻘﻮل اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﺨﺒﺮاء اﳌﻨﺎخ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﺮﻟﲔ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﻫﺬه اﻟﻐﺎزات‪ ،‬ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫"ﺗﺠﻨﺐ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺑﺬل اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻼزﻣﺔ" ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬ورﺻﺪ "اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻛﺒﻴﺮة" ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫ﻃــﺮق إﻧ ـﺘــﺎج اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ واﺳـﺘـﻬــﻼﻛـﻬــﺎ‪ ،‬وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ أوﺗـﻤــﺎر أدﻧـﻬــﻮﻓــﺮ‪ ،‬أﺣــﺪ اﳌﺸﺮﻓﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺿﻊ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻣ ـﺘ ـﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ أﻣــﺲ )اﻷﺣ ــﺪ( إن ﻣﻴﻨﺎء‬ ‫اﻟــﺰاوﻳــﺔ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻓﻲ ﻏــﺮب اﻟﺒﻼد اﺳﺘﺄﻧﻒ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺧﻠﻰ ﻣﺤﺘﺠﻮن اﳌﺪﺧﻞ‬ ‫اﳌ ـ ــﺆدي إﻟ ــﻰ اﳌ ـﻨ ـﺸــﺂت وﺳ ـﺘ ـﺒــﺪأ اﳌـﺼـﻔــﺎة‬ ‫اﳌ ـﺠــﺎورة اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻣ ـﺠــﺪدا ﻓــﻲ ﻏـﻀــﻮن ‪24‬‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث أﻧ ـ ــﻪ ﻣ ــﺎ ﺗـ ـ ــﺰال ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻣﺸﻜﻼت ﻣﻊ اﳌﺤﺘﺠﲔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﻌﺮﺑﺎ‬ ‫ﻋﻦ أﻣﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻠﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬ ‫أﻛ ـ ــﺪت اﳌـ ــﺪﻳـ ــﺮة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق اﻟـﻨـﻘــﺪ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﲔ ﻻﻏ ــﺎرد أن ﻫــﺬه اﻟﻬﻴﺄة‬ ‫اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ "ﺗـﻐـﻴــﺮت" وﻟــﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻔﺮض‬ ‫اﺗﺒﺎع ﺳﻴﺎﺳﺎت "اﻹﺻــﻼح اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ" اﻟﺘﻲ‬ ‫أﺛﺎرت اﻧﺘﻘﺎدات ﺣﺎدة ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وأﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﺎت وﺗﺴﻌﻴﻨﺎت اﻟﻘﺮن‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻻﻏ ـ ـ ــﺎرد ﻓ ــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ‪:‬‬ ‫"إﺻــﻼح ﻫﻴﻜﻠﻲ؟ ﻛــﺎن ﻫــﺬا ﻗﺒﻞ وﻻﻳﺘﻲ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻟ ــﺪي أي ﻓ ـﻜــﺮة ﻋــﻦ اﳌ ــﻮﺿ ــﻮع"‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺮد ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال ﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻏﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺼﻮرة اﻟﺴﻴﺌﺔ ﻟﻠﺼﻨﺪوق ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﺗـﻌـﻨــﻲ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺎت "اﻹﺻ ـ ــﻼح اﻟـﻬـﻴـﻜـﻠــﻲ"‬ ‫ﺳ ـﻠـﺴ ـﻠــﺔ إﺟـ ـ ـ ــﺮاءات ﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫وﺗﻘﻠﻴﺺ ﺳﻠﻄﺔ اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺮوض ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺪوق‪ .‬إﻻ أن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‬ ‫واﺟﻬﺖ اﻧﺘﻘﺎدات ﺷﺪﻳﺪة ﻓﻲ دول اﻟﺠﻨﻮب‪.‬‬

‫اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻔﺘﻮح ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻟﻪ اﳌﺆﻫﻼت ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻬﺬه اﳌﻬﺎم > ﺗﻌﺒﺌﺔ اﻟﻄﻠﺒﺎت ﺗﺘﻢ ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ اﳌـ ـﻨ ــﺪوﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻄ ـﻴ ــﻂ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻴــﺊ‬ ‫ﻹﻧ ـﺠــﺎز اﻹﺣ ـﺼــﺎء اﻟ ـﻌــﺎم ﻟـﻠـﺴـﻜــﺎن‬ ‫واﻟﺴﻜﻨﻰ ﻟﻌﺎم ‪ 2014‬ﻋﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب‬ ‫اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ ﻟـﻠـﻘـﻴــﺎم ﺑـﻤـﻬــﺎم اﻟﺘﺄﻃﻴﺮ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﺼـ ــﺮت اﳌـ ـﻨ ــﺪوﺑـ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـﻬ ــﺎم‬ ‫اﳌـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ إﺳ ـ ـﻨـ ــﺎدﻫـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮﻓـ ـ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ‬ ‫اﳌـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻔ ــﲔ ﺑـ ـ ــﺎﻹﺷـ ـ ــﺮاف ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹدارﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫إﻃ ـ ــﺎر اﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻ ـﻬــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻐــﺮاﻓــﻲ‪،‬‬ ‫واﳌ ــﺮاﻗ ـﺒ ــﲔ ﺳـ ــﻮاء ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ اﳌـﻜـﻠـﻔــﲔ‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﺣ ـ ـﺜـ ــﲔ أو اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺆول إﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﻢ ﺗـ ــﺄﻃ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـﻔـ ـﺌ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ اﳌـ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﲔ‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻘــﻮﻣــﻮن ﺑـﺘـﻌـﺒـﺌــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺎرات‬ ‫ﻋﻨﺪ زﻳﺎراﺗﻬﻢ ﻟﻸﺳﺮ أﺛﻨﺎء إﻧﺠﺎز‬ ‫اﻹﺣﺼﺎء‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﺘــﺮة اﳌــﺮﺗ ـﻘ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﻓﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺎت اﳌﺬﻛﻮرة‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻤــﻞ اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ واﻹﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ ﺗ ــﻢ ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪﻫــﺎ ﻓﻲ اﳌﺸﺮﻓﲔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﲔ‪ :‬ﻣﻦ ‪ 16‬ﻳﻮﻟﻴﻮز ‪2014‬‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 20‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪ ،2014‬واﳌــﺮاﻗـﺒــﲔ‬ ‫اﳌﻜﻠﻔﲔ ﺑﺎﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪ :‬ﻣﻦ ﻓﺎﺗﺢ ﻏﺸﺖ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 20‬ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪ ،2014‬واﳌــﺮاﻗـﺒــﲔ‬ ‫واﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﲔ‪ :‬ﻣــﻦ ‪ 15‬ﻏﺸﺖ إﻟــﻰ ‪20‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﻟﺤﻠﻴﻤﻲ اﳌﻨﺪوب اﻟﺴﺎﻣﻲ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬

‫ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪.2014‬‬ ‫وﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﺌــﺎت اﳌ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟﻬﺬه اﳌﻬﺎم‪ ،‬ﻓﺠﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻴــﺎن إﺧ ـﺒــﺎري ﺑـﻤــﻮﻗــﻊ اﳌـﻨــﺪوﺑـﻴــﺔ‪:‬‬ ‫"إن ﺑ ـ ـ ـ ــﺎب اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺷـ ـ ـﻴ ـ ــﺢ ﻹﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎز‬ ‫وﺗــﺄﻃ ـﻴــﺮ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬

‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮح ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة ﻣــﻮﻇـﻔــﻲ‬ ‫اﻹدارات اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ وﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ وﺷـ ـﺒ ــﻪ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ــﺬا ﻃـ ـﻠـ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﻮى ﺑﺎﻛﺎﻟﻮرﻳﺎ زاﺋــﺪ ﺳﻨﺘﲔ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻣــﻦ ﺟﺎﻣﻌﺎت وﻣــﺪارس‬ ‫وﻣـﻌــﺎﻫــﺪ ﺗﻜﻮﻳﻦ أﻃــﺮ وﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ـ ــﻼوة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺣــﺎﻣ ـﻠــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ وأﻃــﺮ‬ ‫اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻊ اﳌـ ـ ــﺪﻧـ ـ ــﻲ وﻛـ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻦ ﻟــﻪ‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﻫ ـ ــﻼت ﻟـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎم ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه اﳌـ ـﻬ ــﺎم‬

‫ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺗ ـﺠــﺮﺑ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﳌ ـﺠــﺎل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص"‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻛـ ـ ـﻴـ ـ ـﻔـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺷـ ـ ـﻴ ـ ــﺢ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ إﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎز ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﺣﺼﺎء اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺴﻜﺎن واﻟﺴﻜﻨﻰ‬ ‫ﻟﻌﺎم ‪.2014‬‬ ‫ﻓﻄﻠﺒﺖ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮاﻏﺒﲔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻤـ ــﻦ ﻟ ـﻬــﻢ‬ ‫اﳌـ ــﺆﻫـ ــﻼت اﳌ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﺔ أن ﻳـ ـﺒ ــﺎدروا‬ ‫ﺑـﺘـﻌـﺒـﺌــﺔ اﳌـﻄـﺒــﻮع اﳌـﺨـﺼــﺺ ﻟـﻬــﺬا‬ ‫اﻟﻐﺮض واﳌﻮﺿﻮع رﻫﻦ إﺷﺎرﺗﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﻤﻨﺪوﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﻂ أو ﻓ ــﻲ‬ ‫اﳌــﻮﻗــﻊ اﻟـﺨــﺎص ﺑــﺎﻹﺣـﺼــﺎء اﳌﻨﺠﺰ‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﺎ ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﳌ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ أن ﻳﻨﺘﺒﻬﻮا ﺑﺄﻧﻬﻢ إذا‬ ‫ﻟــﻢ ﻳـﺘـﻤـﻜـﻨــﻮا ﻣــﻦ ﺗـﻌـﺒـﺌــﺔ ﻃـﻠـﺒــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﻫ ـ ــﺬه اﳌ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺮوﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻓﻴﻤﻜﻨﻬﻢ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻣﻄﺒﻮع‬ ‫اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ اﻹﺣـ ـﺼ ــﺎء‬ ‫ﺑـﻤـﻘــﺮات اﻟـﻌـﻤــﺎﻻت واﻷﻗــﺎﻟـﻴــﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﻮن ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ‪ 1‬أﺑﺮﻳﻞ ‪.2014‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ أن ﻳ ـﻨ ـﺘـﺒ ـﻬــﻮا إﻟــﻰ‬ ‫أن اﻟـﺒــﺚ ﻓــﻲ ﻃـﻠـﺒــﺎت اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﻟﻠﺠﺎن اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﻢ ﺣ ـ ـﺴ ــﺐ ﺗـ ـ ــﻮارﻳـ ـ ــﺦ وﺻ ـ ــﻮل‬ ‫ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ أوﻻ ﺑﺄول وﺣﺴﺐ‬ ‫دﻗــﺔ ووﺟــﺎﻫــﺔ اﳌـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟ ــﻮاردة‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ واﻟﺘﺰام أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮوط‬ ‫اﳌﻠﺤﻘﺔ ﺑﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪.‬‬

‫‪w*UF « œUB² ô« s % WO½UJ ≈ s ƒUAð W UŠ‬‬ ‫رﻏـ ـ ــﻢ اﺗ ـ ـﻔ ـ ــﺎق ﻛ ـ ـﺒـ ــﺎر اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪول اﻟﻐﻨﻴﺔ واﻟـﻔـﻘـﻴــﺮة ﻓــﻲ اﻵوﻧــﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ إﻻ أﻧﻬﻢ ﻳﺒﺪون ﻗﻠﻘﲔ‪.‬‬ ‫ﻓﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪول اﻟﻔﻘﻴﺮة ﺗﻘﻮد‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺮ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ــﺪي ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدات اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﺘﺬﺑﺬب ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺪﻓﻘﺎت رؤوس اﻷﻣــﻮال‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻗﺪ‬ ‫ﻳــﺰﻋــﺰع اﺳـﺘـﻘــﺮار اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟـ ــﺪول اﻟـﻐـﻨـﻴــﺔ ﻓ ـﺘــﺮى أن اﻛـﺘـﻨــﺎز‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪول اﻟ ـﻨــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﻳـﻌــﺮﻗــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪم ﻧ ـﺤــﻮ ﻣ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎﳌﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺪو أن اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﺗ ـ ــﺮات اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ــﺮاﻛ ـ ـﻤـ ــﺖ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات ﻗــﺪ‬ ‫ﺗﻔﺎﻗﻤﺖ ﺧــﻼل اﺟﺘﻤﺎع وزراء ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﻣـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻈ ــﻲ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك اﳌ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﻓ ــﻲ واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﺒ ــﻮع اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ودﻟ ـ ــﺖ اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺎت‬ ‫اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻣﻦ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ودﻟﻬﻲ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﺗـﻘــﻮل اﻟ ــﺪول اﻟـﺜــﺮﻳــﺔ واﻟﻔﻘﻴﺮة‬ ‫إﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﺤـﻘــﻖ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ‬ ‫وﺗ ـﺠ ـﻌــﻞ اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺮرات اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺴﻮﻗﻬﺎ ﻛﻞ ﻃﺮف اﻟﺨﻼف ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ‬

‫ﻟﻠﺤﻞ‪.‬‬ ‫ورﻏ ـ ـ ــﻢ اﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق دول ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ أوﺿ ـ ـ ــﺎع‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ إﻻ أن اﻟ ـﺘــﻮﺗــﺮات‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﻋﺪم إﺣﺮاز ﺗﻘﺪم ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻲ‬ ‫إﻋﺎدة اﻟﺘﻮازن ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ ﺑﺪﻻ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻧــﺮاه ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣــﻦ اﻗـﺘــﺮاض ﺿﺨﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟــﺪول اﻟﻐﻨﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﻴﺮاد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻔﻘﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل راﻏـ ــﻮرام راﺟ ــﺎن‪ ،‬ﻣﺤﺎﻓﻆ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰي اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪي أﻣـ ــﺎم ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻗ ـﺒــﻞ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ‪:‬‬ ‫"اﻷوﺿﺎع ﻏﻴﺮ ﺳﻠﻴﻤﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﻰ راﺟـ ـ ـ ـ ــﺎن أﺣ ـ ـ ــﺪ أﺑ ـ ــﺮز‬ ‫اﳌـﻄــﺎﻟـﺒــﲔ ﺑــﺈﺻــﻼح اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟـﻨـﻘــﺪي‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ ودﻋـ ــﺎ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪول اﳌ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻔــﺎدي ﺳـﻴــﺎﺳــﺎت‬ ‫ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻀﺮ ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل إن ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت اﻟـﺘـﻴـﺴـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪي اﻟﺘﻲ ﻃﺒﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى أﻋﻮام‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﺪول اﳌـﺘـﻘــﺪﻣــﺔ دﻓـﻌــﺖ اﻷﺳ ــﻮاق‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﺌــﺔ ﻟــﻼﺣ ـﺘ ـﻔــﺎظ ﺑــﺎﺣـﺘـﻴــﺎﻃـﻴــﺎت‬ ‫أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪوﻻر ﻛ ـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻟـﺘــﺪﺧــﻞ ﻓــﻲ أﺳ ــﻮاق اﻟﻌﻤﻠﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬

‫اﻗـﺘـﺼــﺎداﺗـﻬــﺎ ﺟــﺮاء اﻟـﺘــﺬﺑــﺬب اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻟﺘﺪﻓﻘﺎت رأس اﳌﺎل‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﻣ ــﻰ اﻟ ـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ ﻻﻛ ـﺘ ـﻨ ــﺎز‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻼت‪ ،‬إذ ﻳ ـ ـﺒ ــﺪو أن اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة وأورﺑ ـ ــﺎ واﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎن ﺳﺘﺒﻘﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﺘﻴﺴﻴﺮ اﻟﻨﻘﺪي ﻟﻌﺪة‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻣﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل أﻟـ ـﻜـ ـﺴـ ـﻨ ــﺪر ﺗــﻮﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـﺤــﺎﻓــﻆ ﺑـﻨــﻚ اﻟ ـﺒــﺮازﻳــﻞ اﳌــﺮﻛــﺰي ﻋﻦ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟ ـ ــﺪول اﻟ ـﻐ ـﻨ ـﻴــﺔ‪" :‬ﻳـﻨـﺒـﻐــﻲ‬ ‫دراﺳﺔ اﳌﺮدود واﻟﺘﺄﺛﻴﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﺪ‬ ‫ﻻﻗﺘﺼﺎدات أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻘــﻮل اﻟ ـ ــﺪول اﳌـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺔ وﻋـﻠــﻰ‬ ‫رأﺳ ـﻬــﺎ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤــﺪة إن ﺟﻬﻮد‬ ‫اﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﺗﻔﻴﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل دﻋـ ــﻢ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ‬ ‫وﺗ ـﻀ ـﻴــﻒ أن اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد اﻟ ـﻔ ـﻘ ــﺮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺪﺧــﻞ ﻓ ــﻲ أﺳـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻳﻜﺒﺢ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺠﻤﻊ أﻏﻠﺐ اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃ ـﻴــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ــﺪوﻻر ﻟــﻺﺑ ـﻘــﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻤــﻼﺗ ـﻬــﺎ ﻣـﻨـﺨـﻔـﻀــﺔ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ‬ ‫اﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻓﻊ اﻟــﺪول اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻟﻼﻗﺘﺮاض ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻮاردات‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻌـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻛـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣ ــﻦ‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ أن اﻻﻗ ـﺘــﺮاض اﻟﻀﺨﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬أﻛ ـﺒــﺮ دوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﻏ ــﺬى ﻓﻘﺎﻋﺔ‬ ‫اﻷﺻﻮل اﻟﺘﻲ ﻗﺎدت ﻟﻸزﻣﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﺑﲔ‬ ‫ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2007‬و‪.2009‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺆول ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨـ ــﺰاﻧـ ــﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ‪" :‬ﻣـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل ﺑﻮﺗﻴﺮة‬ ‫أﺳﺮع ﻷﻧﻈﻤﺔ أﺳﻌﺎر ﺻﺮف ﺗﺤﺪدﻫﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق ﺗ ـ ـﻌ ــﺮﻗ ــﻞ إﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮازن‬ ‫اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻟﻀﻤﺎن ﺗﻌﺎف ﻋﺎﳌﻲ ﻗﻮي‬ ‫وداﺋﻢ‪".‬‬ ‫وﻳــﺮﻓــﺾ اﳌـﺴــﺆوﻟــﻮن ﻓــﻲ اﻟــﺪول‬ ‫اﻟﻐﻨﻴﺔ دﻋﻮة راﺟﺎن ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺻــﺮح ﻓﻴﺘﻮر ﻛﻮﻧﺴﺎﺗﻨﺴﻴﻮ‪،‬‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷورﺑﻲ‪،‬‬ ‫أن اﻻﺗﺠﺎه ﻟﺘﻌﺎون أوﺛﻖ ﺑﲔ واﺿﻌﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻟﻦ ﻳﻨﺠﺢ إﻻ إذا ﺳﻤﺤﺖ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﺌــﺔ ﺑ ــﺎرﺗـ ـﻔ ــﺎع ﻗـﻴـﻤــﺔ‬ ‫ﻋﻤﻼﺗﻬﺎ وﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل أﻣ ــﺎم ﻧـﻔــﺲ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺤﺪث أﻣﺎﻣﻬﺎ ﺗﻮﻣﺒﻴﻨﻲ وراﺟﺎن‪" :‬ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻘﺒﻞ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدات اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻗﻂ رﻓﻊ‬ ‫أﺳﻌﺎر )اﻟﻌﻤﻠﺔ( ﺑﺄي ﻗﺪر"‪.‬‬

‫وﻗـ ــﺪ ﺗ ـﻜ ـﻤــﻦ اﳌ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺠــﺬرﻳــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ أن اﻟـﺒـﻨــﻮك اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﺗـﺤــﺎول ﺑﺬل‬ ‫ﻗ ـﺼــﺎرى ﺟـﻬــﺪﻫــﺎ ﻷن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺎت ﻻ‬ ‫ﺗﻔﻌﻞ ﺳﻮى اﻟﻘﻠﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻘﺪ ﻣﻌﻈﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ أن‬ ‫ﺑﻮﺳﻊ اﻟﺴﺎﺳﺔ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ أن‬ ‫ﻳﻔﻌﻠﻮا اﳌﺰﻳﺪ ﳌﺴﺎﻋﺪة اﻗﺘﺼﺎداﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﺪول اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺗﺤﺠﻢ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻻﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد ﻋ ـﻠــﻰ زﻳـ ـ ــﺎدة اﻹﻧ ـﻔ ــﺎق‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺠﺎوز اﻹﻳ ــﺮادات‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺎدة‬ ‫ﻣــﺎ ﺗﺘﺄﺧﺮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدات اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ أﺳﻮاﻗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل أﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮار ﺑـ ـ ـ ـ ــﺮاﺳـ ـ ـ ـ ــﺎد‪،‬‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺪ ﺑــﺮوﻛ ـﻴ ـﻨ ـﺠــﺰ‬ ‫وﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻮرﻧﻞ‪ ،‬إن دور اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‬ ‫اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫واﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﳌﺎﻟﻲ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺘﻀﺨﻢ إذا ﻧﺸﻄﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬اﻧﺘﻬﻰ اﻟﺤﺎل ﺑﺎﻟﺒﻨﻮك‬ ‫اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ـ ــﺄن ﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﻮض ﺣـ ــﺮوﺑـ ــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻋ ــﻦ ﺳــﺎﺳــﺔ ﻋــﺎﺟــﺰﻳــﻦ وﻻ‬ ‫ﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ ﻋﻤﻞ اﳌﻄﻠﻮب‪ .‬ﻻ أرى أن‬ ‫اﻷﻣﻮر ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎه اﻟﺼﺤﻴﺢ"‪.‬‬

‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫«*‪W¹—«uH¹ù« ‚u « w å„—UA bKÐ qC √ò ? Ãu²¹ »dG‬‬ ‫ﺗ ـ ــﻮج اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب ﻛ ـ ـ "أﻓ ـ ـﻀ ــﻞ ﺑ ـﻠــﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرك" ﻓـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻟـ ـ‬ ‫"اﻟ ـ ـﺴ ـ ــﻮق اﻹﻳ ـ ـﻔـ ــﻮارﻳـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﺣﺘﻀﻨﻬﺎ "ﻗﺼﺮ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺎت" ﻓﻲ ﺗﺮﻳﺸﻔﻴﻞ‪ ،‬ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻹﻳـ ـﻔ ــﻮارﻳ ــﺔ أﺑ ـﻴــﺪﺟــﺎن‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﺟ ــﺮت ﻣــﺮاﺳ ـﻴــﻢ اﺧـﺘـﺘــﺎﻣـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺴﺎء أول أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(‪.‬‬ ‫وﺣﺎزت اﳌﻤﻠﻜﺔ أﻳﻀﺎ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ا ﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻟ ـﻠ ــﺪورة ﻣ ـﻨــﺎﺻ ـﻔــﺔ ﻣــﻊ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺎﻟ ــﻲ وﺗ ــﻮﻧ ــﺲ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﻞ اﻟـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎﻣ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗ ــﺮأﺳ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻹﻳ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﻮاري ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻬ ــﻮض‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب واﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ واﻟ ـﺘــﺮﻓ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫آﻻن ﻟﻮﺑﻮﻧﻴﻮن‪ ،‬اﻟﺬي ﻣﺜﻞ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻷول ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ــﻮر ﺳـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺟﺒﺎري‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟــﻸﻧ ـﺒــﺎء‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ ﻣـﺴــﺆوﻟــﻮن‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ‬ ‫ورﺟﺎل أﻋﻤﺎل ﻳﻨﺸﻄﻮن ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ وﻋــﺎرﺿــﻮن‬ ‫ﻋــﻦ ارﺗـﻴــﺎﺣـﻬــﻢ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬

‫ﻧﻤﺎذج ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟـ ـﺴ ــﻮق ﻓ ــﻲ دورﺗـ ـ ــﻪ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﻘﺪ ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬ ‫وأﺟ ـﻤ ـﻌــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﺷ ـ ــﺎرة إﻟــﻰ‬

‫أن إﻗ ــﺎﻣـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ ﺑ ــﺄﺑ ـ ـﻴ ــﺪﺟ ــﺎن ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ وذات أ ﻫـﻤـﻴــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ ﺗــﺮوﻳــﺞ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ‬

‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﺸـ ــﺎف أﺳـ ـ ــﻮاق‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﺧــﺎﺻــﺔ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺎرة‪.‬‬

‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ ﻓﺪراﻟﻴﺔ ﻣﻘﺎوﻻت‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب ﻋﺰ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ اﻟـ ـﻜ ــﺮاﻓـ ـﺼ ــﻲ‪ " :‬ﻣ ـﺸــﺎرﻛ ـﺘ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـ ــﺪورة اﻷو ﻟ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﺴــﻮق‬ ‫اﻹﻳـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﻮاري ﻣـ ـﻜـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ رﺑـ ــﻂ‬ ‫اﺗـﺼــﺎﻻت ﻣــﻊ ﻣـﺴــﺆو ﻟــﲔ وﻣﻬﻨﻴﲔ‬ ‫إﻳ ـﻔــﻮارﻳــﲔ ﻟـﻠـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ ا ﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ آﻓـ ـ ـ ــﺎﻗـ ـ ـ ــﺎ ﺟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺟ ـﻨــﻮب ﺟ ـﻨــﻮب‪ ،‬ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬا‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻤﺎت اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺠﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺴــﺎدس"‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إ ﻟــﻰ أن‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت ﺳـ ــﻮف ﺗـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻹﻳ ـ ـﻔ ــﻮاري ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷ ـ ــﺎرة إ ﻟ ــﻰ أن رواق‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب أﻗ ـﻴــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ ﺗـﻔــﻮق‬ ‫‪ 4‬آﻻف ﻣ ـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ و‪ 15‬ﺟ ـﻨــﺎﺣــﺎ(‪،‬‬ ‫وﻋــﺮض ﻓـﻴــﻪ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ أو ﺟـ ـ ـ ــﻪ ا ﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻤــﺰج‬ ‫ﺑﲔ اﻷﺻﺎﻟﺔ واﳌﻌﺎﺻﺮة‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫ﺳـﻴـﺘــﻢ ﺗــﻮﻇـﻴــﻒ ﻋـﺸــﺮﻳــﻦ )‪ (20‬ﻗــﺎﺿـﻴــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﳌ ـ ــﻮارد‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺷـ ـﻴـ ـﺤ ــﺎت ﻓـ ــﻲ وﺟ ـ ــﻪ اﳌــﻮﻇ ـﻔــﲔ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮﻓﲔ ﻟﻠﺸﺮوط اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ أن ﻳﻜﻮن اﳌﺘﺮﺷﺢ ﻣﻮﻇﻔﺎ ﻣﻨﺘﻤﻴﺎ إﻟﻰ درﺟﺔ‬‫ﻣـﺘـﺼــﺮف ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ أو ﻓــﻲ درﺟــﺔ‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮة ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻬﺎ؛‬ ‫ أن ﻳﺜﺒﺖ اﳌﺘﺮﺷﺢ ﻗﻀﺎء ‪ 10‬ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ‬‫اﻷﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ؛‬ ‫ أن ﻳـﺘــﻮﻓــﺮ اﳌـﺘــﺮﺷــﺢ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻜــﻮﻳــﻦ أﺳــﺎﺳــﻲ‬‫)اﻟﺸﻬﺎدات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ( وﻋﻠﻰ اﻟﻜﻔﺎءات واﳌﻬﺎرات‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺍ ـ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺪﺳ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫•‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺷﻌﺒﻬﺎ وﻻ ﺳﻴﻤﺎ‪ :‬اﻻﻛﺘﻮارﻳﺔ »‪ac-‬‬ ‫‪ «tuariat‬واﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻹﺣﺼﺎء‪ ،‬اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﻴﺎت‪ ،‬اﻻﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ‪...‬؛‬ ‫ﺍ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ‬ ‫•‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ واﻟـ ـﺘ ــﺪﺑـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ وﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫إﺣــﺪى اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ :‬اﻟﺨﺒﺮة اﳌﺤﺎﺳﺒﺎﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻻﻓـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎص وﻣ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻴ ـﻴــﺮ‪ ،‬اﻷﺑـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫واﻷﺳ ــﻮاق اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘـﺠــﺎرة وإدارة اﳌـﻘــﺎوﻻت‪،‬‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ وﺟﺒﺎﻳﺎت اﳌﻘﺎوﻻت ‪ ،‬اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﻚ‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣــﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ‪ ،‬وﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬‫اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪www.courdes- :‬‬ ‫‪ comptes.ma‬واﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﲔ ﺗﻌﺒﺌﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ‪.‬‬ ‫ ﻧ ـﺴــﺦ ﻣ ـﻄــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻟــﻸﺻــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺎدة أو‬‫اﻟﺸﻬﺎدات اﳌﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﺘﺮﺷﺢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﳌﺸﺎر إﻟﻴﻬﺎ أﻋﻼه واﳌﺴﻠﻤﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﺪارس واﳌﻌﺎﻫﺪ اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أو‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﻋﻨﺪ اﻻﻗﺘﻀﺎء‪ ،‬ﺑﻘﺮارات‬ ‫اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻨﺼﻮص اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻸﺻﻞ ﻣﻦ ﻗﺮارات اﻟﺘﺴﻤﻴﺔ‬‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪرﺟـ ــﺔ ﻣ ـﺼ ـﺤــﻮﺑــﺔ ﺑ ـﺒ ـﻴــﺎن ﻟ ـﻠ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﻳﺜﺒﺖ ﻋﺪد ﺳﻨﻮات اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ‬ ‫اﳌﻨﺠﺰة؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬‫ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ ﺣـ ــﻮل ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮع اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ واﳌ ـﻬ ــﺎم‬‫اﳌ ـﻨ ـﺠــﺰة ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف اﳌ ـﺘــﺮﺷــﺢ ﺧ ــﻼل ﻣـﺴــﺎره‬ ‫اﳌ ـﻬ ـﻨــﻲ وﻛـ ــﺬا ﻣ ـﺠ ــﺎﻻت ﻛ ـﻔــﺎءاﺗــﻪ وﻣ ـﻬــﺎراﺗــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﺔ؛‬ ‫ ﻇﺮﻓﺎن ﻣﺘﻨﺒﺮان )‪ (Autocollantes‬ﻳﺤﻤﻼن‬‫اﻻﺳﻢ اﻟﺸﺨﺼﻲ واﻟﻌﺎﺋﻠﻲ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ وﻋﻨﻮاﻧﻪ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﺷـﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﺷــﺮوط‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ اﳌـﺸــﺎر إﻟﻴﻬﺎ أﻋــﻼه واﻟــﺮاﻏـﺒــﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻃـﻠـﺒــﺎت اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ‪ ،‬ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺗـﺤــﺖ إﺷ ــﺮاف اﻟـﺴـﻠــﻢ اﻹداري‪ ،‬إﻟــﻰ اﻟﺮﺋـﻴﺲ‬ ‫اﻷول ﻟـﻠـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻷﻋ ـﻠــﻰ ﻟـﻠـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت ‪-‬ﻗـﺴــﻢ‬ ‫اﳌــﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ -‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ :‬ص‪.‬ب‪:‬‬ ‫‪ ،2085‬ﺣﻲ اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬وذﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﻳﻮم‬ ‫‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ ‪.2014‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﻟـ ــﻮﻟـ ــﻮج اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـﻜــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻤﻜﻨﺎس ‪2014‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻟــﻮﻟــﻮج اﻟﺴﻨﺔ اﻷوﻟــﻰ ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ ﺷﻌﺒﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ أو اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ ‪ 2014-2015‬ﻟﻔﺎﺋﺪة ﺗﻼﻣﻴﺬ اﻟﺠﺬع‬ ‫اﳌﺸﺘﺮك اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫ﺷﺮوط اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟﻠﻤﺒﺎراة‪:‬‬ ‫ أن ﻳﻜﻮن اﳌﺘﺮﺷﺢ ذﻛﺮا؛‬‫ ﻳﺪرس ﻓﻲ اﻟﺠﺬع اﳌﺸﺘﺮك اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ‬‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ‪ 2014/2013‬وﻣــﻮﺟ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﺷﻌﺒﺔ‬ ‫ﻋﻠﻮم رﻳﺎﺿﻴﺔ وﻋﻠﻮم ﺗﺠﺮﺑﻴﺔ ‪2014-2015‬؛‬ ‫ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺰدادا ﻣﺎ ﺑﲔ ﻓﺎﺗﺢ ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪1997‬‬‫وﻓﺎﺗﺢ ﺷﺘﻨﺒﺮ ‪1999‬؛‬ ‫ أن ﻳﻜﻮن ﺣﺎﺻﻼ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻂ ﺟﻴﺪة؛‬‫ أن ﺗ ـﻜــﻮن اﻻﻧـﺠـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ ﻫــﻲ اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ؛‬ ‫ أن ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ؛‬‫ ﻗﺒﻮل اﳌﻠﻒ ﻣﻦ ﻃﺮف ﻟﺠﻨﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎء‪.‬‬‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ؛‬‫ ﻋﻘﺪ ازدﻳﺎد ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﲔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ؛‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻟﻌﻘﺪ اﻻزدﻳﺎد ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬‫واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ؛‬ ‫ ﺷﻬﺎدة اﻟﻘﺮاﺑﺔ ‪-certificat de parenté -‬‬‫ﺗﺒﲔ ﻣﻬﻨﺔ وﻋﻨﻮان اﻷب؛‬ ‫ ﺑﻴﺎن اﻟﻨﻘﻂ اﻷﺻﻠﻲ ﻟـﻠــﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ إﻋﺪادي؛‬ ‫ ﺷﻬﺎدة ﻣﺪرﺳﻴﺔ ﺗﺜﺒﺖ ﻋﺪم رﺳﻮب اﳌﺘﺮﺷﺢ‬‫ﻓﻲ اﻟﺠﺬع اﳌﺸﺘﺮك وﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻠﻚ اﻹﻋﺪادي واﻟﻠﻐﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺪرﺳﻬﺎ‬ ‫اﳌﺘﺮﺷﺢ ﻓﻲ اﻟﺠﺬع اﳌﺸﺘﺮك واﻟﺮﻗﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ؛‬ ‫ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻷﺻـﻠـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺑـﻴــﺎن اﻟـﻨـﻘــﻂ ﻟـﻠــﺪورة‬‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺠﺬع اﳌﺸﺘﺮك؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺼﺎدق‬‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻸب أو اﻟﻮﻟﻲ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أو ﺑﻄﺎﻗﺔ‬‫اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﺘﺮﺷﺢ؛‬ ‫ ﺻﻮرﺗﺎن ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺘﺎن؛‬‫ أرﺑﻌﺔ أﻇﺮﻓﺔ ﺑﺮﻳﺪﻳﺔ ﻣﺘﻨﺒﺮة ﺗﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان‬‫اﳌــﺮﺷــﺢ ﻣـﻨـﻬــﺎ واﺣـ ــﺪ ﻣــﻦ ﺣ ـﺠــﻢ ‪28*22.5‬‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ ﻃﺎﺑﻊ ‪ 17.50‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـﺒـﻌــﺚ اﳌ ـﻠــﻒ ﻗـﺒــﻞ ‪ 2‬ﻣ ــﺎي ‪ 2014‬ﻋ ـ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ ﻟﻠﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫‪Monsieur le General de Brigade Di‬‬‫‪recteur de l'Académie Royale Mili‬‬‫‪taire‬‬ ‫)‪(concour d'admission au lycée‬‬ ‫‪meknés 50000‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …Î b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð åXO —U —u —U ò dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "ﻛﺎرﻓﻮر ﻣﺎرﻛﻴﺖ" ﻋﺮوﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 23‬أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ ،‬وﻗﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺠﺒﻦ‪64‬ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫ﺟﺒﻦ‬ ‫ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺠﺒﻦ‪ 24‬ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫ﻧﻘﺎﻧﻖ‬ ‫ﻋﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻤﻲ‬ ‫ﻣﻮﺭﺗﺪﻳﻼ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ ﻃﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺮﻏﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﺜﻠﺠﺎﺕ‬ ‫ﺧﻮﺍﺗﻢ ﺍﻟﺤﺒﺎﺭ‬ ‫ﺳﻤﻚ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪48‬‬ ‫‪7.65‬‬ ‫‪23.95‬‬ ‫‪9.95‬‬ ‫‪32.90‬‬ ‫‪14.99‬‬ ‫‪18.90‬‬ ‫‪29.95‬‬ ‫‪68.50‬‬ ‫‪23.90‬‬

‫‪45‬‬ ‫‪5.15‬‬ ‫‪19.95‬‬ ‫‪7.50‬‬ ‫‪22.50‬‬ ‫‪9.10‬‬ ‫‪16.50‬‬ ‫‪18.90‬‬ ‫‪33.90‬‬ ‫‪18.90‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪10.4‬‬ ‫‪5.89‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪11.05‬‬ ‫‪34.6‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪163 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 14‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬أبريل ‪2014‬‬

‫الرجاء الرياضي ينتصر على حسنية أكادير ويواصل زحفه نحو مقدمة الترتيب‬ ‫"النسور الخضر" يحققون الفوز الثالث على التوالي ‪ º‬الشادلي مطلوب لتدريب حراس مرمى امنتخب الوطني‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫واص��ل فريق الرجاء الرياضي‬ ‫نتائجه اإيجابية بعد أن فاز على‬ ‫ض �ي �ف��ه ح �س �ن �ي��ة أك� ��ادي� ��ر ب�ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫ثاث أهداف مقابل هدف واحد‪ ،‬في‬ ‫ام �ب��اراة ال�ت��ي جمعت الفريقن في‬ ‫ام��رك��ب ال��ري��اض��ي محمد الخامس‬ ‫بمدينة ال��دار البيضاء‪ ،‬عن ال��دورة‬ ‫ال� �خ ��ام� �س ��ة وال � �ع � �ش� ��رون ل �ح �س��اب‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ااح� �ت ��راف� �ي ��ة‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬وبذلك سجل "النسور‬ ‫ال � �خ � �ض� ��ر" ف � ��وزه � ��م ال � �ث� ��ال� ��ث ع �ل��ى‬ ‫ال � �ت� ��وال� ��ي‪ ،‬وال � � �س� � ��ادس‪ ،‬م� ��ن أص ��ل‬ ‫امباريات السبع اأخيرة‪.‬‬ ‫وت��واص �ل��ت ال �ن �ت��ائ��ج السلبية‬ ‫لفريق حسنية أك��ادي��ر‪ ،‬بدليل أنه‬ ‫ت �ج��رع م� ��رارة ال �خ �س��ارة ال�س��ادس��ة‬ ‫ع �ل ��ى ال � �ت� ��وال� ��ي‪ .‬وخ � � ��اض ال �ف��ري��ق‬ ‫السوسي ام�ب��اراة في غياب مدربه‬ ‫م�ص�ط�ف��ى م��دي��ح ال� ��ذي ط �ل��ب ف�ت��رة‬ ‫م��ن ال��راح��ة بسبب ض�غ��ط النتائج‬ ‫السلبية‪ ،‬وأن�ي�ط��ت ام �ه��ام للمدرب‬ ‫امساعد الحسن بوياص‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن ال �ف��ري��ق‬ ‫اأخ�ض��ر خ��اض ام �ب��اراة ف��ي غياب‬ ‫مهاجمه محسن ي��اج��ور لإيقاف‪،‬‬ ‫إا أن اآل � � ��ة ال �ه �ج��وم �ي��ة ل �ل��رج��اء‬ ‫ت�ح��رك��ت ب�ش�ك��ل ج �ي��د‪ ،‬ح�ي��ث أن�ه��ى‬ ‫ف� ��ري� ��ق ال� � ��رج� � ��اء ال � �ج� ��ول� ��ة اأول � � ��ى‬ ‫م�ت�ق��دم��ا ب �ث��اث��ة أه � ��داف ل��اش��يء‪،‬‬ ‫ت � �ن� ��اوب ع �ل��ى ت �س �ج �ي �ل �ه��ا ال��اع ��ب‬ ‫غيهي كوكو في الدقيقة السادسة‬ ‫والعشرين‪ ،‬وزكرياء الهاشمي في‬ ‫الدقيقة الثالثة والثاثن‪ ،‬ومحسن‬ ‫متولي في الدقيقة اأربعن‪ ،‬إذ أن‬ ‫أص��دق��اء محسن م�ت��ول��ي سيطروا‬ ‫على مجريات الجولة اأول��ى التي‬ ‫ك��ان��ت س�ت�ن�ت�ه��ي ب �ح �ص��ة أك �ب��ر لو‬ ‫استغل فريق ال��رج��اء الفرص التي‬ ‫أتيحت له‪.‬‬ ‫وتراجع أداء "النسور الخضر"‬ ‫في الجولة الثانية‪ ،‬إذ الظاهر أن‬ ‫ت�ق��دم ف��ري��ق ال��رج��اء بثاثة أه��داف‬ ‫ج �ع��ل اع �ب �ي��ه ي �ف �ق��دون ال �ح �م��اس‪،‬‬ ‫م��ا ج�ع��ل ام� ��درب ف ��وزي ال�ب�ن��زرت��ي‬

‫ي �ع��ات�ب�ه��م ل �ت��رك ام � �ب� ��ادرة ل�ل�ف��ري��ق‬ ‫ال� �خ� �ص ��م‪ ،‬خ ��اص ��ة ب �ع��د أن س�ج��ل‬ ‫ف��ري��ق ح�س�ن�ي��ة أك ��ادي ��ر ه��دف��ا عن‬ ‫ط��ري��ق زوم��ان��ا ك��ون��ي ف��ي الدقيقة‬ ‫الحادية والسبعون‪.‬‬ ‫ورف��ع ف��ري��ق ال��رج��اء الرياضي‬ ‫رص �ي��ده إل ��ى ‪ 39‬ن�ق�ط��ة ف��ي ام��رك��ز‬ ‫الرابع ب� ‪ 11‬ف��وزا‪ ،‬وستة تعادات‪،‬‬ ‫وس � ��ت ه � ��زائ� ��م‪ ،‬ع �ل �م��ا أن ال ��رج ��اء‬ ‫ت � �ن � �ق � �ص ��ه م � � �ب� � ��ارت� � ��ن م ��ؤج� �ل� �ت ��ن‬ ‫سيخوضهما أم��ام ك��ل م��ن فريقي‬ ‫ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي وال��دف��اع الحسني‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دي‪ ،‬ف �ي �م��ا ت �ج �م��د رص �ي��د‬ ‫حسنية أكادير في ‪ 33‬نقطة بامركز‬ ‫ال�ث��ام��ن بتسعة ان�ت�ص��ارات‪ ،‬وستة‬ ‫تعادات‪ ،‬وعشر هزائم‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ��رى‪ ،‬كشفت بعض‬ ‫ام � �ص ��ادر أن م �ص �ط �ف��ى ال �ش��ادل��ي‪،‬‬ ‫م ��درب ح ��راس م��رم��ى ال��رج��اء‪ ،‬ب��ات‬ ‫مرشحا لتولي مهمة تدريب حراس‬ ‫م ��رم ��ى ام �ن �ت �خ ��ب ال ��وط� �ن ��ي ال� ��ذي‬ ‫س�ي�ت�ش�ك��ل ح��ام ��ا ي �ك��ون اارت� �ب ��اط‬ ‫ب � �م� ��درب ج ��دي ��د ي � �ق ��ود "اأس � � � ��ود"‬ ‫للنهائيات اإفريقية امزمع إقامتها‬ ‫بامغرب مطلع ‪.2015‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت ذات ام � � �ص � ��ادر أن‬ ‫ب � �ع� ��ض أع � � �ض� � ��اء ج� ��ام � �ع� ��ة ال � �ك� ��رة‬ ‫ام �ق �ب �ل��ن ه ��م م ��ن اق� �ت ��رح ��وا ت��ول��ي‬ ‫ال � �ش ��ادل ��ي م �ه �م��ة اإش � � � ��راف ع�ل��ى‬ ‫ح ��راس م��رم��ى ام�ن�ت�خ��ب ام �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫نظرا لخبرته الطويلة في ماعب‬ ‫الكرة‪ ،‬وتجربته في تكوين حراس‬ ‫امرمى‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان م� �ص� �ط� �ف ��ى ال � �ش� ��ادل� ��ي‬ ‫ق� ��د ل �ع ��ب س ��اب �ق ��ا ل �ف ��ري ��ق ال ��رج ��اء‬ ‫ل�س�ن��وات ع��دي��دة ح��از م��ن خالها‬ ‫على العديد من األقاب مع فريقه‬ ‫على امستوين امحلي واإفريقي‬ ‫وال �ع��رب��ي‪ ،‬م��ن ض�م�ن�ه��ا ل�ق�ب��ن عن‬ ‫دوري أبطال إفريقيا عامي ‪1997‬‬ ‫و‪ ،1999‬وش� ��ارك م��ع ذات ال�ف��ري��ق‬ ‫ب��أول مونديال لأندية بالبرازيل‬ ‫ع � � ��ام ‪ ،2000‬ك � �م ��ا ي� �ع� �ت� �ب ��ر أك� �ث ��ر‬ ‫حراس مرمى في تاريخ كرة القدم‬ ‫امغربية تتويجا باألقاب‪ ،‬إذ في‬ ‫حوزته ما يناهز ‪ 12‬لقبا‪.‬‬

‫فرحة اعبي الرجاء خال مباراتهم أمام الحسنية (آيس بريس)‬

‫هال الطير‪ :‬مباراة الرجاء واحسنية عرفت اجاه ًا واحد ًا‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬خاص‬ ‫قال هال الطير‪ ،‬مساعد مدرب‬ ‫ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬إن م�ب��اراة‬ ‫ال �ف��ري��ق اأخ �ض��ر وح�س�ن�ي��ة أك��ادي��ر‬ ‫ع��رف��ت ات�ج��اه��ا واح� ��دا‪ ،‬وه��و مرمى‬ ‫الفريق السوسي‪.‬‬ ‫وأضاف مساعد فوزي البنزرتي‬ ‫ق ��ائ ��ا "ك � � ��ان ل� ��زام� ��ا ع �ل �ي �ن��ا ت��أك �ي��د‬ ‫ص �ح��وت �ن��ا اأخ� � �ي � ��رة‪ ،‬وأي � �ض� ��ا ك�ن��ا‬ ‫نرغب في ااقتراب من الصدارة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع الطير "علينا اانتصار‬

‫في جميع امباريات امتبقية لدينا‪،‬‬ ‫م��ع انتظار عثرة امتصدر البطولة‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫وب � �خ � �ص� ��وص أط� � � � ��وار م � �ب� ��اراة‬ ‫الرجاء والحسنية‪ ،‬زاد هال الطير‬ ‫ق� ��ائ� ��ا "ام � � � �ب� � � ��اراة ع� ��رف� ��ت ش ��وط ��ن‬ ‫متباينن‪ ،‬الشوط اأول��ي مرجعي‪،‬‬ ‫وع� � ��رف س �ي �ط ��رة م �ط �ل �ق��ة ل �ل��رج ��اء‪،‬‬ ‫وك �ل��ل ب �ث��اث��ة أه � ��داف ع �ل��ى ط��ري�ق��ة‬ ‫امدرسة الرجاوية‪ ،‬إذ عمل الاعبون‬ ‫ع �ل ��ى ب � �ن� ��اءات ه �ج��وم �ي��ة ب��أش �ك��ال‬ ‫مختلفة‪ .‬وبالنسبة للشوط الثاني‬

‫من ام�ب��اراة‪ ،‬فلم يتميز بنفس نهج‬ ‫الجولة اأول ��ى‪ ،‬أن الاعبن ظنوا‬ ‫أن ام � �ب� ��اراة ان �ت �ه��ت‪ ،‬وه � ��ذا ام�ع�ط��ى‬ ‫غير إيجابي‪ ،‬وه��و مرتبط بما هو‬ ‫ذه�ن��ي‪ ،‬وعلينا ااشتغال على هذا‬ ‫اأمر"‪.‬‬ ‫وأردف م�س��اع��د م ��درب ال�ف��ري��ق‬ ‫اأخ � � �ض � ��ر ق � ��ائ � ��ا "ب� � �ع � ��د ‪ 5‬ه� ��زائ� ��م‬ ‫م �ت �ت��ال �ي��ة ل� �ف ��ري ��ق ال �ح �س �ن �ي��ة‪ ،‬ك�ن��ا‬ ‫ن �ن �ت �ظ��ره ب� �ق ��وة أك � �ث� ��ر‪ ،‬ل �ك ��ن اع �ب��و‬ ‫ح�س�ن�ي��ة أك ��ادي ��ر اك �ت �ف��وا ب�م�ش��اه��دة‬ ‫امباراة‪ ،‬وفي شوط امباراة الثاني‪،‬‬

‫تحركوا واستطاعوا تسجيل هدف‬ ‫نتحمل نحن أخطائه"‪.‬‬ ‫وب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ت��رك�ي�ب��ة ال�ب�ش��ري��ة‬ ‫ل�ل��رج��اء ق��ال ال�ط�ي��ر "ل��دي�ن��ا عناصر‬ ‫كثيرة داخل الرجاء‪ ،‬ومن يكون على‬ ‫أرض�ي��ة ام �ي��دان‪ ،‬ي��ؤدي بشكل جيد‬ ‫ول �ي��س ب��ال �ض��رورة م��ن ي �ك��ون على‬ ‫رقعة املعب"‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �خ��ص ال �ب��رم �ج��ة ه��ذا‬ ‫ام � ��وس � ��م ت� ��اب� ��ع ال� �ط� �ي ��ر "ال� �ب ��رم� �ج ��ة‬ ‫إشكالية كبيرة هذا اموسم‪ ،‬فعندما‬ ‫يكون لديك برنامج تداريب محدد‬

‫وف� � ��ي آخ� � ��ر ل� �ح� �ظ ��ة ي� �غ� �ي ��ر ت��وق �ي��ت‬ ‫مباراة‪ ،‬يربك ذلك الاعبن والطاقم‬ ‫التقني"‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �غ �ض��ب ف ��وزي‬ ‫ال � �ب � �ن� ��زرت� ��ي ف� � ��ي إح� � � � ��دى ل �ح �ظ ��ات‬ ‫ال �ش��وط ال�ث��ان��ي م��ن م �ب��اراة ال��رج��اء‬ ‫وال � �ح � �س � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬ق� � � ��ال ه� � � ��ال ال �ط �ي ��ر‬ ‫"ال �ب �ن��زرت��ي غ �ض��ب ع �ل��ى ال��اع �ب��ن‪،‬‬ ‫وع�ل��ى بعض أط ��وار ام �ب��اراة‪ ،‬وه��ذا‬ ‫وارد في مجال كرة القدم‪ ،‬وا يعكس‬ ‫بتاتا طبيعة فوزي البنزرتي الذي‬ ‫ي�ع�ت�ب��ر ش�خ�ص��ا ه��ادئ��ا ف��ي حياته‬

‫الطبيعية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع م �س��اع��د م� ��درب ال��رج��اء‬ ‫"رس �م �ي��ة ال ��اع ��ب ح� �م ��زة ب � ��ورزوق‬ ‫أم� �ل� �ت� �ه ��ا ظ � � ��روف إداري� � � � ��ة م �ت �ع �ل �ق��ة‬ ‫بحصول ياجور على أربع إنذارات‪.‬‬ ‫ح �م��زة ي�ع�ج�ب�ن��ا ب� � ��اأداء ال�ب�ط��ول��ي‬ ‫ال � ��ذي ي �ق��دم��ه دائ� �م ��ا‪ ،‬ح �ي��ث ي�م�ت��از‬ ‫بالضغط العالي ال��ذي يعمله على‬ ‫دفاعات الخصوم‪ ،‬ودفاع الحسنية‬ ‫ع��ان��ى كثيرا م��ن ت�ح��رك��ات ب��ورزوق‬ ‫ال ��ذي س��اه��م ف��ي تعطيل هجومات‬ ‫الفريق السوسي"‪.‬‬

‫وأش� � ��ار ال �ط �ي��ر ق ��ائ ��ا‪" ،‬ال �ل �ع��ب‬ ‫ااستعراضي الجانبي‪ ،‬ا يناسب‬ ‫نمط الرجاء‪ ،‬فهذا النوع من اللعب‬ ‫س� ��اه� ��م ف � ��ي إع � �ط� ��اء ن� ��ا ل �ل �ح �س �ن �ي��ة‬ ‫ج ��رع ��ات أم� ��ل ل �ل �ع��ودة ف ��ي ام� �ب ��اراة‬ ‫وهذا لعب سلبي"‪.‬‬ ‫وبخصوص غضب الصالحي‬ ‫عند تغييره بالحافيظي قال الطير‬ ‫"ال �س�ل��وك ال ��ذي ظ�ه��ر ب��ه الصالحي‬ ‫غير مستحب ويجب أن يكون عبرة‬ ‫لاعبن‪ ،‬على الرغم من أن ردة فعل‬ ‫الصالحي تبقى إنسانية طبيعية"‪.‬‬

‫عاطف شحشوح يتربع على صدارة هدافي الدوري التركي بنهاشم يشيد بأداء فريقه رغم الهزمة أمام اجيش‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫عاطف شحشوح مهاجم سيواس سبور التركي (خاص)‬

‫اس� �ت� �م ��ر ع� ��اط� ��ف ش � �ح � �ش ��وح‪ ،‬ال � ��اع � ��ب ام �غ ��رب ��ي‬ ‫امحترف ف��ي صفوف فريق س�ي��واس سبور التركي‪،‬‬ ‫وسجل هدفا على فريق غلطة س��راي ق��اده لصدارة‬ ‫ترتيب هدافي ال��دوري التركي لكرة القدم‪ ،‬أول أمس‬ ‫(السبت)‪.‬‬ ‫وت �ل �ق��ى ف��ري��ق غ�ل�ط��ة س� ��راي خ �س��ارة م��ن ن�ظ�ي��ره‬ ‫ف��ري��ق س�ي��واس س�ب��ور‪ ،‬بنتيجة ه��دف��ن مقابل هدف‬ ‫واح � ��د‪ ،‬ف��ي ام� �ب ��اراة ال �ت��ي ج ��رت ب�ي�ن�ه�م��ا ف��ي م��دي�ن��ة‬ ‫سيواس‪ ،‬ضمن اأسبوع التاسع والعشرين للدوري‬ ‫التركي لكرة القدم "سبورتوتو سوبرليغ"‪.‬‬ ‫وب ��دأ ف��ري��ق غ�ل�ط��ة س ��راي ام �ب ��اراة ب �ه��دف ال �ف��وز‪،‬‬ ‫واس �ت�غ��ال ت�ع�ث��ر م�ن��اف�س��ه ع�ل��ى ام��رك��ز ال�ث��ان��ي فريق‬ ‫بشيكطاش‪ ،‬الذي تعادل (الجمعة) اماضية‪ ،‬مع فريق‬ ‫قونيا سبور بنتيجة هدف مثله‪ ،‬إا أن فريق غلطة‬ ‫س��راي ل��م يتمكن م��ن ف��رض سيطرته ع�ل��ى مجريات‬ ‫اللعب في الشوط اأول‪.‬‬ ‫وك �ث��ف ف��ري��ق س �ي��واس س �ب��ور م��ن ه�ج�م��ات��ه‪ ،‬من‬ ‫أجل تسجيل هدف السبق‪ ،‬وتحقيق الفوز ومواصلة‬ ‫آماله في حجز بطاقة في البطوات اأوربية اموسم‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ ،2015 2014- ،‬وك��ان ل��ه م��ا أراد ع�ن��دم��ا تمكن‬ ‫متصدر ائحة الهدافن ب� ‪ 14‬هدفا‪ ،‬الاعب امغربي‬ ‫عاطف شحشوح من تسجيل الهدف اأول في الدقيقة‬ ‫ال�س��اب�ع��ة ع �ش��رة‪ ،‬ل�ت�ص�ب��ح ال�ن�ت�ي�ج��ة ه ��دف م�ق��اب��ل ا‬ ‫شيء لصالح الفريق امضيف‪.‬‬ ‫واس�ت�ع��اد ف��ري��ق غلطة س��راي ت��وازن��ه ب�ع��د تلقي‬ ‫م��رم��اه ال �ه��دف اأول‪ ،‬وه��اج��م ي�م�ي�ن��ا وي �س��ارا حتى‬ ‫ت�م�ك��ن ال��اع��ب ي�ك�ت��ا م��ن ت�س�ج�ي��ل ه��دف ال �ت �ع��ادل في‬ ‫الدقيقة الثانية واأرب �ع��ن‪ ،‬لتصبح النتيجة هدف‬ ‫م �ق��اب��ل ه � ��دف‪ ،‬وه� ��ي ال �ن �ت �ي �ج��ة ال �ت��ي ان �ت �ه��ى ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫الشوط اأول‪.‬‬ ‫ول��م يستغل الفريقان الفرص التي أتيحت لهما‬ ‫ف��ي ب��داي��ة ال�ش��وط ال�ث��ان��ي‪ ،‬حتى ج��اء ت الدقيقة ‪،60‬‬ ‫ل�ي�ن�ف��رد اع ��ب س �ي��واس س �ب��ور‪ ،‬ال�ن�ي�ج�ي��ري أوت��اك��ا‪،‬‬ ‫ب �ح��ارس غ�ل�ط��ة س� ��راي‪ ،‬وي ��راوغ ��ه وي �ض��ع ال �ك��رة في‬ ‫امرمى الخالي‪ ،‬معلنا عن تقدم فريقه بنتيجة هدفن‬ ‫مقابل هدف واحد‪.‬‬ ‫وحاول فريق غلطة سراي تسجيل هدف التعادل‪،‬‬ ‫إا أن تماسك خطوط فريق سيواس سبور‪ ،‬وبراعة‬ ‫حارسه‪ ،‬كانت لهم بامرصاد‪ ،‬لتنتهي امباراة بفوز‬ ‫مستحق للفريق امضيف بهدفن مقابل هدف واحد‪.‬‬ ‫وبهذه النتيجة‪ ،‬تجمد رصيد فريق غلطة سراي‬ ‫عند النقطة ‪ 53‬ف��ي ام��رك��ز ال�ث��ال��ث‪ ،‬بينما رف��ع فريق‬ ‫سيواس سبور رصيده إلى ‪ 43‬نقطة في امركز الرابع‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش� ��ارة‪ ،‬إل��ى أن ع��اط��ف ش�ح�ش��وح لعب‬ ‫ف ��ي م��وس��م ‪ 2012 �2011‬م ��ع ن� ��ادي ش �ب��رم��وم��وري�ت��ز‬ ‫البلغاري‪ ،‬إذ خاض ‪ 15‬مباراة‪ ،‬وسجل ‪ 10‬أهداف‪.‬‬

‫تشكيلة فريق الجمعية الساوية (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫أش � ��اد م �ح �م��د أم� ��ن ب�ن�ه��اش��م‬ ‫ب� � � � � ��أداء اع � �ب � �ي� ��ه رغ� � � ��م ال� �ه ��زي� �م ��ة‬ ‫غ �ي��ر ام �ت��وق �ع��ة ل �ف��ري��ق ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ال �س��اوي��ة ب�ه��دف ن�ظ�ي��ف‪ ،‬عندما‬ ‫رحل مواجهة جاره فريق الجيش‬ ‫ام �ل �ك��ي‪ ،‬أول أم ��س (ال �س �ب��ت)‪ ،‬في‬ ‫إطار الجولة الخامسة والعشرين‬ ‫م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة الوطنية‬ ‫ااح �ت��راف �ي��ة ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫جرت على أرضية ملعب العبدي‪،‬‬ ‫ن �ظ��را ل��إص��اح��ات ال �ت��ي يخضع‬ ‫لها ملعب اأمير مواي عبد الله‪.‬‬ ‫ام� � � � ��درب ق � � ��ال إن ام �ج �م ��وع ��ة‬ ‫ال � � �ك� � ��روي� � ��ة ق � ��دم � ��ت م � � � �ب� � � ��اراة ف��ي‬ ‫ام�س�ت��وى‪ ،‬وأن��ه راض ع��ن أدائ�ه��ا‪،‬‬ ‫ف ��ي ح ��ن ل ��م ي �خ��ف أن ام �ب��اري��ات‬ ‫ام� �ق� �ب� �ل ��ة س� �ت� �ك ��ون ق � ��وي� ��ة‪ ،‬وع �ل��ى‬ ‫الاعبن التركيز أكثر‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ام � �ب� ��اراة أم � ��ام ال �ج �ي��ش ع��رف��ت‬ ‫تسرعا وعدم استغال فرص‪ .‬كما‬

‫أض��اف أنه قانون اللعبة‪ ،‬والحظ‬ ‫ا يبتسم دائما من كان اأفضل‪.‬‬ ‫وأش � ��ار أن ال �ف��ري��ق ال �س��اوي‬ ‫س �ي �ق ��وي ح �ظ ��وظ ��ه ف� ��ي م �ب��ارت��ي‬ ‫وداد ف ��اس وال� �ن ��ادي ال�ق�ن�ي�ط��ري‪،‬‬ ‫خ� � �ص � ��وص � ��ا أن "ال � � �ق� � ��راص � � �ن� � ��ة"‬ ‫س�ي�س�ت�ف�ي��دون م��ن ع��ام��ل اأرض‬ ‫وال�ج�م�ه��ور‪ ،‬ال �ش��يء ال ��ذي يسمح‬ ‫ب�ت�ع��وي��ض م ��ا ف� ��ات‪ ،‬وم �ح��و آث ��ار‬ ‫ال �ه��زي �م��ة‪ ،‬إض��اف��ة ل �ل �ع��ودة لسكة‬ ‫اانتصارات في الجوات الخمس‬ ‫امتبقية‪.‬‬ ‫ورج � � � ��وع � � � ��ا إل� � � � ��ى ت� �ف ��اص� �ي ��ل‬ ‫ام �ب��اراة‪ ،‬ال�ه��دف ال��وح�ي��د ك��ان من‬ ‫توقيع الاعب امهدي النغمي في‬ ‫حدود الدقيقة ‪.32‬‬ ‫ورفع الفريق العسكري‪ ،‬الذي‬ ‫له مباراة مؤجلة عن الدورة ال‪20‬‬ ‫س�ي�خ��وض�ه��ا (ال �خ �م �ي��س) ام�ق�ب��ل‬ ‫بالجديدة أمام الرجاء الرياضي‪،‬‬ ‫رص � �ي � ��ده ع� �ق ��ب ه� � ��ذا ال � �ف � ��وز إل ��ى‬ ‫‪ 33‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ج �م �ع �ه��ا م ��ن ث�م��ان�ي��ة‬

‫ان � �ت � �ص� ��ارات‪ ،‬وت �س �ع��ة ت� �ع ��ادات‪،‬‬ ‫وس� �ب ��ع ه� ��زائ� ��م‪ ،‬وال �ت �ح��ق م��ؤق�ت��ا‬ ‫في امركز السابع بفريق حسنية‬ ‫أكادير‪.‬‬ ‫أم ��ا ال �ف��ري��ق ال� �س ��اوي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫م�ن��ي ب��ال�خ�س��ارة ال �ح��ادي��ة عشرة‬ ‫م �ق��اب��ل ت�س�ع��ة ت� �ع ��ادات‪ ،‬وث��اث��ة‬ ‫ان�ت�ص��ارات‪ ،‬فتجمد رص�ي��ده عند‬ ‫‪ 24‬نقطة‪ ،‬وظ��ل مؤقتا ف��ي امركز‬ ‫ال � ��‪ 12‬ب �ف��ارق ن�ق�ط�ت��ن أم ��ام ف��ري��ق‬ ‫ام � �غ� ��رب ال� �ف ��اس ��ي‪ ،‬ال� � ��ذي س�ي�ح��ل‬ ‫ض �ي �ف��ا‪ ،‬م �س��اء ال� �ي ��وم (ااث� �ن ��ن)‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى ف ��ري ��ق ام � �غ� ��رب ال �ت �ط��وان��ي‬ ‫(امتصدر ب�‪ 46‬نقطة)‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن الجمعية‬ ‫ال�س��اوي��ة سيستقبل وداد ف��اس‬ ‫ن� �ه ��اي ��ة اأس � � �ب� � ��وع وع� �ي� �ن ��ه ع �ل��ى‬ ‫ت � �ع� ��وي� ��ض ال� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة وت� � �ج � ��اوز‬ ‫الكبوات‪ ،‬خصوصا أن فريق آخر‬ ‫الترتيب تنتفض من أجل الصراع‬ ‫ع�ل��ى ض �م��ان ال �ب �ق��اء ض�م��ن أن��دي��ة‬ ‫الصفوة‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪163 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 14‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫الكوكب امراكشي يقترب من امتصدر بعد فوزه العريض على أومبيك خريبكة‬ ‫أحمد البهجة تألق وتمكن من تسجيل ''هاتريك" ‪ º‬أبناء السامي سقطوا بملعب امسيرة بهدف نظيف‬ ‫الرباط ‪ :‬أمينة مودن‬ ‫اق� � � � �ت � � � ��رب ف� � � ��ري� � � ��ق ال� � �ك � ��وك � ��ب‬ ‫ام� ��راك � �ش� ��ي م � ��ن ام � �ت � �ص ��در ف��ري��ق‬ ‫ام � �غ� ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي ب �ع ��د ف � ��وزه‪،‬‬ ‫أم � � ��س (اأح � � � � � ��د)‪ ،‬ع� �ل ��ى م �ض �ي �ف��ه‬ ‫أومبيك خريبكة برباعية نظيفة‪،‬‬ ‫وذل��ك ف��ي إط��ار الجولة الخامسة‬ ‫والعشرين من منافسات البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪،‬‬ ‫والتي جرت أطوارها على ملعب‬ ‫الفوسفاط بمدينة خريبكة‪.‬‬ ‫أبناء هشام الدميعي ظهروا‬ ‫ب�م�س�ت��وى ك�ب�ي��ر‪ ،‬ب�ح�ي��ث تمكنوا‬ ‫م� � ��ن م� � � �ج � � ��اراة ض � �غ� ��ط أص � �ح� ��اب‬ ‫اأرض ال� ��ذي� ��ن ح � ��اول� ��وا ت �ه��دي��د‬ ‫شباك الزوار منذ الدقائق اأولى‬ ‫للمباراة‪.‬‬ ‫ورج � � � ��وع � � � ��ا إل� � � � ��ى ت� �ف ��اص� �ي ��ل‬ ‫ام� � �ب � ��اراة‪ ،‬ت �م �ك��ن ال ��اع ��ب ال �ش��اب‬ ‫أح � � �م� � ��د ال � �ب � �ه � �ج� ��ة م � � ��ن اف � �ت � �ت� ��اح‬ ‫ال�ت�س�ج�ي��ل ل�ل�م��راك�ش��ي ف��ي ح��دود‬ ‫ال ��دق �ي �ق ��ة ‪ 32‬م� ��ن ع �م ��ر ام � �ب� ��اراة‪،‬‬ ‫ه��ذا ال��اع��ب ع��اد ليعزز النتيجة‬ ‫ل� � � �ل � � ��زوار ب � �ع� ��د ت� �س� �ج� �ي� �ل ��ه ه ��دف ��ا‬ ‫ث��ان�ي��ا ف��ي ح ��دود ال��دق�ي�ق��ة ‪ 43‬من‬ ‫ن �ق �ط��ة ال� �ج ��زاء‪ ،‬ل�ي�ن�ت�ه��ي ال �ش��وط‬ ‫اأول بتقدم مهم ل��زم��اء سفيان‬ ‫العلودي بثنائية نظيفة‪.‬‬ ‫ال� �ش ��وط ال �ث��ان��ي م ��ن ام� �ب ��اراة‬ ‫عرف إيقاعا سريعا‪ ،‬فرغم التقدم‬ ‫بحث اعبو الكوكب امراكشي عن‬ ‫تعزيز النتيجة‪ ،‬ليتمكن يوسف‬ ‫ال�ع�ي��اط��ي م��ن ت��وق�ي��ع ه��دف ثالث‬ ‫ف ��ي ح � ��دود ال ��دق �ي �ق ��ة‪ 62‬م ��ن ع�م��ر‬ ‫امباراة‪.‬‬ ‫ل �ي �ع��ود ام �ت��أل��ق ال �ب �ه �ج��ة إل��ى‬ ‫إض � ��اف � ��ة ه� � ��دف راب � � ��ع ف � ��ي ش �ب��اك‬ ‫ال �خ��ري �ب �ك��ي‪ ،‬وي ��وق ��ع ''ه ��ات ��ري ��ك"‬ ‫ش� �خ� �ص ��ي‪ ،‬راف � �ع � ��ا رص � �ي � ��ده إل ��ى‬ ‫ستة أهداف منذ انطاق البطولة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ام� �ب ��اراة‬ ‫ع� ��رف� ��ت ط� � ��رد ام � ��داف � ��ع وال �ع �م �ي ��د‬

‫زك� ��ري ��اء أم ��زي� ��ل‪ ،‬ل �ي �ن �ه��ي ال �ف��ري��ق‬ ‫الخريبكي امباراة بعشرة اعبن‪.‬‬ ‫ويشار أن أبناء ام��درب هشام‬ ‫الدميعي ك��ان بإمكانهم تسجيل‬ ‫أه� � � � ��داف أخ� � � ��رى إا أن ال �ل �م �س��ة‬ ‫اأخ� � �ي � ��رة غ� ��اب� ��ت ع� �ن� �ه ��م‪ ،‬ل �ي �ع �ل��ن‬ ‫ال� �ح� �ك ��م ال� ��رح � �م� ��ان� ��ي ع � ��ن ن �ه��اي��ة‬ ‫ام� �ب ��اراة ب �ف��وز ال �ك��وك��ب ب��رب��اع�ي��ة‬ ‫نظيفة‪.‬‬ ‫وق� � �ف � ��ز ال� � �ك � ��وك � ��ب ام� ��راك � �ش� ��ي‬ ‫للمركز الثاني برصيد ‪ 44‬نقطة‪،‬‬ ‫ج �م �ع �ه��ا م� � ��ن‪ 11‬ان � �ت � �ص� ��ارا‪ ،‬و‪11‬‬ ‫ت � �ع� ��ادا‪ ،‬وث ��اث ��ة ه� ��زائ� ��م‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا‬ ‫تجمد رصيد أومبيك خريبكة في‬ ‫‪ 19‬نقطة بامركز م��ا قبل اأخ�ي��ر‪،‬‬ ‫ب �خ �م �س��ة ان� � �ت� � �ص � ��ارات‪ ،‬وع� �ش ��رة‬ ‫ت� �ع ��ادات‪ ،‬وت �س��ع ه��زائ��م‪ ،‬ال�ش��يء‬ ‫الذي سيدخل أبناء العجاني في‬ ‫دائ ��رة ال�خ�ط��ر وح�س��اب��ات ت�ف��ادي‬ ‫النزول للقسم الوطني الثاني‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ع � ��ن أب� � � ��رز ام � �ط � ��اردي � ��ن‪،‬‬ ‫ف��ري��ق الفتح ال��رب��اط��ي‪ ،‬فقد فشل‬ ‫ف��ي مواصلة نتائجه اإيجابية‪،‬‬ ‫حيث سقط أيضا‪ ،‬أمس (اأحد)‪،‬‬ ‫بهدف نظيف أمام فريق أومبيك‬ ‫آسفي‪ ،‬في إطار نفس الجولة‪.‬‬ ‫وج��اء ه��دف ام �ب��اراة الوحيد‬ ‫ع ��ن ط��ري��ق ال �ق��ائ��د ع �ب��د ال�ص�م��د‬ ‫رف �ي��ق ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ال �ث��ام �ن��ة م��ن‬ ‫الجولة اأولى‪.‬‬ ‫ول� � ��م ي �ت �م �ك��ن أب � �ن � ��اء ام� � ��درب‬ ‫جمال السامي في تقديم مباراة‬ ‫ج �ي��دة‪ ،‬ح�ي��ث ف�ش�ل��وا ف��ي ال�ع��ودة‬ ‫ب�ن�ت�ي�ج��ة ج �ي��دة م ��ن ق �ل��ب م�ل�ع��ب‬ ‫امسيرة الخضراء بآسفي‪.‬‬ ‫وب � � �ه� � ��ذه ال� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة‪ ،‬ت �ج �م��د‬ ‫رص �ي��د م�م�ث��ل ال �ع��اص �م��ة ال�ث��ان��ي‬ ‫في ‪ 41‬نقطة‪ ،‬محتا بذلك الصف‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا خ �ط��ف أوم �ب �ي��ك‬ ‫آس �ف��ي ام��رك��ز ‪ 26( 12‬ن�ق�ط��ة) من‬ ‫ف��ري��ق ال �ج �م �ع �ي��ة ال� �س ��اوي ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ان �ت �ظ��ار م � �ب� ��اراة‪ ،‬ال � �ي ��وم‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫ت �ج �م��ع ام �ت �ص��در ب �ف��ري��ق ام �غ��رب‬ ‫الفاسي‪.‬‬

‫عبد الرحيم السعيدي اعب فريق الكوكب امراكشي في محاولة لتجاوز دفاع الوداد الرياضي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫جامعة محمد اخامس السويسي احتضنت البطولة اجهوية للعدو الريفي‬ ‫اإصابة تبعد عياش عن شباب الريف‬ ‫خضع‪ ،‬أول أمس (السبت)‪ ،‬امهدي عياش‪ ،‬اعب فريق شباب الريف‬ ‫الحسيمي‪ ،‬لعملية ج��راح�ي��ة على مستوى س��اق��ه نتيجة إص��اب��ة قديمة‬ ‫ع ��اودت ��ه م ��رة أخ � ��رى‪ ،‬ق �ب��ل ل �ق��اء ف��ري �ق��ه أم� ��ام ج�م�ع�ي��ة س ��ا‪ ،‬وغ�ي�ب�ت��ه عن‬ ‫الحصص التدريبية للفريق بعد ذلك‪.‬‬ ‫في حن سيتكلف بإجراء العملية الدكتور توفيق الطاعي‪.‬‬ ‫وبداعي اإصابة‪ ،‬سيغيب أيضا كل من لخضر اليتيم‪ ،‬كما يتواصل‬ ‫غ�ي��اب ي��اس��ن ك��ري��ن ال��ذي فضل ال�ط��اق��م الطبي إخ�ض��اع��ه ل�ل��راح��ة بعدما‬ ‫أحس بآام اإصابة التي تعرض لها قبل شهرين في مباراة شباب الريف‬ ‫أمام الفتح الرباطي في ذهاب البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وغاب عياش عن امباريات اأخيرة لشباب الحسيمة بسبب اإصابة‪،‬‬ ‫ومن امنتظر أن يستمر غيابه عن الفريق بعد الجراحة ليتعافى تماما من‬ ‫اإصابة وفق قرار الجهاز الطبي للفريق‪.‬‬ ‫وك��ان عياش ق��د لعب لعدة أن��دي��ة أب��رزه��ا فريق الجمعية الساوية‪،‬‬ ‫واتحاد تمارة‪ ،‬والنادي امكناسي‪ ،‬قبل االتحاق بالحسيمي في اموسم‬ ‫ما قبل اماضي‪.‬‬

‫الجيش يلتزم بمعاقبة الاعبن غير امنضبطن‬ ‫التزمت إدارة فريق الجيش املكي بمعاقبة الاعبن غير امنضبطن سواء‬ ‫خال الحصص التدريبية أو حتى بامباريات الرسمية للفريق‪.‬‬ ‫وذل��ك بعد توالي الخافات الثنائية بن عدد من الاعبن‪ ،‬وك��ان محورها‬ ‫أخ�ي��را ال�ح��ارس ال��دول��ي أن��س الزنيتي ال��ذي اص�ط��دم م��ع زميله أن��س عزيم أم��ام‬ ‫أنظار امدرب رشيد الطاوسي‪ ،‬وذلك خال امباراة التي جمعت العساكر بفريق‬ ‫وداد فاس‪.‬‬ ‫وسبق أن قرر مسؤولو الجيش تغريم امهدي النغمي بعد اعتدائه‪ ،‬خال‬ ‫معسكر بوسكورة خال فترة توقف البطولة الوطنية‪ ،‬على زميله عدنان الوردي‬ ‫وتوقيفه‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن فريق الجيش املكي عانى خال آخر ثاثة مباريات من‬ ‫النتائج سلبية‪ ،‬بحيث حصد ‪ 3‬تعادات متتالية‪ ،‬الشيء الذي جعله بعيدا نوعا‬ ‫ما من اللحاق بفرق امقدمة‪ ،‬وتقليص الفارق مع امتصدر امغرب التطواني‪.‬‬

‫تنظيم الدورة اأولى لطواف الدراجات اهوائية بطانطان‬ ‫ينظم امجلس البلدي لطانطان ي��وم ‪ 27‬أب��ري��ل ال�ح��ال��ي‪ ،‬ال ��دورة اأول��ى‬ ‫للطواف الشعبي للدراجات الهوائية تحت شعار "الدراجة الهوائية‪ ..‬رياضة‬ ‫وبيئة سليمة"‪.‬‬ ‫وت �ع��رف ه ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ام�ن�ظ�م��ة ب �ش��راك��ة م��ع ام �ن��دوب �ي��ات اإق�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫ل�ل�ش�ب��اب وال ��ري ��اض ��ة‪ ،‬وال �ص �ح��ة‪ ،‬وال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬وال �ت �ع��اون ال��وط �ن��ي‪ ،‬م�ش��ارك��ة‬ ‫فعاليات امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬وام��ؤس�س��ات التعليمية‪ ،‬والجمعيات الرياضية‬ ‫والثقافية والبيئية‪ ،‬والجمعيات النسائية باإقليم ‪.‬‬ ‫وأوضح امنظمون أن هذه التظاهرة‪ ،‬التي تنخرط فيها جميع مكونات‬ ‫اإقليم من سلطات محلية ومنتخبة‪ ،‬تهدف إلى التعريف بمؤهات مدينة‬ ‫طانطان‪ ،‬وإبراز خصوصياتها السياحية‪ ،‬وما تزخر بها من معالم تاريخية‬ ‫وأثرية‪ ،‬والحافظ على البيئة‪.‬‬ ‫وس�ي�ت��وج ه��ذا ال �ح��دث ال��ري��اض��ي ب�م�ن��ح ال�ع��دي��د م��ن ال �ج��وائ��ز وال�ه��داي��ا‬ ‫التقديرية للمشاركن‪ ،‬منها جوائز امرأة والرجل اأكبر سنا‪ ،‬والطفل والفتاة‬ ‫اأصغر سنا‪.‬‬

‫حمد الله يواصل تألقه بالدوري الصيني‬ ‫يواصل الدولي عبد الرزاق حمد الله تألقه بالدوري الصيني‪ ،‬عندما أضاف‬ ‫ه��دف��ن ل��رص�ي��ده التهديفي ال��ذي بلغ إل��ى ح��دود ال�ج��ول��ة ال�س��ادس��ة م��ن ال��دوري‬ ‫ثمانية أه��داف‪ ،‬متصدرا بالتالي ترتيب الهدافن‪ ،‬ومتقدما عن مطارده بثاثة‬ ‫أهداف‪.‬‬ ‫وجاء الهدفان الجديدان لحمدالله في امباراة التي فاز فيها ناديه جوانزهو‬ ‫على جينان جياني برباعية نظيفة‪.‬‬ ‫وك��ان ح�م��دال�ل��ه‪ ،‬ال��ذي ان�ت�ق��ل إل��ى ج��وان��زه��و ه��ذا ال�ع��ام م��ن ن��ادي أليسوند‬ ‫النرويجي‪ ،‬قد وقع في مبارتن "هاتريك"‪ ،‬ما وضعه على رأس هدافي الدوري‬ ‫الصيني اممتاز‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن الاعب اندمج بسرعة منذ التحاقه ب��ال��دوري الصيني‪،‬‬ ‫وبرهن على مستوى كبير‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر أن ال��اع��ب عبد ال ��رزاق حمد ال�ل��ه‪ ،‬البالغ م��ن العمر ‪ 24‬س�ن��ة‪ ،‬انتقل‬ ‫للفريق النرويجي في بداية عام ‪ 2013‬قادما من أومبيك آسفي‪ ،‬واشترك في ‪30‬‬ ‫مباراة أحرز خالها ‪ 19‬هدفا‪ ،‬حيث توج بلقب هداف الدوري النرويجي‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ن� � �ظ� � �م � ��ت ال � � �ع � � �ص � � �ب � ��ة ال� � �ج� � �ه � ��وي � ��ة‬ ‫ل �ل��ري��اض��ة ال�ج��ام�ع�ي��ة ال �ت��اب �ع��ة ل�ج��ام�ع��ة‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س ال �س��وي �س��ي‪ ،‬ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ل �ل �ع��دو ال��ري �ف��ي‪ ،‬ب �ش��راك��ة مع‬ ‫ج �ه��ة ال ��رب ��اط‪ ،‬س ��ا‪ ،‬زم � ��ور‪ ،‬زع �ي��ر‪ ،‬ي��وم‬ ‫‪ 11‬أب��ري��ل ال�ح��ال��ي‪ ،‬بحلبة سباق الخيل‬ ‫ب��ال �س��وي �س��ي‪ ،‬ب �ح �ض��ور رئ �ي��س ج��ام�ع��ة‬ ‫م �ح �م��د ال �خ��ام��س ال �س��وي �س��ي‪ ،‬ون��ائ �ب��ي‬ ‫الرئيس‪ ،‬والكتاب العامين للمؤسسات‬ ‫امشاركة‪ ،‬وموظفن‪ ،‬وموظفات‪ ،‬وطلبة‬ ‫ام��ؤس �س��ات ام �ش��ارك��ة ف��ي ه ��ذا ال�ن�ش��اط‪،‬‬ ‫وعدة شخصيات أخرى‪.‬‬ ‫ن �ظ �م ��ت ه � � ��ذه ال � �ت � �ظ ��اه ��رة ل �ف ��ائ ��دة‬ ‫ط �ل �ب��ة ام ��ؤس� �س ��ات ال �ت��اب �ع��ة ل �ل �ج��ام �ع��ة‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ت�ض��م ك�ل�ي�ت��ي ال �ع �ل��وم ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫وااقتصادية وااجتماعية ‪-‬السويسي‬ ‫ب��ال��رب��اط وب �س��ا‪ ،‬وك�ل�ي��ة ع�ل��وم التربية‪،‬‬ ‫وك� �ل� �ي ��ة ط � ��ب اأس � � �ن� � ��ان‪ ،‬وك� �ل� �ي ��ة ال �ط��ب‬ ‫وال �ص �ي��دل��ة‪ ،‬وام ��درس ��ة ال��وط�ن�ي��ة العليا‬ ‫للمعلوماتية وتحليل النظم‪ ،‬وامدرسة‬ ‫العليا أساتذة التعليم التقني‪ ،‬وأيضا‬ ‫ل�ف��ائ��دة طلبة ام��ؤس�س��ات امنظمة تحت‬ ‫ل � � � ��واء ال� �ع� �ص� �ب ��ة ال� �ج� �ه ��وي ��ة ل �ل ��ري ��اض ��ة‬ ‫ال�ج��ام�ع�ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ت�ض��م معهد الحسن‬

‫ال� �ث ��ان ��ي ل� �ل ��زراع ��ة وال� �ب� �ي� �ط ��رة‪ ،‬وم �ع �ه��د‬ ‫مواي رشيد للرياضات‪ ،‬ومعهد البريد‬ ‫وام� � ��واص� � ��ات ال �س �ل �ك �ي��ة وال��اس �ل �ك �ي��ة‪،‬‬ ‫ومعهد اإحصاء وااقتصاد التطبيقي‪،‬‬ ‫وام� � �ع� � �ه � ��د ال� � �ع � ��ال � ��ي م � �ه� ��ن ال� �ت� �م ��ري ��ض‬ ‫وت �ق �ن �ي��ات ال �ص �ح��ة‪ ،‬وم��ؤس �س��ة '' ه��اي‪-‬‬ ‫تيكنولوجي''‪ ،‬كما عرفت هذه التظاهرة‬ ‫تنظيم مسيرة للمشي لفائدة موظفات‬ ‫وأساتذة الجامعة‪.‬‬ ‫عرفت هذه التظاهرة‪ ،‬منافسة حادة‬ ‫بن امشاركن إناثا وذك��ورا‪ ،‬وبمشاركة‬ ‫أزي��د م��ن ‪ 260‬ع��داء وع ��داءة‪ ،‬فيما لقيت‬ ‫ه � ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة ن �ج ��اح ��ا ع �ل ��ى ج�م�ي��ع‬ ‫ام �س �ت ��وي ��ات‪ ،‬وع ��رف ��ت م �ش ��ارك ��ة م�ك�ث�ف��ة‬ ‫لعدائي معهد مواي رشيد للرياضات‪.‬‬ ‫ف��ي الترتيب ال�ف��ردي إن��اث‪ ،‬حسمت‬ ‫إحسان بورنو من كلية العلوم القانونية‬ ‫وااقتصادية وااجتماعية بسا الرتبة‬ ‫اأول� ��ى‪ ،‬ف��ي ح��ن ع ��ادت ام��رت�ب��ة الثانية‬ ‫مريم الدوامي‪ ،‬وامرتبة الثالثة كانت من‬ ‫نصيب إيمان الحنافي‪.‬‬ ‫أم � ��ا ع ��ن ال �ت��رت �ي��ب ال � �ف� ��ردي ذك � ��ور‪،‬‬ ‫فامرتبة اأولى احتلها إدريس أهروس‪،‬‬ ‫ك�ل�ي��ة ال �ع �ل��وم ال �ق��ان��ون �ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وااج �ت �م��اع �ي��ة ب �س��ا‪ ،‬وام��رت �ب��ة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫تحصل عليها إسماعيل بركوك عن كلية‬

‫طب اأسنان‪ ،‬في حن أن امرتبة الثالثة‬ ‫توج بها أحمد طالبي علوي عن امدرسة‬ ‫الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل‬ ‫النظم‪.‬‬ ‫وت � � ��م م � �ن� ��ح ال� � �ج � ��وائ � ��ز ل � �ل � �ع� ��داءات‬ ‫والعدائن الفائزين في هذه التظاهرة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع ��رف ��ت ه � ��ذه ام �ن��اس �ب��ة أي �ض��ا‬ ‫تنظيم مسيرة للمشي‪ ،‬تميزت بمشاركة‬ ‫م �ك�ث�ف��ة أط� ��ر ج��ام �ع��ة م �ح �م��د ال �خ��ام��س‬ ‫ال �س��وي �س��ي وام ��ؤس �س ��ات ال �ت��اب �ع��ة ل�ه��ا‪،‬‬ ‫تشمل إناثا وذكورا‪.‬‬ ‫ول��إش��ارة‪ ،‬ع��رف ام��وس��م الجامعي‬ ‫ال �ح��ال��ي ت�ن�ظ�ي��م ع ��دة أن �ش �ط��ة ري��اض �ي��ة‬ ‫ل�ل�ع�ص�ب��ة ال �ج �ه��وي��ة ل �ل��ري��اض��ة ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫لجامعة محمد الخامس السويسي من‬ ‫ضمنها‪ :‬اأسبوع الرياضي السادس في‬ ‫جميع ال��ري��اض��ات ال�ج�م��اع�ي��ة بمشاركة‬ ‫ج �م �ي��ع ام ��ؤس� �س ��ات ال �ت��اب �ع��ة ل�ل�ج��ام�ع��ة‬ ‫وام��ؤس �س��ات ال �ت��اب �ع��ة ل�ل�ع�ص�ب��ة؛ أي�ض��ا‬ ‫تنظيم الدوري الجامعي للشطرنج بمقر‬ ‫رئاسة الجامعة شارك فيه عدد كبير من‬ ‫الطلبة امهتمن بهذا النوع من اأنشطة‪،‬‬ ‫باإضافة إل��ى أن الجامعة ق��د ف��ازت في‬ ‫ال��دوري ال��دول��ي الثاني في ك��رة الطاولة‬ ‫ال ��ذي نظمته ج��ام�ع��ة م ��واي إسماعيل‬ ‫أخيرا بمدينة مكناس‪.‬‬

‫شباب الريف احسيمي يقتنص فوز ًا مهم ًا في الدقائق اأخيرة أمام الدفاع‬ ‫ت �م �ك��ن ف ��ري ��ق ش� �ب ��اب ال��ري��ف‬ ‫الحسيمي من اقتناص فوز عندما‬ ‫اس�ت�ق�ب��ل ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني‬ ‫ال �ج��دي��دي‪ ،‬م�س��اء أم��س (اأح ��د)‪،‬‬ ‫ف � ��ي إط � � � ��ار ال � �ج� ��ول� ��ة ال� �خ ��ام� �س ��ة‬ ‫والعشرين من منافسات البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪،‬‬ ‫وذل��ك على أرضية ملعب ميمون‬ ‫ال �ع��رص��ي‪ ،‬وذل � ��ك ب �ه��دف نظيف‬ ‫تمكن م��ن تسجيله عبد الرحيم‬ ‫مقران في آخر دقائق امباراة‪.‬‬

‫أصحاب اأرض قدموا مباراة‬ ‫م�ت��وس�ط��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن غ��اب الحس‬ ‫الهجومي عن اعبي الفريق الذي‬ ‫عانى كثيرا مع الزوار‪.‬‬ ‫ورغ � ��م ال� �ط ��رد ال � ��ذي ت �ع��رض‬ ‫ل��ه ي��وس��ف أك� � ��ردوم‪ ،‬اع ��ب فريق‬ ‫الدفاع‪ ،‬في حدود الدقيقة ‪ 15‬من‬ ‫عمر امباراة‪ ،‬إا أنه لم يؤثر على‬ ‫أب�ن��اء عبد الحق بنشيخة الذين‬ ‫أبانوا مرة أخرى عن أداء رجولي‬ ‫وت� �ق� �ن� �ي ��ات ف � ��ي ام � �س � �ت� ��وى‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫اللمسة اأخيرة والتركيز كان أبرز‬ ‫غ��ائ��ب ع��ن ام �ح ��اوات ال �ت��ي فشل‬

‫زم� ��اء ق��رن��اص م��ن اس�ت�غ��ال�ه��ا‪،‬‬ ‫ليسقطوا في آخ��ر أنفاس اللقاء‪،‬‬ ‫ويضيعوا النقطة اإيجابية من‬ ‫قلب مدينة الحسيمة‪.‬‬ ‫ب �ع��د ال �ه��زي �م��ة أم � ��ام ال �ف��ري��ق‬ ‫الحسيمي تجمد رص�ي��د ال��دف��اع‬ ‫في ‪ 34‬نقطة‪ ،‬جمعها من ثماني‬ ‫ان� �ت� �ص ��ارات أم� � ��ام ك ��ل م ��ن ف��ري��ق‬ ‫ال � �ك� ��وك� ��ب ام � ��راك� � �ش � ��ي‪ ،‬وام � �غ� ��رب‬ ‫الفاسي‪ ،‬وفريق الرجاء الرياضي‪،‬‬ ‫ووداد فاس‪ ،‬والحسيمي‪ ،‬ذهابا‪،‬‬ ‫والنادي القنيطري‪ ،‬وفريق الفتح‬ ‫الرباطي‪ ،‬وحسنية أكادير‪.‬‬

‫لوبيز يتوج بطا للدورة ال‪ 30‬جائزة‬ ‫احسن الثاني لكرة امضرب‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت� � � ��وج اإس� � �ب � ��ان � ��ي غ �ي �ي ��رم ��و‬ ‫غارسيا لوبيز‪ ،‬امصنف ثامنا في‬ ‫الدوري‪ ،‬و‪ 53‬عاميا‪ ،‬بطا للدورة‬ ‫ال�ث��اث��ن ل�ج��ائ��زة ال�ح�س��ن الثاني‬ ‫الكبرى لكرة امضرب‪ ،‬التي نظمت‬ ‫ت �ح��ت ال��رع��اي��ة ال �س��ام �ي��ة ل�ج��ال��ة‬ ‫ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال � �س� ��ادس‪ ،‬ب �م��رك��ب‬ ‫اأم � ��ل ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬م ��ا ب��ن‬ ‫خامس و‪ 13‬أبريل الحالي‪ ،‬والتي‬ ‫تقدر قيمة جوائزها ب� ‪760‬و‪485‬‬ ‫أورو‪ ،‬عقب تفوقه‪ ،‬أمس (اأحد)‪،‬‬ ‫في امباراة النهائية على مواطنه‬ ‫م��ارس �ي��ل غ��ران��ول �ي��رس‪ ،‬ام�ص�ن��ف‬ ‫رابعا‪ ،‬بمجموعتن لواحدة ‪،7-5‬‬ ‫و‪ ،4-6‬و‪.3-6‬‬ ‫وك � � � � � � ��ان غ � � ��ارس� � � �ي � � ��ا ل� ��وب � �ي� ��ز‬ ‫وغ ��ران ��ول� �ي ��رس ق� ��د ب �ل �غ��ا ال �ل �ق��اء‬

‫ال� �ن� �ه ��ائ ��ي ع� �ق ��ب ف� ��وزه � �م� ��ا‪ ،‬أول‬ ‫أم ��س (ال �س �ب ��ت)‪ ،‬ف ��ي دور نصف‬ ‫ال � �ن � �ه� ��اي� ��ة ع � �ل� ��ى ال� � �ت � ��وال � ��ي ع �ل��ى‬ ‫اإس� � � �ب � � ��ان � � ��ي اآخ � � � � � ��ر روب � � ��رط � � ��و‬ ‫ك ��ارب ��اي � �ي ��س ب ��اي� �ي� �ن ��ا‪ ،‬ال� �ص ��اع ��د‬ ‫م ��ن ال �ت �ص �ف �ي��ات‪ ،‬وام �ص �ن��ف ‪273‬‬ ‫عاميا‪ ،‬بمجموعتن لواحدة ‪،2-6‬‬ ‫و‪ ،)8-6( 7-6‬و‪ ،4-6‬واأرجنتيني‬ ‫فريدريكو دي��ل بونيس‪ ،‬امصنف‬ ‫سادسا‪ ،‬بمجموعتن دون رد ‪1-6‬‬ ‫و‪.4-6‬‬ ‫وك� � � � ��ان ل � �ق� ��ب ال� � � � � � ��دورة ال‪29‬‬ ‫ل �ج��ائ��زة ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي للتنس‬ ‫م � ��ن ن� �ص� �ي ��ب اإس � �ب� ��ان� ��ي ط��وم��ي‬ ‫روب � ��ري � ��دو‪ ،‬ام �ص �ن��ف ‪ 14‬ع��ام �ي��ا‪،‬‬ ‫ع �ل ��ى ح� �س ��اب ال� �ج� �ن ��وب إف��ري �ق��ي‬ ‫ك �ي �ف��ن أن � ��درس � ��ون ب �م �ج �م��وع �ت��ن‬ ‫لواحدة‪.‬‬ ‫وع � ��اد ل �ق��ب ه� ��ذه ال � � ��دورة ف��ي‬

‫م� �ن ��اف� �س ��ات ال� � ��زوج� � ��ي ل �ل �ث �ن��ائ��ي‬ ‫امتكون من الفرنسي جان جوليان‬ ‫روج��ي‪ ،‬والروماني هوريا تيكو‪،‬‬ ‫ام �ص �ن��ف أول ف��ي ال� � ��دوري‪ ،‬عقب‬ ‫ف� � ��وزه‪ ،‬أول أم� ��س (ال� �س� �ب ��ت)‪ ،‬ف��ي‬ ‫ام� �ب ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة ع �ل��ى ال�ث�ن��ائ��ي‬ ‫ام�ت�ش�ك��ل م��ن ال �ب��ول��ون��ي ط��وم��اس‬ ‫ب� �ي� �ن ��اري ��ك وال� �ت� �ش� �ي� �ك ��ي ل ��وك ��اس‬ ‫دلوهي بمجموعتن لاشيء ‪2-6‬‬ ‫و‪.2-6‬‬ ‫وج � � ��دي � � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر أن ل �ق��ب‬ ‫ال� ��دورة ام��اض�ي��ة ك��ان م��ن نصيب‬ ‫ال� � �ن� � �م� � �س � ��اوي ج � ��ول � � �ي � ��ان ك � �ن� ��ول‬ ‫والسلوفاكي فليب بواسيك‪.‬‬ ‫وي � �ش� ��ار أن ال � � � ��دوري م� ��ر ف��ي‬ ‫ظ� � ��روف ج � �ي ��دة‪ ،‬ك �م��ا أن ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫ام� �ن� �ظ� �م ��ة س � �ه� ��رت ع� �ل ��ى إن� �ج ��اح‬ ‫ال � � � � � ��دورة ال� � � � � � ��‪ ،30‬وال � � �ت� � ��ي ع ��رف ��ت‬ ‫حضورا جماهيريا مقبوا‪.‬‬

‫وت� � �ع � ��ادل ال� �ف ��ري ��ق ف� ��ي ع�ش��ر‬ ‫م�ب��اري��ات‪ ،‬ف��ي ح��ن تعد الهزيمة‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة ل �ل �ف��ري��ق ال ��دك ��ال ��ي بعد‬ ‫أن س�ق��ط أم� ��ام ك��ل م��ن الجمعية‬ ‫ال � �س� ��اوي� ��ة‪ ،‬وح �س �ن �ي��ة أك� ��ادي� ��ر‪،‬‬ ‫والجيش املكي‪.‬‬ ‫وف��ي سياق منفصل‪ ،‬أوض��ح‬ ‫ب��ن شيخة أن��ه م��ا ي��زال ل��م يفصل‬ ‫في مستقبله مع الجديدي‪ ،‬مبديا‬ ‫تمسكه بشرطه وهو التجديد مع‬ ‫س�ت��ة اع�ب��ن ستنتهي عقودهم‬ ‫ف��ي يونيو ام�ق�ب��ل‪ ،‬مستبعدا في‬ ‫ال ��وق ��ت ذات� ��ه ال� �ع ��ودة ل�ل�ع�م��ل في‬

‫الجزائر‪.‬‬ ‫ي � �ش� ��ار إل� � ��ى أن ب � ��ن ش �ي �خ��ة‪،‬‬ ‫‪ 53‬س�ن��ة‪ ،‬س�ب��ق ل��ه ال�ع�م��ل م��درب��ا‬ ‫ل� �ب� �ع ��ض اأن � � ��دي � � ��ة ال � �ج� ��زائ� ��ري� ��ة‬ ‫وامنتخب اأول الذي أقيل منه في‬ ‫‪ 2011‬بعد خسارته أمام امنتخب‬ ‫امغربي في إقصائيات بطولة أمم‬ ‫إفريقيا ‪.2012‬‬ ‫أم� � � � ��ا ع � � ��ن ش � � �ب� � ��اب ال � ��ري � ��ف‬ ‫الحسيمي‪ ،‬فأصبح يحتل امركز‬ ‫العاشر برصيد ‪ 31‬نقطة‪ ،‬الشيء‬ ‫الذي جعله في مأمن من الهبوط‬ ‫للقسم الوطني الثاني‪.‬‬

‫قرناص مرة أخرى حت مجهر‬ ‫أليسوند النرويجي‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫أب��دى م��رة أخ��رى فريق أليسوند‬ ‫ال �ن��روي �ج��ي اه �ت �م��ام��ه ب ��اع ��ب ف��ري��ق‬ ‫ال� ��دف� ��اع ال �ح �س �ن��ي ال� �ج ��دي ��دي م �ه��دي‬ ‫ق � ��رن � ��اص‪ ،‬ب �ح �ي��ث س �ي �ص��ل ه �ي��رم��ن‬ ‫هوف امدير الرياضي لنادي أليسوند‬ ‫النرويجي للمغرب‪ ،‬اليوم (ااثنن)‪،‬‬ ‫ل�ب��دء مفاوضاته م��ع م�س��ؤول��ي ن��ادي‬ ‫ال��دف��اع ال �ج��دي��دي ق�ص��د ض��م ال��اع��ب‬ ‫ال ��دك ��ال ��ي وال� � � ��ذي ي �ح �ظ��ى ب �م �ت��اب �ع��ة‬ ‫قوية من النادي النرويجي منذ فترة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫وسبق ل �ل �ف��ري��ق ال �ن��روي �ج��ي أن‬ ‫ت ��اب ��ع ع ��ن ك �ث��ب ع ��دن ��ان ال� � � ��وردي م��ع‬ ‫ان�ط��اق ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬لكن اع��ب الجيش‬ ‫ام �ل �ك��ي ل ��م ي �ك��ن م��وف �ق��ا ول � ��م ي�س�ج��ل‬ ‫الكثير من اأهداف رفقة العساكر‪.‬‬ ‫ل �ت �ت �ج��ه اأن� � �ظ � ��ار ن� �ح ��و ال ��اع ��ب‬

‫ال� � �ش � ��اب ق � ��رن � ��اص ال � � ��دول � � ��ي‪ ،‬وال � � ��ذي‬ ‫ق � � ��دم م � �س � �ت� ��وى رائ � � � ��ع رف� � �ق � ��ة ف ��ري �ق ��ه‬ ‫ق � ��اده م ��ن خ��ال��ه ل �ح �ي��ازة ل �ق��ب ك��أس‬ ‫ال �ع��رش‪ ،‬وب�ل��وغ ال ��دور ال�ث��ال��ث لكأس‬ ‫الكونفدرالية اإفريقية‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن فريق أليسوند‬ ‫ي �س �ع ��ى ج � ��اه � ��دا ل� �ت� �ع ��وي ��ض ال � �ف� ��راغ‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر ال� � ��ذي ت ��رك ��ه رح� �ي ��ل ال� �ه ��داف‬ ‫ال��دول��ي عبد ال ��رزاق حمد ال�ل��ه صوب‬ ‫ج��وان��زو الصيني‪ ،‬وال��ذي بصم على‬ ‫مستوى كبير خال مسيرته بالدوري‬ ‫ال� � �ن � ��روي� � �ج � ��ي‪ ،‬وأث � � �ب� � ��ت ع� � ��ن ج� � � ��دارة‬ ‫واستحقاق مكانته ضمن التشكيلة‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫وي � � �ش� � ��ار أن ال� � ��اع� � ��ب ال �ح �س ��ن‬ ‫زي��دون‪ ،‬اع��ب فريق ال��وداد الرياضي‬ ‫السابق‪ ،‬ب��دوره خ��اض تجربة ضمن‬ ‫ن�ف��س ال �ف��ري��ق ل�ك�ن��ه ل��م ي �ق��دم إض��اف��ة‪،‬‬ ‫وغاب عن أهم مباريات أليسوند‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪163 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 14‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬أبريل ‪2014‬‬

‫البارصا يسقط في غرناطة ورباعية مدريدية في شباك أميريا قبل كاسيكو الكأس‬ ‫الجزائري ياسن إبراهيمي سجل على برشلونة ‪ º‬كريستيانو غاب عن الريال بسبب اإصابة‬ ‫ت�ع��رض برشلونة ح��ام��ل اللقب‬ ‫لخسارة غير متوقعة أم��ام مضيفه‬ ‫غرناطة صفر‪ ،-1‬أول أمس (السبت)‪،‬‬ ‫ف��ي ام��رح �ل��ة ال �ث��ال �ث��ة وال �ث��اث��ن من‬ ‫الدوري اإسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫على ملعب "ل��وس كارمينيس"‬ ‫وأمام ‪ 23500‬متفرج‪ ،‬حقق غرناطة‬ ‫فوزه اأول على برشلونة منذ نحو‬ ‫‪ 42‬س �ن��ة وت �ح��دي��دا م �ن��ذ ‪ 19‬أب��ري��ل‬ ‫‪ ،1972‬بعد أن ك��ان انتظر أيضا ‪41‬‬ ‫س �ن��ة ل�ت�ح�ق�ي��ق ف� ��وزه ال �س��اب��ق على‬ ‫الفريق الكاتالوني‪.‬‬ ‫وال �ف��وز ه��و ال�خ��ام��س لغرناطة‬ ‫على برشلونة في ‪ 40‬مباراة مقابل‬ ‫‪ 4‬تعادات و‪ 31‬هزيمة‪.‬‬ ‫وزاد غ ��رن ��اط ��ة م� �ح ��ن ال � �ن ��ادي‬ ‫ال �ك��ات��ال��ون��ي وأل� �ح ��ق ب ��ه ال �خ �س��ارة‬ ‫الثانية في مدى ‪ 4‬أيام بعد سقوطه‬ ‫أم� � ��ام أت �ل �ت �ي �ك��و م ��دري ��د ب��ال�ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫ذاتها‪( ،‬اأربعاء) اماضي‪ ،‬في إياب‬ ‫الدور ربع النهائي وخروجه خالي‬ ‫ال � ��وف � ��اض م� ��ن ام �س ��اب �ق ��ة اأورب � �ي� ��ة‬ ‫العريقة‪.‬‬ ‫وت� �ع� �ت� �ب ��ر خ� � �س � ��ارة ب ��رش �ل ��ون ��ة‬ ‫ض ��رب ��ة ق��اس �ي��ة ل ��ه ف ��ي س �ع �ي��ه إل��ى‬ ‫ااح � �ت � �ف ��اظ ب��ال �ل �ق �ب ��‪ ،‬ح� �ي ��ث ت�ج�م��د‬ ‫رصيده عند ‪ 78‬نقطة وب��ات مهددا‬ ‫ب��ال �ت��راج��ع ال ��ى ام��رك��ز ال �ث��ال��ث بعد‬ ‫فوز ريال مدريد على ضيفه اميريا‬ ‫‪ 4‬صفر‪.‬‬‫وأس��دى غرناطة خدمة للممثل‬ ‫الثاني للعاصمة أتلتيكو امتصدر‪،‬‬ ‫كما أن الخسارة ج��اء ت قبل ‪ 4‬أيام‬ ‫م��ن خ��وض��ه نهائي مسابقة الكأس‬ ‫ام�ح�ل�ي��ة أم ��ام غ��ري�م��ه ري ��ال م��دري��د‪،‬‬ ‫ب �ع��د غ ��د (اأرب � � �ع� � ��اء)‪ ،‬ع �ل��ى م�ل�ع��ب‬ ‫ميستايا في فالنسيا‪.‬‬ ‫وف��اج��أ غ��رن��اط��ة ال �ب �ط��ل ب�ه��دف‬ ‫في وقت مناسب بعدما أرسل فران‬ ‫ري �ك��و ك��رة خ�ل��ف ال��دف��اع انطلق‬ ‫ال� �ي� �ه ��ا ال � �ج� ��زائ � ��ري ي��اس��ن‬ ‫ابراهيمي كاسرا التسلل‬ ‫وان� � � � � �ف � � � � ��رد ب� � ��ال � � �ح� � ��ارس‬ ‫ال� � �ب � ��رت� � �غ � ��ال � ��ي ب �ي �ن �ت ��و‬ ‫وسدد في الشباك على‬ ‫ال � ��رغ � ��م م � ��ن م �ض��اي �ق��ة‬ ‫امدافع مارتن مونتويا‬ ‫له (‪.)16‬‬

‫وه� � ��اج� � ��م ب� ��رش � �ل� ��ون� ��ة ب� �ق� �ي ��ادة‬ ‫أندريس إنييستا في غياب كارليس‬ ‫بويول وتشافي هرنانديز وجيرار‬ ‫ب �ي �ك �ي��ه‪ ،‬ب � �ض � ��راوة وح� ��ام� ��ت ال� �ك ��رة‬ ‫ط ��وي ��ا ب� �ه ��دف ال � �خ � ��روج ب�ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫تؤمن له ااستمرار بامنافسة على‬ ‫اللقب بعد خ��روج��ه م��ن رب��ع نهائي‬ ‫دوري أبطال أوربا على يد مواطنه‬ ‫أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د م �ت �ص��در ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫امحلية‪.‬‬ ‫وح��ام��ت ال �ك��رة ك �ث �ي��را وط��وي��ا‬ ‫أم � � ��ام م� ��رم� ��ى غ� ��رن� ��اط� ��ة‪ ،‬وت � �ع� ��ددت‬ ‫ال� � �ت� � �س � ��دي � ��دات م� � ��ن اأرج � �ن � �ت � �ي � �ن ��ي‬ ‫ل�ي��ون�ي��ل م�ي�س��ي وال �ب��رازي �ل��ي نيمار‬ ‫وفرانسيسك فابريغاس وإنييستا‬ ‫ح �ت��ى ام ��داف� �ع ��ن أي� �ض ��ا ع �ل��ى غ ��رار‬ ‫مونتويا‪.‬‬ ‫ف � ��ي ام � �ق� ��اب� ��ل‪ ،‬ان� �ك� �ف ��أ غ ��رن ��اط ��ة‬ ‫ال ��ذي ل��م ي�ح�ق��ق ال �ف��وز ع�ل��ى ال�ف��ري��ق‬ ‫ال� �ك ��ات ��ال ��ون ��ي م� �ن ��ذ ن� �ح ��و ‪ 42‬س �ن��ة‬ ‫وتحديدا منذ ‪ 19‬أبريل ‪ ،1972‬إلى‬ ‫ال��دف��اع وق��اوم بصابة حتى نهاية‬ ‫الشوط‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال� � �ش � ��وط ال � �ث� ��ان� ��ي‪ ،‬ت��اب��ع‬ ‫ب ��رش � �ل ��ون ��ة ال � � � ��ذي ف � � ��از ذه � ��اب � ��ا ‪4-‬‬ ‫ص �ف��ر‪ ،‬ض�غ�ط��ه ام �ت��واص��ل وام�ك�ث��ف‬ ‫وق �ط �ع ��ت ال� �ع ��رض� �ي ��ات م� ��ن ال ��دف ��اع‬ ‫وأب �ع��دت ال �ت �س��دي��دات إل ��ى رك�ن�ي��ات‬ ‫أبرزها رأسية نيمار نجح الحارس‬ ‫اليوناني أورستيس كارنيزيس في‬ ‫إبعادها باقتدار (‪ ،)54‬وتألق أيضا‬ ‫في إبعاد كرة لأرجنتيني من ركلة‬ ‫حرة (‪.)63‬‬ ‫وك� � � ��اد ال� �ض� �غ ��ط ال� �ك ��ات ��ال ��ون ��ي‬ ‫(ن� �س� �ب ��ة ااس� � �ت� � �ح � ��واذ ‪ 90‬إل� � ��ى ‪10‬‬ ‫وت� � �س � ��دي � ��دت � ��ان ك� � ��ل دق� � �ي� � �ق � ��ة) ي �ف��ك‬ ‫اللحمة أكثر من مرة‪ ،‬وتألق امدافع‬ ‫الكاميروني اآن روميو نيوم بشكل‬ ‫ا ي �ص��دق وك� ��ان وراء ق �ط��ع معظم‬ ‫الكرات في كل الجهات‪.‬‬ ‫وك � � � � ��اد ام � � �ه � ��اج � ��م ال� � ��دول� � ��ي‬ ‫ام� � �غ � ��رب � ��ي ي � ��وس � ��ف ال � �ع ��رب ��ي‬ ‫ي� � ��أت� � ��ي ب� � ��ال � � �ه� � ��دف ال � �ث� ��ان� ��ي‬ ‫ب � �ع ��دم ��ا اس� �ت� �خ� �ل ��ص ال � �ك ��رة‬ ‫بعد منتصف املعب وانفرد‬ ‫ب��ال �ح��ارس خ��وس�ي��ه م��ان��وي��ل‬ ‫ب� �ي� �ن� �ت ��و‪ ،‬وس � � � ��دد م� ��رت� ��ن ف��ي‬ ‫ق��دم �ي��ه ق �ب��ل أن ي �ت��دخ��ل م��داف��ع‬ ‫ويبعد خطرها (‪.)88‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ال � �ف ��رص ��ة‬ ‫اأخيرة من ركلة حرة‬ ‫ن� � �ف � ��ذه � ��ا م� �ي� �س ��ي‬ ‫وأب � � � � � �ع� � � � � ��ده � � � � � ��ا‬ ‫ال � � � � � � � � � � ��دف � � � � � � � � � � ��اع‬

‫إل� ��ى رك �ن �ي��ة (‪ )3+90‬ت �ل �ت �ه��ا ف��رص��ة‬ ‫ل�غ��رن��اط��ة اف �ت �ق��دت إل ��ى ال�ن�ه��اي��ة مع‬ ‫إطاق صافرة الحكم‪.‬‬ ‫وع � � �ل� � ��ى م � �ل � �ع� ��ب س ��ان � �ت � �ي� ��اغ� ��و‬ ‫برنابيو في العاصمة وأمام ‪ 70‬ألف‬ ‫متفرج‪ ،‬جدد ريال مدريد فوزه على‬ ‫أم�ي��ري��ا ب�ع��د أن ك��ان ه��زم��ه ‪ 5-‬صفر‬ ‫على أرضه في الذهاب‪.‬‬ ‫وب � � � � ��دأ ري � � � � ��ال م� � ��دري� � ��د ال � �ل � �ق ��اء‬ ‫ب�ض�غ��ط ه�ج��وم��ي م�ك�ث��ف ف��ي غياب‬ ‫ن� �ج� �م ��ه ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي ك��ري �س �ت �ي��ان��و‬ ‫رون ��ال ��دو ل��إص��اب��ة واع� ��ب وس�ط��ه‬ ‫تشابي الونسو (ل��إي�ق��اف) وقائده‬ ‫س�ي��رخ�ي��و رام� ��وس (راح� � ��ة)‪ ،‬فحمل‬ ‫البرتغالي بيبي الشارة‪.‬‬ ‫وأض��اع ص��ان��ع األ�ع��اب الثاني‬ ‫اأرج � �ن � �ت � �ي � �ن� ��ي ان� � �خ � ��ل دي م� ��اري� ��ا‬ ‫ف ��رص� �ت ��ن ف � ��ي ال � ��دق � ��ائ � ��ق ال �خ �م��س‬ ‫اأول ��ى (أص ��اب ال �ع��ارض��ة وس ��دد ‪3‬‬ ‫ك ��رات إح��داه��ا ب��ن ي��دي ال �ح��ارس)‪،‬‬ ‫ث ��م ف ��رص ��ة ث��ال �ث��ة ل �ل �ف��رن �س��ي ك��ري��م‬ ‫بنزيمة (‪.)13‬‬ ‫وداف��ع ام�ي��ري��ا بعناصر ام�ي��دان‬ ‫ال � �ع � �ش � ��رة م� � ��ع ال� � � �ح � � ��ارس ال �خ �ب �ي ��ر‬ ‫س��واري��ز اس�ت�ي�ب��ان (‪ 39‬س�ن��ة أواخ��ر‬ ‫ي��ون �ي��و)‪ ،‬وأه� ��در ال��وي �ل��زي غ��اري��ث‬ ‫ب � �ي� ��ل أغ� � �ل � ��ى اع� � � ��ب ف� � ��ي ال � �ع ��ال ��م‬ ‫ف��رص��ة ا ت�ت�ك��رر ب�ع��د أن وض�ع��ه‬ ‫ب �ن��زي �م��ة ف ��ي ان� �ف ��راد ت ��ام ن�ج��ح‬ ‫اس�ت�ي�ب��ان ف��ي ال�ت�ص��دي لكرته‬ ‫(‪ ،)22‬وع �ل��ت رأس �ي��ة بنزيمة‬ ‫الخشبات (‪.)25‬‬ ‫وأض� � � ��اع ب� �ي ��ل م � �ج� ��ددا ب�ع��د‬ ‫أن ان�ف��رد ب��ال�ح��ارس ال��ذي وق��ف‬ ‫ف ��ي وج �ه��ه ك��ال �س��د وم �ن �ع��ه م��ن‬ ‫التسديد فتدخل ال��دف��اع (‪،)27‬‬ ‫وافتتح دي م��اري��ا بعد ان دخل‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة وق� ��ام ب �م �ج �ه��ود ف ��ردي‬ ‫رائ� � ��ع راوغ خ ��ال ��ه ‪ 3‬م��داف �ع��ن‬ ‫وسدد يسراه في الزاوية اليمنى‬ ‫(‪.)28‬‬ ‫ون �ف��ذ دي م ��اري ��ا رك �ل��ة رك�ن�ي��ة‬ ‫م�ب��اش��رة إل��ى ام��رم��ى ك��ان استيبان‬ ‫ص��اح �ي��ا ل �ه��ا (‪ )37‬ت�ش�ع�ب��ت إل ��ى ‪4‬‬ ‫رك�ن�ي��ات متتالية‪ ،‬وس�ق�ط��ت رأس�ي��ة‬ ‫بيل خفيفة بن يدي الحارس (‪،)40‬‬ ‫وم��رت ك��رة ال��وي�ل��زي بجانب القائم‬ ‫اأيسر (‪ ،)41‬وانحرفت كرة بنزيمة‬ ‫عن القائم اأيمن (‪.)1+45‬‬ ‫وف� ��ي ال� �ش ��وط ال �ث ��ان ��ي‪ ،‬ت�ح�س��ن‬ ‫أداء أميريا بشكل واضح في البداية‬ ‫وحصل على عدة ركنيات لم تسفر‬ ‫ع ��ن ش� ��يء‪ ،‬وس� ��دد ال� �ك ��روات ��ي ل��وك��ا‬ ‫م��ودري �ت��ش ك ��رة م��رت��دة اث ��ر رك�ن�ي��ة‬

‫م��رت ب�ج��ان��ب ال�ق��ائ��م اأي �س��ر م��رم��ى‬ ‫لتسيبات (‪ ،)51‬ولعبة مشتركة من‬ ‫مودريتش إلى دي ماري ثم بنزيمة‬ ‫وأخيرا بيل أنهاها في الشباك رغم‬ ‫ارتماء الحارس على الكرة (‪.)53‬‬ ‫ومرر دي ماريا كرة إلى‬ ‫بنزيمة في الجهة اليمنى‬ ‫أرس�ل�ه��ا اأخ �ي��ر عرضية‬ ‫وم �ه��ا إي �س �ك��و وت��اع��ب‬ ‫ب � � � � �م � � � � �ه� � � � ��ارة ب � � �ث� � ��اث � ��ة‬ ‫م � ��داف� � �ع � ��ن وس� � ��دده� � ��ا‬ ‫زاح�ف��ة ف��ي قلب امرمى‬ ‫م�س�ج��ا ه��دف��ه ال�ث��ام��ن‬ ‫(‪.)55‬‬ ‫وأه � � ��در ال �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫فابيو ك��وي�ن�ت��راو فرصة‬ ‫ه� � � ��دف راب� � � � ��ع ا ت� �ع ��وض‬ ‫ب� �ع ��د أن رف � ��ع ل� ��ه ب �ن��زي �م��ة‬ ‫ك � ��رة خ �ل ��ف ال ��دف ��اع‬ ‫س ��دده ��ا‬

‫ااول ف� ��ي ق ��دم ��ي ال � �ح� ��ارس (‪،)60‬‬ ‫واخ �ت �ب��ر ح ��ارس ري ��ال م��دري��د أول‬ ‫اختبار جدي حن ابعد كرة خطرة‬ ‫ج� ��دا ن �ف��ذه��ا م �ي �غ��ل ان �خ ��ل ك ��ورون ��ا‬ ‫(‪ ،)65‬وس � ��دد ي ��ارام� �ن ��دي ك��رة‬ ‫زاح � � �ف� � ��ة س� �ي� �ط ��ر ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫إستيبان (‪.)67‬‬ ‫وأض��اع بيل بعد‬ ‫أن ح � � ��اول ب��ان��ان �ي��ة‬ ‫التسديد من مسافة‬ ‫ق��ري�ب��ة ب��دل أن يمرر‬ ‫ل�ب�ن��زي�م��ة (‪ )68‬ت��رك‬ ‫ب � � �ع � � ��ده � � ��ا م � �ك� ��ان� ��ه‬ ‫وس � � � � � ��دد ب � �ن ��زي � �م ��ة‬ ‫وت� � ��أل� � ��ق إس� �ت� �ي� �ب ��ان‬ ‫(‪ ،)77‬ونفذ مودريتش‬ ‫رك � �ل � ��ة ح � � ��رة ارت� �ط� �م ��ت‬ ‫ب��ال �ح��ائ��ط وت �ص �ي��ده��ا‬ ‫م� � ��ورات� � ��ا وأرس � �ل � �ه� ��ا‬ ‫ب� � ��ال � � �ك � � �ع� � ��ب ال � � ��ى‬ ‫ب � � �ن � � ��زي � � �م � � ��ة‬ ‫ال� � � � � ��ذي‬

‫ت��اب�ع�ه��ا ب��رع��ون��ة م��ن م�س��اف��ة قريبة‬ ‫(‪ .)81‬ورف� ��ع ي ��ارام �ن ��دي ك ��رة خلف‬ ‫ال��دف��اع تابعها م��ورات��ا ف��ي الشباك‬ ‫(‪ .)85‬ورف��ع ري��ال م��دري��د رص�ي��ده إلى‬ ‫‪ 79‬نقطة وصار ثانيا‪.‬‬ ‫وأه��در ري��ال س��وس�ي��داد ف��وزا في‬ ‫ام �ت �ن��اول أم� ��ام م�ض�ي�ف��ه س �ل �ت��ا ف�ي�غ��و‬ ‫ال � ��ذي ل �ع��ب ال� �ش ��وط ال �ث��ان��ي ب�ع�ش��رة‬ ‫افراد وسقط في فخ التعادل ‪.2-2‬‬ ‫وك ��ان ري ��ال س��وس �ي �ي��داد ال �ب��ادئ‬ ‫بالتسجيل‪ ،‬عبر سيرخيو كاناليس‬ ‫ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ال �ت��اس �ع��ة م ��ن ت �س��دي��دة‬ ‫ق��وي��ة ب�ي�س��راه م��ن خ ��ارج ام�ن�ط�ق��ة إث��ر‬ ‫تلقيه كرة من امكسيكي كارلوس فيا‬ ‫كانت ركلة ركنية‪.‬‬ ‫وأدرك س� �ل� �ت ��ا ف� �ي� �غ ��و ال� �ت� �ع ��ادل‬ ‫بواسطة مانويل أغودو "نوليتو" من‬ ‫ركلة ج��زاء إث��ر عرقلة ماريو برميغو‬ ‫من طرف إنييغو مارتينيز (‪.)37‬‬ ‫واس� � �ت� � �ع � ��اد ال � �ض � �ي� ��وف ال� �ت� �ق ��دم‬ ‫ب�ع��د ‪ 5‬دق��ائ��ق ع�ب��ر ال�ف��رن�س��ي ان�ط��وان‬ ‫غريزمان من تسديدة قوية من مسافة‬ ‫قريبة ارتطمت بسقف امرمى وعانقت‬ ‫الشباك (‪ )43‬مسجا هدفه السادس‬ ‫عشر‪.‬‬ ‫وت � �ل � �ق� ��ى س� �ل� �ت ��ا ف� �ي� �غ ��و ض ��رب ��ة‬ ‫موجعة مطلع الشوط الثاني بطرد‬ ‫مدافعه جون أورتينيتشي (‪.)48‬‬ ‫وف� � �ش � ��ل ري � � � ��ال س� ��وس � �ي� ��داد‬ ‫ف ��ي اس �ت �غ��ال ال �ن �ق��ص ال �ع��ددي‬ ‫أصحاب اارض لتأمن فوزه‬ ‫ف � ��دف � ��ع ال � �ث � �م� ��ن غ� ��ال � �ي� ��ا ك� ��ون‬ ‫ش � �ب ��اك ��ه اس� �ت� �ق� �ب� �ل ��ت ه ��دف‬ ‫ال �ت �ع ��ادل ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪82‬‬ ‫ع� � �ب � ��ر ال� � �ب � ��دي � ��ل س ��ان� �ت ��ي‬ ‫م�ي�ن��ا ب �ع��د ‪ 19‬دق�ي�ق��ة‬ ‫م� ��ن ن� ��زول� ��ه م �ك��ان‬ ‫اأرج � �ن � �ت � �ي � �ن� ��ي‬ ‫أغ � � ��وس� � � �ت � � ��و‬

‫فرنانديز‪.‬‬ ‫ورف� � � � ��ع ري� � ��ال‬ ‫س� � � � ��وس � � � � �ي � � � � �ي� � � � ��داد‬ ‫رص � � �ي� � ��ده إل� � � ��ى ‪51‬‬ ‫ام � ��رك � ��ز‬ ‫ن �ق �ط��ة‪ ،‬وت� ��راج� ��ع ال��ى‬ ‫ال �س��اب��ع ب �ف��ارق ن�ق�ط��ة خ�ل��ف ف�ي��اري��ال‬ ‫الذي استغل تعثره وانتزع منه امركز‬ ‫ال� �س ��ادس ب �ف ��وزه ب �ش��ق ال �ن �ف��س على‬ ‫ضيفه ليفانتي بهدف وحيد‪ ،‬سجله‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ج�ي��ري�م��ي ب�ي��رب�ي��ه في‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ال�خ��ام�س��ة م��ن ال��وق��ت‬ ‫بدل الضائع‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ت � �ض� ��اءل� ��ت ف � � ��رص س ��اس ��ول ��و‬ ‫ف � ��ي ال � �ب � �ق� ��اء ب� ��ال� ��دوري اإي � �ط� ��ال� ��ي‬ ‫ل � �ك � ��رة ال � � �ق � ��دم ب � �ع� ��دم� ��ا ف � �ش� ��ل ف��ي‬ ‫ام � �ح� ��اف � �ظ� ��ة ع � �ل� ��ى ت � �ق� ��دم� ��ه ب� �ه ��دف‬ ‫ن �ظ �ي��ف ليكتفي بالتعادل‪ ،‬ه��دف‬ ‫ف��ي ك��ل م��رم��ى م��ع ضيفه كالياري‬ ‫ف��ي ام��رح �ل��ة ال �ث��ال �ث��ة وال �ث��اث��ن من‬ ‫امسابقة‪ ،‬أول أمس السبت‪.‬‬ ‫وب� ��دأ س��اس��ول��و ام� �ب ��اراة ب�ق��وة‬ ‫م�س�ت�غ��ا م� � ��ؤازرة ع��ام �ل��ي اأرض‬ ‫وال � �ج � �م � �ه� ��ور ل� ��ه‪ ،‬ل � �ي � �ح� ��رز اع� �ب ��ه‬ ‫س � �ي � �م ��ون ��ي زازا ه� � � ��دف ال� �ت� �ق ��دم‬ ‫ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 36‬ل�ي�ن�ت�ه��ي ال �ش��وط‬ ‫اأول بتقدم أصحاب اأرض بهدف‬ ‫نظيف‪.‬‬ ‫ك �ش �ف ��ت ص �ح �ي �ف��ة "م � ��ارك � ��ا"‬ ‫اإسبانية ت�ج��ارب ح��اول ام��درب‬ ‫ك � ��ارل � ��و أن� �ش� �ي� �ل ��وت ��ي إج � ��راء ه � ��ا‬ ‫أث � � �ن� � ��اء ف� � � ��وز ف� ��ري � �ق� ��ه ب ��رب ��اع� �ي ��ة‬ ‫نظيفة‪ ،‬على أميريا‪ .‬وتأتي هذه‬ ‫التجارب استعدادً إعان غياب‬ ‫كريستيانو رون��ال��دو ع��ن نهائي‬ ‫كأس املك‪ ،‬حيث قالت الصحيفة‬ ‫إن ك � ��ارل � ��و أن� �ش� �ي� �ل ��وت ��ي ح � ��اول‬ ‫تجربة أنخيل دي م��اري��ا ف��ي كل‬ ‫ال �ج �ه��ات‪ ،‬ب ��دءً م��ن م��رك��ز ص��ان��ع‬ ‫األ�ع��اب ال��ذي يشغله‪ ،‬أخيرً إلى‬ ‫الجناح اأيسر‪ ،‬ومن ثمة اأيمن‪،‬‬ ‫ث��م ت��وص��ل ام ��درب اإي �ط��ال��ي إل��ى‬ ‫قناعة بضرورة لعب جاريث بيل‬ ‫ع�ل��ى ال�ي�س��ار ح�ي��ث ي ��ؤدي بشكل‬ ‫أفضل‪.‬‬ ‫رس � �م� ��ت ص �ح �ي �ف ��ة "م � ��ارك � ��ا"‬ ‫اإسبانية سيناريو مثيرا للجدل في‬ ‫الصراع القائم بن ناديي تشيلسي‬ ‫اإنجليزي وأتليتكو م��دري��د‪ ،‬حول‬ ‫أح �ق �ي��ة م �ش��ارك��ة ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي تيبو‬ ‫ك��ورت��وا ام �ع��ار م��ن ال �ن��ادي اللندني‬ ‫إل��ى اإس�ب��ان��ي ف��ي م�ب��اراة الفريقن‬ ‫ب��ال��دور قبل النهائي ل ��دوري أبطال‬ ‫أوربا‪.‬‬ ‫وقالت الصحيفة اإس�ب��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫إن نادي تشيلسي لن يقف مكتوف‬ ‫اأي��دي أم��ام إجبار ااتحاد اأورب��ي‬ ‫�اف��ا‬ ‫ل��ه ع �ل��ى م �ش��ارك��ة ك ��ورت ��وا‪ ،‬خ� ً‬ ‫ل �ل �ب �ن��د ام �ن �ص ��وص ع �ل �ي��ه ف ��ي ع�ق��د‬ ‫اإعارة‪ ،‬بأن النادي اإنجليزي يحق‬ ‫له الحصول على ‪ 3‬مليون أورو في‬ ‫ك ��ل م� �ب ��اراة ي �ش ��ارك ب �ه��ا ال �ح��ارس‬ ‫البلجيكي ضد ناديه اأصلي‪.‬‬

‫دااس وأتانتا إلى «باي أوف» دوري احترفن اأميركي لكرة السلة‬ ‫ف� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��از‬ ‫أت� ��ان � �ت� ��ا‪ ،‬أول‬ ‫أمس (السبت)‪،‬‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى ض� �ي� �ف ��ه‬ ‫م � �ي � ��ام � ��ي ه �ي��ت‬ ‫ح� � ��ام� � ��ل ال� �ل� �ق ��ب‬ ‫ف� � � � ��ي ام � ��وس � � �م � ��ن‬ ‫اماضين ومتصدر امنطقة‬ ‫(‪ 54‬فوزا مقابل ‪ 26‬خسارة)‬ ‫‪ 85-98‬راف �ع��ا رص �ي��ده إل��ى‬ ‫‪ 37‬ان � �ت � �ص ��ارا م� �ق ��اب ��ل ‪43‬‬ ‫هزيمة‪.‬‬ ‫وضمن أتانتا مقعده‬ ‫في اأدوار النهائية للمرة‬

‫بان ينفي رغبة بطل فرنسا‬ ‫التعاقد مع مدرب إسباني‬ ‫أك��د ل��وران ب��ان‪ ،‬امدير الفني لنادي باريس سان‬ ‫جيرمان الفرنسي‪ ،‬أن إدارة فريق العاصمة قد عرضت‬ ‫عليه تجديد عقده الذي سينتهي بعد اختتام اموسم‬ ‫ال �ك��روي ال �ج��اري‪ ،‬لينفي ب��ذل��ك بطريقة غ�ي��ر مباشرة‬ ‫ال�خ�ب��ر ال ��ذي ن�ش��رت��ه‪ ،‬صحيفة "أس" اإس�ب��ان�ي��ة ح��ول‬ ‫س �ع��ي م �س��ؤول��ي " ب ��ي أس ج� ��ي" للتعاقد م ��ع أح��د‬ ‫امدربن الناشطن حاليً بإسبانيا‪ ،‬وهم دل بوسكي‬ ‫وسيميوني وزيدان‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب � ��ان‪ ،‬خ� ��ال م��ؤت �م��ر ص �ح��اف��ي ع� �ق ��ده‪ ،‬ف��ي‬ ‫باريس‪ " :‬أملك عرضً بتجديد العقد ولكني سأرد عليه‬ ‫بعد عشرة أيام"‪.‬‬ ‫وتابع امدرب الفرنسي‪ ،‬مبديً استعداده لاستمرار‬ ‫على رأس الجهاز الفني لنادي باريس سان جيرمان‬ ‫فقال‪ " :‬سأكون جد سعيد بمواصلة العمل مع الفريق‪،‬‬ ‫اأم ��ر يتعلق ف�ق��ط ب��ال �ت��ري��ث‪ ،‬ف��ال�ع��دي��د م��ن اأم� ��ور قد‬ ‫ت�ح��دث ق��ري�ب��ً‪ ..‬وع�ل��ى أي ح��ال‪ ،‬فمن جهتي ف��إن��ي جد‬ ‫أنباء جديدة في القريب العاجل"‪.‬‬ ‫متحفز وستتلقون‬ ‫ً‬ ‫وكانت ص �ح �ي �ف��ة "أس" اإس� �ب ��ان� �ي ��ة ق ��د ذك � ��رت‪،‬‬ ‫ص�ب�ي�ح��ة‪ ،‬أول أم ��س ال �س �ب��ت‪ ،‬أن إدارة ن ��ادي ب��اري��س‬ ‫ّ‬ ‫تجديد عقد ام��درب الفرنسي‬ ‫سان جيرمان قررت عدم‬ ‫ل��وران ب��ان بعد فشله ف��ي ق�ي��ادة الفريق لبلوغ امربع‬ ‫الذهبي لدوري أبطال أوربا لكرة القدم للموسم الحالي‬ ‫وخ��روج��ه‪ ،‬ال�ث��اث��اء ام��اض��ي‪ ،‬على ي��د ن��ادي تشيلسي‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫وأشارت الصحيفة ذاتها إل��ى أن ن��ادي العاصمة‬ ‫الفرنسية يريد انتداب مدرب‪ ،‬يعمل حاليً في إسبانيا‪،‬‬ ‫ليشغل رئاسة اإدارة الفنية للفريق بداية من اموسم‬ ‫امقبل‪ ،‬ويتعلق اأمر بأحد امدربن الثاثة‪ ،‬فيسانتي‬ ‫دل بوسكي امدير الفني منتخب إسبانيا‪ ،‬واأرجنتيني‬ ‫سيميوني م ��درب ن ��ادي أتلتيكو م��دري��د‪ ،‬وال�ف��رن�س��ي‬ ‫زي��ن ال��دي��ن زي ��دان‪ ،‬ام��درب امساعد لفريق ري��ال مدريد‬ ‫اإسباني‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫(أ ف ب )‬

‫ال �س��اب �ع��ة ع �ل��ى ال� �ت ��وال ��ي‪ ،‬وق�ض��ى‬ ‫بالتالي على آخ��ر أم��ل لنيويورك‬ ‫نيكس (‪ 34‬فوزا و‪ 43‬خسارة) الذي‬ ‫ش ��ارك ‪ 38‬م��رة ف��ي ب��اي أوف ول��م‬ ‫ي �ع��د ي�س�ت�ط�ي��ع ال �ل �ح��اق ب ��ه حيث‬ ‫ل��م ي �ب��ق م��ن ال � ��دور اأول س ��وى ‪3‬‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫وب � ��ات ب��اس �ت �ط��اع��ة ن �ي��وي��ورك‬ ‫التخلي مبكرا عن نجمه كارميلو‬ ‫أنطوني الذي سيغيب عن اأدوار‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ة أول م ��رة ف��ي ‪ 11‬س�ن��ة‪،‬‬ ‫ع �ل �م��ا أن رئ �ي��س ال� �ن ��ادي ال �ج��دي��د‬ ‫وام � � � � ��درب ال � �ق� ��دي� ��ر م � ��ع ش �ي �ك��اغ��و‬ ‫ب��ول��ز ف��ي ال�ت�س�ع�ي�ن��ات وم ��ع ل��وس‬

‫أنجليس ليكرز في العقد اماضي‬ ‫ف �ي��ل ج��اك �س��ون س �ي �ح��اول إق�ن��اع��ه‬ ‫بالبقاء‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬ل � �ق � ��ي م� �ي ��ام ��ي‬ ‫هيت هزيمته ال�ح��ادي��ة ع�ش��رة في‬ ‫اأس��اب�ي��ع الخمسة اأخ �ي��رة (منذ‬ ‫اأول م� ��ن م� � � � ��ارس)‪ ،‬وق� � ��د ت�ك�ل�ف��ه‬ ‫خسارته ف�ق��دان لقب بطل امنطقة‬ ‫ال�ش��رق�ي��ة ل�ص��ال��ح إن��دي��ان��ا بيسرز‬ ‫ال� ��ذي ه��زم��ه‪( ،‬ال �ج �م �ع��ة) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫‪.86-98‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ع ��ودة نجمه‬ ‫دواين وايد من اإصابة بعد غياب‬ ‫عن ‪ 9‬مباريات وتسجيله ‪ 24‬نقطة‪،‬‬

‫ل ��م ي�س�ت�ط��ع م �ي��ام ّ��ي ح �س��م ال �ل �ق��اء‬ ‫مصلحته ولم يتفوق إا في حصة‬ ‫واحدة فقط (الربع الثاني ‪،)21-26‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ت��أخ��ر ف ��ي ال �ث ��اث اأخ ��رى‬ ‫(الربع اأول ‪ 28-23‬والثالث ‪20-13‬‬ ‫واأخير ‪.)29-23‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف "ام � � � �ل� � � ��ك" ل � �ي � �ب ��رون‬ ‫ج �ي �م��س (‪ 27‬ن �ق �ط��ة و‪ 8‬م �ت��اب �ع��ة)‬ ‫وكريس بوش (‪ 11‬نقطة) للخاسر‪،‬‬ ‫ف��يّ ح��ن ب��رز م��ن أتانتا ‪ 5‬اعبن‬ ‫سجلوا أكثر من ‪ 11‬نقطة أفضلهم‬ ‫ج � ��ف ت� � ��اغ (‪ 25‬ن� �ق� �ط ��ة) ول ��وي ��س‬ ‫وليامس (‪.)23‬‬ ‫وف � ��ي ام� � �ب � ��اراة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ق�ل��ب‬

‫دااس العنيد ت��أخ��ره أم��ام ضيفه‬ ‫فينيكس ص�ن��ز ف��ي ال �ش��وط اأول‬ ‫‪( 57-46‬الربع اأول ‪ 26-27‬والثاني‬ ‫‪ )31-19‬إل��ى ف��وز ثمن ف��ي الثاني‬ ‫‪( 98-101‬ال � ��رب � ��ع ال� �ث ��ال ��ث ‪21-29‬‬ ‫واأخير ‪.)20-26‬‬ ‫ويدين دااس‪ ،‬بطل عام ‪،2011‬‬ ‫ب� �ه ��ذا ال � �ف ��وز ال� �ت ��اس ��ع واأرب � �ع ��ن‬ ‫(مقابل ‪ 32‬خسارة)‪ ،‬خصوصً إلى‬ ‫اأماني العماق ديرك نوفيتسكي‬ ‫ال ��ذي أص�ب� ّ�ح ه��ذا اأس �ب��وع عاشر‬ ‫أفضل مسجل في تاريخ امسابقة‪،‬‬ ‫ال��ذي لم يستطع تسجيل أكثر من‬ ‫نقطتن ف��ي ال �ش��وط اأول ق�ب��ل أن‬

‫ي �ت��أل��ق ف ��ي ال� �ث ��ان ��ي وي �ض �ي��ف ‪21‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وك � ��ان م��ون �ت��ا إي �ل �ي��س أف �ض��ل‬ ‫م�س�ج��ل ف��ي ص �ف��وف دااس ال��ذي‬ ‫س� �ي� �ن� �ه ��ي ال � � � � ��دور اأول ب� ��أس� ��وأ‬ ‫اأح � ��وال ف��ي ام��رك��ز ال �ث��ام��ن‪ ،‬علما‬ ‫أن ال �ب �ط��اق��ة اأخ� �ي ��رة ع��ن امنطقة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة ان�ح�ص��رت ب��ن فينيكس‬ ‫ن� �ف� �س ��ه ص� ��اح� ��ب ام � ��رك � ��ز ال� �ت ��اس ��ع‬ ‫(‪ 47‬ف ��وزا و‪ 33‬ه��زي �م��ة) ال ��ذي ب��رز‬ ‫م �ن��ه إري� � ��ك ب �ل �ي��دس��و (‪ 29‬ن �ق �ط��ة)‬ ‫وت� �ش ��ان� �ي� �ن ��غ ف � � ��راي (‪ 21‬ن �ق �ط ��ة)‪،‬‬ ‫وم �م �ف �ي��س غ��ري��زل �ي��ز ال �ث��ام��ن (‪47‬‬ ‫مقابل ‪.)32‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫باتيني ينصح زيدان بتدشن مشواره التدريبي مع موناكو‬ ‫ق��دم ال�ف��رن�س��ي م�ي�ش��ال ب��ات�ي�ن��ي نجم‬ ‫منتخب فرنسا السابق و الرئيس الحالي‬ ‫لاتحاد اأورب��ي‪ ،‬نصيحته مواطنه زين‬ ‫ال��دي��ن زي��دان امساعد الحالي م��درب ري��ال‬ ‫م ��دري ��د ب� ��إن ي �ت��ول��ى م �ه��ام ت ��دري ��ب ف��ري��ق‬ ‫موناكو الفرنسي ‪.‬‬ ‫واعتبر ب��ات �ي �ن��ي‪ ،‬أن زي � ��دان م��ؤه��ل‬ ‫ل �ت��دري��ب ن� ��ادي م��ون��اك��و خ�ل�ف��ا ل��إي�ط��ال��ي‬ ‫ك��اودي��و ران �ي �ي��ري ال ��ذي ت�ش�ي��ر ال�ت�ق��اري��ر‬ ‫إل��ى رحيله عن اإم��ارة مع نهاية اموسم‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ع� �ب ��ر ف � ��ي ت� �ص ��ري� �ح ��ات ل �ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫�ا‪" :‬إذا م��ا أراد‬ ‫"ال�ل�ي�ك�ي��ب" ال�ف��رن�س�ي��ة ق��ائ� ً‬ ‫لزيدان أن يدشن مشواره كمدرب رئيسي‪،‬‬ ‫فعليه أن يبدأ بنادي موناكو الذي يعتبر‬ ‫ناديا جيدً ويمتلك موارد مالية كبيرة"‪.‬‬ ‫وي � � ��رى ن� �ج ��م ال� �س� �ي ��دة ال� �ع� �ج ��وز ف��ي‬ ‫ع �ش��ري��ة ال �ث �م��ان �ي �ن �ي��ات ب ��أن زي� ��زو أص�ب��ح‬ ‫ج��اه��زً لتحمل م�س��ؤول�ي��ة ال�ج�ه��از الفني‬ ‫بمفرده بعد عام من عمله كمساعد لكارلو‬ ‫أنشيلوتي ف��ي ص�ف��وف ام�ي��رن�ي�ك��ي‪ ،‬حيث‬ ‫قال‪" :‬إن جسر عبور زي��دان لتولي تدريب‬ ‫امنتخب الفرنسي هو إشرافه على تدريب‬ ‫أح��د اأن��دي��ة ال�ك�ب�ي��رة ق�ب��ل خ��وض تجربة‬ ‫امنتخب التي تحتاج لخبرة أكبر"‪.‬‬ ‫و قارن باتيني ذلك بتجربته‪ ،‬حيث‬ ‫أك��د أن��ه ع��ن م��درب��ً ل�ل��دي��وك م�ب��اش��رة بعد‬ ‫اع �ت��زال��ه ودون أن ت �ك��ون ل��دي��ه أي تجربة‬ ‫�اد ع ��ام ‪ ،1988‬وبحسب‬ ‫م�س�ب�ق��ة م��ع أي ن � ٍ‬ ‫باتيني ف��إن ت�ل��ك ال�خ�ط��وة ل��م ت�ك��ن جيدة‬ ‫وع �ل��ى زي � ��دان أن ي�س�ت�ف�ي��د م�ن�ه��ا ل�ت�ف��ادي‬ ‫ااخفاق‪.‬‬ ‫وتتزامن ت �ص��ري �ح��ات ب��ات �ي �ن��ي م��ع‬ ‫ت�ق��اري��ر إع��ام�ي��ة ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬أك ��دت أن مالك‬ ‫ن ��ادي م��ون��اك��و ال �ث��ري ال��روس��ي ديميتري‬ ‫ربولوفليف‪ ،‬يفكر جديً في إبعاد امدرب‬ ‫اإيطالي رانييري وإسناد امهمة لزيدان‬ ‫ب�م�ج��رد أن ينتهي ام��وس��م وق�ب��ل أن يفكر‬ ‫م �س �ي��رو ال �ن ��ادي ام �ل �ك��ي ف��ي ت�ح��وي�ل��ه إل��ى‬ ‫مدير فني رئيسي‪ ،‬رغم أن رانييري وصف‬ ‫هذه اأخبار بالشائعات‪ ،‬إا أن فشله في‬ ‫م �ن��اف �س��ة ب ��اري ��س س ��ان ج �ي��رم��ان رغ ��م ما‬ ‫يتمتع ب��ه موناكو م��ن ت�ع��داد بشري ثري‬ ‫يرجح كفة رحيله‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪163 ∫œbF‬‬ ‫< «‪2014 q¹dÐ√ 14 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 14 5MŁô‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬كانت وادة ابنتنا تشلسي أكبر احوادث إعجاز ًا ورهبة في حياتي‬ ‫صرت شريكة في شركة روز لأعمال القانونية وكنت أستضيف مناسبات في قصر الحاكم ‪ º‬بدت واية حكم بل اأولى كأنها غير مناسبة كأي واية أخرى‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ع � �ن� ��د م� ��ا ك � �ن� ��ت أ ع� � �م � ��ل ف��ي‬ ‫ا ل��د ع��اوى القضائية في شركة‬ ‫روز وأ ت ��و ل ��ى د ع � ��اوى ل �ل��د ف��اع‬ ‫عن اأطفال‪ ،‬كنت أتعلم أيضً‬ ‫م� ��ن اآ م� � � ��ال و ع � � � ��ادات ا ل �ح �ي ��اة‬ ‫ف � � ��ي ا ل � � �ج � � �ن� � ��وب‪ .‬ف� � �ق � ��د ك� ��ا ن� ��ت‬ ‫زو ج ��ات ا م�س��ؤو ل��ن امنتخبن‬ ‫يفحصن ب��ا س�ت�م��رار‪ .‬ففي عام‬ ‫‪ 1974‬ج �ل �ب��ت ب � ��ار ب � ��را ب ��ر ي ��ور‬ ‫زو ج��ة الحاكم امنتخب ديفيد‬ ‫ب �ي ��ر ي��ور ن� �ق ��دا اذ ع � ��ً ل�ن�ف�س�ه��ا‬ ‫ب � �س � �ب� ��ب ت � �س� ��ر ي � �ح� ��ة ش� �ع ��ر ه ��ا‬ ‫ا ل� �ق� �ص� �ي ��رة ا م� �م ��و ج ��ة‪ .‬أ ح �ب �ب��ت‬ ‫ب� � � ��ار ب� � � ��را‪ ،‬ورأ ي � � � � ��ت اا ه � �ت � �م� ��ام‬ ‫ا ل� �ع ��ام ب �ش �ع��ر ه��ا س �خ �ي��ف‪ ( .‬ل��م‬ ‫أ ع� ��رف إا ا ل �ق �ل �ي��ل)‪ .‬ا ف �ت��ر ض��ت‬ ‫أ ن�ه��ا مشغولة أ ن�ه��ا أم لثاثة‬ ‫أ ب� � � �ن � � ��اء‪ ،‬و ك� � ��ا ن� � ��ت ت� �ب� �ح ��ث ع��ن‬ ‫ت �س��ر ي �ح��ة م ��ر ي �ح ��ة‪ .‬و ف� ��ي أ ح��د‬ ‫ا ل �ع��روض ا ل �ت �ض��ا م �ن �ي��ة‪ ،‬ق��ررت‬ ‫أن أ خ� � �ض � ��ع ش� � �ع � ��ري ا ل� �س� �ب ��ط‬ ‫ا ل � � � �س� � � ��ادل‪ ،‬إ ل� � � ��ى ت� � �م � ��وج دا ئ� � ��م‬ ‫م�ح�ك��م س�ي�ح��ا ك��ي‪ ،‬ك�م��ا ظننت‪،‬‬ ‫ش �ع��ر ب ��ار ب ��را‪ .‬و ك� ��ان ي �ج��ب أن‬ ‫ي�ت��م ا ل�ت�م��وج م��ر ت��ن ل�ل�ح�ص��ول‬ ‫ع�ل��ى النتيجة ا م��ر ج��وة‪ .‬و ح��ن‬ ‫ظ� � �ه � ��رت ب � �ش � �ع� ��ري ا م� �ت� �ج� �ع ��د‪،‬‬ ‫ه ��ز ب ��ل رأ س � ��ه‪ ،‬م �ت �س��ا ئ��ا م ��اذا‬ ‫ق� �ص� �ص ��ت و" خ� � ��ر ب� � ��ت" ش �ع ��ري‬ ‫الطويل‪.‬‬ ‫إن م � � ��ن اأ س � � � �ب� � � ��اب ا ل � �ت� ��ي‬ ‫ج �ع �ل��ت ف �ي �ن��س ووب ص��د ي�ق��ن‬ ‫ح �م �ي �م��ن ه� ��و أ ن� �ه� �م ��ا ق �ب��ا ن��ي‬ ‫ك � �م� ��ا أ ن � � � ��ا‪ ،‬و ك � �ث � �ي� ��رً م � ��ا ك ��ا ن ��ا‬ ‫يتندران بحدتي‪ ،‬أو يحاوان‬ ‫ت � �ف � �س � �ي� ��ر ع � � � ��دم ن � � �ف� � ��اذ ب� �ع ��ض‬ ‫أ ف � �ك� ��اري ع �م �ل �ي��ً‪ .‬و ق� ��د ج�ع�ل�ن��ا‬ ‫ا ل � � �ه � ��رب م � ��ن ا م � �ك � �ت� ��ب ل� �ل� �غ ��ذاء‬ ‫امنتظم عادة لنا‪ ،‬وكنا نذهب‬ ‫ف� ��ي أ ك � �ث� ��ر اأ ي� � � ��ام إ ل� � ��ى م �ط �ع��م‬ ‫إ ي� �ط ��ا ل ��ي ي ��د ع ��ى ا ل� �ف� �ي ��ا‪ .‬ك ��ان‬ ‫مكانً مضاء بالشموع وغنيً‬ ‫ب � ��اأ ل � ��وان ك ��ز ج ��ا ج ��ة ك �ي��ا ن �ت��ي‬ ‫اإ ي� � �ط � ��ا ل � ��ي‪ ،‬و ك� � � ��ان ي� �ق ��ع ق ��رب‬ ‫ا ل � �ج� ��ا م � �ع� ��ة‪ ،‬ح � �ي� ��ث ن �س �ت �ط �ي��ع‬ ‫تجنب ز ح�م��ة ا ل�ع�م��ل ا م�ع�ت��ادة‪.‬‬ ‫ك��ان م��ن امسلي ت�ب��ادل قصص‬ ‫م� �ع ��ار ك� �ن ��ا ف� ��ي ن� �ظ ��ام م �ح �ك �م��ة‬ ‫أر ك� �ن� �س ��و‪ ،‬أو م �ج ��رد ا ل �ت �ح��دث‬

‫ع��ن أ س��ر ن��ا‪ .‬أ ث ��ار ه��ذا ب��ا ل�ط�ب��ع‬ ‫ف� �ض ��ول ا ل� �ب� �ع ��ض؛ ف� �ف ��ي ل �ي �ت��ل‬ ‫روك‪ ،‬ف ��ي ذ ل� ��ك ا ل ��و ق ��ت‪ ،‬ك��ا ن��ت‬ ‫ا ل � �ن � �س � ��اء ا ي � �ت � �ن� ��او ل� ��ن ع� � ��ادة‬ ‫ا ل � � ��و ج� � � �ب � � ��ات م � � ��ع غ� �ي ��ر‬ ‫أزواجهن من الرجال‪.‬‬ ‫وإذ أ ن � �ن� ��ي زو ج � ��ة‬ ‫س � � � �ي� � � ��ا س� � � ��ي‪ ،‬إ ض � � ��ا ف � � ��ة‬ ‫إ ل � � ��ى أ ن � �ن� ��ي م� �ح ��ا م� �ي ��ة‪،‬‬ ‫أ س� �م ��ع ا ل � �ن ��اس أ ح �ي��ا ن��ً‬ ‫ي �ت �ح ��د ث ��ون ح ��ن أ خ ��رج‬ ‫إ ل � � ��ى ا ل � �ع � �ل� ��ن‪ ،‬و ل � � ��م أ ك� ��ن‬ ‫م� �ع ��رو ف ��ة ع� �م ��و م ��ً‪ .‬و ف ��ي‬ ‫إ ح��دى ا م ��رات ا س�ت��أ ج��رت‬ ‫و م � �ح� ��ام ط� ��ا ئ� ��رة ل �ل �س �ف��ر‬ ‫إ ل � � � � � ��ى ه � � � ��ار ي� � � � �س � � � ��ون ف� ��ي‬ ‫أر ك � � � � �ن � � � � �س� � � � ��و‪ ،‬ل� � �ح� � �ض � ��ور‬ ‫م � �ح � �ك � �م� ��ة‪ ،‬و م� � � ��ا و ص� �ل� �ن ��ا‬ ‫ل � ��م ن� �ع� �ث ��ر ع� �ل ��ى ت ��ا ك� �س ��ي‪.‬‬ ‫فاتجهت ص��وب مجموعة‬ ‫م��ن ا ل��ر ج��ال ك��ا ن��وا ي�ق�ف��ون‬ ‫ح � ��ول ح� �ظ� �ي ��رة ا ل� �ط ��ا ئ ��رات‬ ‫و ق �ل��ت‪ " :‬ه ��ل س �ي��ذ ه��ب أ ح��د‬ ‫م � �ن � �ك� ��م إ ل � � � ��ى ه � ��ار ي � � �س � ��ون‪،‬‬ ‫ف�ن�ح��ن ب�ح��ا ج��ة إ ل��ى ا ل��ذ ه��اب‬ ‫إلى دار القضاء"‪.‬‬ ‫عرض رجل خدماته دون‬ ‫أن يلتفت "أنا‪ ،‬سأقلكما إلى‬ ‫هناك"‪.‬‬ ‫ق � � � � � ��اد ا ل� � � � ��ر ج� � � � ��ل س� � � �ي � � ��ارة‬ ‫ق ��د ي� �م ��ة م �ح �م �ل ��ة ب� � � � ��اأدوات‪،‬‬ ‫وا ح� � � �ت� � � �ش � � ��د ن � � ��ا ف � � � ��ي ا م � �ق � �ع� ��د‬ ‫اأ م� � � ��ا م� � � ��ي‪ ،‬و ت� ��و ج � �ه � �ن� ��ا إ ل� ��ى‬ ‫ه ��ار ي� �س ��ون‪ .‬ا ن �ط �ل �ق �ن��ا ب �س��ر ع��ة‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ك��ان ا م��ذ ي��اع ي��دوي إ ل��ى‬ ‫أن ج� ��اء م ��و ع ��د اأ ن � �ب� ��اء و ق ��ال‬ ‫ا م��ذ ي��ع " ق� ��ال ا م��د ع��ي ا ل �ع��ام ب��ل‬ ‫ك�ل�ي�ن�ت��ون ا ل �ي��وم‪ :‬إ ن��ه سيحقق‬ ‫م� ��ع ا ل� �ق ��ا ض ��ي ا ل� �ف ��ا ن ��ي ل �س��وء‬ ‫استخدامه منصبه‪ ،" ...‬فجأة‬ ‫ص ��اح س��ا ئ �ق �ن��ا " ب ��ل ك�ل�ي�ن�ت��ون!‬ ‫أتعرفان ابن العاهرة هذا؟"‪.‬‬ ‫ت� �ش� �ج� �ع ��ت و ق� � �ل � ��ت‪ " :‬ن � �ع� ��م‪،‬‬ ‫أ ع��ر ف��ه ت �م��ا م��ً‪ .‬و ف ��ي ا ل�ح�ق�ي�ق��ة‪،‬‬ ‫أنا زوجته"‪.‬‬ ‫ج ��ذب ه ��ذا ا ن �ت �ب��اه ا ل��ر ج��ل‪،‬‬ ‫وا س � � �ت� � ��دار ي� �ن� �ظ ��ر إ ل� � ��ي ل �ل �م��رة‬ ‫اأو ل� � � � � � � � � � ��ى‪" .‬أ ن� � � � � � � ��ت زوج ب ��ل‬ ‫ك� �ل� �ي� �ن� �ت ��ون؟ ح� �س� �ن ��ً إ ن � � ��ه ا ب� ��ن‬ ‫ا ل �ع��ا ه��رة ا م�ف�ض��ل ع �ن��دي‪ ،‬وأ ن��ا‬ ‫ربان طائرته!"‪.‬‬

‫احظت أن هذا‬ ‫"ا ل� �س ��ا م ��ر ي� �ت ��ان" ي� �ض ��ع ق��ر ص��ً‬ ‫أ س��ود ف��وق إ ح��دى عينيه‪ .‬كان‬ ‫يدعى ج��ي اأ ع��ور‪ ،‬وبالتأكيد‬ ‫ك� � � ��ان ي � �ق� ��ل ب� � ��ل ف� � ��ي ط � ��ا ئ � ��رات‬ ‫ص � �غ � �ي ��رة ف � ��ي أ س � � �ف � � ��اره‪ .‬و ك ��ل‬

‫م� ��ا آ م� �ل ��ه اآن أن ت �ك��ون‬ ‫ق �ي��ادة ج��ي اأ ع ��ور ل�ل�س�ي��ارة‬ ‫ج �ي��دة م �ث��ل ق �ي��اد ت��ه ل �ل �ط��ا ئ��رة‪.‬‬ ‫ش �ك��ر ت��ه ع �ل��ى أن أو ص �ل �ن��ا إ ل��ى‬ ‫دار ا ل �ق �ض��اء س��ا م��ن‪ ،‬وإن ك�ن��ا‬ ‫شعثا إلى حد ما‪.‬‬ ‫ك � ��ا ن � ��ت اأ ع � � � � � ��وام ا م � �م � �ت� ��دة‬ ‫م � ��ن ‪ 1978‬إ ل � � ��ى ‪ 1980‬أ ك� �ث ��ر‬ ‫ا ل � �س � �ن� ��وات ص� �ع ��و ب ��ة و ب �ه �ج��ة‬ ‫و ع�ظ�م��ة و ت�ح�ط�ي�م��ً ل�ل�ق�ل��ب في‬ ‫ح�ي��ا ت��ي‪ .‬ف�ب�ع��د س �ن��وات ك�ث�ي��رة‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬

‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬ ‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫م ��ن ا ل �ت �ح ��دث ع ��ن ا ل��و س��ا ئ��ل‬ ‫ا ل � � � �ت� � � ��ي ي� � �م� � �ك � ��ن أن‬ ‫ي� � �ح� � �س � ��ن ب � � �ه� � ��ا ب ��ل‬ ‫اأو ض � � � � � � � � � � � � � � � � ��اع ف � ��ي‬ ‫أر ك � �ن � �س� ��و‪ ،‬س �ن �ح��ت‬ ‫ل � � � ��ه ف � � � ��ي ا ل� � �ن� � �ه � ��ا ي � ��ة‬ ‫ف��ر ص��ة التنفيذ حن‬ ‫ا ن �ت �خ��ب ح��ا ك �م��ا ل�ه��ا‬ ‫ع � ��ام ‪ .1978‬ب � ��دأ ب��ل‬ ‫وا ي � �ت� ��ه ا م ��ؤ ل � �ف ��ة م��ن‬ ‫س� � �ن� � �ت � ��ن ب� � ��ا ن� � ��د ف� � ��اع‬ ‫ك �ب �ي��ر‪ ،‬ك �ج��واد س�ب��اق‬ ‫ي�ن�ط�ل��ق م��ن ا ل �ب��وا ب��ة ‪.‬‬ ‫ق� ��دم ع � ��ددً م ��ن و ع ��ود‬ ‫ا ل� �ح� �م� �ل ��ة‪ ،‬و ب� � � ��دأ ي �ف��ي‬ ‫ب �ه��ا ف��ي أ ي��ا م��ه اأو ل ��ى‬ ‫ف� � ��ي ا م� � �ن� � �ص � ��ب‪ .‬و ق� �ب ��ل‬ ‫و ق� � � � ��ت ل� � �ي � ��س ب � �ط� ��و ي� ��ل‬ ‫أر س � ��ل ك� �ت ��اب م �ي��زا ن �ي��ة‬ ‫س �م �ي �ك��ً و م �ف �ص ��ا إ ل ��ى‬ ‫ج � � �م � � �ي� � ��ع ا م� � � �ش � � ��ر ع � � ��ن‪،‬‬ ‫و ق ��دم م� �ب ��ادرات ش��ا م�ل��ة‬ ‫إ ح � � � � ��داث ق � �س� ��م ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ا ق� � � �ت� � � �ص � � ��اد ي � � ��ة ج� � ��د ي� � ��د‪،‬‬ ‫وإ ص� � � � � � � � � � ��اح ا ل � � �ع � � �ن� � ��ا ي� � ��ة‬ ‫ا ل� � �ص� � �ح� � �ي � ��ة ا ل � ��ر ي� � �ف� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫وا ل� � � �ن� � � �ظ � � ��ام ا ل� �ت� �ع� �ل� �ي� �م ��ي‬ ‫ا ل� � �س� � �ي � ��ئ ف � � ��ي ا ل � � ��وا ي � � ��ة‪،‬‬ ‫وا ل � � �ط� � ��رق ا ل� � �ع � ��ا م � ��ة‪ .‬و م� ��ا‬ ‫ك ��ا ن ��ت ه� �ن ��اك ح ��ا ج ��ة إ ل ��ى‬ ‫ع ��ا ئ ��د م ��ا ل ��ي ج ��د ي ��د ل��د ع��م‬ ‫ه��ذه اإ ج��راء ات‪ ،‬واسيما‬ ‫ت � �ح � �س� ��ن ا ل� � � � �ط � � � ��رق‪ ،‬ف� �م ��ن‬ ‫ا ل �ض��روري ر ف��ع ا ل�ض��را ئ��ب‪.‬‬ ‫وا ع �ت �ق��د ب ��ل و م �س �ت �ش��اروه‬ ‫أن الناس سيقبلون زيادة‬ ‫في ر س��وم لوحات السيارات‬ ‫م � ��ن أ ج � � ��ل و ع � � ��د ب � �ط� ��رق ع ��ا م ��ة‬ ‫أ ف� �ض ��ل‪ .‬و ت� �ب ��ن ف �ي �م��ا ب �ع��د أن‬ ‫ذلك ينطوي على خطأ جسيم‪.‬‬ ‫و ف � � � ��ي ع � � � ��ام ‪ 1979‬ص � ��رت‬ ‫شريكة في شركة روز لأعمال‬ ‫ا ل� � �ق � ��ا ن � ��و ن� � �ي � ��ة‪ ،‬و ك � � ��ر س � � ��ت م ��ن‬ ‫ط ��ا ق ��ا ت ��ي وإ م� �ك ��ا ن ��ا ت ��ي ل�ع�م�ل��ي‬ ‫ق� ��در ا س �ت �ط��ا ع �ت��ي‪ .‬و غ��ا ل �ب��ً م��ا‬ ‫ك� �ن ��ت أ س� �ت� �ض� �ي ��ف م� �ن ��ا س� �ب ��ات‬ ‫ا ج�ت�م��ا ع�ي��ة ف��ي ق �ص��ر ا ل �ح��ا ك��م‪،‬‬ ‫أو أ ت ��رأس ا ج �ت �م��ا ع��ات ا ل�ل�ج�ن��ة‬ ‫ااستشارية للصحة الريفية‪،‬‬ ‫ا ل� �ت ��ي ك � ��ان ب� ��ل ق� ��د ط� �ل ��ب م �ن��ي‬ ‫أن أ ت��رأ س �ه��ا ب��ا ع�ت�ب��ار ه��ا ج��زءً‬ ‫م��ن م�ح��او ل�ت��ه ل�ت�ح�ق�ي��ق ع�ن��ا ي��ة‬ ‫ص �ح �ي��ة ن ��و ع� �ي ��ة ف� ��ي أر ك �ن �س��و‬ ‫ا ل��ر ي �ف �ي��ة‪ .‬و ت��ا ب �ع��ت ع �م �ل��ي م��ع‬ ‫ماريان رايت إد م��ان وصندوق‬ ‫ا ل� ��د ف� ��اع ع� ��ن اأ ط� � �ف � ��ال‪ ،‬و ك �ن��ت‬ ‫أذ ه��ب إ ل��ى واشنطن العاصمة‬ ‫ك��ل ب �ض �ع��ة أ ش �ه��ر أ ك� ��ون ع�ل��ى‬ ‫رأس ا ج� � �ت� � �م � ��ا ع � ��ات ا ل � �ه � �ي� ��أة‪.‬‬ ‫و ب �ن��اء ع �ل��ى ت �ج��ر ب �ت��ي و ع�م�ل��ي‬ ‫ف ��ي ح �م �ل �ت��ه‪ ،‬ع �ي �ن �ن��ي ا ل��ر ئ �ي��س‬ ‫كارتر في مجلس إدارة شركة‬ ‫ا ل� �خ ��د م ��ات ا ل� �ق ��ا ن ��و ن� �ي ��ة‪ ،‬و ك ��ان‬ ‫يجب أن يوافق مجلس الشيوخ‬ ‫اأ م �ي��ر ك��ي ع �ل��ى ه ��ذا ا م �ن �ص��ب‪.‬‬ ‫ك� � ��ا ن� � ��ت ا ل� � �ش � ��ر ك � ��ة ا ل � �ب� ��ر ن� ��ا م� ��ج‬ ‫اا ت �ح��ادي غ�ي��ر ا ل��ر ب�ح��ي‪ ،‬ا ل��ذي‬ ‫أ ح��د ث��ه ا ل �ك��و ن �غ��رس وا ل��ر ئ �ي��س‬ ‫ن � �ي � �ك � �س� ��ون‪ ،‬و ت� � ��و ل� � ��ى ت� �م ��و ي ��ل‬ ‫ا م �س��ا ع��دة ا ل�ق��ا ن��و ن�ي��ة ل�ل�ف�ق��راء‪.‬‬ ‫ع� �م� �ل ��ت م � ��ع م� �ي� �ك ��ي ك� ��ا ن � �ت� ��ور‪،‬‬ ‫وهو محامي خدمات قانونية‬ ‫س��ا ب��ق مثل العمال امهاجرين‬ ‫ف��ي ف �ل��ور ي��دا‪ .‬ث��م أ ص �ب��ح ف�ي�م��ا‬ ‫بعد محاميً ناجحً في لوس‬ ‫أنجلس‪ ،‬و خ��دم رئيسا لحملة‬ ‫بل الرئاسية في عام ‪.1992‬‬ ‫ك� ��ان ب ��ل وأ ن� � ��ا‪ ،‬ن� �ح ��اول أن‬ ‫ي �ك��ون ل �ن��ا ط �ف��ل‪ ،‬و ك� ��أن ك��ل م��ا‬ ‫ل��د ي �ن��ا م ��ن أ ع� �م ��ال ا ت �ك �ف �ي �ن��ا؛‬ ‫ف� �ك ��ا ن ��ا ي� �ح ��ب اأ ط� � �ف � ��ال‪ ،‬و ك ��ل‬ ‫م� ��ن ل� ��د ي� ��ه أ ط � �ف� ��ال ي � �ع� ��رف أ ن ��ه‬ ‫ل�ي��س ث�م��ة و ق��ت " م��ا ئ��م" للبدء‬ ‫ب� �ب � �ن ��اء أ س � � � ��رة‪ .‬و ب� � � ��دت وا ي � ��ة‬ ‫ح� �ك ��م ب� ��ل اأو ل � � ��ى ك ��أ ن� �ه ��ا غ �ي��ر‬ ‫م �ن��ا س �ب��ة ك � ��أي وا ي� � ��ة أ خ � ��رى‪.‬‬ ‫و ل ��م ي�ح��ا ل�ف�ن��ا أي ح��ظ إ ل ��ى أن‬ ‫ق� ��رر ن� ��ا أن ن �م �ض��ي ع �ط �ل��ة ف��ي‬ ‫ب��ر م��ودا‪ ،‬م�ب��ر ه�ن��ن م��رة أ خ��رى‬ ‫على أهمية العطلة امنتظمة‪.‬‬ ‫أ ق� � �ن� � �ع � ��ت ب � � ��ل أن ي� �ح� �ض ��ر‬ ‫دروس ا م� � �ي � ��ز م� � �ع � ��ي‪ ،‬و ه� ��ي‬ ‫ظ� ��ا ه� ��رة ج� ��د ي� ��دة ح� �ث ��ت ك �ث �ي��رً‬ ‫م� � ��ن ا ل � � �ن� � ��اس ع � �ل� ��ى ا ل � �ت � �س� ��اؤل‬ ‫ع� � � �م � � ��ا ي� � �خ� � �ط� � �ط � ��ه ح � ��ا ك � �م � �ه � ��م‬ ‫إ ن � � �ج � ��اب ط� � �ف � ��ل‪ .‬و ح � � ��ن ك �ن��ت‬ ‫ف��ي ا ل�ش�ه��ر ا ل�س��ا ب��ع م��ن حملي‬ ‫ك �ن��ت ف ��ي ا م �ح �ك �م��ة‪ ،‬أ س �ه��م ف��ي‬ ‫د ع ��وى ق�ض��ا ئ�ي��ة م��ع غ��ا س�ت��ون‬ ‫و ل� � �ي� � �م� � �س � ��ون‪ ،‬وأ ت � � � �ح� � � ��دث م ��ع‬ ‫ا ل�ق��ا ض��ي ح��ن ذ ك��رت أ ن�ن��ي أ ن��ا‬ ‫و ب��ل ن�ح�ض��ر ص �ف��وف " ت��و ل�ي��د"‬ ‫كل صباح (سبت)‪.‬‬ ‫ا ن � �ف � �ج� ��ر ا ل � �ق� ��ا ض� ��ي و ق � � ��ال‪:‬‬ ‫" م � � � ��اذا؟ ص �ح� �ي ��ح أ ن � �ن� ��ي أد ع� ��م‬ ‫زو ج��ك دو م��ً‪ ،‬لكنني ا أ ص��دق‬

‫أن أي زوج م � �ص � �ل � �ح ��ة ف ��ي‬ ‫ا ل��ذ ه��اب إ ل��ى ه �ن��اك ح��ن ي��و ل��د‬ ‫ا ل � �ط � �ف� ��ل!"‪ ،‬و ب ��ا ل� �ف� �ع ��ل ل� ��م ي �ك��ن‬ ‫مازحً في ذلك‪.‬‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذا ا ل� ��و ق� ��ت ت �ق��ر ي �ب��ً‪،‬‬ ‫أي ف ��ي ي �ن��ا ي��ر ‪ 1980‬ت �ق��ر ي �ب��ً‪،‬‬ ‫ك � ��ان م �س �ت �ش �ف��ى اأ ط� � �ف � ��ال ف��ي‬ ‫أركنسو يخطط لبناء توسعة‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة ت� �ل� �ح ��ق ب� � ��ه‪ ،‬وا ح � �ت� ��اج‬ ‫إ ل� � � ��ى ت� �ق� �ي� �ي ��م ج � �ي� ��د ل� �ل� �ع� �ق ��دة‪،‬‬ ‫ف �س��أ ل �ن��ي ا ل ��د ك� �ت ��ور ب �ي �ت��ي ل��و‪،‬‬ ‫م� ��د ي� ��ر ا م� �س� �ت� �ش� �ف ��ى‪ ،‬و ط� �ب� �ي ��ب‬ ‫ت �ش �ل �س��ي ف �ي �م��ا ب �ع ��د‪ ،‬إن ك�ن��ت‬ ‫أود ا ل��ذ ه��اب م��ع م�ج�م��و ع��ة من‬ ‫اأوصياء واأطباء كي أساعد‬ ‫ع�ل��ى ط��رح ا م�س��أ ل��ة أ م��ام ل�ج��ان‬ ‫التخمن في مدينة نيويورك‪.‬‬ ‫ومع أن جسدي أصبح ضخمً‬ ‫قد يزعج البعض‪ ،‬فقد ذهبت‪.‬‬ ‫وكان بيتي يخبر الناس طوال‬ ‫س� �ن ��وات أن و ك� � ��اات ا ل �ت �ق �ي �ي��م‬ ‫وا ف � �ق� ��ت ع� �ل ��ى خ �ط �ط �ه��م أ ن �ه��ا‬ ‫وجدت فيها الطريقة امناسبة‬ ‫إ خ � ��راج زو ج� ��ة ح��ا ك��م م �ش��ر ف��ة‬ ‫على ا ل��وادة من مكاتبهم قبل‬ ‫أن تضع حملها‪.‬‬ ‫ومع اقتراب موعد وادتي‬ ‫ف��ي م��ارس‪ ،‬ن�ص�ح�ن��ي طبيبي‪.‬‬ ‫ب � �ع� ��دم ا ل � �س � �ف� ��ر‪ ،‬و ه� � � ��ذا ي �ع �ن��ي‬ ‫أ ن � �ن� ��ي س ��أ ت� �خ� �ل ��ف ع � ��ن ع� �ش ��اء‬ ‫ا ل� � �ب� � �ي � ��ت اأ ب� � � �ي � � ��ض ا ل � �س � �ن� ��وي‬ ‫ل�ح�ك��ام ا ل��وا ي��ات‪ .‬ع��اد ب��ل إ ل��ى‬ ‫ل�ي�ت��ل روك ي��وم (اأر ب �ع��اء) في‬ ‫‪ 27‬ف� �ب ��را ي ��ر‪ ،‬ف ��ي و ق� ��ت خ ��روج‬ ‫م � ��اء ا ل� � � ��رأس‪ .‬و ق � ��د س �ب ��ب ذ ل ��ك‬ ‫ا ض �ط��را ب��ً ش��د ي��دً ل��ه و ل�ش��ر ط��ة‬ ‫الواية‪ .‬هرع بل وقائمة اميز‬ ‫بيده أ خ��ذ م��ا يجب أ خ��ذه إلى‬ ‫ا م� �س� �ت� �ش� �ف ��ى‪ .‬و ك � ��ا ن � ��ت إ ح � ��دى‬ ‫ن �ص ��ا ئ ��ح ا ل �ق ��ا ئ �م ��ة أ خ � ��ذ ك �ي��س‬ ‫ب ��اس� �ت� �ي� �ك ��ي ص� �غ� �ي ��ر م� �م� �ل ��وء‬ ‫ب ��ا ل � �ث � �ل ��ج‪ ،‬م � ��ه أ ث� � �ن � ��اء ا ل� �ط� �ل ��ق‪.‬‬ ‫وبينما كنت أمشي وأنا أعرج‬ ‫إ ل��ى ا ل�س�ي��ارة‪ ،‬رأ ي��ت أ ح��د أ ف��راد‬ ‫ش� ��ر ط� ��ة ا ل � ��وا ي � ��ة ي� �ض ��ع ك �ي��س‬ ‫ق �م ��ا م ��ة أ س � ��ود ي �ت �س��ع ل �ت �س �ع��ة‬ ‫و ث��ا ث��ن غ��ا ل��و ن��ا م��ن ا ل�ث�ل��ج في‬ ‫صندوق السيارة‪.‬‬ ‫و ب � � �ع� � ��د أن و ص� � �ل� � �ن � ��ا إ ل � ��ى‬ ‫ا م�س�ت�ش�ف��ى ت �ب��ن أ ن ��ه ي �ج��ب أن‬ ‫ت� �ج ��رى ل ��ي ع �م �ل �ي��ة ق �ي �ص��ر ي��ة‪،‬‬ ‫و ل � ��م ن� �ك ��ن ن� �ت ��و ق ��ع ذ ل� � ��ك‪ .‬ط �ل��ب‬ ‫ب ��ل أن ي �س �م��ح ل ��ه أن ي��را ف �ق �ن��ي‬ ‫إ ل � ��ى غ ��ر ف ��ة ا ل �ع �م �ل �ي ��ات‪ ،‬و ه ��ذا‬ ‫أ م��ر ل��م ي �ح��دث س��ا ب �ق��ً‪ .‬وأ خ�ب��ر‬ ‫إدارة ا م� �س� �ت� �ش� �ف ��ى أ ن � � ��ه ك� ��ان‬ ‫ي� ��ذ ه� ��ب م � ��ع وا ل � ��د ت � ��ه م � ��ن ق �ب��ل‬ ‫ل� �ي �ش� �ه ��د ع� �م� �ل� �ي ��ات ج ��را ح� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وأ ن � ��ه س �ي �ك��ون ع �ل��ى م ��ا ي� ��رام‪.‬‬ ‫و ق��د س��ا ع��د ك��و ن��ه ا ل�ح��ا ك��م على‬ ‫إ ق � �ن� ��اع م �س �ت �ش �ف��ى ب��ا ب �ت �ي �س��ت‬ ‫ب��ا ل�س�م��اح ل��ه ب��ا ل��د خ��ول‪ .‬علما‬ ‫أن ا ل �س �ي��ا س��ة ق��د ت �غ �ي��رت ب�ع��د‬ ‫ذ ل� � � ��ك‪ ،‬ف � �ص� ��ار ي� �س� �م ��ح ل ��آ ب ��اء‬ ‫د خ � � ��ول غ� ��ر ف� ��ة ا ل � � � ��وادة أ ث� �ن ��اء‬ ‫العمليات القيصرية‪.‬‬ ‫ك ��ا ن ��ت وادة ا ب �ن �ت �ن��ا أ ك �ب��ر‬ ‫ا ل � � � �ح� � � ��وادث إ ع� � � �ج � � ��ازً ور ه � �ب� ��ة‬ ‫ف� ��ي ح� �ي ��ا ت ��ي‪ .‬و ل� � ��دت ت �ش �ل �س��ي‬ ‫ف �ي �ك �ت��ور ي��ا ك �ل �ي �ن �ت��ون ف� ��ي ‪27‬‬ ‫ف � �ب� ��را ي� ��ر ‪ 1980‬ف � ��ي ا ل� �س ��ا ع ��ة‬ ‫ا ل� �ح ��اد ي ��ة ع� �ش ��رة و‪ 24‬د ق �ي �ق��ة‬ ‫ل�ي��ا‪ ،‬و ك��ا ن��ت واد ت �ه��ا س�ع��ادة‬ ‫غ��ا م��رة لبل ولعائلتنا‪ .‬وفيما‬ ‫ك�ن��ت أ ت�م��ا ث��ل ل�ل�ش�ف��اء‪ ،‬ك��ان بل‬ ‫ي� ��أ خ� ��ذ ت �ش �ل �س��ي ب� ��ن ذرا ع � �ي� ��ه‬ ‫متجوا بها ح��ول امستشفى؛‬ ‫ي � � �غ � � �ن� � ��ي ل� � � �ه � � ��ا و ي � � �ه� � ��د ه� � ��د ه� � ��ا‬ ‫و ي �ت �ب��ا ه��ى ب �ه��ا‪ ،‬م �ت��ذو ق��ً ط�ع��م‬ ‫اأبوة‪.‬‬ ‫س �م �ع �ت �ن��ا ت �ش �ل �س��ي ن ��روي‬ ‫ع� ��ن ط �ف��و ل �ت �ه��ا م� � ��رات ك �ث �ي��رة؛‬ ‫ف�ه��ي ت�ع��رف أ ن�ه��ا س�م�ي��ت على‬ ‫ا س��م نسخة ج��ودي كولن من‬ ‫أغنية جوني ميتشيل "صباح‬ ‫تشلسي"‪ ،‬ا ل�ت��ي سمعناها أنا‬ ‫ووا ل��د ه��ا بينما كنا نتنزه في‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ت�ش�ل�س��ي ب �ل �ن��دن أ ث �ن��اء‬ ‫الرحلة الرائعة التي قضيناها‬ ‫ه� �ن ��اك ف ��ي ع �ط �ل��ة ع �ي��د ا م �ي��اد‬ ‫ع��ام ‪ .1978‬ق��ل ب��ل‪" :‬إذا رز ق�ن��ا‬ ‫ب �ف �ت��اة ف �س �ن�س�م�ي �ه��ا ت�ش�ل�س��ي"‬ ‫وراح يغني‪.‬‬ ‫تعرف تشلسي كم أربكتني‬ ‫واد ت �ه��ا‪ ،‬و ك��م ك�ن��ت أ ع �ج��ز عن‬ ‫م ��وا س ��ا ت �ه ��ا ح ��ن ت �ب �ك��ي‪ ،‬ر غ��م‬ ‫هدهدتي لها‪ .‬تعرف الكلمات‬ ‫ا ل �ت��ي ق �ل �ت �ه��ا ل �ه��ا ف ��ي م �ح��او ل��ة‬ ‫ل �ت �ه��د ئ �ت �ه��ا و ت� �ه ��د ئ ��ة ن �ف �س��ي‪:‬‬ ‫"تشلسي ه��ذا ج��د ي��د لكلتينا‪.‬‬ ‫لم أكن أمً من قبل مطلقً‪ ،‬ولم‬ ‫ت �ك��ون ط �ف �ل��ة ب �ت��ا ت��ً‪ .‬س �ن �ح��اول‬ ‫ف �ق��ط أن ي �س��ا ع��د أ ح��د ن��ا اآ خ��ر‬ ‫كي نفعل أفضل ما نستطيع"‪.‬‬ ‫و ف��ي ا ل�ص�ب��اح ا ل�ب��ا ك��ر‪ ،‬بعد‬ ‫وادة ت�ش�ل�س��ي‪ ،‬ا ت�ص��ل زميلي‬

‫(‪)15‬‬

‫امحامي ج��و غ�ي��روار وسألني‬ ‫إن كنت بحاجة إ ل��ى أن يقلني‬ ‫ب ��ا ل� �س� �ي ��ارة إ ل � ��ى ا ل� �ع� �م ��ل‪ .‬ك ��ان‬ ‫ي � �م� ��زح‪ ،‬ب ��ا ل� �ط� �ب ��ع‪ ،‬و ل� �ك� �ن ��ي ل��م‬ ‫أ ن� �ج ��ح ح� �ت ��ى ذ ل � ��ك ا ل� ��و ق� ��ت ف��ي‬ ‫إ ق �ن��اع ز م��ائ��ي ب��ا ع�ت�م��اد خطة‬ ‫ر س� �م� �ي ��ة إ ج � � � � ��ازات اأ م � ��و م � ��ة‪.‬‬ ‫و ف��ي ا ل�ح�ق�ي�ق��ة‪ ،‬و ب�ي�ن�م��ا ك��ا ن��ت‬ ‫ب �ط �ن��ي ت �ك �ب��ر‪ ،‬ك ��ا ن ��وا ي�ك�ت �ف��ون‬ ‫ب��أن ي�ش�ي�ح��وا ب�ب�ص��ر ه��م ع�ن��ي‪،‬‬ ‫و ي�ت�ح��د ث��ون ع��ن أي ش��يء آ خ��ر‬ ‫ع ��دا خ�ط�ط��ي ع��ن م��و ع��د وادة‬ ‫الطفل‪ .‬وما إن ولدت تشلسي‪،‬‬ ‫ح �ت��ى ط �ل �ب��وا م �ن��ي أن أ ت �غ �ي��ب‬ ‫امدة التي أحتاج إليها‪.‬‬ ‫ك�ن��ت أ س�ت�ط�ي��ع أ خ��ذ إ ج��ازة‬ ‫م��دة أر ب�ع��ة أشهر ك��ي أبقى مع‬ ‫مولودتي‪ ،‬مع ما سيترتب على‬ ‫ذ ل��ك م��ن ا ن�خ�ف��اض ف��ي د خ�ل�ن��ا‪.‬‬ ‫و ب �ق �ي��ت أ ح� �ص ��ل ع �ل��ى ا ل ��را ت ��ب‬ ‫اأ س � � ��ا س � � ��ي‪ ،‬أ ن � �ن� ��ي ش ��ر ي� �ك ��ة‪،‬‬ ‫و ل�ك��ن د خ�ل��ي ك��ان ي�ع�ت�م��د على‬ ‫اأ ج � ��ور ا ل �ت��ي أ ن �م �ي �ه��ا‪ ،‬وا ل �ت��ي‬ ‫ق�ل��ت طبعً ف��ي ا ل�ف�ت��رة ا ل�ت��ي لم‬ ‫أ ك��ن أ ع�م��ل ف�ي�ه��ا‪ .‬و ل��م أ ن��س كم‬ ‫كنت محظوظة أكثر من نساء‬ ‫كثيرات في حصولي على هذا‬ ‫ا ل ��و ق ��ت م ��ع ا ب �ن �ت��ي‪ .‬وا ع �ت��ر ف��ت‬ ‫أ ن��ا و ب��ل بالحاجة إ ل��ى إ ج��ازة‪،‬‬ ‫وأن اأفضل أن تكون مدفوعة‬ ‫اأ ج � ��ر‪ .‬خ��ر ج �ن��ا م ��ن ت�ج��ر ب�ت�ن��ا‬ ‫م� �ل� �ت ��ز م ��ن ب� �ض� �م ��ان أن ي �ك��ون‬ ‫لجميع اآ ب��اء خيار البقاء في‬ ‫ا م � �ن ��زل م ��ع أواد ه � � ��م ا ل ��ر ض ��ع‪،‬‬ ‫وا ل �ح �ص��ول ع�ل��ى ع�ن��ا ي��ة ج�ي��دة‬ ‫ب��أ ط �ف��ا ل �ه��م ح��ن ي� �ع ��ودون إ ل��ى‬ ‫العمل‪ .‬ولهذا شعرت بسعادة‬ ‫ب � ��ا ل� � �غ � ��ة ح � � ��ن ك � � � ��ان م� � �ش � ��روع‬ ‫ا ل � �ق� ��ا ن� ��ون اأول ا ل � � ��ذي و ق �ع ��ه‬ ‫ب� ��ل ف� ��ي ر ئ ��ا س � �ت ��ه ه� ��و ق ��ا ن ��ون‬ ‫اإجازات الطبية والعائلية‪.‬‬ ‫ك � � �ن� � ��ا ن� � �ع� � �ي � ��ش ف� � � ��ي ق� �ص ��ر‬ ‫ا ل� �ح ��ا ك ��م‪ ،‬ا ل � ��ذي ي� �ح ��وي ن �ظ��ام‬ ‫د ع ��م دا خ� �ل ��ي ل �ل �م �س��ا ع��دة ع�ل��ى‬ ‫العناية بتشلسي ‪ .‬كانت إليزا‬ ‫أ ش �ل��ي ا ل�ط�ب��ا خ��ة ا ل �ت��ي ا ت�ق��در‬ ‫بثمن‪ ،‬تعمل في امنزل لعقود‪،‬‬ ‫وأحبت وجود طفل في امنزل‪.‬‬ ‫و ك ��ا ن ��ت ك ��ارو ل ��ن ه ��و ب ��ر ا ل �ت��ي‬ ‫أ غ ��ر ي� �ن ��ا ه ��ا ب� �ت ��رك ش ��ر ك ��ة روز‬ ‫ل��أ ع �م��ال ا ل�ق��ا ن��و ن�ي��ة‪ ،‬وا ل�ت�ف��رغ‬ ‫إدارة ا ل� �ق� �ص ��ر أ ث � �ن� ��اء وا ي� ��ة‬ ‫ب��ل اأو ل ��ى‪ ،‬ب�م�ن��ز ل��ة ع�ض��و من‬ ‫اأسرة‪ ،‬لم أكن أسلم بالواقع‬ ‫ا م� �ي� �س ��ور ا ل� � ��ذي ك �ن ��ا ن �ع �ي �ش��ه‪.‬‬ ‫ف � �ح� ��ا م� ��ا ق � � � ��ررت أ ن � � ��ا و ب � � ��ل أن‬ ‫ن��ؤ س��س أ س � ��رة‪ ،‬ب� ��دأت أ خ �ط��ط‬ ‫مستقبل مالي أكثر استقرارً‪.‬‬ ‫إن ا م� � � ��ال ا ي � �ك� ��اد ي �ع �ن��ي‬ ‫ش� �ي� �ئ ��ً ل� �ب ��ل ك� �ل� �ي� �ن� �ت ��ون‪ .‬و ه ��و‬ ‫ا ي � � �ع� � ��ارض ج � �م� ��ع ا م� � � � ��ال أو‬ ‫الحصول على ملكية؛ لكن هذا‬ ‫ل��م ي�ك��ن م��ن أو ل��و ي��ا ت��ه م�ط�ل�ق��ً‪.‬‬ ‫ويكون سعيدً حن يمتلك ما‬ ‫يكفي من النقود لشراء الكتب‬ ‫و م �ش��ا ه��دة اأ ف� ��ام‪ ،‬وا ل �خ��روج‬ ‫ل � �ت � �ن� ��اول ا ل � �ع � �ش� ��اء وا ل � �س � �ف� ��ر‪.‬‬ ‫و ع�ن��د م��ا ك��ان حاكمً أركنسو‬ ‫ل� � ��م ي � �ج� ��ن أ ك� � �ث � ��ر م� � ��ن خ �م �س��ة‬ ‫وثاثن ألف دوار في السنة‪،‬‬ ‫ق �ب��ل ح �س��م ا ل� �ض ��را ئ ��ب‪ .‬و ك ��ان‬ ‫ه��ذا د خ��ا ج�ي��دً ف��ي أر ك�ن�س��و‪،‬‬ ‫و م � � �م� � ��ا ج � �ع � �ل� ��ه أ ك � � �ث� � ��ر ج � � ��ودة‬ ‫أ ن � �ن� ��ا ك � �ن ��ا ن� �ع� �ي ��ش ف � ��ي ق �ص��ر‬ ‫ا ل � �ح� ��ا ك� ��م‪ ،‬ح� �ي ��ث ك � ��ان ح �س��اب‬ ‫ا م� �ص ��رو ف ��ات ا ل ��ر س �م ��ي ي�ش�م��ل‬ ‫ا ل��و ج�ب��ات‪ .‬و ل�ك�ن�ن��ي ك�ن��ت قلقة‬ ‫أن ا ل �س �ي��ا س��ة م�ه�ن��ة ا ت�ع��رف‬ ‫اا س�ت�ق��رار‪ ،‬و م��ن ث��م ف��ا ب��د من‬ ‫ادخار شيء من امال‪.‬‬ ‫أ ن � ��ا م� �ت ��أ ك ��دة أ ن� �ن ��ي ور ث� ��ت‬ ‫م� �خ ��او ف ��ي ع� ��ن أ ب � ��ي ا م� �ع ��روف‬ ‫ب � � ��ا ق � � �ت � � �ص � � ��اده‪ ،‬وا ل � � � � � � ��ذي ق � ��ام‬ ‫ب ��ا س � �ت � �ث � �م ��ارات ذ ك � �ي � ��ة‪ ،‬و ع �ل ��م‬ ‫أ ب �ن��اء ه ف��ي ا ل�ج��ا م�ع��ة‪ ،‬و ت�ق��ا ع��د‬ ‫ب ��ار ت� �ي ��اح‪ .‬ع �ل �م �ن��ي أ ب� ��ي ك�ي��ف‬ ‫أ ت ��ا ب� ��ع س � ��وق ا ل� �ب ��ور ص ��ة ح��ن‬ ‫ك � �ن� ��ت م � ��ا أزال ف � ��ي ا م � ��در س � ��ة‬ ‫ااب � �ت� ��دا ئ � �ي� ��ة‪ ،‬و ك � � ��ان ي ��ذ ك ��ر ن ��ي‬ ‫ب��ا س �ت �م��رار أن "ا م � ��ال ا ي�ن�م��و‬ ‫ع�ل��ى ا ل �ش �ج��ر"‪ ،‬وإ ن �م��ا ب��ا ل�ع�م��ل‬ ‫ا ل�ش��اق وااد خ ��ار واا س�ت�ث�م��ار‬ ‫ا م � �ت � �ع � �ق� ��ل‪ ،‬ي� �م� �ك ��ن أن ي �ص �ب��ح‬ ‫ا م��رء م�س�ت�ق��ا م��ا ل�ي��ً‪ .‬ل�ك�ن��ي لم‬ ‫أ خ �ص��ص ا ل�ك�ث�ي��ر م��ن ا ل�ت�ف�ك�ي��ر‬ ‫مطلقً لادخار وااستثمارات‬ ‫إ ل ��ى أن أدر ك � ��ت أ ن ��ه إذا ك��ا ن��ت‬ ‫أ س��ر ت �ن��ا ا م �ت �ن��ا م �ي��ة س�ت�ح�ص��ل‬ ‫على حماية‪ ،‬فإن هذا سيكون‬ ‫م� � � ��ن م � � �س� � ��ؤو ل � � �ي� � ��ا ت� � ��ي‪ .‬ل� ��ذ ل� ��ك‬ ‫أ ب � �ح� ��ث ع � ��ن ف � � ��رص أ س �ت �ط �ي��ع‬ ‫ا ن� �ت� �ه ��از ه ��ا‪ .‬ك ��ا ن ��ت ص��د ي �ق �ت��ي‬ ‫د ي ��ان ب�ل�ي��ر م �ت��زو ج��ة م��ن ر ج��ل‬ ‫يعرف تعقيدات سوق السلع‪،‬‬ ‫و ك��ان را غ�ب��ً ف��ي أن يشاطرني‬ ‫خبرته‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪163 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 q¹dÐ√ 14 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 14 5MŁô‬‬

‫‪◊UÐd UÐ w uLF « pK*« ‰ö²Š« WNł«u* WKLŠ‬‬ ‫ﺗﻢ ﻫﺪم اﻟﻮاﺟﻬﺎت اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎرات اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ واﶈﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ > ﺷﺎرع ﻣﺼﺮ أﺻﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺴﻮداءﺣﻴﺚ ﻳﻌﺮف اﺧﺘﻨﺎﻗﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻷﻧـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ وﻣـ ـ ـﻌـ ـ ـﻬ ـ ــﺪ‬ ‫ﺛﻴﺮﺑﺎﻧﺘﻴﺲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻛﻞ ﻳﻮم‬ ‫)اﺛ ـ ـﻨ ــﲔ( ﺑ ــﲔ ﺷـ ـﻬ ــﺮي أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫وﻣ ــﺎي اﳌـﻘـﺒــﻞ اﻟـﻌـﻴـﻨــﺔ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻓــﻼم اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ‪ .‬ﺧﻼل‬ ‫ﺳ ـﺒــﻊ ﻋ ــﺮوض ﻧـﻈـﻤــﺖ أوﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻳ ــﻮم )اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ( اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻓﺴﻴﻌﺮض ﻓﻴﻠﻢ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان "اﳌﻐﺮب اﻟﻴﻮم"‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺳﺘﻨﻈﻢ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻌﺮوض أﻳﺎم‬ ‫‪ 21‬و‪ 28‬أﺑــﺮﻳــﻞ و‪ 5‬و‪ 12‬و‪19‬‬ ‫ﻣــﺎي اﳌﻘﺒﻞ‪ .‬ﺳﻴﺘﻢ ﻋــﺮض أﺣــﺪ ﻋﺸﺮ إﻧﺘﺎﺟﺎ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ ﻣﺘﻨﻮﻋﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ أﻓــﻼم ﻣـﻄــﻮﻟــﺔ وﻗـﺼـﻴــﺮة وأﻓــﻼم اﻟـﺨـﻴــﺎل واﻟــﺮﺳــﻮم اﳌﺘﺤﺮﻛﺔ‬ ‫واﻷﻓﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷــﺎرة إﻟﻰ أن ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬه اﻹﺑﺪاﻋﺎت اﳌﺨﺘﺎرة ﺗﻨﺘﻤﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻛــﺎﺗــﺎﻟــﻮﻏــﺎت اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟـﺴـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺼــﺮﻳــﺔ اﻷﻧــﺪﻟ ـﺴ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﺆﺳﺴﺔ "أﻓﺎ"‪.‬‬ ‫ﻳـﻨـﻈــﻢ اﻟ ـﻴــﻮم ﺑــﺎﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط ﻣـﻌــﺮض ﺗﺸﻜﻴﻠﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﺮ إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ﺷﻬﺮ ﻣــﺎي اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ واﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﻋﺰﻳﺰ‬ ‫أزﻏ ـ ـ ـ ــﺎي‪ ،‬ﺗ ـﺤ ــﺖ ﻋ ـ ـﻨـ ــﻮان "ﺗ ـﻜــﻮﻳ ـﻨــﺎت‬ ‫ﻋـﻔــﻮﻳــﺔ"‪ ،‬ﻟــﻺﺷــﺎرة ﻓــﺈن ﻫــﺬا اﳌﻌﺮض‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﺘــﺢ ﻳ ــﻮم )اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺒﺎب اﻟﺮواح اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ اﺣﺘﻔﺎل اﳌﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮى اﻟـﻌـﺸــﺮﻳــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‬ ‫ﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ إﺣﺪى ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻬﺪم )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬

‫ﻣـ ــﺎ زا ﻟ ـ ــﺖ ﻇـ ــﺎ ﻫـ ــﺮة ا ﺣـ ـﺘ ــﻼل‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻠـ ــﻚ ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﻮ ﻣ ــﻲ ﺗ ـ ـ ــﺆرق ﺑ ــﺎل‬ ‫ﺳـﻜــﺎن ﻣــﺪ ﻳـﻨــﺔ ا ﻟــﺮ ﺑــﺎط‪ ،‬ﺷــﺄ ﻧـﻬــﻢ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺷﺄن ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺪن اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎ ﻧــﻲ ﻣ ــﻦ و ﻳـ ــﻼت ﻫ ــﺬه اﻵ ﻓ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر‬ ‫وا ﳌـ ـﺤ ــﻼت ا ﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﻘــﺪ ﻳ ـﻤــﺔ‬ ‫ا ﻟـﻌـﻬــﺪ‪ ،‬وا ﻟـﺘــﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣــﺎ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣـ ـﻤـ ـﻠ ــﻮ ﻛ ــﺔ ﻷ ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎب ا ﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻮذ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ ﻫـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎك ا ﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﳌﺤﻼت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ أو اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺘــﻞ أر ﺻـ ـﻔ ــﺔ ا ﳌــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﺠـ ـ ـﻌ ـ ــﻞ ا ﳌ ـ ـ ـ ــﻮا ﻃ ـ ـ ـ ــﻦ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ أ ﻣـ ــﺮه و ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎر ﺑــﲔ‬ ‫ا ﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻳــﻦ ﻻ ﺛــﺎ ﻟــﺚ ﻟـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬إ ﻣــﺎ‬ ‫أن ﻳﻤﺸﻲ ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع ﻣﻌﺮﺿﺎ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻷ ﺧ ـﻄ ــﺎر ا ﻟ ـﻄــﺮ ﻳــﻖ وإ ﻣ ــﺎ‬ ‫أن ﻳ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎر ا ﳌ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﻲ و ﺳـ ـ ــﻂ‬ ‫ﻛــﺮا ﺳــﻲ ا ﳌ ـﻘــﺎ ﻫــﻲ وا ﳌ ــﺮور ﻓــﻮق‬ ‫ﺳ ـﻠــﻊ ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر وا ﳌـ ـﺤ ــﻼت ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻌــﺮض ﻣـﻨـﺘــﻮ ﺟــﺎ ﺗـﻬــﺎ و ﺳـﻠـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬و ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺬا ﻓ ــﺎ ﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻮ ﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺎول ﺑـ ـﻜ ــﻞ‬ ‫و ﺳــﺎ ﺋـﻠـﻬــﺎ ا ﳌـﻤـﻜـﻨــﺔ أن ﺗـﺤـﺘــﻮي‬ ‫ﻫــﺬه ا ﻟـﻈــﺎ ﻫــﺮة و ﺗـﺤــﺎر ﺑـﻬــﺎ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆو ﻟ ـﻴــﺔ و ﻓـ ــﻖ ا ﻟ ـﺘ ـﺸــﺮ ﻳ ـﻌــﺎت‬ ‫اﳌﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫و ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻵو ﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻷ ﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻹ ﻃــﺎر‪ ،‬ﻋﻤﻠﺖ وﻻﻳﺔ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﺑــﺎط ﺳــﻼ ز ﻣــﻮر ز ﻋ ـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫إ ﺻ ـ ـ ـ ــﺪار ﻗ ـ ـ ــﺮار ﻣـ ـﻬ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻀــﺎء‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻇ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﺮة ا ﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻼل ا ﳌـ ـﻠ ــﻚ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣــﻲ ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف أ ﺻ ـﺤــﺎب‬ ‫ا ﳌ ـﻘــﺎ ﻫــﻲ وا ﳌـ ـﺤ ــﻼت ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر ﻳــﺔ‬

‫وا ﳌ ـ ـﺤـ ــﻼت ا ﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وا ﻟـ ـﺤ ــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻻ ﺳـﺘـﻐــﻼل ﻏـﻴــﺮ ا ﻟـﻘــﺎ ﻧــﻮ ﻧــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻠــﻚ ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣــﻲ ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻨــﺎ ﻃــﻖ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺎ ﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ا ﻟ ـﺠ ـﻤــﺎ ﻋــﻲ‬ ‫ﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫و ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﺗــﻢ‬ ‫ﻫــﺪم ا ﻟــﻮا ﺟـﻬــﺎت اﻷ ﻣــﺎ ﻣـﻴــﺔ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎرات‬ ‫ا ﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ وا ﳌ ـﺤــﻼت ا ﻟـﺘـﺠــﺎر ﻳــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﺸـ ــﺎرع ﻣـ ـﺼ ــﺮ ا ﻟ ـ ـﻜ ــﺎ ﺋ ــﻦ ﺑ ـﺤــﻲ‬ ‫ا ﳌـ ـﺤـ ـﻴ ــﻂ )ا ﳌ ـ ــﺮ ﺳ ـ ــﻰ( ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر‬ ‫ا ﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎت ا ﳌـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ا ﻟـ ـﻘ ــﻮات‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬و ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل ﺷـ ــﺮ ﻛـ ــﺔ‬ ‫"ر ﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎل"‪ .‬و ﻫـ ــﻮ اﻷ ﻣ ـ ــﺮ ا ﻟ ــﺬي‬ ‫ﻫ ـ ــﻢ ﻫـ ـ ــﺪم ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ ا ﻟـ ــﻮا ﺟ ـ ـﻬـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻌــﺾ ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر‬ ‫أو أ ﺻـﺤــﺎب ا ﳌـﺤــﻼت ا ﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ‬ ‫دون ﺗ ـ ـ ــﺮ ﺧ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺺ ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﻖ‪،‬‬ ‫وا ﳌ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮم أن ﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرع ﻣـ ـﺼ ــﺮ‬ ‫أ ﺻ ـﺒــﺢ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﺎط ا ﻟـ ـﺴ ــﻮداء‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﻌ ــﺮف ا ﺧ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻗــﺎ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻋـ ـﺠ ــﺰه ﻋ ــﻦ ا ﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻌــﺎب‬ ‫ﺣ ــﺮ ﻛ ــﺔ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ ا ﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴ ـﻔــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺮ ﻓـ ـﻬ ــﺎ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﺻـ ـﻤ ــﺔ ا ﻟـ ــﺮ ﺑـ ــﺎط‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮ ﺻــﺎ‪ ،‬وأن ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﺸــﺎرع‬ ‫ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫و ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﺢ ﻹدر ﻳـ ـ ـ ــﺲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮازي‪ ،‬ر ﺋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺲ ﺟ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻋـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻃ ـ ـﻌـ ــﺔ ﺣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن ﺧ ـ ـ ــﺺ ﺑ ــﻪ‬ ‫اﻟﻘﻨﺎة اﻷو ﻟــﻰ‪ ،‬ﻗــﺎل ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻠﻘﻰ‬ ‫ﻋـ ــﺪة ﺷ ـﻜ ــﺎ ﻳ ــﺎت ﻣ ــﻦ ا ﳌــﻮا ﻃ ـﻨــﲔ‬ ‫ﺣ ــﻮل ﺑ ـﻌــﺾ ا ﻟـ ـﺸ ــﻮارع ا ﳌ ـﻬ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـ ــﺮاب ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ــﺎ ﻋ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ا ﺳـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎل ﻣـ ـ ــﺮور ا ﳌ ـ ـ ــﺎرة ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﺣﺘﻼﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫أ ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ا ﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ــﻼت‬

‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرع‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﺳ ـﺘــﺮ ﺟــﺎع دوره ﻓ ــﻲ ﺗـﺨـﻔـﻴــﻒ‬ ‫ﺣــﺮ ﻛــﺔ ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻛ ـﻤــﺎ ﻫــﻮ ا ﻟ ـﺸــﺄن‬ ‫ﻛــﺬ ﻟــﻚ ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟ ـﺸــﺎرع ﻟـﺒـﻨــﺎن‬ ‫و ﺷ ـ ـ ــﺎرع ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺎج ﺣـ ـﺴ ــﻦ ﺑ ـﺤــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌـ ـﻜ ــﺎري و ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷز ﻗـ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ــﻲ ا ﳌ ـﺤ ـﻴــﻂ ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﻴ ـﻘــﻮن‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ اﳌﺮور ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫و ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ ا ﳌ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎ ﺟـ ـ ــﺮ وا ﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻲ‬ ‫ﺗﻄﺎوﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺎت ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣــﻦ ا ﳌ ـﻠــﻚ ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣــﻲ ﻓــﻲ ﻏـﻴــﺎب‬ ‫أ ﻳ ــﺔ ر ﻗــﺎ ﺑــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗــﺆدي ﻣـﺴـﺘـﺤـﻘــﺎ ﺗـﻬــﺎ ا ﻟـﺠـﺒــﺎ ﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺎﺣﺎت اﳌﺤﺘﻠﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻳـ ــﺮ ﺟـ ــﻊ إ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣ ــﺎ ﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻋـ ـ ـ ــﻼ ﻗـ ـ ـ ــﺎت و ﻃ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺪة ﻣ ــﻊ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ ا ﻟ ـ ــﺪوا ﺋ ـ ــﺮ ا ﳌـ ـﺴ ــﺆو ﻟ ــﺔ‬ ‫أو ﻷن ا ﳌ ــﺎ ﻟ ـ ـﻜ ــﲔ ا ﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﲔ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺬه ا ﳌ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎ ﺟ ـ ـ ــﺮ ﻫـ ـ ـ ــﻢ أ ﺻـ ـ ــﻼ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﻘﺮار أو ﻣﻦ ذوﻳﻬﻢ‪،‬‬ ‫و ﺑــﺎ ﻟـﺘــﺎ ﻟــﻲ أ ﺻـﺒــﺢ اﻷ ﻣــﺮ ﻋــﺎد ﻳــﺎ‬ ‫أن ﺗ ـ ـﺠـ ــﺪ ﻣـ ـﻘـ ـﻬ ــﻰ ﻣـ ـﺴ ــﺎ ﺣـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ا ﻟـﺨــﺎر ﺟـﻴــﺔ أ ﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻧـﻈـﻴــﺮ ﺗـﻬــﺎ‬ ‫ا ﻟــﺪا ﺧـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻇــﻞ ﺗـﻄــﺎول ﻋﻠﻰ‬ ‫ا ﻟـﻘــﺎ ﻧــﻮن و ﻋــﺪم ا ﺣـﺘــﺮام ﺣـﻘــﻮق‬ ‫ا ﳌ ــﺎرة وا ﻟــﺮا ﺟ ـﻠــﲔ و ﺧ ـﺼــﻮ ﺻــﺎ‬ ‫ا ﳌ ــﺮ ﺿ ــﻰ وذوي اﻻ ﺣ ـﺘ ـﻴــﺎ ﺟــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﺨــﺎ ﺻــﺔ ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺜ ـﻴــﺮ ﺳـﺨـﻄـﻬــﻢ‬ ‫و ا ﻣﺘﻌﺎ ﺿﻬﻢ ‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ــﲔ ﻣـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻠ ــﻲ ا ﳌـ ـﻠ ــﻚ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣــﻲ أ ﻳ ـﻀــﺎ ﻧ ـﺠــﺪ ا ﻟ ـﺒــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﺘـ ـﺠ ــﻮ ﻟ ــﲔ ا ﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮ ﻳ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻃــﻮل ﺑـﻌــﺾ ﺷــﻮارع ا ﻟـﻌــﺎ ﺻـﻤــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـ ـ ــﺎط‪ ،‬ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ــﻮ ا ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎل‬

‫ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرع ا ﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻲ و ﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎرع ا ﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹ ﺿــﺎ ﻓــﺔ إ ﻟــﻰ ﺑ ـﻌــﺾ ﻣــﻮا ﻗــﻒ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎرات اﻷ ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮة ا ﻟـ ـﻜ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫أو ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻓ ــﻼت ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎن ﻓـ ــﻲ اﻷ ﻣ ــﺎ ﻛ ــﻦ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ا ﳌ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬و ﻛــﺬ ﻟــﻚ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻮ ﻗــﻒ ا ﻟ ـﻌ ـﺸــﻮا ﺋــﻲ ﻷ ﺻـﺤــﺎب‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرات ا ﻟـ ــﺬ ﻳـ ــﻦ ﻳ ـﺘــﻮ ﻗ ـﻔــﻮن‬ ‫أ ﻣ ــﺎم ﺑ ـﻌــﺾ ا ﳌــﺮا ﻛــﺰ ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر ﻳــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء أ ﻏـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاض ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ أ ﻣـ ـ ـ ــﺮ ﻫـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬و ﻫ ـ ـ ــﺬه‬ ‫ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻬـ ــﺎ إ ﺷ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺎﻻت ﻣ ـ ـﻄـ ــﺮو ﺣـ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎت ا ﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻹ ﻳ ـﺠــﺎد ﺣ ـﻠــﻮل ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻬــﺬه‬ ‫ا ﻟـ ـﻈ ــﺎ ﻫ ــﺮة‪ ،‬ﻓ ـﻤــﻦ ﻫ ــﻮ ا ﳌ ـﺴ ــﺆول‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬه ا ﻟـ ـﻔ ــﻮ ﺿ ــﻰ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎر ﻣ ــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﺘـﻌــﺎ ﻣــﻞ ﻣــﻊ ﻣـﺤـﺘـﻠــﻲ ا ﳌـﻠــﻚ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻮ ﻣـ ــﻲ؟ ﻫ ـ ــﻞ ا ﳌـ ــﻮا ﻃ ـ ـﻨـ ــﲔ؟‬ ‫أم ا ﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﲔ؟ أم ا ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت‬ ‫ا ﳌﺤﻠﻴﺔ ؟‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻨــﺎ ﺣ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﺸــﺮ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﻘــﺎ ﻧــﻮ ﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺤــﺮ ﻳــﺔ ا ﻟ ـﺘـﺠــﻮل‬ ‫ﻫﻲ ﺣﻖ دﺳﺘﻮري ﻣﺸﺮوع ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺮ ﻳــﺎت ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻧـﺼــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺟﻞ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت‪ ،‬وﻟﻬﺬا‬ ‫ا ﻟـ ـﻐ ــﺮض ﺧ ـﺼ ـﺼــﺖ ﻟ ـﻠــﺮا ﺟ ـﻠــﲔ‬ ‫دا ﺧ ـ ـ ــﻞ ا ﳌ ـ ـ ــﺪن ﻣ ـ ـﻤـ ــﺮات ﺧ ــﺎ ﺻ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺮ وا ﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ــﻮﻻن‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫ﻣﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻇﻬﻴﺮ ‪19‬‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 1953‬ﻓﻲ ﺷﺄن اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ــﺮق ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟـﺴـﻴــﺮ وا ﻟ ـﺠــﻮﻻن‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أ ﻛــﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أ ﻧ ــﻪ ﻳ ـﺘــﻢ ﺗ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰ أر ﺻ ـﻔــﺔ‬ ‫أو ﻣ ـﻤــﺮات ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﻻ ﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫ا ﻟــﺮا ﺟ ـﻠــﲔ‪ ،‬ﻓـﻴـﺠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺆﻻء‬

‫ا ﺳـﺘـﻌـﻤــﺎ ﻟـﻬــﺎ ﻣــﺎ ﻋــﺪا إذا ﺗـﻌــﺬر‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﻢ ذ ﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﻢ‬ ‫ا ﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل ﻗــﺎر ﻋــﺔ ا ﻟـﻄــﺮ ﻳــﻖ ﺑﻌﺪ‬ ‫ا ﻟـﺘــﺄ ﻛــﺪ ﺑــﺄ ﻧــﻪ ﺑــﺈ ﻣـﻜــﺎ ﻧـﻬــﻢ ا ﻟـﻘـﻴــﺎم‬ ‫ﺑـ ــﺬ ﻟـ ــﻚ ﺑـ ـ ـ ــﺪون ﺧ ـ ـﻄـ ــﺮ ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﻢ‪،‬‬ ‫و ﺑــﺬ ﻟــﻚ ﻳـﻌــﺪ ا ﻟــﺮا ﺟــﻞ ﻣﺴﺘﻌﻤﻼ‬ ‫أ ﺳـ ــﺎ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻟ ـ ــﻸر ﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﺔ‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫ذ ﻟ ــﻚ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻨــﻊ ﻣــﻦ ا ﺳـﺘـﻌـﻤــﺎ ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻷﻏﺮاض أﺧﺮى ﻛﻮﺿﻊ ﻛﺮاﺳﻲ‬ ‫اﳌﻘﺎﻫﻲ وﻣﻨﺼﺎت ﺑﻴﻊ اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫واﻷﻛﺸﺎك وﻏﻴﺮﻫﺎ‪..‬‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎﻻ ﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮدي ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻠــﻚ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‪ ،‬ﻧ ـﺠــﺪ‬ ‫أ ﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻋ ــﻦ اﻻ ﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫اﳌﺸﺘﺮك ﻣﻦ ﺣﻴﺚ إﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﺣﺮ‬ ‫و ﻳـ ـﺨـ ـﻀ ــﻊ ﻟ ـﺘ ــﺮ ﺧ ـﻴ ــﺺ ﺳ ــﺎ ﺑ ــﻖ‪،‬‬ ‫و ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ أداء ر ﺳ ــﻮم ﻣ ـﻘــﺎ ﺑــﻞ‬ ‫اﻻﻣﺘﻴﺎزات اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﻨﺢ ﻟﻠﻤﺴﺘﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻻ ﺗـ ـ ـﻄـ ـ ـﺒ ـ ــﻖ ﻗـ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ــﺪة‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎواة ﻣ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ا ﳌ ـ ـﺒ ـ ــﺪأ‪،‬‬ ‫إذ ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ــﺎد ﻳ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـﻨ ــﺢ‬ ‫ا ﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ر ﺧ ـﺼــﺎ ﺑــﺎﻻ ﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل‬ ‫اﻟﺨﺼﻮﺻﻲ ﻟﻠﻤﻠﻚ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ أﻧﻪ ﻳﻄﺒﻖ ﻧﻈﺎم اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫ا ﻟ ـﺨ ـﺼــﻮ ﺻــﻲ و ﺑ ــﺎﻷ ﺧ ــﺺ ﻣـﻨــﻪ‬ ‫اﻻ ﺣـﺘــﻼل ا ﳌــﺆ ﻗــﺖ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳﺘﺼﻒ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻻ ﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎل أ ﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺑ ــﺄن‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺤـ ــﻪ اﻻ ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن‬ ‫ﻣ ــﺆ ﻗ ـﺘ ــﺎ و ﻗ ــﺎ ﺑ ــﻼ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺰوال ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ‬ ‫د ﻋــﺖ ا ﻟ ـﻀــﺮورة وا ﻟـﺤــﺎ ﺟــﺔ إ ﻟــﻰ‬ ‫ذﻟﻚ‪ ،‬وأﻇﻦ أن اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻵن ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎ ﺟــﺔ إ ﻟ ــﻰ ا ﳌــﺰ ﻳــﺪ ﻣــﻦ ﺗـﺤــﺮ ﻳــﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﻠﻚ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ا ﻟ ــﺪ ﻳـ ـﻤ ــﻮ ﻏ ــﺮا ﻓ ــﻲ ا ﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻌــﺮ ﻓــﻪ‬ ‫اﳌﺪن اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻣﺜﻞ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪.‬‬

‫‪¡UMOÝ sЫ vHA² 0 Uł«—b « ”—UŠ‬‬

‫« ‪◊UO²Šô« ULEM* wMÞu « ‚ËbMB‬‬ ‫«‪©fÐuM ® wŽUL²łô‬‬ ‫أ ﺣــﺪث اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻮﻃﻨﻲ ﳌﻨﻈﻤﺎت اﻻﺣﺘﻴﺎط اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻛـﻔــﺪرا ﻟـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎ ﺿــﺪ ﻳــﺎت ﺑــﺎ ﻟـﻘـﻄــﺎع ا ﻟـﻌـﻤــﻮ ﻣــﻲ و ﺷـﺒــﻪ ا ﻟـﻌـﻤــﻮ ﻣــﻲ‬ ‫واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻋﺎم ‪1950‬‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻪ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﺄﻣﲔ اﻹﺟﺒﺎري ﻋﻦ اﳌﺮض‪:‬‬ ‫ﻻ ﻪ‪،‬ﻻ‬ ‫ﻻ ﳌ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ ﻻ‬ ‫•ﻻ ﻃ ﻻ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺎت اﻧﺨﺮاط اﳌﺸﻐﻠﲔ وﺗﺴﺠﻴﻞ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺘﺎﺑﻌﲔ‬ ‫ﻟﻬﻢ ‪.‬‬ ‫ــ ــ ــ ﻻ‬ ‫•ﻻ ـ ـ ــﲔﻻ ـ ـﺼ ـ ـ ﻻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻻ ﳌـ ـ ـ ـ ـ ـ ﻻ‬ ‫ا ﳌﺸﻐﻠﲔ ‪.‬‬ ‫•ﻻ ـ ـ ـ ﻻ ﻻ ـ ـ ـ ﻻ ـ ـ ـ ﻻ ـ ـ ـ ـ ﻻ ﳌ ـ ـ ـ ـ ﻻ ـ ﻻ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ ﻃ ﻻ ﻻ‬ ‫•ﻻ ﻻ‬ ‫اﳌﺤﺪدة ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫ﻻ ﻻ‬ ‫ﲔﻻ ﻹ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻﳌ‬ ‫ﻻ‬ ‫•ﻻ‬ ‫اﳌﺮض اﻷﺳﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ ـ ﻻ‬ ‫•ﻻ ﲔﻻ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻷﻣﺮ‪ ٬‬اﳌﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻜﻠﻒ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻮﻃﻨﻲ ﳌﻨﻈﻤﺎت اﻻﺣﺘﻴﺎط اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪٬‬‬ ‫ﺗـﺤــﺖ ﻣـﺴــﺆو ﻟـﻴـﺘــﻪ‪ ٬‬ا ﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت ا ﻟـﺘـﻌــﺎ ﺿــﺪ ﻳــﺔ ا ﳌـﻜــﻮ ﻧــﺔ ﻟــﻪ ﺑﺘﺄﻣﲔ‬ ‫ﺟ ـ ــﺰء أو ﺟـ ــﻞ ا ﳌ ـ ـﻬـ ــﺎم ا ﳌـ ـﺴـ ـﻨ ــﺪة إ ﻟـ ـﻴ ــﻪ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺸ ــﺮوط ا ﳌ ـ ـﺤـ ــﺪدة ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹداري‪.‬‬ ‫و ﺑـ ـﻬ ــﺬا ا ﻟـ ـﺼ ــﺪد‪ ،‬ﺗ ــﻢ ﺗ ـﻔــﻮ ﻳــﺾ ﺗــﺪ ﺑ ـﻴــﺮ ا ﻟ ـﻌ ــﻼ ﺟ ــﺎت ا ﻟ ـﻌــﺎد ﻳــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻌــﺎ ﺿــﺪ ﻳــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗـﻈــﻞ اﻵن ﻣـﺴــﺆو ﻟــﺔ ﻋــﻦ ا ﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل و ﻣـﻌــﺎ ﻟـﺠــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت اﳌﺮض‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗ ـﺘــﻮ ﻟــﻰ ﻫـ ــﺬه اﻷ ﺧ ـ ـﻴ ــﺮة ﻣ ـﻨــﺬ ﻣ ـﻄ ـﻠــﻊ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2012‬ﻣـﻌــﺎ ﻟـﺠــﺔ و ﺗـﺴــﻮ ﻳــﺔ ﻣـﻠـﻔــﺎت ا ﳌــﺮض ا ﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻄـﻠــﺐ ا ﳌــﺮا ﻗـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ واﳌﻮاﻓﻘﺔ اﳌﺴﺒﻘﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎل ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻨﺪوق ‪.‬‬

‫ز ﻛ ــﺮ ﻳ ــﺎء‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ ﻧــﻮ ﻋــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ وﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﻈﺮوف‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل ز ﻛ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـ ــﺎء‪" :‬إن أ ﻏـ ـﻠ ــﺐ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎس ﻳ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮون ﺣ ـ ـ ـ ــﺎرس‬ ‫ا ﻟ ــﺪرا ﺟ ــﺎت و ﻳ ـﺤ ـﺴ ـﺒــﻮ ﻧــﻪ أ ﻣ ـﻴــﺎ أو‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﻻ أ ﻫـﻤـﻴــﺔ ﻟــﻪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻌﻜﺲ‬ ‫ﻓ ـ ــﺄ ﻧ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ا ﻃ ـ ـ ـ ــﻼع وا ﺳ ـ ـ ـ ــﻊ ﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺮي‪ ،‬وا ﻟـﺒـﻌــﺾ ﻳـﻔــﺎ ﺟــﺄ ﻋـﻨــﺪ ﻣــﺎ‬ ‫أ ﻗــﺮأ ﻟــﻪ ﺷـﻬــﺎدة ﻃـﺒـﻴــﺔ وأ ﺷــﺮح ﻟﻪ‬ ‫ﻣـﻀـﻤــﻮ ﻧـﻬــﺎ ﺑــﺎ ﻟـﻔــﺮ ﻧـﺴـﻴــﺔ وا ﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻳﺴﺘﻌﻴﻨﻮن ﺑﺨﺪﻣﺎﺗﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺪ ﺗ ـ ــﻪ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻌ ــﺮ ﻓ ــﺔ‬ ‫ﻣﺤﺘﻮى وﺛﺎﺋﻘﻬﻢ اﻹدارﻳﺔ"‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪر اﻹ ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إ ﻟـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ز ﻛــﺮ ﻳــﺎء ﺗـﻌـﻠــﻢ ا ﻟـﻠ ـﻐــﺔ اﻹ ﻧـﺠـﻠـﻴــﺰ ﻳــﺔ‬ ‫واﻷ ﳌ ــﺎ ﻧ ـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ ﺗ ـﻌ ــﺮ ﻓ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ز ﺑ ــﺎ ﺋ ــﻦ ﻣ ـﺜ ـﻘ ـﻔــﲔ‪ ،‬و ﻓ ـﺨ ــﻮر ﺑـﻌـﻤـﻠــﻪ‬ ‫ﻷن اﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻫﻮ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﻴﺶ ﺑﻌﺮق اﻟﺠﺒﲔ‪.‬‬

‫اﳌﺠﻠﺲ اﻹداري ‪:‬‬ ‫ﻳــﺪ ﻳــﺮ ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق ﻣـﺠـﻠــﺲ إداري ﻣ ـﻜــﻮن ﻧـﺼـﻔــﻪ ﻣــﻦ ﻣـﻤـﺜـﻠــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺪو ﻟ ـ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﻒ اﻵ ﺧ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣ ـ ــﻦ ﻣـ ـﻤـ ـﺜـ ـﻠ ــﻲ ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـﺘـﻌــﺎ ﺿــﺪ ﻳــﺔ ا ﳌـﻜــﻮ ﻧــﺔ ﻟـﻠـﺼـﻨــﺪوق وأ ﻳـﻀــﺎ ﻣﻤﺜﻠﻲ أ ﻫــﻢ ا ﻟـﻨـﻘــﺎ ﺑــﺎت‬ ‫ا ﻟﻮ ﻃﻨﻴﺔ ‪.‬‬ ‫ﻳﻜﻠﻒ اﳌﺠﻠﺲ اﻹداري ﺑـ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ ﻻ ﳌ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫•ﻻ ﺇ‬ ‫‪.‬‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫•ﻻ ﺼ ﻻ ﺰ ﻻ ﺼ‬ ‫‪.‬‬ ‫ﻻ ﳌ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫•ﻻ ﺼ ﻻ‬ ‫‪.‬‬ ‫ﻻ ﳌ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫•ﻻ ﳌﺼ‬ ‫ﻪﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﲔﻻ ﺼ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫•ﻻ ﺇ‬ ‫ﻟﻠﻤﺼﺎدﻗﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻨﻈﺎم اﳌﻌﻤﻮل ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻪﻻ‬ ‫ﻻ ﺇ‬ ‫ﻻ ﺼ‬ ‫ﻻ ﻹ‬ ‫ﻻ‬ ‫•ﻻ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﺠﻠﺲ اﻹداري‪.‬‬ ‫ﻻ‬ ‫•ﻻ ﳌـﺼـ ـ ﻻ ـ ـ ﻻ ـ ـ ـ ـ ﻻ ﳌـ ـ ﻻ ـ ـ ـ ﻻ ـ ـ ﻻ ـﺼـ ـ‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺔ اﳌﻨﺼﺮﻣﺔ‪.‬‬ ‫•ﻻﺇ ـ ﺀﻻ ـ ﻻ ـ ﻻ ـ ـ ـ ﻻ ـ ـ ـ ـ ﻻ ـ ﻃـ ـ ـ ﻻ ـ ـ ﻻ ﻻ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﻌﻼﺟﺎت‪.‬‬

‫ ‪WFHðd —UFÝ_« sJ WO UŽ …œułÆÆ◊UÐd UÐ d׳ « TÞUý rFD‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ز ﻛ ــﺮ ﻳ ــﺎء ﺑ ــﻦ ﻫـ ــﻼل‪ 30 ،‬ﺳ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ــﻞ ﻛ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎرس ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺪرا ﺟ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ﺑـﻤـﺤــﺎذاة ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ا ﺑــﻦ ﺳﻴﻨﺎء‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻮاه ا ﻟــﺪرا ﺳــﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﺛــﺎ ﻧــﻮي‪ ،‬ﻳﺘﺤﺪر ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻓﻘﻴﺮة‬ ‫ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ اﻷب اﻟﺬي ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻜ ــﺎن ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬وا ﻟـ ــﺬي ﻗـﻀــﻰ‬ ‫أر ﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻋـ ـﻘ ــﻮد ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬه ا ﳌ ـﻬ ـﻨ ــﺔ‪،‬‬ ‫و ﺛ ـﻤ ــﺎ ﻧ ـﻴ ــﺔ إ ﺧ ـ ــﻮة وأ ﺧـ ـ ـ ــﻮات‪ ،‬وأم‬ ‫ﻃﺮﻳﺤﺔ اﻟﻔﺮاش ﻻ ﺗﺒﺮح ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻔﻪ اﻟﺤﻆ ﻓﻲ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋـﻤــﻞ ﻗــﺎر ﻓـﻔـﻀــﻞ ﻣـﺴــﺎ ﻋــﺪة وا ﻟــﺪه‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ــﺮ ﻓ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ا ﺷـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ــﺪة‬ ‫ﺣﺮف ﻣﻨﻬﺎ "اﻟﻔﺮان" و"اﻟﺤﻼﻗﺔ"‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل ز ﻛـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﺎء إن ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ‬ ‫ﻫ ــﺬه ا ﳌ ـﻬ ـﻨــﺔ ا ﻟ ـﺒ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺔ ﻋ ــﺎش ﻣــﻊ‬ ‫إ ﺧ ــﻮ ﺗ ــﻪ ا ﻟ ـﺜ ـﻤــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻛـﻨــﻒ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺳﻜﻴﻨﺔ اﻹدرﻳﺴﻲ‬

‫إذا ﻛـﻨــﺖ ﻣـﻤــﻦ ﻳـﻌـﺸــﻖ اﻟﺴﻤﻚ‬ ‫وﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻊ ﺑ ـ ــﻮﺟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬إﻟ ـ ـﻴ ــﻚ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان اﻵﺗ ـ ـ ــﻲ‪ :‬ﻣ ـﻄ ـﻌــﻢ ﺷــﺎﻃــﺊ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط اﳌــﻮﺟــﻮد ﻓــﻲ ﻋــﲔ اﳌ ـﻜــﺎن‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﺺ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﳌـ ـ ـﻄـ ـ ـﻌ ـ ــﻢ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ أﻃـﺒــﺎق ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻷﺳ ـ ـﻤ ـ ــﺎك اﻟ ـ ـﻄ ــﺎزﺟ ــﺔ وﻳـ ـﻘ ــﺪم‬ ‫ﺧ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻪ ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أﺣ ـ ـ ـﺴ ـ ــﻦ وﺟ ـ ـ ــﻪ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺼـ ـﻨ ــﻒ اﳌ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﻢ‪ ،‬ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫"ﺗـ ــﺮﻳ ـ ـﺒـ ــﺎدﻓ ـ ـﻴـ ــﺰور" اﳌـ ـﺨـ ـﺘ ــﺺ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﻔﻨﺎدق واﳌﻄﺎﻋﻢ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ــﺮﺗ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺔ ﻋـ ـﺸ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑـ ــﲔ ‪ 134‬ﻣ ـﻄ ـﻌ ـﻤــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪،‬‬ ‫وﻳﺨﺼﺺ اﳌــﻮﻗــﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻟـ ــﺰوار اﳌ ـﻄــﺎﻋــﻢ ﻣــﻦ ﺳـﻴــﺎح‬ ‫وﻃـﻨـﻴــﲔ ودوﻟ ـﻴــﲔ ﻹﺑ ــﺪاء آراﺋ ـﻬــﻢ‬ ‫واﻧـﻄـﺒــﺎﻋــﺎﺗـﻬــﻢ ﺣــﻮل ﻋــﺪة ﺟــﻮاﻧــﺐ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺟ ـ ـ ـ ــﻮدة اﻷﻛ ـ ـ ـ ــﻞ واﻷﺟـ ـ ـ ـ ــﻮاء‬ ‫واﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺮ واﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت وأﺷ ـ ـﻴـ ــﺎء‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬

‫وا ﻟـ ــﺪ ﻳـ ــﻪ و ﺗ ــﺮ ﺑ ــﻰ ﺗــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﺣ ـﺴ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻫ ــﺬه ا ﳌ ـﻬـﻨــﺔ ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إ ﻟ ـﻴــﻪ ﻫــﻲ‬ ‫ﻣﺼﺪر رز ﻗــﻪ وﻗﻮﺗﻪ اﻟﻴﻮﻣﻲ رﻏﻢ‬ ‫أ ﻧـﻬــﺎ ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ ﺣﺮاﺳﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات‪ ،‬ﻷن ا ﻟــﺪرا ﺟــﺎت ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺴـ ــﺮ ﻗـ ــﺔ و ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺮض ﺣ ــﺎر ﺳـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫إ ﻟ ــﻰ ا ﳌ ـﺴــﺎء ﻟــﺔ و ﺗ ـﻌــﻮ ﻳ ـﻀ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ ا ﳌ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‬ ‫و ﺑ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﻲ ﻻ ﻳـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨ ــﻪ ﺑ ـ ـﺘ ــﺎ ﺗ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻳـﻀـﻴــﻒ ز ﻛ ــﺮ ﻳ ــﺎء‪ ،‬أن ﻳــﺬ ﻫــﺐ دون‬ ‫ﻣﺠﻲء ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ إذا ﺗﺄﺧﺮ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟﺴﻴﺎرة‪.‬‬ ‫ز ﺑـ ـﻨ ــﺎء ز ﻛـ ــﺮ ﻳـ ــﺎء ﻫ ــﻢ ا ﳌــﺮ ﺿــﻰ‬ ‫و ﻋ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﻼ ﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ا ﻟـ ـ ــﺬ ﻳـ ـ ــﻦ ﻳـ ـ ـ ـ ــﺰورون‬ ‫ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ ﻛ ــﻞ ﻳ ـ ــﻮم‪ ،‬ﺑــﺎﻹ ﺿــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫إ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـﻠ ـ ــﲔ ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻹدارة‬ ‫و ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ ﻣـ ــﺮا ﻓـ ــﻖ ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ‪،‬‬ ‫ﻳﻘﻮل ﺑﺄن اﻟﺘﺴﻌﻴﺮة ﻫﻲ درﻫﻤﺎن‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪرا ﺟـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻻ ﺗـ ـﻄـ ـﺒ ــﻖ ﻓــﻲ‬

‫ﻳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣ ـﻄ ـﻌــﻢ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺊ ﻣــﻦ‬ ‫ﺛﻼث ﻃﻮاﺑﻖ‪ ،‬ﻛﻞ ﻃﺎﺑﻖ ﻟﻪ أﺟﻮاؤه‬ ‫وﻃﻘﻮﺳﻪ‪ ،‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻷول ﻳﺨﺼﺺ‬ ‫ﻹﺣ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺎء ﺣ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﻼت وﺳ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺮات‬ ‫ﻣــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳـﻐـﻨــﻲ وﻳ ـﻌــﺰف ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﺮق ﻣــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة‪ .‬ﻳــﺮﺗــﺎد‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻄــﺎﺑــﻖ أﻧـ ــﻮاع ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟــﺰﺑ ـﻨــﺎء ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ أﺻ ــﺪﻗ ــﺎء وﻋ ـﺸــﺎق‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﻼت ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮوﻧـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وﺟـﻬــﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻹﺣـﻴــﺎء ذﻛــﺮى أو‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل ﺑــﺈﺣــﺪى اﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت أو‬ ‫ﻓـﻘــﻂ ﻟـﻠـﺘــﺮوﻳــﺢ ﻋــﻦ اﻟـﻨـﻔــﺲ وﻛﺴﺮ‬ ‫روﺗﲔ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﺑـ ــﻖ اﻟ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻳ ـﻌــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﺟ ـ ـ ــﻮ ﺧ ـ ـ ـ ــﺎص ﻳ ـﻄ ـﺒ ـﻌ ــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺲ واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺎس واﻟ ـ ـ ــﺮوح‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﻳﻔﻀﻞ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺠﻠﻮس ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻄﺎﺑﻖ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻳﺒﺚ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﺑﲔ أﻛﺒﺮ اﻟﻔﺮق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪ اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫أﺧــﺮى وﻳـﺘــﺬوق اﳌﺸﺎﻫﺪ اﻷﻫــﺪاف‬

‫ﻏــﺎ ﻟــﺐ اﻷ ﺣ ـﻴــﺎن أ ﻣ ــﺎم ا ﺳـﺘـﺤـﻀــﺎر‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻌ ــﺪ اﻹ ﻧـ ـﺴ ــﺎ ﻧ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺎ ﻣــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻊ أ ﻧـ ــﻮاع ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﳌــﺮ ﺿــﻰ‬ ‫وذو ﻳ ـﻬــﻢ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻳــﺄ ﺗــﻮن ﻓــﻲ ﺣــﺎ ﻟــﺔ‬ ‫ﻋ ـﺼ ـﺒ ـﻴــﺔ ﺷ ـ ــﺎذة ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ ا ﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ‬ ‫ا ﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴ ــﻲ ﻟـ ـ ــﻺ ﺟـ ـ ــﺮاء ات اﻹدار ﻳـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫وﻟﻠﺤﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺾ‬

‫ﺑﻨﻜﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬واﻷﻛـﻴــﺪ أﻧــﻪ ﺳــﻮاء‬ ‫ﺧﺴﺮ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻔﻀﻞ ﻟﺪى اﻟﺰﺑﻮن‬ ‫أو ﻓﺎز ﺳﻴﺨﺮج ﻣﻦ اﳌﻄﻌﻢ راﺿﻴﺎ‬ ‫وﺳﻌﻴﺪا ﻷﻧﻪ أﻣﻀﻰ وﻗﺘﺎ ﻣﻤﺘﻌﺎ‬ ‫وﺗ ــﺬوق ﻟـﻌــﺐ ﻛ ــﺮة اﻟ ـﻘــﺪم ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺚ ﺟ ــﻮ‬ ‫روﻣـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻓـ ـ ـﻤ ـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ اﻷذن ﺑﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻫﺎدﺋﺔ‬ ‫وﻧـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ اﻟـ ـﻌ ــﲔ ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻈــﺮ ﺟـﻤـﻴــﻞ‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻧـﻬــﺎرا زرﻗــﺔ اﻟﺴﻤﺎء‬ ‫ﺑــﺰرﻗــﺔ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ وﺗ ـﺘــﻼﻋــﺐ اﻷﻣ ــﻮاج‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺪ وﺟ ـ ـ ـ ــﺰر‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﻼ ﻓ ـﺘ ـﺘــﻸﻷ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺠــﻮم ﻓ ــﻮق ﺑ ـﺤــﺮ أﺳـ ــﻮد ﺗـﺘـﺨــﺬ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ أﻣــﻮاﺟــﻪ اﻟ ـﺘــﻲ اﻗ ـﺘــﺮﺑــﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻴــﺎﺑـﺴــﺔ اﻟ ـﻠــﻮن اﻷﺑ ـﻴــﺾ‪ .‬ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟﺮﻓﻘﺔ ﻣــﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻷﺧــﺮى اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻌــﻞ ﻣ ــﻦ اﻷﺟـ ـ ــﻮاء اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ وﺟﺐ اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺎدات ﺗـ ـﻘ ــﻮل إن‬ ‫اﳌﻄﻌﻢ راق وأﺳﻌﺎره ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺑﻌﺾ‬

‫ا ﻟـﻨــﺎس ﻳـﻌـﺘــﺬرون ﻋــﻦ ﻋــﺪم اﻷداء‬ ‫ﻟ ـﻈــﺮوف ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ‪ ،‬و ﻳ ـﻘــﻮل ز ﻛــﺮ ﻳــﺎء‬ ‫"إن ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ ا ﻟ ـ ــﻮا ﻓ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﻦ ﻳ ــﻮ ﻣـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪ ﻣـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮات‬ ‫أو ا ﳌ ـ ـ ــﺮا ﻛ ـ ـ ــﺰ ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋ ــﻼ ﻗ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎ ﳌـﺴـﺘـﺸـﻔــﻰ ﻳ ـﻌ ـﺘــﺬرون ﻋــﻦ ﻋــﺪم‬ ‫اﻷداء ﻟ ـﻜــﻮ ﻧ ـﻬــﻢ ﻳ ـﺘ ـﻨ ـﻘ ـﻠــﻮن ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا‬ ‫وﻻ ﻳ ـﺤ ـﺼ ـﻠــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻌــﻮ ﻳـﻀــﺎت‬ ‫ﻷداء ﻛــﻞ ﺣـ ــﺎرس‪ ،‬و ﻫ ـﻨــﺎك أ ﻳـﻀــﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺆدي ﻣﺼﺎرﻳﻒ اﻻﺳﺘﺸﻔﺎء‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟــﻪ ﻣــﺎ ﻳﺠﻮد ﺑــﻪ ﻋﻠﻲ‪،‬‬ ‫إﻻ أن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺸـ ـﻔ ــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺣ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﻲ و ﻳ ـ ـﻜـ ــﺮ ﻣ ـ ـﻨـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﲔ ا ﻟـ ـﺤ ــﲔ‬ ‫واﻵ ﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮ ﺻــﺎ وأ ﻧـ ــﻪ ﺑـﺤـﻜــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺮدد ا ﻟـﻴــﻮ ﻣــﻲ ﻧـﺼـﺒــﺢ أ ﺻــﺪ ﻗــﺎء‬ ‫و ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﺎ ﻟــﻲ أر ﺿ ــﻰ ﺑ ـﻤــﺎ ﻗ ـﺴــﻢ ا ﻟـﻠــﻪ‬ ‫ﻟــﻲ"‪ ،‬و ﺑــﺎ ﻟـﺘــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻘﺮب‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ا ﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻔ ــﻰ ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫ا ﻟ ـﺸ ــﺄن ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻜــﺎن آ ﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻧـﻈــﺮ‬

‫اﻟﺸﻲء ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﻄﺎﻋﻢ أﺧﺮى‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻋــﺪدا ﻣـﻨـﻬــﻢ ﻳـﻨـﺼــﺢ ﺑــﺰﻳــﺎرﺗــﻪ‬ ‫وﺗـ ــﺬوق وﺟ ـﺒــﺎﺗــﻪ ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﺴـﺘـﺤــﻖ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ وإن ﻛـ ــﺎن اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮ ﻣــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺎ‬ ‫ﻗﻠﻴﻼ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﺤ ــﺎﺳ ــﻦ اﻷﺧ ـ ـ ــﺮى اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ اﻟ ــﺰﺑ ــﺎﺋ ــﻦ‬ ‫ﻫﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺧﺘﻴﺎرﻫﻢ ﻟﻸﺳﻤﺎك‬

‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ــﺮﻏـ ـﺒ ــﻮن ﻓ ــﻲ أﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺣـﻴــﺚ‬ ‫إﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮض أﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎم أﻋـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫وﻳـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮون ﻣ ــﺎ اﺷ ـﺘ ـﻬــﺖ أﻋ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ‬ ‫وﺗﻤﻨﺖ ﺷﻬﻴﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘ ـﻔــﻞ ﻣ ـﻄ ـﻌــﻢ ﺷ ــﺎﻃ ــﺊ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ‬ ‫أﺑﻮاﺑﻪ ﻓﻲ ﺣﻮاﻟﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺻـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺎ وﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﺪأ ﻓ ـ ــﻲ اﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎل‬ ‫ﺿﻴﻮﻓﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻐﺬاء‪.‬‬

‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺃﻧﺰﻱ‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪ ،4‬ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺯﻧﻘﺔ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﺑﻦ ﻓﺮﻧﺎﺱ‬ ‫ﺪﺧﻠﻒ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‬ ‫ﺃﻛﺪﺍﻝ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ ‪0537691313‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ‬ ‫‪ ،131‬ﺷﺎﺭﻉ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ ‪0537759407‬ﺰ ‪0537750175‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺑﻨﺠﻠﻮﻥ‬ ‫‪ ،3‬ﺯﻧﻘﺔ ﺯﺭﻫﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﻲ ﻗﺮﺏ ﻣﺪﺭﺳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺒﻊ‪ ،‬ﺣﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‬ ‫‪0537636864‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻏﺎﻟﻴﺎﻥ‬ ‫ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺷﺎﺭﻉ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻠﺤﺴﺎﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﻧﻲ ﻭﺯﻧﻘﺔ‬ ‫ﺍﻟﺼﻨﻬﺎﺟﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ‬

‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ ‪ 0537759747‬ﺰ‪0537630539‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺭﺓ‬ ‫‪ ،252‬ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻓﻴﺮﻭﺯ‪،‬‬ ‫ﺩﻳﻮﺭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ ‪0537726495‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺯﻱ‬ ‫ﻣﺪﺍﺭ ﺑﻼﻃﻮ ﺗﺠﺰﺋﺔ ﺍﻟﺰﻧﻔﺎﺭﻱ ﺭﻗﻢ ‪ 1‬ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﻜﻨﺎﺱ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ ‪0537801750‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺃﺑﻮ ﺭﻗﺮﺍﻕ‬ ‫ﺷﺎﺭﻉ ﺃﺑﻮ ﺭﻗﺮﺍﻕ ﺗﺠﺰﺋﺔ ‪ 1071‬ﺭﻗﻢ ‪ 2‬ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﻴﻼﺕ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ ‪0537534524‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺟﺮﺍﺟﻲ‬ ‫‪ ،42‬ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‪ ،‬ﻛﺎﺯﻳﻨﻮ‪ ،‬ﺷﺎﻃﺊ‬ ‫ﻫﺮﻫﻮﺭﺓ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ ‪ 05377405‬ﺰ ‪0667933455‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪163 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 14‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬أبريل ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬

‫ميديا وإعام‬

‫> العدد‪163 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 14‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬أبريل ‪2014‬‬

‫امشهد اإعامي الوطني يتعزز مشروع «بيت الصحافة»‬ ‫فضاء يهدف إلى تعزيز البحث والتكوين وصيانة الذاكرة اإعامية الوطنية < من مهامه امساهمة في اندماج اإعام امغربي ضمن فضائه العربي وامتوسطي‬ ‫إعداد ‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫محمد بها‬ ‫ت � � � � � � �ع� � � � � � ��زز ام� � � �ش� � � �ه � � ��د‬ ‫اإع � � � � ��ام � � � � ��ي ال� � ��وط � � �ن� � ��ي‪،‬‬ ‫أخ � � � � � �ي� � � � � ��را‪ ،‬ف� � � � ��ي م � ��دي � �ن � ��ة‬ ‫ط� �ن� �ج ��ة‪ ،‬ب� �ت ��دش ��ن "ب �ي��ت‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة"‪ ،‬وه ��و م��رك��ب‬ ‫سوسيو ثقافي من شأنه‬ ‫تمكن مهنيي الصحافة‬ ‫واإع � � � � � ��ام ام� � �غ � ��ارب � ��ة م��ن‬ ‫اان ��دم ��اج ب �ش �ك��ل أف �ض��ل‪،‬‬ ‫ف � ��ي م� �ح� �ي� �ط� �ه ��م ال� �ع ��رب ��ي‬ ‫وامتوسطي‪.‬‬ ‫وي �ش �ك��ل ه ��ذا ام��رك��ب‪،‬‬ ‫الذي أشرف على تدشينه‬ ‫ج��ال��ة ام �ل ��ك‪ ،‬وه ��و اأول‬ ‫من نوعه على الصعيدين‬ ‫ال � � �ع� � ��رب� � ��ي واإف � � ��ري� � � �ق � � ��ي‪،‬‬ ‫ف� �ض ��اء م ��ائ� �م ��ا ل �ل �ت��اق��ي‬ ‫ب��ن ال�ص�ح��اف�ي��ن وت�ب��ادل‬ ‫ال � �ت � �ج� ��ارب ب� �ي� �ن� �ه ��م‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫يوفر خدمات متعددة في‬ ‫م �ج��ال ال �ت �ك��وي��ن وت �ق��وي��ة‬ ‫القدرات والترفيه‪.‬‬ ‫وم � � � � � � ��ن ش � � � � � � ��أن ه� � � ��ذه‬ ‫ام � � � �ن � � � �ش� � � ��أة ال � � � �ج� � � ��دي� � � ��دة‪،‬‬ ‫ام � �س ��اه � �م ��ة ف � ��ي ان� ��دم� ��اج‬ ‫وس��ائ��ل اإع� ��ام ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ض �م��ن ف �ض��ائ �ه��ا ال �ع��رب��ي‬ ‫ام �ت��وس �ط��ي‪ ،‬ع �ب��ر تحفيز‬ ‫التواصل بن مهنيي بلدان‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ف ��ي إط � ��ار ت� �س ��وده روح‬ ‫ترسيخ قيم الحرية والديمقراطية‬ ‫ودولة القانون‪.‬‬ ‫ول �ه��ذه ال �غ��اي��ة‪ ،‬يشتمل "بيت‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة" ع�ل��ى م��رك��ز متوسطي‬ ‫ل �ل��دراس��ات وال �ب �ح��وث اإع��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫ه � � ��دف � � ��ه ت� � �ع � ��زي � ��ز ال� � � � ��رواب� � � � ��ط ب ��ن‬ ‫ام��ؤس �س��ات ال�ص�ح��اف�ي��ة بامنطقة‬ ‫ام � �ت� ��وس � �ط � �ي� ��ة وإث� � � � � � � ��راء ال � � �ح� � ��وار‬ ‫والتعارف بن بلدان امنطقة‪.‬‬ ‫وي � ��ؤك � ��د إح � � � ��داث ه� � ��ذا ام ��رك ��ز‬ ‫بطنجة‪ ،‬ام�ك��ان��ة ال�ت��ي تحظى بها‬ ‫ه � ��ذه ام ��دي� �ن ��ة ال� �ع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬م �ل �ت �ق��ى‬ ‫ال � � � �ح � � � �ض� � � ��ارات وف � � � �ض� � � ��اء ح� � � ��وار‬ ‫ال �ث �ق��اف��ات ب��ام �ت �ي��از‪ ،‬ب��اع �ت �ب��اره��ا‬ ‫ث��ال��ث ق�ط��ب إع��ام��ي وط �ن��ي‪ ،‬بعد‬ ‫ك��ل م��ن ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء وال��رب��اط‪،‬‬

‫جانب من مقر بيت الصحافة في طنجة (أرشيف)‬

‫وال � � �ت� � ��ي ت� �ح� �ت� �ض ��ن ال� � �ع � ��دي � ��د م��ن‬ ‫ام � �ح � �ط ��ات اإذاع � � �ي� � ��ة ال �ع �م��وم �ي��ة‬ ‫وال � �خ� ��اص� ��ة‪ ،‬وق � �ن� ��اة ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة‬ ‫ف� �ض ��ائ� �ي ��ة إل� � ��ى ج� ��ان� ��ب ع� � ��دد م��ن‬ ‫ال �ع �ن��اوي��ن ال �ص �ح��اف �ي��ة‪ ،‬ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫وامحلية‪.‬‬ ‫وي �ش �ت �م��ل "ب �ي��ت ال �ص �ح��اف��ة"‪،‬‬ ‫ال��ذي شيد على مساحة إجمالية‬ ‫ق��دره��ا ‪ 5000‬م �ت��ر م��رب��ع‪ ،‬أي �ض��ا‪،‬‬ ‫ع �ل��ى م ��رك ��ز ل �ل �ت��أط �ي��ر وال �ت �ك��وي��ن‬ ‫ام�س�ت�م��ر‪ ،‬وق��اع��ة ل �ل �ن��دوات تتسع‬ ‫ل � ‪ 300‬مقعد‪ ،‬وم�س��رح ف��ي ال�ه��واء‬ ‫ال� � �ط� � �ل � ��ق‪ ،‬وف � � �ض� � ��اء ل ��اس� �ت� �ق� �ب ��ال‬ ‫وال �ع��رض‪ ،‬وق��اع��ة ش��رف�ي��ة‪ ،‬وقاعة‬ ‫للرياضة‪ ،‬وفضاء للعب اأطفال‪،‬‬ ‫وم� �س� �ب ��ح‪ ،‬وم� �ط� �ع ��م‪ ،‬وف � �ض� ��اء ات‬ ‫خضراء‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا امركب السوسيو‬

‫ثقافي‪ ،‬الذي تطلب إنجازه غافا‬ ‫م��ال �ي��ا ت� �ف ��وق ق �ي �م �ت��ه ‪ 12‬م �ل �ي��ون‬ ‫دره� � ��م‪ ،‬ث� �م ��رة ش ��راك ��ة ب ��ن وزارة‬ ‫ااتصال‪ ،‬ووكالة إنعاش اأقاليم‬ ‫ال�ش�م��ال�ي��ة‪ ،‬وم�ج�ل��س ج�ه��ة طنجة‬ ‫ت � �ط� ��وان‪ ،‬وال� �ج� �م ��اع ��ة ال �ح �ض��ري��ة‬ ‫ل�ط�ن�ج��ة‪ ،‬وم �ج �ل��س ع �م��ال��ة طنجة‬ ‫أصيلة‪.‬‬ ‫وي ��روم ه��ذا ام �ش��روع الجديد‬ ‫ترسيخ هوية وقيم اانفتاح التي‬ ‫ت �م �ي��ز م��دي �ن��ة ال� �ب ��وغ ��از‪ ،‬وت�ث�م��ن‬ ‫م � ��وروث� � �ه � ��ا وذاك � � ��رت� � � �ه � � ��ا‪ ،‬ودع� � ��م‬ ‫إش�ع��اع�ه��ا ع�ل��ى م�س�ت��وى ال�ف�ض��اء‬ ‫اأورومتوسطي واأوروإفريقي‪،‬‬ ‫ب�م��ا ينسجم ت �م��ام اان �س �ج��ام مع‬ ‫امشروع الوازن "طنجة الكبرى"‪.‬‬ ‫وب � �خ � �ص ��وص ه� � ��ذا ام � �ش� ��روع‬ ‫اإع� ��ام� ��ي ال� �ج ��دي ��د‪ ،‬ق � ��ال وزي� ��ر‬

‫اات �ص��ال ال�ن��اط��ق ال��رس�م��ي باسم‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة م �ص �ط �ف��ى ال �خ �ل �ف��ي إن‬ ‫"ب�ي��ت الصحافة" يعد ف�ض��اء لكل‬ ‫الصحافين امغاربة‪ ،‬يروم تعزيز‬ ‫برامج البحث والتكوين وصيانة‬ ‫الذاكرة اإعامية الوطنية‪.‬‬ ‫وأض��اف ال��وزي��ر‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫ل�ل�ص�ح��اف��ة ب��ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬أن إن�ش��اء‬ ‫ه� ��ذه ام �ع �ل �م��ة ال� �ج ��دي ��دة ب �م��دي �ن��ة‬ ‫ط �ن �ج��ة‪ ،‬س �ي �ع��زز م ��وق ��ع وم �ك��ان��ة‬ ‫ورم � ��زي � ��ة م ��دي� �ن ��ة ال � �ب ��وغ ��از ال �ت��ي‬ ‫ت�ح�ت�ض��ن وس��ائ��ل إع ��ام مختلفة‬ ‫(إذاع � � � �ي� � � ��ة وت � �ل � �ف� ��زي� ��ة وم� �ك� �ت ��وب ��ة‬ ‫وإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة)‪ ،‬م ��ؤك ��دا أن "ب �ي��ت‬ ‫ال � �ص � �ح � ��اف � ��ة" ه� � ��و ب � �ح� ��ق م � �ن� ��ارة‬ ‫إعامية ستسهم في إعطاء زخم‬ ‫جديد للمشهد اإعامي الوطني‪،‬‬ ‫ع � �ب� ��ر ت � �ع� ��زي� ��ز ب � ��رام � ��ج ال� �ت� �ك ��وي ��ن‬

‫والبحث اإعامي وتوفير بنيات‬ ‫استقبال وترفيه جديدة للجسم‬ ‫الصحافي الوطني‪.‬‬ ‫وأشار مصطفى الخلفي إلى‬ ‫أن ه ��ذه ام �ن �ش��أة ال �ج��دي��دة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫أن �ج��زت ب��رع��اي��ة م�ل�ك�ي��ة س��ام�ي��ة‪،‬‬ ‫س� �ت� �ش� �ك ��ل أي � �ض� ��ا ن� �ق� �ط ��ة ت ��اق ��ي‬ ‫وت� � ��واص� � ��ل ب � ��ن ن� � �س � ��اء ورج � � ��ال‬ ‫اإع � � ��ام اس� �ت� �ش ��راف ام �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫ب � ��رؤى واع � � ��دة‪ ،‬واان� �ف� �ت ��اح ع�ل��ى‬ ‫ام� � �ح� � �ي � ��ط اإع � � � ��ام � � � ��ي ال � �ع� ��رب� ��ي‬ ‫واإف��ري �ق��ي وام�ت��وس�ط��ي‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل � � � � ��ى ط � � � � ��رح وب� � � �ح � � ��ث م� �خ� �ت� �ل ��ف‬ ‫ال �ق �ض��اي��ا ال �ت ��ي ت��ام ��س ت�ط��وي��ر‬ ‫قطاع اإعام من زوايا مختلفة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬ق ��ال رئ�ي��س‬ ‫امكتب التنفيذي لبيت الصحافة‪،‬‬ ‫اإع� ��ام� ��ي س �ع �ي��د ك ��وب ��ري ��ت‪ ،‬إن‬ ‫ه � ��ذا ال� �ف� �ض ��اء ال � �ج� ��دي� ��د‪ ،‬ي �ش �ك��ل‬ ‫جسرا لتعزيز الحوار والتواصل‬ ‫اإعامي بن ضفتي امتوسط‪.‬‬ ‫وأك ��د ك��وب��ري��ت‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫ل��وك��ال��ة ام �غ��رب ال �ع��رب��ي ل��أن�ب��اء‬ ‫ب ��ام� �ن ��اس� �ب ��ة‪ ،‬أن ه� � ��ذه ام �ع �ل �م��ة‪،‬‬ ‫اأول��ى م��ن نوعها على الصعيد‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي واإف� � ��ري � � �ق� � ��ي‪ ،‬ت �س �ع��ى‬ ‫إل ��ى أن ت �ك��ون "ن ��اف ��ذة ل�ل�ت��واص��ل‬ ‫ال � �ف � �ك� ��ري وام � �ع� ��رف� ��ي وال� �ث� �ق ��اف ��ي‬ ‫ب ��ن إع��ام �ي��ي ض �ف �ت��ي ام �ت��وس��ط‪،‬‬ ‫وم � � � �ن� � � ��ارة ل � �ل � �ب � �ح ��ث وال � �ت � �ك� ��وي� ��ن‬ ‫إنضاج اأفكار واختمار امعارف‬ ‫في سبيل تطوير اإعام الوطني‬ ‫واس � �ت � �ش� ��راف م �س �ت �ق �ب �ل��ه ب�خ�ط��ى‬ ‫ح � �ث � �ي � �ث� ��ة"‪ .‬وأض � � � � � ��اف‪" :‬ف � � ��ي ه� ��ذا‬ ‫ال�ف�ض��اء ال ��ذي يليق ب��اإع��ام�ي��ن‬ ‫ام �غ��ارب��ة‪ ،‬س�ن�ب�ح��ث ب�ش�ك��ل علمي‬ ‫وأك� ��ادي � �م� ��ي ك� ��ل ال �ص �ي��غ ام �م �ك �ن��ة‬ ‫ل� ��ارت � �ق� ��اء ب ��أخ ��اق� �ي ��ات م �ه �ن �ت �ن��ا‬ ‫وت �ط��وي��ر م �م��ارس �ت �ه��ا ع �ل��ى أرض‬ ‫ال � ��واق � ��ع"‪ ،‬م �ع �ت �ب��را ه � ��ذه ام �ن �ش��أة‬ ‫ال �ج��دي��دة "ن� ��واة م��ائ �م��ة لتطوير‬ ‫البحث وصيانة الذاكرة اإعامية‬ ‫الوطنية الزاخرة بالعطاء‪ ،‬وشرفة‬ ‫أه��ل الفكر والثقافة ل�ل�ت��داول في‬ ‫البدائل اممكنة للتعريف بالهوية‬ ‫اإعامية والثقافية امغربية"‪.‬‬

‫«ميدي ‪ 1‬تي في» منح الفرصة للمواهب عبر برنامج للمسابقات‬ ‫أطلقت قناة "م�ي��دي ‪ 1‬ت��ي ف��ي"‪،‬‬ ‫ب��رن��ام�ج��ا ج��دي��دا ي�ع�ن��ى ب��اك�ت�ش��اف‬ ‫ام � ��واه � ��ب ال � �ش ��اب ��ة‪ ،‬ب� �ع� �ن ��وان "ب �ي��غ‬ ‫آب"‪ ،‬ب �ش ��راك ��ة م ��ع وزارة ال �ش �ب��اب‬ ‫وال��ري��اض��ة‪ ،‬وه��و مخصص لجميع‬ ‫ال � �ك � �ف� ��اء ات ام� �غ ��رب� �ي ��ة ف� ��ي م�خ�ت�ل��ف‬ ‫امجاات‪.‬‬ ‫وح�س��ب م��ا أش ��ارت إل�ي��ه القناة‬ ‫على موقعها اإلكتروني‪ ،‬فإن فكرة‬ ‫ال�ب��رن��ام��ج‪ ،‬أطلقت ف��ي إط��ار شراكة‬ ‫بن "ميدي ‪ 1‬تي في" ووزارة الشباب‬ ‫والرياضة‪ ،‬وتهدف إلى إبراز قدرات‬ ‫م �ج �م ��وع ��ة م� ��ن ال� �ش� �ب ��اب ال �ط �م ��وح‬ ‫بامملكة‪ ،‬كما تسعى إلى اكتشاف‬ ‫وت � �ش � �ج � �ي ��ع اإب � � � � � ��داع وام� � ��واه� � ��ب‬ ‫ال�ف��ردي��ة‪ ،‬م��ن خ��ال توفير ظ��روف‬ ‫خ ��اص ��ة واس �ت �ث �ن ��ائ �ي ��ة ل �ل �ت �ع �ب �ي��ر‬ ‫وإظهار مهارات أصحابها‪.‬‬ ‫وتنبني فكرة البرنامج‪ ،‬على‬ ‫إج� � � ��راء ع �م �ل �ي��ة "ك ��اس� �ت� �ي� �ن ��غ" م��ن‬

‫خ ��ال ت�ق��دي��م ع ��روض تلفزيونية‬ ‫أم ��ام ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ك�ي��م ام �ك��ون��ة من‬ ‫ال �ف �ن��ان��ة ن � ��ورا ال �ص �ق �ل��ي وال �ف �ن��ان‬ ‫مسلم والرياضي كريمو‪ ،‬ستفرز‬ ‫اخ�ت�ي��ار ال�ف��ائ��ز بامسابقة‪ ،‬وال��ذي‬ ‫سيحظى بدعم وم��واك�ب��ة م��ن قبل‬ ‫وزارة الشباب والرياضة‪ ،‬ليتمكن‬ ‫م� ��ن ت� �ط ��وي ��ر م��وه �ب �ت��ه وال� ��ول� ��وج‬ ‫لعالم ااحتراف‪ ،‬وتندرج في إطار‬ ‫تطبيق م �ب��دأ ال �ق��رب ال ��ذي تطمح‬ ‫إليه القناة‪.‬‬ ‫ووض � � �ع� � ��ت وزارة ال � �ش � �ب ��اب‬ ‫والرياضة‪ ،‬رهن إشارة البرنامج‪،‬‬ ‫شبكة مكونة من ‪ 574‬دارا للشباب‬ ‫موزعة عبر مختلف أنحاء امملكة‪،‬‬ ‫إج��راء عمليات اان�ت�ق��اء اأول�ي��ة‪،‬‬ ‫ق�ب��ل إج� ��راء ال�ت�ص�ف�ي��ات ال�ن�ه��ائ�ي��ة‬ ‫للمرشحن الذين سيظهرون أمام‬ ‫امشاهدين عبر "ميدي ‪ 1‬تي في"‪.‬‬ ‫وت � �ت� ��وزع ام� ��واه� ��ب ام �ت �ن��اف��س‬

‫إطاق «قناة أطلس»‬ ‫على القمر «عرب سات»‬ ‫ش� ��رع� ��ت ق � �ن� ��اة أط � �ل� ��س ف��ي‬ ‫ال �ب��ث ال�ت�ل�ف��زي��ون��ي ع �ب��ر ال�ق�م��ر‬ ‫ااص� �ط� �ن ��اع ��ي "ع � � ��رب س� � ��ات"‪،‬‬ ‫وح � ��دد م ��ؤش ��ر ب ��ث ال �ق �ن��اة ف��ي‬ ‫‪ 26‬درج � � ��ة و ب � ��در ‪ 26‬درج � ��ة‪،‬‬ ‫و س � � �ي � � �خ � � �ص� � ��ص ام� � � � ��ول� � � � ��ود‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون ��ي ال � �ج� ��دي� ��د ع ��دد‬ ‫ساعات بثه في امرحلة اأولى‬ ‫ف��ي س��ت س��اع��ات م��ن اإرس ��ال‬ ‫ال � �ي� ��وم� ��ي‪ ،‬ت � �ب� ��دأ ف � ��ي ال� �س ��اع ��ة‬ ‫ال�س��ادس��ة م�س��اء إل��ى منتصف‬ ‫الليل‪.‬‬ ‫ويأتي إطاق هذا امشروع‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي��ون��ي ال �ج ��دي ��د‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫ب� �ي ��ان إدارة ال� �ق� �ن ��اة‪ ،‬بفضل‬ ‫دع � � � ��م ال � � �ش� � ��رك� � ��اء وام � �ه � �ن � �ي� ��ن‬ ‫ومحبي امغرب وأيضا لتخلد‬ ‫القناة لعشرين سنة من العمل‬ ‫ف� ��ي م� �ج ��ال اإن � �ت� ��اج ال �س �م �ع��ي‬ ‫ال �ب �ص��ري ال �ج��اد وام �ت �م �ي��ز من‬ ‫خ� ��ال ب��رن��ام��ج "ق� �ن ��اة أط �ل��س"‬ ‫ام �خ �ص��ص ل �ل �ج��ال �ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ف��ي ال�خ��ارج وب��رام��ج أخ��رى في‬ ‫ب��اق��ة ق �ن��وات ال�ق�ط��ب العمومي‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي أو ق � �ن� ��وات أج �ن �ب �ي��ة‬ ‫دولية‪.‬‬ ‫وس �ت �ع �م��ل "ق � �ن� ��اة أط� �ل ��س"‬ ‫للرقي بجميع ام �ب��ادرات التي‬ ‫ت �ع �ك��س ال��دي �ن��ام �ي��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫والفكرية وااقتصادية مغاربة‬ ‫ام� � �ه� � �ج � ��ر‪ ،‬وأي� � � �ض � � ��ا س �ت �ع �م��ل‬ ‫ع�ل��ى ت�ع��زي��ز ال �ع��اق��ات امتينة‬ ‫للمغرب مع ال��دول امستضيفة‬ ‫ل �ل �ج��ال �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وس �ت �ك��ون‬ ‫مكملة لبرامج القنوات امغربية‬ ‫البلجيكية والفرنسية‪.‬‬ ‫وت �ت��وف��ر ق �ن��اة أط �ل��س على‬ ‫اس �ت ��دي ��وه ��ات ع��ال �ي��ة ال �ج ��ودة‬

‫ب �ك��ل م ��ن ب ��اري ��س وب��روك �س �ي��ل‬ ‫ونيويورك ودانبوش والرباط‬ ‫ومراكش والدار البيضاء‪ ،‬كما‬ ‫ت� �ت ��وف ��ر ع� �ل ��ى ‪ 22‬م� ��راس� ��ا ف��ي‬ ‫إفريقيا‪ ،‬أع��د صحافيو القناة‬ ‫ل �ح��دود ال �س��اع��ة أك �ث��ر م��ن ‪800‬‬ ‫س ��اع ��ة م� ��ن ال� �ب ��ث ت � �ت� ��وزع ب��ن‬ ‫برامج حوارية وربورتاجات‪.‬‬ ‫وي �ك �م��ن ط �م��وح ال �ق �ن��اة في‬ ‫ت �ك��ري��س بعد إخباري‪ ،‬إذ أن‬ ‫م � �ح� ��اور ال� �ق� �ن ��اة ت ��رت� �ك ��ز ع �ل��ى‬ ‫الشباب والرياضة والسلسات‬ ‫وام� � � � � � � � �ج � � � � � � � ��ات واأخ� � � � � � � �ب � � � � � � ��ار‬ ‫وامنوعات مع برامج حصرية‬ ‫م ��ن خ ��ال م ��واع ��د م ��ع م �غ��ارب��ة‬ ‫العالم والدول امستضيفة لهم‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��د ق � �ن� ��اة أط � �ل� ��س ذات‬ ‫ال � �ح � �ق� ��وق ال �ب �ل �ج �ي �ك �ي ��ة‪ ،‬ق �ن��اة‬ ‫م��ؤس �س��ات �ي��ة ت�ع�ك��س ال �ت �ع��اون‬ ‫شمال جنوب وتهدف لانفتاح‬ ‫ع�ل��ى ام�ح�ي��ط اإف��ري �ق��ي لترقى‬ ‫بالعاقات جنوب جنوب‪.‬‬ ‫وي�ش�ك��ل خ ��روج ال�ق�ن��اة إل��ى‬ ‫ح�ي��ز ال��وج��ود‪ ،‬ي�ض�ي��ف ال�ب��اغ‬ ‫ذات � � ��ه‪ ،‬ث� �م ��رة ج� �ه ��ود أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫‪ 24‬ش ��رك ��ة إن � �ت� ��اج م �ت �م �ح��ورة‬ ‫ح � ��ول ص ��اح ��ب ال� �ق� �ن ��اة "خ��ال��د‬ ‫ال�ق�ن��دي�ل��ي" ب�ع��د س�ب��ع س�ن��وات‬ ‫م � ��ن ح� �ل ��م أج� � ��ل وع � � ��رف ب��دع��م‬ ‫مغاربة امهجر‪.‬‬ ‫وي� � � ��راف � � � �ق� � � ��ه ف � � � ��ي ت � �ط� ��وي� ��ر‬ ‫ال� �ق� �ن ��اة م �س �ت �ث �م��رون خ� ��واص‬ ‫ومؤسسات القطاعن الخاص‬ ‫وال �ع��ام وك ��ذا ب�ع��ض ال � ��وزارات‬ ‫م��ن ام�غ��رب وبلجيكا وفرنسا‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت�س�ت�ف�ي��د ال �ق �ن��اة م ��ن دع��م‬ ‫ال � � �ع � ��دي � ��د م � � ��ن ال� �ت� �م� �ث� �ي� �ل� �ي ��ات‬ ‫الدبلوماسية بالرباط‪.‬‬

‫عليها ف��ي ال�ب��رن��ام��ج‪ ،‬ب��ن أش�ك��ال‬ ‫التعبير واإب��داع الفني والعلمي‬ ‫وال �ت �ق �ن��ي وال� �ف� �ك ��ري‪ ،‬م ��وزع ��ة ب��ن‬ ‫ال� �غ� �ن ��اء وال � ��رق � ��ص وال �ك ��وم �ي ��دي ��ا‬ ‫واألعاب البهلوانية وااختراعات‬ ‫وال ��ري ��اض ��ة وإت� �ق ��ان ال� �ع ��زف ع�ل��ى‬ ‫اآات اموسيقية‪ ،‬وتفتح امسابقة‬ ‫ف ��ي وج ��ه ال �ش �ب��اب ام �غ��ارب��ة ال�ت��ي‬ ‫ت � �ت� ��راوح أع� �م ��اره ��م ب� ��ن ‪ 15‬و‪30‬‬ ‫س� �ن ��ة‪ ،‬س � ��واء ب ��أش �ك ��ال ف ��ردي ��ة أو‬ ‫مجموعات‪.‬‬ ‫ك � �م � ��ا وض � � �ع� � ��ت ال� � �ق� � �ن � ��اة إل � ��ى‬ ‫جانب شبكة دور الشباب‪ ،‬موقع‬ ‫إل�ك�ت��رون�ي��ا للتسجيل‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت‬ ‫ال� ��ذي س �ت ��زور ال �ق��اف �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫العيون وأك��ادي��ر وم��راك��ش وال��دار‬ ‫البيضاء وف��اس ووج��دة وطنجة‪،‬‬ ‫خ� ��ال ال �ش �ه��ر ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬س �ت �ت��وج‬ ‫ب ��اخ �ت �ي ��ار ‪ 24‬م ��رش �ح ��ا ل ��أط ��وار‬ ‫النهائية‪.‬‬

‫أطلقت وكالة اأنباء الفرنسية‬ ‫ه � � ��ذا اأس � � �ب� � ��وع خ� ��دم� ��ة «م� �ن� �ت ��دى‬ ‫ف� � ��ران� � ��س ب� � � � � ��رس»‪ ،‬وه� � � ��ي م �ن �ص��ة‬ ‫إنترنت جديدة تشمل كل منتجات‬ ‫ال��وك��ال��ة (ن�ص��وص‪ ،‬ص��ور‪ ،‬فيديو‪،‬‬ ‫رسوم بيانية وفيديوهات بيانية)‬ ‫ب�س��ت ل �غ��ات‪ ،‬مخصصة لزبائنها‬ ‫ام �ح �ت��رف��ن‪ ،‬وي �م �ك��ن ل �ك��ل متصفح‬ ‫إنترنت ااطاع على بعض منها‪.‬‬ ‫وت��وف��ر ه ��ذه ام �ن �ص��ة أك �ث��ر من‬ ‫‪ 6000‬وثيقة جديدة يوميا تغطي‬ ‫أخ� � �ب � ��ار ال � �ع� ��ال� ��م ل� �ح� �ظ ��ة ب �ل �ح �ظ��ة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت�ج�ي��ز ااط� ��اع ع �ل��ى إج�م��ال��ي‬ ‫اأرش � �ي� ��ف ال ��رق� �م ��ي ام� �ت ��واف ��ر ل��دى‬ ‫ال ��وك ��ال ��ة وش ��رك ��ائ �ه ��ا‪ ،‬أي ح��وال��ي‬ ‫‪ 40‬م� �ل� �ي ��ون وث � �ي � �ق� ��ة‪ ،‬م� �ن ��ذ ‪1994‬‬ ‫ل �ل �ن �ص��وص واع� �ت� �ب ��ارا م ��ن أواخ� ��ر‬

‫تاريخي ح��ول مواضيع متنوعة‬ ‫(أخ �ب��ار ع��ام��ة‪ ،‬اق�ت�ص��اد‪ ،‬ري��اض��ة‪،‬‬ ‫مشاهير‪ ،‬موضة)‪.‬‬ ‫وب� � � ��دأ ف � ��ي ‪ 7‬أب � ��ري � ��ل ت��وف �ي��ر‬ ‫«م �ن �ت��دى ف��ران��س ب� ��رس» لجميع‬ ‫زب ��ائ ��ن ال ��وك ��ال ��ة ال� �ج ��دد وس �ي �ت��م‬ ‫تدريجيا نشره لدى سائر الزبائن‬ ‫ح ��ول ال �ع��ال��م ح �ت��ى ن �ه��اي��ة أب��ري��ل‬ ‫‪ 2015‬ليحل م�ح��ل ث��اث منصات‬ ‫متخصصة ك��ان��ت معتمدة حتى‬ ‫اآن‪.‬‬ ‫وي� �ع� �م ��ل ف� ��ي وك� ��ال� ��ة ف ��ران ��س‬ ‫ب ��رس‪ ،‬إح ��دى وك� ��اات ال�ص�ح��اف��ة‬ ‫ال� � �ث � ��اث اأك� � �ب � ��ر ع� ��ام � �ي� ��ا‪2260 ،‬‬ ‫م��وظ �ف��ا م��ن ‪ 80‬ج�ن�س�ي��ة ف��ي ‪150‬‬ ‫ب�ل��دا ينقلون أخ�ب��ار ال�ع��ال��م بست‬ ‫لغات‪.‬‬

‫آاف الروس يتظاهرون في موسكو‬ ‫للمطالبة بحرية التعبير‬ ‫ت �ظ��اه��ر أرب� �ع ��ة آاف شخص‬ ‫على اأقل‪ ،‬أمس (اأحد)‪ ،‬في وسط‬ ‫ال �ع ��اص �م ��ة ال ��روس� �ي ��ة ل�ل�م�ط��ال�ب��ة‬ ‫ب�ح��ري��ة التعبير ورف �ض��ا للرقابة‬ ‫ام � �ف ��روض ��ة م� ��ن ق� �ب ��ل ال �س �ل �ط��ات‪،‬‬ ‫ب �ح �س��ب م ��ا ن �ق �ل��ت وك ��ال ��ة اأن �ب��اء‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫وحمل امتظاهرون‪ ،‬في جادة‬ ‫س� �خ ��اروف ف��ي وس ��ط ال�ع��اص�م��ة‪،‬‬ ‫افتات كتب عليها «نحب تلفزيون‬ ‫دوج� � ��د»‪ ،‬ف ��ي إش � ��ارة إل ��ى ام�ح�ط��ة‬ ‫التلفزيونية اأساسية للمعارضة‬ ‫وام� �ه ��ددة ب ��اإغ ��اق‪ .‬وك �ت��ب على‬ ‫الافتات أيضا «أعيدوا لنا حرية‬ ‫التعبير»‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال أح � � � ��د ام � �ت � �ظ� ��اه� ��ري� ��ن‪،‬‬ ‫واس�م��ه سيرغي‪« :‬ا نشاهد على‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون س� � ��وى اأك� � ��اذي� � ��ب»‪،‬‬ ‫م�ش�ي��را إل��ى اان �ح �ي��از ف��ي تغطية‬

‫اأزم� � � ��ة ف� ��ي أوك� ��ران � �ي� ��ا‪ .‬وأوردت‬ ‫م��اري �ن��ا‪ ،‬وه ��ي م �ت �ظ��اه��رة أخ ��رى‪:‬‬ ‫«ن� �ح ��ن م� �ع� �ت ��ادون ع �ل��ى ت�ص��دي��ق‬ ‫ال � ��رادي � ��و أو ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون‪ ،‬ول �ك��ن‬ ‫ل��أس��ف يخطئ ال �ن��اس ال �ي��وم في‬ ‫ثقتهم باإعام‪ ،‬وهذا يقلقني»‪.‬‬ ‫وخ � � ��ال ال� �ت� �ظ ��اه ��رة ب �ع �ن��وان‬ ‫«م � � �س � � �ي� � ��رة ال � � �ح � � �ق � � �ي � � �ق � ��ة»‪ ،‬أدان‬ ‫امعارضون القمع السياسي الذي‬ ‫ي �ت �ع��رض��ون ل� ��ه‪ ،‬ب �ح �س��ب ق��ول �ه��م‪.‬‬ ‫وح�م��ل ب�ع��ض ام�ت�ظ��اه��ري��ن ص��ورا‬ ‫«م �ع �ت �ق �ل��ي ق �ض �ي��ة ب ��ول ��وت� �ن ��اي»‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن اع�ت�ق�ل��وا ب �ع��د م�ش��ارك�ت�ه��م‬ ‫في ماي ‪ ،2012‬في تظاهرة عشية‬ ‫انتخاب «فاديمير بوتن» لواية‬ ‫رئاسية ثالثة‪.‬‬ ‫وق��د أص ��در ال�ق�ض��اء ال��روس��ي‬ ‫أح� � �ك � ��ام � ��ا ف� � ��ي ف� � �ب � ��راي � ��ر ام� ��اض� ��ي‬ ‫ب�ح��ق سبعة م��ن ه ��ؤاء امعتقلن‬

‫أع�ل�ن��ت ك��ل م��ن مجموعة "نيكست إنفيستيسمنت"‪ ،‬و"س��اي��د‬ ‫ميديا" اإماراتيتن‪ ،‬أنهما دخلتا كمساهمتن في رأسمال القناة‬ ‫امغربية "ميدي ‪ 1‬تيفي"‪ .‬وعقد الطرفان الصفقة عقب إقدام امجموعة‬ ‫امغربية على رفع رأسمال "ميدي ‪ 1‬تي في" بقيمة ‪ 800‬مليون درهم‪.‬‬ ‫وسينتقل رأس �م��ال "م�ي��دي ‪ 1‬ت��ي ف��ي" م��ن ‪ 379.2‬مليون دره��م‬ ‫إلى ‪ 1.18‬مليار درهم‪ ،‬وهو ما سيحول حصة اأغلبية إلى الطرف‬ ‫اإم ��ارات ��ي‪ ،‬ال ��ذي سيصبح متحكما ف��ي ح��وال��ي ‪ 75‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫رأس�م��ال القناة امغربية‪ ،‬إل��ى جانب ك��ل م��ن ات�ص��اات ام�غ��رب التي‬ ‫س�ت�ن�ت�ق��ل ق��ري �ب��ا م�ل�ك�ي��ة ‪ 53‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن أس�ه�م�ه��ا إل ��ى ات �ص��اات‬ ‫اإماراتية‪.‬‬ ‫وتشمل ائحة امساهمن في رأسمال "ميدي ‪ 1‬تي في"‪ ،‬كا من‬ ‫صندوق اإيداع والتدبير‪ ،‬وتأمينات التعاضدية الفاحية امغربية‬ ‫للتأمن‪ ،‬والتعاضدية امركزية امغربية للتأمن‪ ،‬والصندوق امهني‬ ‫امغربي للتقاعد‪ ،‬ومجموعة البنك الشعبي وإذاعة ميدي ‪.1‬‬

‫صحافيا التسريبات يعودان إلى اميركا‬ ‫عاد الصحافيان "غلن غرينوولد" و"لورا بويتراس" يوم (الجمعة) إلى الوايات‬ ‫امتحدة اأميركية‪ ،‬وذلك للمرة اأولى منذ أن كشفا العام الفائت حجم برامج امراقبة‬ ‫لدى وكالة اأمن القومي اأميركية‪.‬‬ ‫وأوضح "غرينوولد"‪ ،‬الصحافي السابق في صحيفة "الغارديان" البريطانية‬ ‫ال��ذي نشر وث��ائ��ق حصل عليها م��ن امستشار ال�س��اب��ق ف��ي وك��ال��ة اأم��ن القومي‬ ‫"إدوارد سنودن"‪ ،‬أنه يعمل على قضايا أخرى "ستثير صدمة أكبر"‪.‬‬ ‫وعاد "غرينوولد" (‪ 47‬سنة) الذي يقيم في البرازيل و"بويتراس" (‪ 52‬سنة)‬ ‫التي تخرج أف��ام��ا وثائقية وتقيم ف��ي ب��رل��ن‪ ،‬إل��ى نيويورك لتسلم ج��ائ��زة تكافئ‬ ‫عملهما الصحافي في قضية برامج امراقبة‪ .‬وكان الصحافيان يخشيان توقيفهما‬ ‫لدى وصولهما‪ ،‬لكنهما أكدا لصحافين أن اأمور جرت من دون مشاكل‪.‬‬ ‫وأشاد "غرينوولد" بما قام به "سنودن" معتبرا أنه جازف بشكل كبير‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنه ما ي��زال على تواصل معه‪ ،‬وت��دارك‪" :‬ا أعتقد أننا نستطيع مساعدة الحكومة‬ ‫اأميركية في العثور عليه في روسيا"‪ ،‬مضيفا‪" :‬في رأيي أن القضايا التي نعمل‬ ‫عليها حاليا هي اأكثر إثارة للصدمة وسيكون لها تداعيات أكبر وأطول"‪.‬‬ ‫وحاز "غرينوولد" و"بويتراس" جائزة جورج بولك مع صحافين آخرين هما‬ ‫البريطاني "اي��ون م��اك اسكيل" من "ال�غ��اردي��ان"‪ ،‬واأميركي "ب��ارت��ون غيلمن" من‬ ‫"واشنطن بوست"‪.‬‬ ‫وجائزة ج��ورج بولك أنشأتها جامعة "لونغ ايلند" عام ‪ 1949‬تكريما لبولك‪،‬‬ ‫م��راس��ل شبكة "س��ي ب��ي اس" ال��ذي قتل ع��ام ‪ 1948‬خ��ال تغطيته ال�ح��رب اأهلية‬ ‫اليونانية‪.‬‬

‫أردوغان يتوعد بـماحقة «تويتر»‬ ‫ت��وع��د رئ �ي��س ال � ��وزراء ال�ت��رك��ي رج ��ب ط�ي��ب أردوغ � ��ان‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(السبت)‪ ،‬ب� "ماحقة" موقع التواصل ااجتماعي "تويتر" الذي اتهمه‬ ‫بالتهرب الضريبي‪ ،‬وذلك في أعقاب نشر تسريبات عبره تشير إلى‬ ‫تورط مقربن من رئيس الوزراء في فضائح فساد‪.‬‬ ‫وق ��ال أردوغ� � ��ان‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري�ح��ات م�ت�ل�ف��زة "إن ت��وي�ت��ر وي��وت�ي��وب‬ ‫وفيس ب��وك ش��رك��ات أنشئت لكسب ال��رب��ح"‪ ،‬مضيفا "أن تويتر في‬ ‫ال��وق��ت ن�ف�س��ه ي�ت�ه��رب م��ن ال �ض��رائ��ب وس�ن��اح �ق��ه"‪ .‬وأض ��اف أن على‬ ‫هذه الشركات‪ ،‬ككل الشركات الدولية‪ ،‬أن تحترم الدستور والقوانن‬ ‫والقواعد الضريبية في الباد‪.‬وكانت حكومة أردوغ ��ان قد حجبت‬ ‫في ‪ 20‬مارس اماضي موقع تويتر‪ ،‬وهي الخطوة التي أثارت غضب‬ ‫حلفاء تركيا في الحلف اأطلسي (الناتو) ومنظمات حقوق اإنسان‬ ‫الدولية التي رأت فيها "ضربة للديمقراطية" في تركيا الساعية إلى‬ ‫اانضمام إلى ااتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫واضطرت أنقرة‪ ،‬في ‪ 3‬أبريل الجاري‪ ،‬إلى رفع الحظر عن "تويتر"‬ ‫بعد ق��رار للمحكمة العليا في تركيا اعتبر أن حجب اموقع امذكور‬ ‫"ينتهك حق حرية التعبير"‪.‬‬

‫فاس تكرم بهلول ومنى شلبي‬

‫وكالة اأنباء الفرنسية توفر منتجاتها عبر اإنترنت‬ ‫القرن التاسع عشر للصور‪.‬‬ ‫بالتالي يمكن لزبائن الوكالة‬ ‫(ص�ح��اف��ة ورق �ي��ة‪ ،‬م��واق��ع إن�ت��رن��ت‪،‬‬ ‫ت� �ل� �ف ��زي ��ون ��ات‪ ،‬م �ش �غ �ل��و ال � �ج� ��وال‪،‬‬ ‫م � � � � ��زودو م � �ض � �م� ��ون‪ ،‬م� ��ؤس � �س� ��ات‪،‬‬ ‫ش � ��رك � ��ات‪ ،‬إل� � � � � ��خ‪ )...‬ال � �ع � �ث ��ور ع �ل��ى‬ ‫تسلسل إخ �ب��اري أو م �خ �ت��ارات أو‬ ‫تنبيهات مفصلة على حاجاتهم‪.‬‬ ‫كما يمكن لغير امشتركن البحث‬ ‫وااط� � � � � ��اع ع � �ل ��ى ج� �م� �ي ��ع ال � �ص ��ور‬ ‫والفيديو والرسوم البيانية التي‬ ‫تنتجها «ف��ران��س ب ��رس»‪ ،‬ل�ك��ن ا‬ ‫يحق لهم استخدامها‪.‬‬ ‫وي � ��وم� � �ي � ��ا س � �ي � �ق � �ت� ��رح ف ��ري ��ق‬ ‫«منتدى فرانس برس» التحريري‬ ‫م �ل �ف ��ات ش ��ام �ل ��ة ح � ��ول م��واض �ي��ع‬ ‫ال� �س ��اع ��ة ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل � ��ى ع ��رض‬

‫بيع حصة من «ميدي ‪1‬تي في »‬

‫وصلت إل��ى السجن أرب��ع سنوات‬ ‫بتهمة القيام بأعمال عنف خال‬ ‫ال� �ت� �ظ ��اه ��رة‪ ،‬اأم � � ��ر ال � � ��ذي رف �ض��ه‬ ‫ام� ��داف � �ع� ��ون ع� ��ن ح� �ق ��وق اإن� �س ��ان‬ ‫وام � � �ع� � ��ارض� � ��ة ع � �ل� ��ى ح� � ��د س� � � ��واء‪،‬‬ ‫وانتقده ااتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫وت �ت �ه��م م�ن�ظ�م��ات ال ��دف ��اع عن‬ ‫حقوق اإنسان روسيا بالتعرض‬ ‫ل� �ح ��ري ��ة ال �ت �ع �ب �ي ��ر‪ .‬وق� � ��د ح�ج�ب��ت‬ ‫م��واق��ع إل�ك�ت��رون�ي��ة م�ع��ارض��ة ع��دة‬ ‫ف ��ي اآون � ��ة اأخ� �ي ��رة‪ ،‬ف�ي�م��ا ه�ن��اك‬ ‫وسائل إعامية‪ ،‬من بينها محطة‬ ‫دوجد‪ ،‬مهددة باإغاق‪.‬‬ ‫وف � ��ي م � � ��ارس‪ ،‬أق �ي �ل��ت م��دي��رة‬ ‫تحرير موقع اأخبار اإلكتروني‬ ‫اأقدم واأوسع انتشارا في الباد‪،‬‬ ‫وام� �ع ��روف ��ة ب�ت�غ�ط�ي�ت�ه��ا ام�ف�ص�ل��ة‬ ‫أن�ش�ط��ة ام �ع��ارض��ة‪ ،‬وذل ��ك بتهمة‬ ‫«نشر مواد ذات طابع متشدد»‪.‬‬

‫يحتفي امهرجان الدولي اأول للفيلم الرياضي‪ ،‬امنتظر أن تحتضنه فاس‬ ‫في الفترة ما بن ‪ 20‬و‪ 27‬دجنبر امقبل‪ ،‬بالفنان امغربي هشام بهلول والفنانة‬ ‫امصرية منة شلبي ومواطنها صاح عبد الله‪ ،‬والاعب الدولي امغربي مصطفى‬ ‫حجي واع��ب ف��ري��ق اأه�ل��ي ام�ص��ري محمد أب��و تريكة‪ .‬ويتضمن برنامج هذه‬ ‫ال ��دورة‪ ،‬ع��رض ع��دد م��ن اأف ��ام السينمائية امغربية وال��دول�ي��ة ال�ت��ي أنتجت في‬ ‫السنوات اأخيرة‪ ،‬من أجل التعريف بالسينما الرياضية سواء للجمهور امغربي‪،‬‬ ‫أو اأجنبي الحاضر‪.‬‬ ‫وتمثل هذه اأفام دول مصر وفرنسا والوايات امتحدة اأميركية وإيطاليا‬ ‫وام�غ��رب‪ ،‬في انتظار موافقة مجموعة من ال��دول اآسيوية على امشاركة سيما‬ ‫اليابان والصن‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ت �ض �م��ن ام� �ه ��رج ��ان‪ ،‬ت �ن �ظ �ي��م ن ��دوت ��ن‪ ،‬اأول � ��ى ح� ��ول م ��وض ��وع "دور‬ ‫الدبلوماسية الرياضية في خدمة قضية الوحدة الترابية للمملكة"‪ ،‬والثانية في‬ ‫موضوع "تجربة الفيلم الرياضي في العالم العربي"‪.‬‬ ‫واختار محمد غفغوف‪ ،‬مدير امهرجان‪ ،‬الناقد السينمائي امصري محمود‬ ‫الغيطاني‪ ،‬للتنسيق اإع��ام��ي والتنسيق أي�ض��ا م��ع ال��وف��د ام�ص��ري امنتظر أن‬ ‫يحضر هذا اموعد السينمائي الجديد‪.‬‬ ‫ورشح مجموعة من اأفام امصرية‪ ،‬بعد اجتماع عقده رفقة أعضاء جمعية‬ ‫"ملتقى حوار في الرياضة"‪ ،‬امنظمة للمهرجان‪.‬‬

‫جوائز لصحافين في« فرانس بريس»‬ ‫ف��از ث��اث��ة صحافين يعملون ف��ي وك��ال��ة اأن �ب��اء الفرنسية‬ ‫بثاث جوائز على تحقيقات قاموا بها عن حقوق اإنسان في‬ ‫آسيا الجنوبية‪ ،‬وذلك خال الدورة ال� ‪ 18‬للجوائز الصحافية عن‬ ‫حقوق اإنسان التي عقدت في هونغ كونغ ‪.‬‬ ‫وت�م�ن��ح ه��ذه ال�ج��ائ��زة م��ن ق�ب��ل ث��اث م�ن�ظ�م��ات‪ ،‬ه��ي جمعية‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ن ف��ي ه��ون��غ ك��ون��غ وج�م�ع�ي��ة ام��راس�ل��ن اأج��ان��ب في‬ ‫هونغ كونغ‪ ،‬وفرع هونغ كونغ منظمة العفو الدولية‪.‬‬ ‫وف��ازت "أم��و كانامبيلي"‪ ،‬م��دي��رة مكتب "ف��ران��س ب��رس" في‬ ‫النيبال والصحافية السابقة مع الوكالة في نيودلهي بالجائزة‬ ‫اأول ��ى للتحقيق ب��ال�ل�غ��ة اإن�ج�ل�ي��زي��ة ع��ن م�ق��ال ح��ول اس�ت�غ��ال‬ ‫اأطفال في مناجم الفحم في الهند‪.‬‬ ‫وف ��ازت "ش��ارل��وت ت��ورن��ر"‪ ،‬م��ن م�ك�ت��ب ن�ي��ودل��ي ف��ي "ف��ران��س‬ ‫برس" بجائزة تكريمية عن تحقيق حول اغتصاب أرامل الحرب‬ ‫في سريانكا‪.‬‬ ‫أما "منير الزمان"‪ ،‬امصور في دكا مع "فرانس ب��رس"‪ ،‬ففاز‬ ‫بجائزة التصوير عن مجموعة من الصور التقطها بعد انهيار‬ ‫مصنع في أبريل ‪ 2013‬قتل فيه أكثر من ‪ 1100‬شخص‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر م�ك�ت��ب ال��وك��ال��ة م�ن�ط�ق��ة آس �ي��ا "ج �ي��ل ك��ام�ب�ي��ون"‬ ‫إن "ه��ذه الجوائز ال�ث��اث تكافئ ال�ت��زام الوكالة بالعمل لصالح‬ ‫صحافة ذات نوعية عالية وف�ع��ال��ة ف��ي ال��وق��ت ال��ذي تشهد فيه‬ ‫آسيا تغيرات أساسية"‪.‬‬

‫ضربة موجعة لقنوات «بن سبور»‬ ‫أع�ل�ن��ت وس��ائ��ل إع ��ام أم��ان�ي��ة أن ال�ق�ن��ات��ن اأم��ان�ي�ت��ن ‪ ZDF‬و‪DAS‬‬ ‫حصلتا على حقوق بث كأس العالم بالبرازيل ‪ ،2014‬حيث ستبثها على‬ ‫قناتيهما امفتوحتن في القمر ااصطناعي أسترا ‪.19‬‬ ‫وأعلنت القناتان اأمانيتان‪ ،‬أنهما ستنقان ك��أس العالم بالتناوب‬ ‫على ام�ب��اري��ات‪ ،‬وعلى القنوات امفتوحة‪ ،‬ه��ذا باإضافة إل��ى القناة عالية‬ ‫الجودة ‪.HD‬‬ ‫وس�ي�ش�ك��ل ه��ذا اأم ��ر ض��رب��ة م��وج�ه��ة ل�ب��اق��ة ال �ق �ن��وات ال�ق�ط��ري��ة "ب��ن‬ ‫سبور" (‪ )BeIn Sports‬التي تحتكر البث في امنطقة العربية‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> ااثنن ‪ 14‬جمادى الثانية‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪163 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 14‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫دعوة مستعملي الـ«طرام» إلى تبني مفهوم القراءة كسلوك حضاري‬ ‫دعوة إلى جميع الشرائح ااجتماعية للتصالح مع الكتاب < توعية امواطنن ومستعملي الـ"طرام" بأهمية القراءة‬

‫ال ��وص ��ول إل ��ى ام�ك�ت�ب��ة ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ال � � �ت� � ��أم أع � � �ض� � ��اء ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة م��ع‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة ال� �ق ��ادم ��ة م��ن‬ ‫م� ��دي � �ن� ��ة س� � ��ا وب� � ��اق� � ��ي ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫ال��ذي��ن ش ��ارك ��وا ف��ي ه ��ذه ال�ح�م�ل��ة‬ ‫ال � �ت� ��وع� ��وي� ��ة‪ ،‬وب ��ام� �ن ��اس� �ب ��ة ق ��دم‬ ‫ل �ل �ح��اض��ري��ن ف ��ي س ��اح ��ة ام�ك�ت�ب��ة‬ ‫ال� � ��وط � � �ن � � �ي� � ��ة ع � � � � � ��رض ت � ��دري� � �ب � ��ي‬ ‫ح� � � � ��ول م � � ��وض � � ��وع "ال � �ت � �خ � �ط � �ي� ��ط‬ ‫ااس � � �ت� � ��رات � � �ي � � �ج� � ��ي ال � �ش � �خ � �ص� ��ي"‬ ‫ل� �ل� �م ��درب ط � � ��ارق ف� � � ��ارس‪ ،‬م� ��درب‬ ‫ف��ي ال�ت�ن�م�ي��ة ال��ذات �ي��ة وال�ب�ش��ري��ة‪،‬‬ ‫اس �ت �ع��رض ف �ي��ه ك�ي�ف�ي��ة ال �ت��وص��ل‬ ‫إل ��ى أن �ج��ع ال �ط��رق ال�ب�ي��داغ��وج�ي��ة‬ ‫ل � �ت � �ح � �ق � �ي� ��ق أه � � � � � � � ��داف اإن� � � �س � � ��ان‬ ‫ام� �ت� �ن ��وع ��ة‪ ،‬م� �ش� �ي ��را إل � ��ى أن ذل ��ك‬

‫يتطلب وضع خطاطات مدروسة‬ ‫ت �س �ت��وج��ب اإرادة ال� �ق ��وي ��ة‪ ،‬وأن‬ ‫العمل والتفكير من دون تخطيط‬ ‫مسبق ا يعطي نتيجة إيجابية‪،‬‬ ‫كما أشار إلى أن من أسباب الفشل‬ ‫ع � � ��دم ااس� � �ت� � �م � ��رار ف � ��ي ك � ��ل خ �ط��ة‬ ‫إستراتيجية وضبطها بالحرف‪،‬‬ ‫ودع� � � ��ا إل� � ��ى م� ��واص � �ل� ��ة ت �ن �ف �ي��ذه��ا‬ ‫ل� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق ال � �ن � �ت � �ي � �ج� ��ة وال � � �ه� � ��دف‬ ‫امتوخى‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن مبادرة‬ ‫ال � � �ق� � ��راء ة ل �ل �ج �م �ي��ع ه � ��ي ج �م �ع �ي��ة‬ ‫وط �ن �ي��ة ل �ه��ا ف� � ��روع ب �ك��ل م �ن��اط��ق‬ ‫ام � � �غ � ��رب‪ ،‬ان� �ط� �ل� �ق ��ت م� �ن ��ذ س �ن �ت��ن‬ ‫عبر م��واق��ع ال�ت��واص��ل ااجتماعي‬ ‫ل�ل��دع��وة إل��ى تبني س�ل��وك ال�ق��راء ة‬ ‫ك � �ع� ��ادة ي ��وم� �ي ��ة ت � �م� ��ارس ف� ��ي ك��ل‬

‫م �ك ��ان‪ .‬وف ��ي ت �ص��ري��ح إس�م��اع�ي��ل‬ ‫ال��راب�ي�ع��ي‪ ،‬ام�س��ؤول ع��ن التواصل‬ ‫ب��ال �ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬ق ��ال إن ه ��ذا ال �ح��دث‬ ‫اليوم سيشكل انطاق العديد من‬ ‫ام �ب��ادرات ف��ي مختلف الفضاء ات‬ ‫العمومية لتشمل جميع الشرائح‬ ‫ام�ج�ت�م�ع�ي��ة ول �ت��ذك �ي��ره��م بأهمية‬ ‫ودور الثقافة في تنمية امجتمع‪،‬‬ ‫ك�م��ا أن ال�ج�م�ع�ي��ة ت�م�ك�ن��ت بفضل‬ ‫أع � �ض� ��ائ � �ه� ��ا م� � ��ن ال� � �ت � ��وص � ��ل إل� ��ى‬ ‫ش��رك��اء إع��ام �ي��ن ي�س��اه�م��ون في‬ ‫تنفيذ ت �ص��ورات ال�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬وم��ن‬ ‫ب � ��ن وس � ��ائ � ��ل اإع � � � ��ام ام� �ش ��ارك ��ة‬ ‫ن � �ج� ��د "رادي � � � � � ��و دوزي � � � � � � ��م"‪" ،‬ك� � ��اب‬ ‫رادي� � � � � ��و"‪" ،‬ال � �ع� ��اص � �م� ��ة ب� ��وس� ��ت"‪،‬‬ ‫وبعض امؤسسات الوطنية مثل‬ ‫"وك��ال��ة تهيئة ضفتي أب��و رق��راق"‬ ‫و"امكتبة الوطنية" و"ترانسديف"‬ ‫ام �ت �خ �ص �ص��ة ف� ��ي ال �ل��وج �س �ت �ي��ك‪،‬‬ ‫ال ��ذي ��ن أب ��ان ��وا ع ��ن اس �ت �ع ��داد ت��ام‬ ‫مواكبة امشروع الفكري والثقافي‬ ‫للمبادرة‪.‬‬ ‫وف � � � � � ��ي س � � � �ي� � � ��اق آخ � � � � � � ��ر‪ ،‬ف� � ��إن‬ ‫اإح�ص��ائ�ي��ات الرسمية‪ ،‬تعلن أن‬ ‫معدل ام��واط��ن امغربي للقراء ة ا‬ ‫يتجاوز دقيقتن في السنة‪ ،‬وهو‬ ‫اأم ��ر ال ��ذي ي�ج�ع��ل م�ع��ه ال�ت�س��اؤل‬ ‫م �ط��روح��ا ح ��ول م�ص�ي��ر ال�ش�ع��وب‬ ‫التي ا تقرأ‪ ،‬وربط اأمر بالتنمية‬ ‫وت �ق ��دم ال �ب �ل��د‪ .‬وف ��ي ه ��ذا اإط� ��ار‪،‬‬ ‫ن�ج��د أن ام��واط��ن ال�غ��رب��ي ي�ق��رأ ما‬ ‫م �ع��دل��ه ‪ 35‬ك �ت��اب��ا ف��ي ال �س �ن��ة‪ ،‬في‬ ‫ح ��ن أن ك ��ل ث �م��ان��ن ع��رب �ي��ا ي�ق��رأ‬ ‫كتابا واح��دا‪ ،‬وه��ذا طبعا يرتبط‬ ‫بمدى امستوى الثقافي لكل أمة‪،‬‬ ‫وي��رت �ب��ط أي �ض��ا ب�م�س�ت��وى اأم�ي��ة‬ ‫وت��رب�ي��ة ال�ن��شء منذ الصغر على‬ ‫تحبيب القراء ة وامطالعة وتوفير‬ ‫الوسائل واإمكانيات الضرورية‪،‬‬ ‫ل ��ذل ��ك س � ��واء ف ��ي ام ��درس ��ة أو ف��ي‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ال� �ف� �ض ��اء ات ال �ع �م��وم �ي��ة‬ ‫اأخ� � ��رى‪ ،‬أن ه ��ذا ال �س �ل��وك ليس‬ ‫مرتبطا ب��ام��درس��ة‪ ،‬ب��ل ه��و سلوك‬ ‫م� �ك� �ت� �س ��ب ي � �ج� ��ب ال � �ت � �م� ��رن ع �ل �ي��ه‬ ‫وجعله م��ن أول��وي��ات اإن�س��ان في‬ ‫حياته الشخصية لكي يكون في‬ ‫م�س�ت��وى ام��واط��ن ال �ص��ال��ح ال��ذي‬ ‫يعرف حقوقه وواجباته‪.‬‬

‫النسائية التراثية امغربية‪ ،‬وك��ذا‬ ‫ل ��وح ��ات ف �ل �ك �ل��وري��ة ورق� �ص ��ات من‬ ‫ت� � ��راث م �خ �ت �ل��ف م �ن��اط��ق ام �م �ل �ك��ة‪،‬‬ ‫إض� � ��اف� � ��ة إل� � � ��ى ت� � ��وزي� � ��ع ش� � �ه � ��ادات‬ ‫ت� �ق ��دي ��ري ��ة ع� �ل ��ى أح� �س ��ن ال �ب �ح��وث‬ ‫مجموعة من امؤسسات التعليمية‬ ‫وال �ج��ام �ع �ي��ة ف ��ي م� �ج ��ال ام � ��وروث‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف ��ي ام � �غ� ��رب� ��ي‪ .‬وأك � � ��د م��دي��ر‬ ‫ام �ه��رج��ان‪ ،‬ع�ب��د ال �س��ام ال��زوي�ن��ي‪،‬‬ ‫في تصريح لوكالة امغرب العربي‬ ‫ل ��أن �ب ��اء أن ال � � ��دورة اأول� � ��ى ل �ه��ذا‬ ‫امهرجان حققت أهدافها امسطرة‬

‫ام� �ت� �م� �ث� �ل ��ة ف� � ��ي اإق� � � �ب � � ��ال ام� �ك� �ث ��ف‬ ‫ل�ج�م�ه��ور ال�ع��اص�م��ة اإسماعيلية‬ ‫ع�ل��ى ف �ق��رات ام �ه��رج��ان‪ ،‬م�م��ا ي�ب��رز‬ ‫ت�ع�ط��ش ه ��ذا ال�ج�م�ه��ور ل�ل�م��وروث‬ ‫الثقافي امغربي وتشبثه بهويته‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل � ��ى أن ب ��رن ��ام ��ج ه ��ذه‬ ‫ال� � ��دورة ت �م �ي��ز ب�ت�ن�ظ�ي��م م�ج�م��وع��ة‬ ‫م� ��ن اأروق � � � ��ة ل � �ع ��رض م �ن �ت��وج��ات‬ ‫تراثية من مختلف مناطق امملكة‪،‬‬ ‫ورواق خاص بامنتوجات التراثية‬ ‫اأندونيسية كضيف ش��رف لهذه‬ ‫الدورة‪ ،‬إضافة إلى تنظيم ندوتن‬

‫تتمحوران ح��ول "اللغة في خدمة‬ ‫ام ��وروث الثقافي ام�غ��رب��ي" و"دور‬ ‫اأن � ��دي � ��ة ال� �ت ��رب ��وي ��ة ف � ��ي ت��رس �ي��خ‬ ‫ام��وروث الثقافي ام�غ��رب��ي"‪ ،‬فضا‬ ‫ع ��ن ع� � ��روض م �س��رح �ي��ة وق � � ��راء ات‬ ‫ش � �ع� ��ري� ��ة ول� � � ��وح� � � ��ات ف� �ل� �ك� �ل ��وري ��ة‬ ‫م� ��ن ام � � � ��وروث ال� �ث� �ق ��اف ��ي ال �ش �ع �ب��ي‬ ‫ب� �م� �خ� �ت� �ل ��ف أل � � ��وان � � ��ه (أح � � �ي� � ��دوس‬ ‫وك� � �ن � ��اوة وع � �ي � �س� ��اوة وط �ق �ط��وق��ة‬ ‫جبلية‪ )..‬وكذا رقصات من التراث‬ ‫اأمازيغي والحساني ‪.‬‬ ‫(وم ع)‬

‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ق � � ��ال أي � � � ��وب أوزي � � � � � ��ن‪ ،‬ط ��ال ��ب‬ ‫ب��ام �ع �ه��د ال� �ع ��ال ��ي ل� �ل� �ت� �ج ��ارة‪ ،‬إن‬ ‫ع�ش��ري��ن دق�ي�ق��ة ال �ت��ي تستغرقها‬ ‫م� � � ��دة رح� � �ل � ��ة ال � � � � ��"ط � � � � ��رام" ت �م �ك��ن‬ ‫م �س�ت�ع�م�ل��ه م ��ن ق� � ��راء ة ‪ 12‬ك�ت��اب��ا‬ ‫ف � ��ي ال � �س � �ن� ��ة‪ ،‬وذل� � � ��ك ف � ��ي أع� �ق ��اب‬ ‫ال �ح �م �ل��ة ال �ت��ي ن�ظ�م�ت�ه��ا جمعية‬ ‫"م �ب��ادرة ال �ق��راء ة ل�ل�ج�م�ي��ع"‪ ،‬ي��وم‬ ‫(الخميس) ام��اض��ي‪ ،‬تحت شعار‬ ‫"جيب كتابك وأجي تقرا" بمحطة‬ ‫ال�"طرام" بمدينة العرفان الرباط‪،‬‬ ‫وه��ي دع ��وة إل��ى ج�م�ي��ع ال�ش��رائ��ح‬ ‫ااجتماعية للتصالح مع الكتاب‬ ‫وم � ��ع ع� ��وال� ��م ال� �ث� �ق ��اف ��ة واإب� � � ��داع‬ ‫ول � �ت � ��وع � �ي � ��ة ام� � � ��واط� � � ��ن ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫ب��أه�م�ي��ة اس�ت�غ��ال ال��وق��ت ال �ف��ارغ‬ ‫ف��ي ال �ق��راء ة‪ ،‬وتبني ه��ذا السلوك‬ ‫ال �ح �ض ��اري ال� ��راق� ��ي‪ ،‬ك �م��ا ت�ع�ت�ب��ر‬ ‫إش� � � � ��ارة ق� ��وي� ��ة إل � � ��ى م �س �ت �ع �م �ل��ي‬ ‫ال� � ��"ط � ��رام" ول �ف ��ت ان �ت �ب��اه �ه��م إل��ى‬ ‫دور القراء ة في تكوين شخصية‬ ‫اإنسان‪ .‬وأضاف أيوب‪ ،‬أن الهدف‬ ‫من تنظيم هذا الحدث هو توعية‬ ‫ام��واط �ن��ن ومستعملي ال ��"ط��رام"‬ ‫بأهمية القراء ة وتحصيل امعرفة‬ ‫ف ��ي ف �ت��رة ال��رح �ل��ة ال �ت��ي يقطعها‬ ‫ال�"طرام" ذهابا وإيابا‪.‬‬ ‫ت �ج �م��ع ع� �ش ��رات م ��ن ال �ش �ب��اب‬ ‫اأع � �ض� ��اء ف ��ي ج �م �ع �ي��ة "م� �ب ��ادرة‬ ‫ال�ق��راء ة للجميع" بمحطة "ط��رام"‬ ‫ال � �ع� ��رف� ��ان‪ ،‬ح� �ي ��ث ت � �ق� ��رر ان� �ط ��اق‬ ‫ال�ح�م�ل��ة ب�ح�ض��ور ب�ع��ض أع�ض��اء‬ ‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة وام � �ت� � �ط � ��وع � ��ن م �م��ن‬ ‫ح�ب��ذوا ال�ف�ك��رة‪ ،‬وبحضور بعض‬ ‫وس � ��ائ � ��ل اإع � � � ��ام ال � �ت� ��ي اه �ت �م��ت‬ ‫بامبادرة وواكبت الحدث‪ ،‬صعد‬ ‫الجميع يحملون كتبا‪ ،‬في إشارة‬ ‫إل � ��ى أن ف� �ت ��رة ال ��رح� �ل ��ة ي� �ج ��ب أن‬ ‫ت �س �ت �غ��ل ف ��ي ال � �ق� ��راء ة وت�ح�ص�ي��ل‬ ‫ام�ع��رف��ة ب��دل تضييعها‪ ،‬انغمس‬ ‫ال�ش�ب��اب ف��ي ق ��راء ة م��ا ل��دي�ه��م من‬ ‫رواي��ات طوال الرحلة اممتدة بن‬ ‫ال�ع��رف��ان وامكتبة الوطنية‪ .‬وفي‬ ‫ت �ص��ري��ح ل �ب �ع��ض ال� ��رك� ��اب‪ ،‬ق��ال��ت‬

‫أعضاء مبادرة القراءة للجميع أثناء الحملة امنظمة في طرام الرباط ( خاص)‬ ‫إح��داه��ن‪" :‬ه��ذه ب��ادرة م�م�ت��ازة أن‬ ‫نرى مستعملي ال�"طرام" يقرؤون‬ ‫ب��دل ض �ي��اع ال��وق��ت ف��ي ال �ك��ام أو‬ ‫مناقشة أم��ور جانبية ب��ن عموم‬ ‫الناس وإحداث الضجيج وإزعاج‬ ‫اآخ��ري��ن‪ ،‬وأن��ا أفضل دائما حمل‬ ‫ك� �ت ��اب أو م �ج �ل��ة‪ ،‬ول� �ك ��ن أح �ي��ان��ا‬ ‫ي� �س� �ت� �ح� �ي ��ل ذل � � ��ك ع � �ن� ��دم� ��ا ي� �ك ��ون‬ ‫ال � � ��"ط� � ��رام" م ��زدح� �م ��ا‪ ،‬واإش � �ك ��ال‬ ‫اآخ � � ��ر ه� ��و أن ع ��ام ��ة ال � �ن� ��اس ل��م‬ ‫ي �ت �ع��ودوا ب�ع��د ع�ل��ى ه��ذا السلوك‬ ‫ال��ذي ينم ع��ن مستوى ح�ض��اري‪،‬‬ ‫وأغ �ل��ب ال �ن��اس ت�ج��ده��م ي�ن�ظ��رون‬ ‫إلى الذي يقرأ كأنه كائن جاء من‬ ‫كوكب آخر"‪.‬‬ ‫ف � ��ي ال � �س � �ي ��اق ن� �ف� �س ��ه‪ ،‬وب �ع��د‬

‫تكرم الفنان كمال كاظمي في اختتام فعاليات مهرجان مكناس للتنمية والثقافة‬ ‫اخ� �ت� �ت� �م ��ت‪ ،‬م � �س� ��اء أول أم ��س‬ ‫(ال � � �س � � �ب� � ��ت)‪ ،‬ف � �ع� ��ال � �ي� ��ات ال � � � � ��دورة‬ ‫اأول ��ى م�ه��رج��ان م�ك�ن��اس للتنمية‬ ‫وال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬ب �ت �ك��ري��م ال �ف �ن��ان ك �م��ال‬ ‫كاظمي الذي أغنى الساحة الفنية‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ب��ال�ك�ث�ي��ر م ��ن اإب ��داع ��ات‬ ‫ام�ت�م�ي��زة‪ ،‬وذل ��ك ب��ام��رك��ب ال�ث�ق��اف��ي‬ ‫محمد امنوني بمكناس‪.‬‬ ‫وت� � ��م ت� �ك ��ري ��م ك � ��ل م � ��ن ام ��ؤل ��ف‬ ‫وال� �س� �ي� �ن ��اري� �س ��ت رض� � ��ا ع� �ث� �م ��ان‪،‬‬ ‫وف � ��اط� � �ن � ��ة ع� �ط� �ي� �ف ��ي ال � �ي � �ح � �ي� ��اوي‬ ‫كنموذج للمرأة القروية امكافحة‬

‫م� ��ن خ � ��ال اه �ت �م��ام �ه��ا ب� ��ام� ��وروث‬ ‫الثقافي ف��ي ال�ع��ال��م ال �ق��روي‪ ،‬وك��ذا‬ ‫اهتمامها بتربية ام��واش��ي أحسن‬ ‫س��ال��ة بمنطقة وزان‪ ،‬وذل��ك خال‬ ‫ال�ح�ف��ل ال�خ�ت��ام��ي ل �ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة‬ ‫الثقافية‪ ،‬التي نظمتها على مدى‬ ‫ي ��وم ��ن ج �م �ع �ي��ة إدم � � ��اج ل�ل�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫وال �ث �ق��اف��ة ت �ح��ت ش �ع��ار "ال �ل �غ��ة في‬ ‫خ��دم��ة ام ��وروث الثقافي الشعبي"‬ ‫دورة "الناشئة والشباب"‪.‬‬ ‫كما تميزت اأمسية الختامية‬ ‫ب�ت�ق��دي��م اس �ت �ع��راض ف �ن��ي ل��أزي��اء‬

‫الفنانة امغربية فاتن بن اعكيدة تصدر ألبوم ًا جديد ًا بعنوان «فن أنت»‬

‫أص � � � � ��درت ال � �ف � �ن� ��ان� ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫ام�ق�ي�م��ة ب��ال��دي��ار ال�ب�ل�ج�ي�ك�ي��ة فاتن‬ ‫ب��ن اع�ك�ي��دة‪ ،‬ج��دي��دي�ه��ا ال�ف�ن��ي وه��و‬ ‫ع� � �ب � ��ارة ع � ��ن أل� � �ب � ��وم غ� �ن ��ائ ��ي ي �ض��م‬ ‫ث �م ��ان ��ي أغ� ��ان� ��ي م �ت �ن��وع��ة ع �ص��ري��ة‬ ‫وب� �ت ��وزي ��ع م��وس �ي �ق��ي ج ��دي ��د وه��و‬ ‫ب�ع�ن��وان « ف��ن أن ��ت» ووق ��ع األ�ب��وم‬ ‫عدد من الفنانن من بينهم زجالن‬ ‫وشعراء مغاربة من ضمنهم محمد‬ ‫ال�ح�ل�ي��وي وع�ب��د ال �ق��ادر ال �ك��روان��ي‪،‬‬ ‫ك �م��ا ش � ��ارك ف ��ي إن � �ج ��ازه م�ل�ح�ن��ون‬ ‫وم ��وزع ��ون م �غ��ارب��ة ل�ه��م ص�ي��ت في‬ ‫امجال الفني‪.‬‬ ‫وتتحدر الفنانة امغربية فاتن‬

‫ب��ن اعكيدة م��ن مدينة الخميسات‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ان �ط �ل �ق��ت م �س �ي��رت �ه��ا ال �ف �ن �ي��ة‬ ‫ف ��ي س ��ن م �ب �ك��رة وك ��ان ��ت ق ��د ب ��دأت‬ ‫ب �ت �ج��وي��د ال � �ق� ��رآن ال �ك ��ري ��م وإح� �ي ��اء‬ ‫ال �ح �ف��ات ام��درس �ي��ة‪ ،‬وك��ان��ت تميل‬ ‫ك �ث �ي ��رً ل� �ط ��رب ال ��راح� �ل ��ة أم ك �ل �ث��وم‬ ‫وف �ي��روز‪ .‬ان�ط�ل�ق��ت ش�ه��رت�ه��ا الفنية‬ ‫ب �ب��رن��ام��ج أض� � ��واء ام��دي �ن��ة وق��اف �ل��ة‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة ب��ال�ت�ل�ف��زة ام �غ��رب �ي��ة ب��داي��ة‬ ‫الثمانينيات‪.‬‬ ‫ات�خ��ذت ال�ف�ن��ان��ة ف��ات��ن ف��ي وق��ت‬ ‫احق لونا آخر في الغناء‪ ،‬وركزت‬ ‫ع �ل��ى اأغ �ن �ي��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة ال�ع�ص��ري��ة‬ ‫إذ اق �ت��رح عليها ام�ن�ت��ج ع�م��ا فنيا‬

‫اشتهرت به فيما بعد وهو بعنوان‬ ‫«ال �ع �ظ �م��ة م ��ام� �ن ��وش» وال� � ��ذي ل�ق��ي‬ ‫ن�ج��اح��ا ك�ب�ي��را ع ��ام ‪ .1986‬بعدها‬ ‫ه � ��اج � ��رت ال� �ف� �ن ��ان ��ة ف� ��ات� ��ن ل� �ل ��دي ��ار‬ ‫البلجيكية‪ ،‬وق��ام��ت ب �ج��وات فنية‬ ‫ب��أورب��ا لكنها غ��اب��ت ع��ن ام�م��ارس��ة‬ ‫الفنية لفترة‪ ،‬غير أن إلحاح اأسرة‬ ‫واأص� � ��دق� � ��اء وال� �ف� �ن ��ان ��ن ام �ق��رب��ن‬ ‫شجعوها على ال�ع��ودة إل��ى اميدان‬ ‫ال� �ف� �ن ��ي ب � �ص� ��ورة م� �غ ��اي ��رة وب �ط �ع��م‬ ‫ول� ��ون ج��دي��دي��ن‪ .‬وق ��ال ��ت ف��ات��ن ف��ي‬ ‫ت � �ص� ��ري� ��ح خ� � � � ��اص‪ ،‬إن� � �ه � ��ا ت �ت �م �ن��ى‬ ‫ال � �ن � �ج� ��اح أل� �ب ��وم� �ه ��ا ال � �ج� ��دي� ��د ف��ي‬ ‫وطنها امغرب‪.‬‬

‫زاكورة تستضيف امهرجان الدولي للفيلم الوثائقي شهر يوينو امقبل‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تعلن جمعية الفيلم الوثائقي‬ ‫ب� ��زاك� ��ورة‪ ،‬أن �ه��ا س�ت�ن�ظ��م ال� ��دورة‬ ‫الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم‬ ‫ال��وث��ائ �ق��ي‪ ،‬خ��ال ال�ف�ت��رة ام�م�ت��دة‬ ‫من ‪ 6‬الى ‪ 8‬من شهر يونيو امقبل‬ ‫بامركب الثقافي للمدينة‪.‬‬ ‫وقد اختارت لجنة امشاهدة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ض �م��ت ن�خ�ب��ة م��ن ام�ه�ت�م��ن‬ ‫وام�ه�ن�ي��ن‪ ،‬ب�ع��د ام ��داول ��ة‪ ،‬سبعة‬ ‫أف ��ام‪ ،‬ستتبارى للظفر بجوائز‬ ‫ام �ه��رج��ان‪ ،‬وت�م�ث��ل ب �ل��دان عربية‬ ‫وأجنبية‪.‬‬ ‫وي� � �ت� � �ع� � �ل � ��ق اأم � � � � � � ��ر ب� � ��أف� � ��ام‬ ‫(اري� ��و) م�خ��رج�ي��ه "ف ��ران أران �ج��و"‬

‫و"أرن � � � �س� � � ��ت" و"دي ن � ��وف � ��ا" م��ن‬ ‫إس� �ب ��ان� �ي ��ا‪ ،‬و(ن� �خ� �ي ��ل ن� �ف ��رت ��اري)‬ ‫م� �خ ��رج ��ه ام� � �ص � ��ري أح � �م� ��د ن � ��ور‪،‬‬ ‫و(ش� � � �م � � ��س ال � � �ع � � �ش � ��ي) م� �خ ��رج ��ه‬ ‫ام�غ��رب��ي ف �ت��اح دي� ��وري‪ ،‬ث��م (ح�ل��م‬ ‫ف � �ي� ��ال� ��ي) م � �خ ��رج ��ه ال� �ف ��رن� �س ��ي"‬ ‫ك� ��رس � �ت� ��وف ب� � � �ت � � ��ارال"‪ ،‬و(ن� ��اج� ��ي‬ ‫العلي في حضن حنظلة) مخرجه‬ ‫الفلسطيني فائق جرادة‪ ،‬ثم (سيا‬ ‫ب� ��ون� ��داري) ل�ل�م�خ��رج��ه اإي �ط��ال��ي‬ ‫"جولوي بيدريتي"‪ ،‬و(ليبرو تي‬ ‫ك �ي��رو ‪ 15‬م) ل�ل�م�خ��رج اإس�ب��ان��ي‬ ‫"باسيليو مارتن باتينو"‪.‬‬ ‫وي � � �ت� � ��رأس ل� �ج� �ن ��ة ال �ت �ح �ك �ي��م‬ ‫امسابقة الرسمية امخرج ومدير‬ ‫م� �ه ��رج ��ان ب ��إس �ب ��ان �ي ��ا "ال �ي �س �ي��و‬

‫دي� � �ب � ��اب� � �ل � ��وس"‪ ،‬ك � �م� ��ا ت � �ض� ��م ف��ي‬ ‫عضويتها كا من رشيد قاسمي‪،‬‬ ‫وه � � ��و م � �خ� ��رج أف� � � ��ام وث ��ائ� �ق� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وال �ص �ح��اف �ي��ن س� �ن ��اء ال �ع��اج��ي‪،‬‬ ‫وج� �م ��ال ال �س ��وي �س ��ي‪ ،‬ف �ض��ا ع��ن‬ ‫اممثل سعيد باي‪.‬‬ ‫أم ��ا ل�ج�ن��ة ال �ن �ق��د‪ ،‬خ ��ال ه��ذه‬ ‫ال� �ت� �ظ ��اه ��رة ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫س� �ت� �ش� �ه ��د ت � �ك ��ري ��م ش �خ �ص �ي��ات‬ ‫دول� �ي ��ة وط �ن �ي��ة وم �ح �ل �ي��ة‪ ،‬وع �ق��د‬ ‫ن � � � � ��دوة دول � � �ي� � ��ة ح � � � ��ول ال � �ت� ��اق� ��ي‬ ‫ال �ح �ض��اري وال�ت�ع��اي��ش السلمي‪،‬‬ ‫ف �ت �ض��م ال �ن��اق��دي��ن ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ن‬ ‫الدكتور عبد الله الشيخ‪ ،‬وحسن‬ ‫مجتهد‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى الصحافية‬ ‫مليكة واليالي‪.‬‬

‫ملصق الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي‬

‫مهرجان وجدة أرض لتاقي الفكر‬ ‫السينمائي بكل أبعاده اجمالية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق� � � ��ال خ � ��ال � ��د س � �ل� ��ي م ��دي ��ر‬ ‫ام � �ه� ��رج� ��ان ام � �غ� ��ارب� ��ي ل �ل �ف �ي �ل��م‬ ‫الروائي القصير بوجدة الذي‬ ‫سينطلق اب �ت��داء م��ن ‪16‬أب��ري��ل‬ ‫الحالي‪ ،‬وسيتمر إلى غاية ‪19‬‬ ‫م��ن ال �ش �ه��ر ن �ف �س��ه‪ ،‬ف ��ي دورت ��ه‬ ‫الثالثة‪ ،‬تحت شعار"السينما‬ ‫ام� �غ ��ارب� �ي ��ة ه� ��وي� ��ات م �ت �ع ��ددة‬ ‫ول � � �غ� � ��ات م � � �ت � � �ج� � ��ددة"‪ ،‬أص� �ب ��ح‬ ‫م� �ح� �ط ��ة ف� �ن� �ي ��ة ك � �ب� ��رى ت �م �ت��زج‬ ‫داخلها مجموعة من اأدبيات‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ب �ك��ل م�ك��ون��ات�ه��ا‬ ‫ال� �ف� �ن� �ي ��ة وال � �ع � �ط� ��ائ � �ي� ��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫أن ام� �ه ��رج ��ان أض� �ح ��ى م��وع��دا‬ ‫م �ه �م��ا ل� �ط ��رح ق� �ض ��اي ��ا ال� �ش ��أن‬ ‫السينمائي‪ ،‬وفي هذا السياق‬ ‫أض � ��اف م ��دي ��ر ام� �ه ��رج ��ان‪ ،‬أن��ه‬ ‫س �ي �ش��ارك ف��ي ه ��ذه ال�ت�ظ��اه��رة‬ ‫سينمائيون من أقطار امغرب‬ ‫ال �ع��رب��ي ال �خ �م �س��ة‪ ،‬وم� ��ن دول‬ ‫أخ� � � � � ��رى م � � ��ن م � �خ � �ت � �ل� ��ف ب � �ق� ��اع‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��م‪ .‬ك� �م ��ا س� �ي� �ت ��م ت �ك��ري��م‬ ‫وج��وه م��ن ع��ال��م ال�ف��ن ال�س��اب��ع‪،‬‬ ‫وخ� �ص ��ص ام � �ه� ��رج� ��ان‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫م � � ��دي � � ��ره‪ ،‬ج� � ��وائ� � ��ز م� �ه� �م ��ة ف��ي‬ ‫م�س��اب�ق��ة ال�ف�ي�ل��م ال�ق�ص�ي��ر‪ ،‬كما‬ ‫ستنظم على هامش امهرجان‬ ‫ف �ق��رة ب��ان��ورام��ا‪ ،‬وورش� ��ات في‬

‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ام � �ه� ��ن ام��رت �ب �ط��ة‬ ‫بالسينما‪ ،‬خصوصا بالنسبة‬ ‫إل� ��ى ام� �ش ��ارك ��ن ف ��ي ام �س��اب �ق��ة‬ ‫الرسمية‪ ،‬يؤطرها محترفون‬ ‫ف� � ��ي ت � �خ � �ص � �ص� ��ات م � �ت � �ع� ��ددة‪،‬‬ ‫وأخ� � � � ��رى خ� ��اص� ��ة ب��ام �ه �ت �م��ن‬ ‫امحلين الشباب بهذا امجال‪.‬‬ ‫وس � � � �ت � � � �ت� � � ��م ال � � � � �ع� � � � ��روض‬ ‫السينمائية لخلق تواصل مع‬ ‫ال �ج �م �ه��ور ف ��ي ع� ��دة ف� �ض ��اء ات‬ ‫خ��ارج�ي��ة ك�س��اح��ة ب��اب سيدي‬ ‫عبد الوهاب وساحة ‪ 3‬مارس‪،‬‬ ‫أم� � � ��ا ل� �ج� �ن ��ة ال� �ت� �ح� �ك� �ي ��م ل� �ه ��ذه‬ ‫ال � � ��دورة ال �ث��ال �ث��ة ف �ت �ت �ك��ون م��ن‬ ‫م �ص �ط �ف��ى ام � �س � �ن� ��اوي رئ �ي��س‬ ‫ل � �ل � �ج � �ن� ��ة ال � �ت � �ح � �ك � �ي� ��م ورض � � ��ى‬ ‫ال � � �ب � � ��اه � � ��ي م� � � �خ � � ��رج ت� ��ون � �س� ��ي‬ ‫والناقد السينمائي الجزائري‬ ‫نبيل ح��اج��ي واممثلة اللبيبة‬ ‫ال� � �ق � ��دي � ��رة خ� � ��دوج� � ��ة ص � �ب� ��ري‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ام � �خ� ��رج ورئ � �ي� ��س دار‬ ‫ال� �س� �ي� �ن� �م ��ائ� �ي ��ن ب� �م ��ورط ��ان� �ي ��ا‬ ‫سالم كندو‪.‬‬ ‫وس�ي�ك��رم ام�ه��رج��ان الفنان‬ ‫امغربي يونس مكري‪ ،‬واممثلة‬ ‫ال� � �ج � ��زائ � ��ري � ��ة ب� ��اه � �ي� ��ة رش� � ��دي‬ ‫وام� �م� �ث� �ل ��ة ال� �ت ��ون� �س� �ي ��ة س� �ن ��اء‬ ‫يوسف وال�ف�ن��ان امسرحي ابن‬ ‫م��دي �ن��ة وج� ��دة ل�ح�س��ن ق�ن��ان��ي‪.‬‬ ‫واعتبر خالد سلي مدير‬

‫اس� � �ت � ��أن � ��ف ام � � �خ� � ��رج ش �ف �ي��ق‬ ‫ال � �س � �ح� �ي � �م ��ي ت � �ص� ��وي� ��ر أح � � � ��داث‬ ‫م�س�ل�س��ل "ش� ��وك ال� �س ��درة" ب�ع��دد‬ ‫م��ن ام ��دن ام�غ��رب �ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى أن يتم‬ ‫اس� �ت� �ك� �م ��ال ��ه ق � �ب� ��ل ح � �ل � ��ول ش �ه��ر‬ ‫رم�ض��ان ام�ق�ب��ل‪ .‬وأف ��ادت الشركة‬ ‫امنفذة لإنتاج أن امسلسل يضم‬ ‫‪ 60‬حلقة ت ��دوم ك��ل واح ��دة منها‬ ‫‪ 24‬دق�ي�ق��ة ب�م�ش��ارك��ة زه ��اء ‪1100‬‬ ‫ممثل وك��وم �ب��ارس‪ ،‬م��ن ضمنهم‬ ‫وج� ��وه ج ��دي ��دة‪ ،‬م �م��ا ي �ج �ع��ل م��ن‬ ‫ه ��ذا ام�س�ل�س��ل أك �ب��ر ع�م��ل درام ��ي‬ ‫ف� ��ي ت� ��اري� ��خ ال� �ت� �ل� �ف ��زة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ح �س��ب ام� �ص ��در ن �ف �س ��ه‪ .‬وت� ��دور‬ ‫أحداث شوك السدرة‪ ،‬الذي تنتجه الشركة الوطنية لإذاعة والتلفزة‪،‬‬ ‫في مغرب الحماية‪ .‬والقصة‪ ،‬التي كتبها شفيق السحيمي‪ ،‬عبارة عن‬ ‫تبيئة لرائعة "البؤساء" لفكتور هوغو‪.‬‬ ‫ي� �س� �ت �ع ��د ام� � �ط � ��رب ال � �ش ��اب‬ ‫س �ف �ي��ان ص� �ه ��ران ام �ل �ق��ب ب��اس��م‬ ‫"ي ��ون ��غ س� ��وف" إص � ��دار أغ�ن�ي��ة‬ ‫ج��دي��دة تحت ع�ن��وان "ي��ا ميمة"‬ ‫م� ��ن ك �ل �م ��ات ��ه وأل � �ح� ��ان� ��ه‪ ،‬وه ��ي‬ ‫م �ه��داة إل��ى جميع اأم �ه��ات في‬ ‫العالم ما يبذلنه من جهد كبير‬ ‫ف� ��ي ت ��رب �ي ��ة أب �ن ��ائ �ه ��ن وت �ق��دي��م‬ ‫تضحيات كثيرة لهم‪.‬‬ ‫ت� � �ج � ��در ااش � � � � � ��ارة إل� � � ��ى أن‬ ‫س� �ف� �ي ��ان س� �ب ��ق أن ش� � � ��ارك ف��ي‬ ‫إحياء عدة سهرات ومهرجانات‬ ‫وح�ف��ات موسيقية م��ن بينها‪،‬‬ ‫م� �ه ��رج ��ان "ن � � ��ورد ‪ "2‬ب �م��دي �ن��ة‬ ‫العرائش‪ ،‬باإضافة إلى مهرجان اموسيقى الروحية بالعاصمة العلمية‬ ‫فاس‪ ،‬والعديد من امهرجانات اأخ��رى اموسيقية رفقة أسماء معروفة‬ ‫ومواهب تبحث عن مكانة مرموقة وسط الساحة الفنية‪.‬‬

‫اح � �ت � �ف� ��ل ي� � � ��وم (ال � �ج � �م � �ع� ��ة)‬ ‫ام� �خ ��رج ح �س��ن ب �ن �ج �ل��ون ب�ع�ي��د‬ ‫مياده الرابع والستون في جو‬ ‫يمأه الفرح والسرور‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب� ��ال ��ذك� ��ر‪ ،‬أن ح�س��ن‬ ‫ب ��ن ج �ل��ون م ��ن أب � ��رز ام �خ��رج��ن‬ ‫ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ن ام �غ ��ارب ��ة ال��ذي��ن‬ ‫اس�ت�ط��اع��وا أن ي��راك �م��وا تجربة‬ ‫س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ت �ت �م �ي��ز ب��ال �ت �ط��ور‬ ‫وال�ت�ف��اع��ل م��ع ق�ض��اي��ا امجتمع‬ ‫ام �غ��رب��ي ال��راه �ن��ة‪ .‬م��ن ب��ن أه��م‬ ‫أع�م��ال��ه ال�ن��اج�ح��ة فيلم "ال�غ��رف��ة‬ ‫ال � � � �س� � � ��وداء" أو "درب م � ��واي‬ ‫ش��ري��ف"‪ ،‬حيث عالج ف��ي الفيلم‬ ‫قضية جد حساسة في تاريخ امغرب بعد ااستقال وهي مشاكل‬ ‫حقوق اإن�س��ان ف��ي سبعينيات ال�ق��رن ام��اض��ي "س�ن��وات الرصاص‬ ‫" كما تحدث عن امعتقلن السياسين‪ .‬فكرة الفيلم كانت مستوحاة‬ ‫م ��ن رواي� � ��ة م �ق �ت �ط �ف��ة م ��ن ق �ص��ة ح �ق �ي �ق �ي��ة ل� �ج ��واد م ��دي ��دش ام�ع�ت�ق��ل‬ ‫السياسي السابق‪.‬‬ ‫أخرج بنجلون كذلك‪ ،‬أفاما أخرى مثل فيلم "امنسيون"‪ ،‬وفيلم‬ ‫"م�ح��اك�م��ة ام� ��رأة"‪ ،‬وف�ي�ل��م "ع��رس اآخ��ري��ن"‪ ،‬وف�ي�ل��م "ي �م��ا"‪ ،‬وال�ع��دي��د‬ ‫م��ن اأع�م��ال ال�ن��اج�ح��ة ال�ت��ي لقيت إق�ب��اا كبيرا وإع�ج��اب��ا م��ن طرف‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫ب�ه��ذه امناسبة السعيدة نتقدم ب��أح��ر التهاني للمخرج حسن‬ ‫بنجلون متمنن له دوام الصحة ومزيدا من التألق والنجاح‪.‬‬ ‫في ليلة من أروع الليالي‬ ‫ع��زف��ت ل�ه��ا أج�م��ل أل �ح��ان ال��ود‬ ‫وأنغام الفرح ون�ثرت وسطها‬ ‫ورود ال � � �ف � ��ل وال � �ي� ��اس � �م� ��ن‪،‬‬ ‫اح� � �ت� � �ف� � �ل � ��ت أس� � � ��رت� � � ��ي ح � �ي� ��در‬ ‫وب��وخ��ري��ص ب�م�ن��اس�ب��ة زواج‬ ‫أبنيهما ال��ذي أقيم‪ ،‬أول أمس‬ ‫ال �س �ب��ت ف ��ي ف� � ��اس‪ ،‬ب �ح �ض��ور‬ ‫اأه ��ل واأق � ��ارب واأص ��دق ��اء‪،‬‬ ‫ي��ذك��ر أن س� ��ارة وع �ب��د ام��ول��ى‬ ‫ه � �م� ��ا م� � ��ن خ� ��ري � �ج� ��ي ام� �ع� �ه ��د‬ ‫ال� �ع ��ال ��ي ل� ��إع� ��ام واات � �ص� ��ال‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬وي�ع�م��ل ح��ال�ي��ا عبد‬ ‫ام� ��ول� ��ى ك �ص �ح��اف��ي ف� ��ي ق �ن��اة‬ ‫ميدي ‪ 1‬بطنجة‪.‬‬ ‫وبدورنا نتقدم إلى كل من سارة حيدر وعبد امولى بوخريص‬ ‫بأغلى اأماني وأحر التهاني بمناسبة زواجهما متمنن لهما حياة‬ ‫سعيدة وأن يرزقهما الله الذرية الصالحة‪.‬‬ ‫اح �ت �ف �ل��ت وف� � ��اء ال �ض �ي��اف��ي‬ ‫ب � � �ع � � �ي� � ��د م � � � �ي� � � ��اده� � � ��ا ال� � � ��راب� � � ��ع‬ ‫وال � �ع � �ش� ��ري� ��ن‪ ،‬أم� � ��س (اأح � � � ��د)‪،‬‬ ‫ف � ��ي ج � ��و ب� �ه� �ي ��ج وس � � ��ط أف � � ��راد‬ ‫أس��رت �ه��ا ف ��ي ال ��رب ��اط‪ .‬ون�ظ�م��ت‬ ‫اأس � ��رة اح �ت �ف��اا ص �غ �ي��را ع�ل��ى‬ ‫ش� � � ��رف وف� � � � ��اء وت � � �ق � ��دم � ��وا ل �ه��ا‬ ‫ب��أج �م��ل ال �ت �ه��ان��ي م�ت�م�ن��ن ل�ه��ا‬ ‫ح �ي��اة س�ع�ي��دة م�ل�ي�ئ��ة ب��اأف��راح‬ ‫وامسرات‪ .‬بدورنا نتقدم لوفاء‬ ‫ب��أج �م��ل ال �ت �ب��ري �ك��ات راج ��ن من‬ ‫ال� �ل ��ه أن ي��وف �ق �ه��ا ف ��ي ح �ي��ات �ه��ا‬ ‫امهنية وااجتماعية‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:26‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:33‬‬

‫العصر‬

‫‪17:06‬‬

‫المغرب‬

‫‪20:01‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:19‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫برازيلي قطع آاف الكيلومترات ليعتنق اإسام‬ ‫"قطعت ‪ 5000‬كيلومتر أبحث‬ ‫عن الحقيقة‪ ،‬وقضيت أكثر من ست‬ ‫س �ن��وات ف��ي دراس ��ة اإس� ��ام"‪ ،‬هكذا‬ ‫ّ‬ ‫أسر "أليكسندري ماركس"‪ ،‬لشيوخ‬ ‫ام �ج �ل��س اأع �ل ��ى ل��أئ �م��ة وال �ش ��ؤون‬ ‫اإس��ام�ي��ة ف��ي ال�ب��رازي��ل‪ ،‬بعد نطقه‬ ‫شهادة التوحيد‪.‬‬ ‫م��ارك��س ذو اأص ��ول اإفريقية‪،‬‬ ‫ن�ش��أ وت��رع��رع ف��ي غ��اب��ات اأم� ��ازون‬ ‫ااس �ت ��وائ �ي ��ة‪ ،‬وق � ��رر اع �ت �ن��اق ال��دي��ن‬

‫اإس ��ام ��ي ب �ع��د ق � ��راءة م �ت��أن �ي��ة فيه‬ ‫م �ن��ذ ‪ .1998‬وق � ��ال خ ��ال ��د رزق ت�ق��ي‬ ‫ال� � ��دي� � ��ن‪ ،‬رئ � �ي � ��س ام � �ج � �ل ��س اأع � �ل ��ى‬ ‫ل��أئ �م��ة وال� � �ش � ��ؤون اإس ��ام� �ي ��ة ف��ي‬ ‫البرازيل‪" :‬حكى لنا ماركس أنه ولد‬ ‫ون�ش��أ داخ ��ل الكنيسة الكاثولوكية‬ ‫ال��روم��ان�ي��ة‪ ،‬وم�ن��ذ تلقيه امعلومات‬ ‫اأولية في صغره‪ ،‬كان يشعر بفراغ‬ ‫روح ��ي‪ ،‬وم��ر ب�ف�ك��ره ب�ع��ض اأسئلة‬ ‫الوجودية عن اإله وال��رب وامتحكم‬

‫في هذا الكون دون إجابة"‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ار ت � �ق� ��ي ال� � ��دي� � ��ن إل� � � ��ى أن‬ ‫"م��ارك��س ال�ت�ق��ى ع ��ام ‪ ،1998‬ب��ام��رأة‬ ‫م �س�ل �م��ة ت �س �م��ى م ��اري ��ا دو ك��ارم ��ن‪،‬‬ ‫تفقه منها في بعض اأمور الدينية‪،‬‬ ‫وأرش ��دت ��ه إل ��ي ب �ع��ض ال �ك �ت��ب‪ ،‬وب��دأ‬ ‫ب �ع��ده��ا ال �ت �ع �م��ق ف ��ي ال ��دي ��ن م�ع��رف��ة‬ ‫ال � �ح � �ق � �ي � �ق ��ة واك � � �ت � � �ش� � ��اف اإس � � � � ��ام‪،‬‬ ‫والقضاء على ال�ف��راغ ال��روح��ي الذي‬ ‫ك � ��ان ي �ش �ع��ر ب � ��ه‪ ،‬ح �ت ��ى ق � ��رر ن �ه��اي��ة‬

‫الشهر اماضي أن يتجه إلى امجلس‬ ‫إع��ان إس��ام��ه"‪ .‬وأض��اف‪" :‬قطع ‪16‬‬ ‫س��اع��ة م�ت��واص�ل��ة ب��ال �ق��ارب ال�س��ري��ع‬ ‫ح �ت��ى وص ��ل إل ��ى م��دي �ن��ة "م ��ان ��وس"‬ ‫عاصمة واية اأمازون في البرازيل‪،‬‬ ‫ومنها استقل طائرة إلى مدينة "ريو‬ ‫دي جانيرو" مدة ‪ 6‬ساعات‪ ،‬قبل أن‬ ‫يصل في النهاية إلى امركز بمدينة‬ ‫ساو باولو البرازيلية"‪ .‬وتابع تقي‬ ‫ال��دي��ن‪" :‬كانت تغمره السعادة عقب‬

‫إع ��ان إس��ام��ه‪ ،‬وق ��ال ل�ن��ا إن روح��ه‬ ‫ق��د ردت إل�ي��ه‪ ،‬وأص��ر أن يبقى معنا‬ ‫ليتعلم اأمور اأساسية التي تقربه‬ ‫من الله وكيف يعبده‪ ،‬والتعرف على‬ ‫ال��وح��دان�ي��ة ب�ط��رق صحيحة بعيدة‬ ‫ع ��ن ال �ف �ل �س �ف��ات ال �ب �ش��ري��ة"‪ ،‬بحسب‬ ‫ق��ول��ه‪ .‬وأش��ار إلى أن إس��ام ماركس‬ ‫ج��اء ن�ت��اج جهد ق��ام ب��ه الشيخ عبد‬ ‫الرحمن البغدادي أحد أوائل الشيوخ‬ ‫الذين زاروا البرازيل في ع��ام ‪،1866‬‬

‫والتقوا الهنود ال�ح�م��ر ف��ي غ��اب��ات‬ ‫اأم��ازون‪ ،‬وسط الغابات امتشابكة‪،‬‬ ‫ودع��اه��م ل��إس��ام‪ ،‬رغ��م ك��ل امتاعب‬ ‫التي واجهها من ه��ؤاء اأشخاص‬ ‫الذين ا يقبلون غريبا"‪ .‬وك��ان تقي‬ ‫ال ��دي ��ن ق ��ال ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات س��اب�ق��ة‬ ‫ل ��أن ��اض ��ول‪ ،‬إن "ث ��اث ��ة ب��رازي �ل �ي��ن‬ ‫(من بينهم امرأتان)‪ ،‬اعتنقوا الدين‬ ‫اإس��ام��ي ط��واع�ي��ة‪ ،‬خ��ال اأس�ب��وع‬ ‫اأخ� �ي ��ر م ��ن ش �ه��ر م � ��ارس ام ��اض ��ي‪،‬‬

‫بعدما حضروا الفعاليات التي يقوم‬ ‫ب �ه��ا ام �ج �ل��س ب��ال �ت �ع��اون م��ع ات �ح��اد‬ ‫ام��ؤس �س��ات اإس��ام �ي��ة"‪ .‬وي�ق�ي��م في‬ ‫البرازيل أقلية مسلمة تقدر بمليون‬ ‫ونصف امليون نسمة‪ ،‬ينتشرون في‬ ‫أغلب الوايات‪ ،‬ويمثلهم ‪ 80‬مؤسسة‬ ‫ومركزا إساميا‪ ،‬ويمتلكون أكثر من‬ ‫‪ 100‬مسجد ومصلى يعمل فيها ‪60‬‬ ‫شيخا وداعية‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 163 :‬ااثنن ‪ 14‬جمادى الثانية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 14‬أبريل ‪2014‬‬

‫التعليم هو أقوى ساح لتغيير العالم‪.‬‬ ‫نيلسون مانديا‬

‫واقعة احبيب الشوباني‬ ‫منذ أن أطلقنا هذه الصحيفة قبل أزيد من ستة أشهر‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ه�ن��اك الكثير م��ن ال��وق��ائ��ع امتصلة بها تتطلب ت��ارة‬ ‫التعليق وأح�ي��ان��ً التعقيب وف��ي بعض ام ��رات التوضيح‪،‬‬ ‫بيد أنني اخترت دائمً الصمت عزوفً عن مشادات وجدتها‬ ‫إهدارً للوقت با معنى واستهاكً للورق دون جدوى‪ .‬لكن‬ ‫الواقعة التي حدثت‪ ،‬يوم الجمعة اماضي‪ ،‬تحت قبة البرمان‬ ‫سؤاا من شقن‪ :‬إذا‬ ‫وتداعياتها ودااتها‪ ،‬جعلتني أطرح‬ ‫ً‬ ‫لم أتكلم أنا فمن؟ وإذا لم أتكلم اآن فمتى؟‪.‬‬ ‫م ��ا ح � ��دث‪ ،‬ي� ��وم ال �ج �م �ع��ة ام ��اض ��ي‪ ،‬أل �خ �ص��ه ك��ال �ت��ال��ي؛‬ ‫الحبيب الشوباني وزي��ر ال�ع��اق��ات م��ع ال�ب��رم��ان وامجتمع‬ ‫امدني‪ ،‬يخاطب خديجة الرحالي امحررة في هذه الصحيفة‬ ‫ع�ل��ى م ��رأى وم�س�م��ع كثيرين "ه ��ذا ال�ل�ب��اس ال ��ذي تلبسينه‬ ‫يمس بحرمة البرمان وعليك مغادرة امبنى فورً"‪.‬‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا خ ��اط� �ب� �ه ��ا ب �ه��ذه‬ ‫ال� �ع� �ب ��ارة ك � ��ان ه� ��و ف� ��ي أس �ف��ل‬ ‫ال ��درج وه��ي ف��ي أع�ل��ى ال ��درج‪،‬‬ ‫وق��ال م��ا ق��ال محتدً وبصوت‬ ‫مرتفع‪.‬‬ ‫شخصيً ا أع��رف الوزير‬ ‫ال � �ش� ��وب� ��ان� ��ي ول � � ��م ي� �س� �ب ��ق أن‬ ‫التقيته قط‪.‬‬ ‫وأود ف � ��ي ه � � ��ذا ال� �ح� �ي ��ز‪،‬‬ ‫وب �ك��ل ه ��دوء واح �ت��رام للهيأة‬ ‫التي ينتمي إليها وللمنصب‬ ‫ال��ذي يشغله‪ ،‬مناقشة موقفه‬ ‫على أرب�ع��ة مستويات‪ ،‬دينيً‬ ‫وأخاقيً ومهنيً وسياسيً‪.‬‬ ‫على امستوى الديني‪ ،‬يحضنا ديننا الحنيف بغض‬ ‫البصر ويبن لنا أن النظرة اأولى لنا والثانية علينا‪ ،‬وإذا‬ ‫ص��ادف�ن��ا ام ��رأة يجب أن نسبقها ا أن نسير خلفها‪ ،‬وإذا‬ ‫ل��م تكن م��ن ام �ح��ارم ا ي�ج��وز أن ن�خ��وض معها ف��ي املبس‬ ‫وامظهر‪.‬‬ ‫على امستوى اأخاقي‪ ،‬ا يجوز مطلقً مخاطبة فتاة‬ ‫أمام امأ وتقريعها على ملبسها خاصة إذا كانت في مهمة‬ ‫عمل‪ ،‬وزيها مائم تمامً‪ ،‬وحتى لو كان سلوكها أو مظهرها‬ ‫غير ائق‪ ،‬كان يمكن للوزير أن يحدثها بصوت خفيض أو‬ ‫مثا من تحدثها حديثً‬ ‫يوفد لها من زمياتها النائبات‬ ‫ً‬ ‫مباشرً وتنقل إليها ماحظته‪ ،‬أن ديننا يحثنا على حسن‬ ‫الجدال‪.‬‬ ‫على امستوى امهني‪ ،‬طاما أن امحررة كانت في مهمة‬ ‫عمل‪ ،‬ف��إن الجهة امخولة بالسماح لها بالعمل ودخ��ول أو‬ ‫عدم دخول مباني البرمان هي أمن هذه امؤسسة‪ ،‬وا يمكن‬ ‫أن يتحول ال��وزراء إل��ى "شرطة آداب" ه��ذا ليس دوره��م وا‬ ‫ينبغى لهم ذلك‪.‬‬ ‫ع �ل ��ى ام� �س� �ت ��وى ال� �س� �ي ��اس ��ي‪ ،‬م �ن �ص��ب وزي� � ��ر ل� ��ه ق� ��دره‬ ‫ومكانته‪ ،‬وا أظن أن وزي��رً يمكن أن يخلط بن مهامه في‬ ‫اإش ��راف على قطاع برمته وب��ن دور "ح��ارس أخ��اق" في‬ ‫جزء من الجهاز التنفيذي أو امتداد له‪،‬‬ ‫مؤسسة ليست هي ً‬ ‫وبالتالي يمنح هذا الوزير لنفسه الحق في أن يقرر ما هو‬ ‫الزي امحتشم أو غير امحتشم‪ ،‬وأكثر من ذلك يقرر أن يطرد‬ ‫من يريد أو يبقى من يريد متابعة أشغال البرمان‪.‬‬ ‫في رأي��ي‪ ،‬أن الواقعة تشكل ع��دوان��ً على حرمة الوعي‬ ‫وك��رام��ة العقل وإنسانية ام��رأة‪ .‬وه�ن��اك ف��رق كبير ب��ن حق‬ ‫البشر في نصح بعضهم بعضً وب��ن تجاسر البشر على‬ ‫توزيع صكوك الحشمة والكرامة‪.‬‬ ‫ل�ع�ل��ي ا أت �ج��اوز إذا ق�ل��ت إن �ن��ي ف��ي ال �ع��ادة ا أخ��وض‬ ‫في الوقائع حتى لو كنت طرفً فيها‪ ،‬إذ اعتقادي الراسخ‬ ‫أن اأم��ور تصحح نفسها ف��ي نهاية ام�ط��اف‪ .‬لكن ف��ي هذه‬ ‫ال ��واق �ع ��ة ش �ع��رت ف �ع� ً�ا ب��ام �ه��ان��ة‪ ،‬أن ال ��وزي ��ر ال �ش��وب��ان��ي‬ ‫وضعني شخصيً في دائرة ااتهام على أساس أنني أكلف‬ ‫"ساقطات" بتغطية أشغال مؤسسة دستورية محترمة‪.‬‬ ‫لذلك طلبنا منه ااعتذار‪.‬‬

‫قال اابن أبيه‪ :‬أتتذكر يا أبي القصة التي رويتها‬ ‫عن طردك من امدرسة؟‬ ‫أجاب اأب‪ :‬طبعً يا ابني أتذكر جيدا؟‬ ‫قال اابن‪ :‬أعتقد أن التاريخ يعيد نفسه يا أبتي‬

‫مسابقة أردنية أجمل سيارة نادرة‬ ‫أق� � ��ام م �ت �ح��ف ال� �س� �ي ��ارات‬ ‫املكي اأردن��ي معرضا تحت‬ ‫ع � �ن� ��وان "م� � �ش � ��وار ام �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫ب �ش��وارع اماضي" للمركبات‬ ‫ال� � � � � �ن � � � � ��ادرة ال� � � �ت � � ��ي ي� �م� �ل� �ك� �ه ��ا‬ ‫م� � � � ��واط � � � � �ن� � � � ��ون‪ ،‬اس� � � �ت� � � �م � � ��ر ‪3‬‬ ‫أي � � � ��ام واخ � �ت � �ت� ��م م � �س � ��اء ي� ��وم‬ ‫السبت‪ ،‬بفوز سيارة امواطن‬ ‫زي ��د ال�ب�ل�ب�ي�س��ي ام��رس �ي��دس‪،‬‬ ‫م � � � ��ن إن� � � � �ت � � � ��اج ع � � � � ��ام ‪،1957‬‬ ‫بلقب السيارة اأجمل‪.‬‬ ‫واص� � �ط� � �ف � ��ت ال� � �س� � �ي � ��ارات‬ ‫ف � � � � � � ��ي س � � � � � ��اح � � � � � ��ة ام� � � �ت� � � �ح � � ��ف‬ ‫غ � ��رب � ��ي ال� � �ع � ��اص� � �م � ��ة ع� � �م � ��ان‪،‬‬ ‫وب �ج��ان �ب �ه��ا ل� ��وح� ��ات ت�ح�م��ل‬ ‫رقما وموصفاتها وال �ب �ل��د‬ ‫امنتج لها وسنة صناعتها‪،‬‬ ‫وت� � � � �ج � � � ��ول زوار ام � �ت � �ح� ��ف‬ ‫وصوتوا في صندوق توضع‬ ‫فيه أوراق التصويت للسيارة‬ ‫اأجمل‪.‬‬ ‫وش � ��ارك � ��ت س� � �ي � ��ارات م��ن‬ ‫مختلف اأنواع في امسابقة‪،‬‬ ‫م �ن �ه��ا س � �ي � ��ارات ش �ي �ف��رول �ي��ه‬ ‫ص �ن �ع��ت ف� ��ي ال� �ع� �ق ��د ال �ث��ال��ث‬ ‫من القرن ام��اض��ي‪ ،‬وسيارات‬ ‫م � � ��رس� � � �ي � � ��دس ص� � �ن� � �ع � ��ت ف ��ي‬

‫اأربعينيات والخمسينيات‬ ‫من القرن العشرين‪.‬‬ ‫وع �ب��ر زوار ام �ت �ح��ف ع��ن‬ ‫إعجابهم بالسيارات النادرة‬ ‫ال � �ت� ��ي ُص� �ن� �ع ��ت ق� �ب ��ل ع� �ق ��ود‪،‬‬ ‫وت� �ظ� �ه ��ر اه� �ت� �م ��ام اأردن � �ي� ��ن‬ ‫ب��اق �ت �ن��اء ال �س �ي��ارات ال �ف��اره��ة‬ ‫عبر سنن مضت‪.‬‬ ‫فيما أعرب مدير امتحف‬ ‫املكي اأردن��ي‪ ،‬رجا غرغور‪،‬‬ ‫في تصريحات صحافية‪ ،‬عن‬ ‫س�ع��ادت��ه وحماسته بتنظيم‬ ‫ه� � ��ذا ام � �ع� ��رض ل� ��وج� ��ود ف �ئ��ة‬ ‫ك �ب �ي��رة م ��ن ام ��واط� �ن ��ن ت�ه�ت��م‬ ‫بامركبات‪ ،‬خصوصا النادرة‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ويؤرخ متحف السيارات‬ ‫ام�ل�ك��ي ل�ج��زء م�ه��م م��ن ت��اري��خ‬ ‫اأردن‪ ،‬وتعكس امعروضات‬ ‫ت� � ��اري� � ��خ ام� �م� �ل� �ك ��ة م� � ��ن خ� ��ال‬ ‫�دء ا م ��ن ت��اري��خ‬ ‫ال� �س� �ي ��ارات ب� � � ً‬ ‫ح� �ك ��م ام� �ل ��ك ع� �ب ��د ال� �ل ��ه اأول‬ ‫ب��ن ال�ح�س��ن (‪)1951 – 1921‬‬ ‫وح �ت��ى ع �ه��د ح �ك��م ام �ل��ك عبد‬ ‫الله الثاني بن الحسن (منذ‬ ‫‪ 7‬فبراير ‪.)1999‬‬ ‫(اأناضول)‪.‬‬

‫مصري ينتقم من حماته محاولة تفجيرها‬ ‫ف ��ي واق� �ع ��ة ن � ��ادرة ل�ط��ام��ا‬ ‫تتناولها اأفام وامسلسات‬ ‫وام �س��رح �ي��ات ام� �ص ��ري ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح � ��دث ف � ��اق ال� �خ� �ي ��ال ع �ن��دم��ا‬ ‫ق� ��رر ع��ام��ل م �ص��ري اان �ت �ق��ام‬ ‫م��ن ح �م��ات��ه ب �م �ح��اول��ة قتلها‬ ‫بقنبلة بدائية الصنع‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال م � � � �ص� � � ��در أم� � �ن � ��ي‬ ‫ل � � (روي� �ت ��رز)‪،‬أم ��س اأح � ��د‪ ،‬إن‬ ‫أج� �ه ��زة اأم � ��ن أل �ق ��ت ال�ق�ب��ض‬ ‫ع�ل��ى ال�ع��ام��ل بتهمة ال�ش��روع‬ ‫ف � ��ي ق� �ت ��ل ح� �م ��ات ��ه وزوج � �ت� ��ه‬ ‫ب��إل�ق��اء قنبلة ب��دائ�ي��ة الصنع‬ ‫أم ��ام م�س�ك��ن ح�م��ات��ه بمنطقة‬ ‫البساتن ب�ج�ن��وب ال �ق��اه��رة‪،‬‬ ‫وأض � � � ��اف أن ال � � �ح � ��ادث وق ��ع‬

‫ق �ب��ل ث��اث��ة أي � ��ام‪ ،‬ول� ��م ي�س�ف��ر‬ ‫س��وى ع��ن إص��اب��ة أح��د ام��ارة‬ ‫بإصابات طفيفة‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت وس � ��ائ � ��ل إع � ��ام‬ ‫م �ح �ل �ي ��ة إن ام� �ت� �ه ��م اع� �ت ��رف‬ ‫ب ��رغ� �ب� �ت ��ه ف � ��ي اان� � �ت� � �ق � ��ام م��ن‬ ‫زوج� � �ت � ��ه ووال � ��دت� � �ه � ��ا ل �ك �ث��رة‬ ‫الخافات الزوجية‪ ،‬مما دفعه‬ ‫ل � �ش ��راء ال �ق �ن �ب �ل��ة م ��ن م�س�ج��ل‬ ‫خ�ط��ر وت�ف�ج�ي��ره��ا ف��ي مسكن‬ ‫حماته‪ ،‬وقررت النيابة حبس‬ ‫ال� ��رج� ��ل ‪ 15‬ي ��وم ��ا ع� �ل ��ى ذم ��ة‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات ب�ت�ه�م��ة ال �ش��روع‬ ‫في القتل وحيازة قنابل‪.‬‬

‫الزي الفاضح‬ ‫هذا هو الزي الذي كانت ترتديه زميلتنا خديجة الرحالي والذي أعتبره الحبيب الشوباني وزير العاقات مع البرمان وامجتمع امدني‪ ،‬يمس بحرمة البرمان ليقرر طردها من مبنى‬ ‫امؤسسة التشريعية‪ ،‬علمً أن ليس له أية سلطة تبيح له ذلك( تصوير أحمد الدكالي)‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫(رويترز)‬

‫اخريطة الذهنية‬

‫حسن الحماوي‬ ‫‪hassan_ni3ma@hotmail.fr‬‬

‫ل� �ك ��ل م� �ن ��ا ل� ��ه خ ��ري� �ط ��ة ذه �ن �ي��ة‬ ‫خ��اص��ة ب��ه ت�ت�ش�ك��ل م��ن ام�ع�ل��وم��ات‬ ‫ال �ت ��ي ت �ص��ل إل� ��ى ذه �ن ��ه ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫ال� � � �ح � � ��واس وال� � �ل� � �غ � ��ة وام � �ع � �ت � �ق� ��دات‬ ‫وال�ق�ي��م‪ ،‬وكلها مرشحات تختصر‬ ‫ال � � ��واق � � ��ع ق� � ��د ت� �ح� �ت� �م ��ل ال � �خ � �ط� ��أ أو‬ ‫الصواب‪ ،‬فالحواس لدينا محدودة‬ ‫وقد تخدعنا ثم تأتي بعدها اللغة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ن �ق��ل إل �ي �ن��ا ك ��ل ام �ع �ل��وم��ات‬ ‫وفي هذا الباب قال الدكتور محمد‬ ‫التكريتي‪ ،‬إن اللغة لها أث��ر كبير‬ ‫ع �ل��ى إدراك� � �ن � ��ا أن� �ن ��ا ن �ت �ل �ق��ى أك �ث��ر‬ ‫ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات ع � ��ن ط� ��ري� ��ق ال� �س� �م ��اع‬ ‫وال � �ق� ��راء ة وأي ن �ق��ص أو خ �ط��أ في‬ ‫ام �ع �ل��وم��ات ي �ش��وه إدراك� �ن ��ا ل�ل�ع��ال��م‬ ‫الخارجي‪ ،‬وبالتالي فما نفكر فيه‬ ‫وم � ��ا ي� �ج ��ول ف ��ي ذه �ن �ن��ا ل �ي��س ه��و‬

‫الواقع الصحيح ولهذا السبب يجب‬ ‫أن نستمع إلى اآخربن ونستخدم‬ ‫عقولنا ق�ب��ل أن نحكم ع�ل��ى ال�ن��اس‬ ‫ب�م�ج��رد ت�ص��ورات�ن��ا ام�س�ب�ق��ة‪ ،‬وه��ذا‬ ‫هو الخطأ الشائع في مجتمعاتنا‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬فسلوكاتنا وتصرفاتنا‬ ‫وراء ه��ا اعتقاد وخارطة ذهنية قد‬ ‫تحتمل الخطأ والصواب‪.‬‬ ‫تعالوا معي إلى الواقع‪ ،‬كل منا‬ ‫ي�ف�ك��ر ف��ي أش �ي��اء وي �ص��در أح�ك��ام��ا‬ ‫مسبقة وقرارات قد تكون سببا في‬ ‫تعاسته أو باأحرى تغيير مجرى‬ ‫مستقبله‪ ،‬فكم أشياء تنازلنا عنها‬ ‫م�ج��رد أن�ن��ا فكرنا وأص��درن��ا حكما‬ ‫قبل حتى أن ن�ب��دأ ف��ي تنفيذها أو‬ ‫إجراء محاولة‪ ،‬فالشاب الذي يقبل‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ف �ك �ي��ر ف ��ي إن� �ش ��اء م �ش��روع‬

‫ي �ت �ص��ور أح �ي��ان��ا أن ��ه س�ي�خ�س��ر أن‬ ‫ل� �ي ��س ل� ��دي� ��ه ال� �ت� �ج ��رب ��ة وال � �ك � �ف� ��اء ة‬ ‫ل �خ��وض م �غ��ام��رة ال �ت �ج��ارة‪ ،‬وت ��راه‬ ‫ي� �ق ��ول ف ��ي ن �ف �س��ه أف� �ض ��ل أن أع �م��ل‬ ‫أج �ي��را م��ن دون م �ش��اك��ل ال �ت �ج��ارة‪،‬‬ ‫فربما أقترض رأس امال وا ينجح‬ ‫امشروع ويطالني اإفاس‪ ،‬وكثير‬ ‫م��ن التخمينات واأف �ك��ار السلبية‬ ‫ال� �ت ��ي م ��ا إن ي� �ب ��دأ ف ��ي ال�ت�خ�ط�ي��ط‬ ‫حتى يرجع إلى نقطة الصفر‪ ،‬وهنا‬ ‫ف ��ال� �خ ��ارط ��ة ال ��ذه� �ن� �ي ��ة ل �ي �س��ت ه��ي‬ ‫ال ��واق ��ع‪ ،‬ف�ك��م م��ن ت��اج��ر ص�غ�ي��ر ب��دأ‬ ‫ب��أق��ل م��ا يمكن وأص �ب��ح م��ن أث��ري��اء‬ ‫البلد‪ ،‬بفضل العزيمة والتوكل على‬ ‫الله‪.‬‬ ‫وف� � � � � � ��ي م� � � � �ج � � � ��ال ال� � � �ع � � ��اق � � ��ات‬ ‫اإن �س��ان �ي��ة‪ ،‬ك��ذل��ك ي �ب��دو ه ��ذا اأم��ر‬

‫م �ل �م��وس��ا‪ ،‬وي �ج��ب أن ن �ت��ري��ث ق�ب��ل‬ ‫أن ن� �ص ��در أح� �ك ��ام ��ا م �س �ب �ق��ة ع�ل��ى‬ ‫اآخ��ري��ن‪ ،‬فكم م��ن م��رة نتعامل مع‬ ‫شخص معن على أس��اس أن��ه كذا‬ ‫وك��ذا ق�ب��ل أن نستمع إل�ي��ه ون�ع��رف‬ ‫ع� �م ��ق ت� �ف� �ك� �ي ��ره وه� � � ��ذا ي� �س� �ب ��ب ف��ي‬ ‫ب �ع��ض اأح� �ي ��ان ح ��رج ��ا‪ .‬ف ��ي ك�ث�ي��ر‬ ‫من اأح�ي��ان‪ ،‬نجد أشخاصا عكس‬ ‫م ��ا ك �ن��ا ن �ت �ص��وره��م‪ ،‬وأت ��ذك ��ر ه�ن��ا‬ ‫وقائع من مراحل ال��دراس��ة‪ ،‬إذ عند‬ ‫بداية كل ع��ام دراس��ي يأتينا معلم‬ ‫أو أس� �ت ��اذ ج ��دي ��د‪ ،‬ن �ت �خ �ي��ل أش �ي��اء‬ ‫كثيرة بمجرد أن نراه‪ ،‬وربما نحكم‬ ‫ع �ل �ي��ه م ��ن خ ��ال ام �ظ �ه��ر ال �خ��ارج��ي‬ ‫وق� ��د ن �ن �ع �ت��ه ب��أش �ي ��اء ل �ي �س��ت ف �ي��ه‪،‬‬ ‫ولكن بعد نهاية السنة يصبح ذلك‬ ‫الشخص أعز الناس إلينا قد نذرف‬

‫ال��دم��وع ع�ل��ى ف��راق��ه‪ .‬وف��ي السياق‬ ‫نفسه‪ ،‬وبعد حصولي على اإجازة‬ ‫ف��ي ال�ح�ق��وق وف��ي إط��ار البحث عن‬ ‫ع �م��ل ان �ط �ب��ق ه ��ذا اأم ��ر ع �ل��ي‪ ،‬فكل‬ ‫ت �ص��ورات��ي وخ��ري �ط��ة ذه �ن��ي ك��ان��ت‬ ‫س� �ب� �ب ��ا ف � ��ي ف� �ش� �ل ��ي ف � ��ي ال� �ح� �ص ��ول‬ ‫ع�ل��ى ع�م��ل ب��ام��واص �ف��ات ال �ت��ي كنت‬ ‫أتمناها‪ ،‬فكلما رغبت في اجتياز‬ ‫م �ب��اراة‪ ،‬ت��زاح�م��ت أف �ك��اري السلبية‬ ‫وجعلتني أتراجع حتى عن تقديم‬ ‫ملفي على ال��رغ��م م��ن أن�ن��ي اجتزت‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر م �ن �ه��ا‪ ،‬وف ��ي ك��ل م ��رة ك��ان��ت‬ ‫أف �ك��اري وت �ص��ورات��ي ت�ض�ع��ف ام��رة‬ ‫ت �ل��و اأخ� � ��رى‪ ،‬وم� ��رد ذل ��ك ه ��و أن�ن��ا‬ ‫نحكم مسبقا على أش�ي��اء بالفشل‬ ‫وف � ��ق م� �ن� �ظ ��ورن ��ا وا ن �ح �ت �ك��م إل ��ى‬ ‫العقل‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.