N164

Page 1

‫س ية بن خ د ‪ :‬الن وض بالبحث امنتخب الوطني لكرة القد يحظى‬ ‫الع ي يتط ب تقرير نسب معقولة باأ لوية عند امكتب الجامعي‬ ‫من اإن ا امالي‬ ‫‪ 5‬الجديد‬ ‫‪9‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 164 :‬الثاثاء ‪ 15‬جمادى الثانية‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 15‬أبريل ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫نفي استقالة لشكر واللجنة اإدارية أوكلت له حصر ائحة نواب ااتحاد ااشتراكي وتكهنات بانشقاق داخل الفريق‬

‫ااحاد ااشتراكي يجمد رسمي ًا عضوية أحمد الزايدي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ق� ��ال إدري� � ��س ل �ش �ك��ر‪ ،‬ال �ك��ات��ب اأول‬ ‫ل � �ح� ��زب اات� � �ح � ��اد ااش � �ت � ��راك � ��ي ل� �ل� �ق ��وات‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬أن � ��ه ا ص �ح ��ة ل �ل �خ �ب��ر ال� ��ذي‬ ‫ت��م ت��داول��ه ب �ش��أن اس�ت�ق��ال�ت��ه‪ ،‬وأش ��ار في‬ ‫تصريحات خاصة إلى «أن ما نشر حول‬ ‫هذا اموضوع تضليل يقوم به آخ��رون»‪،‬‬ ‫على حد تعبيره‪.‬‬ ‫ف��ي غضون ذل��ك‪ ،‬تفاقم ال�ص��راع بن‬ ‫لشكر وأح�م��د ال��زاي��دي ال��رئ�ي��س السابق‬ ‫لفريق الحزب في مجلس النواب في حن‬ ‫أف� ��ادت ب �ع��ض ام �ص ��ادر ح ��دوث ان�ش�ق��اق‬ ‫داخل الفريق البرماني‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال �ل �ج �ن��ة اإداري � � � � ��ة ل �ل �ح��زب‬ ‫ص��ادق��ت ب��اإج �م��اع ع�ل��ى اق �ت��راح لشكر‪،‬‬ ‫ب�ت�ج�م�ي��د ع�ض��وي��ة ال ��زاي ��دي م��ن ال �ح��زب‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ع �ل��ى إث� ��ر اج �ت �م��اع ع �ق��دت��ه ب��ام�ق��ر‬ ‫ام ��رك ��زي ف��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬واخ �ت �ي��ار ح�س�ن��اء‬ ‫أب��و زي ��د‪ ،‬رئ�ي�س��ة ج��دي��دة ل�ف��ري��ق ال�ح��زب‬ ‫ف��ي م�ج�ل��س ال� �ن ��واب‪ ،‬ول ��م ي�ت�س��ن‪ ،‬أم��س‪،‬‬ ‫ال�ح�ص��ول على تعليق م��ن ال��زاي��دي على‬ ‫ه ��ذه ال �ت �ط��ورات‪ .‬ف��ي ح ��ن‪ ،‬ق��ال��ت بعض‬ ‫ام � �ص� ��ادر إ ن ‪ 24‬ن��ائ �ب��ً وه� ��م ي�ش�ك�ل��ون‬ ‫اأغ�ل�ب�ي��ة م��ن ال�ف��ري��ق ااش �ت��راك��ي يقفون‬ ‫مع الزايدي‪ ،‬لكن هذه امعلومة لم تتأكد‬ ‫من طرف أي جهة‪.‬‬ ‫وقرر الحزب تجميد عضوية الزايدي‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ع �ب��د ال �ع��ال��ي دوم � ��و‪ ،‬مع‬ ‫إحالتهما على امكتب السياسي للحزب‬ ‫باعتباره الجهة امختصة متابعتهما من‬ ‫أج��ل م��ا اعتبرتها ق�ي��ادة ال�ح��زب "أفعال‬ ‫اقترفاها تجاه حزبهما وفريقه البرماني‪،‬‬ ‫ت�ش�ك��ل خ��روج��ا ع��ن ق��واع��د اان �ض �ب��اط"‪،‬‬ ‫وفق ما أوضح امكتب السياسي للحزب‪.‬‬ ‫وأفاد البيان نفسه‪ ،‬أن اللجنة اإدارية‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ص��ادق��ت‪ ،‬ع�ل��ى اق �ت��راح إدري��س‬ ‫لشكر‪ ،‬بانتخاب حسناء أبو زيد رئيسة‬ ‫للفريق الذي "يمثل ااتحاد ااشتراكي‬ ‫بمجلس النواب خال ما تبقى من الواية‬ ‫التشريعية"‪ ،‬مضيفً أنه "استنادا إلى ما‬ ‫ورد ف��ي ع��رض الكاتب اأول أم��ام دورة‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة اإداري � ��ة م��ن ت��وض�ي�ح��ات ب�ش��أن‬ ‫ام �ب��ادرات وااس�ت�ش��ارات ال�ت��ي ت��م القيام‬ ‫بها في إطار هيكلة فريق الحزب بمجلس‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬ت�ق��رر ام�ص��ادق��ة ب��اإج�م��اع على‬ ‫اق �ت��راح ال�ك��ات��ب اأول ب��ان�ت�خ��اب حسناء‬ ‫أب� ��و زي� ��د رئ �ي �س��ة ل �ل �ف��ري��ق‪ ،‬ال � ��ذي ي�م�ث��ل‬ ‫اات� �ح ��اد ااش� �ت ��راك ��ي ل �ل �ق��وات ال�ش�ع�ب�ي��ة‬ ‫بمجلس النواب خال ما تبقى من الواية‬ ‫التشريعية‪ ،‬على قاعدة االتزام بضوابط‬ ‫ال� �ح ��زب وق � � ��رارات وت��وج �ي �ه��ات أج �ه��زت��ه‬ ‫امختصة"‪ ،‬وفق ما جاء في البيان‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أوكلت اللجنة اإدارية‬ ‫للكاتب اأول والرئيسة امنتخبة تقديم‬ ‫ائ �ح��ة ب��اس��م ال �ن��واب ام�ن�ت�م��ن ل��ات�ح��اد‬ ‫ااشتراكي بمجلس ال�ن��واب أم��ام رئاسة‬ ‫ه ��ذا ام �ج �ل��س‪ ،‬داع �ي��ة ج�م�ي��ع ام�ن�ت�خ�ب��ن‬ ‫باسم الحزب بمجلس ال�ن��واب للمبادرة‬ ‫إل��ى التوقيع على الائحة امفتوحة من‬ ‫ط��رف الكاتب اأول والرئيسة امنتخبة‪،‬‬ ‫لتقديمها أمام رئاسة مجلس النواب في‬ ‫اآجال امحددة‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��ر ال � �ب � �ي � ��ان‪ ،‬أن "ك � � ��ل ائ �ح ��ة‬ ‫وضعت أو توضع خارج هذه امسطرة ا‬ ‫عاقة لها بااتحاد ااشتراكي للقوات‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي ��ة"‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا "أن ك� ��ل ن ��ائ ��ب أو‬ ‫نائبة يوقع أو توقع خارج الائحة التي‬ ‫توضع طبقا للمسطرة امشار إليها‪ ،‬قد‬ ‫يضع نفسه خ��ارج اات�ح��اد ااشتراكي‬ ‫للقوات الشعبية‪ ،‬مع ما يترتب عن ذلك‬ ‫بحكم امادتن ‪ 61‬من الدستور و‪ 20‬من‬ ‫القانون التنظيمي لأحزاب السياسية"‪،‬‬ ‫محما "امسؤولية السياسية والقانونية‬ ‫للمؤسسات الدستورية امخولة بذلك"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ش� ��دد ال� �ح ��زب ع �ل��ى أن ق � ��رارات‬ ‫اللجنة اإداري ��ة الوطنية للحزب ج��اء ت‬ ‫اعتبارا مقتضيات دستور ‪ 2011‬والقانون‬ ‫التنظيمي امتعلق باأحزاب السياسية‪،‬‬ ‫وم �ق �ت �ض �ي��ات ال �ن �ظ��ام ال ��داخ �ل ��ي م�ج�ل��س‬ ‫ال� �ن ��واب وم�ق�ت�ض�ي��ات ال �ن �ظ��ام اأس��اس��ي‬

‫يستضيف ملتقى وكالة امغرب العربي لأنباء‪،‬‬ ‫صباح اليوم خليهن ولد الرشيد‪ ،‬رئيس امجلس‬ ‫املكي ااستشاري للشؤون الصحراوية‪.‬‬ ‫وسيتمحور هذا اللقاء حول موضوع "الحكامة‬ ‫في اأقاليم الجنوبية وامكتسبات الجديدة في مجال‬ ‫حقوق اإنسان"‪ .‬ويندرج ضمن سلسلة املتقيات‬ ‫التي تنظمها وكالة امغرب العربي لأنباء‪ ،‬منذ شهر‬ ‫مارس اماضي‪ ،‬بهدف إلقاء الضوء حول الخطوات‬ ‫التي قطعها امغرب في مجال حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وسيحضر املتقى ممثلون عن هيآت حكومية‬ ‫وسياسية ومهنية وفعاليات م��ن امجتمع امدني‪،‬‬ ‫ف�ض��ا ع��ن ع��دد م��ن ال�ب��اح�ث��ن وام�ه�ت�م��ن وممثلي‬ ‫وس��ائ��ل اإع ��ام‪ .‬كما أن ترجمة وق��ائ��ع ه��ذا اللقاء‬ ‫ستكون متوفرة إلى اللغات الفرنسية واإنجليزية‬ ‫واإسبانية‪.‬‬

‫أصدرت امحكمة اإدارية في الرباط‪ ،‬صباح‬ ‫أم ��س (ااث� �ن ��ن)‪ ،‬ق� ��رارا ي�ن�ت�ص��ر ل �ق��رار س��اب��ق‬ ‫لحكومة عبد اإل��ه بنكيران مبني على ق��رارات‬ ‫امحكمة الدستورية والقاضي بوقف بث فقرة‬ ‫"اإح��اط��ة علما" ضمن الجلسات اأسبوعية‬ ‫م �ج �ل��س ام� �س� �ت� �ش ��اري ��ن‪ ،‬ع �ل��ى أم � � ��واج اإذاع� � ��ة‬ ‫والتلفزة‪ .‬وجاء قرار امحكمة اإدارية‪ ،‬بناء على‬ ‫دع��وى تقدمت بها الحكومة‪ ،‬تطعن بموجبها‬ ‫ف ��ي ق � ��رار ل �ل �ه �ي��أة ال �ع �ل �ي��ا ل��ات �ص��ال ال�س�م�ع��ي‬ ‫البصري "ال�ه��اك��ا"‪ ،‬أم��رت فيه الشركة الوطنية‬ ‫لإذاعة والتلفزة‪ ،‬باالتزام عند نقل الجلسات‬ ‫اأسبوعية مجلس امستشارين‪ ،‬باإجراءات بما‬ ‫في ذلك التوقيت وامدة امتفق عليها‪.‬‬ ‫ان� �ط� �ل� �ق ��ت‪ ،‬ص � �ب� ��اح أم� � ��س (ااث � � �ن� � ��ن) ف��ي‬ ‫الرباط‪ ،‬أشغال اللجنة الفرعية حول الحكامة‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة وال�ل�ج�ن��ة ال�ف��رع�ي��ة ح��ول اان�ت�ق��ال‬ ‫والتنمية التابعتن للجمعية البرمانية لحلف‬ ‫شمال اأطلسي‪ ،‬ويندرج هذا ااجتماع امغلق‪،‬‬ ‫الذي سيتواصل اليوم بالدارالبيضاء‪ ،‬في إطار‬ ‫وضع الشريك امتوسطي الذي يحظى به امغرب‬ ‫لدى الجمعية البرمانية لحلف شمال اأطلسي‪،‬‬ ‫وس �ت �ت �م �ح��ور أش� �غ ��ال ال �ل �ج �ن �ت��ن ال�ق�ط��اع�ي�ت��ن‬ ‫ح ��ول اان �ت �ق��ال ال �س �ي��اس��ي وال��دي �م �ق��راط��ي في‬ ‫شمال إفريقيا وتعزيز الديمقراطية في امغرب‬ ‫والتحديات في امجال اأمني وعمل البنك الدولي‬ ‫إع��ادة اإع �م��ار والتنمية م��ع الحكومة وإع��داد‬ ‫استراتيجية جديدة للشراكة‪ ،‬وكذا دعم الشركة‬ ‫الدولية امالية للقطاع الخاص امغربي والتقييم‬ ‫الشامل لكفاءة القطاع الخاص الوطني‪.‬‬

‫عمر هال مث ًا للمغرب في اأم امتحدة‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ع��ن جالة املك محمد ال�س��ادس‪ ،‬أم��س (ااث�ن��ن)‪،‬‬ ‫ال��دب�ل��وم��اس��ي ع�م��ر ه ��ال س�ف�ي��را ج��دي��دا وممثا‬ ‫للمغرب لدى منظمة اأمم امتحدة في نيويورك‪ ،‬خلفا‬ ‫محمد لوليشكي الذي تولى هذا امنصب عام ‪.2008‬‬ ‫وج��اء ه��ذا التعين خ��ال ااس�ت�ق�ب��ال املكي ال��ذي‬

‫حظي به هال في القصر املكي بتطوان‪ ،‬بحضور‬ ‫ص ��اح ال��دي��ن م � ��زوار‪ ،‬وزي� ��ر ال �ش ��ؤون ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫والتعاون‪ ،‬ومحمد العلوي‪ ،‬الحاجب املكي‪ ،‬ليقود‬ ‫الدبلوماسية امغربية في اأمم امتحدة‪ ،‬بعد أن كان‬ ‫يشغل منصب السفير الدائم للمغرب لدى مكتب‬ ‫منظمة اأم��م امتحدة في جنيف بسويسرا‪ ،‬حيث‬ ‫ُعن في منصبه السابق في نونبر من عام ‪،2008‬‬

‫بعد أن أمضى أربع سنوات في منصب الكاتب العام‬ ‫ل��وزارة الشؤون الخارجية والتعاون‪ .‬وشغل هال‬ ‫عدة مناصب قبل أن يصبح في الفترة من عام ‪1985‬‬ ‫إلى ‪ 1991‬مستشارا‪ ،‬نائبا للسفير في البعثة الدائمة‬ ‫للمغرب لدى اأمم امتحدة بجنيف‪ .‬كما تقلد بعد‬ ‫ذل��ك منصب رئيس مصلحة بالجمعية العمومية‬ ‫وبمجلس اأمن في مديرية امنظمات الدولية بوزارة‬

‫الشؤون الخارجية والتعاون‪ .‬وكان عضوا بديوان‬ ‫كاتب ال��دول��ة في ال�ش��ؤون الخارجية والتعاون من‬ ‫‪ 1993‬إلى ‪ ،1996‬قبل أن يتم تعيينه سفيرا للمغرب‬ ‫بأندونيسيا وسنغافورة وأستراليا ونيوزيلندا من‬ ‫‪ 1996‬إلى ‪ ،2001‬بعد أن عمل في سفارات كل من‬ ‫الجزائر وإثيوبيا وليبيريا وسويسرا ب��ن عامي‬ ‫‪ 1976‬و‪.1991‬‬

‫خافات الرميد ونادي قضاة امغرب تصل إلى «فرانس ‪»24‬‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫أوض� � � � � ��ح م � � �ص� � ��در م � � ��ن ق � �ن� ��اة‬ ‫"ف��ران��س ‪ ،"24‬أن ب��رن��ام��ج "ح��دي��ث‬ ‫ال�ع��واص��م" ك��ان م�ق��ررً أن يحضره‬ ‫عدد من الفاعلن في مجال العدالة‬ ‫والقضاء منهم رئيس نادي قضاة‬ ‫امغرب‪ ،‬لكن أمور تنظيمية جعلت‬ ‫اأمر يقتصر على مصطفى الرميد‬ ‫وزي � ��ر ال� �ع ��دل وال� �ح ��ري ��ات ورش �ي��د‬ ‫الفيالي امكناسي الرئيس السابق‬ ‫ل�"ترانسبرانسي" امغرب واأستاذ‬ ‫أح �م��د ال �ب��وز ع ��وض آخ ��ري ��ن‪ .‬لكن‬ ‫م �ص ��ادر م ��ن ن� ��ادي ق �ض��اة ام �غ��رب‬ ‫عبرت عن استيائها بسبب إقصاء‬ ‫ياسن مخلي رئيس النادي‪ ،‬وفسر‬ ‫ٌ‬ ‫ب �ع��ض ذل ��ك ب��ال �ص��راع ال �ق��ائ��م بن‬ ‫وزي� ��ر ال �ع��دل وال �ح��ري��ات وي��اس��ن‬ ‫م�خ�ل��ي رئ �ي��س ن ��ادي ام �غ��رب‪ ،‬وم��ا‬ ‫ش�ه��دت��ه ال �ع��اق��ة ب��ن ال �ط��رف��ن من‬ ‫توتر وص��ل إل��ى أوج��ه قبل أشهر‪،‬‬ ‫عندما ألغيت وق�ف��ة ال�ق�ض��اة التي‬ ‫ك��ان��ت م� �ق ��ررة أم � ��ام م �ق��ر ال� � ��وزارة‪،‬‬ ‫وواجههم مصطفى الرميد بلهجة‬ ‫ق��وي��ة‪ ،‬وق��ال إن ااح�ت�ج��اج بالبدل‬

‫خرق سافر للقانون‪ ،‬وهو ما شكل‬ ‫ن �ق �ط��ة ف��اص �ل��ة ف ��ي ال �ع ��اق ��ة ال �ت��ي‬ ‫تربط بن الجانبن‪ .‬وأشار جمال‬ ‫ب��دوم��ة‪ ،‬ال�ص�ح��اف��ي ام�غ��رب��ي مقدم‬ ‫ب��رن��ام��ج "ح��دي��ث ال �ع��واص��م" على‬ ‫ق �ن��اة "ف ��ران ��س "‪ ،24‬أن م �ث��ل ه��ذه‬ ‫ال�ب��رام��ج تخضع اعتبار إمكانية‬ ‫حضور الضيوف‪ ،‬ومدى تجاوبهم‬ ‫مع امحاور امطروحة في البرنامج‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��دوم��ة ف��ي ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫خ��اص��ة‪ ،‬إن��ه إض��اف��ة إل��ى مصطفى‬ ‫ال ��رم �ي ��د وزي � ��ر ال� �ع ��دل وال �ح ��ري ��ات‬ ‫ب �ح �ك��م ك ��ون ��ه ض �ي �ف��ً رئ �ي �س �ي��ً‪ ،‬ت��م‬ ‫اات� �ص ��ال ب �ي��اس��ن م �خ �ل��ي رئ �ي��س‬ ‫نادي قضاة امغرب وامحامي عبد‬ ‫ال��رح �ي��م ال�ج��ام�ع��ي وح �س��ن وه�ب��ي‬ ‫رئ� �ي ��س ج �م �ع �ي��ة ه� �ي ��آت ام �ح��ام��ن‬ ‫بامغرب‪ ،‬وأض��اف بدومة أن وزير‬ ‫ال � �ع� ��دل ف� �ض ��ل ف� ��ي ح ��ال ��ة ح �ض��ور‬ ‫رئ �ي��س ن� ��ادي ال �ق �ض��اة أن يحضر‬ ‫ك��ذل��ك رئ �ي��س ال ��ودادي ��ة ال�ح�س�ن�ي��ة‬ ‫للقضاة ليكون هناك توازن‪ .‬وأكد‬ ‫ب��دوم��ة أن ال�ق�ن��اة ف��ي ه��ذه ال�ح��ال��ة‬ ‫ك� ��ان أم��ام �ه��ا خ � �ي� ��اران‪ ،‬اأول ه��و‬ ‫حضور أح��د الضيفن أو التخلي‬

‫ع��ن وزي��ر ال�ع��دل أو دع��وة ضيوف‬ ‫آخ��ري��ن‪ ،‬مشيرً إل��ى أن ال �ق��رار كان‬ ‫م �ش��ارك��ة وزي� ��ر ال �ع��دل وال �ح��ري��ات‬ ‫وأط ��راف أخ��رى ل�ل�ح��وار‪ ،‬موضحً‬ ‫أن ال �ب��رن��ام��ج ف �ي��ه ث��اث��ة ض�ي��وف‬ ‫وإذا تمت دعوة قاضين‪ ،‬سيظهر‬ ‫البرنامج من دون فاعلن آخرين‪،‬‬ ‫خصوصً امجتمع امدني‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��دوم��ة‪ ،‬إن ��ه ف��ي اأخ�ي��ر‬ ‫تم ااعتذار لياسن مخلي‪ ،‬رئيس‬ ‫ن ��ادي ق�ض��اة ام �غ��رب‪ ،‬ع�ل��ى أس��اس‬ ‫أن ي � �ش � ��ارك ف � ��ي ح� �ل� �ق ��ات أخ� � ��رى‪،‬‬ ‫م��ؤك��دً أن السبب تنظيمي يراعي‬ ‫تصور القناة بتعدد اأط��راف في‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج‪ ،‬ن��اف �ي��ً أن ي �ك��ون اأم ��ر‬ ‫متعلقا ب��إق�ص��اء أو رف��ض ال��وزي��ر‬ ‫ل�ح�ض��ور ي��اس��ن م�خ�ل��ي‪ ،‬وم �ش��ددً‬ ‫ع �ل��ى أن اأم� ��ر م��رت �ب��ط ب �ت �ق��دي��رات‬ ‫ال�ب��رم�ج��ة‪ ،‬م��وض�ح��ً أن��ه ل��و حضر‬ ‫القضاة فقط والوزير سيكون هناك‬ ‫ص��وت واح ��د وه��و ل�ل�ق�ض��اة‪ ،‬وه��و‬ ‫ما اعتبره بدومة ا يعكس تصور‬ ‫القناة الذي يؤكد ضرورة حضور‬ ‫أصوات أخرى‪.‬‬ ‫ف� ��ي ح � ��ن‪ ،‬أش � � ��ار م � �ص ��در م��ن‬

‫ن� � ��ادي ق� �ض ��اة ام � �غ ��رب إل � ��ى أن م��ا‬ ‫حصل هو أن إدارة القناة اتصلت‪،‬‬ ‫الخميس اماضي‪ ،‬برئيس النادي‬ ‫وأعلمته ب��إرج��اء تسجيل الحلقة‬ ‫بسبب مشكلة تنظيمية‪ ،‬وأض��اف‬ ‫"ل �ك��ن ت��م ب��ث ال�ح�ل�ق��ة ف��ي م��وع��ده��ا‬ ‫ب �ح �ض��ور م�ص�ط�ف��ى ال��رم �ي��د وزي��ر‬ ‫العدل والحريات ورشيد الفيالي‬ ‫امكناسي الرئيس السابق لجمعية‬ ‫"ترانسبرانسي" امغرب‪ ،‬واأستاذ‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع ��ي أح � �م� ��د ال� � �ب � ��وز‪ ،‬وك � ��ان‬ ‫ام ��وض ��وع ح ��ول ًوض �ع �ي��ة ال�ق�ض��اء‬ ‫في امغرب انطاقا من س��ؤال "هل‬ ‫ال�ق�ض��اء سلطة مستقلة أم عصى‬ ‫في يد الدولة تعاقب بها اأصوات‬ ‫التي تزعجها"‪.‬‬ ‫ع� �ض ��و م � ��ن ال � � �ن� � ��ادي ت� �س ��اء ل‬ ‫ح ��ول ه ��ذا اأم� ��ر‪ ،‬وق ��ال ف��ي ام��وق��ع‬ ‫الرسمي لنادي قضاة امغرب على‬ ‫"ف�ي��س ب��وك"‪" ،‬اأم��ر يثير أك�ث��ر من‬ ‫ع��ام��ة استفهام ح��ول الجهة التي‬ ‫قامت بإقصاء ياسن مخلي رئيس‬ ‫ن��ادي قضاة امغرب‪ ،‬هل هو الخط‬ ‫ال �ت �ح��ري��ري ل �ل �ق �ن��اة؟‪ ،‬ه��ل اع �ت��رض‬ ‫أح � ��د ال� �ض� �ي ��وف ع� �ل ��ى ح � �ض� ��وره"‪.‬‬

‫وأض��اف امصدر أن اأمر "يمكن أن‬ ‫يكون رقابة وتحفظا على حضور‬ ‫رئيس نادي قضاة امغرب"‪ ،‬مشيرً‬ ‫إلى التوتر الحاصل بن الجانبن‬ ‫منذ مدة حول الحوار الوطني حول‬ ‫إص� ��اح م�ن�ظ��وم��ة ال �ع��دال��ة‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫عرف مقاطعة كبيرة من طرف عدد‬ ‫من الجمعيات امهنية في القضاء‪.‬‬ ‫وفي تصريح خاص‪ ،‬قال ياسن‬ ‫م �خ �ل��ي إن ام� ��وض� ��وع اب� �ت ��دأ ح��ن‬ ‫اتصلت به قناة فرانس ‪ 24‬للمشاركة‬ ‫ف ��ي ب��رن��ام��ج "ح ��دي ��ث ال �ع ��واص ��م"‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��رً إل � � ��ى أن � � ��ه أك � � ��د ال� �ح� �ض ��ور‬ ‫وااس� �ت� �ع ��داد ف��ي ام �ش��ارك��ة‪ ،‬وي��وم‬ ‫الخميس اماضي اتصلت اإدارة به‬ ‫وأعلمته أنه تعذر حضوره بسبب‬ ‫م�ش��اك��ل تنظيمية ا غ �ي��ر‪ .‬وأش ��ار‬ ‫مخلي في التصريح نفسه‪ ،‬أن القناة‬ ‫بثت‪ ،‬أول أمس‪ ،‬البرنامج بحضور‬ ‫ع��دد م��ن ال�ض�ي��وف‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى أن‬ ‫امكتب التنفيذي للنادي سيتدارس‬ ‫هذا اموضوع في اجتماع مقبل‪ ،‬من‬ ‫أجل طلب توضيح من إدارة "فرانس‬ ‫‪ "24‬حول إلغاء مشاركة النادي في‬ ‫البرنامج‪.‬‬

‫أع �ل��ن ام �ت �ح��دث ب��اس��م ام �ف��وض اأورب� ��ي‬ ‫امكلف بالفاحة‪ ،‬أن امدير العام مديرية الفاحة‬ ‫باللجنة اأوربية "جيرزي بليوا"‪ ،‬سيتوجه يوم‬ ‫‪ 23‬أب��ري��ل ال�ج��اري إل��ى ام�غ��رب للتباحث بشأن‬ ‫انشغاات امغرب امتعلقة بتعديل نظام أسعار‬ ‫دخ��ول الفواكه والخضر امغربية إل��ى اأس��واق‬ ‫اأوربية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ام �ت �ح��دث‪ ،‬إن ام��دي��ر ال �ع��ام م��دي��ري��ة‬ ‫ال�ف��اح��ة باللجنة اأورب �ي��ة عبر ع��ن اس�ت�ع��داده‬ ‫مواصلة النقاش الذي انطلق بشأن هذا اموضوع‬ ‫مع الشركاء امغاربة‪ ،‬في فبراير اماضي‪ ،‬داخل‬ ‫اللجنة الفرعية للفاحة التي تم إحداثها في إطار‬ ‫اتفاق الشراكة بن امغرب وااتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ح �ك��وم��ة ام �غ��رب �ي��ة ق ��د ع �ب��رت‪،‬‬ ‫اأسبوع اماضي‪ ،‬عن "قلقها العميق" إثر قرار‬ ‫اات �ح��اد اأورب� ��ي ت�ع��دي��ل ن �ظ��ام أس �ع��ار دخ��ول‬ ‫الفواكه والخضر إل��ى ال�س��وق اأورب �ي��ة‪ ،‬ودع��ت‬ ‫بروكسيل إل��ى إي�ج��اد‪ ،‬وبشكل س��ري��ع‪ ،‬حلوا‬ ‫ملموسة للحفاظ على مكتسبات للمملكة‪ ،‬وفقا‬ ‫مقتضيات ااتفاقية الفاحية ال�ت��ي ت��رب��ط بن‬ ‫الجانبن‪.‬‬

‫ت�ن�ظ��م م�ح�ك�م��ة ال �ن �ق��ض وال �ه �ي��أة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫للموثقن بامغرب‪ ،‬يومي ‪ 18‬و‪ 19‬أبريل الجاري‪،‬‬ ‫بقصر امؤتمرات بالصخيرات‪ ،‬لقاء دوليا حول‬ ‫موضوع "اأمن التعاقدي وتحديات التنمية"‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان محكمة النقض‪ ،‬أن ه��ذا اللقاء‬ ‫يشكل ف��رص��ة لفتح ن�ق��اش م��وس��ع ح��ول أنجع‬ ‫ام �ق��ارب��ات م��ن أج ��ل ت�ح�ق�ي��ق اأم� ��ن ال�ت�ع��اق��دي‬ ‫ومستويات التكامل والتقاطع فيما بينها‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ل �ب �ي��ان‪ ،‬أن أش� �غ ��ال ه� ��ذا ال �ل �ق��اء‬ ‫ستتمحور حول أربعة محاور رئيسية سيامس‬ ‫من خالها مشاركون مغاربة وأجانب مفهوم‬ ‫اأم ��ن ال�ت�ع��اق��دي‪ ،‬تجلياته وم�ق��وم��ات��ه وآل�ي��ات��ه‪،‬‬ ‫ورص��د مستلزمات دوره امحوري في التنمية‬ ‫ااقتصادية وااجتماعية‪ ،‬والتحديات امطروحة‬ ‫ع �ل��ى م �ه �ن �ي��ي ت �ح��ري��ر ال �ع �ق��ود ل ��ان �خ ��راط ف��ي‬ ‫امسؤوليات الجديدة التي تفرضها التوجهات‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬كتلك ام��رت�ب�ط��ة بتبييض اأم ��وال‪،‬‬ ‫والجريمة امنظمة وغيرها‪.‬‬

‫احكومة تطالب امجتمع بالتحرك من أجل حماية اأطفال وتدعو إلى تشديد العقوبات‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫قال عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫إن��ه يجب على امجتمع التحرك للدفاع عن‬ ‫اأطفال والتبليغ عن من أجرموا في حقهم‪،‬‬ ‫ك�م��ا ي�ج��ب ع�ل��ى ال��دول��ة أن ت �ق��وم ب��واج�ب�ه��ا‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ب��ن ك �ي��ران ق��ائ��ا ف��ي كلمة خ��ال‬ ‫افتتاح امناظرة الوطنية اأولى حول مشروع‬ ‫السياسة العمومية امندمجة لحماية الطفولة‪،‬‬ ‫التي تنظمها وزارة التضامن وامرأة واأسرة‬ ‫والتنمية ااجتماعية‪ ،‬على م��دى يومن‪ ،‬إن‬ ‫"ااع� �ت ��داء ع�ل��ى ط�ف��ل ف��اق��د ل��وال��دي��ه أو هما‬ ‫في حالة هشاشة‪ ،‬هو اعتداء على امجتمع‬ ‫كله"‪ ،‬وأض��اف قائا إنه "ا يجوز أن يكون‬ ‫بيننا أطفال نخجل من وضعيتهم لكونهم‬ ‫يتعرضون ممارسات غير مقبولة‪ ،‬وقال إن‬ ‫اإس ��اءة لأطفال ومعاملتهم معاملة غير‬ ‫ائقة واستغالهم يعتبر "جريمة تستحق‬ ‫أشد العقوبات"‪.‬‬ ‫وش��دد ب��ن ك�ي��ران على أن اأط�ف��ال هم‬ ‫مسؤولية قبل أن يكونوا استثمارا للمستقبل‪،‬‬ ‫اعتبر أن تربية اأطفال وااعتناء بهم يقوم به‬

‫بشكل تلقائي أولياء أمورهم‪" ،‬وإذا لم يحدث‬ ‫ذلك‪ ،‬فمن واجب امجتمع القيام بهذه امهمة‪،‬‬ ‫مسنودا بالدولة بإمكانياتها وبرامجها"‪.‬‬ ‫وزاد بن كيران قائا‪ ،‬إن الدولة عازمة‬ ‫على امضي في السياسة العمومية امندمجة‬ ‫لحماية الطفولة‪ ،‬وتطبيقها بشكل يزيل كل‬ ‫أشكال اإساءة لأطفال ومعاملتهم معاملة‬ ‫غير ائقة واستغالهم‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا ق��ال��ت بسيمة ال �ح �ق��اوي‪،‬‬ ‫وزي ��رة التضامن وام ��رأة واأس ��رة والتنمية‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬إن القراءة امتأنية وامعمقة لواقع‬ ‫العنف ضد اأطفال‪ ،‬بينت حجم امسؤولية‬ ‫املقاة اليوم على عاتقنا‪ ،‬وحجم التحديات‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ط�ل��ب م �ن��ا ج �ه ��دا ج �م��اع �ي��ا ل�ل��رق��ي‬ ‫بامنظومة الحالية لحماية الطفولة‪.‬‬ ‫وأوضحت حقاوي أن "حماية الطفولة‬ ‫ت��زداد تحديا وصعوبة أم��ام تزايد امشاكل‬ ‫ااجتماعية امرتبطة ب��اأس��ر ف��ي وضعية‬ ‫هشة‪ ،‬واستعصاء بعض ظواهرها‪ ،‬كاأطفال‬ ‫ف��ي وض�ع�ي��ة ال� �ش ��ارع‪ ،‬واأط� �ف ��ال امهملن‪،‬‬ ‫واأطفال امدمنن على ام�خ��درات‪ ،‬واأطفال‬ ‫امتسولن أو امتسول بهم‪ ،‬إضافة إلى اأطفال‬

‫ض �ح��اي��ا ال �ع �ن��ف‪ ،‬وااع � �ت� ��داء وااس �ت �غ��ال‬ ‫الجنسين‪ ،‬مما يجعلها مجاا مشتركا بن‬ ‫العديد من الفاعلن يقتضي توفير خدمات‬ ‫م�ت�ع��ددة التخصصات ذات ج��ودة وفعالية‬ ‫وتكامل"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ح �ق��اوي ق��ائ�ل��ة‪ ،‬إن ترسيخ‬ ‫ق��وان��ن وب �ن��اء م��ؤس �س��ات وه �ي��آت وإط ��اق‬ ‫ب��رام��ج وم� �ب ��ادرات خ��اص��ة ب��ال�ط�ف��ول��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫لها كبير اأث��ر ف��ي النهوض بثقافة حقوق‬ ‫الطفل والرقي بأوضاعه ااجتماعية‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل��ى انعقاد امناظرة الوطنية اأول��ى لحماية‬ ‫الطفولة التي تم عقدها تحت شعار "اأطفال‬ ‫حاضرنا ومستقبلنا‪ ..‬فلنحمهم"‪ .‬وأشارت‬ ‫وزي ��رة التضامن وام ��رأة واأس ��رة والتنمية‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬إل ��ى أن ااه �ت �م��ام ال ��ذي يوليه‬ ‫ام�غ��رب للطفولة وحقوقها‪ ،‬ملكا وحكومة‬ ‫ومؤسسات وطنية ومجتمع مدني وقطاع‬ ‫خاص وإعامين وفنانن وأمهات وآباء‪ ،‬هو‬ ‫اهتمام بحاضر ومستقبل مغربنا العزيز‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه أبرزت الحقاوي‪ ،‬أن‬ ‫السياسة العمومية امندمجة لحماية الطفولة‪،‬‬ ‫التي تم إع��داد مشروع أرضية بشأنها من‬

‫أجل مناقشته خال امناظرة‪ ،‬تستهدف كل‬ ‫اأط�ف��ال س��واء ال��ذي��ن يعيشون ف��وق التراب‬ ‫الوطني أو في باد امهجر‪.‬‬ ‫وتابعت‪ ،‬أن هذا امشروع‪ ،‬الذي انخرطت‬ ‫ف ��ي إع� � � ��داده ال �ق �ط��اع��ات ال � ��وزاري � ��ة ام�ع�ن�ي��ة‬ ‫وجمعيات امجتمع امدني وامنظمات الدولية‬ ‫والشركاء الدولين‪ ،‬برزت فكرته عام ‪،2012‬‬ ‫لتتبلور من خال مقاربة تشاركية على مدار‬ ‫العام اماضي‪ ،‬مشيرة إلى أن مسلسل إعداد‬ ‫ه��ذا ام�ش��روع م��ر م��ن مجموعة م��ن امراحل‬ ‫اإع� ��دادي� ��ة اش�ت�غ�ل��ت ع �ل��ى ت��وح �ي��د اإط ��ار‬ ‫امرجعي امفاهيمي‪ ،‬وتحليل وضعية اأطفال‪،‬‬ ‫وتشخيص آليات وهياكل الحماية مركزيا‬ ‫وم�ح�ل�ي��ا‪ ،‬ليتم ب�ع��ده��ا اان�ت�ق��ال إل��ى حصر‬ ‫اأه ��داف والفئات امستهدفة وام�ح��اور ذات‬ ‫اأولوية‪ ،‬وكذا تحديد آليات التنسيق والتتبع‬ ‫والتقييم‪.‬‬ ‫وتميز هذا امسلسل‪ ،‬تضيف الوزيرة‪،‬‬ ‫بمساهمة أزيد من ‪ 600‬مشارك من مختلف‬ ‫الفاعلن وامتدخلن امعنين بمجال حماية‬ ‫الطفولة‪ ،‬وأكثر من ‪ 700‬طفلة وطفل‪ ،‬عبروا‬ ‫ع��ن آرائ�ه��م ومقترحاتهم م��ن خ��ال تنظيم‬

‫استشارة وطنية لأطفال‪ ،‬فضا عن تمكن‬ ‫أطفال آخرين من التعبير عن آرائ�ه��م عبر‬ ‫استشارة تم إطاقها في مواقع التواصل‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬أك� � ��دت "ري �ج �ي �ن��ا دو‬ ‫دوم�ي�ن�س�ي��س"‪ ،‬ممثلة منظمة اليونسيف‬ ‫بامغرب‪ ،‬أن امبادرة لوضع سياسية عمومية‬ ‫مندمجة لحماية الطفولة في امغرب‪ ،‬يعتبر‬ ‫"خ� �ط ��وة اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة"‪ ،‬م �ش �ي��رة بشكل‬ ‫خاص إلى أهمية إشراك اليونيسف وفاعلن‬ ‫اجتماعين في إعداد هذه السياسة امتعلقة‬ ‫بضمان حقوق اأطفال‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت‪ ،‬أن ال�ت�ج��رب��ة ال��دول �ي��ة ل�ه��ذه‬ ‫امنظمة تظهر أن بلوغ هدف الحماية الحقيقية‬ ‫لأطفال‪ ،‬يتطلب أساسا "ج��واب��ا سياسيا‬ ‫مندمجا وقابا للتطبيق"‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��رت‪ ،‬أن ام �غ��رب ح�ق��ق "ت�ق��دم��ا‬ ‫م�ه�م��ا" ف��ي ال��وف��اء ب��ال�ت��زام��ات��ه‪ ،‬خصوصا‬ ‫على امستويات السياسية وامؤسساتية‬ ‫وام�ع�ي��اري��ة‪ ،‬م��ذك��رة بشكل خ��اص بإطاق‬ ‫امغرب للمخطط الوطني للطفولة (‪-2006‬‬ ‫‪.)2015‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪164 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 15‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 15‬أبريل ‪2014‬‬

‫املك يطلق مشاريع مواكبة التنمية السوسيو اقتصادية واحضرية لتطوان‬ ‫أش� � � ��رف ج� ��ال� ��ة ام � �ل� ��ك م �ح �م��د‬ ‫السادس‪ ،‬أمس (ااث�ن��ن)‪ ،‬بتطوان‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى إط� � � ��اق ع � � ��دد م � ��ن ام� �ش ��اري ��ع‬ ‫امهيكلة الرامية إلى مواكبة التنمية‬ ‫السوسيو‪ -‬اقتصادية والحضرية‬ ‫للمدينة‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬أشرف جالة املك على‬ ‫إعطاء انطاقة أشغال إنجاز مركز‬ ‫ل ��أش �خ ��اص ال� �ت ��وح ��دي ��ن‪ ،‬وم��رك��ز‬ ‫ااستثمار ل��واي��ة ت�ط��وان‪ ،‬وساحة‬ ‫عمومية‪ ،‬وذل��ك باستثمار إجمالي‬ ‫قدره ‪ 63.2‬مليون درهم‪.‬‬ ‫وتنسجم ه��ذه امشاريع‪ ،‬تمام‬ ‫اان� �س� �ج ��ام‪ ،‬م ��ع أه� � ��داف ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫ام � �ن� ��دم� ��ج ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫وال�ح�ض��ري��ة م��دي�ن��ة ت �ط��وان (‪2014-‬‬ ‫‪ ،)2018‬ال��ذي ق��دم لجالة املك‪ ،‬أول‬ ‫أمس (السبت)‪ ،‬وال��ذي يهدف‪ ،‬على‬ ‫ال�خ�ص��وص‪ ،‬بعث دينامية جديدة‬ ‫ف��ي ال�ق��اع��دة السوسيو‪ -‬اقتصادية‬

‫ل � �ل � �م� ��دي � �ن� ��ة وج� � �ه� � �ت� � �ه � ��ا‪ ،‬وت � �ق� ��وي� ��ة‬ ‫ت �م��وق �ع �ه��ا‪ ،‬وت �ح �س��ن إط � ��ار ع�ي��ش‬ ‫ساكنتها‪.‬‬ ‫وي� � �ه � ��دف م� ��رك� ��ز اأش � �خ� ��اص‬ ‫ال� � �ت � ��وح � ��دي � ��ن‪ ،‬ال� � � � ��ذي ي � �ع� ��د ب �ن �ي��ة‬ ‫السوسيو‪ -‬تربوية بامتياز‪ ،‬والذي‬ ‫سينجز في إطار شراكة بن امبادرة‬ ‫الوطنية للتنمية البشرية ووزارتي‬ ‫الصحة والتربية الوطنية والتكوين‬ ‫امهني‪ ،‬مساعدة الفئات امستهدفة‬ ‫ومصاحبتهم هم وأسرهم من أجل‬ ‫ت �ج��اوز وض �ع �ي��ة اإع ��اق ��ة‪ ،‬وت�م�ك��ن‬ ‫اأط �ف��ال ال �ت��وح��دي��ن م��ن ام�س��اع��دة‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة ال� �ض ��روري ��ة ب �غ �ي��ة تيسير‬ ‫اندماجهم ااجتماعي‪.‬‬ ‫وس�ي�ش�ت�م��ل ه ��ذا ام��رك��ز‪ ،‬ال��ذي‬ ‫رصد له غاف مالي إجمالي قدره ‪10‬‬ ‫ماين دره��م‪ ،‬وال��ذي سيشيد بحي‬ ‫س��ان�ي��ة ال��رم��ل ف��ي ظ��رف ‪ 12‬ش�ه��را‪،‬‬ ‫بالخصوص‪ ،‬على فصول دراسية‪،‬‬

‫وق � ��اع � ��ة ل� ��إع� ��ام � �ي� ��ات‪ ،‬وورش� � � ��ات‬ ‫لأعمال اليدوية (البستنة‪ ،‬الفنون‬ ‫التشكيلية‪ ،‬ال�ص�ن��اع��ة التقليدية)‪،‬‬ ‫وق� ��اع� ��ات ل �ل �ف �ح��ص وال �ت �ش �خ �ي��ص‪،‬‬ ‫وتقويم النطق‪ ،‬والترويض الطبي‪،‬‬ ‫وال � �ع� ��اج ب��ام��وس �ي �ق��ى‪ ،‬ف �ض��ا ع��ن‬ ‫مسبح للترويض امائي‪.‬‬ ‫أم ��ا م��رك��ز ااس �ت �ث �م��ار ل��واي��ة‬ ‫ت �ط��وان (‪ 3.2‬م�ل�ي��ون دره � ��م)‪ ،‬ال��ذي‬ ‫س �ي �ن �ج��ز ب � �ش� ��ارع ال �ج �ي ��ش ام �ل �ك��ي‬ ‫(ت �ج��زئ��ة ال� �ط ��واب ��ل)‪ ،‬ف �ي��راه��ن على‬ ‫ال � �ق� ��رب‪ ،‬ك �م��ا ي� �ه ��دف إع� �ط ��اء دف �ع��ة‬ ‫ج��دي��دة اقتصاد الجهة‪ ،‬م��ن خال‬ ‫ااستجابة بكيفية أفضل لحاجيات‬ ‫امستثمرين‪ ،‬اسيما الشباب منهم‪،‬‬ ‫ودعم القدرة على اإنصات ومواكبة‬ ‫ام � �ق� ��اوات وال �ص �ن��اع��ات ال �ص �غ��رى‬ ‫وامتوسطة‪.‬‬ ‫وس �ي �ن �ج ��ز م ��رك ��ز ااس �ت �ث �م ��ار‬ ‫ام �س �ت �ق �ب �ل��ي ف� ��ي ظ � ��رف ‪ 10‬أش �ه��ر‪،‬‬

‫وس�ي�ش�ت�م��ل ع �ل��ى م�ك��ات��ب م�س��اع��دة‬ ‫ام �س �ت �ث �م��ري��ن‪ ،‬وش �ب��اب �ي��ك ل��إرش��اد‬ ‫وال� �ت ��وج� �ي ��ه‪ ،‬وق� ��اع� ��ة اج �ت �م��اع��ات‬ ‫ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال� �ج� �ه ��وي ��ة ل ��اس �ت �ث �م ��ار‪،‬‬ ‫وم� �ك� �ت ��ب ال � ��رخ � ��ص وال � �ش � �ك� ��اي� ��ات‪،‬‬ ‫وف � �ض� ��اء ل ��اس �ت �ق �ب ��ال‪ .‬وف � ��ي إط� ��ار‬ ‫ت �ع��زي��ز ج��اذب �ي��ة ام��دي �ن��ة وت�ح�س��ن‬ ‫ظ��روف التنقل والحركية بداخلها‪،‬‬ ‫س� �ت� �ت ��م ت� �ه� �ي� �ئ ��ة س � ��اح � ��ة ع �م��وم �ي��ة‬ ‫ب �ش ��ارع ال �ج��زائ��ر (وس� ��ط ام��دي �ن��ة)‪،‬‬ ‫وذلك بغاف مالي إجمالي قدره ‪50‬‬ ‫مليون درهم‪.‬‬ ‫وس�ي�ك��ون ه��ذا ام �ش��روع جاهزا‬ ‫ف ��ي ظ ��رف ‪ 18‬ش �ه ��را‪ ،‬ح �ي��ث سيهم‬ ‫إن� �ج ��از م � ��رآب ت �ح��ت أرض � ��ي يتسع‬ ‫ل � � � ‪ 450‬س� � �ي � ��ارة‪ ،‬وت �ه �ي �ئ ��ة س��اح��ة‬ ‫عمومية‪ ،‬وتأثيث امشهد الحضري‪،‬‬ ‫وإع� � � ��ادة ت �ه �ي �ئ��ة ال� �ط ��رق ام �ح �ي �ط��ة‪،‬‬ ‫وت �ق��وي��ة ش�ب�ك��ة اإن � ��ارة ال�ع�م��وم�ي��ة‪،‬‬ ‫وإحداث مقهى‪ -‬مطعم‪.‬‬

‫وتهدف مختلف هذه امشاريع‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت��أت��ي ل��دع��م ب��رن��ام��ج التنمية‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة وال�ح�ض��ري��ة ل�ت�ط��وان‪،‬‬ ‫ام� � �م� � �ت � ��د ع� � �ل � ��ى خ� � �م � ��س س � � �ن� � ��وات‪،‬‬ ‫ج �ع��ل ه ��ذه اأخ� �ي ��رة م��دي �ن��ة ج��ذاب��ة‬ ‫ومستقطبة للخدمات واأشخاص‬ ‫ورؤوس اأموال‪ ،‬على غرار كبريات‬ ‫الحواضر العامية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت � ��رأس ج ��ال ��ة ام �ل ��ك ح�ف��ل‬ ‫التوقيع على عشر اتفاقيات تتعلق‬ ‫ب�ت�ن�م�ي��ة م �ش��اري��ع ت��رب �ي��ة اأح �ي ��اء‬ ‫البحرية بامحيط اأطلسي (خليج‬ ‫الداخلة) والبحر اأبيض امتوسط‪،‬‬ ‫وذلك بغاف مالي إجمالي قدره ‪1.3‬‬ ‫مليار درهم‪.‬‬ ‫وي � �ن� ��درج ال �ت ��وق �ي ��ع ع �ل ��ى ه ��ذه‬ ‫اات � � �ف� � ��اق � � �ي� � ��ات ف � � ��ي إط � � � � ��ار ت �ن �ف �ي��ذ‬ ‫اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ت�ط��وي��ر‬ ‫قطاع الصيد البحري "اليوتيس"‪،‬‬ ‫التي تم إعدادها تنفيذا للتعليمات‬

‫املكية السامية الرامية إل��ى تأهيل‬ ‫وت �ح��دي��ث م�خ�ت�ل��ف م �ك��ون��ات ق�ط��اع‬ ‫الصيد البحري‪ ،‬فضا عن تحسن‬ ‫تنافسيته وأدائه‪.‬‬ ‫وت �ه��م ه��ذه اات�ف��اق �ي��ات إح��داث‬ ‫أرب� � ��ع م � � ��زارع ل �ت��رب �ي��ة ال �ص��دف �ي��ات‬ ‫(ك � ��وس� � �ت � ��ال ك� ��ول � �ت� ��ور س �ي �س �ت �ي��م‪،‬‬ ‫أوس�ت��ري��و ك��ول��وت��ور ال��داخ�ل��ة‪ ،‬سود‬ ‫ص� �ح ��را ك ��وك� �ي ��اج‪ ،‬ال � � � ��دادي م�ح�م��د‬ ‫علي)‪ ،‬ومفرخة لصغار الصدفيات‬ ‫(كوستال كولتور سيستيم) بخليج‬ ‫ال ��داخ� �ل ��ة‪ ،‬إل� ��ى ج��ان��ب أرب � ��ع م� ��زارع‬ ‫لتربية اأسماك (سيليش موروكو‬ ‫س�ي�ف��ود‪ ،‬وم�ي��د ه��ات�ش��ري آن��د فيش‬ ‫فارمينغ‪ ،‬وأكوالهو‪ ،‬وأوشن فارم)‪،‬‬ ‫ومزرعة لتربية الصدفيات (لي مول‬ ‫دو اميديتيراني)‪ ،‬ومفرخة لصغار‬ ‫اأس� �م ��اك (أوش � ��ن ف � ��ارم) ب��ال�ش��ري��ط‬ ‫الساحلي امتوسطي‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫ندوة مجلس امستشارين ترسم صورة قامة لاقتصاد امغربي‬ ‫حكيم بنشماس‪ :‬امغرب في حاجة ماسة إلى نموذج اقتصادي جديد <ااقتصاد امغربي بحاجة لتدارك عدد من "اهفوات والثغرات"‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق� ��ال ح �ك �ي��م ب �ن �ش �م��اش‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل �ح ��زب اأص ��ال ��ة‬ ‫وام �ع��اص��رة‪ ،‬إن ه�ن��اك ح��اج��ة ماسة‬ ‫إل��ى ن�م��وذج اق�ت�ص��ادي ج��دي��د‪ ،‬ق��ادر‬ ‫على مواكبة امتغيرات والتحديات‬ ‫ال� ��دول � �ي� ��ة ال � �ت� ��ي ي� �ش� �ه ��ده ��ا ال �ع ��ال ��م‬ ‫ج� ��راء اأزم � ��ة ام��ال �ي��ة ال �ع��ام �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫أرخ� � ��ت ب �ظ��ال �ه��ا ع �ل��ى ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ااقتصاديات‪.‬‬ ‫وذلك انطاقا من عدة اعتبارات‪،‬‬ ‫تتجلى في كون دعم الطلب الداخلي‬ ‫لم يازمه نمو وتطور على مستوى‬ ‫النسيج ااقتصادي الوطني والذي‬ ‫ظ � ��ل م� �س� �ت ��وى إن � �ت� ��اج� ��ه م� � �ح � ��دودا‪،‬‬ ‫خاصة بالنسبة للقطاع الصناعي‬ ‫وم� � �ج � ��ال ال� � �خ � ��دم � ��ات‪ ،‬وال � � �ح� � ��ال أن‬ ‫مساهمة اإنتاجية العامة لعوامل‬ ‫اإنتاج في نسبة النمو ااقتصادي‬ ‫تتميز بسمة السلبية‪.‬‬ ‫وزاد ب �ن �ش �م ��اس ق� ��ائ� ��ا خ ��ال‬ ‫ن��دوة نظمت بمجلس امستشارين‬ ‫ت �ح��ت ع� �ن ��وان "ااق� �ت� �ص ��اد ال��وط �ن��ي‬ ‫وال � �ح � ��اج � ��ة إل � � ��ى ن� � �م � ��وذج ت �ن �م��وي‬ ‫جديد"‪ ،‬أمس (ااثنن)‪ ،‬إن النموذج‬ ‫ااق�ت�ص��ادي ام�غ��رب��ي ال�ح��ال��ي يبقى‬ ‫بحاجة ل �ت��دارك ع��دد م��ن "ال�ه�ف��وات‬ ‫والثغرات"‪ ،‬وإلى دعائم وإصاحات‬ ‫ج ��دي ��دة ك�ف�ي�ل��ة ب �ض �م��ان م�ن�ظ��وم��ة‬ ‫اق �ت �ص ��ادي ��ة ق � � ��ادرة ع �ل��ى ال �ح �ف��اظ‬ ‫على الثقة ف��ي ام�غ��رب وتعزيزها‪،‬‬ ‫وع�ل��ى تلبية حاجيات امواطنن‪،‬‬ ‫وت �ح ��اف ��ظ ل ��أج �ي ��ال ام �ق �ب �ل��ة ع�ل��ى‬ ‫ح�ق��وق�ه��ا‪ ،‬وت ��راع ��ي خ�ص��وص�ي��ات‬ ‫امملكة‪ ،‬اسيما بالنسبة موقعها‬ ‫الجغرافي اإستراتيجي‪.‬‬ ‫م �ب��رزا أن ااق�ت�ص��اد الوطني‬ ‫يعاني م��ن خصاص شديد فيما‬ ‫يخص السيولة‪ ،‬إذ وصلت نسبة‬ ‫العجز في اميزانية إلى سبعة في‬ ‫ام��ائ��ة ال�ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬وه��و وضع‬ ‫باتت الدولة أمامه مضطرة إلى‬ ‫استنزاف امدخرات الوطنية في‬ ‫تمويل جزء كبير من الحاجيات‬ ‫ااستهاكية‪.‬‬ ‫وأك � � � � � � ��د رئ � � � �ي � � ��س ال� � �ف � ��ري � ��ق‬ ‫ال� � �ب � ��رم � ��ان � ��ي ل� � �ح � ��زب اأص � ��ال � ��ة‬

‫وام �ع��اص��رة بمجلس ام�س�ت�ش��اري��ن‪،‬‬ ‫على أن امغرب في إط��ار تفاعله مع‬ ‫بيئته الجهوية وال��دول�ي��ة امتميزة‬ ‫بتعقد اإكراهات وتعدد التحديات‪،‬‬ ‫ت�م�ك��ن ع �ل��ى م ��دى ‪ 30‬ع��ام��ا م�ض��ت‪،‬‬ ‫وب��ال �ض �ب��ط م �ن��ذ ‪ 1980‬إل� ��ى ح ��دود‬ ‫‪ ،2010‬م ��ن ت �ح �ق �ي��ق م � �ع ��دات ن�م��و‬ ‫سنوية تعتبر نسبيا مرتفعة‪ ،‬رغم‬ ‫انفتاحه على معظم ااقتصاديات‬

‫ال �ت��ي ت�ع�ي��ش اأزم� � ��ة‪ ،‬وذل� ��ك بفضل‬ ‫ن� � �م � ��وذج ي � �ق� ��وم ع� �ل ��ى دع� � ��م ال �ط �ل��ب‬ ‫ال��داخ �ل��ي ع �ب��ر ت�ش�ج�ي��ع ااس �ت �ه��اك‬ ‫وال��رف��ع م��ن م�س�ت��وي��ات ااس�ت�ث�م��ار‪،‬‬ ‫وهو النموذج الذي بلغ أوجه خال‬ ‫العشرية اأخ �ي��رة‪ ،‬حيث وص��ل إلى‬ ‫تحقيق نسبة نمو تصل إلى ‪ 4.6‬في‬ ‫امائة سنويا‪.‬‬ ‫وزاد قائا في تصريحات نقلها‬ ‫ام� ��وق� ��ع ال ��رس� �م ��ي ل �ح��زب‬

‫اأص��ال��ة وام�ع��اص��رة "اشتغلنا منذ‬ ‫‪ 4‬س �ن��وات ف��ي إط ��ار ح ��زب اأص��ال��ة‬ ‫وام� �ع ��اص ��رة‪ ،‬ع �ل��ى أس � ��اس ف��رض�ي��ة‬ ‫م�ض�م��ون�ه��ا أن ال �ن �م��وذج ال�ت�ن�م��وي‬ ‫ل �ب��ادن��ا أص �ب��ح ف ��ي ح��اج��ة إع� ��ادة‬ ‫ن�ظ��ر وم��راج�ع��ة ش��ام�ل��ن‪ ،‬ف��ي ات�ج��اه‬ ‫ص �ي��اغ��ة ن� �م ��وذج ج��دي��د ق � ��ادر على‬ ‫خ �ل ��ق ال� � �ث � ��روة‪ ،‬وم� �ن ��اص ��ب ال �ش �غ��ل‬ ‫وتحقيق مجموعة م��ن اان�ت�ظ��ارات‬ ‫اآن�ي��ة للمواطن‪ .‬ن�م��وذج تلعب فيه‬ ‫ال � ��دول � ��ة دورا‬

‫حكيم بنشماس رئيس امجلس الوطني لحزب اأصالة وامعاصرة (أرشيف)‬

‫عبد احفيظ ولعلو‪ :‬التقدم وااشتراكية مطالب‬ ‫بتجديد قيادته وفتح امجال للشباب‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ب �ع��د أي� ��ام م��ن إع� ��ان نبيل‬ ‫ب� �ن� �ع� �ب ��د ال� � �ل � ��ه‪ ،‬اأم � � � ��ن ال � �ع ��ام‬ ‫ل �ح��زب ال �ت �ق��دم وااش �ت��راك �ي��ة‪،‬‬ ‫عن اأوراق الرسمية للمؤتمر‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬أع � �ل ��ن ع� �ب ��د ال �ح �ف �ي��ظ‬ ‫ولعلو‪ ،‬عضو اللجنة امركزية‬ ‫ل �ل �ح��زب‪ ،‬ع ��ن ت��رش �ح��ه رس�م�ي��ً‬ ‫لأمانة العامة للحزب‪ ،‬خال‬ ‫امؤتمر الوطني التاسع امقرر‬ ‫ت �ن �ظ �ي �م��ه ن� �ه ��اي ��ة ش� �ه ��ر م ��اي‬ ‫ام �ق �ب��ل‪ ،‬وي�ت�ن��اف��س إل ��ى ح��دود‬ ‫ال � �ي� ��وم ث ��اث ��ة م ��رش �ح ��ن ع�ل��ى‬ ‫رئ��اس��ة ح��زب علي يعته‪ ،‬وهم‬ ‫م �ح �م��د ك ��ري ��ن‪ ،‬ون �ب �ي��ل ب�ن�ع�ب��د‬ ‫الله‪ ،‬وعبد الحفيظ ولعلو‪.‬‬ ‫ودع��ا عبد الحفيظ ولعلو‬ ‫إل � ��ى ض� � � ��رورة ت �ق �ي �ي��م ت �ج��رب��ة‬ ‫الحزب في الحكومة الحالية‪،‬‬ ‫وم ��دى اح�ت��رام�ه��ا لبرنامجها‬ ‫وم� �ي� �ث ��اق� �ه ��ا اأخ� � ��اق� � ��ي‪ ،‬وف ��ي‬ ‫م�ق��دم�ت�ه��ا تفعيل اإص��اح��ات‬ ‫الضرورية‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ول � �ع � �ل� ��و‪ ،‬ف � ��ي ب �ي��ان‬ ‫ص� �ح ��اف ��ي‪ ،‬ن� �ش ��ره أخ� � �ي � ��رً‪ ،‬أن‬ ‫ت� ��رش � �ح� ��ه ل� � �ه � ��ذه ام � �س ��ؤول � �ي ��ة‬ ‫ال� � �ق� � �ي � ��ادي � ��ة ج� � � ��اء ب � �ط � �ل ��ب م��ن‬ ‫م � �ج � �م � ��وع � ��ة م� � � ��ن م � �ن� ��اض� ��ات‬ ‫وم� �ن ��اض� �ل ��ي ال� � �ح � ��زب‪ ،‬وك ��ذل ��ك‬ ‫ت�ج� ً‬ ‫�اوب��ا م��ع الرغبة الجماعية‬ ‫ف��ي ت�ج��دي��د ال�ه�ي��اك��ل الحزبية‬ ‫وق � � �ي� � ��ادت� � ��ه ال � ��وط � �ن � �ي � ��ة ق �ص��د‬ ‫ترسيخ اممارسة الديمقراطية‬ ‫ف � ��ي ت ��دب� �ي ��ر ال� � �ح � ��زب ب� �م ��ا ف��ي‬ ‫ذل� � � ��ك اح� � � �ت � � ��رام ال � � � � ��رأي اآخ� � ��ر‬ ‫�اظ��ا ع�ل��ى وح��دت��ه ال�ف�ك��ري��ة‬ ‫ح �ف� ً‬ ‫والسياسية‪.‬‬

‫م� �غ ��اي ��را ع� �ب ��ر س� �ي ��اس ��ات ع �م��وم �ي��ة‬ ‫م �ت �ج��ان �س��ة وأك � �ث� ��ر ن� �ج ��اع ��ة‪ ،‬ح�ت��ى‬ ‫يتبوأ ام�غ��رب امكانة ال�ت��ي تليق به‬ ‫ف��ي ع��ال��م يتغير ب��اس �ت �م��رار‪ ،‬م��ع ما‬ ‫تفرضه ه��ذه التغيرات من تحديات‬ ‫جمة يلعب فيها العامل الزمني دورا‬ ‫حاسما"‪.‬‬ ‫ب��ام�ق��اب��ل‪ ،‬اع�ت�ب��ر محمد الشيخ‬ ‫بيد الله‪ ،‬رئيس مجلس امستشارين‪،‬‬ ‫في تصريحات نقلتها وكالة امغرب‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي ل� ��أن � �ب� ��اء‪ ،‬أن ااق� �ت� �ص ��اد‬

‫وأوض� � � � � � � � � � ��ح ول � � � �ع � � � �ل � � ��و أن‬ ‫ال �ه��دف م��ن ه��ذا ال�ت��رش�ي��ح هو‬ ‫تفعيل "ال�ح�ك��ام��ة ال�س�ي��اس�ي��ة"‬ ‫داخ� � � ��ل اأح � � � � ��زاب ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫ام �غ ��رب �ي ��ة‪ ،‬وم� ��ن ب �ي �ن �ه��ا ح��زب‬ ‫ال�ت�ق��دم وااش�ت��راك�ي��ة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫طبقا‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫ً‬ ‫ل � �ق ��ان ��ون اأح� � � � ��زاب وام � �ب� ��ادئ‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة ال �ت��ي ت��رت�ك��ز على‬ ‫دور ام � ��ؤس� � �س � ��ات ل �ل �ح �ك��ام��ة‬ ‫ال � �ج � �ي� ��دة‪ ،‬وأه � �م � �ي� ��ة م� �ش ��ارك ��ة‬ ‫ال � �ن � �س� ��اء وال � �ش � �ب� ��اب ف � ��ي أف ��ق‬ ‫تحقيق امناصفة‪ ،‬وأض��اف أن‬ ‫ال �ت��رش �ي��ح ي �ه��دف إل� ��ى إع �ط��اء‬ ‫ح� ��ري� ��ة ااخ � �ت � �ي� ��ار ع� ��ن ق �ن��اع��ة‬ ‫ل �ل �م��رش �ح��ن وام ��رش� �ح ��ات ف��ي‬ ‫مختلف العمليات اانتخابية‬ ‫داخ� � � � � � ��ل ال � � � �ح� � � ��زب م� � � ��ن ط� � ��رف‬ ‫امؤتمرين‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار ول� �ع� �ل ��و أن ح ��زب‬ ‫التقدم وااشتراكية في حاجة‬ ‫إل� � � ��ى ت� ��أه � �ي� ��ل وإل� � � � ��ى ت� �ط ��وي ��ر‬ ‫أس� ��ال � �ي� ��ب ت� ��دب � �ي� ��ره س �ي��اس� ً�ي��ا‬ ‫ً‬ ‫وإداري� � � � � � ��ا‪ ،‬م� �ش ��ددً‬ ‫وت �ن �ظ� �ي � ً�م ��ا‬ ‫على أن��ه مطالب ك��ذل��ك بتجديد‬ ‫ق�ي��ادت��ه ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وف�ت��ح ام�ج��ال‬ ‫ل��أط��ر ال �ش��اب��ة وال� �ك� �ف ��اء ات ف��ي‬ ‫تحمل امسؤوليات‪ ،‬وامساهمة‬ ‫في اتخاذ القرار السياسي بكل‬ ‫بعيدا عن كل‬ ‫حرية واستقالية‬ ‫ً‬ ‫تدخل خارجي‪ ،‬أو تحكم كيفما‬ ‫كان مصدره وشكله‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ال �ق �ي��ادي ف��ي ح��زب‬ ‫ال �ت �ق ��دم وااش� �ت ��راك� �ي ��ة أن ق ��رار‬ ‫الترشح يهدف أيضً إلى تقوية‬ ‫ص�ف��وف ال�ح��زب بانفتاحه على‬ ‫م� �خ� �ت� �ل ��ف م� � �ك � ��ون � ��ات ام �ج �ت �م ��ع‬ ‫ام��دن��ي‪ ،‬وال�ت��رك�ي��ز ع�ل��ى سياسة‬

‫ال �ق��رب ف��ي ال�ت�ع��ام��ل م��ع مطالب‬ ‫الفئات الشعبية والشغيلة‪ ،‬عبر‬ ‫ت��أط �ي��ره��ا وت �ك��وي��ن ام�ن�خ��رط��ن‬ ‫ال� �ج ��دد ف ��ي ال �ع �م��ل ال �س �ي��اس��ي‪،‬‬ ‫وت � �ع� ��زي� ��ز م ��وق� �ع ��ه ف � ��ي ام �ش �ه��د‬ ‫السياسي الوطني بجانب القوى‬ ‫ال �ت �ق��دم �ي��ة وال� �ي� �س ��ار ام �غ ��رب��ي‪،‬‬ ‫ل� �ب� �ن ��اء م � �غ� ��رب ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وال � �ك� ��رام� ��ة‪ ،‬وام ��واط� �ن ��ة ال �ح �ق��ة‪،‬‬ ‫واحترام حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وأوضح ولعلو أن برنامجه‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ي ي ��رت� �ك ��ز ع� �ل ��ى ع ��دة‬ ‫وإج� � � � � � � � ��راء ات ع� �م� �ل� �ي ��ة س� �ي� �ق ��وم‬ ‫ب�ت�ق��دي�م��ه ف��ي ال��وق��ت ام �ن��اس��ب‪،‬‬ ‫م � � � � � � � � ��وردً‪ ،‬وب � � �ص � � �ف� � ��ة خ� � ��اص� � ��ة‪،‬‬ ‫م��وض��وع ك�ي�ف�ي��ة ب �ل��ورة ال�ب��دي��ل‬ ‫ال� �ت� �ق ��دم ��ي وال� ��دي � �م � �ق� ��راط� ��ي ف��ي‬ ‫امجال ااقتصادي وااجتماعي‬ ‫وال �ث �ق��اف��ي‪ ،‬ال� ��ذي وق ��ع ال �ت��واف��ق‬ ‫حوله‪ ،‬كما يعطي أهمية لكيفية‬ ‫ت� �ف� �ع� �ي ��ل اس � �ت� ��رات � �ي � �ج � �ي� ��ة ع �م��ل‬ ‫ال �ح��زب‪ ،‬ق�ص��د تأهيله بمقاربة‬ ‫تشاركية ت��أخ��ذ بعن ااع�ت�ب��ار‪،‬‬ ‫ك� ��ذل� ��ك‪ ،‬م� �ب ��دأ رب � ��ط ام �س��ؤول �ي��ة‬ ‫بامحاسبة‪ ،‬وه��و م��ا سيساعد‪،‬‬ ‫ح � �س ��ب ول � �ع � �ل� ��و‪ ،‬ع � �ل ��ى إرج � � ��اع‬ ‫ال� �ث� �ق ��ة ف � ��ي ال� �ع� �م ��ل ال �س �ي ��اس ��ي‬ ‫وال�ح��زب��ي‪ ،‬وال�ق�ط��ع م��ع مختلف‬ ‫أساليب اإقصاء امنافية للفعل‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ال �ن �ب �ي��ل‪ ،‬واارت � �ك ��از‬ ‫�اس��ا ع�ل��ى ال �ك �ف��اء ات ال�ش��اب��ة‬ ‫أس � ً‬ ‫والنسائية ا غير‪.‬‬ ‫�ا "إن‬ ‫وم� �ض ��ى ول �ع �ل ��و ق� ��ائ� � ً‬ ‫ت�ع��زي��ز ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫ل �ل �ح��زب ي �ع �ن��ي ال �ت �ن��اف��س ال �ح��ر‬ ‫وال� � � �ش � � ��ري � � ��ف ب� � � ��ن ام � ��رش � �ح � ��ن‬ ‫وام��رش�ح��ات لتحمل امسؤولية‬ ‫كاأمانة العامة في إطار ااحترام‬

‫ام� � �ت� � �ب � ��ادل وت � �ك� ��اف� ��ئ ال� � �ف � ��رص"‪،‬‬ ‫مشيرً إل��ى أن ه��ذه العملية تتم‬ ‫عبر الحملة اانتخابية‪ ،‬وإعطاء‬ ‫اأه�م�ي��ة للنقاش ام �س��ؤول ح��ول‬ ‫ال �ت �ص��ورات ام�ق�ت��رح��ة وام��واق��ف‪،‬‬ ‫ب�م��ا ف��ي ذل��ك م�س��أل��ة ال�ت�ح��ال�ف��ات‬ ‫الظرفية واإستراتيجية‪ ،‬معلنً‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق ع��ن اس �ت �ع��داده‬ ‫للمساهمة ف��ي ال �ح��وار ال��وط�ن��ي‬ ‫داخ� � � ��ل ال� � �ح � ��زب وخ� � ��ارج� � ��ه ع �ب��ر‬ ‫لقاء ات مفتوحة من أجل تعميق‬ ‫النقاش حول عدد من القضايا‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ن� �ب� �ي ��ل ب �ن �ع �ب ��د ال� �ل ��ه‪،‬‬ ‫اأم � ��ن ال� �ع ��ام ال �ح ��ال ��ي‪ ،‬ق ��د ن�ف��ى‬ ‫ع� �ق ��ب ن � � ��دوة ص �ح ��اف �ي ��ة ع �ق��ده��ا‬ ‫ال � ��دي � ��وان ال �س �ي ��اس ��ي‪ ،‬اأس� �ب ��وع‬ ‫ام � � � ��اض � � � ��ي‪ ،‬أن ي� � � �ك � � ��ون ق� � � ��د ت ��م‬ ‫م� �ن ��ع أح� � ��د ام ��رش � �ح ��ن ل ��أم ��ان ��ة‬ ‫ال�ع��ام��ة ل�ل�ح��زب م��ن ال�ح��دي��ث مع‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون ال �ع �م��وم��ي‪ ،‬موضحً‬ ‫�ا وحصريً‬ ‫أن ال �ن��دوة ك��ان��ت ف�ع� ً‬ ‫ن��دوة خاصة للديوان السياسي‬ ‫م��ن أج��ل ت�ق��دي��م م�ش��اري��ع وث��ائ��ق‬ ‫ام��ؤت �م��ر ام �ق �ب��ل‪ ،‬وأن اأم ��ر ليس‬ ‫ب � �ن ��دوة ل �ل �م �ت��رش �ح��ن‪ ،‬وه � ��و م��ا‬ ‫اس�ت��وج��ب اح �ت��رام ه��ذا اأم��ر من‬ ‫ط ��رف ال �ج �م �ي��ع‪ ،‬ف ��ي إش � ��ارة إل��ى‬ ‫محمد كرين‪ ،‬أحد منافسيه الذي‬ ‫كانت اأولى قد طلبت تصريحً‬ ‫منه‪.‬‬ ‫ويبدو ال�ص��راع على رئاسة‬ ‫الحزب على أشده‪ ،‬قبل شهر من‬ ‫ان�ع�ق��اد ام��ؤت�م��ر ال��ذي سيحسم‬ ‫في اأمر‪ ،‬وسط تكهنات كبيرة‬ ‫لعدد من امتتبعن في احتفاظ‬ ‫ن�ب�ي��ل ب�ن�ع�ب��د ال �ل��ه ب�ح��ظ كبير‬ ‫لرئاسة الحزب‪ ،‬ويلقى موافقة‬ ‫واسعة داخل الحزب‪.‬‬

‫الوطني يتوفر على مقومات وازن��ة‬ ‫تؤشر على قدرة امملكة على ابتكار‬ ‫نموذج اقتصادي متجدد يركز على‬ ‫تنمية ال��رأس�م��ال ال�ب�ش��ري‪ ،‬ويكرس‬ ‫البعد التضامني من خال الحرص‬ ‫ع�ل��ى تقليص ال �ف��وارق ااجتماعية‬ ‫والجهوية‪ ،‬اسيما بفضل الجهوية‬ ‫اموسعة وامبادرة الوطنية للتنمية‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال محمد بوسعيد‪،‬‬ ‫وزير ااقتصاد وامالية‪ ،‬إن النموذج‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي ام� �غ ��رب ��ي ي � �ق ��وم ع�ل��ى‬ ‫ع ��دد م ��ن اأس� ��س اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�م�ث��ل ف ��ي ان �ف �ت��اح ام�م�ل�ك��ة‬ ‫وح��رص �ه��ا ع �ل��ى ت �ع��زي��ز ال �ت �ع��اون‬ ‫جنوب‪-‬جنوب‪ ،‬اسيما مع إفريقيا‪،‬‬ ‫وك� � ��ذا وض � ��ع س� �ي ��اس ��ات ق �ط��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫وت� �ن ��وي ��ع اأق � �ط� ��اب ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‪،‬‬ ‫ون �ه��ج س�ي��اس��ة ام �ش��اري��ع ال�ك�ب��رى‪،‬‬ ‫وكذا سياسة عمومية داعمة للطلب‬ ‫الداخلي‪.‬‬ ‫وأج � �م� ��ع ام� �ت ��دخ� �ل ��ون ف� ��ي ه ��ذه‬ ‫الندوة على أن امؤشرات ااقتصادية‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ت �ش �ي��ر إل � ��ى أن ااق �ت �ص��اد‬ ‫ال�ع��ام��ي م��ا ي ��زال ع��رض��ة للعديد من‬ ‫ام�خ��اط��ر وال�ت�ح��دي��ات ال�ت��ي ساهمت‬ ‫ف � ��ي ض � �ع ��ف م� � �ع � ��دات ال � �ن � �م ��و ك �م��ا‬ ‫تعكسها معطيات وأرقام امؤسسات‬ ‫الدولية امختصة‪ ،‬مؤكدين‪ ،‬في هذا‬ ‫ال �ص��دد‪ ،‬ع�ل��ى أه�م�ي��ة ت�ج��ارب بعض‬ ‫البلدان التي لم تتأثر‪ ،‬بحدة‪ ،‬بتبعات‬ ‫اأزمة امالية العامية‪ ،‬ومحذرين في‬ ‫ال��وق��ت ذات� ��ه‪ ،‬م��ن "ال�ت�ب�ن��ي الشكلي"‬ ‫لتجارب هذه البلدان‪.‬‬ ‫ي � � � � �ش� � � � ��ار إل� � � � � � � ��ى أن م � � � �ح� � � ��اور‬ ‫ه� � � ��ذه ال� � � �ن � � ��دوة ال� �ع� �ل� �م� �ي ��ة ش �م �ل ��ت‪،‬‬ ‫بالخصوص‪" ،‬امخاطر وااختاات‬ ‫ذات ال � � ��وق � � ��ع ام � ��اك � ��رواق� � �ت� � �ص � ��ادي‬ ‫وإك � � ��راه � � ��ات ال� �ن� �م ��و ااق � �ت � �ص� ��ادي"‪،‬‬ ‫و"ام�خ��اط��ر وااخ �ت��اات ذات الوقع‬ ‫ام�ي�ك��رواق�ت�ص��ادي وإك��راه��ات النمو‬ ‫ااق�ت�ص��ادي"‪ ،‬و"التمويل ودوره في‬ ‫ال�ن�م��و ااق �ت �ص��ادي"‪ ،‬و"ال�ت�ج�ه�ي��زات‬ ‫اأس ��اس� �ي ��ة وال �ن �م ��و ااق� �ت� �ص ��ادي"‪،‬‬ ‫و"دور الرأسمال البشري في النمو‬ ‫ااق �ت �ص��ادي ب��ام �غ��رب"‪ ،‬و"اخ �ت��اات‬ ‫النموذج في ميدان اابتكار والبحث‬ ‫العلمي"‪.‬‬

‫حسناء أبو زيد‪..‬‬ ‫خليفة الزايدي‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ارت� �ق ��ت ال �ن��ائ �ب��ة ال �ب��رم��ان �ي��ة ع��ن‬ ‫ااتحاد ااشتراكي للقوات الشعبية‬ ‫ال � ��درج � ��ات داخ� � ��ل ال � �ح� ��زب‪ ،‬وخ �ل �ق��ت‬ ‫ال� �ح ��دث ب��رم��ان �ي��ا‪ ،‬ب �ع��د أن ص��ادق��ت‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة اإداري� � ��ة ل �ل �ح��زب ب��اإج �م��اع‬ ‫خ ��ال اج�ت�م��اع�ه��ا اأخ �ي��ر ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ع �ل��ى اق� �ت ��راح ال �ك��ات��ب اأول إدري ��س‬ ‫ل �ش �ك��ر ب��ان �ت �خ��اب ح �س �ن��اء أب ��و زي ��د‪،‬‬ ‫رئ �ي �س��ة ل�ل�ف��ري��ق ال� ��ذي ي�م�ث��ل ال �ح��زب‬ ‫بمجلس ال�ن��واب‪ ،‬خ��ال م��ا تبقى من‬ ‫ال ��واي ��ة ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة‪ ،‬خ �ل �ف��ا أح �م��د‬ ‫الزايدي‪.‬‬ ‫ح� �س� �ن ��اء أب � ��و زي � � ��د‪ ،‬ال � �ت ��ي ُت �ع��د‬ ‫واح� ��دة م��ن أب ��رز ال ��وج ��وه ال�ن�س��ائ�ي��ة‬ ‫في ال�ح��زب‪ُ ،‬تعتبر أول ام��رأة حزبية‬ ‫ب ��ام � �غ ��رب‪ ،‬م� ��ن أص � � ��ول ص� �ح ��راوي ��ة‪،‬‬ ‫ت� �ت ��ول ��ى رئ � ��اس � ��ة ف� ��ري� ��ق ح� ��زب� ��ي ف��ي‬ ‫البرمان‪ .‬وهي معروفة بشخصيتها‬ ‫القوية‪ ،‬ومواقفها الجريئة‪.‬‬ ‫ويأتي اختيار أبو زيد استنادا‬ ‫إل� ��ى م ��ا ورد ف ��ي ع� ��رض ل �ش �ك��ر أم ��ام‬ ‫دورة اللجنة اإدارية من توضيحات‬ ‫ب�ش��أن ام �ب��ادرات وااس�ت�ش��ارات التي‬ ‫ت��م القيام بها ف��ي إط��ار هيكلة فريق‬ ‫ال�ح��زب بمجلس ال�ن��واب‪ ،‬حيث تقرر‬ ‫ام� �ص ��ادق ��ة ب ��اإج� �م ��اع ع �ل��ى اق� �ت ��راح‬ ‫الكاتب اأول بانتخاب أبو زيد لهذا‬ ‫ام �ن �ص��ب ام �ه��م ف ��ي ه �ي��اك��ل اأح � ��زاب‬ ‫امغربية‪ ،‬خ��ال م��ا تبقى م��ن الواية‬ ‫ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة‪" ،‬ع �ل��ى ق ��اع ��دة اال� �ت ��زام‬ ‫بضوابط الحزب وقرارات وتوجيهات‬ ‫أجهزته امختصة"‪ ،‬وفق الحزب‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ال � � �ص� � ��راع ع � �ل ��ى رئ ��اس ��ة‬ ‫ال �ف ��ري ��ق ال �ب ��رم ��ان ��ي ل� �ح ��زب اات� �ح ��اد‬ ‫ااش � �ت� ��راك� ��ي ب �م �ج �ل��س ال� � �ن � ��واب‪ ،‬ق��د‬ ‫أخ ��ذ م�ن�ع�ط�ف��ا‪ ،‬غ �ي��ر م �س �ب��وق‪ ،‬بسب‬ ‫مقاطعة النواب الذين يتزعمهم أحمد‬ ‫ال��زاي��دي‪ ،‬مؤسس تيار الديمقراطية‬ ‫واانفتاح للجنة اإداري ��ة‪ ،‬التي دعا‬ ‫إليها إدري��س لشكر للتصويت على‬ ‫أحد امرشحن بعد دخول البرمانية‬ ‫حسناء أبو زيد على خط التنافس‪.‬‬ ‫وصوت أعضاء اللجنة اإدارية‪،‬‬ ‫وب ��اإج� �م ��اع‪ ،‬ع �ل��ى اخ �ت �ي��ار ال�ن��ائ�ب��ة‬ ‫ال �ب��رم��ان �ي��ة ح �س �ن��اء أب ��و زي� ��د‪ ،‬وس��ط‬ ‫تمسك غالبية النواب بأحمد الزايدي‬ ‫رئيسا ل�ه��م‪ ،‬وال��ذي��ن ق��اط��ع ‪ 14‬منهم‬ ‫ااج� �ت �م ��اع ب��اع �ت �ب��اره��م أع� �ض ��اء ف��ي‬ ‫برمان الحزب‪ ،‬في وقت كانت امحكمة‬ ‫اإداري � � ��ة ب��ال��رب��اط ق��د ح�ك�م��ت ب�ع��دم‬ ‫ااخ �ت �ص��اص ف��ي م�س��أل��ة ال�ط�ع��ن في‬ ‫شرعية انعقاد اللجنة اإداري��ة التي‬ ‫ت �ق��دم ب�ه��ا ع ��دد م��ن أع�ض��ائ�ه��ا‪ ،‬وه��و‬ ‫ما اعتبره العديدون حكمً سياسيً‬ ‫يوجه رسالة لاتحادين لكي يحلوا‬ ‫مشاكلهم داخل أسوار الحزب‪.‬‬ ‫ح �س �ن��اء أب� ��و زي � ��د‪ ،‬وب��اإض��اف��ة‬ ‫إلى عملها السياسي داخل واحد من‬ ‫أع��رق اأح ��زاب ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬تعد كذلك‪،‬‬ ‫كاتبة وش��اع��رة‪ ،‬وه��ي حديثة العهد‬ ‫في الحزب‪ ،‬حيث دخلته بعد اندماج‬ ‫ال �ح��زب ااش �ت��راك��ي ال��دي�م�ق��راط��ي في‬ ‫حزب ااتحاد ااشتراكي‪.‬‬

‫باحثون من مختلف اجامعات الدولية يناقشون‬ ‫بالرباط «حقوق» ما بعد «الربيع العربي»‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ي �ش ��ارك ال �ع �ش��رات م ��ن ك�ب��ار‬ ‫ال� � �خ� � �ب � ��راء ال � �ع ��ام � �ي ��ن ل � �ت � ��دارس‬ ‫ق � �ض � ��اي � ��ا ال� � �ح � ��ري � ��ة وال � �ح � �ق � ��وق‬ ‫اإن �س��ان �ي��ة وط �ب �ي �ع��ة ال ��دول ��ة م��ا‬ ‫ب� ��ن ال� �ث ��ام ��ن ع� �ش ��ر وال �ع �ش ��ري ��ن‬ ‫م� ��ن أب� ��ري� ��ل ال� �ح ��ال ��ي ب ��ال ��رب ��اط‪.‬‬ ‫ويشارك في امؤتمر الذي ينظمه‬ ‫ام��رك��ز العلمي العربي لأبحاث‬ ‫وال ��دراس ��ات اإن�س��ان�ي��ة ب�ت�ع��اون‬ ‫مع مؤسسة جيفرسون‪ ،‬باحثون‬ ‫من جامعات هارفارد اأميركية‪،‬‬ ‫وفرجينيا‪ ،‬وإدن �ب��رة‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى باحثن من جامعات تركية‪،‬‬ ‫وجزائرية‪ ،‬وتونسية‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب ب � �ي� ��ان ص � � � ��ادر ع��ن‬ ‫ال� �ج� �ه ��ات ام �ن �ظ �م ��ة "ي� ��أت� ��ي ه ��ذا‬ ‫امؤتمر في سياق إعادة ااعتبار‬ ‫إل��ى فكرة الحق الطبيعي‪ ،‬وإل��ى‬ ‫م �ض �م��ون ال �ح��ري��ة ام �ش �ك��ل ل �ه��ا‪،‬‬ ‫وذل� � � ��ك ع� �ب ��ر دراس� � � � ��ة ت �ج ��ارب �ه ��ا‬ ‫ال �ت��اري �خ �ي��ة ال� �ح ��دي� �ث ��ة"‪ .‬وح ��ول‬ ‫س �ب��ب ت �ن �ظ �ي��م ام ��ؤت �م ��ر ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال� �ت ��وق� �ي ��ت ب � � ��ال � � ��ذات‪ ،‬ق � � ��ال ن ��وح‬ ‫ال�ه��رم��وزي‪ ،‬م��دي��ر ام��رك��ز العلمي‬ ‫ال �ع��رب��ي ل��أب �ح��اث وال� ��دراس� ��ات‬ ‫اإن�س��ان�ي��ة‪" ،‬ا ش��ك أن دراس�ت�ن��ا‬ ‫ل � � �ت � � �ج� � ��ارب ت � ��اري� � �خ� � �ي � ��ة أخ� � � ��رى‬ ‫سيفيدنا ف��ي فهم م��ا ي�ج��ري في‬ ‫م��ا ب��ات يعرف بالربيع العربي‪،‬‬ ‫وم� � � � ��ا ش� � �ه � ��دت � ��ه وت � � �ش � � �ه� � ��ده م ��ن‬ ‫انتكاسات وتراجعات في حقوق‬ ‫اأفراد والجماعات"‪.‬‬ ‫وي � �ع� ��رف ام ��ؤت� �م ��ر م �ش��ارك��ة‬ ‫العديد من الفعاليات الدولية‪ ،‬إذ‬ ‫يشارك جان بيير شوفور‪ ،‬ممثل‬ ‫ص�ن��دوق ال�ن�ق��د ال��دول��ي بامغرب‬ ‫وش�م��ال إفريقيا‪ ،‬بمداخلة حول‬ ‫الحق في التنمية‪ ،‬حيث سيجيب‬

‫ع ��ن ع ��دد م ��ن اأس �ئ �ل��ة م ��ن قبيل‬ ‫"ه ��ل ه �ن��ال��ك ح �ق��وق "ج��وه��ري��ة"‬ ‫م �ع �ي �ن��ة ي �م �ت �ل �ك �ه��ا‪ ،‬أو ي �ج��ب أن‬ ‫ي �م �ت �ل �ك �ه ��ا‪ ،‬ال � �ب � �ش ��ر ج �م �ي �ع ��ا ا‬ ‫لشيء إا انتمائهم إلى الجنس‬ ‫ال� �ب� �ش ��ري؟ ك �ي��ف ت �ت �ص��ل ح �ق��وق‬ ‫اإنسان هذه بامفاهيم امؤصلة‬ ‫ل �ه��ا ك��ال �ح��ري��ة ال �ش��ام �ل��ة وح��ري��ة‬ ‫اإرادة؟ ه ��ل ي �م �ك��ن أن ي�ح�ص��ل‬ ‫ت �ض��ارب ب��ن ح�ق��وق اإن �س��ان؟”‪.‬‬ ‫تقول اأرضية‪.‬‬ ‫أما فرانك كوغليانو‪ ،‬أستاذ‬ ‫ال �ت ��اري ��خ اأم �ي ��رك ��ي ف ��ي ج��ام�ع��ة‬ ‫إدن� �ب ��رة‪ ،‬ف �ي�ت �ن��اول ف��ي م��داخ�ل�ت��ه‬ ‫“ال� �ح� �ق ��وق ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة وال �ن �ظ��ام‬ ‫ال � � �ع� � ��ام� � ��ي ال� � � �ج � � ��دي � � ��د‪ .‬وح � �س� ��ب‬ ‫ب �ي��ان ال �ج �ه��ات ام �ن �ظ �م��ة‪ ،‬ي�ح�ل��ل‬ ‫ك��وغ �ل �ي��ان��و ج� �ه ��ود ج �ي �ف��رس��ون‬ ‫ل � �ح � �م� ��اي� ��ة وت� � �ع � ��زي � ��ز ام � �ص� ��ال� ��ح‬ ‫اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة‪ ،‬وس� �ع� �ي ��ه إح� � ��داث‬ ‫ت �ح ��ول ف ��ي ال� �ع ��اق ��ات ال ��دول �ي ��ة‪،‬‬ ‫وي � �س � �ت � �ن� ��د ف � � ��ي ت� �ح� �ل� �ي� �ل ��ه ه � ��ذا‬ ‫إل � ��ى (دراس� � � ��ة ح ��ال ��ة) ال �ع��اق��ات‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة م ��ع ش �م��ال إف��ري �ق �ي��ا‪،‬‬ ‫من خال التركيز على العاقات‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ب��اع�ت�ب��اره��ا‬ ‫وج �ه��ا م��ن أوج� ��ه ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة‬ ‫ال�ج��دي��دة لعصر م��ا ب�ع��د ال�ث��ورة‬ ‫اأميركية‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق متصل‪ ،‬تتطرق‬ ‫آن� �ي ��ت غ � � � ��وردون ري � � ��د‪ ،‬أس� �ت ��اذة‬ ‫ال � �ت� ��اري� ��خ ب� �ج ��ام� �ع ��ة ه � ��ارف � ��ارد‪،‬‬ ‫إل ��ى “ت�ح�ل�ي��ل ح �ي��اة ج�ي�ف��رس��ون‬ ‫ف ��ي م��ون�ت�ي�ت�ش�ي�ل��و اس�ت�ك�ش��اف‬ ‫ام� �ف ��ارق ��ة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪ ،‬أي‪ :‬ت�ل��ك‬ ‫ال �ع �ق �ي��دة ال �ق��ائ �م��ة ع �ل��ى م �س��اواة‬ ‫ال� �ب� �ش ��ر ب �ش �ك��ل م �ع �ل��ن ف� ��ي أي� ��ام‬ ‫ال �ع �ب��ودي��ة وم �ب ��دأ ت �ف��وق ال �ع��رق‬ ‫اأبيض"‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬ي�ت��وق��ف‬

‫مدير البرامج الدولية في منظمة‬ ‫أط� �ل ��س ل � �ل� ��دراس� ��ات واأب � �ح� ��اث‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة ع �ن��د س � ��ؤال "م ��اذا‬ ‫الحرية؟"‪ .‬وحسب ال��ورق��ة‪ ،‬التي‬ ‫ت��وص �ل �ن��ا ب �ه ��ا‪ ،‬م ��ن ام �ن �ت �ظ��ر أن‬ ‫ي�ت�ط��رق ب��ام��ر إل ��ى ت�ب�ي��ن كيفية‬ ‫ظهور اأفكار‪ ،‬وكيفية اتصالها‬ ‫ب � �ع � �ض � �ه � ��ا م � � � ��ع ب � � �ع� � ��ض خ� � ��ال‬ ‫ت�ح�ل�ي��ل ت��اري��خ وم �ف��اه �ي��م ال�ف�ك��ر‬ ‫الليبرتاري باعتباره يقدم فهما‬ ‫منسجما حول العالم‪.‬‬ ‫إل ��ى ج��ان��ب ه ��ذه ال�ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫ال �ع �ل �م �ي��ة ال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬ي� �ش ��ارك م��ن‬ ‫ام �غ��رب ك��ل م��ن إدري� ��س لكريني‬ ‫م� ��ن ج ��ام �ع ��ة ال� �ق ��اض ��ي ع �ي ��اض‪،‬‬ ‫وأح �م��د مفيد م��ن ج��ام�ع��ة ف��اس‪،‬‬ ‫وأم � �ي � �ن� ��ة ب � ��وع� � �ي � ��اش‪ ،‬وم �ح �م ��د‬ ‫تملدو‪ ،‬ومحمد الزناتي‪ ،‬أما من‬ ‫تونس فيشهد امؤتمر مشاركة‬ ‫امفكر محمد ال�ح��داد‪ ،‬والباحثة‬ ‫ال �ت��ون �س �ي��ة آم � ��ال ق ��رام ��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫يشارك من تركيا الباحث بيكان‬ ‫شاهن‪.‬‬ ‫ي � ��ذك � ��ر أن ام � ��رك � ��ز ال �ع �ل �م��ي‬ ‫ال �ع��رب��ي ل� �ل ��دراس ��ات واأب� �ح ��اث‬ ‫اإن �س��ان �ي��ة‪" ،‬ام �ن �ظ��م ل�ل�م��ؤت�م��ر"‪،‬‬ ‫م��ؤس�س��ة بحثية علمية عربية‪،‬‬ ‫ت� ��أس � �س� ��ت م� � ��ن ط� � � ��رف ث � �ل� ��ة م��ن‬ ‫ال �ب��اح �ث��ن ب �غ �ي��ة ام �س��اه �م��ة ف��ي‬ ‫إغ � �ن� ��اء ال �ح ��رك �ي ��ة ال �ب �ح �ث �ي��ة ف��ي‬ ‫ال �ع��ال��م ال �ع��رب��ي‪ .‬وي �ه��دف ام��رك��ز‬ ‫إل � � ��ى ت � �ط ��وي ��ر ون � �ش� ��ر ام � �ع� ��ارف‬ ‫اإن� �س ��ان� �ي ��ة وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ال�ع��ال��م ال �ع��رب��ي‪ ،‬وام�س��اه�م��ة في‬ ‫ال �ن �ق��اش ال� �ع ��ام‪ ،‬وت �ق��دي��م أف �ك��ار‬ ‫ج � ��دي � ��دة وم � �ق � �ت ��رح ��ات ل �ص �ن��اع‬ ‫ال �ق ��رار وال �ب��اح �ث��ن‪ ،‬مستلهمن‬ ‫ام� �ع ��ارف اإن �س��ان �ي��ة وال �ن �م��اذج‬ ‫وال � � �ت � � �ج � � ��ارب ال � �ن� ��اج � �ح� ��ة ع �ل��ى‬ ‫الصعيد العامي‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> الثاثاء ‪ 15‬جمادى الثانية‬

‫جمعيات تتضامن مع خديجة الرحالي وتطالب احكومة باعتذار‬

‫بن كيران يسعى للتصالح‬ ‫مع التطوانين‬

‫بيانات اعتبرت اأمر من مظاهر العنف امبني على النوع ااجتماعي < مطالب بتسريع إخراج قانون ناجع مناهضة العنف ضد النساء‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ب �ع ��د ت �ن ��ام ��ي م ��وج ��ة ال �غ �ض��ب‬ ‫في مدينة تطوان‪ ،‬وا سيما على‬ ‫ش �ب �ك��ات ال �ت��واص��ل ااجتماعي ما‬ ‫ت � �س� ��رب م � ��ن ت� �ص ��ري� �ح ��ات ل��رئ �ي��س‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة ع� �ب ��د اإل� � � ��ه ب � ��ن ك� �ي ��ران‬ ‫بخصوص امدينة وسكانها‪ ،‬حن‬ ‫ق��ال "إن �ه��م ي ��ودون أن نحضر لهم‬ ‫ال �ب��رم��ان إل ��ى م��دي�ن�ت�ه��م‪ ،‬وي��رغ�ب��ون‬ ‫ف � ��ي أن ن� ��وف� ��ر ل� �ه ��م ك � ��ل ش � � ��يء ف��ي‬ ‫م��دي�ن�ت�ه��م"‪ ،‬ك�م��ا ت�ح��دث ع��ن ت��وزي��ع‬ ‫ام��ؤس �س��ات ال�ج��ام�ع�ي��ة ع�ل��ى بعض‬ ‫ام��دن وخ��ص بالحديث كلية الطب‬ ‫وال �ص �ي��دل��ة ح�ي�ن�م��ا ق ��ال إن ت �ط��وان‬ ‫ل�ي�س��ت في حاجة إل ��ى ه ��ذه الكلية‬ ‫بالنظر إلى قربها من مدينة طنجة‪،‬‬ ‫عاد بن كيران‪ ،‬ونفى ما تم الترويج‬ ‫ل��ه‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن م��ا ق��ال��ه ع��ن أه��ل‬ ‫ت�ط��وان ه��و ثناء عليهم وليس ذما‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وأشار‪ ،‬بن كيران ‪ ،‬خال امؤتمر‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ث��ال��ث ل�ل�ف�ض��اء ام�غ��رب��ي‬ ‫للمهنين‪ ،‬الذي اختتمت فعالياته‪،‬‬ ‫أول أم ��س (اأح � ��د) ب�ب��وزن�ي�ق��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫أن أب�ن��اء ت�ط��وان يحبونه ويحبهم‪،‬‬ ‫ح �ي��ث اع �ت �ب��ر أن ح ��ب ال �ت �ط��وان �ي��ن‬ ‫م��دي�ن�ت�ه��م أم ��ر ي�م�ي��زه��م وي ��دل على‬ ‫م��دى اهتمامهم وح��رص�ه��م عليها‪،‬‬ ‫م �ع �ت �ب��را أن ك ��ام ��ه ع ��ن ت � �ط ��وان ل��م‬ ‫يقصد به ما تم الترويج له‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬قال بال كريكش‪،‬‬ ‫ع� �ض ��و ام� �ك� �ت ��ب اإق� �ل� �ي� �م ��ي ل �ح��زب‬ ‫العدالة والتنمية بتطوان‪ ،‬إن الهدف‬ ‫من تسريب ما قاله رئيس الحكومة‬ ‫ح � ��ول ت � �ط� ��وان‪ ،‬ه� ��و "خ� �ل ��ق ال� �ع ��داء‬ ‫ب ��ن أب �ن��اء ام��دي �ن��ة وح� ��زب ال �ع��دال��ة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة"‪ ،‬مضيفا ب��أن "ال�ج�ه��ات‬ ‫التي تقف وراء ه��ذه العملية تعمل‬ ‫ب��ال �ل �ي��ل وال� �ن� �ه ��ار ل �ت �ش��وي��ه ص ��ورة‬ ‫ال�ح��زب وإن�ج��ازات��ه بمدينة تطوان‪،‬‬ ‫خ ��اص ��ة وأن وق� ��ت ت �س��ري��ب م�ق�ط��ع‬ ‫الفيديو غير ب��ريء ف��ي ظ��ل ال��زي��ارة‬ ‫املكية للمدينة"‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف ك� ��ري � �ك� ��ش‪ ،‬ب �ح �س��ب‬ ‫م��ا أور ام��وق��ع اإل�ك�ت��رون��ي للعدالة‬ ‫وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‪ ،‬أن "ج� � �ه � ��ات ال �ف �س ��اد‬ ‫بمدينة تطوان لم تستطع منافسة‬ ‫ح��زب العدالة والتنمية باأساليب‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة ام �ش��روع��ة‪ ،‬فالتجأت‬ ‫إلى فبركة كام بن كيران من خال‬ ‫اق �ت �ط��اع ح��دي �ث��ه ع��ن ال �س �ي��اق ال��ذي‬ ‫ك� ��ان ي �ت �ح��دث ف �ي��ه‪ ،‬وذل � ��ك م ��ن أج��ل‬ ‫خلق عداوة وهمية بن هذا الحزب‬ ‫وأب� � �ن � ��اء م ��دي� �ن ��ة ت � � �ط� � ��وان"‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫وأش � ��ار إل ��ى أن س �ك��ان ت �ط��وان‬ ‫ي �ن �ظ��رون ب �ع��ن ال ��رض ��ى إل ��ى ح��زب‬ ‫ال� � �ع � ��دال � ��ة وال � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة‪ ،‬وال� ��دل � �ي� ��ل‪،‬‬ ‫ف� ��ي ن � �ظ� ��ره‪ ،‬ه� ��و اخ� �ت� �ي ��اره ��م ل �ه��ذا‬ ‫ال�ح��زب لتسيير ش��ؤون ام��دي�ن��ة في‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ال �ج �م��اع �ي��ة ال �س��اب �ق��ة‪،‬‬ ‫وما تبع ذلك من إنجازات للجماعة‬ ‫الحضرية لتطوان بقيادة ال�ح��زب‪،‬‬ ‫وف � � ��ق ت �ع �ب �ي ��ر ع� �ض ��و ال� � �ح � ��زب ف��ي‬ ‫امدينة‪.‬‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪164 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 15‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫أث� � � � � � � ��ارت واق � � � �ع� � � ��ة ال� �ح� �ب� �ي ��ب‬ ‫ال� � �ش � ��وب � ��ان � ��ي‪ ،‬ال � � ��وزي � � ��ر ام� �ك� �ل ��ف‬ ‫بالعاقات مع البرمان وامجتمع‬ ‫ام��دن��ي‪ ،‬ف��ي ال �ب��رم��ان إث��ر إه��ان�ت��ه‬ ‫ل� �ل ��زم� �ي� �ل ��ة خ� ��دي � �ج� ��ة ال � ��رح � ��ال � ��ي‪،‬‬ ‫الصحافية ب� "العاصمة بوست"‪،‬‬ ‫العديد من ردود الفعل‪ ،‬وتوالت‬ ‫نهاية اأسبوع اماضي البيانات‬ ‫ام �ت �ض ��ام �ن ��ة وام� �س� �ت� �ن� �ك ��رة ل �ه��ذا‬ ‫ال �ت �ع��ام��ل‪ ،‬واع �ت �ب��رت��ه ال �ع��دي��د من‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ات وام� �ن� �ظ� �م ��ات إه ��ان ��ة‬ ‫ل �ل �ج �س��م ال� �ص� �ح ��اف ��ي‪ ،‬واع � �ت� ��داء‬ ‫ع�ل��ى ح �ق��وق ام � ��رأة‪ ،‬وش�ط�ط��ا في‬ ‫اس� �ت� �ع� �م ��ال ال� �س� �ل� �ط ��ة‪ ،‬ف � ��ي ح��ن‬ ‫ق��ال��ت ج�م�ع�ي��ات ن�س��ائ�ي��ة إن ه��ذا‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل ي��دخ��ل ف��ي إط ��ار العنف‬ ‫ام�ب�ن��ي ع�ل��ى ال �ن��وع ااج�ت�م��اع��ي‪،‬‬ ‫م ��ا ي �س �ت �ل��زم ض � � ��رورة ال �ت �س��ري��ع‬ ‫ب��إخ��راج ق��ان��ون ن��اج��ع مناهضة‬ ‫العنف ضد النساء‪.‬‬ ‫وتجلى هذا التضامن الكبير‬ ‫مع الزميلة الرحالي إبان امسيرة‬ ‫ال �ت��ي ن �ظ �م��ت أول أم ��س (اأح� ��د)‬ ‫م ��ن ط � ��رف اائ � �ت� ��اف ام ��دن ��ي م��ن‬ ‫أج� � � ��ل ت� �ف� �ع� �ي ��ل ال � �ف � �ص� ��ل ‪ 19‬م��ن‬ ‫ال ��دس� �ت ��ور ال� � ��ذي ي �ق��ر ام �ن��اص �ف��ة‬ ‫بن ام��رأة والرجل‪ ،‬إذ رفعت أمام‬ ‫م �ق��ر ال� �ب ��رم ��ان ش � �ع� ��ارات ت �ط��ال��ب‬ ‫ال�ش��وب��ان��ي ب��ااع �ت��ذار ع�م��ا ص��در‬ ‫ع �ن��ه‪ ،‬وص��دح��ت ح�ن��اج��ر ال�ن�س��اء‬ ‫ف ��ي ام� �س� �ي ��رة ال� �ت ��ي ش� � ��ارك ف�ي�ه��ا‬ ‫ف ��اع ��ات وف ��اع� �ل ��ون ف ��ي ال �ح��رك��ة‬ ‫النسائية والحقوقية بامغرب‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ذل ��ك‪ ،‬أص� ��درت ال�ن�ق��اب��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �ص �ح��اف��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫ال �س �ب��ت (ام� ��اض� ��ي)‪ ،‬ب��اغ��ا ت�ن��دد‬ ‫ف�ي��ه وب �ش��دة التهجم ال��اأخ��اق��ي‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � �ص � �ح� ��اف � �ي� ��ة‪ ،‬م� � ��ن ط� ��رف‬ ‫ال� ��وزي� ��ر ام �ك �ل��ف ب ��ال� �ع ��اق ��ات م��ع‬ ‫البرمان وامجتمع امدني الحبيب‬ ‫الشوباني‪ ،‬بعد أن قال إن لباسها‬ ‫غ � �ي� ��ر م � �ح � �ت � �ش� ��م‪ ،‬وط� � �ل � ��ب م �ن �ه��ا‬ ‫مغادرة امؤسسة التشريعية‪.‬‬ ‫وأك � � ��دت ال� �ن� �ق ��اب ��ة‪ ،‬ع ��ن ك��ام��ل‬ ‫ال �ت �ض��ام��ن م ��ع ال �ص �ح��اف �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫اع� �ت� �ب ��رت أن م� ��ا ق � ��ام ب� ��ه ال ��وزي ��ر‬ ‫ي� �ع ��د اع � � �ت� � ��داء ص ��ري� �ح ��ا ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫وعلى شرفها‪ ،‬وهو بذلك اعتداء‬ ‫ع � �ل ��ى م� �ه� �ن ��ة ال � �ص � �ح ��اف ��ة وع� �ل ��ى‬ ‫الصحافيات والصحافين‪ ،‬قبل‬ ‫أن ي �ك ��ون أي �ض ��ا "م �س ��ا خ �ط �ي��را"‬ ‫ب��ام �ك��ان��ة ااع �ت �ب��اري��ة ل �ل �م��رأة في‬ ‫امجتمع‪.‬‬ ‫وأشارت النقابة في بيان لها‪،‬‬ ‫أن �ه��ا س�ت�ق��دم ش�ك��اي��ة ب�م��ا حصل‬ ‫م� ��ن ط� � ��رف ال � ��وزي � ��ر إل� � ��ى ال �ه �ي��أة‬ ‫ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة‪ ،‬وإل ��ى ك��اف��ة أع�ض��اء‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ورئ� �ي� �س� �ه ��ا‪ ،‬وت �ن �ت �ظ��ر‬ ‫النقابة من الوزير تقديم اعتذاره‬ ‫عن هذا السلوك غير امقبول‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت ال �ن �ق��اب��ة أن ال ��وزي ��ر‬ ‫أوا ت�ج��اوز ص��اح�ي��ات��ه‪ ،‬كعضو‬ ‫ف��ي ال �ج �ه��از ال �ت �ن �ف �ي��ذي‪ ،‬وا حق‬

‫من مسيرة اأحد التي رفعت شعارات تضامن مع الزميلة خديجة الرحالي ( تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫ل��ه ف��ي ال�ت��دخ��ل ف��ي ع�م��ل ال�ج�ه��از‬ ‫ال�ت�ش��ري�ع��ي‪ ،‬ف�ب��اأح��رى أن يطرد‬ ‫م� ��ن ي� �ش ��اء م� ��ن ال � �ب� ��رم� ��ان‪ ،‬ث��ان �ي��ا‬ ‫أن ال � ��وزي � ��ر ع� �ل� �ي ��ه أن ي� �ع� �ل ��م أن‬ ‫م ��ن ي �ض �ب��ط اآداب ال� �ع ��ام ��ة ه��و‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ ،‬إن ك ��ان ه �ن��اك ف�ع��ا ما‬ ‫ي�س�ت��دع��ي ذل ��ك‪ ،‬ول�ي��س ن��زوات��ه و‬ ‫ثالثا إن التشهير بهذا‬ ‫تصوراته‪ً ،‬‬ ‫ال �ش �ك��ل ب �ص �ح��اف �ي��ة ا ي �م �ك��ن أن‬ ‫تعتبره النقابة إا عما منافيا‬ ‫ل��روح امسؤولية العمومية التي‬ ‫من امفترض أن يتحلى بها وزير‬ ‫في الحكومة‪.‬‬ ‫وي� �ش ��ار إل� ��ى أن� ��ه ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫ال��ذي كانت فيه الرحالي‪ ،‬تصعد‬ ‫ال� � � ��درج ف� ��ي ط ��ري �ق �ه ��ا إل � ��ى ق��اع��ة‬ ‫جلسات مجلس ال�ن��واب لتغطية‬ ‫عملية ان�ت�خ��اب رئ�ي��س امجلس‪،‬‬ ‫ك� ��ان ال ��وزي ��ر ال �ش��وب��ان��ي خ�ل�ف�ه��ا‬ ‫في أسفل ال��درج‪ ،‬خاطبها قائا‪:‬‬ ‫"اأخ� � � � � ��ت‪ ،‬اأخ� � � � ��ت" ف� ��اس � �ت� ��دارت‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ة ن � �ح ��وه‪ ،‬وق� � ��ال ل �ه��ا‪:‬‬ ‫"هل تعملن في البرمان؟"‪ ،‬وكان‬ ‫ج��واب �ه��ا‪" :‬أن� ��ا ص �ح��اف �ي��ة"‪ ،‬ف�ك��ان‬ ‫رده‪" :‬هذا اللباس الذي تلبسينه‬ ‫ا ي�ل�ي��ق ب �ح��رم��ة ال �ب��رم��ان‪ ،‬عليك‬ ‫مغادرة البرمان فورا"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬ع �ب ��رت م�ن�ظ�م��ة‬ ‫حريات اإعام والتعبير "حاتم"‬ ‫ع ��ن اس �ت �ن �ك��اره��ا م ��ا وص �ف �ت��ه ب �‬ ‫"ااعتداء الشنيع" الذي تعرضت‬ ‫ل��ه الصحافية خديجة الرحالي‪،‬‬ ‫وقالت امنظمة في بيان لها إنها‬ ‫ت �ت �ض��ام��ن "ان� �ط ��اق ��ا م ��ن دوره� ��ا‬ ‫ف ��ي ال ��دف ��اع ع ��ن ح ��ري ��ات اإع� ��ام‬ ‫والتعبير‪ ،‬وهي من مقومات بناء‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪ ،‬وم��ن أج��ل ضمان‬

‫ح � ��ري � ��ة ام� � �م � ��ارس � ��ة ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ة‬ ‫واإع � � � ��ام ال � �ت� �ع ��ددي وج �ع �ل �ه �م��ا‬ ‫س � �ل � �ط ��ة ح� �ق� �ي� �ق� �ي ��ة‪ ،‬وب� ��اع � �ت � �ب� ��ار‬ ‫ااعتداء على الصحافية‪ ،‬خديجة‬ ‫ال ��رح ��ال ��ي‪ ،‬ص� ��ادر ع ��ن ع �ض��و في‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ام �غ��رب �ي��ة ب��اس��م ح��زب‬ ‫‘العدالة و التنمية’‪ ،‬واستحضارا‬ ‫لاعتداء الذي تعرضت له سابقا‬ ‫أمينة خباب‪ ،‬امصورة الصحافية‬ ‫بالقناة الثانية‪ ،‬في يونيو ‪2001‬‬ ‫م ��ن ط ��رف ع �ب��د اإل� ��ه ب ��ن ك �ي��ران‪،‬‬ ‫رئيس الحكومة الحالية‪ ،‬محاوا‬ ‫طردها من قاعة جلسات مجلس‬ ‫النواب تحت ذريعة أنها "سافرة‬ ‫ول � � ��م ت � �ح � �ت� ��رم م � �ش� ��اع� ��ر ال � �ن � ��واب‬ ‫وحرمة امكان""‪.‬‬ ‫وعبرت امنظمة عن تضامنها‬ ‫مع الصحافية واحتجاجها على‬ ‫اع� � �ت � ��داء ع� �ض ��و ال� �ح� �ك ��وم ��ة ع �ل��ى‬ ‫ال� �ح ��ري ��ة ال � �ف ��ردي ��ة ل �ل �ص �ح��اف �ي��ة‪،‬‬ ‫وإه� ��ان� ��ة ك��رام �ت �ه��ا وم �ن �ع �ه��ا م��ن‬ ‫ممارسة واجبها امهني‪ ،‬مطالبة‬ ‫ب ��اع� �ت ��ذار رس� �م ��ي م ��ن ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ممثلة في رئيسها‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أدان � � � ��ت ام� �ن� �ظ� �م ��ة ال �ت��ي‬ ‫ي ��رأس� �ه ��ا ال �ح �ق��وق��ي واإع� ��ام� ��ي‬ ‫م�ح�م��د ال �ع��ون��ي "ت �ج ��اوز ال��وزي��ر‬ ‫ام�ع�ن��ي ل�ص��اح�ي��ات��ه ال��دس�ت��وري��ة‬ ‫والقانونية"‪ ،‬و"انفاته عن القيم‬ ‫اأخ ��اق� �ي ��ة ل �ل �م �غ��ارب��ة‪ ،‬وف��رض��ه‬ ‫ل �ق �ن��اع �ت��ه ال� �خ ��اص ��ة وام �ن��اق �ض��ة‬ ‫ل � �ح � �ق� ��وق اإن � � � �س � � � ��ان"‪ ،‬ك � �م� ��ا ه��ي‬ ‫م� �ت �ع ��ارف ع �ل �ي �ه��ا ع ��ام� �ي ��ا‪ ،‬داخ ��ل‬ ‫مقر امؤسسة التشريعية منتهكا‬ ‫مبدأ الفصل بن السلط‪.‬‬ ‫ك�م��ا أك��دت ذات امنظمة على‬ ‫خ� �ط ��ورة ال �س �ل��وك غ �ي��ر ام �س��ؤول‬

‫ال��ذي أق��دم عليه وزي��ر من الحزب‬ ‫اأغلبي داخل الحكومة التي لها‬ ‫وأعضائها سوابق في ااعتداء‬ ‫على حرية اإع��ام‪ ،‬وه��و "سلوك‬ ‫يكرس التوجه القاصر للسلطات‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��اس� � �ي � ��ة ب � � ��ام� � � �غ � � ��رب إزاء‬ ‫اإع��ام �ي��ن واإع � � ��ام"‪ ،‬وم��وق�ع��ه‬ ‫ك �س �ل �ط��ة م �س �ت �ق �ل��ة وك �م �ه �ن��ة ل�ه��ا‬ ‫ح ��رم� �ت� �ه ��ا وي� �ن� �ب� �غ ��ي اح� �ت ��رام� �ه ��ا‬ ‫وت �ح �ص �ي �ن �ه ��ا ك� ��ام� ��ل ااح� � �ت � ��رام‬ ‫والتحصن‪.‬‬ ‫ووص � � � �ف� � � ��ت ام� � �ن� � �ظ� � �م � ��ة ه � ��ذه‬ ‫اممارسة ب � "امريضة التي تؤكد‬ ‫ابتعاد الوزير وتياره السياسي‬ ‫ع� ��ن ال � �ش � �ع� ��ارات ال � �ت� ��ي رددوه � � ��ا‬ ‫وي� ��رددون � �ه� ��ا ع ��ن ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫وال�ق�ي��م واأخ� ��اق وا ع��اق��ة لها‬ ‫ب� ��ان � �ت � �ظ� ��ارات ال� �ش� �ع ��ب ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫وقواه الحية في إطار الصيرورة‬ ‫التي فرضها الربيع الديمقراطي‬ ‫بامنطقة"‪.‬‬ ‫وج � � � � ��ددت ام� �ن� �ظ� �م ��ة دع �م �ه ��ا‬ ‫ام� � �ب � ��دئ � ��ي ل� � �ن� � �ض � ��اات ال � �ح� ��رك� ��ة‬ ‫ال�ن�س��ائ�ي��ة وال �ق��وى الديمقراطية‬ ‫م� � � ��ن أج � � � � ��ل ت � �ف � �ع � �ي� ��ل ام � � � �س� � � ��اواة‬ ‫وامناصفة ب��ن ال�ن�س��اء وال��رج��ال‬ ‫ف � ��ي ام � �غ � ��رب وم� � ��ن أج� � ��ل ان � �ت� ��زاع‬ ‫ام �ش��ارك��ة ف��ي ب �ل��ورة ال�س�ي��اس��ات‬ ‫ال � �ع � �م � ��وم � �ي � ��ة ال � � �ت� � ��ي ت �ص �ي �غ �ه ��ا‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ال�س�ي��اس�ي��ة ب �م��ا فيها‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة وم�خ�ت�ل��ف ام��ؤس�س��ات‪،‬‬ ‫وذل � � � � ��ك ان� � �ط � ��اق � ��ا م � � ��ن ض � � � ��رورة‬ ‫استيعاب الحكومة وامؤسسات‬ ‫م �ب��ادئ وآل� �ي ��ات ح �ق��وق اإن �س��ان‬ ‫والديمقراطية كما ه��و متعارف‬ ‫عليها‪ ،‬وض ��رورة ع��دم تجاهلها‬ ‫للهوية امتفتحة للشعب امغربي‬

‫ت �ن �ظ��م م �ح �ك �م��ة ال� �ن� �ق ��ض وال� �ه� �ي ��أة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�م��وث�ق��ن ب��ام �غ��رب‪ ،‬ي��وم��ي ‪18‬‬ ‫و‪ 19‬أب��ري��ل ال �ج��اري ب�ق�ص��ر ام��ؤت �م��رات‬ ‫بالصخيرات‪ ،‬لقاء دوليا حول موضوع‬ ‫"اأم � � � � � ��ن ال� � �ت� � �ع � ��اق � ��دي وت � �ح� ��دي� ��ات‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة"‪ ،‬وذك��ر ب��اغ محكمة النقض‬ ‫أن هذا اللقاء يشكل فرصة لفتح نقاش‬ ‫م��وس��ع ح ��ول أن �ج��ع ام �ق��ارب��ات م��ن أج��ل‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق اأم � ��ن ال �ت �ع��اق��دي وم �س �ت��وي��ات‬ ‫التكامل والتقاطع فيما بينها‪ ،‬واستجاء‬ ‫ال� ��دور ام��رك��زي ل�ل�س�ل�ط��ة ال�ق�ض��ائ�ي��ة في‬ ‫حماية هذا امبدأ وتقويته في ظل ظروف‬ ‫وط �ن �ي��ة ودول� �ي ��ة ي �ط �غ��ى ع�ل�ي�ه��ا ت �س��اؤل‬ ‫ج��وه��ري ح��ول اآل�ي��ات الكفيلة بضمان‬ ‫اأمن التعاقدي‪ ،‬وموقعه ضمن مقومات‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫وم � �س � �ت � �ل� ��زم� ��ات م� ��واك � �ب � �ت� ��ه ل �ل �ح��رك �ي��ة‬ ‫والدينامية امتسارعة التي يعرفها مجال‬ ‫امال واأعمال‪.‬‬

‫ول � �ل � �ت� ��راك � �م� ��ات ال� � �ت � ��ي ح �ق �ق �ت �ه��ا‬ ‫نضاات الحركة النسائية‪.‬‬ ‫كما طالبت امنظمة بتجديد‬ ‫مطالبتها للحكومة بفتح نقاش‬ ‫وط� � �ن � ��ي ح� � � ��ول م� � ��دون� � ��ة اإع� � � ��ام‬ ‫واات � � �ص � ��ال وق � ��ان � ��ون ال � �ح ��ق ف��ي‬ ‫ال �ح �ص��ول ع �ل��ى ام �ع �ل��وم��ات وف��ق‬ ‫م � �ق ��ارب ��ة ت� �ش ��ارك� �ي ��ة‪ ،‬ت �ق �ط ��ع م��ع‬ ‫م��ا أس �م �ت��ه "ام �ف��اه �ي��م ام �ت �ج��اوزة‬ ‫وال� � �ت� � �م � ��اط � ��ل واال � � �ت � � �ف� � ��اف ع �ل��ى‬ ‫ام �ك �ت �س �ب��ات"‪ ،‬وت �ج��دد إل�ح��اح�ه��ا‬ ‫على رفع يد الحكومة والسياسة‬ ‫ال ��رس �م �ي ��ة ع� ��ن ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‬ ‫ال� � �ح� � �ق� � �ي� � �ق � ��ي‪ ،‬س� � � � � � ��واء ع � � �ب� � ��ر م ��ا‬ ‫س �م��ي ب ��ال �ح ��وار أو ع �ب��ر إق �ص��اء‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ات ال� �ج ��ادة ف ��ي ال��دف��اع‬ ‫ع��ن اس�ت�ق��ال�ي��ة ال �ح��رك��ة ام��دن�ي��ة‪،‬‬ ‫وس � �ي� ��ادة ال �ق �ي��م ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪،‬‬ ‫واحترام حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة أخ� � � ��رى‪ ،‬اس �ت �غ��رب‬ ‫ت �ح��ال��ف "رب � �ي ��ع ال � �ك ��رام ��ة" ال ��ذي‬ ‫يضم جمعيات نسائية‪ ،‬تصرف‬ ‫الوزير الحبيب الشوباني‪ ،‬وقال‬ ‫التحالف في بيان أصدره أخيرا‪:‬‬ ‫"إن ه��ذا التصرف يعاكس تماما‬ ‫ال �ت��وج��ه ال �ع��ام ل�ج�ه��ود اإص ��اح‬ ‫بامغرب"‪ ،‬ون��دد البيان بخطورة‬ ‫ال � �ت � ��داع � �ي � ��ات ال � �ت � ��ي ق � ��د ت �ت ��رت ��ب‬ ‫ع� ��ن ه � ��ذا ال� �ت� �ب ��ري ��ر ك �س��اب �ق��ة م��ن‬ ‫م �س��ؤول ح�ك��وم��ي لتنظيم ش��رط‬ ‫ول � � ��وج ام� ��واط � �ن� ��ات وام ��واط� �ن ��ن‬ ‫للمؤسسات ال��دس�ت��وري��ة للدولة‬ ‫وإداراتها‪.‬‬ ‫وعبر التحالف ع��ن تضامنه‬ ‫ب �ش �ك��ل م �ط �ل��ق وا م � �ش� ��روط م��ع‬ ‫خ��دي �ج��ة ال��رح��ال��ي‪ ،‬ورف �ض��ه أي‬ ‫ش�ك��ل م��ن أش �ك��ال التضييق على‬ ‫م � �م� ��ارس� ��ة ال � �ح� ��ري� ��ات ال � �ف� ��ردي� ��ة‪،‬‬ ‫م�ع�ت�ب��را أن ال�ت�ع��ام��ل ه��و ان�ت�ه��اك‬ ‫ل � �ل� ��دس � �ت� ��ور وخ� � � � ��رق ل � �ل � �ق ��ان ��ون‪،‬‬ ‫ي� �س� �ت ��وج ��ب ات� � �خ � ��اذ اإج � � � � ��راء ات‬ ‫اإدارية والقضائية في شأنه‪ ،‬بل‬ ‫ويستوجب ااستقالة أو اإقالة‬ ‫ف ��ي ال � � ��دول ال� �ت ��ي ت �ح �ت �ك��م ل�ل�ح��ق‬ ‫والقانون‪.‬‬ ‫ون �ب��ه ال�ت�ح��ال��ف إل��ى خ�ط��ورة‬ ‫ت �ن ��ام ��ي م �ظ ��اه ��ر ال �ع �ن ��ف ام �ب �ن��ي‬ ‫ع� �ل ��ى ال� � �ن � ��وع ااج � �ت � �م ��اع ��ي ب �ك��ل‬ ‫أش �ك ��ال ��ه‪ ،‬وخ ��اص ��ة إل� ��ى خ �ط��ورة‬ ‫انتقاله للمؤسسات الدستورية‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ش �ك��ل رم� � ��زا ل� �ل ��دول ��ة ب�ك��ل‬ ‫م �ك��ون��ات �ه��ا‪ ،‬م �ش��ددا ع �ل��ى أه�م�ي��ة‬ ‫ال�ت�ع�ج�ي��ل ب��إخ��راج ق��ان��ون ن��اج��ع‬ ‫م �ن��اه �ض��ة ال �ع �ن ��ف ض� ��د ال �ن �س��اء‬ ‫وكفيل بحمايتهن منه‪.‬‬ ‫ج � ��دي � ��ر ب� ��ال� ��ذك� ��ر أن ال� �ق� �ن ��اة‬ ‫الثانية خصصت حيزا للحادثة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت � �ع� ��رض� ��ت ل � �ه� ��ا ال ��زم� �ي� �ل ��ة‬ ‫خ��دي �ج��ة ال��رح��ال��ي ف ��ي ن�ش��رات�ه��ا‬ ‫اإخبارية يوم (السبت) اماضي‪،‬‬ ‫وأش� � � ��ارت ال� �ق� �ن ��اة أن� �ه ��ا ات �ص �ل��ت‬ ‫ب��ال �ح �ب �ي��ب ال� �ش ��وب ��ان ��ي ال� ��وزي� ��ر‬ ‫ام �ك �ل��ف ب��ال �ع��اق��ات م ��ع ال �ب��رم��ان‬ ‫وامجتمع ام��دن��ي أخ��ذ رده‪ ،‬لكن‬ ‫لم تتمكن من ذلك‪.‬‬

‫أف� ��ادت ام �ن��دوب �ي��ة ال �ع��ام��ة إدارة‬ ‫السجون وإع ��ادة اإدم ��اج ب��أن النزيل‬ ‫الذي توفي (السبت) اماضي‪ ،‬بامستشفى‬ ‫اإق�ل�ي�م��ي ال�ح�س��ن ال �ث��ان��ي ب�س�ط��ات "ك��ان‬ ‫يعاني من مرض مزمن"‪ ،‬وأنه كان معتقا‬ ‫احتياطيا بمركز اإصاح والتهذيب علي‬ ‫مومن بسطات‪ ،‬وأوض�ح��ت امندوبية‪ ،‬في‬ ‫باغ توصلت وكالة امغرب العربي لأنباء‬ ‫بنسخة منه أمس (ااث�ن��ن)‪ ،‬أنه تم مساء‬ ‫(السبت) اماضي "نقل النزيل امسمى قيد‬ ‫حياته‪ s‬عبد الله عاطفي بصفة استعجالية‪،‬‬ ‫ع �ل��ى إث� ��ر وع� �ك ��ة ص �ح �ي��ة م �ف��اج �ئ��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫ام �س �ت �ش �ف��ى اإق �ل �ي �م��ي ال �ح �س��ن ال �ث��ان��ي‬ ‫بسطات لتلقي ال�ع��اج‪ ،‬إا أن امنية وافته‬ ‫ه �ن��اك ب��ال��رغ��م م��ن ت��دخ��ل ال �ط��اق��م ال�ط�ب��ي‬ ‫بامستعجات"‪ ،‬مشيرة إلى أنه تم إشعار‬ ‫النيابة العامة باموضوع‪.‬‬ ‫ق � � ��ال اأم � � � ��ن ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي ل �ل �ج �ن��ة‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة إف ��ري � �ق� �ي ��ا‪ ،‬ك� ��ارل� ��وس‬ ‫لوبيز‪ ،‬إن امغرب يشكل قاطرة للتنمية‬ ‫اإق�ل�ي�م�ي��ة ب��إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬وأوض � ��ح ل��وب�ي��ز‪،‬‬ ‫وه ��و أي �ض��ا ن��ائ��ب ل��أم��ن ال �ع ��ام ل��أم��م‬ ‫امتحدة‪ ،‬ال��ذي استضافته إذاع��ة البحر‬ ‫اأب� �ي ��ض ام �ت ��وس ��ط (م� �ي ��دي ‪ ،)1‬ع�ق��ب‬ ‫ص� ��دور ال �ت �ق��ري��ر ااق �ت �ص ��ادي ال�ج��دي��د‬ ‫ح��ول إف��ري�ق�ي��ا ب��رس��م ع��ام ‪ ،2014‬ي��وم‬ ‫(الجمعة) اماضي بنيويورك‪ ،‬أن "امغرب‬ ‫ي�ع��د ن�م��وذج��ا ج �ي��دا ل�ك��ون��ه ي�ط�ب��ق م�ب��دأ‬ ‫ان��دم��اج اأس��واق امالية اإفريقية‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا ن�ع�م��ل ع�ل��ى ت�ش�ج�ع�ي��ه"‪ ،‬وس �ج��ل أن��ه‬ ‫إلى جانب السياسة الصناعية للمغرب‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت �ت �م �ح��ور ح� ��ول إف��ري �ق �ي��ا ج �ن��وب‬ ‫ال �ص �ح��راء‪ ،‬ف��إن ال�ب�ن��وك ام�غ��رب�ي��ة ق��ادرة‬ ‫على وضع تصور للمخاطر واستقطاب‬ ‫مستثمرين محتملن لن ي�ج��رؤوا على‬ ‫القدوم إلى إفريقيا‪.‬‬

‫ق ��ال ��ت ال �ع��ام �ل��ة ام �ن �س �ق��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية نديرة‬ ‫ال �ك��رم��اع��ي أن ح��وال��ي ‪ 1800‬شخص‬ ‫يستفيدون م��ن خ��دم��ات ‪ 45‬م��رك��زا‬ ‫ي� �ع� �ن ��ى ب� ��اأش � �خ� ��اص ال � �ت ��وح ��دي ��ن ت��م‬ ‫إحداثها في إط��ار ام�ب��ادرة على صعيد‬ ‫امملكة‪ ،‬وقالت الكرماعي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ل� � (و م ع)‪ ،‬ب�م�ن��اس�ب��ة ان �ط��اق��ة أش�غ��ال‬ ‫بناء مركز للتوحدين بامدينة‪" ،‬لدينا‬ ‫إلى ح��دود اليوم ‪ 45‬مركزا لأشخاص‬ ‫التوحدين‪ ،‬موزعن على مجموع تراب‬ ‫امملكة‪ ،‬أحدثت في إطار برامج امبادرة‬ ‫الوطنية للتنمية البشرية‪ ،‬ويستفيد من‬ ‫خدماتها حوالي ‪ 1800‬شخصا"‪.‬‬

‫مطعم «ا بوديكا» اإسباني في الرباط خاص بالنخبة‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫م��ن بعيد يمكنك الجزم‬ ‫ب� � � � ��أن ام � � � �ك� � � ��ان ع � � � �ب� � � ��ارة ع ��ن‬ ‫م �ط �ع��م إس� �ب ��ان ��ي م ��ائ ��ة ف��ي‬ ‫ام ��ائ ��ة اع� �ت� �ب ��ار واح � � ��د‪ ،‬ه��و‬ ‫ال �ش �ع��ار ام��رئ��ي ال ��ذي يظهر‬ ‫ف� ��ي واج � �ه� ��ة ك� ��ل م �ط �ع��م م��ن‬ ‫سلسلة مطاعم "ا بوديكا"‪،‬‬ ‫وه ��و ع �ب��ارة ع��ن ج �س��م ث��ور‬ ‫ا ت �ظ �ه��ر م��ام �ح��ه‪ ،‬وي�م�ك��ن‬ ‫ت��رج�م��ة اس��م ام�ط�ع��م إل��ى ما‬ ‫معناه مصنع النبيذ‪.‬‬ ‫يوجد مطعم "ا بوديكا"‬ ‫ف��ي ك��ل م��ن ال��رب��اط وط�ن�ج��ة‬ ‫وال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ك��ل واح��د‬ ‫ي�خ�ت�ل��ف ع��ن اآخ ��ر م��ن ع��دة‬ ‫جوانب ولعدة أس�ب��اب‪ ،‬لكن‬ ‫ال �ت �غ �ي �ي��ر ا ي �ط��ال ال �ت �ص��ور‬

‫الذي أنشئ من أجله امطعم‪،‬‬ ‫إض� � � ��اف� � � ��ة إل� � � � ��ى ام� � � ��أك� � � ��وات‬ ‫واأط � �ب� ��اق ال� �ت ��ي ت� �ق ��دم إل��ى‬ ‫ال ��زب� �ن ��اء‪ ،‬وت� �ج ��در اإش � ��ارة‬ ‫إل ��ى أن م�ط�ع��م "ا ب��ودي �ك��ا"‬ ‫ف��ي ال��رب��اط ا ينتمي لنفس‬ ‫امجموعة الخاصة بامطاعم‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫ي� � � � ��وج� � � � ��د م� � � �ط� � � �ع � � ��م "ا‬ ‫ب� ��ودي � �ك� ��ا" ف � ��ي ال � ��رب � ��اط ف��ي‬ ‫ش ��ارع م�ي�ش�ل�ف��ن‪ ،‬ويستقبل‬ ‫م ��زي � �ج ��ا م � ��ن ال� �ج� �ن� �س� �ي ��ات‪،‬‬ ‫منهم أورب �ي��ون وأميركيون‬ ‫وجنوب إفريقين‪ ،‬وأغلبهم‬ ‫م � � �غ� � ��ارب � ��ة ح� � �س � ��ب م � � ��ا ق � ��ال‬ ‫"أل �ي �ك �س �ن��در ف �ي �ن �ي��ي"‪ ،‬م��دي��ر‬ ‫ام � � �ط � � �ع � ��م وام� � � � � �س � � � � ��ؤول ع ��ن‬ ‫ام�ط�ب��خ‪ .‬وذك��ر م��دي��ر امطعم‬ ‫أن أغ � �ل� ��ب ال � ��واف � ��دي � ��ن ع �ل��ى‬

‫يوجد مطعم‬ ‫«ا بوضيكا» ي‬ ‫كل من الرباَ‬ ‫وطنجة والدار‬ ‫البيٍاء وكل‬ ‫واحد يصتلف‬ ‫عن اآخر من‬ ‫عدة جوانب‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ام �ط �ع��م ت � �ت� ��راوح أع� �م ��اره ��م م��ن‬ ‫الثاثينات إلى ما فوق‪ ،‬وأضاف‬ ‫ف��ي ت�ص��ري��ح خ ��اص "أن امطعم‬ ‫ف��ي ح�ق�ي�ق��ة اأم ��ر ي�ت�خ��ذ طابعا‬ ‫إسبانيا وبالتحديد من منطقة‬ ‫الباسك (شمال إسبانيا)"‪.‬‬ ‫أب� � ��دى أل �ي �ك �س �ن��در إع �ج��اب��ه‬ ‫بمدينة ال��رب��اط وبحبه مهنته‪،‬‬ ‫وق � � ��ال‪" :‬م� �ن ��ذ ‪ 12‬ع� ��ام� ��ا‪ ،‬ق� ��ررت‬ ‫ااس � � �ت � � �ق� � ��رار ف� � ��ي ام� � � �غ � � ��رب‪11 ،‬‬ ‫ع��ام��ا قضيتها ف��ي مدينة ال��دار‬ ‫ال � �ب � �ي � �ض� ��اء ح � �ي� ��ث ك � �ن� ��ت أدي� � ��ر‬ ‫م �ط �ع �م��ن ه� �ن ��اك‪ ،‬ث ��م ق � ��ررت ف��ي‬ ‫ال � �ع� ��ام ام� ��اض� ��ي اان � �ت � �ق� ��ال إل ��ى‬ ‫ال � ��رب � ��اط أن� �ه ��ا م ��دي� �ن ��ة ج�م�ي�ل��ة‬ ‫وهادئة وتعجبني"‪.‬‬ ‫ي �ع �ت �م��د دي � �ك� ��ور م �ط �ع��م "ا‬ ‫ب��ودي �ك��ا" ع�ل��ى أث ��اث ب�س�ي��ط من‬ ‫ط� � � ��اوات وك � ��راس � ��ي م� ��ن خ �ش��ب‬ ‫ول�ك�ن��ه أن �ي��ق وي�ع�ب��ر ع��ن أج ��واء‬ ‫اس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة‪ ،‬ب �ع��ض ال� �ط ��اوات‬ ‫ت� �ع� �ت� �م ��د ف� � ��ي دي� � �ك � ��وره � ��ا ع �ل��ى‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ب��رام �ي��ل خ�ش�ب�ي��ة‪ ،‬وه ��ي نفسها‬ ‫التي تستعمل لتخمير وتخزين‬ ‫ام � �ش� ��روب� ��ات ال� �ك� �ح ��ول� �ي ��ة‪ ،‬وم ��ن‬ ‫بينها النبيذ‪.‬‬ ‫ي� �س� �ت� �غ ��ل ام � �ط � �ع ��م م �س��اح��ة‬ ‫ك �ب �ي��رة ت�خ�ت�ل��ف ف�ي�ه��ا اإض� ��اء ة‬ ‫م� ��ن ق ��اع ��ة إل � ��ى أخ � � ��رى أغ �ل �ب �ه��ا‬ ‫خ��اف�ت��ة وه��ادئ��ة ت�س��اع��د ال��زب��ون‬ ‫ع �ل��ى ااس �ت ��رخ ��اء وااس �ت �م �ت��اع‬ ‫بأكله وباأجواء امحيطة به‪.‬‬ ‫يقدم مطعم "ا بوديكا" في‬ ‫ال��رب��اط ب��اإض��اف��ة إل��ى اأط�ب��اق‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة واإس� �ب ��ان� �ي ��ة ع� ��ددا‬ ‫كبيرا من أنواع اللحوم امدخنة‬ ‫وال � � �ج� � ��ن ام � � � �م � � ��زوج ب ��ال ��زع� �ت ��ر‬ ‫ون � � �ك � � �ه � ��ات أخ� � � � � � ��رى‪ ،‬وي� �ع� �ت� �م ��د‬ ‫ب ��اأس ��اس ع �ل��ى ت �ق��دي��م أط �ب��اق‬ ‫مشوية فوق الفحم سواء تعلق‬ ‫باللحوم أو اأسماك‪.‬‬ ‫ي� � �ف� � �ت � ��ح ام � � �ط � � �ع� � ��م أب � � ��واب � � ��ه‬ ‫ط� �ي� �ل ��ة اأس� � � �ب � � ��وع ب ��اس� �ت� �ث� �ن ��اء‬ ‫ي ��وم (اأح� � ��د) ص �ب��اح��ا‪ ،‬وي�ب�ق��ى‬

‫مفتوحا إل��ى غاية وق��ت متأخر‬ ‫ل�ي��ا‪ .‬ويستمتع ال��زب�ن��اء ف��ي كل‬ ‫ال��وج�ب��ات واأوق� ��ات بموسيقى‬ ‫إسبانية‪ ،‬كما ي�ت��ذوق��ون أفضل‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫اأط� �ب ��اق ام �ط �ه��وة ع �ل��ى ال�ف�ح��م‬ ‫التي أع��دت على أي��ادي فرنسية‬ ‫ومغربية‪.‬‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل ��أس� �ع ��ار‪ ،‬ف�ه��ي‬ ‫م��رت �ف �ع��ة م� �ق ��ارن ��ة م� ��ع ام �ط��اع��م‬ ‫اأخ��رى‪ ،‬حيث يبلغ سعر طبق‬ ‫"البايا" على سبيل امثال ‪300‬‬ ‫دره� � ��م‪ ،‬أم� ��ا ال �س �ل �ط��ة ف�ب�ع�ض�ه��ا‬ ‫ي �ب��اع ل �ل �غ��رام وي �ب �ل��غ س �ع��ر ‪100‬‬ ‫غرام ثاثون درهما‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج� � �ه � ��ة أخ � � � � � ��رى ي� �م� �ك ��ن‬ ‫ال�ح�ص��ول ع�ل��ى أط �ب��اق امقبات‬ ‫ب �ث �م��ان��ن دره � �م� ��ا‪ ،‬ف �ي �م��ا ي�ب�ل��غ‬ ‫س �ع��ر اأط� �ب ��اق ال��رئ �ي �س �ي��ة ‪180‬‬ ‫دره� �م ��ا‪ ،‬أم� ��ا ام �ح �ل �ي��ات ف�ي�م�ك��ن‬ ‫ااخ� �ت� �ي ��ار ب ��ن ع� ��دة اق �ت��راح��ات‬ ‫ب��‪ 55‬دره�م��ا‪ .‬أم��ا رأي أليكسندر‬ ‫فيرى أن اأسعار مناسبة نظرا‬ ‫ل�ل�ج��ودة ال�ت��ي يقدمها‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ه �ن��اك ب �ع��ض اأط� �ب ��اق ال�ت��ي‬ ‫يجدها مناسبة جدا خصوصا‬ ‫أنها ا تخرج عن نطاق اأسعار‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫امتعارف وبامقارنة مع مطاعم‬ ‫أخ � � ��رى م� �ن ��اف� �س ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ي�م�ك��ن‬ ‫تناول وجبة ب ��‪ 150‬درهما‪ ،‬كما‬ ‫ي �م �ك��ن ت �ن ��اول "ط� ��اب� ��اس"‪ ،‬وه��ي‬ ‫أطباق صغيرة تضم ع��دة مواد‬ ‫غذائية ب�‪ 30‬درهما‪.‬‬ ‫مطعم "ا بوديكا" في الدار‬ ‫ال �ب �ي �ض ��اء ي �خ �ت �ل��ف ع� ��ن م�ط�ع��م‬ ‫ال��رب��اط ف��ي ال�ع��دي��د م��ن اأش�ي��اء‬ ‫حسب أليكسندر‪ ،‬من بن نقاط‬ ‫ااخ� � �ت � ��اف أن م �ط �ع ��م ال� ��رب� ��اط‬ ‫ي �ك �ت �ف��ي ب �ت �ق��دي��م أط� �ب ��اق ش�ه�ي��ة‬ ‫إل � ��ى زب� �ن ��ائ ��ه وي �ج �ع �ل��ه ي �ت��ذوق‬ ‫م��وس�ي�ق��ى إس�ب��ان�ي��ة‪ ،‬أم��ا مطعم‬ ‫ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء فينظم س�ه��رات‬ ‫ي ��وم� �ي ��ة‪ ،‬ح �ي ��ث ت� �ع ��زف وت �غ �ن��ي‬ ‫م �ج �م��وع��ات ف�ن�ي��ة أش �ه��ر ال�ق�ط��ع‬ ‫ام��وس�ي�ق�ي��ة اإس �ب��ان �ي��ة بطريقة‬ ‫م �ب��اش��رة‪ ،‬م ��ا ي �ج �ع��ل ال�ج�م�ه��ور‬ ‫ي �ت �ف ��اع ��ل م �ع �ه��ا وي� � �ت � ��ردد ع �ل��ى‬ ‫ام� �ط� �ع ��م م � ��ن أج� � ��ل ااس� �ت� �م� �ت ��اع‬ ‫بعروض مباشرة‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪164 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 15‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 15‬أبريل ‪2014‬‬

‫اجيش السوري "يستعيد السيطرة" على بلدة معلوا التاريخية‬ ‫امدينة كانت تخضع لسيطرة مجموعة من امعارضة امسلحة < تشكل بلدة معلوا أهمية رمزية للمسيحين في سوريا‬

‫أع �ل ��ن م �ت �ح��دث ب ��اس ��م أج �ه��زة‬ ‫اإغ� ��اث� ��ة‪ ،‬أن ان� �ف� �ج ��ارا ق ��وي ��ا وق ��ع‪،‬‬ ‫ص �ب��اح أم� ��س ااث� �ن ��ن‪ ،‬ف ��ي محطة‬ ‫ح��اف��ات ق��ري�ب��ة م��ن أب��وج��ا‪ ،‬بينما‬ ‫كان عدد كبير من الركاب يستعدون‬ ‫للتوجه إلى العاصمة ما أدى على‬ ‫ما يبدو إلى وقوع جرحى‪.‬‬ ‫وصرح مانزو أزكيال امتحدث‬ ‫ب ��اس ��م ال ��وك ��ال ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة إدارة‬ ‫اأزم��ات لوكالة فرانس ب��رس "وقع‬ ‫ان �ف �ج��ار ه ��ذا ال �ص �ب��اح ف ��ي ن�ي��ان�ي��ا‬ ‫م��وت��ور ب � ��ارك"‪ .‬وأض � ��اف‪ ،‬أن "ف��رق‬ ‫اإغ ��اث ��ة م ��وج ��ودة ف��ي ام �ك ��ان‪ .‬ك��ان‬ ‫هناك حشود كبيرة ولذلك نعتقد أنه ا بد من وجود جرحى"‪.‬‬ ‫وش�ن��ت ح��رك��ة ب��وك��و ح��رام اإس��ام�ي��ة العديد م��ن الهجمات ف��ي أبوجا‬ ‫بعضها عمليات تفجير إا أن أزكيال‪ ،‬قال إن مابسات اانفجار لم تتضح‬ ‫بعد‪.‬وتنسب إلى بوكو حرام العديد من الهجمات في شمال ووسط نيجيريا‬ ‫أوقعت آاف القتلى منذ عام ‪.2009‬‬ ‫ي �ح �ت �ض��ن م ��رك ��ز ق �ط ��ر ال��وط �ن��ي‬ ‫للمؤتمرات في ال��دوح��ة‪ ،‬ما بن ‪ 12‬و‪15‬‬ ‫ماي امقبل‪ ،‬امعرض الدولي مواد ومعدات‬ ‫وت�ق�ن�ي��ات ال �ب �ن��اء (ب��روج �ك��ت ق �ط��ر) في‬ ‫نسخته الحادية عشرة‪ ،‬وذلك بمشاركة‬ ‫‪ 24‬دولة‪.‬‬ ‫وبحسب الجهة امنظمة للمعرض‪،‬‬ ‫يعد (بروجكت قطر) أحد أهم معارض‬ ‫قطاع اإنشاءات ومواد البناء وااستدامة‬ ‫في منطقة الشرق اأوسط‪ ،‬إذ من امتوقع‬ ‫أن تستقطب دورته لهذا العام ‪ 27‬جناحا‬ ‫تغطي مساحة داخ�ل�ي��ة وخ��ارج�ي��ة تبلغ‬ ‫‪ 41.500‬متر مربع‪ ،‬استقبال أكثر من‬ ‫‪ 2100‬ش��رك��ة م �ش��ارك��ة وض �ي��وف من‬ ‫أكثر من ‪ 50‬دولة‪.‬‬ ‫وكان معرض (بروجكت قطر) قد استضاف‪ ،‬في نسخته العاشرة‪ 2100 ،‬شركة‬ ‫عارضة محلية ودولية من ‪ 50‬دولة‪ ،‬كما ضم أكثر من ثاثة آاف عامة تجارية‪ ،‬مسجا‬ ‫زيادة قياسية بمعدل ‪ 16‬في امائة في امساحة‪ ،‬و‪ 45‬في امائة في امشاركة الدولية‪.‬‬

‫مدينة معلوا في منطقة القلمون (أرشيف)‬ ‫ق� � ��ال م � �س� ��ؤول� ��ون أم� �ن� �ي ��ون ف��ي‬ ‫س� � ��وري� � ��ا‪ ،‬إن ال� �ج� �ي ��ش ال �ح �ك��وم��ي‬ ‫اس �ت �ع��اد ب �ل��دة م�ع�ل��وا ال�ت��اري�خ�ي��ة‪،‬‬ ‫ال� � �ت � ��ي ك � ��ان � ��ت ت � �خ � �ض ��ع ل� �س� �ي� �ط ��رة‬ ‫مجموعة من امعارضة امسلحة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة اأن�ب��اء الفرنسية‬ ‫ع��ن ام �س��ؤول اأم �ن��ي ق��ول��ه‪" :‬سيطر‬ ‫ال� � �ج� � �ي � ��ش س� � �ي� � �ط � ��رة ك � ��ام� � �ل � ��ة ع �ل��ى‬ ‫ب � �ل� ��دة م � �ع � �ل� ��وا‪ ،‬واس � �ت � �ع� ��اد اأم � ��ن‬ ‫وااستقرار"‪.‬‬ ‫وأض��اف امسؤول ال��ذي لم يذكر‬ ‫اسمه أن "عددا كبيرا من اإرهابين‬ ‫ق �ت �ل��وا ف ��ي ال �ع �م �ل �ي��ة‪ ،‬وأن ال�ج�ي��ش‬ ‫ياحق الفارين منهم"‪.‬‬ ‫وت�س�ت�خ��دم ال�ح�ك��وم��ة ال�س��وري��ة‬ ‫وصف "إرهابين" عند حديثها عن‬ ‫مسلحي امعارضة‪.‬‬ ‫وت �ع��زز ال�س�ي�ط��رة ع�ل��ى معلوا‬ ‫م� ��واق� ��ع ال� � �ق � ��وات ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫الحدود مع لبنان‪.‬‬ ‫وتأتي هذه العملية بعد سلسلة‬ ‫م � ��ن اان� � �ت� � �ص � ��ارات ال � �ت� ��ي ح �ق �ق �ت �ه��ا‬ ‫القوات الحكومية بمنطقة القلمون‪،‬‬ ‫وم�ن�ه��ا ال �س�ي �ط��رة‪ ،‬ال�ش�ه��ر ام��اض��ي‪،‬‬ ‫على ي�ب��رود‪ ،‬أح��د معاقل امعارضة‬ ‫امسلحة‪.‬‬ ‫وت� �ح ��رص ال � �ق� ��وات ال �ح �ك��وم �ي��ة‬ ‫ع �ل��ى ب �س��ط س�ي�ط��رت�ه��ا ف ��ي منطقة‬ ‫ال �ق �ل �م��ون م��ن أج ��ل ح �م��اي��ة ال�ط��ري��ق‬

‫السريع الرابط بن دمشق وحمص‪،‬‬ ‫وق � �ط ��ع خ � �ط ��وط إم � � � ��داد ام� �ع ��ارض ��ة‬ ‫امسلحة عبر الحدود اللبنانية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�ع�ل��وا س�ق�ط��ت ف��ي يد‬ ‫ف �ص��ائ��ل ام� �ع ��ارض ��ة ام �س �ل �ح��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫شهر دج�ن�ب��ر‪ ،‬عندما ك��ان��ت ال�ق��وات‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي ��ة م �ن �ش �غ �ل��ة ب��اس �ت �ع��ادة‬ ‫ب �ل��دات ع�ل��ى ط ��ول ال �ط��ري��ق ال�س��ري��ع‬ ‫بن دمشق وحمص‪.‬‬ ‫وت�ع��د ال�ب�ل��دة اأث��ري��ة م��ن رم��وز‬ ‫ال��وج��ود امسيحي ف��ي س��وري��ا‪ ،‬وا‬ ‫ي��زال أهلها‪ ،‬البالغ ع��دده��م ‪ 5‬آاف‪،‬‬ ‫يتحدثون اآرام�ي��ة‪ ،‬اللغة التي كان‬ ‫يتحدث بها امسيح‪.‬‬ ‫واح� �ت� �ج ��ز ع� �ن ��اص ��ر ام� �ع ��ارض ��ة‬ ‫ام� �س� �ل� �ح ��ة‪ ،‬ع� �ن ��د س �ي �ط��رت �ه��م ع �ل��ى‬ ‫ال �ب �ل��دة‪ 13 ،‬راه �ب ��ة ف ��ي دي ��ره ��ن‪ ،‬ثم‬ ‫أف��رج��وا عنهن ف��ي م�ب��ادل��ة لأسرى‬ ‫مع القوات الحكومية‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي ت �ل��ك اأن � �ب� ��اء ب �ع��د ي��وم‬ ‫م��ن إع ��ان ال��رئ�ي��س ال �س��وري‪ ،‬بشار‬ ‫اأسد‪ ،‬أن قواته باتت لها اليد العليا‬ ‫ف��ي م��ا سماه "مرحلة ان�ع�ط��اف" في‬ ‫الصراع امتواصل منذ ثاثة أعوام‪.‬‬ ‫وك��ان الجيش السوري استعاد‬ ‫ع� � ��ددا م� ��ن ال� �ب� �ل ��دات ق � ��رب ال� �ح ��دود‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة ك��ان��ت ت�خ�ض��ع لسيطرة‬ ‫قوات امعارضة أشهر عدة‪.‬‬ ‫وتسبب النزاع الدائر في سوريا‬

‫ب�م�ق�ت��ل أك �ث��ر م��ن ‪ 150‬أل ��ف شخص‬ ‫وإجبار اماين على النزوح بعيدا‬ ‫عن ديارهم‪.‬‬ ‫وك ��ان مسلحون إس��ام�ي��ون قد‬ ‫س�ي�ط��روا ع�ل��ى م��رك��ز ب �ل��دة م�ع�ل��وا‪،‬‬ ‫إل��ى الشمال من العاصمة السورية‬ ‫دمشق والتي تضم أحد أقدم اأديرة‬ ‫ف� ��ي س� ��وري� ��ا‪ ،‬ب �ع��د ث ��اث ��ة أي� � ��ام م��ن‬ ‫القتال الضاري‪.‬‬ ‫وق � ��ال ام ��رك ��ز ال� �س ��وري ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن � � �س � ��ان وم� � �ق � ��ره ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ا‪ ،‬إن‬ ‫ام�س�ل�ح��ن ال��ذي��ن ي�ن�ت�م��ون إل��ى ع��دة‬ ‫جماعات قريبة م��ن ال�ق��اع��دة‪ ،‬قاموا‬ ‫بدحرجة إط��ارات ملئت بامتفجرات‬ ‫من التال امحيطة بالبلدة باتجاه‬ ‫ال �ق��وات ال�ح�ك��وم�ي��ة إج �ب��اره��ا على‬ ‫ترك مواقعها‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج��اب �ن �ه��ا ات� �ه� �م ��ت وك ��ال ��ة‬ ‫اأن �ب��اء ال �س��وري��ة (س��ان��ا) امقاتلن‬ ‫اإس � ��ام� � �ي � ��ن ال � ��ذي � ��ن ق � ��ال � ��ت إن� �ه ��م‬ ‫س� �ي� �ط ��روا ع �ل ��ى ال� �ح ��ي ال� �ق ��دي ��م ف��ي‬ ‫البلدة باقتحام دير مار تقا للروم‬ ‫اأرث� � ��وذك� � ��س واح � �ت � �ج� ��از ع� � ��دد م��ن‬ ‫الراهبات فيه‪.‬‬ ‫وق ��ال رام ��ي ع�ب��د ال��رح�م��ن مدير‬ ‫امركز السوري لحقوق اإنسان‪ ،‬إنه‬ ‫ا يمكن تأكيد خبر الوكالة السورية‬ ‫ب� �ق� �ي ��ام م� �ق ��ات� �ل ��ي ج� �ب� �ه ��ة ال� �ن� �ص ��رة‬ ‫اإسامية باحتجاز راهبات الدير‪،‬‬

‫ل �ك �ن��ه أك � ��د س �ي �ط��رت �ه��م ع �ل��ى ال �ح��ي‬ ‫القديم في البلدة بعد قتال دام عدة‬ ‫أيام‪.‬‬ ‫بيد أن راديو الفاتيكان نقل عن‬ ‫ماريو زيناري سفير الفاتيكان في‬ ‫سوريا قوله‪ ،‬إن امسلحن احتجزوا‬ ‫‪ 12‬م ��ن ال ��راه� �ب ��ات اأرث��وذك �س �ي��ات‬ ‫ال � � �س � ��وري � ��ات وال � �ل � �ب � �ن� ��ان � �ي� ��ات ب �ع��د‬ ‫دخولهم إلى امدينة‪.‬‬ ‫وي � �ض � ��م دي � � ��ر م � � ��ار ت � �ق ��ا ن �ح��و‬ ‫أربعن من الراهبات واأيتام‪ ،‬فضا‬ ‫عن عدد قليل من سكان امدينة الذين‬ ‫ب �ق��وا ف�ي�ه��ا ب�ع��د س�ي�ط��رة امسلحن‬ ‫عليها في شتنبر وانسحابهم منها‬ ‫بعد قتال ضار مع الجيش‪.‬‬ ‫وق��د تبادلت ال�ق��وات الحكومية‬ ‫ومسلحو ام�ع��ارض��ة السيطرة على‬ ‫البلدة غير مرة‪.‬‬ ‫وي ��أت ��ي ه� ��ذا ال �ق �ت��ال ل�ل�س�ي�ط��رة‬ ‫على هذه البلدة ااستراتيجية التي‬ ‫ت�ق��ع ع�ل��ى ب�ع��د ن�ح��و ‪ 5‬ك�ي�ل��وم�ت��رات‬ ‫ع��ن ال �ط��ري��ق ال��رئ�ي�س��ي ال ��ذي ي��رب��ط‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ب �ح �م��ص‪ ،‬ض �م��ن م�ع��رك��ة‬ ‫أوس � � � ��ع ب � ��ن ال � � �ق � � ��وات ال �ح �ك ��وم �ي ��ة‬ ‫ومسلحي امعارضة للسيطرة على‬ ‫ال�ط��ري��ق ال�س��ري��ع ااس�ت��رات�ي�ج��ي في‬ ‫وسط الباد‪.‬‬ ‫وي � �ت� ��واص� ��ل ق � �ت� ��ال ع �ن �ي ��ف ب��ن‬ ‫ال�ج��ان�ب��ن ف��ي ام �ن��اط��ق ال�ق��ري�ب��ة من‬

‫البلدة‪ ،‬حيث تقوم القوات الحكومية‬ ‫ب �ح �م �ل��ة ع �س �ك��ري��ة ل �ل �س �ي �ط��رة ع�ل��ى‬ ‫ال� �ق ��رى وال� �ب� �ل ��دات ام �ط �ل��ة ع �ل��ى ه��ذا‬ ‫الطريق ااستراتيجي‪.‬‬ ‫وق��د تمكنت ال�ق��وات الحكومية‬ ‫ف ��ي اأس �ب ��وع ��ن اأخ �ي ��ري ��ن م ��ن مد‬ ‫س�ي�ط��رت�ه��ا إل ��ى ب �ل��دت��ي ق� ��ارة ودي ��ر‬ ‫ع� �ط� �ي ��ة ال � �ق ��ري � �ب � �ت ��ن م� � ��ن ال� �ط ��ري ��ق‬ ‫الرئيسي وتقاتل من أجل السيطرة‬ ‫على بلدة النبك التي يقول التلفزيون‬ ‫الحكومي‪ ،‬إنه تمت السيطرة عليها‪.‬‬ ‫بيد أن وكالة "روي�ت��رز" لأنباء‬ ‫ن �ق �ل��ت ع ��ن ع �ب��د ال��رح �م��ن ق ��ول ��ه‪ ،‬إن‬ ‫امعارضة ا ت��زال موجودة في جزء‬ ‫من النبك‪ ،‬إا أن القطاع الغربي من‬ ‫البلدة القريب من طريق حمص بات‬ ‫بيد القوات الحكومية‪.‬‬ ‫وت�ع��د ب�ل��دة معلوا ذات أهمية‬ ‫رم ��زي ��ة ل �ل �م �س �ي �ح �ي��ن ف ��ي س ��وري ��ا‪،‬‬ ‫وت ��ؤك ��د ال �ك �ت��اب��ات ام �ن �ح��وت��ة ع�ل��ى‬ ‫جدران بعض الكهوف اموجودة في‬ ‫سفح الجبل الذي تقع عليه معلوا‪،‬‬ ‫أن� �ه ��ا واح � � ��دة م ��ن أق� � ��دم ال �ح��واض��ر‬ ‫ام �س �ي �ح �ي��ة ف� ��ي ال � �ع� ��ال� ��م‪ .‬وم� � ��ا زال‬ ‫ب�ع��ض س�ك��ان�ه��ا ي �ج �ي��دون ال�ت�ح��دث‬ ‫ب ��اآرام� �ي ��ة‪ ،‬وه� ��ي ال �ل �غ��ة ال �ت ��ي ك��ان‬ ‫يتحدث بها امسيح‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫خاف بن روسيا والقوى الغربية في مجلس اأمن بشأن شرق أوكرانيا‬ ‫تحول اجتماع مجلس اأمن الدولي‬ ‫ال��ذي عقد‪ ،‬مساء أول أم��س (اأح��د)‪ ،‬إلى‬ ‫"ح� � ��وار ط ��رش ��ان" ب ��ن روس� �ي ��ا وال �ق ��وى‬ ‫الغربية التي اتهمت موسكو بالوقوف‬ ‫وراء التوتر في شرق أوكرانيا‪ ،‬في حن‬ ‫أن��ذرت موسكو كييف "ل��وق��ف استعمال‬ ‫القوة ضد الشعب اأوكراني"‪.‬‬ ‫إذ دع ��ا‪ ،‬أول أم ��س (اأح � ��د)‪ ،‬اأم��ن‬ ‫العام لحلف شمال اأطلسي "أندرس فوغ‬ ‫راسموسن" روسيا إلى وقف تحركاتها‬ ‫لتقويض ااستقرار في أوكرانيا محذرا‬ ‫م��ن أي ت��دخ��ل ع �س �ك��ري‪ .‬وق� ��ال ال��رئ�ي��س‬ ‫اأوك � � � ��ران � � � ��ي اان � �ت � �ق � ��ال � ��ي أول � �ك � �س � �ن ��در‬ ‫ت��ورت�ش�ي�ن��وف ف��ي خ �ط��اب إل ��ى اأم� ��ة إن‬ ‫"ال��دم��اء أهرقت في ال�ح��رب التي تشنها‬ ‫روسيا على أوك��ران �ي��ا"‪ ،‬مضيفا أن��ه أمر‬ ‫ب ��"ع �م �ل �ي��ة واس� �ع ��ة ال �ن �ط��اق م ��ع ال �ق ��وات‬ ‫امسلحة مكافحة اإره��اب" بهدف وضع‬ ‫حد لهذه ااضطرابات‪.‬‬

‫وس��ارع��ت موسكو إل��ى ال��رد منددة‬ ‫ب�"اأمر اإجرامي لتورتشينوف باللجوء‬ ‫إل � � ��ى ال� �ج� �ي ��ش ل �ق �م ��ع ااح � �ت � �ج� ��اج� ��ات"‪،‬‬ ‫وطالبت باجتماع "عاجل" مجلس اأمن‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وح � ��ذر ال �س �ف �ي��ر ال ��روس ��ي "ف�ي�ت��ال��ي‬ ‫ت �ش��ورك��ن" ب ��أن "ال � ��دم ق ��د س ��ال وي�ج��ب‬ ‫تحاشي تصعيد ج��دي��د بشكل ع��اج��ل"‪.‬‬ ‫وط� �ل ��ب م� ��ن ال �غ ��رب �ي ��ن وم � ��ن ال� ��واي� ��ات‬ ‫ام �ت �ح ��دة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪ ،‬ب �ش �ك��ل أس ��اس ��ي‪،‬‬ ‫ممارسة الضغط على سلطات كييف كي‬ ‫"تتوقف عن استعمال القوة ضد الشعب‬ ‫اأوكراني وأن تبدأ حوارا حقيقيا"‪.‬‬ ‫وأضاف "الغرب هو الذي سيحدد ما‬ ‫إذا كان باإمكان تحاشي الحرب اأهلية‬ ‫في أوكرانيا"‪.‬‬ ‫وبعد أن نددت "بالتضليل اإعامي‬ ‫وال�ح�م�ل��ة ال��دع��ائ �ي��ة ال ��روس �ي ��ة"‪ ،‬اتهمت‬ ‫نظيرته اأميركية "سامنتا باور" روسيا‬

‫اجتماع بالقاهرة مناقشة سبل إخاء‬ ‫الشرق اأوسط من اأسلحة النووية‬ ‫يحتضن مقر اأم��ان��ة ال�ع��ام لجامعة‬ ‫ال � � ��دول ال �ع��رب �ي��ة ب ��ال� �ق ��اه ��رة‪ ،‬م �ن��ذ اأح ��د‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬أش �غ��ال ااج �ت �م��اع ال � � ‪ 25‬للجنة‬ ‫كبار امسؤولن العرب ب��وزارات الخارجية‬ ‫امعنية بقضايا اأسلحة النووية وغيرها‬ ‫من أسلحة الدمار الشامل والتي ستبحث‬ ‫بالخصوص سبل العمل من أج��ل إخاء‬ ‫م �ن �ط�ق��ة ال� �ش ��رق اأوس � � ��ط م ��ن اأس �ل �ح��ة‬ ‫النووية في ظل تعثر عقد مؤتمر دولي لهذا‬ ‫الغرض‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر إدارة ال�ع��اق��ات متعددة‬ ‫اأط ��راف بالجامعة العربية‪ ،‬وائ��ل اأس��د‪،‬‬ ‫ف��ي ت�ص��ري��ح ع�ل��ى ه��ام��ش ااج �ت �م��اع‪ ،‬إن‬ ‫اللجنة ستناقش على مدى يومن عددا من‬ ‫امواضيع‪ ،‬في مقدمتها متابعة توصيات‬ ‫ااج �ت �م��اع ال��راب��ع وال �ع �ش��ري��ن‪ ،‬والتنسيق‬ ‫العربي بشأن مؤتمر ‪ 2012‬امؤجل حول‬ ‫إنشاء منطقة خالية من اأسلحة النووية‬ ‫وجميع أسلحة الدمار الشامل اأخرى في‬ ‫الشرق اأوسط‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف‪ ،‬أن ال�ل�ج�ن��ة ت�ب�ح��ث أي�ض��ا‬ ‫التحضير للمشاركة العربية ف��ي اللجنة‬ ‫التحضيرية الثالثة مؤتمر اأط� ��راف في‬ ‫م �ع��اه��دة ع ��دم ان �ت �ش��ار اأس �ل �ح��ة ال�ن��ووي��ة‬ ‫اس�ت�ع��راض ام�ع��اه��دة ع��ام ‪ 2015‬وامقرر‬ ‫انعقادها ف��ي ن�ي��وي��ورك خ��ال الفترة من‬ ‫‪ 28‬أبريل الجاري إلى ‪ 9‬ماي امقبل‪ ،‬وكذا‬ ‫التحضير ال�ع��رب��ي ل �ل��دورة ال�ع��ادي��ة ال� � ‪58‬‬

‫للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫في فيينا في شتنبر امقبل‪.‬‬ ‫وأش��ار مدير إدارة العاقات متعددة‬ ‫اأط � � ��راف ب��ال �ج��ام �ع��ة ال �ع��رب �ي��ة ‪،‬م ��ن جهة‬ ‫أخ��رى‪ ،‬إلى أن هذا ااجتماع يعقد في ظل‬ ‫إطار جديد لعمل اللجنة في ضوء تكليف‬ ‫وزراء الخارجية العرب لها في اجتماعهم‬ ‫اأخير‪ ،‬بمتابعة قضايا نزع أسلحة الدمار‬ ‫ال�ش��ام��ل ع�ل��ى ال�س��اح��ة ال��دول�ي��ة س ��واء في‬ ‫ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للطاقة ال��ذري��ة أو بمنظمة‬ ‫حظر اأس�ل�ح��ة الكيميائية ف��ي اه ��اي أو‬ ‫امؤتمرات الخاصة بمراجعة معاهدة عدم‬ ‫اان �ت �ش��ار ال� �ن ��ووي‪ .‬وح� ��ول م��ا إذا ك��ان��ت‬ ‫العراقيل التي حالت دون انعقاد مؤتمر‬ ‫اأم��م امتحدة لعام ‪ 2012‬الخاص بإنشاء‬ ‫منطقة خالية من اأسلحة النووية بالشرق‬ ‫اأوس��ط ما زال��ت قائمة‪ ،‬أوض��ح اأس��د "أن‬ ‫العراقيل قائمة وا تنتهي ومازالت عمليات‬ ‫ال�ت�س��وي��ف وال�ت��أج�ي��ل م�س�ت�م��رة للتاعب‬ ‫بمضمون ه��ذا ام��ؤت�م��ر ال ��ذي أق��رت��ه اأم��م‬ ‫امتحدة"‪.‬‬ ‫وأف � ��اد ف��ي ه ��ذا ال �ص ��دد‪ ،‬أن ال�ج��ان��ب‬ ‫ال �ع��رب��ي ي �ت��وق��ع م �ث��ل ه ��ذه ال �ع��راق �ي��ل من‬ ‫إس��رائ �ي��ل وم ��ن ي�س��ان��ده��ا ع�ل��ى ال�س��اح��ة‬ ‫ال ��دول �ي ��ة‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن ��ه ف ��ي ام �ق��اب��ل ه�ن��اك‬ ‫موقف عربي موحد و"رؤية حقيقية" حول‬ ‫اموضوع ‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫بأنها "خلقت ونظمت ع��دم ااس�ت�ق��رار"‬ ‫في ش��رق أوكرانيا‪ .‬وقالت إن التطورات‬ ‫اأخ� �ي ��رة ف��ي ه ��ذه ام�ن�ط�ق��ة "ه ��ي نسخة‬ ‫طبق اأصل عن التكتيك الذي استعملته‬ ‫القوات الروسية في امراحل اأولى لأزمة‬ ‫ف ��ي ال � �ق� ��رم"‪ .‬وأض ��اف ��ت "ن �ع �ل��م م ��ن يقف‬ ‫وراءها‪ :‬وحدها روسيا قادرة على القيام‬ ‫بمثل هذه العملية في هذه امنطقة"‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ال �س �ف �ي ��ر ال� �ب ��ري� �ط ��ان ��ي "م� � ��ارك‬ ‫ل �ي��ال غ ��ران ��ت"‪ ،‬ف��اع�ت�ب��ر أن اأم ��ر يتعلق‬ ‫ب ��"ت �ص �ع �ي��د خ�ط�ي��ر ف ��ي وض� ��ع م�ح�ف��وف‬ ‫أصا بالخطر"‪.‬‬ ‫وقال‪ ،‬إن "روسيا تتدخل مرة جديدة‬ ‫وب�ش�ك��ل م�ب��اش��ر ف��ي ال �ش ��ؤون ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫أوك��ران �ي��ا ب��اس�ت�ع�م��ال�ه��ا ذرائ � ��ع وال �ق��وة‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ة"‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا م��وس �ك��و بسحب‬ ‫ج�ن��وده��ا اأرب �ع��ن أل�ف��ا ال��ذي��ن حشدتهم‬ ‫على الحدود‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف‪ ،‬أن "روس� �ي ��ا ت�س�ع��ى إل��ى‬

‫ف ��رض إرادت �ه ��ا ع�ل��ى ال�ش�ع��ب اأوك��ران��ي‬ ‫ب ��اس� �ت� �ع� �م ��ال� �ه ��ا ال� �ت� �ض� �ل� �ي ��ل اإع � ��ام � ��ي‬ ‫والتخويف وااعتداء‪ ،‬إنه أمر غير مقبول‬ ‫على اإطاق"‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ن ��اح � �ي � �ت ��ه‪ ،‬اع � �ت � �ب ��ر ال �س �ف �ي��ر‬ ‫ال�ف��رن�س��ي "ج �ي��رار أرو" أن "ال�س�ي�ن��اري��و‬ ‫ال��ذي نحن أمامه‪ ،‬يذكرنا بما ج��رى قبل‬ ‫شهر من التطورات التي جرت في القرم"‪.‬‬ ‫وب �ع��د أن أش ��اد ب ��"ه ��دوء السلطات‬ ‫اأوك��ران�ي��ة"‪ ،‬دع��ا روس�ي��ا إل��ى "امساهمة‬ ‫بشكل حازم في نزع فتيل اأزمة وأن تدين‬ ‫معا في ه��ذا امجلس م�ح��اوات الزعزعة‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��وم ب�ه��ا م�ج�م��وع��ات مسلحة في‬ ‫شرق أوكرانيا"‪.‬‬ ‫وأع � � � � ��رب ع � ��ن أم � �ل � ��ه ف � ��ي أن ي �ع �ق��د‬ ‫ااجتماع امقرر في ‪ 17‬أبريل في جنيف‬ ‫بن روسيا وأوكرانيا والوايات امتحدة‬ ‫واات �ح��اد اأورب ��ي‪ ،‬وأن "يتيح التوصل‬ ‫إل��ى ح �ل��ول"‪ .‬وق ��ال إن "ه ��ذا ااستحقاق‬

‫حاسم وندعو جميع اأطراف إلى الهدوء‬ ‫وضبط النفس"‪.‬‬ ‫وبالنسبة إلى اجتماع جنيف‪ ،‬أمح‬ ‫"تشوركن" إلى أن عقده سيكون "مهددا‬ ‫ف��ي ح��ال ب��دأت العمليات العسكرية في‬ ‫شرق أوكرانيا"‪.‬‬ ‫ومن ناحيته‪ ،‬قال السفير اأوكراني‬ ‫ل��دى اأم��م ام�ت�ح��دة "ي ��وري سيرغييف"‪،‬‬ ‫إن ب��اده "تواجه هجوما إرهابيا واسع‬ ‫ال�ن�ط��اق ت�ق��ف وراءه روس �ي��ا"‪ .‬وأض ��اف‪،‬‬ ‫"ن �ط �ل��ب م ��ن ش��رك��ائ �ن��ا ال � ��روس ال�ت��وق��ف‬ ‫ف ��ورا ع��ن ام��س ب�س�ي��ادة ووح ��دة أراض��ي‬ ‫أوكرانيا"‪.‬‬ ‫وه ��ذا ه��و ااج �ت �م��اع ال �ع��اش��ر ال��ذي‬ ‫يعقده مجلس اأم��ن منذ ب��دء اأزم��ة في‬ ‫أوك ��ران �ي ��ا ن �ه��اي��ة ف �ب��راي��ر ام ��اض ��ي‪ ،‬وق��د‬ ‫تحولت ك��ل ااجتماعات إل��ى مواجهات‬ ‫عقيمة بن الروس والغربين‪.‬‬ ‫( أ ف ب)‬

‫أمنستي تتهم اجزائر بتكميم اأفواه‬ ‫امنتقدة واحد من حرية التعبير‬ ‫اتهمت منظمة العفو الدولية‪،‬‬ ‫أمس (ااثنن) السلطات الجزائرية‬ ‫بتكميم اأف��واه امنتقدة والحد من‬ ‫ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ي��ر م��ع اق� �ت ��راب م��وع��د‬ ‫اان � �ت � �خ ��اب ��ات ال ��رئ ��اس� �ي ��ة ام � �ق ��ررة‬ ‫الخميس‪.‬‬ ‫وي� �ب ��دو ال��رئ �ي��س ع �ب��د ال �ع��زي��ز‬ ‫بوتفليقه (‪ 77‬س�ن��ة) ال ��ذي أمضى‬ ‫‪ 15‬س�ن��ة ف��ي ال�س�ل�ط��ة‪ ،‬اأوف ��ر حظا‬ ‫ف��ي ه ��ذه اان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م��ن مشاكله الصحية ال�ت��ي منعته‬ ‫م��ن أن ي �ق��وم ب�ح�م�ل�ت��ه اان�ت�خ��اب�ي��ة‬ ‫بنفسه‪.‬‬ ‫وقالت امنظمة غير الحكومية‬ ‫ومقرها لندن ف��ي ب�ي��ان‪ ،‬إن "تراكم‬ ‫ام ��س ب �ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ي��ر م��ع اق �ت��راب‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس�ي��ة ام�ق�ب�ل��ة في‬ ‫الجزائر يشير إلى ثغرات مقلقة في‬ ‫الباد في مجال حقوق اإنسان"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت‪ ،‬أن ال��رغ �ب��ة "ف ��ي كم‬ ‫اأف��واه امنتقدة وسحق ااحتجاج‬ ‫ااج �ت �م ��اع ��ي ه ��ي ع �ل��ى رأس ه��ذه‬ ‫الثغرات امقلقة"‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت "ن� �ي� �ك ��وا دوك� � � � ��ورث"‪،‬‬ ‫امديرة العامة امكلفة باأبحاث في‬ ‫منظمة العفو الدولية‪ ،‬في بيان "مع‬ ‫اانتخابات امقبلة‪ ،‬زادت السلطات‬

‫الجزائرية من القمع وأظهرت أنها‬ ‫ا تتساهل مع اانتقاد العام على‬ ‫أي مستوى"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت‪ ،‬أن "ال � �ن � �ق� ��ص ف��ي‬ ‫النقاش امفتوح والحدود امفروضة‬ ‫ع �ل��ى ق ��ان ��ون ال �ن �ق��د أو ااح �ت �ج��اج‬ ‫للعتبير عن التظلمات ااجتماعية‬ ‫أو امطالب السياسية تترك الشك"‬ ‫حول اانتخابات‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � �ح � � � � ��ت‪ ،‬أن ال� � �ج � ��زائ � ��ر‬ ‫ال � �ت� ��ي ش � �ه� ��دت ح� ��رب� ��ا أه� �ل� �ي ��ة ف��ي‬ ‫التسعينيات‪ ،‬رفعت حالة الطوارئ‬ ‫ع ��ام ‪" ،2011‬ول �ك ��ن ق �ي ��ودا ا ت ��زال‬ ‫م � �ف� ��روض� ��ة ع� �ل ��ى ح� ��ري� ��ة ال �ت �ع �ب �ي��ر‬ ‫والتجمع"‪.‬‬ ‫وب� � � � �ع � � � ��د أن ت� � � �ط � � ��رق � � ��ت إل � � ��ى‬ ‫"ااض� � � � �ط � � � ��راب � � � ��ات ااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة‬ ‫وااجتماعية التي يغذيها الفساد‬ ‫وزي��ادة كلفة أعباء الحياة ونسبة‬ ‫البطالة امرتفعة وعدم اإمكانية من‬ ‫ال�ح�ص��ول ع�ل��ى م�س�ك��ن"‪ ،‬أوض�ح��ت‬ ‫ام�ن�ظ�م��ة أن ال �س �ل �ط��ات ال �ج��زائ��ري��ة‬ ‫"ردت على ااحتجاجات بتفريقها‬ ‫ب � ��ال� � �ق � ��وة وم � �ض � ��اي � �ق � ��ة واع � �ت � �ق � ��ال‬ ‫متظاهرين وناشطن نقابين"‪.‬‬ ‫وأضافت امنظمة‪ ،‬أن "السلطات‬ ‫ت� � ��واص� � ��ل ت � �ه� ��دي� ��د ال � �ج � ��زائ � ��ري � ��ن‪،‬‬

‫خصوصا الصحافين منهم الذين‬ ‫ي �ب �ت �ع��دون ع ��ن ال �خ �ط��اب ال��رس �م��ي‬ ‫امؤيد لبوتفليقة"‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � � � � ��ارت إل � � � � ��ى أن زوج � � � ��ة‬ ‫صحافي غطى مظاهرات امعارضة‬ ‫"ت �ع��رض��ت اع� �ت ��داء م��ن ق �ب��ل ث��اث��ة‬ ‫مدنين ه��م على م��ا ي�ب��دو عناصر‬ ‫من قوات اأمن"‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت‪ ،‬أن ه ��ؤاء "ط�ل�ب��وا‬ ‫منها تحت التهديد بالساح بأن‬ ‫يكف زوج�ه��ا ع��ن انتقاد السلطات‬ ‫عبر "فيس ب��وك" قبل أن يرشقوها‬ ‫بامياه الساخنة"‪ ،‬ولكنها لم تذكر‬ ‫اسمها‪.‬‬ ‫وأش� � ��ارت أم�ن�س�ت��ي أي �ض��ا إل��ى‬ ‫إغ��اق محطة تلفزيون‪ ،‬خصوصا‬ ‫الشهر اماضي هي محطة "اأطلس‬ ‫تي في" التي فتشت مكاتبها قوات‬ ‫اأم��ن بعد انتقادها السلطات في‬ ‫برامجها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت دوك� ��ورث إن "مهاجمة‬ ‫م� �ح� �ط ��ة ت � �ل � �ف� ��زي� ��ون خ � ��اص � ��ة ف �ق��ط‬ ‫أنها ت�ج��رأت على ب��ث وجهة نظر‬ ‫مختلفة هو هجوم مستهجن ضد‬ ‫حرية التعبير"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ق� � � � ��ال� � � � ��ت وك � � � � ��ال � � � � ��ة أن � � � �ب� � � ��اء‬ ‫ال � � �ج � � �م � � �ه � � ��وري � � ��ة اإس � � ��ام � � �ي � � ��ة‬ ‫اإي � ��ران � �ي � ��ة‪ ،‬إن إي� � � ��ران ت �ق��دم��ت‬ ‫ب� �ش� �ك ��وى إل� � ��ى اأم� � � ��م ام� �ت� �ح ��دة‬ ‫ب �ع��د رف� ��ض ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫م �ن ��ح م �ب �ع��وث �ه��ا ال� �ج ��دي ��د ل ��دى‬ ‫امنظمة الدولية تأشيرة دخول‬ ‫بسبب دوره ف��ي أزم ��ة ال��ره��ائ��ن‬ ‫اأميركين عام ‪.1979‬‬ ‫وق � ��ال م �ب �ع��وث إي � � ��ران ل��دى‬ ‫اأمم امتحدة حامد أبو طالبي‪،‬‬ ‫إن� ��ه ل ��م ي �ك��ن س� ��وى م �ت��رج��م ف��ي‬ ‫اأزمة التي وقعت عندما سيطر‬ ‫طاب إيرانيون على السفارة اأميركية في طهران‪ ،‬واحتجزوا ‪52‬‬ ‫أميركيا رهائن مدة ‪ 444‬يوما‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة اإي��ران�ي��ة الرسمية ع��ن مرضية أفخم امتحدثة‬ ‫باسم وزارة الخارجية‪ ،‬اأحد اماضي‪ ،‬قولها إن القضية "أحيلت إلى‬ ‫لجنة اأمم امتحدة"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" ،‬تم تفعيل اآليات الرسمية متابعة الشكوى وسنتابع‬ ‫القضية‪".‬‬ ‫وت��ول��ى أب��و طالبي منصب سفير إي��ران ف��ي إيطاليا وبلجيكا‬ ‫وأستراليا‪ ،‬ويعرف أنه صاحب آراء مناهضة بشدة للغرب‪.‬‬ ‫أك � ��د إس� �م ��اع� �ي ��ل ه �ن �ي��ة رئ �ي��س‬ ‫وزراء حكومة حماس‪ ،‬أمس ااثنن‪،‬‬ ‫ل �ل �م �خ��اب��رات ام �ص��ري��ة ح��رص��ه على‬ ‫اس� �ت� �م ��رار ال ��رع ��اي ��ة ام� �ص ��ري ��ة م�ل��ف‬ ‫امصالحة الفلسطينية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م �ك �ت��ب ه �ن �ي��ة ف� ��ي ب �ي��ان‬ ‫صحافي وزع��ه‪ ،‬مساء أمس ااثنن‪،‬‬ ‫إن��ه "أج��رى اتصاا هاتفيا مع قيادة‬ ‫جهاز امخابرات امصرية ووضعهم‬ ‫في ص��ورة التحركات الهادفة إنهاء‬ ‫اانقسام وتحقيق امصالحة وزيارة‬ ‫وف��د (ح��رك��ة فتح) إل��ى غ��زة اأسبوع‬ ‫امقبل"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال� �ب� �ي ��ان‪ ،‬إن ه �ن �ي��ة "أك ��د‬ ‫حرصه على استمرار الرعاية امصرية للمصالحة معربا عن تقديره لدور مصر‬ ‫في هذا املف"‪.‬‬ ‫وفشلت كل جهود الوساطة التي بذلتها مصر‪ ،‬خصوصا لتحقيق امصالحة‬ ‫ب��ن ال�ح��رك�ت��ن‪ ،‬م�ن��ذ أن س�ي�ط��رت ح��رك��ة ح�م��اس ع�ل��ى ق�ط��اع غ��زة ب�ع��دم��ا أط��اح��ت‬ ‫باأجهزة اأمنية اموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم حركة فتح في‬ ‫اشتباكات دامية جرت في منتصف يوليوز عام ‪.2007‬‬ ‫وتوترت العاقة بن حماس والسلطات امصرية الحالية منذ ع��زل الرئيس‬ ‫اإسامي محمد مرسي في الثالث من يوليوز اماضي‪.‬‬

‫ق � � � � ��ال ع � � �ل� � ��ي م� � ��اج� � ��دي‬ ‫نائب وزي��ر النفط اإيراني‬ ‫للشؤون الدولية والتجارة‪،‬‬ ‫أم� � ��س ااث � � �ن� � ��ن‪ ،‬إن إي� � ��ران‬ ‫وروس� � � � �ي � � � ��ا س� � �ت � ��واج� � �ه � ��ان‬ ‫صعوبة في إبرام أي اتفاق‬ ‫ل� �ت� �ج ��ارة ال� �ن� �ف ��ط أو ال� �غ ��از‬ ‫ن�ظ��را لتنافسهما ف��ي كلتا‬ ‫السوقن‪.‬‬ ‫وتناقش إيران وروسيا‬ ‫وسائل عديدة لزيادة حجم‬ ‫ال � �ت � �ب� ��ادل ال � �ت � �ج� ��اري وم ��ن‬ ‫بينها إمكانية استيراد موسكو ما يصل إلى ‪ 500‬ألف برميل‬ ‫يوميا من النفط اإي��ران��ي مقابل منتجات روسية تحتاجها‬ ‫إيران‪.‬‬ ‫وتقول واشنطن‪ ،‬إن مثل تلك الصفقة تتعارض مع شروط‬ ‫ااتفاق النووي امؤقت بن القوى العامية وإيران‪.‬‬ ‫لكن ماجدي قال‪ ،‬إن موسكو وطهران ستعمان جاهدتن‬ ‫إبرام مثل هذا ااتفاق‪.‬‬ ‫وتسعى موسكو وط�ه��ران إل��ى تحسن ال�ع��اق��ات بينهما‬ ‫من خال تعزيز التبادل التجاري وهو حاليا منخفض للغاية‪.‬‬ ‫ت�ن�ظ��م ج��ام �ع��ة ال � ��دول ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع ات �ح��اد إذاع � ��ات ال ��دول‬ ‫العربية‪ ،‬يومي ‪ 23‬و‪ 24‬أبريل الجاري‬ ‫ب��ال �ق��اه��رة‪ ،‬ام��ؤت �م��ر اإق�ل�ي�م��ي اأول‬ ‫حول "حماية حقوق املكية الفكرية‬ ‫وهيآت البث اإذاعي والتلفزيوني في‬ ‫الوطن العربي"‪.‬‬ ‫ودع � ��ا اأم � ��ن ال� �ع ��ام ام �س��اع��د‪،‬‬ ‫رئ�ي��س ق�ط��اع ال �ش��ؤون ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫ب��ال �ج��ام �ع��ة‪ ،‬م�ح�م��د ال �ت��وي �ج��ري‪ ،‬في‬ ‫ت�ص��ري��ح ص �ح��اف��ي‪ ،‬ام �س��ؤول��ن عن‬ ‫ام�ل�ك�ي��ة ال�ف�ك��ري��ة ف��ي ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫وال�ن�ق��اب��ات ال�ف�ن�ي��ة وم�ن�ت�ج��ي ام��وس�ي�ق��ى واأف� ��ام السينمائية وال�ت�ل�ف��زي��ون إل��ى‬ ‫امشاركة في امؤتمر بهدف إيجاد أفضل السبل لحماية الحقوق وااستفادة من‬ ‫التجارب الدولية في هذا امجال‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أن امنظمة العامية للملكية الفكرية تحتفل هذا العام باليوم العامي‬ ‫للملكية الفكرية تحت شعار "اأفام هواية عامية"‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪164 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 q¹dÐ√ 15 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 15 ¡UŁö‬‬

‫ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺳﻤﻴﺔ ﺑﻦ ﺧﻠﺪون‪ ،‬اﻟﻮزﻳﺮة اﳌﻨﺘﺪﺑﺔ ﻟﺪى‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ واﻟـﺒـﺤــﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ وﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﻷﻃــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺤــﻮار ﺣــﻮل ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻬﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ واﻟـﺒـﺤــﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ أﻫــﻢ اﳌـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻬــﺪف إﻟــﻰ اﻟﻨﻬﻮض‬

‫ﺑﻮﺿﻌﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺠﺎل اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﻴﻪ اﻟﻮزﻳﺮة‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ أن اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﺗﻌﺪ ﻣﻦ أﺿﻌﻒ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﺖ‬ ‫اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮة ﻋــﻦ ﻣ ـﺸــﺮوع إﺣـ ــﺪاث اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬

‫‪5‬‬

‫ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ردت‬ ‫اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮة ﻋـﻠــﻰ اﻻﺗ ـﻬــﺎﻣــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮﺟــﻪ ﻷﺳــﺎﺗــﺬة‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﻟﻜﺴﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪﺛﺖ اﻟﻮزﻳﺮة ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻈﺮوف‬ ‫اﺳﺘﻮزراﻫﺎ وﻣﺸﻮارﻫﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫‪wLKF « Y׳ UÐ ÷uNM « ∫ÊËbKš sÐ WOLÝ‬‬ ‫‪w U*« ‚UH½ù« s W uIF V ½ d¹dIð VKD²¹‬‬ ‫)‪(2/1‬‬ ‫‪ º‬اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻗﻀﻴﺔ وﻃﻦ وﻟﻦ ﻧﻨﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ دون إﺻﻼﺣﻪ‬ ‫‪ º‬اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اخملﺼﺼﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺟﺪﴽ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬

‫ﺳﻤﻴﺔ ﺑﻦ ﺧـﻠــﺪون‪ ،‬اﻟــﻮزﻳــﺮة اﳌﻨﺘﺪﺑﺔ‬ ‫ﻟــﺪى وزﻳ ــﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ وﺗ ـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ اﻷﻃ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺳ ـﻴــﺪة‬ ‫ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬أم ﻷرﺑ ـﻌ ــﺔ أﺑـ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬ﺗﻨﺘﻤﻲ‬ ‫ﻷﺳ ــﺮة ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻋــﺮﻳـﻘــﺔ وﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﻟﻌﺔ ﺑﺎﻟﻌﻠﻮم واﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﺗـﺒـﻌــﺎ ﻟــﺬﻟــﻚ وﺑ ـﻌــﺪ ﺣـﺼــﻮﻟـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻛــﺎﻟــﻮﻳــﺎ ﻋ ـﻠــﻮم رﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺤـﻘــﺖ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ اﳌ ـﺤ ـﻤــﺪﻳــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻬـﻨــﺪﺳــﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮﺟﻬﺎ ﻛﻤﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫دوﻟ ــﺔ ﺗـﺨـﺼــﺺ أﻧـﻈـﻤــﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﺧـ ـﺘ ــﺎرت إﺗ ـﻤــﺎم ﻣ ـﺸــﻮارﻫــﺎ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺪرﻳــﺲ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫درﺳـ ـ ــﺖ ﺑ ـﻜــﻞ ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﺳ ـﻴــﺪي‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻔﺎس وﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﺑﻦ ﻃﻔﻴﻞ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪.‬‬

‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ ﺗـﺠــﺎرﺑـﻜــﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ؟‬ ‫< اﺧﺘﺮت ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺸﻮاري‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ ﻛــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻟ ـﻌــﺪة‬ ‫ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺎت ذات اﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻣـ ــﺎت‬ ‫ﺗــﺮﺑــﻮﻳــﺔ وإﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ وﺣـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ‬ ‫وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،1997‬اﺧـ ـﺘ ــﺮت‬ ‫اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺚ ﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺪرﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ــﺪة‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺎت ﺣــﺰﺑـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ أن ﺗﻢ‬ ‫ﺗ ــﺮﺷ ـﻴ ـﺤ ــﻲ ﻟ ـﻌ ـﻀ ــﻮﻳ ــﺔ ﻣ ـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﻮاب ﻋـ ـ ـ ـ ــﺎم ‪ 2002‬ﺿ ـﻤ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻼﺋ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻤﻠﺖ ﺻﻔﺔ‬ ‫ﺑــﺮﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺔ ‪2007-2002‬‬ ‫و‪ ،2011-2007‬وﺗ ـﻘ ـﻠــﺪت أﺛ ـﻨــﺎء‬ ‫ذﻟـ ــﻚ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺆون اﻹﺳـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻋـ ــﺎم‬ ‫‪ ،2005 2004‬وﺑﺎﳌﻮازاة ﻣﻊ ذﻟﻚ‬‫ﺗﻘﻠﺪت ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻀــﻮ اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪاﻟـ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ورﺋ ـﻴ ـﺴ ــﺔ‬ ‫ﻟﺠﻨﺘﻪ ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻀــﻮ اﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﺤــﺰب‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ورﺋﻴﺴﺔ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﳌﻨﺎﺻﻔﺔ وﺗﻜﺎﻓﺆ اﻟﻔﺮص‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻼل رﺋﺎﺳﺘﻲ ﻟﺪﻳﻮان‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺒ ـﻴــﺐ اﻟـ ـﺸ ــﻮﺑ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‬ ‫اﳌـﻜـﻠــﻒ ﺑــﺎﻟـﻌــﻼﻗــﺎت ﻣــﻊ اﻟـﺒــﺮﳌــﺎن‬ ‫واﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺗـﻤـﻜـﻨــﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﻛﺘﺴﺎب ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ إﻟ ـ ــﻰ أن ﺗــﻢ‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻨﻲ ﻣــﻦ ﻃــﺮف ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌﻠﻚ‬ ‫ﻳﻮم ‪ 10‬أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 2013‬ﻋﻀﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﺒﺪ اﻹﻟــﻪ ﺑﻦ ﻛﻴﺮان ﻓﻲ‬ ‫ﻧﺴﺨﺘﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗــﻢ اﺳ ـﺘــﻮزار ﺳﻤﻴﺔ ﺑﻦ‬ ‫ﺧﻠﺪون؟‬ ‫< ﺑ ـ ـ ــﺪاﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬أود أن أﺷـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫إﻟـ ــﻰ أن أﻋـ ـﻀ ــﺎء ﺣـ ــﺰب اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻫ ــﺪﻓ ـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻘــﺎﻋــﺪ وزارﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ ﻻ أﺣ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈ ــﺮ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘ ــﻮزار‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﺤــﺰب ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻈ ــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺪ‬ ‫ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟـ ــﺮؤى واﻟ ـﺘ ـﺼــﻮرات‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻐـ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﺤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺣـ ـ ــﺰب اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪاﻟـ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻮن وﺑ ـﻌــﺪ أن ﺳــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﻮﻗــﻊ اﳌـﻌــﺎرﺿــﺔ‪ ،‬ﻫــﻮ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻳ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻹﻃـ ــﺎر‬ ‫ﺗـﺤـﻤــﻞ ﺑ ـﻌــﺾ أﻃـ ــﺮه ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻴ ـﻴ ــﺮ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﺎت ﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب ﻳ ـﺠ ـﺘ ـﻬــﺪ إﻟ ـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﻷﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺰاب اﳌـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺤــﺎﻟــﻒ‬

‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ ﻟ ـﺘ ـﻨــﺰﻳــﻞ ﻣ ـﻀــﺎﻣــﲔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻟــﺬي ﻗﺪﻣﻪ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻜﺤﻮﻣﺔ أﻣﺎم اﻟﺒﺮﳌﺎن‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص ﺳ ـ ــﺆاﻟ ـ ــﻚ ﻋــﻦ‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫أود أن أﺷ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺪاﻳ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣــﻮﺿــﻮع اﻻﺳـ ـﺘ ــﻮزار ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻷﻃ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻳـﻤــﺮ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﻄــﺮة دﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ دﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻄـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻃ ـﺒ ـﻘــﺖ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟــﻸﻋـﻀــﺎء اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗــﻢ اﺧـﺘـﻴــﺎرﻫــﻢ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ـ ـﻀـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻴ ـﻨــﺎﻳــﺮ ‪ ،2012‬أو‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ أﺿ ـﻴــﻒ‬ ‫اﺳ ـ ـﻤـ ــﻲ ﻟ ــﻼﺋـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻞ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ ﻷﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ‬ ‫‪.2013‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻓ ــﺎﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮﻃ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺰب‪ ،‬اﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎر‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أﻋـ ـﻀ ــﺎﺋ ــﻪ ﻟـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎﻓ ــﻮا ﻷﻋـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺰب ﻷﺟــﻞ‬ ‫ﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ ﻗ ــﺪ‬ ‫ﻛـﻠـﻔــﺖ ﺑـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ ﻻﺋ ـﺤــﺔ أﻋـﻀــﺎء‬ ‫ﻟـ ـ ــﻼﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮزار وﻓـ ـ ـ ــﻖ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻄ ــﺮة‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪدة‪ ،‬واﻷﻣ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫ﺻــﻮﺗــﺖ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ اﻷﺳـﻤــﺎء‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻗﺘﺮﺣﻬﺎ اﻷﻣــﲔ اﻟـﻌــﺎم ﻣﻦ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﻼﺋﺤﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎن اﺳ ـﻤــﻲ ﺿ ـﻤــﻦ اﻟــﻼﺋـﺤــﺔ‬ ‫اﳌــﺮﺷـﺤــﺔ ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ 2012‬ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﻫ ــﺬا اﳌـﻨـﻄـﻠــﻖ‬ ‫ﺗــﻢ ﻋــﺮض اﺳ ـﻤــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﺟـﺘـﻤــﺎع‬ ‫اﻷﻣـ ــﺎﻧـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ اﳌ ـﻨ ـﻌ ـﻘــﺪ ﻳ ــﻮم‬ ‫‪ 9‬أﻛـ ـﺘ ــﻮﺑ ــﺮ ‪ ،2013‬ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـ ــﺮﺷ ـ ـﻴ ـ ـﺤـ ــﻲ ﺿ ـ ـﻤـ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻞ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ‪ ،‬وﻫـﻜــﺬا ﻛــﺎن اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﺳ ـ ـﻤـ ــﻲ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺖ اﻟ ـ ـﺴ ــﺮي‬ ‫ﻷﻋﻀﺎء اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻣﺎ زﻟﺖ ﻻ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ اﻟﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋــﻦ ﻣــﺎ دار ﺑـﻴـﻨــﻚ وﺑــﲔ ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌﻠﻚ‬ ‫أﺛﻨﺎء اﺳﺘﻮزارك؟‬ ‫< أﻋ ـ ـﺘـ ــﺰ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺧ ـﺼ ـﻨــﻲ ﺑ ــﻪ ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌ ـﻠــﻚ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣ ــﺮاﺳ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻴــﲔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﻈ ــﻞ ﺧ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪا ﻓ ـ ــﻲ ذﻫـ ـﻨ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﻲ أﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺳ ـﺒــﻖ وﻗ ـﻠــﺖ ﻓ ــﻲ ﺣ ـ ــﻮارات‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬أﻣﺮا ﺧﺎﺻﺎ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻮون‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑـﻬــﺎ وﻣــﻦ ﺷــﺄﻧـﻬــﺎ أن ﺗﺤﺴﻦ‬ ‫وﺿﻌﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ؟‬ ‫< اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﻧ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺞ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ‬ ‫‪ 2016 – 2012‬اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻣﺔ أﻣﺎم اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺷﻌﺎر "اﺳﺘﻌﺎدة رﻳﺎدة اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫واﻹﺷ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎع"‪ ،‬وﺗـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬا ﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺳ ـﻄــﺮت وزارة اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ‬ ‫واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ وﺗﻜﻮﻳﻦ اﻷﻃﺮ‬

‫ﻣﺨﻄﻂ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻟـ ‪،2016 – 2012‬‬ ‫ﺣﻴﺚ وﺿـﻌــﺖ ﺗـﺼــﻮرا ﻹﺻــﻼح‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺎﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎر‪ ،‬ﻳـ ـﻨـ ـﻜ ــﺐ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻹﺻﻼح ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺪاﺧﻞ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ اﳌ ـ ـ ــﺪﺧ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﻲ‬ ‫واﻟـﺒـﻴــﺪاﻏــﻮﺟــﻲ واﻟـﺘــﺪﺑـﻴــﺮي ﻓﻲ‬ ‫إﻃ ـ ــﺎر ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ ﻋـ ــﺮض اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻮﻣـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺤ ـ ــﺚ اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫وإﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎﳌ ـ ـ ـ ـ ــﻮازاة دﻋ ـ ـ ـ ــﻢ وﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻹﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼح‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺮﻳ ـ ـﻌـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻨ ــﺎ ورش‬ ‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 01.00‬ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﻷﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗــﻢ إﻋ ــﺪاد ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺈﺣﺪاث اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺤ ــﺚ اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ اﳌ ـ ـﻌـ ــﺮوض‬ ‫ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻧ ـ ـﻈـ ــﺎر اﻟـ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ـ ــﺎﻓ ـ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺘـ ــﺎﺑ ـ ـﻌـ ــﺎت‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻗﻮاﻧﲔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻘﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل دﻣﺞ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت‪ ،‬وﺗ ـﻘــﻮﻳــﺔ اﻷﻗ ـﻄــﺎب‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل دﻣــﺞ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪارس اﳌـ ـ ـﻬـ ـ ـﻨ ـ ــﺪﺳ ـ ــﲔ‪ ،‬وﻛـ ـ ــﺬا‬ ‫اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺑـﻤــﻼء ﻣــﺔ اﻟـﺘـﻜــﻮﻳـﻨــﺎت‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﺳ ـ ـ ــﻮق اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻐ ــﻞ واﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎد‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﻟــﻚ وﻓ ــﻖ ﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ دﻗ ـﻴــﻖ ﻣﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﻣـ ـﺸ ــﺮوع ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن ﻳـﻘـﻀــﻲ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺈﺣـ ـ ــﺪاث اﻟ ـ ــﻮﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص ورش ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻧ ـﺴـﻌــﻰ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﺣـ ـ ـﻀ ـ ــﻮر اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻷورﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻛــﺬا ﺗﻨﻮﻳﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎء ﻋ ـﺒــﺮ اﻻﻧـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎء ﺟــﺪد ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺠــﺎرب اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺋﺪة‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻧ ــﻮﻟ ــﻲ ﻋ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺨــﺪﻣــﺎت اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ‪ ،‬إذ ﻧـﻌـﺘـﺒــﺮ أن اﻟـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫ﻫــﻮ ﻣـﺤــﻮر اﻹﺻــﻼح اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺑــﺪ أن ﻧــﻮﻓــﺮ ﻟــﻪ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻮي اﳌـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ‪،‬‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺼﺎﻋﺐ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻹﻃـ ـ ــﺎر‪ ،‬أﻧ ـﻜــﺐ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪاودي ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪة‬ ‫اﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﳌﻨﺢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻧ ـﺘــﺎﺑــﻊ ﻋــﻦ ﻛ ـﺜــﺐ ورش‬ ‫ﺗﻌﻤﻴﻢ اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ ذي اﻟﺼﺒﻴﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﳌ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻜﲔ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻮاﺳﻴﺐ ﻣﺘﻄﻮرة‬

‫ﺃﺛﺒﺘﺖ‬ ‫ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺃﻥ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻫﻲ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ‬ ‫ﺍﳴﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﳴﻌﺮﻓﺔ ﻭﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‬

‫ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻳﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻛﺜﺮﺍﹰ ﻋﻦ ﺍﳴﻌﺪﻝ‬ ‫ﺍﻟﻌﺎﳴﻲ ﻟﻺﻧﻔﺎﻕ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‬

‫ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "إﻧﺠﺎز"‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ورش اﻻﻧ ـﻔ ـﺘ ــﺎح ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫ﻋﻦ ﺑﻌﺪ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺮﻗﻤﻲ‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ وﺗﻄﻮﻳﺮه ﻟﻴﺸﻜﻞ راﻓﻌﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻧ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ أن‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﻢ ﻗـ ـﻀـ ـﻴ ــﺔ وﻃـ ـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳـﺘـﺼــﻮر أن ﻧـﻨـﺠــﺢ ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺎدﻟــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻐـ ـﻴ ــﻞ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬دون‬ ‫إﺻﻼح ﳌﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻹﻃ ـ ــﺎر‪ ،‬اﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟــﺮﺷ ـﻴــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻤـﺜـﻠـﻬــﺎ ﺟــﻼﻟــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻠــﻚ اﻟ ــﺬي ﻣــﺎ ﻓـﺘــﺊ ﻳــﺆﻛــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ إﺻﻼح ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ إرادة ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ‬ ‫اﻟﻄﻤﻮح‪ ،‬اﻟﺬي ﺟﻌﻞ ﻣﻦ إﺻﻼح‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ أﺣــﺪ ﻣﺤﺎوره‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ رؤﻳﺔ‬ ‫ﻹﺻ ـ ــﻼح اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺨﻄﻂ ﻋﻤﻞ اﻟﻮزارة ‪2014‬‬ ‫– ‪ ،2016‬وﻳﺒﻘﻰ أن ﻧﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺨـ ــﺮاط اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻟـﻠـﻨـﺠــﺎح‬ ‫ﻓــﻲ اﻹﺻـ ــﻼح‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﻌﺒﺌﺔ‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺗ ــﺬة واﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ واﻹدارﻳ ـ ــﲔ‬ ‫وﻛﻞ اﳌﻌﻨﻴﲔ واﻟﻔﺎﻋﻠﲔ‪.‬‬ ‫> ﻛﻨﺖ ﻗﺪ أﺷﺮت ﻋﻨﺪ ﺗﻨﺼﻴﺒﻚ‬ ‫وزﻳ ــﺮة ﻣـﻨـﺘــﺪﺑــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ أﻧــﻚ ﺳﺘﻬﺘﻤﲔ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺑﻤﺠﺎل اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﳌﺎذا ﻫﺬا‬ ‫اﳌﺠﺎل ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ؟‬ ‫< ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ أﻫـ ـﺘ ــﻢ ﺑ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻮﻣـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﺤ ـ ــﺚ اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻟـﻌــﺪة اﻋـﺘـﺒــﺎرات‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫أﻧــﻪ اﻟـﻴــﻮم ﻛــﻞ اﻟــﺪراﺳــﺎت أﺛﺒﺘﺖ‬ ‫أن اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدات اﻟ ـﻨــﺎﺟ ـﺤــﺔ ﻫﻲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدات اﳌﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﻌﺮﻓﺔ‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﺒـﺤــﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎرا ﻟ ـﻜــﻮن اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻳﺘﻮﻓﺮ واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺗﺬة‬ ‫ﺑــﺎﺣ ـﺜــﲔ أﻛ ـﻔــﺎء ﻣـﻨـﻬــﻢ ﻣــﻦ ﺗـﺒــﺮز‬ ‫ﻛـﻔــﺎءاﺗـﻬــﻢ اﻟـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﺤــﺎﻓــﻞ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل اﺷـﺘـﻐــﺎﻟـﻬــﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮات ذات ﺻﻴﺖ ﻋﺎﳌﻲ‪،‬‬ ‫وأﻋﺘﻘﺪ أن اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻬﺬا اﳌﺠﺎل‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮه واﻻرﺗـﻘــﺎء ﺑﻪ ﺳﻴﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﲔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑــﺄﺑـﺤــﺎث‬ ‫ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻳـﺘــﻢ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ‬ ‫ﻟﻠﺪﻓﻊ ﺑﻌﺠﻠﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫> ﻣــﻦ أﺿ ـﻌــﻒ اﳌ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺎت ﻫﻲ‬ ‫اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪،‬‬ ‫إذن ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺤﻘﻖ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺠﺎل؟‬ ‫< اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﳌــﻮﺿــﻮﻋـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ــﻞ دول اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬أن اﻟ ـﻨ ـﻬــﻮض‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ‬ ‫ﻧﺴﺐ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻣﻦ اﻹﻧﻔﺎق اﳌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻗـﻴــﺎﺳــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻨــﺎﺗــﺞ اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﻣ ــﻮارد ﺗﻤﻮﻳﻠﻪ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ‪ .‬وواﻗـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ‬

‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻳﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻦ اﳌﻌﺪل اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻺﻧﻔﺎق‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳـﻌــﺪ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ اﳌـﻤــﻮل‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻨﻈﻢ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺗ ـﻈ ــﻞ اﳌـ ـﻴ ــﺰاﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺤــﺚ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‬ ‫ﺿﻌﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻟ ــﺬا ﻟــﻢ ﻧﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻲ ﻟـﻠــﺮﻓــﻊ ﻣــﻦ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدات‬ ‫اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟﺘﺼﻞ ﻟﻨﺴﺒﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﻘﻞ ﻋــﻦ ‪ 1‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎم‪ .‬ﺑ ــﻞ ﺣــﺮﺻـﻨــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻨ ــﻮﻳ ــﻊ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدر ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﺸﺮاﻛﺎت واﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻞ اﻹﺟ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﺤــﺚ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻋــﺮف زﻳ ــﺎدة ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑ ـﻠــﻎ ‪ 139061000‬درﻫـ ــﻢ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬واﻧﺘﻘﻠﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫اﻟ ــﺪاﺧـ ـﻠ ــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﺎم ﻣ ــﻦ ‪ 0.37‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻋـ ــﺎم ‪ 1999‬إﻟـ ــﻰ ‪ 0.8‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻣــﻮارد ﻣﺎﻟﻴﺔ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 300‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫــﻢ‬ ‫ﻣـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟـﺒـﺤــﺚ‪ ،‬ﻷﺟــﻞ ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﳌﺠﺎﻻت ذات اﻷوﻟﻮﻳﺔ‬ ‫)ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﻄﻴﺮان‪ ،‬اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‪ ،(..‬ﻣــﻊ إﻋﻄﺎء‬ ‫اﻷﻓـﻀـﻠـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ اﳌـﺘـﻌــﺪدة‬ ‫اﻟـﺘـﺨـﺼـﺼــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗ ـﺸــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫إﻧـ ـﺠ ــﺎزﻫ ــﺎ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت‬ ‫واﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﳌﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻮزارﻳﺔ واﳌﻘﺎوﻻت‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺳ ـﻌــﺖ اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﻟـﺘـﻌــﺪد‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎء اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﲔ‪ ،‬وﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺧــﻼل ﻋﻘﺪ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺗﻌﺎون‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﺎر ﺑ ـ ــﺮاﻣ ـ ــﺞ ﻣـ ـﻤ ــﻮﻟ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻻﻧـﻔـﺘــﺎح ﻋﻠﻰ ﺷــﺮﻛــﺎء ﺟــﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﻔﻀﺎء اﻷورﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ ﻓ ـﻨ ـﺤــﻦ ﻧ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺎت اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ وﺗ ـﻨــﻮﻳــﻊ‬ ‫ﻗـ ــﺎﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎء وﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟﺸﺮاﻛﺔ وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺮﻛﻴﺰة‬ ‫اﻷﺳـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻧـﺤــﻦ ﺑ ـﺼــﺪده ﺗ ـﻘــﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﻌـﺒـﺌــﺔ اﳌ ـ ــﻮارد اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﻜــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ وﺿﻤﺎن ﺣﻜﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪ .‬وﺑ ـﻬــﺬا اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺎ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﺌــﺔ اﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎدات‬ ‫ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣـﻬـﻤــﺔ‪ ،‬وأﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻟـ ــﻮزارة‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺎت ﻋ ـ ــﺮوض ﻣ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﺑﺤﺜﻴﺔ ﻗــﺪ ﻳـﺼــﻞ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣــﺪود ‪ 10‬ﻣﻼﻳﲔ درﻫــﻢ ﻟﻠﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪164 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 q¹dÐ√ 15 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 15 ¡UŁö‬‬

‫رﻣﺖ ﺑﻬﻦ اﻷﻗﺪار إﻟﻰ دول اﳌﻬﺠﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻊ‬ ‫ذﻟﻚ ﺣﻤﻠﻦ ﻋﺸﻖ اﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻦ‪ّ ،‬‬ ‫وﻋﺒﺮن‬ ‫ﻋ ــﻦ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﺤــﺐ ﺑ ـﻘ ـﺼــﺺ وﻗ ـﺼــﺎﺋــﺪ ﺷـﻌــﺮﻳــﺔ‬ ‫وزﺟـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺆﻟـﻔــﺎت ﺻــﺪرت ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻐﺮب وﻣﻦ دار اﳌﻬﺠﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮاء‪.‬‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻦ اﺧ ـﺘــﺮن اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﺧــﺮﻳــﺎت اﺧـﺘــﺮن اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬

‫رﻏ ـ ــﻢ ﺗـ ــﻮاﺟـ ــﺪﻫـ ــﻦ ﺑ ـ ــﺄورﺑ ـ ــﺎ وﻛـ ـ ـﻨ ـ ــﺪا‪ .‬ﻛــﺎﺗ ـﺒــﺎت‬ ‫ﻣـﺒــﺪﻋــﺎت‪ ،‬ﺣـﻀــﺮن ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑــﺎﻟـﻴــﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻼ‪،‬‬ ‫وﻧـﻈـﻤـﺘــﻪ راﺑ ـﻄــﺔ ﻛــﺎﺗ ـﺒــﺎت اﳌ ـﻐــﺮب ﻃـﻴـﻠــﺔ ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫أﻳــﺎم )‪ 10-9-8‬ﻣــﺎرس اﳌﺎﺿﻲ(‪ ،‬ﺑﻤﻘﺮ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫أﺑــﻲ رﻗــﺮاق ﺑﺴﻼ‪ ،‬ﻓﻜﺎﻧﺖ إﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻬﻦ ﻣﺤﻂ‬ ‫أﻧﻈﺎر ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻀﺮ ﻟﺬاك اﻻﺣﺘﻔﺎل‪ ،‬وﺣﻀﲔ‬

‫ﺑﺤﻔﺎوة ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻷﻧﻬﻦ ﺳﻔﻴﺮات اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﻬﺠﺮ‪ ..‬ﻧﺠﺎة اﻟﻜﺎﺿﻲ‪ ،‬وأﺳـﻤــﺎء ﺑﻨﻜﻴﺮان‪،‬‬ ‫وﻓـﻴــﺮوز ﻓــﻮزي‪ ،‬وأﻣﻴﻨﺔ اﻟــﺰﻋــﺮي‪ ،‬ﻛﺎﺗﺒﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻠﺪان ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺎﳌﻬﺠﺮ‪ ،‬اﺳﺘﻘﻴﻨﺎ آراﺋﻬﻦ ﺣﻮل‬ ‫دور اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﳌﻬﺠﺮ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣ ـ ــﻮل ﺣ ـﻀ ــﻮر ﺗ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫إﺑﺪاﻋﺎت اﳌﺜﻘﻔﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﻐﺮب‪.‬‬

‫ ‪Ÿ«bÐû WG WOÐdF « Êd²š« d−N*UÐ UOÐdG U³ðU‬‬ ‫اﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﺮس ﺟﻤﻊ ﻣﺒﺪﻋﺎت اﳌﻐﺮب واﻟﻌﺎﻟﻢ > اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻷم ﻳﻜﻮن أرﻗﻰ وأﺑﻠﻎ وأدق‬

‫ا ﻧ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺖ ﺑـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮوت‪،‬‬ ‫)ا ﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ‪ ،‬ا ﻟ ــﺪورة‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﺮة ﻟـ "ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺑﻴﺮوت‬ ‫ﻟـﻠــﺮ ﻗــﺺ ا ﳌ ـﻌــﺎ ﺻــﺮ" ) ﺑــﺎ ﻳ ـﺒــﻮد(‬ ‫ﺑـﻤـﺸــﺎر ﻛــﺔ ﻣـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ‪ .‬و ﻳ ـﺸــﺎرك‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن‪ ،‬ا ﻟ ــﺬي ﺗــﺄ ﺳــﺲ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2004‬ﻓــﺮق ﻣــﻦ ا ﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺮو ﻳ ـ ـ ـ ــﺞ‪ ،‬و ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وأ ﳌـ ـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬و ﺑ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ـﻄ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬وﺳﻮﻳﺴﺮا‪،‬‬ ‫وأ ﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﺮا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ .‬وا ﻓ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺢ‬ ‫ا ﳌ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن‪ ،‬ا ﻟ ــﺬي ﺳ ـﺘ ـﺘــﻮا ﺻــﻞ‬ ‫ﻓ ـﻘــﺮا ﺗــﻪ إ ﻟ ــﻰ ﻏ ــﺎ ﻳ ــﺔ ‪ 17‬أ ﺑــﺮ ﻳــﻞ‬ ‫ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺑـ ـﻤـ ـﻌ ــﺮض ﻓ ــﻮ ﺗ ــﻮ ﻏ ــﺮا ﻓ ــﻲ ا ﺳـ ـﺘ ــﺮ ﺟ ــﺎ ﻋ ــﻲ ﻷ ﻫ ـ ــﻢ ﻣ ـﺤ ـﻄــﺎت‬ ‫ﻫــﺬه ا ﻟ ـﺘ ـﻈــﺎ ﻫــﺮة ﻣــﻊ ﺗــﻮ ﻗ ـﻴــﻊ ﻛ ـﺘــﺎب " ﺗــﻮ ﺛ ـﻴ ـﻘــﻲ" ﻋــﻦ أ ﺑ ــﺮز ﻋــﺮو ﺿــﻪ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان " ﻋ ـﺸــﺮ ﺳ ـﻨــﻮات ﻣــﻦ ﺑــﺎ ﻳ ـﺒــﻮد"‪ .‬و ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ا ﻟ ـﺘ ـﻈــﺎ ﻫــﺮة‬ ‫ﺑـﻤـﺸــﺎر ﻛــﺔ ا ﻟـﻔـﻨــﺎن ا ﻟـﺒــﺮ ﻳـﻄــﺎ ﻧــﻲ را ﺳــﻞ ﻣــﺎ ﻟـﻴـﻔــﺎ ﻧــﺖ‪ ،‬وا ﻟ ـﻌــﺮض ا ﻟــﺬي‬ ‫أﻧﺠﺰه اﻟﻔﻨﺎن اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﺰﻳﺪو‪ ،‬واﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻳﻨﺪي ﻧﻤﻮر‪،‬‬ ‫واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ آرﻧﻮ ﺳﻮري ﺣﻮل ﺗﻴﻤﺔ "اﻟﺤﺐ"‪.‬‬

‫ﺗـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻀ ــﻦ ﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮوت ا ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺨ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮض " ﻧـ ـ ـﻘ ـ ــﺎط‬ ‫ﻟ ـﻘــﺎء" ﻟـﻠـﻔــﻦ ا ﳌ ـﻌــﺎ ﺻــﺮ‪ ،‬ا ﻟــﺬي ﻳـﻨـﻈـﻤــﻪ‬ ‫" ﺻ ـﻨــﺪوق ﺷ ـﺒــﺎب ا ﳌ ـﺴــﺮح ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ"‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ ‪) 2004‬أ ﺻ ـ ـﺒ ـ ــﺢ ﻳـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﻣ ــﺮة‬ ‫ﻛــﻞ ﺳ ـﻨ ـﺘــﲔ(‪ .‬و ﺣ ــﻂ ا ﳌ ـﻌــﺮض‪ ،‬و ﻫــﻮ‬ ‫ﺗـ ـﻈ ــﺎ ﻫ ــﺮة ﺗ ـﺘ ـﻨ ـﻘــﻞ ﺑـ ــﲔ ﺑ ـ ـﻠـ ــﺪان ﻋ ــﺪة‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر ﺛﺎﺑﺖ ﻫﻮ "ﻋﺸﺮة آﻻف‬ ‫ﺧــﺪ ﻋــﺔ و ﻣــﺎ ﺋــﺔ أ ﻟــﻒ ﺣـﻴـﻠــﺔ "‪ ،‬ا ﻟــﺮ ﺣــﺎل‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻴ ــﺮوت‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ز ﻏ ـ ــﺮب‪ ،‬وا ﻟ ـﻘ ــﺎ ﻫ ــﺮة‪،‬‬ ‫وأ ﻧ ـ ـﺘـ ــﻮ ﻳـ ــﺮب‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﻞ إ ﻟ ــﻰ‬ ‫ﻫــﻮ ﻧــﻎ ﻛ ــﻮ ﻧ ــﻎ‪ ،‬و ﻓ ـﻴ ـﻴ ـﻨــﺎ ﺛ ــﻢ ﻣــﻮ ﺳ ـﻜــﻮ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻮﺣﻰ اﳌﻨﻈﻤﻮن ﺷﻌﺎر اﳌﻌﺮض ﻣﻦ ﻛﺘﺎب "اﳌﻌﺬﺑﻮن ﻓﻲ اﻷرض" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‬ ‫ﻓﺮاﻧﺰ ﻓﺎﻧﻮن ‪.‬‬

‫ﻛﺎﺗﺒﺎت ﻣﻐﺮﺑﻴﺎت ﻣﻦ اﳌﻬﺠﺮ ﺣﻀﺮن ﻟﻠﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﺑﺴﻼ ﻓﻲ ﻣﺎرس اﳌﺎﺿﻲ )ﺧﺎص(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻴﺮوز ﻓﻮزي‪ ،‬ﺑﺎﺣﺜﺔ ﻓﻲ‬ ‫أدب اﻟـﻬـﺠــﺮة ﺑـﻜـﻨــﺪا‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺧﺎص ﺑﺨﺼﻮص دورﻫﺎ ﻛﻤﺒﺪﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻛ ـﻨــﺪا‪" ،‬ﻧـﺘـﻄــﺮق ﳌـﺸــﺎﻛــﻞ اﳌــﺮأة‬ ‫اﳌـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮة وﻣ ـﻌــﺎﻧــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻷدﻳﺒﺎت ﺑﻜﻨﺪا‪ ،‬وﺑﻤﻮرﻳﺎل وﻛﺒﻚ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪا"‪ .‬وزادت ﻗﺎﺋﻠﺔ "ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬا اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‪ ،‬اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻜــﺎﺗـﺒــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ اﻟـﺘـﻔــﺎﺗــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮأة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﳌﺮأة اﻟﺤﺐ‪ ،‬اﳌﺮأة‬ ‫اﻟﻌﻄﺎء‪ ،‬اﳌــﺮأة اﳌﻮﺿﻮع واﻟﻌﻤﻖ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗـﺴـﺘـﺤــﻖ اﳌ ـ ــﺮأة اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻟـﻴــﻮم واﺣ ــﺪ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻳـﺠــﺐ أن ﺗﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻫـﺘـﻤــﺎم داﺋــﻢ ﻷﻧـﻬــﺎ ﻫــﻲ اﳌـﺼــﺪر‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﻊ‪ .‬ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻻﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﺗ ــﺔ‬ ‫ﺗﺤﺴﺐ ﻟﺮاﺑﻄﺔ ﻛﺎﺗﺒﺎت اﳌﻐﺮب"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ أﺳﻤﺎء‬ ‫ﺑـﻨـﻜـﻴــﺮان‪ ،‬زﺟــﺎﻟــﺔ ﺗﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﻠﻬﺠﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وأﺻ ـ ــﺪرت دﻳـ ــﻮان "ﺣــﺮ‬ ‫اﻟﻜﻼم" ﻋﻦ دار اﻟﺘﻮﺣﻴﺪي ﻟﻠﻨﺸﺮ‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ‪" ،‬اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﺑـ ــﺪأت ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺷ ـﻌــﻮري ﺑـﺤـﻨــﲔ اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ‪ ،‬إذ ﻫﻮ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﻲ أﻛـ ـﺘ ــﺐ أول ﻗـﺼـﻴــﺪة‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺎﻣـﻴــﺔ‪ .‬أﻧ ــﺎ ﻣــﻦ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻓــﺎس‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻴﺶ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ وﺣﻨﲔ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫ﺟﻌﻠﻨﻲ أﻛﺘﺐ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪،‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺖ "ﳌـ ـ ــﺎ ﻛ ـﺘ ـﺒ ــﺖ أول ﻣ ــﺮة‬ ‫ﻛﺘﺒﺖ ﻣﻦ اﻟﺬاﻛﺮة‪ ،‬ﺑﺼﻔﺘﻲ ﻋﺸﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺎرﻳــﺲ اﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮة ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻇﻞ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ ﻣـ ـﻌ ــﻲ‪ .‬ﺣ ـﻤ ـﻠــﺖ ﻛ ــﻞ ﺷــﻲء‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدات واﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺪ‪ ،‬واﻟ ـﻠ ـﻬ ـﺠــﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻨﺖ أﺗﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﻣﻊ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك"‪ .‬ورﻏــﻢ أن اﻟــﺰﺟــﺎﻟــﺔ أﺳﻤﺎء‬ ‫دارﺳـ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺎت اﻷﺟـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈن‬ ‫اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻬ ـ ـﺠـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻇ ـ ـﻠ ـ ــﺖ ﻫــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺮة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎرﻫـ ــﺎ ﻓــﻲ‬

‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‪ .‬وﺑـﺨـﺼــﻮص ﺣﻀﻮرﻫﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻴــﻮم اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻜــﺎﺗـﺒــﺎت اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﻮل "اﻟ ـ ـﻴ ــﻮم اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻜــﺎﺗـﺒــﺔ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻧﻌﺘﺒﺮه ﻋــﺮﺳــﺎ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﻓـﻴــﻪ ﺑـﻜــﺎﺗـﺒــﺎت اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣﻦ‬ ‫دول أورﺑـ ـ ــﺎ وﻛ ـ ـﻨـ ــﺪا‪ ،‬وأﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب‪ .‬أﻋـﺘـﺒــﺮه ﻟـﻘــﺎء ﻏـﻨـﻴــﺎ ﺟــﺪا‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﳌﻌﺮﻓﺔ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻵﺧﺮ‪،‬‬ ‫واﻻﺳـﺘـﻔــﺎدة ﻣﻨﻬﺎ"‪ .‬وﺑﺨﺼﻮص‬ ‫ﻣ ـ ـﺸ ــﺮوﻋ ـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ــﻼد اﻟ ـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺻ ــﺮﺣ ــﺖ ﻟ ـﻨــﺎ اﻟ ـﻜــﺎﺗ ـﺒــﺔ واﳌ ـﺒــﺪﻋــﺔ‬ ‫أﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎء ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﺮان "ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوﻋـ ــﻲ‬ ‫ﻛﻤﻮاﻃﻨﺔ ﻣﻘﻴﻤﺔ ﺑﺒﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﻫﻮ أن‬ ‫أﺟ ـﻌــﻞ اﻟـﻠـﻬـﺠــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣـﻴــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑــﺄﺳــﺮه‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ‬ ‫ﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﺎت دول اﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴ ــﺞ وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫دول اﳌ ـﺸــﺮق‪ .‬أﺣـﺒـﺒــﺖ أن ﺗـﻔــﺮض‬ ‫اﻟﻠﻬﺠﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪول‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ"‪ ،‬وأﺿــﺎﻓــﺖ "اﻟـﺤـﻤــﺪ ﻟﻠﻪ‬ ‫ﺗــﻢ اﺳـﺘــﺪﻋــﺎﺋــﻲ ﻟﻠﺒﻨﺎن واﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ‬ ‫وﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬وﻗﺮﻳﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ودول‬ ‫اﻷﺧﺮى"‪ .‬وزادت ﻗﺎﺋﻠﺔ "اﳌﺘﺘﺒﻌﲔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺸــﺄن اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓـﻬـﻤــﻮا‬ ‫ﻗ ـ ـﺼـ ــﺎﺋـ ــﺪي ﻷﻧـ ـ ــﻲ أﻛ ـ ـﺘـ ــﺐ ﺑ ـﻠ ـﻬ ـﺠــﺔ‬ ‫وﺳـ ــﻂ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻫـ ــﺬا ﻫ ــﻮ ﻣ ـﺸــﺮوﻋــﻲ ﻛـﻤـﻘـﻴـﻤــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻬﺠﺮ‪ ،‬أن أﺟﻌﻞ اﻟﻠﻬﺠﺔ اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﻓ ـﺘ ـﺨــﺮ ﺑ ـﻬــﺎ ﻳ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ‬ ‫أﻓ ـﻘــﺎ أﻛ ـﺒــﺮ وواﺳ ـ ــﻊ ﻳ ـﺼــﻞ ﻟ ـﻠــﺪول‬ ‫اﻷﺧﺮى"‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟ ـﻜــﺎﺗ ـﺒــﺔ أﻣ ـﻴ ـﻨــﺔ اﻟــﺰﻋــﺮي‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺄن اﻟﺤﻘﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻏﺰﻳﺮ اﻹﻧﺘﺎج ﺑﻜﻞ أﺷﻜﺎل اﻟﻜﺘﺎﺑﺎت‬ ‫ﻣـ ــﻦ رواﻳ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ـﺼـ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫وﺷﻌﺮ‪" ،...‬وﻣﻦ اﳌﺆﻛﺪ أﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ اﻹﺑﺪاﻋﺎت اﻟﻬﺎدﻓﺔ‬ ‫واﻟﺮاﻗﻴﺔ إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎت‬ ‫ﻳـﺠــﺐ اﻻﻫـﺘـﻤــﺎم ﺑـﻬــﺎ وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﺎ‬

‫ﻟـﻠــﻮﺻــﻮل ﻟﻠﺴﻤﻮ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﻴ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺰﻣــﺎت ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ وﻓ ـﻌــﺎﻟــﺔ‪،‬‬ ‫وﺷ ــﺮاﻛ ــﺎت واﻧ ـﻔ ـﺘــﺎﺣــﺎت ﺗـﺘـﺠــﺎوز‬ ‫ﺣـ ـ ــﺪود اﳌـ ـﺤـ ـﻠ ــﻲ"‪ .‬وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟ ــﻰ‬ ‫أﻧــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺧﺸﺒﺔ اﳌ ـﺴــﺮح اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﻜ ـﻔــﻲ وﻗ ـ ــﻮف اﳌـ ـﺒ ــﺪع اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن اﳌ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻛــﺎﻣــﻼ‬ ‫إن وﺟﺪت ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻟﻠﻤﺒﺪع اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻬ ـﺠــﺮ ﺑ ـﺠــﺎﻧ ـﺒــﻪ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﺤـﻤــﻞ‬ ‫ﻫــﺬا اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ ﺗـﻨــﻮع إﺛــﺮ ﺗﻼﻗﺢ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺘﻪ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻷﺧﺮى‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫"ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﺄﺧﺬ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻬ ـﺠــﺮ ﻧ ـﺠــﺪه ﻳـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻃــﻦ‬ ‫ﺑﺤﻤﻴﻤﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻜﺘﺐ ﺑﻬﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﻘﻴﻢ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب‪ ،‬رﺑـﻤــﺎ ﺗـﻜــﻮن أﻛـﺜــﺮ ﺣﺴﺎ‬ ‫وﻧ ـﺒ ـﻀــﺎ وﺣ ـﻨ ـﻴ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻌــﺎﻣــﻞ اﻟـﺒـﻌــﺪ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺣـ ـﻀ ــﻦ اﻟـ ــﻮﻃـ ــﻦ ﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻄﺎم ﻣﺘﻜﺮر‪ ،‬واﺣﺘﻜﺎك ﺑﺒﻠﺪ‬ ‫وﺛـﻘــﺎﻓــﺔ ﻣـﻐــﺎﻳــﺮة ﻳـﻐـﻨــﻲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ‬ ‫ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻻ ﻳـﺴـﻠـﺒــﻚ ﻫــﻮﻳ ـﺘــﻚ ﻫ ــﺬا إذا‬ ‫ﺣـ ـ ــﺎول اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ"‪ ،‬ﻟ ـﻬــﺬه‬ ‫اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﺎب ﺗـ ـﻘ ــﻮل اﻟ ـﻜــﺎﺗ ـﺒــﺔ "ﻳــﺄﺗــﻲ‬ ‫ﺗﺸﺒﺜﻲ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻫﻲ أﺳﺎس ﻫﻮﻳﺘﻲ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓـﻠـﻜــﻞ ﻟ ـﻐــﺔ ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻬــﺎ وأﺳ ــﺮارﻫ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻷم ﻳﻜﻮن أرﻗﻰ‪،‬‬ ‫وأﺑ ـ ـﻠـ ــﻎ‪ ،‬وأدق"‪ .‬أﻣـ ــﺎ ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎﻣـ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎرئ اﻷورﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎت اﻷدﻳـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ــﺰﻋ ــﺮي ﻓـﻘــﺎﻟــﺖ‬ ‫"اﻟ ـﻘــﺎرئ اﻷورﺑ ــﻲ ﻳـﻘــﻮل‪ :‬ﺣـﺒــﺬا ﻟﻮ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ )ﺑـﺤـﻜــﻢ‬ ‫إﻗﺎﻣﺘﻲ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ( ﻓﻬﻮ ﻟﻦ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑ ــﺄي ﺟ ـﻬــﺪ‪ ،‬وأﻇ ــﻦ ﻟـﻴــﺲ ﻓـﻘــﻂ ﻣﻊ‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎﺗــﻲ ﺑ ــﻞ ﻣـ ــﻊ ﻛـ ــﻞ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻐـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﳌ ـ ـﺤـ ــﺎوﻟـ ــﺔ‬ ‫ﺗــﺮﺟ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ وﻓ ـﻬ ـﻤ ـﻬــﺎ رﻏ ـ ــﻢ ﺗــﻮﻓــﺮ‬ ‫اﻵﻟ ـﻴــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﺑﺨﻼﻓﻨﺎ‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻦ"‪ .‬وﺣ ـﺘ ــﻰ ﺗ ـﺴــﺎﻫــﻢ اﻟ ـﻜــﺎﺗ ـﺒــﺔ‬

‫أﻣﻴﻨﺔ اﻟﺰﻋﺮي ﻓﻲ إﻳﺼﺎل اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﻌ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻘــﻲ‬ ‫اﻷورﺑﻲ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﻮم ﺑﺘﺮﺟﻤﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺐ‪ .‬أﻣـ ـ ـ ــﺎ ﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎوﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ "ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻓــﻲ ﺗﻴﻤﺔ اﻟــﻮﻃــﻦ ﺑــﻞ ﺗﺘﻌﺪاه‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻮاﺿﻴﻊ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﺔ ﻛ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬واﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮب‪،‬‬ ‫واﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‪ ،‬واﻟﺠﻨﺲ‪ ،‬واﻟﺤﺐ"‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻔـ ــﺲ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق ﺗـ ـﻘ ــﻮل‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻧﺠﺎة اﻟﻜﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص ﺳﺒﺐ اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ ﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ رﻏـ ــﻢ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗـ ـﻘـ ـﻄ ــﻦ ﺑ ـ ــﺄورﺑ ـ ــﺎ "أﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﺐ ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أوﻻ ﻷﻧﻨﻲ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻵداب ﺷﻌﺒﺔ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺛﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪأت ﺧــﺮﺑ ـﺸــﺎﺗــﻲ وأﻧـ ـ ــﺎ ﻃــﺎﻟ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ـﻨــﺖ أﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻬــﺎ دون ﻏـﻴــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺎت اﳌﻘﺮر دراﺳﺘﻬﺎ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺬﺑ ـﻨــﻲ وﺗـ ـﻬ ــﺰﻧ ــﻲ إﻳ ـﻘــﺎﻋــﺎﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮﻳـ ــﺔ واﳌ ـ ــﻮﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﻘـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ‪..‬‬ ‫ﺑــﺎﺧ ـﺘ ـﺼــﺎر أﻧـ ــﺎ ﻋــﺎﺷ ـﻘــﺔ ﻟـﻠـﻐـﺘــﻲ‪،‬‬ ‫وازداد ﻋﺸﻘﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﺮت‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻼدي"‪ .‬وأﺿـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺖ "أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ‬ ‫ﻣﻼذي اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ‪ .‬وأﻓﺘﺨﺮ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ أرى أﻧ ـﻬ ــﺎ أﺻـﺒـﺤــﺖ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺮرة ﻛـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ أﺟـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـ ــﺪرس‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ"‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص ﻣﻴﺰة اﻟﻜﺎﺗﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘ ـﻄــﻦ ﺑ ــﺎﳌـ ـﻬـ ـﺠ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﻘــﻮل‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺗ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻜــﺎﺿــﻲ ﻋ ـﻨــﻪ "اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﻬﺎﺟﺮ ﻣﻴﺰﺗﻪ أن ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ‬ ‫ﺗﻨﺒﻊ ﻣــﻦ ﻣﻨﺒﻌﲔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑــﻼده اﻷم‬ ‫وﺑﻠﺪ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‪ ،‬وﻳﺒﻘﻰ اﻟﺤﺮف‬ ‫ﻳ ـﺘ ــﺄرﺟ ــﺢ ﺑ ــﲔ اﻻﺛ ـ ـﻨـ ــﲔ‪ ،‬ﺑ ــﲔ ﻗـﻴــﻢ‬ ‫وﺣ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎرة وﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدات وﺗـ ـﻘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫اﻛـﺘـﺴـﺒـﻬــﺎ أو ﺗـﻌـﻠـﻤـﻬــﺎ إن ﻟ ــﻢ أﻗــﻞ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ـ ــﻦ أرﺿ ـ ـ ــﻪ اﻷم‪ ،‬وﺑ ــﲔ‬

‫ﻣ ـﺜ ـﻴ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎﺷـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻠ ــﺪان‬ ‫اﳌ ـﻬ ـﺠــﺮ"‪ .‬ﺣـﻴــﺚ ﻳــﻮﻟــﺪ اﻻﺣ ـﺘ ـﻜــﺎك‪،‬‬ ‫واﻟﺜﻮرة‪ ،‬واﻟﻐﺮﺑﺔ‪ ،‬واﻟﻐﻴﺮة‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ اﻷﺣ ـﻴــﺎن ﻳــﻮﻟــﺪ اﻻﻧـﻔـﺼــﺎل‪،‬‬ ‫ﻛــﻞ ﻫــﺬه اﻟـﻌــﻮاﻣــﻞ "ﺗـﺨـﻠــﻖ أﺷـﻜــﺎﻻ‬ ‫أدﺑ ـﻴــﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗ ـﻨــﺎدي اﻷرض اﻷم‬ ‫ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ وﻣﺴﺎﻳﺮة‬ ‫اﻟﺮﻛﺐ اﻷورﺑــﻲ‪ ،‬وﺗﺼﺒﺢ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ‬ ‫ﻧــﺎﻓــﺬة ذات وﺟ ـﻬــﲔ‪ ،‬ﺑــﻮاﺳـﻄـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻳـ ـ ـﻄ ـ ــﻞ اﻵﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أرﺿ ـ ـﻴ ـ ـﺘـ ــﲔ‬ ‫ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔـ ـﺘ ــﲔ‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا ﻣـ ـ ــﺎ ﻳ ـﻔ ـﺴــﺮ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﺑﺘﺮﺟﻤﺔ ﻣﺎ ﻧﻜﺘﺐ‬ ‫إﻟــﻰ ﻟﻐﺎت ﻣﺘﻌﺪدة"‪ ،‬واﺳﺘﻄﺮدت‬ ‫"وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ »أﻫ ـ ــﻞ اﻷدب«‬ ‫إﺣـ ـ ـ ــﺪى اﳌـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﺳﻨﻮﻳﴼ ﺟــﻮاﺋــﺰ ﻟﺨﻴﺮة‬ ‫ﻣــﺎ أﺻ ــﺪر ﺧــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ واﻟ ـ ـ ــﺮواﻳ ـ ـ ــﺔ واﻟـ ـﺘ ــﺮﺟـ ـﻤ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎﻻت أﺧــﺮى ﺗـﻜــﻮن اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺣــﺎﺿـﻨـﺘـﻬــﺎ اﻷدﺑـ ـﻴ ــﺔ‪..‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ ذﻫ ـ ـﺒـ ــﺖ اﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻟﺴﻮري ﺻﺎﻟﺢ دﻳﺎب ﻋﻦ‬ ‫دﻳــﻮاﻧــﻪ اﳌﺘﺮﺟﻢ »زرت ﺣﻴﺎﺗﻲ«"‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﺑــﺎﻟـﻠـﻐــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓ ـﺘ ـﻘــﻮل اﻟ ـﻜــﺎﺗ ـﺒــﺔ ﻧ ـﺠــﺎة‬ ‫اﻟﻜﺎﺿﻲ "اﳌﺒﺪع ﺳﻮاء ﻛﺎن ﺷﺎﻋﺮا‬ ‫أو ﻗــﺎﺻــﺎ أو رواﺋ ـﻴــﺎ ﻓـﻬــﻮ إﻧـﺴــﺎن‬ ‫اﺑــﻦ ﺑﻴﺌﺘﻪ وﺟــﺰء ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬ﻓﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن إن ﻟﻢ أﻗﻞ ﺟﻠﻬﺎ‬ ‫ﻻ ﻧـﻜـﺘـﺒـﻬــﺎ ﺑ ــﻞ ﺗ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ـﻨــﺎ‪ .‬ﺻـﺤـﻴــﺢ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻟــﻮﻃــﻦ ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ أوﺳــﻊ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﳌــﻮاﺿ ـﻴــﻊ اﻷﺧ ــﺮى‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ داﺧ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ــﻮﻃـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺪ اﻷم‬ ‫واﻟـﻌــﺎﺷـﻘــﺔ واﻟ ـﺜــﺎﺋــﺮة‪ ،‬ﺗـﺠــﺪ اﳌــﺮأة‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ وإن ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ــﺎت اﻷورﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ"‪ ،‬وﺧ ـﺘ ـﻤــﺖ‬ ‫ﻛــﻼﻣ ـﻬــﺎ ﻗــﺎﺋ ـﻠــﺔ "أﻧـ ـﻄ ــﻖ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳـ ــﺄﻣـ ــﻮت ﻋ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺳـ ــﺄدﻓـ ــﻦ إن‬ ‫ﺷﺎء اﻟﻠﻪ أرﺿﺎ ﻋﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬

‫‪¡UCO³ UÐ UÎ OzUM¦²Ý« UÎ ŽUL²ł« bIFð åW UI¦K WOÞ«dI1b « WÐUIM «ò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻋ ـﻘــﺪ اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ اﳌﺴﻴﺮة اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﺒ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ ﻳ ـ ـ ــﻮم ‪ ٦‬أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬اﺟﺘﻤﺎﻋﺎ‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ ﺑﻨﻔﺲ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺛﻤﻦ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮات اﻟـﻨـﻀــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺠﺴﺪ‬ ‫اﻟــﻮﻋــﻲ ﺑــﺎﻟــﻮﺣــﺪة اﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﺿــﺪ ﻛﻞ‬ ‫أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻬﻤﻴﺶ و"اﻟﺤﻜﺮة"‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻧﺺ اﻟﺒﻼغ اﻟــﺬي ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﺑﻨﺴﺨﺔ‬ ‫ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮ اﻟﺒﻼغ أن اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺧ ـﺼــﺺ ﺣـ ـﻴ ــﺰا ﻫ ــﺎﻣ ــﺎ ﻣ ــﻦ أﺷ ـﻐــﺎﻟــﻪ‬ ‫ﻟ ـﺘــﺪارس اﻷوﺿ ــﺎع اﳌــﺎدﻳــﺔ واﳌﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﳌ ــﻮﻇـ ـﻔ ــﻲ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬وﻃ ـ ــﺮح‬

‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻓﻜﺎر واﳌﻀﺎﻣﲔ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ‬ ‫ﺑﺼﻴﺎﻏﺔ اﻷﺟﻮﺑﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻹﻋﺎدة‬ ‫اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر ﻟﻠﺸﺄن اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ وإدﻣــﺎﺟــﻪ‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ وﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫ﺗﺤﺪد اﻷدوار واﻷﻫﺪاف اﳌﻨﻮﻃﺔ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـ ــﺄﺳ ـ ـ ـ ــﻒ أﻋ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ــﺎء اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ "ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎﻫ ــﻞ اﳌـ ـﻜـ ـﺸ ــﻮف‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺬﻛــﺮة اﳌ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﳌ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ رﻏﺒﺔ ﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺤﻮار‪ ،‬ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻛﻞ أﺷﻜﺎل‬ ‫اﻟﺘﻮﺗﺮ واﻻﺣﺘﺠﺎج‪ ،‬وإﻳﺠﺎد أرﺿﻴﺔ‬ ‫ﺗﺸﺎرﻛﻴﺔ ﻟﻠﺮﻗﻲ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع وﺗﺠﻮﻳﺪ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ" ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ اﻟﺒﻼغ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻔﺎدي اﻟﻮﺿﻊ اﳌﺘﺄزم‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻓﻲ "اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻲ واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ اﻷﺣــﺎدي ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣــﺮﻛــﺰﻳــﺎ وﺟﻬﻮﻳﺎ"‬ ‫ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ اﳌـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ‬

‫اﻟ ــﺪﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ــﺮاﻃ ـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ ﺑ ــﻮﺿ ــﻊ‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ ﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ ﻣـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﻹﺻــﻼح‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع‪ ،‬واﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﻊ ﻣـ ـ ــﻊ أﺳ ـ ـﻠـ ــﻮب‬ ‫اﻻرﺗﺠﺎﻟﻴﺔ واﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫إﻋـ ــﺎدة اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻟـﻠـﻌـﻨـﺼــﺮ اﻟـﺒـﺸــﺮي‬ ‫داﺧـ ــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‪ ،‬وإﻋـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟ ـﻠــﻮزارة‪ ،‬وإﺷــﺮاك‬ ‫ﻛ ــﻞ اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ واﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﲔ ﺑــﺎﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫دون إﻗـﺼــﺎء أو ﺗﻬﻤﻴﺶ‪ ،‬وﻣﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻃﺎوﻟﺔ اﻟﺤﻮار‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ أﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ــﺐ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟﺒﻼغ داﺋﻤﺎ‪ ،‬رﻓﻀﻪ اﳌﻄﻠﻖ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻴــﻞ ﺑـﻤـﻜـﻴــﺎﻟــﲔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻃــﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ واﳌ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ــﺎت اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﺸـﻐـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع‪ ،‬وﻧ ـ ــﺪد ﺑــﺎﳌــﺬﻛــﺮة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻤﺎﻫﺎ "اﳌﺸﺆوﻣﺔ" واﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ اﻻﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﺑـ ــﺈﻋـ ــﺎدة اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻠــﻒ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ‪ ،‬وﻧﻬﺞ ﻣﻘﺎرﺑﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ اﳌﺘﻮﻓﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ داﺧﻞ اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬ ‫وﺷﺪد اﻟﺒﻼغ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﻓﺘﺢ‬ ‫ﻧ ـﻘــﺎش وﻃ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻢ وﺗ ــﺄﻫـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﻲ وﻣ ـﺠــﺎﻻت اﻹﺑ ـ ــﺪاع‪ ،‬وﺗـﻘــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﻷﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺗـﻤـﻜـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﻹﻣـ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺎت اﳌــﺎدﻳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻀ ــﺮورﻳ ــﺔ‪" ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑــﺪورﻫــﺎ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ واﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﻘﻄﺎع"‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ورد ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼغ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﺑ ــﲔ اﳌ ـﻄــﺎﻟــﺐ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺷــﺪد‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ اﳌ ـﻜ ـﺘ ــﺐ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻫ ــﻲ اﻟــﺮﻓــﻊ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﺗ ـﻌ ــﻮﻳ ـﻀ ــﺎت اﳌـ ــﺮدودﻳـ ــﺔ‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪wN¹Ëb « Ê«uD½_ åt¹—u …dO×Ð WI¹džò‬‬ ‫ﺻــﺪر ﻋــﻦ اﻟ ــﺪار اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮم ﻧــﺎﺷــﺮون‪/‬‬ ‫دار اﳌﺮاد‪ ،‬رواﻳﺔ "ﻏﺮﻳﻘﺔ ﺑﺤﻴﺮة ﻣﻮرﻳﻪ" ﻷﻧﻄﻮان‬ ‫اﻟﺪوﻳﻬﻲ ﻓﻲ ‪ 192‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﻋﻦ اﻟﺮواﻳﺔ‪" :‬ﻏﺮﻳﻘﺔ ﺑﺤﻴﺮة ﻣﻮرﻳﻪ"‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ واﳌﻔﻜﺮ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫أﻧ ـﻄــﻮان دوﻳ ـﻬــﻲ‪ ،‬ﻳﺤﻜﻲ ﻋــﻦ ﻗـﺼــﺔ ﺣــﺐ‪ ،‬ﻏــﺮﻳــﺐ‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﺛــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣــﻮﺿــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎء اﻟ ـﻌــﺎﳌــﲔ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﺘــﲔ‬ ‫واﻓ ـﺘــﺮاﻗ ـﻬ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻳ ـﻐــﻮص اﻟ ـ ــﺮاوي ﻓــﻲ ﺧﻔﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟ ــﻮﻟ ــﻪ‪ ،‬وﻓ ــﻲ أﺳـ ــﺮار اﻟـﻨـﻔــﺲ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﺤــﺎول‬ ‫اﻟﻮﻟﻮج ﻓﻲ ﺟﻮﻫﺮ اﻟﻌﺎﳌﲔ‪ ،‬واﻹﺿــﺎءة ﻋﻠﻰ أزﻣﺔ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن اﳌﻌﺎﺻﺮ ﻓﻴﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺗﺒﺪو ﺣﺎدﺛﺔ "ﻋﺸﻴﻘﻲ ﻛﻠﻴﺮي"‬

‫أو "ﻋﺸﻴﻘﻲ اﻟـﺒـﺤـﻴــﺮة"‪ ،‬اﻟـﻠــﺬﻳــﻦ ﻗﻀﻴﺎ ﻏــﺮﻗــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟـﺒـﺤـﻴــﺮة‪ ،‬ووﺟـ ــﺪ ﺟـﺴــﺪاﻫـﻤــﺎ اﻟ ـﻬــﺎﻣــﺪان ﻃﺎﻓﻴﲔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﻄــﺢ اﳌـ ــﺎء ذات ﻣ ـﺴــﺎء رﺑ ـﻴ ـﻌــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫‪ ،1992‬وﻛــﺎن ذﻟــﻚ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﲔ ﻣﻦ ﻣﻮﻋﺪ زﻓﺎﻓﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ اﻟ ـﺸــﺎﻏــﻞ ﻟـ ـﻠ ــﺮاوي‪ ،‬ﻓ ـﻬــﺬان اﻟ ـﻌــﺎﺷ ـﻘــﺎن ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺒﺮﺣﺎ ﻣﺨﻴﻠﺘﻪ ﻛﻠﻤﺎ ارﺗﺎد ﺗﻠﻚ اﻟﻐﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﻠﻤﺎ‬ ‫ارﺗ ــﺎدﻫ ــﺎ أﺣـ ــﺪ؛ ﻣ ـﺤــﺎوﻻ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋــﻦ اﻟ ـﺴــﺮ وراء‬ ‫اﻧﺘﺤﺎرﻫﻤﺎ؟ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺘﻮﻗﻊ ﻳﻮﻣﺎ أن ﻳﻌﻴﺶ‬ ‫ﻗﺼﺔ ﺣــﺐ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﻘﺼﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗــﺆدي‬ ‫إﻟﻰ ﻏﺮق ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ "ﻟﻮرا" ﻓﻲ اﻟﺒﺤﻴﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ !!‬ ‫إﻧﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ اﻟــﻮﻟــﻪ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺸﻬﺎ ﻋﺎﺷﻘﺎن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة ﻏﻴﺮ اﳌﻌﻴﺸﺔ‪ ،‬ﻫﻲ اﻟﺤﻴﺎة‬

‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪة؛ واﳌ ــﻮت ﻓــﻲ ﻗـﻤــﺔ اﻟـﺴـﻌــﺎدة‬ ‫واﻟﻨﺸﻮة‪ ،‬أﺟﻤﻞ وأﻧﺒﻞ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ُﻟﺠﺔ اﻟﻴﺄس‪ .‬ﻫﺬا‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻮد ﻗﻮﻟﻪ أﻧﻄﻮان اﻟﺪوﻳﻬﻲ ﺑﻮاﺳﻄﺔ راو ﻋﻠﻴﻢ‬ ‫ﻳﻌﻬﺪ إﻟـﻴــﻪ ﺑﻤﻬﻤﺔ اﻟــﺮوي ﻋــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺣــﺐ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺗـﺴـﻜــﻦ ردﻫـ ــﺔ اﻟ ـ ــﺬات اﻷﻋـ ـﻤ ــﻖ‪ ،‬ﻳـﺴـﺘـﺤـﻴــﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫اﻹﻗﺎﻣﺔ ﺧﺎرﺟﻬﺎ‪ .‬ﻓﻤﺎ أن ﺗﺘﺠﺴﺪ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬أي‬ ‫واﻗ ــﻊ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﺗـﺘــﻼﺷــﻰ‪ .‬ﻫ ـﻜــﺬا‪ ،‬ﻟـﻴــﺲ ﻫـﻨــﺎك ﺣﻴﺎة‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ وﻟﻦ ﻳﻜﻮن‪ ،‬ﺑﻞ ﺣﻴﺎة ﻣﺮﺟﻮة ﻻ ﻣﻜﺎن ﻟﻬﺎ‬ ‫إﻻ داﺧــﻞ اﻟــﺬات وداﺧﻠﻬﺎ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻳﻤﻀﻲ اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﻋﻤﺮه‪ ،‬ﻣﻦ دون أن ﻳﻌﻲ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺘﻮق ﺑﻼ ﺟﺪوى‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ‪ .‬إﻧﻪ اﻟﺴﺮاب ﻋﻴﻨﻪ‪ .‬ﺗﻨﺎﻗﺾ وﺟﻮدي ﻻ ﺣﻞ‬ ‫ﻟﻪ ﻗﻂ‪ ،‬ﺑﲔ اﳌﻌﻴﺶ واﳌﺮﺗﺠﻰ‪."...‬‬

‫ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬وﺑﺮﻣﺠﺔ‬ ‫اﻟﺘﻜﻮﻳﻨﺎت اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﳌﻮﻇﻔﻲ اﻟﻘﻄﺎع‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻐــﻮي‪ ،‬ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ أداة ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫وﺗﺠﻮﻳﺪ اﻷداء اﻹداري واﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻲ‬ ‫ﻟﻠﻮزارة‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪ ﺣ ـ ـ ــﺬر اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮه اﻷﺧ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﳌﺘﺮدي اﻟــﺬي ﻳﻌﻴﺸﻪ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺗــﺪاﻋـﻴــﺎﺗــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫أﺷ ـ ـﻜـ ــﺎل اﻹﺑ ـ ـ ـ ــﺪاع واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ــﻮع اﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌــﺪد اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ واﻟـ ـﺘ ــﺮاث اﳌ ــﺎدي‬ ‫وﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ اﳌـ ـ ـ ـ ــﺎدي‪ ،‬وﺗ ـﻌ ـﻤ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫وﺗــﺄﻫ ـﻴ ـﻠــﻪ‪ ،‬وأﻫ ـ ــﺎب ﺑ ــ"ﻛــﺎﻓــﺔ ﺷﻐﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع ﻣﺮﻛﺰﻳﺎ وﺟﻬﻮﻳﺎ إﻟــﻰ اﻟﺮﻓﻊ‬ ‫ﻣــﻦ وﺗ ـﻴــﺮة اﻟـﺘـﻌـﺒـﺌــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـﻨـﻀــﺎﻟــﻲ اﻟ ــﺬي ﺳﻨﻌﻠﻦ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ"‪ ،‬ﺣﺴﺐ ذات اﻟﺒﻼغ‪.‬‬

‫ﻳ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ اﻹﻋـ ـ ـ ـ ــﻼﻣـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟﺸﺎﻋﺮ ﻳﺎﺳﲔ ﻋﺪﻧﺎن ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ‬ ‫)اﻷرﺑـﻌــﺎء( ‪ 16‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ "ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرف" اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـﺒــﺚ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗـ ـﻨ ــﺎة اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻧﺰﻫﺔ ﺟﺴﻮس‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﺤ ـ ــﻮر اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﺣ ـ ــﻮل‬ ‫ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ "ﻓ ـﻴ ــﺲ ﺑ ـ ــﻮك" اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫دور اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺔ ﻛـﻤـﻨـﺴـﻘــﺔ ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ اﻟﺼﺎدر أﺧﻴﺮا ﻋﻦ "دار‬ ‫اﻟـ ـﻔ ـﻨ ــﻚ" ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﺗـﺤــﺖ‬ ‫ﻋ ـ ـﻨـ ــﻮان "ﳌ ـ ـ ــﺎذا أﺗ ـ ــﻮاﺟ ـ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ﻓـﻴــﺲ‬ ‫ﺑﻮك؟"‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻄــﺮح اﻟـﺤـﻠـﻘــﺔ ﺳ ــﺆال ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ اﻟ ـﻴــﻮﻣــﻲ ﺑــﲔ اﻟ ـﻌــﺎﳌــﲔ اﻟــﻮاﻗ ـﻌــﻲ‬ ‫واﻻﻓﺘﺮاﺿﻲ؟ ﻣﺎ أﺳﺒﺎﺑﻪ وﻣــﺎ ﻣﺒﺮراﺗﻪ؟ وﳌــﺎذا اﻟﺘﺤﻘﺖ اﻷﺟﻴﺎل اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻧﻀﺠﺎ ﺑﻤﻮﻗﻊ "ﻓﻴﺲ ﺑــﻮك" اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺘﻪ ﻣﺠﺮد ﻓﻀﺎء ﺷﺒﺎﺑﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎرف؟ ﻫــﻞ ﻫــﻮ "اﻟــﺮﺑـﻴــﻊ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ" ﻣــﺎ ﺟﻌﻞ اﻟﻜﺒﺎر ﻳﻐﻴﺮون ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ‬ ‫وﻳﺤﻤﻠﻮن "اﻻﻓﺘﺮاﺿﻲ" ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ اﻟﺠﺪ وﻫﻢ ﻳﺮوﻧﻪ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫وﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ اﻟﺘﺤﻮﻻت؟‬ ‫ﺛﻢ ﻣﺎذا ﻋﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﻤﻮن ﺑـ"ﻓﻴﺲ ﺑﻮك" ﻛﻤﻼذ ﻳﺤﻘﻘﻮن‬ ‫ﻋﺒﺮه وﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ذواﺗﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺪون ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫داﺧــﻞ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ؟ ﻟـﻜــﻦ‪ ،‬ﻣــﺎذا ﻟــﻮ ﺗـﺤــﻮل ﻫــﺬا اﻻرﺗ ـﺒــﺎط اﻟــﻮﺛـﻴــﻖ واﻟـﻴــﻮﻣــﻲ‬ ‫ﺑﻔﻀﺎء "ﻓﻴﺲ ﺑﻮك" إﻟﻰ إدﻣﺎن؟‬

‫ﺗـﻨـﻈــﻢ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻳﻮم )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‬ ‫‪ 22‬أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﻘــﺮ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫أرﺷـ ـﻴ ــﻒ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ‬ ‫"ﻗـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻌ ــﺾ أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﳌﺴﺎري"‪.‬‬ ‫وﻳـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻘــﺎء‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳﻨﻈﻢ‬ ‫ﺑﺎﺷﺘﺮاك ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ أرﺷﻴﻒ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺮﻛ ــﺰ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑـﻨـﺴـﻌـﻴــﺪ ﻧ ـﻴــﺖ ﻳــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ أﻛ ـﻤ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﺟــﺎﻣــﻊ ﺑـﻴـﻀــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﳌـ ـﻌ ــﺮوف اﻟ ــﺪﻓ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻋ ـﺜ ـﻤــﺎن‬ ‫ﺑﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ اﺣﺴﺎﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻗــﺮاءات ﻓــﻲ ﻛﺘﺐ "ﻣﺤﻤﺪ ﺑــﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺨﻄﺎﺑﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ إﻟــﻰ اﻟــﻮﻃــﻦ"‪ ،‬و"ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣــﻦ ﺳﻠﻄﺎن إﻟــﻰ ﻣـﻠــﻚ"‪ ،‬و"ﻋــﻼل اﻟﻔﺎﺳﻲ‪:‬‬ ‫ﺣﻀﻮر وﻋﻄﺎء ودور"‪ ،‬و"ﺛﻘﻮب ﻓﻲ اﻟﺬاﻛﺮة أرﺑﻊ وﺛﺎﺋﻖ وﻃﻨﻴﺔ"‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻌﻘﻴﺐ‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﺘﻔﻰ ﺑﻪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﳌﺴﺎري‪.‬‬

‫ﺗـﻨـﻈــﻢ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟﺸﻌﻴﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟــﻸﻋ ـﻤــﺎل اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﺑــﺄزﻣــﻮر‪،‬‬ ‫ﻳــﻮﻣــﻲ ‪ 19‬و‪ 20‬أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﻮﻣﲔ دراﺳـﻴــﲔ ﺣــﻮل اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫أزﻣـ ــﻮر اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة وﺳ ـﻴــﺪي ﺑـﻨــﻮر‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﺎط‪ ،‬اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎء ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫اﻟ ـﺠــﺮاري ورﺋ ـﻴ ـﺴــﻪ ﻋـﻤـﻴــﺪ اﻷدب‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﺒﺎس اﻟﺠﺮاري‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة ﺛ ــﻼث‬ ‫ﺟﻠﺴﺎت ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﺘﻨﺎول اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﺑــﲔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺤﻮاﺿﺮ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺳﻬﺮة ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻟﻔﻦ اﳌﻠﺤﻮن‪ ،‬واﻟﻄﺮب اﻷﻧﺪﻟﺴﻲ‬ ‫واﻟﻌﺼﺮي‪.‬‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﳌ ـ ـﻨـ ــﻰ ﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻷوﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن "ﻓـ ـﻨ ــﻮن" ﻣ ــﻦ ‪ 18‬إﻟـ ــﻰ ‪20‬‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻬ ــﺪف اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن إﻟ ــﻰ إﺗــﺎﺣــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻫﺐ اﻟﺼﺎﻋﺪة ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻜﺮم اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ ﺻﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﺤﻖ ﺑﻠﻤﺠﺎﻫﺪ‪.‬‬

‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻢ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ "ﺳـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻣـﻐــﺮب" اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺪة اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﺎﺋـ ــﻲ‪ ،‬دورة‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﻞ ﺣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪو ﺑ ـﻨ ـﻤ ـﺴ ـﻌــﻮد‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻤﻴﺰ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺪورة‪،‬‬ ‫اﳌـ ــﺰﻣـ ــﻊ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﻦ ‪ 16‬إﻟ ــﻰ‬ ‫‪ 19‬أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﺗ ـﺤــﺖ ﺷـﻌــﺎر‬ ‫"اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ اﳌ ـﻐــﺎرﺑ ـﻴــﺔ ‪ ..‬ﻫــﻮﻳــﺎت‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪدة وﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎت ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺪدة"‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ اﻷﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻼم اﻟـ ــﺮواﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﳌـﻐــﺎرﺑـﻴــﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬واﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ‪ ،‬وﺗﻮﻧﺲ‪،‬‬ ‫واﳌﻐﺮب‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻤﻨﺢ ﺟﻮاﺋﺰﻫﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﻣﻐﺎرﺑﻴﺔ ﻳﺘﺮأﺳﻬﺎ اﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﳌﺴﻨﺎوي‪،‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪164 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 q¹dÐ√ 15 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 15 ¡UŁö‬‬

‫‪7‬‬

‫√‪—UFÝ_« q¹bFð —«d bFÐ WOŠöH « tð«—œU ÊQAÐ »dG*« s¾LDÔð UЗË‬‬ ‫أوﺿــﺢ ﺑﻴﺎن ﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة ﻹﻗﻠﻴﻢ ﻛﺎﻧﺘﺎﺑﺮﻳﺎ‬ ‫ذات اﻟـﺤـﻜــﻢ اﻟــﺬاﺗــﻲ )ﺷ ـﻤــﺎل إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ(‪ ،‬أﻣــﺲ‬ ‫)اﻻﺛـﻨــﲔ(‪ ،‬أن ﺑﻌﺜﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﺗﻀﻢ ﺷــﺮﻛــﺎت ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ ﺳـﺘــﺰور اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر ﺧﻄﺔ ﻟﻠﺘﺮوﻳﺞ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫ﻻﺳـﺘـﻜـﺸــﺎف ﻓ ــﺮص اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟ ـﺘــﻲ ﻳــﺰﺧــﺮ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ اﳌ ـﻐــﺮب‪ .‬وأﺿـ ــﺎف اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن أﻧ ــﻪ إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺳﺘﺸﺎرك اﳌـﻘــﺎوﻻت واﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﻌﺎرض اﳌﺒﺮﻣﺠﺔ ﺑﺮﺳﻢ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟ ـﺠــﺎري ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺷﺮاﻛﺘﻬﺎ ﻣﻊ اﳌﻬﻨﻴﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ .‬وأﺷﺎر اﳌﺼﺪر‬ ‫ذاﺗﻪ إﻟﻰ أن ﺧﻄﺔ اﻟﺘﺮوﻳﺞ اﻟﺘﺠﺎري ﻟﻬﺬا اﻹﻗﻠﻴﻢ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف‪ ،‬أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺑﻠﺪاﻧﺎ أﺧــﺮى ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ واﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة وﻓﻨﻠﻨﺪا‬ ‫وﻫﻮﻟﻨﺪا‪.‬‬ ‫وﻗ ــﻊ ﺟ ـﻴ ـﻜــﻮب ﻟ ــﻮ‪ ،‬وزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﺨــﺰاﻧــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫أﻣــﺲ )اﻻﺛـﻨــﲔ( ﺿﻤﺎن ﻗــﺮض أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻳﺨﺼﺺ ﻷوﻛــﺮاﻧـﻴــﺎ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻟﺪى‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ وزﻳﺮ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻷوﻛﺮاﻧﻲ‬ ‫أوﻟـﻴـﻜـﺴــﺎﻧــﺪر ﺷــﻼﺑــﺎك‪ .‬وﺻ ــﺮح ﻟــﻮ ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻟﻠﻮزارة أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ "ﺳﺘﻜﻮن ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ اﺗ ـﺨــﺎذ اﻹﺟ ـ ــﺮاءات اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺘﺪﻧﻲ اﻟﻜﻠﻔﺔ ﻣﻦ أﺳــﻮاق رؤوس‬ ‫اﳌــﺎل اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ وﻟﺘﺴﻬﻴﻞ اﻻﻧﺘﻘﺎل اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒــﻼد‪ ،‬وﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ ﻟ ــﺪى اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت اﻷﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﺿ ـﻌ ـﻔــﺎ"‪ .‬وذﻛـ ــﺮ اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ ﺑ ــﺄن ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﺟــﻮ ﺑــﺎﻳــﺪن ﺳ ـﻴــﺰور أوﻛــﺮاﻧ ـﻴــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﳌـﻘـﺒــﻞ ﻹﺑ ــﺪاء دﻋــﻢ ﺑ ــﻼده ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة اﻟـﺘــﻲ رﺣــﺐ "ﺑـﺘـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ" ﻓــﻲ ﺻﻴﺎﻏﺔ‬ ‫إﺻﻼﺣﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﺘﺤﺖ اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ارﺗ ـﻔــﺎع أﻣــﺲ‬ ‫)اﻻﺛ ـﻨــﲔ( ﺑـﻌــﺪ أن ﻣـﻨـﻴــﺖ ﺑـﺨـﺴــﺎﺋــﺮ ﺣ ــﺎدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‪ .‬وﺳــﺎﻫ ـﻤــﺖ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟﺴﻴﺘﻲ ﻏﺮوب وﺑﻴﺎﻧﺎت ﺟﻴﺪة ﳌﺒﻴﻌﺎت اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﺤـﺴــﻦ اﳌ ـﻌ ـﻨــﻮﻳــﺎت‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻊ اﳌﺘﻌﺎﻣﻠﻮن أي ﺗﺼﻌﻴﺪ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ‪ .‬وارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ داو ﺟﻮﻧﺰ‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﻲ ‪ 79.83‬ﻧﻘﻄﺔ ﺑـﻤــﺎ ﻳ ــﻮازي ‪ 0.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ إﻟ ــﻰ ‪ 16106.58‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‪ .‬وزاد ﻣــﺆﺷــﺮ‬ ‫ﺳﺘﺎﻧﺪرد اﻧﺪ ﺑﻮرز ‪ 500‬اﻷوﺳﻊ ﻧﻄﺎﻗﺎ ‪10.49‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ أو ‪ 0.58‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟــﻰ ‪ 1826.18‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺻﻌﺪ ﻣﺆﺷﺮ ﻧﺎﺳﺪاك اﳌﺠﻤﻊ ‪ 39.053‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫أو ‪ 0.98‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ‪ 4038.787‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻗــﺎل ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺟﺪي‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ وزﻳــﺮ اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرة‪) ،‬اﻻﺛﻨﲔ( إن إﻳﺮان‬ ‫وروﺳ ـﻴــﺎ ﺳـﺘــﻮاﺟـﻬــﺎن ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ ﻓــﻲ إﺑ ــﺮام أي‬ ‫اﺗﻔﺎق ﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻨﻔﻂ أو اﻟﻐﺎز ﻧﻈﺮا ﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛﻠﺘﺎ اﻟـﺴــﻮﻗــﲔ‪ .‬وﺗـﻨــﺎﻗــﺶ إﻳ ــﺮان وروﺳـﻴــﺎ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ ﻋﺪﻳﺪة ﻟﺰﻳﺎدة ﺣﺠﻢ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﻴﺮاد ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻣﺎ ﻳﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 500‬أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت روﺳ ـﻴ ــﺔ ﺗـﺤـﺘــﺎﺟـﻬــﺎ إﻳـ ــﺮان‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮل واﺷﻨﻄﻦ إن ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﺗﺘﻌﺎرض‬ ‫ﻣﻊ ﺷــﺮوط اﻻﺗـﻔــﺎق اﻟـﻨــﻮوي اﳌﺆﻗﺖ ﺑﲔ اﻟﻘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ وإﻳــﺮان‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺟﺪي ﻗﺎل إن ﻣﻮﺳﻜﻮ‬ ‫وﻃﻬﺮان ﺳﺘﻌﻤﻼن ﺟﺎﻫﺪﺗﲔ ﻹﺑــﺮام ﻣﺜﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻻﺗﻔﺎق‪ .‬وﻗﺎل ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﻓــﻲ دﺑــﻲ‪" :‬ﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮون أن اﻟﻨﻔﻂ واﻟـﻐــﺎز‬ ‫ﻫـﻤــﺎ اﳌـﺸـﻜـﻠــﺔ اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ ﻟـﻜــﻦ اﳌـﺴــﺄﻟــﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻧﻈﺮا ﻷن اﻟﺪوﻟﺘﲔ ﺗﻨﺘﺠﺎن وﺗـﺼــﺪران‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز‪".‬‬ ‫ﻗ ــﺎل ﻟــﻮﻳــﺲ دي ﻏ ـﻴ ـﻨــﺪوس‪ ،‬وزﻳ ــﺮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫واﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬إن اﻧﺘﻌﺎش اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻳﺴﻴﺮ "ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺼﺤﻴﺢ"‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ "ﻏﻴﺮ ﻛﺎف"‪ .‬وأوﺿﺢ دي ﻏﻴﻨﺪوس‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت أوردﺗـ ـﻬ ــﺎ وﺳــﺎﺋــﻞ إﻋ ــﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫أﻣــﺲ )اﻻﺛـﻨــﲔ(‪ ،‬أﻧــﻪ ﻳﺘﻌﲔ أن ﻳﻜﻮن اﻻﻧﺘﻌﺎش‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي "أﻛﺜﺮ ﻗﻮة وﻣﺘﺎﻧﺔ" ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﳌﻌﺪل‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ اﳌﺮﺗﻔﻊ ﺟﺪا‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻘﻮة اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻷزﻣﺔ‪ .‬وأﻋﻠﻦ اﻟﻮزﻳﺮ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﻣﺘﻢ‬ ‫ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺠﺎري ﻟﺮﻓﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬ﻣﺒﺮزا‬ ‫أن إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺗﺘﻘﺪم ﺑـﻠــﺪان أورﺑــﺎ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪت‬ ‫إﺻﻼﺣﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺘﲔ اﻷﺧﻴﺮﺗﲔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﺒﻌﺪ دي ﻏﻴﻨﺪوس‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬أي‬ ‫ﺧـﻄــﺮ ﻟــﻼﻧـﻜـﻤــﺎش اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻓــﻲ إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن ﻫـ ــﺬا اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ ﻳ ـﺸ ـﺠــﻊ اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﲔ ﻋـﻠــﻰ اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺒﻠﺪ‬ ‫اﻹﻳﺒﻴﺮي‪.‬‬ ‫أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ إﺣﺼﺎءات اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷورﺑــﻲ ﻳــﻮروﺳـﺘــﺎت أﻣــﺲ )اﻻﺛـﻨــﲔ( أن إﻧﺘﺎج‬ ‫اﳌ ـﺼــﺎﻧــﻊ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟ ـﻴــﻮرو ﺳـﺠــﻞ ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـ ــﺪود اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت ﻓــﻲ ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣﻦ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻮﺳﻴﻄﺔ وﻏﻴﺮ اﳌﻌﻤﺮة‪ .‬وأﺷﺎرت‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت إﻟﻰ أن اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ ‪ 18‬دوﻟﺔ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ارﺗﻔﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.2‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳــﺎس ﺷﻬﺮي ﻟﻴﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﺴﻮق‬ ‫ﺑـﻌــﺪ أن أﻇ ـﻬــﺮت ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﻣـﻌــﺪﻟــﺔ ﻟـﺸـﻬــﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫اﺳﺘﻘﺮار اﻟﻨﺎﺗﺞ‪ .‬وزاد اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ‪ 1.7‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺘﺠﺎوز ﻗﻠﻴﻼ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﻣﺤﻠﻠﲔ‬ ‫اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ روﻳـﺘــﺮز آراءﻫــﻢ ﺑــﺄن ﻳﻨﻤﻮ ‪ 1.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻗــﺮاءة ﻣﻌﺪﻟﺔ ﺑﺎﻟﺨﻔﺾ ﺑﻠﻐﺖ ‪1.6‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ اﻷورﺑﻲ أن ﻳﺘﺨﺬ ﻗﺮارﴽ أﺣﺎدي اﻟﺠﺎﻧﺐ > أﺧﻨﻮش ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﻘﺮار ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻧﻈﺎم اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬

‫أﻛـ ـ ــﺪ روﺟـ ـ ـ ــﻲ وﻳـ ـ ـ ــﺖ‪ ،‬اﻟـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ‬ ‫اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ اﳌ ـﻔــﻮض اﻷورﺑ ــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﻠـ ــﻒ ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻔـ ــﻼﺣـ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﺪاﻣ ــﺔ‪ ،‬أﻣـ ــﺲ )اﻻﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ(‪ ،‬أن‬ ‫اﳌ ـﻔــﻮﺿ ـﻴــﺔ اﻷورﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫"اﻷﺧ ـ ـ ـ ــﺬ ﺑـ ـﻌ ــﲔ اﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎر ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﺗ ــﺎم" اﻧ ـﺸ ـﻐــﺎﻻت "اﳌ ـﻐــﺮب اﳌ ـﺒــﺮرة"‬ ‫اﳌــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻌــﺪﻳــﻞ ﻧ ـﻈــﺎم أﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫وﻟــﻮج اﻟـﻔــﻮاﻛــﻪ واﻟـﺨـﻀــﺮ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻮق اﻷورﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ وﻳﺖ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ أوردﺗﻪ‬ ‫وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ ﻟــﻸﻧ ـﺒــﺎء‬ ‫أن اﳌـ ـﻔ ــﻮﺿـ ـﻴ ــﺔ اﻷورﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺗ ــﺮاﻋ ــﻲ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻐـ ــﺎﻻت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻋـ ـﺒ ــﺮت ﻋـﻨـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫أﺳﺎﺳﺎ ﻓﻲ ﺧﻮف اﻟﺠﺎﻧﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣــﻦ أن ﻳــﺆﺛــﺮ ﺗﻌﺪﻳﻞ أﺳـﻌــﺎر وﻟــﻮج‬ ‫اﻟﻔﻮاﻛﻪ واﻟﺨﻀﺮ ﻟﻠﺴﻮق اﻷورﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟ ـﺼــﺎدرات اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺼــﺪد إﻟــﻰ أن اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ‬ ‫اﻷورﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺮص ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل وﻳــﺖ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎق ذاﺗــﻪ‪،‬‬ ‫إﻧ ـ ـ ــﻪ ﺟ ـ ـ ــﺮى ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺷـ ـﻬ ــﺮ ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻣ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺎت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻔﻼﺣﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ أﺣ ــﺪﺛ ــﺖ ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎدل اﻟـ ـﺤ ــﺮ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺑــﲔ‬ ‫اﳌﻐﺮب واﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف وﻳـ ـ ـ ـ ــﺖ أﻧـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺟ ـ ــﺮى‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﳌـ ـ ــﻮازاة ﻣـ ــﻊ ﻫ ـ ــﺬه اﳌـ ـﺒ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﺎت‪،‬‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ــﻮ اﻻﺗـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎق اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ــﻮﺻـ ـﻠ ــﺖ‬ ‫إﻟ ـ ـﻴـ ــﻪ ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻬــﺪف ﺑ ــﺎﻷﺳ ــﺎس إﻟ ــﻰ ﻓ ـﻬــﻢ ﺟـﻴــﺪ‬ ‫وﻋـ ـﻤـ ـﻴ ــﻖ ﻟـ ــﻸﺳـ ــﺎس اﻟـ ـﻜـ ـﻤ ــﻲ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺟ ـﻌــﻞ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ "ﻳ ـﺨــﺎف"‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺼـﻴــﺮ ﺻــﺎدراﺗــﻪ ﻣــﻦ ﺧﻀﺮ‬ ‫وﻓ ــﻮاﻛ ــﻪ ﺣ ـﻴــﺚ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ أن ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻞ‬ ‫ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺎم أﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎر وﻟـ ـ ـ ـ ــﻮج اﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﺮ‬ ‫واﻟﻔﻮاﻛﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف روﺟ ـ ـ ـ ــﻲ وﻳ ـ ـ ـ ــﺖ‪ ،‬أن‬ ‫ﺟﻴﺰي ﺑﻠﻴﻮا‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﳌﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻼﺣ ــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﻔــﻮﺿ ـﻴــﺔ اﻷورﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ــﺮﺗـ ـﻘ ــﺐ أن ﻳ ـ ـﻘ ــﻮم ﺑ ــﺰﻳ ــﺎرة‬ ‫ﻟﻠﻤﻐﺮب ﻓﻲ ‪ 23‬ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫أﻋـ ـ ــﺮب ﻋـ ــﻦ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪاده ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ‬ ‫اﳌـﺤــﺎدﺛــﺎت ذات اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﺸــﺮﻛــﺎء اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ وذﻟــﻚ أﺧــﺬا‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﲔ اﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﺎر ﺗ ـﺨــﻮﻓــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﻀ ــﺮر ﺻ ــﺎدراﺗ ـ ـﻬ ــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮ‬ ‫واﻟ ـ ـﻔـ ــﻮاﻛـ ــﻪ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺗ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻞ ﻧ ـﻈــﺎم‬ ‫أﺳﻌﺎر وﻟﻮﺟﻬﺎ ﻟﻠﺴﻮق اﻷورﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ وﻳــﺖ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺴـﻴــﺎق‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻞ ﻧ ـﻈــﺎم اﻟـﺘـﺴـﻌـﻴــﺮة‬ ‫ﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻛ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻮاﻛ ـ ـ ــﻪ واﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻀـ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ ﻟـﻜــﻞ دول اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺘ ـﻄــﺎﺑــﻖ‪ ،‬وأﻧـ ــﻪ ﻻ ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻄﻤﺎﻃﻢ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ دوﻧﺎ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎت اﻟـ ـ ــﻮاردة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان‬ ‫اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر وﻳـ ــﺖ‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻬــﺪف‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ ﻧ ـﻈــﺎم أﺳ ـﻌــﺎر اﻟــﻮﻟــﻮج‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻋــﺮﻗ ـﻠــﺔ دﺧـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرات‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺧـﻀــﺮ وﻓــﻮاﻛــﻪ ﻧﺤﻮ‬ ‫اﻷﺳــﻮاق اﻷورﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ‬

‫ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫وﺿﻮﺣﺎ ﺣﻴﺚ أﻧﻪ ﻇﻞ ﳌﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﻂ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎدات‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ أﺛـ ـ ـ ــﺎرت ﻣ ـ ـﺨـ ــﺎوف ﻣـ ــﻦ ﻛ ــﻮن‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم ﻻ ﻳ ـﻄ ـﺒــﻖ ﺑــﺎﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ وﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ــﺮ وﻳـ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد‬ ‫ﺑـ ـ ــﺄن ﻛـ ــﻼ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﳌـ ــﺎن اﻷورﺑ ـ ـ ــﻲ‬ ‫وﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ أورﺑ ـ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﺨــﺬا ﻗ ــﺮارا‬ ‫ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﳌﺸﺘﺮك ﻟﻠﺴﻮق‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ إﻻ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫ﺑــﺮوز اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺘﺪﺧﻠﲔ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺮوا ﻋ ـ ــﻦ اﻧـ ـﺸـ ـﻐ ــﺎﻻﺗـ ـﻬ ــﻢ ﺑ ـﻬ ــﺬا‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻘﻨﻲ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ اﳌﻬﻨﻴﻮن اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮار ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺎ ﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ اﻟـﺸــﺮاﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ــﺮﺑـ ــﻂ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب واﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد‬ ‫اﻷورﺑﻲ‪ ،‬وﻗﻮاﻋﺪ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺣ ـ ـﺘ ــﻰ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ــﺎرك اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻷورﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﳌﻬﻨﻴﻮن أن ﻫــﺬا اﻹﺟــﺮاء‬ ‫ﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﺳ ـ ـﺒ ـ ـﺒـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎﺷـ ـ ــﺮا ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻧـﺨـﻔــﺎض ﺣـﺠــﻢ ﺻ ــﺎدرات اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻣــﻦ ﻓــﻮاﻛــﻪ وﺧ ـﻀــﺮ ﺣ ـﻴــﺚ ﺳـﻴــﺆﺛــﺮ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ ﻣ ـ ـﻜـ ــﻮﻧـ ــﺎت اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻋﺰﻳﺰ أﺧﻨﻮش‪،‬‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟـﻔــﻼﺣــﺔ واﻟـﺼـﻴــﺪ اﻟـﺒـﺤــﺮي‪،‬‬ ‫إﻧـ ــﻪ ﺗ ـﻔــﺎﺟــﺄ ﺑـ ـﻘ ــﺮار ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻞ ﻧ ـﻈــﺎم‬ ‫أﺳ ـﻌــﺎر دﺧـ ــﻮل ﺻ ـ ــﺎدرات اﻟ ـﻔــﻮاﻛــﻪ‬ ‫واﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻀـ ــﺮ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ــﻸﺳ ـ ــﻮاق‬ ‫اﻷورﺑﻴﺔ واﺻﻔﺎ إﻳﺎه ﺑﺎﻟﻘﺮار "ﻏﻴﺮ‬ ‫اﳌﻔﻬﻮم" ﻣﻦ ﻃﺮف ﺷﺮﻳﻚ ﺗﺎرﻳﺨﻲ‬ ‫ﺑﺤﺠﻢ اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أﺧﻨﻮش‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗ ــﺪ أوردﺗـ ـ ــﻪ وﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﻧﺒﺎء‪ ،‬أن »ﻫــﺬا اﻹﺟــﺮاء‬ ‫اﳌـﺘـﺨــﺬ ﺑـﺸـﻜــﻞ أﺣ ــﺎدي –ﻣــﻊ اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻃﺮﻓﲔ ﻳﺮﺑﻄﻬﻤﺎ اﺗﻔﺎق–‬ ‫ﻳ ـﻬــﺪد ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻔ ــﻮاﻛ ــﻪ واﻟ ـﺨ ـﻀــﺎر‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻻ ﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ اﻟـ ـﻄـ ـﻤ ــﺎﻃ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ـﻬــﺎ ﻧـ ـﻈ ــﺎم ﻟـﻠـﺘـﺼــﺪﻳــﺮ‬ ‫ﺻ ــﺎرم ﻟ ـﻠ ـﻐــﺎﻳــﺔ‪ ،‬واﻟـ ــﺬي ﻗــﺪ ﻳـﻨـﻬــﺎر‬ ‫ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ«‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪ ،‬أﻛﺪ‬ ‫ﻋــﺰ اﻟــﺪﻳــﻦ ﻏـﻔــﺮان‪ ،‬أﺳـﺘــﺎذ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﻓ ــﻲ ﺟ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ اﻟ ـﺴــﻮﻳ ـﺴــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط وﺧ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻲ ﺷـ ـ ــﺆون‬ ‫اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺠــﺎرة‪ ،‬أﻧــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳـﺤــﻖ ﻟـﻠـﺠــﺎﻧــﺐ اﻷورﺑـ ــﻲ أن ﻳﺘﺨﺬ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺮارا أﺣ ـ ـ ــﺎدي اﻟـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ‬ ‫ﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸــﺮاﻛــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻤـﻌــﻪ‬ ‫ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ .‬وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر ﻏـ ـ ـﻔ ـ ــﺮان‪ ،‬إﻟ ــﻰ‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﻮد ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ــﺎت ذات ﻣ ـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫وراء ﻫﺬا اﻟﻘﺮار وأن ﻫﺬه اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫واﻹﺳ ـ ـﺒـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ وﺟ ــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص‪ ،‬ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ إﻟـ ــﻰ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺣـﺴــﺎب ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﲔ اﻟﻔﻼﺣﻴﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻏـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮان‪ ،‬ﺑ ـ ــﺄﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـﺤــﻖ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺎﻧــﺔ ﺑﻤﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟـﺘـﺠــﺎرة اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ ﻟـﻠــﺪﻓــﺎع‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻗ ـﻀ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻫ ـ ــﺬه‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ وأﻧ ــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺤــﻖ ﻟ ـﻠ ـﻄــﺮف اﻷورﺑـ ـ ــﻲ اﺗ ـﺨــﺎذ‬ ‫ﻗــﺮار أﺣ ــﺎدي اﻟـﺠــﺎﻧــﺐ ﻛـﻤــﺎ ﺳﺒﻘﺖ‬ ‫اﻹﺷﺎرة ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬أﺷــﺎر ﻏـﻔــﺮان‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﻫ ــﺬا اﻷﻣ ــﺮ ﻻ ﻳ ـﻬــﻢ اﳌ ـﻐــﺮب‬

‫ﻟﻠﻠﻌﺮ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﺎﻟﻴﻮﺭﻭ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻛﻤﻲ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻷﺭﻭﺑﺎ‬

‫اﻟﻤﻨﺘﻮج اﻟﻔﻼﺣﻲ‬

‫اﻟﺴﻌﺮ‬

‫®« ‪©mK /Ë—uO‬‬

‫‪0.264‬‬ ‫‪0.645‬‬ ‫‪0.358‬‬ ‫‪0.491‬‬ ‫‪0.571‬‬ ‫ﻣﺎﺑﻴﻦ ‪ 0.457‬ﻭ ‪0.568‬‬ ‫ﻣﺎﺑﻴﻦ ‪ 0.388‬ﻭ ‪0.51‬‬ ‫ﻣﺎﺑﻴﻦ ‪ 0.462‬ﻭ ‪0.558‬‬ ‫ﻣﺎﺑﻴﻦ ‪ 0‬ﻭ ‪1.49‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻮﺣ ـ ـ ــﺪه‪ ،‬ﺑـ ـ ــﻞ ﻳ ـ ـﻬـ ــﻢ اﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﺎت‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻠﺪان أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف ﺑــﺄن ﺗـﺒــﺎﻳــﻦ اﳌـﺼــﺎﻟــﺢ ﺑﲔ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان ﻳـﻤـﻨـﻌـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﺗـﺨــﺎذ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻒ ﻣ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ــﺮف ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان ﺿﺪ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷورﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻗ ــﺪ ﻋ ـﺒــﺮت اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋــﻦ‬ ‫"اﻧ ـﺸ ـﻐــﺎﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻖ" إزاء ﻗ ــﺮار‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد اﻷورﺑـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺪﻳــﻞ ﻧ ـﻈــﺎم‬ ‫أﺳ ـﻌ ــﺎر وﻟـ ــﻮج اﻟ ـﻔــﻮاﻛــﻪ واﻟ ـﺨ ـﻀــﺮ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـ ــﻸﺳـ ـ ــﻮاق اﻷورﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪،‬‬

‫ودﻋﺖ ﺑﺮوﻛﺴﻞ إﻟﻰ إﻳﺠﺎد ﺣﻠﻮل‬ ‫ﻣـﻠـﻤــﻮﺳــﺔ ﻓــﻲ أﻗ ــﺮب وﻗــﺖ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻜـﺘـﺴـﺒــﺎت اﳌﻤﻠﻜﺔ‪،‬‬ ‫ﻃـﺒـﻘــﺎ ﳌـﻘـﺘـﻀـﻴــﺎت اﺗ ـﻔــﺎق اﻟـﻔــﻼﺣــﺔ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺠﻤﻊ ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ رد ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻗ ــﺪ أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟــﻢ ﺗـﺤــﺪد ﺑـﻌــﺪ ﻣــﻮﻋــﺪا ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺔ اﳌـ ـ ـﺸـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻷورﺑﻴﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺼﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮي‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳﺘﺴﻤﺢ‬

‫ﺑﺪﺧﻮل اﻟﺒﻮاﺧﺮ اﻷورﺑﻴﺔ ﻟﻠﺼﻴﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻴﺎه اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺒﻌﺎ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ اﻟـﺼـﻴــﺪ اﻟـﺒـﺤــﺮي اﳌــﻮﻗـﻌــﺔ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق‪ ،‬ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ‬ ‫زﻛ ـﻴــﺔ اﻟ ــﺪرﻳ ــﻮش‪ ،‬اﻟـﻜــﺎﺗـﺒــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟﻮزارة اﻟﻔﻼﺣﺔ واﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي‪،‬‬ ‫إﻧ ــﻪ ﺗ ـﻘــﺮر ﻋ ـﻘــﺪ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﳌﺼﺎدﻗﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‬ ‫أن ﻫــﺬه اﳌ ـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻗــﺪ ﺗــﺄﺧــﺬ وﻗﺘﺎ‬ ‫"ﻃﻮﻳﻼ"‪.‬‬

‫≈ ‪sDMý«uÐ g UM¹ »dG*UÐ «—UL¦²Ýô« Èu² Ë ‰ULŽ_« ŒUM Õö‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫دﻋﺎ اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻨﺘﺪب اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﳌـ ـﻴ ــﺰا ﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إدر ﻳـ ـ ـ ــﺲ اﻷز ﻣ ـ ــﻲ‬ ‫اﻹدر ﻳ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬أ ﺧ ـﻴــﺮا ﺑــﻮا ﺷـﻨـﻄــﻦ‪،‬‬ ‫إ ﻟــﻰ ﺗـﻌــﺰ ﻳــﺰ اﻻ ﻧــﺪ ﻣــﺎج اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫و ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎون ﺟ ـ ـﻨـ ــﻮب‬ ‫ﺟﻨﻮب‪ .‬وأو ﺿــﺢ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﻮزارة‬ ‫أن اﻷز ﻣـ ــﻲ اﻹدر ﻳـ ـﺴ ــﻲ أو ﺿ ــﺢ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺔ ﺧ ـ ــﻼل ﻟـ ـﻘ ــﺎء ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫و ﺻ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺪوق ا ﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ا ﻟـ ـ ــﺪو ﻟـ ـ ــﻲ‬ ‫)‪ 12-13‬أ ﺑ ــﺮ ﻳ ــﻞ ا ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري(‪ ،‬أن‬ ‫اﻻ ﻧــﺪ ﻣــﺎج اﻹ ﻗـﻠـﻴـﻤــﻲ وا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﺟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮب ﺟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮب " ﻳ ـ ـﺤ ـ ـﻈ ـ ـﻴـ ــﺎن‬ ‫ﺑـ ــﺄ ﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺧ ـ ــﺎ ﺻ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻠ ــﺪان ا ﻟـ ـﺴ ــﺎ ﺋ ــﺮة ﻓ ــﻲ ﻃــﺮ ﻳــﻖ‬

‫ا ﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ أ ﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ ﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﻮ ا ﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪام‪ ،‬ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﻒ ا ﻟـ ـﻌ ــﻼ ﻗ ــﺎت ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر ﻳــﺔ‬ ‫واﻻ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ــﺎر ﺑـ ــﲔ ا ﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪ ﻳ ــﻦ"‪.‬‬ ‫وأ ﻛــﺪ أن اﻻ ﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻓــﻲ اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ‬ ‫و ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮج ا ﳌـ ـ ــﻮا ﻃ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﲔ ﳌـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺴﲔ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎخ اﻷ ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل وا ﻟـ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻊ ﻣــﻦ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذ ﻛــﺮ ا ﻟــﻮز ﻳــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮ ﻳــﺢ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﺳ ــﻢ ا ﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻀــﻢ‬ ‫اﳌﻐﺮب وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن واﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫و ﻏ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺎ وإ ﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮان و ﺑ ــﺎ ﻛ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ــﺎن‬ ‫و ﺗـ ــﻮ ﻧـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ــﺄ ﻧ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ا ﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪان‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ ﻃ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﻖ ا ﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮ‬ ‫ﻣــﻮا ﺻ ـﻠــﺔ اﻹ ﺻــﻼ ﺣــﺎت ا ﻟــﺮا ﻣ ـﻴــﺔ‬

‫إ ﻟـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﺤـ ـﺴ ــﲔ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎخ اﻷ ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫و ﻣـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮى اﻻ ﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎرات‬ ‫واﻹ ﻧ ـﺘ ــﺎ ﺟ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﲔ ا ﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ‬ ‫ا ﻟـ ـﻘ ــﻮي وا ﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﺪام ﻓ ــﻲ ﻣــﺮ ﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻷز ﻣــﺔ‪ .‬و ﺷــﺎرك اﻷزﻣﻲ‬ ‫اﻹدرﻳﺴﻲ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‬ ‫ر ﺋـﻴــﺲ ا ﻟـﺒـﻨــﻚ ا ﻟــﺪو ﻟــﻲ ور ﺋـﻴـﺴــﺔ‬ ‫ﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق ا ﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺪ ا ﻟ ـ ــﺪو ﻟ ـ ــﻲ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎ ﻓـ ـﻈ ــﻲ ا ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك اﻷ ﻓ ـ ــﺎر ﻗ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وا ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋــﺎت ر ﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﺻ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﻊ وزراء ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫و ﻣ ـﺤ ــﺎ ﻓ ـﻈ ــﻲ ا ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻮك ا ﳌ ــﺮ ﻛ ــﺰ ﻳ ــﺔ‬ ‫و ﻣ ــﺪراء ا ﳌــﺆ ﺳـﺴــﺎت ا ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻳــﺔ‬ ‫اﻹ ﻗـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﻤـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأ ﺑ ـ ـ ــﺮز ا ﻟ ـ ــﻮز ﻳ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ إ ﻃـ ــﺎر‬ ‫ﻫﺬه اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت‪ ،‬اﻹﺻﻼﺣﺎت‬

‫ا ﻟـﻄـﻤــﻮ ﺣــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻓـﻌـﻠـﻬــﺎ ا ﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل ﺗ ـﻌــﺰ ﻳــﺰ ا ﻟـ ـﺘ ــﻮاز ﻧ ــﺎت‬ ‫ا ﳌ ــﺎ ﻛ ــﺮو‪-‬ا ﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد ﻳـ ــﺔ و ﺗ ـﻌ ــﺰ ﻳ ــﺰ‬ ‫أﺳﺲ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻘﻮي واﳌﻨﺪﻣﺞ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ا ﺳـﺘـﻌــﺮض اﻹ ﺟــﺮاء ات‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺬة ﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﻮى‬ ‫ا ﳌ ـﻘ ــﺎ ﺻ ــﺔ وا ﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم ا ﳌ ـﻨ ـﺠــﺰ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻳـ ــﺔ ا ﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻛـ ــﺬا اﻹ ﺳ ـﺘــﺮا ﺗ ـﺠ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺠــﺪ ﻳــﺪة‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺴ ــﺮ ﻳ ــﻊ ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻋـ ــﻲ‪ ،‬ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺷــﺄ ﻧ ـﻬــﺎ ا ﻟ ـﺴ ـﻤــﺎح ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب‬ ‫ﺑﺎﳌﺮور إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ وإﺣﺪاث ﻓﺮص اﻟﺸﻐﻞ‪.‬‬ ‫و ﻋ ـ ـﻘ ــﺪ اﻷز ﻣ ـ ـ ــﻲ اﻹدر ﻳ ـ ـﺴـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎء ﻣـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻧ ـ ـ ـ ــﺎ ﺋ ـ ـ ـ ــﺐ ر ﺋـ ـ ـﻴـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﺗﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ا ﻟ ـﻄــﺮ ﻓــﺎن ﺧــﻼ ﻟــﻪ آ ﻓــﺎق ا ﻟـﺘـﻌــﺎون‬

‫ﻣ ـ ـ ــﻊ ا ﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪوق و ﻣـ ـ ـﻨـ ـ ـﺠ ـ ــﺰات‬ ‫ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑـﺘـﻔـﻌـﻴــﻞ‬ ‫إ ﺻـ ــﻼ ﺣـ ــﺎت ﻫ ـﻴ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ و ﺗ ـﺴــﺮ ﻳــﻊ‬ ‫اﻻ ﺳـ ـﺘ ــﺮا ﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺎت ا ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺷــﺎد ا ﻟــﻮز ﻳــﺮ ا ﳌـﻨـﺘــﺪب اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑــﺎ ﳌ ـﻴــﺰا ﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻟ ـﻘــﺎء آ ﺧ ــﺮ ﻣــﻊ‬ ‫ﻧــﺎ ﺋــﺐ ر ﺋ ـﻴــﺲ ﺑــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ ﺗ ـﺤــﺪي‬ ‫اﻷ ﻟ ـﻔ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺮام ﺧـ ــﺎن‪ ،‬ﺑــﺎ ﺗ ـﻔــﺎق‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮا ﻛ ـ ــﺔ اﻷول ﺑ ـ ــﲔ ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻧـ ــﺎ ﻣـ ــﺞ )‪،(2008-2013‬‬ ‫ﻣ ــﺆ ﻛ ــﺪا أ ﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﺒــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺟـ ـ ـ ــﺎء ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺰز ﻋـ ــﻼ ﻗـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻛ ـ ـﻴـ ــﺔ وا ﳌ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻜـ ــﺔ ود ﻋ ـ ــﻢ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮد ا ﳌ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـﺴ ـﺘــﺪا ﻣــﺔ و ﻣ ـﺤــﺎر ﺑــﺔ‬ ‫ا ﻟﻔﻘﺮ ‪.‬‬

‫ﻳـﻨـﻈــﻢ اﻟ ـ ــﺪرك اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ ﻗــﺮﻳـﺒــﺎ ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻧـ ـﺨ ــﺮاط ﻣــﺮﺷ ـﺤــﲔ ﺑﺼﻔﺔ ﺗﻼﻣﻴﺬ درﻛ ـﻴــﲔ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﲔ‪ ،‬ﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﻄﺒﻌﺔ اﻟﺪرك اﳌﻠﻜﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻴﺎدﻳﻦ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫* ﺗﻘﻨﻲ ﻣﺘﺨﺼﺺ‪:‬‬ ‫ اﻟﻄﺒﻊ واﻟﺘﻤﺎﻣﺔ‪.‬‬‫ اﻟﻄﺒﻊ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ‪.‬‬‫ﺷﺮوط اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة‪:‬‬ ‫اﳌﺒﺎراة ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻲ وﺟﻪ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ اﻟﺬﻛﻮر‪:‬‬ ‫ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ؛‬‫ اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة ﺗﻘﻨﻲ ﻣﺘﺨﺼﺺ‪،‬‬‫ﺷـ ـﻬ ــﺎدة اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟـﺘـﺨـﺼـﺼــﺎت‬ ‫اﳌ ــﺬﻛ ــﻮرة أﻋﻼه‪ ،‬ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف اﳌـﻌــﺎﻫــﺪ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﻜﺘﺐ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ وإﻧﻌﺎش اﻟﺸﻐﻞ‬ ‫أو اﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﻤﺎﺛﻠﺔ؛‬ ‫ اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮرﻳﺎ؛‬‫ اﻟ ـﻌــﺰاب واﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﲔ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ ‪ 18‬ﺳـﻨــﺔ ﻋﻠﻰ‬‫اﻷﻗﻞ و‪ 25‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ‪.09. 01‬‬ ‫‪2014‬؛‬ ‫ ﺳﻠﻴﻤﻲ اﻟﺠﺴﻢ واﳌﺘﻮﻓﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻣﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ‬‫ﻋﻠﻰ ‪1,70‬م‪،‬‬ ‫ ﺑ ــﺪون ﺳــﻮاﺑــﻖ ﻋــﺪﻟـﻴــﺔ وﻏـﻴــﺮ ﻣـﻄــﺮودﻳــﻦ ﻣﻦ‬‫إﺣﺪى اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻬﻢ إرﺳﺎل ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ أﺟﻞ‬‫اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺒــﺎراة أﺧ ــﺮى ﻟــﻮﻟــﻮج ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻟﺪرك اﳌﻠﻜﻲ ﺧﻼل ﻋﺎم ‪2014‬؛‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ اﳌﺘﻮﻓﺮة ﻓﻴﻬﻢ اﻟﺸﺮوط‬ ‫اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ أن ﻳﺒﻌﺜﻮا إﻟﻰ اﻟﺠﻨﺮال دوﻛﻮردارﻣﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﺪ اﻟــﺪرك اﳌﻠﻜﻲ "ﻣﺒﺎراة اﳌﻄﺒﻌﺔ" ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﳌﻮﻇﻔﲔ )ﻗﺴﻢ اﻻﻧﺨﺮاط( ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط وذﻟﻚ ﻗﺒﻞ‬ ‫‪ 05‬ﻣــﺎي ‪ 2014‬ﺑﻤﻠﻒ ﻳـﺤـﺘــﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃـﻠــﺐ ﺗــﺮﺷـﻴــﺢ ﻳـﺤـﻤــﻞ رﻗ ــﻢ اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ ودواﻓ ــﻊ‬‫اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﺪرك اﳌﻠﻜﻲ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣــﻦ ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳ ــﺎد ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﲔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬‫واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ؛‬ ‫ ﻧ ـ ـﺴ ـ ـﺨـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدق ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ‬‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻞ اﻟﻌﺪﻟﻲ؛‬‫ ﺷﻬﺎدة اﻟﻌﺰوﺑﺔ؛‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺸﻬﺎدة اﻟﺘﺨﺼﺺ؛‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺴﻮاﺑﻖ اﻟﻌﺪﻟﻴﺔ؛‬‫ ﺷﻬﺎدة اﻟﺴﻜﻨﻰ؛‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺸﻬﺎدة اﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮرﻳﺎ؛‬‫ ﺻــﻮرﺗــﺎن ﻓــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓـﻴـﺘــﺎن ﺗـﺤـﻤــﻼن اﻻﺳــﻢ‬‫اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ واﻟﺸﺨﺼﻲ؛‬ ‫ ﻇﺮﻓﺎن ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻃﺎﺑﻊ ﺑﺮﻳﺪي واﻟﻌﻨﻮان‪.‬‬‫اﳌ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﻮن اﳌ ـﻘ ـﺒــﻮﻟــﻮن ﺳـﻴـﺘــﻢ اﺳـﺘــﺪﻋــﺎؤﻫــﻢ‬ ‫ﻻﺟﺘﻴﺎز اﳌـﺒــﺎراة ﺣــﻮل ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫)اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ واﻟﺘﺨﺼﺺ(‪.‬‬ ‫ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‪:‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻢ اﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﺪﻋ ـ ـ ـ ــﺎء اﳌ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮﺷ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻮن‬ ‫اﳌﺘﻔﻮﻗﻮن ﻻﺣﻘﺎ ﺣﺴﺐ ﺗﺮﺗﻴﺐ اﻻﺳﺘﺤﻘﺎق‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺪرك ﺑ ـﻤــﺮاﻛــﺶ ﻣــﻦ‬ ‫أﺟـ ــﻞ اﺟ ـﺘ ـﻴ ــﺎز اﻟ ـﻔ ـﺤــﺺ اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ واﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫واﻟﺴﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻲ‪ ،‬وﻻ ﻳﺘﻢ ﻗﺒﻮﻟﻬﻢ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ إﻻ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗــﺪرﻳــﺐ اﺧـﺘـﺒــﺎري ﳌــﺪة ﺛــﻼﺛــﺔ أﺷـﻬــﺮ واﺟـﺘـﻴــﺎز‬ ‫ﻓﺤﺺ ﻃﺒﻲ ﺛﺎن‪.‬‬

‫ ﺗﻌﻠﻦ إدارة اﳌــﺪرﺳــﺔ اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺪﺳﲔ‬‫ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ أﺳﺘﺎذﻳﻦ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‪) ،‬دورة ‪ 20‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ ،(2014‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﲔ اﻟﺘﺎﻟﻴﲔ‪:‬‬ ‫ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ‪ :‬ﻣﻨﺼﺐ واﺣﺪ )‪(01‬؛‬‫ ﻫـﻨــﺪﺳــﺔ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﺘـﺤــﻮﻳـﻠـﻴــﺔ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ‪:‬‬‫ﻣﻨﺼﺐ واﺣﺪ )‪(01‬؛‬ ‫ﺗـﻔـﺘــﺢ ﻫــﺬه اﳌ ـﺒــﺎراة ﻓــﻲ وﺟــﻪ اﳌـﺘــﺮﺷـﺤــﲔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮراه أو دﻛﺘﻮراه اﻟﺪوﻟﺔ أو أﻳﺔ ﺷﻬﺎدة‬ ‫أﺧـ ــﺮى ﻣ ـﻌ ـﺘــﺮف ﺑﻤﻌﺎدﻟﺘﻬﻤﺎ ﻹﺣﺪاﻫﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﲔ أﻋﻼه‪.‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﺸﻤﻞ ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﺑﺎﺳﻢ اﳌﺘﺮﺷﺢ ﻳﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ‬‫اﳌﺪرﺳﺔ اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺪﺳﲔ؛‬ ‫ ﺗﺮﺧﻴﺺ رﺋﻴﺲ اﻹدارة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺤﲔ‬‫اﳌﻮﻇﻔﲔ؛‬ ‫ ﻧ ـﺴ ـﺨ ـﺘــﺎن ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬‫ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ )‪(02‬؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺘﺎن ﻣــﻦ ﻋـﻘــﺪ اﻻزدﻳـ ــﺎد ﺣــﺪﻳـﺜــﺔ اﻟﻌﻬﺪ‬‫)‪(02‬؛‬ ‫ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮراه أو‬‫ﻣﻦ دﻛﺘﻮراه اﻟﺪوﻟﺔ أو ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل إﺣﺪاﻫﻤﺎ )‪(05‬؛‬ ‫ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ أﻃﺮوﺣﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮراه )‪(05‬؛‬‫ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع أﻋﻤﺎل اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺘﻲ‬‫أﻧﺠﺰﻫﺎ اﳌﺘﺮﺷﺢ ﺑﺼﻔﺔ ﻓﺮدﻳﺔ أو ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺑﺎﺣﺜﲔ آﺧﺮﻳﻦ )ﻣﻘﺎﻻت‪ ،‬ﻣﺆﻟﻔﺎت؛ دراﺳﺎت‪(...‬‬ ‫)‪(05‬؛‬ ‫ ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻴــﺮة اﻟــﺬاﺗـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ‬‫)‪(05‬؛‬ ‫ ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣ ـﺼــﺎدق ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻗ ــﺮار اﳌـﻌــﺎدﻟــﺔ‬‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ وﺗﻜﻮﻳﻦ اﻷﻃﺮ؛‬ ‫ ﻇﺮﻓﺎن ﺑﻄﺎﺑﻊ ﺑﺮﻳﺪي ﻳﺤﻤﻼن اﺳﻢ وﻋﻨﻮان‬‫اﳌﺘﺮﺷﺢ )‪.(02‬‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺒﺎراة ﺗﻮﻇﻴﻒ أﺳﺎﺗﺬة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﺒﺎرﻳﻦ‪:‬‬ ‫‪ 1‬اﺧ ـﺘ ـﺒ ــﺎر ﺧـ ــﺎص ﺑـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎدات اﳌ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ‬‫وأﻋﻤﺎﻟﻬﻢ )ﻣﻌﺎﻣﻞ ‪(1‬؛‬ ‫‪ 2‬اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻓــﻲ ﺷـﻜــﻞ ﻋ ــﺮض وﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﺑﲔ‬‫اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ وﻟﺠﻨﺔ اﳌﺒﺎراة )ﻣﻌﺎﻣﻞ ‪.(1‬‬ ‫ﻫــﺬا‪ ،‬وﺗـﺒـﻌــﺚ ﻣـﻠـﻔــﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻗﺒﻞ ‪ 06‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫‪2014‬ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺪرﺳﺔ اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﻬﻨﺪﺳﲔ‬ ‫ﺷﺎرع اﺑﻦ ﺳﻴﻨﺎ‪ ،‬ص‪.‬ب ‪ 765‬أﻛﺪال اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …Î b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð å ÊUłd ò dłU²‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "ﻣﺮﺟﺎن" ﻋﺮوﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 23‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ .‬وﻗــﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟـﻴــﻮم ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﻓﺮﻥ‬ ‫ﺁﻟﺔ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ‬ ‫ﻣﺠﻤﺪﺓ‬ ‫ﻣﺤﻀﺮ ﺑﺎﻧﻴﻨﻲ‬ ‫ﺗﻠﻔﺎﺯ ﺪﻟﻴﺪﺩ‬ ‫ﻗﺎﺭﺉ »ﺩﻱ ﻓﻲ ﺩﻱ«‬ ‫ﻣﻨﺸﻔﺔ‬ ‫ﻛﺮﺳﻲ‬ ‫ﺧﺰﺍﻧﺔ‬ ‫ﻃﺒﻖ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪499‬‬ ‫‪3199‬‬ ‫‪1899‬‬ ‫‪229‬‬ ‫‪4499‬‬ ‫‪319‬‬ ‫‪159.90‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪449‬‬ ‫‪2990‬‬ ‫‪1799‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪3999‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪99.90‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪199,95‬‬ ‫‪23,90‬‬

‫‪50‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪69,05‬‬ ‫‪11,1‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪164 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 15‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 15‬أبريل ‪2014‬‬

‫النادي القنيطري يكتسح وداد فاس بثاثية بال الصوفي‬ ‫أبناء اللوزاني تحكموا في زمام امباراة ‪'' º‬الواف'' سيرحل مدينة سا من أجل محو اهزيمة‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫قسا فريق النادي القنيطري على مضيفه وداد فاس‬ ‫بثاثة أهداف اثنن‪ ،‬أول أمس (اأحد)‪ ،‬عندما حل ضيفا‬ ‫ف��ي أم �س �ي��ة ك��روي��ة ب��ام �ت �ي��از ت��دخ��ل ض �م��ن إط� ��ار ال�ج��ول��ة‬ ‫ال �خ��ام �س��ة وال �ع �ش��ري��ن م��ن م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وت��أل��ق ال �ه��داف ب ��ال أص��وف��ي خ ��ال ام� �ب ��اراة‪ ،‬مانحا‬ ‫ال�ق�ن�ي�ط��ري ال �ع��ام��ة ال�ك��ام�ل��ة بتسجيله اأه� ��داف ال�ث��اث��ة‬ ‫"ه��ات��ري��ك" ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ال�ت��اس�ع��ة م��ن ع�م��ر ام �ب ��اراة‪ ،‬و‪،27‬‬ ‫و‪ ،36‬فيما وقع هدفي الفريق الفاسي العميد عبد الرحيم‬ ‫شكيليط ف��ي ح��دود ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،16‬ورش�ي��د تيبركانن عن‬ ‫طريق ركلة جزاء في حدود الدقيقة‪.34‬‬ ‫ورج� ��وع� ��ا إل� ��ى ت �ف��اص �ي��ل ام� � �ب � ��اراة‪ ،‬ف �ع �ل��ى ال ��رغ ��م م��ن‬ ‫محاوات وداد فاس في ت��دارك النتيجة إا أنه لم يتمكن‬ ‫من وق��ف الزحف الهجومي واإي�ق��اع امرتفع للقنيطرين‬ ‫الذين أنهوا هذا الشوط متقدمن بثاثية‪.‬‬ ‫وفي ال �ش��وط ال�ث��ان��ي أح�ك��م ال�ق�ن�ي�ط��ري��ون زم ��ام اأم��ر‬ ‫لصالحهم‪ ،‬حيث وضع مدرب الفريق عبد الخالق اللوزاني‬ ‫تكتيكا ص��ارم��ا‪ ،‬وتمكن الاعبون من ف��رض إيقاعهم في‬ ‫امباراة التي اتسمت بالكثير من التشويق‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫الفريق الفاسي أصبح في دوامة اأندية امهددة بالنزول‬ ‫للقسم الوطني الثاني‪.‬‬ ‫ورفع فريق النادي القنيطري رصيده عقب هذا الفوز‪،‬‬ ‫وهو السادس مقابل ‪ 13‬تعادا‪ ،‬وست هزائم‪ ،‬إلى ‪ 31‬نقطة‪،‬‬ ‫وال�ت�ح��ق ف��ي ام��رك��ز ال�ت��اس��ع ب�ف��ري�ق��ي ال�ن�ه�ض��ة ال�ب��رك��ان�ي��ة‬ ‫وشباب الريف الحسيمي‪ ،‬الفائزين على ضيفهما الوداد‬ ‫البيضاوي بثاثية نظيفة‪ ،‬وال��دف��اع الحسني الجديدي‬ ‫بهدف دون رد‪.‬‬ ‫أم� ��ا ف ��ري ��ق ال � � ��وداد ال� �ف ��اس ��ي‪ ،‬ال � ��ذي م �ن��ي ف ��ي ام �ق��اب��ل‬ ‫ب��ال �خ �س��ارة رق ��م ‪ 15‬ف��ي ام��وس��م م�ق��اب��ل ث��اث��ة ان �ت �ص��ارات‬ ‫وسبعة تعادات‪ ،‬فتجمد رصيده عند ‪ 19‬نقطة‪ ،‬وظل في‬ ‫ام��رك��ز اأخ�ي��ر جنبا إل��ى جنب م��ع فريق أومبيك خريبكة‬ ‫ال� ��ذي م �ن��ي ب �ه��زي �م��ة ق��اس �ي��ة ف ��ي وق ��ت س ��اب ��ق‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(اأحد)‪ ،‬على أرضه أمام ضيفه الكوكب امراكشي برباعية‬ ‫نظيفة‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬قال رشيد تيبركانن‪ ،‬هداف الوداد‬ ‫الفاسي‪ ،‬عقب الهزيمة‪ ،‬إن النتيجة كانت غير متوقعة‪،‬‬ ‫خصوصا أن الاعبن قدموا مستوى جيد‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن ام�ج�م��وع��ة س�ع��ت ج��اه��دة ل�ت�ج��اوز دوام��ة‬ ‫النتائج السلبية‪ ،‬لكن مرة أخرى وداد فاس يسقط داخل‬ ‫قواعده وأمام اأنصار الذين بدورهم عبروا عن غضبهم‬ ‫حيال اأزمة التي نعيشها‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن الفريق الفاسي سيرحل مدينة سا‬ ‫م��ن أج��ل م��واج�ه��ة ف��ري��ق ال�ج�م�ع�ي��ة ام�ح�ل�ي��ة‪ ،‬ف��ي ق�م��ة آخ��ر‬ ‫الترتيب‪ ،‬للبحث عن نتيجة إيجابية‪.‬‬ ‫زكرياء الهيالي اعب النادي القنيطري في محاولة استخاص الكرة من باتنة اعب الفتح (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫الدراجة الفرنسية تفوز بالدورة ‪ 27‬لطواف امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ف ��از‪ ،‬أول أم��س (اأح � ��د)‪ ،‬ال ��دراج‬ ‫الفرنسي ج��ول�ي��ان لوبيث م��ن فريق‬ ‫(بانياك فيلو سبور) ب��ال��دورة ال��‪27‬‬ ‫من ط��واف امغرب لسباق ال��دراج��ات‪،‬‬ ‫وال�ت��ي رب�ط��ت مرحلته اأخ �ي��رة‪ ،‬أول‬ ‫أم� ��س‪ ،‬ب��ن م��دي�ن�ت��ي ال ��رب ��اط وال� ��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫وج� � ��اء ت �ت��وي��ج ج ��ول� �ي ��ان‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ن�ج��ح ف��ي ت��دوي��ن اس �م��ه ف��ي السجل‬

‫ال��ذه�ب��ي ل �ط��واف ام �غ��رب‪ ،‬ب�ع��د ف��وزه‬ ‫ب��ام��رح�ل��ة ال �ع��اش��رة واأخ� �ي ��رة‪ ،‬التي‬ ‫رب �ط��ت ب��ن م��دي�ن�ت��ي ال ��رب ��اط وال ��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬وانتزاعه القميص اأصفر‬ ‫من الدراج امغربي محسن لحسايني‬ ‫(امنتخب امغربي "أ")‪.‬‬ ‫وق�ط��ع ج��ول�ي��ان م�س��اف��ة امرحلة‬ ‫(‪ 120‬كلم) في زمن قدره ساعتن و‪20‬‬ ‫دقيقة و‪ 7‬ثواني‪.‬‬ ‫وأحرز امنتخب الوطني امغربي‬ ‫ح ��رف (أ) ام��رك��ز اأول ف��ي الترتيب‬

‫العام حسب الفرق‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة‪ ،‬إلى أن (الجمعة)‬ ‫اماضية أعطيت انطاقة الدورة ال‪27‬‬ ‫من ط��واف امغرب لسباق ال��دراج��ات‪،‬‬ ‫م� ��ن م ��دي �ن ��ة ال � �ج� ��دي� ��دة‪ ،‬ون� �ظ ��م ه ��ذا‬ ‫ال�ط��واف في الفترة ما بن راب��ع و‪13‬‬ ‫أبريل الحالي‪ ،‬تحت الرعاية السامية‬ ‫ل � �ج ��ال ��ة ام � �ل � ��ك م� �ح� �م ��د ال � � �س � ��ادس‪،‬‬ ‫ب �م�ش��ارك��ة ع ��دد م��ن ال �ف��رق ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫والدولية خاصة من إفريقيا‪ ،‬وآسيا‪،‬‬ ‫وأوربا‪ ،‬وكندا‪.‬‬

‫وق� �ط ��ع ط� � ��واف ام � �غ� ��رب‪ ،‬ام �ن�ظ��م‬ ‫م��ن ط��رف ال�ج��ام�ع��ة املكية امغربية‬ ‫لسباق الدراجات‪ ،‬حوالي ‪ 1526‬كلم‪،‬‬ ‫م ��وزع ��ة ع �ل��ى ‪ 10‬م ��راح ��ل‪ ،‬ع �ب��ر ست‬ ‫ج �ه ��ات ب��ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬وع � �ش� ��رات ام� ��دن‪،‬‬ ‫وم �ئ��ات ال �ج �م��اع��ات ال �ق��روي��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫انطاقا من الجديدة عبر مدن آسفي‪،‬‬ ‫وال � �ص� ��وي� ��رة‪ ،‬وأك � ��ادي � ��ر‪ ،‬وت ��ال ��وي ��ن‪،‬‬ ‫وورزازات‪ ،‬وت �ن �غ �ي��ر‪ ،‬وال��راش �ي��دي��ة‪،‬‬ ‫وميدلت‪ ،‬ومكناس‪ ،‬والرباط‪ ،‬ثم الدار‬ ‫البيضاء نقطة الوصول‪.‬‬

‫اموقع الرسمي لـ "فيفا" يحتفل بذكرى مياد مهدي بنعطية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫مهدي بنعطية مدافع روما اإيطالي (أرشيف)‬

‫احتفل ام��وق��ع ال��رس�م��ي ل��ات�ح��اد ال��دول��ي لكرة‬ ‫القدم "فيفا" بذكرى مياد مهدي بن عطية مدافع‬ ‫فريق روما اإيطالي‪.‬‬ ‫وأش��ار موقع "فيفا"‪ ،‬إل��ى أن مهدي بن عطية‪،‬‬ ‫ص��اح��ب ال� ��‪ 27‬س�ن��ة‪ ،‬واح ��دا م��ن أب��رز ام��داف�ع��ن في‬ ‫ال� �ق ��ارة اأورب � �ي� ��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا خ ��ال ه ��ذا ام��وس��م‪،‬‬ ‫حيث انضم إلى روما اإيطالي وساعد الفريق في‬ ‫ال��دف��اع‪ ،‬وت �ق��دم ل�ل�ه�ج��وم لتسجيل خمسة أه��داف‬ ‫حتى اللحظة‪ ،‬اأم��ر ال��ذي جعل "ذئ��اب العاصمة"‬ ‫في منافسة مع فريق يوفنتوس على لقب الدوري‪.‬‬ ‫وأض��اف‪" ،‬بن عطية كسب ااحترام والتقدير‪،‬‬ ‫وتجسد ذلك بحمل شارة قيادة الفريق عند غياب‬ ‫الثنائي توتي ودي روسي"‪.‬‬ ‫وه � ��ذا م ��ا ج� ��اء ف ��ي ام ��وق ��ع ال��رس �م��ي ل��ات �ح��اد‬ ‫ال��دول��ي ل�ك��رة ال �ق��دم "ف�ي�ف��ا"‪" :‬ب ��ات م�ه��دي بنعطية‬ ‫(‪ )27‬واحدا من أبرز امدافعن في القارة اأوربية‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا خ� ��ال ه� ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬ح �ي��ث ان �ض��م إل��ى‬ ‫روم��ا اإيطالي وساعد الفريق في ال��دف��اع‪ ،‬وتقدم‬ ‫ل�ل�ه�ج��وم لتسجيل خ�م�س��ة أه ��داف ح�ت��ى اللحظة‪،‬‬ ‫اأم ��ر ال ��ذي ج�ع��ل "ذئ� ��اب ال �ع��اص �م��ة" ف��ي منافسة‬ ‫م��ع يوفنتوس على لقب ال ��دوري‪ .‬كسب ااح�ت��رام‬ ‫والتقدير وتجسد ذلك بحمل ش��ارة قيادة الفريق‬ ‫عند غياب الثنائي "توتي‪ ،‬دي روسي"‪ .‬بدأ بنعطية‬ ‫مسيرته في فرنسا‪ ،‬حيث لعب مع مرسيليا وأعير‬ ‫إلى تولوز‪ ،‬ولوريان‪ ،‬وانتقل إلى كليرمونت‪ ،‬قبل‬ ‫أن ي�ج��د م�ك��ان��ا م�ن��اس�ب��ا ف��ي ص �ف��وف "أودي �ن �ي��زي"‬ ‫اإي�ط��ال��ي م�ن��ذ ال �ع��ام ‪ .2010‬م��ع امنتخب الوطني‬ ‫خ��اض مع امغرب آخ��ر نسختن من ك��أس إفريقيا‬ ‫(‪ 2012‬و‪ ،)2013‬حيث ودعهما "أسود اأطلس" من‬ ‫الدور اأول"‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش � ��ارة‪ ،‬إل��ى أن م�ن��ذ ال�ت�ح��اق مهدي‬ ‫بنعطية إل��ى صفوف فريق "أودي�ن�ي��زي" اإيطالي‬ ‫وأع � ��ن أك �ب ��ر ال� �ف ��رق ال �ع��ام �ي��ة ت ��رص ��ده‪ ،‬م ��ن ق�ب�ي��ل‬ ‫ف � ��رق‪ ،‬م��ان �ش �س �ت��ر س �ي �ت��ي‪ ،‬وم��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د‬ ‫اإن �ج �ل �ي ��زي ��ن‪ ،‬وب ��رش� �ل ��ون ��ة اإس � �ب ��ان ��ي‪ ،‬وم �ي��ان‬ ‫اإيطالي‪.‬‬ ‫واخ� �ت� �ي ��ر ال� ��اع� ��ب ام� �غ ��رب ��ي ف� ��ي ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ام��رات ضمن التشكيلة امثالية ل�ل��دوري اإيطالي‬ ‫"ال�ك��ال�ت�ش�ي��و"‪ ،‬م�ن��ذ ال�ت�ح��اق��ه ب�ف��ري��ق "أودي �ن �ي��زي"‬ ‫اإيطالي حتى اآن مع فريق روما‪.‬‬ ‫وكان موسى سيسوكو‪ ،‬وكيل أعمال مهدي بن‬ ‫ع�ط�ي��ة‪ ،‬ق��د ص��رح ف��ي م��ا ق�ب��ل أن ع��دة أن��دي��ة كبرى‬ ‫تطارد الاعب ومهتمة بالتعاقد معه‪.‬‬ ‫وأضاف موسى سيسوكو‪ ،‬في حديث لصحيفة‬ ‫ليكيب‪" ،‬س�ن�ج��ري اج�ت�م��اع��ا م��ع إدارة روم ��ا‪ .‬بعد‬ ‫ااج�ت�م��اع س�ن��رى ق��رار م�ه��دي‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن أنه‬ ‫سعيد جدا في روما"‪.‬‬

‫وع � ��رف ال � �ط� ��واف م �ش ��ارك ��ة ‪120‬‬ ‫دراج��ا م��وزع��ن على ‪ 20‬فريقا يضم‬ ‫كل فريق منها ‪ 6‬دراج��ن‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل � � ��ى ‪ 60‬ت� �ق� �ن� �ي ��ا‪ ،‬و‪ 22‬ع � �ض� ��وا م��ن‬ ‫لجنة التنظيم‪ ،‬وثمانية ح�ك��ام‪ ،‬إلى‬ ‫ج��ان��ب مفتشن‪ ،‬وتقنين‪ ،‬ومكلفن‬ ‫باللوجستيك‪ ،‬وإعامين‪.‬‬ ‫وشارك في هذه الدورة‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى ‪ 3‬فرق وطنية‪ 20 ،‬فريقا ينتمون‬ ‫إل ��ى ‪ 17‬ب �ل��دا م ��ن ال� �ق ��ارات ال�خ�م��س‪،‬‬ ‫منها على الخصوص فرنسا‪ ،‬وكندا‪،‬‬

‫واللوكسمبورغ‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬وتركيا‪،‬‬ ‫وإس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬وال �ب ��رت �غ ��ال‪ ،‬وروس� �ي ��ا‪،‬‬ ‫وأم��ان �ي��ا‪ ،‬وس��وي �س��را‪ ،‬واأرج �ن �ت��ن‪،‬‬ ‫وام � �م � �ل � �ك� ��ة ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة ال � �س � �ع� ��ودي� ��ة‪،‬‬ ‫والجزائر‪ ،‬وليبيا‪ ،‬وإرتريا‪.‬‬ ‫وأك��د امنظمون‪ ،‬بهذه امناسبة‪،‬‬ ‫أه �م �ي ��ة ط � � ��واف ام � �غ� ��رب ل �ي ��س ف�ق��ط‬ ‫ك �ت �ظ��اه��رة ري ��اض� �ي ��ة‪ ،‬وإن� �م ��ا أي �ض��ا‬ ‫كواجهة هامة للمغرب تبرز مؤهاته‬ ‫ااقتصادية‪ ،‬والسياحية‪ ،‬والثقافية‪،‬‬ ‫وتنوعه الطبيعي‪ ،‬مشيرين إل��ى أن‬

‫التغطية اإعامية الوطنية والدولية‬ ‫التي تواكب هذه التظاهرة تنقل إلى‬ ‫ال �ع��ال��م ص � ��ورا م ��ن اإن � �ج� ��ازات ال�ت��ي‬ ‫تحققت بامملكة امغربية تحت قيادة‬ ‫جالة املك محمد السادس‪.‬‬ ‫ويذكر أن الرقم القياسي في عدد‬ ‫أل �ق��اب ه��ذا ال �ط��واف امنظم ف��ي إط��ار‬ ‫ال ��دوري اإف��ري�ق��ي لسباق ال��دراج��ات‬ ‫يظل في حوزة الدراج امغربي محمد‬ ‫ال�ك��ورش إذ أح��رز ثاثة ألقاب أع��وام‬ ‫‪ ،1960‬و‪ ،1964‬و‪.1965‬‬

‫يوسف العربي سادس أفضل امسددين‬ ‫في الدوري اإسباني‬

‫يوسف العربي مهاجم غرناطة اإسباني (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫احتل يوسف العربي‪ ،‬امهاجم‬ ‫ام �غ��رب��ي ال ��دول ��ي ام �ح �ت��رف ب�ف��ري��ق‬ ‫غرناطة اإسباني‪ ،‬امرتبة السادسة‬ ‫ف � ��ي ال � �ت ��رت � �ي ��ب ال� � �خ � ��اص ب��أف �ض��ل‬ ‫مسددين في الدوري اإسباني لكرة‬ ‫القدم "الليغا"‪.‬‬ ‫وسدد مهاجم "أسود اأطلس"‬ ‫في ‪ 79‬مناسبة‪ ،‬وراء الفرنسي كريم‬ ‫بن��زي �م��ة‪ ،‬اع� ��ب ري � ��ال م ��دري ��د‪ ،‬في‬ ‫"‪ 87‬م�ن��اس�ب��ة"‪ ،‬وال�ف��رن�س��ي أن�ط��وان‬ ‫غ��ري��زم��ان‪ ،‬اع ��ب ري ��ال س��وس �ي��داد‪،‬‬ ‫سدد في "‪ 96‬مناسبة"‪ ،‬واإسباني‬ ‫دي� �ي� �غ ��و ك� ��وس � �ت� ��ا‪ ،‬م� �ه ��اج ��م ف��ري��ق‬ ‫أت �ل �ت �ي �ك��و م � ��دري � ��د‪ ،‬س� � ��دد ف� ��ي "‪98‬‬ ‫م �ن��اس �ب��ة"‪ ،‬واأرج �ن �ت �ي �ن��ي ل�ي��ون�ي��ل‬ ‫ميسي سدد في "‪ 130‬مناسبة"‪ ،‬أما‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو فقد‬ ‫سدد في "‪ 199‬مناسبة"‪.‬‬

‫وف ��رض ال �ع��رب��ي ن�ف�س��ه ك��واح��د‬ ‫م ��ن أف �ض��ل ال �ن �ج��وم اإف��ري �ق �ي��ة في‬ ‫ال� ��دوري اإس �ب��ان��ي "ال�ل�ي�غ��ا"‪ ،‬حيث‬ ‫ي �ح �ت��ل ام ��رت� �ب ��ة ال � � � ‪ 13‬ف� ��ي ت��رت �ي��ب‬ ‫ال� �ه ��داف ��ن‪ ،‬ب��رص �ي��د ‪ 12‬ه ��دف ��ا إل��ي‬ ‫جانب النيجيري أوشي‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن يوسف‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي‪ ،‬م � ��ن م � ��وال � �ي � ��د‪ 3‬ف �ب ��راي ��ر‬ ‫‪ ،1987‬إذ ك� ��ان ي �ل �ع��ب ل� �ن ��ادي ك��ان‬ ‫ال�ف��رن�س��ي ق�ب��ل اان �ت �ق��ال إل ��ى ف��ري��ق‬ ‫ال �ه ��ال ال �س �ع��ودي ف ��ي ع ��ام ‪،2011‬‬ ‫وبعد تفكير عميق قرر اعب فريق‬ ‫غ��رن��اط��ة اإس �ب��ان��ي ح�م��ل القميص‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ع � ��ام ‪ 2010‬ب �ع ��د أن ن ��اد‬ ‫ع �ل �ي��ه ام � � ��درب ام �س ��اع ��د ل�ل�م�ن�ت�خ��ب‬ ‫آن ��ذاك الفرنسي دومينيك كوبرلي‬ ‫ل� �ل� �م� �ش ��ارك ��ة ف � ��ي ت� �ص� �ف� �ي ��ات ك ��أس‬ ‫إفريقيا لعام ‪.2012‬‬ ‫ول �ع��ب ال��اع��ب ال �س��اب��ق لفريق‬ ‫الهال السعودي أول مباراة دولية‬

‫ل � ��ه رف � �ق� ��ة "أس� � � � ��ود اأط � � �ل� � ��س" ض��د‬ ‫منتخب إفريقيا الوسطى‪ ،‬في إطار‬ ‫ت�ص�ف�ي��ات ك ��أس أم ��م إف��ري�ق�ي��ا ل�ع��ام‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وي �ت �ح��در ي��وس��ف ال �ع��رب��ي من‬ ‫ع��ائ �ل��ة أم��ازي �غ �ي��ة ج �ن ��وب ام �غ ��رب‪،‬‬ ‫نواحي مدينة ورزازات‪ .‬بدأ مسيرته‬ ‫ال �ك��روي��ة رف �ق��ة ن� ��ادي ك ��ان ف ��ي ع��ام‬ ‫‪ ،2008‬وش� ��ارك ف��ي ‪ 3‬م �ب��اري��ات في‬ ‫أول موسم‪ ،‬ثم توالت مشاركاته في‬ ‫ام��واس��م ام��وال�ي��ة‪ ،‬وب�ل��غ قمة عطائه‬ ‫موسم ‪ 2011/2010‬ح��ن ش��ارك في‬ ‫كل مباريات الدوري الفرنسي "الليغ‬ ‫‪ ،"1‬ووق��ع ‪ 17‬ه��دف��ا‪ .‬سجل العربي‬ ‫‪ 28‬هدفا في ‪ 75‬مباراة خاضها في‬ ‫ال ��دوري الفرنسي‪ ،‬أم��ا ف��ي مختلف‬ ‫امسابقات فقد سجل ‪ 30‬ه��دف� ْ�ا في‬ ‫‪ 79‬م�ب��اراة‪ ،‬وك��ان العربي ق��د سجل‬ ‫آخر هدف له رفقة امنتخب الوطني‬ ‫ضد منتخب الغابون‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪164 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 15‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 15‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫امنتخب الوطني لكرة القدم يحظى باأولوية عند امكتب اجامعي اجديد‬ ‫أشغال الجمع العام دامت أقل من ساعتن ‪ 54 º‬مندوبً من أصل ‪ 60‬شاركوا في التصويت على لقجع‬ ‫الصخيرات‪ :‬محمد بها‬ ‫ان �ت �خ��ب ف� � ��وزي ل �ق �ج��ع‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(اأح��د)‪ ،‬رئيسا جديدا للجامعة املكية‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل �ك��رة ال �ق ��دم‪ ،‬وذل� ��ك ف��ي أع�ق��اب‬ ‫الجمع ال �ع��ام ال �ع��ادي اان�ت�خ��اب��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ع �ق��د ب��ام��رك��ز ال ��دول ��ي ل �ل �ن ��دوات محمد‬ ‫السادس بالصخيرات‪.‬‬ ‫وج� � � ��اء ان � �ت � �خ� ��اب ل� �ق� �ج ��ع‪ ،‬ام ��رش ��ح‬ ‫الوحيد‪ ،‬الذي يشغل منصب نائب رئيس‬ ‫النهضة الرياضية البركانية‪ ،‬باإجماع‪،‬‬ ‫لواية مدتها أربع سنوات (‪)2018-2014‬‬ ‫قابلة للتجديد لواية واحدة‪.‬‬ ‫وص � � � ��ادق ال� �ج� �م ��ع ال � �ع � ��ام ال � �ع� ��ادي‬ ‫اانتخابي‪ ،‬الذي عقدته الجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة ال�ق��دم‪ ،‬أول أم��س (اأح��د)‪،‬‬ ‫بامركز الدولي للندوات محمد السادس‬ ‫ب��ال�ص�خ�ي��رات‪ ،‬ب��اإج�م��اع‪ ،‬على القانون‬ ‫اانتخابي للجامعة‪ ،‬وال ��ذي ت��م إع��داده‬ ‫وفقا للقانون اانتخابي لاتحاد الدولي‬ ‫للعبة "فيفا"‪.‬‬ ‫وش ��ارك ف��ي ال�ت�ص��وي��ت ‪ 54‬مندوبا‬ ‫م� ��ن أص � ��ل ‪ 60‬ام � �خ� ��ول ل �ه��م ال �ت �ص��وي��ت‬ ‫(‪13‬ع � ��ن ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة‬ ‫أندية القسم اأول‪ ،‬و‪ 14‬عن أندية القسم‬ ‫ال��وط�ن��ي ال �ث��ان��ي‪ ،‬و‪ 10‬رؤس� ��اء للعصب‬ ‫الجهوية‪ ،‬و‪ 17‬ممثا عن أندية الهواة)‪.‬‬ ‫ك �م��ا ح �ض��ر أش� �غ ��ال ال �ج �م��ع ال �ع��ام‬ ‫ال � �ع ��ادي اان �ت �خ��اب��ي ل �ل �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ال� ��ذي ت �م��ت خ��ال��ه ام �ص��ادق��ة‬ ‫ب ��اإج� �م ��اع ع �ل��ى ال� �ق ��ان ��ون اان �ت �خ��اب��ي‬ ‫ل�ل�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫والذي تم إعداده وفقا للقانون اانتخابي‬ ‫لاتحاد ال��دول��ي "ف�ي�ف��ا"‪ ،‬وسيدخل هذا‬ ‫ال�ق��ان��ون حيز التنفيذ ف��ي ال�ي��وم ام��وال��ي‬ ‫ان�ت�خ��اب امكتب ام��دي��ري‪ ،‬ممثا وزارة‬ ‫ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة‪ ،‬وال�ل�ج�ن��ة الوطنية‬ ‫اأومبية امغربية‪ ،‬وممثان عن ااتحاد‬ ‫الدولي لكرة القدم "فيفا"‪ ،‬والكونفدرالية‬ ‫اإفريقية للعبة "الكاف"‪.‬‬ ‫وخافا للجموعات العامة السابقة‬ ‫ال�ت��ي دام ��ت س��اع��ات ط��وي�ل��ة ق�ب��ل أن يتم‬ ‫إلغاؤها من ط��رف اات�ح��اد ال��دول��ي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬فإن الجمع العام‪ ،‬مساء أول أمس‬ ‫(اأح��د)‪ ،‬دام أقل من ساعتن‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن امصوتن لم يلجئوا لعملية ااقتراع‬ ‫ب ��ل ت � � َ�م ان� �ت� �خ ��اب ف� � ��وزي ل �ق �ج��ع رئ �ي �س��ا‬ ‫ل�ل�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‬

‫باإجماع‪ ،‬بحكم أنه كان امرشح الوحيد‬ ‫الذي نافس على هذا امنصب‪.‬‬ ‫ووج � � ��ه ع �ب ��د ال� �ل ��ه غ � � ��ام‪ ،‬ال��رئ �ي��س‬ ‫امفوض لتسيير الجامعة املكية امغربية‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬في كلمة اافتتاح‪ ،‬تشكراته‬ ‫أعضاء امكتب الجامعي امنتهية وايته‬ ‫ع �ل��ى ت�ع�ب�ئ�ت�ه��م وم �س��اه �م �ت �ه��م ال�ف�ع��ال��ة‬ ‫سواء على مستوى أوراش تأهيل النظام‬ ‫اأس ��اس ��ي ل�ل�ج��ام�ع��ة‪ ،‬وت��أم��ن م��اء م�ت��ه‬ ‫م ��ع ق ��وان ��ن وأن �ظ �م ��ة اات � �ح� ��اد ال ��دول ��ي‬ ‫لكرة ال�ق��دم‪ ،‬أو في ما يهم تدبير ملفات‬ ‫تحضير استضافة امغرب لكأس العالم‬ ‫ل��أن��دي��ة ‪ ،2014‬وك � ��أس إف��ري �ق �ي��ا ل��أم��م‬ ‫‪ ،2015‬أو في ما يتعلق ببرمجة البطوات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ع �ل��ى اخ� �ت ��اف م�س�ت��وي��ات�ه��ا‪،‬‬ ‫وت��دب �ي��ر ك ��ل م ��ا ي�ت�ص��ل ب �ه��ا م ��ن م�ل�ف��ات‬ ‫تخص التأهيل‪ ،‬أو التأديب‪ ،‬أو امصادقة‬ ‫على امباريات‪ ،‬أو فض النزاعات ابتدائيا‬ ‫واس �ت �ئ �ن��اف �ي��ا‪ ،‬وك ��ذل ��ك ال �ش ��أن بالنسبة‬ ‫إعداد ومشاركة امنتخبات الوطنية في‬ ‫التظاهرات القارية والجهوية إلى جانب‬ ‫كل ما يعني التسيير اإداري‪ ،‬والتدبير‬ ‫امالي‪ ،‬وصرف منح ومستحقات اأندية‬ ‫والعصب‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع �ب��ر ع��ن م�ت�م�ن�ي��ات��ه ب��ال�ن�ج��اح‬ ‫للمكتب ال�ج��دي��د ال ��ذي ق��ال إن��ه تنتظره‬ ‫اس� �ت� �ح� �ق ��اق ��ات وط� �ن� �ي ��ة ودول � � �ي� � ��ة ذات‬ ‫أهمية كبرى تستدعي التعبئة الفورية‬ ‫ل�ك��ل ال �ط��اق��ات وال �ك �ف��اءات م��ن أج ��ل رف��ع‬ ‫التحديات اآنية وامستقبلية سواء تلك‬ ‫امرتبطة بتنظيم واحتضان كأس العالم‬ ‫ل��أن��دي��ة ف��ي شهر دجنبر ‪ ،2014‬وك��أس‬ ‫إفريقيا لأمم في يناير ‪ ،2015‬أو بضمان‬ ‫م� �ش ��ارك ��ة ف �ع��ال��ة وم �ت �م �ي��زة ل�ل�م�ن�ت�خ��ب‬ ‫الوطني في امنافسات الدولية والقارية‪،‬‬ ‫أو تلك ذات الصلة بمواصلة اإصاحات‬ ‫البنيوية والهيكلية لكرة القدم الوطنية‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي اس� �ت� �ك� �م ��ال إرس � � � ��اء دع ��ائ ��م‬ ‫ام�م��ارس��ة ااح�ت��راف�ي��ة ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬وه��و‬ ‫الهدف الذي يصبو الجميع إلى تحقيقه‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال كابلي كامارا‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس الكونفدرالية اإفريقية لكرة القدم‪،‬‬ ‫وعضو ااتحاد الدولي "فيفا"‪ ،‬في كلمة‬ ‫بامناسبة‪ ،‬إن رئيسا اات �ح��اد ال��دول��ي‪،‬‬ ‫ج��وزي��ف ب��ات�ي��ر‪ ،‬ورئ�ي��س الكوندفرالية‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة "ال � � �ك� � ��اف"‪ ،‬ع �ي �س��ى ح �ي��ات��و‪،‬‬ ‫يحييان ويشكران امغرب‪ ،‬ويعبران عن‬ ‫ع�م�ي��ق ش �ك��ره��م ل �ل��دع��م ام �ت��واص��ل ال��ذي‬

‫فوزي لقجع لحظة إعانه رئيسا للجامعة املكية امغربية لكرة القدم (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬ ‫مافتئ جالة املك محمد السادس يقدمه‬ ‫للرياضة داخل القارة اإفريقية‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أش� � � � ��اد ك � � ��ام � � ��ارا ب ��ااه� �ت� �م ��ام‬ ‫ام�ت��واص��ل والكبير ال ��ذي يوليه جالته‬ ‫للرياضة‪ ،‬وبرعايته الكريمة للنهوض‬ ‫بقطاعي ال��ري��اض��ة وال�ش�ب��اب ب�م��ا يلبي‬ ‫الطموحات‪ ،‬ويحقق امزيد من اإنجازات‬ ‫في امغرب والقارة اإفريقية‪.‬‬

‫وع �ق��ب ان �ت �خ��اب��ه رئ �ي �س��ا للجامعة‬ ‫املكية امغربية ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ق��ال ف��وزي‬ ‫ل �ق �ج��ع‪ ،‬ف ��ي ك�ل�م��ة م�ق�ت�ض�ب��ة‪ ،‬إن ��ه ف�خ��ور‬ ‫ب��ال�ث�ق��ة ال �ت��ي وض�ع�ه��ا ف�ي��ه امجتمعون‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن��ه سيعمل م��ن أج��ل امصلحة‬ ‫العامة لكرة القدم‪ ،‬وأن كل عضو من فريق‬ ‫عمله الذي اختار سيكون عند حسن ظن‬ ‫الجميع‪ ،‬لإقاع بالكرة امغربية إلى ما‬

‫ااس� �ت� �ح� �ق ��اق ��ات وف � ��ي م �ق��دم �ت �ه��ا ك ��أس‬ ‫إفريقيا لأمم التي سيستضيف امغرب‬ ‫أدوارها النهائية مطلع السنة امقبلة"‪.‬‬ ‫وأض ��اف لقجع‪ ،‬أن��ه يجب اإس��راع‬ ‫بهذا املف وإخراجه إلى حيز الوجود في‬ ‫أق��رب وق��ت وت��دارك التأخير‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ه��ذا "يتطلب تعبئة الجميع اختيار‬ ‫ناخب وطني يستطيع تأدية مهامه في‬

‫يصبو إليه الجميع‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع ل� �ق� �ج ��ع‪ ،‬ف � ��ي ت �ص��ري �ح��ات��ه‬ ‫للصحافة بعد اانتهاء من أشغال الجمع‬ ‫العام‪ ،‬قائا " إن امنتخب الوطني يشكل‬ ‫أولى اأوليات بالنسبة للمكتب الجامعي‬ ‫الجديد"‪ .‬مضيفا أن "هذا الورش يتطلب‬ ‫ع�م��ا مشتركا ب��ن ال�ج�م�ي��ع‪ ،‬خصوصا‬ ‫وأن ام �ن �ت �خ��ب م �ق �ب��ل ع �ل��ى ال �ع ��دي ��د م��ن‬

‫أح�س��ن ال �ظ��روف وف��ق منهجية ونتائج‬ ‫محددة سلفا"‪.‬‬ ‫وق��ال لقجع إن ال�ه��دف اأس�م��ى هو‬ ‫خدمة ك��رة القدم الوطنية‪ ،‬ورد ااعتبار‬ ‫إليها‪ ،‬ووضعها على السكة الصحيحة‪،‬‬ ‫مؤكدا أن اللجنة امكلفة باختيار الناخب‬ ‫الوطني سيتم تشكيلها ف��ي أق��رب وقت‬ ‫من "أهل ااختصاص"‪.‬‬

‫جنة البرمجة حدد رسمي ًا غد ًا اأربعاء موعد ًا لـ «الكاسيكو» بعد أخذ ورد‬ ‫فانا سعيد بعودته للماعب مع مونبلييه‬ ‫أبدى الدولي كريم أيت فانا‪ ،‬اعب فريق مونبلييه الفرنسي‪ ،‬سعادته‬ ‫بالعودة للماعب‪ ،‬بعد فترة طويلة من الغياب قاربت العام بسبب إصابة‬ ‫ب��ال�غ��ة ت�ع��رض ل�ه��ا ف��ي ال��رك�ب��ة ف��ي ام��وس��م ام��اض��ي‪ ،‬وأج�ب��رت��ه للخضوع‬ ‫لعملية ج��راح�ي��ة‪ .‬وأض��اف ف��ي تصريح للموقع الرسمي لفريقه "أنتظر‬ ‫هذه الفرصة منذ فترة"‪.‬‬ ‫وشارك أيت فانا في الجولة الثانية من مباراة فريقه أمام مارسيليا‬ ‫ع��ن ال�ج��ول��ة ال ‪ 27‬ب��ال��دوري ال�ف��رن�س��ي‪ ،‬وق��ال "ع��دت ب�ع��د غ�ي��اب دام سنة‬ ‫ك��ام�ل��ة‪ ،‬وش��ارك��ت أم��ام خ�ص��م ق��وي م��ن قيمة م��ارس�ي�ل�ي��ا‪ .‬ك�ن��ت متحمسا‬ ‫لتقديم مستوى جيد في هذه امباراة‪".‬‬ ‫وأض � ��اف "ك ��ان ��ت م� �ب ��اراة ص �ع �ب��ة ب��إي �ق��اع ج ��د م��رت �ف��ع‪ .‬م ��ع اأس ��ف‪،‬‬ ‫مجهودات فريقي لم تكلل بالنجاح بعد انهزامنا بثاثة أه��داف اثنن‪،‬‬ ‫حيث كان باإمكان أن نسجل نتيجة إيجابية‪".‬‬

‫مثقال يفوز بجائزة القفز على الحواجز‬ ‫ف��از ال�ف��ارس حسن مثقال صحبة الفرس "فيوكو أش إم"‪ ،‬أول أمس‬ ‫(اأح��د)‪ ،‬بالجائزة الكبرى لجالة املك محمد السادس ضمن فعاليات‬ ‫ام�ب��اراة الرسمية للقفز على الحواجز ‪ ،2014‬التي احتضنتها حلبة "ا‬ ‫إيبيكا" بتطوان على مدى أربعة أيام‪.‬‬ ‫وتندرج الجائزة الكبرى ضمن فعاليات امباراة الرسمية للقفز على‬ ‫ال �ح��واج��ز ‪ ،2014‬ال�ت��ي ينظمها ال �ح��رس ام�ل�ك��ي ت�ح��ت ال��رع��اي��ة السامية‬ ‫لجالة املك محمد السادس‪ ،‬القائد اأعلى‪ ،‬ورئيس أركان الحرب العامة‬ ‫للقوات امسلحة املكية‪.‬‬ ‫وج� ��اء ت �ت��وي��ج ال �ف ��ارس ح �س��ن م �ث �ق��ال ب �ع��دم��ا ن �ج��ح ف��ي اج �ت �ي��از كل‬ ‫الحواجز بدون خطأ وفي زمن قدره ‪ 44‬ثانية و‪ 27‬جزء من امائة‪ ،‬وتقدم‬ ‫على كل من الفارس ياسر اأربعن رفقة الفرس "بريميرو سان بينوا"‪،‬‬ ‫بعد أن تخطى ك��ل ال�ح��واج��ز ب��دون خطأ وف��ي ظ��رف ‪ 48‬ثانية و‪ 58‬جزء‬ ‫م��ن ام��ائ��ة‪ ،‬وال �ف��ارس ي��وس��ف س��ام �ي��رون ص�ح�ب��ة ال �ف��رس ط�ه�ي��رال��د ف��ان��ت‬ ‫رويطيرشوف"‪ ،‬في ظرف ‪ 24‬ثانية و‪ 4‬جزء من امائة وأربع نقاط كجزاء‪.‬‬

‫بنلمعلم حاضر في مباراة الرجاء أمام الجيش‬ ‫س�ت�ع��رف م �ب��اراة ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي وم�ض�ي�ف��ه ال�ج�ي��ش املكي‬ ‫عن مؤجل ال��دورة ‪ 20‬من البطولة ااحترافية الوطنية لكرة القدم‪ ،‬عودة‬ ‫امدافع إسماعيل بنلمعلم بعد التوقيف الذي طاله بعد مباراة فريقه أمام‬ ‫الجمعية الساوية‪.‬‬ ‫ام��داف��ع ي�ع��د م��ن ب��ن ال�ع�ن��اص��ر اأس��اس�ي��ة داخ��ل ال�ت��رس��ان��ة البشرية‬ ‫للقلعة الخضراء‪.‬‬ ‫ويشار أن فريق الرجاء الرياضي يمشي بخطى ثابتة نحو مقدمة‬ ‫ال�ت��رت�ي��ب‪ ،‬وق��د ت �ج��اوز ال�ن�ت��ائ��ج ام�ت��واض�ع��ة م��ع اف�ت�ت��اح م��رح�ل��ة اإي ��اب‪،‬‬ ‫ليصبح م��ن ب��ن ال�ف��رق ام��رش�ح��ة ب�ق��وة للظفر بلقب ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬بحيث أن‬ ‫الاعبن راكموا خبرات عديدة‪ ،‬خصوصا أن الفريق اأخضر لعب على‬ ‫ع��دة واج �ه��ات ه��ذا ام��وس��م أب��رزه��ا ك��أس ال �ع��رش‪ ،‬و''م��ون��دي��ال اأن��دي��ة"‪،‬‬ ‫وب �ص��م ع �ل��ى م �س �ت��وى ك �ب �ي��ر خ��ال �ه��ا‪ ،‬ب �ح �ي��ث ت �م �ك��ن م ��ن اق �ت �ن��اص ل�ق��ب‬ ‫الوصيف عندما واجه فريق ''بايرن ميونخ'' اأماني في امباراة النهائية‪.‬‬

‫مباراة الدفاع واأهلي بدون جمهور‬ ‫ت�ق��رر وبشكل رس�م��ي إج��راء ف��ري��ق اأه�ل��ي ام�ص��ري م�ب��ارات��ه أم��ام ال��دف��اع‬ ‫الحسني الجديدي بدون جمهور في ملعب الدفاع الجوي في القاهرة‪ ،‬يوم‬ ‫(اأح ��د) ام�ق�ب��ل‪ ،‬ض�م��ن م�ن��اف�س��ات ث�م��ن ال�ن�ه��ائ��ي م�ك��رر ل�ك��أس ال�ك��ون�ف��درال�ي��ة‬ ‫اإفريقية‪ ،‬بعد عدم اموافقة على خوض امباراة بحضور الجمهور من قبل‬ ‫السلطات اأمنية في مصر‪.‬‬ ‫وت �خ��وض ال �ف��رق ام �ص��ري��ة م�ب��اري��ات�ه��ا اإف��ري �ق �ي��ة ب ��دون ج�م�ه��ور وذل��ك‬ ‫أسباب أمنية‪ ،‬في ظل ااضطرابات التي تمر منها مصر‪ ،‬خصوصا بعدما‬ ‫ش�ه��دت م�ب��اراة السوبر اإف��ري�ق��ي ال�ت��ي جمعت ك��ا م��ن اأه�ل��ي والصفاقسي‬ ‫التونسي اشتباكات بن الجمهور امصري‪.‬‬ ‫وسيتوجه فريق الدفاع الحسني الجديدي‪ ،‬غدا (اأربعاء)‪ ،‬إلى القاهرة‪،‬‬ ‫استكمال تحضيراته هناك قبل موعد امباراة امقررة يوم (اأحد) امقبل‪.‬‬ ‫وتراهن العناصر الدكالية العودة بنتيجة إيجابية من مصر من أجل‬ ‫خوض مباراة العودة بأريحية‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ب � �ع� ��د أخ � � ��ذ ورد رس � � ��ت ل �ج �ن��ة‬ ‫ال�ب��رم�ج��ة ال�ت��اب�ع��ة للجامعة املكية‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة ال �ق ��دم‪ ،‬ع �ل��ى ت��وق�ي��ت‬ ‫رسمي للمباراة امؤجلة عن ال��دورة‬ ‫ال� �ع� �ش ��رون م ��ن ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااح � �ت ��راف � �ي ��ة ل � �ك� ��رة ال� � �ق � ��دم‪ ،‬وال� �ت ��ي‬ ‫ستجمع بن الجيش املكي والرجاء‬ ‫الرياضي‪ ،‬إذ برمجت غدا (اأربعاء)‬ ‫في الساعة الخامسة عصرا‪ ،‬بملعب‬ ‫العبدي بالجديدة‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ام � � � �ب � � ��اراة ف � ��ي اأص � ��ل‬ ‫مبرمجة‪ ،‬غدا (اأربعاء)‪ ،‬لتغير إلى‬ ‫اأس� �ب ��وع ام �ق �ب��ل‪ ،‬غ �ي��ر أن اج �ت �م��اع‬ ‫لجنة البرمجة‪ ،‬يوم أمس (ااثنن)‪،‬‬ ‫أف �ض��ى ف ��ي ت �ح��دي��د ت��وق �ي��ت رس�م��ي‬ ‫م �ب��اراة "ال�ك��اس�ي�ك��و" ب��ن ال�ع�س��اك��ر‬ ‫و"ال �ن �س��ور ال �خ �ض��ر"‪ ،‬ب�ع��د أن كانت‬ ‫ذات اللجنة قد ق��ررت يوم (الجمعة)‬ ‫امقبل موعدا للمباراة‪.‬‬ ‫وب � � �ه� � ��ذا ال� �ت� �غ� �ي� �ي ��ر س �ي �خ ��وض‬ ‫"ال �ن �س��ور ال �خ �ض��ر" م �ب��ارات �ه��م ضد‬

‫ال� �ك ��وك ��ب ام ��راك � �ش ��ي‪ ،‬ي � ��وم (اأح� � ��د)‬ ‫امقبل‪ ،‬في الساعة الخامسة عصرا‪،‬‬ ‫لحساب الدورة السادسة والعشرين‬ ‫م ��ن ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة‬ ‫ل �ك ��رة ال � �ق ��دم‪ ،‬وال� �ت ��ي س�ي�ح�ت�ض�ن�ه��ا‬ ‫املعب الدولي مدينة مراكش‪ ،‬وكانت‬ ‫م�ب��اراة ال��ذه��اب ب��ن أب�ن��اء العاصمة‬ ‫ااقتصادية‪ ،‬وأب�ن��اء مدينة النخيل‬ ‫انتهت بالتعادل السلبي صفر مثله‪.‬‬ ‫وك��ان��ت لجنة البرمجة التابعة‬ ‫ل �ل �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ ��رب �ي ��ة ل �ك��رة‬ ‫ال � �ق ��دم ق ��د ال� �ت ��زم ��ت ف ��ي رده� � ��ا ع�ل��ى‬ ‫اات �ح��اد ال��دول��ي ل�ك��رة ال�ق��دم "فيفا"‪،‬‬ ‫ب��إن �ه��اء ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ي ��وم ‪18‬‬ ‫م��اي ام�ق�ب��ل‪ ،‬ن��زوا عند م��راس�ل��ة من‬ ‫اات �ح��اد ال��دول��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ل �ض �م��ان ت �س��ري��ح م �ع �ظ��م ال��اع �ب��ن‬ ‫منتخباتهم في هذا ال ��ذي ي�ت��زام��ن‬ ‫وفترة التحضير مونديال البرازيل‬ ‫ام� �ق ��رر ف ��ي ي��ون �ي��و ام �ق �ب ��ل‪ ،‬وب ��داي ��ة‬ ‫دخ� ��ول ام�ن�ت�خ�ب��ات اإف��ري �ق �ي��ة غ�م��ار‬ ‫ال�ت�ص�ف�ي��ات ام��ؤه�ل��ة ل �ك��أس إفريقيا‬ ‫ل ��أم ��م ام� �ق ��رر ت �ن �ظ �ي �م��ه ف ��ي ام �غ��رب‬

‫مطلع عام ‪.2015‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة أخ � � � ��رى‪ ،‬ق� � ��ال م�ح�م��د‬ ‫ال �ن��اص��ري‪ ،‬ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م‬ ‫فريق الرجاء الرياضي‪ ،‬وامدير العام‬ ‫ل�ل�ن��ادي‪ ،‬إن وج ��ود محمد ب��ودري�ق��ة‬ ‫ض �م ��ن دوال� � �ي � ��ب ال� �ج ��ام� �ع ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم ق�ي�م��ة مضافة‬ ‫للكرة امغربية‪.‬‬ ‫وأضاف الناطق الرسمي للفريق‬ ‫اأخضر أنه يتمنى أن تفرز جامعة‬ ‫الكرة الجديدة عما جيدا يساهم في‬ ‫تنمية الكرة ببادنا‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬تواصلت تداريب‬ ‫الرجاء الرياضي‪ ،‬أمس (ااثنن)‪ ،‬في‬ ‫م��رك��ب ال�ف��ري��ق اأخ �ض��ر ب��ال��وازي��س‪،‬‬ ‫وع � ��رف � ��ت ه � � ��ذه ال� �ح� �ص ��ة اس� �ت� �م ��رار‬ ‫غياب الاعبن عبد الكبير ال��وادي‪،‬‬ ‫ومروان زمامة عن تداريب امجموعة‬ ‫الرجاوية‪ ،‬إذ تدربا بصفة انفرادية‬ ‫في أفق اانضمام إلى باقي الزماء‪،‬‬ ‫ح��ن ي�ك�م��ان برنامجهما ال�خ��اص‪،‬‬ ‫ب�ع��د اس�ت�ك�م��ال ش�ف��اء ه�م��ا ال �ت��ام من‬ ‫اإصابة‪.‬‬

‫أومبيك آسفي يفتقد خدمات حارسه احمودي أمام «اماص»‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ب� �ع ��د ال� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة اإي� �ج ��اب� �ي ��ة‬ ‫التي حققها فريق أومبيك آسفي‬ ‫نهاية اأس�ب��وع عندما تمكن من‬ ‫ال �ف ��وز ع �ل��ى ض �ي �ف��ه ف��ري��ق ال�ف�ت��ح‬ ‫ال��رب��اط��ي‪ ،‬سيرحل أب�ن��اء يوسف‬ ‫ف� ��رت� ��وت م ��دي� �ن ��ة ف� � ��اس م� ��ن أج ��ل‬ ‫م��واج �ه��ة ''ام � � ��اص" وع �ي �ن��ه ع�ل��ى‬ ‫ال � �ع� ��ودة ب �ن �ت �ي �ج��ة إي �ج ��اب �ي ��ة م��ن‬ ‫أجل تجاوز دائرة الخطر امؤدية‬ ‫للقسم الوطني الثاني‪.‬‬ ‫"ال �ق��رش ام�س�ف�ي��وي" سيكون‬ ‫م� �ح ��روم ��ا م� ��ن خ� ��دم� ��ات ح ��ارس ��ه‬

‫ام �ت��أل��ق ح �م��زة ال �ح �م��ودي‪ ،‬وذل��ك‬ ‫لنيله أربع إنذارات‪.‬‬ ‫ف�ب�ع��د ام�س�ت��وى ال�ك�ب�ي��ر ال��ذي‬ ‫أبان عنه الحارس الشاب سيكون‬ ‫اأوم � �ب � �ي� ��ك ف� ��ي ح � �ي� ��رة م� ��ن أم� ��ره‬ ‫اخ �ت �ي��ار ال� �ح ��ارس ال �ب��دي��ل ال��ذي‬ ‫يعوض مكان الحمودي‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ال �ح��ارس‬ ‫قدم مباريات كبيرة سواء بفريقه‬ ‫الحالي أو عندما ك��ان ي��داف��ع عن‬ ‫ق �م �ي ��ص ال� �ع� �س ��اك ��ر‪ ،‬ك� �م ��ا س �ع��ت‬ ‫العديد من اأندية إلى استقطاب‬ ‫الحمودي‪ ،‬لكن هذا اأخير فضل‬ ‫ت��وق�ي��ع ع�ق��د اح �ت��راف��ي م��دة ثاثة‬

‫مواسم مع اأومبيك‪.‬‬ ‫ورج ��وع ��ا م � �ب ��اراة آس �ف ��ي م��ع‬ ‫"ام��اص"‪ ،‬فامدرب يوسف فرتوت‬ ‫يسعى رف�ق��ة مجموعته ال�ك��روي��ة‬ ‫اس �ت �غ��ال ف��رص��ة أزم� ��ة ''ام � ��اص''‬ ‫وال � �ض� ��رب ب� �ق ��وة م ��ن أج� ��ل ال �ق �ف��ز‬ ‫ن�ح��و وس��ط ال�ت��رت�ي��ب‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ام� �ع� �ن ��وي ��ات م ��رت� �ف� �ع ��ة داخ � ��ل‬ ‫البيت امسفيوي‪.‬‬ ‫وي� � �ش � ��ار أن ال � �ف� ��ري� ��ق ي �ح �ت��ل‬ ‫ح��ال �ي��ا ال��رت �ب��ة ‪ 12‬خ �ل��ف ال �ن��ادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري‪ ،‬ب��رص �ي��د ‪ 26‬ن�ق�ط��ة‪،‬‬ ‫ج �م �ع �ه��ا م ��ن خ �م �س��ة ان �ت �ص��ارات‬ ‫أم � ��ام ك ��ل م ��ن ف ��ري ��ق وداد ف ��اس‪،‬‬

‫فوز العدائن عبد الكرم بوبكر ومليكة‬ ‫أسحساح بنصف ماراطون القصبات‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ف � ��از ال� � �ع � ��داءان ع �ب��د ال �ك��ري��م‬ ‫ب��وب �ك��ر وم�ل�ي�ك��ة أس �ح �س��اح‪ ،‬أول‬ ‫أمس (اأحد)‪ ،‬بالجماعة القروية‬ ‫س� � �ك � ��ورة أه� � ��ل ال � ��وس � ��ط ب��إق �ل �ي��م‬ ‫ورزازات‪ ،‬ب�ل�ق��ب ال� � ��دورة اأول ��ى‬ ‫ل� �ن� �ص ��ف م � � ��اراط � � ��ون ال� �ق� �ص� �ب ��ات‬ ‫والقصور بسكورة‪.‬‬ ‫وجاء فوز العداء عبد الكريم‬ ‫ب ��وب� �ك ��ر ب �ل �ق ��ب ه� � ��ذه ال �ت �ظ ��اه ��رة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ف��ي ف �ئ��ة ال ��ذك ��ور‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫نظمتها جمعية وادي الحجاج‬ ‫ل� �ل� �ث� �ق ��اف ��ة وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ب �ج �م��اع��ة‬ ‫س � � �ك� � ��ورة‪ ،‬ب � �ع ��د ق� �ط� �ع ��ه م �س��اف��ة‬ ‫ال �س �ب��اق ‪ 21‬ك �ل��م و‪ 100‬م �ت��ر ف��ي‬ ‫ظ ��رف س��اع��ة واح� ��دة و‪ 16‬دقيقة‬ ‫و‪ 56‬ثانية‪ ،‬متبوعا بالعداء عبد‬

‫ال �ل �ط �ي��ف أي ��ت ح �س��ن (‪1‬س و‪18‬‬ ‫د و‪ 38‬ث)‪ ،‬ف�ي�م��ا ع� ��ادت ام��رت�ب��ة‬ ‫الثالثة للعداء مصعب ح��دوت (‬ ‫‪1‬س و‪ 19‬د و‪ 17‬ث)‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ف � �ئ� ��ة اإن� � � � � � ��اث‪ ،‬ك ��ان ��ت‬ ‫امرتبة اأولى من نصيب العداءة‬ ‫مليكة أسحساح التي تمكنت من‬ ‫قطع مسافة ال�س�ب��اق ف��ي توقيت‬ ‫س��اع��ة واح � ��دة و‪ 36‬دق �ي �ق��ة و‪29‬‬ ‫ث��ان �ي��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن اح �ت �ل��ت ام��رت�ب��ة‬ ‫الثانية العداءة فايزة بشار (‪1‬س‬ ‫و‪ 36‬د و‪ 30‬ث)‪ ،‬ثم امرتبة الثالثة‬ ‫ل �ل �ع��داءة ك �ب �ي��رة ال �غ �م �ي��ري (‪1‬س‬ ‫و‪ 36‬د و‪ 32‬ث)‪.‬‬ ‫وش �ك ��ل ه� ��ذا ال� �س� �ب ��اق‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ن�ظ��م ب �ش��راك��ة‪ ،‬ع�ل��ى ال�خ�ص��وص‪،‬‬ ‫م��ع ام��ؤس �س��ة ام �غ��رب �ي��ة ل�ل�ش�ب��اب‬ ‫امبادرة والتنمية‪ ،‬وجمعية نادي‬

‫وادي ال �ح �ج��اج ل �ل �ع��دو ال��ري �ف��ي‪،‬‬ ‫م� �ن ��اس� �ب ��ة ل � �ل � �م � �ش ��ارك ��ن ال� ��ذي� ��ن‬ ‫ب�ل��غ ع��دده��م ‪ 300‬ع ��داء وع� ��داءة‪،‬‬ ‫اكتشاف ما تزخر به امنطقة من‬ ‫مناظر طبيعية ومآثر تاريخية‪.‬‬ ‫وت� � �ه � ��دف‪ ،‬ه � ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة‪،‬‬ ‫ت �ش �ج �ي��ع ش � �ب ��اب ام �ن �ط �ق ��ة ع �ل��ى‬ ‫ممارسة الرياضة وإبراز قدراتهم‬ ‫ال� �ب ��دن� �ي ��ة‪ ،‬ف �ض ��ا ع� ��ن ال �ت �ع��ري��ف‬ ‫ب �ج �م��اع��ة س � �ك ��ورة أه � ��ل ال��وس��ط‬ ‫ب �م��ا ت �ت��وف��ر ع �ل �ي��ه م ��ن م��ؤه��ات‬ ‫سياحية‪.‬‬ ‫ت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن��ه على‬ ‫هامش ه��ذه امنافسة‪ ،‬تم تنظيم‬ ‫س � �ب� ��اق خ� � ��اص ب �ف �ئ ��ة ال �ت��ام �ي��ذ‬ ‫وال� �ت� �ل� �م� �ي ��ذات ال � � ��ذي ح � � ��ددت ل��ه‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ام �ن �ظ �م��ة م �س��اف��ة ث��اث��ة‬ ‫كيلومترات‪.‬‬

‫وأوم � �ب � �ي ��ك خ ��ري� �ب� �ك ��ة‪ ،‬وال� �ك ��وك ��ب‬ ‫ام� ��راك � �ش� ��ي‪ ،‬وح �س �ن �ي ��ة أك� ��ادي� ��ر‪،‬‬ ‫والفتح‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ح� � � � ��ن‪ ،‬ت � � � �ع � � ��ادل زم � � ��اء‬ ‫العميد رف�ي��ق عبد الصمد خال‬ ‫‪ 11‬م �ب��اراة‪ ،‬وس�ق��ط اأوم�ب�ي��ك في‬ ‫ف��خ ال�ه��زي�م��ة خ ��ال ت�س��ع ل �ق��اء ات‬ ‫أم��ام النهضة البركانية‪ ،‬وفريق‬ ‫ال � �ج � �ي � ��ش ام� � �ل� � �ك � ��ي‪ ،‬وام � �ت � �ص � ��در‬ ‫ال� � �ت� � �ط � ��وان � ��ي‪ ،‬وش � � �ب� � ��اب ال� ��ري� ��ف‬ ‫ال�ح�س�ي�م��ي‪ ،‬وال � ��وداد ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫وفريق وداد فاس‪.‬‬ ‫وف��ي سياق منفصل‪ ،‬واع��دت‬ ‫ال�ف�ص��ائ��ل التشجيعية ام�س��ان��دة‬

‫"ل� �ل� �ق ��رش ام� �س� �ف� �ي ��وي" ب��ال �ت �ن �ق��ل‬ ‫ب��أع��داد مهمة للعاصمة العلمية‬ ‫من أجل تقديم الدعم الامشروط‪،‬‬ ‫ومساندة الفريق ال��ذي عانى في‬ ‫ج��وات ع��دي��دة م��ن لعنة النتائج‬ ‫السلبية‪.‬‬ ‫وي� �ش ��ار أن ام � �ب ��اراة اأخ �ي��رة‬ ‫عرفت حضورا جماهيريا كبيرا‬ ‫للمشجعن الذين لم يتخلوا عن‬ ‫ف��ري �ق �ه��م ف ��ي ال� �ظ ��روف ال�ص�ع�ب��ة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ج� � ��ددوا ث �ق �ت �ه��م ف ��ي ال�ج�س��م‬ ‫ام �س �ف �ي��وي‪ ،‬وح �م �س��وا ال��اع �ب��ن‬ ‫ل�ت�ق��دي��م اأف �ض��ل ف�ي�م��ا ت�ب�ق��ى من‬ ‫امباريات‪.‬‬

‫جنة امسابقات تلتزم بإنهاء البطولة‬ ‫الوطنية لكرة القدم في ‪ 18‬ماي‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ال� �ت ��زم ��ت ل �ج �ن��ة ام �س ��اب �ق ��ات ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫للجامعة املكية ام�غ��رب�ي��ة ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬في‬ ‫رده � ��ا ع �ل��ى اات � �ح� ��اد ال� ��دول� ��ي ل �ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫"فيفا"‪ ،‬بإنهاء منافسات البطولة الوطنية‬ ‫ااح�ت��راف�ي��ة ي��وم ‪ 18‬م��اي ام�ق�ب��ل ن ��زوا عند‬ ‫مراسلة من اات�ح��اد ال��دول��ي‪ ،‬وذل��ك لضمان‬ ‫ت �س��ري��ح م�ع�ظ��م ال��اع �ب��ن م�ن�ت�خ�ب��ات�ه��م في‬ ‫هذا التاريخ ال��ذي يتزامن وفترة التحضير‬ ‫مونديال البرازيل وبداية دخول امنتخبات‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة غ �م��ار ال�ت�ص�ف�ي��ات ام��ؤه �ل��ة ل�ك��ان‬ ‫‪ 2015‬والذي سينظم بامغرب‪.‬‬ ‫وي �ج �ت �م��ع رئ� �ي ��س ل �ج �ن��ة ام �س��اب �ق��ات‬ ‫ب��ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة م ��ع م �س��ؤول��ي أن��دي��ة‬ ‫(ال ��رج ��اء ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬وام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪،‬‬ ‫وال� ��دف� ��اع ال �ح �س �ن��ي ال� �ج ��دي ��دي‪ ،‬وال �ج �ي��ش‬ ‫ام �ل �ك��ي) وه ��ي اأن ��دي ��ة ال �ت��ي ل �ه��ا م �ب��اري��ات‬ ‫م��ؤج�ل��ة إي �ج��اد ط��ري�ق��ة ل�ت��دب�ي��ر ام �ب��اري��ات‬ ‫العالقة‪ ،‬وض�م��ان نهاية البطولة بالتاريخ‬ ‫ام�ت�ف��ق ع �ل �ي��ه‪.‬وك��ان ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني‬

‫ال�ج��دي��دي ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ق��د ه��دد بالتصعيد‬ ‫واان�س�ح��اب م��ن م�ب��اراة اأه�ل��ي ام�ص��ري إذا‬ ‫أص� ��رت ل�ج�ن��ة ام �س��اب �ق��ات ب��رم �ج��ة م �ب��ارات��ه‬ ‫امؤجلة أم��ام ام�غ��رب التطواني‪( ،‬اأرب �ع��اء)‬ ‫امقبل‪ ،‬بعد عودته من القاهرة‪ ،‬إذ سياقي‬ ‫اأه �ل ��ي ام �ص ��ري ف ��ي ذه � ��اب ال � ��دور ال�ث��ال��ث‬ ‫لكأس الكونفدرالية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬ح �س �م��ت ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم‪ ،‬رسميا في إجراء‬ ‫م �ب��ارت��ن ودي �ت��ن م�ن�ت�خ��ب "اأس� � ��ود" شهر‬ ‫م��اي امقبل بالبرتغال‪ ،‬إذ ت��م اات �ف��اق على‬ ‫خوض مباراة ودية في ‪ 24‬ماي امقبل‪ ،‬أمام‬ ‫منتخب موزمبيق على أن يختتم "اأسود"‬ ‫م�ع�س�ك��ره��م ال�ت��دري�ب��ي ب��ال�ب��رت�غ��ال ب�م�ب��اراة‬ ‫أن�غ��وا ي��وم ‪ 28‬م��اي‪ ،‬وي�ع��ود وف��د امنتخب‬ ‫بعدها للمغرب‪ .‬وستكون ثالث مباراة ودية‬ ‫بموسكو أمام منتخب روسيا يوم ‪ 6‬يونيو‬ ‫امقبل‪ ،‬وهو أطول معسكر للمنتخب الوطني‬ ‫ال� ��ذي س �ي��دش��ن ت�ح�ض�ي��رات��ه أم ��م إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫امقبلة مطلع عام ‪ ،2015‬والتي سيحتضنها‪،‬‬ ‫ويراهن على الفوز بها‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪164 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 15‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 15‬أبريل ‪2014‬‬

‫أتلتيكو يواصل زحفه وليفربول يتربع على صدارة الدوري اإجليزي بتخطيه مانشستر سيتي‬ ‫دييغو كوستا يصاب في الدقائق اأخيرة ‪ º‬ليفربول أكمل الثواني اأخيرة بعشرة اعبن‬ ‫واصل أتلتيكو مدريد زحفه نحو‬ ‫اللقب اأول ل��ه منذ ع��ام ‪ ،1996‬وذل��ك‬ ‫بعدما حقق فوزه السابع على التوالي‬ ‫وج ��اء ع�ل��ى ح �س��اب مضيفه ال�ج��ري��ح‬ ‫خيتافي ‪2-‬ص �ف��ر‪ ،‬لكنه خ�س��ر جهود‬ ‫ن�ج�م��ه دي �ي �غ��و ك��وس �ت��ا ال� ��ذي ت�ع��رض‬ ‫إص��اب��ة خ�ط�ي��رة ف��ي رك�ب�ت��ه ال�ي�س��رى‬ ‫بعد تسجيله الهدف الثاني‪ ،‬أول أمس‬ ‫(اأحد)‪ ،‬في امرحلة الثالثة والثاثن‬ ‫من الدوري اإسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫واستفاد فريق امدرب اأرجنتيني‬ ‫دييغو سيميوني على أكمل وجه من‬ ‫الخدمة التي قدمها له غرناطة بفوزه‬ ‫على برشلونة حامل اللقب (‪1-‬صفر)‪،‬‬ ‫(السبت) ام��اض��ي‪ ،‬م��ن أج��ل أن يبتعد‬ ‫في الصدارة بفارق ‪ 4‬نقاط عن النادي‬ ‫ال� �ك ��ات ��ال ��ون ��ي ال � � ��ذي س� �ي ��واج� �ه ��ه ف��ي‬ ‫امرحلة الختامية على ملعب "كامب‬ ‫نو"‪ ،‬علما بأن "روخيبانكوس" كانوا‬ ‫ت �ف��وق��وا ع �ل��ى "ب ��اوغ ��ران ��ا" ‪1-‬ص �ف��ر‪،‬‬ ‫(اأرب � �ع ��اء) ام��اض��ي‪ ،‬ف��ي إي ��اب ال ��دور‬ ‫ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال‬ ‫أورب ��ا وأق �ص��وه��م م��ن ام�س��اب�ق��ة (ل�ق��اء‬ ‫الذهاب انتهى بالتعادل ‪.)1-1‬‬ ‫وأب �ت �ع��د أت�ل�ت�ي�ك��و م �ج��ددا ب�ف��ارق‬ ‫ث��اث ن�ق��اط ع��ن منافسه اآخ ��ر ج��اره‬ ‫ال�ل��دود ري��ال م��دري��د ال��ذي تغلب على‬ ‫أم �ي ��ري ��ا ‪4-‬ص � �ف� ��ر‪( ،‬ال� �س� �ب ��ت) ام��اض��ي‬ ‫أي �ض��ا‪ ،‬ل�ك�ن��ه ت �ع��رض ل�ض��رب��ة قاسية‬ ‫بعد إصابة دييغو كوستا في ركبته‬ ‫اثر اصطدامه بالقائم خال تسجيله‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��ان��ي ف��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 84‬بعد‬ ‫تمريرة عرضية من أدريان‪.‬‬ ‫وأن� �ه ��ى أت �ل �ت �ي �ك��و ال� �ش ��وط اأول‬ ‫متقدما بهدف سجله اأوروغ��وي��ان��ي‬ ‫دييغو غودين بكرة رأسية إثر تمريرة‬ ‫طولية من خوان فران (‪ ،)40‬ثم حصل‬ ‫ن� ��ادي ال�ع��اص�م��ة ع�ل��ى ف��رص��ة ذه�ب�ي��ة‬ ‫إضافة الهدف الثاني من ركلة جزاء‬ ‫ان �ت��زع �ه��ا ال� �ب ��رازي� �ل ��ي ج ��وان‬ ‫م�ي��ران��دا م��ن أنخيل افيتا‬ ‫ال� ��ذي ط ��رد ب �ع��د ح�ص��ول��ه‬ ‫على اإن ��ذار ال�ث��ان��ي‪ ،‬لكن‬ ‫دي � �ي � �غ� ��و ك� ��وس � �ت� ��ا ال� � ��ذي‬ ‫ان � � � �ب� � � ��رى ل� � �ه � ��ا اص� � �ط � ��دم‬ ‫بتألق الحارس جوردي‬ ‫غودينا (‪ ،)66‬قبل‬ ‫أن يعوض‬ ‫ف � � � � � � � � � � � ��ي‬

‫ن � �ه� ��اي� ��ة ال� � �ل� � �ق � ��اء ب � �ه� ��دف� ��ه ال� � �س � ��ادس‬ ‫والعشرين هذا اموسم‪ ،‬لكنه قد يدفع‬ ‫ثمنه غاليا أنه قد يحرمه من مواصلة‬ ‫ام �ش ��وار م��ع ف��ري�ق��ه م��ا ت�ب�ق��ى م��ن ه��ذا‬ ‫اموسم التاريخي الذي قد يشهد بلوغ‬ ‫"روخيبانكوس" نهائي دوري أبطال‬ ‫أورب � ��ا ل �ل �م��رة اأول � ��ى م �ن��ذ ع ��ام ‪1974‬‬ ‫في حال تخطيه تشلسي اإنجليزي‪،‬‬ ‫وفوزه بلقب الدوري للمرة اأولى منذ‬ ‫عام ‪ ،1996‬حن توج به بوجود مدربه‬ ‫الحالي سيميوني كاعب في الفريق‪.‬‬ ‫ودخل إشبيلية بقوة في الصراع‬ ‫على ام��رك��ز ال��راب��ع اأخ�ي��ر ام��ؤه��ل إلى‬ ‫دوري أبطال أورب��ا‪ ،‬وذل��ك بعدما عاد‬ ‫من ملعب جاره الجريح ريال بيتيس‬ ‫متذيل الترتيب بفوز ثمن ‪2-‬صفر‪.‬‬ ‫ووض��ع ال�ن��ادي اأندلسي بفضل‬ ‫الهدفن اللذين سجلهما له الفرنسي‬ ‫ك �ي �ف��ن غ ��ام �ي ��رو (‪ 30‬م ��ن رك� �ل ��ة ج ��زاء‬ ‫و‪ )82‬في مباراة أكملها جاره بعشرة‬ ‫اعبن منذ الدقيقة ‪ 27‬بعد طرد خوان‬ ‫كارلوس‪.‬‬ ‫وي� �خ ��وض إش �ب �ي �ل �ي��ة اخ �ت �ب ��ارات‬ ‫س�ه�ل��ة ن�س�ب�ي��ا ف��ي ام ��راح ��ل ام�ت�ب�ق�ي��ة‪،‬‬ ‫وأق��واه��ا أم��ام ف�ي��اري��ال وب�ل�ب��او‪ ،‬فيما‬ ‫سيسافر اأخير إلى ملعب برشلونة‬ ‫م��اق��ات��ه ف ��ي ام��رح �ل��ة ام �ق �ب �ل��ة إض��اف��ة‬ ‫مواجهته ري��ال سوسيداد العنيد في‬ ‫امرحلة قبل اأخيرة‪.‬‬ ‫أم��ا بالنسبة لريال بيتيس الذي‬ ‫م �ن��ي ب�ه��زي�م�ت��ه ال �ح��ادي��ة وال�ع�ش��ري��ن‬ ‫ه ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬ف �ي �ب��دو ف��ي ط��ري �ق��ه إل��ى‬ ‫ال ��درج ��ة ال �ث��ان �ي��ة م �ج��ددا ك��ون��ه يقبع‬ ‫في امركز اأخير بفارق ‪ 10‬نقاط عن‬ ‫منطقة اأمان قبل ‪ 5‬مراحل على ختام‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م�ل�ع��ب "م �ي �س �ت��اي��ا"‪ ،‬ي�ب��دو‬ ‫أن ال�ت��أه��ل إل��ى ال ��دور نصف النهائي‬ ‫م ��ن "أورب � � ��ا ل �ي��غ" ع �ل��ى ح �س��اب ب ��ازل‬ ‫ال � �س ��وي � �س ��ري (‪5-‬ص � � �ف � ��ر إي � ��اب � ��ا ب �ع��د‬ ‫خ� �س ��ارت ��ه ذه� ��اب� ��ا ص� � �ف � ��ر‪ ،)-3‬م�ن��ح‬ ‫ف��ال �ن �س �ي��ا ال� ��دف� ��ع ام� �ع� �ن ��وي ل�ك��ي‬ ‫ي �ج��دد ام��وع��د م��ع ال �ف��وز محليا‬ ‫بعد ثاثة مراحل دون انتصار‪،‬‬ ‫وذلك بتغلبه على ضيفه إلتشي‬ ‫ب �ه��دف��ن ل��أرج �ن �ت �ي �ن��ي ب��اب �ل��و‬ ‫ب�ي��ات��ي (‪ )22‬ودان �ي �ي��ل باريخو‬ ‫(‪ ،)61‬مقابل هدف لفيران‬ ‫كورو (‪ )28‬في مباراة‬ ‫أض� � � � � � � � � � � � � � � � � ��اع‬ ‫خ� � ��ال � � �ه� � ��ا‬ ‫ال �ض �ي��وف‬ ‫رك � � �ل� � ��ة ج � � ��زاء‬ ‫ع� � � � � � � � �ب � � � � � � � ��ر‬

‫داميان سواريز (‪ )71‬وأنهاها صاحب‬ ‫اأرض ب �ع �ش��رة اع �ب��ن ف��ي ال �ث��وان��ي‬ ‫ااخ �ي��رة ب�ع��د ط��رد أن�ت��ون�ي��و ب��اراغ��ان‬ ‫(‪.)90+3‬‬ ‫ورف� ��ع ف��ال�ن�س�ي��ا رص �ي��ده إل ��ى ‪44‬‬ ‫نقطة في امركز الثامن بفارق ‪ 6‬نقاط‬ ‫ع��ن ري� ��ال س��وس �ي��داد ص��اح��ب ام��رك��ز‬ ‫ال�س��اب��ع ام��ؤه��ل إل��ى ال ��دور التمهيدي‬ ‫م��ن "أورب ��ا ل�ي��غ" ام��وس��م ام�ق�ب��ل‪ ،‬فيما‬ ‫ت�ج�م��د رص �ي��د إل�ت�ش��ي ع�ن��د ‪ 35‬نقطة‬ ‫ف � ��ي ام � ��رك � ��ز ال � �خ ��ام ��س ع� �ش ��ر ب� �ف ��ارق‬ ‫ث ��اث ن �ق��اط ف�ق��ط ع��ن م�ن�ط�ق��ة الخطر‬ ‫ال�ت��ي يقبع فيها خيتافي (‪ 32‬نقطة)‬ ‫وأميريا (‪ )30‬وريال بيتيس (‪.)22‬‬ ‫وأن � � �ق� � ��ذ اأرج � �ن � �ت � �ي � �ن� ��ي دي �ي �غ ��و‬ ‫كولوتو إسبانيول من السقوط على‬ ‫أرض � ��ه أم � ��ام راي � ��و ف��اي �ك��ان��و ب ��إدراك ��ه‬ ‫ال � �ت � �ع� ��ادل ‪ 2-2‬ف� ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ 88‬م��ن‬ ‫ام�ب��اراة التي تقدم فيها فريقه بهدف‬ ‫ل��أوروغ��وي��ان��ي كريستيان ستواني‬ ‫(‪ )3‬قبل أن ي��رد الضيوف في الشوط‬ ‫ال �ث��ان��ي ب�ه��دف��ن م��ن ي��اغ��و ف��ال�ك��وي‬ ‫(‪ )43‬واأرجنتيني خواكن اريفي‬ ‫(‪.)50‬‬ ‫وف � ��ي ال � � � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي‬ ‫أكد ليفربول مجددا أنه امرشح‬ ‫اأوف � � � ��ر ح� �ظ ��ا ل� �ل� �ف ��وز ب��ال �ل �ق��ب‬ ‫الغائب عن خزائنه منذ ‪1990‬‬ ‫بعدما تخطى أب��رز منافسيه‬ ‫مانشستر سيتي ‪ ،2-3‬أول‬ ‫أم��س (اأح � ��د)‪ ،‬ع�ل��ى ملعب‬ ‫"أن � �ف � �ي � �ل � ��د" ف� � ��ي ام ��رح� �ل ��ة‬ ‫ال��راب �ع��ة وال �ث��اث��ن من‬ ‫ال � � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وواص��ل فريق‬ ‫امدرب اإيرلندي‬ ‫الشمالي برندن‬ ‫رودج � � � � � � � � � � � � � � � � ��رز‬ ‫م � � � �س � � � �ل � � � �س� � � ��ل‬ ‫ان �ت �ص��ارات��ه‬ ‫ب �ت �ح �ق �ي �ق��ه‬ ‫ف� � � � � � � � � � � � � ��وزه‬ ‫ال� �ع ��اش ��ر‬ ‫ع � � � � �ل � � � � ��ى‬

‫ال � �ت� ��وال� ��ي‪ ،‬ك� �م ��ا ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى س�ج�ل��ه‬ ‫الخالي من الهزائم للمباراة الخامسة‬ ‫ع �ش��رة ع�ل��ى ال �ت��وال��ي‪ ،‬أي‬ ‫م �ن ��ذ ه��زي �م �ت��ه أم� ��ام‬ ‫تشلسي ‪ 2-1‬في‬ ‫‪ 29‬دج� �ن� �ب ��ر‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬م��ا‬ ‫س � � � �م� � � ��ح ل� ��ه‬ ‫ب ��ااب� �ت� �ع ��اد‬ ‫في الصدارة‬ ‫ع � ��ن اأخ� �ي ��ر‬ ‫بفارق ‪ 5‬نقاط‬ ‫ق � � �ب � ��ل م� � � �ب � � ��اراة‬ ‫ال�ف��ري��ق اللندني‬ ‫م� � � � � � � ��ع م� � �ض� � �ي� � �ف � ��ه‬ ‫س��وان�س��ي سيتي‬ ‫وال � � � � � � � � � �ت� � � � � � � � � ��ي‬ ‫حسمها‬

‫رج � � ��ال ام � � � ��درب ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي ج ��وزي ��ه‬ ‫مورينيو بصعوبة بالغة بفضل هدف‬ ‫وحيد سجله السنغالي دمبا با‬ ‫في الدقيقة ‪ 68‬من امباراة التي‬ ‫أكملها صاحب اأرض بعشرة‬ ‫اع�ب��ن منذ الدقيقة ‪ 16‬بعد‬ ‫طرد امدافع اإسباني شيكو‬ ‫لحصوله على إنذار ثان‪.‬‬ ‫وأعاد تشلسي‪ ،‬امنتشي‬ ‫م ��ن ب �ل��وغ��ه ن �ص��ف ن�ه��ائ��ي‬ ‫دوري أب �ط��ال أورب � ��ا على‬ ‫ح � � �س� � ��اب ب � � ��اري � � ��س س � ��ان‬ ‫جرمان الفرنسي‪ ،‬الفارق‬ ‫ب � �ي � �ن ��ه وب � � � ��ن ل� �ي� �ف ��رب ��ول‬ ‫إل � � � � ��ى ن� � �ق� � �ط� � �ت � ��ن‪ ،‬ف� �ي� �م ��ا‬ ‫اب� �ت� �ع ��د ف� ��ري� ��ق "ال� �ح� �م ��ر"‬ ‫ع ��ن م��ان �ش �س �ت��ر سيتي‬ ‫ال�ث��ال��ث ب �ف��ارق ‪7‬‬ ‫ن �ق��اط ب�ع��دم��ا‬ ‫أل� � � �ح � � ��ق ب ��ه‬ ‫ه ��زي� �م� �ت ��ه‬ ‫اأول� � � � � � � � ��ى‬ ‫ف � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫م�ب��اري��ات��ه‬ ‫ال � � �س � � �ب� � ��ع‬ ‫اأخ � �ي � ��رة‬ ‫واأول � � � ��ى‬ ‫ف � � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫"أنفيلد"‬ ‫م � � � � �ن� � � � ��ذ‬

‫‪11‬أبريل ‪3-( 2011‬صفر حينها)‪.‬‬ ‫واعتقد الجميع أن رجال رودجرز‬ ‫حسموا اللقاء في شوطه اأول بعدما‬ ‫ت � �ق ��دم ��وا خ� ��ال� ��ه ب� �ه ��دف ��ن ن �ظ �ي �ف��ن‪،‬‬ ‫اأول ج��اء منذ الدقيقة ‪ 6‬عبر رحيم‬ ‫س�ت�ي��رل�ي�ن��غ ال� ��ذي وص �ل �ت��ه ال �ك ��رة من‬ ‫اأوروغوياني لويس سواريز فسيطر‬ ‫عليها ثم تخطى قائد سيتي ومدافعه‬ ‫ال��دول��ي البلجيكي ف�ن�س��ان كومباني‬ ‫قبل أن يسدد في شباك جو هارت‪.‬‬ ‫ثم أضاف أصحاب اأرض الهدف‬ ‫ال �ث��ان��ي ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 26‬ع �ب��ر رأس �ي��ة‬ ‫م��ن ال�س�ل��وف��اك��ي م��ارت��ن س�ك��رت��ل ال��ذي‬ ‫وصلته الكرة من ركنية نفذها القائد‬ ‫ستيفن جيرارد‪.‬‬ ‫وف � � � � ��ي ال � � � �ش� � � ��وط ال � � �ث� � ��ان� � ��ي ل �ج ��أ‬ ‫بيليغريني إل��ى جيمس ميلنر ال��ذي‬ ‫دخل بدا من خيسوس نافاس‪ ،‬فكان‬ ‫مصيبا في قراره إذ لعب البديل دورا‬ ‫حاسما في تقليص الفارق بعدما قام‬ ‫بمجهود مميز قبل أن تصل الكرة إلى‬ ‫اإس �ب��ان��ي اآخ ��ر داف �ي��د سيلفا ال��ذي‬ ‫سددها في شباك الحارس البلجيكي‬ ‫سيمون مينيوليه (‪.)57‬‬ ‫ول��م ينتظر سيتي ك�ث�ي��را ل�ي��درك‬ ‫التعادل وه��ذه ام��رة بهدية من مدافع‬ ‫ل�ي�ف��رب��ول غ�ل��ن ج��ون�س��ون ال ��ذي ح��ول‬ ‫ال� �ك ��رة ع ��ن ط ��ري ��ق ال �خ �ط��أ ف ��ي م��رم��ى‬ ‫م�ي�ن�ي��ول�ي��ه ب �ع��د ع��رض �ي��ة م ��ن سيلفا‬ ‫بالذات (‪.)62‬‬ ‫ل �ك��ن ل �ي �ف��رب��ول اس �ت �ع ��اد م �ج��ددا‬ ‫ال� � �ت� � �ق � ��دم ف� � ��ي ال� ��دق � �ي � �ق� ��ة ‪ 78‬ب �ف �ض��ل‬ ‫ك��وم�ب��ان��ي ال ��ذي ك��ان��ت م�ش��ارك�ت��ه غير‬ ‫مؤكدة بسبب اإص��اب��ة‪ ،‬إذ لم يتمكن‬ ‫ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي م ��ن ق �ط��ع ال� �ك ��رة ب��ال�ش�ك��ل‬ ‫ام �ن��اس��ب ل�ت�ص��ل إل ��ى ك��وت�ي�ن�ي��و ال��ذي‬ ‫أودع � �ه� ��ا ال� �ش� �ب ��اك‪ ،‬م �س �ج��ا ال �ه ��دف‬ ‫ال �ث��ان��ي ل ��ه ف ��ي م��رم��ى س�ي�ت��ي (‪2-1‬‬ ‫ذه � ��اب � ��ا) وال � �ث� ��ال� ��ث وال �ت �س �ع��ن‬ ‫لفريقه هذا اموسم‪.‬‬ ‫وأك � �م� ��ل‬ ‫ل� � �ي� � �ف � ��رب � ��ول‬ ‫ال � � � � �ث� � � � ��وان� � � � ��ي‬ ‫اأخ�ي��رة م��ن اللقاء‬ ‫ب �ع �ش��رة اع �ب��ن‬ ‫ب � � � �ع� � � ��د ط� � � ��رد‬ ‫ج� � � � � � � � � � � � ��وردان‬ ‫ه� � �ن � ��درس � ��ون‬ ‫ب �س �ب ��ب ت��دخ �ل��ه‬ ‫ال� � � �ق � � ��اس � � ��ي ع� �ل ��ى‬ ‫الفرنسي سمير نصري‪ ،‬إا أن ذلك لم‬ ‫يؤثر ف��ي النتيجة النهائية للمباراة‬ ‫التي قد تلعب دورا حاسما في تحديد‬ ‫هوية البطل‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫يبدو أن اأماني امتحمس يورجن‬ ‫كلوب امدير الفني لبروسيا دورتموند‪،‬‬ ‫هو اأق��رب لخافة تاتا مارتينو امدير‬ ‫ال�ف�ن��ي لبرشلونة ع�ق��ب ن�ه��اي��ة ام��وس��م‪،‬‬ ‫بحسب صحيفة " سبورت" الكتالونية‪.‬‬ ‫الصحيفة أك��دت أن هناك إجماع‬ ‫من إدارة النادي الكتالوني‪ ،‬على إسناد‬ ‫ام�ه�م��ة ل�ك�ل��وب‪ ،‬ب�ع��دم��ا أظ�ه��ر ت��ات��ا نيته‬ ‫امؤكدة في الرحيل‪ ،‬بعد موسم مخيب‬ ‫ل ��أم ��ال ‪.‬ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬أل �ق��ى ال� �ض ��وء على‬ ‫كواليس غرف مابس الفريق‪ ،‬التي تعلم‬ ‫بشكل مؤكد رحيل تاتا نهاية اموسم‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى رغبته اأولى‪ ،‬وأكدت الصحيفة‬ ‫أن ك �ل��وب ه��و ام��رش��ح اأق � ��وى لخافة‬ ‫اأرجنتيني لعدة عوامل ترجح كفته‪.‬‬ ‫كشفت تقارير صحفية عن ثورة‬ ‫ي �خ�ط��ط ل �ه��ا ب��رش �ل��ون��ة ف ��ي ال�ص�ي��ف‬ ‫امقبل حال رفع العقوبة عنه من قبل‬ ‫الفيفا‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال� � � ��ت ص � �ح � �ي � �ف� ��ة س � � �ب � ��ورت‬ ‫الكتالونية‪ ،‬إنه بغض النظر عن فوز‬ ‫برشلونة بلقب كأس املك أو الدوري‪،‬‬ ‫فإن النادي يريد شراء تياجو سيلفا‬ ‫م��ن ب��اري��س س��ان ج�ي��رم��ان أو ديفيد‬ ‫لويز من تشلسي وماركو ري��وس من‬ ‫ب��روس �ي��ا دورت �م��ون��د وال� �ح ��ارس تير‬ ‫شتيجن من بروسيا مونشنجادباخ‪.‬‬ ‫ويملك ماركو ري��وس بندً يتيح‬ ‫له اانتقال في حال دفع برشلونة ‪35‬‬ ‫مليون حسب ما قال التقرير‪ ،‬وأكدت‬ ‫الصحيفة أن تياجو سيلفا ا يشعر‬ ‫ب��ال��راح��ة م��ع ام ��درب ل ��وران ب��ان وأن��ه‬ ‫يطمح للفوز بدوري أبطال أوربا قبل‬ ‫اعتزاله‪.‬‬

‫كشف ستيفن ج�ي��رارد اعب‬ ‫ل �ي �ف��رب��ول ع ��ن م� ��دى أه �م �ي��ة ال �ف��وز‬ ‫ب� �ل �ق ��ب دوري ال � ��درج � ��ة ام� �م� �ت ��ازة‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ل �ك��رة ال �ق ��دم ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫إل�ي��ه عندما أع�ل��ن أن الشهر امقبل‬ ‫هو "الشهر اأهم" في مسيرته مع‬ ‫اللعبة الشعبية وامستمرة منذ ‪17‬‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫وخ� ��ال م�س�ي��رت��ه ااح �ت��راف �ي��ة‬ ‫الطويلة التي قضاها ف��ي صفوف‬ ‫ل � �ي� �ف ��رب ��ول ش� � � ��ارك ج � � �ي� � ��رارد ف��ي‬ ‫‪ 109‬م �ب��اري��ات دول �ي��ة م��ع امنتخب‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي‪ ،‬كما ت��وج بلقب دوري‬ ‫أب � �ط� ��ال أورب � � � ��ا وب � �ك� ��أس اات � �ح� ��اد‬ ‫اأوربي وبكأس ااتحاد اإنجليزي‬ ‫(مرتن) وبكاس اأندية الغنجليزية‬ ‫(ثاث مرات)‪ ،‬إا أنه لم يحرز لقب‬ ‫الدوري اإنجليزي حتى اآن‪.‬‬

‫إنديانا بيسرز على بعد فوز من حسم صدارة امنطقة الشرقية‬ ‫أصبح‬ ‫ف � � � � � � � ��ري � � � � � � � ��ق‬ ‫إن� � � � ��دي� � � � ��ان� � � � ��ا‬ ‫ب � �ي � �س ��رز ع �ل��ى‬ ‫ب � � �ع� � ��د ف� � � � � ��وز م ��ن‬ ‫حسم صدارة امنطقة‬ ‫الشرقية مصلحته‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ب �ع��د ت �ف� ّ�وق��ه‬ ‫ع� �ل ��ى أوك ��اه ��وم ��ا‬ ‫س� � �ي� � �ت � ��ي ث� � ��ان� � ��در‬ ‫أول‬ ‫‪،97-102‬‬ ‫أم � � ��س (اأح � � � � ��د)‪،‬‬

‫شوماخر يحقق بعض التقدم‬ ‫على صعيد اإدراك واليقظة‬ ‫أع�ل�ن��ت "س��اب��ن ك�ي�ه��م" ام�ت�ح��دث��ة ب��اس��م اأس �ط��ورة‬ ‫السابقة لسباقات فورموا وأن اأماني مايكل شوماخر‪،‬‬ ‫ال��ذي يرقد ف��ي امستشفى الجامعي ف��ي غ��رون��وب��ل‪ ،‬منذ‬ ‫‪ 29‬دجنبر اماضي‪ ،‬بعد تعرضه لحادث تزلج خطير‬ ‫ج� ��دا‪ ،‬ب ��أن س��ائ��ق ف� �ي ��راري ال �س��اب��ق ي�ح�ق��ق بعض‬ ‫التقدم‪.‬‬ ‫وأضافت "كيهم" عبر القناة اأولى للتلفزيون‬ ‫ال��رس �م��ي اأم��ان��ي "إي أر‬ ‫دي"‪" :‬ه� � �ن � ��اك ب �ع��ض‬ ‫ال �ت �ق ��دم وه� � ��ذا اأم ��ر‬ ‫ي �ج �ع �ل �ن ��ا ب �ط �ب �ي �ع��ة‬ ‫ال� �ح ��ال س� �ع ��داء ج��دا‬ ‫كما يمنحنا الكثير من‬ ‫الشجاعة"‪.‬‬ ‫وسبق ل � "ك��يه��م" أن كشفت في‬ ‫ب ��داي ��ة ال �ش �ه��ر ال �ح��ال��ي أن ش��وم��اخ��ر‬ ‫يعيش "لحظات من اإدراك واليقظة"‪،‬‬ ‫مضيفة "مايكل يحرز ت�ق��دم��ا‪ ...‬يظهر‬ ‫لحظات من اإدراك والتقدم"‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت‪" ،‬ن �ح��ن إل ��ى ج��ان �ب��ه أث �ن��اء‬ ‫معركته ال�ط��وي�ل��ة وال�ص�ع�ب��ة‪ ،‬م��ع الفريق‬ ‫الطبي في مستشفى غرونوبل‪ ،‬وسنحافظ‬ ‫على ثقتنا"‪.‬‬ ‫يرقد شوماخر (‪ 45‬سنة) منذ تعرضه‬ ‫لحادث التزلج في جبال األ��ب الفرنسية‬ ‫ف��ي امستشفى‪ ،‬حيث وض��ع ف��ي غيبوبة‬ ‫مصطنعة لتخفيف الضغط عن دماغه‬ ‫بسبب اإصابة الخطيرة التي تعرض‬ ‫ل �ه��ا ب �ع��دم��ا ارت� �ط ��م رأس � ��ه ب �ص�خ��رة‬ ‫ب �ع��د س �ق��وط��ه خ� ��ال ت��زل �ج��ه خ ��ارج‬ ‫امسار‪ ،‬ثم بدأت عملية إيقاظه من‬ ‫الغيبوبة امصطنعة في ‪ 30‬يناير‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وت �ح �ط �م��ت ال� �خ ��وذة ال�ت��ي‬ ‫ك��ان ي��رت��دي�ه��ا س��ائ��ق ف�ي��راري‬ ‫السابق إل��ى نصفن قبل‬ ‫أن ينقل إلى امستشفى‬ ‫ب � � � �ص� � � ��ورة ع� ��اج � �ل� ��ة‬ ‫وأج ��ري ��ت ل ��ه م�ن��ذ‬ ‫ذل � � � ��ك ال � �ت� ��اري� ��خ‬ ‫ع� � �م� � �ل� � �ي� � �ت � ��ن‬ ‫ج��راح �ي �ت��ن‬ ‫ف � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫الرأس‪.‬‬

‫ف ��ي دوري ك � ��رة ال �س �ل��ة اأم �ي��رك��ي‬ ‫للمحترفن‪.‬‬ ‫ف �ع �ل��ى م �ل �ع��ب "ب ��ان � �ك ��رز اي ��ف‬ ‫فيلدهاوس" وأمام ‪ 18165‬متفرجا‪،‬‬ ‫أظ�ه��ر إن��دي��ان��ا بيسرز أن��ه على أتم‬ ‫ااستعداد انطاق ال��دور اأول من‬ ‫الباي أوف من خال فوزه على أحد‬ ‫أق��وى ف��رق ال ��دوري وص��اح��ب ثاني‬ ‫أف �ض ��ل س �ج��ل ف ��ي ام �ن �ط �ق �ت��ن بعد‬ ‫ف��ري��ق س��ان أنطونيو س�ب�ي��رز‪ ،‬مما‬ ‫جعله بحاجة إلى الفوز على فريق‬ ‫أوراندو ماجيك‪ ،‬يوم غد (اأربعاء)‪،‬‬ ‫أو خسارة فريق ميامي هيت حامل‬

‫اللقب في إحدى مباراتيه مع فريق‬ ‫واشنطن ويزاردز وفريق فيادلفيا‬ ‫س �ف �ن �ت��ي س �ي �ك �س ��رز ل� �ك ��ي ي�ح�س��م‬ ‫صدارة امنطقة وما ينجم عنها من‬ ‫أفضلية املعب في اأدوار الفاصلة‪.‬‬ ‫ويمكن القول‪ ،‬إن إنديانا بيسرز‬ ‫ال � ��ذي وص� ��ل ام ��وس ��م ام ��اض ��ي إل��ى‬ ‫نهائي امنطقة قبل أن يخسر على‬ ‫يد ميامي هيت‪ ،‬يستحق أن ينهي‬ ‫ال� ��دوري امنتظم ف��ي ال �ص��دارة أن��ه‬ ‫تربع عليها منذ اليوم اافتتاحي‪،‬‬ ‫في أكتوبر اماضي وحتى اأسبوع‬ ‫اأخ �ي��ر م��ن م ��ارس ام��اض��ي‪ ،‬وال��ذي‬

‫ش �ه��د ف� ��وزه ع �ل��ى ل �ي �ب��رون جيمس‬ ‫ورف� ��اق� ��ه ف ��ي ‪ 26‬م �ن��ه م ��ا س �م��ح ل��ه‬ ‫ب��ااب�ت�ع��اد ع��ن ف��ري��ق ام ��درب إي��ري��ك‬ ‫سبويلسترا بفارق ‪ 3‬مباريات‪.‬‬ ‫لكن فريق إنديانا دخل بعدها‬ ‫في دوامة الهزائم امتتالية‪ ،‬ما سمح‬ ‫ميامي بالتصدر ف��ي ‪ 31‬م��ارس إا‬ ‫أن��ه س��رع��ان م��ا ت�ن��ازل عنها مجددا‬ ‫ق �ب ��ل أن ي �س �ت �ع �ي��ده��ا‪( ،‬ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫اماضي‪ ،‬بفارق نصف مباراة بفوزه‬ ‫ع �ل��ى ف ��ري ��ق ب �ي �س ��رز‪ ،‬ل �ك��ن اأرق � ��ام‬ ‫ت �ع��ادل��ت م �ج��ددا بينهما ب�خ�س��ارة‬ ‫ال�ب �ط��ل أم� ��ام أت��ان �ت��ا ه��وك��س‪ ،‬ي��وم‬

‫(السبت) اماضي‪.‬‬ ‫ودخ � � � ��ل ف � ��ري � ��ق إن � ��دي � ��ان � ��ا إل ��ى‬ ‫م � �ب ��ارات ��ه م� ��ع ض �ي �ف��ه أوك ��اه ��وم ��ا‬ ‫س�ي�ت��ي وه ��و ي�ب�ح��ث ع��ن اس�ت�ع��ادة‬ ‫ت ��وازن ��ه ب�ع��د أن م�ن��ي ب�س��ت ه��زائ��م‬ ‫في مبارياته الثماني اأخيرة‪ ،‬وقد‬ ‫تمكن فريق ام��درب فرانك فوغل من‬ ‫تحقيق مبتغاه بعد أن تجاوز ستة‬ ‫من اعبيه حاجز العشر نقاط وكان‬ ‫أفضلهم ديفيد وس��ت ال ��ذي سجل‬ ‫‪ 21‬نقطة‪ ،‬بينها ث��اث رميات حرة‬ ‫حاسمة ف��ي آخ��ر ‪ 15‬ثانية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى ‪ 6‬متابعات‪ ،‬فيما ساهم كل من‬

‫ب ��ول ج� ��ورج وس ��ي ج ��اي وات �س��ون‬ ‫بتسجيل ‪ 20‬نقطة م��ع ‪ 12‬متابعة‬ ‫لأول‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت��أل��ق ان ��س ستيفنسون‬ ‫بتحقيقه خامس "تريبل دابل" لهذا‬ ‫ام��وس��م بعد أن سجل ‪ 17‬نقطة مع‬ ‫‪ 10‬متابعات و‪ 11‬تمريرة حاسمة‪،‬‬ ‫ليصبح أول اعب في تاريخ الفريق‬ ‫يحقق هذا اإنجاز في موسم واحد‪،‬‬ ‫متفوقا على إنجاز اأماني ديتلف‬ ‫شريمف ال��ذي حقق هذا اأم��ر أربع‬ ‫مرات خال موسم ‪.1993-1992‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫صحيفة إسبانية تسلط الضوء على السبب احقيقي وراء إصابة رونالدو‬ ‫كشفت صحيفة "ديفنسا س�ن�ت��رال" اإسبانية‬ ‫عن اأس�ب��اب التي اعتبرتها حقيقية وراء اإصابة‬ ‫ال �ت��ي ت �ع��رض ل �ه��ا ال �ن �ج��م ال �ب��رت �غ��ال��ي ك��ري�س�ت�ي��ان��و‬ ‫رون��ال��دو مهاجم ري��ال م��دري��د اإس�ب��ان��ي ف��ي الفترة‬ ‫اأخ � �ي� ��رة‪ ،‬وال� �ت ��ي س �ت �ب �ع��ده ع ��ن ب �ع��ض ام��واج �ه��ات‬ ‫الحاسمة لفريقه هذا اموسم‪.‬‬ ‫وك ��ان رون��ال��دو ق��د غ��اب ع��ن ام �ب��اري��ات القليلة‬ ‫اماضية مع ريال مدريد بسبب سلسلة من اإصابات‬ ‫ام�ت�ت��ال�ي��ة ال �ت��ي س�ت�ح��رم��ه م��ن ام �ش��ارك��ة ف��ي م �ب��اراة‬ ‫ال �ك��اس �ي �ك��و أم� ��ام ب��رش �ل��ون��ة ف��ي ن �ه��ائ��ي ك ��أس ملك‬ ‫إسبانيا‪ ،‬اأرب �ع��اء امقبل‪ ،‬وه��و م��ا دع��ى الصحيفة‬ ‫ام �ق ��رب ��ة م ��ن أس� � ��وار ال � �ن� ��ادي ام �ل �ك��ي ل �ل �ت �س��اؤل ع��ن‬ ‫اأس�ب��اب الحقيقية وراء تعرض رون��ال��دو إصابة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث أش ��ارت الصحيفة إل��ى أن أص��اب��ع اات �ه��ام قد‬ ‫تقع على الرعاة‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال�ص�ح�ي�ف��ة‪ ،‬أن ال��اع��ب ال�ب��رت�غ��ال��ي ك��ان‬ ‫مضطرً إل��ى السفر والتنقل في العديد من اأماكن‬ ‫م��ن أج��ل ام �ش��ارك��ة ف��ي ع ��روض اإع ��ان ��ات‪ ،‬وه��و ما‬ ‫عرض الاعب لإرهاق كما أثر في لياقته البدنية‪،‬‬ ‫وبالتالي سرعة استجابة جسمه لإصابات‪ ،‬وهو‬ ‫ما ظهر جليً في الفترة اأخيرة‪.‬‬ ‫وأش��ارت الصحيفة أيضا إلى أن عقود الرعاية‬ ‫مع النجم البرتغالي تجبره على لعب كل دقيقة من‬ ‫اموسم حتى في امباريات اأقل اأهمية‪ ،‬وهو ما أثر‬ ‫في لياقة الاعب‪.‬‬ ‫وختمت الصحيفة تقريرها باإشارة إلى اعبي‬ ‫كرة القدم أصبحوا ملزمن بتنفيذ أوام��ر الشركات‬ ‫التي ترعاهم أو التي ترعى أنديتهم‪ ،‬وهذا يتطلب‬ ‫منهم ام�ش��ارك��ة ف��ي ال�ع��دي��د م��ن اأح ��داث ع�ل��ى م��دار‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬وال �ق �ي��ام ب��رح��ات ط��وي�ل��ة وم��ره�ق��ة ت��ؤث��ر في‬ ‫مردودهم‪ ،‬وهذا ما حدث مع النجم البرتغالي الذي‬ ‫يسابق الزمن من أجل امشاركة في مباريات فريقه‬ ‫امهمة‪ ،‬س��واء أم��ام برشلونة ف��ي نهائي ال�ك��أس‪ ،‬أو‬ ‫أم��ام ب��روس�ي��ا دورت�م��ون��د اأم��ان��ي ف��ي ذه��اب نصف‬ ‫نهائي دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر‪ ،‬أن رون ��ال ��دو ك ��ان ق ��د ت �ع��رض ل��إص��اب��ة‬ ‫للمرة اأول��ى ف��ي ال�ش��وط الثاني م��ن م�ب��اراة الفريق‬ ‫ام�ل�ك��ي ال �ت��ي ف ��از ب�ه��ا ع�ل��ى دورت �م��ون��د ب�ث��اث�ي��ة في‬ ‫ذهاب ربع نهائي دوري اأبطال‪ ،‬قبل أن يضطر إلى‬ ‫ال�غ�ي��اب ع��ن ام �ب��اراة اأخ �ي��رة ف��ي ال ��دوري أم��ام ري��ال‬ ‫سوسييداد التي ف��از فيها ال��ري��ال برباعية نظيفة‪،‬‬ ‫وكذلك عن امباراة التي خسرها الريال بهدفن أمام‬ ‫ب��روس�ي��ا دورت �م��ون��د اأم��ان��ي ف��ي إي ��اب رب��ع نهائي‬ ‫دوري اأبطال‪.‬‬

‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪164 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 q¹dÐ√ 15 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 15 ¡UŁö‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫الرومية‬ ‫الديكة‬ ‫يربي‬ ‫مزارع‬ ‫خصمه‬ ‫وكان‬ ‫اانتخابات‬ ‫إعادة‬ ‫نفسه‬ ‫رشح‬ ‫كلينتون‬ ‫بل‬ ‫هياري‪:‬‬ ‫(‪)16‬‬ ‫خسر بل انتخابن واحدً للكونغرس واآخر بوصفه حاكمً ‪ º‬ازدادت الضغوط علي كثيرً لانصياع حن انتخب بل حاكمً‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ك � ��ان ج� �ي ��م ب� �ل� �ي ��ر‪ ،‬ب �ت �ش��د ق��ه‬ ‫اأ ج� � � � � ��ش‪ ،‬و ه � �ي � �ك � �ل� ��ه ا ل � �ض � �خ� ��م‪،‬‬ ‫و ش� �ع ��ره ا ل �ف �ض��ي‪ ،‬ر ج ��ا م�ه�ي�ب��ً‬ ‫و م� �ح ��ا م� �ي ��ً ا س� �ت� �ث� �ن ��ا ئ� �ي ��ً ي �م �ل��ك‬ ‫موكلوه كبرى شركات الدواجن‪،‬‬ ‫" ت��ا ي �س��ون ف � ��ودز"‪ .‬و ك� ��ان ل�ج�ي��م‬ ‫آراء س �ي ��ا س �ي ��ة م� �ت� �ط ��ر ف ��ة؛ ف �ق��د‬ ‫ن � � ��ا ص � � ��ر ا ل� � � �ح� � � �ق � � ��وق ا م� � ��د ن � � �ي� � ��ة‪،‬‬ ‫و ع � ��ارض ح ��رب ف �ي �ت �ن��ام‪ ،‬ود ع ��م‬ ‫السناتور فليرايت والسيناتور‬ ‫م�ك�غ�ف��رن ف��ي م �ق��او م��ة ا ل �ت �ي��ارات‬ ‫السياسية‪ .‬و ك��ان يتمتع ب��دفء‬ ‫شخصي كبير عبثي بالفكاهة‪.‬‬ ‫ح ��ن ت� ��زوج د ي � ��ان‪ ،‬و ج ��د ر ف�ي�ق��ة‬ ‫رو ح � ��ه‪ ،‬ك �م��ا ه ��ي و ج � ��دت ر ف �ي��ق‬ ‫رو ح � � �ه� � ��ا‪ .‬ش� � � ��ارك ب � ��ل ف � ��ي أداء‬ ‫م� ��را س� ��م ز ف ��ا ف� �ه� �م ��ا ع � ��ام ‪،1979‬‬ ‫وأديت دور "شاهد العروسن"‪.‬‬ ‫كانت أسواق السلع مزدهرة‬ ‫ف��ي أوا خ ��ر ا ل�س�ب�ع�ي�ن�ي��ات‪ ،‬و ك��ان‬ ‫ج � �ي� ��م ق� � ��د ا ن � �ط � �ل� ��ق ف� � ��ي ت � �ج� ��ارة‬ ‫ت ��در ع�ل�ي��ه ث� ��روة‪ .‬و ب �ح �ل��ول ع��ام‬ ‫‪ ،1978‬راح ي� �ه� �ت ��م ب �ت �ش �ج �ي��ع‬ ‫أسرته وأصدقائه امقربن على‬ ‫القفز إ ل��ى ا ل�س��وق‪ .‬وكنت راغبة‬ ‫بامجازفة بألف دوار‪ ،‬وأوكلت‬ ‫إ ل � ��ى ج �ي ��م ق � �ي ��ادة ت� �ج ��ار ت ��ي م��ن‬ ‫ط��ر ي��ق ا ل��و س �ي��ط رو ب � ��رت "ر ي ��د"‬ ‫ب � � � ��ون‪ .‬ك � � ��ان ر ي � � ��د ا ع � � ��ب ب ��و ك ��ر‬ ‫س��ا ب �ق��ً‪ ،‬و ه ��ذا م��ا أ ع �ط��ى م�ع�ن��ى‬ ‫تامً لتسميته‪.‬‬ ‫إن س � � � � � � � � ��وق ا ل � � � � �س � � � � �ل � � � ��ع ا‬ ‫ي� �ش� �ب ��ه س� � ��وق اأوراق ا م ��ا ل� �ي ��ة‬ ‫"ا ل�ب��ور ص��ة"؛ فهي ف��ي الحقيقة‪،‬‬ ‫ت �ش �ب��ه اس ف �ي �غ��اس أ ك� �ث ��ر م�م��ا‬ ‫تشبه وول ستريت‪ .‬وما يشتريه‬ ‫ا م� �س� �ت� �ث� �م ��رون و ي� �ب� �ي� �ع ��و ن ��ه ه��ي‬ ‫و ع��ود‪ ،‬ت�ع��رف ب��ا س��م امشتريات‬ ‫وامبيعات امستقبلية لشراء أو‬ ‫ب �ي��ع ب �ض��ا ئ��ع م �ع �ي �ن��ة‪ :‬ك��ا ل �ق �م��ح‪،‬‬ ‫وا ل ��ن‪ ،‬وا م��ا ش �ي��ة‪ ،‬ب�س�ع��ر ث��ا ب��ت‪.‬‬ ‫ف� ��إذا ك� ��ان ا ل �س �ع��ر م��ر ت �ف �ع��ً ع�ن��د‬ ‫وصول هذه السلع إلى السوق‪،‬‬ ‫ر ب� ��ح ا م �س �ت �ث �م��ر م� ��اا ق ��د ي �ك��ون‬ ‫ف��ي ب �ع��ض اأ ح� �ي ��ان و ف� �ي ��رً‪ ،‬أن‬ ‫ك� ��ل دوار ي �س �ت �ث �م��ر ي �م �ك ��ن أن‬ ‫ي�ت�ح�ك��م م��رات ك�ث�ي��رة ف��ي قيمته‬ ‫ف � � ��ي ا م � �س � �ت � �ق � �ب� ��ل‪ .‬إن ت� �ق� �ل� �ب ��ات‬ ‫اأ س �ع��ار ب�ب�ض�ع��ة س �ن �ت��ات ف�ق��ط‬ ‫ي �م �ك��ن أن ت �ت �ض �خ��م إ ل� ��ى م �ق��دار‬ ‫ك �ب �ي��ر‪ .‬و م ��ن ن��ا ح �ي��ة أ خ � ��رى‪ ،‬إذا‬

‫أ غ � ��ر ق � ��ت اأ س � � � � ��واق ب � �س ��ا ع ��ة م��ا‬ ‫هبطت اأسعار وكانت خسارة‬ ‫امستثمر كبيرة‪.‬‬ ‫ب� ��ذ ل� ��ت و س � �ع� ��ي ك � ��ي أو س � ��ع‬ ‫م �ع ��ر ف� �ت ��ي ب��ا م �ش �ت��ر ي��ات‬ ‫وا م �ب �ي �ع��ات ا م�س�ت�ق�ب�ل�ي��ة‬ ‫م��ن ا م��ا ش �ي��ة‪ ،‬و ه��وا م��ش‬ ‫ا ل� � � ��ر ب� � � ��ح وا ل� � � �خ� � � �س � � ��ارة‪،‬‬ ‫ك� � ��ي أ ج� � �ع � ��ل اأ م� � � � ��ر أ ق� ��ل‬ ‫إ خ � � ��ا ف � � ��ة‪ .‬و ل� � �ق � ��د ر ب� �ح ��ت‬ ‫م ��اا و خ �س��رت م ��اا ع�ل��ى‬ ‫م ��دى ا ل �ش �ه��ور‪ ،‬و ت��ا ب �ع��ت‬ ‫اأ س��واق ع��ن ك�ث��ب‪ .‬وبعد‬ ‫مدة فتحت حسابً أصغر‬ ‫يسيطر عليه سمسار مع‬ ‫شركة استثمار أخرى في‬ ‫ل �ي �ت��ل روك‪ .‬و ل �ك �ن��ي م�ل�ل��ت‬ ‫م��ن ا م�ق��ا م��رة عندما حملت‬ ‫بتشلسي في ‪ .1979‬وبدت‬ ‫اأر ب� � � � � � ��اح ا ل� � �ت � ��ي ج �ن �ي �ت �ه��ا‬ ‫فجأة كأنها أ م��وال حقيقية‬ ‫ن �س �ت �ط �ي��ع ا س �ت �خ��دا م �ه��ا ف��ي‬ ‫ت� �ع� �ل� �ي ��م ط� �ف� �ل� �ت� �ن ��ا ا ل � �ع� ��ا ل� ��ي‪.‬‬ ‫ا ن �س �ح �ب��ت ب �م �ب �ل��غ ‪100,000‬‬ ‫دوار‪ .‬و ب � �ق� ��ي ج � � ��ون ب �ل �ي��ر‬ ‫وز م� � � � ��اؤه ف � ��ي ا ل� � �س � ��وق م ��دة‬ ‫أ ط��ول و خ�س��روا أ م��واا كثيرة‬ ‫كانوا قد ربحوها‪.‬‬ ‫د ق �ق��ت ا ل �ع��ا ئ��دات ا ل�ك�ب�ي��رة‬ ‫ا س � � �ت � � �ث � � �م� � ��اري دون ت� ��و ق� ��ف‬ ‫ب� �ع ��د أن أ ص � �ب� ��ح ب � ��ل ر ئ� �ي� �س ��ً‪،‬‬ ‫و م ��ع أن ذ ل ��ك ل ��م ي �ب �ل��غ م��ر ح�ل��ة‬ ‫ا ل� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق ا ل� � � �ج � � ��دي‪ .‬و ك� ��ا ن� ��ت‬ ‫النتيجة أنني كنت محظوظة‪،‬‬ ‫م �ث��ل ا م�س�ت�ث�م��ر ي��ن اآ خ��ر ي��ن ف��ي‬ ‫ذ ل ��ك ا ل ��و ق ��ت‪ .‬و ل ��م أ ك ��ن أ ن ��ا و ب��ل‬ ‫م �ح �ظ��و ظ��ن ف ��ي ا س �ت �ث �م��ار آ خ��ر‬ ‫ق �م �ن ��ا ب� ��ه ف� ��ي ا ل� �ف� �ت ��رة ن �ف �س �ه��ا‪.‬‬ ‫ذ ل��ك أ ن�ن��ا إ ض��ا ف��ة إ ل��ى ا م��ال ا ل��ذي‬ ‫خ� � �س � ��ر ن � ��اه ع � �ل� ��ى ق � �ط � �ع� ��ة أرض‬ ‫ك �ن��ا ن �م �ل �ك �ه��ا ت��د ع��ى وا ي �ت��وو ت��ر‬ ‫ا س�ت�ي�ت��س‪ ،‬أدى اا س�ت�ث�م��ار إ ل��ى‬ ‫تحقيق بعد خمس ع�ش��رة سنة‬ ‫ع��ا ن�ي�ن��ا م �ن��ه ط ��وال م ��دة ر ئ��ا س��ة‬ ‫بل‪.‬‬ ‫ب��دأ ك��ل ش��يء ف��ي ر ب �ي��ع ع��ام‬ ‫‪ 1978‬ح� ��ن ط � ��رح ع �ل �ي �ن��ا ر ج ��ل‬ ‫أ ع �م��ال و س �ي��ا س��ي م �خ �ض��رم ه��و‬ ‫ج �ي��م م �ك��دو غ��ال ص�ف�ق��ة م��ؤ ك��دة‪:‬‬ ‫د خ� � �ل � ��ت أ ن� � � ��ا و ب� � � ��ل ش� � ��را ك� � ��ة م��ع‬ ‫ج �ي��م وزو ج� �ت ��ه ا ل �ش��ا ب��ة س ��وزان‬ ‫أركنسو‪ .‬وكانت الخطة تقسيم‬ ‫ا م� � ��و ق� � ��ع إ ل� � � ��ى م � � �ن� � ��ازل ل� �ق� �ض ��اء‬

‫ا ل � �ع � �ط � �ل� ��ة‪ ،‬ث � ��م ب �ي��ع‬ ‫الحصص لتحقيق فائدة‪ .‬وكان‬ ‫السعر ‪ 202‬و ‪ 61120‬دوارً‪.‬‬ ‫كان بل قد التقى ماكدوغال‬ ‫ف ��ي ع � ��ام ‪ 1968‬ح ��ن ك � ��ان ج �ي��م‬ ‫يعمل ف��ي حملة إ ع��ادة انتخاب‬

‫ا ل� �س� �ن ��ا ت ��ور ج � ��ي‪ .‬و ي �ل �ي��م‬ ‫ف �ل �ب��را ي��ت‪ ،‬و ك ��ان ب��ل م�ت�ط��و ع��ً‬ ‫صيفيً ف��ي ا ل�ح��اد ي��ة والعشرين‬ ‫م��ن ع�م��ره‪ .‬ك��ان ج�ي��م م��ا ك��دو غ��ال‬ ‫ش� �خ� �ص� �ي ��ة س� � ��ا ح� � ��رة‪ ،‬و ي �ت �م �ت��ع‬ ‫ب � �ح� ��س ف � �ك� ��ا ه� ��ة‪ ،‬و ك � � � ��ان غ ��ر ي ��ب‬ ‫اأ ط � � ��وار‪ .‬و ب � ��دا م ��ا ك ��دو غ ��ال ف��ي‬ ‫ل �ب��ا س��ه ا ل��ر س �م��ي و ك ��أ ن ��ه خ ��ارج‬ ‫ل �ل �ت��و م ��ن م �س��ر ح �ي��ة ل�ت�ي�ن�ي�س��ي‬ ‫و ل � �ي� ��ا م� ��ز‪ .‬ور غ� � � ��م ع � ��ادا ت � ��ه ذات‬ ‫ا ل� � � �ج � � ��وا ن � � ��ب ا م � � � �ت � � � �ع� � � ��ددة‪ ،‬ك � ��ان‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬

‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬ ‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫ي �ت �م �ت��ع ب �س �م �ع��ة ج � �ي� ��دة‪ .‬ب ��دا‬ ‫ك � ��أ ن � ��ه ي� �ت� �ع ��ا م ��ل م��ع‬ ‫الجميع في الواية‪،‬‬ ‫و م �ن �ه��م ب��ل ف�ل�ب��را ي��ت‬ ‫امعصوم عن الخطأ‪،‬‬ ‫ا ل � � � � ��ذي س � � ��ا ع � � ��ده ف ��ي‬ ‫ك� �س ��ب أ م � � ��وال ط��ا ئ �ل��ة‬ ‫م��ن ا ل �ع �ق��ارات‪ .‬ك��ا ن��ت‬ ‫م � ��ؤ ه � ��ا ت � ��ه م �ط �م �ئ �ن��ة‬ ‫ل � �ك � �ل � �ي � �ن� ��ا‪ .‬و ك � � � � ��ان ب ��ل‬ ‫ق� ��د د خ � ��ل ب��ا س �ت �ث �م��ار‬ ‫ع� � �ق � ��اري م� � �ح � ��دود م��ع‬ ‫م � �ك� ��دو غ� ��ال ق� �ب ��ل س �ن��ة‬ ‫جلب له ربحً معقوا‪.‬‬ ‫وهكذا حن اقترح جيم‬ ‫ا س � ��م وا ي � �ت� ��وو ت� ��ر‪ ،‬ب ��دت‬ ‫كأنها فكرة جيدة‪.‬‬ ‫كانت تال أوزاركس‬ ‫ف� � � ��ي ش� � � �م � � ��ال أر ك� � �ن � �س � ��و‬ ‫ت��زد ه��ر ب�م�ن��ازل إضافية‬ ‫أ ن��اس يتدفقون جنونً‬ ‫م��ن ش�ي�ك��ا غ��و ود ي�ت��و ي��ت‪.‬‬ ‫ك � � � � ��ا ن � � � � ��ت ا ل � � � �ج� � � ��اذ ب � � � �ي� � � ��ة‬ ‫وا ض �ح��ة‪ :‬أرض ج��را ح�ي��ة‬ ‫ب�ض��را ئ��ب منخفضة على‬ ‫ا ل �ع �ق��ارات ف��ي ر ي��ف ممتد‬ ‫ت� �ح ��ده ا ل� �ج� �ب ��ال‪ ،‬و ت��ز ي �ن��ه‬ ‫ا ل� � �ب� � �ح� � �ي � ��رات واأ ن � � � �ه� � � ��ار‪،‬‬ ‫و ي � � � � �ق� � � � ��دم أ ف � � � �ض� � � ��ل ص � �ي� ��د‬ ‫ل � �ل � �س � �م� ��ك و ن � � �ق� � ��ل ب � ��ا م � ��رث‬ ‫( ب � ��ا ل � � �ط � ��وف) ف � ��ي ا ل� � �ب � ��اد‪.‬‬ ‫و ل � ��و س � ��ار ك� ��ل ش � ��يء و ف �ق��ً‬ ‫ل� �ل� �خ� �ط ��ة‪ ،‬ل� �ت ��م اا س� �ت� �ث� �م ��ار‬ ‫بعد بضع سنوات وانتهى‬ ‫اأ م� � � � � � � ��ر‪ .‬ل � �ك � �ن � �ن� ��ا س� �ح� �ب� �ن ��ا‬ ‫ق � ��رو ض � ��ً م� �ص ��ر ف� �ي ��ة ل� �ش ��راء‬ ‫العقار‪ ،‬وفي النهاية حولنا‬ ‫ا ل�ع�ق��ار إ ل��ى ش��ر ك��ة وا ي�ت��وو ت��ر‬ ‫ا م �ح��دودة ل�ل�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬و ه��ي ك�ي��ان‬ ‫م�ن�ف�ص��ل ا م�ت�ل�ك�ن��ا ف�ي��ه ن�ح��ن وآل‬ ‫م��ا ك��دو غ��ال ح�ص�ص��ا م�ت�س��او ي��ة‪.‬‬ ‫ا ع � � �ت � � �ب� � ��رت أ ن � � � ��ا و ب � � � ��ل أ ن� �ف� �س� �ن ��ا‬ ‫م �س �ت �ث �م��ر ي��ن س �ل �ب �ي��ن؛ إذ أدار‬ ‫ج �ي��م و س � ��وزان ا م� �ش ��روع‪ ،‬ا ل ��ذي‬ ‫ك��ان م��ن امتوقع أن ي�م��ول نفسه‬ ‫حاما يبدأ بيع الحصص‪ .‬ومع‬ ‫م � � � ��رور ا ل � ��و ق � ��ت ج � � ��رى م� �س� �ح ��ه‪،‬‬ ‫و ك� � � ��ا ن� � � ��ت ا ل� � �ح� � �ص � ��ص ج � ��ا ه � ��زة‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع‪ ،‬وار ت�ف�ع��ت ن�س��ب ا ل�ف��ا ئ��دة‬ ‫ب �س��ر ع��ة ك� �ب� �ي ��رة‪ ،‬وو ص� �ل ��ت إ ل��ى‬ ‫م � ��ا ي� � �ق � ��ارب ‪ 20‬ف � ��ي ا م � ��ا ئ � ��ة م��ع‬ ‫ن �ه��ا ي��ة ا ل �ع �ق��د‪ .‬و ل ��م ي �ع��د ب��و س��ع‬ ‫ا ل� �ن ��اس ش� ��راء م� �ن ��ازل إ ض��ا ف �ي��ة‪.‬‬ ‫و ب��دا م��ن أن ن�ت�ع��رض ل�خ�س��ارة‬ ‫ض �خ �م��ة‪ ،‬ب�ق�ي�ن��ا ف��ي وا ي �ت��وو ت��ر‪،‬‬ ‫ن � �ق� ��وم ب� �ب� �ع ��ض ا ل� �ت� �ح� �س� �ي� �ن ��ات‪،‬‬ ‫و ب �ن �ي �ن��ا م� �ن ��زا ن �م��وذ ج �ي��ً ع�ل��ى‬ ‫أ م ��ل ح �ص��ول ت �غ �ي��ر ا ق �ت �ص��ادي‪.‬‬ ‫وعلى امتداد السنوات العديدة‬ ‫التالية‪ ،‬كان جيم يطلب منا بن‬ ‫فينة وأ خ��رى‪ ،‬أن نكتب شيكات‬ ‫إسهامً في سداد دفعات مالية‬ ‫وغير ذلك من إسهامات أخرى‪،‬‬ ‫ولم نشكك مطلقً في حكمه‪ .‬ولم‬ ‫ن��درك أن س�ل��وك ج�ي��م م�ك��دو غ��ال‬ ‫ك��ان ي�ت�ح��ول م��ن س�ل��وك " غ��ر ي��ب"‬ ‫إلى "مختل عقليً"‪ ،‬وأنه أصبح‬ ‫متورطً في مجموعة كبيرة من‬ ‫ا م �ش��رو ع��ات ا ل �ت �ج��ار ي��ة ا م��ر ي �ب��ة‪.‬‬ ‫ومرت سنوات قبل أن نعرف أي‬ ‫شيء عن حياته امزدوجة‪.‬‬ ‫ك��ان ع��ام ‪ 1980‬عامً عظيمً‬ ‫ل �ن��ا؛ ف�ق��د ك�ن��ا وا ل��د ي��ن ح��د ي�ث��ن‪،‬‬ ‫و ك� ��ان ب ��ل م �ن �ه �م �ك��ً ف ��ي ت��ر ش �ي��ح‬ ‫نفسه إعادة اانتخابات‪ .‬وكان‬ ‫خصمه في اانتخابات اأولية‬ ‫م ��زار ع ��ً ي��ر ب��ي ا ل��د ي �ك��ة ا ل��رو م �ي��ة‬ ‫و ي �ب �ل��غ ا ل �ث��ا م �ن��ة وا ل �س �ب �ع��ن م��ن‬ ‫ع �م��ره‪ ،‬ه��و م��و ن��رو ش��وارز ل��وس‬ ‫ا ل� � ��ذي ع� �ب ��ر ع� ��ن آراء ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫ا ل��د ي �م �ق��را ط �ي��ن ا ل��ر ي �ف �ي��ن ح��ن‬ ‫انتقد الزيادة في رسوم لوحات‬ ‫ا ل � �س � �ي� ��ارات‪ .‬وا س� �ت� �غ ��ل ا ن �ط �ب��اع‬ ‫اأ ص � � � ��وات‪ .‬و ل � ��م ي �ج ��د ن �ف �ع��ً أن‬ ‫ر ئ � ��ا س � ��ة ج� �ي� �م ��ي ك � ��ار ت � ��ر ك ��ا ن ��ت‬ ‫ت� �ك� �ت� �ن� �ف� �ه ��ا ب � �ع� ��ض ا م � �ش � �ك� ��ات؛‬ ‫فكان ااقتصاد يتدهور ببطء‪،‬‬ ‫وكانت معدات الفائدة تواصل‬ ‫ارتفاعها‪ .‬وانحرفت اإدارة عن‬ ‫م� �س ��ار ه ��ا ن �ت �ي �ج��ة س �ل �س �ل��ة م��ن‬ ‫اأز م� ��ات ا ل��دو ل �ي��ة‪ ،‬ا ل �ت��ي ت��و ج��ت‬ ‫في احتجاز الرهائن اأميركين‬ ‫ف��ي إ ي��ران‪ .‬وو ص�ل��ت ب�ع��ض ه��ذه‬ ‫امشكات إلى أركنسو في ربيع‬ ‫و ص � � �ي � ��ف ‪ ،1980‬ح � � ��ن أر س � � ��ل‬ ‫م �ئ ��ات م ��ن ا ل��ا ج �ئ��ن ا ل �ك��و ب �ي��ن‬ ‫ا م �ح �ت �ج��ز ي��ن‪ ،‬و م �ع �ظ �م �ه��م ن ��زاء‬ ‫س�ج��ون و م�ص�ح��ات عقلية أ ف��رج‬ ‫ع�ن�ه��م ك��ا س �ت��رو‪ ،‬وأر س �ل �ه��م إ ل��ى‬ ‫ا ل� � ��وا ي� � ��ات ا م� �ت � �ح ��دة ف� ��ي زورق‬ ‫م� ��ار ي � �ي� ��ل س� � ��يء ا ل� �س� �م� �ع ��ة‪ ،‬إ ل ��ى‬ ‫" م� �ع� �س� �ك ��ر إ ع � � � ��ادة ت � ��و ط � ��ن" ف��ي‬ ‫حصن فورت تشافي بأركنسو‪.‬‬ ‫وفي أواخر مايو‪ ،‬قام الاجئون‬ ‫بأعمال شغب‪ ،‬وهرب مئات من‬ ‫الحصن‪ ،‬واتجهوا نحو منطقة‬ ‫مجاورة في فورت سميث‪ .‬فهيأ‬ ‫ن � � ��واب ا م� �ق ��ا ط� �ع ��ة وا م� ��وا ط � �ن� ��ون‬ ‫ا م �ح �ل �ي��ون ب �ن��اد ق �ه��م‪ ،‬وا ن �ت �ظ��روا‬ ‫الهجوم امتوقع‪ .‬وازداد اموقف‬

‫س ��وءً أن ا ل �ج �ي��ش‪ ،‬و ب�م�ق�ت�ض��ى‬ ‫ا ل � �ع � �ق � �ي� ��دة ا م� � �ع � ��رو ف � ��ة ب� � � � " ق� � ��وة‬ ‫امقاطعة"‪ ،‬ا يملك سلطة رجال‬ ‫ا ل�ش��ر ط��ة ف��ي م�ن��ا ط��ق ب�ع�ي��دة عن‬ ‫ق� ��وا ع� ��ده ا ل �ع �س �ك��ر ي��ة‪ ،‬و ل� ��م ي�ك��ن‬ ‫مخوا بحجز السجناء بالقوة‪،‬‬ ‫ا ل� � ��ذ ي� � ��ن ل� � ��م ي� � �ك � ��و ن � ��وا س� �ج� �ن ��اء‬ ‫بامعنى القانوني‪ ،‬في امنطقة‪.‬‬ ‫ف � ��أر س � ��ل ب � ��ل ش � ��ر ط � ��ة ا ل � ��وا ي � ��ة‪،‬‬ ‫ور ج� � � � � � ��ال ا ل� � � �ح � � ��رس ا ل � ��و ط� � �ن � ��ي‪،‬‬ ‫ليجمعوا الكوبين‪ ،‬ويسيطروا‬ ‫على الوضع‪ ،‬ثم سافر بالطائرة‬ ‫لإشراف على العملية‪.‬‬ ‫أ ن � � �ق� � ��ذت أ ف � � �ع� � ��ال ب� � ��ل ح� �ي ��اة‬ ‫ك � �ث � �ي� ��ر م � � ��ن ا ل � � � �ن� � � ��اس‪ ،‬و م� �ن� �ع ��ت‬ ‫ا ن �ت �ش��ارً وا س �ع��ً ل�ل�ع�ن��ف‪ .‬و ح��ن‬ ‫ع��اد ب��ل ه �ن��اك ب�ع��د ب�ض�ع��ة أ ي��ام‬ ‫ل �ل �م �ت��ا ب �ع��ة‪ ،‬ل �ح �ق��ت ب� ��ه‪ .‬و ك��ا ن��ت‬ ‫م � ��ا ت� � � ��زال ه � �ن� ��اك ا ف� � �ت � ��ات ع �ل��ى‬ ‫م �ح �ط ��ات ا ل �ب �ن ��ز ي ��ن ت � �ق ��ول‪ " :‬ك ��ل‬ ‫م��ن ن�ف��ذت ذ خ�ي��ر ت��ه فليأت غ��دً"‪،‬‬ ‫وأ م��ام ا م�ن��ازل‪" :‬نطلق ا ل�ن��ار كي‬ ‫ن� �ق� �ت ��ل"‪ .‬ح� �ض ��رت أ ي� �ض ��ً ب �ع��ض‬ ‫اا ج � �ت � �م� ��ا ع� ��ات ا م � �ت� ��و ت� ��رة ا ل� �ت ��ي‬ ‫ع�ق��د ه��ا ب��ل م��ع ا ل�ج�ن��رال امحبط‬ ‫ج� �ي� �م ��س ب � �ل� ��دغ در م � � �ن� � ��د‪ ،‬ق ��ا ئ ��د‬ ‫ح� �ص ��ن ت� �ش ��ا ف ��ي‪ ،‬و م �م �ث �ل��ن م��ن‬ ‫البيت اأبيض‪ .‬أراد بل مساعدة‬ ‫ا ت� �ح ��اد ي ��ة ا ح � �ت� ��واء ا ل �س �ج �ن��اء‪،‬‬ ‫و ل �ك ��ن ا ل� �ج� �ن ��رال در م� �ن ��د ق ��ل إ ن��ه‬ ‫م�ق�ي��د ا ل �ي��د ي��ن ب�س�ب��ب أوا م ��ر م��ن‬ ‫السلطات العليا‪ .‬و ب��دت رسالة‬ ‫ا ل �ب �ي ��ت اأ ب � �ي ��ض ك ��أ ن �ه ��ا ت �ق ��ول‪:‬‬ ‫"ا ت �ت��ذ م��ر‪ ،‬ع��ا ل��ج ا م�ش�ك�ل��ة ا ل�ت��ي‬ ‫طرحناها عليك فحسب"‪ .‬وهذا‬ ‫م��ا ف�ع�ل��ه ب��ل ت�م��ا م��ً‪ ،‬و ك��ان عليه‬ ‫د ف��ع ث�م��ن س�ي��ا س��ي ك�ب�ي��ر بسبب‬ ‫دعمه لرئيسه‪.‬‬ ‫ب �ع��د أ ع� �م ��ال ش �غ��ب ي��و ن �ي��و‪،‬‬ ‫و ع� ��د ا ل ��ر ئ� �ي ��س ك ��ار ت ��ر ب ��ل ب��أ ن��ه‬ ‫ل ��ن ي��ر س��ل ا م ��ز ي ��د م ��ن ا ل �ك��و ب �ي��ن‬ ‫إ ل� � � ��ى أر ك � � �ن � � �س� � ��و‪ .‬و ف� � � ��ي غ� �ش ��ت‪،‬‬ ‫ح �ن��ث ا ل �ب �ي��ت اأ ب� �ي ��ض ب ��و ع ��ده‪،‬‬ ‫م� �غ� �ل� �ق ��ً م � ��را ك � ��ز ف � ��ي و س �ك �ن �س��ن‬ ‫و ب �ن �س �ل �ف��ا ن �ي��ا‪ ،‬و م ��ر س ��ا م��ز ي��دً‬ ‫م � � � ��ن ا ل � � ��ا ج� � � �ئ � � ��ن إ ل� � � � � ��ى ح� �ص ��ن‬ ‫تشافي‪ .‬فكان ه��ذا اا ن�ق��اب هو‬ ‫الذي قوض الدعم لبل كلينتون‬ ‫وجيمي كارتر في أركنسو‪.‬‬ ‫ي� �س� �ت� �ع� �م ��ل أ ه � � ��ل ا ل � ��وا ي � ��ات‬ ‫ا ل �ج �ن��و ب �ي��ة ت �ع �ب �ي��رً خ ��ا ص ��ً ه��و‬ ‫" ل��د غ��ة اأ ف �ع��ى" ل��و ص��ف شخص‬ ‫أو ش��يء ي��از م��ه ا ل �ح��ظ ا ل�ع��ا ث��ر‪.‬‬ ‫فقد ب��دا وا ض�ح��ً اآن أن رئاسة‬ ‫ج �ي �م��ي ك ��ار ت ��ر ك ��ا ن ��ت م �ت �ع �ث��رة‪.‬‬ ‫وكان اأكثر صعوبة هو اإقرار‬ ‫بأن منصب بل كلينتون كحاكم‬ ‫واية يعاني من امصير نفسه‪.‬‬ ‫ب ��دأ خ �ص��م ب��ل ا ل �ج �م �ه��وري‪،‬‬ ‫ف� ��را ن� ��ك وا ي � � ��ت ي �ط �ل ��ق إ ع� ��ا ن� ��ات‬ ‫س � �ل � �ب � �ي� ��ة؛ ف� � �ف � ��ي ف � �ي � �ل� ��م ق� �ص� �ي ��ر‬ ‫ي�ع��رض ص��ور الكوبين السمر‪،‬‬ ‫أ ع� � �ل � ��ن ص � � ��وت ا م � �ع � �ل� ��ق أن " ب� ��ل‬ ‫ك �ل �ي �ن �ت��ون ي �ح��رص ع �ل��ى ج�ي�م��ي‬ ‫ك ��ار ت ��ر أ ك �ث��ر م �م��ا ي �ح��رص ع�ل��ى‬ ‫أر ك �ن �س��و"‪ .‬ف��ي ا ل �ب��دا ي��ة‪ ،‬ص��ر ف��ت‬ ‫ا ل �ن �ظ��ر ع��ن اإ ع ��ا ن ��ات‪ ،‬ظ��ا ن��ة أن‬ ‫ا ل �ج �م �ي��ع ف ��ي أر ك �ن �س��و ي �ق��درون‬ ‫ا ل � �ع � �م� ��ل ا ل � �ج � �ي� ��د ا ل � � � ��ذي ق � � ��ام ب��ه‬ ‫ب ��ل ا ح� �ت ��واء ا ل �ع �ن��ف‪ .‬ث ��م ب ��دأت‬ ‫أجيب عن أسئلة في اجتماعات‬ ‫ا ل� �ج ��ا م� �ع ��ة وا ل � � �ن � ��وادي ا م ��د ن� �ي ��ة‪:‬‬ ‫" م � � ��اذا ت � ��رك ا ل� �ح ��ا ك ��م ا ل �ك��و ب �ي��ن‬ ‫ي� � �ق � ��و م � ��ون ب � ��أ ع� � �م � ��ال ش� � �غ � ��ب؟"‪،‬‬ ‫" م��اذا ل��م ي�ح��رص ا ل�ح��ا ك��م علينا‬ ‫أ ك �ث��ر م��ن ح��ر ص��ه ع �ل��ى ا ل��ر ئ�ي��س‬ ‫ك� � � ��ار ت� � � ��ر؟"‪ ،‬ل � �ق� ��د أ ظ � � �ه � ��رت م �ث��ل‬ ‫ه � ��ذه اإ ع � ��ا ن � ��ات ق � ��وة ا ل ��ر س ��ا ل ��ة‬ ‫السلبية‪ ،‬وأصبحت شائعة جدً‬ ‫في عام ‪ ،1980‬ويعود سبب ذلك‬ ‫إ ل��ى ح��د كبير إ ل��ى إستراتيجية‬ ‫اتبعتها لجنة الفعل السياسي‬ ‫ا ل��و ط�ن�ي��ة ا م�ح��ا ف�ظ��ة (‪،)NCPAC‬‬ ‫ا ل � � �ت � ��ي أ ل � �ف � �ه � ��ا ا ل � �ج � �م � �ه� ��ور ي� ��ون‬ ‫ل � �ت � �ص � �م � �ي� ��م و ن� � � �ش � � ��ر إ ع � � ��ا ن � � ��ات‬ ‫سلبية في جميع أنحاء الباد‪.‬‬ ‫و ب �ح �ل��ول أ ك �ت ��و ب ��ر‪ ،‬ا ع �ت �ق��دت أن‬ ‫ا س�ت�ط��ا ع��ات ا ل ��رأي ا ل �ت��ي تظهر‬ ‫ب��ل ف��ي ا م�ق��د م��ة خ��ا ط�ئ��ة‪ ،‬وأن بل‬ ‫ي�م�ك��ن أن ي�خ�س��ر ب��ا ل�ف�ع��ل‪ .‬و ك��ان‬ ‫ب��ل ق��د ا س�ت�خ��دم مستفتيً شابً‬ ‫ق��ا س�ي��ً م��ن ن �ي��و ي��ورك ي��د ع��ى دك‬ ‫م��ور ي��س ف��ي حملته اانتحابية‬ ‫الناجحة لعام ‪ ،1978‬ولكن أحدً‬ ‫من طاقمه أو مكتبه لم يستطع‬ ‫أن ي�ت�ح�م��ل ا ل�ع�م��ل م��ع م��ور ي��س‪،‬‬ ‫و ه � �ك� ��ذا أ ق� �ن� �ع ��وا ب� ��ل أن ي��و ظ��ف‬ ‫ر ج��ا غ�ي��ره ع��ام ‪ .1980‬ا ت�ص�ل��ت‬ ‫ب �م��ور ي��س‪ ،‬م�س�ت�ف�س��رة ع��ن رأ ي��ه‬ ‫ب �م��ا ك ��ان ي �ح��دث‪ ،‬ف��أ خ �ب��ر ن��ي أن‬ ‫ب��ل ف��ي م�ش�ك�ل��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة‪ ،‬ور ب�م��ا‬ ‫س �ي �خ �س��ر إذا ل ��م ي �ق��م ب��إ ي �م��اء ة‬ ‫درا م �ي��ة م��ن ن��وع م��ا‪ ،‬م�ث��ل إ ل�غ��اء‬ ‫ض��ر ي �ب��ة ل��و ح��ات ا ل �س �ي��ارات‪ ،‬أو‬ ‫اا ب �ت �ع��اد ع��ن ك��ار ت��ر‪ .‬و ل�ك�ن��ي لم‬ ‫أ س�ت�ط��ع إ ق �ن��اع أي ش�خ��ص آ خ��ر‬ ‫ب �ت� �ج ��ا ه ��ل ا س� �ت� �ط ��ا ع ��ات ا ل � ��رأي‬ ‫ا ل� �ت ��ي أ ظ � �ه ��رت أن ب ��ل س �ي��ر ب��ح‪.‬‬ ‫و ك��ان ب��ل ن�ف�س��ه غ�ي��ر م�ت��أ ك��د من‬ ‫ذ ل� ��ك؛ ل��ذ ل��ك ل ��م ي ��رد أن ي�ن�ف�ص��ل‬

‫ع�ل�ن��ً ع��ن ا ل��ر ئ �ي��س‪ ،‬أو أن ي�ع�ق��د‬ ‫ج �ل �س��ة ك ��ي ي �ل �غ��ي اار ت� �ف ��اع ف��ي‬ ‫ر س� ��وم ل��و ح��ات ا ل �س �ي ��ارات‪ ،‬ق��ام‬ ‫ب��ل ب�ت�ن�ش�ي��ط ح�م�ل�ت��ه و م��وا ص�ل��ة‬ ‫شرح نفسه للناخبن‪.‬‬ ‫و ك��ان ل�ن��ا‪ ،‬ق�ب��ل اا ن�ت�خ��ا ب��ات‬ ‫ت � �م ��ا م ��ً‪ ،‬م � �ح ��اد ث ��ة م ��ز ع� �ج ��ة م��ع‬ ‫ض� ��ا ب� ��ط ف � ��ي ا ل� � �ح � ��رس ا ل� �ق ��و م ��ي‬ ‫ك ��ان م� �س ��ؤوا ع ��ن ب �ع��ض ر ج ��ال‬ ‫ا ل � � �ش� � ��ر ط� � ��ة ا ل � � ��ذ ي � � ��ن ا س� � �ت � ��د ع � ��وا‬ ‫ك � ��ي ي � �خ � �م� ��دوا أ ع� � �م � ��ال ا ل �ش �غ��ب‬ ‫ف� ��ي ا ل � �ق ��ا ع ��دة ا ل� �ع� �س� �ك ��ر ي ��ة‪ .‬ق ��ال‬ ‫ه � � ��ذا ا ل � �ض� ��ا ب� ��ط ل � �ب ��ل إن ع �م �ت��ه‬ ‫ا ل � �ك � �ب� ��رى أ ب� �ل� �غ� �ت ��ه أ ن � �ه� ��ا ت� �ن ��وي‬ ‫ا ل �ت �ص��و ي��ت ل� �ف ��را ن ��ك وا ي� � ��ت‪ ،‬أن‬ ‫ب � ��ل ت � � ��رك ا ل � �ك� ��و ب � �ي� ��ن ي� �ق ��و م ��ون‬ ‫ب ��أ ع� �م ��ال ا ل� �ش� �غ ��ب‪ .‬و ح� ��ن ش��رح‬ ‫ه� � � � ��ذا ا ل � � �ض� � ��ا ب� � ��ط ل � �ع � �م � �ت� ��ه أ ن � ��ه‬ ‫ك� � ��ان ه � �ن� ��اك و ي� � �ع � ��رف ب� ��د ق� ��ة أن‬ ‫ا ل �ح��ا ك��م ك�ل�ي�ن�ت��ون أو ق ��ف أ ع�م��ال‬ ‫ا ل�ش�غ��ب‪ ،‬ق��ا ل��ت ل��ه‪ :‬إن ه��ذا ليس‬ ‫ص �ح �ي �ح��ً أ ن� �ه ��ا رأت م ��ا ح��دث‬ ‫ع� �ل ��ى ا ل� �ت� �ل� �ف ��ز ي ��ون‪ .‬ف �ع �ل �م��ت أن‬ ‫اإ ع � � ��ا ن � � ��ات ل � ��م ت� �ل� �ف ��ق اأ ن � �ب � ��اء‬ ‫ف� �ح� �س ��ب‪ ،‬وإ ن � �م� ��ا ش� ��و ه� ��د م ��دى‬ ‫ا ل � �ت� ��أ ث � �ي� ��ر ا ل� � �ن � ��ا ف � ��ذ ل� ��إع� ��ا ن� ��ات‬ ‫السلبية التي تستغل التشويه‬ ‫لتحويل الناخبن‪.‬‬ ‫أ ظ �ه��رت ا س �ت �ط��ا ع��ات ا ل��رأي‬ ‫ف� � � ��وز ب� � ��ل ب � �ه� ��ا م� ��ش ك � �ب � �ي� ��ر‪ ،‬إا‬ ‫أ ن� � ��ه خ� �س ��ر ‪ 52‬م� �ق ��ا ب ��ل ‪ 48‬ف��ي‬ ‫ا م � ��ا ئ � ��ة‪ .‬ف � �ك� ��ان ذ ل� � ��ك د م � � � ��ارً ل ��ه‪،‬‬ ‫و ص��د م��ة ل��أ ص��د ق��اء وا م��ؤ ي��د ي��ن‬ ‫ا م �ح �ت �ش��د ي��ن ف ��ي غ ��ر ف ��ة ا ل �ف �ن��دق‬ ‫ا ل � �ك � �ب � �ي� ��رة ا ل� � �ت � ��ي ا س� �ت ��أ ج ��ر ت� �ه ��ا‬ ‫ح�م�ل�ت��ه‪ .‬ق��رر ب��ل أن ي�ن�ت�ظ��ر إ ل��ى‬ ‫ا ل � �ي� ��وم ا ل� �ت ��ا ل ��ي ق� �ب ��ل أن ي �ص��در‬ ‫أي ت �ع �ل �ي��ق ع � � ��ام‪ ،‬و ط � �ل ��ب م �ن��ي‬ ‫أن أذ ه ��ب وأ ش �ك��ر ا ل�ج�م�ي��ع ع�ل��ى‬ ‫م � �س ��ا ع ��د ت � �ه ��م‪ ،‬وأد ع � � ��و ه � � ��م إ ل ��ى‬ ‫ا ل� �ق ��دوم إ ل� ��ى ق �ص��ر ا ل �ح ��ا ك ��م ف��ي‬ ‫ا ل �ص �ب��اح ا ل� �ت ��ا ل ��ي‪ .‬ك� ��ان ا ل �ح �ش��د‬ ‫ع� �ل ��ى ا م� � ��رج ا ل �خ �ل �ف ��ي ك ��أ ن ��ه ف��ي‬ ‫ح� � �ف� � �ل � ��ة‪ .‬ل� � �ق � ��د خ� � �س � ��ر ب � � ��ل اآن‬ ‫ا ن �ت �خ��ا ب��ن‪ :‬وا ح ��دً ل�ل�ك��و ن�غ��رس‪،‬‬ ‫واآ خ��ر بوصفه حاكمً صاحب‬ ‫م �ن �ص��ب‪ ،‬و ت� �س ��اء ل ك �ث �ي��رون إن‬ ‫كانت هذه الهزيمة ستحطمه‪.‬‬ ‫و ق �ب ��ل أن ي �ن �ت �ه��ي اأ س �ب ��وع‬ ‫عثرنا على منزل قديم نشتريه‬ ‫ف� ��ي م �ق ��ا ط �ع ��ة ه �ي �ل �ك��ر ي �س��ت م��ن‬ ‫ل �ي �ت��ل روك‪ ،‬ق � ��رب ا م � �ك� ��ان ا ل� ��ذي‬ ‫ع �ش �ن��ا ف �ي��ه م ��ن ق �ب ��ل‪ .‬و ف� ��ي ه��ذا‬ ‫ا ل� �ب� �ي ��ت ا ل � ��وا ق � ��ع ع� �ل ��ى ق �ط �ع �ت��ن‬ ‫فيه علية حولت فاستعملناها‬ ‫معيشة تشلسي‪ .‬كنا‪ ،‬بل وأنا‪،‬‬ ‫ن� �م� �ي ��ل إ ل � � ��ى ا م � � �ن� � ��ازل ا ل� �ق ��د ي� �م ��ة‬ ‫واأثاث التقليدي‪ ،‬لذلك أكثرنا‬ ‫ا ل� � � �ت � � ��ردد ع � �ل� ��ى ا م� � �ت � ��ا ج � ��ر ا ل� �ت ��ي‬ ‫ت �ب �ي��ع ا م � ��واد ا م �س �ت �ع �م �ل��ة و ع �ل��ى‬ ‫حوانيت اآ ث��ار القديمة‪ .‬وحن‬ ‫زار ت� �ن ��ا ف��ر ج �ي �ن �ي��ا‪ ،‬س��أ ل �ت �ن��ا ع��ن‬ ‫س�ب��ب ح�ب�ن��ا ل��أ ش�ي��اء ا ل�ق��د ي�م��ة‪،‬‬ ‫وأ ض � � � � ��ا ف � � � � ��ت‪ " :‬ل� � � �ق � � ��د أ م � �ض � �ي� ��ت‬ ‫ح�ي��ا ت��ي كلها م�ح��او ل��ة اا ب�ت�ع��اد‬ ‫ع ��ن ا م � �ن� ��ازل ا ل �ق��د ي �م��ة واأ ث � ��اث‬ ‫ا ل � �ق� ��د ي� ��م"‪ .‬ف �ل �م��ا ع ��ر ف ��ت ذو ق� �ن ��ا‬ ‫أرسلت بابتهاج أريكة فكتورية‬ ‫كانت تضعها في امرآب‪.‬‬ ‫ك� � ��ا ن� � ��ت ت � �ش � �ل � �س� ��ي ا ل� �ب� �ق� �ع ��ة‬ ‫ا م �ت��أ ل �ق��ة ا ل ��و ح �ي ��دة ف ��ي اأ ش �ه��ر‬ ‫ا م��ؤ م��ة ا ل �ت��ي ت �ل��ت اا ن �ت �خ��ا ب��ات‪.‬‬ ‫ف�ق��د ك��ا ن��ت ا ل�ح�ف�ي��دة اأو ل ��ى في‬ ‫أ س��ر ت �ي �ن��ا‪ .‬و ه �ك��ذا ك��ا ن��ت وا ل ��دة‬ ‫ب � ��ل س � �ع � �ي� ��دة ج � � ��دً ب ��اا ع� �ت� �ن ��اء‬ ‫ب �ه��ا‪ ،‬ك �م��ا ف �ع��ل أ ب ��ي وأ م ��ي ح��ن‬ ‫ق ��د م ��ا ل ��ز ي ��ار ت� �ن ��ا‪ .‬و ف� ��ي م �ن��ز ل �ن��ا‬ ‫الجديد احتفلت تشلسي بعيد‬ ‫ميادها اأول‪ ،‬وتعلمت السير‬ ‫والتحدث وعلمت والدها درسا‬ ‫ف��ي م�خ��ا ط��ر ا م �ه �م��ات ا م �ت �ع��ددة‪.‬‬ ‫وفي أحد اأيام كان بل يحملها‬ ‫و ه ��و ي �ش��ا ه��د م �ب��اراة ك ��رة س�ل��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى ا ل � �ت � �ل � �ف� ��ز ي� ��ون‪ ،‬و ي� �ت� �ح ��دث‬ ‫ع �ل��ى ا ل �ه��ا ت��ف و ي� �ح ��ل ا ل �ك �ل �م��ات‬ ‫ا م � �ت � �ق� ��ا ط � �ع� ��ة‪ ،‬و ح � � ��ن ل � ��م ت �ح��ظ‬ ‫بانتباهه‪ ،‬عضت أنفه!‬ ‫ح� � �ص � ��ل ب � � ��ل ع� � �ل � ��ى و ظ� �ي� �ف ��ة‬ ‫ف � � ��ي ش� � ��ر ك� � ��ة را ي � � � � ��ت ل� �ي� �ن ��د س ��ي‬ ‫آ ن ��د ج� �ي� �ن� �ي� �ن� �غ ��ز‪ ،‬و ه � � ��ي ش ��ر ك ��ة‬ ‫ل ��أ ع �م ��ال ا ل �ق��ا ن��و ن �ي��ة ف ��ي ل�ي�ت��ل‬ ‫روك‪ .‬وأ ص� � �ب � ��ح أ ح� � ��د ا ل� ��ز م� ��اء‬ ‫ا ل �ج ��دد ف �ي �ه��ا‪ ،‬ب� ��روس ل �ن��د س��ي‪،‬‬ ‫م��ن أ ق��رب أ ص��د ق��اء ب��ل و م��ؤ ت�م��ن‬ ‫سره‪ .‬ولكن قبل أن ينتقل فرانك‬ ‫وايت إلى القصر‪ ،‬كان بل يقوم‬ ‫ب�ح�م�ل��ة غ�ي��ر ر س�م�ي��ة ا س�ت�ع��ادة‬ ‫وظيفته ‪.‬‬ ‫ازدادت ا ل� � �ض� � �غ � ��وط ع �ل ��ي‬ ‫ك �ث �ي��رً ل��ا ن �ص �ي��اع ح��ن ا ن�ت�خ��ب‬ ‫ب � ��ل ح ��ا ك � �م ��ا ف � ��ي ‪ .1978‬ف �ل �ق��د‬ ‫ا س � � �ت � � �ط � � �ع� � ��ت ا ل � � �ت � � �خ � � �ل� � ��ص م� ��ن‬ ‫ا ع� �ت� �ب ��اري غ �ي��ر ت �ق �ل �ي��د ي��ة ق�ل�ي��ا‬ ‫ب �ص �ف �ت��ي زو ج� ��ة ا م ��د ع ��ي ا ل �ع��ام‪،‬‬ ‫ولكني‪ ،‬بصفتي السيدة اأولى‬ ‫آر ك �ن �س��و‪ ،‬و ض �ع��ت ت �ح��ت ب�ق�ع��ة‬ ‫ض��وء س��ا ط�ع��ة‪ .‬وأدر ك ��ت‪ ،‬للمرة‬ ‫اأو ل� � ��ى‪ ،‬ك �ي��ف ت ��ؤ ث ��ر خ �ي��ارا ت��ي‬ ‫الشخصية ف��ي مستقبل زو ج��ي‬ ‫السياسي‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫إعانات قضائية‬

‫< « ‪164 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 q¹dÐ√ 15 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 15 ¡UŁö‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫السيد امحافظ على اأماك العقارية‬ ‫و امتعلقة بالرسم عدد ‪38-58248‬‬ ‫املك امدعو النصر ‪167-GH -17‬‬ ‫الكائن تمارة نذكر السيدة رحمة‬ ‫الفقير بنت شطيب وبوشعيب‬ ‫وطاسي بن حمد بأنه مدين للقرض‬ ‫العقاري و السياحي بمبلغ قدره‬ ‫‪ 73858.05‬درهم دون الفوائد إلى‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-265‬‬

‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫التجارية‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫بالرباط‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫عدد‪2013-C-410:‬‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫مرجع رقم‪/1690:‬ا‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫حجز عقاري‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫يوم = ‪-2013 09 – 27‬‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-263‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫<<<<<<‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫امدير العام و أعضاء مجلسه‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫اإداري الكائن مقره ااجتماعي ‪187‬‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫شارع الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫بالرباط‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫عدد‪2013-C-406:‬‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫مرجع‪/1681:‬ا‪.‬‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫حجز عقاري‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫يوم = ‪-2013 09 – 27‬‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫‪ 38-60049‬املك امدعو النصر ‪109-‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫‪ GH-15‬الكائن تمارة نذكر السيد‬ ‫<<<<<<‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫إبراهيم هرد بن أحمد بأنه مدين‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫قدره ‪ 77987.08‬درهم دون الفوائد امدير العام و أعضاء مجلسه اإداري‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫التجارية‬ ‫الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫بالرباط‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫عدد‪2013-C-398:‬‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫مرجع ‪/1703:‬ا‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫يوم = ‪-2013 09 – 27‬‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي السيد امحافظ على اأماك العقارية‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫و امتعلقة بالرسم عدد ‪38-56416‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه املك امدعو النصر ‪ 61-GH-4‬الكائن‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء تمارة نذكر السيد سعيد جيجوب‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫بن لكبير بأنه مدين للقرض العقاري‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫و السياحي بمبلغ قدره ‪73330.80‬‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫امدير العام و أعضاء مجلسه‬ ‫درهم دون الفوائد إلى تاريخ أخر‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫اإداري الكائن مقره ااجتماعي ‪187‬‬ ‫أداء ‪.‬‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور شارع الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-262‬‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫<<<<<<‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه ‪ 78-12989‬املك امدعو أمل ‪4-14-2‬‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫الكائن محافظة الهرهورة نذكر‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫التجارية‬ ‫السيد مواي حسن عمار بن مواي‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫علي بأنه مدين للقرض العقاري و‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫السياحي بمبلغ قدره ‪210964.92‬‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫بالرباط‬ ‫درهم دون الفوائد إلى تاريخ أخر‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫أداء ‪.‬‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫عدد‪2013-C-413:‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫مرجع‪/1691:‬ا‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-264‬‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫يوم = ‪-2013 09 – 27‬‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫<<<<<<‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫امدير العام و أعضاء مجلسه‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫اإداري الكائن مقره ااجتماعي ‪187‬‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫شارع الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫بالرباط‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫عدد‪2013-C-399:‬‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫مرجع ‪/1687:‬ا‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫حجز عقاري‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫يوم = ‪-2013 09 – 27‬‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-266‬‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫<<<<<<‬ ‫‪ 38-59915‬املك امدعو النصر ‪96-‬‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫‪ GH-11‬الكائن تمارة نذكر السيد امدير العام و أعضاء مجلسه اإداري‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫أمحمد البعاوي بن أحمد بأنه مدين الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫قدره ‪ 73593.03‬درهم دون الفوائد‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫التجارية‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫بالرباط‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫الذي‬ ‫اإنذار‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫عدد‪2013-C-401:‬‬ ‫عقاري‬ ‫حجز‬ ‫يعتبر وحده بمثابة‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫مرجع ‪/1695:‬ا‬ ‫بالتفويض‬ ‫امتعلقة‬ ‫خافا للقواعد‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫الحجز‬ ‫بميدان‬ ‫ااختصاص‬ ‫في‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬

‫إعانات قضائية‬

‫إعانات قضائية‬

‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪-2013 09 – 27‬‬

‫قدره ‪ 67468.72‬درهم دون الفوائد‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫امدير العام و أعضاء مجلسه‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫اإداري الكائن مقره ااجتماعي ‪187‬‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫شارع الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-268‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫<<<<<<‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫التجارية‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫بالرباط‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫‪ 20-56604‬املك امدعو عنبر ‪5/6‬‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫الكائن سا نذكر السيدة سكينة‬ ‫عدد‪2013-C-402:‬‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ورياشي بنت أحمد بأنه مدين‬ ‫مرجع ‪/1678:‬ا‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫قدره ‪ 200496.55‬درهم دون الفوائد‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫حجز عقاري‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫يوم = ‪-2013 09 – 27‬‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-270‬‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫<<<<<<‬ ‫امدير العام و أعضاء مجلسه‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫اإداري الكائن مقره ااجتماعي ‪187‬‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫شارع الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫التجارية‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫بالرباط‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫عدد‪2013-C-394:‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫مرجع ‪/1702:‬ا‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫حجز عقاري‬ ‫‪ 38-58314‬املك امدعو النصر ‪170-‬‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫يوم = ‪-2013 09 – 27‬‬ ‫‪ GH -18‬الكائن تمارة نذكر السيدة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫زهرة اليوني بنت محمد وبشرى‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫لحميدي بنت محمد بأنه مدين‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-272‬‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫قدره ‪ 73479.92‬درهم دون الفوائد‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امدير العام و أعضاء مجلسه‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫اإداري الكائن مقره ااجتماعي ‪187‬‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫شارع الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫التجارية‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫بالرباط‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫عدد‪2013-C-408:‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫مرجع ‪/1686:‬ا‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫حجز عقاري‬ ‫‪ 03-146374‬املك امدعو الكورة‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫يوم = ‪-2013 09 – 27‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب ‪ 93-GH-1‬الكائن الرباط نذكر السيد‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على بوشعيب الحجام بن العربي وطارق‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫الحجام ابن بوشعيب بأنه مدين‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫قدره ‪ 107352.89‬درهم دون الفوائد‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫امدير العام و أعضاء مجلسه‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور اإداري الكائن مقره ااجتماعي ‪187‬‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫شارع الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-269‬‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫<<<<<<‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫التجارية‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫‪ 38-57061‬املك امدعو النصر‬ ‫بالرباط‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫‪ 198-GH-2‬الكائن تمارة نذكر‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫السيدة لكبيرة يويردن بنت أحمد‬ ‫عدد‪2013-C-393:‬‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫بأنه مدين للقرض العقاري و‬ ‫مرجع ‪/1711:‬ا‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫السياحي بمبلغ قدره ‪67901.42‬‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫درهم دون الفوائد إلى تاريخ أخر‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫أداء ‪.‬‬ ‫حجز عقاري‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫يوم = ‪-2013 09 – 27‬‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-271‬‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫<<<<<<‬ ‫امدير العام و أعضاء مجلسه‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫اإداري الكائن مقره ااجتماعي ‪187‬‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫شارع الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫التجارية‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫بالرباط‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫الخاصة‬ ‫و بناء على الشهادة‬ ‫عدد‪2013-C-395:‬‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫من‬ ‫امسلمة‬ ‫للتسجيل الرهني و‬ ‫مرجع ‪/1704:‬ا‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫الكورة‬ ‫‪ 03-141050‬املك امدعو‬ ‫حجز عقاري‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫نذكر‬ ‫الرباط‬ ‫‪ 11-GH-8‬الكائن‬ ‫يوم = ‪-2013 09 – 27‬‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫السيدة إيمان رزوق بنت حعو‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫ولطيفة رزوق بنت حعو بأنه مدين‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-273‬‬ ‫بمبلغ‬ ‫للقرض العقاري و السياحي‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬

‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫امدير العام و أعضاء مجلسه‬ ‫اإداري الكائن مقره ااجتماعي ‪187‬‬ ‫شارع الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫‪ 38-60535‬املك امدعو النصر ‪158-‬‬ ‫‪ GH -15‬الكائن تمارة نذكر السيد‬ ‫امحمد تاغي بأنه مدين للقرض‬ ‫العقاري و السياحي بمبلغ قدره‬ ‫‪ 73301.21‬درهم دون الفوائد إلى‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-267‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2013-C-404:‬‬ ‫مرجع ‪/1682:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪-2013 09 – 27‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫امدير العام و أعضاء مجلسه‬ ‫اإداري الكائن مقره ااجتماعي ‪187‬‬ ‫شارع الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫‪ 38-55970‬املك امدعو النصر ‪-12‬‬ ‫‪ 57-GH‬الكائن تمارة نذكر السيد‬ ‫لكبير البروجي بن ناصر ورشيد‬ ‫البروجي بن لكبير بأنه مدين‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫قدره ‪ 78249.80‬درهم دون الفوائد‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬


‫إعانات قضائية‬

‫< « ‪164 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 q¹dÐ√ 15 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 15 ¡UŁö‬‬

‫إعانات قضائية‬

‫إعانات قضائية‬

‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫بالرباط‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫عدد‪2013-C-314:‬‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫مرجع ‪/1868:‬ا‬ ‫حجز عقاري‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫يوم = ‪-2013 7 – 8‬‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫في اأجل امذكور فسيجبر على ذلك‬ ‫حجز عقاري‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫يوم = ‪-2013 7 – 8‬‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫التسليم إلى السيد عبد الله الطلحي‬ ‫امدير العام و أعضاء مجلسه اإداري‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫والسيد امحافظ على اأماك‬ ‫الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫امدير العام و أعضاء مجلسه اإداري‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-275‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫<<<<<<‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫قانون‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫‪1388‬‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امتعلق‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫‪.‬‬ ‫السياحي‬ ‫بالقرض العقاري و‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫بالرباط‬ ‫الخاصة‬ ‫الشهادة‬ ‫و بناء على‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫من‬ ‫امسلمة‬ ‫و‬ ‫الرهني‬ ‫للتسجيل‬ ‫‪ 20-73948‬املك امدعو الرحمة ‪-72‬‬ ‫عدد‪2013-C-311:‬‬ ‫اأماك‬ ‫على‬ ‫امحافظ‬ ‫السيد‬ ‫طرف‬ ‫الكائن بسا امدينة نذكر السيد‬ ‫مرجع ‪/1870:‬ا‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫حميد بلكراب بأنه مدين للقرض‬ ‫‪ 38-58662‬املك امدعو النصر‬ ‫العقاري و السياحي إلى تاريخ‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫نذكر‬ ‫‪ 187-GH -5‬الكائن تمارة‬ ‫‪ 2013-3-31‬بمبلغ أصلي قدره‬ ‫حجز عقاري‬ ‫محمد‬ ‫بنت‬ ‫السيدة ميلودة النوني‬ ‫‪ 206502.29‬درهم دون الفوائد إلى‬ ‫يوم = ‪-2013 7 – 8‬‬ ‫وكافله محمد الداودي بن الحاج بأنه‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫مدينها للقرض العقاري و السياحي‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫و إلى تاريخ ‪ 2013-5-31‬بمبلغ‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫دون‬ ‫أصلي قدره ‪ 70778.56‬درهم‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫‪.‬‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫امذكور‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫<<<<<<‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫بالرهن‬ ‫في حدود امبلغ امضمون‬ ‫مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع الحسن‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫إضافة إلى‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫الذي‬ ‫اإنذار‬ ‫هذا‬ ‫لذا أبعث إليكم‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫عقاري‬ ‫حجز‬ ‫بمثابة‬ ‫يعتبر وحده‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫بالتفويض‬ ‫امتعلقة‬ ‫للقواعد‬ ‫خافا‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫الحجز‬ ‫بميدان‬ ‫ااختصاص‬ ‫في‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫داخل‬ ‫امطلوب‬ ‫امبلغ‬ ‫تؤذوا‬ ‫أن‬ ‫قصد‬ ‫بالرباط‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫عدد‪2013-C-316:‬‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫مرجع ‪/1866:‬ا‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و للتسجيل الرهني و امسلمة من طرف‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه السيد امحافظ على اأماك العقارية‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫حجز عقاري‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء و امتعلقة بالرسم عدد ‪38-57305‬‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫يوم = ‪-2013 7 – 8‬‬ ‫املك امدعو الريف اا‪-‬أ‪ 4--12‬الكائن‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫طلب‬ ‫ما‬ ‫يؤد‬ ‫كما ننذره أنه إن‬ ‫بتمارة ملك مصطفى لرتي بن ميلود‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫على‬ ‫فسيجبر‬ ‫منه في اأجل امذكور‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫وكافله ميلود لرتي نذكر السيد‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫وبيعه‬ ‫العقار‬ ‫ملكية‬ ‫ذلك بطريق نزع‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫مصطفى لرتي بن ميلود و كافله‬ ‫التسليم إلى السيد حميد بلكراب ‪.‬‬ ‫الفصل‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫بامزاد العلني‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫ميلود لرتي بأنه مدين للقرض‬ ‫و السيد امحافظ على اأماك‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫العقاري و السياحي إلى تاريخ ‪-5-31‬‬ ‫العقارية ‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر ‪ 2013‬بمبلغ أصلي قدره ‪ 104024.73‬امدير العام و أعضاء مجلسه اإداري‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-279‬‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫درهم دون الفوائد إلى تاريخ أخر‬ ‫النوني‬ ‫التسليم إلى السيدة ميلودة‬ ‫الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫أداء ‪.‬‬ ‫الحاج‬ ‫وكافله محمد الداودي بن‬ ‫<<<<<<‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫اأماك‬ ‫والسيد امحافظ على‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-274‬‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫<<<<<<‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض في‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫ااختصاص بميدان الحجز قصد أن‬ ‫بالرباط‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫تؤذوا امبلغ امطلوب داخل أجل خمسة‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫الحريات‬ ‫وزارة العدل و‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫عشر يوما من توصلكم بهذا اإنذار‬ ‫عدد‪2014-C-15:‬‬ ‫التجارية‬ ‫ااستئناف‬ ‫محكمة‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫كما أوجه انتباهكم على الخصوص‬ ‫مرجع ‪/2225:‬ا‬ ‫البيضاء‬ ‫بالدار‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫لبنود عقد السلف الذي بمقتضاها‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫أنه في حالة عدم أداء و لو قسط واحد ‪ 38-59993‬املك امدعو النصر ‪89-‬‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫بالرباط‬ ‫‪ GH -12‬الكائن بتمارة نذكر السيدة‬ ‫في تاريخ استحقاقه فإن مجموع‬ ‫حجز عقاري‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور ‪ .‬هنية بنبية بنت محمد يكفلها محمد‬ ‫يوم = ‪-2014 01 – 22‬‬ ‫عدد‪2013-C-309:‬‬ ‫افرض بن الحسن بأنها مدينة‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب منه‬ ‫مرجع ‪/1872:‬ا‬ ‫للقرض العقاري و السياحي إلى‬ ‫في اأجل امذكور فسيجبر على ذلك‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بطريق نزع ملكية العقار وبيعه بامزاد تاريخ ‪ 2013-6-14‬بمبلغ أصلي قدره‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫‪ 61701.43‬درهم دون الفوائد إلى‬ ‫العلني بناء على الفصل أعاه‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫حجز عقاري‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫‪-2013‬‬ ‫يوم = ‪7 – 8‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫امدير العام و أعضاء مجلسه اإداري‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫التسليم إلى السيد مصطفى لرتي بن‬ ‫الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط ميلود وكافله ميلود لرتي والسيد‬ ‫الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫العقاري‬ ‫بناء على طلب القرض‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-276‬‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫امدير العام و أعضاء مجلسه اإداري‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫<<<<<<‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫معه‬ ‫الجاعل محل امخابرة‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫قانون‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫‪1388‬‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫بالرباط‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫امتعلق‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪1968‬‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫‪ 03-146279‬املك امدعو الكورة‬ ‫‪.‬‬ ‫السياحي‬ ‫بالقرض العقاري و‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫عدد‪2013-C-431:‬‬ ‫‪ 97-GH-1‬الكائن الرباط حسان‬ ‫الخاصة‬ ‫الشهادة‬ ‫و بناء على‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫مرجع ‪/1998:‬ا‬ ‫نذكر السيد عبد الرحمان لخناتي‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بأنه مدين للقرض العقاري و‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫السياحي بمبلغ قدره ‪64580.34‬‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫حجز عقاري‬ ‫درهم دون الفوائد إلى تاريخ أخر‬ ‫‪ 38-60515‬املك امدعو النصر‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫يوم = ‪-2013 10 – 25‬‬ ‫أداء ‪.‬‬ ‫‪ 157-GH -9‬الكائن بتمارة نذكر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫السيد عبد الله الطلحي بأنه مدين‬ ‫التسليم إلى السيدة هنية بنبية‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫للقرض العقاري و السياحي إلى‬ ‫بنت محمد و كافلها محمد افرض‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫قدره‬ ‫تاريخ ‪ 2013-5-31‬بمبلغ أصلي‬ ‫بن الحسن والسيد امحافظ على‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري و‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫إلى‬ ‫‪ 70443.19‬درهم دون الفوائد‬ ‫اأماك العقارية‪.‬‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-278‬‬ ‫العام و أعضاء مجلسه اإداري الكائن‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫امذكور‬ ‫الدين‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ‬ ‫مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع الحسن‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫بالرهن‬ ‫امضمون‬ ‫في حدود امبلغ‬ ‫<<<<<<‬ ‫الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫التوابع‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫إضافة‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫الذي‬ ‫اإنذار‬ ‫هذا‬ ‫إليكم‬ ‫لذا أبعث‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫عقاري‬ ‫حجز‬ ‫بمثابة‬ ‫وحده‬ ‫يعتبر‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بالتفويض‬ ‫امتعلقة‬ ‫للقواعد‬ ‫خافا‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫‪ 38/60404‬املك امدعو النصر ‪151-‬‬ ‫‪ GH -21‬الكائن بتمارة نذكر السيد‪:‬‬ ‫لحسن ساعيف بن امبارك و السيدة‬ ‫غنو الورادي بنت أحمد بأنهما‬ ‫مدينان للقرض العقاري و السياحي‬ ‫بمبلغ قدره ‪ 71698.74‬درهم دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-277‬‬

‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2013-C-319:‬‬ ‫مرجع ‪/1863:‬ا‬

‫‪13‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-280‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2014-C-25:‬‬ ‫مرجع ‪/2239:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪-2014 01 – 22‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫امدير العام و أعضاء مجلسه اإداري‬ ‫الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫‪ 38-57032‬املك امدعو النصر‪192-3‬‬ ‫‪ GH‬الكائن تمارة نذكر السيد‬‫أحمد امنور بن بوعزة بأنه مدين‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫قدره ‪ 67298.70‬درهم دون الفوائد‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-281‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2013-C-481:‬‬ ‫مرجع ‪/2094:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪-2013 12 – 12‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫امدير العام و أعضاء مجلسه اإداري‬ ‫الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬

‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫‪ 38-56516‬املك امدعو النصر ‪-14‬‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫‪ 66-GH‬الكائن تمارة نذكر السيدة‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫مريم العكوري بنت لكبير بأنه مدين‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫قدره ‪ 58137.88‬درهم دون الفوائد امدير العام و أعضاء مجلسه اإداري‬ ‫الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫‪ 20-70908‬املك امدعو حجي ‪20‬و‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫الكائن سا نذكر السيد محمد‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫حسوني بن ابراهيم بأنه مدين‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على قدره ‪ 17620.35‬درهم دون الفوائد‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-282‬‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫<<<<<<‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫بالرباط‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫عدد‪2013-C-484:‬‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫مرجع ‪/2123:‬ا‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫يوم =‪-2013 12–12‬‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-284‬‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫<<<<<<‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫امدير العام و أعضاء مجلسه اإداري‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫بالرباط‬ ‫بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫عدد‪2013-C-477:‬‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫مرجع ‪/2102 :‬ا‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫حجز عقاري‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫يوم = ‪-2013 12 – 12‬‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫إن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫‪ 38-55898‬املك امدعو النصر‬ ‫بناء على طلب القرض العقاري‬ ‫‪ 51-GH-16‬الكائن تمارة نذكر‬ ‫و السياحي في شخص الرئيس‬ ‫السيد محمد الشرقاوي بن عمار‬ ‫كافل فاطنة بيطوط بنت العربي بأنه امدير العام و أعضاء مجلسه اإداري‬ ‫الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫بمبلغ قدره ‪ 54293.33‬درهم دون‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور بمكتب اأستاذ أبو القاسم الوزاني‬ ‫امحامي بالرباط بمقتضى الفصل‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫‪ 61‬من امرسوم املكي بمثابة قانون‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫اموافق ‪ 17‬دجنبر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫و بناء على الشهادة الخاصة‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫للتسجيل الرهني و امسلمة من‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫طرف السيد امحافظ على اأماك‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫العقارية و امتعلقة بالرسم عدد‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫‪ 38-59596‬املك امدعو النصر‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫‪ 03-GH -11‬الكائن تمارة نذكر‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه السيد محمد ايتازرينن مبارك كافل‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء لطيفة شرييط بنت امبارك بأنه مدين‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫قدره ‪60551.25‬درهم دون الفوائد‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫و إنذاره بأداء مبلغ الدين امذكور‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫في حدود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫لذا أبعث إليكم هذا اإنذار الذي‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫يعتبر وحده بمثابة حجز عقاري‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫في ااختصاص بميدان الحجز‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-283‬‬ ‫قصد أن تؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫<<<<<<‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫بمقتضاها أنه في حالة عدم أداء و‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫على الفور ‪.‬‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫كما ننذره أنه إن يؤد ما طلب‬ ‫امحكمة التجارية‬ ‫منه في اأجل امذكور فسيجبر على‬ ‫بالرباط‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫بامزاد العلني بناء على الفصل‬ ‫عدد‪2013-C-494:‬‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫مرجع ‪/2047:‬ا‬ ‫وبمضمنه حرر هذا امحضر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫محضر إنذار عقاري بمثابة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫حجز عقاري‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫يوم = ‪-2013 12 – 19‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-285‬‬


‫‪14‬‬

‫إعانات إدارية‬

‫> العدد‪164 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 15‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 15‬أبريل ‪2014‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪16052:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪15301:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬

‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2013/28/239:‬‬ ‫ي �ع �ل��ن رئ� �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك �ت��اب��ة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ال� �ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫ب��ال��رب��اط أن��ه سيقع بيع قضائي‬ ‫بامزاد العلني يوم ‪2014-05-12‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫ال �ج �ل �س��ات ب �ه��ذه ام �ح �ك �م��ة لبيع‬ ‫ال �ع �ق��ار رس ��م ع ��دد ‪21708-20‬‬ ‫امدعو‪»:‬أمن‪« 5‬‬ ‫ش �ق��ة م �س��اح �ت �ه��ا ‪70‬م‪ ²‬رق� ��م ‪5‬‬ ‫ال� �ط ��اب ��ق اأول ع � �م ��ارة ‪H-103‬‬ ‫مجموعة اليسرى و الزرقاء عبر‬ ‫طريق القنيطرة سا‬ ‫ل�ف��ائ��دة ‪ :‬ال�ب�ن��ك ام�غ��رب��ي للتجارة‬ ‫الخارجية‬ ‫ينوب عنه ‪:‬ذة‪/‬خديجة العمراني و‬ ‫مريم العمراني امحاميتن بهيئة‬ ‫الدار البيضاء‬ ‫ضد ‪ :‬السيد ابراهيم صابيو بن‬ ‫أحمد‬ ‫ح��دد الثمن اافتتاحي ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 495.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخ��ل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة ان يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫ب�ش��رط ان ي�ك��ون ال�ع��رض يفوق‬ ‫مقدار السدس ثمن البيع اأصلي‬ ‫و ام �ص��اري��ف (ال �ف �ص��ل‪ 479‬ق م‬ ‫م)‪.‬‬ ‫ي��ؤدي الثمن م��ع زي ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع‬ ‫ع�ل��ى دف�ت��ر ال�ت�ح�م��ات بامحكمة‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/286.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪14290:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬

‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2012/28/181:‬‬ ‫ي� �ع �ل ��ن رئ � �ي� ��س م �ص �ل �ح��ة ك �ت��اب��ة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب ��ام� �ح� �ك� �م ��ة ال� �ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫ب��ال��رب��اط أن��ه س�ي�ق��ع ب�ي��ع قضائي‬ ‫بامزاد العلني ي��وم ‪2014-05-12‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫ال �ج �ل �س��ات ب� �ه ��ذه ام �ح �ك �م��ة ل�ب�ي��ع‬ ‫ال� �ع� �ق ��ار رس � ��م ع � ��دد ‪R/56063‬‬ ‫امدعو‪ :‬فال أندري‬ ‫أرض اس �ق��ة ب �ف �ي��ا ع �ل��ى شكل‬ ‫ب �ن��اي��ة ذات ط �ب �ق��ات م �س��اح �ت�ه��ا‬ ‫‪2‬ار ‪44‬س�ن�ت�ي��ار ش��اط��ئ ف��ال دور‬ ‫الصخيرات‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ال �ب �ن��ك ال�ش�ع �ب��ي ال��رب��اط‬ ‫القنيطرة‬ ‫ي� �ن ��وب ع �ن��ه ‪:‬أذ‪/‬أح� � �م � ��د ح�ج��اج��ي‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‬ ‫ض� � ��د ‪ :‬ال � �س � �ي� ��د م � �ح � �م� ��د خ ��ال ��د‬ ‫امعموري بن محمد –كفيل شركة‬ ‫كرونوبات‬ ‫ت� �ن ��وب ع �ن��ه ‪ :‬ذة‪/‬ل� �ي� �ل ��ى ال� �ه ��واري‬ ‫محامية بهيئة الرباط‬ ‫ح��دد ال�ث�م��ن ااف�ت�ت��اح��ي ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 3.416.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخ��ل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة ان يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫ب �ش��رط ان ي �ك��ون ال �ع��رض يفوق‬ ‫مقدار السدس ثمن البيع اأصلي‬ ‫و امصاريف (الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫ي ��ؤدي ال�ث�م��ن م��ع زي� ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد م��ن اإي�ض��اح‬ ‫اات�ص��ال بقسم التنفيذ لاطاع‬ ‫ع�ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات بامحكمة‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/288.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪14288:‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪15805:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2002/29/100:‬‬

‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2012/29/88:‬‬ ‫ي �ع �ل��ن رئ� �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك �ت��اب��ة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ال� �ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫ب��ال��رب��اط أن��ه سيقع بيع قضائي‬ ‫بامزاد العلني يوم ‪2014-05-12‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫ال �ج �ل �س��ات ب �ه��ذه ام �ح �ك �م��ة لبيع‬ ‫ال �ع �ق��ار رس� ��م ع� ��دد ‪36867-16‬‬ ‫امدعو‪:‬اازدهار ‪1‬‬ ‫ب�ن��اي��ة مساحتها ‪74‬م‪ ²‬رق��م ‪39‬‬ ‫(ط ��اب ��ق ارض � ��ي و ع �ل��وي ) حي‬ ‫اازده� � ��ار ع �ب��ر زن �ق��ة ال�ح�م��ام��ات‬ ‫الخميسات‬ ‫لفائدة ‪ :‬التجاري وفا بنك ممثلة‬ ‫من طرف وفا إيموبيليي‬ ‫ي�ن��وب ع�ن��ه ‪:‬ذة‪/‬ب �س �م��ات الفاسي‬ ‫الفهري و شريكتها امحاميتن‬ ‫بهيئة الدار البيضاء‬ ‫ض� ��د ‪ :‬ال� �س� �ي ��د ال� �ي ��زي ��د ن� � ��ادري‬ ‫ب ��ن ال �ح �س��ن و ال �س �ي��دة ف��اط�م��ة‬ ‫العساري بنت امير‬ ‫ح��دد الثمن اافتتاحي ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 296.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخ��ل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة ان يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫ب�ش��رط ان ي�ك��ون ال�ع��رض يفوق‬ ‫مقدار السدس ثمن البيع اأصلي‬ ‫و ام �ص��اري��ف (ال �ف �ص��ل‪ 479‬ق م‬ ‫م)‪.‬‬ ‫ي��ؤدي الثمن م��ع زي ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع‬ ‫ع�ل��ى دف�ت��ر ال�ت�ح�م��ات بامحكمة‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/287.‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫ي� �ع �ل ��ن رئ � �ي� ��س م �ص �ل �ح��ة ك �ت��اب��ة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب ��ام� �ح� �ك� �م ��ة ال� �ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫ب��ال��رب��اط أن��ه س�ي�ق��ع ب�ي��ع قضائي‬ ‫بامزاد العلني ي��وم ‪2014-05-12‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫ال �ج �ل �س��ات ب� �ه ��ذه ام �ح �ك �م��ة ل�ب�ي��ع‬ ‫ال �ع �ق��ار رس ��م ع ��دد ‪102062-03‬‬ ‫امدعو‪:‬مسيرة ‪ 2‬مجموعة ‪1‬ب ‪10‬‬ ‫ب �ن��اي��ة م �س��اح �ت �ه��ا ‪91‬م‪( ²‬ط��اب��ق‬ ‫س�ف�ل��ي و ط��اب�ق��ن ع�ل��وي��ن )زن�ق��ة‬ ‫بنغازي ح��ي ام�غ��رب العربي رقم‬ ‫‪ 174‬تمارة‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة وفا اموبيليي‬ ‫ي�ن��وب ع�ن��ه ‪:‬ذان‪ /‬أس �م��اء ال�ع��راق��ي‬ ‫الحسيني و شريكتها امحاميتن‬ ‫بهيئة الدار البيضاء‬ ‫ضد ‪ :‬السيد عبد الحق ماليح بن‬ ‫محمد‬ ‫ح��دد ال�ث�م��ن ااف�ت�ت��اح��ي ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 1.360.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخ��ل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة ان يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫ب �ش��رط ان ي �ك��ون ال �ع��رض يفوق‬ ‫مقدار السدس ثمن البيع اأصلي‬ ‫و امصاريف (الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫ي ��ؤدي ال�ث�م��ن م��ع زي� ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد م��ن اإي�ض��اح‬ ‫اات�ص��ال بقسم التنفيذ لاطاع‬ ‫ع�ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات بامحكمة‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/289.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪16105:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬

‫ي �ع �ل��ن رئ� �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك �ت��اب��ة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ال� �ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫ب��ال��رب��اط أن��ه سيقع بيع قضائي‬ ‫بامزاد العلني يوم ‪2014-05-12‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫ال �ج �ل �س��ات ب �ه��ذه ام �ح �ك �م��ة لبيع‬ ‫ال�ع�ق��ار رس��م ع��دد ‪118787-03‬‬ ‫امدعو‪:‬أم كلثوم‬ ‫محل بالطابق اأرضي مساحته‬ ‫‪231‬م‪ ²‬و م� �س� �ت ��ودع ب��ال �ط��اب��ق‬ ‫التحت أرض��ي مساحته ‪ 116‬م‪²‬‬ ‫ب��إق��ام��ة أم ك�ل�ث��وم ش ��ارع الحسن‬ ‫الثاني الرباط‬ ‫لفائدة ‪ :‬القرض الفاحي للمغرب‬ ‫ي � � �ن� � ��وب ع � �ن � ��ه ‪:‬ذة‪/‬ب � � � �س � � � �م � � ��ات و‬ ‫شريكتها امحاميتن بهيئة الدار‬ ‫البيضاء‬ ‫ض� ��د ‪ :‬ال� �س� �ي ��د س �ع �ي��د ال �ع �ل��وي‬ ‫ااس �م��اع �ي �ل��ي (ض� ��ام� ��ن ش��رك��ة‬ ‫روليكوم)‬ ‫ح��دد الثمن اافتتاحي ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 1.803.600‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخ��ل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة ان يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫ب�ش��رط ان ي�ك��ون ال�ع��رض يفوق‬ ‫مقدار السدس ثمن البيع اأصلي‬ ‫و ام �ص��اري��ف (ال �ف �ص��ل‪ 479‬ق م‬ ‫م)‪.‬‬ ‫ي��ؤدي الثمن م��ع زي ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع‬ ‫ع�ل��ى دف�ت��ر ال�ت�ح�م��ات بامحكمة‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/290.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪16224:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬

‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2012/29/83:‬‬

‫<<<<<<<‬

‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2012/28/171:‬‬ ‫ي �ع �ل��ن رئ� �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك �ت��اب��ة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ال� �ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫ب��ال��رب��اط أن��ه سيقع بيع قضائي‬ ‫بامزاد العلني يوم ‪2014-05-12‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫ال �ج �ل �س��ات ب �ه��ذه ام �ح �ك �م��ة لبيع‬ ‫ال �ع �ق��ار رس� ��م ع� ��دد ‪55716-38‬‬ ‫امدعو‪:‬افالي ‪A1‬‬ ‫فيا مساحتها ‪1‬ار‪ 90‬سنتيار‬ ‫(ط � ��اب � ��ق أرض� � � ��ي و ع � �ل� ��وي ) و‬ ‫محيطة بحديقة‪ ،‬تحمل رقم ‪A1‬‬ ‫إقامة افالي بساتن امنزه‪ ،‬امنزه‬ ‫طريق ازعير‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬القرض الفاحي للمغرب‬ ‫ي�ن��وب ع�ن��ه ‪:‬ذة‪/‬ب �س �م��ات الفاسي‬ ‫اللفهري وشريكتها امحاميتن‬ ‫بهيئة الدار البيضاء‬ ‫ضد ‪ - :‬السيدة لاحفصة العلوي‬ ‫ي � �ن ��وب ع �ن �ه��ا أذ‪/‬إدري � � � � � ��س س�ب��أ‬ ‫امحامي بالرباط‬ ‫السيد عبي بوعلو تنوب‬‫عنه ذة‪/‬أسماء تنوري الود غيري‬ ‫محامية بالرباط‬ ‫ح��دد الثمن اافتتاحي ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 3.200.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخ��ل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة ان يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫ب�ش��رط ان ي�ك��ون ال�ع��رض يفوق‬ ‫مقدار السدس ثمن البيع اأصلي‬ ‫و ام �ص��اري��ف (ال �ف �ص��ل‪ 479‬ق م‬ ‫م)‪.‬‬ ‫ي��ؤدي الثمن م��ع زي ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع‬ ‫ع�ل��ى دف�ت��ر ال�ت�ح�م��ات بامحكمة‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/291.‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/293.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪14223:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬

‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2012/29/66:‬‬

‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2012/29/82:‬‬

‫ي �ع �ل��ن رئ� �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك �ت��اب��ة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ال� �ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫ب��ال��رب��اط أن��ه سيقع بيع قضائي‬ ‫بامزاد العلني يوم ‪2014-05-12‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫ال �ج �ل �س��ات ب �ه��ذه ام �ح �ك �م��ة لبيع‬ ‫ال �ع �ق��ار رس� ��م ع� ��دد ‪125705/3‬‬ ‫امدعو‪»:‬امامون ‪« 40‬‬ ‫م �ح��ل ت� �ج ��اري م �س��اح �ت��ه ‪ 32‬م‬ ‫‪ ²‬ب��ال �ط��اب��ق اأرض � ��ي رق� ��م ‪B22‬‬ ‫قيسارية ام��ام��ون زنقة اأدارس��ة‬ ‫حسان الرباط‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬ش��رك��ة السلف الشعبي‬ ‫الدار البيضاء‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪/‬عز الدين بن كيران‬ ‫امحامي بهيئة الدار البيضاء‬ ‫ضد ‪ :‬السيد سليمان اكبور بن‬ ‫لحسن‬ ‫ع� ��ن ف� ��ي ح �ق ��ه ال �ق �ي ��م ع �ب ��د ال �ل��ه‬ ‫ال �ب��وش��اري ب��ام�ح�ك�م��ة ال�ت�ج��اري��ة‬ ‫بالبيضاء‬ ‫ح��دد الثمن اافتتاحي ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 250.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخ��ل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة ان يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫ب�ش��رط ان ي�ك��ون ال�ع��رض يفوق‬ ‫مقدار السدس ثمن البيع اأصلي‬ ‫و ام �ص��اري��ف (ال �ف �ص��ل‪ 479‬ق م‬ ‫م)‪.‬‬ ‫ي��ؤدي الثمن م��ع زي ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع‬ ‫ع�ل��ى دف�ت��ر ال�ت�ح�م��ات بامحكمة‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/292.‬‬

‫ي �ع �ل��ن رئ� �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك �ت��اب��ة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ال� �ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫ب��ال��رب��اط أن��ه سيقع بيع قضائي‬ ‫بامزاد العلني يوم ‪2014-05-12‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫ال �ج �ل �س��ات ب �ه��ذه ام �ح �ك �م��ة لبيع‬ ‫ال �ع �ق��ار رس ��م ع ��دد ‪20120-16‬‬ ‫امدعو‪:‬نبيلة ‪1‬‬ ‫ارض ع ��اري ��ة م �س��اح �ت �ه��ا ‪90‬م‪²‬‬ ‫تجزئة فريدة رقم ‪ 21‬الخميسات‬ ‫ل�ف��ائ��دة ‪ :‬ش��رك��ة وف��ا إيموبيليي‬ ‫ممثلة التجاري و فابنك‬ ‫ي �ن��وب ع �ن��ه ‪:‬ذة‪/‬أس � �م� ��اء ال �ع��راق��ي‬ ‫الحسيني وشريكتها امحاميتن‬ ‫بهيئة الدار البيضاء‬ ‫ضد ‪ :‬السيد أحمد مسوسي بن‬ ‫لكبير‬ ‫ي� � �ن � ��وب ع � �ن� ��ه ال � �ق � �ي� ��م ع � �ب� ��د ال� �ل ��ه‬ ‫ال �ب��وش��اري ب��ام�ح�ك�م��ة ال�ت�ج��اري��ة‬ ‫بالبيضاء‬ ‫ح��دد الثمن اافتتاحي ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 110.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخ��ل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة ان يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫ب�ش��رط ان ي�ك��ون ال�ع��رض يفوق‬ ‫مقدار السدس ثمن البيع اأصلي‬ ‫و ام �ص��اري��ف (ال �ف �ص��ل‪ 479‬ق م‬ ‫م)‪.‬‬ ‫ي��ؤدي الثمن م��ع زي ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع‬ ‫ع�ل��ى دف�ت��ر ال�ت�ح�م��ات بامحكمة‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/294.‬‬

‫<<<<<<<‬

‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪15887:‬‬

‫حساب رقم‪15300:‬‬

‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬

‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪12/28/206:‬‬ ‫ي �ع �ل��ن رئ� �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك �ت��اب��ة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ال� �ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫ب��ال��رب��اط أن��ه سيقع بيع قضائي‬ ‫بامزاد العلني يوم ‪2014-05-12‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫ال �ج �ل �س��ات ب �ه��ذه ام �ح �ك �م��ة لبيع‬ ‫ال� �ع� �ق ��ار رس � ��م ع � ��دد ‪1980-50‬‬ ‫امدعو‪»:‬حمزة‪« 8‬‬ ‫ش�ق��ة مساحتها ‪1‬ار‪11‬س�ن�ت�ي��ار‬ ‫الطابق ‪ 2‬رقم ‪ 7‬العمارة امتواجدة‬ ‫على زاوية شارع تادلة وزنقة بن‬ ‫موسى اليوسفية الرباط‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ال�ب�ن��ك ال�ش�ع�ب��ي ال��رب��اط‬ ‫القنيطرة‬ ‫ي �ن��وب ع �ن��ه ‪:‬أذ‪/‬اح � �م� ��د ح�ج��اج��ي‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‬ ‫ض��د ‪ :‬ال �س �ي��د ال �ع �ب��اس م �ل��ن بن‬ ‫بوبكر‬ ‫ح��دد الثمن اافتتاحي ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 890.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخ��ل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة ان يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫ب�ش��رط ان ي�ك��ون ال�ع��رض يفوق‬ ‫مقدار السدس ثمن البيع اأصلي‬ ‫و ام �ص��اري��ف (ال �ف �ص��ل‪ 479‬ق م‬ ‫م)‪.‬‬ ‫ي��ؤدي الثمن م��ع زي ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع‬ ‫ع�ل��ى دف�ت��ر ال�ت�ح�م��ات بامحكمة‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬

‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2013/28/202:‬‬ ‫ي �ع �ل��ن رئ� �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك �ت��اب��ة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ال� �ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫ب��ال��رب��اط أن��ه سيقع بيع قضائي‬ ‫ب � ��ام � ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ي � ��وم ‪-05-12‬‬ ‫‪ 2014‬على الساعة الواحدة زواا‬ ‫ب�ق��اع��ة ال�ج�ل�س��ات ب �ه��ذه امحكمة‬ ‫لبيع نصيب ام�ح�ج��وز عليه في‬ ‫الرسم العقاري عدد ‪25064-38‬‬ ‫امدعو‪»:‬ملك الرفاء «‬ ‫ن� �ص� �ي ��ب ع � �ب� ��د اإل � � � ��ه ص � �م� ��اري‬ ‫بنسبة ‪ 38045/11565‬في أرض‬ ‫فاحية مساحتها ‪ 3‬هكتار ‪67‬‬ ‫ار ‪30‬س�ن�ت�ي��ار ع�ل��ى ال�ش�ي��اع بها‬ ‫اص �ط �ب��ات‪،‬ب �ن��اي��ات و ب �ئ��ر ي�ت��م‬ ‫ام��رور عبر طريق سيدي يحيى‬ ‫ث��م ط��ري��ق اغ�ب��ول��ة ال��ى دوار أواد‬ ‫ع �ك �ب��ة ق��ري��ب م ��ن ت��ام �س �ن��ا ت��اب��ع‬ ‫لقيادة عن اعتيق‬ ‫لفائدة ‪ :‬السيد عدنان أحمد‬ ‫ي� �ن ��وب ع �ن��ه ‪:‬أذ‪/‬زه� � �ي � ��ر أص � ��دور‬ ‫محامي بهيئة الرباط‬ ‫ض��د ‪ :‬السيد عبد اإل��ه صماري‬ ‫بن اميلود و من معه‬ ‫ي� �ن ��وب ع �ن��ه ‪ :‬أذ‪/‬م� �ح� �م ��د ب �ن��ان��ي‬ ‫محامي بهيئة الرباط‬ ‫ح��دد الثمن اافتتاحي ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 410.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخ��ل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة ان يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫ب�ش��رط ان ي�ك��ون ال�ع��رض يفوق‬ ‫مقدار السدس ثمن البيع اأصلي‬ ‫و ام �ص��اري��ف (ال �ف �ص��ل‪ 479‬ق م‬ ‫م)‪.‬‬

‫ي��ؤدي الثمن م��ع زي ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع‬ ‫ع�ل��ى دف�ت��ر ال�ت�ح�م��ات بامحكمة‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/295.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪9421:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬

‫ي ��ؤدي ال�ث�م��ن م��ع زي� ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫م�ض�م��ون و للمزيد م��ن اإي�ض��اح‬ ‫اات �ص��ال بقسم التنفيذ ل��اط��اع‬ ‫ع �ل��ى دف �ت��ر ال �ت �ح �م��ات بامحكمة‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/297.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪14361:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬

‫ملف حجز تنفيذي عقاري‬ ‫(عقد رهن) عدد‪2000/6:‬‬ ‫ي �ع �ل��ن رئ� �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك �ت��اب��ة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ال� �ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫ب��ال��رب��اط أن��ه سيقع بيع قضائي‬ ‫بامزاد العلني يوم ‪2014-05-12‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫ال �ج �ل �س��ات ب �ه��ذه ام �ح �ك �م��ة لبيع‬ ‫ال� �ع� �ق ��ار رس � ��م ع � ��دد ‪7006-38‬‬ ‫امدعو‪»:‬سلمات‪»1‬‬ ‫م� ��ن ‪158‬م‪- ²‬ب � ��ه ش� ��رك� ��ة‪ -‬وه ��و‬ ‫مستودع تحت اأرض من البناية‬ ‫رقم ‪ 5‬تجزئة دار اأربعن‪،‬طريق‬ ‫سيدي يحيى تمارة‬ ‫لفائدة ‪ :‬مصرف امغرب‬ ‫ي � �ن� ��وب ع� �ن ��ه ‪:‬أذ‪/‬ع � � �ب � � ��د ال ��رح� �ي ��م‬ ‫الجامعي امحامي بهيئة القنيطرة‬ ‫ضد ‪ :‬شركة ابروبلوس‬ ‫ح��دد الثمن اافتتاحي ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 220.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخ��ل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة ان يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫ب�ش��رط ان ي�ك��ون ال�ع��رض يفوق‬ ‫مقدار السدس ثمن البيع اأصلي‬ ‫و ام �ص��اري��ف (ال �ف �ص��ل‪ 479‬ق م‬ ‫م)‪.‬‬ ‫ي��ؤدي الثمن م��ع زي ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع‬ ‫ع�ل��ى دف�ت��ر ال�ت�ح�م��ات بامحكمة‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/296.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪14285:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2012/29/79:‬‬ ‫ي �ع �ل��ن رئ� �ي ��س م �ص �ل �ح��ة ك �ت��اب��ة‬ ‫ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ال� �ت� �ج ��اري ��ة‬ ‫ب��ال��رب��اط أن��ه سيقع بيع قضائي‬ ‫ب � ��ام � ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ي � ��وم ‪-05-12‬‬ ‫‪ 2014‬على الساعة الواحدة زواا‬ ‫ب�ق��اع��ة ال�ج�ل�س��ات ب �ه��ذه امحكمة‬ ‫لبيع نصيب ام�ح�ج��وز عليه في‬ ‫الرسم العقاري عدد ‪27542-30‬‬ ‫امدعو‪»:‬دار الحاج علي «‬ ‫يباع نصيب محمد ايت سعيد بن‬ ‫ال�ح��اج علي نسبته ‪ 112/16‬في‬ ‫بناية مساحتها اإجمالية ‪11‬ار‬ ‫‪ 59‬س �ن �ت �ي��ار ب �ه��ا ط��اب��ق سفلي‬ ‫(ح��اق‪،‬م �ق �ه��ى‪،‬م �ط �ع��م‪،‬م �ح��ات)‬ ‫و ط��اب��ق أول ع �ل��ى زاوي � ��ة ش��ارع‬ ‫محمد ال�خ��ام��س و ش��ارع القائد‬ ‫امنصور ساحة كينيمير مشرع‬ ‫بلقصيري‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬القرض الفاحي للمغرب‬ ‫ي�ن��وب ع�ن��ه ‪:‬ذة‪/‬ب �س �م��ات الفاسي‬ ‫ال�ف�ه��ري و شريكتها محاميتن‬ ‫بهيئة الدار البيضاء‬ ‫ض��د ‪ :‬السيد اي��ت سعيد محمد‬ ‫بن الحاج علي‬ ‫ح��دد الثمن اافتتاحي ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 228.571.43‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخ��ل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة ان يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫ب �ش��رط ان ي �ك��ون ال �ع��رض ي�ف��وق‬ ‫مقدار السدس ثمن البيع اأصلي‬ ‫و امصاريف (الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬

‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2012/29/107:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫ب��ام�ح�ك�م��ة ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط أن��ه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني‬ ‫ي ��وم ‪ 2014-05-12‬ع�ل��ى ال�س��اع��ة‬ ‫ال ��واح ��دة زواا ب �ق��اع��ة ال�ج�ل�س��ات‬ ‫ب �ه��ذه ام�ح�ك�م��ة ل�ب�ي��ع ال �ع �ق��ار رس��م‬ ‫ع��دد ‪ 16410-30‬ام��دع��و‪ »:‬سيدي‬ ‫محمد ‪»977‬‬ ‫ب�ن��اي��ة مساحتها ‪149‬م‪( ²‬سفلي‬ ‫و طابقن علوين) تجزئة جوهرة‬ ‫رقم ‪ 977‬سيدي قاسم‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ش ��رك ��ة وف� ��ا إم��وب�ي�ل�ي��ي‬ ‫ممثلة التجاري وفابنك‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذان‪/‬العراقي الحسيني‬ ‫وب�س�م��ات امحاميتن بهيئة ال��دار‬ ‫البيضاء‬ ‫ضد ‪:‬السيد هشام العنكود‬ ‫ح��دد ال�ث�م��ن ااف�ت�ت��اح��ي ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 1.400.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخ��ل عشرة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫ب �ش��رط ان ي �ك��ون ال �ع��رض ي�ف��وق‬ ‫مقدار السدس ثمن البيع اأصلي‬ ‫و امصاريف (الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫ي ��ؤدي ال�ث�م��ن م��ع زي� ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫م�ض�م��ون و للمزيد م��ن اإي�ض��اح‬ ‫اات �ص��ال بقسم التنفيذ ل��اط��اع‬ ‫ع �ل��ى دف �ت��ر ال �ت �ح �م��ات بامحكمة‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/298.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪14650:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري (عقد رهن)‬ ‫عدد‪2012/29/128:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫ب��ام�ح�ك�م��ة ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��رب��اط أن��ه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني‬ ‫ي ��وم ‪ 2014-05-12‬ع�ل��ى ال�س��اع��ة‬ ‫الواحدة زواا بقاعة الجلسات بهذه‬ ‫امحكمة لبيع العقار رسم عدد ‪-78‬‬ ‫‪ 7770‬امدعو‪»:‬أمل عمارة‪»14-20‬‬ ‫ش �ق��ة م �س��اح �ت �ه��ا ‪52‬م‪²‬رق � � � ��م ‪14‬‬ ‫العمارة ‪ 20‬الشطر ‪ 3‬تامسنا‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ال �ب �ن��ك ال �ش �ع �ب��ي ل�ل��رب��اط‬ ‫القنيطرة‬ ‫ي� �ن ��وب ع �ن��ه ‪:‬أذ‪/‬ع � �ث � �م� ��ان ال �غ��زال��ي‬ ‫امحامي بهيئة القنيطرة‬ ‫ضد ‪ :‬السيدة ميلودة عبادي بنت‬ ‫محمد و السيدة لطيفة ال��دري��وش‬ ‫بنت تهامي‬ ‫ح��دد ال�ث�م��ن ااف�ت�ت��اح��ي ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 200.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخ��ل عشرة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫ب �ش��رط ان ي �ك��ون ال �ع��رض ي�ف��وق‬ ‫مقدار السدس ثمن البيع اأصلي‬ ‫و امصاريف (الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫ي��ؤدي الثمن م��ع زي ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لاطاع‬ ‫ع�ل��ى دف�ت��ر ال�ت�ح�م��ات بامحكمة‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/299.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> الثاثاء ‪ 15‬جمادى الثانية‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪164 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 15‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫اختتام دورة التخطيط ااستراتيجي منظمات امجتمع امدني بالرباط‬ ‫تمكن اجتمع امدني امغربي والليبي من تأسيس جمعيات قانونية < طارق الضو‪ :‬الدورة ستخدم مجتمعنا الليبي‬ ‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫ق��ال اأس�ت��اذ الجامعي ميلود‬ ‫بلقاضي‪ ،‬في تصريح خاص‪ ،‬حول‬ ‫الهدف من تأطير دورة التخطيط‬ ‫ااس �ت��رات �ي �ج��ي م�ن�ظ�م��ات امجتمع‬ ‫ام ��دن ��ي ال �ت��ي أق �ي �م��ت‪ ،‬أخ� �ي ��را‪ ،‬ف��ي‬ ‫أحد الفنادق امصنفة بالرباط هو‬ ‫"ت�م�ك��ن ف�ع��ال�ي��ات م��ن امجتمعين‬ ‫ام��دن�ي��ن ام�غ��رب��ي وال�ل�ي�ب��ي تمليك‬ ‫أو ت �م �ل��ك م � �ه� ��ارات وق � � � ��درات أوا‬ ‫ل�ت��أس�ي��س ج�م�ع�ي��ات وف��ق مساطر‬ ‫ق��ان��ون �ي��ة‪ ،‬ب�م�ع�ن��ى وف ��ق م��ا ينص‬ ‫ع�ل�ي��ه ال��دس �ت��ور‪ ،‬وأي �ض��ا ل�ل�ق��ان��ون‬ ‫ام� �ن� �ظ ��م ل �ل �ج �م �ع �ي��ات‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة‬ ‫إل� ��ى ت �م �ك �ي �ن �ه��م م ��ن ك �ي �ف �ي��ة وض��ع‬ ‫م� �خ� �ط� �ط ��ات إس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ن �ح��و‬ ‫أحزاب معينة تخدم الجماعة التي‬ ‫ت ��وج ��د ب �ه��ا ك ��ل ج �م �ع �ي��ة م��دن �ي��ة"‪.‬‬ ‫وذك��ر بأنه ط��وال أرب�ع��ة أي��ام (م��دة‬ ‫ال��دورة التدريبية) تبن له أن هذا‬ ‫ال �ت��دري��ب أت ��ى أك �ل��ه‪ ،‬ح �ي��ث أن جل‬ ‫ام�ت��درب��ن تمكنوا م��ن وض��ع إط��ار‬ ‫قانوني مشروع جمعيات مدنية‪،‬‬ ‫وأي �ض��ا م�خ�ط�ط��ات إس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‪،‬‬ ‫مما حقق ال�ه��دف ال��ذي رس��م لهذه‬ ‫ال ��دورة‪ .‬وأض��اف ق��ائ��ا‪" :‬ع�ل��ى كل‪،‬‬ ‫هذه كانت مناسبة لتبيان اإخوة‬ ‫ال �ل �ي �ب �ي ��ن أوا ال � ��وض � ��ع ام �ت �ق ��دم‬ ‫للمجتمع امدني بامغرب‪ ،‬وامهام‬ ‫التي خولها له الدستور الجديد"‪،‬‬ ‫وتمنى أن تكون هذه الدورة أفادت‬ ‫الليبين امشاركن فيها‪ ،‬من أجل‬ ‫ال �ع ��ودة إل ��ى وط �ن �ه��م "وك �ل �ه��م أم��ل‬ ‫ف��ي ج�ع��ل ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي شريكا‬ ‫أس��اس�ي��ا ف��ي ب�ن��اء ال��دول��ة الليبية‬ ‫ال �ح��دي �ث��ة"‪ ،‬ع �ل��ى ح��د ق ��ول ام��ؤط��ر‬ ‫ميلود بلقاضي‪.‬‬ ‫ال� � � � � ��دورة ال � �ت � ��ي ح � �ض� ��ره� ��ا م��ا‬ ‫ي� �ق ��ارب ع �ش��ري��ن ش �خ �ص��ا م ��ا ب��ن‬ ‫م� �غ ��ارب ��ة ول� �ي� �ب� �ي ��ن‪ ،‬ث� �م� �ن ��وا ه ��ذه‬ ‫التجربة‪ ،‬حيث ذك��روا ب��أن ال��دورة‬ ‫على مدى أربعة أيام كانت مركزة‬ ‫جدا‪ ،‬وأن امحاور التي وضعت لها‬ ‫(ام��دخ��ل العام ح��ول دور منظمات‬ ‫امجتمع امدني في النظام الدولي‬ ‫الجديد‪ ،‬وامجتمع امدني وآليات‬ ‫التخطيط ااستراتيجي‪ ،‬وكيفية‬ ‫وض ��ع ام�خ�ط�ط��ات اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫وم �ت��اب �ع �ت �ه��ا وت �ق �ي �ي �م �ه��ا‪ ،‬ودور‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي ف��ي ت��رس �ي��خ قيم‬ ‫امسؤولية وامواطنة عبر امشاركة‬ ‫ف ��ي ام �ن �ظ �م��ات غ �ي��ر ال �ح �ك��وم �ي��ة)‪،‬‬ ‫كانت مفيدة وقيمة جدا‪ ،‬جعلتهم‬ ‫ي �ك �ت �س �ب��ون اآل� �ي ��ات ام �ط �ل��وب��ة م��ن‬ ‫أج � � ��ل إن � � �ش � ��اء ج� �م� �ع� �ي ��ات م ��دن �ي ��ة‬

‫وب�م�ع��رف�ت�ه��م م��ن أج��ل أن يعيشوا‬ ‫ف � ��ي ح� �ل� �ق ��ات م� �ت ��واص� �ل ��ة ي �ع �م �ه��ا‬ ‫الوئام والرحمة واإخ��اء والعدالة‬ ‫وام� � � � �س � � � ��اواة"‪ ،‬وزاد "ون� � ��أم� � ��ل أن‬ ‫نطبقها على أرض الواقع في شكل‬ ‫تأسيس منظمات حقوقية مدنية‬ ‫تنطلق من الواقع القروي من أجل‬ ‫نشر هذه اأفكار مثلما تعلمناها‬ ‫من جذورها اأصلية"‪.‬‬ ‫وفي اليوم الرابع واأخير‪ ،‬تم‬ ‫منح شهادات للمشاركة في دورة‬ ‫التخطيط ااستراتيجي منظمات‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي ل �ك��ل ام �ش��ارك��ن‬ ‫ب� �ه ��ا‪ ،‬ف� ��ي ح� �ف ��ل ح� �ض ��ره ف��اع �ل��ون‬ ‫جمعويون وإعاميون مغاربة‪.‬‬ ‫ج � ��دي � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن ام� ��رك� ��ز‬ ‫امغربي للتطوير وال�ت��دري��ب ال��ذي‬ ‫يرأسه عبد النبي الشراط‪ ،‬تأسس‬ ‫ف��ي أواخ� ��ر ع ��ام ‪ ،2011‬وج �ع��ل من‬ ‫أهدافه أوا‪ ،‬إع��داد جيل قادر على‬ ‫ام �س��اه �م��ة ال �ف �ع��ال��ة ف ��ي ال �ن �ه��وض‬ ‫اقتصاديا وفكريا وتنمويا داخل‬ ‫ال �ق �ط��اع ال� ��ذي ي�ش�ت�غ��ل ب ��ه‪ ،‬س ��واء‬ ‫كان رئيسا أو مديرا أو موظفا أو‬ ‫مستخدما أو ط��ال�ب��ا أو متخرجا‬ ‫حديثا من الجامعات‪ ،‬أو يمارس‬ ‫اأع� �م ��ال ال� �ح ��رة‪ ،‬وث ��ان �ي ��ا‪ ،‬ت�غ�ي�ي��ر‬ ‫ف �ك��رة أن ال��وظ�ي�ف��ة ال�ع�م��وم�ي��ة هي‬ ‫ح �ل��م ام �ت �خ��رج��ن م ��ن ال �ج��ام �ع��ات‪،‬‬ ‫حيث يقدم للراغبن برامج خاصة‬ ‫ت� �س ��اع ��ده ��م ع� �ل ��ى ااع � �ت � �م ��اد ع�ل��ى‬ ‫أن �ف �س �ه��م‪ ،‬وت �ش �ج �ع �ه��م ع �ل��ى خ�ل��ق‬ ‫مؤسسات خاصة بهم‪ .‬وعقد امركز‬ ‫اتفاقيات شراكة وتعاون عديدة مع‬ ‫مؤسسات وم��راك��ز وطنية وعربية‬ ‫ودول� � �ي � ��ة‪ ،‬ح �ي��ث خ ��ول ��ت ل �ه��م ه��ذه‬ ‫الشراكة إصدار شهاداتهم امعتمدة‬ ‫دوليا‪ ،‬باإضافة إلى شهادة امركز‬ ‫ام��وث �ق��ة م��ن ال �ج �ه��ات ال��رس�م�ي��ة في‬ ‫ام �غ��رب‪ .‬زي� ��ادة ع�ل��ى ح ��رص ام��رك��ز‬ ‫ام�غ��رب��ي ل�ل�ت�ط��وي��ر وال �ت��دري��ب على‬ ‫اختيار أكفأ امدربن وامحاضرين‬ ‫سواء من داخل امملكة امغربية أو‬ ‫م��ن دول عربية أو م��ن دول أخ��رى‪.‬‬ ‫وم � ��ن ب ��ن ال� �ق� �ط ��اع ��ات ال� �ت ��ي ي�ه�ت��م‬ ‫ب �ه��ا ام ��رك ��ز ه �ن��اك ق �ط��اع ال�ت�ك��وي��ن‬ ‫امهني امستمر بكافة تخصصاته‪،‬‬ ‫وال� �ص� �ح ��اف ��ة واإع� � � � ��ام‪ ،‬واإع � � ��ام‬ ‫ام��ؤس �س��ات��ي‪ ،‬وال � �ش� ��ؤون اإداري� � ��ة‬ ‫وال��وظ �ي �ف��ة ال �ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ال� � �ب� � �ش � ��ري � ��ة‪ ،‬وإدارة ام� � � �ق � � ��اوات‬ ‫وال� �ش ��رك ��ات‪ ،‬إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال�ع�م��ل‬ ‫ام� ��دن� ��ي وال � �ج � �م � �ع� ��وي‪ ،‬وال� �ق ��ان ��ون‬ ‫وال � �ت � �ش� ��ري� ��ع‪ ،‬وإدارة ام ��ؤت � �م ��رات‬ ‫الحزبية وامهنية‪ ،‬والعمل الحزبي‬ ‫والنقابي‪.‬‬

‫جانب من الدورة التكوينية‬ ‫تساهم بالفعل في تنمية الباد‪.‬‬ ‫ف � ��ي ه � � ��ذا ال � �س � �ي� ��اق‪ ،‬ق � � ��ال ل �ن��ا‬ ‫اأس� �ت ��اذ ط� ��ارق ال �ض��و ال �ش��ائ �ب��ي‪،‬‬ ‫وه � ��و أس � �ت ��اذ ج��ام �ع��ي ل �ي �ب��ي‪ ،‬إن‬ ‫ال� �س� �ب ��ب ال � � ��ذي ج �ع �ل ��ه رف � �ق� ��ة أط ��ر‬ ‫ليبية يحضرون إل��ى ه��ذه ال��دورة‬ ‫ال �ت��دري �ب �ي��ة ف ��ي م �ج��ال ال�ت�خ�ط�ي��ط‬ ‫ااستراتيجي مؤسسات امجتمع‬ ‫ام��دن��ي ه��و ال�ت�م��اس�ه��م "ك ��ل ال�ق�ي��م‬ ‫امعلوماتية بأن هذه الدورة سوف‬ ‫ت�خ��دم مجتمعنا ال�ل�ي�ب��ي‪ ،‬وس��وف‬ ‫ت�س��اه��م‪ ،‬وف��ق اخ�ت�ي��ارن��ا ام�ن�ش��ود‪،‬‬ ‫ف� � ��ي ت� �ح� �ق� �ي ��ق أو س� � �م � ��اع ص� ��وت‬ ‫م ��ؤس �س ��ات ام �ج �ت �م��ع ام� ��دن� ��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫خ�ض��م ه��ذه ال�ت�ج�م�ع��ات العصرية‬ ‫ال�ح��دي�ث��ة"‪ .‬وذك ��ر‪ ،‬أن ه��ذه ال ��دورة‬ ‫ال � �ت ��دري � �ب � �ي ��ة أع� �ط� �ت� �ه ��م م� �م ��ارس ��ة‬ ‫ميدانية معلوماتية كي يبنوا بها‬ ‫م��ؤس�س��ات م��دن�ي��ة ت�خ��دم امصالح‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ف� ��ي رب � � ��وع ال� ��دول� ��ة‬ ‫الليبية‪ ،‬رغم ما تمر به من أزمات‪،‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ه ��ذه ام��رح �ل��ة ه��ي مرحلة‬ ‫نشوء تتطلب "استعدادات كبيرة‬ ‫م ��ن ك ��ل ف� �ئ ��ات وأط � �ي� ��اف ام�ج�ت�م��ع‬ ‫ال �ل �ي �ب��ي‪ ،‬وم� ��ن ب �ي �ن �ه��ا م��ؤس �س��ات‬

‫امجتمع امدني"‪ ،‬وزاد قائا "هذه‬ ‫ال � ��دورة‪ ،‬ح�ق�ي�ق��ة‪ ،‬أع�ط�ت�ن��ا ال�ك�ث�ي��ر‪.‬‬ ‫ج �ئ �ن��ا ب �م �ع��رف��ة ق �ل �ي �ل��ة وخ��رج �ن��ا‬ ‫ب�م�خ��رج��ات ق�ي�م��ة م�ع�ل��وم��ات�ي��ة في‬ ‫مجال التنمية‪ ،‬وفي مجال اإدارة‪،‬‬ ‫وف ��ي م �ج��ال ال �ق��ان��ون‪ ،‬وأي �ض��ا في‬ ‫م� �ج ��ال اآل � �ي� ��ات واس �ت��رات �ي �ج �ي��ات‬ ‫ت� � �ك � ��وي � ��ن م� � ��ؤس � � �س� � ��ات ام� �ج� �ت� �م ��ع‬ ‫ام� ��دن� ��ي"‪ ،‬وأش� � ��ار إل� ��ى أن ال�ت�م�ك��ن‬ ‫م ��ن ه� ��ذه ام� �ج ��اات ي �ب �ق��ى ال �خ �ي��ار‬ ‫ال ��وح� �ي ��د ل �ت �ن �ظ �ي��م آل � �ي� ��ات ال �ع �م��ل‬ ‫ال �ج �م �ع��وي ف ��ي ام �ج �ت �م��ع ال �ل �ي �ب��ي‬ ‫ال��ذي س��وف يلقي بالتنمية نحو‬ ‫الهدف امنشود وامتعلق بتحقيق‬ ‫الرخاء وامساواة‪ ،‬وبث روح اأمل‬ ‫ف��ي ت��داول امصطلحات الحقوقية‬ ‫كمصطلح الشفافية‪ ،‬وامساواة بن‬ ‫الرجل وامرأة‪ ،‬وذكر بأن هذه القيم‬ ‫وامصطلحات وجدوها راس��خ في‬ ‫البيئة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وزاد ق��ائ��ا "كما‬ ‫ن �ع��رف‪ ،‬ن �ح��ن وام �ج �ت �م��ع ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫ف ��إن ب��رن��ام��ج ال �ح ��وار وام�ص��ال�ح��ة‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ان � �ط � �ل� ��ق م� � ��ن ام �م �ل �ك ��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة وأث � �م� ��رت ن �ت��ائ �ج��ه ع�ل��ى‬ ‫أرض الواقع في خروج مؤسسات‬

‫امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬ت�ح��اك��ي اإن�س��ان‬ ‫وت �ت �ف��اع��ل م �ع��ه وت� �ع ��رض قضيته‬ ‫وت�خ��دم��ه ل�ك��ي ي�ص��ل إل��ى اارت �ق��اء‬ ‫والنهوض به في شتى امجاات"‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف ال � �ش� ��ائ � �ب� ��ي‪" :‬وه� � � � ��ذا م��ا‬ ‫م �س �ن ��اه ف� ��ي م ��ؤس� �س ��ات ام �ج �ت �م��ع‬ ‫امدني اموجودة بامملكة امغربية‪،‬‬ ‫وخير دليل الفكرة العامة امنبثقة‬ ‫م��ن اأس �ت��اذ ام��ؤط��ر ال �ت��ي ت� ّ�وج�ه��ا‬ ‫لنا في شكل ممارسات‪ ،‬وانطلقنا‬ ‫م ��ن خ��ال �ه��ا إل� ��ى أن وص �ل �ن��ا إل��ى‬ ‫ورش� ��ة ت��دري �ب �ي��ة ف��اع �ل��ة ج�م�ع��وي��ة‬ ‫أدت بمخرجات قيمة ومعلومات‬ ‫ن�ب�ي�ل��ة ق��د ت�ف�ي��دن��ا ف��ي ام�س�ت�ق�ب��ل"‪،‬‬ ‫وف��ي اأخ �ي��ر ش�ك��ر اأس �ت��اذ ط��ارق‬ ‫ال� � �ض � ��و ال � �ش� ��ائ � �ب� ��ي ك� � ��ل ال �ق �ي �م ��ن‬ ‫ع�ل��ى ه ��ذا ال �ع �م��ل‪ ،‬وخ �ص��وص��ا كل‬ ‫م � ��ن اأس� � �ت � ��اذ ال� �ج ��ام� �ع ��ي م �ي �ل��ود‬ ‫ال �ق��اض��ي‪ ،‬وع �ب��د ال �ن �ب��ي ال� �ش ��راط‪،‬‬ ‫م ��دي ��ر ام� ��رك� ��ز ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �ت �ط��وي��ر‬ ‫والتدريب‪ ،‬حيث قال "شكرا أنكم‬ ‫لم تكتسبوا امعرفة وحصرتموها‬ ‫في أدمغتكم فقط‪ ،‬وإنما ساعدتم‬ ‫أج� � �ي � ��ال م � ��ن إخ� ��وت � �ك� ��م ل �ل �ن �ه��وض‬ ‫بفكرهم وبثقافتهم وبمعلوماتهم‬

‫مهرجان فاس للثقافة الصوفية يكرم الباحثة اللبنانية سعاد احكيم‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ي � �خ � �ص� ��ص م� � �ه � ��رج � ��ان ف� ��اس‬ ‫ل �ل �ث �ق��اف��ة ال �ص��وف �ي��ة خ� ��ال دورة‬ ‫ه � � � ��ذا ال� � � �ع � � ��ام ف � �س � �ح� ��ا م � �ت � �ع� ��ددة‬ ‫اس �ت �ع��ادة ام �ع �ط��ى اأن� �ث ��وي ف��ي‬ ‫الثقافة الصوفية‪ ،‬وذلك من خال‬ ‫ال� �ح� �ض ��ور ال� ��اف� ��ت ل �ب �ع ��ض أه ��م‬ ‫ال�ب��اح�ث��ات وام �ف �ك��رات ف��ي ال �ت��راث‬ ‫ال � �ص� ��وف� ��ي ال� ��وط � �ن� ��ي وال� � ��دول� � ��ي‪،‬‬ ‫كالباحثة النيجيرية "س��ام��ات��و‬ ‫ص� ��و" وام �غ��رب �ي �ت��ن ن��زه��ة ب� ��رادة‬

‫وس�ع��دى م��اء العينن وغيرهما‪.‬‬ ‫كما ت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن اليوم‬ ‫الثاني من امهرجان تميز بتكريم‬ ‫واح � ��دة م ��ن اأص� � ��وات ال�ن�س��ائ�ي��ة‬ ‫ال � � �ص� � ��ادح� � ��ة ف � � ��ي س � � �م � ��اء ال� �ف� �ك ��ر‬ ‫ال�ص��وف��ي ام�ع��اص��ر‪ ،‬يتعلق اأم��ر‬ ‫بالباحثة اللبنانية سعاد الحكيم‬ ‫ال � �ت� ��ي ك� ��رس� ��ت ج� �ه ��ده ��ا ل� ��دراس� ��ة‬ ‫ال�ت��راث الصوفي‪ ،‬خصوصا عند‬ ‫ابن عربي والغزالي‪ ،‬وعملت على‬ ‫إي �ص��ال �ه��ا إل ��ى ف� �ض ��اء ات ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫ع ��دي ��دة ف ��ي ال �ع��ال��م ال �غ��رب��ي ب�ك��ل‬ ‫م��ن إيطاليا وإسبانيا وانجلترا‬

‫وأميركا وفرنسا‪ ،‬قبل أن تنفتح‬ ‫على الفضاء ات الثقافية العربية‪،‬‬ ‫وه��ي التي أك��دت أن أه��م م��ا علمه‬ ‫إي ��اه ��ا اب� ��ن ع ��رب ��ي وع �م �ل��ت ع�ل��ى‬ ‫إيصاله إلى العالم قناعتها على‬ ‫ح��د ق��ول�ه��ا‪ ،‬أن ك��ل ش��يء ف��ي ه��ذا‬ ‫ال �ع��ال��م م �ق��دس‪ ،‬ن �ظ��را إل ��ى ك��ون��ه‬ ‫ينتمي إلى الله ومن خلق الله‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ح ��د ت �ع �ب �ي��ر ال��دك �ت��ور‬ ‫فوزي الصقلي‪ ،‬رئيس امهرجان‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ص��ور ب�ع��ض الشخصيات‬ ‫ال� �ت ��اري� �خ� �ي ��ة ك �ل �ي �ل��ى وم� ��اي� ��ا ف��ي‬ ‫ال � � �ت� � ��راث ال � �ش � �ع� ��ري ال � �ع� ��رب� ��ي م��ا‬

‫ق� �ب ��ل اإس� � � ��ام وال � �ح� ��ب ال � �ع ��ذري‬ ‫اأف � � ��اط � � ��ون � � ��ي ت � �ش � �ك� ��ل ال � ��رم � ��وز‬ ‫ام� �ح ��وري ��ة ل �ل �ح��ب ال� �ك ��ون ��ي ل ��دى‬ ‫ام � �ت � �ص� ��وف� ��ة‪ ،‬ك � �م ��ا ت � ��م ال �ت �ع �ب �ي��ر‬ ‫ع �ن��ه ف��ي أش �ع��ار راب �ع��ة ال �ع��دوي��ة‬ ‫وال �ح��اج وج ��ال ال��دي��ن ال��روم��ي‬ ‫وابن عربي‪.‬‬ ‫وم��ن امعلوم أن الرومانسية‬ ‫ال��روح�ي��ة ل��دى امتصوفة يضيف‬ ‫الصقلي‪ ،‬قد أضفت على النساء‬ ‫دالة رمزية أساسية ساهمت في‬ ‫ان �ت��زاع ااع �ت��راف بأهمية ام��وق��ع‬ ‫ال��ذي ي�ت�ب��وأن��ه‪ .‬وم��ن ه�ن��ا‪ ،‬عملت‬

‫الثقافة الصوفية على فتح اأعن‬ ‫ع�ل��ى دور ال�ب�ع��د اأن �ث��وي ف��ي كل‬ ‫تنمية مجتمعية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر‪ ،‬أن ال �ل �ق��اء ات العلمية‬ ‫التي يحتضنها متحف البطحاء‬ ‫خ � � � ��ال ال � � �ف � � �ت� � ��رات ال� �ص� �ب ��اح� �ي ��ة‬ ‫وام� � �س � ��ائ� � �ي � ��ة ض � �م � ��ن ف� �ع ��ال� �ي ��ات‬ ‫ام�ه��رج��ان ستعرف ال��وق��وف عند‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ال�ق�ض��اي��ا امرتبطة‬ ‫ب��ال�ف�ك��ر وال �ت��راث ال�ص��وف�ي��ن‪ ،‬من‬ ‫ب �ي �ن �ه��ا ع �ل��ى ال �خ �ص��وص م��ائ��دة‬ ‫م �س �ت��دي��رة ت�ت�م�ح��ور ح ��ول ص��ور‬ ‫من اأنوثة عند ابن عربي‪.‬‬

‫فاطمة الزهراء أحرار‪ :‬وجدت موهبتي وضالتي في التمثيل‬ ‫الرباط ‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫شاركت اممثلة فاطمة الزهراء‬ ‫أح� � � � � � ��رار ف � � ��ي م � �س� ��رح � �ي� ��ة ج � ��دي � ��دة‬ ‫بعنوان "ع�ل��ى سبيل ام�ث��ال" ‪ ،‬التي‬ ‫ق��دم��ت ع��رض �ه��ا اأول‪ ،‬أخ� �ي ��را‪ ،‬في‬ ‫ام �س��رح ال��وط �ن��ي م�ح�م��د ال�خ��ام��س‪،‬‬ ‫وه ��ي م�س��رح�ي��ة ت�ح�م��ل ال�ك�ث�ي��ر من‬ ‫ام�س�ت�ج��دات ع�ل��ى ام�ش�ه��د امسرحي‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ب �م �ش��ارك��ة أم � ��ع ال �ن �ج��وم‬ ‫ام � �غ� ��ارب� ��ة ال� �ك� �ب ��ار وس� � ��ط ال �س��اح��ة‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة‪ ،‬م ��ن ت��أل �ي��ف ال ��رائ ��د محمد‬ ‫الجم وإخ��راج محمد خ��دي‪ .‬فاطمة‬ ‫ال ��زه ��راء أح� ��رار م��ن م��وال �ي��د مدينة‬ ‫وج ��دة‪ ،‬ت��رع��رع��ت بالعاصمة وسط‬ ‫عائلة فنية محافظة وعاشقة للفن‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ ،‬وهي شقيقة ام�س��رح�ي��ة‬ ‫امعروفة لطيفة أحرار‪ .‬الفن بالنسبة‬ ‫إليها أوكسجن الحياة‪ ،‬تعيش من‬ ‫خ��ال��ه ي��وم�ي��ات بطعم ال�ح�ل��م‪ ،‬فهو‬ ‫ال�ك��ون ال��ذي تنتمي إليه ويمنحها‬ ‫ما تفتخر به وم��ا تهديه للجمهور‬ ‫م��ن متعة وإف ��ادة‪ .‬بداياتها الفنية‬ ‫ن� �ت� �ج ��ت ع � ��ن ت� � �م � ��ازج ام� ��وه � �ب� ��ة م��ع‬ ‫التعلق العميق بكل ما يمت بصلة‬ ‫إل ��ى ال�ت�م�ث�ي��ل م��ن م �س��رح‪ ،‬ودرام� ��ا‪،‬‬ ‫وسينما‪ ،‬هي اللحظات اأولى التي‬ ‫ك��ان��ت فيها طفلة تشاغب وتعيش‬ ‫ب��راء ت �ن��ا وت��رت�ق��ي خ�ش�ب��ات اأع�ي��اد‬ ‫الوطنية في مدرستها‪ ،‬وهناك نمت‬ ‫تلك الرغبة وكبر الحلم الذي تحول‬ ‫إلى واقع تعيشه‪ ،‬وصقلت موهبتها‬ ‫ب��ال��دراس��ة والتجربة وال�خ�ب��رة‪ ،‬إلى‬ ‫أن أصبحت ممثلة محترفة تعيش‬ ‫الهواية في شرايينها الفنية ‪.‬‬ ‫كان هدفها هو الفن بشكل عام‪،‬‬ ‫وم �م��ارس��ة اإب � ��داع وال ��وص ��ول إل��ى‬ ‫قلوب الناس وعقولهم أيضا‪ ،‬عبر‬ ‫رس��ال��ة فنية إب��داع�ي��ة ه��ادف��ة تحمل‬ ‫الفرجة وامتعة واإفادة‪ .‬فكل عاشق‬ ‫للفن يبحث عن مكامن القوة فيه‪ ،‬هل‬ ‫في التمثيل أم اإخراج أم شيء آخر‪،‬‬ ‫وه ��ي وج ��دت م��وه�ب�ت�ه��ا وض��ال�ت�ه��ا‬ ‫في التمثيل‪ .‬أبدعت الفنانة فاطمة‬ ‫في مسرحيات عديدة‪ ،‬اكتسبت من‬ ‫خالها جرأة الوقوف أمام الجمهور‬

‫وكسر هاجس الخوف‪ ،‬كما طورت‬ ‫بتراكم التجارب موهبتها وأدائها‬ ‫وك� � �س � ��ب م � �ك� ��ان� ��ة داخ� � � � ��ل ال� �س ��اح ��ة‬ ‫الفنية‪ .‬من بن أعمالها امسرحية‪،‬‬ ‫ع�م��ل م�س��رح��ي فلسطيني مشترك‬ ‫"بدون هوية"‪ ،‬و"على سبيل امثال"‬ ‫ل�ل�ن�ج��م ال �ك��وم �ي��دي ال �ك �ب �ي��ر محمد‬ ‫الجم‪ ،‬و "ما عندو سعد"‪ ،‬و"القوق‬ ‫ف � ��ي ال � � �ص � � �ن� � ��دوق"‪ ،‬و" ال� �ث� �ع ��ال ��ب"‬ ‫‪ ،‬و"س� � �ت � ��ار أك� ��ادي � �ب� ��ي" ‪ ،‬و"ام� ��دي� ��ر‬ ‫والبندير" ‪ ،‬و"ع��ام النبك "‪ ،‬و"واش‬ ‫الغالية رخ�ي�ص��ة"‪ ،‬و"ل�ع�ب��ة ال�ح��ب"‪،‬‬ ‫ومسرحية للطفل "نقطة ماء"‪.‬‬ ‫ت��أل�ق��ت ف��اط�م��ة ف��ي أع �م��ال فنية‬ ‫وت �ل �ف ��زي ��ون �ي ��ة ع� ��دي� ��دة م� ��ن ب�ي�ن�ه��ا‬ ‫الفيلم القصير "التائه"‪ ،‬و"النصف‬ ‫اآخ � ��ر" ‪ ،‬و"ال � ��رش � ��وة"‪ .‬ك �م��ا ت��أل�ق��ت‬ ‫ف� ��ي م �س �ل �س��ل "ج� � �ي � ��ران ال� �ح ��وم ��ة"‪،‬‬ ‫و"خ � � �ي � � ��وط ال � � ��ري � � ��ح" ‪ ،‬و"س� �ل� �س� �ل ��ة‬ ‫م �ب��روك��ة"‪ ،‬و"ج � ��ارات أب ��ي م��وس��ى"‪،‬‬ ‫و"موعد مع النجاح"‪ ،‬و"وليداتنا"‪،‬‬ ‫ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل � � ��ى م� �ش ��ارك� �ت� �ه ��ا ف��ي‬ ‫س �ي� �ت� �ك ��وم ��ات وس � �ل � �س ��ات ع ��دي ��دة‬ ‫م��ن بينها سيتكوم "نسيب الحاج‬ ‫ع��زوز" مع النجم الكوميدي سعيد‬ ‫ال � �ن� ��اص� ��ري‪ ،‬وس� �ل� �س ��ة "س� ��اع� ��ة ف��ي‬ ‫ال � �ج � �ح � �ي� ��م"‪ ،‬و"م � �ح � �م� ��د ال� �خ ��ام ��س‬ ‫ف ��ي القمر" ‪ ،‬و"م � ��داول � ��ة" ل��رش �ي��دة‬ ‫أحفوظ‪ ،‬وسلسلة "جحا"‪ ،‬واملحمة‬ ‫التلفزيونية "ثورة املك والشعب"‪.‬‬ ‫ي��زخ��ر ام� �س ��ار ال �ف �ن��ي ل�ف��اط�م��ة‬ ‫ال � � � � ��زه � � � � ��راء أح� � � � � � � ��رار ب � �م � �ش � ��ارك � ��ات‬ ‫سينمائية م�م�ي��زة م��ن بينها فيلم‬ ‫إنجليزي "بريتون دي نيل"‪ ،‬والفيلم‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي "ال � �ن � �س� ��اء ال � ��رائ � �ع � ��ات"‪،‬‬ ‫وف �ي �ل��م" ال �خ �ب��ز الحافي"‪ ،‬والفيلم‬ ‫الفرنسي"القفص"‪ ،‬وفيلم هولندي‬ ‫بعنوان "معاناة مهاجرة"‪.‬‬ ‫ح � ��ازت ف��اط �م��ة ع �ل��ى ش �ه ��ادات‬ ‫وج� ��وائ� ��ز ع� ��دي� ��دة آخ� ��ره� ��ا "ج ��ائ ��زة‬ ‫أح�س��ن دور ن�س��ائ��ي" ف��ي مسرحية‬ ‫"ل�ع�ب��ة ال �ح��ب" ف��ي م�ه��رج��ان ام�س��رح‬ ‫ااح � �ت� ��راف� ��ي ب� �م ��راك ��ش وم� �ه ��رج ��ان‬ ‫م� �س ��رح ال � �ف � ��دان ب � �ت � �ط ��وان‪ ،‬وك ��ذل ��ك‬ ‫كرمت‪ ،‬أخبرا‪ ،‬في مهرجان امسرح‬ ‫الدولي بجمهورية مصر العربية‪.‬‬

‫يستعد امطرب الشاب طارق‬ ‫ال �ب��ارودي امشهور ب��اس��م "يونغ‬ ‫ط� ��ارق"‪ ،‬إص ��دار أل�ب��وم��ه ال�ث��ان��ي‬ ‫الجديد بعنوان "حر الغربة" من‬ ‫كلماته وأل�ح��ان��ه‪ ،‬حيث يتضمن‬ ‫أغ��ان��ي مغربية شبابية ويشمل‬ ‫ع � � ��دة ن � �ك � �ه ��ات م ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة م �ث��ل‬ ‫"الراي"‪ ،‬و"ر ن ب بوب اراب"‪ ،‬كما‬ ‫يتهيأ ل��وض��ع اللمسات اأخ�ي��رة‬ ‫م ��ن أج � ��ل إص � � ��دار ف �ي��دي��و ك�ل�ي��ب‬ ‫أغنيته بعنوان "روح نساني" ‪.‬‬ ‫طارق فنان شاب من مواليد‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ب � ��دأ م �س �ي��رت��ه‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة ع ��ام ‪ ،2008‬ح �ي��ث سجل‬ ‫أول��ى أغانيه بعنوان "يا لي" من‬ ‫كلماته وأل�ح��ان��ه‪ ،‬كما أص��در أول ال�ب��وم ل��ه بعنوان "س�ه��ران ال��وح��دي"‬ ‫عام ‪. 2013‬‬ ‫شارك في أحياء العديد من الحفات وامهرجانات اموسيقية الذي‬ ‫أكسبته خبرة كبيرة في مواجهة الجمهور ال��ذي أحبه لطريقة أدائ��ه‬ ‫وصوته امميز‪ ،‬وهذا عاما قويا يزداد في رصيد الفنان ويدعمه في‬ ‫مساره الفني لكون الجمهور هو الركيزة اأساسية لنجاح الفنان ‪.‬‬ ‫ي �س �ت �ع��د ال � �ف � �ن� ��ان ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫ال� �ش ��اب ي ��ون ��س‪ ،‬ال � ��ذي ت��أل��ق ف��ي‬ ‫ب��رن��ام��ج ام��واه��ب "أح �ل��ى ص��وت"‬ ‫ف � ��ي ن� �س� �خ� �ت ��ه ال � �ف ��رن � �س � �ي ��ة‪ ،‬إل ��ى‬ ‫ام� �ش ��ارك ��ة ف ��ي ح �ف��ل غ �ن��ائ��ي م��ع‬ ‫الفنانة اللبنانية نانسي عجرم‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ف ��ي ال �ع��اص �م��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫ب��اري��س ب�ق�ص��ر ام ��ؤت �م ��رات‪ ،‬ي��وم‬ ‫ال�ج�م�ع��ة ‪ 25‬م��ن ال�ش�ه��ر ال�ح��ال��ي‪.‬‬ ‫وت��أت��ي م�ش��ارك�ت��ه ه��ذه ب��اخ�ت�ي��ار‬ ‫م � ��ن ال� �ف� �ن ��ان ��ة ال� �ل� �ب� �ن ��ان� �ي ��ة ال �ت ��ي‬ ‫ستغني أول م��رة أم ��ام جمهور‬ ‫م��دي �ن��ة ب��اري��س‪ .‬وي��وج��د ي��ون��س‬ ‫امعروف بصوته الذي يشبه إلى‬ ‫حد كبير ص��وت الفنان الجزائري‬ ‫"مامي" بأحد استوديوهات التسجيل‪ ،‬حيث يستعد إص��دار ألبومه‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫أع� � �ل � ��ن ال� � �ن � ��اق � ��د ال � �ع� ��راق� ��ي‬ ‫ف� � ��ي ص� �ف� �ح� �ت ��ه ال� � �خ � ��اص � ��ة ف��ي‬ ‫"ف �ي��س ب ��وك" أن ��ه ت��وج��ه‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااث� � � � �ن � � � ��ن)‪ ،‬إل� � � ��ى اس� �ط� �ن� �ب ��ول‬ ‫ثم إلى الدارالبيضاء للمشاركة‬ ‫ف ��ي ف �ع��ال �ي��ات م �ه��رج��ان "أوال‬ ‫ن ��اغ" ام�س��رح��ي ال��دول��ي لفنون‬ ‫م � �س� ��رح ال� � �ش � ��ارع وال � �س ��اح ��ات‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة‪ ،‬ف ��ي دورت� � ��ه ال �ث��ام �ن��ة‪،‬‬ ‫وال� � � � � � ��ذي اع � � �ت � � �ب � ��ره ت � �ش� ��ري � �ف� ��ا‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا أن ال �ه �ي��أة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ل � �ل � �م � �س� ��رح ه� � ��ي م� � ��ن رش� �ح� �ت ��ه‬ ‫ناقدا مساهما بمبادرة نبيلة‪،‬‬ ‫م �ن �ه��ا ك� � ��أول م �س��رح��ي ع��راق��ي‬ ‫ت ��رش� �ح ��ه ال � �ه � �ي� ��أة ل �ل �م �ش��ارك��ة‬ ‫ف��ي ف�ع��ال�ي��ات م�ه��رج��ان م�س��رح��ي ي �ق��ام ع�ل��ى أرض ع��رب�ي��ة ب��دع��م منها‪،‬‬ ‫ودعما لكل الفعاليات امسرحية العربية‪ ،‬وسعيا مد جسور التواصل‬ ‫مابن جميع امسرحين ال�ع��رب‪ ،‬وذك��ر بشار أن الهيأة تحملت جميع‬ ‫تكاليف امشاركة‪ ،‬كما أن مشاركته ستكون بدراسة نقدية تحمل عنوان‬ ‫"الرهانات الجميلة لتجارب مسرح الشارع في العراق ومقارباتها مع‬ ‫التجربة امغربية"‪.‬‬ ‫ي�س�ت�ع��د ال� �ش ��اب ج ��اد خ�ي��ر‬ ‫ال� � ��دي� � ��ن ش � � ��وي � � ��ردي ل �ت �ح �ض �ي��ر‬ ‫برنامجه ال�ج��دي��د تحت عنوان‬ ‫"س� � �ك � ��اي ن� � �ي � ��وز" ال� � � ��ذي س �ي �ت��م‬ ‫خ ��ال ��ه ت � �ن� ��اول ق� �ض ��اي ��ا ف �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫واج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬وس �ي��اس �ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫يستعد للمشاركة ف��ي مسابقة‬ ‫ال� �ت� �ص ��وي ��ر ااح� � �ت � ��راف � ��ي ال � ��ذي‬ ‫س �ي �ق��ام‪ ،‬ف ��ي ش �ه��ر م� ��اي ام�ق�ب��ل‬ ‫ف��ي أب��و ظ�ب��ي ‪ .‬ت�ج��در اإش ��ارة‬ ‫إل � ��ى أن ج � ��اد س� �ب ��ق أن ش� ��ارك‬ ‫ف � ��ي ال � �ع� ��دي� ��د م � ��ن ام� �ن ��اس� �ب ��ات‬ ‫ال�ع��ام�ي��ة ك�م�ص��ور ف��وت��وغ��راف��ي‪،‬‬ ‫ك��ام �ه��رج��ان ال �ع��ام��ي ل�ل�ف�ك��اه��ة‪،‬‬ ‫وم �ن��اس �ب��ات أخ � ��رى م ��ن ب�ي�ن�ه��ا‬ ‫"كاميرا هانكوك تايم"‪ ،‬و"أسيا فان فيست"‪ ،‬وكانت له أعمال أخرى في‬ ‫امهرجان العامي للفكاهة في الدارالبيضاء‪ ،‬كما أظهر تألقه كمصور‬ ‫فوتوغرافي في امهرجان "تبوريدة"‪ ،‬و"كازانيم" عام ‪ ،2013‬كما شارك‬ ‫ف��ي مهرجان "إي��زي��ت"‪ ،‬و"ك��از ال�ض�ح��ك"‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى إنتاجه فيلمن‬ ‫ثقافين بعنوان "الرقس الكوري التقليدي" و"أطولير"‪.‬‬ ‫ان� �ه ��ال ��ت رس ��ائ ��ل ال �ت �ه��ان��ي‬ ‫على الصفحة الرسمية بموقع‬ ‫ال� �ت ��واص ��ل ااج� �ت� �م ��اع ��ي "ف �ي��س‬ ‫ب ��وك" ال�خ��اص��ة ب��ال��زم�ي�ل��ة ليليا‬ ‫ح � �س � �ي � �ن� ��ي‪ ،‬أم� � � ��س (ااث� � � �ن � � ��ن)‪،‬‬ ‫بمناسبة عيد ميادها‪ ،‬الشيء‬ ‫ال ��ذي أس�ع��ده��ا وأدخ� ��ل البهجة‬ ‫إلى قلبها‪ ،‬ما اعتبرته دليا على‬ ‫اهتمامهم وحبهم واحترامهم‬ ‫ل �ه��ا ‪ .‬ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ليليا‬ ‫ص� �ح ��اف� �ي ��ة م� � ��ن دول� � � � ��ة ت ��ون ��س‬ ‫ال �ش �ق �ي �ق��ة‪ ،‬وم ��ذي� �ع ��ة ب� ��اإذاع� ��ة‬ ‫التونسية‪ ،‬تخرجت م��ن امعهد‬ ‫العالي للصحافة وعلوم اإعام‬ ‫عام ‪ 2003‬بتونس‪ ،‬وشاركت أخيرا‬ ‫في فعاليات ال��دورة الثانية ملتقى الصحافين ال��ذي احتضنته مدينة‬ ‫أك��ادي��ر ف��ي الشهر ام��اض��ي ‪ .‬وف��ي ه��ذه امناسبة السعيدة‪ ،‬نتقدم بأحر‬ ‫التهاني للصحافية ليليا تمنياتنا لها بدوام الصحة والسعادة ومزيد‬ ‫من التألق والنجاح في حياتها الشخصية وامهنية‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬

‫صور لفاطمة الزهراء أحرار وهي شابة‬

‫الطفلة فاطمة الزهراء أحرار‬

‫الفجر‬

‫‪05:25‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:33‬‬

‫العصر‬

‫‪17:06‬‬

‫المغرب‬

‫‪20:02‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:20‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬

‫تتسلم احدى الجوائز‬


‫انطاق أيام الثقافة والصداقة امغربية ببشكيريا الروسية‬ ‫ان � �ط � �ل � �ق � ��ت‪ ،‬أم � � � ��س (ااث� � � �ن � � ��ن)‬ ‫ف ��ي ع��اص �م��ة ج �م �ه��وري��ة ب�ش�ك�ي��ري��ا‬ ‫الروسية مدينة "أوف��ا"‪ ،‬أي��ام الثقافة‬ ‫والصداقة امغربية‪ ،‬ويندرج تنظيم‬ ‫ه��ذه ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ال �ت��ي ت �ش��ارك فيها‬ ‫العديد من الشخصيات من بشكيريا‬ ‫وام �غ��رب تنتمي إل��ى ع��ام��ي الثقافة‬ ‫وااق�ت�ص��اد‪ ،‬ف��ي س�ي��اق افتتاح "دار‬ ‫امغرب" بهذه الجمهورية التي تقع‬ ‫ج�ن��وب ج�ب��ال اأورال ع�ل��ى ال�ح��دود‬

‫بن قارتي أوربا وآسيا‪.‬‬ ‫وحسب ما جاء في وكالة امغرب‬ ‫ال�ع��رب��ي ل��أن�ب��اء‪ ،‬أك��د سفير امملكة‬ ‫بموسكو عبد ال�ق��ادر لشهب‪ ،‬خال‬ ‫حفل افتتاح "دار امغرب"‪ ،‬أن امملكة‬ ‫تربطها ع��اق��ات وثيقة بجمهورية‬ ‫بشكيريا‪ ،‬مشيرا إلى أن هذه امؤسسة‬ ‫الحديثة ستعمل على تطوير العديد‬ ‫م� � ��ن ام � � � �ج � � ��اات‪ ،‬خ � �ص� ��وص� ��ا م �ن �ه��ا‬ ‫ال�ث�ق��اف�ي��ة وااق �ت �ص��ادي��ة وال�ت�ج��اري��ة‬

‫وال �س �ي��اح �ي��ة‪ ،‬وش� ��دد ع �ل��ى ض ��رورة‬ ‫إض �ف��اء دي�ن��ام�ي��ة ج��دي��دة ع�ل��ى ه��ذه‬ ‫ال� �ع ��اق ��ات واس� �ت� �ف ��ادة ال �ب �ل��دي��ن م��ن‬ ‫الخبرات امتاحة في امجات التقنية‬ ‫والعلمية ‪.‬‬ ‫وبخصوص العاقات امغربية‬ ‫ال � ��روس� � �ي � ��ة‪ ،‬س� �ج ��ل ال ��دب� �ل ��وم ��اس ��ي‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ ،‬أن ه��ذه ال �ع��اق��ات تميزت‬ ‫ع � �ل� ��ى ال� � � � � � ��دوام ب� �ط ��اب� �ع� �ه ��ا ال� � � ��ودي‬ ‫وب ��ال� �ت� �ش ��اور ح � ��ول ال� �ق� �ض ��اي ��ا ذات‬

‫ااه �ت �م��ام ام �ش �ت��رك‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن‬ ‫العاقات بن البلدين‪ ،‬شهدت خال‬ ‫ال�ف�ت��رة اأخ �ي��رة ت �ط��ورا ع�ل��ى جميع‬ ‫امستويات‪ ،‬وأن امغرب يعد بالنسبة‬ ‫إل��ى روس�ي��ا الشريك التجاري اأول‬ ‫بإفريقيا والعالم العربي‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � ��اد ل � �ش � �ه� ��ب ب ��ام � �س � �ت ��وى‬ ‫امتميز ال��ذي وصلت إليه العاقات‬ ‫ب��ن ال�ب�ل��دي��ن وال� ��ذي ش�م��ل مختلف‬ ‫ام �ج��اات ال�س�ي��اس�ي��ة وااق�ت�ص��ادي��ة‬

‫والثقافية‪ ،‬مبرزا أن اتفاقية الشراكة‬ ‫اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال� �ت ��ي ت ��م ال �ت��وق �ي��ع‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا خ � ��ال ال � ��زي � ��ارة ال �ت��اري �خ �ي��ة‬ ‫ال�ت��ي ق��ام بها ام�ل��ك محمد ال�س��ادس‬ ‫إل� � ��ى م ��وس� �ك ��و ع� � ��ام ‪ ،2002‬ت �ش �ك��ل‬ ‫خ ��ارط ��ة ط��ري��ق ل �ل �ع��اق��ات ام�ت�م�ي��زة‬ ‫ال�ت��ي تجمع ال�ب�ل��دي��ن‪ .‬وأش ��اد باقي‬ ‫امتدخلن بالعاقات امتميزة التي‬ ‫ت��رب��ط ام�م�ل�ك��ة ام�غ��رب�ي��ة بجمهورية‬ ‫بشكيريا‪ ،‬معتبرين أن امغرب "بلد‬

‫التسامح واانفتاح واحترام اآخر"‪.‬‬ ‫وأبرزوا‪ ،‬أن امملكة امغربية تعد‬ ‫م��ن البلدان التي يمكنها أن تفتخر‬ ‫ب �ق��درت �ه��ا ع �ل��ى ال �ن �ج��اح ف ��ي ض�م��ان‬ ‫ال �ت �ع��اي��ش ب ��ن اأدي� � ��ان ال �س �م��اوي��ة‪،‬‬ ‫م��وض�ح��ن أن ام �غ��رب‪ ،‬وع�ب��ر ق��رون‪،‬‬ ‫تمكن م��ن ت�ع��زي��ز ت�ع��اي��ش الثقافات‬ ‫وااحترام امتبادل بن اأديان ‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج هذه التظاهرة‬ ‫الثقافية التي ستستمر إلى غاية ‪16‬‬

‫أب��ري��ل ال �ج��اري‪ ،‬إل �ق��اء مجموعة من‬ ‫ال �ع��روض ت�ه��م ال �ع��اق��ات ال�ت�ج��اري��ة‬ ‫وااق� �ت� �ص ��ادي ��ة وك �ي �ف �ي��ة ت �ط��وي��ره��ا‬ ‫بن البلدين‪ ،‬وكذا عرض فيلم حول‬ ‫ام ��ؤه ��ات ال �س �ي��اح �ي��ة ال �ت ��ي ي�ت��وف��ر‬ ‫عليها امغرب‪ .‬كما يشتمل البرنامج‬ ‫على تنظيم ل�ق��اءات بغرفة التجارة‬ ‫وال �ص �ن��اع��ة ب �ج �م �ه��وري��ة ب�ش�ك�ي��ري��ا‬ ‫ومع العديد من الشخصيات الدينية‬ ‫في مدينة أوفا ‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 164 :‬الثاثاء ‪ 15‬جمادى الثانية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 15‬أبريل ‪2014‬‬

‫ُكن أنت التغيير الذي تريد أن يحدث في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫المهاتما غاندي‬

‫زماؤنا و «واقعة الشوباني»‬ ‫أعود من جديد إلى "واقعة الحبيب الشوباني" التي‬ ‫ج��رت الجمعة ام��اض��ي‪ ،‬عندما وج��ه وزي��ر العاقات مع‬ ‫ال�ب��رم��ان وامجتمع ام��دن��ي‪ ،‬إه��ان��ة بالغة لنا ولزميلتنا‬ ‫خديجة الرحالي ‪.‬‬ ‫ب��داي��ة‪ ،‬ا ب��د م��ن التنويه بمواقف جميع امنظمات‬ ‫والهيآت النقابية والحقوقية التي عبرت عن تضامنها‬ ‫م�ع�ن��ا وم ��ع ال��زم �ي �ل��ة ال��رح��ال��ي‪ ،‬وف ��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق اب��د‬ ‫م��ن اإش� ��ارة إل��ى م �ب��ادرة "ال�ن�ق��اب��ة ال��وط�ن�ي��ة للصحافة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة"‪ ،‬وم� �ف ��اده ��ا م �خ��اط �ب��ة ال� �ج� �ه ��ات ال �ح �ك��وم �ي��ة‬ ‫امختصة ح��ول ال��واق�ع��ة‪ ،‬وك��ذا م��وق��ف منظمة "ح��ري��ات‬ ‫اإعام والتعبير" (حاتم) التي طالبت بما نطالب به أي‬ ‫ااعتذار عن ما حدث‪.‬‬ ‫ما أري��د أن أتوقف عنده‬ ‫ال � � �ي � � ��وم‪ ،‬م � �س� ��أل� ��ة ال� �ت� �ع ��ام ��ل‬ ‫امهني مع هذه الواقعة‪.‬‬ ‫ق �ب ��ل ذل� � ��ك‪ ،‬ي� �ب ��دو م�ه�م��ً‬ ‫ال �ق��ول إن ال �ص �ح��اف��ة ف��ي أي‬ ‫ب �ل��د ه��ي ج ��زء ا ي �ت �ج��زأ من‬ ‫ح� �ي ��ات ��ه ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‪ ،‬وه ��ي‬ ‫ب ��ال� �ت ��ال ��ي ت �ع �ك ��س اأج � � ��واء‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ف ��ي ه� ��ذا ال �ب �ل��د‪،‬‬ ‫ث � ��م إن ال � �ص � �ح ��ف ق� �ط� �ع ��ً ا‬ ‫ت �ص��در وت �ن �ش��ر ت �ع �ب �ي��رً عن‬ ‫اآراء وال� ��رغ � �ب� ��ات ال ��ذات� �ي ��ة‬ ‫محرريها‪ ،‬وإنما هي تصدر وتنشر تعبيرً عن مواقف‬ ‫وآراء ومصالح أوس��ع وأكبر لقوى سياسية وتيارات‬ ‫اج �ت �م ��اع �ي ��ة‪ ،‬ث� ��م إن ال� �ت� �ن ��اول "ام� �ه� �ن ��ي وام ��وض ��وع ��ي"‬ ‫للمواضيع الصحافية ا يتأكد بمجرد اإعان عن ذلك‪،‬‬ ‫وإنما يتأكد حن تكون اآراء وامصالح التي تعبر عنها‬ ‫أي��ة صحيفة ق��ادرة على حماية حقها ف��ي التعبير عن‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫تأسيسً على ذل��ك‪ ،‬اح�ظ��ت أن الصحافة الوطنية‬ ‫تعاملت مع اموضوع بطرق مختلفة‪.‬‬ ‫مجموعة نشرت تقارير وافية حول "واقعة الحبيب‬ ‫ال�ش��وب��ان��ي"‪ ،‬وف��ي ثنايا التقرير ك��ام واض��ح يعبر عن‬ ‫ت �ض��ام��ن م��ع ص�ح��اف�ي��ة ت �ع��رض��ت ل ��أذى وم ��ع صحيفة‬ ‫ط��ال�ت�ه��ا اإه ��ان ��ة‪ .‬ل �ه��ؤاء ن �ق��ول‪ :‬ش �ك��رً ج��زي� ً�ا وش �ك��رً‬ ‫كثيرً‪.‬‬ ‫م�ج�م��وع��ة ن �ش��رت ب��ل وت��وس �ع��ت ف��ي ال �ن �ش��ر‪ ،‬لكنها‬ ‫تحاشت عمدً أن تذكر أسم الصحيفة التي تعمل فيها‬ ‫الصحافية‪ ،‬وهو ما يمكن أن نعتبره "تسوية حسابات"‬ ‫كان يفترض أن تذهب إلى زوايا النسيان‪.‬‬ ‫وف ��ي ك��ل اأح � ��ول‪ ،‬ل �س��ت م��ن م��درس��ة ه� ��ؤاء ال��ذي��ن‬ ‫ي� �ح ��ول ��ون ال �ص �ح��اف��ة إل� ��ى ح� �ك ��اي ��ات وال� �ح� �ك ��اي ��ات إل��ى‬ ‫صحافة‪.‬‬ ‫م �ج �م��وع��ة ث��ال �ث��ة‪ ،‬دف �ن ��ت ال ��واق� �ع ��ة ف ��ي ص�ف�ح��ات�ه��ا‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة وج�ع�ل�ت�ه��ا ف��ي ذي ��ل ت �ق��ري��ر ي �ت �ح��دث ع��ن أم��ر‬ ‫آخ ��ر‪ ،‬ل �ه��ؤاء ن�ق��ول ن�ح��ن ن�ع��رف ت�م��ام��ً ح ��دود "امهنية‬ ‫واموضوعية"‪ ،‬وبالتالي "ااستقالية"‪ .‬ا أزيد‪.‬‬ ‫مجموعة رابعة‪ ،‬ربما اعتبرت أن الحدث لم يقع في‬ ‫الرباط وتحت قبة البرمان وهي أهم مؤسسة دستورية‬ ‫في الباد‪ ،‬بل لعلهم ظنوا أن واقعة "الحبيب الشوباني"‬ ‫حدثت في "كيغالي" أو "بوجنبورة" أو "وغادوغو"‪.‬‬ ‫أختم أقول إن ما حدث ليس أمرً يمكن أن يضيع في‬ ‫تفاصيل اأي��ام‪ ،‬بل هي مسألة تطرح بصدق موضوع‬ ‫احترام الحريات والتعامل امهني‪ ،‬لذلك من الطبيعي أن‬ ‫يكون موقفنا حازمً في الدفاع عن تخوم هذه امهنة‪.‬‬ ‫ولذا طالبنا ونطالب بااعتذار‪.‬‬

‫قال أحدهم لصديقه الغبي‪ :‬إذا علمت ما في الكيس‬ ‫أعطيك منه تفاحة؟‬ ‫قال الغبي‪ :‬أليس هو البرتقال؟؟؟‬

‫برنامج أمي جديد يهدف‬ ‫إلى ترشيد اموارد واحترام البيئة‬ ‫ي �ض �ط �ل��ع ب ��رن ��ام ��ج اأم ��م‬ ‫ام� � �ت� � �ح � ��دة ل� �ل� �ب� �ي� �ئ ��ة وم� � �ق � ��ره‬ ‫ب� �ن� �ي ��روب ��ي‪ ،‬ب � � ��دور م� �ه ��م ف��ي‬ ‫تأمن اانتقال نحو عالم أكثر‬ ‫ت��رش �ي��دا ل �ل �م��وارد واح �ت��رام��ا‬ ‫ل�ل�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬وي �ه��دف إط ��اق ه��ذا‬ ‫ال� �ب ��رن ��ام ��ج ال� �ع ��ام ��ي ال �ج��دي��د‬ ‫إل � � ��ى م � �س� ��اع� ��دة ال� �ح� �ك ��وم ��ات‬ ‫ع�ل��ى إع� ��ادة ت��وج�ي��ه ال�ن�ف�ق��ات‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫ويشير متخصصون في‬ ‫مجال البيئة إل��ى أن برنامج‬ ‫امشتريات العامة امستدامة‪،‬‬ ‫الذي يشارك البرنامج اأممي‬ ‫للبيئة في تسييره إلى جانب‬ ‫هيآت دول�ي��ة أخ��رى‪ ،‬سيمكن‬ ‫م��ن ت�ح�س��ن اط� ��اع أص �ح��اب‬ ‫ال �ق��رار ع�ل��ى اام �ت �ي��ازات التي‬ ‫ت��وف��ره��ا ام �ن �ت �ج��ات وال �ت��زود‬ ‫وااستهاك امستدام‪.‬‬ ‫ف ��ام� �ب ��ادرات ام �ت �خ��ذة ف��ي‬ ‫م �ن��اط��ق م�خ�ت�ل�ف��ة م ��ن ال �ع��ال��م‬ ‫ت �ث �ب��ت أن ال � �ت� ��زود ام �س �ت ��دام‬ ‫ي� �م� �ك ��ن م� � ��ن ت� ��رش � �ي� ��د م� �ئ ��ات‬ ‫ام� � ��اي � � �ي� � ��ر م� � � ��ن ال� � � � � � � � ��دوارات‬ ‫سنويا‪ ،‬مما ينعكس إيجابا‬ ‫ع �ل��ى إع� ��ادة ه�ي�ك�ل��ة اأس� ��واق‬ ‫وال� � � �ح� � � �ف � � ��اظ ع� � �ل � ��ى ام � � � � � ��وارد‬ ‫الطبيعية وتعزيز الصناعات‬ ‫ال �ص��دي �ق��ة ل �ل �ب �ي �ئ��ة وإح� � ��داث‬ ‫فرص للشغل‪.‬‬ ‫وت �ع��د ت �ج��رب��ة ال �ه �ن��د من‬ ‫أج� � ��ل ت� �ع ��وي ��ض م� �ل� �ي ��ون م��ن‬ ‫امصابيح التقليدية بأخرى‬ ‫اق� �ت� �ص ��ادي ��ة وت� �ح ��اف ��ظ ع �ل��ى‬ ‫ال� �ب� �ي� �ئ ��ة ف � ��ي م � �ج� ��ال ال �س �ك��ك‬ ‫ال �ح��دي��دي��ة‪ ،‬دل �ي��ا ع�ل��ى ذل��ك‪،‬‬ ‫إذ م �ك �ن��ت م ��ن اق �ت �ص��اد أزي ��د‬ ‫م ��ن ‪ 100.000‬م� �ي� �غ ��اواط م��ن‬ ‫الطاقة وساهمت في تقليص‬ ‫ان� �ب� �ع ��اث ��ات ث �ن��ائ��ي أوك �س �ي��د‬ ‫ال� � �ك � ��رب � ��ون ب� � � � ‪ 90.000‬ط��ن‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫كما تبرز تجربة مؤسسة‬ ‫ب��رازي�ل�ي��ة ل�ل�ت��رب�ي��ة والتنمية‬ ‫ف��ي ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬ح�ي��ث علمت‬

‫ع� �ل ��ى اس� �ت� �ع� �م ��ال ح ��واس� �ي ��ب‬ ‫ن �ق��ال��ة م �ص �ن��وع��ة م ��ن ال� ��ورق‬ ‫امعاد ت��دوي��ره ب�م��دارس ساو‬ ‫ب� � ��اول� � ��و‪ ،‬ل� �ت� �م� �ك ��ن ب � ��ذل � ��ك م��ن‬ ‫اق �ت �ص��اد ‪ 8.800‬م �ت��ر م�ك�ع��ب‬ ‫م� ��ن ام � � ��اء و‪ 1.750‬ط� �ن ��ا م��ن‬ ‫النفايات‪.‬‬ ‫ك �م��ا اس �ت �ج��اب��ت ال �ع��دي��د‬ ‫من البلدان اأخرى متطلبات‬ ‫ااس � � � � �ت� � � � ��دام� � � � ��ة ف� � � � ��ي م� � �ج � ��ال‬ ‫الصفقات العمومية‪ ،‬مبرهنة‬ ‫ب��ذل��ك ع��ن ال�ت��زام�ه��ا ب��اح�ت��رام‬ ‫ت � ��وص � � �ي � ��ات ق� � �م � ��ة ري� � � � � ��و‪+20‬‬ ‫وأجندة التنمية امستدامة‪.‬‬ ‫وي � �س � �ج� ��ل ن � ��ائ� ��ب اأم � ��ن‬ ‫ال � � � �ع � � � ��ام اأم � � � �م � � � ��ي وام � � ��دي � � ��ر‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي ��ذي ل� �ب ��رن ��ام ��ج اأم� ��م‬ ‫ام � �ت � �ح � ��دة ل� �ل� �ب� �ي� �ئ ��ة "أي� �ش� �ي ��م‬ ‫س� � � � � �ت � � � � ��اي � � � � ��رن"‪ ،‬أن ب� � � �ل � � ��دان‬ ‫م �ن �ظ �م��ة ال� �ت� �ع ��اون وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ااق � � �ت � � �ص� � ��ادي� � ��ة أن� � �ف � �ق � ��ت ف��ي‬ ‫ام� �ت ��وس ��ط ‪ 13‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م��ن‬ ‫ن ��ات� �ج� �ه ��ا ال � ��داخ� � �ل � ��ي ال � �خ� ��ام‬ ‫ف��ي إط� ��ار ص �ف �ق��ات ع�م��وم�ي��ة‪،‬‬ ‫ف� ��ي ح� ��ن أن ه� � ��ذه ال �ن �ف �ق��ات‬ ‫ي�م�ك��ن أن ت�ب�ل��غ ‪ 20‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫ف � ��ي ب � � �ل � ��دان أخ � � � ��رى ن ��ام� �ي ��ة‪،‬‬ ‫مقترحا استغال الحكومات‬ ‫ل� �ه ��ذه ام � ��ؤه � ��ات ام� �ه� �م ��ة م��ن‬ ‫أج � ��ل ت ��رش� �ي ��د م� �س ��ار إج � ��راء‬ ‫الصفقات وجعلها مستدامة‪.‬‬ ‫ويعمل البرنامج اأممي‬ ‫على جعل برنامج امشتريات‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة ام� �س� �ت ��دام ��ة م �ع �ي��ارا‬ ‫يعتمد وليس فقط استثناء‪،‬‬ ‫وي� ��أت� ��ي إط� ��اق� ��ه ب� �ع ��د م� ��رور‬ ‫ش� �ه ��ري ��ن ف� �ق ��ط ع� �ل ��ى ان �ع �ق��اد‬ ‫الجمعية العامة اأولى لأمم‬ ‫ام �ت �ح ��دة ف ��ي م� �ج ��ال ال �ب �ي �ئ��ة‪،‬‬ ‫حيث سيجتمع وزراء البيئة‬ ‫من العالم بأسره‪ ،‬في يونيو‬ ‫امقبل‪ ،‬للنقاش بشأن أجندة‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة ام �س �ت��دام��ة‪ -‬م��ا بعد‬ ‫عام ‪.2015‬‬

‫ضربة الكريكيت‬ ‫كاترين زوجة اأمير البريطاني "وليام" الذي يحتل امرتبة الثانية في واية العهد‪ ،‬وتبدو في الصورة وهي تحاول أن تجرب حظها مع لعبة الكريكيت أثناء زيارتها إلى نيوزلندا رفقة‬ ‫زوجها وابنها الصغير اأمير "فليب"‪ ،‬حيث زاروا قبل ذلك أستراليا‪ ،‬وحظيت الجولة باهتمام إعامي واسع ( ا ف ب)‬

‫(وم ع)‬

‫م � � ��ع أول � � � � ��ى م � � �ب� � ��اري� � ��ات إي � � ��اب‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ااح� �ت ��راف� �ي ��ة‬ ‫ل � �ك� ��رة ال � � �ق� � ��دم‪ ،‬ت� ��وس� ��م ال� �ج �م� �ه ��ور‬ ‫ال� � � � � ��ودادي خ � �ي� ��را وت� �ش� �ب ��ث ب �ح �ل��م‬ ‫أح�ق�ي��ة ام�ن��اف�س��ة ه��ذا ام��وس��م على‬ ‫لقب البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬خ�ص��وص��ا ب�ع��د ع��ودة‬ ‫ال �ف �ص �ي��ل ام� �س ��ان ��د ''وي� � �ن � ��رز'' إل��ى‬ ‫ام��درج��ات‪ ،‬ل�ك��ن ل��أس��ف ط�ف��ت إل��ى‬ ‫ال �ج �س ��م ال� � � � ��ودادي م �ش �ك ��ات ع ��دة‬ ‫أب��رزه��ا اان�ف�ص��ال ع��ن ام ��درب عبد‬ ‫ال� ��رح � �ي� ��م ط� ��ال � �ي� ��ب‪ ،‬وااس� �ت� �ع ��ان ��ة‬ ‫أمينة مودن‬ ‫بخدمات الاعب ال��ودادي السابق‬ ‫مصطفى شهيد‪ ،‬املقب بالشريف‪،‬‬ ‫‪ Moudden.amina@gmail.com‬ه� � ��ذا اأخ� � �ي � ��ر ت� �ل� �ق ��ى ال � �ع� ��دي� ��د م��ن‬

‫من امذنب‪...‬‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫اان � � � �ت � � � �ق� � � ��ادات س � � � � ��واء م � � ��ن ط � ��رف‬ ‫اأن �ص��ار ال��ذي��ن رف�ض��وا أن يتولى‬ ‫زم��ام ق�ي��ادة السفينة ال��ودادي��ة‪ ،‬أو‬ ‫ف �ع��ال�ي��ات ري��اض �ي��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن‬ ‫''الشريف" كان من أبرز امعارضن‬ ‫ل�ل��رئ�ي��س ع �ب��د اإل� ��ه أك� ��رم ليصبح‬ ‫بن ليلة وضحاها أبرز امساندين‬ ‫وي��وق��ع ف��ي ظ ��رف س��وي �ع��ات ع�ق��دا‬ ‫ل �ت��دري��ب ال� � ��وداد دون ش� ��روط وا‬ ‫خارطة واضحة‪.‬‬ ‫م � �ب� ��اراة ت �ل ��و اأخ� � � ��رى‪ ،‬ي � ��زداد‬ ‫حجم الضغط على امحيط الودادي‬ ‫ب�ع��د ام �س �ت��وى اأق ��ل م��ن ام�ت��وس��ط‬ ‫ال� ��ذي ظ �ه��ر ب ��ه ال��اع �ب��ون ل�ت�ت��ول��ى‬ ‫الكبوات‪ ،‬لكن من أوصل الوداد إلى‬

‫هذا الوضع؟ ومن امذنب؟‬ ‫ش � � �ك � � �ل� � ��ت م � � � � � �ب� � � � � ��اراة ام� � � �غ � � ��رب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي ال �ح��دث‪ ،‬إذ ع�ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م � � ��ن ال � � �ت � � �ع � � ��ادات غ � �ي� ��ر ام � �ش� ��رف� ��ة‬ ‫وال �ن �ت��ائ��ج ال �ب��اه �ت��ة‪ ،‬ي��رح��ل اآاف‬ ‫من الودادين إلى جوهرة الشمال‪،‬‬ ‫ام��دي �ن��ة ال �ه ��ادئ ��ة ل ��دع ��م وت �ج��دي��د‬ ‫الثقة بامجموعة الكروية‪ ،‬لكن مرة‬ ‫أخ ��رى س�ق��ط ال �ف��ري��ق ب�ق�ل��ب ملعب‬ ‫سانية الرمل نتيجة وأداء لتغيب‬ ‫ال� �ف ��رج ��ة‪ ،‬س �ت��ة أي � ��ام ب �ع��ده��ا ال �ك��ل‬ ‫س �م��ع ع ��ن اق� �ت� �ح ��ام م �ل �ع��ب م�ح�م��د‬ ‫بنجلون الخاص بتداريب اأحمر‬ ‫لتشير أصابع ااتهام إلى أعضاء‬ ‫ينتمون إل��ى فصيل ''وي �ن��رز'' هذا‬

‫اأخ �ي��ر ال ��ذي ق ��دم وم � ��ازال ال�غ��ال��ي‬ ‫والنفيس لدعم الفريق في امحافل‬ ‫والوطنية والقارية‪.‬‬ ‫هي إهانة كبيرة للمجموعة‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا أن ب � �ع� ��ض ال ��اع� �ب ��ن‬ ‫اخ�ت�ل�ق��وا ق�ص�ص��ا ع�ج�ي�ب��ة‪ ،‬فمنهم‬ ‫م � � ��ن ق � � � ��ال إن ع � �ص � ��اب � ��ة م �س �ل �ح��ة‬ ‫وم ��دج� �ج ��ة ب ��ال� �س� �ي ��وف ط ��اردت� �ه ��م‬ ‫داخ��ل املعب وهناك من أش��ار إلى‬ ‫ع��دد خيالي م��ن اأش�خ��اص قاموا‬ ‫بعملية ااقتحام‪.‬‬ ‫ك��ل ه��ذه ال�ت�ف��اص�ي��ل امتباينة‬ ‫ج ��رت ال �ف��ري��ق إل ��ى ط��ري��ق م�س��دود‬ ‫وح ��رم ��ت ب �ش �ك��ل ن �ه��ائ��ي اأن �ص��ار‬ ‫إك � �م� ��ال ح �ل �م �ه��م ب �ت �ت��وي��ج ال� � ��وداد‬

‫ب� �ب� �ط ��ول ��ة ه � � ��ذا ام� � ��وس� � ��م‪ ،‬ل �ت �ش �ك��ل‬ ‫ال � �ه� ��زي � �م� ��ة أم � � � ��ام ال � �غ� ��ري� ��م ي �ل �ي �ه��ا‬ ‫ال �ن �ه �ض��ة ال �ب��رك��ان �ي��ة آخ� ��ر ع�ن�ق��ود‬ ‫لقصة أبطالها ملثمون ‪.‬‬ ‫أهو رئيس الفريق الذي تشبث‬ ‫بالبقاء رغ��م اأص ��وات التي ن��ادت‬ ‫ب ��رح� �ي� �ل ��ه؟‪ ،‬أم ال� ��اع � �ب� ��ون ال ��ذي ��ن‬ ‫نهجوا سياسة الامبااة معاقبة‬ ‫إدارة الفريق وتوريط امدربن؟ أم‬ ‫الجمهور ال��ذي م��ازال ي��داف��ع بحب‬ ‫ع ��ن ال �ف��ري��ق وي �ت �ح��دث ع ��ن أل �ق��اب��ه‬ ‫بفخر؟‪.‬‬ ‫فمن امذنب‪...‬؟‬ ‫اأانويني‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.