N170p01

Page 1

‫محمد بناني‬ ‫الناص ي‪ :‬طالبنا‬ ‫بالكف عن اعتبار‬ ‫امستشفيات‬ ‫الحكومية‬ ‫خاصة بالفق اء‬ ‫وامعو ين‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 170 :‬الثاثاء ‪ 22‬جمادى الثانية‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 22‬أبريل ‪2014‬‬

‫عبد الحق بنشيخة حزين لخسارة‬ ‫ف يقه الدفاع الجديدي أما اأه ي‬ ‫امص ي‬ ‫‪9‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫الزايدي يتخلى عن رئاسة الفريق ويتهم مجلس النواب "باانحياز" ويوجه رسالة مؤثرة لاتحادين ويقول إنه انسحب حفاظً على وحدة الحزب‬

‫لشكر امرشح الوحيد لرئاسة الفريق ااحادي مجلس النواب‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫رش ��ح ام�ك�ت��ب ال�س�ي��اس��ي وال �ف��ري��ق ال�ب��رم��ان��ي‬ ‫لحزب ااتحاد ااشتراكي إدري��س لشكر‪ ،‬الكاتب‬ ‫ال��وط�ن��ي اأول ليتولى رئ��اس��ة ال�ف��ري��ق البرماني‬ ‫بمجلس النواب‪ ،‬وذلك لتجاوز اأزمة التي عرفها‬ ‫الحزب في اأيام اماضية‪.‬‬ ‫وق ��ال م �ص��در وث �ي��ق ااض �ط��اع‪ ،‬م �س��اء أم��س‬ ‫(ااث �ن��ن)‪ ،‬أن حسم ق��رار رئ��اس��ة ال�ف��ري��ق إدري��س‬ ‫ل�ش�ك��ر‪ ،‬ستبت ف�ي��ه اللجنة اإداري� ��ة ل�ل�ح��زب‪ ،‬غ��دا‬ ‫(اأربعاء)‪.‬‬ ‫ق��رار تولي لشكر رئاسة الفريق ج��اء بعد أن‬ ‫ق��دم أح�م��د ال��زاي��دي اس�ت�ق��ال�ت��ه‪ ،‬أم��س‪ ،‬م��ن رئ��اس��ة‬ ‫الفريق‪ ،‬كما انسحبت حسناء أب��و زي��د امرشحة‬ ‫السابقة التي كانت ستتولى رئاسة الفريق بعد‬ ‫الزايدي‪.‬‬ ‫وفي موضوع ذي صلة‪ ،‬وجه الزايدي رسالة‬ ‫مؤثرة إلى ااتحادين وااتحاديات‪ ،‬أمس‪ ،‬توضح‬ ‫حيثيات تخليه عن رئاسة الفريق‪ ،‬حيث أوضح‬ ‫أن��ه اخ�ت��ار التنحي حتى "ا يسجل ف��ي تاريخي‬ ‫أن �ن ��ي س��اه �م��ت ف ��ي ت �ع �م �ي��ق ال � �ش ��روخ ف ��ي ج�س��م‬ ‫ال �ح��زب‪ ،‬أس�ت��أذن�ك��م بالتخلي ع��ن رئ��اس��ة الفريق‬ ‫ااش� �ت ��راك ��ي"‪ .‬وع �ل��ل ال ��زاي ��دي ق� ��رار ال �ت �خ �ل��ي ع��ن‬ ‫حفاظا على مصلحة ال�ح��زب من‬ ‫رئ��اس��ة ال�ف��ري��ق ً‬ ‫اانقسامات‪ ،‬قائا ""لقد قررت التخلي عن رئاسة‬ ‫ال �ف��ري��ق ااش �ت��راك��ي ب�ع��د أن اخ�ت��ارت�ن��ي اأغ�ل�ب�ي��ة‬ ‫الساحقة م��ن أعضائه لهذه امهمة‪ ،‬ش�ع��ورا مني‬ ‫بخطورة الوضع‪ ،‬وقد أصبحنا على أبواب فريقن‬ ‫وأصبح الحزب مهددا باانقسام وهو ما لن أسمح‬ ‫ب��أن يكتب ف��ي ت��اري�خ��ي ول��ن أس��اه��م ف��ي أي عمل‬ ‫يمس وحدة الحزب وكيانه"‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة اإدارية للحزب‪ ،‬التي انعقدت‬ ‫قبل أي��ام‪ ،‬وصوتت على النائبة حسناء أب��و زيد‬ ‫لرئاسة الفريق ب��دا من ال��زاي��دي ال��ذي اعتبر في‬ ‫الرسالة نفسها أن "ترشيحه وانتخابه قانونيا‬ ‫وس �ي��اس �ي��ا وم �ه �ن �ي��ا‪ ،‬م �ق �ب��ول‪ ،‬ب ��ل وم � � ��ؤازر ب�ك��ل‬ ‫زمائي وزمياتي مسؤولي الفرق في امعارضة‬ ‫واأغلبية"‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر ال��زاي��دي ف��ي ت�ف��اص�ي��ل ال��رس��ال��ة‪ ،‬أن��ه‬ ‫ل��و طبق مجلس ال�ن��واب ال�ق��ان��ون لساهم ف��ي حل‬ ‫اإشكال بدل اانحياز لطرف ضد آخر‪ ،‬كما شدد‬ ‫على أن "أزم ��ة ال�ف��ري��ق ااش�ت��راك��ي ليست صراعا‬ ‫شخصيا بن الكاتب اأول ورئيس الفريق‪ ،‬كما أن‬ ‫اموضوع ا يرقى بالتأكيد إلى مستوى التنافس‬ ‫ع �ل��ى م�ن�ص��ب م �غ��ري أو ام �ت �ي��از أو ري � ��ع"‪ ،‬ب��ل إن‬ ‫اأم ��ر يتعلق "ب �خ��اف ف�ك��ري ومنهجية التدبير‬ ‫السياسي والتعامل م��ع السياسة ف��ي مفهومها‬ ‫النبيل ب��ن أس�ل��وب ال �ع��راك ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬وأس�ل��وب‬ ‫اإقناع السياسي‪ ،‬والتحكم في املفات ومقارعة‬ ‫الحجة بالحجة بن منطق الفريق البرماني امالك‬ ‫استقالية القرار وامؤمن بالحوار واإقناع مع‬ ‫قيادته‪ ،‬وبن منطق الفريق الذي يراد له أن يكون‬ ‫مجرد مطبق مطيع للتعليمات أو م��ا يعبر عنه‬ ‫بالتوجهات الحزبية"‪.‬‬ ‫وحملت الرسالة‪ ،‬نبرات الحسرة واأل��م على‬ ‫م ��ا أس �م �ت��ه "ال �ت �ط��اح �ن��ات" داخ� ��ل ح ��زب اات �ح��اد‬ ‫ااشتراكي‪ ،‬وق��ال الزايدي في هذا الصدد "أتألم‬ ‫ل�ل�ص��ورة ال�ت��ي أص�ب�ح��ت تنقل ع��ن اات �ح��اد ج��راء‬ ‫تطاحن انحدر أحيانا إلى مستوى متدن في وقت‬ ‫ينتظر منا الوطن وامواطنن أشياء أسمى وأرقى‪،‬‬ ‫تطاحن قد يعصف بمستقبل الحزب إذا لم يتحمل‬ ‫امناضات وامناضلون مسؤوليتهم"‪.‬‬ ‫وف ��ي م��وض��وع ذي ص �ل��ة‪ ،‬ق ��ال ال ��زاي ��دي‪ ،‬إن��ه‬ ‫"ان�ط��اق��ا م��ن ال�ق�ن��اع��ات نفسها‪ ،‬ف��إن عبد العالي‬ ‫دوم��و وسعيد شبعتو ال�ل��ذي��ن رشحهما الفريق‬ ‫على التوالي منصب نائب رئيس مجلس النواب‬ ‫ورئيس اللجنة القطاعية الدائمة التي تعود إلى‬ ‫الفريق رئاستها‪ ،‬قرر سحب ترشيحهما"‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن تقديم استقالته م��ن رئاسة‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ،‬ف ��إن ال ��زاي ��دي م �ض��ى ي �ق��ول "ت��رب �ي��ت في‬ ‫م ��درس ��ة اات� �ح ��اد وم ��درس ��ة اأخ � ��اق وال�ف�ض�ي�ل��ة‬ ‫ونكران الذات وسأبقى وفيا مبادئ ااتحاد وقيمه‪،‬‬ ‫ربما لم يفهم قصدي بعض اأخوات واإخوة في‬ ‫اأجهزة الحزبية أو ربما لم أتمكن من شرح وجهة‬ ‫نظري‪ ،‬لكني أؤكد للجميع أن هاجسي ظل دوما‬ ‫ه��و ال��دف��اع ع��ن ام �ش��روع �ي��ة وم�ن��اه�ض��ة اإق �ص��اء‬ ‫وال ��دف ��اع ع��ن اس�ت�ق��ال�ي��ة ال �ق��رار ال �ح��زب��ي وال ��دود‬ ‫عن قيم ااتحاد ومبادئه"¡ وختم رسالته بعبارة‬ ‫"أصبحت أشعر باألم العميق وأنا أرى اختافا‬ ‫فكريا وثقافيا يتحول إلى صراع شخصي"‪.‬‬

‫تنظم التنسيقية ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�م�ب��ادرة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة للتنمية ال�ب�ش��ري��ة‪ ،‬ال�ت��اب�ع��ة ل��وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ب�ت�ع��اون م��ع إق�ل�ي��م الحسيمة‪ ،‬النسخة‬ ‫ال �س��اب �ع��ة ع �ش��ر ل �ل �خ �م �ي��س اإع� ��ام� ��ي ال �خ��اص‬ ‫بامبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪ ،‬وذل��ك ابتداء‬ ‫من يوم غد بإقليم الحسيمة‪.‬‬ ‫وذكر بيان للتنسيقية‪ ،‬أن هذا الحدث امنظم‬ ‫تحت شعار "ام�ب��ادرة الوطنية للتنمية البشرية‪،‬‬ ‫رافعة للتكوين وإدماج امرأة والشباب في الوسط‬ ‫القروي"‪ ،‬يندرج في إطار استراتيجية التواصل‬ ‫امؤسساتي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪،‬‬ ‫وال� ��ذي ي �ه��دف إل ��ى ت�ع�م�ي��ق ال �ح��وار ال �ش �ف��اف مع‬ ‫وس ��ائ ��ل اإع� � ��ام‪ ،‬م ��ع ض �م��ان ال �ت �ت �ب��ع ع ��ن ق��رب‬ ‫مشاريع امبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪ ،‬وكذا‬ ‫معالجة امواضيع امرتبطة بالتنمية البشرية‪.‬‬ ‫أعلنت اأمانة العامة اتحاد امغرب العربي‬ ‫ع��ن وف ��اة ال�ح�ب�ي��ب ب��ول �ع��راس‪ ،‬اأم ��ن ال �ع��ام‬ ‫السابق اتحاد امغرب العربي ‪.‬‬ ‫وقالت اأمانة العامة‪ ،‬في بيان نعت فيه اأمن‬ ‫ال�ع��ام لاتحاد‪ ،‬ال��ذي ت��وف��ي‪ ،‬الجمعة ام��اض��ي‪ ،‬إن‬ ‫الفقيد أسهم كأمن عام لاتحاد إسهاما كبيرا في‬ ‫تدعيم ركائز امؤسسة امغاربية وتطوير هياكلها‬ ‫والدفع بالعمل امغاربي امشترك نحو أعلى امراتب‪.‬‬ ‫وأضافت‪ ،‬أن بولعراس ترك في امغرب وفي كافة‬ ‫الدول امغاربية أصدقاء كثيرين‪ .‬وكان بولعراس‬ ‫الذى تميزت حياته بإسهامات في ميادين الفكر‬ ‫والثقافة واإعام والسياسة‪ ،‬قد شغل عدة مهام‬ ‫بتونس منها رئيسا مجلس النواب ووزيرا لإعام‬ ‫وللخارجية وللدفاع الوطني‪.‬‬ ‫وق� ��ع م �ص �ط�ف��ى ال �خ �ل �ف��ي وزي � ��ر اات �ص��ال‬ ‫وع��زي��ز ال��رب��اح وزي��ر التجهيز والنقل اتفاقية‬ ‫خ��اص��ة ب�ت�ن�ق��ل ال�ص�ح��اف�ي��ن ام �غ��ارب��ة عبر‬ ‫السكك الحديدية داخ��ل ال�ت��راب الوطني‪ ،‬ارتفع‬ ‫بمقتضاها عدد بطاقات التنقل امجانية بنسبة‬ ‫كاملة إلى ‪ 600‬بطاقة بدل ‪ 500‬سابقً‪ ،‬حضر‬ ‫توقيع ااتفاقية ام��دي��ر ال�ع��ام للمكتب الوطني‬ ‫للسكك ال�ح��دي��دي��ة محمد رب�ي��ع الخليع وممثل‬ ‫عن وزارة ااقتصاد وامالية‪ ،‬وق��ال الخلفي إن‬ ‫هذه ااتفاقية تهدف إلى دعم القدرات البشرية‬ ‫ل�ل�م�ق��اوات الصحافية وال�ع��ام�ل��ن ف��ي مختلف‬ ‫وسائل اإعام السمعية البصرية العمومية أو‬ ‫الخاصة‪.‬‬

‫مصير خالد السكاح يتحدد غد ًا‬ ‫ستبت غدً محكمة لاستئناف في باريس في طلب سلطات النرويج بتسليم العداء امغربي والبطل اأومبي السابق خالد السكاح محاكمته على خلفية ما يعتبره "اختطاف" زوجته النرويجية‬ ‫إبنيهما سلمى ( ‪16‬سنة) وطارق الذي يبلغ من العمر ثاث سنوات‪ ،‬وكانت وزارة الشؤون العامة الفرنسية اعترضت على تسليم السكاح لكن مصادر قانونية فرنسية‪ ،‬تقول إن تسليمه مرجح‪،‬‬ ‫ووزعت‪ ،‬أمس‪ ،‬وكالة اأنباء الفرنسية هذه الصورة للعداء خالد السكاح‪.‬‬

‫تراجع مستمر لقراءة‬ ‫الصحف الورقية في امغرب‬ ‫الرباط ‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫أصدرت مؤسسة "أو جي دي"‪،‬‬ ‫امشرفة على مراقبة عملية السحب‬ ‫اليومي الخاص بالصحف الوطنية‪،‬‬ ‫ترتيبها للعام ام��اض��ي‪ ،‬بخصوص‬ ‫مبيعات اليوميات امغربية‪ ،‬في وقت‬ ‫تراجعت فيه قراءة الصحف الورقية‪،‬‬ ‫أسباب عدة‪ ،‬أبرزها منافسة اإعام‬ ‫ال� �ج ��دي ��د ف� ��ي ظ� ��ل ان� �ت� �ش ��ار ش �ب �ك��ة‬ ‫اأنترنت‪ ،‬واتساع استعمال الشبكات‬ ‫ااجتماعية كوسيلة لإخبار‪.‬‬ ‫وب� � � �ش � � ��أن ت � ��رت � �ي � ��ب ال� �ص� �ح ��ف‬ ‫امستقلة الصادرة بالعربية‪ ،‬واصلت‬ ‫"امساء" تصدرها لليوميات الوطنية‪،‬‬ ‫إذ حققت مبيعاتها ل�ل�ع��ام ام��اض��ي‬ ‫أزي � ��د م ��ن ‪ 81‬أل� ��ف ن �س �خ��ة ي��وم �ي��ا‪،‬‬ ‫م �ح �ق �ق��ة ت ��راج �ع ��ا ب �ح ��وال ��ي ‪ 20‬ف��ي‬ ‫امائة تقريبا بامقارنة مع عام‪،2012‬‬ ‫وج� � � � ��اءت "اأخ � � � �ب� � � ��ار" ف � ��ي ال� �ص ��ف‬ ‫الثاني‪ ،‬إذ بلغت مبيعاتها ‪62.430‬‬ ‫ن �س �خ��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ت��راج �ع��ت "ال �ص �ب��اح"‬ ‫إل��ى ال��رت�ب��ة الثالثة وبلغت مبيعاتها‬ ‫‪ 57.871‬نسخة‪ ،‬وج��اءت ف��ي الرتبة‬ ‫ال��راب �ع��ة ي��وم �ي��ة "أخ� �ب ��ار ال � �ي ��وم"‪ ،‬إذ‬ ‫بلغت مبيعاتها ‪ 24.687‬نسخة‪ ،‬ثم‬

‫التقدم وااشتراكية يحضر مؤمره تبع ًا منهجية‬ ‫اأحزاب الشيوعية‬

‫"اأحداث امغربية" ب�‪ 12.443‬نسخة‪.‬‬ ‫وب��ات��ت معظم ال�ي��وم�ي��ات تعتمد‬ ‫على امنوعات‪ ،‬واأخبار ذات الطابع‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬خصوصا الجرائم‪ .‬من‬ ‫"العاصمة‬ ‫جانب آخ��ر‪ ،‬غابت يومية‬ ‫ُ‬ ‫بوست" عن الترتيب‪ ،‬لكونها لم تكمل‬ ‫بعد سنتها اأولى‪ ،‬علما أنها بدأت في‬ ‫الصدور بداية شهر أكتوبر اماضي‪،‬‬ ‫أي أنه يتبقى لها حوالي خمسة أشهر‬ ‫الترتيب السنوي‪ ،‬وفق قوانن‬ ‫لدخول‬ ‫ُ‬ ‫امؤسسة‪ .‬وت�ع��د "أو ج��ي دي"‪ ،‬التي‬ ‫تأسست في يونيو من ع��ام ‪،2004‬‬ ‫أول مؤسسة متخصصة في متابعة‬ ‫مبيعات وك�م�ي��ات س�ح��ب الصحف‪،‬‬ ‫ف��ي إف��ري�ق�ي��ا وال�ع��ال��م ال�ع��رب��ي‪ ،‬بدعم‬ ‫م� ��ن "أو ج� ��ي دي" ف ��رن� �س ��ا‪ .‬وه ��ي‬ ‫ت� �ع ��رف م �س��اه �م��ة وش � ��راك � ��ة ث��اث��ة‬ ‫أط � � � ��راف‪ ،‬ه� ��م ن� ��اش� ��رو ام ��ؤس� �س ��ات‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى امعلنن‬ ‫ووك � � ��اات اإش � �ه� ��ار‪ ،‬ح �ي��ث ي�ع�ت�م��د‬ ‫عليها امعلنون ف��ي ت�ص��ور وتقييم‬ ‫ع�م�ل�ي��ات�ه��م اإش �ه��اري��ة‪ ،‬ك�م��ا تعتمد‬ ‫عليها الصحف الوطنية‪ ،‬ف��ي وضع‬ ‫س�ي��اس��ات�ه��ا اإع��ان �ي��ة ام�س�ت�ق�ب�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫وتتم رئاستها بالتناوب بن مختلف‬ ‫الفاعلن‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬دينا الدردابي‬ ‫قدم حزب التقدم وااشتراكية‪،‬‬ ‫أمس (ااثنن) بامكتبة الوطنية‬ ‫بالرباط عرضا للوثيقة السياسية‬ ‫ال �ت��ي س�ي�ج��ري اع �ت �م��اده��ا خ��ال‬ ‫ام��ؤت�م��ر ال�ت��اس��ع ل�ل�ح��زب‪ ،‬ام��زم��ع‬ ‫ان �ع �ق ��اده ف ��ي ال �ف �ت��رة م ��ا ب ��ن ‪30‬‬ ‫و ‪31‬م � ��اي وف��ات��ح ي��ون �ي��و‪ ،‬تحت‬ ‫شعار "مغرب امؤسسات والعدالة‬ ‫ااجتماعية"‪ ،‬وأعتمد الحزب على‬ ‫"منهجية اأحزاب الشيوعية" في‬ ‫التحضير مؤتمره ال �ع��ام‪ .‬وق��ال‬ ‫ن�ب�ي��ل ب��ن ع�ب��د ال �ل��ه اأم ��ن ال�ع��ام‬ ‫ل�ل�ح��زب‪ ،‬إن التحضيرات جارية‬ ‫ل� �ه ��ذا ام ��ؤت� �م ��ر‪ ،‬م �ش �ي ��را إل � ��ى أن‬ ‫الحزب أخ��ذ على عاتقه أن ينظم‬ ‫ه��ذا امنتدى اأول ح��ول التوجه‬ ‫السياسي العام للحزب‪ ،‬أما فيما‬ ‫ي�خ��ص ام �ق �ت��رح��ات ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬س �ت �ع��رض ب�ع��د‬ ‫غ��د (الخميس) بالدارالبيضاء‪،‬‬ ‫ف��ي م��ا س�ي�ج��ري ع ��رض ال�ت��وج��ه‬ ‫ااجتماعي للحزب أسبوعا بعد‬ ‫ذلك‪ .‬وتتكون الوثيقة التي قدمها‬ ‫خ��ال��د ال �ن��اص��ري‪ ،‬ع �ض��و امكتب‬ ‫السياسي للحزب وامشرف على‬

‫ه��ذه ال��وث�ي�ق��ة‪ ،‬م��ن خمسة أب��واب‬ ‫أس��اس �ي��ة‪ .‬ويتعلق ال �ب��اب اأول‬ ‫ب��ال��رص �ي��د ال �ف �ك��ري وال �ت��راك �م��ات‬ ‫النضالية للحزب‪ ،‬ف��ي ح��ن يهم‬ ‫ال� �ب ��اب ال �ث��ان��ي وض �ع �ي��ة ام �غ��رب‬ ‫في ظل التحوات التي شهدتها‬ ‫امنطقة امغربية وامغاربية‪ ،‬مع‬ ‫إب ��راز ال�ج��ان��ب التميزي للمغرب‬ ‫ف��ي ظ��ل م��ا أطلقت عليه الوثيقة‬ ‫بالربيع الديمقراطي‪ .‬أما الباب‬ ‫الثالث‪ ،‬فيهم الوضع ااقتصادي‬ ‫وااج�ت�م��اع��ي وال�ث�ق��اف��ي‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل��ى قضية ال�ح�ق��وق وال�ح��ري��ات‪،‬‬ ‫وبدائل حزب التقدم وااشتراكية‪.‬‬ ‫وت �ت �ض �م��ن ال��وث �ي �ق��ة ك ��ذل ��ك ب��اب��ا‬ ‫متعلقا بالقضية الوطنية والعمل‬ ‫الدبلوماسي‪ ،‬إضافة إلى تموقع‬ ‫امغرب في ظل الوضعية الدولية‬ ‫بمختلف تغيراتها وتطوراتها‪.‬‬ ‫وقال نبيل بن عبد الله في تصريح‬ ‫خاص‪ ،‬إن امنتدى التاسع للحزب‬ ‫ي�ن��درج ف��ي إط��ار امنتديات التي‬ ‫ي �ن �ظ �م �ه��ا ال � �ح� ��زب م �ن��ذ ن �ش��أت��ه‪.‬‬ ‫وأض � ��اف‪ ،‬أن ال �ح��زب اع �ت��اد منذ‬ ‫ت ��أس� �ي� �س ��ه ع� �ل ��ى وض � � ��ع وث ��ائ ��ق‬ ‫م�ت�ع��ددة ت�ك��ون م �ح��ددة مرجعية‬ ‫ال �ح��زب وإي��دي��ول��وج�ي�ت��ه ولخطه‬

‫السياسي وتوجهه ااقتصادي‬ ‫وااج �ت �م��اع��ي‪ .‬وق� ��ال إن ال �ح��زب‬ ‫يعمل دائما على عرض الوثائق‬ ‫للنقاش ال �ع��ام‪ ،‬حيث أن اأم��ر ا‬ ‫يقتصر ع�ل��ى ذل ��ك داخ ��ل ال�ح��زب‬ ‫ف �ق��ط‪ .‬وص � ��رح ب ��ن ع �ب��د ال� �ل ��ه‪ ،‬أن‬ ‫ال � �ح ��زب ي �ع �ت��زم ت �ن �ظ �ي��م خ�م�س��ة‬ ‫م� �ن� �ت ��دي ��ات إض � ��اف � ��ة إل� � ��ى م �ئ��ات‬ ‫الندوات التي ستنظم على امتداد‬ ‫ال� �ت ��راب ال��وط �ن��ي ب�ش�ك��ل م�ح�ل��ي‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف‪ ،‬أن ام �ك �ت��ب ال�س�ي��اس��ي‬ ‫للحزب أخذ على عاتقه أن ينظم‬ ‫ه��ذا امنتدى اأول ح��ول التوجه‬ ‫ال �س �ي ��اس ��ي ال � �ع� ��ام ل� �ل� �ح ��زب‪ .‬م��ن‬ ‫جهتها‪ ،‬قدمت أمينة امسعودي‪،‬‬ ‫أستاذة القانون العام في جامعة‬ ‫محمد الخامس في الرباط‪ ،‬قراءة‬ ‫نقدية في الوثيقة‪ ،‬حيث أشارت‬ ‫إلى ضرورة عدم تكرار ما يجري‬ ‫ت ��داول ��ه ف��ي م�خ�ت�ل��ف ام�ن�ت��دي��ات‪.‬‬ ‫وفي ماحظة حول تاريخ انعقاد‬ ‫ام��ؤت �م��ر ال��وط �ن��ي ل �ل �ح��زب‪ ،‬ق��ال��ت‬ ‫ام �س �ع��ودي‪ ،‬إن ه ��ذا ام��ؤت �م��ر هو‬ ‫اأول من نوعه الذي ينعقد في ظل‬ ‫دستور ‪ ،2011‬مشيرة إلى أنه أول‬ ‫حزب مشارك في حكومة ائتافية‬ ‫وينبثق عن اأغلبية‪.‬‬

‫يعقد مجلس ال�ن��واب‪ ،‬ي��وم الجمعة امقبل‪،‬‬ ‫ج�ل�س��ة ع��ام��ة ت�خ�ص��ص ل��إع��ان ع��ن تشكيل‬ ‫ال� �ف ��رق وام� �ج� �م ��وع ��ات ال �ن �ي��اب �ي��ة‪ ،‬وأوض� ��ح‬ ‫امجلس‪ ،‬في بيان له أنه سيتم كذلك خال هذه‬ ‫الجلسة‪ ،‬التي تعقد طبقا مقتضيات الفصل ‪62‬‬ ‫من الدستور والنظام الداخلي‪ ،‬انتخاب مكتب‬ ‫مجلس النواب‪ ،‬وانتخاب رؤساء اللجان الدائمة‪،‬‬ ‫وستنطلق هذه الجلسة في الساعة الرابعة بعد‬ ‫الظهر‪.‬‬ ‫ي �ط �م��ح دراج ت ��رك ��ي ش � ��اب إل � ��ى دخ ��ول‬ ‫موسوعة "غينيس" لأرقام القياسية من خال‬ ‫قطعه لخمس ق��ارات عبر اممرات البرية اأكثر‬ ‫ارتفاعا والطرق الصحراوية اأطول‪ ،‬كما يسعى‬ ‫شاب مغربي إلى السباحة بن القارات الخمس‪.‬‬ ‫وق��ال ال ��دراج ال�ت��رك��ي‪ ،‬ك��ورك��ان كنتش في‬ ‫لقاء صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬في الرباط إنه قطع حتى‬ ‫اآن أكثر من ‪ 20‬دول��ة (ل��م يحددها) بدراجته‪،‬‬ ‫ويحلم أن ي��دخ��ل موسوعة "غينيس" ل��أرق��ام‬ ‫التونسية في عام ‪ 2020‬بقطعه لخمس قارات‬ ‫عبر اممرات البرية اأعلى ارتفاعا‪ ،‬وكذا الطرق‬ ‫الصحراوية اأطول على دراجته‪ .‬ووصل كنتش‬ ‫إل��ى ام�غ��رب ف��ي ‪ 26‬يناير ام��اض��ي‪ ،‬حيث قطع‬ ‫بها حوالي ‪ 3600‬كلم ابتداء من مدينة الناظور‬ ‫شرقا إلى العيون جنوبا‪.‬‬ ‫يستضيف ملتقى وك��ال��ة ام�غ��رب العربي‬ ‫لأنباء‪ ،‬يوم غد الثاثاء‪ ،‬كا من محمد الصبار‬ ‫اأم��ن العام للمجلس الوطني لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫والحبيب بلكوش رئيس مركز دراس��ات حقوق‬ ‫اإنسان والديمقراطية‪ ،‬وعبد العالي حامي الدين‬ ‫رئيس منتدى الكرامة لحقوق اإنسان ومحمد‬ ‫نشناش رئيس امنظمة امغربية لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫ويناقش ه��ذا اللقاء‪ ،‬م��وض��وع "ح�ق��وق اإنسان‬ ‫ودولة الحق والقانون بامغرب‪ ،‬امنجزات واآفاق"‪.‬‬ ‫ويندرج هذا املتقى ضمن سلسلة املتقيات التي‬ ‫تنظمها وكالة امغرب العربي لأنباء منذ شهر‬ ‫م� ��ارس ام ��اض ��ي‪ ،‬ب �ه��دف ت�س�ل�ي��ط ال �ض��وء على‬ ‫اإنجازات التي حققها امغرب في مجال النهوض‬ ‫بحقوق اإنسان‪ .‬وسيحضر هذا املتقى ممثلون‬ ‫ع��ن أح��زاب سياسية وامجتمع ام��دن��ي ووسائل‬ ‫اإعام‪ ،‬فضا عن عدد من الباحثن‪.‬‬

‫إقبال متواضع على امعرض الدولي للكتاب في الرباط ‪ ..‬لكن امنظمن يتوقعون تزايد الزائرين‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ق��در للكتاب أن يعيش ع��زوف��ً هذه‬ ‫اأيام في العاصمة الرباط‪ ،‬إذ إن اإقبال‬ ‫على أروقة دور النشر التي شاركت في‬ ‫م �ع��رض ال ��رب ��اط ال ��دول ��ي اأول م��ا ي��زال‬ ‫م�ت��واض�ع��ً‪ً ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن امنظمن‬ ‫يبدون ت�ف��اؤا بشأن تزايد اإق�ب��ال على‬ ‫امعرض الذي يستمر حتى ‪ 27‬من الشهر‬ ‫الحالي‪ ،‬لكن الظاهرة املفتة أن الزوار في‬ ‫معظمهم يكتفون ب��ال�ت�ف��رج ع�ل��ى الكتب‬ ‫دون أن يشتروا‪ ،‬وهي عادة ظلت تعرفها‬ ‫معارض الكتب في السنوات اأخيرة‪.‬‬ ‫ع �ل��ى م �س��اح��ة ك �ب �ي��رة ف ��ي م��وق��ف‬ ‫ل�ل�س�ي��ارات ق��رب م��رك��ب م��واي ع�ب��د الله‬ ‫في الطريق نحو تمارة‪ ،‬انتصب امعرض‬ ‫ال��دول��ي اأول ل�ل�ك�ت��اب ف��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬على‬ ‫مساحة واس �ع��ة‪ ،‬بعد أن ك��ان م�ق��ررً أن‬ ‫ينظم قرب فندق "سوفتيل" قرب وسط‬ ‫ام��دي�ن��ة‪ ،‬إا أن التحضيرات ال�ت��ي تسبق‬ ‫مهرجان م��وازي��ن امزمع تنظيمه الشهر‬

‫ام �ق �ب��ل ح��ال��ت دون ذل� ��ك‪ ،‬وه ��و م��ا جعل‬ ‫ام�ع��رض ينتهي فيه ام�ط��اف إل��ى أط��راف‬ ‫الرباط ‪ ،‬بعد أن كان امنظمون يراهنون‬ ‫على اإقبال الكبير في حالة تنظيمه في‬ ‫وس��ط ال��رب��اط نظرً إل��ى كونه اأول الذي‬ ‫تشهده مدينة الرباط‪.‬‬ ‫وق � ��ال رش �ي��د ج� �ب ��وج‪ ،‬ع ��ن "ش��رك��ة‬ ‫زه��ور" للتظاهرات وال�ت�ج��ارة و"بروتيك‬ ‫ب��ران��ت" ام�ن�ظ�م��ة ل�ل�م�ع��رض‪ ،‬إن ام�س��اح��ة‬ ‫اإجمالية للمعرض بلغت أربعة آاف متر‬ ‫مربع‪ ،‬في حن بلغ عدد العارضن ثمانن‬ ‫عارض يمثلون ‪ 11‬بلدً‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ج �ب��وج إل ��ى أن ال �ب��داي��ة ف��ي‬ ‫ام �ع��ارض دائ �م��ً م��ا ي �ك��ون اإق �ب��ال فيها‬ ‫ض�ع�ي�ف��ً‪ ،‬ف��ي أف ��ق أن ي�ع��رف��ه ام��واط �ن��ون‬ ‫على م��دة أس�ب��وع‪ ،‬وأش��ار إل��ى مصادفته‬ ‫مع نهاية العطلة امدرسية‪.‬‬ ‫ونفى جبوج‪ ،‬أن يكون ُبعد امعرض‬ ‫ع��ن وس ��ط ام��دي �ن��ة ن�ق�ط��ة س�ل�ب�ي��ة‪ ،‬وق��ال‬ ‫"ام � �ع� ��رض ي ��وج ��د ق � ��رب م ��رك ��ب م ��واي‬ ‫عبد الله وه��و ام��رك��ب ال��ذي يشهد دائمً‬

‫ت ��واف ��د اآاف م �ش��اه��دة م �ب ��اري ��ات ك��رة‬ ‫القدم"‪ ،‬وقال إنه مكان معروف‪ ،‬ومحاط‬ ‫باأحياء منها امسيرة وحي الفتح وامنزه‬ ‫والعكاري ويعقوب امنصور والرياض‪.‬‬ ‫ُب �ع��د ام� �ع ��رض ال ��دول ��ي ل �ل �ك �ت��اب ف��ي‬ ‫الرباط عن وسط امدينة لم يمنع عدة دور‬ ‫نشر من امشاركة‪ ،‬إذ كانت دور النشر‬ ‫م��ن ل�ب�ن��ان وم�ص��ر وت��ون��س وم��وري�ت��ان�ي��ا‬ ‫وال�س�ع��ودي��ة وليبيا وفلسطن وس��وري��ا‬ ‫ح ��اض ��رة ب �ش �ك��ل ك �ب �ي��ر‪ ،‬وس �ج �ل��ت دور‬ ‫ال�ن�ش��ر ام�ص��ري��ة رق�م��ً قياسيً ف��ي ع��دد‬ ‫اأروقة‪.‬‬ ‫إا أن م ��ا ي �ط �ب��ع ام� �ع ��رض ال ��دول ��ي‬ ‫ل�ل�ك�ت��اب ف��ي ال��رب��اط ه��و ااس �ت �ي��اء ال��ذي‬ ‫يعلو محيا كل امسؤولن باأروقة‪ ،‬إذ قال‬ ‫مسؤول مصري بأحد أورقة دور النشر‬ ‫أن اإق �ب��ال على ام�ع��رض م�ت��واض��ع‪ ،‬أنه‬ ‫جاء خارج امدينة‪ ،‬مع عدم وجود وسائل‬ ‫نقل دائمة إلى مكان امعرض‪ ،‬وأضاف أن‬ ‫توقيته أيضً لم يكن جيدً إذ تزامن مع‬ ‫نهاية العطلة امدرسية للتاميذ‪ ،‬وهو ما‬

‫لعب ضد امعرض‪.‬‬ ‫وأش��ار ام�س��ؤول ب��رواق دور النشر‬ ‫ام�ص��ري��ة إل��ى أن م�ص��اري��ف ال�ت�ن�ق��ل إل��ى‬ ‫امغرب لحضور هذا امعرض فاقت ثاث‬ ‫آاف دوار‪ ،‬في امقابل يرى امسؤول أن‬ ‫امبيعات لن تكون كما يتوقعون‪ ،‬مشيرً‬ ‫إل��ى أن اإق �ب��ال م��ا ي ��زال م�ت��واض�ع��ً‪ ،‬في‬ ‫الوقت الذي كانوا يتوقعون زيارات كبيرة‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��ر ام � �ت � �ح � ��دث‪ ،‬أن ال ��دع ��اي ��ة‬ ‫للمعرض وب�ع��ده ع��ن وس��ط امدينة كانا‬ ‫السبب في ضعف اإقبال‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫كان منتظرً أن تعج أروقته بالزائرين من‬ ‫الطلبة واأساتذة الباحثن‪ ،‬خصوصً وأن‬ ‫اأمر يتعلق بمعرض دولي‪ ،‬تشارك فيه‬ ‫دور نشر من عدة دول عربية وأجنبية‪.‬‬ ‫وم��ن ب��ن امشاكل ال�ت��ي ل��م تكن في‬ ‫الحسبان اأمطار التي تهاطلت أمس على‬ ‫الرباط‪ ،‬وأن امكان الذي نصب فيه غير‬ ‫مستو‪ ،‬ما جعل اماء يتسلل إلى الداخل‬ ‫ٍ‬ ‫في بعض اأحيان‪.‬‬ ‫على الرغم من أن امعرض كان من‬

‫ام �ق��ر أن ي�ف�ت�ت��ح ي��وم ال�خ�م�ي��س ام��اض��ي‪،‬‬ ‫إا أن ب�ع��ض ام�ش��اك��ل وال�ت�ع�ق�ي��دات التي‬ ‫واك�ب��ت تنظيم ام�ع��رض أدت إل��ى تأجيله‬ ‫حتى يوم الجمعة اماضي وعلى الرغم‬ ‫من أن امعرض دخل‪ ،‬أمس‪ ،‬يومه الرابع‪،‬‬ ‫ف ��إن ال�ع �م��ل م �ت��واص��ل ف��ي وض ��ع ال�ك�ت��ب‬ ‫ع �ل��ى ال� ��رف� ��وف ع �ل��ى اأروق� � � ��ة‪ ،‬وي ��راه ��ن‬ ‫الجميع على أن تكون العودة‬ ‫من العطلة بالنسبة إلى‬ ‫الطاب فأل خير‬ ‫ع� �ل ��ى ام � �ع ��رض‪،‬‬ ‫وأن ي� � �ت � ��زاي � ��د‬ ‫ع � ��دد ال ��زائ ��ري ��ن‪،‬‬ ‫خ �ص ��وص ��ا ف��ي‬ ‫ع� �ط� �ل ��ة ن �ه��اي��ة‬ ‫اأسبوع‪.‬‬ ‫ومما‬ ‫شجع‬

‫بعض اإقبال على امعرض هو السيرك‬ ‫ال��ذي ح��ط رح��ال��ه قبالته ليس بعيدً من‬ ‫الساحة التي يوجد بها امعرض‪ ،‬إذ يأتي‬ ‫الزوار للسيرك وينهون رحلتهم الترفيهية‬ ‫بجولة في امعرض قبل امغادرة‪.‬‬

‫وع� �ل ��ى ال� ��رغ� ��م م� ��ن ال� � �ظ � ��روف غ�ي� ً�ر‬ ‫ام��وات�ي��ة‪ ،‬ف��إن امنظمن يتوقعون إق�ب��اا‪،‬‬ ‫خصوصا أن الرباط مدينة " قارئة" على‬ ‫حد رأيهم‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪170 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 22‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬أبريل ‪2014‬‬

‫رغم أزمة اخضر الرباط تواصل التقارب مع أوربا فاحي ًا‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ف ��ي خ �ض��م ال �ن �ق��اش ال ��دائ ��ر بعد‬ ‫قرار ااتحاد اأوربي‪ ،‬اعتماد مراجعة‬ ‫اأس� �ع ��ار ال �خ��اص��ة ب ��ام ��واد ال�ف��اح�ي��ة‬ ‫التي تدخل إلى أوربا قادمة من امغرب‪،‬‬ ‫وم��ا ت��اه من غضب حكومي‪ ،‬وتبادل‬ ‫للتصريحات وامواقف بن الجانبن‪،‬‬ ‫تواصل الرباط تقاربها مع امسؤولن‬ ‫اأوربين في امجال الفاحي‪ ،‬لتجاوز‬ ‫هذا الخاف‪.‬‬ ‫ويزور "ميغيل أرياس كانييطي"‪،‬‬ ‫وزي � � ��ر ال� �ف ��اح ��ة وال� �ت� �غ ��ذي ��ة وال �ب �ي �ئ��ة‬ ‫اإسباني‪ ،‬يوم غد (اأربعاء)‪ ،‬امغرب‪،‬‬ ‫ب �ح �س��ب م ��ا ع �ل��م ل� ��دى وزارت� � � ��ه‪ ،‬أم��س‬

‫(ااث �ن��ن)‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي اخ�ت��ار فيه‬ ‫ام �س��ؤول��ون ام �غ��ارب��ة ام �ش��رف��ون على‬ ‫امعرض الدولي للفاحة في مكناس‪،‬‬ ‫ااتحاد اأوربي كضيف شرف للدورة‬ ‫التاسعة للمعرض‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ج ��ري ال � ��وزي � ��ر اإس� �ب ��ان ��ي‪،‬‬ ‫خ��ال زي��ارت��ه ل �ل��رب��اط‪ ،‬م�ب��اح�ث��ات مع‬ ‫عزيز أخنوش‪ ،‬وزير الفاحة والصيد‬ ‫ال �ب �ح��ري‪ ،‬ك �م��ا س �ي �ش��ارك ف ��ي ام��ائ��دة‬ ‫امستديرة ح��ول الفاحة اأس��ري��ة في‬ ‫إط��ار امناظرة السابعة للفاحة التي‬ ‫ستقام يوم غد بمدينة مكناس‪.‬‬ ‫وستكون زيارة "أرياس كانيتي"‪،‬‬ ‫ال��ذي اختير على رأس ائحة الحزب‬ ‫ال �ش �ع �ب��ي اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬ال �ت��ي س�ت�ج��رى‬

‫في ‪ 25‬ماي امقبل للمغرب آخر زيارة‬ ‫رس �م �ي��ة ل ��ه إل� ��ى ال � �خ� ��ارج‪ ،‬ق �ب��ل ت��رك��ه‬ ‫منصبه ف��ي حكومة م��اري��ان��و راخ��وي‬ ‫لإشراف على الحملة اانتخابية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬وارتباطً باختيار‬ ‫ااتحاد اأوربي كضيف شرف للدورة‬ ‫ال�ت��اس�ع��ة ل�ل�م�ع��رض ال��دول��ي للفاحة‬ ‫بمكناس‪ ،‬قال جواد الشامي‪ ،‬امندوب‬ ‫العام للمعرض‪ ،‬إن هذا ااختيار يأتي‬ ‫لتسليط الضوء على عاقات "التقارب‬ ‫ام �ت �ي �ن��ة" ال� �ت ��ي ت ��رب ��ط دول اات� �ح ��اد‬ ‫ب � ��ام� � �غ � ��رب‪ .‬وأض � � � � � ��اف‪ ،‬ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫لوكالة امغرب العربي لأنباء‪ ،‬أن هذا‬ ‫ال �ت �ق��ارب "ام� �ت ��ن" ي�ت�ج�س��د م ��ن خ��ال‬ ‫برامج التعاون امشتركة وااتفاقيات‬

‫التجارية في جميع امجاات اسيما‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع ال � �ف� ��اح� ��ي‪ ،‬م� �ش� �ي ��را إل� � ��ى أن‬ ‫ااحتفاء بااتحاد خال هذه ال��دورة‪،‬‬ ‫على الرغم من اأزمة ااقتصادية التي‬ ‫تعيشها ب�ل��دان��ه‪ ،‬يأتي لكون ااتحاد‬ ‫يعد أول شريك تجاري للمغرب‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬أب ��رز ال�ش��ام��ي‬ ‫أن م � ��وض � ��وع "ام� �ن� �ت� �ج ��ات ام �ح �ل �ي��ة"‬ ‫ك �ش �ع��ار ل �ه��ذه ال � � ��دورة ج� ��اء ب��اع�ت�ب��ار‬ ‫ه��ذه امنتوجات تشكل "ب��دي��ا واع��دا"‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ام �س �ت��دام��ة‪ ،‬وك � ��ذا ب��اع�ت�ب��ار‬ ‫الطلب امتزايد عليها على الصعيدين‬ ‫ال��وط �ن��ي وال� ��دول� ��ي‪ ،‬إض ��اف ��ة إل ��ى أن‬ ‫ت �ط��وي��ر ه � ��ذه ام� �ن� �ت ��وج ��ات ي� �ت ��وازى‬ ‫م��ع تحقيق أه� ��داف م�خ�ط��ط ام�غ��رب‬

‫اأخ � �ض� ��ر‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن اأه �م �ي��ة‬ ‫اممنوحة لهذه امنتجات‪ ،‬التي تبلغ‬ ‫قدرتها التصديرية ‪ 11‬مليار درهم‪،‬‬ ‫تنبع من امؤهات الضخمة للمملكة‬ ‫ف �ي �م��ا ي �خ��ص ال �ن �ظ��م اإي �ك��ول��وج �ي��ة‬ ‫والتنوع البيئي امائم لتطويرها‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أنه على الرغم من‬ ‫التحذيرات التي أطلقتها الحكومة‬ ‫امغربية واات �ص��اات ال�ت��ي ربطتها‬ ‫ب �ع��دد م��ن ام �س��ؤول��ن اأورب �ي ��ن من‬ ‫أج ��ل ع ��دم اع�ت�م��اد اات �ح��اد اأورب ��ي‬ ‫إج� � � ��راء م ��راج� �ع ��ة أس � �ع� ��ار ال �خ �ض��ر‬ ‫وال �ف��واك��ه ال �ت��ي ت��دخ��ل إل ��ى اات �ح��اد‬ ‫اأورب � � � ��ي‪ ،‬إا أن ه� ��ذا اأخ� �ي ��ر وج��ه‬ ‫ص �ف �ع��ة ل �ل �ف��اح��ة ام �غ��رب �ي��ة ب �ع��د أن‬

‫اتفاقية شراكة لتحسن‬ ‫نظامي «راميد» و»تيسير»‬ ‫اعتمد‪ ،‬وبشكل رسمي‪ ،‬هذا اإج��راء‬ ‫الذي قالت عنه الحكومة بأن نتائجه‬ ‫"س � �ت � �ك� ��ون ك� ��ارث � �ي� ��ة ع� �ل ��ى ال� �ف ��اح ��ة‬ ‫امغربية"‪.‬‬ ‫وي �ق �ض��ي ه ��ذا اإج� � ��راء ال�ج��دي��د‬ ‫ب�ت�ع��دي��ل أس �ع ��ار ال �خ �ض��ر وال �ف��واك��ه‬ ‫ام �غ ��رب �ي ��ة ام �ت ��وج �ه ��ة إل � ��ى اات� �ح ��اد‬ ‫اأورب ��ي‪ ،‬وه��و اأم��ر ال��ذي م��ن شأنه‬ ‫أن ي �ش �ك��ل "ك � ��ارث � ��ة" ب��ال �ن �س �ب��ة إل ��ى‬ ‫بعض الصادرات الفاحية امغربية‪،‬‬ ‫خصوصً الطماطم‪ .‬ويبدو أن تلويح‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ام �غ��رب �ي��ة ب ��ورق ��ة ال�ص�ي��د‬ ‫ال�ب�ح��ري وات�ف��اق�ي��ة ال�ت�ب��ادل ال�ح��ر لم‬ ‫يجد مع امسؤولن اأورب�ي��ن الذين‬ ‫اعتمدوا‪ ،‬وبشكل رسمي‪.‬‬

‫وزير العدل واحريات يؤكد التزام وزارته بتفعيل ميثاق إصاح منظومة العدالة‬ ‫الرميد يقدم إنجازاته خال عامن أمام رئيس الحكومة ويسجل انخفاض نسبة ااعتقال ااحتياطي خال العام اماضي‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أك� � � ��د م� �ص� �ط� �ف ��ى ال� ��رم � �ي� ��د‪،‬‬ ‫وزي��ر العدل وال�ح��ري��ات‪ ،‬التزام‬ ‫ال� ��وزارة ب�ك��اف��ة "ااس�ت�ح�ق��اق��ات‬ ‫ال � �ت � �ش� ��ري � �ع � �ي� ��ة واإج � � ��رائ� � � �ي � � ��ة‬ ‫امتعلقة بتنزيل ميثاق إصاح‬ ‫منظومة ال�ع��دال��ة‪ ،‬وف��ي اآج��ال‬ ‫ال��زم�ن�ي��ة ام �ح��ددة ف��ي ام�خ�ط��ط‬ ‫اإجرائي لتنفيذ اميثاق"‪.‬‬ ‫واس �ت �ع��رض ال��رم �ي��د‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااث� � �ن � ��ن)‪ ،‬ف ��ي ل� �ق ��اء خ�ص��ص‬ ‫ل�ت�ق��دي��م حصيلة ع�م��ل ال ��وزارة‬ ‫خ ��ال ال �ع ��ام ام ��اض ��ي‪ ،‬ح�ض��ره‬ ‫ع �ب��د اإل � ��ه ب ��ن ك � �ي� ��ران‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ال �ح �ك ��وم ��ة‪ ،‬وع� �ب ��د ال� �ل ��ه ب��اه��ا‪،‬‬ ‫وزير الدولة‪ ،‬ما تم تحقيقه في‬ ‫م �س��ار ت�ف�ع�ي��ل م �ي �ث��اق إص ��اح‬ ‫م �ن �ظ��وم��ة ال �ع ��دال ��ة‪ ،‬خ��اص��ة ما‬ ‫ت�ع�ل��ق م �ن��ه ب �ت��وط �ي��د اس�ت�ق��ال‬ ‫ال�س�ل�ط��ة ال�ق�ض��ائ�ي��ة‪ ،‬وتخليق‬ ‫م� �ن �ظ ��وم ��ة ال � �ع� ��دال� ��ة‪ ،‬وت �ع ��زي ��ز‬ ‫ح � �م� ��اي� ��ة ال� � �ق� � �ض � ��اء ل� �ل� �ح� �ق ��وق‬ ‫وال�ح��ري��ات‪ ،‬واارت�ق��اء بفعالية‬ ‫ونجاعة القضاء‪.‬‬ ‫وأب � � � � � � � ��رز أن � � � � ��ه ت� � � ��م إع � � � � ��داد‬ ‫م � � �ش � ��روع � ��ي ال� � �ق � ��ان � ��ون � ��ن ف ��ي‬ ‫ض� � ��وء م �ق �ت �ض �ي��ات ال ��دس� �ت ��ور‬ ‫امتعلقة بالسلطة القضائية‪،‬‬ ‫وت� ��وص � �ي� ��ات م� �ي� �ث ��اق إص � ��اح‬ ‫م�ن�ظ��وم��ة ال �ع��دال��ة‪ ،‬وذل ��ك وفقا‬ ‫منهجية ت�ش��ارك�ي��ة ت�ق��وم على‬ ‫إشراك الجهات امعنية‪ ،‬وتلقي‬ ‫م ��اح� �ظ ��ات� �ه ��ا وم �ق �ت��رح��ات �ه��ا‬ ‫حول امشروعن ‪.‬‬ ‫وأش��ار‪ ،‬من ناحية أخرى‪،‬‬ ‫إل� � ��ى ت �س �ج �ي��ل زي� � � ��ادة ت �ف��وق‬ ‫‪ 23‬ف��ي ام��ائ��ة ف��ي ع��دد قضاة‬ ‫ام�م�ل�ك��ة خ��ال ال�ف�ت��رة م��ا بن‬ ‫‪ 2009‬و‪ 2014‬ليصل عددهم‬ ‫إل��ى ‪ 4044‬قاضيا وقاضية‪،‬‬ ‫"مما مكن من تحسن مؤشر‬ ‫ع� ��دد ال �ق �ض ��اة ل �ك��ل م��واط��ن‬ ‫بامغرب خ��ال نفس الفترة‬ ‫بما يزيد عن ‪ 12‬في امائة"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف أن ال � � � � ��وزارة‬ ‫ت �ع �م��ل ع �ل��ى ض �م��ان ن��زاه��ة‬ ‫ال � �ع� ��دال� ��ة أي � �ض ��ا ع� �ب ��ر س��ن‬ ‫م � �ق � �ت � �ض � �ي� ��ات ت� �ش ��ري� �ع� �ي ��ة‬ ‫ب� �ش ��أن م� �ح ��اول ��ة ال �ت��أث �ي��ر‬ ‫على القاضي بكيفية غير‬ ‫مشروعة‪ ،‬ومراجعة قواعد‬ ‫ااختصاص ااستثنائية‬ ‫ف ��ي ام �ت��اب �ع��ات ال��زج��ري��ة‬

‫وال � �ح � �ص� ��ان� ��ات واام � �ت� � �ي � ��ازات‬ ‫ال�ق�ض��ائ�ي��ة وام �ه �ن �ي��ة‪ ،‬وت�ع��زي��ز‬ ‫مبادئ الشفافية وامراقبة في‬ ‫امهن القضائية‪.‬‬ ‫ونقلت (و م ع)‪ ،‬أن الرميد‪،‬‬ ‫أوضح استنادا لتقرير "معالم‬ ‫ع �ل��ى درب اإص � � ��اح ال �ع �م �ي��ق‬ ‫وال �ش��ام��ل م �ن �ظ��وم��ة ال �ع��دال��ة"‪،‬‬ ‫ال � ��ذي أع ��دت ��ه ال � � � ��وزارة وي �ض��م‬ ‫ح�ص�ي�ل��ة ع�م�ل�ه��ا خ ��ال ‪،2013‬‬ ‫أنه تم اتخاذ تدابير وإجراء ات‬ ‫ل� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق س � �ي� ��اس� ��ة ج �ن��ائ �ي��ة‬ ‫ت � �ض � ��ع ف � � ��ي ص � �ل � ��ب أه � ��داف � �ه � ��ا‬ ‫اح �ت ��رام ح�ق��وق‬

‫اإن � �س� ��ان‪ ،‬وض� �م ��ان ال �ح��ري��ات‬ ‫ال�ف��ردي��ة وال�ج�م��اع�ي��ة‪ ،‬وض�م��ان‬ ‫ام� �ح ��اك �م ��ة ال � �ع� ��ادل� ��ة‪ ،‬وت��وف �ي��ر‬ ‫ح� �م ��اي ��ة ل� �ل� �ش� �ه ��ود وام �ب �ل �غ��ن‬ ‫وال �ض �ح��اي��ا‪ ،‬وت �ح��دي��ث أنظمة‬ ‫ال �ع��دال��ة ال �ج �ن��ائ �ي��ة ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫دعم التخصص القضائي‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت �ه��دف ه��ذه ال�س�ي��اس��ة‬ ‫الجنائية‪ ،‬حسب ال��وزي��ر‪ ،‬إلى‬ ‫ت��رش�ي��د ااع�ت�ق��ال ااح�ت�ي��اط��ي‪،‬‬ ‫وت� �ف� �ع� �ي ��ل ال� ��وس� ��ائ� ��ل ال �ب��دي �ل��ة‬ ‫ل��اع �ت �ق��ال‪ ،‬وف �ت��ح ام �ج��ال أم��ام‬ ‫وس��ائ��ل أخ ��رى ل�ح��ل ال �ن��زاع��ات‬ ‫ك� ��ال� ��وس� ��اط� ��ة ووض� � � ��ع اإط � � ��ار‬ ‫ال � � � �ق� � � ��ان� � � ��ون� � � ��ي‬

‫امناسب لها‪.‬‬ ‫وس �ج��ل ال ��وزي ��ر ان �خ �ف��اض‬ ‫ن �س �ب��ة ااع� �ت� �ق ��ال ااح �ت �ي��اط��ي‬ ‫خ��ال ال�ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬إذ بلغت‬ ‫إل� ��ى غ ��اي ��ة م �ت��م ش �ه��ر ش�ت�ن�ب��ر‬ ‫ح � � ��وال � � ��ي ‪ 44‬ف � � ��ي ام � � ��ائ � � ��ة م��ن‬ ‫م �ج �م��وع ال �س��اك �ن��ة ال�س�ج�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 47‬في امائة خال نفس‬ ‫الفترة من عام ‪.2012‬‬ ‫ك �م��ا س �ج��ل ع �ل��ى م �س �ت��وى‬ ‫ال� �ن� �ه ��وض ب �ح �ق ��وق اإن � �س� ��ان‪،‬‬ ‫حسب التقرير‪ ،‬استكمال البناء‬ ‫ام��ؤس�س��ات��ي ل��آل�ي��ات الوطنية‬ ‫ام� �ع� �ن� �ي ��ة ب � �ح � �ق� ��وق اإن� � �س � ��ان‪،‬‬ ‫وم� � ��واص � � �ل� � ��ة ت � �ع� ��زي� ��ز ج� �س ��ور‬ ‫ال� � � � � �ت � � � � ��واص � � � � ��ل‬

‫م ��ع اآل � �ي� ��ات اأم� �م� �ي ��ة ام �ع �ن�ي��ة‬ ‫ب �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان‪ ،‬وال �ت �ع��اون‬ ‫م��ع ج�م�ع�ي��ات ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‬ ‫ال ��دول ��ي‪ ،‬ن��اه �ي��ك ع ��ن ال�ت�ف��اع��ل‬ ‫اإيجابي مع البرمان‪.‬‬ ‫وب � � �خ � � �ص� � ��وص اارت � � � �ق� � � ��اء‬ ‫ب �ف �ع��ال �ي��ة ون� �ج ��اع ��ة ال� �ق� �ض ��اء‪،‬‬ ‫ق��ال ال��رم�ي��د إن��ه ي��اح��ظ تطور‬ ‫اأداء القضائي للسنة اماضية‬ ‫مقارنة مع السنة التي سبقتها‬ ‫م� � ��ن ح � �ي� ��ث ت� ��رت � �ي� ��ب ام� �ح ��اك ��م‬ ‫ااب � �ت� ��دائ � �ي� ��ة ح� �س ��ب ام� �ح� �ك ��وم‬ ‫بالنسبة للرائج من القضايا‪.‬‬ ‫وأفاد التقرير أنه يتبن من‬ ‫خ��ال معطيات نشاط امحاكم‬ ‫ااب� � � �ت � � ��دائ� � � �ي � � ��ة‬

‫اللقاء الذي خصص لتقديم حصيلة عمل وزارة العدل و الحريات (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫العدل واإحسان تتهم السلطات‬ ‫بعرقلة عودة أمينها العام من العمرة‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ات�ه�م��ت ج�م��اع��ة ال �ع��دل واإح �س��ان‪،‬‬ ‫س�ل�ط��ات م �ط��ار ال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء بعرقلة‬ ‫رج� ��وع م�ح�م��د ال �ع �ب ��ادي‪ ،‬اأم� ��ن ال �ع��ام‬ ‫ل �ج �م��اع��ة ال� �ع ��دل واإح � �س� ��ان‪ ،‬وزوج �ت��ه‬ ‫لطيفة ع��ذار‪ ،‬خال عودتهما‪ ،‬أول أمس‬ ‫(اأحد)‪ ،‬من أداء مناسك العمرة‪.‬‬ ‫ونقل اموقع الرسمي لجماعة العدل‬ ‫واإح � �س� ��ان‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬ت �ف��اص �ي��ل ال �ح��ادث‬ ‫وبعض الصور‪ ،‬حيث اعتبر اأمر يدخل‬ ‫في إطار "امماطلة وإطالة وقت تفتيش‬ ‫أمتعتهما بشكل يتجاوز الحد الزمني‬ ‫ام �ع �ق��ول ال ��ذي ت�س�ت�غ��رق��ه ه ��ذه العملية‬ ‫عادة"‪.‬‬ ‫كما اعتبر ذات امصدر‪ ،‬أن الواقعة‬ ‫الجديدة "تؤكد الرغبة في عرقلة رحات‬ ‫وأس � �ف � ��ار ال � ��رج � ��ل‪ ،‬وج� �ع ��ل إج ��راءات � �ه ��ا‬ ‫اإداري� � ��ة ال �ع��ادي��ة أك �ث��ر ك�ل�ف��ة م��ن حيث‬ ‫ال ��زم ��ن‪ ،‬وأك �ث��ر ج�ل�ب��ا ل�ل�م�ش�ق��ة وال�ت�ع��ب‬ ‫وط��ول اانتظار‪ ،‬وه��ي التعقيدات التي‬ ‫غالبا م��ا يتعرض لها ال�ع�ب��ادي‪ ،‬وع��دد‬ ‫م� ��ن ق � �ي � ��ادات ال� �ج� �م ��اع ��ة‪ ،‬ل � ��دى دخ ��ول ��ه‬ ‫وخ��روج��ه م��ن أرض ال��وط��ن أث�ن��اء سفره‬

‫لحضور امؤتمرات واملتقيات العلمية‬ ‫وام �ن��اص��رة ل�ف�ل�س�ط��ن وق �ض��اي��ا اأم ��ة‪،‬‬ ‫بل وحتى في سفره أداء مناسك الحج‬ ‫والعمرة"‪.‬‬ ‫وأش��ار ذات ام�ص��در‪ ،‬إل��ى أن عرقلة‬ ‫س� �ف ��ر اأم� � � ��ن ال� � �ع � ��ام ل� �ج� �م ��اع ��ة ال� �ع ��دل‬ ‫واإح� � �س � ��ان أث � �ن� ��اء دخ� ��ول� ��ه وخ ��روج ��ه‬ ‫م ��ن م� �ط ��ارات ام �غ ��رب ل �ي��س ه ��و ال�ش�ك��ل‬ ‫الوحيد "ال��ذي تحاول الدولة التضييق‬ ‫ب� ��ه ع �ل ��ى ح ��ري ��ة ال� ��رج� ��ل‪ ،‬ب� ��ل إن ه �ن��اك‬ ‫أشكاا وأساليب أخ��رى أبرزها تشميع‬ ‫بيته بمدينة وج��دة منذ أزي��د م��ن سبع‬ ‫س �ن��وات‪ ،‬وم�ن�ع��ه وس��ائ��ر أه�ل��ه وأب�ن��ائ��ه‬ ‫م��ن دخ��ول��ه وااس�ت�ف��ادة م��ن مرافقه إلى‬ ‫يومنا ه��ذا"‪ ،‬مضيفا أن ق��رار التشميع‬ ‫ل ��م ي �س �ت �ن��د إل� ��ى أي ح �ك��م ق �ض��ائ��ي وا‬ ‫ق��رار إداري واض��ح يكشف الجهة التي‬ ‫اتخذته وتتحمل مسؤوليتها فيه"‪.‬‬ ‫ويعتبر العديد من أعضاء الجماعة‬ ‫أن التضييقات التي تطالها بن الفينة‬ ‫واأخ � � � � � ��رى‪ ،‬ي� ��دخ� ��ل ف � ��ي إط� � � ��ار ت �ك �م �ي��م‬ ‫أفواهها‪ ،‬خصوصا مواقفها السياسية‬ ‫الراديكالية تجاه النظام السياسي‪.‬‬

‫وقع امرصد الوطني للتنمية‬ ‫البشرية ومنظومة اأم��م امتحدة‬ ‫ب ��ام �غ ��رب وال �ب �ن ��ك ال� ��دول� ��ي‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااث� � � �ن � � ��ن)‪ ،‬ب � ��ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ات �ف ��اق �ي ��ة‬ ‫شراكة حول تقييم وتحسن نظام‬ ‫ااس� �ت� �ه ��داف ف ��ي ن �ظ��ام ام �س��اع��دة‬ ‫الطبية "راميد" وبرنامج "تيسير"‬ ‫للحد من الهدر امدرسي‪.‬‬ ‫وت� � � �ن � � ��ص ه � � � � ��ذه اات� � �ف � ��اق� � �ي � ��ة‬ ‫ال�ث��اث�ي��ة ع�ل��ى دع��م ت�ع��زي��ز ق��درات‬ ‫امرصد الوطني للتنمية البشرية‬ ‫ف��ي م��ا ي�خ��ص تقييم أداء مناهج‬ ‫ااس � �ت � �ه � ��داف ب � �ب ��رام ��ج ال �ح �م��اي��ة‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة ف��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬ع�م��وم��ا‬ ‫م ��ن أج ��ل إح ��اط ��ة أم �ث��ل ب��واق �ع �ه��ا‪،‬‬ ‫إل ��ى ج��ان��ب ت�ق�ي�ي��م ف�ع��ال�ي��ة منهج‬ ‫ااس �ت �ه��داف ال �خ��اص ب�ب��رن��ام�ج��ي‬ ‫"رام� �ي ��د" و"ت �ي �س �ي��ر" وف ��ق م�ق��ارب��ة‬ ‫ك �م �ي��ة‪ ،‬وإغ� �ن ��اء ام �س��ائ��ل ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫بالحماية ااجتماعية ف��ي دراس��ة‬ ‫عينة اأسر التي ينجزها امرصد‪.‬‬ ‫ووق � � � � � ��ع اات � � �ف� � ��اق � � �ي� � ��ة رش � �ي� ��د‬ ‫بنمختار‪ ،‬رئيس امرصد الوطني‬ ‫للتنمية البشرية ووزي ��ر التربية‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة وال � �ت � �ك� ��وي� ��ن ام� �ه� �ن ��ي‪،‬‬ ‫وسيمون غراي‪ ،‬مدير مكتب البنك‬ ‫ال��دول��ي ب��ال��رب��اط امكلف بامنطقة‬ ‫ام � �غ� ��ارب � �ي� ��ة‪ ،‬وم� ��اي � �ك� ��ل م � �ي � �ل ��ورد‪،‬‬ ‫م �م �ث��ل ال �ي��ون �ي �س �ك��و ل� ��دى ام �غ��رب‬ ‫وموريتانيا وتونس والجزائر‪.‬‬ ‫وي � � �ل � � �ت � ��زم ال� � �ب� � �ن � ��ك ال � � ��دول � � ��ي‪،‬‬ ‫ب � �م� ��وج� ��ب اات� � �ف � ��اق� � �ي � ��ة‪ ،‬ب �ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫دورات وورش��ات للتكوين وتبادل‬ ‫التجارب الدولية حول ااستهداف‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ام � ��رص � ��د‪ ،‬وأخ� � � ��رى ح ��ول‬ ‫ال�ب��رام��ج امعلوماتية امتخصصة‬ ‫في تقييم فعالية برامج الحماية‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة ال �ت��ي أع��ده��ا ال�ب�ن��ك‪،‬‬ ‫وت� �ع� �ب� �ئ ��ة ف � ��ري � ��ق م� � ��ن ال� �ب ��اح� �ث ��ن‬ ‫إن � �ج� ��از ت �ح��ال �ي��ل ق �ي��اس �ي��ة ح ��ول‬ ‫م �ع �ط �ي��ات دراس � �ت� ��ي ع �ي �ن��ة اأس ��ر‬ ‫ل �ع��ام��ي ‪ 2012‬و‪ ،2013‬وت �ح��ري��ر‬ ‫ون �ش��ر ت �ق��ري��ر م �ش �ت��رك م ��ع ط��رف��ي‬ ‫اات �ف��اق �ي��ة اآخ ��ري ��ن ح� ��ول ن�ت��ائ��ج‬ ‫هذه الدراسة‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬ت�ل�ت��زم وك��اات‬ ‫اأم��م ام�ت�ح��دة ف��ي ام �غ��رب اموقعة‬ ‫على برنامج دعم امرصد الوطني‬ ‫للتنمية ال�ب�ش��ري��ة (ب��رن��ام��ج اأم��م‬ ‫امتحدة اإن�م��ائ��ي‪ ،‬ومنظمة اأم��م‬ ‫امتحدة لرعاية الطفولة‪ ،‬وبرنامج‬ ‫اأم ��م ام �ت �ح��دة ل �ل �م��رأة‪ ،‬وص �ن��دوق‬ ‫اأم� ��م ام �ت �ح��دة ل �ل �س �ك��ان) بتعبئة‬ ‫ف ��ري ��ق خ � �ب� ��راء إج � � ��راء ت �ح �ل �ي��ات‬ ‫قياسية للمعطيات‪ ،‬وتقديم دعم‬ ‫ت �ق �ن��ي ل �ض �م��ان ج � ��ودة ن�ت��ائ�ج�ه��ا‪،‬‬ ‫وام� � �س � ��اه� � �م � ��ة ف� � ��ي ت � �م� ��وي� ��ل ن �ش��ر‬ ‫وتعميم التقرير امشترك‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � � ��ح ب� � �ل� � �م� � �خ� � �ت � ��ار‪ ،‬ف ��ي‬ ‫ت� �ص ��ري ��ح ن �ق �ل �ت ��ه وك � ��ال � ��ة ام� �غ ��رب‬ ‫العربي لأنباء إثر حفل التوقيع‪،‬‬ ‫أن اات�ف��اق�ي��ة ت�ه��دف تقييم أن�م��اط‬ ‫ااس �ت �ه��داف ام�ع�ت�م��دة ببرنامجي‬ ‫"ت� � �ي� � �س� � �ي � ��ر" و"رام� � � � � �ي � � � � ��د" ل� ��رص� ��د‬ ‫ال �ت �ح �س �ي �ن��ات ام� �م� �ك ��ن إدخ ��ال� �ه ��ا‪،‬‬ ‫وم�ق��ارن��ة ه��ذه النتائج بنظيرتها‬ ‫ف� ��ي ال � �ت � �ج� ��ارب ال� ��دول � �ي� ��ة ل �ب �ل ��دان‬ ‫وضعت برامج مماثلة‪.‬‬ ‫كما ستخول ااتفاقية تكوينا‬ ‫ه ��ام ��ا ل� �ل� �ق ��درات ح � ��ول ال �ت �ق �ن �ي��ات‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب ��ااس� �ت� �ه ��داف وأدوات‬ ‫ج ��دي ��دة ون � �م� ��اذج ام� �ح ��اك ��اة‪ ،‬إل��ى‬ ‫جانب صياغة توصيات في نهاية‬ ‫امسار‪.‬‬ ‫وأبرز رئيس امرصد أيضا أن‬ ‫ااتفاقية تأتي بعد السير الجيد‬ ‫وال �ن �ج��اح ال ��ذي ع��رف �ت��ه ات�ف��اق�ي��ات‬ ‫سابقة وقعها امرصد مع منظومة‬ ‫اأم��م ام�ت�ح��دة ب��ام�غ��رب‪ ،‬واس�ت�ف��اد‬ ‫منها ف��ي تعزيز ق��درات��ه م��ن جهة‪،‬‬ ‫وك � ��ذا ف ��ي ب �ن ��اء ش ��راك ��ات دول �ي ��ة‪،‬‬ ‫وإن� �ج ��از أدوات ع �م��ل ت �ع��د ال �ي��وم‬ ‫م� ��ن ب� ��ن اأدوات اأح � �س� ��ن أداء‬ ‫ل�ي��س ف�ق��ط ف��ي ام�غ��رب وإن�م��ا على‬ ‫الصعيد الدولي‪.‬‬

‫لقاء يجمع خبراء مغاربة وخليجين لنقاش خطة‬ ‫عمل مشتركة في الثقافة واإعام‬ ‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬

‫قيادات من العدل و اإحسان تستقبل أمينها العام بمطار محمد الخامس‬

‫خال عام ‪ ،2013‬أن ‪ 27‬محكمة‬ ‫اب�ت��دائ�ي��ة م��ن أص��ل ‪ 69‬محكمة‬ ‫ت � �س � �ج� ��ل م � � ��ؤش � � ��را ل� �ل� �ق� �ض ��اي ��ا‬ ‫امسجلة خ��ال السنة امذكورة‬ ‫ي� �ت� �ج ��اوز ‪ 100‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة‪ ،‬أي‬ ‫أنها تتوفر على قدرة لتصفية‬ ‫ال �ق �ض��اي��ا ام�س�ج�ل��ة وال �ب��ت في‬ ‫ج��زء م��ن ال�ق�ض��اي��ا امخلفة عن‬ ‫السنوات اماضية‪.‬‬ ‫وأش� ��ار‪ ،‬ب �ه��ذا ال�خ�ص��وص‪،‬‬ ‫إل��ى ح��ال��ة ام�ح�ك�م��ة ااب�ت��دائ�ي��ة‬ ‫بالناظور التي كانت في أسفل‬ ‫ال �ت��رت �ي��ب غ �ي��ر أن� �ه ��ا ان �ت �ق �ل��ت‪،‬‬ ‫ب�ف�ض��ل ال �ج �ه��ود ااس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة‬ ‫التي بذلت للرفع م��ن مستوى‬ ‫أدائ � � �ه� � ��ا‪ ،‬إل� � ��ى ت �س �ج �ي��ل أع �ل��ى‬ ‫نسبة (‪ 134,04‬في امائة)‪ ،‬بعد‬ ‫استفادتها من برنامج‬ ‫م �س �ت �ع �ج��ل ت �ل �ق��ت ع�ل��ى‬ ‫إث � � � ��ره دع � �م� ��ا ب � ��ام � ��وارد‬ ‫ال � � �ب � � �ش� � ��ري� � ��ة ل� � �ت� � �ج � ��اوز‬ ‫ال�ص�ع��وب��ات ال�ت��ي كانت‬ ‫ت �ع �ت��رض �ه��ا ف ��ي ت�ص�ف�ي��ة‬ ‫القضايا‪.‬‬ ‫بامقابل‪ ،‬ت��م تسجيل‬ ‫أق � � � � ��ل ن � �س � �ب � ��ة ل� �ت� �ص� �ف� �ي ��ة‬ ‫ال �ق �ض��اي��ا ام�س�ج�ل��ة خ��ال‬ ‫ع ��ام ‪ 2013‬ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫ام� � �ح� � �ك� � �م � ��ة ااب � � �ت � ��دائ � � �ي � ��ة‬ ‫ب��أك��ادي��ر ال �ت��ي ل ��م تتمكن‬ ‫م��ن ال�ب��ت إا ف��ي ‪ 86,05‬في‬ ‫امائة من القضايا الجديدة‬ ‫امسجلة‪.‬‬ ‫وتبعا لذلك‪ ،‬فإن ‪ 39‬في‬ ‫امائة من امحاكم اابتدائية‬ ‫تتجاوز فيها نسبة تصفية‬ ‫ال�ق�ض��اي��ا ال�ج��دي��دة امسجلة‬ ‫‪ 100‬في امائة‪ ،‬بينما ‪ 53‬في‬ ‫امائة من تلك امحاكم تتراوح‬ ‫ف �ي �ه��ا ه � ��ذه ال �ن �س �ب��ة ب� ��ن ‪90‬‬ ‫و‪ 100‬في امائة‪ ،‬و‪ 7‬في امائة‬ ‫منها ا تتجاوز فيها النسبة‬ ‫امذكورة ‪ 90‬في امائة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال رئ � �ي ��س ال �ح �ك ��وم ��ة‪،‬‬ ‫ف��ي ت �ص��ري��ح ل�ل�ص�ح��اف��ة قبيل‬ ‫ال �ل �ق��اء‪ ،‬إن ه ��ذا ال �ل �ق��اء ي��دخ��ل‬ ‫في إطار ااطاع عن كثب على‬ ‫حصيلة وزارة العدل والحريات‬ ‫وت� �ص ��ورات أط��ره��ا ل�ل�ع�م��ل في‬ ‫مختلف اأوراش ال �ت��ي تدخل‬ ‫ض � �م� ��ن اخ � �ت � �ص� ��اص � �ه� ��ا‪ ،‬وك � ��ذا‬ ‫معرفة التحديات والصعوبات‬ ‫التي تواجه كل وزارة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫عقد خبراء مغاربة وخليجيون‪،‬‬ ‫أم ��س (ااث� �ن ��ن)‪ ،‬اج�ت�م��اع��ا رك ��ز على‬ ‫مناقشة مشروع خطة عمل بن امغرب‬ ‫ودول مجلس التعاون الخليجي في‬ ‫مجال الثقافة واإعام‪ ،‬في الرباط‪.‬‬ ‫وي�ه��دف ه��ذا ال�ل�ق��اء إل��ى ااط��اع‬ ‫وم�ن��اق�ش��ة ام�ق�ت��رح��ات ام�غ��رب�ي��ة التي‬ ‫ُق ��دم ��ت ف ��ي ااج� �ت� �م ��اع اأول ل�ل�ج�ن��ة‬ ‫امشتركة‪ ،‬تنزيا مقتضيات الشراكة‬ ‫امتقدمة التي تربط الجانبن‪.‬‬ ‫وأك ��د مصطفى ال�خ�ل�ف��ي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫اات� � �ص � ��ال ال� �ن ��اط ��ق ال ��رس� �م ��ي ب��اس��م‬ ‫الحكومة‪ ،‬في كلمته اافتتاحية‪ ،‬على‬ ‫ض ��رورة رف��ع وت �ي��رة ال�ع�م��ل ام�ش�ت��رك‪،‬‬ ‫وتجسيد ال�ش��راك��ة ام�ت�ق��دم��ة القائمة‬ ‫ب � ��ن ال � �ط� ��رف� ��ن ف � ��ي م � �ج � ��ال اإع � � ��ام‬ ‫وال� �ث� �ق ��اف ��ة ب ��وص� �ف ��ه ب �ن �ي��ة أس��اس �ي��ة‬ ‫لتوثيق العاقة بن الشعوب‪.‬‬ ‫وأبرز أن اأمر يتعلق بأول خطة‬ ‫ع�م��ل م�ش�ت��رك��ة ي �ج��ري اع�ت�م��اده��ا في‬ ‫إط��ار مبدأ الشراكة امتقدمة امغربية‬ ‫الخليجية‪ ،‬مما يعكس ال��ره��ان على‬ ‫ال� � � ��دور اإس� �ت ��رات� �ي� �ج ��ي ل� ��إع� ��ام ف��ي‬ ‫إسناد مجاات التعاون في مختلف‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫وق � � ��دم ال �خ �ل �ف ��ي م �ج �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫ال�ن�م��اذج ال��واع��دة أج��ل ت�ع��اون مثمر‬ ‫ب��ن ال�ط��رف��ن‪ ،‬م��ن قبيل ال�ت��دري��ب في‬ ‫قطاعات السمعي البصري‪ ،‬ومواكبة‬ ‫ال�ت�ح��وات التكنولوجية‪ ،‬وال�ت�ع��اون‬ ‫في اإنتاج التلفزيوني والسينمائي‪،‬‬ ‫وال �ت �ن �س �ي��ق ع �ل��ى ام �س �ت��وى ال ��دول ��ي‪،‬‬ ‫خصوصا ف��ي بعض امحافل الهامة‬ ‫مثل امنظمة العامية للملكية الفكرية‬

‫وال� �ي ��ون� �ي� �س� �ك ��و واات � � �ح� � ��اد ال� ��دول� ��ي‬ ‫لاتصاات‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ن� ��وه م �ح �م��د ح�س��ن‬ ‫ال � �ب� ��داح‪ ،‬م��دي ��ر إدارة إع � ��ام م�ج�ل��س‬ ‫ال �ت �ع��اون ال�خ�ل�ي�ج��ي ب� � ��وزارة اإع ��ام‬ ‫ال�ك��وي�ت�ي��ة‪ ،‬م�س�ت��وى ال �ت �ع��اون ال�ق��ائ��م‬ ‫بن امغرب ودول امجلس في امجال‬ ‫اإع��ام��ي‪ ،‬لكنه أك��د تعميق التعاون‪،‬‬ ‫انسجاما مع اإط��ار امتقدم للشراكة‬ ‫ال �ق ��ائ �م ��ة ب� ��ن ال� �ج ��ان� �ب ��ن‪ ،‬س �ي��اس �ي��ا‬ ‫واقتصاديا‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ب��داح‪ ،‬في معرض كامه‬ ‫م�ت�ح��دث��ا ب��اس��م ال��وف��د ال�خ�ل�ي�ج��ي‪ ،‬إن‬ ‫الرهان اأساس لاجتماع يتمثل في‬ ‫بلورة ج��دول زمني محدد‪ ،‬وبرنامج‬ ‫واضح امعالم لتفعيل بنود الخطة‪.‬‬ ‫وي� � � �ه � � ��دف ال � � �ت � � �ع� � ��اون ام � �ش � �ت� ��رك‬ ‫ب ��ن ال �ج��ان �ب��ن ف ��ي ام �ج ��ال اإع��ام��ي‬ ‫وال � �ث � �ق � ��اف � ��ي ال� � � � ��ذي ي� �م� �ت ��د م� � ��ن ع� ��ام‬ ‫‪ 2013‬ل �غ ��اي ��ة ‪ ،2018‬إل � ��ى ال �ت �ع ��اون‬ ‫م��ع ام��ؤس �س��ات اإع��ام �ي��ة ال��رس�م�ي��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وم�ت��اب�ع��ة تفعيل ال�ت�ع��اون‬ ‫اإعامي بامجاات امختلفة‪ ،‬ومجال‬ ‫التدريب‪ ،‬وتبادل الخبرات اإعامية‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ال �ت �ع��اون ف ��ي ام �ج��ال‬ ‫اإذاع � � � ��ي وال� �ت� �ل �ف ��زي ��ون ��ي‪ ،‬واإن � �ت� ��اج‬ ‫البرامجي‪ ،‬والصحافي‪ ،‬وامطبوعات‬ ‫وال� �ن� �ش ��ر اإل� �ك� �ت ��رون ��ي‪ ،‬ع� � ��اوة ع�ل��ى‬ ‫ال � �ت � �ن � �س � �ي� ��ق م � � ��ع وك� � � � � � ��اات اأن � � �ب� � ��اء‬ ‫وام��ؤس �س��ات اإع��ام �ي��ة ال�خ�ل�ي�ج�ي��ة‪،‬‬ ‫وت �ش �ج �ي ��ع ال � �ت � �ب� ��ادل وال � � �ح� � ��وار ب��ن‬ ‫ام �ث �ق �ف ��ن وام� �ف� �ك ��ري ��ن وام ��ؤس � �س ��ات‬ ‫الثقافية‪ ،‬وذلك عبر آليات مقترحة‪ ،‬أي‬ ‫من خال تبادل الزيارات بن امذيعن‬ ‫والكوادر الفنية‪ ،‬والدورات التدريبية‬ ‫امشتركة‪ ،‬واإنتاج امشترك مجموعة‬

‫م��ن ال�ب��رام��ج اإذاع �ي��ة والتلفزيونية‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل��ى تسهيل مهمة ام��راس�ل��ن‬ ‫وال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن‪ ،‬وت � �ب � ��ادل ال � ��زي � ��ارات‬ ‫بينهما‪ ،‬وك ��ذا ام�ش��ارك��ة ف��ي مختلف‬ ‫الفعاليات الثقافية والفنية‪.‬‬ ‫كما حظيت بعض ام�ح��اور التي‬ ‫جاءت في هذا اللقاء بأهمية خاصة‪،‬‬ ‫إذ تم التركيز عليها من خال الوثيقة‬ ‫التي تتضمن اقتراحات لخطة العمل‬ ‫ام�ش�ت��رك��ة التفصيلية ل �ل �ت �ع��اون‪ ،‬من‬ ‫قبيل تنظيم دورات تكوينية لفائدة‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن ف ��ي م �ج ��اات م�ت�ن��وع��ة‪،‬‬ ‫وت �ق��وي��ة ال �ت��واص��ل ب��ن ال�ف��اع�ل��ن في‬ ‫قطاع اإعام عبر تنظيم أيام دراسية‬ ‫وتبادل ال��زي��ارات اميدانية‪ ،‬وترسيخ‬ ‫مبدأ امساواة بن الجنسن في مجال‬ ‫اإع� ��ام واات� �ص ��ال‪ ،‬وااس �ت �ف��ادة من‬ ‫دورات تكوينية تنظمها امؤسسات‬ ‫اإع��ام�ي��ة الخليجية‪ ،‬وإن�ت��اج أعمال‬ ‫درام� �ي ��ة م �ش �ت��رك��ة‪ ،‬وت �س �ه �ي��ل دخ ��ول‬ ‫ال �ص �ح��ف وام �ط �ب��وع��ات ال �ت��ي ت�ص��در‬ ‫من ال��دول امعنية‪ ،‬وتشجيع التعاون‬ ‫ب��ن ام��ؤس�س��ات ال�ت��ي تعنى باملكية‬ ‫الفكرية‪ ،‬والتعاون في مجال اإع��ام‬ ‫ال �ج��دي��د‪ ،‬وإب � ��رام ات �ف��اق �ي��ات ل��إن�ت��اج‬ ‫ام � �ش � �ت ��رك وال � �ت � �ب � ��ادل ال �س �ي �ن �م��ائ��ي‪،‬‬ ‫وت � �ع ��زي ��ز ح � �ض� ��ور ال �ف �ي �ل ��م ام �غ��رب��ي‬ ‫والخليجي ف��ي ام�ه��رج��ان��ات امنظمة‬ ‫ل��دى الجانبن‪ ،‬وم��د جسور التعاون‬ ‫ف��ي م �ي��دان اإش �ه ��ار ف��ي أف ��ق إح ��داث‬ ‫م �ع �ه��د ل �ل �ت �ك��وي��ن وآخ � ��ر ل �ل �ب �ح��ث ف��ي‬ ‫اإش �ه��ار‪ ،‬وإن �ش��اء م��ؤس�س��ة مشتركة‬ ‫للبحث العلمي على مستوى الشرق‬ ‫اأوس��ط‪ ،‬امنطقة امغاربية والحوض‬ ‫امتوسطي‪ ،‬وكذا إحداث مكتبة رقمية‬ ‫مشتركة في مجال اإعام وااتصال‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> الثاثاء ‪ 22‬جمادى الثانية‬

‫محمد سبيا‪ :‬احراك العربي دفع بقوة لتعود «احرية» إلى سطح النقاش‬

‫اخلفي يجدد الدفاع عن‬ ‫حصيلة احكومة‬

‫باحثون دوليون بمؤتمر الحقوق الطبيعية بالرباط يرون أن امرحلة دقيقة تقتضي مزيدً من اليقظة العلمية لتجنب الخسارة‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ج ��دد م�ص�ط�ف��ى ال�خ�ل�ف��ي‪ ،‬عضو‬ ‫اأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫ووزير ااتصال الناطق الرسمي باسم‬ ‫الحكومة‪ ،‬دفاعه عن "حصيلة العمل‬ ‫الحكومي"‪ ،‬مشددا على أهمية بعض‬ ‫ال�ت��داب�ي��ر ال�ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى غ��رار نظام‬ ‫التغطية الصحية (رام�ي��د)‪ ،‬وصندوق‬ ‫التكافل العائلي‪ ،‬وك��ذا توسيع قاعدة‬ ‫امستفيدين من برنامج تيسير‪.‬‬ ‫وتوقف الخلفي في كلمته‪ ،‬خال‬ ‫اللقاء التواصلي ال��ذي نظمته الكتابة‬ ‫اإقليمية لحزب ال�ع��دال��ة والتنمية أول‬ ‫أم ��س (اأح� � ��د)‪ ،‬ع �ن��د اإج � � ��راءات ذات‬ ‫ال� �ط ��اب ��ع ااج �ت �م ��اع ��ي ال� �ت ��ي ات �خ��ذت �ه��ا‬ ‫الحكومة وامتمثلة‪ ،‬ف��ي وج�ه��ة نظره‪،‬‬ ‫ف��ي ن�ظ��ام التغطية الصحية (رام�ي��د)‪،‬‬ ‫وص � �ن� ��دوق ال �ت �ك��اف��ل ال �ع��ائ �ل��ي‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫توسيع قاعدة امستفيدين من برنامج‬ ‫ت �ي �س �ي ��ر‪ ،‬وال � ��رف � ��ع م� ��ن ع� � ��دد ال �ط �ل �ب��ة‬ ‫ام�م�ن��وح��ن وال ��زي ��ادة ف��ي ق�ي�م��ة امنحة‬ ‫امخصصة لهم وتخفيض ثمن العديد‬ ‫من اأدوية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ذك� ��ر ب �ع��دد م ��ن اإج� � ��راءات‬ ‫ال �ت��ي ت �ن��درج ف��ي إط ��ار ت�ف�ع�ي��ل ن�ت��ائ��ج‬ ‫ال� �ح ��وار ااج �ت �م��اع��ي ك �م��ا ه��و ال �ش��أن‬ ‫بالنسبة ل�ل��زي��ادة ف��ي قيمة ام�ع��اش��ات‬ ‫الدنيا والترقية ااستثنائية وإح��داث‬ ‫صندوق للتعويض عن فقدان الشغل‪،‬‬ ‫مضيفا أن "الحكومة اتخذت إجراءات‬ ‫تروم أيضا تشجيع امقاوات الوطنية‬ ‫التي تضطلع ب��دور أساسي في الحد‬ ‫من ظاهرة البطالة"‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وأشار الخلفي إلى قيام الحكومة‬ ‫بتسريع مسلسل تنزيل مقتضيات‬ ‫دس�ت��ور ع��ام ‪ ،2011‬م��ن خ��ال إع��داد‬ ‫العديد من القوانن التنظيمية‪ ،‬فضا‬ ‫ع� ��ن ال� �ع ��دي ��د م� ��ن اإص � ��اح � ��ات ال �ت��ي‬ ‫همت إصاح امالية العمومية والعدالة‬ ‫وال� ��ام� ��رك� ��زي� ��ة وص� � �ن � ��دوق ام �ق��اص��ة‬ ‫وص �ن��ادي��ق ال �ت �ق��اع��د‪ .‬وس �ج��ل أي�ض��ا‬ ‫وج � ��ود ال �ع ��دي ��د م ��ن ال �ت �ح ��دي ��ات ال �ت��ي‬ ‫يتعن رفعها في عدد من اميادين كما‬ ‫ه��و ال �ش��أن بالنسبة م�ح��ارب��ة الفساد‬ ‫وال�ب�ط��ال��ة وم�ح��ارب��ة ال�ف�ق��ر والهشاشة‬ ‫في العالم القروي‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬اس �ت �ع��رض وزي ��ر‬ ‫ال �ع��دل وال �ح��ري��ات‪ ،‬مصطفى ال��رم�ي��د‪،‬‬ ‫ف ��ي ل �ق ��اء خ �ص��ص ل �ت �ق��دي��م ح�ص�ي�ل��ة‬ ‫عمل ال ��وزارة أم��س (ااث �ن��ن) بالرباط‬ ‫خ��ال ال �ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬ح�ض��ره رئيس‬ ‫الحكومة‪ ،‬عبد اإله بن كيران‪ ،‬ووزير‬ ‫الدولة عبد الله باها‪ ،‬ما تم تحقيقه في‬ ‫مسار تفعيل ميثاق إصاح منظومة‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة‪" ،‬خ �ص ��وص ��ا م ��ا ت �ع �ل��ق م�ن��ه‬ ‫بتوطيد استقال السلطة القضائية‪،‬‬ ‫وت �خ �ل �ي��ق م �ن �ظ��وم��ة ال� �ع ��دال ��ة‪ ،‬وت �ع��زي��ز‬ ‫ح�م��اي��ة ال�ق�ض��اء ل�ل�ح�ق��وق وال �ح��ري��ات‪،‬‬ ‫واارت �ق��اء بفعالية ونجاعة القضاء"‪،‬‬ ‫وفق تعبير الرميد‪.‬‬ ‫وأك� ��د م�ص�ط�ف��ى ال��رم �ي��د‪ ،‬ال �ت��زام‬ ‫ال � � � � � � � ��وزارة ب � �ك� ��اف� ��ة ااس � �ت � �ح � �ق� ��اق� ��ات‬ ‫التشريعية واإجرائية امتعلقة بتفعيل‬ ‫م�ي�ث��اق إص ��اح م�ن�ظ��وم��ة ال�ع��دال��ة وف��ي‬ ‫اآج ��ال ال��زم�ن�ي��ة ام �ح��ددة ف��ي امخطط‬ ‫اإجرائي لتنفيذ اميثاق‪.‬‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪170 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 22‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫ق��ال أن��دري أزواي‪ ،‬مستشار جالة‬ ‫ام �ل��ك ورئ �ي��س ج�م�ع�ي��ة ال �ص��وي��رة م ��وغ ��ادور‪،‬‬ ‫إن تنظيم الربيع ‪ 14‬لأليزي من ‪ 24‬إل��ى ‪27‬‬ ‫أبريل‪ ،‬سيمكن مرة أخ��رى من تكريس هوية‬ ‫امدينة كمهد للتنوع الثقافي ووجهة مفضلة‬ ‫مختلف أنواع اموسيقى‪.‬‬ ‫وأوض ��ح أزواي‪ ،‬ف��ي ح��دي��ث لصحيفة‬ ‫"ل��وم��ات��ان" ن�ش��ر أم ��س‪ ،‬أن "دورة ‪ 2014‬من‬ ‫ال��رب�ي��ع اموسيقي ل��أل�ي��زي��ه‪ ،‬ستقتفي الطرق‬ ‫التي اختارها معلمون وتاميذ من أجل السير‬ ‫معا على درب إعادة أداء وتقاسم القطع اأكثر‬ ‫شهرة من ريبيرتوار اموسيقى الكاسيكية"‪.‬‬ ‫ويتضمن هذا اموعد ااستثنائي‪ ،‬حسب‬ ‫أزواي‪ ،‬إحياء أربع حفات يوميا‪ ،‬بمشاركة‬ ‫ع�ش��رات م��ن اموسيقين ال��واف��دي��ن م��ن جميع‬ ‫ال�ق��ارات‪ ،‬في إط��ار تنوع كبير لتشكيل الفرق‬ ‫اموسيقية‪.‬‬

‫اف�ت�ت��ح أم��س بطنجة ن��دوة إفريقية‬ ‫ح � ��ول م ��وض ��وع "إص � � ��اح وت �ح��دي��ث‬ ‫ت � ��دب� � �ي � ��ر ال � � �خ� � ��دم� � ��ات ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة‬ ‫وال � �ح � �ك� ��ام� ��ة م� � ��ن خ� � � ��ال اس � �ت � �خ� ��دام‬ ‫ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا ام �ع �ل ��وم ��ات واات � �ص � ��ال"‪،‬‬ ‫التي ينظمها ام��رك��ز اإف��ري�ق��ي للتكوين‬ ‫والبحث اإداري لإنماء‪.‬‬ ‫وي � �ش� ��ارك ف ��ي ه� ��ذه ال � �ن� ��دوة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫تسعى على مدى يومن إلى فتح امجال‬ ‫أم � ��ام م �س��ؤول��ن م��ؤس �س��ات��ن وخ �ب��راء‬ ‫أف ��ارق ��ة ل �ت �ق��اس��م ال �خ �ب��رات وال �ت �ح��دي��ات‬ ‫الخاصة بالحكامة اإلكترونية واإدارة‬ ‫اإلكترونية‪ ،‬أطر إدارية تنتمي إلى العديد‬ ‫م��ن ال�ب�ل��دان اإف��ري�ق�ي��ة وم ��دراء ال��وك��اات‬ ‫وام ��ؤس �س ��ات ال��وط �ن �ي��ة ام �ك �ل �ف��ة ب�ت��دب�ي��ر‬ ‫تكنولوجيا امعلومات وااتصاات‪.‬‬

‫جانب من امؤتمر الدولي حول الحقوق الطبيعية (خاص)‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ق � � ��ال ال � �ك� ��ات� ��ب وال� �ف� �ي� �ل� �س ��وف‬ ‫امغربي محمد سبيا‪« :‬إن الحراك‬ ‫العربي دفع بقوة «الحرية» لتعود‬ ‫إل��ى سطح ال�ن�ق��اش‪ ،‬غير أن حرية‬ ‫ام�ع�ت�ق��د ت�ع�ت�ب��ر أع �م��ق م�س�ت��وي��ات‬ ‫الحرية»‪ .‬وزاد قائا‪« :‬أنها ترتبط‬ ‫بتحرير الفرد من السلطة الفكرية‬ ‫ل�ل�ج�م��اع��ة أو ل �ل �ت��راث ال�ج�م��اع��ي»‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل� ��ى أن ه� ��ذا ال �ص �ن��ف م��ن‬ ‫ال�ح��ري��ة م�ت�ع��دد اأب �ع��اد واأوج ��ه‪،‬‬ ‫إذ يتضمن حرية الفكر والتفكير‪،‬‬ ‫حرية الوجدان والضمير والوعي‪،‬‬ ‫أي ح��ري��ة ال�ف��رد ف��ي اخ�ت�ي��ار الدين‬ ‫ال��ذي يرتضيه لنفسه بعد البلوغ‬ ‫واع � �ت � �ب� ��ار ذل� � ��ك ح� �ق ��ا م � ��ن ح �ق ��وق‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � ��اف م � �ح � �م � ��د س � �ب � �ي� ��ا‪،‬‬ ‫خ��ال مداخلته أول أم��س (اأح��د)‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬ب��ام��ؤت�م��ر ال��دول��ي ال��ذي‬ ‫ي �ن �ظ �م��ه ام� ��رك� ��ز ال �ع �ل �م��ي ال �ع��رب��ي‬ ‫ل��أب �ح��اث وال ��دراس ��ات اإن�س��ان�ي��ة‬ ‫ب�ش��راك��ة م��ع م��ؤس�س��ة جيفرسون‪،‬‬ ‫ت �ح��ت ش �ع��ار“ال �ح �ق��وق ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة‬ ‫في العالم العربي ما بعد الثورة‪:‬‬ ‫ال �ت �ح��دي��ات واآف � � � ��اق”‪ ،‬أن ال �ع��ال��م‬ ‫العربي ما يزال بعد ثاث سنوات‬ ‫م��ن ال�ح��راك رهينا لنفس ال�ص��راع‬ ‫ال �ق��دي��م‪/‬ال �ج��دي��د ب ��ن دي�ن��ام�ي�ت��ن‬ ‫متناقضتن هما دينامية التحديث‬ ‫ودينامية التقليد»‪.‬‬ ‫وش � � ��دد ع� �ل ��ى أن � ��ه خ� �ل ��ف ه ��ذه‬ ‫ال��دي�ن��ام�ي��ة ت�ع�ت�م��ل دي�ن��ام�ي�ت��ان أو‬ ‫آل� �ي� �ت ��ان‪ ،‬وذل � ��ك ب �غ��ض ال �ن �ظ��ر ع��ن‬

‫مسألة الفواعل والعلل‪ ،‬وهما آليتا‬ ‫التقليد والتحديث أو آلية التفاعل‬ ‫ب��ل ال �ص��راع ال�ع�م�ي��ق ب��ن التقليد‬ ‫والتحديث‪ ،‬ويمكن أن نقرأ‪ ،‬يقول‬ ‫ام �ف �ك��ر ام �غ��رب��ي‪ ،‬ه ��ذا ال �ص ��راع من‬ ‫عدة منظورات أو زوايا‪ ،‬خصوصا‬ ‫اعتباره صراعا بن آليتي الهوية‬ ‫وال�ح��ري��ة ان�ط��اق��ا م��ن اف �ت��راض أن‬ ‫ال �ح��ري��ة م�ع�ل��م أس��اس��ي م��ن معالم‬ ‫الحداثة والتحديث‪.‬‬ ‫وشدد سبيا‪ ،‬في اللقاء الذي‬ ‫جمع ثلة من الباحثن من كبريات‬ ‫الجامعات الغربية والعربية‪ ،‬على‬ ‫أن��ه رغ��م اال�ت�ب��اس��ات ال�ت��ي شابت‬ ‫ال �ح��راك ال �ع��رب��ي وت �م��زق��ه ف��ي ع��دد‬ ‫م��ن ام �س �ت��وي��ات م��ا ب��ن ال�ت�ح��دي��ث‬ ‫والتقليد وم��ا ب��ن ال�ه��وي��ة امغلقة‬ ‫وال� �ن ��زوع ن �ح��و ال �ت �ح��ري��ر ال �ف��ردي‬ ‫وال� � � �ن � � ��زع � � ��ات ال � �ش � �م� ��ول � �ي� ��ة ت �ح��ت‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ال� �ت� �س� �م� �ي ��ات‪ ،‬ي �م �ك��ن أن‬ ‫نجازف بافتراض أن اأم��ر يتعلق‬ ‫ب�ح��رك�ي��ة ت��اري�خ�ي��ة تسير ف��ي خط‬ ‫ح � �ل� ��زون� ��ي م� �ت� �ع ��رج ي� � �ت � ��راوح ب��ن‬ ‫اان� �ت� �ح ��اء وام� ��راوح� ��ة ف ��ي ام �ك ��ان‪.‬‬ ‫وأضاف سبيا‪ ،‬أن الحراك يعكس‬ ‫مخاضا اجتماعيا عميقا وقويا‬ ‫ق� ��د ت � �ب� ��رز م� �ع ��ام ��ه ع� �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫السطح السياسي واإيديولوجي‬ ‫لكنها تخفت على مستوى البنية‬ ‫ااجتماعية والثقافية العميقة‪.‬‬ ‫وبخصوص التطورات الفكرية‬ ‫ال �ت��ي ي �ش �ه��ده��ا ال �ع��ام��ل ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫توقف امتدخل عند ما سماه التيار‬ ‫اإص��اح��ي وااع �ت��دال��ي ف��ي الفكر‬ ‫اإس��ام��ي ام �ع��اص��ر‪ ،‬ح�ي��ث «ات�ج��ه‬

‫ن �ح��و إع� � ��ادة ال �ن �ظ��ر ف ��ي ال �ت �ص��ور‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي م �س��أل��ة ال � ��ردة وم �س��أل��ة‬ ‫اإك� ��راه وال �ع �ق��وب��ات وال �ك �ف��ارة في‬ ‫الردة بن أهم فقهائه جمال الدين‬ ‫ااف �غ��ان��ي وم �ح �م��د ع �ب��ده ورش �ي��د‬ ‫رض � ��ا وج � �م� ��ال ال �ب �ن ��ا وط � ��ه ج��اب��ر‬ ‫ال �ع �ل��وان��ي وم �ح �م��د ال �ك��ال �ب��ي‪ ،‬كما‬ ‫أن م��ؤس �س��ة اأزه � ��ر ق ��د ن �ج��ت في‬ ‫ب� �ي ��ان أص� ��درت� ��ه ع � ��ام ‪ 2012‬ن�ح��و‬ ‫توسيع دائ��رة الحرية في اإس��ام‬ ‫واج �ت �ه��دت ف��ي ال �ت��أس �ي��س ل�ح��ري��ة‬ ‫ااعتقاد في اإسام»‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي م � � ��وض � � ��وع ذي ص� �ل ��ة‪،‬‬ ‫ق� ��ال ن� ��وح ال� �ه ��رم ��وزي ف ��ي ال�ك�ل�م��ة‬ ‫ااف �ت �ت��اح �ي��ة ل�ل�م��ؤت�م��ر‪ ،‬ن �ش��ر ج��زء‬ ‫منها ب��ام��رك��ز العلمي ال�ع��رب��ي‪ ،‬إن‬ ‫ام��رح �ل��ة ال��دق �ي �ق��ة ال �ت��ي ي�ج�ت��ازه��ا‬ ‫العالم العربي تقتضي م��زي��دا من‬ ‫ال�ي�ق�ظ��ة ال�ع�ل�م�ي��ة ل�ت��اف��ي وتجنب‬ ‫أية خسارة جماعية لصالح منافع‬ ‫فئوية عصبوية أو قطاعية‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال � �ه� ��رم� ��وزي‪ ،‬م��دي��ر‬ ‫امركز‪ ،‬مؤكدا على ض��رورة العمل‬ ‫على تقديم رؤية واضحة للمرحلة‬ ‫القادمة‪ ،‬مرحلة ا يجب أن يتسم‬ ‫س �ل��وك �ه��ا ب��ال �ت �ك �ي��ف ااض � �ط ��راري‬ ‫وم � �ه� ��ادن� ��ة ام� � �ق � ��ارب � ��ات ال �ن �م �ط �ي��ة‬ ‫ال � �ش � �ع � �ب� ��وي� ��ة ال � � �ج� � ��اه� � ��زة ب � �ه ��دف‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ار ع �ل��ى اح � �ت ��واء ال��وض��ع‬ ‫الناشئ وع��دم ال�غ��وص عميقا في‬ ‫عملية التغيير‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ن � �ف� ��س ال� � � �ص � � ��دد‪ ،‬ش� ��دد‬ ‫ال �ه��رم��وزي ع �ل��ى ض� ��رورة ت ��دارس‬ ‫خ� � � �ي � � ��ارات اإص� � � � � ��اح وال� �ت� �غ� �ي� �ي ��ر‬ ‫ام� � � �ج� � � �ت� � � �م� � � �ع � � ��ي ام� � � �س� � � �ت� � � �م � � ��د م� ��ن‬

‫خ �ص��وص �ي��ات ام �ج �ت �م��ع ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫مستلهما ومستأنسا بالتجارب‬ ‫اانتقالية الناجحة في امجتمعات‬ ‫البشرية عبر التاريخ كله‪.‬‬ ‫ك�م��ا اع�ت�ب��ر ام�ت�ح��دث ذات ��ه‪ ،‬أن‬ ‫الحقوق الطبيعية تعني أن كافة‬ ‫البشر خلقوا متساوين‪ ،‬والخالق‬ ‫وه �ب �ه��م ح �ق��وق��ا ا ي�م�ك��ن س�ل�ب�ه��ا‪،‬‬ ‫وهذه الحقوق هي الحق في الحرية‬ ‫والحياة والسعادة‪ ،‬ولكنه أضاف‬ ‫أن هذه الحقوق وخاصة الحق في‬ ‫ال�ح��ري��ة ليست ح�ق��وق��ا مطلقة وا‬ ‫مرتبطة بالرغبات وامصالح‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬م�ي��ز “ج��ون‬ ‫ب �ي �ي��ر ش� ��وف� ��ور”‪ ،‬م �م �ث��ل ص �ن��دوق‬ ‫ال �ن �ق��د ال� ��دول� ��ي ب ��ام �غ ��رب وش �م��ال‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬ب��ن ال�ح�ق��وق اإي�ج��اب�ي��ة‬ ‫وال�ح �ق��وق ال�س�ل�ب�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ق��ال إن‬ ‫”ال �ح��ق ف��ي ال�ت�ن�م�ي��ة م��ن ال�ح�ق��وق‬ ‫اإيجابية التي يتوقف تحقيقها‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �غ� �ي ��ر م� ��ن ق �ب �ي ��ل ال �ح �ق ��وق‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة وال �ص �ح��ة وال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫وال �س �ك��ن وغ �ي��ره��ا أو م ��ا ي�ع�ت�ب��ره‬ ‫ال� �ج� �ي ��ل ال� �ث ��ان ��ي ل� �ل� �ح� �ق ��وق”‪ ،‬أم ��ا‬ ‫ال �ح �ق��وق ال �س �ل �ب �ي��ة ف �ه��ي ال �ح �ق��وق‬ ‫امدنية والسياسية‪.‬‬ ‫وحول تطور هذه الحقوق‪ ،‬قال‬ ‫“شوفور” إنها مرت من مرحلتن‪،‬‬ ‫اأول � � � � ��ى ظ � �ه � ��رت ف� �ي� �ه ��ا ال� �ح� �ق ��وق‬ ‫الطبيعية من قبيل الحق في الحياة‬ ‫واملكية والحرية والسعادة‪ ،‬حيث‬ ‫حضرت هذه الحقوق في امواثيق‬ ‫واإع � � ��ان � � ��ات اأول� � � � ��ى ل �ل �ح ��ري ��ات‬ ‫والحقوق‪ ،‬ولم يتردد ”شوفور” في‬ ‫اعتبار الحق في املكية هو الحق‬

‫ي� �ق ��وم وزي � � ��ر ال� �ف ��اح ��ة وال �ت �غ��ذي��ة‬ ‫وال� �ب� �ي� �ئ ��ة اإس� � �ب � ��ان � ��ي‪ ،‬م �ي �غ �ي��ل أري� � ��اس‬ ‫كانييطي‪ ،‬غ��دا (اأرب �ع��اء)‪ ،‬ب��زي��ارة للمغرب‪،‬‬ ‫ب �ح �س��ب م ��ا ع �ل��م ل� ��دى وزارت� � � ��ه‪ .‬وس �ي �ج��ري‬ ‫ال ��وزي ��ر اإس �ب��ان��ي‪ ،‬خ ��ال زي ��ارت ��ه للمملكة‬ ‫مباحثات مع وزير الفاحة والصيد البحري‪،‬‬ ‫ع��زي��ز أخ �ن��وش‪ ،‬ك�م��ا س �ي �ش��ارك ف��ي ام��ائ��دة‬ ‫ام�س�ت��دي��رة ح��ول ال�ف��اح��ة اأس��ري��ة ف��ي إط��ار‬ ‫امناظرة السابعة للفاحة التي ستقام بمدينة‬ ‫م�ك�ن��اس‪ .‬وس�ت�ك��ون زي ��ارة أري ��اس كانيتي‪،‬‬ ‫الذي اختير على رأس ائحة الحزب الشعبي‬ ‫اإسباني التي ستجرى في ‪ 25‬ماي امقبل‪،‬‬ ‫للمغرب آخ��ر زي ��ارة رس�م�ي��ة ل��ه إل��ى ال�خ��ارج‬ ‫ق �ب��ل ت ��رك ��ه م �ن �ص �ب��ه ف ��ي ح �ك��وم��ة م��اري��ان��و‬ ‫راخوي لإشراف على الحملة اانتخابية‪.‬‬

‫اأساسي في الغرب‪.‬‬ ‫واعتبر امتحدث ذات��ه أن هذه‬ ‫ال� �ح� �ق ��وق ت� �ج� �س ��دت ف� ��ي ع � ��دد م��ن‬ ‫الوثائق امؤسسة للحق في الحرية‬ ‫ك��إع��ان استقال أميركا واإع��ان‬ ‫عن حقوق اإنسان وامواطن‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ام� ��رح � �ل� ��ة ال � �ث ��ان � �ي ��ة ف �ه��ي‬ ‫ال � �ت� ��ي ش � �ه� ��دت ص � �ع� ��ود ال� �ح� �ق ��وق‬ ‫ااقتصادية وااجتماعية خاصة‬ ‫مع ظهور بلدان امعسكر الشرقي‬ ‫ااشتراكي‪.‬‬ ‫وق� ��ارن ب��ن ال �ح �ق��وق السلبية‬ ‫واإي� �ج ��اب� �ي ��ة‪ ،‬م� �ب ��رزا أن ال �ح �ق��وق‬ ‫اإي�ج��اب�ي��ة ح �ق��وق مكلفة ل�ل��دول��ة‪،‬‬ ‫وف� ��ي ح ��ن أن ال� �ح� �ق ��وق ال�س�ل�ب�ي��ة‬ ‫والطبيعية غير مكلفة وا يتعن‬ ‫على أية جهة أن تمنحها لك‪ .‬بينما‬ ‫الحق في الصحة والتعليم يحتاج‬ ‫إل��ى ال��دخ��ل وتوفير ميزانيات من‬ ‫طرف الدولة‪.‬‬ ‫ت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن «ام��رك��ز‬ ‫ال � �ع � �ل � �م� ��ي ال� � �ع � ��رب � ��ي ل� � �ل � ��دراس � ��ات‬ ‫واأب � �ح� ��اث اإن �س��ان �ي ��ة» م��ؤس�س��ة‬ ‫ب �ح �ث �ي��ة ع �ل �م �ي��ة ع ��رب �ي ��ة ت��أس �س��ت‬ ‫م��ن ط��رف ث�ل��ة م��ن ال�ب��اح�ث��ن بغية‬ ‫ام� �س ��اه� �م ��ة ف � ��ي إغ � �ن � ��اء ال �ح��رك �ي��ة‬ ‫ال� �ب� �ح� �ث� �ي ��ة ف � ��ي ال � �ع� ��ال� ��م ال� �ع ��رب ��ي‪.‬‬ ‫ي �ه��دف ام ��رك ��ز إل ��ى ت �ط��وي��ر ون�ش��ر‬ ‫ام �ع��ارف اإن�س��ان�ي��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ف ��ي ال �ع��ال��م ال� �ع ��رب ��ي‪ ،‬وام �س��اه �م��ة‬ ‫ف��ي ال �ن �ق��اش ال �ع��ام وت �ق��دي��م أف�ك��ار‬ ‫جديدة ومقترحات لصناع القرار‬ ‫وال �ب��اح �ث��ن‪ ،‬م�س�ت�ل�ه�م��ن ام �ع��ارف‬ ‫اإن �س��ان �ي��ة وال �ن �م��اذج وال �ت �ج��ارب‬ ‫الناجحة على الصعيد العامي‪.‬‬

‫ت �ن �ظ��م ال �ج �م �ع �ي��ة ال� �ج� �ه ��وي ��ة ل��ات �ح��اد‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل �ن �س ��اء ام � �غ� ��رب (ت � �ط� ��وان س �ي��دي‬ ‫امنظري) من ‪ 25‬إلى ‪ 27‬أبريل مؤتمرا دوليا‬ ‫بتطوان حول موضوع "دور امرأة امقاولة‬ ‫في استقطاب ااستثمار ودعمه"‪.‬‬ ‫وأك��د باغ للمنظمن أن تنظيم امؤتمر‬ ‫ي��أت��ي ف��ي إط ��ار دع ��م ام� ��رأة ام �ق��اول��ة وإب� ��راز‬ ‫مساهمتها في خلق اأنشطة ام��درة للدخل‬ ‫وإنعاش مجال ااستثمارات جهويا ووطنيا‪،‬‬ ‫وكذا توفير فضاء للنقاش والتحاور وتبادل‬ ‫الخبرات ووجهات النظر حول الدور امحوري‬ ‫ال� ��ذي ي �م �ك��ن أن ت�ض�ط�ل��ع ب ��ه ام � ��رأة ام �ق��اول��ة‬ ‫لدعم الحركة ااقتصادية وتحقيق التنمية‬ ‫امتوازنة‪.‬‬ ‫وسيناقش امؤتمر الذي سيشارك فيه‬ ‫خبراء في مجال ااقتصاد وأساتذة باحثون‬ ‫مغاربة وأجانب ونساء مقاوات ومسؤوات‬ ‫مؤسساتيات‪ ،‬التجربة امغربية والتونسية‬ ‫والخليجية والتركية والصينية واإفريقية‬ ‫واأورب� � �ي � ��ة ف ��ي م� �ج ��ال ام� �ق ��اول ��ة ال �ن �س��ائ �ي��ة‬ ‫واستقطاب ااستثمارات ورؤوس اأموال‪.‬‬

‫متاجر «مروة» بالرباط جمع بن أناقة التصاميم وتعدد ااختيارات‬

‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫وأن� � � ��ت ت� �ت� �ج ��ول وس ��ط‬ ‫م ��دي �ن ��ة ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ا ب� ��د أن‬ ‫ي� �ل� �ف ��ت ان� �ت� �ب ��اه ��ك م� �ح ��ات‬ ‫''م��روة" التي تتوزع بشكل‬ ‫مهم على مستوى امدينة‪،‬‬ ‫ام � � � ��ارك � � � ��ة ت� � � �ق � � ��دم م� ��اب� ��س‬ ‫ن �س��ائ �ي��ة ج� ��اه� ��زة ب��أث �م �ن��ة‬ ‫تتناسب والقدرة الشرائية‬ ‫للفئة امتوسطة‪.‬‬ ‫ه � � � � ��ذا ام� � � �ح � � ��ل ي� �ت� �م� �ي ��ز‬ ‫بديكوره امرتب والبسيط‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي�ج�م��ع ب��ن ال�ت��رت�ي��ب‬ ‫وال� � � �ت� � � �ن � � ��اس � � ��ق‪ ،‬ح� � �ي � ��ث إن‬ ‫ال��زب��ون��ة ي�م�ك��ن أن ت�ج��د ما‬ ‫ت �ب �ح��ث ع �ن ��ه م� ��ن س ��راوي ��ل‬ ‫وق � � � � �م � � � � �ص� � � � ��ان وأح � � � � ��ذي � � � � ��ة‬ ‫ب �س �ه��ول��ة‪ ،‬ك �م��ا أن األ � ��وان‬

‫ال � �ت� ��ي ت � �خ � �ت� ��اره� ��ا ام� ��ارك� ��ة‬ ‫م �ج �م��وع��ات �ه��ا ت� �ك ��ون ع�ل��ى‬ ‫مدار الفصول‪.‬‬ ‫رواج ك� �ث� �ي ��ف ي �ع��رف��ه‬ ‫ام � � � �ح � � ��ل ال� � � �ج � � ��دي � � ��د ال � � � ��ذي‬ ‫اف �ت �ت �ح �ت��ه ع ��ام ��ة ام��اب��س‬ ‫ال �ج��اه��زة ام�غ��رب�ي��ة "م ��روة"‬ ‫قرب شارع امغرب العربي‪،‬‬ ‫ام � � �ح� � ��ل اف� � �ت� � �ت � ��ح ل� �ت� �ع ��زي ��ز‬ ‫حضور''مروة'' بن محات‬ ‫ال � � ��رب � � ��اط ال � �ك � �ث � �ي� ��رة ال� �ت ��ي‬ ‫تعرض امابس النسائية‪.‬‬ ‫وم� � � � ��ن ام � � � ��اح � � � ��ظ أن‬ ‫ال �ع��ام��ة ت �ح��اول ع �ل��ى ق��در‬ ‫ام� �س� �ت� �ط ��اع اان � �ت � �ش� ��ار ف��ي‬ ‫ك ��ل أح� �ي ��اء ال� ��رب� ��اط‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫تتوزع محاتها في كل من‬ ‫شارع فرنسا‪ ،‬وأمام محطة‬ ‫ال� �ق� �ط ��ار ال � ��رب � ��اط ام ��دي� �ن ��ة‪،‬‬

‫اماركة تقدم مابس‬ ‫نسائية جذابة‬ ‫بأثمنة تتناسب‬ ‫والقدرة الشرائية‬ ‫للفئة امتوسطة‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫إضافة إلى متجر على مستوى‬ ‫مرجان حي الرياض‪.‬‬ ‫ال� �ش ��رك ��ة ال� �ت ��ي ب� � ��دأت ع ��ام‬ ‫‪ ،2003‬لصاحبها كريم التازي‪،‬‬ ‫تقدم لزبنائها تصاميم مميزة‬ ‫ب ��أث� �م ��ان م �ن��اس �ب��ة‪ ،‬وت� �ع ��د م��ن‬ ‫ال �ع��ام��ات ال �ت��ي ح��اف �ظ��ت على‬ ‫سمعتها طيلة ه��ذه السنوات‪،‬‬ ‫أن � �ه� ��ا ب� �ب� �س ��اط ��ة ت� �ج� �م ��ع ب��ن‬ ‫ج ��ودة اأق �م �ش��ة وب ��ن اأث�م�ن��ة‬ ‫ام� �ن ��اس� �ب ��ة وب � � ��ن ال �ت �ص��ام �ي��م‬ ‫ال � �ع � �ص� ��ري� ��ة‪ ،‬دون أن ن �ن �س��ى‬ ‫الخيارات امفتوحة على جميع‬ ‫اأذواق وامقاسات‪.‬‬ ‫الطالبات من أبرز زبونات‬ ‫ام �ح��ل‪ ،‬ت �ق��ول ب �ش��رى إن �ه��ا من‬ ‫ب��ن ال��زب��ون��ات ال��وف �ي��ات محل‬ ‫"م � � ��روة"‪ ،‬ودائ� �م ��ا ت �ق �ت �ن��ي م�ن��ه‬ ‫م��ا تحتاجه على م��دار السنة‪،‬‬ ‫ن� � �ظ � ��را ل � �ل � �م� ��ودي� ��ات اأن� �ي� �ق ��ة‬ ‫واأث �م �ن��ة ال �ت��ي ت �ع��د م�ن��اس�ب��ة‬ ‫ج � ��دا‪ ،‬ك �م��ا أن� �ه ��ا ت �س �ت �ف �ي��د م��ن‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ع� � ��روض وت �خ �ف �ي �ض��ات ام �ح��ل‬ ‫على مدار السنة‪.‬‬ ‫أم� � ��ا س � �ن� ��اء ف �ل� �ه ��ا أس� �ب ��اب‬ ‫أخ��رى اختيار "م��روة"‪ ،‬تقول‪:‬‬ ‫"اخترت مروى اقتناء مابس‬ ‫ال ��رب� �ي ��ع أن� �ه ��ا ت ��وف ��ر ام��اب��س‬ ‫ل �ص��اح �ب��ات اأوزان ال �ك �ب �ي��رة‬ ‫ب ��أل ��وان ك �ث �ي��رة‪ ،‬ال� �ش ��يء ال ��ذي‬ ‫ي �ص �ع��ب إي � �ج� ��اده ف ��ي م �ح��ات‬ ‫م��ارك��ات أخ� ��رى‪ ،‬ك�م��ا أن ام�ح��ل‬ ‫يمكن أن ت�ج��ده ف��ي أب ��رز ام��دن‬ ‫امغربية"‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ال� ��رب� ��اط‪،‬‬ ‫ت� �ن� �ت� �ش ��ر ''م� � � � � � � ��روة" ف� � ��ي أب� � ��رز‬ ‫ش� � � � ��وارع ام� ��دي � �ن� ��ة واأس� � � � ��واق‬ ‫ام �م �ت ��ازة‪ ،‬ال �ش ��يء ال� ��ذي ي�ق��رب‬ ‫بشكل كبير الخدمة للزبونات‬ ‫الحريصات على اتباع اموضة‬ ‫وصيحاتها‪.‬‬ ‫ل �ي �ل��ى‪ ،‬إح � ��دى ام� �س ��ؤوات‬ ‫بمتجر ''م ��روة'' على مستوى‬ ‫ام� �ت� �ج ��ر ال� �ت� �ج ��اري ''م� ��وروك� ��و‬

‫م��ول'' بمدينة ال��دار البيضاء‪،‬‬ ‫ق��ال��ت إن ال � ��رواج ال� ��ذي ت�ع��رف��ه‬ ‫ام �ح��ات راج ��ع ب ��اأس ��اس إل��ى‬ ‫ج��ودة ام��اب��س ال�ت��ي تعرضها‬ ‫ام� ��ارك� ��ة م� �ق ��ارن ��ة ب �ن �ظ �ي��رات �ه��ا‪،‬‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫إض � � ��اف � � ��ة إل� � � � ��ى ااخ � � �ت � � �ي � � ��ارات‬ ‫ام� � �ت� � �ع � ��ددة س� � � � ��واء ل� �ل� �ش ��اب ��ات‬ ‫والنساء امحجبات أو غيرهن‪.‬‬ ‫أم��ا ع��ن التخفيضات التي‬ ‫تقدمها ''مروة'' سواء الشتوية‬ ‫أو الصفية فتعتبرها ليلى من‬ ‫أب � ��رز ال� �خ� �ط ��وات ال� �ت ��ي ج�ع�ل��ت‬ ‫م ��ن ال ��زب ��ون ��ات ال� �ع ��اب ��رات إل��ى‬ ‫وف� �ي ��ات‪ ،‬ح �ت��ى أن ع� ��ددا مهما‬ ‫م �ن �ه��ن اك �ت �ش �ف ��ن ال �ت �ش �ك �ي��ات‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ع��رض �ه��ا ام� �ح ��ل خ ��ال‬ ‫ال �ت �خ �ف �ي �ض��ات‪ .‬وأش� � � ��ارت إل��ى‬ ‫أن ع��دده��ن ف��ي ت��زاي��د ملحوظ‪،‬‬ ‫وذل ��ك م��ا ي�ق��دم��ه ال�ع��ام�ل��ون من‬ ‫م ��راف� �ق ��ة ج� �ي ��دة وخ� ��دم� ��ات ف��ي‬ ‫امستوى‪.‬‬ ‫وج��دي��ر بالذكر أن الشركة‬ ‫ا ت��رت �ك��ز ع �ل��ى ال� ��رب� ��اط ف �ق��ط‪،‬‬ ‫ب � ��ل ت� � �ح � ��اول ج � ��اه � ��دة إث � �ب� ��ات‬ ‫ش �ع��ار أع �ل �ن��ه ص��اح �ب �ه��ا ك��ري��م‬ ‫ال �ت��ازي ف��ي م�ن��اس�ب��ات ع��دي��دة‪:‬‬ ‫"دم� �ق ��رط ��ة‪ ...‬دم �ق��رط��ة ام��وض��ة‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ف��ي ام �غ��رب"‪ ،‬ح�ي��ث ت��م اف�ت�ت��اح‬ ‫م�ح��ات ف��ي ج��ل ام��دة امغربية‬ ‫حتى من تعرف كثافة سكانية‬ ‫م � �ح� ��دودة ك �م��دي �ن��ة ام �ح �م��دي��ة‬ ‫وس � � � � ��ا‪ ،‬ف � �ض� ��ا ع � � ��ن اف � �ت � �ت� ��اح‬ ‫م�ح��ات ف��ي م��دي�ن��ة ب�ن��ي م��ال‬ ‫والقنيطرة والجديدة وتطوان‬ ‫والصويرة وآسفي‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ال� � � � ��دار ال �ب �ي �ض ��اء‬ ‫وال � � ��رب � � ��اط أول� � � ��ى ام� � � ��دن ال� �ت ��ي‬ ‫اح� �ت� �ض� �ن ��ت ع � ��ام � ��ة ''م� � � � � ��روة''‬ ‫ب� ��اف � �ت � �ت� ��اح م � �ت � �ج ��ري ��ن ب� �ه� �م ��ا‪،‬‬ ‫ل �ق �ي��ا إق � �ب� ��اا ك� �ب� �ي ��را دف � ��ع إل ��ى‬ ‫اف � �ت � �ت� ��اح م � �ح � ��ات أخ � � � ��رى ف��ي‬ ‫م��دن مختلفة‪'' .‬م� ��روة" ام��ارك��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ا ت� �ح ��د ن �ش��اط �ه��ا‬ ‫ف �ق��ط ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��د ال��وط �ن��ي‪،‬‬ ‫ب��ل ت �ع��دت ال �ح��دود إل ��ى ب�ل��دان‬ ‫أوربية مثل فرنسا وإسبانيا‪،‬‬ ‫ف ��ي ح ��ن أن ل �ي �ب �ي��ا ث ��ان ��ي ب�ل��د‬ ‫عربي ستحط فيه الرحال‪ ،‬بعد‬ ‫امملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪170 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 22‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬أبريل ‪2014‬‬

‫جلسة برمانية انتخاب رئيس لبناني واستبعاد احسم من اليوم اأول‬ ‫امرشح الوحيد امعلن حتى اآن هو رئيس حزب القوات اللبنانية < غالبا ما خضع اختيار الرئيس إماءات خارجية‬

‫ق��ال��ت إي � ��ران‪ ،‬أم ��س (ااث �ن��ن)‪،‬‬ ‫إنها تعد سجا شاما بأنشطتها‬ ‫ال �ن��ووي��ة ل�ك�ن�ه��ا ل��م ت��وض��ح م��ا إذا‬ ‫ك ��ان ��ت س �ت �ت �ي �ح��ه ل �ل �م �س��اع��دة ف��ي‬ ‫امساعي الدبلوماسية لحل اأزمة‬ ‫م ��ع ال �غ ��رب ال �ت��ي ب� ��دأت م �ن��ذ عشر‬ ‫سنوات بشأن برنامجها النووي‪،‬‬ ‫وم ��ن ش ��أن ه ��ذه ال �خ �ط��وة أن تلبي‬ ‫مطالب الغرب بمزيد من الشفافية‬ ‫معالجة امخاوف من أن إيران ربما‬ ‫سعت إلى امتاك القدرة على إنتاج‬ ‫أس�ل�ح��ة ن��ووي��ة‪ ،‬ل�ك��ن ب �ه��روز كمال‬ ‫ون��دي امتحدث باسم هيأة الطاقة‬ ‫ال��ذري��ة اإي��ران �ي��ة ل��م ي�ش��ر إل��ى ذل ��ك‪ ،‬ون�ق�ل��ت وك��ال��ة ال�ج�م�ه��وري��ة اإس��ام�ي��ة‬ ‫اإيرانية لأنباء عن كمال وندي قوله "هناك ملفات متنوعة في برنامجنا‬ ‫ال�ن��ووي‪ ،‬لكن ا توجد لدينا وثيقة شاملة وه��و م��ا نكتبه اآن"‪ ،‬وأض��اف‬ ‫"هذه امسألة تستهلك الكثير من الوقت أننا بحاجة إلى التنسيق مع هيآت‬ ‫حكومية أخرى لكننا نتمنى اانتهاء منها خال ثمانية أشهر‪".‬‬

‫ان �ط �ل��ق ح ��وال ��ي ‪ 3600‬ع ��داء‪،‬‬ ‫أمس (ااثنن)‪ ،‬في إط��ار ماراتون‬ ‫م ��دي �ن ��ة ب ��وس �ط ��ن (ش � �م� ��ال ش ��رق‬ ‫ال��واي��ات ام�ت�ح��دة) وس��ط تشجيع‬ ‫م� � ��ن ع � � �ش� � ��رات آاف ام� ��واط � �ن� ��ن‬ ‫ام �ص �م �م��ن ع �ل��ى ااح �ت �ف ��ال ب �ه��ذا‬ ‫الحدث الرياضي الكبير بعد عام‬ ‫ع�ل��ى اس �ت �ه��داف��ه ب�ت�ف�ج�ي��ر م ��زدوج‬ ‫ف��ي ‪ ،2013‬وت��م تعزيز اإج��راءات‬ ‫اأم �ن �ي��ة ون �ش��ر أك �ث��ر م ��ن ‪3500‬‬ ‫عنصر ش��رط��ة‪ .‬ومنع امشاركون‬ ‫في ام��ارات��ون من حمل أي حقيبة‬ ‫وجرت عمليات تدقيق أمنية على طول طريق السباق‪ ،‬ووقف الجميع دقيقة‬ ‫صمت في الساعة (‪ 13.45‬ت غ) قبل انطاق أوائل العدائن‪ ،‬في ذكرى ثاثة‬ ‫قتلى من بينهم طفل‪ ،‬وتكريما ل� ‪ 264‬جريحا سقطوا في انفجار عبوتن‬ ‫يدويتي الصنع قرب خط الوصول‪.‬‬ ‫النائب نواف اموسوي‬ ‫ي�ع�ق��د ال �ب��رم��ان ال�ل�ب�ن��ان��ي‪ ،‬ي ��وم غد‬ ‫(اأرب � � �ع� � ��اء)‪ ،‬أول ج �ل �س��ة ل ��ه ان �ت �خ��اب‬ ‫رئ � �ي ��س ل �ل �ج �م �ه ��وري ��ة‪ ،‬ل� �ك ��ن ام �ح �ل �ل��ن‬ ‫وال �س �ي��اس �ي��ن ي �س �ت �ب �ع��دون أن يحسم‬ ‫اسم الرئيس خال هذه الجلسة‪ ،‬ا بل‬ ‫ي�خ�ش��ون ال��وص��ول إل ��ى ط��ري��ق م�س��دود‬ ‫نتيجة اانقسام الحاد في الباد حول‬ ‫موضوعن أساسين‪ :‬ساح حزب الله‬ ‫والنزاع السوري‪.‬‬ ‫وام��رش��ح الوحيد امعلن حتى اآن‬ ‫هو رئيس حزب القوات اللبنانية سمير‬ ‫ج �ع �ج��ع ام �ن �ت �م��ي إل ��ى "ق � ��وى ‪ 14‬آذار"‬ ‫ام �ن��اه �ض��ة ل �ح��زب ال �ل��ه ودم� �ش ��ق‪ ،‬لكنه‬ ‫ا ي�م�ل��ك ف��رص��ة ح�ق�ي�ق�ي��ة ب��ال �ف��وز‪ .‬كما‬ ‫يصعب التنبؤ ما إذا كان اسم الرئيس‬ ‫ه��و م��ن اأس �م��اء اأخ� ��رى ام �ت��داول��ة في‬ ‫اأوس��اط السياسية واإعامية‪ ،‬أو من‬ ‫خارجها‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي ال �ج �ل �س��ة ف ��ي وق ��ت ي�ع��ان��ي‬ ‫ل �ب �ن ��ان ت ��داع� �ي ��ات ال � �ن � ��زاع ف� ��ي س ��وري ��ا‬ ‫ام � � �ج� � ��اورة‪ ،‬إذ ي �س �ت �ض �ي��ف أك � �ث ��ر م��ن‬ ‫م �ل �ي��ون اج ��ئ س� ��وري ف� ��روا م ��ن أع �م��ال‬ ‫ال�ع�ن��ف ام�ت��واص�ل��ة م�ن��ذ ث ��اث س �ن��وات‪،‬‬ ‫وشهد خال اأشهر اماضية تفجيرات‬ ‫وتوترات أمنية متنقلة بن مجموعات‬ ‫م �س �ل �ح ��ة م� ��وال � �ي� ��ة ل� �ل� �ن� �ظ ��ام ال � �س� ��وري‬ ‫وأخ � � � � � ��رى م� �ت� �ع ��اط� �ف ��ة م� � ��ع ام � �ع� ��ارض� ��ة‬ ‫ال �س��وري��ة‪ .‬وت �ت��زام��ن م��ع ارت �ف��اع وت�ي��رة‬ ‫اان �ت �ق��اد ل �ح��زب ال �ل��ه ال� ��ذي ي �ق��ات��ل إل��ى‬ ‫ج��ان��ب ق��وات النظام ال �س��وري‪ ،‬ويتهمه‬

‫خ �ص��وم��ه ب��اس �ت �خ��دام س��اح��ه ل�ف��رض‬ ‫إرادت��ه ومواقفه على الحياة السياسية‬ ‫اللبنانية‪.‬‬ ‫وت � � �ق� � ��ول ع � �م � �ي� ��دة ك � �ل � �ي ��ة ال� �ع� �ل ��وم‬ ‫السياسية ف��ي جامعة القديس يوسف‬ ‫ف��ادي��ا ك �ي��وان ل ��"وك��ال��ة ف��ران��س ب��رس"‪:‬‬ ‫"اأم��ر شبه ام��ؤك��د‪ ،‬أن��ه لن يتم انتخاب‬ ‫أي رئيس في الدورة اأولى‪ .‬لن يتمكن‬ ‫أي م ��رش ��ح م ��ن ال� �ح� �ص ��ول ع �ل��ى ث�ل�ث��ي‬ ‫أصوات مجلس النواب" امؤلف من ‪128‬‬ ‫عضوا‪.‬‬ ‫وي�ن��ص ال��دس�ت��ور ع�ل��ى أن ينتخب‬ ‫رئ � �ي� ��س ال� �ج� �م� �ه ��وري ��ة ال� � � ��ذي ي �ن �ت �م��ي‪،‬‬ ‫بموجب اميثاق ال��وط�ن��ي‪ ،‬إل��ى الطائفة‬ ‫ام��ارون �ي��ة‪" ،‬ب��ااق �ت��راع ال �س��ري بغالبية‬ ‫الثلثن م��ن مجلس ال�ن��واب ف��ي ال��دورة‬ ‫اأول ��ى‪ ،‬ويكتفي بالغالبية امطلقة في‬ ‫دورات ااق� �ت ��راع ال �ت��ي ت �ل��ي"‪ ،‬وأوض ��ح‬ ‫رئ �ي��س ام�ج�ل��س ال�ن�ي��اب��ي ن�ب�ي��ه ب ��ري أن‬ ‫ال �ن �ص��اب ال �ق��ان��ون��ي ام �ط �ل��وب لجلسة‬ ‫اانتخاب هو ثلثا أعضاء امجلس في‬ ‫كل الدورات‪.‬‬ ‫وغالبا م��ا خضع اختيار الرئيس‬ ‫إم � � � � ��اءات خ� ��ارج � �ي� ��ة‪ ،‬أو ع� �ل ��ى اأق � ��ل‬ ‫لتدخات من دول مختلفة تملك مصالح‬ ‫معينة ف��ي ل�ب�ن��ان‪ ،‬وتمكنت دم�ش��ق من‬ ‫ف��رض رؤس ��اء م��وال��ن ل�ه��ا م�ن��ذ ان�ت�ه��اء‬ ‫ال �ح��رب اأه�ل�ي��ة (‪ ،)1990-1975‬وحتى‬ ‫تاريخ انسحاب جيشها من لبنان العام‬ ‫‪ 2005‬بعد ثاثن سنة من الوجود‪.‬‬

‫ف� ��ي ‪ 2008‬وب� �ع ��د ف � � ��راغ ف� ��ي س ��دة‬ ‫الرئاسة استمر أكثر من سبعة أشهر‪،‬‬ ‫وم��واج �ه��ة ع�س�ك��ري��ة ب��ن أن �ص��ار ح��زب‬ ‫الله وخصومه قتل فيها أكثر من مائة‬ ‫شخص‪ ،‬تم التوصل إلى "توافق" محلي‬ ‫ودول ��ي ع�ل��ى ان�ت�خ��اب م�ي�ش��ال سليمان‬ ‫الذي كان في حينه قائدا للجيش‪.‬‬ ‫وتقول كيوان‪ ،‬إن "التحدي إقليمي‪.‬‬ ‫ال�س�ع��ودي��ة وإي ��ران وس��وري��ا م��ن ال�ق��وى‬ ‫ال�ن��اخ�ب��ة‪ ،‬أن ال��رئ�ي��س ام�ق�ب��ل سيحدد‬ ‫امسار ال��ذي ستتخذه" ملفات أساسية‬ ‫مثل ساح حزب الله‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ب��ر س �م �ي��ر ج �ع �ج��ع م ��ن أش��د‬ ‫خصوم ح��زب ال�ل��ه‪ ،‬وق��د رف��ض مشاركة‬ ‫ح ��زب ��ه ف� ��ي ال� �ح� �ك ��وم ��ة ال � �ت� ��ي ش �ك �ل��ت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬وضمت ممثلن عن كل اأطراف‬ ‫السياسية اأساسية‪ ،‬أنه كان يشترط‬ ‫ل�ت�ش�ك�ي��ل ح �ك��وم��ة م�خ�ت�ل�ط��ة‪ ،‬ان�س�ح��اب‬ ‫الحزب من سوريا والبدء ببحث جدي‬ ‫ح ��ول س ��اح ه ��ذا ال �ح��زب ال ��ذي يطالب‬ ‫بوضعه تحت إشراف القوى الشرعية‪.‬‬ ‫ووص � ��ف ال �ن��ائ��ب ن � ��واف ام��وس��وي‬ ‫م ��ن ح � ��زب ال� �ل ��ه ج �ع �ج��ع ب ��أن ��ه "م��رش��ح‬ ‫اان �ق �س��ام وال�ت�ق�س�ي��م"‪ ،‬بينما ق ��ال عنه‬ ‫النائب محمد رعد‪ ،‬رئيس كتلة الحزب‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة‪ ،‬إن "ال�ت��رش�ي�ح��ات م�م��ن ليس‬ ‫أه��ا لها قد تعوق إج��راء ااستحقاق"‪،‬‬ ‫وامطلوب "رئيس يحفظ خيار امقاومة"‬ ‫(حزب الله)‪.‬‬ ‫وب� � � ��دا واض � � ً�ح � ��ا خ� � ��ال ال� �س ��اع ��ات‬

‫اأخ� �ي ��رة إن ج�ع�ج��ع س�ي�ح�ظ��ى ب�ت��أي�ي��د‬ ‫"قوى ‪ 14‬آذار" التي ينتمي إليها وأبرز‬ ‫أركانها الزعيم السني سعد الحريري‪.‬‬ ‫لكن كيوان تؤكد أنه "ا يملك أي فرصة‬ ‫بالفوز في الدورة اأولى"‪.‬‬ ‫وي�ن�ق�س��م ام�ج�ل��س ال�ن�ي��اب��ي بشكل‬ ‫شبه متساو بن "ق��وى ‪ 14‬آذار" وحزب‬ ‫ال �ل ��ه وح �ل �ف��ائ��ه وب �ي �ن �ه��م ك �ت �ل��ة ال��زع �ي��م‬ ‫امسيحي ميشال عون الذي يعتبر أبرز‬ ‫م��رش�ح��ي ه��ذا ال�ف��ري��ق اأخ �ي��ر ام�ع��روف‬ ‫ب�"قوى ‪ 8‬آذار"‪ ،‬وا يتمتع أي من الطرفن‬ ‫ب��اأك �ث��ري��ة ام �ط �ل �ق��ة‪ .‬وه �ن ��اك م�ج�م��وع��ة‬ ‫ث��ال�ث��ة م��ن ال �ن��واب ت�ض��م ح��وال��ي عشرة‬ ‫ن ��واب ت �ت��وزع ب��ن كتلة ال��زع�ي��م ال ��درزي‬ ‫وليد جنباط وبعض امستقلن‪.‬‬ ‫وإلى جانب جعجع وعون‪ ،‬تتداول‬ ‫وسائل اإعام بأسماء مرشحن آخرين‬ ‫يتكرر طرح أسمائهم عند كل استحقاق‬ ‫رئ � ��اس � ��ي‪ ،‬م� ��ن دون أن ت� �ع ��رف ت �م��ام��ا‬ ‫حظوظهم‪ ،‬وه��م‪ :‬الرئيس السابق أمن‬ ‫الجميل والنائبان بطرس حرب وروبير‬ ‫غ ��ان ��م م� ��ن "ق� � ��وى ‪ 14‬آذار"‪ ،‬وال �ن ��ائ ��ب‬ ‫س�ل�ي�م��ان ف��رن�ج�ي��ة ام� �ع ��روف ب�ص��داق�ت��ه‬ ‫لبشار اأسد‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ط� ��رح� ��ت أس� � �م � ��اء م � ��ن خ � ��ارج‬ ‫ااصطفاف السياسي القائم‪ ،‬مثل قائد‬ ‫ال�ج�ي��ش ج��ان ق�ه��وج��ي وح��اك��م مصرف‬ ‫لبنان رياض سامة‪ ،‬إا أن انتخاب أحد‬ ‫هذين ااسمن يتطلب تعديا للدستور‬ ‫ال ��ذي ي�م�ن��ع ت��رش��ح م��وظ�ف��ن ك �ب��ار إل��ى‬

‫الرئاسة‪ ،‬ما لم يقدموا استقااتهم قبل‬ ‫سنتن من موعد اانتخابات‪.‬‬ ‫وحتى الساعة‪ ،‬هناك شبه إجماع‬ ‫ب ��ن اأط � � ��راف ال �س �ي��اس �ي��ة ع �ل��ى رف��ض‬ ‫تعديل الدستور‪.‬‬ ‫وي��رج��ح م�ح�ل�ل��ون وس�ي��اس�ي��ون أن‬ ‫تتكثف حركة اات�ص��اات وامفاوضات‬ ‫ف��ي ات �ج��اه "ال �ت��واف��ق" م ��رة أخ� ��رى على‬ ‫رئ�ي��س م��ع اق �ت��راب م��وع��د ان�ت�ه��اء واي��ة‬ ‫سليمان في ‪ 25‬ماي امقبل‪.‬‬ ‫وت � �ق � ��ول ك� � �ي � ��وان‪ ،‬إن اأم �ي ��رك �ي ��ن‬ ‫ال ��داع� �م ��ن إج � �م� ��اا ل � ��"ق � ��وى ‪ 14‬آذار"‪:‬‬ ‫"م� �ن ��زع� �ج ��ون (‪ )...‬أن اان �ت �خ ��اب ��ات‬ ‫ت �ت ��زام ��ن م ��ع ان �ت �خ ��اب ��ات ال ��رئ ��اس ��ة ف��ي‬ ‫سوريا"‪ ،‬حيث يتوقع أن يعاد انتخاب‬ ‫ب�ش��ار اأس��د رئيسا‪ .‬أم��ا السعوديون‪،‬‬ ‫فرجحت أنهم يسعون إلى "تسوية" في‬ ‫لبنان بسبب ع��دم تمكنهم من تحقيق‬ ‫نقاط مصلحتهم في سوريا‪.‬‬ ‫أم� ��ا ع �ل��ى خ ��ط ح �ل �ف��اء ح� ��زب ال �ل��ه‪،‬‬ ‫ف��إن دم�ش��ق وط �ه��ران ا ت��رغ�ب��ان حاليا‬ ‫بمواجهة في لبنان‪ ،‬بل يقتصر همهما‬ ‫على "عدم امس بحزب الله"‪.‬‬ ‫وض �م��ن ه ��ذا اإط � ��ار‪ ،‬ت �ق��ول ك�ي��وان‬ ‫"ام ��رج ��ح أن ي��أت��ي ال��رئ �ي��س م ��ن خ ��ارج‬ ‫اموجودين حاليا ضمن السباق"‪ .‬لكنها‬ ‫ا تستبعد أيضا "وج��ود خطر حقيقي‬ ‫ب� �ح� �ص ��ول ف� � � ��راغ رئ � ��اس � ��ي‪ ،‬م � ��ا ي �ج �ع��ل‬ ‫الوضع خارج سيطرة الجميع"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الفرنسيون العائدون من ااحتجاز في سوريا يروون معاناتهم‬ ‫اإي� � � �ه � � ��ام ب� � � ��اإع� � � ��دام وال� � �ج � ��وع‬ ‫والظلمة ورقعة الشطرنج امصنوعة‬ ‫م � ��ن ع� �ل� �ب ��ة ج� �ب� �ن ��ة ف� � ��ارغ� � ��ة‪ ،‬وت ��ذك ��ر‬ ‫اأح� ��داث ال�ك�ب��رى ف��ي ت��اري��خ فرنسا‬ ‫لتمضية الوقت أو التراشق بكرات‬ ‫الثلج مع الخاطفن‪ ،‬تلك كانت حياة‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن ال �ف��رن �س �ي��ن اأرب� �ع ��ة‬ ‫امفرج عنهم في سوريا‪.‬‬ ‫ف�ب�ع��د ي��وم��ن م��ن اإف� ��راج عنهم‬ ‫ب� �ع ��د اح� �ت� �ج ��ازه ��م ‪ 10‬أش � �ه� ��ر ع�ل��ى‬ ‫أي � ��دي ج �ه��ادي��ن ف ��ي س ��وري ��ا‪ ،‬روى‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ون ال �ف��رن �س �ي��ون اأرب �ع��ة‬ ‫ب��ال �ت �ف �ص �ي��ل ي��وم �ي��ات �ه��م ال �ص �ع �ب��ة‪،‬‬ ‫ل �ك �ن �ه��م ح� ��رص� ��وا ف� ��ي ام� �ق ��اب ��ل ع�ل��ى‬ ‫ع ��دم ال �ب��وح ب�م�ع�ل��وم��ات ق��د ت�ع��رض‬ ‫ص � �ح� ��اف � �ي� ��ن غ� ��رب � �ي� ��ن ا ي � ��زال � ��ون‬ ‫محتجزين ف��ي ه��ذا ال�ب�ل��د للخطر‪،‬‬ ‫�وص� ��ا اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ان "أوس � � ��ن‬ ‫خ � �ص� � ً‬ ‫ت��اي��س" ال��ذي ف�ق��د‪ ،‬ف��ي غشت ‪،2012‬‬

‫و"ج �ي �م��س ف��ول��ي‪ ،‬ال� ��ذي ت �ع��اون مع‬ ‫وك ��ال ��ة "ف� ��ران� ��س ب� � ��رس" وف � �ق ��د‪ ،‬ف��ي‬ ‫نونبر ‪.2012‬‬ ‫وخ�ط��ف ال�ص�ح��اف�ي��ان ف��ي إذاع��ة‬ ‫"أوربا ‪" ،"1‬ديدييه فرنسوا" وامصور‬ ‫"إدوار إل � �ي� ��اس"‪ ،‬ف ��ي ال � �س ��ادس م��ن‬ ‫يونيو ‪ ،2013‬بعد أن ع�ب��را ال�ح��دود‬ ‫التركية السورية‪.‬‬ ‫وروى "ديدييه فرنسوا" لإذاعة‬ ‫"ق��ال لنا رج��ال ملثمون ا تقلقوا قد‬ ‫ن�ت�م�ك��ن م ��ن م�ع��ال�ج��ة اأم � ��ور خ��ال‬ ‫س��اع��ة‪ ،‬إا أن�ن��ا وج��دن��ا أنفسنا بعد‬ ‫قليل من دون أحزمة أو أحذية لكي‬ ‫ا ن �ه��رب وط �ب �ع��ا م ��ن دون ه��وات��ف‬ ‫نقالة"‪.‬‬ ‫وأض��اف‪ ،‬منذ اأي��ام اأول��ى كان‬ ‫"الضغط كبيرا" وبقيا أربعة أيام من‬ ‫دون ط�ع��ام أو ش ��راب "وت ��م تكبيلنا‬ ‫بجهاز ت��دف�ئ��ة"‪ ،‬موضحا أن الهدف‬

‫اجيش اجزائري يواصل‬ ‫ماحقة منفذي هجوم تيزي وزو‬ ‫واص ��ل ال�ج�ي��ش ال �ج��زائ��ري‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااث�ن��ن)‪ ،‬ماحقة مجموعة إسامية‬ ‫م�س�ل�ح��ة م �س��ؤول��ة ع��ن ال �ه �ج��وم ال��ذي‬ ‫أس �ف��ر ع ��ن م �ق �ت��ل ‪ 11‬ج �ن��دي��ا‪ ،‬م�س��اء‬ ‫ال �س �ب��ت ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ف ��ي ج� �ب ��ال ت �ي��زي‬ ‫وزو‪ ،‬بشرق الجزائر‪ ،‬بحسب ما أفاد‬ ‫مصدر أمني‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح ام� � �ص � ��در‪ ،‬أن "ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ت �م �ش �ي��ط ام �ن� �ط �ق ��ة م� ��ن ط� � ��رف ق� ��وات‬ ‫ال�ج�ي��ش م��دع��وم��ة بمظلين مستمرة‪،‬‬ ‫م��ع وص��ول ت�ع��زي��زات كبيرة إل��ى قرية‬ ‫بودرارن"‪.‬‬ ‫وذك��ر سكان من امنطقة اتصلت‬ ‫ً‬ ‫هاتفيا‪ ،‬أن‬ ‫بهم وكالة "ف��ران��س ب��رس"‬ ‫صوت طلقات امدافع والرشاشات ما‬ ‫زالت تسمع في القرى امجاورة‪.‬‬ ‫وقتل ‪ 11‬جنديا وثاثة مسلحن‬ ‫في منطقة القبائل‪ ،‬بحسب ما أعلنت‬ ‫وزارة ال � ��دف � ��اع ال � �ج� ��زائ� ��ري� ��ة‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا‬ ‫تحدثت صحيفة الخبر عن ‪ 16‬قتيا‬ ‫ع �ل��ى اأق � ��ل وت �س �ع��ة ج��رح��ى م ��ن ب��ن‬ ‫الجنود الذين ع��ادوا "م��ن مهمة تأمن‬ ‫اانتخابات الرئاسية"‪.‬‬ ‫وش � �ك � �ل� ��ت ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ة "ص � ��دم � ��ة"‬ ‫غ ��داة اإع� ��ان ع��ن ن�ت��ائ��ج اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫ال��رئ��اس�ي��ة ال�ت��ي ف��از ب�ه��ا ال��رئ�ي��س عبد‬ ‫ال �ع��زي��ز ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة ب��واي��ة راب �ع��ة‪ ،‬بعد‬ ‫حملة انتخابية تركزت حول "الحفاظ‬ ‫على اأمن وااستقرار"‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر ال � �ج � �ن ��رال ع� �ب ��د ال� � ��رزاق‬

‫معيزة قائد الناحية العسكرية اأولى‬ ‫التي تتبعها منطقة القبائل‪ ،‬إن��ه "من‬ ‫غير الطبيعي أن يتم نقل الجنود ليا‬ ‫في شاحنات في منطقة مثل بودرارن‬ ‫مكثفا لإرهابين"‪.‬‬ ‫نشاطا‬ ‫التي تشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأض� ��اف ف��ي ت �ص��ري��ح لصحيفة‬ ‫ال��وط��ن "ك��ان ه�ن��اك خطأ ف��ي التقدير‪،‬‬ ‫وث �ق��ة زائ � ��دة وع � ��دم ي �ق �ظ ��ة"‪ ،‬م �ش �ي� ً�را‬ ‫إل��ى أن ع��دد ام�ن�ف��ذي��ن يمكن أن يكون‬ ‫صغيرا وهم مسلحن جيدا‪.‬‬ ‫وب�ح�س��ب م �ص��ادر أم�ن�ي��ة تحدثت‬ ‫لوكالة "ف��ران��س ب��رس"‪ ،‬ف��إن مجموعة‬ ‫ً‬ ‫عنصرا‬ ‫مسلحة تتكون م��ن عشرين‬ ‫تنشط ف��ي ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وي�م�ك��ن أن تكون‬ ‫هي من نفذت الهجوم‪.‬‬ ‫وكان آخر هجوم كبير تعرض له‬ ‫الجيش ف��ي منطقة القبائل ح��دث في‬ ‫أب��ري��ل ‪ ،2011‬وأس �ف��ر ع��ن م�ق�ت��ل ‪10‬‬ ‫جنود في مركز عسكري في عزازقة‪.‬‬ ‫وا ت � � ��زال م� �ج� �م ��وع ��ات م�س�ل�ح��ة‬ ‫تابعة لتنظيم القاعدة في باد امغرب‬ ‫اإس��ام��ي تنشط في امناطق الجبلية‬ ‫ف ��ي ش� ��رق ال� �ج ��زائ ��ر‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف��ي‬ ‫منطقة القبائل‪ ،‬مستهدفة قوات اأمن‪.‬‬ ‫وحسب وزارة الدفاع الوطني‪ ،‬فإن‬ ‫"محور تيزي وزو‪ -‬بومرداس‪ -‬البويرة‬ ‫(ب �م �ن �ط �ق��ة ال� �ق� �ب ��ائ ��ل) ي �ب �ق��ى ي�ش�ه��د‬ ‫ال� �ن� �ش ��اط اأك � �ب ��ر ل �ع �م �ل �ي��ات م �ك��اف �ح��ة‬ ‫اإرهاب"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫م��ن ال �ض��رب ك ��ان "ال �ق �ض��اء ع �ل��ى أي‬ ‫مقاومة لدينا"‪.‬‬ ‫وب�ع��د أسبوعن ف��ي ‪ 22‬يونيو‪،‬‬ ‫خطف "نيكوا اي �ن��ان" والصحافي‬ ‫م �ج�ل��ة "ل ��و ب � ��وان" ال �ف��رن �س �ي��ة "ب �ي��ار‬ ‫ت � ��وري � ��س" ام � �ص� ��ور ام �س �ت �ق��ل ال� ��ذي‬ ‫خطف في الرقة شرقا‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ال � � �ي � � ��وم ال � � �ث� � ��ال� � ��ث‪ ،‬ن �ج��ح‬ ‫"إينان" في الفرار وركض مسافة ‪10‬‬ ‫ك�ي�ل��وم�ت��رات "ف��ي اأري� ��اف ال�س��وري��ة‬ ‫قبل أن يحتجز مجددا"‪ ،‬ولم يحاول‬ ‫"دي��دي�ي��ه ف��رن�س��وا" و"إدوار ال�ي��اس"‬ ‫الفرار‪ .‬وقال "ديدييه فرنسوا"‪" :‬بقينا‬ ‫دون أح��ذي��ة ل ��‪ 10‬أش �ه��ر"‪ ،‬ث��م "أرغمنا‬ ‫ع�ل��ى ارت� ��داء م��اب��س ذات أل ��وان قوية‬ ‫وزاهية‪ .‬فمن غير اممكن إا يراك أحد"‪.‬‬ ‫وب �ع��د اس �ت �ج��واب ك��ل واح ��د على‬ ‫انفراد تم تجميع الصحافين اأربعة‬ ‫وظ �ل��وا م�ع��ا معظم اأوق� ��ات ف��ي "قبو‬

‫بابه حديدي وضعت قضبان على كل‬ ‫فتحاته"‪ .‬وكبل الصحافيون اأربعة‬ ‫لشهر ونصف الشهر‪ ،‬ولم يروا النور‬ ‫إا أس�ب��وع��ن أو ث��اث��ة ع�ن��دم��ا ك��ان��وا‬ ‫في منزل‪.‬‬ ‫وق ��ال "إي �ن ��ان"‪ ،‬إن��ه ت��م نقلهم من‬ ‫وأحيانا قرب‬ ‫مكان إلى آخر ‪ 10‬مرات‬ ‫ً‬ ‫خ��ط الجبهة‪ ،‬وع��ان��وا م��ن ال�ب��رد وقلة‬ ‫ال�ط�ع��ام وك��ان��وا ي�ع��رف��ون ال�س��اع��ة من‬ ‫أوقات الصاة اليومية‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ال �ص �ح ��اف �ي ��ون م�ن�ق�ط�ع��ن‬ ‫ت�م��ام��ا ع��ن ال �ع��ال��م ال �خ��ارج��ي‪ ،‬لكنهم‬ ‫ع�ل�م��وا ب��وف��اة نيلسون م��ان��دي��ا التي‬ ‫أبلغهم الخاطفون بها‪.‬‬ ‫ول�ت�م�ض�ي��ة ال��وق��ت‪ ،‬ص�ن��ع "إدوار‬ ‫ال �ي��اس" م��ع "دي��دي �ي��ه ف��رن �س��وا" رق�ع��ة‬ ‫شطرنج م��ن علبة جبنة ف��ارغ��ة‪ .‬وب��دأ‬ ‫ااثنان يستذكران اأح��داث امهمة في‬ ‫تاريخ فرنسا ويعلم الواحد اآخر فن‬

‫التصوير أو الغطس‪.‬‬ ‫ورف� � ��ض ال �ص �ح��اف �ي��ون ال �ت �ح��دث‬ ‫ع��ن ال�ع�ن��ف ال �ج �س��دي‪ .‬وذك ��ر "إي �ن��ان"‬ ‫أن "س��وري��ا ك��ان��ت على ال ��دوام م��رك��زا‬ ‫ع ��ام � ً�ي ��ا ك� �ب� �ي � ً�را ل� �ل� �ت� �ع ��ذي ��ب"‪ .‬وأش� � � ً�ار‬ ‫"دي ��دي � �ي ��ه ف ��رن � �س ��وا" إل � ��ى "ال � �ض� ��رب"‬ ‫واإي� �ه ��ام ب ��اإع ��دام "ب��وض��ع ام�س��دس‬ ‫على الجبن"‪.‬‬ ‫وم� � ��ع ال� �خ ��اط� �ف ��ن ال � ��ذي � ��ن ك ��ان ��وا‬ ‫ي�ت�ح��دث��ون ال�ف��رن�س�ي��ة ب �ط��اق��ة‪ ،‬ك��ان��ت‬ ‫ام�ع��ام�ل��ة "ق��اس �ي��ة أح �ي��ان��ا" و"ه��ادئ��ة‬ ‫أحيانا"‪ .‬ويستذكر "ديدييه فرنسوا"‪،‬‬ ‫"ام� �ش� �ه ��د ال � �س ��ري ��ال ��ي" ع� �ن ��دم ��ا دخ ��ل‬ ‫ال� �خ ��اط� �ف ��ون إل � ��ى ال� �غ ��رف ��ة ال� �ت ��ي ك�ن��ا‬ ‫م �ح �ت �ج��زي��ن ف �ي �ه��ا واع� �ت� �ق ��دن ��ا أن �ه��م‬ ‫يدخلون إلينا الطعام وب��دا م��ن ذلك‬ ‫"أدخ � �ل ��وا ك �م �ي��ات م ��ن ال �ث �ل��ج وب � ��دؤوا‬ ‫يرشقوننا بها"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫سوريا تعلن إجراء انتخابات الرئاسة‬ ‫في الثالث من يونيو امقبل‬ ‫أع �ل �ن��ت س ��وري ��ا‪ ،‬أم� ��س ااث �ن ��ن‪،‬‬ ‫إج��راء انتخابات ال��رئ��اس��ة ف��ي الثالث‬ ‫م��ن ي��ون �ي��و‪ ،‬م�م��ا ي�م�ه��د ال �ط��ري��ق أم��ام‬ ‫الرئيس بشار اأسد لتحدي معارضة‬ ‫واسعة النطاق لحكمه وتمديد بقائه‬ ‫ف��ي ال�س�ل�ط��ة ب�ع��د أي ��ام م��ن إع��ان��ه‪ ،‬إن‬ ‫مجريات الحرب تسير في صالحه‪.‬‬ ‫وقتل أكثر م��ن ‪ 150‬أل��ف شخص‬ ‫في الصراع الذي اندلع في سوريا قبل‬ ‫ثاث سنوات وأجبر اماين إلى ترك‬ ‫منازلهم‪ ،‬وف�ق��دت الحكومة السيطرة‬ ‫ع�ل��ى أراض‪ .‬وق �ت��ل ام �ئ��ات‪ ،‬أول أم��س‬ ‫اأحد وأمس (ااثنن)‪.‬‬ ‫وق��ال��ت جماعة معارضة كبيرة‪،‬‬ ‫أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬إن اإع��ان ع��ن إج��راء‬ ‫اانتخابات يظهر أن الرئيس منفصل‬ ‫عن الواقع‪.‬‬ ‫ووص�ف��ت دول غربية وخليجية‬ ‫ع��رب�ي��ة ت��ؤي��د م�ع��ارض��ي اأس ��د خطط‬ ‫إج��راء اانتخابات بأنها "ديمقراطية‬ ‫هزلية"‪ ،‬وقالت إنها ستقوض جهود‬ ‫ال � �ت � �ف � ��اوض ل� �ل� �ت ��وص ��ل إل � � ��ى ت �س��وي��ة‬ ‫للسام‪.‬‬ ‫وان� � �ه � ��ارت م � �ح ��ادث ��ات دع �م �ت �ه��ا‬ ‫اأم��م ام�ت�ح��دة ف��ي جنيف ف��ي فبراير‪،‬‬ ‫ول ��م ت�س�ف��ر ع��ن اق �ت��راب ال�ج��ان�ب��ن من‬ ‫ال �ت��وص��ل ات �ف ��اق ح �ت��ى ب �ش��أن رح�ي��ل‬ ‫اأسد عن السلطة على اأقل‪ .‬ولم يعلن‬

‫بعد عن موعد استئناف امحادثات‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م � �ن� ��ذر اق� �ب� �ي ��ق م �س �ت �ش��ار‬ ‫ال � � �ش � ��ؤون ال ��رئ ��اس � �ي ��ة ف � ��ي اائ � �ت� ��اف‬ ‫الوطني السوري امعارض ل�"رويترز"‬ ‫إن اانتخابات إشارة على أن اأسد ا‬ ‫يريد أن يتعاون في سبيل إيجاد حل‬ ‫سياسي للصراع‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف‪" ،‬ه � ��ذه ح��ال��ة ان �ف �ص��ال‬ ‫عن الواقع وحالة إنكار‪ ..‬لم تكن لديه‬ ‫شرعية قبل هذه اانتخابات التمثيلية‬ ‫ولن تكون له شرعية بعدها‪.‬‬ ‫"ا ن �ع �ل��م أي م �م �ث��ل س �ي ��أت ��ي ب��ه‬ ‫م� �ن ��اف� �س ��ا ل � ��ه ل �ك �ن �ن��ا ا ن� ��أخ� ��ذ اأم � ��ر‬ ‫بجدية"‪.‬‬ ‫وت �س �ب ��ب ااق � �ت � �ت ��ال ف� ��ي ت �م��زي��ق‬ ‫ص�ف��وف مقاتلي ام�ع��ارض��ة ال�س��وري��ة‪،‬‬ ‫ول��م يحضر ال�ع��دي��د م��ن الشخصيات‬ ‫ال��رئ �ي �س �ي��ة ف ��ي ام �ع ��ارض ��ة م �ح��ادث��ات‬ ‫جنيف‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �ع �ل��ن اأس� � ��د ت��رش �ح��ه ف��ي‬ ‫اان�ت�خ��اب��ات ل�ك��ن ح�ل�ف��اءه ف��ي روس�ي��ا‬ ‫وح � ��زب ال �ل��ه ال �ل �ب �ن��ان��ي ي �ت��وق �ع��ون أن‬ ‫يخوضها ويفوز بها‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ااس� � � �ت� � � �ع � � ��دادات ل� �ت ��رش ��ح‬ ‫اأس ��د ف��ي اان�ت�خ��اب��ات ب ��دأت بالفعل‬ ‫ف ��ي م �ن��اط��ق ت �س �ي �ط��ر ع �ل �ي �ه��ا ال �ق ��وات‬ ‫الحكومية بالعاصمة دمشق‪.‬‬ ‫وق � � ��ال رئ � �ي ��س م �ج �ل��س ال �ش �ع��ب‬

‫ال�س��وري محمد جهاد اللحام‪ ،‬معلنا‬ ‫م��وع��د اان �ت �خ��اب��ات ف ��ي ك �ل �م��ة نقلها‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون ال � ��رس � �م � ��ي‪ ،‬إن ط �ل �ب��ات‬ ‫الترشح ستقبل حتى اأول من مايو‬ ‫أي��ار‪ .‬وأض��اف‪ ،‬أن تصويت السورين‬ ‫ف��ي س�ف��ارات ال�ب��اد ب��ال�خ��ارج سيكون‬ ‫يوم ‪ 28‬ماي امقبل‪.‬‬ ‫ووض��ع مجلس الشعب السوري‬ ‫ف � ��ي م � � � ��ارس ام � ��اض � ��ي ق � ��واع � ��د ت �ت �ي��ح‬ ‫للمقيمن ف�ق��ط ال �ت��رش��ح ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫ال � ��رئ � ��اس � ��ة‪ ،‬م� �م ��ا ي � �ح� ��رم ال� �ك� �ث� �ي ��ر م��ن‬ ‫م�ع��ارض��ي اأس ��د ال��ذي��ن يعيشون في‬ ‫امنفى خارج سوريا من الترشح‪.‬‬ ‫وقال اأسد اأسبوع اماضي‪ ،‬إن‬ ‫ال �ص��راع ال �س��وري وص��ل إل��ى منعطف‬ ‫ب�س�ب��ب اان �ت �ص��ارات ال�ع�س�ك��ري��ة التي‬ ‫تحققها قواته على مقاتلي امعارضة‪.‬‬ ‫لكن القتال مستمر‪ ،‬وأفادت أنباء‬ ‫ب � �غ� ��ارات ج ��وي ��ة وم � �ع� ��ارك ب��اأس �ل �ح��ة‬ ‫وق �ص��ف ف��ي م�ن��اط��ق م�ت�ف��رق��ة ب��ال�ب��اد‬ ‫أمس‪.‬‬ ‫وق� ��ال ام��رص��د ال� �س ��وري ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن �س��ان إن ‪ 273‬ق�ت�ي��ا س �ق �ط��وا‪ ،‬أول‬ ‫أم � ��س اأح� � � ��د‪ ،‬ب �ي �ن �ه��م ال� �ع� �ش ��رات ف��ي‬ ‫غارات جوية على مدينة حلب بشمال‬ ‫سوريا‪ .‬وقتل عشرات آخرون في قتال‬ ‫في وقت سابق أمس‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أك ��د رئ �ي��س وزراء اأردن عبد‬ ‫ال� �ل ��ه ال� �ن� �س ��ور‪ ،‬أم� ��س (ااث � �ن� ��ن) إن‬ ‫"اأم� � � � ��ور ت �س �ي��ر ب� �ك ��ل خ � �ي ��ر" ف�ي�م��ا‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب��ال �س �ف �ي��ر اأردن� � � � ��ي ف� ��واز‬ ‫العيطان امختطف ف��ي ليبيا‪ ،‬منذ‬ ‫ال� �ث ��اث ��اء ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ون �ق �ل��ت وك��ال��ة‬ ‫اأنباء اأردنية الرسمية (بترا) عن‬ ‫النسور قوله ردا على استفسارات‬ ‫ع � ��دد م ��ن ال � �ن� ��واب واأع � �ي � ��ان خ��ال‬ ‫ال �ج �ل �س��ة ام �ش �ت ��رك ��ة ال� �ت ��ي ع �ق��ده��ا‬ ‫مجلسا النواب واأعيان ااثنن إن‬ ‫"اأمور تسير بكل خير‪ ،‬فيما يتعلق‬ ‫ب�ح��ادث��ة اخ�ت�ط��اف السفير اأردن ��ي‬ ‫في ليبيا فواز العيطان"‪ ،‬وأضاف "كلي اطمئنان وأكتفي بذلك اآن"‪ .‬ولم يعط‬ ‫النسور امزيد من التفاصيل‪ ،‬من جانبه‪ ،‬قال وزير الخارجية اأردني ناصر‬ ‫ً‬ ‫يوميا وعلى مدار الساعة في خلية أزمة هنا وفي كافة اأجهزة‬ ‫جودة "إننا‬ ‫وامؤسسات امعنية وبتنسيق تام ومطلق حول هذا اموضوع‪.‬‬ ‫ن ��اش ��د ت ��ون �س ��ي م �خ �ت �ط��ف ف��ي‬ ‫ال �ع ��اص �م ��ة ال �ل �ي �ب �ي��ة م �ن ��ذ ش �ه ��ر ف��ي‬ ‫ش ��ري ��ط ف �ي��دي��و ب ��ث ل �ي �ل��ة أول أم��س‬ ‫اأح ��د‪ ،‬س�ل�ط��ات ب ��اده ال�ت�ف��اوض مع‬ ‫م �ت �ش ��ددي ��ن إس ��ام� �ي ��ن اخ �ت �ط �ف��وه‪،‬‬ ‫واخ �ت �ط��ف إس��ام �ي��ون ل�ي�ب�ي��ون اث�ن��ن‬ ‫م ��ن ال��دب �ل��وم��اس �ي��ن ال �ت��ون �س �ي��ن في‬ ‫شهر واح��د مطالبن بصفقة تبادل‬ ‫م��ع أت�ب��اع لهم متشددين مسجونن‬ ‫ف��ي ت��ون��س منذ ث��اث س�ن��وات بتهمة‬ ‫ه� �ج ��وم ع �ل ��ى ق� � ��وات اأم � � ��ن‪ ،‬وت �ح��ت‬ ‫عنوان "رسالة من محمد بالشيخ إلى‬ ‫السلطات وعائلته" بثت جماعة تطلق‬ ‫على نفسها اس��م "ش�ب��اب التوحيد"‬ ‫تسجيل فيديو يظهر بالشيخ وه��و يبكي متوسا سلطات ب��اده التفاوض مع‬ ‫خاطفيه‪.‬‬

‫قال رئيس لجنة اميزانية‬ ‫ف � ��ي ال � �ب � ��رم � ��ان ال� �ل� �ي� �ب ��ي‪ ،‬إن ��ه‬ ‫ي� �ج ��ب ع� �ل ��ى ب� � � ��اده ت�ق�ل�ي��ص‬ ‫م �ي��زان �ي �ت �ه��ا ب� �م� �ق ��دار ال �ث �ل��ث‬ ‫ووقف تمويل البنية التحتية‬ ‫لتعويض التراجع في إيرادات‬ ‫ال �ن �ف��ط ج� � ��راء إغ� � ��اق م��وان��ئ‬ ‫وح�ق��ول نفطية رئيسية على‬ ‫م� � ��دى ت �س �ع ��ة أش� � �ه � ��ر‪ ،‬وأدت‬ ‫احتجاجات في حقول وموانئ‬ ‫نفطية م�ن��ذ ي��ول �ي��وز ام��اض��ي‬ ‫إل ��ى خ�ف��ض إن �ت��اج ال �ب��اد من‬ ‫النفط إلى ‪ 200‬ألف برميل يوميا من ‪ 1.4‬مليون برميل يوميا‪ ،‬وهو‬ ‫ما أثر سلبا على امصدر الوحيد إيرادات اميزانية‪ ،‬وتعجز الحكومة‬ ‫امركزية الضعيفة عن نزع ساح اميليشيات ورجال القبائل الذين‬ ‫ساهموا في اإطاحة بمعمر القذافي عام ‪ ،2011‬واحتفظوا بساحهم‬ ‫للضغط من أجل مطالب سياسية ومالية‪.‬‬ ‫وافقت امحكمة العليا اأميركية‪،‬‬ ‫أم� � � ��س (ااث � � � �ن� � � ��ن) ع � �ل� ��ى م ��راج� �ع ��ة‬ ‫دس �ت ��وري ��ة ق ��ان ��ون أم �ي��رك��ي ي�ه��دف‬ ‫إل��ى ال�س�م��اح لأميركين ام��ول��ودي��ن‬ ‫ف��ي ال�ق��دس ب ��إدراج إس��رائ�ي��ل كجهة‬ ‫مياد في ج��وازات سفرهم‪ ،‬وتتعلق‬ ‫القضية بسياسة خارجية أميركية‬ ‫تمنح ال��رئ�ي��س ف�ق��ط‪ ،‬ول�ي��س أع�ض��اء‬ ‫الكونجرس حق تحديد من يسيطر‬ ‫ع �ل��ى ال � �ق� ��دس‪ ،‬وف� ��ي إط � ��ار س�ع�ي�ه��ا‬ ‫إل��ى ال�ب�ق��اء ع�ل��ى ال�ح�ي��اد بخصوص‬ ‫ال �ق �ض �ي��ة ال �ش ��ائ �ك ��ة ت �س �م��ح وزارة‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة اأم�ي��رك�ي��ة ب��إص��دار ج ��وازات سفر تضع ال�ق��دس كجهة م�ي��اد دون‬ ‫تحديد اسم الدولة‪.‬‬ ‫وص� � � � � ��ل ن � � ��ائ � � ��ب ال � ��رئ� � �ي � ��س‬ ‫اأم � �ي� ��رك� ��ي ج � ��و ب � ��اي � ��دن‪ ،‬أم ��س‬ ‫(ااث � � � �ن� � � ��ن) إل� � � ��ى ك� �ي� �ي ��ف ح �ي��ث‬ ‫سيؤكد على دعم باده للسلطات‬ ‫اان�ت�ق��ال�ي��ة ام��وال�ي��ة ل�ل�غ��رب التي‬ ‫ت� ��واج� ��ه ت � �م� ��ردا ان �ف �ص ��ال �ي ��ا ف��ي‬ ‫ش� � ��رق ال� � �ب � ��اد‪ ،‬ب �ح �س ��ب وك ��ال ��ة‬ ‫"ف ��ران��س ب� ��رس"‪ ،‬وم ��ن ام �ق��رر أن‬ ‫ي�ل�ت�ق��ي ب��اي��دن ال �ي��وم (ال �ث��اث��اء)‬ ‫ال��رئ �ي��س اان �ت �ق��ال��ي اول�ك�س��ان��در‬ ‫ت��ورت �ش �ي �ن��وف ورئ �ي��س ال � ��وزراء‬ ‫أرس �ي �ن��ي ي��ات �س �ن �ي��وك‪ ،‬ع�ل�م��ا أن‬ ‫نائب الرئيس اأميركي منخرط بقوة في اأزم��ة السياسية في أوكرانيا‬ ‫منذ انداعها في نونبر‪ .‬وهو امسؤول اأميركي الرفيع اأول الذي يزور‬ ‫أوكرانيا منذ زيارة وزير الخارجية "جون كيري" في ‪ 4‬مارس اماضي‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪170 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 q¹dÐ√ 22 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 22 ¡UŁö‬‬

‫ﻳﺘﺤﺪث أﻃﺒﺎء ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ـﺤــﻮارات ﺣــﻮل اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻟـﻬــﺎ ﻋــﻼﻗــﺔ ﺑـﻤـﻤــﺎرﺳــﺔ اﳌ ـﻬ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﳌﻨﻈﻢ ﻟـﻬــﺬه اﳌﻬﻨﺔ واﳌـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻮاﺟﻬﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻄﺮق اﻟـﺤــﻮارات ﳌﺎ ﻳﺜﺎر ﻋــﺎدة ﺑﺸﺄن إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻫﺬه اﳌﺤﺎور‪ ،‬ﻃﺮﺣﻨﺎ ﺳﺆاﻻ ﻇﻞ‬ ‫ﻣﻄﺮوﺣﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﺣــﻮل ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر‬ ‫رﻓﺾ اﻷﻃﺒﺎء اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻨﺎول اﻟﺤﻮارات ﻛﺬﻟﻚ اﳌﻮﺿﻮع اﻟﺬي ﻛﺎن اﻟ ـﻌــﻼج واﻟ ـﻔ ـﺤــﺺ ﻟ ــﺪى اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء‪ .‬ﻣ ــﺎذا ﻗــﺎل‬ ‫ﻣﺜﺎر ﺟﺪال واﺳﻊ ﺣﻮل ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻋﻤﻞ اﻷﻃﺒﺎء اﻷﻃـﺒــﺎء؟ ﻫــﺬا ﻣﺎ ﺳﻨﺘﻌﺮف ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻮارات‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت واﳌﺼﺤﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫ ×‪—U³²Ž« sŽ nJ UÐ UM³ UÞ ∫Íd UM « w½UMÐ bL‬‬ ‫«* ‪s¹“uF*«Ë ¡«dIH UÐ W Uš WO uJ(« UOHA²‬‬ ‫)‪(2/1‬‬ ‫‪ º‬اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﻼﺟﻲ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻳﻌﺎﻧﻲ اﺧﺘﻼﻻت ﻋﻤﻴﻘﺔ‬ ‫‪ º‬ﻫﻨﺎك ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺎت اخملﺼﺼﺔ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﺳﻠﻤﻰ اﻟﺸﺎط‬

‫اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﻨﺎﺻﺮي ﺑﻨﺎﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻷﻃﺒﺎء‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﺮ‪.‬‬ ‫ﺣ ــﺎﺻ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ دﻛ ـ ـﺘـ ــﻮراه ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻄــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻋـ ــﺎم ‪ 1984‬ﻣ ــﻦ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻄــﺐ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ـﺸــﻮارة ﺑ ــﺮوﻣ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﻃـﺒـﻴــﺐ‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ‪Henri Mondor‬‬ ‫‪ ،(Créteil) en France‬ﻃﺒﻴﺐ ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ‪NEMOUR (Région‬‬ ‫‪ ،(Parisienne en France‬ﻃﺒﻴﺐ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص ﺑ ــﺎﻟ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ‪ 1990‬إﻟ ــﻰ اﻵن‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻷﻃﺒﺎء اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﺮ‬ ‫ﻣﻦ دﺟﻨﺒﺮ ‪ 2003‬إﻟﻰ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪.2012‬‬

‫> ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﳌـﻬـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟـﻬـﻜــﻢ ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﻋﻤﻠﻜﻢ‬ ‫ﻛﻄﺒﻴﺐ؟‬ ‫< ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺪاﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺬﻛ ـﻴــﺮ ﺑــﺄﻧ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻻ ﻧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮﻓ ـ ـ ــﺮ ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺎم‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﻲ ﺑــﺎﳌ ـﻌ ـﻨــﻰ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺢ‬ ‫واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﻲ ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻤ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﻞ ﻛـ ــﻞ ﻣـ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪه ﺑ ــﻼدﻧ ــﺎ‬ ‫ﻫـ ــﻮ ﻧـ ـﻈ ــﺎم ﻋ ــﻼﺟ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﻜــﻮن‪،‬‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻘــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري ﺑــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻗ ـﻄــﺎع ﻋ ــﺎم ﻳﻀﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت وﻣــﺮاﻛــﺰ ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫وﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﺻـ ـ ـﻔ ـ ــﺎت و ﻗ ـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫ﺧﺎص‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ اﻹﺷــﺎرة إﻟﻰ أن‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻌﻼﺟﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﺧ ـﺘــﻼﻻت ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻤﺎرﺳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﺟ ـﻴــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺗــﻮاﺟــﺪ ﻗﻄﺎع‬ ‫ﺛﺎﻟﺚ ﻣﺘﻄﻔﻞ وﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺄ وﺗ ـ ـ ـ ــﺮﻋ ـ ـ ـ ــﺮع ﻛـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻌ ـﺠــﺰ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫اﳌـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ ﺑ ـ ـﻤـ ــﺮاﻗ ـ ـﺒـ ــﺔ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ــﻼﻗـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎت واﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮاﻧـ ـ ــﲔ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻟ ـﻠـﻄــﺐ ﺑ ـﺒــﻼدﻧــﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻃـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎم ﺑـ ـﻤـ ـﻬ ــﺎﻣـ ـﻬ ــﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻻﺧﺘﻼﻻت ﻓﻲ‪:‬‬ ‫ اﳌ ـﻤــﺎرﺳــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻘــﻮم‬‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ـ ــﺎرج اﳌـ ـ ـﻬ ـ ــﻦ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻟ ـﻬــﻢ ﻻ اﻟـﺼـﻔــﺔ‬ ‫وﻻ اﻟـﺘــﺄﻫـﻴــﻞ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ ﻣﺤﺘﺮﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮذة وﻣ ـﻤــﺎرﺳــﻲ إﻋ ــﺬار‬ ‫اﻷﻃـﻔــﺎل وﺑﺎﺋﻌﻲ اﻷدوﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺼـﻴــﺪﻟـﻴــﺎت‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗﺤﻮﻟﻮا‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﺠـ ــﲔ ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮﻣـ ــﻮن‬ ‫ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﻮاع اﻷدوﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ ﺑــﺪون أدﻧــﻰ ﻓﺤﺺ‬ ‫ﻃـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﲔ اﻟـ ـﻈ ــﺮوف‬ ‫اﳌـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻀـ ـﻌـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ ﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت‬ ‫ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ اﳌﻮاﻃﻨﲔ‪ ،‬وﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎﻟﲔ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﺮﺗﺐ‬ ‫ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻋﻮاﻗﺐ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺔ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ واﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼد‪ .‬وﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻓﺘﺢ اﳌﺠﺎل‬ ‫أﻣ ـ ــﺎم اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة اﻟـﻄــﺐ‬ ‫اﻟﻌﺸﻮاﺋﻲ‪ ،‬واﻟـﻌــﻼج اﻟﺬاﺗﻲ‪،‬‬ ‫وﺿـ ـﻴ ــﺎع ﻓـ ــﺮص اﻟـﺘـﺸـﺨـﻴــﺺ‬ ‫اﳌ ـﺒ ـﻜــﺮ واﻟـ ـﻌ ــﻼج ﻟـﻠـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻣ ــﺮاض‪ ،‬واﻧـﺘـﺸــﺎر ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻣ ـ ــﺮاض اﳌ ـﻌــﺪﻳــﺔ اﻟـﺨـﻄـﻴــﺮة‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻣــﺮض اﻟـﺴــﻞ واﻻﻟـﺘـﻬــﺎب‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺪي ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻴــﺮوس "ب" و‬ ‫"س" وﻣـ ــﺮض ﻓ ـﻘــﺪان اﳌـﻨــﺎﻋــﺔ‬

‫اﳌﻜﺘﺴﺒﺔ "اﻟﺴﻴﺪا"‪.‬‬ ‫ وﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮد ﻣـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺎت‬‫ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨــﺪوق اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﻤﺎرس‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﺐ واﻻﺳﺘﺸﻔﺎء ﺑﺪون‬ ‫رﺧ ـﺼــﺔ ﻗــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺿ ــﺪ ﻛﻞ‬ ‫اﻟـﻘــﻮاﻧــﲔ اﻟـﺠــﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑـ ــﻼدﻧـ ــﺎ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﺤــﺎت ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟـﻠـﺼـﻨــﺪوق‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﳌﻨﻈﻤﺎت اﻻﺣﺘﻴﺎط‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ـ ــﻲ أﻧ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﺌـ ـ ــﺖ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻳ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎﺿــﺪﻳــﺎت ﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫‪ ،1963‬وﻣــﺎ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑــﻪ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ــﺆﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ ﻣـﺜــﻞ اﳌـﻜـﺘــﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻜــﻚ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ واﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء واﳌـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﻠﻔﻮﺳﻔﺎط وﻏﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻟﻠﻄﺐ اﻟﻌﻼﺟﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﻏ ـ ـﻄـ ــﺎء ﻃ ـ ــﺐ اﻟـ ـﺸـ ـﻐ ــﻞ‪،‬‬ ‫وإﺟ ـ ـﺒـ ــﺎر اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﲔ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺆﺳـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎت ﺑ ـ ـﻄـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﺔ أو‬ ‫ﺑــﺄﺧــﺮى ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ إﻟــﻰ اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫اﳌـ ــﻮﻇ ـ ـﻔـ ــﲔ ﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬أو إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴــﺐ أو ﻣ ـﺼ ـﺤــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ‬ ‫ﻣـﻌـﻬــﺎ ﺑ ـﻄــﺮق ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺸــﺮوﻋــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـﺤــﺖ اﻟـﺘـﻬــﺪﻳــﺪ ﺑ ـﻌــﺪم إرﺟــﺎع‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎرﻳــﻒ اﻟ ـﻌــﻼج ﻣــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻞ ﻫﺬه اﳌﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ ﻣ ـﺒــﺮر ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺧــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﻟـ ـﻔـ ـﺌ ــﺔ أو‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ ﻣ ــﻦ اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ إﻻ ﻏـﻄــﺎء ﻟﺘﺒﺬﻳﺮ‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﻮال اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎدﻳ ــﻖ اﳌ ـﻤــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف اﳌـ ـﻨـ ـﺨ ــﺮﻃ ــﲔ‪ ،‬إﻣ ــﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟــﺰﻳــﺎدة ﻏﻴﺮ اﳌـﺒــﺮرة ﻓﻲ‬ ‫أﻳ ــﺎم اﻻﺳـﺘـﺸـﻔــﺎء‪ ،‬أو اﳌـﻐــﺎﻻة‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﺤ ـ ــﻮﺻ ـ ــﺎت‬ ‫واﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺑﺪون ﻣﺒﺮر ﻋﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺮﻣﻬﺎ‬‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻔ ـ ــﺎرات وﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت اﻷﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ أو‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻊ ﺑـﻌــﺾ اﻷﻃ ـﺒــﺎء‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ـ ــﻞ إﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء اﻟـ ـﻔـ ـﺤ ــﺺ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ‪ ،‬وﻃ ـﺒ ـﻘــﺎ ﻟــﺬﻟــﻚ ﻳﺠﺒﺮ‬ ‫ﻛـ ــﻞ اﳌ ــﺮﺷـ ـﺤ ــﲔ ﻟ ـﻠ ـﻬ ـﺠ ــﺮة أو‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻠــﻚ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫ﺑﺈﺟﺮاء ﻓﺤﺺ ﺑﺜﻤﻦ ﻳﺴﺎوي‬ ‫أﺿـ ـ ـﻌ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدي‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣ ـ ـﺜـ ــﺎل ﻋـ ـﻠ ــﻰ ذﻟـ ـ ــﻚ ﻣــﺎ‬ ‫ﺳـﺒــﻖ أن ﻧـﺸــﺮﺗــﻪ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﺣﻮل اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺟ ـﻤــﻊ ﻣ ـﺼ ـﺤــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪار‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء ﻣــﻊ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟـﻨـﺠــﺎة‬ ‫اﻟﻮﻫﻤﻴﺔ اﻟﺬي ذﻫﺐ ﺿﺤﻴﺘﻪ‬ ‫اﻵﻻف ﻣﻦ ﻣﻮاﻃﻨﲔ‪.‬‬

‫> ﻣــﺎذا ﻋﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻹﻣــﻼءات‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻔــﺮﺿ ـﻬــﺎ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻟـﻨـﻘــﺪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻋﻠﻰ وزارة اﻟﺼﺤﺔ؟‬ ‫< ﻻ ﺑــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺘــﺬﻛـﻴــﺮ ﺑــﺄن‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ ،‬وﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ أن ﺑـ ـ ــﺪأ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘــﻮﻳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﻲ اﳌ ـ ـﻤـ ــﻼة ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﻃــﺮف ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫واﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺺ ﻛ ـ ـ ــﻞ اﳌـ ـ ـﻴ ـ ــﺰاﻧ ـ ـﻴ ـ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻋ ـ ــﺎم‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬وﻟﺤﺪ اﻵن وﺑﺎﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﺷ ـﻜــﻼ‪ ،‬ﻧــﻼﺣــﻆ أن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك اﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻋـﻠــﻰ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﺞ‪ ،‬واﻻﺗـ ـﺠ ــﺎه ﺗــﺪرﻳـﺠـﻴــﺎ‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻮ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠ ــﻲ ﻧ ـﻬ ــﺎﺋ ـﻴ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫ﺻﺮف أي ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﺑﺪﻋﻮى أن اﻟﺤﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﺐ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ ﻫــﻮ ﻓﺘﺢ اﻟـﺒــﺎب أﻣــﺎم‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬و ﻫــﺬا‬ ‫ﻣ ــﺎ ردده وزراء اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ وﻳــﺮدده‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺒﺮرا‬ ‫ﻗــﻮﻟــﻪ ﺑـ ــﺄن وزارة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ أن ﺗـﻘــﻮم ﺑﻜﻞ ﺷــﻲء‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ ﺗـ ـﻔ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺔ إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري‪ ،‬وﺑ ـﻬــﺬا‬ ‫ﻓ ـ ــﺈن اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـﻬـﻴــﺊ ﻛــﻞ اﻟ ـﻈــﺮوف ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺎ ﻋ ــﻦ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬا ﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤــﺎت‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪوق اﻟ ـ ـﻨـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ‬ ‫وإرﺿــﺎء ﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎل ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ ﺗ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻀـ ـﻴ ــﺮ ﻟــﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﳌﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻋـ ـ ـ ــﺪم‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت واﳌﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎﺟ ــﻪ‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻬﻢ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﻢ‬ ‫ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎب ﻟﻬﺠﺮة اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮﻣــﻲ أوﻻ ﺑــﻮﺿــﻊ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﻳـﺴـﻤــﺢ ﻟــﻸﺳــﺎﺗــﺬة اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﲔ‬ ‫ﺑـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺐ واﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪﻟ ــﺔ‬ ‫وﻃـ ــﺐ اﻷﺳـ ـﻨ ــﺎن ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﳌـ ــﺪة‬ ‫ﻻ ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎوز ‪ 5‬ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات ﻓــﻲ‬ ‫اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺎر إﺣ ـ ـ ـ ــﺪاث ﻣ ـﺼ ـﺤــﺎت‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ ذﻟــﻚ ﺗــﻢ ﻓﺘﺢ‬ ‫اﻟﺒﺎب أﻣﺎم اﳌﻐﺎدرة اﻟﻄﻮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار ﻓــﻲ دﻓــﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬

‫ﻻ ﻧﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻈﺎﻡ ﺻﺤﻲ ﺑﻞ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪﻩ‬ ‫ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻧﻈﺎﻡ ﻋﻼﺟﻲ‬ ‫ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻄﺎﻉ ﻋﺎﻡ ﻳﻀﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ‬ ‫ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ﻭﻣﺴﺘﻮﺻﻔﺎﺕ‬ ‫ﻭﻗﻄﺎﻉ ﺧﺎﺹ‬

‫ﻧﺤﻦ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻖ‬ ‫ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ‬ ‫ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻏﺮ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺫﺭﻳﻌﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ‬ ‫ﺍﳴﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ‬

‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻷﻃـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺔ إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﺟــﻪ ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص أو ﻓـ ــﻲ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺮﺑﺤﺔ أﻧﺸﺌﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻠﻬﺎ ﺧ ــﺎرج اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﻟـﺨـﻠــﻖ ورﻋــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻔــﻮﺿــﻰ ﻣﻦ‬ ‫أﺟـ ـ ــﻞ ﻓـ ـ ــﺮض اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـﻬ ــﺪف اﻟـ ــﺬي ﻟ ــﻢ ﻳـﻨـﺘـﺒــﻪ ﻟﻪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﻃﺒﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻫﻤﻮا‬ ‫ﺑـ ــﻮﻋـ ــﻲ أو ﺑ ـ ـ ــﺪون وﻋـ ـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺪﻫﻮر اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﻤــﻮﻣــﻲ اﻟ ــﺬي ﺷـﻴــﺪ وﺟﻬﺰ‬ ‫ﻣــﻦ أﻣ ـ ــﻮال اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺬﻟﻚ ﺳﺎﻫﻤﻮا ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﻛﻞ اﻟﻈﺮوف‬ ‫اﳌﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﻔﻮﻳﺘﻪ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ــﺎﳌـ ـ ــﻮازاة ﻣ ــﻊ ذﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺗــﻢ‬ ‫ﺧ ـﻠــﻖ وﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺎت ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻏـ ـﻄ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ "اﻟ ـﺨ ـﻴــﺮي" وﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﻼت اﻟﻄﺒﻴﺔ اﳌﻮﺳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻬــﺪف ﻏﻴﺮ اﳌﻌﻠﻦ ﻣــﻦ ذﻟﻚ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﺗــﺮﺳ ـﻴــﺦ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺴــﻮل‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪ اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ وإﻓ ـﻬــﺎﻣ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﺄن اﻟﻮﻟﻮج إﻟﻰ اﻟﻌﻼج ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑـ ـﺤ ــﻖ وإﻧ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺻ ــﺪﻗ ــﺔ وﻫ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻔﻜﻢ ﻣﻦ اﻟﻀﺠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﺛـ ـﻴ ــﺮت ﺣ ـ ــﻮل ﻋ ـﻤــﻞ أﻃ ـﺒــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻌــﺎم ﻓــﻲ اﳌـﺴـﺘـﺸـﻔـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ؟‬ ‫< ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺒــﺪﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﻦ ﻧـ ـ ــﺆﻣـ ـ ــﻦ ﺑـ ـ ــﺄﻧـ ـ ــﻪ ﻟـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺣـ ــﻖ أي أﺣـ ـ ــﺪ أن ﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻤــﺎرﺳــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ ﻗــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ أو‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ أﺧــﻼﻗ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ذرﻳ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻷزﻣــﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ‪،‬‬ ‫أو ﺿـ ـﻌ ــﻒ اﻷﺟـ ـ ـ ــﻮر أو ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ذﻟـ ــﻚ ﻣ ــﻦ اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺮرات‪ ،‬ﻷن ﻫــﺬا‬ ‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ــﻢ ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎب ﺻ ـﺤــﺔ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﲔ وﻳﺴﺘﻨﺰف اﻟﻘﺪرات‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﺒﻼدﻧﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻗـ ـﻠ ــﺖ ﺳ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺈن‬ ‫اﻟــﺪﻓــﻊ ﺑــﺄﻃـﺒــﺎء اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮق ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ ﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﺮة‬ ‫اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﻄﺮق ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺎص‪ ،‬ﺧ ـ ـﻄـ ــﻂ ﻟ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴ ـﻨــﺎت‪ ،‬واﻟـ ـﻬ ــﺪف ﻛــﺎن‬ ‫وﻣﺎ ﻳﺰال ﻫﻮ ﻫﺪم اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺖ‬ ‫اﳌـ ــﺪرﺳـ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻵن‬ ‫ﻧـﺘــﻮﺟــﻪ ﻧـﺤــﻮ ﻫ ــﺪم اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻔﻮﻳﺖ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ إﻟ ــﻰ اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻄﺮق ﻣﻠﺘﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺬا‬

‫ﺳـ ـﻴ ــﺆدي ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﳌ ـﻄــﺎف‬ ‫إﻟﻰ اﳌﺲ ﺑﺴﻴﺎدﺗﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻷﻧﻨﺎ ﺳﻨﻔﻘﺪ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ أﻫﻢ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟـ ـﺒ ــﻮاﺑ ــﺔ اﻷﺳ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﻀﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻼﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـ ــﻮﻃـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺔ اﳌﻄﺮوﺣﺔ أﻋﻤﻖ‬ ‫ﻣــﻦ أن ﺗـﻜــﻮن ﺻــﺮاع ﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﺑــﲔ أﻃ ـﺒــﺎء اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص‬ ‫وأﻃ ـ ـﺒ ــﺎء اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوج ﻟـ ـ ـ ــﻪ اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺾ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻹﺷﻜﺎل اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻖ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻴﺎدﺗﻨﺎ واﺳﺘﻘﻼﻟﻨﺎ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﺬي دﻓﻌﻨﺎ إﻟﻰ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻣﻊ زﻣﻼﺋﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم‬ ‫واﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﻣ ـ ـﻌـ ــﻲ أوﻻ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ إﺻ ـ ـ ــﻼح اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫اﳌـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ ﻟـ ـ ـﻬـ ـ ـﻴ ـ ــﺄة اﻷﻃـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎء‪،‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻨ ــﺎ ﻣ ـﻌ ـﻬــﻢ‬ ‫وﻣ ــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت اﻟـﺤـﻘــﻮﻗـﻴــﺔ‬ ‫واﳌــﺪﻧ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺎت اﳌﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﺟ ـﺒ ـﻬــﺔ ﻟ ـﻠــﺪﻓــﺎع‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺼـﺤــﺔ ﻛـﻤــﺮﻓــﻖ ﻋﻤﻮﻣﻲ‬ ‫وﺧﺪﻣﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ‬ ‫ﻟ ـﻨــﺎ أن ﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻨــﺎ ﺑــﺎﻗ ـﺘــﺮاﺣــﺎت‬ ‫ﺗ ـﻬــﺪف إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ ﻇ ــﺮوف‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻞ ﻟـ ـ ـ ــﻸﻃـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗ ـﻤــﺎرس ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم وﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰﻫــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟــﺮﻓــﻊ ﻣــﻦ ﻣــﺮدودﻳــﺔ‬ ‫اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻨﺘﺠﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﺨ ـ ـﻠـ ــﻖ ﺷـ ـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ـ ــﺔ ﺣـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻋ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم‪ ،‬وﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻹﻃـ ـ ــﺎر‬ ‫ﻃــﺎﻟ ـﺒ ـﻨــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﻒ ﻋ ــﻦ اﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر‬ ‫ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑﺎﻟﻔﻘﺮاء واﳌـﻌــﻮزﻳــﻦ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﺧـ ـﻔ ــﺾ اﻟ ـﻀ ـﻐــﻂ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣــﻲ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺮﻧ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎﺳ ـ ـﺒـ ــﺎت ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻧ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻛــﺄﻃ ـﺒــﺎء ﻋــﺎﻣـﻠــﲔ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص ﻋـ ـ ــﻦ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪادﻧـ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎﺗـ ـﻨ ــﺎ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﺌــﺔ اﳌ ـ ـﻌـ ــﻮزة ﻣـ ــﻦ ﺷـﻌـﺒـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﻨﻔﺲ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣــﻲ‪،‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ اﳌـﺴــﺆوﻟــﲔ ﻋــﻦ ﺗﺴﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟﺸﺄن اﻟﻌﺎم رﻓﻀﻮا ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻗ ـﺘــﺮاﺣــﺎﺗ ـﻨــﺎ ﻷن ﻟ ـﻬــﻢ أﺟ ـﻨــﺪة‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ـﻬ ــﻢ ﻣـ ـﻤ ــﻼة ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ــﺮف ﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ وﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪170 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 q¹dÐ√ 22 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 22 ¡UŁö‬‬

‫«(‪åjÐUN « sH «ò WNł«u* ·bNð dB w WO½Ëd²J ù« WKL‬‬ ‫ ‪dB0 WOŁ«d² « ÊuMH «Ë ‰u³D « ÊUłdN‬‬

‫ﺣﻤﻠﺔ ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻟـ"ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ أﻋﻤﺎل ﻫﻴﻔﺎء وﻫﺒﻲ وأﺧﻮاﺗﻬﺎ" > ﻛﺎﻧﺖ وراء ﻗﺮار اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ ﺑﻮﻗﻒ ﻋﺮض ﻓﻴﻠﻢ "ﺣﻼوة روح" ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺷ ـﺒ ــﺎب ﻣ ـﺼــﺮﻳــﻮن ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز‬ ‫ﻋ ـﻤــﺮﻫــﻢ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ‪،‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻮا ﺧـ ــﻼل أﻗـ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﺷ ـﻬــﺮ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـ ــﺪ ﻗ ــﻮﻟ ـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬أن ﻳ ـﺤ ـﺼ ــﺪوا‬ ‫"ﻧﺠﺎح" ﺣﻤﻠﺘﻬﻢ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﻤﻠﺖ اﺳﻢ "ﻛﻔﺎﻳﺔ إﺳﻔﺎف ﳌﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫اﻟﻔﻦ اﻟـﻬــﺎﺑــﻂ"‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ أن ﻗــﺮرت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﳌ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ أﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا‪ ،‬وﻗــﻒ‬ ‫ﻋــﺮض ﻓﻴﻠﻢ "ﺣــﻼوة روح" ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻫﻴﻔﺎء وﻫﺒﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ إﺛﺎرﺗﻪ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺠﺪل‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل ﻋﻤﺮو اﻟﺤﻨﻔﻲ )‪ ٢٤‬ﺳﻨﺔ(‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺆﺳـﺴــﻲ اﻟﺤﻤﻠﺔ "ﺗـﻌــﻮد ﻓﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ إﻟ ــﻰ أﺣ ـﻤــﺪ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ )‪١٨‬‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺔ( ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻮﻳ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻗ ـﻴــﺔ )ﺑــﺪﻟ ـﺘــﺎ ﻣـﺼــﺮ(‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﻘ ــﺮب ﻣـ ــﻦ ‪١٣‬‬ ‫ﺷــﺎب وﻓـﺘــﺎة )ﻛﻤﺆﺳﺴﲔ( ﻣــﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ ٨‬ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﺑﻬﺪف اﻻﺣﺘﺠﺎج‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻓﻼم ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺴﻠﺴﻼت‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وإﻋ ـ ــﻼﻧ ـ ــﺎت ﺗ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﺗـﻨـﺸــﺮ اﻟ ـﻔــﻦ اﻟ ـﻬــﺎﺑــﻂ‪ ،‬وﺗ ـ ــﺆدي إﻟــﻰ‬ ‫إﻓﺴﺎد اﻟﺬوق اﻟﻌﺎم"‪.‬‬ ‫ووﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟـﺼـﻔـﺤــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ "ﻓﻴﺲ‬ ‫ﺑـ ـ ــﻮك" ﻓ ـ ــﺈن ﻋ ـ ــﺪد أﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺠ ــﺎوز اﻟ ـ ـ ـ ـ ‪ ٣٥٠‬أﻟـ ــﻒ ﻋ ـﻀــﻮ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻋـﺼــﺮ‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ(‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ ﺗﻔﺎﻋﻼ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺰوار‪،‬‬ ‫وﺗﺮﻓﻊ اﻟﺤﻤﻠﺔ واﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺷﻌﺎر "ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﺮي‬ ‫وﻓــﻦ ﻫﺎﺑﻂ وﺳﺎﻗﻂ‪..‬ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺗﺤﺮش‬ ‫وإﻋﻼم ﻣﻀﻠﻞ"‪.‬‬ ‫وﺑﺪأت اﻟﺤﻤﻠﺔ أوﻟﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﺪﻋﻮة ﳌﻘﺎﻃﻌﺔ "ﻓﻴﻠﻢ ﺣﻼوة روح"‬ ‫واﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻋ ـ ــﺮض ﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ دور‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ‪،‬‬ ‫وﻋ ــﺪد ﻣــﻦ اﻟ ــﺪول اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ )ﻟـﺒـﻨــﺎن‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﺮاق‪ ،‬واﻷردن(‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أن ﻳـﻘــﺮر‬ ‫رﺋـﻴــﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫ﻣـﺤـﻠــﺐ )اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء( اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﻗــﻒ‬ ‫ﻋـ ــﺮض اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻻﺣـ ـﺘ ــﻮاﺋ ــﻪ ﻣـﺸــﺎﻫــﺪ‬ ‫"ﺗـﺘـﻨــﺎﻓــﻰ ﻣــﻊ أﺧــﻼﻗـﻴــﺎت اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ"‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـ ــﺪ ﻗـ ــﻮﻟـ ــﻪ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳ ـﺤــﺎت‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻠﻔﺖ اﻟﺤﻨﻔﻲ إﻟﻰ أن اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎح اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺣﻘﻘﻮه ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ‬ ‫وﻫ ــﻲ "اﻟـ ـﻨ ــﺰول ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎرع واﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻻﻓ ـﺘــﺮاﺿــﻲ إﻟ ــﻰ أرض‬ ‫اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺪارس واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﳌﻨﺎﻫﻀﺔ‬ ‫أﻋﻤﺎل ﻫﻴﻔﺎء وﻫﺒﻲ وأﺧﻮاﺗﻬﺎ )ﻓﻲ‬ ‫إﺷ ـ ــﺎرة إﻟـ ــﻰ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﻓﻲ ﻣﻊ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ اﳌﺠﺘﻤﻊ(‪ ،‬وﻟﺮﻓﻊ‬ ‫وﻋﻲ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺨﻄﻮرة اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺸﺎﻫﺪ‬ ‫ﻋـ ــﺮي أو أﻟـ ـﻔ ــﺎظ ﻏ ـﻴــﺮ ﻻﺋـ ـﻘ ــﺔ ﺗ ـﻬــﺪد‬ ‫اﻟﻘﻴﻢ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻳــﺮﺟــﻊ اﻟﺤﻨﻔﻲ "ارﺗـﻔــﺎع ﻧﺴﺐ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮش اﻟ ـﺠ ـﻨ ـﺴــﻲ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺎرع‬ ‫اﳌ ـ ـﺼـ ــﺮي إﻟ ـ ــﻰ اﻧـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮﻋ ـ ـﻴـ ــﺎت ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺤﺼﺮ اﳌ ــﺮأة ﻓــﻲ دور اﻟــﺮاﻗـﺼــﺔ أو‬ ‫اﳌــﺮأة اﻟﺴﺎﻗﻄﺔ‪ ،‬وﺗﻈﻬﺮ اﻟﺒﻄﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻷﺣ ـﻴــﺎن ﺑــﺪور اﻟﺒﻠﻄﺠﻲ‬ ‫واﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ اﻟـ ـﺴ ــﻼح ﻟـﻠـﺤـﺼــﻮل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـ ـﻘـ ــﻪ"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ أن ﻫ ــﺬا‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻀ ـ ــﺮورة ﻳـ ـ ـ ــﺆدي إﻟـ ـ ــﻰ ازدﻳـ ـ ـ ــﺎد‬

‫ﻣﻠﺼﻖ ﻓﻴﻠﻢ ﺣﻼوة اﻟﺮوح‬

‫ﻣ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻻت اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻒ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﻨـ ـﻔ ــﻲ أن ﺗـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ "ﺗﻌﺒﻴﺮا ﻋﻦ ﻓﺼﻴﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﺑﻌﻴﻨﻪ‪ ،‬أو ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻷي ﻣﻦ اﻟﺘﻴﺎرات‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻨــﺎﺣــﺮة ﻓــﻲ ﻣ ـﺼــﺮ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن "اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺣﲔ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓــﻲ أي ﻣــﻮﺿــﻮع ﺗﻔﺴﺪه‪ ،‬ﻟـﻬــﺬا ﻛﺎن‬ ‫ﻣﻦ أﻫﻢ ﻋﻼﻣﺎت ﻧﺠﺎح ﺣﻤﻠﺘﻨﺎ ﻫﻲ‬ ‫أﻧﻬﺎ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ أن ﺗﺠﻤﻊ اﳌﻨﺘﻤﲔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎرات اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ راﻳــﺔ واﺣــﺪة وﻫﻲ رﻓﺾ اﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟـﻬــﺎﺑــﻂ"‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ "وﻫــﺬا أﻣــﺮ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ‬ ‫أن ﻧﺨﺴﺮه"‪.‬‬ ‫وﻛـﺘــﺐ اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﻮن ﻋـﻠــﻰ اﻟﺤﻤﻠﺔ‬

‫ﻋـﺒــﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﻢ ﻋـﻠــﻰ "ﻓـﻴــﺲ ﺑــﻮك"‪،‬‬ ‫"اﻋﺘﻘﺪﻧﺎ أن ﺛﻮرة اﻟﺘﻄﻬﻴﺮ اﳌﺼﺮﻳﺔ‬ ‫)ﻓـ ـ ــﻲ إﺷ ـ ـ ـ ــﺎرة ﻟ ـ ـﺜـ ــﻮرة ‪ ٢٥‬ﻳـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺮ(‪،‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻋــﺖ أن ﺗ ـﺼــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮاﺋـ ــﺢ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﺑ ـ ــﺎت واﺿ ـ ـﺤـ ــﺎ أن‬ ‫اﻟ ـﺜــﻮرة اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻟــﻢ ﺗـﺼــﻞ ﻟـﺼـﻨــﺎع‬ ‫اﻟﻔﻦ"‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺮ ﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﻮ اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎدات اﻟـ ـﺘ ــﻲ واﺟـ ـﻬـ ـﻬ ــﺎ ﻓـﻴـﻠــﻢ‬ ‫"ﺣـ ـ ـ ــﻼوة روح" ﻟ ــﻼﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎج ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫أﻓﻼم وﻣﺴﻠﺴﻼت ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻓﻲ ﻃﻮر‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺘ ــﺎج‪ ،‬وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮوﻧ ـﻬــﺎ "إﺳ ـﻔــﺎﻓــﺎ"‬ ‫وإﺧﻼﻻ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﻔﻦ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻜ ـﺘــﺐ أﺣـ ــﺪ أﻋـ ـﻀ ــﺎء اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ‬ ‫ﻳ ــﺪﻋ ــﻰ زﻛ ـ ــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻲ ﻏـ ــﺎﻧـ ــﻢ‪ ،‬ﺗـﻌـﻠـﻴـﻘــﺎ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﺤــﺔ ﻗـ ــﺎل ﻓـ ـﻴ ــﻪ‪" :‬أﻋ ـﺘ ـﻘــﺪ‬ ‫أن اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﺤــﺔ ﻛ ـ ــﺎن ﻟـ ـﻬ ــﺎ دور ﻣـﻬــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ إﻇ ـﻬــﺎر اﻟــﺮﻓــﺾ اﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ ﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﺣﻼوة روح‪ ،‬وﻻ أﺳﺘﺒﻌﺪ أﻧﻬﺎ أﺣﺪ‬ ‫أﻫ ـ ــﻢ ﻣـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت ﻫ ـ ــﺬا اﳌـ ـﻨ ــﻊ‪ ،‬وﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫ﻧــﺮﻳــﺪ أن ﻧﺴﺘﻐﻞ اﻟـﻔــﺮﺻــﺔ‪ ،‬وﻧﻌﻤﻞ‬ ‫)ﻧـ ـ ــﺆﺳـ ـ ــﺲ( ﺣـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ ﻧـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ــﺄن ﻳ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺻﺒﺤﻲ‬ ‫)ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺮي( ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮا ﻟـ ـﻠ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﺼﻨﻔﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ )ﺟﻬﺎز ﺣﻜﻮﻣﻲ(‪،‬‬ ‫وﻣﻌﻪ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﳌﺤﺘﺮﻣﺔ آﺛﺎر اﻟﺤﻜﻴﻢ‬ ‫)ﻣﺼﺮﻳﺔ( ﻛﻤﺴﺎﻋﺪة ﻟــﻪ‪ ،‬ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺪ ﺻ ـ ـ ـ ــﺪى ﺟ ــﺎﻣ ــﺪ‬ ‫)ﺳـﺘـﺠــﺪ ﺻــﺪى ﺟـﻴــﺪ( وﻟــﻮ ﻧﺠﺤﻨﺎ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ووﺻـ ــﻞ ﻟ ـﻬــﺬه اﳌ ـﻨــﺎﺻــﺐ ﺗﻠﻚ‬

‫اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت ﺳــﻮف ﺗﺘﻐﻴﺮ أﺷـﻴــﺎء‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌ ــﺮض ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ "ﺣ ـ ــﻼوة روح"‬ ‫ﻗﺒﻞ وﻗﻔﻪ ﻟﺤﻤﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎدات ﻻذﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﻒ ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم اﳌﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻻﺣﺘﻮاﺋﻪ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻨﻘﺎد وﻣﻦ‬ ‫رأوه ﻣــﻦ اﻟـﺠـﻤــﺎﻫـﻴــﺮ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪ‬ ‫"ﺧـ ــﺎدﺷـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻴ ــﺎء"‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ أﺻ ــﺪر‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ واﻷﻣﻮﻣﺔ‬ ‫)رﺳ ـﻤــﻲ( اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑﻴﺎﻧﺎ‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ ﻓ ـﻴــﻪ "اﺳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎء ه" ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ ﺧ ـﻄــﻮرﺗــﻪ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫"إﺳ ـ ـ ــﺎء ة" ﻟـ ـﺼ ــﻮرة اﳌ ـ ــﺮأة واﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮل اﻟﺒﻴﺎن‪.‬‬ ‫ورأى اﳌﺠﻠﺲ أن اﻟﻔﻴﻠﻢ "ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮرة ﺣـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﺧـ ـ ــﻼق‬ ‫اﻷﻃ ـﻔــﺎل وﻳ ـﻌــﺮض ﻗـﻴـﻤـﻬــﻢ ﻟﻠﺨﻄﺮ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻻ ﻳـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ ﻣﻊ‬ ‫ﻋــﺎدات وﺗﻘﺎﻟﻴﺪ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺼﺮي"‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺒﻴﺎن‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﻗـ ـ ــﺎل اﳌـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺮأة‪) ،‬رﺳ ـﻤــﻲ( ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن أﺻــﺪره‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬إﻧــﻪ ﻳﺤﺘﺞ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺮض ﻋــﺪد‬ ‫ﻣــﻦ "اﻷﻓـ ــﻼم اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ اﳌـﺘــﺪﻧـﻴــﺔ‬ ‫أﺧ ـ ــﻼﻗ ـ ـﻴ ـ ــﴼ‪ ،‬ﺑ ـ ـ ـ ــﺪور اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﺘ ــﺮة اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺴــﻲء‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻻﻓـ ــﺖ إﻟـ ــﻰ اﳌـ ــﺮأة‬ ‫اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﺣﻘﻴﻘﺔ دورﻫ ــﺎ اﳌـﺸــﺮف‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬وﺗ ــﺆدي إﻟــﻰ ﺗﻜﺮﻳﺲ‬ ‫ﺻﻮرة ذﻫﻨﻴﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻦ اﳌﺮأة"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬رﻓ ـ ـ ـ ــﺾ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻮن ﻣﺼﺮﻳﻮن ﻗﺮار رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﺑــﻮﻗــﻒ ﻋــﺮض‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت‬ ‫ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻘﺮار‬ ‫"ﺗﺠﺎوز" ﺳﻠﻄﺔ ﺟﻬﺎز اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺼﻨﻔﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺬي أﺟﺎز ﻋﺮض‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻮﻗﻒ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺮار‬ ‫ﻣﺤﻠﺐ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن اﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ ﺷ ـ ـ ــﺎرك ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻣﺘﻄﻮﻋﲔ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﲔ‬ ‫) ‪ ٩‬ذﻛﻮر و‪ ٤‬إﻧﺎث( ﻣﻦ ‪ ٨‬ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﻞ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ اﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ واﳌــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺣﺪﻳﺜﻲ‬ ‫اﻟﺘﺨﺮج‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﻫ ـ ـﻴـ ــﺄة اﻟـ ــﺮﻗـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﺎت اﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ )ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ(‬ ‫ﺳ ـ ـﻤ ـ ـﺤـ ــﺖ ﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻃــﺔ وﺿ ــﻊ ﻻﻓـﺘــﺔ‬ ‫)ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻜ ـ ـﺒ ــﺎر ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ( ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬رﻏ ـ ـ ــﻢ ‪٢٢‬‬ ‫ﻣ ــﻼﺣـ ـﻈ ــﺔ أﺑـ ــﺪﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫ﺗـﺘـﻌــﺮض ﻓـﻴــﻪ اﻟـﺒـﻄـﻠــﺔ ﻟــﻼﻏـﺘـﺼــﺎب‪،‬‬ ‫وأﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﺎ ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺄﻟ ـﻔــﺎظ "ﻧــﺎﺑ ـﻴــﺔ"‬ ‫وردت ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎن أﻃﻔﺎل ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻠﻢ "ﺣﻼوة روح" ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻲ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺪي‪ ،‬وﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ ﻫ ـﻴ ـﻔــﺎء‬ ‫وﻫ ـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﺑ ــﺎﺳ ــﻢ ﺳ ـ ـﻤ ــﺮة‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻟـﻄـﻔــﻲ‪ ،‬وﺻــﻼح ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻠــﻪ‪ ،‬واﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﻛﺮﻳﻢ اﻷﺑﻨﻮدي‪ ،‬وإﺧﺮاج ﺳﺎﻣﺢ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﺰ‪ ،‬وإﻧﺘﺎج ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺒﻜﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺪور أﺣﺪاﺛﻪ ﺣﻮل اﻣﺮأة ﺷﺎﺑﺔ‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﺒــﺖ دورﻫ ـ ــﺎ اﻟ ـﻨ ـﺠ ـﻤــﺔ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻫـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎء وﻫ ـ ـﺒـ ــﻲ‪ ،‬وﻳـ ـﺠـ ـﺴ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫اﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ ﻣﻊ أﻫﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎرة ﻣــﻦ اﻟــﺮﺟــﺎل اﻟـﻄــﺎﻣـﻌــﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﻔﺮ زوﺟﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎرج‪.‬‬ ‫)اﻷﻧﺎﺿﻮل(‬

‫ ‪À«d²K wL UF « ÂuO UÐ qH²×ð g «d‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﺎر اﻻﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎل ﺑ ــﺎﻟ ـﻴ ــﻮم‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎﳌ ـ ــﻲ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاث‪ ،‬ﻧـ ـﻈـ ـﻤ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣــﺪى ﺛــﻼﺛــﺔ أﻳ ــﺎم )‪ ٢٠-١٩-١٨‬أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ( ﺑ ـﻤــﺮاﻛــﺶ‪ ،‬ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮة ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫وﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ أﻃـﻠــﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ "ﺟـﻴـﻠـﻴــﺰ ﻓﻲ‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻔ ــﺎل"‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻟـﺘـﺴـﻠـﻴــﻂ اﻟ ـﻀــﻮء‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاث اﻟـ ـﻐـ ـﻨ ــﻲ واﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻤــﺎرﻳــﺔ ﻟ ـﺤــﻲ ﺟ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺰ ﺑــﺎﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﺮاء اﻟــﺬي ﻳـﻌــﻮد ﺗﺄﺳﻴﺴﻪ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻬــﺪف ﻫــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﺑـﻤ ـﺒــﺎدرة ﻣــﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻔﻆ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬إﻟــﻰ اﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫ﻫﻮﻳﺔ اﻟﺤﻲ ﻋﺒﺮ ذاﻛﺮة اﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎت‬ ‫واﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت واﻷرﺑ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت ﻣﻦ‬

‫اﻟـﻘــﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ ﻋﺒﺮ اﻟﻘﻴﺎم ﺑــﺰﻳــﺎرات‬ ‫اﺳﺘﻜﺸﺎف ﻟﻸﻣﺎﻛﻦ واﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻫﻲ اﻷﺻﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﺤﻲ ﺟﻴﻠﻴﺰ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﺧﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﺪث إﺣﻴﺎء‬ ‫أﻣﺎﻛﻦ ﻣﺜﻞ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻣﺴﺮح "ﺑﺎﻻص"‬ ‫)اﻟ ـﺘــﻲ ﺑـﻨـﻴــﺖ ﻓــﻲ ﻋ ــﺎم ‪ ١٩٢٦‬واﻵن‬ ‫ﻣﻐﻠﻘﺔ(‪ ،‬وإﺿﻔﺎء اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺎت اﳌـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪدة‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﳌﻌﺎﻟﻢ اﻟﺒﺎرزة اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺮاﻗﺔ ﻫﺬا اﻟﺤﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺮح ﻗﺼﺮ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ "ﻟﻮﻛﺲ"‪ ،‬و"ﻓﻴﻼ ﺑﻴﻞ اﻳﺮ"‪،‬‬ ‫و"ﻛ ـﻨ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻋـ ــﺎم ‪ ،"١٩١٩‬واﳌ ـﺒــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﳌ ـﻘــﺎﻫــﻲ‬

‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻛﻤﻘﻬﻰ اﻟﺘﺠﺎر‪ ،‬وﻣﻘﻬﻰ‬ ‫اﻷﻃﻠﺲ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬وﻣﻘﻬﻰ اﻟﻨﻬﻀﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻴﺰت ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺟــﻮﻟــﺔ وﺳـ ــﻂ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﺎء ات ﻣــﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻛﺘﺸﺎف ﻋﻤﻖ ﺟﻴﻠﻴﺰ‪ ،‬وﻋﺮض‬ ‫أﺷﺮﻃﺔ وﺛﺎﺋﻘﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﻌﺮض ﳌﻠﺼﻘﺎت اﻷﻓﻼم اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﻌﺮض ﺑﺴﻴﻨﻤﺎ "ﺑــﺎﻻص"‪ ،‬وﻃﻮاف‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎرات اﻟـﻌــﺮﻳـﻘــﺔ ﺟ ــﺎب ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫أزﻗﺔ اﻟﺤﻲ اﳌﺬﻛﻮر‪.‬‬ ‫وﺣـﺴــﺐ ﻃــﺎرق ﻣـﻨـﻌــﻢ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﳌــﺆﺳــﺲ ﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ ﺣـﻔــﻆ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ رﺣ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺰﻣ ــﺎن واﳌ ـﻜــﺎن‬ ‫وﻛﻮاﻟﻴﺲ اﻟﻘﺎﻋﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﻗـﺒـﻴــﻞ ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎ "ﺑـ ــﺎﻻص" و"ﻟــﻮﻛــﺲ"‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺸـﻜــﻞ اﻟـﻘـﻠــﺐ اﻟـﻨــﺎﺑــﺾ‬ ‫ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﻤﺮاء‪،‬‬ ‫وﺑـ ـﻤـ ـﺜ ــﺎﺑ ــﺔ ﻣـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ وﻧ ـ ـﻘـ ــﻂ ﺗــﻮﺟ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﻮاﻓ ــﺪﻳ ــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ذﻟ ــﻚ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف أن اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﳌ ـﻴ ــﺪاﻧ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺤــﻮر أﺳ ــﺎﺳ ــﺎ ﺣــﻮل‬ ‫ﺗ ـ ــﻮﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـ ــﻮاﻃـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﲔ ﺑ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺮورة‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﳌــﻮروث ﻣــﻦ اﻟﻘﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋﺒﺮ ﻧﻘﻞ ﺷﻐﻒ‬ ‫اﳌــﻮروث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻔﻨﻲ واﳌﻌﻤﺎري‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺠــﻞ ﻃ ــﺎرق ﻣـﻨـﻌــﻢ أن ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﺿﻌﻔﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪Íd U½ qOCH åÍœuNO « wM¹b « »UD)« w UO³Mł_UРëËe «ò‬‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﺪر أﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا ﻟـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻓ ـﻀ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻧﺎﺻﺮي ﻋﻦ دار إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ اﻟﺸﺮق ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬ﻛـﺘــﺎب ﺟــﺪﻳــﺪ ﺑـﻌـﻨــﻮان "اﻟ ــﺰواج‬ ‫ﺑﺎﻷﺟﻨﺒﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺪﻳﻨﻲ اﻟﻴﻬﻮدي دراﺳﺔ‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﺤﺎﻳﺜﺔ"‪ ،‬وﻳﻘﻊ ﻓﻲ ‪ ٨٠‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮ‪ ،‬ﻣﻮزﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺼﻠﲔ اﺛﻨﲔ‪ .‬وﻓﻲ‬ ‫ﻇﻬﺮ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﻘﺮأ ‪:‬‬ ‫"ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻜـﺘــﺎب ﺗـﺠــﺪ ﻣــﺎ ﻳــﺪﻟــﻚ ﻋـﻠــﻰ ﻧﻈﺮة‬ ‫اﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﻮد اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻵﺧـ ـ ــﺮ ‪ ،‬وﺑـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣــﺎ‬ ‫ﺗﻌﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻵﺧﺮ اﻟﺼﻬﺮ ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻧﻈﺮة ﻣﺸﻜﻠﺔ‬

‫وﻣـﻌـﻘــﺪة ﻳـﺘـﺠــﺎوز ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟـﺤـﻴــﻒ ﻛـﻤــﺎ اﻹﻧ ـﺼــﺎف‪،‬‬ ‫اﻟﺤﻴﻒ اﻟﻨﺎﻫﺾ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻴﻬﻮد ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪،‬‬ ‫واﻹﻧﺼﺎف اﻟﺬي ﻳﻌﻀﺪه ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻖ اﻟﺪال ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻠــﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟ ـﻴ ـﻬــﻮدي‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻧـﺘـﺼــﻮر أن ﻳﺪ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺧــﺎﻣــﺎت وﻛـﺘـﺒــﺔ اﻟ ـﺘــﻮراة ﻟــﻢ ﺗﻄﻠﻪ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫واﻟﺘﺪﻟﻴﺲ ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺣﺎوﻟﻨﺎ أن ﻧﺴﺘﻞ ﻫﺬه اﻟﻨﻈﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﻮﺻﻔﻪ ﻧﺼﺎ ﻣﺮﻛﺰﻳﺎ وﻣﺆﺳﺴﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺗﻘﻮﻳﻞ ﻣﻨﺎ إﻳــﺎه أو ﺗـﻘــﻮل ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎب اﻟ ــﺬي ﺑــﲔ ﻳــﺪﻳــﻚ ﻣـﻘــﺎرﺑــﺔ ﺟ ــﺎدة وﺟــﺪﻳــﺪة‬

‫ﺗـﻘـﻄــﻊ ﻣــﻊ اﻟ ـﺼــﻮر اﻟـﻨـﻤـﻄـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ رﺳـﻤـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ــﺬاﻛـ ــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﲔ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻴ ـﻬــﻮد‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ إﻟـ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء ﺻـ ـ ــﻮر ﺑ ــﺪﻳـ ـﻠ ــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫وﻣﻨﺼﻔﺔ ‪".‬‬ ‫ﻓﻀﻴﻞ ﻧــﺎﺻــﺮي ﺑــﺎﺣــﺚ أﻛــﺎدﻳ ـﻤــﻲ ﻣﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﺷــﺎب‪ ،‬ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓــﻲ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ اﻷدﻳ ــﺎن واﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻷدﺑـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻣــﻮاﻟ ـﻴــﺪ أوﻻد ﺟ ـ ــﺮار –‬ ‫ﺗــﺰﻧ ـﻴــﺖ‪ ،‬ﻧ ـﺸــﺮ ﺛ ـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﳌـ ـﻘ ــﺎﻻت واﻷﺑـ ـﺤ ــﺎث ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﳌ ـ ـﺠ ــﻼت اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ وﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ودوﻟﻴﺔ ‪.‬‬

‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺮح ﺑــﺎﻟ ـﺸــﺎرﻗــﺔ ـ‬ ‫اﻹﻣ ـ ـ ــﺎرات اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﺻ ــﺪر ﻛ ـﺘــﺎب ﻳﻀﻢ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﺎت اﻟﻔﺎﺋﺰة ﺑﺠﺎﺋﺰﺗﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺄﻟﻴﻒ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻲ ﻟﻠﻜﺒﺎر )‪ ،(٢٠١٤‬ﺣﻴﺚ ﺿﻢ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻨﺺ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻲ اﻟﺸﻌﺮي "ﺻﺮﺧﺔ اﳌﻮت" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﳌﺼﺮي‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺒﻄﻮﺳﻰ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺠـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ــﺎرة أن اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﺿ ـ ـ ﱠـﻢ اﻟ ـﻨــﺺ‬ ‫اﳌـﺴــﺮﺣــﻲ "اﻟــﺪﺣــﻞ" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻟ ـﺴــﻮري واﺋ ــﻞ ﻗــﺪور‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰ ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﻨ ــﺺ اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ‬ ‫"اﻟﻨﺎﻇﺮون إﻟﻰ اﻟﻨﺠﻮم" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺣﻤﺎدي‬ ‫اﳌﺰي‪.‬‬

‫)و م ع(‬

‫ ‪Ÿ«bÐù« rŽbð W¹—bMJÝù« W³²J‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻷﺣــﺪ(‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺑﺪأت ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ دﻋﻢ اﻹﺑﺪاع واﻟﺘﻨﻮع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﻠﻴﻮن أورو ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺒﻴﺎن أن اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺪﻋﻢ ﺗﻤﻮﻳﻞ أﻧﺸﻄﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺒﺎدرة "اﻟﻔﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻒ اﻟﺪراﺳﻲ" ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻃﻠﺒﺔ اﳌﺪارس ﻋﻠﻰ اﻻﺑﺘﻜﺎر اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬وﻣﺒﺎدرة‬ ‫"اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل واﻟ ـﺠ ـﻨــﻮب" اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻴــﺢ ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب أن ﻳ ـﺘــﺪرﺑــﻮا ﻋـﻠــﻰ ﻓـﻨــﻮن اﻟــﺮﺳــﻢ‬ ‫واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪ ،‬واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﻐﺮاﻓﻴﻜﻲ‪ ،‬وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﻓﻼم‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ أﻳﻀﺎ ﺣﺼﺮا ﳌﻮاﻗﻊ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻮم ﻣﺼﺮ‪ ،‬وإﺣﻴﺎء اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﻮم اﻟﺪﻛﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـ ــﻮف ﺗ ـﻌــﺪ ﻣـﻜـﺘـﺒــﺔ اﻹﺳ ـﻜ ـﻨــﺪرﻳــﺔ ﻓـﻴـﻠـﻤــﺎ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻠـﻴــﺎ ﻳــﻮﺛــﻖ ﻣــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ وﻧﺘﺎﺋﺠﻪ‪.‬‬

‫«‪…błuÐ dOBI « wz«Ëd « rKOH « ÊUłdN ÂU²²š‬‬ ‫أﺳــﺪل اﻟـﺴـﺘــﺎر‪ ،‬ﻟﻴﻠﺔ )اﻟـﺴـﺒــﺖ( اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻧﺸﻄﺔ اﻟــﺪورة‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﻲ ﻟـﻠـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻟ ــﺮواﺋ ــﻲ اﻟـﻘـﺼـﻴــﺮ ﺑــﻮﺟــﺪة‬ ‫ﺑــﺎﻹﻋــﻼن ﻋــﻦ اﻷﻓ ــﻼم اﻟـﻔــﺎﺋــﺰة ﺑـﺠــﻮاﺋــﺰ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟــﺪورة‬ ‫‪. 2014‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺟــﺎء ت اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ وﺑــﺮرﻫــﺎ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﳌـﺴـﻨــﺎوي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻷوﻟ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻧــﺎﻟ ـﻬــﺎ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ اﳌـﺘـﻤـﻴــﺰ "ﺻ ـﺒــﺎط‬ ‫اﻟـﻌـﻴــﺪ" ﻷﻧـﻴــﺲ اﻷﺳـ ــﻮد‪ .‬ﺟــﺎﺋــﺰة ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟـﺘـﺤـﻜـﻴــﻢ‪ ،‬ﻣـﻨـﺤــﺖ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ "اﻟـﻴــﺪ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ" ﻟـﻬـﺸــﺎم اﻟـﻠــﺪﻗــﻲ‪ .‬ﺟــﺎﺋــﺰة اﻹﺧ ــﺮاج‪ ،‬ﺣﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺠﺰاﺋﺮي "اﻟﻜﻮة أو اﻟﻨﺎﻓﺬة" ﻷﻧﻴﺲ ﺟﻌﺎد‪ .‬ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‪ ،‬ﻓﺎز ﺑﻬﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ "ﻳﺪ اﻟﻠﻮح" ﻟﻜﻮﺛﺮ ﺑﻦ ﻫﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ إﻧــﺎث‪ ،‬ﻓــﺎزت ﺑﻬﺎ أﻣــﻞ اﻷﻃــﺮش ﻋﻦ دورﻫــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﳌﻐﺮﺑﻲ "ﻟﻴﻠﺘﻬﻢ" ﻟﻨﺎرﻳﻤﺎن ﻳﺎﻣﻨﺔ ﻓﻘﻴﺮ‪ .‬ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ‬ ‫ذﻛ ـ ــﻮر‪ ،‬ﻓ ــﺎز ﺑ ـﻬــﺎ ﻣـﻨــﺎﺻـﻔــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺧــﻮﻳــﻲ وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺸــﻮﺑــﻲ ﻋﻦ‬ ‫دورﻳﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﳌﻐﺮﺑﻲ "ﻟﺨﺎوة" ﻟﻴﻮﺳﻒ ﺑﺮﻳﻄﻞ ‪.‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻔــﺖ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ـﻴــﻢ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ـﻨــﻮﻳــﻪ ﺑــﺎﻟـﻔـﻴـﻠـﻤــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ "ﺑ ــﻮﺑ ــﻲ" ﻣــﻦ إﺧ ـ ــﺮاج ﻣ ـﻬــﺪي اﻟ ـﺒــﺮﺻــﺎوي واﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي‬ ‫"اﻣﻴﻨﻴﻎ" )ﻣﻨﻔﻰ( ﻣﻦ إﺧﺮاج اﻣﺒﺎرك ﻣﻨﺎد‪.‬‬

‫«‪»U²J UÐ wH²×¹ Ÿ«bÐù« qł√ s œU%ô‬‬ ‫ﺗﺤﻴﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﺗﺤﺎد ﻣﻦ أﺟﻞ اﻹﺑﺪاع اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ووزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب‬ ‫‪ 23‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ .‬وذﻟﻚ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻧﺸﺎط ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺳﻴﻘﺎم أﻣﺎم اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻏــﺎدي ﻏــﺎدي دي ﻣﻌﺎك ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ" ﻳــﻮم )اﻟﺴﺒﺖ( ‪ 26‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺰوال‪.‬‬ ‫وﺗﺴﻌﻰ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻟﻨﺸﺎط اﻷول ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬إﻋﺎدة اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﻠﻜﺘﺎب ﺑﻌﺪ أن أﺻﺒﺢ ﻣﻬﻤﺸﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟــﻺﺷــﺎرة‪ ،‬ﻓﺠﻤﻌﻴﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻﺗـﺤــﺎد ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻹﺑــﺪاع اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻄ ــﻼب اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻟ ـﻐ ـﻴــﻮرﻳــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ ﻟ ـﻐ ـﺘ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫واﳌﺘﺸﺒﺜﲔ ﺑﺪﻓﺎﻋﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﳌﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﺮى ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺜﻘﻴﻒ واﻟﻮﻋﻲ‪.‬‬

‫‪f U)« bL× Õd 0 åw½UŁ oAŽ w³K ò‬‬ ‫وﻗﻊ أﺧﻴﺮا اﻟﺸــﺎﻋﺮ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ واﻟ ــﺰﺟﺎل ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ اﻟﻴﺎزﻏﻲ‪ ،‬ﻃﺒﻌﺘﻪ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ دﻳﻮان اﻟﺸﻌﺮ "ﻗﻠﺒﻲ ﻋﺸــﻖ ﺛﺎﻧﻲ"‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺎﳌﺴﺮح اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻊ ﺣـ ـﻀ ــﺮه ﻧ ـﺨ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﲔ واﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎد واﻹﻋــﻼﻣ ـﻴ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‬ ‫واﳌﺘﺘﺒــﻌﲔ ﻟﻠﺸــﺄن اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻔﻨﻲ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ اﻟﻨــﺎﻗﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨــﺮﻳﻒ‪ ،‬واﻟﺸ ــﺎﻋﺮ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ اﻟ ــﻮاﻓﻲ ﻓـ ـ ــﺆاد‪ ،‬واﻹﻋــﻼﻣــﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮاﺑﺤﻲ‪ ،‬واﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ اﻟﻐﺰاوي‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﺰﺟﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻹﻟﻪ اﻟﻴﺎزﻏﻲ أﺣﺪ اﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﲔ اﳌﺘﻤﻴﺰﻳﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻄﻮن ﺑﺨﻄﻮات ﺛﺎﺑﺘﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﻨﺎس‪ ،‬اﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﺮﻗﺺ ﻋﺎم ‪.1982‬‬ ‫ﻋــﺎزف ﻋﻠﻰ آﻟــﺔ اﻟـﻌــﻮد‪ ،‬وأﻣــﲔ اﳌــﺎل ﺑــﺮاﺑـﻄــﺔ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﻋﻀﻮ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﺤﺮة ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻴﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ ﺻﺎﻟﻮن اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟﺘـﺎﺑﻊ ﻟﻠﺠﻤﻌ ــﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴ ــﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸ ــﺮﻳﺔ واﻟﺘﻌﺎون‪ ،‬وﺑﺎﺣﺚ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺰﺟﺎل‪ ،‬وﺣﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﻔﻨﺎن ﻣﻦ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺷــﺎرك ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‪ ،‬وﻧــﺎل ﻋﺪة‬ ‫ﺷــﻮاﻫــﺪ ﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗــﺮﻋــﺮع ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺖ ﻓ ـﻨــﻲ ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ــﺎن واﻟـ ــﺪه ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻮﻫﺎب ﻣﻄﺮﺑﺎ وﻋﺎزﻓﺎ ﻋﻠﻰ آﻟﺔ اﻟﻌﻮد واﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫‪◊UÐd UÐ öHŠ rEMð 剫—uJ « «u √ò‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﻓﺮﻗﺔ "أﺻﻮات اﻟﻜﻮرال" ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﺴﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬ ‫ﺣﻔﻼ ﻓﻨﻴﺎ ﺑﻌﻨﻮان "ﻣﻘﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﺮي‪ -‬ﻣﺆﻟﻔﺎت ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ"‪ ،‬وذﻟﻚ ﻳﻮم )اﻷرﺑﻌﺎء( ‪30‬‬ ‫أﺑــﺮﻳــﻞ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺴﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣـﺴــﺎء‪ .‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﳌﺨﻄﻮﺑﻲ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﳌﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﻨﺎس‪.‬‬

‫‪wÝuD³ « ‰œUF å u*« Wšd ò‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻫﺬه اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ اﳌﺴﺮﺣﻲ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﳌﻮﺟﻪ‬ ‫ﺗﻘﻴﻤﻬﺎ اﻟﻬﻴﺄة ﺳﻨﻮﻳﴼ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﲔ )اﻟﻨﺺ‬ ‫ﻟﻠﻜﺒﺎر ـ اﻟـﻨــﺺ اﳌـ ﱠ‬ ‫ـﻮﺟــﻪ ﻟـﻠـﺼـﻐــﺎر(‪ ،‬وﻟـﻘــﺪ أﺻــﺪرت‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺮح‪ ،‬أﻳ ـﻀــﴼ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻜـﺘــﺎب‪ ،‬ﻛﺘﺎﺑﺎ آﺧــﺮ ﺿــﻢ اﻟـﻨـﺼــﻮص اﻟﻔﺎﺋﺰة‬ ‫ﺿــﻢ اﻟﻨﺺ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻨﺺ اﳌﻮﺟﻪ ﻟﻸﻃﻔﺎل‪ ،‬و ﱠ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻲ "ﻫﺪﻳﺔ اﻟﻌﺼﻔﻮر" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﺟﻠﻴﻞ‬ ‫ﺧﺰﻋﻞ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷوﻟﻰ‪ ،‬واﻟﻨﺺ اﳌﺴﺮﺣﻲ‬ ‫"إﺳﺘﻐﻤﺎﻳﺔ" ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ ﺻﻔﺎء اﻟﺒﻴﻠﻲ اﻟﻔﺎﺋﺰ‬ ‫ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟـﻨــﺺ اﳌﺴﺮﺣﻲ "ﻣــﻦ ﺣﻘﻲ أن"‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ﻫﻴﺎ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‪.‬‬

‫اﳌﺆرﺧﺔ ﻟﺤﻲ ﺟﻴﻠﻴﺰ اﻟﺬي ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻓـﻘــﻂ اﳌ ـﺤــﺮك اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺮاء‪ ،‬ﺑ ــﻞ أﻳ ـﻀــﺎ ﻗ ـﻄــﺐ اﻟ ـﺠــﺬب‬ ‫اﻟــﺬي ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺴﻴﺎح اﻟﻌﺎﻟﻢ اﳌــﺮور‬ ‫ﺑﻤﺮاﻛﺶ دون اﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻨـ ــﺪرج ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ "ﺟ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺰ ﻓــﻲ‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎل"‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺣـﻔــﻆ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب وﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫أﺻ ــﺪﻗ ــﺎء ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻣ ـﺴــﺮح "ﺑ ــﺎﻻص"‬ ‫ﺑ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣ ــﻊ اﳌ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟــﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪ ،‬وﻣﻘﺎﻃﻌﺔ‬ ‫ﺟﻴﻠﻴﺰ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻻﺣـﺘـﻔــﺎل ﺑﺎﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﺘﺮاث‪.‬‬

‫ا ﻓ ـﺘ ـﺘــﺢ‪) ،‬ا ﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ( ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻗـﻠـﻌــﺔ ﺻــﻼح ا ﻟــﺪ ﻳــﻦ اﻷ ﺛــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﻘــﺎ ﻫــﺮة‪ ،‬ا ﳌـﻬــﺮ ﺟــﺎن ا ﻟــﺪو ﻟــﻲ ﻟﻠﻄﺒﻮل وا ﻟـﻔـﻨــﻮن ا ﻟـﺘــﺮا ﺛـﻴــﺔ وا ﻟــﺬي‬ ‫ﺗ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﻋــﺮوض دور ﺗــﻪ ا ﻟـﺜــﺎ ﻧـﻴــﺔ ‪ 31‬ﻓــﺮ ﻗــﺔ ﻟـﻠـﻔـﻨــﻮن ا ﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 21‬دوﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ وأﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ا ﳌـﻬــﺮ ﺟــﺎن ا ﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺳـﺒـﻌــﺔ أ ﻳــﺎم ﻓــﺮق ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﻛــﻼ ﻣــﻦ ﺳــﻮ ﻳـﺴــﺮا‪ ،‬وز ﻳـﻤـﺒــﺎ ﺑــﻮي‪ ،‬وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪ ،‬و ﺟـﻨــﻮب ا ﻟـﺴــﻮدان‪،‬‬ ‫وأو ﻏ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪا‪ ،‬و ﻟـ ـﻴـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻳ ــﺎ‪ ،‬و ﻏـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬و ﺗ ـ ـﻨ ــﺰا ﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬و ﺳـ ـﻴ ــﺮ ﻳ ــﻼ ﻧـ ـﻜ ــﺎ‪،‬‬ ‫وأذر ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﺠـ ــﺎن‪ ،‬وأ ﻧ ــﺪو ﻧـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وا ﻟـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪ‪ ،‬و ﺗ ــﺎ ﻳ ــﻼ ﻧ ــﺪ‪ ،‬واﻷردن‪،‬‬ ‫واﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬واﻟﺴﻮدان‪ ،‬وﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬واﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬وﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺼﲔ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻬﻤﺎ ﺿﻴﻔﺎ ﺷﺮف اﻟﺪورة اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫و ﻛــﺎ ﻧــﺖ وزارة ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ ا ﳌ ـﺼــﺮ ﻳــﺔ ﻗــﺎ ﻟــﺖ ا ﻟ ـﻌــﺎم ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻧﻄﻼق اﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ إن ﻗﺎرة إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺳﺘﻜﻮن "ﺿﻴﻒ اﻟﺸﺮف‬ ‫ا ﻟــﺪا ﺋــﻢ ﻟـﻜــﻞ دورات ا ﳌ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن" ا ﻟــﺬي ا ﺣـﺘـﻔــﻲ ﻓــﻲ دور ﺗ ــﻪ اﻷو ﻟــﻰ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺮور ‪ 50‬ﻋــﺎ ﻣــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺄ ﺳـﻴــﺲ ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ ا ﻟــﻮ ﺣــﺪة اﻹ ﻓــﺮ ﻳـﻘـﻴــﺔ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 1963‬واﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻻﺣﻘﺎ إﻟﻰ اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻋﺎم ‪.2002‬‬ ‫وا ﳌ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن ا ﻟ ــﺬي ﻳ ـﻘــﺪم ﻋــﺮو ﺿــﻪ ﻣ ـﺠــﺎ ﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﻮا ﻗــﻊ أ ﺛــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫ﺑﻤﺼﺮ ﺗﻨﻈﻤﻪ وزارﺗﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪.‬‬

‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺬﻛ ــﺮ أن ُاﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺪع اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ‬ ‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﺒﺪ اﻟـﻠــﻪ ﻫــﻮ اﻷﻣــﲔ اﻟـﻌــﺎم ﻟﻠﻬﻴﺄة‪،‬‬ ‫واﳌـ ـﺒ ــﺪع ﻳــﻮﺳــﻒ ﻋــﺎﻳــﺪاﻧــﻲ ﻫ ــﻮ ﻣـﺴـﺘـﺸــﺎرﻫــﺎ‪،‬‬ ‫واﳌﺒﺪع اﳌﺴﺮﺣﻲ ﻏﻨﱠـﺎم ﻏﻨﱠـﺎم ﻫﻮ ﻣﺴﺆول اﻟﻨﺸﺮ‬ ‫ُ‬ ‫واﻹﻋـ ــﻼم ﺑـﻬــﺎ‪ .‬وﺗـﻀــﻢ اﻟـﺴـﻜــﺮﺗــﺎرﻳــﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ رﻳﻤﺎ اﻟﻐﺼﲔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻟﻔﻴﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺒﺪﻋﲔ اﻟﻌﺮب اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﺑﻜﻞ ﺟﻬﺪ وإﺑﺪاع‬ ‫ﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ اﳌ ـﺴــﺮح اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﺑــﺪﻋــﻢ ﺷــﺎﻣــﻞ وﻛــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﺴـﻤــﻮ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺳـﻠـﻄــﺎن ﺑــﻦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﺳـﻤــﻲ‪ ،‬ﺣــﺎﻛــﻢ اﻟـﺸــﺎرﻗــﺔ اﻟ ــﺬي ُﻳـﻌــﺪ واﺣ ــﺪﴽ ﻣﻦ‬ ‫رواد اﳌﺴﺮح ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ ‪..‬‬

‫‪WЗUG*« 5OIOÝuLK …d(« WÐUIMK wK «uð Âu¹‬‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗـﺠــﺪﻳــﺪ اﳌـﻜـﺘــﺐ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟـﺤــﺮة ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻴﲔ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﻘﺪ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻳﻮﻣﺎ ﺗﻮاﺻﻠﻴﺎ ﺣــﻮل اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻟﻠﻨﻘﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺤﻜﻤﺎء وﻣﻨﺪوﺑﻲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ وﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‪.‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻳﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ‪ 25‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺟﻬﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺳﻼ زﻣﻮر زﻋﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻗﺮب ﻣﻘﺮ وﻻﻳﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺰوال‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪170 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 q¹dÐ√ 22 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 22 ¡UŁö‬‬

‫‪7‬‬

‫‪d¹«d³ Ë ”—U 5Ð U nOHÞ qJAÐ WO öN²Ýô« œ«u*« —UFÝ√ lł«dð‬‬ ‫أﻓـ ــﺎد اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﺼـﻴــﺪ اﻟـﺒـﺤــﺮي‬ ‫ﺑـ ـ ــﺄن اﻟـ ـﻜـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎت اﳌ ـ ـﻔـ ــﺮﻏـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺣـﻠــﻲ واﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪي ﺑﻠﻐﺖ ﻣـﺘــﻢ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣ ــﺎرس اﳌــﺎﺿــﻲ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 13.1‬ﻣـﻠـﻴــﺎر‬ ‫درﻫﻢ‪ ،‬أي ‪ 216‬أﻟﻔﺎ و‪ 586‬ﻃﻨﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ ﺗــﺮاﺟـﻌــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 13‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣـﻴــﺚ اﻟـ ــﻮزن‪ ،‬و‪ 18‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ‪ .2013‬وأﺿــﺎف اﳌﻜﺘﺐ‪ ،‬ﻓــﻲ آﺧﺮ‬ ‫إﺣـﺼــﺎﺋـﻴــﺎت ﻟــﻪ ﺣــﻮل اﻟـﺼـﻴــﺪ اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ‬ ‫واﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪي ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب ﻟـﺸـﻬــﺮ ﻣ ــﺎرس ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬أن اﻟﻜﻤﻴﺎت اﳌـﻔــﺮﻏــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻤﻚ اﻟﺴﻄﺤﻲ ﺑﻠﻐﺖ أزﻳﺪ ﻣﻦ ‪473.74‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ ﻣﺘﻢ ﻣﺎرس اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪ 523.09‬ﻣـﻠـﻴــﻮن درﻫ ــﻢ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬أي ﺑــﺎﻧـﺨـﻔــﺎض ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 9‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻘﻴﻤﺔ و‪ 11‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻟﻮزن‪.‬‬ ‫اﺣـﺘـﻔــﻞ ﻣﺼﻨﻊ روﻧ ــﻮ‪ -‬ﻧـﻴـﺴــﺎن ﺑﻄﻨﺠﺔ‪،‬‬ ‫)اﻷرﺑ ـ ـﻌـ ــﺎء( اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺑــﺈﻧ ـﺘــﺎج اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرة‬ ‫رﻗــﻢ ‪ 200‬أﻟ ــﻒ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻣـﻨــﺬ إﻃ ــﻼق ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻮﺣﺪة اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫‪ .2012‬وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣــﺮ ﺑـﺴـﻴــﺎرة ﻣــﻦ ﻧﻮع‬ ‫)داﺳﻴﺎ دوﻛﻴﺮ( ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﺰﺑﻮن ﻣﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ــﺎد ﺑ ـﻴــﺎن ﻟ ـ ـ )روﻧ ـ ــﻮ اﳌـ ـﻐ ــﺮب( أﻧـ ــﻪ ﺗــﻢ‬ ‫إﻧﺘﺎج أزﻳــﺪ ﻣﻦ ‪ 70‬أﻟــﻒ ﺳﻴﺎرة ﻣﻦ ﻧﻮع‬ ‫)داﺳ ـﻴــﺎ دوﻛ ـﻴــﺮ( ﻣـﻨــﺬ اﻧ ـﻄــﻼق إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‬ ‫ﺑﻄﻨﺠﺔ‪ ،‬ﺗﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻧﺤﻮ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ )‪ 12‬أﻟـﻔــﺎ و‪ 977‬ﺳـﻴــﺎرة(‬ ‫وﻓﺮﻧﺴﺎ )‪ 12‬أﻟـﻔــﺎ و‪ (727‬وﺗﺮﻛﻴﺎ )‪11‬‬ ‫أﻟﻔﺎ و‪ 663‬ﺳﻴﺎرة(‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن )داﺳﻴﺎ‬ ‫دوﻛـ ـﻴ ــﺮ( ﺗ ـﻌــﺮف أﻳ ـﻀــﺎ ﻧ ـﺠــﺎﺣــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬إذ ﺗــﻢ ﺑ ـﻴــﻊ أزﻳ ــﺪ ﻣــﻦ ‪ 15‬أﻟـﻔــﺎ‬ ‫و‪ 500‬وﺣﺪة ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺖ إﻳ ـ ـ ـ ــﺮادات ﻣ ـﺼــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 43‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـ ـﺠ ــﺎري )ﻳـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺮ‪ -‬ﻣ ـ ــﺎرس(‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 1,3‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر‬ ‫ﺑﺪل ‪ 5,9‬ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪ .‬وﻋﺰت وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋ ـ ــﻼم اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺘ ــﺮاﺟ ــﻊ‪ ،‬ﻧـﻘــﻼ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣـﺼــﺪر ﻣ ـﺴــﺆول ﺑـ ــﻮزارة اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬إﻟـ ــﻰ ﺣ ـ ــﺎدث اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮ اﻟ ــﺬي‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺪف اﻟ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗـﻘــﻞ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎﺣــﺎ ﻛــﻮرﻳــﲔ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻃــﺎﺑــﺎ ﻓﻲ‬ ‫‪ 17‬ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ .‬وأﺷـ ـ ــﺎرت ﻋــﺎدﻟــﺔ‬ ‫رﺟ ــﺐ‪ ،‬اﳌـﺴـﺘـﺸــﺎرة اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‪ ،‬إﻟﻰ أن ﻣﺼﺮ اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﺣﻮاﻟﻲ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺳــﺎﺋــﺢ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻣــﺎ ﺑــﲔ ﻓﺎﺗﺢ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ وﻣـﺘــﻢ ﻣــﺎرس اﳌــﺎﺿـﻴــﲔ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎﺿــﺎ ﻓــﻲ ﻋ ــﺪد اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح اﻟــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﺑﻤﻌﺪل ‪ 30‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ .‬وذﻛ ــﺮت أن‬ ‫اﻟﻬﺠﻮم اﳌﺴﻠﺢ اﻟــﺬي اﺳﺘﻬﺪف اﻟﺤﺎﻓﻠﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻃﺎﺑﺎ‪ ،‬دﻓــﻊ أﳌﺎﻧﻴﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗـﺤــﺬﻳــﺮ ﻣــﻮاﻃـﻨـﻴـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻔــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎء‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﺗﺤﺬو ﻣﺜﻠﻬﺎ ‪ 15‬دوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل ﺟـ ـ ــﻮاد اﻟـ ـﺸ ــﺎﻣ ــﻲ‪ ،‬اﳌ ـ ـﻨـ ــﺪوب اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌــﺮض اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻔــﻼﺣــﺔ ﺑـﻤـﻜـﻨــﺎس‪،‬‬ ‫إن اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻷورﺑ ـ ــﻲ ﻛﻀﻴﻒ‬ ‫ﺷــﺮف ﻟـﻠــﺪورة اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎت "اﻟﺘﻘﺎرب‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﻴـ ـﻨ ــﺔ" اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ــﺮﺑـ ــﻂ دول اﻻﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‪ .‬وأﺿـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺸ ــﺎﻣ ــﻲ‪ ،‬أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎرب "اﳌ ـ ـﺘ ــﲔ" ﻳ ـﺘ ـﺠ ـﺴــﺪ ﻣ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺑــﺮاﻣــﺞ اﻟـﺘـﻌــﺎون اﳌـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ واﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌـﺠــﺎﻻت‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻼﺣﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻻﺣﺘﻔﺎء‬ ‫ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟــﺪورة‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﺑﻠﺪاﻧﻪ‪،‬‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ ﻟ ـﻜــﻮن اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد ﻳ ـﻌــﺪ أول ﺷــﺮﻳــﻚ‬ ‫ﺗﺠﺎري ﻟﻠﻤﻐﺮب‪ .‬وﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﺑﺮز‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻲ أن ﻣﻮﺿﻮع "اﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ"‬ ‫ﻛﺸﻌﺎر ﻟﻬﺬه اﻟــﺪورة ﺟــﺎء ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر ﻫﺬه‬ ‫اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت ﺗﺸﻜﻞ "ﺑﺪﻳﻼ واﻋﺪا" ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺻــﺎدرات اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫واﻟﻐﺎز اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ أﻫــﻢ ﻣﺼﺪر ﻟﻠﺪﺧﻞ‪,‬‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 6,81‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ‬ ‫أﺷ ـﻬــﺮ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻣــﻦ ﻋ ــﺎم ‪ 2014‬ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪,‬‬ ‫ﺑـﺤـﺴــﺐ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎرك اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‪ .‬وأوﺿــﺢ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت ﻟﻠﺠﻤﺎرك اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ‬ ‫أن "ﺻﺎدرات اﳌﺤﺮوﻗﺎت )اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻐﺎز(‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻣـ ــﺎ زاﻟـ ـ ــﺖ ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ أﻫ ـ ــﻢ اﳌ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺎت‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 95,59‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﺠــﻢ اﻹﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻟـﻠـﺼــﺎدرات‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‪ ,‬ﺑـﻠـﻐــﺖ ‪ 15,7‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ أﺷ ـﻬ ــﺮ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2014‬ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 16,85‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻣﺴﺠﻠﺔ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6,81‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ"‪.‬‬

‫اﻟﺨﻀﺮ واﻟﺴﻤﻚ وﻓﻮاﻛﻪ اﻟﺒﺤﺮ ﺳﺠﻠﺖ أﻛﺒﺮ اﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ اﻷﺳﻌﺎر > اﻟﻠﺤﻮم واﻟﺰﻳﻮت واﻟﺪﻫﻨﻴﺎت ﺳﺠﻠﺖ أﻗﻞ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫ﺳﺠﻞ اﻟﺮﻗﻢ اﻻﺳﺘﺪﻻﻟﻲ ﻟﻸﺛﻤﺎن‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻻﺳﺘﻬﻼك )ﻣﺼﻄﻠﺢ اﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻛﻠﻲ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮ اﻷﺛﻤﺎن ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼك ﻟﻠﻤﻮاد اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻣـ ــﺎ‪ .‬وﺗﺘﻮﺻﻞ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ـ ـﻴ ــﻂ ﻟ ـ ـﻠ ــﺮﻗ ــﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺪﻻﻟﻲ ﻟﻸﺛﻤﺎن ﻋﻨﺪ اﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫ﺑـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎب ﺛـ ـﻤ ــﻦ ﻣ ـ ـ ــﻮاد اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳـﺒــﻖ وأن ﺣ ــﺪدت ﻣــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ(‪ ،‬ﺧــﻼل‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮ ﻣـ ـ ــﺎرس ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـ ـﺠ ــﺎري‪،‬‬ ‫اﻧـﺨـﻔــﺎﺿــﺎ ﺑـ ـ ‪ 0.3‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ )ﻓ ـﺒــﺮاﻳــﺮ(‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫ﻧ ـﺘــﺞ ﻫـ ــﺬا اﻻﻧـ ـﺨـ ـﻔ ــﺎض ﻋ ــﻦ ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫اﻟــﺮﻗــﻢ اﻻﺳـﺘــﺪﻻﻟــﻲ ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ‪ 0.7‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ واﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار اﻟــﺮﻗــﻢ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﺪﻻﻟــﻲ ﻟـﻠـﻤــﻮاد ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ وﻓ ـﻘــﺎ ﳌ ــﺎ أوردﺗ ـ ـ ــﻪ اﳌ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ ﻓــﻲ ﻣــﺬﻛــﺮﺗـﻬــﺎ‬ ‫أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﻫ ـﻤــﺖ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎﺿــﺎت اﳌ ــﻮاد‬ ‫اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ اﳌـﺴـﺠـﻠــﺔ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ﺷـﻬــﺮي‬ ‫ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ وﻣـ ــﺎرس ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺠــﺎري‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص "اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮ" ﺑـ ـ ‪2.5‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ و"اﻟـﺴـﻤــﻚ وﻓــﻮاﻛــﻪ اﻟﺒﺤﺮ"‬ ‫ﺑ ـ ‪ 2.3‬ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ و"اﻟ ـﻘ ـﻬــﻮة واﻟـﺸــﺎي‬ ‫واﻟﻜﺎﻛﺎو" ﺑـ ‪ 1.8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ و"اﻟﺤﻠﻴﺐ‬ ‫واﻟ ـﺠــﱭ واﻟـﺒـﻴــﺾ" ﺑ ـ ‪ 0.7‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫و"اﻟ ــﺰﻳ ــﻮت واﻟــﺪﻫ ـﻨ ـﻴــﺎت" ﺑـ ـ ‪ 0.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ و"اﻟﻠﺤﻮم" ﺑـ ‪ 0.5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـﺠ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ــﺮﻗـ ـ ــﻢ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ــﺪﻻﻟ ـ ــﻲ‬ ‫أﻫــﻢ اﻻﻧـﺨـﻔــﺎﺿــﺎت ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟــﺪار‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء ﺑـ ـ ـ ‪ 0.7‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ وﻓ ــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻄــﺎت ووﺟـ ـ ــﺪة وﻓﺎس واﻟﺪاﺧﻠﺔ‬ ‫ﺑـ ‪ 0.6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وﻓــﻲ اﻟﻌﻴﻮن وﺑﻨﻲ‬ ‫ﻣ ــﻼل واﻟـﺤـﺴـﻴـﻤــﺔ ﺑـ ـ ‪ 0.4‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ اﻟـﻌـﻜــﺲ ﻣــﻦ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﺳـﺠــﻞ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ ارﺗﻔﺎﻋﺎت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ آﺳﻔﻲ ﺑـ‬ ‫‪ 0.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وﻓﻲ ﻃﻨﺠﺔ وﻛﻠﻤﻴﻢ ﺑـ‬ ‫‪ 0.2‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﳌـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ ﻧـﻔـﺴــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ )ﻣـ ــﺎرس ‪،(2013‬‬ ‫ﺳ ـﺠــﻞ اﻟ ــﺮﻗ ــﻢ اﻻﺳ ـﺘ ــﺪﻻﻟ ــﻲ ﻟــﻸﺛـﻤــﺎن‬ ‫ﻋـﻨــﺪ اﻻﺳـﺘـﻬــﻼك ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ ﺑ ـ ‪ 0.4‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل ﺷـﻬــﺮ ﻣ ــﺎرس ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﻟﺠﺎري‪ .‬وﻗﺪ ﻧﺘﺞ ﻫﺬا اﻻرﺗﻔﺎع ﻋﻦ‬ ‫ﺗــﺰاﻳــﺪ أﺛـﻤــﺎن اﳌــﻮاد ﻏﻴﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﺑـ‬ ‫‪ 1.3‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ وﺗــﺮاﺟــﻊ أﺛـﻤــﺎن اﳌــﻮاد‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﺑـ ‪ 0.8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وﺗﺮاوﺣﺖ‬ ‫ﻧﺴﺐ اﻟﺘﻐﻴﺮ ﻟﻠﻤﻮاد ﻏﻴﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺎ ﺑﲔ اﻧﺨﻔﺎض ﻗﺪره ‪ 9.0‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـ ـ "اﳌـ ــﻮاﺻـ ــﻼت" وارﺗ ـﻔــﺎع‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺪره ‪ 3.7‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـ‬ ‫"اﳌﻄﺎﻋﻢ واﻟﻔﻨﺎدق"‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا‪ ،‬ﻳﻜﻮن ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺘﻀﺨﻢ‬ ‫اﻷﺳـ ــﺎﺳـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﻲ اﳌـ ــﻮاد‬ ‫ذات اﻷﺛ ـﻤ ــﺎن اﳌ ـﺤ ــﺪدة واﳌ ـ ــﻮاد ذات‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻠـﺒــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗــﺪ ﻋ ــﺮف ﺧــﻼل‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺮ ﻣ ـ ـ ــﺎرس ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﻟ ـ ـﺠ ــﺎري‬ ‫اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑـ ‪ 0.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﺷﻬﺮ ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟـﺠــﺎري‬ ‫وارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ ﺑ ـ ‪ 0.8‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫ﺗﻄﻮر اﻟﺮﻗﻢ اﻻﺳﺘﺪﻻﻟﻲ ﻟﻸﺛﻤﺎن ﻣﺎﺑﲔ ﻓﺒﺮاﻳﺮ وﻣﺎرس ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‬ ‫)اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ(‬

‫«*‪WO öN²Ýô« œ«u‬‬

‫½ ‪5ÐU dOOG² « W³‬‬ ‫ ‪”—U Ë d¹«d³‬‬

‫ﺷﺮوط وﻟﻮج اﳌﺒﺎراة‪:‬‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﺘــﺢ ﻫـ ــﺬه اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻓ ــﻲ وﺟـ ــﻪ اﳌ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟـﻨـﺴـﻴــﺔ ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﲔ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ ‪ 45‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻛـﺜــﺮ ﻓــﻲ ﻓﺎﺗﺢ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 2014‬واﻟﺤﺎﺻﻠﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ دﺑﻠﻮم ﻓــﻲ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ أو ﻋﻠﻰ إﺣــﺪى‬ ‫اﻟﺸﻬﺎدات اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻪ‪.‬‬

‫‪2.3 %‬‬

‫ ﻳـﺠــﺐ أن ﺗـﺼــﻞ ﻣـﻠـﻔــﺎت اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﳌﻀﻤﻮن إﻟﻰ وﻻﻳﺔ ﺟﻬﺔ اﻟﻌﻴﻮن ﺑﻮﺟﺪور‬ ‫اﻟﺴﺎﻗﻴﺔ اﻟﺤﻤﺮاء ﻗﺴﻢ اﳌﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ أو ﺑــﻮﺿــﻊ اﳌ ـﻠــﻒ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﻟ ــﺪى اﻟـﻘـﺴــﻢ‬ ‫اﳌﺬﻛﻮر ﻣﻘﺎﺑﻞ وﺻــﻞ اﻹﻳﺪاع داﺧﻞ أﺟــﻞ أﻗﺼﺎه‬ ‫‪.2014 04- 25‬‬‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﻳﺒﲔ ﻓﻴﻪ اﻻﺳﻢ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ واﻟﺸﺨﺼﻲ‬‫ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ وﻋﻨﻮاﻧﻪ وإﻣﻀﺎءه‪.‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻷﺻــﻞ دﺑﻠﻮم ﻓﻲ‬‫اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ أو ﻋﻠﻰ إﺣﺪى اﻟﺸﻬﺎدات اﳌﻌﺎدﻟﺔ‬ ‫ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣ ـﺸ ـﻬــﻮد ﺑـﻤـﻄــﺎﺑـﻘـﺘـﻬــﺎ ﻷﺻ ــﻞ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ‬‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ازدﻳﺎد‪.‬‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻞ اﻟﻌﺪﻟﻲ‪.‬‬‫ ﺻﻮرة ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬‫‪ -‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ )‪.(CV‬‬

‫‪1.8 %‬‬ ‫‪0.7 %‬‬

‫ﻛﻞ ﻣﻠﻒ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻳﺼﻞ ﺑﻌﺪ اﻷﺟﻞ اﳌﺬﻛﻮر أﻋﻼه‬ ‫أو ﺗﻨﻘﺼﻪ وﺛـﻴـﻘــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ ﻟــﻦ ﻳــﺆﺧــﺬ ﺑﻌﲔ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬

‫‪0.6 %‬‬

‫وﻋ ـ ـ ــﻼوة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﻮﺛ ــﺎﺋ ــﻖ اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ذﻛ ــﺮﻫ ــﺎ ﻓــﺈن‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﺤﲔ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة ﻣﻠﺰﻣﻮن‬ ‫ﺑـﺘـﺘـﻤـﻴــﻢ ﻣـﻠـﻔــﺎﺗـﻬــﻢ ﺑــﺎﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﻹدارﻳـ ـ ــﺔ اﳌـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﻧﻈﺎﻣﻴﺎ ﻟﻠﺘﻌﻴﲔ ﺑﺎﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﺧﺘﺒﺎر اﳌﺒﺎراة‪:‬‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺘ ـﻤــﻞ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة ﻋ ـﻠــﻰ اﺧ ـﺘ ـﺒ ــﺎر ﻛ ـﺘــﺎﺑــﻲ ﻣــﺪﺗــﻪ‬ ‫‪ 3‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ أﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ ﺣ ـ ــﻮل ﻣــﻮاﺿ ـﻴــﻊ‬ ‫اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎرﻳ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت اﳌ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷــﺄﻧـﻬــﺎ واﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر ﺷ ـﻔــﻮي ﻣــﺪﺗــﻪ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪15‬‬ ‫و‪ 30‬دﻗـﻴـﻘــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﺎﺟﺤﲔ ﻓــﻲ اﻻﺧـﺘـﺒــﺎر‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﻲ ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﻣــﻊ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺎﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻــﺎت وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ أو ﺑﺎﳌﻬﺎم اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮﻛﻞ ﻟﻠﻤﻌﻨﻴﲔ ﺑﺎﻷﻣﺮ‬ ‫وﺑـﻤــﺪى ﻗــﺪرة اﳌـﺘــﺮﺷـﺤــﲔ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ اﳌـﻬــﺎم‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﳌﻤﺘﺤﻦ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻹﻋـ ـ ــﻼن ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻨــﺎﺟ ـﺤــﲔ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫وﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻴﻮن ﻓﻲ ﺣﺪود‬ ‫ﻋﺪد اﳌﻨﺎﺻﺐ اﳌﺘﺒﺎرى ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﺣﺴﺐ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ‬ ‫واﻻﺳﺘﺤﻘﺎق‪.‬‬

‫‪0.5 %‬‬

‫‪g «d WM¹b w WŠUO UÐ ÷uNMK b¹bł tłuð‬‬ ‫أﻋﺮب ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﲔ‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﻮاص ﻋــﻦ ﺗـﻌـﺒـﺌـﺘـﻬــﻢ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺑ ـ ـﻠـ ــﻮغ ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪف‪ 3.8‬ﻣـ ــﻼﻳـ ــﲔ ﺳــﺎﺋــﺢ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻓ ـ ــﻖ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،2018‬وإﺣـ ـ ـ ــﺪاث ‪15‬‬ ‫أﻟـ ــﻒ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ ﺷ ـﻐــﻞ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﺑـﻘـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺐ ﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎن ﻟ ـﻠ ـﻤـ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮي ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ ﺑ ـﻤــﺮاﻛــﺶ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫أﻛﺪ ﻫﺆﻻء اﻟﻔﺎﻋﻠﻮن ﺧﻼل ﻟﻘﺎء ﻧﻈﻢ‬ ‫ﺑــﺎﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﺤـ ـﻤ ــﺮاء‪ ،‬وﺗ ــﺮأﺳ ــﻪ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻼم ﺑﻴﻜﺮات‪ ،‬واﻟــﻲ ﺟﻬﺔ ﻣﺮاﻛﺶ‬ ‫ﺗﺎﻧﺴﻴﻔﺖ اﻟﺤﻮز وﺧﺼﺺ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺣﺼﻴﻠﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺷـ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎري وﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﻣـﺨـﻄــﻂ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺘﺮة اﳌﻤﺘﺪة ﻣﺎ ﺑﲔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎري وﻋــﺎم ‪ ،2017‬ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة‬ ‫ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ رﻳـ ــﺎدة ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ ﻣــﺮاﻛــﺶ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ وﺗﻘﻮﻳﺔ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﺿ ـﻤــﻦ اﻟــﻮﺟ ـﻬــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﳌﺘﻤﻴﺰة‪.‬‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻬﺬا اﻟـﻐــﺮض‪ ،‬اﻋﺘﻤﺪ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺗﻮﺟﻬﺎ‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺶ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻳ ــﺮﺗـ ـﻜ ــﺰ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ــﺎور ﻣ ـ ــﻊ ﻛــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﲔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺣـﻴــﲔ‪ ،‬أﻓ ـﻀــﻰ إﻟــﻰ‬ ‫إﻋﺪاد ﻣﺸﺮوع ﻣﺨﻄﻂ ﻋﻤﻞ ﻳﺘﻤﺤﻮر‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻷوراش‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ واﻟـﺘــﺮوﻳــﺞ ﻟﻮﺟﻬﺔ‬ ‫ﻣ ــﺮاﻛ ــﺶ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣ ـﻴــﺔ داﺧـ ــﻞ ﺳــﻮﻗــﲔ‬

‫ﺳﻴﺎﺣﻴﲔ ﻳﻜﺘﺴﻴﺎن أوﻟﻮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ اﻷﻣ ـ ــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﺴــﻮق اﻷﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﳌــﻮازاة ﻣﻊ اﻟﺠﻬﻮد اﳌﺒﺬوﻟﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮوﻳــﺞ ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﻟ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﻫ ـ ــﺎم ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ‬

‫ﺑـ ـ ــﻮرش ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ اﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮج واﳌـ ـﻨ ــﺎخ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﲔ‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﻣﻤﺜﻠﻮ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺒ ــﲔ ﻋـ ــﻦ اﻧـ ـﺨ ــﺮاﻃـ ـﻬ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻹﻃﺎر‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻻﻧﺘﻈﺎرات‬

‫ﺗ ـ ــﻮدع ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ ﻟــﺪى‬ ‫اﳌﺴﺆول ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﳌﻮﻇﻔﲔ‪ ،‬وﻳﺤﺪد آﺧﺮ أﺟﻞ‬ ‫ﻹﻳﺪاع اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت ﻳﻮم ‪ 16‬ﻣﺎﻳﻮ ‪.2014‬‬ ‫ﺗﺠﺮى ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻳﻮم ‪ 25‬ﻣﺎﻳﻮ ‪ 2014‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﻤﻘﺮ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠــﻦ وﻻﻳ ـ ــﺔ ﺟ ـﻬــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻴــﻮن ﺑ ــﻮﺟ ــﺪور اﻟـﺴــﺎﻗـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﺮاء‪ ،‬أﻧـﻬــﺎ ﺳﺘﻨﻈﻢ ﺑـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 18‬ﻣــﺎي ‪2014‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟـﺘــﺎﺳـﻌــﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﻣﻬﻨﺪس دوﻟﺔ )‪ (01‬ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﻴﻮن‪.‬‬

‫‪2.5 %‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺗﻤﺰﻛﺪوﻳﻦ ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺗﻘﻨﻲ‬ ‫اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ ،‬وﻳﺤﺪد ﻋــﺪد اﳌﻨﺎﺻﺐ اﳌﺘﺒﺎرى‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ واﺣﺪ )‪ ،(01‬ﺗﻔﺘﺢ ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫اﳌـ ــﺬﻛـ ــﻮرة ﻓ ــﻲ وﺟـ ــﻪ اﳌ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ ﻣ ــﻦ ﺟـﻨـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ‬ ‫و‪ 40‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻛﺜﺮ واﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة‬ ‫ﺗﻘﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃﻠﺐ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻻﺟﺘﻴﺎز ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ؛‬‫‪ 2‬ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ـﻄــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻷﺻـ ــﻞ دﺑـ ـﻠ ــﻮم ﺗ ـﻘ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ‬‫اﻟـﻬـﻨــﺪﺳــﺔ اﳌــﺪﻧـﻴــﺔ ﻣـﺼـﺤــﻮﺑــﺔ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣــﻦ ﻗــﺮار‬ ‫اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﻋﻨﺪ اﻻﻗﺘﻀﺎء؛‬ ‫‪ 3‬ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ـﻄــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻷﺻـ ــﻞ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ‬‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫‪ 4‬ﻇــﺮﻓــﺎن ﻳـﺤـﻤــﻼن اﻟـﻄــﺎﺑــﻊ اﻟـﺒــﺮﻳــﺪي واﻟـﻌـﻨــﻮان‬‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬

‫وﺗﻄﻠﻌﺎت ﻣﻬﻨﻴﻲ اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ﺟ ـﻬــﺔ ﻣــﺮاﻛــﺶ‬ ‫ﺗــﺎﻧـﺴـﻴـﻔــﺖ اﻟ ـﺤــﻮز أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺘــﻮﻳــﺰي‬ ‫ورﺋـﻴـﺴــﺔ اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﻲ ﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺶ ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟــﺰﻫــﺮاء اﳌﻨﺼﻮري‪،‬‬ ‫أن اﻻﻟـ ـﺘ ــﺰام ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة ﻣـﻬـﻨـﻴــﻲ ﻗـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ ودﻋـ ــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮان‬ ‫اﺧﺘﻴﺎرﻳﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﲔ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪان‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟــﻼﻣ ـﺸــﺮوط ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﺷﺎد اﳌﺸﺎرﻛﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬ﺿﻤﻨﻬﻢ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮﻓﻴﻊ زوﻳﱳ‪ ،‬ورﺋﻴﺲ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﻤﺮاﻛﺶ ﺣﻤﻴﺪ‬ ‫ﺑ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﻫـ ــﺮ‪ ،‬ورﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺲ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻀــﺮﻳــﺔ اﳌ ـﺸــﻮر اﻟـﻘـﺼـﺒــﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻓ ـ ــﺆاد ﺣـ ـ ــﻮري‪ ،‬إﻟـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻓــﺎﻋـﻠــﲔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع‪ ،‬ﺑـ ـﺘـ ـﺼـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ اﻟ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﳌــﺮاﻛــﺶ ﻛـﺴــﺎدس وﺟﻬﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ "ﺗﺮﻳﺐ‬ ‫أدﻓﺎﻳﺰر"‪ ،‬ﻣﺒﺮزﻳﻦ أن ﻫﺬا اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ‬ ‫ﻟﻴﺲ اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﺛﻤﺮة‬ ‫ﺟﻬﺪ ﺟﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ أﻛﻴﺪي ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﺗـﻔـﺘــﺢ ﻣ ـﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ اﳌ ــﺬﻛ ــﻮرة ﻓ ــﻲ وﺟــﻪ‬ ‫اﳌـﺘــﺮﺷـﺤــﲔ ﻣــﻦ ﺟـﻨـﺴـﻴــﺔ ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﲔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ و‪ 40‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺎﺗﺢ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺣــﺪ اﻟـﺴــﻦ اﻷﻋـﻠــﻰ ﻟﻔﺘﺮة ﺗـﻌــﺎدل ﻓـﺘــﺮة اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ أو اﳌﻤﻜﻦ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﻷﺟﻞ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‬ ‫دون أن ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪ 45‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺎﺻ ـﻠــﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺣــﺪى اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎت أو اﻟﺸﻮاﻫﺪ اﳌـﺸــﺎر إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺪول أﻋﻼه‪.‬‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃﻠﺐ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻻﺟﺘﻴﺎز ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ؛‬‫‪ 2‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻷﺻــﻞ ﻣﻦ إﺣــﺪى اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎت‬‫أو اﻟ ـﺸــﻮاﻫــﺪ اﳌ ـﺸــﺎر إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺪول أﻋــﻼه‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﺤــﻮﺑــﺔ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗـ ـ ــﺮار اﳌـ ـﻌ ــﺎدﻟ ــﺔ ﻋـﻨــﺪ‬ ‫اﻻﻗﺘﻀﺎء؛‬ ‫‪ 3‬ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ـﻄــﺎﺑ ـﻘــﺔ ﻷﺻـ ــﻞ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ‬‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫‪ 4‬ﻇــﺮﻓــﺎن ﻳـﺤـﻤــﻼن اﻟـﻄــﺎﺑــﻊ اﻟـﺒــﺮﻳــﺪي واﻟـﻌـﻨــﻮان‬‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـ ــﻮدع ﻣـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﺮﺷـ ـﻴ ــﺢ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎ ﺑ ـﻘــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺑﺎزﻛﺮوز اﻟﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻳﺤﺪد آﺧــﺮ أﺟــﻞ ﻹﻳــﺪاع اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت‬ ‫ﻳﻮم ‪ 10‬ﻣﺎي ‪.2014‬‬ ‫ﺗﺠﺮى ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﳌﺬﻛﻮرة ﻳﻮم ‪ 08‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫‪ 2014‬ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟـﻨـﺼــﻒ ﺑﺎﻷﻣﺎﻛﻦ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺤﺪد ﺑﺎﺳﺘﺪﻋﺎءات اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ اﳌﻘﺒﻮﻟﲔ‪.‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …Î eOL² Ë …Î b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð åÂö « ‚«uÝ√ò dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "أﺳﻮاق اﻟﺴﻼم" ﻋﺮوﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 27‬أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ .‬اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺮوض اﻟﺨﺎﺻﺔ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷﻃﻔﺎل اﻟﺮﺿﻊ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ ﺧﻼل ﻫﺬه اﳌﺪة‪:‬‬

‫ﺭﺿﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ ‪ 250‬ﻣﻠﻞ‬ ‫ﺭﺿﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺝ ‪ 120‬ﻣﻠﻞ‬ ‫ﻣﺼﺎﺻﺔ‬ ‫ﺻﺪﺭﻳﺘﺎﻥ‬ ‫ﺻﺪﺭﻳﺔ ﻟﻠﺮﺿﻊ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻗﻄﻊ‬ ‫ﻣﻠﻌﻘﺔ‬ ‫ﻛﺄﺱ‬ ‫ﻗﺎﺭﻭﺭﺓ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ‬ ‫ﺷﻮﻛﺔ ‪ +‬ﻣﻠﻌﻘﺔ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪55‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪14.90‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪39.90‬‬ ‫‪49.90‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪11.90‬‬ ‫‪19.90‬‬ ‫‪45.90‬‬ ‫‪79.90‬‬ ‫‪12.90‬‬ ‫‪16.90‬‬

‫‪15.1‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5.1‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪170 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 22‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬أبريل ‪2014‬‬

‫الوداد يعلق اآمال على مؤجل «اماص» للحاق مقدمة الترتيب‬ ‫امغرب الفاسي يسعى للعودة بنتيجة إيجابية لتفادي اهبوط ‪ º‬شهيد يغيب عن الندوات الصحافية بعد مباريات اأحمر‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫يخوض فريق ال��وداد ال��ري��اض��ي‪ ،‬غ��دا (اأرب �ع��اء)‪،‬‬ ‫م ��ؤج ��ل ال �ج ��ول ��ة ال �ع �ش��ري��ن م ��ن م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫الوطنية ااح�ت��راف�ي��ة ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬على أرض�ي��ة ملعب‬ ‫م �ح �م��د ال �خ ��ام ��س‪ ،‬ب �ح �ي��ث س�ي�س�ت�ق�ب��ل ف��ري��ق ام �غ��رب‬ ‫ال�ف��اس��ي امنتشي ب �ف��وزه اأخ �ي��ر ع�ل��ى أوم�ب�ي��ك آسفي‬ ‫نهاية اأسبوع‪.‬‬ ‫ف��ري��ق ال� ��وداد ال��ري��اض��ي يسعى لتحسن مراتبه‬ ‫ضمن اأن��دي��ة التي تحتل الرتب امتقدمة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن الفريق البيضاوي أصبح خ��ارج دائ��رة الفرق التي‬ ‫تنافس على الظفر بلقب ال��دوري هذا اموسم‪ ،‬في ظل‬ ‫ال�ف��ارق الكبير بينه وب��ن امتصدر ام�غ��رب التطواني‬ ‫(‪12‬نقطة)‪.‬‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�ب�ي�ض��اوي ع��ان��ى م��ن أزم ��ات ع��دي��دة منذ‬ ‫ان �ط��اق��ة م��رح �ل��ة اإي� � ��اب‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف ��ي ظ ��ل تغيير‬ ‫ام ��درب‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى أن الفريق ل��م يقم ب��أي انتداب‬ ‫خ��ال مرحلة اان�ت�ق��اات الشتوية‪ ،‬زي��ادة على اأزم��ة‬ ‫الداخلية إدارة الوداد الرياضي‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �س �ي��اق ذات � ��ه‪ ،‬م � ��ازال ال �ت��واص��ل ي�غ�ي��ب عن‬ ‫م �ك��ون��ات ال �ف��ري��ق اأح � �م ��ر‪ ،‬ف �ق��د ق� ��رر م � ��درب ال �ف��ري��ق‬ ‫مصطفى الشهيد امعروف ب�"الشريف" تجنب وسائل‬ ‫اإعام خال امؤتمرات الصحافية التي تعقد مباشرة‬ ‫بعد ام�ب��اري��ات‪ ،‬كما أعلن رفضه اإداء بتصريحات‬ ‫للصحافين‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ ��رى‪ ،‬ال�ف��ري��ق ال�ف��اس��ي ل��ن ي�ك��ون بالند‬ ‫السهل‪ ،‬خصوصا أنه على مقربة من ضمان حظوظه‬ ‫للبقاء ضمن أن��دي��ة القسم الوطني اأول‪ .‬وسيسعى‬ ‫إل��ى ال �ع��ودة بنتيجة إي�ج��اب�ي��ة م��ن ق�ل��ب م��دي�ن��ة ال��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬خصوصا أن معنويات الاعبن مرتفعة من‬ ‫أج��ل تجاوز اأزم��ات وامضي بثبات إنهاء الجوات‬ ‫الثاث اأخيرة بأقل ضرر ممكن‪.‬‬ ‫وواع ��دت جماهير "ال�ن�م��ور ال�ص�ف��ر" بتنقل كبير‬ ‫ن �ح��و ال �ع��اص �م��ة ااق �ت �ص��ادي��ة م ��ن أج ��ل دع ��م ال�ف��ري��ق‬ ‫وتجديد الثقة بالاعبن‪ ،‬على الرغم أن امؤجل يجرى‬ ‫وسط اأسبوع‪.‬‬ ‫ف ��ي ح ��ن أن ج �م��اه �ي��ر ف ��ري ��ق ال � � ��وداد ال��ري��اض��ي‬ ‫ت ��واص ��ل م �ق��اط �ع �ت �ه��ا م� �ب ��اري ��ات ال �ف ��ري ��ق ب ��ال ��رغ ��م م��ن‬ ‫مجهودات العديد من الفعاليات الرياضية ال��ودادي��ة‬ ‫التي ناشدت الفصيل ''وي �ن��رز'' والجمعيات الداعمة‬ ‫للعودة للمدرجات في ما تبقى من مباريات البطولة‪،‬‬ ‫وال�ع��دول عن ق��رار امقاطعة‪ ،‬لكنها لم تنجح في ذلك‪،‬‬ ‫ليسدل الستار على اموسم بمدرجات شبه فارغة‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ال �ص��راع ع�ل��ى ت �ف��ادي ال�ن��زول‬ ‫ل�ل�ق�س��م ال��وط �ن��ي ال �ث��ان��ي ع �ل��ى أش� � ��ده‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن‬ ‫مسؤولي اأندية اختاروا رفع قيمة منح الفوز‪ ،‬وذلك‬ ‫تشجيعا لاعبن من أجل مواصلة الصمود‪ ،‬ويبقى‬ ‫كل من فريق وداد فاس‪ ،‬والجمعية الساوية‪ ،‬وأومبيك‬ ‫آسفي‪ ،‬من أبرز الفرق التي ستخوض اللقاءات امقبلة‬ ‫وعينها على الرجوع للسكة الصحيحة‪.‬‬

‫إيفونا اعب الوداد في محاولة لتخطي مدافع شباب الريف الحسيمي(تصوير ‪ :‬ايس بريس)‬

‫احاد اخميسات متصدر ترتيب بطولة القسم الثاني يكتفي بالتعادل أمام «الراك»‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫اك� �ت� �ف ��ى ات � �ح� ��اد ال �خ �م �ي �س��ات‪،‬‬ ‫م� �ت� �ص ��در ب� �ط ��ول ��ة ال� �ق� �س ��م ال �ث��ان��ي‬ ‫ل �ك ��رة ال � �ق ��دم‪ ،‬ب��ال �ت �ع��ادل ب �م �ي��دان��ه‬ ‫أم��ام ضيفه الراسينغ البيضاوي‬ ‫"ال� � � � � � ��راك" ب � �ه� ��دف م � �ث � �ل ��ه‪ ،‬ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫الزموري تحسر على ضياع ثاث‬ ‫نقاط ثمينة بعد أن سجل الفريق‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اوي ه � ��دف ال � �ت � �ع� ��ادل ف��ي‬ ‫ال��وق��ت ب��دل ال�ض��ائ��ع‪ ،‬وه��و الهدف‬

‫ال� � ��ذي اح� �ت ��ج م ��ن خ ��ال ��ه اات� �ح ��اد‬ ‫على الحكم التيازي منتقدين إياه‬ ‫بتجاوز الوقت ب��دل الضائع‪ ،‬على‬ ‫أن نقطة ال�ت�ع��ادل ت�ب��دو ج��د هامة‬ ‫للفريق ال�ب�ي�ض��اوي‪ ،‬حيث يكرس‬ ‫ه ��ذا ال �ت �ع��ادل ال �ن �ت��ائ��ج اإي�ج��اب�ي��ة‬ ‫التي سجل ف��ي ام�ب��اري��ات اأخيرة‬ ‫ال��ذي تحقق بعد ثاثة انتصارات‬ ‫متتالية‪.‬‬ ‫واستغل شباب خنيفرة تعثر‬ ‫ام�ت�ص��در وف��از على ضيفه شباب‬

‫ام �س �ي��رة ب�ث��اث�ي��ة ن�ظ�ي�ف��ة‪ ،‬مكرسا‬ ‫ب ��ذل ��ك ال �ن �ت��ائ��ج اإي� �ج ��اب� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫س �ج��ل‪ ،‬ح �ي��ث ق �ل��ص ف� ��ارق ال�ن�ق��اط‬ ‫إل ��ى ن�ق�ط�ت��ن‪ ،‬وب��ذل��ك ي�س�ي��ر ف��ري��ق‬ ‫أواد زي� � ��ان ب �خ �ط��ى ث ��اب �ت ��ة ن�ح��و‬ ‫ال�ص�ع��ود للقسم اأول‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت‬ ‫الذي تواصلت فيه النتائج السلبية‬ ‫ل �ش �ب ��اب ام� �س� �ي ��رة‪ ،‬ب ��دل �ي ��ل أن � ��ه ل��م‬ ‫يسجل ال�ف��وز ف��ي ام�ب��اري��ات التسع‬ ‫اأخيرة‪ ،‬حيث دخل حسابات ذيل‬ ‫الترتيب‪ ،‬وأصبح مطالبا بالخروج‬

‫من أزمة النتائج التي يمر منها‪.‬‬ ‫وع��اد النادي امكناسي بنقطة‬ ‫ال�ت�ع��ادل أم ��ام ش�ب��اب قصبة ت��ادل��ة‬ ‫بعد تعادله من دون أهداف‪ ،‬واأكيد‬ ‫أن ال �ف��ري��ق ام �ك �ن��اس��ي ك� ��ان ي�م�ن��ي‬ ‫النفس في تسجيل الفوز للبقاء في‬ ‫دائرة امطاردة‪ ،‬غير أن هذا التعادل‬ ‫ل��ن ي�خ��دم كثيرا مصالحه‪ ،‬خاصة‬ ‫مع الفوز الذي سجله شباب قصبة‬ ‫ت��ادل��ة‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال ��ذي خ�س��ر فيه‬ ‫اتحاد طنجة أمام يوسفية برشيد‬

‫غياب لقجع عن البرامج التلفزيونية يغضب اإعامين الرياضين‬

‫ب�ه��دف��ن ل ��واح ��د‪ ،‬خ �س��ارة م��ن دون‬ ‫شك مخيبة للفريق الطنجي الذي‬ ‫ت��راج��ع للمركز ال��راب��ع وفقد نقاطا‬ ‫ه ��ام ��ة ق ��د ي� �ن ��دم ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬ب��ام �ق��اب��ل‬ ‫ي �ب �ق��ى ي��وس �ف �ي��ة ب ��رش� �ي ��د‪ ،‬ب �ف ��وزه‬ ‫هذا‪ ،‬من اأندية التي تألقت بشكل‬ ‫كبير‪ ،‬وسجل نتائج إيجابية أكدت‬ ‫عودته للواجهة في مرحلة اإياب‪.‬‬ ‫وحسم مولودية وجدة ديربي‬ ‫الشرق بعد فوزه على جاره ااتحاد‬ ‫ال��وج��دي بهدفن ل��اش��يء‪ ،‬نتيجة‬

‫زادت م ��ن ت�ع�م�ي��ق ج � ��راح اات �ح��اد‬ ‫ال� ��ذي ل ��م ي �ق��و ع �ل��ى م� �ج ��اراة ج ��اره‬ ‫ال��ذي ك��ان الطرف اأفضل الساعي‬ ‫ب � ��دوره ل�ت�ح�س��ن ت��رت�ي�ب��ه وت �ف��ادي‬ ‫ال��دخ��ول ف��ي م�ت��اه��ة ح�س��اب��ات ذي��ل‬ ‫الترتيب‪ ،‬ااتحاد دخل بقوة دائرة‬ ‫ال �خ �ط��ر‪ ،‬وب �ت��رت �ي �ب��ه اأخ �ي ��ر يبقى‬ ‫مرشحا أقوى للنزول لقسم الهواة‪.‬‬ ‫ولم يكن حال اتحاد أيت ملول‬ ‫أف�ض��ل م��ن ح��ال ات �ح��اد وج ��دة بعد‬ ‫أن اك�ت�ف��ى ب��ال �ت �ع��ادل ب��أرض��ه أم��ام‬

‫ال ��رش ��اد ال �ب��رن��وص��ي ب �ه��دف مثله‪،‬‬ ‫ال� �ت� �ع ��ادل م� ��ن دون ش� ��ك ا ي �خ��دم‬ ‫مصالح الفريق املولي الذي ما زال‬ ‫يتخبط في ذيل الترتيب في امركز‬ ‫ما قبل اأخير الذي يبقى هو اآخر‬ ‫م��رش�ح��ا للهبوط لقسم ال �ه��واة ما‬ ‫لم ينتفض في امباريات امتبقية‪،‬‬ ‫ع�ل��ى أن ال��رش��اد‪ ،‬وع �ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫ه ��ذا ال �ت �ع ��ادل‪ ،‬ف��إن��ه س �ج��ل ن�ت��ائ��ج‬ ‫م�ت��واض�ع��ة‪ ،‬ب��دل�ي��ل أن��ه ل��م ي�ف��ز في‬ ‫امباريات الخمس اأخيرة‪.‬‬

‫عصام الراقي يغيب أسبوع ًا عن الرجاء‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬

‫فوزي لقجع رئيس الجامعة املكية امغربية لكرة القدم (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫خلف غياب ف��وزي لقجع‪ ،‬رئيس الجامعة‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة ام �غ ��رب �ي ��ة ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬ع� ��ن ب��رن��ام��ج‬ ‫"ام ��ات ��ش" ال� ��ذي ت�ب�ث��ه ق �ن��اة "م �ي��دي ‪ 1‬ت��ي ف��ي"‬ ‫اس �ت �ي��اء ك �ب �ي��را ل ��دى م �ع��دي وم �ق��دم ال�ب��رن��ام��ج‬ ‫الرياضي اأسبوعي‪.‬‬ ‫وأخ � �ل � ��ف ل �ق �ج ��ع وع � � ��ده ل ��إع ��ام ��ي ج ��ال‬ ‫ب� ��وزرارة م�ق��دم ب��رن��ام��ج "ام ��ات ��ش"‪ ،‬ب�ع��دم��ا ك��ان‬ ‫رئ� �ي ��س ج��ام �ع��ة ال � �ك ��رة ق ��د وع� � ��ده ب��ال �ح �ض��ور‬ ‫لبرنامجه الذي يبث مساء كل يوم أحد‪.‬‬ ‫ولم يكلف لقجع نفسه عناء تقديم تبريرات‬ ‫أو ااعتذار عن الحضور‪ ،‬ما اضطر الزميل إلى‬ ‫بث الحلقة دون حضور أي ضيف بعدما تعذر‬ ‫عليه تدارك اموقف في آخر لحظة‪.‬‬ ‫وي �ع��د غ �ي��اب ل�ق�ج��ع ع��ن ب��رن��ام��ج "ام��ات��ش"‬ ‫ه��و ال �ث��ان��ي ل��ه ب�ع��د ت�ن�ص�ي�ب��ه رئ�ي�س��ا لجامعة‬ ‫الكرة‪ ،‬بعدما كان قد غاب عن برنامج "مباشرة‬ ‫معكم" الذي تبثه القناة الثانية‪ ،‬حيث جاء هذا‬ ‫ف��ي س �ي��اق وع ��ود ال��رئ �ي��س ال �ج��دي��د ب��اان�ف�ت��اح‬ ‫على وس��ائ��ل اإع ��ام‪ .‬وق�ب��ل ه��ذا ك��ان لقجع قد‬ ‫أساء تعامله مع الصحافة بعدما خرج مسرعا‬ ‫من قاعة الجمع العام ال��ذي اختير فيه رئيسا‬ ‫جديدا للجامعة وتوجه مسرعا نحو سيارته‬ ‫دون أن ي �ب��ال��ي ب�ط�ل�ب��ات ال�ص�ح��اف�ي��ن ل ��إداء‬ ‫بتصريح بعد تعيينه رئيسا جديدا للجامعة‬ ‫خلفا للفاسي الفهري‪.‬‬ ‫وف� ��ي س� �ي ��اق م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬ي � ��زور ن� ��ور ال��دي��ن‬ ‫بوشحاتي‪ ،‬رئيس لجنة امنتخبات امغربية‪،‬‬ ‫ع ��ددا م��ن ال� ��دول اأورب �ي ��ة ب��داي��ة م��ن اأس �ب��وع‬ ‫امقبل‪ ،‬وذلك كأول خطوة يباشرها بعد تعيينه‬ ‫بمنصبه‪ ،‬وذل��ك ب�ه��دف م��اق��اة أه��م امحترفن‬ ‫ام � �غ � ��ارب � ��ة ب �م �خ �ت �ل��ف ال � � ��دوري � � ��ات اأورب � � �ي� � ��ة‪.‬‬ ‫وسيلتقي بوشحاتي في بداية اأم��ر بامهدي‬ ‫بنعطية‪ ،‬قائد امنتخب الوطني واع��ب روم��ا‪،‬‬ ‫وع��ادل تاعرابت‪ ،‬نجم ميان اإيطالي‪ ،‬وعمر‬ ‫قادوري‪ ،‬اعب تورينو‪.‬‬ ‫ك � �م ��ا س �ي �ن �ت �ق ��ل إس � �ب ��ان � �ي ��ا م � ��اق � ��اة أه ��م‬ ‫امحترفن ب��ال��دوري اإس�ب��ان��ي وف��ي مقدمتهم‬ ‫يوسف العرابي‪ ،‬هداف نادي غرناطة‪ ،‬وعصام‬ ‫ال �ع��دوة‪ ،‬اع��ب ل�ي�ف��ان�ت��ي رف �ق��ة زم�ي�ل��ه بالفريق‬ ‫ذاته نبيل الزهر‪.‬‬ ‫وي� �ه ��دف ام �ك �ت��ب ال �ج��ام �ع��ي ال �ج ��دي ��د إل��ى‬ ‫إع��ادة رب��ط عاقات قوية بالاعبن امحترفن‬ ‫الذين يشكل حضورهم الجانب اأق��وى داخل‬ ‫امنتخب امغربي‪ ،‬لتفادي حدوث خافات مثل‬ ‫ال �ت��ي م �ي��زت ال �ف �ت��رة ال �س��اب �ق��ة‪ ،‬أه�م�ه��ا ال�خ��اف‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر ب��ن ام �ه��دي بنعطية واإط� ��ار ال��وط�ن��ي‬ ‫حسن بنعبيشة‪.‬‬ ‫ي�ش��ار إل��ى أن ف��وزي لقجع ك��ان ق��د انتخب‬ ‫ب��اإج �م��اع رئ �ي �س��ا ل�ل�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬بعدما ك��ان امرشح الوحيد لشغل‬ ‫منصب الرئاسة‪.‬‬

‫عصام الراقي خال كأس العالم لأندية (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫أث� �ب� �ت ��ت ال� �ف� �ح ��وص ��ات ال �ط �ب �ي��ة‬ ‫ل ��اع ��ب ع� �ص ��ام ال � ��راق � ��ي‪ ،‬م �ت��وس��ط‬ ‫ميدان فريق ال��رج��اء الرياضي‪ ،‬أنه‬ ‫س �ي �غ �ي��ب ع ��ن ام �س �ت �ط �ي��ل اأخ �ض��ر‬ ‫لفترة حددت في أسبوع‪.‬‬ ‫وأوض��ح الطاقم الطبي للفريق‬ ‫اأخ �ض��ر أن اإص��اب��ة ال�ت��ي تعرض‬ ‫ل �ه��ا ال ��اع ��ب ال� ��رج� ��اوي إث� ��ر ت��دخ��ل‬ ‫م��ن ال��اع��ب م� ��راد ال��زي �ت��ون��ي خ��ال‬ ‫م� �ش ��ارك� �ت ��ه ف � ��ي م � � �ب� � ��اراة ال� �ك ��وك ��ب‬ ‫امراكشي على ملعب اأخير ليست‬ ‫خ � �ط � �ي� ��رة‪ ،‬ول � � ��ن ت� �س� �ت ��دع ��ي غ �ي ��اب‬ ‫الاعب أكثر من أسبوع‪.‬‬ ‫وي� ��راه� ��ن ال� ��رج� ��اء ع �ل��ى ع ��ودة‬ ‫ال� � � ��راق� � � ��ي‪ ،‬أح� � � ��د أه� � � ��م اع� � �ب � ��ي خ��ط‬ ‫الوسط‪ ،‬اأسبوع امقبل قبل مباراة‬ ‫"النسور الخضر" أمام فريق امغرب‬ ‫التطواني لحساب ال��دورة التاسعة‬ ‫وال �ع �ش��ري��ن م��ن ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬

‫ااح� �ت ��راف� �ي ��ة ل� �ك ��رة ال � �ق � ��دم‪ ،‬وال �ت ��ي‬ ‫س� �ت� �ك ��ون ح ��اس� �م ��ة ع� �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫تحديد حظوظ الفريق اأقرب للفوز‬ ‫بدرع البطولة‪.‬‬ ‫وهذا ما جاء في اموقع الرسمي‬ ‫لفريق الرجاء الرياضي بخصوص‬ ‫إصابة عصام الراقي‪" ،‬بعد الخروج‬ ‫ااض� �ط ��راري ل��اع��ب ع �ص��ام ال��راق��ي‬ ‫إث � ��ر ت� �ع ��رض ��ه اص� � �ط � ��دام م� ��ع أح ��د‬ ‫اع� �ب ��ي ف ��ري ��ق ال �ك ��وك ��ب ام ��راك �ش ��ي‪،‬‬ ‫وب�ع��د الفحص اأول��ي ال��ذي خضع‬ ‫ل��ه‪ ،‬تبن أن الاعب أصيب بالتواء‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى ك��اح��ل رج�ل��ه اليمنى‬ ‫م� �م ��ا س �ي��رغ �م��ه ل �ل �خ �ض��وع ل �ف �ت��رة‬ ‫راحة وعاج‪ .‬الطاقم الطبي للفريق‬ ‫باشر إجراءات العاج مباشرة بعد‬ ‫مغادرة الاعب الراقي لرقعة املعب‪،‬‬ ‫وم��ن امنتظر أن يستأنف ت��داري�ب��ه‬ ‫رفقة امجموعة نهاية اأسبوع"‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق آخ��ر‪ ،‬م��ا زال فريق‬ ‫ال��رج��اء ال��ري��اض��ي ل��م ي�ت��وص��ل بعد‬

‫ات �ف��اق ن�ه��ائ��ي ب�خ�ص��وص تجديد‬ ‫عقد اعبه عصام ال��راق��ي‪ ،‬إذ كانت‬ ‫بعض وسائل إعامية سعودية قد‬ ‫قالت عن الراقي اقترابه من اانتقال‬ ‫إل��ى فريق النصر ال�س�ع��ودي‪ ،‬وه��ذا‬ ‫م� ��ا ن �ف �ت��ه إدارة ال� �ف ��ري ��ق اأخ �ض ��ر‬ ‫ج�م�ل��ة وت�ف�ص�ي��ا‪ ،‬إذ ك ��ان ق��د أع�ل��ن‬ ‫فريق الرجاء‪ ،‬عبر موقعه الرسمي‪،‬‬ ‫بقاء عصام الراقي في الفريق‪ ،‬وأن‬ ‫اع �ب��ه ل��م ي��وق��ع ل�ل�ن�ص��ر ال�س�ع��ودي‬ ‫فريق آخر‪ .‬موضحا تشبث‬ ‫وا أي‬ ‫ٍ‬ ‫ال��رج��اء بدعاماته التي أبلت الباء‬ ‫ال�ح�س��ن ف��ي ك ��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪،‬‬ ‫وال�ت��ي ستدافع ع��ن قميص الفريق‬ ‫ف��ي م�س�ت�ق�ب��ل ام�س�ت�ح�ق��ات ام�ح�ل�ي��ة‬ ‫والقارية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ع��دي��د م��ن ال�ش��ائ�ع��ات‬ ‫ق��د رب �ط��ت اع �ب��ن رج ��اوي ��ن ب�ف��رق‬ ‫خ �ل �ي �ج �ي��ة وأورب � � �ي� � ��ة ب� �ع ��د ان �ت �ه��اء‬ ‫مونديال اأندية‪ ،‬لكن إدارة الفريق‬ ‫اأخضر نفت اأمر‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪170 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 22‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫عبد احق بنشيخة حزين خسارة فريقه الدفاع اجديدي أمام اأهلي امصري‬ ‫امدرب الجزائري أشاد بخبرة الفريق امصري ‪ º‬محمد يوسف يعتبر الفوز بـ"غير امطمئن"‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫عبر عبد الحق بنشيخة‪ ،‬مدرب‬ ‫ف��ري��ق ال ��دف ��اع ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي‪،‬‬ ‫عن حزنه بسبب خسارة فريقه‪ ،‬أول‬ ‫أمس (اأح��د)‪ ،‬في ذهاب دور الستة‬ ‫عشر لكأس الكونفدرالية اإفريقية‬ ‫لكرة القدم بهدف وحيد‪ ،‬مضيفا أنه‬ ‫ك ��ان ي�خ�ط��ط ل �ل �ع��ودة ب �ت �ع��ادل ثمن‬ ‫من القاهرة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ب �ن �ش �ي �خ��ة ب �ع ��د ام � �ب� ��اراة‬ ‫ف��ي تصريح لقناة اأه�ل��ي‪" ،‬اأه�ل��ي‬ ‫ف��ري��ق ك�ب�ي��ر وم �ه �م��ا ع��اي��ش ظ��روف‬ ‫قاسية أو صعبة أو غاب عنه بعض‬ ‫أو ك��ل اعبيه يظل ه��و اأه�ل��ي بطل‬ ‫إفريقيا‪ .‬اليوم حاولنا بشتى الطرق‬ ‫اخ �ت��راق دف��اع ال�ف��ري��ق وه��ز شباكه‪،‬‬ ‫ول �ك��ن خ �ب��رة اع�ب�ي��ه ك��ان��ت ف��وق كل‬ ‫اعتبار"‪.‬‬ ‫وأضاف رب��ان الفريق الدكالي‬ ‫"خ � � �ط� � ��ة ال� � �ف � ��ري � ��ق اع� � �ت� � �م � ��دت ع �ل��ى‬ ‫ال � �غ � �ي� ��اب� ��ات ام� � ��ؤث� � ��رة ف � ��ي ص� �ف ��وف‬ ‫اأهلي‪ ،‬ولكن لم نتمكن من التغلب‬ ‫على خبرة اعبيه الكبيرة وقدرتهم‬ ‫على هز شباكنا من الفرص القليلة‬ ‫ال �ت��ي ص�ن�ع�ه��ا ام�ن��اف��س ع�ل��ى م��رم��ى‬ ‫فريقي"‪.‬‬ ‫وأوضح بنشيخة أن��ه يحتفظ‬ ‫ب ��أم ��ل ال� �ت ��أه ��ل إل � ��ى م ��رح �ل ��ة دوري‬ ‫ام�ج�م��وع��ات ف��ي ال�ب�ط��ول��ة اإفريقية‬ ‫م��ن خ��ال ال �ف��وز ف��ي م �ب��اراة اإي��اب‪،‬‬ ‫(ال�س�ب��ت) ام�ق�ب��ل ب��ال�ج��دي��دة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل� � ��ى أن ف ��ري� �ق ��ه س� �ي� �ق ��دم م �س �ت��وى‬ ‫مختلف وأفضل في مباراة العودة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اعتبر محمد يوسف‪،‬‬ ‫م ��درب ف��ري��ق اأه �ل��ي ام �ص��ري‪ ،‬ف��وز‬ ‫ع �ل��ى ال� ��دف� ��اع ال �ح �س �ن��ي ال �ج��دي��دي‬ ‫ف��ي ذه ��اب دور ال‪ 16‬للكونفدرالية‬ ‫اإفريقية ب�"غير امطمئن"‪ ،‬ولم يكن‬ ‫كافيا منح الجهاز الفني ااطمئنان‬ ‫ق� �ب ��ل ل� �ق ��اء ال � �ع � ��ودة ف� ��ي ال� �ج ��دي ��دة‪،‬‬ ‫خ��اص��ة أن ام �ب ��اراة ان�ت�ه��ى شوطها‬ ‫اأول فقط‪ ،‬ويتبقى الشوط الثاني‬ ‫ال��ذي سيحسم ت��أه��ل أح��د الفريقن‬ ‫إلى مرحلة دوري امجموعات‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ي � ��وس � ��ف ف � � ��ي ت� �ص ��ري ��ح‬

‫ل�ق��ناة اأه �ل��ي‪" ،‬أه��درن��ا ال�ع��دي��د من‬ ‫ال �ف��رص ال�س�ه�ل��ة ف��ي ال �ش��وط اأول‬ ‫وال �ت��ي ك��ان��ت ك�ف�ي�ل��ة ب�م�ن��ح ال�ف��ري��ق‬ ‫ف��وز م��ري��ح ق�ب��ل ل �ق��اء ال �ع��ودة‪ ،‬وم��ع‬ ‫ذل ��ك ف��ال �ف��ري��ق ب ��ذل ج �ه ��دا‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫وأن �ن��ا واج �ه �ن��ا ف��ري��ق م�ن�ظ��م وق��وي‬ ‫اعتمد في امباراة على دفاع امنطقة‬ ‫وام ��رت ��دات ال�ه�ج��وم�ي��ة ف �ق��ط‪ ،‬وه��ذا‬ ‫الشكل سيتغير با شك في مباراة‬ ‫ال �ع��ودة‪ ،‬خ��اص��ة وأن ف��ري��ق ال��دف��اع‬ ‫ال �ج��دي��دي س �ي �ك��ون ف��ي ح��اج��ة إل��ى‬ ‫ال� �ف ��وز‪ ،‬وس �ي �ع �ت �م��د ع �ل��ى ال �ه �ج��وم‪،‬‬ ‫وه ��و م ��ا س�ي�س�ه��ل م ��ن ت �غ �ي��ر ش�ك��ل‬ ‫وتكتيك امباراة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع م ��درب اأه �ل��ي‪" ،‬ال�ف��ري��ق‬ ‫ع� � ��ان� � ��ى م � � ��ن وجود ال � � �ع � ��دي � ��د م��ن‬ ‫الغيابات امؤثرة بالفريق‪ ،‬وا نكاد‬ ‫ن� �س� �ت ��رد اع �ب �ي �ن��ا ام� �ص ��اب ��ن ح�ت��ى‬ ‫ن �خ �س��ر ال��اع �ب��ن ب ��داع ��ي اإي� �ق ��اف‪،‬‬ ‫وق� ��د ي �ك��ون ح ��ظ ع��اث��ر ل �ل �ف��ري��ق ف��ي‬ ‫مبارياته امهمة والحساسة"‪.‬‬ ‫وزاد يوسف أن مباراة العودة‬ ‫س� �ت� �ك ��ون أك � �ث� ��ر س� �خ ��ون ��ة وإث � � � ��ارة‪،‬‬ ‫خ � ��اص � ��ة وأن ال� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة م �ع �ل �ق ��ة‪،‬‬ ‫م��وض�ح��ا أن ال�ن�ق�ط��ة اإي�ج��اب�ي��ة في‬ ‫م��واج�ه��ة ال��ذه��اب ع��دم اس�ت�ق�ب��ال أي‬ ‫أه ��داف‪ ،‬مضيفا أن ف��ري�ق��ه سيقاتل‬ ‫ف��ي ل�ق��اء ال �ع��ودة م��ن أج��ل الحصول‬ ‫على بطاقة التأهل‪.‬‬ ‫ف��ي س�ي��اق آخ��ر‪ ،‬كشف الدكتور‬ ‫خالد محمود‪ ،‬طبيب فريق اأهلي‬ ‫امصري‪ ،‬عن تعرض شريف إكرامي‪،‬‬ ‫ح� ��ارس م��رم��ى اأه� �ل ��ي‪ ،‬ل �ك��دم��ة ف��ي‬ ‫عظام الحوض خال امباراة‪ ،‬مبرزا‬ ‫أن الاعب تحامل على نفسه وشارك‬ ‫في باقي توقيت امباراة‪.‬‬ ‫وقال ط�ب�ي��ب اأه �ل��ي‪" ،‬ت�ع��رض‬ ‫أي �ض��ا م�ح�م��د ن��اج��ي ج ��دو‪ ،‬م�ه��اج��م‬ ‫الفريق‪ ،‬لكدمة في الركبة وبسببها‬ ‫خرج من امباراة‪ ،‬وسيخضع الاعب‬ ‫ل�ك�ش��ف واخ �ت �ب��ار ل�ت�ب��ن م��دى حجم‬ ‫اإص � ��اب � ��ة‪ ،‬ول� �ك ��ن ال �ك �ش��ف ام �ب��دئ��ي‬ ‫ت �ب��ن م ��ن خ ��ال ��ه أن� ��ه ل ��ن ي �ك ��ون ف��ي‬ ‫حاجة للغياب أن الكدمة بسيطة‪،‬‬ ‫وسيكون الاعب في مباراة العودة‬ ‫في الجديدة‪".‬‬

‫بكر الهيالي في محاولة استخاص الكرة من اعب ااهلي امصري (خاص)‬

‫أومبيك خريبكة ينعش آماله في البقاء بالبطولة بفوز على الفتح الرباطي‬ ‫عبد الكبير ودار يحقق إنجازً تاريخيً بليون‬ ‫احتلت ال�ف��ارس��ة امغربية لينا بنخرابة ثالثة ف��ي ام �ب��اراة الخاصة‬ ‫بمسابقة ‪1.40‬م‪ ،‬ال�ت��ي ج ��رت‪ ،‬أول أم��س (اأح� ��د)‪ ،‬ض�م��ن ف�ع��ال�ي��ات ك��أس‬ ‫العالم للقفز على الحواجز‪ ،‬امنظمة حاليا في مدينة ليون الفرنسية (ما‬ ‫بن ‪ 17‬و‪ 21‬أبريل الحالي)‪.‬‬ ‫وقطعت بنخرابة‪ ،‬التي كانت تمتطي الفرس "نيو مان روج"‪ ،‬امطاف‬ ‫بتوقيت ‪44‬ث و‪ ،100/ 33‬وبمجموع ‪ 65‬نقطة‪.‬‬ ‫وع��اد ام��رك��ز اأول ل�ه��ذه ام�س��اب�ق��ة للفرنسي ج��ان ل��وك م��وري��ي رفقة‬ ‫الفرس "كيشوا دو ا في"‪ ،‬الذي جمع ‪ 65‬نقطة‪ ،‬وحقق ‪ 42‬ث و‪،100/ 95‬‬ ‫فيما ك��ان ام��رك��ز ال�ث��ان��ي م��ن نصيب م��واط�ن��ه روش بيير ل��وي��س صحبة‬ ‫الفرس "كليفيي" بمجموع ‪ 65‬نقطة‪ ،‬وتوقيت ‪ 42‬ث و‪.100/ 98‬‬ ‫ه��ذا فيما ضمن الفارس عبد الكبير ودار تأهله إل��ى ال��دور النهائي‬ ‫بعد حلوله في امراكز الثاثن اأولى عاميا‪.‬‬

‫عطلة دراسية بامغرب تزامنً مع كأس إفريقيا‬ ‫ق��رر أعضاء اات�ح��اد اإفريقي لكرة القدم اموجودين بامغرب في إطار‬ ‫ال��زي��ارة ال�ت��ي ينظمونها للماعب ام��رش�ح��ة اح�ت�ض��ان ن�ه��ائ�ي��ات ك��أس أم��م‬ ‫إفريقيا ‪ ،2015‬عقد اج�ت�م��اع‪ ،‬ال�ي��وم (ااث �ن��ن)‪ ،‬م��ع وزارة التربية الوطنية‪،‬‬ ‫وذل��ك لطلب برمجة عطلة دراسية لتامذة وطلبة جميع ام��دارس امغربية‪،‬‬ ‫تزامنا مع كأس إفريقيا امقرر تنظيمها بامغرب مطلع السنة امقبلة‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ال�ه��دف م��ن ط�ل��ب عطلة دراس �ي��ة للتاميذ وال�ط�ل�ب��ة‪ ،‬ه��و ضمان‬ ‫حضور أكبر ع��دد من الجماهير للمباريات بهدف إنجاح ال��دورة من جهة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى اع�ت�ب��ار أن متابعتهم ل �ل��دارس��ة س�ي�ح��ول دون تمكينهم م��ن ال�ح�ض��ور‬ ‫متابعة امباريات من املعب‪.‬‬ ‫ويمتلك مسؤولو ااتحاد اإفريقي تخوفا كبيرا من عدم نجاح الدورة‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة ب �س�ب��ب ال� �ع ��زوف ال �ج �م��اه �ي��ري ع ��ن ام ��اع ��ب‪ ،‬خ��اص��ة أن ال�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫امغربية‪ ،‬حسب مسؤولي "الكاف"‪ ،‬غير راضن عن وضعية امنتخب امغربي‪،‬‬ ‫وما يعيشه من فراغ كبير على مستوى إدارته التقنية‪ ،‬وتأخره في اإعداد‬ ‫ل�ن�ه��ائ�ي��ات ك��أس إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬م��ا ق��د ي�ج�ع��ل ال�ح�ض��ور م��رت�ب�ط��ا ف�ق��ط ب�م�ب��اري��ات‬ ‫"اأسود"‪ ،‬وفي حال إقصائهم قد تجرى امباريات أمام مدرجات شبه فارغة‪.‬‬

‫الشيحاني يعود لتداريب الفتح‬ ‫عاد محمد الشيحاني‪ ،‬اعب فريق الفتح الرباطي‪ ،‬لتدريبات الفريق‬ ‫بعد ع��ودت��ه م��ن اإص��اب��ة وتماثله للشفاء‪ ،‬حيث أصبح ج��اه��زا لتعزيز‬ ‫صفوف النادي الرباطي في الجوات الثاثة امتبقية‪.‬‬ ‫وي�ش��ار أن ال��اع��ب الشيحاني ق��د تعرض لإصابة منذ ستة أشهر‬ ‫على مستوى الرباط الصليبي في ام�ب��اراة التي جمعت الفتح الرباطي‬ ‫بفريق البنزرتي التونسي‪ ،‬وذلك في إطار منافسات كأس الكونفدرالية‬ ‫اإفريقية‪ ،‬وق��د تطلبت منه اإص��اب��ة الخضوع لعملية جراحية تكللت‬ ‫بالنجاح‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن أبناء جمال السامي سيرحلون نهاية اأسبوع‬ ‫مدينة ال��دار البيضاء من أج��ل مواجهة فريق ال��رج��اء الرياضي في قمة‬ ‫الجولة ‪ 27‬من منافسات البطولة الوطنية ااحترافية‪ ،‬بحيث سيكون‬ ‫الاعبون مطالبون بتجاوز الهزائم اأخيرة أبرزها أم��ام فريق أومبيك‬ ‫خريبكة نهاية اأسبوع اماضي بهدفن دون رد‪.‬‬

‫مشاركة دراجن مغاربة في طواف أطار بموريتانيا‬ ‫ي �ش ��ارك دراج� � ��ون م �غ��ارب��ة م ��ؤط ��رون م ��ن ط ��رف ع �ص �ب��ة ال �ص �ح��راء ل�س�ب��اق‬ ‫ال��دراج��ات‪ ،‬وت�ح��ت إش ��راف ال�ج��ام�ع��ة املكية ام�غ��رب�ي��ة ل�س�ب��اق ال��دراج��ات عصبة‬ ‫ال�ص�ح��راء ل�س�ب��اق ال��دراج��ات‪ ،‬وت�ح��ت إش ��راف ال�ج��ام�ع��ة املكية ام�غ��رب�ي��ة لسباق‬ ‫الدراجات‪ ،‬في طواف أطار بموريتانيا يوم ‪ 26‬أبريل الحالي‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ب�ي��ان لعصبة ال�ص�ح��راء ل�س�ب��اق ال��دراج��ات أن م�ش��ارك��ة ال��دراج��ن‬ ‫ام�غ��ارب��ة ف��ي ه��ذا ال �ط��واف ت��أت��ي ت�ت��وي�ج��ا ات�ف��اق�ي��ة ال�ش��راك��ة ال�ت��ي وق�ع��ت أخ�ي��را‬ ‫بمدينة نواكشوط بن نادي شباب الساقية الحمراء لسباق الدراجات وجمعية‬ ‫"ط�ي�ب��ة" ل�س�ب��اق ال��دراج��ات ب��أط��ار ام��وري�ت��ان�ي��ة‪ ،‬وال�ت��ي تبنتها ال�ج��ام�ع��ة املكية‬ ‫امغربية لسباق الدراجات‪ ،‬وااتحادية الوطنية اموريتانية لسباق الدراجات‪.‬‬ ‫وأض ��اف ام�ص��در ذات��ه أن��ه سيتم ف��ي ه��ذا اإط ��ار تنظيم س�ب��اق��ن ف��ي حلبة‬ ‫مغلقة بكل من نواكشوط ونواديبو‪ ،‬وذلك بهدف دعم رياضة سباق الدراجات‬ ‫بموريتانيا‪ ،‬وكذا تنظيم دورات تكوينية ستشرف عليها أطر مغربية‪.‬‬ ‫وأشار امصدر إلى أن الوفد امغربي امشارك في هذا الطواف سيغادر أرض‬ ‫الوطن يوم ‪ 23‬أبريل الحالي‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬مهدي محيب‬ ‫حقق أوم�ب�ي��ك خريبكة ل�ك��رة ال�ق��دم ف��وزا‬ ‫ثمينا مساء‪ ،‬أول أمس (اأحد)‪ ،‬على حساب‬ ‫الفتح الرباطي بهدفن نظيفن‪ ،‬خال اللقاء‬ ‫الذي جرى بينهما بملعب مواي الحسن في‬ ‫الرباط‪ ،‬وذلك في إطار منافسات الجولة ‪26‬‬ ‫من منافسات البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وأل � �ح� ��ق ال� �ف ��ري ��ق ال �خ ��ري �ب �ك ��ي ب��ال �ف �ت��ح‬ ‫ال ��رب ��اط ��ي ث ��ان ��ي ه ��زي �م ��ة م �ت �ت��ال �ي��ة‪ ،‬ل �ي��رف��ع‬ ‫رص�ي��ده إل��ى ‪ 22‬نقطة ف��ي ال�ص��ف ‪ ،15‬حيث‬ ‫أن �ع �ش��ت ح �ظ��وظ��ه ل �ل �م �ن��اف �س��ة ع �ل��ى ال �ب �ق��اء‬ ‫ب��ال �ب �ط��ول��ة ااح �ت ��راف �ي ��ة‪ ،‬وأب� �ع ��دت ال�ه��زي�م��ة‬ ‫بشكل نهائي الفتح م��ن امنافسة على لقب‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وي� ��دي� ��ن ال� �ف ��ري ��ق ال �خ��ري �ب �ك��ي ل��اع �ب �ي��ه‬ ‫أسامة مزكوري‪ ،‬ال��ذي وقع الهدف اأول في‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،51‬ث��م أض��اف ام��داف��ع ج��واد يميق‬ ‫الهدف الثاني في الدقيقة ‪ ،74‬مستغا كرة‬ ‫قادمة من ركنية حولها بالرأس داخل مرمى‬ ‫عصام بادة‪.‬‬ ‫وك � ��اد أوم �ب �ي��ك خ��ري �ب �ك��ة‪ ،‬ال � ��ذي ت �ج��اوز‬ ‫إحباط هزيمته في الجولة اماضية برباعية‬ ‫نظيفة على ملعبه أمام الكوكب امراكشي‪ ،‬أن‬ ‫يضيف هدفا ثالثا لوا براعة الحارس بادة‬ ‫الذي أنقذ مرماه من هدف ثالث محقق بعد‬ ‫محاولة امهاجم الضرضوري‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬قال أحمد العجاني‪،‬‬ ‫م� ��درب خ��ري �ب �ك��ة‪ ،‬إن اان �ت �ص��ار ال� ��ذي حققه‬

‫فريقه على حساب الفتح الرباطي ساهم في‬ ‫إعادة أجواء الثقة لاعبيه‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ال � �ع � �ج � ��ان � ��ي ف � � ��ي ت� �ص ��ري� �ح ��ات‬ ‫صحافية عقب ام�ب��اراة "ك��ان أم��را محزنا أن‬ ‫ن�خ�س��ر ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال �ن �ق��اط ب�ط��ري�ق��ة س�ه�ل��ة‪،‬‬ ‫وأن نحتل ال�ص��ف اأخ�ي��ر لترتيب البطولة‬ ‫على ال��رغ��م م��ن ك��ون الفريق يستحق مرتبة‬ ‫أف � �ض� ��ل‪ .‬أوم� �ب� �ي ��ك خ��ري �ب �ك��ة ق� � ��اوم ك� ��ل ه ��ذه‬ ‫الصعوبات‪ ،‬والفوز اأخير سيحرره كثيرا‬ ‫من الضغوط"‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع "ال � �ب � �ط ��ول ��ة ل � ��م ت �ح �س ��م ب �ع��د‪،‬‬ ‫وامباريات امتبقية كفيلة بإفراز العديد من‬ ‫امتغيرات‪ .‬أومبيك خريبكة يملك مقومات‬ ‫ال �ن��ادي ال �ق��وي ال��ذي ب��إم�ك��ان��ه ال�ح�ف��اظ على‬ ‫م�ك��ان�ت��ه ب��ن ال �ك �ب��ار‪ ،‬وه ��و م��ا ي �ف��رض عليه‬ ‫تحقيق اانتصار في أكبر قدر من امباريات‬ ‫امتبقية أمامه"‪.‬‬ ‫وت��رك��ت ه ��ذه ال�ه��زي�م��ة ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي‬ ‫في امرتبة الرابعة ب� ‪ 41‬نقطة‪ ،‬ولم يتبق له‬ ‫س��وى ام�ن��اف�س��ة ع�ل��ى إح��دى ام��راك��ز امؤهلة‬ ‫للمنافستن اإفريقيتن‪ .‬فيما ارتقى الفريق‬ ‫الخريبكي إلى امركز ما قبل اأخير برصيد‬ ‫‪ 22‬نقطة‪ ،‬مبتعدا عن متذيل الترتيب وداد‬ ‫فاس بنقطتن‪.‬‬ ‫وي� �ش ��ار إل � ��ى أن ال � �ص� ��راع م �ح �ت��دم ب��ن‬ ‫خ�م�س��ة ف��رق م��ن أج��ل ض �م��ان م �ك��ان ل�ه��ا في‬ ‫ق �س��م اأض � ��واء وه ��ي وداد ف ��اس‪ ،‬وج�م�ع�ي��ة‬ ‫س��ا‪ ،‬وأوم�ب�ي��ك خريبكة‪ ،‬وام�غ��رب الفاسي‪،‬‬ ‫وأومبيك آسفي‪.‬‬

‫شبان امنتخب الوطني في جمع إعدادي بامعمورة استعداد ًا لكأس إفريقيا للشبان‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ي ��دخ ��ل ‪ 23‬اع �ب ��ا م ��ن ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫الوطني امغربي للشبان لكرة القدم‪،‬‬ ‫(أق� ��ل م ��ن ‪ 20‬س �ن ��ة)‪ ،‬ف ��ي ال �ف �ت��رة م��ا‬ ‫ب��ن ‪ 22‬و‪ 27‬أب��ري��ل ال�ح��ال��ي‪ ،‬بامركز‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل � �ك ��رة ال � �ق� ��دم ب ��ام �ع �م ��ورة‬ ‫(ض��اح�ي��ة س��ا)‪ ،‬ف��ي تجمع تدريبي‬ ‫اس �ت �ع��دادا ل�ل�ت�ص�ف�ي��ات ام��ؤه �ل��ة إل��ى‬ ‫نهائيات الدورة ال�‪ 19‬لكأس إفريقيا‬

‫ل��أم��م ش �ب��ان‪ ،‬ال �ت��ي ستستضيفها‬ ‫السينغال ربيع العام امقبل‪.‬‬ ‫وس � �ت � �ع� ��رف ه � � ��ذه ال �ت �ص �ف �ي ��ات‬ ‫مشاركة ‪ 43‬بلدا من أصل ‪ 54‬عضوا‬ ‫ف ��ي ال �ك��ون �ف��درال �ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة ل�ك��رة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن امنتخبن السينغالي‬ ‫وام� � �ص � ��ري م ��ؤه� �ل ��ن م� �ب ��اش ��رة إل ��ى‬ ‫النهائيات‪ ،‬التي ستنظم في الفترة‬ ‫ما بن ثامن و‪ 22‬مارس ‪ ،2015‬على‬

‫اعتبار اأول منتخب البلد امضيف‬ ‫والثاني حامل لقب الدورة اماضية‪.‬‬ ‫وف � ��ي م ��ا ي �ل ��ي ائ� �ح ��ة ب��أس �م��اء‬ ‫الاعبن الذين تم استدعاؤهم إلى‬ ‫هذا التجمع اإعدادي‪:‬‬ ‫وف � ��ي م ��ا ي �ل ��ي ائ� �ح ��ة ب��أس �م��اء‬ ‫الاعبن الذين تم استدعاؤهم إلى‬ ‫هذا التجمع اإعدادي‪:‬‬ ‫معاد شمس الدين‪ ،‬أيمن الحسوني‪،‬‬ ‫زهير امرتارجي (الوداد الرياضي)‪.‬‬

‫أومبيك خريبكة يرفع من قيمة‬ ‫احوافز لاعبيه‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫رف�ع��ت إدارة ف��ري��ق أوم�ب�ي��ك‬ ‫خ��ري �ب �ك��ة م ��ن ال� �ح ��واف ��ز ام��ال �ي��ة‬ ‫ل� ��اع � �ب� ��ن وذل� � � � ��ك ل �ت �ح �ف �ي��زه��م‬ ‫م ��ن أج ��ل ت �ج ��اوز ع�ق�ب��ة ام �غ��رب‬ ‫الفاسي نهاية اأس�ب��وع‪ ،‬وذلك‬ ‫ف � ��ي إط� � � ��ار ال � �ج� ��ول� ��ة ال �س ��اب �ع ��ة‬ ‫وال� � �ع� � �ش � ��ري � ��ن م� � ��ن م� �ن ��اف� �س ��ات‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح�ت��راف�ي��ة‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫الفريق الخريبكي خصص‬ ‫م �ن �ح��ة ق �ي �م �ت �ه��ا ‪ 15000‬دره ��م‬ ‫لاعبن ف��ي ح��ال��ة ال�ف��وز‪ ،‬وذل��ك‬ ‫م ��ن أج ��ل ض �م��ان ال �ب �ق��اء ضمن‬ ‫أن� ��دي� ��ة ال �ق �س ��م ال ��وط� �ن ��ي اأول‬ ‫ف��ي ظ��ل ام�ن��اف�س��ة ال�ق��وي��ة س��واء‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى م�ق��دم��ة الترتيب‬

‫وآخره‪.‬‬ ‫وي � � � � � �ش� � � � � ��ار أن ال� � � �ف � � ��ري � � ��ق‬ ‫الخريبكي يحتل حاليا الرتبة‬ ‫م � � ��ا ق� � �ب � ��ل اأخ � � � �ي� � � ��رة ب ��رص� �ي ��د‬ ‫‪ 22‬ن� �ق� �ط ��ة‪ ،‬ج �م �ع �ه��ا م� ��ن س �ت��ة‬ ‫ان �ت �ص��ارات أم� ��ام ك��ل م��ن ف��ري��ق‬ ‫ال��رج��اء ال��ري��اض��ي ووداد ف��اس‬ ‫ذه��اب��ا وإي��اب��ا‪ ،‬وف��ري��ق النهضة‬ ‫ال �ب��رك��ان �ي��ة‪ ،‬وح�س�ن�ي��ة أك��ادي��ر‪،‬‬ ‫وفريق الفتح الرباطي‪.‬‬ ‫في حن تعادل الفريق خال‬ ‫عشر مباريات أمام فريق النادي‬ ‫ال � �ق � �ن � �ي � �ط� ��ري‪ ،‬وش � � �ب � ��اب ال� ��ري� ��ف‬ ‫الحسيمي‪ ،‬والجمعية الساوية‬ ‫ذهابا وإيابا‪ ،‬والكوكب امراكشي‬ ‫وال � ��دف � ��اع ال �ح �س �ن��ي ال� �ج ��دي ��دي‪.‬‬ ‫ف� ��ي ح � ��ن‪ ،‬س� �ق ��ط م �م �ث��ل م��دي �ن��ة‬ ‫الفوسفاط خال ‪ 11‬مباراة‪.‬‬

‫وفي السياق ذات��ه‪ ،‬قال مجد‬ ‫الدين الجياني‪ ،‬اعب اأومبيك‪،‬‬ ‫إن ال� �ف ��وز اأخ� �ي ��ر ع �ل��ى ح �س��اب‬ ‫ال �ف �ت��ح ك ��ان م�ه�م��ا وأع � ��اد ال ��روح‬ ‫ل �ل �م �ج �م��وع��ة‪ ،‬وأش � ��ار أن ام �ك��ان��ة‬ ‫ال�ح��ال�ي��ة لخريبكة ا يستحقها‬ ‫ل�ك��ون ال�ف��ري��ق ت�ع��رض لعقوبات‬ ‫خ �ص��م ن �ق��اط م ��ن رص� �ي ��ده‪ ،‬وإا‬ ‫ل �ك��ان وض �ع��ه أف �ض��ل ب�ك�ث�ي��ر مما‬ ‫يعيشه حاليا‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع أن ج �م �ي��ع ال��اع �ب��ن‬ ‫ع��ازم��ن على تقديم اأف�ض��ل في‬ ‫م��ا ت�ب�ق��ى م��ن م �ب��اري��ات ل�ت�ج��اوز‬ ‫الرتبة ما قبل اأخيرة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ل ��م ي �ن��ف أن ام �ب ��اري ��ات‬ ‫ستكون قوية‪ ،‬لكن فريق أومبيك‬ ‫خ ��ري �ب �ك ��ة‪ ،‬ح �س ��ب رأي � � ��ه‪ ،‬ي�ض��م‬ ‫مكونات الصمود وامنافسة‪.‬‬

‫وليد الصبار‪ ،‬عمر العرجون ‪ ،‬نور‬ ‫الدين باسكير‪ ،‬مصطفى بلمقدم‬ ‫الرجاء الرياضي‪.‬‬ ‫ماجد أي�م��ن‪ ،‬حمزة الحسني‪ ،‬أمن‬ ‫ل� �ع ��وان ��ي‪ ،‬س �ف �ي��ان غ ��رغ ��اي‪ ،‬أش ��رف‬ ‫بركي‪ ،‬زكريا حجوب( اتحاد الفتح‬ ‫الرياضي)‪.‬‬ ‫م � � �ح � � �م � ��د ب � � ��ول � � ��دي� � � �ن � � ��ي(ال � � ��رش � � ��اد‬ ‫البرنوصي)‪.‬‬ ‫حمزة خابا (الجيش املكي)‪.‬‬

‫سعود محمد‪ ،‬أيوب لكحل‪ ،‬سمير‬ ‫بوتغراسا ( امغرب التطواني)‪.‬‬ ‫محمد مروان ( امولودية الوجدية)‪.‬‬ ‫رض��ا ال�ت�ك�ن��اوت��ي (أك��ادي�م�ي��ة محمد‬ ‫السادس)‪.‬‬ ‫يوسف الحوزي ( الوداد الفاسي)‪.‬‬ ‫س� �م� �ي ��ر ش � �م � �خ� ��ا (ش � � �ب� � ��اب ال� ��ري� ��ف‬ ‫الحسيمي)‪.‬‬ ‫ع�ب��د ال�ح�م�ي��د ال �ت �ل �ه��اوي ( النهضة‬ ‫البركانية)‪.‬‬

‫بشرى حجيج على رأس جامعة كرة اليد‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ف��ازت بشرى حجيج‪ ،‬مساء أول‬ ‫أم� ��س (اأح� � � ��د)‪ ،‬ب��رئ��اس��ة ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫املكية امغربية للكرة ال�ط��ائ��رة مدة‬ ‫أرب��ع سنوات مقبلة‪ ،‬وذل��ك بالتزكية‬ ‫لعدم وجود أي منافس لها‪.‬‬ ‫وأص �ب �ح��ت ب �ش��رى ح�ج�ي��ج أول‬ ‫ام� � � ��رأة م �غ��رب �ي��ة ت � �ت� ��رأس ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ل �ع �ب��ة ج �م��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫حيث كانت اأميرة الراحلة لا أمينة‬ ‫أول امرأة ترأس اتحاد لعبة رياضية‬ ‫لكنها لعبة فردية وه��ي الفروسية‪.‬‬ ‫وت�خ�ل��ف حجيج ب��ذل��ك محمد عزيز‬ ‫بنشقرون‪ ،‬الرئيس السابق لجامعة‬ ‫كرة اليد‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ب �ش��رى ح �ج �ي��ج رئ�ي�س��ة‬ ‫ج��ام �ع��ة ك� ��رة ال� �ي ��د ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫ن�ق�ل�ت�ه��ا وك ��ال ��ة (اأن� � ��اض� � ��ول)‪ ،‬إن �ه��ا‬ ‫س �ع �ي��دة ل�ت��ول�ي�ه��ا رئ ��اس ��ة ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫املكية امغربية للكرة الطائرة‪ ،‬بعدما‬ ‫أصبحت أول ام ��رأة مغربية تترأس‬

‫اتحاد محلي لرياضة جماعية‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت أن ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل � �ك� ��رة ال � �ط� ��ائ� ��رة س �ت �ع��ن‬ ‫إحدى الاعبات الدوليات السابقات‬ ‫ل � ��إش � ��راف ع� �ل ��ى ال � �ف� ��ري� ��ق ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫للسيدات‪.‬‬ ‫وأوض� � �ح � ��ت ح �ج �ي��ج أن ل��دي �ه��ا‬ ‫إستراتيجية عمل ستبدأ بالتركيز‬ ‫ع �ل��ى ال� �ف� �ئ ��ات ال �ع �م��ري��ة ال �ص �غ �ي��رة‪،‬‬ ‫وإع� ��ادة هيكلة ال�ج��ام�ع��ة‪ ،‬وت��وس�ي��ع‬ ‫قاعدة الاعبن‪ ،‬باإضافة إلى القيام‬ ‫ب ��دورات تدريبية للحكام وام��درب��ن‬ ‫امغاربة لتطوير مستوياتهم‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت ق��ائ �ل��ة إن ج��ام �ع��ة ك��رة‬ ‫ال�ي��د س �ت��درس إق��ام��ة ب�ط��ول��ة محلية‬ ‫للكرة الطائرة الشاطئية خال الفترة‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫واخ� � �ت� � �ت� � �م � ��ت ب � � �ش� � ��رى ح �ج �ي ��ج‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات�ه��ا ب��ال�ق��ول إن �ه��ا ستضع‬ ‫خارطة طريق جديدة لارتقاء بالكرة‬ ‫ال�ط��ائ��رة ف��ي ال�ب��اد‪ ،‬وت��أل��ق امنتخب‬ ‫امغربي في امحافل الدولية‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪170 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 22‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬أبريل ‪2014‬‬

‫ليفربول على أعتاب زعامة إجلترا وبرشلونة يستعيد ذاكرة اانتصارات‬ ‫أرسنال رابعً واليونايتد يسقط مجددً في "البريميرليغ" ‪ º‬موناكو يؤجل تتويج باريس سان جرمان بـ "الليغ‪"1‬‬ ‫خطا ليفربول خطوة كبيرة نحو‬ ‫اللقب الغائب ع��ن خزائنه منذ ‪1990‬‬ ‫ب�ف��وزه الثمن على مضيفه نوريتش‬ ‫سيتي ‪ ،2-3‬أول أم��س (اأح� ��د)‪ ،‬على‬ ‫م �ل �ع ��ب "ك � � � ��ارو رود" ف � ��ي ن ��وري �ت ��ش‬ ‫ف��ي ام��رح �ل��ة ال�خ��ام�س��ة وال �ث��اث��ن من‬ ‫الدوري اإنجليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫واس�ت�غ��ل ليفربول ج�ي��دا خسارة‬ ‫م�ط��ارده امباشر تشلسي أم��ام ضيفه‬ ‫سندراند ‪( ،2-1‬السبت) اماضي‪ ،‬في‬ ‫افتتاح امرحلة ليوسع الفارق بينهما‬ ‫إل��ى ‪ 5‬ن�ق��اط ق�ب��ل ال�ق�م��ة ال �ن��اري��ة التي‬ ‫س �ت �ج �م��ع ب �ي �ن �ه �م��ا‪( ،‬اأح� � � ��د) ام �ق �ب��ل‪،‬‬ ‫ض�م��ن ام��رح �ل��ة ال �س��ادس��ة وال �ث��اث��ن‪،‬‬ ‫والتي سيضمن من خالها ليفربول‬ ‫الصدارة حتى في حال الخسارة‪.‬‬ ‫وواص ��ل ف��ري��ق ام ��درب اإي��رل�ن��دي‬ ‫ال �ش �م��ال��ي ب ��رن ��دن رودج � � ��رز مسلسل‬ ‫ان �ت �ص��ارات��ه بتحقيقه ف ��وزه ال �ح��ادي‬ ‫ع�ش��ر ع�ل��ى ال �ت��وال��ي‪ ،‬ك�م��ا ح��اف��ظ على‬ ‫سجله ال�خ��ال��ي م��ن ال �ه��زائ��م ل�ل�م�ب��اراة‬ ‫ال �س ��ادس ��ة ع �ش��رة ع �ل��ى ال� �ت ��وال ��ي‪ ،‬أي‬ ‫منذ هزيمته أمام تشلسي ‪ 2-1‬في ‪29‬‬ ‫دجنبر اماضي‪.‬‬ ‫وف � ��رض ام �ه ��اج ��م ال� ��واع� ��د رح �ي��م‬ ‫س�ت�ي��رل�ي�ن��غ (‪ 19‬س �ن��ة) ن �ف �س��ه نجما‬ ‫ل �ل �م �ب��اراة بتسجيله ه��دف��ن وصنعه‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وب �ك��ر ل �ي �ف��رب��ول ب��ال�ت�س�ج�ي��ل عبر‬ ‫رح �ي��م س�ت�ي��رل�ي�ن��غ م ��ن ت �س��دي��دة ق��وي��ة‬ ‫م� ��ن ‪ 20‬م� �ت ��را (‪ ،)4‬وأض� � � ��اف ال ��دول ��ي‬ ‫اأوروغ��وي��ان��ي لويس س��واري��ز الثاني‬ ‫من مسافة قريبة إثر تلقيه تمريرة على‬ ‫ط �ب��ق م ��ن ذه ��ب م ��ن س�ت�ي��رل�ي�ن��غ داخ ��ل‬ ‫امنطقة فتابعها ع�ل��ى ي�س��ار ال�ح��ارس‬ ‫جون رودي (‪ )11‬رافعا رصيده إلى ‪30‬‬ ‫هدفا في صدارة ائحة الهدافن‪.‬‬ ‫وب � � � ��ات س� � ��واري� � ��ز أول اع � � ��ب م��ن‬ ‫ل�ي�ف��رب��ول ي�س�ج��ل ‪ 30‬ه��دف��ا ف��ي م��وس��م‬ ‫واح ��د م�ن��ذ "اي ��ان راش" م��وس��م ‪-1986‬‬ ‫‪ ،1987‬وه��و ب��ات ع�ل��ى ب�ع��د ه��ف واح��د‬ ‫معادلة الرقم القياسي في عدد اأهداف‬ ‫ف� ��ي م ��وس ��م واح � � ��د وال� � � ��ذي ي �ت �ق��اس �م��ه‬ ‫البرتغالي كريستيانو رون��ال��دو وأل��ن‬ ‫شيرر‪.‬‬ ‫ك � �م ��ا ه � ��و ال � �ه ��دف‬ ‫ال � � � ‪ 12‬ل� �س ��واري ��ز ف��ي‬ ‫ام � �ب� ��اري� ��ات ال �خ �م��س‬ ‫اأخيرة‪.‬‬ ‫وق� �ل ��ص غ� ��اري‬ ‫ه ��وب ��ر ال� � �ف � ��ارق ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪ 54‬من مسافة‬ ‫قريبة مستغا خطأ‬

‫للحارس البلجيكي سيمون مينيوليه‬ ‫في قطع كرة عرضية‪.‬‬ ‫وأعاده ستيرلينغ إلى سابق عهده‬ ‫ب��إض��اف �ت��ه ال� �ه ��دف ال �ش �خ �ص��ي ال �ث��ان��ي‬ ‫والثالث لفريقه من مجهود فردي رائع‬ ‫من ‪ 40‬مترا توغل بعده داخ��ل امنطقة‬ ‫وسدد كرة بيسراه عانقت الشباك (‪.)62‬‬ ‫وه��و ال �ه��دف ال‪ 96‬ل�ل�ي�ف��رب��ول ه��ذا‬ ‫ام��وس��م‪ ،‬علما ب��أن فريقن فقط تمكنا‬ ‫م ��ن ت �س �ج �ي��ل ع� ��دد أك �ب ��ر م ��ن اأه � ��داف‬ ‫خ � ��ال ام� ��وس� ��م ب��أك �م �ل��ه م �ن ��ذ ان �ط ��اق‬ ‫الدوري اممتاز وهما تشلسي (‪ 103‬في‬ ‫‪ )2010-2009‬ومانشستر يونايتد (‪97‬‬ ‫في ‪ )2000-1999‬فيما سجل مانشستر‬ ‫سيتي ‪ 93‬في موسم ‪.2012-2011‬‬ ‫وقلص روبير سنودغراس الفارق‬ ‫م�ج��ددا ف��ي الدقيقة ‪ 77‬بضربة رأسية‬ ‫م��ن مسافة قريبة على يمن ال�ح��ارس‬ ‫م �ي �ن �ي��ول �ي��ه إث� ��ر ت �م ��ري ��رة ع��رض �ي��ة م��ن‬ ‫السويدي مارتن أولسون‪.‬‬ ‫وع� ��زز أرس �ن ��ال م��وق �ع��ه ف��ي ام��رك��ز‬ ‫ال� ��راب� ��ع وح� �ظ ��وظ ��ه ف� ��ي ام� �ش ��ارك ��ة ف��ي‬ ‫م�س��اب�ق��ة دوري أب �ط��ال أوروب� ��ا ام��وس��م‬ ‫امقبل بفوزه الكبير على مضيفه هال‬ ‫س �ي �ت��ي ب �ث��اث �ي��ة ن �ظ �ي �ف��ة ت� �ن ��اوب ع�ل��ى‬ ‫تسجيلها الويلزي راون رام�س��ي (‪)31‬‬ ‫واأماني لوكاس بودولسكي (‪ 45‬و‪.)54‬‬ ‫ي ��ذك ��ر‪ ،‬أن أرس� �ن ��ال وه � ��ال س�ي�ت��ي‬ ‫س�ي�ل�ت�ق�ي��ان ف��ي ن�ه��ائ��ي م�س��اب�ق��ة ك��أس‬ ‫اات�ح��اد اإنجليزي ف��ي ‪ 17‬م��اي امقبل‬ ‫على ملعب ويمبلي‪.‬‬ ‫ورف� � ��ع أرس � �ن� ��ال رص � �ي ��ده إل � ��ى ‪70‬‬ ‫نقطة بفارق نقطة واحدة أمام منافسه‬ ‫ال��وح �ي��د ع�ل��ى ال�ب�ط��اق��ة إي �ف��رت��ون ال��ذي‬ ‫اس �ت �ع��اد ن �غ �م��ة اان� �ت� �ص ��ارات بتغلبه‬ ‫على ضيفه مانشستر يونايتد بقيادة‬ ‫مدربه السابق ديفيد مويز ‪ 2-‬صفر‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ام � ��رة اأول � ��ى ال �ت��ي ي�ع��ود‬ ‫ف �ي �ه��ا م ��وي ��ز إل � ��ى م �ل �ع��ب غ ��ودي �س ��ون‬ ‫ب ��ارك م�ن��ذ ان�ت�ق��ال��ه إل ��ى اإدارة الفنية‬ ‫للشياطن ال�ح�م��ر‪ ،‬فلم يلق ال��رأف��ة من‬ ‫ف��ري �ق��ه ال �س ��اب ��ق ال � ��ذي ع� ��اد إل� ��ى س�ك��ة‬ ‫اانتصارات بعد خسارته على ملعبه‬ ‫أم ��ام ك��ري�س�ت��ال ب ��ااس ‪( 3-2‬اأرب �ع��اء)‬ ‫اماضي في م�ب��اراة مؤجلة من امرحلة‬ ‫السادسة والعشرين‪.‬‬ ‫وك� � ��ان إي� �ف ��رت ��ون اأف � �ض ��ل م�ن��ذ‬ ‫البداية ونجح في افتتاح التسجيل‬ ‫م��ن رك �ل��ة ج ��زاء ب�ع��دم��ا م��س ام��داف��ع‬ ‫ف �ي��ل ج��ون��ز ال �ك��رة ب �ي��ده م�ع�ت��رض��ا‬ ‫تسديدة ق��وي��ة للبلجيكي روميلو‬ ‫ل��وك��اك��و ان �ب��رى ل �ه��ا ق��ائ��ده ل�ي�ت��ون‬ ‫ب ��اي � �ن ��ز ب � �ن � �ج ��اح (‪ )28‬ث � ��م أض � ��اف‬ ‫ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي ك �ي �ف��ن م � �ي ��رااس ال �ه��دف‬

‫ال�ث��ان��ي ع�ن��دم��ا تلقى ك��رة ع�ل��ى طبق‬ ‫م� ��ن ذه � ��ب م� ��ن س� �ي� �م ��وس ك ��وم ��ان‬ ‫داخ � ��ل ام �ن �ط �ق��ة ف �ك �س��ر م�ص�ي��دة‬ ‫ال�ت�س�ل��ل وس ��دده ��ا ب�ي�م�ن��اه من‬ ‫زاوي��ة صعبة وأسكنها الزاوية‬ ‫ال� �ي� �م� �ن ��ى ال � �ب � �ع � �ي ��دة ل� �ل� �ح ��ارس‬ ‫ااسباني دافيد دي خيا (‪.)43‬‬ ‫وت �ج �م��د رص �ي ��د م��ان�ش�س�ت��ر‬ ‫يونايتد عند ‪ 57‬نقطة في امركز‬ ‫السابع‪.‬‬ ‫في ال��دوري اإسباني استعاد‬ ‫برشلونة نغمة اان�ت�ص��ارات بعد ‪3‬‬ ‫ه��زائ��م متتالية ب�ف��وزه الصعب على‬ ‫ض �ي �ف��ه أت �ل �ت �ي��ك ب �ل �ب��او ‪،1-2‬‬ ‫أول أمس (اأح��د)‪ ،‬في‬ ‫ام ��رح �ل ��ة ال��راب �ع��ة‬ ‫وال � � � � �ث � � � � ��اث � � � � ��ن‬ ‫م� � ��ن ال � � � � ��دوري‬ ‫اإس � � �ب� � ��ان� � ��ي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��ان‬ ‫ب ��رش � �ل ��ون ��ة‬ ‫ف��ي طريقه‬ ‫إل� � � � � � � � � � � � � � � � � ��ى‬ ‫التعرض‬

‫لها‪ ،‬وأمام مضيفه‬ ‫غ��رن��اط��ة ص �ف��ر‪-‬‬ ‫‪ 1‬ف ��ي ال � ��دوري‬ ‫ام � � � �ح � � � �ل � � ��ي ث� ��م‬ ‫أم � � � � � � � ��ام ري� � � � ��ال‬ ‫م ��دري ��د ص�ف��ر‪-‬‬ ‫‪ 1‬ف � ��ي ن �ه��ائ��ي‬ ‫م� � � � �س � � � ��اب� � � � �ق � � � ��ة‬ ‫ال � �ك� ��أس‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ت �خ �ل ��ف ب �ه��دف‬ ‫أري � � �ت � ��ز أدوري � � � ��ز‬ ‫(‪ )50‬راف � �ع� ��ا‬ ‫رص� � � �ي � � ��ده‬

‫للخسارة الرابعة‬ ‫ع � � �ل � � ��ى ال � � �ت � � ��وال � � ��ي‬ ‫ب �ع��د اأول� � ��ى أم ��ام‬ ‫أت �ل �ت �ي �ك��و م��دري��د‬ ‫ص� � � � � �ف � � � � ��ر‪ -1‬ف ��ي‬ ‫إي � � � � ��اب ال � � � ��دور‬ ‫رب ��ع ال�ن�ه��ائ��ي‬ ‫م � � � �س � � ��اب � � � �ق � � ��ة‬ ‫د و ر ي‬ ‫أب �ط��ال أورب ��ا‬ ‫وت� � � ��ودي � � � �ع� � � ��ه‬

‫إل� ��ى ‪ 16‬ه��دف��ا ع �ل��ى ائ �ح��ة ال �ه��داف��ن‪،‬‬ ‫ل� �ك� �ن ��ه ت� � � � � ��دارك ام� � ��وق� � ��ف ب � �ه� ��دف� ��ن ف��ي‬ ‫دقيقتن لبدرو رودريغيز (‪ )72‬ونجمه‬ ‫اأرجنتيني ليونيل ميسي (‪.)74‬‬ ‫ورفع ميسي رصيده إلى ‪ 26‬هدفا‬ ‫ف��ي ام��رك��ز الثالث على ائحة الهدافن‬ ‫بفارق هدفن خلف مهاجم ريال مدريد‬ ‫الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو‬ ‫امتصدر‪ ،‬وبدرو إلى ‪ 15‬هدفا‪.‬‬ ‫وارت � � �ق � ��ى ب ��رش� �ل ��ون ��ة إل� � ��ى ام ��رك ��ز‬ ‫الثاني مؤقتا برصيد ‪ 81‬نقطة بفارق‬ ‫‪ 4‬نقاط خلف أتلتيكو مدريد امتصدر‬ ‫وال��ذي كان تغلب على إلتشي ‪2-‬صفر‪،‬‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) ام ��اض ��ي‪ ،‬وب� �ف ��ارق نقطتن‬ ‫أم��ام ري��ال مدريد ال��ذي تأجلت مباراته‬ ‫مع بلد الوليد إلى ‪ 7‬ماي امقبل‪.‬‬ ‫أم � ��ا أت �ل �ت �ي��ك ب �ل �ب��او ف�ب�ق��ي‬ ‫رابعا برصيد ‪ 62‬نقطة‪.‬‬ ‫وأك � � � � � � � � � � ��رم إش � �ب � �ي � �ل � �ي � ��ة‬ ‫وف � � � � ��ادة ض� �ي� �ف ��ه غ ��رن ��اط ��ة‬ ‫وس�ح�ق��ه ب��رب��اع�ي��ة نظيفة‬ ‫ت� �ن ��اوب ع �ل��ى ت�س�ج�ي�ل�ه��ا‬ ‫دي� � �ي� � �غ � ��و م � ��اي� � �ن � ��ز (‪14‬‬ ‫خ � � � �ط � � � ��أ ف � � � � � ��ي م� � ��رم� � ��ى‬ ‫ف ��ري � �ق ��ه) وال� �ف ��رن� �س ��ي‬ ‫ك �ي �ف��ن غ��ام �ي��رو (‪)51‬‬ ‫وال � � � �ك � � ��ام � � � �ي � � ��رون � � ��ي‬ ‫ستيفان مبيا (‪)58‬‬ ‫وف �ي �ك �ت��ور ف�ي�ت��ول��و‬ ‫(‪.)68‬‬ ‫وع � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��زز‬ ‫إش�ب�ي�ل�ي��ة م��وق�ع��ه‬ ‫ف� � � � � � � � ��ي ام� � � � � ��رك� � � � � ��ز‬ ‫ال � � � � � � �خ � � � � � ��ام � � � � � ��س‬ ‫ب� � � ��رص � � � �ي� � � ��د ‪59‬‬ ‫نقطة مقابل ‪37‬‬ ‫نقطة لغرناطة‬ ‫ال � � ��راب � � ��ع ع� �ش ��ر‪،‬‬ ‫ال ��ذي ك ��ان فجر‬ ‫م � � � �ف � � ��اج � � ��أة م ��ن‬ ‫ال� �ع� �ي ��ار ال �ث �ق �ي��ل‬ ‫ف� � � � � ��ي ام � � ��رح � � �ل � � ��ة‬ ‫ام��اض�ي��ة بتغلبه‬ ‫ع �ل ��ى ب��رش �ل��ون��ة‬ ‫ح��ام��ل ال �ل �ق��ب ‪1-‬‬ ‫صفر‪.‬‬ ‫وع � � � � � � �م� � � � � � ��ق‬ ‫س � �ل � �ت� ��ا ف �ي �غ ��و‬ ‫ج ��راح مضيفه‬ ‫أم �ي��ري��ا ع�ن��دم��ا‬ ‫ت� � �غ� � �ل � ��ب ع� �ل� �ي ��ه‬ ‫‪ ،2-4‬أول أم ��س‬ ‫(اأح � � � � � � � � � � � � � ��د)‪ ،‬ف� ��ي‬ ‫ام� � ��رح � � �ل� � ��ة ال � ��راب� � �ع � ��ة‬

‫والثاثن من الدوري اإسباني‪.‬‬ ‫وك � � ��ان س �ل �ت��ا ف �ي �غ��و ال � �ب� ��ادىء‬ ‫ب��ال�ت�س�ج�ي��ل ع �ب��ر م��ان��وي��ل ن��ول�ي�ت��و‬ ‫ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،19‬وأدرك أص �ح��اب‬ ‫اأرض ال �ت �ع��ادل ب��واس �ط��ة رودري‬ ‫ف� ��ي ال ��دق �ي �ق ��ة ‪ ،40‬ل �ك ��ن ال �ض �ي��وف‬ ‫ض � ��رب � ��وا ب � �ق� ��وة وس � �ج � �ل� ��وا ث ��اث ��ة‬ ‫أه��داف عبر ال�ب��رازي�ل��ي ش��ارل دي��از‬ ‫دي أول�ي�ف�ي��را (‪ )52‬ون��ول�ي�ت��و (‪)71‬‬ ‫وال�ت�ش�ي�ل��ي ف��اب �ي��ان أوري ��ان ��ا (‪،)76‬‬ ‫ق� �ب ��ل أن ي �ق �ل �ص��ه أم � �ي� ��ري� ��ا ب �ه��دف‬ ‫أوسكار دياز (‪.)88‬‬ ‫وض�م��ن سلتا فيغو ب�ق��اء ه في‬ ‫الدرجة اأولى بنسبة كبيرة بعدما‬ ‫ارت� �ق ��ى إل� ��ى ام ��رك ��ز ال � �ح� ��ادي ع�ش��ر‬ ‫ب��رص�ي��د ‪ 40‬نقطة ب�ف��ارق ‪ 10‬نقاط‬ ‫أم ��ام أم �ي��ري��ا ال ��ذي ب �ق��ي ف��ي ام��رك��ز‬ ‫التاسع عشر قبل اأخير‪.‬‬ ‫وحذا رايو فايكانو حذو سلتا‬ ‫فيغو وأن �ع��ش آم��ال��ه ب��ال�ب�ق��اء وأزم‬ ‫وضعية بيتيس إشبيلية في امركز‬ ‫اأخير عندما تغلب عليه ‪.1-3‬‬ ‫وس �ج ��ل روب � ��ن روش �ي �ن��ا (‪)14‬‬ ‫وال � �ب � ��رازي � �ل � ��ي ب� � � � ��اواو (‪ 27‬خ �ط��أ‬ ‫ف ��ي م��رم��ى ف��ري �ق��ه) واأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫خ��واك��ن اري�ف��ي (‪ )51‬أه ��داف راي��و‬ ‫ف ��اي �ك��ان��و‪ ،‬وخ��اف �ي �ي��ر ش �ي �ك��ا (‪)80‬‬ ‫هدف بيتيس إشبيلية‪.‬‬ ‫وع � ��زز راي � ��و ف��اي �ك��ان��و م��وق �ع��ه‬ ‫في امركز الثاني عشر برصيد ‪40‬‬ ‫ن �ق �ط��ة م �ق��اب��ل ‪ 22‬ن �ق �ط��ة ل�ب�ي�ت�ي��س‬ ‫اشبيلية‪.‬‬ ‫وأج��ل م��ون��اك��و تتويج باريس‬ ‫س��ان جيرمان باللقب الثاني على‬ ‫ال�ت��وال��ي ع�ن��دم��ا تغلب ع�ل��ى ضيفه‬ ‫نيس ‪ 1-‬صفر‪ ،‬أول أم��س (اأح��د)‪،‬‬ ‫ع �ل��ى م �ل �ع��ب "ل ��وي ��س ال� �ث ��ان ��ي" ف��ي‬ ‫م��ون��اك��و وأم � ��ام ‪ 8500‬م �ت �ف��رج ف��ي‬ ‫ام ��رح� �ل ��ة ال� ��راب � �ع� ��ة وال � �ث� ��اث� ��ن م��ن‬ ‫الدوري الفرنسي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل ال� �ب� �ل� �غ ��اري دي �م �ي �ت��ار‬ ‫برباتوف هدف امباراة الوحيد في‬ ‫الدقيقة الخامسة‪.‬‬ ‫وعزز موناكو موقعه في امركز‬ ‫ال�ث��ان��ي برصيد ‪ 72‬نقطة ب�ف��ارق ‪7‬‬ ‫ن�ق��اط خلف ب��اري��س س��ان جيرمان‬ ‫ال ��ذي ت��أج�ل��ت م�ب��ارات��ه م��ع إي�ف�ي��ان‪،‬‬ ‫ح �ت��ى ب�ع��د غ��د (اأرب � �ع� ��اء)‪ ،‬بسبب‬ ‫خ� ��وض� ��ه ن � �ه ��ائ ��ي م� �س ��اب� �ق ��ة ك ��أس‬ ‫الرابطة أمام ليون‪ ،‬السبت اماضي‬ ‫والتي توج بلقبها‪.‬‬ ‫أم��ا نيس فتجمد رصيده عند‬ ‫‪ 39‬نقطة في امركز الرابع عشر‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫ك� � �ش� � �ف � ��ت ص � �ح � �ي � �ف � ��ة "ب� � �ل� � �ي � ��ك"‬ ‫السويسرية الناطقة باللغة اأمانية عن‬ ‫رغ �ب��ة ن ��ادي س �ي��ون ال�س��وي�س��ري ضم‬ ‫م �ه��اج��م ات �س �ي��و اإي �ط��ال��ي وام�ن�ت�خ��ب‬ ‫اأم ��ان ��ي م �ي ��روس ��اف ك� �ل ��وزه ام��وس��م‬ ‫امقبل ‪.‬‬ ‫وأشارت الصحيفة إل��ى أن مالك‬ ‫النادي كريستيان كونستانتن يفكر‬ ‫في تدعيم خط هجوم الفريق ال��ذي لم‬ ‫يسجل سوى ‪ 28‬هدفً في ‪ 30‬مباراة‬ ‫هذا اموسم‪ ،‬ويحتل امركز قبل اأخير‬ ‫قبل ‪ 6‬جوات على النهاية ‪.‬‬ ‫وقال كونستانتن‪ :‬كلوزه سجل‬ ‫‪ 8‬أه��داف هذا اموسم مع اتسيو‪ ،‬رغم‬ ‫م�ع��ان��ات��ه م��ن اإص��اب��ة‪ ،‬ون�ح��ن بحاجة‬ ‫لهذا امهاجم ‪.‬‬

‫ع� �ب ��ر ل� � � � ��وران ب � � ��ان م � ��درب‬ ‫ب��اري��س س��ان جيرمان متصدر‬ ‫دوري الدرجة اأول��ى الفرنسي‬ ‫لكرة القدم عن رغبته في تمديد‬ ‫ع� �ق ��ده م� ��ع ال� �ف ��ري ��ق ب �ع��د ف� ��وزه‬ ‫بلقب كأس رابطة اأندية ‪.‬‬ ‫وع ��رض س ��ان ج�ي��رم��ان في‬ ‫وق ��ت س��اب��ق ت �م��دي��د ع �ق��د ب��ان‬ ‫م��دة م��وس��م آخ��ر وح�ت��ى يونيو‬ ‫‪ 2015‬غ �ي��ر أن ام � ��درب أك� ��د أن��ه‬ ‫سيدرس اأمر بعد نهائي كأس‬ ‫رابطة اأندية‪.‬‬ ‫ورف� ��ض ب ��ان ال �ح��دي��ث عن‬ ‫ت �م��دي��د ع �ق��ده ب �ع��د ال �ف ��وز على‬ ‫ليون‪ ،‬إا أنه قال لشبكة بي‪.‬إن‬ ‫سبورت "أنا سعيد في باريس‬ ‫وأت �م �ن��ى إت� �م ��ام ت �م��دي��د ال�ع�ق��د‬ ‫قريبا‪".‬‬ ‫ك� �ش ��ف ك� ��ل م� ��ن دي� �ف� �ي ��د أاب� ��ا‬ ‫وت��ون��ي ك��روس اعبي فريق بايرن‬ ‫ميونخ اأماني‪ ،‬أنهما استفادا كثيرا‬ ‫على امستوى ال�ف��ردي منذ وصول‬ ‫اإس�ب��ان��ي بيب ج��واردي��وا لتدريب‬ ‫أبناء بافاريا‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ج�ن��اح ال�ن�م�س��اوي أاب��ا‬ ‫"اكتسبت ثقة إضافية تجاه الكرة‪،‬‬ ‫وأحاول تنفيذ ما يطلبه مني مدربي‬ ‫ف��ي ام �ل �ع��ب"‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن ��ه ي �ش��ارك‬ ‫ب�ن�س�ب��ة أك �ب��ر ف��ي ال �ش��ق ال�ه�ج��وم��ي‬ ‫س��واء م��ن امنتصف أو م��ن أط��راف‬ ‫امستطيل اأخضر‪.‬‬ ‫بينما أكد اعب الوسط امهاجم‬ ‫توماس مولر أن ج��واردي��وا‪ ،‬أدخل‬ ‫أف �ك��ارا ج��دي��دة إل ��ى ال �ف��ري��ق مانحا‬ ‫ج �م �ي��ع ال ��اع� �ب ��ن ق � � ��درا أك� �ب ��ر م��ن‬ ‫امرونة‪.‬‬

‫سان أنطونيو سبيرز يحقق فوز ًا صعب ًا على دااس مافريكس‬ ‫عا نى‬ ‫س � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ان‬ ‫أن� � �ط � ��ون� � �ي � ��و س� �ب� �ي ��رز‬ ‫اأم � � ��ري � � ��ن ل� �ت� �خ� �ط ��ي ع �ق �ب��ة‬ ‫ض � � �ي � � �ف� � ��ه وج � � � � � � � � � ��اره دااس‬ ‫م��اف��ري �ك��س ‪،85-90‬أول أم��س‬ ‫(اأح��د)‪ ،‬على ملعب "أي تي‬

‫ماسكيرانو‪ :‬سنقاتل على الليغا‬ ‫حتى الرمق اأخير‬ ‫أكد خافيير ماسكيرانو اعب وسط فريق برشلونة‪،‬‬ ‫أن الفريق يتمسك بأمل الفوز بلقب "الليغا" وسيقاتل‬ ‫حتى نهاية امسابقة أنه ا يعرف ااستسام‪.‬‬ ‫وحقق ال�ن��ادي الكتالوني ف��وز بشق اأن�ف��س على‬ ‫فريق أتلتيك بيلباو بنتيجة بهدفن لهدف ليصبح‬ ‫الفارق بينه وبن امتصدر أتلتيكو مدريد أربع نقاط‪،‬‬ ‫وذلك قبل انتهاء امسابقة بأربع مباريات‪.‬‬ ‫ويرى ماسكيرانو أن اانتقادات التي تلقاه فريقه‬ ‫تأتي باإيجاب وتحمسهم للقتال على لقب "الليغا"‪،‬‬ ‫وذلك بعد خسارة كأس املك والخروج من دوري أبطال‬ ‫أوربا‪.‬‬ ‫وق ��ال م��اس�ك�ي��ران��و ف��ي ت�ص��ري�ح��ات��ه ل�ق�ن��اة "ك��ان��ال‬ ‫ب �ل��س"‪" :‬ال �ف��ري��ق يتلقى ان �ت �ق��ادات م�ب��ال��غ فيها الفترة‬ ‫اأخيرة‪ ،‬كل ما علينا أن ن��واص عملنا ون��ؤدي عملنا‬ ‫ع �ل��ى أك �م��ل وج� ��ه‪ ،‬ل��ن ن�ف�ق��د اأم� ��ل ف��ي ال �ت �ت��وي��ج بلقب‬ ‫الدوري"‪.‬‬ ‫كما أضاف "برشلونة ا يستسلم أبدً‪ ،‬أن امنافسة‬ ‫وع��دم ااس�ت�س��ام ه��و ج��زء م��ن ك��رام��ة ال �ن��ادي‪ ،‬سنظل‬ ‫ننافس على اللقب حتى النهاية"‪.‬‬ ‫وفي السياق ذات��ه‪ ،‬أظهر تشافي هيرنانديز اعب‬ ‫خط وسط برشلونة عدم رضاه عن انتقادات الجماهير‬ ‫ف ��ي اآون� � ��ة اأخ � �ي ��رة ع �ل��ى ال� �ف ��ري ��ق‪ .‬ووص � ��ف ال ��دول ��ي‬ ‫اإس�ب��ان��ي أن ه��ذه الفئة ه��م مشجعون النتائج فقط‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة أخ ��رى رف��ض ال�ح��دي��ث ع��ن م��ا س�ي�ح��دث في‬ ‫امستقبل بالفريق الكتالوني‪.‬‬ ‫وق��ال تشافي بعد الفوز على أتلتيك بيلباو حول‬ ‫اإن�ت�ق��ادت‪" :‬إن�ه��م مشجعو النتائج فقط‪ ،‬فقدنا كأس‬ ‫املك ودوري اأبطال والناس بدأت تشكك فينا ونحن‬ ‫على علم بما ينتظرونه منا"‪.‬‬

‫أن ��د ت��ي س �ن �ت��ر" ض �م��ن ال � ��دور اأول‬ ‫م ��ن ب� ��اي أوف ال � � ��دوري اأم �ي��رك��ي‬ ‫للمحترفن في كرة السلة‪.‬‬ ‫ووج� ��د س ��ان أن �ط��ون �ي��و س�ب�ي��رز‬ ‫الذي تصدر الدوري العادي بأفضل‬ ‫س �ج��ل ب ��ن ج �م �ي��ع ال �ف ��رق (‪ 62‬ف ��وزا‬ ‫م�ق��اب��ل ‪ 20‬خ �س��ارة) ص�ع��وب��ة كبيرة‬ ‫لتحقيق ف��وزه اأول في ال��دور اأول‬ ‫م � ��ن ال� � �ب � ��اي ع� �ل ��ى ح � �س� ��اب دااس‬ ‫م��اف��ري �ك��س‪ ،‬وإن ك ��ان دخ ��ل ام �ب��اراة‬ ‫ب �ت �ق��دم م �ع �ن��وي ك��ون��ه ي �ش �ك��ل ع�ق��دة‬ ‫م �ن��اف �س��ه ح �ي��ث ي �ت �ف��وق ع �ل �ي��ه م�ن��ذ‬ ‫مارس ‪.2012‬‬ ‫واستهل سان أنطونيو امباراة‬

‫بأفضل طريقة ممكنة وتقدم بفارق‬ ‫‪ 9‬ن� �ق ��اط ف� ��ي ال� ��رب� ��ع اأول ‪،12-21‬‬ ‫لكن رد دااس بطل ع��ام ‪ ،2011‬كان‬ ‫ق��وي��ا ف��ي ال��رب��ع ال�ث��ان��ي وحسمه في‬ ‫ص��ال �ح��ه ب �ف ��ارق ‪ 10‬ن �ق��اط (‪)22-32‬‬ ‫م�ن�ه�ي��ا ال �ش��وط اأول ب �ف��ارق نقطة‬ ‫واحدة (‪.)43-44‬‬ ‫وت � �ع� ��ادل ال �ف ��ري �ق ��ان ف ��ي ن �ه��اي��ة‬ ‫الربع الثالث (‪ )65-65‬بعدما حسمه‬ ‫أص �ح��اب اأرض ب�ص�ع��وب��ة ‪،21-22‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ض �ي��وف ت �ق��دم��وا ب� �ف ��ارق ‪10‬‬ ‫ن� �ق ��اط (‪ )71-81‬ق �ب��ل ‪ 7.45‬دق��ائ��ق‬ ‫م� ��ن ن� �ه ��اي ��ة ال� ��وق� ��ت اأص� � �ل � ��ي‪ ،‬ق �ب��ل‬ ‫أن ي �س �ت �ي �ق��ظ رج� � ��ال ام � � ��درب غ��ري��غ‬

‫ب��وب��وف �ي �ت��ش وي �س �ج �ل��وا ‪ 15‬ن�ق�ط��ة‬ ‫م �ق��اب��ل س �ل��ة واح� ��دة ل�ل�ض�ي��وف قبل‬ ‫أن ي�ن�ه��وا ال��رب��ع اأخ �ي��ر لصالحهم‬ ‫‪ 20-25‬وبالتالي الفوز العاشر على‬ ‫التوالي على دااس مافريكس‪.‬‬ ‫وي��دي��ن س ��ان أن�ط��ون�ي��و س�ب�ي��رز‬ ‫ال � ��ذي ك� ��ان ح �ق��ق ‪ 19‬ف � ��وزا م�ت�ت��ال�ي��ا‬ ‫ال ��رب� �ي ��ع ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ب ��ان� �ت� �ص ��اره إل ��ى‬ ‫عماقه تيم دنكان صاحب ‪ 27‬نقطة‬ ‫م ��ع ‪ 7‬م �ت��اب �ع��ات وص ��ان ��ع األ� �ع ��اب‬ ‫ال � �ف� ��رن � �س� ��ي ط � ��ون � ��ي ب� � ��ارك� � ��ر‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫س�ج��ل ‪ 21‬ن�ق�ط��ة م��ع ‪ 4‬م�ت��اب�ع��ات و‪6‬‬ ‫ت�م��ري��رات ح��اس�م��ة‪ ،‬وأض ��اف البديل‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن��ي م��ان��و ج�ي�ن��وب�ي�ل��ي ‪17‬‬

‫ن�ق�ط��ة م��ع ‪ 6‬م�ت��اب�ع��ات و‪ 3‬ت�م��ري��رات‬ ‫حاسمة‪.‬‬ ‫وقال باركر‪" ،‬عانينا كثيرا ولم‬ ‫ننجح ف��ي تسجيل ساتنا العادية‬ ‫بسبب الضغط الكبير ال��ذي مارسه‬ ‫دااس على مهاجمينا"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف ب ��وب ��وف� �ي� �ت ��ش ال � ��ذي‬ ‫ت �خ ��وف ق �ل �ي��ا ع �ق��ب خ � ��روج دن �ك��ان‬ ‫مصابا في ركبرته اليسرى في بداية‬ ‫ام �ب��اراة‪" ،‬تيمي (دن �ك��ان) ل��ن يسجل‬ ‫هذا العدد من النقاط في كل مباراة"‬ ‫ف ��ي إش� � ��ارة إل� ��ى ع� ��دم ت��أل��ق ال �ب��داء‬ ‫الذين اكتفوا بتسجيل ‪ 24‬نقطة فقط‬ ‫بينها ‪ 17‬نقطة لجينوبيلي‪.‬‬

‫ف� � � ��ي ام� � � �ق � � ��اب � � ��ل‪ ،‬ب� � � � ��رز ال � �ب� ��دي� ��ل‬ ‫دي �ف��ن ه��اري��س ف��ي ص �ف��وف دااس‬ ‫م��اف��ري�ك��س ب�ت�س�ج�ي�ل��ه ‪ 19‬ن�ق�ط��ة مع‬ ‫‪ 3‬م�ت��اب�ع��ات و‪ 5‬ت �م��ري��رات ح��اس�م��ة‪،‬‬ ‫واك � �ت � �ف � ��ى ال � �ن � �ج� ��م اأم � � ��ان � � ��ي دي� � ��رك‬ ‫نوفيتسكي بتسجيل ‪ 11‬نقطة فقط‬ ‫م ��ع ‪ 8‬م �ت��اب �ع��ات وت �م��ري��رة ح��اس�م��ة‬ ‫واح � � � ��دة‪ ،‬وأض� � � ��اف م ��ون� �ت ��ا إي �ل �ي��س‬ ‫ال��رص�ي��د ذات ��ه م��ن ال�ن�ق��اط‪ ،‬وال�ب��دي��ل‬ ‫فنس كارتر ‪ 10‬نقاط مع ‪ 5‬متابعات‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر‪ ،‬أن � ��ه ي �ت��أه��ل إل � ��ى ال � ��دور‬ ‫الثاني الفريق ال��ذي يسبق منافسه‬ ‫إل��ى ال�ف��وز ب��أرب��ع مباريات م��ن أصل‬ ‫سبع‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ستانيساس فافرينكا يقهر روجيه فيدرر في نهائي مونتي كارلو‬ ‫تغلب ستانيساس فافرينكا على مواطنه‬ ‫السويسري روجيه فيدرر‪ ،‬أول أمس (اأحد)‪ ،‬في‬ ‫نهائي بطولة مونتي كارلو للتنس بمجموعتن‬ ‫مقابل واحدة ‪ 2-6 )5( 6-7 6-4‬ليتوج بأول ألقابه‬ ‫في بطوات اماسترز‪.‬‬ ‫وسبق لفافرينكا امصنف ثالثا في البطولة‬ ‫ب �ل��وغ ام� �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ف��ي ب �ط��وات ام��اس �ت��رز‬ ‫م��رت��ن ولكنه اكتفى ب��ال��وص��اف��ة‪ ،‬قبل أن يشهد‬ ‫م �ط �ل��ع ام ��وس ��م ال� �ح ��ال ��ي ت �ف �ج �ي��ره ل� ��واح� ��دة م��ن‬ ‫أك�ب��ر ام�ف��اج��آت ب��ان�ت��زاع��ه ل�ق��ب ب�ط��ول��ة أستراليا‬ ‫ام �ف �ت��وح��ة‪ ،‬أول أل �ق��اب��ه أي �ض��ً ف ��ي ف �ئ��ة ال �غ��ران��د‬ ‫س ��ام‪ ،‬ول�ك�ن��ه ع�ل��ى ع�ك��س ج�م�ي��ع ال �ت��وق �ع��ات لم‬ ‫يحقق أي إن �ج��از ي��ذك��ر ب�ع��د ذل��ك وه��و م��ا جعل‬ ‫ال�ك�ث�ي��رون ي�س�ت�ب�ع��دون��ه م��ن ام�ن��اف�س��ة ع�ل��ى لقب‬ ‫مونتي كارلو‪.‬‬ ‫وال�ل�ق��ب ه��و ال�س��اب��ع لفافرينكا ف��ي بطوات‬ ‫رابطة اعبي التنس امحترفن "أ‪.‬ت‪.‬ب"‪ ،‬والثالث‬ ‫ل ��ه ه ��ذا ال �ع ��ام ب �ع��د ل�ق�ب��ي ت �ش �ي �ن��اي وأس �ت��رال �ي��ا‬ ‫امفتوحة‪ ،‬في حن تلقى فيدرر الهزيمة التاسعة‬ ‫والثاثن في مباراته النهائية رقم ‪.117‬‬ ‫وكان فيدرر‪ ،‬الفائز بسبعة عشر لقبا "غراند‬ ‫س ��ام" و‪ 21‬ل�ق�ب��ا ف��ي ب �ط��وات ام��اس �ت��رز‪ ،‬ي�ب��دو‬ ‫في طريقه لتحقيق الفوز في م�ب��اراة‪ ،‬أول أمس‬ ‫اأح� ��د‪ ،‬وان� �ت ��زاع أول أل �ق��اب��ه ف��ي م��ون �ت��ي ك��ارل��و‬ ‫بعد أن خسر ثاث مباريات نهائية في السابق‬ ‫أمام غريمه اإسباني رافاييل نادال‪ ،‬خصوصا‬ ‫ب�ع��د أن ت�ف��وق ف��ي ام�ج�م��وع��ة اأول ��ى ‪ ،4-6‬ولكن‬ ‫مواطنه فافرينكا رد بقوة في امجموعة الثانية‬ ‫وحقق فيها الفوز بعد ش��وط كسر ت�ع��ادل‪ ،‬قبل‬ ‫أن يمضي في طريقه نحو اللقب عبر امجموعة‬ ‫الثالثة التي انتهت لصالحه ‪.2-6‬‬ ‫ام ��واج �ه ��ة ال �خ��ام �س��ة ع �ش��ر ب ��ن ال �ص��دي �ق��ن‬ ‫ال �ح �م �ي �م��ن خ � ��ارج م ��اع ��ب ال �ت �ن ��س‪ ،‬ف��اف��ري �ن �ك��ا‬ ‫وفيدرر دخلت التاريخ كأول نهائي بن اعبن‬ ‫سويسرين في بطوات الرابطة منذ عام ‪2000‬‬ ‫عندما تفوق مارك روسيه على فيدرر في نهائي‬ ‫بطولة مرسيليا‪ ،‬وس�ب��ق لفافرينكا ال�ف��وز مرة‬ ‫واحدة فقط على فيدرر قبل هذا النهائي‪ ،‬كانت‬ ‫أيضا في مونتي كارلو عام ‪.2009‬‬

‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪170 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 q¹dÐ√ 22 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 22 ¡UŁö‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬منحت صوتي بفخر ليكون بيل كلينتون رئيسي‬ ‫طلب مني بل أن أشرف على مبادرته في الرعاية الصحية ‪ º‬لم أجلس في مكان محجوب بالزجاج الصامد للرصاص شعرت بنوع من ااغتراب‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫قضينا ب��ل وأن��ا‪ ،‬الساعات‬ ‫اأرب��ع وال�ع�ش��ري��ن اأخ�ي��رة من‬ ‫حملة ‪ 1992‬ن�ج��وب ال �ب��اد من‬ ‫أق�ص��اه��ا إل��ى أق�ص��اه��ا‪ ،‬ون�ق��وم‬ ‫بوقفات أخيرة في فياديلفيا‬ ‫ف� ��ي ب �ن �س �ي �ل �ف��ان �ي��ا؛ وك �ل �ي �ف��اد‬ ‫ف ��ي أوه� ��اي� ��و‪ ،‬ودي� �ت ��روي ��ت ف��ي‬ ‫م� �ي� �ش� �ي� �غ ��ان؛ وس � ��ان � ��ت ل��وي��س‬ ‫م �ي��زوري؛ وب��ادك��ا ف��ي كنتكي؛‬ ‫وم � ��ك آل � ��ن وف � � ��ورت وورث ف��ي‬ ‫ت� �ك� �س ��اس؛ وال � �ب � �ك� ��رك ف� ��ي ن �ي��و‬ ‫م �ك �س �ي �ك��و‪ .‬ش ��اه ��دن ��ا ال �ش �م��س‬ ‫وه� � � ��ي ت� � �ش � ��رق ف� � ��ي دن� � �ف � ��ر ف��ي‬ ‫ك � � � ��ول � � � ��ورادو‪ ،‬وه � �ب � �ط � �ن ��ا ل� ��دى‬ ‫ال � �ع� ��ودة ف� ��ي ل� �ت ��ل روك‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ك��ان��ت ت�ش�ل�س��ي ب��ان�ت�ظ��ارن��ا في‬ ‫امطار نحو العاشرة والنصف‬ ‫قبل الظهر‪ .‬وبعد وقفة قصيرة‬ ‫ل� �ت� �غ� �ي� �ي ��ر م� ��اب � �س � �ن� ��ا‪ ،‬ذه� �ب� �ن ��ا‬ ‫ثاثتنا إلى موقع استفتائنا‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث م �ن �ح ��ت ص� ��وت� ��ي ب �ف �خ��ر‬ ‫ل �ب��ل ل �ي �ك��ون رئ �ي �س��ي‪ .‬أم�ض�ي�ن��ا‬ ‫س � �ح � ��اب � ��ة ال� � �ن� � �ه � ��ار ف � � ��ي ق �ص��ر‬ ‫الحاكم مع اأسرة واأصدقاء‪،‬‬ ‫وأج��ري �ن��ا م �ك��ام��ات ه��ات�ف�ي��ة مع‬ ‫مؤيدين في أنحاء الباد‪ .‬وفي‬ ‫ال �س��اع��ة ‪ 10:47‬م �س��اء‪ ،‬أع�ل�ن��ت‬ ‫شبكات التلفزيون فوز بل‪.‬‬ ‫وم � � ��ع أن� � �ن � ��ي ك � �ن� ��ت أت� ��وق� ��ع‬ ‫ن � �ص� ��رً‪ ،‬ف� �ق ��د غ �م��رت �ن��ي ن �ش��وة‬ ‫ال � � � � �ف� � � � ��وز‪ .‬وب� � � �ع � � ��د أن ات � �ص� ��ل‬ ‫ال��رئ �ي��س ب ��وش ب �ب��ل ل�ي�س�ل��م له‬ ‫ال �ن �ص��ر‪ ،‬دخ �ل �ن��ا ب ��ل وأن � ��ا إل��ى‬ ‫حجرة نومنا‪ ،‬وأغلقنا الباب‪،‬‬ ‫وص �ل �ي �ن��ا ط ��ال �ب ��ن ال � �ع� ��ون م��ن‬ ‫ال�ل��ه ال ��ذي خ�ص��ه ب�ه��ذا ال�ش��رف‬ ‫العظيم وامسؤولية‪ .‬ثم جمعنا‬ ‫ال� �ك ��ل وط �ل �ب �ن��ا م �ن �ه��م ال ��ذه ��اب‬ ‫بالسيارات إل��ى مبنى امجلس‬ ‫ال � �ت � �ش� ��ري � �ع� ��ي ال � � �ق � ��دي � ��م ال � � ��ذي‬ ‫انطلقت منه الحملة قبل ثاثة‬ ‫ع �ش��رة ش �ه��رً‪ .‬واج �ت �م �ع �ن��ا ب��آل‬ ‫غور وزوجته أمام حشد ضخم‬ ‫م ��ن أب� �ن ��اء أرك �ن �س��و ال �ف��رح��ن‪،‬‬ ‫وام��ؤي��دي��ن ام�ت�ح�م�س��ن م��ن كل‬ ‫زاوية من أميركا‪.‬‬ ‫وف � � � � � ��ي خ � � � � � ��ال س � � � ��اع � � � ��ات‪،‬‬ ‫أص � � �ب � � �ح� � ��ت ط� � � ��اول� � � ��ة ام � �ط � �ب� ��خ‬ ‫ف � ��ي ق � �ص� ��ر ال � �ح� ��اك� ��م ال� �ع� �ص ��ب‬

‫ال� �ح� �س ��اس م ��رح� �ل ��ة ك �ل �ي �ن �ت��ون‬ ‫اان� �ت� �ق ��ال� �ي ��ة‪ .‬وف� � ��ي اأس ��اب� �ي ��ع‬ ‫القليلة التالية‪ ،‬كان امرشحون‬ ‫اأق ��وي ��اء ل�ل�م�ن��اص��ب ال ��وزاري ��ة‬ ‫ي��دخ �ل��ون وي �خ��رج��ون‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫ال � � �ه� � ��وات� � ��ف ت � � � ��رن ع � �ل � ��ى م � � ��دار‬ ‫ال�س��اع��ة‪ ،‬وك��ان��ت أك��وام الطعام‬ ‫ت�س�ت�ه�ل��ك‪ .‬وط �ل��ب ب��ل م��ن وارن‬ ‫ك��ري �س �ت��وف��ر أن ي� ��رأس ام��رح�ل��ة‬ ‫اانتقالية‪ ،‬وأن يعمل مع مكي‬ ‫ك��ان �ت��ور وف ��ورن ��ر ج � ��وردان ف��ي‬ ‫التدقيق بامرشحن للمناصب‬ ‫ال��رئ �ي �س �ي��ة‪ .‬رك � ��زا ف ��ي ال �ب��داي��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � �ف� ��ري� ��ق ااق� � �ت� � �ص � ��ادي‪،‬‬ ‫إذ ك� ��ان ه� ��ذا م ��ن أول� ��وي� ��ات ب��ل‬ ‫ك� �ل� �ي� �ن� �ت ��ون‪ .‬واف � � ��ق ال� �س� �ن ��ات ��ور‬ ‫ل � �ي� ��ود ب� �ن� �س ��ن م � ��ن ت� �ك� �س ��اس‪،‬‬ ‫على أن يصبح وزي��رً للمالية؛‬ ‫وق �ب��ل روب� ��رت روب� ��ن‪ ،‬ال��رئ�ي��س‬ ‫ام� � � �ش � � ��ارك ل� �ب� �ن ��ك ااس � �ت � �ث � �م� ��ار‬ ‫غولدمان ساكس‪ ،‬عرض بل أن‬ ‫ي�ص�ب��ح ال��رئ�ي��س اأول مجلس‬ ‫اق � �ت � �ص� ��ادي ق ��وم ��ي س �ي��ؤس��س‬ ‫ف� ��ي ال� � �ح � ��ال؛ وأص� �ب� �ح ��ت ل� ��ورا‬ ‫دأن � � ��دري � � ��ا ت� ��اي � �س� ��ون أس � �ت� ��اذة‬ ‫ف� � � � ��ي ع� � � �ل � � ��م ااق� � � � �ت� � � � �ص � � � ��اد ف� ��ي‬ ‫ج��ام �ع��ة ك��ال�ي�ف��ورن�ي��ا ب�ب��رك�ل��ي‪،‬‬ ‫رئ �ي �س��ة م �ج �ل��س ام �س �ت �ش��اري��ن‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ��ن؛ وأص� �ب ��ح ج��ن‬ ‫س� �ب ��رل� �ن ��غ ام � �س� ��اع� ��د ال� �س ��اب ��ق‬ ‫لحاكم نيويورك ماريو كيوم ‪،‬‬ ‫نائب روب��ن وخلفه فيما بعد؛‬ ‫أص �ب��ح ال��رئ �ي��س ال��دي �م �ق��راط��ي‬ ‫ل �ل �ج �ن��ة ام �ي ��زان �ي ��ة ف ��ي م�ج�ل��س‬ ‫ال � �ن� ��واب‪ ،‬وع� �ض ��و ال �ك��ون �غ��رس‬ ‫ليون بانتا‪ ،‬مدير مكتب اإدارة‬ ‫وام�ي��زان�ي��ة‪ .‬وعملوا م��ع ب��ل في‬ ‫ص ��وغ ال �س �ي��اس��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫ال� � �ت � ��ي وض� � �ع � ��ت أم � �ت � �ن� ��ا ع �ل��ى‬ ‫ط ��ري ��ق ام �س��ؤول �ي��ة ام��ال �ي��ة ف��ي‬ ‫اإط��ار الحكومي‪ ،‬والنمو غير‬ ‫امسبوق في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫كنا نواجه أيضً التحديات‬ ‫ال� �ح �ي ��ات �ي ��ة ل� �ك ��ل ع ��ائ� �ل ��ة ت �غ �ي��ر‬ ‫وظائفها ومكان إقامتها‪ ،‬وفي‬ ‫غمرة تأليف إدارة جديدة‪ ،‬كان‬ ‫علينا أن ن�ت��رك ق�ص��ر ال�ح��اك��م‪،‬‬ ‫ام� �ن ��زل ال ��وح� �ي ��د ال � ��ذي ك� ��ان ل��ه‬ ‫ذك � ��رى خ ��اص ��ة ع �ن��د ت �ش �ل �س��ي‪.‬‬ ‫وم��ا ك�ن��ا ا نملك م�ن��زا خاصً‬ ‫بنا‪ ،‬وجب علينا نقل حاجاتنا‬

‫معنا كلها إلى البيت اأبيض‪.‬‬ ‫وع� � �م � ��ل اأص � � ��دق � � ��اء ب� �ن� �ش ��اط‬ ‫ي � �ن � �ظ � �م� ��ون وي � �ه � �ي � �ئ� ��ون‬ ‫الصناديق في كل غرفة‪.‬‬ ‫وتولت الصديقة لوريتا‬ ‫أف �ن��ت‪ ،‬م��ن ك��ال�ي�ف��ورن�ي��ا‪،‬‬ ‫ال � �ت ��ي ان� �ض� �م ��ت إل � ��ي ف��ي‬ ‫ال� �ح� �م� �ل ��ة ب� �ع ��د ام ��ؤت� �م ��ر‪،‬‬ ‫ت� ��ول� ��ت م� �س ��ؤول� �ي ��ة آاف‬ ‫ال �ه��داي��ا ال �ت��ي ت��دف�ق��ت من‬ ‫ج� �م� �ي ��ع أن � � �ح� � ��اء ال � �ع� ��ال� ��م‪،‬‬ ‫م��ال �ئ��ة ق �س �م��ً ض �خ �م��ً م��ن‬ ‫ال � �ق � �ب� ��و ال � �ك � �ب � �ي� ��ر‪ .‬وك� ��ان� ��ت‬ ‫ل��وري�ت��ا ت�ص��رخ ب��اس�ت�م��رار‬ ‫وه � � ��ي ف � ��ي أع� � �ل � ��ى ال� �س� �ل ��م‪:‬‬ ‫"ان �ت �ظ��روا ح �ت��ى ت �ش��اه��دوا‬ ‫ما الذي وصل اآن"‪ .‬وكنت‬ ‫أنزل أجدها تمسك بصورة‬ ‫لبل مصنوعة م��ن اأص��داف‬ ‫البحرية ومثبتة على خلفية‬ ‫مخملية حمراء‪ ،‬أو مجموعة‬ ‫م��ن ال �ك��اب ال��دم��ى ام�ح�ش��وة‬ ‫ترتدي ثياب اأطفال أرسلت‬ ‫إل� � � ��ى ه� ��رت � �ن� ��ا س � ��وك � ��س ذات‬ ‫اللونن اأبيض واأسود‪.‬‬ ‫ك � � � � ��ان ع � �ل � �ي � �ن� ��ا أن ن� �ع� �ث ��ر‬ ‫ع� �ل ��ى م � ��درس � ��ة ف � ��ي واش� �ن� �ط ��ن‬ ‫ل� �ت� �ش� �ل� �س ��ي‪ ،‬ال� � �ت � ��ي ك � ��ان � ��ت ق��د‬ ‫ق� ��ارب� ��ت س� ��ن ام� ��راه � �ق� ��ة‪ ،‬وغ �ي��ر‬ ‫س� �ع� �ي ��دة م� ��ن اح� �ت� �م ��ال ت �ف �ك �ي��ك‬ ‫ح�ي��ات�ه��ا‪ .‬وت �س��اء ل �ن��ا ب��ل وأن ��ا‪،‬‬ ‫كيف يمكن أن نمنحها طفولة‬ ‫ع� ��ادي � ��ة ف � ��ي ال� �ب� �ي ��ت اأب � �ي� ��ض‪،‬‬ ‫حيث سيشمل واقعها الجديد‬ ‫ح � �م� ��اي� ��ة م� � ��ن ااس � �ت � �خ � �ب � ��ارات‬ ‫ال� �س ��ري ��ة م � ��دة أرب� � ��ع وع �ش��ري��ن‬ ‫ساعة يوميً‪ .‬كنا قد قررنا أن‬ ‫نحضر سوكس إلى واشنطن‪،‬‬ ‫رغ� ��م أن� �ن ��ا ح ��ذرن ��ا م ��ن أن ه��ذا‬ ‫ال � �ق� ��ط ا ي �س �ت �ط �ي��ع أن ي �ه �ي��م‬ ‫حرً‪ ،‬فهو يجمع الطيور اميتة‬ ‫والفئران غنائم له‪ .‬وأن سياج‬ ‫ال �ب �ي��ت اأب� �ي ��ض ك� ��ان ع��ري �ض��ً‬ ‫ح�ي��ث يستطيع ال �خ��روج عبره‬ ‫إل��ى ال�ش��ارع‪ ،‬فقد قررنا بتردد‬ ‫ب��أن يكون مربوطً إذا ك��ان في‬ ‫الخارج‪.‬‬ ‫ك �ن��ت ق��د أخ� ��ذت إج� ��ازة م��ن‬ ‫عملي بسبب الحملة‪ ،‬ولكنني‬ ‫ت� � �ق � ��اع � ��دت اآن م � � ��ن م � ��زاول � ��ة‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ ،‬وب ��دأت أك ��ون ط��اق�م��ً‬

‫مكتب‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��دة‬ ‫اأولى‪ ،‬وأساعد‬ ‫ب � ��ل ب ��ال� �ط ��ري� �ق ��ة ال �ت ��ي‬ ‫أس � �ت � �ط � �ي � �ع � �ه� ��ا‪ .‬ك� � � ��ان ك� � ��ل م �ن��ا‬ ‫ي �ح��اول أن ي �ج��د ح��ا ل�ت�ح��دي��د‬ ‫دوري؛ ف ��أن ��ا أري� � ��د ال �ح �ص��ول‬ ‫ع � � �ل� � ��ى "م � � � �ن � � � �ص� � � ��ب"‪ ،‬ا ع� �ل ��ى‬ ‫"وظ�ي�ف��ة" حقيقية‪ .‬ول�ك��ن كيف‬ ‫يمكن أن أستخدم هذه امنصة‬ ‫ك� � ��ي أس� � ��اع� � ��د زوج � � � ��ي وأخ � � ��دم‬ ‫ب ��ادي دون أن أخ �س��ر ص��وت��ي‬ ‫الخاص؟‬ ‫ل �ي��س ه �ن��اك ك �ت �ي��ب ت��دري��ب‬ ‫لسيدة اأولى‪ .‬فأنت تحصلن‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �م��ل أن ال ��رج ��ل ال ��ذي‬ ‫تزوجت منه أصبح رئيسً‪ .‬وأن‬ ‫ج�م�ي��ع ال �ل��وات��ي س�ب�ق�ن�ن��ي إل��ى‬ ‫هنا أحضرن معهن إلى البيت‬ ‫اأبيض مواقفهن وتوقعاتهن‪،‬‬ ‫وم � ��ا ي �ح �ب �ب �ن��ه وم � ��ا ي �ك��ره �ن��ه‪،‬‬ ‫وأح��ام �ه��ن وش �ك��وك �ه��ن‪ .‬وأدت‬ ‫كل واح��دة منهن دورً عبر عن‬ ‫اهتماماتهن وأسلوبها‪ ،‬ولبى‬ ‫ح � ��اج � ��ات زوج � �ه � ��ا وع��ائ �ل �ت �ه��ا‬

‫وب � � � � � ��اده � � � � � ��ا‪.‬‬ ‫وه� � � � � � � � � � �ك � � � � � � � � � ��ذا‬ ‫س� ��أف � �ع� ��ل أن � ��ا‪.‬‬ ‫وم � �ث� ��ل ج �م �ي��ع‬ ‫ال� � � � � �س� � � � � �ي � � � � ��دات‬ ‫اأوائ ��ل ال��ائ��ي‬ ‫ك��ن ق �ب �ل��ي‪ ،‬ك��ان‬ ‫ع � �ل� ��ي أن أق� � ��رر‬ ‫م � � � ��اذا أري � � � ��د أن‬ ‫أف �ع��ل ب��ال�ف��رص��ة‬ ‫وام � �س� ��ؤول � �ي� ��ات‬ ‫التي ورثتها‪.‬‬ ‫وم� � � ��ع م� � ��رور‬ ‫ال� � � �س� � � �ن � � ��ن ك � � ��ان‬ ‫ي � � � � �ن � � � � �ظ� � � � ��ر إل� � � � � ��ى‬ ‫دور ال � � �س � � �ي� � ��دة‬ ‫اأول � � � � � � � � � � � ��ى ع � �ل � ��ى‬ ‫أن � � � ��ه رم � � � � ��زي إل � ��ى‬ ‫ح � ��د ب� �ع� �ي ��د‪ .‬ف �م��ن‬ ‫ام�ت��وق��ع أن تجسد‬ ‫م� � �ث � ��اا وم� �ف� �ه ��وم ��ً‬ ‫أس� � � �ط � � ��وري � � ��ً ج� � ��دً‬ ‫لأنوثة اأميركية‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ك� �ث� �ي ��ر م��ن‬ ‫ال � � �س � � �ي� � ��دات ال � �ل � ��وات � ��ي‬ ‫ح� � � �ظ � � ��ن ب � � �ل � � �ق� � ��ب ال � � �س � � �ي� � ��دة‬ ‫اأول � ��ى ع �ل��ى درج� ��ة ع��ال �ي��ة م��ن‬ ‫ال �خ �ب��رة‪ ،‬ول �ك��ن ث �م��ة إغ �ف��ال أو‬ ‫ت�ج��اه��ل لحقيقة م��ا فعلنه في‬ ‫ح �ي ��ات �ه ��ن‪ .‬وف � ��ي ال� ��وق� ��ت ال� ��ذي‬ ‫ك�ن��ت أس�ت�ع��د ف�ي��ه أداء ال ��دور‪،‬‬ ‫ك � � ��ان ال� � �ت � ��اري � ��خ ي � �ت � �ح� ��ول إل� ��ى‬ ‫واق ��ع‪ .‬ف�ف��ي ش�ه��ر م ��ارس ‪1992‬‬ ‫ع � ��دل م �ت �ح��ف س �م �ي �ث �س��ون �ي��ان‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �ت ��اري ��خ اأم �ي ��رك ��ي‬ ‫معرضه امشهور عن السيدات‬ ‫اأوائ��ل‪ ،‬كي يعترف بأدوارهن‬ ‫السياسية امتنوعة وصورهن‬ ‫ال � � �ع � ��ام � ��ة‪ .‬وع� � � � ��رض ام � �ت � �ح ��ف‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل��ى اأث ��واب النسائية‬ ‫وال� � � �خ � � ��زف ال � �ن � �ف � �ي� ��س‪ ،‬س� �ت ��رة‬ ‫ال�ت�م��وي��ه ال�ت��ي ارت��دت�ه��ا ب��ارب��را‬ ‫بوش حن زارت ق��وات عاصفة‬ ‫الصحراء مع زوجها‪ ،‬وأوردت‬ ‫اق �ت �ب��اس��ً م ��ن م ��ارث ��ا واش �ن �ط��ن‬ ‫"أنا أكثر شبهً بسجينة دولة‬ ‫م� ��ن أي ش� � ��يء آخ� � � ��ر"‪ .‬وك ��ان ��ت‬ ‫قيمة امعرض الرئيسية‪ ،‬إديت‬ ‫مايو‪ ،‬ومتحف سميثسونيان‬ ‫ق��د ان�ت�ق��دا بسبب إع��ادة كتابة‬ ‫ال � �ت ��اري ��خ وال � �ح� ��ط م� ��ن "ال �ق �ي��م‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬

‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫ال� �ع ��ائ� �ل� �ي ��ة" ل� �ص ��اح� �ب ��ات ل �ق��ب‬ ‫"السيدة اأولى"‪.‬‬ ‫وب� � �ي� � �ن� � �م � ��ا درس � � � � � ��ت زواج‬ ‫الرؤساء السابقن‪ ،‬عرفت أنني‬ ‫وب��ل ل�س�ن��ا أول زوج ��ن اع�ت�م��د‬ ‫أحدهما على اآخر بوصفهما‬ ‫شريكن في الحياة والسياسة‪.‬‬ ‫وب �س �ب��ب ب �ح��ث ق ��ام ب��ه م�ت�ح��ف‬ ‫سميثسونيان ومؤرخون مثل‬ ‫كارل سفيرازا أنطوني وديفيد‬ ‫مكلو‪ ،‬ن�ع��رف اآن ع��ن ام�ش��ورة‬ ‫السياسية التي أسدتها بيغال‬ ‫أدم��ز ل��زوج�ه��ا‪ ،‬وال�ت��ي جعلتها‬ ‫ت� �ك� �ت� �س ��ب ال� �ك� �ن� �ي ��ة ام �ن �ت �ق �ص��ة‬ ‫م��ن ال �ق��در "ال �س �ي��دة ال��رئ �ي��س"؛‬ ‫ون�ع��رف ع��ن ال ��دور ال��ذي قامت‬ ‫ب��ه هلن ت��اف��ت م��ن وراء الستار‬ ‫ف� � ��ي دف � � ��ع ت� � � �ي � � ��ودور روزف� � �ل � ��ت‬ ‫إل ��ى اخ �ت �ي��ار زوج �ه��ا خ�ل�ف��ً ل��ه؛‬ ‫و"ال � ��رئ � ��اس � ��ة غ� �ي ��ر ال ��رس� �م� �ي ��ة"‬ ‫ال� �ت ��ي ت��ول �ت �ه��ا إدي� � ��ث ول �س ��ون‬ ‫بعد أن أصيب زوجها بجلطة؛‬ ‫والعواصف السياسية النارية‬ ‫التي أثارتها إليانور روزفلت؛‬ ‫وامراجعة الجاهدة التي قامت‬ ‫بها بس لخطب هاري ترومان‬ ‫ورسائله‪.‬‬ ‫ك� � � ��ان� � � ��ت ال � � � �ع� � � ��اق� � � ��ة ال� � �ت � ��ي‬ ‫رب�ط�ت�ن��ي ب�ب��ل ك�ل�ي�ن�ت��ون‪ ،‬ش��أن‬ ‫ع��اق��ة كثير ممن سبقونا إلى‬ ‫ال �ب �ي��ت اأب� �ي ��ض‪ ،‬م �ت��أص �ل��ة ف��ي‬ ‫ال �ح��ب وااح � �ت� ��رام‪ ،‬واش �ت��رك �ن��ا‬ ‫ف ��ي ال �ت �ط �ل �ع��ات واان� � �ج � ��ازات‪،‬‬ ‫وف� ��ي اان� �ت� �ص ��ارات وال �ه ��زائ ��م‪.‬‬ ‫ولم يكن هذا ليغير اانتخاب‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د س� �ب ��ع ع� �ش ��رة س� �ن ��ة م��ن‬ ‫ال � � � � ��زواج‪ ،‬ك� � ��ان أح � ��دن � ��ا ل��آخ��ر‬ ‫ن �ص �ي��رً ق ��وي ��ً‪ ،‬ون ��اق ��دً ق��اس�ي��ً‬ ‫وفيً في آن معً‪.‬‬ ‫ل � � �ك� � ��ن ل� � � ��م ي � � �ك� � ��ن واض � � �ح� � ��ً‬ ‫أي م �ن��ا ك �ي��ف س �ت �ع �ي��ش ه��ذه‬ ‫ال� �ش ��راك ��ة ف ��ي إدارة ك�ل�ي�ن�ت��ون‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة‪ .‬ول ��م ي �ك��ن ب ��ل ق ��ادرً‬ ‫ع �ل��ى أن ي �ع �ي �ن �ن��ي ف ��ي م�ن�ص��ب‬ ‫رس �م��ي‪ ،‬ح �ت��ى ل��و رغ ��ب ب��ذل��ك‪.‬‬ ‫ف �ق��د ك��ان��ت ال �ق ��وان ��ن ام �ض��ادة‬ ‫محاباة اأق��رب��اء في التوظيف‬ ‫س��اري��ة م�ن��ذ أن ع��ن ج��ون إف‪.‬‬ ‫ك� �ن ��دي ش �ق �ي �ق��ه ب ��وب ��ي م��دع �ي��ً‬ ‫ع � ��ام � ��ً‪ .‬ول � �ك� ��ن ل � ��م ت� �ك ��ن ه �ن ��اك‬ ‫ق��وان��ن ت�م�ن�ع�ن��ي م��ن م��واص�ل��ة‬ ‫دوري م�س�ت�ش��ارة ل�ب��ل دون أن‬ ‫أت�ق��اض��ى أج��رً ع�ل��ى ذل��ك‪ ،‬وف��ي‬ ‫ب� �ع ��ض ال � � �ح� � ��اات‪ ،‬م �م �ث �ل��ة ل ��ه‪.‬‬ ‫لذلك عملنا مدة طويلة‪ ،‬وكان‬ ‫بل على يقن من أن��ه يستطيع‬ ‫أن ي� �ث ��ق ب� � ��ي‪ .‬وك � �ن� ��ا م ��درك ��ن‬ ‫دائ �م��ً أن�ن��ي س��أس�ه��م ف��ي إدارة‬ ‫زوج � ��ي‪ .‬ول �ك��ن ل ��م ن �ك��ن ن �ع��رف‬ ‫بدقة ما ال��دور الذي سأقوم به‬ ‫ح�ت��ى وق��ت م�ت��أخ��ر م��ن امرحلة‬ ‫اانتقالية‪ ،‬ح��ن طلب مني بل‬ ‫أن أش � ��رف ع �ل��ى م� �ب ��ادرت ��ه ف��ي‬ ‫الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫ب� � ��اش� � ��ر ب � �ع � �م � �ل � �ي ��ة ت ��رك� �ي ��ز‬ ‫ال � �س � �ي ��اس ��ة ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة ف��ي‬ ‫ال �ب �ي��ت اأب � �ي� ��ض‪ ،‬وك � ��ان ي��ري��د‬ ‫ب� � �ن� � �ي � ��ة م� � �ش � ��اب� � �ه � ��ة ل � �ل� ��رع� ��اي� ��ة‬ ‫الصحية‪ .‬وبسبب وج��ود عدد‬ ‫ك�ب�ي��ر م��ن ال��وك��اات الحكومية‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ت� � ��زع� � ��م أن � � �ه� � ��ا م� �ع� �ن� �ي ��ة‬ ‫ب� ��اإص� ��اح‪ ،‬خ �ش��ي ب� ��أن ت�ق�ي��د‬ ‫ه��ذه ام �ه��ارات التنافسية روح‬ ‫اإبداع والرؤى الجديدة‪ .‬فقرر‬ ‫ب��ل أن إرا م��ارغ��ازن��ر ي �ج��ب أن‬ ‫ي �ن �س��ق ال �ع �م �ل �ي��ة داخ � ��ل ال�ب�ي��ت‬ ‫اأب �ي��ض ل�ي�س�ت�ن�ب��ط ال�ت�ش��ري��ع‪،‬‬ ‫وأراد م �ن��ي أن أق � ��ود ام� �ب ��ادرة‬ ‫ك��ي أج�ع�ل�ه��ا ق��ان��ون��ً‪ .‬ن ��وى بل‬ ‫أن ي �ع �ل��ن م��واع �ي��دن��ا ب �ع��د ي��وم‬ ‫ال �ت �ن �ص �ي��ب‪ .‬وب �س �ب��ب خ�ب��رت�ن��ا‬ ‫ف� ��ي أرك� �ن� �س ��و م� ��ن ق� �ب ��ل‪ .‬ح �ي��ث‬ ‫عينني بل إدارة لجان الرعاية‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة ال��ري �ف �ي��ة وال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫ال � � �ع� � ��ام‪ ،‬ك� �ن ��ا ن� �ت ��وق ��ع ط �ب �ي �ع��ة‬ ‫ردود ال� �ف� �ع ��ل ال� �ت ��ي ي �م �ك��ن أن‬ ‫يولدها انخراطي ف��ي امسألة؛‬ ‫فعندما يتعلق اأم��ر بزوجات‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ن‪ ،‬ف��إن �ن��ا ا ن�ن�ت�ظ��ر‬ ‫ب��ال �ت��أك �ي��د أن ت� �ك ��ون ع��اص �م��ة‬ ‫ال � � ��دول � � ��ة أك� � �ث � ��ر م� �ح ��اف� �ظ ��ة م��ن‬ ‫أركنسو‪.‬‬ ‫ك � � � � ��ان س � � �ف � ��رن � ��ا ف� � � ��ي وق � ��ت‬ ‫متأخر ح��ن غ��ادرن��ا ليتل روك‬ ‫ف� ��ي م � �س� ��اء ‪ 16‬ي� �ن ��اي ��ر ‪.1993‬‬ ‫اح� �ت� �ش ��د آاف م� ��ن اأص� ��دق� ��اء‬ ‫وامؤيدين في مطار ليتل روك‬ ‫ل��وداع�ن��ا‪ ،‬وك��ان وداع��ً عاطفيً‬ ‫ح�ق��ً‪ .‬كنت سعيدة ومتحمسة‬ ‫م � ��ا أن � � ��ا م� �ق� �ب� �ل ��ة ع � �ل � �ي ��ه‪ ،‬وك � ��ان‬ ‫ح �م��اس��ً ت�ت�خ�ل�ل��ه ال �ك��آب��ة‪ .‬ك��ان‬ ‫ب��ل على وش��ك البكاء ح��ن راح‬ ‫ي ��ردد ك �ل �م��ات ق �ص �ي��دة غ�ن��ائ�ي��ة‬ ‫للحشد ام�ج�ت�م��ع ال��ذي يتمنى‬ ‫لنا ال�ت��وف�ي��ق‪" :‬أرك�ن�س��و تجري‬ ‫ع �م �ي �ق��ً ف ��ي داخ� �ل ��ي‪ ،‬وس�ت�ب�ق��ى‬

‫(‪)22‬‬

‫ك��ذل��ك على ال ��دوام"‪ .‬وب�ع��د ألف‬ ‫م �ع��ان �ق��ة وت �ل ��وي ��ح ف �ي �م��ا ب �ع��د‪،‬‬ ‫ص�ع��دن��ا ط��ائ��رت�ن��ا ام�س�ت��أج��رة‪.‬‬ ‫وح� � ��ام� � ��ا ص � ��رن � ��ا إل� � � ��ى ال � �ج� ��و‪،‬‬ ‫اخ � �ت � �ف� ��ت أض � � � � ��واء ل� �ي� �ت ��ل روك‬ ‫ت�ح��ت ال �غ �ي��وم‪ ،‬ول��م ي�ك��ن ه�ن��اك‬ ‫م ��ا ن �ف �ع �ل��ه س� ��وى ال �ت �ط �ل��ع إل��ى‬ ‫اأمام‪.‬‬ ‫ه �ب �ط �ن��ا ف� ��ي ش��ارل �ت �س �ف �ي��ل‬ ‫بفرجينيا‪ ،‬لنواصل الرحلة إلى‬ ‫واش �ن �ط��ن ب��ال �ح��اف �ل��ة‪ ،‬م�ت�ب�ع��ن‬ ‫طريقً طوله ‪ 121‬ميا سبق أن‬ ‫س�ل�ك��ه ت��وم��اس ج �ف��رس��ون ي��وم‬ ‫توليه عام ‪ ،1801‬واعتقدت أنه‬ ‫طريق مائم استهال رئاسة‬ ‫وليم جفرسون كلينتون‪.‬‬ ‫ف� � � ��ي ال � � �ص � � �ب� � ��اح ال� � �ت � ��ال � ��ي‪،‬‬ ‫ال �ت �ق �ي �ن��ا آل وت �ي �ب��ر وت �ج��ول �ن��ا‬ ‫ف ��ي م �ن �ت�ش �ي �ل��و‪ ،‬ام� �ن ��زل ال�ك�ب�ي��ر‬ ‫ال � � � � � � ��ذي ص� � �م� � �م � ��ه ج� � �ف � ��رس � ��ون‬ ‫ن� � �ف� � �س � ��ه‪ .‬ث � � ��م رك� � �ب� � �ن � ��ا ح ��اف� �ل ��ة‬ ‫أخ ��رى م �ع��ً‪ ،‬ك�م��ا ف�ع�ل�ن��ا ت�م��ام��ً‬ ‫أث � � �ن� � ��اء ال � �ح � �م � �ل� ��ة‪ ،‬وت ��وج� �ه� �ن ��ا‬ ‫ش � �م ��اا ن� �ح ��و واش � �ن � �ط� ��ن‪ .‬ك ��ان‬ ‫ال � �ط� ��ري� ��ق ‪ 29‬م� �ك� �ت� �ظ ��ا ب � ��آاف‬ ‫اأشخاص الذين يهتفون لنا‪،‬‬ ‫وي�ل��وح��ون ب��ال��راي��ات واأع��ام‪.‬‬ ‫ك � ��ان ال� �ب� �ع ��ض ي �ح �م��ل اف� �ت ��ات‬ ‫صنعوها بأيديهم لتشجيعنا‬ ‫أو تهنئتنا أو انتقادنا؛ حملت‬ ‫شيئً م��ن ه��ذا‪" :‬ب��وب��اس ل�ب��ل"‪.‬‬ ‫"نحن نعتمد عليكم"‪" .‬وأوف��وا‬ ‫بوعودكم"‪" ،‬اايدز لن ينتظر"‪.‬‬ ‫"أن� �ت ��م اش� �ت ��راك� �ي ��ون‪ ،‬أغ �ب �ي��اء"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اف�ت�ت��ي ام�ف�ض�ل��ة اف�ت��ة‬ ‫بسيطة كتب عليها بخط اليد‬ ‫كلمتان‪" :‬الرحمة والشفقة"‪.‬‬ ‫ك � ��ان � ��ت ال � �س � �م� ��اء م � ��ا ت � ��زال‬ ‫ص��اف �ي��ة‪ ،‬ل �ك��ن درج � ��ة ال� �ح ��رارة‬ ‫ك��ان��ت ت�ن�خ�ف��ض ون �ح��ن ن��دخ��ل‬ ‫إل � � � ��ى واش� � �ن� � �ط � ��ن ال � �ع� ��اص � �م� ��ة‪.‬‬ ‫وبعناية إلهية‪ ،‬وصل الرئيس‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ف��ي ال��وق��ت ام�ن��اس��ب‪،‬‬ ‫ووص �ل �ن��ا إل� ��ى ن �ص��ب ل�ن�ك��ول��ن‬ ‫ال� �ت ��ذك ��اري ق �ب��ل خ �م��س دق��ائ��ق‬ ‫م� ��ن ال � �ح� ��دث ال ��رس� �م ��ي اأول‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ح�ف�ل��ة م��وس�ي�ق�ي��ة على‬ ‫الدرجات أمام حشد هائل امتد‬ ‫على ساحة واسعة إلى امنتزه‪.‬‬ ‫وت� � ��ول� � ��ى ه � � � ��اري ت � ��وم � ��اس � ��ون‪،‬‬ ‫وراه��م ايمانويل‪ ،‬وميل إرنش‬ ‫(ص � ��دي� ��ق آخ� � ��ر م� ��ن أرك� �ن� �س ��و)‬ ‫إدارة اح� �ت� �ف ��اات ال �ت �ن �ص �ي��ب‪.‬‬ ‫وق ��د س ��ر ه� ��اري وراه � ��م ك�ث�ي��رً‬ ‫لرؤيتنا‪ ،‬فراحا يتعانقان‪.‬‬ ‫ل��م أج�ل��س مطلقً ف��ي مكان‬ ‫م �ح �ج��وب ب ��ال ��زج ��اج ال �ص��ام��د‬ ‫للرصاص‪ ،‬فانتابني إحساس‬ ‫غ � ��ري � ��ب وش � � �ع� � ��رت ب� � �ن � ��وع م��ن‬ ‫ااغ �ت��راب‪ .‬لكنني كنت حامدة‬ ‫ل � � ��وج � � ��ود أج � � � �ه � � ��زة ال � �ت� ��دف � �ئ� ��ة‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ع �ن��د أق��دام �ن��ا فقد‬ ‫ان� �خ� �ف� �ض ��ت ال � � �ح� � ��رارة ب� �ش ��دة‪.‬‬ ‫وصدحت امغنية اأولى ديانا‬ ‫روس ب � � � � ��أداء س � ��اح � ��ر ن �ش �ي��د‬ ‫"ليبارك ال��رب أم�ي��رك��ا"‪ .‬وع��زف‬ ‫ب��وب دل��ن للجمهور ال�ح��اش��د‪،‬‬ ‫تمامً كما فعل ف��ي غشت عام‬ ‫‪ 1963‬ح��ن أل �ق��ى م��ارت��ن ل��وث��ر‬ ‫ك �ن��غ ااب ��ن ك�ل�م�ت��ه "ل ��دي ح�ل��م"‬ ‫على الدرجات نفسها‪ .‬كم كنت‬ ‫محظوظة ج��دً أنني شاهدت‬ ‫ام��وق��ر ك �ن��غ ي�خ�ط��ب ح��ن كنت‬ ‫مراهقة في شيكاغو‪ ،‬واآن ها‬ ‫أنا أصغي لزوجي يكرم الرجل‬ ‫ال � � ��ذي س� ��اع� ��د ه� � ��ذه اأم � � ��ة ف��ي‬ ‫التغلب على تاريخها امؤلم‪.‬‬ ‫ق � � ��ال ب � ��ل "دع� � ��ون� � ��ي ن �ب �ن��ي‬ ‫م�ن��زا أم�ي��رك�ي��ً ل�ل�ق��رن ال�ح��ادي‬ ‫وال �ع �ش��ري��ن‪ ،‬ح �ي��ث ل �ك��ل واح ��د‬ ‫مكان على امائدة‪ ،‬وا يتخلف‬ ‫ط �ف��ل واح � ��د‪ .‬ف �ف��ي ع��ال��م ال �ي��وم‬ ‫وع��ال��م ال �غ��د‪ ،‬ب�ج��ب أن ننطلق‬ ‫م�ع��ً اآن‪ ،‬وإا ف�ل��ن ن�ف�ع��ل ذل��ك‬ ‫أبدً"‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ال �ش �م��س ت �م �ي��ل إل��ى‬ ‫الغروب حن قدنا بل وتشلسي‬ ‫وأن ��ا آاف ام�ح�ت�ف�ل��ن ال�ف��رح��ن‬ ‫امغنن في مسيرة عبرت جسر‬ ‫النصب التذكاري‪.‬‬ ‫وق �ف �ن��ا ف��ي ال �ج �ه��ة اأخ ��رى‬ ‫من نهر بتماك كي نقرع جرس‬ ‫الحرية‪ ،‬مفجرين بذلك احتفاا‬ ‫ق � ��رع � ��ت ف � �ي� ��ه آاف "أج� � � � ��راس‬ ‫اأم� ��ل" ع�ل��ى ن�ح��و م �ت��زام��ن في‬ ‫أن � �ح� ��اء ال� � �ب � ��اد‪ ،‬وح � �ت� ��ى ع �ل��ى‬ ‫من امكوك الفضائي إنديفور‬ ‫ال �ط��راف ح��ول اأرض‪ .‬تريثنا‬ ‫ق �ل �ي��ا‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ك ��ان ��ت األ �ع ��اب‬ ‫ال� �ن ��اري ��ة ت �ض ��يء س �م ��اء ال �ل �ي��ل‬ ‫ف� ��وق ال �ع��اص �م��ة‪ .‬ث ��م ان�ط�ل�ق�ن��ا‬ ‫إل � � � � ��ى ح � � � � ��دث آخ � � � � � ��ر‪ ،‬ث� � � ��م إل � ��ى‬ ‫آخ� � ��ر‪ .‬وع� �ن ��ده ��ا ك ��ان ��ت ج�م�ي��ع‬ ‫ااح� � � �ت� � � �ف � � ��اات ت � �خ � �ت � �ل� ��ط م �ع ��ً‬ ‫ف ��ي م �ش �ه��د دائ � ��ب ال� �ت �ل ��ون م��ن‬ ‫الوجوه وامسارح واأصوات‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪170 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 q¹dÐ√ 22 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 22 ¡UŁö‬‬

‫‪WO³D « «œUOF «Ë UO bOB « f UMð »UAŽ√ 5 U œ‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ إﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮﴽﻣﻦ ﻃﺮف ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺸﺮاﺋﺢ > ﺗﻘﺪم ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻷدوﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﺒﻮﻧﻬﺎ‬

‫ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﳌـﻌــﺮض‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘ ــﺎب اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻴﻮم )اﻟﺜﻼﺛﺎء(اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎوﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ـﻴــﲔ‪ ،‬ﻟ ـﻘــﺎء‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻨــﺎﻗــﺪ ﻣﺤﻤﺪ أﻳــﻮب ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻛـﺘــﺎﺑــﻪ اﻷﺧـﻴــﺮ "ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﳌﻌﻨﻰ"‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺮاء ات ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻌ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺮة‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻛـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪي وإدرﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮاﻧﻲ وﻣﺤﻤﺪ ﻋــﺮش وﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﻌﺴﺮي واﻟﻬﺎدي اﻟﻬﺮوي‪.‬‬

‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم )اﻟ ـ ـﺜ ـ ــﻼﺛ ـ ــﺎء(‪ ،‬إﻋ ـﻄ ــﺎء‬ ‫اﻻﻧـﻄــﻼﻗــﺔ ﳌـﻌــﺮض "ﺷـﻄـﺤــﺎت" ﺑﺎﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻋﻤﻞ ﻓﻨﻲ ﻣﺸﺘﺮك ﺑﲔ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺪة ﻟـ ــﻮﻟ ـ ـﻴـ ــﺰي‪ ،‬واﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن‬ ‫اﻟـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺗــﺎﻏــﺰوت‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ــﻚ اﺑـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاء ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ‬ ‫واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء ﺑﺮواق ﻣﺤﻤﺪ اﻹدرﻳﺴﻲ‬ ‫ﺑﻄﻨﺠﺔ‪.‬‬

‫إﺣﺪى اﳌﺤﻼت اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ اﻷﻋﺸﺎب )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﻳ ـﺘ ـﺠــﺮ ﻋــﻪ ا ﳌــﻮا ﻃ ـﻨــﻮن‬ ‫ﻳــﻮ ﻣـﻴــﺎ ﻣــﻦ ﻣـﺸــﺎ ﻛــﻞ و ﻋــﺮا ﻗـﻴــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـﻘـﻄــﺎع ا ﻟـﺼـﺤــﻲ ﺑــﺎ ﳌـﻐــﺮب‪ ،‬و ﻣــﻦ‬ ‫ار ﺗ ـﻔــﺎع أ ﺛـﻤـﻨــﺔ اﻷدو ﻳ ــﺔ‪ ،‬ر ﻏــﻢ ﻛــﻞ‬ ‫ا ﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑ ــﺬ ﻟ ــﺖ ﻣـ ــﻦ أ ﺟ ــﻞ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ أﺳﻌﺎرﻫﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﺟــﻞ اﻷدو ﻳــﺔ ﺑﻌﻴﺪة ﻋــﻦ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ا ﻟــﺪ ﺧــﻞ ا ﻟـﺸـﻬــﺮي ﻟــﻸ ﻓــﺮاد‪ ،‬ﺑــﺮزت‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﻟ ـ ــﻮ ﺟ ـ ــﻮد ﻇـ ــﺎ ﻫـ ــﺮة د ﻛ ــﺎ ﻛ ــﲔ‬ ‫اﻷ ﻋـﺸــﺎب أو ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑـ "اﻟﻄﺐ‬ ‫ا ﻟـﺒــﺪ ﻳــﻞ"‪ ،‬ا ﻟــﺬي ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻓــﻲ ﺷﻜﻞ‬ ‫أ ﺳـ ـ ــﺎ ﺳـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻷ ﻋـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎب ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣﺪاواة اﳌﺮﺿﻰ ﻋﻮض اﺳﺘﺨﺪام‬ ‫اﻷدو ﻳ ـ ـ ـ ــﺔ ا ﳌ ــﺮ ﻛـ ـﺒ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﻮارض ﺟ ــﺎ ﻧـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﻤـ ـﻘ ــﺪار ﻣــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎ ﻟــﺞ أ ﻣ ــﺮا ﺿ ــﺎ وآﻻ ﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬وا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪم ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮ ﺿــﻰ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷدو ﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﺒﻮﻧﻬﺎ وﻟﺠﻞ اﻷﻣﺮاض‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮل أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﺒﲔ ﻣﻌﺸﺒﺔ وﻣﻌﺸﺒﺔ ﺗﺠﺪ‬ ‫أ ﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬إ ﻋـ ـ ــﻼ ﻧـ ـ ــﺎت و ﻣـ ـﻠـ ـﺼـ ـﻘ ــﺎت‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎ و ﻫـ ـﻨ ــﺎك‪ ،‬ر ﺳ ــﻮ ﻣ ــﺎت ﻷ ﻧ ــﻮاع‬ ‫ﻣــﻦ اﻷ ﻋ ـﺸــﺎب واﻷ ﺷ ـﺠــﺎر و ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ ا ﻟـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮا ﻧ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬و ﻛـ ـ ـ ــﺬا‬ ‫ا ﻟـ ـﺨ ــﺪ ﻣ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﻟ ـﻠــﺰ ﺑــﻮن‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـ ـ ـﺸـ ـ ـﻬ ـ ــﺪ ﻫـ ـ ــﺬه‬

‫ا ﳌ ـﻌ ـﺸ ـﺒــﺎت إ ﻗ ـﺒــﺎﻻ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮا‪ ،‬ﻓـﺘـﺠــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس ﻳـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻈ ــﺮون دور ﻫ ـ ـ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎر ﻛ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻘـ ــﺎش‪،‬‬ ‫‪ 52‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪" :‬أ ﺻ ـ ـﺒـ ــﺖ ﺑـ ـﻤ ــﺮض ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻔـ ــﺎ ﺻـ ــﻞ و ﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻄ ــﻊ ا ﻟـ ـﻄ ــﺐ‬ ‫ا ﳌ ـﺘ ـﻘــﺪم ﺗـﺸـﺨـﻴــﺺ ﻧ ــﻮع ﻣــﺮ ﺿــﻲ‬ ‫و ﻋ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺖ ﻃ ـ ــﻮ ﻳ ـ ــﻼ ﻣـ ـ ــﻊ ا ﳌـ ـ ــﺮض‬ ‫و ﻣــﻦ ا ﻟـﺘـﻨـﻘــﻞ ﻣــﻦ ﻋـﻴــﺎدة ﻷ ﺧــﺮى‪،‬‬ ‫و ﺳ ـﻤ ـﻌ ــﺖ أن ﺟـ ــﺎرا ﺗـ ــﻲ ﻳـ ـﺘ ــﺮددن‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة ﻟـ ـﻠـ ـﻄ ــﺐ ا ﻟ ـ ـﺒـ ــﺪ ﻳـ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻘـ ــﺮرت أن أ ﺟـ ـ ــﺮب ﺣ ـ ـﻈ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻠــﻢ‬ ‫أﺳﺘﻄﻊ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ إﻻ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺪة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﻜﺜﺮة اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ا ﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﻞ ا ﳌ ـ ــﺪن‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ زﻳﺎرﺗﻲ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ‪،‬‬ ‫ﻗـ ــﺪم ﻟ ــﻲ ﻣ ـﺠــﻮ ﻋــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷ ﻋـ ـﺸ ــﺎب‬ ‫ا ﳌــﺮ ﻛ ـﺒــﺔ‪ ،‬ا ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋــﻦ‬ ‫ﻃ ـ ـ ــﺮق اﻷ ﻛ ـ ـ ـ ــﻞ وا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺾ اﻵ ﺧ ـ ــﺮ‬ ‫ﻟ ـ ــﻼ ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻻت ا ﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎر ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وأ ﻋ ـ ـﻄـ ــﺎ ﻧـ ــﻲ ﻣـ ــﻮ ﻋـ ــﺪا ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮو ﻳــﺾ‬ ‫اﻟﻄﺒﻲ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ـ ــﺖ ا ﻟـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎش ﻓ ــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ذا ﺗ ـ ــﻪ‪ " :‬ﻟ ــﻢ أ ﻋـ ــﺮف ﻃـﻌــﻢ‬ ‫ا ﻟــﺮا ﺣــﺔ إﻻ ﺑـﻌــﺪ ز ﻳــﺎر ﺗــﻲ ﻟـﻌـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟﻄﺐ اﻟﺒﺪﻳﻞ رﻏﻢ ﻛﻞ اﻹﺷﺎﻋﺎت‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﻘﻮﻟﻮﻧﻬﺎ ﺣــﻮ ﻟــﻪ‪ ،‬إﻻ أﻧﻨﻲ‬ ‫ﻣﻘﺘﻨﻌﺔ ﺗـﻤــﺎ ﻣــﺎ أ ﻧــﻪ أ ﻛـﺜــﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻣﻦ اﻟﻄﺐ اﳌﺘﻘﺪم"‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـﻘ ــﻮل ﻫ ـﺸ ــﺎم ا ﻟ ـﺴــﺮ ﻏ ـﻴ ـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫‪ 61‬ﺳ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻋـ ــﺪ‪ " :‬ﺣـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﻷ ﻣ ـ ـ ـ ــﺮ أن ا ﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺐ ا ﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﻞ ﻫــﻮ‬ ‫ا ﳌ ــﺮ ﺟ ــﻊ اﻷ ﺳ ـ ــﺎس ﻓ ــﻲ ا ﻟـ ـﺘ ــﺪاوي‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ ا ﻟـ ـﺤ ــﺎل أن ا ﻟ ـﻄــﺐ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺪ ﻳــﺚ ﻳــﺮ ﻓــﺾ ﻣ ـﺒــﺪأ ا ﳌ ـ ــﺪاواة‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻷ ﻋ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎب ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬و ﻟـ ــﺬ ﻟـ ــﻚ‬ ‫أ ﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺎب ﻗ ـ ــﺪ ﺗـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻄ ــﻰ ا ﳌـ ـﻨـ ـﻄ ــﻖ‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ و ﺗ ــﺪ ﺧ ــﻞ ﻓ ــﻲ ا ﳌ ـﻨــﺎ ﻓ ـﺴــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎر ﻳ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺮ ﻛ ــﺎت ا ﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺮى‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺼ ـﻨ ــﻊ اﻷدو ﻳ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وا ﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺎ ﺗــﺖ ﺗـﺘـﺤـﻜــﻢ ﻓــﻲ ﺻـﺤــﺔ ا ﻟـﻨــﺎس‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﻣـ ـﻌ ــﺎ ﻳـ ـﻴ ــﺮ ﺗ ـﺴــﻮ ﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫ا ﻟــﺪواء أو ذاك‪ ،‬ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة اﳌﺮﺟﻮة ﻣﻨﻪ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﳌـ ـﺘ ــﺪ ﻧـ ـﻴ ــﺔ دا ﺧ ـ ـ ــﻞ ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ـﻴــﺎت‬ ‫ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻷدو ﻳ ـ ـ ـ ــﺔ ا ﳌ ــﺮ ﺗ ـﻔ ـﻌ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺟ ـﻌــﻞ ا ﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ذوي ا ﻟــﺪ ﺧــﻞ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺤـ ــﺪود ﻳـ ـﻠـ ـﺠ ــﺆون إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﻟ ـﻄــﺐ‬ ‫ا ﻟ ـﺒــﺪ ﻳــﻞ ﻣــﻦ ﻣـﻌـﺸـﺒــﺎت و ﻋ ـﻴــﺎدات‬ ‫ﻣ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻹ ﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎل‬ ‫را ﻓـ ـﻘ ــﻪ ﻇ ـﻬ ــﻮر ﺑ ـﻌــﺾ ا ﳌ ـﺘ ـﻄ ـﻔ ـﻠــﲔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ا ﳌـﻴــﺪان وا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻻ ﺗﺮﺑﻄﻬﻢ‬ ‫ﺑ ــﻪ أد ﻧ ـ ــﻰ ﺻ ـﻠــﺔ ﻳـ ـﻀ ــﺮون ﺻ ـﺤــﺔ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﺑﺘﺮﻛﻴﺒﺎت ﻏﺮﻳﺒﺔ"‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق آ ﺧــﺮ‪ ،‬ﻳـﻘــﻮل ﻋﺒﺪ‬

‫ا ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻌـ ــﻢ ا ﻟ ـ ــﺮ ﺣ ـ ــﻮ ﺗ ـ ــﻲ‪ 48 ،‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺻــﺎ ﺣــﺐ ﻣـﻌـﺸـﺒــﺔ ﻟـﺒـﻴــﻊ اﻷ ﻋـﺸــﺎب‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاوي‪ " :‬ﻧ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪم ﻟ ــﺰ ﺑـ ـﻨ ــﺎ ﺋـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﺟ ــﻞ اﻷدو ﻳـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﻮ ﻧ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻧ ـﺴــﺎ ﻋــﺪ ﻫــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻛ ـﺘ ـﺸــﺎف‬ ‫اﻷ ﻣ ـ ـ ــﺮاض ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـ ـﻌ ــﺎ ﻧ ــﻮن ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺨ ـ ــﻼف ا ﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺐ ا ﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻔـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫و ﻋ ـ ـﻴـ ــﺎدات ا ﻟـ ـﻄ ــﺐ ا ﳌـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ــﺮ ﻫـ ـ ــﻖ ﺟ ـ ـﻴـ ــﻮ ﺑ ـ ـﻬـ ــﻢ و ﺗـ ــﺮ ﻫ ـ ـﻘ ـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫ﻧﻔﺴﻴﺎ ﺑﺪون أي ﻧﺘﺎﺋﺞ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ــﺎف‪ " :‬ﻃــﺎ ﳌــﺎ ﻧـﻬــﺎ ﺟــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﻃــﺮف اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ و ﺣــﺎ ﻣــﺖ ﺣﻮﻟﻨﺎ‬ ‫إ ﺷــﺎ ﻋــﺎت ﻋــﺪ ﻳــﺪة‪ ،‬إﻻ أن زﺑﻨﺎء ﻧﺎ‬ ‫ﻟـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻬـ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻜـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺑـ ـﻨ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﺘﻌﺪون ﻋﻦ اﻟﻌﻼﺟﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎ ﺋـ ـﻴ ــﺔ ﳌ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺿـ ـ ــﺮر‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﲔ أن ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﻼ ﺟـ ــﺎت ا ﻟـ ـﺒ ــﺪ ﻳـ ـﻠ ــﺔ ﻗ ـ ــﺪ ﺗ ـﻔ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻫ ـ ــﺆﻻء ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎس‪ ،‬إﻻ أن ا ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻵ ﺧ ـ ــﺮ ﻗ ــﺪ ﻳـ ـﺘ ــﺪا ﺧ ــﻞ ﻣ ــﻊ ا ﻟ ـﻌــﻼج‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻌ ـ ـﺘـ ــﺎد أو ﻳـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ﻟ ـ ــﻪ ﺿ ـ ــﺮرا‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻣ ــﺎ ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪم ﻣ ـ ــﻊ ا ﻟـ ـﻌ ــﻼج‬ ‫ا ﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺎ ﺋــﻲ‪ ،‬ﻟـ ــﺬا ﻋ ـﻠــﻰ ا ﳌــﺮ ﺿــﻰ‬ ‫اﻟﻮﻋﻲ ﺑﺨﻄﻮرة اﻷﻣﺮ واﻃﻼﻋﻨﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻜ ــﻞ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻮ ﻧــﻪ ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟﻌﻼج ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻌﺎﻻ وﻣﺠﺪﻳﺎ"‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـﺸ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺜـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻷ ﺧـﺼــﺎ ﺋـﻴــﲔ ﻣــﻦ ﻟـﺠــﻮء ا ﳌــﺮ ﺿــﻰ‬

‫إ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻃـ ـ ـ ــﺐ اﻷ ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ــﺎب‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ‬ ‫ﻳ ــﺆ ﻛ ــﺪون أ ﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻀــﺮ ﺑـﺼـﺤـﺘـﻬــﻢ‬ ‫أ ﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻫــﻢ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ ﺗـﻀــﺮ‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺎز ا ﻟـ ـﻬـ ـﻀـ ـﻤ ــﻲ وا ﻟـ ـﻜـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫وﺗﺴﺒﺐ أﻣﺮاﺿﺎ ﻻ ﺗﻈﻬﺮ إﻻ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻹ ﻃــﺎر ﺗﻘﻮل ﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮ ﺳ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻲ‪ 41 ،‬ﺳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺔ‪ " :‬ﻓ ـ ــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺑــﻖ ﻛ ـﻨــﺖ أ ﻋ ــﺎ ﻧ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﻋـﺴــﺮ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﻬـ ـﻀ ــﻢ ﻓـ ـﻠـ ـﺠ ــﺄت ﳌ ـﻌ ـﺸ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫أ ﻋـ ـ ـﻄ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻲ ﺻـ ــﺎ ﺣ ـ ـﺒ ـ ـﻬـ ــﺎ أ ﻋ ـ ـﺸ ــﺎ ﺑ ــﺎ‬ ‫ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺗﻨﺎوﻟﺘﻬﺎ ﻣﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم‬ ‫ﻣـﺘـﺘــﺎ ﻟـﻴــﺔ‪ ،‬و ﻣــﻊ ا ﻟــﻮ ﻗــﺖ أ ﺻـﺒـﺤــﺖ‬ ‫أﺷﻌﺮ ﺑﺄﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻣ ـ ـﻌـ ــﺪ ﺗـ ــﻲ و ﻏـ ـ ـﺜـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن‪ ،‬وﻻ ﺣ ـ ـﻈـ ــﺖ‬ ‫أ ﺳ ـ ـ ــﺮ ﺗ ـ ـ ــﻲ أن و ﺟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺼـ ـﻔ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﻮﺟﻬﺖ إﻟﻰ ﻗﺴﻢ اﳌﺴﺘﻌﺠﻼت‬ ‫ﻷ ﻛـﺘـﺸــﻒ ﺑـﻌــﺪ ذ ﻟــﻚ أ ﻧـﻨــﻲ أ ﺻـﺒــﺖ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺴ ـﻤــﻢ ﺟـ ـ ــﺮاء اﻷ ﻋ ـ ـﺸ ـ ــﺎب ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻨﺎوﻟﺘﻬﺎ‪ ،‬وأن ﺻﺎﺣﺐ اﳌﻌﺸﺒﺔ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺤ ـﺘ ــﺮم ا ﻟـ ـﺠ ــﺮ ﻋ ــﺎت ا ﳌـ ـﺤ ــﺪدة‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻷ ﻋـ ـﺸ ــﺎب ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺑـﻤـﺠــﺮد‬ ‫أن ﻳﻜﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻔﺮد ﺗﺼﺒﺢ ﺳﻤﺎ‬ ‫ﻳﻔﺘﻚ ﺑﺠﻞ أﻋﻀﺎء اﻟﺠﺴﻢ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿــﺎ ﻓــﺖ‪ " :‬ﻣـﻨــﺬ ذ ﻟــﻚ ا ﻟـﺤــﲔ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺮرت أن ﻻ أ ﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻷ ﻋ ـﺸــﺎب‬ ‫ﺑﺘﺎﺗﺎ ﳌﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺴﺒﺒﻪ ﻟﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻮاﻗﺐ وﺧﻴﻤﺔ"‪.‬‬

‫ ‪lOK)« «—UD l …dL² 5MÞ«u*« …U½UF‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮ ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎﻧـ ــﺎة اﳌـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨـ ــﲔ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣــﻊ اﻟـﻘـﻄــﺎرات اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺮف‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﻈــﺎﻇــﺎ ﻣـ ـﻬ ــﻮﻻ وﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫أوﻗـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ــﺬروة وﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﻄ ــﻞ اﳌ ــﺪرﺳ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺮف‬ ‫ﺗ ـ ــﺄﺧ ـ ــﺮات ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮة‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﺼــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪل ﺗــﺄﺧــﺮ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎرات ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﺳـ ــﺎﻋـ ــﺔ‪ ،‬ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎرات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ــﺮﺑ ــﻂ اﻟـ ـ ـ ــﺪار اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء ﺑ ـﻄ ـﻨ ـﺠــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ اﳌ ـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺮون ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻐ ــﺔ‪ ،‬داﺧـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎرات‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘــﻮﻗــﻒ ﻷﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ رﺑــﻊ ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﻮل ﺳ ـﻬ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﻐ ــﺪادي‪21 ،‬‬ ‫ﺳـﻨــﺔ‪" :‬اﺳﺘﻘﻠﻠﺖ اﻟﻘﻄﺎر ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع وﻛـ ــﺎن ذﻟ ــﻚ إﺑـ ــﺎن اﻟـﻌـﻄـﻠــﺔ‬ ‫اﳌـ ــﺪرﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﺎﻇ ــﻮر‬ ‫ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ إﻟــﻰ ﻣﻜﻨﺎس‪ ،‬ﻛــﺎن اﻟﻘﻄﺎر‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﻈــﺎ إﻟ ـ ــﻰ آﺧـ ـ ــﺮه وﻟ ـ ــﻢ ﻧـ ـﺠ ــﺪ أﻧ ــﺎ‬ ‫وأﻣ ــﻲ ﻣـﻘـﻌــﺪا أو ﺣـﺘــﻰ ﻣـﻜــﺎﻧــﺎ ﻧﻘﻒ‬ ‫ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻒ ﻗﺮب اﻟﺒﺎب وﻫﻲ‬ ‫ﻣـﻜـﺴــﻮرة واﻟــﺮﻳــﺎح اﻟـﻘــﻮﻳــﺔ ﺗﺠﺬﺑﻨﺎ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ‪" :‬ﺗــﺄﺧــﺮ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎر ﻋﻦ‬ ‫ﻣــﻮﻋــﺪه ﺳــﺎﻋــﺔ ﻛــﺎﻣ ـﻠــﺔ‪ ،‬وأﻗ ـﺼــﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﺑ ــﺬل أﻧ ـﻬــﻢ ﻳـﺸـﻐـﻠــﻮن ﻟ ـﻨــﺎ أﺳ ـﻄــﻮاﻧــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـ ـﻌـ ـ ـﺘ ـ ــﺬر ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻓـ ــﺮﻳـ ــﻦ‬ ‫وﺗﺸﻜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻬﻤﻬﻢ"‪.‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ــﺎء ﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﳌـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ‬

‫ﻣــﻦ وﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎرات‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻄﻊ ﻣﺴﺎﻓﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺴـﻴــﺎق‪ ،‬ﻳـﻘــﻮل ﻳﺎﺳﲔ‬ ‫اﻟـﻨــﻮﻧــﻲ‪ 31 ،‬ﺳـﻨــﺔ‪" :‬أﻋـﻤــﻞ ﺑﻤﺮاﻛﺶ‬ ‫وأﺿ ـﻄــﺮ ﻟــﺰﻳــﺎرة أﺳــﺮﺗــﻲ أﺳـﺒــﻮﻋـﻴــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓــﺎس‪ ،‬ﻓﺄﻋﺎﻧﻲ ﺑــﺬﻟــﻚ ﻣﻊ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎرات‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ إﻧ ـﻬــﺎ ﺗــﻮﺟــﺪ‬ ‫ﻓﻲ وﺿﻌﻴﺔ ﻣﺰرﻳﺔ ﺟﺪا‪ ،‬وﻫﻲ أﺷﺒﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺮﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ اﻟـﺒـﻀــﺎﺋــﻊ‬ ‫وﻳ ـﺠــﺮﻫــﺎ ﺣـ ـﻤ ــﺎران‪ ،‬وأﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ أن ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﺤﺪث ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎت اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ أﺷﺒﻪ‬

‫ﺑــﺎﻻﻋـﺘـﻘــﺎل اﻟ ـﻘ ـﺴــﺮي‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻧﻀﻄﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن إﻟﻰ ﻗﻀﺎء أزﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺳــﺎﻋــﺔ ﻓــﻲ ﻇــﺮوف ﺻﻌﺒﺔ ﺟــﺪا‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﻏﻴﺎب أﺑﺴﻂ ﺷﺮوط اﻻﻧﺘﻈﺎر‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ داﺧــﻞ ﺑﻌﺾ اﳌﺤﻄﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻗﺮوﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺤﻮﻟﺖ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺄوى ﻟﻠﻤﺘﺴﻮﻟﲔ واﳌﺸﺮدﻳﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف‪" :‬إن ﺑـﻌــﺾ اﻟـﻘـﻄــﺎرات‬ ‫ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم ﻟﻠﺘﻬﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻧ ـﻀ ـﻄــﺮ إﻟ ـ ــﻰ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻈ ــﺎر ﻷزﻳـ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺳﺎﻋﺘﲔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﳌﺤﻄﺎت ﻣﺜﻠﻤﺎ‬

‫ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻓــﻲ ﻣـﺤـﻄــﺔ ﺳ ـﻴــﺪي ﻗــﺎﺳــﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺪﻋﻮى اﻧﺘﻈﺎر ﻣﺮور اﻟﻘﻄﺎر اﻟﻘﺎدم‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻻﺗ ـ ـﺠ ـ ــﺎه اﳌ ـ ـﻌ ــﺎﻛ ــﺲ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ إن‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎرات ﺗﻘﻒ ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣـﻴــﺎن‬ ‫ﻓــﻲ أﻣــﺎﻛــﻦ ﻏـﻴــﺮ آﻣ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﻳـﻌــﺮض‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎة اﳌ ـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﻄــﺮ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻠﻴﻞ"‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎق ذات‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدق اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪاﻧـ ــﻲ‪ 46 ،‬ﺳ ـﻨــﺔ‪:‬‬ ‫"ﺗ ـﺘ ـﺤــﻮل اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎرات إﻟ ــﻰ ﺣ ـﻤــﺎﻣــﺎت‬ ‫ﺗ ـ ـﻘ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺎب‬

‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﻣـ ــﻊ اﻻزدﺣ ـ ـ ــﺎم اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﺼــﺎب اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺮﻛﺎب ﺑﺎﻻﺧﺘﻨﺎق"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻣﺎ ﻻ ﻓﻬﻤﻪ ﻫﻮ ارﺗﻔﺎع‬ ‫أﺛ ـﻤ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺘــﺬاﻛــﺮ وﻏـ ـﻴ ــﺎب اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬وﻛــﺬا ﻋــﺪم ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻋﺪد‬ ‫اﳌ ـﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ ﺑــﺎﻟـﻘـﻄــﺎر اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪ‪ ،‬أﻇــﻦ‬ ‫أن اﻷزﻣ ـ ـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎرات ﺳ ـﺘ ـﺼ ـﺒــﺢ‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﺑﺎﻟﻬﻨﺪ‪ ،‬ﻳﻤﺘﻄﻮن أﺳﻄﺢ‬ ‫ﻗﻄﺎراﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻫﺬا إذا ﻟﻢ ﻳﺘﻢ وﺿﻊ ﺣﻞ‬ ‫ﺟﺬري ﻟﻬﺬه اﳌﻌﻀﻠﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺜﻴﺮ اﺳﺘﻴﺎء اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟــﻮﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻛــﻮﻧ ـﻬــﻢ ﻓـﻀـﻠــﻮﻫــﺎ‬ ‫ﺑﺤﺜﺎ ﻋــﻦ اﻟــﺮاﺣــﺔ اﻟﺘﻲ ﻟــﻢ ﻳﺠﺪوﻫﺎ‬ ‫إﻻ ﻓــﻲ اﳌﻠﺼﻘﺎت واﻹﻋــﻼﻧــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻜـ ـﺴ ــﻮ ﺟ ـ ـ ـ ــﺪران اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﻮارع وﺗ ـﻤــﻸ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ أن رﻗﻢ ﻣﻌﺎﻣﻼت اﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﺴﻜﻚ اﻟـﺤــﺪﻳــﺪﻳــﺔ ﺑﻠﻎ ‪8،3‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات درﻫﻢ )زاﺋﺪ ‪ 9،6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‬ ‫و‪ 7،2‬ﻣﻠﻴﺎرات درﻫﻢ ﻛﻘﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ‬ ‫)زاﺋــﺪ ‪ 5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ( ‪ 7،1‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‬ ‫ﻛ ـﻔــﺎﺋــﺾ ﺧ ــﺎم ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل )زاﺋـ ــﺪ ‪6‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ( و‪ 3،1‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﻛﻘﺪرة‬ ‫ذاﺗﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ )زاﺋﺪ ‪ 58‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺪ ﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﻖ اﳌـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺐ ﻧـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ‬ ‫ﺟـ ـﻴ ــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـ ــﺪة ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻧـ ـﻤ ــﻮا ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 4‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﳌ ـﺠــﺎﻻت وأﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪38‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺴﺎﻓﺮ و‪ 36‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‪.‬‬

‫ ‪»U²J «Ë »UÒÓ ²ÔJK w*UF « ÂuO UÐ wH²×¹ f U)« bL× Õd‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻳﻨﻈﻢ اﳌﺴﺮح اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ وزارة‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟـﻴــﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘــﺎب أﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ وأدﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﺣـﺘـﻔــﺎء ﺑﺎﻟﻜﺘﺎب واﻟـﻜـﺘــﺎب‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮم ﺑـ ـﺤـ ـﻔ ــﻞ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ وﺗ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ "درﺟ ـ ــﺎت‬ ‫ﻣﻦ واﻗﻌﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺳﺤﺮﻳﺔ" ﻟﻠﻘﺎص‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﺷﻮﻳﻜﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻗﺎص وﻧﺎﻗﺪ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬درس اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‬ ‫واﻟﺘﻮاﺻﻞ‪ ،‬أﺻﺪر ﺳﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﻗـﺼـﺼـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺠــﺮﺑ ـﺘــﲔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﺘ ــﺮاﺑ ـﻄ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ودراﺳـ ـﺘ ــﲔ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ‬

‫أﺻــﺪر ﺧـﻤــﺲ دراﺳ ــﺎت ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋــﻲ‪ ،‬واﻟـﺠـﻤــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻧـ ـﺸ ــﺮ أﺧـ ـﻴ ــﺮا ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎ‬ ‫ﺳــﺮدﻳــﺎ ﻳ ـﻀــﻢ ﻧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ أدب‬ ‫اﻟــﺮﺣــﻼت‪ ،‬وﺷــﺎرك ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ‪ ،‬وﻛﺘﺐ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت‪،‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎﻻت ﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺮت ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﻼت‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻀــﻮ اﺗ ـﺤــﺎد اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‪ ،‬وﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﻧ ـﻘــﺎد اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‪ ،‬وأﺣـ ــﺪ ﻣــﺆﺳـﺴــﻲ‬ ‫ﻧ ــﺎدي اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﺣـﻠـﻘــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻟ ـ ـﻴـ ــﺰﻳـ ــﻮم اﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﺼ ــﻲ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺷــﺎرك ﻓــﻲ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻟـﺠــﺎن ﺗﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ وﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ودوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻧﺠﻴﺐ‬

‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮﻓـ ـ ــﻲ وﺣ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺮاوي‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻘﻮم اﻟﻔﻨﺎن ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻌﺮض‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎﻟــﻪ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﻤــﻞ‬ ‫ﻋـﻨــﻮان "إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑــﺎﻷﻟــﻮان"‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻬــﻮ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻣـ ــﺲ اﺑ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎﺳ ـ ـﺒـ ــﺔ إذن ﳌ ـﺤ ـﺒــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺐ وﻟـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎق اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺺ‬ ‫واﻟﺮواﻳﺎت واﻟﻠﻮﺣﺎت اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﺰﻳ ــﺎرة اﳌـ ـﺴ ــﺮح اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‪ ،‬وﻓــﺮﺻــﺔ أﻳـﻀــﺎ ﻟﺘﻼﻗﺢ‬ ‫اﻷﻓ ـﻜــﺎر واﻻﻃـ ــﻼع ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎ ﺗــﺰﺧــﺮ‬ ‫ﺑ ــﻪ ﻫـ ــﺬه اﻹﻧـ ـﺘ ــﺎﺟ ــﺎت اﻷدﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﻗـﻴـﻤــﺔ وﻣ ـﺘ ـﻌــﺔ ﻓـﻨـﻴــﺔ ﻻ‬ ‫ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ÊUMH « W UDÐ‬‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛــﻞ ﻓ ـﻨــﺎن ﻳــﺮ ﻏــﺐ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﺑ ـﻄــﺎ ﻗــﺔ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن‬ ‫أن ﻳــﺪ ﻟــﻲ ﺑــﺎ ﻟــﻮ ﺛــﺎ ﺋــﻖ ا ﻟ ـﺘــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ ﳌــﺪ ﻳــﺮ ﻳــﺔ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن ﺑـ ــﻮزارة ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ أو‬ ‫ا ﳌــﺪ ﻳــﺮ ﻳــﺎت ا ﻟـﺠـﻬــﻮ ﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﺟـﻬــﺎت ا ﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ‪:‬‬ ‫‪ (1‬ﻃ ـﻠــﺐ ﺧ ـﻄــﻲ ﻣ ــﻮ ﺟ ــﻪ إ ﻟ ــﻰ ر ﺋ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺑ ـﻄــﺎ ﻗــﺔ ا ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن‪(2 ،‬‬ ‫ﺳ ـﻴــﺮة ذا ﺗ ـﻴــﺔ‪ (3 ،‬ﺷ ـﻬــﺎدات ا ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮ ﻳــﻦ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪ (4 ،‬ا ﻟــﻮ ﺛــﺎ ﺋــﻖ ا ﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ‬ ‫ﺑــﺎ ﳌـﻤــﺎر ﺳــﺔ ا ﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‪ (5 ،‬ﻋـﻘــﻮد ا ﻟـﺸـﻐــﻞ ا ﻟـﻔـﻨــﻲ‪ (6 ،‬ﻣـﻠــﻒ ﺻـﺤــﺎ ﻓــﻲ‪(7 ،‬‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أو ﻣﻦ ﺟﻮاز اﻟﺴﻔﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎ ﻧــﲔ ا ﳌـ ـﻐ ــﺎر ﺑ ــﺔ ا ﳌ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﲔ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ (8 ،‬ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺴ ـﺠــﻞ‬ ‫اﻟﻌﺪﻟﻲ‪ (9 ،‬ﺛﻼث ﺻﻮر ﺷﻤﺴﻴﺔ‪ (10 ،‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﺑــﺎ ﳌـﻜـﺘــﺐ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﻟـﺤـﻘــﻮق ا ﳌــﺆ ﻟــﻒ‪ (11 ،‬و ﺛـﻴـﻘــﺔ ﺗـﺜـﺒــﺖ اﻻ ﻧ ـﺨــﺮاط أو‬ ‫ا ﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ ﻓــﻲ أ ﺣــﺪ اﻷ ﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ أو ﺻ ـﻨــﺎد ﻳــﻖ اﻻ ﺣ ـﺘ ـﻴــﺎط اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋــﻲ‪،‬‬ ‫‪ (12‬ﻇــﺮف ﻣــﻦ ا ﻟـﺤـﺠــﻢ ا ﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ‪.‬‬

‫«*‪w½UDI «Ë »u³×K wMN*« wMÞu « V²J‬‬ ‫ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺔ ﻋـﻤــﻮ ﻣـﻴــﺔ ﻣـﺘـﻤـﺘـﻌــﺔ ﺑــﺎ ﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ ا ﳌـﻌـﻨــﻮ ﻳــﺔ واﻻ ﺳـﺘـﻘــﻼل‬ ‫ا ﳌــﺎ ﻟــﻲ ﺗـﺤــﺖ ا ﻟــﻮ ﺻــﺎ ﻳــﺔ اﻹدار ﻳ ــﺔ ﻟـﻠــﻮز ﻳــﺮ ا ﳌـﻜـﻠــﻒ ﺑــﺎ ﻟـﻔــﻼ ﺣــﺔ‪ .‬ﺗـﺘــﻮ ﻟــﻰ‬ ‫اﻹ ﺷــﺮاف‪ ،‬ﻓــﻲ إ ﻃــﺎر ﻣـﻨـﻈــﻮ ﻣــﺔ ا ﻟــﺪ ﻋــﻢ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﻐــﻼف ا ﳌـﺨـﺼــﺺ ﻟــﺪ ﻋــﻢ‬ ‫ا ﻟـﺤـﺒــﻮب ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ ا ﻟـﺤـﻔــﺎظ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟــﺪ ﻗـﻴــﻖ ا ﻟــﻮ ﻃـﻨــﻲ )ا ﻟــﺪ ﻗـﻴــﻖ ا ﳌــﺪ ﻋــﻢ(‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ا ﻟ ـﻘــﺪرة ا ﻟ ـﺸــﺮا ﺋ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻔـﺌــﺎت اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـﻌــﻮزة‪ .‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـﺘـﺤـﻜــﻢ ﻓــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻻ ﺳ ـﺘ ـﻴــﺮاد و ﻳــﺮا ﻗــﺐ ا ﻟـﺘ ـﺴــﻮ ﻳــﻖ و ﻳـﻘ ـﻴــﻢ ا ﳌ ـﺨــﺰون‬ ‫وو ﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻤــﻮ ﻳــﻦ ا ﳌ ـﻄــﺎ ﺣــﻦ‪ ،‬وذ ﻟ ــﻚ ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن ﺗــﺄ ﻣــﲔ ﺗــﺰو ﻳــﺪ ا ﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫ﺑــﺎ ﻟــﺪ ﻗـﻴــﻖ ا ﳌــﺪ ﻋــﻢ أو ﻣــﺎ ﻳـﻌــﺮف ﺑــﺎ ﻟــﺪ ﻗـﻴــﻖ ا ﻟــﻮ ﻃـﻨــﻲ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻴــﺮ ا ﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ ا ﳌ ـﻬ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺒــﻮب وا ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎ ﻧــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫إداري ﻳـﺘــﺄ ﻟــﻒ ﺗـﺤــﺖ ر ﺋــﺎ ﺳــﺔ ا ﻟــﻮز ﻳــﺮ ا ﳌـﻜـﻠــﻒ ﺑــﺎ ﻟـﻔــﻼ ﺣــﺔ ﻣــﻦ اﻷ ﻋـﻀــﺎء‬ ‫اﻵ ﺗــﻲ ذ ﻛــﺮ ﻫــﻢ‪:‬‬ ‫ وز ﻳــﺮ ا ﻟــﺪا ﺧـﻠـﻴــﺔ أو ﻣـﻤـﺜـﻠــﻪ‬‫ ا ﻟــﻮز ﻳــﺮ ا ﳌـﻜـﻠــﻒ ﺑــﺎ ﳌــﺎ ﻟـﻴــﺔ أو ﻣـﻤـﺜـﻠــﻪ‬‫ ا ﻟــﻮز ﻳــﺮ ا ﳌـﻜـﻠــﻒ ﺑــﺎ ﻟـﺘـﺠــﺎرة أو ﻣـﻤـﺜـﻠــﻪ‬‫ ا ﻟــﻮز ﻳــﺮ ا ﳌـﻜـﻠــﻒ ﺑــﺎ ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﻌـﺼــﺮ ﻳــﺔ أو ﻣـﻤـﺜـﻠــﻪ‬‫ ا ﻟــﻮز ﻳــﺮ ا ﳌـﻜـﻠــﻒ ﺑــﺎﻷ ﺷـﻐــﺎل ا ﻟـﻌـﻤــﻮ ﻣـﻴــﺔ أو ﻣـﻤـﺜـﻠــﻪ‬‫ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺸﺆون اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أو ﻣﻤﺜﻠﻬﺎ‬‫ ا ﻟـﻜــﺎ ﺗــﺐ ا ﻟـﻌــﺎم ﻟـﻠــﻮزارة ا ﳌـﻜـﻠـﻔــﺔ ﺑــﺎ ﻟـﻔــﻼ ﺣــﺔ‬‫ ﻣــﺪ ﻳــﺮ إدارة ا ﻟـﺠـﻤــﺎرك وا ﻟـﻀــﺮا ﺋــﺐ ﻏـﻴــﺮ ا ﳌـﺒــﺎ ﺷــﺮة‬‫ ﻣــﺪ ﻳــﺮ ا ﻟـﺒـﺤــﺚ ا ﻟــﺰرا ﻋــﻲ‬‫ ﻣــﺪ ﻳــﺮ ا ﻟـﺼـﻨــﺪوق ا ﻟــﻮ ﻃـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻘــﺮض ا ﻟـﻔــﻼ ﺣــﻲ‬‫ ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ ﻣ ــﺰار ﻋ ــﲔ ﻳ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮن ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﻲ ا ﻟ ـﺤ ـﺒــﻮب وا ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎ ﻧــﻲ ﻣــﻦ‬‫أ ﻋـﻀــﺎء ﺟــﺎ ﻣـﻌــﺔ ا ﻟـﻐــﺮف ا ﻟـﻔــﻼ ﺣـﻴــﺔ‬ ‫ ﻣﻤﺜﻞ واﺣﺪ ﻻﺗﺤﺎدات ﺗﻌﺎوﻧﻴﺎت ﺗﺴﻮﻳﻖ اﻟﺤﺒﻮب واﻟﻘﻄﺎﻧﻲ‬‫ ﺗ ــﺎ ﺟ ــﺮان ﻣ ـﻘ ـﺒــﻮﻻن أ ﺣــﺪ ﻫ ـﻤــﺎ ﻣــﻦ ﺗ ـﺠــﺎر ا ﻟ ـﺤ ـﺒــﻮب واﻵ ﺧـ ــﺮ ﻣــﻦ‬‫ﺗـﺠــﺎر ا ﻟـﻘـﻄــﺎ ﻧــﻲ‬ ‫ ﺗــﺎ ﺟــﺮ ﺟــﺎ ﻣــﻊ ﻟـﻠـﺤـﺒــﻮب وا ﻟـﻘـﻄــﺎ ﻧــﻲ‬‫ ﺻ ـﻨــﺎ ﻋ ـﻴــﺎن أ ﺣــﺪ ﻫ ـﻤــﺎ ﻣــﻦ أر ﺑ ــﺎب ا ﳌ ـﻄــﺎ ﺣــﻦ واﻵ ﺧ ــﺮ ﻣــﻦ أر ﺑ ــﺎب‬‫ا ﳌـﺨــﺎ ﺑــﺰ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﻌــﲔ ا ﻟــﻮز ﻳــﺮ ا ﳌ ـﻜ ـﻠــﻒ ﺑــﺎ ﻟ ـﻔــﻼ ﺣــﺔ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ ا ﳌــﺰار ﻋــﲔ وا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر‬ ‫وا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋـﻴــﲔ ﺑــﺎ ﻗ ـﺘــﺮاح ﻣــﻦ ا ﳌـﻨـﻈـﻤــﺎت ا ﳌـﻬـﻨـﻴــﺔ ا ﳌـﻌـﻨـﻴــﺔ ﺑــﺎﻷ ﻣــﺮ‪ .‬أ ﻣــﺎ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻮ اﺗﺤﺎدات ﺗﻌﺎوﻧﻴﺎت ﺗﺴﻮﻳﻖ اﻟﺤﺒﻮب واﻟﻘﻄﺎﻧﻲ ﻓﻴﻌﻴﻨﻬﻢ‬ ‫ا ﻟــﻮز ﻳــﺮ ا ﳌـﻜـﻠــﻒ ﺑــﺎ ﻟـﻔــﻼ ﺣــﺔ ﻣــﻦ ﺑــﲔ اﻷ ﺷـﺨــﺎص ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﺗـﻘـﺘــﺮ ﺣـﻬــﻢ ﻫــﺬه‬ ‫اﻻ ﺗـﺤــﺎدات ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻣـﻤـﺜــﻞ وا ﺣــﺪ ﻟـﻜــﻞ ا ﺗـﺤــﺎد‪.‬‬ ‫ﻣــﻮارد ا ﳌـﻜـﺘــﺐ‪:‬‬ ‫ـﺸـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ﺋـ ـ ﳌـﺤـ ﺛـ ـ ـ ﺋـ ــﻪ‬ ‫ﺁ‬ ‫•‬ ‫ـ ـ ــﻪ ـ‬ ‫ﳌـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ــــ‬ ‫ﳌ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ﻻ‬ ‫•‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ إﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ أو ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﳌـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ﻹ ـ ـ‬ ‫•‬ ‫ـ‬ ‫ـ ــﺰ ـ ـ‬ ‫ﳌـ ـ ـ ـ ـ ـ ﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ـ ـﺴ ـ ـ ـﻘ ـ‬ ‫•‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺎت ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ أو ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ وﻛﺬا اﻻﻓﺘﺮاﺿﺎت اﳌﺮﺧﺺ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮف ا ﻟــﻮز ﻳــﺮ ا ﳌـﻜـﻠــﻒ ﺑــﺎ ﳌــﺎ ﻟـﻴــﺔ‬ ‫ـ ـ ـ ﳌـﺤـ ـ ﻻ‬ ‫ـ ــ‬ ‫ﳌـ ـ ـ ﻛ ـ‬ ‫ﻹ ـ ـ‬ ‫•‬ ‫ا ﳌـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‬

‫ﻟ ﺔ ﺒﺔ‬ ‫‪ 62‬ﺷﺎ ﻉ ﺒﺔ ﺍﻟ ﺑﺎ ‪،‬‬ ‫ﺍﻟ ﺎﺗﻒﺻ‪0537772699‬‬ ‫‪----‬‬‫ﺑ‬ ‫ﻟ ﺔ ﺍﻟ‬ ‫ﺑ ‪ ،‬ﺏ‬ ‫ﺷﺎ ﻉ ﺍﻟ‬ ‫ﻒ‪،‬ﺍﻟ ﺑﺎ ‪،‬ﺅ‬ ‫ﺠ‬ ‫ﺍﻟ ﺎﺗﻒﺻ‪0537717110‬‬ ‫‪----‬‬‫ﻟ ﺔ ﺍﻟ‬ ‫ﺠ ‪،‬‬ ‫ﺇ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺓ‪، ،‬‬ ‫ﺍﻟ‬ ‫ﺍﻟ ﺎﺗﻒﺻ‪0537878796‬‬ ‫‪----‬‬‫ﻟ ﺔ ﺍﻟ ﺒ‬

‫ﺎ‬

‫ﺍﻟ‬ ‫‪6‬‬ ‫ﺍﻟ‬

‫ﺛﺎ‬

‫ﺇ‬ ‫ﺍﻟ‬

‫‪، ،‬‬ ‫ﺎﺗﻒﺻ‪0537831886‬‬ ‫‪----‬‬‫ﻟ ﺔ ﺐ‪،‬ﺷﺎ ﻉ‬ ‫ﺍﻟ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺒ ‪،‬‬ ‫ﺔ ﺍﻟ ﺎ ‪،‬‬ ‫ﺗﺎﺑ ﺖ‪،‬‬ ‫ﺎﺗﻒﺻ‪0537851291‬‬ ‫‪----‬‬‫ﻟ ﺔ ﺍﻟ ﻐ ﺏ ﺍﻟ ﺑ‬ ‫ﺎ ﺔ ﻟﻔ ‪ ،1223،‬ﺏ‬ ‫ﺔ ﺍﻟ ﻐ ﺏ ﺍﻟ ﺑ ‪،‬‬ ‫ﺎﺗﻒﺻ‪0537531310‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪170 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 22‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬أبريل ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫مابس وأزياء‬

‫> العدد‪170 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 22‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 22‬أبريل ‪2014‬‬

‫تعتبر ال�ن�ج�م��ة "م �ي��ري��ام ف ��ارس" وال �ت��ي يعشق‬ ‫محبوها أن يطلقوا عليها إسم ملكة امسرح‪ ،‬من‬ ‫أكثر الفنانات اهتماما بمظهرهن‪ ،‬وتسعى في‬ ‫كل إطالة إعامية لها أن تثبت أنها اأكثر أناقة‬

‫عبر فساتينها الراقية التي تعودنا أن تكون من‬ ‫توقيع أكبر امصممن اللبنانين والعامين‪ ،‬حيث‬ ‫ا ت�ت��وان��ى م�ي��ري��ام ف��ي ارت ��داء تصاميم جريئة‬ ‫ومثيرة لإعجاب أكثر من زمياتها الفنانات‪،‬‬

‫وم �ش��ارك��ة ص��وره��ا ال�ش�خ�ص�ي��ة وأزي ��اءه ��ا مع‬ ‫م �ح �ب �ي �ه��ا وم �ع �ج �ب �ي �ه��ا ع �ب��ر م ��واق ��ع ال �ت��واص��ل‬ ‫اإج �ت �م��اع��ي ال �ش��يء ال ��ذي ج�ع�ل�ه��ا دائ �م��ا محط‬ ‫أنظار الجميع‪.‬‬

‫فساتن ميريام فارس امتجددة تخطف اأنظار‬ ‫تعتبر ميريام من أكثر الفنانات انفتاحا على األوان والقصات التي تبرز أنوثتها < ا تتردد في عرض فساتينها عبر مواقع التواصل ااجتماعي‬ ‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫ب�"ستايلها" ال��ذي يميزها عن‬ ‫غ �ي��ره��ا م ��ن ال �ف �ن��ان��ات‪ ،‬وب��ام�س�ح��ة‬ ‫ال �ط �ف��ول �ي��ة ال� �ت ��ي ت �ك �س��و وج �ه �ه��ا‪،‬‬ ‫وب�ش�ع��ره��ا اأش �ق��ر ام �م��وج‪ ،‬أس��رت‬ ‫ال �ف �ن��ان��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة م �ي��ري��ام ف��ارس‬ ‫ق �ل ��وب ال �ع��دي��د م ��ن م �ع �ج �ب �ي �ه��ا‪ ،‬أو‬ ‫ك �م��ا ي�ح�ل��و ل �ه��م م �ن��ادات �ه��ا ب��"م�ل�ك��ة‬ ‫ام� � � �س � � ��رح" ال� � ��ذي� � ��ن ع � �ش � �ق� ��وا ف �ن �ه��ا‬ ‫واس �ت �ع��راض �ه��ا وإط ��اات� �ه ��ا ال �ت��ي‬ ‫يجمع ع�ل��ى نجاحها أغ�ل��ب خ�ب��راء‬ ‫اأزياء واموضة‪.‬‬ ‫ش�ه��رة م�ي��ري��ام ف ��ارس‪ ،‬تخطت‬ ‫ال�ح��دود‪ ،‬ليس فقط لكونها مغنية‬ ‫وفنانة استعراضية‪ ،‬بل اعتبارها‬ ‫واح� � � � ��دة م � ��ن أه � � ��م رم � � � ��وز ام ��وض ��ة‬ ‫ف ��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬ف �ه��ي ا ت �ت ��ردد ف ��ي أن‬ ‫ترتدي مختلف التصميمات مهما‬ ‫ك��ان��ت ج��رع��ة غ��راب �ت �ه��ا وج��رأت �ه��ا‪،‬‬ ‫ش��رط أن ت�ك��ون م�م�ي��زة ومتناسقة‬ ‫م��ع ج�س�م�ه��ا‪ ،‬وا ت�ق�ت�ص��ر فساتن‬ ‫م� �ي ��ري ��ام ع �ل��ى أل � � ��وان م � �ح� ��ددة‪ ،‬ب��ل‬ ‫تعتبر م��ن أك�ث��ر ال�ف�ن��ان��ات انفتاحا‬ ‫على األوان والقصات التي تزيدها‬ ‫طوا وتبرز أنوثتها‪.‬‬ ‫وك �ع��ادت �ه��ا‪ ،‬ا ت �ب �خ��ل م �ي��ري��ام‬ ‫ف��ي ع��رض فساتينها وأزي��ائ�ه��ا في‬ ‫مختلف الحفات التي تحييها‪ ،‬كما‬ ‫ت �ع��رض أح��ذي�ت�ه��ا وإك �س �س��وارات �ه��ا‬ ‫ال�ت��ي تنم ع��ن ذوق�ه��ا ال��رف�ي��ع‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ع� �ب ��ر م ��وق ��ع "اان � �س � �ت � �غ� ��رام" ال� ��ذي‬ ‫تتمتع فيه بمتابعة ما يقارب ‪800‬‬ ‫ألف شخص‪.‬‬ ‫الفستان اأول‪ ،‬ارت��دت��ه ميريام‬ ‫أثناء عقدها لندوة صحافية حول‬ ‫مسلسلها الرمضاني الجديد الذي‬ ‫س �ت �ت��ول��ى ب �ط��ول �ت��ه ت� �ح ��ت ع� �ن ��وان‬

‫"ات�ه��ام"‪،‬‬ ‫م ��ن ت��أل �ي��ف ك �ل ��ودي ��ا م��ارش �ي �ل �ي��ان‪،‬‬ ‫ال�ف�س�ت��ان يتميز ب��أل��وان��ه الربيعية‬ ‫ام � � �ن � � �ع � � �ش � ��ة‪ ،‬م� � � ��ن إب� � � � � � � ��داع "م � � � � ��اري‬ ‫ك� ��ات� ��ران � �ت� ��زو"‪ ،‬وان �ت �ل �ع ��ت ح� � ��ذاء ذا‬ ‫ل ��ون ف��وش��ي م��ن م��ارك��ة ك��ري�س�ت�ي��ان‬ ‫لوبوتان وحملت حقيبة من توقيع‬ ‫دار كارتيي بلون البيج‪.‬‬ ‫ال� �ف �س� �ت ��ان ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬م� ��ن إب � ��داع‬ ‫ام �ص �م��م ال�ل�ب�ن��ان��ي ن �ي �ك��وا ج �ب��ران‪،‬‬

‫ارتدته‬ ‫أثناء إحيائها لحفل زفاف في دبي‪،‬‬ ‫الفستان كان طويا وبأكمام طويلة‪،‬‬ ‫ومفتوحا من الظهر‪ ،‬وخامته عبارة‬ ‫عن ثوب ذو لون لحمي‪ ،‬فوقه ثوب‬ ‫شبكي باللون البنفسجي‪ ،‬مزركش‬ ‫ب�خ�ط��وط خ �ض��راء وح �م��راء غ��ام�ق��ة‪،‬‬ ‫ارت � � � ��دت م � �ي ��ري� ��ام أق � ��راط � ��ا م �ت��دل �ي��ة‬ ‫خ� � �ض � ��راء‪ ،‬ك� �م ��ا اخ� � �ت � ��ارت أن ت��رف��ع‬ ‫ش �ع��ره��ا وت� �ت ��رك ال �غ ��رة ن ��ازل ��ة على‬ ‫وجهها في إطالة أنثوية بامتياز‪.‬‬

‫اإط � � � � � � � � � ��ال � � � � � � � � � ��ة‬ ‫الثالثة‪ ،‬كانت كاسيكية‪ ،‬تراوحت‬ ‫أل � ��وان � �ه � ��ا ب � ��ن ال � �ب� �ي ��ج ام � ��ائ � ��ل إل ��ى‬ ‫(ام ��وت ��ارد) واأس � ��ود‪ ،‬ح�ي��ث ارت ��دت‬ ‫ب � �ن � �ط � �ل� ��ون� ��ا م � � ��ن ال� � �ج� � �ل � ��د اأس � � � ��ود‬ ‫وم�ع�ط�ف��ا ب �ل��ون ال �ب �ي��ج ي �ص��ل ط��ول��ه‬ ‫إل��ى الركبتن وم��زي��ن بزخرفات في‬ ‫أسفله ب��ال�ل��ون اأس ��ود‪ ،‬كما ارت��دت‬ ‫قفازات تصل إلى امرفقن من الجلد‬ ‫اأس � � � ��ود أي � �ض� ��ا‪ ،‬وان� �ت� �ع� �ل ��ت ح� ��ذاء‬ ‫أس��ود بجانب يلمع بالبني من دار‬

‫"ك��ري �س �ت �ي��ان ل ��وب ��وت ��ان" وح�ق�ي�ب��ة‬ ‫س� � � ��وداء ب� �ج ��ان ��ب ذه� �ب ��ي م� ��ن دار‬ ‫"لويس فيتون"‪.‬‬ ‫الفستان ال��راب��ع‪ ،‬ارت��دت��ه أثناء‬ ‫ت�ق��دي�م�ه��ا م�ج�م��وع��ة وي ��ا للعناية‬ ‫بالشعر ف��ي ال��دار البيضاء أخيرا‪،‬‬ ‫اك� �ت� �س ��ى ال � �ل� ��ون اأب � �ي� ��ض وازدان‬ ‫ب��رس��وم��ات ت�ج�س��د ورودا وأوراق‬ ‫ص�غ�ي��رة ب��ال�ل��ون اأخ �ض��ر الربيعي‬ ‫وال � � � � � � � � ��وردي ف � � ��ي ال � � ��وس � � ��ط وع � �ل� ��ى‬ ‫ال� �ج ��ان� �ب ��ن‪ ،‬وارت � � � ��دت ح � � ��ذاء ب �ل��ون‬ ‫ذهبي وحقيبة صغيرة بلون وردي‬ ‫فاتح مائل إلى البيج‪ ،‬أما بالنسبة‬ ‫ل�ش�ع��ره��ا ف�ق��د ت��رك�ت��ه ع�ل��ى سجيته‬ ‫مموجا بطريقة مرتبة‪.‬‬ ‫الفستان الخامس‪ ،‬ارتدته ملكة‬ ‫ام� �س ��رح أث� �ن ��اء غ �ن��ائ �ه��ا ف ��ي إح ��دى‬ ‫ح �ف��ات اأع � ��راس ال �ك��وي �ت �ي��ة‪ ،‬وك��ان‬ ‫واح��دا من ابتكارات اللبناني رامي‬ ‫قاضي‪ ،‬اعتمد فيه الدانتيل اأحمر‬ ‫ك �خ��ام��ة ل ��ه‪ ،‬وك ��ان ��ت ق �ص �ت��ه ط��وي�ل��ة‬ ‫وواس� �ع ��ة م ��ن اأس� �ف ��ل‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ك��ان‬ ‫دانتيل الفستان شفافا م��ن اأعلى‬ ‫وبفتحة من اأم��ام ومن الظهر‪ ،‬أما‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ت �س��ري �ح��ة ال �ش �ع��ر‪ ،‬ف�ق��د‬ ‫رف �ع �ت��ه وت ��رك ��ت ال� �غ ��رة ن ��ازل ��ة ع�ل��ى‬ ‫جبينها‪.‬‬ ‫ال� �ف� �س� �ت ��ان ال � � �س� � ��ادس‪ ،‬ارت� ��دت� ��ه‬ ‫ميريام أثناء مشاركتها في برنامج‬ ‫"ال��رق��ص م��ع ال �ن �ج��وم" م��ن تصميم‬ ‫رامي قاضي‪ ،‬الفستان يتميز بلونه‬ ‫اأزرق ام� �ل� �ك ��ي ب � ��زخ � ��ارف ف �ض �ي��ة‪،‬‬ ‫وبقصته ال�ت��ي تتميز بفتحة ظهر‬ ‫كبيرة‪ ،‬وأخ��رى جانبية على الرجل‬ ‫اليمنى‪ ،‬كما يتميز الفستان بطوله‬ ‫وطول أكمامه‪ ،‬انتعلت ميريام حذاء‬ ‫فضيا للسهرة بخيوط متشابكة‪،‬‬ ‫وبكعب متوسط الطول‪.‬‬

‫أنواع النظارات الشمسية مساعدتك على اختيار اأنسب‬ ‫انتشار هذه النظارات هو شكلها‬ ‫الذي يناسب أغلب أشكال الوجه‬ ‫وان �س �ج��ام �ه��ا م��ع م�ع�ظ��م ال�ط��ات‬ ‫النهارية‪ ،‬ا سيما الكاجول‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ارت��داء ال�ن�ظ��ارات الشمسية له‬ ‫وظ�ي�ف�ت��ان‪ ،‬اأول ��ى طبية والثانية‬ ‫جمالية‪ ،‬لذلك ا بد من اختيارها‬ ‫بعناية سواء تعلق اأمر بالنسبة‬ ‫لجودتها أو مظهرها الذي يجب أن‬ ‫يناسب شخصية كل ف��رد‪ .‬ويجب‬ ‫اان �ت �ب��اه دائ �م��ا إل ��ى أن ال �ن �ظ��ارات‬ ‫امقلدة الرخيصة ا تفي بالغرض‪،‬‬ ‫أن عدستيها ا تقي العن من أذى‬ ‫الشمس‪ ،‬كما أن إط��اره��ا مصنوع‬ ‫في العادة من مواد رخيصة سهلة‬ ‫التلف ومؤذية للوجه‪ .‬لذلك يفضل‬ ‫اق�ت�ن��اء ن �ظ��ارات ذات ج��ودة عالية‬ ‫على الرغم من أسعارها امرتفعة‪.‬‬ ‫هناك عدة أنواع من النظارات‬ ‫ال �ش �م �س �ي��ة‪ ،‬ن �ق �ت��رح ع �ل �ي��ك ب�ع��ض‬ ‫اأنواع التي قد تسهل عليك عملية‬ ‫ااختيار‪ ،‬واأنواع هي كاآتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬النظارات الكاسيكية‬ ‫ظ�ه��رت ه��ذه ال�ن�ظ��ارة ك��واح��دة‬ ‫م ��ن ص �ي �ح��ات ام ��وض ��ة ال��رج��ال �ي��ة‬ ‫ف ��ي ع� ��ام ‪ ،1956‬وك ��ان ��ت ج� ��زء م��ن‬ ‫ال� � �ث � ��ورة ال � �ت� ��ي اج � �ت ��اح ��ت ال �ع ��ال ��م‬ ‫ف ��ي ال �خ �م �س �ي �ن��ات وغ� �ي ��رت ك�ث�ي��را‬ ‫م��ن ام �ف��اه �ي��م ع �ل��ى ص�ع�ي��د ام�ظ�ه��ر‬ ‫واأث � � � ��اث وال� �ق� �ط ��ع ااس �ت �ه��اك �ي��ة‬ ‫اأخ � � ��رى‪ .‬وت �ت �م �ي��ز ه� ��ذه ال �ن �ظ��ارة‬ ‫بإطارها امربع امنحني وامصنوع‬ ‫من خليط من امعادن‪ .‬وهي تعود‬ ‫إلى الواجهة في هذا اموسم بذات‬ ‫الشكل التقليدي‪ ،‬ولكن مع اختاف‬ ‫ج��وه��ري ف��ي ام ��واد امستعملة‪ ،‬إذ‬ ‫ت�ع�ت�م��د ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر ع�ل��ى ال�ل��دائ��ن‬ ‫ال�ب��اس�ت�ي�ك�ي��ة ال �ت��ي ت��أت��ي ب��أل��وان‬

‫‪ .4‬النظارات امعاصرة‬

‫جديدة تناسب مزاج العصر‪.‬‬ ‫‪ .2‬نظارات الفنتج القديمة‬ ‫ثمة اهتمام كبير وع��ودة إلى‬ ‫أن��اق��ة أي��ام زم��ان‪ .‬وا نستثني من‬ ‫ذل � ��ك ال � �ن � �ظ� ��ارات ال �ش �م �س �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫خضعت هي أيضا موضة (الحنن‬ ‫إلى اماضي)‪ .‬وقد احظنا الظهور‬ ‫ال� �ق ��وي ل �ه��ذه ال� �ن� �ظ ��ارات ال �ق��دي �م��ة‬ ‫ام � ��دورة ف��ي أغ �ل��ب ال �ع��روض ال�ت��ي‬ ‫قدمت في أسابيع اموضة الخاصة‬ ‫ب ��ال ��رج ��ل‪ ،‬وب �ش �ك��ل ي �ق �ت��رب ك�ث�ي��را‬ ‫م��ن ال �ن �ظ��ارات ال �ت��ي ك��ان��ت شائعة‬ ‫ف ��ي ال �ع �ش��ري �ن �ي��ات وال �ث��اث �ي �ن �ي��ات‬ ‫م��ن ال �ق��رن ام ��اض ��ي‪ ،‬وإن ش��اب�ت�ه��ا‬ ‫ت�غ�ي�ي��رات ب�س�ي�ط��ة ت�ع�ت�م��د أس��اس��ا‬ ‫ع�ل��ى ت��وظ�ي��ف ال �خ��ام��ات ال�ح��دي�ث��ة‬

‫التي تماشي إيقاع العصر‪ .‬تصلح‬ ‫ه � ��ذه ال � �ن � �ظ� ��ارات ل� �ل ��رج ��ال ال ��ذي ��ن‬ ‫ي �م �ل �ك��ون خ� �ط ��وط ذق� ��ن ح� � ��ادة‪ ،‬إذ‬ ‫يعمل إط��اره��ا ام��دور على موازنة‬ ‫خطوط الوجه‪.‬‬ ‫‪ .3‬نظارات الطيار‬ ‫ظهرت هذه النظارات أول مرة‬ ‫ف ��ي ال �ث��اث �ي �ن �ي��ات‪ .‬وك� ��ان ال �غ��رض‬ ‫منها حماية ع�ي��ون ال�ط�ي��اري��ن من‬ ‫أش �ع��ة ال�ش�م��س ال �ت��ي ق��د ت��ؤث��ر في‬ ‫رؤي� �ت� �ه ��م‪ ،‬أث � �ن ��اء ق � �ي ��ادة ال �ط��ائ��رة‬ ‫ف��ي ال �ن �ه��ارات ام�ش�م�س��ة‪ .‬وت�ت�ك��ون‬ ‫ه ��ذه ال �ن �ظ��ارات م��ن إط� ��ار م�ع��دن��ي‬ ‫رق� �ي ��ق ي �غ �ط��ي ك ��ل م �ح �ج��ر ال �ع��ن‪،‬‬

‫وم� ��ن ع ��دس ��ات ف �ع��ال��ة ف ��ي ح�م��اي��ة‬ ‫ه� � ��ذه ام� �ن� �ط� �ق ��ة‪ .‬ث � ��م ص� � � ��ارت ه ��ذه‬ ‫النظارات إحدى صيحات الشباب‬ ‫ف� ��ي اأرب� �ع� �ي� �ن� �ي ��ات إب� � ��ان ال �ح �م �ل��ة‬ ‫العسكرية اأميركية على اليابان‪.‬‬ ‫اخ �ت �ف��ت ه ��ذه ال �ن��وع �ي��ة ل �ف �ت��رة‪ ،‬ثم‬ ‫عادت بقوة في الستينيات‪ ،‬بعد أن‬ ‫تبناها ف��ري��ق البيتلز‪ ،‬خصوصا‬ ‫"ب � � � � ��ول م� � ��اك� � ��ارت � � �ن� � ��ي" و"ري � �ن � �غ � ��و‬ ‫س� � �ت � ��ار" وح� � ��واه� � ��ا إل � � ��ى واح � � ��دة‬ ‫م��ن اإك� �س� �س ��وارات اأي �ق��ون �ي��ة في‬ ‫ت�ل��ك ال�ح�ق�ب��ة‪ .‬وال �ي��وم‪ ،‬ت �ع��ود ه��ذه‬ ‫النظارات بنفس القوة‪ ،‬ولكن تحت‬ ‫اس ��م "ري� �ت ��رو"‪ ،‬ح�ي��ث ظ �ه��رت على‬ ‫منصات العرض بعدسات عاكسة‬ ‫تشبه ام��رآة‪ .‬ول��عل م��ا يساعد في‬

‫تأتي هذه النظارات على شكل‬ ‫ح��رف "دي"‪ ،‬وتتميز بخطوطها‬ ‫ال� ��دق � �ي � �ق� ��ة واس � � �ت � � �خ� � ��دام ت �ق �ن �ي��ة‬ ‫الديجيتال في تصنيعها‪ .‬ظهرت‬ ‫ه��ذه القطعة م��ن اإك�س�س��وار في‬ ‫كثير من ال�ع��روض‪ .‬وق��د احظنا‬ ‫وزن � �ه ��ا ال �خ �ف �ي��ف ج� � ��دا‪ ،‬ال� � ��ذي ا‬ ‫يؤثر ف��ي قوتها ومرونتها‪ .‬كما‬ ‫ت��اب �ع �ن��ا ظ� �ه ��ور أح � �ج� ��ام ك �ب �ي��رة‬ ‫منها‪ ،‬وبطيف واس��ع من األ��وان‬ ‫ال �ك��اس �ي �ك �ي��ة وام �ض �ي �ئ ��ة‪ .‬ول �ع��ل‬ ‫أه� � ��م م� ��ا ي �م �ي ��ز ه� � ��ذه ال� �ن� �ظ ��ارات‬ ‫ه��و ش�ك�ل�ه��ا ال ��ذي ي� ��راوح م��ا بن‬ ‫ام��رب��ع وامستطيل‪ ،‬مما يجعلها‬ ‫م �ن��اس �ب��ة ل �ل��رج��ال ذوي ال��وج��وه‬ ‫امدورة‪.‬‬ ‫‪ .5‬النظارات الرياضية‬ ‫ه ��ي ن � �ظ� ��ارات ب ��إط ��ار م�ن�ح��ن‬ ‫ي �ل �ت �ص��ق ب ��ال ��وج ��ه وي� �غ� �ط ��ي ك��ل‬ ‫محيط ال�ع��ن‪ .‬وه��ذا م��ا يجعلها‬ ‫مناسبة للرياضين‪ ،‬خصوصا‬ ‫الذين يمارسون رياضة التزلج‪،‬‬ ‫إذ ت�م�ن��ع ه��ذه ال �ن �ظ��ارات وص��ول‬ ‫رذاذ ال�ث�ل��ج ام�ت�ط��اي��ر إل��ى ال�ع��ن‪،‬‬ ‫م��ع ت��وف��ر رؤي ��ة ك��ام �ل��ة للعينن‪.‬‬ ‫وق��د ك��ان��ت ه��ذه ال�ن�ظ��ارات إح��دى‬ ‫صيحات الشباب في الستينيات‪،‬‬ ‫وه��ا ه��ي تعود ال�ي��وم ب�ق��وة‪ ،‬بعد‬ ‫أن تابعنا ظهورها على منصات‬

‫تتبعي نصائحنا لتغيري حقيبة مكياجك الربيعية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أق� �ب ��ل ف� �ص ��ل ال ��رب� �ي ��ع وأق �ب �ل��ت‬ ‫م�ع��ه ال�ب�ه�ج��ة وال �ف��رح��ة وال �س��رور‪،‬‬ ‫ه��ذا الفصل الرقيق ال��ذي يخلصك‬ ‫م��ن ب ��رودة وق�س��وة ال�ش�ت��اء ويمهد‬ ‫ل� � �ق � ��دوم ال� �ص� �ي ��ف ب� � �ح � ��رارت � ��ه‪ ،‬ل ��ذا‬ ‫علينا ااس�ت�م�ت��اع بكل لحظة تمر‬ ‫علينا ف��ي ه��ذا ال�ف�ص��ل‪ ،‬ل�ي��س فقط‬ ‫ب ��أج ��وائ ��ه ون �س �م��ات��ه ب ��ل ب��أل��وان��ه‬ ‫وأزيائه ومكياجه امفعم بالحيوية‬ ‫واانتعاش وامختلف عن غيره‪.‬‬ ‫تخلصي إذا م��ن ت��راك��م مكياج‬ ‫الشتاء في حقيبة مكياجك وقومي‬ ‫بتحضير حقيبة م�ك�ي��اج ربيعية‬ ‫ت� �ض ��ج ب� � ��أل� � ��وان ال� ��رب � �ي� ��ع ل �ل �ت �م �ت��ع‬ ‫بإطالة ساحرة وأخاذة‪.‬‬ ‫ ف � ��ي ه� � ��ذا ال� �ف� �ص ��ل ا ب � ��د أن‬‫ت� �ح� �ت ��وي ح �ق �ي �ب��ة م �ك �ي ��اج ��ك ع�ل��ى‬ ‫ك��ري��م اأس ��اس‪ ،‬وال�ف��رش الخاصة‪،‬‬ ‫م ��ع ال � �ب� ��ودرة ام �ض �غ��وط��ة‪ ،‬وأح �م��ر‬ ‫الشفاه‪ ،‬واآياينر‪ .‬باإضافة ملمع‬ ‫ال �ش �ف��اه‪ ،‬وام��اس �ك��را‪ ،‬ول��وح��ة ظ��ال‬ ‫العيون‪.‬‬ ‫ وب �م��ا أن �ن��ا ف��ي ف�ص��ل ال��رب�ي��ع‬‫إذا‪ ،‬فهو ال��وق��ت ام�ن��اس��ب لتسليط‬ ‫الضوء على األوان امشرقة للظال‬

‫ك ��ال� �ب ��رت� �ق ��ال ��ي وام� �ش� �م� �ش ��ي ول � ��ون‬ ‫اأورك� � �ي � ��د ام � �ش ��ع‪ .‬ع �ل �ي��ك ال�ت�خ �ل��ي‬ ‫إذا ع ��ن ظ� ��ال ال �ع �ي��ون ال �س �م��وك��ي‬ ‫واأل� ��وان ال�غ��ام�ق��ة واق�ت�ن��اء األ ��وان‬ ‫اأك � �ث� ��ر إش� ��راق� ��ا إط� ��ال� ��ة رب �ي �ع �ي��ة‬ ‫أخاذة‪.‬‬ ‫ ل��ذا ننصح بعدم اعتماد أي‬‫مستحضر يخفي ش��وائ��ب البشرة‬ ‫ورك��زي على كستحضرات العناية‬ ‫ب � �ه� ��ا‪ ،‬أي ال �ت �ن �ظ �ي��ف وال� �ت ��رط� �ي ��ب‬ ‫وال� �ت� �ق� �ش� �ي ��ر‪ ،‬وب � �ه � ��ذا ت� �ك ��ون ��ن ق��د‬

‫أح �س �ن �ت �ت �ح �ض �ي��ره��ا ل �ل �م �ن��اس �ب��ات‬ ‫الصيفية‪ ،‬لكن إن كنت من الفتيات‬ ‫ال � �ل ��وات ��ي ا ي �س �ت �غ �ن��ن ع� ��ن ك��ري��م‬ ‫اأس � ��اس‪ ،‬ف��اع�م�ل��ي ع �ل��ى اس �ت �ب��دال‬ ‫كريمات اأس��اس الثقيلة الخاصة‬ ‫بالفصل ال �ب��ارد بكريم أس��اس ذي‬ ‫قوام خفيف‪ ،‬وهنا ننصح باقتناء‬ ‫ال �ك��ري��م ال ��رائ ��ج ف��ي اأس � ��واق ال��ذي‬ ‫حقق انتشارا واسعا هو "البي بي‬ ‫ك��ري��م"‪ ،‬ال��ذي يصلح ككريم أس��اس‬ ‫وواق للشمس باإضافة إلى كونه‬

‫م�ع��ال�ج��ا ل�ل�ب�ش��رة م��ن ب�ع��ض البقع‬ ‫الخفيفة‪.‬‬ ‫ أم��ا بالنسبة ل�ف��رش امكياج‪،‬‬‫ف �ع �ل �ي��ك رم � ��ي ك ��ل ال � �ف ��رش ال �ت��ال �ف��ة‬ ‫وام �ش��وه��ة ال �ش �ع �ي��رات‪ ،‬وبالنسبة‬ ‫ل �ل �ج �ي��دة م �ن �ه��ا ق ��وم ��ي ب�ت�ن�ظ�ي�ف�ه��ا‬ ‫ب��اس �ت �خ��دام م �ح �ل��ول م�ع�ق��م خ��اص‬ ‫مضاد للبكتيريا كي ا تتسبب لك‬ ‫بطفح جلدي أو التهابات أخرى‪.‬‬ ‫ أم��ا ام��اس�ك��را وب�م��ا أن��ه عليك‬‫اس �ت �ب��دال �ه��ا ك ��ل ‪ 4‬ش� �ه ��ور ف�ع�ل�ي��ك‬ ‫شراء ماسكرا جديدة لتكون ضمن‬ ‫أدوات مكياجك وإض �ف��اء مسة من‬ ‫ال �ك �ث��اف��ة وال � �ط� ��ول ع �ل��ى رم ��وش ��ك‪.‬‬ ‫كما أن اماسكارا املونة تعتبر من‬ ‫ضمن قائمة امكياج الربيعي لهذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫أم ��ا ب��ال�ن�س�ب��ة أح �م��ر ال �ش �ف��اه‪،‬‬ ‫فننصح باستبدال األ��وان الداكنة‬ ‫بتلك اأكثر إشراقا كالوردي الفاتح‬ ‫والبيج والزهري والبرتقالي‪.‬‬ ‫ ك �م��ا ا ب ��د م ��ن اق �ت �ن��اء ملمع‬‫ال �ش �ف ��اه ام �ن ��اس ��ب م �ك �ي��اج ال��رب �ي��ع‬ ‫ب �ش �ك��ل ك �ب �ي��ر ه � ��ذا ال � �ع� ��ام‪ ،‬ول ��ذل ��ك‬ ‫ي�م�ك�ن��ك ااح �ت �ف��اظ ب �م��رط��ب ش�ف��اه‬ ‫ي �ح �ت ��وي ع �ل��ى خ �ل �ي��ط م� ��ن ام ��ره ��م‬ ‫وال�ل��ون كامصنوع من زب��دة الشيا‬

‫أو زب ��دة ال �ك��اك��او أو ش�م��ع العسل‬ ‫ل�ت��رط�ي��ب ال�ش�ف��اه وم�ن�ح�ه��ا مظهرا‬ ‫أكثر حيوية ونضارة وإشراقا‪.‬‬ ‫ ك �م��ا ا ت �ن �س��ي اق �ت �ن��اء أق ��ام‬‫اآياينر املون‪ ،‬فهي اأكثر رواجا‬ ‫هذه السنة‪.‬‬ ‫ اح��رص��ي على ط��اء أظ��اف��رك‬‫ب��ال�ت��درج��ات الفاتحة أي اأخ�ض��ر‪،‬‬ ‫اأزرق‪ ،‬البرتقالي‪ ،‬والفوشيا فهي‬ ‫ّ‬ ‫امثالية التي تناسب إطالة‬ ‫األوان‬ ‫بدا من اأحمر‬ ‫الربيع‪،‬‬ ‫في‬ ‫أظافرك‬ ‫ً‬ ‫ال � ��داك � ��ن وال� �ب� �ن ��ي واأس� � � � ��ود ال �ت��ي‬ ‫اعتمدتها في موسم الشتاء الدافئ‪.‬‬ ‫ك ��ذل ��ك ي �ع �ت �ب��ر ال� �ل ��ون ال �ك ��رزي‬ ‫رائجا هذا اموسم بشكل كبير‪ ،‬إذ‬ ‫ا تنسي حن تضعن أحمر الشفاه‬ ‫خفيفا‪.‬‬ ‫الكرزي‪ ،‬أن يكون مكياجك‬ ‫ً‬ ‫ف��ال �ب �ش��رة ال�ط�ب�ي�ع� ّ�ي��ة ال �خ��ال �ي��ة من‬ ‫العيوب هي امطلوبة‪ .‬ل��ذا حافظي‬ ‫على مكياج ناعم وخفيف للعينن‪،‬‬ ‫واستعيني بظال العيون الزاهية‪،‬‬ ‫من دون الدخول إلى دائرة اأسود‬ ‫ال� �ق ��وي أو ح �ت��ى ال ��ذه� �ب ��ي ام� �ش � ّ�ع‪،‬‬ ‫واك �ت �ف��ي ب �خ��ط ك �ح��ل أس� ��ود ن��اع��م‪،‬‬ ‫ومسة خفيفة من ام��اس�ك��ارا‪ ،‬وخط‬ ‫آياينر فوق عينيك‪.‬‬

‫رغ� � � ��م ع � �ش� ��ق ام � � � � ��رأة ال� ��ا‬ ‫متناهي للحقائب‪ ،‬إا أنه من‬ ‫اممكن حصر حاجة كل سيدة‬ ‫للحقائب ف��ي ‪ 3‬حقائب فقط‬ ‫ت �ك �ف��ي ل �ك��ل اس �ت �خ��دام��ات �ه��ا‪،‬‬ ‫وت � �ن� ��اس� ��ب ج� �م� �ي ��ع اأوق� � � ��ات‬ ‫وامناسبات‪ ،‬وه��ذه الحقائب‬ ‫هي‪:‬‬ ‫‪ .1‬حقيبة للسهرات‬ ‫ا تكتمل إط��ال��ة السيدة‬ ‫ف��ي ال�س�ه��رات ب��دون الحقيبة‬ ‫ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬ل ��ذا ن�ن�ص�ح��ك ب��اخ �ت �ي��ار ح�ق�ي�ب��ة ب ��راق ��ة ب �ل��ون ف �ض��ي أو‬ ‫ذهبي يتماشى مع غالبية إكسسواراتك حتى تناسب إطالتك في‬ ‫السهرات‪.‬‬ ‫‪ .2‬حقيبة يومية كبيرة‬ ‫ك� ��ل س � �ي� ��دة ب� �ح ��اج ��ة إل� � ��ى ح �ق �ي �ب��ة ي ��وم� �ي ��ة ت �ك �ف ��ي أغ ��راض� �ه ��ا‬ ‫الكثيرة‪ ،‬بما فيها حقيبة اماكياج‪ ،‬والنظارات الشمسية‪ ،‬واأجهزة‬ ‫اإل �ك �ت��رون �ي��ة‪ ،‬وغ �ي��ره��ا م��ن ال �ح��اج �ي��ات ال �ت��ي ت��ازم��ك ف��ي ك��ل ي��وم‪،‬‬ ‫لذا ننصحك باقتناء حقيبة كبيرة بلون محايد كالبيج أو اأسود‬ ‫لتناسب معظم إطااتك‪.‬‬ ‫‪ .3‬حقيبة لإطاات النهارية‬ ‫في بعض الزيارات وامناسبات النهارية كل ما تحتاجن إليه‬ ‫يتمثل بحقيبة صغيرة ذات تصميم ناعم لتكملي بها إطالتك‪ ،‬وا‬ ‫م��ان��ع م��ن أن ت�ك��ون ب��أل��وان منعشة لتضفي م�س��ة م��ن اأن��اق��ة على‬ ‫إطالتك‪.‬‬

‫ط� ��رح� ��ت دار ال� �س ��اع ��ات‬ ‫ال� ��راق � �ي� ��ة ال� �س ��وي� �س ��ري ��ة ‪Gc‬‬ ‫س � � ��اع � � ��ة ب � � ��اي � � �ث � � ��ون داي � � �ف� � ��ر‬ ‫ت�ش�ي��ك ‪Python Diver Chic‬‬ ‫ام� � �س� � �ت � ��وح � ��اة م � � ��ن غ � ��اب � ��ات‬ ‫اأم��ازون امطيرة في أعماق‬ ‫البرازيل‪.‬‬ ‫وف � �ي � �م� ��ا ت � �ت� �ج ��ه أن � �ظ� ��ار‬ ‫ال� � �ع � ��ال � ��م‪ ،‬م � ��ن أق� � �ص � ��اه إل ��ى‬ ‫أق �ص��اه‪ ،‬إل��ى ال �ب��رازي��ل التي‬ ‫ستستضيف نهائيات كأس‬ ‫العالم ‪ ،2014‬اختزلت دار الساعات السويسرية ‪ Gc‬كل ما سبق‬ ‫من مميزات في ساعة ‪ Gc Rainbow Python‬التي ستزين معصم‬ ‫امرأة اأنيقة وامتألقة والواثقة‪.‬‬ ‫ويغطي إطار الساعة طبقة من مادة بي في دي بلون الذهب‬ ‫ال��وردي ال��ذي يتناغم بإتقان م��ع األ��وان الزاهية امستلهمة من‬ ‫الغابات امطيرة‪.‬‬ ‫وتتميز ال�س��اع��ة ب��أن�ه��ا م�ق��اوم��ة ل�ل�م��اء ح�ت��ى ع�م��ق ‪ 100‬متر‪،‬‬ ‫وت �ت��واف��ر ب�ث��اث��ة ط� ��رازات م�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬وه��ي ال �ك��رون��وغ��راف ب��إط��ار‬ ‫مصنع م��ن ف��واذ مصقول ا ي�ص��دأ بقطر ‪ 38‬ملم م��ع طبقة من‬ ‫مادة بي في دي‪ ،‬وطراز متعدد الوظائف مع إطار بقطر ‪ 34‬ملم‬ ‫م��ع م��ؤش��ر الليل وال�ن�ه��ار‪ ،‬وط��راز ‪ Mini Chic‬م��ع إط��ار بقطر ‪28‬‬ ‫ملم‪.‬‬ ‫وأطلقت دار ‪ Gc‬أيضً نسخة حصرية من سلسلتها الشهيرة‬ ‫‪ ،Gc-3‬لتجسيد الشغف باللون اأزرق العميق‪ ،‬أو أزرق منتصف‬ ‫الليل وأطلقت عليها اسم ‪.Gc-3 Blue Dial‬‬ ‫ب �س �ب��ب خ � �ط� ��ورة ت ��راك ��م‬ ‫البكتيريا وال�ف�ط��ري��ات على‬ ‫أدوات ام ��اك � �ي ��اج ال �خ��اص��ة‬ ‫ب � ��ك‪ ،‬ال� �ت ��ي ت �ت �س �ب��ب ب �ض��رر‬ ‫و دم� � ��ار ب ��ال ��غ ل �ل �ب �ش��رة م��ع‬ ‫ال� �ت� �ك ��رار‪ ،‬خ��اص��ة إذا ك��ان��ت‬ ‫بشرتك حساسة أو تملؤها‬ ‫البثور والحبوب‪ ،‬فننصحك‬ ‫بتنظيف ف��رش امكياج دون‬ ‫إت� ��اف � �ه� ��ا‪ ،‬وت� � �ق � ��وم ال� �ع ��دي ��د‬ ‫م � � ��ن ال � � �ش� � ��رك� � ��ات ام� �ص� �ن� �ع ��ة‬ ‫م�س�ت�ح�ض��رات ال�ت�ج�م�ي��ل ب��إن �ت��اج ن��وع�ي��ات مختلفة م��ن محاليل‬ ‫تنظيف أدوات امكياج‪.‬‬ ‫‪ 1‬معقم على شكل بخاخ من ماركة "ميك أب فور إيفر"‪ :‬ترشن‬ ‫بختن على ك��ل ف��رش��اة وم��ن ث��م تمسحينها بمنشفة أو منديل‬ ‫ورقي‪ ،‬ويفضل تكرار هذه العملية بعد كل استعمال‪.‬‬ ‫‪ 2‬غ � �س ��ول ص� ��اب� ��ون� ��ي‪ :‬ه� ��و غ � �س ��ول خ � ��اص ل �غ �س��ل ال� �ف ��رش‬‫واإس�ف�ن�ج��ات وتعقيمها‪ ،‬أي�ض��ا م��ن م��ارك��ة "م�ي��ك أب ف��ور إي�ف��ر"‪،‬‬ ‫ط��ري�ق��ة اس�ت�ع�م��ال��ه س�ه�ل��ة وتغسلينها ب��ام��اء ال��داف��ئ وق�ل�ي��ل من‬ ‫الغسول حتى تزيلي كل اأوساخ العالقة بها‪ ،‬ثم تتركن الفرشاة‬ ‫بطريقة مائلة على فوطة نظيفة‪ ،‬حتى يخرج كل ام��اء من رأس‬ ‫ال �ف��رش��اة ل �ك��ي ا ي�ن�ت��ج وراء ذل ��ك رط��وب��ة ف��ي ق��اع��دة ال �ف��رش��اة‪،‬‬ ‫وبالتالي يتآكل الخشب وتتلف الفرشاة‪.‬‬ ‫‪ 3‬ش ��ام� �ب ��و م �خ �ص��ص ل� ��أط � �ف� ��ال‪ :‬ت �ط �ب �ق��ن ن� �ف ��س ط��ري �ق��ة‬‫ااستعمال السابقة‪.‬‬ ‫ت� �ت� �ع ��رض ف � ��رش � ��اة ال �ش �ع��ر‬ ‫ال�خ��اص��ة ب��ااس �ت �ش��وار‪ ،‬ل�ل�ه��واء‬ ‫وتامس شعرك في حالتيه وهو‬ ‫نظيف أو متسخ كذلك‪ ،‬وتمتلئ‬ ‫ب ��ال �ج ��راث �ي ��م وال � �غ � �ب ��ار وزي � ��وت‬ ‫الشعر‪ .‬وبعد مدة يفسد مظهره‬ ‫وت��وس �خ��ه إذا ل ��م ي �ت��م ت�ن�ظ�ي��ف‬ ‫الفرشاة باستمرار‪ ،‬ولتنظيفها‬ ‫قومي بالخطوات التالية‪:‬‬ ‫‪ 1‬ي �ج��ب أن ت�ت�خ�ل�ص��ي من‬‫الشعر العالق بالفرشاة‪.‬‬ ‫‪ 2‬ض �ع ��ي ال� �ف ��رش ��اة ب ��ام ��اء‬‫ال �س��اخ��ن وال �ص��اب��ون م ��دة س��اع��ة ت�ق��ري�ب��ا‪ ،‬ح�ت��ى تتخلصي م��ن ال�ج��راث�ي��م‬ ‫والبكتيريا العالقة بها التي تؤدي إلى ظهور القشرة‪.‬‬ ‫‪ 3‬أضيفي القليل من امطهر للماء‪.‬‬‫‪ 4‬انقعي الفرشاة مرة أخرى باماء والصودا مدة نصف ساعة للتخلص‬‫من القشرة والغبار ‪.‬‬ ‫‪ 5‬جففي الفرشاة جيدا بمجفف الشعر أو ضعيها في الشمس‪.‬‬‫‪ 6‬نظفيها كل أسبوع ‪.‬‬‫ينتج عن تمشيط الشعر‬ ‫أو ت �س��ري �ح��ه ب �ش �ك��ل ع�ن�ي��ف‬ ‫أو ع� �ن ��دم ��ا ي �ب �ل��ل أو ي�ص�ب��غ‬ ‫ب ��اس� �ت� �م ��رار‪ ،‬ت �ق �ص��ف ي�ل�ح��ق‬ ‫ب ��أط ��راف ��ه وي �ن �ت ��ج ع �ن ��ه ت�ل��ف‬ ‫ب ��ال ��غ‪ ،‬ل� ��ذا ع �ل �ي��ك أن ت �ك��ون��ي‬ ‫ح ��ذرة وح��ري�ص��ة ع�ل�ي��ه أث�ن��اء‬ ‫ت� �ع ��ام� �ل ��ك م � �ع� ��ه‪ ،‬ف� �م� �ث ��ا ع �ن��د‬ ‫ااس� � �ت� � �ح� � �م � ��ام ب � � � ��دا م � � ��ن أن‬ ‫ت �ق��وم��ي ب��رف��ع ش �ع��رك ككتلة‬ ‫واح � � � � ��دة وف � ��رك � ��ه ي� �ف� �ض ��ل أن‬ ‫تقومي بعمل مساج بالشامبو على فروة ال��رأس وستغسل أطراف‬ ‫الشعر تلقائيا أثناء الشطف‪ ،‬وأن الفرشاة قد تؤذي شعرك‪ ،‬قومي‬ ‫باستخدام مشط واسع منع تشابك الشعر عندما يكون شعرك جافا‪،‬‬ ‫كما أن من العوامل التي قد تؤثر في تشابك وتمزق أط��راف الشعر‬ ‫هي وسادة النوم‪ ،‬فأثناء النوم إن لم يكن غطاء الوسادة ناعما قد‬ ‫يتشابك الشعر ويتمزق‪ ،‬لذا يفضل استخدام القماش الناعم حتى‬ ‫ا يتأثر الشعر مع حركة الرأس الطبيعة أثناء الليل‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> الثاثاء ‪ 22‬جمادى الثانية‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪170 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 22‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫لعبة «امكشاح» بامغرب تنزع من «الهوكي» عنفها‬ ‫إحدى األعاب الشعبية التي تمارسها قبائل الرحل < تشكل جزء من التراث الذي يحاول أبناء امنطقة إبقاءه‬

‫انتخبت بشرى حجيج‪،‬‬ ‫ص �ب��اح أول أم ��س (اأح� ��د)‪،‬‬ ‫ك��رئ �ي �س��ة ل�ل�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫ام � �غ ��رب � �ي ��ة ل � �ك� ��رة ال � �ط ��ائ ��رة‬ ‫ب �م �ع �ه��د م � ��واي رش� �ي ��د ف��ي‬ ‫ال � � ��رب � � ��اط‪ .‬وع� � �ب � ��رت ب� �ش ��رى‬ ‫ب�ع��د انتخابها ع��ن شكرها‬ ‫ل� ��وزارة ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة‬ ‫ال� �ت ��ي م� �ه ��دت ل �ع �ق��د ال �ج �م��ع‬ ‫ال� �ع ��ام‪ .‬ت �ج��در اإش � ��ارة إل��ى‬ ‫أن ب�ش��رى ه��ي اع�ب��ة دولية‬ ‫وع�م�ي��دة سابقة للمنتخب‬ ‫ال � ��وط � �ن � ��ي ل� � �ك � ��رة ال � �ط� ��ائ� ��رة‬ ‫وم��ارس��ت ه��ذه ال��ري��اض��ة مع‬ ‫فريق الفتح والنادي امكناسي‪.‬‬

‫‪sss‬‬

‫إحدى اللعب الشعبية التي تمارسها قبائل الرحل (خاص)‬

‫ع �ش��رة ش �ب��اب ب� ��زي ص �ح��راوي‬ ‫ي �ق �ف��ون م �ت��واج �ه��ن ض �م��ن ف��ري �ق��ن‪،‬‬ ‫في أياديهم عصي‪ ،‬آخرها معقوف‪،‬‬ ‫ك� ��أن � �ه� ��ا ع � �ك � ��از م � �ق � �ل � ��وب‪ ،‬ي � �ح � ّ�ي ��ون‬ ‫الجمهور الذي جاء ليشاهد مباراة‬ ‫ف � ��ري � ��دة م � ��ن ل� �ع� �ب ��ة ش �ع �ب �ي��ة ق ��ادم ��ة‬ ‫�رح ��ل‬ ‫م ��ن ت ��اري ��خ س �ح �ي��ق ل �ل �ب��دو ال � ّ‬ ‫ب��ال�ص�ح��راء ال�ش��رق�ي��ة للمغرب وه��ي‬ ‫"امكشاح"‪.‬‬ ‫س � ��رع � ��ان م � ��ا أع � �ل� ��ن ال� �ح� �ك ��م ذو‬ ‫ال� �ل� �ب ��اس اأزرق ام �م �ي��ز ل �ل �ص �ح��راء‬ ‫ع��ن ان�ط��اق ال�ت�ن��اف��س‪ ،‬ل�ت�ب��دأ عصي‬ ‫ام �ت �ب��اري��ن ف ��ي ت �ق ��اذف ك ��رة ص ��وف‪،‬‬ ‫ح �ي��ث يحاول كل ف��ري��ق أن ي�س� ّ�ج��ل‬ ‫�اط��ا ع�ب��ر دف��ع ال �ك��رة إل��ى م��ا وراء‬ ‫ن�ق� ً‬ ‫خط الفريق امنافس‪.‬‬ ‫وب � �غ� ��ض ال � �ن � �ظ ��ر ع � ��ن ال� �ل� �ب ��اس‬ ‫ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي وال � �ع � �ص� ��ي ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة‬ ‫واللعب على أرض عارية (ال��رم��ال)‪،‬‬ ‫ف� � � ��إن "ام � � �ك � � �ش� � ��اح" ت� � ��ذك� � ��رك ب �ل �ع �ب��ة‬ ‫"ال�ه��وك��ي" ال�ت��ي ا تختلف عنها إا‬ ‫ف��ي ك��ون�ه��ا لعبة حميمية ا وج��ود‬ ‫للعنف فيها‪ ،‬إا ما كان على سبيل‬ ‫حادثة بسيطة سرعان ما تنسى في‬ ‫خضم امنافسة بن الفريقن‪.‬‬ ‫ي� � � � � � � � � � � � � � ��وج� � � � � � � � � � � � � � ��د‬ ‫وا‬ ‫م �ح��دد‬ ‫مباريات "امكشاح" وقت‬ ‫مثل الهوكي‪ ،‬ويتوقف مدتها على‬ ‫اتفاق الفريقن امتنافسن‪.‬‬

‫ولعبة "امكشاح" امعروفة كذلك‬ ‫ب��اس��م "ال�ه��وك��ي ن��وم��اد (أو الهوكي‬ ‫ال� � � �ب � � ��دوي)" ه � � ��ي إح� � � � ��دى األ� � �ع � ��اب‬ ‫ال�ش�ع�ب�ي��ة ام �م��ارس��ة م��ن ق �ب��ل ق�ب��ائ��ل‬ ‫ال��رح��ل ب�م�ن�ط�ق��ة م�ح��ام�ي��د ال �غ��زان‪،‬‬ ‫وه ��ي جزء من ال� �ت ��راث غ �ي��ر ام ��ادي‬ ‫ال ��ذي ي �ح��اول أب �ن��اء ام�ن�ط�ق��ة إب�ق��اء ه‬ ‫ع �ل��ى ق �ي��د ال� �ح� �ي ��اة‪ ،‬ع �ب��ر ام �ه��رج��ان‬ ‫الرحل‪ ،‬والذي تنظمه‬ ‫الدولي للبدو‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫ج �م �ع �ي��ة ُ"ر ّح � � � � ��ل امغرب"‬ ‫م� � �ن � ��ذ ‪ 11‬س � � �ن� � ��ة‪ ،‬وه� � � � ��ي ج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫مستقلة تسعى‪ ،‬حسب ال �ق��ائ �م��ن‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬إل ��ى ال �ت �ع��ري��ف ب�ث�ق��اف��ة آي�ل��ة‬ ‫ل��ان��دث��ار وتشجيع ال�ب�ح��ث العلمي‬ ‫والفاعلن امهتمن بالترحال‪.‬‬ ‫هذه اللعبة وغيرها من األعاب‬ ‫ال�ش�ع�ب�ي��ة ك��ان��ت ف��ي ط��ي ال�ن�س�ي��ان‪،‬‬ ‫لكن القائمن على ام�ه��رج��ان ق��رروا‬ ‫أن يخرجوها للوجود‪ ،‬ليستكشف‬ ‫�زء ا‬ ‫الجمهور جماليتها ويعيش ج� ً‬ ‫من التراث غير امادي لقبائل الرحل‪.‬‬ ‫وع � �ن� ��د اف� �ت� �ت ��اح ام � �ه� ��رج� ��ان ف��ي‬ ‫دورت� � ��ه ال� �ح ��ادي ��ة ع� �ش ��رة‪ ،‬م�ن�ت�ص��ف‬ ‫ش � �ه� ��ر م� � � � ��ارس ام � � ��اض � � ��ي‪ ،‬ع ��رض ��ت‬ ‫أم ��ام ال�ج�م�ه��ور لعبة مماثلة للعبة‬ ‫"ام �ك �ش��اح"‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ق��ادم��ة م��ن بقعة‬ ‫أخ��رى م��ن خ��ارط��ة امملكة امغربية‪،‬‬ ‫ه ��ي منطقة زعير‪ ،‬وتعرف هناك‬ ‫ب��اس��م لعبة "ال �ش �ي� ّ�را"‪ .‬ت�ش��اب��ه يشي‬

‫ب ��أن ه �ن��اك ف��ي ال�ع�م��ق ع��اق��ة ت�ب��ادل‬ ‫ورواب� � � � � � ��ط ات � � �ص� � ��ال ب� � ��ن م� �ك ��ون ��ات‬ ‫ام� �ج� �ت� �م ��ع ام � �غ� ��رب� ��ي ق � ��دي� � ً�م� ��ا‪ ،‬وف ��ي‬ ‫ال��ذاك��رة الشعبية ن�م��اذج كثيرة من‬ ‫األ�ع��اب وال��ري��اض��ات الشعبية التي‬ ‫طواها النسيان‪.‬‬ ‫ااهتمام بمثل هذا اموروث كان‬ ‫ً‬ ‫أساسيا لتضمينه في فقرات‬ ‫دافعا‬ ‫ً‬ ‫امهرجان الدولي للبدو الرحل‪ ،‬كما‬ ‫ي �ق��ول م��دي��ر امهرجان‪ ،‬نور ال��دي��ن‬ ‫بوكراب‪.‬‬ ‫وفي تصريحات خاصة‪ ،‬أوضح‬ ‫بوكراب‪" :‬امهرجان ح��اول م��ا أمكن‬ ‫أن ي �ح �ت �ف��ي ب ��أل� �ع ��اب ال� ��رح� ��ل‪ ،‬م�ث��ل‬ ‫ّ‬ ‫و(الشيرا) وما ي��وازي�ه��ا‬ ‫(ام �ك �ش��اح)‬ ‫م ��ن أل� �ع ��اب ف ��ي م �ن��اط��ق أخ� ��رى ذات‬ ‫أص� ��ول م��ن ال �ت��رح��ال أي �ض��ا‪ ،‬ون�ح��ن‬ ‫ف �خ��ورون ب�ه��ذه امساهمة البسيطة‬ ‫إخ� � � � ��راج ه� � ��ذه ال� �ث� �ق ��اف ��ة إل � � ��ى ح �ي��ز‬ ‫الوجود"‪.‬‬ ‫وب �ع �ي��دا ع ��ن ااه� �ت� �م ��ام اأه �ل��ي‬ ‫ب � � ��ام � � ��ورث ال� �ش� �ع� �ب ��ي م� � ��ن األ� � �ع � ��اب‬ ‫ومنها "امكشاح" و"ال�ش�ي� ّ�را"‪ ،‬تبذل‬ ‫ال�ح �ك��وم��ة ام�غ��رب �ي��ة ج �ه��ودا إح �ي��اء‬ ‫ه � ��ذا ام � � � ��وروث م� ��ن األ� � �ع � ��اب س� ��واء‬ ‫ع � � �ب� � ��ر م� � � �ه � � ��رج � � ��ان � � ��ات خ � � ��اص � � ��ة أو‬ ‫تضمينها في امسابقات الرياضية‬ ‫امحلية ‪ .‬وحول ذل � ��ك‪ ،‬ق� ��ال م�ح�م��د‬ ‫بوكاري‪ ،‬امكلف ب �م �ل��ف األ� �ع ��اب‬

‫وال��ري��اض��ات ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة (ال�ش�ع�ب�ي��ة)‬ ‫ب� � � � ��وزارة ال� �ش� �ب ��اب وال � ��ري � ��اض � ��ة‪ ،‬إن‬ ‫وزارت � ��ه أع ��دت اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة ت�ه��دف‬ ‫إل � � � ��ى ج � �م � ��ع وت � �ص � �ن � �ي� ��ف األ � � �ع � ��اب‬ ‫وال��ري��اض��ات ال�ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬ث��م عرضها‬ ‫على الجمهور عبر مهرجان خاص‬ ‫بها يتم عقده م��رة كل سنة بمدينة‬ ‫إف � � � � ��ران (ش� � �م � ��ال)‪ ،‬وه � ��و م� � �ه � ��رج � ��ان‬ ‫"م � �ه� ��رج� ��ان األ� � �ع � ��اب وال� ��ري� ��اض� ��ات‬ ‫التقليدية"‪.‬‬ ‫وع �ق��دت ال ��دورة اأول ��ى م��ن ه��ذا‬ ‫امهرجان في عام ‪ 2012‬والثانية في‬ ‫غ �ش��ت‪ ،2013‬فيما تعقد الثالثة في‬ ‫غشت امقبل‪ .‬ب��دوره‪ ،‬اعتبر بوكراب‬ ‫أن اس �ت ��رات �ي �ج �ي ��ة وزارة ال �ش �ب��اب‬ ‫وال ��ري ��اض ��ة ف��رص��ة إب � ��راز ج ��زء م��ن‬ ‫ث �ق��اف��ة آي �ل��ة ل �ل �س �ق��وط‪ ،‬وق � ��ال‪" :‬ه��ذه‬ ‫ااس � �ت� ��رات � �ي � �ج � �ي� ��ة ف� ��رص� ��ة ل� �ت� �ب ��ادل‬ ‫ال �ت �ج��ارب والتوعية أكثر ب�ض��رورة‬ ‫ااه �ت �م��ام ب �ه��ذا ال �ت ��راث غ �ي��ر ام ��ادي‬ ‫ال � � ��ذي ه� ��و ف� ��ي ال �ح �ق �ي �ق��ة ي� �ن ��دث ��ر"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬إضافة إل� ��ى ال �ج �ه��د ال ��ذي‬ ‫ن �ق ��وم ب ��ه ع �ب��ر م �ه��رج��ان �ن��ا‪ ،‬ن�س�ع��ى‬ ‫إلى خلق شراكة مع الوزارة لتوثيق‬ ‫أل �ع��اب �ن��ا ال �ش �ع�ب �ي��ة وإخ ��راج� �ه ��ا إل��ى‬ ‫الجمهور"‪.‬‬ ‫وم � � � � � � ��ن ام � � � � � � ��ؤش � � � � � � ��رات ام� � �ه� � �م � ��ة‬ ‫ال � �ت � ��ي ال� �ت� �ق� �ط� �ه ��ا ال � �ق� ��ائ � �م� ��ون ع �ل��ى‬ ‫ااس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ال � � ��وزاري � � ��ة‪ ،‬ح �ج��م‬

‫اإق �ب��ال ع�ل��ى ام�ش��ارك��ة ف��ي مهرجان‬ ‫األ � �ع� ��اب وال ��ري ��اض ��ات ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪،‬‬ ‫ف ��إل ��ى ح� � ��دود ال� � � ��دورة الثانية عام‬ ‫‪ ،2013‬وص � � � ��ل ع � � � ��دد ام� � �ش � ��ارك � ��ن‬ ‫إل� � ��ى ‪ 300‬م � �ش� ��ارك م� ��ن ك� ��ل ج �ه��ات‬ ‫ام �م �ل �ك��ة ام �غ ��رب �ي ��ة‪ .‬وتسعى وزارة‬ ‫ا لر يا ضة ‪ ،‬بحسب بو كا ر ي ‪ ،‬إ لى‬ ‫ت�ض�م��ن ه ��ذه ال��ري��اض��ات واأل �ع��اب‬ ‫في منافسات اات�ح��ادات الرياضية‬ ‫ام �ح �ل �ي ��ة‪ .‬وق� � ��ال ف� ��ي ه � ��ذا ال �س �ي ��اق‪:‬‬ ‫"ج� � ��ام � � �ع� � ��ة (ات � � � � �ح� � � � ��اد) ام� � �ص � ��ارع � ��ة‬ ‫وال �ه��وك��ي ورم� ��ي ال �ن �ب��ال س �ت �ش��ارك‬ ‫معنا هذا العام في مهرجان األعاب‬ ‫والرياضات التقليدية وتشارك معنا‬ ‫م��ن خ��ال ال �ع��روض‪ ،‬وه��ي مستعدة‬ ‫اح �ت �ض��ان ه ��ذه ال��ري��اض��ات‪ ،‬لكننا‬ ‫نسعى إل��ى اان�ف�ت��اح على جامعات‬ ‫(ات � � � � �ح � � � � ��ادات) ري � ��اض� � �ي � ��ة أخ � � � � ��رى"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف‪" :‬ال � � �ه� � ��وك� � ��ي وام � �ص� ��ارع� ��ة‬ ‫والرماية ورك��وب الخيل هي أشكال‬ ‫نموذجية م��ن األ �ع��اب وال��ري��اض��ات‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة ال� �ت ��ي ي �ع��رف �ه��ا ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ام��زي��د م��ن ال �ب �ح��ث وال�ت�ش�ج�ي��ع‬ ‫ك�ف�ي��ل ب ��إع ��ادة إح �ي��اء ع ��دد م��ن ه��ذه‬ ‫ام��وروث��ات ال�ت��ي ت��واج��ه ال�ي��وم خطر‬ ‫اان� � �ق � ��راض‪ ،‬أم� � ��ام ج �ي ��ل ج ��دي ��د م��ن‬ ‫األعاب اإلكترونية"‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫مسرحية «الرابوز» تتوج باجائزة الكبرى مهرجان أكادير للمسرح ااحترافي‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ت ��وج ��ت م �س��رح �ي��ة "ال � ��راب � ��وز"‬ ‫بالجائزة الكبرى مهرجان جائزة‬ ‫أك� ��ادي� ��ر ل �ل �م �س��رح ااح� �ت ��راف ��ي ف��ي‬ ‫دورت��ه ال�س��ادس��ة ع�ش��ر‪ .‬وت�ع��د هذه‬ ‫ام�س��رح�ي��ة ال�ك��وم�ي��دي��ة ام�س�ت��وح��اة‬ ‫من فن الحلقة للمخرج أمن غوادة‬ ‫ه��ي ال �ع �م��ل ام �س��رح��ي اأول ل�ف��رق��ة‬ ‫"فيزاج"‪ ،‬بشراكة مع امسرح الوطني‬ ‫م �ح �م��د ال �خ��ام��س وال �ت ��ي ت�ن��اف�س��ت‬ ‫ع�ل��ى ج��ائ��زة أح�س��ن ع�م��ل مسرحي‬ ‫م��ع ك��ل م��ن م�س��رح�ي��ة "راوي � ��ة ن��ار"‬ ‫ل �ف��رق��ة "ب �ص �م��ات ال� �ف ��ن"‪ ،‬م�س��رح�ي��ة‬ ‫"إقبورن" لفرقة "اأنامل الساحرة"‬ ‫م��ن ال ��رب ��اط‪ ،‬وم �س��رح �ي��ة "ت�خ��ري��ف‬ ‫ثنائي" للفرقة امسرحية الحسانية‬ ‫ل�ج�م�ع�ي��ة ال �ن �خ �ي��ل ل �ل �ث �ق��اف��ة وال �ف��ن‬ ‫وال �ت��رب �ي��ة م ��ن ك �ل �م �ي��م‪ ،‬وم�س��رح�ي��ة‬ ‫"ه ��م اأوب � ��اش" ل��وك��ال��ة "ف ��ري ك��اب‬ ‫ل � ��إن� � �ت � ��اج" م� � ��ن ال � ��دارال � �ب � �ي � �ض � ��اء‪،‬‬ ‫ومسرحية ”سكيزوفرينيا“ لفرقة‬ ‫"مسرح أفروديت" من الرباط‪.‬‬ ‫وت� � � � � � ��دور أح� � � � � � ��داث م� �س ��رح� �ي ��ة‬ ‫"الرابوز" التي لعب أدوارها كل من‬ ‫م�ح�م��د ب� ��ودان‪ ،‬وس�ع�ي��د ال�ه��راس��ي‪،‬‬ ‫وبوشعيب السماك‪ ،‬وعصام الدين‬ ‫محريم‪ ،‬وسعيد بكار‪ ،‬حسب بيان‬ ‫ت��وص�ل�ن��ا بنسخة م�ن��ه (ت� ��دور) في‬

‫أحد مشاهد مسرحية الرابوز (خاص)‬

‫ساحة جامع الفنا بمراكش‪ ،‬حيث‬ ‫يتفاجأ الحايقية أث�ن��اء تقديمهم‬ ‫لعروضهم بعجوز مجهول يقتحم‬ ‫ح� �ل� �ق ��ات� �ه ��م وي � �ش� ��ارك � �ه� ��م ال� �ل� �ع ��ب‪.‬‬

‫وع� � �ن � ��دم � ��ا ي� �ك� �ت� �ش� �ف ��ون أن� � � ��ه ف ��اق ��د‬ ‫ل �ل��ذاك��رة‪ ،‬ي �ت �ع��اط �ف��ون م �ع��ه‪ .‬شيئا‬ ‫ف �ش �ي �ئ��ا‪ ،‬ي �ت��ذك��ر ه ��ذا ال �غ��ري��ب آخ��ر‬ ‫م��ا ع��اش��ه م��ن أح ��داث ق�ب��ل وص��ول��ه‬

‫إل��ى م��راك��ش‪ ،‬فينغمسون م�ع��ه في‬ ‫ارت � �ج� ��ال ك ��ل ام� ��واق� ��ف ال� �ت ��ي ي�م�ك��ن‬ ‫أن ت �ح �ف��ز ذاك ��رت ��ه ع �ل��ى اس �ت��رج��اع‬ ‫اأح � � ��داث ال �ق ��دي �م ��ة‪ ،‬ح �ت��ى ي�ف�ض��ح‬

‫سره الذي طاما حاول كتمانه‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ب �ي��ان "أن ال �ح �ل �ق��ة‪،‬‬ ‫�زء من ال�ت��راث الثقافي‬ ‫التي تعد ج� ً‬ ‫غ �ي��ر ام � � ��ادي‪ ،‬ت �ح �ت��اج إل� ��ى ح�م��اي��ة‬ ‫وص �ي��ان��ة ب �ش �ك��ل م�س�ت�ع�ج��ل أن�ه��ا‬ ‫ع� ��رض� ��ة ل � ��ان � ��دث � ��ار‪ .‬ف��ال �ح��اي �ق �ي��ة‬ ‫امتشبثون بفن الحكي القديم هذا‬ ‫أص �ب �ح��وا ق �ل��ة‪ ،‬أن ال �ع��دي��د م�ن�ه��م‬ ‫تخلى عن هذه امهنة بسبب ظروف‬ ‫العيش القاسية من خال لجوئهم‬ ‫إل ��ى أع� �م ��ال أخ� ��رى إع ��ال ��ة أس��ره��م‬ ‫وذويهم"‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح أم � ��ن غ � � ��وادة م��ؤل��ف‬ ‫وم� �خ ��رج م �س��رح �ي��ة "ال � ��راب � ��وز"‪ ،‬أن‬ ‫"م� �ش ��روع� �ن ��ا ام� �س ��رح ��ي "ال � ��راب � ��وز"‬ ‫ي��ري��د الجمع ب��ن الجهود امبذولة‬ ‫ل�ل�م�ح��اف�ظ��ة ع �ل��ى ه ��ذا ال� �ت ��راث غير‬ ‫ام � � � � ��ادي‪ ،‬وذل� � � ��ك م � ��ن خ� � ��ال ع ��رض‬ ‫م�س��رح��ي م�ب�ت�ك��ر وف��ري��د م��ن ن��وع��ه‬ ‫يخلد ه��ذا ال�ف��ن وينمي اإح�س��اس‬ ‫بضرورة صونه من ااندثار"‪.‬‬ ‫وس� � �ي� � �ت � ��م ع� � � � ��رض م� �س ��رح� �ي ��ة‬ ‫"ال� � � ��راب� � � ��وز"‪ ،‬ي� � ��وم ال� �س� �ب ��ت ‪ 3‬م ��اي‬ ‫ام � �ق � �ب� ��ل ع � �ل� ��ى ال� � �س � ��اع � ��ة ال� �ث ��ام� �ن ��ة‬ ‫وال�ن�ص��ف م�س��اء بسينما النهضة‬ ‫(رون �ي �س��ون��س)‪ ،‬وال �خ �م �ي��س ‪ 8‬من‬ ‫ال�ش�ه��ر ذات��ه ب��دار ال�ف�ن��ون ف��ي إط��ار‬ ‫مهرجان "تي‪-‬ارتس" في الرباط‪.‬‬

‫جمعية «داء السكري وقاية تكفل» تقوم بحملة مراقبة نسبة السكر في الدم‬ ‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ن � �ظ � �م � ��ت‪ ،‬أم � � � ��س (ااث � � � �ن� � � ��ن )‪،‬‬ ‫جمعية "داء السكري وقاية‪ -‬تكفل"‪،‬‬ ‫بشراكة مع وزارة الصحة وامبادرة‬ ‫الوطنية للتنمية ال�ب�ش��ري��ة‪ ،‬حملة‬ ‫مراقبة نسبة السكر في ال��دم خال‬ ‫ال �ث��اث��ة اأش� �ه ��ر اأخ� �ي ��رة‪ ،‬ل �ف��ائ��دة‬ ‫منخرطي الجمعية غير ال�ق��ادري��ن‬ ‫على تحمل تكاليف العاج والذين‬ ‫يملكون بطاقة الرميد‪.‬‬ ‫وقامت الجمعية بتوزيع مائة‬ ‫آل ��ة م��راق �ب��ة ن�س�ب��ة ال �س �ك��ر ف��ي ال��دم‬ ‫لتمكن ام��رض��ى ال�ج��دد امنخرطن‬ ‫لعام ‪ 2014‬من امراقبة الذاتية بمقر‬ ‫سكناهم‪.‬‬ ‫ف��ي ه��ذا السياق‪ ،‬ق��ال الصديق‬ ‫ال�ع��وف��ي‪ ،‬رئ�ي��س الجمعية‪" :‬ت��دخ��ل‬ ‫ه� ��ذه ام � �ب� ��ادرة ام �ج��ان �ي��ة ف ��ي إط ��ار‬ ‫م �س��اع��دة ام��رض��ى ام �ع��وزي��ن ال��ذي��ن‬ ‫ي � �ت� ��وف� ��رون ع� �ل ��ى ب� �ط ��اق ��ة ال ��رم� �ي ��د‪،‬‬ ‫ق�م�ن��ا ق�ب��ل أس �ب��وع ب�ع�م�ل�ي��ة فحص‬ ‫للنظر‪ ،‬وسنقدم للمرضى نظارات‬ ‫م � �ج� ��ان � �ي� ��ة واآن ن� � �ح � ��ن ن� � �ح � ��اول‬ ‫مساعدتهم بشتى الوسائل اممكنة‬ ‫وام � �ت ��وف ��رة‪ ،‬وا ي �خ �ف��ى ع �ل��ى أح��د‬

‫أه �م �ي��ة ه� ��ذا ال �ت �ح �ل �ي��ل‪ ،‬ف �ه��و ي�ف�ي��د‬ ‫ف��ي م�ع��رف��ة درج ��ة س�ي�ط��رة ام��ري��ض‬ ‫ع�ل��ى م��رض ال�س�ك��ري خ��ال الثاثة‬ ‫أش � �ه� ��ر ال� �س ��اب� �ق ��ة ل �ل �ت �ح �ل �ي��ل‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ي�ط�ل��ع ال�ط�ب�ي��ب ع �ل��ى م ��دى ف��اع�ل�ي��ة‬ ‫ال �ع��اج ال��ذي يتلقاه ام��ري��ض‪ ،‬مما‬ ‫ي��ؤدي أحيانا إل��ى مراجعة الخطة‬ ‫العاجية بكاملها"‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪" :‬ي��أت��ي إلينا امرضى‬ ‫م� � ��ن ج� � ��ل أن � � �ح� � ��اء ال � � ��رب � � ��اط وس� ��ا‬ ‫ال�ن��واح��ي‪ ،‬ون �ح��اول ق��در امستطاع‬ ‫تلبية طلباتهم"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت عتيقة ف��اي��ق‪ 50 ،‬سنة‪:‬‬ ‫"ت �ع��رف��ت ع �ل��ى ال�ج�م�ع�ي��ة م��ن خ��ال‬ ‫طبيبتي التي نصحتني بالتوجه‬ ‫إليها‪ ،‬بعدما اكتشفت أنني مصابة‬ ‫بداء السكري‪ ،‬انخرطت بالجمعية‬ ‫ق �ب��ل أرب� �ع ��ة أش� �ه ��ر واس� �ت� �ف ��دت م��ن‬ ‫ف � �ح� ��ص م � �ج� ��ان� ��ي ل � �ل � �ن � �ظ ��ر‪ ،‬واآن‬ ‫اتصلوا بنا لنجري فحصا مراقبة‬ ‫السكر في الدم خال الثاثة أشهر‬ ‫اأخيرة‪ ،‬وقدموا لنا جهازا مراقبة‬ ‫السكر بامجان"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف � � � ��ت‪" :‬إن م � �ص� ��اري� ��ف‬ ‫العاج مرتفعة جدا وامستشفيات‬ ‫العمومية ا تقدم لنا اأدوي��ة‪ ،‬كما‬

‫ي��زع �م��ون ف �ه��م ي�ق��دم��ون�ه��ا ل��ذوي�ه��م‬ ‫أو أص��دق��ائ�ه��م ون�ح��ن نضطر إل��ى‬ ‫ش��رائ�ه��ا م��ن الصيدليات أم��ر يثقل‬ ‫ك��اه �ل �ن��ا وي �ج �ع �ل �ن��ا ن �ت �خ �ل��ى ع�ن�ه��ا‬ ‫أح �ي��ان��ا م �م��ا ق ��د ي � ��ؤدي إل� ��ى م ��ا ا‬ ‫يحمد عقباه"‪ .‬وقال بهراش عمر ‪62‬‬ ‫س�ن��ة‪" :‬ق��دم��ت م��ن مدينة س��ا لهذه‬ ‫الجمعية م��ا سمعته ع��ن خدماتها‬ ‫ام�م�ت��ازة م��ن أص��دق��ائ��ي وج�ي��ران��ي‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ف� �ع ��ل س ��اع ��دت� �ن ��ي ك� �ث� �ي ��را ف��ي‬ ‫م��واج�ه��ة داء ال�س�ك��ري ال��ذي ك��اد أن‬ ‫ي �ف �ت��ك ب� ��ي‪ ،‬ف��أن��ا أت� �ن ��اول اأق � ��راص‬ ‫وأس�ت�ع�م��ل ح�ق��ن اأن �س��ول��ن‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫نتمنى أن نجدها يوما في امراكز‬ ‫ااس �ت �ش �ف��ائ �ي��ة ال �ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫أضطر إلى شرائها من الصيدليات‬ ‫ب ��أس� �ع ��ار ا ت �ت �ن��اس��ب م� ��ع دخ �ل��ي‬ ‫ام � � � �ح� � � ��دود‪ ،‬ف� � ��ي ال� � �س � ��اب � ��ق ك� ��ان� ��وا‬ ‫يقدمونها لنا في الجمعية مجانا‬ ‫لكن مع القرار الذي أصدرته وزارة‬ ‫الصحة بخصوص اأدوي��ة لم نعد‬ ‫نحصل عليها ا ف��ي الجمعية وا‬ ‫ف��ي ام��راك��ز الصحية التي يزعمون‬ ‫أنها توجد بها"‪.‬‬ ‫وقال امدني الغزواني ‪ 54‬سنة‪:‬‬ ‫"ق��دم��ت م��ن ح��ي ال�ت�ق��دم إل��ى ش��ارع‬

‫اح� � �ت� � �ف � ��ل ن � � � ��ور ال � ��دي � ��ن‬ ‫بركة ورج��اء فتيحي‪ ،‬يوم‬ ‫الجمعة اماضي‪ ،‬بزفافهما‬ ‫ح �ي��ث أق��ام��ا ح �ف��ا اج�ت�م��ع‬ ‫فيه كل اأصدقاء واأحباب‬ ‫في الدارالبيضاء‪ .‬واستمر‬ ‫ال �ح �ف��ل ال �ب �ه �ي��ج إل ��ى غ��اي��ة‬ ‫س� ��اع� ��ات م� �ت ��أخ ��رة ت��وج��ه‬ ‫ب� �ع ��ده ��ا ال� � �ع � ��روس � ��ان إل ��ى‬ ‫أحد الفنادق في العاصمة‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ي�ب��دآن‬ ‫أي � ��ام ش �ه��ر ال �ع �س��ل‪ .‬ب �ه��ذه‬ ‫ام �ن��اس �ب��ة ت �ت �ق��دم صحيفة‬ ‫"العاصمة بوست" وموقع‬ ‫"عواصم" بأحر التهاني للعروسن وأسرتيهما‪ ،‬متمنن لهما‬ ‫السعادة اأبدية وأن يرزقهما الله الذرية الصالحة‪.‬‬

‫اح �ت �ف �ل��ت أس� ��رت� ��ي زاي� ��د‬ ‫وبناني بحفل عقيقة ابنهما‬ ‫اأول الذي ازداد قبل أسبوع‬ ‫ف��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬وم ��ن أج ��ل ه��ذا‬ ‫ال� � �ح � ��دث ال� �س� �ع� �ي ��د‪ ،‬ن �ظ �م��ت‬ ‫استرتا امولود الجديد الذي‬ ‫اختار له والداه اسم ينيس‪،‬‬ ‫حفا بهيجا حضره عدد من‬ ‫ام�ق��رب��ن واأص��دق��اء‪ ،‬ال��ذي��ن‬ ‫اس �ت �م��روا ف��ي ااح �ت �ف��ال إل��ى‬ ‫غ��اي��ة منتصف ال�ل�ي��ل‪ .‬بهذه‬ ‫ام �ن��اس �ب��ة ال �س �ع �ي��دة ن�ت�ق��دم‬ ‫بأصدق عبارات التهاني لكل‬ ‫من كنزة بناني ومهدي زايد ولكل أفراد اأسرة الكريمة‪.‬‬ ‫ه �ل��ت ال� �ف ��رح ��ة ع �ل��ى ب�ي��ت‬ ‫ف� � ��رح ال � �ب ��اع � �م ��ران ��ي وم �ح �م��د‬ ‫ماك بقدوم مولودتهما‪ ،‬التي‬ ‫أض � � ��اء ت ح �ي��ات �ه �م��ا وج �ل �ب��ت‬ ‫م �ع �ه��ا ال �س �ع��ادة ال �ت��ي غ�م��رت‬ ‫وال��دي �ه��ا وك ��ل أف � ��راد اأس� ��رة‪،‬‬ ‫واختارا لها من اأسماء اسم‬ ‫"لينا"‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة السعيدة‪،‬‬ ‫نتقدم بأحر التهاني لوالدي‬ ‫ال�ط�ف�ل��ة ال �ص �غ �ي��رة "ل �ي �ن��ا" مع‬ ‫متمنياتنا لها ب��دوام الصحة‬ ‫والعافية وحياة سعيدة رفقة‬ ‫أسرتها‪.‬‬ ‫اح� � �ت� � �ف � ��ل ط � � ��اق � � ��م رادي � � � � ��و‬ ‫"ش ��دى إف إم" ب��ال��زم�ي�ل��ة ف��رح‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �ق ��دم ب� ��رام� ��ج اأط� �ف ��ال‬ ‫ب � � ��اإذاع � � ��ة ن� �ف� �س� �ه ��ا‪ ،‬وب � �ه� ��ذه‬ ‫امناسبة السعيدة‪ ،‬أق��ام عدد‬ ‫م��ن ال�ع��ام�ل��ن ب ��اإذاع ��ة ذات�ه��ا‬ ‫حفا صغيرا على شرف فرح‬ ‫التي سعدت كثيرا بامفاجأة‪،‬‬ ‫كما أسعدها ال�ك��م الهائل من‬ ‫ال��رس��ائ��ل ال �ت��ي أرس �ل��ت إليها‬ ‫عبر مختلف وسائل ااتصال‬ ‫ل �ت �ه �ن �ئ �ت �ه��ا ب �ع �ي��د م� �ي ��اده ��ا‪.‬‬ ‫ن �ت �ق��دم ب ��دورن ��ا ل�ل��زم�ي�ل��ة ف��رح‬ ‫ب��أح��ر ال �ت �ه��ان��ي ون �ت �م �ن��ى لها‬ ‫مسيرة موفقة في عملها وفي حياتها الشخصية‪.‬‬ ‫أط�ف��أت‪ ،‬أخ�ي��را‪ ،‬الكتكوتة‬ ‫ران � �ي� ��ا ب �ل �م �ح �ي �ط��و ش�م�ع�ت�ه��ا‬ ‫اأول� ��ى رف �ق��ة وال��دت �ه��ا أس�م��اء‬ ‫ال � �ب� ��راه � �م� ��ي ووال� � � ��ده� � � ��ا ع �ب��د‬ ‫ال ��رح� �ي ��م ب �ل �م �ح �ي �ط��و وب ��اق ��ي‬ ‫أف��راد أس��رت�ه��ا ف��ي ج��و يغمره‬ ‫ال� � �ف � ��رح وال� � �س� � �ع � ��ادة‪ .‬وب� �ه ��ذه‬ ‫ام �ن��اس �ب��ة ال �س �ع �ي��دة ع �ب��ر ك��ل‬ ‫م � ��ن وال� ��دي � �ه� ��ا وك� ��ام� ��ل أف� � ��راد‬ ‫أس��رت�ه��ا بسعادتهم وفرحهم‬ ‫بقدوم فرد جديد إلى أسرتهم‬ ‫ال�ت��ي أض�ح��ت م�ح��ور حياتهم‬ ‫وس� �ب ��ب س �ع ��ادت �ه ��م‪ ،‬وت �م �ن��وا‬ ‫للطفلة دوام الصحة والهناء‪،‬‬ ‫بدورنا نتمنى أن تحظى رانيا بالسعادة والهناء رفقة أسرتها‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:14‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:31‬‬

‫العصر‬

‫‪17:07‬‬

‫المغرب‬

‫‪20:07‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:27‬‬

‫جانب من الحملة الطبية مراقبة نسبة السكر في الدم (خاص)‬

‫شالة من أج��ل فحص نسبة السكر‬ ‫في ال��دم وك��ذا الحصول على جهاز‬ ‫بامجان مراقبة الداء في امنزل"‪.‬‬ ‫وأردف ق��ائ��ا‪" :‬ت��وج��د ال�ك�ث�ي��ر‬ ‫م��ن الجمعيات ف��ي حينا‪ ،‬لكنها ا‬ ‫تقدم خدمات جيدة كما تفعل هذه‬ ‫اأخيرة"‪.‬‬ ‫وس �ت �ن �ظ��م ه � ��ذه ال �ح �م �ل��ة ع�ل��ى‬

‫م ��دى خ�م�س��ة أي� ��ام ب� ��دءً م ��ن‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااث � � �ن� � ��ن)‪ ،‬وإل � � ��ى غ� ��اي� ��ة ال �ج �م �ع��ة‬ ‫ام �ق �ب��ل‪ ،‬ب �م �ش��ارك��ة أط �ب��اء مصلحة‬ ‫الغدد والسكري والتغذية التابعة‬ ‫إل � � ��ى ام� �س� �ت� �ش� �ف ��ى ال � �ج ��ام� �ع ��ي اب ��ن‬ ‫سينا‪ ،‬وامديرية الجهوية والعمالة‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة ل��واي��ة ال��رب��اط س��ا زم��ور‬ ‫زعير‪.‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫كتاب للطبخ امغربي في خدمة النهوض بالنساء في وضعية صعبة‬ ‫تهدف إحدى جمعيات مدينة‬ ‫الصويرة النشطة في مجال مساعدة‬ ‫النساء في وضعية صعبة إلى‬ ‫جعل فن الطبخ امغربي في خدمة‬ ‫النهوض بوضعية هذه الفئة من‬ ‫خال إصدار كتاب يسلط الضوء‬ ‫على هذا اموروث‪.‬‬ ‫وحسب ما جاء في وكالة امغرب‬ ‫العربي لأنباء‪ ،‬يتمحور هذا‬ ‫امشروع الذي تم إطاقه‪ ،‬أخيرا‪،‬‬

‫حول طبع وتسويق كتاب يعنى‬ ‫بالطبخ امغربي يسلط الضوء‬ ‫على مسار امنخرطات في الجمعية‬ ‫النسوية الخيرية لنساء الخير التي‬ ‫تدير تعاونية للطبخ‪ ،‬وتساعد في‬ ‫إجراء تكوينات مهنية فيه وإعداد‬ ‫الحلويات وصيانة الفنادق في‬ ‫إطار عملها الرامي إلى النهوض‬ ‫بالقدرة ااقتصادية للنساء من خال‬ ‫اأنشطة امدرة للدخل‪.‬‬

‫ولهذا الغرض‪ ،‬تم إطاق حملة لجمع‬ ‫التبرعات عبر الشبكة العنكبوتية‬ ‫لتمويل طبع هذا الكتاب الذي‬ ‫سيخص ريعه للتمويل الذاتي‬ ‫للتعاونية التي تديرها الجمعية‬ ‫النسوية الخيرية لنساء الخير‪.‬‬ ‫وبالنسبة إلى امنظمن‪ ،‬فإن اأمر‬ ‫يتعلق بمحاولة امزج بن العمل‬ ‫وامتعة من خال ااستجابة لطلب‬ ‫الشغوفن بفن الطبخ امغربي الذين‬

‫يفدون إلى مدينة الصويرة اكتشاف‬ ‫اأسرار وااستفادة من خبرة اآباء‬ ‫واأجداد والقيم التي أسسوا لها‬ ‫لتحقيق حياة أفضل‪.‬‬ ‫وجاء في صفحة اموقع اإلكتروني‬ ‫امخصص لجمع التبرعات‪ ،‬أن من‬ ‫شأن هذا الكتاب ااستجابة "للطلب‬ ‫امعبر عنه من قبل السياح الذي‬ ‫يأتون للقيام بورشات في فن الطبخ‬ ‫وتحذوهم الرغبة في أن يصدر كتاب‬

‫حول هذا الفن"‪.‬‬ ‫وأبرز امصدر ذاته‪" ،‬أن اأمر ا يتعلق‬ ‫بكتاب عاد‪ ،‬وإنما بكتاب يمزج بن‬ ‫الوصفات والتعريف بنساء قويات‬ ‫فخورات بمسارهن والتجارب التي‬ ‫راكمنها"‪ ،‬مضيفا أن الكتاب يبرز‬ ‫"امطبخ امغربي كما هو من قبل‬ ‫نساء يكسن لقمة العيش من هذا‬ ‫الفن"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬اعتبرت السعدية ديبي‪،‬‬

‫رئيسة الجمعية النسوية الخيرية‬ ‫لنساء الخير‪ ،‬أن من شأن هذه امبادرة‬ ‫إعطاء دفعة معنوية للمنخرطات‬ ‫في الجمعية الائي يشعرن بالفخر‬ ‫لتقديم وصفات من الطبخ امغربي‬ ‫تستعمل فيها التوابل امحلية‪.‬‬ ‫وأضافت‪ ،‬أن اأمر يتعلق أيضا‬ ‫بالنهوض بالعمل الجمعوي لفائدة‬ ‫النساء في امغرب وتشجيع النساء‬ ‫على العمل من أجل النهوض‬

‫بالتنمية امحلية‪ ،‬مبرزة أن هذه‬ ‫امبادرة تعتبر مثاا يحتذى به في‬ ‫مجال تثمن التراكم الذي حققه‬ ‫الفاعلون الجمعويون من خال‬ ‫مبادرات ااقتصاد التضامني التي‬ ‫من شأنها تمكينهم من خلق الثروة‬ ‫ومساعدتهم على التمويل الذاتي‬ ‫مشاريعهم‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫‪www.awassim.com‬‬ ‫‪www.awassim.ma‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 170 :‬الثاثاء ‪ 22‬جمادى الثانية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 22‬أبريل ‪2014‬‬

‫عندما تسقط سبع مرات انهض في الثامنة‬

‫فليبي ‪..‬فليبي ‪..‬فليبي‬

‫مثل ياباني‬

‫ل��م أن �ت��م ط�ي�ل��ة ح�ي��ات��ي أي ح ��زب‪ ،‬ح�ت��ى أط �م��ح أن‬ ‫يصل هذا الحزب إلى الحكم‪ .‬كثيرً ما سألت الزماء‬ ‫الذين يمارسون هذه امهنة كيف يمكن التوفيق بينها‬ ‫واان �ت �م��اء ال �ح��زب��ي؟‪ .‬أق ��ول ص��ادق��ً إن �ن��ي ت�ل�ق�ي��ت في‬ ‫بعض اأحيان أجوبة مقنعة‪.‬‬ ‫ل��م ي�ك��ن ع ��دم اان �ت �م��اء اخ �ت �ي��ارً ب��ل م�س��أل��ة ج��اء ت‬ ‫بالصدفة‪ ،‬لكن امؤكد أن هناك الكثير من القيم التي‬ ‫يمكن أن تتقاطع مع هذا التيار أو ذاك‪.‬‬ ‫اع �ت �ق��ادي ال� �ج ��ازم أن ��ه ا ب��دي��ل ف��ي ب �ل��دان �ن��ا عن‬ ‫امؤسسات‪ ،‬وام��ؤك��د أن صناديق ااق�ت��راع والتعددية‬ ‫السياسية هي النظام اأمثل‪.‬‬ ‫ل� � ��ذل� � ��ك اع� � �ت� � �ق � ��د دائ� � �م � ��ً‬ ‫أن� ��ه م ��ن اأف� �ض ��ل أن ت��ذه��ب‬ ‫ال �ش��رائ��ح ام�ث�ق�ف��ة وال��واع �ي��ة‬ ‫ل� �ت� �ق ��ول ل� �ل� �ن ��اس ب ��أن� �ه ��ا ل��ن‬ ‫ت� �غ� �ي ��ر م� ��واق � �ف � �ه� ��ا‪ ،‬م� � ��ن أن‬ ‫تشرح لهم ماذا تغيرت هذه‬ ‫ام� ��واق� ��ف‪ ،‬ع �ل��ى ح ��د ت�ع�ب�ي��ر‬ ‫السياسي اإسباني "فليبي‬ ‫غونزاليس"‪.‬‬ ‫إذا اح � � ��ظ أح � ��دك � ��م أن‬ ‫إعجابي ظاهر بهذا الرجل‪،‬‬ ‫فهذا اإحساس صحيح وا أداري��ه‪ ،‬وإنما أعترف به‪.‬‬ ‫كان هذا الرجل من امعارضن لنظام الجنرال فرانكو‪،‬‬ ‫لكن عندما شاء ت الظروف أن يصل إلى قمة السلطة‪،‬‬ ‫أدرك أن "اللحظة التاريخية" ه��ي بالضبط ساعة أن‬ ‫يغادر "السلطة"‪.‬‬ ‫غ� �ط� �ي ��ت ال� �ح� �م� �ل ��ة اان � �ت � �خ� ��اب � �ي� ��ة ال� � �ت � ��ي خ ��اض �ه ��ا‬ ‫"غونزاليس" في أصعب انتخابات جرت في إسبانيا‬ ‫بعد سقوط نظام الديكتاتور "فرانسيسكو فرانكو"‪،‬‬ ‫وكان ذلك عام ‪.1982‬‬ ‫ي �ت �ح��در "غ ��ون ��زال� �ي ��س" م ��ن م �ن �ط �ق��ة اأن� ��دل� ��س ف��ي‬ ‫جنوب إسبانيا‪ ،‬وهو ابن م��زارع من إشبلية‪ .‬انتخب‬ ‫قائدً للحزب ااشتراكي اإسباني (بيسو) عام ‪،1977‬‬ ‫أي أن��ه أص�ب��ح زعيمً سياسيً وع�م��ره ‪ 37‬س�ن��ة‪ ،‬وظل‬ ‫رئ�ي�س��ً للحكومة اإس�ب��ان�ي��ة م��ن ‪ 1982‬وح�ت��ى ‪.1996‬‬ ‫عندما خسر اانتخابات اعتزل السياسة على الرغم‬ ‫من أنه كان يبلغ من العمر آنذاك ‪ 54‬سنة‪.‬‬ ‫ع� ��اش "غ ��ون ��زال� �ي ��س" م �ع �ظ��م س� �ن ��وات ام �ن �ف��ي ف��ي‬ ‫ب � ��اري � ��س‪ ،‬ول � ��م ي� �ع ��د إل � ��ى إس� �ب ��ان� �ي ��ا إا ب� �ع ��د س �ق��وط‬ ‫الديكتاتورية في عام ‪ .1976‬عندما عاد‪ ،‬راح مندفعً‬ ‫ب��روح��ه ال �ش��اب��ة وب��ذك��ائ��ه ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬ف��ي ب �ن��اء ح��زب‬ ‫"بيسو" وخال فترة وجيزة لم تتجاوز خمس سنوات‪،‬‬ ‫جعل منه حزب أغلبية‪ ،‬بعد أن كان حزبً صغيرً‪.‬‬ ‫كان الناخبون وبمجرد أن يطل عليهم‪ ،‬يصيحون‬ ‫بطريقة هستيريا "فليبي‪ ..‬فليبي‪ ..‬فليبي"‪ ،‬هتفوا له‬ ‫أنه لم يتزحزح عن مبادئه‪.‬‬ ‫عندما سئل عن سر وصفته في أن يتحول حزبه‪،‬‬ ‫من حزب صغير إلى حزب اأغلبية في إسبانيا‪ ،‬قال‬ ‫"من اأفضل أن تأتي إلى الناس‪ ،‬وتقول لهم إن مبادئك‬ ‫لم ولن تتغير‪ ،‬من أن تأتي إليهم لتشرح لهم تقلباتك‬ ‫السياسية‪ ،‬كنت أق��ول للناس نحن ل��ن نتغير سنظل‬ ‫ندافع عن الديمقراطية وامؤسسات وعن اشتراكيتنا‪،‬‬ ‫وعلى اآخرين أن يتغيروا"‪.‬‬

‫قال أحدهم لصديقه‪ :‬نصحني الطبيب أن أكثر من تناول‬ ‫الثوم والبصل حتى ينقص وزني‬ ‫فأجاب صديقه‪ :‬وهل نقص وزنك؟‬ ‫فرد اأول ‪ :‬ا‪ ...‬بل نقص عدد أصدقائي!‬

‫إغاق حسابن على «تويتر» في تركيا‬ ‫بعد تسجيات أردوغان‬ ‫أغ �ل ��ق ح �س��اب��ان م �ج �ه��وان‬ ‫ع �ل��ى م ��وق ��ع "ت ��وي� �ت ��ر"‪ ،‬ب �ع��د أن‬ ‫اس� �ت� �خ ��دم ��ا ل� �ن� �ش ��ر م� �ح ��ادث ��ات‬ ‫س�ج�ل��ت س��را م�س��اع��دي��ن وأف ��راد‬ ‫في عائلة رئيس الوزراء التركي‬ ‫رجب طيب أردوغان ومسؤولن‬ ‫ك� �ب ��ار ف� ��ي ال �ح �ك ��وم ��ة ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫فضيحة فساد‪.‬‬ ‫وواف� ��ق "ت��وي �ت��ر"‪ ،‬اأس �ب��وع‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ع �ل��ى ال ��رض ��وخ لطلب‬ ‫قدمته الحكومة التركية إغاق‬ ‫ح�س��اب��ات ق��ال م�س��ؤول��ون‪ ،‬إنها‬ ‫خرقت اأمن القومي أو ضوابط‬ ‫الخصوصية‪.‬‬ ‫وي�ت�ج��اوز ع��دد متابعي كل‬ ‫من الحسابن ‪ 400‬ألف شخص‪،‬‬ ‫وأص� � �ب � ��ح اآن ب� �غ� �ي ��ر اإم � �ك� ��ان‬ ‫ااط� � � � � ��اع ع � �ل� ��ى ت� �غ ��ري ��دات� �ه� �م ��ا‬ ‫ال� �س ��اب� �ق ��ة‪ ،‬وق � � ��ال "ت ��وي� �ت ��ر" ف��ي‬ ‫ت � �غ � ��ري � ��دة ت � �ن � ��اول � ��ت س �ي��اس �ت��ه‬ ‫"ل � � �ل � � �ت � ��ذك � ��رة‪ :‬ت � �ع � �ن� ��ي س� �ي ��اس ��ة‬ ‫ام �ح �ت��وى ال� ��ذي ت�ح�ج�ب��ه ال ��دول‬ ‫أن �ن��ا ن �ت �ص��رف وف �ق��ا إج � ��راءات‬ ‫معينة مثل الحكم القضائي"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف‪" ،‬ا ن �ح �ج ��ب أي‬ ‫محتوى ب�ن��اء على م�ج��رد طلب‬ ‫من مسؤول حكومي‪ ،‬وقد نطعن‬ ‫على حكم محكمة عندما يهدد‬ ‫ح ��ري ��ة ال �ت �ع �ب �ي��ر"‪ .‬ول� ��م ي�ت�ط��رق‬ ‫ام ��وق ��ع ال� ��ذي ي�ت�خ��ذ م ��ن م��دي�ن��ة‬ ‫س� ��ان ف��ران �س �ي �س �ك��و اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫مقرا ل��ه تحديدا إل��ى الحسابن‬ ‫ال �ت��رك �ي��ن ف ��ي ت �غ��ري��دات��ه ال �ت��ي‬ ‫ظهرت في وقت متأخر من‪ ،‬يوم‬ ‫ال�س�ب��ت ام��اض��ي‪ ،‬ب�ع��دم��ا حجب‬ ‫ال�ح�س��اب��ان ف��ي وق ��ت س��اب��ق من‬ ‫هذا اليوم فيما يبدو‪.‬‬ ‫لكن "تويتر" قال في تغريدة‬ ‫إن � ��ه "ل � ��م ول � ��ن ي� �ق ��دم م �ع �ل��وم��ات‬ ‫مستخدمن للسلطات التركية‬ ‫دون إجراءات قضائية سليمة"‪.‬‬ ‫وج� � � ��اء ح� �ج ��ب ال �ح �س��اب��ن‬ ‫ب � � � �ع � � ��دم � � ��ا ق � � �ب � � �ل� � ��ت ام� � �ح� � �ك� � �م � ��ة‬ ‫ال � ��دس� � �ت � ��وري � ��ة‪ ،‬ي� � � ��وم ال �ج �م �ع��ة‬ ‫اماضي‪ ،‬طلبا من أردوغ��ان أفاد‬ ‫ب��أن �ه �م��ا ان �ت �ه �ك��ا خ�ص��وص�ي�ت��ه‪،‬‬ ‫وج� � � � ��اء ال � �ح � �ج� ��ب ب � �ع� ��د ج� �ه ��ود‬ ‫أردوغ � � � � � � � ��ان ال� � �ت � ��ي ب � � � � ��دأت ق �ب��ل‬ ‫ش�ه��ور للتضييق ع�ل��ى وس��ائ��ل‬ ‫ال� � �ت � ��واص � ��ل ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي ب �ع��د‬

‫انتشار تسجيات مسربة على‬ ‫ال �ح �س��اب �ي �ن��ن ي� ��وم ‪ 17‬دج �ن �ب��ر‪،‬‬ ‫م�م��ا ه ��دد بفضيحة ك�س��ب غير‬ ‫مشروع تواجهها حكومته‪.‬‬ ‫ورد أردوغ � � � � � ��ان ب��ال �ت �ع �ه��د‬ ‫"باستئصال" وسائل التواصل‬ ‫ااجتماعي وط�ل��ب م��ن امحكمة‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة وض� ��ع ق �ي��ود على‬ ‫ن� � �ش � ��اط� � �ه � ��ا‪ .‬وح � � �ج� � ��ب م ��وق� �ع ��ا‬ ‫"ت � ��وي� � �ت � ��ر" و"ي � � ��وت� � � �ي � � ��وب" م� ��دة‬ ‫أس �ب��وع��ن ف ��ي م� ��ارس ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ق � �ب� ��ل اان� � �ت � � �خ � ��اب � ��ات ال� �ب� �ل ��دي ��ة‬ ‫التركية‪.‬‬ ‫ورف ��ع ال�ح�ج��ب ع��ن "ت��وي�ت��ر"‬ ‫ق� �ب ��ل ‪ 16‬ي� ��وم� ��ا ب� �ع ��دم ��ا ق �ض��ت‬ ‫م �ح �ك �م ��ة ب� ��أن� ��ه ي �ن �ت �ه ��ك ح ��ري ��ة‬ ‫ال �ت �ع �ب �ي��ر‪ ،‬وق � � ��ال أردوغ � � � � ��ان إن‬ ‫ق� � ��رار ام �ح �ك �م��ة خ ��اط ��ئ وي �ج��ب‬ ‫العدول عنه‪ .‬وم��ازال "يوتيوب"‬ ‫محجوبا جزئيا في تركيا‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي إط� � � � ��ار ج� � �ه � ��ود ل �ح��ل‬ ‫ام ��وق ��ف ال �ت �ق��ى م� �س ��ؤول ��ون ف��ي‬ ‫"ت��وي �ت��ر" ف��ي م�ق��دم�ت�ه��م "ك��ول��ن‬ ‫ك� � ��روي� � ��ل" م� � �س � ��ؤول ال� �س� �ي ��اس ��ة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ف ��ي ال �ش��رك��ة اأس �ب��وع‬ ‫ام��اض��ي ب �م �س��ؤول��ن ف��ي مكتب‬ ‫أردوغ � � � ��ان ووزارة اات � �ص ��اات‬ ‫التركية وسلطات ااتصاات‪.‬‬ ‫وق � ��ال وزي � ��ر ال �ن �ق��ل ال �ت��رك��ي‬ ‫ل �ط �ف��ي ع � �ل� ��وان ف� ��ي ب � �ي� ��ان ب �ع��د‬ ‫ال�ل�ق��اء‪ ،‬إن الجانبن اتفقا على‬ ‫أن "ي� �ح ��ذف" ت��وي �ت��ر م ��ا وص�ف��ه‬ ‫ب��أن��ه "م�ح�ت��وى م �ض��ر" تتناوله‬ ‫أحكام القضاء‪ .‬وطلب أردوغ��ان‬ ‫م��ن ام�ح�ك�م��ة ال��دس �ت��وري��ة‪ ،‬ي��وم‬ ‫الجمعة اماضي‪ ،‬رفض ما وصفه‬ ‫ب��أن��ه ان�ت�ه��اك وس��ائ��ل ال�ت��واص��ل‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي ل�خ�ص��وص�ي�ت��ه هو‬ ‫وعائلته‪ .‬وشكا م��ن ع��دم التزام‬ ‫ه� ��ذه ال ��وس ��ائ ��ل ب� �ق ��رار م�ح�ك�م��ة‬ ‫يقضي بإزالة امحتوى الذي قال‬ ‫إنه ينتهك حقوقه‪.‬‬ ‫ورأى منتقدو أردوغ ��ان في‬ ‫الحظر أح��دث إج��راء استبدادي‬ ‫ي�ق��وم ب��ه رئ�ي��س ال � ��وزراء بهدف‬ ‫قمع فضيحة تحولت إل��ى أحد‬ ‫أك�ب��ر التحديات ال�ت��ي يواجهها‬ ‫م�ن��ذ وص��ول��ه إل ��ى ال�س�ل�ط��ة قبل‬ ‫‪ 11‬سنة‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫الدبلوماسية فن‬ ‫وموهبة‬ ‫سكينة اإدريسي‬ ‫‪souka.idrissi@gmail.com‬‬

‫جلسة استثنائية قبالة البحر‬ ‫اختارت هذه السيدة جلسة في العصر لتتأمل اأمواج في حالة انسجام جعلتها ا تشعر حتى بحركة امصور خلفها‪ ،‬وهي اختارت جلسة عادة ما تكون داخل امنازل‪.‬‬ ‫ترى في ماذا تفكر هذه السيدة ؟‪( .‬خاص)‬

‫ي � � �ع� � ��دون م� � ��ن م � �ح� ��اس � �ن� ��ي أن� ��ي‬ ‫دب � �ل ��وم ��اس � �ي ��ة وأت � � �ص� � ��رف ب �ل �ب��اق��ة‬ ‫م��ع ال �ج �م �ي��ع‪ ،‬س�م�ع��ت م��دح��ا ك�ث�ي��را‬ ‫وماحظات تصب كلها في اموضوع‬ ‫نفسه إل��ى درج��ة اعتقدت في لحظة‬ ‫م��ن ال �ل �ح �ظ��ات‪ ،‬أن ��ه ك ��ان ي�ن�ب�غ��ي أن‬ ‫أشغل أح��د امناصب السياسية في‬ ‫الهيأة الدبلوماسية‪ ،‬واقتنعت أني‬ ‫ل��و ك �ن��ت ت��وج �ه��ت ف��ي ه ��ذا اات �ج��اه‬ ‫لكانت العاقات امغربية الجزائرية‬ ‫على ود ووئام منذ مدة‪.‬‬ ‫ف � ��ي م ��رح� �ل ��ة أخ � � � ��رى‪ ،‬اع� �ت� �ب ��رت‬ ‫ن�ف�س��ي س��اذج��ة وأن ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة‬ ‫السياسية ا ع��اق��ة ل�ه��ا بنظيرتها‬

‫ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬وال �ن �ج��اح ف��ي واح ��دة‬ ‫منهما ا يعني ب��ال�ض��رورة التفوق‬ ‫ف� ��ي ام �ه �م ��ة اأخ� � � ��رى‪ ،‬إذ ق� ��د ي �ك��ون‬ ‫ل �ل��دب �ل��وم��اس �ي��ة م �ع �ن��ى م �ت �ف��ق ع�ل�ي��ه‬ ‫ب� ��اإج � �م� ��اع‪ ،‬ول �ك �ن ��ي أرى م �ع �ن��اه��ا‬ ‫م��ن م �ن �ظ��ور خ ��اص‪ ،‬ف �ه��ي بالنسبة‬ ‫إل � ��ي ت �ع �ن��ي اأت � � ��ي‪ :‬ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة‬ ‫ورق ��ة راب �ح��ة يمكن استعمالها في‬ ‫أي زم� ��ان وم �ك ��ان‪ ،‬وه ��ي س��ر ن�ج��اح‬ ‫جميع العاقات اإنسانية‪ ،‬وأيضا‬ ‫س� ��اح ف� �ت ��اك ي �ق �ض��ي ع �ل��ى ال �ع��دي��د‬ ‫م��ن ام �ش��اك��ل وي�ج�ع��ل اأم� ��ور تسير‬ ‫ب� �س ��اس ��ة ع �ج �ي �ب ��ة‪ ،‬وه� � ��ي ش �ب �ي �ه��ة‬ ‫بسكر الكليكوز الذي يذوب في الفم‬

‫سريعا وا يسبب عسرا في الهضم‪،‬‬ ‫كما أنها فن وموهبة حميدة نفعها‬ ‫أك �ب��ر م ��ن ض ��رره ��ا إن اف �ت��رض �ن��ا أن‬ ‫يكون لها هذا الجانب‪.‬‬ ‫ف��ي أح��د ال�ن�ق��اش��ات‪ ،‬سمعت أن‬ ‫ب��ن ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة وال �ن �ف��اق خيطا‬ ‫رفيعا يكاد ا يكون‪ ،‬أو يكاد ينجلي‬ ‫ب �ق��ول��ة أف‪ ،‬ول �ك �ن��ي داف �ع��ت حينها‬ ‫ع��ن ف�ك��رت��ي ال �ت��ي م �ف��اده��ا أن ال�ف��رق‬ ‫ب�ي�ن�ه�م��ا ك�ب�ي��ر وب�ع�ي��د ب�ع��د ال�س�م��اء‬ ‫ع � ��ن اأرض؛ أوا ال � �ن � �ف� ��اق م ��رض‬ ‫خ�ب�ي��ث يتسبب ف��ي اأذى للمنافق‬ ‫ول� �ل� �ط ��رف اآخ � � ��ر ف� ��ي ك� ��ل ح � ��ال م��ن‬ ‫اأح��وال‪ ،‬ويكون الغرض منه غالبا‬

‫م �ص �ل �ح��ة م �ع �ي �ن��ة أو ه��دف��ا م� ��ا‪ ،‬أم��ا‬ ‫ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة ف�ه��ي أس��اس��ا تبحث‬ ‫ع��ن ح �ل��ول ت��رض��ي ط��رف��ا أو أط��راف��ا‬ ‫متعددة دون أن تلحق ال�ض��رر بأي‬ ‫جهة‪.‬‬ ‫ل� ��و أح� �س ��ن ك� ��ل ف � ��رد اس �ت �ع �م��ال‬ ‫"م��وه �ب��ة" ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة ان�ف��رج��ت‬ ‫ق � �ض� ��اي� ��ا إن � �س� ��ان � �ي� ��ة وم �ج �ت �م �ع �ي ��ة‬ ‫ع ��دي ��دة‪ ،‬وك �ن��ا س��اع �ت �ه��ا اخ�ت�ص��رن��ا‬ ‫ع ��دة م �ش��اه��د زائ � ��دة ف ��ي ام�س��رح�ي��ة‬ ‫التراجيدية ال�ت��ي نعيشها ف��ي هذه‬ ‫ال�ح�ي��اة‪ ،‬وأع�ت��رف شخصيا‪ ،‬أن سر‬ ‫نجاحي اجتماعيا ج��زء منه يعود‬ ‫إل��ى دبلوماسيتي التي ا استغني‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫عنها‪ ،‬إا في بعض اأحيان عندما‬ ‫أتعرض مواقف يجب أن أم��رر فيها‬ ‫الرسائل بشكل واضح ودقيق‪.‬‬ ‫ل �ل �ج �م �ي��ع أق� � � � ��ول‪ ،‬ي �م �ك �ن �ك ��م أن‬ ‫ت� �ص� �ب� �ح ��وا ف � �ن� ��ان� ��ن وم� ��وه� ��وب� ��ن‪،‬‬ ‫أن ام �س��أل��ة ا ت �ح �ت��اج أن ت�ك��ون��وا‬ ‫س� �ي ��اس� �ي ��ن أو أن ت� �ل� �ب� �س ��وا ق �ب �ع��ة‬ ‫ف ��وق �ه ��ا ري � �ش� ��ة‪ ،‬ب� ��ل ف �ق ��ط ق �ل �ي��ل م��ن‬ ‫ال� ��دب � �ل� ��وم� ��اس � �ي� ��ة ي� �ك� �ف ��ي ل � �ح� ��ل أب� ��ر‬ ‫ام� �ش� �ك ��ات‪ .‬ل �ك��ن ف ��ي ح �ق �ي �ق��ة اأم ��ر‬ ‫اكتشفت‪ ،‬أخ�ي��را‪ ،‬شيئا مخجا هو‬ ‫أن ح�ت��ى ب�ع��ض ه ��ؤاء السياسين‬ ‫ل �ي �س��وا م ��وه ��وب ��ن‪ ،‬ب ��ل ل ��أس ��ف ق��د‬ ‫يفتقدون لكثير من اللباقة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.