N174

Page 1

‫هشا بنيعيش‪ :‬ا مجا ل حديث عمر منصوري‪ :‬مباراتنا أما اأه ي‬ ‫عن ربط الوظيفة العمومية بمها امصري صعبة ل ننا سنحقق‬ ‫‪ 5‬التأهل‬ ‫‪8‬‬ ‫الخرة الطبية‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 174 :‬السبت ‪ 26‬جمادى الثانية‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 26‬أبريل ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫حزب ااستقال أعاد نائبه في دائرة مواي يعقوب إلى مجلس النواب واأصالة وامعاصرة فاز بمقعد سيدي إفني‬

‫العدالة والتنمية يشكك في نزاهة اانتخابات اجزئية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ت �ل �ق��ى ح � ��زب ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة "ض ��رب ��ة‬ ‫م ��وج � �ع ��ة" ف � ��ي دائ � ��رت � ��ن م � ��ن ط� � ��رف خ �ص �م �ي��ه‬ ‫الرئيسين في امعارضة‪ ،‬حزب ااستقال الذي‬ ‫استطاع كسب معركة دائرة مواي يعقوب في‬ ‫ف ��اس‪ ،‬وح ��زب اأص ��ال ��ة وام �ع��اص��رة ف��ي دائ ��رة‬ ‫س�ي��دي إف �ن��ي‪ ،‬وذل��ك إث��ر اان�ت�خ��اب��ات الجزئية‬ ‫التي ج��رت أول أم��س (الخميس)‪ ،‬بعد إسقاط‬ ‫عضوية برمانين‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي شكك فيه‬ ‫عبد الله بوانو‪ ،‬القيادي في العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫ورئيس فريقه في مجلس النواب‪ ،‬في شفافية‬ ‫ومصداقية هذه اانتخابات‪.‬‬ ‫وأس �ف��رت نتيجة اان�ت�خ��اب��ات ع��ن استعاد‬ ‫ح��زب ااس�ت�ق��ال مقعد نائبه ف��ي دائ��رة م��واي‬ ‫ي �ع �ق��وب ح �س��ن ال �ش �ه �ب��ي‪ ،‬ال ��ذي س �ب��ق أن ف�ق��ده‬ ‫نتيجة قرار للمجلس الدستوري بعد طعن تقدم‬ ‫به حزب العدالة والتنمية سابقً‪ .‬وفاز الشهبي‬ ‫ب��أزي��د م��ن ‪ 9719‬ص��وت��ا‪ ،‬وه��و م��ا يمثل ‪59.58‬‬ ‫في امائة‪ ،‬مقابل أزي��د من ‪ 6651‬لصالح محمد‬ ‫يوسف منافسه عن حزب العدالة والتنمية‪ ،‬أي‬ ‫حوالي ‪ 40.42‬في امائة‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى ص �ع �ي��د آخ � ��ر‪ ،‬ح� ��از ح� ��زب اأص ��ال ��ة‬ ‫وام�ع��اص��رة ممثا ف��ي مرشحه محمد أب��ودرار‬ ‫على مقعد الدائرة اانتخابية سيدي إفني حيث‬ ‫ح�ص��ل ع�ل��ى ‪ 48.23‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأص ��وات أي‬ ‫ما يقارب ‪ 8000‬ص��وت‪ ،‬متبوعا بمرشح حزب‬ ‫ال�ع��دال��ة والتنمية ال��ذي ح��ل ثانيا ب� ��‪ 23.66‬في‬ ‫ام��ائ��ة‪ ،‬وه��و م��ا ي�ع��ادل ‪ 4000‬ص��وت‪ ،‬فيما حل‬ ‫حزب التقدم وااشتراكية ثالثا ب�‪14.6‬في امائة‪،‬‬ ‫أي ما يمثل ‪ 2700‬صوت‪ ،‬وآلت امرتبة الرابعة‬ ‫لحزب ااتحاد الدستوري ب� ‪ 5.97‬في امائة من‬ ‫اأص ��وات‪ .‬ون��ال ح��زب ال��وح��دة والديمقراطية‬ ‫‪ 5.72‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن اأص� � � ��وات‪ ،‬ف �ي �م��ا اك �ت �ف��ى‬ ‫ح��زب اأم��ل بنسبة ‪ 2.35‬في امائة من إجمالي‬ ‫اأصوات امعبر عنها‪.‬‬ ‫وت �ع �ل �ي �ق��ً ع �ل��ى ه� ��ذه ال� �ن� �ت ��ائ ��ج‪ ،‬ق� ��ال ع�ب��د‬ ‫الله ب��وان��و ال�ق�ي��ادي ف��ي ال�ع��دال��ة والتنمية‪ ،‬في‬ ‫ت �ص��ري �ح��ات خ ��اص ��ة‪ ،‬إن� ��ه ك �س �ي��اس��ي ي �خ��وض‬ ‫اانتخابات يؤمن أن هناك دائمً غالب ومغلوب‪،‬‬ ‫مشيرً إل��ى أن��ه يقبل سياسيا بهذه الخسارة‪،‬‬ ‫على أس��اس أن��ه ك��ان ه�ن��اك اق �ت��راع وت�ق��دم عدة‬ ‫مرشحن‪" ،‬لكن شريطة أن تكون العملية على‬ ‫أس � ��اس ال �ن ��زاه ��ة وت �ك��اف��ؤ ال� �ف ��رص‪ ،‬وم �ن��اف �س��ة‬ ‫شريفة"‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ب ��وان ��و‪ ،‬أن ش � ��روط اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫النزيهة غابت عن هذه اانتخابات‪ ،‬مشيرً إلى أن‬ ‫الحزب حافظ على اأصوات نفسها‪ ،‬في كل من‬ ‫مواي يعقوب وسيدي إيفني‪ ،‬وهو ما يبرر أنه‬ ‫لم يكن ليخسر هذه اانتخابات‪ ،‬وفق تعبيره‪،‬‬ ‫معتبرً ُ"أننا خسرنا ديمقراطيً‪ ،‬أن الوسائل‬ ‫التي استعملت في هذه اانتخابات تعود إلى‬ ‫ما قبل دستور عام ‪ ،2011‬وأعادتنا إلى أساليب‬ ‫‪ ،"2009‬في إشارة منه إلى اانتخابات الجماعية‬ ‫للعام نفسه‪.‬‬ ‫ُ وأوض��ح ب��وان��و‪ ،‬أن��ه بعد ه��ذه اانتخابات‬ ‫تطرح ثاثة أشياء‪ ،‬وهي القوانن التنظيمية‪،‬‬ ‫والقوانن العادية امرتبطة باانتخابات‪ ،‬التي‬ ‫قال إنها ينبغي أن تصب في اتجاه تعزيز النزاهة‬ ‫والشفافية‪ ،‬وامصداقية الخاصة باانتخابات‪،‬‬ ‫مضيفً أنه يتعن على حزبه اآن‪ ،‬اانكباب على‬ ‫التحول من امهرجانات الخطابية‪ ،‬واللقاء ات‬ ‫امباشرة‪ ،‬إلى اعتماد "طرق أكثر احترافية في‬ ‫جلب اأصوات‪ ،‬وفق قواعد متراصة"‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل ��ى ال �ج��ان��ب ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي‪ ،‬وع ��دم ااك �ت �ف��اء بما‬ ‫تقوم به الحكومة‪ ،‬إل��ى "ال�غ��وص في امتجمع‪،‬‬ ‫وااكراهات التي تعترضه‪ ،‬أمام العيش الكريم‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي�ن�ب�غ��ي ت��وف �ي��ره ع �ل��ى ام �س �ت��وى ام�ح�ل��ي‪،‬‬ ‫كذلك‪ ،‬يضيف بوانو‪.‬‬ ‫وك��ان ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية ف�ق��د مقعده‬ ‫البرماني بالدائرة اانتخابية امحلية سيدي‬ ‫إفني‪ ،‬حيث قضى امجلس الدستوري بتجريد‬ ‫النائب السابق محمد ع�ص��ام م��ن صفة عضو‬ ‫في مجلس النواب‪ ،‬كما تمت إعادة اانتخابات‬ ‫الجزئية بمواي يعقوب‪ ،‬التي جرت في الثالث‬ ‫من أكتوبر اماضي‪ ،‬بعد قرار امجلس الدستوري‬ ‫ب��إل�غ��اء نتيجتها‪ ،‬ودع��ا إل��ى إج ��راء انتخابات‬ ‫جديدة بعد طعن العدالة والتنمية‪ ،‬وهي الثالثة‬ ‫من نوعها التي تجري بهذه الدائرة اانتخابية‬ ‫منذ أول مرة في يناير ‪.2011‬‬

‫غادر عبد الله واد‪ ،‬الرئيس السنغالي‬ ‫ال�س��اب��ق‪ ،‬م�س��اء أم��س‪ ،‬م�ط��ار ال��دارال�ب�ي�ض��اء‬ ‫الدولي متجها نحو باده‪ ،‬بعد تأجيل لرحلة‬ ‫عودته إلى داكار‪ ،‬بسبب مشاكل مع الرئاسة‬ ‫ال�س�ن�غ��ال�ي��ة‪ ،‬وأف ��اد م��راف�ق��و ع�ب��د ال�ل��ه واد أن‬ ‫اأخير غ��ادر الدارالبيضاء على من طائرة‬ ‫خاصة من مطار محمد الخامس‪ ،‬وكان من‬ ‫امفترض أن يحل عبد الله واد في العاصمة‬ ‫ال�س�ن�غ��ال�ي��ة داك� ��ار‪ ،‬اأرب �ع��اء ام��اض��ي ق��ادم��ا‬ ‫إل�ي�ه��ا م��ن ب��اري��س‪ ،‬إا أن ع�ب��وره ف��ي مدينة‬ ‫ال��دارال�ب�ي�ض��اء ط��ال ل�ث��اث��ة أي ��ام‪ ،‬ف��ي انتظار‬ ‫م��واف �ق��ة س �ل �ط��ات م �ط��ار داك� ��ار ع �ل��ى ه�ب��وط‬ ‫طائرته في امطار‪.‬‬ ‫دعا عبد القادر عمارة‪ ،‬وزي��ر الطاقة‬ ‫وامعادن واماء والبيئة‪ ،‬اليابان إلى ااستثمار‬ ‫ف� ��ي م� �ج ��ال ال� �ط ��اق ��ة ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫ال �ط��اق��ات ام �ت �ج��ددة‪ ،‬واع �ت �ب��ر ع� �م ��ارة‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أجرى محادثات مع رئيس الجمعية اليابانية‬ ‫ل��اق �ت �ص��اد اإف��ري �ق��ي ل�ل�ت�ن�م�ي��ة "ت�ي�ت�س�ي��رو‬ ‫يانو"‪ ،‬الذي يقوم ً‬ ‫حاليا بزيارة عمل للمغرب‪،‬‬ ‫أن ف ��رص ااس �ت �ث �م��ار ف��ي ال �ق �ط��اع ال �ط��اق��ي‪،‬‬ ‫وبالتحديد ال�ط��اق��ات ام�ت�ج��ددة يتيح منحى‬ ‫جديدا لتعزيز الشراكة‪ ،‬وأكد "نحن مهتمون‬ ‫بامزيد من ااستثمارات اليابانية في مجال‬ ‫الطاقة في إطار تعاون واسع النطاق في بلدان‬ ‫إفريقيا جنوب الصحراء"‪.‬‬

‫اعبو الدفاع اجديدي يخففون توترهم قبل مباراتهم ضد اأهلي‬ ‫زار مدرب واعبو نادي الدفاع الجديدي‪ ،‬مساء أول أمس‪ ،‬لدار امسنن بمدينة الجديدة ‪ ،‬بهدف إخراجهم من ضغط امباراة امرتقبة أمام اأهلي امصري‪ ،‬في إياب الدور الثاني لثمن النهائي من بطولة‬ ‫كأس ااتحاد اإفريقي لكرة القدم (الكونفيدرالية)‪ ،‬اليوم‪ ،‬على ملعب العبدي بالجديدة‪( .‬اأناضول)‬

‫الزايدي ومجموعته غابوا عن انتخابات مجلس النواب‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬

‫ان�ت�خ��ب ال�ب��رم��ان�ي��ون بمجلس ال �ن��واب‪،‬‬ ‫م �س��اء أم ��س (ال �ج �م �ع��ة) ف��ي ج�ل�س��ة ع��ام��ة‪،‬‬ ‫أع�ض��اء امكتب ال�ج��دي��د للمجلس ورؤس��اء‬ ‫لجانه‪ ،‬لتكتمل هياكل الغرفة اأولى للبرمان‬ ‫في ما تبقى من وايته التشريعية الحالية‪،‬‬ ‫في الوقت الذي غاب فيه القيادي في حزب‬ ‫ااتحاد ااشتراكي أحمد ال��زاي��دي وتياره‪،‬‬ ‫عن عملية التصويت‪ ،‬التي حضرها إدريس‬ ‫لشكر الكاتب اأول للحزب ومقربن منه‪،‬‬ ‫باإضافة إلى حسناء أبو زي��د‪ ،‬التي كانت‬ ‫م��رش�ح��ة ل�ت�ع��وي��ض ال��زاي��دي‪ ،‬ب�ع��د أي ��ام من‬ ‫ان�س�ح��اب اأخ�ي��ر م��ن س�ب��اق رئ��اس��ة فريق‬ ‫الحزب في امجلس‪.‬‬ ‫وأسفرت النتائج الرسمية عن اختيار‬ ‫محمد يتيم‪ ،‬النقابي امنتمي إلى حزب العدالة‬ ‫والتنمية‪ ،‬نائبا أول لرئيس مجلس النواب‪،‬‬ ‫وكنزة الغالي عن الفريق ااستقالي نائبة‬ ‫ثانية للرئيس‪ ،‬وشفيق رشادي عن التجمع‬ ‫الوطني لأحرار نائبا ثالثا‪ ،‬فيما ترك عبد‬ ‫اللطيف وهبي عن اأصالة وامعاصرة لجنة‬ ‫ال �ع��دل وال�ت�ش��ري��ع‪ ،‬ليشغل منصب النائب‬ ‫الرابع‪ .‬كما أسفرت النتائج نفسها اختيار‬ ‫رش�ي��دة بنمسعود ع��ن الفريق ااشتراكي‬ ‫نائبة خامسة‪ ،‬وعبد القادر تاتو عن الفريق‬ ‫ال �ح��رك��ي ن��ائ �ب��ا س ��ادس ��ا‪ ،‬وم �ح �م��د ج ��ودار‬ ‫ع��ن اات �ح��اد ال��دس �ت��وري ن��ائ�ب��ا س��اب�ع��ا‪ ،‬ثم‬ ‫مصطفى ال�غ��زوي ع��ن التقدم الديمقراطي‬ ‫نائبا ثامنا‪.‬‬ ‫كل من‬ ‫تولي‬ ‫نفسها‬ ‫الائحة‬ ‫وكشفت‬ ‫ٍ‬

‫عبد اللطيف ب��روح��و ع��ن ال�ع��دال��ة والتنمية‬ ‫وال �س��ال��ك ب��ول��ون ع��ن ال �ف��ري��ق ااس�ت�ق��ال��ي‬ ‫منصب محاسبن للمجلس‪ ،‬وتولي كل من‬ ‫جميلة امصلي عن العدالة والتنمية وأحمد‬ ‫ال�ت�ه��ام��ي ع��ن اأص��ال��ة وام �ع��اص��رة وأم�ي�ن��ة‬ ‫بوهدود عن اأحرار منصب أمناء امجلس‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص رؤس� ��اء ل �ج��ان ام�ج�ل��س‪،‬‬ ‫اختير سعيد خيرون عن العدالة والتنمية‬ ‫رئيسا للجنة امالية والتنمية ااقتصادية‪،‬‬ ‫وإدري � � � ��س ال �ص �ق �ل��ي ع� � ��دوي ع� ��ن ال �ف��ري��ق‬ ‫نفسه رئيسا للجنة مراقبة امالية العامة‪.‬‬ ‫كما أض�ح��ى عمر السنتيسي ع��ن الفريق‬ ‫ااستقالي رئيسً للجنة الداخلية‪ ،‬وحسن‬ ‫بن عمر عن فريق التجمع الوطني لأحرار‬ ‫رئيسً للجنة البنيات اأساسية‪ ،‬وامهدي‬ ‫بنسعيد ع��ن اأص��ال��ة وام�ع��اص��رة لرئاسة‬ ‫لجنة الخارجية‪ ،‬وفاطنة لكيحل عن الفريق‬ ‫الحركي لرئاسة لجنة القطاعات ااجتماعية‪.‬‬ ‫واح �ت �ف��ظ ف��ري��ق ال �ت �ق��دم ال��دي �م �ق��راط��ي‬ ‫برئاسة لجنة التعليم والثقافة واات�ص��ال‪،‬‬ ‫حيث اخ�ت��ار لرئاستها كجمولة بنت أب��ي‪،‬‬ ‫في حن تولى الفريق الدستوري في شخص‬ ‫محمد زردالي لجنة العدل والتشريع‪ ،‬والتي‬ ‫رفضت باقي فرق امعارضة تولي رئاستها‪،‬‬ ‫على الرغم من أن الدستور والنظام الداخلي‬ ‫للمجلس ُيعطيان رئاسة اللجنة للمعارضة‬ ‫بصفة حصرية‪.‬‬ ‫وم��ن أص��ل ‪ 395‬ص��وت��ً ف��ي ام�ج�ل��س‪،‬‬ ‫ب�ل��غ ع��دد ام�ص��وت��ن ‪ 203‬ن��ائ�ب��ً‪ ،‬وب�ل��غ ع��دد‬ ‫اأص � ��وات ام �ل �غ��اة س�ب�ع��ة‪ ،‬وع ��دد اأص ��وات‬ ‫الصحيحة ‪ 190‬صوتً‪.‬‬

‫أف ��اد ب�ي��ان ص ��ادر ع��ن وزارة التربية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة وال �ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي‪ ،‬أن ال �ل �ق��اء ات‬ ‫ال� �ت� �ش ��اوري ��ة ح� ��ول ام� ��درس� ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫س �ت �ن �ط �ل��ق ي� ��وم ااث� �ن ��ن ام �ق �ب��ل‪ ،‬ب �م �ش��ارك��ة‬ ‫جميع الفاعلن التربوين وش��رك��اء ال��وزارة‬ ‫اأس ��اس� �ي ��ن‪ ،‬إل� ��ى ج ��ان ��ب ب �ع��ض م �ك��ون��ات‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي وخ �ب��راء وم�ه�ت�م��ن ب��ال�ش��أن‬ ‫ال �ت ��رب��وي‪ .‬وأوض � ��ح ب ��اغ ل � �ل� ��وزارة‪ ،‬أن ه��ذه‬ ‫اللقاءات التشاورية تهدف إلى خلق فضاءات‬ ‫ل �ل �ت �ق��اس��م وال� �ت� �ف ��اع ��ل ح � ��ول اإش �ك��ال �ي��ات‬ ‫ام �ط��روح��ة أم� ��ام ام �ن �ظ��وم��ة ال �ت��رب��وي��ة‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫ح��ول اان�ت�ظ��ارات وااق �ت��راح��ات‪ ،‬ف��ي تكامل‬ ‫ت��ام م��ع ااس �ت �ش��ارات وج �ل �س��ات ااس�ت�م��اع‬ ‫ال�ت��ي نظمها ام�ج�ل��س اأع �ل��ى للتعليم‪ .‬كما‬ ‫تهدف هذه اللقاءات إلى التوصل إلى تحليل‬ ‫موضوعي لأسباب الكامنة وراء إخفاقات‬ ‫امنظومة ال�ت��رب��وي��ة‪ ،‬وال�ت�ع��رف على تطلعات‬ ‫جميع الفئات امستهدفة‪ ،‬وبلورة اقتراحات‬ ‫عملية لتجاوز الوضعية الحالية ورسم معالم‬ ‫وأولويات مشروع تربوي‪.‬‬

‫مصرع طالب بعد مواجهات طابية في فاس‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫انتهت مواجهات اندلعت‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬بجامعة ظهر‬ ‫امهراز بفاس بن فصيل التجديد‬ ‫ال� �ط ��اب ��ي اإس � ��ام � ��ي ام �ح �س��وب‬ ‫ع�ل��ى ح��رك��ة ال�ت��وح�ي��د واإص ��اح‪،‬‬ ‫وف� �ص� �ي ��ل ال� �ن� �ه ��ج ال ��دي� �م� �ق ��راط ��ي‬ ‫القاعدي اليساري‪ ،‬بوفاة الطالب‬ ‫ع �ب��د ال��رح �ي��م ال �ح �س �ن��اوي عضو‬ ‫منظمة التجديد الطابي بمدينة‬ ‫م � �ك � �ن� ��اس‪ .‬وأف� � � � ��اد ب � �ي� ��ان ل ��واي ��ة‬ ‫ف � ��اس‪ ،‬أن ال �ط��ال��ب ل �ق��ي م�ص��رع��ه‬ ‫وأصيب اثنان آخ��ران بجروح في‬ ‫مواجهات بن طلبة من فصيلن‬ ‫مختلفن‪ ،‬كانت شهدها‪ ،‬أول أمس‬ ‫(الخميس)‪ ،‬امركب الجامعي ظهر‬ ‫امهراز‪.‬‬ ‫وم � � ��رد ب� ��داي� ��ة اأح � � � ��داث إل ��ى‬ ‫إع ��ان ف�ص�ي��ل ال�ت�ج��دي��د ال�ط��اب��ي‬ ‫ام� �ح� �س ��وب ع� �ل ��ى ح� � ��زب ال� �ع ��دال ��ة‬ ‫وال � �ت � �ن � �م � �ي ��ة ع� � ��ن ت� �ن� �ظ� �ي ��م ن� � ��دوة‬ ‫ب�ع�ن��وان "اإس��ام �ي��ون‪ ..‬ال�ي�س��ار‪..‬‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة"‪ ،‬ك ��ان م�ب��رم�ج��ً أن‬ ‫ي �ح �ض��ره��ا ع �ب ��د ال� �ع ��ال ��ي ح��ام��ي‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬القيادي في ح��زب العدالة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬وح �س��ن ط� ��ارق عضو‬ ‫امكتب السياسي لحزب ااتحاد‬ ‫ااش � �ت� ��راك� ��ي ل� �ل� �ق ��وات ال �ش �ع �ب �ي��ة‪،‬‬ ‫وأح � �م� ��د م �ف �ي��د أس � �ت� ��اذ ال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫العالي بكلية الحقوق بالجامعة‬ ‫ن� �ف� �س� �ه ��ا‪ ،‬وه � � ��و م � ��ا ل � ��م ي � �ت� ��م‪ ،‬إذ‬

‫أل �غ �ي��ت ال� �ن ��دوة ال �ت��ي ك��ان��ت كلية‬ ‫الحقوق ستحتضنها‪ ،‬وتطورت‬ ‫م� �ن ��اوش ��ات ب� ��ن ال �ف �ص �ي �ل��ن إل��ى‬ ‫م��واج �ه��ات دام �ي��ة بكلية ال�ع�ل��وم‪.‬‬ ‫وم � � �ع � ��روف أن ال �ف �ص �ي �ل ��ن ع �ل��ى‬ ‫خ ��اف "ت��اري �خ��ي"‪ ،‬وت �ع��رف ع��دد‬ ‫من الجامعات التي ينشطون فيها‬ ‫م��واج �ه��ات ب��ن الفينة واأخ ��رى‪،‬‬ ‫وي� � �ع � ��ود ال� � �خ � ��اف ب �ي �ن �ه �م��ا إل ��ى‬ ‫ااخ�ت��اف اإي��دي��ول��وج��ي‪ ،‬وأيضً‬ ‫اتهام الفصيل اليساري للفصيل‬ ‫اإس� ��ام� ��ي ب��ال �ض �ل��وع ف ��ي م�ق�ت��ل‬ ‫الطالب اليساري محمد آيت الجيد‬ ‫ب�ن�ع�ي�س��ى ع ��ام ‪ 1993‬ب��ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫وأوضح بيان صادر عن واية‬ ‫اأمن‪ ،‬أن "امواجهات التي شهدها‬ ‫ام ��رك ��ب ال �ج��ام �ع��ي ظ �ه��ر ام� �ه ��راز‬ ‫بمدينة ف��اس‪ ،‬ت�ط��ورت فيما بعد‬ ‫إل��ى م��واج �ه��ات ب��ن ط�ل�ب��ة ك��ل من‬ ‫فصيلي التجديد الطابي والنهج‬ ‫الديمقراطي القاعدي واستعملت‬ ‫فيها اأسلحة البيضاء"‪ ،‬وقد شهد‬ ‫ام��رك��ب ال�ج��ام�ع��ي ت�ط��وي�ق��ً أمينً‬ ‫كثيفً غداة حدوث امواجهات‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ام� �ص ��در اأم� �ن ��ي أن‬ ‫ام� ��واج � �ه� ��ات ن �ت ��ج ع �ن �ه��ا إص ��اب ��ة‬ ‫ث ��اث ��ة ط � ��اب ن �ق �ل��وا ع �ل��ى ال �ف��ور‬ ‫إل��ى امستشفى الجامعي الحسن‬ ‫ال �ث��ان��ي ب �ف��اس ل�ت�ل�ق��ي ال�ع��اج��ات‬ ‫ال� �ض ��روري ��ة‪ ،‬ق �ب��ل أن ت�ع�ل��ن إدارة‬ ‫ام� �س� �ت� �ش� �ف ��ى‪ ،‬أم� � ��س (ال� �ج� �م� �ع ��ة)‪،‬‬

‫ع ��ن وف � ��اة ال �ط ��ال ��ب ع �ب��د ال��رح �ي��م‬ ‫الحسناوي بقسم اإنعاش حيث‬ ‫كان يخضع لعاجات مكثفة‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار ام� �ص ��در ن �ف �س��ه‪ ،‬إل��ى‬ ‫أن��ه "بمجرد وق��وع ه��ذه اأح��داث‪،‬‬ ‫أم � ��رت ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة بمحكمة‬ ‫ااس� �ت� �ئ� �ن ��اف ب �ف �ت��ح ت �ح �ق �ي��ق ف��ي‬ ‫ام��وض��وع‪ ،‬ح�ي��ث ت��م عشية ال�ي��وم‬ ‫ن�ف�س��ه اع�ت�ق��ال أرب �ع��ة م��ن الطلبة‬ ‫ام�ش�ت�ب��ه ف��ي ت��ورط�ه��م فيما وق��ع‪،‬‬ ‫ومازالت اأبحاث جارية من أجل‬ ‫تقديم امسؤولن إلى العدالة"‪.‬‬ ‫خ �ب��ر ال� ��وف� ��اة ان �ت �ش��ر ب�ش�ك��ل‬ ‫س� ��ري� ��ع ع� �ل ��ى م � ��واق � ��ع ال� �ت ��واص ��ل‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬وتفاعل معه كثيرون‪.‬‬ ‫وتعرف جامعة محمد بنعبد الله‬ ‫أوض ��اع ��ً م �ت��وت��رة ك ��ل ع � ��ام‪ ،‬وق��د‬ ‫ش� �ه ��دت ب� ��داي� ��ة ام� ��وس� ��م ال �ح��ال��ي‬ ‫أح��داث��ا دام �ي��ة وت��دخ��ات أم�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫إثر احتجاجات قادها الطلبة بعد‬ ‫إغاق الحي الجامعي‪.‬‬ ‫وأدان فريق العدالة والتنمية‬ ‫ب� �م� �ج� �ل ��س ال � � � �ن � � ��واب م� � ��ا وص� �ف ��ه‬ ‫ب�"ااعتداء اإجرامي" الذي تسبب‬ ‫ف ��ي وف� � ��اة ال� �ط ��ال ��ب ع �ب��د ال��رح �ي��م‬ ‫الحسناوي بجامعة فاس‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ف��ري��ق ف��ي ب �ي��ان على‬ ‫موقعه الرسمي‪ ،‬إن "العنف ليس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مناسبا لتدبير ااختاف‬ ‫سبيا‬ ‫ف��ي ال � ��رأي وام � �ش� ��روع"‪ ،‬وأش � ��اروا‬ ‫إل� ��ى أن "ال �ح �س �ن ��اوي وال �ف �ص �ي��ل‬ ‫الطابي الذي ينتمي إليه ا يؤمن‬

‫بالعنف وسيلة للتعبير عن الرأي‬ ‫وللتعبير عن ااختاف‪.‬‬ ‫في حن حمل خالد البوقرعي‪،‬‬ ‫ال� �ك ��ات ��ب ال� �ع ��ام ل �ش �ب �ي �ب��ة ال �ع��دال��ة‬ ‫والتنمية "امسؤولية لكل الجهات‬ ‫ام � �س� ��ؤول� ��ة ع � ��ن ح� �م ��اي ��ة ال �ط �ل �ب��ة‬ ‫واأس� ��ات� ��ذة واإداري � � ��ن و"ح�م�ل��ت‬ ‫ال � �ج � �ه� ��ات ال ��رس� �م� �ي ��ة م �س��ؤول �ي��ة‬ ‫الفاجعة لعدم تحملها مسؤوليتها‬ ‫كاملة ف��ي حفظ اأم��ن ف��ي الوسط‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع ��ي‪ ،‬واس � �ت � �م� ��رار أس �ل ��وب‬ ‫ام �ه��ادن��ة ف��ي ال�ت�ع��ام��ل م��ع مظاهر‬ ‫التسلح داخل الحرم الجامعي"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬تحدث فصيل النهج‬ ‫ال��دي �م �ق��راط��ي ال �ق��اع��دي ف ��ي ب�ي��ان‬ ‫ن �ش��ره‪ ،‬أم ��س‪ ،‬ع��ن ف�ب��رك��ة للحادث‬ ‫الذي أسفر عن وفاة طالب ينتمي‬ ‫إل� ��ى ف �ص �ي��ل ال �ت �ج��دي��د ال �ط��اب��ي‪،‬‬ ‫واعتبره حادثً من أجل "اكتساب‬ ‫امشروعية وإعطاء الضوء اأخضر‬ ‫اج� �ت� �ث ��اث ال� �ن� �ه ��ج ال ��دي �م �ق ��راط ��ي‬ ‫القاعدي"‪.‬‬ ‫وي �ع��ود آخ��ر ح ��ادث م��أس��اوي‬ ‫ع��رف �ت��ه ج��ام �ع��ة ف� ��اس إل� ��ى ال �ع��ام‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث ت� ��وف� ��ي ال �ط��ال��ب‬ ‫محمد الفيزازي امتحدر من تاونات‬ ‫والذي كان يتابع دراسته في السنة‬ ‫الثانية سلك الدراسات اإنجليزية‪،‬‬ ‫في يناير من العام اماضي بالحي‬ ‫الجامعي بسايس‪ ،‬بعد ما شهدته‬ ‫الجامعة م��ن تدخل أم�ن��ي‪ ،‬بعدما‬ ‫نظم الطلبة اح�ت�ج��اج��ات مطالبة‬ ‫بالسكن الجامعي‪.‬‬

‫«امبادرة الوطنية» صعدت إلى معظم جبال احسيمة لكنها لم تفك عزلتها‬ ‫الحسيمة‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ف��ي زي ��ارة أك�ث��ر ال�س��اس��ل الجبلية‬ ‫وع ��ورة ف��ي إقليم الحسيمة‪ ،‬ال ��ذي يوجد‬ ‫‪ 70‬في امائة من سكانه بالعالم القروي‪،‬‬ ‫خ �ص�ص��ت م �ش��اري��ع ف ��ي إط � ��ار ام� �ب ��ادرة‬ ‫الوطنية للتنمية البشرية لتحسن مستوى‬ ‫عيش السكان اموجودة في أعالي الجبال‬ ‫ولفك العزلة عنهم عبر بناء الطرق والقناطر‬ ‫ب �ه��دف وص��ول �ه��م إل� ��ى م ��راك ��ز ال �خ��دم��ات‬ ‫اأساسية‪.‬‬ ‫وقال جلول صمصم‪ ،‬والي جهة تازة‬ ‫الحسيمة ت��اون��ات‪ ،‬عامل إقليم الحسيمة‪،‬‬ ‫إن��ه بعد حوالي عشر سنوات على زل��زال‬ ‫الحسيمة‪ ،‬جاءت امبادرة بمشاريع تنموية‬ ‫باإقليم محاربة الفقر والهشاشة ودع��م‬ ‫التنمية بغية فك العزلة عن ‪ 70‬في امائة من‬ ‫سكان إقليم الحسيمة اموجدين في العالم‬ ‫القروي‪.‬‬ ‫واستعرض وال��ي الجهة‪ ،‬في لقاء مع‬ ‫الصحافة ف��ي إط��ار "الخميس اإع��ام��ي"‬ ‫ال ��ذي نظمته تنسيقية ام� �ب ��ادرة الوطنية‬

‫للتنمية ال�ب�ش��ري��ة‪ ،‬أول أم ��س‪ ،‬بعضا من‬ ‫ام � �ش ��اري ��ع ام �خ �ص �ص��ة ل��إق �ل �ي��م وال �ت ��ي‬ ‫ت �س �ت �ه��دف ب��رن��ام �ج��ا ل �ت��أه �ي��ل ‪47.000‬‬ ‫مستفيد يقطنون في ‪ 187‬دوارا تابعا إلى‬ ‫‪ 22‬جماعة قروية توجد معظمها في مناطق‬ ‫جبلية وع��رة‪ ،‬بتكلفة مالية ق��درت بحوالي‬ ‫‪ 400‬مليون درهم‪.‬‬ ‫وف��ي ج��واب ل��ه‪ ،‬عن ما نشرته بعض‬ ‫ام� �ن ��اب ��ر اإع� ��ام � �ي� ��ة ب� �خ� �ص ��وص وج� ��ود‬ ‫اختاات مالية في بعض مشاريع امبادرة‬ ‫الوطنية للتنمية البشرية باإقليم‪ ،‬نفى الوالي‬ ‫ذلك‪ ،‬مشيرا إلى أن امبادرة تقوم بافتحاص‬ ‫دوري وت�ن�ش��ر ت�ق��ري��ره��ا ال �س �ن��وي ح��ول‬ ‫ام�ش��اري��ع ام�ن�ج��زة ف��ي ام��واق��ع امخصصة‬ ‫لذلك‪ ،‬وأن فلسفتها في حد ذاتها تخضع‬ ‫آلية التدقيق في مالية امشاريع‪ ،‬موضحا‬ ‫أن وتيرة إنجاز امشاريع مقارنة مع باقي‬ ‫الجهات اأخرى تعرف وتيرة سريعة‪.‬‬ ‫وردا على سؤال خاص‪ ،‬حول شكاوى‬ ‫بعض امستفيدين من مشاريع ام�ب��ادرة‪،‬‬ ‫خصوصا امتعلقة بعدم وج��ود سياسة‬ ‫للتتبع وال�ت�ك��وي��ن للمستفيدين‪ ،‬ق ��ال إن‬

‫ام�ب��ادرة تلتزم بمراحل معينة تضم فترة‬ ‫اختيار امشاريع‪ ،‬واإنجاز وبعدها التتبع‬ ‫اميداني للمشاريع لرصد النقص الحاصل‬ ‫وال �ع �م��ل ع �ل��ى ت� �ج ��اوزه ف ��ي إط � ��ار إن �ج��از‬ ‫تكوينات للجمعيات امستفيدة من امشاريع‬ ‫التنموية‪ .‬وبخصوص امشاريع امنجزة في‬ ‫إطار امبادرة بإقليم الحسيمة للعام الحالي‪،‬‬ ‫بلغ عددها ‪ 36‬مشروعا تختلف فيما بينها‬ ‫ما بن الصناعة التقليدية ومراكز للتكوين‬ ‫والتنشيط وتنمية امسالك والنقل امدرسي‬ ‫وتعميم الكهرباء الذي من امرتقب أن يصل‬ ‫إلى جميع سكان اإقليم‪ ،‬حسب والي الجهة‪.‬‬ ‫وق ��ام ال��وف��د ال�ص�ح��اف��ي ب��زي��ارة ع��دد‬ ‫من امشاريع التنموية؛ من بينها "تعاونية‬ ‫كوبيتادال" لأعمال الفنية والديكور قبالة‬ ‫شاطئ الحسيمة‪ ،‬شيدت من طرف امبادرة‬ ‫الوطنية للتنمية البشرية باإقليم‪ ،‬ويعمل‬ ‫امستفيدون منها ف��ي النسيج التقليدي‬ ‫وال� �ع� �ص ��ري وام �ن �ت ��وج ��ات ال �ف �ن �ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫أشارت مسؤولة التعاونية‪ ،‬إلى أن الجمعية‬ ‫تأسست ف��ي ع��ام ‪ ،2002‬وأن�ج��زت خال‬ ‫أعمالها أحسن رواق في اأقاليم الشمالية‪،‬‬

‫باإضافة إلى أكياس بيئية تزيد عن أحد‬ ‫عشر ألف كيس توزع في إطار امبادرة التي‬ ‫أطلقتها وزارة البيئة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ام �ت �ي��از الحسيمة‬ ‫بتوفرها على ميناء للمسافرين ومنتزه‬ ‫وطني شيد على مساحة ‪ 45‬ألف هكتار‪،‬‬ ‫جزء منه يصل إلى البحر‪ ،‬وشريط سياحي‬ ‫يبلغ ‪ 72‬كلم‪ ،‬حيث تم تصنيفه من قبل ناد‬ ‫عامي كواحد من أجمل الشواطئ في العالم‪،‬‬ ‫ف��إن بعض الشباب ال��ذي��ن التقيناهم عند‬ ‫زيارة تفقدية مشروع قنطرة "ببني بوفراح‬ ‫"ال �ت��ي ت��رب��ط ب��ن مجموعة م��ن ام��داش�ي��ر‪،‬‬ ‫صرحوا لنا أن يعانون قلة فرص الشغل‪،‬‬ ‫مشيرين إلى أنه "ا تنمية في امنطقة من‬ ‫دون وجود فرص شغل تستوعب الجميع"‪.‬‬ ‫يشار إلى أن ميناء الحسيمة يقع على‬ ‫ساحل البحر امتوسط حوالي ‪ 150‬كلم‪،‬‬ ‫ويوجد في الطرف الغربي من خليج امدينة‪،‬‬ ‫ويشكل امنفتح الوحيد على البحر امتوسط‬ ‫للمنطقة الشمالية ال��وس�ط��ى‪ ،‬إذ يقع في‬ ‫منطقة مغلقة خلف سلسلة جبال الريف‬ ‫ذات التضاريس الحادة‪ .‬وقبل عام ‪،2003‬‬

‫ك��ان��ت اأن �ش �ط��ة الرئيسية‬ ‫ت� �ت� �م� �ث ��ل ف� � ��ي ال �ص �ي��د‬ ‫ورك ��وب ال�ق��وارب‪،‬‬ ‫وم � ��ع ت�ش�غ�ي��ل‬ ‫امحطة‬ ‫البحرية‬ ‫ف ��ي ي��ول�ي��وز‬ ‫‪،2003‬‬ ‫أصبحت‬ ‫حركة‬ ‫امسافرين‬ ‫قاطرة‬ ‫أساسية‬ ‫لتطوير الحركة‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫وأوضحت‬ ‫ع �م��ال��ة اإق �ل �ي��م‪ ،‬في‬ ‫ت �ق��ري��ره��ا ال �س �ن��وي‬ ‫ب� � �خ� � �ص � ��وص دع � ��م‬ ‫اأن� � �ش� � �ط � ��ة ام � � � ��درة‬ ‫ل �ل��دخ��ل وال�ت�ش�غ�ي��ل‬ ‫الذاتي لفائدة الشباب العاطل‬

‫بالجماعات القروية التي أنجزت من طرف‬ ‫ام �ب��ادرة‪ ،‬أن��ه تمت ام�ص��ادق��ة على تسعة‬ ‫مشاريع بتكلفة إجمالية تقدر بخمسة‬ ‫م �ل �ي��ون دره� � ��م‪ ،‬إذ إن س �ب �ع��ة م �ش��اري��ع‬ ‫تندرج في قطاع الخدمات وتجارة القرب‬ ‫والسياحة الجبلية بالجماعات القروية‪:‬‬ ‫بني جميل مسطاسة‪ ،‬وعبد الغاية‬ ‫السواحل‪ ،‬وبني بونصار‪ ،‬وشقران‪،‬‬ ‫واكتامة‪ ،‬ومنتزه ابني بوفراح‪.‬‬ ‫وب ��دا واض �ح��ا م��ن خ��ال‬ ‫ااس �ت �ق �ب��ال ال � ��ذي ك��ان��ت‬ ‫ق� � ��اف � � �ل� � ��ة "ال � �خ � �م � �ي� ��س‬ ‫اإع��ام��ي" تحظى به‬ ‫م��ن ط��رف مسؤولي‬ ‫الجماعات‬

‫واإقليم‪ ،‬هو الحرص على إرضاء الوافدين‬ ‫من الرباط‪ ،‬واحظنا في هذا الصدد محاولة‬ ‫بعض امسؤولن امحلين في منطقة بني‬ ‫بوفراح خال زي��ارة تفقدية‬ ‫إح��دى مشاريع ام�ب��ادرة‬ ‫ت � � � �ف� � � ��ادي أن ي� �ت� �ح ��دث‬ ‫الصحافيون مع سكان‬ ‫‪.‬‬ ‫امنطقة‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪174 :‬‬ ‫< السبت ‪ 26‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬أبريل ‪2014‬‬

‫املك يهنئ عباس ويدعو اأطراف إلى مواصلة عملية السام والتفاوض‬ ‫ب� �ع ��ث ج� ��ال� ��ة ام � �ل� ��ك م �ح �م��د‬ ‫ال � � �س � � ��ادس ب� ��رق � �ي� ��ة ت� �ه� �ن� �ئ ��ة إل� ��ى‬ ‫م� �ح� �م ��ود ع � �ب� ��اس‪ ،‬رئ � �ي ��س دول� ��ة‬ ‫فلسطن‪ ،‬رئيس السلطة الوطنية‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬بمناسبة التوصل‬ ‫إل��ى ات �ف��اق ب��ن منظمة التحرير‬ ‫الفلسطينية وحركة حماس‪ ،‬يهم‬ ‫امصالحة الوطنية الفلسطينية‪.‬‬ ‫وأع ��رب ج��ال��ة ام �ل��ك ف��ي ه��ذه‬ ‫البرقية‪ ،‬للرئيس محمود عباس‬

‫ول �ل �ش �ع��ب ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي ال�ش�ق�ي��ق‬ ‫ع��ن أح��ر تهانئ جالته وأص��دق‬ ‫متمنياته‪ ،‬بأن يشكل هذا ااتفاق‬ ‫منطلقا مرحلة ج��دي��دة مطبوعة‬ ‫ب ��ال� �ت ��اح ��م وال� � ��وئ� � ��ام ب � ��ن ك��اف��ة‬ ‫مكونات الشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫وذكر جالته بأنه سبق له أن‬ ‫دعا‪ ،‬غير ما مرة وفي العديد من‬ ‫ام�ن��اس�ب��ات‪ ،‬إل��ى ض��رورة تحقيق‬ ‫مصالحة وطنية صادقة ودائمة‪،‬‬

‫واس �ت �ش �ع��ار م�ت�ط�ل�ب��ات ال�ظ��رف�ي��ة‬ ‫التاريخية التي تمر منها القضية‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة ام � �ق� ��دس� ��ة‪ ،‬وك � ��ذا‬ ‫ب��ال�ج�ه��ود ال�ت��ي ك��رس�ه��ا جالته‪،‬‬ ‫ب�ص�ف�ت��ه رئ �ي �س��ا ل�ل�ج�ن��ة ال �ق��دس‪،‬‬ ‫"م � ��ن أج � ��ل ج �م��ع ال �ش �م ��ل‪ ،‬ورص‬ ‫الصف الفلسطيني‪ ،‬باعتبار ذلك‬ ‫خ�ي��ر دع ��م ل��رف��ع ال�ت�ح��دي��ات التي‬ ‫يواجهها الشعب الفلسطيني"‪.‬‬ ‫وأع � � � � � ��رب ج � ��ال � ��ة ام � � �ل � ��ك ع��ن‬

‫ت� �ط� �ل� �ع ��ه "إل� � � � ��ى أن ي� �ش� �ك ��ل ه� ��ذا‬ ‫اات�ف��اق اأس��اس امتن مصالحة‬ ‫حقيقية‪ ،‬قوامها الوحدة الوطنية‬ ‫وتغليب امصالح العليا للشعب‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي ع� �ل ��ى ال � �ن ��زوع� ��ات‬ ‫ال�ف�ئ��وي��ة ال�ض�ي�ق��ة"‪ ،‬داع �ي��ا جميع‬ ‫التيارات الفلسطينية إلى "العمل‬ ‫ب �ك��ل ص � ��دق‪ ،‬وب � ��روح ام �س��ؤول �ي��ة‬ ‫واال � � �ت � � ��زام ب ��ام �ص �ي ��ر ام� �ش� �ت ��رك‪،‬‬ ‫على توفير ال�ش��روط لتوطيدها‪،‬‬

‫ب ��اع � �ت � �ب ��اره ��ا ض � � � � ��رورة ح �ي��وي��ة‬ ‫وواج � � �ب� � ��ا وط � �ن � �ي� ��ا‪ ،‬اس� �ت ��رج ��اع‬ ‫الحقوق الفلسطينية امشروعة"‪.‬‬ ‫ك �م��ا أك� ��د ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك ع�ل��ى‬ ‫ض� � � ��رورة ج �ع ��ل ه � ��ذه ام �ص��ال �ح��ة‬ ‫"أرض � �ي� ��ة ص �ل �ب��ة وع � �ه ��دة دائ �م��ة‬ ‫ل �ت �ع��زي��ز ام� ��وق� ��ف ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‪،‬‬ ‫�دم��ا ف��ي عملية السام‬ ‫وام�ض��ي ق� ً‬ ‫وال � �ت � �ف � ��اوض‪ ،‬ودع � � ��م ام� � �ب � ��ادرات‬ ‫الدولية والعربية البناءة لتنفيذ‬

‫ح��ل ال��دول �ت��ن‪ ،‬ف��ي إط ��ار اال �ت��زام‬ ‫بالشرعية الدولية‪ ،‬وذلك من أجل‬ ‫ال �ت��وص��ل إل ��ى ح ��ل ع� ��ادل ودائ� ��م‪،‬‬ ‫ي�ض�م��ن إق��ام��ة ال ��دول ��ة ام�س�ت�ق�ل��ة‪،‬‬ ‫القابلة للحياة وااستمرار‪ ،‬على‬ ‫أرض � �ه� ��ا ام� � �ح � ��ررة‪ ،‬وع��اص �م �ت �ه��ا‬ ‫ال �ق ��دس ال �ش��ري��ف‪ ،‬ت�ع�ي��ش جنبا‬ ‫ل� �ج� �ن ��ب م � ��ع إس� ��رائ � �ي� ��ل ف � ��ي أم ��ن‬ ‫ووئام"‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫العاقات امغربية اأوربية تتعزز بتوقيع اتفاقيات ومفاوضات جديدة‬ ‫هبة بقيمة ‪ 60‬مليون أورو لدعم مخطط امغرب اأخضر <تحقيق تقدم في امفاوضات مع إعطاء اأولوية للطماطم‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أع � �ل� ��ن ع� ��زي� ��ز أخ � � �ن� � ��وش‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫الفاحة والصيد البحري‪ ،‬أن جولة‬ ‫ج��دي��دة م��ن ام �ف��اوض��ات ب��ن ام�غ��رب‬ ‫واات� � �ح � ��اد اأورب� � � � ��ي‪ ،‬ب� �ش ��أن ن �ظ��ام‬ ‫أس � �ع� ��ار ول� � ��وج ال� �ف ��واك ��ه وال �خ �ض��ر‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة إل� � ��ى ال � �س� ��وق اأورب� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫ستنعقد ابتداء من اأسبوع القادم‬ ‫ببروكسيل‪.‬‬ ‫وأوض ��ح أخ �ن��وش‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ة ع �ق��ب ام �ب ��اح �ث��ات ال �ت��ي‬ ‫أج ��راه ��ا م ��ع ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام ل�ل�ف��اح��ة‬ ‫وال � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة ال � � �ق� � ��روي� � ��ة ب ��ال� �ل� �ج� �ن ��ة‬ ‫اأورب� �ي ��ة ج �ي��رزي ب �ل �ي��وا أول أم��س‬ ‫(ال �خ �م �ي��س) ع �ل��ى ه��ام��ش ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫امعرض ال��دول��ي للفاحة بمكناس‪،‬‬ ‫أن ال� �ج ��ان ��ب اأورب� � � ��ي ق � ��دم "ب �ع��ض‬ ‫ااق �ت��راح��ات وال �ح �ل��ول ال �ت��ي يتعن‬ ‫ت��دارس �ه��ا‪ .‬أج��ري�ن��ا م�ن��اق�ش��ات أول��ى‬ ‫وات �ف �ق �ن��ا ع �ل��ى ع �ق��د ج ��ول ��ة ج��دي��دة‬ ‫م� ��ن ام � �ف� ��اوض� ��ات اأس� � �ب � ��وع ام �ق �ب��ل‬ ‫ببروكسيل"‪ ،‬معتبرا أن��ه ا مناص‬ ‫"م��ن أن يقول الفاعلون امغاربة في‬ ‫القطاع الفاحي‪ ،‬باعتبارهم شركاء‬ ‫رئيسين‪ ،‬كلمتهم بشأن امقترحات‬ ‫اأوربية"‪.‬‬ ‫ك � � �م� � ��ا أك � � � � ��د أن ام � � �ف � � ��اوض � � ��ات‬ ‫م � ��ع ال � �ج� ��ان� ��ب اأورب� � � � � ��ي "ت �ك �ت �س��ي‬ ‫أه� �م� �ي ��ة ب� ��ال � �غ� ��ة"‪ ،‬م � �ب � ��رزا "وض� � ��وح‬ ‫ام ��وق ��ف ال �ح �ك��وم��ي" ام �غ��رب��ي ب�ه��ذا‬ ‫الخصوص‪ ،‬وك��ان اات�ح��اد اأورب��ي‬ ‫ق��د تبنى ت�ص��رف��ات ت�ف��وي�ض�ي��ة‪ ،‬في‬ ‫إط � ��ار إص � ��اح ال �س �ي��اس��ة ال�ف��اح�ي��ة‬ ‫اأورب� � � �ي � � ��ة‪ ،‬ت� �م ��س ب � �ش � ��روط ول � ��وج‬ ‫ال � �ف ��واك ��ه وال� �خ� �ض ��ر ام� �غ ��رب� �ي ��ة إل ��ى‬ ‫السوق اأوربية‪.‬‬ ‫وق ��د ع �ب��رت ال�ح�ك��وم��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫وم� �ه� �ن� �ي ��و ال � �ق � �ط� ��اع ال � �ف� ��اح� ��ي ع��ن‬ ‫رفضهم تعديل نظام أس�ع��ار ول��وج‬ ‫ال � �ف ��واك ��ه وال� �خ� �ض ��ر ام� �غ ��رب� �ي ��ة إل ��ى‬ ‫ال�س��وق اأورب �ي��ة‪ ،‬معتبرين أن ذلك‬ ‫يشكل تهديدا لاقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د ام � ��دي � ��ر ال� � �ع � ��ام ل� �ل ��زراع ��ة‬ ‫وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ال � �ق� ��روي� ��ة ب��ام �ف��وض �ي��ة‬ ‫اأورب� �ي ��ة‪ ،‬ج �ي��رزي ب ��وغ ��دان ب�ل�ي��وا‪،‬‬ ‫وفق ما أوردته (و م ع)‪ ،‬أن امفاوضات‬ ‫ب �ش��أن ن �ظ��ام أس �ع��ار ول ��وج ال�ف��واك��ه‬ ‫وال � �خ � �ض ��ر ام� �غ ��رب� �ي ��ة إل� � ��ى ال� �س ��وق‬ ‫اأورب �ي��ة‪" ،‬ش�ه��دت ال�ي��وم تقدما في‬ ‫ات�ج��اه إي�ج��اد ح��ل براغماتي يعطي‬ ‫اأولوية للطماطم"‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ب� � �ل� � �ي � ��وا‪ ،‬ف� � ��ي ت� �ص ��ري ��ح‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ة إث� ��ر م �ب��اح �ث��ات م�غ�ل�ق��ة‬ ‫أج��راه��ا م��ع وزي��ر الفاحة والصيد‬ ‫البحري عزيز أخنوش‪" :‬إننا بصدد‬ ‫استكشاف مختلف الحلول اممكنة‬

‫التي تخص الطماطم قبل كل شيء"‪،‬‬ ‫موضحا أن ه��ذه الحلول ينبغي أن‬ ‫تتماشى م��ع ال�ت�ص��رف التفويضي‬ ‫الذي صادق عليه البرمان ومجلس‬ ‫ااتحاد اأوربيان"‪.‬‬ ‫وأع� � ��رب ام� �س ��ؤول اأورب � � ��ي عن‬ ‫أمله في أن تتواصل امفاوضات بن‬ ‫الجانبن بهذا الشأن "بشكل سريع‬ ‫جدا خال اأيام القادمة"‪.‬‬ ‫وأث� � � � ��ار ت� �ع ��دي ��ل ن � �ظ� ��ام أس� �ع ��ار‬ ‫ولوج الفواكه والخضر امغربية إلى‬ ‫السوق اأوربية استنكارا قويا لدى‬ ‫الحكومة امغربية ومهنيي القطاع‬ ‫ال �ف��اح��ي‪ ،‬م�ع�ت�ب��ري��ن أن ذل ��ك يشكل‬ ‫ت�ه��دي��دا لاقتصاد‬

‫الوطني‪.‬‬ ‫وي �ن��ص ال� �ق ��رار‪ ،‬ال� ��ذي ص��ادق��ت‬ ‫عليه لجنة ال�ف��اح��ة داخ ��ل ال�ب��رم��ان‬ ‫اأورب� � � � � ��ي ف � ��ي ‪ 7‬أب � ��ري � ��ل وم �ج �ل��س‬ ‫اات� � �ح � ��اد اأورب � � � � ��ي ف � ��ي ‪ 14‬أب ��ري ��ل‬ ‫ال �ج��اري‪ ،‬ع�ل��ى ت�ع��دي��ل ن�ظ��ام أس�ع��ار‬ ‫ال � �ت � �ع� ��رف� ��ة ال � �ج � �م ��رك � �ي ��ة ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫للمنتجات الفاحية امغربية لدى‬ ‫دخولها لأسواق اأوربية‪.‬‬ ‫وق� ��د ت ��م ال �ت��وق �ي��ع ع �ل��ى رس��ال��ة‬ ‫نوايا بن امغرب وااتحاد اأورب��ي‬ ‫ي�م�ن��ح ب�م��وج�ب�ه��ا اات �ح��اد للمملكة‬ ‫ه �ب ��ة ب �ق �ي �م��ة ‪ 60‬م �ل �ي��ون أورو م��ن‬ ‫أج ��ل دع ��م م�خ�ط��ط ام �غ��رب اأخ�ض��ر‬ ‫(الدعامة الثانية)‪.‬‬ ‫وي� � � � � � �ت � � � � � ��م‬

‫بموجب ه��ذه الرسالة‪ ،‬التي وقعها‬ ‫وزي� � ��ر ال� �ف ��اح ��ة وال� �ص� �ي ��د ال �ب �ح��ري‬ ‫عزيز أخنوش وامدير العام للفاحة‬ ‫والتنمية القروية باللجنة اأوربية‪،‬‬ ‫ج �ي��رزي ب ��وغ ��دان ب �ل �ي��وا‪ ،‬م�ن��ح ه��ذه‬ ‫ال � �ه � �ب ��ة ع � �ل ��ى م � � ��دى أرب� � �ع � ��ة أش �ط ��ر‬ ‫سنويا خ��ال م��دة ‪ 72‬شهرا تبتدئ‬ ‫م��ن ال�س�ن��ة ال �ج��اري��ة‪ ،‬وال �ت��ي ت�ت��وزع‬ ‫ع�ل��ى م��رح�ل�ت��ن‪ ،‬ت�ت�م�ث��ل اأول� ��ى في‬ ‫التفعيل العملي لهذه الرسالة خال‬ ‫‪ 48‬ش �ه��را‪ ،‬ف�ي�م��ا س�ت�ن�ت�ه��ي ام��رح�ل��ة‬ ‫الثانية منها خال مدة ‪ 24‬شهرا‪.‬‬ ‫وج � ��اء ت��وق �ي��ع رس ��ال ��ة ال �ن��واي��ا‬ ‫ع � �ل� ��ى ه � ��ام � ��ش م� � ��ائ� � ��دة م� �س� �ت ��دي ��رة‬ ‫ح� ��ول م ��وض ��وع "س �ي ��اس ��ة ال� �ج ��ودة‬ ‫وام� � � �ن� � � �ت � � ��وج � � ��ات ام� � �ح� � �ل� � �ي � ��ة‪ ،‬رؤى‬ ‫م� �ت� �ق ��اط� �ع ��ة‪..‬‬

‫عزيز أخنوش خال توقيعه اتفاقيات مع امدير العام للفاحة والتنمية القروية باللجنة اأوربية جيرزي بليوا‬

‫وقفة أمام البرمان تطالب بفتح حوار مع امعتقلن امضربن عن الطعام‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫نظمت الجمعية امغربية لحقوق‬ ‫اإن �س��ان وق �ف��ة اح�ت�ج��اج�ي��ة‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(ال � �خ � �م � �ي� ��س)‪ ،‬أم � � ��ام ال � �ب � ��رم � ��ان‪ ،‬ورف � ��ع‬ ‫ام �ح �ت �ج��ون ش� �ع ��ارات ت �ط��ال��ب ب��إط��اق‬ ‫س� � � ��راح م � ��ن وص � �ف� ��وه� ��م ب ��"ام �ع �ت �ق �ل��ن‬ ‫السياسين" امضربن عن الطعام في‬ ‫ال�س�ج��ون‪ ،‬وق��د ح�ض��ر ال��وق�ف��ة ع��دد من‬ ‫الحقوقين وع��ائ��ات بعض امعتقلن‬ ‫السلفين‪ .‬وقالت الجمعية إن أوض��اع‬ ‫'امعتقلن السياسين" خطيرة بعدما‬ ‫دخ ��ل أغ�ل�ب�ه��م ف��ي إض� ��راب ع��ن ال�ط�ع��ام‬ ‫بعدد من السجون‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح أح� �م ��د ال� �ه ��ائ ��ج‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫الجمعية امغربية لحقوق اإنسان في‬ ‫تصريح ل�"العاصمة بوست"‪ ،‬أن أغلب‬ ‫امعتقلن مهددون في حقهم في الحياة‬ ‫وح�ق�ه��م ف��ي ال�س��ام��ة ال�ب��دن�ي��ة واأم ��ان‬ ‫ال �ش �خ �ص��ي ام �ن �ص��وص ع �ل��ى ض� ��رورة‬

‫احترامها في الشرعة الدولية لحقوق‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ال �ه��اي��ج أن ال��وق �ف��ة تنظم‬ ‫بعدما ما قامت به الجمعية من مساعي‬ ‫ل �ح��ث ال �س �ل �ط��ات ورئ� ��اس� ��ة ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ووزارة ال �ع��دل ل�ف�ت��ح ح ��وار م��ع ه��ؤاء‬ ‫امعتقلن ال�س�ي��اس�ي��ن ف��ي ال�ع��دي��د من‬ ‫السجون‪ ،‬خصوصً معتقلي "السلفية‬ ‫الجهادية" بسجن سا وسجون أخرى‪،‬‬ ‫وال��ذي��ن دخ�ل��وا ف��ي إض��راب ع��ن الطعام‬ ‫م �ن��ذ ‪ 17‬م� � ��ارس ام� ��اض� ��ي‪ ،‬وم � ��ا زال � ��وا‬ ‫م�س�ت�م��ري��ن ف��ي اإض � ��راب ف��ي وض�ع�ي��ة‬ ‫صحية ج��د م�ت��ده��ورة‪ ،‬وه��و "م��ا ينذر‬ ‫بأوخم العواقب‪ ،‬وقد تعيد إلى الذاكرة‬ ‫مآسي اإضرابات عن الطعام اماضية"‪.‬‬ ‫وأش��ار الهايج أن عددا من أعضاء‬ ‫ال�ج �م �ع �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ح �ق��وق اإن �س��ان‬ ‫ي�خ��وض��ون إض��راب��ً بسجن آي��ت ملول‬ ‫بأكادير منذ ‪ 22‬من شهر ماي امنصرم‪.‬‬ ‫ورف��ع امحتجون ش�ع��ارات تطالب‬

‫ب� ��اح � �ت� ��رام ال � �ق� ��واع� ��د ال ��دن � �ي ��ا م �ع��ام �ل��ة‬ ‫السجناء‪ ،‬وج��ددوا مطالبتهم بإطاق‬ ‫س��راح ناشطي ح��رك��ة ‪ 20‬ف�ب��راي��ر ال��ذي‬ ‫اع �ت �ق �ل��وا ف ��ي ام �س �ي��رة ال �ع �م��ال �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫نظمتها النقابات الثاث ي��وم ‪ 6‬أبريل‬ ‫الحالي‪ ،‬في الدار البيضاء‪ ،‬وقال الهايج‬ ‫إن ال��وق �ف��ة ج ��اءت للتنبيه للوضعية‬ ‫التي يعيشها ع��دد من امعتقلن‪ ،‬ومن‬ ‫أجل أن تلقى آذانً صاغية‪ ،‬وأن تباشر‬ ‫ال�ج�ه��ات امعنية فتح ح��وار م��ع ه��ؤاء‬ ‫امضربن‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ال �ه��اي��ج أن اإح �ص��ائ �ي��ات‬ ‫غير الرسمية تتحدث ع��ن ع�ش��رات من‬ ‫ال �س �ج �ن��اء دخ� �ل ��وا ف ��ي إض � ��راب � ��ات ع��ن‬ ‫الطعام‪ ،‬وأك��د أن العبرة ليست بالعدد‬ ‫وحتى لو تعلق اأم��ر بشخص واح��د‪،‬‬ ‫ويجب حفظ حقه في الحياة‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر ال�ه��اي��ج أن الجمعية دقت‬ ‫ن� ��اق� ��وس ال �خ �ط ��ر ب �خ �ص ��وص ال �ح��ال��ة‬ ‫امتدهورة أغلب امعتقلن‪ ،‬خصوصً‬

‫أن الكثير م��ن ح��اات اإض ��راب تتعلق‬ ‫ب � �س� ��وء ام � �ع ��ام� �ل ��ة‪ ،‬وت� �ح� �س ��ن ظ � ��روف‬ ‫اإق � ��ام � ��ة‪ ،‬وت ��وف� �ي ��ر إم �ك ��ان �ي ��ة م �ت��اب �ع��ة‬ ‫الدراسة‪ ،‬والحق في التطبيب والزيارة‬ ‫في شروط جيدة‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ال�ه��ائ��ج أن ه��ذه ام�ط��ال��ب‬ ‫ليست بالجديدة‪ ،‬واعتبر أن الحركات‬ ‫الحقوقية لطاما طالبت "من الدولة أن‬ ‫تتجاوز النظرة العقابية ف��ي التعامل‬ ‫مع سجناء بشكل عام‪ ،‬وسجناء الرأي‬ ‫بشكل خاص"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ه��اي��ج‪ ،‬إن م �ل��ف معتقلي‬ ‫ح��رك��ة ‪ 20‬ف �ب��راي��ر ال �ت��ي اع�ت�ق�ل��وا ف��ي ‪6‬‬ ‫أب ��ري ��ل م ��ا ي � ��زال رائ �ج ��ً أم � ��ام ال �ق �ض��اء‪،‬‬ ‫ول��م يتم لحد الساعة ال�ب��ت فيه بشكل‬ ‫نهائي‪ ،‬وتوقع الهايج أن يكون القضاء‬ ‫منصفً ف��ي ه��ذا ام�ل��ف‪ ،‬وي�ق��وم بإخاء‬ ‫س�ب�ي�ل�ه��م‪ ،‬م�ع�ت�ب��رً أن ك��ل ال �ق��رائ��ن ت��دل‬ ‫ع �ل��ى أن م �ل��ف اات � �ه ��ام وام �ت��اب �ع��ة ف��ي‬ ‫حقهم "ا أساس له من الصحة"‪.‬‬

‫عودة الدفء للعاقات السياسية وااقتصادية بن الرباط وباريس‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫عبر امتحدث باسم الحكومة الفرنسية‪،‬‬ ‫ووزي� ��ر ال �ف��اح��ة "س�ت�ي�ف��ان ل��ي ف� ��ول"‪ ،‬أم��س‬ ‫(الخميس)‪ ،‬عن "رغبة" فرنسا في "تجاوز"‬ ‫ال�ت��وت��ر م��ع ام �غ��رب ف��ي ظ��ل اس�ت�م��رار تعليق‬ ‫ال �ت �ع��اون ال �ق �ض��ائ��ي ب��ن ال �ب �ل��دي��ن م �ن��ذ نحو‬ ‫شهرين‪ ،‬في الوقت ال��ذي ب��دأت تتضح بوادر‬ ‫اانفراج في العاقات بن الرباط وباريس‪ ،‬من‬ ‫خال تبادل الزيارات الرسمية‪ ،‬والتوقيع على‬ ‫عدد من ااتفاقيات الجديدة والشراكات بن‬ ‫الجانبن في مختلف امجاات‪ ،‬واسيما في‬ ‫القطاعات الفاحية والصناعية‪.‬‬ ‫وأضاف امسؤول الفرنسي‪ ،‬الذي حضر‬ ‫بصفته وزي ��را ل�ل��زراع��ة واأغ��ذي��ة وال�غ��اب��ات‪،‬‬ ‫ف��ي م�ع��رض م�ك�ن��اس ال��دول��ي ل��وك��ال��ة اأن�ب��اء‬ ‫الفرنسية‪ ،‬أن حضوره للمغرب يعد تجسيدً‬ ‫ل��رغ �ب��ة ح �ك��وم��ة ب� ��اده ف��ي إع � ��ادة ال �ع��اق��ات‬ ‫م��ع ام �غ��رب إل��ى م�ج��راه��ا ال �ع��ادي‪ ،‬و"ت �ج��اوز‬ ‫م ��ا اع �ت �ب��رت��ه ف��رن �س��ا ب �ش �ك��ل واض� � ��ح ج��دا‬ ‫حادثً مؤسفً"‪ ،‬على حد تعبيره‪ .‬وأض��اف‪،‬‬ ‫بخصوص التوتر اأخ�ي��ر ف��ي العاقات بن‬

‫الرباط وباريس‪" ،‬يتعن اآن تجاوز هذا اأمر‬ ‫من خال امباحثات‪ ،‬ومن خال هذه الصداقة‬ ‫القائمة بصرف النظر عن هذا الحادث‪ ،‬بهدف‬ ‫استعادة تعاوننا الكامل"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ح��دث ام� �س ��ؤول ال �ف��رن �س��ي عن‬ ‫قرار امغرب تعليق كل ااتفاقيات القضائية‬ ‫التي تربط بن البلدين‪ ،‬معتبرً أنه إزاء كثافة‬ ‫ام � �ب ��ادات ام �غ��رب �ي��ة ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬ف ��إن غ�ي��اب‬ ‫التعاون القضائي "يمكن أن يطرح بالتأكيد‬ ‫م�ش��اك��ل م�ل�م��وس��ة" للمواطنن ف��ي البلدين‪،‬‬ ‫مضيفا "يجب أن تتم تسوية ه��ذا اأم��ر في‬ ‫إط ��ار اإرادة السياسية ام�ع�ب��ر عنها ال�ي��وم‬ ‫بشكل واض ��ح ج� ��دا"‪ .‬وح ��ول ال�ت��وت��ر بشأن‬ ‫م�ع��اي�ي��ر دخ ��ول ال�خ�ض��ر وال �ف��واك��ه امغربية‬ ‫السوق اأوربية‪ ،‬أوض��ح الوزير الفرنسي أنه‬ ‫ك��ان هناك اجتماع مبرمج بهذا الشأن أمس‬ ‫(الجمعة)‪.‬‬ ‫من جانب آخ��ر‪ ،‬وق��ع ال��وزي��ر الفرنسي‪،‬‬ ‫بمناسبة ان �ط��اق فعاليات ال� ��دورة التاسعة‬ ‫للمعرض الدولي للفاحة بمكناس‪ ،‬مع نظيره‬ ‫امغربي عزيز أخنوش على خمس اتفاقات‬ ‫ب ��ن ام �غ ��رب وف��رن �س��ا ت��رم��ي إل ��ى ال�ن�ه��وض‬

‫بالقطاع الفاحي‪ ،‬تتعلق بمواكبة تفعيل إعادة‬ ‫هيكلة جهاز التعليم التقني والتكوين امهني‬ ‫الفاحي بامغرب‪ ،‬وتطوير الفاحة العائلية‪،‬‬ ‫على مستوى استعمال اأراض ��ي الزراعية‬ ‫والسقي‪ ،‬وتنظيم امنتجن الفاحين‪ ،‬والبحث‬ ‫والتكوين‪ ،‬وتحديد فرص الشراكة التجارية‬ ‫ف��ي م �ج��ال إن �ت��اج ال�ح�ل�ي��ب ب��ن ام�ج�م��وع��ات‬ ‫الفرنسية ونظيرتها امغربية‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫تنظيم ملتقيات مشتركة‪ ،‬وتطوير القدرات‬ ‫التقنية والتنظيمية والتدبيرية لبنيات امكتب‬ ‫الوطني لاستشارة الفاحية‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬أشرف وفد رسمي‪،‬‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء) ام ��اض ��ي‪ ،‬ب��ام �ح �ط��ة ال�ص�ن��اع�ي��ة‬ ‫امندمجة للقنيطرة "أط��ان�ت�ي��ك ف��ري زون"‪،‬‬ ‫على تدشن وح��دة متخصصة في صناعة‬ ‫زجاج السيارات‪ ،‬التي تم إحداثها باستثمارات‬ ‫فرنسية تبلغ ‪ 14‬مليون أورو‪ .‬وستمكن هذه‬ ‫ال��وح��دة الصناعية ال�ج��دي��دة‪ ،‬التابعة للفاعل‬ ‫الصناعي الفرنسي "سانت غوبان"‪ ،‬من خلق‬ ‫مائة منصب شغل مباشر‪ ،‬حيث أشرف على‬ ‫العملية سفير فرنسا بامغرب "شارل فري"‪،‬‬ ‫إل ��ى ج��ان��ب ع �ب��د ال �س��ام ال �ص��دي �ق��ي‪ ،‬وزي��ر‬

‫التشغيل وال �ش ��ؤون ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وم��ام��ون‬ ‫ب��وه��دود‪ ،‬ال��وزي��ر امنتدب امكلف بامقاوات‬ ‫الصغرى وإدم��اج القطاع غير امنظم‪ ،‬وزينب‬ ‫ال� �ع ��دوي‪ ،‬وال� ��ي ج�ه��ة ال �غ��رب ال� �ش ��راردة بني‬ ‫احسن عامل إقليم القنيطرة‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة‪ ،‬إلى أن عاقات امغرب‬ ‫وفرنسا القوية عادة‪ ،‬شهدت تدهورا مفاجئا‬ ‫ف��ي فبراير ام��اض��ي‪ ،‬إث��ر تقديم ش�ك��وى في‬ ‫باريس بحق عبد اللطيف حموشي‪ ،‬امسؤول‬ ‫اأول ع�ل��ى م��دي��ري��ة م��راق�ب��ة ال �ت��راب ال��وط�ن��ي‪،‬‬ ‫ب��داع��ي "ال�ت�ع��ذي��ب" و"ال�ت��واط��ؤ ف��ي التعذيب"‪،‬‬ ‫حيث أب��دت الرباط غضبها‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫قدوم شرطين إلى مقر إقامة السفير امغربي‬ ‫إب��اغ حموشي بدعوة من قاضي تحقيق‪،‬‬ ‫دون امرور عبر امصالح الدبلوماسية‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من اات�ص��ال الهاتفي بن جالة املك‬ ‫محمد السادس والرئيس الفرنسي "فرنسوا‬ ‫ه ��وان ��د"‪ ،‬ف ��إن ام �غ��رب ع�ل��ق ف��ي خ�ض��م تلك‬ ‫التطورات كافة اتفاقيات التعاون القضائي‬ ‫مع فرنسا‪ ،‬وعلى الرغم من استئناف زيارات‬ ‫امسؤولن الفرنسين للمغرب فإنه لم يتم رفع‬ ‫هذا اإجراء‪.‬‬

‫ااتحاد اأوربي‪ /‬امغرب" خصصت‬ ‫ل ��ات� �ح ��اد اأورب � � � � ��ي‪ ،‬ض� �ي ��ف ش ��رف‬ ‫النسخة التاسعة للملتقى ال��دول��ي‬ ‫للفاحة (‪ 24‬أبريل ‪ 3 -‬ماي امقبل)‪.‬‬ ‫ت � � � � � � � � � ��روم ه � � � � � � � ��ذه ال� � � � ��رس� � � � ��ال� � � � ��ة‪،‬‬ ‫بالخصوص‪ ،‬امساهمة في تحسن‬ ‫ال � � ��دخ � � ��ل ال� � �ف � ��اح � ��ي ل �ل �م �س �ت �غ �ل��ن‬ ‫ال �ص �غ��ار ع�ب��ر دع ��م تفعيل ال��دع��ام��ة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة م �خ �ط��ط ام� �غ ��رب اأخ �ض��ر‪،‬‬ ‫م ��ع اأخ � ��ذ ب �ع��ن ااع� �ت� �ب ��ار ح �م��اي��ة‬ ‫اموارد الطبيعية‪ ،‬وكذا امساهمة في‬ ‫مساعدة الجهات اأرب��ع امستهدفة‬ ‫(ف��اس ب��وم��ان‪ ،‬وم�ك�ن��اس تافيالت‪،‬‬ ‫وال �ج �ه��ة ال �ش��رق �ي��ة‪ ،‬وس� ��وس م��اس��ة‬ ‫درعة) لبلوغ أهداف تنمية الساسل‬ ‫الفاحية ف��ي إط��ار الدعامة الثانية‬ ‫م � ��ن ام � �خ � �ط ��ط‪ ،‬ف� �ض ��ا ع � ��ن ت �ط��وي��ر‬ ‫ام� �ش ��ارك ��ة‬

‫ااق�ت�ص��ادي��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة (س�ك��ان‪،‬‬ ‫ق� �ط ��اع خ� � � ��اص‪ )..‬ل �ت �ح �ق �ي��ق أه � ��داف‬ ‫ال� ��دع� ��ام� ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة ل �ل �م �خ �ط��ط ف��ي‬ ‫ال�ج�ه��ات اأرب ��ع ام�س�ت�ه��دف��ة‪ .‬وأش��ار‬ ‫أخ �ن ��وش إل ��ى أن اات� �ح ��اد اأورب� ��ي‬ ‫ك� ��ان ق ��د م �ن��ح ام � �غ� ��رب‪ ،‬ع� ��ام ‪،2010‬‬ ‫ه �ب��ة ب �م �ب �ل��غ ‪ 70‬م �ل �ي��ون أورو م��ن‬ ‫أج��ل تمويل برنامج دع��م السياسة‬ ‫القطاعية الفاحية‪ ،‬مشيرا إل��ى أن‬ ‫ه� ��ذا ال �ب��رن��ام��ج ه ��و م ��وج��ه إح ��دى‬ ‫دع��ام �ت��ي م �خ �ط��ط ام� �غ ��رب اأخ �ض��ر‬ ‫الرامية إلى تنمية الفاحة الصغرى‪.‬‬ ‫وس �ج ��ل أخ � �ن ��وش‪ ،‬أن اات �ح ��اد‬ ‫اأوربي "سيساهم عبر برنامج دعم‬ ‫ال �س �ي��اس��ة ال�ق�ط��اع�ي��ة ال �ف��اح �ي��ة في‬ ‫إع��داد دفاتر تحمات منتوج تمور‬ ‫ب��وف �ك��وس وع ��زي ��ز‪ ،‬وك� ��ذا ااع �ت��راف‬ ‫ب �ت��رم �ي��ز م �ن �ت��وج ل �ح��م خ� ��روف بني‬ ‫مال وتمر امجهول"‪ .‬ويروم هذا‬ ‫البرنامج‪ ،‬اممتد على مدى أربع‬ ‫س �ن��وات‪ ،‬ب��ال�خ�ص��وص‪ ،‬م��واك�ب��ة‬ ‫ال��دع��ام��ة ال�ث��ان�ي��ة مخطط ام�غ��رب‬ ‫اأخ� �ض ��ر ب �ه��دف ت �ع��زي��ز وال��رف��ع‬ ‫من قدرات الفاحة امغربية بغية‬ ‫جعلها أك�ث��ر تنافسية واح�ت��رام��ا‬ ‫للبيئة وكذا امساهمة في تحقيق‬ ‫اأمن الغذائي الوطني‪ .‬ويشار إلى‬ ‫أن ق�ي�م��ة ام� �ب ��ادات ال �ت �ج��اري��ة بن‬ ‫ام �غ��رب واات� �ح ��اد اأورب � ��ي بلغت‬ ‫عام ‪ 2013‬حوالي ‪ 26.6‬مليار أورو‪،‬‬ ‫منها ‪ 50‬ف��ي ام��ائ��ة تمثل ام�ب��ادات‬ ‫التجارية الخارجية للمغرب‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬ش��دد أخنوش‬ ‫على أن "التفعيل ال�ن��اج��ع للدعامة‬ ‫الثانية من مخطط امغرب اأخضر‬ ‫أمر حاسم من أجل تحقيق التنمية‬ ‫ال �ت �ض ��ام �ن �ي ��ة ل� �ل� �ف ��اح ��ة ال �ص �غ ��رى‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ت�ب��ر ض�م��ان��ا ل�ن�م��و مندمج‬ ‫وم �س �ت��دام"‪ ،‬وأوض ��ح أن ن�ج��اح ه��ذا‬ ‫ال��ورش يمر عبر عمل موجه بشكل‬ ‫إرادي نحو الفاعلن في هذا امجال‪،‬‬ ‫مبرزا أن ال��وزارة تعمل جاهدة على‬ ‫وض ��ع إط ��ار ع�م��ل م�ن��اس��ب م��ن أج��ل‬ ‫ت �ط��وي��ر ال� �س� �ي ��اس ��ات وام ��ؤس� �س ��ات‬ ‫وم �ن��اه��ج ال �ع �م��ل ذات ال �ص �ل��ة ب�ه��ذا‬ ‫امجال‪.‬‬ ‫وق ��ال "إن ه��ذا ال�ن�ظ��ام الفاحي‬ ‫ال �ج ��دي ��د‪ ،‬ال � ��ذي ي �ق��وم ع �ل��ى ش��راك��ة‬ ‫تعاقدية بن القطاع العام والفاعلن‬ ‫وام �س��ؤول��ن‪ ،‬يتعن أن يعمل على‬ ‫إرس � � � ��اء ف ��اح ��ة ف� �ع ��ال ��ة وم �ن��دم �ج��ة‬ ‫بشكل جيد في السوق"‪ ،‬مسجا أن‬ ‫م��ن ش��أن ه��ذا النظام "امساهمة في‬ ‫تنويع ااق�ت�ص��اد ال�ق��روي ونتائجه‬ ‫اإي�ج��اب�ي��ة ع�ل��ى ااق�ت�ص��اد الوطني‬ ‫ف � ��ي أف � � ��ق خ � �ل ��ق ال � � �ث� � ��روة وإح � � � ��داث‬ ‫مناصب شغل"‪.‬‬

‫«معركة التهريب» تصل‬ ‫ذروتها بن امغرب واجزائر‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫على الرغم من التشديدات‬ ‫اأمنية‪ ،‬الذي أضحت تفرضها‬ ‫ال �س �ل �ط��ات‪ ،‬ف��ي ك��ل م��ن ام �غ��رب‬ ‫وال �ج��زائ��ر‪ ،‬على ط��ول الشريط‬ ‫ال � �ح� ��دودي ب �ي �ن �ه �م��ا‪ ،‬م��واج �ه��ة‬ ‫ال� �ت� �ه ��دي ��دات اأم �ن �ي��ة ال �ع��اب��رة‬ ‫ل�ل�ح��دود‪ ،‬وك��ذا ال�ت��زاي��د الكبير‬ ‫ل �ع �م �ل �ي��ات ال� �ت� �ه ��ري ��ب‪ ،‬إل � ��ى أن‬ ‫ال � �ش � �ب � �ك� ��ات ام� �ت� �خ� �ص� �ص ��ة ف��ي‬ ‫تهريب عدد من امواد‪ ،‬اسيما‬ ‫ام �خ��درات وال�س�ج��ائ��ر‪ ،‬م��ازال��ت‬ ‫نشيطة‪ ،‬بن البلدين‪ .‬وفي هذا‬ ‫اإط ��ار‪ ،‬تمكنت عناصر ال��درك‬ ‫ام�ل�ك��ي ب �ت��ازة‪ ،‬خ ��ال عمليتن‬ ‫متفرقتن أخ�ي��رً‪ ،‬من حجز ‪68‬‬ ‫ألف و‪ 530‬علبة سجائر مهربة‬ ‫م� ��ن ال � �ج� ��زائ� ��ر‪ .‬وذك � � ��ر م �ص��در‬ ‫م� �ح� �ل ��ي أن ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ة اأول � � ��ى‬ ‫أس�ف��رت ع��ن ضبط أزي��د م��ن ‪59‬‬ ‫أل��ف علبة سجائر من أصناف‬ ‫م � �ت � �ن� ��وع� ��ة‪ ،‬م � �خ � �ب� ��أة ب� �ع� �ن ��اي ��ة‬ ‫داخ � � ��ل س� � �ي � ��ارة‪ ،‬ت� ��م ت��وق �ي �ف �ه��ا‬ ‫وإخ� � � �ض � � ��اع� � � �ه � � ��ا ل� �ل� �ت� �ف� �ت� �ي ��ش‬ ‫داخ� ��ل ام �ج ��ال ال �ت��راب��ي إق�ل�ي��م‬ ‫ج� ��رس � �ي� ��ف‪ .‬وح � �س� ��ب ام � �ص ��در‬ ‫ذات� � ��ه‪ ،‬ف �ق��د ت ��م خ� ��ال ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ح �ج��ز ‪ 9‬آاف و‪530‬‬ ‫ع �ل �ب��ة م� ��ن ال� �س� �ج ��ائ ��ر ام �ه��رب��ة‬ ‫داخ��ل سيارة كانت تسير على‬ ‫مشارف الطريق السيار الرابط‬ ‫بن وجدة وفاس‪ ،‬داخل امجال‬ ‫ال �ت��راب��ي إق �ل �ي��م ت � ��ازة‪ .‬وب��ذل��ك‬ ‫ت� �ك ��ون ع �ن��اص��ر ال � � ��درك ام �ل �ك��ي‬ ‫ال� �ت ��اب� �ع ��ة ل� �ل� �ق� �ي ��ادة ال �ج �ه��وي��ة‬ ‫للدرك املكي بتازة‪ ،‬قد حجزت‬ ‫خ� � ��ال ال� �ش� �ه ��ري ��ن ام ��اض� �ي ��ن‪،‬‬ ‫سلعا مهربة من الجزائر فاقت‬ ‫قيمتها مليار سنتيم‪ ،‬تتكون‪،‬‬ ‫أس��اس��ا‪ ،‬م��ن أخ�ش��اب وصفائح‬ ‫خ� �ش� �ب� �ي ��ة وم � � � � � ��ادة "ام � �ع � �س� ��ل"‬ ‫الخاصة باستهاك النرجيلة‪،‬‬ ‫وأزيد من ‪ 1500‬عجلة مطاطية‪.‬‬ ‫وفي الجانب اآخر‪ ،‬أفادت‬ ‫ق � ��وات اأم � ��ن ال �ج ��زائ ��ري ��ة أن �ه��ا‬ ‫ضبطت أكثر من ثمانية أطنان‬ ‫من مادة الحشيش امخدرة في‬ ‫مدينة وه��ران الساحلية أثناء‬ ‫تهريبها م��ن ام�غ��رب واعتقلت‬ ‫ستة مهربن‪ ،‬حسب روايتها‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ة أن ج �م �ي��ع ام�ع�ت�ق�ل��ن‬ ‫جزائريون تتراوح أعمارهم ما‬ ‫بن ‪ 30‬و‪ 45‬سنة‪ ،‬بحسب قائد‬ ‫الشرطة صاح نوارسي‪ ،‬الذي‬ ‫أوضح أن الكمية التي ضبطت‬ ‫ه ��ي ك �م �ي��ة ق �ي��اس �ي��ة ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫ل�ث��ان��ي أك �ب��ر ام ��دن ال �ج��زائ��ري��ة‪،‬‬ ‫حلى حد تعبيره‪.‬‬ ‫وأشارت الشرطة الجزائرية‬ ‫إل � � ��ى أن � � ��ه ت � ��م ض� �ب ��ط ال �ش �ب �ك��ة‬ ‫ب�ع��د ش�ه��ري��ن م��ن التحقيقات‪،‬‬ ‫مضيفة أن "ام �ه��رب��ن حصلوا‬ ‫ع� �ل ��ى ت� �ل ��ك ام� � � � ��واد ام� �ح� �ظ ��ورة‬ ‫م ��ن ال� �ح ��دود ال �غ��رب �ي��ة ل �ل �ب��اد‪،‬‬ ‫وك� ��ان� ��وا ي �ع �ت ��زم ��ون إرس ��ال �ه ��ا‬ ‫إل� � ��ى ام� �ن� �ط� �ق ��ة ال� �ج� �ن ��وب� �ي ��ة ث��م‬ ‫إل��ى ل�ي�ب�ي��ا‪ ،‬وال �ش��رق اأوس ��ط‪،‬‬ ‫وأورب� � � � � � � ��ا"‪ .‬وب � ��اإض � ��اف � ��ة إل� ��ى‬ ‫ال �ح �ش �ي ��ش‪ ،‬ق ��ام ��ت ال �س �ل �ط��ات‬ ‫اأم�ن�ي��ة ال �ج��زائ��ري��ة ب�م�ص��ادرة‬ ‫سبع ع��رب��ات و‪ 15‬هاتفا نقاا‬ ‫م��ن م �خ��زن ف��ي س�ي��د ب�ن��ي بكا‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ب �ع��د ن �ح��و ‪ 30‬ك �ل��م ش��رق‬ ‫وهران‪ ،‬على حد قولها‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> السبت ‪ 26‬جمادى الثانية‬

‫عبد العظيم كروج‬ ‫يلتقي فدرالية البناء‬ ‫واأشغال العمومية‬

‫باحثون يؤكدون حدوث «طفرة» في القنوات الدينية تزامن ًا مع الربيع العربي‬ ‫انتقادات للقاموس العربي امستعمل في التواصل < الخطاب الديني من أخطر امواضيع امؤثرة في اجتمع العربي‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت��دارس عبد العظيم ك��روج‪ ،‬الوزير‬ ‫ام �ن �ت ��دب ل � ��دى وزي� � ��ر ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫والتكوين امهني‪ ،‬أمس (الجمعة) بالرباط‪،‬‬ ‫في جلسة عمل مع وفد يمثل الفيدرالية‬ ‫الوطنية للبناء واأشغال العمومية سبل‬ ‫تطوير سياسة وب��رام��ج التكوين امهني‬ ‫اموجهة لقطاع البناء واأشغال العمومية‪.‬‬ ‫ورك� � � � ��ز ال� � �ج � ��ان� � �ب � ��ان‪ ،‬خ� � � ��ال ه� ��ذا‬ ‫ال�ل�ق��اء‪ ،‬على أهمية وض ��رورة ااع�ت��راف‬ ‫ب �م �ك �ت �س �ب��ات ال �ت �ج��رب��ة ام �ه �ن �ي��ة ل �ف��ائ��دة‬ ‫أج��راء وأج�ي��رات القطاع ومأسسة نظام‬ ‫ال �ت �ص��دي��ق ع �ل��ى ه� ��ذه ام �ك �ت �س �ب��ات بعد‬ ‫ال �ت �ج��ارب ال�ن��اج�ح��ة ال�ت��ي أن�ج��زه��ا قطاع‬ ‫التكوين امهني في هذا الصدد بشراكة‬ ‫م��ع الفيدرالية الوطنية للبناء واأش�غ��ال‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة‪ .‬وي �س �م��ح ن� �ظ ��ام ال �ت �ص��دي��ق‬ ‫ل ��أج ��راء ال��ذي��ن ي �ت��وف��رون ع�ل��ى تجربة‬ ‫مهنية بالحصول على شهادة أو دبلوم‬ ‫ب �ع��د ال �ت �ص��دي��ق ع �ل��ى ت �ج��رب �ت �ه��م وإن‬ ‫ل ��م ي�س�ب��ق ل �ه��م ااس �ت �ف ��ادة م ��ن ت�ك��وي��ن‬ ‫مهني أس��اس��ي‪ .‬وأك��د ك��روج على أهمية‬ ‫ااجتماع بالنظر للدور الهام لقطاع البناء‬ ‫واأشغال العمومية في إحداث مناصب‬ ‫الشغل (حوالي‪ 50‬في امائة من امناصب‬ ‫سنويا)‪ ،‬وك��ذا للدور ام�ح��وري للتكوين‬ ‫ف ��ي ال ��رف ��ع م ��ن ج� ��ودة ال �ع �م��ل ب��ال�ق�ط��اع‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن ااج �ت �م��اع رك ��ز ب��اأس��اس‬ ‫على وضع خريطة عمل للرفع من جودة‬ ‫التكوين وجعله يتماشى م��ع حاجيات‬ ‫م �ق��اوات ال�ق�ط��اع‪ ،‬إل��ى ج��ان��ب توفير كل‬ ‫ال �ظ��روف ام��ائ�م��ة ف��ي التكوين لتسهيل‬ ‫إدم � � ��اج م �ت��درب��ي ال �ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي كي‬ ‫يحصلوا على فرصة عمل في أقرب وقت‬ ‫ممكن وفي أحسن الظروف‪ .‬من جهته‪،‬‬ ‫ن ��وه رئ �ي��س ال �ف �ي��درال �ي��ة ال��وط�ن�ي��ة للبناء‬ ‫واأشغال العمومية بوشعيب بن حميدة‬ ‫ب �م �ب��ادرة ق �ط��اع ال �ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي لعقد‬ ‫اج�ت�م��اع��ات م��ع ال�ف��اع�ل��ن ااق�ت�ص��ادي��ن‬ ‫وح � ��رص � ��ه ع� �ل ��ى ت �ن �س �ي��ق ال� �ع� �م ��ل م��ع‬ ‫الجامعات امهنية‪ ،‬خاصة مع قطاع مهم‬ ‫كقطاع البناء واأش�غ��ال العمومية ال��ذي‬ ‫يشغل أكثر من مليون و‪ 200‬ألف عامل‬ ‫وام �س��ؤول ع��ن تشييد البنيات التحتية‬ ‫والسكن وغيرهما‪ .‬وأبرز أن جودة العمل‬ ‫في القطاع رهينة بجودة التكوين‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ��ى إن ان�ف�ت��اح ال�ع�ن�ص��ر ال�ب�ش��ري على‬ ‫التكوين في الباد من بن اأسباب التي‬ ‫تجلب ااس�ت�ث�م��ارات اأجنبية للمغرب‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬أب � ��رز ب ��ن ح �م �ي��دة أن‬ ‫امقاوات امغربية لديها خبرات معترف‬ ‫بها دوليا في مجال التجهيزات الكبرى‬ ‫كالطرق وال��ري والكهربة القروية وامياه‬ ‫يمكن تصديرها لبلدان أخ��رى‪ ،‬خاصة‬ ‫في القارة اإفريقية‪ ،‬عبر توفير تكوين‬ ‫رفيع امستوى للطاقات البشرية‪.‬‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪174 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 26‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫ق��ال��ت ن��زه��ة ال�ص�ق�ل��ي ع��ن ح��زب‬ ‫التقدم وااشتراكية والعضو في مجلس‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬ف��ي إط ��ار ام��ؤت�م��ر ال��دول��ي ح��ول‬ ‫ت�ن �ف �ي��ذ ب��رن��ام��ج ع �م��ل ام��ؤت �م��ر ال ��دول ��ي‬ ‫للسكان والتنمية‪ ،‬إن الدستور امغربي‬ ‫ال�ج��دي��د ال ��ذي ت�م��ت ام �ص��ادق��ة ع�ل�ي��ه في‬ ‫‪ 2011‬أول � ��ى أه �م �ي��ة خ ��اص ��ة ل�ح�ق��وق‬ ‫النساء ومكانتهن في الحياة السياسية‬ ‫وااق� �ت� �ص ��ادي ��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة وك ��رس‬ ‫ام� �س ��اواة ال �ت��ام��ة ب��ن ال��رج��ال وال �ن �س��اء‪،‬‬ ‫ك�م��ا رك� ��زت ال ��وزي ��رة ال �س��اب �ق��ة للتنمية‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة واأس� � ��رة ال �ت �ض��ام��ن على‬ ‫أهداف اأجندة الحكومية للمساواة‪ ،‬التي‬ ‫تمثل لبنة جديدة في مأسسة امساواة‬ ‫في السياسات العمومية امغربية وتروم‬ ‫اارتقاء بوضعية امرأة وتحقيق اأهداف‬ ‫اإنمائية لألفية ومحاربة جميع أشكال‬ ‫اميز ضد النساء‪.‬‬ ‫اس � � � � � �ت � � � � � �ض� � � � � ��اف� � � � � ��ت ج� � � ��ام � � � �ع� � � ��ة‬ ‫مونديابوليس أخيرا بإقليم النواصر‬ ‫أح �م��د رض ��ا ال �ش��ام��ي اط� ��اع طلبتها‪،‬‬ ‫خ��اص��ة ف��ي ش�ع�ب��ة ال �ع �ل��وم ال�س�ي��اس�ي��ة‪،‬‬ ‫ع ��ن ال �ت �ج��رب��ة ال �ت��ي راك �م �ه��ا ف ��ي ال�ع��دي��د‬ ‫م��ن ام�ج��اات كبرماني وأك��ادي�م��ي ووزي��ر‬ ‫سابق للصناعة والتجارة والتكنولوجيات‬ ‫الحديثة ومؤسس مجموعة من الوحدات‬ ‫اإن� �ت ��اج� �ي ��ة ع� �ل ��ى ام� �س� �ت ��وي ��ن ال��وط �ن��ي‬ ‫وال��دول��ي‪ ،‬وت �ن��درج ه��ذه ال �ب��ادرة ف��ي إط��ار‬ ‫برنامج "م��ون��دي��ا توجيه" ال�س�ن��وي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫تعتمده الجامعة من أجل مواكبة ناجحة‬ ‫ل �ط �ل �ب �ت �ه��ا‪ ،‬ح �ي��ث ت �ت��وخ��ى م �ن��ه ت�ك��ري��س‬ ‫الجانب اأكاديمي عبر تقديمها لتجربة‬ ‫نموذجية يمكن ااقتداء بها وااستفادة‬ ‫م ��ن ن �ص��ائ �ح �ه��ا وإرش� ��ادات � �ه� ��ا وت�م�ك��ن‬ ‫طلبتها من استكشاف آفاقهم امستقبلية‪،‬‬ ‫وبامناسبة‪ ،‬فقد اس�ت�ع��رض ضيف هذا‬ ‫ال �ل �ق��اء ال �ت��واص �ل��ي أه ��م م �ح �ط��ات ح�ي��ات��ه‬ ‫الدراسية وامهنية‪.‬‬

‫باحثون مغاربة ومصريون أثناء مداخاتهم في امؤتمر (خاص )‬

‫تطوان‪ :‬دينا الدردابي‬ ‫ق� � � ��ال ال � �ص � �ح� ��اف� ��ي إدري� � � ��س‬ ‫الكنبوري‪ ،‬إننا نعيش اليوم أمام‬ ‫انقاب جذري للمقاربة الدينية‪،‬‬ ‫ب��ال �ن �ظ��ر ل �ل �ع��ام �ي��ة ال �ت��ي أص �ب��ح‬ ‫ال �خ �ط��اب ال��دي �ن��ي ي�ت�م�ت��ع ب�ه��ا‪.‬‬ ‫وي��رج��ع السبب ف��ي ذل��ك‪ ،‬حسب‬ ‫ال�ك�ن�ب��وري‪ ،‬إل��ى أن��ه أض�ح��ى من‬ ‫السهل جدا أن يتحول الخطاب‬ ‫ال��دي �ن��ي م��ن خ �ط��اب م�ح�ل��ي إل��ى‬ ‫خ� �ط ��اب ع ��ام ��ي ع ��اب ��ر ل �ل �ح��دود‬ ‫الوطنية عبر اأقمار الصناعية‪،‬‬ ‫وذل��ك دونما أي قيود‪ .‬وأض��اف‬ ‫الكنبوري‪ ،‬متحدثا عن اأبعاد‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة ل�ل�خ�ط��اب اإع��ام��ي‬ ‫ال� ��دي � �ن� ��ي‪ ،‬ف� ��ي م ��داخ� �ل� �ت ��ه أم ��س‬ ‫(الخميس) بمدينة تطوان‪ ،‬وذلك‬ ‫في إطار مؤتمر مركز الدراسات‬ ‫واأب� �ح ��اث ف ��ي وس ��ائ ��ل اإع ��ام‬ ‫ال��ذي انعقد في دورت��ه السابعة‬ ‫تحت ش�ع��ار‪" :‬جمهور الخطاب‬ ‫اإع� ��ام� ��ي ال ��دي� �ن ��ي وإش �ك��ال �ي��ة‬ ‫ال� �ت� �ل� �ق ��ي‪ ...‬م� ��ن ي �ن �ت��ج ام �ع��ان��ي‬ ‫ومن يستهلكها؟"‪ ،‬وأضاف بأن‬ ‫ه��ذا اان �ق��اب م��رش��ح ب�ش��دة أن‬ ‫ي �ص �ب��ح ان �ف �ج��ارا ف ��ي ال �س �ن��وات‬ ‫ام� �ق� �ب� �ل ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث س �ت �ش �ت��د ح ��دة‬ ‫الصراعات الطائفية والنزاعات‬ ‫داخل امجتمعات العربية‪.‬‬

‫وأش � � � � ��ار ال � �ص � �ح� ��اف� ��ي‪ ،‬إل� ��ى‬ ‫حدوث طفرة في إنشاء القنوات‬ ‫الدينية وذلك تزامنا مع ما يعرف‬ ‫ب� �ح ��راك ال��رب �ي��ع ال �ع��رب��ي ح�ي��ث‪،‬‬ ‫انتقل عدد القنوات الدينية من‬ ‫‪ 43‬ق�ن��اة ف��ي ‪ 2009‬إل��ى ‪ 48‬قناة‬ ‫عام ‪ ،2010‬ومن ثم إلى ‪ 91‬قناة‬ ‫ع ��ام ��ا ب �ع��د ذل � ��ك (ال� �ف� �ت ��رة ال �ت��ي‬ ‫عرفت بداية الحراك)‪ .‬وبلغ عدد‬ ‫ه��ذه ال�ق�ن��وات م��ا مجموعه ‪104‬‬ ‫قناة عام ‪ ،2012‬في حن تراوح‬ ‫ع��دده��ا م��ا ب��ن ‪ 125‬و‪ 130‬العام‬ ‫ام��اض��ي‪ .‬وت�ع�ك��س ه��ذه اأرق ��ام‪،‬‬ ‫حسب الكنبوري‪ ،‬استغال الدين‬ ‫لتمرير أفكار غير تلك امرتبطة‬ ‫ب��ال �ه��داي��ة واإرش� � � ��اد وت��وج �ي��ه‬ ‫ال �ع �ق��ول ن �ح��و ات �ج ��اه م �ع��ن من‬ ‫ج � �ه� ��ة‪ ،‬واس� �ت� �ع� �م ��ال ��ه ك��وس �ي �ل��ة‬ ‫لتمرير خطاب تجاري من جهة‬ ‫أخ ��رى‪ .‬وأض ��اف ال �ك �ن �ب��وري‪ ،‬أن‬ ‫النزعة اإيديولوجية قد شهدت‬ ‫تضخما كثيرا ف��ي اإع��ام بعد‬ ‫ح��راك ال��رب�ي��ع ال�ع��رب��ي‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫ك ��ان ي�ف�ت��رض أن ي�ت�م�خ��ض ه��ذا‬ ‫الحراك عن أشكال الديمقراطية‬ ‫والحرية‪ ،‬مستغربا أن ا تكون‬ ‫هناك قنوات ما أسماها بالفكر‬ ‫ال� �ت� �ن ��وي ��ري اإص � ��اح � ��ي‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫يفترض فيه أن يعلب دور الهداية‬ ‫واإرش � ��اد‪ ،‬ب�ع�ي��دا ع��ن أي شكل‬

‫م��ن أش �ك��ال ال�ت�ح��ري��ض والعنف‬ ‫الطائفي‪ .‬كما أش��ار الصحافي‪،‬‬ ‫إل � � ��ى ك � � ��ون ال � �ف � �ك� ��ر ال� ��دي � �ن� ��ي ل��م‬ ‫ي �ع��رف أي ت �ط��ور ع�ل��ى مستوى‬ ‫التيارات الدينية أو ما أسماها‬ ‫بامشايخ ب��ل ظ��ل مقتصرا فقط‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى م ��راك ��ز اأب �ح��اث‬ ‫والجامعات‪.‬‬ ‫م� � � ��ن ج� � �ه� � �ت � ��ه ق � � � � ��ال م� �ح� �م ��د‬ ‫ال �ع��ون��ي‪ ،‬رئ �ي��س م�ن�ظ�م��ة ح��ري��ة‬ ‫اإع ��ام وال�ص�ح��اف��ة‪ ،‬إن اإع��ام‬ ‫الديني متجدد ومتنوع معتبرا‬ ‫أن رف��ض ه��ذا ال�ت�ع��دد وال�ت�ن��وع‬ ‫في حد ذاته عملية لم تنجز لحد‬ ‫اآن بالنظر للعدد الضعيف جدا‬ ‫للدراسات التي تهتم بهذا الشأن‬ ‫في عامنا العربي‪ .‬وأضاف بأنه‬ ‫ي ��وج ��د ه� �ن ��اك ح ��دي ��ن س �ل�ب �ي��ن‬ ‫في ق��راء ة اإع��ام الديني‪ ،‬الحد‬ ‫اأول متمثل ف��ي ال �ع��داء للدين‬ ‫والحد الثاني متمثل في تحويل‬ ‫ت� �ق ��دي ��س ال � ��دي � ��ن إل� � ��ى ت �ق��دي��س‬ ‫اس �ت �ع �م��ال ال ��دي ��ن‪ ،‬وه� ��و اأم ��ر‬ ‫ال � ��ذي ي� �ح ��دث ف ��ي م�ج�ت�م�ع��ات�ن��ا‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ب�ك�ث��رة‪ .‬وق��ال ال�ع��ون��ي‪،‬‬ ‫إن اأبعاد السياسية امطروحة‬ ‫في اإعام الديني تطغى عليها‬ ‫ثاث اختيارات يحددها اانتماء‬ ‫واميول إلى اإعام الديني‪ .‬أما‬ ‫ااخ �ت �ي��ار اأول ف �ه��و ي��رف��ع من‬

‫قيمة الجماعة على حساب الفرد‪.‬‬ ‫أما الخيار الثاني فهو يرفع من‬ ‫قيم الفرد على حساب الجماعة‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن أن ال�خ�ي��ار ال�ث��ال��ث هو‬ ‫ذاك الذي يحاول أن يجد التوازن‬ ‫ب ��ن ه ��ذي ��ن ال� �خ� �ي ��اري ��ن‪ .‬وش ��دد‬ ‫ال� �ع ��ون ��ي ع �ل��ى أن ال� ��دي� ��ن ل�ي��س‬ ‫مجاا مرتبطا بالعبادة فحسب‪،‬‬ ‫ب��ل يتعدى ذل��ك أن يكون نظام‬ ‫ح�ي��اة بأكملها‪ ،‬مشيرا ف��ي هذا‬ ‫السياق‪ ،‬إلى بعض الدول التي‬ ‫تعتمد نظاما اقتصاديا دينيا‬ ‫داخل الدولة كإيران على سبيل‬ ‫ام�ث��ال‪ .‬كما ق��ال محمد العوني‬ ‫بأننا نعيش مرحلة ااستعمال‬ ‫اأق �ص��ى ل �ل��دي��ن‪ ،‬وه ��و م��ا نتج‬ ‫عنه الصراعات الطائفية التي‬ ‫نلحظها بن مختلف امذاهب‪،‬‬ ‫والتي استغلها اإعام اأجنبي‬ ‫بشكل يكرس الصورة النمطية‬ ‫للعرب عامة وامسلمن خاصة‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ان �ت �ق��د م�ح�م��د‬ ‫بغداد‪ ،‬أستاذ بامعهد اإسامي‬ ‫ل� �ت� �ك ��وي ��ن اإط� � � � � ��ارات ال��دي �ن �ي��ة‬ ‫بالجزائر‪ ،‬ال�ق��ام��وس اإعامي‬ ‫العربي امستعمل في التواصل‬ ‫ف��ي ال�ش��أن ال��دي�ن��ي‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن كل الكلمات امستعملة التي‬ ‫ت �ت��ردد ع �ل��ى م�س��ام�ع�ن��ا ف��ي كل‬ ‫ح� � ��ن‪ ،‬ه � ��ي ك� �ل� �م ��ات م �ت �ط��رف��ة‪.‬‬

‫وأش��ار بغداد في ه��ذا السياق‪،‬‬ ‫إل ��ى ج �م �ل��ة اس�ت�ع�م�ل�ه��ا رئ�ي��س‬ ‫ع��رب��ي حينما ق��ال‪" :‬م�ج��رم��ون‪،‬‬ ‫دمويون‪ ،‬متعطشون للسلطة"‪.‬‬ ‫وح �س��ب م ��ا ق��ال��ه ب� �غ ��داد‪ ،‬ف��إن��ه‬ ‫ق ��د ج ��رى ت � ��داول ه ��ذه ال�ج�م�ل��ة‬ ‫ما يزيد عن ‪ 12‬مليون مرة في‬ ‫مختلف وسائل اإع��ام‪ ،‬فنتج‬ ‫ع ��ن ذل ��ك ح ��رب راح ض�ح�ي�ت�ه��ا‬ ‫‪ 250‬ألف قتيل و‪ 10‬آاف مفقود‬ ‫و‪ 10‬ماين مهجر من وطنه‪.‬‬ ‫أم ��ا خ��ال��د ام �ع �ل��م‪ ،‬ال �ب��اح��ث‬ ‫وال� � �ص� � �ح � ��اف � ��ي ف � � ��ي ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫اأخ � �ب� ��ار ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة‪ ،‬ف� �ق ��ال إن‬ ‫ال� �خ� �ط ��اب ال ��دي� �ن ��ي م� ��ن أخ �ط��ر‬ ‫ام��وض��وع��ات ال�ت��ي ت��ؤث��ر بشكل‬ ‫م �ب��اش��ر ف��ي ام�ج�ت�م��ع ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫وذل��ك م��ن خ��ال ال��رس��ائ��ل التي‬ ‫ت� �ب� �ث� �ه ��ا‪ ،‬م� �ت� �س ��ائ ��ا إن ك ��ان ��ت‬ ‫ال�ف�ض��ائ�ي��ات ال�ع��رب�ي��ة ال��دي�ن�ي��ة‬ ‫ق��د أض �ح��ت ع�ب�ئ��ا ع �ل��ى ال��دي��ن‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ام �ع �ل ��م‪ ،‬أن ال �خ �ط��اب‬ ‫ال� ��دي � �ن� ��ي ي� � �ك � ��ون ف� � ��ي غ��ال �ب �ي��ة‬ ‫اأحيان عرضة للفهم الخاطئ‬ ‫وام� � �ت� � �ط � ��رف‪ ،‬ح� �ي ��ث إن ال �ف �ه��م‬ ‫الخاطئ للدين يلغي أي سبيل‬ ‫من سبل الحوار مع اآخر‪ ،‬وهو‬ ‫اأم � ��ر ال � ��ذي ي �ج �ع��ل ك �ث �ي��را م��ن‬ ‫ال �ش �ب��اب ال �ع��رب��ي ي�ت��وج��ه نحو‬ ‫اانتماء للجماعات امتطرفة‪.‬‬

‫ان �ط �ل �ق��ت أم ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬ب �ب��راغ‬ ‫أش�غ��ال امؤتمر ال��دول��ي ح��ول ام�س��اواة‬ ‫ف��ي اأج ��ور ب��ن ال��رج��ال وال�ن�س��اء‪،‬‬ ‫بمشاركة ام�غ��رب‪ ،‬وي�ه��دف ه��ذا اللقاء‪،‬‬ ‫إل� ��ى إث� � ��ارة اان �ت �ب ��اه إل� ��ى ال� �ت� �ف ��اوت ف��ي‬ ‫اأجور بن الجنسن‪ ،‬التي تختلف بن‬ ‫ب�ل��دان اات �ح��اد اأورب ��ي‪ ،‬ف��ي جمهورية‬ ‫التشيك‪ ،‬البلد امستضيف لهذا امؤتمر‪،‬‬ ‫تتقاضى النساء أجورا تقل بنسبة ‪22‬‬ ‫في امائة عن أجور الرجال‪ ،‬وي��روم هذا‬ ‫امؤتمر‪ ،‬الذي تنظمه الجمعية التشيكية‬ ‫للنساء ام �ق��اوات وامهنيات "بيزنيس‬ ‫أن � ��د ب ��روف �ي �ش �ي ��ون ��ل وي� � �م � ��ن"‪ ،‬إرس � ��اء‬ ‫التفكير والنقاش بشأن التباينات في‬ ‫اأجور بن الرجال والنساء‪.‬‬ ‫ت� � �ش � ��ارك ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال � �ف ��درال � �ي ��ة‬ ‫ام�ك�س�ي�ك�ي��ة ل�ت�ح�س��ن اأن �ظ �م��ة في‬ ‫ال � �ن ��دوة ال ��دول� �ي ��ة ح� ��ول ام �ن��اف �س��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ت �ح �ت �ض �ن �ه��ا ح ��ال� �ي ��ا م ��دي� �ن ��ة م ��راك ��ش‪،‬‬ ‫ب� �ه ��دف ت � �ب� ��ادل ال � �خ � �ب ��رات ب� �ش ��أن س��ن‬ ‫ق��وان��ن وأن �ظ �م��ة أك �ث��ر ف�ع��ال�ي��ة للنهوض‬ ‫بامنافسة‪ ،‬وأبرزت اللجنة‪ ،‬في بيان لها‪،‬‬ ‫أن الندوة تعتبر أكبر ملتقى دولي لتبادل‬ ‫امعلومات والخبرات وأفضل اأساليب‬ ‫وام �م��ارس��ات م�ك��اف�ح��ة اإج � � ��راءات ال�ت��ي‬ ‫تحد من امنافسة في جميع أنحاء العالم‪،‬‬ ‫وأض ��اف ام �ص��در ذات ��ه أن ام �س��ؤول عن‬ ‫اللجنة بيرخيليو أندرادي مارتينيز قدم‬ ‫خال هذا الحدث‪ ،‬الذي يستمر إلى غاية‬ ‫‪ 25‬أبريل الجاري‪ ،‬ورق��ة بعنوان "تقييم‬ ‫اأث ��ر ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي‪ :‬ال�ك�ش��ف ع��ن ال�ق��واع��د‬ ‫امانعة للمنافسة في امكسيك"‪.‬‬

‫تامسنا‪« ..‬امدينة امؤجلة» تتحرك لتجاوز مشاكلها باتفاقيات جديدة‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫م � �ن� ��ذ ان� � �ط � ��اق � ��ة م � �ش� ��روع‬ ‫تامسنا‪ ،‬امدينة الجديدة بجهة‬ ‫الرباط والقريبة من مدينة تمارة‬ ‫بعشر دقائق‪ ،‬شهدت امشاريع‬ ‫السكنية تعثرات كثيرة رهنت‬ ‫امنطقة التي علقت آماا كبيرة‬ ‫ع �ل��ى ام � �ش ��روع‪ ،‬ف�ب�ع��د ان �ط��اق‬ ‫م � �ش � ��روع ام ��دي � �ن ��ة ف � ��ي ن��ون �ب��ر‬ ‫م��ن ع��ام ‪ ،2004‬إا أن ام�ش��روع‬ ‫وب �ع��د ع �ش��ر س� �ن ��وات ب��ال�ت�م��ام‬ ‫وال�ك�م��ال‪ ،‬م��ا ي��زال غير مكتمل‪،‬‬ ‫وم� ��ا ت � ��زال ام �ش��اري��ع ال�س�ك�ن�ي��ة‬ ‫تراوح مكانها‪ ،‬وما تزال امدنية‬ ‫نصف مشيدة‪ ،‬وبقيت منعزلة‪،‬‬ ‫بل أكثر من ذل��ك أصبح الكل ا‬ ‫ي��رغ��ب ف��ي السكن ه�ن��اك‪ .‬فرغم‬ ‫أن امشروع بلغ حجم استثماره‬ ‫‪ 15‬مليار دره��م‪ ،‬وال��ذي يندرج‬

‫ف ��ي إط � ��ار ت��وج �ي �ه��ات ام�خ�ط��ط‬ ‫ال��وط �ن��ي لتهيئة ال� �ت ��راب‪ ،‬ك��ان‬ ‫م � ��رج � ��وا م� �ن ��ه أن ي� �س ��اه ��م ف��ي‬ ‫تطوير ام ��دن ام �ج��اورة ال��رب��اط‬ ‫ويوفر عرضا كبيرا من السكن‬ ‫وال� �ت� �ج� �ه� �ي ��زات ال� �ك� �ب� �ي ��رة م�ث��ل‬ ‫الجامعة وامستشفى وامسرح‬ ‫وام� ��رك� ��ب ال ��ري ��اض ��ي وم�ن�ط�ق��ة‬ ‫البحث والتطوير ويستقبل أن‬ ‫تستقبل ‪ 250000‬نسمة‪ ،‬إا أن‬ ‫ال��واق��ع ه �ن��اك م��ا ي ��زال م��ؤج��ا‪.‬‬ ‫وال �ي��وم‪ ،‬وب�ع��د عقد م��ن ال��زم��ن‪،‬‬ ‫ب� � ��ادرت ال� � � ��وزارة ال��وص �ي��ة إل��ى‬ ‫التحرك من جديد لبعث الروح‬ ‫ف ��ي ام ��دي �ن ��ة‪ ،‬وج �ع �ل �ه��ا تعيش‬ ‫دي� �ن ��ام� �ي ��ة ج � ��دي � ��دة‪ ،‬ع� �ب ��ر ح��ل‬ ‫مشاكلها‪ ،‬وتجديد ااتفاقيات‪،‬‬ ‫والحرص على التزام كل قطاع‬ ‫بما كان عليه أن ينجز‪.‬وفي هذا‬ ‫ال �ص��دد‪ ،‬أف ��ادت وزارة السكنى‬

‫البرنامج يمتد‬ ‫إلى غاية‬ ‫‪ 2017‬بكلفة‬ ‫إجمالية تقدر‬ ‫بـ ‪ 538‬مليون‬ ‫درهم‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫وس �ي��اس��ة ام��دي �ن��ة أن �ه��ا ت�ع�ط��ي في‬ ‫إط��ار النهج التشاركي ال��ذي تبنته‬ ‫م� ��ع م �ج �م��وع��ة ال �ت �ه �ي �ئ��ة ال �ع �م ��ران‬ ‫دينامية جديدة للمشاريع السكنية‬ ‫وال� �ت� �ن� �م ��وي ��ة ب ��ام ��دي� �ن ��ة ال� �ج ��دي ��دة‬ ‫لتامسنا‪ ،‬ا سيما امشاريع السكنية‬ ‫التي كانت موضوع اتفاقيات شراكة‬ ‫ب� ��ن ال �ق �ط��اع��ن ال � �ع� ��ام وال � �خ� ��اص‪،‬‬ ‫خ��اص��ة ت�ل��ك ال�ت��ي واج�ه�ت�ه��ا بعض‬ ‫ال �ع��راق �ي��ل واإك ��راه ��ات ح��ال��ت دون‬ ‫إت �م ��ام �ه ��ا وف � ��ق اآج� � � ��ال ام � �ح� ��ددة‪.‬‬ ‫وذكرت الوزارة في ورقة بخصوص‬ ‫ت �ق��دم ام �ش��اري��ع ال�س�ك�ن�ي��ة بامدينة‬ ‫الجديدة لتامسنا أنها عملت على‬ ‫إع��داد برنامج عملياتي يهدف إلى‬ ‫تنمية ام��دي�ن��ة ال�ج��دي��دة لتامسنا‪،‬‬ ‫وكذا تعزيز جاذبيتها وفق مقاربة‬ ‫ج��دي��دة لسياسة ام��دي�ن��ة كسياسة‬ ‫إدم��اج �ي��ة وت�ش��ارك�ي��ة ب��ن مختلف‬ ‫القطاعات الحكومية امعنية ببرمجة‬ ‫وإنجاز امرافق العمومية والبنيات‬ ‫التحتية الضرورية‪ .‬وأوضحت أنه‬ ‫من أجل تفعيل هذا البرنامج الذي‬ ‫يتضمن التدابير اأولية وامشاريع‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫الكبرى امهيكلة وتجهيزات القرب‬ ‫امحددة مع اأط��راف امعنية‪ ،‬قامت‬ ‫بمعية مجموعة التهيئة العمران‬ ‫بتوقيع اتفاقية شراكة وتمويل بهذا‬ ‫ال �خ �ص��وص إع �ط��اء دف �ع��ة ج��دي��دة‬ ‫ل �ل �ت��دخ��ات واإج � � � � ��راءات ام �ت �خ��ذة‬ ‫بدعم ومواكبة من جميع الفاعلن‬ ‫امعنين‪ ،‬موضحة أن ف�ت��رة إنجاز‬ ‫ه��ذا ال�ب��رن��ام��ج تمتد م��ن ع��ام ‪2013‬‬ ‫إلى غاية ‪ 2017‬بكلفة إجمالية تقدر‬ ‫ب� � ‪ 538‬م�ل�ي��ون دره� ��م‪ .‬ك�م��ا ت��م عقد‬ ‫سلسلة م��ن ااجتماعات بمشاركة‬ ‫ممثلن عن الوزارة ومسؤولي شركة‬ ‫العمران‪ ،‬إضافة إلى بعض امنعشن‬ ‫العقارين وممثلي امجتمع امدني‬ ‫وس� �ك ��ان ام��دي �ن��ة ال� �ج ��دي ��دة‪ .‬وك ��ان‬ ‫ل �ه��ذه ال �ل �ق��اءات وق ��ع إي �ج��اب��ي ج��دا‬ ‫فيما يخص إعطاء دينامية جديدة‬ ‫ل�ل�م�ش��اري��ع ال�س�ك�ن�ي��ة‪ ،‬وك ��ذا طمأنة‬ ‫ال �س �ك��ان وم�م�ث�ل��ي ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‬ ‫ام �ت �ص��اص ال �ض �غ��ط ااج �ت �م��اع��ي‬ ‫ب � � �ش� � ��أن ت� � ��أخ� � ��ر وإخ � � � � � � ��ال ب �ع��ض‬ ‫امستثمرين العقارين بالتزاماتهم‬ ‫التعاقدية‪ ،‬حيث سجلت مجموعة‬

‫م � ��ن ام � �ش � ��اري � ��ع ال �س �ك �ن �ي ��ة ت ��أخ ��را‬ ‫ملحوظا في تسليم الشقق امتعاقد‬ ‫ب �ش��أن �ه��ا‪ ،‬إض ��اف ��ة م �ش��اري��ع أخ ��رى‬ ‫توقفت بها اأش�غ��ال بشكل نهائي‬ ‫أس�ب��اب تمويلية ب��ال��درج��ة اأول��ى‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫وي �ت �ع �ل��ق اأم� � ��ر ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‬ ‫ب��ام �ش��روع��ن ام �ن �ج��زي��ن م ��ن ط��رف‬ ‫الشركة اماليزية (الهداية) وشركة‬ ‫(جنرال كونتراكتور ام�غ��رب)‪ .‬وفي‬ ‫ه � ��ذا ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬ت ��م اق � �ت� ��راح ت��وق�ي��ع‬ ‫اتفاقية جديدة مع الشركة امعنية‬ ‫تحدد بموجبها آجال جديدة إنهاء‬ ‫اأش � �غ� ��ال ال� �ت ��ي ت ��م ال � �ش� ��روع فيها‬ ‫واس�ت��رج��اع شركة ال�ع�م��ران للعقار‬ ‫ال��ذي ل��م يتم استغاله ب�ع��د‪ ،‬إا أن‬ ‫الشركة اماليزية لم تبد أي اهتمام‬ ‫بهذا امقترح‪ ،‬علما ب��أن ق��رار فسخ‬ ‫اتفاقية الشراكة قد تم إباغه لشركة‬ ‫ال �ه��داي��ة م�ن��ذ ش�ه��ر ي��ول �ي��وز ‪.2010‬‬ ‫وق��د عملت ال � ��وزارة ع�ل��ى ع�ق��د ع��دة‬ ‫اج�ت�م��اع��ات ك��ان آخ��ره��ا ي��وم سابع‬ ‫ي �ن��اي��ر ام ��اض ��ي ض ��م ك ��ل اأط� � ��راف‬ ‫امعنية باملف من ممثلن عن وزارة‬ ‫الشؤون الخارجية والتعاون‪ ،‬وزارة‬ ‫اأوق � � � ��اف وال� � �ش � ��ؤون اإس ��ام� �ي ��ة‪،‬‬ ‫والسفارة اماليزية بامغرب وشركة‬ ‫الهداية للتنمية والقرض العقاري‬ ‫والسياحي‪ ،‬إضافة مجموعة التهيئة‬ ‫العمران‪ ،‬وذلك بهدف تدارس الحلول‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫امقترحة م��ن ط��رف الشركة امعنية‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي إي� �ج ��اد ح �ل��ول ت��واف�ق�ي��ة‬ ‫لتجاوز امشاكل واإكراهات القائمة‪.‬‬ ‫وقد التزمت الشركة اماليزية خال‬ ‫هذا ااجتماع بتفعيل ما تم ااتفاق‬ ‫عليه في أقرب اآجال‪ ،‬الشيء الذي لم‬ ‫يحصل لحد اآن‪ .‬أما شركة (جنرال‬ ‫ك ��ون �ت ��راك �ت ��ور ام � �غ� ��رب) ف��ام �ش��اك��ل‬ ‫م �ط��روح��ة ع �ل��ى م �س �ت��وى م �ش��روع‬ ‫"هبة ‪ ،"5‬إذ تم التعاقد على إنجاز‬ ‫ألف و‪ 885‬شقة‪ ،‬منها ‪ 369‬من صنف‬ ‫سكن منخفض التكلفة على مساحة‬ ‫‪ 7.6‬ه� �ك� �ت ��ارات‪ ،‬غ �ي��ر أن ام� �ش ��روع‬ ‫متوقف منذ عام ‪ 2009‬بسبب مشاكل‬ ‫تمويلية‪ ،‬مع نسبة تقدم اأشغال‬ ‫بلغت ‪ 26‬في امائة‪ .‬ومن أجل تجاوز‬ ‫امشاكل واإكراهات التي حالت دون‬ ‫إتمام امشاريع السكنية امنجزة من‬ ‫ط ��رف ش��رك��ة (ج �ن��رال ك��ون�ت��راك�ت��ور‬ ‫ام�غ��رب)‪ ،‬تقدمت مجموعة التهيئة‬ ‫العمران بمقترح قصد تصفية ملف‬ ‫امشروع السكني "هبة ‪ ،"5‬وما زالت‬ ‫تنتظر جوابا على مقترحاتها من‬ ‫طرف الشركة امعنية‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪174 :‬‬ ‫< السبت ‪ 26‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬أبريل ‪2014‬‬

‫مبارك يلوح أنصاره من مشفاه وأنصار مرسي يرفعون "كسرات اخبز"‬ ‫حمل امتظاهرون افتات تسخر من استمرار قطع الكهرباء وامياه < اأمن يطلق قنابل الغاز على عدة مسيرات ويلقي القبض على مشاركن بها‬

‫قال مسؤول في وزارة الدفاع‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ل� ��روي � �ت� ��رز أم � � ��س‪ ،‬إن‬ ‫البحث عن طائرة الركاب اماليزية‬ ‫ام �ف �ق ��ودة م ��ن ام ��رج ��ح أن ي�س�ت�م��ر‬ ‫لسنوات‪ .‬وتحدث امسؤول بينما‬ ‫ب��دا أن م��رك�ب��ة اس�ت�ش�ع��ار أميركية‬ ‫تعمل تحت اماء فشلت في العثور‬ ‫ع�ل��ى أي أث ��ر ل�ح�ط��ام ال �ط��ائ��رة في‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ب��ام �ح �ي��ط ال �ه �ن��دي ق�ب��ال��ة‬ ‫غ ��رب أس �ت��رال �ي��ا‪ .‬وق� ��ال ام �س ��ؤول‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ت� �ح ��دث ش��ري �ط��ة ع� ��دم ن�ش��ر‬ ‫اس �م��ه أن ��ه غ �ي��ر م �خ��ول للتعليق‬ ‫على جهود البحث‪ ،‬إن البحث عن‬ ‫الطائرة التي اختفت أثناء رحلة من كواامبور إلى بكن وعلى متنها ‪239‬‬ ‫شخصا في الثامن من م��ارس سيدخل اآن مرحلة أصعب بكثير يجري‬ ‫خالها تمشيط مناطق أوسع بقاع امحيط قرب امكان الذي من امعتقد ان‬ ‫تكون الطائرة تحطمت فيه‪.‬‬

‫أح يي ييا زم ي يياء ال يتييام ييييذ تييأبيين‬ ‫ضحايا العبارة الغارقة أثناء رحلة‬ ‫روت يي ين يييية م يين م يي ينيياء أن يش ييييون إلييى‬ ‫جييزيييرة جيجو فييي كييوريييا الجنوبية‬ ‫بيحيمييل ب يياق ييات م يين ال ييزه ييور وص ييور‬ ‫للضحايا بزي امدرسة بينما تركت‬ ‫م يسيياحييات ف ييارغ يية ليتيشيغيليهييا صييور‬ ‫أولي يئ ييك ال ييذي يين م ييا ي ييزال ييون ف ييي ع ييداد‬ ‫امفقودين بمجرد تأكد وفاتهم‪.‬‬ ‫غ ي ي يط ي ييت ال ي ي ي يصي ي ي ييور والي ي ي ييزهي ي ي ييور‬ ‫والي يف ييراغ ييات ج ي ييدران صيياليية األ يعيياب‬ ‫ال ييري يياضي يي يية قي ي ييرب مي ييدرسي يية داني ي ييون‬ ‫الثانوية في آنسان على مشارف العاصمة سول‪.‬‬ ‫واستأنفت امدرسة الدراسة أول أمس (الخميس) في جو من الكآبة والحزن‪.‬‬ ‫وفي فصول امفقودين كتب اأصدقاء رسائل على امكاتب والسبورات والنوافذ‬ ‫في اأيام التي تلت وقوع الكارثة والتمسوا العودة اآمنة أصدقائهم‪.‬‬ ‫جانب من امتظاهرين (اأناضول)‬

‫اح � �ت � �ش� ��د ع� � � ��دد م� � ��ن م� ��ؤي� ��دي‬ ‫ال��رئ�ي��س ام�ص��ري اأس�ب��ق حسني‬ ‫م �ب ��ارك‪ ،‬أم ��ام م�س�ت�ش�ف��ى ع�س�ك��ري‬ ‫جنوب القاهرة‪ ،‬لاحتفال بذكرى‬ ‫عيد تحرير سيناء‪ ،‬ول��وح مبارك‬ ‫ب �ي��ده أن �ص��اره م��ن ش��رف��ة غ��رف�ت��ه‬ ‫ب �م �س �ت �ش �ف ��ى ال � � �ق � � ��وات ام �س �ل �ح��ة‬ ‫ب ��ام� �ع ��ادي‪ ،‬ج �ن��وب ال� �ق ��اه ��رة‪ ،‬ردا‬ ‫ع �ل��ى ح �ض��وره��م ل�ت�ه�ن�ئ�ت��ه ب�ع�ي��د‬ ‫تحرير سيناء‪.‬‬ ‫وه �ت��ف أن� �ص ��ار م� �ب ��ارك‪ ،‬أم ��ام‬ ‫ام �س �ت �ش �ف��ى ال � ��ذي ي �ت �ل �ق��ى ال �ع��اج‬ ‫فيه بعد إط��اق س��راح��ه على ذمة‬ ‫ق �ض��اي��ا ي �ح��اك��م فيها‪ ،‬بشعارات‬ ‫ت� �ع ��دد م� ��زاي� ��ا ال ��رئ� �ي ��س اأس� �ب ��ق‪،‬‬ ‫ح��ام �ل��ن ص � ��وره وب ��اق ��ات ال � ��ورد‪،‬‬ ‫كما قاموا بتسليم أمن امستشفى‬ ‫خ�ط��اب��ات شكر وت��أي�ي��د لتقديمها‬ ‫له‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال ح � � �س� � ��ن ال� � � �غ� � � �ن � � ��دور‪،‬‬ ‫ام �ت �ح ��دث ال ��رس �م ��ي ب ��اس ��م ح��رك��ة‬ ‫"أب �ن��اء م �ب ��ارك"‪ ،‬ام��ؤي��دة للرئيس‬ ‫اأسبق في تصريح للصحافين‬ ‫ع�ل��ى ه��ام��ش ال��وق �ف��ة‪" :‬ي �ج��ب على‬ ‫ال �ج �م �ي ��ع ت� �ق ��دي ��م ال� �ش� �ك ��ر م� �ب ��ارك‬ ‫م �ه �م��ا اخ �ت �ل �ف �ن��ا م � �ع� ��ه‪ ،‬ف� �ه ��و م��ن‬ ‫ح ��ارب اإس��رائ �ي �ل �ي��ن (ف ��ي إش ��ارة‬ ‫ل �ح��رب أك �ت��وب��ر ع ��ام ‪ 1973‬وال �ت��ي‬ ‫ك��ان م �ب��ارك خ��ال�ه��ا ق��ائ��د ال �ق��وات‬ ‫الجوية)‪ ،‬واليوم الشعب كله عرف‬ ‫قيمته‪ ،‬وي�ج��ب تكريم ه��ذا الرجل‬ ‫وليس إهانته"‪.‬‬ ‫وتحتفل مصر سنويا بذكرى‬ ‫ج ��اء آخ ��ر ج �ن��دي إس��رائ �ي �ل��ي عن‬ ‫س�ي�ن��اء (ب��اس�ت�ث�ن��اء ط��اب��ا) ف��ي ‪25‬‬ ‫أب��ري��ل ع ��ام ‪ ،1982‬وف �ق��ا ات�ف��اق�ي��ة‬ ‫السام التي وقعتها مع إسرائيل‪،‬‬ ‫برعاية أميركية‪ ،‬عام ‪.1979‬‬ ‫وي� � �ح � ��اك � ��م م � � �ب� � ��ارك ون �ج �ل �ي ��ه‬ ‫(ع��اء وج �م��ال)‪ ،‬ووزي ��ر داخليته‪،‬‬ ‫حبيب العادلي‪ ،‬و‪ 6‬من مساعدي‬ ‫اأخير بتهم "التحريض وااتفاق‬ ‫وام�س��اع��دة ع�ل��ى ق�ت��ل امتظاهرين‬ ‫ال �س �ل �م �ي��ن إب � ��ان ث � ��ورة ‪ 25‬ي�ن��اي��ر‬

‫‪ ،2011‬وإش� � ��اع� � ��ة ال � �ف� ��وض� ��ى ف��ي‬ ‫الباد‪ ،‬وإحداث فراغ أمني فيها"‪.‬‬ ‫كما يحاكم مبارك ونجاه ورجل‬ ‫اأعمال الهارب حسن سالم بتهم‬ ‫تتعلق ب�الفساد امالي واستغال‬ ‫ال � �ن � �ف� ��وذ ال� ��رئ� ��اس� ��ي ف � ��ي ال� �ت ��رب ��ح‬ ‫واإض � ��رار ب��ام��ال ال �ع��ام وت�ص��دي��ر‬ ‫ال� � �غ � ��از ام� � �ص � ��ري إل � � ��ى إس ��رائ � �ي ��ل‬ ‫بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعه‬ ‫عاميا‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج� �ه ��ة أخ� � � � ��رى‪ ،‬ت �ظ��اه��ر‬ ‫أن �ص��ار ال��رئ�ي��س ام �ص��ري ام�ع��زول‬ ‫م� �ح� �م ��د م � ��رس � ��ي‪ ،‬أم� � � ��س‪ ،‬راف� �ع ��ن‬ ‫"ك � � � �س� � � ��رات ال� � �خ� � �ب � ��ز" و"ف � ��وات� � �ي � ��ر‬ ‫ال � �ك � �ه ��رب ��اء" ض� ��د م� ��ا وص � �ف� ��وه ب �‬ ‫"ت� � � � � ��ردي اأح� � � � � � ��وال ام� �ع� �ي� �ش� �ي ��ة"‪،‬‬ ‫ول� �ل �م� �ط ��ال� �ب ��ة ب� �ك� �س ��ر م � ��ا أس� �م ��وه‬ ‫"اانقاب العسكري"‪ ،‬وفق شهود‬ ‫ع� �ي ��ان‪ .‬ج � ��اء ذل � ��ك ف ��ي أول� � ��ى أي ��ام‬ ‫فاعليات دعا لها التحالف الداعم‬ ‫م��رس��ي‪ ،‬أول أم��س‪ ،‬ض�م��ن أس�ب��وع‬ ‫اح �ت �ج ��اج ��ي ج ��دي ��د ت �ح ��ت ش �ع��ار‬ ‫"حاميها حراميها"‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي ال � � � �ق � � ��اه � � ��رة‪ ،‬ان� �ط� �ل� �ق ��ت‬ ‫م �س �ي��رت��ان ب�م�ن�ط�ق��ة ع ��ن ش�م��س‪،‬‬ ‫راف � � �ض� � ��ة ت� ��رش � �ي� ��ح ام � �ش � �ي� ��ر ع �ب��د‬ ‫ال� �ف� �ت ��اح ال �س �ي �س��ي وزي� � ��ر ال ��دف ��اع‬ ‫ال�س��اب��ق‪ ،‬ل��ان�ت�خ��اب��ات ال��رئ��اس�ي��ة‪،‬‬ ‫م� ��رددة ه �ت��اف��ات م �ن��اوئ��ة للجيش‬ ‫والشرطة‪ ،‬ورافعة شعارات رابعة‪.‬‬ ‫وفي حلوان (جنوب القاهرة)‪،‬‬ ‫خ��رج��ت م �س �ي��رات م ��ؤي ��دة م��رس��ي‬ ‫ل�ل�ت�ن��دي��د ب �م��ا وص �ف��وه "اان �ق��اب‬ ‫ال � �ع � �س � �ك ��ري" وام � �ط ��ال � �ب ��ة ب� �ع ��ودة‬ ‫"ال� �ش ��رع� �ي ��ة الدستورية"‪ .‬ورفع‬ ‫ام� � �ت� � �ظ � ��اه � ��رون "ك� � � �س � � ��رات خ� �ب ��ز"‬ ‫و"ف ��وات� �ي ��ر اس �ت �ه��اك ال �ك �ه��رب��اء"‪،‬‬ ‫ل �ل �ت �ن��دي��د ب��ال �ح��ال��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫ال �ت ��ي ت �ش �ه��ده��ا ال � �ب ��اد‪ ،‬م�ت�ه�م��ن‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ب ��"م �ح��ارب��ة م �ح��دودي‬ ‫الدخل والفقراء وامتصاص قوتهم‬ ‫ع�ل��ى ح �س��اب اأغ �ن �ي��اء وأص �ح��اب‬ ‫ال� � �ث � ��روات"‪ .‬ك �م��ا خ ��رج ��ت م �س �ي��رة‬ ‫م��ن م�س�ج��د ال �س��ام ب�م��دي�ن��ة نصر‬

‫كوريا اجنوبية وأميركا تتعهدان‬ ‫برد حازم على كوريا الشمالية‬ ‫قال الرئيس اأميركي "باراك أوباما"‬ ‫أم ييس (ال يج يم يعيية)‪ ،‬إن كييوريييا اليشيميياليييية ا‬ ‫ت يش يكييل تي يه ييدي ييدا آسي يي ييا وحي يس ييب وإن يمييا‬ ‫للوايات امتحدة فيما تعهد هو ورئيسة‬ ‫كوريا الجنوبية "بيياك جييون هيياي" بأنهما‬ ‫سيردان بحزم على أي "استفزازات"‪.‬‬ ‫وكييانييت كييوريييا الشمالية حييذرت في‬ ‫مارس من أنها لن تستبعد "شكا جديدا"‬ ‫من التجارب النووية لتعزيز ردعها النووي‬ ‫وذل ييك بيعييدمييا أدان ميجيلييس اأم يين الييدولييي‬ ‫إطاق "بيونجيانج" صاروخا "باليستيا"‬ ‫متوسط امييدى في البحر شبه الجزيرة‬ ‫الكورية‪.‬‬ ‫وأظ يهييرت ب ييييانييات جييديييدة التقطتها‬ ‫اأق يمييار اليصينيياعيييية اس يت يمييرار اليعيمييل في‬ ‫موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية‬ ‫على الرغم من أن الخبراء الذين يقومون‬ ‫بتحليل البيانات يقولون إن ااستعدادات‬ ‫لم تحرز على ما يبدو تقدما كافيا إجراء‬ ‫اختبار وشيك‪.‬‬ ‫وقييالييت رئيييسيية كييوريييا الجنوبية في‬ ‫مييؤت يميير ص يحييافييي م يش يتييرك م ييع أوب ييام ييا‪:‬‬ ‫"بينما تهدد كييوريييا الشمالية بمزيد من‬ ‫ااس يت يف ييزازات وت ينيياقييش عييانيييية إميكييانيييية‬ ‫إجي ي ييراء ت يف يج يييير ن ي ييووي آخي يير في ييإن زيي ييارة‬ ‫الرئيس أوباما لكوريا الجنوبية سترسل‬ ‫رسيياليية حييازميية بييأنييه ليين ييتييم اليتيسييامييح مع‬ ‫استفزازات كوريا الشمالية‪".‬‬ ‫وك ي ي ييان ال ييرئي ييي يس ييان يي يتي يح ييدث ييان بيعييد‬ ‫قمة فييي سييول فييي ثييانييي محطة فييي جولة‬ ‫آسيوية أوباما تشمل أربع دول‪.‬‬ ‫وق ييال أوبييامييا إنييه يييأمييل أن تستخدم‬ ‫ال يص يين ن يفييوذهييا لي ييدى حيليييفيتيهييا كييوريييا‬ ‫اليشيميياليييية‪ .‬ودع ييت بيكيين مييرة أخ ييرى أمييس‬ ‫(الي يجي يمي يع يية)‪ ،‬إل ي ييى اس يت يئ ينيياف امي يح ييادث ييات‬ ‫ام يت يع يثييرة بييينيهييا وبي يين ك ييوري ييا اليشيميياليييية‬

‫وكي ييوريي ييا ال يج ينييوب يييية وال ي ييواي ي ييات ام يت يحييدة‬ ‫وروسي يي ييا وال يي يياب ييان‪ .‬ل يكيين بي ييارك قييالييت إن‬ ‫ام يحييادثييات اليتييي تيعييرف بيياسييم اميحييادثييات‬ ‫السداسية ستكون "عديمة اليجييدوى" إذا‬ ‫أجريت تجربة نووية رابعة‪.‬‬ ‫وقييال الرئيسان إن التهديد الكوري‬ ‫الشمالي القريب قدم أساسا إعادة النظر‬ ‫في موعد تسليم قيادة العمليات للقوات‬ ‫الكورية الجنوبية عام ‪ 2015‬بعدما طلبت‬ ‫سول التأجيل‪.‬‬ ‫وس يعييت س ييول إل ييى إعي ييادة اليتيفيياوض‬ ‫على ااتفاق خشية ضعف التزام واشنطن‬ ‫بأمن كوريا الجنوبية بسبب نقل القيادة‪.‬‬ ‫وق ييال ييت واش ين يطيين وسي ييول ف ييي بييييان‬ ‫م يش يتييرك‪" :‬ن يظييرا ليلييوضييع اأم ينييي امتغير‬ ‫فييي امنطقة بما فييي ذلييك التهديد الينييووي‬ ‫واليصيياروخييي الييدائييم ميين كييوريييا الشمالية‬ ‫ييميكيين إعي ييادة الينيظيير فييي ال يجييدول الييزمينييي‬ ‫اليحييالييي انيتيقييال السيطرة على العمليات‬ ‫في وقت الحرب إلى جمهورية كوريا في‬ ‫عام ‪".2015‬‬ ‫وتخضع كييوريييا الشمالية لعقوبات‬ ‫اأمم امتحدة منذ أجرت أول تجربة نووية‬ ‫في عام ‪ 2006‬وبموجب العقوبات يحظر‬ ‫عليها إجييراء تيجييارب نييووييية وصاروخية‬ ‫وي يح يظ يير أيي يض ييا ع يل ييى الي ي ي ييدول اأعي يض يياء‬ ‫ف ييي اأمي ي ييم امي يتي يح ييدة ت ي يج ييارة ال ي يس يياح مييع‬ ‫"بيونجيانج"‪.‬‬ ‫وف ييي ت يطييور مينيفيصييل‪ ،‬قييالييت كييوريييا‬ ‫الشمالية إنها احتجزت سائحا أميركيا‬ ‫عمره ‪ 24‬سابق في وقت سابق هذا الشهر‬ ‫بسبب ما سمته "انتهاكا خطيرا للنظام‬ ‫اليقييانييونييي"‪ .‬وقييالييت وكيياليية اأنيبيياء امركزية‬ ‫اليكييورييية إن السائح ويييدعييى "ماثيو تييود"‬ ‫تجاوز مدة التأشيرة اممنوحة له كسائح‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫(ش ��رق ال �ق��اه��رة)‪ ،‬ردد ام�ش��ارك��ون‬ ‫فيها‪ ،‬الهتافات ام�ن��اوئ��ة للجيش‬ ‫والشرطة‪ ،‬ورفعوا شارات رابعة‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ال� � ��وق� � ��ت ن� �ف� �س ��ه ف ��رق ��ت‬ ‫ق� ��وات ال �ش��رط��ة م �ظ��اه��رة ط��اب�ي��ة‬ ‫ب� �ش ��ارع م�ص�ط�ف��ى ال �ن �ح��اس أم ��ام‬ ‫ال �س �ك��ن ال� �ط ��اب ��ي ب �م��دي �ن��ة ن�ص��ر‬ ‫(ش��رق ال�ق��اه��رة)‪ ،‬للتنديد بتقديم‬ ‫موعد امتحانات الفصل الدراسي‬ ‫ال � � �ث � ��ان � ��ي‪ ،‬ورف � � �ض� � ��ا م� � ��ا أس � �م� ��وه‬ ‫"ااعتداء ات امتكررة من قبل قوات‬ ‫ال�ش��رط��ة ع�ل��ى ط��اب ال�ج��ام�ع��ات"‪.‬‬ ‫ك�م��ا خ��رج م��ؤي��دون م��رس��ي بشبر‬ ‫ال �خ �ي �م��ة (ش � �م� ��ال ال � �ق� ��اه� ��رة)‪ ،‬ف��ي‬ ‫م �س �ي��رة‪ ،‬رف �ض��ا م��ا وص �ف��وه حكم‬ ‫العسكر وح�م�ل��ة ااع �ت �ق��اات التي‬ ‫ن��ال��ت م��ؤي��دي م��رس��ي‪ ،‬وال�ت�ع��ام��ل‬ ‫اأمني مع طلبة الجامعات‪ .‬وردد‬ ‫ام �ش��ارك��ون ف��ي ام �س �ي��رة ه�ت��اف��ات‬ ‫م �ن��ددة ب��ان�ق�ط��اع ال�ت�ي��ار الكهربي‬ ‫ام� �ت� �ك ��رر‪ ،‬وال� �ح ��ال ��ة ااق �ت �ص ��ادي ��ة‬ ‫امتردية‪.‬‬ ‫وف��ي الجيزة (غ��رب ال�ق��اه��رة)‪،‬‬ ‫ن �ظ��م أن �ص ��ار م ��رس ��ي‪ 13 ،‬م�س�ي��رة‬ ‫اح� �ت� �ج ��اج� �ي ��ة‪ ،‬ت �ق��دم �ه ��ا ع � ��دد م��ن‬ ‫ش�ب��اب ح��رك��ة ال �ت��راس ن�ه�ض��اوي‪.‬‬ ‫رف� ��ع ام �ت �ظ��اه��رون ش � ��ارات راب �ع��ة‬ ‫ال� � �ع � ��دوي � ��ة‪ ،‬وص� � � � ��ورا ل � ��"م� ��رس� ��ي"‬ ‫ول �ب �ع��ض ال �ض �ح��اي��ا وام �ع �ت �ق �ل��ن‪،‬‬ ‫واأعام امصرية‪ ،‬وافتات معبرة‬ ‫عن مطالبهم‪.‬‬ ‫وف � � ��ي اإس � �ك � �ن� ��دري� ��ة (ش � �م ��ال‬ ‫م� �ص ��ر)‪ ،‬ت �ظ��اه��ر أن� �ص ��ار م��رس��ي‪،‬‬ ‫راف �ع��ن "ك �س��رات خ �ب��ز" و"ف��وات�ي��ر‬ ‫ك � �ه� ��رب� ��اء وم� � � �ي � � ��اه"‪ ،‬ت� �ع� �ب� �ي ��را ع��ن‬ ‫ت ��ردي اأح� ��وال ام�ع�ي�ش�ي��ة وزي ��ادة‬ ‫اأس � � �ع � ��ار‪ .‬وف � �ض ��ت ق � � ��وات اأم� ��ن‬ ‫إح ��دى ام �س �ي��رات‪ ،‬ش��رق��ي ام��دي�ن��ة‪،‬‬ ‫بعدما أطلقت قنابل الغاز‪ ،‬وألقت‬ ‫القبض على عدد من امتظاهرين‪.‬‬ ‫وف � ��ي اإس �م ��اع �ي �ل �ي ��ة (ش� �م ��ال‬ ‫شرق مصر)‪ ،‬نظم أنصار مرسي‪،‬‬ ‫م �س �ي��رة وع � ��دة س ��اس ��ل ب �ش��ري��ة‪،‬‬ ‫رف � � �ع� � ��وا خ� ��ال � �ه� ��ا ش� � � � ��ارة راب � �ع� ��ة‬

‫ال � �ع ��دوي� ��ة وص� � � ��ورا م� ��رس� ��ي‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫أح��رق��وا أع ��ام أم �ي��رك��ا وإس��رائ �ي��ل‬ ‫واإم� � � � ��ارات‪ ،‬ب ��دع ��وى "دع� � ��م" ت�ل��ك‬ ‫ال��دول للسلطات الحالية بمصر‪.‬‬ ‫وه �ت��ف ام �ش��ارك��ون "ي �س �ق��ط حكم‬ ‫العسكر"‪ ،‬و"رابعة رمز الصمود"‪.‬‬ ‫وفي مدينة بورسعيد (شمال‬ ‫شرق مصر)‪ ،‬نظم أنصار مرسي‪،‬‬ ‫م �س �ي��رة ج ��اب ��ت ش� � ��وارع ام��دي �ن��ة‪،‬‬ ‫م � � ��رددي � � ��ن ه� � �ت � ��اف � ��ات ت� � �ن � ��دد ب �م��ا‬ ‫وصفوه "اانقاب العسكري"‪.‬‬ ‫وف� ��ي دم� �ي ��اط (ش� �م ��ال م �ص��ر)‬ ‫ن�ظ��م راف �ض��و ال�س�ل�ط��ات ال�ح��ال�ي��ة‪،‬‬ ‫مسيرة‪ ،‬طالبوا فيها باإفراج عن‬ ‫ام�ع�ت�ق�ل��ن وال �ق �ص��اص ل�ل�ش�ه��داء‪.‬‬ ‫ون � � ��دد ام � �ش � ��ارك � ��ون ف � ��ي ام �س �ي ��رة‬ ‫ب��ال �ح��ال��ة ااق �ت �ص ��ادي ��ة واأم �ن �ي��ة‬ ‫ال�ت��ي تشهدها ال �ب��اد‪ ،‬واس�ت�م��رار‬ ‫أزم��ة ان�ق�ط��اع الكهرباء وتفاقمها‬ ‫وغاء اأسعار‪.‬‬ ‫وف��ي ال��دق�ه�ل�ي��ة (دل �ت��ا ال�ن�ي��ل)‪،‬‬ ‫نظمت حركة "شباب ضد اانقاب"‬ ‫س �ل �س �ل��ة ب �ش��ري��ة رف � �ع ��وا خ��ال �ه��ا‬ ‫ش ��ارات راب �ع��ة وه�ت�ف��وا ف�ي�ه��ا ضد‬ ‫"ح�ك��م ال�ع�س�ك��ر"‪ ،‬وط��ال�ب��وا ب�ع��ودة‬ ‫"ال �ش��رع �ي��ة" واإف � � ��راج ع ��ن ج�م�ي��ع‬ ‫"امعتقلن والقصاص ال�ع��ادل من‬ ‫قتلة الشهداء"‪.‬‬ ‫ك � �م � ��ا ن � �ظ � ��م أن� � � �ص � � ��ار م ��رس ��ي‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع حركتي "حورية‬ ‫ام� � � � �ن� � � � �ص � � � ��ورة" و"ش� � � � � �ب � � � � ��اب ض ��د‬ ‫اان� � � �ق � � ��اب"‪ ،‬وق � �ف� ��ة م � �ف� ��اج� ��أة م��ن‬ ‫أم��ام مبني دي ��وان ع��ام امحافظة‪،‬‬ ‫م � � ��رددي � � ��ن ه � �ت� ��اف� ��ات ض � ��د "ح� �ك ��م‬ ‫ال � �ع � �س � �ك ��ر"‪ ،‬و"وق � � � ��ف س �ل �خ��ان��ات‬ ‫التعذيب بأقسام الشرطة"‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ب � �ن� ��ي س � ��وي � ��ف (وس� � ��ط‬ ‫م � �ص ��ر)‪ ،‬خ ��رج ��ت م� �س� �ي ��رات‪ ،‬ض��د‬ ‫ت ��ردي اأوض� ��اع ام�ع�ي�ش�ي��ة ج��اب��ت‬ ‫ع ��دة ش� ��وارع ج��ان�ب�ي��ة ت��زام �ن��ا مع‬ ‫احتياطات أمنية مكثفة بالشوارع‬ ‫الرئيسية بامدينة‪.‬‬ ‫وردد ام� �ت� �ظ ��اه ��رون ه �ت��اف��ات‬ ‫م � � � �ن� � � ��ددة ب � � � ��"ت� � � ��دن� � � ��ي" اأوض� � � ��اع‬

‫امعيشية وتكرار اأزم��ات ون��ددوا‬ ‫ب� �ق ��وات ال� �ش ��رط ��ة‪ .‬وف� �ض ��ت ق ��وات‬ ‫اأم� � � ��ن إح� � � ��دى م� �س� �ي ��رة ام ��دي� �ن ��ة‪،‬‬ ‫ب�ع��دم��ا أط�ل�ق��ت ق�ن��اب��ل ال �غ��از على‬ ‫امتظاهرين‪ ،‬قبل أن تلقي القبض‬ ‫على عدد من امتظاهرين‪.‬‬ ‫وف � ��ي ام� �ن� �ي ��ا (وس � � ��ط م� �ص ��ر)‪،‬‬ ‫خ ��رج ��ت ‪ 6‬م �س �ي ��رات ع �ق��ب ص��اة‬ ‫الجمعة‪ ،‬ن��ددت ب��"ت��ردي اأوض��اع‬ ‫ام � �ع � �ي � �ش � �ي� ��ة وت � ��ده � ��ور اأح � � � � ��وال‬ ‫ااق� � � �ت� � � �ص � � ��ادي � � ��ة"‪ ،‬رددوا ف �ي �ه��ا‬ ‫ال � �ه � �ت ��اف ��ات ام� �ن ��اه� �ض ��ة ل �ل �ج �ي��ش‬ ‫وال� �ش ��رط ��ة‪ ،‬معربن عن رف�ض�ه��م‬ ‫ل� � �ت � ��رش� � �ي � ��ح ام � � �ش � � �ي � ��ر ال � �س � �ي � �س ��ي‬ ‫للرئاسة‪.‬‬ ‫يأتي ذلك في الوقت الذي قال‬ ‫فيه مصدر أمني إن "عبوة ناسفة‬ ‫ان �ف �ج ��رت ف ��ي أح� ��د ش� � ��وارع ق��ري��ة‬ ‫ب �ن��ي ه� ��ال ب��ام �ن �ي��ا‪ ،‬دون ح ��دوث‬ ‫إصابات"‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� �ف� �ي ��وم (ج � �ن� ��وب غ ��رب‬ ‫القاهرة)‪ ،‬خرجت ع ��دة م�س�ي��رات‬ ‫رفعت فيها اأع � � � ��ام ام� �ص ��ري ��ة‪،‬‬ ‫وشعارات رابعة العدوية‪ ،‬وصور‬ ‫م� ��رس� ��ي‪ ،‬وس � ��ط ه� �ت ��اف ��ات م �ن ��ددة‬ ‫بالسلطات الحالية‪.‬‬ ‫م � ��ن ج ��ان� �ب� �ه ��ا‪ ،‬ق� ��ال� ��ت وزارة‬ ‫ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة‪ ،‬ف � ��ي ب � �ي� ��ان ل � �ه� ��ا‪ ،‬إن‬ ‫اأجهزة اأمنية تمكنت من ضبط‬ ‫‪ 8‬من امتورطن في ااع�ت��داء على‬ ‫امقرات الشرطية والتحريض على‬ ‫العنف ب� ‪ 3‬محافظات‪.‬‬ ‫وت � ��دخ � ��ل ه� � ��ذه ال � �ت � �ظ ��اه ��رات‪،‬‬ ‫اأس� �ب ��وع ال � � ‪ 44‬م ��ن اح �ت �ج��اج��ات‬ ‫م��ؤي��دي م��رس��ي‪ ،‬وال �ت��ي ب ��دأت في‬ ‫‪ 28‬يونيو اماضي‪ ،‬واليوم ال� ‪302‬‬ ‫م�ن��ذ ذل ��ك ال �ت��اري��خ‪ ،‬وال � � ‪ 298‬منذ‬ ‫ع��زل مرسي في ‪ 3‬يوليو اماضي‪،‬‬ ‫وال � � � � ‪ 257‬م� �ن ��ذ ف� ��ض اع �ت �ص��ام��ي‬ ‫مؤيدي مرسي في رابعة العدوية‬ ‫(ش ��رق) وال�ن�ه�ض��ة (غ ��رب) ف��ي ‪14‬‬ ‫غشت اماضي‪.‬‬

‫ق� � ��ال� � ��ت وزارة ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫ال�ص�ي�ن�ي��ة أم ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬إن�ه��ا‬ ‫ا تعتقد أن أك�ب��ر ش��رك��ة لصناعة‬ ‫اأس �ل �ح��ة ف ��ي ال� �ب ��اد ان �ت �ه �ك��ت أي‬ ‫ات �ف��اق �ي��ات دول� �ي ��ة ب �ع��دم��ا ظ �ه��رت‬ ‫أسطوانة تحمل اسمها في لقطات‬ ‫مصورة يعتقد أنها توثق هجوما‬ ‫بالغاز في سوريا‪.‬‬ ‫وح � �م � �ل� ��ت ه � �ج � �م� ��ات وق� �ع ��ت‬ ‫ه ��ذا ال �ش �ه��ر ف��ي ع ��دد م��ن ام�ن��اط��ق‬ ‫السورية سمات مشتركة‪ ،‬مما دفع‬ ‫بعض امحللن لاعتقاد بحدوث‬ ‫حملة منسقة بغاز الكلور مع تزايد‬ ‫الدائل على أن جانب الحكومة هو‬ ‫الذي يستخدم اأسلحة الكيماوية‪.‬‬ ‫ون � �ش ��ر ن� �ش� �ط ��اء م� �ع ��ارض ��ون‬ ‫ف�ي��دي��و ع�ل��ى اإن �ت��رن��ت أش�خ��اص‬ ‫ي�خ�ت�ن�ق��ون وت ��وض ��ع ل �ه��م أن��اب �ي��ب‬ ‫أكسجن للتنفس عقب ما قالوا إنه‬ ‫إلقاء لقنابل من طائرات هليكوبتر‬ ‫ف��ي ‪ 11‬و‪ 12‬أب��ري��ل ع�ل��ى ق��ري��ة كفر‬ ‫زيتا الخاضعة لسيطرة امعارضة‬ ‫ف��ي محافظة ح�م��اة على بعد ‪200‬‬ ‫كيلومتر إلى الشمال من العاصمة‬ ‫دمشق‪.‬‬ ‫وأظ � � � �ه� � � ��رت ل � �ق � �ط � ��ات أخ � � ��رى‬ ‫أسطوانة منفجرة جزئيا وعليها‬ ‫الرمز الكيميائي للكلور إلى جانب‬ ‫اس ��م ش��رك��ة "ن��وري �ن �ك��و" الصينية‬ ‫لصناعة اأسلحة‪.‬‬ ‫ول��م يتسن التحقق من صحة‬ ‫اللقطات ول��م ت��رد شركة نورينكو‬

‫فيتيحييت امييدع يييية ال يعيياميية في‬ ‫امحكمة الجنائية الدولية تحقيقا‬ ‫أولييييا حييول اليجييرائييم اليتييي ارتكبت‬ ‫قبل وخال فترة سقوط "فيكتور‬ ‫يانوكوفيتش"‪ ،‬الرئيس اأوكراني‬ ‫الي يس يياب ييق‪ ،‬ك يم ييا أع يل ين ييت ام يح يك يميية‬ ‫أمييس (اليجيميعيية)‪ .‬وقييالييت امحكمة‬ ‫ال يج ينييائ يييية ف ييي ب ييييان إن "مييدع يييية‬ ‫اميحيكيميية اليجينييائيييية الييدول يييية "فيياتييو‬ ‫بنسودا" قررت فتح تحقيق أولي‬ ‫حييول الوضع في أوكرانيا بهدف‬ ‫ت يحييديييد مييا إذا ت ييواف ييرت اميعيياييييير‬ ‫الضرورية لفتح تحقيق (طويل)"‪.‬‬ ‫وأوضح البيان أن امدعية "ستدرس امسائل القانونية وشروط القبول‬ ‫ومصلحة القضاء" لتقرر ما إذا كان فتح تحقيق كامل مبررا‪.‬‬ ‫وأوضح امتحدث باسم امحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله لوكالة‬ ‫اأنباء الفرنسية‪" :‬إذا رأت أن هناك قاعدة كافية لتبرير تحقيق‪ ،‬فهي من‬ ‫سيقدم الطلب إلى قضاة امحكمة"‪.‬‬

‫(اأناضول )‬

‫الصن تقول إن أكبر شركاتها لصناعة‬ ‫اأسلحة لم تنتهك القواعد في سوريا‬ ‫ال �ت ��ي ت �ع ��رف أي �ض ��ا ب ��اس ��م ش��رك��ة‬ ‫م � �ج � �م� ��وع� ��ة ص� � �ن � ��اع � ��ات ال � �ش � �م ��ال‬ ‫ال �ص �ي �ن �ي ��ة ع� �ل ��ى ام � ��وض � ��وع ب ��أي‬ ‫تعليق‪.‬‬ ‫وك� ��رر "ت �ش��ن ق��ان��غ" ام�ت�ح��دث‬ ‫ب��اس��م ال�خ��ارج�ي��ة الصينية بيانا‬ ‫سابقا بأن الكلور له استخدامات‬ ‫صناعية كثيرة‪.‬‬ ‫وقال تشن في إفادة صحافية‬ ‫يومية‪" :‬نعتقد أن الشركة الصينية‬ ‫ع�ن��دم��ا ش��ارك��ت ف��ي ه��ذا ال�ع�م��ل لم‬ ‫تنتهك ق��واع��د ااتفاقيات الدولية‬ ‫ذات الصلة"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف‪" :‬ب��ال �ط �ب��ع سنتخذ‬ ‫م ��وق� �ف ��ا ج� � � ��ادا وم � � �س� � ��ؤوا ب �ش��أن‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي��ق ف� ��ي اأم� � � � ��ر"‪ .‬وأع �ل �ن��ت‬ ‫ال� � �ص � ��ن أن� � �ه � ��ا ت � � �ع� � ��ارض إن � �ت� ��اج‬ ‫واس �ت �خ ��دام اأس �ل �ح��ة ال�ك�ي�م��اوي��ة‬ ‫وأن�ه��ا تلتزم بتعهداتها الخاصة‬ ‫بمنع انتشار اأسلحة وأنها تشدد‬ ‫اإج��راءات على تصدير امواد ذات‬ ‫ااس �ت �خ��دام ام � ��زدوج ب�م��ا ف��ي ذل��ك‬ ‫امواد الكيماوية الحساسة‪.‬‬ ‫وت�ع�ه��دت س��وري��ا بتسليم أو‬ ‫تدمير كامل ترسانتها الكيماوية‬ ‫بنهاية ه��ذا اأس �ب��وع ل�ك��ن م��ا زال‬ ‫بحوزتها م��ا ي�ق��در بنسبة ‪ 14‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن ام � ��واد ال �ك �ي �م��اوي��ة ال�ت��ي‬ ‫أخطرت بها منظمة حظر اأسلحة‬ ‫الكيميائية‪.‬‬ ‫وع � � ��اوة ع �ل��ى ذل � ��ك ف � ��إن غ��از‬ ‫ال �ك �ل��ور ال ��ذي زع ��م اس�ت �خ��دام��ه في‬

‫ق��ال متحدث باسم حكومة‬ ‫محلية ف��ي جمهورية الكونجو‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة إن ‪ 14‬ش�خ�ص��ا‬ ‫على اأق��ل اق��وا حتفهم بعدما‬ ‫تسبب انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫في تدافع الناس أثناء مهرجان‬ ‫م��وس �ي �ق��ي م ��زدح ��م ف �ج ��ر أم��س‬ ‫(الجمعة)‪ ،‬حسب رويترز‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ال� �ح ��ادث وق ��ع ف��ي‬ ‫كيكويت على بعد ‪ 500‬كيلومتر‬ ‫ت�ق��ري�ب��ا م��ن ال�ع��اص�م��ة كينشايا‬ ‫ف� ��ي أول ل �ي �ل��ة م� �ه ��رج ��ان ي�ح��ي‬ ‫ذكرى موسيقار الرومبا الشهير "كينج كيستر إيمنيا" الذي توفي‬ ‫قبل ‪ 40‬يوما‪.‬‬ ‫وق��ال "ك�ل��ود م��ال�ي��ا" ام�ت�ح��دث ب��اس��م ال�ح�ك��وم��ة امحلية ومنظم‬ ‫ام�ه��رج��ان‪" :‬ف��ي ح��وال��ي الساعة الثانية صباحا بالتوقيت امحلي‪،‬‬ ‫انقطع التيار الكهربائي ف��ي ااس�ت��اد‪ .‬وف��ي ه��ذا ال��وق��ت ك��ان الحفل‬ ‫كامل ال�ع��دد تماما‪ ".‬وأض��اف‪" :‬عندما ح��اول ال�ن��اس ام�غ��ادرة حدث‬ ‫تدافع أدى إلى مقتل ‪ 14‬شخصا وإصابة ‪ 13‬آخرين‪".‬‬ ‫وق��ال م�س��ؤول ب ��وزارة الداخلية طلب ع��دم نشر اس�م��ه إن هناك‬ ‫مخاوف من ارتفاع عدد القتلى إلى ‪ 40‬شخصا‪.‬‬

‫م �ي��دان ام �ع��رك��ة ل��م ي �ك��ن متضمنا‬ ‫ف��ي ال �ق��وائ��م ال �ت��ي س�ل�م��ت منظمة‬ ‫ح�ظ��ر اأس �ل �ح��ة ال�ك�ي�م�ي��ائ�ي��ة وه��و‬ ‫ما دفع ببعض الدول إلى امطالبة‬ ‫بالتحقيق رب �م��ا ع��ن ط��ري��ق اأم��م‬ ‫امتحدة‪.‬‬ ‫وات� � �ف � ��ق ال� ��رئ � �ي� ��س ال � �س� ��وري‬ ‫بشار اأس��د م��ع ال��واي��ات امتحدة‬ ‫وروس � � � �ي� � � ��ا ع � �ل� ��ى ال � �ت � �خ � �ل� ��ص م��ن‬ ‫أسلحته الكيماوية وه��ي ترسانة‬ ‫لم تعترف بها دمشق من قبل‪ .‬جاء‬ ‫ذل ��ك ب�ع��د م�ق�ت��ل م �ئ��ات اأش �خ��اص‬ ‫ب �ه �ج��وم ب �غ��از ال �س��اري��ن ف ��ي ري��ف‬ ‫دمشق في غشت اماضي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت واش �ن �ط��ن وح �ل �ف��اؤه��ا‬ ‫الغربيون إن قوات اأسد هي التي‬ ‫أط �ل �ق��ت غ� ��از اأع� �ص ��اب ف ��ي أس ��وأ‬ ‫ه � �ج� ��وم ك� �ي� �م ��اوي ع� �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫ال� �ع ��ال ��م خ � ��ال رب � ��ع ق � � ��رن‪ .‬ب�ي�ن�م��ا‬ ‫حملت ال�ح�ك��وم��ة ق ��وات ام�ع��ارض��ة‬ ‫امسؤولية عن ذلك‪ .‬ودخلت الحرب‬ ‫اأهلية السورية عامها الرابع‪.‬‬ ‫واستخدمت الصن وحليفتها‬ ‫روس �ي��ا ح��ق ال�ن�ق��ض ف��ي م��واج�ه��ة‬ ‫مساع غربية لفرض عقوبات على‬ ‫اأس ��د‪ .‬ل�ك��ن ال �ص��ن ال�ت��ي تحرص‬ ‫على عدم اانحياز أي جانب دعت‬ ‫الحكومة إلى الحوار مع امعارضة‬ ‫وات�خ��اذ الخطوات ال��ازم��ة لتنفيذ‬ ‫ام� � �ط � ��ال � ��ب ال� � �خ � ��اص � ��ة ب��ال �ت �غ �ي �ي��ر‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ه � �ب � �ط � ��ت ط� � � ��ائ� � � ��رة ت ��اب � �ع ��ة‬ ‫للخطوط النرويجية اضطراريا‬ ‫أم � � ��س (ال � �ج � �م � �ع� ��ة) ف � ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫"غ��وث�ي�ن�ب��رغ" ال�س��وي��دي��ة ب�ع��د أن‬ ‫قال أحد الركاب إنه وضع قنبلة‬ ‫في منطقة الشحن في الطائرة‪،‬‬ ‫بحسب الشرطة السويدية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ش ��رط ��ة ف ��ي ب �ي��ان‬ ‫إن "أح ��د ال��رك��اب ق ��ال إن ��ه وض��ع‬ ‫قنبلة في منطقة الشحن" داخل‬ ‫الطائرة‪ ،‬مضيفا أن قائد الطائرة‬ ‫أب�ل��غ ع��ن وج��ود "ج�س��م مشبوه"‬ ‫على من الطائرة‪.‬‬ ‫وكانت طائرة البوينغ ‪ 737‬امتوجهة إلى أوسلو من كوبنهاغن تقل‬ ‫‪ 94‬راك�ب��ا‪ .‬وص��رح "اس س��ان��دارك�ي��ر نيلسن"‪ ،‬امتحدث ب��اس��م الخطوط‬ ‫ال �ن��روي �ج �ي��ة‪ ،‬ل��وك��ال��ة اأن� �ب ��اء ال �ف��رن �س �ي��ة أن "ال ��رك ��اب غ� � ��ادروا ال �ط��ائ��رة‪،‬‬ ‫واحتجزت الشرطة الشخص الذي تحدث عن وجود القنبلة"‪ ،‬مضيفا أنه‬ ‫يجري حاليا تفتيش الطائرة‪ .‬وذكر مراسل تلفزيون "تي في‪ "2‬النرويجي‬ ‫الذي كان على من الطائرة أن امشتبه به حاول الهرب‪ .‬وقال للتلفزيون إن‬ ‫امشتبه به "حاول الفرار من الشرطة"‪.‬‬

‫أع ي ي ي ي يلي ي ي ي يين حي ي ي ي ي ي ي ييزب ااس ي ي ي يت ي ي ي يقي ي ي ييال‬ ‫اليبييرييطييانييي تجميد اليعيضييو فييي اليحييزب‬ ‫"أندريه امبيت" اميعييروف بعنصريته‬ ‫تجاه امهاجرين بسبب كتابته عبارات‬ ‫ع ي ين ي يص ييري يية ع ي يلي ييى مي ي ييواقي ي ييع ال ي يتي ييواصي ييل‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫وك ييان اميبييييت ش ييارك فييي الحملة‬ ‫الدعائية انتخابات البرمان اأوربي في‬ ‫بريطانيا في ‪ 22‬ميياي اميياضييي‪ ،‬كما أنه‬ ‫مييرشييح عيين حييزب ااسيتيقييال لعضوية‬ ‫مجلس بلدية "ميرتون" جنوب العاصمة‬ ‫البريطانية لندن‪.‬‬ ‫وأف ي ي يياد رئي يي ييس ح ي ييزب ااس يت يقييال‬ ‫"ن يي يغ ييل ف ي ي ي يياراج" في ييي وسي ييائي ييل اإع ي ييام‬ ‫البريطانية‪ ،‬أنهم شرعوا بالتحقيق في اأمر‪ ،‬مبديا غضبه الشديد بسبب إطاق امبيت‬ ‫آراء عنصرية متطرفة في موقع التغريدات امصغرة "تويتر"‪.‬‬ ‫وكان امبيت أطلق عبارات تهاجم اإسام على "تويتر" من قبيل "يجب على جميع‬ ‫امسلمن مغادرة أوربا أو إعان اإسام أنه دين الشر" و"النيجيريون بغالبيتهم أناس‬ ‫سيؤون"‪ ،‬و"دعوا اأفارقة يقتلوا بعضهم بعضا"‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪174 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 q¹dÐ√ 26 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 26 X³‬‬

‫ﻳﺘﺤﺪث أﻃﺒﺎء ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ـﺤــﻮارات ﺣــﻮل اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻟـﻬــﺎ ﻋــﻼﻗــﺔ ﺑـﻤـﻤــﺎرﺳــﺔ اﳌ ـﻬ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﳌﻨﻈﻢ ﻟـﻬــﺬه اﳌﻬﻨﺔ واﳌـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻮاﺟﻬﻮﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻄﺮق اﻟـﺤــﻮارات ﳌﺎ ﻳﺜﺎر ﻋــﺎدة ﺑﺸﺄن إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻫﺬه اﳌﺤﺎور‪ ،‬ﻃﺮﺣﻨﺎ ﺳﺆاﻻ ﻇﻞ‬ ‫ﻣﻄﺮوﺣﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﺣــﻮل ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر‬ ‫رﻓﺾ اﻷﻃﺒﺎء اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻨﺎول اﻟﺤﻮارات ﻛﺬﻟﻚ اﳌﻮﺿﻮع اﻟﺬي ﻛﺎن اﻟ ـﻌــﻼج واﻟ ـﻔ ـﺤــﺺ ﻟ ــﺪى اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء‪ .‬ﻣ ــﺎذا ﻗــﺎل‬ ‫ﻣﺜﺎر ﺟﺪال واﺳﻊ ﺣﻮل ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻋﻤﻞ اﻷﻃﺒﺎء اﻷﻃـﺒــﺎء؟ ﻫــﺬا ﻣﺎ ﺳﻨﺘﻌﺮف ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﻮارات‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت واﳌﺼﺤﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫¼‪jЗ sŽ Y¹b×K ‰U− ô ∫gOFOMÐ ÂUA‬‬ ‫« ‪WO³D « …d³)« ÂUN0 WO uLF « WHOþu‬‬ ‫‪ º‬ﺟﻮدة اﻟﺨﺒﺮات اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺗﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﴼ ﻋﻠﻰ ﺟﻮدة اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫‪ º‬اﻟﻄﺐ اﻟﺸﺮﻋﻲ ﺗﺨﺼﺺ ﻗﺎﺋﻢ ﺑﺬاﺗﻪ وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺟﻤﻌﻪ ﻣﻊ ﺗﺨﺼﺼﺎت أﺧﺮى‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﺳﻠﻤﻰ اﻟﺸﺎط‬

‫> ﻣــﺎ رأﻳ ـﻜــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻈ ــﻢ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟ ـ ـﻄـ ــﺐ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻋ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب؟‬ ‫< أﻋـﺘـﻘــﺪ أن ﻣ ـﺸــﺮوع ﻗــﺎﻧــﻮن‬ ‫‪ 10-14‬ﺳـﻴـﻨـﻈــﻢ ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟـﻄــﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻲ وﻣـﻬــﺎم أﻃـﺒــﺎء اﻟﻘﻄﺎع‪،‬‬ ‫ﻷن ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋــﺪة ﺗ ـﺠــﺎوزات وﺟــﺐ ﺿﺒﻄﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺎﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒ ــﺮة اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗــﺆﺛــﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓــﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﻗ ـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﺈن ﺟـ ـ ــﻮدة اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮات اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻌ ـﻜــﺲ إﻳـ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ــﻮدة‬ ‫اﻷﺣـ ـﻜ ــﺎم اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﳌــﻼﺣــﻆ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺑـ ــﻼدﻧـ ــﺎ أن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـ ـ ــﻮدة اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎرﻳـ ــﺮ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧــﺮ ﻓﺎﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳ ـﻨ ـﺠــﺰون ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎرﻳــﺮ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺸ ـﺘــﺮط ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺟـ ــﺪول اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء إﻻ ﺗـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮة اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﳌﻌﻴﺎر اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﻫﻮ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن اﳌﺮﺷﺢ ذو أﻗﺪﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻬﻨﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ دون أن ﻳﻜﻮن ﻣﻠﻤﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺠــﻮاﻧــﺐ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ واﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻘ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮة اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻓﻔﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳ ـﺤــﺎت اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﺴــﺖ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﻣ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ ﻹﺳ ـﻨــﺎد‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﺢ اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﺐ أو ذاك‪ ،‬ﺑـ ـﺤـ ـﻴ ــﺚ إن‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻫﺸﺎم ﺑﻨﻴﻌﻴﺶ‬ ‫ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻃﺒﺎء اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫أﺳـ ـﺘ ــﺎذ ﻣ ـﺒ ــﺮز ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻄ ــﺐ اﻟ ـﺸــﺮﻋــﻲ ﻳ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻮن ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﺢ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﺐ واﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪﻟ ــﺔ ورﺋ ـﻴــﺲ ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻟــﺪﻳـﻬــﻢ أدﻧ ــﻰ ﺗـﻜــﻮﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻗـﺴــﻢ اﻟ ـﻄــﺐ اﻟ ـﺸــﺮﻋــﻲ ﺑﺎﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪ ،‬ﻓﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ اﺑﻦ رﺷﺪ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ وﻛــﺬﻟــﻚ ﻋــﺪم اﻟـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻔـ ــﺎء ات اﳌ ـ ـﺘـ ــﻮﻓـ ــﺮة ﻣـ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫إﺳﻨﺎد اﻟﺨﺒﺮات اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺪاﻓﻊ وراء إﺻﺪار ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺤ ـﻘــﻞ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻜﻮن اﳌﺤﺎﻛﻢ ﻣﺘﺄﻛﺪة‬ ‫ﺑــﺄن اﻟـﺨـﺒــﺮات اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨ ـ ــﺪ ﻷﻫ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ وﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻏ ـ ــﺔ‬ ‫ﺣـﺴــﺐ ﻣـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ ﻣـﻌـﺘـﻤــﺪة ﻋــﺎﳌـﻴــﺎ‬ ‫وﻣﺘﻌﺎرف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻤﻴﺎ وﺗﻨﺠﺰ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻨﻴﺎت ﻣﺤﺪدة‪ ،‬ﻛﻲ ﻻ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﻓــﻮﺿــﻰ ﻓ ــﻲ إﻧـ ـﺠ ــﺎز ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﻬﺎم اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻻ أﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻰ أن أﺑ ـ ـ ــﺪي‬ ‫ﻣ ــﺆاﺧ ــﺬﺗ ــﻲ ﺣـ ــﻮل ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳ ـﺠ ـﻤــﻊ ﻓ ــﻲ ﻟ ـﻔــﻆ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻋــﻲ ﻋــﺪة ﺗـﻜــﻮﻳـﻨــﺎت ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻀــﺮورة ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﻘــﻮم‬ ‫ﺑــﻪ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ اﻟـﺸــﺮﻋــﻲ اﳌـﺨـﺘــﺺ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﺗـ ــﻢ اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر أي ﻃ ـﺒ ـﻴــﺐ‬ ‫ﻟ ـ ــﻪ ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺠ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻄ ــﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮﻋﻲ‪ ،‬ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻟﻪ ﺗﺨﺼﺺ‬ ‫آﺧـ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺻ ـﻔ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻛـﻄـﺒـﻴــﺐ ﺷــﺮﻋــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﺬه اﳌـﺴــﺄﻟــﺔ‬ ‫أﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ‪ ،‬ﻷن اﻟﻄﺐ‬

‫اﻟ ـ ـﺸ ــﺮﻋ ــﻲ ﻫـ ــﻮ ﺗـ ـﺨـ ـﺼ ــﺺ ﻗــﺎﺋــﻢ‬ ‫ﺑﺬاﺗﻪ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺟﻤﻌﻪ‬ ‫ﻣــﻊ ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت أﺧـ ــﺮى‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ إﺳﻨﺎد ﻫﺬه اﻟﺼﻔﺔ إﻻ ﳌﻦ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻣ ـﺴ ـﺠــﻞ ﻓ ــﻲ ﻫ ـﻴ ــﺄة اﻷﻃ ـﺒ ــﺎء‬ ‫ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻃﺒﻴﺒﺎ اﺧﺘﺼﺎﺻﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﺐ اﻟﺸﺮﻋﻲ‪.‬‬ ‫> رﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺎ ذﻛ ـ ــﺮﺗ ـ ــﻪ اﻵن ﻗــﺪ‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﻲ أﻃـ ــﺮح ﺳـ ــﺆاﻻ ﺣـ ــﻮل ﻣــﺪى‬ ‫ﻧ ــﺰاﻫ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺪم‬ ‫ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇــﻞ إﻃــﻼق ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت ﺣﻮل ﻣﺤﺎﺑﺎة اﻷﻃﺒﺎء‬ ‫ﻟﺰﻣﻼﺋﻬﻢ ﺿﺪ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﳌﺘﻀﺮرﻳﻦ؟‬ ‫< ﻓـ ـﻌ ــﻼ‪ ،‬ﻫـ ــﺬا ﻫ ــﻮ اﻹﺷـ ـﻜ ــﺎل‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻄﺮح أﺛﻨﺎء إﺳﻨﺎد اﻟﺨﺒﺮة‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻄﺒﻴﺐ واﺣــﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻔﺲ ﺗﺨﺼﺺ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﳌﺘﺎﺑﻊ‪،‬‬ ‫وﻳ ــﺰاوﻻن ﻣﻬﻨﺘﻬﻤﺎ ﻓــﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎل وﺟ ـ ـ ــﻮد ﺗـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻒ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺒﲔ ﻋـﻠــﻰ ﺣـﺴــﺎب اﳌــﺮﻳــﺾ‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ واردا‪ ،‬وﻣﻦ أﺟﻞ ذﻟﻚ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك اﺣﺘﻴﺎﻃﺎت ﻳﺠﺐ‬ ‫اﺗ ـﺨــﺎذﻫــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ ﺗـﻌـﻴــﲔ اﻟـﺨـﺒـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ أن ﻳﺘﻢ اﻟﻠﺠﻮء إﻟــﻰ ﺧﺒﺮة‬ ‫ﺛــﻼﺛـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓـﻌـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗـﺴـﻨــﺪ اﻟـﺨـﺒــﺮة‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن أﻋـ ـﻀ ــﺎؤﻫ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدﻳــﻦ‪ ،‬ﻳ ـﻜ ــﻮن ﻫ ـ ــﺆﻻء أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﺣــﺮﺻــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻗــﻮل اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟـ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﺒــﺮة ﻫــﻮ‬ ‫ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﻟ ـﻜــﻞ ﺧ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﺪة‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﺗﺠﻌﻞ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﻄﺒﻴﺐ‬ ‫اﳌﻌﲔ ﻟﻠﺨﺒﺮة ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ أﻣﺎم‬ ‫زﻣ ـﻴ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﺬه اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﺗـﻀـﻤــﻦ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﻼﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﺘﻲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ أن‬ ‫ﺗﺠﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﺘﺴﺎؤﻻت اﳌﻄﺮوﺣﺔ‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﺣ ـ ـﻴـ ــﺎن‪ ،‬اﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻌ ــﺮف ﻣـ ـﺼ ــﺪره ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـﺸــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﺺ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ اﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ ﺑــﺎﻟـﺘـﺨــﺪﻳــﺮ‬ ‫أو ﻗــﺪ ﻳ ـﻜــﻮن ﺧـﻄــﺄ ﺗـﻘـﻨـﻴــﺎ ﺣــﺪث‬ ‫أﺛﻨﺎء اﻟﺠﺮاﺣﺔ أو ﺧﻼل اﳌﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺔ ﳌـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮاﺣ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺐ ﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﻓـﺘـﻌـﻴــﲔ أﻃ ـﺒــﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﺗـﺨـﺼـﺼــﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺣــﺎﻃــﺔ ﺑﻌﺪة ﺟــﻮاﻧــﺐ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣــﺎ‬ ‫إذا ﻛــﺎن ﻫـﻨــﺎك ﺧﻄﺄ ﻃﺒﻲ ﻓﻌﻼ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﻤـﻜــﻦ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ رﻓــﻊ‬ ‫ﺟﻮدة اﻟﺨﺒﺮات اﻟﻄﺒﻴﺔ اﳌﻨﺠﺰة‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺠــﺐ أن ﻳـﻜــﻮن ﺿـﻤــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻃﺒﻴﺐ ﺷﺮﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﻷن ﻫ ـ ــﺬا اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻟــﺪﻳــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻬــﺎم ﻋــﻼﺟ ـﻴــﺔ وﻳ ـﻤ ـﻠــﻚ ﺗـﻜــﻮﻳـﻨــﺎ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﻣﻌﻤﻘﺎ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻏﻴﺮه‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ ﺗﺨﺼﺼﻪ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ‬

‫اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ اﳌﺤﻜﻤﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ ﺗـﻤـﻜــﻦ اﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ ﻣــﻦ ﻓـﻬــﻢ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻪ واﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﻼص‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻼت اﻟ ـﻀــﺮورﻳــﺔ ﻹﺻــﺪار‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫> أﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪون أن ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫ﻳـ ـﺤ ــﺪد ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ﺟـ ــﻮاﻧـ ــﺐ اﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ ﺿ ـ ـ ــﺮوري ﻟ ــﺮﻓ ــﻊ اﻻﻟ ـﺘ ـﺒ ــﺎس‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻢ؟‬ ‫< ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷﺣ ـﻴ ــﺎن‬ ‫ﺗـﻜــﻮن ﻫـﻨــﺎك أﺿ ــﺮار ﻧــﺎﺟـﻤــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﻃﺒﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻦ دون إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﺪﻻل ﻋـﻠــﻰ وﺟ ــﻮد اﻟـﺨـﻄــﺄ‪،‬‬ ‫وﻏــﺎﻟ ـﺒــﺎ ﻣــﺎ ﺗ ـﻜــﻮن ﺗـﻠــﻚ اﻷﺿ ــﺮار‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻘ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺂﺛـ ـ ــﺎر ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ أو‬ ‫ﻣـﻀــﺎﻋـﻔــﺎت ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻟـﻜــﻞ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﺟ ــﺮاﺣ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻌ ـﻠــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ اﳌ ـﺜــﺎل‪،‬‬ ‫اﺣـﺘـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟــﻮﻓــﺎة أﺛ ـﻨــﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺨﺪﻳﺮ واردة ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪول‬ ‫وﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻋــﻼ ﺷــﺄﻧـﻬــﺎ وﻋـﻠــﺖ ﺟــﻮدة‬ ‫ﺧــﺪﻣــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻧ ـﺤــﻦ ﻣـﺘـﻔـﻘــﻮن‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أن وﻗ ـ ـ ـ ــﻮع اﳌ ـ ـﻀ ــﺎﻋ ـ ـﻔ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻻ ﺗـ ـﻨـ ـﺘ ــﺞ ﻋــﻦ‬ ‫ﺧ ـﻄــﺄ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻀ ــﺮورة أﺛـ ـﻨ ــﺎء ﺗــﺪﺧــﻞ‬ ‫ﻃﺒﻲ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ اﳌـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻫـ ــﻮ ﻋـ ـ ــﺪم وﺟـ ــﻮد‬ ‫إﻃــﺎر ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬه اﻷﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮار‪ ،‬وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻲ‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﻘــﺎﺿــﻲ ﻳ ـﻘــﻊ ﺑــﲔ ﻧ ــﺎرﻳ ــﻦ‪ ،‬أي‬ ‫ﺑــﲔ ﻋــﺪم ﺗـﻌــﻮﻳــﺾ ﻣــﺮﻳــﺾ وﻗــﻊ‬ ‫ﺿ ـﺤ ـﻴــﺔ ﺿ ـ ــﺮر ﺧ ـﻄ ـﻴــﺮ ﻻﻧـ ـﻌ ــﺪام‬ ‫إﺛ ـﺒــﺎت ﺧـﻄــﺄ ﻃ ـﺒــﻲ‪ ،‬وﺑــﲔ وﺿــﻊ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﻟـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺎﺗــﻖ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻴﺤﻤﻠﻪ ﻣــﺎ ﻻ ﻃــﺎﻗــﺔ ﻟﻪ‬ ‫ﺑﻪ‪ ،‬أي ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺿﺮر‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳــﺮﺗ ـﻜ ـﺒــﻪ‪ ،‬وﻟ ـﺘ ـﻔــﺎدي اﻟــﻮﻗــﻮع‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ـﻜ ــﺬا ﺣـ ـ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫دوﻻ وﺿـﻌــﺖ ﻗــﻮاﻧــﲔ ﺗـﻤـﻜــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺑ ــﲔ ﺗ ـﻌــﻮﻳــﺾ ﺿ ـﺤــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﳌـ ـﻀ ــﺎﻋـ ـﻔ ــﺎت اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﺠ ــﻢ ﻋـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـﻄـ ــﺄ وﺑـ ـ ـ ــﲔ ﻣ ـﻨــﺢ‬ ‫اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎ ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋ ــﺎﺗ ــﻖ اﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻐــﺮض ﻳـﻨـﺸــﺄ ﺻ ـﻨــﺪوق‬ ‫ﻳ ـﺘــﻢ ﺗ ـﻤــﻮﻳ ـﻠــﻪ ﻣ ــﻦ ﻃ ــﺮف اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ ﻃـ ـ ــﺮف ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﺄﻣ ــﲔ‬ ‫وﺟ ـﻬــﺎت أﺧ ــﺮى‪ ،‬وﺗـﺒـﻘــﻰ ﺣــﺎﻻت‬ ‫اﻷﺿـ ــﺮار اﻟـﻨــﺎﺗـﺠــﺔ ﻋــﻦ ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ أو اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﻼﺟـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺎﺗــﻖ اﳌـﺘـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬وأﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ــﺪ أن ﻫ ـ ـ ــﺬا ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟــﺬي ﻳﺠﺐ اﻻﻗـﺘــﺪاء ﺑﻪ‬ ‫واﻟ ــﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﻋـﻠــﻰ ﺟـﺒــﺮ اﻟـﻀــﺮر‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺤﺎﻻت‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ أﻫــﻢ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﳌﻬﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻮن ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع؟‬ ‫< ﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻛ ــﺄﻃـ ـﺒ ــﺎء ﺷــﺮﻋ ـﻴــﲔ‬ ‫ﻧ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻄ ـﻔــﻞ أﻃـ ـﺒ ــﺎء ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻟ ـﻬ ــﻢ ﺗ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ ﻃ ـﺒ ــﻲ ﺷ ــﺮﻋ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا اﳌـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل‪ ،‬وإﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺎد ﺑ ـﻌــﺾ‬

‫ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ‬ ‫ﺇﳳ ﻟﺠﻨﺔ ﺧﺮﺓ‬ ‫ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺑﺄﻋﻀﺎﺀ‬ ‫ﻣﺘﻌﺪﺩﻳﻦ ﻳﻜﻮﻥ‬ ‫ﻫﺆﻻﺀ ﺃﻛﺜﺮ‬ ‫ﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻝ‬ ‫ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬

‫ﻳﺠﺐ ﻭﺿﻊ‬ ‫ﻗﻮﺍﻧﻦ‬ ‫ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺿﺤﺎﻳﺎ‬ ‫ﺍﳴﻀﺎﻋﻔﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ‬ ‫ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

‫اﳌـﻬــﺎم اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ ﻷﻃـﺒــﺎء‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣـﺨـﺘـﺼــﲔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﻓــﺈن‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎرﻳـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳـ ـﻨـ ـﺠ ــﺰوﻧـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪاﻟ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـ ـ ـ ــﺆدي إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻠ ـﻴ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻣ ــﻊ اﻷﺳـ ــﻒ ﻓ ـﻌــﺪد‬ ‫اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﲔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻛ ـ ــﺎف ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﻹﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز ﻛــﻞ‬ ‫ﻫــﺬه اﳌ ـﻬــﺎم‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻧـﺤــﻦ ﻧﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﺠــﺎﻟــﻲ ﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﲔ أو ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎء ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﳌـ ـ ـﻬ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﺣ ـ ـﺼـ ــﺮ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺗـﻠــﻚ اﳌ ـﻬــﺎم ﻋـﻠــﻰ اﻷﻃـﺒــﺎء‬ ‫ذوي اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟـﺘـﺠــﺎوزات اﻟـﺘــﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺸــﻮاﻫــﺪ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻠــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻓـ ــﺈن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮاﻫــﺪ ﺗ ـﻌــﺮف ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ ﺟـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛــﺎﻻﺗ ـﻬــﺎم ﺑــﺎﳌ ـﺤــﺎﺑــﺎة واﻟ ــﺮﺷ ــﻮة‬ ‫واﻟﺸﻮاﻫﺪ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﳌﻘﺮوء ة‬ ‫ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺮداء ة اﻟ ـ ـﺨـ ــﻂ‪ ،‬وﻟـ ـﻬ ــﺬه‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﺎب ﻧـﺤــﻦ ﻧ ـﻨــﺎدي ﺑــﺄن ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺣـ ـﺼ ــﺮ إﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺸ ــﻮاﻫ ــﺪ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻓـ ـﺌ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻷﻃـ ـ ـﺒ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻓ ـﻌــﺪد‬ ‫اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﲔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪ 13‬ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﺒــﺎ ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا‬ ‫ﻳـﺠـﻌــﻞ ﻣــﻦ ﺳــﺎﺑــﻊ اﳌـﺴـﺘـﺤـﻴــﻼت‬ ‫أن ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﺸﻮاﻫﺪ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬه اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـﺒ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻟ ـ ــﺬا ﻓ ـﻤ ــﻦ اﻷﺟ ـ ـ ــﺪر أن‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﺘــﺢ اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎل ﻷﻃ ـ ـﺒـ ــﺎء آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺧ ـﻀــﻮﻋ ـﻬــﻢ ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﻃـﺒــﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼ ــﺺ‪ ،‬ووﺿـ ــﻊ‬ ‫ﻣـﻴـﻜــﺎﻧـﻴــﺰﻣــﺎت ﺗﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﻣﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺸﻮاﻫﺪ واﻟﻘﻴﺎم ﺑﺨﺒﺮات‬ ‫ﻣ ـﻀــﺎدة ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎﻟ ــﻚ ﺷـ ـﻜ ــﻮك ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺼــﺪاﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮاﻫــﺪ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳ ـﻜــﻮن ﻫــﺬا‬ ‫اﳌ ـﻴ ـﻜ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺰم واﺿ ـ ـﺤـ ــﺎ وﻣـ ـﺤ ــﺪدا‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﺘ ـﺠــﺊ إﻟـ ـﻴ ــﻪ اﻟ ـﻨ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ دﻋﺖ اﻟﻀﺮورة‪.‬‬ ‫> ﻣـ ــﺎ رأﻳ ـ ـﻜـ ــﻢ ﻓـ ــﻲ رﻓ ـ ــﺾ ﻋـﻤــﻞ‬ ‫اﻷﻃﺒﺎء ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﻨﺎﺋﻴﺔ؟‬ ‫< أﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺪ أن رﻓ ـ ـ ــﺾ ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء ﻫـ ـﻨ ــﺎك‪ ،‬ﻳــﺄﺗــﻲ ﻣ ــﻦ ﻋــﺪم‬ ‫وﺟﻮد ﺿﻤﺎﻧﺎت ﺗﻤﻨﺢ ﻟﻠﻄﺒﻴﺐ‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ ﻟــﻦ ﻳﻌﻤﺮ ﻓــﻲ ﺗـﻠــﻚ اﳌﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﳌـ ـﻌ ــﺰوﻟ ــﺔ ﻃ ــﻮﻳ ــﻼ‪ ،‬وﻳ ــﻮﺟ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء ﻣ ــﻦ ﻳ ــﺬﻫ ــﺐ إﻟـ ــﻰ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﺮور ﺑ ـﻀــﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺘﻢ ﻧﺴﻴﺎﻧﻪ‪،‬‬ ‫ﻟﺬا ﻓﻬﻢ ﻳﺮﻓﻀﻮن ﺑﺘﺎﺗﺎ اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫ﻫﺬا ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ وﺟﻮد ﻇﺮوف‬ ‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣـ ـﺸـ ـﺠـ ـﻌ ــﺔ وﻧـ ـﻘ ــﺺ‬ ‫ﻓــﻲ اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت واﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰات‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ أن أﻃﺒﺎء ﻧﺎ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺬوﻫ ــﻢ داﺋـ ـﻤ ــﺎ رﻏـ ـﺒ ــﺔ ﻋــﺎرﻣــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ ﺑ ـﻠــﺪﻫــﻢ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻈ ــﺮوف‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻌـ ـﺒ ــﺔ ﺗـ ـﺠـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻬ ــﻢ ﻳـ ـﻨـ ـﻔ ــﺮون‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ أﻣ ــﺎﻛ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﺘــﺎج‬

‫إﻟــﻰ اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴــﺐ واﻟ ـﻌــﻼج‪ ،‬ﻋــﻼوة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـ ــﺪم ﺛ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﻘــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟــﻸﻃ ـﺒــﺎء واﻻﻟ ـﺘ ـﺠــﺎء‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ اﺟـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎز ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎراة اﻹﻗ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫وﻳـﻠـﺘـﺤـﻘــﻮن ﺑـﻤــﺮﻛــﺰ اﺳﺘﺸﻔﺎﺋﻲ‬ ‫ﺟــﺎﻣـﻌــﻲ ﻣـﺘــﻮاﺟــﺪ ﺑــﺈﺣــﺪى اﳌــﺪن‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻳﻀﻤﻨﻮن وﺟــﻮدﻫــﻢ ﺧــﻼل ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻇﺮوف ﻋﻴﺶ ﻣﺮﻳﺤﺔ‪.‬‬ ‫> ﻧ ــﻮد أن ﺗـﺸــﺎرﻛـﻨــﺎ ﺗـﺼــﻮرﻛــﻢ‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﺘﺤﺴﲔ وﺿـﻌـﻴــﺔ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﻄﺐ اﻟﺸﺮﻋﻲ‪.‬‬ ‫< ﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ أﻧـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻌـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻗ ـﻠــﺔ اﳌ ـ ـ ــﻮارد اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﻴـﺠــﺐ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰ اﻷﻃـ ـ ـﺒ ـ ــﺎء ﻟـ ــﻮﻟـ ــﻮج ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺰ اﳌـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮي أي إﻋ ـﻄ ــﺎء‬ ‫ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺪاﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ــﻸﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﻳـﻨ ـﺠــﺰوﻧـﻬــﺎ واﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ أﻋ ـﻤــﺎﻻ‬ ‫ذات ﻃـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺔ ﺗـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫وﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻠ ــﺰم ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎ ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫وﻛـﻤـﺤـﻔــﺰ ﻣ ــﺎدي ﻳـﺠــﺐ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎﺑـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـ ــﺎدي ﻳ ـﺸ ـﺠــﻊ‬ ‫اﻷﻃـﺒــﺎء ﻟــﻮﻟــﻮج ذﻟــﻚ اﻟﺘﺨﺼﺺ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻋـﺘـﺒــﺎر أن ﻋـﻤـﻠـﻬــﻢ ﻣﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﺄﺟﻬﺰة اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وأن ﻳﻜﻮن ﻫﺬا‬ ‫اﳌـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻏ ـ ـ ــﺮار اﳌـ ـﺤـ ـﻔ ــﺰات‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳـ ـﺤـ ـﻈ ــﻰ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ زﻣ ـ ــﻼؤﻫ ـ ــﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻻﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎﺻـ ــﺎت اﻷﺧ ـ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺤ ـﻘــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻋ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﺗ ـﻌ ـﻴــﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮﺣـ ـ ــﺪات اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺮﻋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﳌــﺆﻫ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑ ـﻤ ـﻬــﺎﻣ ـﻬــﺎ وأن‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻨ ــﺪ إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ اﳌ ـ ـﻬـ ــﺎم ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺗﻔﻀﻴﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﺤﺎﻛﻢ‪.‬‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻧ ـﺤــﻦ ﻧ ـﻄــﺎﻟــﺐ ﺑــﻮﻟــﻮج‬ ‫اﻷﻃ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻋ ـ ـﻴـ ــﲔ ﻟ ـ ـﺠـ ــﺪول‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻟــﻸﺳــﻒ ﻣــﺎ ﻳــﺰال‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻮرا ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﻃ ـ ـﺒـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎع اﻟـ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻧـ ـﺘـ ـﻴـ ـﺠ ــﺔ‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﺎد اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﻃـ ــﺊ ﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ــﻊ ﺑ ـ ــﲔ اﻟ ــﻮﻇـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮوﻧ ــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ ﺧ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻗـ ـﻀ ــﺎﺋ ــﻲ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﻧـﺤــﻦ ﻧﻌﺘﺒﺮ أن اﻟـﺨـﺒــﺮة اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻬﻨﺔ ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺐ ﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻣﺠﺎل ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺟ ـﻤــﻊ ﺑ ــﲔ اﻟــﻮﻇ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫وﻣـﻬــﺎم اﻟـﺨـﺒــﺮة اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن‬ ‫وﻟـ ــﻮج اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء اﻟ ـﺸــﺮﻋ ـﻴــﲔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺮاء ﺳ ـﻴ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗـﻌـﻴـﻴـﻨـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟـﺤـﺴــﺎﺳــﺔ ﻛــﺎﳌـﺴــﺆوﻟـﻴــﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫أو ﻣــﻮاﺿـﻴــﻊ ﺷــﺎﺋـﻜــﺔ ﻛــﺎﻟــﻮﻓـﻴــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـﺸ ـ ـﻜـ ــﻮك ﻓ ـ ــﻲ أﻣـ ـ ــﺮﻫـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻋ ـ ــﺪم‬ ‫وﺟﻮد ﻃﺒﻴﺐ ﺷﺮﻋﻲ ﻣﺴﺠﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺟ ــﺪول اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء ﻧـﻌـﺘـﺒــﺮه ﻧﻘﺼﺎ‬ ‫ﺧﻄﻴﺮا ﻻ ﻧﺠﺪ ﻟﻪ ﻣﺜﻴﻼ ﻓﻲ دول‬ ‫اﻟﺠﻮار‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪174 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 q¹dÐ√ 26 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 26 X³‬‬

‫« ‪‰«uł Õd v ≈ WO½UM³K « WL UF « ‰u×¹ d UF*« h d‬‬ ‫اﻟﻌﺮوض ﺗﻄﺮح ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﻣﺤﺪدة وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺮوي اﻟﻘﺼﺺ > ﺑﻴﺮوت ﺗﻌﻴﺶ ﻟﺤﻈﺎت ﻻ ﺗﻌﻮض ﻣﻦ اﳌﺮح‬

‫«*‪»U²JK nOMł ÷dF w „—UA¹ »dG‬‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎرك اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ ﻣ ـﻌــﺮض ﺟـﻨـﻴــﻒ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب واﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﳌﺮﺗﻘﺐ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ و‪ 4‬ﻣﺎي اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﻓــﺎدت وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑــﻼغ‪ ،‬أن اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﻨﺪرج ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر ﺗﻜﺮﻳﺲ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺘﻴﺤﻪ ﺗﻨﺸﻴﻄﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ‬ ‫ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺤﺎﻓﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺟ ـﻬــﺰت وزارة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃ ــﺎر رواﻗ ــﺎ ﻣـﺴــﺎﺣـﺘــﻪ ‪ 23‬ﻣﺘﺮا‬ ‫ﻣــﺮﺑ ـﻌــﺎ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن ﻳـﺒـﻠــﻎ ﻋ ــﺪد ﻧـﺴــﺦ اﻟـﻜـﺘــﺐ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﳌــﻮﺟ ـﻬــﺔ إﻟ ــﻰ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ‪ 1230‬ﻧﺴﺨﺔ‪ ،‬أﻏﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ اﻹﺻﺪارات اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺸﺎرك ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض‪ ،‬ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻮزارة ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺸﻮرات ﻣﺮﺳﻢ‪ ،‬وﻣﻨﺸﻮرات ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻄﺮق‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﻤﺎ ﻣﻤﺜﻠﲔ‬ ‫ﻟـﻠـﻨــﺎﺷــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺳ ـﺘ ـﺸــﺎرك‪ ،‬ﺑ ـﺼــﻮرة ﻏـﻴــﺮ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬ﻛــﻞ ﻣــﻦ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟـﺸــﺮق‪ ،‬دار اﻟﺘﻮﺣﻴﺪي‪ ،‬دار اﻷﻣــﺎن‪ ،‬ﻣﻨﺸﻮرات ﻣﻠﻴﻜﺔ‪ ،‬ﻃــﺎرق‪ ،‬ﻳﻮﻣﺎد‪،‬‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﻚ‪ ،‬وﻳﻨﺒﻊ اﻟﻜﺘﺎب‪.‬‬

‫‪…—UL UÐ Ÿ«d³² « dFA WOFLł fOÝQð‬‬ ‫ﺗﻌﺰز اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﻌﻮي ﺑﺎﻟﺴﻤﺎرة أﺧﻴﺮا ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ "ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺴﺎﻗﻴﺔ اﻟﺤﻤﺮاء‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺒﺮاع وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻹﺑ ــﺪاع"‪ ،‬وﻫــﻲ أول ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣــﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺗﻌﻨﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺒﺮاع اﻟــﺬي ﻳﺸﻜﻞ راﻓــﺪا ﻣﻦ رواﻓــﺪ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺤﺴﺎﻧﻲ‪ .‬وﺗﻬﺪف ﻫــﺬه اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻗﺎﻧﻮﻧﻬﺎ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ‪ ،‬إﻟــﻰ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺤﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺘﺒﺮاع‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻴﻢ ﺗﻈﺎﻫﺮات ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﻧــﺪوات وﻣﺤﺎﺿﺮات ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺘﺒﺮاع ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺤﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨﻤﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻹﺑﺪاع ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺠﺎﻻت‪ ،‬واﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺪوﻳﻦ‬ ‫اﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬ودﻋﻢ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎون‬ ‫واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻛﻞ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﻹﺑﺪاع اﻟﻨﺴﻮي‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺣﺪاث ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﻟﻠﺪراﺳﺎت واﻷﺑﺤﺎث ﻟﺸﻌﺮ اﳌﺮأة‪ ،‬وﺻﻴﺎﻧﺔ اﳌﻮروث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬واﳌﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺤﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺷﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وﺷـﺒــﻪ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وإﺣ ـﻴــﺎء اﻟــﺬاﻛــﺮة اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﺸﻌﺮ اﻟـﺘـﺒــﺮاع ﻟﻜﻮﻧﻪ أﺣﺪ‬ ‫ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻹﺑﺪاع ﻋﻨﺪ اﳌﺮأة اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﺸﺎور ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت واﻟﻬﻴﺂت‬ ‫واﳌﻨﻈﻤﺎت واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ أﻫﺪاﻓﻬﺎ ﻣﻊ أﻫﺪاف اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻋﺮض ﻟﻔﺮﻗﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ راﻗﺼﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎ ﺷ ـ ـ ــﺮة ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻮا ﻟــﻲ ﻳـﻄــﻞ ﻣـﻬــﺮ ﺟــﺎن ﺑـﻴــﺮوت‬ ‫ﻟﻠﺮﻗﺺ اﳌﻌﺎﺻﺮ ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻋﺸﺮات‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ــﺮق ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﳌـ ـﻴ ــﺔ ا ﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟــﺮ ﻗــﺺ ا ﳌ ـﻌــﺎ ﺻــﺮ‪ ،‬و ﻣ ـﺤــﻮﻻ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺮح‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﻮال ﻳ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ــﻊ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﻘ ــﺎ ﻋ ــﺪه‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر واﻟﺼﻐﺎر‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ﻟـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ اﻻ ﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺘـ ــﺎح ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﺷ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮ ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺶ ﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮوت ا ﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺮ ﻗ ـ ــﺺ واﻷز ﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‬ ‫ا ﳌ ـﺘ ـﻨــﻮ ﻋــﺔ‪ ،‬إ ﻟ ــﻰ ﺟ ــﺎ ﻧ ــﺐ ا ﻟ ــﺰ ﺣ ــﺎم‬ ‫ا ﻟـﺴـﻌـﻴــﺪ ا ﻟــﺬي ﺗـﺨـﻠـﻘــﻪ ا ﻟـﻌــﺮوض‬ ‫ﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ ا ﻟـﺤــﺮ ﻛــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ﻻ ﺗـﻬــﺪأ‬ ‫ﺧﺎرج اﳌﺴﺎرح اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﺗﺴﺘﻬﻞ اﻟﻔﺮق ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ‪،‬‬ ‫و ﺑ ـ ـﻌ ـ ــﺪ أن ﺗـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻬ ــﻲ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳ ـﺼــﺮ ا ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺮا ﻓ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫إ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ا ﳌـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﻢ وا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ــﻮادي‬ ‫ا ﻟـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻤـ ـﻀ ــﻲ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻣ ــﻦ أ ﻣ ـﺴ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ و ﺳــﻂ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﻗــﺺ واﻻ ﺣ ـﺘ ـﻔــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬و ﺗ ـﻨــﺎول‬ ‫اﳌﺄﻛﻮﻻت اﳌﺤﻠﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻓـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـﺴـ ــﺎرح ﻳ ـﺘــﻢ ﺗــﻮز ﻳــﻊ‬ ‫ﻛـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺐ ﻳـ ـ ـﻠـ ـ ـﺨ ـ ــﺺ ا ﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮات‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﻀ ـ ــﺖ و ﻓ ـ ـﻴـ ــﻪ‬ ‫دون ﺑـ ـﻌ ــﺾ ا ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ــﲔ ا ﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺎر‬ ‫ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ ا ﺳ ـﺘ ـﻀــﺎ ﻓ ـﻬــﻢ ا ﳌ ـﻬ ــﺮ ﺟ ــﺎن‬ ‫ا ﻧ ـﻄ ـﺒــﺎ ﻋــﺎ ﺗ ـﻬــﻢ ﻋـ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ـ ــﺎد ا ﻟ ـ ــﺬ ﻳ ـ ــﻦ ﻳ ـ ــﺮون‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ ﻣ ـﻬــﺮ ﺟــﺎ ﻧــﺎ ﻋــﺮ ﺑ ـﻴــﺎ ﻳـﺘـﺨـﻄــﻰ‬ ‫ﺣ ــﺪود ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن ا ﻟ ــﺬي ﻳـﺴـﺘـﻀـﻴـﻔــﻪ‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﻞ ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮة أ ﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮ ﻋ ـ ــﲔ‪،‬‬ ‫و ﻣ ــﺮا ﻛ ــﺰ ﺛ ـﻘــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻌــﺎ ﻣــﻞ ﻣ ـﻌــﻪ‬ ‫و ﻛـ ـ ــﺄ ﻧـ ـ ــﻪ اﻻ ﻣ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺪاد ا ﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﻲ‬

‫ﻟ ـ ـﻴـ ــﻮ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺎت ا ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎس ﻣ ـ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻗـ ــﺪرة ا ﻟـ ـﻌ ــﺮوض ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻌــﺎ ﻟ ـﺠــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ــﻮا ﺿ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻊ اﻻ ﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺆﻛﺪ ﻋﻤﺮ راﺟﺢ‪ ،‬ﻣﺆﺳﺲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮ ﺟـ ـ ــﺎن ﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮوت ﻟ ـ ـﻠـ ــﺮ ﻗـ ــﺺ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻌـ ــﺎ ﺻـ ــﺮ ) ﺑ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮد( وا ﳌـ ــﺪ ﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ ﻓﻴﻪ‪ ،‬أن اﳌﻬﺮﺟﺎن "ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ا ﻟـ ــﻮ ﻗـ ــﺖ ﻣـ ــﻦ أن ﻳـ ـﺨـ ـﻠ ــﻖ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻴﺮوت ﻣﺮﻛﺰا ﻟﻠﺮﻗﺺ اﳌﻌﺎﺻﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻌ ــﺎ ﻟ ــﻢ ا ﻟ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﻲ ﻛ ـﻤــﺎ ﺧ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺣ ــﺮ ﻛ ــﺔ ﺛ ـﻘــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺷ ـﺒــﺎ ﺑ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ا ﳌـ ـ ـﻨـ ـ ـﻄـ ـ ـﻠ ـ ــﻖ ﻳ ـ ـﻘ ـ ــﻮل‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻌ ــﺾ إ ﻧـ ــﻪ أ ﺷـ ـﺒ ــﻪ ﺑــﺎ ﳌ ـﺴــﺎ ﺣــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺨ ـﻀ ــﺮاء أو ﺣ ـﺘــﻰ اﻷ ﻛ ـﺴ ـﺠــﲔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻪ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﺻـ ـﻤ ــﺔ ﻛــﻞ‬ ‫ﻋﺎم"‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـ ــﺮى ﺑـ ـﻌـ ـﻀـ ـﻬ ــﻢ أن ﺳ ـﺒــﺐ‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎ ﺣـ ـ ــﻪ ﻳـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻮد إ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻋـ ـﻤ ــﻖ‬ ‫ا ﳌـ ـ ــﻮا ﺿ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻊ ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﺎ ﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮوض ﻣـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻨ ـﺼ ــﺮ‬ ‫ا ﻟـﺘــﺮ ﻓـﻴــﻪ‪ ،‬ﻓــﺎر ﺿــﺔ ﻋـﻠــﻰ ا ﳌـﺸــﺎ ﻫــﺪ‬ ‫أن ﻳـﻄــﺮح ﻋـﻠــﻰ ﻧـﻔـﺴــﻪ و ﻣـﺤـﻴـﻄــﻪ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷ ﺳـ ـﺌـ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـ ــﺪى ﺧ ــﺮو ﺟ ــﻪ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ را ﺟ ـ ـ ــﺢ أ ﻧـ ـ ــﻪ ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎ ﺷـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮ ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻟ ــﻲ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺴـ ــﺎرح ﻣ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻣ ـﻘــﺎ ﻋــﺪ‬ ‫ﺷــﺎ ﻏــﺮة ﻓــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ا ﻟ ـﻌــﺮوض‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أن ا ﻟـﺒـﻌــﺾ ﺣـﺠــﺰ ﺑـﻄــﺎ ﻗــﺎ ﺗــﻪ‬ ‫ﻟﻠﻴﻠﺔ اﻟﺨﺘﺎم ﻓﻲ ‪ ٢٧‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ــﺎ ﻟ ــﻲ‪ .‬و ﻳ ـﻌ ـﻠــﻖ " ‪ ١٠‬ﻓ ــﺮق ‪١٠‬‬ ‫ﻋﺮوض ﻟـ‪ ١٠‬ﺳﻨﻮات"‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﺼــﺮ را ﺟ ــﺢ ﻛــﻞ ﻋ ــﺎم ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أن ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻛـ ـﻠـ ـﻤ ــﺔ ا ﳌ ـ ـﻬـ ــﺮ ﺟـ ــﺎن ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـ ــﺪون‬

‫ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ـﻜ ــﺮة ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة ا ﻟ ـﺤ ــﺎ ﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﺤ ــﻮر ﻳ ــﺔ‪ .‬و ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ا ﻟـ ــﺪورة‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎ ﺷـ ــﺮة ﺳـ ـﻠ ــﻂ ا ﻟ ـ ـﻀـ ــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫أن ا ﻟ ــﺮ ﻗ ــﺺ ا ﳌ ـﻌ ــﺎ ﺻ ــﺮ ﻻ ﻳ ــﺮوي‬ ‫ﻗ ـﺼــﺔ ﺑ ــﻞ ﻫ ــﻮ " ﻋـ ـﻔ ــﻮي و ﺑ ـﺴ ـﻴــﻂ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘــﺮ ﻳــﺢ إ ﻟ ــﻰ ا ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻘ ـﻴــﺪ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـﻀــﺮوري‪ ،‬ﺑــﻞ ﻫــﻮ ﻣـﺒـﻨــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻓﻜﺮة أو ﻣﻔﻬﻮم"‪.‬‬ ‫أ ﻣــﺎ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎ ﻟـﺠـﺴــﺪ‪،‬‬ ‫ﻳــﺮى را ﺟــﺢ أن ا ﳌ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن ﺗـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ أن ﻳ ـﻄ ــﺮح " ﻧـ ـﻈ ــﺮة ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻨــﻪ‪ .‬و ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إ ﻟ ــﻲ ﻓ ــﺈن ﻫــﺬا‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺴـ ــﺪ ﻳـ ـﻌـ ـﺒ ــﺮ ﻋ ـ ــﻦ و ﺟ ـ ــﻮد ﻧ ـ ــﺎ‬ ‫و ﻛـ ـﻴ ــﺎ ﻧـ ـﻨ ــﺎ‪ .‬وا ﻟـ ـﻨـ ـﻘـ ـﻄ ــﺔ اﻷ ﻫ ـ ــﻢ أن‬ ‫ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﺠ ـﺴــﺪ ﻳ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮ ﻣ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﺴ ــﺪ ﻧ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎة‪.‬‬ ‫و ﻣـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ـﻨ ــﺎ إ ﺻ ـ ـ ـ ــﺮار ا ﳌ ـ ـﻬ ــﺮ ﺟ ــﺎن‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻘــﺪ ﻳــﻢ ا ﻟ ـﻔــﺮق ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻄــﺮح‬ ‫ﻣـ ـ ـﺨـ ـ ـﺘـ ـ ـﻠ ـ ــﻒ ا ﳌـ ـ ـ ــﻮا ﺿ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻊ ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻨ ــﺎ و ﺗـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴـ ـﻨ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ آن‪.‬‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮوض ﺗ ـ ـ ـﻄ ـ ــﺮح ﻣـ ــﻮا ﺿ ـ ـﻴـ ــﻊ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺪدة و ﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻨـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻻ ﺗ ـ ـ ــﺮوي‬ ‫اﻟﻘﺼﺺ " ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ا ﳌـ ـﻬ ــﺮ ﺟ ــﺎن ﺑ ـﻜــﻮ ﻧــﻪ‬ ‫ﻳـﻀــﻢ ﺑــﲔ ﻓــﺮ ﻳــﻖ ا ﻟـﻌـﻤــﻞ ا ﻟـﻌــﺪ ﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﳌ ـﺘ ـﻄــﻮ ﻋــﲔ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻳـﻀـﻌــﻮن‬ ‫أ ﻧـﻔـﺴـﻬــﻢ ﺗ ـﺤــﺖ ﺗ ـﺼــﺮف ا ﻟــﺮ ﻗــﺺ‬ ‫ا ﳌـ ـﻌ ــﺎ ﺻ ــﺮ‪ ،‬ﻣ ــﻮ ﻇـ ـﻔ ــﲔ ﻃــﺎ ﻗــﺎ ﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫وأوﻗﺎت ﻓﺮاﻏﻬﻢ ﻹﻧﺠﺎﺣﻪ‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺶ را ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺢ و ﻓ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﻖ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻈـ ــﺎت ﻃـ ــﻮ ﻳ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﻮ ﺗــﺮ ﻗ ـﺒــﻞ أن ﺗ ـﺒــﺪأ ا ﻟ ـﻌــﺮوض‬ ‫ﺧ ــﻮ ﻓ ــﺎ ﻣ ــﻦ أن ﻳ ـﺘ ــﺄ ﺧ ــﺮ ا ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ‬ ‫ﻋ ــﻦ ا ﻟ ــﻮ ﻗ ــﺖ ا ﳌـ ـﺤ ــﺪد ﻟ ـﻠ ـﻌــﺮوض‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ــﺎ وأن أ ﺑ ـ ـ ـ ــﻮاب ا ﳌ ـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫ﺗـ ـﻘـ ـﻔ ــﻞ ﺑـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ ﻣ ـ ــﻦ را ﺟ ـ ـ ــﺢ ﻋ ـﻨــﺪ‬

‫اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ‪.‬‬ ‫و ﺗـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺎ‬ ‫ﺣ ـﺒ ـﻴــﺲ‪ ،‬ا ﻟ ــﺮا ﻗ ـﺼ ــﺔ وا ﳌ ـﺴــﺆو ﻟــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﳌ ـﻬ ــﺮ ﺟــﺎن‪ ،‬إن ﻣــﺎ ﻳـﺠـﻌـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ا ﳌ ـﺴــﺆو ﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌـﻬــﺮ ﺟــﺎن " ﻫــﻮ ﺑـﻜــﻞ ﺑـﺴــﺎ ﻃــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺐ‪ .‬ﻻ أ ﻋ ـﻠــﻢ ﻛ ـﻴــﻒ أو ﻓ ــﻖ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﺮﻗﺺ واﳌﺴﺆوﻟﻴﺎت اﻹدارﻳﺔ‪،‬‬ ‫و ﻟـ ـﻜ ــﻦ رأ ﺳ ـ ــﻲ ﺻ ـ ــﺎر أ ﻗ ـ ــﺮب إ ﻟ ــﻰ‬ ‫ﻛ ــﻮ ﻣـ ـﺒـ ـﻴ ــﻮ ﺗ ــﺮ‪ .‬ﻻ أ ﻧ ـ ـ ــﺎم ﺳ ــﺎ ﻋ ــﺎت‬ ‫ﻃ ـ ــﻮ ﻳ ـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ وأ ﺗ ـ ـ ـ ــﺪ ﺧ ـ ـ ـ ــﻞ ﻓـ ـ ـ ــﻲ أدق‬ ‫ا ﻟـﺘـﻔــﺎ ﺻـﻴــﻞ ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ا ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ‪ .‬و ﻟـﻜـﻨـﻨــﻲ ا ﻋـﺘــﺪت ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ اﻹﻳﻘﺎع"‪.‬‬ ‫و ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﺴ ـ ــﺄل ا ﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ‬ ‫را ﺟـ ـ ـ ــﺢ ﻣ ـ ــﺎ ا ﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ــﺪ ﻓ ـ ـﻌـ ــﻪ إ ﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪ ﻳ ــﻢ ا ﳌـ ـﻬ ــﺮ ﺟ ــﺎن ا ﻟ ـﻀ ـﺨ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻇ ــﻞ ا ﻟـ ـﻈ ــﺮوف اﻷ ﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ا ﻟــﺮا ﻫ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻳ ـﺠ ـﻴ ـﺒ ـﻬ ــﻢ ﺑـ ـﺴ ــﺮ ﻋ ــﺔ " ﻟـ ـ ــﻮ أرد ﻧـ ـ ــﺎ‬ ‫اﻧﺘﻈﺎر أن ﺗﻬﺪأ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ ﳌ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـﻨ ــﺎ ﻧـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻔ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ــﺪ ﻧ ــﺎ ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﺷ ـ ــﺮ‪ .‬ﻧ ـ ـﺤـ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟــﻮا ﻗــﻊ ﻓــﻲ أ ﻣــﺲ ا ﻟ ـﺤــﺎ ﺟــﺔ ﻟـﻬــﺬا‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﻮع ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺮوض ا ﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪-‬‬ ‫ا ﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎ ﻓـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﻨ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟــﺪا ﺧــﻞ ﻋـﻠــﻰ ا ﳌـﺴـﺘــﻮى ا ﻟـﻔــﺮدي‪،‬‬ ‫و ﻟ ـ ـﻬ ــﺬا ا ﻟـ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ﻧ ـﻐ ــﺾ ا ﻟـ ـﻄ ــﺮف‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺼﻌﺎب اﳌﺤﺘﻮﻣﺔ"‪.‬‬ ‫و ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻫـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎدة ﻓـ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫دورات ا ﳌ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮ ﺟـ ـ ــﺎن‪-‬ا ﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪث‬ ‫ﻳﺴﺨﺮ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ وﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮ ا ﻟ ـﺒ ــﺮ ﻧ ــﺎ ﻣ ــﺞ‪ ،‬ﻻ ﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻇـ ـ ــﻞ إ ﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺮار را ﺟ ـ ـ ـ ــﺢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺎب ﻛﻞ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أن اﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﻲ ﺷـ ـ ـﺒ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ .‬ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺗـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ‬

‫ا ﻟـﻌــﺮوض ا ﻟـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﻦ ا ﻟـﻌــﺎ ﺋــﻼت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺨ ـ ـﺘـ ــﺎر ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﻨ ــﺎ ﺳـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎ‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺎل "اﻷ ﺟ ـ ــﻮاء ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻜــﻮا ﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫راﺋﻌﺔ‪ .‬ﻫﻲ ﻗﺼﺔ ﻃﺮﻳﻔﺔ ﺗﺮوى‪،‬‬ ‫و ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﺗـ ـﻤـ ـﺘ ــﺰج ا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻀ ـﻴ ــﺮات‬ ‫ﻣــﻊ ا ﻟ ـﻘـﻠــﻖ ا ﳌ ـﺤ ـﺘــﻮم ﻗـﺒــﻞ ا ﻋ ـﺘــﻼء‬ ‫ا ﻟـﺨـﺸـﺒــﺔ إ ﻟــﻰ ا ﻟ ـﺘــﻮا ﺻــﻞ ﻣــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ ا ﻟ ــﺮا ﻗـ ـﺼ ــﲔ وا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬ ــﻮر‬ ‫ا ﻟـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻊ ﺗ ـﺤــﺖ ﺳ ـﺤــﺮ را ﻗ ــﺺ‬ ‫أو آ ﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﺼــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺮف‬ ‫إ ﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻪ‪ ،‬و ﻟـ ـ ـ ــﻢ ﻻ ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻀـ ــﻢ إ ﻟـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺮﺗﺎد اﳌﻄﺎﻋﻢ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﻓﺘﻨﺘﻘﻞ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ اﳌﺴﺮح إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﻣﺎﻛﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أن ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺮق ﺗﻌﻮد‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺪدا إ ﻟ ــﻰ ا ﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ و ﻗ ــﺪ و ﻗ ـﻌــﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣ ـﺒــﻪ‪ ،‬و ﺗ ـﺤــﺖ ﺳ ـﺤــﺮ ﺣـﻴــﺎ ﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺑﺼﺨﺒﻬﺎ وﺗﻨﻮﻋﻬﺎ"‪.‬‬ ‫ﻣـﻴـﺴــﺎء ﻣــﻮرا ﻧــﻲ ا ﻟـﺘــﻲ ﻗــﺎ ﻟــﺖ‬ ‫إﻧﻬﺎ ﺗﺤﻀﺮ ﻛﻞ اﻟﻌﺮوض‪ ،‬ﺗﺮى‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﺪث اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴ ـ ــﺎة "أ ﻋ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﻖ ا ﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح‪،‬‬ ‫وا ﻟ ــﺮ ﻗ ــﺺ ا ﳌ ـﻌــﺎ ﺻــﺮ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻔــﺰ ﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺠـﻌـﻠـﻨــﻲ أ ﻛ ـﺜــﺮ ﺗـﻨـﺒـﻬــﺎ ﻟـﻜــﻞ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳـﺤـﺼــﻞ ﻣــﻦ ﺣــﻮ ﻟــﻲ‪ .‬ﺑ ـﻴــﺮوت‬ ‫ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺶ ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻈ ـ ــﺎت ﻻ ﺗ ـ ـﻌـ ــﻮض‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﳌ ـ ــﺮح وا ﻟـ ـﺸـ ـﻐ ــﻒ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـﺒ ـ ــﻮد‪ .‬ﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺎس‬ ‫ﻗ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺮوض‪ ،‬ﺗـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻘـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﻳــﺮو ﻗـﻬــﻢ ﻣـﺸـﻬــﺪ أو آ ﺧــﺮ‪،‬‬ ‫و ﺗــﻮ ﺟ ـﻬ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻌــﺪ ﻫــﺎ إ ﻟ ــﻰ أ ﻣــﺎ ﻛــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻬﺮ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻴﻨﻀﻤﻮا إﻟﻰ‬ ‫ا ﻟ ــﺮا ﻗـ ـﺼ ــﲔ ﺗ ـﻔ ــﺎ ﺻ ـﻴ ــﻞ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻏــﺾ ا ﻟ ـﻄــﺮف ﻋــﻦ أ ﻫ ـﻤ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﻴﻮﻣﻲ"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫‪»öD « ‰UOš WOLM² W¹dB …—œU³ ÆÆåZ¼UML « WŠd ò‬‬ ‫ﺑـ ـﻘـ ـﺼـ ـﺘ ــﲔ ﻋ ـ ــﻦ ﻣـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ ﻣ ـﺼــﺮ‬ ‫" ﺷـ ـ ـﺠ ـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪر" و ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻷدب‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ " ﻃ ــﻪ ﺣ ـﺴــﲔ"‪ ،‬ﺑ ــﺪأت ﻛــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ وزار ﺗ ـ ــﻲ ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ وا ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮوع ﺗﺤﻮﻳﻞ‬ ‫ا ﳌ ـﻨــﺎ ﻫــﺞ ا ﻟــﺪرا ﺳ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـﻘــﺮرة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻄ ـ ــﻼب ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ ا ﳌـ ــﺮا ﺣـ ــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎت‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫أﻃﻠﻘﺎ ﻋﻠﻴﻪ "ﻣﺴﺮﺣﺔ اﳌﺪارس"‪.‬‬ ‫و ﺑ ـ ـ ـ ــﺪأت ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎء )اﻷر ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎء(‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺿـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ دار اﻷو ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮا‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـ ــﺮض ﻣـ ـﺴ ــﺮ ﺣـ ـﻴـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫" ﻃ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮح ﺟ ـ ـ ــﺎر ﻳ ـ ـ ــﺔ" ﻣـ ـ ــﻦ إ ﺧ ـ ـ ــﺮاج‬ ‫أ ﺣ ـﻤــﺪ ر ﺟ ــﺐ‪ ،‬وا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻜــﻲ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗــﺎر ﻳــﺦ ﺣ ـﻴــﺎة ﺷ ـﺠــﺮة ا ﻟ ــﺪر ﻣـﻠـﻜــﺔ‬ ‫ﻣﺼﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﺖ ﺣﻜﻢ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻋــﺎم ‪١٢٥٠‬م‪ ،‬و"اﻷ ﻳ ــﺎم" ﻋــﻦ ﻗـﺼــﺔ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎة ﻋ ـﻤ ـﻴــﺪ اﻷدب ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ ﻃــﻪ‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﲔ ) ‪ (١٩٧٣-١٨٨٩‬أ ﻋ ــﺪ ﻫ ــﺎ‬

‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮوس وأ ﺧ ـ ــﺮ ﺟ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﺷ ــﺎدي ﺳ ــﺮور‪ ،‬و ﻫــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ــﺺ ا ﳌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮرة ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺔ‬ ‫اﳌﺪارس اﳌﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﺻ ــﺎ ﺑ ــﺮ ﻋـ ــﺮب‪،‬‬ ‫وز ﻳ ـ ـ ـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ ا ﳌ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮي‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮوض ا ﳌـ ـﺴ ــﺮ ﺣـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫إن ﻣـ ـﺸ ــﺮوع " ﻣ ـﺴــﺮ ﺣــﺔ ا ﳌ ـﻨــﺎ ﻫــﺞ"‬ ‫ﻳــﺄ ﺗــﻲ ﻓــﻲ إ ﻃــﺎر إدراك ﻛــﺎ ﻣــﻞ ﺑــﺄن‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻣـ ـﺼ ــﺮ ر ﻫ ـ ــﻦ ا ﻟ ـﺘــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬وا ﻟــﺪو ﻟــﺔ ﻣﺆﻣﻨﺔ ﺑﺤﻞ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ا ﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ــﺎ ﳌـ ـﺴ ــﺮح أ ﺣ ــﺪ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﺳــﺎ ﺋــﻞ ا ﻟ ـﻬــﺎ ﻣــﺔ و ﻳ ـﻌــﺪ ﺑـﻤـﺜــﺎ ﺑــﺔ‬ ‫ﻃــﺎ ﻗــﺔ ﻧ ــﻮر ﻓــﻲ ﺟ ـﻨ ـﺒــﺎت ا ﳌــﺪر ﺳــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـﺼــﺮ ﻳــﺔ‪ ،‬وأن ﻣــﺎ ﻧ ــﺮاه اﻵن ﻣــﻦ‬ ‫ﺣ ـ ــﺮاك ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ ﻳ ــﺆ ﻛ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫أن ا ﳌ ـ ــﺪر ﺳ ـ ــﺔ ا ﳌـ ـﺼ ــﺮ ﻳ ــﺔ ﺳ ـﺘ ـﻌــﻮد‬ ‫ﻣ ــﺮة أ ﺧ ــﺮى ﻣــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ ا ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋـﻴــﺔ‬

‫ﺛـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ ﺗــﺮ ﺑــﻮ ﻳــﺔ‪ ،‬و ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻣـﺠــﺮد‬ ‫أ ﺑﻨﻴﺔ ‪.‬‬ ‫و ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ " ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮب"‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮ ﻳ ـﺤــﺎت ﺻ ـﺤــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬إ ﻟـ ــﻰ أن‬ ‫"اﳌﻌﻠﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻇﺮوف ﺻﻌﺒﺔ‪،‬‬ ‫و ﻳ ـﻨــﺎ ﺿــﻞ ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ أداء ﻣـﻬـﻤـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫و ﻫ ـ ــﻮ ﻛ ــﺎ ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﺑ ــﺾ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺮ‪،‬‬ ‫و ﻫ ـﻨ ــﺎك آ ﺧـ ــﺮون ﻳ ـﺤ ـﺘــﺎ ﺟــﻮن إ ﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ــﺮا ﺟـ ـﻌ ــﺔ أ ﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ‬ ‫ا ﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ ﻫ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﻦ ﻳـ ـﺒـ ـﻨ ــﻲ و ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫اﻟﻌﻘﻮل"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أﻧﻨﺎ ﻧﻌﻮل ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ أن ﺗﻌﻮد اﳌﺪرﺳﺔ‬ ‫ا ﳌـﺼــﺮ ﻳــﺔ ﻟـﺘــﺆدي دور ﻫــﺎ‪ ،‬وﻳﻌﻮد‬ ‫اﳌﺪرس ﻛﺬﻟﻚ واﻟﺬي ﻳﺆدي دوره‬ ‫ﻓﻲ ﻇﺮوف ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬وﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫د ﻋــﻢ‪ ،‬و ﻛــﺬ ﻟــﻚ ا ﳌــﺪر ﺳــﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﻷ ﻧ ــﻪ إذا ﻛ ــﺎن أ ﻣــﺎ ﻣ ـﻨــﺎ أن ﻧ ـﺨــﺮج‬ ‫ﺑـ ـﺒ ــﻼد ﻧ ــﺎ إ ﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ أ ﻓ ـﻀــﻞ‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬ ﻛ ــﺮ أن ﻣـ ـﺸ ــﺮوع " ﻣ ـﺴــﺮ ﺣــﺔ‬ ‫ا ﳌـﻨــﺎ ﻫــﺞ" ﻫــﻮ ﺑــﺮو ﺗــﻮ ﻛــﻮل ﺗـﻌــﺎون‬ ‫ﺑ ــﲔ وزارة ا ﻟ ـﺘ ــﺮ ﺑ ـﻴ ــﺔ وا ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫ووزارة ا ﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺼ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أ ﻋـﻤــﺎل ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻛﺈﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك ﺑـ ــﲔ ا ﻟـ ـﻄ ــﺮ ﻓ ــﲔ ﺑ ـﻐــﺮض‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺮ ﺣـ ــﺔ ا ﳌـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﺞ ا ﻟ ـ ــﺪرا ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮرة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻃ ـ ـ ــﻼب ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫اﳌﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﻘــﻮم ا ﳌ ـﺸــﺮوع ﻋ ـﻠــﻰ ﺛــﻼ ﺛــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎور أ ﺳــﺎ ﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ا ﳌ ـﺤــﻮر اﻷول‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻣ ـﺤــﻮر ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﺠــﻲ ﻳ ـﻘــﻮم ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮ ﺣــﺔ ﻣ ـﻨــﺎ ﻫــﺞ ا ﻟ ـ ــﻮزارة‪ ،‬ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻓـ ـﻘ ــﻂ ا ﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺺ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ و ﻣـ ـﺤ ــﺎو ﻟ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮ ﺣــﺔ ا ﳌ ـ ــﻮاد ا ﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ أ ﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﺗـ ـﺼ ــﻞ ا ﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮ ﻣ ــﺔ ﺑــﺄ ﺑ ـﺴــﻂ‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﻮرة ﻣ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎ ﻟ ــﺐ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﻣــﺮا ﺟ ـﻌــﺔ ﻛــﻞ ا ﳌ ــﻮاد ا ﳌـﻜـﺘــﻮ ﺑــﺔ ﻓــﻲ‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪wð«u² « tK « b³F ådFA « qÞUNðò‬‬ ‫ﺻ ــﺪر ﻋــﻦ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﻧــﺎﺟــﻲ ﻧ ـﻌ ـﻤــﺎن ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺠﺎن ﻛﺘﺎب ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺗﻲ ﺑﻌﻨﻮان "ﺗﻬﺎﻃﻞ اﻟﺸﻌﺮ"‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ‬ ‫‪ ٦٤‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﺠــﻢ اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬وﺗــﺰﻳــﻦ ﻏﻼﻓﻪ‬ ‫ﻟﻮﺣﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﺣﺴﻦ ﺟﻮﻧﻲ‪.‬‬ ‫إﻫـ ــﺪاء اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب "إﻟ ــﻰ ﺻــﺎﺣــﺐ ﻓ ـﻜــﺮة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﺠــﺎن‪ ،‬اﻷدﻳ ــﺐ اﻟـﻔــﺎﺿــﻞ ﻧــﺎﺟــﻲ ﻧـﻌـﻤــﺎن"؛ وﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺪﻣ ـﺘــﻪ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺟـ ـ ــﺎء ت ﺑ ـﻘ ـﻠــﻢ ﺣ ـﺒ ـﻴــﺐ ﻣــﻮﻧ ـﺴــﻲ‪:‬‬ ‫"ﻳ ـﺨ ـﻴــﻞ إﻟ ـﻴ ــﻚ أﻧـ ــﻚ ﺗ ـﻠــﺞ اﻟ ـﺴ ـﻬــﻞ اﻟ ـﻬ ــﲔ اﻟ ــﺬﻟ ــﻮل‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻚ ﺳﺘﺮﻛﺐ اﻟﺼﻌﺐ اﻟﺤﺰون‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ أﺷﻴﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ ﻣﻦ أﺳﺮاره‪ ،‬ﻟﻌﻞ ﻏﻴﺮي ﻳﺒﺤﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻴﻌﻮد‬ ‫ٍ‬ ‫ﺑـ ـﺠ ــﻮاﻫ ــﺮ‪ .‬اﻟـ ـﻬـ ـﻄ ــﻮل‪ ،‬اﻟ ـﻬ ـﻄ ــﻮل ﻓ ـﻴــﻪ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻌــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺰارة ﻣــﺎ ﻳـﺠـﻌــﻞ اﻟـﻜـﻠـﻤــﺔ ﻣــﻦ وﻗـﻌـﻬــﺎ اﻟـﺼــﻮﺗــﻲ‬ ‫ﺗﻨﺰاح ﺑﻚ إﻟﻰ اﻟﻜﺜﺮة واﻟﻔﻴﺾ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﻋﻤﻴﻢ‪...‬‬ ‫"إﻧـ ــﻪ‪ ،‬ﻓــﻲ أﺣ ــﻮاﻟ ــﻪ ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬ذﻟ ــﻚ اﳌ ـﺴــﺎﻓــﺮ أﺑــﺪا‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺘــﻮاء ات اﻟـ ــﺪرب‪ ،‬ﻳـﺼـﻌــﺪ ﺑــﻪ ﻧ ـﺠــﻮدا وﻋــﺮة‪،‬‬ ‫وﻳـﻨـﺤــﺪر ﺑــﻪ ﻣ ـﺴــﺎرب ﺿـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‪ ،‬أﺑــﺪ اﻟــﺪﻫــﺮ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻌــﺎود اﻟـﺴـﻴــﺮ‪ ،‬ﺳ ـﻴــﺮه إﻟــﻰ ﻟ ـﻴــﻼه‪ .‬ﻣــﺎ أﺷ ـﻘــﺎه ﻣﻦ‬

‫ﻋــﺎﺷــﻖ‪ .‬وﻣــﺎ أﺷﻘﺎﻫﺎ ﻣــﻦ اﻣــﺮأة ﻳﺘﻌﺬر إﻳﺠﺎدﻫﺎ‬ ‫ﻟﺤﻤﺎ ودﻣــﺎ‪ .‬إﻧـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺨﻴﺎل اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻣــﺮأة ﻣﻦ‬ ‫ﻓـﻜــﺮ‪ ،‬ﻻ اﻣــﺮأة ﻣــﻦ دم وﻟـﺤــﻢ‪ .‬إﻧـﻬــﺎ اﻟـﻠـﺒــﻮس اﻟــﺬي‬ ‫ﻧﺴﺒﻐﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻓﻜﺮة ﻧﺮﻳﺪ أن ﻧﺘﻌﺸﻘﻬﺎ ﺑﺤﺮارة‪،‬‬ ‫وﻧﻐﻨﻴﻬﺎ ﺑﺠﻨﻮن‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻗﻴﺲ‪...‬‬ ‫"إن ﺷﻌﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺘﻮاﺗﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻠﻐﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺴﻬﻞ اﳌﻤﺘﻨﻊ اﻟــﺬي ﻳﺮﺑﻚ ﻓﻲ ﺳﻼﺳﺘﻪ‬ ‫وﺑـﺴــﺎﻃــﺔ ﻟـﻐـﺘــﻪ‪ .‬ﻳــﺮﺑــﻚ ﻷﻧــﻪ ﻳﻄﻠﺐ ﻣـﻨــﻚ أن ﺗﻘﻮل‬ ‫أﺷ ـﻴــﺎء ك ﺑ ـﺼــﺪق وﻳ ـﻘــﲔ‪ ،‬وأﻧ ــﺖ ﻻ ﺗـﻤـﻠــﻚ اﻟـﻴـﻘــﲔ‬ ‫أﺻﻼ‪ .‬ﻳﺮﺑﻚ ﻷﻧﻪ ﻳﻀﻌﻚ أﻣﺎم اﳌﻌﻨﻰ اﻟﺬي ﻇﻨﻨﺖ‬ ‫أﻧــﻚ ﻗــﺪ ﻧـﻔـﻀــﺖ ﻳــﺪك ﻣـﻨــﻪ ﻟـﺘـﺠــﺪه ﺟــﺪﻳــﺪا‪ ،‬ﺣــﺎدا‪،‬‬ ‫داﻣـﻴــﺎ ﺑــﲔ ﻳــﺪﻳــﻚ‪ .‬ﻳــﺮﺑــﻚ ﻷﻧــﻪ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﻌﻪ ﻣﻨﻬﺞ‬ ‫ﺗﻨﻬﺠﻪ‪ ،‬ﺳﻮى أن ﺗﻔﺘﺢ ﻧﻮاﻓﺬ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻣﺸﺮﻋﺔ‬ ‫ﻷﻧﻮاره‪.‬‬ ‫ـﺮأ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟـﺼــﻮرة اﻟﺘﻲ أﺗﻠﻘﻰ‬ ‫"وأﻧــﺎ أﻗـ ُ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ ﺷـ ـﻌ ــﺮه‪ ،‬ﻫـ ـﻄ ــﻮل اﳌـ ـﻄ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻧـ ـﺴـ ـﺠ ــﺎم‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺗــﻮاﺻــﻞ‪ ،‬ﻓﻲ ﻗــﻮة‪ ،‬ﻓﻲ دﻓــﻖ ﺷﺪﻳﺪ؛ وﻛــﺄن اﻟﻌﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻄــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان ﺗ ـﻤ ـﻠــﻲ ﺿ ــﺮب اﻟـﺴـﻴــﺮ‬ ‫وﻟـ ــﻮﻧـ ــﻪ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺺ وﺷ ـ ــﺪﺗ ـ ــﻪ‪ .‬ﻓـ ـﻬ ــﻲ ﻻ ﺗــﺮﺿــﻰ‬

‫اﻟﺴﻠﺲ‪ ،‬إﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﺨﺐ ﺧﺒﺒﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﺮ اﻟﻬﲔ‬ ‫ِ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﻮاﻃــﻦ‪ ،‬وأن ﺗـﻬــﺮول ﻓــﻲ أﺧــﺮى؛ وأن ﺗـﻌــﺪو‪،‬‬ ‫أن ﺗﺘﻌﺐ وأن ﺗﻠﻬﺚ ﻓــﻲ ارﺗـﻘــﺎء واﻧـﺤــﺪار؛ ﻻ‬ ‫ﺗـﺴـﻠـﻤــﻚ ﻟـﻠـﺴـﻬــﻞ اﳌـﻨـﺒـﺴــﻂ إﻻ ﻟ ـﺤــﲔ ﺗـﺴـﺘــﺮد‬ ‫ﻓﻴﻪ أﻧﻔﺎﺳﻚ‪ .‬ﻟﻐﺔ ﺗﻬﻤﺲ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺿﺠﻴﺞ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﺎﺑــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻐــﺔ ﺗـ ـﻘ ــﻮل‪ ،‬ﻟ ـﻴــﺲ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻛـﻬـﻨــﻮت‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻤــﻮض‪ .‬ﻟـﻐــﺔ ﺗـﺘـﻌــﺮى ﻣـﺜــﻞ اﻟـﺤـﺴـﻨــﺎء أﻣــﺎم‬ ‫اﻟـﻨــﻮر‪ ،‬ﺗﺨﺸﻰ اﻟﻈﻠﻤﺔ‪ ،‬ﺗﺘﺤﺎﺷﺎﻫﺎ‪ ،‬ﺗﺘﻠﺒﺲ‬ ‫أﻟﻮان اﻟﺒﻴﺎن زﻳﻨﺔ‪ ،‬ﺗﺘﺒﻬﺮج"‪.‬‬ ‫وأﻣــﺎ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺘﻮاﺗﻲ‪ ،‬ﻓﺸﺎﻋﺮ ﺟﺰاﺋﺮي‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻟ ـﻴــﺪ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻣـﺴـﻌــﺪ )وﻻﻳـ ــﺔ اﻟـﺠـﻠـﻔــﺔ –‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﺮ( ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪ .١٩٦٣‬ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺲ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ أﺻـ ـ ــﺪر أرﺑـ ـ ــﻊ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت "ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻠ ــﺐ"‪،‬‬ ‫و"أوﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺎع"‪ ،‬و"وﻃ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت"‪ ،‬و"ﺑ ـ ـ ــﻮح ﻓـ ــﻲ زﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟــﻼﺑــﻮح"‪ .‬ﻟــﻪ أﻧـﺸـﻄــﺔ أدﺑـﻴــﺔ وﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺣ ــﺎز إﺣ ــﺪى ﺟــﻮاﺋــﺰ ﻧــﺎﺟــﻲ ﻧـﻌـﻤــﺎن اﻷدﺑـﻴــﺔ‬ ‫)ﺟــﺎﺋــﺰة َاﻹﺑـ ــﺪاع‪ .(٢٠١١ ،‬واﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻫﻮ‬ ‫ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺛــﺎﻧــﻲ ﻛﺘﺒﻪ ﻓــﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ "اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ ﺑــﺎﳌـﺠــﺎن" َ‬ ‫"ﺑﻮح ﻓﻲ زﻣﻦ اﻟﻼﺑﻮح" )ﻧﻴﺴﺎن‪.(٢٠١٢ ،‬‬

‫ا ﻟـﻌــﺮض ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻣــﻮ ﺟـﻬــﻲ وزارة‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ وا ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄ ﻛــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺻﺤﺘﻬﺎ ‪.‬‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺤـ ــﻮر ا ﻟـ ـﺜ ــﺎ ﻧ ــﻲ ﻫـ ــﻮ ﻣ ـﺤــﻮر‬ ‫ﺗﺮﺑﻮي ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺸﺌﺔ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫ﻻ ﺳـﺘـﻴـﻌــﺎب ا ﳌـﻔــﺎ ﻫـﻴــﻢ ا ﻟـﺼـﺤـﻴـﺤــﺔ‬ ‫ﳌ ـﻌ ـﻨــﻰ ﺣــﺐ ا ﻟ ــﻮ ﻃ ــﻦ‪ ،‬واﻻ ﻧ ـﺘ ـﻤــﺎء‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‪ ،‬واﻟﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وا ﳌ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﻮر ا ﻟ ـ ـ ـﺜ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ــﺚ ﺧ ـ ــﺎص‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻐـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﺘ ــﺪب‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺮح ﺑـ ــﻮزارة‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ ا ﳌ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﻃ ــﺮ ﻓ ــﻪ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮ ﻋ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎ ﺣ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﲔ‬ ‫ا ﳌـ ـﺴ ــﺮ ﺣـ ـﻴ ــﲔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺪارس ﻹ ﻋ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺣﺼﺺ اﳌﺴﺮح واﳌﻮﺳﻴﻘﻰ ﻣﺮة‬ ‫أﺧﺮى ﻟﻠﺠﺪول اﳌﺪرﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺤﺪد اﻟﻮزارﺗﲔ ﺟﺪوﻟﺔ‬ ‫زﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع‪.‬‬ ‫)اﻷﻧﺎﺿﻮل(‬

‫½‪X öO U²Ð À«d² « ‰uŠ WOLKŽ …Ëb‬‬ ‫دﻋ ــﺎ اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓــﻲ ﻧ ــﺪوة ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻧـﻈـﻤــﺖ‪ ،‬أول أﻣ ــﺲ )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ(‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﻳ ـﺼــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﺣ ــﻮل ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع "ﺳ ـﻔــﺮ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺸ ــﺮق واﻟـ ـﻐ ــﺮب ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ‪ :‬اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺪاﺧﻞ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺒﻴﺎن ﻧﻤﻮذﺟﺎ"‪ ،‬إﻟﻰ إﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺪراﺳﺔ ﺗﺮاث وﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ‪.‬‬ ‫وأوﺻــﻰ اﳌـﺸــﺎرﻛــﻮن‪ ،‬ﻓــﻲ ﺧﺘﺎم أﺷـﻐــﺎل ﻫــﺬه اﻟ ـﻨــﺪوة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪى ﻳــﻮﻣــﲔ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﺒـﺤــﺚ ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻐــﺔ واﻟـﻔـﻨــﻮن واﻵداب ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺖ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺠﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‪،‬‬ ‫ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺘﺎرﻳﺦ وﺗــﺮاث اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﺗﺄﻫﻴﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻷﺛــﺮي‬ ‫ﻟﺴﺠﻠﻤﺎﺳﺔ‪ ،‬وإﺣــﺪاث ﻣﻘﻬﻰ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻳﻀﻄﻠﻊ ﺑــﺪوره ﻓﻲ ﺗﺜﻤﲔ وﺧﻠﻖ‬ ‫إﺷ ـﻌــﺎع ﻓ ـﻜــﺮي‪ ،‬ﻋ ــﻼوة ﻋـﻠــﻰ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺿــﺮﻳــﺢ اﻟـﺤـﺴــﻦ اﻟــﺪاﺧــﻞ واﳌـﺤـﻴــﻂ‬ ‫اﳌﺠﺎور ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﺗﻀﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻋﺮف ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﺣﺜﲔ‬ ‫وأﻛﺎدﻳﻤﻴﲔ وأﺳﺎﺗﺬة ﺟﺎﻣﻌﻴﲔ وﻣﻬﺘﻤﲔ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﺘﺮاﺛﻲ‪،‬‬ ‫ﺗ ــﺪارس ﻣــﻮاﺿـﻴــﻊ ﺗﻬﻢ "اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑــﲔ اﳌـﻐــﺮب واﳌ ـﺸــﺮق اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻘــﺮن اﻟﺴﺎﺑﻊ اﻟﻬﺠﺮي اﳌــﻮاﻓــﻖ ﻟﻠﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ اﳌ ـﻴــﻼدي"‪ ،‬و"اﻟﺤﻴﺜﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﻘﺪوم اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺪاﺧﻞ ﻣﻦ اﳌﺸﺮق إﻟﻰ اﳌﻐﺮب"‪ ،‬و"اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﺘﺎﻓﻴﻼﻟﺖ ﺑﻌﺎﻣﺔ واﻟﻠﻐﻮي ﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ اﻟﺪوﻟﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة"‪ ،‬وﻣﻮاﺿﻴﻊ أﺧﺮى ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﺴﻴﺎق‪.‬‬

‫«*‪ÊUJOMO Ëb UÐ »U²JK w Ëb « ÷dF‬‬ ‫اﻓﺘﺘﺤﺖ‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬اﻟﺪورة ‪ 17‬ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب ﺑﺴﺎﻧﺘﻮ‬ ‫دوﻣﻴﻨﻐﻮ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 400‬ﻧﺎﺷﺮ ﻳﻤﺜﻠﻮن ‪ 50‬ﺑﻠﺪا‪.‬‬ ‫وﻳـﺸــﺎرك ﺷﻌﺮاء وأدﺑــﺎء ﻣﻦ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬اﻟﺬي اﺧﺘﻴﺮ ﻟﻪ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﺷﻌﺎر "أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ودوره اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗـﺤــﻞ ﺑﻨﻤﺎ ﺿـﻴــﻒ ﺷــﺮف ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬا اﳌ ـﻌــﺮض‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻳـﻌــﺪ ﻣــﻦ أﻫــﻢ اﳌــﻮاﻋـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ‬ ‫واﳌﺠﺎﻻت اﻷدﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﺋﺪة ﺑﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮواﺑﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫وأن ﺑﻨﻤﺎ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﳌﺌﻮﻳﺔ ﻟﻔﺘﺢ اﻟﻘﻨﺎة‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺧﻼل اﳌﻌﺮض‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻔﺘﺘﺢ أﺑﻮاﺑﻪ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻣﺎي‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬اﻻﺣـﺘـﻔــﺎء ﺑﺎﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟـﺸــﺎﻋــﺮ اﻟﺪوﻣﻴﻨﻴﻜﺎﻧﻲ اﻟــﺮاﺣــﻞ ﻣﻮرﻳﻨﻮ ﺧﻴﻤﻴﻨﻴﺲ‬ ‫)‪ ،(1986-1894‬اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﻃﻠﻴﻌﺔ اﻟﺸﻌﺮاء اﻟﺪوﻣﻴﻨﻴﻜﺎﻧﻴﲔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬ ‫ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻪ اﻷدﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺟﺎﺋﺰة "أورﻳﻨﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ اﻟﺪوﻣﻴﻨﻴﻜﺎن‪ ،‬ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ‬ ‫إرﻧﺴﺘﻮ ﻛﺎردﻳﻨﺎل‪ ،‬واﻟﻜﺎﺗﺐ إدواردو ﻏﺎﻟﻴﺎﻧﻮ ﻣﻦ أوروﻏﻮاي‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﻮاﺋﺪ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮة‪ ،‬وﻧﺪوات‪ ،‬وورﺷﺎت ﻋﻤﻞ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺗﻴﺔ ﻃﻴﻠﺔ أﻳﺎم اﳌﻌﺮض‪.‬‬

‫ ‪ö Ð wÐU³A « Õd *« ÊUłdN‬‬ ‫ﺗﺨﻠﻴﺪا ﻟﻠﻴﻮم اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح‪ ،‬ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﳌـﻐــﺮب اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﻳــﻮم ‪ 14‬ﻣــﺎي اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﺑـﺴــﻼ‪ ،‬اﻟ ــﺪورة اﻷوﻟ ــﻰ ﳌـﻬــﺮﺟــﺎن اﳌـﺴــﺮح اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﺑــﻼغ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ أن اﻟ ــﺪورة ﺳﺘﺘﻀﻤﻦ ﻧــﺪوة دراﺳ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﻮﺿــﻮع "ﻣﺴﺮﺣﻨﺎ اﳌﻐﺮﺑﻲ ‪ ..‬راﻫــﻦ وﻣـﺘــﻮﺧــﻰ"‪ ،‬وﻋــﺮوﺿــﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺒﺎري‪ ،‬وﺣﻔﻼ ﻓﻨﻴﺎ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺎ ﻟﺘﺘﻮﻳﺞ اﻟﻔﺮق اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎن اﳌﺨﺮج ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺪﺷﺮاوي‪.‬‬

‫‪uÐd k U( b¹bł ÷dF ¢ ôu%¢‬‬ ‫ﻳﺤﺘﻀﻦ رواق ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻣﻦ ‪ 6‬إﻟﻰ ‪ 30‬ﻣﺎي اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺿﺎ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا ﻟﻠﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ ﻣﺮﺑﻮ ﺑﻌﻨﻮان "ﺗﺤﻮﻻت"‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ ﺣﺎﻓﻆ ﻣﺮﺑﻮ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟﻰ إﻋــﺎدة اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﺨﺬ اﻣﺘﺪادات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ اﳌﻘﺎﺳﺎت‪ ،‬وﺗﺘﺨﺬ اﳌﺠﻬﻮل ﻏﺎﻳﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻮاﻋﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻣﻜﻦ اﻟﻔﻨﺎن ﻣﻦ اﻛﺘﺸﺎف ﻣﺴﺎﺣﺎت ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ ﺷﺎﺳﻌﺔ‪ ،‬ﺗﻨﻬﺾ أﺳﺎس‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮﺿﻰ واﻟﻌﺒﺜﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻟــﻮﺣــﺎت اﻟﻔﻨﺎن ﻳﺘﺤﻮل اﻟـﻠــﻮن ﻣــﻦ ﺻﻴﻐﺘﻪ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ اﻷﺣــﺎدﻳــﺔ إﻟــﻰ ﻟﻮن‬ ‫ﻳﺨﺘﻠﻂ ﻣــﻊ أﻟ ــﻮان أﺧــﺮى ﺗﻔﻘﺪه ﻫــﻮﻳـﺘــﻪ‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟـﻬــﻮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳـﺠــﺪدﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ داﻓﻌﺎ وراﻓﻀﺎ ﻳﻐﺬي اﻟﻠﻮن‪ ،‬وﻳﺤﺎول أن ﻳﻌﻀﺪ ﻫﻮﻳﺘﻪ اﳌﺮﺟﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣــﺎﻓــﻆ ﻣــﺮﺑــﻮ ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻟـﻴــﺪ ﺗــﺰﻧـﻴــﺖ‪ ،‬ﺳـﺒــﻖ وأن ﺷ ــﺎرك ﻓــﻲ ﻣ ـﻌــﺎرض ﻓــﺮدﻳــﺔ‬ ‫وﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ اﳌــﺪن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷــﺎرك ﺑﻤﻌﺎرض ﻓﺮدﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﺻﻢ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬

‫‪…b¹b'UÐ ¢V UD « Ÿ«bÐ≈ ÂU¹√¢‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ رﺣﺎب ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺷﻌﻴﺐ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 28‬و‪30‬‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪" ،‬أﻳــﺎم إﺑــﺪاع اﻟﻄﺎﻟﺐ" ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وأدﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ داﺧﻞ وﺧﺎرج اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬ﻓﺈن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﻟﺮاﻣﻲ إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻹﺑﺪاع وﺗﺜﻤﲔ اﳌﻬﺎرة اﳌﻌﺮﻓﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻄﺎﻟﺐ‪ ،‬ﻳﺘﻀﻤﻦ أﻧﺸﻄﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﺗـﺘــﻮزع ﺑــﲔ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وﺷـﻌــﺮ‪ ،‬وزﺟــﻞ‪ ،‬وﺗﺠﻮﻳﺪ ﻟـﻠـﻘــﺮآن‪ ،‬وﺷﻄﺮﻧﺞ‪،‬‬ ‫ورﺳﻢ‪ ،‬ورﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﻬــﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﺳﻴﻠﻘﻲ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﻄﺎﻫﺮ ﺑــﻦ ﺟﻠﻮن ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫ﺳﻠﻚ اﻟﺪﻛﺘﻮراه ﻟﻜﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺤﺎﺿﺮة اﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع "ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻀﻴﻔﻪ اﻷدب"‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪174 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 q¹dÐ√ 26 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 26 X³‬‬

‫‪7‬‬

‫« ‪UNðUłu²M —UFÝ√ iHš sŽ sKFð m³²K WOÐdG*« W dA‬‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﻊ اﻟـﺨـﺒــﺮاء واﻟــﻮﺳـﻄــﺎء اﻟ ـﻌــﺮب‪ ،‬أﻣــﺲ )‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﺔ( ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻟﺘﺒﺎدل ﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر وﺗـﺴــﻮﻳــﺔ اﳌـﻨــﺎزﻋــﺎت‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻄــﺮق اﻟــﻮدﻳــﺔ ﻛـﻤـﺠــﺎل واﻋــﺪ واﻗـﻌــﻲ ﺑﺪﻳﻞ‬ ‫وﻣﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻋﻤﺮ اﻟــﺪراﺟــﻲ‪ ،‬رﺋـﻴــﺲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟـﻠــﻮﺳــﺎﻃــﺔ واﻟـﺘـﺤـﻜـﻴــﻢ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬إن اﻟـﺨـﺒــﺮاء‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺮب‪ ،‬اﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻌ ــﲔ ﻓ ـ ــﻲ إﻃـ ـ ـ ــﺎر اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‬ ‫اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ اﻷول ﺣ ــﻮل "اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر وﺗـﺴــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﳌﻨﺎزﻋﺎت"‪ ،‬ﻳﻨﻜﺒﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﳌـ ـ ـﻨ ـ ــﺎزﻋ ـ ــﺎت وﺗـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ وﻓـ ـ ــﻖ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺮرات‬ ‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ أو اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ اﻟ ــﺪراﺟ ــﻲ أن ﻫ ــﺬا اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ أﺷ ـ ـﻐـ ــﺎﻟـ ــﻪ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻏـ ــﺎﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫)اﻟـﺴـﺒــﺖ(‪ ،‬ﻳﺸﻜﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫واﻗـ ـ ــﻊ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﻲ‬ ‫واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﻲ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﺑــﺎﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬وﺑــﺎﳌ ـﻐ ــﺮب ودول ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﺑﺮز ﺷﻤﺲ اﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪاﺗﻲ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻮﺳﺎﻃﺔ واﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫أن ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﺗﻌﻜﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺳﺒﻞ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺺ وﺿـ ــﻊ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻓ ــﻲ ﻋــﻼﻗـﺘــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷورﺑـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺳ ـﺒــﻞ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮه وﻓــﻖ‬ ‫ﻣﻨﺎخ أﻋـﻤــﺎل ﺷﻔﺎف واﺿــﺢ ﻳﻌﺘﻤﺪ أﺳﻠﻮب‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻣــﺔ ﻣ ــﻊ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟـﺘـﺤـﻜـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫واﳌﺘﺨﺼﺼﺔ واﻟﻌﺎرﻓﺔ ﻟﻠﻮاﻗﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎري اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ ﻫ ـﻨ ــﺪﺳ ــﺔ ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻴ ــﺮان‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ "ﻛــﺎﺗ ـﻴــﻚ" إﻗـﻨــﺎع‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮات اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺤــﺔ اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻗﺘﻨﺎء ﻣﻄﺎردات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ اﻟﺼﻨﻊ‪.‬‬ ‫وأﻃ ـ ـﻠـ ــﻊ ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮن ﻋـ ـﺴـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻮن ﻣ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧـ ـﻤ ــﻮذج ﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮاز "ف س"‪،‬‬ ‫اﳌ ـﻌــﺮوﻓــﺔ ﺑــﺎﺳــﻢ "اﻟ ـﺘ ـﻨــﲔ اﳌ ـﻔ ـﺘــﺮس" واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗــﻢ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮﻫــﺎ ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ ﻟـﺘـﺼــﺪﻳــﺮ واﺳ ـﺘ ـﻴــﺮاد ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟـﻄـﻴــﺮان "ﻛــﺎﺗ ـﻴــﻚ"‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻗـﻨــﺎﺑــﻞ ذﻛﻴﺔ‬ ‫ﺟﺪ ﻣﺘﻄﻮرة‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺳــﻮن زﻳ ــﻮاي‪ ،‬ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ "ﻛــﺎﺗـﻴــﻚ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ وﺗﺸﺎرك‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪورة اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﻌــﺮض اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻄﻴﺮان واﻟﻔﻀﺎء‪ ،‬إن ﻫﻨﺎك "اﺗﺼﺎﻻت أوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋ ــﻦ ﻓ ــﺮص ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ"‪ ،‬وأوﺿﺢ زﻳﻮاي‪ ،‬أن ﻫﺬه أول زﻳﺎرة‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﲔ ﺑﻬﺬه اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﺤﻮ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﻗﺎل ﺗـﺠــﺎر أورﺑ ـﻴــﻮن أول أﻣــﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‬ ‫إن ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮردﻳــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب اﺷـﺘــﺮوا اﻷﺳـﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ ﻧﺤﻮ ‪30‬‬ ‫أﻟﻒ ﻃﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﻤﺢ ﻣﻦ ﺑﻮﻟﻨﺪا‪.‬‬ ‫وذﻛـ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر أﻧ ــﻪ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺤ ـﺘ ـﻤــﻞ أن ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫اﻟﻜﻤﻴﺔ ﻟﻠﺸﺤﻦ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻷن اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﺄﻧﻒ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫واردات اﻟ ـﻘ ـﻤــﺢ اﻟ ـﻠــﲔ ﻓــﻲ ‪ 30‬أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ‪ ،‬ﻋـﻘــﺐ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة‪ .‬ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺠﺎر‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا إﻧﻪ ﺗﺮدد ﻓﻲ ﺑﻮﻟﻨﺪا أﻳﻀﺎ أن اﻟﺸﺤﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎي‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﺗ ـﺠــﺎر أورﺑ ـﻴ ــﻮن إن ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮردﻳــﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺎص اﺷـﺘــﺮوا ‪ 400‬أﻟــﻒ ﻃــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﻤﺢ اﻟﻄﺤﲔ ﻓﻲ ﻣﺎرس ﻣﻦ ﻋﺪة ﻣﻨﺎﺷﺊ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ وروﺳﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫أﻋﻠﻦ وزﻳــﺮ اﻟﻔﻼﺣﺔ واﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬أن ﺟﻮﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﳌﻔﺎوﺿﺎت‬ ‫ﺑﲔ اﳌﻐﺮب واﻻﺗـﺤــﺎد اﻷورﺑــﻲ‪ ،‬ﺑﺸﺄن ﻧﻈﺎم‬ ‫أﺳ ـﻌــﺎر وﻟـ ــﻮج اﻟ ـﻔــﻮاﻛــﻪ واﻟ ـﺨ ـﻀــﺮ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺴﻮق اﻷورﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳﺘﻨﻌﻘﺪ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻘﺎدم ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺎءت ﺗ ـ ـﺼـ ــﺮﻳ ـ ـﺤـ ــﺎت ﻋ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺰ أﺧ ـ ـﻨـ ــﻮش‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺰراﻋﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﻨﺎس‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﺤﻀﺮه‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ ﻛﻀﻴﻒ ﺷﺮف ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟ ــﻚ ﻋ ـﻘــﺐ ﻣ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺎت ﻣـﻐـﻠـﻘــﺔ أﺟ ــﺮاﻫ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ﺟﻴﺮزي ﺑﻠﻴﻮا‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺰراﻋﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮوﻳﺔ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷورﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟــﻮزﻳــﺮ ﻋـﻘــﺐ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺗﻪ ﻣــﻊ اﳌـﺴــﺆول‬ ‫اﻷورﺑـ ــﻲ إن اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻷورﺑـ ــﻲ ﻗ ــﺪم "ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت واﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﲔ ﺗﺪارﺳﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻗــﺪ أﺟــﺮﻳـﻨــﺎ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت أوﻟــﻰ واﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋﻘﺪ ﺟﻮﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ ﺑﺒﺮوﻛﺴﻴﻞ"‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻓــﻮرد ﻣــﻮﺗــﻮر‪ ،‬ﺛــﺎﻧــﻲ ﻛـﺒــﺮى ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات ﻓــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ )اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ( إﻧ ـﻬــﺎ ﺣـﻘـﻘــﺖ أرﺑــﺎﺣــﺎ دون‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻷول ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻣــﻊ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻀﻤﺎن ﻟﻠﺴﻴﺎرات اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬ ‫ﻓــﻲ أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑـﻤـﻘــﺪار ‪ 400‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺗﺮاﺟﻊ ﺻﺎﻓﻲ رﺑﺢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول‬ ‫إﻟﻰ ‪ 989‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 24‬ﺳﻨﺘﺎ‬ ‫ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ‪ 1.61‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر أو ‪40‬‬ ‫ﺳﻨﺘﺎ ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وﺑﺎﺳﺘﺒﻌﺎد ﺑﻨﻮد اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻋﺎدة‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﻓــﻲ أورﺑ ــﺎ‪ ،‬ﺗـﺼــﻞ أرﺑ ــﺎح ﻓــﻮرد إﻟــﻰ‬ ‫‪ 25‬ﺳ ـﻨ ـﺘــﺎ ﻟـﻠـﺴـﻬــﻢ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻘــﻞ ﺳ ـﺘــﺔ ﺳـﻨـﺘــﺎت‬ ‫ﻋــﻦ ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت اﳌﺤﻠﻠﲔ ﻓــﻲ اﺳـﺘـﻄــﻼع أﺟــﺮﺗــﻪ‬ ‫ﺗﻮﻣﺴﻮن روﻳﺘﺮز آي‪/‬ﺑﻲ‪/‬إي‪/‬اس‪.‬‬ ‫وﻣ ــﺎ زاﻟـ ــﺖ ﻓـ ــﻮرد ﺗ ـﺘــﻮﻗــﻊ وﺻـ ــﻮل أرﺑــﺎﺣ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺣﺴﺎب اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﲔ‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ وﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻓ ـ ــﻮرد ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﺗ ـﻘــﺪﻣــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﺮق‬ ‫اﻷوﺳﻂ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬وارﺗﻔﻌﺖ أرﺑﺎﺣﻬﺎ ﻫﻨﺎك‬ ‫‪ 15‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ‪ 54‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺮاﺟ ــﻊ ﺳ ـﻬــﻢ ﻓ ـ ــﻮرد ‪ 3.1‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 15.82‬دوﻻر ﻋﻨﺪ ﻓﺘﺢ اﻟﺴﻮق اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫أﺛﻤﻨﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪ ١١‬درﻫﻤﺎ ﻟﻠﻌﻠﺒﺔ اﻟﻮاﺣﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ‪ ٢٠‬ﺳﻴﺠﺎرة > ﺳﺘﻄﻠﻖ ﻣﻨﺘﺠﲔ ﺟﺪﻳﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻌﺪة ﻟﻠﺘﻠﻔﻴﻒ‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫ﻋ ـﻘــﺪت أول أﻣـ ــﺲ )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ(‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺒــﻎ ﻧ ـ ــﺪوة‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ ﻟـ ـﻌ ــﺮض آﺧـ ــﺮ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪاﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺮﺣـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ‪ 28‬ﻣﻦ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻗــﺎم اﳌـﻨــﺎﻇــﺮون ﺑﺘﻌﺮﻳﻒ ﻋــﺎم‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺒﻎ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺒــﻎ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻟﻠﺘﺒﻎ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬وﻫــﻲ ورﻳﺜﺔ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺘﺒﻎ‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻌــﺪ أول ﻣ ـﻘــﺎوﻟــﺔ‬ ‫)ف م س ج( )اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺎل اﻟ ـﺴــﺮﻳــﻊ‬ ‫ﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﺴﻠﻊ(‪ ،‬واﻟﺮﻗﻢ ‪ 1‬وﻃﻨﻴﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟــﺰراﻋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧـﻬــﺎ ﺳــﺎدس أﻛـﺒــﺮ ﻣـﻘــﺎوﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ رﻗﻢ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺬي ﻧﺎﻫﺰ ‪ 14,8‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺒــﻎ ﻫــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺎﻋﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ واﳌﺘﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟـﺘـﺒــﻎ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟ ـﺒــﺬور إﻟــﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ــﺎف ﻣ ـﻌ ــﺎذ ﺑـ ـ ــﻮاب‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‪" :‬ﺗﺘﻤﻴﺰ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺒــﻎ ﺑ ـﺘــﺄﺛ ـﻴــﺮ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻘــﺮوي‪،‬‬ ‫وذﻟـ ـ ــﻚ ﺑ ـﺸ ــﺮاﺋ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺒﻎ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻟﺪى أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 3.000‬ﻣﺰارع ﻳﺘﻤﺘﻌﻮن ﺑﻀﻤﺎن‬ ‫ﻧـ ـﺸ ــﺎط ﻣـ ــﺪر ﻟ ـﻠ ــﺪﺧ ــﻞ‪ ،‬ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ‬ ‫اﳌـﺼـﻨـﻌــﺔ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪة ﻟﻠﺘﺒﻎ اﳌـﺤـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻤ ـﻠــﻚ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺒــﻎ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪة وﺣـ ـ ـ ــﺪات إﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﻋــﲔ ﺣـ ــﺮودة واﳌ ــﻮزﻳ ــﻦ‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗﻘﻴﻢ‬ ‫ﺷــﺮاﻛــﺎت ﻋــﺪﻳــﺪة ﻣــﻊ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪211‬‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻘﺎوﻻت اﻟﺼﻐﺮى واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ إﻃـ ـ ـ ـ ــﺎر اﳌ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎوﻟ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻮﻓﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺒﻎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﻛـﺒــﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟـﺘـﺒــﻎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب‪ 19 ،‬ﻣــﺮﻛــﺰا ﻟـﻠـﺘــﻮزﻳــﻊ ﺗــﺰود‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 18.000‬وﺣﺪة ﺗﺠﺎرﻳﺔ"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻋﺮض ﺷﺮﻳﻂ‬ ‫ﻳﻈﻬﺮ أﻧﻮاع اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت وﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ‬ ‫وﺗﺴﻠﺴﻠﻬﺎ وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﻮرﻫﺎ ﻣﻊ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻄﻠﺒﻪ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ وﻣﺎ ﻳﻔﺮﺿﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﻦ ﺷﺮوط وﻗﻮاﻋﺪ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﺑــﻮل‬ ‫ﻟــﻮﻛــﺎط‪" :‬إن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻀﻄﺮة ﻟﺮﻓﻊ أﺳـﻌــﺎر ﻣﻨﺘﻮﺟﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﳌــﺎ ﻛــﺎن ﻳـﻔــﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣــﻦ ﺿﺮاﺋﺐ‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻣ ـﻌــﺎذ ﺑ ــﻮاب‪ ،‬إن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﲔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪﻳ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬اﻷول ''م ك‬ ‫س''‪ ،‬وﻫــﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣــﺰﻳــﺞ ﻋﻼﻣﺘﲔ‬ ‫ﺗﺠﺎرﻳﺘﲔ ﻗﻮﻳﺘﲔ‪ ،‬ﻣﺎرﻛﻴﺰ‪ ،‬رﻗــﻢ ‪1‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﺒـﻴـﻌــﺎت ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب وﺑــﺎرﻛــﺮ‪-‬‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻤ ـﺒ ـﺴــﺎن‪ ،‬اﻟ ـﻌــﻼﻣــﺔ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴــﺰﻳــﺔ‬ ‫ذات اﻟﺸﻬﺮة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻣ ـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺎل ﻃ ــﻮﺑ ــﺎﻛ ــﻮ‪ .‬وﻫ ـ ــﻮ ﺣ ـﺴــﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺰﻳﺞ ﻣﻦ اﻟﺘﺒﻎ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺴﻌﺮ ﻣﻨﺨﻔﺾ‪.‬‬ ‫واﳌ ـﻨ ـﺘــﻮج اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ وﻫ ــﻮ اﻟـﺘـﺒــﻎ‬ ‫اﳌﻌﺪ ﻟﻠﺘﻠﻔﻴﻒ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺳﺎﺑﻘﺔ‬

‫‪10‬ﺡﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕﺡﺩﺭﻫﻢﺡ‬ ‫ﺿﺮﺍﺋﺐﺡﺍﻟﺪﺧﻞﺡ‬ ‫ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ«ﺣﻜﻮﻣﺔ«‬

‫ﺍﻟﻤﺰﻭﺩﻭﻥﺡ‪3250‬ﺡﻣﻠﻴﻮﻥﺡ‬ ‫ﺩﺭﻫﻢﺡﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻳﺎﺕﺡ‬ ‫ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ‬

‫‪12‬ﻣﻠﻴﺎﺭﺡﺩﺭﻫﻢ‬ ‫ﺡﻣﻦﺡﺍﻻﺭﺍﺩﺍﺕﺡ»ﺑﻤﺎﺡﻓﻲﺡﺫﻟﻚﺡ‬ ‫ﺍﻟﺨﺼﻢﺡﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺡﺡﻟﻠﻤﺴﺘﺄﺟﺮﺡ‬ ‫ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻡﺡﻭﺿﺮﻳﺒﺔﺡﺍﻟﻘﻴﻤﺔﺡ‬ ‫ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ«‬

‫ﺣﺼﺔﺡ‬ ‫ﺍﻟﻤﺴﺴﺘﺘﻤﺮﻳﻦﺻ‪797‬ﺡ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻥﺡﺩﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮﻭﻥﺻ‪780‬ﺡ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮﻥﺡﺩﺭﻫﻢﺡ‬ ‫ﺍﻟﺨﺼﻢﺡﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ‬

‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺗ ــﻢ إﻃ ـ ــﻼق ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺒــﻎ‪ ،‬ﻟـﺘـﻘـﺘــﺮح ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜــﲔ‬ ‫ﻧﻤﻄﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا ﻟﻼﺳﺘﻬﻼك ﻣﺼﻨﻮع‬ ‫ﻳ ــﺪوﻳ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ اﻟـﺒــﺪﻳــﻞ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻲ ﳌــﻮاﺟـﻬــﺔ‬ ‫اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻏﻴﺮ اﳌـﺸــﺮوﻋــﺔ ﻟﻠﺴﺠﺎﺋﺮ‬ ‫اﳌﻬﺮﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﳌﻘﺘﺮﺣﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ ﺑ ــﲔ ﺟـ ــﻮدة اﻟـﺘـﺒــﻎ‬ ‫وأﺻــﺎﻟــﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‪ ،‬وﺗﻌﻮد‬ ‫ﺟ ــﺬور اﻟـﺘـﺒــﻎ اﳌ ـﻠ ـﻔــﻮف إﻟــﻰ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ‬ ‫ﻋـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪﺧـ ـ ــﲔ‪ ،‬وﺗـ ــﻮﻓـ ــﺮ‬

‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﺣـﺴــﺐ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪" :‬ﻧﻜﻬﺔ‬ ‫وﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ ﻓــﺮﻳــﺪﺗــﲔ ﻣ ــﻦ ﻧــﻮﻋ ـﻬ ـﻤــﺎ"‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺄﺛـ ـﻤـ ـﻨ ــﺔ ﻣـ ـﻨ ــﺎﺳ ـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﺼ ــﻞ إﻟ ــﻰ‬ ‫‪ 11‬درﻫ ـﻤــﺎ ﻟـﻠـﻌـﻠـﺒــﺔ اﻟ ــﻮاﺣ ــﺪة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ ‪ 20‬ﺳ ـﻴ ـﺠــﺎرة ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠــﻚ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻐ ـﻠ ـﻴــﻒ وﺗـﺠـﻌـﻴــﺐ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺠ ــﺎرﺗ ــﻪ ﺑ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻪ ﺑ ــﻮاﺳـ ـﻄ ــﺔ آﻟ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺔ ﻟ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬وﻟـ ـﻴـ ـﺘ ــﺄﻛ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟ ــﻮدﺗـ ـﻬ ــﺎ وﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻨ ــﺄى ﻋــﻦ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـﻄـ ــﺎر اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗـ ــﺪ ﻳ ـﺘ ـﻌ ــﺮض ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟـﺴـﺠــﺎﺋــﺮ اﳌـﻬــﺮﺑــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺣـﺴــﺐ ﻣــﺎ ذﻛــﺮﺗــﻪ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ أن‪18" :‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر ﺳﻴﺠﺎرة ﻣﻬﺮﺑﺔ دﺧـﻠــﺖ إﻟﻰ‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥﺻ‬ ‫‪388‬ﺡﻣﻠﻴﻮﻥﺡﺩﺭﻫﻢﺡ‬ ‫ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐﺡﻭﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺎ‬

‫اﳌـﻐــﺮب ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ"‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎﺳ ـ ـﺒـ ــﺔ أﻛ ـ ـ ــﺪ "ﺑـ ـ ــﻮل‬ ‫ﻟ ـ ــﻮﻛ ـ ــﺎط" اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﳌ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻋــﻦ‪" :‬ﻣــﺪى اﻟ ـﺘــﺰام اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺒــﻎ ﺑ ـﺼ ـﻔ ـﺘ ـﻬــﺎ راﺋـ ــﺪة‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ــﺰراﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺑــﺎﳌـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻊ إﻧﺘﺎج اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ"‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻫ ـ ــﺬا اﻻﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺰام ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻄﻮﻳﺮ اﳌﻨﺘﺠﺎت واﻟﻌﻼﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪،‬‬

‫‪ 3585‬ﻣﺰﺍﺭﻋﺎ‬

‫‪ 250-300‬ﻣﻮﻇﻔﺎ‬

‫ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊﺡ‬ ‫ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ‪3.5،‬ﻣﻼﻳﻴﻦﺡ‬ ‫ﺩﺭﻫﻢﺡﻟﻼﺳﺘﺘﻤﺎﺭﺍﺕﺡ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ‬

‫ﺗ ـﻀــﻊ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻻﺑ ـﺘ ـﻜــﺎر واﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﺳﺘﺮاﺗﺠﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﻮض ﺑــﺎﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ ﺗ ـﻜــﻮن ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺎف‬ ‫اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻗــﺪ ﻣـﻜـﻨــﺖ اﻟـﺠـﻬــﻮد اﳌـﺒــﺬوﻟــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﺒﻎ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ اﳌﺴﺘﻤﺮ ﻟـﺠــﻮدة اﳌﻨﺘﻮج‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮوح ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻮق اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺗـﻨــﻮﻳــﻊ وﺗــﻮﺳـﻴــﻊ اﻟـﻌــﺮض ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻟـ ـﻠـ ـﺴ ــﻮق‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ 1400‬ﻣﺴﺎﻫﻢ‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺮوﻳ ــﺔ ﻟﺘﺰروت ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺗﻘﻨﻲ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ اﻟﺴﻠﻢ‬ ‫‪.05‬‬ ‫ﻳـﺤــﺪد ﻋــﺪد اﳌـﻨــﺎﺻــﺐ اﳌ ـﺘ ـﺒــﺎرى ﺑـﺸــﺄﻧـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ واﺣﺪ )‪.(01‬‬ ‫وﻳـ ـﺨـ ـﺼ ــﺺ ‪ 25‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﳌـﺘــﻮﻓــﺮﻳــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻔــﺔ ﻣ ـﻘــﺎوم أو‬ ‫ﻣﻜﻔﻮل اﻷﻣﺔ أو ﻋﺴﻜﺮي ﻗﺪﻳﻢ أو ﻣﺤﺎرب ﻗﺪﻳﻢ‬ ‫و‪ 7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﺷﺨﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ‪.‬‬ ‫ﺷﺮوط اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ اﳌﺒﺎراة ﻓﻲ وﺟﻪ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﻣــﻦ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ إﻟﻰ‬ ‫‪ 40‬ﺳﻨﺔ واﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة ﻣﺪرﺳﻴﺔ أو‬ ‫ﺷﻬﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﳌﻬﻨﻲ أو ﻣﺎ ﻳﻌﺪﻟﻬﺎ واﳌﺤﺪدة‬ ‫ﺑ ـﻘــﺮار ﻟ ـﻠــﻮزﻳــﺮ اﳌ ـﻜ ـﻠــﻒ ﺑـﺘـﺤــﺪﻳــﺚ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻃ ـﺒ ـﻘــﺎ ﳌ ـﻘ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﺎت اﳌ ـ ــﺮﺳ ـ ــﻮم رﻗ ــﻢ‬ ‫‪ 2.04.23‬ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 04‬ﻣﺎي ‪.2004‬‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃﻠﺐ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻻﺟﺘﻴﺎز ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ؛‬‫‪ 2‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻷﺻﻞ دﺑﻠﻮم ‪ -‬إﻋﻼﻣﻴﺎت‪-‬‬‫ﻣـﺼـﺤــﻮﺑــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺨــﺔ ﻣــﻦ ﻗـ ــﺮار اﳌ ـﻌــﺎدﻟــﺔ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻻﻗﺘﻀﺎء؛‬ ‫‪ 3‬ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣـﻄــﺎﺑـﻘــﺔ ﻷﺻ ــﻞ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ‬‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫‪ 4‬ﻇﺮﻓﺎن ﻳﺤﻤﻼن اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺒﺮﻳﺪي واﻟﻌﻨﻮان‬‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﺗـ ــﻮدع ﻣـﻠ ـﻔــﺎت اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﺑــﺎﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻘــﺮوﻳــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺰروت وﻳﺤﺪد آﺧﺮ أﺟﻞ ﻹﻳﺪاع اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت‬ ‫ﻳﻮم ‪ 05‬ﻣﺎي ‪.2014‬‬ ‫ﻛــﻞ ﻣﻠﻒ ﻟﻠﺘﺮﺷﻴﺢ ﻳﺼﻞ ﺑﻌﺪ اﻷﺟــﻞ اﳌﺤﺪد‬ ‫أﻋﻼه‪ ،‬أو ﺗﻨﻘﺼﻪ وﺛﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﺬﻛﻮرة‬ ‫أﻋﻼه ﻟﻦ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺮى ﻣـﺒــﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻳــﻮم ‪ 30‬ﻣــﺎي ‪2014‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة ﺻ ـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺮ دار‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﻘﺮوﻳﺔ ﻟﺘﺰروت‪.‬‬ ‫وﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻤﻘﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫ﺗﺰروت‪ ،‬ﻗﻴﺎدة ﺑﻨﻲ ﻋﺮوس‪ ،‬إﻗﻠﻴﻢ اﻟﻌﺮاﺋﺶ‪.‬‬ ‫ﺗـﻨـﻈــﻢ ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ وﺳﻠﺴﺎت ﻣﺒﺎراة ﻟـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ إداري ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﺤــﺪد ﻋــﺪد اﳌـﻨــﺎﺻــﺐ اﳌ ـﺘ ـﺒــﺎرى ﺑـﺸــﺄﻧـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫واﺣﺪ )‪.(1‬‬ ‫وﻳـ ـﺨـ ـﺼ ــﺺ ‪ 25‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﳌـﺘــﻮﻓــﺮﻳــﻦ ﻋـﻠــﻰ ﺻـﻔــﺔ ﻣ ـﻘــﺎوم أو‬ ‫ﻣﻜﻔﻮل اﻷﻣﺔ أو ﻋﺴﻜﺮي ﻗﺪﻳﻢ أو ﻣﺤﺎرب ﻗﺪﻳﻢ‬ ‫و‪ 7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﺷﺨﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ‪.‬‬ ‫ﺷﺮوط اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﺗـﻔـﺘــﺢ ﻣـ ـﺒ ــﺎراة اﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ اﳌ ــﺬﻛ ــﻮرة ﻓــﻲ وﺟــﻪ‬ ‫اﳌ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ ﻣ ــﻦ ﺟـﻨـﺴـﻴــﺔ ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﲔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ ‪ 18‬ﺳ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻗـ ــﻞ و‪ 40‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻛـﺜــﺮ واﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ ﺷـﻬــﺎدة ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮي اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ أو إﺣﺪى اﻟﺸﻬﺎدات‬ ‫أو اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎت اﳌﺤﺪدة ﺑـﻘــﺮار ﻟـﻠــﻮزﻳــﺮ اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫اﳌ ــﺮﺳ ــﻮم رﻗـ ــﻢ ‪ 2.04.23‬ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 04‬ﻣــﺎي‬ ‫‪.2004‬‬

‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮﻳﻦ‬ ‫ﺍﻟﻤﺰﻭﺩﻭﻥ‬

‫ﺃﻛﺜﺮﺡﻣﻦﺡ‪19‬ﺡﻣﺮﻛﺰﺍﺡﻟﻠﺘﻮﺯﻳﻊﺡ‬ ‫ﻭﺡ‪18.800‬ﺡﻭﺣﺪﺓﺡﺗﺠﺎﺭﻳﺔ‬

‫أﻋـﻠـﻨــﺖ اﻟ ـﻘ ــﻮات اﳌـﺴـﻠـﺤــﺔ اﳌـﻠـﻜـﻴــﺔ ﻋــﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﺒﺎرﻳﺎت وﻟــﻮج ﻣﺮاﻛﺰ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺿﺒﺎط اﻟﺼﻒ‬ ‫ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ‪2014-2015‬‬‫ﺷﺮوط اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳﺸﺘﺮط ﻓﻲ اﳌﺘﺮﺷﺢ ﻻﺟﺘﻴﺎز ﻣﺒﺎراة اﻻﻟﺘﺤﺎق‬ ‫ﺑﻤﺆﺳﺴﺎت ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺿﺒﺎط اﻟﺼﻒ‪ ،‬أن ﻳﻜﻮن‪:‬‬ ‫ أﻋﺰﺑﺎ وﺣﺎﻣﻼ ﻟﻠﺠﻨﺴﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ؛‬‫ ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ ﻟــﺪراﺳـﺘــﻪ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ ﺳﻠﻚ‬‫اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ ‪ 2014‬أو ﺣﺎﺻﻼ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﺎ‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺔ اﳌﻨﺼﺮﻣﺔ ‪2013‬؛‬ ‫ ﺑــﺎﻟـﻐــﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ ‪ 18‬ﺳـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ و‪23‬‬‫ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻛـﺜــﺮ ﻓــﻲ ﻓﺎﺗﺢ ﺷﺘﻨﺒﺮ ﻣــﻦ ﺳﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ )‪(2014‬؛‬ ‫ ﻣﺘﻮﻓﺮا ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻞ ﻋﺪﻟﻲ ﺧﺎل ﻣﻦ اﻟﺴﻮاﺑﻖ؛‬‫ ﻣﺘﻮﻓﺮا ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬‫ ﻣﺘﻮﻓﺮا ﻋﻠﻰ ﻗــﺎﻣــﺔ ﻃﻮﻟﻬﺎ ‪ 1,65‬ﻣـﺘــﺮا ﻋﻠﻰ‬‫اﻷﻗﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺬﻛﻮر و‪ 1,60‬ﻣﺘﺮا ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻺﻧﺎث‪.‬‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ ﻃ ـﻠــﺐ ﺧ ـﻄــﻲ ﺗ ـﺤ ــﺪد اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬‫ﺑــﺎﳌ ـﺘــﺮﺷــﺢ واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨ ــﻮان اﻟـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟـﺘـﺨـﺼــﺺ‬ ‫اﳌﺮﻏﻮب؛‬ ‫ ﺑ ـﻴــﺎن اﻟـﻨـﻘــﻂ ‪ -‬أﺻ ـﻠــﻲ‪ -‬ﻟﻠﺴﻠﻚ اﻟـﺒـﻜــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ‬‫ﻳﺸﻤﻞ ﻧﻘﻂ دورﺗــﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻷوﻟــﻰ ﺑﺎﻛﺎﻟﻮرﻳﺎ‬ ‫واﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻛﺎﻟﻮرﻳﺎ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺳﺠﻞ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻬﺎدة اﻟﺒﺎﻛﻠﻮرﻳﺎ‬‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺤﺎﻣﻠﻲ ﺑﺎﻛﻠﻮرﻳﺎ ‪2013‬؛‬ ‫ ‪ 3‬أﻇﺮﻓﺔ ﻣﺘﻨﺒﺮة ﺗﺤﻤﻞ اﺳﻢ وﻋﻨﻮان اﳌﺘﺮﺷﺢ‬‫ﻣﻨﻬﺎ ﻇﺮف ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﻳﺤﻤﻞ ﻃﺎﺑﻌﺎ‬ ‫ﺑﺮﻳﺪﻳﺎ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ‪ 20‬درﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﻮدع ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻗﺒﻞ ‪ 10‬ﻣﺎي ‪ 2014‬ﻟﺪى‬ ‫أﻗﺮب ﺣﺎﻣﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺃﻛﺜﺮﺡﻣﻦﺡ‪400‬ﺡﻣﻘﺎﻭﻟﺔﺡﺻﻐﺮﻯﺡﻭﻣﺘﻮﺳﻄﺔﺡ»ﻓﻲﺡﺇﻃﺎﺭﺡ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﻟﺔﺡﻓﻲﺡﻣﺠﺎﻝﺡﺡﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕﺡﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔﺡﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ«‬

‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃﻠﺐ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻻﺟﺘﻴﺎز ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ؛‬‫‪ 2‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻬﺎدة ﻧﻬﺎﻳﺔ‬‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮي اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﻨﺴﺨﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺮار اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﻋﻨﺪ اﻻﻗﺘﻀﺎء؛‬ ‫‪ 3‬ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣـﻄــﺎﺑـﻘــﺔ ﻷﺻ ــﻞ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ‬‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫‪ 4‬ﻇﺮﻓﺎن ﻳﺤﻤﻼن اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺒﺮﻳﺪي واﻟﻌﻨﻮان‬‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ــﻮدع ﻣ ـﻠ ـﻔ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﺮﺷ ـﻴ ــﺢ ﺑ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ـﻀ ـﺒــﻂ‬ ‫ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ وﺳﻠﺴﺎت وﻳﺤﺪد آﺧــﺮ أﺟــﻞ ﻹﻳــﺪاع‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت ﻳﻮم ‪ 14‬ﻣﺎي ‪.2014‬‬ ‫ﺗﺠﺮى ﻣـﺒــﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻳــﻮم ‪ 24‬ﻣــﺎي ‪2014‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﻤﻘﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬ ‫وﺳﻠﺴﺎت‪.‬‬

‫‪3585‬‬ ‫ﻣﺰﺍﺭﻋﺎﺡﺻﻐﻴﺮﺍ‬

‫ ‪±≤ U¼œöO bOŽ W³ÝUM0 UNzUMÐe …Î b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð åULOÝ√ò dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗ ـﻘــﺪم ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـﺘــﺎﺟــﺮ "أﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ" ﻋــﺮوﺿــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪة إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪12‬ﻣـ ــﺎي‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗ ـﻘــﺪم ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ ،‬وﻗــﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟـﻴــﻮم اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﺟﺒﻨﺔ‬ ‫ﻣﺎﺭﻛﺮﻳﻦ‬ ‫ﺟﺒﻨﺔ‬ ‫ﺑﺪﻭﻳﺔ‬ ‫ﺟﺒﻠﻲ‬ ‫ﻧﻘﺎﻧﻖ‬ ‫ﻗﻄﻊﺡﺍﻟﺪﺟﺎﺝ‬ ‫ﻣﺜﻠﺠﺎﺕ‬ ‫ﻗﻤﺮﻭﻥ‬ ‫ﺑﻴﺘﺰﺍ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮﺡﺍﻷﺻﻠﻲﺡﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮﺡﺍﻟﻤﺨﻔﺾﺡﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕﺡﺍﻟﺴﻌﺮﺡﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪13.95‬‬ ‫‪14.95‬‬ ‫‪57.95‬‬ ‫‪14.95‬‬ ‫‪23.90‬‬ ‫‪19.95‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29.95‬‬ ‫‪45.90‬‬ ‫‪32.95‬‬

‫‪9.50‬‬ ‫‪13.90‬‬ ‫‪29.90‬‬ ‫‪11.95‬‬ ‫‪19.90‬‬ ‫‪19.90‬‬ ‫‪19.90‬‬ ‫‪20.90‬‬ ‫‪39.90‬‬ ‫‪18.90‬‬

‫‪4.45‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪28.05‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪9.05‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪14.05‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪174 :‬‬ ‫< السبت ‪ 26‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬أبريل ‪2014‬‬

‫عمر منصوري‪ :‬مباراتنا أمام اأهلي امصري صعبة لكننا سنحقق التأهل‬ ‫الدفاع الحسني الجديدي يعول على مباراة اإياب أمام جمهوره لتحقيق اانتصار ‪ º‬الاعبان عادل صعصع وساليف كيتا أبرز غيابات الفريق الدكالي أمام اأهلي‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ق ��ال ع �م��ر م �ن �ص��وري‪ ،‬اع��ب‬ ‫فريق الدفاع الحسني الجديدي‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬إن ام � �ب � ��اراة ال �ت��ي‬ ‫تنتظر فريقه أمام النادي اأهلي‬ ‫امصري‪ ،‬ستكون مباراة صعبة‬ ‫ن� �ظ ��را ل� �ق ��وة ال� �ف ��ري ��ق ام� �ص ��ري‪،‬‬ ‫م�ش�ي��را إل��ى أن ذل��ك ا ي�ع�ن��ي أن‬ ‫ال �ف��ري��ق ال �ج��دي��دي س�ي�س�ت�س�ل��م‪،‬‬ ‫بل على العكس سيحاول جاهدا‬ ‫ال� �ع� �م ��ل ع� �ل ��ى ت �ح �ق �ي ��ق ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫إي�ج��اب�ي��ة أو ع�ل��ى اأق��ل تسجيل‬ ‫ه� ��دف ي �م �ن �ح��ه ف ��رص ��ة ل�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫اانتصار في امغرب‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف م � � �ن � � �ص� � ��وري ف ��ي‬ ‫ت �ص ��ري ��ح خ� � ��اص‪" :‬ع� �ل ��ى ال ��رغ ��م‬ ‫م ��ن ص �ع��وب��ة ام � �ب� ��اراة‪ ،‬س�ن�ع�م��ل‬ ‫ع �ل��ى اس �ت �غ ��ال ع��ام �ل��ي اأرض‬ ‫وال�ج�م�ه��ور لتحقيق اان�ت�ص��ار‪،‬‬ ‫وبالتالي التأهل‪ ،‬ولهذا سيعمل‬ ‫جميع الاعبن على تقديم أداء‬ ‫جيد في ام�ب��اراة من أج��ل إعطاء‬ ‫ص ��ورة تليق ب��ال��دف��اع الحسني‬ ‫الجديدي‪ ،‬ولهذا جميع الاعبن‬ ‫في الفريق لن يدخروا جهدا من‬ ‫أج��ل تحقيق اانتصار والتأهل‬ ‫إلى الدور امقبل"‪.‬‬ ‫وت� � � ��اب� � � ��ع ق� � � ��ائ� � � ��ا‪" :‬ب � �ع� ��دم� ��ا‬ ‫اك �ت �ش �ف �ن��ا اأه� �ل ��ي ع �ل��ى م�ل�ع�ب��ه‪،‬‬ ‫ي �م �ك��ن ال � �ق� ��ول إن م ��واج� �ه� �ت ��ه ا‬ ‫ت �ش �ك��ل ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ن ��ا ص �ع��وب��ة‬ ‫ك �ب��رى‪ ،‬إذ نعتبر أن ام�ل�ع��ب هو‬ ‫ال �ف �ي �ص��ل ف ��ي ت �ح��دي��د ال�ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫ال �ت��ي سينتهي ب�ه��ا ه ��ذا ال �ن��زال‬ ‫ال � �ت� ��اري � �خ� ��ي وال� � �ح � ��اس � ��م‪ ،‬ن �ح��ن‬ ‫م �س �ت �ع��دون‪ ،‬ون ��أم ��ل أن ن�ج�ت��از‬ ‫ح ��اج ��ز اأه� �ل ��ي ل��ان �ت �ق��ال ل ��دور‬ ‫ام �ج �م��وع �ت��ن م ��واص �ل ��ة م �ش��وار‬ ‫البحث عن اللقب اإفريقي"‪.‬‬ ‫وع� � ��ن ج� ��دي� ��د ال� �خ� �ط ��ة ال �ت��ي‬ ‫ي�م�ك��ن أن ينهجها ف��ري�ق��ه خ��ال‬ ‫ه � ��ذه ام� ��واج � �ه� ��ة‪ ،‬أوض� � ��ح اع ��ب‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ال ��دك ��ال ��ي ق� ��ائ� ��ا‪" :‬ل �ق��د‬ ‫ت��درب �ن��ا ط �ي �ل��ة اأس� �ب ��وع بشكل‬ ‫ع� � ��ادي ول � ��م ي �ح �ص��ل أي ج��دي��د‬

‫ف �ي �م��ا ي �خ��ص ال �ت �ع��دي��ات ع�ل��ى‬ ‫خ � �ط� ��ة ع � �م� ��ل ال � �ط � ��اق � ��م ال �ت �ق �ن ��ي‬ ‫ب �ق �ي ��ادة ع �ب��د ال� �ح ��ق ب�ن�ش�ي�خ��ة‪،‬‬ ‫ال �ت �غ �ي �ي��ر ال��وح �ي��د س �ي �ك��ون ف��ي‬ ‫العامل النفسي‪ ،‬فطيلة أسبوع‬ ‫ال �ت �ح �ض �ي��رات رك ��زن ��ا ع �ل��ى ه��ذا‬ ‫ال �ج��ان��ب ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر وذل� ��ك ما‬ ‫ي �ش �ك �ل��ه م� ��ن داف� � ��ع ق � ��وي ل �ل �ف��وز‬ ‫بمثل ه��ذه ام��واج�ه��ات ال�ت��ي لها‬ ‫حساباتها الخاصة"‪.‬‬ ‫وبخصوص الغيابات التي‬ ‫س� �ت ��ؤرق ب� ��ال ال �ف��ري��ق ال��دك��ال��ي‬ ‫ف ��ي ه� ��ذه ام � �ب� ��اراة‪ ،‬ق� ��ال ال��اع��ب‬ ‫ام � �ن � �ص� ��وري‪" :‬ال� �غ� �ي ��اب ��ات ال �ت��ي‬ ‫س �ت��ؤرق ب��ال�ن��ا ت�ت�م�ك��ن ف��ي ع��دم‬ ‫ت �م �ك��ن ع � � ��ادل ص� �ع� �ص ��ع‪ ،‬ع�م�ي��د‬ ‫الفريق م��ن خ��وض ه��ذه ام�ب��اراة‬ ‫لعدم تعافيه من اإصابة‪ ،‬إذ ما‬ ‫زال يعاني من آام على مستوى‬ ‫ال� �ظ� �ه ��ر‪ ،‬وه � ��ي اإص � ��اب � ��ة ال �ت��ي‬ ‫ك��ان ق��د ت �ع��رض ل�ه��ا ف��ي م �ب��اراة‬ ‫ك �ي �غ��ال��ي ال� � ��روان� � ��دي ع� ��ن ك ��أس‬ ‫ال �ك��ون �ف��درال �ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫س �ي �ك��ون ف��ري �ق �ن��ا م �ح ��روم ��ا م��ن‬ ‫خ ��دم ��ات ال ��اع ��ب س��ال �ي��ف ك�ي�ت��ا‬ ‫ال � ��ذي خ �ض��ع ل�ع�م�ل�ي��ة ج��راح �ي��ة‬ ‫ف� � ��ي ال � ��رك� � �ب � ��ة‪ ،‬ف� �ي� �م ��ا س �ت �ش �ه��د‬ ‫ع � ��ودة ال �غ ��اب ��ون ��ي ل��ون �غ��واام��ا‬ ‫والتشادي سوماح"‪.‬‬ ‫وخ� � � �ت � � ��م ع� � �م � ��ر م � �ن � �ص � ��وري‬ ‫تصريحه قائا‪" :‬نتمنى الخروج‬ ‫بنتيجة إيجابية‪ ،‬وسنعمل كل‬ ‫م ��ا ب��وس �ع �ن��ا ل �ت��أك �ي��د أح�ق�ي�ت�ن��ا‬ ‫ف � ��ي ال � ��ذه � ��اب ب� �ع� �ي ��دا ف � ��ي ه ��ذه‬ ‫امنافسة اإفريقية‪ ،‬وسنستغل‬ ‫لعبنا أم��ام ج�م�ه��ورن��ا لتحقيق‬ ‫اان �ت �ص��ار‪ ،‬واأك �ي��د أن �ن��ا ن�ع��ول‬ ‫ع �ل��ى دع ��م ال �ج �م��اه �ي��ر ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ع��ام��ة ع�ل��ى اع�ت�ب��ار أن�ن��ا ال�ف��ري��ق‬ ‫ال��وح�ي��د ال ��ذي يمثل ام �غ��رب في‬ ‫ام�ن��اف�س��ة اإف��ري�ق�ي��ة وأت�م�ن��ى أن‬ ‫ت ��واص ��ل ال �ج �م��اه �ي��ر ال �ج��دي��دي��ة‬ ‫تشجيعها ودعمها لنا لتحقيق‬ ‫اان �ت �ص ��ار‪ ،‬م ��ن أج ��ل إس �ع��اده��ا‬ ‫أن�ه��ا رأس م��ال�ن��ا الحقيقي في‬ ‫كل ما نصبوا إليه"‪.‬‬

‫عمر منصوري في مباراة سابقة أمام فريق الرجاء الرياضي(أرشيف)‬

‫بشرى حجيج‪ :‬تطوير مارسة الكرة الطائرة بامغرب من بن أولوياتنا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق��ال��ت ب �ش��رى ح �ج �ي��ج‪ ،‬ال��رئ�ي�س��ة‬ ‫ال �ج��دي��دة للجامعة ام�ل�ك�ي��ة امغربية‬ ‫ل�ل�ك��رة ال �ط��ائ��رة‪ ،‬إن ت�ط��وي��ر ممارسة‬ ‫اللعبة بامغرب يبقى من بن أولويات‬ ‫امكتب الجامعي الجديد في الفترة ما‬ ‫بن ‪ 2014‬و‪.2018‬‬ ‫وأضافت حجيج‪ ،‬وهي أول امرأة‬ ‫ت�ن�ت�خ��ب ع�ل��ى رأس ج��ام�ع��ة مغربية‬ ‫ل��أل �ع��اب ال��ري��اض �ي��ة ال�ج�م��اع�ي��ة‪ ،‬في‬ ‫ت� �ص ��ري ��ح ل ��وك ��ال ��ة ام � �غ � ��رب ال �ع ��رب ��ي‬

‫ل��أن �ب��اء‪ ،‬أن� ��ه م ��ن ام �م �ك��ن ك �س��ب ه��ذا‬ ‫الرهان وذلك من خال استقطاب أكبر‬ ‫ع ��دد م�م�ك��ن م��ن ال �ش �ب��ان وال �ش��اب��ات‪،‬‬ ‫ورفع عدد امنخرطن‪ ،‬وتوسيع قاعدة‬ ‫ام�م��ارس��ن ف��ي جميع رب ��وع امملكة‪،‬‬ ‫واعتماد التكوين والتكوين امستمر‬ ‫ال ��ذي سيشمل ام��درب��ن‪ ،‬وال��اع�ب��ن‪،‬‬ ‫والحكام‪ ،‬ورؤساء العصب واأندية‪،‬‬ ‫ف � ��ي م � �ج � ��اات ال� �ت ��دب� �ي ��ر وال �ت �س �ي �ي��ر‬ ‫اإداري‪ ،‬وال �ت �س��وي��ق‪ ،‬وال �ع �م��ل على‬ ‫ت �ع��زي��ز ات �ف��اق �ي��ة ال �ش��راك��ة م ��ع وزارة‬ ‫التربية الوطنية‪.‬‬

‫وت ��اب� �ع ��ت أن ال� �ب ��رن ��ام ��ج‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ي�ح�م�ل��ه ام �ك �ت��ب ال �ج��ام �ع��ي ال �ج��دي��د‪،‬‬ ‫وال��ذي سيعمل على تطبيقه‪ ،‬يهدف‬ ‫أي �ض��ا إل� ��ى إع� � ��ادة ه �ي �ك �ل��ة ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫املكية امغربية ل�ك��رة ال�ط��ائ��رة وذل��ك‬ ‫م��ن خ��ال اع�ت�م��اد ت��داب�ي��ر "تشاركية‬ ‫وش � �ف� ��اف� ��ة" ف � ��ي ام � � �ج� � ��اات اإداري� � � � ��ة‬ ‫وام ��ال� �ي ��ة وال� �ت ��واص� �ل� �ي ��ة وال �ت �ق �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وع�ص��رن��ة أس��ال�ي��ب التسيير اإداري‬ ‫وام � ��ال � ��ي ب �ن �ه��ج س� �ي ��اس ��ة ال �ح �ك��ام��ة‬ ‫الجيدة الشفافة وامسؤولة‪ ،‬وترشيد‬ ‫النفقات‪.‬‬

‫وأش ��ارت حجيج إل��ى أن تطوير‬ ‫ل�ع�ب��ة ال �ك ��رة ال �ط��ائ��رة ال��وط �ن �ي��ة يمر‬ ‫بالضرورة عبر وضع برامج مائمة‬ ‫ل�ل�ت�ك��وي��ن ي�س�ت�ف�ي��د م�ن�ه��ا ال��اع �ب��ون‪،‬‬ ‫وام � ��درب � ��ون‪ ،‬وال� �ح� �ك ��ام‪ ،‬وام �س �ي��رون‬ ‫اإداري � � � � � � ��ون‪ ،‬وال � �ع � �م ��ل ع� �ل ��ى ت �ع��زي��ز‬ ‫صفوف امنتخبات الوطنية من خال‬ ‫ت �ط��وي��ر ال� �ك ��رة ال� �ط ��ائ ��رة ال �ش��اط �ئ �ي��ة‬ ‫ك �ن��وع ري��اض��ي ق��ائ��م ال � ��ذات‪ ،‬ووض��ع‬ ‫سياسة ري��اض�ي��ة حقيقية ستساعد‬ ‫ب � ��ال� � �ض � ��رورة ع� �ل ��ى ت �ح �ق �ي��ق ن �ت��ائ��ج‬ ‫ج ��د م��رض �ي��ة‪ ،‬وس �ت��رف��ع م ��ن ال �ق ��درة‬

‫إيقاف امغربي أمرابط مبارتن بـ"الليغا"‬ ‫وتغرمه مادي ًا لسوء السلوك‬

‫التنافسية لهذه الرياضة التي كانت‬ ‫في طريقها نحو "اأزمة"‪.‬‬ ‫وأوضحت أن أزمة التسيير التي‬ ‫م� ��رت ب �ه��ا ال �ج��ام �ع��ة أخ� �ي ��را ت�ت�ط�ل��ب‬ ‫إع� � ��ادة ال �ه �ي �ك �ل��ة م ��ن ال� ��داخ� ��ل‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ع�ب��ر س��ن ت��داب �ي��ر اح �ت��راف �ي��ة وت�ق��وي��ة‬ ‫ال� �ت ��رس ��ان ��ة ال �ق ��ان ��ون �ي ��ة‪ ،‬إل � ��ى ج��ان��ب‬ ‫إح � ��داث ق��اع��دة ب �ي��ان��ات م�ع�ل��وم��ات�ي��ة‬ ‫خاصة بالجامعة‪.‬‬ ‫وع � � � ��ن إس � �ت� ��رات � �ي � �ج � �ي� ��ة ام� �ك� �ت ��ب‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع ��ي ال � �ج� ��دي� ��د ف� �ي� �م ��ا ي �خ��ص‬ ‫تحسن وضعية ال�ك��رة الطائرة لدى‬

‫ال �ت �ع��اون ب��ن اأن ��دي ��ة وال �ع �ص��ب في‬ ‫إطار مقاربة تشاركية من أجل إنجاح‬ ‫مشروع امكتب الجامعي‪.‬‬ ‫وأع� ��رب� ��ت رئ �ي �س��ة ال �ج��ام �ع��ة ع��ن‬ ‫أم �ل �ه��ا ف ��ي أن ت �ن �خ��رط ج �م �ي��ع ه��ذه‬ ‫ال �ف �ع��ال �ي��ات ف ��ي م� �ش ��روع ال �ج��ام �ع��ة‪،‬‬ ‫وت � �ل � �ت� ��زم ب ��ال� �ع� �م ��ل ال� � �ج � ��اد ت �ح �ق �ي �ق��ا‬ ‫ل��أه��داف ام �س �ط��رة‪ ،‬م �ش��ددة ع�ل��ى أن‬ ‫ه ��ذا ال� ��ورش ي�ت�ط�ل��ب ت�ض��اف��ر ج�ه��ود‬ ‫ال� �ج� �م� �ي ��ع‪ ،‬وذل� � � ��ك س� �ع� �ي ��ا ل ��ارت� �ق ��اء‬ ‫برياضة الكرة الطائرة الوطنية على‬ ‫الصعيدين العربي واإفريقي‪.‬‬

‫ال �ف �ئ ��ات ال �ع �م��ري��ة ال �ص �غ ��رى (ذك� ��ور‬ ‫وإن� � ��اث)‪ ،‬أع��رب��ت ال��رئ �ي �س��ة ال �ج��دي��دة‬ ‫ل �ل �ج��ام �ع��ة ع ��ن اس� �ت� �ع ��داده ��ا ل�ل�ع�م��ل‬ ‫ع�ل��ى ام�س�ت��وى ال �ق��اع��دي‪ ،‬وااه�ت�م��ام‬ ‫أكثر بهذه الفئات لكونها تشكل أمل‬ ‫ومستقبل اللعبة بامغرب‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن��ه بعد ال�ن�ج��اح ال��ذي‬ ‫عرفته الدورة اأخيرة للدوري الدولي‬ ‫للكرة الطائرة النسوية العام اماضي‪،‬‬ ‫فإن امكتب الجامعي عازم على امضي‬ ‫ق ��دم ��ا ن �ح��و ت �ط��وي��ر ال �ل �ع �ب��ة‪ ،‬وخ �ل��ق‬ ‫ش��راك��ات م��ع أن��دي��ة إفريقية‪ ،‬وتعزيز‬

‫درار وعوبادي يأمان في البقاء‬ ‫رفقة موناكو الفرنسي‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬

‫نور الدين انرابط بقميص فريقه الحالي ملقا ااسباني(أرشيف)‬

‫قررت لجنة اانضباط داخل ال��دوري اإسباني معاقبة‬ ‫ام�ح�ت��رف ام�غ��رب��ي ب�ص�ف��وف ن ��ادي م�ل�ق��ا ن��ور ال��دي��ن أم��راب��ط‬ ‫باإيقاف مبارتن‪ ،‬وغرامة مالية تقدر ب�‪ 700‬دوار‪ ،‬بعد ردة‬ ‫الفعل التي ق��ام بها تجاه حكم مباراة فريقه أم��ام فياريال‪،‬‬ ‫خال الجولة السابقة من "الليغا"‪.‬‬ ‫وع �م��ل ح �ك��م ام��واج �ه��ة ح�ي�ن�ه��ا ب �ط��رد ال ��اع ��ب ام �غ��رب��ي‬ ‫أم ��راب ��ط ال� ��ذي ت��وج��ه ن �ح��وه وق� ��ام ب �ح��رك��ة وص �ف �ت �ه��ا لجنة‬ ‫اان �ض �ب��اط ب�ك��ون�ه��ا ت�س�ت��وج��ب ع�ق��وب��ة ال�ت��وق�ي��ف وال �غ��رام��ة‪،‬‬ ‫وتشبه الحركة التي قام بها نجم ريال مدريد رونالدو نحو‬ ‫ح�ك��م م �ب��اراة أتلتيكو ب�ي�ل�ب��او‪ ،‬وال�ت��ي ك��ان سببا ف��ي الحكم‬ ‫بإيقاف هداف "الليغا" ل� ‪ 3‬مباريات‪.‬‬ ‫ونجح أمرابط‪ ،‬ال��ذي يلعب معارا ملقا قادما من غلطة‬ ‫س��راي التركي حتى نهاية اموسم الحالي‪ ،‬من كسب مكانه‬ ‫رسميا داخل تشكيل النادي اأندلسي‪ ،‬حيث أعطى امدرب‬ ‫اأماني بيرند شوستر أوامره مجلس إدارة الفريق للتحرك‬ ‫باتجاه ان�ت��داب��ه والتوقيع ل��ه نهائيا‪ ،‬وه��و م��ا استجاب له‬ ‫م�س��ؤول��و ملقا ال��ذي��ن زاروا تركيا أخ �ي��را‪ ،‬وت�ق��دم��وا بعرض‬ ‫قوي لشراء بطاقة الاعب امغربي‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة‪ ،‬إلى أن نور الدين أمرابط كان قد انتقل‬ ‫إل ��ى ال �ن ��ادي اأن��دل �س��ي خ ��ال اان �ت �ق��اات ال �ش �ت��وي��ة‪ ،‬وأب ��ان‬ ‫م �ع��ه ع �ل��ى م �س �ت��وى م�ت�م�ي��ز ج �ع �ل��ه أول ��وي ��ة إدارة ال �ن ��ادي‪،‬‬ ‫ومحط اهتمام العديد من اأندية الكبرى كفالنسيا وريال‬ ‫سوسييداد‪.‬‬ ‫وس �ب��ق أن ك�ش�ف��ت صحيفة "م�ل�ق��ا ال �ي��وم"‪ ،‬ال �ت��ي تصدر‬ ‫بامدينة اإسبانية‪ ،‬ع��ن سعي مسؤولي ن��ادي ملقا التنقل‬ ‫ل�ت��رك�ي��ا م��اق��اة ن�ظ��رائ�ه��م داخ ��ل غ�ل�ط��ة س ��راي ال �ت��رك��ي ل�ب��دء‬ ‫ام�ف��اوض��ات لضم امغربي ن��ور ال��دي��ن أم��راب��ط بشكل نهائي‬ ‫للنادي اإسباني‪.‬‬ ‫ويلعب أم��راب��ط بنظام اإع ��ارة رف�ق��ة ملقا‪ ،‬وخ��اض في‬ ‫صفوفه ثماني مباريات قدم خالها أداء قويا (سجل هدفا‪،‬‬ ‫وصنع ثاثة تمريرات حاسمة)‪.‬‬ ‫وخلف الظهور القوي أمرابط أمام ريال مدريد‪ ،‬متصدر‬ ‫"الليغا"‪ ،‬انطباعا حسنا عند امدرب اأماني بيرند شوستر‬ ‫والذي أوصى بضم أمرابط بشكل نهائي‪.‬‬ ‫ونجح أمرابط في التألق وااندماج سريعا رفقة ملقا‪،‬‬ ‫بخاف مواطنه منير الحمداوي الذي سجل بأول ظهور له‬ ‫"هاتريك" وغاب بعدها لإصابة لفترة طويلة‪.‬‬ ‫يذكر أن الدولي امغربي نور الدين أمرابط‪ ،‬اعب غلطة‬ ‫س� ��راي‪ ،‬ك ��ان ق��د ان �ظ��م ل �ف��ري��ق م�ل�ق��ا اإس �ب��ان��ي‪ ،‬ع �ل��ى سبيل‬ ‫اإع��ارة لستة أشهر مع أحقية الشراء نهاية اموسم بأربعة‬ ‫ماين أورو‪.‬‬ ‫ول �ح��ق م ��راب ��ط ب �م��واط �ن��ه م �ن �ي��ر اأح� �م ��دي ال� ��ذي ي�ل�ع��ب‬ ‫للفريق اأندلسي منذ بداية اموسم الحالي‪ ،‬وأصبح سادس‬ ‫مغربي يحمل قميص ملقا بعد كل من عبد الله بن امبارك‬ ‫ام �ع��روف ب � ''ع�ب��د ال�ل��ه م�ل�ق��ا''‪ ،‬وح�س��ن ف��اض��ل‪ ،‬ونبيل باها‪،‬‬ ‫ومنير الحمداوي‪.‬‬

‫نبيل درار مهاجم موناكو الفرنسي (أرشيف)‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫عبر نبيل درار ومنير عوبادي‪،‬‬ ‫ال��اع�ب��ان ام�غ��رب�ي��ان ام�ح�ت��رف��ان في‬ ‫ص �ف��وف ف��ري��ق م��ون��اك��و ال�ف��رن�س��ي‪،‬‬ ‫رغ �ب �ت �ه �م��ا ف ��ي ال �ب �ق��اء م ��ع ال �ف��ري��ق‬ ‫وخ��وض عصبة اأبطال اأوروبية‬ ‫لكرة القدم خال اموسم امقبل‪.‬‬ ‫درار الجناح العائد من اإصابة‬ ‫قال إن موسمه الحالي كان مخيبا‬ ‫لآمال‪ ،‬ويأمل في التعويض خال‬ ‫اموسم امقبل والذي يرغب أن يكون‬ ‫ف�ي��ه رس�م�ي��ا ف��ي ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة‪ ،‬بينما‬ ‫كشف مواطنه عوبادي أن موناكو‬ ‫س�ي�ك�ش��ر ع ��ن أن �ي ��اب ��ه‪ ،‬وس�ي�ن��اف��س‬ ‫على األقاب بشرط تعزيز الصفوف‬ ‫باعبن مجربن وفعالن‪.‬‬ ‫وأث �ي��رت ب�ع��ض ال�ش��ائ�ع��ات في‬ ‫اآون� � � ��ة اأخ� � �ي � ��رة وال � �ت� ��ي ت �ح��دث��ت‬ ‫ع��ن ن�ي��ة ام ��درب ك��اودي��و ران�ي�ي��ري‬ ‫ااس� �ت� �غ� �ن ��اء ع� ��ن ب �ع ��ض ال��اع �ب��ن‬ ‫م ��ن ب �ي �ن �ه��م درار وع � ��وب � ��ادي‪ ،‬ل�ك��ن‬

‫اأخ� �ي ��ري ��ن ك ��ذب ��ا اأخ� � �ب � ��ار‪ ،‬وق� ��اا‬ ‫ب ��أن �ه �م ��ا س� �ع� �ي ��دان ف� ��ي م ��ون ��اك ��و‪،‬‬ ‫وي� ��ري� ��دان خ� ��وض ع �ص �ب��ة اأب �ط��ال‬ ‫اأورب � � �ي� � ��ة وام � �ن ��اف � �س ��ة ع� �ل ��ى درع‬ ‫ال � � � � ��دوري ال� �ف ��رن� �س ��ي ل � �ك� ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫"الليغ‪ "1‬خال اموسم امقبل‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ي�س�ت�ض�ي��ف ف��ري��ق‬ ‫س � �ي� ��واس س� �ب ��ور ال� �ت ��رك ��ي ب�م�ع�ي��ة‬ ‫ع��اط��ف ش �ح �ش��وح‪ ،‬اع ��ب ال �ف��ري��ق‪،‬‬ ‫ع��ن فصول ال��دورة ‪ 31‬م��ن البطولة‬ ‫التركية لكرة القدم‪ ،‬فريق بسكتاس‬ ‫التركي‪ ،‬وسيكون النقاش الحاسم‬ ‫ب ��ن ال �ط��رف��ن ه ��و ام ��وق ��ع اأورب� ��ي‬ ‫الخالص‪ ،‬إذ يلعب شحشوح على‬ ‫واجهتن هما لقب الهداف ومقعد‬ ‫ف� ��ي م �ن ��اف �س ��ات ال � � � ��دوري اأورب� � ��ي‬ ‫"أوربا ليغ"‪.‬‬ ‫أم � ��ا ال �ض �ي ��ف ب �س �ك �ت��اس ف�ه��و‬ ‫ي �ح �ت��ل ام ��رت� �ب ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬وي��رغ��ب‬ ‫ف � ��ي ح� �ج ��ز ت � ��ذك � ��رة ل��إق �ص��ائ �ي��ات‬ ‫ال � �ت � �م � �ه � �ي ��دي ��ة ل� �ع� �ص� �ب ��ة اأب� � �ط � ��ال‬ ‫اأورب � � �ي � ��ة‪ ،‬وه� �ن ��ا ت �ك �م��ن ص �ع��وب��ة‬

‫م �ب��اراة أص��دق��اء ع��اط��ف شحشوح‬ ‫أم��ام رف��اق القناص "هوغو أميدا"‪،‬‬ ‫أحد مطاردي امحترف امغربي من‬ ‫أج��ل امنافسة على ال�ح��ذاء الذهبي‬ ‫إل � ��ى ج ��ان ��ب م �ه��اج �م��ن آخ� ��ري� ��ن ك �‬ ‫"يلماز"‪ ،‬مهاجم فريق غلطة سراي‬ ‫ال� �ت ��رك ��ي‪ ،‬ال � �ش� ��يء ال� � ��ذي س�ي�ع�ط��ي‬ ‫للمباراة طابعا م��ن الندية والقوة‬ ‫واإث ��ارة‪ ،‬وك��ذا سيجعلها اختبارا‬ ‫س��ان�ح��ا ل�ت��وس�ي��ع ال �ف��ارق م��ع بقية‬ ‫امنافسن‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬اس� �ت ��أن ��ف م �ه��دي‬ ‫ب�ن�ع�ط�ي��ة ن �ش��اط��ه وع � ��اد ل �ت��داري��ب‬ ‫ف��ري �ق��ه روم� ��ا ل �ك��ن ب ��إج ��راء ت�م��اري��ن‬ ‫ان� �ف ��رادي ��ة خ �ف �ي �ف��ة ت �ه��م ب ��اأس ��اس‬ ‫اللياقة البدنية‪.‬‬ ‫ال ��اع ��ب ت �ع��اف��ى م ��ن اإص ��اب ��ة‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ف �خ��ذ‪ ،‬وش � ��رع في‬ ‫استرجاع مقوماته في أفق العودة‬ ‫إل��ى اماعب خ��ال اأسبوع امقبل‪،‬‬ ‫ف��ي م �ب��اراة ك��اط��ان�ي��ا‪ ،‬أو ف��ي اللقاء‬ ‫الذي يليه أمام "السيدة العجوز"‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪174 :‬‬ ‫< السبت ‪ 26‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫أومبيك آسفي يستقبل ضيف ًا ثقي ًا في مباراة اابتعاد عن مراكز اخطر‬ ‫امغرب التطواني استعد أشبال يوسف فرتوت بملعب الوداد ‪ º‬أشبال العامري سيعودون للبيضاء للتحضير مباراة الدفاع الجديدي‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫يستقبل فريق أومبيك آسفي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬اليوم (السبت)‪ ،‬نظيره‬ ‫ام � �غ � ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي ف � ��ي م � �ب� ��اراة‬ ‫ستجرى في ملعب امسيرة‪ ،‬وذلك‬ ‫في إطار افتتاح منافسات الجولة‬ ‫‪ 27‬من البطولة ااحترافية‪ ،‬حيث‬ ‫يعتبر هذا اللقاء قمة متناقضات‬ ‫ه � � ��ذه ال � �ج� ��ول� ��ة ب� ��ام � �ت � �ي� ��از‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ستدور أطواره في الساعة الثالثة‬ ‫زواا‪.‬‬ ‫امغرب التطواني الباحث على‬ ‫امزيد من النقاط التي ستؤمن له‬ ‫درع البطولة سيحط ال��رح��ال في‬ ‫آس �ف��ي وك �ل��ه ط �م��وح ف ��ي ت��وس�ي��ع‬ ‫ال� � �ف � ��ارق ب �ي �ن ��ه وب� � ��ن ام� �ط ��اردي ��ن‬ ‫وااق � � �ت� � ��راب أك� �ث ��ر م� ��ن ال �ت �ت��وي��ج‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ل �ت��زك �ي��ة ف � ��وزه ف ��ي ال � ��دورة‬ ‫ام ��اض � �ي� ��ة ع� �ل ��ى ح � �س� ��اب ال � �ن� ��ادي‬ ‫ال �ق �ن �ي �ط��ري‪" .‬ال� �ق ��رش ام �س �ف �ي��وي"‬ ‫ب ��دوره معني بشكل كبير بنقاط‬ ‫ام �ب ��اراة‪ ،‬خ��اص��ة وه��و ال ��ذي دخ��ل‬ ‫دوامة الفرق التي تصارع من أجل‬ ‫ال �ب �ق��اء رف �ق��ة ال �ك �ب��ار‪ ،‬ف��ال �خ �س��ارة‬ ‫ام ��اض� �ي ��ة أم � � ��ام ام � �غ� ��رب ال �ف��اس��ي‬ ‫ع �ق ��دت أم � ��ور اأوم �ب �ي ��ك وج�ع�ل�ت��ه‬ ‫م �ط��ال �ب��ا ب�ت�ح�ق�ي��ق ن �ت �ي �ج��ة ال �ف��وز‬ ‫أم ��ام م�ت�ص��در ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬ف��ي حالة‬ ‫ما أراد البقاء رفقة الكبار في قسم‬ ‫البطولة ااحترافية اأول‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال� �س� �ي ��اق ذات � � � ��ه‪ ،‬أج� ��رى‬ ‫ف��ري��ق ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬ص�ب��اح‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء) ام ��اض ��ي‪ ،‬آخ� ��ر ح�ص��ة‬ ‫ت� ��دري � �ب � �ي� ��ة ل� � � ��ه‪ ،‬ق � �ب� ��ل أن ي � �غ� ��ادر‬ ‫"ال �ح �م��ام��ة ال �ب �ي �ض��اء"‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(ال� �خ� �م� �ي ��س)‪ ،‬إل � ��ى م ��دي� �ن ��ة ال � ��دار‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬ح �ي ��ث أج� � ��رى أش �ب ��ال‬ ‫ال �ع��ام��ري ح �ص��ة ت��دري �ب �ي��ة م�س��اء‬ ‫اليوم ذاته بمركب الحاج بنجلون‬ ‫ال� �خ ��اص ب �ت ��داري ��ب ف��ري��ق ال � ��وداد‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬ق �ب��ل أن ي� �غ ��ادر‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال� �ج� �م� �ع ��ة)‪ ،‬إل � ��ى م ��دي �ن ��ة آس �ف ��ي‪،‬‬ ‫حيث أجرى هناك حصة تدريبية‬

‫اس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة ع �ل��ى أرض� �ي ��ة م�ل�ع��ب‬ ‫ام �س �ي��رة ب��آس �ف��ي‪ ،‬ال �ت��ي س�ي��واج��ه‬ ‫فريقها أومبيك امحلي‪.‬‬ ‫ومباشرة بعد نهاية مباراته‬ ‫أم � � � ��ام م� �ض� �ي� �ف ��ه أوم � �ب � �ي� ��ك آس� �ف ��ي‬ ‫س �ي �ع��ود ام� �غ ��رب ال �ت �ط ��وان ��ي إل��ى‬ ‫مدينة الدار البيضاء التي سيقيم‬ ‫بها وي�ج��ري ت��داري�ب��ه‪ ،‬لغاية يوم‬ ‫(ال �ث��اث��اء) ام �ق �ب��ل‪ ،‬ق�ب��ل أن ينتقل‬ ‫م��دي �ن��ة ال� �ج ��دي ��دة ح �ي��ث ت�ن�ت�ظ��ره‬ ‫م �ب��اراة أخ��رى م��ؤج�ل��ة ع��ن ال��دورة‬ ‫‪ 20‬م � ��ن ال� �ب� �ط ��ول ��ة ااح � �ت� ��راف � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫والتي ستجرى في ملعب العبدي‬ ‫بالجديدة‪ ،‬يوم (اأربعاء) امقبل‪،‬‬ ‫بداية من الساعة السابعة مساء‪.‬‬ ‫ه � � � ��ذا‪ ،‬وح � � � ��دد ع� ��زي� ��ز ال � �ع� ��ام� ��ري‪،‬‬ ‫م � � ��درب ال � �ف� ��ري� ��ق‪ ،‬ال ��ائ � �ح ��ة ال �ت��ي‬ ‫س ��وف ي�ع�ت�م��د ع�ل�ي�ه��ا ف ��ي ه��ات��ن‬ ‫ام��واج �ه �ت��ن‪ ،‬وال �ت ��ي ج� ��اء ت على‬ ‫الشكل التالي‪:‬‬ ‫محمد اليوسفي‪ ،‬وف��ؤاد بابا‬ ‫ع � ��ا‪ ،‬وم� �ح� �م ��د أب � ��ره � ��ون‪ ،‬وأن� ��س‬ ‫امرابط‪ ،‬ومهدي الخاطي‪ ،‬وزكريا‬ ‫ام � �ل � �ح� ��اوي‪ ،‬ون �ص �ي ��ر ام �ي �م��ون��ي‪،‬‬ ‫وأح� �م ��د ج� �ح ��وح‪ ،‬وع �ب ��د ال�ع�ظ�ي��م‬ ‫خ �ض��روف‪ ،‬وس�ل�م��ان ول��د ال�ح��اج‪،‬‬ ‫وزي� � � ��د ك � � � ��روش‪ ،‬وح� � �س � ��ام ال ��دي ��ن‬ ‫الصهاجي‪ ،‬وزهير نعيم‪ ،‬ومهدي‬ ‫عزيم‪ ،‬ومحمد الكنوني‪ ،‬ويوسف‬ ‫باهرا‪ ،‬وامكري بال‪ ،‬وفران بنيدا‪،‬‬ ‫وب��ال زري��وح‪ ،‬ويوسف بوشتاة‪،‬‬ ‫وج ��ود إس�م��اع�ي�ل��ي‪ ،‬وع�ب��د ام��ول��ى‬ ‫ال � �ه � ��ردوم � ��ي‪ ،‬وم� �ح� �م ��د ال� � � ��رواس‪،‬‬ ‫ونبيل الداودي‪.‬‬ ‫وسيخوض الرجاء الرياضي‬ ‫أح��د ام�ط��اردي��ن للمتصدر امغرب‬ ‫ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي‪ ،‬ال� � �ي � ��وم (ال � �س � �ب� ��ت)‪،‬‬ ‫ف � ��ي ال � �س� ��اع� ��ة ال � �س ��اب � �ع ��ة م � �س ��اء‪،‬‬ ‫م� � �ب � ��اراة ق� ��وي� ��ة س � �ت � ��دور أط � � ��واره‬ ‫ت�ح��ت اأض� ��واء ال�ك��اش�ف��ة للمركب‬ ‫ال� � ��ري� � ��اض� � ��ي م � �ح � �م� ��د ال � �خ� ��ام� ��س‪،‬‬ ‫وس�ي�س�ت�ق�ب��ل م��ن خ��ال �ه��ا ال�ف��ري��ق‬ ‫اأخ �ض��ر‪ ،‬ث��ال��ث ت��رت�ي��ب ال�ب�ط��ول��ة‪،‬‬ ‫نظيره الفتح الرباطي‪.‬‬

‫كأس محمد السادس الدولية للكراطي بالبيضاء‬ ‫ستحتضن قاعة امركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء في‬ ‫الفترة اممتدة م��ا ب��ن ‪ 22‬و‪ 26‬م��اي امقبل‪ ،‬النسخة العاشرة م��ن منافسات‬ ‫كأس محمد السادس الدولية للكراطي في نسختها العاشرة‪.‬‬ ‫وق��د ق��ررت ج��ام�ع��ة ال�ك��راط��ي واأس��ال �ي��ب ام�ش�ت��رك��ة ن�ق��ل ه��ذه التظاهرة‬ ‫الرياضية الدولية إلى البيضاء‪ ،‬بسبب اأشغال التي تعرفها القاعة امغطاة‬ ‫التابعة للمجمع الرياضي اأمير مواي عبد الله حاليا‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬تحتضن ع��اص�م��ة ال�ش��رق وج��دة ع�ل��ى أرض�ي��ة ملعبها‬ ‫البلدي يومه (اأح��د) ‪ 27‬أبريل الحالي‪ ،‬نصف النهاية اأول��ى برسم بطولة‬ ‫امغرب القسم اممتاز للريكبي ‪ ،15‬حيث يواجه ممثل الريف نادي الجمعية‬ ‫الرياضية أركمان للريكبي نظيره نادي امولودية الوجدية‪ ،‬صاحب األقاب‬ ‫الكثيرة والتاريخ العريق‪.‬‬ ‫وف��ي نصف النهاية ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬يستقبل ن��ادي راس�ي�ن��غ بنمسيك سيدي‬ ‫عثمان الدار البيضاء على أرضية ملعبه نادي الوداد الرياضي السرغيني‪.‬‬

‫العامري‪ :‬امنتخب ا يحتاج مدربً كبيرً‬ ‫أك��د ع��زي��ز ال �ع��ام��ري‪ ،‬م ��درب ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬أن ام�ن�ت�خ��ب ام�غ��رب��ي ا‬ ‫يحتاج إلى التعاقد مع مدرب كبير‪ ،‬أن امنتخب في حاجة إلى اعبن كبار‪.‬‬ ‫وأضاف في حديثه لبرنامج امريخ الرياضي على "راديو مارس"‪ ،‬أول أمس‬ ‫(الخميس)‪ ،‬أن التعاقد مع مدرب كبير ا يمكن أن يقود امنتخب للفوز بكأس‬ ‫إفريقيا لأمم التي ستنظم في امغرب ‪.2015‬‬ ‫ورف ��ض ال �ع��ام��ري‪ ،‬ام �ع �ي��ار ال ��ذي ي �ل��زم ف�ي��ه ام �ت��رش��ح ل �ت��دري��ب امنتخب‬ ‫امغربي أن يكون ق��د درب منتخبات وطنية ف��ي السابق‪ ،‬م�ب��رزا أن ع��دد من‬ ‫امدربن الذين حققوا إنجازات كبيرة مع منتخبات عامية لم تكن قد أشرفت‬ ‫ع�ل��ى م�ن�ت�خ�ب��ات ف��ي ال �س��اب��ق‪ ،‬وم��ن بينهم ال��زاك��ي ب ��ادو ال ��ذي ق��اد امنتخب‬ ‫امغربي إلى نهائي كأس إفريقيا لأمم في تونس ‪.2004‬‬ ‫ودعا العامري الجامعة إلى نسيان امنتخب اأول واانكباب على إعداد‬ ‫امنتخبات الصغرى‪ ،‬أنها هي التي ستعطي للمغرب منتخبا قويا في أفق‬ ‫العشر سنوات اأخيرة‪ ،‬مشيرا إلى أن الاعبن الذين يتوفر عليهم امغرب‬ ‫حاليا لم يقدموا أي شيء للمنتخب امغربي‪.‬‬

‫تنظيم البطولة التاسعة لـ"الڤوڤينـام ڤيت ڤو داو"‬ ‫ينظم ااتحاد الرياضي امغربي ل�"لڤوڤين�ام ڤيت ڤو داو" بشراكة مع‬ ‫الجماعة الحضرية سا‪ ،‬البطولة الوطنية النسخة التاسعة ل�"لڤوڤين�ام‬ ‫ڤيت ڤو داو"‪ ،‬أي��ام ‪ 27-26‬أبريل الحالي‪ ،‬بالقاعة امغطاة حي السام –‬ ‫سا‪.‬‬ ‫وس�ي�ش��ارك خ��ال ه��ذه ال ��دورة جميع اأن��دي��ة ام�م��ارس��ة ل�"لڤوڤين�ام‬ ‫ڤيت ڤو داو"‪ ،‬تندرج في إطار البرنامج السنوي لاتحاد‪ ،‬وكذلك فرصة‬ ‫ل��اس�ت�ع��داد ل�ب�ط��ول��ة ال�ع��ال��م ل��"ل�ڤ��وڤ�ي�ن� ��ام ڤ�ي��ت ڤ��و داو" ام��زم��ع تنظيمها‬ ‫بباريس خال شهر يوليوز امقبل‪.‬‬ ‫وسيتم تأطير ه��ذا العرس الرياضي مجموعة من اأس��ات��ذة في فن‬ ‫"الڤوڤين�ام ڤيت ڤو داو"‪ ،‬وتتميز بأنشطة فنية ثقافية‪ ،‬وتغطية إعامية‬ ‫لهذا الحفل الرياضي الوطني‪ ،‬وبحضور عدد من الشخصيات من بينهم‬ ‫رئيس الجماعة الحضرية سا‪ ،‬وسفير جمهورية الڤيثنام‪.‬‬

‫أومبيك آسفي يستعيد بحراوي وحمودي‬ ‫يستعيد فريق أومبيك آسفي لكرة القدم اعبيه إبراهيم البحراوي‬ ‫وح �م��زة ح �م��ودي ف��ي م �ب��ارات��ه أم ��ام ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي ل�ح�س��اب ال ��دورة‬ ‫السابعة والعشرين من البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وكان الاعب البحراوي يعاني إصابة على مستوى الكاحل اضطرته‬ ‫إل ��ى ال �غ �ي��اب ع��ن ام �ب��ارت��ن ال�س��اب�ق�ت��ن أم� ��ام ال �ف �ت��ح ال��ري��اض��ي وام �غ��رب‬ ‫الفاسي‪ ،‬وسيكون جاهزا لخوض ام�ب��اراة امقبلة أم��ام متصدر الترتيب‬ ‫امغرب التطواني‪.‬‬ ‫واس�ت��أن��ف ال��اع��ب ت��داري�ب��ه رفقة امجموعة ب��داي��ة اأس�ب��وع الحالي‪،‬‬ ‫وكشف مصدر طبي أن��ه شفي بشكل نهائي م��ن آث��ار اإص��اب��ة التي كان‬ ‫ي�ع��ان��ي منها‪.‬ويستفيد ال�ف��ري��ق ال�ع�ب��دي م��ن ع��ودة ح��ارس م��رم��اه حمزة‬ ‫ح �م��ودي‪ ،‬ال��ذي غ��اب ع��ن م �ب��اراة ام�غ��رب ال�ف��اس��ي ب��داع��ي اإي �ق��اف م�ب��اراة‬ ‫واحدة بعدما جمع أربعة بطاقات صفراء‪.‬‬ ‫وم��ن ام�ت��وق��ع أن ي �ش��ارك ام�ه��اج��م ي��اس��ن ب �ي��وض ف��ي ام �ب ��اراة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫تنطلق في الثالثة بعد زوال‪ ،‬اليوم (السبت)‪ ،‬بعد تعافيه من إصابة على‬ ‫مستوى الرأس‪.‬‬

‫زيدون اعب أومبيك أسفي في احتكاك بدني مع اعب جمعية سا (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫إدارة الرجاء تقدم اعتذار ًا رسمي ًا لـ«الكاف»‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ق � ��دم � ��ت إدارة ف � ��ري � ��ق ال � ��رج � ��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي اع� �ت ��ذارا رس �م �ي��ا ل��ات�ح��اد‬ ‫اإفريقي لكرة القدم "الكاف" مع اقتراب‬ ‫موعد جلسة ااستماع إلى مصطفى‬ ‫دح� �ن ��ان‪ ،‬رئ �ي��س ال�ل�ج�ن��ة التنظيمية‬ ‫داخ� ��ل ال �ف��ري��ق اأخ� �ض ��ر‪ ،‬ب�خ�ص��وص‬ ‫اات�ه��ام��ات ال�ت��ي وج�ه�ه��ا إل��ى أع�ض��اء‬ ‫امكتب التنفيذي ل�"الكاف"‪.‬‬ ‫وأوضح امكتب امسير للرجاء في‬ ‫رس��ال�ت��ه إل��ى "ال �ك��اف" أن تصريحات‬ ‫م �ص �ط �ف ��ى دح � � �ن� � ��ان‪ ،‬ع� �ض ��و ام �ك �ت��ب‬ ‫امسير للرجاء التي اتهم فيها أعضاء‬ ‫"ال �ك��اف" بتلقي رش ��اوي‪ ،‬وال�خ�ض��وع‬ ‫ل�ض�غ��ط ف��ري��ق ح��وري��ا ك��ون��اك��ري‪ ،‬في‬ ‫قضية ااعتراض الذي تقدم به الرجاء‬ ‫ض ��د ال ��اع ��ب ال �غ �ي �ن��ي ك � �م� ��ارا‪ ،‬اع��ب‬ ‫ح��وري��ا ك��ون��اك��ري ال�غ�ي�ن��ي‪ ،‬وال��اع��ب‬ ‫السابق لفريق النادي امكناسي‪.‬‬ ‫واض� � �ط � ��ر ال� � ��رج� � ��اء إل � � ��ى ت �ق��دي��م‬ ‫رس� ��ال � �ت� ��ن اأول� � � � ��ى ب� ��اس� ��م ال � ��رج � ��اء‪،‬‬ ‫والثانية باسم امكتب امسير للرجاء‪،‬‬

‫ل �ت��أك �ي��د ااع � �ت� ��ذار ال ��رس �م ��ي ل�ل�ف��ري��ق‬ ‫وم � �س � �ي� ��ره ت � �ف� ��ادي� ��ا أي ع� �ق ��وب ��ة ق��د‬ ‫يصدرها "ال�ك��اف" ف��ي ح��ق ال��رج��اء أو‬ ‫دحنان‪.‬‬ ‫وك � ��ان اأخ� �ي ��ر ق ��د ات� �ه ��م أع �ض��اء‬ ‫اات �ح��اد اإف��ري�ق��ي ل�ك��رة ال �ق��دم بتلقي‬ ‫رش ��اوي وال�خ�ض��وع لضغط مسيري‬ ‫ح��وري��ا ك��ون��اك��ري‪ ،‬ل��رف��ض اع �ت��راض‬ ‫الرجاء على اعبهم كمارا‪ ،‬وبالتالي‬ ‫رف��ض تأهل ال��رج��اء في ال��دور الثاني‬ ‫ل �ع �ص �ب ��ة اأب � � �ط� � ��ال اإف� ��ري � �ق � �ي� ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫تصريح أدل��ى ب��ه لقناة "ال��ري��اض�ي��ة"‪،‬‬ ‫وع� �ل ��م ام� �ك� �ت ��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي "ل� �ل� �ك ��اف"‬ ‫بفحواه عبر قرص مدمج توصلوا به‬ ‫من امغرب‪.‬‬ ‫واس � � �ت � � �غ� � ��رب م � �س � �ي� ��رو ال � ��رج � ��اء‬ ‫ل� �ت ��وص ��ل أع � �ض� ��اء "ال � � �ك� � ��اف" ب �ق��رص‬ ‫م��دم��ج ل�ت�ص��ري��ح دح �ن��ان م��ن ام �غ��رب‪،‬‬ ‫ما اعتبروه مؤامرة لتعريضه لعقوبة‬ ‫قاسية من "الكاف"‪.‬‬ ‫من ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬ش� ��ارك ع�ص��ام‬ ‫ال��راق��ي زم��ائ��ه‪ ،‬أم��س (الجمعة)‪ ،‬بعد‬ ‫م ��ا ك� ��ان ل ��م ي� �ش ��ارك رف �ق ��ة ام �ج �م��وع��ة‬

‫ال��رج��اوي��ة ف��ي ال �ت��داري��ب ال�ج�م��اع�ي��ة‪،‬‬ ‫مكتفيا بالتدرب بشكل انفرادي‪.‬‬ ‫ال��دك �ت��ور ال �ع��رس��ي‪ ،‬ط�ب�ي��ب فريق‬ ‫ال��رج��اء‪ ،‬ك��ان قد ق��ال إن عصام الراقي‬ ‫خضع لبرنامج إع ��دادي خ��اص‪ ،‬ولن‬ ‫يكون حاضرا مساء‪ ،‬اليوم (السبت)‪،‬‬ ‫ضد الفتح الرباطي‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬ش � ��ارك ج�م�ي��ع‬ ‫ال��اع �ب��ن ف ��ي ال �ح �ص��ص ال �ت��دري �ب �ي��ة‬ ‫لهذا اأسبوع‪ ،‬وخافا للمتداول‪ ،‬فإن‬ ‫ال��اع��ب ال�ه��اش�م��ي ل�ي��س ل��دي��ه أرب�ع��ة‬ ‫إن� � � � ��ذارات ب� ��ل ث ��اث ��ة ف� �ق ��ط‪ ،‬وم �ح �س��ن‬ ‫م� �ت ��ول ��ي أي � �ض� ��ا ف � ��ي ح � ��وزت � ��ه ث ��اث ��ة‬ ‫إنذارات‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش � ��ارة‪ ،‬إل��ى أن م �ب��اراة‬ ‫ال��رج��اء وال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي ستنطلق‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬في الساعة السابعة والنصف‬ ‫م� � � �س � � ��اء‪ ،‬وس� �ي� �ح� �ت� �ض� �ن� �ه ��ا ام � ��رك � ��ب‬ ‫الرياضي محمد الخامس‪.‬‬ ‫وي �ت��وف��ر ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي على‬ ‫م� �ب ��اراة م��ؤج �ل��ة س �ي �خ��وض �ه��ا اح�ق��ا‬ ‫أم��ام فريق الدفاع الحسني الجديدي‬ ‫املتزم بكأس الكونفدرالية اإفريقية‪.‬‬

‫اماكم أحمد بنجدو عازم على اإطاحة متحديه اإيطالي فرنسيسكو دي فيوريي‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ق��ال ام��اك��م أح�م��د بنجدو‪،‬‬ ‫أول ماكم مغربي يتوج بطا‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا ف��ي وزن ال��ول �ت��ر (‪69‬‬ ‫ك �ل��غ) ع�ل��ى ح �س��اب اأوغ��ان��دي‬ ‫س� �ي� �ب� �ي ��اا م� �ح� �م ��د ف � ��ي م � ��ارس‬ ‫‪ ،2012‬ع� �ل ��ى أن� � ��ه ع � � ��ازم ع �ل��ى‬ ‫اإط ��اح ��ة ب�م�ت�ح��دي��ه اإي �ط��ال��ي‬ ‫ف ��رن� �س� �ي� �س� �ك ��و دي ف � �ي� ��وري� ��ي‪،‬‬ ‫ب �ط��ل إي� �ط ��ال� �ي ��ا‪ ،‬خ � ��ال ال� �ن ��زال‬ ‫ال ��ذي س�ي�ج�م��ع ب�ي�ن�ه�م��ا ضمن‬ ‫أمسية بطولة البحر اأبيض‬ ‫امتوسط للماكمة ااحترافية‬ ‫امرتقبة بمدينة الناظور خال‬

‫شهر يونيو امقبل‪.‬‬ ‫وأش ��ار ب�ن�ج��دو (‪ 37‬س�ن��ة)‪،‬‬ ‫ف� ��ي ت� �ص ��ري ��ح ل ��وك ��ال ��ة ام� �غ ��رب‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي ل � ��أن� � �ب � ��اء‪ ،‬إل � � ��ى أن� ��ه‬ ‫ع��ازم ع�ل��ى تحقيق ال �ف��وز على‬ ‫ام��اك��م اإي�ط��ال��ي‪ ،‬ال�ش��يء ال��ذي‬ ‫س� �ي� �م� �ك� �ن ��ه م � ��ن دخ � � � ��ول ن � ��ادي‬ ‫ال �ع �ش��رة اأوائ � ��ل ف��ي تصنيف‬ ‫اات � � �ح � ��اد ال � ��دول � ��ي ل �ل �م��اك �م��ة‬ ‫ااحترافية‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ام ��اك� �م ��ان ام �غ��رب��ي‬ ‫واإيطالي قد خاضا نزاا أول‬ ‫جمع بينهما ف��ي ف��ات��ح م��ارس‬ ‫ام��اض��ي ب�م��دي�ن��ة ب��رك��ان وآل��ت‬ ‫ن �ت �ي �ج �ت��ه‪ ،‬ب �ع��د ت �س��ع ج� ��وات‪،‬‬

‫إلى التعادل بقرار من الحكام‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب �ن �ج��دو إن� ��ه "ج��اه��ز‬ ‫ت �م��ام��ا" ل �خ ��وض ه� ��ذا ال� �ن ��زال‪،‬‬ ‫خاصة بعد سلسلة التربصات‬ ‫اإعدادية التي قام بها بمدينة‬ ‫إف��ران‪ ،‬مناشدا في الوقت ذاته‬ ‫ام� �س� �ت ��شه ��ري ��ن ل� �ل ��وق ��وف إل ��ى‬ ‫ج��ان �ب��ه ودع� �م ��ه م ��ن أج � ��ل رف��ع‬ ‫العلم امغربي خفاقا‪ ،‬وتمثيل‬ ‫اماكمة امغربية أحسن تمثيل‬ ‫في مختلف امحافل الدولية‪.‬‬ ‫وإل��ى جانب النزال امرتقب‬ ‫ب� ��ن ب� �ن� �ج ��دو ودي ف� �ي ��وري ��ي‪،‬‬ ‫س �ت �ع��رف ه� ��ذه اأم� �س� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �ن �ظ �م �ه��ا ال� �ع� �ص� �ب ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬

‫مشاركة عشرة دراجن مغاربة في‬ ‫النسخة الرابعة لطواف أطار اموريتانية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ي �ش ��ارك ع �ش��رة دراج � ��ن م�غ��ارب��ة‬ ‫ف ��ي ال � � ��دورة ال ��راب �ع ��ة ل� �ط ��واف م��دي�ن��ة‬ ‫أط � ��ار ام��وري �ت��ان �ي��ة (‪ 450‬ك �ل��م ش�م��ال‬ ‫ن ��واك� �ش ��وط) ام� �ق ��رر ت �ن �ظ �ي �م��ه‪ ،‬ال �ي��وم‬ ‫(السبت)‪.‬‬ ‫وي� � �م� � �ث � ��ل ه� � � � � ��ؤاء ال� � � � ��دراج� � � � ��ون‪،‬‬ ‫ام��ؤط��رون م��ن ط��رف عصبة الصحراء‬ ‫ل� �س� �ب ��اق ال � � ��دراج � � ��ات‪ ،‬ت� �ح ��ت إش� � ��راف‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ل �ع �ب��ة‪،‬‬ ‫م� ��دن ال �ع �ي ��ون‪ ،‬وال ��داخ� �ل ��ة‪ ،‬وأك ��ادي ��ر‪،‬‬ ‫وتارودانت‪ ،‬وكلميم‪ ،‬وطان طان‪ ،‬فيما‬ ‫ي��رأس ال��وف��د العضو ال�ج��ام�ع��ي‪ ،‬عبد‬ ‫الله جداد‪.‬‬ ‫وي �ق��ود ال �ف��ري��ق ام �غ��رب��ي‪ ،‬ال ��دراج‬ ‫محمد م��وم��ن (ن ��ادي ش�ب��اب الساقية‬ ‫ال � �ح � �م� ��راء) ال � � ��ذي ش � � ��ارك أخ � �ي� ��را ف��ي‬ ‫دوري ام � �س � �ي� ��رة ال � �خ � �ض � ��راء ض �م��ن‬

‫ال�ف��ري��ق ال��وط�ن��ي "ب" وال �ش��اب ال��واع��د‬ ‫أس ��ام ��ة خ ��اف ��ي (ن � � ��ادي ج ��وه ��رة ب��اب‬ ‫ال �ص �ح��راء ك�ل�م�ي��م) ب�ط��ل ام �غ��رب لفئة‬ ‫ال �ش �ب��ان‪ ،‬وال� ��ذي ش ��ارك أخ �ي��را ضمن‬ ‫الفريق الوطني ف��ي البطولة العربية‬ ‫للناشئن بالبحرين‪.‬‬ ‫كما سيشارك ال��دراج��ون امغاربة‬ ‫ف ��ي س �ب��اق��ن ف ��ي م � ��دار م �غ �ل��ق‪ ،‬اأول‬ ‫غ � ��دا (اأح � � � ��د)‪ ،‬ب��ال �ع��اص �م��ة اإداري � � ��ة‬ ‫ن��واك �ش��وط‪ ،‬وال �ث��ان��ي ي ��وم (ااث �ن��ن)‪،‬‬ ‫بالعاصمة ااقتصادية نواديبو‪.‬‬ ‫يذكر أن تسعة دراجن سنيغالين‬ ‫س�ي�ش��ارك��ون أي�ض��ا ف��ي ط ��واف مدينة‬ ‫أط � ��ار‪ ،‬ال ��ذي ت�ن�ظ�م��ه ج�م�ع�ي��ة "ط�ي�ب��ة"‬ ‫ل � �س � �ب ��اق ال � � � ��دراج � � � ��ات‪ ،‬ب � �ت � �ع� ��اون م��ع‬ ‫الجامعة اموريتانية للعبة‪ ،‬ورع��اي��ة‬ ‫م��ؤس �س��ة ال �ت �ض��ام��ن ال �ت��اب �ع��ة ل�ل�ب�ن��ك‬ ‫ال ��وط �ن ��ي م��وري �ت��ان �ي��ا‪ ،‬ال � ��ذي ي�ت��ول��ى‬ ‫إدارته العامة رجل اأعمال اموريتاني‬

‫محمد ولد النويكض‪ ،‬الذي يعتبر من‬ ‫عشاق وممارسي هذه الرياضة‪.‬‬ ‫وت � � ��أت � � ��ي م � � �ش � ��ارك � ��ة ال � � ��دراج � � ��ن‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة ت �ت��وي �ج��ا ات �ف��اق �ي��ة ت �ع��اون‬ ‫وشراكة وقعت في ‪ 17‬فبراير اماضي‬ ‫بنواكشوط بن ن��ادي شباب الساقية‬ ‫ال�ح�م��راء ل�س�ب��اق ال��دراج��ات وجمعية‬ ‫"ط �ي �ب ��ة" ل �س �ب��اق ال � ��دراج � ��ات ب ��أط ��ار‪،‬‬ ‫وال� � �ت � ��ي ت �ب �ن �ت �ه��ا ال� �ج ��ام� �ع ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫امغربية لسباق ال��دراج��ات والجامعة‬ ‫اموريتانية للعبة‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق م�ت�ص��ل‪ ،‬سيستفيد‬ ‫أرب�ع��ة دراج ��ن موريتانين م��ن دورة‬ ‫ت �ك��وي �ن �ي��ة ب� �م ��رك ��ز ب � ��ورك � ��ون ب ��ال ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض ��اء ف� ��ي أف � ��ق م �ش��ارك �ت �ه��م ف��ي‬ ‫ال�ن�س�خ��ة ال �خ��ام �س��ة ل �ل ��دوري ال��دول��ي‬ ‫ل �ص��اح��ب ال �س �م��و ام �ل �ك��ي ول ��ي ال�ع�ه��د‬ ‫اأمير مواي الحسن امقرر تنظيمها‬ ‫في ماي امقبل‪.‬‬

‫امغربية للماكمة ااحترافية‬ ‫ب � �م� ��دي � �ن� ��ة ال� � � �ن � � ��اظ � � ��ور‪ ،‬أي � �ض ��ا‬ ‫تنظيم م�ج�م��وع��ة م��ن ال �ن��زاات‬ ‫اأخ � ��رى‪ ،‬وذل ��ك ب �ه��دف ت�ط��وي��ر‬ ‫والرفع من مستوى ه��ذا النوع‬ ‫ال � ��ري � ��اض � ��ي ع � �ل� ��ى ام� �س� �ت ��وي ��ن‬ ‫ال�ج�ه��وي وال��وط �ن��ي‪ ،‬وت��وس�ي��ع‬ ‫قاعدة ممارسيه‪ ،‬ودعم ماكمة‬ ‫ال � � �ه� � ��واة ال � �ت� ��ي ت �ع �ت �ب ��ر راف� �ع ��ة‬ ‫نحو ام��اك�م��ة ااح�ت��راف�ي��ة‪ ،‬إلى‬ ‫ج��ان��ب ام�س��اه�م��ة ف��ي اإش �ع��اع‬ ‫الرياضي بمدينة الناظور‪.‬‬ ‫وت�س�ه��ر ال�ع�ص�ب��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫امغربية للماكمة ااحترافية‪،‬‬ ‫ال � � �ت� � ��ي أح � � ��دث � � ��ت ع � � � ��ام ‪،2008‬‬

‫ع� �ل ��ى دع � ��م م� �م ��ارس ��ة ام��اك �م��ة‬ ‫ااحترافية تحت إشراف البطل‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي وال � �ع � ��ام � ��ي ال� �س ��اب ��ق‬ ‫خ ��ال ��د رح� �ي� �ل ��و‪ ،‬وذل � � ��ك ب �ه��دف‬ ‫ت�س�ه�ي��ل دخ� ��ول ع��ال��م ام��اك �م��ة‬ ‫ااح � � �ت� � ��راف � � �ي� � ��ة‪ ،‬ح � �ي� ��ث أص� �ب ��ح‬ ‫ب� ��إم � �ك� ��ان ام� ��اك � �م� ��ن ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫مزاولة هذا النوع الرياضي في‬ ‫ظ ��روف ج �ي��دة‪ ،‬وت�م�ك�ي�ن�ه��م من‬ ‫تفجير طاقاتهم وإمكاناتهم‪،‬‬ ‫واك� � �ت� � �س � ��اب ع� ��ام � �ل� ��ي ال� �خ� �ب ��رة‬ ‫والتجربة من خال مشاركاتهم‬ ‫في مختلف التظاهرات إن على‬ ‫الصعيد الوطني أو الدولي في‬ ‫أفق نيل ألقاب عامية‪.‬‬

‫اجامعة حرج امدربن اأجانب بشرط جديد‬ ‫اختيار أحدهم لتدريب امنتخب الوطني‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق� � ��رر ام� �ك� �ت ��ب ام � ��دي � ��ري ال �ج ��دي ��د‬ ‫للجامعة املكية امغربية لكرة القدم‬ ‫رفض طلبات جميع امدربن اأجانب‬ ‫الراغبن في تدريب امنتخب الوطني‪،‬‬ ‫وذل � � � ��ك ب� �ج� �ل ��ب م � �س ��اع ��دي ��ن أج ��ان ��ب‬ ‫ل ��اش� �ت� �غ ��ال إل � ��ى ج��ان �ب �ه��م ف� ��ي ح ��ال‬ ‫إش��راف أحدهم على تدريب امنتخب‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫واشترط امكتب امديري للموافقة‬ ‫على امدرب الذي سيتعاقد معه امكتب‬ ‫ام��دي��ري ال�ج��دي��د للجامعة أن ي��واف��ق‬ ‫على ش��رط العمل مع مساعد مغربي‬ ‫وط��اق��م تقني مغربي‪ ،‬ول��ن ي�ك��ون من‬ ‫بن الطاقم التقني أي أجنبي حسب‬ ‫ما أكده مصدر جامعي مسؤول‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح اأخ � � �ي� � ��ر أن ام� �ك� �ت ��ب‬ ‫الجامعي سيوافق على جلب أجنبي‬ ‫ليكون مستشارا للمدرب الجديد في‬ ‫ح� ��ال رغ� ��ب ف ��ي ذل � ��ك‪ ،‬ل �ك �ن��ه ل ��ن ي�ك��ون‬

‫ضمن الطاقم التقني‪.‬‬ ‫وي � ��ؤك � ��د ق� � � ��رار ام� �ك� �ت ��ب ام� ��دي� ��ري‬ ‫اشتراط طاقم تقني مغربي مساعدة‬ ‫م��درب أج�ن�ب��ي‪ ،‬رف��ض أع�ض��اء امكتب‬ ‫ال�ج��ام�ع��ي ال�ت�ع��اق��د م��ع ب ��ادو ال��زاك��ي‪،‬‬ ‫الناخب الوطني السابق‪.‬‬ ‫وي �ب��اش��ر ب�ع��ض أع �ض��اء اللجنة‬ ‫ام� �ك� �ل� �ف ��ة ب� ��اخ � �ت � �ي� ��ار ن � ��اخ � ��ب وط� �ن ��ي‬ ‫ات � �ص� ��اات � �ه� ��م م � ��ع ب � �ع ��ض ال ��اع� �ب ��ن‬ ‫الدولين السابقن اختيار واحد من‬ ‫بينهم لشغل منصب م��درب مساعد‪،‬‬ ‫ع �ل �م��ا أن ول� �ي ��د ال� ��رك� ��راك� ��ي‪ ،‬ورش �ي��د‬ ‫بنمحود سبق لهما أن شغا منصبا‬ ‫مدربن مساعدين لرشيد الطاوسي‪،‬‬ ‫آخ � � ��ر م � � � ��درب أش � � � ��رف ع � �ل� ��ى ت� ��دري� ��ب‬ ‫"اأسود"‪.‬‬ ‫ويبقى أدفوكات الهولندي امدرب‬ ‫اأق ��رب ل�ت��دري��ب "اأس� ��ود"‪ ،‬حسب ما‬ ‫يتداول داخل جامعة كرة القدم‪ ،‬لتوفر‬ ‫الشروط التي يطلبها امكتب امديري‬ ‫فيه‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪174 :‬‬ ‫< السبت ‪ 26‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬أبريل ‪2014‬‬

‫بنفيكا يحقق فوز ًا صعب ًا على يوفنتوس وإشبيلية يقترب من نهائي تورينو‬ ‫يوفنتوس ينتظر لقاء العودة للحسم في التأهل ‪ º‬موراتي‪ :‬أتمنى عودة مورينيو إلى اأنتر‬ ‫س �ي �ع��ود ي��وف �ن �ت��وس اإي �ط��ال��ي‬ ‫إل� ��ى ت��وري �ن��و وه� ��و م �ت �خ �ل��ف ب �ه��دف‬ ‫ب�ع��د خ�س��ارت��ه أم ��ام مضيفه بنفيكا‬ ‫ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي وص� �ي ��ف ب� �ط ��ل ام ��وس ��م‬ ‫ام��اض��ي ب�ه��دف��ن ل �ه��دف‪ ،‬ف�ي�م��ا خطا‬ ‫إش �ب �ي �ل �ي��ة اإس� �ب ��ان ��ي خ� �ط ��وة م�ه�م��ة‬ ‫نحو التأهل إلى النهائي بفوزه على‬ ‫ض�ي�ف��ه وم��واط �ن��ه ف��ال�ن�س�ي��ا ب�ه��دف��ن‬ ‫لاشيء‪ ،‬مساء أول أم��س الخميس‪،‬‬ ‫ف��ي ذه��اب ال ��دور نصف النهائي من‬ ‫م�س��اب�ق��ة ال � ��دوري اأورب � ��ي "ي��وروب��ا‬ ‫ليغ" لكرة القدم‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى "اس� � �ت � ��ادي � ��و دا ل � � ��وش"‪،‬‬ ‫ب� �ق ��ي ب � � ��اب ال � �ت� ��أه� ��ل إل � � ��ى ال �ن �ه ��ائ ��ي‬ ‫مفتوحا على مصراعيه ب��ن بنفيكا‬ ‫ويوفنتوس ال��ذي يحتاج إل��ى الفوز‬ ‫إي��اب��ا‪ ،‬الخميس ام�ق�ب��ل‪ ،‬ع�ل��ى ملعبه‬ ‫ب �ه��دف ل��اش��يء ل�ك��ي ي�ب�ل��غ ال�ن�ه��ائ��ي‬ ‫ال�ق��اري اأول ل��ه منذ ع��ام ‪ 2003‬حن‬ ‫خ �س��ر أم� ��ام م��واط �ن��ه م �ي��ان ب��رك��ات‬ ‫الترجيح في نهائي دوري اأبطال‪.‬‬ ‫واع �ت �ق��د ال�ج�م�ي��ع أن ي��وف�ن�ت��وس‬ ‫سيعود إلى ملعبه وهو ّ على امسافة‬ ‫ذات �ه ��ا م ��ن ب�ن�ف�ي�ك��ا‪ ،‬ب ��ل م ��ع أف�ض�ل�ي��ة‬ ‫تسجيل ه��دف خ��ارج ق��واع��ده بعدما‬ ‫أدرك التعادل في ربع الساعة اأخير‬ ‫ت�ق��ري�ب��ا ع �ب��ر اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ك��ارل��وس‬ ‫تيفيز الذي رد على مواطنه إيزيكييل‬ ‫غاري الذي افتتح التسجيل لصاحب‬ ‫اأرض ق�ب��ل م ��رور ث��اث دق��ائ��ق على‬ ‫ال�ب��داي��ة‪ ،‬لكن البديل البرازيلي ليما‬ ‫ق � ��ال ك �ل �م �ت��ه وم� �ن ��ح ف��ري �ق��ه أف�ض�ل�ي��ة‬ ‫ض �ئ �ي �ل��ة ي �س ��اف ��ر ب �ه ��ا إل � ��ى ت��وري �ن��و‬ ‫لخوض لقاء اإياب‪ ،‬الخميس امقبل‪.‬‬ ‫وي� ��أم� ��ل ب �ن �ف �ي �ك��ا‪ ،‬ال ��وح� �ي ��د ب��ن‬ ‫رب��اع��ي ام��رب��ع ال��ذه�ب��ي ل��ذي ل��م يظفر‬ ‫بلقب امسابقة لكنه يملك لقبن في‬ ‫ام �س��اب �ق��ة ال �غ��ال �ي��ة (ك � ��أس اأب� �ط ��ال)‬ ‫ع��ام��ي ‪ 1961‬و‪ ،1962‬أن ي �ك��ون في‬ ‫ط��ري �ق��ه إل� ��ى ن �س �ي��ان ك ��ارث ��ة ام��وس��م‬ ‫ام � ��اض � ��ي ع� �ن ��دم ��ا ك� � ��ان ع� �ل ��ى ش �ف �ي��ر‬ ‫ال �ت �ت��وي��ج ب��أل �ق��اب ال� � ��دوري وال �ك��أس‬ ‫امحلين وال� ��دوري اأورب� ��ي‪ ،‬ق�ب��ل أن‬ ‫يفشل ف��ي ال��رم��ق اأخ �ي��ر‪ ،‬ح�ي��ث فقد‬ ‫ل�ق��ب ال� ��دوري اأورب� ��ي أم ��ام تشلسي‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫وق ��د ت ��وج اع �ب��و ام � ��درب ج��ورج‬ ‫جيسوس بلقب ال��دوري امحلي قبل‬ ‫مرحلتن على ختام موسم‪ ،‬وبلغوا‬ ‫ن �ه��ائ��ي ال� �ك ��أس ح �ي��ث س �ي��واج �ه��ون‬ ‫ريو في الشهر امقبل‪ ،‬كما يواجهون‬ ‫غ��ري �م �ه��م ب ��ورت ��و ف ��ي ن �ص��ف ن�ه��ائ��ي‬ ‫كأس الرابطة نهاية اأسبوع الحالي‪،‬‬ ‫ليكونوا أمام احتمال تحقيق رباعية‬

‫ن��ادرة‪.‬وي�ب�ح��ث بنفيكا ع��ن ف��ك عقدة‬ ‫ام� �ب ��اري ��ات ال �ن �ه��ائ �ي��ة ع �ل��ى ال�ص�ع�ي��د‬ ‫ال�ق��اري ك��ون��ه سقط ‪ 7‬م��رات ف��ي امتر‬ ‫اأخ�ي��ر وق��د ت��وج للمرة اأخ �ي��رة في‬ ‫ك ��أس اأن ��دي ��ة اأورب� �ي ��ة ال�ب�ط�ل��ة ع��ام‬ ‫‪.1962‬‬ ‫وم � � ��ن ام� � ��ؤك� � ��د‪ ،‬أن ي ��وف� �ن� �ت ��وس‬ ‫س�ي�س�ع��ى ج��اه��دا‪ ،‬ال�خ�م�ي��س ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫إل � ��ى ال � ��وق � ��وف ف� ��ي وج � ��ه ط �م��وح��ات‬ ‫بنفيكا أن بطل أع��وام ‪ 1977‬و‪1990‬‬ ‫و‪ 1993‬ي��ري��د خ ��وض ال �ن �ه��ائ��ي على‬ ‫ملعبه "يوفنتوس ستاديوم" في ماي‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وي�ط�م��ح ف��ري��ق ال�س�ي��دة ال�ع�ج��وز‬ ‫ال ��ذي خ ��رج خ��ال��ي ال��وف��اض م��ن دور‬ ‫ام �ج �م��وع��ات ل � � ��دوري اأب � �ط� ��ال‪ ،‬إل��ى‬ ‫معانقة أول لقب قاري له بعد تتويجه‬ ‫اأخير في دوري اأبطال عام ‪.1996‬‬ ‫وعلى الرغم من عراقة الفريقن‪،‬‬ ‫إا أنهما قد التقيا سابقا مرتن فقط‬ ‫أوربيا‪ ،‬اأولى في نصف نهائي كأس‬ ‫اأبطال عام ‪ 1968‬عندما ابتسم الحظ‬ ‫لبنفيكا قبل أن يخسر ف��ي النهائي‬ ‫أمام مانشستر يونايتد اإنجليزي‪،‬‬ ‫والثانية في ربع نهائي كأس ااتحاد‬ ‫اأورب��ي عامي ‪ 1993-1992‬بمشاركة‬ ‫ام� � ��درب ال �ح��ال��ي أن �ط��ون �ي��و ك��ون �ت��ي‪،‬‬ ‫إذ ان�ت�ص��ر ال�ف��ري��ق اإي�ط��ال��ي بأربعة‬ ‫أهداف لهدفن بمجموع امباراتن‪.‬‬ ‫وكانت البداية مثالية أصحاب‬ ‫اأرض‪ ،‬إذ اف�ت�ت�ح��وا التسجيل منذ‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 3‬ب �ك��رة رأس� �ي ��ة م ��ن غ ��اراي‬ ‫ع �ج��ز ال� �ح ��ارس ال �ق��ائ��د ج��ان�ل��وي�ج��ي‬ ‫بوفون عن صدها رغم وصوله إليها‬ ‫وذلك إثر ركلة ركنية نفذها الصربي‬ ‫ميراليم سليماني من الجهة اليسرى‪.‬‬ ‫وك ��ان ينفيكا ق��ري�ب��ا م��ن إض��اف��ة‬ ‫ال � �ه ��دف ال� �ث ��ان ��ي م ��ن ه �ج �م��ة م��رت��دة‬ ‫س��ري �ع��ة وص �ل ��ت ع �ل��ى إث ��ره ��ا ال �ك��رة‬ ‫إل��ى سليماني ع�ل��ى ال�ج�ه��ة اليسرى‬ ‫ف��أط �ل �ق �ه��ا ص ��اروخ �ي ��ة ل �ك��ن م �ح��اول��ة‬ ‫ال� ��اع� ��ب ال� �ص ��رب ��ي م � ��رت ق ��ري �ب ��ة م��ن‬ ‫القائم اأيمن في الدقيقة ‪.11‬‬ ‫ث � ��م ب � � ��دأ ي ��وف� �ن� �ت ��وس ي �س �ت �ف �ي��ق‬ ‫ت��دري �ج �ي��ا م��ن ص��دم��ة ال �ه��دف ام�ب�ك��ر‬ ‫وف� ��رض س�ي�ط��رت��ه ع �ل��ى ام �ل �ع��ب دون‬ ‫تشكيل خطورة على مرمى الحارس‬ ‫البرازيلي أرت��ور ال��ذي أمضى شوطا‬ ‫أول ه��ادئ��ا ول��م يضطر إل��ى التدخل‬ ‫ح �ت ��ى ال ��دق � �ي � �ق ��ة‪ 55‬ع �ن ��دم ��ا ت �ص��دى‬ ‫ببراعة لرأسية الفرنسي بول بوغبا‪.‬‬ ‫وواص � � ��ل ي��وف �ن �ت��وس أف�ض�ل�ي�ت��ه‬ ‫وبدا قادرا على الوصول إلى الشباك‬ ‫ل �ك �ن��ه اف �ت �ق��د إل � ��ى ال �ل �م �س��ة اأخ� �ي ��رة‬

‫ال�ح��اس�م��ة ح�ت��ى ال��دق�ي�ق��ة ‪ 73‬عندما‬ ‫أه��داه تيفيز التعادل بعدما وصلته‬ ‫الكرة من الجهة اليسرى عبر الغاني‬ ‫كوادوو أسامواه فتوغل بها وتاعب‬ ‫ب��ال��دف��اع م��ع ش��يء م��ن ال�ح��ظ ق�ب��ل أن‬ ‫يسددها أرضية في شباك أرتور‪.‬‬ ‫لكن الفريق البرتغالي تمكن‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال �ق��ات��ل وعبر‬ ‫البديل ليما من خطف‬ ‫ه ��دف ال �ت �ق��دم م�ج��ددا‬ ‫ب � � �ك� � ��رة ص � ��اروخ� � �ي � ��ة‬ ‫أط� �ل� �ق� �ه ��ا م � ��ن ح � ��دود‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة ت �ق��ري �ب��ا ف��ي‬ ‫س �ق��ف ش �ب��اك ب��وف��ون‬ ‫في الدقيقة ‪.84‬‬ ‫وعلى ملعب "رام��ون‬ ‫س ��ان �ش �ي ��ز ب � �ي� ��زخ� ��وان"‪،‬‬ ‫ق �ط��ع إش�ب�ي�ل�ي��ة‬ ‫ش��وط��ا كبيرا‬ ‫ن �ح��و ب�ل��وغ‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي‬ ‫ل � �ل � �م � ��رة‬

‫‪ ،2012‬وق ��اده ث��اث م��رات إل��ى امركز‬ ‫ال�ث��ال��ث ف��ي ال� ��دوري وراء العماقن‬ ‫برشلونة وري��ال مدريد وإل��ى نصف‬ ‫نهائي الدوري اأوربي‪.‬‬ ‫ومنذ رحيله في عام ‪ ،2012‬عانى‬ ‫فالنسيا ك�ث�ي��را‪ ،‬وف �ش��ل ه��ذا ام��وس��م‬ ‫تحت إشراف مدربه اأرجنتيني‬ ‫خ � ��وان أن �ط��ون �ي��و ب�ي�ت��زي‬ ‫ب �ع ��د رح� �ي ��ل ال �ص��رب��ي‬ ‫م� � � � � � � � �ي � � � � � � � ��روس � � � � � � � ��اف‬ ‫دي� ��وك� ��وف � �ي � �ت� ��ش ف��ي‬ ‫ح �ج��ز م �ك��ان أورب ��ي‬ ‫ل ��ه‪ ،‬إذ ت ��راج ��ع إل��ى‬ ‫امركز الثامن في‬ ‫ت ��رت � �ي ��ب ال �ل �ي �غ��ا‬ ‫لفوزه مرتن فقط‬ ‫ف � � � � � � � � ��ي‬

‫ال � �ث� ��ال � �ث� ��ة ب � �ع� ��د ع ��ام ��ي‬ ‫‪ 2006‬و‪ ،2007‬وذل� ��ك‬ ‫ب� � �ع � ��دم � ��ا ح� � ��اف� � ��ظ ع �ل��ى‬ ‫سجله امميز على أرضه‬ ‫ف � ��ي م� ��واج � �ه� ��ة م ��واط� �ن ��ه‬ ‫ف��ال �ن �س �ي��ا ب ��ال� �ف ��وز ع�ل�ي��ه‬ ‫بهدفن نظيفن‪.‬‬ ‫وه � � ��ذا ال � �ف � ��وز ال � �ح� ��ادي‬ ‫ع � � �ش� � ��ر إش� � �ب� � �ي� � �ل� � �ي � ��ة ع� �ل ��ى‬ ‫ف� ��ال � �ن � �س � �ي� ��ا م � �ق � ��اب � ��ل ث ��اث ��ة‬ ‫تعادات في امباريات ال � ‪14‬‬ ‫اأخ �ي��رة ال�ت��ي جمعتهما في‬ ‫"رام ��ون سانيشز ب�ي��زخ��وان"‪،‬‬ ‫وتحديدا منذ التاسع من ماي‬ ‫‪ 2004‬حن سقط للمرة اأخيرة‬ ‫أمام منافسه على أرضه بهدفن‬ ‫لصفر‬ ‫وي �ب��دو ام� ��درب أون� ��اي إي�م��ري‬ ‫في طريقه لإطاحة بالفريق الذي‬ ‫أشرف عليه أربعة مواسم حتى عام‬

‫آخر‬ ‫ت�س��ع‬

‫مباريات‪.‬‬ ‫وكانت مباراة‪ ،‬أول أمس‪ ،‬اأولى‬ ‫بن إشبيلية وفالنسيا الساعي إلى‬ ‫أن ي �ص �ب��ح أول ف ��ري ��ق ي� �ت ��وج ب�ل�ق��ب‬ ‫ام �س��اب �ق��ة ب �ج �م �ي��ع أن �ظ �م �ت �ه��ا (ك ��أس‬ ‫امعارض ‪ 1962‬و‪ 1963‬وكأس ااتحاد‬ ‫اأورب � ��ي ع ��ام ‪ ،)2004‬ع�ل��ى الصعيد‬ ‫ال�ق��اري وق��د تمكن الفريق اأندلسي‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن بدايته الصعبة من‬ ‫ح �س �م �ه��ا م �ص �ل �ح �ت��ه ب �ف �ض��ل ه��دف��ن‬ ‫سجلهما ف��ي غ �ض��ون ث ��اث دق��ائ��ق‪،‬‬ ‫اأول عبر الكاميروني ستيفان مبيا‬ ‫ال� ��ذي وص �ل �ت��ه ال �ك ��رة إث ��ر رك �ل��ة ح��رة‬ ‫ن�ف��ذه��ا ال �ك��روات��ي إي �ف��ان راك�ي�ت�ي�ت��ش‬ ‫فوصلت الكرة إلى البرتغالي دانيال‬ ‫كاريسو ال��ذي حولها ب��رأس��ه لتصل‬ ‫إل��ى زميله الكاميروني ال��ذي سيطر‬ ‫عليها وه��و في وض��ع تسلل واض��ح‪،‬‬ ‫ثم تابعها بكعب قدمه في الشباك في‬ ‫الدقيقة ‪.33‬‬ ‫وأض��اف الكولومبي كارلوس‬ ‫باكا الهدف الثاني بعدما توغل‬ ‫ف��ي الجهة اليمنى للمنطقة‬ ‫وإثر هجمة مرتدة سريعة‬ ‫وت� �م ��ري ��رة م ��ن ف�ي�ك�ت��ور‬ ‫ماشن "فيتولو" قبل‬ ‫أن يسدد في الشباك‬ ‫ف � ��ي ال� ��دق � �ي � �ق� ��ة ‪،36‬‬ ‫م� �م� �ه ��دا ال� �ط ��ري ��ق‬ ‫أم � � � � � � � � ��ام ف � ��ري� � �ق � ��ه‬ ‫ل� �ك ��ي ي �ت �خ �ل��ص‬ ‫ه � � � ��ذا ام � ��وس � ��م‬ ‫م � � � � � ��ن ف� � ��ري� � ��ق‬ ‫إس � � � �ب� � � ��ان� � � ��ي‬ ‫آخ ��ر ب �ع��د أن‬ ‫ت� �غ� �ل ��ب ع �ل��ى‬ ‫ج � � � ��اره ري � ��ال‬ ‫ب �ي �ت �ي��س ف��ي‬ ‫ال��دور الثاني‬ ‫(ب� � � � � � � ��رك� � � � � � � ��ات‬ ‫الترجيح)‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬وع �ل��ى‬ ‫ال��رغ��م م��ن تخليه ع��ن قيادة نادي‬ ‫أن �ت��ر م �ي��ان ف��ي ال �خ��ري��ف ام��اض��ي‪،‬‬ ‫إا أن ك �ل �م��ة ال��رئ �ي��س اأس� �ط ��وري‬ ‫ّ‬ ‫ماسيمو م��ورات��ي ا ت��زال مسموعة‬ ‫داخ� � � � � � ��ل ب � � �ي� � ��ت "ال� � � ��روس� � � ��ون � � � �ي� � � ��ري"‬ ‫وا ي� � � � � ��زال ي � �ص � �ن� ��ع ال� � � �ح � � ��دث ل � ��دى‬ ‫الصحافة امحلية وال��دول�ي��ة‪ ،‬آخرها‬ ‫التصريحات امثيرة التي أدل��ى بها‬ ‫خ��ال م�ق��اب�ل��ة تلفزيونية م��ع ق�ن��اة "‬ ‫ت�ي�ل��ي ام �ب��ادري��ا " اإي �ط��ال �ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ف�ت��ح ال �ب��اب أم ��ام ال�ب��رت�غ��ال��ي ج��وزي��ه‬ ‫مورينيو للعودة إل��ى تدريب اأنتر‪،‬‬

‫وتمنى من جهة أخرى تعين الاعب‬ ‫ام �خ �ض ��رم خ��اف �ي �ي��ر زان �ي �ت ��ي رئ�ي�س��ً‬ ‫للفريق‪.‬‬ ‫وي� ��رى م ��ورات ��ي أن ال �ن �ج��اح في‬ ‫إسناد مهمة اإدارة الفنية مورينيو‪،‬‬ ‫س �ي �ك��ون أف� �ض ��ل ب �ك �ث �ي��ر م ��ن ان� �ت ��داب‬ ‫العديد من الاعبن الجدد‪ ،‬وذلك على‬ ‫ال��رغ��م م��ن اع �ت��راف��ه ب�ص�ع��وب��ة إع ��ادة‬ ‫ام��درب البرتغالي إلى أنتر ميان في‬ ‫الوقت الحالي‪.‬‬ ‫وأوضح بقوله‪" :‬ع��ادة ما أعتقد‬ ‫أن نجاحنا في إعادة جوزيه سيكون‬ ‫ّأفضل من ضم كثير من الاعبن ولكن‬ ‫اأمر يتطلب بعضا من امنطق"‪ ،‬وذلك‬ ‫ف��ي إش ��ارة منه إل��ى وج��ود مورينيو‬ ‫حاليً على رأس اإدارة الفنية لنادي‬ ‫تشيلسي اإنجليزي حيث يلقى كل‬ ‫الدعم من مسؤولي وجماهير الفريق‬ ‫اللندني‪.‬‬ ‫وأث � � �ن � ��ى م � � ��ورات � � ��ي ك � �ث � �ي� ��رً ع �ل��ى‬ ‫اح �ت ��راف �ي ��ة ج ��وزي ��ه م��وري �ن �ي��و ال �ت��ي‬ ‫سمحت أنتر ميان التتويج بثاثية‬ ‫ت��اري �خ �ي��ة ف ��ي م ��وس ��م ‪،2010-2009‬‬ ‫وام �ت �م �ث �ل��ة ف ��ي أل� �ق ��اب دوري وك ��أس‬ ‫إي�ط��ال�ي��ا ودوري أب �ط��ال أورب � ��ا ل�ك��رة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وه ��ي ااح �ت��راف �ي��ة ن�ف�س�ه��ا ال�ت��ي‬ ‫أظهرها ام��درب البرتغالي حتى قبل‬ ‫أن يتعاقد رسميً مع اأنتر في يونيو‬ ‫‪ ،2008‬ق��ادم��ً م��ن ت�ش�ي�ل�س��ي ل�خ��اف��ة‬ ‫اإي�ط��ال��ي روب�ي��رت��و مانشيني‪ ،‬حيث‬ ‫تعهد مورينيو م��ورات��ي قبل ااتفاق‬ ‫النهائى معه بعدم التفاوض م��ع أي‬ ‫نادى آخر وهو ما تمسك به إلى غاية‬ ‫توقيع العقد ‪.‬‬ ‫وتحدث م ��ورات ��ي ع ��ن ال�ط��ري�ق��ة‬ ‫التي تم من خالها تعويض مورينيو‬ ‫م��ان �ش �ي �ن��ي‪ ،‬ف ��ذك ��ر ّأن� � ��ه ب �ع��د اق �ص��اء‬ ‫أنتر ميان في ال��دور نصف النهائي‬ ‫ل � ��دوري أب �ط ��ال أورب � ��ا م��وس��م ‪-2007‬‬ ‫‪" ،2008‬ظ��ن مانشيني أن�ن��ي س��أق��وم‬ ‫بإقالته فأجبته أن��ت مجنون ا و لن‬ ‫أفكر أبدً في إقالتك"‪.‬‬ ‫ولكن اأم��ور جرت بخاف ذلك‪،‬‬ ‫إذ كما ق��ال م��ورات��ي‪" :‬لقد ب��دأت أفكر‬ ‫ف� ��ي إم �ك ��ان �ي ��ة ح � � ��دوث خ �ي �ب��ة أخ� ��رى‬ ‫(ي� �ق� �ص ��د م� �ث ��ل اإق� � �ص � ��اء م� ��ن دوري‬ ‫أب�ط��ال أورب� ��ا)‪ ،‬فقمت إذن بااتصال‬ ‫بمورينيو وأوض �ح��ت ل��ه ب�ك��ل ص��دق‬ ‫أنني لست متأكدً من انتدابه بصفة‬ ‫رسمية‪ ،‬فأجابني ّأن��ه تحت تصرفي‬ ‫�اد آخ ��ر إل��ى‬ ‫ول ��ن ي �ت �ف��اوض م��ع أي ن� � ٍ‬ ‫فعا محترف‬ ‫غاية اتضاح اأمور‪ّ .‬إنه ً‬ ‫حقيقي"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫وج� ��ه م � ��درب ب��روس �ي��ا دورت �م��ون��د‬ ‫يورجن كلوب رسالة واضحة إلى ناديي‬ ‫برشلونة ومانشستر يونايتد امهتمن‬ ‫بالتعاقد معه‪.‬‬ ‫وق � ��ال ام � ��درب اأم ��ان ��ي ف ��ي م��ؤت�م��ر‬ ‫صحافي‪ ،‬أول أمس الخميس‪" ،‬أشعر أنه‬ ‫من الصعب رف��ض طلب شخص ما ولو‬ ‫كان مجرد استفسار‪ ،‬لكن من الواضح أن‬ ‫علي فعل ذلك"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" ،‬هناك ألف سبب يجعلني‬ ‫س �ع �ي��دً ب��ال �ع �م��ل ف ��ي دورت � �م� ��ون� ��د‪ ،‬وم��ا‬ ‫زل��ت سعيدً هنا"‪ .‬صحيفة الديلي ميل‬ ‫اإنجليزية وصفت هذا التصريح بالدعوة‬ ‫الواضحة للفرق اأخ��رى بنسيانه‪ ،‬كما‬ ‫قالت "إنها رس��ال��ة تطمن إل��ى جماهير‬ ‫دورتموند بأنه مستمر معها"‪.‬‬ ‫اع �ت ��رف ام � ��درب اإي �ط��ال��ي ك��ارل��و‬ ‫أنشيلوتي بمساعدة ام��درب امخضرم‬ ‫آري � �غ � ��و س ��اك ��ي ل � ��ه ك � ��ي ي � �ه ��زم ب ��اي ��رن‬ ‫ميونيخ ب�ه��دف نظيف ف��ي ذه��اب قبل‬ ‫نهائي دوري أبطال أوربا لكرة القدم‪.‬‬ ‫ومن امعلوم أن ساكي أش��رف في‬ ‫ب��داي��ات مسيرة أنشيلوتي التدريبية‬ ‫ع �ل ��ى ت �ع �ل �ي �م��ه وت � �ط ��وي ��ره ب� �ن ��اء ع�ل��ى‬ ‫ط �ل ��ب رئ� �ي ��س ن � � ��ادي ام� ��ال� ��ك س�ي�ل�ف�ي��و‬ ‫بيرلسكوني‪ ،‬وه ��ذه ال�ع��اق��ة استمرت‬ ‫حتى اآن‪.‬‬ ‫وقال أنشيلوتي ك�م��ا نقلت عنه‬ ‫صحيفة اماركا بنسختها اإنجليزية‬ ‫"لقد اتصلت بآريغو ساكي قبل اللقاء‪،‬‬ ‫ع � ��ادة م ��ا ن �ت��واص��ل ون �ت �ن��اق��ش ب��أم��ور‬ ‫اللعبة"‪ .‬وأضاف "أخ �ب��رن��ي ب �ض��رورة‬ ‫العودة إلى سقوط بايرن ميونيخ أمام‬ ‫ب��روس �ي��ا دورت �م��ون��د ب�ث��اث�ي��ة نظيفة‪،‬‬ ‫وق��ال لي إن��ه من ه��ذه امباريات يمكنك‬ ‫استنتاج نقاط الخلل في خصمك‪ ،‬ا بد‬ ‫من وجود شيء هناك يفيدك"‪.‬‬

‫كشفت الصحافة البرازيلية عن‬ ‫طلب ملفت لانتباه من قبل ااتحاد‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ل �ك��رة ال �ق��دم ت �ق��دم ب��ه إل��ى‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ام�ن�ظ�م��ة ل�ب�ط��ول��ة ك ��أس ال�ع��ال��م‬ ‫لكرة القدم "البرازيل ‪."2014‬‬ ‫وقالت صحيفة انس البرازيلية‪،‬‬ ‫إن ام�ن�ت�خ��ب ال �ف��رن �س��ي ت �ق��دم بطلب‬ ‫ي ��ؤك ��د ع �ل��ى ت��وف �ي��ر ال �ط �ع��ام ال �ح��ال‬ ‫للمنتخب أث �ن��اء ب�ط��ول��ة ك��أس ال�ع��ال��م‪،‬‬ ‫وذلك بسبب وجود عدد من الاعبن‬ ‫ام�س�ل�م��ن ف��ي ص�ف��وف��ه ع�ل��ى رأس�ه��م‬ ‫فرانك ريبيري وكريم بنزيمة‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه الخطوة م��ن ااتحاد‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ك �ت �ح �س��ن م �ل �ح��وظ ع�ل��ى‬ ‫سلوكه وفكره حسب ما قال نشطاء‬ ‫ض��د ال�ت�م�ي�ي��ز ال �ع �ن �ص��ري ف��ي م��وق��ع‬ ‫التواصل ااجتماعي تويتر‪.‬‬

‫عشر سنوات على آخر ثورة في نادي برشلونة‬ ‫ألقت صحيفة "سبورت" اإسبانية‬ ‫ال � �ض � ��وء ع� �ل ��ى خ� �ب ��ر ت �ع �ل �ي��ق ال �ع �ق��وب��ة‬ ‫ام � � �ف� � ��روض� � ��ة ع � �ل � ��ى ن � � � � ��ادي ب ��رش� �ل ��ون ��ة‬ ‫اإسباني‪ ،‬من قبل ااتحاد الدولي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬مما يسمح له بالتعاقد مع اعبن‬ ‫جدد في سوق اانتقاات في صيف عام‬ ‫‪ ،2014‬م��ذك��رة ال�ج�م��اه�ي��ر ال�ك��ات��ال��ون�ي��ة‬ ‫ب �م��رور ‪ 10‬س �ن��وات ع�ل��ى آخ ��ر ث ��ورة في‬ ‫الفريق الكاتالوني‪.‬‬ ‫وك ��ان اات �ح��اد ال��دول��ي ل �ك��رة ال�ق��دم‬ ‫ق��د ع�ل��ق ال�ح�ظ��ر ام �ف��روص ع�ل��ى ال �ن��ادي‬ ‫اإسباني بحرمانه من إج��راء انتقاات‬ ‫في اموسم امقبل مخالفته لوائح متعلقة‬ ‫بانتقال اعبن تحت السن القانونية‪.‬‬ ‫الصحيفة الكاتالونية ذك��رت بهذه‬

‫ال �ث��ورة ال �ت��ي ح��دث��ت ف��ي أول أي ��ام عهد‬ ‫الرئيس السابق خ��وان اب��ورت��ا‪ ،‬والتي‬ ‫م�ك�ن��ت ال �ف��ري��ق ال� ��ذي ي��درب��ه ال�ه��ول�ن��دي‬ ‫ف� ��ران� ��ك ري � �ي � �ك ��ارد ب �ت �ح �ق �ي��ق ل �ق �ب��ن ف��ي‬ ‫ال� ��دوري اإس �ب��ان��ي ول �ق��ب دوري أب�ط��ال‬ ‫أوربا بن عامي ‪ 2004‬و ‪ ،2006‬وقارنتها‬ ‫بالثورة الحالية امتوقع حدوثها خال‬ ‫فترة اانتقاات الصيفية امقبلة‪.‬‬ ‫وأش ��ارت الصحيفة إل��ى أن ال�ث��ورة‬ ‫ق� � ��اده� � ��ا س � � ��ان � � ��درو روس � � �ي� � ��ل ال ��رئ� �ي ��س‬ ‫ام�س�ت�ق�ي��ل‪ ،‬وال� ��ذي ك ��ان ن��ائ�ب��ا ل��اب��ورت��ا‬ ‫وال� �ت� �ش� �ي� �ك ��ي ت �ك �س �ي �ك��ي ب �ج �ي��ري �س �ت��ن‬ ‫ام��دي��ر ال��ري��اض��ي‪ ،‬ف�ج�ل��ب ع�ش��رة اعبن‬ ‫ف � � ��ي م� ��وس � �م� ��ن م � � ��ع ت� ��رف � �ي� ��ع ل �ي ��ون �ي ��ل‬ ‫م�ي�س��ي (م��وس�م��ي ‪ ،)2005-2004‬بقيمة‬

‫إيقاف راميريس اعب‬ ‫تشيلسي أربع مباريات‬ ‫سيغيب البرازيلي راميريس‪ ،‬اعب وسط تشيلسي‪ ،‬عن‬ ‫فريقه أربع مباريات بعد إيقافه من قبل ااتحاد اإنجليزي‬ ‫لكرة القدم بسبب ضربه بامرفق ضد السويدي سيباستيان‬ ‫ارسون اعب سندراند‪.‬‬ ‫وقال ااتحاد اإنجليزي‪ ،‬أول أمس الخميس‪ ،‬إن الاعب‬ ‫تقبل العقوبة التي سيتم تفعيلها على الفور‪.‬‬ ‫وع�ق��وب��ة رام�ي��ري��س ع �ب��ارة ع��ن اإي �ق��اف ث��اث م�ب��اري��ات‬ ‫ب�س�ب��ب واق �ع��ة ااع �ت ��داء ع�ل��ى ارس� ��ون وال �ت��ي ل��م ي�ش��اه��ده��ا‬ ‫الحكم مايك دي��ن باإضافة إل��ى م�ب��اراة راب�ع��ة بسبب ط��رده‬ ‫أمام استون فيا الشهر اماضي‪.‬‬ ‫وسيغيب راميريس عن مباريات تشيلسي مع ليفربول‬ ‫غدا اأحد ونوريتش سيتي وكارديف سيتي‪.‬‬ ‫وح �ق��ق س �ن��دران��د اان �ت �ص��ار ب�ف�ض��ل ض��رب��ة ج��زاء‬ ‫م �ث �ي��رة ل �ل �ج��دل أث � ��ارت غ �ض�ب��ا ش ��دي ��دا خ � ��ارج ام�ل�ع��ب‪،‬‬ ‫خصوصا م��ن ام��درب امساعد روي ف��اري��ا ال��ذي اتهم‬ ‫بتوجيه "عبارات مسيئة للحكم الرابع"‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تهمة "ااتيان بسلوك غير ائق"‪.‬‬ ‫وس � �خ � ��ر م � � � ��درب ت �ش �س �ي �ل �س��ي‬ ‫ج� � ��وزي م��وري �ن �ي��و م ��ن رئ �ي��س‬ ‫ل �ج �ن��ة ال �ح �ك��ام م��اي��ك راي �ل��ي‬ ‫عقب امباراة وهو ما تسبب‬ ‫ف ��ي ت��وج �ي��ه اات� �ه ��ام له‬ ‫بسوء التصرف‪.‬‬ ‫وع� � � � � � � � ��وق� � � � � � � � ��ب‬ ‫م � � ��وري � � �ن � � �ي � � ��و ف ��ي‬ ‫ال � � � � �ع � � � ��اش � � � ��ر م� ��ن‬ ‫أب ��ري ��ل ال �ح��ال��ي‬ ‫بغرامة ثمانية‬ ‫آاف ج� �ن � �ي ��ه‬ ‫اس � � �ت� � ��رل � � �ي � � �ن� � ��ي‬ ‫(‪ 13400‬دوار)‪ ،‬وت��م‬ ‫تحذيره من تكرار هذا‬ ‫ال� �س� �ل ��وك م�س�ت�ق�ب��ا‬ ‫ب � � �ع� � ��د ط � � � � � � ��رده ف ��ي‬ ‫م� � � �ب � � ��اراة اس � �ت� ��ون‬ ‫ف� � � � �ي � � � ��ا ال � � �ش � � �ه� � ��ر‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ .‬وأم� � ��ام‬ ‫ف��اري��ا ومورينيو‬ ‫ح� � � � � �ت � � � � ��ى‪ ،‬ي � � � ��وم‬ ‫ااث�ن��ن امقبل‪،‬‬ ‫ل � � � � �ل � � � ��رد ع � �ل� ��ى‬ ‫ااتهامات‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫اس�ت�ث�م��ارات ضخمة بلغت ‪ 125‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬وهو امبلغ الذي قد يدفعه النادي‬ ‫الكاتالوني أو أكثر في موسم اانتقاات‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وف�ي�س�ي��اق منفصل أع ��رب إدواردو‬ ‫غ ��ال� �ي ��ان ��و ال� �ك ��ات ��ب اأوروغ� � � ��وان� � � ��ي ع��ن‬ ‫مخاوفه أن يتحول موهبتن كرويتن‬ ‫م � �ث ��ل اأرج � �ن � �ت � �ي � �ن ��ي ل� �ي ��ون� �ي ��ل م �ي �س��ي‬ ‫وال �ب��رازي �ل��ي ن �ي �م��ار دا س�ي�ل�ف��ا أه ��داف‬ ‫تجارية لعدد من الشركات حتى يصبحا‬ ‫يفكران بمصالحهما امادية على حساب‬ ‫ام �ت �ع ��ة ال� �ت ��ي ي �ق��دم��ان �ه��ا ع �ل ��ى أرض �ي ��ة‬ ‫اماعب ‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح غ ��ال� �ي ��ان ��و ف � ��ي م �ق��اب �ل��ة‬ ‫م � ��ع ص �ح �ي �ف��ة "أو اس� � �ت � ��ادو دي س ��او‬

‫ب ��اول ��و " ال �ب��رازي �ل �ي��ة ون �ق �ل �ت �ه��ا "وك��ال ��ة‬ ‫اأن�ب��اء اإس�ب��ان�ي��ة" ع��ن رأي��ه ف��ي طغيان‬ ‫ام �ص��ال��ح ال �ت �ج��اري��ة ع �ل��ى ري ��اض ��ة ك��رة‬ ‫ال� �ق ��دم واس �ت �ه��داف �ه��ا ل �ن �ج��وم ال �س��اح��رة‬ ‫ام�س�ت��دي��رة‪ ،‬ح�ي��ث ق��ال ف��ي ه��ذا ال�ص��دد‪:‬‬ ‫"اعبي ك��رة القدم أصبحوا مثل القرود‬ ‫في السيرك‪ ،‬أي أنهم ليسوا امستفيدون‬ ‫من إي��رادات اأرب��اح التي تقدر باماين‬ ‫من هذه العروض التي يقدمونها للعالم‬ ‫" وتابع‪" :‬سلطة كرة القدم التي يقوم بها‬ ‫الفيفا بسيطرته على هذه الرياضة هو‬ ‫غ��ام��ض‪ ،‬ف��ا أح��د ي�ع��رف امنهجية التي‬ ‫يتبعها في هذا الشأن‪ ،‬حتى أنك تشعر‬ ‫أن منشأة كالفيفا أصبحت مثل القلعة‬ ‫امحمية التي ا تعرف ما بداخلها"‪.‬‬

‫وأكمل‪" :‬فالرياضيون يعملون من‬ ‫أج��ل متعة ال�ل�ع��ب‪ ،‬وه��و أم��ر ح�ي��وي في‬ ‫هذا الجانب‪ ،‬وأتمنى أا يفقدوها‪ ،‬أننا‬ ‫أصبحنا ن�ش��اه��د أن اأه�م�ي��ة ف��ي ال�ف��وز‬ ‫ه��و م��ن أج��ل كسب اأم ��وال على حساب‬ ‫م �ت �ع��ة ال �ل �ع ��ب‪ ،‬ح �ت��ى أص �ب �ح �ن��ا ن�ف�ت�ق��د‬ ‫اللعب اممتع"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف‪ " :‬اأط� � � �ف � � ��ال وح� ��ده� ��م‬ ‫أص �ب �ح ��وا م ��ن ي �ل �ع �ب��ون وي � �ف � ��وزون م��ن‬ ‫أج � ��ل ااس � �ت � �م � �ت ��اع‪ ،‬ل ��ذل ��ك ع� �ن ��دم ��ا أرى‬ ‫م��وه�ب�ت��ن م�ث��ل ميسي ون�ي�م��ار يقدمان‬ ‫لنا متعة اللعب‪ ،‬فأنني أرى ذل��ك أنهما‬ ‫ي �م �ث��ان م�ع�ج��زت��ن ح�ق�ي�ق�ي�ت��ن ف��ي ه��ذا‬ ‫ال��وق��ت وأخشى أن ي�ت��م اس�ت�خ��دام�ه�م��ا‬ ‫لسلع تجارية لكسب اأموال"‪.‬‬

‫هدف بنزمة في مرمى بايرن اأفضل في تاريخ ريال مدريد بالقرن ‪21‬‬ ‫وصفت صحيفة "آس" اإسبانية‪ ،‬الهدف الذي‬ ‫أح ��رزه ام�ه��اج��م ال�ف��رن�س��ي ك��ري��م بنزيمة اع��ب ري��ال‬ ‫مدريد في مرمى بايرن ميونيخ‪ ،‬بأنه أفضل هدف‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق ام �ل �ك��ي ج� ��اء م ��ن ه �ج �م��ة م ��رت ��دة ف ��ي ال �ق��رن‬ ‫الحادي والعشرين ‪.‬‬ ‫وأشارت الصحيفة اإسبانية إلى أن فريق ريال‬ ‫مدريد اعتاد في السنوات اأخيرة‪ ،‬إحراز العديد من‬ ‫اأه��داف من هجمات م��رت��دة‪ ،‬واستطاع بفضل هذا‬ ‫الساح التكتيكي في إسقاط العديد من امنافسن ‪.‬‬ ‫ونشرت "آس" مقطع فيديو يوضح هدف بنزيمة‬ ‫الذي استهلك ‪ 4‬مسات‪ ،‬من كرة استلمها كريستيانو‬ ‫رون��ال��دو وس��ط ام�ل�ع��ب‪ ،‬ل�ي�م��رر ك��رة بينية إل��ى‬ ‫ف��اب �ي��و ك��وي �ن �ت��راو ال� ��ذي ل�ع�ب�ه��ا ع��رض �ي��ة إل��ى‬ ‫بنزيمة مسددها في امرمى الخالي ‪.‬‬ ‫وضمن ه��ذا الهدف الفوز لريال مدريد‪،‬‬ ‫�ددا في م�ب��اراة العودة‪،‬‬ ‫ويلتقي الفريقان م�ج� ً‬ ‫يوم الثاثاء امقبل‪ ،‬على ملعب " أليانز آرينا "‬ ‫معقل الفريق البافاري ‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬يرى أغلبية قراء صحيفة‬ ‫إسبانية أن نتيجة ف��وز ري��ال م��دري��د على ضيفه‬ ‫بايرن ميونيخ اأماني بهدف نظيف في ذهاب‬ ‫ن �ص��ف ن �ه��ائ��ي دوري أب� �ط ��ال أورب� � ��ا ك��اف�ي��ة‬ ‫للوصول إلى نهائي لشبونة هذا العام‪.‬‬ ‫وأج ��رت صحيفة "أس" اإسبانية‬ ‫اس �ت �ف �ت��اء ع �ل��ى م��وق �ع �ه��ا اإل �ك �ت��رون��ي‬ ‫حيث اعتبر م��ا نسبته ‪ 52.7‬ف��ي امائة‬ ‫م ��ن أص ��ل ‪ 15‬أل ��ف م �ص��وت أن نتيجة‬ ‫هدف لاشيء كفيلة بتأهل ريال مدريد‬ ‫إلى امباراة النهائية في لشبونة في ال�‪24‬‬ ‫من شهر ماي امقبل‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا رف ��ض أك �ث��ر م��ن ‪ 47‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫اع �ت �ب��ار ف� ��وز ري � ��ال م ��دري ��د ع �ل��ى ال �ف��ري��ق‬ ‫ال �ب��اف��اري ب�ه��دف نظيف ك��اف�ي��ة للوصول‬ ‫إل ��ى ن �ه��ائ��ي دوري أب �ط ��ال أورب � ��ا بسبب‬ ‫تخوفهم من م�ب��اراة ال�ع��ودة‪ ،‬ي��وم الثاثاء‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وحقق ري��ال مدريد ف��وزً غير حاسم على‬ ‫بايرن ميونيخ في ملعب سانتياغو برنابيو‪،‬‬ ‫وأصبح يكفيه التعادل بأي نتيجة من أجل الوصول‬ ‫إلى امباراة النهائية في لشبونة‪.‬‬ ‫وأصبح بايرن ميونيخ مطالبً بالفوز بهدفن‬ ‫�دا منه‬ ‫نظيفن ل��إط��اح��ة ب��ري��ال م��دري��د وال�ت��أه��ل‬ ‫نظيفب � ً‬ ‫لتعديل‬ ‫إلى نهائي لشبونة‪ ،‬أو الفوز بهدف‬ ‫النتيجة وال��ذه��اب إل��ى اأش ��واط اإض��اف�ي��ة ورك��ات‬ ‫الترجيح‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪174 ∫œbF‬‬ ‫< « ‪2014 q¹dÐ√ 26 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 26 X³‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫اجدل‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ستولد‬ ‫أولى‬ ‫سيدة‬ ‫بصفتي‬ ‫دوري‬ ‫بها‬ ‫حددت‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫هياري‪:‬‬ ‫(‬ ‫أسهمت بسبب قلة خبرتي في تكريس بعض التصورات امتصارعة من حولي ‪ º‬أدخلت الطعام اأميركي إلى القائمة بعدما كان الفرنسيون يحكمون مطبخ البيت اأبيض‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫اج �ت �م �ع �ن ��ا ب � � � ��وروس وأن � ��ا‬ ‫ف � ��ي ال � �غ ��رف ��ة ال � �ح � �م � ��راء‪ ،‬وه ��ي‬ ‫إح� ��دى ث ��اث ح� �ج ��رات ج �ل��وس‬ ‫ف��ي "الستيت ف�ل��ور"‪ ،‬ف��ي مبنى‬ ‫ام� �ك ��ات ��ب اإداري� � � � � ��ة‪ .‬وج �ل �س �ن��ا‬ ‫على أري�ك��ة ق��رب ام��وق��د تنتمي‬ ‫إل ��ى اإم �ب��راط��وري��ة اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫ف��ي ال �ق��رن ال �ت��اس��ع ع �ش��ر‪ .‬وق��د‬ ‫ع� �ل ��ق ع� �ل ��ى ال� � �ج � ��دار ال � �ص� ��ورة‬ ‫امشهورة التي رسمها جلبرت‬ ‫س� �ت� �ي ��وارت ع� ��ام ‪ 1804‬ل��دول��ي‬ ‫م � ��ادي� � �س � ��ون‪ ،‬زوج � � ��ة ال ��رئ� �ي ��س‬ ‫ج� �ي� �م ��س م� ��ادي � �س� ��ون وإح� � ��دى‬ ‫أس� ��اف� ��ي اأق� � ��وي� � ��اء‪ .‬وع �ن ��دم ��ا‬ ‫ك� �ن ��ا ب� � � ��وروس وأن � � ��ا ن �ت �ح��دث‪،‬‬ ‫كنت ب��ن الفينة واأخ��رى أمح‬ ‫دول � ��ي م ��ن زاوي� � ��ة ع �ي �ن��ي‪ .‬ف�ق��د‬ ‫كانت امرأة غير عادية‪ ،‬سبقت‬ ‫زم��ان�ه��ا‪ ،‬واش �ت�ه��رت بنشاطها‬ ‫ااج � � �ت � � �م � � ��اع � � ��ي‪ ،‬وأس� � �ل � ��وب� � �ه � ��ا‬ ‫الشخصي امتميز في املبس‪:‬‬ ‫(كانت تفضل العمة النسوية)‪،‬‬ ‫وتتميز بمهاراتها السياسية‬ ‫وش �ج��اع �ت �ه��ا ال �ك �ب �ي��رة‪ .‬ف��إب��ان‬ ‫ح � � ��رب ‪ ،1812‬ع � �ن ��دم ��ا ك ��ان ��ت‬ ‫ال� � �ق � ��وات ال� �ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ة ت �ت �ق��دم‬ ‫نحو واشنطن‪ ،‬أمضت سحابة‬ ‫اليوم تحضر آخر حفلة عشاء‬ ‫لها في البيت اأبيض للرئيس‬ ‫م � � ��ادي� � � �س � � ��ون وم � �س � �ت � �ش � ��اري � ��ه‬ ‫ال �ع �س �ك ��ري ��ن‪ ،‬ال� ��ذي� ��ن ك � ��ان م��ن‬ ‫امتوقع أن يعودوا من الجبهة‪.‬‬ ‫وم ��ع أن �ه��ا أدرك� ��ت ف��ي ال�ن�ه��اي��ة‬ ‫أن� �ه ��ا ي �ج��ب أن ت �خ �ل��ي ام� �ك ��ان‪،‬‬ ‫رف �ض��ت ام� �غ ��ادرة إل ��ى أن ص��ار‬ ‫البريطانيون على مقربة دانية‬ ‫م � ��ن ال � � �ب� � ��اب‪ .‬ع � �ن ��دئ ��ذ خ ��رج ��ت‬ ‫ب �ث �ي��اب �ه��ا ال �ت��ي ع �ل��ى ج �س��ده��ا‪،‬‬ ‫ح� ��ام � �ل� ��ة ع � � � ��ددً م� � ��ن ال� ��وث� ��ائ� ��ق‬ ‫الرسمية امهمة‪ ،‬وبعض القطع‬ ‫الثمينة م��ن ال�ب�ي��ت‪ .‬وك��ان آخر‬ ‫ما فعلته قبل الخروج هو أنها‬ ‫ط �ل �ب��ت إخ� � ��راج ص � ��ورة ج ��ورج‬ ‫واشنطن بالطول الكامل التي‬ ‫رس�م�ه��ا ج�ل�ب��رت س�ت�ي��وارت من‬ ‫إط� ��اره� ��ا‪ ،‬ول �ف �ه��ا ون �ق �ل �ه��ا إل��ى‬

‫م �ن��زل آم ��ن‪ .‬وب �ع��د وق��ت قصير‬ ‫م � ��ن ه ��رب� �ه ��ا ن� �ه ��ب اأدم� � �ي � ��رال‬ ‫ك� � ��وك � � �ب� � ��رن ورج � � � ��ال � � � ��ه ال � �ب � �ي ��ت‬ ‫اأب � �ي� ��ض‪ ،‬وت � �ن ��اول ��وا ال��وج �ب��ة‬ ‫التي أعدتها ثم أحرقوا البيت‪.‬‬ ‫أردت أن ت � � �ك� � ��ون ح� �ف� �ل ��ة‬ ‫ع � �ش� ��ائ� ��ي اأول � � � � ��ى ف � ��ي ال �ب �ي ��ت‬ ‫اأب� � �ي � ��ض ح � ��دث � ��ً م � �ش � �ه� ��ودً ا‬ ‫ي � �ن � �س� ��ى‪ ،‬ف � ��أخ� � �ب � ��رت ب� � � ��وروس‬ ‫أن �ن��ي أري� ��د أن أض ��ع ب�ص�م�ت�ن��ا‬ ‫ال� � �ش� � �خ� � �ص� � �ي � ��ة ع � � �ل� � ��ى ال � �ب � �ي� ��ت‬ ‫اأب �ي��ض‪ ،‬ك�م��ا ف�ع�ل��ت ال�س�ي��دات‬ ‫اأوائ ��ل ق�ب�ل��ي‪ .‬وب ��دأت ب��إدخ��ال‬ ‫الطعام اأميركي إلى القائمة‪،‬‬ ‫ب � �ع � ��د أن ك � � � ��ان ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ون‬ ‫يحكمون مطبخ البيت اأبيض‬ ‫منذ إدارة كندي‪ .‬وأدرك��ت ماذا‬ ‫أرادت ج��اك��ي أن ت�ج��ري الكثير‬ ‫م� ��ن ال �ت �ح �س �ي �ن ��ات ف� ��ي ال �ب �ي��ت‬ ‫اأب � � �ي � ��ض‪ ،‬م � ��ن ال� ��دي � �ك� ��ور إل ��ى‬ ‫ال�ط�ع��ام؛ ك��ان ذل��ك ف��ي ام��اض��ي‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى م � ��دى ال� �ع� �ق ��ود ال �ث��اث��ة‬ ‫منذ أن شغلت البيت اأبيض‪،‬‬ ‫أح � � ��دث ال� �ط� �ه ��اة اأم� �ي ��رك� �ي ��ون‬ ‫تغييرً جذريً في الطبخ‪ ،‬بدءً‬ ‫م��ن ال �ث �ن��ائ��ي ال ��ذي ا ي�ض��اه��ى‬ ‫جوليا تشايلد وآليس ووترز‪.‬‬ ‫ك �ت �ب��ت ت �ش��اي �ل��د ل ��ي ول� �ب ��ل ف��ي‬ ‫ن�ه��اي��ة ع ��ام ‪ 1992‬ت�ح�ث�ن��ا على‬ ‫عرض فنون الطبخ اأميركية‪،‬‬ ‫وك� � �ت� � �ب � ��ت ووت� � � � � � ��رز ت �ش �ج �ع �ن ��ا‬ ‫ع � �ل� ��ى ت� �ع� �ي ��ن ط � � ��اه أم � �ي� ��رك� ��ي‪،‬‬ ‫فوافقتهما‪ ،‬أن البيت اأبيض‬ ‫ه ��و ف ��ي ن �ه ��اي ��ة ام � �ط� ��اف‪ ،‬أح ��د‬ ‫رم� � � � ��وز ال � �ث � �ق� ��اف� ��ة اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة‬ ‫اأك �ث��ر وض��وح��ً‪ .‬ل��ذل��ك وظ�ف��ت‬ ‫وال�ت��ر ش��اي��ب‪ ،‬الطاهي الخبير‬ ‫ام � � �ت � � �خ � � �ص � ��ص ف � � � ��ي ال� � �ط� � �ع � ��ام‬ ‫اأم �ي��رك��ي‪ ،‬ال ��ذي ق��دم م�ك��ون��ات‬ ‫ط � �ه ��وي ��ة أخ � � ��ف وأك� � �ث � ��ر ج � ��دة‪،‬‬ ‫وأدخل امزيد من ألوان الطعام‬ ‫وال �ن �ب �ي��ذ ال ��ذي ق��دم��ه م�ت�ع�ه��دو‬ ‫امؤن اأميركيون‪.‬‬ ‫ح�ق��ق ح�ف��ل ال�ع�ش��اء نجاحً‬ ‫ب��اه��رً‪ ،‬ول �ع��ل ال �ع �ي��وب القليلة‬ ‫ل ��م ت �ك��ن ظ ��اه ��رة أح ��د غ �ي��رن��ا‪.‬‬ ‫ك� � ��ان� � ��ت ول� � �ي� � �م � ��ة ذات ط� ��اب� ��ع‬ ‫أميركي في معظمها‪ .‬وشملت‬

‫ال� � �ق � ��ري � ��دس (ال � �ج � �م � �ب� ��ري)‬ ‫ام ��دخ ��ن ام �ن �ق��وع ف ��ي ام ��اء‬ ‫ام� ��ال� ��ح أو ال � �خ� ��ل‪ ،‬وق �ط��ع‬ ‫خ � � ��اص � � ��رة م� �ش ��وي ��ة‬ ‫م � ��ن ل � �ح� ��م ال� �ب� �ق ��ر‪،‬‬ ‫وخ � � � � �ض� � � � ��ر غ � �ض� ��ة‬ ‫ط� ��ازج� ��ة ف� ��ي أدي� ��م‬ ‫من القرع الصيفي‪،‬‬ ‫وب � �ط� ��اط � ��ا ي� ��وك� ��ون‬ ‫غ � � ��ول � � ��د م� � � ��ع ب� �ص ��ل‬ ‫ف� �ي ��دال� �ي ��ا‪ .‬ت �ن��اول �ن��ا‬ ‫ج � �ب � �ن� ��ة ال� � �غ� � �ن � ��م م ��ن‬ ‫م ��اس ��ات� �ش ��وس� �ي� �ت ��س‬ ‫واح �ت �س �ي �ن��ا ض��روب��ً‬ ‫من النبيذ اأميركي‪.‬‬ ‫بدا ضيوفنا في غاية‬ ‫ال� � � �س � � ��رور وال� � ��رض� � ��ا‪،‬‬ ‫واس� � � �ي� � � �م � � ��ا ع � �ن� ��دم� ��ا‬ ‫ات � �ب ��ع ال� �ع� �ش ��اء ب �ع �م��ل‬ ‫مسرحي غنائي راقص‬ ‫ع �ل��ى غ � ��رار ب � � ��رودواي‪،‬‬ ‫أع� � � � � � ��ده ف � � � ��ي ال � �ل � �ح � �ظ� ��ة‬ ‫اأخ� � � � � �ي � � � � ��رة ص� ��دي � �ق � �ن� ��ا‬ ‫ج�ي�م��س ن��وت��ون ال�ح��ائ��ز‬ ‫ع� � �ل � ��ى ج � � ��ائ � � ��زة ت � ��ون � ��ي‪،‬‬ ‫وأداه ل � � ��وري � � ��ن ب� ��اك� ��ال‬ ‫وك��ارول تشاننغ‪ .‬وهكذا‬ ‫ح��ق ل��ي أخ�ي��رً أن أتنفس‬ ‫الصعداء‪ ،‬فأطلق تنهيدة‬ ‫ارتياح كبيرة‪.‬‬ ‫ت � � � � �ص� � � � ��درت م � �ق� ��اب � �ل� ��ة‬ ‫ب � � � � � � � � � � � � ��وروس ال � � �ص � � �ف � � �ح� � ��ة‬ ‫اأول� � � ��ى م� ��ن "ال� �ن� �ي ��وي ��ورك‬ ‫ت��اي�م��ز" ب�ت��اري��خ ‪ 2‬ف�ب��راي��ر‪،‬‬ ‫واستتبعت بعض اأحداث‬ ‫ال�ث��ان��وي��ة‪ .‬ف�ق��د أع�ل�ن��ت منع‬ ‫ال�ت��دخ��ن ف��ي مبنى امكاتب‬ ‫اإداري� � � � ��ة‪ ،‬وف � ��ي ال �ج �ن��اح��ن‬ ‫ال � �غ � ��رب � ��ي وال � � �ش� � ��رق� � ��ي‪ ،‬وأن‬ ‫ال � � �ب� � ��روك� � ��ول� � ��ي (ال � �ق � �ن � �ب � �ي� ��ك)‬ ‫س� �ي� �ع ��ود إل � � ��ى م� �ط� �ب ��خ ال �ب �ي��ت‬ ‫اأب�ي��ض (ب�ع��د أن ح�ظ��ره ب��وش‬ ‫وزوجته) وأننا نأمل أن نجعل‬ ‫ال �ب �ي��ت اأب �ي��ض أك �ث��ر ان�ف�ت��اح��ً‬ ‫على الجماهير‪ .‬ورافقت النص‬ ‫ص��ورة لي وأن��ا أرت��دي فستانً‬ ‫م�س��ائ�ي��ً أس ��ود ع ��اري ال�ك�ت�ف��ن‬ ‫من تصميم دونا كاران‪.‬‬

‫وق��د خ�ي��ل إل��ي‬ ‫أن القصة والصورة ا‬ ‫ت �ح �م��ان إس� ��اء ة أح� ��د‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا‬ ‫أث � ��ارت � ��ا ك� �ث� �ي ��رً م� ��ن ال �ت �ع �ل �ي��ق‪.‬‬ ‫ول��م ي�ك��ن س�ل��ك ص�ح��اف��ة البيت‬ ‫اأب � � �ي� � ��ض س � �ع � �ي� ��دً م� � ��ن أن� �ن ��ي‬ ‫منحت مقابلة حصرية مراسلة‬ ‫ا ي �ع �ب��ر س �ل��وك �ه��ا ع ��ن ال �ب �ي��ت‬ ‫اأب� � �ي � ��ض‪ .‬ف� �ق ��د ك� ��ان� ��ت وج �ه��ة‬

‫ن� �ظ ��ره ��م ه � ��ي أن‬ ‫خ � �ي� ��اري ك � ��ان ي��وم��ئ‬ ‫إل��ى تصميمي ع�ل��ى تجنب‬ ‫اأسئلة امتحدية عن دوري في‬ ‫ميدان السياسة‪ .‬واقترح بعض‬ ‫ال �ن �ق��اد أن ال �ق �ص��ة اس�ت�ن�ب�ط��ت‬ ‫ك� � � � ��ي "ت � � � �ح � � � �س � � ��ن" ص� � � ��ورت� � � ��ي‪،‬‬ ‫وت �ظ �ه��رن��ي ام� ��رأة ت�ق�ل�ي��دي��ة في‬ ‫دور ت �ق �ل �ي��دي‪ .‬ح �ت��ى إن بعض‬ ‫ام� � ��داف � � �ع� � ��ن اأك� � � �ث � � ��ر ت �ح �م �س��ً‬ ‫ل� ��ي اع � �ت� ��رض� ��وا ع� �ل ��ى ام �ق��اب �ل��ة‬ ‫والصورة أنهما ا تعبران عن‬ ‫ت �ص��وره��م ل��ي ب��وص �ف��ي س�ي��دة‬ ‫أولى‪ .‬وقالوا‪ :‬إذا كنت حريصة‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬

‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫ف�ع��ا ع�ل��ى ام�س��ائ��ل ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫ال � �ج� ��وه� ��ري� ��ة‪ ،‬ف � �ل � �م� ��اذا ك �ن��ت‬ ‫أتكلم مع مراسلة عن الطعام‬ ‫وال � �ت � �س � �ل � �ي � ��ة؟ وب� ��ال � �ع � �ك� ��س‪،‬‬ ‫إذا ك �ن��ت ف ��ي ال �ح �ق �ي �ق��ة ق�ل�ق��ة‬ ‫ع �ل��ى أص ��ص اأزه� ��ار وأل ��وان‬ ‫ب � �ي ��اض ��ات ال � �ط� ��اول� ��ة‪ ،‬ف �ك �ي��ف‬ ‫يمكن أن أكون قوية بما يكفي‬ ‫ك� ��ي أق� � ��ود م � �ب � ��ادرة س �ي��اس �ي��ة‬ ‫رئ �ي �س �ي��ة؟ وم � ��ا ه ��ي ال��رس��ال��ة‬ ‫التي أود تبليغها؟‬ ‫وب��دا أن ال �ن��اس ا يمكنهم‬ ‫ت� �ص ��وري إا أح� ��د اح �ت �م��ال��ن‪:‬‬ ‫أم � ��ا ام � � ��رأة م� �ج ��دة وم �ح �ت��رف��ة‪،‬‬ ‫أو م� �ض� �ي� �ف ��ة ح � �ي� ��ة ال� �ض� �م� �ي ��ر‬ ‫وح� ��ري � �ص� ��ة‪ .‬وب� � � ��دأت أف � �ه ��م م��ا‬ ‫كانت كاثلن ه��ول جاميسون‪،‬‬ ‫أستاذة ااتصاات امتميزة في‬ ‫ج��ام�ع��ة بنسلفانيا‪ ،‬ستسميه‬ ‫فيما بعد ب� "التقييد امزدوج"‪.‬‬ ‫ت� �ق ��ول إن ال � �ق� ��وال� ��ب ال� �ج ��ام ��دة‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة ع �ل��ى ال �ج �ن��س ت �ع��وق‬ ‫ال �ن �س��اء ع��ن ط��ري��ق تصنيفهن‬ ‫بطرائق ا تعبر عن التعقيدات‬ ‫الحقيقية لحياتهن‪ .‬وتوضح‬ ‫ل ��ي أن أول� �ئ ��ك ال ��ذي ��ن أرادون � ��ي‬ ‫أن أت� �ق ��وق ��ع ف� ��ي ق ��ال ��ب ج��ام��د‬ ‫م �ع��ن‪ ،‬س ��واء أك ��ان ت�ق�ل�ي��دي��ً أم‬ ‫نسويً (م�ن��ادي��ً ب��ام�س��اواة بن‬ ‫ال�ج�ن�س��ن)‪ ،‬ل��ن ي�ك��ون��وا مطلقً‬ ‫راض��ن عني كما أن��ا‪ :‬أي‪ ،‬حن‬ ‫أؤدي أدوارً م �خ �ت �ل �ف��ة ج ��دً‬ ‫وأحيانً متناقضة‪.‬‬ ‫ع� � � � � ��اش� � � � � ��ت ص � � ��دي � � � �ق � � ��ات � � ��ي‬ ‫ب ��ال �ط ��ري �ق ��ة ن �ف �س �ه ��ا‪ .‬ف� �ف ��ي أي‬ ‫ي� � � ��وم‪ ،‬ق � ��د ت � �ك� ��ون دي� � � ��ان ب �ل �ي��ر‬ ‫ت �ل �ق��ي م� �ح ��اض ��رة ف� ��ي ال �ع �ل��وم‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ق �ب ��ل س� ��اع� ��ات م��ن‬ ‫ت�ح�ض�ي��ر ال�ع�ش��اء ل�ح�ش��د كبير‬ ‫ف ��ي م �ن��زل آل ب �ل �ي��ر ام �ط��ل ع�ل��ى‬ ‫ال �ب �ح �ي��رة‪ .‬وق ��د ت �ك��ون م�ي��ان��ي‬ ‫فرفير تدير اجتماعً في البيت‬ ‫اأبيض في وقت ما‪ ،‬وتتحدث‬ ‫على الهاتف مع حفيدتها بعد‬ ‫ذل��ك ب��دق�ي�ق��ة‪ .‬وق��د ت�ك��ون ليسا‬ ‫مسكاتن الحاصلة على منحة‬ ‫رودز ال ��دراس �ي ��ة م ��ن ه ��ارف ��ارد‬ ‫وال � �ت � ��ي أن� �ج� �ب ��ت ث� ��اث� ��ة أواد‬ ‫وأثناء عملها عندي في البيت‬ ‫اأب � �ي� ��ض_ ف ��ي ط ��ائ ��رة ت��راج��ع‬ ‫ال �خ �ط��اب��ات أو ت �غ �ي��ر س��راوي��ل‬ ‫ط �ف �ل �ه��ا ف� ��ي ام � �ن� ��زل‪ .‬ف� �م ��ن ه��ي‬ ‫ام � � ��رأة "ال �ح �ق �ي �ق �ي��ة" إذن؟ ف��ي‬ ‫الحقيقة‪ ،‬قام معظمنا بجميع‬ ‫ه��ذه اأدوار وبأكثر منها‪ ،‬في‬ ‫كل يوم من حياتنا‪.‬‬ ‫أع� ��رف ك��م ه��و ص �ع��ب دم��ج‬ ‫ااح� � �ت� � �ي � ��اج � ��ات‪ ،‬وال� � �خ� � �ي � ��ارات‬ ‫والنشاطات الكثيرة امتباينة‬ ‫ال � � �ت � � ��ي ت � � �ق � � ��وم ب� � �ه � ��ا ال � �ن � �س � ��اء‬ ‫ويواجهنها كل يوم‪ .‬فمعظمنا‬ ‫ي � �ع � �ي� ��ش ب � � ��أص � � ��وات م � �ت� ��ذم� ��رة‬ ‫ت � �ش � �ك� ��ك ب� � ��ال � � �خ � � �ي� � ��ارات ال � �ت� ��ي‬ ‫ن ��أخ ��ذه ��ا ب �ك �ث �ي��ر م ��ن ال �ش �ع��ور‬ ‫ب ��ال ��ذن ��ب م �ه �م��ا ك� ��ان خ �ي��ارن��ا‪،‬‬ ‫وف � ��ي ح� �ي ��ات ��ي ال� �خ ��اص ��ة ك �ن��ت‬ ‫زوج � ��ة وأم � � ��ً‪ ،‬واب � �ن� ��ة‪ ،‬وأخ� �ت ��ً‪،‬‬ ‫ون�س�ي�ب��ة‪ ،‬وط��ال�ب��ة‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪،‬‬ ‫ون� ��اش � �ط� ��ة ف � ��ي م � �ج� ��ال ح �ق ��وق‬ ‫اأط � � �ف� � ��ال‪ ،‬وأس � � �ت� � ��اذة ق� ��ان� ��ون‪،‬‬ ‫وم � � �ي � � �ث� � ��ودي� � ��ة‪ ،‬وم � �س � �ت � �ش � ��ارة‬ ‫س� �ي ��اس� �ي ��ة‪ ،‬وم� ��واط � �ن� ��ة وغ �ي ��ر‬ ‫ذلك كثير‪ .‬واليوم صرت رمزً‪.‬‬ ‫وتلك تجربة جديدة‪.‬‬ ‫ك�ن��ا ف��ي ق �ل��ق‪ ،‬ب��ل وأن ��ا‪ ،‬من‬ ‫ام� �ش� �ك ��ات ال� �ت ��ي س �ن��واج �ه �ه��ا‬ ‫ع � �ن� ��د اان � � �ت � � �ق � ��ال إل� � � ��ى ال� �ب� �ي ��ت‬ ‫اأب � �ي� ��ض‪ ،‬ول �ك �ن �ن��ي ل ��م أت��وق��ع‬ ‫أب ��دً أن ال �ط��ري �ق��ة ال �ت��ي ح��ددت‬ ‫ب � �ه ��ا دوري ب� �ص� �ف� �ت ��ي س� �ي ��دة‬ ‫أولى سيولد الكثير من الجدل‬ ‫والفوضى‪ .‬فأنا أرى في نفسي‬ ‫س� � �ي � ��دة ت� �ق� �ل� �ي ��دي ��ة ف� � ��ي ب �ع��ض‬ ‫اأش� � � �ي � � ��اء‪ ،‬ول � �س� ��ت ك� ��ذل� ��ك ف��ي‬ ‫ب �ع �ض �ه��ا اآخ � ��ر‪ .‬ف �ق��د ح��رص��ت‬ ‫ع � �ل� ��ى ال� � �ط� � �ع � ��ام ال� � � � ��ذي أق� ��دم� ��ه‬ ‫ل �ض �ي��وف �ن��ا‪ ،‬وأردت أي� �ض ��ً أن‬ ‫أحسن تأمن الرعاية الصحية‬ ‫ل �ج �م �ي��ع اأم �ي��رك �ي��ن‪ .‬أن� ��ا أن ��ا‪،‬‬ ‫فلم يكن هناك ش��يء متناقض‬ ‫في اهتماماتي ونشاطاتي‪.‬‬ ‫كنت أجوس أرضً أجهلها‪.‬‬ ‫ولعلي أسهمت‪ ،‬بسبب من قلة‬ ‫خ� �ب ��رت ��ي‪ ،‬ف� ��ي ت� �ك ��ري ��س ب �ع��ض‬ ‫ال� � �ت� � �ص � ��ورات ام � �ت � �ص ��ارع ��ة م��ن‬ ‫حولي‪ .‬وقد لزمني وقت طويل‬ ‫أدرك أن ما قد يكون غير مهم‬ ‫ل��ي ي�م�ك��ن أن ي �ب��دو م�ه�م��ً ج��دً‬ ‫لكثير من الرجال والنساء في‬ ‫أنحاء أميركا‪ .‬فقد كنا نعيش‬

‫‪)26‬‬

‫ف��ي حقبة م��ا ي��زال يشعر فيها‬ ‫ب �ع��ض ال� �ن ��اس ش� �ع ��ورً ع�م�ي�ق��ً‬ ‫ب � � �ت � � �ع� � ��ارض ام� � � ��واق� � � ��ف ح � �ي� ��ال‬ ‫النساء الائي يتبوأن مناصب‬ ‫ق� �ي ��ادي ��ة ع ��ام ��ة وس� �ل� �ط ��ة‪ .‬وف��ي‬ ‫ه ��ذه ال �ح �ق �ب��ة م��ن ال�ت�غ�ي�ي��ر ف��ي‬ ‫أدوار ال�ج�ن��س‪ ،‬ك�ن��ت أن��ا م�ث��ال‬ ‫أميركا اأول‪.‬‬ ‫كان التدقيق شديدً‪ .‬فمنذ‬ ‫أن ص ��رت ت �ح��ت ح �م��اي��ة ج�ه��از‬ ‫اأم� � � � ��ن ال � � �س� � ��ري ف� � ��ي ام ��ؤت� �م ��ر‬ ‫ال ��دي �م �ق ��راط ��ي ب �ن �ي ��وي ��ورك ف��ي‬ ‫ي��ول �ي��و ‪ ،1992‬ك �ن��ت أح� ��اول أن‬ ‫أت �ك �ي��ف م ��ع ال� �ح ��ال ��ة ال �ج��دي��دة‬ ‫التي تخلصت فيها م��ن كوني‬ ‫غ �ف��ا‪ .‬وب ��ن ال�ف�ي�ن��ة واأخ� ��رى‪،‬‬ ‫كنت أن�س��ل م��ن البيت اأبيض‬ ‫أرت� � � � � � � ��دي م � � ��اب � � ��س ري � ��اض� � �ي � ��ة‬ ‫ون � � � �ظ � � � ��ارة ش � �م � �س � �ي� ��ة وق� �ب� �ع ��ة‬ ‫ب �ي �س �ب��ول‪ .‬وك �ن��ت أح ��ب ام �ش��ي‬ ‫في امنتزه‪ ،‬وأنظر إلى النصب‬ ‫ال �ت��ذك��اري��ة‪ ،‬أو أرك ��ب دراج �ت��ي‬ ‫ع �ل ��ى ض �ف ��ة ق� �ن ��اة (‪ )C&O‬ف��ي‬ ‫ج � ��ورج ت � ��اون‪ .‬وخ �ف �ض��ت ع��دد‬ ‫أف ��راد ج�ه��از اأم��ن ال �س��ري إل��ى‬ ‫ح � ��ارس واح� � ��د‪ ،‬ي ��رت ��دي ث �ي��اب��ً‬ ‫عادية‪ ،‬يسير أو يركب دراجته‬ ‫خ �ل �ف��ي‪ .‬م ��ع أن � ��ي م ��ا ل �ب �ث��ت أن‬ ‫علمت أن لديهم شاحنة مغلقة‬ ‫س � ��وداء م �ج �ه��زة ب �ك��ل م ��ا ي �ل��زم‬ ‫ت�ت�ع�ق�ب�ن��ي ت�ح�س�ب��ً أي ط��ارئ‪.‬‬ ‫ف� � � ��إذا ت� �ح ��رك ��ت ب � �س� ��رع� ��ة‪ ،‬ف ��إن‬ ‫ال �ن��اس ال��ذي��ن ي �ع �ت �ق��دون أن�ه��م‬ ‫ي� �ع ��رف ��ون� �ن ��ي ا ي �س �ت �ط �ي �ع��ون‬ ‫م� �ع ��رف� �ت ��ي‪ .‬ف� �ف ��ي ص � �ب� ��اح أح ��د‬ ‫اأي��ام‪ ،‬طلبت مني عائلة تقوم‬ ‫ب �ج��ول��ة أن أل �ت �ق��ط ل �ه��م ص ��ورة‬ ‫وه� ��م ي �ت �خ ��ذون وض �ع �ي��ة أم ��ام‬ ‫ن� �ص ��ب واش� �ن� �ط ��ن ال � �ت� ��ذك� ��اري‪،‬‬ ‫واف� � �ق � ��ت ب � �س� ��رع� ��ة‪ ،‬وال� �ت� �ق� �ط ��ت‬ ‫الصورة وهم يقفون مبتسمن‪.‬‬ ‫وس �م �ع��ت أح� ��د اأط � �ف ��ال ي �ق��ول‬ ‫وأن ��ا أه ��م ب��ام �غ��ادرة‪" :‬إن ه��ذه‬ ‫السيدة تبدو مألوفة يا أم��ي"‪.‬‬ ‫وصرت خارج مدى السمع قبل‬ ‫أن أس�م��ع إن ك��ان��وا ق��د توقعوا‬ ‫من كانت مصورتهم‪.‬‬ ‫وم � ��ا أس � � ��رع ان� �ق� �ض ��اء ت �ل��ك‬ ‫ال� � �ل� � �ح� � �ظ � ��ات ال � � �ه� � ��ادئ� � ��ة ال � �ت� ��ي‬ ‫أك � ��ون غ �ف��ا ا ي �م �ي��زن��ي أح ��د‪،‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ال ��وق ��ت م ��ع اأص ��دق ��اء‬ ‫ال �ح �م �ي �م��ن‪ .‬ف �ق ��د ح �ض ��ر ع ��دد‬ ‫م� �ن� �ه ��م م � ��ن أرك � �ن � �س� ��و ل �ل �ع �م��ل‬ ‫ف��ي إدارة ب��ل‪ ،‬ول�ك�ن�ه��م ك��ان��وا‪،‬‬ ‫م��ن ع �ج��ائ��ب اأم � ��ور‪ ،‬م��ن أك�ث��ر‬ ‫اأش� � � �خ � � ��اص ال� � ��ذي� � ��ن اش� �ت� �ق ��ت‬ ‫إل � �ي � �ه� ��م ف� � ��ي ت � �ل� ��ك اأس� ��اب � �ي� ��ع‬ ‫اأول ��ى‪ ،‬ول��م يتوفر لنا الوقت‬ ‫لرؤيتهم‪.‬‬ ‫وفي أوائل فبراير‪ ،‬وجهنا‬ ‫ب� ��ل وأن� � � ��ا‪ ،‬دع � � ��وة إل � ��ى ف �ي �ن��س‬ ‫ف � ��وس� � �ت � ��ر‪ ،‬ال � � � � ��ذي ص � � � ��ار اآن‬ ‫ن� ��ائ� ��ب ام� �س� �ت� �ش ��ار ال� �ق ��ان ��ون ��ي‬ ‫ل� �ل� �ب� �ي ��ت اأب� � � �ي � � ��ض؛ وب� � � ��روس‬ ‫ل� �ي � �ن ��دس ��ي‪ ،‬وك� � � ��ان أي � �ض� ��ً ف��ي‬ ‫م �ك �ت��ب ام �س �ت �ش��ار ال �ق��ان��ون��ي‪،‬‬ ‫وأح� � � ��د أك � �ث� ��ر م� �س� �ت� �ش ��اري ب��ل‬ ‫قربً ورفيق سفره؛ ووب هبل‪،‬‬ ‫مساعد امدعي العام‪ ،‬دعوناهم‬ ‫ج� �م� �ي� �ع ��ً إل� � � ��ى م� � ��أدب� � ��ة ع� �ش ��اء‬ ‫صغيرة غير رسمية في حجرة‬ ‫الطعام في الطابق الثاني مقر‬ ‫اإق ��ام ��ة‪ ،‬وذل� ��ك اح �ت �ف��اء ب�ع�ي��د‬ ‫ام� �ي ��اد اأرب � �ع� ��ن ل �ص��دي �ق �ت �ن��ا‬ ‫ماري ستينبرغن‪ .‬كانت ماري‬ ‫زميلة من أركنسو‪ ،‬وكانت لها‬ ‫ن�ش��اط��ات ن��اج�ح��ة ف��ي هوليود‬ ‫نالت عليها جائزة اأكاديمي‬ ‫في التمثيل‪ ،‬ولكنها لم تقطع‬ ‫ص �ل �ت �ه ��ا م �ط �ل �ق ��ً ب � �ج� ��ذوره� ��ا‪.‬‬ ‫وكانت ماري وبروس وفينس‬ ‫ووب م� ��ن أق � � ��رب أص ��دق ��ائ� �ن ��ا‪،‬‬ ‫وأذك � � ��ر أن ت �ل ��ك ام� ��أدب� ��ة رب �م��ا‬ ‫ك� ��ان� ��ت آخ� � ��ر اأوق � � � � ��ات ال� �ح ��رة‬ ‫السعيدة التي قضيناها معً‪.‬‬ ‫وعلى مدة ساعات‪ ،‬عبرنا عن‬ ‫م �خ��اوف ال �ي��وم‪ ،‬وت�ح��دث�ن��ا عن‬ ‫التكيف مع واشنطن وامسائل‬ ‫ال� �ت ��ي ا ت �خ �ض��ع ل ��وق ��ت م�ع��ن‬ ‫م ��ن ق �ب �ي��ل اأط � �ف� ��ال وام ��درس ��ة‬ ‫واأف ��ام وال�س�ي��اس��ة‪ .‬وم��ا أزال‬ ‫أس� �ت� �ط� �ي ��ع أن أغ � �م� ��ض ع �ي �ن��ي‬ ‫وأرى فينس إلى الطاولة يبدو‬ ‫متعبً ل�ك�ن��ه س�ع�ي��د ي�ت�ك��ئ إل��ى‬ ‫ال �خ �ل��ف م �ص �غ �ي��ً وااب �ت �س��ام��ة‬ ‫ع�ل��ى وج�ه��ه‪ .‬ف��ي ت�ل��ك اللحظة‪،‬‬ ‫ل��م يكن م��ن اممكن تقدير مدى‬ ‫التوتر الذي كان يكابده كوافد‬ ‫ج� ��دي� ��د إل � � ��ى ع� ��ال� ��م واش� �ن� �ط ��ن‬ ‫السياسي‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫إعانات قضائية‬

‫> العدد‪174 :‬‬ ‫> السبت ‪ 26‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬أبريل ‪2014‬‬

‫ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫ام� ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي م�ب�ل��غ ‪331.200 :‬‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية بالقنيطرة درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪:‬‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت�ق��دي��م‬ ‫‪2011/6302/52‬‬ ‫ع� � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال ب�م�ك�ت��ب‬ ‫حساب عدد‪-51841:‬‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫‪14/04/17‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/346.‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫<<<<<<<‬ ‫لفائدة ‪ :‬وفا اموبيلي نائبها اأستاذة‬ ‫بسمات ومن معها امحاميات بالدار‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫البيضاء‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫ض ��د ‪ :‬ال�ع�ي�م��ان��ي خ ��دوج تجزئة‬ ‫احكمة اابتدائية بالقنيطرة‬ ‫الطيبية رقم ‪ 472‬القنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة اإب�ت��دائ�ي��ة بالقنيطرة أن��ه ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2011/6302/12:‬‬ ‫حساب عدد‪-51842:‬‬ ‫بتاريخ ‪2014/05/07:‬‬ ‫‪14/04/17‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب�ق��اع��ة‬ ‫ال�ب�ي��وع��ات رق��م ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري عدد لفائدة ‪ :‬شركة وفا اموبيلي نائبها‬ ‫اأستاذة بسمات ومن معها امحامية‬ ‫‪13/15403‬‬ ‫ال �ك��ائ��ن ‪:‬ت �ج��زئ��ة ال�ط�ي�ب�ي��ة رق ��م ‪ 472‬بالدار البيضاء‬ ‫ض � ��د ‪ :‬ح �س��ن ش ��رف ��ي ول�ط�ي�ف��ة‬ ‫القنيطرة‬ ‫وه��و ع�ب��ارة ع� ��ن‪ :‬بناية م��ن الصنف النية تجزئة امنزه رقم ‪ 28‬بئر الرامي‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي ل �ل �س �ك��ن ي �ت �ك��ون م��ن الشرقية القنيطرة‬ ‫طابق باطني جزئي عبارة عن مرأب يعلن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫وطابق سفلي وطابق علوي – للعقار ب��ام�ح�ك�م��ة اإب �ت��دائ �ي��ة ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة أن��ه‬ ‫بتاريخ ‪2014/05/07:‬‬ ‫واجهتن ‪-‬‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام �س��اح��ة‪ 110:‬متر ع �ل ��ى ال� �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب ��اح ��ا ب �ق��اع��ة‬ ‫ال �ب �ي��وع��ات رق ��م ‪ 2‬ب��ام�ح�ك�م��ة ستقام‬ ‫مربع‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع‬ ‫ام ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي مبلغ ‪ 796.000 :‬العقار موضوع الرسم العقاري عدد‬ ‫‪13/44254‬‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن ال �ك��ائ��ن ‪:‬ت �ج��زئ��ة ام �ن ��زه رق ��م ‪ 28‬بئر‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪ .‬الرامي الشرقية القنيطرة‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت�ق��دي��م وه� ��و ع� �ب ��ارة ع � � � � ��ن‪ :‬ف �ي��ا م ��ن ط��اب��ق‬ ‫ع � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال ب�م�ك�ت��ب سفلي به مراب ومرافق وطابق سفلي‬ ‫ب��ه م�ح��ات ااستقبال وط��اب��ق علوي‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫ب��ه غ ��رف م�ح��اط��ة ب�ح��دي�ق��ة م��ن ث��اث‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/344.‬‬ ‫جهات‪.‬‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام �س ��اح ��ة‪ 280:‬متر‬ ‫<<<<<<<‬ ‫مربع‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫ام��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪1.276.000 :‬‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اابتدائية بالقنيطرة درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪ 2010/6302/29:‬ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت�ق��دي��م‬ ‫حساب عدد‪-51843:‬‬ ‫ع� � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال ب�م�ك�ت��ب‬ ‫‪14/04/17‬‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/347.‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ال �ب �ن��ك ال�ش�ع�ب��ي م�ك�ن��اس‬ ‫<<<<<<<‬ ‫نائبه اأس �ت��اذة بسمات وم��ن معها‬ ‫امحاميات بالدار البيضاء‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫ضد ‪ :‬متوكل بوعزة بواسطة قيم‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط البوخاري‬ ‫احكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫ملف رقم ‪10/24/72‬‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة اإب�ت��دائ�ي��ة بالقنيطرة أن��ه ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2014/6101/03 :‬‬ ‫حساب عدد‪-51866:‬‬ ‫بتاريخ ‪2014/05/07:‬‬ ‫‪14/04/18‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب�ق��اع��ة‬ ‫ال�ب�ي��وع��ات رق��م ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع إعـــــــــــــان عن بيع واجب في عقار‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري عدد لفائدة ‪ :‬مينة ل��زرق نائبها اأستاذ‬ ‫محمد مشكوك امحامي بالقنيطرة‬ ‫‪13/60033‬‬ ‫الكائن ‪:‬تجزئة ام�غ��رب العربي بلوك ض��د ‪ :‬محمد ك�ص��اب ال��زن�ق��ة ‪57‬‬ ‫«د» ب �ق �ع��ة ‪ 97‬ال� �ط ��اب ��ق ‪ 2‬ش �ق ��ة ‪ 6‬رقم ‪ 2496‬حي اأمل القنيطرة‬ ‫يعلن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫القنيطرة‬ ‫وه��و ع�ب��ارة ع� ��ن‪ :‬شقة م��ن بالطابق ب��ام�ح�ك�م��ة اإب �ت��دائ �ي��ة ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة أن��ه‬ ‫بتاريخ ‪2014/05/21:‬‬ ‫العلوي الثاني‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام �س��اح��ة‪ 103:‬متر ع �ل ��ى ال� �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب ��اح ��ا ب �ق��اع��ة‬ ‫ال �ب �ي��وع��ات رق ��م ‪ 2‬ب��ام�ح�ك�م��ة ستقام‬ ‫مربع‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع‬ ‫ام ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي مبلغ ‪ 412.000 :‬واج ��ب ام�ن�ف��ذ ع�ل�ي��ه ف��ي ال�ع�ق��ارال�غ�ي��ر‬ ‫محفظ ‪.‬‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن ال�ك��ائ��ن ‪:‬ب��ال��زن�ق��ة ‪ 57‬رق��م ‪ 2496‬حي‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪ .‬اأمل القنيطرة بامزاد العلني ‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت�ق��دي��م وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬دار سكنية من طابق‬ ‫ع � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال ب�م�ك�ت��ب سفلي ‪.‬‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪ 87:‬متر مربع‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/345.‬‬ ‫ام� ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي م�ب�ل��غ ‪110.000 :‬‬ ‫درهم لواجب امنفذ عليه‬ ‫<<<<<<<‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫و ل �ل �م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت�ق��دي��م‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية بالقنيطرة ع� � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال ب�م�ك�ت��ب‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/348.‬‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪:‬‬ ‫‪2013/6302/73‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫حساب عدد‪-51837:‬‬ ‫‪14/04/17‬‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ‪ :‬ش ��رك ��ة وف � ��ا ام��وب �ي �ل��ي احكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫نائبها اأستاذة بسمات ومن معها‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2012/6101/11 :‬‬ ‫امحاميات بالدار البيضاء‬ ‫حساب عدد‪-51829:‬‬ ‫ض��د ‪ :‬زينو سعيد بواسطة قيم‬ ‫‪14/04/17‬‬ ‫ام�ح�ك�م��ة ال �ت �ج��اري��ة ب��ال��دارال �ب �ي �ض��اء‬ ‫البوشاري عبد الله ملف رقم ‪12/614‬‬ ‫إعـــــــــــــان عن بيع عقار‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة اإب�ت��دائ�ي��ة بالقنيطرة أن��ه لفائدة ‪ :‬عبد الكريم حدوش‬ ‫ضد ‪:‬عبد الجبار حدوش ومن معه‬ ‫بتاريخ ‪2014/05/07:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب�ق��اع��ة الزنقة ‪ 166‬رقم ‪ 10‬أفكا القنيطرة‬ ‫ال�ب�ي��وع��ات رق��م ‪ 2‬بامحكمة ستقام يعلن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع ب��ام�ح�ك�م��ة اإب �ت��دائ �ي��ة ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة أن��ه‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري عدد بتاريخ ‪2014/05/21:‬‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص� �ب ��اح ��ا ب �ق��اع��ة‬ ‫‪13/43644‬‬ ‫الكائن ‪:‬شارع محمد الخامس اإقامة ال �ب �ي��وع��ات رق ��م ‪ 2‬ب��ام�ح�ك�م��ة س�ت�ق��ام‬ ‫الكبرى رقم ‪ 359‬الشقة ‪ 33‬الطابق ‪ 5‬سمسرة عمومية ب��ام��زاد العلني لبيع‬ ‫العقار م��وض��وع ال��رس��م العقاري عدد‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫وه ��و ع �ب��ارة ع� � � � ��ن‪ :‬م�ك�ت��ب ب��ال�ط��اب��ق ‪/36052‬ر‬ ‫ال �ك��ائ��ن ‪:‬ال ��زن� �ق ��ة ‪ 166‬رق� ��م ‪ 10‬أف�ك��ا‬ ‫الخامس‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪ 87:‬متر مربع القنيطرة‬

‫ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وه ��و ع �ب��ارة ع� � � � ��ن‪ :‬ب �ن��اي��ة م ��ن ط��اب��ق‬ ‫سفلي عبارة عن دوش غير مشغل و‬ ‫طابق أول به ‪ 4‬غرف و طابق ثاني به‬ ‫خمس غرف‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام �س ��اح ��ة‪ 120:‬متر‬ ‫مربع‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق‬ ‫ام� ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي م�ب�ل��غ ‪475.200 :‬‬ ‫درهم وسبق عرض ‪ 850.000‬درهم ‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت�ق��دي��م‬ ‫ع� � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال ب�م�ك�ت��ب‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/349.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اابتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2013/6302/118:‬‬ ‫حساب عدد‪-51801:‬‬ ‫‪14/04/16‬‬ ‫إعـــــــــــــانعنبيععقار‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ال �ب �ن��ك ال �ش �ع �ب��ي ل �ل��رب��اط‬ ‫القنيطرة ذ‪/‬نجيب بنسعيد امحامي‬ ‫بالرباط‬ ‫ض ��د ‪ :‬ع�ب��د ال��رح�م��ان الخنتيري‬ ‫ومن معه شقة ‪ 9‬إقامة إيمان عمارة‬ ‫‪ 22‬شارع مصطفى الرفاعي القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫ب��ام�ح�ك�م��ة اإب �ت��دائ �ي��ة ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة أن��ه‬ ‫بتاريخ ‪2014/05/21:‬‬ ‫ع �ل��ى ال� �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب �ق��اع��ة‬ ‫ال �ب �ي��وع��ات رق ��م ‪ 2‬ب��ام�ح�ك�م��ة ستقام‬ ‫سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري عدد‬ ‫‪13/71471‬‬ ‫الكائن ‪:‬زنقة مصطفى الرافعي إقامة‬ ‫إيمان رق��م ‪ 22‬الطابق العلوي الثاني‬ ‫شقة ‪ 9‬القنيطرة‪.‬‬ ‫وه��و ع�ب��ارة ع� ��ن‪ :‬شقة م��ن بالطابق‬ ‫العلوي الثاني‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪ 83:‬متر مربع‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق‬ ‫ام� ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي م�ب�ل��غ ‪403.000 :‬‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت�ق��دي��م‬ ‫ع� � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال ب�م�ك�ت��ب‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/350.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2013/6302/36 :‬‬ ‫حساب عدد‪-51804:‬‬ ‫‪14/04/16‬‬ ‫إعـــــــــــــانعنبيععقار‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ال �ب �ن��ك ال �ش �ع �ب��ي ل �ل��رب��اط‬ ‫القنيطرة ذ‪/‬نجيب بنسعيد امحامي‬ ‫بالرباط‬ ‫ضد ‪ :‬محسن العمراوي مجموعة‬ ‫‪ 93‬رقم ‪ 12‬بام ‪ 1‬القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫ب��ام�ح�ك�م��ة اإب �ت��دائ �ي��ة ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة أن��ه‬ ‫بتاريخ ‪2014/05/21 :‬‬ ‫ع �ل��ى ال� �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب �ق��اع��ة‬ ‫ال �ب �ي��وع��ات رق ��م ‪ 2‬ب��ام�ح�ك�م��ة ستقام‬ ‫سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري عدد‬ ‫‪/51367‬ر‬ ‫ال�ك��ائ��ن ‪:‬ت�ج��زئ��ة أف �ك��ا ح��ي ب ��اب ف��اس‬ ‫امدينة القديمة القنيطرة‪.‬‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬بناية من طابق سفلي‬ ‫وطابق علوي ثاني عشوائي‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪ 64:‬متر مربع‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق‬ ‫ام� ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي م�ب�ل��غ ‪409.600 :‬‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت�ق��دي��م‬ ‫ع� � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال ب�م�ك�ت��ب‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/351.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اابتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2013/6302/39:‬‬ ‫حساب عدد‪-51803:‬‬ ‫‪14/04/16‬‬

‫بتاريخ ‪2014/05/21:‬‬ ‫ع �ل��ى ال� �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب �ق��اع��ة‬ ‫ال �ب �ي��وع��ات رق ��م ‪ 2‬ب��ام�ح�ك�م��ة ستقام‬ ‫سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري عدد‬ ‫‪13/24154‬‬ ‫الكائن ‪:‬إقامة جال زاوية زنقة اإمام‬ ‫ع �ل��ي وزن� �ق ��ة ق��رط �ب��ة ام��دي �ن��ة ال�ع�ل�ي��ا‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫وه��و ع�ب��ارة ع� ��ن‪ :‬شقة م��ن بالطابق‬ ‫السادس رقم ‪36‬‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪ 76:‬متر مربع‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق‬ ‫ام� ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي م�ب�ل��غ ‪445.000 :‬‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت�ق��دي��م‬ ‫ع� � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال ب�م�ك�ت��ب‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/352.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2012/6302/75 :‬‬ ‫حساب عدد‪-51733:‬‬ ‫‪14/04/16‬‬ ‫إعـــــــــــــانعنبيععقار‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ال �ب �ن��ك ال �ش �ع �ب��ي ل �ل��رب��اط‬ ‫القنيطرة ذ‪/‬نجيب بنسعيد امحامي‬ ‫بالرباط‬ ‫ض ��د ‪ :‬سعيد ااي��وب��ي وم��ن معه‬ ‫اق��ام��ة هبة رق��م ‪ 64‬مكرر زنقة ان��وال‬ ‫شقة ‪ 10‬القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫ب��ام�ح�ك�م��ة اإب �ت��دائ �ي��ة ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة أن��ه‬ ‫بتاريخ ‪2014/05/21:‬‬ ‫ع �ل��ى ال� �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب �ق��اع��ة‬ ‫ال �ب �ي��وع��ات رق ��م ‪ 2‬ب��ام�ح�ك�م��ة ستقام‬ ‫سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري عدد‬ ‫‪13/51031‬‬ ‫الكائن ‪:‬اقامة هبة رقم ‪ 64‬مكرر شقة‬ ‫‪ 10‬زنقة أنوال القنيطرة‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬شقة بالطابق الرابع‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام �س ��اح ��ة‪ 122:‬متر‬ ‫مربع‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق‬ ‫ام� ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي م�ب�ل��غ ‪550.000 :‬‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت�ق��دي��م‬ ‫ع� � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال ب�م�ك�ت��ب‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/353.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اابتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2013/6302/35:‬‬ ‫حساب عدد‪-51802:‬‬ ‫‪14/04/16‬‬ ‫إعـــــــــــــانعنبيععقار‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ال �ب �ن��ك ال �ش �ع �ب��ي ل �ل��رب��اط‬ ‫القنيطرة ذ‪/‬نجيب امحامي بالرباط‬ ‫ضد ‪ :‬محسن العمراوي مجموعة‬ ‫‪ 93‬رقم ‪ 12‬بام ‪ 1‬القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫ب��ام�ح�ك�م��ة اإب �ت��دائ �ي��ة ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة أن��ه‬ ‫بتاريخ ‪2014/05/21:‬‬ ‫ع �ل��ى ال� �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب �ق��اع��ة‬ ‫ال �ب �ي��وع��ات رق ��م ‪ 2‬ب��ام�ح�ك�م��ة ستقام‬ ‫سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري عدد‬ ‫‪/48986‬ر‬ ‫الكائن ‪ :‬حي أفكا قرب سينما الرياض‬ ‫الزنقة ‪ 14‬القنيطرة‪.‬‬ ‫وه ��و ع �ب��ارة ع� � � � ��ن‪ :‬ب �ن��اي��ة م ��ن ط��اب��ق‬ ‫سفلي وطابق علوي‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪ 72:‬متر مربع‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق‬ ‫ام� ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي م�ب�ل��غ ‪403.200 :‬‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت�ق��دي��م‬ ‫ع� � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال ب�م�ك�ت��ب‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪`2014/354.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪:‬‬ ‫‪2012/6302/104‬‬ ‫حساب عدد‪-51803:‬‬ ‫‪14/04/16‬‬

‫إعـــــــــــــانعنبيععقار‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ال �ب �ن��ك ال �ش �ع �ب��ي ل �ل��رب��اط‬ ‫القنيطرة ذ‪/‬نجيب بنسعيد امحامي‬ ‫بالرباط‬ ‫إعـــــــــــــانعنبيععقار‬ ‫ض ��د ‪ :‬اب�ت�س��ام كنينة الشقة ‪36‬‬ ‫الطابق ‪ 6‬عمارة ‪ 36‬زاوية اإمام علي ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ال �ب �ن��ك ال �ش �ع �ب��ي ل �ل��رب��اط‬ ‫وزنقة قرطبة القنيطرة‬ ‫القنيطرة ذ‪/‬نجيب بنسعيد امحامي‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط بالرباط‬ ‫ب��ام�ح�ك�م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة أن��ه‬ ‫ض��د ‪ :‬م��ول الباد يونس ف��وارات‬

‫ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ك�ل��م ‪ 5‬ح��ي ال �ح��اج م�ن�ص��ور سكتور‬ ‫«س» تجزئة رقم ‪ 335‬القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫ب��ام�ح�ك�م��ة اإب �ت��دائ �ي��ة ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة أن��ه‬ ‫بتاريخ ‪2014/05/21:‬‬ ‫ع �ل��ى ال� �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب �ق��اع��ة‬ ‫ال �ب �ي��وع��ات رق ��م ‪ 2‬ب��ام�ح�ك�م��ة ستقام‬ ‫سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري عدد‬ ‫‪13/14018‬‬ ‫الكائن ‪:‬تجزئة الحاج منصور سكتور‬ ‫«س» بقعة رقم ‪ 335‬القنيطرة‪.‬‬ ‫وه��و ع �ب��ارة ع� ��ن‪ :‬سكنى م��ن طابق‬ ‫أرضي وطابق أول‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪ 96 :‬متر مربع‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق‬ ‫ام� ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي م�ب�ل��غ ‪600.000 :‬‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت�ق��دي��م‬ ‫ع� � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال ب�م�ك�ت��ب‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/355.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اابتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2010/6101/29:‬‬ ‫حساب عدد‪-51888:‬‬ ‫‪14/04/21‬‬ ‫إعـــــــــــــانعنبيععقار‬ ‫لفائدة ‪ :‬عبد السام الطيبي ومن معه‬ ‫نائبه اأستاذ لحسن بودرار امحامي‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫ضد ‪ :‬فاطمة البخاري ومن معها‬ ‫بواسطة قيم‪.‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫ب��ام�ح�ك�م��ة اإب �ت��دائ �ي��ة ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة أن��ه‬ ‫بتاريخ ‪2014/05/28:‬‬ ‫ع �ل��ى ال� �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب �ق��اع��ة‬ ‫ال �ب �ي��وع��ات رق ��م ‪ 2‬ب��ام�ح�ك�م��ة ستقام‬ ‫سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري عدد‬ ‫‪13/20292‬‬ ‫ال �ك��ائ��ن ‪:‬ب �ح��ي ك��ورس �ي �ك��ا رق ��م ‪158‬‬ ‫القنيطرة‬ ‫وه��و ع �ب��ارة ع� ��ن‪ :‬سكنى م��ن طابق‬ ‫سفلي وطابق علوي‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪ 83:‬متر مربع‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق‬ ‫ام � ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي م�ب�ل��غ ‪582.440 :‬‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت�ق��دي��م‬ ‫ع� � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال ب�م�ك�ت��ب‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/356.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2013/6302/58 :‬‬ ‫حساب عدد‪-50373:‬‬ ‫‪2014/03/11‬‬ ‫إعـــــــــــــانعنبيععقار‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ال �ب �ن��ك ال �ش �ع �ب��ي ل �ل��رب��اط‬ ‫القنيطرة‬ ‫ضد ‪ :‬حليمة حلي بنت عبد السام‬ ‫بواسطة القيم يطو ااطرش‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫ب��ام�ح�ك�م��ة اإب �ت��دائ �ي��ة ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة أن��ه‬ ‫بتاريخ ‪2014/05/28:‬‬ ‫ع �ل��ى ال� �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب �ق��اع��ة‬ ‫ال �ب �ي��وع��ات رق ��م ‪ 2‬ب��ام�ح�ك�م��ة ستقام‬ ‫سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري عدد‬ ‫‪13/62812‬‬ ‫الكائن ‪:‬إقامة اأندلس رقم ‪ 26‬مكرر‬ ‫زنقة اشبيلية القنيطرة‬ ‫وه � ��و ع� �ب ��ارة ع� � � � � � ��ن‪ :‬ش �ق��ة ب��ال �ط��اب��ق‬ ‫السادس مجهزة بمصعد‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام �س ��اح ��ة‪ 125:‬متر‬ ‫مربع‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق‬ ‫ام� ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي م�ب�ل��غ ‪600.000 :‬‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م ��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت�ق��دي��م‬ ‫ع� � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال ب�م�ك�ت��ب‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/357.‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اابتدائية بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫‪2013/6302/125:‬‬ ‫حساب عدد‪-50868:‬‬ ‫‪2014/03/04‬‬ ‫إعـــــــــــــانعنبيععقار‬ ‫ل�ف��ائ��دة ‪ :‬ش��رك��ة سنيا ل�ل�ت��ام��ن ذ‪/‬‬

‫عبد الغني نقيرة امحامي بهيئة الدار ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2011/6302/38:‬‬ ‫البيضاء‬ ‫حساب عدد‪-50866:‬‬ ‫ض ��د ‪ :‬اح�س�ي�ن��ة خليفة تجزئة‬ ‫‪2014/03/04‬‬ ‫ام �غ��رب ال�ع��رب��ي ب �ل��وك ‪ D‬ع �م��ارة ‪72‬‬ ‫إقامة النخيل شقة ‪ 10‬الطابق الثاني‬ ‫إعـــــــــــــانعنبيععقار‬ ‫القنيطرة‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة وفا اموبيلي‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫ضد ‪:‬ابن الحسن رشيد بواسطة‬ ‫بامحكمة اإب�ت��دائ�ي��ة بالقنيطرة أن��ه قيم امحكمة التجارية بالدار البيضاء‬ ‫بتاريخ ‪2014/05/28:‬‬ ‫البوشاري عبد الله‬ ‫ع �ل��ى ال �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب�ق��اع��ة يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫ال�ب�ي��وع��ات رق��م ‪ 2‬بامحكمة ستقام بامحكمة اإب�ت��دائ�ي��ة بالقنيطرة أن��ه‬ ‫سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع بتاريخ ‪2014/05/28:‬‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري عدد ع �ل��ى ال �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب�ق��اع��ة‬ ‫‪13/74567‬‬ ‫ال�ب�ي��وع��ات رق��م ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫الكائن ‪ :‬تجزئة امغرب العربي بلوك سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع‬ ‫‪ D‬عمارة ‪ 72‬إقامة النخيل شقة ‪ 10‬العقار موضوع الرسم العقاري عدد‬ ‫الطابق الثاني القنيطرة‬ ‫‪13/59733‬‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬شقة بالطابق الثاني ال �ك��ائ��ن ‪ :‬أواد ب��رج��ال ع�ل��ى ق��ارع��ة‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام �س��اح��ة‪ 113:‬متر الطريق رق��م ‪ 206‬ال��ذاه�ب��ة ال��ى سوق‬ ‫مربع‬ ‫ااحد أحواز القنيطرة‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬قطعة أرضية محاطة‬ ‫ام ��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪ 720.000 :‬ب �س ��ور ع �ل ��وه ‪ 4‬أم� �ت ��ار ب �ه��ا محطة‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫سكنية من طابق ارض��ي ومستودع‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن وبئر‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪ .‬البالغ من حيث ام�س��اح��ة‪ 1055:‬متر‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن ام �ع �ل��وم��ات أو تقديم مربع‬ ‫ع � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال بمكتب وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫ام ��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪800.000 :‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/358.‬‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن‬ ‫<<<<<<<‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن ام �ع �ل��وم��ات أو تقديم‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫ع � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال بمكتب‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫احكمة اابتدائية بالقنيطرة أ‪.‬إ‪2014/361.‬‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2014/6101/14:‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫حساب عدد‪51517:‬‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫إعـــــــــــــانعنبيععقار‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬م�ح�م��د ب��وب �ك��ري ام�م�ث��ل احكمة اابتدائية بالقنيطرة‬ ‫القانوني لشركة صوطرازرق‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ضد ‪ :‬محمد بن لخريصي ‪129‬‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2008/75:‬‬ ‫بئر الرامي الجنوبية القنيطرة‬ ‫حساب عدد‪50867:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة اإب�ت��دائ�ي��ة بالقنيطرة أن��ه‬ ‫إعـــــــــــــانعنبيععقار‬ ‫بتاريخ ‪2014/05/28:‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة تنمية الشراء بالسلف‬ ‫ع �ل��ى ال �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب�ق��اع��ة‬ ‫ضد ‪ :‬ميس حسن زنقة ‪ 15‬رقم‬ ‫ال�ب�ي��وع��ات رق��م ‪ 2‬بامحكمة ستقام ‪ 291‬حي اارشاد القنيطرة‬ ‫سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري عدد بامحكمة اإب�ت��دائ�ي��ة بالقنيطرة أن��ه‬ ‫‪13/71951‬‬ ‫بتاريخ ‪2014/05/28:‬‬ ‫الكائن ‪ :‬تجزئة بئر الرامي الجنوبية ع �ل��ى ال �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب�ق��اع��ة‬ ‫رقم ‪ 129‬القنيطرة‬ ‫ال�ب�ي��وع��ات رق��م ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫وه ��و ع �ب��ارة ع� � � � ��ن‪ :‬ب�ن��اي��ة م��ن ط��اب��ق سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع‬ ‫سفلي يحتوي على ‪ 3‬محات تجارية العقار موضوع الرسم العقاري عدد‬ ‫–طابق علوي أول‪ -‬طابق ثاني –طابق ‪13/18047‬‬ ‫علوي ثالث – (للعقار واجهتان)‬ ‫ال �ك��ائ��ن ‪ :‬رق� ��م ‪ 291‬زن �ق ��ة ‪ 15‬حي‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪ 75:‬متر مربع اارشاد القنيطرة‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق وه��و ع�ب��ارة ع� ��ن‪ :‬سكنى م��ن طابق‬ ‫ام� ��زاد العلني ف��ي مبلغ ‪ 910.560 :‬س �ف �ل��ي ع� �ب ��ارة ع ��ن م �خ��زن وط��اب��ق‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫علوي اول وطابق جزئي به مسكن‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن بالسطح‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪ .‬ال�ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام �س��اح��ة‪ 150:‬متر‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن ام �ع �ل��وم��ات أو تقديم مربع‬ ‫ع � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال بمكتب وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫ام� ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي م�ب�ل��غ ‪920.000:‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/359.‬‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن‬ ‫<<<<<<<‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن ام �ع �ل��وم��ات أو تقديم‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫ع � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال بمكتب‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫احكمة اابتدائية بالقنيطرة أ‪.‬إ‪2014/362.‬‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2003/40:‬‬ ‫<<<<<<<‬ ‫حساب عدد‪-51906:‬‬ ‫‪2014/04/22‬‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫إعـــــــــــــانعنبيععقار‬ ‫احكمة اابتدائية بالقنيطرة‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ال �ب �ن��ك ال �ش �ع �ب��ي ل�ل�غ��رب‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫نائبه اأستاذ محمد العاقل امحامي‬ ‫ملف ‪:‬ح‪.‬ت‪.‬ع ‪2003/37:‬‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫حساب عدد‪-51903:‬‬ ‫ض��د ‪ :‬سعيدة بنجلون بواسطة‬ ‫‪2014/04/22‬‬ ‫القيم الزوهري عبد السام‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫إعـــــــــــــانعنبيععقار‬ ‫بامحكمة اإب�ت��دائ�ي��ة بالقنيطرة أن��ه لفائدة ‪:‬البنك الشعبي للغرب نائبه‬ ‫بتاريخ ‪2014/05/28:‬‬ ‫اأس � �ت� ��اذ م �ح �م��د ال� �ع ��اق ��ل ام �ح��ام��ي‬ ‫ع �ل��ى ال �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب�ق��اع��ة بالقنيطرة‬ ‫ال�ب�ي��وع��ات رق��م ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫ضد ‪ :‬سعيد بلمجدوب بواسطة‬ ‫سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع قيم‬ ‫العقار موضوع الرسم العقاري عدد يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫‪13/37419‬‬ ‫بامحكمة اإب�ت��دائ�ي��ة بالقنيطرة أن��ه‬ ‫الكائن ‪ :‬ش��ارع اام��ام علي رقم ‪ 121‬بتاريخ ‪2014/05/28:‬‬ ‫القنيطرة‬ ‫ع �ل��ى ال �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا ب�ق��اع��ة‬ ‫وه��و ع �ب��ارة ع� ��ن‪ :‬م�خ�ب��زة –مخبزة ال�ب�ي��وع��ات رق��م ‪ 2‬بامحكمة ستقام‬ ‫اإمام علي ‪-‬‬ ‫سمسرة عمومية بامزاد العلني لبيع‬ ‫ال �ب��ال��غ م ��ن ح �ي��ث ام �س��اح��ة‪:‬ال �ط��اب��ق العقار موضوع الرسم العقاري عدد‬ ‫اأرضي ‪ 115‬متر مربع الطابق تحت ‪13/10314‬‬ ‫أرضي ‪ 73‬متر مربع‪.‬‬ ‫الكائن ‪:‬بدوار الهيالفة قيادة امناصرة‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي انطاق أحواز القنيطرة‬ ‫ام � ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي م�ب�ل��غ ‪ 352.550:‬وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬أرض مشيد عليها‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫خ�م��س اس �ط �ب��ات ل�ت��رب�ي��ة ال��دواج��ن‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن وبها عدة منشات‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪ .‬البالغ من حيث امساحة‪ 06:‬هكتارات‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن ام �ع �ل��وم��ات أو تقديم ‪ 79‬ار و ‪ 20‬سنتيار‪.‬‬ ‫ع � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال بمكتب وقد حدد الثمن اافتتاحي انطاق‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫ام��زاد العلني في مبلغ ‪5.400.000 :‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/360.‬‬ ‫درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد أداء الثمن‬ ‫<<<<<<<‬ ‫ناجزا مع زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن ام �ع �ل��وم��ات أو ت�ق��دي��م‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫ع� � ��روض ي ��رج ��ى اات � �ص� ��ال ب�م�ك�ت��ب‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫احكمة اابتدائية بالقنيطرة أ‪.‬إ‪2014/363.‬‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬


‫« ‪bOF « gF‬‬

‫> « ‪174 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 q¹dÐ√ 26 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 26 X³‬‬

‫‪13‬‬

‫«‪ UýËdH*«Ë —uJ¹b « l VÝUM²¹ qJAÐ ‰eM*« UO{—√ —UO²š‬‬ ‫ﺗـ ـ ــﻮﺻ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺖ اﻷم اﳌ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺔ‬ ‫"ﺳﺎﻣﺎﻧﺜﺎ ﻟــﻲ" إﻟــﻰ ﻓﻜﺮة ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮﻫ ــﺎ ﺟ ـ ــﺬب أﻃـ ـﻔ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻨــﺎول‬ ‫ﻃـ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ ﺣـ ــﲔ ﺑـ ـ ــﺪأت ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺗﺸﻜﻴﻼت ﺟﺬاﺑﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم‪ ،‬وذﻟﻚ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﻮذج اﻷﻛـ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﻲ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﻣﺮاﻗﺒﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺤـ ــﻮﻟـ ــﺖ "ﺳـ ــﺎﻣـ ــﺎﻧ ـ ـﺜـ ــﺎ" إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻧـ ـﺠـ ـﻤ ــﺔ إﻧ ـ ـﺘـ ــﺮﻧـ ــﺖ ﺑ ـ ـﻌ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗ ـ ـ ــﺪاول‬ ‫اﻵﻻف ﻟــﻮﺣــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ‪،‬‬ ‫واﺳـﺘـﻄــﺎﻋــﺖ ﺣـﺼــﺪ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ‪300‬‬ ‫أﻟﻒ ﻣﺘﺎﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ "إﻧﺴﺘﻐﺮام"‬ ‫ﻓــﻲ ﻇــﺮف ﻣــﺪة ﻗـﺼـﻴــﺮة‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ أﻧـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗﺘﻌﻠﻢ اﻟـﻄـﺒــﺦ‪ ،‬وإﻧـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﻤﺎرﺳﻪ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻫﻮاﻳﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻐﻴﻴﺮ أرﺿـﻴــﺎت اﳌـﻨــﺰل ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫وذﻛ ـﻴــﺔ ﻗــﺪ ﻳـﺠـﻌـﻠــﻚ ﺗـﺴـﺘـﻐـﻨــﲔ ﻋــﻦ اﻟـﺴـﺠــﺎد‬ ‫واﳌ ـ ـﻔـ ــﺮوﺷـ ــﺎت ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬وﻳﻌﺪ اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺰران‬ ‫"اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻣ ـ ـﺒـ ــﻮ" أﺑ ـ ـ ــﺮزﻫ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـﻤ ــﻦ اﳌ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮوف أن‬ ‫اﻷرﺿ ـ ـﻴ ـ ــﺎت اﳌ ـﺼ ـﻨ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻨ ــﻮع ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺸــﺐ ﻣ ــﻮﺟ ــﻮدة ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ــﺪة أﻋ ـ ــﻮام‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻣﻊ اﺧﺘﻼف اﻟﺪﻳﻜﻮرات وﺻﻴﺤﺎت اﳌﻮﺿﺔ‪،‬‬ ‫اﺧﺘﻠﻒ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻷرﺿﻴﺎت‪ ،‬ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك أﻟـ ـ ــﻮان ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة ﺑـ ــﺪﻻ ﻣ ــﻦ ﻟـ ــﻮن واﺣ ــﺪ‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻌﺪد اﻷﺷﻜﺎل‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن‬ ‫''اﻟﺒﺎﻣﺒﻮ'' ﺻﻌﺐ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻔﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﻴﺠﻒ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨ ــﺪاﻣ ــﻪ دون اﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﻮء إﻟـ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﺠ ــﺎدات‪ ،‬ﻷﻧ ــﻪ ﻳ ـﻀ ـﻔــﻲ ﻛــﻼﺳـﻴـﻜـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﻜﺎن‪.‬‬ ‫ﻟﺬا ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن‬ ‫ﺑﺎﳌﻨﺰل‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﺼﺎﻟﺔ أو ﻓﻲ اﳌﺪاﺧﻞ أو‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻐﺮف‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﺣﺬري ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺮﻃﺒﺔ ﻛﺎﻟﺤﻤﺎﻣﺎت أو اﳌﻄﺎﺑﺦ‪.‬‬ ‫اﻟﺨﺸﺐ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺼﻼﺣﻪ‪:‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻌ ــﺎدة ﺗ ـﻌ ـﺒــﺮ اﻷﻏـ ـ ـ ــﺮاض اﻟ ـﻘ ــﺪﻳ ـﻤ ــﺔ ﻋــﻦ‬

‫اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬وأﺑﺴﻂ‬ ‫ﻣ ـﺜــﺎل ﻟ ـﻬــﺬه اﻟـﻜــﻼﺳـﻴـﻜـﻴــﺔ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام أﻟ ــﻮاح‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺸ ــﺐ اﻟـ ـﻘ ــﺪﻳـ ـﻤ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﺗ ـﺼ ـﻠ ـﻴ ـﺤ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫أرﺿﻴﺎت اﳌﻨﺰل‪.‬‬ ‫ﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻫ ــﺬا ''اﻟ ـﺴ ـﺘــﺎﻳــﻞ'' أو اﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻷرﺿﻴﺎت ﺑﻘﻠﺔ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ وإﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﻣ ــﺎﻛ ــﻦ اﻟــﺮﻃ ـﺒــﺔ ﻋ ــﻦ ﻏ ـﻴــﺮه ﻣ ــﻦ أﻧـ ــﻮاع‬ ‫اﻟﺨﺸﺐ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ وﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻷرﺿـ ـﻴ ــﺎت ﻓــﻲ اﳌ ـﻄــﺎﺑــﺦ ﻓ ـﻬــﻮ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﳌﻴﺎه ﻛﻤﺎ أﻧــﻪ ﻋﻤﻠﻲ ﺟــﺪا وﻳﺘﺤﻤﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪام اﳌﺘﻮاﺻﻞ‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﺸــﺮت أﻧـ ــﻮاع اﻟ ـﺒــﻼط ﻣ ـﻨــﺬ ﺳ ـﻨــﻮات‬ ‫ﻋ ــﺪﻳ ــﺪة واﺧ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺖ أﺷـ ـﻜ ــﺎﻟ ــﻪ وﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴ ـﻤــﺎﺗــﻪ‬ ‫وأﺣﺠﺎﻣﻪ وأﻟــﻮاﻧــﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻷﺣﺠﺎم اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣ ـﻨــﻪ ﻫــﻲ ﻣــﻮﺿــﺔ ﻫ ــﺬا اﳌ ــﻮﺳ ــﻢ‪ ،‬ﻟ ــﺬا ﻳـﻨـﺼــﺢ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام اﻟ ـﺒــﻼط ﻛـﺒـﻴــﺮ اﻟـﺤـﺠــﻢ ﻓــﻲ اﳌـﻨــﺰل‬ ‫ﻷﻧـﻬــﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ ﺣـﻴــﺚ ﺗﻘﻞ‬ ‫اﻟﻔﺮاﻏﺎت واﻟﺨﻄﻮط اﳌﻮﺟﻮدة ﺑﲔ اﻟﺒﻼط‪،‬‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻟﻜﺒﺮ ﺣﺠﻤﻪ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺸﻲء اﻟﺬي ﻳﺘﻌﺐ‬ ‫اﻟﺴﻴﺪات ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ‪.‬‬

‫ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﲔ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أﻳـ ـﻀ ــﺎ اﻋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎد ﺷـﻜــﻞ‬ ‫آﺧــﺮ ﻷرﺿـﻴــﺎت اﳌـﻨــﺰل ﻛﺎﻓﻠﲔ ﻣـﺜــﻼ‪ ،‬ﻟــﺬا ﻓﻼ‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﺮددي ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ أرﺿـ ـﻴ ــﺎت اﳌـ ـﻨ ــﺰل إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻔﻠﲔ ﻷﻧﻪ ﻣﺮﻳﺢ أﺛﻨﺎء اﳌﺸﻲ ﻋﻠﻴﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫أﻧﻮاع اﻷرﺿﻴﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أن اﻟـ ـﻔـ ـﻠ ــﲔ ﻣ ـ ـﺘـ ــﺎح ﺑـ ـﻜ ــﻞ اﻷﻟ ـ ـ ــﻮان‬ ‫ﻟﺘﺘﻨﺎﺳﺐ وﺟﻤﻴﻊ اﻷذواق‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ''اﻟﻔﻴﻨﻴﻞ'' اﻟﻔﺎﺧﺮ ﺷﻜﻼ ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫وﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺎ ﻟ ــﻸرﺿـ ـﻴ ــﺎت ﻳ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺑ ــﲔ اﳌ ـﻨ ـﻈــﺮ‬ ‫اﻟﺮاﻗﻲ ﻟﻠﺨﺸﺐ ﻣﻊ ﻣﺘﺎﻧﺔ اﻟﻔﻴﻨﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ أﻳ ـﻀــﺎ ﻋــﻦ اﻷرﺿ ـﻴــﺎت اﻷﺧــﺮى‬ ‫ﺑﻠﻤﻌﺎﻧﻪ وﺑــﺮﻳـﻘــﻪ اﻟــﺬي ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺣـﺘــﻰ ﻣﻊ‬ ‫ﻛـﺜــﺮة اﻻﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام واﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻒ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﻳﻔﻀﻠﻪ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ أﻳﻀﺎ ﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﺮﻛﻴﺒﻪ وﺗﻐﻴﻴﺮه‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ أﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻞ اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺎﻛ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪاﻣ ــﻪ ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ أرﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت اﻟ ـﺤـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎت‬ ‫واﳌﻄﺎﺑﺦ ﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﻨﻈﻴﻔﻪ وﺳﻬﻮﻟﺔ اﳌﺸﻲ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﻔﺮوﺷﺎت ﳌﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ‬ ‫ﺑﻪ ﻣﻦ أﺷﻜﺎل ﺟﺬاﺑﺔ ﺗﻜﻔﻲ وﺣﺪﻫﺎ ﻹﺿﻔﺎء‬ ‫إﻃﻼﻟﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨـﺰﻟﻚ‪.‬‬

‫اﻟﺴﺠﺎد‪:‬‬ ‫ﻻ‪ ،‬أﺣﺪ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺴﺠﺎد ﻳﻀﻔﻲ‬ ‫روﻧـ ـﻘ ــﺎ وﻳ ـﺒ ـﻌــﺚ اﻟ ـ ــﺪفء ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻨ ــﺰل‪ ،‬إﻻ أﻧــﻪ‬ ‫ﻻ ﻳـ ــﺪوم ﻛ ـﻐ ـﻴــﺮه ﻣ ــﻦ اﳌ ـ ــﻮاد اﳌـﺴـﺘـﻌـﻤـﻠــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺐ اﻷرﺿﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻔ ـﻀــﻞ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام اﻟ ـﺴ ـﺠــﺎد ﻓ ـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫أرﺿـﻴــﺔ ﻏــﺮف اﻟـﺠـﻠــﻮس واﻟ ـﻨــﻮم‪ ،‬ﻷﻧــﻪ ﻳﻤﻨﺢ‬ ‫ﺟﻮا ﻣﻦ اﻟﺮاﺣﺔ واﻷﻧﺎﻗﺔ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻨﻮع اﻟـﻴــﻮم أﺷـﻜــﺎل وأﻟــﻮان وﻧﻘﺸﺎت‬ ‫اﻟﺴﺠﺎد ﻟﺘﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ذوﻗــﻚ وأﺛــﺎث ﻣﻨﺰﻟﻚ‬ ‫ﺳﻮاء ﻛﺎن ذو ﻃﺮاز ﻋﺼﺮي أو ﻛﻼﺳﻴﻜﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ اﻟﺮﺧﺎم ﻣﻦ أرﻗﻰ أﻧﻮاع اﻷرﺿﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺪل ﻋﻠﻰ اﻟﺬوق اﻟﺮﻓﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻳـﺘـﻨــﺎﺳــﺐ اﻟــﺮﺧــﺎم ﻣــﻊ ﺟـﻤـﻴــﻊ دﻳ ـﻜــﻮرات‬ ‫اﳌ ـﻨــﺰل ﺳـ ــﻮاء ﻋ ـﺼــﺮﻳــﺔ أو ﻗــﺪﻳ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ﻣﺮﻳﺢ وﺳﻬﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻒ أﻳﻀﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻣﻜﻠﻒ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺪا‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ إذا ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺔ ﻣ ـﻨــﺰﻟــﻚ‬ ‫واﺳﻌﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ــﺬا ﻳ ـﻨ ـﺼــﺢ ﺑ ــﺎﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام اﻟ ـ ــﺮﺧ ـ ــﺎم ﻓــﻲ‬ ‫أرﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺎت اﳌ ـ ــﺪاﺧ ـ ــﻞ وﻏ ـ ـ ــﺮف اﻟـ ـﻀـ ـﻴ ــﻮف ﳌــﺎ‬ ‫ﻳﻀﻔﻴﻪ ﻣﻦ رﻗﻲ وﻓﺨﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻮ اﳌﻨﺰل‪.‬‬

‫« ‪rOLB² « W U½√Ë W U _« 5Ð lL& WOÐdG*« WO½UD³‬‬

‫‪‰UHÞ_« ·dž VOðdð‬‬ ‫ﺗﻤﺘﻠﺊ ﻏﺮف اﻷﻃﻔﺎل ﺑﺎﻷﻟﻌﺎب‬ ‫ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ا ﳌ ـ ــﺮ ﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ‪ ،‬وأدوات ا ﻟـ ــﺮ ﺳـ ــﻢ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﻮ ﻋـ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻹ ﺿـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ إ ﻟـ ـ ــﻰ ﻗ ـﻄــﻊ‬ ‫اﳌﻼﺑﺲ اﳌﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أرﺟﺎء‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ‪.‬‬ ‫و ﻣ ـ ـ ــﻦ أ ﺟ ـ ـ ــﻞ ﺗـ ـﺴـ ـﻬـ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ ا ﺗـ ـﺒ ــﺎع ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ اﻟﺬﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻏﺮف‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل‪:‬‬ ‫أو ﻟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎ إ ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺎل‬‫اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﳌﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺮﺗﻮن‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓــﻲ ا ﻟـﻌــﺎدة ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـﻘ ــﺎرورات ا ﳌ ـﻌــﺪ ﻧ ـﻴــﺔ أو ا ﻟ ـﻐــﺎز ﻳــﺔ أو‬ ‫ا ﻟ ـﻔــﺎ ﻛ ـﻬــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ﻫــﺎ ﻛ ـﺘــﺎ ﺑــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛــﻞ‬ ‫واﺣﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻮﺿﻊ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ ا ﳌـ ـﺜ ــﺎل‪ ،‬أ ﺣ ــﺬ ﻳ ــﺔ ﻟ ـﻌــﺎب‬ ‫ﺟﻮارب‪...‬‬ ‫ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺑــﺬ ﻟــﻚ ا ﻟـﻄـﻔــﻞ ﻣـﺴــﺆوﻻ‬ ‫ﻋـ ــﻦ أ ﻏ ـ ــﺮا ﺿ ـ ــﻪ و ﺻ ـ ـﻨـ ــﺎد ﻳ ـ ـﻘـ ــﻪ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـﻔـﻀــﻞ ا ﺳـﺘـﺨــﺪام ا ﻟـﺼـﻨــﺎد ﻳــﻖ ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ارﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ‪ 15‬ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮا‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻬﻞ دﻓﻌﻬﺎ أﺳﻒ اﻟﺴﺮﻳﺮ‪،‬‬ ‫أو ﺗﺤﺖ اﳌﻜﺘﺐ ﻟﺘﺒﺪو اﻟﻐﺮﻓﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺗﺮ ﺗﻴﺒﺎ ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ اﻻ ﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎد ﻳ ــﻖ ا ﻟ ـﺒــﻼ ﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻜ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ــﻮ ﺿ ـ ــﻊ أ ﻓ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﻮق ﺑـ ـﻌـ ـﻀـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓــﻲ اﳌﻄﺒﺦ ﻟﺘﻮﺿﻊ ﺑﻬﺎ‬ ‫ا ﻟ ـﺨ ـﻀــﺮوات ﻟــﻮ ﺿــﻊ ﻣــﻼ ﺑــﺲ ا ﻟ ـﻨــﻮم‬ ‫وا ﻟـ ـﺠ ــﻮارب‪ ،‬و ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳـﺴـﺘـﺨــﺪ ﻣــﻮ ﻧــﻪ‬ ‫ﻳــﻮ ﻣـﻴــﺎ ﻟـﻴـﻜــﻮن ﻓــﻲ ﻣـﺘـﻨــﺎول أ ﻳــﺪ ﻳـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣـﻤــﺎ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻬــﻢ ﻣــﻦ و ﺿــﻊ أ ﻏــﺮا ﺿـﻬــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﺼـﻨــﺎد ﻳــﻖ ا ﳌـﻔـﺘــﻮ ﺣــﺔ ﺑـﺴـﻬــﻮ ﻟــﺔ‪،‬‬ ‫و ﺣ ـﺘــﻰ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻠــﻮا ﺑــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻜــﺎ ﺳــﻞ ﻋــﻦ‬ ‫ﻓﺘﺢ اﻟﺪوﻻب‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ و ﺿـ ــﻊ ﺟ ـ ــﺪول ﺻ ــﺎرم‬ ‫ﻷو ﻗـ ــﺎت ا ﻟ ـﺘ ـﻠــﻮ ﻳــﻦ وا ﻟ ـﻠ ـﻌــﺐ‪ ،‬وﻻ ﻳـﺘــﻢ‬ ‫اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻄﻌﺎم ﳌﺸﺎﻫﺪة‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺎز أو ﻣﻜﺎن اﻟﻮﺟﺒﺎت )اﳌﻄﺒﺦ‪/‬‬ ‫ﻏ ــﺮ ﻓ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻌـ ــﺎم( إﻻ ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن ﻳ ـﺘــﻢ‬ ‫إرﺟﺎع ﻛﻞ ﺷﻲء ﳌﻜﺎﻧﻪ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـﻔ ـ ـﻀـ ــﻞ ﺗـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺺ ﻣـ ـﻜ ــﺎن‬ ‫وا ﺿـ ـ ـ ــﺢ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﻼ ﺑ ــﺲ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج‬ ‫ﻟﻠﻐﺴﻞ واﻟﺘﻨﻈﻴﻒ‪ ،‬وﺗﻌﻠﻴﻢ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ و ﺿــﻊ ا ﳌــﻼ ﺑــﺲ ا ﳌـﺘـﺴـﺨــﺔ ﻓـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ﺧــﺎ ﺻــﺔ ﺑ ـﻬــﺬه ا ﻟ ـﻄــﺮ ﻳ ـﻘــﺔ ﺳـﻴـﺤــﺮص‬ ‫ا ﻟـ ـﻄـ ـﻔ ــﻞ ﻣـ ــﻊ ا ﻟـ ــﻮ ﻗـ ــﺖ ﻗـ ـﺒ ــﻞ ا ﳌ ـﻄــﺎ ﻟ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤــﻼ ﺑــﺲ ﻧ ـﻈ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ ا ﻟـ ـﺨ ــﺮوج أن‬ ‫ﻳ ـﺘــﺄ ﻛــﺪ أ ﻧ ــﻪ ﻗــﺪ و ﺿ ــﻊ ا ﳌ ـﺘ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻜﺎن اﻟﻐﺴﻞ‪.‬‬

‫ﻳ ـﻌــﺪ ﻧ ـﺴ ـﻴــﺞ وﺣ ـﻴــﺎﻛــﺔ ﺑـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺰﻓﺎف اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺮﺑ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﻘ ــﺪﻳ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺪ اﺗ ـﺨــﺬت‬ ‫ﻃﺎﺑﻌﺎ ﻓﻨﻴﺎ ﻏﻨﻴﺎ ﻣﺴﺘﻘﻰ ﻣﻦ ﻏﻨﻰ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎرة اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﻌــﺮف‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﺒـﻄــﺎﻧـﻴــﺔ اﳌ ـﺤــﺎﻛــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻘﻄﻦ‬ ‫واﻟﺼﻮف ﺑﺒﻄﺎﻧﻴﺔ اﻟﺰﻓﺎف اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﻨ ـﺴ ــﺎء ﺗ ـﺤ ـﻴ ـﻜ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻤﺎل اﳌﻐﺮب ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺘـ ــﻮارﺛـ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ إﻧ ـﺠ ــﺎزﻫ ــﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﻮة‪ ،‬ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮوس اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻌﻠﻢ أﺻ ــﻮل ﻧﺴﺞ‬ ‫ﺑﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﺮﺳﻬﺎ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻊ أﻗﺎرﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﻧﺎث‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﺳﺒﻮع ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺰﻓﺎف‪.‬‬

‫واﻟ ـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﺗـﺴـﺘـﻠـﻬــﻢ ﺑ ـﻌــﺾ دور‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ واﳌ ـ ـﻔـ ــﺮوﺷـ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﻟﺘﻨﻘﻞ اﻟ ــﺮوح اﻹﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ اﺗﺴﻤﺖ ﺑﻬﺎ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ‬ ‫وﺣ ـ ـﺒ ـ ـﻜ ــﺔ ﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺞ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮع ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻗﻤﺸﺔ اﻟـﻴــﺪوﻳــﺔ واﳌ ـﻄــﺮزة ﺑﺒﻌﺾ‬ ‫اﻹﻛ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﻮارات ﻣـ ـ ــﻦ ''اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮﺗـ ـ ــﺮ''‬ ‫و"اﻟﺨﺰر"‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺪر اﻹﺷــﺎرة إﻟﻰ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻦ اﳌﻔﺮوﺷﺎت ﺗﻜﻮن ﻏﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻤ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ـﺤ ـﺘــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻄــﻊ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ اﳌﺌﺎت ﻣﻦ اﻟ ــﺪوﻻرات‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﺻ ـﻨ ــﺎﻋ ـﺘ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻴ ــﺪوﻳ ــﺔ‬ ‫وأﺷـﻜــﺎﻟـﻬــﺎ اﻟ ـﺠــﺬاﺑــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻄﻐﻰ‬

‫ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ ×‪◊UÐd UÐ ·UM¾²Ýô« WLJ‬‬ ‫«;‪ö Ð WOz«b²Ðô« WLJ‬‬ ‫ ‪Ø508 ∫r — ÍcOHMð nK‬‬ ‫‪≈2011‬‬ ‫‪11766 ∫œbŽ »U Š‬‬

‫≈‪œ«e*UÐ kH× —UIŽ lOÐ sŽ ÊöŽ‬‬ ‫« ‪wMKF‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻠــﻦ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟـﻀـﺒــﻂ ﺑﺎﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑـﺘــﺪاﺋـﻴــﺔ ﺑﺴﻼ‬ ‫أﻧﻪ ﺳﻴﻘﻊ ﺑﻴﻊ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﺑﺎﳌﺰاد اﻟﻌﻠﻨﻲ‬ ‫ﻳ ـ ــﻮم ‪ 2014/05/21‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺷــﺮة ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑـﻘــﺎﻋــﺔ اﻟـﺒـﻴــﻮﻋــﺎت‬ ‫اﳌﻮﺟﻮدة داﺧــﻞ اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻟﺒﻴﻊ اﻟﻌﻘﺎر‬ ‫ذي اﻟﺮﺳﻢ اﻟﻌﻘﺎري ﻋ ــﺪد‪20/44158‬‬ ‫اﳌـﺴـﺠــﻞ ﺑﺎﳌﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ ﺑﺴﻼ‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪62‬م‪ 2‬و‬ ‫اﳌﺘﻜﻮن ﻣﻦ ﺷﻘﺔ‪ .‬و اﻟﻜﺎﺋﻦ ﺑﺎﻟﻌﻨﻮان‬ ‫اﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ‪:‬ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻻﻣ ــﻞ ﻋ ـﻤــﺎرة ﺣﻲ‬ ‫اﻟﻴﺎﻗﻮت رﻗﻢ ‪ 14‬اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻟﺜﺎﻟﺚ اﻟﺸﻘﺔ‬ ‫‪. 20‬‬ ‫و ذﻟﻚ ﻟﻔﺎﺋﺪة ﺷﺮﻛﺔ وﻓﺎ اﻳﻤﻮﺑﻠﻲ ذة ‪/‬‬ ‫ﺑﺴﻤﺎت وﺷﺮﻳﻜﺘﻬﺎ‬ ‫ﺿ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺪ ‪:‬ﺑــﻮﺷ ـﻌ ـﻴــﺐ اﻟ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺪ و‬ ‫اﻟﺴﻴﺪة ‪:‬ﺑﺪﻳﻌﺔ اﻟﻨﻴﺔ ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺣﺪد اﻟﺜﻤﻦ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 322400.00‬درﻫﻢ و ﺗﻘﺪم اﻟﻌﺮوض‬ ‫أﻣ ــﺎم ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟـﻀـﺒــﻂ ﻟـﻬــﺬه‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟ ـﻴــﻮم اﳌ ـﺤــﺪد ﻻ‬ ‫ﺟ ــﺮاء اﻟـﺴـﻤـﺴــﺮة‪،‬وﺗـﺴـﺘـﻤــﺮ اﳌــﺰاﻳــﺪة‬ ‫ﻃﻴﻠﺔ ﻋﺸﺮة أﻳﺎم اﳌﻮاﻟﻴﺔ ﻟﺘﺎرﻳﺦ ارﺳﺎء‬ ‫اﳌـ ــﺰاد اﻷول ﻋـﻠــﻰ أن ﺗ ـﻜــﻮن اﻟــﺰﻳــﺎدة‬ ‫ﺑـﻤـﻘــﺪار ﺳــﺪس اﳌـﺒـﻠــﻎ اﻟ ــﺬي رﺳــﺎ ﺑﻪ‬ ‫اﳌ ــﺰاد‪،‬وﻳ ــﺆدى اﻟﺜﻤﻦ ﺣــﺎﻻ ﻣــﻊ زﻳــﺎدة‬ ‫‪ 3%‬وﻻﺗﻘﺒﻞ اﻻ اﻟﺸﻴﻜﺎت اﳌﻀﻤﻮﻧﺔ‬ ‫اﻷداء ﻣﻊ زﻳﺎدة ﺻﻮاﺋﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻹﻳ ـ ـﻀـ ــﺎح ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻻ‬ ‫ﺗـﺼــﺎل ﺑﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﳌــﺪﻧــﻲ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﳌﺤﻜﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ دﻓﺘﺮ اﻟﺘﺤﻤﻼت‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-364‬‬

‫>>>>>>>‬

‫ ×‪◊UÐd UÐ ·UM¾²Ýô« WLJ‬‬

‫ﻋـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻠ ــﻮن اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ ﻟـﻠـﺼــﻮف‬ ‫واﻟـﻘـﻄــﻦ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﺘﻲ أدﺧـﻠــﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻟــﻮان‬ ‫ﺟﺮﻳﺌﺔ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻷﺛﺎث‪.‬‬ ‫وﻳـﻤـﺘــﺎز ﻧـﺴـﻴــﺞ ﻫــﺬه اﻟﺒﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪة ﺷ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﻂ‪ ،‬ﻛـ ــﻞ ﺷ ــﺮﻳ ــﻂ ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺤﺎك ﺑﻐﺮزة ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ أو ﻣﺰﻳﻦ ﺑﻨﻮع‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻹﻛ ـ ـﺴ ـ ـﺴ ــﻮارات اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﺗـﺘــﺪﻟــﻰ ﻣــﻦ ﺑـﻌــﺾ اﻷﺷــﺮﻃــﺔ‬ ‫ﺧ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻮط ﻗـ ـﻄـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺤـ ـﻬ ــﺎ ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﻹﺣ ـ ـﺴـ ــﺎس اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪوي اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺸــﺎﺑــﻪ‬ ‫ﺧ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء اﳌ ـﺼــﺎﻏــﺔ ﺑـﺤــﺮﻓـﻴــﺔ‬ ‫وﻓ ـ ــﻦ‪ .‬وﻳ ـﻌ ـﻜــﻒ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﻧ ـ ــﻮاع ﻣــﻦ اﻷﻗ ـﻤ ـﺸــﺔ ﺣــﺮﻓ ـﻴــﻮن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ ﺗﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻬﻢ ﻛﺒﺮى ﺷﺮﻛﺎت‬

‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺪاﺧﻠﻲ واﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﻣــﻮال ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ اﻷﺛــﺎث‬ ‫واﳌ ـﻔــﺮوﺷــﺎت اﳌـﺼـﻨــﻮﻋــﺔ ﻳــﺪوﻳــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وأﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﳌ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎت‬ ‫اﳌﺤﺎﻛﺎة ﻳﺪوﻳﺎ ﺗﺠﺬب أﻛﺜﺮ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ إﺿﻔﺎء ﳌﺴﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﲔ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﺎ ﻫــﻮ أﺻ ـﻴــﻞ وﺟ ـ ــﺬاب ﻣــﻊ إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎت اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻤﻨﺢ اﳌﻨﺰل ودﻳﻜﻮره ﻧﻔﺴﺎ ﺟﺪﻳﺪا‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻣ ــﻊ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻷﻟ ـ ــﻮان‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ واﳌ ــﻮﺣ ــﺪة‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻤــﺎﺷــﻰ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺟ ـﻴــﺪ ﻣــﻊ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﳌ ـ ـﻔـ ــﺮوﺷـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺮاﻓ ــﻖ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‬

‫«;‪ö Ð WOz«b²Ðô« WLJ‬‬ ‫«;‪W¹—U−² « WLJ‬‬ ‫ ‪Ø505 ∫r — ÍcOHMð nK‬‬ ‫‪WÐU² W×KB ◊UÐd UÐ‬‬ ‫‪≈2011‬‬ ‫« ‪j³C‬‬ ‫‪11764 ∫œbŽ »U Š‬‬ ‫ ‪cOHM² « r‬‬ ‫ ‪2012Ø3553∫ mOK³² « nK‬‬ ‫≈‪wMKF « œ«e*UÐ kH× —UIŽ lOÐ sŽ ÊöŽ‬‬ ‫«(‪a¹—U²Ð 4963∫œbŽ rJ‬‬ ‫‪2012Ø11Ø01‬‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻠــﻦ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫«*‪2012Ø13Ø3155 r — nK‬‬ ‫اﻟﻀﺒﻂ ﺑﺎﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺴﻼ أﻧﻪ‬ ‫«(‪2521 œbŽ rJ‬‬ ‫ﺳﻴﻘﻊ ﺑﻴﻊ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﺑﺎﳌﺰاد اﻟﻌﻠﻨﻲ ﻳﻮم «*‪2013Ø08Ø2076 r — nK‬‬ ‫‪ 2014/05/21‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة‬ ‫≈‪—UÞ≈ w wzUC Êö?????????????Ž‬‬ ‫ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑـﻘــﺎﻋــﺔ اﻟـﺒـﻴــﻮﻋــﺎت اﳌــﻮﺟــﻮدة‬ ‫« ‪ÂÆÂÆ‚ s 441 qBH‬‬ ‫داﺧﻞ اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻟﺒﻴﻊ اﻟﻌﻘﺎر ذي اﻟﺮﺳﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪد‪ 20/34971‬اﳌـﺴـﺠــﻞ ﻳﻌﻠﻦ رﺋﻴﺲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻀﺒﻂ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﺤــﺎﻓ ـﻈــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ ﺑ ـﺴــﻼ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺑﺎﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط أﻧﻪ ﺻﺪر‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪80‬م‪ 2‬و اﳌﺘﻜﻮن اﻟـﺤـﻜــﻢ اﳌ ــﺬﻛ ــﻮر أﻋـ ــﻼه ﻋــﻦ اﳌﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺰل ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﻤﻞ اﻟﺒﻨﺎء‪ .‬و اﻟﻜﺎﺋﻦ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط وذﻟﻚ ﺑﺘﺒﻠﻴﻎ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬ﺑﺘﺠﺰﺋﺔ ﺳﻌﻴﺪ ﺣﺠﻲ اﳌﺬﻛﻮر أﻋﻼه ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺣﻖ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﺔ ‪ 2‬ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة ﺑﻘﻌﺔ رﻗﻢ اﳌﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺧﺪﻣﺎت اﳌﺤﻴﻂ‬ ‫ش م م ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﻣﻤﺜﻠﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫‪1001‬ﺳﻼ ‪.‬‬ ‫و ذﻟﻚ ﻟﻔﺎﺋﺪة ﺷﺮﻛﺔ وﻓﺎ اﻳﻤﻮﺑﻠﻲ ذة ‪ /‬ﺑﻌﻨﻮاﻧﻬﺎ اﻟﻜﺎﺋﻦ اﳌﺤﻞ رﻗﻢ ‪ 3‬ﻋﻤﺎرة‬ ‫‪ 10‬زﻧﻘﺔ ﻟﻴﺰﺑﻮن ﺣﻲ اﳌﺤﻴﻂ اﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫ﺑﺴﻤﺎت وﺷﺮﻳﻜﺘﻬﺎ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﺴﻴﺪ ‪:‬ﺑﺎﻣﺒﺎرك ﺑــﻮدن و اﻟﺴﻴﺪ إن اﻟﻘﻴﻢ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬ ‫اﳌ ـﻌــﲔ ﺑــﺎﳌ ـﻠــﻒ ﻣــﺮﺟ ـﻌــﻪ أﻋ ـ ــﻼه ﻳﺒﻠﻎ‬ ‫ﺟﻤﺎل ﺑﻮدن ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺣــﺪد اﻟﺜﻤﻦ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ ﻓﻲ ﻣﺒﻠﻎ اﳌــﺪﻋــﻰ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻧ ــﻪ ﺻ ــﺪر ﺣ ـﻜــﻢ ﻓﻲ‬ ‫‪ 592.500.00‬درﻫﻢ و ﺗﻘﺪم اﻟﻌﺮوض ﻣﻮاﺟﻬﺘﻬﺎ ﻗﻀﻰ ﺑﺎﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﻌﻠﻨﻴﺔ‬ ‫أﻣـ ــﺎم ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻀ ـﺒــﻂ ﻟـﻬــﺬه اﺑﺘﺪاﺋﻴﺎ و ﻏﻴﺎﺑﻴﺎ‪.‬‬ ‫اﳌـﺤـﻜـﻤــﺔ اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟ ـﻴــﻮم اﳌ ـﺤــﺪد ﻻ ﻓﻲ اﻟﺸﻜﻞ ‪:‬ﺑﻘﺒﻮل اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﺟـ ــﺮاء اﻟ ـﺴ ـﻤ ـﺴــﺮة‪،‬وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ اﳌ ــﺰاﻳ ــﺪة ﻓــﻲ اﳌــﻮﺿــﻮع ‪:‬ﺑــﺈﻓــﺮاغ اﳌــﺪﻋــﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻃﻴﻠﺔ ﻋﺸﺮة أﻳﺎم اﳌﻮاﻟﻴﺔ ﻟﺘﺎرﻳﺦ ارﺳﺎء ﻣﻦ اﳌﺤﻞ اﻟﻜﺎﺋﻦ ﺑﺮﻗﻢ ‪ 3‬ﻋﻤﺎرة ‪10‬‬ ‫اﳌ ـ ــﺰاد اﻷول ﻋ ـﻠــﻰ أن ﺗ ـﻜــﻮن اﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة زﻧﻘﺔ ﻟﻴﺰﺑﻮن ﺣــﻲ اﳌﺤﻴﻂ اﻟــﺮﺑــﺎط ‪،‬و‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪار ﺳ ــﺪس اﳌـﺒـﻠــﻎ اﻟ ــﺬي رﺳ ــﺎ ﺑﻪ ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﺎ ﺻﺎﺋﺮ‪،‬وﺑﺮﻓﺾ اﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫اﳌ ــﺰاد‪،‬وﻳ ــﺆدى اﻟـﺜـﻤــﻦ ﺣــﺎﻻ ﻣــﻊ زﻳــﺎدة و ﻳﺤﺪد أﺟﻞ اﻟﺘﻌﺮض و اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫‪ 3%‬وﻻﺗﻘﺒﻞ اﻻ اﻟﺸﻴﻜﺎت اﳌﻀﻤﻮﻧﺔ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻨﺸﺮ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻔﺼﻞ‬ ‫‪ 441‬ﻣــﻦ ﻗــﺎﻧــﻮن اﳌـﺴـﻄــﺮة اﳌــﺪﻧـﻴــﺔ و‬ ‫اﻷداء ﻣﻊ زﻳﺎدة ﺻﻮاﺋﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻳﻀﺎح ﻳﻤﻜﻦ اﻻ ﺗﺼﺎل ﻳﻀﺎف إﻟﻴﻪ أﺟﻞ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌﺤﺪد‬ ‫ﺑﻤﻜﺘﺐ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﳌﺪﻧﻲ ﺑﻬﺬه اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ و ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﻹﻋﻼن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫ﺗﺒﻠﻴﻎ ﳌﻦ ﻟﻪ اﻟﺤﻖ ‪.‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ دﻓﺘﺮ اﻟﺘﺤﻤﻼت‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/366.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-365‬‬

‫>>>>>>>‬

‫>>>>>>>‬

‫«*‪WOÐdG*« WJKL‬‬ ‫‪ U¹d(«Ë ‰bF « …—«“Ë‬‬ ‫«;‪W¹—U−² « ·UM¾²Ýô« WLJ‬‬ ‫‪¡UCO³ « —«b UÐ‬‬

‫«*‪WOÐdG*« WJKL‬‬ ‫‪ U¹d(«Ë ‰bF « …—«“Ë‬‬ ‫«;‪W¹—U−² « ·UM¾²Ýô« WLJ‬‬ ‫‪¡UCO³ « —«b UÐ‬‬ ‫«;‪W¹—U−² « WLJ‬‬

‫‪◊UÐd UÐ‬‬

‫≈‪—UÞ« w rJŠ—UÞSÐ Êö?????????????Ž‬‬ ‫ ‪ÂÆÂÆ‚ s 441 qBH « UOC²I‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﻠ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻎ‪2014/1208:‬‬ ‫ﻣﻠﻒ ﺗﺠﺎري ‪2014/8/646:‬‬ ‫ﺣﻜﻢ‬ ‫ﺣﻜﻢ ﻋﺪد ‪4811:‬‬ ‫ﻋﺪد ‪1205:‬‬ ‫‪2013/12/19‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺦ‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪2014/03/20:‬‬ ‫ﻣﻠﻒ ﺗﺠﺎري ‪2013/14/2235 :‬‬ ‫ﻳـﻌـﻠــﻦ اﻟـﺴـﻴــﺪ رﺋ ـﻴــﺲ ﻛـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟﻀﺒﻂ‬ ‫ﻟﺪى اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬ ‫أﻧــﻪ ﺻــﺪ ﺣـﻜــﻢ ﻏـﻴــﺎﺑــﻲ ﺑﻘﻴﻢ ﺑﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫‪2013/12/19:‬‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة ‪:‬ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺎﺳﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪،‬ﻳﺒﻮب ﻋﻨﻬﺎ اﻷﺳﺘﺎذ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟــﻮﻃــﺎﺳــﻲ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺑﻬﻴﺌﺔ اﻟــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء ‪.‬‬ ‫ﺿــﺪ ‪:‬ﺷــﺮﻛــﺔ ا ب م اﻧـﺴـﺘـﺘـﻴــﻮت ﻓﻲ‬ ‫ﺷـ ـﺨ ــﺺ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ــﻲ‪،‬اﺧ ــﺮ‬ ‫ﻋﻨﻮان ﻟﻬﺎ ‪ 2‬ﻋﻤﺎرة ‪ 3‬ﻣــﺎرس ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة ﺳﻼ‪.‬‬ ‫ﺣﻜﻤﺖ اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﺑﺘﺪاﺋﻴﺎ ﺑﻘﻴﻢ‬ ‫‪:‬ﺣـﺴــﺐ ﺣـﻜــﻢ اﻷﺻ ــﻞ و اﻻﺻــﻼﺣــﻲ‬ ‫اﳌﺸﺎر إﻟﻰ ﻣﺮﺟﻌﻪ أﻋﻼه‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻜﻞ ‪:‬ﻗﺒﻮل اﻟﺪﻋﻮى‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ــﻮﺿ ــﻮع ‪:‬ﺑـﻤـﻨــﻊ اﳌــﺪﻋــﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ أب م اﻧﺴﺘﺘﻴﻮت ﻣﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟﻌﻼﻣﺘﲔ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻏﺮاﻣﺔ ﺗﻬﺪﻳﺪﻳﺔ‬ ‫ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 500‬درﻫﻢ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻳﻮم ﺗﺄﺧﻴﺮ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ‪،‬اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﺑــﺎﻟـﺘـﺸـﻄـﻴــﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺳﺠﻼت اﳌﻜﺘﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻠ ـﻜـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ و اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻻذن ﳌ ــﺪﻳ ــﺮ اﳌ ـﻜ ـﺘ ــﺐ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻴــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺸﻄﻴﺐ اﳌﺬﻛﻮر‪،‬ﻧﺸﺮ اﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺟﺮﻳﺪﺗﲔ اﺣﺪﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ و‬ ‫اﻻﺧــﺮى ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺔ‬ ‫اﳌﺪﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‪ ،‬و ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﺎ اﻟﺼﺎﺋﺮ‬ ‫ورﻓﺾ اﻟﺒﺎﻗﻲ ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻬ ـ ــﺬا ﺻـ ـ ــﺪر اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫واﻟﺸﻬﺮ و اﻟﺴﻨﺔ أﻋﻼه‪.‬‬ ‫و ﻳﺤﺪد أﺟﻞ اﻟﺘﻌﺮض و اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫ﻃﺒﻘﺎ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﻔﺼﻞ ‪ 441‬ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﳌﺴﻄﺮة اﳌﺪﻧﻴﺔ و ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا‬ ‫اﻻﻋﻼن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺒﻠﻴﻎ‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/367.‬‬

‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﺎﻳــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﺠــﺎد ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ‬ ‫ﺻ ـﻌ ـﺒ ــﺔ ﺗ ـ ـ ــﺆرق ﻣ ـﻌ ـﻈ ــﻢ اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﺎء‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻠ ــﺐ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﳌ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ‬ ‫واﻟـﻘـﻀــﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻧﻘﺪم ﻟﻚ‬ ‫ﻓــﻲ ﻃــﺮق ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪:‬‬ ‫ ﻳﺠﺐ ﻋﺪم ﻏﺴﻞ اﻟﺴﺠﺎد إﻻ‬‫ﻋﻨﺪ اﻟﻀﺮورة اﻟﻘﺼﻮى ‪.‬‬ ‫ ﻳ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺢ ﺑ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺪام‬‫اﻹﺳـﻔـﻨـﺠــﺔ اﳌـﺒـﻠـﻠــﺔ ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﺗﺤﺎﻓﻆ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ وﺑ ــﺮ اﻟ ـﺴ ـﺠــﺎد ﻋ ـﻜــﺲ ﻗﻄﻌﺔ‬ ‫اﻟﻘﻤﺎش‪.‬‬ ‫ـ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻒ اﻟﻴﻮﻣﻲ‪ ،‬اﺧﺘﺎري اﳌﻜﻨﺴﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﻣﺴﺤﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻣﺎء ﻣﺒﻠﻠﺔ ﺑﺎﻟﺨﻞ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ روﻧﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ـ ﻳـﻔـﻀــﻞ ﺗـﻬــﻮﻳــﺔ اﻟـﺴـﺠــﺎد وﻋ ــﺪم ﺿــﺮﺑـﻬــﺎ ﺑ ـﻘــﻮة ﺧــﻮﻓــﺎ ﻣــﻦ إﺗــﻼف‬ ‫ﺧﻴﻮﻃﻬﺎ‪.‬‬ ‫ـ ﻗﺒﻞ ﺗﺨﺰﻳﻦ اﻟﺴﺠﺎد‪ ،‬ﺿﻌﻲ اﻟﺴﺠﺎد ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺲ ﻹزاﻟﺔ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ﻟﻔﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ أﺳﻄﻮاﻧﺔ ورﺷﻲ ﺣﺒﺎت ﻣﻦ اﻟﻔﻠﻔﻞ اﻷﺳﻮد‬ ‫ﺑﲔ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ أو ﺑﻤﺴﺤﻮق اﻟﻨﻔﺘﺎﻟﲔ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻋﺪم ﺗﻌﺮﻳﻀﻬﺎ ﻟﻠﺸﻤﺲ ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﺄﺛﺮ أﻟﻮاﻧﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻳ ـﻤ ـﻨــﺢ ورق اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪران إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻓﻨﻴﺔ إﻟﻰ دﻳﻜﻮر اﳌﻨﺰل‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺑﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﺧﺘﻴﺎره ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻷﺛﺎث‬ ‫اﳌ ـﻨــﺰل‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺗﺠﻨﺐ اﻟــﻮﻗــﻮع‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺧﻄﺎء ﻣﺜﻞ‪:‬‬ ‫ ﺗــﺄﻛــﺪي ﺟ ـﻴــﺪا ﻣــﻦ ﻣـﻘــﺎﺳــﺎت‬‫اﻟـ ـﺠ ــﺪار اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﻨــﻮﻳــﻦ أن ﺗـﻠـﺒـﺴـﻴــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮرق‪ ،‬ﻷﻧ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺒ ــﺎع ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻔــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺑﺪورﻫﺎ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﺑﻘﻴﺎﺳﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻻ ﺗـﺤـﺘـﻤــﻞ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة وﻻ اﻟـﻨـﻘـﺼــﺎن‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻼ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ ﻣ ـﺜــﻼ أن ﺗ ـﺘــﺮﻛــﻲ وﻟــﻮ‬ ‫ﺳـﻨـﺘـﻴـﻤـﺘــﺮات ﻣ ـﻌــﺪودة ﻣــﻦ ﻃﻼﺋﻬﺎ‬ ‫ﻟﺬا أﻧﺖ ﻣﻀﻄﺮة ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻴﺎس‬ ‫ﺑﻜﻞ دﻗﺔ‪.‬‬ ‫ ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ ﻳﺮﺗﻜﺒﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ورق اﻟﺠﺪران‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ ﺣﲔ‬‫ﻳﺮﻛﺒﻮﻧﻬﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ‪ ،‬ﻫــﻲ اﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓــﻲ إﻟـﺼــﺎق اﻟــﻮرق أو ﻋــﺪم ﺗﻮﺧﻲ اﻟﺪﻗﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﻈﻬﺮ اﻟﺮﺳﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻮﺣﺪة‪ ،‬ﻣﺘﻌﺮﺟﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﻨﺴﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﻠﻖ ﻓﺤﺴﺐ‪،‬‬ ‫ ﺗﺬﻛﺮي داﺋﻤﺎ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ أن أوراق اﻟﺠﺪران ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻮﺣﺎت ّ‬‫ﺑــﻞ ﻳـﺠــﺐ أن ﺗـﻠـﺒــﺲ اﻟ ـﺠــﺪار ﺑــﺎﻟـﺘـﺼــﺎق ﻛــﺎﻣــﻞ‪ .‬ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ ُأﺧ ــﺮى ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ أن‬ ‫ﺗﻤﺰﺟﻲ ﻧﻮﻋﲔ ﻣﻦ ورق اﻟﺠﺪران ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺋﻂ اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ إن ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أوراق اﻟﺠﺪران ﺑﺎﻟﻨﻘﺸﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻟﻮاﺿﺤﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻟﺪﻳﻜﻮر اﻟﺠﺪار‪ ،‬أي ﻣﻦ دون أن ﺗﻌﻠﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻠﻮﺣﺎت‪ .‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻠﻮن‬ ‫واﺣﺪ ﻋﻠﻴﻚ أن ﺗﻌﻠﻤﻲ أن ﺿﺮب اﳌﺴﺎﻣﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﺤﻴﺤﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻋﺘﻤﺪي‬ ‫ﻣﻜﺎن اﻟﻠﻮﺣﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﻷن اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻮراء ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺎﺣﺔ‪.‬‬

‫ﻳـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ ﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻄ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺦ ذات‬ ‫اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﺣ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎر‬ ‫ﺗـ ـﺼـ ـﻤـ ـﻴ ــﻢ ﻋ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮي ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻄـ ـﺒ ــﺦ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻤــﻦ ﻏ ـﻴــﺮ اﳌ ـﻌ ـﻘــﻮل أن ﻧ ـﻀــﻊ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻄﺒﺦ ﺻﻐﻴﺮ اﳌﺴﺎﺣﺔ ﺗﺼﻤﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻮﺷ ــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮة‪،‬‬ ‫ﻓﻬﺬا ﻓﻘﻂ ﻗﺪ ﻳــﺆدي إﻟــﻰ اﻟﺸﻌﻮر‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ــﺎﻻزدﺣ ـ ـ ـ ــﺎم واﻟ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻖ‪ ،‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻚ ﺑــﺎﻻﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺜــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ‪ ،‬وﻟﺘﺨﺘﺎري ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰ ﺑ ــﺎﻹﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ وﺗـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ذات ﻟـ ــﻮن واﺣ ـ ــﺪ أو ﻟ ــﻮﻧ ــﲔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﻛ ـﺜــﺮ‪ .‬وﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن ﺗـﺼـﻤـﻴــﻢ اﻟــﺪﻟــﻒ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻤﻴﻤﺎت اﻟﺴﺎدة‪ .‬وﻗﺪ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺟﲔ إﻟﻰ إﺿﺎﻓﺔ اﳌﻘﺎﺑﺾ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺪﻟﻒ واﻷدراج‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻓﻲ ﻣﺤﺎل اﻹﻛﺴﺴﻮارات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﻄﺎﺑﺦ‬ ‫إﻛ ـﺴ ـﺴــﻮارات ﻟـﻠــﺪﻟــﻒ ﻣﺨﻔﻴﺔ وﻏـﻴــﺮ ﻇــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﺗﺠﻌﻞ اﻟــﺪﻟــﻒ ﺗﻔﺘﺢ ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ أو ﺷــﻲء ﻣﻦ ﻫــﺬا اﻟﻘﺒﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻠﻦ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﳌﺤﺒﺐ ﻟﻠﺴﻴﺪة‬ ‫أن ﺗﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺾ ﺑــﺎرزة ﻓﻲ اﻟﺪﻟﻒ واﻷدراج‪ .‬وﻫﻨﺎك ﻧﻮع آﺧﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ إﻛﺴﺴﻮارات اﻟﺪﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺠﺎري ﻳﺘﻢ ﺗﺜﺒﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺸﺐ‬ ‫اﻟﺪﻟﻒ ﻟﻴﺘﻢ اﻟﻔﺘﺢ واﻟﻐﻠﻖ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ‪.‬‬

‫ ‪qKKK‬‬

‫اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺮف اﻟـ ـﻨ ــﺎﺟـ ـﺤ ــﺔ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻣﺼﺪر واﺣــﺪ‬ ‫ﻟـ ــﻺﺿـ ــﺎءة ﺑ ـﻤــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻹﺿـ ـ ـ ــﺎءة ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻘﻒ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻷذواق‪ ،‬ﻓ ـﻬ ـﻨ ــﺎك ﻣــﻦ‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﻀ ـﻠ ــﻮن اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮف اﳌـ ـﺼـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﳌ ـﺸ ـﻐــﻮل‪ ،‬وﺗــﺰﺧــﺮ اﳌـﺠــﻼت‬ ‫ﺑﺘﺸﻜﻴﻼت راﺋﻌﺔ ﻣﻦ ﻫــﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ـﻌ ــﺪن ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ ﻳ ـﻜــﻮن ﺧــﺎﻟ ـﺼــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺪ وﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺼﺮ‬ ‫اﻟـﺨـﺸــﺐ‪ .‬وﻫ ـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻳﻔﻀﻞ اﻟـﻐــﺮف‬ ‫اﳌﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺸﺐ واﻟﻘﻤﺎش‪.‬‬ ‫ﻣﻔﺮش اﻟﺴﺮﻳﺮ ﻻ ﻳﻘﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫أﺛﺎث اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ ،‬ﻓﺒﻪ ﻳﺘﺤﻮل اﻟﺴﺮﻳﺮ إﻟﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ذوق راﻗﻲ ﻟﺼﺎﺣﺒﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ .‬وﺗﺘﻨﻮع اﳌﻔﺎرش ﺑﺄﺷﻜﺎل ﻧﺎﻋﻤﺔ وراﻗﻴﺔ ﺗﻈﻬﺮ اﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﺣﻠﺔ راﺋﻌﺔ‬ ‫ﺗﻨﺎﺳﺐ اﻟﻌﺮوﺳﲔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺳﺘﺎرة ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻨﻮم ﻓﻬﻲ ﺿﺮورة ﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﺘﺮ واﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ وﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻧﻌﺘﻨﻲ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر اﻟﻘﻤﺎش واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻟﻬﺎ واﻟﺬي ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻊ‬ ‫أﺛﺎث اﻟﻐﺮﻓﺔ وﻟﻮن اﻟﺤﺎﺋﻂ واﻷرﺿﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﻧﺤﻘﻖ ﺗﻨﺎﻏﻢ واﻧﺴﺠﺎم ﺗﺎم ﺑﲔ ﻛﻞ‬ ‫دﻳﻜﻮرات اﻟﻐﺮﻓﺔ‪ ،‬وﻛﻠﻤﺎ اﺗﺴﻤﺖ اﻟﺴﺘﺎرة ﺑﺎﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ﻛﻠﻤﺎ زادت ﻏﺮﻓﺘﻚ ﺟﻤﺎﻻ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻇـ ـ ــﻞ اﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎح اﳌـ ـﻔـ ـﻬ ــﻮم‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺼ ــﺮي ﻟـ ـﻠ ــﺪﻳـ ـﻜ ــﻮر‪ ،‬وإرﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻪ‬ ‫ﻟـﻜــﻞ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻪ اﳌـﺴـﻄــﺮة ﺑــﺎﻟـﻜــﺮوم‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼﺳ ـﺘ ـﻴــﻚ اﻟ ـﺸ ـﻔــﺎف‪ ،‬واﻟ ـﻜ ـﻨ ـﺒــﺎت‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻄ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﺗ ـﺸ ـﺘــﺎﻗــﲔ ﻹرﺳـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﺨــﺎﻣــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺰﻟــﻚ‪.‬‬ ‫إﻟ ـﻴــﻚ ﻫـﻨــﺎ أﺳ ـﻬــﻞ اﻟ ـﻄــﺮق وأﻛـﺜــﺮﻫــﺎ‬ ‫اﺑﺘﻜﺎرا‪.‬‬ ‫ﻣﻦ دون أن ﺗﻀﻄﺮي ﻟﻠﺠﻮء‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أي ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ وﻟ ـ ــﻮ ﺑ ـﺴ ـﻴــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﻤﺎﻣﻚ‪ ،‬وﻣﻦ دون أي ﺗﻌﺐ ﻳﺬﻛﺮ‪،‬‬ ‫ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ أن ﺗ ـﺨ ـﺘــﺎري ﻟـﺤـﻤــﺎﻣــﻚ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـ ــﺎل ﻛ ـ ــﺎن ﺑ ـﺤ ـﺠــﻢ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﻗ ـﻄ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺗﻮﺣﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ أﺛﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻏﺮار إﺑﺮﻳﻖ اﻟﻌﺮوس‬ ‫اﻷﺑﻴﺾ واﳌﺬﻫﺐ أو اﻟﻄﺎوﻟﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ أو ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻋﺘﻤﺎد‬ ‫اﳌﻐﻄﺲ اﳌﻨﻔﺮد اﻟﺠﺎﻧﺒﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻲ ﺗﻌﺒﺮي ﻋﻦ ﺛﻘﺎﻓﺘﻚ‪ ،‬وﻋﻦ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﺘﻲ زرﺗﻬﺎ‪ ،‬اﺧﺘﺎري ﻟﺠﺪران‬ ‫ﻣـﻨــﺰﻟــﻚ اﻷﻃ ـﺒــﺎق اﻟـﺴـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ اﳌــﺰﺧــﺮﻓــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻓــﻲ ﻃﻴﺎﺗﻬﺎ أﺟﻤﻞ‬ ‫ﺻﻮر اﳌﺪن واﻟﻌﺒﺎرات اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ‪ .‬أﻛﺜﺮي ﻣﻨﻬﺎ واﻧﺜﺮﻳﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ اﺣﺼﺮﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺪار واﺣﺪ‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪174 :‬‬ ‫> السبت ‪ 26‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬أبريل ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫نهارات وليالي‬

‫> السبت ‪ 26‬جمادى الثانية‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪174 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 26‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫سياح الصويرة يستيقظون على رياح أنغام اموسيقى الكاسيكية في «مهرجان األيزي»‬ ‫امهرجان حضره رشيد بلمختار وأندري أزواي وعدد من سفراء الدول في امغرب < عدد من السياح أجمعوا على إعجابهم بامعزوفات اموسيقية‬

‫اأمسية اموسيقية التي افتتحت مهرجان األيزي (إدارة امهرجان)‬

‫الصويرة‪ :‬مهدي محيب‬ ‫اس� � � �ت� � � �ف � � ��اق س � � � �ي� � � ��اح م� ��دي � �ن� ��ة‬ ‫الصويرة‪ ،‬صباح أمس (الجمعة)‪،‬‬ ‫على م�ع��زوف��ات ف��رق��ة "أورك�ي�س�ت��را‬ ‫فارمونيكا امغربية"‪ ،‬وذل��ك بدار‬ ‫ال�ص��وي��ري ف��ي إط��ار ال�ي��وم الثاني‬ ‫من فعاليات النسخة ‪ 14‬مهرجان‬ ‫ربيع اموسيقى الكاسيكية الذي‬ ‫يحمل شعار "اأستاذ والتلميذ"‪.‬‬ ‫وش �ه��د ه��ذا ال�ح�ف��ل اموسيقي‬ ‫ح �ض��ور ك ��ل م ��ن رش �ي��د ب�ل�م�خ�ت��ار‬ ‫وزي��ر التربية الوطنية والتكوين‬ ‫ام �ه �ن��ي‪ ،‬وأن� ��دري أزواي ال��رئ�ي��س‬ ‫ام� � ��ؤس� � ��س ل� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ال � �ص� ��وي� ��رة‬ ‫م� � � � � ��وك� � � � � ��ادور ال � � �ج � � �ه� � ��ة ام � �ن � �ظ � �م� ��ة‬ ‫ل �ل �م �ه��رج��ان وس� �ف ��راء ك ��ل م ��ن دول‬ ‫ال � �ب� ��رازي� ��ل وال �ش �ي �ل ��ي وام �ك �س �ي��ك‪.‬‬ ‫وش � ��ارك � ��ت ف� ��ي ه � ��ذا ال� �ح� �ف ��ل دي �ن��ا‬ ‫بنسعيد رفقة والدها بعزف قطع‬ ‫موسيقية نالت إعجاب الحظور‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�ص��دد‪ ،‬ق��ال��ت دينا‬ ‫ب �ن �س �ع �ي��د م ��دي ��رة م �ه��رج��ان رب �ي��ع‬ ‫ام��وس�ي�ق��ى ال�ك��اس�ي�ك�ي��ة ال ��ذي بلغ‬ ‫نسخته ‪ ،14‬إن�ه��ا تشعر بسعادة‬ ‫كبيرة حينما عزقت رفقة والدها‬

‫أم��ام الجمهور ال��ذي حضر الحفل‬ ‫الصباحي‪ ،‬مشيرة إل��ى أن العزف‬ ‫بجانب والدها ي��دل على أن هناك‬ ‫ت �ق��ارب��ا ف��ي م�س�ت��واه�م��ا وأدائ �ه �م��ا‬ ‫ال�ف�ن��ي‪ .‬وم�ض��ت ت�ق��ول "يخالجني‬ ‫شعور رائع وأنا أعزف رفقة والدي‬ ‫ال� ��ذي ع�ل�م�ن��ي اأب �ج��دي��ات اأول ��ى‬ ‫ل �ل �ع��زف ام��وس �ي �ق��ي‪ .‬ه �ن��اك ت�ك��ام��ل‬ ‫بيننا‪ .‬اموسيقى جسرت مسافات‬ ‫كبيرة بيننا وجعلتني قريبة منه‬ ‫كثيرا"‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف� � � � ��ت ب � �ن � �س � �ع � �ي� ��د ف ��ي‬ ‫تصريح خاص‪ ،‬عقب نهاية الحفل‬ ‫اموسيقي‪ ،‬إن مهرجان اموسيقى‬ ‫ال� �ك ��اس� �ي� �ك� �ي ��ة ال � � � ��ذي ت �ح �ت �ض �ن��ه‬ ‫مدينة الصويرة كل سنة‪ ،‬محطة‬ ‫م �ه �م��ة ل �ك��ي ي �ت �ع��رف ال� �ن ��اس على‬ ‫اموسيقى الكاسيكية‪ ،‬مضيفة‪:‬‬ ‫"ع � � � �ك� � � ��س ح � � � �ف� � � ��ات ام � ��وس� � �ي� � �ق � ��ى‬ ‫الكاسيكية اأخرى التي تقام في‬ ‫ق��اع��ات خ��اص��ة وي �ك��ون ال�ح�ض��ور‬ ‫م��ؤدى ع�ن��ه‪ ،‬ف��"م�ه��رج��ان األ�ي��زي"‬ ‫ي� �ف� �ت ��ح أب� � ��واب� � ��ه أم � � � ��ام ال� �ج� �م� �ي ��ع‪،‬‬ ‫ف �ك��ل م ��ن ي ��رغ ��ب ف ��ي ااس �ت �م �ت��اع‬ ‫ب �ن �غ �م��ات م��وس �ي �ق��ى راق � �ي� ��ة ف�ه��و‬ ‫مرحب ب��ه‪ ،‬لكن الجميل في اأمر‬

‫ه��و أن ه��ذه الحفات واأمسيات‬ ‫ت� �ق ��ام ف� ��ي "ال� � ��ري� � ��اض" م� ��ا ي�ج�ع��ل‬ ‫ال � �ح � �ض� ��ور‪ ،‬ي� �ت� �ع ��اي ��ش أك � �ث� ��ر م��ع‬ ‫ه��ذه ام��وس�ي�ق��ى ب�س�ب��ب روح��ان�ي��ة‬ ‫ام� �ك ��ان"‪ .‬وأوض� �ح ��ت‪ ،‬أن ال �س�ي��اح‬ ‫اأجانب الذين حضروا الحفات‬ ‫ام��وس �ي �ق �ي��ة ت� �ف ��اج ��ؤوا ب�م�س�ت��وى‬ ‫ام � �غ� ��ارب� ��ة ف� ��ي ع� � ��زف ه� � ��ذا ال� �ن ��وع‬ ‫اموسيقي‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ارت م� ��دي� ��رة "م� �ه ��رج ��ان‬ ‫األ �ي��زي" إل��ى أن اخ�ت�ي��ار مهرجان‬ ‫ه � � ��ذه ال� � � � � ��دورة ش � �ع � ��ار "اأس� � �ت � ��اذ‬ ‫والتلميذ" له عاقة بشعار الدورة‬ ‫اماضية الذي حمل اسم "العائلة"‪،‬‬ ‫معتبرة أن التلميذ الذي يريد تعلم‬ ‫ال � �ع� ��زف ام ��وس �ي �ق ��ي ف �ه ��و ي�م�ض��ي‬ ‫سنوات طويلة رفقة أستاذه حتى‬ ‫يتسنى ل��ه ت�ع�ل��م ذل ��ك‪" ،‬وب��ال�ت��ال��ي‬ ‫ف� ��ام � �ع � �ل� ��م وام � �ت � �ع � �ل � ��م ي� �ص� �ب� �ح ��ان‬ ‫ك��اأس��رة نظرا إل��ى السنوات التي‬ ‫يقضيان معا"‪.‬‬ ‫وكشفت بنسعيد أن الفرق بن‬ ‫النسخة ‪ 14‬من مهرجان اموسيقى‬ ‫ال �ك��اس �ي �ك �ي��ة وال �ن �س �خ��ة ام��اض �ي��ة‬ ‫يكمن ف��ي ال�ق�ط��ع ام��وس�ي�ق�ي��ة التي‬ ‫ت� � �ع � ��زف‪ ،‬م� �ش� �ي ��رة إل� � ��ى أن� � ��ه خ ��ال‬

‫النسخ اماضية شهدت معزوفات‬ ‫ب �س �ي �ط��ة وس �ه �ل��ة ي �م �ك��ن أي ك��ان‬ ‫ااس �ت �م ��اع إل �ي �ه��ا‪ ،‬وزادت ق��ائ �ل��ة‪:‬‬ ‫"ل� �ك ��ن ن �س �خ��ة ه � ��ذا ال � �ع� ��ام ت �ش�ه��د‬ ‫ع � � ��زف ق � �ط� ��ع م ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة ص �ع �ب��ة‬ ‫وأك �ث��ر ج �م��اا م�ق��ارن��ة بسابقاتها‬ ‫ف��ي النسخ ام��اض�ي��ة‪ .‬ونحن نسير‬ ‫ع �ل��ى ه � ��ذا ال �ن �س��ق أن ال �ج �م �ه��ور‬ ‫ال� �ي ��وم أض �ح ��ى ي �س �ت �م��ع وم�ع�ج��ب‬ ‫باموسيقى الكاسيكية"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال � �س � �ي� ��اق ذات � � � ��ه‪ ،‬أج �م ��ع‬ ‫ع ��دد م��ن ال �س �ي��اح اأج ��ان ��ب ال��ذي��ن‬ ‫ح� � � �ض � � ��روا ح � � �ف� � ��ل‪ ،‬ص � � �ب� � ��اح أم � ��س‬ ‫(ال� �ج� �م� �ع ��ة)‪ ،‬ع� �ل ��ى اأداء ال ��راق ��ي‬ ‫أوركيسترا فارمونيكا امغربية‪،‬‬ ‫إذ قالت "باتريسيا" وهي سائحة‬ ‫فرنسية "ل�ق��د ق��دم��وا ع��رض��ا طيبا‬ ‫اس�ت�م�ت�ع��ت ب��ه أن ��ا وزوج� ��ي‪ ،‬ن��زور‬ ‫مدينة الصويرة أول مرة ولحسن‬ ‫ح �ظ �ن��ا ص ��ادف� �ن ��ا م� �ه ��رج ��ان رب �ي��ع‬ ‫اموسيقى الكاسيكية واستمتعنا‬ ‫ب �م �ع��زوف��ات رائ� �ع ��ة وراق � �ي ��ة‪ ،‬إن�ه��ا‬ ‫فرصة سعيدة"‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال رومان وهو‬ ‫س ��ائ ��ح ب �ل �ج �ي �ك��ي "ح �ي �ن �م��ا ك�ن��ت‬ ‫أستمع إل��ى م�ع��زوف��ات أوركسترا‬

‫ف��ارم��ون �ي �ك��ا‪ ،‬ش �ع��رت ب��إح�س��اس‬ ‫جميل ج��دا‪ ،‬لقد استرجعت عددا‬ ‫من الذكريات الجميلة حن كنت‬ ‫أس �ت �م��ع وأن� ��ا م�غ�م�ض��ة ال�ع�ي�ن��ن‪،‬‬ ‫ل�ق��د تمكنت ري ��اح ه��ذه النغمات‬ ‫م ��ن ج ��ر ق � ��وارب أح��اس �ي �س��ي إل��ى‬ ‫ضفة الذكريات الرائعة"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان "م � �ه� ��رج� ��ان األ � �ي � ��زي"‬ ‫ق� ��د اف �ت �ت �ح��ت ف� �ع ��ال� �ي ��ات ��ه‪ ،‬م �س��اء‬ ‫أول ال �خ �م �ي��س‪ ،‬وأط ��رب ��ت ال �ف��رق��ة‬ ‫ام��وس �ي �ق �ي��ة ام �ش �ك �ل��ة م� ��ن "ك �ل �ي��ر‬ ‫دي � � � � ��زي � � � � ��رت" ع� � � ��ازف� � � ��ة ال � �ب � �ي� ��ان� ��و‬ ‫و"ب��ات��ري��س ف��ون �ت �ن��اروزا" ع��ازف‬ ‫ال �ك �م��ان و"ي� ��اف� ��ان م��ارك��وف �ي �ت��ش"‬ ‫ع��ازف "ت�ش�ي�ل��و" ب��دار الصويري‬ ‫م �س��ام��ع ال �ح �ض��ور ال� ��ذي ت �ج��اوز‬ ‫ع ��دده ث��اث�م��ائ��ة أغ�ل�ب�ه��م أج��ان��ب‪،‬‬ ‫وق��دم��ت امجموعة ث��اث��ة ع��روض‬ ‫م ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة‪ ،‬ح � �ي ��ث ت� �ض� �م ��ن ك��ل‬ ‫ع��رض أرب��ع م�ع��زوف��ات موسيقية‬ ‫صفق لها الحضور بحرارة‪.‬‬ ‫وت � � �ج� � ��در اإش � � � � � � ��ارة إل� � � ��ى أن‬ ‫فعاليات النسخة ‪ 14‬من مهرجان‬ ‫ربيع اموسيقى الكاسيكية التي‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت‪ ،‬أول أم � ��س ال �خ �م �ي��س‪،‬‬ ‫غد (اأحد)‪.‬‬ ‫ستستمر إلى غاية ٍ‬

‫اختتام اللقاءات اأدبية معهد‬ ‫«ثيربانتيس» في الرباط‬ ‫اخ�ت�ت��م م�ع�ه��د "ث�ي��رب��ان�ت�ي��س" ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬مساء‬ ‫أول أم��س (ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬ف��ي إط��ار احتفائه باليوم‬ ‫العامي للكتاب‪ ،‬لقاء اته اأدبية الثاثة بمناقشة‬ ‫ك �ت��اب "ح � ��وارات م��ا ب��ن ال �ض �ف �ت��ن"‪ ،‬وه ��و ع �ب��ارة‬ ‫ع��ن م �ح��ادث��ات م��ع أع �ض��اء م��ن ال�ن�خ�ب��ة ام�غ��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫قدمه امؤلف "فيكتور موراليس ليثكانو"‪ ،‬أستاذ‬ ‫التاريخ ومتخصص في تاريخ العاقات الدولية‪.‬‬ ‫واس�ت�ح�ض��ر ام��ؤل��ف ف��ي ه ��ذا ال �ل �ق��اء ع�م��ق ت��اري��خ‬ ‫ال � �ع� ��اق� ��ات اإس� �ب ��ان� �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ب �ص �ف �ح��ات �ه��ا‬ ‫اإي �ج��اب �ي��ة وال �س �ل �ب �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي أث� ��رت ع �ل��ى ال��ذاك��رة‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ل�ل�ب�ل��دي��ن‪ ،‬س� ��واء ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى أح �ك��ام‬ ‫القيمة ال�س��ائ��دة ف��ي كليهما أو ال��وع��ي ب�ض��رورة‬ ‫م�ع��رف��ة اآخ ��ر واح� �ت ��رام خ�ص��وص�ي��ات��ه ب �ن��اء على‬ ‫هذه امعرفة‪.‬‬ ‫وأب ��رز‪ ،‬أن ال�ك�ت��اب ي�ض��اف إل��ى نظير ل��ه أن�ج��ز مع‬ ‫أع�ض��اء م��ن النخبة التونسية ف��ي سياق مشروع‬ ‫ث��اث �ي��ة ع��ن ص ��ورة إس �ب��ان �ي��ا ل ��دى س �ك��ان ام �غ��رب‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر‪ ،‬ل �ك��ن اأوض � ��اع ف��ي ال �ج��زائ��ر ح��ال��ت دون‬ ‫استكمال حلقات امشروع‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ت� �ج ��رب ��ة ك � �ت ��اب "ح � � � � ��وارات م� ��ا ب��ن‬ ‫ال �ض �ف �ت��ن‪ :‬م� �ح ��ادث ��ات م ��ع أع � �ض ��اء م ��ن ال �ن �خ �ب��ة‬ ‫امغربية"‪ ،‬قال ليثكانو‪ ،‬إن هدفه تمثل في إنجاز‬ ‫سلسلة من الحوارات مع أعضاء النخبة امغربية‬ ‫الذين يمثلون أطرا دبلوماسية وفاعلن ناطقن‬ ‫باإسبانية‪ .‬وأوض ��ح‪ ،‬أن مقابات الكتاب جرت‬ ‫ب�ط�ن�ج��ة وت� �ط ��وان وال ��رب ��اط وال��دارال �ب �ي �ض��اء بن‬ ‫ع��ام��ي ‪ 1999‬و‪ ،2002‬بمساعدة ام�ص��ال��ح التقنية‬ ‫واأكاديمية لشعبة "مصادر باإسبانية شفهي‬ ‫ورس��وم��ات" بالجامعة الوطنية للتربية عن بعد‬ ‫(أونيد) بمدريد‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪ ،‬إن ��ه ت��م اخ �ت �ي��ار اأش �خ��اص ام �ش��ارك��ن في‬ ‫ه��ذه ال� �ح ��وارات‪ ،‬ب �ن��اء ع�ل��ى ث��اث ف �ئ��ات سوسيو‬ ‫م�ه�ن�ي��ة‪ ،‬اأول� ��ى ت�ت�ع�ل��ق ب��ال��دب�ل��وم��اس�ي��ن ورج ��ال‬ ‫السياسة‪ ،‬والثانية بالناطقن باللغة اإسبانية‬ ‫(امغاربين)‪ ،‬والثالثة بالجامعين‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫الحوار ركز على حجم اماضي وتأثيره في راهن‬ ‫ال �ع��اق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة وت�ق�ي�ي��م م��رح�ل��ة ال�ح�م��اي��ة في‬ ‫الجهتن الترابيتن (أي اإسبانية والفرنسية)‬ ‫وم��وق��ف ال�ن�ظ��ام اإس�ب��ان��ي ف��ي م��واج�ه��ة استقال‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬وت��أرج��ح م�ن�س��وب ال �ت��وت��رات اإس�ب��ان�ي��ة‬ ‫امغربية ب��ن أع��وام ‪ 1956‬و‪ 1975‬و‪ 1976‬و‪،1999‬‬ ‫فضا ع��ن ال�ت�ص��ورات ام�ت�ب��ادل��ة ع��ن ال��دول�ت��ن من‬ ‫عام ‪ 1999‬إلى ‪.2010‬‬ ‫ي ��ذك ��ر‪ ،‬أن "ف �ي �ك �ت��ور م ��ورال �ي ��س ل �ي �ث �ك��ان��و"‪ ،‬ع�م��ل‬ ‫أس � �ت� ��اذً ل �ل �ت ��اري ��خ ب �ج��ام �ع��ة "ك��وم �ب �ل��وت �ي �ن �س��ي"‬ ‫بمدريد‪ ،‬كما عمل باحثا متخصصا في اأرشيف‬ ‫الدبلوماسي التابع إلى وزارة الشؤون الخارجية‬ ‫اإسبانية (م��دري��د) وب ��وزارة ال�ش��ؤون الخارجية‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة (ب � ��اري � ��س) وب �م �ك �ت��ب ال �س �ج ��ل ال �ع ��ام‬ ‫إنجلترا (ل�ن��دن)‪ ،‬واشتغل أس�ت��اذا زائ��را ب�"إيكس‬ ‫أون بروفانس" (فرنسا) وجامعة محمد الخامس‬ ‫(الرباط) ومنوبة (تونس) وجامعة "برينستون"‬ ‫بالوايات امتحدة وجامعة "اس بلماس" بجزر‬ ‫الكناري‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫ُك� � � ��رم ال � �ف � �ن� ��ان ح �س��ن‬ ‫ف� � � � � � � � � � � � ��وان‪ ،‬اأس� � � � � �ب � � � � ��وع‬ ‫اماضي‪ ،‬ضمن فعاليات‬ ‫ام� � � �ه � � ��رج � � ��ان ال� ��رب � �ي � �ع� ��ي‬ ‫الدولي العشرين مسرح‬ ‫ال�ط�ف��ل‪ ،‬ال��ذي احتضنته‬ ‫م� ��دي � �ن� ��ة ال � � �ن� � ��اظ� � ��ور م��ن‬ ‫ال � � �خ� � ��ام� � ��س ع� � �ش � ��ر إل � ��ى‬ ‫التاسع عشر من الشهر‬ ‫ال � �ح� ��ال� ��ي‪ ،‬ك� �م ��ا ك� � ��رم ك��ل‬ ‫م� � � ��ن أح� � � �م � � ��د ق� �ي� �س ��ام ��ي‬ ‫وبلعربي الهواري‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن‬ ‫اممثل حسن ف��وان ق��دم وم ��ازال ي�ق��دم الكثير ف��ي مجال‬ ‫امسرح والسينما س��واء من خ��ال إنتاج بعض اأعمال‬ ‫أو م ��ن خ� ��ال م �ش��ارك �ت��ه ب �ه ��ا‪ .‬ي ��ذك ��ر‪ ،‬أن ف � ��وان ال �ت �ح��ق‬ ‫بامعهد البلدي للموسيقى وامسرح عام ‪ 1973‬وتتلمذ‪،‬‬ ‫هو وآخرين على يد الفنان الطيب العلج وأسماء أخرى‬ ‫لها وزنها في هذا امجال‪.‬‬

‫أطلق‪ ،‬أخيرا‪ ،‬امطرب‬ ‫الشاب أيمن سعد أغنية‬ ‫ج� � ��دي� � ��دة ت � �ح� ��ت ع � �ن� ��وان‬ ‫"ح � �ب � �ي � �ب� ��ة دي� � � ��ال� � � ��ي" م ��ن‬ ‫كلماته وألحانه وتوزيع‬ ‫حميد سلفادور‪.‬‬ ‫ت � � � � �ج� � � � ��در اإش � � � � � � � � � ��ارة‬ ‫إل� � � ��ى أن ال� � �ف� � �ن � ��ان أي� �م ��ن‬ ‫ت��زخ��ر م �س �ي��رت��ه ب��أع �م��ال‬ ‫م��وس�ي�ق�ي��ة ن��ال��ت إع�ج��اب‬ ‫ال�ج�م�ه��ور داخ ��ل وخ��ارج‬ ‫أرض الوطن‪ .‬تعد أغنية‬ ‫"ت� �ق ��ول ��ي ن � �س� ��اك" أول م��ا‬ ‫سجل‪ ،‬وه��ي من كلماته وألحانه وت��وزي��ع رشيد محمد‬ ‫علي‪ ،‬وصور "فيديو كليب" لها مع امخرج هشام رفيع‪،‬‬ ‫وأن� �ج ��ز أغ �ن �ي��ة أخ� ��رى "دي � ��و" ب �ع �ن��وان "ك �ل �ش��ي راح" م��ع‬ ‫امطربة سلمى خليفي التي كانت مشاركة في البرنامج‬ ‫ال�ع��رب��ي للمسابقات الغنائية "أراب أي ��دول"‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى أغاني أخرى من بينها "بسامة بسامة"‪ ،‬و"الدنيا"‪،‬‬ ‫و"اه��دي �ن��ا ي��ا ال �ل��ه"‪ ،‬و"دي ��و" ب�ع�ن��وان ج�ي�ب��ول��ي زي ��ن" مع‬ ‫حميد سلفادور‪ ،‬وأغاني أخرى حققت نجاحا كبيرا‪.‬‬

‫أط� � � �ف � � ��أت ال ��زم� �ي� �ل ��ة‬ ‫ف� � � ��اط � � � �م� � � ��ة ال � � � � ��زه � � � � ��راء‬ ‫ال � � �ص � � �ن � � �ه � ��اج � ��ي‪ ،‬ي � ��وم‬ ‫(اأرب� � � �ع � � ��اء) ام� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫ش � �م � �ع � �ت � �ه� ��ا ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة‬ ‫وال� � � �ع� � � �ش � � ��ري � � ��ن رف� � �ق � ��ة‬ ‫أص��دق��ائ �ه��ا وأح�ب��اب�ه��ا‬ ‫ال��ذي��ن ف��اج��ؤوه��ا بثلة‬ ‫م� ��ن رس� ��ائ� ��ل ال �ت �ه��ان��ي‬ ‫س� ��واء ع �ل��ى ص�ف�ح�ت�ه��ا‬ ‫ب � � �م� � ��وق� � ��ع ال � � �ت� � ��واص� � ��ل‬ ‫ااج� � �ت� � �م � ��اع � ��ي "ف � �ي� ��س‬ ‫ب� � � � � ��وك" أو م � � ��ن خ � ��ال‬ ‫امكامات الهاتفية التي تلقتها‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن فاطمة الزهراء درست علوم اإعام‬ ‫والتواصل بكلية اآداب والعلوم اإنسانية‪ ،‬وتشتغل مع‬ ‫اأطفال في ورش امسرح والتواصل والتعبير الجسدي‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ان�خ��راط�ه��ا م��ع جمعية "ش �م��س" بمدينة‬ ‫ف��اس ال �ت��ي ت�ش�ت�غ��ل ع�ل��ى ام�ن�ح��ى ال�ث�ق��اف��ي وااج�ت�م��اع��ي‬ ‫ل�ل�م��دي�ن��ة ال �ق��دي �م��ة‪ ،‬وت �ه��دف إل ��ى إب� ��راز وظ �ه��ور م��واه��ب‬ ‫شابة مميزة ‪.‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى م��وه�ب��ة ال�ت�م�ث�ي��ل وال �ح��س ال�ص�ح��اف��ي‬ ‫وال �ت��واص �ل��ي‪ ،‬تتمتع ف��اط�م��ة ب�م��وه�ب��ة أخ ��رى ه��ي كتابة‬ ‫الشعر‪ ،‬إذ تكتب وتبحر بمخيلتها وإحساسها لتعبر‬ ‫عن أفكارها وأحاسيسها بطريقة مغايرة‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذه امناسبة ال�س�ع�ي��دة‪ ،‬نتقدم ب��أح��ر التهاني‬ ‫لفاطمة ال��زه��راء‪ ،‬متمنن لها دوام الصحة وم��زي��دا من‬ ‫التألق والنجاح‪.‬‬

‫ازدان فراش الزوجان‬ ‫محمد وفرح الباعمراني‪،‬‬ ‫بماك صغير اختارا لها‬ ‫اس ��م ل�ي�ن��ا ال �ت��ي أض ��اء ت‬ ‫حياتهما وج�ل�ب��ت معها‬ ‫ال�ف��رح وال�س�ع��ادة اللذين‬ ‫غ � � �م� � ��را وال � � ��دي� � � �ه � � ��ا وك � ��ل‬ ‫أف� � � � ��راد أس� ��رت � �ه� ��ا ‪ .‬وف ��ي‬ ‫ه��ذه امناسبة السعيدة‪،‬‬ ‫ن� �ت� �ق ��دم ب� ��أح� ��ر ال �ت �ه��ان��ي‬ ‫لوالدي الطفلة الصغيرة‬ ‫ل �ه��ا‬ ‫لينا وتمنياتنا‬ ‫ب ��دوام ال�ص�ح��ة وال�ع��اف�ي��ة‬ ‫وحياة سعيدة رفقة أسرتها‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:08‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:30‬‬

‫العصر‬

‫‪17:07‬‬

‫المغرب‬

‫‪20:10‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:31‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫السجن لكل من يأكل حوم حيوانات مهددة باانقراض في الصن‬ ‫ل�ط��ام��ا ارت �ب��ط ام�ط�ب��خ الصيني‬ ‫ف� ��ي م �خ �ل �ي �ت �ن��ا ب ��اأط� �ب ��اق ال �غ��ري �ب��ة‬ ‫وامرتبطة دائما بالحشرات ولحوم‬ ‫ال�ح�ي��وان��ات ال�غ��ري�ب��ة‪ ،‬ك�م��ا اش�ت�ه��روا‬ ‫ب�ت�ف�ن�ن�ه��م ف��ي ط�ه�ي�ه��ا‪ ،‬وال �ت �ل��ذذ في‬ ‫أكلها‪ ،‬غير أنه‪ ،‬أمس (الجمعة)‪ ،‬وفي‬ ‫خ�ط��وة رس�م�ي��ة ات�خ��ذت�ه��ا جمهورية‬ ‫ال � �ص� ��ن ال� �ش� �ع� �ب� �ي ��ة‪ ،‬أع � �ل � �ن ��ت ف �ي �ه��ا‬ ‫معاقبتها بالسجن لعشر سنوات أو‬ ‫أكثر ك��ل م��ن يأكل لحوم الحيوانات‬

‫ال �ن��ادرة‪ ،‬بحسب م��ا أوردت ��ه وسائل‬ ‫إع� � � � ��ام رس� � �م� � �ي � ��ة‪ ،‬وذل� � � � ��ك ب� �م ��وج ��ب‬ ‫تفسير جديد للقانون الجنائي في‬ ‫إط��ار سعي الحكومة إل��ى س��د ثغرة‬ ‫ق ��ان ��ون� �ي ��ة وت ��وف� �ي ��ر ح� �م ��اي ��ة أف �ض��ل‬ ‫للحياة البرية‪.‬‬ ‫وت� �ص� �ن ��ف ال � �ص ��ن ‪ 420‬ن��وع��ا‬ ‫م ��ن ال �ح �ي ��وان ��ات ك ��أن ��واع ن� � ��ادرة أو‬ ‫م �ه��ددة ب��اان �ق��راض وم�ن�ه��ا ال�ب��ان��دا‬ ‫وال� �ق ��رد ال ��ذه �ب ��ي‪ ،‬وه� ��و أح� ��د أن� ��واع‬

‫ال �ق��ردة وال��دب �ب��ة اآس �ي��وي��ة ال�س�م��راء‬ ‫وال �ب �ن �غ��ول‪ ،‬وه ��و ح �ي��وان م��ن آك��ات‬ ‫ال �ن �م��ل‪ .‬وب �ع��ض أو ك��ل ه ��ذه اأن ��واع‬ ‫م � � �ه� � ��ددة ب� �س� �ب ��ب ال � �ص � �ي� ��د ال� �ج ��ائ ��ر‬ ‫وت��دم �ي��ر ال�ب�ي�ئ��ة واإق� �ب ��ال ع �ل��ى أك��ل‬ ‫أج ��زاء م��ن ت�ل��ك ال�ح�ي��وان��ات أس�ب��اب‬ ‫عاجية مفترضة‪.‬‬ ‫وزاد استهاك لحوم الحيوانات‬ ‫ال�ن��ادرة في الصن بعد أن أصبحت‬ ‫ثراء‪ ،‬إذ يعتقد البعض إن إنفاق‬ ‫أكثر ً‬

‫آاف ال� �ي ��وان ��ات (ال �ع �م �ل��ة ال��رس �م �ي��ة‬ ‫للصن) على تناول هذه الحيوانات‬ ‫يمنحهم مكانة اجتماعية مميزة‪.‬‬ ‫ون� �ق� �ل ��ت وك� ��ال� ��ة أن � �ب� ��اء ال �ص��ن‬ ‫ال � �ج � ��دي � ��دة (ش � �ي � �ن � �خ� ��وا) ع � ��ن "ان � ��غ‬ ‫شينغ" ن��ائ��ب رئ�ي��س لجنة ال�ش��ؤون‬ ‫ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة ف ��ي ال �ب ��رم ��ان ال�ص�ي�ن��ي‬ ‫ق��ول��ه ال�ل�ي�ل��ة ام��اض�ي��ة "ت �ن��اول لحوم‬ ‫ال� �ح� �ي ��وان ��ات ال �ب ��ري ��ة ال � �ن� ��ادرة ل�ي��س‬ ‫فقط سلوكا اجتماعيا بغيضا‪ ،‬بل‬

‫هو أيضا سبب رئيسي لعدم توقف‬ ‫الصيد غير القانوني رغم الحمات‬ ‫ام�ت�ك��ررة"‪ .‬وأض��اف��ت الوكالة ذاتها‪،‬‬ ‫أن ال �ت� �ف� �س �ي ��ر ال � �ج� ��دي� ��د "ي � ��زي � ��ل أي‬ ‫غ�م��وض ب�ش��أن م��ن ي�ش�ت��رون فرائس‬ ‫ال� �ص� �ي ��د غ� �ي ��ر ال � �ق ��ان ��ون ��ي"‪ ،‬ك� �م ��ا أن‬ ‫ش ��راء أي ح �ي��وان ب ��ري ي �ق��ع ضحية‬ ‫ال�ص�ي��د ال �ج��ائ��ر س�ي�ع��د ج��ري�م��ة اآن‬ ‫وع�ق��وب�ت�ه��ا ال �ق �ص��وى ال�س�ج��ن ث��اث‬ ‫س� �ن ��وات‪ ،‬وق� ��ال ان ��غ "ف ��ي ال�ح�ق�ي�ق��ة‬

‫امشترون محفز رئيسي للصيد غير‬ ‫القانوني واسع النطاق"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ص��ن ق��د شنت سابقا‬ ‫ح� �م ��ات م �ك��اف �ح��ة ال� �ص� �ي ��د ال �ج��ائ��ر‬ ‫ف��ي ع��دد م��ن ام�ق��اط�ع��ات‪ ،‬ب�ع��د ات�ه��ام‬ ‫ت �ق��اري��ر إع��ام �ي��ة ون �ش �ط��اء ل�ح�م��اي��ة‬ ‫الحيوانات‪ ،‬القروين بصيد الطيور‬ ‫وال� �ح� �ي ��وان ��ات ل �ت �ح �س��ن وج �ب��ات �ه��م‬ ‫ال� � �غ � ��ذائ� � �ي � ��ة‪ ،‬ب� �ي� �ن� �م ��ا ق� � � ��ام ال� � �ه � ��واة‬ ‫وال� �ص� �ي ��ادون ام �ح �ت��رف��ون ب��ال�ص�ي��د‬

‫غ � �ي� ��ر ام � � �ش� � ��روع ب� � �ه � ��دف ال� ��ري� ��اض� ��ة‬ ‫وتحقيق اأرباح‪.‬‬ ‫وش� � � ��رع� � � ��ت ش� � ��رط� � ��ة ال� � �غ � ��اب � ��ات‬ ‫ب ��ام� �ق ��اط� �ع ��ة ف � ��ي ك � �ش� ��ف ن� �ش ��اط ��ات‬ ‫غ� �ي ��ر ق ��ان ��ون� �ي ��ة ف � ��ي ج �م �ي ��ع أن� �ح ��اء‬ ‫ام�ق��اط�ع��ات‪ ،‬خصوصا تلك امتعلقة‬ ‫ب �ط �ب��ح ال� �ط� �ي ��ور‪ ،‬وك �ث �ف��ت ج �ه��وده��ا‬ ‫ل �ض �م��ان س��ام��ة ال �ط �ي��ور ام �ه��اج��رة‪،‬‬ ‫والحيوانات امهددة باانقراض‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 174 :‬السبت ‪ 26‬جمادى الثانية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 26‬أبريل ‪2014‬‬

‫بإمكانك أن تقص الورود لكنك ا تستطيع إيقاف‬ ‫قدوم الربيع‬ ‫بابلو نيرودا‬

‫تغريدات تويتر‬ ‫يتصاعد الجدل حول مصير "الصحافة الورقية" بعد‬ ‫التطور الهائل في وسائل "اإع��ام الجديد" ال��ذي عماده‬ ‫شبكات ال�ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وأق�ط��اب�ه��ا اأرب �ع��ة "فيس‬ ‫ب��وك" و"ت��وي�ت��ر" و"لينكيد إن" و"خ��دم��ات م�ح��رك غ��وغ��ل"‪،‬‬ ‫إضافة إلى امواقع اإخبارية‪.‬‬ ‫قرأت تشبيهً يقول إن "الصحيفة الورقية" تماثل أكلة‬ ‫ف��ي مطعم تقليدي ي��أت��ي ال �ن��ادل ل�ل��زب��ون بقائمة اأك��ات‬ ‫ام �ت��وف��رة ي �خ �ت��ار م�ن�ه��ا واح � ��دة ي��أك�ل�ه��ا ث��م ي �س��دد ثمنها‬ ‫وينصرف‪ ،‬ثم جاء من يقترح على الزبون نفسه "بوفيه"‬ ‫(ال�ص�ح��اف��ة اإل�ك�ت��رون�ي��ة) مفتوح ت��وج��د فيها أطعمة من‬ ‫ج�م�ي��ع اأص �ن��اف واأش� �ك ��ال‪ ،‬ي�م�ك�ن��ه أن ي �خ�ت��ار م�ن�ه��ا ما‬ ‫يريد‪ ،‬وكل ذلك مجانً‪.‬‬ ‫م �ق��ارن��ة ط��ري �ف��ة واش� ��ك‪،‬‬ ‫ل �ك �ن �ه��ا ع �ل ��ى ال� ��رغ� ��م م� ��ن ذل ��ك‬ ‫ا ت � �ع� ��دو أن ت � �ك� ��ون م �ق ��ارن ��ة‬ ‫سطحية‪ ،‬بل ساذجة‪.‬‬ ‫ف � ��ي ظ� �ن ��ي أن ال �ش �ب �ك��ات‬ ‫ااج � � �ت � � �م� � ��اع � � �ي� � ��ة وام � � � ��واق � � � ��ع‬ ‫اإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة‪ ،‬ت � �ق ��دم أك� ��ات‬ ‫س��ري �ع��ة (ف ��اس ��ت ف � ��ود) وه��ي‬ ‫أك ��ات ل �ه��ا م �ض��اره��ا ال �ت��ي ا‬ ‫تحصى‪.‬‬ ‫وه � � � � ��ذا ي� � �ع � ��ود ب � �ن� ��ا إل� ��ى‬ ‫م � ��وج � ��ة س � � � ��ادت ق � �ب� ��ل ع� �ق ��ود‬ ‫ط��وي �ل��ة‪ ،‬ض��د ال �ت �ق��اري��ر اإخ �ب��اري��ة ام �ط��ول��ة‪ .‬ك ��ان ص��اح��ب‬ ‫تلك الفكرة الصحافي البريطاني"الفريد ه��ارم��ز وورث"‬ ‫ص��اح��ب ص�ح�ي�ف��ة "دي �ل��ي م �ي��ل"‪ ،‬ال ��ذي دع ��ا إل ��ى "ص�ح��اف��ة‬ ‫ال �س ��ان ��دوت ��ش" وق� ��ال إن أي خ �ب��ر ي �ج��ب أا ي �ت �ع��دى ‪300‬‬ ‫كلمة‪ ،‬وج��رب ه��ذه الفكرة في "ديلي ميل" متأثرً في ذلك‬ ‫بفكرة "الساندويتش" التي بدأت في بريطانيا ثم تطورت‬ ‫ف��ي أم �ي��رك��ا م�ث��ل "ه ��وت دوق" و"ك �ن �ت��اك��ي" و"ه��ام �ب��رغ��ر"‬ ‫و"ماكدونالد"‪ ،‬وكان رأي "هارموز وورث" أن هذا ااختيار‬ ‫يتماشى مع إيقاع العصر ورائحته ومذاقه‪.‬‬ ‫ه� � ��ؤاء ال� ��ذي� ��ن ي� �ت� �ح ��دث ��ون اآن ع� ��ن ري� � � ��ادة ش �ب �ك��ات‬ ‫"ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي" ف��ي ن�ق��ل اأخ �ب��ار‪ ،‬ي�ن�ط�ل�ق��ون من‬ ‫تصور مماثل‪.‬‬ ‫مثا إن "تويتر" أصبح أهم وسيلة تواصل‬ ‫يقولون‬ ‫ً‬ ‫ف��ي ال �ع �ص��ر‪ .‬إن �ه��م ي�ن�ط�ل�ق��ون م��ن ف �ك��رة "ه ��ارم ��وز وورث"‬ ‫ن �ف �س �ه��ا‪ ،‬أي اخ � �ت� ��زال اأخ � �ب� ��ار إل� ��ى أق� �ص ��ى ح� ��د‪ .‬ع �ن��دم��ا‬ ‫يتحدثون ع��ن "ت�غ��ري��دات تويتر" باعتبارها أه��م وسائل‬ ‫التواصل‪ ،‬يريدون منا في الواقع أن نختصر اأخبار إلى‬ ‫‪ 140‬حرفً‪ ،‬وه��ي ع��دد اأح��رف التي يتيحها لنا "تويتر"‬ ‫لكتابة ما يجول في أذهاننا من "تغريدات"‪.‬‬ ‫امؤكد أن هكذا "صحافة" ا يمكن أن ترسل "الصحافة‬ ‫الورقية" إلى امتاحف‪ ،‬ذلك أن الصحافة يفترض أن تعتمد‬ ‫قبل كل شيء على تقديم وجبة دسمة ومتوازنة اعتمادً‬ ‫ع�ل��ى اأج �ن��اس ال�ص�ح��اف�ي��ة ال �ت��ي ت�ح�ت��اج ج �ه��دً م�ي��دان�ي��ً‪،‬‬ ‫مثل التحقيق وااستطاع والحوار والبورتريه والقصة‬ ‫ام �ل��ون��ة‪ .‬وف��ي رأي ��ي أن أف�ض��ل ح��ل ه��و ص�ي�غ��ة ت ��زواج بن‬ ‫"ال� ��ورق واإل �ك �ت��رون��ي"‪ .‬بعضهم س�ي�ق��ول إن ال��داع��ي لكم‬ ‫بالخير يقترح هذه الصيغة أنه مولع بالزواجات‪ ،‬ليكن‪،‬‬ ‫أظن أن الصحافة الورقية تحتاج قبل كل شيء إلى سقف‬ ‫حرية مرتفع‪ .‬هذا السقف يوجد في الصحافة اإلكترونية‪،‬‬ ‫لكن إلى حد اانفات‪.‬‬ ‫ه ��ذه ال �ص �ح��ف ت�ل�ه��ث أح �ي��ان��ً وراء ال �س �ب��ق إل ��ى حد‬ ‫تبديد مصداقيتها‪.‬‬ ‫مثا عندما نريد التشكيك في خبر ما نقول‬ ‫تاحظون‬ ‫ً‬ ‫بدا من الجملة التقليدية "كام جرائد"‪.‬‬ ‫"كام مواقع"‬ ‫ً‬ ‫سؤاا مباشرً‪ :‬كم موقع إخباري مغربي يتمتع‬ ‫أطرح‬ ‫ً‬ ‫بمصداقية‪.‬‬

‫دخل شخص مطعما وعلق معطفه ووضع عليه‬ ‫ورقة كتب فيها‪:‬‬ ‫هذا امعطف خاص ببطل اماكمة وسيعود بعد‬ ‫عشر دقائق‬ ‫وما عاد لم يجد امعطف ورأى مكانه ورقة كتب‬ ‫فيها‪:‬‬ ‫أخذ امعطف بطل الجري ولن يعود أبدا‪!..‬‬

‫«سيدي بوسعيد» التونسية حينما‬ ‫تتماهى الطبيعة مع زرقة «امتوسط»‬ ‫ع � � � �ل � � � ��ى ب � � � �ع � � � ��د ع � � �ش� � ��ري� � ��ن‬ ‫ك �ل �م �ت��رً ش �م ��ال ش� ��رق ت��ون��س‪،‬‬ ‫ت � � � ��داع � � � ��ب ش � � � ��واط � � � ��ئ ال � �ب � �ح� ��ر‬ ‫ام � � �ت � � ��وس � � ��ط‪ ،‬ق� � ��ري� � ��ة "س� � �ي � ��دي‬ ‫ج� �م ��ال‬ ‫بوسعيد" ليلتقي‬ ‫الطبيعة بعبق التاريخ والفن‬ ‫ام � �ع � �م� ��اري ال� � �خ � ��اص‪ ،‬ل �ت �غ��دو‬ ‫القرية التي تعرف أيضً بقرية‬ ‫"السام" "قبلة" للسائحن من‬ ‫أصقاع اأرض كافة‪.‬‬ ‫في هذه امدينة التي تأخذ‬ ‫ف�ي�ه��ا ك��ل ام�ب��ان��ي درج ��ة ال�ل��ون‬ ‫ن �ف �س �ه��ا ال �ت��ي ت �ح �م��ل ال �ل��ون��ن‬ ‫اأب� � � �ي � � ��ض واأزرق‪ ،‬ت � � � �ظ � � � �ه� � � ��ر‬ ‫ب �ي��وت �ه ��ا ب ��ال �ش �ك ��ل اإغ ��ري� �ق ��ي‬ ‫ال � ��ذي ن� � �ج � ��د ف � �ي� ��ه ع � � ��دة غ� ��رف‬ ‫م� � � �ج� � � �م� � � �ع � � ��ة ح � � � � � � � � ��ول ص� � �ح � ��ن‬ ‫مركزي‪ ،‬ويوصل ه��ذا الصحن‬ ‫م� � �م � ��را ي � ��وج � ��د وراء ام� ��دخ� ��ل‬ ‫ال��وح�ي��د ل�ل�ب�ي��ت‪ ،‬وي �ك��ون شكل‬ ‫�ا أو م��رب�ع��ً‬ ‫ال �ص �ح��ن م�س�ت�ط�ي� ً‬ ‫تحيط به أروق��ة‪ ،‬تزينه بعض‬ ‫رش ��اش ��ات ام� �ي ��اه ال �ت ��ي ت ��روي‬ ‫النباتات واأزهار‪.‬‬ ‫"سيدي بوسعيد"‪ ،‬لم تكن‬ ‫ً‬ ‫ملتقى للسياح العادين‪،‬‬ ‫فقط‬ ‫ب � ��ل م� �ل� �ج ��أ هادئً للفنانن‬ ‫وام� �ث� �ق� �ف ��ن وال � �ش � �ع� ��راء ال ��ذي ��ن‬ ‫ش ��دت� �ه ��م ال � �ق� ��ري� ��ة ب ��أج ��وائ� �ه ��ا‬ ‫الساحرة‪ ،‬ورائحة ياسمينها‪،‬‬ ‫وبرتقالها الذي يمأ امكان‪.‬‬ ‫ون �ظ��رً إل��ى ج�م��ال ال�ق��ري��ة‪،‬‬ ‫وت �م �ي��زه��ا ب��أل��وان �ه��ا ال��زاه �ي��ة‬ ‫ال � �ت ��ي ت �ج �ع��ل زائ � ��ره � ��ا ي �ش �ع��ر‬ ‫وك��أن��ه دخ��ل إل��ى ل��وح��ة زيتية‬ ‫زاهية األوان‪ ،‬احتلت في العام‬ ‫ال� �ج ��اري‪ ،‬ام��رت �ب��ة ال� � ��‪ 13‬ضمن‬ ‫ق��ائ �م��ة ام �ن��اط��ق اأك �ث��ر ج�م��اا‬ ‫ف��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬وف��ق ت�ق��ري��ر نشره‬ ‫اموقع اإلكتروني امتخصص‬ ‫في اأسفار "وين اون أوروث"‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي س� �ي ��دي ب��وس�ع�ي��د‬ ‫ض �م��ن ق��ائ �م��ة ت �ض��م عددً من‬ ‫القرى والبلدان ال��رائ�ع��ة ح��ول‬

‫ال� �ع ��ال ��م ع� �ل ��ى غ � � ��رار "ك� ��وم� ��ار"‬ ‫ف� ��ي ف ��رن �س ��ا ال� �ت ��ي ج� � ��اء ت ف��ي‬ ‫ام��رت �ب��ة اأولى‪ ،‬و"جوسكار"‬ ‫ف � � ��ي إس � �ب � ��ان � �ي � ��ا ف � � ��ي ام� ��رت � �ب� ��ة‬ ‫ال� � �ث � ��ان� � �ي � ��ة‪ ،‬و"ل� � �ب� � �ي � ��روب � ��ال � ��و"‬ ‫ب��إي�ط��ال�ي��ا ف��ي ام��رت�ب��ة ال�ث��ال�ث��ة‪،‬‬ ‫ب �ح �س��ب ام ��وق ��ع اآن� � ��ف ال��ذك��ر‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫وع��ن أه��م م�م�ي��زات سيدي‬ ‫ب��وس �ع �ي��د‪ ،‬ق� ��ال ال� �ع ��م ص��ال��ح‪،‬‬ ‫رج � � ��ل س� �ب� �ع� �ي� �ن ��ي م� � ��ن س� �ك ��ان‬ ‫ال � � �ق� � ��ري� � ��ة‪ ،‬ف � � �ض� � ��ل ع � � � � ��دم ذك � ��ر‬ ‫ل �ق �ب ��ه‪ ،‬ف� ��ي ح ��دي ��ث م� ��ع وك ��ال ��ة‬ ‫اأناضول‪ ،‬إن "القرية تنام بن‬ ‫ج �ب��ل ام� �ن ��ار ام� �ع ��روف ب ��"ج �ب��ل‬ ‫س� �ي ��دي ب ��وس� �ع� �ي ��د"‪ ،‬وال �ب �ح��ر‬ ‫امتوسط‪ ،‬وهما يسهران على‬ ‫أم �ن �ه��ا وس ��ام� �ه ��ا‪ ،‬ف� �ض � ً�ا ع��ن‬ ‫أنها تحظى ب��درج��ة عالية من‬ ‫السام والهدوء‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف ال� � �ع � ��م ص� ��ال� ��ح‪،‬‬ ‫"س �ي��دي ب��وس�ع�ي��د ه��ي مسقط‬ ‫رأس� � � � � � ��ي وم � � �ك � � ��ان � � ��ي ام � �ف � �ض� ��ل‬ ‫أس �م �ي �ه��ا دائ �م��ا ف��ي أح��ادي �ث��ي‬ ‫ب� � � � ��"ق� ��ري� ��ة ال� � � �س � � ��ام"‪ ،‬وأردف‬ ‫ق� ��ائ� � ً�ا‪" :‬ق� ��ري� ��ة ال � �س� ��ام ت �م �ل��ك‬ ‫أسواقا مشابهة لتلك اموجودة‬ ‫ب��ام��دي�ن��ة ال�ع�ت�ي�ق��ة ب��ال�ع��اص�م��ة‬ ‫تونس‪ ،‬وتلبي اأسواق جميع‬ ‫م� ��ا ي �ط �ل �ب��ه ال� �س ��ائ ��ح ال �غ��رب��ي‬ ‫والشرقي من مابس تقليدية‬ ‫ومنتجات تذكارية تنفرد بها‬ ‫اأسواق التونسية العتيقة"‪.‬‬ ‫وتسعى تونس بعد مرور‬ ‫ث��اث س�ن��وات م��ن ان��داع ث��ورة‬ ‫ي �ن��اي��ر‪ ،‬ال �ت ��ي أط ��اح ��ت ب�ن�ظ��ام‬ ‫الرئيس السابق زين العابدين‬ ‫ب��ن ع�ل��ي‪ ،‬إل��ى اس�ت�ق�ط��اب نحو‬ ‫‪ 7‬م��اي��ن س��ائ��ح خ� ��ال ال �ع��ام‬ ‫ال � � �ج� � ��اري‪ ،‬م� �ع� �ت� �م ��دة ف � ��ي ذل ��ك‬ ‫ع�ل��ى ج�م��ال ع��دد م��ن ب�ل��دات�ه��ا‪،‬‬ ‫خصوصا سيدي بوسعيد‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫أقنعة مزيفة‬ ‫هاجػ محػؼ‬ ‫‪hajar_mehrez@hotmail.com‬‬

‫الاعب وامغنية‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫الاعب البرشلوني "جيرارد بيكيه" رفقة صديقته امغنية الكومبية "شاكيرا" خال متابعتهما إحدى امباريات (خاص)‬

‫"ع �ن��دم��ا ي� �ك ��ون اإن � �س� ��ان م�ث��ل‬ ‫عملة النقود‪ ،‬بوجهن فإنه يقضي‬ ‫ك� � ��ل ع� � �م � ��ره م� �ت� �ن� �ق ��ا ب� � ��ن ج� �ي ��وب‬ ‫ال� � �ن � ��اس" ق� ��ول� ��ة ن �س �م �ع �ه��ا ك �ث �ي��را‬ ‫وت�ت��داول بيننا م��رارا وت�ك��رارا لكن‬ ‫م��ن ي�س�ت��وع��ب ذاك ام �ع �ن��ى ال��دف��ن‬ ‫ال � ��ذي ت ��رم ��ي إل� �ي ��ه؟ وج � ��وه ك�ث�ي��رة‬ ‫طيبة رب�م��ا تظهر ل�ن��ا أن�ه��ا رائ�ع��ة‬ ‫وم� �ت� �ك ��ام� �ل ��ة ف � ��ي اأخ � � � � ��اق‪ ،‬ت �ك ��اد‬ ‫ت �ظ��ن أن �ه��ا ام��ائ �ك��ة ع �ل��ى اأرض‪،‬‬ ‫ولكنها في الجوهر أناس آخرين‪،‬‬ ‫ف� �ع� �ن ��دم ��ا ن� �ق� �ت ��رب م� �ن� �ه ��م ك� �ف ��اي ��ة‪،‬‬ ‫نكتشف أنهم أشخاص ا نعرفهم‪،‬‬

‫ف� �ن� �ب� �ك ��ي ب � �ع� ��ده� ��ا ع � �ل� ��ى غ� �ب ��ائ� �ن ��ا‪،‬‬ ‫وال �ث �ق��ة ال �ع �م �ي��اء ال �ت��ي وض�ع�ن��اه��ا‬ ‫ف �ي �ه��م‪ .‬غ��ري��ب أم ��رن ��ا‪ ،‬ن �ح��ن طيبي‬ ‫ال �ق �ل��وب‪ ،‬أن �ع �ي��ش ف ��ي زم� ��ن ي�ت�س��م‬ ‫بكل أن��واع الرذائل بأقنعة مزيفة؟‬ ‫ه ��ل ن �ح��ن ام �خ �ط �ئ��ون؟ وم ��ن ن�ل��وم‬ ‫أأن �ف �س �ن��ا أم ال ��زم ��ان؟! ف �ك��ل إن �س��ان‬ ‫أص � �ب� ��ح ب� �ص� �ف ��ة م� � ��اك وي �ت �ظ��اه��ر‬ ‫ب��أب�ه��ى ص�ف��ات��ه ال�ج�م�ي�ل��ة‪ ،‬ال�ج�م��ال‬ ‫الخارجي أصبح كل شيء في هذا‬ ‫ال��زم��ن‪ ،‬ون �س��ي ال �ن��اس أن ال�ق�ل��وب‬ ‫ه ��ي ام� �ع ��دن ال �ح �ق �ي �ق��ي‪ ،‬م ��ا أج �م��ل‬ ‫اأق� �ن� �ع ��ة ال� �ت ��ي ي �ض �ع��ون �ه��ا ح�ي��ث‬

‫ت �ج��د ك ��ل اأص� �ن ��اف‪ ،‬وم ��ا أك �ث��ره��ا‬ ‫وم ��ا أب �ه��ى أل��وان �ه��ا‪ ،‬ن �ك��اد نعجب‬ ‫ب �ه��ا ج �م �ي �ع��ا‪ ،‬ول� �ك ��ن ه ��ل ال ��وج ��وه‬ ‫أصبحت رخيصة ج��دا ك��ي نظيف‬ ‫ل� �ه ��ا اأق � �ن � �ع� ��ة؟ م� ��ا ه� ��ي اأس � �ب ��اب‬ ‫التي تجعل الناس يركضون وراء‬ ‫اأق �ن �ع��ة ام��زي �ف��ة؟ وم ��ا ا ي�ظ�ه��رون‬ ‫بوجوههم الحقيقية؟ هل أصبحوا‬ ‫يخشون الصدق؟ أم أننا في زمان‬ ‫ال� � �ك � ��ذب؟ ع� �ل ��ى أص � �ح� ��اب ال �ق �ل��وب‬ ‫ال�ط�ي�ب��ة أم ع�ل��ى أص �ح��اب ال��وج��وه‬ ‫يتلذذ‬ ‫امزيفة؟ هل أصبح اإنسان‬ ‫ّ‬ ‫ع�ن��دم��ا يلبس ل�ب��اس��ا غ�ي��ر لباسه‪،‬‬

‫أو عندما يقوم بخداع اآخرين؟‬ ‫الناس معادن ونفائس‪ ،‬فيهم‬ ‫ال�غ��ال��ي وال��رخ�ي��ص‪ ،‬ومنهم م��ن له‬ ‫بريق أماس وصابة الحديد‬ ‫وم��ن ي�ب�ه��رك بلمعانه ل�ك��ن من‬ ‫أول مسة له تكتشف زيفه ويظهر‬ ‫ل� ��ون� ��ه اأص � �ل� ��ي ال � �ب� ��اه� ��ت‪ ،‬وأص� ��ل‬ ‫ال� �ن ��اس ي �ظ �ه��ر م ��ن ح �س��ن خ�ل�ق�ه��م‬ ‫ومعاملتهم مع اآخرين‪ .‬إذن نحن‬ ‫م��ن ي�ح��دد قيمة أنفسنا‪ ،‬إذ هناك‬ ‫أن ��اس ك��اأم��اس ب��أخ��اق�ه��م وم��دى‬ ‫إخ� ��اص � �ه� ��م‪ ،‬وت � � �ت � ��درج م ��رات �ب �ه ��م‬ ‫بالنزول إلى أن تصل إلى أرخصها‬

‫وأقلها نفعا وقيمة‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق‪ ،‬ي�خ� ًّ�ي��ل إل� ّ�ي‬ ‫أن عالم الشبكة العنكبوتية‪ ،‬أكبر‬ ‫ح�ف�ل��ة ت �ن �ك��ري��ة‪ ،‬ف�ي�ه��ا م ��ن يتخفى‬ ‫وراء ق �ن��اع ال �ت �ق��وى أو ام �ح �ب��ة أو‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف ��ة أو ااب� �ت� �س ��ام ��ة وام � � ��رح‪،‬‬ ‫ه ��ذه ك�ل�ه��ا أق �ن �ع��ة م��زي �ف��ة رخ�ي�ص��ة‬ ‫وجوها دميمة‬ ‫بعضها يخفي‬ ‫وق � �ل� ��وب م� ��ري � �ض� ��ة‪ ،‬ول � �ك� ��ن ال ��زم ��ن‬ ‫جحاد طيب واأي��ام كفيلة بكشف‬ ‫م� ��ا ك � ��ان خ �ف �ي��ا ل �ت �س �ق��ط اأق �ن �ع��ة‪،‬‬ ‫وت �ت �ه ��اوى ام ��زي �ف ��ات م �ه �م��ا ك��ان��ت‬ ‫درجة إتقانها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.