N176

Page 1

‫رشيد العبد ‪:‬‬ ‫ضعف تك ين‬ ‫ام ار البشرية‬ ‫ي امجالس‬ ‫امنت بة يعيق‬ ‫التن ية امحلية‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 176 :‬الثاثاء ‪ 29‬جمادى الثانية‬

‫يومية شاملة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 29‬أبريل ‪2014‬‬

‫عيس حيات يؤكد أ نهائيات‬ ‫«كا » ستشكل محطة كر‬ ‫للرفع من مست البط لة‬ ‫‪9‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫اتهامات وجهت إلى عبدالسام الباجي من العدالة والتنمية ومستشارون يعتقدون بوجود حملة تهدف إلى إسكات صوت الحزب في العاصمة‬

‫تراشقات وتاسن في مجلس الرباط بسبب نائب العمدة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫تحولت دورة أبريل مجلس مدينة الرباط‪،‬‬ ‫أم��س (ااث�ن��ن)‪ ،‬إل��ى تراشق وت�ب��ادل اتهامات‬ ‫ورف��ع ش �ع��ارات‪ .‬ج��اء ذل��ك‪ ،‬ب�ع��د أن أع�ل��ن فتح‬ ‫الله ولعلو عمدة مدينة الرباط‪ ،‬رفع الجلسة‬ ‫ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت م �خ �ص �ص��ة ل �ع �ق��د دورة أب ��ري ��ل‬ ‫بسبب ع��دم اكتمال النصاب القانوني‪ ،‬حيث‬ ‫وق��ع على محضر الحضور ثمانية وثاثون‬ ‫ع �ض��وا م��ن أص ��ل س�ت��ة وث �م��ان��ن‪ .‬وب �ع��د ذل��ك‪،‬‬ ‫خاطب إدري��س ال��رازي رئيس مقاطعة حسان‬ ‫الصحافين وتوجه إلى امنصة من أجل مدهم‬ ‫بملف الوثائق التي تثبت‪ ،‬حسب قوله‪ ،‬تورط‬ ‫عبد ال�س��ام ب��اج��ي‪ ،‬نائب عمدة ال��رب��اط‪ ،‬عن‬ ‫ح��زب العدالة والتنمية‪ ،‬في خ��روق��ات وفساد‬ ‫ف ��ي اات� �ف ��اق� �ي ��ات ال� �ت ��ي ع �ق ��ده ��ا‪ ،‬م �ت �ه �م��ا إي ��اه‬ ‫"بعقد اتفاقيات شراكة مع جمعيات دون علم‬ ‫امجلس"‪ ،‬كما تحدى إدارة امجلس أن تتوفر‬ ‫على نسخ م��ن ه��ذه اات�ف��اق�ي��ات‪ ،‬وه��و م��ا أث��ار‬ ‫حفيظة مستشاري العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫وأوضحت مصادر خاصة‪ ،‬أن سبب تغيب‬ ‫اأغ �ل �ب �ي��ة ي �ع��ود إل ��ى أن ج� ��دول اأع� �م ��ال ك��ان‬ ‫يشتمل ع�ل��ى نقطة إق��ال��ة ب��اج��ي م��ن مجلس‬ ‫ام��دي �ن��ة وه ��ي ال�ن�ق�ط��ة ال �ت��ي ك��ان��ت ستعصف‬ ‫بالدورة‪.‬‬ ‫وات� �ه ��م ال � � ��رازي ب ��اج ��ي‪ ،‬ب �ت��وظ �ي��ف اب �ن��ه‬ ‫ف��ي ش��رك��ة "ال ��رب ��اط ب��ارك �ي �ن��غ" وه ��و م��ا ن�ف��اه‬ ‫م �س �ت �ش��ار ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬وق� ��ال إن اب�ن��ه‬ ‫اش�ت�غ��ل ع��ن ط��ري��ق "اأن��اب�ي�ب��ك"‪ ،‬وإذا ث�ب��ت ما‬ ‫قيل س��أق��دم استقالتي"‪ ،‬معتبرا ذل��ك بمثابة‬ ‫حملة انتخابية يقوم بها ال��رازي على أساس‬ ‫تشويه سمعة مستشاري العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫واستفزت تصريحات الرازي مستشاري‬ ‫العدالة والتنمية‪ ،‬حيث قاموا برفع شعارات‬ ‫ض��ده أن��ه ي�ت�ح��دث ع��ن ال�ف�س��اد دون وج��وده‬ ‫بالقاعة‪ ،‬مطالبن إياه بمغادرة امنصة‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك حضر باجي إلى بهو امجلس‪ ،‬ورد على‬ ‫ما يقوله ال��رازي‪ ،‬وس��ط هتافات مناصرة له‪،‬‬ ‫حيث اعتبر جمع توقيعات من بعض أعضاء‬ ‫ام �ج �ل��س إق��ال �ت��ه م ��ن ام �ك �ت��ب‪ ،‬ج ��اء ب�ض�غ��وط‬ ‫م��ن ط ��رف ب�ع��ض ال �ج �ه��ات ف��ي إط ��ار "ال�ح�م�ل��ة‬ ‫ام �ت��واص �ل��ة ال �ت��ي ت �ه��دف إل ��ى إس� �ك ��ات ص��وت‬ ‫ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة ع��ن ف�ض��ح ال�ف�س��اد وإرب ��اك‬ ‫ف��ري�ق��ه ف��ي إط ��ار اإع � ��داد ام�ب�ك��ر ل��ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫الجماعية امقبلة"‪.‬‬ ‫ك �م��ا رف ��ع م �س �ت �ش��ارو ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪،‬‬ ‫شعارات من قبيل "الشعب يريد إسقاط الفساد"‬ ‫"باجي ها هو والتحالف أين هو"‪ ،‬كما صرح‬ ‫ب �ع��ض ام ��واط� �ن ��ن ال ��ذي ��ن ح � �ض ��روا م �س��ان��دة‬ ‫باجي‪ ،‬بأن امفسدين ا يتركونهم يعملون"‪.‬‬ ‫وسجل رئيس مقاطعة حسان‪ ،‬في مقارنة مع‬ ‫تدبير امجلس السابق والحالي‪ ،‬أن النفقات‬ ‫الخاصة بامرآب البلدي بلغت نسبته خمسة‬ ‫عشر ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬علما أن مجالس امقاطعات‬ ‫تخصص ال��وق��ود للصيانة وال�ش��رك��ات تقوم‬ ‫بمهامها في إطار التدبير امفوض‪ ،‬كما سجلت‬ ‫ن �ف �ق��ات ال �ه��ات��ف‪ ،‬ح �س��ب ام �س ��ؤول ال�ج�م��اع��ي‪،‬‬ ‫ارتفاعا بلغت نسبته ثاثة وثاثن في امائة‬ ‫رغ��م وج��ود انخفاض تسعيرة الهاتف‪ ،‬فيما‬ ‫س �ج��ل ال �ن �ش��اط ال �ث �ق��اف��ي وإن� �ع ��اش ال��ري��اض��ة‬ ‫ان�خ�ف��اض��ا بلغت نسبته ع�ل��ى ال�ت��وال��ي تسعة‬ ‫وأربعن في امائة‪ ،‬وأربعة وعشرين في امائة‪،‬‬ ‫كما سجلت صيانة امناطق الخضراء بدورها‬ ‫انخفاضا بنسبة اثني وستن في امائة‪ ،‬علما‬ ‫أن ااعتماد املغى من ط��رف امجلس الحالي‬ ‫ه��و ث��اث��ة م��اي��ن وستمائة وس�ت��ة وخمسن‬ ‫ألفا وثمانمائة وأربعة عشر درهما ‪.‬‬ ‫وأشار رئيس مجلس مقاطعة حسان إلى‬ ‫التراجع امسجل على مستوى صيانة الطرقات‬ ‫بامدينة والذي بلغت نسبته سبعون في امائة‬ ‫‪ ،‬وكذا اإنارة إلى ثمانية وعشرين في امائة‪.‬‬ ‫وع��زا الوضع ال��ذي تعيشه ال��رب��اط إل��ى "سوء‬ ‫التدبير الجماعي"‪ .‬من جهته أكد عبد السام‬ ‫ب��اج��ي بمقر امجلس‪ ،‬أن إدراج نقطة إقالته‬ ‫ضمن جدول أعمال هذه الدورة‪" ،‬غير قانونية"‪،‬‬ ‫منددا "بلجوء بعض امستشارين الجماعين‬ ‫إلى وسائل غير أخاقية بدل التدافع السياسي‬ ‫خ��دم��ة للشأن امحلي للمدينة"‪ .‬وبخصوص‬ ‫ااتهامات التي وجهها إليه الرازي باستخدام‬ ‫الهواتف والبنزين مرتن‪ ،‬قال إنه سيلجأ إلى‬ ‫القضاء‪.‬‬

‫ك�ل��ف مصطفى ال�خ�ل�ف��ي وزي ��ر اات�ص��ال‬ ‫والناطق الرسمي باسم الحكومة امفتش العام‬ ‫ب ��وزارة اات �ص��ال ب��اع�ت�ب��اره مخاطبا رئيسيا‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن ب �ت �ل �ق��ي ال� �ش� �ك ��اي ��ات ام��رت �ب �ط��ة‬ ‫ب��ااع�ت��داءات عليهم أث�ن��اء أداء عملهم وبتتبع‬ ‫مآلها‪ .‬وجاء في صفحة "فيس بوك" الرسمية‬ ‫ل ��وزارة اات �ص��ال ب��أن ه��ذه ال�خ�ط��وة ت��أت��ي بعد‬ ‫مدارسة هذا اموضوع في لقاء جمع بن الخلفي‬ ‫ويونس مجاهد رئيس الوطنية للصحافة وعبد‬ ‫الله البقالي نائب رئيس النقابة‪ ،‬وبعد اإعان‬ ‫عن اآلية امشتركة التي تم إرس��اؤه��ا سابقا‬ ‫ب��ن وزارة اات�ص��ال ووزارة ال�ع��دل والحريات‬ ‫لتتبع أي اعتداء قد يقع الصحافيون ضحيته‪،‬‬ ‫وذل��ك بهدف النهوض بحرية الصحافة‬ ‫وت�ع��زي��ز الحماية ل�ف��ائ��دة الصحافين‬ ‫أثناء ممارسة عملهم‪.‬‬

‫ب �ل��غ ع ��دد ام �س �ت �ف �ي��دي��ن م ��ن ال�ق��اف�ل��ة‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة ل�ل�ف�ح��ص ام �ب �ك��ر ع ��ن س��رط��ان‬ ‫الثدي بحي الة مريم بالدارالبيضاء حوالي‬ ‫‪ 160‬سيدة‪ ،‬تم ضبط من بينهن أربع حاات‬ ‫يعانن من السرطان‪ ،‬سيتم متابعتهن من‬ ‫طرف اأطباء امتطوعن‪.‬‬ ‫وبمناسبة ال�ي��وم العامي للصحة‪ ،‬نظم‬ ‫امركز امغربي للتطوع وامواطنة قافلة طبية‬ ‫ث��ان�ي��ة للفحص ام�ب�ك��ر ع��ن س��رط��ان ال �ث��دي‪،‬‬ ‫ب�ش��راك��ة م��ع وزارة ال�ص�ح��ة و"ج�م�ع�ي��ة ك��اب‬ ‫س��ون �ت��ي"‪ ،‬وب�ت�ن�س�ي��ق م��ع ج�م�ع�ي��ات محلية‬ ‫بحي الة مريم "شباب وأصدقاء البيضاء"‬ ‫و"الطفل اليتيم" و"ن��ادي ات�ف��اق آل��ة مريم"‪،‬‬ ‫وذل��ك ي��وم السبت ام��اض��ي بامركز الصحي‬ ‫البلدية الة مريم‪.‬‬

‫مجموعة من مستشاري العدالة والتنمية في مجلس مدينة الرباط يهتفون بشعارات ضد إدريس الرازي رئيس مقاطعة حسان الذي سلم الصحافين وثائق ضد عبد السام باجي نائب عمدة الرباط‬ ‫( تصوير أحمد الدكالي)‪.‬‬

‫طالب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب‪،‬‬ ‫ف��ي رس��ال��ة وج�ه�ه��ا إل��ى ام�ج�ل��س ااق�ت�ص��ادي‬ ‫وااجتماعي والبيئي بإعداد دراسة حول اآثار‬ ‫ال�ت��ي ستترتب ع�ل��ى ف�ت��ح رأس �م��ال امصحات‬ ‫الخاصة في وجه اأشخاص من غير مهنيي‬ ‫قطاع الصحة على امنظومة الصحية بامغرب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويطالب الفريق امجلس الذي يرأسه نزار بركة‪،‬‬ ‫بأن تشمل الدراسة امذكورة‪ ،‬الجانب التنموي‬ ‫امرتبط بإمكانية ومستويات تحسن معيشة‬ ‫امواطنن‪ ،‬وذلك تزامنا مع استعداد الحكومة‬ ‫لتقديم مشروع قانون سيتم بموجبه تغيير‬ ‫القانون امتعلق بمزاولة مهنة الطب‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ح�س��ن ال � ��وردي‪ ،‬وزي ��ر ال�ص�ح��ة‪،‬‬ ‫قد اعتبر أخيرً أن مشروع فتح رأسمال‬ ‫امصحات الخاصة في امغرب أمام غير‬ ‫اأطباء بات مسألة أسابيع فقط‪،‬‬

‫محكمةااستئنافتقضيبشرعية شباط أرقام مقلقة حوادث العمل امميتة جاذبات في احركة الشعبية‬ ‫الرباط‪ :‬دينا الدردابي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫أص � ��درت م �ح �ك �م��ة ااس �ت �ئ �ن��اف‬ ‫ف��ي ال��رب��اط حكمً يقضي بشرعية‬ ‫انتخاب انتخاب حميد شباط‪ ،‬أمينا‬ ‫عاما لحزب ااستقال‪ .‬ول��م يصدر‬ ‫ال �ح �ك��م ف��ي ج�ل�س��ة ع�ل�ن�ي��ة ك �م��ا ك��ان‬ ‫مقررً‪ ،‬بل سلم الحكم لكتابة الضبط‬ ‫مكتوبً‪.‬‬ ‫وج � ��اء ف ��ي ام ��وق ��ع اإل �ك �ت��رون��ي‬ ‫ل �ح��زب ااس �ت �ق��ال‪ ،‬أن ��ه ب �ه��ذا الحكم‬ ‫"يكون القضاء قد أنصف قيادة حزب‬ ‫ااس �ت �ق��ال ال�ت��ي أف��رزت �ه��ا ص�ن��ادي��ق‬ ‫ااقتراع‪ ،‬خال امؤتمر السادس عشر‬ ‫ال ��ذي ش�ك��ل م�ح�ط��ة ب� ��ارزة لتكريس‬ ‫الديمقراطية الداخلية والتغيير داخل‬ ‫ام �ش �ه��د ال �س �ي��اس��ي ام �غ��رب��ي بشكل‬ ‫عام‪ ،‬وهكذا تكون الشرعية القضائية‬ ‫ق ��د ع � ��ززت ال �ش��رع �ي��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫والنضالية"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع� ��ادل ب �ن �ح �م��زة‪ ،‬ال �ن��اط��ق‬ ‫ال��رس �م��ي ب��اس��م ال �ح��زب‪ ،‬إن "ق �ي��ادة‬ ‫الحزب تتمنى أن يستأنف اأعضاء‬ ‫ال �غ��اض �ب��ون ن �ش��اط �ه��م ف ��ي ال �ح��زب‪،‬‬ ‫أن م�ك��ان�ه��م ا ي ��زال م ��وج ��ودا ف�ي��ه‪،‬‬ ‫وااخ�ت��اف ف��ي وج�ه��ات النظر ليس‬ ‫ن �ه��اي��ة ال �ع ��ال ��م‪ ،‬ل �ك��ن ق ��وان ��ن ال �ح��زب‬ ‫ستسري على الجميع"‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ح � �م� ��دون ال �ح �س �ن��ي أح ��د‬ ‫ال�ق�ي��ادي��ن ف��ي ت�ي��ار "اه� ��وادة" انتقد‬ ‫ال� �ظ ��روف ال �ت��ي ص ��در ف�ي�ه��ا ال�ح�ك��م‪،‬‬ ‫وق��ال إن جلسة النطق به ك��ان يجب‬ ‫أن ت �ك��ون ع�ل�ن�ي��ة‪ ،‬م �ش �ي��رً إل ��ى أن�ه��م‬ ‫ك ��ان ��وا ي �ن �ت �ظ��رون‪ ،‬أم� ��س (ااث� �ن ��ن)‪،‬‬

‫ف �ت��ح ق��اع��ة ام �ح �ك �م��ة ل��اس �ت �م��اع إل��ى‬ ‫الحكم لكنهم فوجئوا أن القاعة ظلت‬ ‫مغلقة‪ ،‬والحكم سلم على ورق لكتابة‬ ‫الضبط‪ .‬وأشار الدكتور الحسني إلى‬ ‫ااس�ت�ئ�ن��اف ك��ان��ت أي��دت‬ ‫أن محكمة ً‬ ‫ال�ح�ك��م ش�ك��ا وم�ض�م��ون��ً‪ ،‬ورف�ض��ت‬ ‫ااستماع للشهود على الرغم من أن‬ ‫الخروقات كانت واضحة وكثيرة‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق متصل‪ ،‬ق��ال عال‬ ‫مهنن من تيار "ا ه��وادة" ال��ذي ظل‬ ‫ي�ط�ع��ن ف��ي ش��رع �ي��ة ان �ت �خ��اب حميد‬ ‫شباط إن "الحكم الذي صدر لصالح‬ ‫حميد شباط لم يشكل مفاجأة كبرى‬ ‫ل�ن��ا‪ ،‬ف��ي ظ��ل م��ؤش��رات سياسية في‬ ‫امغرب‪ ،‬وفي ظل الحديث الكبير عن‬ ‫م��دى اس�ت�ق��ال�ي��ة ال�ق�ض��اء ام�غ��رب��ي"‪،‬‬ ‫ورفض أن يكون الحكم هزيمة لتيار‬ ‫"ا ه � � ��وادة"‪ ،‬وق� ��ال ف ��ي ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫نقلتها (اأناضول) "لجوؤنا للقضاء‬ ‫اخ �ت �ي��ار وت �م��ري��ن دي �م �ق��راط��ي‪ ،‬أن��ه‬ ‫ع�ن��دم��ا ي �ك��ون ه �ن��اك خ��اف ق��ان��ون��ي‬ ‫فالحل ه��و ال�ق�ض��اء"‪ ،‬لكنه اس�ت��درك‬ ‫أن "ح�ك��م ال�ق�ض��اء ا يلغي مواقفنا‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة"‪ ،‬م� ��ؤك� ��دا أن "م ��راح ��ل‬ ‫ال�ت�ق��اض��ي ل��م ت�ن�ت��ه ب�ع��د وس�ن�م��ارس‬ ‫حقنا في اللجوء إلى محكمة النقض‪،‬‬ ‫ل �ك��ن اأم � ��ر ي �ت��وق��ف ع �ل��ى ت�ق�ي�ي�م�ن��ا‬ ‫للوضع سياسيا وقانونيا"‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ام� �ح� �ك� �م ��ة ااب� �ت ��دائ� �ي ��ة‬ ‫ب��ال��رب��اط ق��د ق�ض��ت ف��ي ف��ات��ح م��ارس‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ب��رف��ض دع ��وى ال�ط�ع��ن في‬ ‫ان �ت �خ��اب ح�م�ي��د ش �ب��اط أم �ي �ن��ا ع��ام��ا‬ ‫للحزب وأعضاء من اللجنة التنفيذية‬ ‫وكافة الهياكل امنبثقة عن الحزب‪.‬‬

‫ق � � ��ال ال � �ح � �س ��ن ال� � � � � ��وردي وزي � ��ر‬ ‫الصحة‪ ،‬إن امكتب الدولي للشغل قد‬ ‫صنف امغرب في امرتبة اأولى ضمن‬ ‫دول الشرق اأوسط وشمال إفريقيا‪،‬‬ ‫م� ��ن ح� �ي ��ث ارت� � �ف � ��اع ن �س �ب ��ة ام �خ ��اط ��ر‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب� �ح ��وادث ال �ش �غ��ل ام �م �ي �ت��ة‪،‬‬ ‫مضيفا أن ه��ذه ال�ن�س�ب��ة بلغت ‪47.8‬‬ ‫في امائة من أصل ‪ 100‬ألف عامل‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا يعكس معدا أزي��د ب � ‪ 2.5‬م��رة من‬ ‫معدل منطقة الشرق اأوسط وشمال‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا‪ .‬وأض ��اف ال ��وردي‪ ،‬أن وزارة‬ ‫ال�ص�ح��ة واع �ي��ة ت �م��ام ال��وع��ي ب��ال��دور‬ ‫ال� ��ذي ت�ل�ع�ب��ه ال �ص �ح��ة ف��ي ال �ع �م��ل في‬ ‫التنمية ااقتصادية وااجتماعية‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ح � � ��ن ق � � � ��ال ع� � �ب � ��د ال� � �س � ��ام‬ ‫الصديقي‪ ،‬وزي��ر التشغيل والشؤون‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬إن ت��وف�ي��ر ظ ��روف عمل‬ ‫ص� �ح� �ي ��ة وائ� � �ق � ��ة ه � ��و م �س��ؤول �ي �ت �ن��ا‬ ‫ج �م �ي �ع��ا‪ .‬وش � � ��دد ال� �ص ��دي� �ق ��ي‪ ،‬أم ��س‬ ‫(ااثنن) خال إعطاء انطاق الحملة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة اأول ��ى ل�ل�ت��وع�ي��ة بامخاطر‬ ‫ام �ه �ن �ي ��ة‪ ،‬ع �ل ��ى ض � � ��رورة ت ��وع �ي ��ة ك��ل‬ ‫ال�ف��اع�ل��ن‪ ،‬س ��واء ت�ع�ل��ق اأم ��ر ب��ال��رأي‬ ‫العام أم العمال أم امشغلن‪ ،‬بأهمية‬ ‫ت��رس �ي��خ ال �ث �ق��اف��ة ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ام�خ��اط��ر‬ ‫امهنية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال م�ح�م��د الخلطي‬ ‫رئيس امعهد الوطني لظروف الحياة‬ ‫ام�ه�ن�ي��ة‪ ،‬إن ام�ع�ه��د ل��ن ي�س�ت�ط�ي��ع في‬ ‫الفترة الراهنة‪ ،‬عن طريق نشاطاته‪،‬‬ ‫النقص من حوادث الشغل واأشغال‬ ‫امهنية‪ ،‬بل إن اأمر يتعلق في مرحلة‬ ‫أول �ي��ة ب�ح�م�ل��ة ت��وع��وي��ة ه��دف�ه��ا خلق‬ ‫وعي باموضوع لدى امواطنن‪ ،‬عماا‬

‫ومشغلن‪ ،‬حتى يعرف الجميع بأنه‬ ‫ا ي��وج��د ه�ن��اك بيئة عمل خالية من‬ ‫امخاطر‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �خ �ل �ط��ي‪ ،‬أن ��ه ا يمكن‬ ‫تحديد عدد حوادث الشغل واأمراض‬ ‫امهنية بشكل دق �ي��ق‪ ،‬إذ إن ك��ل جهة‬ ‫تورد إحصائيات مختلفة عن اأخرى‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار‪ ،‬أوضح الخلطي أن كا‬ ‫من مندوبية الشغل وشركات التأمن‬ ‫وقسم التأمن التابع ل��وزارة امالية‪،‬‬ ‫تقدم معلومات متباينة تتراوح فيها‬ ‫الفروقات ما بن واح��د وعشر نقاط‪،‬‬ ‫وهو ما ا يمكن من إعطاء معلومات‬ ‫دقيقة حول عدد الحوادث واأخطار‬ ‫امهنية‪.‬‬ ‫ويقدر ع��دد اأج��راء امستفيدين‬ ‫من خدمات صحية في العمل بأقل من‬ ‫ثاثمائة وخمسن ألف‪ ،‬أي ما يعادل‬ ‫ث��اث��ة ف��ي ام��ائ��ة م��ن م�ج�م��وع الطبقة‬ ‫ال �ش �غ �ي �ل��ة‪ .‬وي� �ق ��در م �ت��وس��ط ال�ت�ك�ل�ف��ة‬ ‫السنوية ل�ح��وادث الشغل واأم��راض‬ ‫امهنية حوالي أربعمائة مليون درهم‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �خ �ل �ط��ي‪ ،‬إن ف �ك��رة إن �ش��اء‬ ‫ه��ذا امعهد ج��اء ت بعد حريق معمل‬ ‫"روزام ��ور" ف��ي أب��ري��ل م��ن ال�ع��ام ‪2008‬‬ ‫والذي أودى بحياة خمسة وخمسن‬ ‫شخصا‪ ،‬حيث أعطى صاحب الجالة‬ ‫املك محمد السادس آنذاك تعليماته‬ ‫بإنشاء لجنة وزارية مشتركة للوقاية‬ ‫م � ��ن اأخ � � �ط� � ��ار وس � ��ام � ��ة ال � ��وح � ��دات‬ ‫الصناعية والخدمات‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫امعهد قد رأى النور خال عام ‪،2010‬‬ ‫وأنه استغرق ما يناهز اأربع سنوات‬ ‫في ترتيب أموره البنيوية والهيكلية‬ ‫وام��ال �ي��ة ق�ب��ل أن ي�ط�ل��ق ه ��ذه الحملة‬ ‫والتي تعد أول نشاط للمعهد‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫اس �ت �ن �ك��ر أع� �ض ��اء ام�ج�ل��س‬ ‫ال��وط�ن��ي ل�ل�ح��رك��ة الشعبية في‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ب �ش��دة ال �ب �ي��ان‬ ‫ال��ذي أص��دره تيار "امشروعية‬ ‫الديمقراطية"‪.‬‬ ‫وق ��ال أع �ض��اء ام �ج �ل��س‪ ،‬إن‬ ‫ه��ذا ال�ت�ي��ار "ا ي�م�ث��ل إا نفسه‬ ‫وك� ��ذا م��ن س �م��ى ن�ف�س��ه منسقا‬ ‫لهذا التيار امزعوم‪ ،‬فهو مجرد‬ ‫وه� ��م ان �ب �ث��ق م ��ن خ �ي ��ال ب�ع��ض‬ ‫الدخاء على الحزب امفتقرين‬ ‫إل� ��ى ام �ص��داق �ي��ة وال � �ج� ��رأة ب�م��ا‬ ‫يكفي ليفصحوا عن أسمائهم"‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال أع� � � �ض � � ��اء ام� �ج� �ل ��س‬ ‫ف� � ��ي ب� � �ي � ��ان ل� � �ه � ��م‪" :‬س � �ن � �ض ��رب‬ ‫ب �ي��د م��ن ح��دي��د ك��ل م��ن س��ول��ت‬ ‫ل� ��ه ن �ف �س��ه أن ي �ن �ص��ب م�ن�س�ق��ا‬ ‫أي ت� �ي ��ار خ� � ��ارج ع ��ن اآل� �ي ��ات‬ ‫الديمقراطية الداخلية للحزب‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا اإط��ار‪ ،‬فإننا نطالب‬ ‫ب �ت �ف �ع �ي��ل ال� �ل� �ج �ن ��ة ال �ت��أدي �ب �ي��ة‬ ‫ام�ن�ص��وص عليها ف��ي القانون‬ ‫اأساسي لردع كل اانحرافات‬ ‫والسلوكات التي تضر بصورة‬ ‫ال�ح��رك��ة الشعبية كيفما كانت‬ ‫درج � � � � ��ة ام � � �س� � ��ؤول � � �ي� � ��ة‪ ،‬ورب � � ��ط‬ ‫ام�س��ؤول�ي��ة بامحاسبة تفعيا‬ ‫مبادئ الحكامة الجيدة"‪ ،‬حسب‬ ‫تعبير البيان‪.‬‬ ‫وزاد ال � �ب � �ي� ��ان م ��وض� �ح ��ا‪،‬‬ ‫"س �ن �م �ض��ي ق ��دم ��ا اس �ت ��رج ��اع‬ ‫توهج الحزب وتاريخه العتيد‬ ‫وام �ك��ان��ة ال �ت��ي ي�ح�ظ��ى ب�ه��ا في‬

‫امشهد السياسي البيضاوي‪،‬‬ ‫ورب��ط أواص��ر امحبة والتاحم‬ ‫والتآزر بن مناضلينا اأحرار‪،‬‬ ‫وقطع الطريق أمام امسترزقن‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ن ال��ذي��ن ي�ت��رب�ص��ون‬ ‫ال � �ف� ��رص ل ��ات� �ج ��ار ال �س �ي��اس��ي‬ ‫وت�غ�ل�ي��ب ام�ص�ل�ح��ة الشخصية‬ ‫على ال�ع��ام��ة‪ ،‬خصوصا ونحن‬ ‫على أبواب امؤتمر الوطني الذي‬ ‫يعتبر محطة تاريخية وفاصلة‬ ‫بااحتكام للديمقراطية"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ت � �ي� ��ار "ام� �ش ��روع� �ي ��ة‬ ‫الديمقراطية" قد دعا في بيان‬ ‫ل � ��ه‪ ،‬ام �ح �ن ��د ال �ع �ن �ص ��ر‪ ،‬اأم� ��ن‬ ‫العام لحزب الحركة الشعبية‪،‬‬ ‫إل��ى التنحي وأن "ي��ف بعهده‬ ‫الذي ضربه لنفسه وللحركين‬ ‫وال� � �ح � ��رك� � �ي � ��ات إب � � � ��ان ام ��ؤت� �م ��ر‬ ‫ال �ح��ادي ع�ش��ر ل�ل�ح��زب ف��ي ع��ام‬ ‫‪ 2010‬ل �ك��ي ا ي �ت��رش��ح ل��واي��ة‬ ‫ج ��دي ��دة ب �ع��د ق �ض��ائ��ه ‪ 28‬سنة‬ ‫ع�ل��ى رأس ال �ح��رك��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة"‪.‬‬ ‫ي �ش ��ار إل� ��ى أن م��وت �م��ر ال �ح��زب‬ ‫سيعقد في ماي امقبل‪.‬‬ ‫وقال ميلود قنديل‪ ،‬منسق‬ ‫ال�ت�ي��ار‪ ،‬ف��ي ب�ي��ان ل��ه إن "اأم��ن‬ ‫العام للحركة الشعبية ا يهمه‬ ‫إا ال �ظ �ف��ر ب��واي��ة ج��دي��دة ول��و‬ ‫على حساب الحزب وتاريخه"‪،‬‬ ‫حسب تعبيره‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أوض � � � ��ح ق � �ن� ��دي� ��ل ف��ي‬ ‫بيانه أن "العنصر وامجموعة‬ ‫امساندة له يريدون أن يفرضوا‬ ‫ع� �ل ��ى ال� � �ح � ��زب ن� ��زع� ��ة ال �ت �ح �ك��م‬ ‫والتسلط"‪ ،‬على حد زعمه‪.‬‬

‫ارتفاع عدد امتهمن في أحداث فاس و«منظمة التجديد» تُصر على التأبن بجامعة ظهر امهراز‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ارت�ف��ع ع��دد الطلبة امعتقلن ف��ي قضية‬ ‫مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي‪ ،‬عضو‬ ‫منظمة التجديد الطابي‪ ،‬إلى ثمانية متهمن‪،‬‬ ‫حيث علم من مصدر أمني أنه تم اعتقال أربعة‬ ‫طلبة آخ��ري��ن‪ ،‬ليضافوا إل��ى اأرب�ع��ة اأوائ ��ل‪،‬‬ ‫يشتبه في تورطهم في امواجهات التي عرفتها‬ ‫كلية العلوم التابعة إل��ى جامعة ظهر امهراز‬ ‫بفاس بن فصيلي التجديد الطابي والنهج‬ ‫الديمقراطي القاعدي (تيار البرنامج امرحلي)‬ ‫والتي استعملت فيها أسلحة بيضاء‪ ،‬الخميس‬ ‫اماضي‪ ،‬وأدت إلى مصرع طالب وإصابة اثنن‬ ‫آخرين بجروح‪.‬‬ ‫وك��ان��ت مصالح الشرطة القضائية قد‬ ‫أحالت‪ ،‬اأحد اماضي‪ ،‬أربعة طلبة يشتبه في‬ ‫تورطهم في هذه امواجهات على النيابة العامة‪،‬‬ ‫ليقرر وكيل املك لدى محكمة ااستئناف بفاس‬ ‫تقديمهم أم��ام ق��اض��ي التحقيق‪ ،‬وأوض�ح��ت‬ ‫مصادر قضائية أنه تم وضع ثاثة من الطلبة‬ ‫امعتقلن والذين يتابعون بالخصوص بتهمة‬ ‫"ال�ق�ت��ل العمد م��ع سبق اإص ��رار وال�ت��رص��د"‬ ‫رهن ااعتقال ااحتياطي بسجن عن قادوس‬

‫ب�ف��اس‪ ،‬فيما ت��م إط��اق س��راح امتهم ال��راب��ع‪،‬‬ ‫ليصبح ع��دد امتهمن امعتقلن بخصوص‬ ‫قضية الطالب سبعة معتقلن‪ ،‬إضافة إلى واحد‬ ‫يتابع في حالة سراح‪.‬‬ ‫وأعلنت منظمة التجديد الطابي‪ ،‬الذراع‬ ‫الطابي ل�ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية‪ ،‬ع��ن تنظيم‬ ‫مجموعة من اأشكال ااحتجاجية ً‬ ‫ابتداء من‬ ‫اأسبوع امقبل‪ ،‬حيث أعلنت عن تنظيم وقفة‬ ‫أم��ام مقر القناة الثانية "دوزي ��م" بعن السبع‬ ‫في الدارالبيضاء‪ ،‬ااثنن امقبل‪ ،‬كما أعلنت‬ ‫عن وقفة وطنية أمام مقر البرمان في الرباط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إصرارا من امنظمة‪،‬‬ ‫الثاثاء امقبل‪ ،‬وفيما يشبه‬ ‫تعتزم امنظمة تنظيم مهرجان تأبن للطالب‬ ‫عبد الرحيم الحسناوي‪ ،‬بكلية الحقوق ظهر‬ ‫ام�ه��راز بفاس‪ ،‬امكان ال��ذي ك��ان مبرمجً فيه‬ ‫النشاط السابق للمنظمة‪.‬‬ ‫وق ��د ج ��رت‪ ،‬ال�س�ب��ت ام��اض��ي‪ ،‬م��راس�ي��م‬ ‫تشييع جثمان الطالب عبد الرحيم الحسناوي‪،‬‬ ‫بمنطقة قصر ال�ج��رف بالرشيدية بحضور‬ ‫عبد اإله بن كيران رئيس الحكومة‪ ،‬ولحسن‬ ‫الداودي وزير التعليم العالي‪ ،‬وسمية بنخلدون‬ ‫الوزيرة امنتدبة لدى وزير التعليم العالي وعبد‬ ‫العالي حامي الدين القيادي في الحزب الذي‬

‫كان مبرمجً أن يحاضر في الندوة التي أججت‬ ‫الوضع في جامعة فاس‪ ،‬إضافة إلى قيادين‬ ‫آخرين في الحزب وحركة التوحيد واإصاح‪.‬‬ ‫وان �ت �ق ��د ع � ��دد م ��ن رواد "ف �ي ��س ب ��وك"‬ ‫حضور عبد اإله بن كيران‪ ،‬بصفته الرسمية‬ ‫في مراسيم الجنازة‪ ،‬وتحدث عدد منهم عما‬ ‫وص �ف��وه "ب�م�م��ارس��ة ال�ت�ف��اض��ل" ب��ن الطلبة‬ ‫امغاربة والتحرك بشكل كبير ومنحاز مع طالب‬ ‫ينتمي إل��ى ذراع حزبه الطابي في الجامعة‪،‬‬ ‫وانتشر فيديو يظهر فيه لحسن الداودي وزير‬ ‫التعليم العالي في حالتن مختلفتن‪ ،‬اأول��ى‬ ‫عندما سئل عن موقفه من مقتل الطالب محمد‬ ‫الفيزازي في تدخل أمني بجامعة سايس العام‬ ‫اماضي‪ ،‬ورد فيه بشكل ساخر على مقتله‪ ،‬في‬ ‫حن كانت الحالة الثانية في الفيديو يجهش‬ ‫فيها بالبكاء قبيل مراسيم دفن الطالب عبد‬ ‫الرحيم الحسناوي‪.‬‬ ‫كما تساءل عدد من النشطاء على "فيس‬ ‫ب��وك" عن التعامل اإعامي مع مقتل الطالب‬ ‫الحسناوي‪ ،‬وقالوا "ماذا لم يتحرك في قضايا‬ ‫سابقة راح ضحيتها عدد من الطلبة ا سواء‬ ‫جراء مواجهات بن الفصائل أو إثر تدخات‬ ‫أمنية في الحرم الجامعي"‪ ،‬كما تساءلوا عن‬

‫تعامل القناة الثانية مع اأحداث‪ ،‬في حن تشهد‬ ‫جامعة ظهر امهراز أوضاعً يصفه الكثيرون‬ ‫بأنها "كارثية"‪ ،‬ج��راء إغ��اق الحي الجامعي‬ ‫مطلع اموسم الحالي‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��ود أح� � � ��داث ف � ��اس ال� ��دام � �ي� ��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫اس�ت��أث��رت ب��ااه�ت�م��ام وأع ��ادت ن�ق��اش ظاهرة‬ ‫العنف في الجامعة إل��ى الواجهة‪ ،‬بعد إعان‬ ‫فصيل التجديد الطابي امحسوب على حزب‬ ‫العدالة والتنمية عن تنظيم ندوة "اإساميون‪..‬‬ ‫اليسار‪ ..‬الديمقراطية" يوم اأربعاء اماضي‪،‬‬ ‫كان مبرمجً أن يحضرها عبد العالي حامي‬ ‫الدين‪ ،‬القيادي في حزب العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫وح�س��ن ط ��ارق ع�ض��و ام�ك�ت��ب السياسي‬ ‫لحزب ااتحاد ااشتراكي للقوات الشعبية‪،‬‬ ‫وأحمد مفيد أستاذ التعليم العالي بكلية‬ ‫الحقوق بالجامعة نفسها وعضو أيضً‬ ‫بالحزب‪ ،‬وهو ما لم يكن‪ ،‬إذ ألغيت الندوة‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت كلية ال�ح�ق��وق ستحتضنها‪،‬‬ ‫وت �ط��ورت م �ن��اوش��ات ب��ن الفصيلن إل��ى‬ ‫مواجهات دامية بكلية العلوم‪.‬‬ ‫وم �ع��روف‪ ،‬أن الفصيلن كانا دائمً‬ ‫على خ��اف‪ ،‬وت�ع��رف ع��دد م��ن الجامعات‬ ‫التي ينشطون فيها مواجهات بن الفينة‬

‫واأخ��رى‪ ،‬ويعود الخاف بن الفصيلن إلى‬ ‫ااختاف اإيديولوجي بينها‪ ،‬وأيضً اتهام‬ ‫الفصيل اليساري للفصيل اإسامي بالضلوع‬ ‫وراء مقتل الطالب اليساري محمد آيت الجيد‬ ‫بنعيسى عام ‪ 1993‬بنفس الجامعة‪ ،‬ويتهمون‬ ‫مباشر عبد العالي حامي الدين‪،‬‬ ‫بشكل‬ ‫في حزب العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫القيادي‬ ‫وي � � � � �ع� � � � ��ود آخ� � ��ر‬ ‫حادث‬

‫م��أس��اوي عرفته جامعة ظهر ام�ه��راز بفاس‬ ‫إلى العام اماضي‪ ،‬حيث توفي الطالب محمد‬ ‫الفيزازي امتحدر من تاونات والذي كان يتابع‬ ‫دراس�ت��ه ف��ي السنة الثانية مسلك ال��دراس��ات‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي��ة‪ ،‬ف��ي ي�ن��اي��ر م��ن ال �ع��ام ام��اض��ي‬ ‫بالحي الجامعي بسايس‪ ،‬بعد شهدته من‬ ‫تدخل أمني‪ ،‬بعدما نظم الطلبة احتجاجات‬ ‫مطالبة بالسكن الجامعي‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪176 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 29‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 29‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪ 1500‬مرشح ًا يومي ًا لتعلم السياقة بامغرب‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ق� � ��دم م �ح �م ��د ن �ج �ي ��ب ب ��ول �ي ��ف‪،‬‬ ‫الوزير امنتدب امكلف بالنقل‪ ،‬بعض‬ ‫اأرق � � ��ام ام �ت �ع �ل �ق��ة ب �ع ��دد ام��رش �ح��ن‬ ‫ال��ذي��ن ت��م ت�ك��وي�ن�ه��م ال �ع��ام ام��اض��ي‬ ‫من طرف مؤسسات تعليم السياقة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ب �ل �غ��وا م ��ا ي� �ق ��ارب ‪390.000‬‬ ‫مرشح‪ ،‬أي ما يزيد عن ‪ 1500‬مرشح‬ ‫ي��وم �ي��ا‪ .‬ك �م��ا أش � ��ار إل� ��ى أن اإدارة‬ ‫امكلفة تبعا لذلك قامت بتنظيم ما‬ ‫يقارب ‪ 550.000‬امتحان‪ ،‬وتسليم ما‬ ‫يفوق ‪ 300.000‬رخصة سياقة‪.‬‬

‫وأوض � � ��ح ب ��ول� �ي ��ف‪ ،‬خ � ��ال ل �ق��اء‬ ‫ت� ��واص � �ل� ��ي ودراس � � � � ��ي ح � � ��ول ق �ط��اع‬ ‫تعليم ال�س�ي��اق��ة‪ ،‬ش ��ارك ف�ي��ه ممثلو‬ ‫مختلف الهيآت امهنية لقطاع تعليم‬ ‫ال �س �ي��اق��ة‪ ،‬وك� ��ذا م�م�ث�ل��و ال�ق �ط��اع��ات‬ ‫ال� ��وزاري� ��ة واإدارات ام �ع �ن �ي��ة ب�ه��ذا‬ ‫القطاع‪ ،‬بمركز ااستقبال والندوات‬ ‫ح ��ي ال ��ري ��اض ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬أن ت��أه�ي��ل‬ ‫وت� �ط ��وي ��ر ق � �ط ��اع ت �ع �ل �ي��م ال �س �ي��اق��ة‬ ‫ب � �ب� ��ادن� ��ا ي� �ع ��د م � ��ن ب � ��ن أول � ��وي � ��ات‬ ‫ال �س �ي��اس��ة ال �ت��ي ت�ع�ت�م��ده��ا ال � ��وزارة‬ ‫ل �ت �ن �م �ي��ة ق� �ط ��اع ال �ن �ق��ل ك� �ك ��ل‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بالنظر إل��ى اأهمية التي يكتسيها‬

‫هذا القطاع‪.‬‬ ‫كما أشار الوزير إلى الدور الذي‬ ‫يلعبه القطاع على مستوى امساهمة‬ ‫ف��ي ااستثمار وخلق ف��رص الشغل‬ ‫سيما عبر التشغيل الذاتي‪ ،‬معتبرً‬ ‫أن أه �م �ي��ة ق� �ط ��اع ت �ع �ل �ي��م ال �س �ي��اق��ة‬ ‫ت�ت�ج�ل��ى ك��ذل��ك ف ��ي ك ��ون م��ؤس�س��ات‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ش��ري��ك ل� � ��إدارة ف ��ي ت��أم��ن‬ ‫خ��دم��ات ال �ق��رب ام�ق��دم��ة للمواطنن‬ ‫ب�خ�ص��وص رخ �ص��ة ال �س �ي��اق��ة‪ ،‬ل�ه��ذا‬ ‫يعتبر التكوين بامؤسسات امدخل‬ ‫اأول��ي للحصول على هذه الخدمة‪،‬‬ ‫على حد تعبيره‪.‬‬

‫وت � � �ط� � ��رق ب� ��ول � �ي� ��ف ك � ��ذل � ��ك إل� ��ى‬ ‫الجانب امتعلق بأهمية قطاع تعليم‬ ‫ال �س �ي��اق��ة وال� � ��ذي ل ��ه ص �ل��ة ب�ع�ن�ص��ر‬ ‫ال �س��ام��ة ال �ط��رق �ي��ة‪ ،‬م �ش �ي��رً إل ��ى أن‬ ‫تكوين امرشحن‪ ،‬باإضافة لنظام‬ ‫ام� �ت� �ح ��ان ال� �ح� �ص ��ول ع� �ل ��ى رخ �ص��ة‬ ‫السياقة‪ ،‬يحددان بشكل كبير قيمة‬ ‫ومصداقية رخصة السياقة‪ ،‬مضيفً‬ ‫أن تأهيل وتحسن ه��ذي��ن امجالن‬ ‫ت � ��م اع� �ت� �م ��اده� �م ��ا م � ��ن ب � ��ن م� �ح ��اور‬ ‫امخطط اإستراتيجي ااستعجالي‬ ‫للسامة الطرقية‪ ،‬كونه يهدف إلى‬ ‫إع� � ��داد وت��أه �ي��ل ال �ع �ن �ص��ر ال �ب �ش��ري‬

‫ال ��ذي تصنفه اإح�ص��ائ�ي��ات كسبب‬ ‫رئيسي في ح��وادث السير (أكثر من‬ ‫‪ 80‬في امائة)‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫ويعتبر هذا اللقاء فرصة ممثلي‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ال� �ه� �ي ��آت ام �ه �ن �ي��ة ل �ق �ط��اع‬ ‫تعليم السياقة من أرباب مؤسسات‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م وم��درب��ن ب �ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث أنهم‬ ‫ق ��دم ��وا م ��داخ ��ات م �ك �ن��ت م ��ن إث ��ارة‬ ‫ب�ع��ض ال�ق�ض��اي��ا ال�ت��ي ت�ه��م ال�ق�ط��اع‪،‬‬ ‫وتضمنت اقتراحات لتأهيل القطاع‬ ‫وت� �ج ��اوز ب �ع��ض ال �ص �ع��وب��ات ال�ت��ي‬ ‫ي�ع��ان��ي م�ن�ه��ا‪ ،‬وال �ت��ي ه�م��ت أس��اس��ا‬ ‫دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات‪ ،‬وع �ق��د ال�ب��رن��ام��ج‪،‬‬

‫ومدونة السير‪ ،‬ووضعية امدربن‪،‬‬ ‫وال � �ج� ��ان� ��ب ال� �ض ��ري� �ب ��ي‪ ،‬وال� �ج ��ان ��ب‬ ‫ااجتماعي للقطاع‪.‬‬ ‫وت� �ج ��در اإش� � � ��ارة‪ ،‬إل� ��ى أن ه��ذا‬ ‫اللقاء ع��رف تقديم ع��روض إضافية‬ ‫ح � � � ��ول ام� � �س� � �ت� � �ج � ��دات ال � �ق ��ان ��ون � �ي ��ة‬ ‫والتنظيمية امتعلقة بقطاع تعليم‬ ‫السياقة‪ ،‬وعقد البرنامج بن وزارة‬ ‫ال �ت �ج �ه �ي��ز وال� �ن� �ق ��ل وال �ل��وج �س �ت �ي��ك‬ ‫ومهنيي قطاع تعليم السياقة‪ ،‬وكذا‬ ‫ح�ص�ي�ل��ة ن �ظ��ام أخ ��ذ ام��واع �ي��د عبر‬ ‫الخط اجتياز امتحانات الحصول‬ ‫على رخصة السياقة‪.‬‬

‫عبد السام الصديقي‪ :‬مجموعة من التحديات مازالت مطروحة في قطاع التشغيل‬ ‫التهرب ااجتماعي أخطر بكثير من التهرب الجبائي <حدوث تقدم كبير في امفاوضات مع النقابات اأكثر تمثيلية‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫قال عبد السام الصديقي‪،‬‬ ‫وزي � � � ��ر ال� �ت� �ش� �غ� �ي ��ل وال � � �ش � ��ؤون‬ ‫ااجتماعية‪ ،‬إن هناك مجموعة‬ ‫م ��ن ال� �ت� �ح ��دي ��ات ال� �ت ��ي م ��ازال ��ت‬ ‫مطروحة في قطاع التشغيل‪،‬‬ ‫م� �ن� �ه ��ا م � ��اء م � ��ة ال� �ت� �ك ��وي ��ن م��ع‬ ‫ح� � ��اج � � �ي� � ��ات س � � � � ��وق ال� � �ش� � �غ � ��ل‪،‬‬ ‫وض � �م� ��ان ت �ك ��اف ��ؤ ال � �ف� ��رص ب��ن‬ ‫ال �ج �ه��ات ف ��ي إح � ��داث م�ن��اص��ب‬ ‫ال � �ش � �غ� ��ل‪ ،‬وت� ��وس � �ي� ��ع وت �ع �م �ي��م‬ ‫الحماية ااجتماعية والتغطية‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة اأس ��اس� �ي ��ة ب �ص��ورة‬ ‫تدريجية‪ ،‬ومواكبة التطورات‬ ‫ام�ت�س��ارع��ة ال�ت��ي يعرفها سوق‬ ‫ال�ش�غ��ل م��ع مخططات التنمية‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة‪ ،‬وت �ط��وي��ر وت��رش �ي��د‬ ‫ح� �ك ��ام� �ت ��ه‪ ،‬وت� ��رس � �ي� ��خ م �ف �ه��وم‬ ‫ال�ع�م��ل ال��ائ��ق وث �ق��اف��ة ال �ح��وار‬ ‫والتعاقد في العاقات امهنية‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ال �ص��دي �ق��ي‪ ،‬خ��ال‬ ‫ن��دوة صحافية ب��ال��رب��اط حول‬ ‫"ال�ح�ص�ي�ل��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة ل�ع��ام‬ ‫‪ 2013‬ف ��ي م� �ج ��اات ال�ت�ش�غ�ي��ل‬ ‫والشغل والحماية ااجتماعية‬ ‫ل � �ل � �ع � �م� ��ال"‪ ،‬وال � � �ت� � ��ي ن �ظ �م �ت �ه��ا‬ ‫وزارة ال� �ت� �ش� �غ� �ي ��ل وال� � �ش � ��ؤون‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬أم ��س (ااث �ن��ن)‪،‬‬ ‫أنه تم إحداث ‪ 114‬ألف منصب‬ ‫ش �غ ��ل ص � ��اف ال � �ع� ��ام ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫وتابع الوزير بأنه "على الرغم‬ ‫م��ن إح� ��داث ‪ 114‬أل ��ف منصب‬ ‫ش �غ��ل خ ��ال ال �س �ن��ة ام��اض �ي��ة‪،‬‬ ‫إا أن ��ه ي�ب�ق��ى ع ��دد غ �ي��ر ك��اف‬ ‫ودون ام�ت��وس��ط‪ ،‬وذل��ك راج��ع‬ ‫إل ��ى ع ��دد م��ن اأس �ب��اب منها‬ ‫ان� � �خ� � �ف � ��اض إح � � � � � ��داث ف � ��رص‬ ‫ال � �ش � �غ ��ل ف � ��ي ق � �ط� ��اع ال� �ب� �ن ��اء‬ ‫واأشغال العمومية"‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ال �ت �غ �ط �ي��ة‬ ‫ااج� � � � �ت� � � � �م � � � ��اع� � � � �ي � � � ��ة‪ ،‬أش� � � � � ��ار‬ ‫ال � �ص� ��دي � �ق� ��ي إل � � � ��ى ارت� � �ف � ��اع‬ ‫ع ��دد اأج � ��راء ام �ص��رح بهم‬ ‫ف � ��ي ال� � �ص� � �ن � ��دوق ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ل � �ل � �ض � �م� ��ان ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي‪.‬‬ ‫وأك � � � � � � � ��د ال� � � �ص � � ��دي� � � �ق � � ��ي أن‬ ‫"ال � ��وزارة س�ت�ك��ون ص��ارم��ة‬ ‫ف � � ��ي م � � �ح� � ��ارب� � ��ة ال � �ت � �ه� ��رب‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ال ��ذي اعتبره‬ ‫أخ�ط��ر بكثير م��ن التهرب‬ ‫ال � � �ج � � �ب� � ��ائ� � ��ي"‪ ،‬م � � ��ن أج � ��ل‬ ‫التصريح بحوالي مليون‬ ‫شخص ما يزالون خارج‬ ‫التغطية ااجتماعية‪.‬‬ ‫وأعرب الصديقي عن‬ ‫ح � ��دوث ت �ق ��دم ك �ب �ي��ر ف��ي‬ ‫امفاوضات مع النقابات‬

‫اأكثر تمثيلية‪ ،‬مبرزا أن هناك‬ ‫ن �ي��ة ص ��ادق ��ة ووع� �ي ��ا م�ش�ت��رك��ا‬ ‫ل� � ��دى ج �م �ي ��ع أط � � � ��راف ال � �ح� ��وار‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي ب � ��دق � ��ة ام ��رح� �ل ��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�ج�ت��ازه��ا ال �ب��اد‪ ،‬معربا‬ ‫ع��ن ت�ف��اؤل��ه ب��ال�ن�ت��ائ��ج امرتقبة‬ ‫لجلسات ال �ح��وار ااج�ت�م��اع��ي‪،‬‬ ‫وال�ت��ي ق��ال ب��أن��ه سيتم اإع��ان‬ ‫عنها خ��ال اأس �ب��وع ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫عشية ااحتفال بعيد الشغل‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح‪ ،‬ف��ي ه��ذا ال �ص��دد‪،‬‬ ‫أن التوازنات اماكرو اقتصادية‬ ‫ل��اق �ت �ص��اد ال��وط �ن��ي‬

‫م ��ا ت � ��زال ه �ش��ة رغ� ��م ت�ح�س�ن�ه��ا‬ ‫النسبي‪ ،‬بالنظر معدل العجز‬ ‫ال � � ��ذي م� ��ا ي � � ��زال م ��رت �ف �ع ��ا رغ ��م‬ ‫تراجعه من ‪ 7‬إل��ى ‪ 5‬في امائة‪،‬‬ ‫وارت � �ف� ��اع ال ��دي ��ون ال �خ��ارج �ي��ة‪،‬‬ ‫واستمرار عجز ميزان اأداء ات‬ ‫واميزان التجاري‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � � ��اف ال � � � � ��وزي � � � � ��ر أن‬ ‫"ال �ن �ق��اب��ات ت�ت�ف�ه��م ه ��ذا اأم ��ر‪،‬‬ ‫وأب � ��ان � ��ت ع � ��ن ان � �خ� ��راط � �ه� ��ا ف��ي‬ ‫اإص � � ��اح � � ��ات ال � �ت� ��ي ت� �ق ��وده ��ا‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة"‪ ،‬خ��اص��ة م��ا يتعلق‬ ‫ب��أن �ظ �م��ة ال �ت �ق ��اع ��د‪ ،‬وال� �ق ��ان ��ون‬ ‫التنظيمي ل��إض��راب‪،‬‬

‫وال �ق��ان��ون ال �خ��اص ب��ال�ن�ق��اب��ات‬ ‫ام� � �ه� � �ن� � �ي � ��ة‪ ،‬م� � �ش� � �ي � ��را إل � � � � ��ى أن‬ ‫"ال� �ح� �ك ��وم ��ة ا ت ��ري ��د إض� �ع ��اف‬ ‫النقابات‪ ،‬وتعتبر أن مصداقية‬ ‫ال� � �ح � ��وار ااج� �ت� �م ��اع ��ي ره �ي �ن��ة‬ ‫ب ��وج ��ود ن� �ق ��اب ��ات ق ��وي ��ة وذات‬ ‫مصداقية وتمثيلية"‪.‬‬ ‫ونقلت وك��ال��ة (اأن��اض��ول)‬ ‫ع � � ��ن ال� � �ص � ��دي� � �ق � ��ي ق� � ��ول� � ��ه ب � ��أن‬ ‫ال � � �ح � � �ك� � ��وم� � ��ة س� � �ت� � �ك� � �ش � ��ف ع ��ن‬ ‫مبادرات وقرارات مهمة لفائدة‬ ‫ال �ع �م��ال‪ ،‬ب�ع��د ل�ق��ائ�ه��ا ام�ن�ت�ظ��ر‪،‬‬ ‫ال�ي��وم (ال�ث��اث��اء)‪ ،‬م��ع النقابات‬ ‫ف� ��ي إط� � ��ار ال � �ح� ��وار ام �ج �ت �م �ع��ي‬ ‫عشية ااحتفال باليوم‬

‫عبد السام صديقي خال الندوة الصحافية (خاص)‬

‫امغرب على موعد مع أكبر تدفق مغاربة إسبانيا خال الصيف‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫م � ��ن ام � �ت� ��وق� ��ع أن ي �ش �ه ��د م��وس��م‬ ‫ال�ع�ب��ور ال �خ��اص ب �ه��ذا ال�ص�ي��ف تدفق‬ ‫أكبر عدد للمغاربة القاطنن بالخارج‪،‬‬ ‫واسيما إسبانيا‪ ،‬والذين سيعودون‬ ‫أرض الوطن‪ ،‬من الجزيرة الخضراء‪،‬‬ ‫ب��ات�ج��اه ش�م��ال ام �غ��رب‪ ،‬خصوصً في‬ ‫ال �ف �ت��رة م��ا ب��ن ‪ 25‬ي��ون �ي��و و‪ 5‬غ�ش��ت‪،‬‬ ‫ب �ح �س��ب م ��ا أع �ل �ن��ت م� �ص ��ادر رس�م�ي��ة‬ ‫إسبانية‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي ي��وج��د فيه‬ ‫ح��ال �ي� ُ�ا أن �ي��س ب� �ي ��رو‪ ،‬ال ��وزي ��ر ام�ك�ل��ف‬ ‫ب��ال�ج��ال�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ام�ق�ي�م��ة ب��ال�خ��ارج‬ ‫وش ��ؤون ال�ه�ج��رة ف��ي أم��ان�ي��ا‪ ،‬م��ن أجل‬ ‫ال �ل �ق��اء بممثلي ال�ج�م�ع�ي��ات ال�خ��اص��ة‬ ‫بامغاربة القاطنن في أوربا‪.‬‬ ‫وع � �ق� ��د ع � �م� ��دة م ��دي� �ن ��ة ال� �ج ��زي ��رة‬ ‫ال �خ �ض��راء (ق� ��ادس ج �ن��وب إس�ب��ان�ي��ا)‪،‬‬

‫خوسيه إغناسيو اأن��دل�س��ي‪ ،‬جلسة‬ ‫عمل م��ع م�ن��دوب الحكومة اإسبانية‬ ‫ب � �ق � ��ادس وام� �ن� �س ��ق ال � �ع � ��ام ل ��"ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ع � �ب ��ور م �ض �ي��ق ج� �ب ��ل ط � � � ��ارق" ب��رس��م‬ ‫العام الحالي‪ ،‬لتنسيق التدابير التي‬ ‫س �ي �ج��ري ال �ع �م��ل ب �ه��ا اب � �ت ��داء م ��ن ‪15‬‬ ‫يونيو امقبل‪ ،‬من أجل ضمان ساسة‬ ‫ع �ب��ور أف � ��راد ال �ج��ال �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة نحو‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬وات �خ��اذ اإج � ��راءات اأم�ن�ي��ة‬ ‫الازمة‪.‬‬ ‫وأف � � ��اد ب� �ي ��ان م �ق��اط �ع��ة ال �ج��زي��رة‬ ‫ال �خ �ض��راء‪ ،‬ب��أن م �ن��دوب ال�ح�ك��وم��ة في‬ ‫ق� � ��ادس‪" ،‬خ��اف �ي �ي��ر ت � � ��وري"‪ ،‬وام �ن �س��ق‬ ‫ال� �ع ��ام ل ��"ع �م �ل �ي��ة ع �ب ��ور م �ض �ي��ق ج�ب��ل‬ ‫ط � � ��ارق"‪" ،‬خ��وس �ي��ه ك ��ارل ��وس ب ��اي ��زا"‪،‬‬ ‫ممثل ام��دي��ري��ة ال�ع��ام��ة ل�ل��دف��اع ام��دن��ي‬ ‫والطوارئ بوزارة الداخلية‪ ،‬أعربا عن‬ ‫ت�ق��دي��ره�م��ا ل �ل �ت �ع��اون وال �ج �ه��ود ال�ت��ي‬

‫تبذلها مدينة ال�ج��زي��رة ال�خ�ض��راء كل‬ ‫سنة بهدف تطوير عملية العبور في‬ ‫اتجاه امغرب‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ذات ام �ص��در أن ممثلي‬ ‫الحكومة سلطوا ال�ض��وء‪ ،‬بامناسبة‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ع� �م ��ل ام � ��وك � ��ل ل� �ج� �ه ��از اأم � ��ن‬ ‫والشرطة امحلية خال عملية العبور‪،‬‬ ‫مذكرين أن ‪ 72‬في امائة من اأشخاص‬ ‫و‪ 75‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ال �ع��رب��ات ي�ع�ب��رون‬ ‫م �ي �ن��اء ال� �ج ��زي ��رة ال� �خ� �ض ��راء ع �ن��د ك��ل‬ ‫موسم‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬أوضح أنيس‬ ‫ب�ي��رو أن ه��ذا ال �ت��واص��ل م��ع جمعيات‬ ‫ال�ج��ال�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة كفيل ب��ااط��اع عن‬ ‫قرب على عدد من القضايا التي تشغل‬ ‫ب� ��ال ال �ج��ال �ي��ة‪ ،‬وت �س �ه �ي��ل ب �ح��ث س�ب��ل‬ ‫معالجتها ب�ش�ك��ل أن �ج��ع‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى‬ ‫دور ه��ذه الجمعيات ك�ق��وة اقتراحية‬

‫مهمة للدفاع عن امصالح التي تعنى‬ ‫ب �ش��ؤون �ه��م‪ ،‬وال�ت�ع�ب�ي��ر ع��ن م�ط��ال�ب�ه��م‬ ‫وت �ح��دي��ده��ا ف ��ي إط � ��ار م ��ن ال�ش�ف��اف�ي��ة‬ ‫وال� ��وض� ��وح‪ ،‬م ��ن أج� ��ل ض �م��ان ت��وف�ي��ر‬ ‫خدمات في مستوى تطلعاتهم‪.‬‬ ‫ودع � � ��ا ال � ��وزي � ��ر ال �ج �م �ع �ي��ات إل ��ى‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م رح ��ات ث�ق��اف�ي��ة ل �ف��ائ��دة أب�ن��اء‬ ‫الجالية إل��ى ام�غ��رب م��ن أج��ل ااط��اع‬ ‫ع � �ل� ��ى ت� � ��اري� � ��خ ب � �ل� ��ده� ��م اأم‪ ،‬وع� �ل ��ى‬ ‫ت �ع��ددي �ت��ه ال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬وال �ت �ع ��رف على‬ ‫رواف ��د ه��وي�ت�ه��م‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن ع��ددا‬ ‫م ��ن ام �ش��اك��ل ال �ت ��ي ت �ع��رف �ه��ا اأج �ي ��ال‬ ‫ال �ص��اع��دة ام�ت�ع�ل�ق��ة ع �ل��ى ال�خ�ص��وص‬ ‫بالهوية واللغة تحصل بسبب بعض‬ ‫التقاعس أو قلة ام�ب��ادرات‪ ،‬داعيا إلى‬ ‫بذل مزيد من الجهود من أجل اإسهام‬ ‫أكثر في تنمية امغرب من خال إقامة‬ ‫استثمارات في مختلف القطاعات‪.‬‬

‫توقيف ‪ 11‬محتج ًا أمام مقر مفوضية ااحاد اأوربي‬ ‫أوق� � � � ��ف اأم� � � � � ��ن‪ ،‬أم� � � ��س (ااث� � � �ن � � ��ن)‪،‬‬ ‫م�ح�ت�ج��ن م��ن ام�ط��ال�ب��ن ب��ال�ت��وظ�ي��ف في‬ ‫امؤسسات الحكومية احتجاجهم أم��ام‬ ‫مقر مفوضية ااتحاد اأوربي بالعاصمة‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال أح� � �م � ��د ال � � �ع � � �س � ��وي‪ ،‬ع �ض��و‬ ‫م �ج �م��وع��ة ح�م �ل��ة ال� �ش� �ه ��ادات ال�ج��ام�ع�ي��ة‬ ‫ال � ُ�ع� �ل� �ي ��ا (ال � �ع� ��اط � �ل� ��ن ع � ��ن ال � �ع � �م � ��ل)‪ ،‬إن‬ ‫"ال�س�ل�ط��ات اأم�ن�ي��ة أق��دم��ت ع�ل��ى اع�ت�ق��ال‬ ‫‪ 11‬م��ن العاطلن خ��ال تنظيمهم لوقفة‬ ‫احتجاجية أم ��ام مقر مفوضية اات�ح��اد‬ ‫اأوربي بالرباط"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ال � �ع � �س� ��وي‪ ،‬أن " ال��وق �ف��ة‬ ‫ااحتجاجية شهدت تدخا أمنيا أدى إلى‬ ‫تعنيف العاطلن"‪.‬‬ ‫ويأتي هذا التوقيف في الوقت الذي‬ ‫نظمت فيه بعض ام�ج�م��وع��ات "العاطلة‬

‫العامي للعمال‪.‬‬ ‫ورف � ��ض ال� ��وزي� ��ر ت��أك �ي��د أو‬ ‫نفي ما تم تداوله حول اعتزام‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة رف � ��ع ال� �ح ��د اأدن � ��ى‬ ‫ل��أج��ور‪ ،‬وأف ��اد ال�ص��دي�ق��ي ب��أن‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة "س �ت �ش��رع ب �ت �ش��اور‬ ‫مع باقي الفاعلن على إصاح‬ ‫أن�ظ�م��ة ال�ت�ق��اع��د واان �ت �ه��اء من‬ ‫م� �ش ��روع ال� �ق ��ان ��ون ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي‬ ‫ل � ��إض � ��راب‪ ،‬وذل � � ��ك ب� �ع ��د ف��ات��ح‬ ‫ماي"‪.‬‬ ‫ك �م��ا أش � ��ار ال �ص��دي �ق��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫كلمته‪ ،‬إلى أن الوزارة قد عملت‬ ‫ع �ل��ى إع � � ��داد وت �ن �ف �ي��ذ ب��رن��ام��ج‬ ‫ع �م��ل م �ت �ك��ام��ل‪ ،‬ي �ت��رج��م أه ��داف‬ ‫ال� � �ب � ��رن � ��ام � ��ج ال� �ح� �ك ��وم ��ي‬

‫وقفة احتجاجية خ��ال نفس ال�ي��وم أم��ام‬ ‫محكمة ااستئناف بالرباط‪ ،‬على خلفية‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي��ق م ��ع ‪" 9‬ع ��اط �ل ��ن" م �ث �ل��وا أم ��ام‬ ‫امحكمة‪ ،‬أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬بعد اعتقالهم‬ ‫بداية أبريل بالرباط"‪.‬‬ ‫وق ��ال ام�ح�ت�ج��ون‪ ،‬ف��ي ب �ي��ان وصلت‬ ‫وك��ال��ة اأن ��اض ��ول ن�س�خ��ة م�ن��ه "ع �ل��ى إث��ر‬ ‫م�ت��اب�ع��ة وم�ح��اك�م��ة ت�س�ع��ة م��ن العاطلن‬ ‫(ال��ذي��ن اع�ت�ق�ل��وا ي ��وم ‪ 3‬أب��ري��ل ال �ح��ال��ي)‪،‬‬ ‫خ��اض��ت اأط ��ر العليا ال�ع��اط�ل��ة وام �ج��ازة‬ ‫(البكالوريوس)‪ ،‬أمام محكمة ااستئناف‬ ‫ب ��ال� ��رب� ��اط‪ ،‬وق� �ف ��ة اح �ت �ج��اج �ي��ة م� ��ن أج��ل‬ ‫امطالبة بإطاق س��راح امعتقلن التسعة‬ ‫ال �ع��اط �ل��ن‪ ،‬وإس �ق ��اط ك��ل ال�ت�ه��م ام��وج�ه��ة‬ ‫لهم"‪.‬‬ ‫وأضافوا أنه "بعد هذه الوقفة توجه‬ ‫ال�ع��اط�ل��ون ف��ي مسيرة احتجاجية تجاه‬

‫مفوضية ااتحاد اأوربي من أجل التنديد‬ ‫بهذه ااعتقاات التعسفية‪ ،‬إا أنه بمجرد‬ ‫ال��وص��ول إل ��ى ام�ف��وض�ي��ة‪ ،‬ت��دخ�ل��ت ق��وات‬ ‫اأم��ن بعنف في حق العاطلن‪ ،‬نقل على‬ ‫إثرها بعضهم إلى امستشفى‪ ،‬وتم اعتقال‬ ‫‪ 11‬عاطا من اأطر العليا وامجازة"‪.‬‬ ‫وب��اس�ت�م��رار‪ ،‬يتظاهر ح��وال��ي ‪3500‬‬ ‫م��ن "اأط ��ر ال�ع��اط�ل��ة وام� �ج ��ازة" أم ��ام مقر‬ ‫ال� �ب ��رم ��ان ام� �غ ��رب ��ي وب� �ع ��ض ام��ؤس �س��ات‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي��ة‪ ،‬م ��ن أج� ��ل ام �ط��ال �ب��ة ب��ال�ع�م��ل‬ ‫ف��ي الوظيفة العمومية‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي‬ ‫تتمسك فيه الحكومة ب �ض��رورة اجتياز‬ ‫م�ب��اري��ات ال�ت��وظ�ي��ف ام�ع�ل��ن عنها كشرط‬ ‫أساسي للعمل في امؤسسات العمومية‪.‬‬ ‫وبشأن "الحصيلة ااجتماعية العام‬ ‫ام��اض��ي ف��ي م �ج��اات التشغيل وال�ش�غ��ل‬ ‫وال �ح �م��اي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة ل �ل �ع �م��ال"‪ ،‬أف ��اد‬

‫ع�ب��د ال �س��ام ال�ص��دي�ق��ي‪ ،‬وزي ��ر التشغيل‬ ‫وال � � �ش� � ��ؤون ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ف � ��ي م��ؤت �م��ر‬ ‫صحافي ب��ال��رب��اط‪ ،‬ب��وج��ود ‪ 1.08‬مليون‬ ‫عاطل عن العمل في امغرب‪ ،‬ما يعني أن‬ ‫م �ع��دل ال�ب�ط��ال��ة ب�ل��غ ‪ 9.2‬ف��ي ام��ائ��ة خ��ال‬ ‫ال�س�ن��ة ام��اض �ي��ة م �ق��ارن��ة م��ع ‪ 9‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫خال ‪.2012‬‬ ‫وتقدر نسبة البطالة ب��ن الشباب‪،‬‬ ‫البالغن من العمر ما بن ‪ 15‬و‪ 24‬سنة‪،‬‬ ‫ب� � ��‪ 19.3‬ف��ي ام��ائ��ة خ ��ال ال�س�ن��ة ام��اض�ي��ة‪،‬‬ ‫وم �ع��دل ال�ب�ط��ال��ة ل��دى ح��ام�ل��ي ال�ش�ه��ادات‬ ‫(التعليمية) ‪ 16.3‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬ول ��دى غير‬ ‫ال�ح��اص�ل��ن ع�ل��ى ش �ه��ادة ‪ 4.5‬ف��ي ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫وتمثل النساء ‪ 27.8‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن نسبة‬ ‫العاطلن ع��ام ‪ ،2013‬بحسب إح�ص��اءات‬ ‫وزارة التشغيل والشؤون ااجتماعية‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫إل� � ��ى م� �ج� �م ��وع ��ة م� ��ن ال� �ت ��داب� �ي ��ر‬ ‫واإج � � � � � � ��راء ات ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ة‪" ،‬ف ��ي‬ ‫إطار من التشاور والحوار‪ ،‬مع‬ ‫مختلف الشركاء ااقتصادين‬ ‫وااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ن‪ ،‬وال� � �ت � ��ي ل �ه��ا‬ ‫اأث� ��ر اإي �ج��اب��ي ع �ل��ى ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫ب � �ب ��ادن ��ا"‪ .‬وأوض � � ��ح أن ه �ن��اك‬ ‫انخفاض مستمر معدل البطالة‬ ‫ان �ط��اق��ا م ��ن ع ��ام ‪ 200‬وص ��وا‬ ‫إل� ��ى ال� �ع ��ام ام ��اض ��ي‪ ،‬إذ ان�ت�ق��ل‬ ‫ام �ع��دل م��ن ‪ 13,4‬ف��ي ام��ائ��ة إل��ى‬ ‫‪ 9.2‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن��ه‬ ‫تم إحداث حوالي ‪ 1900‬مقاولة‬ ‫العام اماضي‪.‬‬ ‫وق � � ��ال وزي � � ��ر ال �ت �ش �غ �ي��ل إن‬ ‫"ام�ج�ل��س ال�ح�ك��وم��ي امقبل‬ ‫سيعرف امصادقة على‬ ‫م � �ش� ��روع ق� ��ان� ��ون ح��ول‬ ‫م��رص��د ال�ش�غ��ل‪ ،‬وي��أت��ي‬ ‫ه� � � ��ذا ام � � ��رص � � ��د‪ ،‬ح �س��ب‬ ‫الوزير‪" ،‬في الوقت الذي‬ ‫لم تعرف الوزارة تغييرا‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى هيكلتها‬ ‫منذ ‪."1969‬‬ ‫وأب� � � � � � ��رز ال � �ص� ��دي � �ق� ��ي‬ ‫"أن��ه سيتم إع�ط��اء أهمية‬ ‫ل �ق �س��م ال� �ت� �ع ��اون ال ��دول ��ي‬ ‫ب� ��ال� ��وزارة ن �ظ��را ل�ط�ب�ي�ع��ة‬ ‫ال � � �ع� � ��اق� � ��ة ال� � � �ت � � ��ي ت� ��رب� ��ط‬ ‫ال � ��وزارة م��ع م�ج�م��وع��ة من‬ ‫ال � �ش ��رك ��اء ال ��دول � �ي ��ن م�ث��ل‬ ‫ال� �ب� �ن ��ك ال � ��دول � ��ي وم �ن �ظ �م��ة‬ ‫العمل الدولية"‪.‬‬ ‫وأف��اد الوزير أن "حجم‬ ‫ال �س �ك��ان ال �ن �ش �ي �ط��ن سجل‬ ‫ارت �ف��اع��ا إل ��ى ‪ 11.7‬م�ل�ي��ون‬ ‫ن �ش �ي��ط ع� ��ام ‪ ،2013‬م �ق��اب��ل‬ ‫‪ 1.08‬مليون عاطل‪ ،‬وهو ما‬ ‫يعني أن معدل البطالة بلغ‬ ‫‪ 9.2‬ف ��ي ام ��ائ ��ة خ ��ال ال�س�ن��ة‬ ‫ام ��اض� �ي ��ة م� �ق ��ارن ��ة م ��ع ‪ 9‬ف��ي‬ ‫امائة خال ‪."2012‬‬ ‫ومضى قائا "رغم تراجع‬ ‫ال � �ب � �ط� ��ال� ��ة خ� � � ��ال ال � �س � �ن� ��وات‬ ‫اأخ�ي��رة إا أن م�ع��دل البطالة‬ ‫ي �ب �ق��ى م��رت �ف �ع��ا ب ��ام ��دن‪ ،‬وب��ن‬ ‫ال �ن �س��اء وال� �ش� �ب ��اب‪ ،‬وح��ام �ل��ي‬ ‫بعض الشهادات"‪.‬‬ ‫وك� � � � � �ش � � � � ��ف ال � � � � � � ��وزي � � � � � � ��ر أن‬ ‫"ال � � � ��وزارة ش ��رع ��ت ف ��ي اإع � ��داد‬ ‫ل� ��إس � �ت� ��رات � �ي � �ج � �ي� ��ة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة‬ ‫ل�ل�ت�ش�غ�ي��ل‪ ،‬ت �ه��دف إل ��ى إدم ��اج‬ ‫أه � � � � � ��داف ال � �ت � �ش � �غ � �ي� ��ل ال� �ك� �م� �ي ��ة‬ ‫وال� � � �ك� � � �ي� � � �ف� � � �ي � � ��ة ل� � �ل� � �س� � �ي � ��اس � ��ات‬ ‫ااقتصادية‪ ،‬والخطط الوطنية‬ ‫ل� �ل �ت� �ن� �م� �ي ��ة‪ ،‬وإس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ات‬ ‫ااستثمار"‪.‬‬

‫شباط و«با هوادة»‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫اس� �ت� �ط ��اع ح �م �ي ��د ش� �ب ��اط‪،‬‬ ‫اأمن العام لحزب ااستقال‪،‬‬ ‫ك � �س � ��ب ال� � � ��دع� � � ��وة ال� �ق� �ض ��ائ� �ي ��ة‬ ‫ام��رف��وع��ة ض ��ده وال �ت ��ي تطعن‬ ‫في انتخاب شباط أمينا عاما‬ ‫للحزب‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان أن� � � ��س ب � �ن � �س� ��ودة‪،‬‬ ‫القيادي في تيار "با ه��وادة"‪،‬‬ ‫وال� �ع� �ض ��و ال� �س ��اب ��ق ب��ام �ج �ل��س‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل� �ح ��زب ااس� �ت� �ق ��ال‪،‬‬ ‫ورئ� � �ي � ��س راب� � �ط � ��ة ام �ه �ن ��دس ��ن‬ ‫ام �ع �م��اري��ن ال �ت��اب �ع��ة ل �ل �ح��زب‪،‬‬ ‫سبق له أن تقدم يوم ‪ 19‬أكتوبر‬ ‫‪ 2012‬ب��دع��وى قضائية تطعن‬ ‫في انتخاب شباط أمينا عاما‬ ‫لحزب ااستقال‪.‬‬ ‫إا أن م� � �ص � ��در ق� �ض ��ائ ��ي‬ ‫ق � ��ال ف� ��ي ت �ص ��ري �ح ��ات ن�ق�ل�ت�ه��ا‬ ‫(اأن� ��اض� ��ول)‪ ،‬ق ��ال إن محكمة‬ ‫اس �ت �ئ �ن��اف ال ��رب ��اط أي ��دت حكم‬ ‫امحكمة ااب�ت��دائ�ي��ة ف��ي دع��وى‬ ‫رف �ع �ه��ا أع� �ض ��اء ف ��ي ت �ي��ار "ب��ا‬ ‫ه� � � � � � ��وادة" ام� � � �ع � � ��ارض ل �ح �م �ي��د‬ ‫ش � � �ب � � ��اط ب � � ��ال� � � �ح � � ��زب‪ ،‬وال� � � � ��ذي‬ ‫يتزعمه عبد ال��واح��د الفاسي‪،‬‬ ‫ام � � ��رش � � ��ح ام � � �ن� � ��اف� � ��س ل �ح �م �ي ��د‬ ‫شباط لرئاسة ال�ح��زب‪ ،‬ونجل‬ ‫الزعيم التاريخي للحزب عال‬ ‫ال�ف��اس��ي‪ ،‬يطعنون ف��ي شرعية‬ ‫ان� �ت� �خ ��اب ش� �ب ��اط أم �ي �ن��ا ع��ام��ا‬ ‫للحزب في امؤتمر ‪ 16‬للحزب‬ ‫ف ��ي أك �ت��وب��ر ‪ ،2012‬ب �س �ب��ب ما‬ ‫اع� � �ت� � �ب � ��روه خ � � ��روق � � ��ات ش ��اب ��ت‬ ‫عملية اانتخاب‪.‬‬ ‫ح �م �ي ��د ش � �ب� ��اط‪ ،‬ام � �ع� ��روف‬ ‫ب �ل �ه �ج �ت��ه ال� �ق ��وي ��ة‪ ،‬وخ��رج��ات��ه‬ ‫اإعامية القوية التي ينتقض‬ ‫ف �ي �ه��ا ال� �ح� �ك ��وم ��ة وع� �ل ��ى وج ��ه‬ ‫الخصوص رئيسها عبد اإل��ه‬ ‫ب ��ن ك � �ي� ��ران‪ ،‬ارت � �ق ��ى ف ��ي ‪2012‬‬ ‫منصب اأم��ان��ة ال�ع��ام��ة لحزب‬ ‫ااس �ت �ق��ال‪ ،‬ب �ع��د ان�ت�خ��اب��ه من‬ ‫طرف امجلس الوطني للحزب‬ ‫ب �ن �ت �ي �ج��ة ‪ 478‬ص ��وت ��ا م �ق��اب��ل‬ ‫‪ ،458‬أمام منافسه عبد الواحد‬ ‫الفاسي‪.‬‬ ‫وت��وج��ه ل �ش �ب��اط ان �ت �ق��ادات‬ ‫ع � ��دي � ��دة م � ��ن ط � � ��رف خ �ص��وم��ه‬ ‫السياسين أب��رزه��ا هو جمعه‬ ‫م��ا ب��ن م�ن�ص�ب��ن اأول ح��زب��ي‬ ‫واآخ � � ��ر ن� �ق ��اب ��ي‪ ،‬ف ��إل ��ى ج��ان��ب‬ ‫ك � ��ون � ��ه أم � �ي � �ن� ��ا ع � ��ام � ��ا ل� �ح ��زب‬ ‫ااستقال يشغل كذلك منصب‬ ‫ال�ك��ات��ب ال �ع��ام ل�ن�ق��اب��ة اات �ح��اد‬ ‫ال�ع��ام للشغالن بامغرب‪ ،‬منذ‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ش�ب��اط‬ ‫ان�ط�ل��ق م �س��اره ال�ج�م��اع��ي ع��ام‬ ‫‪ ،1992‬حيث تمكن من النجاح‬ ‫ف� � ��ي ج � �م � �ي� ��ع ااس � �ت � �ح � �ق� ��اق� ��ات‬ ‫الجماعية‪ ،‬منذ ‪ ،1992‬متدرجا‬ ‫م � � ��ن م � �ن � �ص� ��ب ن� � ��ائ� � ��ب رئ � �ي� ��س‬ ‫ج � �م� ��اع� ��ة زواغ � � � � � ��ة‪ ،‬إل � � ��ى غ ��اي ��ة‬ ‫ان �ت �خ��اب��ه ع� �م ��دة م��دي �ن��ة ف��اس‬ ‫ف ��ي ‪ 23‬ش �ت �ن �ب��ر ‪ .2003‬وع �ل��ى‬ ‫ام �س �ت ��وى ال� �ب ��رم ��ان ��ي‪ ،‬ان �ت �خ��ب‬ ‫ك� �ن ��ائ ��ب ب� ��رم� ��ان� ��ي‪ ،‬ع� ��ن دائ� � ��رة‬ ‫ف ��اس‪ ،‬خ ��ال ان �ت �خ��اب��ات‪،1997‬‬ ‫و‪ ،2002‬و‪ ،2007‬و‪.2011‬‬

‫امجلس الوطني حقوق اإنسان ومعهد التنوع‬ ‫اإعامي يوقعان على اتفاقية لتعزيز ثقافة التنوع‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫وق � � � ��ع ام� � �ج� � �ل � ��س ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫لحقوق اإنسان ومعهد التنوع‬ ‫اإعامي اتفاقية جديدة تهدف‬ ‫إل ��ى ت �ع��زي��ز ث �ق��اف��ة ال �ت �ن��وع في‬ ‫وسائل اإعام‪.‬‬ ‫وتهدف هذه ااتفاقية التي‬ ‫وقعها ك��ل م��ن إدري��س اليزمي‪،‬‬ ‫رئ� � � �ي � � ��س ام � � �ج � � �ل� � ��س ال � ��وط� � �ن � ��ي‬ ‫لحقوق اإن�س��ان‪ ،‬ونيك كارتر‪،‬‬ ‫ااستشاري في وسائل اإعام‬ ‫واات� �ص ��ال ل ��دى م�ع�ه��د ال�ت�ن��وع‬ ‫اإع��ام��ي‪ ،‬أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬إلى‬ ‫تنظيم دورات تدريبية لفائدة‬ ‫أع � � �ض� � ��اء ال� � �ل� � �ج � ��ان ال� �ج� �ه ��وي ��ة‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان م �س��اع��دت �ه��م‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ن� �ه ��وض ب ��ال� �ت� �ن ��وع م��ن‬ ‫خال اإعام‪.‬‬ ‫وق � ��ال إدري� � ��س ال �ي��زم��ي ف��ي‬ ‫ت� �ص ��ري ��ح ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ة‪ ،‬ن �ق �ل �ت��ه‬ ‫(و م ع)‪ ،‬إن ه � � ��ذه ال� � � � ��دورات‬ ‫التدريبية ستركز على مفهوم‬ ‫ال�ت�ن��وع ال ��ذي ورد ف��ي دي�ب��اج��ة‬ ‫ال��دس �ت��ور ام �غ��رب��ي‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫ال � �ه ��دف ه ��و دراس � � ��ة ال��وس��ائ��ل‬ ‫الكفيلة ب��"ض�م��ان ه��ذا التنوع‪،‬‬ ‫وأي �ض��ا س�ب��ل ال�ت�ع�ب�ي��ر ع��ن ه��ذا‬ ‫التنوع في الصحافة الجهوية‬ ‫والوطنية"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف "إن � � � �ن� � � ��ا ن� �ج� �ه ��ل‬ ‫ج��زء ا م��ن ت��اري�خ�ن��ا وأي�ض��ا من‬

‫ح��اض��رن��ا ام�ت�ع��دد وال �ت �ع��ددي"‪،‬‬ ‫م �س �ج��ا ب� ��أن "ق �ض �ي��ة ال �ه �ج��رة‬ ‫ت �م �ث��ل ن� �م ��وذج ��ا م �ل �م��وس��ا ف��ي‬ ‫ه��ذا ال �ص��دد أن��ه ي�ت�ع��ن علينا‬ ‫اس � �ت � �ق � �ب� ��ال ل� � �غ � ��ات وث � �ق� ��اف� ��ات‬ ‫وديانات أخرى فوق أرضنا"‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��ال رئ� � � �ي � � ��س ام � �ج � �ل� ��س‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي ل � �ح � �ق� ��وق اإن� � �س � ��ان‬ ‫"ي �ج��ب أن ن�ت�ع�ل��م ك�ي��ف ن�ت��وج��ه‬ ‫ن�ح��و ال �ن��اس ون�ف�ه��م ماهيتهم‬ ‫وال �ت �ع �ب �ي��ر ع� ��ن ه � ��ذا ال � ��واق � ��ع"‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ا "إن � �ن� ��ا س� �ن� �ب ��دأ ب �ه��ذه‬ ‫الندوة اموجهة أعضاء اللجان‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ق �ب��ل أن ن �ط ��ور ه��ذه‬ ‫امبادرة في اتجاهات متنوعة"‪.‬‬ ‫وم� � � � ��ن ج � �ه � �ت � �ه � ��ا‪ ،‬أش� � � � ��ارت‬ ‫ان� � �ت� � �ص � ��ار ال� � � ��راش� � � ��دي م� ��دي� ��رة‬ ‫م �ك �ت��ب "م� �ي ��دي ��ا دي �ف �ي��رس �ي �ت��ي‬ ‫أن � �س � �ت � �ي � �ت� ��وت" ب � ��ام� � �غ � ��رب‪ ،‬ف��ي‬ ‫ت �ص��ري��ح م �م��اث��ل‪ ،‬إل� ��ى أن ه��ذه‬ ‫اات� �ف ��اق� �ي ��ة ت� �ه ��دف إل � ��ى إدم � ��اج‬ ‫م� � �ف� � �ه � ��وم ال � � �ت � � �ن� � ��وع ف� � � ��ي ع� �م ��ل‬ ‫ام� � �ج� � �ل � ��س ال � ��وط� � �ن � ��ي ل� �ح� �ق ��وق‬ ‫اإن� �س ��ان س� ��واء ع �ل��ى ام�س�ت��وى‬ ‫ال �ج �ه��وي أو ال��وط �ن��ي‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل ��ى إس �ت��رات �ي �ج �ي��ات ال�ن�ه��وض‬ ‫بأنشطة الدخول للمعلومة‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن ه��ذه ااتفاقية‬ ‫ت �ت �ض �م��ن أي� �ض ��ا ت �ن �ظ �ي��م أرب� ��ع‬ ‫م��وائ��د مستديرة جهوية حول‬ ‫م � � ��وض � � ��وع ح � � �ق� � ��وق اإن � � �س� � ��ان‬ ‫وع ��اق� �ت� �ه ��ا ب ��وس ��ائ ��ل اإع� � ��ام‬

‫حسب السياق الجهوي ‪.‬‬ ‫وأوضحت أن هذه ال��دورات‬ ‫التكوينية تهدف إل��ى مساعدة‬ ‫ال �ف��اع �ل��ن ام��ؤس �س��ات �ي��ن وف��ي‬ ‫امجتمع ام��دن��ي على فهم مبدأ‬ ‫ال �ت �ن��وع وإدم� ��اج� ��ه ف ��ي ع�م�ل�ه��م‬ ‫ال � �ي� ��وم� ��ي ب � �ه� ��دف ال� � ��دف� � ��اع ع��ن‬ ‫اأق� �ل� �ي ��ات ف ��ي وس ��ائ ��ل اإع� ��ام‬ ‫بشكل مهني وبناء‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬سجل نيك كارتر‬ ‫أن دورات ال�ت�ك��وي��ن ه��ذه ترمي‬ ‫لتمكن ام�ش��ارك��ن م��ن تقنيات‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ل �ت �ع��زي��ز ال� �ع ��اق ��ات م��ع‬ ‫وسائل اإعام‪ ،‬وبلورة حمات‬ ‫إع � ��ام� � �ي � ��ة م� � ��ن أج � � � ��ل ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫اأه� � ��داف ام ��رج ��وة‪ ،‬وال ��وص ��ول‬ ‫إلى الجمهور امستهدف‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن ه ��ذه ال � ��دورات‬ ‫ت� �ط� �م ��ح أي � �ض� ��ا إل � � ��ى م� �س ��اع ��دة‬ ‫ام � � � �ش� � � ��ارك� � � ��ن وف� � � � � ��ق م� � �ق � ��ارب � ��ة‬ ‫منهجية‪ ،‬على بلورة مخططات‬ ‫إعامية ناجحة توصل رسائل‬ ‫واض � � � �ح� � � ��ة م� � � ��ن أج� � � � ��ل ت � �ع ��زي ��ز‬ ‫ال � �ن � �ه� ��وض ب� ��ال � �ت � �ن� ��وع‪ ،‬وع � ��دم‬ ‫التمييز‪ ،‬وحقوق اأقليات‪.‬‬ ‫وق � ��د ت �م �ي��ز ح �ف��ل ال �ت��وق �ي��ع‬ ‫ع�ل��ى اات�ف��اق�ي��ة ب��إط��اق ال ��دورة‬ ‫ال � �ت � �ك ��وي � �ن � �ي ��ة اأول� � � � � ��ى وال � �ت� ��ي‬ ‫ت �س �ت �غ��رق ث ��اث ��ة أي� � ��ام ل �ف��ائ��دة‬ ‫أع � � �ض� � ��اء ال� � �ل� � �ج � ��ان ال� �ج� �ه ��وي ��ة‬ ‫ل �ل �م �ج �ل ��س ال� ��وط � �ن� ��ي ل �ح �ق��وق‬ ‫اإنسان‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> الثاثاء ‪ 29‬جمادى الثانية‬

‫الجامعة امغربية حيث اأزم��ة طويلة‬ ‫ام ��دى‪ ،‬واآم ��ال كبيرة وام �ج �ه��ودات تبذل‪،‬‬ ‫ل �ك ��ن ال� �ط ��ري ��ق م� ��ا ت� � ��زال ط ��وي� �ل ��ة‪ ،‬وت �ع �ق��د‬ ‫طموحات كبيرة على هذا امجال الحيوي ما‬ ‫له من اأثر الكبير على امجتمع ككل‪ ..‬هذه‬ ‫هي ص��ورة الجامعة امغربية حيث تبحث‬

‫ندوة دولية حول «السيرة‬ ‫النبوية وآفاق ااستمداد»‬ ‫افتتحت‪ ،‬أمس (ااثنن)‪ ،‬برحاب‬ ‫كلية اآداب والعلوم اإنسانية التابعة‬ ‫لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة‪ ،‬أشغال‬ ‫ن� � ��دوة ع �ل �م �ي��ة دول � �ي� ��ة ف� ��ي م ��وض ��وع‬ ‫"ال�س�ي��رة ال�ن�ب��وي��ة وآف ��اق ااس�ت�م��داد"‬ ‫ب� �م� �ش ��ارك ��ة ع� �ل� �م ��اء وأس� � ��ات � � ��ذة م��ن‬ ‫السعودية‪ ،‬واإمارات العربية‪ ،‬وقطر‪،‬‬ ‫والجزائر‪ ،‬وتونس‪ ،‬وامغرب ‪.‬‬ ‫وت � �س � �ع� ��ى ه � � ��ذه ال� � � �ن � � ��دوة ال� �ت ��ي‬ ‫ينظمها مركز "ابن القطان للدراسات‬ ‫واأب� � �ح � ��اث ف� ��ي ال� �ح ��دي ��ث ال �ش��ري��ف‬ ‫وال� �س� �ي ��رة ال� �ع� �ط ��رة" ال �ت��اب��ع ل �ل��راب �ط��ة‬ ‫ام�ح�م��دي��ة للعلماء‪ ،‬ب�ت�ع��اون م��ع كلية‬ ‫اآداب والعلوم اإنسانية بالقنيطرة‪،‬‬ ‫وب� �ش ��راك ��ة م� ��ع م �خ �ت �ب��ر ال� ��دراس� ��ات‬ ‫ال�ش��رع�ي��ة وال �ب �ن��اء ال �ح �ض��اري‪ ،‬على‬ ‫م� ��دى ث��اث��ة أي � ��ام‪ ،‬إل� ��ى ب �ي��ان اآف� ��اق‬ ‫ال��واس�ع��ة اس�ت�ث�م��ار ال�س�ي��رة النبوية‬ ‫واإم �ك��ان��ات ال�ك�ب��رى ل��اس�ت�ف��ادة من‬ ‫مادتها امهمة‪.‬‬ ‫وأك��د أحمد عبادي‪ ،‬اأم��ن العام‬ ‫للرابطة امحمدية للعلماء‪ ،‬على أهمية‬ ‫دراس ��ة ال�س�ي��رة ال�ن�ب��وي��ة م��ن الناحية‬ ‫ال�ح�ض��اري��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة والنفسية‬ ‫وال �ت��رب��وي��ة‪ ،‬م �ب��رزا أن ��ه إذا ك ��ان علم‬ ‫السيرة ينفتح على هذه اآف��اق كلها‬ ‫ف��إن��ه ينفتح أي�ض��ا ع�ل��ى "ت�ج��دي��د في‬ ‫ام �ن��اه��ج ال �ت��ي ي�ن�ب�غ��ي ال�ت�ع��اط��ي فيها‬ ‫م� ��ع ه � ��ذا ال �ع �ل ��م ل �ك ��ي ي �ت ��م اان �ت �ق ��ال‬ ‫ب ��ه م ��ن م �ج��رد ال �ت �ب��رك إل ��ى ال �ت��أس��ي‬ ‫وط��رح اأسئلة ال�ح��ارق��ة ف��ي سياقنا‬ ‫الحضاري الذي يطرح جملة تحديات‬ ‫استنباط واستخاص اأجوبة عن‬ ‫هذه اأسئلة‪ ،‬من خال علوم السيرة‬ ‫امتجددة من هذا امعن الذي هو هدي‬ ‫سيدنا رسول الله"‪.‬‬ ‫وش��دد على أن بلوغ ه��ذا الهدف‬ ‫يطرح جملة من امقاربات الوظيفية‪،‬‬ ‫ب �ح �ي��ث أن ال �س �ي ��رة ال �ن �ب��وي��ة س��وف‬ ‫ت� �ك ��ون م � �ص� ��درا اس� �ت� �خ ��اص ه ��ذا‬ ‫الهدي النبوي امتجدد في عالم أصبح‬ ‫ي �ش��وب��ه ن ��وع م��ن ال �ق �ل��ق‪ ،‬م �م��ا يجعل‬ ‫السيرة النبوية جوابا فعليا وعمليا‬ ‫عن هذه اأسئلة الحارقة كلها‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬أك��د محمد ال �س��رار‪،‬‬ ‫رئيس مركز "اب��ن القطان للدراسات‬ ‫واأب� � �ح � ��اث ف� ��ي ال� �ح ��دي ��ث ال �ش��ري��ف‬ ‫وال� � �س� � �ي � ��رة ال � �ع � �ط� ��رة ب� ��ال � �ع� ��رائ� ��ش"‪،‬‬ ‫خ��ال ه��ذا ال�ل�ق��اء ال��ذي ح�ض��ره على‬ ‫الخصوص زينب العدوي‪ ،‬والي جهة‬ ‫ال �غ��رب ال �ش��راردة ب�ن��ي اح�س��ن عامل‬ ‫إق �ل �ي��م ال �ق �ن �ي �ط��رة‪ ،‬ورئ� �ي ��س ام�ج�ل��س‬ ‫ال�ع�ل�م��ي ام�ح�ل��ي ب��ال�ق�ن�ي�ط��رة‪ ،‬أن علم‬ ‫ال �س �ي��رة ال �ش��ري �ف��ة ي �ع��د م �ص��درا من‬ ‫أه��م م�ص��ادر استلهام روح اإس��ام‬ ‫ام �ب �ن �ي��ة ع� �ل ��ى ال� �ت ��وس ��ط وال� � �ت � ��وازن‪،‬‬ ‫وال��دع��وة إل��ى ارت �ي��اد م�ج��اات اإب��داع‬ ‫ف��ي ال�ح�ي��اة‪ ،‬وت��رس�ي��خ م�ب��ادئ امدنية‬ ‫وأص��ول التحضر م��ع امحافظة على‬ ‫القيم‪.‬‬ ‫وأع� ��رب ع��ن أم �ل��ه ف��ي أن تحقق‬ ‫اأب � �ح� ��اث ام� �ق ��دم ��ة ف ��ي ه � ��ذه ال� �ن ��دوة‬ ‫اأه� � � � � � ��داف ام� � � ��رج� � � ��وة‪ ،‬م � �ن� �ه ��ا ع �ل��ى‬ ‫ال�خ�ص��وص ل�ف��ت ال�ن�ظ��ر إل��ى اأه�م�ي��ة‬ ‫البالغة لعلم السيرة النبوية الشريفة‬ ‫ف ��ي م ��وض ��وع ك ��ل ع �ل��م م ��ن ال �ع �ل��وم‬ ‫الشرعية‪ ،‬وإلى كونها تعد من أعظم‬ ‫ام � � ��وارد ال �ت ��ي ت �س �ت �م��د م �ن �ه��ا ج�م�ي��ع‬ ‫اأن�ظ��ار امتعلقة بنظم ال��دول��ة‪ ،‬وطرق‬ ‫ت �س �ي �ي��ر م ��ؤس� �س ��ات� �ه ��ا‪ ،‬وأص � �ن� ��اف‬ ‫ال �ع �م ��اات‪ ،‬وأش� �ك ��ال ال��وظ��ائ��ف ال�ت��ي‬ ‫ت �ك��ون ه�ي�ك�ل�ه��ا‪ ،‬وأن �م��اط ال�س�ي��اس��ات‬ ‫الشرعية امتبعة فيها‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫الوزارة على حل امشاكل العويصة عبر عدة‬ ‫مداخل عن طريق خلق بدائل واستقطاب‬ ‫جامعات دولية ورفع ااستثمار والرفع من‬ ‫ال �ج��ودة‪ .‬ف��ي ام�ق��اب��ل‪ ،‬ق��ررت أخ�ي��را اللجنة‬ ‫اإداري� ��ة ل�ل�ن�ق��اب��ة ال��وط�ن�ي��ة للتعليم ال�ع��ال��ي‬ ‫التصعيد في ظل ما أسمته «أزمة حقيقية»‬

‫ت�ع�ي�ش�ه��ا ال �ج��ام �ع��ة‪ ،‬وأع �ل �ن��ت ع��ن خ��وض‬ ‫م �ع��رك��ة اح �ت �ج��اج �ي��ة ت �ص��اع��دي��ة‪ ،‬ت�ب�ت��دئ‬ ‫ب��إض��راب وطني م��دة ‪ ،48‬م��ع تنظيم وقفة‬ ‫احتجاجية وطنية أمام مقر الوزارة‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد أن كانت النقابة قد خاضت إضرابا‬ ‫وطنيا إنذاريا يوم ‪ 19‬من فبراير اماضي‪،‬‬

‫كما دعت النقابة أيضا إلى «تشكيل الجبهة‬ ‫الوطنية للدفاع عن الجامعة العمومية»‪ ،‬وقد‬ ‫جاء هذا القرار بعد اجتماع مكتبها بداية‬ ‫الشهر الحالي‪ ،‬بعد لقاء جمعها مع الوزير‬ ‫ل�ح�س��ن ال� � ��داودي‪ ،‬ووص �ف��ت م �ص��ادر من‬ ‫داخ��ل ال�ن�ق��اب��ة أن ال�ل�ق��اء ل��م يسفر ع��ن أي‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪176 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 29‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫تقدم ملموس ف��ي مسار ملفهم امطلبي‪،‬‬ ‫إلى ذلك أعلنت امكتب الوطني للنقابة عن‬ ‫م�ق��اط�ع�ت��ه ل �ل �ن��دوة ام��زم��ع ت�ن�ظ�ي�م�ه��ا ال�ي��وم‬ ‫(الثاثاء) من طرف الوزارة حول موضوع‬ ‫«امنظومة الوطنية للبحث العلمي‪ :‬رافعة‬ ‫للتنمية ااقتصادية وااجتماعية»‪.‬‬

‫نقابة التعليم العالي تُقاطع ندوة الوزارة حول «امنظومة التعليمية»‬ ‫تحدثت عن إقصائها من امشاركة في فعاليات الندوة < اللقاء سيفتتحه بن كيران وسيحضره عمر عزيمان‬

‫لقاء سابق جمع أعضاء النقابة مع وزير التعليم العالي (أرشيف)‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ف��ي ظ��ل م��ا ت�ع�ي�ش��ه ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫امغربية من وضع يصفه امهتمون‬ ‫والفاعلون في امجال ب�"امأساوي"‬ ‫ي �ظ �ه��ر ف ��ي ع� ��دة ت �ج �ل �ي��ات‪ ،‬م�ن�ه��ا‬ ‫ضعف البنيات التحتية بمختلف‬ ‫ام��واق��ع ال�ج��ام�ع�ي��ة وض �ع��ف ع��دد‬ ‫اأس � � ��ات � � ��ذة وع � � � ��دم ااس� �ت� �ج ��اب ��ة‬ ‫ل� � ��أع� � ��داد ال� �ه ��ائ� �ل ��ة م � ��ن ال �ط �ل �ب��ة‬ ‫ال ��ذي ��ن ي� �ف ��دون ع �ل��ى ال �ج��ام �ع��ات‬ ‫ذات ااستقطاب امفتوح‪ ،‬تسعى‬ ‫ال��وزارة الوصية على القطاع إلى‬ ‫بذل جهد أكبر والبحث عن بدائل‬ ‫ل �ت �ج��اوز اأزم� ��ة ال �ق��ائ �م��ة ال �ت��ي ا‬ ‫يستطيع أحد أن ينكرها‪.‬‬ ‫م ��ن ج �م �ل��ة ه� ��ذه اإج� � � ��راء ات‪،‬‬ ‫ال��زي��ادة ف��ي نسبة ااستثمار في‬ ‫القطاع الجامعي‪ ،‬التي قال لحسن‬ ‫ال��داودي وزير التعليم العالي إن‬ ‫ه ��ذه ال�س�ن��ة س�ج��ل ال �ق �ط��اع قيمة‬ ‫استثمار غير مسبوقة في امغرب‪،‬‬ ‫إضافة إلى البحث عن استقطاب‬ ‫جامعات دولية لفتح فروعها في‬ ‫امغرب‪ ،‬لكن كل هذا لم يشف غليل‬ ‫الفاعلن في القطاع الجامعي‪ ،‬إذ‬ ‫دق ��ت ال �ن �ق��اب��ة ال��وط �ن �ي��ة للتعليم‬ ‫ال� �ع ��ال ��ي أك� �ث ��ر م� ��ن م � ��رة ن ��اق ��وس‬ ‫ال �خ �ط��ر‪ ،‬واس �ت �ن �ك��رت م��ا م��ن م��رة‬ ‫تعامل الوزارة مع ملفها امطلبي‬ ‫ال ��ذي ض�م�ن�ت��ه م�ط��ال��ب اأس��ات��ذة‬

‫ال�ج��ام�ع�ي��ن‪ ،‬وام �ط��ال��ب ام��رت�ب�ط��ة‬ ‫ب� �ب� �ن� �ي ��ة ال � �ت � �ع � �ل � �ي� ��م ال � �ج� ��ام � �ع� ��ي‪،‬‬ ‫م�ق�ت��رح��ا ب��ذل��ك إح� ��داث ج��ام�ع��ات‬ ‫ج �ه��وي��ة ت ��راع ��ي ال �خ �ص��وص �ي��ات‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة وال � �ب � �ش� ��ري� ��ة ل �ك��ل‬ ‫منطقة‪ ،‬وال �ي��وم تستعد لخوض‬ ‫أشكال احتجاجية‪ ،‬وم��ن امنتظر‬ ‫أن تخوض شكا تصعيديا قريبا‬ ‫ي �ت �م �ث��ل ف ��ي إض� � ��راب م ��ن ي��وم��ن‪،‬‬ ‫بعدما نفذت إضرابا وطنيا يوم‬ ‫‪ 19‬من فبراير‪.‬‬ ‫خ� �ط ��وة أخ � ��رى أع �ل �ن��ت ع�ن�ه��ا‬ ‫ال � �ن � �ق� ��اب� ��ة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ل �ل �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫ال �ع��ال��ي‪ ،‬وق� ��ررت م�ق��اط�ع��ة ال�ل�ق��اء‬ ‫ام� � � ��زم� � � ��ع ت � �ن � �ظ � �ي � �م� ��ه م� � � ��ن ط� � ��رف‬ ‫ال � � ��وزارة ال� �ي ��وم (ال� �ث ��اث ��اء) ح��ول‬ ‫م� ��وض� ��وع "ام� �ن� �ظ ��وم ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫للبحث ال�ع�ل�م��ي‪ :‬راف �ع��ة للتنمية‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة وااج � �ت � �م ��اع � �ي ��ة"‪،‬‬ ‫واعتبرت النقابة أن الندوة جاء ت‬ ‫"ض ��رب ��ا ص��ري �ح��ا م �ب��دأ ال �ت �ش��ارك‬ ‫ال ��ذي ل�ط��ام��ا ادع �ت��ه ال � ��وزارة ق��وا‬ ‫ونفته عما"‪.‬‬ ‫وم��ن امنتظر أن ي�ت��رأس عبد‬ ‫اإل��ه ب��ن ك�ي��ران‪ ،‬رئ�ي��س الحكومة‬ ‫أش�غ��ال الجلسة اافتتاحية لهذا‬ ‫اللقاء‪ ،‬رفقة عمر عزيمان الرئيس‬ ‫امنتدب للمجلس اأعلى للتعليم‬ ‫وعمر الفاسي الفهري أمن السر‬ ‫ال��دائ��م أكاديمية الحسن الثاني‬ ‫ل �ل �ع �ل��وم وال �ت �ق �ن �ي��ات‪ ،‬وم ��ري ��م بن‬

‫خ� �ل ��دون‪ ،‬رئ �ي �س��ة اات� �ح ��اد ال �ع��ام‬ ‫مقاوات امغرب‪ ،‬كما سيحضرها‬ ‫ال � � � � � � � � ��وزراء ام� � �م� � �ث� � �ل � ��ون م �خ �ت �ل ��ف‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات ال�ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬وف��اع�ل��ون‬ ‫ومتهمون‪.‬‬ ‫ومن امنتظر أن تناقش الندوة‬ ‫الوطنية عددا من امواضيع‪ ،‬منها‬ ‫"ت�ح�ي��ن اأول��وي��ات ال��وط�ن�ي��ة في‬ ‫مجال البحث العلمي واابتكار"‬ ‫و"اقتراح آليات الحكامة الضابطة‬ ‫للمنظومة وامحفزة على امبادرة"‬ ‫و"اقتراح التدابير الكفيلة بالرفع‬ ‫من فعالية الباحث وتثمن دوره‬ ‫ااس� �ت ��رات� �ي� �ج ��ي" و"ال �ت �ف �ك �ي��ر ف��ي‬ ‫ك �ي �ف �ي��ة ت �ع �ب �ئ��ة وت� �ن ��وي ��ع ام � ��وارد‬ ‫ام� ��ال � �ي� ��ة ال� � �ض � ��روري � ��ة وت �ح �س ��ن‬ ‫ام� �س ��اط ��ر ام �ت �ع �ل �ق��ة ب �ت��دب �ي��ره��ا"‬ ‫و"اق� �ت ��راح س�ب��ل وض �م��ان فعالية‬ ‫ت��أه�ي��ل ب�ن�ي��ات ال�ب�ح��ث وااب�ت�ك��ار‬ ‫وال��رف��ع م��ن إنتاجيتها ف��ي إط��ار‬ ‫الشراكة والتعاون"‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ال � �ن � �ق ��اب ��ة ف � ��ي ب� �ي ��ان‬ ‫أصدرته أمس‪ ،‬إن دعوتها لحضور‬ ‫الندوة "ا تعدو عن كونها جاء ت‬ ‫للتأثيث ولاستغال كذريعة ما‬ ‫ي �ح��اك ض��د ال �ج��ام �ع��ة ال�ع�م��وم�ي��ة‬ ‫وض � ��د ه �ي ��اك ��ل ال �ب �ح ��ث ال� �ت ��ي ت��م‬ ‫إق � � �ص � � ��اء م � �ج � �م� ��وع� ��ة م � �ن � �ه� ��ا ف��ي‬ ‫مجموعة من امواقع الجامعية"‪.‬‬ ‫وأش��ارت النقابة أن "الغرض‬ ‫الحقيقي" من وراء هذا اللقاء هو‬

‫"إضفاء نوع من الشرعية العلمية‬ ‫ل�ت��وج��ه ال � ��وزارة ن�ح��و "ال �ش��راك��ة"‬ ‫ال�ت��ي تعتبرها ال�ن�ق��اب��ة الوطنية‬ ‫للتعليم ال�ع��ال��ي م�ح��اول��ة لتخلي‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ال�ع�م��وم�ي��ة ع��ن واج��ب‬ ‫دعم وتطوير الجامعة العمومية‬ ‫وتكريس واقع اقتصاد الريع في‬ ‫امجال الجامعي"‪.‬‬ ‫وت �ح ��دث ��ت ال �ن �ق��اب��ة ع ��ن ك��ون‬ ‫ال��وزارة عملت على إقصائها من‬ ‫ب��رن��ام��ج ام ��داخ ��ات ف��ي ال�ج�ل�س��ة‬ ‫ااف �ت �ت��اح �ي��ة ب��اع �ت �ب��اره��ا ف��رص��ة‬ ‫تمنح لجميع الشركاء في وضع‬ ‫ط��روح��ات�ه��م وت�ص��ورات�ه��م ك��إط��ار‬ ‫للنقاش داخ��ل ال��ورش��ات‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن ال �ن �ق��اب��ة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫ال�ع��ال��ي تتوفر على رص�ي��د هائل‬ ‫من التصورات وامقترحات راكمته‬ ‫أزي��د م��ن خمسة عقود م��ن خال‬ ‫امؤتمرات والندوات وامنتديات‪.‬‬ ‫وي� �ب ��دو ال� �ص ��راع ع �ل��ى أش ��ده‬ ‫ب ��ن ال �ج��ان �ب��ن‪ ،‬وت �ظ �ه��ر ال �ع��اق��ة‬ ‫ب� ��ن ال �ن �ق��اب��ة وال � � � � ��وزارة س �ت��زي��د‬ ‫تأزما‪ ،‬بعد إعان النقابة عن عدة‬ ‫خطوات تصعيدية‪ ،‬منها إضراب‬ ‫وطني مدة يومي‪ ،‬مع ما سيتلوه‬ ‫م��ن أش �ك��ال اح�ت�ج��اج�ي��ة م��وازي��ة‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل� ��ى م ��ا ت �ع �ي �ش��ه ج��ام�ع��ة‬ ‫ال � �ق� ��اض� ��ي ع � �ي� ��اض م � ��ن س �ل �س �ل��ة‬ ‫إض � � � ��راب ووق� � �ف � ��ات اح �ت �ج��اج �ي��ة‬ ‫مطالبة بمحاسبة رئيس الجامعة‬

‫سوق الشغل‪.‬‬ ‫وأشار الداودي‪ ،‬أنه "مواجهة‬ ‫ت� �ح ��دي ��ات ام �س �ت �ق �ب��ل‪ ،‬ف � ��إن أك �ب��ر‬ ‫اس � �ت � �ث � �م� ��ار ي� �ن� �ب� �غ ��ي أن ي �ن �ص��ب‬ ‫ع �ل��ى ال�ط�ل�ب��ة وال �ب �ح��ث ال�ع�ل�م��ي"‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل ��ى أن ��ه ف ��ي ظ ��ل ال �ع��وم��ة‬ ‫ف � � � ��إن ال � �ط � �ل � �ب� ��ة م � � ��دع � � ��وون أك� �ث ��ر‬ ‫إت�ق��ان التكنولوجيات الجديدة‬ ‫وااب �ت �ك��ارات امتعلقة بالهندسة‬ ‫وكذا اللغات الحية‪.‬‬ ‫وأوضح الداودي أنه أول مرة‬ ‫في تاريخ امغرب يتم تخصيص‬ ‫استثمارات مهمة في مجال البحث‬ ‫العلمي‪ ،‬مشيرا إلى أنه سيتم في‬ ‫ه��ذا اإط��ار ص��رف م��ا قيمته ‪420‬‬ ‫م�ل�ي��ون دره ��م‪ ،‬إل��ى ج��ان��ب ص��رف‬ ‫‪ 120‬مليون درهم إضافية للبحث‬ ‫ال�ع�ل�م��ي ب��ال �ج��ام �ع��ات‪ ،‬وذل� ��ك في‬ ‫إطار اتفاقية‪.‬‬ ‫وأض��اف أن��ه سيتم أي�ض��ا في‬ ‫هذا الصدد ااتجاه نحو تشبيك‬ ‫ال�ج��ام�ع��ات ام�غ��رب�ي��ة واس�ت�ق�ط��اب‬ ‫ج��ام �ع��ات ع��ام �ي��ة ع��ري �ق��ة‪ ،‬م��ذك��را‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال �ص��دد ب�ج��ام�ع��ة محمد‬ ‫ال �س��ادس م �ت �ع��ددة التخصصات‬ ‫ال �ت �ق �ن �ي��ة ب �ب �ن �ج��ري��ر‪ ،‬وال �ج��ام �ع��ة‬ ‫اأورو ‪ -‬م�ت��وس�ط�ي��ة ب �ف��اس التي‬ ‫ستشارك فيها مدارس امهندسن‬ ‫من فرنسا‪ ،‬وك��ذا جامعتا "بولي‬ ‫تكنيك" بتوران وميانو‪ ،‬وجامعة‬ ‫برشلونة‪.‬‬

‫ورح� �ي� �ل ��ه‪ ،‬إذ ي �ع �ت��زم��ون ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫وقفة احتجاجية أم��ام مقر وزارة‬ ‫التعليم العالي (اأربعاء) امقبل‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ااح �ت �ج��اج��ات‬ ‫ال�ت��ي يخوضها ام�ك�ت��ب الجهوي‬ ‫ل �ل �ن �ق��اب��ة ف� ��ي م � ��راك � ��ش‪ ،‬ن ��اش ��دت‬ ‫اأخ� � � �ي � � ��رة ال� � �ج� � �ه � ��ات ام � �س� ��ؤول� ��ة‬ ‫بامغرب من فرق برمانية والهيآت‬ ‫الدستورية ذات الصلة بالتعليم‪،‬‬ ‫وقوى سياسية وحقوقية التدخل‬ ‫من أجل وضع حد "لأزمة الخانقة"‬ ‫التي تعيشها جامعتهم‪ ،‬وشجبوا‬ ‫بشدة اممارسات اانتقامية التي‬ ‫ت �ت �ع��رض ل �ه��ا ال �ك �ف��اء ات ام�ن�ت�ج��ة‬ ‫والفاعلة بالجامعة‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ح � � � ��ن‪ ،‬ت � � �ح� � ��دث ل �ح �س��ن‬ ‫ال � � ��داودي وزي� ��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي‬ ‫ح��ول ال�ج�ه��ود ام�ب��ذول��ة م��ن طرف‬ ‫ال ��وزارة‪ ،‬وق��ال ف��ي لقاء سابق إن‬ ‫م�س�ت�ق�ب��ل ام �غ ��رب م��رت �ب��ط بشكل‬ ‫وثيق بالقدرة التنافسية لطلبته‪،‬‬ ‫وأن الوزارة الوصية تبذل جهودا‬ ‫ك�ب�ي��رة ل�ت��وف�ي��ر ال �ظ��روف لتعليم‬ ‫ذي جودة‪ ،‬كما شدد على ضرورة‬ ‫إع� � ��ادة ال �ن �ظ��ر ف ��ي ال�ت�خ�ص�ص��ات‬ ‫وهيكلة الجامعة بهدف الرفع من‬ ‫تنافسيتها على امستوى الدولي‪،‬‬ ‫معتبرا أن��ه م��ن ال �ض��روري إع��ادة‬ ‫ال �ن �ظ��ر ف ��ي ال �ج��ام �ع��ات ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫على مستوى اأق �ط��اب وتحسن‬ ‫ت �ن �س �ي �ق �ه��ا وم ��واك� �ب ��ة م �ت �ط �ل �ب��ات‬

‫سوق الثوب بسا يقدم لزبنائه تشكيلة متنوعة من اأثواب وامفروشات‬

‫سا‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ف ��ي ح ��ي ش �ع �ب��ي ب�م��دي�ن��ة‬ ‫س � � � ��ا ي � � ��دع � � ��ى ح � � � ��ي ال � �ش � �ي� ��خ‬ ‫ام�ف�ض��ل‪ ،‬نسبة إل��ى أح��د م��اك‬ ‫اأراض��ي في امنطقة‪ ،‬يقع أحد‬ ‫أش� �ه ��ر اأس � � ��واق ام�ت�خ�ص�ص��ة‬ ‫ف ��ي ب �ي��ع م �خ �ت �ل��ف م �ن �ت��وج��ات‬ ‫اأفرشة امستعملة في البيوت‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وه��و م�ع��روف باسم‬ ‫"س� � ��وق ال � �ث� ��وب" ك �م ��ا ي �ن��ادي��ه‬ ‫أغ� � �ل � ��ب ال � � �ن � � ��اس‪ ،‬داع ص �ي �ت��ه‬ ‫ل � ��درج � ��ة أن� � ��ه ص� �ب ��ح ي �ض��اه��ي‬ ‫أسواقا كانت مشهورة في هذه‬ ‫ام �ن �ت ��وج ��ات ك� �س ��وق ال�ح�ب�ي��ب‬ ‫اأع� � � � ��ور ب � ��ال � ��رب � ��اط‪ ،‬وأص� �ب ��ح‬ ‫قبلة للراغبن ف��ي البحث عن‬ ‫أف �ض��ل اأث � � ��واب وام �ف ��روش ��ات‬ ‫وال �س �ت��ائ��ر‪ ،‬وك ��ل ل� ��وازم ت��زي��ن‬ ‫ال�غ��رف وال�ص��ال��ون��ات امغربية‬

‫ل�ك��ون��ه ي�ج�ل��ب ل�ل��زب��ائ��ن أح��دث‬ ‫اماركات العامية في امفروشات‬ ‫ام � �س � �ت� ��وردة م� ��ن دول ال �ش ��رق‬ ‫وتركيا‪.‬‬ ‫يحتوي ه��ذه ال�س��وق على‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ام�ح��ات التجارية‬ ‫ام �ج �ه��زة ب� ��اأض� ��واء واإن� � ��ارة‬ ‫التي تزيد من جمالية امحات‬ ‫وت�ض�ف��ي رون �ق��ا ع�ل��ى ام�ن�ت��وج‬ ‫ومختلف الديكورات التي تبهر‬ ‫كل من يزور تلك امحات‪.‬‬ ‫يحس ال��زائ��ر لهذا السوق‬ ‫وك��أن��ه ف��ي دول ش��رق�ي��ة‪ ،‬وي��دل‬ ‫على ذل��ك اأس �م��اء ال�ت��ي تكتب‬ ‫ف� ��وق أب � ��واب ام� �ح ��ات‪ ،‬ف�ه�ن��اك‬ ‫أث��واب ال�ش��رق وأث��واب الخليج‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي وأث� � � ��واب ري� � ��ان أم �ي��ر‬ ‫الرياض‪...‬‬ ‫ت �ت �ن��وع ام �ن �ت��وج��ات ال�ت��ي‬ ‫ي �ق ��دم �ه ��ا ت � �ج� ��ار ه� � ��ذا ال� �س ��وق‬

‫يوفر أفضل‬ ‫اأثواب‬ ‫وامفروشات‬ ‫والستائر وكل‬ ‫لوازم تزين‬ ‫الغرف والصالونات‬ ‫التقليدية امغربية‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ال��ذي يقصده النساء غالبا بن ما‬ ‫ه ��و خ ��اص ب �ت��زي��ن أرك � ��ان ال �غ��رف‬ ‫وال � �ص� ��ال� ��ون� ��ات م� �ث ��ل م� �ف ��روش ��ات‬ ‫القطن والحرير واموبرا‪ ...‬ومختلف‬ ‫اأث��واب التي تستعمل في خياطة‬ ‫ال� � �ج � ��اب � ��ة ال � �ن � �س� ��ائ � �ي� ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫وال �ف �س��ات��ن ال �خ �ف �ي �ف��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل � � ��ى أن � � ��ه ي� �ش� �م ��ل م � �ح� ��ات أخ � ��رى‬ ‫متخصصة في كل ل��وازم الخياطة‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة وال�ع�ص��ري��ة م��ن خيوط‬ ‫وإكسسوارات‪.‬‬ ‫ت �ق��ول إح� ��دى ال �س �ي��دات ال�ت��ي‬ ‫اصطحبت زوجها وابنتيها‪" :‬بن‬ ‫ال�ف�ي�ن��ة واأخ � ��رى‪ ،‬أت ��ردد ع�ل��ى ه��ذا‬ ‫ال�س��وق النموذجي ال��ذي نجد فيه‬ ‫كل ما نحتاجه من أفرشة وستائر‬ ‫وم �ت �ن��وع��ة ب��أث �م��ان م �ن��اس �ب��ة‪ ،‬وم��ا‬ ‫يميز ه��ذا ال�س��وق ه��و أن��ه يحتوي‬ ‫على جميع اأن ��واع واأش �ك��ال في‬ ‫اأث� � ��واب ب�ح�ي��ث ي�ت�ي��ح ل �ن��ا ف��رص��ة‬ ‫ل ��اخ� �ت� �ي ��ار ب � ��ن أج� � � ��ود ام � ��ارك � ��ات‬ ‫وام��ودي��ات العامية"‪ .‬وأض��اف��ت أن‬ ‫اأثواب امعروضة للبيع هنا سواء‬ ‫ف�ي�م��ا ي�خ��ص ام �ف��روش��ات ام�ن��زل�ي��ة‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫الخاصة بتزين الصالون امغربي‬ ‫أو ستائر النوافذ‪ ،‬تناسب القدرة‬ ‫ال �ش��رائ �ي��ة ل �ل��زب��ون‪ ،‬ف�ه�ن��اك ال�ث��وب‬ ‫ال�ج�ي��د بثمن م�ع��ن‪ ،‬وه �ن��اك أن��واع‬ ‫أخ � ��رى ت� �ت ��اءم وق� � ��درة م�ت��وس�ط��ي‬ ‫الدخل‪ .‬يفتتح السوق منذ العاشرة‬ ‫ص�ب��اح��ا‪ ،‬غ�ي��ر أن��ه ا ي�ع��رف إق�ب��اا‬ ‫م �ك �ث �ف��ا إا ف ��ي ام � �س ��اء‪ ،‬وي �ت��وس��ط‬ ‫ال�س��وق ش��ارع ع��رض��ه ق��راب��ة أربعة‬ ‫أو خمسة أمتار‪ ،‬يمتلئ هذا الشارع‬ ‫عن آخ��ره بسلع متنوعة يعرضها‬ ‫ال �ب��اع��ة ام �ت �ج��ول��ون‪ ،‬ت�خ�ت�ل��ف بن‬ ‫ام ��اب ��س وال �ت �ح��ف ول� � ��وازم ام �ن��زل‬ ‫عموما من أفرشة وأغطية وألبسة‬ ‫وأح� ��ذي� ��ة ن �س��ائ �ي��ة وإك� �س� �س ��وارات‬ ‫متنوعة‪ .‬هؤاء الباعة رغم امساحة‬ ‫ال �ض �ي �ق��ة‪ ،‬ف �ه��م ي �خ �ل �ق��ون ج� ��وا من‬ ‫الحركة التجارية في ال�س��وق‪ ،‬مما‬ ‫يساعد على ج��ذب ال��زب��ائ��ن الجدد‬ ‫ال ��ذي ��ن ل ��م ي �س �ب��ق ل �ه��م زي� � ��ارة ه��ذا‬ ‫السوق على حد تعبير أحد الباعة‪.‬‬ ‫م �ح �م��د ال� �س� �ع� �ي ��دي‪ ،‬ص��اح��ب‬ ‫إح��دى امحات التجارية‪ ،‬ق��ال‪" :‬إن‬ ‫س ��وق ال �ث��وب ي �ع��رف إق �ب��اا كثيفا‬

‫ل �ل �ع ��دي ��د م� ��ن ال � � � � ��زوار‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫ف ��ي ن �ه��اي��ة اأس� �ب ��وع وام �ن��اس �ب��ات‬ ‫ك ��اأع� �ي ��اد ال��دي �ن �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي��رغ��ب‬ ‫ال � �ن� ��اس ف� ��ي اس � �ت � �ب ��دال أف��رش �ت �ه��م‬ ‫امنزلية تغيير ديكورات الصالونات‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫وغ��رف النوم والجلوس‪ ،‬ويكتسي‬ ‫هذا السوق سمعة تجارية متميزة‬ ‫ع�ن��د س�ك��ان ال��رب��اط وس ��ا‪ ،‬وحتى‬ ‫خ��ارج �ه �م��ا"‪ .‬وب��ال�ن�س�ب��ة ل��أث�م�ن��ة‪،‬‬ ‫يضيف محمد‪" :‬اأس �ع��ار تختلف‬ ‫ح � �س� ��ب ج� � � � ��ودة اأث� � � � � � � ��واب‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫يتراوح ثمن امتر الواحد من الثوب‬ ‫امخصص أفرشة البيوت بن ‪100‬‬ ‫و‪ 250‬درهم‪ ،‬حسب النوع والجودة‪،‬‬ ‫في حن يبلغ ثمن الستائر بن ‪70‬‬ ‫و‪ 200‬درهم"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال � �س� �ي ��اق ن� �ف� �س ��ه‪ ،‬ف �ه��ذا‬ ‫السوق يوفر كذلك للنساء اللواتي‬ ‫ي��رغ��ن ف ��ي اق �ت �ن��اء أث � ��واب خ��اص��ة‬ ‫بخياطة ال�ج��اب��ة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ك��ل ما‬ ‫تشتهي أنفسهن من أجود اماركات‬ ‫ام �ت �ن��وع��ة‪ ،‬س � ��واء أث� � ��واب ال�ص�ي��ف‬ ‫الخفيفة أو أث��واب الشتاء (اس��وا‪،‬‬ ‫ستان‪ ،‬ل��وان امليفة‪ ،)...‬وتتراوح‬ ‫اأثمنة ما بن ‪ 80‬و‪ 250‬درهما فما‬ ‫ف ��وق ح�س��ب ال � ��ذوق‪ ،‬ك�م��ا يتضمن‬ ‫السوق محات متخصصة في بيع‬ ‫أث��واب القفطان امغربي التقليدي‬ ‫ب��أث �م��ان م�خ�ت�ل�ف��ة اب� �ت ��داء م ��ن ‪600‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫رقم الحساب التجاري وفا بنك ‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫درهم فما فوق‪ ،‬حسب جودة الثوب‬ ‫ومصدره وشكله‪.‬‬ ‫تتفرع عن الشارع الذي يوجد‬ ‫ب ��ه ال� �س ��وق ع� ��دة أزق � ��ة ف ��ي ال�ج�ه��ة‬ ‫ال �ي �س��رى ت��وج��د ب�ه��ا م�ت��اج��ر لبيع‬ ‫كل ما يلزم أدوات الخياطة‪ ،‬وبها‬ ‫م� �ح ��ات ل �ل��ذي��ن ي �ح �ت��رف��ون م�ه�ن��ة‬ ‫الخياطة وال��ذي��ن يربطون عاقات‬ ‫م� ��ع ال ��زب ��ائ ��ن وأص � �ح� ��اب ام �ت��اج��ر‬ ‫ل�ي�ح�ص�ل��وا ع�ل��ى ع ��روض لخياطة‬ ‫امنتوجات م��ن اأث ��واب التي تباع‬ ‫ف��ي ال �س��وق‪ ،‬وه��ذا م��ا يتيح فرصا‬ ‫أخ � ��رى ل �ل��زب �ن��اء ل �ل��رج��وع ل�ل�س��وق‬ ‫أخ � ��ذ أغ ��راض� �ه ��م وال� �ت� �ع ��رف ع�ل��ى‬ ‫امستجدات في عالم اأثواب‪.‬‬ ‫بن الحن واآخر‪ ،‬تجد افتات‬ ‫م�ك�ت��وب عليها ت�خ�ف�ي�ض��ات مهمة‬ ‫أو ت�خ�ف�ي��ض ‪ 50‬ف��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫لتشجيع الزبون على اإقبال على‬ ‫اق�ت�ن��اء اأث � ��واب‪ ،‬وم��ن ج�ه��ة أخ��رى‬ ‫إثارة انتباه امارين من اختيار محل‬ ‫دون اآخ��ر‪ ،‬وكلها أساليب تصب‬ ‫في كسب امزيد من الزبائن الجدد‬ ‫للمتاجر‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪176 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 29‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 29‬أبريل ‪2014‬‬

‫بوتفليقة يبدأ وايته الرابعة وعبد امالك سال يعود منصبه كوزير أول‬ ‫أدى القسم بصوت ضعيف من كرسيه امتحرك < وعد بإصاحات سياسية ستفضي إلى مراجعة توافقية للدستور‬ ‫أفادت مصادر إعامية أمس‬ ‫أن طائرة من ط��راز (بوينغ ‪)777‬‬ ‫تابعة لشركة الطيران النمساوية‬ ‫"أ وا"‪ ،‬كانت قادمة من نيويورك‬ ‫وعلى متنها ‪ 300‬مسافر اضطر‬ ‫ط��اق�م�ه��ا إل ��ى ال �ه �ب��وط ف��ي م�ط��ار‬ ‫ف��ران �ك �ف��ورت (غ� ��رب أم��ان �ي��ا) بعد‬ ‫تعرضها لعطب فني‪.‬‬ ‫وأوضحت امصادر استنادا‬ ‫إلى بيان للشركة أن قائد الطائرة‬ ‫ق � ��رر ال� �ه� �ب ��وط اض � �ط� ��راري� ��ا ب�ع��د‬ ‫ش�ع��وره ف�ج��أة بذبذبة ق��وي��ة غير‬ ‫عادية صدرت عن محرك الطائرة اأيمن مما أثار الذعر بن الركاب‪ .‬كما‬ ‫أك��د بيان الشركة أن الطائرة هبطت بسام ودون تسجيل أي خسائر‬ ‫بشرية أو مادية‪ ،‬فيما تابع ‪ 100‬مسافر نمساوي رحلتهم إلى العاصمة‬ ‫النمساوية فيينا على من طائرة بديلة‪.‬‬

‫الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أثناء أدائه القسم (أرشيف)‬

‫أدى ال � ��رئ� � �ي � ��س ال� � �ج � ��زائ � ��ري‬ ‫ع �ب ��د ال� �ع ��زي ��ز ب��وت �ف �ل �ي �ق��ة ال �ي �م��ن‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة ل �ف �ت��رة واي � ��ة راب �ع��ة‬ ‫أمس (ااثنن)‪ ،‬بعد فوزه بسهولة‬ ‫ف��ي اان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫رف� �ض� �ه ��ا م � �ع� ��ارض� ��وه ب��وص �ف �ه��ا‬ ‫ت��زوي��را لتسهيل بقائه ف��ي الحكم‬ ‫خ �م��س س �ن ��وات أخ � ��رى‪ ،‬ك �م��ا ع��اد‬ ‫عبد امالك سال الذي كلف بإدارة‬ ‫ح�م�ل��ة ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة م�ن�ص�ب��ه ك��وزي��ر‬ ‫أول في الحكومة الجزائرية‪.‬‬ ‫وع� � ��رض ال �ت �ل �ف��زي��ون ل �ق �ط��ات‬ ‫لبوتفليقة (‪ 77‬سنة) وهو يجلس‬ ‫على مقعد متحرك ليؤدي اليمن‬ ‫ث��م أل�ق��ى كلمة ف��ي ظ�ه��ور ن ��ادر له‬ ‫منذ إصابته بجلطة العام اماضي‬ ‫أث��ارت تساؤات حول مدى قدرته‬ ‫على الحكم‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال م � � � � ��رددا وراء رئ� �ي ��س‬ ‫ام� �ح� �ك� �م ��ة ال � ��دس � �ت � ��وري � ��ة ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫س �ل �ي �م ��ان ب � � � ��ودي‪" :‬أق � �س� ��م ب��ال �ل��ه‬ ‫ال �ع �ل��ي ال �ع �ظ �ي��م أن أح �ت ��رم ال��دي��ن‬ ‫اإس ��ام ��ي وأب� �ج� �ل ��ه‪ ،‬وأداف � � ��ع ع��ن‬ ‫الدستور وأسهر على استمرارية‬ ‫الدولة وأعمل على توفير الشروط‬ ‫الازمة للسير العادي للمؤسسات‬ ‫وال �ن �ظ��ام ال��دس �ت��وري‪ ،‬وال �ل��ه على‬

‫ما أق��ول شهيد"‪ .‬وأض��اف بصوت‬ ‫ضعيف في أول كلمة يلقيها على‬ ‫امأ منذ عامن على اأقل‪" :‬أشكر‬ ‫ال�ش�ع��ب ال �ج��زائ��ري ع�ل��ى ت�ج��دي��ده‬ ‫الثقة في شخصي"‪.‬‬ ‫وأث� � � �ن � � ��اء ح � �ك� ��م ب ��وت� �ف� �ل� �ي� �ق ��ة‪،‬‬ ‫أصبحت الجزائر حليفا لواشنطن‬ ‫في حملتها ضد التشدد اإسامي‬ ‫في امغرب العربي وم��وردا لنحو‬ ‫خ� �م ��س واردات ال� � �غ � ��از أورب� � � ��ا‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ح ��ال ��ة ب��وت �ف �ل �ي �ق��ة ال �ص �ح �ي��ة‬ ‫أث � ��ارت ت� �س ��اؤات ح ��ول م ��ا يمكن‬ ‫أن ي �ح��دث ب�ع��د ذل ��ك وم ��ن سيحل‬ ‫محله إذا لم يتمكن من استكمال‬ ‫ف �ت��رة واي �ت��ه وك �ي��ف س�ي��ؤث��ر ذل��ك‬ ‫ع � �ل ��ى اإص � � ��اح � � ��ات ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫وااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة وااس � �ت � �ث � �م ��ارات‬ ‫النفطية في الباد‪.‬‬ ‫ويقول الكثير من الجزائرين‬ ‫إن ب� ��اده� ��م ت �ح �ك �م �ه��ا م� ��ن وراء‬ ‫ال � �س � �ت� ��ار دوائ � � � � ��ر م� �ت� �ن ��اف� �س ��ة م��ن‬ ‫ق� ��ادة ع �ص��ر ااس �ت �ق��ال م��ن ح��زب‬ ‫ج�ب�ه��ة ال�ت�ح��ري��ر ال��وط �ن��ي ال�ح��اك��م‬ ‫وج � � � � �ن� � � � ��راات ال� � � �ح � � ��رس ال � �ق� ��دي� ��م‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �ع �ت �ب��رون أن �ف �س �ه��م ح�م��اة‬ ‫ااستقرار‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ب ��وت� �ف� �ل� �ي� �ق ��ة ف� � ��ي ن��ص‬

‫ح��دي �ث��ه إن� ��ه س �ي �ع �ي��د ع �م��ا ق��ري��ب‬ ‫فتح ورشة اإصاحات السياسية‬ ‫ال � �ت� ��ي س �ت �ف �ض��ي إل� � ��ى "م ��راج� �ع ��ة‬ ‫الدستور مراجعة توافقية"‪ ،‬ودعا‬ ‫إل��ى انضمام ممثلن عن امجتمع‬ ‫امدني واأح��زاب السياسية لهذه‬ ‫العملية‪ .‬واتفقت ستة من أح��زاب‬ ‫امعارضة الرئيسية على مقاطعة‬ ‫ان �ت �خ ��اب ��ات ال ��رئ ��اس ��ة وق� ��ال� ��وا إن‬ ‫ك ��ل اأم� � ��ور ك ��ان ��ت ت �م �ي��ل ل�ص��ال��ح‬ ‫ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة وا ت��وج��د أي ف��رص��ة‬ ‫ت� ��ذك� ��ر ل �ت �غ �ي �ي��ر ال � ��وض � ��ع ال �ق ��ائ ��م‬ ‫بالفعل‪.‬‬ ‫وأك��د أن "أول��وي��ة" عمله خال‬ ‫الخمس س�ن��وات القادمة ستكون‬ ‫"الحفاظ على استقرار الباد ودعم‬ ‫امصالحة الوطنية التي اعتنقها‬ ‫ال �ش �ع��ب وت �ب �ن ��اه ��ا"‪ .‬وأوض� � ��ح أن‬ ‫"يد الجزائر ما زالت ممدودة إلى‬ ‫أبنائها الضالن" الذين دعاهم ل‬ ‫"العودة إلى الديار" مشيرا إلى أن‬ ‫القانون "سيضرب بيد من حديد‬ ‫ك��ل اع�ت��داء إره��اب��ي يستهدف أمن‬ ‫امواطنن واممتلكات"‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج� � �ه � ��ة أخ � � � � � � ��رى‪ ،‬أع� �ل� �ن ��ت‬ ‫رئ ��اس ��ة ال �ج �م �ه��وري��ة ال �ج��زائ��ري��ة‪،‬‬ ‫أم� ��س‪ ،‬أن ع �ب��د ام��ال��ك س ��ال ال��ذي‬

‫ك �ل��ف ب � ��إدارة ح�م�ل��ة ال��رئ �ي��س عبد‬ ‫ال �ع��زي��ز ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة ل��رئ��اس �ي��ات ‪17‬‬ ‫أبريل‪ ،‬عاد منصبه كوزير أول في‬ ‫الحكومة الجزائرية‪.‬‬ ‫وذك��رت الرئاسة في بيان لها‬ ‫"أن� ��ه ط�ب�ق��ا أح �ك ��ام ام � ��ادة ‪ 77‬من‬ ‫الفقرة ‪ 5‬من الدستور‪ ،‬أنهى فخامة‬ ‫رئ �ي��س ال �ج �م �ه��وري��ة ع �ب��د ال�ع��زي��ز‬ ‫بوتفليقة اليوم مهام الوزير اأول‬ ‫بالنيابة التي كان يتواها يوسف‬ ‫ي��وس�ف��ي"‪ ،‬وزي��ر الطاقة وامناجم‪،‬‬ ‫مضيفة أن رئيس الجمهورية أعاد‬ ‫تعين سال وزيرا أوا‪.‬‬ ‫وك��ان سال (‪ 66‬سنة) قد عن‬ ‫ع �ل��ى رأس ال �ح �ك��وم��ة ف ��ي شتنبر‬ ‫‪ ،2012‬ب�ع��د اس�ت�ق��ال��ة سلفه أحمد‬ ‫أويحيى الذي يشغل حاليا منصب‬ ‫وزير الدولة مدير ديوان الرئاسة‪.‬‬ ‫وس�ن��ة بعد ذل��ك‪ ،‬ت��م تثبيت سال‬ ‫كوزير أول بعد التعديل الحكومي‬ ‫ل� � ‪ 11‬ش�ت�ن�ب��ر ‪ ،2013‬ال� ��ذي ت��رأس‬ ‫طاقما وزاريا هيأ اأرضية إجراء‬ ‫ااقتراع الرئاسي اأخير‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة ق��د ك �ل��ف في‬ ‫‪ 13‬م� ��ارس ام ��اض ��ي وزي� ��ر ال�ط��اق��ة‬ ‫وام�ن��اج��م ي��وس��ف ي��وس�ف��ي بتولي‬ ‫مهام ال��وزي��ر اأول بالنيابة خلفا‬

‫ل � �س� ��ال ال � � � ��ذي اس � �ت� ��دع� ��ي إدارة‬ ‫ال �ح �م �ل��ة اان �ت �خ��اب �ي��ة ل�ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة‬ ‫ال��ذي ترشح انتخابات ‪ 17‬أبريل‬ ‫وحسمها لصالحه بفوز ساحق‪.‬‬ ‫وح�ض��ر م��راس��م ت��أدي��ة اليمن‬ ‫ال��دس�ت��وري��ة ام��رش�ح��ان الخاسران‬ ‫عبد العزيز بلعيد ولويزة حنون‪،‬‬ ‫بينما غاب موسى تواتي وفوزي‬ ‫رب� ��اع� ��ن وع� �ل ��ي ب� ��ن ف �ل �ي��س ال� ��ذي‬ ‫اع �ت �ب��ر أن ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة ه ��و م ��ن ق��رر‬ ‫نتائج اانتخابات ووزع "حصصا‬ ‫ك � ��ل م � ��ن م � ��رش � ��ح" وأن ام �ج �ل ��س‬ ‫الدستوري "زكى التزوير"‪.‬‬ ‫وأع � �ل ��ن ام �ج �ل��س ال ��دس� �ت ��وري‬ ‫ال� �ث ��اث ��اء ام� ��اض� ��ي أن ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة‬ ‫ف ��از ب�ن�س�ب��ة ‪ 81,49‬ف ��ي ام ��ائ ��ة من‬ ‫اأص� ��وات‪ ،‬بينما ح�ص��ل منافسه‬ ‫الرئيسي علي بن فليس على ‪12,30‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأص� ��وات‪ .‬وق ��ال بن‬ ‫فليس معلقا على هذه النتائج "ا‬ ‫أع�ت��رف بالنتائج امعلن عنها من‬ ‫قبل امجلس الدستوري"‪ ،‬كما اتهم‬ ‫ام �ج �ل��س ال��دس �ت��وري ب ��"ال �ت��زوي��ر"‬ ‫معلنا نشر كتاب أبيض عن ذلك‪،‬‬ ‫في "اأيام القادمة"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الغرب يشدد العقوبات على موسكو وتوترات جديدة شرق أوكرانيا‬ ‫ش � � � � ��دد اات� � � � �ح � � � ��اد اأورب � � � � � ��ي‬ ‫وال� � ��واي� � ��ات ام� �ت� �ح ��دة (ااث � �ن� ��ن)‬ ‫عقوباتهما على روس�ي��ا امتهمة‬ ‫ب� ��دع� ��م اان� �ف� �ص ��ال� �ي ��ن ف � ��ي ش ��رق‬ ‫أوك� ��ران � �ي� ��ا ت ��زام� �ن ��ا م� ��ع ت �ص��اع��د‬ ‫ال � �ت ��وت ��رات م �ي��دان �ي��ا ف ��ي ال ��دول ��ة‬ ‫ال�س��وف�ي��ات�ي��ة ال�س��اب�ق��ة وم��واص�ل��ة‬ ‫احتجاز مراقبن من منظمة اأمن‬ ‫وال� �ت� �ع ��اون ف ��ي أورب � � ��ا‪ .‬وف��رض��ت‬ ‫ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة ع �ق��وب��ات على‬ ‫سبعة مسؤولن روس و‪ 17‬شركة‬ ‫ع �ل��ى ع ��اق ��ة ب ��ال ��دائ ��رة ام �ح �ي �ط��ة‬ ‫ب ��ال ��رئ� �ي ��س ال � ��روس � ��ي ف��ادي �م �ي��ر‬ ‫ب ��وت ��ن‪ ،‬وذل � ��ك م �ع��اق �ب��ة م��وس �ك��و‬ ‫ع �ل��ى م ��ا وص �ف �ت��ه ب ��أن ��ه "أن �ش �ط��ة‬ ‫استفزازية" في أوكرانيا‪.‬‬ ‫وش � � � � ��ددت واش � �ن � �ط � ��ن أي� �ض ��ا‬ ‫ال� �ت ��راخ� �ي ��ص ام� �ط� �ل ��وب ��ة ل �ب �ع��ض‬ ‫ال � �ص � ��ادرات ع��ال �ي��ة ال �ت �ق �ن �ي��ة إل��ى‬ ‫روسيا والتي يمكن أن تستخدم‬ ‫ع�س�ك��ري��ا‪ ،‬وف��ق م��ا ج��اء ف��ي بيان‬

‫للبيت اأب�ي��ض م��ن م��ان�ي��ا حيث‬ ‫يتواجد الرئيس اأميركي ب��اراك‬ ‫أوباما في إطار جولته اآسيوية‪.‬‬ ‫وكان أوباما قال في وقت سابق‪:‬‬ ‫"س � �ي � �ص� ��در إع� � � ��ان ي �س �ت �ن��د إل ��ى‬ ‫العقوبات امفروضة أساسا"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ش��رح أول أم��س (اأح ��د)‬ ‫أن ال �ه��دف ه��و أن "ن�ف�ه��م روس�ي��ا‬ ‫ب��أن��ه يجب وق��ف اأع�م��ال الرامية‬ ‫لزعزعة ااستقرار في أوكرانيا"‪.‬‬ ‫أم��ا اات�ح��اد اأورب ��ي‪ ،‬ف�ق��رر أمس‬ ‫عقب اجتماع لسفراء دول��ه ال � ‪28‬‬ ‫في بروكسل فرض عقوبات على‬ ‫‪ 15‬شخصية إضافية من روسيا‬ ‫وأوكرانيا‪ ،‬وفق ما نقلت مصادر‬ ‫دبلوماسية‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت ام� � �ت� � �ح � ��دث � ��ة ب ��اس ��م‬ ‫ام � � �ف� � ��وض � � �ي� � ��ة اأورب � � � � � �ي � � � � ��ة "ب � �ي� ��ا‬ ‫ارينكيلدهانسن" ق��ال��ت ف��ي وقت‬ ‫س ��اب ��ق إن� ��ه "ا ي ��وج ��د ال� �ي ��وم أي‬ ‫ت� �ه ��دئ ��ة‪ ،‬ل ��ذل ��ك ن� �ح ��ن ن �ع �ت �ق��د أن‬

‫اأسد يترشح لواية رئاسية‬ ‫ثالثة في سوريا‬ ‫ت�ق��دم ال��رئ�ي��س ال �س��وري ب�ش��ار اأس��د‬ ‫بترشحه إلى اانتخابات الرئاسية امقررة في‬ ‫الثالث من يونيو امقبل‪ ،‬في الوقت الذي تزايدت‬ ‫فيه تحذيرات اأمم امتحدة والدول الغربية من‬ ‫"مهزلة" إجراء هذه اانتخابات‪.‬‬ ‫وأع �ل��ن رئ�ي��س مجلس ال�ش�ع��ب‪ ،‬محمد‬ ‫ج� �ه ��اد ال� �ل� �ح ��ام‪ ،‬أن � ��ه ت ��وص ��ل "م � ��ن ام�ح�ك�م��ة‬ ‫الدستورية العليا بطلب من بشار اأسد أعلن‬ ‫فيه ترشيح نفسه منصب رئيس الجمهورية‬ ‫العربية السورية"‪ ،‬خال جلسة بثها التلفزيون‬ ‫الرسمي‪ .‬وأضاف أن اأسد‪ ،‬بعث برسالة إلى‬ ‫ام�ج�ل��س ي�ق��ول ف�ي�ه��ا‪" :‬إن �ن��ي أرغ ��ب بترشيح‬ ‫نفسي إلى منصب رئيس الجمهورية العربية‬ ‫ال�س��وري��ة"‪ ،‬طالبا م��ن أع�ض��اء امجلس تأييد‬ ‫ترشيحه‪.‬‬ ‫وب�ت��رش�ي��ح اأس � ��د‪ ،‬ي��رت�ف��ع إل ��ى سبعة‪،‬‬ ‫بينهم ام��رأة‪ ،‬ع��دد امتقدمن بطلبات ترشيح‬ ‫إلى اانتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫ومن بن امرشحن عضو حالي وعضو‬ ‫سابق في مجلس الشعب‪ ،‬في حن أن الباقن‬ ‫ه ��م م ��ن ال ��وج ��وه غ �ي��ر ام� �ع ��روف ��ة‪ .‬وب�ح�س��ب‬ ‫القانون‪ ،‬يجب على كل راغ��ب في الترشح أن‬ ‫ي�ن��ال ت��أي�ي��د ‪ 35‬ع�ض��وا ف��ي مجلس الشعب‬ ‫ام ��ؤل ��ف م��ن ‪ 250‬ن��ائ �ب��ا‪ ،‬ب�ي�ن�ه��م ‪ 160‬ن��ائ�ب��ا‬ ‫ينتمون إل��ى ح��زب البعث العربي ااشتراكي‬

‫بزعامة اأسد‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من عدم إقفال باب الترشح‬ ‫ق�ب��ل اأول م��ن م ��اي‪ ،‬ب��دأ ال �ن��واب بالتصويت‬ ‫ع�ل��ى أس �م��اء ام��رش �ح��ن ال��ذي��ن ي��رغ �ب��ون في‬ ‫تأييدهم‪ .‬وع��رض التلفزيون الرسمي أمس‪،‬‬ ‫بعد اإع��ان عن ترشح اأس��د‪ ،‬لقطات لنواب‬ ‫يدخلون مكتب رئيس مجلس الشعب‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ك�ت�ب��ون خ �ل��ف س �ت ��ارة اس ��م ام ��رش ��ح‪ ،‬قبل‬ ‫أن يضعوه ف��ي ص�ن��دوق اق �ت��راع‪ .‬ورغ��م أنها‬ ‫ستكون أول "انتخابات رئاسية تعددية"‪ ،‬إا‬ ‫أن قانونها يغلق الباب عمليا على ترشح أي‬ ‫من امعارضن امقيمن في الخارج‪ ،‬إذ يشترط‬ ‫أن يكون امرشح قد أق��ام في سوريا بشكل‬ ‫متواصل خال اأعوام العشرة اماضية‪.‬‬ ‫وكانت امعارضة السورية ودول غربية‬ ‫داع� �م ��ة ل �ه��ا واأم� � ��م ام �ت �ح ��دة‪ ،‬ح � ��ذرت خ��ال‬ ‫اأسابيع اماضية النظام السوري من إجراء‬ ‫اان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬معتبرة أن�ه��ا ستكون "مهزلة"‬ ‫وذات تداعيات سلبية على التوصل إلى حل‬ ‫سياسي للنزاع امستمر منذ منتصف مارس‬ ‫‪ .2011‬وك��ان��ت ال��رئ��اس��ة ال�س��وري��ة ق��د أعلنت‬ ‫(السبت) أنها تقف "على مسافة واح��دة من‬ ‫كل امرشحن ليختار السوريون مرشحهم‬ ‫ورئيسهم بكامل الحرية والشفافية"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫إج� � ��راء ات ج��دي��دة (ي �ط �ل��ق عليها‬ ‫امرحلة الثانية) هي الرد امناسب‬ ‫في الوقت الحالي‪ ،‬فيما يتواصل‬ ‫العمل على امرحلة الثالثة‪ .‬وفي‬ ‫ح ��ال ع ��دم ح �ص��ول ت �ه��دئ��ة‪ ،‬ف�م��ن‬ ‫ام �ح �ت �م��ل أن ن�ن�ت�ق��ل إل ��ى ام��رح�ل��ة‬ ‫الثالثة"‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��ال ن��ائ��ب وزي��ر‬ ‫ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة ال� � ��روس� � ��ي س �ي��رغ��ي‬ ‫ري � ��اب� � �ك � ��وف‪" :‬س� � �ن � ��رد ب ��ال� �ط� �ب ��ع‪..‬‬ ‫ون�ح��ن م�ت��أك��دون م��ن أن ه��ذا ال��رد‬ ‫س� �ي� �ك ��ون ل � ��ه ت ��أث� �ي ��ر م� ��ؤل� ��م ع �ل��ى‬ ‫واش �ن �ط��ن"‪ .‬وا ت�م��س ال�ع�ق��وب��ات‬ ‫ال �ج��دي��دة ب �ق �ط��اع��ات م �ح��ددة في‬ ‫ااق �ت �ص��اد ال��روس��ي م�ث��ل ام�ن��اج��م‬ ‫وال �ن �ف��ط‪ .‬وي �ق��ول ال�ب�ي��ت اأب�ي��ض‬ ‫إن إج � � ��راء ات م ��ن ه� ��ذا ال� �ن ��وع ل��ن‬ ‫تفرض من قبل الوايات امتحدة‬ ‫وااتحاد اأورب��ي سوى في حال‬ ‫اجتاحت روسيا جارتها‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت وك� ��ال� ��ة "س � �ت� ��ان� ��دارد‬

‫ان��د ب��ورز"‪ ،‬للتصنيف اائتماني‬ ‫خفضت (الجمعة) عامة روسيا‬ ‫إل��ى "ب ب ب"‪ ،‬بسبب العقوبات‪.‬‬ ‫وي �ت �ه��م ال �غ��رب �ي��ون روس �ي��ا ب��دع��م‬ ‫اانفصالين وخلق حالة شبيهة‬ ‫بما حصل في شبه جزيرة القرم‬ ‫ال� �ت ��ي ان �ض �م ��ت إل � ��ى روس � �ي� ��ا ف��ي‬ ‫م ��ارس ام��اض��ي ب�ع��د اس�ت�ف�ت��اء لم‬ ‫تعترف به كييف والدول الغربية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬أع �ل �ن��ت م�ن�ظ�م��ة‬ ‫اأم ��ن وال �ت �ع��اون ف��ي أوروب � ��ا عن‬ ‫عقد اجتماع استثنائي مجلسها‬ ‫ال� ��دائ� ��م ب �ع��د ظ �ه��ر (ااث � �ن� ��ن) ف��ي‬ ‫فيينا لبحث اأزم��ة في أوكرانيا‪.‬‬ ‫وك��ذل��ك ت�ح��دث��ت ال�ل�ج�ن��ة ال��دول�ي��ة‬ ‫ل �ل �ص �ل �ي��ب اأح� �م ��ر ف ��ي ب� �ي ��ان ع��ن‬ ‫محاولتها الوصول إلى امراقبن‬ ‫امحتجزين‪ ،‬مؤكدة على ضرورة‬ ‫م�ع��ام�ل�ت�ه��م ب�ط��ري�ق��ة "إن �س��ان �ي��ة"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان زع � �ي� ��م اان� �ف� �ص ��ال� �ي ��ن ف��ي‬ ‫س� ��اف � �ي� ��ان � �س� ��ك ف� �ي ��ات� �ش� �ي� �س ��اف‬

‫ب��ان��وم��اري��ف ق��د وص��ف ام��راق�ب��ن‬ ‫امحتجزين بأنهم "أسرى حرب"‪.‬‬ ‫وت � �خ � �ش� ��ى ال � � � � ��دول ال� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫م� ��ن ال� �ت� �ح ��رك ��ات ال ��روس � �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫ال � � �ح � ��دود م � ��ع أوك � ��ران� � �ي � ��ا‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ن �ش��رت م��وس �ك��و ح��وال��ي ‪ 40‬أل�ف��ا‬ ‫من قواتها وأطلقت منذ عدة أيام‬ ‫مناورات عسكرية‪.‬‬ ‫وم � � ��ع ت � �ص� ��اع� ��د ال � �ت� ��وت� ��ر م��ع‬ ‫روسيا‪ ،‬نشرت بريطانيا وفرنسا‬ ‫م� � �ق � ��ات � ��ات (ااث � � � �ن� � � ��ن) ل� �ت� �ع ��زي ��ز‬ ‫ال��دوري��ات الجوية ل�ق��وات الحلف‬ ‫اأط�ل�س��ي ف��وق منطقة البلطيق‪،‬‬ ‫بحسب ما أفاد مسؤولون‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ال� � ��واي� � ��ات ام �ت �ح ��دة‬ ‫أع �ل �ن ��ت اأس � �ب� ��وع ام ��اض ��ي أن �ه��ا‬ ‫س � �ت� ��رس� ��ل ‪ 600‬ج � �ن � ��دي إج � � ��راء‬ ‫ت ��دري� �ب ��ات ع �س �ك��ري��ة ف ��ي ب��ول �ن��دا‬ ‫ودول البلطيق‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫‪27‬قتي ًا في هجمات انتحارية ضد القوات‬ ‫العراقية في يومها اانتخابي‬ ‫عجزت القوات العراقية أمس‬ ‫(ااث �ن��ن) ع��ن ح�م��اي��ة أف��راده��ا في‬ ‫يومها اانتخابي ال�خ��اص‪ ،‬حيث‬ ‫ت �ع ��رض ��ت إل � ��ى س �ل �س �ل��ة ه �ج �م��ات‬ ‫بينها ث �م��ان ت�ف�ج�ي��رات ان�ت�ح��اري��ة‬ ‫داخ��ل م��راك��ز انتخابية‪ ،‬قتل فيها‬ ‫‪ 27‬شرطيا وعسكريا وأصيب أكثر‬ ‫من ‪ 70‬بجروح‪.‬‬ ‫وأل�ق��ت ه��ذه الهجمات شكوكا‬ ‫إض� ��اف � �ي� ��ة ح � �ي � ��ال ق � � � ��درة ال� � �ق � ��وات‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ة ع �ل ��ى ت ��أم ��ن ال �ح �م��اي��ة‬ ‫ل� �ل� �ن ��اخ� �ب ��ن خ � � ��ال اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات‬ ‫ال� �ت� �ش ��ري� �ع� �ي ��ة ال� � �ع � ��ام � ��ة ي� � � ��وم غ��د‬ ‫(اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬وال �ت��ي تنعقد ف��ي ظل‬ ‫ت �ص ��اع ��د أع � �م� ��ال ال �ع �ن ��ف وت ��زاي ��د‬ ‫اان�ق�س��ام��ات الطائفية‪ .‬وك�م��ا هي‬ ‫الحال في معظم اأيام الدامية في‬ ‫العراق‪ ،‬لم يصدر أي رد فعل على‬ ‫أعمال العنف هذه من قبل حكومة‬ ‫ال� �ش ��راك ��ة ال��وط �ن �ي��ة ال� �ت ��ي ت�ع�ي��ش‬ ‫منذ س�ن��وات ص��راع��ا ب��ن وزرائ�ه��ا‬ ‫والكتل اممثلة فيها‪ ،‬كما لم تتن‬

‫هذه الهجمات أي جهة حتى اآن‪.‬‬ ‫وي� �م� �ث ��ل ه� � ��ذا ال� � �ي � ��وم ال� ��دام� ��ي‬ ‫ض ��رب ��ة ل��رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة ن ��وري‬ ‫ام��ال �ك��ي ال � ��ذي ي �ح �ك��م ال� �ب ��اد م�ن��ذ‬ ‫‪ ،2006‬وي�ض��ع ثقله السياسي في‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات م �ح��اوا ال �ع �ب��ور من‬ ‫خالها نحو واية ثالثة على رأس‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬رغ� ��م اات� �ه ��ام ��ات ال�ت��ي‬ ‫ي��وج�ه�ه��ا خ �ص��وم��ه إل �ي��ه ب��ال�ت�ف��رد‬ ‫ب��ال �ح �ك��م وال� �ع� �ج ��ز ع� ��ن ال� �ح ��د م��ن‬ ‫الفساد وتحسن الخدمات‪.‬‬ ‫وي� �ل� �ق ��ي ام ��ال� �ك ��ي ب ��ال� �ل ��وم ف��ي‬ ‫ال �ت��ده��ور اأم �ن��ي وت��واص��ل أع�م��ال‬ ‫ال�ع�ن��ف ال�ت��ي ح�ص��دت أرواح نحو‬ ‫ث ��اث ��ة آاف ش �خ ��ص م �ن ��ذ ب ��داي ��ة‬ ‫ال� � �ع � ��ام ‪ 2014‬ب� �ح� �س ��ب ح �ص �ي �ل��ة‬ ‫أع� � ��دت � � �ه� � ��ا ف � � ��ران � � ��س ب� � � � ��رس ع �ل ��ى‬ ‫التدخات الخارجية‪ ،‬وخصوصا‬ ‫من قبل دول م�ج��اورة على رأسها‬ ‫السعودية وقطر‪.‬‬ ‫ومن غير امتوقع فوز أي كيان‬ ‫س�ي��اس��ي ب��اأغ�ل�ب�ي��ة ام�ط�ل�ق��ة‪ ،‬لكن‬

‫ائ �ت ��اف ام��ال �ك��ي "دول � ��ة ال �ق��ان��ون"‬ ‫ي �ب �ق��ى رغ � ��م ذل � ��ك ام� ��رش� ��ح اأوف � ��ر‬ ‫ح �ظ��ا ف ��ي ه ��ذه اان �ت �خ��اب��ات ال�ت��ي‬ ‫ي �خ��وض �ه��ا رئ� �ي ��س ال� � � � ��وزراء دون‬ ‫م �ن��اف �س��ة م� ��ع ش �خ �ص �ي��ة ش�ي�ع�ي��ة‬ ‫محددة على العكس من العام ‪2010‬‬ ‫ع �ن��دم��ا خ ��اض م �ع��رك��ة ان�ت�خ��اب�ي��ة‬ ‫ضارية مع رئيس ال��وزراء اأسبق‬ ‫إياد عاوي‪.‬‬ ‫وب�ع��د ي��وم م��ن ب��دء ال�ع��راق�ي��ن‬ ‫ام �ق �ي �م��ن ف ��ي ال� �خ ��ارج ال�ت�ص��وي��ت‬ ‫ف ��ي دول� �ه ��م‪ ،‬ت��وج��ه أف � ��راد ال �ق��وات‬ ‫ام�س�ل�ح��ة ال �ت��ي ي�ب�ل��غ ع��دده��ا نحو‬ ‫‪ 800‬أل� � ��ف ع �ن �ص ��ر م� �ن ��ذ ال �س ��اع ��ة‬ ‫السابعة من صباح أمس إلى ‪534‬‬ ‫مركز انتخاب تشمل ‪ 2670‬محطة‬ ‫اقتراع في عموم الباد‪ .‬كما شملت‬ ‫عملية التصويت أيضا امهاجرين‬ ‫ام � �س � �ج � �ل� ��ن‪ ،‬ون� � � � � ��زاء ال� �س� �ج� �ن ��اء‬ ‫وم ��وظ �ف �ي �ه ��ا‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل � ��ى ن� ��زاء‬ ‫امستشفيات والعاملن فيها‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أعلنت الخارجية الفرنسية أمس‬ ‫أن فرنسا "القلقة ج��دا" حيال ص��دور‬ ‫أح�ك��ام ب��اإع��دام على أن�ص��ار الرئيس‬ ‫ام�ع��زول محمد م��رس��ي‪ ،‬دع��ت القاهرة‬ ‫إلى ضمان محاكمات عادلة لهم‪.‬وصرح‬ ‫ام �ت�ح��دث ب��اس��م ال�خ��ارج�ي��ة الفرنسية‬ ‫روم��ان ن��ادال أن "فرنسا تكرر التأكيد‬ ‫ع �ل��ى م �ع��ارض �ت �ه��ا ع �ق��وب��ة اإع� � � ��دام"‪.‬‬ ‫وتابع في بيان "على غرار اممثلة العليا‬ ‫للشؤون الخارجية والسياسة اأمنية‬ ‫ف��ي اات�ح��اد اأورب ��ي وام�ف��وض��ة العليا‬ ‫لحقوق اإنسان في اأمم امتحدة‪ ،‬نكرر‬ ‫دعوتنا السلطات امصرية إلى ضمان محاكمة عادلة للمتهمن‪ ،‬استنادا إلى تحقيق‬ ‫مستقل مع احترام حقوق الدفاع عما بامعايير الدولية وأحكام الدستور امصري"‪.‬‬ ‫وحكمت محكمة مصرية (ااثنن) على حوالي ‪ 700‬موال مفترض للرئيس امصري‬ ‫امخلوع محمد مرسي‪ ،‬من بينهم امرشد العام لإخوان امسلمن‪ .‬كما خففت امحكمة‬ ‫أحكام اإع��دام الصادرة في م��ارس على نحو ‪ 500‬شخص آخر إلى السجن امؤبد‪.‬‬ ‫وأثارت أحكام اإعدام الصادرة في ‪ 24‬مارس في محاكمة سريعة بعد جلسة استماع‬ ‫من يوم واحد‪ ،‬ضجة عارمة لدى امجتمع الدولي‪ ،‬ونددت بها اأمم امتحدة واعتبرتها‬ ‫أكبر محاكمة جماعية في تاريخ العالم الحديث‪.‬‬ ‫أع� �ل� �ن ��ت وزارة ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‬ ‫التونسية أن الوحدات امختصة‬ ‫ف��ي م�ك��اف�ح��ة اإره � ��اب ل�ل�ش��رط��ة‬ ‫وال ��درك أوق�ف��ت فجر أم��س غرب‬ ‫ت ��ون ��س ال �ع��اص �م��ة ‪ 9‬أش �خ��اص‬ ‫متهمن "باإعداد لتنفيذ أعمال‬ ‫إرهابية"‪.‬‬ ‫وأوضحت ال��وزارة في بيان‬ ‫لها أن ه��ذه العملية تمت تبعا‬ ‫"م �ع �ل��وم��ات اس �ت �خ �ب��ارات �ي��ة م��ن‬ ‫قبل امصالح امختصة ل�ل��وزارة‬ ‫ب�ش��أن ع�ن��اص��ر تكفيرية بصدد‬ ‫اإع ��داد لتنفيذ أع�م��ال إره��اب�ي��ة ع�ل��ى ع��اق��ة بعناصر أخ��رى ف��ارة"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ام �ص��در ن�ف�س��ه أن ت��وق�ي��ف ه ��ذه ال �ع �ن��اص��ر ج ��اء ع�ل��ى "إث��ر‬ ‫استشارة النيابة العمومية والحصول على اأذون الازمة"‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن "اأبحاث ما تزال متواصلة" بهذا الشأن‪.‬‬ ‫ت��واج��ه ال�ح�ك��وم��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي تتعرض م��وج��ة غضب غير‬ ‫مسبوقة داخل الغالبية اليسارية‪،‬‬ ‫ال� � �ي � ��وم ت� �ص ��وي� �ت ��ا ف � ��ي ال� �ب ��رم ��ان‬ ‫ينطوي على مخاطر كبيرة على‬ ‫خياراتها ااقتصادية ما قد يزيد‬ ‫من هشاشة سلطتها‪.‬‬ ‫إا أن ال �ت �ص��وي��ت ا ي�ت�ع��دى‬ ‫ك � ��ون � ��ه اس� � �ت� � �ش � ��اري � ��ا‪ .‬ف� ��ال � �ن� ��واب‬ ‫مدعوون إلى اإداء بآرائهم‪ ،‬بناء‬ ‫ع �ل��ى ط �ل��ب ام �ف��وض �ي��ة اأورب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ح� ��ول ن ��ص ي �ت �ض �م��ن خ �ط��ة غ�ي��ر‬ ‫مسبوقة لتوفير ‪ 50‬م�ل�ي��ار أورو ح�ت��ى ‪ ،2017‬وه��و م��وع��د ن�ه��اي��ة واي��ة‬ ‫فرنسوا هواند‪ .‬ويشبه ذلك تصويتا على السياسة العامة لرئيس الدولة‬ ‫الذي تراجعت شعبيته إلى أدنى مستوى لها والذي أجري في أبريل تعديا‬ ‫على فريقه الوزاري بعد هزيمة كبيرة في اانتخابات البلدية في مارس‪.‬‬ ‫وأعلن الرئيس فرنسوا هواند خطة التقشف في يناير‪ ،‬لكن رئيس‬ ‫الوزراء الجديد "مانويل فالس" الذي يصف اليسار ب� "اليساري الليبرالي"‪،‬‬ ‫هو الذي كشف عن تفاصيلها بعد تعيينه على رأس الحكومة‪.‬‬ ‫أع �ل �ن��ت م�ن�ظ�م��ة "إي� �غ ��اد" أن‬ ‫امحادثات الرامية إلى إيجاد حل‬ ‫سياسي للنزاع القائم في جنوب‬ ‫ال �س ��ودان وام�ت��وق�ف��ة م�ن��ذ مطلع‬ ‫ال�ش�ه��ر ال�ح��ال��ي اس�ت��ؤن�ف��ت أم��س‬ ‫في العاصمة اإثيوبية‪.‬‬ ‫وأعلنت السلطة الحكومية‬ ‫ل �ل �ت �ن �م �ي��ة (إي� � �غ � ��اد) ال� �ت ��ي ت �ق��وم‬ ‫بالوساطة ب��ن طرفي ال�ن��زاع أن‬ ‫"ام��رح�ل��ة الثانية م��ن ام�ح��ادث��ات‬ ‫ال �س �ل �م �ي��ة ف ��ي ج �ن��وب ال� �س ��ودان‬ ‫وال� � � �ت � � ��ي ت � ��رك � ��ز ع � �ل � ��ى ال � � �ح � ��وار‬ ‫السياسي للمصالحة الوطنية استؤنفت أمس في أديس أبابا"‪.‬‬ ‫وبحسب امتحدث باسم "إيغاد" في نيروبي "برازيل موسومبا"‪ ،‬فإن‬ ‫وفد حكومة جنوب السودان التي يرأسها الرئيس سلفا كير ووفد حركة‬ ‫التمرد التي يتزعمها نائب الرئيس السابق رياك مشار‪ ،‬التقيا (ااثنن)‬ ‫بحضور الوسطاء‪ .‬وأوضح أن "امحادثات استؤنفت اليوم بن الوفدين"‪.‬‬ ‫وهذه الحلقة الثانية من امفاوضات التي بدأت في منتصف فبراير‬ ‫علقت للمرة اأول��ى ف��ي ب��داي��ة م��ارس‪ .‬وم��ع استئنافها ف��ي نهاية م��ارس‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ع ��ادت وع�ل�ق��ت م �ج��ددا ب�ع��د ع�ش��رة أي ��ام إث��ر ت�ف��اق��م ال �خ��اف بن‬ ‫الوفدين‪.‬‬ ‫ب� �ح ��ث م� �س ��اع ��د وزي � � � ��ر ال� ��دف� ��اع‬ ‫اأميركي "آن��درو ويبر" ومدير وكالة‬ ‫خ�ف��ض ال �ت �ه��دي��دات ال��دف��اع�ي��ة "كينيث‬ ‫م ��اي ��رز" أم� ��س ف ��ي ع �م��ان م ��ع رئ�ي��س‬ ‫ه� �ي ��أة اأرك � � � ��ان اأردن� � �ي � ��ة ام �ش �ت��رك��ة‬ ‫ال �ف��ري��ق ال��رك��ن م�ش�ع��ل م�ح�م��د ال��زب��ن‬ ‫ااستعدادات إجراء تدريبات عسكرية‬ ‫في امملكة بمشاركة ‪ 24‬دولة‪ ،‬حسبما‬ ‫أفاد مصدر رسمي أردني‪.‬‬ ‫وب�ح�س��ب وك��ال��ة اأن �ب��اء اأردن �ي��ة‬ ‫الرسمية (ب�ت��را) التي أوردت النبأ‪ ،‬تم‬ ‫خ ��ال ال �ل �ق��اء ال� ��ذي ح �ض��ره ال�س�ف�ي��ر‬ ‫اأميركي في عمان بحث "اإج��راءات‬ ‫وااستعدادات الجارية لتنفيذ تمرين ‪+‬اأسد امتأهب‪ +‬للعام الرابع على التوالي في‬ ‫اأردن"‪ .‬وأوضحت الوكالة أن تمرين "هذا العام يشهد مشاركة واسعة من عدد من‬ ‫الدول الشقيقة والصديقة تجاوز عددها حتى اآن ‪ 24‬دولة"‪.‬‬ ‫كما تم خال اللقاء بحث "أوجه التعاون والتنسيق بن القوات امسلحة والجيش‬ ‫اأميركي وآليات تعزيز وتطوير العاقات الثنائية بن الجانبن"‪.‬‬ ‫وكانت آخر تدريبات "اأسد امتأهب" امتعددة الجنسيات جرت في يونيو من‬ ‫العام اماضي بمشاركة ثمانية آاف عسكري من ‪ 19‬دول��ة منها ال��واي��ات امتحدة‬ ‫وبريطانيا وفرنسا وتركيا والسعودية ومصر والعراق‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪176 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 q¹dÐ√ 29 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 29 ¡UŁö‬‬

‫ﻳـﺘـﺤــﺪث رؤﺳـ ــﺎء ﻣـﺠــﺎﻟــﺲ اﳌـﻘــﺎﻃـﻌــﺎت ﺑـﻜــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط وﺳﻼ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﻮارات ﺣﻮل ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺘﺪﺑﻴﺮ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ وﺗﻄﺒﻴﻖ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟ ـﻘــﺮب اﳌﻨﺼﻮص‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﳌ ـﻴ ـﺜــﺎق اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺳﻨﺘﻌﺮف‬

‫ﻣــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻫــﻢ اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ واﳌﻌﻴﻘﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻮاﺟﻬﻬﻢ ﻓــﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟـﺸــﺄن اﳌﺤﻠﻲ وﻋﻼﻗﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟــﻮﺻـﻴــﺔ‪ ،‬وأﻳـﻀــﺎ ﻋﻠﻰ دور اﳌﺠﺎﻟﺲ‬ ‫اﳌﻨﺘﺨﺒﺔ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻈﻮاﻫﺮ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻌــﺮﻓـﻬــﺎ ﺗـ ــﺮاب اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ ﻛــﺎﺣ ـﺘــﻼل اﳌـﻠــﻚ‬

‫‪5‬‬

‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ وإﺷﻜﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻜﻦ واﻹﻧ ــﺎرة واﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﻄﺮق وﺗﺪﺑﻴﺮ اﳌﻠﻒ اﻷﻣﻨﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻨﺘﻄﺮق إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﳌﺪﻳﻨﺔ وﻣﺪى ﻧﺠﺎﻋﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫وﺣــﺪة اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑــﲔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺠﺎﻟﺲ‬ ‫اﳌﻘﺎﻃﻌﺎت‪.‬‬

‫—‪W¹dA³ « œ—«u*« s¹uJð nF{ ∫Íb³F « bOý‬‬ ‫ ‪WOK;« WOLM² « oOF¹ W³ ²M*« f U−*« w‬‬ ‫‪ º‬ﻧﺸﺘﻐﻞ اﻵن ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺄﻫﻴﻞ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ º‬اﺣﺘﻼل اﳌﻠﻚ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ أﺻﺒﺢ "ﺛﻘﺎﻓﺔ" وﻟﻴﺲ "ﻇﺎﻫﺮة"‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬

‫رﺷﻴﺪ اﻟﻌﺒﺪي‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻣ ـﻘــﺎﻃ ـﻌــﺔ ﺑ ـﻄــﺎﻧــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧــﺎﺋــﺐ ﺑــﺮﳌــﺎﻧــﻲ وﺻــﺎﺣــﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﺆﺳـﺴــﺎت ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﺨــﺎص ﺑﺴﻼ‪،‬‬ ‫ﺧــﺮﻳــﺞ اﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﻟ ـﻠــﺪراﺳــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺪا وﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎر‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدي‬

‫> ﺗﺸﻜﻮا اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺿ ـﻌــﻒ اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت اﳌـ ــﺮﺻـ ــﻮدة ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـﺘــﺪﺑـﻴــﺮ اﻟ ـﺸــﺄن اﳌـﺤ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﻣــﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﻜﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺄﻟـ ـ ــﺔ اﻹﻣ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت‬ ‫ﻣﻄﺮوﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ ﻓـﻘــﻂ‪ ،‬وﻣــﺎ ﻧـﺘـﺤــﺪث ﻋﻨﻪ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﻫــﻮ اﻟـﺤـﻜــﺎﻣــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﺪﺧﻞ‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎرﻫ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮر وﺣ ـﺴــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ وﺗﻮﻇﻴﻒ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك إﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت ﻣ ـﻬـﻤــﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻧ ـﺠــﺰم ﺑ ـﻌــﺪم وﺟ ــﻮدﻫ ــﺎ‪ ،‬وﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرﻫ ــﺎ ﻋ ــﺎدﻳ ــﺔ وﻣ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ إﻟـ ــﻰ ﻳــﻮﻣ ـﻨــﺎ ﻫـ ــﺬا ﻟ ــﻢ ﻧـﺠــﺪ‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮا ﺟﻤﺎﻋﻴﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻘﻼﻧﻴﺔ‬ ‫أو ﺧــﺎرﻗــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎدة ﻟـﻜــﻲ ﺗﻌﻄﻴﻨﺎ‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﺟـ ـﻴ ــﺪة ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻣ ـﻀــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎك إﺷ ـ ـﻜـ ــﺎل ﺿـﻌــﻒ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ اﳌ ـ ـ ــﻮارد اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮﻳــﺔ وﻗ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـ ــﺮ اﳌـ ــﺆﻫ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎدرة ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺴﻴﻴﺮ اﳌﺮاﻓﻖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻧـﺸـﻴــﺮ إﻟ ــﻰ أن ﻋ ــﺪد اﳌــﻮﻇـﻔــﲔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت اﳌـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـﺜــﺮ‪،‬‬ ‫وﻳﺸﻜﻠﻮن ﺣﻮاﻟﻲ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 15‬و‪20‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣــﻮﻇ ـﻔــﲔ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻜ ــﻦ ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺎ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﻫ ـ ــﺆﻻء اﳌ ــﻮﻇـ ـﻔ ــﲔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻏ ــﺮار ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت اﻷﺧ ــﺮى‬ ‫ﻛﺎﻟﺸﺒﻴﺒﺔ واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ واﻟـﺼـﺤــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ أن اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﻬﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﳌ ـ ــﻮاﻃ ـ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮب ﻻ ﺗ ـﺘــﻮﻓــﺮ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﻣ ـ ـﻜـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎت‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺗﻨﺘﻬﺞ ﻓــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎك دراﺳﺎت‬ ‫ﻣـﻌـﻤـﻘــﺔ ﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ اﻷﻃـ ــﺮ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﻴﺎت اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﺳـ ـﻘـ ـﻄـ ـﻨ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗ ــﻮﻇـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫أﺷـﺨــﺎص ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻫﻠﲔ ﳌﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫اﳌ ـﻬ ــﺎم اﳌ ـﻨــﻮﻃــﺔ ﺑ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺗــﺮﺗــﺐ ﻋــﻦ ذﻟ ــﻚ اﻟــﻮﺿــﻊ ﻣــﺎ ﻧﺠﺪ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ اﻟـﻴــﻮم‪،‬‬ ‫وﻣـ ــﻊ ذﻟـ ــﻚ ﻫ ـﻨــﺎك ﺗ ـﺼــﻮر ورؤﻳـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ـﻨ ـ ـﻬ ــﻮض ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺬه اﳌـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت‬ ‫ﻛﻤﺠﺎﻟﺲ ﻣﻨﺘﺨﺒﺔ‪ ،‬وﻫـﻨــﺎ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫دور اﻷﺣـ ـ ــﺰاب اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺸــﺄن ﻟـﺘـﻘــﺪم أﺷﺨﺎﺻﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﳌ ـﻄ ـﻠ ــﻮب‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ ﻻ ﺑــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ إﺟ ــﺮاء دراﺳ ــﺎت ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ ﺗــﻮﻇ ـﻴــﻒ‬ ‫اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻻﺋﻖ‪.‬‬ ‫> ﺗﺮﺷﻴﺪ اﻟﻨﻔﻘﺎت ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره آﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ آﻟﻴﺎت اﻟﺤﻜﺎﻣﺔ‪ ،‬أﻟﻢ ﻳﺆﺛﺮ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮارد وﻣﺪاﺧﻴﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت؟‬ ‫< ﻧﺤﻦ اﻵن ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣــﺎ ﺑﻌﺪ دﺳـﺘــﻮر ‪،2011‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻋ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ــﺔ واﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ ﻣ ـ ــﺎ زاﻟ ـ ـ ـ ــﺖ ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ــﺪﺑ ــﺮ‬ ‫ﺷﺆوﻧﻬﺎ وﻓــﻖ ﻣــﺎ ﺣــﺪده دﺳﺘﻮر‬ ‫‪ ،2011‬ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺆﻫﻼت ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻟﻨﺎ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر وﻳـﺠــﺐ اﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻧـﺘـﻜـﻠــﻢ اﻟ ـﻴــﻮم ﻋــﻦ ﻗ ــﺮار ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑـ ‪ 15‬ﻣﻠﻴﺎر‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي اﺗـ ـﺨ ــﺬﺗ ــﻪ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ وﺗ ــﻢ‬ ‫ﺣـ ـﺒ ــﺲ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ــﻼص اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺎت‬ ‫اﺑـ ـﺘ ــﺪاء ﻣــﻦ ﺷ ـﻬــﺮ دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ أن ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻧﺘﻘﺺ ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬

‫وﻻ أﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ اﳌﻨﺸﺂت اﻟﻌﺎﻣﺔ أو‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت اﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣــﻦ اﳌـﻔــﺮوض أن ﺗﻜﻮن ﻫﻲ‬ ‫ﻗﺎﻃﺮة اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻧﺮى أﻧﻬﺎ أوﻗﻔﺖ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬وﻫــﺬا ﻳﻄﺮح ﺗﺴﺎؤﻻ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا‪ ،‬ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﻔﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻮﺻﻴﺎت‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ أو‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ أم أﻧ ـﻬــﺎ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻻﺑـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﺎر واﳌـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮوض ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻜـ ـﻴ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـﻠـ ــﻮل ﻟـ ـﻠـ ـﺨ ــﺮوج‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻼد ﻣﻦ ﻫــﺬا اﳌــﺄزق اﻟﺨﻄﻴﺮ؟‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ــﺬي ﻳـﺘـﺒــﲔ أن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻋﺎﺟﺰة ﻋﻦ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﻫــﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ‪،‬‬ ‫وأﺛﺒﺘﺖ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻦ اﻵن ﻧ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓـ ــﻲ إﻃـ ــﺎر‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﳌ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻀــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻤ ــﺲ ﻣـ ـﻘ ــﺎﻃـ ـﻌ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪:‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻄـ ــﺎﻧـ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ــﺎﺑـ ــﺮﻳ ـ ـﻜـ ــﺖ‪ ،‬ﳌ ــﺮﻳـ ـﺴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﻮﻗ ـﻨــﺎدل‪ ،‬اﺣ ـﺼــﲔ‪ ،‬وﺟـﻤــﺎﻋـﺘــﲔ‬ ‫ﻗــﺮوﻳ ـﺘــﲔ ﻫـﻤــﺎ ﻋــﺎﻣــﺮ واﻟ ـﺴ ـﻬــﻮل‪،‬‬ ‫وأﻧ ـ ـ ــﺎ أﺗ ـ ـﺤـ ــﺪث ﺑ ـﺼ ـﻔ ـﺘــﻲ رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻣ ـﻘــﺎﻃ ـﻌــﺔ ﺑ ـﻄــﺎﻧــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﺤﺔ ﺗﻘﺪر ﺑﺄرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣ ــﻼﻳ ــﲔ درﻫـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬واﻻﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎص‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘــﺎﻃ ـﻌــﺔ واﺿ ـ ــﺢ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻴ ـﺜــﺎق‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻨــﺎ ﻣـﻨـﺤــﺔ ﻟﻠﺘﺴﻴﻴﺮ‬ ‫وﻟ ـﻴــﺲ ﻟـﻠـﺘـﺠـﻬـﻴــﺰ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻛــﺎﻓـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ دور وﻣ ـ ـﻬـ ــﺎم اﳌ ـﻘــﺎﻃ ـﻌــﺎت‬ ‫ﻳﺠﺐ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ـ ــﺎر اﳌ ـ ـﻴ ـ ـﺜـ ــﺎق اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ واﳌـﻘـﺘــﺮح ﻣــﻦ ﻃــﺮف وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻹﻋــﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـ ــﺬي أﺑ ـ ــﺎن ﻋــﻦ‬ ‫ﻓـﺸـﻠــﻪ ﻓــﻲ ﺗـﺴـﻴـﻴــﺮ اﻟ ـﺸــﺄن اﻟ ـﻌــﺎم‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻪ وﺿﻊ أﺻﻼ ﻟﺘﻮﺣﻴﺪ اﻟﺮؤى‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺠﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ اﳌﻮاﻃﻨﲔ‪،‬‬ ‫اﻹﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻘ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﺮي‪،‬‬ ‫وﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ﻛــﻞ ﺣــﺎﺟـﻴــﺎت اﳌــﻮاﻃـﻨــﲔ‬ ‫وﺣﺎﺟﻴﺎت اﻟﻘﺮب‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻋﺠﺰ ﻣﺠﻠﺲ اﳌﻘﺎﻃﻌﺎت‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳـﺘـﻄـﻠـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك ﻣ ـﻔــﺎرﻗــﺔ اﻵن‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﺻـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺟ ــﺎء ت ﺑــﺎﳌـﺸــﺮوع‬ ‫أن ﺗـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ ﻣـ ـ ــﻊ ﻛـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎء‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺣﻮل ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ وﺗـﻌـﻴــﺪ اﻟﺘﺼﻮر‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﻌ ـﻨــﻰ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻧـ ـﺠـ ـﺤ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺲ ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ‪ ،‬ﻷن اﳌﻐﺮب ﻳﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑﺨﺎﺻﻴﺔ ﻳﺠﺐ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫وﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗ ــﺮاﻋ ــﻰ‪ ،‬ﻓـﻌـﻨــﺪ وﺿــﻊ‬ ‫أي ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ أو ﻧـﻤــﻮذج ﻟﻠﺘﺴﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪ ،‬ﻳـ ـﺠ ــﺐ اﻷﺧـ ـ ــﺬ ﺑـﻌــﲔ‬ ‫اﻻﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر ﺧ ـﺼــﻮﺻ ـﻴــﺔ اﳌــﻮاﻃــﻦ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ أﻫﻢ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﳌﺒﺮﻣﺠﺔ‬ ‫ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ﻣ ـﻘــﺎﻃ ـﻌــﺔ‬ ‫ﺑﻄﺎﻧﺔ؟‬ ‫< ﻧـ ـﺤ ــﻦ اﻵن ﻧ ـﺸ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﺗ ــﺄﻫـ ـﻴ ــﻞ اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﻓـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺨــﺺ اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻴــﺔ ﻷﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﺎ زاﻟـ ـ ـ ـ ــﺖ ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك دور‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﺢ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﺑـﻄــﺎﻧــﺔ‬ ‫ﺳ ـ ـﻬـ ــﺐ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ‬ ‫ﺳﻮداء وإﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺗﺠﻤﻊ ﺳﻜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺿ ـﺤ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻧـﻌـﻴــﺶ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ واﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ اﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻤـ ــﺖ ﺑـ ـﺴ ــﻮء‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻴ ـﻴــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻗـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺴ ـﻜ ـﻨــﻰ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـ ــﺮاﺣـ ــﻞ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻋــﺎﺷ ـﻬــﺎ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ إﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺎد ﺣ ـ ـﻠـ ــﻮل ﻋ ــﺎﺟـ ـﻠ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ذﻟﻚ ﻳﺘﻄﻠﺐ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟـ ــﻮﺻـ ــﻲ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟـﺴـﻜـﻨــﻰ وﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﻻ‬

‫أﻓﻬﻢ ﻛﻴﻒ أن رﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺑ ـﻨــﺎء ﺳــﻼ وﻫــﻲ ﻣـﺴـﻴــﺮة ﺟﺰﺋﻴﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘــﻮد‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻮﻇﻒ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‬ ‫ﻹﺻـ ـ ــﻼح ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﺳـ ــﻼ وﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ‬ ‫وزراء‪ ،‬وﻣﺘﻰ ﺳﻴﺼﻠﺢ ﺣﻠﻬﺎ‪ ،‬إذا‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻈﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈذا‬ ‫ﻛــﺎن اﳌــﻮاﻃــﻦ اﻟ ـﺴــﻼوي ﻳـﺘـﺴــﺎء ل‬ ‫اﻵن ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻣﻨﺤﺖ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ‪ ،‬ﻓـ ـﻜـ ـﻴ ــﻒ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ وﻟــﻦ ﻳﻜﻮن ﻫــﺬا اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﻴﺪة إذا ﻟﻢ ﻧﻨﺨﺮط ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻹﺻ ــﻼح اﻟ ــﺬي ﺟــﺎء ﺑﻪ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫> ﻳ ـ ـﺜ ـ ــﺎر اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪل ﺣ ـ ـ ــﻮل ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺎت اﳌ ـﺸ ـﺒــﻮﻫــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺒــﺮﻣـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﺠﺎﻟﺲ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﻌﻠﻴﻘﻜﻢ؟‬ ‫< ﻫﻨﺎك ﻗﺎﻧﻮن ﻣﻨﻈﻢ ﳌﺴﺄﻟﺔ‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺮﻣﻬﺎ‬ ‫اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎﻟـ ــﺲ اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﺨــﻮل‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺗـ ـﻴ ــﺐ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻔ ـﻘــﺔ‬ ‫وإﺧ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻪ ﻟ ـﺤ ـﻴــﺰ اﻟ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮد‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻏـﻴــﺎب وزارة اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ واﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن رﻗﺎﺑﺔ داﺧﻠﻴﺔ أو‬ ‫ﺑﻌﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻃــﺮف اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎت أو ﻣﻦ ﻃﺮف ﻣﻔﺘﺸﻴﺔ‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺎرﺳﻮن‬ ‫رﻗـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﺣـ ـ ــﲔ ﻵﺧـ ـ ـ ــﺮ وﻟـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴـ ــﺎؤل اﳌـ ـ ـﻄ ـ ــﺮوح داﺋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫ﻫــﻞ ﻫـﻨــﺎك رﻗــﺎﺑــﺔ ﻟــﻸﺷـﺨــﺎص ﻓﻲ‬ ‫ﻏﻴﺎب ﺗﺄﻫﻴﻞ وﺗﻜﻮﻳﻦ ﻟﻠﺘﺴﻴﻴﺮ؟‬ ‫ﻳﺼﺪر ﻗﺎﻧﻮن وﻳﻌﻠﻦ ﻋﻨﻪ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﻤﻨﻬﺞ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻮن ﺑ ـ ــﻪ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ أﻳ ــﻦ‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﺴﻴﺮ؟ إذن ﻫــﻞ ﻧــﺮﻳــﺪ ﺑﻨﺎء‬ ‫دوﻟﺔ اﳌﺆﺳﺴﺎت واﻟﻘﺎﻧﻮن؟ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة ﻻ ﺗﺒﻨﻰ ﺑـﻬــﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﳌﺒﺎﻏﺘﺔ واﳌﻔﺎﺟﺌﺔ ﻟﻠﻨﺎس‪ .‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ أﻃﺮ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻬ ــﺬا أﻃ ــﺎﻟ ــﺐ ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﺒﺸﺮي ﻣﺜﻞ ﻣــﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ‬ ‫اﻟــﺪول اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ‪ ،‬أو وﺿﻊ ﻗﻮاﻧﲔ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﺸــﺮع ﺗ ـﻬــﺪف إﻟــﻰ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـ ــﻮارد اﻟـ ـﺒـ ـﺸ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻗـ ـﺒ ــﻞ أن‬ ‫ﻧـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮ ﻓــﻲ اﳌــﺮاﻓــﻖ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫وﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت واﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻵن ﺑـ ـﺼ ــﺪد أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﻳﺠﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻹﻃ ــﺎر‪ ،‬أوﻻ‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﻦ ﻳﺴﻬﺮون ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ وﺗﺴﻴﻴﺮ اﻟﺠﻬﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـﻨ ــﺎ أﻗـ ـ ــﻮل إن ﻫـ ـﻨ ــﺎك دﺳـ ـﺘ ــﻮر‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪ ﻳ ـﺠــﺐ اﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻌــﺎﺑــﻪ وﻓـﻬـﻤــﻪ‬ ‫وﺗ ـﻨــﺰﻳ ـﻠــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺼــﺎﺋ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫إذا ﻛ ـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎﺟ ــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫اﻟـﻜــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﻓﻠﻨﺄﺧﺬ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟﻜﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﺑــﺈﺷــﺮاك ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤــﺰﺑ ـﻴــﺔ وﻣ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﳌــﺪﻧــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﻜــﻞ ﻳـﺠــﺐ أن ﻳﻨﺨﺮط‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﺴـﻠـﺴــﻞ اﻹﺻ ـ ــﻼح ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺑـ ــﺪأ ﻣـ ـﺴ ــﺎره اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻄــﺮﻗــﺔ ﺳ ـﻠ ـﺴــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳـﻜـﻤــﻞ‬ ‫ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬وﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ اﳌ ـ ـﺤ ــﺎﻓ ـ ـﻈ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮذج واﻻﺷ ـﺘ ـﻐــﺎل ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫أﻛـ ـﺘ ــﺮ‪ ،‬وﻹﻧـ ـﺠ ــﺎح ﻛ ــﻞ ﻫـ ــﺬا‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫ﺗﺄﻫﻴﻞ اﳌﻮاﻃﻦ اﳌﻐﺮﺑﻲ واﳌﻮﻇﻒ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻛ ــﻲ ﻳ ــﺬﻫ ــﺐ إﻟـ ــﻰ ﻋـﻤــﻖ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﺎﻣــﺔ وﻳـﻤــﺎرﺳـﻬــﺎ ﺑـﺘـﻔــﺎن ﻛﻲ‬ ‫ﻧ ـﻌ ـﻄــﻲ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻣ ـﻀــﺎﻓــﺔ ﺳـﻴـﺘـﻤـﻴــﺰ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ اﳌ ـ ــﻮاﻃ ـ ــﻦ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟــﺮﺷـﻴــﺪة ﻟﺠﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‪.‬‬ ‫> اﺣﺘﻼل اﳌﻠﻚ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻇﺎﻫﺮة‬ ‫ﺗــﺆرق ﺑــﺎل اﳌــﻮاﻃـﻨــﲔ‪ ،‬ﻫــﻞ ﻣــﻦ ﺗﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫ﻣﺘﺨﺬة ﳌﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ؟‬ ‫< اﺣ ـ ـﺘـ ــﻼل اﳌـ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣــﻲ‬

‫ﻣﺎ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ‬ ‫ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ‬ ‫ﻟﺤﻴﺰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ‬ ‫ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‬

‫ﻳﺠﺐ ﻋﻨﺪ ﻭﺿﻊ‬ ‫ﺃﻱ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺃﻭ‬ ‫ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻟﻠﺘﺴﻴﺮ‬ ‫ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺍﻷﺧﺬ‬ ‫ﺑﻌﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ‬ ‫ﺍﳴﻮﺍﻃﻦ ﺍﳴﻐﺮﺑﻲ‬

‫أﺻـ ـﺒ ــﺢ ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻧ ـﺘ ـﻜ ـﻠــﻢ ﻋــﻦ‬ ‫ﻇـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﺮة ﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﺪر ﻣـ ـ ــﺎ ﻧـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻠ ــﻢ ﻋــﻦ‬ ‫ﺛـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟـﺘــﺎﺟــﺮ اﻟ ــﺬي ﻳـﺘــﺮك اﳌﺤﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎري وﻳ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺮج ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺸـ ــﺎرع‬ ‫ﻟـﻌــﺮض ﻣﻨﺘﻮﺟﺎﺗﻪ دون ﺣﺴﻴﺐ‬ ‫وﻻ رﻗﻴﺐ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ أن ﻣﻮارد‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻧﻘﺼﺖ وﺗـﻌــﺎﻧــﻲ اﻟﻌﺠﺰ‪،‬‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻷﻧــﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺨﻼص ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﺠــﺐ اﺳـﺘـﺨــﻼﺻــﻪ ﻣــﻦ ﻣــﺪاﺧـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈذا ﻛ ــﺎن اﳌــﻮاﻃــﻦ ﻳـﺴـﺘـﻐــﻞ اﳌـﻠــﻚ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣــﻲ وﻳ ــﺮﺑ ــﺢ ﻣ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬ﻓـﻴـﺠــﺐ‬ ‫أن ﻳـ ــﺆدي ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ إرﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎع اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮر إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓــﻲ اﳌ ــﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم ﺑ ـﻤــﻮﻇ ـﻔــﻲ‬ ‫اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺴﺘﺨﻠﺼﻮن‬ ‫اﻟـ ــﻮاﺟ ـ ـﺒـ ــﺎت اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺔ ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫ﺧ ــﺰﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﻌ ـﻘــﻞ‬ ‫أن اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ــﻮﻇ ـ ـﻔـ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗـﻄــﺎع اﻟـﺼـﺤــﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻷﻣــﻦ‬ ‫ورﺟ ـ ــﺎل اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء اﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدوا ﻣــﻦ‬ ‫زﻳ ـ ـ ــﺎدة ﻓ ــﻲ رواﺗـ ـﺒـ ـﻬ ــﻢ وﻣــﻮﻇ ـﻔــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت ﻳ ـ ـﻌـ ــﺎﻧـ ــﻮن اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ أن ﺗـﺠــﺮي‬ ‫إﺻــﻼﺣــﺎ ﺷ ـﻤــﻮﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻷﻧ ــﻪ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﺨــﺮج اﳌــﻮاﻃــﻦ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣــﻦ ﻣﻘﺮ‬ ‫إﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻴﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﺤﺎﻓﻠﺔ وﻳﺠﺪ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻲ ﻧـﻈـﻴـﻔــﺎ واﻹﻧ ـ ــﺎرة ﻣـﺘــﻮﻓــﺮة‬ ‫واﻟ ـﻄــﺮق ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ ﺟ ـﻴــﺪة‪ ،‬ﻓـﻬــﺬه‬ ‫ﻫﻲ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻘﺮب اﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺠﺐ ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﻌﻨﺼﺮ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮي‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ أﻫ ــﻢ اﻟ ـﺘــﺪاﺑ ـﻴــﺮ اﳌـﺘـﺨــﺬة‬ ‫ﻟـﺘــﺪﺑـﻴــﺮ اﳌ ـﻠــﻒ اﻷﻣ ـﻨــﻲ اﻟـ ــﺬي ﺗﺸﺘﻐﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻵن؟‬ ‫< ﻛ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺨــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻠــﻲ وﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫ﺑﺮﳌﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺑﺎدرت ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺮاﺳﻠﺔ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳـ ــﺎس أن ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺳ ــﻼ ﻻ ﻳـﺠــﺐ‬ ‫أن ﺗـﺒـﻘــﻰ ﺗـﺤــﺖ وﺻــﺎﻳــﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫وﻳﺠﺐ أن ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﺳﺘﻘﻼل ﻣﺎﻟﻲ وإداري ﻟﻜﻲ ﺗﻘﺪم‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺨ ــﺺ اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻧ ـﺤــﻦ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻠـ ــﺪ ﻳ ـ ـﺘـ ــﻮﻓـ ــﺮ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن‬ ‫وﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت‪ ،‬وﻧ ـﺤــﻦ ﻧـﻌـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮﻳـ ــﺔ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت ﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻧـﺤــﻦ‬ ‫ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻫــﺬه اﻟﻈﻮاﻫﺮ‬ ‫أم ﻓــﻲ ﻋـﻤــﻖ اﳌ ـﻠــﻒ‪ ،‬ﻓــﺎﳌـﻐــﺮب ﺑﻠﺪ‬ ‫أﻣ ــﻦ واﳌ ــﻮاﻃ ــﻦ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻣــﻮاﻃــﻦ‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ــﻦ‪ ،‬وﻋ ـ ـﻨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻼﺣ ـ ــﻆ ﻋ ـﻤــﻖ‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﺨﻄﻴﺮة‬ ‫ﺟﺪا ﻛﺒﺎﻗﻲ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف‬ ‫اﻟ ـﺠــﺮﻳ ـﻤــﺔ اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎ أﻃـﻠــﺐ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻨــﺎﺑــﺮ اﻹﻋـ ـ ــﻼم واﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ‬ ‫أن ﻻ ﺗـﻜـﺒــﺮ ﻣــﻦ ﺣ ـﺠــﻢ اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮة‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻧـ ـﺠ ــﺪ ﺟ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻘـ ـﺘ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻔ ـﺤــﺎت اﻷوﻟ ـ ــﻰ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا ﻳــﻮﻟــﺪ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺔ اﳌ ـ ــﻮاﻃ ـ ــﻦ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﺨ ــﻮﻓ ــﺎ وﻫـ ـﻠـ ـﻌ ــﺎ واﺿ ـ ـﻄـ ــﺮاﺑـ ــﺎ ﻻ‬ ‫ﻣـ ـﺜـ ـﻴ ــﻞ ﻟـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻓـ ـﻨـ ـﺤ ــﻦ ﻧـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮك ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ أرﺟﺎء اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺑﻜﻞ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫وﻓﻲ أﻣــﺎن ﺗــﺎم‪ ،‬وﻟﻬﺬا ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻋ ــﻼم أن ﻳـﻠـﻌــﺐ دورا إﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﻬــﺪﺋــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻴــﺔ اﻟ ـﻘــﺎرئ ﻻ أن‬ ‫ﻳــﺮﻋـﺒــﻪ‪ ،‬وﻳـﺠــﺐ ﻛــﺬﻟــﻚ أن ﺗﺘﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺸﺄن‪ ،‬ﻷن ﻧﻮع اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻣﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻘﺮ واﻟﺤﺎﺟﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻪ ﺳﺒﻞ اﻟﻌﻴﺶ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ واﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻫﻨﺎ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﲔ اﳌﻮاﻃﻦ واﳌﺠﺎﻟﺲ اﳌﻨﺘﺨﺒﺔ‬ ‫واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻟـﺘــﺪاﺑـﻴــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ اﺗـﺨــﺬت‬

‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺧﻠﻖ أﺳ ــﻮاق ﻧﻤﻮذﺟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺮاب ﻣﻘﺎﻃﻌﺘﻜﻢ؟‬ ‫< ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻧ ـﻤــﻂ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺴــﻮق ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒــﻮادي وﺿــﻮاﺣــﻲ اﳌ ــﺪن‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﻳـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﺑ ـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺳـ ــﻮق اﻟـ ـﺤ ــﻲ‪ ،‬وﻧـ ـﺤ ــﻦ اﻵن ﻧــﺮى‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ أﺳـ ـ ــﻮاق اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻔــﻮﺿــﻰ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻤـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك‬ ‫دﺧــﻼء ﺣﻮﻟﻮا ﻫــﺬه اﻷﺳــﻮاق إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ اﻟـ ــﺬي ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻵن‪ ،‬وﻧـﺤــﻦ‬ ‫اﻵن ﺑﺼﺪد اﻻﺷﺘﻐﺎل ﻋﻠﻰ إﺣﺪاث‬ ‫ﺳﻮق ﻧﻤﻮذﺟﻲ ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﻄﺎﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑــﺎدرﻧــﺎ إﻟــﻰ ﻣﻜﺎﺗﺒﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ ﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﻏﻼف ﻣﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 5‬ﻣــﻼﻳــﲔ درﻫ ــﻢ‪ ،‬وأﻃـﻤــﺢ‬ ‫إﻟ ــﻰ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺳــﻮﻗــﺎ ﻧـﻤــﻮذﺟـﻴــﺎ‬ ‫ﺑﻜﻞ اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ‪.‬‬ ‫> ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻨﺎدي ﺑﺮﻓﻊ اﻟﻮﺻﺎﻳﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﳌﺠﺎﻟﺲ اﳌﻨﺘﺨﺒﺔ؟ ﻣﺎ رأﻳﻜﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻻﻗﺘﺮاح؟‬ ‫< ﻟـ ــﺪي رأي ﺧ ـ ــﺎص‪ ،‬وﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺗـﺤ ـﻔـﻈــﺎ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﳌ ـﺴــﺄﻟــﺔ‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺎ‬ ‫أؤﻣـ ــﻦ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺪرج‪ ،‬وﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺑــﲔ‬ ‫ﻋـﺸـﻴــﺔ وﺿ ـﺤــﺎﻫــﺎ أن ﻧــﺮﻓــﻊ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻮﺻﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻨﺎ ﺳﻨﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫أﺧـ ــﺮى‪ ،‬أﻧ ــﺎ ﻣــﻊ اﳌ ـﺒــﺪأ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر اﻟ ـﺘــﺪرج‪ ،‬وﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﳌـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺒ ــﺔ ﺗ ــﺮاﻗ ــﺐ‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ إﻃﺎر اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹداري ودورات اﳌﺠﻠﺲ‪ ،‬وﻫﻨﺎك‬ ‫رﻗــﺎﺑــﺔ ﻣﺮاﻓﻘﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻣــﻦ ﻃﺮف‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت‪ ،‬وﻫــﺬه رﻗــﺎﺑــﺔ ﺳــﻮف‬ ‫ﺗﻜﺒﺢ ﻛــﻞ اﻻﺧ ـﺘــﻼﻻت‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ إذا‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﻦ اﳌﻌﻴﻘﺎت ﻓــﺈن اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت اﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫دﺧ ـ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﻌ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـﻜ ــﻮن ﻫ ـ ـﻨ ــﺎك ﺻـ ـﻔـ ـﻘ ــﺎت وﺗـ ـﺤ ــﺎل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ اﻟــﻮﺻ ـﻴــﺔ وﺗـﺒـﻘــﻰ‬ ‫ﺳ ـﻨ ـﺘــﲔ ﺑـ ــﺪون أﻳ ــﺔ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‪ ،‬ﻫــﺬا‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎه أن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺗ ـ ـﺼـ ــﻮرا آﺧ ــﺮ‬ ‫ﻟــﺪى اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺧــﺎرج ﻋــﻦ ﺗﺼﻮر‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺒ ــﲔ‪ ،‬ﻓـ ـﻬـ ـﻨ ــﺎك ﺗ ـ ـﺼـ ــﻮران‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺎن ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻟﺪى‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ واﻵﺧـ ــﺮ ﻟــﺪى‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﲔ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا ﻫ ــﻮ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﺠــﺐ ﻓـﺘـﺤــﻪ‪ ،‬واﻷﺟ ــﺪر ﺑﻨﺎ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫واﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻮﺻﻴﺔ‬ ‫وإﺷــﺮاﻛـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﻻ ﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺮك اﳌ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﻔـ ـﺘ ــﻮﺣ ــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺔ ﻟـﺘــﺪﺑـﻴــﺮ‬ ‫ﺷﺆوﻧﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫> ﺗﻌﺎﻧﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻧــﺪرة اﻟﻮﻋﺎء‬ ‫اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﳌﺘﺨﺬة ﻟﺤﻞ‬ ‫إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻜﻦ؟‬ ‫< ﻣـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻌـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻨـ ــﻪ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻫـ ـ ــﻮ أن اﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺮﻳـ ــﺔ ﻟـ ـ ــﻢ ﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج ﻟ ـﺤ ـﻴــﺰ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻮﺟـ ـ ـ ــﻮد ﺗ ـ ـﺼ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻢ اﻟـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮﻳــﺔ وﻧ ـﻠ ـﺘ ـﺠــﺊ ﻓ ـﻘــﻂ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ ‪ ،28‬ﻷﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺨﺼﺺ‬ ‫وﻋ ــﺎء ﻋ ـﻘــﺎرﻳــﺎ ﻷﺟ ــﻞ ﺑ ـﻨــﺎء ﻣــﺮﻓــﻖ‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﻲ وﻻ ﻧـ ـﻨـ ـﺠ ــﺰ أي ﺷ ــﻲء‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﻋ ـﺸــﺮ ﺳ ـ ـﻨ ــﻮات‪ ،‬ﻓ ـﻤــﻦ ﺣــﻖ‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ اﻷرض أن ﻳﺴﺘﺮﺟﻌﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأﻧــﺎ أﺗ ـﺴــﺎء ل ﻋــﻦ ﻣــﺎ ﻫــﻮ اﻟﻘﺼﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺗـ ـﻌـ ـﻄـ ـﻴ ــﻞ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺘـ ـﺼـ ـﻤـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ وأن اﻟــﻮﻋــﺎء اﻟـﻌـﻘــﺎري‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺳـ ــﻼ أﺻ ـ ـﺒ ــﺢ ﻧـ ـ ـ ـ ــﺎدرا‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻧــﺮﺟــﻊ داﺋـ ـﻤ ــﺎ إﻟ ــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ ودور‬ ‫اﳌــﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫ﺣـ ــﺎﺟ ـ ـﻴـ ــﺎت اﳌ ـ ــﻮاﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا‬ ‫أﺣﻤﻞ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪176 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 q¹dÐ√ 29 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 29 ¡UŁö‬‬

‫‪”—«b*«Ë UF U'« VK v ≈ ¢W¹UJ(«¢ ‰Ušœù vF ð å «¡UI WOFLłò‬‬ ‫اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻏﻨﻴﺔ وﺛﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺼﻮر اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ > اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻫﻲ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﺣﺪ ذاﺗﻬﺎ وﺗﻌﺘﻤﺪ ﺑﻨﺎء ﻣﻨﻄﻘﻴﴼ‬

‫«‪w³þuÐQÐ åd u³ «ò?Ð ezUH « sŽ ÊöŽù‬‬ ‫ﻳﺮﺗﻘﺐ اﻹﻋﻼن‪ ،‬اﻟﻴﻮم )اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪ ،‬ﺑﺄﺑﻮ ﻇﺒﻲ‪ ،‬ﻋﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮواﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ )اﻟﺒﻮﻛﺮ(‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋــﻼن ﻋــﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺒﻮﻛﺮ ﻓــﻲ اﺣﺘﻔﺎل ﻳﻘﺎم‬ ‫ﻋﺸﻴﺔ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻌﺮض أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻨﻈﻢ ﻣﻦ ‪ 30‬أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 5‬ﻣﺎي‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﺳﺖ رواﻳﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة ﺿﻤﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ‬ ‫رواﺋـﻴــﲔ ﻣﻐﺮﺑﻴﲔ ﻫﻤﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﺎﺿﻞ ﺑﺮواﻳﺘﻪ "ﻃﺎﺋﺮ أزرق ﻧــﺎدر ﻳﺤﻠﻖ‬ ‫ﻣـﻌــﻲ"‪ ،‬وﻋـﺒــﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻟﺤﺒﻴﺒﻲ ﺑــﺮواﻳــﺔ "ﺗﻐﺮﻳﺒﺔ اﻟﻌﺒﺪي اﳌﺸﻬﻮر ﺑﻮﻟﺪ‬ ‫اﻟﺤﻤﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﺑــﺎﻗــﻲ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺎت اﳌــﺮﺷ ـﺤــﺔ ﻓـﻬــﻲ "ﻓــﺮﻧـﻜـﻨـﺸـﺘــﺎﻳــﻦ ﻓــﻲ ﺑ ـﻐــﺪاد" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ أﺣﻤﺪ ﺳﻌﺪاوي‪ ،‬و"ﻃـﺸــﺎرى" ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ إﻧﻌﺎم ﻛﺠﻪ ﺟﻲ‪،‬‬ ‫و"اﻟـﻔـﻴــﻞ اﻷزرق" ﻟﻠﻤﺼﺮي أﺣـﻤــﺪ ﻣ ــﺮاد‪ ،‬و"ﻻ ﺳـﻜــﺎﻛــﲔ ﻓــﻲ ﻣـﻄــﺎﺑــﺦ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ" ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻟﺴﻮري ﺧﺎﻟﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫واﺧﺘﻴﺮت اﻟــﺮواﻳــﺎت اﻟﺴﺖ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﺖ ﺳﺖ ﻋﺸﺮة‬ ‫رواﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﻠﺮواﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أﻧﺸﺌﺖ ﻋﺎم ‪ 2007‬ﻓﻲ أﺑﻮ ﻇﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻨﺢ اﻟــﺮواﻳــﺔ اﻟﻔﺎﺋﺰة ﺧﻤﺴﲔ أﻟــﻒ دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻋﺸﺮة‬ ‫آﻻف دوﻻر ﻟﻠﺮواﻳﺎت اﳌﺮﺷﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪.‬‬

‫‪w UIŁ œU½ nO{ w½«“u « qOK'« b³Ž‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﻧﻔﺘﺎح اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻹﻋﺪادﻳﺔ واﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺒﺪﻋﲔ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺘﺎب وﻓﻨﺎﻧﲔ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻨﺎدي اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻹﻋﺪادﻳﺔ اﻷﻧﺪﻟﺲ‬ ‫ﺑﺘﻄﻮان‪ ،‬ﻳﻮم )اﻷرﺑﻌﺎء(‪ ،‬اﻟﺮواﺋﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺠﻠﻴﻞ اﻟﻮزاﻧﻲ اﻟﺘﻬﺎﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻔﻜﺮي‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺸﺮف ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻓﻘﺮاﺗﻪ اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﺮواﺋﻲ‬ ‫ﻣﺤﺴﻦ أﺧﺮﻳﻒ‪ ،‬ﻋﺮض ﺗﺠﺎرب ﻋﺒﺪ اﻟﺠﻠﻴﻞ اﻟﻮزاﻧﻲ اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‪ ،‬ورؤﻳﺘﻪ ﻟﻠﺘﺤﻮﻻت‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻠﻘﲔ ﺗﻘﻨﻴﺎت‬ ‫ﻓﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺑﺪاع اﳌﻜﺘﻮب‪.‬‬ ‫أﻋﻀﺎء "ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻟﻘﺎءات" رﻓﻘﺔ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﳌﻨﻈﻤﲔ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮة )ﺧﺎص(‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ :‬ﺳﻠﻤﻰ اﻟﺸﺎط‬ ‫ﻧـ ـ ـﻈـ ـ ـﻤ ـ ــﺖ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎء ات‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﺑ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺎت ﺑ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﻃﻠﺒﺔ اﳌــﺪرﺳــﺔ اﻟﺤﺴﻨﻴﺔ ﻟﻸﺷﻐﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬أول أﻣ ـ ــﺲ )اﻷﺣ ـ ـ ــﺪ(‪،‬‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻛﻤﻮروث‬ ‫ﺣــﻲ ﺗـﺘـﻨــﺎﻗـﻠــﻪ اﻷﺟ ـﻴــﺎل وﺗﺘﻘﺎﺳﻤﻪ‬ ‫ﺷ ـﻌــﻮب اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬وﺑـ ــﺪأت ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮة ﺑــﺎﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح ورﺷ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﻃﻴﺮ رﺋﻴﺴﺔ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻧ ـﺠ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻃ ــﺎﻳـ ـﻄ ــﺎي ﻏـ ــﺰاﻟـ ــﻲ ﺗ ـﺤــﺖ‬ ‫ﻋ ـﻨــﻮان "ﺑ ـﻨــﺎء اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻳــﺔ‪ ..‬ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬ ‫ﺳـﺒــﻚ اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻳــﺔ"‪ ،‬ﺛــﻢ ﺗـﻠـﺘـﻬــﺎ ورﺷــﺔ‬ ‫أﺧﺮى ﺣﻮل رﺳﻢ ﻣﺸﻬﺪ ﻣﺴﺘﻮﺣﻰ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣﻜﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ روح اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫واﻹﺑﺪاع ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ اﳌﻬﻨﺪﺳﲔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺬه اﳌـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﻈ ـﻤــﺖ‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮة ﺣﻤﻠﺖ ﻋﻨﻮان "اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ‬ ‫وأﺛ ـ ــﺮﻫ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ"‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﺠﻴﻤﺔ ﻃﺎﻳﻄﺎي‬ ‫ﻏـ ــﺰاﻟـ ــﻲ‪ ،‬واﳌـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﺔ ﻓــﺎﻃ ـﻤــﺔ ﻋـﻠــﻲ‬ ‫ﺑﻮﺑﻜﺪي‪ ،‬واﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﻳﺮﻓﻲ ﺷﻮرو‪،‬‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺪرﺳﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮح‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻧـﺠـﻴـﻤــﺔ ﻃــﺎﻳ ـﻄــﺎي "إن‬

‫ﻫـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدرة ﺗـ ــﺪﺧـ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر‬ ‫أﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻄـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺑــﲔ‬ ‫أﻫــﺪاﻓ ـﻬــﺎ ﺗــﻮﻋـﻴــﺔ وﺗــﺄﻃـﻴــﺮ اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫واﻷﻃ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎل‪ ،‬وإدﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻗ ـﻠــﺐ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت واﳌ ـ ـ ــﺪارس‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ أن اﻟـﺸـﺒــﺎب اﻟـﻴــﻮم أﺻﺒﺤﻮا‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜــﻮن ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻏــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻴــﻮم اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ أردﻧــﺎ أن ﻧﻘﺪم‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ ﺣ ــﺎﻻﺗ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ‪ ،‬وأن ﻧﻔﺘﺢ اﻟﺒﺎب أﻳﻀﺎ‬ ‫أﻣﺎم ﻛﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت ﺑﻮﺑﻜﺪي‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪوة‪ ،‬إﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ وﺛــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺼـ ــﻮر اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـﻠـﻬــﻢ اﳌـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣـﻌـﻬــﺎ ﺳ ــﻮاء ﻛــﺎن‬ ‫ﻣ ــﻮﺛـ ـﻘ ــﺎ أو ﻓـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺎ ﻹﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎز ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ اﻷم أي‬ ‫اﻷﺻ ـ ــﻞ‪ ،‬وأن ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪم ﻓ ــﻲ ﻧـﻔــﺲ‬ ‫اﻵن ﺧﻴﺎﻟﻪ‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎول ﻗﺪر اﻹﻣﻜﺎن‬ ‫ﺿ ـ ـ ــﺮورة اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻳــﺔ‬ ‫وإﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎء ﻫـ ـ ــﺎ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـﻔــﺲ‬ ‫اﻹﻃـ ــﺎر "ﺑ ــﺄن اﻟـﺤـﻜــﺎﻳــﺔ ﻫــﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘــﻮﺛـﻴــﻖ اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨــﻲ وﻟ ـﻜــﻦ ﺑﺸﻜﻞ‬

‫ﻣـ ـﺒـ ـﺴ ــﻂ‪ ،‬وﺑـ ـ ـ ــﺄن اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﺳ ـﺒ ـﻘــﻮﻧــﺎ‬ ‫أرادوا أن ﻳ ـﺒ ـﻠ ـﻐــﻮا ﻟ ـﻨــﺎ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﻢ اﻷﺧ ـ ــﻼﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ــﺎدات واﻟ ـﺘ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺪ‪ ،‬وﺗ ـﺠــﺎرﺑ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ ،‬ﻫــﻲ ﻣــﻦ أﻫــﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن اﳌ ـ ـ ــﺄﺛ ـ ـ ــﻮر اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ــﻲ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺿﺎﻓﺖ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﺧــﺎص "ﺣــﺎوﻟــﺖ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺣﺪﻳﺜﻲ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة أن أﻣــﺮر‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر اﻟـﺸــﺎب أن اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻫﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﳌﻌﻠﻤﺔ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮات وﺣﻘﺐ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻴ ـﻨــﺔ ﻣ ــﻦ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻧ ـﻜــﻮن ﻗــﺪ أﺳـﻬـﻤـﻨــﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ ﺗـ ــﺮاﺛ ـ ـﻨـ ــﺎ اﻟـ ـﺸـ ـﻌـ ـﺒ ــﻲ"‪،‬‬ ‫ﺛـ ــﻢ أردﻓ ـ ـ ــﺖ ﻗ ــﺎﺋ ـﻠ ــﺔ "ﺗـ ــﺪﺧـ ــﻞ ذاﺗ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮاوي ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻳــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺼ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻌـ ـﻴـ ـﺸ ــﻪ‪ ،‬وﻧـ ـﺤ ــﻦ‬ ‫ﻧـﻌـﺘـﺒــﺮ أﻧـﻔـﺴـﻨــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـ ــﺮواة ﻟﻜﻨﻨﺎ‬ ‫ﻧﺴﺘﻌﻤﻞ أدوات ﺣﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬وﻧﺴﺘﻐﻞ‬ ‫ﺗﻄﻮر اﳌﺠﺎل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻟﻨﺨﺪم‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﺎﻳــﺔ‪ ،‬وﺑـﻤــﺎ أن اﻟ ـﻨــﺎس ﻟــﻢ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﺗـﻘــﺮأ اﻟﻜﺘﺐ وﺗﺴﺘﻤﻊ إﻟــﻰ ﻗﺼﺺ‬ ‫اﻟـﺠــﺪات‪ ،‬ﺗﻮﺟﻬﻮا ﻋــﻮض ذﻟــﻚ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن واﻷﻧ ـ ـﺘـ ــﺮﻧـ ــﺖ‪ ،‬وﻟ ــﺬﻟ ــﻚ‬

‫ﺣﺎوﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻛﺬﻟﻚ أن ﻧﺴﻠﻚ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺮﻳ ــﻖ وﻧ ـﺘــﻮﺟ ــﻪ ﻧ ـﺤــﻮ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫أوﺳ ــﻊ ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﺤـﻜــﺎﻳــﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻨﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻨﺎ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺷﺎﺷﺔ اﻟﺘﻠﻔﺎز"‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻧﺠﻴﻤﺔ ﻃــﺎﻳـﻄــﺎي ﺑــﺪورﻫــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺪﺛــﺖ ﺣـ ــﻮل دور اﻟ ـﺤ ـﻜــﺎﻳــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﳌ ـ ـﺨ ـ ـﻴ ــﺎل ﻋـ ـﻨ ــﺪ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪،‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺖ ﺑـ ـﻌ ــﺪم اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ﻛ ـ ـﺘـ ــﺮاث ﻣ ـﻨ ـﺴــﻲ وﻟـ ـﻜ ــﻦ أن ﻧـﺼـﻨــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺔ‪ ،‬وأوﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﻃــﺎﻳ ـﻄــﺎي‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻠـ ـﺒ ــﺔ اﳌ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺪﺳـ ــﲔ ﻗـ ــﺎﺋ ـ ـﻠـ ــﺔ إن‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺔ ﻫ ـ ــﻲ ﻫـ ـﻨ ــﺪﺳ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺣــﺪ‬ ‫ذاﺗﻬﺎ وأﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺑﻨﺎء ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ "ﺣﺎوﻟﻨﺎ أن ﻧﺒﻨﻲ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟــﻮرﺷــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ُﻗـ ــﺪﻣـ ــﺖ‪ ،‬وﺣـ ــﺎوﻟـ ــﺖ أن أﺑ ــﺮز‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﺎﻳــﺔ أن ﺗـﺼـﺒــﺢ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺪر إﻟ ـﻬــﺎم ﻟـﻠـﻄـﻠـﺒــﺔ اﳌـﻬـﻨــﺪﺳــﲔ‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﲔ وﻳﺴﺘﻮﺣﻮن أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬وأن ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻬ ــﻢ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﺒﻼدﻧﺎ"‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻌــﺪ اﻧ ـﺘ ـﻬــﺎء اﻟـ ـﻨ ــﺪوة‪ ،‬ﻗــﺪﻣــﺖ‬ ‫اﳌﺪرﺳﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮح ﻋﺮﺿﺎ‬

‫ﻓ ـﻨ ـﻴــﺎ ﺑ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣ ــﻊ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺔ اﳌــﺪرﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ــﻸﺷ ـﻐ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﻘـ ـﻤـ ـﺼ ــﻮا ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت اﻟـﺨ ـﻴــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﻗﺎﻟﺐ ﻣﺴﺮﺣﻲ ﻋﺼﺮي ﻣــﻦ إﺧــﺮاج‬ ‫إﻳــﺮﻓــﻲ ﺷ ـ ــﻮرو‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﺧـﺘــﺎم‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻣﻊ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻷزﻟﻴﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﻗ ـ ــﺪم ﺣ ـﻜ ــﺎﻳ ــﺔ ﺷ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺷـﻜــﻞ‬ ‫"ﺣ ـﻠ ـﻘــﺔ" ﻓــﻲ اﻟ ـﻬ ــﻮاء اﻟ ـﻄ ـﻠــﻖ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺤﻠﻖ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﲔ ﺑﻤﺎ ُﻳﻘﺪم‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﻮﺑﻜﺪي‬ ‫أﺑـ ــﺪﻋـ ــﺖ ﻓـ ــﻲ إﺧـ ـ ـ ــﺮاج اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﻴﺔ ذات اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺘﺮاﺛﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﺔ ﻧـ ـﺴ ــﺐ ﻣـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪة ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ "ﻋ ــﻮﻳ ـ ـﺸ ــﺔ اﻟـ ــﺪوﻳ ـ ـﺒـ ــﺔ"‪،‬‬ ‫"رﻣﺎﻧﺔ وﺑﺮﻃﺎل"‪ ،‬و"ﺳﻮق اﻟﻨﺴﺎء"‪،‬‬ ‫وأﺧﻴﺮا "ﺣﺪﻳﺪان"‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ أن ﻧـ ـﺠـ ـﻴـ ـﻤ ــﺔ ﻃ ــﺎﻳ ـ ـﻄ ــﺎي‬ ‫ﻏ ــﺰاﻟ ــﻲ‪ ،‬رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻟ ـﻘ ــﺎء ات‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ــﺮة اﳌـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ــﺪوﻟ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﺎﻳﺎت‪ ،‬ﺗﻌﺘﺒﺮ واﺣــﺪة ﻣﻦ أﻫﻢ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴــﺮات اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﺮاث‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻔــﻮي‪ ،‬وﻧــﺎﺷ ـﻄــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺠﺎل اﻟﺠﻤﻌﻮي اﳌﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺤﻜﻲ‪.‬‬

‫«‪WO u UŽUI¹≈ vKŽ åw²OÐ v ≈ ‰UFðò ÊUłdN UO UF ÂU²²š‬‬ ‫أﺗـ ـ ـﺤـ ـ ـﻔ ـ ــﺖ ﻓـ ـ ــﺮﻗـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪراوﻳ ـ ـ ـ ــﺶ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﺣ ـﻔــﻞ أﻗ ـﻴ ــﻢ‪ ،‬ﻣـﺴــﺎء‬ ‫)اﻟـ ـﺴـ ـﺒ ــﺖ( اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ أﺑ ــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻌﺪ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﺧﺘﺘﺎم ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن "ﺗﻌﺎل إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻴﺘﻲ"‪ ،‬ﺟﻤﻬﻮر اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗـﺼــﺎﺋــﺪﻫــﺎ اﻟـﺼــﻮﻓـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ اﻧﺒﺜﻘﺖ‬ ‫ﻋﻦ ﻗﺼﺔ إﺑﺪاع ﻓﻨﻲ وروﺣﻲ ﻋﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﺻــﺎﺣـﺒــﺖ اﻟـﻔــﺮﻗــﺔ‪ ،‬ﺧــﻼل ﺣﻔﻞ‬ ‫اﺧـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎم اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟـ ـ ــﺬي ﻧـﻈـﻤـﺘــﻪ‬ ‫ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ ﺛ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺤــﺖ‬ ‫ﺷـ ـﻌ ــﺎر "ﻧـ ـﻔ ــﺲ روﺣـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ"‪ ،‬ﻋ ـﺸــﺎق‬ ‫اﻟﻔﻦ اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ اﻟﺼﻮﻓﻲ ﻓــﻲ رﺣﻠﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﻋـ ــﻮاﻟـ ــﻢ روﺣـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫وﺻﻼت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬وأﻧﺎﺷﻴﺪ دﻳﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﲔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎوب ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﻮر ﻣـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪد‬ ‫اﻟـﺸــﺮاﺋــﺢ‪ ،‬ﺣــﺞ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﳌﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮض اﳌ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﺪ‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫ﻓﻘﺮات اﻟﺤﻔﻞ ﻋﻠﻰ إﻳﻘﺎﻋﺎت ﻣﺘﻤﻴﺰة‪،‬‬ ‫وﺑﺨﺎﺻﺔ أﻧﺸﻮدة "اﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ"‪.‬‬ ‫وﺗـﻌــﺮف اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬اﻟــﺬي ﺗﻨﻮع‬ ‫ﺑﲔ ﻣﻐﺎرﺑﺔ وأﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬ﺧﻼل اﻷﻣﺴﻴﺔ‬ ‫اﳌ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ وﻓـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﻤ ـﺜ ـﻠ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ زي‬ ‫اﻟ ــﺮاﻗـ ـﺼ ــﲔ "اﻟ ـ ـ ــﺪوارﻳ ـ ـ ــﻦ" اﳌ ـﺘ ـﻨــﺎﻏــﻢ‬ ‫ﺑــﲔ اﻷﺑ ـﻴــﺾ واﻷﺳ ـ ــﻮد‪ ،‬واﻟـﻘـﺒـﻌــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻄـ ــﻮﻳ ـ ـﻠـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻀـ ــﻼ ﻋ ـ ــﻦ ﺟــﺬﺑ ـﺘ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺮوﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺷ ـﻜــﻞ اﻟ ـﻌ ــﺮض اﳌــﻮﺳـﻴـﻘــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ‪ ،‬اﳌﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ‪ 13‬ﻋﻀﻮا ﻣﻨﻬﻢ‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﻓﺮﻗﺔ راﻗﺼﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﺧﻤﺴﺔ راﻗﺼﲔ‪ ،‬ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻌﺮف ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺰء‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻤﻴﺰات أداء‬ ‫اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺘــﻲ أﺳـﺴـﻬــﺎ اﳌﺘﺼﻮف‬ ‫اﻷﻛﺒﺮ ﺟﻼل اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺮوﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪ إدرﻳــﺲ اﻟﻌﻠﻮي اﳌﺪﻏﺮي‪،‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺛﻘﺎﻓﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺑــﺎﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬أن اﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن ﺣـﻘـﻘــﺖ ﺟﻤﻴﻊ‬

‫أﻫ ـ ــﺪاﻓـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻌ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ واﻟـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣــﻊ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر‬ ‫ﺑ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﺘ ــﻲ أﺑ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻌ ــﺪ‬ ‫وﺧ ــﺮﻳـ ـﺒـ ـﻜ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻋ ـ ــﺎش اﻷﻫ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ إﻳـﻘــﺎع ﺑــﺮاﻣــﺞ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋ ـ ــﺮوض ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ــﺮاءات‬ ‫ﺷﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ووﺻﻼت ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺮات‬ ‫ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟــﻸﻃـﻔــﺎل‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﻧﺠﺎح‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـ ــﺪورة ﻳﺸﺠﻊ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫اﳌﺴﻴﺮة اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬

‫وأﺿﺎف أن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺤﺠﻢ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮار واﺣـ ـﺘ ــﺮام‬ ‫اﻵﺧﺮ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ وﺗﻼﻗﻲ ﺛﻘﺎﻓﺎت‬ ‫اﻟــﺪول اﳌﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬وإرﺳــﺎء ﺣــﻮار ﺣﺮ‬ ‫ﺑـ ــﲔ اﳌـ ـﺒ ــﺪﻋ ــﲔ واﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﲔ ﻣـ ــﻦ ﻛــﻞ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒــﻪ‪ ،‬ﻗــﺎل ﺑــﺎرﻳــﺶ دﻣﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣﻌﻬﺪ ﻳــﻮﻧــﺲ أﻣــﺮة ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪wLOLF « ÊUDK åw½UŁ sÐ bOý—ò‬‬ ‫ﺻ ـ ــﺪر ﻋ ــﻦ أﻛ ــﺎدﻳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺔ إدارة اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺘــﺮاﺛـﻴــﺔ ﻓــﻲ أﺑــﻮﻇـﺒــﻲ اﻟـﻄـﺒـﻌــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣﻦ‬ ‫دﻳـ ـ ــﻮان "رﺷـ ـﻴ ــﺪ ﺑ ــﻦ ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ"‪ ،‬اﻟ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﺮﺳﺦ اﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺧﺎرﻃﺔ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻨﺒﻄﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻣ ـ ــﺎرات ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋ ــﺎم‪ ،‬وﻓ ــﻲ إﻣـ ــﺎرة ﻋـﺠـﻤــﺎن‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‪.‬‬ ‫واﻟ ــﺪﻳ ــﻮان اﻟـ ــﺬي ﺣ ـﻘ ـﻘــﻪ وأﻋـ ــﺪه ﺳـﻠـﻄــﺎن‬ ‫اﻟـﻌـﻤـﻴـﻤــﻲ‪ ،‬ﻳـﻘــﻊ ﻓــﻲ ‪ ١٨١‬ﺻـﻔـﺤــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻘﻄﻊ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮ‪ ،‬ﻳﻀﻢ ‪ ٦٠‬ﻗﺼﻴﺪة ﻣﺆﻛﺪة ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻹﻣ ـ ــﺎراﺗ ـ ــﻲ رﺷـ ـﻴ ــﺪ ﺑ ــﻦ ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬و‪ ٩‬ﻗ ـﺼــﺎﺋــﺪ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﺣــﻮل ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﺑــﲔ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ رﺷـﻴــﺪ‬ ‫وﺷـﻌــﺮاء آﺧــﺮﻳــﻦ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻟـﺤــﻖ ﺑــﺎﻟــﺪﻳــﻮان ﻋــﺪة‬ ‫ﻧﻤﺎذج ﻣﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪ رﺷﻴﺪ ﻓﻲ اﳌﺨﻄﻮﻃﺎت‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻋـ ــﺮ )راﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺑ ـ ــﻦ ﺛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﺑــﻦ‬ ‫ﻋ ـﺒ ـﻴــﺪ( اﳌ ـﻌ ــﺮوف ﺑــﺎﺳــﻢ )رﺷ ـﻴ ــﺪ( ﻓــﻲ إﻣ ــﺎرة‬ ‫ﻋﺠﻤﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫)‪١٩٠٦‬م(‪ ،‬ﻗﺮض اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮة ﺣﻴﺚ‬

‫ﺗﻌﻠﻢ اﻟـﻘــﺮاء ة واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﺠﻬﺪ ذاﺗــﻲ ﻣﻨﻪ إذ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﻠﺘﺤﻖ ﺑــﺎﻟـﻜـﺘــﺎﺗـﻴــﺐ‪ .‬واﻟـﺘـﺤــﻖ ﻓــﻲ ﻣﻄﻠﻊ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻤﻬﻨﺔ اﻟـﻐــﻮص‪ ،‬ﺗــﺰوج وأﻧﺠﺐ وﻟﺪﴽ‬ ‫وﺑﻨﺘﴼ‪ ،‬وﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﻲ ﻳﺴﻤﻰ ﻓﺮﻳﺞ "ﻣﻴﺎن"‬ ‫ﻣــﻊ زوﺟ ـﺘــﻪ ﻣ ــﻮزة ﺑ ـﻨــﺖ ﺳـﻌـﻴــﺪ ﺑــﻦ ﺳـﻠـﻄــﺎن‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺪي اﻟﺘﻲ ﻟﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﺟﻤﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻷﻗــﺪار أﺑﺖ إﻻ أن ﺗﺬﻳﻘﻪ ﻣــﺮارة ﻓﻘﺪﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﻮﻓﻴﺖ وﺧﻠﻔﺖ وراء ﻫــﺎ ﻃﻔﻠﲔ ﻳﺮﻋﺎﻫﻤﺎ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﺣﺰن ﻋﻠﻰ وﻓﺎﺗﻬﺎ ﺣﺰﻧﴼ ﺷﺪﻳﺪﴽ‪ ،‬وﻧﻈﻢ‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻗـﺼــﺎﺋــﺪ اﻟــﺮﺛــﺎء ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﺛــﻢ ﺑـﻌــﺪة‬ ‫ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﺗﻮﻓﻲ اﺑﻨﻪ ّ‬ ‫ﻣﻔﺮح اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻗﺪ ﺑﻠﻎ اﻟﻌﻘﺪ اﻷول ﻣﻦ ﻋﻤﺮه ﻓﺎزدادت آﻻﻣﻪ‬ ‫وﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ وﺣﺰﻧﻪ ورﺛﺎﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﺼﺎﺋﺪ ﻋﺪة‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﻮﻓﻲ اﻟﺸﺎﻋﺮ رﺷﻴﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت‬ ‫ﻣــﺮض اﻟـﺴــﻞ وﻛ ــﺎن ﻳـﺒـﻠــﻎ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ ﺣﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ واﻷرﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﲔ )ﺑـ ـ ــﲔ ﻋـ ــﺎﻣـ ــﻲ ‪١٩٥٣‬‬ ‫و‪١٩٥٤‬م(‪.‬‬ ‫وﺻـ ـﻔ ــﻪ اﻷدﻳ ـ ـ ــﺐ ﺣـ ـﻤ ــﺪ ﺑـ ــﻦ ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ أﺑ ــﻮ‬

‫ﺷـ ـﻬ ــﺎب اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻛ ـﺘ ــﺐ ﻋـﻨــﻪ‬ ‫ﺑـﻘــﻮﻟــﻪ‪" :‬ﻛــﺎن اﻟــﺮﺟــﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻓــﻲ ﺳﻠﻮﻛﻪ‪،‬‬ ‫ﻳﺤﺒﻪ ﻣــﻦ ﻳﻌﺮﻓﻪ وﻳــﺄﻧــﺲ ﻟــﻪ‪ .‬وﻛــﺎن‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻌــﺎﺻــﺮﻳــﻪ وأﺻــﺪﻗــﺎﺋــﻪ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫راﺷﺪ اﻟﺨﻀﺮ وآﺧﺮون"‪.‬‬ ‫ﺗـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺖ ﻗـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺪه ﺑـ ــﲔ اﻟـ ـﻐ ــﺰل‬ ‫واﻟ ــﺮﺛ ــﺎء‪ ،‬واﻟ ـﻘ ـﺼــﺎﺋــﺪ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـﺼــﻮﻳــﺮ ﻣـﻌــﺎﻧــﺎة اﻟـﻐــﻮص واﻟـﺒـﺤــﺮ‪،‬‬ ‫ودارت ﺑﻴﻨﻪ وﺑــﲔ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻌــﺮاء‬ ‫ﻣﺴﺎﺟﻼت ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻋﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ـﻤ ــﻪ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪﻳـ ــﻮان‪ ،‬ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫ﺳـﻠـﻄــﺎن اﻟـﻌـﻤـﻴـﻤــﻲ إن أﺑ ـﻴــﺎت اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫رﺷ ـﻴــﺪ ﺑ ــﻦ ﺛــﺎﻧــﻲ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻤــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺬاﻛ ــﺮة‬ ‫ﺑ ـﺼــﻮرة ﻋــﺎﺑــﺮة ﺑــﻞ اﺧـ ـﺘ ــﺎرت ﻟـﻨـﻔـﺴـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺎ ﺑﺎرزا‪ ،‬وراج ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﺮواة ﻛﻤﺜﻞ أو ﺣﻜﻤﺔ‪ ،‬ﻛﻘﻮﻟﻪ‪:‬‬ ‫ﺣﺪ رﺑﻌﺘﻪ ﻳﻮم ﺗﻨﻤﻞ وﺣﺪ إذا ﻃﺎل‬ ‫اﻟﺰﻣﻦ ﻃﺎب‬

‫إن ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﺮﻗــﺔ اﻟــﺪراوﻳــﺶ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﻬﺮﺟﺎن ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون واﻟـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺠـﻤــﻊ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻬــﺪ ﺑـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﺈﺷﺮاف ﻣﻦ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن ﺳـﻔــﺎرة ﺑــﻼده دﻋﻤﺖ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻷول ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮات اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ واﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺑﻌﺪد ﻣﻦ اﳌﺪن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺑ ــﺮز أن اﳌـﻌـﻬــﺪ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺤﻈﻰ‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻬﺪف‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫واﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺠﺎﻻت‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻧﻈﻢ ﺑﻌﺪ دورات اﻟﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻮﻛﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﳌﺤﻠﻴﲔ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻴﲔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻔﻦ‬ ‫واﻹﺑﺪاع‪ ،‬وﻛﺬا ﻣﺤﺎﺿﺮون‪ ،‬وﻛﺘﺎب‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻤﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎع‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮ أن ﻓ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺮات اﳌ ـ ـﻬـ ــﺮﺟـ ــﺎن‬ ‫ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻌﺎرض وﺳﻬﺮات‬ ‫ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ـ ــﺮاءات ﺷ ـﻌــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﺮض‬ ‫أﻓ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬وﺗ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ ﻋ ـ ــﺮوض ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻲ‪ ،‬واﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح‪ ،‬واﻟ ــﺮﻗ ــﺺ‪،‬‬ ‫وورﺷ ـ ـ ــﺎت ﺣـ ــﻮل اﻟ ـﻔــﻦ اﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫وﻛ ــﺬا ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ زﻳ ـ ــﺎرات اﺳـﺘـﻜـﺸــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫وﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﳌــﺪﻳ ـﻨ ـﺘــﻲ ﺧــﺮﻳ ـﺒ ـﻜــﺔ وأﺑ ــﻲ‬ ‫اﻟﺠﻌﺪ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫ ‪bF'« wÐQÐ ¢w²OÐ v ≈ ‰UFð¢ UO UF‬‬ ‫أﺗﺤﻔﺖ ﻓﺮﻗﺔ اﻟﺪراوﻳﺶ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺧﻼل ﺣﻔﻞ أﻗﻴﻢ ﻣﺴﺎء )اﻟﺴﺒﺖ( اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ أﺑﻲ اﻟﺠﻌﺪ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﺧﺘﺘﺎم ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫"ﺗﻌﺎل إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻲ"‪ ،‬ﺟﻤﻬﻮر اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪﻫﺎ اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻧﺒﺜﻘﺖ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ إﺑﺪاع ﻓﻨﻲ وروﺣﻲ ﻋﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﺻﺎﺣﺒﺖ اﻟـﻔــﺮﻗــﺔ‪ ،‬ﺧــﻼل ﺣﻔﻞ اﺧﺘﺘﺎم اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟــﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﺗـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر "ﻧ ـﻔــﺲ روﺣ ــﺎﻧ ــﻲ"‪ ،‬ﻋ ـﺸــﺎق اﻟ ـﻔــﻦ اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ‬ ‫اﻟـﺼــﻮﻓــﻲ ﻓــﻲ رﺣـﻠــﺔ إﻟــﻰ ﻋــﻮاﻟــﻢ روﺣــﺎﻧـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل وﺻ ــﻼت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬ ‫وأﻧﺎﺷﻴﺪ دﻳﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﲔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺮف اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﺧـﺼــﻮﺻـﻴــﺎت ﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ وﻓـﻨـﻴــﺔ ﺗـﻤـﺜـﻠــﺖ ﻓــﻲ زي‬ ‫اﻟﺮاﻗﺼﲔ "اﻟﺪوارﻳﻦ" اﳌﺘﻨﺎﻏﻢ ﺑﲔ اﻷﺑﻴﺾ واﻷﺳﻮد‪ ،‬واﻟﻘﺒﻌﺎت اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺟﺬﺑﺘﻬﻢ اﻟﺮوﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺷــﺎرك ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺤﺪث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻧﻈﻢ ﺑﻌﺪ دورات اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪،‬‬ ‫وﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻮﻛﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﳌﺤﻠﻴﲔ واﻟﺪوﻟﻴﲔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻔﻦ واﻹﺑ ــﺪاع‪ ،‬وﻛــﺬا ﻣﺤﺎﺿﺮون‪ ،‬وﻛـﺘــﺎب‪ ،‬وﻋﻠﻤﺎء‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻓ ـﻘــﺮات اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﺗـﻀـﻤـﻨــﺖ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻣ ـﻌــﺎرض وﺳ ـﻬ ــﺮات ﻓﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗـ ــﺮاءات ﺷـﻌــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻋ ــﺮض أﻓ ــﻼم‪ ،‬وﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋ ــﺮوض ﻓــﻲ اﻟـﻔــﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‬ ‫واﳌﺴﺮح واﻟﺮﻗﺺ‪ ،‬وورﺷــﺎت ﺣﻮل اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪ ،‬وﻛﺬا ﺗﻨﻈﻴﻢ زﻳﺎرات‬ ‫اﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﳌﺪﻳﻨﺘﻲ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ وأﺑﻲ اﻟﺠﻌﺪ‪.‬‬

‫ ‪UO½U*√ s W¹dŁ√ lD ÀöŁ rK ²ð dB‬‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ وزارة اﻵﺛ ــﺎر ﺑﻤﺼﺮ إن اﻟـﺴـﻔــﺎرة اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺮﻟــﲔ ﺳــﻮف ﺗﺘﺴﻠﻢ‪ ،‬اﻟـﻴــﻮم‬ ‫)اﻟﺜﻼﺛﺎء(‪ ،‬ﺛﻼث ﻗﻄﻊ أﺛﺮﻳﺔ ﻓﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻦ اﻟﺒﻼد ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوع ﺗﻤﻬﻴﺪا‬ ‫ﻹﻋﺎدﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻋﻠﻲ أﺣﻤﺪ‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻹدارة اﻵﺛﺎر اﳌﺴﺘﺮدة ﺑﻮزارة اﻵﺛﺎر اﳌﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺎء أول أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‪ ،‬إن اﻟﻘﻄﻊ اﻟﺜﻼث ﻫﻲ ﻣﺴﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﺗﻌﻮد إﻟﻰ ﻋﺼﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ )ﻧـﺤــﻮ ‪ 2696-2890‬ﻗﺒﻞ اﳌ ـﻴــﻼد(‪ ،‬وﻣـﻘـﺼــﻮرة ﻣﺠﻮﻓﺔ ﻟﺘﻤﺜﺎل ﻣــﻦ ﻋﺼﺮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ )ﻧﺤﻮ ‪ 1085-1567‬ﻗﺒﻞ اﳌﻴﻼد(‪ ،‬وﻗﻄﻌﺔ ﺣﺠﺮﻳﺔ ﻣﻨﺤﻮت ﻓﻴﻬﺎ أرﺑﻌﺔ‬ ‫ﺗﻤﺎﺛﻴﻞ ﻣﺘﺠﺎورة ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻌﺼﺮ اﳌﺘﺄﺧﺮ اﻟﺬي ﻳﻠﻲ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﺣﺘﻼل‬ ‫اﻹﺳﻜﻨﺪر اﻷﻛﺒﺮ ﳌﺼﺮ ﻋﺎم ‪ 332‬ﻗﺒﻞ اﳌﻴﻼد‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف أن اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺷﺘﻮﺗﺠﺎرت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺒﻄﺖ اﻟﻘﻄﻊ‬ ‫اﻟﺜﻼث وﺻﺎدرﺗﻬﺎ ﻋﺎم ‪ 2009‬أﺛﻨﺎء ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻬﺮﻳﺒﻬﺎ إﻟﻰ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪ ،‬وﺗﺤﻔﻈﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وأودﻋﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﺘﺤﻒ اﳌﺼﺮي ﺑﺒﺮﻟﲔ ﺑﻌﺪ اﻻﺷﺘﺒﺎه ﻓﻲ أﻧﻬﺎ ﻣﻬﺮﺑﺔ‪.‬‬

‫‪W¹bOý«d UÐ ¢UM¼ U½√¢ …—œU³* 5LKO ÷dŽ‬‬ ‫ﻋﺮض‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‪ ،‬ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮاﺷﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺷﺮﻳﻄﲔ ﻗﺼﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﳌﺒﺎدرة اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ "أﻧﺎ ﻫﻨﺎ" ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻗﻠﻴﻤﻲ‬ ‫ﻟﺘﻤﻜﲔ اﳌــﺮأة وﺗﻌﺰﻳﺰ دورﻫــﺎ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬وﺗﻮﻧﺲ‪،‬‬ ‫وﻣﺼﺮ‪ ،‬واﻷردن‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺮواﺋﻲ "اﻟﺮاﻳﺔ اﻟﺒﻴﻀﺎ" ﻣﻦ إﺧﺮاج اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻴﻠﻰ‬ ‫ﺗﺮﻳﻜﻲ‪ ،‬واﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ "أم أﻣـﻴــﺮة" أو "ﺳـﻴــﺪة اﻟﺒﻄﺎﻃﺲ" ﻣــﻦ إﺧــﺮاج‬ ‫اﳌﺼﺮي ﻧﺎﺟﻲ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﺤﻜﻲ اﻟﺸﺮﻳﻄﺎن‪ ،‬اﻟﻠﺬان أﻧﺠﺰا ﺿﻤﻦ ﻣﺸﺮوع ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬ﻋﻦ واﻗﻊ وﻇﺮوف اﺷﺘﻐﺎل اﳌﺮأة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺠﺒﺮة ﻋﻠﻰ اﻣﺘﻬﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﻴﺶ‪ ،‬وﺿﻤﺎن اﻟﺤﺪ‬ ‫اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ اﳌﺼﺎرﻳﻒ ﳌﻮاﺟﻬﺔ أﻋﺒﺎء اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫ﻟــﻺﺷــﺎرة‪ ،‬ﻓﻤﺒﺎدرة "أﻧــﺎ ﻫﻨﺎ" ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻔﻴﺰ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬وﻣﺼﺮ‪ ،‬واﻷردن‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪي اﻟﻔﻮارق ﺑﲔ اﻟﺠﻨﺴﲔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﺴﻌﻰ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻘﺼﺺ اﳌﺆﺛﺮة ﻟﻸﻓﻼم‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﻓﻀﺎء ﻟﻠﺤﻮار اﻟﻌﺎم ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﺧﺒﺮاء وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ وﺻﻨﺎع اﻷﻓﻼم واﳌﻤﺜﻠﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺘﺤﺪﺛﻮن ﻋﻦ ﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ‬ ‫وآراﺋﻬﻢ ﻹﺛﺮاء اﻟﻨﻘﺎش داﺧﻞ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﺣﻮل دور وﻗﻴﻤﺔ اﳌﺮأة اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬

‫ ‪…b¹b'UÐ qHD « W U× Ë »U² ÷dF‬‬ ‫ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﺨﻠﻴﺪ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب واﻟـﻴــﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻘﺮاءة‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻷﻫــﺪاف‬ ‫وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﻘﺮﻳﺐ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ اﻟﻄﻔـﻞ واﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺖ إﺷﺮاف اﳌﺪﻳـﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺠﻬﺔ دﻛﺎﻟﺔ ﻋﺒﺪة‪ ،‬ﺗﻨﻈﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻄﻴﺔ إدرﻳﺲ‬ ‫اﻟﺘﺎﺷﻔﻴﻨﻲ وﺟﻤﻌﻴﺔ أﺻﺪﻗﺎء اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻄﻴﺔ إدرﻳﺲ اﻟﺘﺎﺷﻔﻴﻨﻲ‪ ،‬اﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﳌﻌﺮض ﻛﺘﺎب وﺻﺤﺎﻓﺔ اﻟﻄﻔﻞ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﻟﻜﺘﺎب ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ"‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ‪ 28‬أﺑﺮﻳﻞ إﻟﻰ‬ ‫‪ 04‬ﻣﺎي اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﻤﻘﺮ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻄﻴﺔ وﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﺑﺤﺪﻳﻘﺔ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ دور ﻧﺸﺮ ﻣﻦ اﳌﻐﺮب‪ ،‬وأﺧــﺮى ﻣﻦ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬وﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬وﺳﻮرﻳﺎ‪ ،‬واﻷردن‪،‬‬ ‫وﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺜﻠﻬﺎ ﻣﻜﺘﺒﺎت ﻣﺤﻠﻴﺔ ووﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﳌﻌﺮض ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻔﺌﺎت اﻷﻃﻔﺎل واﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﻦ ‪ 01‬إﻟﻰ ‪ 16‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﻬﺪف اﻵﺑﺎء‬ ‫واﻷﻣ ـﻬــﺎت‪ ،‬واﻷﻃــﺮ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‪ .‬ﺗﺘﻤﻴﺰ اﻟ ــﺪورة اﻷوﻟــﻰ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ اﻟﻨﺎﺷﺮة ﻧــﺎدﻳــﺔ اﻟﺴﺎﳌﻲ‬ ‫ﺻﺎﺣﺒﺔ أول دار ﻧﺸﺮ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓــﻲ أدب اﻟﻄﻔﻞ ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ ﻣﻮازﻳﺔ ﻛﻮرﺷﺔ ﻧﺠﻮم ﻳﻘﺮؤون ﻟﻸﻃﻔﺎل‪ ،‬وﻟﻘﺎءات ﻣﻊ ﻛﺘﺎب ﻳﻜﺘﺒﻮن ﻟﻸﻃﻔﺎل‪،‬‬ ‫وﻋﺮوض اﻟﺤﻜﻲ‪.‬‬

‫‪Ãœd³ U s ÊöFA « ¡UM W¹d Á«—u² œ‬‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ اﻷدﻳﺒﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ﺳﻨﺎء اﻟﺸﻌﻼن ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺪﻛﺘﻮراه اﻟﻔﺨﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻹﻋﻼم ﻣﻦ ﻛﺎﻣﺒﺮدج‪ ،‬وﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﻬﺎدة اﻟﺪﻛﺘﻮراه‬ ‫ﻓﻲ اﻷدب اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ اﻣﺘﻴﺎز ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2006‬‬ ‫وﻗ ــﺪ اﺳـﺘـﻠـﻤــﺖ اﻟ ـﺸ ـﻌــﻼن ﺷ ـﻬــﺎدة اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮراه اﻟـﻔـﺨــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺣـﻔــﻞ رﺳـﻤــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة ﺿــﻢ ﺣـﺸــﺪا ﻣــﻦ اﻟﻨﺨﺐ اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ واﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣــﻦ أﻛﺎدﻳﻤﻴﲔ‪،‬‬ ‫وإﻋﻼﻣﻴﲔ‪ ،‬وﻣﺒﺪﻋﲔ‪ ،‬وﺳﻴﺎﺳﻴﲔ‪ ،‬وﻣﻔﻜﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻓﻨﺎﻧﲔ‪ ،‬وﺑﺎﺣﺜﲔ‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫ﻋـﺒــﺮت ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﺤﻔﻞ ﻋــﻦ ﻓﺨﺮﻫﺎ ﺑـﻬــﺬه اﻟـﺸـﻬــﺎدة اﻟﻔﺨﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻫﺮة اﻟﻌﺮب واﻟﺤﻀﺎرة واﻹﻧﺴﺎن‬ ‫واﳌﺪﻧﻴﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬وأﺷﺎرت إﻟﻰ أﻧﻬﺎ رﺻﻴﺪ ﻋﻤﻼق ﻳﻀﺎف إﻟﻰ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻳﺰﻳﻦ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﺳﺘﺸﻜﻞ داﻓﻌﴼ ﻟﻬﺎ ﻧﺤﻮ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﻴﺰ واﻹﺑﺪاع‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻘﻠﻤﻬﺎ اﻟﺤﺮ اﻟﺸﺠﺎع ﻣﻬﻤﺎ ﻏﻼ ﺛﻤﻦ ﻣﺪاده‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪176 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 q¹dÐ√ 29 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 29 ¡UŁö‬‬

‫‪7‬‬

‫‪WŁö¦ « W¹œUB² ô« »UD ú WOł—U)« ôœU³*« lł«dð‬‬ ‫أﻓــﺎدت ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـ ــﻮزارة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ ﺛﻼث ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻔﺎﺋﺾ‬ ‫اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪ 4,2‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫درﻫﻢ‪ .‬وأوﺿﺤﺖ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮﺗﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌــﻮﻗــﻊ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧــﻲ ﻟ ـﻠــﻮزارة‪ ،‬أن اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 2,2‬ﻣﻠﻴﺎرات درﻫﻢ‬ ‫ﳌﺪة ﺛﻼﺛﺔ أﻳﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﺮﺟﺤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺪود ‪ 2,88‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬أﻣﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺘﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 1‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ ﳌﺪة‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ أﻳــﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2,96‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ .‬وأﺑــﺮز‬ ‫اﳌﺼﺪر أن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 1‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﳌﺪة ﻳﻮم واﺣﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫أﻋـﻄـﻴــﺖ اﻻﻧـﻄــﻼﻗــﺔ ﺑـﻔــﺎس ﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗﺄﻫﻴﻞ‬ ‫اﳌﻘﺎوﻟﺔ اﻟﺨﺎص ﺑﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ‬ ‫واﻟ ــﺬي ﻳـﻨــﺪرج ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟـﺘـﻌــﺎون اﳌﺸﺘﺮك‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻬﻴﺄة اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﺪﻋﻢ اﳌـﻘــﺎوﻻت اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺟــﺪا واﻟﺼﻐﺮى‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ .‬وﻳﺮوم ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﺗﺄﻫﻴﻞ اﳌﻘﺎوﻟﺔ"‬ ‫دﻋــﻢ اﳌ ـﻘــﺎوﻻت اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺟــﺪا واﻟﺼﻐﺮى‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻓــﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﺠﻬﺔ ﻓ ــﺎس‪ -‬ﺑــﻮﳌــﺎن ﻋﺒﺮ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫اﻹﻧـﺘــﺎج ودﻋــﻢ ﻫــﺬه اﳌـﻘــﺎوﻻت وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻻت اﳌ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﺔ واﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ واﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻄ ـﻴــﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـﻬــﺪف ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻳــﺮﺗـﻜــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺗﺸﺎرﻛﻴﺔ ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻛﻞ اﳌﺘﺪﺧﻠﲔ‬ ‫واﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﲔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ اﻟــﺮﻓــﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻗ ــﺪرات وﻣـﺴـﺘــﻮى أداء ﻫــﺬه اﳌ ـﻘــﺎوﻻت ﻣﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﻣــﻮاﻛ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ أﻧـﺸـﻄـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ذﻛــﺮ ﻓـﻴـﺘــﻮر ﻛﻮﻧﺴﺘﺎﻧﺴﻴﻮ‪ ،‬ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷورﺑــﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻻﺛـﻨــﲔ( أن‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﺣﻘﻘﺖ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻣﺸﺠﻌﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣ ـﻬــﺪدة ﺑــﺎﻻﻧ ـﻬ ـﻴــﺎر ﻗ ـﺒــﻞ ﻋــﺎﻣــﲔ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎل إن ﻫﺬا "ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺠﺎوزﻧﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺨﻄﺮ ﻛﻠﻴﺎ‪ ".‬وﺟﺎء ﻓﻲ ﻧﺺ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻴﻠﻘﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓ ــﺮاﻧ ـﻜ ـﻔ ــﻮرت "ﺑ ـﻜ ــﻞ ﺗــﺄﻛ ـﻴــﺪ ﺗـﺨـﻄـﻴـﻨــﺎ‬ ‫ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﺻـﻌـﺒــﺔ واﻟ ــﻮﺿ ــﻊ اﺳـﺘـﻘــﺮ وﻟ ـﻜــﻦ‪..‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻷواﻧﻪ اﻧﺘﻬﺎء اﻷزﻣــﺔ‪ ".‬وﺗﺎﺑﻊ أن‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﺳﺘﻮاﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺿﻌﻒ اﻟﻨﻤﻮ وارﺗﻔﺎع ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ وﺗﺒﺎﻳﻦ‬ ‫اﻷوﺿﺎع اﳌﺎﻟﻴﺔ‪ .‬وأﺿﺎف ﻛﻮﻧﺴﺘﺎﻧﺴﻴﻮ أن‬ ‫اﻟﺘﺤﺪي اﻵﺧــﺮ "اﺳـﺘـﻤــﺮار ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻀﺨﻢ‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة ﺑﻤﺎ ﻳـﻬــﺪد ﺑﺘﻔﺎﻗﻢ ﻋــﺐء اﻟــﺪﻳــﻦ اﻟــﺬي‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺰال ﻳﺜﻘﻞ ﻛﺎﻫﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪".‬‬ ‫أﻋـﻠـﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﺗ ـﺼــﺎﻻت اﻹﻣــﺎراﺗ ـﻴــﺔ أﻣــﺲ‬ ‫)اﻻﺛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﲔ( أﻧ ـ ـﻬ ــﺎ وﻗ ـ ـﻌـ ــﺖ اﺗـ ـﻔ ــﺎﻗـ ـﻴ ــﺔ أﻣ ـﻨــﺖ‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻗــﺮﺿــﺎ ﺑ ـ ‪ 3,15‬ﻣـﻠـﻴــﺎرات ﻳــﻮرو‬ ‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺷــﺮاء ﺣﺼﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻴﻔﻴﻨﺪي‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟـﻌـﻤــﻼﻗــﺔ ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ اﺗـﺼــﺎﻻت‬ ‫اﳌﻐﺮب واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 53‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻹﻣــﺎراﺗ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن أﻧـﻬــﺎ وﻗـﻌــﺖ "اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﻗﺮض ﻣﺘﻌﺪد اﻟﻌﻤﻼت ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 3,15‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫ﻳﻮرو ﻣﻊ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺑﻨﻜﺎ ﻋﺎﳌﻴﺎ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺎ‬ ‫وﻣـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻟـ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺔ ﺗـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ ﺻـﻔـﻘــﺔ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺤــﻮاذ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺔ ﻓﻴﻔﻴﻨﺪي اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫‪ 53‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ أﺳـﻬــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ اﺗـﺼــﺎﻻت‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب"‪ .‬واﻟ ـﻘــﺮض ﻣــﻮزع ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻳﺤﺘﲔ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﻤﺎ ﺑــﺎﻟـﻴــﻮرو أو ﺑــﺎﻟــﺪوﻻر‬ ‫أو ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺘﲔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن "ﻳ ـﺘــﻢ ﺳـﺤــﺐ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﻘﺮض ﻋﻨﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻴﻔﻴﻨﺪي"‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎن‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺮﻛــﺔ اﻹﻣــﺎراﺗ ـﻴــﺔ‪ .‬وﺗــﻮﺻـﻠــﺖ ﻓﻴﻔﻴﻨﺪي‬ ‫اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل اﻹﻋــﻼم إﻟــﻰ اﺗﻔﺎق‬ ‫ﻣــﻊ "اﺗ ـ ـﺼ ــﺎﻻت" اﻹﻣ ــﺎراﺗ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺑﻴﻊ‬ ‫ﺣﺼﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪4,2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات ﻳﻮرو‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺴ ــﺆول أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ أﻣ ـ ــﺲ )اﻻﺛ ـ ـﻨ ــﲔ(‬ ‫إن روﺳ ـﻴــﺎ ﺷ ـﻬــﺪت ﻧـ ــﺰوح رؤوس أﻣ ــﻮال‬ ‫ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ﻧـﺤــﻮ ‪ 60‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر ﻣـﻨــﺬ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺠﺎوز إﺟﻤﺎﻟﻲ رؤوس اﻷﻣــﻮال‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪ 2013‬ﻛﻠﻪ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﻬﺎ اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫أوﻛﺮاﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﳌـ ـﺴ ــﺆول اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﻟـﻠـﺼـﺤــﺎﻓـﻴــﲔ‬ ‫إن أداء اﻟﻌﻤﻠﺔ وأﺳ ــﻮاق اﻷﺳـﻬــﻢ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‬ ‫ﺿ ـﻌ ـﻴــﻒ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣ ــﻊ اﻷﺳ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﺌــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫ﻗــﺎل اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷﳌﺎﻧﻲ أﻣــﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‬ ‫إن ﻧﻤﻮ اﻗـﺘـﺼــﺎد أﳌــﺎﻧـﻴــﺎ ﺳﻴﺘﺒﺎﻃﺄ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣـﻠـﺤــﻮظ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ‪ 2014‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻟﻠﻌﺎم ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻧـﺤـﺴــﺎر وﺗﻴﺮة‬ ‫ﻧﻤﻮ ﻃﻠﺒﻴﺎت اﻟﺘﻮرﻳﺪ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﻜﻦ اﻻﺗﺠﺎه‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻳﻈﻞ ﻗﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮه ﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫ﻧﻴﺴﺎن "ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺒﻴﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ أول‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻮﺗﻴﺮة‬ ‫وﻗﻮة اﻟﺪﻓﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻧﻤﻮ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺘﺎء داﻓﺊ ﺳﺘﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ"‪.‬‬

‫ﺗﻌﻮد إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻷﺳﺎس إﻟﻰ ﻋﺎﺋﺪات اﻟﻔﻮﺳﻔﺎط > اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﺗﺤﺘﻀﻦ ‪ ٢٤٠١‬وﺣﺪة ﻣﺼﺪرة‬

‫ﺗـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﻛـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮم واﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺴﻴﻤﺔ ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ أﺳﺘﺎذﻳﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪﻳــﻦ )‪(02‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ــﻮم ‪ 2014 /05 /30‬وذﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻚ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻠﻐﺎت واﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ ﻫــﺬه اﳌـﺒــﺎراة ﻓــﻲ وﺟــﻪ اﳌﻮﻇﻔﲔ‬ ‫اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺪﻛﺘﻮراه أو‬ ‫دﻛـﺘــﻮراه اﻟــﺪوﻟــﺔ أو أﻳــﺔ ﺷـﻬــﺎدة أﺧــﺮى‬ ‫ﻣﻌﺘﺮف ﺑﻤﻌﺎدﻟﺘﻬﻤﺎ ﻹﺣﺪاﻫﻤﺎ‪.‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺪ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﺎط اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ ﺑـ ــﺎﻗـ ــﻲ دول اﻟ ـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﺗ ــﺮاﺟ ـﻌ ــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﻗ ـﻄــﺎب اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﺜــﻼﺛــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ .‬وﻳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺪن اﻟ ـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء وﻃـﻨـﺠــﺔ‬ ‫وأﻛــﺎدﻳــﺮ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫ﺟـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاب اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‪ .‬وﺑ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻷرﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬ﺗـ ــﺮاﺟ ـ ـﻌـ ــﺖ ﺣ ـ ـﺼـ ــﺔ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻷﻗﻄﺎب اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﺎدرات‬ ‫اﻹﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 61‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم ‪ 2009‬إﻟﻰ ‪ 59‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ )ﻋﺎم ‪.(2012‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﻜــﺲ ﺗ ــﺮاﺟـ ـﻌ ــﺎ ﺑـﺴـﺒــﻊ‬ ‫ﻧﻘﺎط ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﺸﺎط‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ‪ ،‬ﺷـ ـﻬ ــﺪت ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫دﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﻋ ـ ـﺒ ــﺪة ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﻋـ ــﺎ ﻣ ـﻠ ـﺤــﻮﻇــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﺸــﺎﻃ ـﻬــﺎ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي‪ ،‬وﻓ ــﻖ‬ ‫ﻣــﺎ أوردﺗ ـ ــﻪ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ "ﻻﻓـ ــﻲ إﻳ ـﻜــﻮ"‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺪدﻫ ـ ــﺎ اﻷﺳ ـ ـ ـﺒ ـ ــﻮﻋ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻣ ـﺜ ـﻠــﺖ ﺻ ـ ـ ــﺎدرات ﻫـ ــﺬه اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻣــﺎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 21.3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺻ ــﺎدرات اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ‪ .‬وﻳــﺮﺟــﻊ اﻟﻔﻀﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا "اﻻزدﻫـ ـ ـ ـ ــﺎر" اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ إﻟﻰ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﻧﺸﺎط اﻟﻘﻄﺎع‬

‫اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ أﺑﺮز ﻧﺸﺎط‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻲ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫‪ 90‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻞ اﻟﺼﺎدرات‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﻔــﺲ اﻟ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﺮة اﻹﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪت ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺸــﺎوﻳــﺔ وردﻳ ـﻐــﺔ‬ ‫ارﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ وﺗ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة ﻧ ـﺸ ــﺎﻃ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي اﻟـ ــﺬي ﺳ ـﺠــﻞ ﻧﻘﻄﺘﲔ‬ ‫إﺿﺎﻓﻴﺘﲔ ﻓﻲ ﻇﺮف ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ﻧﺴﺒﺔ ‪ 6.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ ﺻـ ـ ـ ــﺎدرات اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌـ ــﻮد إﻳ ـﺠ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺑـ ــﺎﻷﺳـ ــﺎس إﻟ ـ ــﻰ ﻋ ــﺎﺋ ــﺪات‬ ‫اﻟﻔﻮﺳﻔﺎط اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ‪ 70‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﳌﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ وﺣــﺪات‬ ‫اﻹﻧـﺘــﺎج اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﳌﺘﻤﻮﻗﻌﺔ ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﺮﺷﻴﺪ وﺳﻄﺎت وﺑﻮزﻧﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑـﺠـﻬــﺔ اﻟ ــﺪار‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒـ ــﺮى‪ ،‬ﻓـ ـ ــﺈن ﻫ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻌــﺮف ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮات‬ ‫ﻛـ ـﺒ ــﺮى ﺣ ـﻴــﺚ ﻇ ـﻠــﺖ ﻫ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺔ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺞ واﳌ ـ ـ ــﻼﺑ ـ ـ ــﺲ واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﻮد‬ ‫واﺿ ـﺤ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻣﻤﺜﻼ ﺑﺬﻟﻚ ﻧﺴﺒﺔ ﺻﺎدرات ‪ 25‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ .‬وﻳ ـﻠــﻲ ﻫ ــﺬا ﻗ ـﻄــﺎع اﻟـﻨـﺴـﻴــﺞ‬

‫واﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮد‪ ،‬ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﻜﺮﻳﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ‪ 24.2‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺻﺎدرات اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﺘﺒﻮﻋﺎ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 20.7‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﺛــﻢ ﻗـﻄــﺎع ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎرات‬ ‫وﻣ ــﻮاد أﺧ ــﺮى ﻟـﻠـﻨـﻘــﻞ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪11.4‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ‪ .‬ﻫـ ـ ــﺬا‪ ،‬وﺗـ ــﺄﺗـ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‬ ‫وإﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ وإﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺎ وﺳـﻨـﻐـﻔــﻮرة‬ ‫ﻋﻠﻰ رأس ﻻﺋﺤﺔ اﻟــﺪول اﳌﺴﺘﻮردة‬ ‫ﳌ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎت ﺟ ـﻬــﺔ اﻟـ ـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟـﻨـﺸــﺎط اﻟـﺘـﺼــﺪﻳــﺮي اﻷﻛ ـﺒــﺮ ﻟﺠﻬﺔ‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ ﺗـﻄــﻮان ﻓــﻲ ﻗـﻄــﺎع ﺻﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻨﺴﻴﺞ واﳌﻼﺑﺲ واﻟﺠﻠﻮد‪ ،‬ﻣﻤﺜﻼ‬ ‫ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﺗ ـﺼــﻞ إﻟـ ــﻰ ‪ 34.7‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬ﻣـﺘـﺒــﻮﻋــﺎ ﺑ ـﻘ ـﻄــﺎع ﺻـﻨــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻵﻻت واﻷﺟﻬﺰة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 28‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻳﻠﻴﻪ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 14.5‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ وﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‬ ‫وأﳌﺎﻧﻴﺎ وﻫﻮﻟﻨﺪا ﻋﻠﻰ رأس ﻻﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪول اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮردة ﳌـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت ﺟﻬﺔ‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ ﺗﻄﻮان‪.‬‬

‫أﻣــﺎ ﺟـﻬــﺔ ﺳــﻮس ﻣــﺎﺳــﺔ درﻋــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳــﺬﻳــﻊ ﺻـﻴـﺘـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻼﺣﻲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗــﺮﻛــﺰ ﻣــﺎ ﻳ ـﻨــﺎﻫــﺰ ‪ 50‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ أﻧ ـﺸ ـﻄ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺘ ـﺼــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺒ ــﻮاﻛ ــﺮ واﻟـ ـﺤ ــﻮاﻣ ــﺾ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﻮﻋـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﻔــﻼﺣـﻴــﺔ اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﻨﺎﻫﺰ‬ ‫‪ 34‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻳﻠﻴﻪ ﻗـﻄــﺎع اﻟﺘﻌﺪﻳﻦ‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﺔ اﺳﺘﺨﺮاج اﳌﻌﺎدن ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 16.6‬ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ .‬ﻫــﺬا وﺗﺄﺗﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻮﻳﺴﺮا وروﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ رأس ﻻﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪول اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮردة ﳌـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺳﻮس ﻣﺎﺳﺔ درﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ــﺮﻏ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ اﻷﻗ ـ ـﻄـ ــﺎب اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﻼث )اﻟـ ـ ــﺪار اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﻃـﻨـﺠــﺔ‪،‬‬ ‫أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ( ﻓــﻲ اﳌـ ـﺒ ــﺎدﻻت اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﻫـ ـ ــﺬه اﻷﻗ ـ ـﻄـ ــﺎب‬ ‫ﻣــﺎ زاﻟـ ــﺖ ﺗـﺴـﺘـﻘـﻄــﺐ أﻛ ـﺒــﺮ ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﻮﺣ ـ ـ ــﺪات اﳌـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪرة‪ .‬وﺑ ـﺤ ـﺴ ــﺐ‬ ‫اﻷرﻗﺎم اﻟﺘﻲ أوردﻫﺎ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺼﺮف‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ﻟ ــﻮﺣ ــﺪﻫ ــﺎ ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻀــﻦ ‪ 2401‬وﺣـ ــﺪة‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺪرة ﻣـ ــﻦ أﺻ ـ ــﻞ ‪ 5190‬وﺣـ ــﺪة‬ ‫ﻣﺼﺪرة ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﺎم ‪ ،2012‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬

‫ﻳﻤﺜﻞ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 46.3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وﻳﺮﺟﻊ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ رأس اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻄ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠـ ــﻮﺣـ ــﺪات اﳌ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪرة‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻷﺳـ ــﺎس‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﺴ ـﺠ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻴـﻨــﺎء اﻟ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء وﻣـﻴـﻨــﺎء‬ ‫اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ﺟﻬﺔ‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ ‪ 646‬وﺣــﺪة ﻣـﺼــﺪرة و ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺳ ـ ــﻮس ﻣ ــﺎﺳ ــﺔ درﻋ ـ ـ ــﺔ ‪ 415‬وﺣـ ــﺪة‬ ‫ﻣﺼﺪرة‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺗﻤﺜﻞ ﺟﻬﺔ دﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋـﺒــﺪة ‪ 21.3‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺻــﺎدرات اﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻘﻄﺒﺔ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫‪ 91‬وﺣــﺪة ﻣـﺼــﺪرة‪ ،‬ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ‪1.8‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﻟ ــﻮﺣ ــﺪات‬ ‫اﳌ ـﺼــﺪرة ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ .‬وﺗــﺄﺗــﻲ ﺟﻬﺔ‬ ‫دﻛــﺎﻟــﺔ ﻋ ـﺒــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ رأس ﻻﺋ ـﺤــﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺎت اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﳌـﺘــﻮﺳــﻂ‬ ‫رﻗ ــﻢ اﳌ ـﻌــﺎﻣــﻼت اﳌ ـﺴ ـﺠــﻞ ﻣــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﻟـ ــﻮﺣـ ــﺪات اﳌ ـ ـﺼـ ــﺪرة‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـﺼــﻞ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟــﺮﻗــﻢ إﻟ ــﻰ ﻣــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﻪ ‪433‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪ ،‬وﻫﻮ رﻗﻢ ﻳﺒﻌﺪ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫ﻋ ــﻦ ذﻟـ ــﻚ اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﻪ اﻟ ــﻮﺣ ــﺪات‬ ‫اﳌ ـﺼــﺪرة ﻓــﻲ ﺟـﻬــﺔ اﻟ ــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى واﻟﺬي ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 21‬ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫درﻫﻢ‪.‬‬

‫ﻳـ ـ ــﺮوم ﺗ ــﺮﺷ ـﻴ ــﺪ اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء‬ ‫ﺑ ــﺎﳌ ـ ـﺠ ــﺎﻻت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑ ـﻤ ـﻌــﺪﻻت‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮ ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ارﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع اﻟـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ ﺧ ـ ــﻼل ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫اﻟﺬروة‪ ،‬ﻣﺬﻛﺮا أن اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻋــﺮف ﺧــﻼل اﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮات‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻧﻤﻮا ﻣﻄﺮدا ﺑﻠﻎ ‪ 6.7‬ﻛﻤﻌﺪل‬ ‫ﺳﻨﻮي‪ .‬وﺑﻤﺎ أن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 60‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﺪرة ﺧﻼل ﺳﺎﻋﺎت اﻟﺬروة ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫ﻟــﻼﺳـﺘـﻬــﻼك اﳌ ـﻨــﺰﻟــﻲ ﻟ ــﺪى ﻫ ــﺬه اﻟﻔﺌﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺰﺑ ـﻨــﺎء‪ ،‬ﻓــﺈن ﺗــﺮﺷـﻴــﺪ اﻻﺳـﺘـﻬــﻼك‬ ‫ﻟــﺪى ﻫــﺬه اﻟﻔﺌﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣـﺼــﺪرا ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ‪ ،‬ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫اﺳﺘﻬﻼﻛﻬﺎ ﺳﺠﻞ ﺗـﻄــﻮرا ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪10‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﺑـﺴـﺒــﺐ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻟــﺪﻳـﻤـﻐــﺮاﻓــﻲ‬ ‫واﺗ ـ ـﺴـ ــﺎع اﳌـ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺮي وﺗ ــﺰاﻳ ــﺪ‬

‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺪف اﳌ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺐ اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء واﳌ ــﺎء اﻟـﺼــﺎﻟــﺢ ﻟﻠﺸﺮب ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ "إﻧ ــﺎرة" إﻟــﻰ اﻟﺘﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺼ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـ ــﻺﻧ ـ ـ ـ ــﺎرة اﳌ ـ ـﻨ ـ ــﺰﻟ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺮة اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬروة ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺴﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺼﺎﺑﻴﺢ‬ ‫اﳌﺘﻮﻫﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮاوح ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﲔ‬ ‫‪ 75‬واط و‪ 100‬واط‪ .‬وأدى اﻟﺸﻄﺮ اﻷول‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺑﻔﻀﻞ ﺗــﺮﻛـﻴــﺐ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻣﻼﻳﲔ ﻣﻦ اﳌﺼﺎﺑﻴﺢ ذات اﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﳌﻨﺨﻔﺾ إﻟــﻰ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ‪ 180‬ﻣـﻴـﻐــﺎوات‬ ‫ﺧــﻼل ﺳــﺎﻋــﺎت اﻟـ ــﺬروة‪ ،‬أي ﻣــﺎ ﻳـﻌــﺎدل‬ ‫‪ 243‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫــﻢ‪ ،‬واﻗﺘﺼﺎد ‪ 72‬أﻟﻒ‬ ‫و‪ 530‬ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻔـ ـﻴ ــﻮل ﺳـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻧ ـﺒ ـﻌــﺎث ‪ 124‬أﻟ ــﻒ ﻣــﻦ ﻏ ــﺎز ﺛــﺎﻧــﻲ‬

‫أوﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺎرﺑﻮن ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﺳـ ـﻴـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﺸ ـﻄ ــﺮ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ‪330‬‬ ‫ﻣﻴﻐﺎوات ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﺬروة‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ رﺑﺤﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 445‬ﻣـﻠـﻴــﻮن درﻫ ــﻢ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋﻦ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد ‪ 132‬أﻟﻒ و‪ 975‬ﻃﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫واﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻧﺒﻌﺎث ‪ 228‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺒﻌﺎث ﻏــﺎز ﺛﺎﻧﻲ أوﻛﺴﻴﺪ اﻟﻜﺎرﺑﻮن‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وأﺑــﺮز اﳌﺼﺪر ذاﺗــﻪ‪ ،‬أﻧــﻪ ﻋﻠﻰ إﺛﺮ‬ ‫إﺟ ـ ــﺮاء ﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺼــﺔ دوﻟـ ـﻴ ــﺔ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮ رأي‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻹﻧـ ـﺠ ــﺎز اﻟ ـﺸ ـﻄــﺮ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "إﻧﺎرة" ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺒﺎح ﺑﻤﻤﻴﺰات‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ اﻟــﺰﺑــﻮن ﺗﺘﻤﺜﻞ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ــﻮص‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻗ ـ ـ ــﺪرة ﺗـﺼــﻞ‬ ‫إﻟ ــﻰ ‪ 20‬واط وﻳـ ـﻌ ــﺎدل ﺗ ـﻠــﻚ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬

‫ﺑﻤﺼﺒﺎح ﻣﺘﻮﻫﺞ ﺑﻘﺪرة ﻣﺎﺋﺔ واط‪ ،‬أي‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 80‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻔﺲ ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻧﺎرة‪ ،‬وﺗﺼﻞ ﻣﺪة‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ إﻟﻰ ‪ 12‬أﻟﻒ ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ‬ ‫اﻷﻓـﻀــﻞ ﺑــﺎﻷﺳــﻮاق ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺠﻮدة‬ ‫واﻟﺴﻌﺮ وﻳﺤﺘﺮم اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺠــﺮي ﺗـﺴـﻠـﻴــﻢ اﳌ ـﺼــﺎﺑ ـﻴــﺢ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن‪ ،‬اﺑ ـ ـﺘـ ــﺪاء ﻣ ــﻦ ﺷـﺘـﻨـﺒــﺮ‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳـﺘــﻮﺿــﻊ رﻫ ــﻦ إﺷ ــﺎرة‬ ‫زﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء اﳌـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء‬ ‫واﳌـ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺮب ﻣـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺷﺒﻜﺘﻪ اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟــﻮاﺳـﻌــﺔ اﳌﺘﻜﻮﻧﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 230‬وﻛــﺎﻟــﺔ و‪ 914‬ﻧﻘﻄﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﺨ ــﻼص واﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻊ ﻋ ـﺒ ــﺮ ﺷـﺒـﻜــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋ ـﻴــﲔ اﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪﻳــﻦ ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ‪.‬‬

‫«*‪ÕU³B 5¹ö …dAŽ VO dð w ŸdA¹ ¡UÐdNJK wMÞu « V²J‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﺪ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫واﳌﺎء اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮب ﻹﻃﻼق اﻟﺸﻄﺮ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣ ــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺐ ﻋ ـﺸــﺮة‬ ‫ﻣﻼﻳﲔ ﻣﻦ اﳌﺼﺎﺑﻴﺢ ذات اﻻﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺨ ـﻔــﺾ‪ .‬وأوﺿـ ـ ــﺢ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء واﳌـ ـ ــﺎء اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺮب أن ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﻳ ـﻬــﺪف‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺺ اﻟـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﺳـ ـﺘـ ـﺒ ــﺪال ‪ 15‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺼﺎﺑﻴﺢ ذات اﻻﺳﺘﻬﻼك اﳌﻨﺨﻔﺾ‬ ‫ﺑﺎﳌﻨﺎﻃﻖ اﳌــﺰودة ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ اﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء واﳌـ ـ ــﺎء اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮب‪.‬‬ ‫وأﺑـ ــﺮز اﻟ ـﺒ ـﻴــﺎن أن ﻫ ــﺬا اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‬

‫«*‪…b¹b'UÐ q³I*« ÍU µË ¥ w u¹ »dF « ‰ULŽ_« ‰Ułd Y U¦ « vI²K‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻀ ــﻦ ﻣ ـ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة‬ ‫ﻳ ــﻮﻣ ــﻲ ‪ 4‬و‪ 5‬ﻣ ـ ــﺎي اﳌـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟــﺮﺟــﺎل اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟـﻌــﺮب ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷـ ـﻌ ــﺎر"اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ"‪ .‬وﺣـ ـﺴ ــﺐ ﺑ ـﻴــﺎن‬ ‫أوردﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ وﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﻟ ــﻸﻧ ـﺒ ــﺎء‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ﻫـ ــﺬا اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‪ ،‬اﳌـﻨـﻈــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ "ﻛــﻮﻧـﻔـﻜــﺲ أﻧـﺘــﺮ ﻧﺎﺳﻴﻮﻧﺎل‬ ‫" ﺑـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون ﻣ ـ ـ ــﻊ ﻏ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرة‬ ‫واﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎت ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء واﺗﺤﺎد اﻟﻐﺮف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫ﺑ ــﺎﳌ ـ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ ،‬ﻳ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻟــﺮﺟــﺎل اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﻌــﺮب ﻟﺨﻠﻖ ﺷﺒﻜﺔ‬ ‫ﺗـﻌــﺎون ﺑــﲔ اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻟﻠﺪﻓﻊ ﺑﻌﺠﻠﺔ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ وأﻧــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻌﺮف ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫رﺟــﺎل اﻷﻋ ـﻤــﺎل واﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻌﺮب‬ ‫وﻗـ ــﺎدة ﻣ ـﺼــﺎرف وﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت ﺑﻨﻜﻴﺔ‬ ‫وﻣ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺔ واﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ وﺗـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫وﺻﻨﺎﻋﻴﺔ وﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ووزراء ﻋﺮب‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ واﳌﺎﻟﻴﲔ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻋﺪدا‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﺎن واﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬

‫واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﻗﻄﺮ واﻹﻣــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة واﻷردن وﻣ ـﺼــﺮ واﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎول اﳌ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرﻛـ ـ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‪ ،‬اﳌ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣــﻊ‬ ‫اﺗﺤﺎد رﺟــﺎل اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻌﺮب واﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮف اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرﻳـ ــﺔ واﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺰراﻋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮوت وﺟـ ـﺒ ــﻞ‬ ‫ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎن وﻫـ ـﻴ ــﺂت اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ أﺧـ ــﺮى‪،‬‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺴــﺎت ﺛ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ وﻧ ـ ـ ــﺪوات ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎول‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎور"ﻓ ـ ـ ــﺮص اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ـ ــﺮب‪ ..‬أﻫـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻹﺻ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة وآﻓـ ــﺎق اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات ﻧﻈﺮا‬

‫ﻟـﻠـﻤــﻮﻗــﻊ اﳌـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻟـﻠـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫وﻗ ـ ــﻮاﻧـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ وأﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺠ ــﻊ وﺗـ ـﺴـ ـﻬ ــﻞ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎرات"‪،‬‬ ‫و"اﳌـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎرف اﳌـ ــﺮﻛـ ــﺰﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪..‬‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ اﳌ ـ ـﺼـ ــﺎرف اﳌ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫رﺳــﻢ وﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﳌﺼﺮﻓﻴﺔ‬ ‫واﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﺔ وﺳـ ـﺒ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ"‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺳـﻴـﺘـﻄــﺮق‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﻮن إﻟﻰ ﻣﺤﺎور أﺧﺮى ﺗﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﺑـ "ﻛﺒﺮى ﺷﺮﻛﺎت اﳌـﻘــﺎوﻻت وﻣﻜﺎﺗﺐ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳ ـﻴــﺔ واﳌ ـﻄ ــﻮرﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﲔ ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ" و"دور‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻻﺗـﺼــﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬

‫واﻟ ـﺤ ـﺠ ــﻢ اﻟـ ــﺮاﺋـ ــﺪ اﻟ ـ ــﺬي وﺻ ـ ــﻞ إﻟ ـﻴــﻪ‬ ‫وﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴ ـﺘــﻪ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻋـ ـ ــﺪد اﳌـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﲔ واﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮر‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻨــﻲ وﻓ ــﺮص اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ" و"اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪ ..‬دور اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ زﻳــﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎرب واﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﻫ ــﻢ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮب‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ وﺧـﻠــﻖ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺗـﻌــﺰز دﻋــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺠ ــﺎل ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ" و"دور اﳌﺼﺎرف‬ ‫واﻟﺒﻮرﺻﺎت واﻷوراق اﳌﺎﻟﻴﺔ وﺳﺒﻞ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدي اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬

‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﻳﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ‬‫اﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت ﺑﺎﻟﺤﺴﻴﻤﺔ؛‬ ‫‪ 2‬ﻧ ـﺴ ـﺨ ـﺘــﲔ ﻣ ــﻮﺟ ــﺰﺗ ــﲔ ﻣـ ــﻦ رﺳ ــﻢ‬‫اﻟﻮﻻدة ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ؛‬ ‫‪ 3‬ﻧـﺴ ـﺨـﺘــﲔ ﻣـ ـﺼ ــﺎدق ﻋـﻠـﻴـﻬـﻤــﺎ ﻣــﻦ‬‫ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫‪ 4‬ﺧﻤﺲ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ؛‬‫‪ 5‬ﺧـﻤــﺲ ﻧـﺴــﺦ ﻣـﺼــﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬‫اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮراه أو أﻳـ ــﺔ ﺷـ ـﻬ ــﺎدة ﻣ ـﻌ ـﺘــﺮف‬ ‫ﺑﻤﻌﺎدﻟﺘﻬﺎ ﻟﻬﺎ؛‬ ‫‪ 6‬ﻗﺮار اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻠﺸﻮاﻫﺪ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ؛‬‫‪ 7‬ﺧـ ـ ـﻤ ـ ــﺲ ﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺦ ﻣ ـ ـ ــﻦ أﻃـ ـ ــﺮوﺣـ ـ ــﺔ‬‫اﻟﺪﻛﺘﻮراه؛‬ ‫‪ 8‬ﺧﻤﺲ ﻧ ـﺴــﺦ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻠ ــﻒ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‬‫)ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮع أﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺎم‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ اﳌ ـ ـﺘـ ــﺮﺷـ ــﺢ ﺑـ ـﺼـ ـﻔ ــﺔ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‬ ‫أو ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون واﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻣـ ـﻘ ــﺎﻻت أو ﻣــﺆﻟ ـﻔــﺎت أو‬ ‫دراﺳﺎت ﻣﻨﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‪(...‬؛‬ ‫‪ 9‬ﺷﻬﺎدة اﻟﻌﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ؛‬‫‪ 10‬ﻇــﺮﻓــﺎن ﻳـﺤـﻤــﻼن ﻃــﺎﺑـﻌــﺎ ﺑﺮﻳﺪﻳﺎ‬‫وﻋﻨﻮان اﳌﺘﺮﺷﺢ؛‬ ‫‪ 11‬ﺗ ـ ــﺮﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺺ رﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ اﻹدارة‬‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﳌﺒﺎراة‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﻮدع اﳌ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ــﺎت ﻟـ ـ ــﺪى ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻮم‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت ﺑﺎﻟﺤﺴﻴﻤﺔ وذﻟﻚ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ ‪2014 /05 /16‬‬ ‫ﻳﻮم )اﻷﺣــﺪ( ‪ 18‬ﻣﺎي ‪ 2014‬ﺳﺘﻨﻈﻢ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻘــﺮوﻳــﺔ ﻹﻣﻴﻀﺮ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﻇ ـ ـﻴـ ــﻒ ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪ إداري ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺴ ـﻠــﻢ اﻟ ـﺨــﺎﻣــﺲ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة أﻣ ـ ـ ــﺎم اﳌ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ‬ ‫اﳌﺘﻮﻓﺮة ﻓﻴﻬﻢ اﻟﺸﺮوط اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ أن ﻳﻜﻮن ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ؛‬‫ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺘﻤﺘﻌﺎ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮق اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬‫وذا ﻣﺮوءة؛‬ ‫ أن ﻳﻜﻮن ﺑﺎﻟﻐﺎ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ‬‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ و‪ 40‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻛﺜﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ إﺟﺮاء اﳌﺒﺎراة؛‬ ‫ أن ﻳ ـ ـﻜ ــﻮن ﺣ ــﺎﺻ ــﻼ ﻋـ ـﻠ ــﻰ إﺣـ ــﺪى‬‫اﻟﺸﻬﺎدات اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫× ﺷ ـﻬــﺎدة ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﺜــﺎﻧــﻮي‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ؛‬ ‫× إﺣﺪى اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات أو اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪدة ﺑـ ـ ـﻘ ـ ــﺮار ﻟ ـ ـﻠـ ــﻮزﻳـ ــﺮ اﳌ ـﻜ ـﻠ ــﻒ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺚ اﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻃـﺒـﻘــﺎ‬ ‫ﳌـﻘـﺘـﻀـﻴــﺎت اﳌــﺮﺳــﻮم رﻗ ــﻢ ‪2.12.90‬‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺎدر ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 8‬ﺟ ـﻤــﺎدى اﻵﺧ ــﺮة‬ ‫‪ 30) 1433‬أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ ‪ (2012‬اﳌـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺸـﻬــﺎدات اﳌـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ ﻟــﻮﻟــﻮج ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟ ــﺪرﺟ ــﺎت اﳌ ـﺤــﺪﺛــﺔ ﺑ ـﻤــﻮﺟــﺐ اﻷﻧـﻈـﻤــﺔ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﺸـﺘـﻤــﻞ ﻫــﺬه اﳌ ـﺒــﺎراة ﻋـﻠــﻰ اﺧـﺘـﺒــﺎر‬ ‫ﻛـﺘــﺎﺑــﻲ واﺧـﺘـﺒــﺎر ﺷـﻔــﻮي أو ﺗﻄﺒﻴﻘﻲ‬ ‫ﺗﺤﺪد ﻣﺪﺗﻬﻤﺎ وﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﻤﺎ‬ ‫وﻳـﺘـﻜــﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣــﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃ ـﻠــﺐ ﺧ ـﻄــﻲ ﻣ ــﻮﺟ ــﻪ إﻟ ـ ــﻰ رﺋ ـﻴــﺲ‬‫اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ إﻣﻴﻀﺮ؛‬ ‫‪ 2‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻷﺻﻞ‬‫اﻟﺸﻬﺎدة اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ؛‬ ‫‪ 3‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺳﺠﻞ اﻟﺴﻮاﺑﻖ اﻟﻌﺪﻟﻴﺔ؛‬‫‪ 4‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ اﻟﻮﻻدة؛‬‫‪ 5‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻷﺻﻞ‬‫ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫‪ 6‬ﻇ ــﺮﻓ ــﺎن ﻣ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺮان ﻳ ـﺤ ـﻤــﻼن اﺳــﻢ‬‫وﻋﻨﻮان اﳌﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫وﺗــﻮﺟــﻪ ﻃـﻠـﺒــﺎت اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ إﻟــﻰ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﻲ ﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ إﻣﻴﻀﺮ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﳌــﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ -‬إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ‬‫‪ 02‬ﻣــﺎي ‪ 2014‬ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ‬ ‫وﺛﻼﺛﲔ دﻗﻴﻘﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺰوال وﻫﻮ آﺧﺮ‬ ‫أﺟﻞ ﻟﻘﺒﻮل اﻟﻄﻠﺒﺎت‪.‬‬ ‫ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‪:‬‬ ‫ ﻳ ـﺠ ــﺐ أن ﻻ ﻳ ـﻘ ــﻞ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ ﺻـ ــﺪور‬‫اﻟ ـ ــﻮﺛ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻖ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﻮص ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮات ‪ 3‬و‪ 4‬ﻋﻦ ﺛﻼث أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ أي ﻃﻠﺐ ﻟﻠﺘﺮﺷﻴﺢ ﻳﺮد ﻋﻠﻰ‬‫اﻹدارة ﺧﺎرج اﻷﺟﻞ اﳌﺤﺪد‪.‬‬ ‫‪ +‬ﻳﺘﺄﻫﻞ ﻻﺟﺘﻴﺎز اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺸﻔﻮي‬ ‫أو اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ اﳌﺘﺮﺷﺤﻮن اﻟﺤﺎﺻﻠﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 12‬ﻣﻦ ‪ 20‬ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﻜﺘﺎﺑﻲ‪.‬‬

‫ ‪±≤ U¼œöO bOŽ W³ÝUM0 UNzUMÐe …Î b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð åULOÝ√ò dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗ ـﻘــﺪم ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـﺘــﺎﺟــﺮ "أﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ" ﻋــﺮوﺿــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪة إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 12‬ﻣ ــﺎي‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗ ـﻘــﺪم ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ ،‬وﻗــﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟـﻴــﻮم اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﺴﻜﺘﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﺍ ﺴﻌ ﺍﻷﺻ ﺑﺎ‬ ‫ﺷﺎ‬ ‫ﻮﺓ‬ ‫ﺷﻮ ﻮﻻﺗﺔ‬ ‫ﺎﺋ‬ ‫ﺣﺐ‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺑﺴ ﻮ ﺖ‬ ‫‪ 5‬ﺎ ﻦ‬ ‫ﺣﺒﻮﺏ ﺍﻹ ﻄﺎ‬ ‫ﺷﻮ ﻮﻻﺗﺔ ﻦ‬

‫‪41.50‬‬ ‫‪31.90‬‬ ‫‪115.80‬‬ ‫‪64.95‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪15.95‬‬ ‫‪10.90‬‬ ‫‪8.75‬‬ ‫‪34.50‬‬ ‫‪31.90‬‬

‫ﺍ ﺴﻌ ﺍ‬

‫ﺾ ﺑﺎ‬ ‫‪29.95‬‬ ‫‪28.90‬‬ ‫‪99.95‬‬ ‫‪49.95‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪14.50‬‬ ‫‪9.50‬‬ ‫‪7.95‬‬ ‫‪28.50‬‬ ‫‪25.95‬‬

‫ﺍ ﺴﻌ ﺑﺎ‬ ‫‪11.55‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15.85‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5.95‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪176 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 29‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 29‬أبريل ‪2014‬‬

‫خريبكة ينعش آماله في البقاء بالقسم اأول ويعمق جراح «اماص»‬ ‫عمل الفريق الخريبكي على ااعتماد على النهج التكتيكي ‪ º‬فريق امغرب الفاسي مني بخسارته الثانية عشرة في البطولة‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ن�ج��ح ف��ري��ق أوم�ب�ي��ك خريبكة ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ف��ي تحقيق‬ ‫ال�ف��وز على ح�س��اب ف��ري��ق ام�غ��رب ال�ف��اس��ي عقب ف��وزه عليه‬ ‫بهدفن لواحد‪ ،‬في مباراة قمة أسفل الترتيب‪ ،‬التي جمعت‬ ‫بينهما‪ ،‬مساء أول أمس (اأحد)‪ ،‬على أرضية ملعب مركب‬ ‫الفوسفاط بخريبكة‪ ،‬في إطار ال��دورة السابعة والعشرين‬ ‫م��ن منافسات البطولة الوطنية ااحترافية أن��دي��ة القسم‬ ‫اأول لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل ه ��دف ��ي ال� �ف ��ري ��ق ال �خ ��ري �ب �ك ��ي ك� ��ل م� ��ن م�ح�م��د‬ ‫العسكري (د ‪ ،)41‬ورض ��وان ال� ��دردوري (د ‪ ،)57‬فيما كان‬ ‫ال��اع��ب محمد علي بامعمر وراء ال�ه��دف ال��وح�ي��د للفريق‬ ‫الفاسي (د ‪.)3+90‬‬ ‫وبهذا الفوز عمق فريق أومبيك خريبكة جراح امغرب‬ ‫الفاسي‪ ،‬إذ أدخله في دائرة الحسابات امؤدية إلى النزول‬ ‫إلى القسم الثاني‪.‬‬ ‫وبالرجوع إلى شريط امباراة‪ ،‬عمل الفريق الخريبكي‬ ‫على ااع�ت�م��اد على النهج التكتيكي ال��ذي وض�ع��ه ام��درب‬ ‫التونسي أحمد العجاني وال��ذي اعتمد فيه على الضغط‬ ‫العالي‪ ،‬وسد اممرات التي قد تشكل خطورة على مرماه‪.‬‬ ‫وأسفر امد الهجومي للفريق الخريبكي على توقيع أول‬ ‫هدف له في امباراة عبر مهاجمه محمد عسكري في الدقيقة‬ ‫‪ ،41‬بعد تبادل كروي بينه وبن امدافع الضرضوري‪.‬‬ ‫وفي ش��وط ام �ب��اراة ال �ث��ان��ي‪ ،‬م ��ارس أوم�ب�ي��ك خريبكة‬ ‫الضغط مستغا اارتباك والعياء الذي دب في أرجل اعبي‬ ‫امغربي الفاسي نتيجة بحثهم عن هدف التعديل‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � �ج ��وم س ��ري ��ع ق � � ��اده ام� �ه ��اج ��م ام� �ت ��أل ��ق م �ح �م��د‬ ‫العسكري‪ ،‬يمرر كرة لزميله الضرضوري الذي هزم حارس‬ ‫مرمى امغرب الفاسي عزيز الكيناني موقعا الهدف الثاني‬ ‫في الدقيقة ‪.57‬‬ ‫وجاء أول تهديد على مرمى خريبكة من طرف امغرب‬ ‫الفاسي من قدم امحترف البرازيلي دي��وزور دو سانتوس‬ ‫في الدقيقة ‪ 61‬عبر كرة ثابتة تصدى لها الحارس علوش‪.‬‬ ‫وفضل الفريق الفاسي ااعتماد على مصيدة التسلل‬ ‫للحد م��ن الهجومات امسترسلة على م��رم��اه‪ ،‬وح��دت هذه‬ ‫الخطة من فعالية مهاجمي خريبكة الذين تراجعوا للخلف‬ ‫دفاعا عن هدفي التقدم‪.‬‬ ‫وفي الوقت بدل الضائع‪ ،‬نجح اعب خط الوسط علي‬ ‫بامعمر م��ن مباغتة مرمى أومبيك خريبكة بهدف بعدما‬ ‫استغل كرة قادمة من ركنية‪.‬‬ ‫وعقب هذا الفوز‪ ،‬رفع فريق أومبيك خريبكة رصيده‪،‬‬ ‫وه��و ال�س��اب��ع ف��ي ام��وس��م‪ ،‬م�ق��اب��ل ع �ش��رة ت �ع��ادات‪ ،‬وت�س��ع‬ ‫ه��زائ��م‪ ،‬م��ع م �ب��اراة م��ؤج�ل��ة ع��ن ال� ��دورة ال‪ 22‬سيخوضها‬ ‫احقا بالجديدة أمام الدفاع الجديدي‪ ،‬إلى ‪ 25‬نقطة‪ ،‬وظل‬ ‫في امركز الخامس عشر ما قبل اأخير‪.‬‬ ‫أما فريق امغرب الفاسي‪ ،‬الذي مني بخسارته رقم ‪12‬‬ ‫مقابل ستة ان�ت�ص��ارات وتسعة ت�ع��ادات‪ ،‬فتجمد رصيده‬ ‫عند ‪ 27‬نقطة‪ ،‬وظل في امركز الرابع عشر بفارق اأه��داف‬ ‫خلف فريق أومبيك آسفي‪ ،‬امتعادل (السبت) اماضي‪ ،‬على‬ ‫أرضه مع امغرب التطواني بهدف مثله‪.‬‬

‫تشكيلة أومبيك خريبكة (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫بنهاشم هدد بتقدم استقالته قبل مباراة اجمعية و''الكاك'‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ع � � � ��اش ف� � ��ري� � ��ق ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫الساوية على وقع اضطرابات‬ ‫داخ� �ل� �ي ��ة ق �ب �ي��ل ام� � �ب � ��اراة ال �ت��ي‬ ‫ج � �م � �ع� ��ت ال� � �ف � ��ري � ��ق ب � ��ال� � �ن � ��ادي‬ ‫القنيطري‪ ،‬أول أم��س (اأح��د)‪،‬‬ ‫وذلك في إطار الجولة ال�‪ 27‬من‬ ‫م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫امدرب محمد أمن بنهاشم‬

‫ه ��دد ب��ااس �ت �ق��ال��ة ق �ب��ل م �ب��اراة‬ ‫فريقه أم��ام ''ال�ك��اك" وذل��ك بعد‬ ‫ال� �ت� �ش ��وي ��ش ال� � ��ذي ت� �ع ��رض ل��ه‬ ‫ال ��اع� �ب ��ون م ��ن ط� ��رف ال�ح�س��ن‬ ‫أوش � � � � � � ��ا‪ ،‬ال � � ��اع � � ��ب وام� � � � � ��درب‬ ‫السابق للساوي‪ ،‬هذا اأخير‬ ‫رب � ��ط ات � �ص� ��اات م� ��ع ال��اع �ب��ن‬ ‫م��رة ثانية‪ ،‬ال�ش��يء ال��ذي أزع��ج‬ ‫ام ��درب واع�ت�ب��ره غ�ي��ر منطقي‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا إن أوش � � � ��ا س �ب��ق‬ ‫ووعد إدارة القراصنة أن ينقذ‬

‫ال � �ف� ��ري� ��ق م � ��ن ال� � �ن � ��زول ل �ل �ق �س��م‬ ‫الوطني الثاني إن تولى مهام‬ ‫ت��دري��ب الفريق فيما تبقى من‬ ‫جوات‪.‬‬ ‫وقال بنهاشم‪ ،‬في تصريح‪،‬‬ ‫إن مسؤولي الفريق والاعبن‬ ‫تشبثوا ب��ه‪ ،‬بحيث أن اإدارة‬ ‫أق�ن�ع�ت��ه ب��ال�ت��رك�ي��ز ح��ال�ي��ا على‬ ‫ما تبقى من مباريات‪.‬‬ ‫وي� � � �ش � � ��ار أن م� � �ن � ��ذ ق � � ��دوم‬ ‫ب �ن �ه��اش��م وال� �ف ��ري ��ق ي �س �ي��ر ف��ي‬

‫ن�س��ق ت�ص��اع��دي رغ��م ال�ه�ف��وات‬ ‫ال �ت��ي ي �س �ق��ط ف �ي �ه��ا ال� �س ��اوي‪،‬‬ ‫ك �م��ا أن� ��ه رب� ��ط ع ��اق ��ات ج �ي��دة‬ ‫ب� ��اع � �ب � �ي� ��ه واش� � �ت� � �غ � ��ل ب �ش �ك��ل‬ ‫مكثف ع�ل��ى نفسية امجموعة‬ ‫وت �ح �ف �ي��زه��ا م ��ن أج� ��ل ت �ج��اوز‬ ‫أزم � ��ة ال �ن �ت��ائ��ج ال �س �ل �ب �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫راف �ق ��ت ال �ف��ري��ق م �ن��ذ ال �ج��وات‬ ‫اأولى للبطولة‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر أن ف��ري��ق‬ ‫الجمعية الساوية ال��ذي حقق‬

‫بنعطية يكشف عن رفضه للتوقيع لتشلسي اإجليزي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫مهدي بنعطية مدافع روما اإيطالي (أرشيف)‬

‫ك �ش��ف م� �ه ��دي ب �ن �ع �ط �ي��ة‪ ،‬ام� �ح� �ت ��رف ام �غ��رب��ي‬ ‫بفريق روما اإيطالي‪ ،‬عن رفضه اانتقال لفريق‬ ‫تشلسي اإن�ج�ل�ي��زي قبل س�ن��وات‪ ،‬وح��ن ك��ان في‬ ‫ب��داي��ة مسيرته رف�ق��ة ف��ري��ق م��ارس�ي�ل�ي��ا الفرنسي‪،‬‬ ‫قبل أن يتوقع وص��ول الفريق اإنجليزي لنهائي‬ ‫دوري أبطال أوربا للموسم الحالي‪.‬‬ ‫ال��اع��ب ال��دول��ي ام�ح�ت��رف ب��ال��دي��ار اإي�ط��ال�ي��ة‬ ‫ت��درج خ��ال ف��رق ال�ش�ب��اب ف��ي مارسيليا‪ ،‬وص��وا‬ ‫للفريق اأول‪ ،‬رش��ح للنادي اإنجليزي بواسطة‬ ‫زم �ي �ل��ه آن � � ��ذاك "دي� ��دي� ��ه دروغ � �ب� ��ا" وال � � ��ذي ال �ت �ح��ق‬ ‫بصفوف "البلوز" بالفعل وحقق امجد بقميصه‪،‬‬ ‫وقد أمضى بن عطية عدة أيام مع النادي اللندني‬ ‫ون �ج��ح ف��ي اخ �ت �ب��ارات��ه ب��ال�ف�ع��ل ل�ك�ن��ه ف��ي ال�ن�ه��اي��ة‬ ‫رفض العرض امقدم له‪.‬‬ ‫وق ��د أوض ��ح م �ه��دي ب�ن�ع�ط�ي��ة ت�ل��ك ال�ت�ف��اص�ي��ل‬ ‫بقوله عند حضوره‪ ،‬أول أمس (اأح��د)‪ ،‬برنامجا‬ ‫ت�ل �ف��زي��ون��ي ب�ث�ت��ه ق �ن��اة "ب ��ي إن س� �ب ��ورت" ب��ال�ل�غ��ة‬ ‫الفرنسية‪" ،‬قضيت م��ا ب��ن ث��اث��ة أي��ام إل��ى أربعة‬ ‫أي� ��ام ل��اخ �ت �ب��ار ف ��ي ف��ري��ق ت�ش�ل�س��ي اإن �ج �ل �ي��زي‪،‬‬ ‫وكنت على طاولة واحدة مع ديديه دروغبا وكلود‬ ‫ماكيليلي‪ .‬كان لديهم فريقا كبيرا في ذلك الوقت‬ ‫لكني لم أشعر أنني مستعد لانتقال إليهم"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع روم ��ا اإي �ط��ال��ي ق��ائ��ا‪" ،‬ع��رض��وا علي‬ ‫ع�ق��دا اح�ت��راف�ي��ا م��دت��ه ث��اث س �ن��وات ول�ك�ن��ي كنت‬ ‫خ��ائ�ف��ا م��ن ال��رح�ي��ل ل�خ��ارج ف��رن�س��ا‪ ،‬ف�ق��د ترعرعت‬ ‫ف��ي ف��ري��ق م��ارس�ي�ل�ي��ا ال�ف��رن�س��ي وت��درج��ت ف��ي كل‬ ‫الفئات السنية‪ .‬خفت من الضياع في حال انتقلت‬ ‫لفريق تشلسي‪ .‬دروغ�ب��ا أخبرهم بأنه لعب معي‬ ‫ف��ي غ��ان �غ��ان وم��ارس�ي�ل�ي��ا ال�ف��رن�س�ي��ن وأن عليهم‬ ‫التعاقد معي"‪.‬‬ ‫وحن سئل عن توقعاته لنهائي دوري أبطال‬ ‫أورب� � ��ا ل �ل �م��وس��م ال �ح ��ال ��ي‪ ،‬ق� ��ال "أع �ت �ق��د أن ف��ري��ق‬ ‫ت�ش�ل�س��ي ي�م�ت�ل��ك خ �ب��رة أك �ب��ر م ��ن ف��ري��ق أت�ل�ي�ت�ك��و‬ ‫م ��دري ��د‪ ،‬وه� ��و م ��ا س �ي �س��اع��ده ل �ل��وص��ول ل�ن�ه��ائ��ي‬ ‫البطولة‪ .‬أرى النهائي بن فريقي بايرن ميونيخ‬ ‫وتشلسي‪ .‬روما؟ نحن لسنا بعد بايرن ميونيخ‪،‬‬ ‫لكننا نريد اللعب مثلهم‪ .‬رودي غارسيا‪ ،‬مدرب‬ ‫روما‪ ،‬يتحدث بتقدير كبير عن البايرن أنه يحب‬ ‫لعبهم"‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة‪ ،‬إل��ى أن تألق مهدي بنعطية‬ ‫رف �ق��ة ف��ري��ق روم� ��ا ه ��ذا ام��وس��م ج �ع��ل ال �ع��دي��د من‬ ‫ال� �ف ��رق اأورب � �ي� ��ة ال �ك �ب �ي��رة ت ��رغ ��ب ف ��ي ض �م ��ه‪ ،‬م��ن‬ ‫قبيل برشلونة اإس�ب��ان��ي‪ ،‬ومانشستر يونايتد‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫وي� �ح� �ت ��ل ب �ن �ع �ط �ي��ة رف � �ق� ��ة ن� � � ��ادي ال �ع ��اص �م ��ة‬ ‫اإيطالية امرتبة الثانية في الدوري اإيطالي لكرة‬ ‫القدم "الكالشيو" برصيد ‪ 85‬نقطة‪ ،‬وراء امتصدر‬ ‫يوفنتوس القريب من الفوز بدرع الدوري‪.‬‬

‫ف� ��وزه ال� �س ��ادس م �ق��اب��ل ع�ش��رة‬ ‫ت� �ع ��ادات و‪ 11‬ه��زي �م��ة‪ ،‬ارت �ق��ى‬ ‫ب�م��رك��زي��ن وب ��ات ي�ح�ت��ل مؤقتا‬ ‫ام ��رك ��ز ال� �ث ��ان ��ي ع �ش��ر ب��رص �ي��د‬ ‫‪ 28‬نقطة‪ ،‬ب�ف��ارق نقطة واح��دة‬ ‫أم � ��ام ف��ري �ق��ي أوم �ب �ي ��ك آس �ف��ي‪،‬‬ ‫ام� �ت� �ع ��ادل‪( ،‬ال �س �ب��ت) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫على أرضه مع امتصدر امغرب‬ ‫التطواني بهدف مثله‪.‬‬ ‫وسيرحل القراصنة نهاية‬ ‫اأس �ب��وع م��دي�ن��ة ال �ج��دي��دة من‬

‫أج � ��ل م ��واج� �ه ��ة ف ��ري ��ق ال ��دف ��اع‬ ‫ال � �ح � �س � �ن� ��ي ف � � ��ي ق � �م� ��ة ك� ��روي� ��ة‬ ‫ب��ام �ت �ي��از ع��ن ال �ج��ول��ة ال�ث��ام�ن��ة‬ ‫وال� � �ع� � �ش � ��ري � ��ن‪ ،‬ح � �ي� ��ث ي �ب �ح��ث‬ ‫زم � ��اء ي��وس��ف ال� �ك� �ن ��اوي ع�ل��ى‬ ‫ال �ع��ودة بنتيجة إي�ج��اب�ي��ة من‬ ‫ق �ل��ب م �ل �ع��ب ال �ع �ب��دي م ��ن أج��ل‬ ‫ااب�ت�ع��اد ع��ن ام��رات��ب اأخ�ي��رة‪،‬‬ ‫ف ��ي ظ ��ل ام �ن��اف �س��ة ال �ق��وي��ة ب��ن‬ ‫أب��رز اأن��دي��ة ام��رش�ح��ة م�غ��ادرة‬ ‫القسم الوطني اأول‪.‬‬

‫وس � � �ي � � �ح� � ��رم ال � � �ف� � ��ري� � ��ق م ��ن‬ ‫خ��دم��ات ك��ل م��ن ع �ب��د ال��رح�م��ن‬ ‫اللعبي ال��ذي تعرض لإصابة‬ ‫اأس�ب��وع ام��اض��ي خ��ال إح��دى‬ ‫الحصص التدريبية‪ ،‬في حن‬ ‫م � ��ن ام� �ن� �ت� �ظ ��ر ع� � � ��ودة ال �ع �م �ي��د‬ ‫بعد غ�ي��اب أزي��د م��ن شهر عن‬ ‫اميادين دائما بداعي اإصابة‪،‬‬ ‫هذه امرة تعرض لها الكناوي‬ ‫ف��ي م �ب��اراة فريقه أم��ام ال��رج��اء‬ ‫الرياضي‪.‬‬

‫تراباتوني مدرب ًا للمنتخب أربع سنوات‬ ‫حسب صحيفة إيطالية‬

‫امدرب اإيطالي تراباتوني (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ح ��ل‪ ،‬أم ��س (ااث� �ن ��ن)‪ ،‬ام ��درب‬ ‫ااي� �ط ��ال ��ي "ت ��راب ��ات ��ون ��ي" ب�م�ط��ار‬ ‫م � �ح � �م� ��د ال � � �خ� � ��ام� � ��س ف � � ��ي ال� � � � ��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬قادما من إيطاليا‪ ،‬في‬ ‫رحلة الساعة الخامسة والنصف‬ ‫ع �ص��را‪ ،‬وذل� ��ك ل��ات �ف��اق ال�ن�ه��ائ��ي‬ ‫م ��ع م �س��ؤول��ي ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل � �ك� ��رة ال� � �ق � ��دم‪ ،‬ل �ت��ول��ي‬ ‫مهمة ال�ن��اخ��ب ال��وط�ن��ي ال�ج��دي��د‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ح �س��ب ص�ح�ي�ف��ة "س �ب��ورت‬ ‫مدياسيت" اإيطالية‪.‬‬ ‫أك ��دت ال�ص�ح�ي�ف��ة ذات �ه��ا على‬ ‫أن "ت ��راب ��ات ��ون ��ي" س �ي��وق��ع ع �ق��دا‬ ‫م��دت��ه أرب ��ع س �ن��وات م��ع الجامعة‬ ‫ال��وص �ي��ة‪ ،‬وأن م��ا ش �ج��ع "ش �ي��خ"‬ ‫ام��درب��ن على قبول ه��ذا العرض‪،‬‬ ‫هو أن عددا من امحترفن امغاربة‬ ‫ي � ��زاول � ��ون ب � ��ال � ��دوري اإي� �ط ��ال ��ي‪،‬‬ ‫كتاعرابت‪ ،‬والقادوري‪ ،‬وبنعطية‪،‬‬ ‫وأن عرض الجامعة امغربية لكرة‬

‫القدم‪ ،‬كان اأكثر جدية واأفضل‬ ‫من خال كل العروض التي قدمت‬ ‫ل��ه ق�ب��ل ذل ��ك‪ ،‬خ��اص��ة م��ن اات�ح��اد‬ ‫اإي � � �ف� � ��واري ل� �ك ��رة ال� � �ق � ��دم‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫ل��إش��راف ع�ل��ى منتخبها اأول‪،‬‬ ‫تضيف نفس الصحيفة‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � ��اف � � � � � � � ��ت "س � � � � � �ب� � � � � ��ورت‬ ‫م��دي��اس�ي��ت"ع�ل��ى أن "ت��راب��ات��ون��ي"‬ ‫س� �ي� �ك ��ون م� ��درب� ��ا م �ن �ت �خ��ب ال� ��ذي‬ ‫س �ي �س �ت �ض �ي��ف ن� �ه ��ائ� �ي ��ات ك ��أس‬ ‫إفريقيا العام امقبل‪ ،‬وهي فرصة‬ ‫ل �ي �ض �ي��ف ه� ��ذا ام� � ��درب خ �ب ��رة في‬ ‫اميادين اإفريقية‪ ،‬بعد ‪ 40‬عاما‬ ‫من التدريب‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان� � � ��ت ب� � �ع � ��ض ام � � �ص � � ��ادر‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ة ال�ه��ول�ن��دي��ة ق��د أك��دت‬ ‫في وقت سابق‪ ،‬وصول الجامعة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم اتفاق‬ ‫مع ام��درب "ديك أدفوكات" لتولي‬ ‫مهام قيادة النخبة الوطنية‪ ،‬قبل‬ ‫أن ت �خ��رج ال�ص�ح�ي�ف��ة اإي�ط��ال�ي��ة‪،‬‬ ‫بهذا الخبر‪.‬‬

‫وف� � ��ي ال � �س � �ي ��اق ذات � � � ��ه‪ ،‬ي �ب��دو‬ ‫ام��درب الهولندي دي��ك أدف��وك��ات‪،‬‬ ‫ابتعد عن مهمة تدريب "اأسود"‬ ‫وذل � � � � ��ك ب � �ع� ��دم� ��ا رف � � � ��ض اأخ � �ي� ��ر‬ ‫ال � �ح� ��دي� ��ث ف � ��ي م � ��وض � ��وع ت��ول �ي��ه‬ ‫ت ��دري ��ب ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي ل�ك��رة‬ ‫ال � �ق � ��دم‪ ،‬ح� �ي ��ث اع� �ت� �ب ��رت ام �ل �ح �ق��ة‬ ‫اإعامية أدف��وك��ات أن��ه ا يوجد‬ ‫أي شيء يمكن أدفوكات التحدث‬ ‫فيه بخصوص امنتخب امغربي‪.‬‬ ‫م � � ��ن ال� � � ��واض� � � ��ح أن ج ��ام� �ع ��ة‬ ‫ال� � �ك � ��رة ب � � � ��دأت ت� �ب� �ت� �ع ��د ع � ��ن اس ��م‬ ‫ام � ��درب أدف� ��وك� ��ات‪ ،‬ل �ت��ول��ي مهمة‬ ‫اإش ��راف على امنتخب الوطني‪،‬‬ ‫وذل ��ك ل�ع��دة أس �ب��اب أه�م�ه��ا رات�ب��ه‬ ‫الشهري امرتفع‪ ،‬وعاداته في ترك‬ ‫امنتخبات التي يتولى تدريبها‬ ‫دون أي ال � �ت� ��زام ب��ال �ع �ق��ود ال �ت��ي‬ ‫يوقعها‪ ،‬وكذا اشتراطه العمل مع‬ ‫ط��اق �م��ه ال� �خ ��اص‪ ،‬وه ��و م��ا يلغي‬ ‫فكرة التعاقد مع ام��درب الحسن‬ ‫عموتة مدربا مساعدا له‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪176 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 29‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 29‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫عيسى حياتو يؤكد أن نهائيات «كان» ستشكل محطة كبرى للرفع من مستوى البطولة‬ ‫لقجع قال إن امغرب مستعد لتوفير سبل نجاح النسخة الثاثن ‪" º‬الكاف" يمدد فترة نهائية كأس أمم إفريقيا بيوم واحد‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫أك� � � � ��د ع � �ي � �س� ��ى ح � � �ي� � ��ات� � ��و‪ ،‬رئ � �ي� ��س‬ ‫ال �ك��ون �ف��درال �ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫أن ال� � ��دورة ام�ق�ب�ل��ة م��ن ن �ه��ائ �ي��ات ك��أس‬ ‫أم��م إفريقيا التي سيحتضنها امغرب‬ ‫س �ت �ش �ك ��ل م� �ح� �ط ��ة أخ � � � ��رى ل � �ل ��رف ��ع م��ن‬ ‫م�س�ت��وى ه ��ذه ال�ب�ط��ول��ة ال �ت��ي أصبحت‬ ‫ب�م�ث��اب��ة م�ع�ي��ار ل�ق�ي��اس م��دى ت�ق��دم ك��رة‬ ‫القدم في القارة اإفريقية‪.‬‬ ‫وع� �ب ��ر ح �ي ��ات ��و‪ ،‬ف ��ي ك �ل �م��ة أل �ق��اه��ا‬ ‫بمناسبة قرعة تصفيات كأس إفريقيا‬ ‫ل��أم��م ل �ك��رة ال� �ق ��دم ال �ت��ي ج� ��رت عملية‬ ‫س �ح �ب �ه��ا‪ ،‬أول أم � ��س (اأح � � � � ��د)‪ ،‬ب�م�ق��ر‬ ‫ال �ك��ون �ف��درال �ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة ف��ي ال �ق��اه��رة‪،‬‬ ‫ع��ن ارتياحه للمجهودات التي يبذلها‬ ‫ام�غ��رب استضافة ال��دورة ال � ‪ 30‬لكأس‬ ‫إفريقيا ل��أم��م‪ ،‬مسجا أن ه��ذا العرس‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي ال � �ق� ��اري ي ��أت ��ي ف ��ي ام��رت �ب��ة‬ ‫الثانية من حيث اأهمية وامتابعة بعد‬ ‫كأس العالم لكرة القدم‪.‬‬ ‫ودع � � � � ��ا رئ � � �ي� � ��س ال � �ك� ��ون � �ف� ��درال � �ي� ��ة‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬ل�ل�ع�م��ل م ��ن أج ��ل م��زي��د من‬ ‫ااح� �ت ��راف� �ي ��ة ف ��ي م� �ج ��ال م �م ��ارس ��ة ك��رة‬ ‫ال�ق��دم‪ ،‬مبرزا ما سيكون لهذه الخطوة‬ ‫من انعكاس إيجابي على الحكامة في‬ ‫تدبير هذه اممارسة الرياضية‪ ،‬والرفع‬ ‫من جودة التنافس على أرضية اماعب‪.‬‬ ‫وم ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬أع� ��رب ف� ��وزي ل�ق�ج��ع‪،‬‬ ‫رئ�ي��س ال�ج��ام�ع��ة املكية ام�غ��رب�ي��ة لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم‪ ،‬ع ��ن ش �ك��ره وارت� �ي ��اح ��ه م ��ا لقيه‬ ‫امغرب من تعاون من طرف الكونفدرالية‬ ‫اإف��ري�ق�ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم م��ن أج ��ل ضمان‬ ‫أف�ض��ل سبل ال�ن�ج��اح ل �ل��دورة ‪ 30‬لكأس‬ ‫إفريقيا لأمم‪.‬‬ ‫وأب � � � � � � � � � ��رز ل � � �ق � � �ج� � ��ع اإن � � � � � �ج � � � � � ��ازات‬ ‫وااس �ت �ث �م��ارات ال �ك �ب �ي��رة ال �ت��ي حققها‬ ‫ام�غ��رب خ��ال السنن اأخ �ي��رة م��ن أجل‬ ‫توفير البنيات التحتية والتجهيزات‬ ‫الرياضية ال�ت��ي أه�ل��ت امملكة امغربية‬ ‫اح � �ت � �ض� ��ان أك � �ب� ��ر وأب � � � � ��رز ام �ل �ت �ق �ي��ات‬ ‫الرياضية القارية والعامية‪.‬‬ ‫وج � � � � ��دد ل � �ق � �ج� ��ع ال � � � �ت� � � ��زام ام � �غ � ��رب‬ ‫واس �ت �ع��داده ال �ت��ام ل�ت��وف�ي��ر ك��ام��ل سبل‬ ‫ال �ن �ج��اح ل �ل ��دورة ال � � ‪ 30‬ل �ك��أس إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫لأمم لكرة القدم‪ ،‬والتي قال عنها إنها‬ ‫"ستكون عرسا كرويا قاريا حقيقيا"‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��د ح � � �ض � � ��ر ع� � �م� � �ل� � �ي � ��ة س� �ح ��ب‬

‫ال�ق��رع��ة‪ ،‬ك��ل م��ن عيسى ح�ي��ات��و‪ ،‬رئيس‬ ‫ال �ك��ون �ف��درال �ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫وف��وزي لقجع‪ ،‬رئيس الجامعة املكية‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ك ��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬وم �ح �م��د س�ع��د‬ ‫ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬س�ف�ي��ر ام �غ ��رب ام �ع �ت �م��د ل��دى‬ ‫م� �ص ��ر‪ ،‬وام� �غ ��رب ��ي ه� �ش ��ام ال �ع �م��ران��ي‪،‬‬ ‫الكاتب العام للكونفدرالية اإفريقية‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل ��ى ع ��دد م ��ن أع �ض ��اء ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫التنفيذية لاتحاد ال��دول��ي لكرة القدم‬ ‫"فيفا"‪.‬‬ ‫وم � � � � � � ��ن ج� � � �ه � � ��ة أخ� � � � � � � � � � ��رى‪ ،‬ك � ��ان � ��ت‬ ‫الكونفدرالية اإفريقية لكرة القدم‪ ،‬قد‬ ‫أع �ل �ن��ت‪( ،‬ال �س �ب��ت) ام��اض��ي‪ ،‬أن ال ��دورة‬ ‫ال� � ��‪ 30‬ل�ن �ه��ائ �ي��ات ك ��أس إف��ري �ق �ي��ا ل��أم��م‬ ‫سيتم تمديدها إلى الثامن من فبراير‪.‬‬ ‫وق��ال بيان لل�"كاف" أنه "تم اتخاذ‬ ‫هذا القرار حتى يتم إجراء مبارتي دور‬ ‫نصف النهاية ف��ي ت��اري�خ��ن مختلفن‬ ‫ك �م��ا ك ��ان اأم� ��ر ف ��ي ال � � ��دورات ال�س��اب�ق��ة‬ ‫ل �ك��أس إف��ري �ق �ي��ا ل ��أم ��م"‪ .‬وم� ��ن ت ��م ف��إن‬ ‫مباراة نصف النهاية اأولى ستقام في‬ ‫الرابع من فبراير والثانية في الخامس‬ ‫م � �ن � ��ه‪ ،‬وذل � � � ��ك ح � �ت� ��ى ي� �ت� �س� �ن ��ى ت �م �ك��ن‬ ‫امنتخبات امتأهلة إلى هذا الدور حيزا‬ ‫م��ن ال��راح��ة ال�ك��اف�ي��ة (م��ا ا ي�ق��ل ع��ن ‪72‬‬ ‫س��اع��ة م��ا ب��ن م�ب��ارت��ن ل�ك��ل منتخب)‪،‬‬ ‫على أن تجرى مبارتا الترتيب والنهاية‬ ‫في الثامن من فبراير من العام امقبل‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخ��ر‪ ،‬ستقام امباراة‬ ‫اافتتاحية للدورة ال��‪ 30‬لكأس إفريقيا‬ ‫على أرضية املعب الكبير مراكش في‬ ‫‪ 17‬يناير امقبل‪ ،‬على أن تجرى مبارتا‬ ‫الترتيب وال�ن�ه��اي��ة بامجمع الرياضي‬ ‫اأمير م��واي عبد الله بالرباط ي��وم ‪8‬‬ ‫فبراير امقبل‪.‬‬ ‫ك�م��ا تبنت ال�ك��ون�ف��درال�ي��ة‪ ،‬رسميا‬ ‫ت �ك��وي��ن ام� �ج� �م ��وع ��ات‪ ،‬ح �ي��ث ت �خ��وض‬ ‫ام�ج�م��وع��ة اأول� ��ى م�ب��اري��ات�ه��ا بمدينة‬ ‫مراكش‪ ،‬وامجموعة الثانية في أكادير‬ ‫وال�ث��ال�ث��ة ب��ال��رب��اط‪ ،‬ف��ي ح��ن ستجرى‬ ‫منافسات امجموعة الرابعة بطنجة‪.‬‬ ‫وب��اإض��اف��ة إل ��ى ذل� ��ك‪ ،‬ف �ق��د ق��ررت‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ام�ن�ظ�م��ة إق��ام��ة م �ب��اراة واح ��دة‬ ‫فقط في يوم اافتتاح الذي سيكون في‬ ‫‪ 17‬يناير امقبل‪ ،‬في حن ستبرمج في‬ ‫ال �ي��وم ام��وال��ي ث��اث م �ب��اري��ات‪ .‬وسيتم‬ ‫س�ح��ب ع�م�ل�ي��ة ق��رع��ة اأدوار النهائية‬ ‫يوم ‪ 26‬نونبر امقبل‪ ،‬بالرباط‪.‬‬

‫عيسى حياتو رئيس الكونفدرالية اإفريقية لكرة القدم (أرشيف)‬

‫إدارة الرجاء الرياضي تطلق مشروع «راجا سطور»‬ ‫لجنة البرمجة تحسم في مؤجل الجديدي وخريبكة‬ ‫حسمت لجنة البرمجة التابعة للجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫القدم في امباراة امؤجلة عن الجولة ‪ 22‬من البطولة بن الدفاع‬ ‫الحسني الجديدي وأومبيك خريبكة‪ ،‬حيث تمت برمجتها في ‪7‬‬ ‫من ماي امقبل على ملعب العبدي بمدينة الجديدة‪.‬‬ ‫وي�ت�ط�ل��ع ال �ف��ري��ق ال �ج��دي��دي ال� ��ذي خ ��رج م��ن م�ن��اف�س��ة ك��أس‬ ‫الكونفدرالية اإفريقية في دوره��ا الستة عشر مكرر أمام نادي‬ ‫اأه �ل��ي‪ ،‬إل ��ى ال �ف��وز ع�ل��ى أوم �ب �ي��ك خ��ري�ب�ك��ة ل�ت�ح�س��ن وضعيته‬ ‫في جدول الترتيب‪ ،‬إذ يتمركز حاليا في الرتبة السابعة ب‪34‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وما زالت تنتظره خمس مباريات مؤجلة كفيلة بوضعه‬ ‫في صف يؤهله مشاركة خارجية‪.‬‬ ‫بينما أومبيك خريبكة‪ ،‬الذي يوجد في امركز ما قبل اأخير‬ ‫(‪ )15‬ف��ي ت��رت�ي��ب ال�ب�ط��ول��ة ب� � ‪ 25‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬ف��أي نتيجة غ�ي��ر ال�ف��وز‬ ‫ستحكم عليه بمزيد م��ن ال��وج��ع‪ ،‬وت�ه��دده أك�ث��ر م�غ��ادرة بطولة‬ ‫القسم الوطني الثاني‪.‬‬

‫شحشوح يقترب من لقب هداف تركيا‬ ‫خطا عاطف شحشوح‪ ،‬اعب سيواس سبور التركي‪ ،‬خطوة‬ ‫ج��دي��دة ن�ح��و ب �ل��وغ ام� ��راد ال�ك�ب�ي��ر ام�ت�م�ث��ل ف��ي إح� ��راز ل�ق��ب ه��داف‬ ‫البطولة التركية في موسمها الحالي‪ ،‬وذلك بعدما واصل الضغط‬ ‫على الزناد في امباريات اأخيرة في سباق السرعة النهائية مع‬ ‫امنافسن‪.‬‬ ‫شحشوح رفع الغلة إلى ‪ 16‬هدفا‪ ،‬بعدما وقع ثنائية وا أروع‬ ‫ف��ي م��رم��ى العنيد بسكتاس ف��ي ام �ب��اراة ال�ت��ي ف��از فيها س�ي��واس‬ ‫سبور بثاثية بيضاء‪ ،‬ليحافظ على ف��ارق الهدفن مع مطارديه‬ ‫سكاريوني ويلماز قبل ثاث دورات من النهاية‪.‬‬ ‫عاطف ينافس مع سيواس على مرتبة مؤدية مسابقة "اأورو‬ ‫ل�ي��غ"‪ ،‬كما يسير ب�ق��وة نحو إن�ه��اء ام��وس��م ف��ي قمة ع��رش ترتيب‬ ‫ال �ه��داف��ن ف��ي ب ��اد اأن ��اض ��ول‪ ،‬م�ت�ف��وق��ا ع�ل��ى ه��داف��ن م��ن ال�ع�ي��ار‬ ‫الثقيل كدروغبا‪ ،‬وموسى سو‪ ،‬ويلماز‪ ،‬وكويت‪ ،‬وأميدا‪.‬‬

‫إنجاز مهم منتخب الشبان في رفع اأثقال‬ ‫حصد امنتخب الوطني لرفع اأثقال ‪ 28‬ميدالية (‪ 3‬ذهبيات‬ ‫و‪ 9‬فضيات و‪ 16‬برونزية) خ��ال بطولة إفريقيا للشبان (فتيان‬ ‫وفتيات‪ ،‬شبان وشابات) التي أقيمت أخيرا بتونس‪ ،‬وامؤهلة إلى‬ ‫النسخة الثانية لدورة األعاب اأومبية للشباب‪ .‬وإضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫نجح رباعو ورباعات امنتخب امغربي في تحقيق رقمن وطنين‬ ‫ج��دي��دي��ن‪ ،‬وك��ذا ف��ي ح�ج��ز بطاقتن مؤهلتن أوم�ب�ي��اد ال�ش�ب��اب‪،‬‬ ‫امقررة ما بن ‪ 16‬و‪ 28‬غشت امقبل بمدينة نانكان الصينية‪.‬‬ ‫وعاد اللقب القاري لهذه البطولة منتخب تونس الذي تصدر‬ ‫الترتيب العام النهائي في فئتي الفتيان والشبان بمجموع ‪83‬‬ ‫ميدالية (‪ 44‬ذهبية و‪ 31‬فضية و‪ 8‬برونزيات)‪ .‬في حن‪ ،‬فاز الرباع‬ ‫التونسي كريم بن هنية بجائزة أفضل رب��اع في البطولة بعدما‬ ‫نجح في تحقيق رقم قياسي إفريقي جديد في وزن (‪ 69‬كلغ) في‬ ‫مسابقة النثر بعد رفعه ما مجموعه ‪ 146‬كلغ‪.‬‬

‫باطنة مهدد بالغياب عن الفتح‬ ‫أصبح م��راد باطنة م�ه��ددا بالغياب ع��ن فريقه الفتح الرباطي فيما‬ ‫تبقى من جوات البطولة الوطنية‪ ،‬وذلك بسبب اآام التي أحس بها بعد‬ ‫مباراة فريقه أمام أومبيك خريبكة في إطار الجولة السادسة والعشرين‪.‬‬ ‫ال��اع��ب س�ي�خ�ض��ع ل�ف�ح��ص م��دق��ق م��ن ط��رف ال�ط��اق��م ال�ط�ب��ي للفريق‬ ‫ال��رب��اط��ي م��ن أج��ل ت�ح��دي��د م��دة غ�ي��اب��ه ع��ن ام��اع��ب‪ .‬وي �ع��د م ��راد ب��اط�ن��ة‪،‬‬ ‫الاعب السابق لحسنية أكادير‪ ،‬من أبرز العناصر اأساسية التي يعتمد‬ ‫عليها ام ��درب ج�م��ال ال�س��ام��ي ع�ل��ى م�س�ت��وى ال�خ��ط ال�ه�ج��وم��ي للفريق‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن القلعة الرباطية تعيش على وقع النتائج السلبية خال‬ ‫امباريات الثاث اأخيرة‪ ،‬بحيث سقط أمام كل من فريق أومبيك آسفي‪،‬‬ ‫وأومبيك خريبكة‪ ،‬والرجاء الرياضي‪ ،‬نهاية اأسبوع اماضي‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫س � �ي � �ط � �ل � ��ق ف � � ��ري � � ��ق ال � � ��رج � � ��اء‬ ‫ال� ��ري� ��اض � ��ي‪ ،‬ف � ��ي اأي � � � ��ام ال �ق �ل �ي �ل��ة‬ ‫ام�ق�ب�ل��ة‪ ،‬م �ش��روع��ه "راج ��ا س�ط��ور"‬ ‫ال � � � ��ذي ك � � ��ان ق � ��د س � �ط � ��ره ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫اأخ� �ض ��ر ض �م��ن أول ��وي ��ات ��ه ف�ي�م��ا‬ ‫أسمته إدارة الرجاء باسم "خارطة‬ ‫طريق العامية"‪.‬‬ ‫وح �س��ب م �س��ؤول��ن رج��اوي��ن‬ ‫ف ��ال� �ه ��دف م� ��ا ب� ��ن ال� �ش� �ه ��ر ام �ق �ب��ل‬ ‫وم��ارس م��ن ال�ع��ام امقبل ه��و فتح‬ ‫ع� �ش ��ر م � �ح� ��ات ت � �ج� ��اري� ��ة خ��اص��ة‬ ‫ب �ف��ري��ق ال� ��رج� ��اء‪ ،‬خ��اص��ة ب�ج�م�ي��ع‬ ‫ام� �ن� �ت ��وج ��ات ال ��ري ��اض� �ي ��ة ل �ل �ف��ري��ق‬ ‫اأخضر‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت إدارة ف ��ري ��ق ال ��رج ��اء‬ ‫الرياضي قد نظمت ندوة إعامية‬ ‫ح � ��ول م� ��وض� ��وع "خ� ��ارط� ��ة ط��ري��ق‬ ‫ال � �ع ��ام � �ي ��ة" ف � ��ي ف � �ب� ��راي� ��ر ام ��اض ��ي‬ ‫استعرض فيها محمد بودريقة‪،‬‬ ‫رئ� �ي ��س ف ��ري ��ق ال� ��رج� ��اء‪ ،‬م �ش��اري��ع‬ ‫ال �ف ��ري ��ق ام �س �ت �ق �ب �ل �ي��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫م�ش��روع "راج ��ا س�ط��ور" أكاديمية‬ ‫ال � ��رج � ��اء ال � �ت� ��ي س �ي �ت ��م إن� �ج ��ازه ��ا‬

‫م �س �ت �ق �ب ��ا ب � �غ� ��اف م� ��ال� ��ي ي� �ق ��در‬ ‫بحوالي ‪ 9‬مايير سنتيم‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ب� ��ودري � �ق� ��ة ق � ��د أوض � ��ح‬ ‫ف��ي نفس ال�ن��دوة أن��ه منكب‪ ،‬رفقة‬ ‫إدارة ال�ف��ري��ق اأخ�ض��ر‪ ،‬ف��ي إع��داد‬ ‫م � �ش� ��روع "راج � � � ��ا س� � �ط � ��ور"‪ ،‬وه ��و‬ ‫ع �ب��ارة ع��ن م �ح��ات ت �ج��اري��ة‪ ،‬ق��ال‬ ‫ع�ن�ه��ا ب��ودري �ق��ة إن �ه��ا ‪ 10‬م�ح��ات‬ ‫ت � �ج � ��اري � ��ة س � �ت � �ك� ��ون م� � ��وزع� � ��ة ف��ي‬ ‫امناطق امعروفة في مدينة ال��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬من قبيل درب السلطان‪،‬‬ ‫امعقل اأول لفريق الرجاء‪ .‬ويأتي‬ ‫م� �ش ��روع "راج� � ��ا س� �ط ��ور" ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫ل � �ع� ��دم إع � �ط � ��اء ام � ��رك � ��ز ال� �ت� �ج ��اري‬ ‫ل �ل��رج��اء ب��ال��وازي��س أي ��ة إض��اف��ات‬ ‫م��ال �ي��ة ك �ب �ي��رة إدارة ال ��رج ��اء‪ ،‬مع‬ ‫العلم أن ه��ذا امركز التجاري يدر‬ ‫ع �ل��ى ال ��رج ��اء ‪ 10‬م��اي��ن س�ن�ت�ي��م‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫كما ت��اب��ع ب��ودري�ق��ة أن��ه يعمل‬ ‫مع إدارة النادي اأخضر من خال‬ ‫م � �ش ��روع "راج � � ��ا س� �ط ��ور" وب��اق��ي‬ ‫ام �ش��اري��ع ل��رف��ع م �ي��زان �ي��ة ال��رج��اء‬ ‫إل��ى ‪ 15‬م�ل�ي��ار ف��ي ال �ع��ام‪ ،‬متيمنا‬ ‫بكبار الفرق العربية العتيدة التي‬

‫تمثل جهة شمال إفريقيا‪ ،‬وأب��رز‬ ‫بودريقة أنه يحاول تطوير مالية‬ ‫ومداخيل الرجاء بااستمرار في‬ ‫خوض امباريات الدولية الكبيرة‪،‬‬ ‫ب � �ش ��راك ��ة م� ��ع ش� ��رك� ��ات ال �ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج� � �ه � ��ة أخ � � � � � � ��رى‪ ،‬أص � �ب� ��ح‬ ‫برنامج مباريات الرجاء معروفا‬ ‫بنسبة كبيرة‪ ،‬إذ سيجري الفريق‬ ‫اأخ � �ض� ��ر م� �ب ��ارات ��ه أم� � ��ام ام �غ ��رب‬ ‫ال�ف��اس��ي‪ ،‬ي��وم (اأح ��د) ام�ق�ب��ل‪ ،‬في‬ ‫الساعة الخامسة عصرا ‪.‬‬ ‫وب��ال�ن�س�ب��ة ل �ل �م �ب��اراة ام��ؤج�ل��ة‬ ‫ب� ��ن ال� ��رج� ��اء وال � ��دف � ��اع ال �ح �س �ن��ي‬ ‫ال �ج��دي��دي ف �غ��ال �ب��ا س �ت �ج��رى ي��وم‬ ‫(اأح��د) ‪ 11‬م��اي‪ ،‬حيث ستتوقف‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ف��اس �ح��ة ام �ج ��ال إج ��راء‬ ‫م��ؤج��ل ال��رج��اء وال��دف��اع الحسني‬ ‫الجديدي‪.‬‬ ‫وفي السبت ‪ 17‬أو اأحد ماي‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬ي �س �ت �ق �ب��ل ف ��ري ��ق ال ��رج ��اء‬ ‫نظيره امغرب التطواني‪ ،‬ويختتم‬ ‫ال �ف��ري��ق اأخ �ض ��ر م �ب��اري��ات��ه أم ��ام‬ ‫أوم�ب�ي��ك آس�ف��ي‪ ،‬وذل��ك إم��ا السبت‬ ‫‪ 24‬أو اأحد ‪ 25‬ماي امقبل‪.‬‬

‫الدراجون امغاربة يحتكرون امراكز الثاثة اأولى في سباق نواكشوط‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫اح �ت �ك��ر ال � ��دراج � ��ون ام �غ��ارب��ة‬ ‫ام� ��راك� ��ز ال �ث��اث��ة اأول� � ��ى ب�م�ن�ص��ة‬ ‫ال �ت �ت ��وي ��ج ف� ��ي س� �ب ��اق ال �ع��اص �م��ة‬ ‫اموريتانية نواكشوط الذي جرى‬ ‫مساء‪ ،‬أول أمس (اأحد)‪ ،‬في مدار‬ ‫مغلق على مسافة ‪ 30‬كلم‪.‬‬ ‫ف �ب �ع��د ال� � � ��دورة اأول � � ��ى ان �س��ل‬ ‫ال ��دراج ��ان ام �غ��رب��ي م�ح�م��د م��وم��ن‬ ‫(ن� ��ادي ش �ب��اب ال�س��اق�ي��ة ال�ح�م��راء‬ ‫ل�ل�ع�ي��ون) ص��اح��ب ام��رك��ز ال�ث��ال��ث‪،‬‬ ‫(السبت) اماضي‪ ،‬في سباق مدينة‬

‫أطار‪ ،‬والسينغالي تيام عبدواي‬ ‫الفائز بالسباق‪ ،‬عن الكوكبة حتى‬ ‫ال � � ��دورة اأخ � �ي ��رة ح �ي��ث ال�ت�ح�ق��ت‬ ‫ب �ه �م��ا م �ج �م��وع��ة م ��ن ام�ت�س��اب�ق��ن‬ ‫ليحسم امغاربة السباق بالسرعة‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ة‪ ،‬وه �ك��ذا ح��ل ف��ي ام��رك��ز‬ ‫اأول محمد م��وم��ن بتوقيت ‪55‬د‬ ‫و ‪ 13‬ث‪ ،‬م�ت�ق��دم��ا ع�ل��ى م��واط�ن�ي��ه‬ ‫أسامة خافي (ن��ادي جوهرة باب‬ ‫ال �ص �ح��راء ك�ل�م�ي��م) ب�ت��وق�ي��ت ‪ 55‬د‬ ‫و‪53‬ث‪ ،‬وت��وف �ي��ق أغ� ��اض (ش �ب��اب‬ ‫الساقية الحمراء بالعيون) الذي‬ ‫سجل توقيت ‪ 56‬د و‪ 3‬ث ‪.‬‬

‫وق � � � � ��ال م � �ح � �م� ��د م � � ��وم � � ��ن‪ ،‬ف��ي‬ ‫ت� �ص ��ري ��ح ل � � � � � � � ��(و‪.‬م‪.‬ع)‪ ،‬إن� � ��ه أدرك‬ ‫ف ��ي س �ب��اق اأم� ��س ف ��ي أط� ��ار ق��وة‬ ‫ال �س �ي �ن �غ��ال �ي��ن ال ��ذي ��ن ي �ش��ارك��ون‬ ‫ب��ام �ن �ت �خ��ب "أ"‪ ،‬وب ��ال� �ت ��ال ��ي ظ��ل‬ ‫ل �ص �ي �ق��ا ب �ص��اح��ب ال� ��ري� ��ادة ت �ي��ام‬ ‫ع �ب��دواي ح�ت��ى ال� ��دورة اأخ �ي��رة‪،‬‬ ‫لينتزع منه الصدارة ويتفوق على‬ ‫مواطنيه خافي وأغاض بالسرعة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف م ��وم ��ن أن � ��ه ي�ت�ط�ل��ع‬ ‫ل � �ل � �ف � ��وز ب� ��ال � �ب � �ط� ��ول� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫وام�ش��ارك��ة ف��ي ع��دد م��ن الطوافات‬

‫البحري ينفي توصله بعروض‬ ‫من أندية وطنية‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ن� �ف ��ى إب� ��راه � �ي� ��م ال� �ب� �ح ��ري‪،‬‬ ‫ه ��داف ف��ري��ق ال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي‪،‬‬ ‫ت��وص �ل��ه ح��ال �ي��ا ب � �ع ��روض م��ن‬ ‫أن��دي��ة وط�ن�ي��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا بعد‬ ‫اأخبار التي راجت عن اقتراب‬ ‫ام� �ه ��اج ��م م� ��ن ال� �ت ��وق� �ي ��ع ل �ب �ط��ل‬ ‫ام��وس��م ام��اض��ي ف��ري��ق ال��رج��اء‬ ‫الرياضي‪.‬‬ ‫ال� � ��اع� � ��ب اع � �ت � �ب� ��ر أن ه� ��ذه‬ ‫اأخ � � �ب� � ��ار ا أس � � � ��اس ل � �ه� ��ا م��ن‬ ‫ال � �ص � �ح� ��ة‪ ،‬وأن� � � ��ه ل � ��م ي� �ت� �ل ��ق أي‬ ‫ات � �ص� ��ال م� ��ن م� �س ��ؤول ��ي أن ��دي ��ة‬ ‫م ��ن أج� ��ل ال �ت �ع��اق��د م �ع��ه ن�ه��اي��ة‬ ‫ام��وس��م‪ ،‬وأش� ��ار أن ه�م��ه اأول‬ ‫ح��ال �ي��ا ه ��و إت� �م ��ام ام ��وس ��م م��ع‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق ال � ��رب � ��اط � ��ي‪ ،‬وت� �ق ��دي ��م‬

‫اأفضل فيما تبقى من جوات‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫وي � �ش� ��ار أن ال� ��اع� ��ب س�ب��ق‬ ‫وت ��وص ��ل ب� �ع ��روض م ��ن خ ��ارج‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ل�ك�ن��ه رف��ض ال�خ��وض‬ ‫ف��ي حيثياتها اح�ت��رام��ا للعقد‬ ‫الذي يربطه بالفريق الرباطي‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق م�ن�ف�ص��ل‪ ،‬ك��ان‬ ‫فريق الفتح من أبرز امطاردين‬ ‫ه � � � ��ذا ام� � ��وس� � ��م ع � �ل� ��ى ام � ��رات � ��ب‬ ‫ام � �ت � �ق� ��دم� ��ة غ � �ل� ��ى أن ال � �ه� ��زائ� ��م‬ ‫اأخ � � �ي� � ��رة ج� ��عل� ��ت م � �ن ��ه خ � ��ارج‬ ‫ال�س�ب��اق ف��ي ظ��ل ال �ع��ودة القوية‬ ‫أب��رز ام�ط��اردي��ن‪ ،‬ويتعلق اأمر‬ ‫أساسا بفريق الرجاء الرياضي‪.‬‬ ‫أب� � � �ن � � ��اء ج � � �م� � ��ال ال � �س� ��ام� ��ي‬ ‫ي �ح �ت �ل��ون ح��ال �ي��ا ام ��رك ��ز ال��راب��ع‬ ‫ب��رص�ي��د ‪ ،41‬ب �ف��ارق ع�ش��ر نقاط‬

‫ع��ن امتصدر ام�غ��رب التطواني‪،‬‬ ‫ج �م �ع �ه��ا ال ��رب ��اط� �ي ��ون م ��ن ت�س��ع‬ ‫ان� �ت� �ص ��ارات أم� ��ام ك ��ل م ��ن ف��ري��ق‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة ال �س��اوي��ة‪ ،‬وال��رج��اء‪،‬‬ ‫وام �غ��رب ال�ف��اس��ي‪ ،‬وف��ري��ق وداد‬ ‫ف� � � ��اس‪ ،‬وال � � �ن� � ��ادي ال �ق �ن �ي �ط ��ري‪،‬‬ ‫و''ام � � � � � � � � � ��اط''‪ ،‬وش � � �ب� � ��اب ال� ��ري� ��ف‬ ‫ال �ح �س �ي �م��ي‪ ،‬وال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي‪،‬‬ ‫وأومبيك آسفي‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ح� � � ��ن‪ ،‬ت � � �ع� � ��ادل ال� �ف� �ت ��ح‬ ‫خ � ��ال ‪ 12‬م � �ب � ��اراة‪ ،‬وس� �ق ��ط ف��ي‬ ‫ف��خ الهزيمة ف��ي س��ت مناسبات‬ ‫آخرها ثاثة هزائم متتالية‪.‬‬ ‫وي�س�ت�ق�ب��ل م�م�ث��ل ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة‪ ،‬ن � �ه� ��اي� ��ة اأس � � �ب� � ��وع‪،‬‬ ‫النهضة البركانية من أجل محو‬ ‫آث��ار ال�ه��زائ��م اأخ �ي��رة‪ ،‬وال�ت�ق��دم‬ ‫نحو رتبة متقدمة‪.‬‬

‫خ��اص��ة ف��ي إف��ري �ق �ي��ا ح �ت��ى ي��ؤم��ن‬ ‫مكانته ضمن الفريق الوطني "أ"‬ ‫ويمثل ام�غ��رب ف��ي ااستحقاقات‬ ‫ال �ق��اري��ة وال��دول �ي��ة ام�ق�ب�ل��ة‪ .‬وك��ان‬ ‫ال �س �ي �ن �غ��ال��ي ت� �ي ��ام ع � �ب� ��دواي ق��د‬ ‫فاز بسباق مدينة أط��ار (‪ 450‬كلم‬ ‫ش �م ��ال ن ��واك� �ش ��وط)‪ ،‬ال � ��ذي ج��رى‬ ‫(ال � �س � �ب� ��ت) ام� � ��اض� � ��ي‪ ،‬ب �م �ش��ارك��ة‬ ‫‪ 35‬دراج � ��ا ي �م �ث �ل��ون م��وري �ت��ان �ي��ا‪،‬‬ ‫وام� � �غ � ��رب‪ ،‬وال� �س� �ي� �ن� �غ ��ال‪ ،‬ق��اط �ع��ا‬ ‫م �س��اف��ة ‪ 60‬ك �ل��م ف ��ي زم ��ن ق� ��دره ‪1‬‬ ‫س و‪ 26‬د و‪ 06‬ث‪ ،‬م�ت�ق��دم��ا على‬ ‫ام�غ��رب�ي��ن إب��راه�ي��م ام ��ودن (ن��ادي‬

‫ج ��وه ��رة ب� ��اب ال �ص �ح ��راء ك�ل�م�ي��م)‬ ‫ال� ��ذي ح �ق��ق ت��وق �ي��ت ‪ 1‬س و‪ 27‬د‬ ‫و‪ 46‬ث‪ ،‬وم�ح�م��د م��وم��ن ف��ي زم��ن‬ ‫قدره ‪ 1‬س و‪ 27‬د و‪ 49‬ث‪.‬‬ ‫تجدر اإش ��ارة‪ ،‬إل��ى أن عشرة‬ ‫دراج � � ��ن م� �غ ��ارب ��ة‪ ،‬م ��ؤط ��ري ��ن م��ن‬ ‫ط� ��رف ع �ص �ب��ة ال �ص �ح ��راء ل�س�ب��اق‬ ‫الدراجات‪ ،‬تحت إشراف الجامعة‬ ‫ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�ل�ع�ب��ة‪ ،‬ش��ارك��وا‬ ‫ف ��ي س �ب��اق��ي أط� � ��ار ون ��واك� �ش ��وط‪،‬‬ ‫ويمثلون مدن العيون‪ ،‬والداخلة‪،‬‬ ‫وأك ��ادي ��ر‪ ،‬وت� ��ارودان� ��ت‪ ،‬وك�ل�م�ي��م‪،‬‬ ‫وطان طان‪.‬‬

‫امهدي بناني يشارك في اجائزة‬ ‫الكبرى لهنغاريا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ي �ش��ارك ال�س��ائ��ق ام�غ��رب��ي ام�ه��دي‬ ‫بناني (هوندا سيفيك)‪ ،‬في منافسات‬ ‫ال �ج��ائ��زة ال�ك�ب��رى ل�ه�ن�غ��اري��ا‪ ،‬امرحلة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة م ��ن ب �ط��ول��ة ال �ع ��ال ��م ل�س�ب��اق‬ ‫ال� �س� �ي ��ارات ال �س �ي��اح �ي��ة ‪ ،2014‬ال �ت��ي‬ ‫س �ت �ج��رى ع �ل��ى ح �ل �ب��ة ه �ن �غ��اروري �ن��غ‬ ‫(شمال شرق بودابست)‪ ،‬وذلك يومي‬ ‫الثالث والرابع من شهر ماي امقبل‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ام � �ه ��دي ب �ن��ان��ي ق ��د ح�ق��ق‬ ‫العام ام��اض��ي‪ ،‬ضمن الجائزة ذاتها‪،‬‬ ‫إنجازا كبيرا باحتاله امركز الثاني‬ ‫ضمن فريق (بي إم دابليو)‪.‬‬ ‫وعقب امرحلة الثانية‪ ،‬من بطولة‬ ‫ال�ع��ال��م ل�س�ب��اق ال �س �ي��ارات السياحية‬ ‫ال� �ت ��ي ج� � ��رت‪ ،‬ي ��وم ��ي ‪ 19‬و‪ 20‬أب��ري��ل‬ ‫ال� �ح ��ال ��ي ع� �ل ��ى ح �ل �ب��ة "ب � � ��ول ري� �ك ��ار"‬ ‫بفرنسا‪.‬‬ ‫أصبح بناني‪ ،‬الذي يعد السائق‬

‫العربي واإفريقي الوحيد امشارك في‬ ‫بطولة العالم لهذا ال�ن��وع الرياضي‪،‬‬ ‫يحتل امركز الثامن في الترتيب العام‬ ‫ل �ل �م �ت �س��اب �ق��ن ام �ح �ت��رف��ن ب�م�ج�م��وع‬ ‫‪ 16‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬خ�ل��ف اأرج�ن�ت�ي�ن��ي لوبيز‬ ‫ماريا‪ ،‬صاحب امركز اأول بمجموع‬ ‫‪ 85‬ن �ق �ط��ة وي �ش �م��ل ب ��رن ��ام ��ج ب �ط��ول��ة‬ ‫ال�ع��ال��م ل�ل�س�ي��ارات ال�س�ي��اح�ي��ة للسنة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة ‪ 12‬م �ح �ط��ة‪ ،‬ه ��ي ف �ض��ا عن‬ ‫م �ح �ط �ت��ي ام � �غ� ��رب (م � ��راك � ��ش ‪13-12‬‬ ‫أب��ري��ل)‪ ،‬وفرنسا (‪ 20-19‬أب��ري��ل)‪ ،‬كا‬ ‫م��ن م�ح�ط��ات ب��وداب �ي �س��ت ‪ -‬ه�ن�غ��اري��ا‬ ‫(‪ 4-3‬ماي)‪ ،‬وسلوفاكيا (‪ 11-10‬ماي)‪،‬‬ ‫والنمسا (‪ 25-24‬ماي)‪ ،‬وروسيا (‪8-7‬‬ ‫ي��ون �ي��و)‪ ،‬وبلجيكا (‪ 22-21‬ي��ون�ي��و)‪،‬‬ ‫واأرج�ن�ت��ن (‪ 3-2‬غ�ش��ت)‪ ،‬وال��واي��ات‬ ‫ام�ت�ح��دة اأم�ي��رك�ي��ة (‪ 14-13‬شتنبر)‪،‬‬ ‫وال �ص��ن (‪ 12-11‬أك �ت��وب��ر)‪ ،‬وال�ي��اب��ان‬ ‫(‪ 26-25‬أك� �ت ��وب ��ر)‪ ،‬وم ��اك ��او (‪16-15‬‬ ‫نونبر)‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪176 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 29‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 29‬أبريل ‪2014‬‬

‫بايرن للنهائي الثالث على التوالي وريال مدريد مواصلة حلم اللقب العاشر‬ ‫الفريق املكي يخوض امباراة متسلحا بفارق هدف الذهاب ‪ º‬غضب مدريدي عارم بسبب تصريحات غوارديوا‬ ‫تتجه اأنظار إلى ملعب أليانز‬ ‫أرينا في ميونيخ‪ ،‬اليوم (الثاثاء)‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ي �س �ت �ق �ب��ل ب � ��اي � ��رن م �ي��ون �ي��خ‬ ‫اأم ��ان ��ي ح��ام��ل ال �ل �ق��ب ض�ي�ف��ه ري��ال‬ ‫م��دري��د ص��اح��ب ال��رق��م ال�ق�ي��اس��ي في‬ ‫ع��دد األ�ق��اب ف��ي إي��اب ال��دور نصف‬ ‫نهائي مسابقة دوري أب�ط��ال أورب��ا‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي � �م � �ن� ��ي ال� � �ف � ��ري � ��ق ال� � �ب � ��اف � ��اري‬ ‫ال �ن �ف��س ب��اس �ت �غ��ال ع��ام �ل��ي اأرض‬ ‫والجمهور‪ ،‬خصوصا عدم خسارته‬ ‫أمام الفريق اإسباني العماق على‬ ‫أرض � � ��ه‪ ،‬ل� �ت� �ج ��اوز خ� �س ��ارت ��ه ب �ه��دف‬ ‫وح� �ي ��د ل �ل �م �ه��اج��م ال �ف ��رن �س ��ي ك��ري��م‬ ‫بنزيمة في مباراة الذهاب (اأربعاء)‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ل �ب �ل��وغ ام� �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ع�ل��ى ال �ت��وال��ي وال��راب �ع��ة في‬ ‫ال �س �ن��وات ال �خ �م��س اأخ �ي ��رة (خ�س��ر‬ ‫أمام أنتر ميان اإيطالي عام ‪2010‬‬ ‫على ملعب سانتياغو برنابيو في‬ ‫م��دري��د وأم� ��ام ت�ش�ل�س��ي اإن�ج�ل�ي��زي‬ ‫عام ‪ 2012‬على ملعبه أليانز أرينا)‪.‬‬ ‫كما يأمل بايرن ميونيخ حامل‬ ‫ال �ل �ق ��ب ‪ 5‬م� � ��رات ف� ��ي ‪ 1974‬و‪1975‬‬ ‫و‪ 1976‬و‪ 2001‬و‪ ،2013‬أن يصبح أول‬ ‫فريق يحافظ على لقبه في النسخة‬ ‫ال �ح��دي �ث��ة م ��ن ام �س��اب �ق��ة اأول� � ��ى أي‬ ‫اب �ت��داء م��ن ع��ام ‪1993‬ع �ن��دم��ا ت�ح��ول‬ ‫اس �م �ه��ا إل� ��ى دوري أب� �ط ��ال أورب � ��ا‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا ب��أن��ه خ �س��ر ال �ن �ه��ائ��ي ‪ 5‬م��رات‬ ‫أم� ��ام أس �ت��ون ف �ي��ا اإن �ج �ل �ي��زي ع��ام‬ ‫‪ 1982‬وبورتو البرتغالي عام ‪1987‬‬ ‫ومانشستر يونايتد اإنجليزي عام‬ ‫‪ ،1999‬ب��اإض��اف��ة إل��ى س�ق��وط��ه أم��ام‬ ‫أنتر ميان وتشلسي‪.‬‬ ‫ويخوض بايرن نصف النهائي‬ ‫ل��راب��ع م ��رة ف��ي آخ ��ر خ�م��س س�ن��وات‬ ‫وال� � �س � ��ادس � ��ة ع � �ش� ��رة ف � ��ي ت ��اري� �خ ��ه‬ ‫ب �ع��د ت �خ �ط �ي��ه م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د‬ ‫ف� ��ي رب � ��ع ال� �ن� �ه ��ائ ��ي‪ ،‬وذل � � ��ك ب �ع��دم��ا‬ ‫احتفظ بلقب الدوري اأماني للمرة‬ ‫الرابعة والعشرين في تاريخه (رقم‬ ‫قياسي)‪.‬‬ ‫وال � �ت � �ق ��ى ب� ��اي� ��رن م �ي ��ون �ي ��خ م��ع‬ ‫ري��ال م��دري��د ‪ 21‬م��رة ف��ي امسابقات‬ ‫اأورب �ي��ة كلها ف��ي ام�س��اب�ق��ة اأول��ى‬ ‫(ف � ��از‪ 11‬وت� �ع ��ادل م��رت��ن وخ�س��ر‬ ‫‪ ،)8‬بينها خمس مواجهات‬ ‫ف��ي نصف النهائي‪ ،‬حيث‬ ‫ت� �ف ��وق ب ��اي ��رن ف ��ي أع � ��وام‬ ‫‪ 1976‬و‪ 1987‬و‪2001‬‬ ‫و‪ ،2012‬فيما خ��رج مدريد‬ ‫فائزا مرة يتيمة في ‪.2000‬‬ ‫أم � � � � � � � � � � � � � ��ا ف � � ��ي‬

‫مسابقة دوري أبطال أوربا فتواجها‬ ‫‪ 14‬م ��رة س��اب �ق��ا‪ ،‬وب �م �ب��اراة ال��ذه��اب‬ ‫تمكنا من معادلة الرقم القياسي من‬ ‫حيث عدد امواجهات بن فريقن في‬ ‫امسابقة القارية اأم وق��دره ‪ 15‬بن‬ ‫برشلونة وميان‪ ،‬وهما سيحطمان‬ ‫هذا الرقم اليوم في ميونيخ‪.‬‬ ‫ويدخل بايرن ميونيخ امباراة‬ ‫منتشيا ب �ف��وزه الكبير ع�ل��ى ضيفه‬ ‫فيردر بريمن ‪( ،2-5‬السبت) اماضي‪،‬‬ ‫ع �ل �م��ا أن � ��ه ت �خ �ل��ف ف� ��ي م �ن��اس �ب �ت��ن‬ ‫وأنهى الشوط اأول متخلفا ‪.2-1‬‬ ‫وأب � ��دى م� ��درب ب ��اي ��رن م�ي��ون�ي��خ‬ ‫اإس � �ب� ��ان� ��ي ج ��وس� �ي ��ب غ � ��واردي � ��وا‬ ‫تخوفه م��ن الهجمات ام��رت��دة لريال‬ ‫م��دري��د على غ��رار م��ا حصل ذه��اب��ا‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ك��ان ال�ف��ري��ق ال �ب��اف��اري اأك�ث��ر‬ ‫استحواذا على الكرة‪.‬‬ ‫وواج��ه غوارديوا انتقادات من‬ ‫ال��رئ�ي��س ال�ف�خ��ري ل�ل�ن��ادي ال�ب��اف��اري‬ ‫القيصر فرانتس بكنباور‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن اأس � �ل � ��وب ال � � ��ذي ل� �ع ��ب ب� ��ه ب�ط��ل‬ ‫أم ��ان� �ي ��ا "س� �ه ��ل اأم � � ��ور ع �ل ��ى دف� ��اع‬ ‫م� � ��دري� � ��د‪ .‬ل � �ق ��د اف � �ت � �ق ��د ل �ل��دي �ن��ام �ي��ة‬ ‫والضربة القاضية"‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف ب � �ن � �ك � �ب� ��اور‪" :‬م� ��دري� ��د‬ ‫ك � ��ان أف� �ض ��ل وأق� � � ��وى وأس � � � ��رع‪ ،‬ل�ق��د‬ ‫اس �ت �ح��ق ال �ف ��وز‪ ،‬ل �ك��ن ا ي ��زال ه�ن��اك‬ ‫مباراة اإياب‪ ،‬وهذا أمر ممكن لكنه‬ ‫سيكون صعبا وخطيرا"‪.‬‬ ‫وان � � �ت � � �ق� � ��د ب� � �ك� � �ن� � �ب � ��اور ط ��ري� �ق ��ة‬ ‫استحواذ بايرن للكرة (نحو ‪ 75‬في‬ ‫امائة في الشوط اأول)‪" :‬ااستحواذ‬ ‫ا ي� �ع� �ن ��ي ش� �ي� �ئ ��ا ع � �ن ��دم ��ا ي �ح �ص��ل‬ ‫ال�خ�ص��م ع�ل��ى ال �ف��رص ال�خ�ط��رة‪ .‬كنا‬ ‫محظوظن لتلقي هدف واحد فقط"‪.‬‬ ‫وه��ذه ليست ام��رة اأول ��ى التي‬ ‫ي�ن�ت�ق��د ف�ي�ه��ا ب�ك�ن�ب��اور ط��ري�ق��ة لعب‬ ‫غ� ��وادروي� ��ا‪ ،‬إذ ت �خ��وف س��اب �ق��ا من‬ ‫إدخال املل إلى جماهير النادي‪.‬‬ ‫كما واج��ه غ��واردي��وا انتقادات‬ ‫م��ن مهاجم ال�ن��ادي ال��دول��ي توماس‬ ‫مولر لعدم الدفع به أساسيا مفضا‬ ‫عليه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش‪.‬‬ ‫وصحح غوارديوا اأم��ور أمام‬ ‫ف� �ي ��ردر ب��ري �م��ن ع �ن��دم��ا دف� ��ع ب�م��ول��ر‬ ‫أس��اس�ي��ا م��ن ال�ب��داي��ة دون أن ينجح‬ ‫اأخ �ي��ر ف��ي ه��ز ال �ش �ب��اك‪ ،‬ب��ل إن‬ ‫غوادرويوا اضطر إلى الدفع‬ ‫بالقائد فيليب ام وامهاجم‬ ‫ال � ��دول � ��ي ال� �ه ��ول� �ن ��دي آري� ��ن‬ ‫روب� � ��ن ف� ��ي ال � �ش� ��وط ال �ث��ان��ي‬ ‫لقلب الطاولة على ضيوفه‪.‬‬ ‫وع �م��وم��ا‪ ،‬ي� ��درك ال �ن��ادي‬

‫البافاري صعوبة مهمته أم��ام ريال‬ ‫م � ��دري � ��د‪ ،‬وس � �ي � �ح� ��اول اس �ت �خ ��اص‬ ‫العبر من مباراة الذهاب وااعتماد‬ ‫على ما فعله وصيفه اموسم اماضي‬ ‫م��واط�ن��ه ب��وروس�ي��ا دورت�م��ون��د أم��ام‬ ‫ال� �ن ��ادي ام �ل �ك��ي ف ��ي إي � ��اب دور رب��ع‬ ‫النهائي عندما تغلب عليه بهدفن‬ ‫نظيفن‪ ،‬وك��ان بإمكانه ه��ز الشباك‬ ‫أكثر من مرة‪.‬‬ ‫ويعول غوارديوا على مهاجمه‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي ف � ��ران � ��ك ري � �ب � �ي� ��ري ال � ��ذي‬ ‫استعاد مستواه نسبيا أمام فيردر‬ ‫بريمن بعدما خيب اآمال في مباراة‬ ‫ال� ��ذه� ��اب أم � ��ام ال � �ن� ��ادي اإس� �ب ��ان ��ي‪،‬‬ ‫إل� ��ى ج ��ان ��ب روب � ��ن وم ��ول ��ر وم ��اري ��و‬ ‫غ��وت�س��ه وب��اس�ت�ي��ان شفاينشتايغر‬ ‫وطوني كروس‪ ،‬مع احتمال مشاركة‬ ‫اإسباني ألكانتارا بعد عودته إلى‬ ‫ال�ت��دري�ب��ات ف��ي ن�ه��اي��ة اأس �ب��وع إث��ر‬ ‫غياب بسبب اإصابة‪.‬‬ ‫ف � ��ي ام � �ق� ��اب� ��ل‪ ،‬ي� �ط� �م ��ح ال � �ن� ��ادي‬ ‫املكي إلى مواصلة حلمه بالتتويج‬ ‫باللقب العاشر في امسابقة واأول‬ ‫منذ عام ‪.2002‬‬ ‫وي � � �ش� � ��ارك ري � � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫ام� � �ت � ��وج ب � ��ن ‪1960-1956‬‬ ‫و‪ 1966‬و‪ 1998‬و‪2000‬‬ ‫و‪ ،2002‬ف ��ي ال � ��دور ن�ص��ف‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ل �ل �م��رة ال�خ��ام�س��ة‬ ‫وال � �ع � �ش� ��ري� ��ن‪ ،‬وه � � � ��ذا رق ��م‬ ‫ق� �ي ��اس ��ي وال � ��راب� � �ع � ��ة ع �ل��ى‬ ‫التوالي‪ ،‬لكنه لم يتأهل إلى‬ ‫النهائي آخر ثاث مرات بعد‬ ‫سقوطه أم��ام مواطنه برشلونة‬ ‫ع��ام (‪ )2011‬وب��اي��رن ميونيخ‬ ‫ب� � � � � ��ال� � � � � ��ذات (‪)2012‬‬ ‫وب � � � ��وروس� � � � �ي � � � ��ا‬ ‫دورت� � �م � ��ون � ��د‬ ‫(‪.)2013‬‬

‫الفريقان آخر مرة في نصف نهائي‬ ‫‪ ،2012‬ف �ف��از ب��اي��رن ذه��اب��ا ‪ 1-2‬ورد‬ ‫عليه الريال بالنتيجة عينها إيابا‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه خ�س��ر ب��رك��ات ال�ت��رج�ي��ح ‪،1-3‬‬ ‫ليتأهل بايرن ويتذوق مرارة ركات‬ ‫الترجيح أمام تشلسي اإنجليزي‪.‬‬ ‫وي ��دخ ��ل ري � ��ال م ��دري ��د م� �ب ��اراة‪،‬‬ ‫ال � � �ي� � ��وم‪ ،‬م �ن �ت �ش �ي��ا ب� � �ف � ��وزه ال �ك �ب �ي��ر‬ ‫ع �ل��ى ض �ي �ف��ه أوس ��اس ��ون ��ا ب��رب��اع �ي��ة‬ ‫نظيفة بينها ثنائية رائ�ع��ة لنجمه‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون ��ال ��دو‬ ‫ه � ��داف ام �س��اب �ق��ة ال� �ق ��اري ��ة ال �ع��ري �ق��ة‬ ‫هذا اموسم برصيد ‪ 14‬هدفا‪ .‬ورفع‬ ‫رونالدو رصيده إلى ‪ 47‬هدفا حتى‬ ‫اآن ه ��ذا ام ��وس ��م‪ ،‬ع�ل�م��ا ب��أن��ه غ��اب‬ ‫ع��ن ام��اع��ب م ��دة أس �ب��وع��ن بسبب‬ ‫اإصابة‪.‬‬ ‫وأراح م� � � � ��درب ري� � � � ��ال م� ��دري� ��د‬ ‫اإي�ط��ال��ي ك��ارل��و أنشيلوتي نجميه‬ ‫ال ��وي� �ل ��زي غ ��اري ��ث ب �ي��ل وال �ف��رن �س��ي‬ ‫كريم بنزيمة‪ ،‬اأول بسبب معاناته‬ ‫م ��ن ن��زل��ة ب ��رد وال �ث��ان��ي م ��ن إص��اب��ة‬ ‫تعرض لها في مباراة الذهاب‪.‬‬ ‫وش � � � � ��دد أن� �ش� �ي� �ل ��وت ��ي‬ ‫ع� �ل ��ى ض� � � � ��رورة ت �ع��اف��ي‬ ‫ال � � ��اع� � � �ب � � ��ن ل � �ي � �ك� ��ون� ��ا‬ ‫أساسين اليوم‪ ،‬وقال‬ ‫"أن � ��ا م �ت��أك��د ب��أن �ن��ي‬ ‫سأدفع بالتشكيلة‬ ‫امتحمسة لخوض‬ ‫م �ث��ل ه � ��ذه ام � �ب ��اراة‬ ‫ال �ك �ب �ي��رة"‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا‬ ‫"ي� � � � �ت� � � � �ع � � � ��ن ع � �ل � �ي � �ن� ��ا‬ ‫ال� � �ه � ��دوء‪ ،‬ه��دف �ن��ا‬

‫التسجيل ول�ي��س ال��دف��اع وه��ذه هي‬ ‫الطريقة التي سنواصل العمل بها"‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �خ �س��ر أن �ش �ي �ل��وت��ي أم� ��ام‬ ‫ف��ري��ق أم��ان��ي ف��ي ‪ 6‬م�ب��اري��ات عندما‬ ‫كان يشرف على تدريب ميان‪ ،‬وأكد‬ ‫أن مفتاح التأهل اليوم سيكون بيد‬ ‫الفريق الذي يسبق إلى هز الشباك‪.‬‬ ‫وس �ي �ح��اول ال� �ن ��ادي ام �ل �ك��ي‪ ،‬أن‬ ‫ي�ك��ون ال �ب��ادئ بالتسجيل ليصعب‬ ‫امهمة على مضيفه ال��ذي سيحتاج‬ ‫ب�ه��ذه ال �ح��ال إل��ى تسجيل ‪ 3‬أه��داف‬ ‫مواصلة الدفاع عن اللقب‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �م ��د أن� �ش� �ي� �ل ��وت ��ي ب �ش �ك��ل‬ ‫ك �ب �ي��ر ع �ل��ى رون� ��ال� ��دو‪ ،‬أف �ض��ل اع��ب‬ ‫ف ��ي ال �ع��ال��م وص ��اح ��ب ‪ 14‬ه��دف��ا في‬ ‫موسم واحد في امسابقة حتى اآن‬ ‫بالتساوي مع اأرجنتيني ليونيل‬ ‫ميسي (‪ 2012-2011‬م��ع برشلونة)‬ ‫والبرازيلي جوزيه ألتافيني (‪-1962‬‬ ‫‪ 1963‬مع ميان)‪.‬‬ ‫وض �م��ن ال �ت��رس��ان��ة ال�ه�ج��وم�ي��ة‬ ‫لفريق العاصمة‪ ،‬يبرز اأرجنتيني‬ ‫أنخيل دي ماريا الذي كان‬ ‫عنصرا فاعا في فترة‬ ‫غ � �ي � ��اب رون� � ��ال� � ��دو‪،‬‬ ‫إل� � � � � � � � � � ��ى ج� � � ��ان� � � ��ب‬ ‫اع� �ب ��ي ال ��وس ��ط‬ ‫ال �ك��روات��ي ل��وك��ا‬ ‫م� � ��ودري � � �ت� � ��ش‬ ‫وت � � � � �ش� � � � ��اب� � � � ��ي‬ ‫ألونسو‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج �ه��ة‬ ‫أخ � � � � � ��رى‪ ،‬ش � � � � � ��ن‬ ‫إع � � ��ام� � � �ي � � ��ون‬

‫واع �ب��ون س��اب�ق��ون محسوبن على‬ ‫نادي ريال مدريد اإسباني هجوما‬ ‫شرسا على ام��درب بيب غ��واردي��وا‬ ‫م��درب بايرن ميونيخ اأم��ان��ي عقب‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات��ه ض��د ري� ��ال أن�ش�ي�ل��وت��ي‬ ‫إث� ��ر ان �ت �ه ��اء م ��واج �ه ��ة ال� ��ذه� ��اب ف��ي‬ ‫م �ل �ع��ب س��ان �ت �ي��اغ��و ب��رن��اب �ي��و ب �ف��وز‬ ‫الفريق املكي على نظيره البافاري‬ ‫بهدف نظيف‪.‬‬ ‫إذ ل ��م ت �م��ر ت �ص��ري �ح��ات ام ��درب‬ ‫اإسباني م��رور ال�ك��رام عقب انتهاء‬ ‫م � �ب� ��اراة ف ��ري �ق ��ه أم� � ��ام ري� � ��ال م ��دري ��د‬ ‫اإس �ب��ان��ي ف��ي ذه� ��اب ال � ��دور نصف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي م��ن م�س��اب�ق��ة دوري أب�ط��ال‬ ‫أوربا‪.‬‬ ‫وك� � ��ان غ � ��واردي � ��وا ق ��د ق � ��ال ف��ي‬ ‫امؤتمر الصحافي الذي أعقب نهاية‬ ‫مباراة ريال مدريد وبايرن ميونيخ‬ ‫ف��ي ام�س��اب�ق��ة اأورب �ي��ة ال�ع��ري�ق��ة‪ ،‬إن‬ ‫الفريق املكي لم يستطع تمرير ثاث‬ ‫كرات متتالية‪ ،‬وأنه "لطاما عرف عن‬ ‫ريال مدريد هذا اأسلوب في اللعب‪،‬‬ ‫التقوقع في الخلف وااعتماد على‬ ‫الهجمات امرتدة" في كام اعتبرته‬ ‫اأوساط الرياضية في العاصمة‬ ‫اإس� � �ب � ��ان� � �ي � ��ة "إه� � � ��ان� � � ��ة ب� ��ال � �غ� ��ة"‬ ‫و"تجاوزا غير مقبول"‪.‬‬ ‫ورد ال�ص�ح��اف��ي اإس�ب��ان��ي‬ ‫ألفريدو دورو في أح��د البرامج‬ ‫ال � ��ري � ��اض� � �ي � ��ة ال � �ش � �ه � �ي � ��رة ع �ل��ى‬ ‫ت �ص��ري �ح��ات ب �ي��ب غ� ��واردي� ��وا‪،‬‬ ‫م � ��ؤك � ��دا أن م � � � ��درب ب ��رش� �ل ��ون ��ة‬ ‫اأسبق افتقد إلى "ااحترام"‪.‬‬ ‫وأضاف ال�ص�ح��اف��ي اإس�ب��ان��ي‬ ‫م�ه��اج�م��ا غ ��واردي ��وا‪ ،‬أن اأخ �ي��ر "ا‬ ‫ي�م�ك�ن��ه إع �ط ��اء دروس ف ��ي ت��اري��خ‬ ‫ري � � � ��ال م� � ��دري� � ��د" ف � ��ي إش � � ��ارة‬ ‫إل ��ى ع ��دم ت�ق�ب�ل��ه إط��اق��ا‬ ‫لتصريحات م��درب‬ ‫ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ‬ ‫ع �ق��ب ام��واج �ه��ة‬ ‫اأوربية‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫وت � � ��واج � � ��ه‬

‫أص �ب��ح أس �ل��وب ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و‬ ‫م� � � ��درب ت �ش �ي �ل �س��ي ال� ��دف� ��اع� ��ي ال� �ي ��وم‬ ‫طاغيً على اإع��ام‪ ،‬وذل��ك بعد نجاحه‬ ‫باانتصار على ليفربول ف��ي ملعبهم‬ ‫ب� �ه ��دف ��ن ن �ظ �ي �ف��ن ب� �غ� �ي ��اب ��ات ع ��دي ��دة‬ ‫وبفضل أسلوبه الدفاعي‪.‬‬ ‫أسلوب مورينيو ال��دف��اع��ي تلقى‬ ‫الذم الكبير من بعض الشخصيات مثل‬ ‫ال�ص�ح��اف��ي جيليم ب ��ااج ال ��ذي وصفه‬ ‫ب �ع��دو ك� ��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬وذل � ��ك ع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م��ن ال�ص��داق��ة ام�ع��روف��ة ب��ن الصحافي‬ ‫وامدرب البرتغالي‪.‬‬ ‫ام� � � ��درب ب� ��رن� ��دن رودج � � � ��رز ب�ع��د‬ ‫خ� �س ��ارة ف��ري �ق��ه ل �ي �ف��رب��ول ان �ت �ق��د ه��و‬ ‫اآخ ��ر ه ��ذا اأس �ل ��وب‪ ،‬ح�ي��ث ق ��ال "ل�ق��د‬ ‫وض��ع مورينيو حافلتن اث�ن��ن وليس‬ ‫واحدة أمام امرمى"‪.‬‬ ‫بعد أن أط�ل��ق ال��اع��ب البرازيلي‬ ‫نيمار حملة كلنا ق��رود على تطبيق‬ ‫انستاجرام دعما لزميله في برشلونة‬ ‫دان �ي �ي��ل ال �ف �ي��س‪ ،‬ان�ط�ل�ق��ت الجماهير‬ ‫ام� �ع ��ادي ��ة ل �ل �ع �ن �ص��ري��ة ع �ل��ى ش�ب�ك��ات‬ ‫التواصل ااجتماعي بانتقاد تصرف‬ ‫ج �م��اه �ي��ر ف� �ي ��اري ��ال أث � �ن� ��اء م��واج �ه��ة‬ ‫البارسا ليلة أمس‪.‬‬ ‫وتحت ه��اش �ت��اغ "ك�ل�ن��ا ق� ��رود"‪،‬‬ ‫ش��ارك��ت الجماهير وبعض امشاهير‬ ‫ب� � ��ال � � �ص� � ��ور وه� � � � ��م ي� � ��أك � � �ل� � ��ون ام� � � � ��وز‪،‬‬ ‫ويسخرون من العنصرين الذين ألقوا‬ ‫اموزة تجاه دانييل الفيس في امباراة‬ ‫التي فاز فيها برشلونة بثاثة أهداف‬ ‫لهدفن‪.‬‬ ‫ومن ام��اح��ظ‪ ،‬انضمام روبرتو‬ ‫ك��ارل��وس ال ��ذي ع��ان��ى العنصرية في‬ ‫اماضي واإعامي البرازيلي لوسيانو‬ ‫ه��اك إل��ى ال�ح�م�ل��ة‪ ،‬م�م��ا أع�ط��اه��ا بعدً‬ ‫وطنيً ب��رازي�ل�ي��ً ف��ي ال��وق��وف ض��د ما‬ ‫فعلته جماهير فياريال‪.‬‬

‫اخ � �ت � ��ارت راب � �ط� ��ة اع� �ب ��ي ك � ��رة ال �ق ��دم‬ ‫اإنجليزية للمحترفن‪ ،‬أم��س‪ ،‬اأحد لويس‬ ‫س ��واري ��ز م �ه��اج��م ليفربول امثير ل�ل�ج��دل‬ ‫كأفضل اعب هذا العام‪.‬‬ ‫وس �ج��ل م�ه��اج��م أوروغ� � ��واي ‪ 30‬هدفا‬ ‫وصنع ‪ 12‬ه��ذا ام��وس��م م��ع تصدر ليفربول‬ ‫ل �ت��رت �ي��ب ال � � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي ام �م �ت��از قبل‬ ‫مباراتن على نهاية اموسم‪.‬‬ ‫وق ��ال س ��واري ��ز‪ " :‬ال � ��دوري اإن�ج�ل�ي��زي‬ ‫مليء بالاعبن الرائعن لذلك شرف كبير أن‬ ‫يقدر هؤاء الاعبون عملي في املعب‪".‬‬ ‫وت�ف��وق س��واري��ز على زميليه ستيفن‬ ‫ج �ي��رارد ودان�ي�ي��ل س�ت��وري��دج ب��اإض��اف��ة إلى‬ ‫الاعب وسط تشيلسي ايدن هازارد ويحيى‬ ‫ت��وري��ه اع��ب مانشستر سيتي‪ ،‬وآدم اان��ا‬ ‫من ساوثامبتون مفاجأة الدوري اإنجليزي‬ ‫اممتاز هذا اموسم‪.‬‬

‫بورتاند وواشنطن يقتربان من التأهل إلى الدور الثاني‬ ‫اق � � � �ت� � � ��رب ف ��ري � �ق ��ا‬ ‫ب � ��ورت � ��ان � ��د ت� ��راي� ��ل‬ ‫بايزرز‬

‫وواش� � �ن� � �ط � ��ن‬ ‫وي� � � � ��زاردز م� ��ن ال� �ت ��أه ��ل إل � ��ى ال � ��دور‬ ‫ال � �ث ��ان ��ي م � ��ن ب� � ��اي أوف ال � � ��دوري‬ ‫اأميركي للمحترفن في كرة السلة‬ ‫بعد تحقيق كل منهما فوزه الثالث‬ ‫أول أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫وي� �ت ��أه ��ل إل� � ��ى ال � � � ��دور ال �ث��ان��ي‬

‫بيلد‪ :‬الكانتارا ر ّسام التيكي‬ ‫تاكا البافارية‬

‫ي � �ب� ��دو أن غ � �ي� ��اب اع � � ��ب ال ��وس ��ط‬ ‫اإس�ب��ان��ي لبايرن ميونيخ اأم��ان��ي‬ ‫تياجو ألكانتارا عن صفوف فريقه‪،‬‬ ‫أظهر ضعف "التيكي تاكا" البافارية‬ ‫على ح��د تعبير صحيفة "س�ب��ورت‬ ‫بيلد" اأمانية التي وصفت الاعب‬ ‫بالرسام وحجر اأساس ‪.‬‬ ‫الصحافي اأم ��ان ��ي ال�ش�ه�ي��ر‬ ‫"رايموند هينكو" الذي يعمل‬ ‫ف ��ي ص �ح �ي �ف��ة ب �ي �ل��د م�ن��ذ‬ ‫أكثر من ربع قرن‪ ،‬أشار‬ ‫إلى الحلم الذي راوده‬ ‫بمشاركة تياغو أمام‬ ‫ري� ��ال م��دري��د م�س��اء‬ ‫أم � ��س‪ ،‬وت�س�ج�ي�ل��ه‬ ‫ل � � �ه� � ��دف� � ��ن ي� �ق� �ل ��ب‬ ‫ب� �ه� �م ��ا ال �ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫على غرار ما فعل‬ ‫ف� ��ي وق � ��ت س��اب��ق‬ ‫أم � ��ام ش �ت��وت �ج��ارت‬ ‫ف��ي ال�ب��ون��دس�ي�ل�ج��ا في‬ ‫يناير اماضي ‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت ال �ص �ح �ي �ف��ة‪ ،‬أن‬ ‫تياغو ت��درب بشكل س��ري في‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة ب �ع �ي��دً ع ��ن اإع� ��ام‬ ‫اأم ��ان ��ي ل �ت��رك �ي��ز أك �ب��ر وع ��ودة‬ ‫مبكرة‪ ،‬كما أوضحت أن تياغو‬ ‫ي �ع��د ال ��رس ��ام ال�ح�ق�ي�ق��ي وح�ج��ر‬ ‫اأس � � � � ��اس ف� � ��ي م � � �ش� � ��روع ت� �ح ��ول‬ ‫ال �ن��ادي اأم��ان��ي لفلسفة "التيكي‬ ‫ت ��اك ��ا"‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن ام��دي��ر ال�ف�ن��ي‬ ‫ب�ي��ب غ��واردي��وا أص��ر ع�ل��ى التعاقد‬ ‫معه وا أح��د غيره‪ ،‬نظرً إل��ى نشأته‬ ‫بجانب تشافي وانييستا ‪.‬‬ ‫وذهبت الصحيفة إلى أبعد من ذلك‪،‬‬ ‫�ررة ان�خ�ف��اض م�س�ت��وى ال�ف��ري��ق بغياب‬ ‫م �ب� ً‬ ‫الكانترا ال��ذي كان يضيف ميزات دفاعية‬ ‫وي�ع�ط��ي ح��ري��ة أك �ب��ر ل��ري�ب�ي��ري أك �ث��ر مما‬ ‫يقدمه شفانتايجر ‪.‬‬ ‫واختتم ال�ص�ح��اف��ي "ه�ي�ن�ك��و" مقاله‬ ‫بقوله‪ :‬اسمح لي عزيزي تياجو بأن أبقى‬ ‫ف ��ي ح �ل �م��ي ام �م �ي��ز‪ ،‬ف ��وج ��ودك ح �ت��ى وإن‬ ‫ك��ان على مقاعد ال�ب��داء‪ ،‬سيجعل مدريد‬ ‫ترتعش خوفً ‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ال �ف��ري��ق ال� ��ذي ي�س�ب��ق م�ن��اف�س��ه إل��ى‬ ‫ال� �ف ��وز ب ��أرب ��ع م� �ب ��اري ��ات م ��ن أص��ل‬ ‫سبع‪.‬‬ ‫ف� ��ي ام �ن �ط �ق ��ة ال� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ت��أل��ق‬ ‫ام � ��ارك � ��وس أل� ��دري � ��دج وال �ف��رن �س��ي‬ ‫ن �ي �ك��واس ب��ات��وم ودام� �ي ��ان ل�ي��ارد‬ ‫وويسلي ماتيوس وقادوا بورتاند‬ ‫إل ��ى ال �ف��وز ع�ل��ى ه�ي��وس��ن روك�ت��س‬ ‫‪ 120-123‬بعد التمديد‪ ،‬إث��ر انتهاء‬ ‫الوقت اأصلي بالتعادل ‪.106-106‬‬ ‫وسجل أل��دري��دج (‪ 29‬نقطة مع‬ ‫‪ 10‬متابعات) وباتوم (‪ 25‬نقطة مع‬ ‫‪ 6‬متابعات و‪ 6‬ت�م��ري��رات حاسمة)‬ ‫ول �ي��ارد (‪ 23‬نقطة م��ع ‪ 8‬ت�م��ري��رات‬

‫حاسمة) وماتيوس (‪ 21‬نقطة)‪.‬‬ ‫وسيضمن بورتاند تأهله إلى‬ ‫ال� ��دور ال �ث��ان��ي م��ن ال �ب��اي أوف في‬ ‫ح ��ال ج ��دد ف ��وزه ع�ل��ى م�ن��اف�س��ه في‬ ‫ام�ب��اراة الخامسة‪ ،‬بينهما ي��وم غد‬ ‫(اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬ل�ك��ن ال�ف��ري��ق ل��م يتخط‬ ‫ال � ��دور اأول م �ن��ذ ع ��ام ‪ ،2000‬كما‬ ‫أن��ه فشل ف��ي ااس�ت�ف��ادة م��ن فرصة‬ ‫تقدمه ‪ 1-3‬منذ ذلك العام أيضا حن‬ ‫تغلب على يوتا جاز ‪.1-4‬‬ ‫وس� �ع ��ى ه �ي��وس��ن إل � ��ى إدراك‬ ‫ال �ت �ع��ادل وت �ج �ن��ب خ ��وض ام� �ب ��اراة‬ ‫الخامسة تحت الضغط‪ ،‬وك��ان في‬ ‫طريقه إلى تحقيق ذلك بعد أن تقدم‬

‫ب�ف��ارق ‪ 10‬ن�ق��اط ف��ي نهاية الشوط‬ ‫اأول‪ ،‬ل �ك��ن ب ��ورت ��ان ��د ع � ��اد ب �ق��وة‬ ‫ف��ي الثاني ليفرض تمديدا للوقت‬ ‫حسمه بصعوبة ‪.17-14‬‬ ‫وب � � � ��رز ف � ��ي ص � �ف� ��وف ه �ي��وس��ن‬ ‫ج � �ي � �م� ��س ه� � � ��اردي� � � ��ن (‪ 28‬ن� �ق� �ط ��ة)‬ ‫وتشاندلر بارسونز (‪ 26‬نقطة مع ‪8‬‬ ‫متابعات) ودوايت هوارد (‪ 25‬نقطة‬ ‫مع ‪ 14‬متابعة)‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ام� �ن� �ط� �ق ��ة ذات � � �ه � ��ا‪ ،‬ع � ��ادل‬ ‫غولدن ستايت ووريرز النتيجة مع‬ ‫ل��وس أنجليس كليبرز ‪ 2-2‬بفوزه‬ ‫عليه في امواجهة الرابعة بسهولة‬ ‫‪.97-118‬‬

‫وت � ��أل � ��ق س �ت �ي �ف ��ن ك � � � ��اري ن �ج��م‬ ‫غ��ول��دن ستايت بشكل اف��ت ولعب‬ ‫دورا مهما في فوز فريقه بتسجيله‬ ‫‪ 33‬ن� �ق� �ط ��ة‪ ،‬م �ن �ه��ا ‪ 21‬م� ��ن رم� �ي ��ات‬ ‫ثاثية‪ ،‬مع ‪ 7‬متابعات و‪ 7‬تمريرات‬ ‫ح��اس�م��ة‪ ،‬وأض ��اف آن ��دري إي�غ��وداا‬ ‫‪ 22‬ن �ق �ط��ة أخ � � ��رى‪ ،‬وك � ��ل م ��ن دي �ف��ي‬ ‫دلي وك��اي تومبسون وهاريسون‬ ‫بارنز ‪ 15‬نقطة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ك� � ��اري "أردن � � � ��ا ف� ��ي ه ��ذه‬ ‫ام� �ب ��اراة ال�ت��رك�ي��ز ع�ل��ى ك��ل م��ا قمنا‬ ‫ب � ��ه م � ��ن ج � �ه� ��ود ال� �ص� �ي ��ف ام ��اض ��ي‬ ‫اس�ت�ع��دادا للموسم‪ ،‬وم��ن خ��ال ما‬ ‫حققناه منذ ب��داي��ة ام��وس��م‪ ،‬لنؤكد‬

‫ج�ه��وزي�ت�ن��ا م �ب��اري��ات ال �ب��اي أوف‬ ‫وااستمتاع بها"‪.‬‬ ‫ول� � ��دى ك �ل �ي �ب��رز‪ ،‬س �ج��ل ج �م��ال‬ ‫ك � � ��راوف � � ��ورد (‪ 26‬ن� �ق� �ط ��ة) وب ��اي ��ك‬ ‫غريفن (‪ 21‬نقطة) وكريس بول (‪16‬‬ ‫نقطة)‪.‬‬ ‫وج � ��رت ام � �ب� ��اراة ب �ع��د ال�ض�ج��ة‬ ‫التي أحدثها اتهام مالك نادي لوس‬ ‫أنجليس كليبرز دونالد سترلينغ‬ ‫بالعنصرية‪.‬‬ ‫ولم يحضر رجل اأعمال الثري‬ ‫س �ت��رل �ي �ن��غ (‪ 80‬س �ن��ة) ال � ��ذي يملك‬ ‫كليبرز منذ عام‪ 1981‬امباراة‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫لقب برشلونة يرفع كي نيشيكوري إلى امركز الثاني عشر‬ ‫توج الياباني كي نيشيكوري امصنف رابعا‬ ‫في البطولة بلقب دورة برشلونة اإسبانية لكرة‬ ‫امضرب‪ ،‬البالغة جوائزها ‪ 1.854.585‬أورو‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�ف��وزه على الكولومبي سانتياغو خيرالدو ‪2-6‬‬ ‫و‪ ،2-6‬أول أمس (اأحد)‪ ،‬في امباراة النهائية‪.‬‬ ‫وهذا اللقب الثاني لنيشيكوري‪ ،‬امصنف ‪17‬‬ ‫عاميا‪ ،‬هذا اموسم بعد تتويجه في دورة ممفيس‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬وال �خ��ام��س ف��ي م�س�ي��رت��ه ااح�ت��راف�ي��ة‪،‬‬ ‫ح ��ارم ��ا م �ن��اف �س��ه ام �ص �ن��ف ‪ 65‬ع��ام �ي��ً م ��ن اف�ت�ت��اح‬ ‫باكورة ألقابه في أول نهائي له‪.‬‬ ‫ون� �ج ��ح ن �ي �ش �ي �ك��وري ف� ��ي خ ��اف ��ة اإس� �ب ��ان ��ي‬ ‫راف��اي �ي��ل ن ��ادال ال ��ذي ت��وج ب�ل�ق��ب ه��ذه ال� ��دورة في‬ ‫ام ��واس ��م ال �ث�م��ان �ي��ة اأخ� �ي ��رة‪ ،‬ل�ك�ن��ه ودع ال�ن�س�خ��ة‬ ‫الحالية م��ن ال��دور رب��ع النهائي على ي��د وصيفه‬ ‫ومواطنه نيكواس أم��اغ��رو ال��ذي انتهى مشواره‬ ‫في دور اأربعة على يد خيرالدو‪.‬‬ ‫وبهذا الفوز ارتقى الياباني كي نيشيكوري ‪5‬‬ ‫مراكز‪ ،‬وأصبح الثاني عشر على ائحة التصنيف‬ ‫العامي الجديد الصادر‪ ،‬أمس (ااثنن)‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬صعد البلغاري غريغور ديميتروف‬ ‫ام �ت��وج ب�ل�ق��ب ب �ط��ل دورة ب��وخ��ارس��ت إل ��ى ام��رك��ز‬ ‫ال��راب��ع ع�ش��ر‪ ،‬وال��ات�ف��ي ارن�س�ت��س غولبيس ال��ذي‬ ‫بلغ دور اأربعة في الدورة الكاتالونية‪ ،‬إلى امركز‬ ‫العشرين‪.‬‬ ‫ول� ��م ي� �ط ��رأ أي ت �ع��دي��ل ع �ل��ى ام� ��راك� ��ز اأول � ��ى‪،‬‬ ‫ح �ي��ث اح �ت �ف��ظ اإس �ب ��ان ��ي راف ��اي ��ل ن � ��ادال ب��ام��رك��ز‬ ‫اأول برصيد ‪ 12900‬نقطة أم��ام الصربي نوفاك‬ ‫دج ��وك ��وف� �ي� �ت ��ش (‪ 11040‬ن� �ق� �ط ��ة) وال� �س ��وي� �س ��ري‬ ‫س�ت��ان�ي�س��اس ف��اف��ري�ن�ك��ا (‪ 6580‬ن�ق�ط��ة) وم��واط�ن��ه‬ ‫روجيه فيدرر (‪ 5805‬نقاط)‪.‬‬ ‫ل � � ��دى ال� � �س� � �ي � ��دات ارت � � �ق � ��ت ال � �ص� ��رب � �ي� ��ة ي �ل �ي �ن��ا‬ ‫ي��ان�ك��وف�ي�ت��ش إل ��ى ام��رك��ز ال �س��اب��ع م �ك��ان اأم��ان �ي��ة‬ ‫آن�ج�ي�ل�ي��ك ك�ي��رب��ر ع�ل��ى ائ �ح��ة ال�ت�ص�ن�ي��ف ال�ع��ام��ي‬ ‫لاعبات كرة امضرب امحترفات‪.‬‬ ‫وص� �ع ��دت ي��ان �ك��وف �ي �ت��ش م��رت �ب��ة واح � � ��دة إث��ر‬ ‫بلوغها دور اأرب�ع��ة ل��دورة شتوتغارت اأمانية‬ ‫التي احتفظت الروسية ماريا شارابوفا التاسعة‬ ‫ع��ام�ي��ا بلقبها ل�ل�ع��ام ال�ث��ال��ث ع�ل��ى ال �ت��وال��ي‪ ،‬فيما‬ ‫تراجعت اأمانية مرتبة واحدة أيضا‪.‬‬ ‫وتتصدر اأميركية سيرينا وليامس برصيد‬ ‫‪ 12375‬نقطة أم��ام الصينية نا لي الثانية (‪7265‬‬ ‫ن�ق�ط��ة) وال�ب��ول�ن��دي��ة أنييسكا رادف��ان�س�ك��ا الثالثة‬ ‫(‪ 5980‬نقطة)‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪176 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 q¹dÐ√ 29 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 29 ¡UŁö‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬بل كان ملك الكثير من "رأس امال" الذي مكن أن يستغله لتخفيض العجز‬ ‫فريق بل ااقتصادي داخل البيت اأبيض رفض إستراتيجية إصاح اميزانية الصحية ‪ º‬كان الجمهوريون في مجلس الشيوخ يعلنون عن خطط للتصويت معارضة ااصاح‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫رأى ك �ث �ي��ر م� ��ن ام �س��اع��دي��ن‬ ‫ف ��ي ال �ب �ي��ت اأب� �ي ��ض أن �ه��ا ف �ك��رة‬ ‫ع � �ظ � �ي � �م� ��ة‪ .‬وأي� � � ��ده� � � ��ا ع � � � ��دد م ��ن‬ ‫ن� � � ��واب ب � ��ل ب � �ح � �م ��اس ��ة‪ ،‬وم �ن �ه��م‬ ‫روب � ��رت روب � ��ن‪ ،‬رئ �ي��س ام�ج�ل��س‬ ‫ااقتصادي القومي‪ ،‬ال��ذي صار‬ ‫فيما بعد وزي��رً للمالية‪ .‬وك��ان‬ ‫م��ن ال�ش�خ�ص�ي��ات اأث �ي��رة عندي‬ ‫ف� ��ي اإدارة ه� ��و ب � � ��وب‪ ،‬ال ��ذك ��ي‬ ‫وال� �ن ��اج ��ح ج � ��دً‪ ،‬وال� � ��ذي ي�ف�ض��ل‬ ‫البقاء بعيدً عن اأض��واء‪ .‬نكت‬ ‫فيما بعد عن فطنته السياسية‬ ‫ال �ف��ائ �ق��ة‪ :‬ل��م ي�ع�ت�ق��د أن تعييني‬ ‫سيحدث آثارً جانبية سياسية‬ ‫ق � ��وي� ��ة إل � � ��ى ه � � ��ذا ال� � �ح � ��د‪ .‬ول� �ق ��د‬ ‫فاجأني رد الفعل أنا كذلك‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��دم ل � � �ن� � ��ا أص � � ��دق � � ��اؤن � � ��ا‬ ‫ت � �ح� ��ذي� ��رات ع� �م ��ا ي �ن �ت �ظ��رن��ا ف��ي‬ ‫ام �س �ت �ق �ب��ل‪ .‬ف �ق��د س��أل �ن��ي م��اري��و‬ ‫ك �ي �م��و‪ ،‬ال � ��ذي ك� ��ان آن � ��ذاك ح��اك��م‬ ‫ن � �ي ��وي ��ورك‪ ،‬أث � �ن ��اء زي� ��ارت� ��ه إل ��ى‬ ‫ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض‪" :‬م��ا ال ��ذي قمت‬ ‫ب ��ه ك ��ي ت �ج �ع �ل��ي زوج� ��ك غ��اض�ب��ً‬ ‫منك هكذا؟"‬ ‫"ماذا تعني؟"‬ ‫أج � � � ��اب م� � ��اري� � ��و‪" :‬اب � � � ��د أن� ��ه‬ ‫متضايق جدً من شيء ما حتى‬ ‫جعلك مسؤولة عن مهمة كهذه‬ ‫ا ي�ح�م��د اإن �س��ان ع�ل�ي�ه��ا مهما‬ ‫فعل"‪.‬‬ ‫سمعت التحذيرات‪ ،‬إا أنني‬ ‫لم أدرك تمامً خطر ما كنا نقوم‬ ‫به‪ .‬إن عملي في إدارة مجموعة‬ ‫ال � ��رع � ��اي � ��ة ال � �ص � �ح � �ي ��ة ال ��ري� �ف� �ي ��ة‬ ‫ول �ج �ن��ة رف ��ع م �ق��اي �ي��س ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫بأركنسو ل��م ي�ج��ار وزن إص��اح‬ ‫ال ��رع ��اي ��ة ال �ص �ح �ي��ة ه� �ن ��ا‪ .‬ول �ك��ن‬ ‫ام �ح��اول �ت��ن ك�ل�ت�ي�ه�م��ا اع �ت �ب��رت��ا‬ ‫ن��اج�ح�ت��ن وج�ع�ل�ت��ان��ي م�س��رورة‬ ‫وم �ف �ع �م��ة ب� ��اأم� ��ل ح� ��ن ت��ول �ي��ت‬ ‫ه� � ��ذا ال � �ت � �ح ��دي ال � �ج� ��دي� ��د‪ .‬وب� ��دا‬ ‫أن ام�ش�ك�ل��ة ال �ك �ب��رى ه��ي ام��وع��د‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ال � ��ذي أع� �ل ��ن ع �ن��ه ب��ل‪.‬‬ ‫فقد فاز باانتخابات في سباق‬ ‫ث��اث��ي اات�ج��اه ب��أق��ل م��ن أغلبية‬ ‫ال�ت�ص��وي��ت ال�ج�م��اه�ي��ري‪ 43 ،‬في‬ ‫ام ��ائ ��ة‪ ،‬ول ��م ي �ك��ن اأم� ��ر ي�ح�ت�م��ل‬ ‫خ �س ��ارة أي زخ ��م س �ي��اس��ي ك��ان‬ ‫ق� ��د أح � � � ��رزه ف� ��ي ب� ��داي� ��ة اإدارة‬

‫ال�ج��دي��دة‪ ،‬وك��ان جيمس ك��ارف��ل‪،‬‬ ‫ص��دي �ق �ن��ا وم� �س� �ت� �ش ��ارن ��ا وأح� ��د‬ ‫ال� �ع� �ق ��ول ال �ت �ك �ت �ي �ك �ي��ة ت ��أل �ق ��ً ف��ي‬ ‫ال �س �ي��اس��ة اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬ف �ق��د ق��دم‬ ‫لبل هذا التحذير‪" :‬كلما منحنا‬ ‫ام ��داف � �ع ��ن ع� ��ن ال� ��وض� ��ع ال �ق��ائ��م‬ ‫وقتا لتنظيم صفوفهم‪ ،‬ازدادت‬ ‫َ‬ ‫ق��درت �ه��م ع �ل��ى ح �ش��د ام �ع��ارض��ة‬ ‫ل� �خ� �ط� �ت ��ك‪ ،‬وارت � �ف � �ع � ��ت ف��رص �ه��م‬ ‫إنهائها"‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ن ف��ي‬ ‫الكونغرس يحثوننا أيضً على‬ ‫ال �ت �ح��رك ب �س��رع��ة‪ .‬وب �ع��د بضعة‬ ‫أي� ��ام م ��ن إع� ��ان ب ��ل‪ ،‬ط �ل��ب ق��ائ��د‬ ‫اأغ �ل �ب �ي��ة ف��ي ال �ك��ون �غ��رس‪ ،‬دي��ك‬ ‫ج �ي �ف��ارت‪ ،‬أن ي�ج�ت�م��ع ب ��ي‪ .‬ك��ان‬ ‫م� �ع ��روف ��ً ف� ��ي م� �ق ��ر ال �ك ��ون �غ ��رس‬ ‫ب �ج ��ذوره وح �س��اس �ي �ت��ه ال �ع��ائ��دة‬ ‫إل ��ى ال �غ��رب اأوس� ��ط اأم �ي��رك��ي‪،‬‬ ‫وتمكنه في شؤون اميزانية‪ .‬وقد‬ ‫ع �ب��ر ت �ع��اط �ف��ه م��ع ام �ع��وزي��ن ع��ن‬ ‫تربيته‪ ،‬وق��وى التزامه بإصاح‬ ‫ال ��رع ��اي ��ة ال �ص �ح �ي��ة إض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫منصبه وت�ج��رب�ت��ه‪ ،‬أص�ي��ب ابنه‬ ‫بالسرطان قبل س�ن��وات‪ .‬وهكذا‬ ‫س �ي �ك��ون ج �ي �ف��ارت ص��وت��ً ب ��ارزً‬ ‫في أية مناقشات حول موضوع‬ ‫ال� ��رع� ��اي� ��ة ال� �ص� �ح� �ي ��ة ت� � � ��دور ف��ي‬ ‫ال� �ك ��ون� �غ ��رس‪ .‬وف � ��ي ال� �ث ��ال ��ث م��ن‬ ‫فبراير‪ ،‬جاء جيفارت ومساعده‬ ‫اأكبر لشؤون الرعاية الصحية‬ ‫إل��ى مكتبي ف��ي الجناح الغربي‬ ‫م �ن��اق �ش��ة اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‪ .‬وف��ي‬ ‫ال �س��اع��ة ال �ت��ال �ي��ة اس�ت�م�ع�ن��ا إل��ى‬ ‫ج� � �ي� � �ف � ��ارت ي � �ل � �خ ��ص اه� �ت� �م ��ام ��ه‬ ‫بإصاح الرعاية الصحية‪ .‬فكان‬ ‫اجتماعً غنيً‪.‬‬ ‫ك � � � ��ان م � � ��ن م� � �ظ � ��اه � ��ر ال� �ق� �ل ��ق‬ ‫الرئيسية لجيفارت هو أننا لن‬ ‫نقدر على توحيد الديمقراطين‬ ‫ف��ي أح �س��ن ال �ظ��روف‪ .‬ف�ق��د وس��ع‬ ‫إص� � � � � ��اح ال� � ��رع� � ��اي� � ��ة ال� �ص� �ح� �ي ��ة‬ ‫اان � � � �ق � � � �س� � � ��ام� � � ��ات ام � � � � ��وج � � � � ��ودة‪،‬‬ ‫فاستحضرت نكتة العجوز ويل‬ ‫روجرز‪:‬‬ ‫"ه � ��ل أن � ��ت ع� �ض ��و ف� ��ي ح ��زب‬ ‫سياسي منظم؟"‪.‬‬ ‫"كا‪ ،‬أنا ديمقراطي"‪.‬‬ ‫ع ��رف ��ت أن ه � �ن ��اك ان �ق �س��ام��ً‬ ‫ش � ��دي � ��دً‪ ،‬ول� �ك� �ن ��ي ك� �ن ��ت م �ف �ع �م��ة‬ ‫ب� � � � ��اأم� � � � ��ل ب � � � � � ��أن ال � � �ك� � ��ون � � �غ� � ��رس‬

‫ال� ��دي � �م � �ق� ��راط� ��ي اب � � ��د أن ي ��دع ��م‬ ‫ال��رئ �ي��س ال��دي �م �ق��راط��ي إظ �ه��ار‬ ‫م � � ��اذا ي� �م� �ك ��ن أن ي � �ق� ��دم ال� �ح ��زب‬ ‫أميركا‪.‬‬ ‫ك � � � � � � � � � � � � � ��ان اأع � � � � � � � � �ض� � � � � � � � ��اء‬ ‫ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ن ق � ��د ب� � ��دؤوا‬ ‫س� � �ل� � �ف � ��ً ب� � � ��رس� � � ��م ال� � �خ� � �ط � ��وط‬ ‫ال �ع ��ري �ض ��ة ل �ت �ص ��ورات �ه ��م ف��ي‬ ‫اإص � � ��اح ب �غ �ي��ة ال �ت��أث �ي��ر ف��ي‬ ‫خ� � �ط � ��ط ال� � ��رئ � � �ي� � ��س‪ .‬واق � � �ت� � ��رح‬ ‫ال�ب�ع��ض م�ن�ه��ج "داف ��ع واح ��د"‪،‬‬ ‫�ام ��ي ال ��رع ��اي ��ة‬ ‫ع� �ل ��ى ن� �م ��ط ن� �ظ � ً‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة اأورب� � ��ي وال �ك �ن��دي‪،‬‬ ‫ح� � �ي � ��ث س � �ت � �ص � �ب� ��ح ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‬ ‫اات � � �ح� � ��ادي� � ��ة‪ ،‬ب � �م � �م ��ارس ��ة دف ��ع‬ ‫ال �ض��رائ��ب‪ ،‬ام �م��ول ال��وح �ي��د‪ ،‬أو‬ ‫ال��داف��ع ال��وح �ي��د‪ ،‬م�ع�ظ��م ال��رع��اي��ة‬ ‫ال� � �ص� � �ح� � �ي � ��ة‪ .‬وف � � �ض� � ��ل ال� �ب� �ع ��ض‬ ‫ت� ��وس � �ي � �ع� ��ً ت � ��دري� � �ج� � �ي � ��ً ل� �ن� �ظ ��ام‬ ‫ال� ��رع� ��اي� ��ة ال �ص �ح �ي ��ة "م ��دي �ك �ي ��ر"‬ ‫يغطي عمليً جميع اأميركين‬ ‫ال ��ذي ��ن ا ي �ت �م �ت �ع��ون ب��ال �ت��أم��ن‪،‬‬ ‫اع �ت �ب��ارً م��ن ال�ش��ري�ح��ة ال�ع�م��ري��ة‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��ع م��ا ب��ن س��ن الخامسة‬ ‫والخمسن والخامسة والستن‪.‬‬ ‫رف� � ��ض ب� ��ل ودي� �م� �ق ��راط� �ي ��ون‬ ‫آخ� ��رون ن �م��اذج ال ��داف ��ع ال��وح�ي��د‬ ‫و"مديكير"‪ ،‬مفضلن نظامً شبه‬ ‫خ ��اص ي��دع��ى "ال �ت �ن��اف��س ام ��دار"‬ ‫ال� ��ذي ي�ع�ت�م��د ع �ل��ى ق ��وة ال �س��وق‬ ‫ال�خ��اص��ة ل�خ�ف��ض ال�ت�ك��ال�ي��ف عن‬ ‫ط��ري��ق ال�ت�ن��اف��س‪ ،‬وح �ي��ث ت��ؤدي‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة دورً أص �غ��ر‪ ،‬ويشمل‬ ‫ذل � ��ك وض � ��ع م �ع��اي �ي��ر ل �ص �ف �ق��ات‬ ‫ال ��رب ��ح وام � �س ��اع ��دة ف ��ي ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ج �م �ع �ي ��ات ت� �ع ��اون� �ي ��ة ش ��رائ� �ي ��ة‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت ه � � � ��ذه ال � �ت � �ع � ��اون � �ي � ��ات‬ ‫م � � � �ج � � � �م � � ��وع � � ��ات م � � � � ��ن اأف� � � � � � � � ��راد‬ ‫وامؤسسات تشكل بغية متابعة‬ ‫ت� �ط� �ب� �ي ��ق ال� � �ت � ��أم � ��ن‪ .‬وي �م �ك �ن �ه��م‬ ‫مجتمعن التفاوض مع شركات‬ ‫التأمن للحصول على مكاسب‬ ‫وأسعار أفضل‪ ،‬وأن يستخدموا‬ ‫ن� �ف ��وذه ��م ك� ��ي ي �ض �م �ن��وا رع ��اي ��ة‬ ‫ذات ن��وع �ي��ة ع��ال �ي��ة‪ .‬وق� ��د وج��د‬ ‫أن أف �ض��ل ن� �م ��وذج ه ��و م �ش��روع‬ ‫ال � �ف ��ائ ��دة ال �ص �ح �ي ��ة ل �ل �م��وظ �ف��ن‬ ‫اات�ح��ادي��ن‪ ،‬التي شملت تسعة‬ ‫ماين موظف ات�ح��ادي وقدمت‬ ‫م �ج �م��وع��ة م��ن خ� �ي ��ارات ال�ت��أم��ن‬ ‫إل � ��ى أع� �ض ��ائ� �ه ��ا‪ ،‬وأش � � ��رف ع�ل��ى‬

‫اأس � � � � � � � � � � � � �ع� � � � � � � � � � � � ��ار‬ ‫والنوعية مديرو امشروع‪.‬‬ ‫وبمقتضى "التنافس امدار"‪،‬‬ ‫ي�ت��وق��ف اأط �ب��اء وام�س�ت�ش�ف�ي��ات‬ ‫عن تحمل نفقة معالجة امرضى‬ ‫غ �ي ��ر ام� �ش� �م ��ول ��ن‪ ،‬أن ال �ج �م �ي��ع‬ ‫س �ي �ح �ص �ل��ون ع �ل��ى ال �ت��أم��ن ع��ن‬ ‫ط��ري��ق ن�ظ��ام ال��رع��اي��ة ال�ص�ح�ي��ة‪،‬‬ ‫ون � � �ظ � � ��ام ام � � �س� � ��اع� � ��دة ال� �ط� �ب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وخ � �ط� ��ط ال� �ج� �ي ��ش وام � �ح� ��ارب� ��ن‬ ‫ال� �ق ��دم ��اء ل �ل��رع��اي��ة ال �ص �ح �ي��ة أو‬ ‫إحدى مجموعات الشراء‪.‬‬ ‫ول �ع��ل اأه ��م م��ن ذل ��ك ه��و أن‬ ‫ال �ن �ظ��ام س �ي �س �م��ح ل �ل �م��رض��ى أن‬ ‫ي �خ �ت��اروا أط �ب��اء ه��م ال �خ��اص��ن‪،‬‬

‫وه��ذا ب�ن��د قابل‬ ‫للتفاوض من وجهة‬ ‫نظر بل‪.‬‬ ‫وب � �س � �ب� ��ب ت� � �ع � ��دد أس� ��ال � �ي� ��ب‬ ‫إص� � � � ��اح ال � ��رع � ��اي � ��ة ال� �ص� �ح� �ي ��ة‪،‬‬ ‫تعمقت امشاعر ف��ي الكونغرس‬ ‫أك � � �ث� � ��ر ف � ��أك� � �ث � ��ر‪ ،‬ك � �م � ��ا أخ � �ب� ��رن� ��ا‬ ‫ج �ي �ف��ارت‪ .‬ف �ق �ب��ل ذل ��ك ب��أس �ب��وع‪،‬‬ ‫ع� � �ق � ��د اج� � �ت� � �م � ��اع � ��ً ف � � ��ي م� �ك� �ت� �ب ��ه‬ ‫ب ��ال� �ك ��ون� �غ ��رس ل �ب �ح��ث ال �ع �ن��اي��ة‬ ‫ال� �ص� �ح� �ي ��ة‪ ،‬ع � � ��ارض ف� �ي ��ه اث� �ن ��ان‬ ‫م��ن أع �ض��اء ال �ك��ون �غ��رس ب�ع�ن��ف‪،‬‬ ‫وس ��اء ام��وق��ف ج��دً ح�ت��ى أوش��ك‬ ‫على ال�ت�ض��ارب ب��اأي��دي‪ .‬وش��دد‬ ‫ج�ي�ف��ارت ع�ل��ى أن أم�ل�ن��ا اأف�ض��ل‬ ‫ف� ��ي ال� �ن� �ج ��اح ه� ��و رب � ��ط إص� ��اح‬ ‫ال � ��رع � ��اي � ��ة ال� �ص� �ح� �ي ��ة ب� �م� �ش ��روع‬ ‫ام� �ي ��زان� �ي ��ة ام� � �ع � ��روف ب� ��"ق ��ان ��ون‬ ‫إص��اح اميزانية"‪ ،‬ال��ذي يصوت‬ ‫ع � �ل � �ي ��ه ال � �ك � ��ون� � �غ � ��رس ك� ��ال � �ع� ��ادة‬ ‫ف � ��ي أواخ � � � � ��ر ال � ��رب� � �ي � ��ع‪ .‬وي � �م� ��زج‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬ ‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫‪11‬‬

‫"اإص� ��اح" ت�ش�ك�ي�ل��ة م��ن ق ��رارات‬ ‫ال�ك��ون�غ��رس ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ام�ي��زان�ي��ة‬ ‫وال� �ض ��ري� �ب ��ة ف� ��ي م � �ش� ��روع ق� ��رار‬ ‫واح��د يمكن أن ي�ص��دق عليه أو‬ ‫ا ي� �ص ��دق ع ��ن ط ��ري ��ق ت �ص��وي��ت‬ ‫ب �س �ي ��ط ل��أغ �ل �ب �ي��ة ف� ��ي م �ج �ل��س‬ ‫ال � � �ش � � �ي� � ��وخ ب� � �ع� � �ي � ��دً ع� � � ��ن خ� �ط ��ر‬ ‫التعطيل‪ ،‬وهو أسلوب للتعويق‬ ‫ي�س�ت�خ��دم ع ��ادة ل�ل�ح�ي�ل��ول��ة دون‬ ‫إق� � ��رار م �ث �ي��ر ل �ل �ج ��دل‪ ،‬وي �ت �ط �ل��ب‬ ‫س�ت��ن ص��وت��ً إزال �ت��ه ‪.‬إن ك�ث�ي��رً‬ ‫م� ��ن ب� �ن ��ود ام� �ي ��زان� �ي ��ة‪ ،‬ب �خ��اص��ة‬ ‫امتعلقة بالسياسة الضريبية‪،‬‬ ‫معقدة ج��دً‪ ،‬حيث ال�ج��دل يمكن‬ ‫أن ي� �ق� �ي ��د ام� � �ف � ��اوض � ��ات ب �ص �ف��ة‬ ‫انهائية في الكونغرس امكتمل‬ ‫ومجلس الشيوخ‪ .‬وإن اإصاح‬ ‫أداة إج � ��رائ � �ي � ��ة ال � �ق � �ص ��د م �ن �ه��ا‬ ‫تحريك الضريبة امثيرة للجدل‪،‬‬ ‫وم � �ش� ��روع� ��ات ق� ��وان� ��ن اإن � �ف ��اق‬ ‫ف��ي ال�ك��ون�غ��رس‪ .‬وك��ان ج�ي�ف��ارت‬ ‫ي� �ق� �ت ��رح أن ت �س �ت �خ ��دم ب �ط��ري �ق��ة‬ ‫غير مسبوقة تتمثل في تشريع‬ ‫ي� �ف� �ض ��ي إل� � � ��ى‪ :‬ت � �ح� ��ول رئ �ي �س��ي‬ ‫ف� � ��ي ال � �س � �ي� ��اس� ��ة ااج � �ت � �م ��اع � �ي ��ة‬ ‫اأميركية‪.‬‬ ‫ك� � � ��ان ج� � �ي� � �ف � ��ارت واث � � �ق� � ��ً أن‬ ‫ال � � �ج � � �م � � �ه� � ��وري� � ��ن ف � � � ��ي م� �ج� �ل ��س‬ ‫الشيوخ سيعطلون أي مشروع‬ ‫للرعاية الصحية ن�ق��دم��ه‪ .‬وك��ان‬ ‫ي �ع��رف أي �ض��ً أن ال��دي�م�ق��راط�ي��ن‬ ‫ف��ي م�ج�ل��س ال�ش�ي��وخ س�ي�ع��ان��ون‬ ‫م � ��ن م �ش �ك �ل ��ة ف � ��ي ت� ��أم� ��ن س �ت��ن‬ ‫ص� ��وت� ��ً إل � �غ� ��اء ال� �ت� �ع� �ط� �ي ��ل‪ ،‬أن‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ن ا ي�ت�م�ت�ع��ون إا‬ ‫بنسبة أرب��ع وأرب �ع��ن ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫م � ��ن اأص � � � � ��وات م� �ق ��اب ��ل خ �م �س��ة‬ ‫وستن ‪ .‬لذا كانت إستراتيجية‬ ‫ج � �ي � �ف� ��ارت ت� ��رم� ��ي إل� � ��ى ت �ط��وي��ق‬ ‫التعطيل بوضع إصاح الرعاية‬ ‫ال �ص �ح �ي ��ة ف� ��ي م � �ش� ��روع ق ��ان ��ون‬ ‫إص� ��اح ام �ي��زان �ي��ة‪ .‬وس�ي�ق�ت�ض��ي‬ ‫اأم � ��ر أغ �ل �ب �ي��ة ب �س �ي �ط��ة ل �ت �م��ري��ر‬ ‫مشروع القرار‪ ،‬ويستطيع نائب‬ ‫الرئيس آل غور أن يقدم الصوت‬ ‫ال��واح��د وال�خ�م�س��ن ال��ذي يكسر‬ ‫ال�ت�ع��ادل‪ ،‬إذا ك��ان اأم��ر يقتضي‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫أدرك � �ن� ��ا إرا وأن� � ��ا أن ف��ري��ق‬ ‫ب� ��ل ااق � �ت � �ص� ��ادي داخ� � ��ل ال �ب �ي��ت‬ ‫اأبيض قد يرفض إستراتيجية‬ ‫إصاح اميزانية تشمل الرعاية‬ ‫ال� �ص� �ح� �ي ��ة‪ ،‬أن ه� � ��ذا ي� �م� �ك ��ن أن‬ ‫ي �ع �ق��د ج� �ه ��ود اإدارة ام �ت �ع �ل �ق��ة‬ ‫بخفض عجز اميزانية والخطة‬ ‫ااقتصادية‪ .‬أنهينا اجتماعنا‪،‬‬ ‫وأخ � � � � � ��ذت ج� � �ي� � �ف � ��ارت م � �ب� ��اش� ��رة‬ ‫إل ��ى ام �ك �ت��ب ال �ب �ي �ض��وي ل�ي�ش��رح‬ ‫قضيته مباشرة أمام بل‪ .‬واقتنع‬ ‫بل من حجة جيفارت‪ ،‬وطلب من‬ ‫إرا وم �ن��ي أن ن�س�ت�ق�ص��ي ال�ف�ك��رة‬ ‫مع قيادة مجلس الشيوخ‪.‬‬ ‫ان�ط�ل�ق�ن��ا إرا وأن ��ا ف��ي ال�ي��وم‬ ‫ال� �ت ��ال ��ي إل� � ��ى م� �ق ��ر ال� �ك ��ون� �غ ��رس‬ ‫متسلحن ب��اق�ت��راح��ات جيفارت‬ ‫وت � �ش � �ج � �ي � ��ع ب� � � ��ل ل� � �ل� � �ق � ��اء ق� ��ائ� ��د‬ ‫اأغ� �ل� �ب� �ي ��ة ج � � ��ورج م �ي �ت �ش��ل ف��ي‬ ‫م �ك �ت �ب��ه ف ��ي ال� �ك ��اب� �ي� �ت ��ول‪ .‬ك��ان��ت‬ ‫ه � � ��ذه أول � � � ��ى م� � �ئ � ��ات ال � � ��زي � � ��ارات‬ ‫ال � �ت� ��ي ق � �م ��ت ب � �ه ��ا إل � � ��ى أع � �ض ��اء‬ ‫ال �ك��ون �غ��رس ف��ي م �ج��رى إص��اح‬ ‫ال��رع��اي��ة ال �ص �ح �ي��ة‪ .‬ك ��ان س�ل��وك‬ ‫م�ي�ت�ش�ي��ل ي �ن��اق��ض ق �ي��ادت��ه ذات‬ ‫التفكير الواقعي للديمقراطين‬ ‫ف��ي مجلس ال�ش�ي��وخ‪ .‬فاحترمت‬ ‫رأي � ��ه ام �ت �ف��ق م ��ع رأي ج �ي �ف��ارت‬ ‫م��ن أن مسألة ال��رع��اي��ة الصحية‬ ‫ا ي �م �ك��ن إق ��راره ��ا إا إذا ك��ان��ت‬ ‫جزءً من اإصاح‪ .‬كان ميتشيل‬ ‫م � �ت� ��وت� ��رً م � ��ن ل� �ج� �ن ��ة ال� �ت� �م ��وي ��ل‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة م�ج�ل��س ال �ش �ي��وخ‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ك ��ان ��ت ب �ط��ري �ق��ة أخ � ��رى س�ت�م�ل��ك‬ ‫س �ل �ط��ان��ً ق �ض��ائ �ي��ً ع �ل��ى م�ظ��اه��ر‬ ‫ك � �ث � �ي� ��رة م� � ��ن ق� � ��ان� � ��ون ال� ��رع� ��اي� ��ة‬ ‫الصحية‪ .‬وكان قلقً بخاصة من‬ ‫أن رئيس اللجنة دانييل باتريك‬ ‫موينيهان‪ ،‬م��ن ن�ي��وي��ورك‪ ،‬وهو‬ ‫ديمقراطي متمرس‪ ،‬ومشكك في‬ ‫إصاح الرعاية الصحية‪ ،‬سيرد‬ ‫ب ��أس� �ل ��وب س� �ي ��ئ ع� �ل ��ى ال �خ �ط��ة‪.‬‬ ‫ك� ��ان م��وي �ن �ي �ه��ان ع �م��اق��ً ف�ك��ري��ً‬ ‫وأك��ادي �م �ي��ً ب��ام �م��ارس��ة‪( ،‬درس‬ ‫ع� �ل ��م ااج � �ت � �م� ��اع ف � ��ي ه � ��ارف � ��ارد‬ ‫ق� �ب ��ل أن ي ��رش ��ح ن �ف �س��ه م �ج �ل��س‬ ‫ال �ش �ي��وخ)‪ ،‬وخ �ب �ي��رً ف��ي م�س��ائ��ل‬ ‫البؤس واأسرة‪ .‬وكان يريد من‬ ‫الرئيس والكونغرس أن يتوليا‬ ‫ق �ض �ي��ة إص� ��اح ال��رف��اه �ي��ة أوا‪.‬‬ ‫ل ��م ي �ك��ن س �ع �ي��دً ح ��ن أع� �ل ��ن ب��ل‬ ‫هدفه ف��ي إص��دار ق��ان��ون إص��اح‬ ‫ال ��رع ��اي ��ة ال �ص �ح �ي��ة خ� ��ال م��ائ��ة‬ ‫يوم‪ ،‬وعبر عن ذلك للجميع‪.‬‬ ‫ف��ي ال �ب��داي��ة‪ ،‬وج ��دت م��وق�ف��ه‬ ‫م�خ�ي�ب��ً ل ��آم ��ال‪ ،‬ول �ك �ن �ن��ي ب��دأت‬ ‫أت �ف �ه��م اأم� ��ر‪ .‬ف �ق��د ك ��ان ب��ل وأن��ا‬ ‫نشترك مع السناتور موينيهان‬

‫(‪)28‬‬

‫ف��ي اال �ت��زام ب��إص��اح ال��رف��اه�ي��ة‪،‬‬ ‫ول �ك ��ن ب ��ل وف��ري �ق��ه ااق �ت �ص��ادي‬ ‫اعتقدوا أن الحكومة لن تسيطر‬ ‫م� �ط� �ل� �ق ��ً ع � �ل ��ى ع � �ج ��ز ام� �ي ��زان� �ي ��ة‬ ‫اات � �ح� ��ادي� ��ة إا ب� �ع ��د ت �خ �ف �ي��ض‬ ‫ت� �ك ��ال� �ي ��ف ال � ��رع � ��اي � ��ة ال� �ص� �ح� �ي ��ة‪.‬‬ ‫واستنتجوا أن إص��اح الرعاية‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة ج� ��وه� ��ري ل �س �ي��اس �ت��ه‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة‪ ،‬وأن ال ��رف ��اه� �ي ��ة‬ ‫ت �س �ت �ط �ي ��ع اان� � �ت� � �ظ � ��ار‪ .‬وت ��وق ��ع‬ ‫ال� � �س� � �ن � ��ات � ��ور م� ��وي � �ن � �ي � �ه� ��ان أن � ��ه‬ ‫س �ي �ك��ون م �س��ؤوا ع��ن اإش� ��راف‬ ‫ع � �ل� ��ى م � � �ش� � ��روع ب� � ��ل ل �ل �ت �ح �ف �ي��ز‬ ‫ااق �ت �ص��ادي ف��ي ال�ل�ج�ن��ة ام��ال�ي��ة‬ ‫وداخ ��ل م�ج�ل��س ال �ش �ي��وخ‪ .‬وك��ان‬ ‫ه � ��ذا ف ��ي ذات� � ��ه ي �ق �ت �ض��ي م �ه��ارة‬ ‫ون �ف��وذً س�ي��اس�ي��ً ف��ائ�ق��ن‪ .‬وك��ان‬ ‫الجمهوريون يعلنون سلفً عن‬ ‫خ �ط ��ط ل �ل �ت �ص��وي��ت م �ع��ارض �ت��ه‪،‬‬ ‫مهما كان محتواه‪ .‬وقد يحتاج‬ ‫ب� � �ع � ��ض ال � ��دي� � �م� � �ق � ��راط� � �ي � ��ن إل � ��ى‬ ‫اإق � � �ن� � ��اع‪ ،‬اس� �ي� �م ��ا إذا ت �ض �م��ن‬ ‫امشروع زيادة في الضرائب‪.‬‬ ‫غ � � ��ادرن � � ��ا م� �ك� �ت ��ب م �ي �ت �ش �ي��ل‬ ‫بتصور أكثر وضوحً ما ينبغي‬ ‫ف �ع �ل��ه‪ ،‬وب �خ ��اص ��ة ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫باإصاح‪ .‬واآن علينا أن نقنع‬ ‫ال �ف��ري��ق ااق �ت �ص��ادي‪ ،‬وب�خ��اص��ة‬ ‫ل� � �ي � ��ون ب� ��ان � �ي � �ت� ��ا‪ ،‬م � ��دي � ��ر م �ك �ت��ب‬ ‫اإدارة وام �ي��زان �ي��ة‪ ،‬ب ��أن إدراج‬ ‫إص � ��اح ال ��رع ��اي ��ة ال �ص �ح �ي��ة ف��ي‬ ‫اإصاح سيخدم اإستراتيجية‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة ال � �ش ��ام � �ل ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ي �ت �ب �ع �ه��ا ال� ��رئ � �ي ��س‪ ،‬وا ي �ح��ول‬ ‫اان � �ت � �ب � ��اه ع � ��ن خ � �ط ��ط ت �ق �ل �ي��ص‬ ‫ال �ع �ج��ز‪ .‬وك ��ان ب��ل ي�م�ل��ك ال�ك�ث�ي��ر‬ ‫م��ن رأس ام� ��ال ال �س �ي��اس��ي ال��ذي‬ ‫يمكنه أن يناور في إطاره‪ ،‬وكان‬ ‫ع� �ل� �ي ��ه أن ي �س �ت �غ �ل��ه ل �ت �خ �ف �ي��ض‬ ‫ال �ع �ج��ز‪ ،‬وك ��ان ه��ذا أح��د وع��وده‬ ‫ام � �ح� ��وري� ��ة ف� ��ي ال� �ح� �م� �ل ��ة‪ .‬وك� ��ان‬ ‫ال �ت �ف �ك �ي��ر ل� ��دى ب �ع��ض ج �م��اع��ات‬ ‫الجناح الغربي هو أن تركيز بل‬ ‫على ال��رع��اي��ة الصحية سيحول‬ ‫ان �ت �ب��اه اأم �ي��رك �ي��ن ع��ن رس��ال�ت��ه‬ ‫ااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة‪ ،‬وي � �ع � �ك ��ر ام � �ي ��اه‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫ك� ��ان ع �ل �ي �ن��ا أي �ض��ا أن ن�ق�ن��ع‬ ‫ال� �س� �ن ��ات ��ور روب� � � ��رت ب � �ي� ��رد‪ ،‬م��ن‬ ‫غ� � ��رب ف ��رج� �ي� �ن� �ي ��ا‪ ،‬ب� � ��أن إص � ��اح‬ ‫ال��رع��اي��ة ال�ص�ح�ي��ة ه��و ج ��زء من‬ ‫س� �ي ��اس ��ة اإص � � � � ��اح‪ .‬وك� � � ��ان ق��د‬ ‫مضى على عمل بيرد‪ ،‬الرئيس‬ ‫الديمقراطي للجنة التخصيص‬ ‫ف � ��ي م� �ج� �ل ��س ال � �ش � �ي� ��وخ آن� � � ��ذاك‪،‬‬ ‫أرب� ��ع وث ��اث ��ون س �ن��ة‪ .‬ك ��ان ه��ذا‬ ‫اإن� � �س � ��ان ال� �ج� �ل� �ي ��ل ذو ال �ش �ع��ر‬ ‫الفضي هو امؤرخ غير الرسمي‬ ‫م�ج�ل��س ال �ش �ي��وخ‪ ،‬وك ��ان يجسد‬ ‫عبقرية ب��رم��ان�ي��ة‪ ،‬ك��ان مشهورً‬ ‫ب��وق��وف��ه ف��ي م �ق �ص��ورة ام�ج�ل��س‬ ‫وي��ذه��ل زم��اء ه باقتباسات من‬ ‫اآث� ��ار ال�ك��اس�ي�ك�ي��ة‪ .‬ك ��ان أي�ض��ً‬ ‫م�ت�م�س�ك��ً ب��ال �ق��واع��د اإج��رائ �ي��ة‬ ‫واللياقة‪ ،‬وابتكر عقبة إجرائية‬ ‫ت��دع��ى "ق ��اع ��دة ب� �ي ��رد" ل�ي�ض�م��ن‬ ‫أن ال �ب �ن��ود ال � � ��واردة ف ��ي ق��ان��ون‬ ‫إصاح اميزانية ذات عاقة فعا‬ ‫باميزانية والقانون الضريبي‪.‬‬ ‫ف � �ه� ��و ي � � ��رى أن ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‬ ‫ت �ت �ق ��وض إذا ش � ��وش اإص � ��اح‬ ‫بمشروعات قرارات ا تتعلق إا‬ ‫ق�ل�ي��ا ب�ت�م��ري��ر م�ي��زان�ي��ة ال��دول��ة‪.‬‬ ‫إن ال� ��رع � ��اي � ��ة ال� �ص� �ح� �ي ��ة ك ��ان ��ت‬ ‫م� �ش ��روع ق � ��رار م �ي��زان �ي��ة م �ث �ي��رة‬ ‫للجدل‪ ،‬أن�ه��ا ت��ؤث��ر ف��ي اإن�ف��اق‬ ‫وال �ض��رائ��ب وب��رام��ج ال�ت�خ��وي��ل‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ل ��و ف �ك��ر ال �س �ن��ات��ور ب�ي��رد‬ ‫بطريقة مختلفة‪ ،‬فسنحتاج إلى‬ ‫تخل عن قاعدته إدخال اإجراء‬ ‫في قانون إصاح اميزانية‪.‬‬ ‫وب�ب��طء‪ ،‬كنت أدرك أي جبل‬ ‫ش ��دي ��د اان � �ح� ��دار ك �ن��ا ن �س �ت �ل��ق‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي غ � � �ي� � ��اب أزم � � � � � ��ة س ��اح � �ق ��ة‬ ‫م �ث��ل ال� �ك� �س ��اد‪ ،‬س �ي �ك��ون ت �م��ري��ر‬ ‫ال �خ �ط ��ة ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة أو خ�ط��ة‬ ‫ال��رع��اي��ة ال �ص �ح �ي��ة ص �ع �ب��ً؛ ب�ل��ه‬ ‫ت�م��ري��ر ااث �ن �ت��ن ال ��ذي ب��دا شبه‬ ‫م�س�ت�ح�ي��ل‪ .‬إن إص� ��اح ال��رع��اي��ة‬ ‫ال � �ص � �ح � �ي � ��ة ي � �م � �ك� ��ن أن ي � �ك� ��ون‬ ‫ج ��وه ��ري ��ً ل �ن �م��ون��ا ااق �ت �ص ��ادي‬ ‫ط� ��وي� ��ل ام � � � ��دى‪ ،‬ول� �ك� �ن� �ن ��ي ك �ن��ت‬ ‫أج � �ه � ��ل ك � ��م ي� �س� �ت� �ط �ي ��ع ال �ج �س ��م‬ ‫ال �س �ي��اس��ي أن ي �ه �ض��م ف ��ي وق��ت‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫كانت أهدافنا بسيطة جدً‪:‬‬ ‫أردن ��ا خ�ط��ة ت�ت�ع��ام��ل م��ع جميع‬ ‫م �ظ��اه��ر ال ��رع ��اي ��ة ال �ص �ح �ي��ة‪ ،‬ا‬ ‫خ�ط��ة تكتفي ب��إص��اح ال�ق�ش��ور‪.‬‬ ‫وأردن� � ��ا ع �م �ل �ي��ة ت �ت �ن��اول أف �ك��ارً‬ ‫م� �ت� �ن ��وع ��ة‪ ،‬وت� �س� �م ��ح ب��ال �ن �ق��اش‬ ‫وال� �ج ��دل ال �ب �ن��اء ي��ن‪ .‬وأردن � ��ا أن‬ ‫ن�ل�ت��زم ب��رغ�ب��ات ال�ك��ون�غ��رس ق��در‬ ‫اإمكان‪.‬‬ ‫ول� �ك ��ن س� ��رع� ��ان م� ��ا وج ��دن ��ا‬ ‫أنفسنا أمام اضطراب‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫< « ‪176 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 q¹dÐ√ 29 o «u*« 1435 WO½U¦ « ÈœULł 29 ¡UŁö‬‬

‫جارة الرومانسية تزدهر بشاطئ الوداية وضفتي أبو رقراق‬ ‫يتنافسون في إغراء الزبناء لشراء أزهارهم < امكسب الذي أجنيه من بيع الورود ليس كبيرً‬

‫ت �ن �ظ��م وزارة ال�ث�ق��اف��ة‬ ‫ب� � � �ش � � ��راك � � ��ة م � � � ��ع ام � � �س� � ��رح‬ ‫الوطني محمد الخامس‪،‬‬ ‫ال � �ي� ��وم (ال� � �ث � ��اث � ��اء)‪ ،‬ح�ف��ل‬ ‫ت� ��وق � �ي� ��ع دي� � � � � ��وان زج � �ل� ��ي‪:‬‬ ‫"ت�ف��دف�ي��دة" للشاعر حسن‬ ‫خ �ي ��رة ب �م �ش��ارك��ة‪ :‬م�ح�م��د‬ ‫خ��ري��ف‪. ،‬إدري� ��س ال�ك��رش‪،‬‬ ‫وع �ب��د اإل ��ه ال��راب �ح��ي‪ ،‬من‬ ‫إع � � � � ��داد وت � �ق� ��دي� ��م م �ح �م��د‬ ‫ال � ��راب� � �ح � ��ي‪ ،‬وذل� � � ��ك ب �ب �ه��و‬ ‫ام � �س� ��رح ال ��وط� �ن ��ي م�ح�م��د‬ ‫ال � �خ ��ام ��س ع� �ل ��ى ال �س ��اع ��ة‬ ‫السادسة مساء‪.‬‬ ‫ف��ي إط ��ار ف�ع��ال�ي��ات ام�ع��رض‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ل� �ل� �ك� �ت ��اب ام �س �ت �ع �م��ل‪،‬‬ ‫تنظم الجمعية البيضاوية‪ ،‬اليوم‬ ‫(ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ق � ��راءات م��ن قصائد‬ ‫ش�ع��راء رح �ل��وا‪ :‬سعيدة امنبهي‪،‬‬ ‫وع �ب��د ال � � ��رزاق ج� �ب ��ران‪ ،‬وس�ع�ي��د‬ ‫سمعلي‪ ،‬وأحمد بركات‪ ،‬والعربي‬ ‫الذهبي وتنسيق عبد الحق نجاح‪.‬‬ ‫وذل � � ��ك اب � �ت � ��داء م� ��ن ال �س��اع��ة‬ ‫ال � � �س� � ��ادس� � ��ة م� � � �س � � ��اء‪ ،‬ب� �س ��اح ��ة‬ ‫السراغنة الدارالبيضاء‪.‬‬

‫بائع الورود (أرشيف)‬

‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫اب ��د ل�ل�م�ت�ج��ول ق ��رب ضفتي‬ ‫أب� � ��و رق� � � ��راق أو ب � �ج� ��وار ش��اط��ئ‬ ‫ال ��وداي ��ة ب��ال�ع��اص�م��ة ال ��رب ��اط‪ ،‬أن‬ ‫ي �ص��ادف ت �ج��ار ال��روم��ان �س �ي��ة أو‬ ‫ب��ائ�ع��ي ال ��ورود‪ ،‬ط�ف��ات ف��ي عمر‬ ‫ال��زه��ور يحملن أك�ي��اس��ا ممتلئة‬ ‫على آخرها بشتى أل��وان وأن��واع‬ ‫ال� ��ورود‪ ،‬ن�س��اء وش �ب��اب يبيعون‬ ‫ال � �ح� ��ب وال� ��روم� ��ان � �س � �ي� ��ة وه� � ��م ا‬ ‫ي �ت��وف��رون ول ��و ع�ل��ى ج ��زء م�ن�ه��ا‪،‬‬ ‫يحفظون كلمات موزونة كما لو‬ ‫أن�ه��ا مقاطع م��ن قصائد شعرية‬ ‫ك �ت �ب��ت ب �ع �ن��اي��ة‪ ،‬ي �ت �ن��اف �س��ون ف��ي‬ ‫إغ� ��راء ال��زب �ن��اء ل �ش��راء أزه��اره��م‪،‬‬ ‫وي � � �ب� � ��ذل� � ��ون م� � ��ن أج � � � ��ل ذل � � � ��ك ك��ل‬ ‫جهدهم‪.‬‬ ‫ف � � ��ي ه � � � ��ذا ال � � �س � � �ي� � ��اق‪ ،‬ت� �ق ��ول‬ ‫ف��اط �م��ة ال � ��زه � ��راء ال� �خ ��وال ��ي(‪13‬‬ ‫س �ن��ة)‪" :‬م �ن��ذ ث��اث س �ن��وات وأن��ا‬ ‫أب �ي��ع ال��زه��ور ف��ي ال �ش ��وارع وف��ي‬ ‫م �ل �ت �ق��ى ال � �ط� ��رق� ��ات‪ ،‬أح� � � ��اول ع��ن‬ ‫ط��ري��ق م��ا أج�ن�ي��ه م�ن�ه��ا م�س��اع��دة‬ ‫أم ��ي ع �ل��ى أع� �ب ��اء ال �ح �ي��اة‪ ،‬ف��أب��ي‬ ‫ت� ��وف� ��ي وت ��رك � �ن ��ا م� ��ن دون دخ ��ل‬ ‫ق � ��ار‪ ،‬وإخ� ��وت� ��ي م � ��ازال � ��وا ص �غ��ار‬ ‫ي� �ح� �ت ��اج ��ون ل� �ل ��رع ��اي ��ة‪ ،‬وأم� � ��ي ا‬

‫ي�م�ك�ن�ه��ا ت�ل�ب�ي��ة ح��اج �ي��ات ام �ن��زل‬ ‫ام� �س� �ت� �م ��رة‪ ،‬ف� �ق ��ررت م �س��اع��دت �ه��ا‬ ‫ب� �ه ��ده ال��وس �ي �ل��ة ال �ش��ري �ف��ة ال �ت��ي‬ ‫تغنينا عن التسول"‪.‬‬ ‫وت� �ض� �ي ��ف ال� � �خ � ��وال � ��ي‪" :‬ف ��ي‬ ‫ال � � �ش� � ��ارع أت� � �ع � ��رض ل �ل �ك �ث �ي��ر م��ن‬ ‫ام� �ض ��اي� �ق ��ات واإه � � ��ان � � ��ات‪ ،‬ف �م��ن‬ ‫الزبناء من ينهرني كما لو أنني‬ ‫م�ت�س��ول��ة أو م��ن أط �ف��ال ال �ش��ارع‪،‬‬ ‫وا ي �ف �ك��رون ب�ت��ات��ا ف��ي ال �ظ��روف‬ ‫ال �ق��اه��رة ال �ت��ي دف �ع �ن��ي إل ��ى ه��ذه‬ ‫امهنة‪ ،‬كثيرا م��ا أتمنى أن أك��ون‬ ‫وس� � ��ط أص� ��دق� ��ائ� ��ي ف � ��ي ص �ف ��وف‬ ‫الدراسة وفي الحي ألعب معهم‪،‬‬ ‫ول� �ي ��س ع �ل��ى ج �ن �ب��ات ال��رص �ي��ف‬ ‫وب��ن ال �س �ي��ارات ودخ��ان �ه��ا ال��ذي‬ ‫ي�ض��ر ب�ع�ي�ن��اي وب��رئ �ت��ي ال �ت��ي لم‬ ‫تعد تستحمل‪ ،‬فقد أصبت جراء‬ ‫ال��وق��ت ال�ط��وي��ل ال��ذي أق�ض�ي��ه في‬ ‫الشارع بحساسية حادة"‪.‬‬ ‫وق��ال عبد ال�ل��ه ال��زي��ان��ي ‪20،‬‬ ‫سنة‪ ،‬بائع أزهار متنقل‪" :‬أختار‬ ‫ال� � � �ش � � ��وارع وال � � �ط� � ��رق ام ��زدح � �م ��ة‬ ‫كضفة أبو رقراق وشاطئ الوداية‬ ‫الذي يزدحم بالناس أيام نهاية‬ ‫اأس� �ب ��وع‪ ،‬وال �ع �ط��ل‪ ،‬أو ام �ح��ات‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة أو ام �ط��اع��م وام �ق��اه��ي‬ ‫ام �ش �ه��ورة وغ �ي��ره��ا‪ ،‬وأب � ��دأ ب�ي��ع‬

‫ال��وردة ال��واح��دة بخمسة دراه��م‪،‬‬ ‫ام� �ك� �س ��ب ال� � ��ذي أج� �ن� �ي ��ه م� ��ن ب �ي��ع‬ ‫ال��ورد ليس كبيرً‪ ،‬لكنه يكفيني‬ ‫ق ��وت ي��وم��ي‪ ،‬وم �س��اع��دة أس��رت��ي‬ ‫ال �ف �ق �ي��رة‪ ،‬ح �ي��ث إن ��ه ي �ت��راوح بن‬ ‫‪ 50‬و‪ 100‬دره ��م ف��ي ال �ي��وم‪ ،‬لكنه‬ ‫دخ � ��ل غ� �ي ��ر ق � ��ار ف ��أح� �ي ��ان ��ا ق� ��د ا‬ ‫أبيع حتى وردة واح��دة‪ ،‬فتفسد‬ ‫كلها وت��ذب��ل وتصبح غير قابلة‬ ‫للبيع"‪.‬‬ ‫وب � �خ � �ص ��وص أن � � � ��واع ال� � ��ورد‬ ‫ال �ت��ي ي�ك�ث��ر ال �ط �ل��ب ع�ل�ي�ه��ا ي�ق��ول‬ ‫ع �ب��د ال� �ل ��ه‪" :‬إن ال� � ��ورد ال� �ج ��وري‬ ‫والقرنفل غالبا ما يطلب من قبل‬ ‫الزبناء‪ ،‬وأحيانا اأقحوان"‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � ��ار إل � � � ��ى أن ال � �ش � �ب� ��ان‬ ‫وال� �ف� �ت� �ي ��ات غ ��ال� �ب ��ا م� ��ا ي �ط �ل �ب��ون‬ ‫ال��ورد اأح�م��ر أو ال��وردي‪ ،‬بينما‬ ‫ت � �ف � �ض� ��ل ال � � �س � � �ي� � ��دات وال � � ��رج � � ��ال‬ ‫ك �ب��ار ال �س��ن ع �ق��ود ال �ي��اس �م��ن أو‬ ‫اأق�ح��وان‪ ،‬موضحا‪" :‬أن الشبان‬ ‫وال�ف�ت�ي��ات ه��م اأك�ث��ر إق�ب��اا على‬ ‫شراء الورد بأنواعه‪.‬‬ ‫وأك � ��د ال ��زي ��ان ��ي‪" :‬أع� �م ��ل ف��ي‬ ‫هذه امهنة مضطرا‪ ،‬أني لم أجد‬ ‫ع� �م ��ا‪ ،‬أب� �ي ��ع ال� � ��ورد وأب� �ح ��ث ع��ن‬ ‫ع�م��ل آخ��ر ف��ي ال��وق��ت ن�ف�س��ه‪ ،‬أن‬ ‫هذه امهنة ا تعود علي بالربح‪،‬‬

‫ح �ي��ث أب �ي �ع��ه أح �ي��ان��ا ب �خ �س��ارة‪،‬‬ ‫فالزبون ا يرضى أن يشتريه إا‬ ‫ب�س�ع��ر ق�ل�ي��ل ي�ص��ل إل ��ى ‪ 3‬دراه ��م‬ ‫أحيانا‪ ،‬فأضطر إل��ى بيعه حتى‬ ‫ا ي�ف�س��د ال ��ورد ف��ي آخ��ر ال�ن�ه��ار‪،‬‬ ‫إذ ا ي �ص �ل��ح ل �ل �ب �ي��ع ف� ��ي ال� �ي ��وم‬ ‫التالي"‪.‬‬ ‫وف��ي سياق آخ��ر‪ ،‬تقول ليلى‬ ‫ال � �ب ��وزي ��دي‪ 26( ،‬س� �ن ��ة) م��وظ �ف��ة‬ ‫ب ��أح ��د م ��راك ��ز ال � �ن� ��داء ب ��ال ��رب ��اط‪:‬‬ ‫"اح � �ظ� ��ت ان� �ت� �ش ��ار ظ� ��اه� ��رة ب �ي��ع‬ ‫ال � ��ورود ف��ي ال� �ش ��وارع ال��رئ�ي�س�ي��ة‬ ‫ل �ل �ع��اص �م��ة‪ ،‬ح �ي��ث أص �ب��ح ه ��ؤاء‬ ‫الباعة مصدر إزعاج للمارة ممن‬ ‫اخ � �ت� ��اروا ااس �ت �م �ت��اع ب ��اأج ��واء‬ ‫والتجوال مع أصدقائهم"‪.‬‬ ‫وتضيف‪" :‬أح��ب ال��ورود لكن‬ ‫ا يمكن أن ي�ف��رض علي شخص‬ ‫م � ��ا ش � � ��راء ه � � ��ا‪ ،‬ف� � �ه � ��ؤاء ال� �ب ��اع ��ة‬ ‫يوقفون الناس بالقوة ليبيعون‬ ‫م� ��ا ي� �ح� �م� �ل ��ون م� ��ن أزه� � � � ��ار‪ ،‬ف �ف��ي‬ ‫ن �ه��اي��ة اأس� �ب ��وع ام ��اض ��ي‪ ،‬ك�ن��ت‬ ‫رفقة خطيبي وأوقفتنا طفلة لم‬ ‫تبلغ ‪ 8‬سنوات بدأت تتوسل كي‬ ‫نشتري منها أزهارها‪ ،‬اشتريت‬ ‫واحدة وبعد هنيهة أقبلت علينا‬ ‫س �ي��دة أخ� ��رى ل�ت�ب�ي��ع ل �ن��ا أزه� ��ارا‬ ‫أخ��رى‪ ،‬وه�ك��ذا كلما التفتنا إلى‬

‫مكان وجدنا فيه بائعي ال��ورود‬ ‫امتجولن‪ ،‬إذ لم نستمتع بوقتنا‬ ‫في ظل إزعاجهم لنا"‪.‬‬ ‫وأردفت‪" :‬كان من امفترض‬ ‫ع �ل��ى ال �ج �ه��ات ام �س��ؤول��ة ت��وف�ي��ر‬ ‫أم � � � ��اك � � � ��ن م� � �خ� � �ص� � �ص � ��ة ل � � �ه� � ��ؤاء‬ ‫م�س��اع��دت�ه��م أوا ول�ل�ح�ف��اظ على‬ ‫ام � �ن � �ظ� ��ر ال � � �ع � ��ام ث� ��ان � �ي� ��ا‪ ،‬ف �ح �ت��ى‬ ‫ال �س �ي��اح ا ي �س �ل �م��ون م ��ن إزع ��اج‬ ‫بائعي ال ��ورود‪ ،‬حيث يتحولون‬ ‫ف � ��ي ال� �ك� �ث� �ي ��ر م � ��ن اأح � � �ي� � ��ان إل ��ى‬ ‫متسولن محترفن"‪.‬‬ ‫وف ��ي اإط � ��ار ذات � ��ه‪ ،‬ق ��ال ع�ب��د‬ ‫ال�ع��ال��ي ب�ن��ان��ي ‪ 45‬س �ن��ة‪ ،‬م��وظ��ف‬ ‫بشركة ل�ل�م�ق��اوات‪" :‬احظنا في‬ ‫اآون��ة اأخيرة ارتفاع عدد باعة‬ ‫ال � � � ��ورود ام� �ت� �ج ��ول ��ن ب ��ال� �ش ��وارع‬ ‫ال ��رئ� �ي� �س� �ي ��ة واأم � � ��اك � � ��ن ال� �ع ��ام ��ة‬ ‫للمدينة‪ ،‬ظاهرة أصبحت تزعج‬ ‫ال �ع��دي��د م �م��ن ي ��رت ��اده ��ا‪ ،‬ف ��ي ظ��ل‬ ‫انعدام تام للمراقبة وامسؤولية‪،‬‬ ‫ل ��ذا وج ��ب ع �ل��ى ال �ج �م �ي��ع ك ��ل م��ن‬ ‫مكانه التحلي بامسؤولية تجاه‬ ‫ه� ��ؤاء اأط� �ف ��ال م �م��ن ي�م�ت�ه�ن��ون‬ ‫ه ��ذه ام �ه �ن��ة م�ب�ت�ع��دي��ن ب��ذل��ك عن‬ ‫ص � �ف� ��وف ال � � ��دراس � � ��ة وي� �ع� �ي� �ش ��ون‬ ‫ن � �م � �ط� ��ا م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ا ي � �ت � �ن� ��اف� ��ى م��ع‬ ‫سنهم"‪.‬‬

‫توقيع خمس اتفاقيات للقضاء على السكن غير الائق بالدارالبيضاء‬ ‫ج � � � � � � ��رى اأس� � � � � � �ب � � � � � ��وع ام � � ��اض � � ��ي‬ ‫بالدارالبيضاء‪ ،‬التوقيع على خمس‬ ‫ات�ف��اق�ي��ات ف��ي إط ��ار ب��رن��ام��ج القضاء‬ ‫على السكن غير الائق على مستوى‬ ‫ج�ه��ة ال��دارال �ب �ي �ض��اء ال �ك �ب��رى‪ ،‬بكلفة‬ ‫إج�م��ال�ي��ة ب�ل�غ��ت م�ل�ي��ار و‪ 938‬مليون‬ ‫درهم‪.،‬‬ ‫وه �م��ت اات �ف��اق �ي��ة اأول� ��ى إن�ج��از‬ ‫برنامج تكميلي إعادة إيواء ‪ 12‬ألف‬ ‫أسرة من قاطني دور الصفيح بجهة‬ ‫الدارالبيضاء الكبرى‪ ،‬بكلفة إجمالية‬ ‫ت�ب�ل��غ ‪ 4.2‬م �ل �ي��ار دره � ��م‪ ،‬ي��وف��ر منها‬ ‫ص�ن��دوق التضامن للسكن م��ا قيمته‬ ‫‪ 300‬مليون درهم‪ ،‬فيما تهم ااتفاقية‬ ‫الثانية تمويل عملية "الرياض إدماج‬ ‫س� �ك ��ن" إع� � � ��ادة إي� � � ��واء ق ��اط� �ن ��ي دور‬ ‫الصفيح بجماعة سيدي حجاج وادي‬ ‫حصار (إقليم مديونة) بغاف مالي‬ ‫إج �م��ال��ي ي �ص��ل إل ��ى ‪ 63.594‬م�ل�ي��ون‬ ‫درهم‬ ‫وتخص ااتفاقية الثالثة تمويل‬ ‫ع �م �ل �ي��ة "ال � ��رش � ��اد" ال �خ��اص��ة ب ��إع ��ادة‬ ‫إي��واء قاطني امباني اآي�ل��ة للسقوط‬ ‫ب �ج �م��اع��ة ام �ج ��اط �ي ��ة أواد ال �ط��ال��ب‬ ‫(إقليم مديونة) بكلفة ‪ 51.666‬مليون‬ ‫دره ��م (ف ��ي ح��ن تتعلق اات�ف��اق�ي�ت��ان‬ ‫ال��راب �ع��ة وال �خ��ام �س��ة‪ ،‬ع �ل��ى ال �ت��وال��ي‪،‬‬ ‫ب� �ت� �م ��وي ��ل اق � �ت � �ن� ��اء ‪ 2600‬ش � �ق ��ة م��ن‬

‫ام�ن�ع�ش��ن ال �خ��واص م��ن ط��رف شركة‬ ‫(ص� ��ون� ��اداك) م��ن أج ��ل إع � ��ادة إس �ك��ان‬ ‫ق ��اط� �ن ��ي ام � �ب� ��ان� ��ي اآي� � �ل � ��ة ل �ل �س �ق��وط‬ ‫بمنطقة مشروع امحج املكي بغاف‬ ‫إج �م��ال��ي ي �ق��در ب� � ‪ 624‬م�ل�ي��ون دره ��م‪،‬‬ ‫وإع � � ��ادة ت��أه �ي��ل ال �ع �م �ل �ي��ات ال�ق��دي�م��ة‬ ‫إيواء قاطني دور الصفيح بعمالتي‬ ‫امحمدية ومواي رشيد بما قيمته‪51‬‬ ‫مليون درهم تمول بشراكة بن وزارة‬

‫السكنى وسياسة امدينة (‪ 23‬مليون‬ ‫دره ��م) وج�ه��ة ال��دارال�ب�ي�ض��اء الكبرى‬ ‫(‪ 23‬مليون درهم) ومجموعة التهيأة‬ ‫العمران (خمسة ماين درهم)‪.‬‬ ‫وق � � ��دم‪ ،‬م � � ��وازاة م ��ع ذل � ��ك‪ ،‬ع��رض‬ ‫ُ‬ ‫خ� ��اص ح� ��ول ح �ص �ي �ل��ة ت� �ق ��دم ب��رام��ج‬ ‫القضاء على السكن غير الائق على‬ ‫م�س�ت��وى ال�ج�ه��ة‪ ،‬وال �ت��ي ه�م��ت إع��ادة‬ ‫إيواء ‪ 106‬ألف و‪ 670‬أسرة من قاطني‬

‫دور ال �ص �ف �ي��ح‪ ،‬ع �ب ��ر اع� �ت� �م ��اد ث��اث‬ ‫ب��رام��ج شملت ب��رن��ام��ج ‪ ،2006‬وال��ذي‬ ‫ع��رف اس�ت�ف��ادة ‪ 44‬أل��ف و‪ 772‬أس��رة‪،‬‬ ‫فيما ‪ 3227‬أس��رة ف��ي ط��ور الترحيل‪،‬‬ ‫إض� ��اف� ��ة إل � ��ى ‪ 7008‬أس� � ��رة م �ب��رم �ج��ة‬ ‫على مستوى امدينة الجديدة لزناتة‬ ‫و‪ 5743‬أسرة من امنتظر برمجتها في‬ ‫م��راح��ل اح�ق��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى البرنامج‬ ‫الجهوي ل� ��‪ 2011‬وال��ذي استهدف ‪45‬‬

‫ألف و‪ 920‬أسرة‪.‬‬ ‫وب � �ه ��ذا ال� �خ� �ص ��وص‪ ،‬ق � ��ال وزي ��ر‬ ‫السكنى وسياسة امدينة محمد نبيل‬ ‫بنعبد الله‪ ،‬إن ااتفاقيات التي جرى‬ ‫توقيعها ال�ي��وم "تعتبر أساسية في‬ ‫م �س��ار م �ح��ارب��ة ال �س �ك��ن غ �ي��ر ال��ائ��ق‬ ‫بجهة ال��دارال �ب �ي �ض��اء ال �ك �ب��رى‪ ،‬وتهم‬ ‫ج ��ان� �ب ��ن رئ� �ي� �س� �ي ��ن ه� �م ��ا م ��واص �ل ��ة‬ ‫وإن� �ه ��اء م� �ش ��روع ال �ق �ض��اء ع �ل��ى دور‬ ‫الصفيح بالدارالبيضاء عبر إدخ��ال‬ ‫‪ 12‬أل ��ف أس� ��رة إض��اف �ي��ة ل ��م تشملها‬ ‫البرامج السابقة‪ ،‬وبلورة الدفعة التي‬ ‫ق��دم�ت�ه��ا ال � ��وزارة ب�ق�ي�م��ة ‪ 360‬مليون‬ ‫دره� � ��م ل �ت �م��وي��ل ال� �ب ��رن ��ام ��ج ال �خ��اص‬ ‫ب �م �ح ��ارب ��ة ال� � � ��دور اآي � �ل� ��ة ل �ل �س �ق��وط‪،‬‬ ‫اس �ي �م��ا ب��ام��دي �ن��ة ال �ق��دي �م��ة وم �ح��ج‬ ‫الجيش املكي"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال��وزي��ر‪ ،‬أن��ه على الرغم‬ ‫م��ن ك��ل اإن� �ج ��ازات ال �ت��ي ت�ح�ق�ق��ت في‬ ‫هذا امجال إا أن هناك خصاصا على‬ ‫مستوى ال�ع��رض ام�ق��دم ضمن برامج‬ ‫ال�ق�ض��اء على السكن غير ال��ائ��ق‪ ،‬ما‬ ‫يفرض بذل جهود إضافية وتسخير‬ ‫إمكانيات كبيرة إتمام تلك البرامج‪،‬‬ ‫م� ��ؤك� ��دا أن "ه � �ن� ��اك إرادة س �ي��اس �ي��ة‬ ‫حقيقية للعمل ع�ل��ى ال �ط��ي النهائي‬ ‫لهذا املف‪.‬‬

‫«فيا موندرين»‪ ..‬ديكور فردي من الطراز العصري‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ي � �ش � �ك ��ل ف� � �ن � ��دق ف � �ي� ��ا م� �ن ��دري ��ن‬ ‫ب� �م ��وق� �ع ��ه ام � �م � �ت � ��از ف� � ��ي ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫ ال� � ��رب� � ��اط ن� �ق� �ط ��ة ان � �ط� ��اق� ��ة ج� �ي ��دة‬‫اس �ت �ك �ش��اف ه ��ذه ام��دي �ن��ة ال�ن��اب�ض��ة‬ ‫ب��ال �ح �ي��اة وال �خ��دم��ات ال �ت��ي ي�ق��دم�ه��ا‬ ‫للزبناء‪ ،‬حيث يتميز بديكور فردي‬ ‫م � ��ن ال� � �ط � ��راز ال � �ع � �ص� ��ري وت � �ض� ��م ك��ل‬ ‫غ��رف��ة ف �ي��ه ش��رف��ة خ��اص��ة ت �ط��ل على‬ ‫ال �ح��دي �ق��ة‪ ،‬وت �ح �ت��وي ج �م �ي��ع أم��اك��ن‬ ‫اإق��ام��ة ع�ل��ى ف �ض��اء ج �ل��وس م��زدوج‬ ‫م� � � ��زود ب ��ال� �ت� �ج� �ه� �ي ��زات اأس� ��اس � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ي �م �ك��ن ل �ل ��زائ ��ر ااس� �ت ��رخ ��اء ف��ي‬ ‫غ��رف��ة ام�ع�ي�ش��ة ال�ف�س�ي�ح��ة أو ال�ق�ي��ام‬ ‫ب ��ال� �ت� �م ��اري ��ن ال ��ري ��اض � �ي ��ة ف � ��ي ق��اع��ة‬

‫ال��ري��اض��ة ال�ت��ي ت�ت��وف��ر ع�ل��ى مختلف‬ ‫ال �ت �ج �ه �ي��زات ال ��ري ��اض� �ي ��ة‪ .‬وأض �ح��ى‬ ‫ه��ذا ال�ف�ن��دق ام��وج��ود ف��ي زن�ق��ة أواد‬ ‫بوسبع ب��ال��رب��اط واح��دا م��ن اأم��اك��ن‬ ‫ال � �ت ��ي اغ � �ن ��ى ل� ��زائ� ��ر ام ��دي� �ن ��ة ع �ن �ه��ا‬ ‫بموقع يتوسط حديقة رائ�ع��ة تفوح‬ ‫ف� ��ي أج� � � ��واء م �س��ائ �ه��ا روائ� � � ��ح م�س��ك‬ ‫الليل وشموع متناثرة على أرضها‪،‬‬ ‫ت��رش��د إل��ى الطريق وت��دع��و الزائرين‬ ‫إل ��ى س �ف��ر م�م�ت��ع ف��ي ام �ط �ع��م ام�ل�ح��ق‬ ‫ب ��ال � �ف � �ن ��دق وام� � �ت � ��وف � ��ر ع � �ل ��ى ح ��وض‬ ‫سباحة وغرف مجهزة بأجود أنواع‬ ‫اأف� ��رش� ��ة ل �ت �ت �ض �م��ن أج� � ��ود وس ��ائ ��ل‬ ‫ال��راح��ة‪ ،‬كما تقدم وجبة الفطور في‬ ‫غرف الضيوف أو في شرفة "التراس"‬ ‫امطلة على الحديقة م��ع ع��دم إغفال‬

‫ك��ل م��ا يتعلق بامطبخ ال��ذي تصهر‬ ‫ع � �ل ��ى ج � ��ودت � ��ه ن� �خ� �ب ��ة م � ��ن ال� �ط� �ه ��اة‬ ‫امغاربة واأجانب‪ ،‬ويتضح ذلك من‬ ‫خ��ال اأط �ب��اق ام�ت�م�ي��زة وام�ت�ن��وع��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي �ق �ت��رح رئ �ي��س ال �ط �ب��اخ��ن كل‬ ‫يوم مغامرة مدهشة وعالية النوعية‬ ‫ف��ي ع��ال��م ام �ط �ب��خ ام �غ��رب��ي وال �ع��رب��ي‬ ‫وال�غ��رب��ي‪ ،‬م��ا يعطيه صبغة التنوع‬ ‫بقائمة طعام تتغير يوميا‪ ،‬حسب ما‬ ‫تزخر به اأس��واق امغربية من أنواع‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ة م ��ن ام �ن �ت��وج��ات ال �غ��ذائ �ي��ة‪.‬‬ ‫ي �س �ع��ى ال� �ف� �ن ��دق م� ��ن خ � ��ال م��راف �ق��ه‬ ‫امتميزة إل��ى إعطاء ص��ورة متجددة‬ ‫لأماكن السياحية بامغرب ولجعل‬ ‫امغرب ااختيار اأول داخل اأجندة‬ ‫السياحية للمغاربة وكذا اأجانب‪.‬‬

‫(و م ع)‬

‫ت� � � �ن� � � �ظ � � ��م ام� � � ��دي� � � ��ري� � � ��ة‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ل�ل�ث�ق��اف��ة بجهة‬ ‫كلميم ال�س�م��ارة ب��دع��م من‬ ‫مديرية الكتاب‪ ،‬الخزانات‬ ‫وامحفوظات وبتعاون مع‬ ‫واية جهة كلميم السمارة‬ ‫وامجلس البلدي لكلميم‪،‬‬ ‫الدورة الرابعة من امعرض‬ ‫ال �ج �ه��وي ل �ل �ك �ت��اب‪ ،‬ت�ح��ت‬ ‫ش � �ع ��ار‪" :‬ال� � �ق � ��راءة م��رت �ك��ز‬ ‫أس��اس��ي ل�ب�ن��اء ام�ج�ت�م��ع"‪،‬‬ ‫وذل � ��ك م ��ن ‪ 28‬أب ��ري ��ل إل��ى‬ ‫‪ 3‬م � � ��اي ب� �س ��اح ��ة ال �ق �س��م‬ ‫بكلميم‪.‬‬

‫إعانات‬ ‫ال�م�ملك�ة امغربي�ة‬ ‫‪-----‬‬‫امندوبية السامية للتخطيط‬ ‫‪-----‬‬‫مديرية اموارد البشرية‬ ‫والشؤون العامة‬ ‫إعان عن طلب عروض مفتوح‬ ‫رقم ‪05/2014 /DRHAG‬‬ ‫في يوم الثاثاء ‪ 27‬ماي ‪ 2014‬على‬ ‫ال �س��اع��ة ال �ع��اش��رة ص �ب��اح��ا‪ ،‬س�ي�ت��م في‬ ‫مكاتب مديرية اموارد البشرية والشؤون‬ ‫العامة الكائنة بإي��لو ‪ 31-3‬قطاع ‪ 16‬حي‬ ‫ال��ري��اض ‪ 10001‬ال��رب��اط‪ ،‬ف�ت��ح اأظ��رف��ة‬ ‫امتعلقة بطلب العروض بعروض أثمان‬ ‫أجل اقتناء لوازم امكتب لفائدة امصالح‬ ‫امركزية للمندوبية السامية للتخطيط‪.‬‬ ‫يمكن سحب ملف طلب ال�ع��روض‬ ‫ب�م�ص�ل�ح��ة ال �ص �ف �ق��ات ب �م��دي��ري��ة ام� ��وارد‬ ‫ال �ب �ش ��ري ��ة وال� � �ش � ��ؤون ال� �ع ��ام ��ة ال �ك��ائ �ن��ة‬ ‫ب� ��إي � �ل� ��و‪ 31-3‬ق� �ط ��اع ‪ 16‬ح� ��ي ال ��ري ��اض‬ ‫‪ 10001‬ال� ��رب� ��اط وي �م �ك��ن ك ��ذل ��ك ن�ق�ل��ه‬ ‫إل �ك �ت��رون �ي��ا م ��ن ب ��واب ��ة ص �ف �ق��ات ال��دول��ة‬ ‫‪.www.marchespublics.gov.ma‬‬ ‫ح ��دد م �ب �ل��غ ال �ض �م��ان ام ��ؤق ��ت ف��ي‪:‬‬ ‫خمسة آاف ‪ ) )5000‬درهم‪.‬‬ ‫ك�ل�ف��ة ت�ق��دي��ر اأع �م ��ال م �ح��ددة من‬ ‫ط ��رف ص��اح��ب ام �ش ��روع ف��ي أرب�ع�م��ائ��ة‬ ‫واثنان وسبعون أل��ف وخمسون ( ‪472‬‬ ‫‪ )050,00‬درهم‪.‬‬ ‫يجب أن يكون كل محتوى وتقديم‬ ‫وإي � � ��داع م �ل �ف��ات ام �ت �ن��اف �س��ن م�ط��اب�ق��ن‬ ‫م �ق �ت �ض �ي��ات ام � � ��واد ‪ 29 ،27‬و‪ 31‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم السالف ال��ذك��ر رق��م ‪2.12.349‬‬ ‫ال�ص��ادر ف��ي ج�م��ادى اأول��ى ‪20( 1434‬‬ ‫م� � ��ارس ‪ )2013‬ام �ت �ع �ل��ق ب��ال �ص �ف �ق��ات‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫ويمكن للمتنافسن ‪:‬‬ ‫• إم��ا إرس ��ا أظ��رف�ت� ��م ع��ن طريق‬ ‫البريد امضمون ب��إف��ادة ب��ااس�ت��ام إلى‬ ‫امكتب امذكور(ص‪.‬ب ‪ )178‬؛‬ ‫• إما إيداع ا‪ ،‬مقابل صل‪ ،‬بم تب‬ ‫الضبط مديرية اموارد البشرية والشؤون‬ ‫العامة الكائن بايلو‪ 31-3‬قطاع ‪ 16‬حي‬ ‫الرياض ‪ 10001‬الرباط ؛‬ ‫• إم ��ا تسليم ا م � ��اش��ر لرئيس‬ ‫مكتب طلب العروض عند بداية الجلسة‬ ‫وقبل فتح اأظرفة‪.‬‬ ‫إن العينات التي يستوجبها ملف‬ ‫ط �ل��ب ال �ع ��روض ي �ج��ب إي��داع �ه��ا بمكتب‬ ‫رئ� �ي� �س ��ة م �ص �ل �ح��ة ام� � �ع � ��دات ب �م��دي��ري��ة‬ ‫ام��وارد البشرية والشؤون العامة الكائن‬ ‫ب� ��اي � �ل� ��و‪ 31-3‬ق� �ط ��اع ‪ 16‬ح� ��ي ال ��ري ��اض‬ ‫‪ 10001‬وذل��ك قبل ي��وم اإث�ن��ن ‪ 26‬ماي‬ ‫‪ 2014‬على الساعة الرابعة بعد الزوال‪.‬‬ ‫تطبيقا مقتضيات ام��ادة السادسة‬ ‫م��ن ق ��رار وزي ��ر ااق �ت �ص��اد وام��ال �ي��ة رق��م‬ ‫‪ 13-3011‬الصادر في ‪ 24‬من ذي الحجة‬ ‫‪ 30( 1434‬أك �ت��وب��ر ‪ )2013‬ل�ت�ط�ب�ي��ق‬ ‫ام ��ادة ‪ 156‬م��ن ال��رس��وم رق��م ‪349-12-‬‬ ‫‪ 2‬ال�ص��ادر في ‪ 8‬جمادى اأول��ى ‪1434‬‬ ‫(‪ 20‬م��ارس ‪ )2013‬امتعلق بالصفقات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة ت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن طلب‬ ‫ال � �ع� ��روض ه � ��ذا م �خ �ص��ص ل �ل �م �ق��اوات‬ ‫ال� �ص �غ ��رى وام �ت ��وس �ط ��ة ال��وط �ن �ي��ة وأن ��ه‬ ‫ع�ل��ى ام�ت�ن��اف�س��ن ت�ق��دي��م جميع ال��وث��ائ��ق‬ ‫امشار إليها في امادة ‪ 4‬من نفس القرار‬ ‫وامنصوص عليها في امادة العاشرة من‬

‫نظام اإستشارة‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪-342/2014‬‬ ‫<<<<<<‬

‫ال�م�ملك�ة امغربي�ة‬ ‫‪-----‬‬‫امندوبية السامية للتخطيط‬ ‫‪-----‬‬‫مديرية اموارد البشرية‬ ‫والشؤون العامة‬ ‫إعان عن طلب عروض مفتوح‬ ‫رقم‬

‫‪02/2014 /DRHAG‬‬

‫ف��ي ي ��وم اأرب� �ع ��اء ‪ 28‬م ��اي ‪2014‬‬ ‫على الساعة التاسعة و النصف صباحا‪،‬‬ ‫سيتم في مكاتب مديرية اموارد البشرية‬ ‫وال �ش��ؤون ال�ع��ام��ة ال�ك��ائ�ن��ة ب��إي� � �ل��و ‪31-3‬‬ ‫قطاع ‪ 16‬ح��ي ال��ري��اض ‪ 10001‬ال��رب��اط‪،‬‬ ‫ف�ت��ح اأظ��رف��ة ام�ت�ع�ل�ق��ة ب�ط�ل��ب ال �ع��روض‬ ‫بعروض أثمان أجل إبرام صفقة قابلة‬ ‫للتجديد أج��ل صيانة و إص��اح (بما‬ ‫في ذلك قطع الغيار) تجهيزات امعالجة‬ ‫الصوتية و تجهيزات الترجمة الفورية و‬ ‫تجهيزات إسقاط فيديو بمقر امندوبية‬ ‫السامية للتخطيط الكائنة بحي الرياض‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫يمكن سحب ملف طلب ال�ع��روض‬ ‫ب�م�ص�ل�ح��ة ال �ص �ف �ق��ات ب �م��دي��ري��ة ام� ��وارد‬ ‫ال �ب �ش ��ري ��ة وال� � �ش � ��ؤون ال� �ع ��ام ��ة ال �ك��ائ �ن��ة‬ ‫ب� ��إي � �ل� ��و‪ 31-3‬ق� �ط ��اع ‪ 16‬ح� ��ي ال ��ري ��اض‬ ‫‪ 10001‬ال��رب��اط ويمكن ك��ذل��ك تحميله‬ ‫إل �ك �ت��رون �ي��ا م ��ن ب ��واب ��ة ص �ف �ق��ات ال��دول��ة‬ ‫‪.www.marchespublics.gov.ma‬‬ ‫ح ��دد م �ب �ل��غ ال �ض �م��ان ام ��ؤق ��ت ف��ي‪:‬‬ ‫خمسة آاف (‪ ) 5.000,00‬درهم‪.‬‬ ‫ك�ل�ف��ة ت�ق��دي��ر اأع �م ��ال م �ح��ددة من‬ ‫طرف صاحب امشروع في مائة و سبعة‬ ‫وع� �ش ��رون أل ��ف و س�ت�م��ائ��ة و ت�س�ع��ة و‬ ‫تسعون درهم و عشرون سنتيم ( ‪127‬‬ ‫‪ )699,20‬مع احتساب الرسوم‪.‬‬ ‫يجب أن يكون كل محتوى وتقديم‬ ‫وإي � � ��داع م �ل �ف��ات ام �ت �ن��اف �س��ن م�ط��اب�ق��ن‬ ‫م �ق �ت �ض �ي��ات ام � � ��واد ‪ 29 ،27‬و‪ 31‬م��ن‬ ‫ام��رس��وم السالف ال��ذك��ر رق��م ‪2.12.349‬‬ ‫ال�ص��ادر ف��ي ج�م��ادى اأول��ى ‪20( 1434‬‬ ‫م� � ��ارس ‪ )2013‬ام �ت �ع �ل��ق ب��ال �ص �ف �ق��ات‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫ويمكن للمتنافسن ‪:‬‬ ‫• إم��ا إرس ��ا أظ��رف�ت� ��م ع��ن طريق‬ ‫البريد امضمون ب��إف��ادة ب��ااس�ت��ام إلى‬ ‫امكتب امذكور؛‬ ‫• إما إيداع ا‪ ،‬مقابل صل‪ ،‬بم تب‬ ‫الضبط مديرية اموارد البشرية والشؤون‬ ‫العامة الكائن بايلو‪ 31-3‬قطاع ‪ 16‬حي‬ ‫الرياض ‪ 10001‬الرباط ؛‬ ‫• إم ��ا تسليم ا م � ��اش��ر لرئيس‬ ‫مكتب طلب العروض عند بداية الجلسة‬ ‫وقبل فتح اأظرفة‪.‬‬ ‫ل� �ق ��د ت � �ق ��رر ال� �ق� �ي ��ام ب � ��زي � ��ارة غ�ي��ر‬ ‫إجبارية للمواقع يوم ‪ 13‬ماي ‪ 2014‬على‬ ‫الساعة العاشرة صباحا‬ ‫إن الوثائق امثبتة ال��واج��ب اإداء‬ ‫بها هي تلك امقررة في امادة ‪ 9‬من نظام‬ ‫ااستشارة‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪343/2014‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫< العدد‪176 :‬‬ ‫< الثاثاء ‪ 29‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 29‬أبريل ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫( تكتب الكلمات في جميع ااتجاهات )‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫إعانات قضائية‬

‫> العدد‪176 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 29‬جمادى الثانية ‪ 1435‬اموافق ‪ 29‬أبريل ‪2014‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫عقد السلف الذي بمقتضاها أنه في‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫حالة ع��دم أداء و لو قسط واح��د في‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫كما ن�ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا طلب منه‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫ف��ي اأج� ��ل ام ��ذك ��ور ف�س�ي�ج�ب��ر على‬ ‫بالرباط‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن��اء ع �ل��ى ال�ف�ص��ل‬ ‫عدد‪2014-C-62:‬‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫مرجع رقم‪/2304:‬ا‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة وسيسلم ب��ال�ت��اري��خ ام�ث�ب��ت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫حجز عقاري‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫يوم = ‪-2014 02 – 11‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-369‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال �ق ��رض ال �ع �ق��اري‬ ‫و ال �س �ي��اح��ي ف��ي ش �خ��ص ال��رئ�ي��س‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫ام� ��دي� ��ر ال � �ع� ��ام و أع � �ض� ��اء م�ج�ل�س��ه‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫اإداري ال �ك��ائ��ن م �ق��ره ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ب��ال��دار محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫بالرباط‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫ب��ال��رب��اط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫ام � ��رس � ��وم ام� �ل� �ك ��ي ب �م �ث��اب��ة ق ��ان ��ون عدد‪2014-C-65:‬‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬مرجع رقم‪/2276:‬ا‬ ‫ام��واف��ق ‪ 17‬دج�ن�ب��ر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫حجز عقاري‬ ‫و ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من يوم = ‪-2014 02 – 11‬‬ ‫ط��رف السيد امحافظ على اأم��اك إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫‪ 20-24745‬املك امدعو حسناء ‪ II‬ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫‪ /23‬الكائن سا نذكر السيد عبد السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫ال �ع��زي��ز ب��زن�ي��ة ب��أن��ه م��دي��ن ل�ل�ق��رض ال� �ع ��ام و أع� �ض ��اء م �ج �ل �س��ه اإداري‬ ‫ال �ع �ق��اري و ال�س�ي��اح��ي بمبلغ ق��دره الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫‪ 124832.83‬درهم دون الفوائد إلى الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ ام�ض�م��ون بالرهن ب� ��ال� ��رب� ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال� �ف� �ص ��ل ‪61‬‬ ‫م��ن ام��رس��وم ام�ل�ك��ي ب�م�ث��اب��ة ق��ان��ون‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي ال�ص��ادر بتاريخ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪1388‬‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري ام ��واف ��ق ‪ 17‬دج �ن �ب��ر ‪ 1968‬ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫ف ��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ ��اص ��ة‬ ‫ق� �ص ��د أن ت� � � ��ؤذوا ام� �ب� �ل ��غ ام �ط �ل��وب ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام �س �ل �م��ة م��ن‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة عشر ي��وم��ا من ط��رف ال�س�ي��د ام�ح��اف��ظ ع�ل��ى اأم��اك‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص ل�ب�ن��ود ‪ 38-60514‬املك امدعو النصر ‪157-‬‬ ‫عقد السلف الذي بمقتضاها أنه في ‪ GH-8‬ال �ك��ائ��ن ت �م��ارة ن��ذك��ر ال�س�ي��د‬ ‫حالة عدم أداء و لو قسط واحد في نور الدين البصيري بن بوعزة كافل‬ ‫تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين ميلودة الزرايدي بنت الشتيوي بأنه‬ ‫مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن ي��ؤد ما طلب منه ب�م�ب�ل��غ ق ��دره ‪ 4951.39‬دره ��م دون‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور فسيجبر على الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫ذل � ��ك ب �ط��ري��ق ن� ��زع م �ل �ك �ي��ة ال �ع �ق��ار و إن� ��ذاره ب ��أداء م�ب�ل��غ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫وب �ي �ع��ه ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن ��اء ع�ل��ى ف��ي ح ��دود ام�ب�ل��غ ام�ض�م��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن ��ه ح� � ��رر ه� � ��ذا ام �ح �ض��ر ل� ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه� ��ذا اإن� � ��ذار ال ��ذي‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة يعتبر وح ��ده ب�م�ث��اب��ة ح�ج��ز ع�ق��اري‬ ‫ال �ت �س �ل �ي��م إل � ��ى ام � �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع � ��اه‪ ،‬خ��اف��ا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫ول �ل �س �ي��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك ف ��ي ااخ� �ت� �ص ��اص ب �م �ي ��دان ال �ح �ج��ز‬ ‫قصد أن ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-368‬‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫<<<<<<‬ ‫بمقتضاها أن��ه في حالة ع��دم أداء و‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية على الفور ‪.‬‬ ‫كما ن�ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا طلب منه‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫ف��ي اأج� ��ل ام ��ذك ��ور ف�س�ي�ج�ب��ر على‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بالرباط‬ ‫ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن��اء ع �ل��ى ال�ف�ص��ل‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫عدد‪2014-C-63:‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫مرجع رقم‪/2284:‬ا‬ ‫وسيسلم ب��ال�ت��اري��خ ام�ث�ب��ت بشهادة‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫حجز عقاري‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-370‬‬ ‫يوم = ‪-2014 02 – 11‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫<<<<<<‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال �ق ��رض ال �ع �ق��اري‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫و ال �س �ي��اح��ي ف��ي ش �خ��ص ال��رئ�ي��س‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫ام� ��دي� ��ر ال � �ع� ��ام و أع � �ض� ��اء م�ج�ل�س��ه‬ ‫اإداري ال �ك��ائ��ن م �ق��ره ااج�ت�م��اع��ي محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ب��ال��دار‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫بالرباط‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫ب��ال��رب��اط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من عدد‪2014-C-69:‬‬ ‫ام � ��رس � ��وم ام� �ل� �ك ��ي ب �م �ث��اب��ة ق ��ان ��ون مرجع رقم‪/2274:‬ا‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫ام��واف��ق ‪ 17‬دج�ن�ب��ر ‪ 1968‬امتعلق محضر إنذار عقاري مثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه ��ادة ال �خ��اص��ة يوم = ‪-2014 02 – 11‬‬ ‫ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫ط��رف السيد امحافظ على اأم��اك بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫‪ 20-70792‬ام �ل��ك ام��دع��و ام��دغ��ري السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫‪ II 128‬ال�ك��ائ��ن س��ا ن��ذك��ر السيد ال� �ع ��ام و أع� �ض ��اء م �ج �ل �س��ه اإداري‬ ‫إدريس لعرج بن محمد بأنه مدين الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫قدره ‪ 16965.00‬درهم دون الفوائد ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور ب� ��ال� ��رب� ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال� �ف� �ص ��ل ‪61‬‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ ام�ض�م��ون بالرهن م��ن ام��رس��وم ام�ل�ك��ي ب�م�ث��اب��ة ق��ان��ون‬ ‫ال�ص��ادر بتاريخ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪1388‬‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي ام ��واف ��ق ‪ 17‬دج �ن �ب��ر ‪ 1968‬ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ ��اص ��ة‬ ‫ف ��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام �س �ل �م��ة م��ن‬ ‫ق� �ص ��د أن ت� � � ��ؤذوا ام� �ب� �ل ��غ ام �ط �ل��وب ط��رف ال�س�ي��د ام�ح��اف��ظ ع�ل��ى اأم��اك‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة عشر ي��وم��ا من ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه ‪ 38-60367‬ام� �ل ��ك ام ��دع ��و ال �ن �ص��ر‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص ل�ب�ن��ود ‪ 150-GH-9‬ال �ك��ائ��ن ت� �م ��ارة ن��ذك��ر‬

‫إعانات قضائية‬ ‫السيد عبد الله العزوزي بأنه مدين‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫قدره ‪ 65683.27‬درهم دون الفوائد‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ ام�ض�م��ون بالرهن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫ف ��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز‬ ‫ق� �ص ��د أن ت� � � ��ؤذوا ام� �ب� �ل ��غ ام �ط �ل��وب‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة عشر ي��وم��ا من‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص ل�ب�ن��ود‬ ‫عقد السلف الذي بمقتضاها أنه في‬ ‫حالة عدم أداء و لو قسط واحد في‬ ‫تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن ي��ؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور فسيجبر على‬ ‫ذل � ��ك ب �ط��ري��ق ن� ��زع م �ل �ك �ي��ة ال �ع �ق��ار‬ ‫وب �ي �ع��ه ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن ��اء ع�ل��ى‬ ‫الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن ��ه ح� � ��رر ه� � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫ال �ت �س �ل �ي��م إل � ��ى ام � �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع � ��اه‪،‬‬ ‫ول �ل �س �ي��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-371‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2014-C-83:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2272:‬ق س ع‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪-2014 02 – 21‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال �ق ��رض ال �ع �ق��اري‬ ‫و ال �س �ي��اح��ي ف��ي ش �خ��ص ال��رئ�ي��س‬ ‫ام� ��دي� ��ر ال � �ع� ��ام و أع � �ض� ��اء م�ج�ل�س��ه‬ ‫اإداري ال �ك��ائ��ن م �ق��ره ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ب��ال��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫ب��ال��رب��اط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫ام � ��رس � ��وم ام� �ل� �ك ��ي ب �م �ث��اب��ة ق ��ان ��ون‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫ام��واف��ق ‪ 17‬دج�ن�ب��ر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من‬ ‫ط��رف السيد امحافظ على اأم��اك‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫‪ 03-144746‬ام �ل��ك ام��دع��و ال �ك��ورة‬ ‫‪ 53-GH-13‬الكائن الرباط حسان‬ ‫ن��ذك��ر ال �س �ي��د م �ح �م��د ال �ع �ي��اري ب��ن‬ ‫ال � �ح � �س� ��ن ب� ��أن� ��ه م� ��دي� ��ن ل �ل �ق��رض‬ ‫ال �ع �ق��اري و ال�س�ي��اح��ي بمبلغ ق��دره‬ ‫‪ 7695.67‬دره ��م دون ال �ف��وائ��د إل��ى‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ ام�ض�م��ون بالرهن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫ف ��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز‬ ‫ق� �ص ��د أن ت� � � ��ؤذوا ام� �ب� �ل ��غ ام �ط �ل��وب‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة عشر ي��وم��ا من‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص ل�ب�ن��ود‬ ‫عقد السلف الذي بمقتضاها أنه في‬ ‫حالة عدم أداء و لو قسط واحد في‬ ‫تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن ي��ؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور فسيجبر على‬ ‫ذل � ��ك ب �ط��ري��ق ن� ��زع م �ل �ك �ي��ة ال �ع �ق��ار‬ ‫وب �ي �ع��ه ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن ��اء ع�ل��ى‬ ‫الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن ��ه ح� � ��رر ه� � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫ال �ت �س �ل �ي��م إل � ��ى ام � �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع � ��اه‪،‬‬ ‫ول �ل �س �ي��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-372‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2014-C-82:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2271:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪-2014 02 – 21‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة الضبط‬

‫ال �ت �س �ل �ي��م إل� ��ى ام� �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع� ��اه‪،‬‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال �ق ��رض ال �ع �ق��اري ول �ل �س �ي��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك‬ ‫و ال �س �ي��اح��ي ف��ي ش �خ��ص ال��رئ�ي��س العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-374‬‬ ‫ام� ��دي� ��ر ال � �ع� ��ام و أع � �ض� ��اء م�ج�ل�س��ه‬ ‫اإداري ال �ك��ائ��ن م �ق��ره ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫<<<<<<‬ ‫‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ب��ال��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫ب��ال��رب��اط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫ام � ��رس � ��وم ام� �ل� �ك ��ي ب �م �ث��اب��ة ق ��ان ��ون‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫بالرباط‬ ‫ام��واف��ق ‪ 17‬دج�ن�ب��ر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من عدد‪2013-C-458:‬‬ ‫ط��رف السيد امحافظ على اأم��اك مرجع رقم‪/2035:‬ا‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫‪ 03-144592‬ام �ل��ك ام��دع��و ال �ك��ورة محضر إنذار عقاري مثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫‪ 58-GH-5‬ال�ك��ائ��ن ال��رب��اط حسان‬ ‫ن��ذك��ر ال �س �ي��دة ال�س�ع��دي��ة ام�ي�م��ون��ي يوم = ‪-2013 12 – 04‬‬ ‫ب �ن��ت ص ��ال ��ح ب��أن��ه م��دي��ن ل�ل�ق��رض إن رئ�ي��س مصلحة ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫ال �ع �ق��اري و ال�س�ي��اح��ي بمبلغ ق��دره بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫‪ 6565.43‬دره ��م دون ال �ف��وائ��د إل��ى ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري‬ ‫و ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ�ي��س‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام و أع� �ض ��اء م�ج�ل�س��ه‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ ام�ض�م��ون بالرهن اإداري ال �ك��ائ��ن م �ق��ره ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ب��ال��دار‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي البيضاء‪.‬‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫ف ��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص ��ل ‪61‬‬ ‫ق� �ص ��د أن ت� � � ��ؤذوا ام� �ب� �ل ��غ ام �ط �ل��وب م��ن ام��رس��وم ام�ل�ك��ي بمثابة ق��ان��ون‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة عشر ي��وم��ا من الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه ام��واف��ق ‪ 17‬دج�ن�ب��ر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص ل�ب�ن��ود بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫عقد السلف الذي بمقتضاها أنه في و ب� �ن ��اء ع �ل ��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫حالة عدم أداء و لو قسط واحد في ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من‬ ‫تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين ط��رف السيد امحافظ على اأم��اك‬ ‫ال�ع�ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن ي��ؤد ما طلب منه ‪ 03-141629‬ام �ل��ك ام��دع��و ال �ك��ورة‬ ‫ال� �ك ��ائ ��ن‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور فسيجبر على ‪45-GH-46-45-10‬‬ ‫ذل � ��ك ب �ط��ري��ق ن� ��زع م �ل �ك �ي��ة ال �ع �ق��ار ب �م �ح��اف �ظ��ة ال ��رب ��اط ح �س��ان ن��ذك��ر‬ ‫وب �ي �ع��ه ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن ��اء ع�ل��ى السيد جمال ابيه و عبد القادر ابيه‬ ‫ب��ن ال �ح �س��ن ب��أن��ه م��دي��ن ل�ل�ق��رض‬ ‫الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن ��ه ح� � ��رر ه� � ��ذا ام �ح �ض��ر ال�ع�ق��اري و ال�س�ي��اح��ي بمبلغ ق��دره‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة ‪ 99504.56‬دره��م دون الفوائد إلى‬ ‫ال �ت �س �ل �ي��م إل � ��ى ام � �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع � ��اه‪ ،‬تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫ول �ل �س �ي��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك و إن ��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-373‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري‬ ‫<<<<<<‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫ف��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫ق �ص ��د أن ت � � ��ؤذوا ام �ب �ل ��غ ام �ط �ل��وب‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية داخ��ل أج��ل خمسة عشر يوما من‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال �خ �ص��وص لبنود‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫ع�ق��د ال�س�ل��ف ال ��ذي بمقتضاها أن��ه‬ ‫بالرباط‬ ‫في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫ف��ي ت��اري��خ استحقاقه ف��إن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور‬ ‫عدد‪2014-C-92:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع رقم‪/2141:‬ا‬ ‫كما ننذره أن��ه إن ي��ؤد ما طلب منه‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور فسيجبر على‬ ‫ذل � ��ك ب �ط��ري��ق ن� ��زع م �ل �ك �ي��ة ال �ع �ق��ار‬ ‫حجز عقاري‬ ‫وب �ي �ع��ه ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن��اء ع�ل��ى‬ ‫يوم = ‪-2014 03 – 04‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة الضبط الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح� � ��رر ه� � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال �ق ��رض ال �ع �ق��اري وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫و ال �س �ي��اح��ي ف��ي ش �خ��ص ال��رئ�ي��س ال �ت �س �ل �ي��م إل� ��ى ام� �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع� ��اه‪،‬‬ ‫ام� ��دي� ��ر ال � �ع� ��ام و أع � �ض� ��اء م�ج�ل�س��ه ول �ل �س �ي��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك‬ ‫اإداري ال �ك��ائ��ن م �ق��ره ااج�ت�م��اع��ي العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-375‬‬ ‫‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ب��ال��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫ب��ال��رب��اط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫ام � ��رس � ��وم ام� �ل� �ك ��ي ب �م �ث��اب��ة ق ��ان ��ون‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫ام��واف��ق ‪ 17‬دج�ن�ب��ر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫بالرباط‬ ‫و ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من‬ ‫ط��رف السيد امحافظ على اأم��اك عدد‪2014-C-94:‬‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد مرجع رقم‪/1618:‬ا‬ ‫‪ 20-61327‬ام� �ل ��ك ام ��دع ��و ك �ل �ث��وم‬ ‫‪ -0303‬الكائن س��ا نذكر السيدة محضر إنذار عقاري مثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫خ ��دي� �ج ��ة ال� � ��رش� � ��وف ب� ��أن� ��ه م��دي��ن‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ يوم = ‪-2013 12 – 04‬‬ ‫ق��دره ‪9441‬دره ��م دون ال�ف��وائ��د إلى إن رئ�ي��س مصلحة ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ ام�ض�م��ون بالرهن و ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ�ي��س‬ ‫ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام و أع� �ض ��اء م�ج�ل�س��ه‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي اإداري ال �ك��ائ��ن م �ق��ره ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ب��ال��دار‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض البيضاء‪.‬‬ ‫ف��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫ق �ص ��د أن ت � � ��ؤذوا ام �ب �ل ��غ ام �ط �ل��وب اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة عشر يوما من ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص ��ل ‪61‬‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه م��ن ام��رس��وم ام�ل�ك��ي بمثابة ق��ان��ون‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال �خ �ص��وص لبنود الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫ع�ق��د ال�س�ل��ف ال ��ذي بمقتضاها أن��ه ام��واف��ق ‪ 17‬دج�ن�ب��ر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫في حالة عدم أداء و لو قسط واحد بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫ف��ي ت��اري��خ استحقاقه ف��إن مجموع و ب� �ن ��اء ع �ل ��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من‬ ‫ط��رف السيد امحافظ على اأم��اك‬ ‫‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن ي��ؤد ما طلب منه ال�ع�ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور فسيجبر على ‪ 58-6527‬املك امدعو سا الجديدة‬ ‫ذل � ��ك ب �ط��ري��ق ن� ��زع م �ل �ك �ي��ة ال �ع �ق��ار ‪ 22-125-54‬الكائن سا الجديدة‬ ‫وب �ي �ع��ه ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن��اء ع�ل��ى نذكر السيد رشيد النية بأنه مدين‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح� � ��رر ه� � ��ذا ام �ح �ض��ر ق��دره ‪ 5696.19‬دره��م دون الفوائد‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫و إن ��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫ف��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز‬ ‫ق �ص ��د أن ت � � ��ؤذوا ام �ب �ل ��غ ام �ط �ل��وب‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة عشر يوما من‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال �خ �ص��وص لبنود‬ ‫ع�ق��د ال�س�ل��ف ال ��ذي بمقتضاها أن��ه‬ ‫في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫ف��ي ت��اري��خ استحقاقه ف��إن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور‬ ‫‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن ي��ؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور فسيجبر على‬ ‫ذل � ��ك ب �ط��ري��ق ن� ��زع م �ل �ك �ي��ة ال �ع �ق��ار‬ ‫وب �ي �ع��ه ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن��اء ع�ل��ى‬ ‫الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح� � ��رر ه� � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫ال �ت �س �ل �ي��م إل� ��ى ام� �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع� ��اه‪،‬‬ ‫ول �ل �س �ي��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-376‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2013-C-432:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1995:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪-2013 10 – 25‬‬ ‫إن رئ�ي��س مصلحة ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري‬ ‫و ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ�ي��س‬ ‫ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام و أع� �ض ��اء م�ج�ل�س��ه‬ ‫اإداري ال �ك��ائ��ن م �ق��ره ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ب��ال��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص ��ل ‪61‬‬ ‫م��ن ام��رس��وم ام�ل�ك��ي بمثابة ق��ان��ون‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫ام��واف��ق ‪ 17‬دج�ن�ب��ر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع �ل ��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من‬ ‫ط��رف السيد امحافظ على اأم��اك‬ ‫ال�ع�ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫‪ 38/45564‬ام �ل��ك ام ��دع ��و ب�س��ات��ن‬ ‫ام �ن��زه ‪ 4-12‬ال �ك��ائ��ن ب �ت �م��ارة ن��ذك��ر‬ ‫السيد ميلود روازي بن الغازي بأنه‬ ‫مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫بمبلغ ق��دره ‪ 58261.45‬دره��م دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫ف��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز‬ ‫ق �ص ��د أن ت � � ��ؤذوا ام �ب �ل ��غ ام �ط �ل��وب‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة عشر يوما من‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال �خ �ص��وص لبنود‬ ‫ع�ق��د ال�س�ل��ف ال ��ذي بمقتضاها أن��ه‬ ‫في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫ف��ي ت��اري��خ استحقاقه ف��إن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور‬ ‫‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن ي��ؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور فسيجبر على‬ ‫ذل � ��ك ب �ط��ري��ق ن� ��زع م �ل �ك �ي��ة ال �ع �ق��ار‬ ‫وب �ي �ع��ه ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن��اء ع�ل��ى‬ ‫الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح� � ��رر ه� � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫ال �ت �س �ل �ي��م إل� ��ى ام� �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع� ��اه‪،‬‬ ‫ول �ل �س �ي��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-377‬‬

‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫ال� �ع ��ام و أع� �ض ��اء م�ج�ل�س��ه اإداري‬ ‫الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫ب ��ال ��رب� ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال� �ف� �ص ��ل ‪61‬‬ ‫م��ن ام��رس��وم ام�ل�ك��ي ب�م�ث��اب��ة ق��ان��ون‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫ام ��واف ��ق ‪ 17‬دج �ن �ب��ر ‪ 1968‬ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من‬ ‫ط��رف السيد ام�ح��اف��ظ على اأم��اك‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫‪ 38/51280‬ام �ل��ك ام��دع��و ال�ت��وح�ي��د‬ ‫‪ 11-6‬ال�ك��ائ��ن ب�ت�م��ارة ن��ذك��ر السيد‬ ‫ام�ص �ط �ف��ى ب��رك��ان ب��ن أح �م��د ب��أن��ه‬ ‫مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫بمبلغ ق��دره ‪ 56184.33‬دره��م دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف��ي ح��دود ام�ب�ل��غ ام�ض�م��ون بالرهن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن� � ��ذار ال ��ذي‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫ف ��ي ااخ �ت �ص ��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز‬ ‫ق� �ص ��د أن ت� � � ��ؤذوا ام� �ب� �ل ��غ ام �ط �ل��وب‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة ع�ش��ر ي��وم��ا من‬ ‫ت��وص �ل �ك��م ب �ه��ذا اإن� � ��ذار ك �م��ا أوج ��ه‬ ‫ان �ت�ب��اه �ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص ل�ب�ن��ود‬ ‫عقد السلف الذي بمقتضاها أنه في‬ ‫حالة عدم أداء و لو قسط واح��د في‬ ‫تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ن�ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا طلب منه‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور ف�س�ي�ج�ب��ر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن��اء ع �ل��ى ال�ف�ص��ل‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫ال �ت �س �ل �ي��م إل � ��ى ام � �ن� ��ذر إل� �ي ��ه أع � ��اه‪،‬‬ ‫ول �ل �س �ي ��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم� � ��اك‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-378‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2014-C-48:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2139:‬ا‬

‫محضر إنذار عقاري مثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪-2014 02 – 10‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال�ق��رض ال�ع�ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫ال� �ع ��ام و أع� �ض ��اء م�ج�ل�س��ه اإداري‬ ‫الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫ب ��ال ��رب� ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال� �ف� �ص ��ل ‪61‬‬ ‫م��ن ام��رس��وم ام�ل�ك��ي ب�م�ث��اب��ة ق��ان��ون‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫ام ��واف ��ق ‪ 17‬دج �ن �ب��ر ‪ 1968‬ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من‬ ‫ط��رف السيد ام�ح��اف��ظ على اأم��اك‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫‪ 38/39926‬املك امدعو أواد زعير‬ ‫أ ‪ 728‬ال�ك��ائ��ن ب�ت�م��ارة ن��ذك��ر السيد‬ ‫م �ح �م��د ع �ل��وان��ي ب ��ن أح �م �ي��دة ب��أن��ه‬ ‫مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫بمبلغ ق��دره ‪ 21796.12‬دره��م دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف��ي ح��دود ام�ب�ل��غ ام�ض�م��ون بالرهن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن� � ��ذار ال ��ذي‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫ف ��ي ااخ �ت �ص ��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز‬ ‫ق� �ص ��د أن ت� � � ��ؤذوا ام� �ب� �ل ��غ ام �ط �ل��وب‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة ع�ش��ر ي��وم��ا من‬ ‫ت��وص �ل �ك��م ب �ه��ذا اإن� � ��ذار ك �م��ا أوج ��ه‬ ‫<<<<<<‬ ‫ان �ت�ب��اه �ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص ل�ب�ن��ود‬ ‫عقد السلف الذي بمقتضاها أنه في‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫حالة عدم أداء و لو قسط واح��د في‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫كما ن�ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا طلب منه‬ ‫بالرباط‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور ف�س�ي�ج�ب��ر على‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن��اء ع �ل��ى ال�ف�ص��ل‬ ‫عدد‪2014-C-54:‬‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫مرجع رقم‪/2201:‬ا‬ ‫وب� �م �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة ال �ت �س �ل �ي��م إل� ��ى ام� �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع� ��اه‪،‬‬ ‫ول �ل �س �ي��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك‬ ‫حجز عقاري‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫يوم = ‪-2014 02 – 10‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫إ‪.‬أ‪-379‬‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال�ق��رض ال�ع�ق��اري و ‪2014/‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> الثاثاء ‪ 29‬جمادى الثانية‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪176 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 29‬أبريل ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫اآات اموسيقية مهرجان «األيزي» تعزف أحدث معزوفاتها في الصويرة‬ ‫فونتاناروزا قالت إن تواصل الجمهور يخلق جوا جيدا واستثنائيا < بنسعيد أكدت أن اموسيقى الكاسيكية وجدت في الصويرة فضاء للتعبير الحر‬

‫أندري أزواي خال الحفل الذي أقيم يوم السبت اماضي (خاص)‬

‫الصويرة مهدي محيب‬ ‫أس� � � � ��دل ال � � �س � � �ت � ��ار‪ ،‬أول أم� ��س‬ ‫اأح ��د‪ ،‬ع�ل��ى ال�ن�س�خ��ة ‪ 14‬م�ه��رج��ان‬ ‫رب�ي��ع اموسيقي الكاسيكية التي‬ ‫اح�ت�ض�ن�ت�ه��ا م��دي �ن��ة ال �ص��وي��رة في‬ ‫الفترة اممتدة ما بن ‪ 24‬و‪ 27‬أبريل‬ ‫الحالي‪ ،‬وذل��ك في أج��واء احتفالية‬ ‫ام �ت��زج��ت ف�ي�ه��ا ن �غ �م��ات ام��وس�ي�ق��ى‬ ‫الكاسيكية ب�ه��دوء وسحر مدينة‬ ‫ال �ص ��وي ��رة‪ .‬واخ �ت �ت �م��ت ال� � ��دورة ‪14‬‬ ‫ع �ل��ى إي � �ق ��اع ال �ت �ج��دي��د وااب� �ت� �ك ��ار‬ ‫ب� �ح� �ف ��ل اخ � �ت � �ت� ��ام� ��ي أح � �ي � �ت� ��ه ب� � ��دار‬ ‫ال�ص��وي��ري "مجموعة كونتراست"‬ ‫التي تسعى إلى خلق مفهوم جديد‬ ‫ل �ل �ح �ف��ل ال �ك��اس �ي �ك��ي ي �ن��دم��ج ف�ي��ه‬ ‫الجمهور من خ��ال ابتكار أسلوب‬ ‫م� �ت� �ن ��وع وت� �ل� �ق ��ائ ��ي ي �ت �ي��ح ب��رم �ج��ة‬ ‫أصيلة تمزج اموسيقى الكاسيكية‬ ‫ب��ال�ت��ان�غ��و وال�ك��وم�ي��دي��ا اموسيقية‬ ‫وال �ج��از واإب ��داع ال�ح��دي��ث‪ ،‬وه�ك��ذا‬ ‫أدى ام ��وس� �ي� �ق� �ي ��ون أرن � � ��و ت ��وري ��ت‬ ‫(كمان)‪ ،‬ويوهان فارجوت (بيانو)‪،‬‬ ‫وماريا موسكوني (ألتو)‪ ،‬وأنطوان‬

‫بييرلو (فيولونسيل)‪ ،‬أعمال عدد‬ ‫م ��ن ك �ب��ار اأس� �م ��اء ف ��ي ام��وس �ي �ق��ى‬ ‫ال �ك ��اس �ي �ك �ي ��ة م� ��ن أم � �ث� ��ال ي ��وه ��ان‬ ‫س �ي �ب��اس �ت �ي��ان ب� � ��اخ‪ ،‬ووول �ف �غ ��ان ��غ‬ ‫أم��ادي��وس م��وزار‪ ،‬وك��ذا مقطوعات‬ ‫حديثة تنتمي إل��ى عالم موسيقي‬ ‫آخ��ر من قبيل "البوهيمية" لشارل‬ ‫أزنافور‬ ‫وفي هذا الصدد قالت باتريس‬ ‫ف� � ��ون � � �ت� � ��ان� � ��اروزا‪ ،‬ع � ��ازف � ��ة ال� �ك� �م ��ان‬ ‫واأستاذة بامعهد الوطني العالي‬ ‫للموسيقي والرقص بباريس‪ ،‬في‬ ‫تصريح نقلناه عن (و م ع) "أحيانا‬ ‫ن �ك��ون أم ��ام ج�م�ه��ور يستمع جيدا‬ ‫لكنه ا يتواصل إا قليا‪ ،‬ولكن ما‬ ‫نكون أمام جمهور يتواصل بشكل‬ ‫ج �ي��د‪ ،‬ف �ه��ذا ي �خ �ل��ق م �ن��اخ��ا ل�ط�ي�ف��ا‬ ‫واستثنائيا"‪.‬‬ ‫وي� ��رى ال� ��رأي ذات� ��ه‪ ،‬ام��وس�ي�ق��ي‬ ‫ال �ش��اب دا ‪ -‬م��ن ك �ي��م‪ ،‬وه ��و ع��ازف‬ ‫كمان من كوريا الجنوبية‪ ،‬إذ يقول‬ ‫"م��ا ش��د انتباهي ه��و أن امهرجان‬ ‫مفتوح للعموم‪ ،‬وكل شخص يمكنه‬ ‫أن ينصت للموسيقى الكاسيكية‬

‫في أي مكان في امدينة"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫"أعتقد أن��ه من امهم ج��دا التعريف‬ ‫باموسيقى الكاسيكية ومشاطرة‬ ‫جمهور واسع ااستمتاع بها"‪.‬‬ ‫ع � � ��اد ال� � �ج � ��وق ال� �ف� �ي ��ارم ��ون ��ي‬ ‫ل � �ل � �م � �غ� ��رب إل� � � � ��ى ام� � �ن� � �ص � ��ة م � �س� ��اء‬ ‫ال�س�ب��ت ام��اض��ي‪ ،‬ب �ق �ي��ادة أول�ي�ف�ي��ي‬ ‫ه��ول��ت وب��ري �ن��و م��وم �ب��ري ب�م��راف�ق��ة‬ ‫ع��ازف��ي ال�ك�م��ان ام�ن�ف��ردي��ن باتريس‬ ‫ف ��ون� �ت ��ان ��اروزا ودا م ��ن ك �ي��م أداء‬ ‫م � �ع ��زوف ��ات م� � � ��وزار وك ��ام� �ي ��ل س ��ان‬ ‫س��اي �ن��س وف �ي �ل �ي �ك��س م��ان��دل �س��ون‪،‬‬ ‫وك� ��ذا م��وس �ي �ق��ات أف� ��ام ب � ��ارزة ف��ي‬ ‫ت��اري��خ السينما ال�ع��ام�ي��ة م��ن قبيل‬ ‫"ه� ��اري ب ��وت ��ر"‪ ،‬و"ج �ي �م��س ب��ون��د"‪،‬‬ ‫و"ميسيون أمبوسيبل"‪ ،‬و"إيل إتي‬ ‫إن ف��وا ألويست"‪ ،‬و"ل��ي بارابلوي‬ ‫دو ش � �ي� ��رب� ��ورغ"‪ ،‬و"ل� ��وب� ��ون دو ا‬ ‫ري �ف �ي �ي��ر ك � ��واي" وح �س��ب م��وم �ب��ري‬ ‫ف ��إن "ال �ب��رن��ام��ج ك ��ان م�ت�ن��وع��ا ج��دا‬ ‫ف��ي ه��ذه ال� ��دورة‪ ،‬م��ا ي��ؤك��د ال�ط��اب��ع‬ ‫ااح�ت�ف��ال��ي ل �ه��ذا ام �ه��رج��ان امكثف‬ ‫جدا"‪.‬‬ ‫وكان سياح مدينة الصويرة قد‬

‫استفاقوا‪ ،‬صباح الجمعة اماضي‪،‬‬ ‫ع �ل��ى م �ع��زوف��ات ف��رق��ة "أورك �ي �س��را‬ ‫فارمونيكا ام�غ��رب�ي��ة"‪ ،‬وذل��ك ب��دار‬ ‫ال �ص��وي��ري ف��ي إط ��ار ال �ي��وم ال�ث��ان��ي‬ ‫م��ن فعاليات النسخة ‪ 14‬مهرجان‬ ‫رب �ي��ع ام��وس�ي�ق��ى ال�ك��اس�ي�ك��ة ال��ذي‬ ‫يحمل شعار "اأستاذ والتلميذ"‪.‬‬ ‫وش �ه��د ه ��ذا ال �ح �ف��ل ام��وس�ي�ق��ي‬ ‫حضور كل من رشيد بلمختار وزير‬ ‫التربية الوطنية والتكوين امهني‪،‬‬ ‫وأن��دري أزواي��ي الرئيس امؤسس‬ ‫لجمعية الصويرة موكادور الجهة‬ ‫امنظمة للمهرجان‪ ،‬وسفراء كل من‬ ‫دول البرازيل والشيلي وامكسيك‪.‬‬ ‫وش � ��ارك � ��ت ف� ��ي ه� � ��ذا ال� �ح� �ف ��ل دي �ن��ا‬ ‫بنسعيد رف�ق��ة وال��ده��ا ب�ع��زف قطع‬ ‫موسيقية نالت إعجاب الحظور‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قالت امديرة‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة ل�ل�م�ه��رج��ان‪ ،‬دي�ن��ا بنسعيد‬ ‫إن��ه "ت��م رب��ح ال��ره��ان‪ ،‬ففي ك��ل سنة‬ ‫ن �س �ع��ى إل� ��ى رف� ��ع س �ق��ف ط�م��وح�ن��ا‬ ‫ل� �ن� �ح� �ق ��ق ان � � �ت � � �ظ� � ��ارات ال� �ج� �م� �ه ��ور‬ ‫ومتطلباته"‪ ،‬مشيرة إلى أنه "على‬ ‫الرغم من أن اأعمال امقدمة كانت‬

‫أك�ث��ر تعقيدا وص�ع��وب��ة وعمقا من‬ ‫ذي قبل‪ ،‬إا أن الجمهور والفنانن‬ ‫يساهمون بحضورهم كل سنة في‬ ‫ال��رف��ع م��ن ام �س �ت��وى"‪ .‬وه �ك��ذا‪ ،‬ف��إن‬ ‫اموسيقى الكاسيكية‪ ،‬التي تعرف‬ ‫بكونها موسيقى النخبة‪ ،‬وج��دت‬ ‫في الصويرة فضاء للتعبير الحر‬ ‫ح �ي��ث ت�ن�م�ح��ي ال� �ح ��دود وت �ت��داخ��ل‬ ‫الفنون جميعها دون فواصل" ‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��ان م � � �ه� � ��رج� � ��ان األ� � � �ي � � ��زي‬ ‫ق � ��د اف� �ت� �ت� �ح ��ت ف � �ع ��ال � �ي ��ات ��ه‪ ،‬م� �س ��اء‬ ‫ال �خ �م �ي��س ام ��اض ��ي‪ ،‬ح �ي��ث أط��رب��ت‬ ‫ال� �ف ��رق ��ة ام ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة ام �ش �ك �ل ��ة م��ن‬ ‫"ك �ل �ي��ر دي� ��زي� ��رت" ع ��ازف ��ة ال �ب �ي��ان��و‪،‬‬ ‫و"ب ��ات ��ري ��س ف ��ون� �ت� �ن ��اروزا" ع ��ازف‬ ‫ال� �ك� �م ��ان‪ ،‬و"ي� ��اف� ��ان م��ارك��وف �ي �ت��ش"‬ ‫ع� ��ازف "ت �ش �ي �ل��و" ب� ��دار ال �ص��وي��ري‬ ‫م� �س ��ام ��ع ال� �ح� �ض ��ور ال� � ��ذي ت� �ج ��اوز‬ ‫ع � ��دده ث��اث �م��ائ��ة أغ �ل �ب �ه��م أج ��ان ��ب‪.‬‬ ‫وق ��دم ��ت ام �ج �م��وع��ة ث��اث��ة ع ��روض‬ ‫موسيقية‪ ،‬حيث تضمن كل عرض‬ ‫أرب� ��ع م �ع��زوف��ات م��وس�ي�ق�ي��ة صفق‬ ‫لها الحضور ب�ح��رارة خ��ال نهاية‬ ‫كل وصلة منها‪.‬‬

‫قافلة برنامج «بيغ أب» تنهي جولة استكشاف امواهب امغربية‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫أن �ه��ت ق��اف�ل��ة ب��رن��ام��ج اك�ت�ش��اف‬ ‫ام� ��واه� ��ب "ب � �ي� ��غ أب" ج��ول �ت �ه��ا ف��ي‬ ‫م�خ �ت �ل��ف أق��ال �ي��م وج� �ه ��ات ام �غ��رب‪،‬‬ ‫ب �ع��د أن ح �ط��ت ال ��رح ��ال ب� �ع ��دد م��ن‬ ‫مدن امملكة‪ ،‬إذ انطلقت من مدينة‬ ‫ال� �ع� �ي ��ون ث ��م ت��وج �ه��ت إل � ��ى ك ��ل م��ن‬ ‫أك ��ادي ��ر‪ ،‬م ��راك ��ش‪ ،‬ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫ف � � � � ��اس‪ ،‬وج � � � � ��دة وط� � �ن� � �ج � ��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ع �ب��ر أع� �ض ��اء ل �ج �ن��ة ال �ت �ح �ك �ي��م ع��ن‬ ‫رضاهم بشأن تنوع وغنى امواهب‬ ‫ال�ش��اب��ة امتنافسة ف��ي ك��ل ام�ج��اات‬ ‫الرياضية والثقافية‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا اإط��ار‪ ،‬قالت الفنانة‬ ‫ن� ��ورا ال �ص �ق �ل��ي إن "ال �ج��ول��ة ك��ان��ت‬ ‫غ� �ن� �ي ��ة‪ ،‬أن� �ه ��ا أت� ��اح� ��ت ل� �ن ��ا ال �ل �ق��اء‬ ‫ام � �ب� ��اش� ��ر واإن� � �س � ��ان � ��ي م � ��ع ف� �ئ ��ات‬ ‫ع��دي��دة م��ن ال �ش �ب��اب ام �غ��رب��ي‪ ،‬كما‬ ‫ك ��ان ��ت ف ��رص ��ة اك� �ت� �ش ��اف ع � ��دد م��ن‬ ‫ام� ��واه� ��ب ال� �ج ��دي ��دة ع �ن ��د ال �ش �ب��اب‬

‫ام �غ��رب��ي‪ ،‬خ �ص��وص��ا ال �ف �ن��ون ال�ت��ي‬ ‫يخلقها الشارع"‪ .‬وأضافت الفنانة‬ ‫ام �غ ��رب �ي ��ة ف� ��ي ت �ص ��ري �ح ��ات ن�ق�ل�ه��ا‬ ‫ام��وق��ع ال��رس �م��ي ل �ق �ن��اة م ��دي ‪ 1‬تي‬ ‫ف��ي‪ ،‬أن "ع��ددا من الطاقات الشابة‬ ‫ا ي�ن�ق�ص�ه��ا س� ��وى ال �ت��أط �ي��ر ال ��ذي‬ ‫يبقى كفيا بإخراجها من طابعها‬ ‫ال � �ع � �ش� ��وائ� ��ي‪ ،‬وأت � �م � �ن ��ى أن ي �ش �ك��ل‬ ‫ب��رن��ام��ج "ب�ي��غ أب" ق��اط��رة بالنسبة‬ ‫إل �ي �ه��ا‪ ،‬ك �م��ا أت �م �ن��ى أن ت �ل �ع��ب دور‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب دورا أس ��اس� �ي ��ا ف� ��ي ه ��ذا‬ ‫اإطار‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬دع��ا الاعب الدولي‬ ‫ال�س��اب��ق ع�ب��د ال�ك��ري��م م �ي��ري املقب‬ ‫ب ��"ك ��ري �م ��و" ال �ش �ب��اب ام �غ��رب��ي إل��ى‬ ‫ال� �ت� �ع ��ام ��ل ب ��إي� �ج ��اب� �ي ��ة وال �ت �ش �ب ��ث‬ ‫دائ�م��ا ب��اأم��ل ف��ي امستقبل‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن برنامج "بيغ أب" ه��و ب��رن��ام��ج‬ ‫ث �ق��اف��ي ول �ي��س ب��رن��ام �ج��ا ت �ج��اري��ا‪،‬‬ ‫وأث��ار اان�ت�ب��اه إل��ى أن ج��ول��ة قافلة‬ ‫ال � �ب� ��رن� ��ام� ��ج أت � ��اح � ��ت ل � ��ه ال� �ف ��رص ��ة‬

‫ل �ل �ت �ع��رف ع ��ن ق� ��رب ع �ل��ى ال �ش �ب��اب‬ ‫ام � �غ � ��رب � ��ي‪ ،‬م� �ع� �ب ��را ع � ��ن س� �ع ��ادت ��ه‬ ‫ال�ك�ب�ي��رة ل�ح�ف��اوة ااس�ت�ق�ب��ال التي‬ ‫وجدها في مختلف جهات امملكة‪،‬‬ ‫حيث أكد كريمو أنه اكتشف وجود‬ ‫نسبة كبيرة من ام��واه��ب امغربية‬ ‫الشابة‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �غ �ن��ي ال � � ��راب ام �غ��رب��ي‬ ‫م �ح �م��د ال� �ه ��ادي ام� � � ��زوري‪ ،‬ام�ل�ق��ب‬ ‫بمسلم‪ ،‬إن لجنة تحكيم البرنامج‬ ‫ح ��اول ��ت ان� �ت� �ق ��اء أج � ��ود ال �ط��اق��ات‬ ‫ال� �ش ��اب ��ة ام� ��وه� ��وب� ��ة ف� ��ي م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ام � �ج� ��اات‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن ن�س�ب��ة‬ ‫معينة من هذه امواهب‪ ،‬يمكن لها‬ ‫أن ت�ش��ق ط��ري�ق�ه��ا ن�ح��و ال�ت��أل��ق إن‬ ‫ت��وف��رت ل�ه��ا ب�ع��ض ال �ش��روط‪ ،‬كما‬ ‫أنه عليها أن تعرف الطريق الذي‬ ‫تسلكه لهذا الهدف‪ ،‬وأضاف مسلم‬ ‫أن "ه��ذا اأم��ر يجعل شعوره بعد‬ ‫انتهاء جولة القافلة مختلطا"‪.‬‬

‫اختتام قافلة «ألي ليو» في الدارالبيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫اخ �ت �ت �م��ت‪ ،‬أم� ��س (ااث � �ن� ��ن)‪،‬‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات ق��اف�ل��ة "أل ��ي ل �ي��و" ال�ت��ي‬ ‫ك ��ان ��ت ان� �ط �ل� �ق ��ت‪ ،‬م� �ن ��ذ ال� �ث ��اث ��اء‬ ‫اماضي‪ ،‬في دورتها اأولى تحت‬ ‫ش �ع��ار "ال �ق��اف �ل��ة اأول � ��ى رب�ي�ع�ي��ة‬ ‫امواطنة"‪ ،‬وحضر حفل ااختتام‬ ‫عدد من الشخصيات على رأسهم‬ ‫أحمد بريجة النائب اأول لرئيس‬ ‫م �ج �ل��س م��دي �ن��ة ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى شخصيات فنية‬ ‫اس � �ت� ��دع � �ي� ��ت ك � �ض � �ي� ��وف ش� � ��رف‪،‬‬ ‫منهم عبد الصمد مفتاح الخير‬ ‫وأم� ��ل اأط� ��رش وزه� �ي ��رة ص��دق��ي‬ ‫وإدريس الروخ‪.‬‬ ‫وت �خ�ل��ل ح �ف��ل ااخ �ت �ت��ام ع��دة‬ ‫فقرات فنية ساهم في تنشيطها‬ ‫ف � � � ��رق م� ��وس � �ي � �ق � �ي� ��ة م � �ث� ��ل "ك � � � ��ازا‬ ‫أن�ي�ف�ي��رس�ي��ر ال �ح��دي��ث" وع��روض‬ ‫بهلوانية وسحرية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ن��ادي��ة ص��اب��ر م��دي��رة‬ ‫ال�ق��اف�ل��ة‪ ،‬إن ه��ذه اأخ �ي��رة عرفت‬ ‫ن � �ج� ��اح� ��ا ع � �ل� ��ى ص� �ع� �ي ��د ج �م �ي��ع‬ ‫ام �س �ت��وي��ات ب �ش �ه ��ادة ال �ج �م �ي��ع‪،‬‬ ‫مضيفة بأنها تطمح أن تصبح‬ ‫ه� ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة ج �ه��وي��ة ع��وض‬ ‫أن ت �ك��ون م�ح�ل�ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ت�ق��دم��ت‬

‫نادية صابر مديرة القافلة ومحمد أمن دزيري امنسق العام يتوسطهما الفنان كمال كظيمي (خاص)‬

‫رفقة محمد أم��ن دزي��ري امنسق‬ ‫ال �ع��ام ل�ل�ق��اف�ل��ة‪ ،‬ب��ال�ش�ك��ر إل ��ى كل‬ ‫م ��ن س ��اه ��م ف ��ي إن� �ج ��اح ال �ق��اف �ل��ة‬

‫وخ�ص��ت ب��ال��ذك��ر مجلس امدينة‬ ‫ووزارة ال �ش �ب �ي �ب ��ة وال� ��ري� ��اض� ��ة‬ ‫وامديرية الجهوية ل��دار الثقافة‬

‫ووزارة ال �ث �ق��اف��ة وج �م �ع �ي��ة "أل ��ي‬ ‫ل� �ي ��و"‪ .‬وك ��ان ��ت ص ��اب ��ر ق ��د ق��ال��ت‬ ‫ف ��ي ت �ص��ري��ح س��اب��ق إن ال �ق��اف �ل��ة‬

‫ت�ه�ت��م ب �ك��ل م��ا ه��و ث �ق��اف��ي وف�ن��ي‬ ‫وت� ��رك� ��ز ب ��ال ��درج ��ة اأول� � � ��ى ع�ل��ى‬ ‫ال �ف �ئ��ة ال �ن��اش �ئ��ة داخ � ��ل ع� ��دد م��ن‬ ‫امؤسسات التعليمية اابتدائية‪،‬‬ ‫م �ن �ه��ا م ��درس ��ة دار ال �ص �ح��راوي‬ ‫ب��إق �ل �ي��م ال �ن��واص��ر وم � ��دارس اب��ن‬ ‫ال� ��رف � �ي� ��ق ب ��إق� �ل� �ي ��م ت � �ي� ��ط م� �ل� �ي ��ل‪،‬‬ ‫وم � � ��درس � � ��ة ال� � �ج � ��اح � ��ظ ب� �س� �ي ��دي‬ ‫مومن‪ ،‬ومدرسة اإم��ام البخاري‬ ‫بعن السبع‪.‬وأضافت أن الهدف‬ ‫م ��ن ال �ق��اف �ل��ة ه ��و ص �ق��ل م��واه��ب‬ ‫اأط �ف��ال ودع�م�ه��ا وتكوينها في‬ ‫امجال الفني والثقافي باإضافة‬ ‫إل��ى خ�ل��ق أن��دي��ة مسرحية داخ��ل‬ ‫امؤسسات التعليمية وتشجيع‬ ‫ال �ت��واص��ل ب��ن ال �ت��ام �ي��ذ واأط ��ر‬ ‫التربوية‪ ،‬وكذلك السمو بالذوق‬ ‫ال �ف �ن��ي ل ��دى ال �ت��ام �ي��ذ وم �ح��ارب��ة‬ ‫الهدر امدرسي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال دزيري إنه تم‬ ‫ان �ج��از واح �ت��رام ج�م�ي��ع ال�ب��رام��ج‬ ‫التي كانت م�ق��ررة منها ورش��ات‬ ‫ت� �ك ��وي� �ن� �ي ��ة ف� � ��ي م� � �ج � ��ال ال� ��رس� ��م‬ ‫وام � �س� ��رح وام ��اك� �ي ��اج وال �ت �ع �ب �ي��ر‬ ‫ال � �ج � �س� ��دي وال� � ��دم� � ��ى ام� �ت� �ح ��رك ��ة‬ ‫و"الحلقة" باإضافة إل��ى فقرات‬ ‫ت ��وع ��وي ��ة ب� �خ� �ص ��وص ال �س��ام��ة‬ ‫الطرقية وامجال الصحي‪.‬‬

‫ش� � � ��ارك� � � ��ت ال � �ف � �ن� ��ان� ��ة‬ ‫كريمة الصقلي في حفل‬ ‫ف � �ن� ��ي ن� � �ظ � ��م‪ ،‬أول أم� ��س‬ ‫(اأح � ��د)‪ ،‬ل �ف��ائ��دة ال�ف�ت��اة‬ ‫ال �ق��روي��ة ب�م�س��رح محمد‬ ‫ال � � �خ� � ��ام� � ��س ب� � ��ال� � ��رب� � ��اط‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��رف ع � �ل� ��ى ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫ال� �ح� �ف ��ل ك � ��ل من ناديي‬ ‫روتاري الرباط شالة‪،‬‬ ‫و ر و تر ا كت ا لر با ط شا‬ ‫لة ‪ ،‬و لجنة د عم تعليم‬ ‫الفتاة ال�ق��روي��ة‪ .‬وساهم‬ ‫ف��ي ت�ن�ش�ي��ط ال�ح�ف��ل ع��دد‬ ‫م��ن ال�ف��رق اموسيقية‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى بعض نجوم برنامج‬ ‫كوميديا‪ .‬وتجدر اإشارة إلى أن الفنانة كريمة امعروفة‬ ‫بصوتها القوي وامتميز بدأت الغناء في سن التاسعة‪،‬‬ ‫ول �ه��ا أغ ��ان ع��دي��دة أب��رزه��ا "أغ� ��ار" إض��اف��ة إل ��ى أن��اش�ي��د‬ ‫دينية‪.‬‬

‫اح � � � �ت � � � �ف � � � �ل� � � ��ت م � � ��ري � � ��م‬ ‫م�ل�ك��و‪ ،‬ال�ج�م�ع��ة ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ب �ع �ي��د م� �ي ��اده ��ا ال ��واح ��د‬ ‫والعشرين في جو يمأه‬ ‫ال � �ف� ��رح وال� � �س � ��رور ب �ه��ذه‬ ‫امناسبة السعيدة‪.‬‬ ‫وتتابع الطالبة مريم‬ ‫دراستها بامدرسة العليا‬ ‫ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ة واات � � �ص� � ��ال‬ ‫بالدارالبيضاء‪.‬‬ ‫وبمناسبة عيد مياد‬ ‫مريم يتقدم عبد الرحيم‬ ‫رم��وح��ي ب�م�ت�م�ن�ي��ات��ه لها‬ ‫بمزيد من التوفيق والنجاح في مسيرتها الدراسية‪ ،‬وأن‬ ‫تصبح صحافية متألقة في امستقبل إن شاء الله‪.‬‬ ‫ونحن بدورنا نتقدم لها بأحر التهاني وأغلى اأماني‬ ‫ب��دوام الصحة والعافية وم��زي��د م��ن ال�ت��أل��ق ف��ي مشوارها‬ ‫الدراسي واإعامي‪.‬‬

‫ت � � � � �ح� � � � ��ت أض� � � � � � � � � ��واء‬ ‫م � �ق � �ه� ��ى ه � �ي � �س � �ت� ��وري� ��ك‬ ‫وب � ��ن ش� �م ��وع م�ض�ي�ئ��ة‬ ‫وج � � � ��داب � � � ��ة اح � �ت � �ف � �ل� ��ت‪،‬‬ ‫م� �س ��اء ي � ��وم (ال� �س� �ب ��ت )‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ف ��رح ال �ق��ال��ي‬ ‫بعيد م�ي��اده��ا ال��واح��د‬ ‫وال � � � � �ع � � � � �ش� � � � ��رون رف� � �ق � ��ة‬ ‫أس ��رت� �ه ��ا وأص ��دق ��ائ� �ه ��ا‬ ‫ال� � � ��ذي� � � ��ن ل� � � ��م ي � �ب � �خ � �ل� ��وا‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ب� �ق ��دوم� �ه ��م م��ن‬ ‫أج � ��ل ااح � �ت � �ف� ��ال م �ع �ه��ا‬ ‫ف ��ي ال� �ي ��وم ال � ��ذي ت�م�ي��ز‬ ‫بقدومها إلى الحياة ‪.‬‬ ‫فرح القالي من مواليد مدينة القصر الكبير‪ ،‬حاصلة‬ ‫على ديبلوم في تصميم اأزياء‪ ،‬وتشتغل رفقة أخيها في‬ ‫شركته لكراء السيارات ‪.‬‬ ‫وخ� ��ال ااح �ت �ف��ال ال� ��ذي دام ح �ت��ى ال �س��اع��ة ال�خ��ام�س��ة‬ ‫صباحا‪ ،‬عبرت فرح عن مدى سعادتها التي ا تستطيع‬ ‫الكلمات وصفها والتعبير عنها لرؤيتها بمدى اهتمام‬ ‫أصدقائها بها وأسرتها التي نظمت لها احتفاا رائعا‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى ثلة ال�ه��داي��ا والتهاني التي تلقتها والتي‬ ‫تدل على تفكيرهم بها وعن مدى حبهم لها‪.‬‬ ‫وفي السياق نفسه‪ ،‬أضاف كل من أصدقائها وأهلها‬ ‫تهانيهم لفرح بهذا اليوم امميز وتمنوا لها حياة مليئة‬ ‫ب��ال �س �ع��ادة وال� �ه� �ن ��اء وال� �ن� �ج ��اح ف ��ي ح �ي��ات �ه��ا ال�ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫وامهنية ‪.‬‬ ‫وب ��دورن ��ا ن�ت�م�ن��ى ل �ل ��وردة ف ��رح ك��ل ال �س �ع��ادة وال �ه �ن��اء‬ ‫ومزيدا من التألق والنجاح‪.‬‬ ‫أط� � � � � � � � � �ف � � � � � � � � ��أت آي � � � � � ��ة‬ ‫ال� � �ص � ��وف � ��ي ش �م �ع �ت �ه��ا‬ ‫ال� ��راب � �ع� ��ة وال� �ع� �ش ��ري ��ن‪،‬‬ ‫ي ��وم ال�ج�م�ع��ة ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ف � � � ��ي ح � � �ف� � ��ل ح� �م� �ي� �م ��ي‬ ‫ح � � � �ض� � � ��ره ك � � � ��ل أف� � � � � ��راد‬ ‫أسرتها بالرباط‪.‬‬ ‫وب� � �ه � ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ة‬ ‫ت� � � � � � �ق � � � � � ��دم ع � � � � � � � � � ��دد م� � ��ن‬ ‫اأص� � ��دق� � ��اء وام� �ق ��رب ��ن‬ ‫ب��أح��ر التهاني وأحلى‬ ‫ام � �ت � �م � �ن � �ي� ��ات وم� � �ل � ��ؤوا‬ ‫ص � �ف � �ح � �ت � �ه� ��ا ب� ��أج � �م� ��ل‬ ‫العبارات‪ ،‬متمنن لها حياة سعيدة ومستقبا زاهرا بكل‬ ‫ما تتمناه‪.‬‬ ‫نتقدم ب��دورن��ا آي��ة بأجمل ع�ب��ارات التبريكات راج��ن‬ ‫م��ن ال�ل��ه ت�ع��ال��ى أن يجعل ك��ل أي��ام�ه��ا اح�ت�ف��اا وف��رح��ا‪ .‬كل‬ ‫عام وأنت بخير‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪05:04‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:30‬‬

‫العصر‬

‫‪17:07‬‬

‫المغرب‬

‫‪20:13‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:35‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫«ميت» محكوم عليه بامؤبد في قضية «إعدامات امنيا» مصر‬ ‫إب��راه �ي��م م�ح�م��ود ع�ب��د الحميد‬ ‫هو اس��م ضمن أسماء أخ��رى قضت‬ ‫م �ح �ك �م��ة م �ص��ري��ة ع �ل �ي �ه��ا ب��ال�س�ج��ن‬ ‫امؤبد‪ ،‬لكن امفارقة في اموضوع أن‬ ‫أس��رة "إب��راه�ي��م" كشفت بأنه توفي‬ ‫منذ ثاث سنوات‪.‬‬ ‫وب� �ق ��در م ��ا ج ��اء ال �ح �ك��م ق��اس�ي��ا‬ ‫ل�ت�ل��ك اأس� ��رة‪ ،‬ال �ت��ي وج ��دت نفسها‬ ‫م �ح��اص��رة ب��أح �ك��ام م��ؤب��دة لخمسة‬ ‫م��ن أف��راده��ا‪ ،‬لكن اأك�ث��ر قسوة كان‬

‫حكم امؤبد بحق امتوفي‪ ،‬الذي رحل‬ ‫في ظروف طبيعية قبل سنوات‪.‬‬ ‫ب� �ك� �ل� �م ��ات ت� �ج� �س ��د م � �ع� ��ان� ��اة أم‬ ‫مكلومة‪ ،‬قالت "أم إبراهيم"‪ ،‬لوكالة‬ ‫اأن ��اض ��ول‪ :،‬اب �ن��ي ام �ي��ت م�ن��ذ ث��اث‬ ‫سنوات حكموا اليوم عليه بامؤبد‪،‬‬ ‫ب�ع��دم��ا أح��ال��وا أوراق � ��ه ل�ل�م�ف�ت��ي من‬ ‫ق �ب��ل‪ ،‬وح�ي�ن�ه��ا س��أل��ت "ه ��ل ب��إم�ك��ان‬ ‫اميت أن يموت مرتن؟" ‪.‬‬ ‫ال � �ح � �ك� ��م‪ ،‬ال � � � ��ذي ك � � ��ان ب �م �ث��اب��ة‬

‫"ن �ك �س��ة" ل �ل �ع��ائ �ل��ة‪ ،‬ت � ��روي ع �ن��ه "أم‬ ‫إب ��راه� �ي ��م" ق��ائ �ل��ة‪" :‬أخ � ��ذت ال �ش��رط��ة‬ ‫ول� ��داي ااث �ن��ن ف��ي م�ن�ت�ص��ف ال�ل�ي��ل‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا أس � � � ��اؤوا م �ع��ام �ل��ة ال �ن �س��اء‬ ‫ل ��درج ��ة رف ��ع ال �س ��اح ع �ل��ى رق��اب �ن��ا‪،‬‬ ‫ل ��م ي� �ج ��دوا ام �ي��ت ف ��أخ ��ذوا إخ��وت��ه‪،‬‬ ‫وض �م��وا زوج اب �ن �ت��ي ونجلي أخي‬ ‫ااث � �ن� ��ن ل �ل �ق �ض �ي��ة"‪ ،‬وال � �ي � ��وم ح�ك��م‬ ‫عليهم جميعا‪ ،‬بمن فيهم امتوفي‪،‬‬ ‫بالسجن امؤبد‪.‬‬

‫ت �ص �م��ت "أم إب ��راه � �ي ��م" ب��ره��ة‪،‬‬ ‫وك� ��أن � �ه� ��ا ت � ��ذك � ��رت ش� �ي� �ئ ��ا‪ ،‬ق� �ب ��ل أن‬ ‫ترفع يدها ممسكة بشهادة الوفاة‬ ‫وتقول‪" :‬فكرت أن شهادة الوفاة هي‬ ‫الحل‪ ،‬وبالفعل أحضرتها وحاولت‬ ‫تسليمها للمحام‪ ،‬لكن في النهاية‬ ‫حكموا على ابني اميت بامؤبد"‪.‬‬ ‫م � � � � � ��ن ج � � � ��ان � � � � �ب � � � ��ه ق � � � ��ال خ� � ��ال� � ��د‬ ‫حنفي‪ ،‬رئيس ه� �ي ��أة ال � ��دف � ��اع ع��ن‬ ‫ال � �س � �ج � �ن� ��اء م � ��ن أن� � �ص � ��ار ال ��رئ� �ي ��س‬

‫ام� � �ع � ��زول م �ح �م��د م ��رس� ��ي ب��ام �ن �ي��ا‪،‬‬ ‫ل ��وك ��ال ��ة اأناضول‪" :‬الحكم ع�ل��ى‬ ‫إب ��راه� �ي ��م واح � � ��دة م ��ن غ ��رائ ��ب ه��ذه‬ ‫ال� �ق� �ض� �ي ��ة‪ ،‬وب ��ال� �ف� �ع ��ل ك� �ن ��ت ب �ص��دد‬ ‫ت �ق��دي��م ش� �ه ��ادة ال ��وف ��اة ل�ل�م�ح�ك�م��ة‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ق��اض��ي ن�ف�س��ه لم يسمح لنا‬ ‫بالحضور أو تبرئة اأحياء فكيف‬ ‫وفسر حنفي‪ ،‬سبب‬ ‫بتبرئة اميت؟‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إدراج اس��م إبراهيم ضمن القضية‪،‬‬ ‫ق��ائ� ً�ا‪ :‬ا ن �ع��رف ب��دق��ة س�ب��ب إدراج‬

‫اس ��م إبراهيم‪ ،‬لكن م ��ن ام ��رج ��ح أن‬ ‫ال �ش��رط��ة ب �ح �ث��ت ع ��ن أس� �م ��اء ك��ان��ت‬ ‫ت� �ج ��ري ع �ن �ه��ا ت �ح ��ري ��ات ال �ت��زام �ه��ا‬ ‫الديني واحتمال انتمائها لجماعة‬ ‫اإخ � � ��وان ام �س �ل �م��ن‪ ،‬ف ��وج ��دت اس��م‬ ‫إبراهيم‪ ،‬ووضعته من بن امتهمن‬ ‫من دون أن تعلم بوفاته‪.‬‬ ‫وأضاف حنفي‪ ،‬الذي لم يتمكن‬ ‫م��ن ال�ح�ض��ور ال �ي��وم‪ ،‬نتيجة رف��ض‬ ‫ه � �ي� ��أة ام� �ح� �ك� �م ��ة‪ ،‬ب� �ح� �س ��ب ق� ��ول� ��ه‪:،‬‬

‫ب��ال �ت��أك �ي��د ف� ��ي ح ��ال ��ة ام� �ي ��ت ي �ك��ون‬ ‫الحكم ه��و وال�ع��دم س��واء‪ ،‬وك��أن��ه لم‬ ‫يكن‪ ،‬لكن تبقى تبرئته مهمة إنقاذ‬ ‫سيرته وسمعة أسرته البسيطة‪.‬‬ ‫وقضت محكمة مصرية‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ‪ 37‬ب � ��اإع � ��دام و‪ 491‬ب��ام��ؤب��د‬ ‫وإح��ال��ة أوراق ‪ 683‬للمفتي‪ ،‬بينهم‬ ‫ام� ��رش� ��د ال � �ع� ��ام ل �ج �م ��اع ��ة اإخ � � ��وان‬ ‫امسلمن محمد بديع‪.‬‬ ‫(ااناضول)‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 176 :‬الثاثاء ‪ 29‬جمادى الثانية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 29‬أبريل ‪2014‬‬

‫ما أشد سعادة المرء حين ا يودع أحدً وا ينتظر‬ ‫أحدً‬ ‫محمود درويش‬

‫فرانكفورت تشبه ناسها‬ ‫هناك مدن تتمنى أن تزورها لتبقى فيها أطول فترة‬ ‫م�م�ك�ن��ة‪ .‬ام ��دن ال �ت��ي ت��رت�ب��ط ف�ي�ه��ا ب��ذك��ري��ات وح �ك��اي��ات‪.‬‬ ‫وه� �ن ��اك م� ��دن ت �ت �م �ن��ى أن ت � ��دور ف �ي �ه��ا اأي� � ��ام أس � ��رع م��ن‬ ‫الساعة‪.‬‬ ‫من هذه امدن فرانكفورت‪ ،‬من حسن الحظ بعد أيام‬ ‫الذكريات والحكايات" في كل مرة تكون الزيارة خاطفة‪.‬‬ ‫هكذا دائمً حظي معها‪ ،‬وهو أمر إيجابي‪.‬‬ ‫أت��ذك��ر ف��ي آخ��ر م��رة‪ ،‬انتقلت فيها م��ن ام�ط��ار امليء‬ ‫بالدهاليز واممرات والبشر‪ ،‬إلى فندق صغير في وسط‬ ‫ام��دي�ن��ة‪ .‬يقطن ف��ي الفندق بعض اآس�ي��وي��ن‪ ،‬وأميركي‬ ‫ي �ب��دو ع�ل�ي��ه م�ت�خ�ل��ف ع�ق�ل�ي��ا‪ ،‬وزوج �ت��ه وه ��ي م��ن أص��ول‬ ‫آسيوية‪ ،‬ثرثارة وتدخن بشراهة‪.‬‬ ‫سألتني‪ :‬من أين أنت؟‬ ‫أجبت وحاولت أن أشرح‬ ‫الجواب قدر اإمكان‬ ‫ق� � ��ال� � ��ت‪ :‬آه‪..‬أع� � � �ت� � � �ق � � ��د أن‬ ‫بادكم قريبة من الفلبن‪.‬‬ ‫ق � �ل � ��ت‪ :‬ل � �ي� ��ت اأم � � � ��ر ك� ��ان‬ ‫كذلك‪.‬‬ ‫ق� � � � ��رب ال � � �ف � � �ن� � ��دق ي� ��وج� ��د‬ ‫مطعم إسباني تملكه أمانية‬ ‫زوجها إسباني‪ .‬رواد امطعم‬ ‫م��ن اإس �ب��ان �ي��ن‪ .‬ه ��ؤاء ق��وم‬ ‫يأكلون اأسماك كثيرً ويتحدثون بصوت مرتفع كأنهم‬ ‫ف��ي ملعب ل�ك��رة ال �ق��دم‪ .‬ج��وار ام�ط�ع��م‪ ،‬ي��وج��د آخ��ر يعمل‬ ‫فيه برتغاليون‪ .‬مطعم بيتزا‪ .‬احظت أن عماله يتركون‬ ‫زبناء ه ليسرقون مكامات هاتفية إلى برشلونة في غيبة‬ ‫صاحب امطعم‪.‬‬ ‫ت�م�ش�ي��ت ك �ث �ي��رً ف ��ي ام��دي �ن��ة رغ ��م ط�ق�س�ه��ا ام�ت�ق�ل��ب‪،‬‬ ‫وهوائها املوث‪ .‬حن تتجول في مدينة ا يعرفك فيها‬ ‫أحد‪ ،‬وا تعرف فيها أحدً‪ ،‬تفكر في بعض ااحتماات‪.‬‬ ‫إذ ربما تدهسك سيارة مسرعة‪ ،‬أو تكون ضحية معتوه‪.‬‬ ‫أو يمكن أن تموت ب��ردً‪ ،‬أو أن امنغصات زائ��د قليل من‬ ‫الكلسترول يمكن أن تصيبك بجلطة تجعلك ترى الديك‬ ‫حمارً‪.‬‬ ‫قلت‪ :‬إذن علي ب�ج��واز السفر حتى إذا وق��ع مكروه‪،‬‬ ‫ا يقال في اأخبار إنه عثر على جثة رجل مجهول في‬ ‫فرانكفورت‪ .‬تفحصت أوراق الجواز عندما كانت تكتب‬ ‫اأوص��اف‪ ،‬فوجدت أنها ا تفيد شيئً‪ .‬هب أن الشرطة‬ ‫اأم��ان �ي��ة وج ��دت ه��ذا ال �ج��واز‪ ،‬ف��إن�ه��م ل��ن ي�ع��رف��وا قطعا‬ ‫أي ��ن ي��وج��د ه ��ذا ال�ش�خ��ص ال ��ذي ي�ح�م��ل ت�ل��ك اأوص� ��اف‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك فضلت أن أح�م��ل م�ع��ي ب�ط��اق��ة ال�ف�ن��دق‪ ،‬ع�ل��ى اأق��ل‬ ‫إذا جاؤوا للفندق سيجدون "ما يدل على هويتنا" كما‬ ‫تقول بيانات الشرطة‪.‬‬ ‫ف��ي رأي ��ي أن ف��ران �ك �ف��ورت م��دي �ن��ة ب��ا ق �ل��ب‪ .‬ب�ن��اي��ات‬ ‫مرتفعة ألوانها باهتة‪ ،‬أشجار باسقة عارية اأغصان‬ ‫سقطت أوراقها وتكومت فوق اأرصفة‪ ،‬شوارع مقفرة‪.‬‬ ‫م �ل �ص �ق��ات إع��ان �ي��ة ع �ل��ى ج �م �ي��ع ال � �ج� ��دران وال� �ق� �ط ��ارات‬ ‫وواج�ه��ات ام�ح��ات‪ .‬الناس ا تتحدث إط��اق��ً‪ ،‬إذ اأم��ان‬ ‫ب �ع �ي��دون ك��ل ال �ب �ع��د ع��ن ال �ت��واص��ل‪ ،‬ع��اق�ت�ه��م ب��ال�غ��رب��اء‬ ‫محدودة جدً‪ .‬شعب يعشق العمل وضنن جدً بعواطفه‪.‬‬ ‫م��ن ال��واض��ح أن اأم ��ان شعب ج��دي أك�ث��ر م��ن ال ��ازم‪ .‬إذا‬ ‫حاولت أن تتجاذب الحديث أو أطرافه مع أحدهم‪ ،‬أغلق‬ ‫اموضوع بسرعة قياسية‪.‬‬ ‫على الرغم من "الذكريات والحكايات"¡ كنت في كل‬ ‫مرة أجد أن فرانكفورت مدينة ا يوجد فيها شيء يغري‪.‬‬ ‫فرانكفورت هي فرانكفورت‪ ،‬تشبه ناسها‪.‬‬

‫احظ حارس السجن أن سجينا قد مضى على‬ ‫سجنه مدة طويلة ولم يزره أحد‬ ‫فسأله‪ :‬إني ا أرى أحدا يزورك منذ وقت طويل‪،‬‬ ‫أليس لديك أصدقاء أو أقارب؟‬ ‫فأجاب‪ :‬طبعا ليدي أصدقاء ولكنهم جميعهم‬ ‫هنا في السجن‪!!!..‬‬

‫توزيع جوائز«أسبوع الوئام العامي بن‬ ‫اأديان» في اأردن‬

‫سلّ�م العاهل اأردن��ي‪ ،‬املك‬ ‫عبد الله الثاني‪ ،‬اأحد‪" ،‬جائزة‬ ‫ام�ل��ك ع�ب��د ال�ل��ه ال�ث��ان��ي أس�ب��وع‬ ‫ال ��وئ ��ام ال �ع��ام��ي ب ��ن اأدي � � ��ان"‪،‬‬ ‫أرب�ع��ة ف��ائ��زي��ن‪ ،‬ج��اء ذل��ك خال‬ ‫حفل استضافه قصر الحسينية‬ ‫ف��ي ال �ع��اص �م��ة اأردن� �ي ��ة ع �م��ان‪،‬‬ ‫بحضور عدد من اأم��راء وكبار‬ ‫امسؤولن‪.‬‬ ‫وت � �ع � �ت � �ب ��ر ه� � � ��ذه ال � �ج� ��ائ� ��زة‬ ‫م �ن �ب �ث �ق��ة ع ��ن م � �ب� ��ادرة "أس� �ب ��وع‬ ‫ال ��وئ ��ام ال �ع��ام��ي ب ��ن اأدي � � ��ان"‪،‬‬ ‫التي طرحها املك عبد الله أمام‬ ‫ال ��دورة ال� � ‪ 56‬للجمعية العامة‬ ‫ل ��أم ��م ام� �ت� �ح ��دة‪ ،‬وت � ��م ت�ب�ن�ي�ه��ا‬ ‫باإجماع في أكتوبر ‪.2010‬‬ ‫وف � � � ��از ب� ��ال � �ج� ��ائ� ��زة اأول � � ��ى‬ ‫"ش ��رك ��اء اأم ��م ام �ت �ح��دة ل�ل��وئ��ام‬ ‫ب��ن اأدي ��ان ف��ي ال�ف�ل�ب��ن"‪ ،‬وهي‬ ‫حركة تسمى "السلسلة للحوار"‬ ‫ب� ��دأت ف ��ي ال �ع �م��ل ب ��ن م�س�ل�م��ن‬ ‫وم�س�ي�ح�ي��ن ف ��ي ال �ف �ل �ب��ن‪ ،‬بعد‬ ‫انداع صراعات خلفت ضحايا‪،‬‬ ‫وت� �ه ��دف إل� ��ى ب �ن ��اء س� ��ام ق��ائ��م‬ ‫على ال�ح��وار وامحبة‪ ،‬فيما فاز‬ ‫بالجائزة الثانية مركز "السام‬ ‫وحقوق اإنسان" في الهند‪.‬‬ ‫ب� �ي� �ن� �م ��ا ت � �ق ��اس ��م ال � �ج ��ائ ��زة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة م��درس��ة "ج �م��ال فرغلي‬ ‫س� �ل� �ط ��ان" ال� �ث ��ان ��وي ��ة ب� �ن ��ن ف��ي‬ ‫أس� � � �ي � � ��وط (ج� � �ن � ��وب � ��ي م� � �ص � ��ر)‪،‬‬ ‫ومجمع اأديان في أوغندا‪.‬‬ ‫وقالت رئيسة لجنة تحكيم‬ ‫ال �ج��ائ��زة‪ ،‬اأم �ي��رة أري ��ج غ ��ازي‪:‬‬ ‫"ب �ل��دن��ا ك�ب�ي��ر ب �ن��اس��ه وروح� ��ه"‪،‬‬ ‫وأش � � ��ارت إل� ��ى ام� � �ب � ��ادرات ال �ت��ي‬ ‫أطلقها ام�ل��ك للتقريب والوئام‬ ‫بن اأديان وشرح اإسام‪ ،‬مثل‬ ‫م �ب��ادرة "رس��ال��ة ع�م��ان" و"كلمة‬ ‫س� ��واء"‪ ،‬وغ �ي��ره��ا م��ن ام �ب��ادرات‬ ‫املكية التي تبناها املك وقبلها‬ ‫ام� �ج� �ت� �م ��ع ال� � ��دول� � ��ي ل �ت��وض �ي��ح‬ ‫صورة اإسام الحقيقية‪.‬‬ ‫وق��ال ام��دي��ر ال�ع��ام مؤسسة‬ ‫آل ال� � �ب� � �ي � ��ت ام� � �ل� � �ك� � �ي � ��ة ل� �ل� �ف� �ك ��ر‬

‫اإس� ��ام� ��ي‪ ،‬م� �ن ��ور ام �ه �ي ��د‪ ،‬إن��ه‬ ‫"ب �ع��د م ��رور أرب ��ع س �ن��وات على‬ ‫إط� ��اق م� �ب ��ادرة أس �ب��وع ال��وئ��ام‬ ‫ال �ع��ام��ي ب ��ن اأدي� � ��ان أص�ب�ح��ت‬ ‫ح �ق �ي �ق��ة واق � �ع� ��ة ت �ش �ه ��د ام ��زي ��د‬ ‫م��ن اإق �ب��ال وام �ش��ارك��ة وت��وال��ى‬ ‫ج ��ذب اأط � ��راف ام �ح �ب��ة ل�ل�س��ام‬ ‫والخير وال�ب��رك��ة م��ن اإنسانية‬ ‫جميعا‪ ،‬على اخ�ت��اف أديانهم‬ ‫وم � �ع � �ت � �ق� ��دات � �ه� ��م وم � �ش� ��ارب � �ه� ��م‬ ‫الفكرية والثقافية وانتماء اتهم‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫أم � � � � ��ا ك � �ب � �ي � ��ر م � �س � �ت � �ش� ��اري‬ ‫ام��ؤس �س��ة‪ ،‬ال�ش�ي��خ ع�ل��ي جمعة‪،‬‬ ‫فقال في كلمته إن "السام الذي‬ ‫نسعى إلى ترجمته في أسبوع‬ ‫ال��وئ��ام العامي بن اأدي��ان‪ ،‬هو‬ ‫م��ن خ��ال ب �ن��اء ف �ك��رة ام�ش��ارك��ة‪،‬‬ ‫مشاركة اإنسان أخيه اإنسان‬ ‫ف ��ي ال �ع �ي��ش وال �ع �م��ل وام� �ب ��ادئ‬ ‫وام�ص��ال��ح‪ ،‬لتعمر اأرض‪ ،‬كما‬ ‫َ‬ ‫"ه � ��و‬ ‫أم � ��ر ال� �ل ��ه ت� �ع ��ال ��ى ب� �ق ��ول ��ه‬ ‫أنشأك ْم من اأ ْرض َواستعم ُ َركمْ‬ ‫َ َ َُ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ‬ ‫ِف� �ي ��ه ��ا"‪.‬و َي ��وف ��ر أس� �ب ��وع ال��وئ��ام‬ ‫ال � �ع� َ��ام� ��ي ب � ��ن اأدي� ��ان م � �ن � �ص� � ً�ة‬ ‫س�ن��وي� ً�ة لنشر ال��وع��ي والتفاهم‬ ‫ب��ن م �ج �م��وع��ات ح� ��وار اأدي� ��ان‬ ‫وال �ن��واي��ا ال�ح�س�ن��ة‪ ،‬ع�ب��ر إج ��راء‬ ‫اأنشطة والفعاليات التي تعزز‬ ‫ذل � ��ك‪ ،‬وت �ج �ن��ب ت� �ك ��رار ال �ج �ه��ود‬ ‫امبذولة في هذا الصدد‪.‬‬ ‫وأس� � � � �س � � � ��ت م� � ��ؤس � � �س� � ��ة آل‬ ‫ال�ب�ي��ت ام�ل�ك�ي��ة للفكر اإس��ام��ي‬ ‫ه ��ذه الجائزة تقديرً ل�ل�ج�ه��ود‬ ‫ام� � �ب � ��ذول � ��ة أف� � �ض � ��ل أول ث� ��اث‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات أو ن �ص��وص ت�س��اه��م‬ ‫ب��أف �ض��ل أداء ل �ت��روي��ج أس �ب��وع‬ ‫ال� ��وئ� ��ام ال� �ع ��ام ��ي ب� ��ن اأدي � � ��ان‪،‬‬ ‫ال � � ��ذي ح� ��ددت� ��ه اأم � � ��م ام �ت �ح ��دة‬ ‫ف��ي اأس �ب ��وع اأول م��ن ف�ب��راي��ر‬ ‫س �ن��وي��ا‪ ،‬وت�ب�ل��غ ق�ي�م��ة ال�ج��ائ��زة‬ ‫اأول��ى ‪ 25‬أل��ف دوار‪ ،‬والثانية‬ ‫‪ 15‬أل ��ف دوار‪ ،‬وال�ث��ال�ث��ة ‪5000‬‬ ‫دوار‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫اأهم هو اإنسان‬ ‫أمال كنين‬ ‫‪a.guenine@gmail.com‬‬

‫ابتسامة الصياد‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫صورة روجها العديد من رواد «فيس بوك» ويظهر فيها رجل يحمل بضاعة واابتسامة تعلو محياه (خاص)‬

‫ال �ج �م �ي��ع ي �ت �ح ��دث ع� ��ن ح� ��ادث‬ ‫م � �ق � �ت� ��ل ال � � �ط� � ��ال� � ��ب ع� � �ب � ��د ال� ��رح � �ي� ��م‬ ‫ال�ح�س�ن��اوي ب�ج��ام�ع��ة ظ�ه��ر ام �ه��راز‬ ‫ب � � �ف� � ��اس‪ ،‬ل � �ك� ��ن ا أح � � ��د ي� �ف� �ك ��ر ف��ي‬ ‫ت �ل��ك ال �س �ي��دة ال �ت��ي أرس� �ل ��ت اب�ن�ه��ا‬ ‫لتحصيل العلم فجأة يعود إليها‬ ‫جثة هامدة‪.‬‬ ‫الكل بات يتحدث عن من حضر‬ ‫ج � �ن� ��ازة ال� �ح� �س� �ن ��اوي أو م� ��ن ب�ك��ى‬ ‫فيها‪ ،‬كما لو أن حضور بن كيران‬ ‫وجماعته سيفيد تلك السيدة في‬ ‫ش � ��يء أو س �ي �خ �ف��ف ع �ن �ه��ا آام �ه ��ا‬

‫وي�ع��وض�ه��ا ع��ن م��ن ف�ق��دت��ه‪ ،‬واأه��م‬ ‫م ��ن ه ��ذا ك �ل��ه ه ��و أن ح �ي��اة إن �س��ان‬ ‫ضاعت‪ ،‬وتمت إراق��ة ال��دم��اء وسط‬ ‫الجامعة امغربية‪ ،‬كما كان يحدث‬ ‫م ��ن ق �ب ��ل‪ ،‬ص �ح �ي��ح أن ح �ض ��ور ب��ن‬ ‫كيران له ما له وعليه ما عليه لكنه‬ ‫ليس الحدث‪.‬‬ ‫ال� � � �ح � � ��دث ه � � ��و أن ال � �ج� ��ام � �ع� ��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل�ي�س��ت م �ك��ان��ا لتحصيل‬ ‫العلم وب�ن��اء ط��اق��ات امستقبل‪ ،‬بل‬ ‫م�م��ارس��ة العنف وض�ي��اع الشباب‪،‬‬ ‫واأج � ��دى ه��و ال �ح��دي��ث ع��ن كيفية‬

‫وضع حد لهذا العنف‪.‬‬ ‫ال� �ح� �س� �ن ��اوي ال � ��ذي ت ��وف ��ي إث��ر‬ ‫ان � � � � ��داع م � ��واج� � �ه � ��ات ب� � ��ن ف �ص �ي��ل‬ ‫ال � �ت � �ج� ��دي� ��د ال� � �ط � ��اب � ��ي اإس � ��ام � ��ي‬ ‫ام� �ح� �س ��وب ع �ل��ى ح ��رك ��ة ال �ت��وح �ي��د‬ ‫واإص � � � � � � � � � ��اح‪ ،‬وف� � �ص� � �ي � ��ل ال � �ن � �ه� ��ج‬ ‫ال��دي �م �ق��راط��ي ال �ق��اع��دي ال �ي �س��اري‪،‬‬ ‫ل � � �ي� � ��س إا ن� � � �م � � ��وذج � � ��ا ل � �ش � �ب� ��اب‬ ‫ك�ث�ي��ري��ن ت�ض�ي��ع ح�ي��ات�ه��م س ��دا في‬ ‫ال �ج��ام �ع��ات ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وإن ك��ان��ت‬ ‫ح �ي��اة ال �ح �س �ن��اوي وغ �ي��ره ض��اع��ت‬ ‫بموتهم‪ ،‬ف��آخ��رون كثيرون تضيع‬

‫حياتهم ولسوء الحظ هم ا يزالون‬ ‫على قيد الحياة‪.‬‬ ‫وب � ��ال� � �ح � ��دي � ��ث ع� � ��ن ال� �ف� �ص ��ائ ��ل‬ ‫ال� �ط ��اب� �ي ��ة‪ ،‬وع � �ل� ��ى ال� ��رغ� ��م م� ��ن أن‬ ‫ال� �ب� �ع ��ض ي � �ق� ��ول إن � �ه� ��ا م� �ه� �م ��ة ف��ي‬ ‫التكوين السياسي للطاب‪ ،‬إا أنه‬ ‫حينما تنقلب ال�س�ي��اس��ة إل��ى قتل‬ ‫وإج��رام‪ ،‬فا داع��ي أي تكوين من‬ ‫هذا النوع‪.‬‬ ‫ال� �ي ��وم وف� ��ي ظ ��ل ه � ��ذا ال��وض��ع‬ ‫ال� �ك ��ارث ��ي ال � ��ذي أص �ب �ح��ت ت�ع�ي�ش��ه‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ا ب��د م��ن ط��رح‬

‫ع� � ��دد م� ��ن ال� � �ت� � �س � ��اؤات‪ :‬أل� � ��م ي �ح��ن‬ ‫ال � ��وق � ��ت ب� �ع ��د إص� � � ��اح ال �ج ��ام �ع ��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة؟ وه ��ل س �ت �ظ��ل ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫مكانا فقط ممارسة العنف وأنواع‬ ‫أخرى ا داعي لذكرها؟ هل صحيح‬ ‫أن ��ه ل�ي�س��ت ه �ن��اك رغ �ب��ة ل�ل�ن�ه��وض‬ ‫ب��ال�ج��ام�ع��ة وال�ت�ع�ل�ي��م ف��ي ب��ادن��ا؟‬ ‫أم أن اأم � ��ر ي� �ف ��وق ط��اق��ات �ن��ا ول��ن‬ ‫ن �س �ت �ط �ي��ع ال� ��وص� ��ول إل � ��ى م �ص��اف‬ ‫ال � � � � ��دول ال � �ن� ��ام � �ي� ��ة أو ع � �ل� ��ى اأق � ��ل‬ ‫ن�س�ت�ط�ي��ع ال �ق��ول إن �ن��ا ن�ن�ت�م��ي إل��ى‬ ‫دول العالم الثالث؟‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.