N179

Page 1

‫مح د العوني‪:‬‬ ‫امبادئ اأساسية‬ ‫لحرية اإعا‬ ‫التعبر يتم‬ ‫خرق ا لم‬ ‫تؤسس بعد‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 179 :‬السبت ‪ 03‬رجب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬ماي ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫‪5‬‬

‫حرب باردة داخل البيت الودادي‬ ‫اعبو ي وحو بالرحيل ن اية‬ ‫اموسم‬ ‫‪8‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫شيبا وحجي مساعدان مدرب "اأسود" وفوهامي لتأطير حراس امنتخب وبودربالة مديرً رياضيً مكلفً بعاقة امنتخب مع جامعة كرة القدم‬

‫الزاكي مدرب ًا للمنتخب بخمسن مليون سنتيم شهري ًا‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫أعلنت الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪،‬‬ ‫أم��س (ال�ج�م�ع��ة)‪ ،‬رس�م�ي��ا ال��زاك��ي ب ��ادو م��درب��ا‬ ‫للمنتخب الوطني اأول لكرة القدم براتب قدره‬ ‫خمسمائة ألف درهم (‪ 50‬مليون سنتيم) شهريً‬ ‫مدة ثاث سنوات‪ ،‬وسيعمل طاقم تقني يتكون‬ ‫م��ن سعيد شيبا ومصطفى حجي مساعدين‬ ‫ل �ل��زاك��ي‪ ،‬وس �ي �ت��ول��ى ال� �ح ��ارس ال �س��اب��ق خ��ال��د‬ ‫ُفوهامي مهمة تأطير حراس امنتخب‪ ،‬في حن‬ ‫أخ�ت�ي��ر ع��زي��ز ب��ودرب��ال��ة م��دي��را ري��اض�ي��ا مكلفا‬ ‫بعاقات امنتخب الوطني بجامعة كرة القدم‪.‬‬ ‫وستكون أول منافسة يخوضها الزاكي مع‬ ‫امنتخب هي نهائيات كأس إفريقيا لأمم التي‬ ‫ستنطلق أول يناير من العام امقبل في امغرب‪.‬‬ ‫وقدمت الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‬ ‫الزاكي بادو للصحافين في مقرها الجديد في‬ ‫حي الرياض بالرباط‪ .‬كما قررت الجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة القدم تعين محمد فاخر مدربا‬ ‫منتخب امحلين بعقد يمتد ثاث سنوات وفق‬ ‫مشروع كان فاخر قد أعلن عنه‪ ،‬وهو امشروع‬ ‫ال � ��ذي ي �ه ��دف إل� ��ى ت �ق��وي��ة ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااحترافية عن طريق اختيار أفضل الاعبن‬ ‫امحلين معسكرات خاصة بهذا امنتخب‪.‬‬ ‫وخال كلمة له بمناسبة تقديمه لوسائل‬ ‫اإعام‪ ،‬توجه الزاكي بالشكر إلى جميع امغاربة‬ ‫ال��ذي��ن ط��ال �ب��وا ب �ع��ودت��ه إل ��ى ت��دري��ب امنتخب‬ ‫الوطني‪ ،‬معتبرا أن الجامعة أع��ادت ااعتبار‬ ‫ل �ل �م��درب ام �غ��رب��ي‪ .‬وط��ال��ب ب ��ادو ال ��زاك ��ي‪ ،‬ب��أن‬ ‫يحظى العمل الذي سيقوم به إلى جانب الطاقم‬ ‫التقني‪ ،‬بدعم كل مكونات امجتمع الرياضي‪،‬‬ ‫ودع ��ا اإع� ��ام إل ��ى دع ��م ام�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي في‬ ‫هذه امرحلة‪ ،‬ووعد الزاكي بتخصيص مواعيد‬ ‫محددة للتواصل مع اإعامين‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال��زاك��ي ف��ي تعقيب‪ ،‬أن��ه ل��م يقدم‬ ‫أي ش��رط مالي للتعاقد مع جامعة ك��رة القدم‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا أن ال�ه��دف اأس��اس��ي بالنسبة إليه هو‬ ‫الفوز بكأس إفريقيا لأمم‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ ��رى‪ ،‬ق��ال ف ��وزي لقجع رئيس‬ ‫الجامعة إن عقدة اأهداف التي تربط الجامعة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم مع الزاكي بادو‪ ،‬هي‬ ‫نهاية كأس إفريقيا لأمم ‪.2015‬‬ ‫وأض � ��اف‪" ،‬ال �ث��ام��ن م��ن ف �ب��راي��ر ‪ 2015‬هو‬ ‫الحد اأدن��ى لعقدة اأه��داف مع ب��ادو الزاكي"‬ ‫وأش ��ار إل��ى أن باقي مضامن عقدة اأه ��داف‪،‬‬ ‫بعد تحقيق العقدة اأول هي التأهل إلى امربع‬ ‫الذهبي لكأس إفريقيا ‪2015‬عام والتأهل لكأس‬ ‫العالم ع� ��ام‪ ، 2018‬وبخصوص القيمة امالية‬ ‫لعقد امدرب الزاكي وطاقمه التقني‪ ،‬أكد لقجع‬ ‫أن اأطر التقنية لم تطالب بأي مبلغ مالي معن‬ ‫لهذه امهام‪ ،‬ولكن الجامعة ستناقش معهم قيمة‬ ‫العقد‪ ،‬وتابع أن عقد امدرب ليس سرا من أسرار‬ ‫الدولة كما كان في العهد اماضي‪.‬‬ ‫ت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن ال��زاك��ي م��ن مواليد‬ ‫سيدي قاسم في ‪ 2‬أبريل ع ��ام‪ ، 1959‬واشتهر‬ ‫ك �ح��ارس م��رم��ى ب�ت��دخ��ات��ه ال��رائ �ع��ة وم��رون�ت��ه‬ ‫الفائقة‪ ،‬وب��دأ ف��ي إظ�ه��ار خبراته ومهارته مع‬ ‫نادي الوداد الرياضي‪ ،‬وفي عام ‪ 1979‬أصبح‬ ‫ح��ارس��ا للمنتخب ال��وط�ن��ي ال ��ذي ش ��ارك معه‬ ‫في كأس اأم��م اإفريقية لكرة القدم عام ‪1980‬‬ ‫بنيجيريا‪ ،‬وف��از باميدالية النحاسية‪ .‬خاض‬ ‫أحسن تجربة في تاريخه الرياضي الحافل عام‬ ‫‪ 1986‬بكأس العالم عندما دخل مرماه هدفان‬ ‫فقط في أربع مباريات واستطاع أن ينقد مرماه‬ ‫من هدف محقق إثر تسديدة لنجم أمانيا "كارل‬ ‫ه��ان��ز روم�ي�ن�ي�ج��ه"‪ ،‬بفضل ج�ه��ده وم�ث��اب��رت��ه‪،‬‬ ‫اس�ت�ط��اع أن ي�ن��ال اإع �ج��اب وال�ت�ق��دي��ر‪ ،‬فأحرز‬ ‫جائزة أحسن اعب إفريقي عام‪. 1986‬‬ ‫احترف بنادي مايوركا اإسباني‪ ،‬وحقق‬ ‫معه نتائج ا يستهان بها‪ ،‬وكان أهمها التأهل‬ ‫إلى نهائي كأس إسبانيا أول مرة في تاريخ‬ ‫مايوركا عام ‪ 1990‬وبعد اعتزاله‪ ،‬درس التدريب‬ ‫بإنجلترا ودرب منتخب أسود اأطلس‪ ،‬ونادي‬ ‫ال� � ��وداد ال��ري��اض��ي‪ ،‬وال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي‪ ،‬لكن‬ ‫تبقى قيادته للمنتخب الوطني في تصفيات‬ ‫ون �ه��ائ �ي��ات ك ��أس اأم� ��م اإف��ري �ق �ي��ة ع ��ام ‪2004‬‬ ‫بتونس‪ ،‬أبرز محطة في مشواره التدريبي حن‬ ‫قاده إلى بلوغ امباراة النهائية قبل الهزيمة أمام‬ ‫البلد امضيف‪ ،1-2‬كما أنه كان قاب قوسن أو‬ ‫أدنى من تأهيل أسود اأطلس لنهائيات كأس‬ ‫العالم عام ‪ 2006‬بأمانيا‪ ،‬حيث تصدر مجموعته‬ ‫في أغلب ال�ج��وات قبل أن يتعادل في الجولة‬ ‫اأخ �ي��رة م��ع ت��ون��س ‪ 2-2‬ف��ي ت��ون��س العاصمة‬ ‫وتتأهل هذه اأخيرة‪.‬‬

‫بمناسبة ااحتفال باليوم العامي لحرية‬ ‫الصحافة‪ ،‬ينظم اليوم مكتب اليونسكو بامغرب‬ ‫ووزارة ااتصال بمقر مؤسسة محمد السادس‬ ‫لأعمال ااجتماعية والتربية والتكوين بالرباط‪،‬‬ ‫ن��دوة تحت شعار أهمية وسائل اإع��ام وحرية‬ ‫اإخ�ب��ار م��ن أج��ل التنمية ف��ي ام �غ��رب"‪ .‬سيفتتح‬ ‫الندوة مصطفى الخلفي‪ ،‬وزي��ر ااتصال الناطق‬ ‫ال��رس�م��ي ب��اس��م ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ك�م��ا س�ت�ت�ح��دث فيها‬ ‫"آن��ا أم��رك��رن" سفيرة ال�س��وي��د وك��ذل��ك "م�ي�ل��وارد‬ ‫م��اي�ك��ل" م�م�ث��ل منظمة ال�ي��ون�ي�س�ك��و ف��ي ام �غ��رب‪،‬‬ ‫والجزائر‪ ،‬وموريتانيا وتونس‪ .‬وتبحث الجلسة‬ ‫اأولى وسائل اإعام وحرية اإخبار في خدمة‬ ‫التنمية‪ ،‬حيث سيترأس الجلسة عبد اإله التهاني‪،‬‬ ‫مدير ااتصال والعاقات العامة بوزارة ااتصال‪،‬‬ ‫ف� ��ي ح� ��ن ي� �ت� �ح ��دث ف �ي �ه��ا ك� ��ل م� ��ن س �ع �ي��د‬ ‫ال �س��وام��ي ب��اح��ث وخ �ب �ي��ر‪ ،‬ون��ذي��رة ال�ك��رم��اع��ي‪،‬‬ ‫العامل امنسقة الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية‬ ‫البشرية‪ .‬في حن ستتولى إدارة الجلسة الثانية‬ ‫مرية مكريم‪ ،‬رئيسة الجمعية امغربية لصحافة‬ ‫التحقيق‪ .‬ويتحدث فيها كل من مريم الخطوري‪،‬‬ ‫مديرة الدراسات وتنمية وسائل ااتصال بوزارة‬ ‫اات� �ص ��ال؛ ن ��ور ال��دي��ن م �ف �ت��اح‪ ،‬رئ �ي��س ال�ف��درال�ي��ة‬ ‫امغربية لناشري الصحف‪ .‬ويونس مجاهد رئيس‬ ‫النقابة الوطنية للصحافة امغربية‪.‬‬ ‫ت �ت��رأس س�م�ي��ة ب�ن�خ�ل��دون ال ��وزي ��رة ام�ن�ت��دب��ة‬ ‫لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين‬ ‫اأطر وفدا مغربيا‪ ،‬في زيارة عمل للجمهورية‬ ‫التونسية‪ ،‬يومي ‪ 7‬و‪ 8‬ماي الجاري‪.‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة‪ ،‬أن بنخلدون ستتباحث‬ ‫مع نظيرها التونسي‪ ،‬سبل دعم وتطوير مجال‬ ‫التعليم ال�ع��ال��ي وال�ب�ح��ث العلمي‪ ،‬وذل��ك ف��ي إط��ار‬ ‫تعزيز ع��اق��ات التعاون اأك��ادي�م��ي والعلمي بن‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن‪ .‬ك�م��ا س�ي�ش��رف ال��وزي��ران ع�ل��ى اجتماع‬ ‫موسع بن خبراء البلدين‪ ،‬لتقييم أنشطة التعاون‬ ‫القائمة ورسم استراتيجية مستقبلية في امجاات‬ ‫ذات ااهتمام امشترك‪ ،‬على غرار التبادل الطابي‬ ‫وال �ت �ع��اون ب��ن ال �ج��ام �ع��ات وب ��ن ه�ي��اك��ل ال�ب�ح��ث‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى م��زي��د م��ن ت�ن�س�ي��ق ال �ج �ه��ود في‬ ‫البرامج وامؤسسات اإقليمية والدولية‪.‬‬ ‫تنظم منظمة حريات اإعام و التعبير‬ ‫"ح��ات��م" وقفة أم��ام ال�ب��رم��ان‪ ،‬ال�ي��وم على الساعة‬ ‫الخامسة والنصف مساء‪.‬‬ ‫وتنظم الوقفة تحت شعار ‪" :‬كفى من الوعود‪،‬‬ ‫حريات اإعام بدون قيود"‪ ،‬وذلك بمناسبة اليوم‬ ‫العامي لحرية الصحافة‪.‬‬

‫أت ��ى ح��ري��ق ش��ب ف��ي س��اع��ة م �ب�ك��رة من‬ ‫فوزي لقجع يتوسط كل من الزاكي بادو امدرب الجديد للمنتخب امغربي ومحمد فاخر مدرب امحلين ( تصوير أحمد الدكالي)‬ ‫صباح أمس‪ ،‬بسوق الصالحن بمقاطعة تابريكت‬ ‫ب�س��ا‪ ،‬على ‪ 30‬محا لبيع اأث��اث ام�ن��زل��ي‪ ،‬دون‬ ‫أن يخلف خسائر في اأرواح‪ .‬وأف��ادت السلطات‬ ‫امحلية‪ ،‬أن الحريق الذي اندلع في الساعة الثانية‬ ‫من صباح أمس‪ ،‬أتى على ‪ 30‬محا لبيع اإسفنج‬ ‫والقماش والخشب‪ ،‬وهي مواد قابلة لاشتعال‪.‬‬ ‫وق��د ت�س�ب��ب ال�ح��ري��ق ب �ه��ذا ال �س��وق‪ ،‬ال ��ذي يعرف‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ف ��ي ال �ت �ع��ام��ل م ��ع ال �ص �ح��اف �ي��ن"‪ .‬قائا "ونتمنى أن يتواضع الوزير رواج��ا تجاريا مهما‪ ،‬ف��ي خسائر م��ادي��ة مهمة‪.‬‬ ‫وأع��رب مجاهد ع��ن أسفه لتعامل ويعتبر أنه أخطأ"‪.‬‬ ‫وتم فتح تحقيق من قبل السلطات امختصة معرفة‬ ‫ق� ��ال ي��ون��س م �ج��اه��د‪ ،‬رئ �ي��س ال �ق �ض��اء م��ع ال �ش �ك��اي��ات ام��رت�ب�ط��ة‬ ‫وخ� � �ل � ��ص م � �ج� ��اه� ��د إل� � � ��ى أن أسباب ومابسات الحريق‪.‬‬ ‫الذين لم يحجزوا أماكنهم بعد ارتفاعا ال � �ن � �ق� ��اب� ��ة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ل �ل �ص �ح��اف��ة بااعتداء على الصحافين‪ ،‬وقال ال �ت��وص �ي��ات ال �ت��ي ت �م �خ��ض عنها‬ ‫في اأسعار يصل إل��ى سبعمائة دوار امغربية‪ ،‬إن حصيلة الحكومة في م �ع �ق �ب��ا ع �ل��ى ق � ��رار ت �ع �ي��ن م�ف�ت��ش ال� �ح ��وار ام�ج�ت�م�ع��ي ح ��ول اإع ��ام‬ ‫ينظم مركز اأمم امتحدة للتدريب والتوثيق‬ ‫(قرابة ستة آاف دره��م) للغرف القليلة مجال حرية الصحافة "متواضعة ع ��ام ل� � ��وزارة اات� �ص ��ال ل�ل�ن�ظ��ر في وامجتمع‪ ،‬خصوصا ما تم التوصل‬ ‫امتبقية‪.‬ومن البدائل امتاحة فنادق العشاق إن لم نقل أن هناك تراجعات على ق �ض��اي��ا ااع� � �ت � ��داء ات ال �ت ��ي ت �ط��ال إليه ف��ي اللجنة العلمية "ل��م يجد ف��ي م�ج��ال ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬ل�ج�ن��وب غ��رب آسيا‬ ‫الكثيرة ف��ي ري��و وه��ي م ��اذات تقليدية مستوى بعض امجاات"‪ ،‬على حد الصحافين‪" ،‬نحن نقدم الشكايات ط��ري �ق��ه إل� ��ى ال �ت �ن �ف �ي��ذ ب� �ع ��د"‪ .‬ك�م��ا وامنطقة العربية ومركز الشروق للديموقراطية‬ ‫ل�ل�م�ت�ح��اب��ن ف��ي ال �ب��رازي��ل ال��راغ �ب��ن في تعبيره‪ ،‬مشيرا إل��ى أن الحصيلة ي��وم�ي��ا ل�ك��ن ا ح �ي��اة م��ن ت �ن��ادي"‪ .‬ان�ت�ق��د ن�ق�ي��ب ال�ص�ح��اف�ي��ن اإع��ام واإعام وحقوق اإنسان ومنظمة اأمم امتحدة‬ ‫اابتعاد عن أعن اآباء واأزواج‪ ،‬وتفرض على ام�س�ت��وى التشريعي "صفر" وزاد مجاهد ق��ائ��ا‪ ،‬ه�ن��اك "غياب ال�ع�م��وم��ي‪ ،‬ق��ائ��ا "ل �ي��س ه �ن��اك أي للتربية والعلم والثقافة‪ ،‬بتعاون مع امعهد العالي‬ ‫أسعارها في الغالب بالساعة‪ ،‬لكن يعرض ‪ .‬وأش � � � � ��ار م � �ج� ��اه� ��د خ� � � ��ال ل� �ق ��اء للجدية ل��دى الحكومة ممثلة في جديد إذ نجد أنفسنا كما لو أننا ل��إع��ام واات �ص��ال وش�ب�ك��ة ال �ج��زي��رة اإع��ام�ي��ة‬ ‫بعضها اآن أسعار إقامة يومية مشجعي صحافي‪ ،‬أمس (الجمعة)‪ ،‬لتقديم وزارة اات�ص��ال ووزارة ال�ع��دل في مازلنا نعيش ف��ي التسعينيات"‪ ،‬وم��رك��ز ال��دوح��ة لحرية اإع��ام دورة تدريبية‬ ‫كأس العالم‪ .‬وقامت بعض هذه الفنادق "ال� �ت� �ق ��ري ��ر ال� �س� �ن ��وي ح � ��ول ح��ري��ة التعامل مع ااع�ت��داء ات‪ ،‬وكأنه ا وقال إنه "ا يوجد حتى اآن توجه إق�ل�ي�م�ي��ة ح ��ول " م �ق��ارب��ة ح �ق��وق اإن �س ��ان في‬ ‫الصغيرة ب��إج��راء ت�ع��دي��ات ف��ي غرفها الصحافة واإع ��ام"‪ ،‬أن��ه ا يوجد ي��وج��د ق��ان��ون أو دس �ت��ور ف��ي ه��ذا إص��اح حقيقي"‪ ،‬إذ أف��اد التقرير ال�ت�غ�ط�ي��ة اإع ��ام� �ي ��ة"‪ ،‬وذل� ��ك م��ا ب ��ن ‪ 6‬و‪ 9‬م��اي‬ ‫ل�ج��ذب ام�س��اف��ري��ن‪.‬وم��ن ال�ب��دائ��ل امتاحة إلى حد اآن أي نص قانوني خرج البلد"‪.‬‬ ‫أن هناك "تأخر في إصاح قوانن ام �ق �ب��ل‪ .‬وت�ن�ظ��م ه��ذه ال� ��دورة ف��ي إط ��ار ااح�ت�ف��ال‬ ‫أيضا اإقامة في اأحياء الفقيرة الواقعة إل� ��ى أرض ال� ��واق� ��ع س � ��واء ق��ان��ون‬ ‫وش � � ��دد ن� �ق� �ي ��ب ال �ص �ح��اف �ي��ن م �ت �ج��اوزة" ع�ل��ى م�س�ت��وى اإع ��ام باليوم العامي لحرية الصحافة بمقر امعهد العالي‬ ‫على التال امطلة على ريو رغم أن بعضها ال �ص �ح ��اف ��ة أو ام �ج �ل ��س ال��وط �ن��ي على ضرورة أن يكون هناك قضاء ال� �س �م� �ع ��ي ال � �ب � �ص ��ري ال� �ع� �م ��وم ��ي‪ ،‬لإعام وااتصال بشارع عال الفاسي بمدينة‬ ‫ع��ان��ى ف��ي اأش�ه��ر اأخ �ي��رة ارت�ف��اع��ً في ل�ل�ص�ح��اف��ة أو ال �ق��ان��ون اأس��اس��ي ف��ي ام �س �ت��وى‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا "ح �ت��ى لو م �ن �ت �ق��دا م ��ا أس� �م ��اه "ال� �خ� �ل ��ود ف��ي العرفان في الرباط‪.‬‬ ‫معدات الجريمة‪.‬ومعظم أماكن اإقامة ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن ام �ه �ن �ي��ن‪ ،‬وق ��ان ��ون ك��ان لدينا ق��ان��ون للصحافة خال‬ ‫في اأحياء الفقيرة التي يجري تسويقها الحق في الوصول إلى امعلومات م��ن العقوبات السالبة للحريات‪ ،‬ك��رس��ي ام�س��ؤول�ي��ة" ع�ل��ى مستوى‬ ‫للسائحن مزينة بشكل أنيق وبعضها وغيرها‪ ،‬ووصف مسودة القانون فإذا كان هناك قضاء غير مستقل الشركة الوطنية لإذاعة والتلفزة‪،‬‬ ‫نسب إل��ى أحمد ص��ادق ال�ك��اروري وزير‬ ‫قائا إن "امشرفن على العديد من‬ ‫يطل على البحر وعلى ريو‪ .‬ويسجل سعر ال ��ذي ت��وص�ل��ت ب�ه��ا ال�ن�ق��اب��ة ب�ه��ذا ون��زي��ه وغ�ي��ر ك�ف��ؤ‪ ،‬يمكن اللجوء ال �ق �ن��وات ال �ت �ل �ف��زي��ة ج��اث �م��ن على ام �ع��ادن ال�س��ودان��ي ق��ول��ه‪ ،‬إن ع�ب��داإل��ه ب��ن ك�ي��ران‬ ‫الغرفة في دور الضيافة التي تطل على ال �خ �ص��وص ب��أن�ه��ا "ت��اف �ه��ة ج ��دا"‪ ،‬إلى القانون الجنائي"‪.‬‬ ‫ال� �ك ��راس ��ي ام ��ري� �ح ��ة‪ ،‬وا ت�ط��ال�ه��م رئيس الحكومة قبل الدعوة لزيارة السودان‪ ،‬بيد‬ ‫الشاطئ بهذه اأحياء ‪ 23‬دوار (حوالي وا ي�م�ك��ن أن ت�ش�ك��ل ال �ح��د اأدن��ى‬ ‫وق � ��ال م �ج��اه��د ح� ��ول ق�ض�ي��ة ام �ح��اس �ب��ة وك��أن �ه��م غ �ي��ر م�ع�ن�ي��ن أن تاريخها لم يتحدد بعد‪ .‬وك��ان بن كيران قد‬ ‫‪ 180‬درهمً) في الليلة في أغلب اأحيان من ضمانات الشفافية‪.‬‬ ‫ااع �ت ��داء ع�ل��ى خ��دي�ج��ة ال��رح��ال��ي‪ ،‬بالتحوات الكبرى ال�ت��ي يعرفها استقبل امسؤول السوداني أثناء انعقاد امؤتمر‬ ‫رغ��م ت��وق�ع��ات ب��ارت�ف��اع السعر إل��ى مائة‬ ‫وأش � � ��ار م �ج ��اه ��د إل � ��ى أن م��ن الصحافية بصحيفة "العاصمة ام �غ ��رب"‪ .‬وي�ش�ي��ر ال�ت�ق��ري��ر إل ��ى أن العربي الدولي للتعدين بمدينة مراكش‪.‬‬ ‫وثمانية وث��اث��ن دوارا خ��ال البطولة‪ .‬بن مشكات الصحافة في بادنا ب � � ��وس � � ��ت" وام� � � ��وق� � � ��ع اإخ� � � �ب � � ��اري‬ ‫وك� ��ان وزي� ��ر ام� �ع ��ادن ال �س ��ودان ��ي ب �ح��ث مع‬ ‫الشركة الوطنية لإذاعة والتلفزة‪،‬‬ ‫ومن البدائل امطروحة أيضا اإقامة في ه ��ي ااع � �ت� ��داء ع �ل��ى ال �ص �ح��اف �ي��ن "ع � � ��واص � � ��م" م � ��ن ط� � ��رف ال �ح �ب �ي��ب قد أفلحت في نشر "اإحباط وسط ع�ب��دال�ق��ادر ع �م��ارة وزي��ر ال�ط��اق��ة وام �ع��ادن وام��اء‬ ‫الخيام‪ .‬وأق��ام��ت مجموعة من امغتربن وزاد ق ��ائ ��ا‪" :‬إن ال �ك��اب��وس ال ��ذي ال �ش ��وب ��ان ��ي‪ ،‬وزي � ��ر ال� �ع ��اق ��ات م��ع‬ ‫والبيئة سبل تبادل الخبرات الفنية والجيولوجيا‪،‬‬ ‫البريطانين مخيما على الشاطئ خارج م��ازل�ن��ا نعيشه ه��و ااع �ت��داء على البرمان وامجتمع امدني‪ ،‬هذا اأمر أط��ر ال�ش��رك��ة وق��دم�ت�ه��م ع�ل��ى أنهم‬ ‫م �ع �ب��رً ع ��ن رغ �ب �ت��ه اأك� �ي ��دة ف ��ي ت �ط��وي��ر ال�ع�م��ل‬ ‫قلب امدينة وحجزت خمسا وسبعن في الصحافين‪ ،‬وال��ذي أصبح يشكل "غطرسة في السلوك وه��و سلوك ع��دي �م��و ال �ك �ف ��اء ة وس ��وق ��ت ع�ن�ه��م‬ ‫التعديني بالبلدين وااستفادة من خبرات امغرب‬ ‫امائة من أماكنه حتى نصف مدة البطولة‪ .‬ري��اض��ة م�ف�ض�ل��ة ل��دى ال�س�ل�ط��ات‪ ..‬ا ي �ش��رف أي م � �س ��ؤول"‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا ص � ��ورة س �ي �ئ��ة م ��ن أج ��ل اس �ت �ي��راد في مجال إنتاج الفوسفاط‪.‬‬ ‫(رويترز) ن � �ح� ��ن أم� � � � ��ام س � �ي� ��اس� ��ة ا ع� �ق ��اب مازلنا سنتابع هذا املف‪ ،‬وأضاف مديرين من خارج الشركة"‪.‬‬

‫«فنادق العشاق» حل جزئي ًا مشكلة مجاهد‪:‬حصيلةاحكومة التشريعية فيمجالاإعام«صفر»‬ ‫مشجعي امونديال‬

‫ا يزال بوسع مشجعي كرة القدم‬ ‫ال��ذي��ن ي��ري��دون ح�ض��ور م�ب��اري��ات كأس‬ ‫العالم لكرة القدم في البرازيل العثور على‬ ‫أماكن إقامة ذات أسعار معقولة إذا بحثوا‬ ‫ف��ي ف�ن��ادق ال�ع�ش��اق منخفضة السعر‪،‬‬ ‫وكذلك اأحياء الفقيرة وامخيمات‪.‬ومع‬ ‫ب��دء ال�ع��د التنازلي للبطولة ال�ت��ي تنطلق‬ ‫ف��ي ال�ث��ان��ي ع�ش��ر م��ن ي��ون�ي��و‪ ،‬وتستمر‬ ‫شهرا كاما يسارع امشجعون لحجز‬ ‫أماكن اإقامة في مدينة ري��و الساحلية‬ ‫ذات ام �ن��اظ��ر ال �خ ��اب ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ارت �ف �ع��ت‬ ‫أسعار الغرف القليلة امتاحة في الفنادق‬ ‫بسرعة كبيرة‪ ،‬ما دفع البعض للبحث عن‬ ‫بدائل غير تقليدية‪.‬وقال امشجع اأماني‬ ‫رفائيل رواند الذي حضر آخر بطولتن‬ ‫لكأس العالم "إنه أمر سخيف"‪ .‬وبعد أن‬ ‫استعرض ع��ددا من أسعار اإق��ام��ة في‬ ‫الفنادق‪ ،‬عثر في النهاية على غرفة بعد‬ ‫أشهر من البحث في أحد مواقع اأنترنت‬ ‫امتخصصة في العقارات‪.‬وقال "رواند‪:‬‬ ‫"بعض اأم��اك��ن تطلب أرب�ع��ة أو خمسة‬ ‫أضعاف أسعارها العادية لدرجة أنني‬ ‫ف �ك��رت ف ��ي ع� ��دم ال ��ذه ��اب ف �ق��ط بسبب‬ ‫كلفة اإقامة"‪.‬وتشير التقديرات إل��ى أن‬ ‫نحو ‪ 600‬أل��ف سائح سيسافرون إلى‬ ‫البرازيل مشاهدة مباريات البطولة وأكثر‬ ‫م��ن ثلثيهم س�ي��ذه�ب��ون إل ��ى ري ��و وفقا‬ ‫ل �ت �ق��دي��رات ه �ي��أة ال�س�ي��اح��ة ف��ي ام��دي�ن��ة‪،‬‬ ‫حيث تنتظرهم ‪ 21639‬غرفة فندقية فقط‬ ‫وب��أس�ع��ار ب��اه�ظ��ة‪.‬وق��د ي��رى امشجعون‬

‫«فريدوم هاوس» تضع امغرب في امرتبة ‪ 147‬واخلفي يعتبره «غير منصف»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫صنفت منظمة "فريدوم هاوس"‬ ‫غير الحكومية ام�غ��رب ضمن البلدان‬ ‫"غ �ي��ر ال� �ح ��رة" ف��ي م �ج��ال ال�ص�ح��اف��ة‪،‬‬ ‫حيث احتل الرتبة مائة وسبعة وأربعن‬ ‫م��ن أص��ل مائة وسبعة وتسعن دول��ة‬ ‫تضمنها تقرير امنظمة للعام الحالي‬ ‫امخصص لرصد حرية الصحافة عبر‬ ‫ال�ع��ال��م‪ .‬وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ت�ق��دم امغرب‬ ‫ب�ض��ع ن �ق��اط م�ق��ارن��ة ب��ال�ع��ام ام��اض��ي‪،‬‬ ‫حيث كان قد أحتل امرتبة مائة وسبعة‬ ‫وخمسن‪ ،‬إا أن الجزائر تقدمت على‬ ‫ام �غ ��رب ك�ب�ل��د ي�ن�ع��م ب �ح��ري��ة ص�ح��اف��ة‬ ‫ج ��زئ �ي ��ة ف� ��ي ام ��رت� �ب ��ة م ��ائ ��ة وخ �م �س��ة‬ ‫وعشرين عاميً‪.‬‬ ‫وف� � ��ي رد ع� �ل ��ى ال� �ت � �ق ��ري ��ر‪ ،‬ق ��ال‬ ‫م�ص�ط�ف��ى ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬وزي � ��ر اات �ص��ال‬ ‫الناطق الرسمي باسم الحكومة‪ ،‬أمس‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬إن ال�ت�ق��ري��ر ال �ص ��ادر عن‬ ‫منظمة (فريدم هاوس) في مجال حرية‬

‫الصحافة بالعالم يبقى‪ ،‬على الرغم من‬ ‫تحسن امغرب لتصنيفه في هذا امجال‬ ‫بسبع نقاط‪ ،‬غير منصف وا يعكس‬ ‫بدقة واق��ع حرية الصحافة في الباد‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال�خ�ل�ف��ي‪ ،‬ف��ي ل�ق��اء صحافي‬ ‫ع�ق��ب اج �ت �م��اع م�ج�ل��س ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬أن��ه‬ ‫يكفي العودة إلى تصنيف هذا التقرير‬ ‫ليتم التوقف عند دول شهدت أحكاما‬ ‫نهائية بسجن صحافين ومنع صحف‬ ‫وإغ � ��اق م ��واق ��ع إل �ك �ت��رون �ي��ة ب �ق ��رارات‬ ‫إداري��ة‪ ،‬بل إن دوا تعيش حاات عدم‬ ‫ااس �ت �ق��رار واس �ت �ف��ادت‪ ،‬م��ع ذل ��ك‪ ،‬من‬ ‫تصنيف متقدم على امغرب‪ ،‬في حن‬ ‫أن ام �غ��رب ل��م ي �ع��رف ص� ��دور أح �ك��ام‬ ‫نهائية بسجن الصحافين‪ ،‬ولم يعرف‬ ‫ق��رارات إداري��ة بمنع صحف وطنية أو‬ ‫إغ ��اق م��واق��ع إل�ك�ت��رون�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا تحقق‬ ‫ف�ي��ه ااع� �ت ��راف ال �ق��ان��ون��ي ب��ال�ص�ح��اف��ة‬ ‫اإل �ك �ت��رون �ي��ة وت ��م اارت� �ق ��اء بمنظومة‬ ‫دع� ��م ال �ص �ح��ف ل �ت �ص �ب��ح ق��ائ �م��ة ع�ل��ى‬ ‫قواعد الشفافية والحيادية والتعددية‪.‬‬ ‫إل��ى ذل��ك أي�ض��ً‪ ،‬سجل تقرير "فريدم‬ ‫ه� ��اوس" ال� �ص ��ادر‪ ،‬أول أم� ��س‪ ،‬ت��راج��ع‬

‫حرية الصحافة في العديد من ال��دول‪،‬‬ ‫من بينها مصر وليبيا واأردن وتركيا‪،‬‬ ‫ل�ت�ص��ل إل��ى أدن ��ى م�س�ت��وى ل�ه��ا خ��ال‬ ‫ال�ع�ق��د ام��اض��ي‪ .‬ك�م��ا ص�ن�ف��ت امنظمة‬ ‫سوريا والبحرين وإي��ران ضمن أسوأ‬ ‫ع�ش��ر دول ل�ح��ري��ة ال �ص �ح��اف��ة‪ .‬وذك��ر‬ ‫ت�ق��ري��ر م�ن�ظ�م��ة "ف ��ري ��دوم ه � ��اوس"‪ ،‬أن‬ ‫حرية الصحافة في العالم تراجعت إلى‬ ‫أدن��ى مستوى لها ف��ي أكثر م��ن عقد‪،‬‬ ‫اسيما بسبب اع �ت��داءات كبيرة على‬ ‫الصحافين ووسائل اإعام في منطقة‬ ‫الشرق اأوسط‪.‬‬ ‫وأوض��ح التقرير‪ ،‬أن هناك واحدا‬ ‫م ��ن س �ت��ة أش� �خ ��اص ف �ق ��ط‪ ،‬أو أرب �ع��ة‬ ‫عشر ف��ي ام��ائ��ة م��ن إجمالي السكان‪،‬‬ ‫يعيشون في مكان يصنف فيه اإعام‬ ‫بأنه ح��ر‪ ،‬وذل��ك مقابل أرب�ع��ة وأربعن‬ ‫في امائة يعيشون في أماكن يصنف‬ ‫فيها اإع��ام بغير الحر‪ ،‬ويعيش اثنا‬ ‫وأرب�ع��ن ف��ي ام��ائ��ة ف��ي أم��اك��ن يصنف‬ ‫فيها اإع��ام بأنه ح��ر جزئيا‪ .‬وقالت‬ ‫"ك ��اري ��ن ك��ارل �ي �ك��ر"‪ ،‬م ��دي ��رة م �ش��روع‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر‪" :‬ن �ش �ه��د ت ��راج �ع ��ات ل�ح��ري��ة‬

‫اإع��ام على امستوى العامي بسبب‬ ‫ج� �ه ��ود ال �ح �ك ��وم ��ات ل �ل �س �ي �ط��رة ع�ل��ى‬ ‫الرسالة"‪.‬‬ ‫وأضافت "كارين" مديرة مشروع‬ ‫إعداد التقرير‪ ،‬أن "التوجه العام يعتبر‬ ‫سلبيا ب��ال�ت��أك�ي��د"‪ ،‬م�ع�ت�ب��رة أن حرية‬ ‫الصحافة تتعرض لهجمات ف��ي عدة‬ ‫م�ن��اط��ق ف��ي ال �ع��ال��م‪ .‬وأوض �ح��ت خ��ال‬ ‫مؤتمر صحافي "ن��رى تركيزا فعليا‬ ‫على مهاجمة من يريد إيصال الخبر‪،‬‬ ‫واستهدافا متعمدا لصحافين أجانب"‬ ‫في عدة دول‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬في كل منطقة من العالم‬ ‫وج��دن��ا ال�س�ن��ة ام��اض �ي��ة أن ح�ك��وم��ات‬ ‫وأط � � � ��راف أخ � � ��رى ت� �ه ��اج ��م م��راس �ل��ن‬ ‫وتعرقل وصولهم لتغطية أحداث مهمة‪،‬‬ ‫وت�ف��رض رق��اب��ة على امضمون وتأمر‬ ‫ب� �ص ��رف ص �ح��اف �ي��ن ل��دي �ه��م م��واق��ف‬ ‫سياسية معينة"‪.‬‬ ‫وأضاف التقرير‪" :‬وباإضافة إلى‬ ‫التراجع الكبير بكل من مصر وليبيا‬ ‫واأردن‪ ،‬ه �ن��اك ان�ت�ك��اس��ات ملحوظة‬ ‫ف��ي تركيا وأوك��ران�ي��ا وع��دد م��ن ال��دول‬

‫ب �ش��رق إف��ري �ق �ي��ا وت ��ده ��ور ف��ي البيئة‬ ‫ال�ت��ي تشهد انفتاحا إع��ام�ي��ا نسبيا‬ ‫ب��ال��واي��ات ام �ت �ح��دة"‪ .‬وم ��ن ب��ن م��ائ��ة‬ ‫وس �ب �ع��ة وت �س �ع��ن دول� ��ة وم �ن �ط �ق��ة تم‬ ‫تقييمها في ع��ام ‪ ،2013‬تم تصنيف‬ ‫ثاثة وستن (‪ 32‬في امائة) بأنها حرة‪،‬‬ ‫وثماني وستن (‪ 35‬في امائة) بأنها‬ ‫ح ��رة ج��زئ�ي��ا وس �ت��ة وس �ت��ن (‪ 33‬في‬ ‫امائة) بأنها غير حرة‪ .‬وجاء تصنيف‬ ‫"ف ��ري ��دوم ه� ��اوس" أس ��وأ ع�ش��ر دول‬ ‫في العالم في ه��ذا الصدد على النحو‬ ‫التالي‪ :‬البحرين وسورية وكوبا وغينيا‬ ‫ااستوائية وإيران وبياروس وإريتريا‬ ‫وتركمانستان وأوزبكستان وكوريا‬ ‫الشمالية‪ .‬وتصدرت أعلى التصنيفات‬ ‫ك��ا م��ن؛ ه��ول�ن��دا وال �ن��روي��ج وال�س��وي��د‬ ‫وبلجيكا وفنلندا والدنمارك وأيسلندا‬ ‫ول��وك �س �م �ب��ورج وس��وي �س��را وأن � ��دورا‪.‬‬ ‫وحلت الوايات امتحدة في امرتبة اثني‬ ‫وثاثن‪ .‬وأوضح التقرير‪ ،‬أن الظروف‬ ‫ت��ده��ورت في ال��واي��ات امتحدة بسبب‬ ‫م� �ح ��اوات ال �ح �ك��وم��ة م �ن��ع ال�ت�غ�ط�ي��ات‬ ‫الصحافية في قضايا اأمن القومي‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫> العدد‪179 :‬‬ ‫> السبت ‪ 03‬رجب‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬ماي ‪2014‬‬

‫ولي العهد اأمير مواي احسن يترأس حفل تسليم اجائزة الكبرى لسباق اخيول العربية اأصيلة‬ ‫ت � ��رأس ص ��اح ��ب ال �س �م��و ام�ل�ك��ي‬ ‫ول��ي ال�ع�ه��د اأم �ي��ر م ��واي ال�ح�س��ن‪،‬‬ ‫أم� � ��س (ال � �ج � �م � �ع� ��ة)‪ ،‬ب �ح �ل �ب��ة س �ب��اق‬ ‫ال�خ�ي��ل أن �ف��ا ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬حفل‬ ‫تسليم الجائزة الكبرى لجالة املك‬ ‫محمد السادس لسباق الخيل‪ ،‬التي‬ ‫ن�ظ�م�ت�ه��ا ال �ش��رك��ة ام�ل�ك�ي��ة لتشجيع‬ ‫ال � �ف� ��رس ض �م ��ن م �ن ��اف �س ��ات ال� � ��دورة‬ ‫الثالثة عشر لليوم ال�ع��ام��ي لسباق‬ ‫الخيول العربية اأصيلة‪.‬‬ ‫وت�ت�ب��ع ص��اح��ب ال�س�م��و ام�ل�ك��ي‪،‬‬ ‫م � � ��ن ام � �ن � �ص � ��ة ال� � �ش � ��رف� � �ي � ��ة‪ ،‬أط � � � ��وار‬ ‫السباقن الدولين‪ ،‬برسم امجموعة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ل�ل�ه�ي��أة ال��دول �ي��ة ل�س�ب��اق��ات‬ ‫ال �خ �ي ��ول ال �ع��رب �ي��ة اأص� �ي� �ل ��ة‪ ،‬ل�ن�ي��ل‬

‫ال �ج��ائ��زة ال�ك�ب��رى ل�ص��اح��ب ال�ج��ال��ة‬ ‫ام �ل ��ك م �ح �م��د ال � �س� ��ادس‪ ،‬وال �ج��ائ��زة‬ ‫الكبرى لصاحب السمو املكي ولي‬ ‫العهد اأمير مواي الحسن‪.‬‬ ‫وع � � ��اد ل� �ق ��ب ال � �ج ��ائ ��زة ال �ك �ب��رى‬ ‫ل � �ج ��ال ��ة ام � �ل� ��ك م� �ح� �م ��د ال� � �س � ��ادس‪،‬‬ ‫البالغة قيمة ج��وائ��زه��ا ‪ 1.2‬مليون‬ ‫درهم‪ ،‬وامخصصة للخيول العربية‬ ‫اأص�ي�ل��ة ال�ب��ال�غ��ة أرب��ع س �ن��وات فما‬ ‫ف � ��وق‪ ،‬وال� �ت ��ي أق �ي �م��ت ع �ل��ى م �س��اف��ة‬ ‫‪ 2100‬م� �ت ��ر‪ ،‬ل �ل �ف ��رس "دج� ��ارن � �ي� ��زام‬ ‫م � �ع � �م ��ورة" (ام� � �غ � ��رب) ال � � ��ذي ي��وج��د‬ ‫ف��ي ملكية ج��ال��وب��ي راس �ي �ن��غ‪ ،‬رفقة‬ ‫الفارس عبد الرحيم فضول‪.‬‬ ‫وحل الفرس "التمايز" (امغرب)‪،‬‬

‫وه� ��و ف ��ي م �ل �ك �ي��ة م �ح �م��د ع ��ز ال��دي��ن‬ ‫السدراتي‪ ،‬رفقة الفارس خالد إيبا‪،‬‬ ‫في امركز الثاني‪ ،‬متبوعا في امركز‬ ‫الثالث بالفرس "صبيح" (الوايات‬ ‫امتحدة اأميركية) وه��و ف��ي ملكية‬ ‫ام� �ح� �م ��د ك ��اري � �م ��ن‪ ،‬رف� �ق ��ة ال� �ف ��ارس‬ ‫هشام لكجل‪.‬‬ ‫أم� ��ا ام ��رك ��ز اأول ف ��ي ال �ج��ائ��زة‬ ‫ال� �ك� �ب ��رى ل� �ص ��اح ��ب ال� �س� �م ��و ام �ل �ك��ي‬ ‫ول��ي ال�ع�ه��د اأم �ي��ر م ��واي ال�ح�س��ن‪،‬‬ ‫ال �ب��ال �غ��ة ق �ي �م��ة ج��وائ��زه��ا ‪ 800‬أل��ف‬ ‫درهم‪ ،‬وامخصصة للخيول العربية‬ ‫اأص�ي�ل��ة ال�ب��ال�غ��ة أرب��ع س �ن��وات فما‬ ‫ف � ��وق‪ ،‬وال� �ت ��ي أق �ي �م��ت ع �ل��ى م �س��اف��ة‬ ‫‪ 1900‬متر‪ ،‬فكان من نصيب الفرس‬

‫اأمير مواي الحسن يسلم الجائزة الكبرى لسباق الخيول (ماب)‬

‫"اريتوت دو كروات" (فرنسا)‪ ،‬الذي‬ ‫ي��وج��د ف ��ي م�ل�ك�ي��ة رش �ي ��دة ال�ع��ال��ي‬ ‫رفقة الفارس جواد خياط‪.‬‬ ‫وك��ان ام��رك��ز الثاني م��ن نصيب‬ ‫ال �ف��رس "أوداان" (ف��رن �س��ا)‪ ،‬ح��ام��ل‬ ‫لقب ال��دورة ام��اض�ي��ة‪ ،‬رفقة الفارس‬ ‫ع�ب��د ال �ل��ه ال�ق�ن��دوس��ي وال ��ذي يوجد‬ ‫في ملكية كمال الديساوي‪ ،‬متبوعا‬ ‫ف��ي ال��رت �ب��ة ال �ث��ال �ث��ة ب��ال �ف��رس "أم �ي��ر‬ ‫م�ع�م��ورة" (ام �غ��رب) بمعية ال�ف��ارس‬ ‫أحمد لكجل‪ ،‬وهو في ملكية جالوبي‬ ‫راسينغ‪ .‬وفاز بالسباق الدولي لنيل‬ ‫جائزة صاحب السمو املكي اأمير‬ ‫م ��واي رش �ي��د‪ ،‬ام�خ�ص�ص��ة للخيول‬ ‫ال� �ع ��رب �ي ��ة اأص� �ي� �ل ��ة ال� �ب ��ال� �غ ��ة ث ��اث‬

‫س �ن��وات‪ ،‬وال �ب��ال �غ��ة ق�ي�م��ة ج��وائ��زه��ا‬ ‫‪ 700‬أل��ف دره��م‪ ،‬وال�ت��ي أقيمت على‬ ‫مسافة ‪ 1750‬متر‪ ،‬الفرس "سامسام‬ ‫ال� � �خ � ��ال � ��دي � ��ة" (ام � �م � �ل � �ك� ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة‬ ‫السعودية)‪ ،‬رفقة الفارس روبيرتو‬ ‫ب �ي��ري��ز (ام� �م� �ل ��وك م ��رب ��ط ال �خ��ال��دي��ة‬ ‫ب��ال �ع��رب �ي��ة ال �س �ع ��ودي ��ة)‪ ،‬ف �ي �م��ا ع��اد‬ ‫ام� � ��رك� � ��زان ال � �ث� ��ان� ��ي وال � �ث� ��ال� ��ث ع �ل��ى‬ ‫التوالي للفرس "قرشيرة" (فرنسا)‬ ‫رف� � �ق � ��ة ال� � � �ف � � ��ارس س � �ع� �ي ��د م ��دي� �ح ��ي‬ ‫(ام � �م � �ل� ��وك ل � ��ورث � ��ة زك � ��ري � ��ا ح � �ك� ��ام)‪،‬‬ ‫والفرس "سيماولى" (امغرب) رفقة‬ ‫ال�ف��ارس التهامي زرك��ان (ف��ي ملكية‬ ‫محمد عز الدين السدراتي)‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫الفريق التقني للمفوضية السامية حقوق اإنسان ينهي أشغاله بالعيون والداخلة‬ ‫تنسيقية ‪ 5‬يناير تندد بالصمت الدولي إزاء مقتل "خطري أحمدها خندود" و"عليان محمد أباه" < اللجنة الجهوية لحقوق اإنسان راضية عن الزيارة اأممية للمنطقة‬ ‫العيون‪ :‬إسام بداد‬ ‫اس� � �ت� � �ق� � �ب � ��ل ال � � �ف � � ��ري � � ��ق ال � �ت � �ق � �ن ��ي‬ ‫للمفوضية السامية لحقوق اإنسان‬ ‫التابعة لأمم امتحدة‪ ،‬في إطار زيارته‬ ‫لأقاليم الصحراوية‪ ،‬والتي اختتمت‬ ‫ي ��وم أم ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪" ،‬ت�ن�س�ي�ق�ي��ة ‪5‬‬ ‫يناير"‪ ،‬التي تضم عائلتي وأصدقاء‬ ‫ال � �ش� ��اب� ��ن ال � �ص � �ح� ��راوي� ��ن "خ� �ط ��ري‬ ‫أح �م��ده��ا خ� �ن ��دود" و"ع �ل �ي��ان محمد‬ ‫أب � � ��اه"‪ ،‬وال �ل ��ذي ��ن ت �ع��رض��ا ل�ل�ق�ت��ل من‬ ‫قبل ق��وات الجيش ال�ج��زائ��ري‪ ،‬يناير‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ع �ل��ى ال �ح ��دود ام��وري�ت��ان�ي��ة‬ ‫الجزائرية‪ ،‬يوم (اأربعاء) امنصرم‪.‬‬ ‫وق ��ال إب��راه �ي��م ال �س �ع��دي‪ ،‬عضو‬ ‫ال �ت �ن �س �ي �ق �ي��ة‪" ،‬ل �ل �ع ��اص �م��ة ب ��وس ��ت"‬ ‫إن�ه��م "ع �ب��روا‪ ،‬لفريق ام�ف��وض�ي��ة‪ ،‬عن‬ ‫اس �ت �ي��ائ �ه��م ل �ل �ص �م��ت ال � ��ذي ص��اح��ب‬ ‫وفاة هاذين الشابن على أيدي قوات‬ ‫الجيش ال�ج��زائ��ري‪ ،‬رغ��م أن�ن��ا طرقنا‬ ‫ج�م�ي��ع أب � ��واب ام �ن �ظ �م��ات ال�ح�ق��وق�ي��ة‬ ‫ال��دول �ي��ة ال��رس�م�ي��ة م�ن�ه��ا وام�س�ت�ق�ل��ة‪،‬‬ ‫ورغ� ��م خ �ط ��ورة ال� �ح ��ادث وم ��ا أع�ق�ب��ه‬ ‫من مظاهرات تنديدية في مخيمات‬ ‫ت� �ن ��دوف"‪ ،‬ك �م��ا أع� ��رب ع��ن اس�ت�غ��راب��ه‬ ‫"م��ن يصفون أنفسهم بامدافعن عن‬ ‫ح �ق��وق اإن� �س ��ان ب��ال �ص �ح��راء‪ ،‬حيث‬ ‫يقيمون الدنيا وا يقعدونها عندما‬ ‫ي �ص��اب م�ت�ظ��اه��ر واح ��د ف��ي ال�ع�ي��ون‪،‬‬ ‫وي�س�ت�ه�ي�ن��ون ب� � ��اأرواح ال �ت��ي ت��زه��ق‬ ‫على الجانب اآخ��ر‪ ،‬ضاربن مبادئ‬ ‫حقوق اإنسان عرض الحائط"‪.‬‬ ‫وق � � ��د اس � �ت � �ه� ��ل ال � ��وف � ��د س �ل �س �ل��ة‬ ‫ل �ق��اءات��ه م��ع م�خ�ت�ل��ف "ال�ح�س��اس�ي��ات‬ ‫السياسية" والحقوقية بالصحراء‪،‬‬ ‫مع اللجنة الجهوية لحقوق اإنسان‬ ‫ب� ��ال � �ع � �ي� ��ون وال� � � �س� � � �م � � ��ارة‪ ،‬ص �ب �ي �ح��ة‬ ‫(الثاثاء) اماضي‪ ،‬والتي دامت أزيد‬ ‫م ��ن ث � ��اث س ��اع ��ات وص �ف �ه��ا م�ح�م��د‬ ‫س ��ال ��م س � �ع � ��دون‪ ،‬ام� ��دي� ��ر ال �ت �ن �ف �ي��ذي‬ ‫للجنة الجهوية وامكلف بالتنسيق‬ ‫ل �ل �ق��اءات ف �ع��ال �ي��ات ام �ج �ت �م��ع ام��دن��ي‬ ‫ووفد امفوضية‪" ،‬بامثمرة‪ ،‬حيث عبر‬ ‫أع �ض��اء ال��وف��د ع��ن إع�ج��اب�ه��م ب��ال��دور‬ ‫ال � � ��ذي ت � �ق ��وم ب� ��ه ال �ل �ج �ن ��ة ف� ��ي رص ��د‬ ‫ال� �ت� �ج ��اوزات ال �ت ��ي ت �ق��ع ف ��ي ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫وت�ق��دي��م ت�ق��راي��ر حولها ومتابعتها‪،‬‬ ‫اأم � ��ر ال � ��ذي ا ي�ت�ط�ل��ب إح� � ��داث آل�ي��ة‬ ‫أخرى مراقبة حقوق اإنسان"‪.‬‬ ‫وق ��دم أع �ض��اء ال�ل�ج�ن��ة ال�ج�ه��وي��ة‬ ‫ت�ش�خ�ي�ص��ا ش��ام��ا أوض� � ��اع ح�ق��وق‬ ‫اإن � � �س� � ��ان ف � ��ي ام� �ن� �ط� �ق ��ة وال � �ب� ��رام� ��ج‬ ‫التكوينية في مجال حقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي ت �ق��دم �ه��ا ب �ش��راك��ة م ��ع معهد‬

‫جنيف لحقوق اإنسان‪ ،‬لفائدة قوات‬ ‫اأم � ��ن وال �ن �ش �ط ��اء ال �ح �ق��وق �ي��ن‪ ،‬م��ن‬ ‫أج��ل تجاوز الخروقات التي ترتكب‪،‬‬ ‫وال �ت��ي وص �ف �ه��ا س �ع��دون "ب��ال �ف��ردي��ة‬ ‫وليست ممنهجة‪ ،‬بدليل فتح الباب‬ ‫ل ��رف ��ع ش� �ك ��اي ��ات ض� ��د ق � � ��وات اأم � ��ن‪،‬‬ ‫أب��رزه��ا الحكم على رج��ل اأم��ن ب � ‪18‬‬ ‫سنة ف��ي قضية مقتل سعيد دنمبر‪،‬‬ ‫ومجموعة تنقيات عقابية للعديد‬ ‫من رجال اأمن"‪.‬‬ ‫وش �ك �ل��ت ال �ح �ق��وق ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وااجتماعية والثقافية أب��رز محاور‬ ‫اللقاءات التي عقدها وفد‬

‫ام�ف��وض�ي��ة اأم�م�ي��ة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‬ ‫م��ع م�ج�م��وع��ة م��ن ال�ه�ي��آت الحقوقية‬ ‫وف��اع�ل��ن ف��ي امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬يومي‬ ‫(الثاثاء واأربعاء) اماضين بمدينة‬ ‫ال� � �ع� � �ي � ��ون‪ .‬ح � �ي ��ث ش� �غ� �ل ��ت ال� �ح� �ق ��وق‬ ‫ال�ث�ق��اف�ي��ة م�س��اح��ة ه��ام��ة م��ن ل�ق��اء أب��ا‬ ‫الشيخ أباعلي‪ ،‬عضو امجلس املكي‬ ‫ااس �ت �ش ��اري ل �ل �ش��ؤون ال �ص �ح��راوي��ة‬ ‫وف ��اع ��ل ج �م �ع ��وي‪ ،‬وم �ح �م��د ب ��اه ��ان‪،‬‬ ‫ع�ض��و ام �ن �ت��دى ام��دن��ي ال��دي�م�ق��راط��ي‬ ‫ام� � �غ � ��رب � ��ي‪ ،‬م� � ��ع ف � ��ري � ��ق ام� �ف ��وض� �ي ��ة‪.‬‬ ‫ح �ي��ث رك� ��زت ام �ج �م��وع��ة ع �ل��ى ام �ك��ون‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف ��ي‪" ،‬ف� �ب ��ال ��رغ ��م م � ��ن اع � �ت� ��راف‬

‫شبان من امنطقة مع أعضاء الفريق التقني للمفوضية السامية لحقوق اإنسان (خاص)‬

‫احكومة تعمل في امفاوضات مع ااحاد اأوربي‬ ‫من أجل الدفاع عن مصالح الفاحن امغاربة‬ ‫قال مصطفى الخلفي‪ ،‬وزير‬ ‫اات�ص��ال الناطق الرسمي باسم‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‪ ،‬أم � � ��س (ال� �ج� �م� �ع ��ة)‪،‬‬ ‫ب� ��ال� ��رب� ��اط‪ ،‬إن ام � �ف� ��اوض� ��ات م��ع‬ ‫اات� �ح ��اد اأورب� � ��ي ح ��ول ال�ق�ط��اع‬ ‫ال�ف��اح��ي م��ازال��ت ج��اري��ة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ال� �ح� �ك ��وم ��ة ت� �ع� �م ��ل م � ��ن أج ��ل‬ ‫ال� ��دف� ��اع ع ��ن م �ص��ال��ح ال �ف��اح��ن‬ ‫امغاربة‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال � �خ � �ل � �ف� ��ي‪ ،‬ف � ��ي ل� �ق ��اء‬ ‫ص�ح��اف��ي ع�ق��ب اج �ت �م��اع مجلس‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ب��رئ��اس��ة ع�ب��د اإل ��ه بن‬ ‫كيران‪ ،‬إن هناك حرصا وتصميما‬ ‫وع��زم��ا ع �ل��ى م �س �ت��وى ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫امغربية من أجل تحقيق هدفها‬ ‫امتمثل في الحفاظ على مصالح‬ ‫الفاحة الوطنية‪ ،‬معربا عن أمل‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ف ��ي أن ت �ت �م �ك��ن خ��ال‬ ‫ام � �ف� ��اوض� ��ات م� ��ن ال� �ح� �ف ��اظ ع�ل��ى‬ ‫مصالح الفاحة الوطنية‪.‬‬ ‫وذك � � � � ��ر ال � � � ��وزي � � � ��ر‪ ،‬ف � � ��ي ه � ��ذا‬ ‫ال �س �ي��اق‪ ،‬ب ��أن رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ك� � ��ان ق � ��د ع� �ق ��د ل � �ق� ��اء م � ��ع س �ف �ي��ر‬ ‫اات� � �ح � ��اد اأورب� � � � ��ي ف � ��ي ام� �غ ��رب‬ ‫بخصوص امفاوضات الفاحية‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال��وزي��ر إل��ى أن قطاع‬ ‫زراع � � � ��ة ال� �ط� �م ��اط ��م م � �ه� ��دد ج� ��راء‬ ‫اإج� � � � � ��راء ات اأخ� � �ي � ��رة ل��ات �ح��اد‬ ‫اأورب��ي‪ ،‬امتعلقة بتعديل نظام‬ ‫أس �ع��ار دخ ��ول ص ��ادرات ال�ف��واك��ه‬ ‫وال � �خ � �ض ��ر ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل� ��أس� ��واق‬ ‫اأورب�ي��ة‪ ،‬بفقدان مناصب شغل‬ ‫مباشرة وغير مباشرة تفوق ‪30‬‬ ‫ألف منصب‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن اآث ��ار امحتملة‬ ‫لإجراء ات التي اتخذها ااتحاد‬ ‫اأورب � ��ي ب �ه��ذا ال �ش��أن ق��د ت��ؤدي‬ ‫إلى فقدان أزي��د من ‪ 130‬ألف طن‬ ‫من حجم الصادرات امغربية من‬

‫ال��دس�ت��ور ام�غ��رب��ي ال�ج��دي��د باللهجة‬ ‫ال �ح �س ��ان �ي ��ة‪ ،‬إا أن� �ه ��ا ش �ب ��ه م�غ�ي�ب��ة‬ ‫ف��ي ال �ب��رام��ج ال �ح �ك��وم �ي��ة‪ ،‬وا ي��وج��د‬ ‫أي خ �ط��ة م�س�ت�ق�ب�ل�ي��ة إدم��اج �ه��ا في‬ ‫امقررات التعليمية‪ ،‬ناهيك عن اأدب‬ ‫الحساني الوافر والذي يجب أن يأخذ‬ ‫نصيبه في مجال البحث العلمي"‪.‬‬ ‫وان� � �ت� � �ق � ��د أب � ��اع� � �ل � ��ي م� � ��ا أس � �م� ��اه‬ ‫"ال ��ام� �س ��اواة" ف��ي ت��وزي��ع ال �خ��دم��ات‬ ‫اإج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‪ ،‬خ � ��اص� ��ة ال � �خ ��دم ��ات‬ ‫ال � �ص � �ح � �ي� ��ة‪ ،‬اأم � � � � ��ر ال � � � � ��ذي أث� �ب� �ت� �ت ��ه‬ ‫امعطيات التي أعلنها تقرير امجلس‬ ‫ااق� � �ت� � �ص � ��ادي وااج � �ت � �م� ��اع� ��ي ح ��ول‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة وال� �ت ��ي ك �ش �ف��ت‪ ،‬ك ��ذل ��ك‪ ،‬ع��ن‬

‫ارتفاع كبير في نسبة البطالة‪ ،‬مشيدا‬ ‫ب �ه��ذا ال �ن��وع م��ن ال �ل �ق��اءات ام�ف�ت��وح��ة‬ ‫أم��ام امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬وال�ت��ي "تعتبر‬ ‫خطوة إيجابية يخطوها امغرب في‬ ‫مجال حقوق اإنسان"‪.‬‬ ‫ورك ��ز أح�م��د ال��دي��ة‪ ،‬اأم ��ن ال�ع��ام‬ ‫ل �ل �ك ��ون �ف ��درال �ي ��ة ال �ن �ق ��اب �ي ��ة ل �ل �ع �م��ال‬ ‫ال�ص�ح��راوي��ن‪ ،‬ع�ل��ى م�س��أل��ة ال �ث��روات‬ ‫الطبيعية "مادامت تشكل كنه النزاع‬ ‫س � ��واء ف ��ي ب �ع��ده��ا ال ��دول ��ي ام��رت �ب��ط‬ ‫باتفاقيات ال�ت�ب��ادل ال��دول��ي‪ ،‬والبعد‬ ‫امحلي امتمثل في استفادة الساكنة‬ ‫من تلك الثروات"‪.‬‬ ‫فيما اعتبرت الجمعية امغربية‬ ‫ل�ح�ق��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬ف��رع‬

‫الطماطم‪ .‬وف��ي سياق آخ��ر‪ ،‬أكد‬ ‫مجلس ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ع�ل��ى ض��رورة‬ ‫م� �ض ��اع� �ف ��ة ال � �ج � �ه � ��ود م ��واج� �ه ��ة‬ ‫م � � � � �ن � � � ��اورات خ � � �ص� � ��وم ال� � ��وح� � ��دة‬ ‫الترابية للمغرب‪ ،‬وإلى مواصلة‬ ‫م�س�ل�س��ل اإص ��اح ��ات‪ ،‬وخ��اص��ة‬ ‫ما يتعلق بالتنمية ااقتصادية‪،‬‬ ‫وب �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان‪ ،‬وب��ال �ع��دال��ة‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وف��ي نفس ال��وق��ت‪،‬‬ ‫مواجهة ااستراتيجيات الرامية‬ ‫إل ��ى ال �ت �ش��وي��ش ع �ل��ى م ��ا ت�ح�ق��ق‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ب ��ادن ��ا ف ��ي ه��ذه‬ ‫امجاات‪.‬‬ ‫وأوض ��ح الخلفي أن أع�ض��اء‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬وب �ع ��د أن اس �ت �م �ع��وا‬ ‫لعرض لوزير الشؤون الخارجية‬ ‫وال � � �ت � � �ع � ��اون ح � � ��ول م� �س� �ت� �ج ��دات‬ ‫ق� �ض� �ي ��ة ال� � �ص� � �ح � ��راء ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وب ��ال� �خ� �ص ��وص ال � �ق � ��رار اأم� �م ��ي‬ ‫‪ ،2152‬ع� � �ب � ��روا ع � ��ن ت �ن��وي �ه �ه��م‬ ‫بالجهود التي بذلت تحت قيادة‬ ‫ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال � �س� ��ادس‪،‬‬ ‫وال�ت��ي أث�م��رت ف��ي نهاية امطاف‬ ‫قرارا يأخذ بعن ااعتبار اموقف‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬وي �ش �ي��د ب��ام �ج �ه��ودات‬ ‫ال� �ت ��ي ب��ذل �ت �ه��ا ب� ��ادن� ��ا م� ��ن أج ��ل‬ ‫النهوض بحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وأضاف الخلفي أن الحكومة‬ ‫نوهت ب�"تثمن ال�ق��رار‪ ،‬وتأكيده‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ام� � �س� � �ل� � �س � ��ل ال � �س � �ي� ��اس� ��ي‬ ‫التفاوضي ال��رام��ي إل��ى التوصل‬ ‫إل��ى ح��ل سياسي متوافق عليه‪،‬‬ ‫مقبول من اأط��راف لتسوية هذا‬ ‫ال � �ن� ��زاع ام ��زم ��ن وام �ف �ت �ع ��ل‪ ،‬وف��ي‬ ‫نفس الوقت التأكيد على وجاهة‬ ‫م� �ق� �ت ��رح ال� �ح� �ك ��م ال� � ��ذات� � ��ي ال � ��ذي‬ ‫تقدمت به امملكة‪ ،‬وال��ذي اعتبر‬ ‫من قبل امجتمع الدولي مقترحا‬ ‫جادا وواقعيا وذا مصداقية"‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج ��ان ��ب آخ � � ��ر‪ ،‬ت � ��دارس‬

‫م � �ج � �ل ��س ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة‪ ،‬م � �ش� ��روع‬ ‫م � � ��رس � � ��وم ب � �ت � �ن � �ظ � �ي ��م وت� �س� �ي� �ي ��ر‬ ‫ال �ح �س��اب ام �ف �ت��وح ب��اس��م ام��وث��ق‬ ‫بصندوق اإيداع والتدبير تقدم‬ ‫به وزير العدل والحريات‪.‬‬ ‫ويهدف هذا امشروع‪ ،‬حسب‬ ‫ب �ي��ان ت ��اه ال�خ�ل�ف��ي‪ ،‬إل ��ى تفعيل‬ ‫مقتضيات ام��ادة ‪ 33‬من القانون‬ ‫رقم ‪ 32.09‬امتعلق بتنظيم مهنة‬ ‫ال�ت��وث�ي��ق‪ ،‬ال�ت��ي تحيل على نص‬ ‫تنظيمي ب�ش��أن تنظيم وتسيير‬ ‫ال �ح �س��اب ام �ف �ت��وح ب��اس��م ام��وث��ق‬ ‫بصندوق اإيداع والتدبير‪.‬‬ ‫وأض��اف أن الهدف الرئيسي‬ ‫م��ن خلق حساب للودائع خاص‬ ‫ب��ام��وث �ق��ن ه��و ت�ح�ص��ن اأم ��وال‬ ‫والقيم التي يتم إيداعها لديهم‪،‬‬ ‫وإحاطتها بالضمانات الكفيلة‬ ‫ب �م �ن��اس �ب��ة ص ��رف� �ه ��ا ل �ف��ائ��دت �ه��م‬ ‫ف �ق��ط‪ ،‬ب��اع �ت �م��اد ث ��اث ط ��رق يتم‬ ‫بواسطتها إي ��داع ام�ب��ال��غ امالية‬ ‫مباشرة من طرف امتعاقدين في‬ ‫حساب اموثق بصندوق اإي��داع‬ ‫والتدبير‪ ،‬وهي إصدار شيك في‬ ‫اس��م ام��وث��ق غ�ي��ر ق��اب��ل للتظهير‬ ‫م�س�ط��را ت�س�ط�ي��را خ��اص��ا لفائدة‬ ‫ص �ن ��دوق اإي � ��داع وال �ت��دب �ي��ر‪ ،‬أو‬ ‫اأم� ��ر ب��ال �ت �ح��وي��ل ل ��دى ص �ن��دوق‬ ‫اإي � ��داع وال �ت��دب �ي��ر أو ام��راس �ل��ن‬ ‫ال�ت��اب�ع��ن ل��ه‪ ،‬أو اإي ��داع النقدي‬ ‫لدى هذه الجهة‪ .‬ويتم في جميع‬ ‫ه��ذه ال �ح��اات‪ ،‬ي��وض��ح الخلفي‪،‬‬ ‫ت� �ح ��ري ��ر وص � ��ل إي� � � ��داع ي�ت�ض�م��ن‬ ‫اس� ��م ام ��وث ��ق‪ ،‬وم ��رج ��ع ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ونوعها‪ ،‬وهوية امستفيدين من‬ ‫ال��ودي�ع��ة وم�ب�ل�غ�ه��ا‪ ،‬وي��وج��ه إل��ى‬ ‫صندوق اإيداع والتدبير إيذانا‬ ‫بتأمن الوديعة‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫ال �س �م ��ارة‪ ،‬أن "اس� �ت� �م ��رار ال� �ن ��زاع في‬ ‫امنطقة هو ما يغذي انتهاكات حقوق‬ ‫اإن � �س� ��ان"‪ ،‬ل�خ�ص�ه��ا م �ح �م��د ام �ب��ارك‬ ‫الضالع‪ ،‬رئيس فرع الجمعية بمدينة‬ ‫ال� �س� �م ��ارة‪ ،‬ف ��ي أرب� � ��ع ن� �ق ��اط ت �م �ح��ور‬ ‫ح��ول �ه��ا ال �ل �ق ��اء م ��ع وف � ��د ام �ف��وض �ي��ة‬ ‫"وه��ي ال�ح��ق ف��ي التنظيم والتظاهر‬ ‫ال�س�ل�م��ي‪ ،‬وال �ح��ق ف��ي ال �ت �ق��اض��ي‪ ،‬أي‬ ‫النظر في الشكايات ضد قوات اأمن‪،‬‬ ‫والحق في العيش الكريم"‪.‬‬ ‫وش� �م� �ل ��ت ال � ��زي � ��ارة ل� � �ق � ��اءات م��ع‬ ‫ج �م �ع �ي ��ات م �ه �ت �م��ة ب �ق �ض ��اي ��ا ام� � ��رأة‬ ‫والطفل والبيئة‪ ،‬بينما ألغيت الزيارة‬ ‫إلى السجن امحلي‪ ،‬وجمعية مساندة‬ ‫اأش �خ��اص ام�ع��اق��ن "اداف" بسبب‬ ‫إكراه الوقت‪.‬‬ ‫وقد تخللت أشغال هذه الزيارة‪،‬‬ ‫لقاءات مع كل من السلطات امحلية‬ ‫للمدينة ومنتخبن‪ ،‬قدموا من خاله‬ ‫تعريفا للمنطقة ومؤهاتها‪ ،‬وأدوار‬ ‫امؤسسات الفاعلة في امدينة‪.‬‬ ‫بينما رفض ما يعرف ب� "تجمع‬ ‫ام��داف �ع��ن ال �ص �ح��راوي��ن ع��ن ح�ق��وق‬ ‫اإنسان" ااجتماع بامفوضية بحجة‬ ‫تغيير م�ك��ان ال�ل�ق��اء‪ ،‬ال��ذي ك��ان بمقر‬ ‫هيأة "امينورسو"‪ ،‬إا أن محمد سالم‬ ‫سعدون قال "إنه من غير امنطقي أن‬ ‫يجتمع الوفد بهذه الجمعية في مقر‬ ‫ام �ي �ن��ورس��و ع �ك��س ب��اق��ي ال�ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫والجمعيات"‪.‬‬ ‫ل � �ق� ��اءات م �م��اث �ل��ة ع �ق��ده��ا ال��وف��د‬ ‫م � � ��ع ال � �ل � �ج � �ن� ��ة ال � �ج � �ه � ��وي � ��ة ل� �ح� �ق ��وق‬ ‫اإنسان بالداخلة‪-‬أوسرد‪ ،‬أول أمس‬ ‫(ال � �خ � �م � �ي� ��س)‪ ،‬ل � �ش� ��رح ط ��ري� �ق ��ة ع �م��ل‬ ‫اللجنة وطريقة معالجتها لشكايات‬ ‫ام � ��واط � �ن � ��ن‪ ،‬إل� � ��ى ج� ��ان� ��ب ف �ع��ال �ي��ات‬ ‫حقوقية ومدنية أخرى بامدينة‪.‬‬ ‫وي � �ت ��أل ��ف ال � ��وف � ��د م � ��ن أن� ��دري� ��س‬ ‫ك � � ��وم� � � �ب � � ��اس‪ ،‬م� � ��دي� � ��ر رئ � � �ي� � ��س ق �س ��م‬ ‫ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ات ام � �ي� ��دان � �ي� ��ة وال � �ت � �ع� ��اون‬ ‫التقني‪ ،‬وهاني مغللي‪ ،‬رئيس قسم‬ ‫العمليات اميدانية والتعاون التقني‬ ‫ب �م �ك �ت ��ب ال� � �ش � ��رق اأوس � � � � ��ط وآس � �ي ��ا‬ ‫وش� �م ��ال إف��ري �ق �ي��ا وام �ح �ي��ط ال �ه��ادي‬ ‫بامفوضية السامية لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وميليسا فيرنانديز فيلدر‪ ،‬عن قسم‬ ‫العمليات اميدانية والتعاون التقني‬ ‫ب �ش �م ��ال إف ��ري �ق �ي ��ا ب ��ام �ف ��وض �ي ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫إط��ار التحضير ل��زي��ارة نافي بياي‪،‬‬ ‫رئ�ي�س��ة ام�ف��وض�ي��ة ال�س��ام�ي��ة لحقوق‬ ‫اإنسان بجنيف‪ ،‬نهاية ماي الحالي‪،‬‬ ‫حيث م��ن ام�ت��وق��ع أن ت�ق��دم مجموعة‬ ‫توصيات أم��ام املك من أجل تحسن‬ ‫وضعية حقوق اإنسان بامغرب‪.‬‬

‫«احرية اآن» تنتقد‬ ‫سياسة احكومة جاه‬ ‫الصحافة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫بمناسبة اليوم العامي لحرية‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة ال ��ذي ي �ص��ادف ال�ث��ال��ث‬ ‫م��ن م��اي ك��ل سنة‪ ،‬أص��درت لجنة‬ ‫حرية الصحافة والتعبير بامغرب‬ ‫"ال� �ح ��ري ��ة اآن"‪ ،‬ال� �ت ��ي ت��أس �س��ت‬ ‫ن� �ه ��اي ��ة ال� �ش� �ه ��ر ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ب �ي��ان��ا‬ ‫ح��ول السياق العام لتأسيس هذا‬ ‫التنظيم الجديد الذي يعنى بالدفاع‬ ‫عن حرية الصحافة والتعبير‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ب�ي��ان "ال�ح��ري��ة اآن"‪،‬‬ ‫أن ال � �ص � �ح ��اف � �ي ��ون ي� �ت� �ع ��رض ��ون‬ ‫ل��اع �ت��داء ال �ج �س��دي واإه ��ان ��ة من‬ ‫ط ��رف م �س��ؤول��ن‪ ،‬ول�ل�م�ض��اي�ق��ات‬ ‫ول ��اع� �ت� �ق ��ال وام � �ح� ��اك � �م� ��ة‪ ،‬ح �ت��ى‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة ال� ��دول � �ي� ��ة ت� �ع ��ان ��ي م��ن‬ ‫الرقابة القبلية ومن امنع‪ ،‬وامطابع‬ ‫ت� �خ� �ض ��ع ل� �ل� �ت� �ه ��دي ��د ل �ث �ن �ي �ه��ا ع��ن‬ ‫ال� �ت� �ع ��ام ��ل م� ��ع ب� �ع ��ض ام ��واط� �ن ��ن‪،‬‬ ‫و"وسائل اإعام العمومية" ترزح‬ ‫ت �ح��ت وطء ه �ي �م �ن��ة ال� ��دول� ��ة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫تتراجع جودة وتعددية الصحافة‬ ‫ال��ورق �ي��ة واإع� ��ام ع�م��وم��ا بسبب‬ ‫ح�ص��ار ال��دول��ة للصحافة امهنية‬ ‫وامستقلة‪ ،‬وتحكمها في مصادر‬ ‫التمويل بما في ذلك الجزء اأكبر‬ ‫من موارد اإشهار‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت ال �ل �ج �ن ��ة‪ ،‬ب �م �ن��اس �ب��ة‬ ‫ال �ي��وم ال �ع��ام��ي ل �ح��ري��ة ال�ص�ح��اف��ة‪،‬‬ ‫أن ع �م��ل ال �ح �ك��وم��ة ي�ط�ب�ع��ه ت ��ردد‬ ‫ف��ي ق��وان��ن ال �ص �ح��اف��ة‪ ،‬م��وض�ح��ة‬ ‫أن �ه��ا "راك� �م ��ت ت ��أخ ��را ك �ب �ي��را ف��ي‬ ‫إخ� � ��راج ه� ��ذه ال� �ق ��وان ��ن إل� ��ى ح�ي��ز‬ ‫ال��وج��ود‪ ،‬وت��راج�ع��ت ع��ن التزامها‬ ‫ب � � ��إش � � ��راك ال � �ح � ��رك � ��ة ال� �ح� �ق ��وق� �ي ��ة‬ ‫وال �ه �ي ��آت ال �ج �م �ع��وي��ة ام �ع �ن �ي��ة ف��ي‬ ‫م �س �ل �س ��ل اإص � � � ��اح ه� � � ��ذا‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ت � �ت � �ج� ��ه‪ ،‬ح � �س� ��ب م� � ��ا ي� �ظ� �ه ��ر م��ن‬ ‫ب� �ع ��ض ام � �ش� ��اري� ��ع ال � �ت� ��ي ت �س �ن��ى‬ ‫اإط��اع عليها‪ ،‬إل��ى إخ��راج مدونة‬ ‫للصحافة ا ت�ت��اءم وااتفاقيات‬ ‫والعهود الدولية لحقوق اإنسان‬ ‫ال �ت��ي ص� ��ادق ع�ل�ي�ه��ا ام� �غ ��رب‪ ،‬وا‬ ‫تستجيب‪ ،‬ب��ال�ت��ال��ي‪ ،‬م�ط�ل��ب إل�غ��اء‬ ‫ال �ع �ق��وب��ات ال �س��ال �ب��ة ل �ل �ح��ري��ة ف��ي‬ ‫جنح الصحافة‪ ،‬وإلغاء ما يعرف‬ ‫بالخطوط الحمراء امتناقضة مع‬ ‫ح��ري��ة ال� ��رأي وال�ت�ع�ب�ي��ر‪ ،‬واح �ت��رام‬ ‫فعلي لحرية الصحافة واإع��ام‪،‬‬ ‫ب �م��ا ف� ��ي ذل � ��ك ال� �ح ��ق ف� ��ي ح �م��اي��ة‬ ‫مصادر الخبر والحق في الوصول‬ ‫إلى امعلومة‪ ،‬حسب تعبير البيان‪.‬‬ ‫وأوضح ذات امصدر‪ ،‬أن فكرة‬ ‫تأسيس "الحرية اآن"‪ ،‬جاءت من‬ ‫خال التراكم الذي حققته "اللجنة‬ ‫الوطنية من أجل الحرية أنوزا"‪،‬‬ ‫ول � �ج� ��ان س ��اب� �ق ��ة ل �ل �ت �ض��ام��ن م��ع‬ ‫ضحايا انتهاكات حرية الصحافة‬ ‫وال �ت �ع�ب�ي��ر‪ ،‬وك ��ذا وج ��ود ع ��دد من‬ ‫ال� �ن ��اش� �ط ��ن ف� ��ي إط � ��اره � ��ا ض �م��ن‬ ‫امبادرين بتأسيس "الحرية اآن"‪،‬‬ ‫"ا ي�ع�ن��ي أن ه ��ذا اإط� ��ار ال�ج��دي��د‬ ‫ي �ح��ل م �ح �ل �ه��ا"‪ ،‬أو ي �ش �ك��ل ب��دي��ا‬ ‫عنها‪ ،‬فمصير ه��ذه اللجنة رهن‬ ‫ب� �ق ��رار م��ؤس �س �ي �ه��ا وأع �ض��ائ �ه��ا‬ ‫ال�ف��اع�ل��ن‪ ،‬وال�ت��ي م��ن ام �ف��روض أن‬ ‫تظل قائمة ما دامت القضية التي‬ ‫أن�ش�ئ��ت م��ن أج�ل�ه��ا ل��م ت�ن�ت��ه ب�ع��د‪،‬‬ ‫وم � � ��ادام ال �ص �ح��اف��ي ع �ل��ي أن� ��وزا‬ ‫م��ا ي ��زال م�ت��اب�ع��ا ق�ض��ائ�ي��ا وح�ق��ه‬ ‫ف ��ي اس� �ت� �ع ��ادة م �ن �ب��ره اإع ��ام ��ي‬ ‫مصادرا"‪.‬‬

‫لشكر يدعو إلى تفادي الكوارث اإنسانية امرتبطة بالهجرة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ق � � ��ال إدري� � � � ��س ل� �ش� �ك ��ر‪ ،‬ال� �ك ��ات ��ب‬ ‫ال � ��وط � �ن � ��ي اأول ل� � �ح � ��زب اات� � �ح � ��اد‬ ‫ااشتراكي‪ ،‬خال الكلمة اافتتاحية‬ ‫في اجتماع لجنة الهجرات لأممية‬ ‫ااش �ت��راك �ي��ة‪ ،‬إن ام� �غ ��رب ت �ح��ول م��ن‬ ‫ب�ل��د ل�ع�ب��ور ام �ه��اج��ري��ن ن�ح��و ال �ق��ارة‬ ‫اأورب � � � �ي� � � ��ة إل� � � ��ى أرض اس� �ت� �ق� �ب ��ال‬ ‫ام � �ه ��اج ��ري ��ن‪ ،‬ح� �ي ��ث ت� �ض ��اع ��ف ع ��دد‬ ‫امهاجرين من دول جنوب الصحراء‬ ‫أربع مرات‪.‬‬ ‫ووج ��ه ل�ش�ك��ر أم ��ام أن �ظ��ار لجنة‬ ‫اأم � �م � �ي� ��ة ااش � �ت� ��راك � �ي� ��ة ل� �ل� �ه� �ج ��رات‪،‬‬ ‫ال��دع��وة إل ��ى اان� �خ ��راط ف��ي معالجة‬ ‫ه ��ذه ال �ظ��اه��رة‪" ،‬ل �ت �ف��ادي م��ا تسببه‬ ‫م ��ن ك � ��وارث إن �س��ان �ي��ة م��ؤم��ة ت�س��ائ��ل‬ ‫ال� �ض� �م� �ي ��ر اإن � �س� ��ان� ��ي ك� �م ��ا ت �س��ائ��ل‬ ‫اأم �م �ي��ة ااش �ت��راك �ي��ة ك��أك�ب��ر منظمة‬ ‫سياسية في العالم"‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر ل �ش �ك��ر أن ام � �غ ��رب ب��دأ‬

‫ي � �ع � ��رف أخ� � �ي � ��را ن � ��وع � ��ا ج � ��دي � ��دا م��ن‬ ‫امهاجرين اآت��ن من الشرق وشمال‬ ‫ام�ت��وس��ط‪" ،‬إم ��ا بسبب ام��آس��ي التي‬ ‫يخلفها ما سمي بالربيع العربي أو‬ ‫بسبب تداعيات اأزم��ة ااقتصادية‬ ‫العامية"‪.‬‬ ‫وأك � � � � � � ��د ل� � �ش� � �ك � ��ر أم � � � � � � ��ام ت� �ج� �م ��ع‬ ‫ااش� �ت ��راك� �ي ��ن ب �ط �ن �ج��ة‪ ،‬ي � ��وم أم ��س‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة)‪ ،‬أن ام �ب��ادرة املكية حول‬ ‫ت �س��وي��ة وض �ع �ي��ة ام �ه��اج��ري��ن‪ ،‬لقيت‬ ‫ت��رح �ي �ب��ا م ��ن ل� ��دن ال� �ب� �ل ��دان ام �ع �ن �ي��ة‬ ‫مباشرة ب�ه��ذه اإش�ك��ال�ي��ة‪ ،‬واسيما‬ ‫ب� �ل ��دان إف��ري �ق �ي��ا ج �ن ��وب ال �ص �ح��راء‪،‬‬ ‫وااتحاد اأوربي‪ ،‬وامنظمة الدولية‬ ‫للهجرة‪ ،‬ومختلف امنظمات اأممية‬ ‫ام �ع �ن �ي��ة ب �ظ��اه��رة ال �ه �ج��رة وح �ق��وق‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح ذات ام � � � �ص� � � ��در‪ ،‬ف��ي‬ ‫ك �ل �م��ة ت��وص �ل �ن��ا ب �ن �س �خ��ة م �ن �ه��ا‪ ،‬أن‬ ‫ام � �غ ��رب ي �ت��وف��ر ال � �ي ��وم ع �ل��ى أف �ض��ل‬ ‫إط � ��ار ق ��ان ��ون ��ي ف ��ي ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ي�ن�ظ��م‬

‫إق��ام��ة اأج��ان��ب ب��ام �غ��رب‪ ،‬واس�ي�م��ا‬ ‫م �ن��ه دس �ت��ور ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬ال� ��ذي يضمن‬ ‫م �ب��دأ ع ��دم ال�ت�م�ي�ي��ز‪ ،‬وح ��ق ال�ل�ج��وء‪،‬‬ ‫وامساواة في الحقوق بن امواطنن‬ ‫امغاربة واأجانب‪ ،‬وفضا عن ذلك‪،‬‬ ‫ف��إن��ه ي�ت��وف��ر ع�ل��ى اإرادة السياسية‬ ‫ال��ازم��ة لتفعيل ام�ق��ارب��ة اإن�س��ان�ي��ة‬ ‫أوضاع امهاجرين‪ ،‬حسب قوله‪.‬‬ ‫وت �ح��دث ل�ش�ك��ر ع��ن ال�ص�ع��وب��ات‬ ‫ال � �ت � ��ي ت � ��واج � ��ه ام� � �غ � ��رب ف � ��ي م� �ج ��ال‬ ‫ال �ه �ج��رة‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى ض � ��رورة عقد‬ ‫ش��راك��ة حقيقية م��ع ال ��دول اأورب �ي��ة‬ ‫ف��ي ك��ل م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب�ت�س��وي��ة أوض ��اع‬ ‫امهاجرين س��واء تعلق اأم��ر بخبرة‬ ‫هذه الدول في هذا اميدان‪ ،‬أو بتمويل‬ ‫عملية التسوية وما سيترتب عنها‬ ‫م ��ن أع� �ب ��اء اق �ت �ص��ادي��ة واج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫إض��اف �ي��ة ف ��ي ب �ل��د ُي �ع��ان��ي م ��ن أزم ��ة‬ ‫ح� � ��ادة ف ��اق �م ��ت م �ن �ه��ا اإن �ع �ك ��اس ��ات‬ ‫السلبية لأزمة امالية التي عصفت‬ ‫ببلدان ااتحاد اأوربي‪.‬‬

‫وفي السياق نفسه‪ ،‬اعتبر لشكر‬ ‫أن اإج��راء ات ام�ش��ددة التي تضعها‬ ‫ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة ل ��م ت �ف �ع��ل ش�ي� ً�ئ��ا‬ ‫س ��وى ام��زي��د م��ن ام ��وت ف��ي ص�ف��وف‬ ‫ام �ه��اج��ري��ن ام �ت��دف �ق��ن ع �ب��ر ال �ح��دود‬ ‫امكسيكية‪ ،‬حيث تؤكد اإحصائيات‬ ‫أن ��ه خ ��ال ال �ع �ق��د ام��اض��ي ع �ث��ر على‬ ‫أك �ث��ر م��ن أل �ف��ي ج �ث��ة‪ ،‬م�ت�ع�ف�ن��ة تحت‬ ‫الحرارة القاتلة لصحراء أريزونا‪.‬‬ ‫وت� � � �س � � ��اء ل ل � �ش � �ك ��ر ع� � ��ن ك �ي �ف �ي��ة‬ ‫التوفيق بن حق الدول والحكومات‬ ‫في تقنن الهجرة وبن حق الفرد في‬ ‫أن ي�غ��ادر أي بلد بما ف��ي ذل��ك بلده‪،‬‬ ‫وف��ي أن يتمتع بحق ال �ع��ودة إليها‪،‬‬ ‫مشددا على كيفية تعامل السلطات‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة ف � ��ي م� ��راق � �ب� ��ة ال � �ح� ��دود‬ ‫الترابية‪ ،‬وبن حق الفرد في أن يلجأ‬ ‫إل��ى ب��اد أخ��رى أو ي�ح��اول االتجاء‬ ‫إليها هربً من ااضطهاد كما تنص‬ ‫ع�ل��ى ذل��ك ام��واث �ي��ق ال��دول �ي��ة لحقوق‬ ‫اإنسان‪.‬‬

‫عبد السام الصديقي‪ :‬احكومة تستعد لتوسيع التغطية الصحية‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق � ��ال ع� �ب ��د ال � �س� ��ام ال �ص��دي �ق��ي‪،‬‬ ‫وزي� � � � ��ر ال � �ت � �ش � �غ � �ي� ��ل‪ ،‬إن ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫تستعد لتوسيع التغطية الصحية‬ ‫�ؤم �ن��ن‪ ،‬وت�غ�ط�ي��ة‬ ‫ل�ت�ش�م��ل وال� ��دي ام� ّ‬ ‫م �ص��اري��ف ال �ع ��اج ل�ص��ال�ح�ه�م��ا من‬ ‫طرف صندوق الضمان ااجتماعي‪،‬‬ ‫مشيرا إل��ى أن ه��ذا ام�ش��روع ه��و في‬ ‫ط��ور ال��دراس��ة‪ ،‬و"الحكومة مصممة‬ ‫ال � �ع� ��زم ع �ل ��ى أن ا ت �س �ت �غ��رق وق �ت��ا‬ ‫طويا في الدراسة"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � ��اف ال� � � �ص � � ��دي� � � �ق � � ��ي‪ ،‬ف ��ي‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات ن�ق�ل�ه��ا ام��وق��ع ال��رس�م��ي‬ ‫ل �ح��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬ق��ائ��ا إن‬ ‫ه � ��ذا اإص � � ��اح "ي �ت �م��اش��ى أوا م��ع‬ ‫ت�ق��ال�ي��دن��ا ال�ع��رب�ي��ة اإس��ام �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫توصي خيرا بالوالدين‪ ،‬خصوصا‬

‫إذا ك ��ان ��ا م� �ع ��وزي ��ن‪ ،‬ف ��دائ� �م ��ا ن�ف�ك��ر‬ ‫ف��ي ال�ت�غ�ط�ي��ة ل��أب �ن��اء وا ن�ف�ك��ر في‬ ‫ال��وال��دي��ن وه� ��ذا أم ��ر غ �ي��ر م�س�ب��وق"‬ ‫حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وزاد ال� � �ص � ��دي� � �ق � ��ي ق� � ��ائ� � ��ا إن‬ ‫"ال � � �ح � � �ك� � ��وم� � ��ة ت � �س � �ل � �م� ��ت م � � ��ذك � � ��رات‬ ‫ام� ��رك� ��زي� ��ات ال �ن �ق��اب �ي��ة واس �ت �ج��اب��ت‬ ‫ل �ه��ا ب �ص��در رح � ��ب‪ ،‬إذ وص �ل �ن��ا إل��ى‬ ‫ض ��رورة أن ت�ق��دم ال�ح�ك��وم��ة إش��ارات‬ ‫ول� ��و ك��ان��ت خ�ف�ي�ف��ة وم � �ح� ��دودة إل��ى‬ ‫الطبقة العاملة"‪ ،‬مشيرا إل��ى أن��ه تم‬ ‫ات�خ��اذ ب�ع��ض اإج� ��راء ات اإيجابية‬ ‫ل � �ص ��ال ��ح ال� �ش� �غ� �ي� �ل ��ة‪ ،‬ح � �ي ��ث ق � ��ررت‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ال��زي��ادة ف��ي ال �ح��د اأدن��ى‬ ‫لأجر بنسبة ‪ 10‬في امائة بالقطاع‬ ‫ال � �خ� ��اص ع �ل ��ى م � ��دى س �ن �ت��ن ‪ 5‬ف��ي‬ ‫ام��ائ��ة اب�ت��داء م��ن يوليوز امقبل‪ ،‬و‪5‬‬ ‫في امائة اأخ��رى ابتداء من يوليوز‬

‫من العام امقبل‪ .‬وأضاف الصديقي‪،‬‬ ‫خ� ��ال ح� � ��واره م ��ع ام ��وق ��ع ال��رس �م��ي‬ ‫للعدالة والتنمية‪" ،‬قررنا الزيادة في‬ ‫ال�ح��د اأدن ��ى ل��أج��ور رغ��م الظرفية‬ ‫الصعبة وهشاشة التوازنات اماكرو‬ ‫اقتصادية للمالية العمومية بالرغم‬ ‫م� ��ن ت �ح �س �ن �ه��ا ال �ن �س �ب ��ي‪ ،‬وف �ض �ل �ن��ا‬ ‫ااس�ت�ج��اب��ة م�ط��ال��ب ال�ن�ق��اب��ات رغبة‬ ‫ف ��ي ت �ق��وي��ة ه ��ذه ال �ن �ق��اب��ات‪ ،‬ودع �م��ا‬ ‫م �ص��داق �ي �ت �ه��ا‪ ،‬وح �ت��ى ا ن�ض�ع�ف�ه��ا"‬ ‫حسب تعبيره‪.‬‬ ‫م � � �س � � �ت � � �ط � � ��ردا أن � � � � � ��ه اب � � � � � ��د م ��ن‬ ‫ال�ت�ن�ب�ي��ه ع�ل��ى أن ت�ث�ب�ي��ت ااس �ت �ق��رار‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي أس��اس��ي ل�ل�ح�ف��اظ على‬ ‫التوازنات ام��اك��رو اقتصادية‪ ،‬إذ أن‬ ‫"ه��ذه ال�ت��وازن��ات ا يمكن أن تصمد‬ ‫ب��ا ت��وازن��ات واس �ت �ق��رار اج�ت�م��اع��ي‪،‬‬ ‫أي ه �ن��اك ع��اق��ة ج��دل�ي��ة ب��ن م��ا هو‬

‫اق �ت �ص��ادي واج �ت �م��اع��ي‪ .‬ف �ن �ح��ن في‬ ‫ح ��اج ��ة ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل �ي �ه �م��ا ج�م�ي�ع��ا‬ ‫وب �ش �ك��ل م � �ت� ��وازن"‪ ،‬ح �س��ب م ��ا ق��ال��ه‬ ‫الوزير‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ال �ص��دي �ق��ي ف ��ي م�ع��رض‬ ‫ح��دي �ث��ه إل� ��ى أن "رئ� �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ال �ت��زم ب��أن ال �ح��وار س�ي�س�ت��أن��ف بعد‬ ‫ف��ات��ح م ��اي وف ��ق أج� �ن ��دة م�ض�ب��وط��ة‬ ‫وبشكل منتظم‪ ،‬وسيهم كل القضايا‬ ‫ام � �ط ��روح ��ة اس� �ي� �م ��ا ال � �ح � ��وار ح ��ول‬ ‫اإص� ��اح� ��ات ال �ك �ب��رى ح� ��ول أن�ظ�م��ة‬ ‫التقاعد‪ ،‬وك��ذا الحوار على مستوى‬ ‫ال� � �ق� � �ط � ��اع � ��ات‪ ،‬ال � �ق � �ط � ��اع ال� �ع� �م ��وم ��ي‬ ‫وال �ق �ط��اع ال �خ �ص��وص��ي‪ ،‬وس�ن�ج�ع��ل‬ ‫ال � � �ح� � ��وار م � �م� ��ارس� ��ة ع � ��ادي � ��ة م � � ��ادام‬ ‫الدستور يلزمنا بذلك أيضا‪ ،‬ولدى‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة رغ� �ب ��ة أك� �ي ��دة ف ��ي ت�ن�م�ي��ة‬ ‫الحوار"‪ ،‬حسب تعبير الصديقي‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> السبت ‪ 03‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪179 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 03‬ماي ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫عودة «الثورة امضادة» إلى تونس‬ ‫ال � �ص � �ي� ��ف ام � � ��اض � � ��ي‪ ،‬ت� �ظ ��اه ��ر‬ ‫ال �ت��ون �س �ي��ون أم � ��ام م �ق��ر ام �ج �ل��س‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال �ت��أس �ي �س��ي ل�ل�م�ط��ال�ب��ة‬ ‫ب �ح �ل��ه ع �ل��ى ال �ف ��ور م ��ع ال �ح �ك��وم��ة‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن اان �ت �ق ��ادات ال�ت��ي‬ ‫ص � � ��درت م � ��ن داخ � � ��ل ام ��ؤت � �م ��ر م��ن‬ ‫أجل الجمهورية وح��زب النهضة‪،‬‬ ‫تجاوب القادة في اثنن‪ ،‬النهضة‬ ‫والتكتل‪ ،‬من اأحزاب الثاثة التي‬ ‫ت �ش �ك��ل ال� �ت ��روي� �ك ��ا ال� �ح ��اك� �م ��ة‪ ،‬م��ع‬ ‫م �ط��ال��ب ام �ع��ارض��ة ب��ال�ت�ن�ح��ي من‬ ‫مناصبهم إق ��رارا منهم ب�ض��رورة‬ ‫ت � �ع ��زي ��ز ال � �ش ��رع � �ي ��ة اان� �ت� �خ ��اب� �ي ��ة‬ ‫للحكومة بواسطة شرعية إضافية‬ ‫مستندة إلى الحوار‪ ،‬في مسار أدى‬ ‫في نهاية امطاف إلى إقرار دستور‬ ‫ج��دي��د ف��ي أواخ� ��ر ي�ن��اي��ر ام��اض��ي‪،‬‬ ‫وت�ع�ي��ن ح�ك��وم��ة ت��واف�ق�ي��ة بقيادة‬ ‫مهدي جمعة‪.‬‬ ‫ع � �ل ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن أن ج� �ه ��ود‬ ‫ال ��وس ��اط ��ة ال� �ت ��ي ق ��اده ��ا اات� �ح ��اد‬ ‫العام التونسي للشغل أو باأحرى‬ ‫م �ف��اوض��ات ال �ت �ه��دئ��ة ب ��ن ال�ن�خ��ب‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة س ��اه �م ��ت ف� ��ي إن� �ه ��اء‬ ‫ااستقطاب في الباد‪ ،‬إا أن بعض‬ ‫ال �ت��ون �س �ي��ن رأوا ف�ي�ه��ا ان �ح �س��ارا‬ ‫ل �ل �م��وج��ة ال� �ث ��وري ��ة ال� �ت ��ي أط �ل �ق��ت‬ ‫نظاما سياسيا جديدا قائما على‬ ‫التمثيل الديمقراطي‪.‬‬ ‫ل �ق��د اع �ت �ب��ر ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي‬ ‫ال �ت��أس �ي �س��ي وأح� � � ��زاب ال �ت��روي �ك��ا‬ ‫ال�ح��اك�م��ة ال �ت��ي ت�م�ث��ل ه��ذا ال�ن�ظ��ام‬ ‫الجديد‪ ،‬أن امرحلة اانتقالية في‬ ‫تونس تقتضي في شكل أساسي‬ ‫إن� �ج ��از ال ��دس� �ت ��ور وإن � �ش� ��اء ه �ي��أة‬ ‫سليمة ل��إش��راف على انتخابات‬ ‫تشريعية ح��رة وع��ادل��ة م��ن امقرر‬ ‫إجراؤها قبل نهاية العام الجاري‪.‬‬ ‫كان تحقيق هذه اأهداف أساسيا‪،‬‬ ‫ن �ظ��را إل ��ى أن ك��ل خ �ط��وة ق ��ام بها‬ ‫ام�ج�ل��س ال��وط �ن��ي ال�ت��أس�ي�س��ي من‬ ‫أج��ل إع ��داد ال��دس�ت��ور والتخطيط‬ ‫ل ��ان� �ت� �خ ��اب ��ات‪ ،‬ش �ك �ل ��ت م �ح ��اول ��ة‬ ‫استبدال النظام القديم‪.‬‬ ‫لكن عندما توقفت آلية وضع‬ ‫ال� ��دس � �ت� ��ور إب � � ��ان اغ� �ت� �ي ��ال م �ح�م��د‬ ‫البراهمي‪ ،‬عضو البرمان والزعيم‬ ‫ال �ي� �س ��اري ام� �ع ��ارض ف ��ي ي��ول �ي��وز‬ ‫اماضي‪ ،‬تعرضت شرعية امجلس‬ ‫التأسيسي الوطني لتصدع كبير‬ ‫إل ��ى درج� ��ة أن ��ه ل��م ي �ع��د ب��اإم �ك��ان‬ ‫م �ن��ع دع� � ��اة ال � �ث� ��ورة ام � �ض� ��ادة م��ن‬ ‫ان �ت��زاع زم ��ام ام� �ب ��ادرة م��ن ج��دي��د‪،‬‬ ‫ع� �ب ��ر ال� �ل� �ج ��وء إل � ��ى ال� �خ� �ط ��اب ع��ن‬ ‫«التكنوقراطية» والخبرة القديمة‬ ‫في النظام السابق‪ .‬وهكذا طالبت‬ ‫ام� �ع ��ارض ��ة‪ ،‬وع �ل��ى رأس� �ه ��ا ج�ب�ه��ة‬ ‫اإن� �ق ��اذ (ت �ح��ال��ف ب��ن ح ��زب ن��داء‬ ‫تونس والجبهة الشعبية اليسارية‬ ‫امتطرفة)‪ ،‬بإغاق امجلس الوطني‬ ‫ال �ت��أس �ي �س��ي‪ ،‬وت �ن �ح��ي ال �ح �ك��وم��ة‪،‬‬ ‫وإق ��ال ��ة ج �م �ي��ع ام �س��ؤول��ن ال��ذي��ن‬ ‫عينتهم الترويكا‪ ،‬ما شكل تهديدا‬ ‫حقيقيا للعملية اانتقالية وكشف‬ ‫النقاب عن طبيعة التحالف الذي‬ ‫يشن ثورة مضادة‪.‬‬ ‫أع� � � ��رب� � � ��ت ال � � �ت � � ��روي � � �ك � � ��ا‪ ،‬ع� �ب ��ر‬ ‫اس �ت �خ��دام س�ي��اس��ة ال �ت �س��وي��ة‪ ،‬عن‬ ‫استعدادها للتخلي عن الحكم بعد‬ ‫وض��ع ال��دس �ت��ور وت�ش�ك�ي��ل ال�ه�ي��أة‬

‫اانتخابية‪ .‬أما جبهة اإنقاذ من‬ ‫ج �ه �ت �ه��ا ف�ت�ع�ت�ب��ر أن ال �ن �ج��اح ف��ي‬ ‫ح��ل ال�ت��روي�ك��ا ي�ع��ود إل��ى التعبئة‬ ‫العفوية في ال�ش��ارع‪ ،‬فالناس «لم‬ ‫يعودوا يتحملون فشل الحكومة‬ ‫ف � � ��ي إدارة ال� � � � ��دول� � � � ��ة»‪ ،‬ب �ح �س��ب‬ ‫الجبهة‪ ،‬لكن زعيم النهضة‪ ،‬راشد‬ ‫الغنوشي‪ ،‬ي�ق��ول إن��ه ك��ان بإمكان‬ ‫ح��زب��ه ال �ت �م �س��ك ب�ح�ق��ه ف��ي ال�ب�ق��اء‬ ‫ف ��ي ال �ح �ك��وم��ة‪« .‬ن �ح��ن م�ن�ت�خ�ب��ون‬ ‫من الشعب‪ ،‬نملك اأغلبية امطلقة‬ ‫ف��ي امجلس ال��وط�ن��ي التأسيسي‪،‬‬ ‫والسبيل الوحيد استبدالنا هو‬ ‫ع� ��ن ط ��ري ��ق اان� �ت� �خ ��اب ��ات‪ ،‬ل�ك�ن�ن��ا‬ ‫ت �خ��وف �ن��ا م ��ن وق� ��وع ح �م��ام دم ��اء‪،‬‬ ‫كما في البلدان اأخرى‪ .‬لذلك‪ ،‬قلنا‬ ‫ا ب��أس‪ ،‬ن�خ��رج‪ ،‬وإذا ك��ان الشعب‬ ‫يثق بنا‪ ،‬سيعيدنا في اانتخابات‬ ‫امقبلة‪ ،‬ونحن على يقن من أنهم‬ ‫س �ي �ف �ع �ل��ون»‪ .‬م ��ن ام �ن �ط �ل��ق ع�ي�ن��ه‪،‬‬ ‫أكد زياد العذاري‪ ،‬امتحدث باسم‬ ‫النهضة‪ ،‬أن الترويكا «لم تنسحب‬ ‫تحت تأثير اإكراه‪ ،‬إذ إنه لم يحدث‬ ‫ان �ق��اب ع �س �ك��ري إط��اح �ت �ن��ا‪ ،‬ول��م‬ ‫ت�ن��دل��ع ث ��ورة ط��ال��ب ف�ي�ه��ا ام��اي��ن‬ ‫بتنحيتنا‪ ،‬ول��م تتمكن امعارضة‬ ‫من طردنا عن طريق ااحتجاجات‬ ‫الحاشدة»‪.1‬‬ ‫ش � �ك� ��ل اس� � �ت� � �ب � ��دال ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ق ��وده ��ا ال �ن �ه �ض��ة ب��وج��وه‬ ‫ج��دي��دة ب��ال�ك��ام��ل‪ ،‬ب��دء م��ن رئ�ي��س‬ ‫ال ��وزراء وص��وا إل��ى تعين وزراء‬ ‫ج��دد في الحقائب ال��وزاري��ة كافة‪،‬‬ ‫مكونا أساسيا في مسار الحوار‬

‫جانب من الثورة التونسية (أرشيف)‬ ‫الوطني‪ .‬لكنه عزز بوضوح امكانة‬ ‫التي تحتلها قوى الثورة امضادة‬ ‫وشخصيات النظام السابق الذين‬ ‫اس �ت �غ �ل ��وا ه � ��ذا ال �ن �ص ��ر ل �ت �ش��وي��ه‬ ‫سمعة امنظومة التي نشأت بعد‬ ‫الثورة‪ ،‬وتسليط الضوء على عقم‬ ‫النخب الجديدة التي تديرها‪ .‬ما‬ ‫تزال هذه الشخصيات التي كانت‬ ‫جزء من نظام بن علي تؤدي دورا‬ ‫داخل أجهزة الدولة وفي الحزبن‬ ‫ال �س �ي ��اس �ي ��ن ال� �ك� �ب� �ي ��ري ��ن‪ ،‬ج �ب �ه��ة‬ ‫اإن � �ق� ��اذ وال� �ح ��رك ��ة ال ��دس� �ت ��وري ��ة‪.‬‬ ‫وه� � � ��م ي � � ��ؤك � � ��دون ص � � ��راح � � ��ة‪ ،‬ع �ب��ر‬ ‫وس��ائ��ل اإع��ام التونسية‪ ،‬حقهم‬ ‫ام �ش��روع ف��ي ال�ح�ك��م‪ .‬وفيما ت��دور‬ ‫عجات العدالة اانتقالية ببطء‪،‬‬ ‫استخدمت ه��ذه امجموعات التي‬ ‫كانت على ارتباط بالنظام القديم‬ ‫واس � �ت � �م� ��رت ف� ��ي ال �س �ي �ط ��رة ع�ل��ى‬‫وسائل اإعام اأساسية في الباد‬ ‫بعد الثورة‪ -‬مواقعها النافذة في‬ ‫القطاع اإعامي‪ ،‬وشبكاتها التي‬ ‫تتواصل من خالها شخصيا مع‬ ‫ام��واط �ن��ن‪ ،‬ورواب �ط �ه��ا التقليدية‬ ‫داخ ��ل ال�ه�ي�ك�ل�ي��ات ال�ب�ي��روق��راط�ي��ة‬ ‫(ا سيما القضاء الذي ما يزال من‬ ‫دون إص��اح) من أجل العودة إلى‬ ‫الساحة السياسية‪.‬‬ ‫م �ي��دان �ي��ا‪ ،‬ي�ش�ه��د ال� ��رأي ال�ع��ام‬ ‫على تبرئة العديد من اأشخاص‬ ‫الذين كانوا وزراء في عهد بن علي‪،‬‬ ‫وم �ج �م��وع��ة ك �ب �ي��رة م ��ن ام��وظ �ف��ن‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ن ال � ��ذي � ��ن اس� �ت ��أن� �ف ��وا‬ ‫مهامهم بعد إقالتهم لفترة مؤقتة‪.‬‬

‫تعكس اأجواء‬ ‫السياسية‬ ‫الراهنة في‬ ‫تونس اخاطر‬ ‫التي يواجهها‬ ‫اانتقال‬ ‫الديمقراطي‬ ‫والتوازن الدقيق‬ ‫بن النخب‬ ‫السياسية‬

‫في امقابل‪ ،‬تنعت امعارضة قادة‬ ‫انتفاضة ‪ ،2011‬مثل عماد دغيج‬ ‫وياسن العياري‪ ،‬ب�»اإرهابين»‬ ‫أو «امختلن عقليا»‪ .‬يحاكم هؤاء‬ ‫ال �ش �ب��اب ب�س�ب��ب م��وق�ف�ه��م العلني‬ ‫وال � �ص� ��ري� ��ح ض � ��د وج � � ��وه م �ع �ي �ن��ة‬ ‫م��ن ال�ن�ظ��ام ال�س��اب��ق‪ ،‬ا سيما في‬ ‫ص �ف��وف ق� ��وات ال �ش��رط��ة‪ ،‬وال��ذي��ن‬ ‫ت �ج �م �ع �ه��م رواب � � ��ط ق ��وي ��ة ب�ج�ب�ه��ة‬ ‫اإن� �ق ��اذ ك �م��ا ب �ع �ن��اص��ر ف ��ي وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫ففي ‪ 28‬مارس الجاري‪ ،‬حكم‬ ‫ع �ل��ى ع� �م ��اد دغ� �ي ��ج ب��ال �س �ج��ن ‪14‬‬ ‫ش�ه��را بسبب اان �ت �ق��ادات ال��اذع��ة‬ ‫ال �ت��ي وج�ه�ه��ا (ف ��ي ش��ري��ط فيديو‬ ‫ن � �ش� ��ره ع� �ب ��ر وس � ��ائ � ��ل ال� �ت ��واص ��ل‬ ‫ااجتماعي) إلى القضاة وضباط‬ ‫ال�ش��رط��ة «ال�ف��اس��دي��ن» ف��ي نقابتي‬ ‫ال �ق �ض ��اة وال� �ش ��رط ��ة‪ .‬ن �ش��ر دغ �ي��ج‬ ‫ش ��ري ��ط ال �ف �ي��دي��و ردا ع �ل��ى ب �ي��ان‬ ‫ص � � � ��ادر ع � ��ن ال � �ن � �ق� ��اب� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ل�ل�ش��رط��ة ال�ت��ون�س�ي��ة ت �ع �ه��دت فيه‬ ‫ب��ات �خ��اذ «إج � � � ��راء ات ت �ص �ع �ي��دي��ة»‬ ‫بحق رئيس ال��وزراء مهدي جمعة‬ ‫ووزير الداخلية لطفي بن جدو إذا‬ ‫لم يستجيبا مطالبها ويبادرا إلى‬ ‫توقيف عماد دغيج ال��ذي اتهمته‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة ب �ت �ه��دي��د اأم� ��ن ال �ق��وم��ي‪.‬‬ ‫يتعرض الصحافيون وام��دون��ون‬ ‫وال �ن��اش �ط��ون ال�س�ي��اس�ي��ون ال��ذي��ن‬ ‫يدافعون عن آراء مماثلة لتشويه‬ ‫س �م �ع �ت �ه��م ف� ��ي وس� ��ائ� ��ل اإع � � ��ام‪،‬‬ ‫ول � �ل � �م � �ط� ��اردة وام � �ض� ��اي � �ق� ��ات م��ن‬ ‫ال �ش��رط��ة‪ .‬وم��ن اأم�ث�ل��ة ع�ل��ى ذل��ك‪،‬‬

‫أجرى عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫أم ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬ب��ال��رب��اط‪ ،‬م�ب��اح�ث��ات م��ع خوليو‬ ‫س � �ي ��زار ب �ي��اس �ك �ي��ث‪ ،‬رئ� �ي ��س م �ج �ل��س ال �ش �ي��وخ‬ ‫لجمهورية الباراغواي‪ ،‬الذي يزور امغرب زيارة عمل‬ ‫(‪ 29‬أبريل ‪ -2‬ماي) في إطار تعزيز أواصر الصداقة‬ ‫والتعاون بن البلدين‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب�ي��ان ل��رئ��اس��ة ال�ح�ك��وم��ة أن الجانبن‬ ‫أشادا‪ ،‬خال مباحثاتهما‪ ،‬بجودة عاقات الصداقة‬ ‫التي تجمع امغرب وال�ب��اراغ��واي‪ ،‬وعبرا عن الرغبة‬ ‫امشتركة في تقوية قنوات اات�ص��ال بن البلدين‪،‬‬ ‫والدفع بالتعاون الثنائي في مختلف امجاات‪ ،‬كما‬ ‫تطرقا لعدد م��ن القضايا اإقليمية وال��دول�ي��ة ذات‬ ‫ااهتمام امشترك‪.‬‬ ‫وأشار امصدر ذاته إلى أن خوليو بياسكيث‬ ‫ج ��دد‪ ،‬ب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬دع ��م ب ��اده م��وق��ف ام�غ��رب‬ ‫ب �خ �ص��وص ق �ض �ي��ة ال ��وح ��دة ال �ت��راب �ي��ة ل�ل�م�م�ل�ك��ة‪،‬‬ ‫وم�س��ان��دت�ه��ا م �ب��ادرة ام �غ��رب م��ن أج��ل إي �ج��اد حل‬ ‫نهائي لهذا النزاع في إطار الشرعية الدولية‪.‬‬ ‫من جانب آخ��ر‪ ،‬أك��د رئيس مجلس الشيوخ‬ ‫ال�ب��اراغ��واي��ان��ي‪ ،‬ف��ي تصريح للصحافة عقب هذا‬ ‫ال �ل �ق��اء‪ ،‬أن زي��ارت��ه ل�ل�م�غ��رب ت �ه��دف ت�ع��زي��ز رواب ��ط‬ ‫الصداقة بن امغرب والباراغواي‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ام � �س ��ؤول ال� �ب ��اراغ ��واي ��ان ��ي‪ ،‬ف ��ي ه��ذا‬ ‫الصدد‪ ،‬بالبيان الذي كانت أصدرته حكومة باده‬ ‫ف��ي ش�ه��ر ي�ن��اي��ر ام��اض��ي‪ ،‬وأع�ل�ن��ت م��ن خ��ال��ه عن‬ ‫سحب اعترافها بالجمهورية الوهمية م��ا يسمى‬ ‫البوليساريو‪ ،‬وهو القرار الذي صادق عليه برمان‬ ‫الباراغواي في نفس الشهر‪.‬‬

‫م��ا ح ��دث ف��ي ‪ 28‬ف �ب��راي��ر ام��اض��ي‬ ‫عندما هاجم عناصر الشرطة‪ ،‬في‬ ‫استعراض واضح للقوة‪ ،‬تظاهرة‬ ‫كان ينظمها ناشطون سياسيون‬ ‫احتجاجا على عودة «ممارسات‬ ‫بن علي القمعية»‪.‬‬ ‫على الرغم من أن هذا الواقع‬ ‫م�ث�ي��ر ل�ل�ق�ل��ق وي ��ؤش ��ر إل ��ى ع ��ودة‬ ‫ال �ث��ورة ام �ض��ادة‪ ،‬إا أن��ه ا يثني‬ ‫من عزيمة قيادة النهضة التي ما‬ ‫تزال واثقة من أن مسار الدمقرطة‬ ‫الحالي سيتكلل بالنجاح بغض‬ ‫النظر عن كل هذه امؤشرات غير‬ ‫امواتية‪.‬‬ ‫ي �ب��دو أن ث�ق�ت�ه��م ه ��ذه ن��اب�ع��ة‬ ‫م��ن نظرتهم إل��ى ال��وض��ع الحالي‬ ‫للعملية اان�ت�ق��ال�ي��ة ان �ط��اق��ا من‬ ‫ن�م��وذج أوس��ع ن�ط��اق��ا‪ .‬فهم ي��رون‬ ‫س� �ي ��اق ��ا س �ي��اس �ي��ا ي �ن �ط �ب��ع أك �ث��ر‬ ‫فأكثر بالشفافية وقيام مجموعة‬ ‫م� � ��ن ام� � ��ؤس � � �س� � ��ات ال� ��دس � �ت� ��وري� ��ة‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬م��ا يقتضي حكما‬ ‫م � �ش� ��ارك� ��ة ال� �ن� �ه� �ض ��ة‪ .‬ف��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫ال� ��دس � �ت� ��وري� ��ة‪ ،‬وال � �ه � �ي� ��أة ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫ام�س�ت�ق�ل��ة ل��ان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬وال�ه�ي��أة‬ ‫ال��وق �ت �ي��ة ل�ل�ق�ض��اء ال �ع��دل��ي (ال �ت��ي‬ ‫س� �ت� �س� �ت� �ب ��دل ب �م �ج �ل ��س ال� �ق� �ض ��اء‬ ‫اأعلى)‪ ،‬والهيأة العليا امستقلة‬ ‫ل��ات �ص��ال ال �س �م �ع��ي وال �ب �ص��ري‪،‬‬ ‫ومجلس حقوق اإنسان‪ ،‬كل هذه‬ ‫امؤسسات لم تكن موجودة خال‬ ‫عهد بن علي السلطوي‪.‬‬ ‫ي �ت �ط �ل �ع��ون اآن إل � ��ى إرس � ��اء‬ ‫واق��ع ديمقراطي جديد قائم على‬ ‫ام��ؤس�س��ات‪ ،‬وم��ن ش��أن��ه‪ ،‬ف��ي نظر‬ ‫ال �ن �ه �ض��ة‪ ،‬أن ي �س �ت��وع��ب ع�ن��اص��ر‬ ‫النظام السابق‪.‬‬ ‫ت�ن�ط�ب��ع ام� �ن ��اورات السياسية‬ ‫في تونس اليوم بوجود مكونن‬ ‫م � �ت � �ن� ��اف � �س� ��ن‪ :‬م� � ��ن ج � �ه� ��ة ام � �س� ��ار‬ ‫الهادف إلى إرساء عملية انتقالية‬ ‫ديمقراطية بقيادة امجلس الوطني‬ ‫ال� �ت ��أس� �ي� �س ��ي‪ ،‬وم� � ��ن ج� �ه ��ة ث��ان �ي��ة‬ ‫النخب القديمة التي تضم رج��ال‬ ‫أعمال وأشخاصا نافذين سياسيا‬ ‫ك��ان��وا م�ق��رب��ن م��ن دوائ ��ر السلطة‬ ‫ف ��ي ع� �ه ��دي ب ��ن ع �ل��ي وب��ورق �ي �ب��ة‪.‬‬ ‫ل ��م ي �ت �م �ك��ن أي م ��ن ال �ف��ري �ق��ن م��ن‬ ‫السيطرة بالكامل على امنظومة‪،‬‬ ‫لكن الصراع مستمر‪.‬‬ ‫ت �ع �ك��س اأج� � � ��واء ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫ال��راه�ن��ة ف��ي ت��ون��س ام�خ��اط��ر التي‬ ‫ي��واج�ه�ه��ا اان �ت �ق��ال ال��دي�م�ق��راط��ي‪،‬‬ ‫وال � � �ت� � ��وازن ال ��دق� �ي ��ق ب� ��ن ال �ن �خ��ب‬ ‫السياسية‪ ،‬وكذلك مشاعر الرضى‬ ‫وااس � � �ت � � �ي� � ��اء ع � �ل� ��ى ال� � � �س � � ��واء م��ن‬ ‫ال �خ �ط��وات ال�ت��ي ات�خ��ذت�ه��ا النخب‬ ‫امرتبطة بالحكومة للحفاظ على‬ ‫استمرارية العملية الديمقراطية‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ت ��ون ��س أن ت �ب��ث ال ��زخ ��م م��ن‬ ‫جديد في مسار العدالة اانتقالية‬ ‫وال� �ج� �ه ��ود ال� �ه ��ادف ��ة إل � ��ى ت �ع��زي��ز‬ ‫الشفافية من أجل منع امساومات‬ ‫خلف الكواليس وامساعي الهادفة‬ ‫إل ��ى ت �ق��وي��ض ام �س ��اء ل ��ة‪ ،‬أن ذل��ك‬ ‫ق ��د ي � ��ؤدي ف ��ي ح� ��ال خ ��روج ��ه ع��ن‬ ‫ال �س �ي �ط ��رة إل � ��ى ع� � ��ودة ال �س �ي��اس��ة‬ ‫السلطوية في الباد‪.‬‬ ‫(عمر بلحاج صاح ‪ :‬نشرة‬ ‫صدى كارينغي للسام الدولي )‬

‫تباحث رشيد الطالبي العلمي‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫النواب‪ ،‬أمس (الجمعة)‪ ،‬بالرباط‪ ،‬مع رئيسة مجلس‬ ‫ال �ن��واب اأس �ت��رال��ي‪ ،‬ب��رون�ي��ون ب�ي�ش��وب‪ ،‬ال�ت��ي تقوم‬ ‫حاليا بزيارة للمملكة‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ب�ي��ان للمجلس‪ ،‬أن ام�ب��اح�ث��ات التي‬ ‫أج��راه��ا ال �ط��رف��ان خ ��ال ه ��ذا ال�ل�ق��اء ال ��ذي حضره‬ ‫سفير أستراليا بالرباط امقيم بباريس‪ ،‬ريك ويلز‪،‬‬ ‫تمحورت ح��ول سبل تعزيز ال�ت�ع��اون الثنائي بن‬ ‫ام�غ��رب وأستراليا‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى القضايا اإقليمية‬ ‫والدولية ذات ااهتمام امشترك‪.‬‬ ‫وأط�ل��ع العلمي نظيرته اأس�ت��رال�ي��ة على أهم‬ ‫اإص��اح��ات السياسية والديمقراطية التي عرفها‬ ‫امغرب خ��ال السنوات اأخ�ي��رة‪ ،‬وعلى مستجدات‬ ‫دس�ت��ور ‪ ،2011‬اسيما تلك امرتبطة بتقوية دور‬ ‫امؤسسة التشريعية في إط��ار مبدأ فصل وت��وازن‬ ‫السلط‪.‬‬ ‫ك�م��ا ق��دم رئ�ي��س مجلس ال �ن��واب م�ح��ة ح��ول‬ ‫امكانة البارزة التي أضحت تحتلها امرأة امغربية من‬ ‫خال تعزيز حضورها وتمثيليتها في امؤسسات‬ ‫امنتخبة‪ ،‬وإقرار مبدأ امناصفة‪ ،‬والسياسة الجديدة‬ ‫للمغرب في مجال الهجرة‪ ،‬فضا عن آخر تطورات‬ ‫ملف القضية الوطنية‪.‬‬ ‫وش� ��دد ال �ج��ان �ب��ان‪ ،‬خ ��ال ه ��ذا ال �ل �ق��اء‪ ،‬على‬ ‫ضرورة تفعيل مجموعة الصداقة البرمانية‪ ،‬وتبادل‬ ‫ال �ت �ج��ارب وال �خ �ب��رات ب��ن ال�ه�ي��أت��ن التشريعيتن‬ ‫للبلدين‪.‬‬

‫أك� � ��د ت� �ح ��ال ��ف رب � �ي� ��ع ال � �ك� ��رام� ��ة دع �م��ه‬ ‫"للمعارك التي تخوضها امركزيات النقابية‬ ‫وام��رأة العاملة‪ ،‬إسهاما منها في الدفاع عن‬ ‫امكتسبات‪ ،‬وعن العدالة ااجتماعية‪ ،‬وسعيا‬ ‫في الوقت ذاته وراء إقرار حقها في امساواة‬ ‫في مجال الشغل"‪.‬‬ ‫ودع � � ��ا ال� �ت� �ح ��ال ��ف‪ ،‬ف� ��ي ب� �ي ��ان أص � ��دره‬ ‫بمناسبة إح �ي��اء الشغيلة ام�غ��رب�ي��ة لعيدها‬ ‫اأممي ه��ذه السنة (فاتح م��اي)‪ ،‬إل��ى اإف��راج‬ ‫عن قانون يحمي النساء من العنف‪ ،‬ويضمن‬ ‫ل �ه��ن ال ��وق ��اي ��ة وال �ت �ك �ف��ل‪ ،‬وي �م �ك��ن م ��ن زج��ر‬ ‫مرتكبي العنف ض��ده��ن وع��دم إفاتهم من‬ ‫ال�ع�ق��اب‪ ،‬م �ن��ددا "ب�ك��ل أش �ك��ال ال�ع�ن��ف ام��ادي‬ ‫والقانوني والرمزي الذي يطال امرأة العاملة"‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر ال�ب�ي��ان أن ب�ن��اء م�غ��رب الحداثة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي ��ة وال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ال� �ق ��ائ� �م ��ة ع�ل��ى‬ ‫س� �ي ��ادة ال �ق ��ان ��ون وت �ك��اف��ؤ ال� �ف ��رص وح��ري��ة‬ ‫ال �ت �ع �ب �ي��ر ي�ت�ط�ل��ب أس ��اس ��ا "وف� � ��اء ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ب��ال �ت��زام��ات �ه��ا ال��وط �ن �ي��ة وال ��دول �ي ��ة ف ��ي م�ج��ال‬ ‫التمكن ااقتصادي والسياسي للمواطنات‬ ‫وامواطنن"‪ ،‬مع إعمال تدابير إيجابية تضمن‬ ‫نفاذ النساء إلى هاته الحقوق وتمتعهن بها‪،‬‬ ‫وال�ت�س��ري��ع بتفعيل الفصلن ‪ 19‬و‪ 164‬من‬ ‫الدستور القاضين ب��إح��داث هيأة امناصفة‬ ‫ومحاربة كافة أشكال التمييز‪.‬‬

‫سكان مارة يتعرفون على دور شرطة البيئة في حماية امجاات الطبيعية‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫م � �ن � ��ذ س� � � �ن � � ��وات ع � ��دي � ��دة‬ ‫وم��دي �ن��ة ت �م ��ارة ت �ع��رف ن�م��وا‬ ‫ديمغرافيً مهمً‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫توسعها الجغرافي‪ ،‬وإضافة‬ ‫عدد مهم من الخدمات لتعزيز‬ ‫ال �ب �ن �ي��ات ال�ت�ح�ت�ي��ة ب��ام��دي�ن��ة‪،‬‬ ‫كل ه��ذا أث��ر سلبً على امجال‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ي ل�ل�م��دي�ن��ة وام � ��وارد‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة وال �ب �ي �ئ �ي��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫م��ا دف ��ع ب��ام �س��ؤول��ن وق ��وات‬ ‫اأم��ن إل��ى إي��اء أهمية كبيرة‬ ‫لحماية الطبيعة والبيئة في‬ ‫هذه امدينة الناشئة‪ ،‬ومن تم‬ ‫ك ��ان ت�ش�ك�ي��ل ش��رط��ة للبيئة‪،‬‬ ‫التي أعلنت السلطات اأمنية‬ ‫عن تشكيلها في محور الرباط‬ ‫وال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ف��ي ان�ت�ظ��ار‬

‫تعميمها على باقي امدن‪.‬‬ ‫وانطلقت‪ ،‬أخيرً بامدينة‪،‬‬ ‫حملة توعوية للتعريف بدور‬ ‫فرق شرطة البيئة في حماية‬ ‫وال� � �ح� � �ف � ��اظ ع � �ل� ��ى ام� � �ج � ��اات‬ ‫البيئية‪ .‬حملة تنظمها امنطقة‬ ‫اأمنية اإقليمية بالصخيرات‬ ‫ت �م��ارة‪ ،‬وف��رق��ة ش��رط��ة البيئة‬ ‫ب�ج�ه��ة ال ��رب ��اط‪ -‬س ��ا‪ -‬زم ��ور‪-‬‬ ‫زعير‪ ،‬وامحمدية‪ ،‬بتنسيق مع‬ ‫نيابة وزارة التربية الوطنية‬ ‫ب� �ت� �م ��ارة‪ ،‬ف ��ي إط� � ��ار ات �ف��اق �ي��ة‬ ‫الشراكة التي تجمع امديرية‬ ‫العامة لأمن الوطني ووزارة‬ ‫ال�ت��رب�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن‬ ‫امهني‪.‬‬ ‫وت� � �ه � ��دف ه � � ��ذه ال �ح �م �ل��ة‬ ‫ال�ت�ع��ري��ف ب��ال��دور ال ��ذي تقوم‬ ‫ب� ��ه ف � ��رق ش ��رط ��ة ال �ب �ي �ئ��ة ف��ي‬

‫انطاق‬ ‫حملة توعوية‬ ‫للتعريف بدور‬ ‫فرق شرطة‬ ‫البيئة‬

‫مدير النشر‬

‫علي ليلي‬

‫رصد ومعاينة امخالفات البيئية‬ ‫امرتكبة بشتى أنواعها‪ ،‬بتنسيق‬ ‫مع مختلف الفاعلن وامتدخلن‬ ‫ف��ي ه ��ذا ام� �ج ��ال‪ ،‬وام �س��اه �م��ة في‬ ‫ترسيخ ثقافة امواطنة امسؤولة‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت أن �ي �س��ة ال �ع �ل��وي‪،‬‬ ‫رئ�ي�س��ة ف��رق��ة ش��رط��ة ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬في‬ ‫تصريح للصحافة‪ ،‬أن تنظيم هذه‬ ‫الحملة يدخل في إط��ار التواصل‬ ‫م��ع ام��ؤس �س��ات التعليمية بغية‬ ‫ت ��رس� �ي ��خ ث� �ق ��اف ��ة ام� ��واط � �ن� ��ة ل ��دى‬ ‫الناشئة‪ ،‬والتعريف بمهمة فرقة‬ ‫شرطة البيئة التي أحدثت تفعيا‬ ‫للمقتضيات الدستورية الجديدة‬ ‫ال �ت��ي ت �ن��ص ع �ل��ى وج� ��وب تعبئة‬ ‫ك� ��ل ال ��وس ��ائ ��ل ام� �ت ��اح ��ة ل �ض �م��ان‬ ‫استفادة امواطنن من العيش في‬ ‫بيئة سليمة‪ ،‬والحق في التنمية‬ ‫امستدامة ‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت ع� �م� �ي ��دة ال �ش��رط��ة‬ ‫بواية أمن الرباط‪ ،‬أن هذه الفرق‬ ‫تعمل على حماية البيئة من خال‬ ‫التربية والتوعية بضرورة تجنب‬

‫ارت�ك��اب مخالفات تضر بالبيئة‪،‬‬ ‫ورصد وتتبع امخالفات والجرائم‬ ‫البيئية م��ن خ��ال إج ��راء أب�ح��اث‬ ‫وت �ح��ري��ات‪ ،‬م �ش �ي��رة إل ��ى أن ه��ذه‬ ‫الحملة هدفها هو تقريب الشرطة‬ ‫من امواطن على اعتبار أن الشرطة‬ ‫لها دور اجتماعي وتواصلي قبل‬ ‫أن يكون زجريا‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��دم ع�م��ر جميل‪،‬‬ ‫م� ��ازم ش��رط��ة ب��ام�ن�ط�ق��ة اأم�ن�ي��ة‬ ‫اإقليمية الصخيرات تمارة مكلف‬ ‫بالسامة الطرقية‪ ،‬مجموعة من‬ ‫اإرش ��ادات واإج� ��راءات الوقائية‬ ‫للحد من وقوع حوادث الطرق‪.‬‬ ‫وكانت امديرية العامة لأمن‬ ‫ال��وط �ن��ي ق��د أح��دث��ت أخ �ي��رً ف��رق��ا‬ ‫أمنية متخصصة في مجال حماية‬ ‫البيئة بهدف التصدي لانتهاكات‬ ‫ام �ت��زاي��دة ل�ل�م�ج��اات وال�ف�ض��اءات‬ ‫ال �ب �ي �ئ �ي��ة ب� �م ��دن ال � ��رب � ��اط‪ ،‬وال � ��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وام �ح �م ��دي ��ة‪ ،‬ف ��ي أف��ق‬ ‫تعميمها على باقي مدن امملكة‪.‬‬ ‫وت �ت �م �ي��ز ال �ع �ن��اص��ر ال �ع��ام �ل��ة‬

‫إدارة التحرير‬ ‫امقر ااجتماعي‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬ ‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫ب �ه��ذه ال �ف��رق ب ��زي رس �م��ي يحمل‬ ‫ش� ��ارة "ش ��رط ��ة ال �ب �ي �ئ��ة"‪ ،‬وض�ع��ت‬ ‫ره � ��ن إش ��ارت� �ه ��ا س � �ي� ��ارات ت��اب �ع��ة‬ ‫لأمن الوطني تحمل شارة "شرطة‬ ‫ال �ب �ي �ئ��ة"‪ ،‬م �ج �ه��زة ب �ك��ل ال��وس��ائ��ل‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫العلمية لتمكن عناصر تلك الفرق‬ ‫م��ن ااض �ط��اع بمهامها‪ ،‬بعد أن‬ ‫تقرر إخضاع هؤاء اموظفن لفترة‬ ‫تدريب تخصصي بامعهد املكي‬ ‫للشرطة‪ ،‬م��دة أس�ب��وع��ن‪ ،‬جمعت‬ ‫بن الجانب النظري والتطبيقي‪،‬‬ ‫في جميع امجاات واميادين ذات‬ ‫الصلة بحماية البيئة وامحافظة‬ ‫على اموارد الطبيعية‪ .‬وكان الهدف‬ ‫م� ��ن ال � �ت� ��دري� ��ب ال �ت �خ �ص �ص��ي ه��و‬ ‫ض�م��ان ح�س��ن اض �ط��اع العاملن‬ ‫ف ��ي ه ��ذه ال �ف ��رق ب��ام �ه��ام ام�س�ن��دة‬ ‫إليهم‪ ،‬وامتمثلة في ترسيخ ثقافة‬ ‫حماية البيئة‪ ،‬م��ن خ��ال الوقاية‬ ‫م� ��ن ام� �خ ��ال� �ف ��ات ال �ب �ي �ئ �ي��ة وزج� ��ر‬ ‫مرتكبيها‪.‬‬ ‫م��دي �ن��ة ت� �م ��ارة‪ ،‬ت �ظ��ل ت�ع��ان��ي‬ ‫ع��ددا كبيرً م��ن ام�ش��اك��ل البيئية‪،‬‬ ‫ف �ف��ي ح ��ي ام �س �ي��رة ال �ث��ان��ي م�ث��ا‪،‬‬ ‫ي�ش�ت�ك��ي ام��واط �ن��ون ب�ش�ك��ل كبير‬ ‫م��ن مشكلة ااك �ت �ظ��اظ‪ ،‬وام�ش��اك��ل‬ ‫ام��رت �ب �ط��ة ب��ال�ب�ي�ئ��ة وع �ل��ى رأس �ه��ا‬ ‫البركة املوثة اموجودة على مقربة‬

‫من إعدادية الخوارزمي‪ ،‬ومن أهم‬ ‫اإكراهات البيئية أيضا بامدينة‪،‬‬ ‫ظاهرة الصفيح التي تعد اأخطر‬ ‫بامدينة على امستوى الحضري‪.‬‬ ‫ف �ع �ل ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن ت �ط ��وره ��ا‬ ‫ال �ع �م��ران��ي ام �ت ��زاي ��د‪ ،‬وق��رب �ه��ا من‬ ‫الرباط‪ ،‬وتهافت الشركات الكبرى‬ ‫ع �ل��ى ااس �ت �ث �م��ار ف �ي �ه��ا‪ ،‬م ��ازال ��ت‬ ‫اأح �ي��اء الصفيحية تنخر جسد‬ ‫ت � �م� ��ارة‪ ،‬وال� �ت ��ي ب� � ��دأت ت�س�ت�ه��وي‬ ‫ف��ي السنن اأخ�ي��رة‪ ،‬أس��ر الفئات‬ ‫ام� �ي� �س ��ورة وام� �ت ��وس� �ط ��ة ل�ل�ع�ي��ش‬ ‫ف � �ي � �ه� ��ا‪ ،‬وال � � � �ه� � � ��روب م� � ��ن ص �خ��ب‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬لكن م��ا ي��زي��د م��ن تشويه‬ ‫ج�م��ال�ي��ة ع �م��ران ه ��ذه ام��دي �ن��ة هو‬ ‫تنامي السكن العشوائي بمحيط‬ ‫اأحياء القصديرية‪ ،‬وفوق أراض‬ ‫ي �م �ل��ك أص �ح��اب �ه��ا وث ��ائ ��ق م��وق��ع‬ ‫عليها من قبل اموثقن‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل��ى التلوث ال�غ��اب��وي ف��ي محيط‬ ‫ام��دي �ن��ة‪ ،‬وه��و م��ا ي�ه��دد ع ��ددا من‬ ‫النقط التي تستغلها أسر امدينة‬ ‫للترفيه‪.‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫طلحة جبريل‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫> العدد‪179 :‬‬ ‫> السبت ‪ 03‬رجب‬

‫خارج امغرب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬ماي ‪2014‬‬

‫فشل مفاوضات السام بن إسرائيل وفلسطن بعد تسعة أشهر مضنية‬ ‫كيري غير نادم أبدً على الوقت الذي قضاه في العمل من أجل عملية السام‬

‫أع� � �ل� � �ن � ��ت "ال� � �ل� � �ج� � �ن � ��ة ال� �ع� �ل� �ي ��ا‬ ‫ل� ��ان � �ت � �خ� ��اب� ��ات ال � ��رئ � ��اس� � �ي � ��ة" ف��ي‬ ‫م �ص��ر رس �م �ي��ا‪ ،‬أم ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪،‬‬ ‫ع��ن اس �م��ي ع�ب��د ال �ف �ت��اح السيسي‬ ‫وح� �م ��دي ��ن ص� �ب ��اح ��ي ك �م��رش �ح��ن‬ ‫لانتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫وأف � ��ادت وك��ال��ة أن �ب��اء ال �ش��رق‬ ‫اأوس� � � ��ط ال ��رس� �م� �ي ��ة‪ ،‬أن ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫"أص� � � � ��درت ق � ��راره � ��ا ب� � � � ��إدراج ع �ب��د‬ ‫ال � � �ف � � �ت� � ��اح ال � �س � �ي � �س� ��ي وح � �م� ��دي� ��ن‬ ‫ص� �ب ��اح ��ي‪ ،‬ب ��ال� �ق ��ائ� �م ��ة ال �ن �ه��ائ �ي��ة‬ ‫للمرشحن‪ ،‬وذل��ك بحسب ترتيب‬ ‫ال� �ت �ق ��دم ب� � � ��أوراق ت��رش �ح �ه �م��ا إل��ى‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة"‪.‬ي��ذك��ر أن ع�ب��د ال �ف �ت��اح ال�س�ي�س��ي ك ��ان ي�ش�غ��ل م �ه��ام وزي ��ر ال��دف��اع‬ ‫واإن� �ت ��اج ال �ح��رب��ي ف��ي ال �ح �ك��وم��ة ام �ص��ري��ة ال �ح��ال �ي��ة‪ ،‬ث��م ق ��دم اس�ت�ق��ال�ت��ه‬ ‫م��ن منصبه ل�خ��وض غ�م��ار اان�ت�خ��اب��ات ال��رئ��اس�ي��ة‪ ،‬أم��ا منافسه حمدين‬ ‫صباحي‪ ،‬فهو زعيم "التيار الشعبي"‪ ،‬وه��و تجمع سياسي تأسس في‬ ‫أعقاب ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬ويضم تيارات ليبرالية ويسارية‪.‬‬ ‫اس � �ت � �ن � �ك� ��رت م� ��وس � �ك� ��و ال �ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ال�ع�س�ك��ري��ة ال �ت��ي ت�س�ت�ه��دف ام�ت�م��ردي��ن‬ ‫اأوك� � ��ران � � �ي� � ��ن ام� � ��وال� � ��ن ل� ��روس � �ي� ��ا ف��ي‬ ‫س��اف�ي��ان�س��ك ش��رق أوك��ران �ي��ا‪ ،‬معتبرة‬ ‫أنها تجر أوكرانيا "إلى الكارثة"‪ ،‬ودعت‬ ‫ال � �غ� ��رب إل � ��ى ال � �ع � ��دول ع� ��ن "س �ي��اس��ات��ه‬ ‫الهدامة"‪.‬‬ ‫وح � �ث� ��ت روس� � �ي � ��ا م �ن �ظ �م��ة اأم � ��ن‬ ‫وال �ت �ع��اون ف��ي أورب ��ا ع�ل��ى ام�س��اع��دة في‬ ‫وق��ف ه�ج��وم ال �ق��وات اأوك��ران �ي��ة حسب‬ ‫وكالة "إيتار تاس" الرسمية‪.‬‬ ‫كما أعلنت وزارة الدفاع اأوكرانية‬ ‫في كييف أن اثنن من عسكرييها قتا‪،‬‬ ‫بينما أسقطت مروحيتان من طراز "إم‬ ‫‪B‬ي‪ "-24‬بالقرب من سافيانسك الخاضعة لسيطرة اانفصالين في شرق الباد‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أعلن وزير الدفاع الليتواني يوزاس أوليكاس أن خمس سفن تابعة‬ ‫للحلف اأطلسي وصلت إلى مرفأ كايبيدا (غرب) الليتواني على البلطيق لتعزيز الدفاع‬ ‫في امنطقة‪.‬‬

‫لقاء سابق بن جون كيري ومحمود عباس (وكاات)‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن ام � � �ح � ��اوات‬ ‫العديدة إنعاشها إا أن مفاوضات‬ ‫السام بن إسرائيل والفلسطينين‬ ‫فشلت حتى قبل انتهاء مدة التسعة‬ ‫أش�ه��ر ام�ح��ددة ل�ه��ا‪ ،‬وف��ي غ�ي��اب أي‬ ‫احتمال جدي استئنافها‪.‬‬ ‫اع �ت �ب��ر راع� ��ي ت �ل��ك ام �ف��اوض��ات‬ ‫ج � � ��ون ك� � �ي � ��ري‪ ،‬وزي � � � ��ر ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‬ ‫اأم �ي��رك��ي‪ ،‬أول أم ��س (ال �خ �م �ي��س)‪،‬‬ ‫أن ��ه م��ن ال� �ض ��روري ل��واش�ن�ط��ن اآن‬ ‫"التوقف وإل�ق��اء نظرة عميقة على‬ ‫ه��ذه اأم��ور‪ ،‬ومعرفة م��ا ه��و ممكن‬ ‫وم� � ��ا ه � ��و غ� �ي ��ر م� �م� �ك ��ن ف � ��ي اأي� � ��ام‬ ‫امقبلة"‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ف�ش��ل ام �ح��ادث��ات‪،‬‬ ‫إا أن ك �ي��ري "غ �ي��ر ن ��ادم أب ��دا على‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي ق�ض��اه" ف��ي ال�ع�م��ل من‬ ‫أج � ��ل ع �م �ل �ي��ة ال � �س� ��ام‪ ،‬ب �ح �س��ب م��ا‬ ‫أفادت جن بساكي‪ ،‬امتحدثة باسم‬ ‫وزارة الخارجية اأميركية‪.‬‬ ‫وأق � � � ��رت ب� �س ��اك ��ي ب� � ��أن ت ��اري ��خ‬ ‫ال� � � ��‪ 29‬م ��ن ش �ه��ر أب� ��ري� ��ل‪ ،‬آخ � ��ر ي��وم‬ ‫ف ��ي م �ه �ل��ة ال �ت �س �ع��ة أش� �ه ��ر ام� �ق ��ررة‬ ‫سابقا‪ ،‬فقد كل معنى بعدما علقت‬ ‫إسرائيل امفاوضات ردا على إعان‬ ‫امصالحة الفلسطينية ف��ي ‪ 23‬من‬ ‫شهر أبريل اماضي‪.‬‬ ‫وي �ن��ص ات� �ف ��اق ام �ص��ال �ح��ة ب��ن‬ ‫م �ن �ظ �م��ة ال� �ت� �ح ��ري ��ر ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‬ ‫وحركة حماس على تشكيل حكومة‬ ‫كفاء ات خال خمسة أسابيع‪.‬‬

‫وأع� � � � � � � ��رب م � � �ح � � �م � ��ود ع � � �ب � ��اس‪،‬‬ ‫الرئيس الفلسطيني‪ ،‬عن استعداده‬ ‫اس � �ت � �ئ � �ن� ��اف ام � � �ح � � ��ادث � � ��ات ول� �ك ��ن‬ ‫ع �ل��ى أس � ��اس ت �ح��دي��د ح � ��دود دول ��ة‬ ‫إسرائيل‪ ،‬ووقف ااستيطان‪.‬‬ ‫وقال عباس‪ ،‬في رام الله‪ ،‬خال‬ ‫ح �ف��ل إط� ��اق ص �ن��دوق دع ��م م��دي�ن��ة‬ ‫ال �ق��دس م �ن��ذ ع ��دة أي� ��ام‪ ،‬إن "أخ �ط��ر‬ ‫ش��يء ه��و ال �ح��دود‪ ،‬وإس��رائ�ي��ل منذ‬ ‫أن أنشئت ا أح��د يعرف حدودها‪،‬‬ ‫مصممون على أن ن�ع��رف ح��دودن��ا‬ ‫وحدودها وإا فليس هناك سام"‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬أوض � � ��ح ص��ائ��ب‬ ‫ع � � ��ري � � � �ق � � ��ات‪ ،‬ك� � �ب� � �ي � ��ر ام � � �ف� � ��اوض� � ��ن‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن‪ ،‬أن ��ه "ب��ال �ت��واف��ق مع‬ ‫س �ي��اس �ت �ه��ا ع� �ل ��ى اأرض رف �ض��ت‬ ‫ح � �ك ��وم ��ة (ب � �ن � �ي� ��ام� ��ن) ن �ت ��ان �ي ��اه ��و‬ ‫ااع� �ت ��راف ب �ح��دود ال �ع��ام ‪ 1967‬أو‬ ‫ح�ت��ى وض��ع خ��ري�ط��ة ع�ل��ى ال�ط��اول��ة‬ ‫تعكس وج�ه��ة ن�ظ��ر إس��رائ�ي��ل ح��ول‬ ‫حدودها النهائية"‪.‬‬ ‫وأدان� � � � � ��ت إس � ��رائ� � �ي � ��ل ب� ��دوره� ��ا‬ ‫امصالحة الفلسطينية‪ ،‬واعتبرت‬ ‫أن عباس أطلق "رصاصة الرحمة"‬ ‫ع � �ل� ��ى ع� �م� �ل� �ي ��ة ال� � � �س � � ��ام‪ .‬ول� �خ ��ص‬ ‫ب � �ن � �ي� ��ام� ��ن ن� � �ت � ��ان� � �ي � ��اه � ��و‪ ،‬رئ � �ي� ��س‬ ‫ح� �ك ��وم� �ت� �ه ��ا‪ ،‬ام � ��وق � ��ف ب� ��ال � �ق� ��ول إن‬ ‫إس��رائ�ي��ل ل��ن ت�ت�ف��اوض م��ع حكومة‬ ‫ال �ت��واف��ق ال��وط �ن��ي الفلسطينية إا‬ ‫إذا اعترفت حماس بإسرائيل‪.‬‬ ‫وص ��رح ف��ي ح��دي��ث إل ��ى شبكة‬

‫"سي إن إن"‪" ،‬إما أن تتخلى حماس‬ ‫ع��ن م�ب��دأ تدمير إس��رائ�ي��ل وتتبنى‬ ‫ال� �س ��ام وت �ت �خ �ل��ى ع ��ن ال �ع �ن ��ف‪ ،‬أو‬ ‫ينبذها عباس"‪.‬‬ ‫وع� �م ��د ال ��رئ� �ي ��س ال �ف �ل�س �ط �ي �ن��ي‬ ‫إل ��ى ت��وض �ي��ح أن ح �ك��وم��ة ال �ت��واف��ق‬ ‫الوطني التي سيشكلها إثر توقيع‬ ‫ام �ص ��ال �ح ��ة س �ت �ع �ت��رف ب��إس��رائ �ي��ل‬ ‫وااتفاقات الدولية وتنبذ العنف‪،‬‬ ‫ول �ك� �ن� �ه ��ا ل� ��ن ت� �ع� �ت ��رف ب� ��"ي� �ه ��ودي ��ة‬ ‫الدولة"‪.‬‬ ‫وق��د ت��أزم��ت ام�ف��اوض��ات الهشة‬ ‫أساسا إثر إعان إسرائيل رفضها‬ ‫اإف� � � ��راج ع� ��ن ال ��دف� �ع ��ة ال ��راب� �ع ��ة م��ن‬ ‫اأس� ��رى ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ن ف��ي ‪ 29‬من‬ ‫شهر م��ارس‪ ،‬لتعلن من بعدها عن‬ ‫م �ش��روع ل�ب�ن��اء ‪ 700‬وح ��دة سكنية‬ ‫ف� ��ي ح� ��ي اس �ت �ي �ط��ان��ي ف� ��ي ال �ق ��دس‬ ‫الشرقية امحتلة‪.‬‬ ‫ورد ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ون ب �ت �ق��دي��م‬ ‫ط �ل �ب��ات ان �ض �م��ام إل ��ى ‪ 15‬ات�ف��اق�ي��ة‬ ‫ومعاهدة دولية‪ ،‬فعمدت إسرائيل‬ ‫إلى اتخاذ سلسلة إجراء ات عقابية‬ ‫ب� �ي� �ن� �ه ��ا ت� �ج� �م� �ي ��د ت � �ح� ��وي� ��ل أم � � ��وال‬ ‫ال �ض ��رائ ��ب ال �ت��ي ت�ج�ب�ي�ه��ا ل�ص��ال��ح‬ ‫السلطة الفلسطينية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ه��دم��ت إس��رائ �ي��ل وج�م��دت‬ ‫‪ 60‬في امائة من مشاريع البناء في‬ ‫امنطقة "ج" الخاضعة لسيطرتها‬ ‫بالكامل في الضفة الغربية امحتلة‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة ل � �ج� ��ورج ج �ق �م��ان‪،‬‬

‫ال�خ�ب�ي��ر ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬ف��إن الحملة‬ ‫ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ة ل � � � ��دى ام� �ن� �ظ� �م ��ات‬ ‫الدولية‪ ،‬فضا عن ملف امصالحة‪،‬‬ ‫يعتبران الورقتن اأساسيتن في‬ ‫يد الرئيس عباس‪.‬‬ ‫وي�ق��ول جقمان "م��ا ي��زال هناك‬ ‫خ� �م � �س ��ة أس � ��اب� � �ي � ��ع ع � �ل� ��ى ت �ش �ك �ي��ل‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة (ال��وط �ن �ي��ة)‪ ،‬م��ا س�ي�ك��ون‬ ‫م� � � ��ؤش� � � ��را ع� � �ل � ��ى ن � � �ج � � ��اح اإدارة‬ ‫الفلسطينية في املف الداخلي"‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��ر ام � ��راس � ��ل ال �ع �س �ك��ري‬ ‫لصحيفة "ي��دي�ع��وت أح��رون��وت" أن‬ ‫إس��رائ �ي��ل "ت �ع��ان��ي م��ن ح��ال��ة إرب ��اك‬ ‫وسلبية ف��ي رده ��ا"‪ ،‬ع�ل��ى م��ا أطلق‬ ‫ع �ل �ي��ه اس ��م "اان �ت �ف��اض��ة ال�خ�ف�ي�ف��ة‪:‬‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن وس � ��ائ � ��ل ال �ض �غ��ط‬ ‫التصاعدية التي تستثني العنف"‪.‬‬ ‫ون� � � �ج � � ��ح وزي � � � � � ��ر ال� � �خ � ��ارج� � �ي � ��ة‬ ‫اأم � �ي� ��رك� ��ي‪ ،‬ف� ��ي ي ��ول� �ي ��و ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫ف��ي إح �ي��اء م �ف��اوض��ات ال �س��ام بن‬ ‫إس��رائ�ي��ل والفلسطينين امتوقفة‬ ‫منذ حوالي ثاث سنوات‪ ،‬ليتحدث‬ ‫ع��ن اح �ت �م��ال "ال �ت��وص��ل إل ��ى ات �ف��اق‬ ‫س��ام ن�ه��ائ��ي خ��ال ال�ت�س�ع��ة أشهر‬ ‫امقبلة"‪.‬‬ ‫وال � �ت ��زم ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ون خ��ال‬ ‫ام �ف��اوض��ات ب �ع��دم ات �خ��اذ خ �ط��وات‬ ‫أح � ��ادي � ��ة ال � �ج ��ان ��ب ف � ��ي ام �ن �ظ �م��ات‬ ‫ال��دول�ي��ة مقابل إف��راج إس��رائ�ي��ل عن‬ ‫‪ 104‬أس��رى فلسطينين من ما قبل‬ ‫ات� �ف ��اق أوس� �ل ��و (‪ )1993‬ع �ل��ى أرب ��ع‬

‫دفعات طوال فترة التفاوض‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ال �ت��واف��ق ل��م ي��دم ط��وي��ا‪،‬‬ ‫إذ ات �ه��م ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ون إس��رائ �ي��ل‬ ‫بدفعهم إغاق باب التفاوض عبر‬ ‫تكثيف ااستيطان‪ ،‬وتدمير منازل‬ ‫الفلسطينين‪ ،‬ف�ض��ا ع��ن عمليات‬ ‫القتل‪.‬‬ ‫ول � �ج� ��أت إس ��رائ� �ي ��ل إل � ��ى ح�ج��ة‬ ‫ع� ��دم م��واف �ق��ة ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ن ع�ل��ى‬ ‫ااع�ت��راف بها ك�دولة يهودية‪ .‬وقد‬ ‫أعلن نتنياهو‪ ،‬أمس (الجمعة)‪ ،‬أنه‬ ‫يسعى لسن قانون أساسي يكرس‬ ‫إس��رائ�ي��ل "ال��دول��ة القومية للشعب‬ ‫اليهودي"‪.‬‬ ‫وم��ن اممكن القول إن أول أزمة‬ ‫ج��دي��ة ش�ه��دت�ه��ا ام �ف��اوض��ات ك��ان��ت‬ ‫ب ��إع ��ان إس ��رائ� �ي ��ل ت �س��ري��ع ال �ب �ن��اء‬ ‫ااس�ت�ي�ط��ان��ي ت��زام �ن��ا م��ع إف��راج�ه��ا‬ ‫ع ��ن ال ��دف� �ع ��ة ال �ث��ان �ي��ة م ��ن اأس � ��رى‬ ‫في ‪ 30‬أكتوبر ام��اض��ي‪ .‬اأم��ر الذي‬ ‫كانت فعلته سابقا حن أفرجت عن‬ ‫أول دف�ع��ة م��ن ‪ 26‬أس�ي��را ف��ي ‪ 13‬من‬ ‫شهر غشت اماضي‪.‬‬ ‫وف � � � � � ��ي م � � ��واج � � � �ه � � ��ة اأزم� � � � � � � ��ات‬ ‫امتاحقة التي ضربت امفاوضات‪،‬‬ ‫تراجعت واشنطن عن حديثها عن‬ ‫اتفاق نهائي بإعانها في ديسمبر‬ ‫ال �س �ع��ي إل� ��ى ال �ت��وص��ل إل� ��ى ات �ف��اق‬ ‫إط � ��ار ح� ��ول ال �ق �ض��اي��ا اأس ��اس �ي ��ة‪،‬‬ ‫اأمر الذي لم يحصل أبدا‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تنظيم انتخابات عامة في تونس في نونبر امقبل‬ ‫أع� �ل ��ن ش �ف �ي��ق ص ��رص ��ار رئ �ي��س‬ ‫"الهيأة العليا امستقلة لانتخابات"‬ ‫ف� ��ي ت� ��ون� ��س‪ ،‬أم � ��س (ال� �ج� �م� �ع ��ة)‪ ،‬أن ��ه‬ ‫باإمكان تنظيم انتخابات عامة في‬ ‫تونس في نونبر امقبل‪.‬‬ ‫وقال رئيس الهيأة امكلفة بتنظيم‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ات ال� �ق ��ادم ��ة ف ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫إذاعة "إكسبرس إف إم" الخاصة "إذا‬ ‫نظمنا ان�ت�خ��اب��ات رئ��اس�ي��ة بالتزامن‬ ‫مع التشريعية يمكن أن تكون الدورة‬ ‫اأولى في منتصف نوفمبر‪ ،‬والدورة‬ ‫الثانية في ديسمبر امقبل"‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ال� �س� �ل� �ط ��ات ال �ت��ون �س �ي��ة‬ ‫التزمت بتنظيم انتخابات عامة قبل‬ ‫نهاية ال�ع��ام ال�ح��ال��ي‪ ،‬إا أن اأح��زاب‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة م �ن �ق �س �م��ة ب � ��ن ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫اان �ت �خ ��اب ��ات ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة وال �ج��ول��ة‬ ‫اأول��ى من الرئاسية خال يوم واحد‬ ‫أو الفصل بينهما‪.‬‬ ‫وق��ال "اآن لدينا وض��وح الرؤية‬ ‫ال � �ض� ��روري إع � � ��داد م ��ا ي� �ل ��ي"‪ ،‬وذل ��ك‬

‫رغم أن اللجنة ما ت��زال تنتظر تركيز‬ ‫مكاتبها والحصول على ميزانيتها‬ ‫إتمام مهمتها‪.‬‬ ‫وتعد اانتخابات البداية الفعلية‬ ‫إخ� ��راج ت��ون��س م��ن أزم� ��ات سياسية‬ ‫تتالت في السنوات اأخيرة‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ل �ج �ن��ة ق� ��درت ف ��ي وق��ت‬ ‫س��اب��ق أن�ه��ا تحتاج إل��ى م��ا ب��ن ستة‬ ‫إلى ثمانية أشهر بعد تبني القانون‬ ‫اانتخابي لتنظيم انتخابات رئاسية‬ ‫وتشريعية‪.‬‬ ‫وت �م��ت ام �ص��ادق��ة ع �ل��ى ال �ق��ان��ون‬ ‫اان �ت �خ��اب��ي ب �ع��دم��ا أي� ��ده ‪ 132‬ن��ائ�ب��ا‬ ‫ممن حضروا الجلسة مقابل رفض ‪11‬‬ ‫نائبا‪ ،‬وامتناع ‪ 9‬عن التصويت‪.‬‬ ‫ون��ص ال �ق��ان��ون اان�ت�خ��اب��ي على‬ ‫تنظيم اانتخابات الرئاسية باقتراع‬ ‫اأغلبية على دورتن‪.‬‬ ‫ف ��ي ام� �ق ��اب ��ل‪ ،‬ن ��ص ع �ل��ى ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات ال� �ت� �ش ��ري� �ع� �ي ��ة ب �ن �ظ��ام‬ ‫ال�ن�س�ب�ي��ة ع �ل��ى دورة واح � ��دة ف ��ي كل‬

‫دائ� � � � ��رة ب� � � ��دون ت� �ح ��دي ��د ع �ت �ب ��ة دن �ي��ا‬ ‫ل� �ل� �ح� �ص ��ول ع� �ل ��ى ع� �ض ��وي ��ة م �ج �ل��س‬ ‫الشعب‪.‬‬ ‫وج ��اء تبني ال �ق��ان��ون ب�ع��د ثاثة‬ ‫أش �ه��ر م��ن ام �ص��ادق��ة ع �ل��ى ال��دس �ت��ور‬ ‫ال�ج��دي��د ف��ي ‪ 26‬ي�ن��اي��ر ام��اض��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫اعتبره عدد من الدول الغربية نموذجا‬ ‫لانتقال الديمقراطي‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫ت�غ��رق فيه ب��اق��ي دول ال��رب�ي��ع العربي‬ ‫ف��ي ال�ف��وض��ى وال�ق�م��ع‪ .‬وك ��ان النقاش‬ ‫بشأن ه��ذا القانون ب��دأ في ‪ 18‬أبريل‪،‬‬ ‫وش�ه��د س �ج��اات ح��ام�ي��ة ب��ن ال�ن��واب‬ ‫بشأن عدد من القضايا الخافية مثل‬ ‫منع كوادر نظام الرئيس السابق زين‬ ‫العابدين ب��ن علي م��ن ال�ت��رش��ح حتى‬ ‫ن�ظ��ر ال �ع��دال��ة اان�ت�ق��ال�ي��ة ف��ي أم��ره��م‪،‬‬ ‫اأم ��ر ال ��ذي رف ��ض ف��ي ن�ه��اي��ة ام�ط��اف‬ ‫بفارق صوت واح��د‪ ،‬مساء (اأربعاء)‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وم� ��ن ف �ص ��ول ال� �ق ��ان ��ون ال �ت ��ي ت��م‬ ‫تبنيها‪ ،‬أول أم��س (الخميس)‪ ،‬فصل‬

‫ب�ش��أن اع�ت�م��اد ل��وائ��ح ت�ك��ون مناصفة‬ ‫بن النساء وال��رج��ال في اانتخابات‬ ‫التشريعية وذل��ك تطبيقا مقتضيات‬ ‫ال ��دس� �ت ��ور ال� � ��ذي ن ��ص ع �ل��ى ال �س �ع��ي‬ ‫ل�ت�ح�ق�ي��ق م �ب��دأ ام �ن��اص �ف��ة ب ��ن ام ��رأة‬ ‫وال ��رج ��ل ف��ي ام �ج��ال��س ام�ن�ت�خ�ب��ة‪ ،‬ما‬ ‫اعتبر سابقة في البلدان العربية‪.‬‬ ‫ف��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬ف�ش��ل اق �ت ��راح ب�ش��أن‬ ‫ف��رض نسبة ‪ 50‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن النساء‬ ‫في رئاسة القوائم‪.‬‬ ‫وانتقد بعض النواب على الفور‬ ‫ال �ق��ان��ون اان �ت �خ��اب��ي أن ��ه ا يمضي‬ ‫ب �ع �ي��دا‪ ،‬م �ع �ت �ب��ري��ن أن� ��ه ي �ش �ج��ع ع�ل��ى‬ ‫ت �ش �ت��ت اأص � � � ��وات ف� ��ي اان �ت �خ ��اب ��ات‬ ‫التشريعية‪.‬‬ ‫وص � � � � � � ��ادق ام� � �ج� � �ل � ��س ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫ال �ت��أس �ي �س��ي‪ ،‬أول أم ��س (ال �خ �م �ي��س)‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى "ال � �ق� ��ان� ��ون اأس � ��اس � ��ي ام �ت �ع �ل��ق‬ ‫باانتخابات وااستفتاء" الذي ستقام‬ ‫على أساسه اانتخابات العامة امقبلة‪.‬‬ ‫وبدأ امجلس مناقشة هذا القانون‬

‫ف � ��ي ال � �ث ��ام ��ن ع� �ش ��ر م � ��ن ش� �ه ��ر أب ��ري ��ل‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وشهد اليوم اأخير من النقاشات‬ ‫ج � ��دا ح � ��ادا ح � ��ول ف �ص��ل ي �ن��ص ع�ل��ى‬ ‫منع كل من تحمل مسؤولية في نظام‬ ‫الرئيس السابق زين العابدين بن علي‬ ‫من الترشح إلى اانتخابات امقبلة‪.‬‬ ‫وت � ��م إس� �ق ��اط ه � ��ذا ال �ف �ص��ل ل �ع��دم‬ ‫حصوله على النصاب ال�ض��روري من‬ ‫اأصوات‪.‬‬ ‫وش� �ه ��دت ت ��ون ��س ف ��ي ع� ��ام ‪2013‬‬ ‫أزم ��ات نسبت إل��ى ت�ن��ام��ي الجماعات‬ ‫اإس��ام�ي��ة امتطرفة امتهمة باغتيال‬ ‫م� �ع ��ارض ��ن ل ��إس ��ام� �ي ��ن خ �ص��وص��ا‬ ‫إضافة إلى جنود‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د ت� �ب� �ن ��ي ال � ��دس � �ت � ��ور ق �ب �ل��ت‬ ‫ال� �ن� �ه� �ض ��ة ب ��ال �ت �خ �ل ��ي ع � ��ن ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ل�ت�ح��ل م�ح�ل�ه��ا ح �ك��وم��ة غ �ي��ر م�ت�ح��زب��ة‬ ‫مهمتها اأس��اس�ي��ة ق�ي��ادة ت��ون��س إلى‬ ‫اانتخابات‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫جدل في تونس حول دخول سياح إسرائيلين‬ ‫أثار سماح السلطات التونسية‬ ‫ل�س�ي��اح إس��رائ�ي�ل�ي��ن ب��دخ��ول ال�ب��اد‬ ‫ج��دا س�ي��اس�ي��ا ف��ي ت��ون��س ب�ل��غ حد‬ ‫ات� �ه ��ام ن � ��واب ف ��ي ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي‬ ‫ال�ت��أس�ي�س��ي وزي ��ري ��ن ف��ي ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫غ�ي��ر ام�ت�ح��زب��ة ال�ت��ي ي��رأس�ه��ا مهدي‬ ‫جمعة ب�"التطبيع" مع إسرائيل‪.‬‬ ‫وي �ت��زام��ن ه ��ذا ال �ج ��دل م ��ع ق��رب‬ ‫تنظيم ال��زي��ارة السنوية ام�ق��ررة من‬ ‫‪ 16‬إلى ‪ 18‬من شهر ماي الحالي إلى‬ ‫كنيس "الغريبة"‪ ،‬أقدم معبد يهودي‬ ‫ف��ي إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ف��ي ج��زي��رة ج��رب��ة في‬ ‫الجنوب الشرقي التونسي‪.‬‬ ‫وط� � ��ال� � ��ب ن� � � � ��واب ف� � ��ي ام� �ج� �ل ��س‬ ‫التأسيسي‪ ،‬في نهاية أبريل اماضي‪،‬‬ ‫بسحب الثقة من مال كربول‪ ،‬وزيرة‬ ‫ال� �س� �ي ��اح ��ة‪ ،‬ورض� � ��ا ص� �ف ��ر‪ ،‬ال ��وزي ��ر‬ ‫امعتمد ل��دى وزي��ر الداخلية امكلف‬ ‫ب ��اأم ��ن‪ ،‬وذل� ��ك ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة دخ ��ول‬ ‫سياح إسرائيلين إلى تونس‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن ��واب ف��ي "ائ �ح��ة ل��وم"‬ ‫أودع ��وه ��ا ي ��وم ‪ 24‬م��ن ش �ه��ر أب��ري��ل‬ ‫ام ��اض ��ي ب �م �ك �ت��ب ال �ض �ب��ط ام ��رك ��زي‬ ‫ف��ي امجلس التأسيسي‪" ،‬نعتبر أن‬ ‫ال �ق��رار ال �ص��ادر ف��ي ال�ف�ت��رة اأخ �ي��رة‬ ‫م��ن ق�ب��ل ال��وزي��ر ام�ع�ت�م��د ل��دى وزي��ر‬

‫ال��داخ�ل�ي��ة ام�ك�ل��ف ب��اأم��ن وال�ق��اض��ي‬ ‫ب��ال �س �م��اح م �ج �م��وع��ة م ��ن ال�ح��ام�ل��ن‬ ‫ل �ل �ج �ن �س �ي��ة اإس ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة‪،‬ال ��دخ ��ول‬ ‫إل��ى ال�ت��راب التونسي‪ ،‬واستقبالهم‬ ‫م��ن قبل وزي��رة السياحة يعد خرقا‬ ‫أح� � �ك � ��ام ال� ��دس � �ت� ��ور (ال � �ت ��ون � �س ��ي)‪،‬‬ ‫وشكا من أشكال التطبيع بوصفها‬ ‫دولة احتال واستيطان"‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �ت �س��ن ل � ��"ف� ��ران� ��س ب� ��رس"‬ ‫ال �ت��ي ات �ص �ل��ت ب� ��وزارت� ��ي ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫والسياحة الحصول على معلومات‬ ‫ت��ؤك��د أو ت�ن�ف��ي إص � ��دار رض ��ا صفر‬ ‫"قرارا" بالسماح لسياح إسرائيلين‬ ‫ب��دخ��ول تونس أو "استقبالهم" من‬ ‫قبل مال كربول‪.‬‬ ‫ودع � � � ��ا ال � � �ن� � ��واب م �ص �ط �ف ��ى ب��ن‬ ‫جعفر‪ ،‬رئ�ي��س ام�ج�ل��س‪ ،‬إل��ى تعين‬ ‫ج �ل �س��ة ت �ص��وي��ت ع �ل��ى ائ� �ح ��ة ل��وم‬ ‫وس�ح��ب ال�ث�ق��ة م��ن وزي ��رة السياحة‬ ‫والوزير امعتمد لدى وزير الداخلية‬ ‫امكلف باأمن‪.‬‬ ‫وبحسب قانونه الداخلي يتعن‬ ‫أن يعقد امجلس التأسيسي جلسة‬ ‫عامة للنظر في ائحة اللوم وسحب‬ ‫ال� �ث� �ق ��ة ب� �ع ��د ‪ 15‬ي� ��وم� ��ا م � ��ن ت ��اري ��خ‬ ‫ت�س�ج�ي��ل ال��ائ �ح��ة ب�م�ك�ت��ب ال�ض�ب��ط‬

‫امركزي للمجلس‪.‬‬ ‫وم��ن ام�ف�ت��رض ان�ع�ق��اد الجلسة‬ ‫قبل ‪ 9‬من شهر ماي الحالي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �ص��ام ال �ش��اب��ي‪ ،‬ال�ن��ائ��ب‬ ‫ع��ن ال �ح��زب ال �ج �م �ه��وري‪ ،‬وه ��و أح��د‬ ‫اموقعن على عريضة سحب الثقة‬ ‫م��ن ال��وزي��ري��ن‪ ،‬إن "ت��ون��س دول��ة لها‬ ‫م �ب��ادئ‪ ،‬ون�ح��ن ا ن��ري��د ع��اق��ات مع‬ ‫دولة عنصرية"‪.‬‬ ‫ويعتبر دخ��ول إسرائيلين إلى‬ ‫ت��ون��س م��ن ام�س��ائ��ل الحساسة على‬ ‫غ ��رار م�ع�ظ��م ال� ��دول ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫يمنع تطبيع العاقات مع إسرائيل‪.‬‬ ‫وت �ق �ي��م ت��ون��س ع ��اق ��ات وث�ي�ق��ة‬ ‫م��ع الفلسطينين‪ ،‬وك��ان��ت مقرا بن‬ ‫‪ 1982‬و‪ 1994‬لقيادة منظمة التحرير‬ ‫الفلسطينية وللرئيس الفلسطيني‬ ‫الراحل ياسر عرفات‪.‬‬ ‫وت � �ب� ��ادل� ��ت ت ��ون ��س وت� � ��ل أب �ي��ب‬ ‫مكتبن لرعاية امصالح عام ‪.1996‬‬ ‫وق ��ررت ت��ون��س ف��ي أك�ت��وب��ر ع��ام‬ ‫‪ 2000‬إغاق امكتبن‪ ،‬تنفيذا لقرارات‬ ‫ال �ق �م��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬إث ��ر ق �م��ع إس��رائ �ي��ل‬ ‫اانتفاضة الفلسطينية‪.‬‬ ‫وأع � �ل ��ن م� �ه ��دي ج �م �ع��ة‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‪ ،‬أخ� � � �ي � � ��را‪ ،‬أن وزي � ��ري � ��ه‬

‫س �ي �ج �ي �ب��ان‪ ،‬ع� �ن ��د م �ث��ول �ه �م��ا أم� ��ام‬ ‫ال �ب��رم��ان‪ ،‬ع��ن أس�ئ�ل��ة ن ��واب امجلس‬ ‫ال �ت��أس �ي �س��ي‪ ،‬ل�ك�ن��ه دع ��ا إل ��ى إب �ع��اد‬ ‫موسم الحج إلى كنيس الغريبة عن‬ ‫"ال �ت �ج��اذب��ات ال�س�ي��اس�ي��ة"‪ ،‬وأض ��اف‬ ‫جمعة "حسب رأي مهنيي السياحة‪،‬‬ ‫لكي ينجح اموسم السياحي‪ ،‬يجب‬ ‫أن ينجح موعد الغريبة"‪.‬‬ ‫وت �ش �غ��ل ال �س �ي��اح��ة ف ��ي ت��ون��س‬ ‫ن� �ح ��و ‪ 400‬أل � � ��ف ش� �خ ��ص "ب �ش �ك��ل‬ ‫مباشر"‪ ،‬وح��وال��ي مليوني شخص‬ ‫"بشكل غير مباشر"‪ ،‬بحسب وزارة‬ ‫السياحة التونسية‪.‬‬ ‫وم� �ض ��ى م� �ه ��دي ج �م �ع��ة ي �ق��ول‪،‬‬ ‫ف��ي تصريحات تعتبر غير معتادة‬ ‫مسؤول عربي‪" ،‬تطبيع‪ ،‬ا تطبيع‪،‬‬ ‫لنترك جانبا ه��ذه القضايا الكبرى‬ ‫من فضلكم"‪.‬‬ ‫وردا على هذه التصريحات‪ ،‬قال‬ ‫إياد الدهماني‪ ،‬النائب بالبرمان عن‬ ‫الحزب الجمهوري‪" ،‬سيادة تونس‬ ‫وانتماؤها العربي وتضامنها مع‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ن ف � ��وق ك ��ل اع �ت �ب ��ار"‪،‬‬ ‫م �ن �ت �ق ��دا "ال � ��ذي � ��ن ي � ��ري � ��دون ت �م��ري��ر‬ ‫التطبيع باسم ااقتصاد"‪.‬‬ ‫وذك��ر ب��أن إسرائيل قصفت عام‬

‫‪ 1985‬م��دي�ن��ة "ح �م��ام ال �ش��ط" جنوب‬ ‫العاصمة ت��ون��س‪ ،‬حيث ك��ان يوجد‬ ‫مقر منظمة التحرير الفلسطينية ما‬ ‫أسفر عن مقتل ‪ 68‬شخصا‪.‬‬ ‫م��ن ناحيته‪ ،‬دع��ا النائب طاهر‬ ‫ه�م�ي�ل��ة إل ��ى ع ��دم ال �خ �ل��ط ب ��ن دول ��ة‬ ‫ومواطنيها‪.‬‬ ‫ووق� � � ��ع ع� � ��دد م � ��ن ن� � � ��واب ح��رك��ة‬ ‫النهضة على عريضة سحب الثقة‬ ‫م ��ن م� ��ال ك ��رب ��ول ورض � ��ا ص �ف��ر ل�ك��ن‬ ‫حزبهم "ا يدعم هذا النهج" حسبما‬ ‫صرح ل�"فرانس برس" الناطق باسم‬ ‫الحركة زياد العذاري‪.‬‬ ‫وأوردت م � ��ال ك� ��رب� ��ول‪ ،‬وزي � ��رة‬ ‫ال�س�ي��اح��ة‪ ،‬إن��ه يتعن ع�ل��ى السياح‬ ‫القادمن من إسرائيل الحصول على‬ ‫"رخصة مرور" لدخول تونس بسبب‬ ‫عدم وجود عاقات دبلوماسية بن‬ ‫الدولتن‪.‬‬ ‫كما ق��ال إيغال بامور‪ ،‬امتحدث‬ ‫ب��اس��م وزارة ال�خ��ارج�ي��ة‪ ،‬إن��ه يرغب‬ ‫"ب��ال�ط�ب��ع أن يتمكن اإس��رائ�ي�ل�ي��ون‬ ‫من السفر إلى تونس"‪ ،‬افتا إلى أن‬ ‫"ال �س �ي��اح ال�ت��ون�س�ي��ن ال��راغ �ب��ن في‬ ‫زيارة إسرائيل هم محل ترحيب"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ك �ش��ف ع �ل��ي ال �ع �س �ك��ري‬ ‫ع� �ض ��و ال� �ه� �ي ��أة ال ��رئ ��اس� �ي ��ة‬ ‫ال �ج �م��اع �ي��ة ل� �ح ��زب "ج �ب �ه��ة‬ ‫ال �ق��وى ااش �ت��راك �ي��ة"‪ ،‬وه��و‬ ‫أق� � � ��دم ح� � ��زب م� � �ع � ��ارض ف��ي‬ ‫ال �ج��زائ��ر‪ ،‬أن��ه رف��ض عرضا‬ ‫م � ��ن رئ � �ي� ��س ال� � � � � ��وزراء ع �ب��د‬ ‫ام��ال��ك س��ال للمشاركة في‬ ‫الحكومة الجديدة التي من‬ ‫ام��رج��ح إع��ان �ه��ا ف��ي مطلع‬ ‫اأسبوع امقبل‪.‬‬ ‫وقال العسكري أعضاء‬ ‫ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي إن س ��ال ع ��رض ع �ل��ى ح��زب��ه حقيبتن‬ ‫وزاري�ت��ن من "أج��ل تطبيق برنامج" الرئيس عبد العزيز‬ ‫بوتفليقة‪ ،‬والذي أعيد انتخابه لواية رابعة في ‪ 17‬أبريل‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ع�س�ك��ري إن س��ال ات�ص��ل بالهيئة ال��رئ��اس�ي��ة ل�‬ ‫"ال�ق��وى ااشتراكية" لتقديم عرضه السياسي‪ ،‬مشيرا أن‬ ‫الحزب رف��ض أن اأول��وي��ة بالنسبة إليه هي "إع��ادة بناء‬ ‫وف��اق وطني م��ع امعارضة وامجتمع والسلطة " م��ن أجل‬ ‫"الخروج من اأزمة"‪.‬‬

‫أع � �ل � �ن� ��ت ال � �ن � �ق� ��اب� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫لربابنة ال�ط��ائ��رات بفرنسا‪ ،‬أمس‬ ‫(ال � �ج � �م � �ع� ��ة)‪ ،‬ع � ��ن ت �ع �ل �ي ��ق ق � ��رار‬ ‫اإضراب الذي دعت إليه من ‪ 3‬إلى‬ ‫‪ 30‬م��ن ال�ش�ه��ر ال �ح��ال��ي‪ ،‬لبضعة‬ ‫ساعات كل يوم‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ف ��ري ��دي ��ري ��ك ك��وف �ي �ل��ي‬ ‫ك��ات��ب ال ��دول ��ة ال �ف��رن �س��ي ام�ك�ل��ف‬ ‫بالنقل قد أش��ار‪ ،‬يوم (اأرب�ع��اء)‪،‬‬ ‫خال اجتماع مع ممثلي الربابنة‬ ‫إل� ��ى ح� �ص ��ول "ت� �ق ��دم م �ل �م��وس"‪،‬‬ ‫م � ��ؤك � ��دا أن ال � �ح � �ك ��وم ��ة ات � �خ ��ذت‬ ‫إجراءات محددة من شأنها ااستجابة انشغاات الربابنة‪.‬‬ ‫وتركزت النقاشات خال اللقاء حول عدد من النقاط منها ضرورة‬ ‫التخفيض من الرسوم امفروضة على شركات الطيران الفرنسية‪ ،‬وفتح‬ ‫مفاوضات للتوصل إلى اتفاقية جماعية‪ ،‬وإلغاء القانون الذي يفرض على‬ ‫امضربن اإباغ بحركتهم ااحتجاجية قبل ‪ 48‬ساعة من بداية حركتهم‪.‬‬

‫ق ��ال ��ت ك ��اث ��ري ��ن أش� �ت ��ون‪،‬‬ ‫مسؤولة السياسة الخارجية‬ ‫ب� ��اات � �ح� ��اد اأورب � � � � � ��ي‪ ،‬أم ��س‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة)‪ ،‬إن م��ن ال�ض��روري‬ ‫ج��دا خ�ف��ض م�س�ت��وى العنف‬ ‫واحتال امباني في أوكرانيا‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف� � ��ت‪ ،‬ف � ��ي م��ؤت �م��ر‬ ‫ص�ح��اف��ي م�ش�ت��رك م��ع ف��ران��ك‬ ‫ف ��ال� �ت ��ر ش� �ت ��اي� �ن� �م ��اي ��ر‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫الخارجية اأماني‪ ،‬في برلن‪،‬‬ ‫"م � ��ن ام� �ه ��م ل �ل �غ��اي��ة أا ن ��رى‬ ‫اس �ت �م��رار ال�ع�ن��ف‪ ،‬وم��ن امهم‬ ‫للغاية أن نرى تراجعا في احتال امباني"‪.‬‬ ‫ودعا شتاينماير لتنفيذ عاجل اتفاق أبرم في جنيف الشهر‬ ‫ام��اض��ي ب��ن أوك��ران �ي��ا‪ ،‬وروس �ي��ا‪ ،‬وال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة‪ ،‬واات �ح��اد‬ ‫اأوربي‪ ،‬لتخفيف حدة التوتر في أوكرانيا‪.‬‬ ‫وق ��ال شتاينماير "ال �ي��وم سيتعن علينا ب��ال�ط�ب��ع أن نبحث‬ ‫احتجاز ال��ره��ائ��ن‪ ،‬لكن سيخصص ال�ج��زء اأك�ب��ر م��ن مناقشاتنا‬ ‫على اأرجح‪ ،‬حسبما نأمل‪ ،‬مسألة كيف يمكننا العودة إلى اتفاق‬ ‫جنيف"‪ ،‬مشيرا أيضا إلى اجتماع مراقبي منظمة اأمن والتعاون‬ ‫في أوربا في سافيانسك‪.‬‬ ‫قال تشاك هاغل‪ ،‬وزير الدفاع‬ ‫اأميركي‪ ،‬أول أمس (الخميس)‪ ،‬إن‬ ‫تقارير واردة عن نشاط عسكري‬ ‫ب � �م � �ح ��اذاة ال� � �ح � ��دود ب� ��ن روس� �ي ��ا‬ ‫وأوك��ران�ي��ا تبعث على القلق‪ ،‬وأن��ه‬ ‫ي�ح��اول ترتيب ات�ص��ال م��ع نظيره‬ ‫ال��روس��ي سيرجي شويغو لبحث‬ ‫هذا اموضوع‪ .‬وأوض��ح هاغل‪ ،‬في‬ ‫م��ؤت �م��ر ص �ح��اف��ي‪ ،‬أث �ن ��اء زي��ارت��ه‬ ‫إل� � ��ى م �ك �س �ي �ك��و س �ي �ت ��ي أن ه ��ذا‬ ‫اأم��ر "ي��زع��زع ااس �ت �ق��رار بشكل‬ ‫خطير وتصرف استفزازي جدا"‪،‬‬ ‫معتبرا أن أنشطة من هذا القبيل ا تخفف التصعيد بقدر ما تزيده‪.‬‬ ‫وأض��اف وزي��ر ال��دف��اع اأم�ي��رك��ي أن "مثل ه��ذه التصرفات تجعل من‬ ‫الصعب بشكل أكبر إيجاد حل دبلوماسي وسلمي لتلك امشكلة"‪.‬‬ ‫وك��ان ج��ون كيري‪ ،‬وزي��ر الخارجية اأميركي‪ ،‬قد أعلن من جهته أن‬ ‫الوايات امتحدة اأميركية باتت أكثر اقترابا من فرض امزيد من العقوبات‬ ‫ع�ل��ى روس �ي��ا‪ ،‬م��وض�ح��ا أن "ال��وق��ت ي��وش��ك أن ي�ن�ف��د أم ��ام روس �ي��ا لتغيير‬ ‫مسارها في أوكرانيا"‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< العدد‪179 :‬‬ ‫< السبت ‪ 03‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬ماي ‪2014‬‬

‫بمناسبة ال�ي��وم ال�ع��ام��ي لحرية الصحافة ال��ذي‬ ‫يصادف الثالث من م��اي من كل سنة‪ ،‬يتحدث‬ ‫م�ح�م��د ال �ع��ون��ي‪ ،‬رئ �ي��س منظمة ح��ري��ة اإع ��ام‬ ‫والتعبير ب��ام�غ��رب‪ ،‬وام�ع��روف��ة اخ�ت�ص��ارا باسم‬ ‫"ح��ات��م"‪ ،‬ف��ي ال �ج��زء اأول م��ن ه��ذا ال �ح��وار عن‬

‫وض�ع�ي��ة ح��ري��ة ال�ص�ح��اف��ة ب��ام �غ��رب م��ن خ��ال‬ ‫ال�ق��وان��ن امتضمنة ل�ه��ذا ام��وض��وع‪ .‬ويستغرب‬ ‫العوني من السرية "الغريبة" التي ترافق عملية‬ ‫اإع ��داد للنسخة الثانية م��ن م�ش��روع الحق في‬ ‫الوصول إل��ى امعلومات‪ ،‬الشيء ال��ذي يتناقض‬

‫‪5‬‬

‫ت�م��ام��ا ح�س��ب ال�ع��ون��ي م��ع م�ض�م��ون ام �ش��روع‪.‬‬ ‫ويبدي استغرابه أيضا من عدم نشر النسخة‬ ‫الثانية من مشروع القانون بامواقع امعنية‪ ،‬علما‬ ‫ب��أن النسخة اأول��ى كانت متوفرة على امواقع‬ ‫امخصصة لذلك‪.‬‬

‫محمد العوني‪ :‬امبادئ اأساسية حرية‬ ‫اإعام والتعبير يتم خرقها ولم تؤسس بعد‬ ‫(‪)2/1‬‬ ‫‪ º‬هناك اتجاه إفراغ الفصل ‪ 27‬من الدستور من مضمونه‬ ‫‪ º‬مشروع الحق في الحصول على امعلومة يتم بشكل سري‬

‫حوار‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫محمد العوني‬ ‫ص�ح��اف��ي ورئ �ي��س م�ن�ظ�م��ة ح��ري��ات‬ ‫اإع��ام والتعبير ب��ام�غ��رب "ح��ات��م"‪،‬‬ ‫ش �غ��ل م�ن�ص��ب ن��ائ��ب ال �ك��ات��ب ال �ع��ام‬ ‫للنقابة الوطنية للصحافة سابقا‪.‬‬ ‫وباحث في مجال ااتصال وناشط‬ ‫حقوقي وسياسي‪.‬‬

‫< كرئيس منظمة "حاتم"‪ ،‬ما‬ ‫ه��و تقييمكم ل�ع�م��ل ا ل�ح�ك��و م��ة في‬ ‫مجال حرية اإعام بامغرب؟‬ ‫> أوا‪ ،‬ا ل �ت �ق �ي �ي��م ي �ن �ب �غ��ي‬ ‫أن ن� ��ر ص� ��ده م� ��ن خ � ��ال ع �م��ل‬ ‫الحكومة وضمن عمل الدولة‬ ‫ب� �ص� �ف ��ة ع � ��ا م � ��ة‪ ،‬أ ن � �ن � ��ا ن �ع �ل��م‬ ‫ب ��أن ه �ن��اك ج ��وا ن ��ب و ق �ض��ا ي��ا‬ ‫م��ر ت �ب �ط��ة ب �ن �ظ��رة ا ل��دو ل��ة ك�ك��ل‬ ‫ل��إ ع��ام أوا ك�ق�ط��اع‪ ،‬و ث��ا ن�ي��ا‬ ‫ك �م��ؤ س �س��ة و ث ��ا ل� �ث ��ا ك �س �ل �ط��ة‪.‬‬ ‫و ف��ي ه��ذه ا ل �ج��وا ن��ب ا ل �ث��ا ث��ة‪،‬‬ ‫ن��ا ح��ظ أن ه �ن��اك ق �ص��ورا ف��ي‬ ‫ا ل� �ت� �ع ��ا ط ��ي م� ��ع اإ ع� � � ��ام و م ��ع‬ ‫ح � ��ر ي � ��ة اإ ع� � � � � � ��ام‪ ،‬واأ م� � � � � ��ران‬ ‫م��ر ت �ب �ط��ان‪ .‬و ع �م��و م��ا‪ ،‬ن��ا ح��ظ‬ ‫أ ن � � � � ��ه م � � �ن � ��ذ ح � � ��ر ك � � ��ة ا ل � ��ر ب� � �ي � ��ع‬ ‫ا ل� � ��د ي � � �م � � �ق� � ��را ط� � ��ي ب� ��ا م � �ن � �ط � �ق� ��ة‬ ‫العربية وامغاربية التي كان‬ ‫امتدادها إلى امغرب في إطار‬ ‫ح��ر ك��ة ‪ 20‬ف �ب��را ي��ر‪ ،‬ت�خ�ل�خ�ل��ت‬ ‫ب� �ه ��ذه ا م �ن��ا س �ب��ة ا ل� �ع ��د ي ��د م��ن‬ ‫اأ م� � ��ور ا ل� �ت ��ي ت �ع �ت �ب��ر ث��وا ب��ت‬ ‫ب��ا ل�ن�ظ��ر ل�ل�ت�ع��ا ط��ي ا ل�س�ي��ا س��ي‬ ‫ا ل� � �ع � ��ام ل� � �ه � ��ا‪ ،‬و م � � ��ن ض �م �ن �ه��ا‬ ‫قضايا اإعام‪.‬‬ ‫< كيف ذلك؟‬ ‫> م �ن��ذ ذ ل� ��ك ا ل� �ح ��ن وإ ل ��ى‬ ‫اآن و ب� � �ع � ��د ث� � � ��اث س � �ن� ��وات‬ ‫ن � ��ا ح � ��ظ أن ه � �ن � ��اك ت ��را ج� �ع ��ا‬ ‫ك � �ب � �ي� ��را‪ ،‬ي� �ص ��ل إ ل� � ��ى م � ��ا ق �ب��ل‬ ‫‪ 20‬ف �ب��را ي��ر‪ ،‬ي �ت �ج �ل��ى ذ ل ��ك ف��ي‬ ‫ا ل � �ت � �ع� ��ا م� ��ل م � ��ع ا ل� �ص� �ح ��ا ف� �ي ��ن‬ ‫و ف��ي ا ل �ن �ق��اش وا ل �ح��وار ح��ول‬ ‫اإ ش� � �ك � ��اات ا ل� �ت ��ي ي��وا ج �ه �ه��ا‬ ‫اإ ع� � � � � � ��ام ا م� � � �غ � � ��ر ب � � ��ي‪ ،‬ف� �م� �ث ��ا‬ ‫ن ��ا ح ��ظ أ ن � ��ه ب� �ع ��د ح ��ر ك ��ة ‪20‬‬ ‫ف �ب��را ي��ر و ف ��ي إ ط� ��ار ا م��را ج �ع��ة‬ ‫ا ل��د س�ت��ور ي��ة ف��ي ‪ ،2011‬ه�ن��اك‬ ‫بعض التنازات التي قدمتها‬ ‫ا ل��دو ل��ة لتفتح ا ل�ب��اب م��ن أجل‬ ‫تصور جديد ل��إ ع��ام‪ ،‬تجلى‬ ‫ذ ل� � ��ك ف� ��ي ا ل � �ف � �ص ��ول ت� �ح ��د ي ��دا‬ ‫م��ن ‪ 26‬إ ل��ى ‪ 30‬م��ن ا ل��د س�ت��ور‪،‬‬ ‫ل � � �ك� � ��ن ع � � �ن� � ��د م� � ��ا ن� � � �ع � � ��ود إ ل� � ��ى‬ ‫ه � ��ذه ا ل� �ف� �ص ��ول و ن� �ب� �ح ��ث ع��ن‬ ‫ت�ص��ر ي�ف�ه��ا ع�ل��ى أرض ا ل��وا ق��ع‬ ‫م� � ��ن ا ل � �ن� ��ا ح � �ي� ��ة ا ل� �ت� �ش ��ر ي� �ع� �ي ��ة‬ ‫وا م �م ��ار س ��ا ت �ي ��ة ن �ج��د أن ه��ذا‬ ‫النص الدستوري بقي معلقا‬ ‫و ه� � ��و ي� �م� �ك ��ن إدرا ج� � � � ��ه ض �م��ن‬ ‫ا ل� � �خ� � �ط � ��اب وا ل� � � ��و ع� � � ��ود ا ل� �ت ��ي‬ ‫ت �ق��د م �ه��ا ا ل �س �ل �ط��ة ا ل�س�ي��ا س�ي��ة‬ ‫ب �م �خ �ت �ل��ف م �س �ت��و ي��ا ت �ه��ا إزاء‬ ‫اإعام وحرية اإعام‪.‬‬ ‫< أ ق � � ��رت ا ل� �ن� �ق ��ا ب ��ة ا ل ��و ط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ل�ل�ص�ح��ا ف��ة ا م �غ��ر ب �ي��ة ف��ي ا ل�ت�ق��ر ي��ر‬ ‫ا ل � � � � ��ذي ق � ��د م� � �ت � ��ه أ خ � � � �ي� � � ��را‪ ،‬ب � �ع� ��دم‬ ‫و ج � ��ود أي ت �ق ��دم ع �ل��ى ا م �س �ت��وى‬ ‫ا ل�ت�ش��ر ي�ع��ي ف��ي م�ج��ال ا ل�ص�ح��ا ف��ة‪،‬‬ ‫هل تتفقون معها؟‬

‫> ط � �ب � �ع � ��ا‪ ،‬أ ت � � �ف � ��ق م �ع �ه ��ا‬ ‫و ه � � � � ��ذا م � � ��ا ك� � �ن � ��ت أو ض � � �ح� � ��ه‪،‬‬ ‫ح � � �ي� � ��ث إ ن � � � � ��ه م� � � ��ن ا ل � �ن � ��ا ح � �ي � ��ة‬ ‫ا ل� �ت �ش ��ر ي� �ع� �ي ��ة ي � �ف� ��رض ع �ل �ي �ن��ا‬ ‫ا ل �ن��ص ا ل��د س �ت��وري‪ ،‬اا ن �ت �ق��ال‬ ‫إ ل � ��ى ت ��أ ط� �ي ��ر ق ��ا ن ��و ن ��ي ج��د ي��د‬ ‫ل � ��إ ع � ��ام ك� �ح� �ق ��ل و ك� �س� �ل� �ط ��ة‪.‬‬ ‫و ن ��ا ح ��ظ أن ه ��ذا ا ل �ج��ا ن��ب ا‬ ‫ي��و ج��د ف �ي��ه ف �ق��ط ت ��ردد وإ ن �م��ا‬ ‫اآن ث �ب��ت أ ك �ث ��ر ب��ا ل �ن �ظ��ر إ ل��ى‬ ‫م ��ا ق��ا م��ت ب ��ه اأ م ��ا ن ��ة ا ل �ع��ا م��ة‬ ‫ل� �ل� �ح� �ك ��و م ��ة ع � �ن� ��د م� ��ا أ ج � � ��ازت‬ ‫ن �ص��ن م �ش ��رو ع ��ن م ��ن ض�م��ن‬ ‫م��ا ك��ان س�م��ي ب�م��دو ن��ة النشر‬ ‫وا ل� � �ص� � �ح � ��ا ف � ��ة دا خ � � � ��ل وزارة‬ ‫ااتصال وبالضبط من خال‬ ‫اللجنة العلمية امشكلة لهذا‬ ‫اموضوع‪.‬‬ ‫و ه � �ن� ��ا ن� �ط ��ا ل ��ب ن� �ح ��ن ف��ي‬ ‫ا م �ن �ظ �م��ة‪ ،‬ب ��أن ي �ف �ت��ح ا ل �ن �ق��اش‬ ‫ح � ��ول ه � ��ذا ا م� ��و ض� ��وع ب �ش �ك��ل‬ ‫ك�ل��ي وأ م ��ام ا ل ��رأي ا ل �ع��ام‪ ،‬أن‬ ‫اأ م ��ر ي�ن�ب�غ��ي أن ي�س��ا ه��م ف�ي��ه‬ ‫ا م�ه�ن�ي��ون و ب��ا ق��ي التنظيمات‬ ‫ا ل��د ي �م �ق��را ط �ي��ة ب��ا ل �ب��اد وأ م��ام‬ ‫ا ل � � ��رأي ا ل � �ع� ��ام‪ ،‬أن ل ��ه ع��ا ق��ة‬ ‫م ��ع ج �م �ي��ع ا م ��وا ط �ن ��ن‪ ،‬أ ن �ه��م‬ ‫ه� ��م ا ل� �ف ��ا ع� �ل ��ون ا ل ��ر ئ �ي �س �ي ��ون‬ ‫ف ��ي اإ ع� � ��ام‪ ،‬و ه � ��ذا ق �ل �ي��ا م��ا‬ ‫ي�ت��م اا ن �ت �ب��اه إ ل �ي��ه‪ .‬إذن ن�ح��ن‬ ‫ل �س �ن��ا ف �ق��ط أ م � ��ام ت ��را ج ��ع ع��ن‬ ‫ت ��ر ج� �م ��ة ا ل � �ن� ��ص ا ل ��د س� �ت ��وري‬ ‫ع� �ل ��ى أرض ا ل� � ��وا ق� � ��ع‪ ،‬وإ ن� �م ��ا‬ ‫أ م ��ام ت��را ج��ع إ ل ��ى ا ل �خ �ل��ف أن‬ ‫التجزيء يعني أن الدولة ما‬ ‫زا ل � ��ت ت �ع �ت �ب��ر أن أ ه� ��م ح��ا ج��ة‬ ‫ي �ن �ب �غ��ي ت �ق��د ي �م �ه��ا ه ��ي ق �ي��ود‬ ‫ع �ل��ى ا ل �ص �ح��ا ف �ي��ن‪ ،‬م��ا ي�ع�ن��ي‬ ‫أن ا م �م��ار س��ة ا ل�ص�ح��ا ف�ي��ة ه��ي‬ ‫م � �ق � �ي� ��دة ب� �ش� �ك ��ل ك � �ب � �ي� ��ر‪ .‬و م� ��ا‬ ‫ت �س ��رب م ��ن أن ه �ن ��اك ا ع �ت ��داء‬ ‫ع� �ل ��ى ا ل � �ح� ��ق ا ل� �ص� �ح ��ا ف ��ي ف��ي‬ ‫س��ر ي��ة م � �ص ��ادره‪ ،‬خ �ي��ر د ل �ي��ل‬ ‫ع�ل��ى ا ل�ن�م��وذج وا م�ن�ط��ق ا ل��ذي‬ ‫يسود عملية التشريع عامة‪.‬‬ ‫< ه � ��ل ص� �ح� �ي ��ح أن اأ م� ��ا ن� ��ة‬ ‫ا ل�ع��ا م��ة ل�ل�ح�ك��و م��ة ا ع�ت��ر ض��ت ع�ل��ى‬ ‫النسخة اأولى مشروع الحق في‬ ‫ا ل��و ص��ول ل�ل�م�ع�ل��و م��ة وا ع �ت �ب��رت أن‬ ‫بعض بنوده متقدمة وجريئة؟‬ ‫> أ ن� � � � � � � � ��ت اآن ت� � �ض � ��ع‬ ‫اأ ص �ب��ع ع �ل��ى ا ل �ج��ا ن��ب اآ خ��ر‬ ‫ا ل � � � � ��ذي أ ش � � � � ��رت إ ل � � �ي� � ��ه ض� �م ��ن‬ ‫ا ل� �ف� �ص ��ول ا ل� �ت ��ي ن� ��ص ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫ا ل � ��د س � �ت � ��ور‪ ،‬ح� �ي ��ث إن ه �ن ��اك‬ ‫ب� �ع ��ض ا ل �ت �ع �ل �ي �ق ��ات م� ��ن ق �ب��ل‬ ‫ا م � � �ت � � �خ � � �ص � � �ص� � ��ن ا ع � � �ت � � �ب� � ��رت‬ ‫أن ا م � � � �ش� � � ��روع اأول ل� �ي ��س‬ ‫ب ��ا ل �ص �ي �غ ��ة ا م� �ث� �ل ��ى ل� �ك ��ن ب �م��ا‬ ‫ح �م �ل��ه ع �ل��ى ع �ل �ت��ه‪ .‬م ��ن ج �ه��ة‬ ‫ث ��ا ن� �ي ��ة‪ ،‬ا ح� �ظ� �ن ��ا م� ��ن خ ��ال‬ ‫ه � � � ��ذه ا ل � �ع � �م � �ل � �ي� ��ة‪ ،‬أن ه � �ن ��اك‬ ‫ا ت� �ج ��ا ه ��ا إ ف � � ��راغ ا ل� �ف� �ص ��ل ‪27‬‬

‫م ��ن ا ل ��د س� �ت ��ور م ��ن م �ض �م��و ن��ه‬ ‫م ��ن خ� ��ال أوا ا ل �ت �م��ا ط��ل ف��ي‬ ‫ا ل� � �ن� � �ق � ��اش ح� � � ��ول ا م� � ��و ض� � ��وع‪،‬‬ ‫ث��ا ن�ي��ا ف��ي ه��ذه ا ل��ا م�س��ؤو ل�ي��ة‬ ‫ا ل �ح �ك ��و م �ي ��ة إزاء ا م� ��و ض� ��وع‪،‬‬ ‫فالقصة طويلة قد تأخذ منا‬ ‫و ق � �ت� ��ا ط� ��و ي� ��ا و ت� �س� �ت� �ح ��ق أن‬ ‫نتحدث عنها‪ ،‬لكن أشير إلى‬ ‫أن ا ل� �ح� �ك ��و م ��ة ف� ��ي ن �س �خ �ت �ه��ا‬ ‫اأو ل� � � � � ��ى ك � ��ا ن � ��ت ق� � ��د و ص � �ل ��ت‬ ‫إ ل� � � � ��ى ص � �ي � �غ� ��ة م � � ��ن م� � �ش � ��روع‬ ‫ق ��ا ن ��ون ا ل� �ح ��ق ف ��ي ا ل �ح �ص��ول‬ ‫ع �ل��ى ا م �ع �ل��و م��ة‪ ،‬ح �ي��ث أ ث �ي��رت‬ ‫حوله ع��دة نقاط استفسارية‬ ‫وا ع �ت �ب��ر ن��اه ك�م�ن�ظ�م��ة " ح��ا ت��م"‬ ‫و م �ن �ظ �م��ة " ت ��را ن� �س� �ب ��ار ن� �س ��ي"‬ ‫ب��ا م �غ��رب أن ه ��ذه ا ل �ن �س �خ��ة ا‬ ‫ت �ل �ي��ق وا ت��ر ق��ى إ ل ��ى ا ل�ف �ص��ل‬ ‫‪ 27‬وا ت � ��ر ق � ��ى إ ل � � ��ى ا ل� �ع� �م ��ل‬ ‫ا ل�ك�ب�ي��ر ا ل��ذي ق��ام ب��ه امجتمع‬ ‫ا م��د ن��ي و ع �ل��ى ا ل �خ �ص��وص م��ا‬ ‫ساهمت به هاتان امنظمتان‬ ‫م � ��ن ن � �ق� ��اش وأ ي � � � ��ام درا س � �ي� ��ة‬ ‫حول اموضوع على الصعيد‬ ‫ا ل� ��و ط � �ن� ��ي‪ ،‬ت ��و ج ��ت ب �ص �ي��ا غ��ة‬ ‫ا ل �ت��و ج �ه��ات ا ل �ك �ب��رى م �ش��روع‬ ‫نموذجي للقانون‪.‬‬ ‫و ب �ع��د ه��ا ا ض� �ط ��رت وزارة‬ ‫الوظيفة العمومية وتحديث‬ ‫اإدارة‪ ،‬ف � ��ي ع � �ه� ��د ا ل � ��وز ي � ��ر‬ ‫السابق عبد العظيم الكروج‪،‬‬ ‫إ ل��ى ت�ن�ظ�ي��م م�ن��ا ظ��ر ت�ه��ا ت�ح��ت‬ ‫ض � �غ� ��ط م� �ن� �ظ� �م� �ت� �ن ��ا و ض� �غ ��ط‬ ‫ا م� � �ن� � �ظ� � �م � ��ات ا ل� � ��دو ل � � �ي� � ��ة و م � ��ن‬ ‫ض � �م � �ن � �ه� ��ا ا ل � � �ب � � �ن � ��ك ل � � ��دوا ل � � ��ي‬ ‫وا م �ن �ظ �م��ة اأور ب �ي��ة ل�ل�ت�ع��اون‬ ‫اا ق �ت �ص��ادي‪ ،‬ح�ي�ن�ه��ا ط��ر ح�ن��ا‬ ‫ا ل� �ب ��دا ئ ��ل‪ ،‬و ق �ي��ل ل �ن��ا م ��ن ق�ب��ل‬ ‫ا ل ��وز ي ��ر ا ل �س��ا ب��ق ا ل �ك ��روج إ ن��ه‬ ‫ستتم مراعاة كل ااقتراحات‬ ‫ا ل� � �ت � ��ي ق � ��د م� � �ن � ��ا ه � ��ا‪ ،‬ل � �ك� ��ن م ��ع‬ ‫اأ س � ��ف ت �ل��ك اا ق � �ت ��را ح ��ات ل��م‬ ‫تتضمن‪ ،‬وأ ك�ث��ر م��ن ذ ل��ك جاء‬ ‫ا ل��وز ي��ر ا ل �ج��د ي��د ف��ي ا ل�ن�س�خ��ة‬ ‫ا ل �ج ��د ي ��دة م ��ن ا م� �ش ��روع‪ ،‬و ت��م‬ ‫التراجع عن الصيغة اأولى‪.‬‬ ‫وا م� �ث� �ي ��ر ل �ل �ج��دل ح ��ا ل� �ي ��ا‪ ،‬ه��و‬ ‫أن ا ل � �ن � �س � �خ� ��ة ا ل � �ث � ��ا ن � �ي � ��ة م ��ن‬ ‫ا م� � �ش � ��روع س� ��ر ي� ��ة ل� �ح ��د اآن‪،‬‬ ‫و ي� �ت ��م ت ��داو ل� �ه ��ا ب ��ن ا ل �ل �ج �ن��ة‬ ‫ا ل � � � ��وزار ي � � � ��ة ا ل � � �ت � ��ي ش �ك �ل �ت �ه ��ا‬ ‫ا ل �ح �ك��و م��ة ب �س��ر ي��ة ت��ا م��ة ( ل�ك��ن‬ ‫ت� �ل ��ك ا ل �ل �ج �ن ��ة ل� ��م ت� �ع ��د ل �ج �ن��ة‬ ‫وزار ي� � � � � � � ��ة وإ ن� � � �م � � ��ا أ ص � �ب � �ح ��ت‬ ‫ل �ج �ن��ة ت �ق �ن �ي��ة)‪ .‬ث��ا ن �ي��ا‪ ،‬ح�ت��ى‬ ‫ا م ��دة ا ل��ز م �ن �ي��ة ا ل �ت��ي ح��دد ت�ه��ا‬ ‫الحكومة لنفسها و ه��و شهر‬ ‫ت �ج��اوز ت��ه اآن إ ل ��ى أ ك �ث��ر م��ن‬ ‫ش�ه��ر ي��ن‪ ،‬و م��ا ز ل�ن��ا ننتظر أن‬ ‫ي �ع �ل��ن ع ��ن ا م � �ش� ��روع‪ ،‬واأ م� ��ر‬ ‫ا ل � � �غ� � ��ر ي� � ��ب ه � � ��و أن م� � �ش � ��روع‬ ‫ا ل � � �ق� � ��ا ن� � ��ون ح� � � ��ول ا ل� � �ح � ��ق ف ��ي‬ ‫ا ل � �ح � �ص ��ول ع� �ل ��ى ا م� �ع� �ل ��و م ��ات‬

‫ااعتطاء علٽ‬ ‫الحق الصحاي‬ ‫ي سرية‬ ‫مصاضغٶ خر‬ ‫ضليل علٽ‬ ‫الٵموظج ٺامٵطق‬ ‫العپ يسوض‬ ‫عملية التشريع‬

‫الٵص الطستوغپ‬ ‫امتعلق بحرية‬ ‫الصحافة بقي‬ ‫معلقاً ٺيمكن‬ ‫إضغاجه ضمن‬ ‫الصطاب‬ ‫ٺالوعوض التي‬ ‫تقطمٹا السلطة‬ ‫السياسية‬

‫ي � �خ � �ض� ��ع ل� �ل� �ت� �ع� �ت� �ي ��م و ل � �ع � ��دم‬ ‫ا ل �ك �ش��ف ع �ن��ه ك�م �ع�ل��و م��ة أوا‪،‬‬ ‫علما أ ن��ه ف��ي النسخة اأو ل��ى‬ ‫ك � ��ان ا م� � �ش � ��روع م � �ن � �ش ��ورا ف��ي‬ ‫ا م ��و ق ��ع اإ ل �ك �ت��رو ن ��ي ل��أ م��ا ن��ة‬ ‫ا ل�ع��ا م��ة ل�ل�ح�ك��و م��ة و ف��ي م��و ق��ع‬ ‫وزارة ا ل ��و ظ� �ي� �ف ��ة ا ل �ع �م��و م �ي��ة‬ ‫و ت�ح��د ي��ث اإدارة‪ ،‬اآن ا أ ث��ر‬ ‫ل � �ه� ��ذا ا م � � �ش � ��روع‪ ،‬و ك � �م� ��ا ق �ل��ت‬ ‫ا ن� �س� �ت� �ط� �ي ��ع أن ن � �ج � ��زم م��ن‬ ‫اعترض على النسخة اأولى‬ ‫وأر ج � � �ع� � ��ه ل � ��أ م � ��ا ن � ��ة ا ل� �ع ��ا م ��ة‬ ‫للحكو مة ‪.‬‬ ‫ومع اأسف‪ ،‬لم يظهر أي‬ ‫ت� �ع ��اط ح� ��ول ه� ��ذا ا م ��و ض ��وع‪،‬‬ ‫خ� �ص ��و ص ��ا وأن ا ل� �ق� �ض� �ي ��ة ا‬ ‫تهم الصحافين فقط‪ ،‬وإنما‬ ‫تهم الحق في امعلومة لكافة‬ ‫امواطنات وامواطنن‪ .‬ونحن‬ ‫ن� �ع� �ت� �ب ��ر ب� � ��أن ه� � ��ذا ا ل� �ن� �م ��وذج‬ ‫ا ل��ذي أ ش��رت إ ل�ي��ه وأن ق��وا ن��ن‬ ‫ا ل � �ص � �ح� ��ا ف� ��ة ا ل� � �ت � ��ي ت� �ح ��د ث� �ن ��ا‬ ‫عنها في السابق‪ ،‬تظهر بأن‬ ‫التعاطي معها يبن تقصيرا‬ ‫وقصورا في هذا امجال‪.‬‬ ‫ف� � ��ي م � �ق� ��ا ب� ��ل ذ ل� � � � ��ك‪ ،‬ن �ح ��ن‬ ‫نطالب بمدونة شاملة لكافة‬ ‫ق � ��وا ن � ��ن اإ ع � � � ��ام واا ت � �ص � ��ال‬ ‫و ك� ��ا ف� ��ة ا ل � �ق� ��وا ن� ��ن ا ل � �ت� ��ي ل �ه��ا‬ ‫ع � � � ��ا ق � � � ��ة ب� � � �ح � � ��ر ي � � ��ة اإ ع � � � � � ��ام‬ ‫وا ل �ت �ع �ب �ي��ر ح �ت��ى ت �ك��ون ه�ن��اك‬ ‫م � �ن � �ظ� ��و م� ��ة و ح� � �ت � ��ى ت� �ن ��ا ق� �ش ��ه‬ ‫ج �م �ي��ع اأ ط � ��راف م��ن ج��وا ن �ب��ه‬ ‫اأساسية وامركزية ويحسم‬ ‫امغرب في اتجاهه نحو أسس‬ ‫ج ��د ي ��دة‪ ،‬ت �ن �ط �ل��ق م��ن ا ل �ح��ر ي��ة‬ ‫و م� � ��ن ت� �ن� �ظ� �ي ��م ا ل � �ح� ��ر ي� ��ة ع �ل��ى‬ ‫ع �ك��س ا ل �ق��وا ع��د ا ل �ت��ي ت�ت�ح�ك��م‬ ‫اآن ف � ��ي ا ل� � �ت� � �ص � ��ورات و ف� ��ي‬ ‫اا ت �ج��اه ف��ي ه��ذا ا م�ج��ال ا ل�ت��ي‬ ‫ت �ن �ط �ل��ق م� ��ن ت �ق �ي �ي��د ا ل �ح ��ر ي��ة‬ ‫وا ل �ف��رق ب��ن ا ل�ج��ا ن�ب�ي��ن كبير‬ ‫ج� � � ��دا‪ ،‬و ه� � � ��ذا ا ل� � �ف � ��رق ي �ج �ع��ل‬ ‫ب � ��اد ن � ��ا ت� ��ر ت� ��ب ض� �م ��ن أد ن � ��ى‬ ‫الترتيبات عاميا‪.‬‬ ‫< ك �ي��ف ت �ف �س��رون ا س �ت �م��رار‬ ‫ت � ��ر ت� � �ي � ��ب ا م� � � �غ � � ��رب ف � � ��ي م � ��را ك � ��ز‬ ‫غ �ي��ر م �ش��ر ف��ة م ��ن ن��ا ح �ي��ة ح��ر ي��ة‬ ‫ا ل � � �ص � � �ح� � ��ا ف� � ��ة‪ ،‬آ خ � � ��ر ه � � ��ا ت � �ق� ��ر ي� ��ر‬ ‫" ف� ��ر ي� ��دوم ه� � ��اوس" ا ل � ��ذي ص �ن��ف‬ ‫ا م� � �غ � ��رب ض � �م ��ن ا ل � �ب � �ل � ��دان " غ� �ي ��ر‬ ‫الحرة"؟‬ ‫> أوا‪ ،‬م �س��أ ل��ة ت�ص�ن�ي��ف‬ ‫ا م�ن�ظ�م��ات ف�ي�ه��ا ن �ق��اش‪ ،‬ن�ح��ن‬ ‫مع التداول في امعايير التي‬ ‫ت �ع� �ت �م ��د ه ��ا ه � ��ذه ا م� �ن� �ظ� �م ��ات‪،‬‬ ‫و ل �ك �ن �ن��ا ض ��د ك ��ل م ��ن ي �ح��اول‬ ‫أن ي �ج �ع��ل م� ��ن ه � ��ذا ا ل �ن �ق��اش‬ ‫ب � � ��وا ب � � ��ة ل � �ل � �ه � �ج� ��وم و ت� �ف� �ن� �ي ��د‬ ‫ا ل ��و ض ��ع ا ل� �ح ��ا ل ��ي‪ ،‬و ض� ��د م��ن‬ ‫ي � �ح� ��اول أن ي �غ �ط ��ي ا ل �ش �م��س‬ ‫ب� � ��ا ل � � �غ� � ��ر ب� � ��ال‪ .‬ه � � �ن� � ��اك ن � �ق� ��اش‬ ‫ينبغي أن يطرح وهناك أخذ‬

‫ورد ف� ��ي ق� �ض ��ا ي ��ا ا م� �ع ��ا ي� �ي ��ر‪،‬‬ ‫ولفهم امسألة جيدا يجب أن‬ ‫نقارن وضعية امغرب بباقي‬ ‫البلدان‪ ،‬مثا وضعية امغرب‬ ‫م ��ع دو ل� ��ة م �ث��ل ق �ط��ر أو دو ل ��ة‬ ‫م�ث��ل ا ل �ج��زا ئ��ر أو م��ور ي�ط��ا ن�ي��ا‬ ‫و غ �ي��ر ه��ا‪ .‬و ف��ي ه��ذا ا م�س�ت��وى‬ ‫ي �م �ك��ن أن ن �ن��ا ق��ش ا م��و ض��وع‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ا م �ش �ك �ل��ة ف ��ي ا م� �غ ��رب أن‬ ‫ا م �ب��ادئ وا م�ع��ا ي�ي��ر اأ س��ا س�ي��ة‬ ‫ل � �ح ��ر ي ��ة اإ ع � � � ��ام وا ل� �ت� �ع� �ب� �ي ��ر‬ ‫ي � �ت� ��م خ� ��ر ق � �ه� ��ا و ل� � � ��م ت ��ؤ س ��س‬ ‫ب �ع��د‪ ،‬و ه ��ذا م��ا ن�ت�ح��دث ع�ن��ه‪،‬‬ ‫ل��ذ ل��ك ي �ق��ع خ �ل��ط ب ��ن ا ل�ت�ف�ت��ح‬ ‫ا ل �ح��ا ص��ل ف��ي ا م �غ��رب و غ �ي��اب‬ ‫ا ل �ت �ف �ت ��ح ف� ��ي ب� �ع ��ض ا ل� �ب� �ل ��دان‬ ‫اأ خ � � ��رى‪ ،‬ل �ك��ن ب��ا ل �ن �س �ب��ة ل �ن��ا‬ ‫ا يمكن أن ن�ق��ارن ا م�غ��رب مع‬ ‫ا ل �ب �ل��دان ا م �ت �خ �ل �ف��ة ف ��ي م �ج��ال‬ ‫ح��ر ي��ة ا ل �ص �ح��ا ف��ة وا ل �ت �ع �ب �ي��ر‪،‬‬ ‫ولكن امقارنة يجب أن تكون‬ ‫م ��ع ا ل� �ب� �ل ��دان ا م �ت �ق ��د م ��ة‪ ،‬و م��ن‬ ‫ه� �ن ��ا ن� �ح ��ن ن �ع �ت �ب��ر ب � ��أن ه ��ذه‬ ‫التقارير الدولية تؤكد واقعا‬ ‫ف ��ي ا م� �غ ��رب ي �ن �ب �غ��ي اإ ج ��ا ب ��ة‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫و ج � � ��زء م� ��ن ه � ��ذا ا ل� ��وا ق� ��ع‪،‬‬ ‫م � � ��ر ت� � � �ب � � ��ط ب � � �ش � � �ك� � ��ل ض � �م � �ن� ��ي‬ ‫ب ��ا ل �ج ��ا ن ��ب ا ل �ت �ش ��ر ي �ع ��ي‪ .‬ه �ن��ا‬ ‫أود اإ ش � ��ارة إ ل ��ى أن ا م �غ��رب‬ ‫ل � ��م ي �س �ت �ط��ع ب �ع ��د أن ي��د خ��ل‬ ‫إ ل ��ى ا ل �ش �ب �ك��ة ا ل��دو ل �ي��ة إدارة‬ ‫ا ل� �ح� �ك ��و م ��ات ا م� �ف� �ت ��و ح ��ة‪ ،‬أ ن ��ه‬ ‫م� � ��ا زال ل� � ��م ي � �ن � �ج ��ز ق ��ا ن ��و ن ��ا‬ ‫م �ت�ط��ورا ل�ل�ح��ق ف��ي ا ل�ح�ص��ول‬ ‫ع �ل��ى ا م� �ع� �ل ��و م ��ات‪ ،‬و ب��ا ل �ت��ا ل��ي‬ ‫ف �ه ��ذا ا ل� �ت ��را ج ��ع وا ل � �ت� ��ردد ه��و‬ ‫س�ب��ب وا ض ��ح ف��ي ن�س�ب��ة ح�ك��م‬ ‫اآ خ� ��ر ي� ��ن ع �ل �ي �ن��ا‪ ،‬أن ه �ن��اك‬ ‫معايير كيفما كان الحال هي‬ ‫ل �ه ��ا ج ��ا ن ��ب م ��ن ا م��و ض��و ع �ي��ة‬ ‫أ ن�ه��ا ت�ق��اس ب�ن��اء ع�ل��ى أرض‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫و ب� � � ��ا ل � � � �ن � � � �س � � � �ب� � � ��ة ك � � ��ذ ل � � ��ك‬ ‫لاعتداء ات التي تعرض لها‬ ‫ا ل�ص�ح��ا ف�ي��ون‪ ،‬و ه��ي م�ت��وا ت��رة‬ ‫ف ��ي ب ��اد ن ��ا و ي �م �ك��ن أن ن �ق��دم‬ ‫ا ل�ع��د ي��د م��ن ا ل�ن�م��اذج‪ ،‬وأ خ�ي��را‬ ‫ن� �م ��وذج ز م �ي �ل �ت �ك��م وز م �ي �ل �ت �ن��ا‬ ‫خ ��د ي� �ج ��ة ا ل� ��ر ح� ��ا ل� ��ي ا ل � �ت ��ي ل��م‬ ‫تقم السلطات السياسية وا‬ ‫ا ل �ح �ك��و م��ة وا أ ط � ��راف أ خ ��رى‬ ‫ب � ��أي ش � ��يء ر غ � ��م و ق � � ��وع ه ��ذا‬ ‫اا ع� �ت ��داء‪ ،‬و ن �ح��ن ف��ي م�ن�ظ�م��ة‬ ‫حرية اإعام والتعبير طلبنا‬ ‫م��ن ر ئ�ي��س ا ل�ح�ك��و م��ة أن ي�ق��دم‬ ‫ا ع � �ت� ��ذارا ف ��ي ه� ��ذا ا م ��و ض ��وع‪،‬‬ ‫ن� �ح ��ن ن� �ع ��ي أن ا ل� �ج� �م� �ي ��ع ق��د‬ ‫ي �خ �ط��أ و م ��ن ض�م�ن�ه��م ا ل��وز ي��ر‬ ‫و ع� � � � ��وض أن ي � �ع � ��ا ل � ��ج اأ م � � ��ر‬ ‫بطريقة سياسية وعن طريق‬ ‫اا ع �ت��ذار‪ ،‬ي�ت��م ا ل�ت�غ��ا ض��ي ع��ن‬ ‫اموضوع‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫< العدد‪179 :‬‬ ‫< السبت ‪ 03‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬ماي ‪2014‬‬

‫الريادة امعجمية تنتقل من امشرق إلى امغرب عبر «الغني الزاهر»‬ ‫عزم اتحاد امترجمن العرب ااحتفاء بامعجم في بيروت < الصناعة امعجمية فن متعدد التخصصات‬ ‫أب � ��دى ال� �ك ��ات ��ب ام� �غ ��رب ��ي ع�ب��د‬ ‫ال � �غ � �ن � ��ي أب � � � ��و ال� � � �ع � � ��زم ارت � �ي � ��اح � ��ه‬ ‫ل� ��أص� ��داء ال� �ت ��ي ل �ق �ي �ه��ا إص� � ��داره‬ ‫امعجمي الضخم "الغني الزاهر"‬ ‫ف� ��ي م� �ح ��اف ��ل ال� �ت ��أل� �ي ��ف ام �ع �ج �م��ي‬ ‫وال � � �ل � � �غ� � ��وي ب � ��ام� � �غ � ��رب وال � �ع� ��ال� ��م‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ ،‬م �ع �ت �ب��را أن ه ��ذا ام��ؤل��ف‬ ‫الذي يضم أكثر من ‪ 65‬ألف مدخل‬ ‫ي�ك��رس ان�ت�ق��ال ال��ري��ادة امعجمية‬ ‫م� ��ن ام � �ش� ��رق إل � ��ى ام � �غ � ��رب‪ ،‬خ ��ال‬ ‫السنوات اأخيرة‪.‬‬ ‫وق� ��ال أب ��و ال� �ع ��زم‪ ،‬ف ��ي ح��دي��ث‬ ‫ل��وك��ال��ة (و م ع)‪ ،‬إن ام�ع�ج��م ال��ذي‬ ‫ص � � ��در ق � �ب ��ل ب� �ض� �ع ��ة أش� � �ه � ��ر‪ ،‬ع��ن‬ ‫م ��ؤس �س ��ة ال �غ �ن ��ي ل �ل �ن �ش��ر‪ ،‬ح�ظ��ي‬ ‫باهتمام ت�ج��اوز ال�ح��دود م��ن قبل‬ ‫م�خ�ت�ب��رات بحثية إي�ط��ال�ي��ة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫من قبل اتحاد امترجمن العرب‪،‬‬ ‫من خ��ال رئيسه‪ ،‬اللبناني بسام‬ ‫ب� ��رك� ��ة‪ ،‬ال � � ��ذي أك � ��د ع � ��زم اات � �ح ��اد‬ ‫ااح � �ت � �ف ��اء ب��ام �ع �ج��م ف� ��ي ب� �ي ��روت‬ ‫وال� � � �ت � � ��روي � � ��ج ل � � ��ه ل� � � � ��دى ال� � �ط � ��اب‬ ‫والباحثن العرب‪.‬‬ ‫أم ��ا ع �ل��ى ام �س �ت��وى ال��وط �ن��ي‪،‬‬ ‫فتواترت تظاهرات تقديم امعجم‬ ‫وااح �ت �ف��اء ب�م��ؤل�ف��ه‪ ،‬ع�ل��ى ام �ت��داد‬ ‫ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬ف �ب �ع��د ال � ��رب � ��اط‪ ،‬وال� � ��دار‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬وم � ��راك � ��ش‪ ،‬وج��ام �ع��ة‬ ‫اأخ��وي��ن ب��إف��ران‪ ،‬ينتظر تقديمه‬ ‫للباحثن وامعجمين في مكناس‬ ‫وف � ��اس خ� ��ال اأس ��اب� �ي ��ع ام �ق �ب �ل��ة‪،‬‬ ‫ف�ض��ا ع��ن تنظيم ن��دوة تكريمية‬ ‫ب � �م � �ش ��ارك ��ة م �ع �ج �م �ي ��ن م� �غ ��ارب ��ة‬ ‫وع � � � ��رب‪ ،‬وخ � �ص� ��وص� ��ا ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال �ت��ون �س �ي��ة ل �ل��دراس��ات ام�ع�ج�م�ي��ة‬ ‫التي ترتبط بتعاون علمي وثيق‬ ‫م ��ع ن �ظ �ي��رت �ه��ا ام �غ��رب �ي��ة ب��رئ��اس��ة‬ ‫عبد الغني أبو العزم‬ ‫بالنسبة لهذا الكاتب متعدد‬ ‫ااه � �ت � �م� ��ام� ��ات‪ ،‬ت ��رج� �م ��ة وت��أل �ي �ف��ا‬

‫عبد الغني أبو العزم‬

‫وإبداعا روائيا‪ ،‬فإن هذا امشروع‬ ‫ال �ض �خ ��م ي �ع �ي��د رب � ��ط ال �ص �ل ��ة م��ع‬ ‫ت� �ق ��ال� �ي ��د ت ��اري� �خ� �ي ��ة ف� ��ي ال� ��ري� ��ادة‬ ‫ام �ع �ج �م �ي��ة ب ��ال� �غ ��رب اإس� ��ام� ��ي‪،‬‬ ‫خ � � � �ص� � � ��وص� � � ��ا ف� � � � � ��ي اأن� � � � � ��دل� � � � � ��س‪.‬‬ ‫يستحضر في هذا السياق التراث‬ ‫ام �ع �ج �م��ي أب ��ي ال �ط �ي��ب ال �ف��اس��ي‪،‬‬ ‫ق � �ب ��ل أن ي� �ن� �ق� �ط ��ع ح � �ب ��ل اإب � � � ��داع‬ ‫والعطاء البحثي في هذا امجال‪.‬‬ ‫ي�ع�ي��ب ع�ل��ى ام �ع��اج��م ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ت �ق��ادم �ه��ا‪ ،‬وان �غ��اق �ه��ا ف ��ي دائ� ��رة‬ ‫ال �ل �غ��وي��ن وع� ��دم ان �ف �ت��اح �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫اخ� � � �ت � � ��اف وت� � � �ج � � ��دد ال � �س � �ي� ��اق� ��ات‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة وال �ح �ض��اري��ة ل�ل�غ��ة‪.‬‬ ‫إن�ه��ا م�ع��اج��م ا ت�خ�ض��ع للتحين‬

‫الضروري الذي يتميز به التأليف‬ ‫امعجمي في أوربا‪ ،‬حيث تتعاقب‬ ‫ن�س��خ س�ن��وي��ة للمعاجم الشهيرة‬ ‫م�ث��ل "ل ��و روب �ي��ر" و"اروس"‪ ،‬من‬ ‫أج ��ل ت �ض �م��ن ال ��وح ��دات ال�ل�غ��وي��ة‬ ‫امستجدة أو امولدة‪.‬‬ ‫ي �ع��د م �ع �ج��م "ال �غ �ن��ي ال ��زاه ��ر"‬ ‫ث� �م ��رة م� �ج �ه ��ود ف� � ��ردي ل �ل �ب��اح��ث‪،‬‬ ‫ك� �ل� �ف ��ه ت � �ف ��رغ ��ا ب� �ح� �ث� �ي ��ا م �ض �ن �ي��ا‪،‬‬ ‫ف�ض��ا ع��ن اس�ت�ث�م��ار م��ال��ي ك�ب�ي��ر‪.‬‬ ‫ي �ع �ت �ب ��ر ذل� � ��ك أم � � ��را ط �ب �ي �ع �ي��ا ف��ي‬ ‫ت �ق��ال �ي��د ال �ت��أل �ي��ف ام �ع �ج �م��ي ع�ب��ر‬ ‫العالم‪ ،‬لكن الفرق يحدث ما بعد‬ ‫ال �ص��دور‪ .‬ف�ه�ن��اك م�ع��اج��م ت�ت�ق��ادم‬ ‫بينما اللغة كائن متطور‪ ،‬كما هو‬

‫الحال في العالم العربي‪ ،‬وهناك‬ ‫م �ع��اج��م أورب� �ي ��ة ت �غ ��دو م �ش��روع��ا‬ ‫م � �ن � �ف � �ت � �ح ��ا ي � �ص � �ن � �ع � �ه ��ا م� �ج� �ه ��ود‬ ‫ف� ��ردي‪ ،‬ل�ك��ن ي�ت��م ت�ب�ن�ي�ه��ا م��ن قبل‬ ‫مؤسسة وف��رق م��ن الباحثن‪ ،‬في‬ ‫مهمة إغنائها وتطويرها بشكل‬ ‫مستمر‪ ،‬وب��وت�ي��رة س�ن��وي��ة‪ .‬وعيا‬ ‫بفعل الزمن في اللغة‪ ،‬يسطر أبو‬ ‫ال�ع��زم أفقا قريبا لتحين "الغني‬ ‫الزاهر" في غضون سنتن‪.‬‬ ‫وب �ش��أن ن �ق��اط ت�م�ي��ز اإص ��دار‬ ‫ال�ج��دي��د ع��ن ام�ع��اج��م ال�ع��رب�ي��ة في‬ ‫ال �ق��رن��ن ‪ 19‬وال �ع �ش��ري��ن‪ ،‬ي��وض��ح‬ ‫ال � �ب � ��اح � ��ث ام � �غ � ��رب � ��ي أن "ال� �غ� �ن ��ي‬ ‫ال ��زاه ��ر" ام�ن�ف�ت��ح ع �ل��ى ال ��دراس ��ات‬

‫معرض موسيقى إفريقيا في الرباط‬ ‫ام �ع �ج �م �ي��ة ال �ح��دي �ث��ة ي �ن �ط �ل��ق م��ن‬ ‫ق �ن��اع��ة ب ��أن ال �ص �ن��اع��ة ام�ع�ج�م�ي��ة‪،‬‬ ‫ب�ت�ق�ن�ي��ات�ه��ا وف�ل�س�ف�ت�ه��ا ال�ح��دي�ث��ة‪،‬‬ ‫ف��ن متعدد التخصصات يتجاوز‬ ‫دائ � � ��رة ال� �ل� �غ ��وي ��ن‪ .‬ف �ه��و ي �ت �ع��ام��ل‬ ‫م��ع ال �ك �ل �م��ة ع �ل��ى أس� ��اس م�خ�ت�ل��ف‬ ‫ي� � ��دم� � ��ج ال� � � �ج � � ��وان � � ��ب اإع� � ��راب � � �ي� � ��ة‬ ‫وال � �ص� ��رف � �ي� ��ة‪ ،‬وي � �ع � ��رض م� �ص ��ادر‬ ‫اأفعال وأصولها اايتيمولوجية‬ ‫ويعتمد ترتيبا وفق جذر الكلمة‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ي �ه �ت��م ب��ال �ك �ل �م��ات ال��دخ �ي �ل��ة‬ ‫وام��ول��دة‪ ،‬ويعيدها إل��ى أصولها‬ ‫م�ك�ت��وب��ة ب��اأح��رف ال��ات�ي�ن�ي��ة‪ ،‬بل‬ ‫وب ��ام �ص �ط �ل �ح ��ات ال� �ع ��ام� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �س �ل �ل��ت إل� � ��ى ال � �ل � �س ��ان ال �ف �ص �ي��ح‬ ‫بفعل التواتر‪.‬‬ ‫"ال �غ �ن��ي ال ��زاه��ر" ي��زخ��ر أي�ض��ا‬ ‫ب ��ااس� �ت� �ش� �ه ��ادات ام �ن �ف �ت �ح��ة ع�ل��ى‬ ‫اآي ��ات ال �ق��رآن �ي��ة وال �ن �ت��اج اأدب ��ي‬ ‫ال� � �ق � ��دي � ��م وال � � �ح � � ��دي � � ��ث‪ ،‬ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫وال� �ع ��رب ��ي‪ ،‬م ��ن رواي � � ��ات وأش �ع ��ار‬ ‫جاهلية وحديثة وأمثال وغيرها‪.‬‬ ‫في هذا الباب‪ ،‬يضم امعجم ‪2020‬‬ ‫آي��ة ق��رآن�ي��ة‪ ،‬و‪ 367‬ح��دي�ث��ا نبويا‪،‬‬ ‫و‪ 297‬م �ث ��ا‪ ،‬و‪ 7354‬اس �ت �ش �ه��ادا‬ ‫أدبيا‪.‬‬ ‫ي� �ت ��وج ه � ��ذا ام� �ع� �ج ��م س �ل �س �ل��ة‬ ‫إصدارات رائدة للكاتب في الحقل‬ ‫ام �ع �ج �م��ي‪ ،‬ب� ��دأت ب��دراس �ت��ه ل�ن�ي��ل‬ ‫دك �ت��وراه ال��دول��ة ب�ع�ن��وان "امعجم‬ ‫ام � � ��درس � � ��ي‪ ،‬أس � �س � ��ه وم� �ن ��اه� �ج ��ه"‬ ‫(ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،)1993 ،‬وص��وا‬ ‫إل��ى "ام �ع �ج��م ال �ل�غ��وي ال�ت��اري�خ��ي‪،‬‬ ‫م �ن �ه �ج��ه وم � � �ص� � ��ادره" (ال � ��رب � ��اط‪،‬‬ ‫‪ ،)2006‬م��رورا ب� "معجم تصريف‬ ‫اأفعال" (الرباط‪ ،)1997 ،‬ومعجم‬ ‫ال �غ �ن ��ي (ق� � ��رص م ��دم ��ج) ال� �ص ��ادر‬ ‫ع��ن ش��رك��ة "ص�خ��ر" ب��ال�ق��اه��رة عام‬ ‫‪.2001‬‬ ‫(و م ع)‬

‫انطاق فعاليات للقاءات واموسيقى الصوفية مراكش‬ ‫ان� �ط� �ل� �ق ��ت م � �س� ��اء (اأرب � � �ع� � ��اء)‬ ‫اماضي‪ ،‬بمراكش‪ ،‬فعاليات الدورة‬ ‫ال� ��راب � �ع� ��ة ل � �ل � �ق� ��اء ات وام ��وس� �ي� �ق ��ى‬ ‫ال �ص��وف �ي��ة ت �ح��ت ش �ع��ار "ره ��ان ��ات‬ ‫ال� � �ت � ��راث اإس � ��ام � ��ي وص� �ي ��ان� �ت ��ه"‪،‬‬ ‫ب��إح �ي��اء أم �س �ي��ات ف��ي ف��ن ال�س�م��اع‬ ‫ام � �غ� ��رب� ��ي‪ ،‬وم � � ��ذاك � � ��رات ح � � ��ول ف��ن‬ ‫ال� �س� �م ��اع وال� �ش� �ع ��ر ال� �ص ��وف ��ي ب��ن‬ ‫مفكرين ومختصن في اموسيقى‬ ‫الصوفية‪.‬‬ ‫وقدمت امجموعة العيساوية‬ ‫"ال � �ح ��اج م �ح �م��د ب ��اك ��رو" ب��رئ��اس��ة‬ ‫ام � �ق� ��دم ال �ب �ش �ي ��ر‪ ،‬وال� �ف� �ن ��ان ��ة ب �ه��اء‬ ‫الرندة‪ ،‬مصحوبة بمجموعة روح‬ ‫ال�ط��رب‪ ،‬وام��وس�ي�ق��ار ع��ازف العود‬ ‫ع� �ب ��د ال ��رح� �م ��ن (م� � � � ��ارك) ل� ��وب� ��وي‪،‬‬ ‫وم �ج �م��وع��ة ال� ��زاوي� ��ة ال �ب��وع��زاوي��ة‬ ‫ل � �ل � �م� ��دي� ��ح‪ ،‬خ� � � ��ال اف� � �ت� � �ت � ��اح ه� ��ذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة ال �ث �ق��اف �ي��ة ام �ق��ام��ة إل��ى‬ ‫غ��اي��ة راب ��ع م��اي ال�ح��ال��ي‪ ،‬وص��ات‬ ‫في فن السماع وامديح‪.‬‬ ‫وأك ��د ام �س��ؤول��ون ع��ن جمعية‬ ‫"م �ن �ي��ة م ��راك ��ش"‪ ،‬ال �ج �ه��ة ام�ن�ظ�م��ة‬ ‫ل � �ه ��ذا ال� � �ح � ��دث‪ ،‬ب � �ه ��ذه ام �ن ��اس �ب ��ة‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى اأه � �م � �ي� ��ة ال � �ت� ��ي ت �ك �ت �س �ي �ه��ا‬ ‫ه� � � ��ذه ال� � �ت� � �ظ � ��اه � ��رة ال� � �ت � ��ي ت� �ه ��دف‬ ‫إل� ��ى ال �ت �ع��ري��ف ب ��ال �ت ��راث ال �ث �ق��اف��ي‬ ‫وال� � ��روح� � ��ي‪ ،‬وال � �ح � �ف ��اظ ع �ل �ي��ه م��ن‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫فرقة مشاركة في امهرجان (ماب)‬

‫م �خ �ت �ص��ن ف ��ي ال� �ت ��راث ال �ه �ن��دس��ي‬ ‫ل�ل�م��دن ال�ق��دي�م��ة م��ن أج��ل مناقشة‬ ‫م ��وض ��وع ح �م��اي��ة وإع� � ��ادة ت��أه�ي��ل‬ ‫الفضاء ات التاريخية‪ ،‬وتلك التي‬ ‫ترمز إلى الذاكرة الجماعية‪.‬‬ ‫وي� � �ت� � �ض� � �م � ��ن ب� � ��رن� � ��ام� � ��ج ه � ��ذه‬

‫خ��ال ل�ق��اء ات السماع واموسيقى‬ ‫العريقة‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف � � � � ��وا أن � � � � ��ه ف� � � ��ي إط� � � ��ار‬ ‫ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى ه��ذا ال �ت��راث‪ ،‬ح��رص‬ ‫امهرجان على استدعاء مختصن‬ ‫ف ��ي ال� �ت ��راث وخ� �ب ��راء وم �ه �ن��دس��ن‬

‫التظاهرة تنظيم أمسيات ف��ي فن‬ ‫ال� �س� �م ��اع وام ��وس� �ي� �ق ��ى ال �ص��وف �ي��ة‬ ‫ت� �ح� �ي� �ي� �ه ��ا ع � � ��دة م � �ج � �م� ��وع� ��ات م��ن‬ ‫امغرب‪ ،‬وتكريم الخبير في مجال‬ ‫ال �ت��راث ع�ل��ي ج��ان ل��وي��س ميشون‬ ‫اع� �ت ��راف ��ا ب��ام �ج �ه��ود ال � ��ذي ق� ��ام ب��ه‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫«دواير الزمان» لفريد مشبال‬ ‫ت� �ع ��ززت ال �ح ��رك ��ة ال��زج �ل �ي��ة‬ ‫بتطوان بإصدار جديد للزجال‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي ف��ري��د م�ش�ب��ال‪ ،‬وه��و‬ ‫دي� ��وان زج �ل��ي ب �ع �ن��وان "دواي ��ر‬ ‫ال��زم��ان" م��ن منشورات جمعية‬ ‫فنون وشعر‪ ،‬وبدعم من شركة‬ ‫أمانديس‪ ،‬عن مطبعة الخليج‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي ف � ��ي ط �ب �ع �ت ��ه اأول� � ��ى‬ ‫للعام الحالي‪.‬‬ ‫ي� �ت ��زي ��ن ال� � ��دي� � ��وان ب �ل��وح��ة‬ ‫ال �غ��اف للتشكيلي ع�ب��د ال�ن��ور‬

‫ال �ق �ش �ت ��ول‪ ،‬وب �ق �ص �ي��دة ن �ث��ري��ة‬ ‫ل �ل �ش��اع��ر ي��وس��ف ال� �ه ��واري ف��ي‬ ‫حق فريد مشبال‪.‬‬ ‫ال ��دي ��وان ق��دم��ت ل��ه اأدي �ب��ة‬ ‫"ال � ��زه � ��رة ح� � �م � ��ودان" م �ع �ت �ب��رة‬ ‫القصيدة الزجلية عند الزجال‬ ‫ف � ��ري � ��د م � �ش � �ب� ��ال ه � ��ي ت �ج �س �ي��د‬ ‫ل � �ل ��ذات ام �غ ��رب �ي ��ة وت ��اري �خ �ه ��ا‪،‬‬ ‫م � � ��ع ب � �ع� ��ض م � � ��ن خ� �ص ��وص� �ي ��ة‬ ‫ام � �ن � �ط � �ق � ��ة ال� � �ش� � �م � ��ال� � �ي � ��ة ال � �ت� ��ي‬ ‫ي�ن�ت�م��ي إل �ي �ه��ا‪ ،‬وم �ف �ص �ح��ة ع��ن‬

‫أن ق�ص��ائ��د ال��دي��وان ت��وج��د في‬ ‫م �ن �ط �ق��ة وس� �ط ��ى ب ��ن اإش � ��ارة‬ ‫واإف� � � �ص � � ��اح‪ ،‬إذ ااج� �ت� �م ��اع ��ي‬ ‫ي � �ط � �ف� ��و ع� � �ل � ��ى دال � � � � ��ة ال � � �ق� � ��ول‪،‬‬ ‫ي�ن�ف�ل��ت م�ت��أب�ي��ا ع �ل��ى ال�ت�خ�ف��ي‪،‬‬ ‫وه ��ذا ا ي�ف�س��د ق�ص�ي��دة ال��زج��ل‬ ‫ب� �ق ��در م ��ا ي �ع �ط �ي �ه��ا دف � �ق ��ا‪ ،‬م��ن‬ ‫خ � �ص � ��وص � �ي � �ت � �ه � ��ا ال � �ل � �ص � �ي � �ق� ��ة‬ ‫ب ��ال� �ن ��اس‪ ،‬ح �ي��ث أن ال �ق �ص��ائ��د‬ ‫تختزل فكر امجتمع وقضاياه‪.‬‬ ‫وبعد التقديم يأتي اإهداء‬

‫ال � ��ذي ج �ع �ل��ه ال ��زج ��ال‬ ‫ق � � � �ص � � � �ي� � � ��دة زج � � �ل � � �ي � ��ة‬ ‫ت � � �ع� � ��ان� � ��ق ال � �ق � �ص� ��ائ� ��د‬ ‫ال � � �س � � �ت� � ��ة وال � � �ث� � ��اث� � ��ن‬ ‫ال � �ت� ��ي ض �م �ت �ه��ا دف �ت��ي‬ ‫الديوان‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ام � ��رت� � �ق � ��ب أن‬ ‫ت �ح �ت �ف��ي ج �م �ع �ي��ة ف �ن��ون‬ ‫وشعر بهذا الديوان في‬ ‫محفل قرائي‪.‬‬

‫«زورق على شاطئ اانتحار» جورج شامي‬ ‫صدر عن مؤسسة ناجي‬ ‫ن � �ع � �م� ��ان ل� �ل� �ث� �ق ��ا ف ��ة ب ��ا م� �ج ��ان‬ ‫ك� � � �ت � � ��اب ج � � ��د ي � � ��د ل � � �ل� � ��روا ئ� � ��ي‬ ‫ا ل�ل�ب�ن��ا ن��ي‪ ،‬وا ل �ش��ا ع��ر‪ ،‬ج��ورج‬ ‫ش��ا م��ي‪ ،‬ب�ع�ن��وان "زورق على‬ ‫ش� ��ا ط� ��ئ اا ن � � �ت � � �ح � ��ار"‪ ،‬ت ��ز ي ��ن‬ ‫غ��ا ف��ه ل��و ح��ة ب��ر ي �ش��ة ا ل�ف�ن��ان‬ ‫م � �ن � �ي� ��ر أ ب � � � ��و د ب� � � � � ��س‪ ،‬ز م � �ي� ��ل‬ ‫الكاتب على مقاعد الدراسة‪.‬‬ ‫إ ه� � � � � � ��داء ا ل � � �ك � � �ت� � ��اب "إ ل � � ��ى‬ ‫روح غ��زا ل��ة أ ح��ا م��ي‪ ،‬أ ل �ي��دا‪،‬‬ ‫ا ل� � �ت � ��ي ر ك � � ��ع ل � �ه� ��ا ا م� � �ج � ��وس‪،‬‬ ‫و ص� � ّ�ل� ��وا"‪ .‬و ي ��و ض ��ح ا ل �ك��ا ت��ب‬ ‫" ك �ت �ب��ت ه ��ذه ا ل� �ش ��ذرات ع�ل��ى‬ ‫د ف �ع �ت��ن‪ ،‬اأو ل ��ى ع��ام ‪،1949‬‬ ‫وا ل� �ث ��ا ن� �ي ��ة ع� ��ام ‪ ،1955‬وأ ن ��ا‬ ‫ف ��ي ق �م ��ة ا م ��را ه � �ق ��ة؛ ف �ج ��اء ت‬ ‫م�ش�ح��و ن��ة ب��ا ل�ق�ل��ق واإ ح�ب��اط‬ ‫وا ل � � � �ي� � � ��أس‪ .‬و ق� � � ��د ر ف� �ض� �ت� �ه ��ا‬ ‫آ ن ��ذاك زو ج �ت��ي أ ن �ه��ا خ��ا ل�ي��ة‬ ‫م ��ن أي ب ��ر ي ��ق ب �ع �ي��د ا ل ��رؤ ي ��ة‬ ‫واأ م � � ��ل ب �م �س �ت �ق �ب��ل زا ه � � ��ر‪...‬‬ ‫و ل �ك �ن �ن��ي ل��م أ ت �خ �ل��ص م�ن�ه��ا‪،‬‬ ‫بل حافظت عليها في أدراج‬

‫ا ل � ��ر ي � ��اح ا ل � �ع ��ا ت � �ي ��ة‪ ،‬ت �ع �ص��ف‬ ‫ب �ه��ا و ت� �ط� �ي ��ر‪ ،‬ك �ل �م��ا ع �ص �ف��ت‬ ‫ع� � � � ��وا ص� � � � ��ف ا ل� � � �ح� � � �ن � � ��ن إ ل � � ��ى‬ ‫ا ل� ��ذ ك� ��ر ي� ��ات‪ ...‬وأ ن� � ��ا‪ ،‬ا ل� �ي ��وم‪،‬‬ ‫أ ن �ش��ر ه��ا ع�ل��ى ا م ��أ‪ ،‬م��ن دون‬ ‫أي ت� � �ح � ��ر ي � ��ف‪ ،‬غ � �ي� ��ر ه� �ي ��اب‬ ‫ف ��ي غ� �ي ��اب م ��ن ك ��ا ن ��ت غ��زا ل��ة‬ ‫أحامي"‪.‬‬ ‫ومن الكتاب‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ّ‬ ‫تحد يت الز مان‬ ‫أنا َم ْيت‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أقدامي مائعة‬ ‫ُ‬ ‫العدم‬ ‫تغرس في َ‬ ‫حياتي بياض باهت‬ ‫ٌ‬ ‫مريض‪.‬‬ ‫وتاش ‪.‬‬ ‫انتهاء‬ ‫حركتي‬ ‫ٌ‬ ‫ٍّ‬ ‫ومحبة‪.‬‬ ‫ارتجاف‬ ‫وهمي‬ ‫ٌ‬ ‫تكامل ونار‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫***‬ ‫ّ‬ ‫نسبية؛‬ ‫تابوتي سرعة‬

‫ٌ‬ ‫دوران أعمى‪.‬‬ ‫جثة‬ ‫خط مستقيم‪ ،‬عليه ّ‬ ‫ٌ​ٌ‬ ‫نفس فارغة مخيفة‪.‬‬ ‫***‬ ‫ق � �ب � ٌ‬ ‫�ور م �ع �ت �ن��ة‪ ،‬ي �ح �ي��ا ه��ا‬ ‫جسد‬ ‫ملل أخرس يمأ الفراغ‬ ‫ٌَ‬ ‫***‬ ‫دت‬ ‫على َظهري‬ ‫ّ‬ ‫تمد ُ‬ ‫عيناي آفاق ‪ ...‬اسوداد‬ ‫ُ‬ ‫خريف ‪...‬‬ ‫روحي‬ ‫ٌ‬ ‫تفك ٌك وارتماء‪.‬‬ ‫ذبول ‪ّ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪2‬‬ ‫حد ق بي رمال‪،‬‬ ‫جامد ت‬ ‫ٌ‬ ‫عليها ُ ّ ُ‬ ‫خيال‪...‬‬ ‫س� ��أزوي و ت �ب �ق��ى‪ ،‬ت �ح� ّ�د ق‬ ‫ُ‬ ‫بعدي‪.‬‬ ‫ألوفا‬ ‫نزوي‬ ‫ً‬

‫نزوي مئات‬ ‫جميعا‬ ‫نزوي‬ ‫ً‬ ‫�اا ع �ل �ي �ه��ا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫�ى‪،‬‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫و ت � �ب � �‬ ‫ً‬ ‫خيال!‬ ‫‪3‬‬ ‫غ��ا ب��ت ا ل�ش�م� ُ‬ ‫�س‬ ‫ِّ‬ ‫عن وادي ‪.‬‬ ‫ّ أ ي ��ن أ ن � ��ا‪...‬؟ ف��ي‬ ‫أي غروب‪...‬؟‬ ‫ت � � � � � � � � �ه� � � � � � � � � ّ�د ل� � � � � � � � ��ت‬ ‫ا لظلما ت‬ ‫ّ ت � � � � � � � � � � �ظ� � � � � � � � � � � ّ�ل� � � � � � � � � � ��ل‬ ‫شحوبي‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫�أي ك�ه��ف ي� ّ‬ ‫�رج��ع‬ ‫ف�‬ ‫ٍ‬ ‫صداي؟‬ ‫***‬ ‫إنشلت بي رؤيتي‬ ‫ّ‬ ‫انمس َحت اأبعاد‬ ‫َّ‬ ‫ف � � � � ��أي ب� � � ��دا ي� � � � ٍ�ة ه ��ي‬ ‫نهايتي‪...‬؟‬

‫تحتضن مدينة الرباط‪ ،‬من ‪ 12‬إلى ‪ 15‬نونبر امقبل‪ ،‬ال��دورة اأولى‬ ‫م �ع��رض م��وس�ي�ق��ى إف��ري �ق �ي��ا وال �ش��رق اأوس ��ط "ف �ي��زا ف ��ور م �ي��وزي��ك"‪،‬‬ ‫وأوضح باغ للمنظمن توصلت به وكالة (و م ع)‪ ،‬أمس (الجمعة)‪،‬‬ ‫أن ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة تطمح إل��ى ام�س��اه�م��ة ف��ي خ�ل��ق "ب��ورص��ة" لفناني‬ ‫امنطقة‪ ،‬عبر النهوض بالصناعة اموسيقية ببلدان القارة اإفريقية‬ ‫وال�ش��رق اأوس��ط‪ ،‬م�ب��رزا أن ام�ع��رض يقترح على الخصوص تنظيم‬ ‫ندوات وعروض ولقاء ات‪.‬‬ ‫ك �م��ا س�ي�ش�ك��ل ام �ع��رض أرض �ي��ة وب �ي �ئ��ة م��ائ �م��ة ل �ل �ت��اق��ي ب��ن ف�ن��ان��ي‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬وم ��وع ��دا س �ن��وي��ا م��رج�ع�ي��ا ف��ي م �ج��ال ام��وس �ي �ق��ى ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫وال��دول�ي��ة‪ ،‬وأك��د امنظمون أن ال�ه��دف الرئيسي للتظاهرة يكمن في‬ ‫ت �ي �س �ي��ر خ �ل��ق (ب ��ورص ��ة) ل �ل �م��وس �ي �ق��ى اإف��ري �ق �ي��ة وال� �ش ��رق أوس �ط �ي��ة‬ ‫الغنية وامتنوعة‪.‬‬ ‫واعتبروا‪ ،‬في هذا اإطار‪ ،‬أن فكرة تنظيم هذه التظاهرة في امغرب‪،‬‬ ‫ت�ن�ب��ع م��ن ك��ون ام�م�ل�ك��ة ت�ع��رف م�ن��ذ س �ن��وات ت �ط��ورا ه��ام��ا ف��ي امشهد‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي وام��وس �ي �ق��ي‪ ،‬م �ب��رزي��ن أن ام �ه��رج��ان��ات ام��وس�ي�ق�ي��ة ال�ك�ب��رى‬ ‫بامملكة اكتسبت شهرة عامية‪.‬‬ ‫وت�ت�م�ي��ز ال �ت �ظ��اه��رة ب�ت�ن�ظ�ي��م ال� ��دورة ال��راب �ع��ة ل �ل �ن��دوة ال��دول �ي��ة ح��ول‬ ‫ااق�ت�ص��اد اإب��داع��ي بإفريقيا م��ن ‪ 13‬إل��ى ‪ 15‬نونبر‪ ،‬بمشاركة نحو‬ ‫‪ 300‬فاعل بالقطاع الثقافي والفني بالقارة اإفريقية وال�ع��ال��م‪ ،‬من‬ ‫أج��ل ت ��دارس اس�ت��رات�ي�ج�ي��ات ن�م��و واس �ت��دام��ة ق�ط��اع إب��داع��ي إف��ري�ق��ي‬ ‫ديناميكي‪.‬‬ ‫ي�ش��ار إل��ى أن ال�ت�ظ��اه��رة ت�ن�ظ��م ب�ش��راك��ة م��ع وزارة ال�ث�ق��اف��ة ام�غ��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫وامنتدى اأوربي للمهرجانات اموسيقية‪ ،‬ومؤسسة هبة‪ ،‬و"امغرب‬ ‫فيستيفال"‪.‬‬

‫أمسيات التراث حتفي ملحون فاس‬ ‫خ�ص�ص��ت ال �ج �ل �س��ة ال��راب �ع��ة م��ن "أم �س �ي��ات ال� �ت ��راث" ال �ت��ي ن�ظ�م��ت (اأرب� �ع ��اء)‬ ‫اماضي‪ ،‬والتي هي جلسات فكرية تتخذ من تراث مدينة فاس موضوعا لها‪،‬‬ ‫مناقشة موضوع "ذاكرة فاس من خال فن املحون"‪.‬‬ ‫وت�م�ي��ز ه��ذا ام�ل�ت�ق��ى‪ ،‬ال ��ذي دأب ع�ل��ى ت�ن�ظ�ي�م��ه "م �ن �ت��دى ت ��راث ف ��اس"‪ ،‬ب�ت�ق��دي��م‬ ‫عروض ومداخات لباحثن ومتخصصن تتبعوا من خالها تمظهرات ذاكرة‬ ‫ف��اس ام��ادي��ة وال��ام��ادي��ة م��ن خ��ال م��ا خلفه ال�ش�ي��وخ ال�ك�ب��ار لفن ام�ل�ح��ون من‬ ‫قصائد وأش�ع��ار أرخ��ت معمار امدينة العتيقة ودروب�ه��ا‪ ،‬وأهلها‪ ،‬وعاداتها‪،‬‬ ‫وتقاليدها‪.‬‬ ‫كما تم خال هذا اللقاء عرض شريط وثائقي مصور تحت عنوان "ذاكرة من‬ ‫التراث" استعرض مسار شيخ املحون الحاج محمد السوسي الذي خصص‬ ‫له خال هذه الجلسة تكريم خاص‪.‬‬ ‫وقدمت خال هذه الجلسة مجموعة من القصائد التراثية من فن املحون التي‬ ‫تتغنى ب�ت��راث ف��اس ومعامها ال�ح�ض��اري��ة‪ ،‬أب��دع ف��ي أدائ�ه��ا امحتفى ب��ه محمد‬ ‫السوسي الذي يعد أحد شيوخ فن املحون بفاس‪.‬‬

‫اختتام اأيام الثقافية بآسفي‬

‫على مدى خمسن عاما في سبيل‬ ‫صيانة تراث امغرب‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ت ��م خ � � ��ال ه � � ��ذا ال� �ح ��دث‬ ‫ال� � �ث � �ق � ��اف � ��ي أي � � �ض� � ��ا ع� � �ق � ��د ن � � � ��دوات‬ ‫وم �ج ��ال ��س ت �ت �ن ��اول ب��ال �خ �ص��وص‬ ‫"م��راي��ا اأم� ��راء‪ :‬ال�ح�ك�ي��م ال�ص��وف��ي‬ ‫وس �ي��اس��ة ام �ل��ك ت ��ذك ��ار ل�ل�س�ل�ط��ان‬ ‫أح � � �م � � ��د ام � � �ن � � �ص� � ��ور ال � � �س � � �ع� � ��دي"‪،‬‬ ‫و"ره� � � ��ان� � � ��ات ال � � �ت� � ��راث اإس � ��ام � ��ي‬ ‫وصيانته"‪ ،‬وذل��ك بمشاركة نخبة‬ ‫م��ن ال�ع�ل�م��اء واأس��ات��ذة الباحثن‬ ‫وامتخصصن في مجال التصوف‬ ‫وال� �ت ��اري ��خ وال � �ت� ��راث م ��ن ام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫وال� � �ع � ��ال � ��م ال� � �ع � ��رب � ��ي‪ ،‬وإف� ��ري � �ق � �ي� ��ا‪،‬‬ ‫وأوربا‪.‬‬ ‫كما تشهد ه��ذه ال ��دورة إقامة‬ ‫معرض فوتوغرافي يحمل عنوان‬ ‫"‪ 20‬س� �ن ��ة م � ��ن ال � �ع � �م ��ل ال� �ث� �ق ��اف ��ي‬ ‫ب� �م ��راك ��ش"‪ ،‬وم � ��ذاك � ��رات وق� � ��راء ات‬ ‫أش �ع��ار ك�ب��ار ال�ص��وف�ي��ة تتخللها‬ ‫وص � ��ات م��وس �ي �ق �ي��ة‪ ،‬إل � ��ى ج��ان��ب‬ ‫ح�ص��ص تلقينية ف��ي ف��ن النسيج‬ ‫اأص�ي��ل‪ ،‬وف��ن الزخرفة امعمارية‪،‬‬ ‫وامنمنمات ام�ل��ون��ة‪ ،‬وف��ن اإنشاد‬ ‫الصوفي‪ ،‬فضا عن زيارة أضرحة‬ ‫اأولياء السبعة "سبعة رجال"‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫اختتمت م�س��اء (اأرب �ع��اء) ام��اض��ي‪ ،‬ب��آس�ف��ي‪ ،‬اأي��ام ال�ث�ق��اف�ي��ة مدينة‬ ‫ال�ف�ن��ون وال�ث�ق��اف��ة ال�ت��ي نظمتها ام�ن��دوب�ي��ة اإقليمية ل��وزارة الثقافة‬ ‫خال الفترة اممتدة من ‪ 24‬إلى ‪ 30‬أبريل اماضي‪.‬‬ ‫وت�م�ي��ز ال�ح�ف��ل ال�خ�ت��ام��ي ل �ه��ذه ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ال �ت��ي ن�ظ�م��ت ب�ت�ع��اون مع‬ ‫م��ؤس�س��ة ال�ك�ل�م��ة ل�ل�ف�ن��ون ول�ل�ث�ق��اف��ة‪ ،‬ب��إح�ي��اء "ل�ي�ل��ة ال �ت��راث" ش��ارك��ت‬ ‫فيها امخرجة التلفزيونية فاطمة بوبكدي التي تشتغل على التراث‬ ‫ال��ام��ادي ف��ي أعمالها الفنية‪ ،‬والتهامي ال��وزان��ي الباحث ف��ي ت��راث‬ ‫ف��ن ال �خ��زف‪ ،‬إل��ى ج��ان��ب ف��رق��ة م��وس�ي�ق��ى ك �ن��اوة "م��اب �م��ارا"‪ ،‬وال�ف��رق��ة‬ ‫موسيقية للموشحات "جدور"‪.‬‬ ‫وع��رض ف��ي ه��ذه اأ م�س�ي��ة ش��ري��ط وث��ائ�ق��ي قصير للمخرج الفرنسي‬ ‫ت �ي��ري رام �ب��و ي �ت �ن��اول ف�ي��ه أط ��وار ص�ن��اع��ة ال �خ��زف ب��آس�ف��ي وم��راح��ل‬ ‫إع��داده وم��ا ي��راف�ق��ه م��ن أع�م��ال مضنية وفنية تعطيه طابعا محليا‬ ‫خاصا‪ .‬ويتضمن هذا الشريط فقرات تحليلية توضح عاقة الصناع‬ ‫بهذه امادة التراثية التي رافقت اإنسان منذ ظهوره على الكون‪.‬‬ ‫وش�ه��دت ه��ذه اأي��ام الثقافية ع��ددا م��ن اأنشطة منها تقديم عرض‬ ‫مسرحي تحت عنوان "ه��وى بحري" لفرقة شبرا الخيمة من مصر‪،‬‬ ‫م ��ن ت��أل �ي��ف ال �ك��ات��ب ام �س��رح��ي اإم� ��ارات� ��ي ص��ال��ح ك ��رام ��ة ال �ع��ام��ري‪،‬‬ ‫وإخ��راج امسرحي امصري خليل تمام‪ .‬وسبق لهذا العرض أن توج‬ ‫بالجائزة اأولى كأفضل نص للتأليف بمهرجان بالشارقة‪.‬‬ ‫و ت��اب��ع ال�ج�م�ه��ور ب�ن�ف��س ام�ن��اس�ب��ة ش��ري�ط��ا وث��ائ�ق�ي��ا ب�م��دي�ن��ة ال�ف�ن��ون‬ ‫ت �ح��ت ع �ن��وان "ب ��اد ال �ص �ل �ح��اء" م �خ��رج��ه ص ��اح ال �ج �ب��ال��ي‪ ،‬وع��رض��ا‬ ‫مسرحيا بعنوان "مملكة النساء" لفرقة امسرح الحديث‪.‬‬

‫املتقى الثاني للثقافة العربية بخريبكة‬ ‫أعلن مساء (اأربعاء) اماضي‪ ،‬أن ال��دورة الثانية من ملتقى الثقافة العربية‪،‬‬ ‫ال��ذي ينظمه منتدى اآف��اق للثقافة والتنمية‪ ،‬سينطلق ف��ي السابع م��ن شهر‬ ‫ماي الحالي‪ ،‬وذلك على مدى ثاثة أيام‪ ،‬بمشاركة عدد من البلدان العربية‪.‬‬ ‫وجاء ذلك خال ندوة صحافية عقدتها اللجنة امنظمة للملتقى‪ ،‬بدار الشباب‬ ‫الزاقة‪ ،‬وذلك بحضور عدد من ممثلي الصحافة امحلية‪ ،‬فضا عن فعاليات‬ ‫من امجتمع امدني‪.‬‬ ‫وام �س��ت رئ �ي �س��ة ام �ن �ت��دى‪ ،‬ي��اس �م��ن ال �ح ��اج‪ ،‬ف��ي ك�ل�م��ة ب��ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬ال�خ�ط��وط‬ ‫العريضة ل�ل��دورة الثانية‪ ،‬التي أك��دت أنها ستتميز ببرنامج خصب ومتنوع‪،‬‬ ‫وذل��ك ب�ه��دف جعل ال��دورة أح�س��ن م��ن سابقتها س��واء على مستوى التنظيم‬ ‫أو ع�ل��ى م�س�ت��وى ال�ف�ق��رات واأن�ش�ط��ة ام��وازي��ة‪ ،‬وال�ت��ي ت�ه��دف ف��ي ال�ع�م��ق خدمة‬ ‫القضايا الثقافية امغربية والعربية برمتها‪.‬‬

‫"الة سلطانة" تعرض إبداعها في طنجة‬ ‫تنتظم بمدينة طنجة ف��ي ‪ 17‬م��ن م��اي الحالي‪ ،‬تظاهرة فنية كبرى‬ ‫اختار لها منظموها تسمية لها أكثر من دالة "الة سلطانة"‪ .‬و هو‬ ‫ااسم الذي يجمع بن بذخ اأنوثة امغربية والعربية‪ ،‬وبن التميز‬ ‫النسائي ف��ي ك��ل تفاصيل ال�ي��وم��ي‪ .‬التظاهرة ستشهد سهرة كبرى‬ ‫تحييها ف�ن��ا ن��ات متألقات مثل ام�ط��رب��ة سعيدة ش��رف‪ .‬قبل السهرة‬ ‫سيكون موعد الجمهور مع عشق اأثواب من خال عرض أزياء بهي‬ ‫يستند في تيمته على الكوليغرافيا امغربية والعربية‪ .‬ويفتح أفقه‬ ‫على هدف راقي ونبيل هو خدمة الثقافة والفن امغربي والعربي من‬ ‫خ��ال ام��زاوج��ة ب��ن ال�ح��داث��ة وال�ع��راق��ة التاريخية‪ .‬كما أن التظاهرة‬ ‫ت��رن��و ت�ج�س�ي��د ال �ت��اق��ح ال �ح��اص��ل ب��ن ال �ش �م��ال وال �ج �ن��وب م��ن خ��ال‬ ‫تجربة التاقح امغربي اإفريقي‪.‬‬

‫إعان عن بيع منقوات‬ ‫يعلن امفوض القضائي لدى امحكمة اابتدائية‬ ‫البيضاء اموقع أسفله‪ :‬اأستاذ بالبدوي سعيد‬ ‫بناء ا على ملف التنفيذ عدد‪1092/2014:‬‬ ‫أنه سيقع بيع قضائي بامزاد العلني بتاريخ‬ ‫‪ 13/05/2014‬على الساعة الرابعة زواا‬ ‫ب ��ا ل� �ع� �ن ��وان ا ل� �ت ��ا ل ��ي‪ :‬ب� ��زاو ي� ��ة ب� ��ور ك� ��ون و ش� ��ارع‬ ‫الزرقطوني البيضاء‬ ‫لفائدة‪ :‬الزهر اإدريسي عبد الرحمان‬ ‫في مواجهة‪ :‬شركة سلف الشعبي في ش م ق‬ ‫وذلك على امنفوات التالية‪:‬‬ ‫ ‪ 30‬مكتب‬‫ ‪ 60‬كرسي‬‫و س �ي��ؤدى ا ل�ث�م��ن ن��ا ج��زا م��ع ز ي��ادة ‪ ٪10‬ل�ف��ا ئ��دة‬ ‫ا لخز ينة‬ ‫حرر بالبيضاء بتاريخ ‪15/04/2014‬‬ ‫إمضاء امفوض القضائي‬


‫إستهاك و إقتصاد‬

‫< العدد‪179 :‬‬ ‫< السبت ‪ 03‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬ماي ‪2014‬‬

‫‪7‬‬

‫احكومة «تضرب عرض احائط» حفظات ااحاد العام مقاوات امغرب‬ ‫ق� ��ال� ��ت ش ��رك� ��ة ش � �ي � �ف� ��رون‪ ،‬ث� ��ان� ��ي أك �ب��ر‬ ‫منتج للنفط ف��ي ال��واي��ات ام�ت�ح��دة‪ ،‬أمس‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) إن �ه��ا ح�ق�ق��ت أرب��اح��ا أق ��ل من‬ ‫امتوقع ف��ي ال��رب��ع اأول م��ن ال�ع��ام بسبب‬ ‫انخفاض اإنتاج وأسعار الخام العامية‪.‬‬ ‫وحققت ال�ش��رك��ة ص��اف��ي رب��ح بلغ ‪4.51‬‬ ‫مليارات دوار أو ‪ 2.36‬دوارات للسهم‬ ‫ان�خ�ف��اض��ا م��ن ‪ 6.18‬م �ل �ي��ارات دوار أو‬ ‫‪ 3.18‬دوارات للسهم في الربع اأول من‬ ‫العام اماضي‪ .‬وك��ان محللون قد توقعوا‬ ‫وصول اأرباح إلى ‪ 2.51‬دوارات للسهم‬ ‫وف �ق��ا م�س��ح ل�ت��وم�س��ون روي �ت��رز آي‪/‬ب ��ي‪/‬‬ ‫إي‪/‬إس‪ .‬وت��راج��ع إن �ت��اج ش �ي �ف��رون على‬ ‫مستوى العالم اثنن في امائة إل��ى ‪2.59‬‬ ‫ماين برميل يوميا من امكافئ النفطي‪.‬‬ ‫وان �خ �ف��ض أي �ض��ا م�ت��وس��ط ال�س�ع��ر ال��ذي‬ ‫باعت به شيفرون نفطها الخام‪.‬‬ ‫تراجع معدل البطالة في الوايات امتحدة‬ ‫بشكل كبير ليبلغ أدن��ى مستوى له منذ‬ ‫ش �ت �ن �ب ��ر‪ ،2008‬وف� ��ق اأرق� � ��ام ال��رس�م�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ن�ش��رت�ه��ا وزارة ال�ع�م��ل (ال�ج�م�ع��ة)‪.‬‬ ‫وب �ل��غ م �ع��دل ال �ب �ط��ال��ة ‪ 6.3‬ف��ي ام��ائ��ة في‬ ‫أب��ري��ل‪ ،‬مقابل ‪ 6.7‬ف��ي ام��ائ��ة ف��ي م��ارس‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا أوج � � ��د ااق � �ت � �ص ��اد ف � ��رص ع�م��ل‬ ‫جديدة تفوق امتوقع‪ ,‬أي ‪ 288‬ألفا‪ .‬وكان‬ ‫امحللون يتوقعون تراجع معدل البطالة‬ ‫مع الخروج من فصل الشتاء حيث أسهم‬ ‫سوء اأح��وال الجوية في إبطاء النشاط‪،‬‬ ‫ل�ك�ن�ه��م ل��م ي�ت��وق�ع��وا ه ��ذه ال�ن�س�ب��ة‪ .‬وك��ان‬ ‫معدل تقديراتهم يشير إلى نسبة بطالة‬ ‫م��ن ‪ 6.6‬ف��ي ام��ائ��ة م��ع ‪ 210‬آاف فرصة‬ ‫عمل ج��دي��دة‪ .‬وه�ك��ذا ب��ات ع��دد العاطلن‬ ‫ع��ن ال�ع�م��ل ‪ 9,8‬م��اي��ن ش�خ��ص بتراجع‬ ‫‪ 733‬ألفا‪.‬‬ ‫ق��ال م�ف��وض ش��ؤون ال�ط��اق��ة ف��ي اات�ح��اد‬ ‫اأورب��ي جونتر أوتينجر أمس (الجمعة)‬ ‫إن اات� �ح ��اد ي��ري��د ت��وح �ي��د س �ع��ر ال �غ��از‬ ‫ال ��روس ��ي ل�ج�م�ي��ع أع �ض��ائ��ه‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن‬ ‫البنية التحتية امشتركة للغاز في أورب��ا‬ ‫يجب أن تشمل أوكرانيا وجورجيا وغرب‬ ‫ال �ب �ل �ق��ان‪ .‬وج� ��اءت ت�ص��ري�ح��ات أوت�ي�ن�ج��ر‬ ‫بعد اجتماع مع رئيس ال��وزراء البولندي‬ ‫دون��ال��د توسك ‪-‬ال��ذي ي��روج لفكرة اتحاد‬ ‫أورب� ��ي ل�ل�ط��اق��ة وال �ش ��راء ام�ش�ت��رك للغاز‬ ‫ال� ��روس� ��ي‪ -‬ق �ب��ل م� �ح ��ادث ��ات م ��ع روس �ي��ا‬ ‫وأوك ��ران� �ي ��ا ب �خ �ص��وص ت��أم��ن إم � ��دادات‬ ‫الغاز الروسية إلى أورب��ا‪ .‬وق��ال أوتينجر‬ ‫في مؤتمر صحافي مشترك مع توسك‬ ‫"ن��ري��د س �ع��را م��وح��دا ل�ل�غ��از ف��ي ال�س��وق‬ ‫اأوربية امشتركة‪ ".‬وأض��اف‪" :‬لعبة فرق‬ ‫تسد أو أي لعبة من ه��ذا النوع تقترحها‬ ‫موسكو ا يمكن أن تقبلها ول��ن تقبلها‬ ‫الدول اأعضاء في ااتحاد اأوربي‪".‬‬ ‫سجل ع��دد العاطلن ف��ي منطقة ال�ي��ورو‬ ‫تراجعا طفيفا في مارس‪ ،‬لكنه ظل قرب‬ ‫مستوى قياسي مرتفع في عامة على‬ ‫أن اأس��ر اأورب �ي��ة ل��م تستفد حتى اآن‬ ‫م��ن ال �ت �ع��اف��ي ااق �ت �ص��ادي ف��ي ام�ن�ط�ق��ة‪.‬‬ ‫وق��ال مكتب إح�ص��اءات اات�ح��اد اأورب��ي‬ ‫(ي��وروس �ت��ات) أم ��س (ال�ج�م�ع��ة) إن ع��دد‬ ‫العاطلن بلغ نحو ‪ 18.91‬مليون شخص‬ ‫في امنطقة التي تضم ‪ 18‬دولة في مارس‬ ‫بما يقل ‪ 22‬ألفا عن فبراير ويشكل ‪11.8‬‬ ‫في امائة من القوى العاملة‪ .‬وتمثل هذه‬ ‫ال �ق��راءة ان�خ�ف��اض��ا طفيفا ع��ن امستوى‬ ‫القياسي البالغ ‪ 12‬في امائة الذي سجلته‬ ‫امنطقة قبل عام‪ ،‬لكنها نفس قراءة فبراير‬ ‫البالغة ‪ 11.8‬في امائة‪ .‬وكان يوروستات‬ ‫عدل قراءة فبراير بالخفض من ‪ 11.9‬في‬ ‫امائة في وقت سابق‪ .‬وأثرت البطالة على‬ ‫ن�ح��و ‪ 19‬م�ل�ي��ون ش�خ��ص خ��ال اأش�ه��ر‬ ‫اأربعة اماضية وتظهر مدى تأثير أسوأ‬ ‫أزمة مالية منذ عقود على السكان‪ ،‬لكنها‬ ‫ت �ت �ف��اوت ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر ب��ن دول منطقة‬ ‫اليورو‪.‬‬ ‫ق �ف��زت أرب� ��اح م �ص��رف روي� ��ال ب�ن��ك أوف‬ ‫سكوتلند (آر‪.‬ب ��ي‪.‬اس) إلى ثاثة أمثالها‬ ‫في الربع اأول من العام لتفوق توقعات‬ ‫ام� �ح� �ل� �ل ��ن م� ��دع� ��وم� ��ة ب� �ت� �ح� �س ��ن ض �ب��ط‬ ‫التكاليف وان�خ�ف��اض خ�س��ائ��ر ال�ق��روض‬ ‫امتعثرة‪ .‬وقال البنك الذي تملك الحكومة‬ ‫البريطانية ‪ 81‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن أسهمه إنه‬ ‫ح �ق��ق رب �ح��ا ص��اف �ي��ا ‪ 1.2‬م �ل �ي��ار جنيه‬ ‫إس �ت��رل �ي �ن��ي ارت� �ف ��اع ��ا م ��ن ‪ 400‬م�ل�ي��ون‬ ‫إس �ت��رل �ي �ن��ي ق �ب��ل ع � ��ام‪ .‬وه � ��ذه ه ��ي ام ��رة‬ ‫ال �س��ادس��ة ف�ق��ط ال �ت��ي ي�ع�ل��ن ف�ي�ه��ا ال�ب�ن��ك‬ ‫تحقيق أرب��اح فصلية منذ حصوله على‬ ‫ح��زم��ة إن �ق��اذ حكومية بقيمة ‪ 45‬مليار‬ ‫جنيه إسترليني (‪ 76‬مليار دوار) إبان‬ ‫اأزم ��ة ام��ال�ي��ة ع��ام ‪ .2008‬وب�ل�غ��ت أرب��اح‬ ‫التشغيل ‪ 1.5‬مليار إسترليني ارتفاعا‬ ‫م��ن ‪ 747‬م �ل �ي��ون إس�ت��رل�ي�ن��ي ق �ب��ل ع��ام‪.‬‬ ‫ووص�ل��ت اأرب ��اح قبل ح�س��اب الضرائب‬ ‫إلى ‪ 1.6‬مليار إسترليني مقارنة مع ‪826‬‬ ‫مليون إسترليني في الفترة امقابلة من‬ ‫العام اماضي‪.‬‬

‫الحد اأدنى سينتقل من ‪ 12.24‬درهمً لساعة العمل إلى ‪ 13.46‬درهمً < حذف السلم الوظيفي الخامس في القطاع العام‬

‫القطاع العام‬

‫القطاع اخاص‬ ‫حاليا‬

‫أقل أجػ حاليا‬ ‫‪ 2400‬ضرهم‬

‫‪ 12.24‬ضرهما للساعة‬ ‫ابتداء من فاتح يوليوؼ ‪2014‬‬ ‫‪ 12.84‬ضرهما للساعة‬

‫الحد اأضنٽ لأجور‬ ‫‪ 3000‬ضرهم‬

‫ابتداء من فاتح يوليوؼ ‪2015‬‬

‫ سيجري حذف السلم اخامس من الوظيفة العمومية‬ ‫ لم يتم بعد حديد تاريخ بداية تطبيق هذا التعديل‬

‫‪ 13.44‬ضرهما للساعة‬ ‫الرباط‪ :‬دينا الدردابي‬

‫ق � ��ررت ال �ح �ك��وم��ة ال� ��زي� ��ادة ف��ي‬ ‫ال� �ح ��د اأدن � � ��ى ل� ��أج� ��ور ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫للقطاعن ال �خ��اص وال �ع��ام‪ .‬وج��اء‬ ‫اإع� ��ان ع��ن ه ��ذا ال �ق��رار بمناسبة‬ ‫ااح� � �ت� � �ف � ��ال ب� �ع� �ي ��د ال � �ش � �غ� ��ل ال � ��ذي‬ ‫ي� � �ت� � �ص � ��ادف م� � ��ع ف � ��ات � ��ح م� � � ��اي م��ن‬ ‫ك ��ل س �ن��ة‪ .‬وإن ك ��ان ال� �ق ��رار "س�ه��ل‬ ‫ال�ت�ط�ب�ي��ق" إل��ى ح��د م��ا ف��ي القطاع‬ ‫ال� � �ع � ��ام‪ ،‬ف �ت �ط �ب �ي �ق��ه ل� ��م ي� �ك ��ن ب�ت�ل��ك‬ ‫السهولة في القطاع الخاص‪ ،‬حيث‬ ‫ع ��رف ��ت ام� �ح ��ادث ��ات ب ��ن ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫واات� �ح ��اد ال �ع��ام م� �ق ��اوات ام �غ��رب‬ ‫"ت �ش �ن �ج��ات" ك �ب �ي��رة ب �س �ب��ب رف��ض‬ ‫هذه اأخيرة أي ق��رار بالزيادة في‬ ‫ال �ح��د اأدن� ��ى ل��أج��ور‪ ،‬متحججة‬ ‫ف ��ي ذل� ��ك ب��ال �ظ��رف �ي��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫ال�ص�ع�ب��ة وال �ت��أث �ي��ر ال�س�ل�ب��ي ال��ذي‬ ‫سيكون لهذه الزيادة على تنافسية‬ ‫ام �ق��اول��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ .‬ل �ك��ن ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ضربت عرض الحائط "التبريرات"‬ ‫التي قدمها ااتحاد‪ ،‬وأقرت زيادة‬ ‫في الحد اأدنى لأجور‪.‬‬ ‫ل� ��م ت � ��أت ه � ��ذه ال � ��زي � ��ادة ط�ب�ق��ا‬ ‫ل �ل �ب��رن��ام��ج ال ��زم� �ن ��ي ال � � ��ذي أق ��رت ��ه‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ج � � ��اء ت ط�ب�ق��ا‬ ‫ل�ل�ب��رن��ام��ج "ال��رق �م��ي" ال ��ذي أق��رت��ه‪.‬‬

‫بالفعل‪ ،‬سيجري رفع الحد اأدنى‬ ‫ل��أج��ور بنسبة ‪ 10‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬لكن‬ ‫على امتداد سنتن حيث ستدخل‬ ‫الزيادة اأولى والتي تبلغ نسبة ‪5‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة حيز التنفيذ اب �ت��داء من‬ ‫ف��ات��ح ي��ول �ي��وز م��ن ال �ع��ام ال �ج��اري‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن س�ت��دخ��ل ال��زي��ادة الثانية‬ ‫وال � �ت� ��ي ت �ب �ل��غ ك ��ذل ��ك ن �س �ب��ة ‪ 5‬ف��ي‬ ‫ام ��ائ ��ة ح �ي��ز ال �ت �ط �ب �ي��ق اب � �ت ��داء م��ن‬ ‫ف ��ات ��ح ي ��ول �ي ��وز م ��ن ال� �ع ��ام ام �ق �ب��ل‪.‬‬ ‫وك�ن��ا ق��د ت�س��اء ل�ن��ا ف��ي ع��دد سابق‬ ‫م� ��ن ص �ح �ي �ف��ة ال� �ع ��اص� �م ��ة ب��وس��ت‬ ‫إن ك��ان ب��ال�ف�ع��ل ب��إم�ك��ان الحكومة‬ ‫إق ��رار زي ��ادة ال�ح��د اأدن ��ى ل��أج��ور‬ ‫في القطاع الخاص‪ ،‬في ظل رفض‬ ‫غ��ال�ب�ي��ة ال�ك�ن�ف��درال�ي��ات الصناعية‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات �ي��ة ل �ل �م �ق �ت��رح‪ .‬ل �ك��ن ك�م��ا‬ ‫سبق وأشرنا فالقرار سياسي قبل‬ ‫أن ي�ك��ون اق�ت�ص��ادي��ا‪ ،‬وه��و بالفعل‬ ‫م��ا ب��ره�ن��ت ع�ن��ه ح�ك��وم��ة ع�ب��د اإل��ه‬ ‫بن كيران‪.‬‬ ‫وط�ب�ق��ا ل �ه��ذا ال �ق ��رار‪ ،‬سيتنقل‬ ‫ال �ح��د اأدن� ��ى ل��أج��ور ف��ي ال�ق�ط��اع‬ ‫الخاص‪ ،‬من ‪ 12.24‬درهما لساعة‬ ‫ال�ع�م��ل ح��ال �ي��ا‪ ،‬إل ��ى ‪ 12.85‬دره�م��ا‬ ‫اب�ت��داء م��ن فاتح يوليوز م��ن العام‬ ‫الجاري ومن ثم إلى ‪ 13.46‬درهما‬ ‫ل�س��اع��ة ال�ع�م��ل اب �ت��داء م��ن ي��ول�ي��وز‬

‫من العام امقبل‪.‬‬ ‫ن �ف��س ال � �ق ��رار ب ��ال ��زي ��ادة ش�م��ل‬ ‫ك � ��ذل � ��ك اأج � � � ��ر اأدن � � � � ��ى ال� �ف ��اح ��ي‬ ‫ام� � �ض� � �م � ��ون‪ ،‬ح � �ي� ��ث س� �ي� �ص ��ل ه� ��ذا‬ ‫اأجر إلى ‪ 66.55‬درهما ابتداء من‬ ‫ف��ات��ح ي��ول �ي��وز م ��ن ال �ع ��ام ال �ج��اري‬ ‫إل��ى ‪ 69.72‬درهما ابتداء من فاتح‬ ‫يوليوز من العام امقبل‪.‬‬ ‫أما فيما يتعلق بالقطاع العام‪،‬‬ ‫سيجري رفع الحد اأدنى لأجور‬ ‫إلى ‪ 3000‬درهم‪ ،‬حيث سيتم حذف‬ ‫ال�س�ل��م ال��وظ�ي�ف��ي ‪ ،5‬ل�ك��ن الحكومة‬ ‫ل ��م ت �ع �ل��ن ب �ع��د ع ��ن ت ��اري ��خ دخ ��ول‬ ‫هذا القرار حيز التنفيذ‪ ،‬إا أن كل‬ ‫ام ��ؤش ��رات ت�ح�م�ل�ن��ا ع �ل��ى ال�ت�ف�ك�ي��ر‬ ‫بأنه سيتم إدراج ه��ذه التعديات‬ ‫في قانون امالية الجديد‪.‬‬ ‫ب� ��ات � �خ� ��اذه� ��ا ل� � �ق � ��رار ال � ��زي � ��ادة‬ ‫ف ��ي اأج � � ��ور‪ ،‬ت �ك ��ون ال �ح �ك��وم��ة ق��د‬ ‫ت � �ج� ��اوزت ك ��ل ت �ن �ب �ي �ه��ات اات� �ح ��اد‬ ‫ال� �ع ��ام م � �ق� ��اوات ام� �غ ��رب ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫ب �ت �ك �ل �ف��ة ال� �ي ��د ال �ع��ام �ل��ة وال �ت��أث �ي��ر‬ ‫ال�س�ل�ب��ي ع�ل��ى ت�ن��اف�س�ي��ة ام �ق��اوات‬ ‫خاصة بالنسبة لتلك التي تعتمد‬ ‫ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر ع�ل��ى م��ا ي�س�م��ى "بيع‬ ‫ال � �ي ��د ال� �ع ��ام� �ل ��ة" (اأن � �ش � �ط� ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �س �ت �ه �ل ��ك ك � �م � �ي ��ات م ��رت� �ف� �ع ��ة م��ن‬ ‫ال�ي��د ال�ع��ام�ل��ة)‪ .‬وف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق‪،‬‬

‫ق � � ��ال م� �ص� �ط� �ف ��ى س� � ��اج� � ��د‪ ،‬رئ� �ي ��س‬ ‫ال �ج �م �ع �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل �ص �ن��اع��ات‬ ‫ال � �ن � �س � �ي ��ج واأل� � �س� � �ب � ��ة ل �ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"ل �ي �ك��ون��وم �ي �س��ت"‪ ،‬إن ه ��ذا ال �ق��رار‬ ‫سيكون له تأثير سلبي على قطاع‬ ‫ال �ن �س �ي ��ج واأل � �ب � �س� ��ة‪ ،‬وس� �ت ��واج ��ه‬ ‫ام� �ق ��اوات ال �ت��ي ت�ع�ت�م��د ب��اأس��اس‬ ‫على استقطاب الخدمات صعوبات‬ ‫كبيرة في هذا الصدد‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ال �ي��د ال �ع��ام �ل��ة ف��ي ه ��ذا ال�ق�ط��اع‬ ‫ت �م �ث��ل ‪ 72‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن م�ج�م��وع‬ ‫ال� �ت� �ك ��ال� �ي ��ف‪ .‬وأض � � � ��اف س� ��اج� ��د أن‬ ‫امغرب يحتل مراتب متأخرة جدا‬ ‫في تكلفة العمل مقارنة مع كل من‬ ‫م�ص��ر وت��ون��س‪ ،‬ح�ي��ث تبلغ تكلفة‬ ‫العمل معدل ‪ 208‬يورو شهريا في‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬ف��ي ح��ن ا ت�ت�ج��اوز نفس‬ ‫ه��ذه التكلفة م�ع��دل ‪ 110‬ي��ورو في‬ ‫م� �ص ��ر و‪ 144‬ي � � ��ورو ف� ��ي ت ��ون ��س‪.‬‬ ‫إذن‪ ،‬ف ��ره ��ان ال �ج �م �ع �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ل� �ص� �ن ��اع ��ات ال� �ن� �س� �ي ��ج واأل� �س� �ب ��ة‬ ‫ف��ي ه��ذه ال�ف�ت��رة ه��و ال�ح�ف��اظ على‬ ‫ت� ��واج� ��د ب �ع ��ض ام� � �ق � ��اوات ول �ي��س‬ ‫تحقيق اأرباح‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬ي �ت��وج��ب‬ ‫ع� � �ل � ��ى ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة ت � �ح � �م� ��ل ك� ��اف� ��ة‬ ‫م �س��ؤول �ي��ات �ه��ا‪ ،‬ف��ال��رف��ع م ��ن ال�ح��د‬ ‫اأدن ��ى ل��أج��ور ل�ي��س ف�ق��ط مسألة‬

‫داخ �ل �ي��ة‪ ،‬ب��ل ي��رت �ب��ط ب��ال�ت�ن��اف�س�ي��ة‬ ‫ااقتصادية للمغرب على الساحة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ه� � ��ذا ال� � �ق � ��رار ال � � ��ذي "أن � �ص� ��ف"‬ ‫ال � �ع � �م� ��ال إل� � ��ى ح � ��د م� � ��ا‪ ،‬ول� � ��م ي ��رق‬ ‫ل �ل �ف ��اع �ل ��ن ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫ي� ��ول� ��ون أه� �م� �ي ��ة ق� �ص ��وى م�خ�ت�ل��ف‬ ‫التكاليف وب��اأخ��ص تلك امتعلقة‬ ‫ب��ال �ع �م��ل‪ ،‬ح �ي��ث ي �ع �ت �ب��رون أن ��ه من‬ ‫ب��ن التكاليف اممكن التحكم بها‬ ‫في ظل الطلب امتزايد على العمل‬ ‫وم � �ح� ��دودي ��ة ال � �ع� ��رض‪ .‬وي �ت �ح��دث‬ ‫ال � �ف� ��اع � �ل� ��ون ااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ون ع��ن‬ ‫مختلف التدابير الحكومية التي‬ ‫ت ��م إق� ��راره� ��ا وال� �ت ��ي ت �ص��ب ك �ل �ه��ا‪،‬‬ ‫حسب رأي�ه��م‪ ،‬ف��ي إض�ع��اف ال�ق��درة‬ ‫ال�ت�ن��اف�س�ي��ة ل �ل �م �ق��اوات ام�غ��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��ري ��ن ف � ��ي ه � � ��ذا اإط� � � � ��ار إل ��ى‬ ‫التعويض ع��ن ف�ق��دان الشغل ال��ذي‬ ‫صادقت عليه الحكومة وال��ذي من‬ ‫امقرر أن يدخل حيز التنفيذ خال‬ ‫اأشهر القليلة امقبلة‪.‬‬ ‫إضافة إلى هذا القرار‪ ،‬يتحدث‬ ‫الفاعلون عن توسيع رقعة التأمن‬ ‫اإج � �ب� ��اري اأس� ��اس� ��ي ع ��ن ام ��رض‬ ‫ل� �ت� �ش� �م ��ل ط � ��ب اأس � � �ن� � ��ان وام � �ق� ��رر‬ ‫دخ��ول�ه��ا ح�ي��ز ال�ت�ن�ف�ي��ذ اب �ت��داء من‬ ‫فاتح يناير من العام امقبل‪.‬‬

‫العريض بزيارة فضاءات املتقى‪،‬‬ ‫اب� �ت ��داء م ��ن أول أم� ��س (اأرب � �ع� ��اء)‪.‬‬ ‫وي � �ش � �ك� ��ل ان � �ف � �ت � ��اح ام� �ل� �ت� �ق ��ى ع �ل��ى‬ ‫الجمهور العريض عاما أساسيا‬ ‫يمكنه امساهمة في الرفع من رقم‬ ‫م �ع��ام��ات ال �ش��رك��ات ال �ت��ي ت�ع��رض‬ ‫ب ��ام �ل �ت �ق ��ى ت� �ج� �ه� �ي ��زات ت �س �ت �ج �ي��ب‬ ‫لحاجيات الفاح‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ه � � � ��ذا ال � � �س � � �ي� � ��اق‪ ،‬أع� � ��رب‬ ‫ع�ب��د ال��واح��د ب�ش�ي��ر‪ ،‬ال �ك��ات��ب ال�ع��ام‬ ‫ل �ل �ج �م �ع �ي��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة م� �س� �ت ��وردي‬ ‫ال �ت �ج �ه �ي ��زات ال �ف��اح �ي��ة ع ��ن أم �ل��ه‬ ‫ف� ��ي أن ي� �ت ��م خ� � ��ال ه� � ��ذه ال � � � ��دورة‪،‬‬ ‫ت� �ج ��اوز ح �ج��م ام �ب �ي �ع��ات ال �ت��ي تم‬ ‫ت�ح�ق�ي�ق�ه��ا خ� ��ال ال� � � ��دورة ال �ث��ام �ن��ة‬ ‫للملتقى ال��دول��ي ل�ل�ف��اح��ة‪ ،‬خاصة‬ ‫ب �ع��د م �ض��اع �ف��ة أي � ��ام ان �ع �ق ��اد ه��ذه‬ ‫ال �ت �ظ ��اه ��رة‪ ،‬وت��وس �ي��ع ال �ف �ض��اءات‬ ‫امخصصة لقطب اآات الفاحية‪،‬‬

‫وه��و ما يسمح باستيعاب اأع��داد‬ ‫الكبيرة من الزوار‪.‬‬ ‫وأب� ��رز بشير‪ ،‬وفق م��ا أوردت ��ه‬ ‫وك� ��ال� ��ة ام � �غ� ��رب ال� �ع ��رب ��ي ل ��أن �ب ��اء‪،‬‬ ‫أن اأي � � ��ام ام �ت �ب �ق �ي��ة م ��ن ع �م��ر ه��ذه‬ ‫ال ��دورة‪ ،‬ستكون حاسمة م��ن حيث‬ ‫ام �ب �ي �ع��ات وت� �س ��وي ��ق ال �ت �ج �ه �ي��زات‬ ‫واآات ال �ف��اح �ي��ة‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن‬ ‫هذه التظاهرة تعتبر فرصة اقتناء‬ ‫اآات الفاحية بأثمنة منخفضة‪.‬‬ ‫وي ��ذك ��ر أن ع��زي��ز أخ � �ن� ��وش‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫ال�ف��اح��ة وال�ص�ي��د ال�ب�ح��ري ك��ان قد‬ ‫أع�ل��ن خ��ال م�ن��اظ��رة ال�ف��اح��ة التي‬ ‫ان �ع �ق��دت ف ��ي إط � ��ار ف �ع��ال �ي��ات ه��ذه‬ ‫ال� ��دورة‪ ،‬أن ام�ح�ص��ول م��ن الحبوب‬ ‫يتوقع أن يبلغ ‪ 67.3‬مليون قنطار‬ ‫خال اموسم الفاحي الحالي‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا س�ي�س��اه��م ف��ي ت�س�ج�ي��ل ارت �ف��اع‬ ‫هام في مبيعات اآات الفاحية‪.‬‬

‫وأض� � ��اف ب �ش �ي��ر أن ال � �ج� ��رارات‬ ‫واآات ال � � �ف� � ��اح � � �ي� � ��ة اأخ � � � � � ��رى‬ ‫ام��وض��وع��ة ره ��ن إش � ��ارة ال�ف��اح��ن‬ ‫خ��ال ه��ذه ال��دورة‪ ،‬قد تم الرفع من‬ ‫أع� ��داده� ��ا وت �ك �ي �ي��ف اس�ت�ع�م��اات�ه��ا‬ ‫ح �س��ب ح��اج �ي��ات ال �ف��اح��ن‪ ،‬بغية‬ ‫ال� � ��رف� � ��ع م� � ��ن م � � ��ردودي � � ��ة اأن� �ش� �ط ��ة‬ ‫الفاحية‪ .‬وت��اب��ع أن ال �ج��رارات هي‬ ‫أكثر اآات الفاحية تسويقا طيلة‬ ‫اأي��ام السبعة اماضية من املتقى‪،‬‬ ‫متبوعة بآات الحصاد‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن عدد الجرارات واآات الفاحية‬ ‫التي تم تسويقها العام اماضي بلغ‬ ‫‪ 4269‬آلة‪ ،‬مقابل ‪ 3417‬آلة عام ‪.2012‬‬ ‫وق ��ال إن ح�ج��م ام�ب�ي�ع��ات يبقى‬ ‫م ��ع ذل ��ك ق�ل�ي��ا م �ق��ارن��ة ب�ح��اج�ي��ات‬ ‫ال �س��وق‪ ،‬ب��ال�ن�ظ��ر ل�ك��ون ع��دد اآات‬ ‫ال�ف��اح �ي��ة ام�س�ت�ع�م�ل��ة ف��ي ال�ف��اح��ة‬ ‫ب��ام �غ��رب‪ ،‬دون ام �س �ت��وى ام��وج��ود‬

‫بالبلدان امجاورة ‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي س� � �ي � ��اق م � �ت � �ص� ��ل‪ ،‬أب� � ��رز‬ ‫بشير‪ ،‬ال��ذي يشغل أيضا مسؤوا‬ ‫ب��ام �ص �ل �ح��ة ال� �ت� �ج ��اري ��ة ب��ال �ش��رك��ة‬ ‫امغربية لآات الفاحية (مجموعة‬ ‫أو ط � ��و ه � � � ��ول)‪ ،‬أن ح � �ض� ��ور ه ��ذه‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ب �ه��ذه ال �ت �ظ��اه��رة ي ��روم‬ ‫الرفع من حجم امبيعات‪ ،‬أخذا بعن‬ ‫ااعتبار القدرة الشرائية للفاحن‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن كمية اآات الفاحية‬ ‫ام� � �ع � ��روض � ��ة خ � � ��ال ه � � ��ذه ال � � � ��دورة‬ ‫ارتفعت مقارنة مع الدورة السابقة‪.‬‬ ‫وأب��رز أن أس�ع��ار ال �ج��رارات تتراوح‬ ‫م��ا ب��ن ‪ 140‬أل ��ف دره ��م و‪ 330‬أل��ف‬ ‫دره � ��م‪ ،‬م��ذك��را ب ��أن وزارة ال�ف��اح��ة‬ ‫وال �ص �ي��د ال �ب �ح��ري ت�خ�ص��ص دعما‬ ‫لعملية اق�ت�ن��اء ال �ج��رارات ح��دد في‬ ‫‪ 30‬في امائة من ثمن الجرار‪ ،‬على‬ ‫أا يتعدى هذا الدعم ‪ 72‬ألف درهم‪.‬‬

‫قطب اآات الفاحية بامعرض الدولي واعد في ظل انتعاش امبيعات‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ي�ح�ت��ل ق�ط��ب اآات ال�ف��اح�ي��ة‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي�ض��م مجموعة متكاملة من‬ ‫ال� �ت� �ج� �ه� �ي ��زات واآات ال �ف��اح �ي��ة‪،‬‬ ‫م � �ك� ��ان� ��ة م� �ت� �م� �ي ��زة خ� � � ��ال ال� � � � ��دورة‬ ‫التاسعة للملتقى ال��دول��ي للفاحة‬ ‫بمكناس‪ ،‬إذ يراهن عليه للرفع من‬ ‫رق ��م م �ع��ام��ات ال �ش��رك��ات‪ ،‬ب��ال�ن�ظ��ر‬ ‫ل ��إق� �ب ��ال ال � �ه ��ام ع �ل��ى اق� �ت� �ن ��اء ه��ذه‬ ‫التجهيزات‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال � � �ص� � ��دد‪ ،‬س �ج �ل��ت‬ ‫اأي ��ام الخمسة اأول ��ى م��ن املتقى‬ ‫امخصصة مهنيي قطاع الفاحة‪،‬‬ ‫م � � �س � � �ت� � ��وى ه � � ��ام � � ��ا ف � � � ��ي ت � �س� ��وي� ��ق‬ ‫ال�ت�ج�ه�ي��زات ال �ف��اح �ي��ة‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت‬ ‫الذي يتوقع فيه أن تشهد باقي أيام‬ ‫املتقى ارتفاعا كبيرا في امبيعات‪،‬‬ ‫خ ��اص ��ة ب �ع ��د ال� �س� �م ��اح ل �ل �ج �م �ه��ور‬

‫تنظم جماعة تدرارت القروية مباراة لتوظيف‬ ‫تقني من الدرجة الرابعة‬ ‫ي�ح��دد ع��دد ام�ن��اص��ب ام�ت�ب��ارى بشأنها في‬ ‫منصب واحد (تخصص‪ :‬امحاسبة)‬ ‫شروط الترشيح‪:‬‬ ‫ت�ف�ت��ح م �ب��اراة ال�ت��وظ�ي��ف ام ��ذك ��ورة ف��ي وج��ه‬ ‫امترشحن من جنسية مغربية البالغن من‬ ‫‪ 18‬سنة على اأق��ل و‪ 40‬سنة على اأكثر‬ ‫ف��ي فاتح يناير م��ن السنة ال�ج��اري��ة‪ ،‬ويمكن‬ ‫تمديد حد السن اأعلى لفترة تعادل فترة‬ ‫الخدمات الصحيحة أو اممكن تصحيحها‬ ‫أج ��ل ال�ت�ق��اع��د دون أن ي �ت �ج��اوز ‪ 45‬س�ن��ة‪،‬‬ ‫ال�ح��اص�ل��ون على دب�ل��وم التقني امسلم من‬ ‫ط ��رف م��ؤس �س��ات ال�ت�ك��وي��ن ام�ه�ن��ي ام��ؤه�ل��ة‬ ‫لتسليم ه��ذه ال�ش�ه��ادة أو إح��دى ال�ش�ه��ادات‬ ‫أو الدبلومات ام�ح��ددة ب�ق��رار ال��وزي��ر امكلف‬ ‫بتحديث القطاعات العامة طبقا مقتضيات‬ ‫ام ��رس ��وم رق ��م ‪ 2.04.23‬ب �ت��اري��خ ‪ 04‬م��اي‬ ‫‪.2004‬‬ ‫ملف الترشيح‪:‬‬ ‫يتكون ملف الترشيح من الوثائق التالية‪:‬‬ ‫‪ 1‬طلب الترشيح اجتياز مباراة التوظيف؛‬‫‪ 2‬نسخة مطابقة أصل دبلوم تقني شعبة‪:‬‬‫ام �ح��اس �ب��ة م �ص �ح��وب��ة ب �ن �س �خ��ة م ��ن ق ��رار‬ ‫امعادلة عند اإقتضاء؛‬ ‫‪ 3‬نسخة مطابقة أص��ل ب�ط��اق��ة التعريف‬‫الوطنية؛‬ ‫‪ 4‬ظرفان يحمان الطابع البريدي والعنوان‬‫الشخصي للمرشح؛‬ ‫‪ 5‬شهادة طبية حديثة التسليم تثبت القدرة‬‫البدنية للمرشح‪.‬‬ ‫ت � ��ودع م �ل �ف��ات ال �ت��رش �ي��ح ب �م �ك �ت��ب ال�ض�ب��ط‬ ‫ب ��ال� �ج� �م ��اع ��ة وي � � �ح � ��دد آخ � � ��ر أج � � ��ل إي � � ��داع‬ ‫الترشيحات يوم ‪ 16‬ماي ‪.2014‬‬ ‫وكل ملف للترشيح يصل بعد اأجل امحدد‬ ‫أعاه‪ ،‬أو تنقصه وثيقة من الوثائق امذكورة‬ ‫أعاه‪ ،‬لن يؤخذ بعن ااعتبار‪.‬‬ ‫تجرى مباراة التوظيف يوم ‪ 08‬يونيو ‪2014‬‬ ‫ف��ي ال�س��اع��ة ‪ 9:00‬ب��إع��دادي��ة عقبة ب��ن نافع‬ ‫بمركز الجماعة‪.‬‬ ‫تنظم وزارة الصناعة والتجارة وااستثمار‬ ‫وااقتصاد الرقمي ي��وم (اأح��د) ‪ 08‬يونيو‬ ‫‪ 2014‬بالرباط مباراة لتوظيف ‪ 13‬مهندسا‬ ‫للدولة م��ن ال��درج��ة اأولى باإدارة امركزية‬ ‫وام �ص ��ال ��ح ال��ام �م��رك��زة ل � � ��وزارة ال�ص�ن��اع��ة‬ ‫وال�ت�ج��ارة وااستثمار وااق�ت�ص��اد الرقمي‪،‬‬ ‫وذلك في الشعب التالية‪ :‬الهندسة الصناعية‪،‬‬ ‫ه �ن��دس��ة ال� �ط ��رائ ��ق ال �ص �ن��اع �ي��ة‪ ،‬ال �ه �ن��دس��ة‬ ‫اميكانيكية‪.‬‬ ‫تفتح امباراة في وجه امرشحن من جنسية‬ ‫م�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ال�ب��ال�غ��ن م��ن ال�ع�م��ر ‪ 45‬س�ن��ة على‬ ‫اأك �ث��ر‪ ،‬ال�ح��اص�ل��ن ع�ل��ى ش �ه��ادة "م�ه�ن��دس‬ ‫الدولة" امسلمة من طرف امدارس أو امعاهد‬ ‫أو ام��ؤس �س��ات ال�ج��ام�ع�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة ام��ؤه�ل��ة‬ ‫لتسليمها أو إح��دى ال�ش�ه��ادات ام�ع��ادل��ة لها‬ ‫ط�ب�ق��ا للمقتضيات ال�ن�ظ��ام�ي��ة ال �ج��اري بها‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫يحتفظ ب � ‪ 25%‬م��ن ام�ن��اص��ب للمرشحن‬ ‫من قدماء امقاومن ومكفولي اأمة وقدماء‬ ‫ال�ع�س�ك��ري��ن وق��دم��اء ام �ح��ارب��ن‪ ،‬و‪ 7%‬من‬ ‫امناصب لأشخاص امعاقن‪.‬‬ ‫يتكون ملف الترشيح من الوثائق التالية‪:‬‬ ‫ ط�ل��ب خ�ط��ي ي�ح�م��ل ال �ع �ن��وان اإل�ك�ت��رون��ي‬‫للمترشح ورقم هاتفه وتخصصه؛‬ ‫ سيرة ذاتية للمرشح؛‬‫ ن �س �خ ��ة م� �ش� �ه ��ود ب �م �ط��اب �ق �ت �ه��ا أص ��ل‬‫الدبلوم امطلوب أو إحدى الشهادات امعادلة‬ ‫مصحوبة بنسخة من قرار امعادلة؛‬ ‫ نسخة ط�ب��ق اأص ��ل م��ن ب�ط��اق��ة التعريف‬‫الوطنية؛‬ ‫ ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�م��رش�ح��ن ام��وظ �ف��ن‪ ،‬إرف ��اق‬‫موافقة اإدارة التي ينتمون إليها؛‬ ‫ نسخة طبق اأصل من الشهادة التي تثبت‬‫صفة م�ق��اوم أو مكفول ل��أم��ة أو عسكري‬ ‫ق��دي��م أو م �ح ��ارب ق��دي��م أو ش �خ��ص م�ع��اق‬ ‫بالنسبة من له إحدى هذه الصفات‪.‬‬ ‫ت��ودع ملفات الترشيح أو ترسل ع��ن طريق‬ ‫البريد في أج��ل أقصاه ‪ 19‬م��اي ‪ ،2014‬إلى‬ ‫ال �ع �ن��وان ال �ت��ال��ي‪ :‬وزارة ال�ص�ن��اع��ة وال�ت�ج��ارة‬ ‫وااس�ت�ث�م��ار وااق �ت �ص��اد ال��رق �م��ي‪" ،‬م �ب��اراة‬ ‫توظيف مهندسي الدولة من الدرجة اأولى"‬ ‫الحي اإداري شالة ‪ -‬ر‪.‬ب‪ - 10010 :‬الرباط‪.‬‬ ‫م� ��ع اإش � � � ��ارة ف� ��ي ال � �ظ� ��رف إل � ��ى ت�خ�ص��ص‬ ‫امترشح‪.‬‬ ‫كل ملف للترشيح يصل بعد هذا التاريخ أو‬ ‫تنقصه وثيقة من الوثائق امذكورة‪ ،‬لن يؤخذ‬ ‫بعن ااعتبار‪.‬‬ ‫ت�ع�ل��ن وزارة ال �ع ��دل وال �ح ��ري ��ات ع ��ن ل��وائ��ح‬ ‫اان�ت�ظ��ار م�ب��اري��ات ال�ت��وظ�ي��ف ب��رس��م السنة‬ ‫امالية ‪.2013‬‬ ‫ت �ب �ع��ا ل �ش �غ��ور ع � ��دد م ��ن ام �ن ��اص ��ب ام��ال �ي��ة‬ ‫ال � �خ� ��اص� ��ة ب � �م � �ب ��اري ��ات ال� �ت ��وظ� �ي ��ف ب��رس��م‬ ‫ال�س�ن��ة ام��ال�ي��ة ‪ ،2013‬نتيجة ت�خ�ل��ف بعض‬ ‫امترشحن الناجحن عن االتحاق بالعمل‬ ‫أو ع� ��دم اس �ت �ك �م��ال �ه��م ل �ل �ش��روط ام �ط �ل��وب��ة؛‬ ‫ت �ن �ه��ي وزارة ال� �ع ��دل وال� �ح ��ري ��ات إل� ��ى ع�ل��م‬ ‫امترشحن امسجلن بلوائح اانتظار حسب‬ ‫ااستحقاق امعلن عنها بتاريخ ‪ 27‬دجنبر‬ ‫‪ 2013‬وال ��واردة أس�م��اؤه��م بالقوائم رفقته‪،‬‬ ‫بضرورة الحضور إلى مقر الوزارة ‪ -‬مديرية‬ ‫ام ��وارد البشرية ‪ -‬الكائن بساحة امامونية‬ ‫–ال� ��رب� ��اط‪ ،-‬ي� ��وم (ال �ج �م �ع��ة) ‪ 9‬م� ��اي ‪2014‬‬ ‫ف��ي ال�س��اع��ة ال�ع��اش��رة ص�ب��اح��ا‪ ،‬مصحوبن‬ ‫بالوثائق امطلوبة‪.‬‬

‫مجموعة متاجر «أسواق السام» تقدم عروض ًا جديد ًة لزبنائها‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫تقدم مجموعة متاجر "أسواق السام" عروضا جديدة إلى غاية ‪ 14‬ماي‪ ،‬حيث تقدم مجموعة من‬ ‫التخفيضات امتعلقة بمختلف امنتوجات‪ ،‬وقد اخترنا لكم اليوم امنتوجات الطرية‪ ،‬والتي تعرف‬ ‫تخفيضات مهمة‪:‬‬

‫جبن‪ٚ240‬‬ ‫ياغورت‪8*ٚ110‬‬ ‫ماركػين‬ ‫ؼبدة ‪ٚ200‬‬ ‫ماء م‪ٙ‬دني ‪ 5‬لتػات‬ ‫مشػوب غاؼپ ‪ 1‬لتػ‬ ‫نكتار ‪ 1‬لتػ‬ ‫مشػوب طاقي‬ ‫عصيػ‬ ‫نقانق‬

‫الس‪ٙ‬ػ اأصلي بالدرهم‬

‫الس‪ٙ‬ػ المص‪١‬ض بالدرهم‬

‫فػ‪ ٢‬الس‪ٙ‬ػ بالدرهم‬

‫‪34.95‬‬ ‫‪15.60‬‬ ‫‪15.50‬‬ ‫‪23.50‬‬ ‫‪9.70‬‬ ‫‪6.20‬‬ ‫‪10.90‬‬ ‫‪18.20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9.50‬‬

‫‪27.95‬‬ ‫‪12.60‬‬ ‫‪14.50‬‬ ‫‪14.95‬‬ ‫‪8.90‬‬ ‫‪5.30‬‬ ‫‪8.90‬‬ ‫‪14.90‬‬ ‫‪16.95‬‬ ‫‪8.50‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8.55‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪8‬‬

‫> العدد‪179 :‬‬ ‫> السبت ‪ 03‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬ماي ‪2014‬‬

‫حرب باردة داخل البيت الودادي واعبون يلوحون بالرحيل نهاية اموسم‬ ‫أنصار اأحمر يهددون بالتصعيد بعد نهاية البطولة ‪ º‬فوضى التسيير تخرج الفريق بدون تتويج‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ي �ع �ي��ش ف��ري��ق ال� � ��وداد ال��ري��اض��ي ع �ل��ى ص�ف�ي��ح‬ ‫ساخن منذ ان�ط��اق ام��وس��م ال�ك��روي‪ ،‬بحيث عرفت‬ ‫العاقات داخ��ل امكتب امسير للفريق برئاسة عبد‬ ‫اإل��ه أك��رم توترا كبيرا‪ ،‬وانبثقت حركات معارضة‬ ‫من داخله‪.‬‬ ‫إدريس الشرايبي أبرز امرشحن لتولي رئاسة‬ ‫الوداد‪ ،‬هذا اأخير أسس حركة تصحيحية‪ ،‬وجمع‬ ‫عددا مهما من الغيورين على مستقبل الفريق‪ ،‬على‬ ‫حد قوله‪ ،‬من أجل اانخراط‪ ،‬وذلك استعدادا للجمع‬ ‫العام العادي امقرر عقده شهر يوليوز امقبل‪.‬‬ ‫وفي السياق ذات��ه‪ ،‬ااضطرابات التي عاشتها‬ ‫القلعة الحمراء أثرت وبشكل واضح على انتدابات‬ ‫الفريق واختيار ربان ''القلعة الحمراء''‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن اأزم ��ة ام��ال�ي��ة خيمت م��دة ط��وي�ل��ة‪ ،‬ليتم بعدها‬ ‫ت�س�م�ي��ة ع �ب��د ال��رح �ي��م ط��ال �ي��ب م��درب��ا ل� �ل ��وداد‪ ،‬ه��ذا‬ ‫القرار أيضا خلق جدا واسعا بن مؤيد ومعارض‪،‬‬ ‫ل�ك��ن م��ع ت��وال��ي ال �ج��وات أص �ب��ح ال�ض�غ��ط ال�ع�ن��وان‬ ‫اأب ��رز ل�ل�ف��ري��ق اأح �م��ر ل�ي�ت��م اان �ف �ص��ال ع��ن ام��درب‬ ‫ب ��ال� �ت ��راض ��ي‪ ،‬وت �ع �ي��ن ال ��اع ��ب ال �س ��اب ��ق م�ص�ط�ف��ى‬ ‫الشهيد ام�ع��روف ب��اس��م ''ال�ش��ري��ف" ب��دي��ا‪ ،‬ساعات‬ ‫بعد اانفصال عن طاليب‪ ،‬ومن دون ندوة لتقديمه‬ ‫للصحافة وباقي فعاليات الفريق‪.‬‬ ‫وش�ك�ل��ت م�ق��اط�ع��ة ال�ج�م�ه��ور م �ب��اري��ات ال�ف��ري��ق‬ ‫خ� � ��ال م ��رح� �ل ��ة ذه � � ��اب ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال � �ح� ��دث اأب � � ��رز‪،‬‬ ‫خ �ص ��وص ��ا أن اأك � � ��رم ت �ش �ب��ث ب ��ال �ب �ق ��اء ب�م�ن�ص�ب��ه‬ ‫ول��م ي��أب��ه ب��ال �ن��داء ات ام��وج�ه��ة ل��ه م��ن أج��ل ال��رح�ي��ل‪،‬‬ ‫خصوصا أن اأنصار خرجوا في مسيرات سلمية‬ ‫منظمة أمام ملعب تداريب الفريق وطالبوه بتقديم‬ ‫استقالته‪ ،‬خصوصا أن الوداد عاش أصعب الفترات‬ ‫منذ توليه منصب الرئاسة‪ ،‬ولم يتمكن من تحقيق‬ ‫أل�ق��اب م��اع��دا التتويج ببطولة يتيمة‪ ،‬وت��م انتقاد‬ ‫الطريقة التي يدبر بها الشق امالي‪ ،‬وكيفية جذب‬ ‫مستشهرين جددا‪ ،‬خصوصا أن اسم الوداد عريق‪،‬‬ ‫ويعد من أبرز اأندية الوطنية‪.‬‬ ‫ورجوعا لأحداث اأخيرة التي عاشها مركب‬ ‫محمد بنجلون ال�خ��اص ب�ت��داري��ب الفريق اأح�م��ر‪،‬‬ ‫وااع�ت��داء على مجموعة من اعبي الفريق‪ ،‬لوحت‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن اأس� �م ��اء ب��ال��رح �ي��ل م ��ع م �ت��م ام ��وس ��م‪،‬‬ ‫ويتعلق اأمر بالثاثي اإفريقي اإيفواري باكاري‬ ‫ك��ون��ي‪ ،‬وال �غ��اب��ون��ي م��ال �ي��ك إي �ف��ون��ا‪ ،‬وال�ك��ون�غ��ول��ي‬ ‫فابريس أونداما‪.‬‬ ‫كما أن أي��وب الخاليقي‪ ،‬وسعيد عبد الفتاح‪،‬‬ ‫ومحمد برابح‪ ،‬وياسن لكحل‪ ،‬عبروا عن رغبتهم‬ ‫في تغيير اأجواء نظرا لتوترها‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لكل من زكرياء زهيد‪ ،‬ومسن مراد‪،‬‬ ‫وهشام العمراني‪ ،‬فقد عبروا عن عدم رضاهم أنهم‬ ‫أصبحوا خارج التشكيلة الرسمية‪.‬‬ ‫ومن امتوقع أن يعيش الفريق على وقع تغيرات‬ ‫ع��دي��دة س ��واء إن ت�ع�ل��ق اأم ��ر ب��ال�ج��ان��ب اإداري أو‬ ‫الاعبن‪.‬‬

‫تشكيلة فريق الوداد الرياضي (خاص)‬

‫عبد املك أبرون رئيس ًا للجنتي البنيات التحتية والتسويق والتواصل داخل جامعة الكرة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ق ��رر ام �ك �ت��ب ام ��دي ��ري للجامعة‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬في‬ ‫اج� �ت� �م ��اع ��ه اأخ � � �ي � ��ر‪ ،‬ت �ك �ل �ي��ف ع�ب��د‬ ‫ام��ال��ك أب � ��رون‪ ،‬رئ �ي��س ف��ري��ق ام�غ��رب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬ون��ائ��ب رئ �ي��س جامعة‬ ‫ال �ك��رة‪ ،‬ب �ت��رأس لجنتن اأول� ��ى هي‬ ‫ل �ج �ن��ة ال �ب �ن �ي��ات ال �ت �ح �ت �ي��ة‪ ،‬ول�ج�ن��ة‬ ‫ال � �ت � �س� ��وي� ��ق وال� � � �ت � � ��واص � � ��ل‪ ،‬وه� �م ��ا‬ ‫ال�ل�ج�ن�ت��ان ال �ل �ت��ان ي ��رى ع �ب��د ام��ال��ك‬

‫أبرون نفسه قادرا على تقديم الكثير‬ ‫فيهما‪ ،‬انطاقا من تجربته في هذا‬ ‫امجال‪ ،‬وكذلك بهدف تحريك الفرق‬ ‫والسلطات أج��ل العمل على توفير‬ ‫ب �ن �ي��ات ت �ح �ت �ي��ة م��ائ �م��ة ل �ل��ري��اض��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ب�ش�ك��ل ع� ��ام‪ ،‬ول �ك��رة ال�ق��دم‬ ‫بشكل خاص‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬قرر امكتب امسير‬ ‫للفريق التطواني‪ ،‬بمبادرة من عبد‬ ‫امالك أب��رون‪ ،‬تكريم بعض الاعبن‬ ‫ال �س��اب �ق��ن ل �ف��ري��ق م��دي �ن��ة ال�ح�م��ام��ة‬

‫البيضاء‪ ،‬وذلك غدا (اأحد)‪ ،‬بملعب‬ ‫سانية الرمل بتطوان‪ ،‬خال مباراة‬ ‫امغرب التطواني وأومبيك خريبكة‬ ‫في إط��ار البطولة ااحترافية‪ .‬وهذا‬ ‫م��ا ج��اء ف��ي ب�ي��ان الفريق التطواني‬ ‫ع�ب��ر م��وق�ع��ه ال��رس �م��ي "ف ��ي ال�ت�ف��ات��ة‬ ‫إن �س ��ان �ي ��ة خ� ��اص� ��ة‪ ،‬وال � �ت� ��ي ل�ي�س��ت‬ ‫ب�غ��ري�ب��ة ع ��ن ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل�ف��ري��ق‬ ‫ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬وم� �ب ��ادرات عبد‬ ‫ام� ��ال� ��ك أب� � � ��رون ال ��رام � �ي ��ة ل��اه �ت �م��ام‬ ‫باعبي الفريق التطواني الحالين‬

‫وال �ق��دام��ى‪ .‬ينتظر أن يشهد ملعب‬ ‫سانية ال��رم��ل‪ ،‬غ��دا (اأح ��د)‪ ،‬إضافة‬ ‫م� � �ب � ��اراة ف ��ري ��ق ام � �غ� ��رب ال �ت �ط��وان��ي‬ ‫وأومبيك خريبكة‪ ،‬حفل تكريم كبير‬ ‫لاعبن ق��دم��ا الكثير ل�ه��ذا الفريق‪،‬‬ ‫وه ��م ف��ي ح��اج��ة ل��دع�م��ه وم�س��ان��دت��ه‬ ‫ل�ه�م��ا ح��ال �ي��ا‪ ،‬إن �ه��ا م�ن��اس�ب��ة ليقول‬ ‫الفريق شكرا لكل من الحسن أواد‬ ‫ال �س��ي ع�م��ر ام �ع ��روف ب"ال ��روب �ي ��و"‪،‬‬ ‫وال ��اع ��ب ع �م��ار ع��اب ��د‪ ،‬ال ��ذي ��ن لعبا‬ ‫للفريق ف��ي ف�ت��رات مهمة‪ ،‬وسجلت‬

‫ليفربول يشعل امنافسة مع ميان على ضم تاعرابت‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫عادل تاعرابت مهاجم ميان اإيطالي (أرشيف)‬

‫دخ� ��ل ف ��ري ��ق ل �ي �ف��رب��ول اإن �ج �ل �ي ��زي س �ب��اق‬ ‫امنافسة للحصول على خدمات عادل تاعرابت‪،‬‬ ‫الدولي امغربي امحترف بفريق ميان اإيطالي‪،‬‬ ‫إذ أبدى الفريق اإنجليزي رغبته في ضمه في‬ ‫اموسم امقبل‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح م � ��وق � ��ع "ك � � � � � ��اوت أوف س� ��اي� ��د"‬ ‫اإنجليزي‪ ،‬أن ليفربول جاد في جلب تاعرابت‬ ‫م� ��ن ف ��ري� �ق ��ه اأص � �ل� ��ي ك ��وي� �ن ��ز ب � � ��ارك ران� �ج� �ي ��رز‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫وك ��ان ت��اع��راب��ت ق��د ان �ت �ق��ل ه ��ذا ام��وس��م في‬ ‫ي �ن��اي��ر ام��اض��ي م��ن ك��وي �ن��ز ب� ��ارك ران �ج �ي��رز إل��ى‬ ‫م �ي��ان اإي �ط��ال��ي‪ ،‬وظ �ه��ر ب�م�س�ت��وى ج �ي��د جعل‬ ‫الفريق اإيطالي يرغب في انتدابه نهائيا‪ ،‬على‬ ‫ال��رغ��م م��ن أن م�س��ؤول�ي��ه أك ��دوا س��اب�ق��ا أن قيمة‬ ‫التخلي عليه والبالغة ‪ 7‬مليون أورو تبقى جد‬ ‫مرتفعة‪.‬‬ ‫ومن امؤكد دخول ليفربول في امنافسة على‬ ‫ضم تاعرابت سيفرض على ميان التحرك من‬ ‫أجل حسم انتقاله‪ ،‬خاصة أن تاعرابت أكد مرارا‬ ‫رغبته في اانتقال نهائيا للفريق اإيطالي‪.‬‬ ‫وكان الاعب امغربي قد صرح محطة نادي‬ ‫ميان التلفزيونية بعدما غادر فولهام‪ ،‬امنتمي‬ ‫ل �ل��دوري اإن �ج �ل �ي��زي ام �م �ت��از‪ ،‬ح�ي��ث ك ��ان يلعب‬ ‫أي �ض��ا ع �ل��ى س�ب�ي��ل اإع � ��ارة "أن ��ا س�ع�ي��د ل�ل�غ��اي��ة‬ ‫ب��وج��ودي هنا ف��ي م�ي��ان‪ ،‬واللعب أق��وى فريق‬ ‫في إيطاليا شرف"‪.‬‬ ‫وبدأ تاعرابت مسيرته ااحترافية مع فريق‬ ‫ان��س ال�ف��رن�س��ي ع��ام ‪ ،2006‬ق�ب��ل أن ينضم إل��ى‬ ‫فريق توتنهام هوتسبير اإنجليزي في العام‬ ‫ال �ت ��ال ��ي‪ ،‬ل �ك �ن��ه ف �ش��ل ف ��ي ال �ح �ص��ول ع �ل��ى م �ك��ان‬ ‫أساسي في الفريق اأول‪.‬‬ ‫وب �ع��د ف�ت��رت��ن ق�ض��اه�م��ا م �ع��ارا إل��ى كوينز‬ ‫بارك رينجرز‪ ،‬انضم اعب وسط منتخب امغرب‬ ‫إلى النادي اللندني بشكل نهائي عام ‪.2010‬‬ ‫وساعد تاعرابت كوينز بارك رينجرز على‬ ‫ال�ت��رق��ي ل�ل��دوري اإنجليزي ام�م�ت��از‪" ،‬البريمير‬ ‫ل �ي��غ"‪ ،‬ف��ي أول م��وس��م ل ��ه‪ ،‬ل�ك��ن ف��ري�ق��ه ه�ب��ط في‬ ‫‪ ،2013‬وانضم الاعب امغربي إلى فولهام معارا‬ ‫موسم واحد‪.‬‬ ‫وت��م فسخ عقد إع ��ارة ت��اع��راب��ت‪ ،‬ال��ذي لعب‬ ‫ل �ف��رن �س��ا ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ش �ب ��اب‪ ،‬ل �ك �ن��ه اخ �ت��ار‬ ‫تمثيل امغرب على صعيد امنتخب اأول‪ ،‬حتى‬ ‫يستطيع اانضمام إلى ميان‪.‬‬ ‫وت�ج��در اإش ��ارة‪ ،‬إل��ى أن أول م�ب��اراة دولية‬ ‫ل�ت��اع��راب��ت رف�ق��ة امنتخب ال��وط�ن��ي ك��ان��ت ف��ي ‪11‬‬ ‫ف �ب��راي��ر ‪ 2009‬ض��د م�ن�ت�خ��ب ال �ت �ش �ي��ك‪ ،‬وان�ت�ه��ى‬ ‫ب��ال�ت�ع��ادل ال�س�ل�ب��ي ‪ ،0 – 0‬وق ��دم ت��اع��راب��ت أداء‬ ‫رائ� �ع ��ا‪ ،‬وش� � ��ارك م ��ع ام �ن �ت �خ��ب ام �غ��رب��ي ف ��ي ‪18‬‬ ‫م �ب��اراة‪ ،‬وت�م�ك��ن م��ن ت�س�ج�ي��ل ‪ 4‬أه� ��داف‪ .‬وع��رف‬ ‫ع�ل��ى ال��اع��ب ع ��ادل ت��اع��راب��ت أن��ه اع��ب م��زاج��ي‬ ‫ومتقلب‪ ،‬فقد قرر اعتزال اللعب دوليا مرتن ثم‬ ‫عاد للمشاركة مع امنتخب الوطني‪.‬‬

‫أسمائهما بمداد من ذهب خال تلك‬ ‫الفترة"‪.‬‬ ‫وتابع نفس البيان "حفل التكريم‬ ‫الذي لن يكون عاديا بل سيكون في‬ ‫م�س�ت��وى ال��اع�ب��ن ال��ذي��ن يذكرهما‬ ‫الجمهور ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬وال��ذي��ن أثثوا‬ ‫تشكيلته على مدى ‪ 13‬سنة وزيادة‪،‬‬ ‫س � �ي � �ع� ��ودون ل ��رق� �ع ��ة ام� �ل� �ع ��ب ه��ات��ه‬ ‫ام� � ��رة ل �ي �ص �ف��ق ع �ل �ي �ه��م ال �ج �م �ه��ور‪،‬‬ ‫وليستعيدوا بعض ذكريات الرقعة‬ ‫ال� �خ� �ض ��راء‪ ،‬م ��ع ج �ي��ل ج ��دي ��د‪ ،‬وم��ع‬

‫جماهير ربما غالبيتها سمع عنهم‬ ‫ف�ق��ط‪ ..‬لكن ف��ري��ق ام�غ��رب التطواني‬ ‫ا ينسى أبنائه‪ ،‬وستكون امناسبة‬ ‫ل� �ي� �ع ��ودوا ل� ��أض� ��واء ول �ي �س �ت �ف �ي��دوا‬ ‫بعض الشيء مما خلفوه في فترات‬ ‫لعبهم السابقة‪ .‬وسيشتمل برنامج‬ ‫التكريم‪ ،‬على جولة شرفية لاعبن‬ ‫مرفوقن ببعض زمائهم السابقن‪،‬‬ ‫م��ن ق�ب�ي��ل خ��ال��د ب��وط �ي��ار‪ ،‬وي��ون��س‬ ‫ب ��وط �ي ��ار‪ ،‬وال �ق��ري �ش��ي‪ ،‬وع �ب��د اإل ��ه‬ ‫العلواني امعروف ب�"ستيتو""‪.‬‬

‫وج ��اء ف��ي خ�ت��ام ال�ب�ي��ان‪" ،‬ي��ذك��ر‬ ‫أن ال��اع��ب لحسن أواد ال�س��ي عمر‬ ‫"الروبيو" كان قد لعب لفريق امغرب‬ ‫التطواني منذ موسم ‪ 72/71‬وحتى‬ ‫م��وس��م ‪ 1988‬ال � ��ذي اع� �ت ��زل خ��ال��ه‪،‬‬ ‫ول� �ع ��ب أي� �ض ��ا ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫خ� ��ال ع� ��ام ‪ 1978‬ف ��ي ع �ه��د ام� ��درب‬ ‫كليزو‪ ،‬أما الاعب عمار العابد فقد‬ ‫التحق بفريق امغرب التطواني في‬ ‫ن �ف��س ف �ت��رة زم�ي�ل��ه ل�ح�س��ن ت�ق��ري�ب��ا‪،‬‬ ‫ولعبا معا للفريق التطواني"‪.‬‬

‫اعبو الدفاع احسني اجديدي يساندون‬ ‫زهير لعروبي بعد اإصابة‬

‫زهير لعروبي حارس الدفاع الحسني الجديدي (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫س ��ان ��د اع� �ب ��و ف ��ري ��ق ال ��دف ��اع‬ ‫ال� �ح� �س� �ن ��ي ال� � �ج � ��دي � ��دي زم �ي �ل �ه��م‬ ‫ال� � �ح � ��ارس زه � �ي� ��ر ل� �ع ��روب ��ي ب�ع��د‬ ‫اإص ��اب ��ة ال �ت��ي ت �ع��رض ل �ه��ا على‬ ‫م� �س� �ت ��وى ال� � �ق � ��دم ال � �ي � �س� ��رى‪ ،‬إث ��ر‬ ‫اح �ت �ك��اك��ه م ��ع أح� ��د اع �ب��ي ف��ري��ق‬ ‫امغرب التطواني‪ ،‬في مباراة يوم‬ ‫(اأرب �ع��اء) ام��اض��ي‪ ،‬ال�ت��ي جمعت‬ ‫ال�ف��ري�ق��ن‪ ،‬وذل ��ك ف��ي إط ��ار مؤجل‬ ‫ال �ج��ول��ة ال�ع�ش��ري��ن م��ن منافسات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ال �ع��روب��ي ال� ��ذي أص �ي��ب على‬ ‫م� �س� �ت ��وى ال� � �ق � ��دم‪ ،‬ن� �ق ��ل م �ب��اش��رة‬ ‫إح � � � � � ��دى ام � � �ص � � �ح� � ��ات ب� �م ��دي� �ن ��ة‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دة‪ ،‬ل �ت �ل �ق��ي اإس� �ع ��اف ��ات‬ ‫اأول � �ي� ��ة ب �ع��د اإص � ��اب � ��ة‪ ،‬ق �ب��ل أن‬ ‫يتبن أن��ه ت�ع��رض لكسر‪ ،‬الشيء‬

‫ال� � � � � ��ذي س � �ي � �ح� ��رم� ��ه م � � ��ن خ � ��وض‬ ‫التداريب مدة تفوق الثاثة أشهر‪.‬‬ ‫اع�ب��و ال�ف��ري��ق زاروا لعروبي‬ ‫في منزله‪ ،‬أول أم��س (الخميس)‪،‬‬ ‫م ��ن أج� ��ل ت �ق��دي��م ال ��دع ��م ام �ع �ن��وي‬ ‫ل � �ل � �ح � ��ارس ال� � � � ��ذي ت � ��أل � ��ق ب �ش �ك��ل‬ ‫ك�ب�ي��ر س ��واء ف��ي م�ن��اف�س��ات ك��أس‬ ‫ال�ع��رش ال�ت��ي ت��وج بها الجديدي‬ ‫ب � �ط ��ا‪ ،‬أو م � �ب� ��اري� ��ات ال �ب �ط ��ول ��ة‪،‬‬ ‫وخ��ال امنافسة اإفريقية بكأس‬ ‫''الكاف''‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ع��د زه �ي��ر ل �ع��روب��ي من‬ ‫ب��ن أب��رز ال �ح��راس على امستوى‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ع ��وض ال � �ع� ��روب� ��ي‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح � ��راس � ��ة ام� � ��رم� � ��ى‪ ،‬م� �ح� �م ��د ي� �ن ��ا‪،‬‬ ‫ال � � � �ح � � ��ارس ال � � � �س� � � ��ابق ل �ل �ن �ه �ض��ة‬ ‫البركانية وأومبيك خريبكة‪ ،‬وذلك‬ ‫فيما تبقى من ج��وات هذا اموسم‪،‬‬ ‫ويتعلق اأم��ر ب ��‪ 7‬م�ب��اري��ات كاملة‪،‬‬

‫ب��ن ام��ؤج��ات وال � ��دوارت امتبقية‪،‬‬ ‫ال � �ش� ��يء ال � � ��ذي ل� ��ن ي � �ك ��ون ب��ام �ه �م��ة‬ ‫السهلة‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن أب �ن��اء عبد‬ ‫ال �ح ��ق ب�ن�ش�ي�خ��ة ي �س �ت �ق �ب �ل��ون‪ ،‬غ��دا‬ ‫(اأح ��د)‪ ،‬ف��ري��ق الجمعية الساوية‬ ‫ف��ي إط ��ار ال�ج��ول��ة ‪ 27‬وعينهم على‬ ‫العودة بقوة للواجهة الوطنية بعد‬ ‫ال�ت�ع��ادل ال�ث�م��ن ال ��ذي ح�ق�ق��وه أم��ام‬ ‫امتصدر‪.‬‬ ‫وتبقى حظوظ الفريق الدكالي‬ ‫واردة من أج��ل امنافسة أيضا على‬ ‫لقب البطولة رفقة كل من التطواني‪،‬‬ ‫والكوكب امراكشي‪ ،‬وفريق الرجاء‬ ‫ال��ري��اض��ي‪.‬وي �ح �ت��ل ح��ال �ي��ا ال��دف ��اع‬ ‫الحسني الجديدي الرتبة السادسة‬ ‫ب ��رص� �ي ��د ‪ 35‬ن� �ق� �ط ��ة‪ ،‬ج �م �ع �ه��ا م��ن‬ ‫ث �م��ان �ي��ة ان� �ت� �ص ��ارات‪ ،‬و‪ 11‬ت �ع��ادل‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن سقط الفريق خ��ال أربعة‬ ‫مباريات فقط‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> السبت ‪ 03‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪179 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 03‬ماي ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫ااحاد الروسي لكرة القدم يعلن رسمي ًا مواجهة «أسود اأطلس» في يونيو امقبل‬ ‫امنتخب الوطني يواجه اموزمبيق وأنغوا الشهر الحالي ‪« º‬إمارات تستضيف العناصر الوطنية في شتنبر امقبل‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫أع �ل��ن اإت� �ح ��اد ال ��روس ��ي ل�ك��رة‬ ‫ال � � �ق� � ��دم‪ ،‬ع� �ل ��ى م ��وق� �ع ��ه ال ��رس� �م ��ي‪،‬‬ ‫أن م ��واج � �ه ��ة ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال� ��روس� ��ي‬ ‫ل� �ل� �م� �ن� �ت� �خ ��ب ال � ��وط� � �ن � ��ي ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫س� � �ت� � �ج � ��رى ع� � �ل � ��ى م � �ل � �ع � ��ب ف� ��ري� ��ق‬ ‫ل��وك��وم��وت�ي��ف م��وس�ك��و بالعاصمة‬ ‫الروسية‪.‬‬ ‫امباراة بن امنتخبن الروسي‬ ‫وام �غ��رب��ي أع �ل��ن ع��ن إج��رائ �ه��ا منذ‬ ‫م ��دة‪ ،‬إذ س�ت�ع�ط��ى ض��رب��ة ب��داي�ت�ه��ا‬ ‫ي� ��وم (ال �ج �م �ع��ة) ‪ 6‬ي��ون �ي��و ام �ق �ب��ل‪،‬‬ ‫وستكون هذه امباراة هي اأخيرة‬ ‫لزماء أندري أرشافن قبل الرحلة‬ ‫ل� �ل� �ب ��رازي ��ل ي � ��وم ‪ 8‬ي ��ون� �ي ��و ام �ق �ب��ل‬ ‫استعدادا لنهائيات كأس العالم‪.‬‬ ‫ومن امقرر أن يتحول امنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ي ��وم ‪ 20‬م ��اي ام �ق �ب��ل إل��ى‬ ‫البرتغال للخضوع هناك معسكر‬ ‫ت��دري �ب��ي م�غ �ل��ق ت�ت�خ�ل�ل��ه م �ب��ارت��ان‬ ‫ودي � �ت ��ان ب��ال �ع��اص �م��ة ال �ب��رت �غ��ال �ي��ة‬ ‫لشبونة‪ ،‬اأول��ى ي��وم ‪ 23‬م��اي أمام‬ ‫منتخب ام��وزم�ب�ي��ق‪ ،‬والثانية يوم‬ ‫‪ 28‬ماي أمام منتخب أنغوا‪ ،‬تكون‬ ‫ب�ع��ده��ا ال �ع��ودة ل�ل�م�غ��رب م��واص�ل��ة‬ ‫ال� �ت� �ح� �ض� �ي ��رات ق� �ب ��ل ال� �ت ��وج ��ه إل ��ى‬ ‫م��وس�ك��و م��واج�ه��ة منتخب روس�ي��ا‬ ‫ام� �ت ��أه ��ل ل �ن �ه��ائ �ي��ات ك� ��أس ال �ع��ال��م‬ ‫بالبرازيل يوم ‪ 8‬يونيو‪.‬‬ ‫وس � �ي � �ك� ��ون ب � �م � �ق� ��دور ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫ال ��وط � �ن ��ي ف � ��ي إط � � ��ار ت �ح �ض �ي��رات��ه‬ ‫لكأس إفريقيا لأمم ‪ 2015‬الدخول‬ ‫في ثاثة تربصات من تسعة أيام‬ ‫ل �ك��ل ت��رب��ص خ ��ال أش �ه��ر ش�ت�ن�ب��ر‪،‬‬ ‫وأك� � �ت � ��وب � ��ر‪ ،‬ون � ��ون � �ب � ��ر‪ ،‬اس� �ت� �غ ��اا‬ ‫ل � � �ت� � ��واري� � ��خ م � � �ب� � ��اري� � ��ات اات � � �ح� � ��اد‬ ‫ال��دول��ي لكرة القدم "فيفا" ستكون‬ ‫م � �خ � �ص � �ص� ��ة إج � � � � � � ��راء ت� �ص� �ف� �ي ��ات‬ ‫ك��أس إفريقيا ل��أم��م ام�ق��رر إقامته‬ ‫ب� ��ام � �غ� ��رب م� �ط� �ل ��ع ع� � ��ام ‪ ،2015‬م��ا‬ ‫س �ي �ت �ي��ح ل �ل �ف��ري��ق ال��وط �ن��ي ف��رص��ة‬ ‫إج � ��راء أرب � ��ع م �ب ��اري ��ات ودي � ��ة ع�ل��ى‬ ‫مدى اأشهر الثاثة‪.‬‬ ‫وب � ��اح� � �ت� � �س � ��اب ال � � �ف� � ��رص ال� �ت ��ي‬ ‫ي �ت �ي �ح �ه��ا ام� �ع� �س� �ك ��ر اأخ � �ي � ��ر ال � ��ذي‬

‫س �ي �س �ب��ق م �ب ��اري ��ات ك� ��أس إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫لأمم شهر يناير ‪ ،2015‬فإن الناخب‬ ‫الوطني سيحصل على ‪ 60‬يوما من‬ ‫ال�ت��رب�ص��ات‪ ،‬وع�ل��ى م��ا ا ي�ق��ل ع��ن ‪8‬‬ ‫مباريات ودية إعدادية‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ج� �ه ��ة أخ � � � ��رى‪ ،‬ك� ��ان� ��ت ق��د‬ ‫ذك ��رت م �ص��ادر إم��ارات �ي��ة‪ ،‬وم�ص��ادر‬ ‫مقربة من الجامعة املكية امغربية‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬على أن امنتخب الوطني‬ ‫امغربي سيخوض مباراة ودية ضد‬ ‫منتخب اإم� ��ارات ال�ع��رب�ي��ة امتحدة‬ ‫ب �م �ي��دان ه ��ذا اأخ� �ي ��ر‪ ،‬وذل� ��ك ي ��وم ‪8‬‬ ‫من شهر شتنبر امقبل‪ ،‬أي قبل أيام‬ ‫معدودة من نهائيات كأس إفريقيا‬ ‫لأمم التي س��وف تجرى ببلدنا ما‬ ‫بن يناير وفبراير امقبلن‪.‬‬ ‫وزادت ن �ف��س ام �ص ��ادر ع �ل��ى أن‬ ‫هذا اللقاء سيكون مناسبة للمدرب‬ ‫الجديد للمنتخب امغربي للوقوف‬ ‫على جاهزية العناصر التي سوف‬ ‫ي�خ�ت��اره��ا ل�ل��دف��اع ع��ن أل ��وان "أس��ود‬ ‫اأطلس" في النهائيات امقبلة‪.‬‬ ‫وأضافت نفس امصادر أن هذه‬ ‫ام �ب��اراة ج ��اء ت ب��دع��وة م��ن اات�ح��اد‬ ‫اإم ��ارات ��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬ن �ظ��را ل�ك��ون‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب اإم ��ارات ��ي يستعد ب��دوره‬ ‫لنهائيات كأس آسيا التي ستجرى‬ ‫ب��أس�ت��رال�ي��ا ال�ع��ام ام�ق�ب��ل‪ ،‬وق�ب��ل ه��ذا‬ ‫ال �ل �ق��اء س�ي�ل�ع��ب م�ن�ت�خ��ب اإم � ��ارات‬ ‫مع منتخب بلجيكا بعد ع��ودة هذا‬ ‫اأخير من امونديال العامي امقبل‬ ‫الذي سيجرى بالبرازيل‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن امنتخب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ام� �غ ��رب ��ي ق� ��د خ� � ��اض‪ ،‬ف��ي‬ ‫م��ارس ام��اض��ي‪ ،‬م �ب��اراة ودي��ة ج��رت‬ ‫ف��ي ام�ل�ع��ب ال��دول��ي م��دي�ن��ة م��راك��ش‪،‬‬ ‫وانتهت بالتعادل اإيجابي‪ ،‬هدف‬ ‫م� �ث� �ل ��ه‪ ،‬ض� ��د ام �ن �ت �خ��ب ال� �غ ��اب ��ون ��ي‪،‬‬ ‫وس �ج��ل ه� ��دف ال �ع �ن��اص��ر ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ال��اع��ب ي��وس��ف ال �ع��رب��ي‪ ،‬ام�ح�ت��رف‬ ‫ب �ف��ري��ق غ��رن��اط��ة اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫ج � ��اء ه � ��دف ال �ت �ع��دي��ل ل �ل �غ��اب��ون �ي��ن‬ ‫ع��ن ط��ري��ق م��ال�ي��ك إي�ف��ون��ا‪ ،‬امحترف‬ ‫بفريق الوداد الرياضي‪ ،‬وكان حسن‬ ‫ب�ن�ع�ب�ي�ش��ة ه ��و ام � ��درب ام ��ؤق ��ت ف��ي‬ ‫هذه امباراة‪.‬‬

‫تشكيلة امنتخب الوطني (أرشيف)‬

‫الوادي ومتولي أبرز غيابات الرجاء أمام امغرب الفاسي‬ ‫الشماخ قريب من العودة للدوري الفرنسي‬ ‫أف��ادت تقارير إعامية بريطانية عن إمكانية ع��ودة امهاجم الحالي‬ ‫لفريق كريستال ب��ااس م��روان الشماخ لناديه السابق ب��وردو الفرنسي‬ ‫بعد نهاية ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬علما ب��أن ال�ش�م��اخ ام�ع��ار م��ن آرس�ن��ال سينتهي‬ ‫عقده مع النادي هذا اموسم‪.‬‬ ‫ووفقا أنباء من صحيفة "ذا صن"‪ ،‬فإن الاعب قد يعود إلى النادي‬ ‫ال��ذي نشأ فيه ف��ي صفقة انتقال ح��ر الصيف امقبل‪ ،‬خصوصا أن��ه عاد‬ ‫أجواء امنافسة هذا اموسم‪ ،‬رغم مازمته لكرسي البداء لفترة طويلة‪.‬‬ ‫وقد لعب الشماخ في الفريق اأول لبوردو بن عامي ‪ 2002‬و‪،2010‬‬ ‫ومن بن اإنجازات التي حققها هو الفوز بالدوري الفرنسي خال عام‬ ‫‪ 2009‬تحت إش��راف ل��وران ب��ان‪ ،‬ام��درب الحالي لباريس س��ان جيرمان‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة للوصول إل��ى دور الثمانية م��ن دوري أب�ط��ال أورب��ا ف��ي نفس‬ ‫اموسم‪.‬‬

‫الحداوي يطلق حملة ضد العنصرية باماعب‬ ‫ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة ال� �ح ��ادث ال� ��ذي ت �ع��رض ل��ه اع ��ب ب��رش �ل��ون��ة اإس �ب��ان��ي‬ ‫دان��ي أل�ف�ي��س ف��ي ملعب "ام��ادري �غ��ال" أم��ام ف��ري��ق ف�ي��ا ري ��ال‪ ،‬ب�ع��دم��ا رم��اه‬ ‫أحد امشجعن بموزة‪ ،‬اختار الدولي السابق مصطفى الحداوي إطاق‬ ‫حملة للحد من انتشار ظاهرة العنصرية باماعب الوطنية‪،‬عن طريق‬ ‫التوعية والتأكيد على أنها لن تنال من الاعبن اأفارقة الذين يمارسون‬ ‫بالبطولة الوطنية بقسميها اأول والثاني‪.‬‬ ‫واستغل الحداوي فرصة تصويت اعبي البطولة في امسابقة التي‬ ‫تنظمها الجمعية امغربية اختيار أفضل اأسماء الكروية ليقدم الفكرة‬ ‫لاعبي اأندية الذين تجاوبوا بشكل فوري‪ ،‬وتم نشر صور العديد منهم‬ ‫في إشارة تضامن على موقع التواصل ااجتماعي ''فيس بوك''‪.‬‬ ‫اعبو كل من فريق الرجاء الرياضي والنادي القنيطري والجديدي‬ ‫كانوا أول امتضامنن‪ ،‬ونددوا بالعنصرية التي يمكن أن تطال اأجانب‬ ‫في الدوري‪.‬‬

‫الجمعية الساوية تستعيد خدمات العميد‬ ‫يستعيد فريق الجمعية الساوية خدمات العميد يوسف الكناوي‬ ‫في امباراة التي تجمع الفريق بالدفاع الحسني الجديدي‪ ،‬غدا (اأحد)‪،‬‬ ‫على أرضية ملعب العبدي‪ ،‬وذلك في إطار الجولة الثامنة والعشرين من‬ ‫منافسات البطولة‪.‬‬ ‫الاعب سبق وأن تعرض لإصابة في مباراة سابقة للساوي أمام‬ ‫الرجاء الرياضي‪ ،‬اضطر معها مغادرة املعب عشر دقائق على انطاق‬ ‫امباراة‪.‬‬ ‫ويشار أن الفريق سيكون في مهمة صعبة‪ ،‬خصوصا أن أبناء محمد‬ ‫أمن بنهاشم مهددون بالعودة للقسم الوطني الثاني‪ ،‬فنتيجة الفوز هي‬ ‫الوحيدة التي يمكنها إن�ع��اش حظوظ الفريق بااستمرار ضمن أندية‬ ‫الصفوة‪.‬‬ ‫وف��ي السياق ذات��ه‪ ،‬سيغيب ع��ن ام�ب��اراة ك��ل م��ن سفيان ط��ال بسبب‬ ‫قرار التوقيف‪ ،‬وعبد الرحمن اللعبي‪ ،‬وهشام الكلوش‪ ،‬وتوفيق ستيتو‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫س �ي �غ �ي��ب ع �ب��د ال �ك �ب �ي��ر ال� � ��وداي‬ ‫ع��ن م �ب��اراة فريقه ال��رج��اء الرياضي‬ ‫أم� ��ام ام �غ ��رب ال �ف��اس��ي ام � �ق ��ررة‪ ،‬غ��دا‬ ‫(اأح� � � � � ��د)‪ ،‬ف � ��ي ال � �س ��اع ��ة ال �خ��ام �س��ة‬ ‫عصرا بفاس‪ ،‬ومنعت اإصابة التي‬ ‫ع��اودت ال��وادي‪ ،‬بحر ه��ذا اأسبوع‪،‬‬ ‫م��ن م�ش��ارك��ة ال��اع��ب ال�س��اب��ق لفريق‬ ‫ال ��وداد الفاسي زم��ائ��ه أم��ام الفريق‬ ‫ال�ف��اس��ي‪ ،‬وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ذل��ك‪ ،‬فقد‬ ‫رافق الوادي امجموعة الرجاوية إلى‬ ‫فاس من أجل استكمال عاجه هناك‪.‬‬ ‫وكان الاعب عبد الكبير الوادي‬ ‫قد أح��س ببعض اآام إث��ر احتكاكه‬ ‫بأحد زمائه‪ ،‬أول أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫أثناء الحصة التدريبية‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن ع �ب��د ال �ك �ب �ي��ر ال � ��وادي‬ ‫ع ��اد ل �ت��وه م��ن إص��اب��ة غ�ي�ب�ت��ه أك�ث��ر‬ ‫م ��ن ش �ه��ر ع ��ن ال �ف��ري��ق‪ ،‬وش � ��ارك في‬ ‫ام �ب��ارت��ن اأخ �ي��رت��ن أم� ��ام ال�ك��وك��ب‬ ‫ام��راك �ش��ي وال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي ك��اع��ب‬ ‫احتياطي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امجموعة ال��رج��اوي��ة قد‬

‫الفتح الرباطي يبحث عن استعادة توازنه أمام النهضة البركانية‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫يستقبل فريق الفتح الرباطي‪،‬‬ ‫عشية اليوم (السبت)‪ ،‬فريق النهضة‬ ‫ال�ب��رك��ان�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك ف��ي إط ��ار الجولة‬ ‫ال�ث��ام�ن��ة وال�ع�ش��ري��ن م��ن منافسات‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬وعينه على استعادة توازنه‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ب �ع��د ال �ن �ت��ائ��ج السلبية‬ ‫خال امباريات الثاث اأخيرة‪.‬‬ ‫أبناء جمال السامي مطالبن‬ ‫بتحقيق نتيجة إيجابية م��ن أجل‬ ‫ال�ت�ق��دم ف��ي ام��راك��ز‪ ،‬فالفتح رسميا‬

‫ق��ررت إدارة فريق أومبيك خريبكة الرفع من قيمة الفوز امخصصة‬ ‫لقمة اأس �ب��وع‪ ،‬وال�ت��ي تجمع ممثل م��دي�ن��ة ال�ف��وس�ف��اط ب��ام�ت�ص��در فريق‬ ‫امغرب التطواني في إطار الجولة ‪.28‬‬ ‫ويعد فريق اأومبيك من بن امرشحن مغادرة قسم اأضواء‪ ،‬بحيث‬ ‫يحتل حاليا امركز ما قبل اأخير برصيد ‪ 25‬نقطة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬امتصدر سيستفيد من عامل اأرض والجمهور من أجل‬ ‫الخروج بنتيجة إيجابية‪ ،‬وتعزيز صدارته في انتظار امباريات القوية‬ ‫التي تجمع أبرز امطاردين‪ ،‬ويتعلق اأمر بفريق الرجاء الرياضي الذي‬ ‫س �ي��رح��ل ل �ف��اس م��ن أج ��ل م��واج �ه��ة "ام � ��اص"‪ .‬م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ف��ري��ق ال�ك��وك��ب‬ ‫امراكشي سيستقبل‪ ،‬يوم (ااثنن) امقبل‪ ،‬فريق شباب الريف الحسيمي‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن م��ام��ح ال�ب�ط��ل وام �غ��ادري��ن س �ت �ح��دد خ ��ال ه��ذه‬ ‫الجولة بنسبة كبيرة نظرا للمباريات التي تجمع ف��رق امقدمة بأخرى‬ ‫تعاني أسفل الترتيب‪.‬‬

‫أص�ب��ح خ ��ارج دائ ��رة امنافسة على‬ ‫اللقب‪.‬‬ ‫ويشار أن الفريق يعيش توترا‬ ‫داخ�ل�ي��ا‪ ،‬خصوصا أن إدارة الفتح‬ ‫ك ��ان ��ت ت �م �ن��ي ال� �ن� �ف ��س ب �ل �ق��ب ه ��ذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫وف� ��ي س �ي ��اق م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬ق ��ررت‬ ‫إدارة الفتح الرباطي تغريم امحترف‬ ‫ال �س �ن �غ��ال��ي أن� � ��دري ن ��دام ��ي بسبب‬ ‫س��وء س�ل��وك��ه ت�ج��اه ال�ح�ك��م يوسف‬ ‫هراوي الذي أدار امبارة أمام الرجاء‬ ‫اأس�ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬بعد أن اعترض‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة غ �ي ��ر ائ� �ق ��ة ع �ل ��ى إح� ��دى‬

‫قراراته‪ ،‬ما َ‬ ‫تسبب في تلقيه اإنذار‬ ‫ال �ث��ان��ي وط � ��رده‪ ،‬ح�ي��ث ت ��رك فريقه‬ ‫يواصل امباراة طيلة الجولة الثانية‬ ‫بعشرة اعبن‪.‬‬ ‫وع ��رف ��ت م � �ب� ��اراة ال �ف��ري��ق أم ��ام‬ ‫الرجاء أيضا احتكاك الاعب عزيز‬ ‫جنيد م��ع عميد "ال�ن�س��ور" محسن‬ ‫متولي‪ ،‬هذا اأخير تأخر في تسليم‬ ‫شارة العميد لاعب هياري كوكو‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ل � ��م ي �ك �ش ��ف ب �ع��د‬ ‫الطاقم الطبي للفتح نتائج فحص‬ ‫ام�ن�ش�ط��ات ال �ت��ي خ�ض��ع ل�ه��ا اعبو‬ ‫ال�ف��ري��ق س��اب�ق��ا‪ ،‬لكن أك��دت مصادر‬

‫احاد اخميسات على بعد ثاث نقاط‬ ‫من الصعود للبطولة ااحترافية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫خريبكة تحفز اعبيها لتجاوز امتصدر‬

‫ت��درب��ت ال�ي��وم��ن ام��اض�ي��ن بحضور‬ ‫جميع الاعبن‪ ،‬وتحت أنظار محمد‬ ‫ب��ودري �ق��ة‪ ،‬رئ �ي��س ال�ف��ري��ق اأخ �ض��ر‪،‬‬ ‫وبعض أعضاء مكتبه امسير ‪.‬‬ ‫ال� �ث ��اث ��ي زك� ��ري� ��اء ال �ه��اش �ي �م��ي‪،‬‬ ‫وي � � ��اس � � ��ن ال� � �ص � ��ال� � �ح � ��ي‪ ،‬وع � �ص � ��ام‬ ‫ال��راق��ي‪ ،‬خ�ض�ع��وا ل �ت��داري��ب خفيفة‪،‬‬ ‫وت� �ب� �ق ��ى م �ش ��ارك �ت �ه ��م ض � ��د ام� �غ ��رب‬ ‫الفاسي مسألة مؤكدة‪ ،‬إذ أن طبيب‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق اأخ � �ض ��ر أوض� � ��ح ل �ل �م��وق��ع‬ ‫أن ��ه ل �ي��س ه �ن��اك أي م��ان��ع س�ي�ح��ول‬ ‫دون م�ش��ارك�ت�ه��م ف��ي م �ب��اراة ام�غ��رب‬ ‫ال�ف��اس��ي‪ ،‬وتبقى ال�ت��داري��ب الخفيفة‬ ‫ك��إج��راء اح �ت��رازي م�خ��اف��ة ااح�ت�ك��اك‬ ‫ف ��ي ال �ت ��داري ��ب ال �ت��ي ت�ت�س��م ب��ال�ح��دة‬ ‫‪.‬وس �ي �غ �ي��ب أي �ض ��ا ال ��اع ��ب م�ح�س��ن‬ ‫متولي لجمعه أربع بطاقات صفراء‪،‬‬ ‫باإضافة إل��ى الاعب م��روان زمامة‬ ‫الذي لم يتعاف من اإصابة‪.‬‬ ‫وأم��س (ال�ج�م�ع��ة)‪ ،‬وب�ع��د حصة‬ ‫ت ��دري �ب �ي ��ة ب �م ��رك ��ب ال � ��رج � ��اء‪ ،‬ش ��دت‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ال ��رج ��اوي ��ة ال ��رح ��ال إل��ى‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ال �ع �ل �م �ي��ة‪ ،‬وم� ��ن ام�ن�ت�ظ��ر‬ ‫أن ي� � �ج � ��ري اع� � �ب � ��و ال � � ��رج � � ��اء آخ� ��ر‬

‫ح �ص��ة ت��دري �ب �ي��ة‪ ،‬ال� �ي ��وم (ال �س �ب��ت)‪،‬‬ ‫ق�ب��ل م��واج �ه��ة ام �غ��رب ال �ف��اس��ي‪ ،‬غ��دا‬ ‫(اأحد)‪.‬‬ ‫وك� ��ان ف� ��وزي ال �ب �ن��زرت��ي‪ ،‬م��درب‬ ‫ف��ري��ق ال��رج��اء‪ ،‬ق��د اس�ت��دع��ى عشرين‬ ‫اعبا مواجهة امغرب الفاسي‪ ،‬وفي‬ ‫ما يلي الائحة الكاملة‪ :‬في حراسة‬ ‫ام ��رم ��ى‪ ،‬خ��ال��د ال �ع �س �ك��ري‪ ،‬وي��اس��ن‬ ‫ال� � �ح � ��ظ‪ ،‬وإب � ��راه� � �ي � ��م ال � � ��زع � � ��ري‪ .‬ف��ي‬ ‫ال��دف��اع‪ ،‬زك��ري��اء الهاشيمي‪ ،‬ورشيد‬ ‫ال �س �ل �ي �م ��ان ��ي‪ ،‬وع � � � ��ادل ال� �ك ��روش ��ي‪،‬‬ ‫وحمزة مصدق‪ ،‬وإسماعيل بنلمعلم‪،‬‬ ‫وإدري �س ��ا ك��ول�ي�ب��ال��ي‪ ،‬وب ��در ب��ان��ون‪،‬‬ ‫ومحمد أولحاج‪ .‬في الوسط‪ ،‬محمد‬ ‫أم� ��ن أق � �م� ��اري‪ ،‬وف �ي �ف �ي��ان م��اب �ي��دي‪،‬‬ ‫وغيهي ك��وك��و‪ ،‬وإس�م��اع�ي��ل ك��وش��ام‪،‬‬ ‫وع �ص��ام ال ��راق ��ي‪ .‬ف��ي ال �ه �ج��وم‪ ،‬عبد‬ ‫اإله الحافيظي‪ ،‬وياسن الصالحي‪،‬‬ ‫ومحسن ياجور‪ ،‬وحمزة بورزوق‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت �ه ��ا‪ ،‬ع �ي �ن��ت ام ��دي ��ري ��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ت�ح�ك�ي��م ال �ح �ك��م رض ��وان‬ ‫ج �ي��د ب �م �س��اع��دة ع �ب��د ال �ل��ه أن�س�ي��س‬ ‫وك �م ��ال ال ��رغ ��داش ��ي‪ ،‬ل �ق �ي��ادة م �ب��اراة‬ ‫امغرب الفاسي والرجاء الرياضي‪.‬‬

‫ع �ل��ى ب �ع��د ث ��اث دورات من‬ ‫ن �ه��اي��ة م �ن��اف �س��ة ب �ط��ول��ة ال�ق�س��م‬ ‫الثاني لكرة القدم‪ ،‬باتت تفصل‬ ‫ف��ري��ق ات �ح��اد ال�خ�م�ي�س��ات ث��اث‬ ‫ن�ق��اط فقط ع��ن ال�ت��أه��ل للبطولة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ااح � �ت� ��راف � �ي� ��ة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ي� �ح� �ت ��اج ل � �ف� ��وز واح � � ��د ل �ي �ح �س��م‬ ‫بشكل رس�م��ي ص �ع��وده‪ ،‬وي�ع��ود‬ ‫ب ��ال �ت ��ال ��ي م� ��ن ح� �ي ��ث ه �ب ��ط م�ن��ذ‬ ‫عامن للقسم الثاني‪.‬‬ ‫وي �ت �ص��در ال �ف��ري��ق ال��زم��وري‬ ‫القسم الثاني ب� ‪ 50‬نقطة‪ ،‬مبتعدا‬ ‫عن مطارده امباشر فريق شباب‬ ‫أطلس خنيفرة بنقطتن‪ ،‬بينما‬ ‫تفصله ع��ن الرتبة الثالثة التي‬ ‫يتمركز فيها اتحاد طنجة سبع‬ ‫نقاط‪.‬‬

‫وإذا ك��ان اات �ح��اد ال��زم��وري‬ ‫ل �ل �خ �م �ي �س��ات ي� �ح� �ت ��اج ل �ن �ق��اط��ه‬ ‫الثاث ليحقق أحام جماهيره‪،‬‬ ‫ف � ��إن ش� �ب ��اب خ� �ن� �ي� �ف ��رة‪ ،‬ال �ف��ري��ق‬ ‫الثاني امرشح للصعود للدوري‬ ‫ام �م �ت��از‪ ،‬أص �ب��ح ف��ي ح��اج��ة إل��ى‬ ‫س��ت ن �ق��اط‪ ،‬أي إل ��ى ان�ت�ص��اري��ن‬ ‫ليضمن بطاقة الصعود الثانية‪.‬‬ ‫وينافس الفريقان امذكوران‬ ‫ع �ل��ى إح� ��دى ب �ط��اق �ت��ي ال �ص �ع��ود‬ ‫نحو البطولة ااحترافية فريق‬ ‫ات � �ح � ��اد ط� �ن� �ج ��ة‪ ،‬ث� ��ال� ��ث ب �ط��ول��ة‬ ‫ال � �ق � �س ��م ال � �ث� ��ان� ��ي ب ‪ 43‬ن � �ق � �ط� ��ة‪،‬‬ ‫وال � � ��ذي م � � ��ازال ي �ت �ش �ب��ث ب �ك��ام��ل‬ ‫حظوظه لتحقيق هدفه‪.‬‬ ‫ويحتاج فريق اتحاد طنجة‬ ‫إل ��ى ف ��وز ف ��ي م �ب��اري��ات��ه ال �ث��اث‬ ‫ام� �ت� �ب� �ق� �ي ��ة إذا م � ��ا أراد ال �ل �ع��ب‬ ‫ام� ��وس� ��م ام �ق �ب ��ل ب �ق �س��م ال �ك �ب ��ار‪،‬‬

‫ل �ك��ن ه � ��ذا ره � ��ن ب �م��ا س�ي�ح�ق�ق��ه‬ ‫ش � �ب� ��اب خ� �ن� �ي� �ف ��رة ال � � ��ذي ي��وج��د‬ ‫ف � ��ي ال� ��رت � �ب� ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة ام� �خ ��ول ��ة‬ ‫للصعود للبطولة ااح�ت��راف�ي��ة‪،‬‬ ‫ف � ��إذا ت �ع �ث��ر ف ��ري ��ق خ �ن �ي �ف��رة ف��ي‬ ‫م �ب��ارت��ن م��ن ام �ب��اري��ات ال�ث��اث��ة‬ ‫ام� �ت� �ب� �ق� �ي ��ة‪ ،‬ف� �ب� �ط ��اق ��ة ال� �ص� �ع ��ود‬ ‫الثانية ستؤول إلى فريق اتحاد‬ ‫ط�ن�ج��ة ف��ي ح��ال تحقيقه لثاث‬ ‫انتصارات امتبقية من الدوري‪.‬‬ ‫وي �ل �ت �ق��ي‪ ،‬ال� �ي ��وم (ال �س �ب��ت)‪،‬‬ ‫اتحاد الخميسات ضيفه اتحاد‬ ‫ط� �ن� �ج ��ة ع � ��ن ال � � � � � ��دورة ال� �ث ��ام� �ن ��ة‬ ‫وال� �ع� �ش ��رون ف ��ي م� �ب ��اراة ت�ع�ت�ب��ر‬ ‫م��ن س��ت ن �ق��اط ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ه�م��ا‪،‬‬ ‫إذ أن كل فريق ينظر للمواجهة‬ ‫بأنها مفتاحا ل��ه لتحقيق حلم‬ ‫ال� �ص� �ع ��ود ل �ل �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااحترافية‪.‬‬

‫من داخ��ل الفريق الرباطي أن هناك‬ ‫اع �ب��ن س �ق �ط��وا ف ��ي ف ��خ ال�ف�ح��ص‪،‬‬ ‫وثبت تعاطيهم مادة منشطة‪.‬‬ ‫وي ��دخ ��ل ه � ��ذا اإج � � � ��راء‪ ،‬ض�م��ن‬ ‫ال�ت��داب�ي��ر ال��روت�ي�ن�ي��ة‪ ،‬بحيث سبق‬ ‫أن خ �ض��ع ال ��اع� �ب ��ون إل � ��ى ك�ش�ف��ن‬ ‫سابقن‪.‬‬ ‫ويحتل ممثل العاصمة الرتبة‬ ‫الرابعة برصيد ‪ 41‬نقطة‪ ،‬وبفارق‬ ‫‪ 11‬نقطة ع��ن ام�ت�ص��در ال�ت�ط��وان��ي‪،‬‬ ‫جمعها م��ن ت�س��ع ان �ت �ص��ارات و‪12‬‬ ‫تعادا‪ ،‬في حن سقط الفريق خال‬ ‫س��ت م �ب��اري��ات أم ��ام ك��ل م��ن ال ��وداد‬

‫الرياضي‪ ،‬وأومبيك آسفي‪ ،‬أومبيك‬ ‫خ��ري�ب�ك��ة‪ ،‬وال ��رج ��اء‪ ،‬وف��ري��ق ال ��وداد‬ ‫الرياضي‪ ،‬وحسنية أكادير‪.‬‬ ‫ولم يتمكن السامي من تحقيق‬ ‫اإض��اف��ة منذ توليه ق�ي��ادة الفريق‬ ‫قبل موسمن‪ ،‬الشيء ال��ذي يجعله‬ ‫بعيدا عن تجديد عقده امنتهي متم‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫وس � �ب� ��ق أن ع� �ب ��ر ام � � � � ��درب‪ ،‬ف��ي‬ ‫تصريح خاص‪ ،‬أنه لن يناقش هذا‬ ‫ام��وض��وع إا بعد انتهاء مجريات‬ ‫البطولة احتراما للعقد الذي يربطه‬ ‫بالفتح‪.‬‬

‫محمد امرابطي يفوز بلقب‬ ‫سباق التحدي‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ت� �م� �ك ��ن ال � � � �ع� � � ��داء ان ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫م� �ح� �م ��د ام� ��راب � �ط� ��ي وال �ف ��رن �س �ي ��ة‬ ‫سيسيل سيمان من الفوز بلقب‬ ‫ال ��دورة ال�ث��ان�ي��ة ل�س�ب��اق التحدي‬ ‫"م ��وروك ��و ت �ي��زي ن� �ت ��راي"‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫اخ� �ت� �ت� �م ��ت أط � � � � � ��واره‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(الخميس)‪ ،‬بورزازات‪ ،‬بمشاركة‬ ‫حوالي ‪ 70‬عداء وعداء ة‪.‬‬ ‫وج � ��اء ف� ��وز ال � �ع� ��داء ام �غ��رب��ي‬ ‫ب� �ل� �ق ��ب ف � �ئ� ��ة ال� � � ��ذك� � � ��ور‪ ،‬ب � �ع� ��د أن‬ ‫ب� �س ��ط س� �ي� �ط ��رت ��ه ع� �ل ��ى ام� ��راح� ��ل‬ ‫اأرب � � ��ع ل� �ه ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت ي ��وم ‪ 28‬أب��ري��ل ام��اض��ي‬ ‫ب��اس�ت��ودي��وه��ات ت�ص��وي��ر اأف��ام‬ ‫ب��ورزازات‪ ،‬ليحتل امرتبة اأولى‬ ‫في الترتيب العام بعد أن اجتاز‬ ‫امسافة اإجمالية لهذه امراحل‬ ‫امحددة في ‪ 114‬كلم في ظ��رف ‪9‬‬

‫ساعات و‪ 7‬دقائق و‪ 20‬ثانية‪.‬‬ ‫وع� � � � � ��اد ام� � � � ��رك� � � � ��زان ال � �ث� ��ان� ��ي‬ ‫وال�ث��ال��ث ع�ل��ى ال�ت��وال��ي مواطنيه‬ ‫سمير أخضر بتوقيت ‪ 9‬ساعات‬ ‫‪ 31‬دق�ي�ق��ة و‪ 59‬ث��ان �ي��ة‪ ،‬و محمد‬ ‫ال�ت�ب�ج��ي (‪ 9‬س��اع��ات و‪ 37‬دقيقة‬ ‫و‪ 59‬ثانية)‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ف� �ئ ��ة اإن� � � � ��اث‪ ،‬اح �ت �ل��ت‬ ‫ال� � � �ع � � ��داء ة ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة س �ي �س �ي��ل‬ ‫سيمان امرتبة اأولى في الترتيب‬ ‫العام النهائي بتوقيت ‪ 11‬ساعة‬ ‫و‪ 43‬دقيقة و‪ 13‬ث��ان�ي��ة‪ ،‬متبوعة‬ ‫ب��ال �ع��داء ة ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة ج��ورج�ي��ا‬ ‫وود ( ‪12‬س و‪ 6‬د و‪ 27‬ث)‪ ،‬ثم في‬ ‫امرتبة الثالثة بالفرنسية إيديث‬ ‫دواين (‪13‬س و‪ 20‬د و‪ 32‬ث)‪ ،‬أما‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ال��وح �ي��دة ام �ش��ارك��ة في‬ ‫ه��ذا ال�س�ب��اق ج�ي�ه��ان ح�ج��ي فقد‬ ‫احتلت امرتبة التاسعة بتوقيت‬ ‫‪ 18‬س و‪ 28‬د و‪ 36‬ث‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫> العدد‪179 :‬‬ ‫> السبت ‪ 03‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬ماي ‪2014‬‬

‫إشبيلية اإسباني وبنفيكا البرتغالي إلى نهائي الدوري اأوربي‬ ‫كونتي مدرب يوفنتوس ينتقد الحكم كاتنبرغ ‪ º‬غييرمي سكويرا سعيد بتأهل فريقه بنفيكا‬ ‫ت � � ��أه � � ��ل ب � �ن � �ف � �ي � �ك ��ا ال � �ب� ��رت � �غ� ��ال� ��ي‬ ‫وإش �ب �ي �ل �ي��ة اإس� �ب ��ان ��ي إل � ��ى ام � �ب ��اراة‬ ‫النهائية من مسابقة الدوري اأوربي‬ ‫(أورب � ��ا ل �ي��غ) ل �ك��رة ال �ق��دم ب�ع��د ت�ع��ادل‬ ‫اأول م��ع م�ض�ي�ف��ه ي��وف�ن�ت��وس ص�ف��ر‪-‬‬ ‫ص�ف��ر‪ ،‬وخ�س��ارة الثاني أم��ام مضيفه‬ ‫وم ��واط� �ن ��ه ف��ال �ن �س �ي��ا ‪ 3-1‬أول أم��س‬ ‫(ال �خ �م �ي��س) ف��ي إي� ��اب ن �ص��ف ن�ه��ائ��ي‬ ‫امسابقة ‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ب �ن �ف �ي �ك��ا ف � ��از ذه� ��اب� ��ا ‪1-2‬‬ ‫اأس �ب��وع ام��اض��ي ف��ي ل�ش�ب��ون��ة‪ ،‬فيما‬ ‫تغلب إشبيلية على فالنسيا ‪2-‬صفر‬ ‫وت� ��أه� ��ل ب ��ال �ت ��ال ��ي ل �ت �س �ج �ي �ل��ه خ� ��ارج‬ ‫أرضه‪.‬‬ ‫وسجل الكاميروني ستيفان مبيا‬ ‫(‪ )5+90‬ه��دف إش�ب�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وال�ج��زائ��ري‬ ‫سفيان فاغولي (‪ )14‬والحارس بيتو‬ ‫(‪ 26‬خ� �ط ��أ ف� ��ي م � ��رم � ��اه) وال �ف��رن �س��ي‬ ‫جيريميو ماتيو (‪ )69‬أهداف فالنسيا‬ ‫في امباراة ‪.‬‬ ‫ف ��ي ام � �ب� ��اراة اأول � ��ى ع �ل��ى ملعب‬ ‫ي ��وف� �ن� �ت ��وس‪ ،‬ال � � ��ذي س� �ت� �ج ��رى ع �ل �ي��ه‬ ‫أي�ض��ا ام �ب��اراة النهائية ف��ي ‪ 14‬م��اي‪،‬‬ ‫اق�ت�ل��ع بنفيكا ب�ط��اق��ة ال�ت��أه��ل بعشرة‬ ‫أفراد بعد أن بدأ اللقاء بشكل متوازن‬ ‫امتصاص فورة مضيفه الساعي إلى‬ ‫قلب نتيجة ال��ذه��اب وتسجيل هدف‬ ‫يكفيه لخوض امباراة النهائية‪.‬‬ ‫ون�ج��ح بنفيكا ف��ي م�س�ع��اه حتى‬ ‫منتصف الشوط اأول‪ ،‬قبل أن تميل‬ ‫الكفة أص�ح��اب اأرض ال��ذي��ن ب��دؤوا‬ ‫بإضاعة ال�ف��رص امتتالية أول�ه��ا مع‬ ‫التشيلي أرت��ورو فيدال ف��وق امرمى‪،‬‬ ‫وأخرى لأرجنتيني كارلوس تيفيز‪،‬‬ ‫ق �ب ��ل أن ت� �ب ��دأ ال� �ت� �س ��دي ��دات ال �ج��دي��ة‬ ‫وام �ب��اش��رة م��ع ال �س��وي �س��ري ستيفان‬ ‫ليشتشتاينر (‪ ،)26‬وف �ي ��دال م�ج��ددا‬ ‫(‪.)32‬‬ ‫واج �ت �ه ��د أن� ��دري� ��ا ب �ي��رل��و ب� ��دوره‬ ‫وسدد كرة قوية سيطر عليها الحارس‬ ‫السلوفيني ي��ان أوب��اك (‪ ،)41‬وجرب‬ ‫ل �ي��ون��اردو ب��ون��وت �ش��ي ح �ظ��ه ب�ج��ان��ب‬ ‫ال �ق��ائ��م (‪ )43‬ق �ب��ل أن ت �ف��وت ال�ف��رص��ة‬ ‫اأبرز من كرة رفعها تيفيز من الجهة‬ ‫ال � �ي � �س � ��رى ع � �ل� ��ى رأس ف �ي��دال ال��ذي‬ ‫كبسها باأرض‬ ‫وت� � � � � � � ��دخ� � � � � � � ��ل‬ ‫ام� � � � � � ��داف� � � � � � ��ع‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي‬ ‫ل � � � � ��وي � � � � ��زاو‬ ‫وأب� � � � �ع � � � ��د‬ ‫خ� �ط ��ره ��ا‬ ‫م � � ��ن ع �ل��ى‬ ‫ب � ��اب ام��رم��ى‬

‫منقذا فريقه من هدف أول (‪.)1+45‬‬ ‫في امقابل‪ ،‬لم يقدم بنفيكا الكثير‬ ‫ف ��ي ال� �ش ��وط اأول واع �ت �م ��د ت�ك�ت�ي�ك��ا‬ ‫يخرجه بتعادل سلبي يكفيه لحجز‬ ‫بطاقة التأهل‪.‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬تغير أسلوب‬ ‫بنفيكا وم��ال للهجوم بشكل أوض��ح‪،‬‬ ‫وه � � ��دد م ��رم ��ى ج��ان �ل��وي �ج��ي ب ��وف ��ون‬ ‫ع �ب��ر اإس �ب��ان��ي رودري� �غ ��و م��وري�ن�ي��و‬ ‫م ��اش ��ادو ال� ��ذي ت��اب��ع ك ��رة م��رت��دة من‬ ‫امدافع جورجو كيليني علت قليا عن‬ ‫الصندوق (‪ ،)50‬وتدخل بوفون لقطع‬ ‫ك��رة خ�ط��رة م��ن أم ��ام رودري �غ��و نفسه‬ ‫(‪.)55‬‬ ‫وأب� � �ع � ��د دف� � � ��اع ي ��وف� �ن� �ت ��وس ك ��رة‬ ‫خ�ط�ي��رة أخ ��رى ف��ي ال�ل�ح�ظ��ة امناسبة‬ ‫(‪ ،)59‬وك� � � � ��اد ب � �ي� ��رل� ��و ي� �ع� �ل ��ن ت� �ق ��دم‬ ‫يوفنتوس من ركلة حرة تألق أوباك‬ ‫في التصدي لها (‪ ،)61‬وخسر بنفيكا‬ ‫جهود اعب وسطه اأرجنتيني إنزو‬ ‫بيريز لنيله اإنذار الثاني (‪.)67‬‬ ‫ول��م يحسن يوفنتوس استغال‬ ‫الواقع الجديد والنقص العددي‪ ،‬ورفع‬ ‫بيرلو كرة بامقاس إلى ليشتشتاينر‬ ‫ال� ��ذي ل��م ي�ت�ح�ك��م ب �ه��ا ب�س�ب��ب أرض �ي��ة‬ ‫ام �ل �ع��ب ام �ب �ت �ل��ة م ��ن اأم � �ط� ��ار (‪،)80‬‬ ‫وس� �ج ��ل ي ��وف �ن �ت ��وس ه��دف��ا‬ ‫أل � �غ� ��ي ب � ��داع � ��ي ت �س �ل��ل‬ ‫ال � �ف� ��رن � �س� ��ي ب� ��ول‬

‫ب ��وغ � �ب ��ا ال � � � ��ذي أع � ��اد‬ ‫ك ��رة إل ��ى اأوروغ ��وي ��ان ��ي م��ارت��ن‬ ‫كاسيبريس تابعها في الشباك (‪.)82‬‬ ‫وح�ص��ل ه��رج وم��رج ف��ي الدقائق‬ ‫اأخيرة‪ ،‬وطرد الحكم اعب يوفنتوس‬ ‫ال �ص��رب��ي م �ي��رك��و ف��وس�ي�ن�ي�ت��ش وه��و‬ ‫على مقاعد ااحتياط بسبب صراخه‬ ‫واعتراضاته‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ع �ب��ر م��داف��ع بنفيكا‬ ‫ال �ب ��رت �غ ��ال ��ي غ �ي �ي��رم��ي س� �ك ��وي ��را ع��ن‬ ‫فرحته ببلوغ نهائي الدوري اأوربي‬ ‫"أوروب � ��ا ل �ي��غ" ب�ع��د ع��ودت �ه��م ببطاقة‬ ‫التأهل من ملعب يوفنتوس اإيطالي‪.‬‬ ‫ون � �ج � ��ح ب �ن �ف �ي �ك ��ا ف � ��ي ال � �خ � ��روج‬ ‫بنتيجة التعادل السلبي (‪ )0-0‬التي‬ ‫أهلته إلى النهائي عطفا على نتيجة‬ ‫ال��ذه��اب التي انتهت بفوزه (‪ )1-2‬في‬ ‫ملعب "دالوش"‪.‬‬ ‫وقال سكويرا‪" :‬أثبتنا بأننا فريق‬ ‫ك�ب�ي��ر وق��دم�ن��ا م �ب��اراة رائ �ع��ة‪ .‬داف�ع�ن��ا‬

‫بشكل مثالي‪ ،‬ولذلك استحقينا بلوغ‬ ‫امباراة النهائية عن جدارة وأحقية"‪.‬‬ ‫وخ� � �ت � ��م‪" :‬ل � �ق� ��د ث � ��أرن � ��ا ل �ل �ن �ه��اي��ة‬ ‫الكارثية التي تعرضنا لها في اموسم‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬وأن��ا فخور بهذا اأم��ر‪ ،‬على‬ ‫الرغم من أني لم أكن معهم في اموسم‬ ‫اماضي"‪.‬‬ ‫م � ��ن ج � �ه � �ت ��ه‪ ،‬ان � �ت � �ق� ��د أن� �ط ��ون� �ي ��و‬ ‫ك��ون �ت��ي‪ ،‬م � ��درب ي��وف �ن �ت��وس‪ ،‬ال�ح�ك��م‬ ‫م ��اي ��ك ك ��ات� �ن� �ب ��رغ‪ ،‬وق � � ��ال إن ال �ح �ك��م‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ل��م ي�ك��ن ج �ي��دا ب�م��ا يكفي‬ ‫إدارة مثل هذه امباراة امهمة‪.‬‬ ‫وف� � �ش � ��ل ي� ��وف � �ن � �ت� ��وس م� �ت� �ص ��در‪،‬‬ ‫دوري ال��درج��ة اأول��ى اإي�ط��ال��ي‪ ،‬في‬ ‫ت� �ع ��وي ��ض ه ��زي� �م� �ت ��ه ‪ 1-2‬ف��ي‬ ‫البرتغال اأسبوع اماضي‬ ‫ف ��ي ذه� ��اب ال � ��دور قبل‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬ل�ي�ت�ع��ادل‬ ‫ب ��دون أه� ��داف في‬ ‫ت� ��وري � �ن� ��و م��ع‬ ‫ال� � � �ف � � ��ري � � ��ق‬ ‫ام� � �ت � ��وج‬ ‫أخ�ي��را‬

‫يتم التعامل معنا‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل ج� � � ��اد‪..‬‬ ‫وينبغي على‬ ‫اات � � � � � �ح� � � � � ��اد‬ ‫اأورب� � � � � � � � ��ي‬ ‫ل� � � � � � � � �ك � � � � � � � ��رة‬ ‫ال � � �ق� � ��دم أن‬ ‫ي �ظ�ه��ر لنا‬ ‫اح � � �ت � ��رام � ��ا‬ ‫أك � � � � � � � � �ب� � � � � � � � ��ر‬

‫ب� � ��إرس� � ��ال ح � �ك ��م ي� �م� �ل ��ك ام� ��واص � �ف� ��ات‬ ‫امطلوبة‪".‬‬ ‫وأه � � ��در ي��وف �ن �ت��وس ف��رص��ة‬ ‫ل �خ��وض ال �ن �ه��ائ��ي ع �ل��ى ملعبه‬ ‫الذي سيستضيف اآن مواجهة‬ ‫بنفيكا م��ع إشبليية اإسباني‬ ‫في ‪ 14‬ماي‪.‬‬ ‫لكن الفريق يتفوق بثمان‬ ‫ن � �ق ��اط ع� �ل ��ى أق � � ��رب م��اح �ق �ي��ه‬ ‫ف��ي ص � ��دارة ال � ��دوري اإي �ط��ال��ي‬ ‫وسيحسم ال�ل�ق��ب ل�ل�م��رة الثالثة‬ ‫على التوالي لو تغلب على ضيفه‬ ‫أتانتا بعد غد (ااثنن)‪.‬‬ ‫وفي امباراة الثانية‪ ،‬عوض‬ ‫ف ��ال� �ن� �س� �ي ��ا ت � ��أخ � ��ره ذه� ��اب� ��ا‬ ‫ب� �ه ��دف ��ن ن �ظ �ي �ف��ن‬ ‫ف� � ��ي ال �ن �ص ��ف‬ ‫اأول م ��ن‬ ‫ال � � � � � �ش � � � � ��وط‬ ‫ا أ و ل‬ ‫ح � � � � � �ي� � � � � ��ث‬ ‫اف � � �ت � � �ت� � ��ح‬ ‫ال�ج��زائ��ري‬ ‫ف � � ��اغ� � ��ول� � ��ي‬ ‫ال� �ت� �س� �ج� �ي ��ل‬ ‫بعد أن تبادل‬ ‫ال �ك ��رة م��رت��ن‬ ‫م��ع ال�ب��رازي�ل��ي‬ ‫ج� � � � ��ون� � � � ��اس ث ��م‬ ‫راوغ أك� � �ث � ��ر م��ن‬ ‫اع��ب وس��دد بقوة‬ ‫في الشباك (‪.)14‬‬ ‫وت��اب��ع فالنسيا‬ ‫ض � � �غ � � �ط� � ��ه وت� � �م� � �ك � ��ن‬ ‫م� ��ن ت �س �ج �ي��ل ال �ه ��دف‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي ب� �ع ��د رأس� �ي ��ة‬ ‫م�ح�ك�م��ة م ��ن ج��ون��اس‬ ‫ح ��اول ال �ح��ارس بيتو‬ ‫إب�ع��اده��ا ف��أدخ�ل�ه��ا في‬ ‫مرماه (‪.)26‬‬ ‫واستمرت سيطرة‬ ‫ف��ال�ن�س�ي��ا ح�ت��ى نهاية‬ ‫ال� � �ش � ��وط اأول دون‬ ‫أن ي� �ت� �م� �ك ��ن اع � �ب ��وه‬ ‫م � ��ن زي � � � ��ادة غ �ل �ت �ه��م‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا غ ��اب إشبيلية‬ ‫ع ��ن اأج � � ��واء ون� ��درت‬ ‫ف� � ��رص� � ��ة وخ � � �ل� � ��ت م ��ن‬ ‫ال� �خ� �ط ��ورة ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة‬ ‫ع �ل��ى م ��رم ��ى ال� �ح ��ارس‬ ‫ال � � �ب� � ��رازي � � �ل� � ��ي دي� �ي� �غ ��و‬ ‫ألفيش‪.‬‬ ‫وح� � �س � ��م ف��ال �ن �س �ي��ا‬

‫ب� � � �ط � � ��ا‬ ‫ل � � � � �ل� � � � ��دوري‬ ‫البرتغالي‪.‬‬ ‫وظ� � � � �ه � � � ��ر ك � ��ون� � �ت � ��ي‬ ‫م �ق �ت �ن �ع��ا ب� � ��أن ف ��ري� �ق ��ه ك ��ان‬ ‫ي �ج ��ب أن ي �ح �ص��ل ع �ل ��ى رك �ل��ة‬ ‫ج ��زاء ح��ن ب��دا أن ض��رب��ة رأس من‬ ‫ف ��رن ��ان ��دو ي��وري �ن �ت��ي اص �ط��دم��ت ب�ي��د‬ ‫ام��داف��ع ل��وي��زاو ف��ي الدقيقة ‪ .65‬وك��ان‬ ‫ي ��وف �ن �ت ��وس ب �ح ��اج ��ة ل� �ه ��دف واح� ��د‬ ‫لبلوغ النهائي‪.‬‬ ‫وقال كونتي للصحافين‪" :‬كان‬ ‫يجب احتساب ركلة ج��زاء‪ ..‬بعدما‬ ‫لم تحتسب ركلة جزاء بسبب خطأ‬ ‫ضد (مدافع يوفنتوس جيورجيو)‬ ‫كيليني في الجولة اأولى‪".‬‬ ‫وزع��م كونتي أن كاتنبرغ‬ ‫لم يسيطر بما يكفي على ما‬ ‫اع �ت �ب��ره��ا ط ��رق ��ا ل �ج��أ إل �ي �ه��ا‬ ‫بنفيكا لتعطيل اللعب‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع‪" :‬ال �ح �ك ��م س�م��ح‬ ‫ل �ه��م ب �ع��رق �ل��ة ال �ل �ع��ب طيلة‬ ‫ام� �ب ��اراة‪ .‬ق�ب��ل ام �ب ��اراة ق��ال‬ ‫ل�ن��ا ال�ح�ك��م إن ��ه ل��ن يسمح‬ ‫بإيقاف اللعب في كل مرة‬ ‫ي�س�ق��ط ف�ي�ه��ا اع ��ب على‬ ‫اأرض‪ ..‬ل� �ك ��ن ه� � ��ذا ل��م‬ ‫ي�ح��دث‪ .‬نشعر بأننا لم‬

‫ت �ق��ري �ب��ا ال�ن�ت�ي�ج��ة ب�ت�س�ج�ي�ل��ه ال �ه��دف‬ ‫الثالث بعد ركنية نفذها فاغولي من‬ ‫ال �ج �ه��ة ال �ي �س��رى وت��اب �ع �ه��ا ال�ف��رن�س��ي‬ ‫جيريمي ماتيو برأسه في شباك بيتو‬ ‫(‪.)69‬‬ ‫لكن ام�ف��اج��أة ج��اءت ف��ي الدقيقة‬ ‫ال �خ��ام �س��ة اأخ � �ي� ��رة م ��ن ال ��وق ��ت ب��دل‬ ‫ال � �ض ��ائ ��ع ع� �ن ��دم ��ا ح� �ص ��ل إش �ب �ي �ل �ي��ة‬ ‫ع�ل��ى رم �ي��ة ج��ان�ب�ي��ة ن �ف��ذت ع�ل��ى رأس‬ ‫اأم� ��ان� ��ي م ��ارك ��و م ��اري ��ن وم �ن �ه��ا إل��ى‬ ‫رأس الكاميروني مبيا ال��ذي أودعها‬ ‫الشباك وسط تساقط اعبي فالنسبا‬ ‫ال � � ��واح � � ��د ت � �ل ��و اآخ � � � ��ر ع � �ل ��ى اأرض‬ ‫وحسرت جمهوره في امدرجات‪.‬‬ ‫وأك��د م��درب فالنسيا اإس�ب��ان��ي‪،‬‬ ‫خ��وان أنطونيو بيتسي‪ ،‬عقب خروج‬ ‫ف��ري�ق��ه م��ن ق�ب��ل ن�ه��ائ��ي ب�ط��ول��ة دوري‬ ‫أورب� ��ا ل �ك��رة ال �ق��دم أم ��ام إش�ب�ي�ل�ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫فريقه أثبت‪ ،‬دون التقليل من امنافس‪،‬‬ ‫بجدارته للتأهل للنهائي‪.‬‬ ‫وك��ان فريق "الخفافيش" اأق��رب‬ ‫للتأهل بالفعل لنهائي تورينو يوم‬ ‫‪ 14‬ماي امقبل أمام بنفيكا البرتغالي‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ك� ��ان م �ت �ق��دم��ا ب �ث��اث �ي��ة نظيفة‬ ‫حتى جاءت الدقيقة الرابعة من الوقت‬ ‫ام�ح�ت�س��ب ب ��دا م��ن ال �ض��ائ��ع ليسجل‬ ‫إشبيلية الهدف القاتل ويتأهل بفضل‬ ‫فوزه ذهابا بهدفن نظيفن‪.‬‬ ‫وقال بيتسي‪" :‬أنا على يقن بأننا‬ ‫سنحقق أش�ي��اء ج�ي��دة م��ن خ��ال هذا‬ ‫ال�ط��ري��ق"‪ ،‬مشيرا إل��ى أن��ه على الرغم‬ ‫م��ن ال �ح��زن ال�ع�م�ي��ق ال ��ذي يخيم على‬ ‫ال��اع �ب��ن وال �ج �ه��از ال �ف �ن��ي واإداري‬ ‫والجماهير‪ ،‬إا أنه يشعر بفخر شديد‬ ‫لتمثيله ناديا مثل فالنسيا‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ام � � ��درب اأرج �ن �ت �ي �ن��ي‪:‬‬ ‫"الاعبون قدموا أرواحهم في امباراة‪،‬‬ ‫وه ��م ح��ال �ي��ا ف��ي ح��ال��ة س�ي�ئ��ة للغاية‬ ‫بسبب ض�ي��اع م�ج�ه��وده��م‪ .‬أت�م�ن��ى أن‬ ‫ن ��رس ��م ال� �س� �ع ��ادة ق��ري �ب��ا ع �ل��ى وج ��وه‬ ‫الجماهير التي وقفت خلفنا"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف أن ال � �ه� ��دف اأس ��اس ��ي‬ ‫حاليا ه��و التأهب لخوض امباريات‬ ‫الثاث امتبقية من الليغا بشكل قوي‪،‬‬ ‫أق��رب �ه��ا ي� ��وم غ ��د (اأح � � ��د) أم � ��ام ري ��ال‬ ‫م��دري��د‪" :‬أرى أن��ه من اأفضل التركيز‬ ‫ب� ��دء م ��ن اآن ف ��ي ام� �ب ��اري ��ات ال �ث��اث‬ ‫امتبقية‪ ،‬م��ا زال هناك وقتا للتحدث‬ ‫عن أهدافنا بخصوص اموسم امقبل"‪.‬‬ ‫وش � � � � � � ��دد‪" :‬ي � � �ج� � ��ب أن ن �س �ت �ع ��د‬ ‫بسرعة كبيرة م�ب��اراة غد (اأح��د) كي‬ ‫نخوضها بكل قوة"‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫ب� ��ات� ��ت أي� � � ��ام ال� �ظ� �ه� �ي ��ر اأي� �م ��ن‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي دان �ي �ي��ل أل �ف �ي��س‪ ،‬اع��ب‬ ‫ب��رش�ل��ون��ة اإس �ب��ان��ي‪ ،‬م �ع��دودة مع‬ ‫ال � �ن� ��ادي ال �ك �ت ��ال ��ون ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ي �ن��وي‬ ‫الرحيل ع��ن ج��دران ال�ن��ادي بنهاية‬ ‫ام ��وس ��م ال �ح ��ال ��ي‪ ،‬وخ � ��وض ت�ج��رب��ة‬ ‫ج��دي��دة خ ��ارج إس�ب��ان�ي��ا ال �ت��ي لعب‬ ‫عاما ‪.‬‬ ‫أنديتها على مدار ‪ً 11‬‬ ‫وزعمت صحيفة "ديلي ميل"‬ ‫اإنجليزية‪ ،‬أن ألفيس أبلغ زمائه‬ ‫ب�م�ن�ت�خ��ب ال� �ب ��رازي ��ل‪ ،‬أن ��ه س�ي��رح��ل‬ ‫ع ��ن ص �ف��وف ب��رش �ل��ون��ة ل��ان�ت �ق��ال‬ ‫إلى صفوف باريس سان جيرمان‬ ‫الفرنسي مع بداية اموسم الجديد ‪.‬‬ ‫عاد فريق وليامز‪ ،‬امنافس‬ ‫ف ��ي ب �ط��ول��ة ال� �ع ��ال ��م ل �س �ب��اق��ات‬ ‫ف � ��ورم � ��وا ‪ 1‬ل � �ل � �س � �ي� ��ارات‪ ،‬إل ��ى‬ ‫ت �ح �ق �ي��ق اأرب � � ��اح ب �ع��د أن ق��دم‬ ‫أداء م �ت��واض �ع��ا ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫س �ب��اق��ات ال �ب �ط��ول��ة ف��ي ام��وس��م‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬وذل��ك بفضل حصوله‬ ‫ع �ل ��ى دف� �ع ��ة م ��ال �ي ��ة م� ��ن ش��رك��ة‬ ‫ال�ن�ف��ط ال�ف�ن��زوي�ل�ي��ة الحكومية‪،‬‬ ‫الراعي السابق للفريق‪.‬‬ ‫وان � � � �ف � � � �ص � � � �ل� � � ��ت ال � � �ش� � ��رك� � ��ة‬ ‫ال�ف�ن��زوي�ل�ي��ة ع��ن ول �ي��ام��ز‪ ،‬بطل‬ ‫ال �ع ��ال ��م ال� �س ��اب ��ق‪ ،‬ع �ن��دم��ا ت��رك‬ ‫ال �س��ائ��ق ال �ف �ن��زوي �ل��ي ب��اس �ت��ور‬ ‫م��ال��دون��ادو الفريق ال��ذي يتخذ‬ ‫من إنجلترا مقرا له لينضم إلى‬ ‫فريق لوتس ف��ي نهاية اموسم‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫ك� � �ش� � �ف � ��ت ص � �ح � �ي � �ف� ��ة "آس"‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ت �ق��ري��ر ل �ه��ا‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬ع��ن رغ �ب��ة ري ��ال م��دري��د‬ ‫ب��ال �ق �ت ��ال ح �ت ��ى ال �ن �ه��اي ��ة م� ��ن أج ��ل‬ ‫اس � �ت � �ع ��ادة ت �ش ��اب ��ي أل ��ون� �س ��و ق�ب��ل‬ ‫ام �ب��اراة النهائية ف��ي دوري اأبطال‬ ‫ضد أتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫وتعرض اع� ��ب خ ��ط ال��وس��ط‬ ‫ف��ي ال�ف��ري��ق ام�ل�ك��ي لبطاقة ص�ف��راء‬ ‫ع � �ن � ��د ال � �ت � �ح � ��ام � ��ه م � � ��ع ب ��اس� �ت� �ي ��ان‬ ‫ش� �ف ��اي� �ن� �س� �ت ��اي� �غ ��ر‪ ،‬اع � � ��ب ب ��اي ��رن‬ ‫م �ي��ون �ي��خ‪ ،‬وذل� � ��ك ف ��ي ل� �ق ��اء ال� �ع ��ودة‬ ‫ال��ذي انتصر به الريال ‪ ،0-4‬لتكون‬ ‫ه��ذه ال�ب�ط��اق��ة ال�ث��ال�ث��ة خ��ال البطولة‬ ‫وتحرمه من خوض امباراة النهائية‪،‬‬ ‫حيث سبق له الحصول على إن��ذار‬ ‫أم� � ��ام ك ��وب �ن �ه ��اج ��ن‪ ،‬وأخ � � ��رى أم� ��ام‬ ‫بروسيا دورتموند‪.‬‬

‫مانشستر سيتي يتطلع اغتنام الفرصة وااقتراب من امتصدر ليفربول‬ ‫ي � �ت � �ط � �ل� ��ع‬ ‫م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر‬ ‫س � � � � �ي � � � � �ت� � � � ��ي‬ ‫اغ � � �ت � � �ن� � ��ام‬ ‫ال� � �ف � ��رص � ��ة‬ ‫وااق �ت ��راب‬ ‫خ� � � � � � �ط � � � � � ��وة‬ ‫ك� � � �ب � � ��رى م ��ن‬ ‫التتويج بلقب الدوري‬ ‫اان� � �ج� � �ل� � �ي � ��زي ل� �ك ��رة‬ ‫ال�ق��دم حينما يحل‬ ‫ض � �ي � �ف� ��ا ث �ق �ي ��ا‬ ‫ع �ل��ى إي �ف��رت��ون‬ ‫ف � ��ي ام ��رح� �ل ��ة‬ ‫ال � � �س� � ��اب � � �ع� � ��ة‬

‫وال � � �ث � ��اث � ��ن (ق� � �ب � ��ل اأخ � � � �ي� � � ��رة) م��ن‬ ‫امسابقة‪ ،‬اليوم (السبت)‪ ،‬على ملعب‬ ‫جوديسون بارك‪.‬‬ ‫وي �ح �ت ��ل س �ي �ت��ي ح ��ال �ي ��ا ام ��رك ��ز‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث ف� ��ي ال �ت ��رت �ي ��ب ب ��رص �ي ��د ‪77‬‬ ‫ن �ق �ط��ة‪ ،‬م �ت��أخ��را ب �ف ��ارق ث ��اث ن�ق��اط‬ ‫ف �ق��ط ع ��ن ام �ت �ص��در ل �ي �ف��رب��ول‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ي� �خ ��رج م� ��اق� ��اة ك ��ري �س �ت ��ال ب � ��ااس‪،‬‬ ‫ب�ع��د غ��د (ااث �ن��ن) ام�ق�ب��ل‪ ،‬علما ب��أن‬ ‫س�ي�ت��ي م � ��ازال ل��دي��ه م� �ب ��اراة م��ؤج�ل��ة‬ ‫م ��ع ض �ي �ف��ه أس � �ت ��ون ف �ي��ا س �ت �ج��رى‬ ‫ي ��وم ال�س��اب��ع م��ن م ��اي ال �ح��ال��ي‪ ،‬كما‬ ‫أن م��ان�ش�س�ت��ر ي�م�ت�ل��ك ف� ��ارق أه ��داف‬ ‫أفضل من ليفربول والذي من اممكن‬ ‫أن يحتكم إليه حال تساوي الفريقن‬

‫في النقاط بنهاية اموسم‪.‬‬ ‫ولكن مانشستر سيتي يخشى‬ ‫م��ن اس �ت �م��رار ن�ت��ائ�ج��ه ال�س�ل�ب�ي��ة مع‬ ‫إي� �ف ��رت ��ون ع �ل ��ى م �ل �ع��ب غ ��ودي �س ��ون‬ ‫ب��ارك‪ ،‬حيث ل��م يحقق الفريق الفوز‬ ‫سوى في مبارتن فقط منذ انطاق‬ ‫ام �س��اب �ق��ة ب�ن�ظ��ام�ه��ا ال �ج��دي��د‪ ،‬فيما‬ ‫خسر مبارياته اأرب��ع اأخيرة على‬ ‫هذا املعب‪.‬‬ ‫وت � � �ع� � ��ززت ص � �ف� ��وف إي� �ف ��رت ��ون‬ ‫بعودة اعبه فيل جاجيلكا مجددا‪،‬‬ ‫ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل� � � ��ى اي � � �ت� � ��ون ب �ي �ن��س‬ ‫ال� � � ��ذي ت� �ع ��اف ��ى م � ��ن اإص � ��اب � ��ة ال �ت��ي‬ ‫تعرض لها في الركبة خ��ال مباراة‬ ‫الفريق التي خسرها صفر‪ 2 /‬أم��ام‬

‫س��اوث�ه��ام�ب�ت��ون‪( ،‬ال�س�ب��ت) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫بينما م��ازال��ت ال�ش�ك��وك ت�ح��وم بقوة‬ ‫حول مشاركة سيلفان ديستان الذي‬ ‫يعاني من مشاكل في أوتار الركبة‪.‬‬ ‫ف� ��ي ام � �ق� ��اب� ��ل‪ ،‬س �ي �غ �ي��ب ك� ��ل م��ن‬ ‫ديفيد سيلفا وخيسوس نافاس عن‬ ‫م��ان�ش�س�ت��ر س�ي�ت��ي ال ��ذي ت ��وج بلقب‬ ‫ام �س��اب �ق��ة ف��ي ام��وس��م ق �ب��ل ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ب �ع��دم��ا ت �ف ��وق ب� �ف ��ارق اأه � � ��داف ع��ن‬ ‫ج � ��اره ال� �ل ��دود م��ان�ش�س�ت��ر ي��ون��اي�ت��د‬ ‫ال� ��ذي ت �س ��اوى م �ع��ه ف ��ي ال �ن �ق��اط في‬ ‫نهاية اموسم‪.‬‬ ‫وصرح بابلو زاب��ال�ي�ت��ا‪ ،‬مدافع‬ ‫م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر س� �ي� �ت ��ي‪" ،‬ن� � � � ��درك أن �ن ��ا‬

‫واجهنا مثل هذا اموقف منذ عامن‪،‬‬ ‫وأع �ت �ق��د أن �ن��ا ك �ن��ا ن �ت �ح��دث ع��ن ذل��ك‬ ‫اأسبوع اماضي"‪.‬‬ ‫أض��اف زاب��ال�ي�ت��ا "ال �ش��يء اأكثر‬ ‫أهمية بالنسبة لنا هو أننا تعلمنا‬ ‫من هذه التجربة وأدركنا أنه ينبغي‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى روح ال �ف��ري��ق‪،‬‬ ‫ومواصلة القتال حتى النهاية"‪.‬‬ ‫وع�ق��ب خ�س��ارة الفريق اموجعة‬ ‫ص � �ف� ��ر‪ 2 /‬أم� � � ��ام ض� �ي� �ف ��ه ت �ش �ل �س��ي‪،‬‬ ‫(اأح ��د) ام��اض��ي‪ ،‬ف��إن ف��وز ليفربول‬ ‫في مبارتيه اأخيرتن في امسابقة‬ ‫ل��م يعد كافيا للفريق اأح�م��ر للفوز‬ ‫ب��ال �ل �ق��ب‪ ،‬ول� �ك ��ن ب� ��رن� ��دان رودج � � ��رز‪،‬‬ ‫م � � � � ��درب ال � � �ف� � ��ري� � ��ق‪ ،‬ط � ��ال � ��ب اع� �ب� �ي ��ه‬

‫بضرورة ااستمتاع بتواجدهم في‬ ‫سباق امنافسة‪.‬‬ ‫وق� ��ال رودج� � ��رز "م ��ن ال �ج �ي��د أن‬ ‫ن �س �ت �م��ر ف ��ي ام �ن��اف �س��ة ع �ل��ى ال �ل �ق��ب‬ ‫حتى اآن‪ ،‬وهذا هو السبيل الوحيد‬ ‫اك �ت �س��اب ال �خ �ب��رة‪ .‬ا ي�ه�م�ن��ا ام��رك��ز‬ ‫ال ��ذي س�ن�ح�ص��ل ع�ل�ي��ه ف��ي ال�ن�ه��اي��ة‪،‬‬ ‫فنحن نتطلع إل��ى ب�ن��اء ف��ري��ق ق��ادر‬ ‫على امنافسة في امستقبل"‪.‬‬ ‫وتابع م ��درب ل�ي�ف��رب��ول "س��وف‬ ‫ن �ت �ق �ب��ل ذل � ��ك‪ .‬م � � ��ازال أم ��ام �ن ��ا ام��زي��د‬ ‫م ��ن ال �ع �م ��ل‪ ،‬وس �ن ��أت ��ي م� ��رة أخ� ��رى‪،‬‬ ‫ونتقدم إلى اأم��ام‪ ،‬ولكننا نستمتع‬ ‫بتواجدنا في امنافسة"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ريال مدريد يسعى لتمديد التشويق يتواصل في «باي أوف» الدوري اأميركي لكرة السلة للمحترفن‬ ‫عقد كوينتراو‬

‫أف��ادت تقارير واردة من وسائل اإع��ام اإسبانية‬ ‫عن نية نادي ريال مدريد في تمديد عقد الظهير اأيسر‬ ‫البرتغالي فابيو كوينتراو‪ ،‬اعب بنفيكا السابق‪ ،‬الذي‬ ‫يعتبر من مفاجآت نهاية هذا اموسم في الفريق املكي‪،‬‬ ‫ب�ع��د ت�ق��دي�م��ه م�س�ت��وي��ات ك�ب�ي��رة أم ��ام ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫وبرشلونة في نهائي الكأس‪.‬‬ ‫وكان كوينتراو قريبا جدا من مغادرة ريال مدريد‬ ‫الصيف ام��اض��ي‪ ،‬حتى أن��ه خ��ال ال�س��اع��ات اأخ�ي��رة‬ ‫من اميركاتو الصيفي توصل اتفاق مع مانشستر‬ ‫ي��ون��اي �ت��د‪ ،‬ول� �ك ��ن ال �ص �ف �ق��ة ل ��م ت� �ت ��م‪ ،‬وك � ��ان ام� ��درب‬ ‫اإيطالي كارلو أنشيلوتي قد طلب منه شخصيا‬ ‫ااستمرار‪.‬‬ ‫وحاليا‪ ،‬الشكوك لم تعد في جانب البرتغالي‪،‬‬ ‫ب ��ل أص �ب �ح��ت ع �ن��د م �ن��اف �س��ه ع �ل��ى م ��رك ��ز ال�ظ�ه�ي��ر‬ ‫اأي � �س � ��ر م ��ارس� �ي� �ل ��و‪ ،‬ح� �ي ��ث ك �ش �ف ��ت ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"ال�ك��ون�ف�ي��دون�س�ي��ال" اإس �ب��ان �ي��ة أن بعض‬ ‫اإداري��ن في النادي اأبيض يشعرون‬ ‫بغضب كبير ع�ل��ى ال�ب��رازي�ل��ي ال��ذي‬ ‫ت � �ج� ��اوز ح� � ��دود ص �ب ��ره ��م ب�س�ب��ب‬ ‫الامبااة لحالته البدنية‪.‬‬ ‫وخال آخر موسمن‪ ،‬عانى‬ ‫م��ارس�ي�ل��و م��ن زي ��ادة وزن في‬ ‫العديد من امناسبات‪ ،‬وأدى‬ ‫ذل��ك إل��ى ن ��زول ف��ي م�س�ت��واه‪،‬‬ ‫وك� ��ان ي�ع�ت�ب��ر ال �ب��رازي �ل��ي من‬ ‫ق �ب ��ل ال� �ع ��دي ��د أف� �ض ��ل ظ�ه�ي��ر‬ ‫أي �م��ن ف ��ي ال �ع��ال��م خ�ص��وص��ا‬ ‫خال موسم ‪. 2012-2011‬‬ ‫وح � � � � �س� � � � ��ب ص � �ح � �ي � �ف� ��ة‬ ‫"ال � �ك � ��ون � �ف � �ي � ��دون � �س � �ي � ��ال"‪،‬‬ ‫ف � � ��إن ام� �ش� �ك� �ل ��ة ال� ��وح � �ي� ��دة‬ ‫ال � �ت� ��ي س� �ي� �ج ��ده ��ا رئ� �ي ��س‬ ‫ري � ��ال م ��دري ��د ف�ل��ورن�ت�ي�ن��و‬ ‫ب � �ي ��ري ��ز م � ��ن أج � � ��ل ت �م��دي��د‬ ‫ع� �ق ��د ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي ه� ��ي أن ��ه‬ ‫ل��دي��ه ال�ع��دي��د م��ن ال �ع��روض‪،‬‬ ‫ح� � �ي � ��ث م� � �ن � ��ذ م � � � ��دة ووك� � �ي � ��ل‬ ‫أع � �م� ��ال� ��ه خ � ��ورخ � ��ي م �ي �ن��دي��ز‬ ‫ي � �خ � �ط� ��ط م� �س� �ت� �ق� �ب ��ل م ��وك� �ل ��ه‬ ‫وأندية موناكو ومانشستر‬ ‫ي ��ون ��اي� �ت ��د وب � ��اري � ��س س ��ان‬ ‫جيرمان تريد التوقيع مع‬ ‫ال� ��اع� ��ب ال � � ��ذي س�ي�ن�ت�ه��ي‬ ‫ع�ق��ده ف��ي يونيو م��ن عام‬ ‫‪.2017‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ب� �ل� �غ ��ت اإث � � � � � ��ارة أوج � � �ه � ��ا ف � ��ي ال � � ��دور‬ ‫اأول م��ن "ب ��اي أوف"‪ ،‬دوري ك��رة السلة‬ ‫اأم� �ي ��رك ��ي ل �ل �م �ح �ت��رف��ن‪ ،‬وذل � ��ك أن ث��اث‬ ‫مواجهات لن تحسم إا في مباراة سابعة‪،‬‬ ‫ب �ع��د أن ن �ج��ح ك ��ل م ��ن أن ��دي ��ان ��ا ب �ي �س��رز‪،‬‬ ‫وأوك � ��اه � ��وم � ��ا س� �ي� �ت ��ي‪ ،‬ث� ��ان� ��در وغ ��ول ��دن‬ ‫س�ت��اي��ت ووري� ��رز‪ ،‬ف��ي ف��رض ال �ت �ع��ادل ‪3-3‬‬ ‫على أتانتا هوكس‪ ،‬وممفيس غريزليز‪،‬‬ ‫ولوس أنجليس كليبرز‪.‬‬ ‫ف ��ي ام �ن �ط �ق��ة ال �ش��رق �ي��ة‪ ،‬وع �ل��ى م�ل�ع��ب‬ ‫"ف�ي�ل�ي�ب��س أري� �ن ��ا"‪ ،‬أم ��ام ‪ 19044‬م�ت�ف��رج��ً‪،‬‬ ‫نجح أنديانا بيسرز في العودة من معقل‬ ‫أت��ان �ت��ا ه��وك��س ب �ف��وز م�ص�ي��ري أج ��ل فيه‬ ‫الحسم إل��ى م �ب��اراة سابعة ت�ج��رى‪ ،‬اليوم‬ ‫(السبت)‪ ،‬على ملعبه‪ ،‬حيث خسر مبارتن‬ ‫م��ن أص��ل ث��اث خ��اض�ه��ا ض��د منافسه في‬ ‫هذه السلسلة‪.‬‬ ‫وب ��دا أت��ان �ت��ا ف��ي ط��ري�ق��ه ل�ك��ي يحسم‬ ‫بطاقة تأهله إلى الدور الثاني بعد أن كان‬ ‫م�ت�ق��دم��ً ‪ 79-84‬ف��ي آخ ��ر ث ��اث دق��ائ��ق من‬ ‫اللقاء‪ ،‬لكن ديفيد وست حمل فريقه على‬ ‫كتفيه في الوقت امناسب وقاده لتسجيل‬ ‫‪ 16‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬م �ق��اب��ل ‪ 4‬م �ض �ي �ف��ه‪ ،‬ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫امتبقي من امباراة‪.‬‬ ‫وأن� �ه ��ى وس� ��ت ام � �ب� ��اراة وف� ��ي رص �ي��ده‬ ‫‪ 24‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬م��ع ‪ 11‬م �ت��اب �ع��ة‪ ،‬و‪ 6‬ت �م��ري��رات‬ ‫ح��اس �م��ة‪ ،‬وأض � ��اف ب ��ول ج� ��ورج ‪ 24‬نقطة‬ ‫أيضً‪ ،‬مع ‪ 8‬متابعات‪ ،‬وانس ستيفنسون‬ ‫‪ 21‬نقطة‪ ،‬مع ‪ 9‬متابعات‪ ،‬ليساهما أيضً‬ ‫في تأجيل الحسم إلى مباراة سابعة على‬ ‫أرض �ه ��م‪ ،‬ع �ل��ى أم ��ل أن ا ي�ص�ب��ح أت��اان �ت��ا‬ ‫س� ��ادس ف��ري��ق ف��ي ت��اري��خ ال � ��دوري يحتل‬ ‫امركز الثامن في اموسم امنتظم‪ ،‬ويتمكن‬ ‫م��ن ال�ت��أه��ل إل��ى ال��دور ال�ث��ان��ي م��ن "ال�ب��اي‬ ‫أوف" على حساب امتصدر‪.‬‬ ‫أم��ا جهة أتانتا‪ ،‬الطامح إل��ى تخطي‬ ‫وص �ي��ف ب �ط��ل ام�ن�ط�ق��ة ال �ش��رق �ي��ة ل�ل�م��وس��م‬ ‫اماضي‪ ،‬وبلوغ الدور الثاني للمرة اأولى‬ ‫منذ ‪ ،2011‬ف�ك��ان جيف تيغ اأف�ض��ل على‬ ‫اإطاق بتسجيله ‪ 29‬نقطة‪ ،‬وأضاف بول‬ ‫م�ي�ل�س��اب ‪ 16‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬م��ع ‪ 18‬م�ت��اب�ع��ة‪ ،‬ول��و‬ ‫وليامس ‪ 16‬نقطة‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< العدد‪179 :‬‬ ‫< السبت ‪ 03‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬ماي ‪2014‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫اأسطوري‬ ‫مزاجي‬ ‫حول‬ ‫نسجت‬ ‫فيها‬ ‫مبالغ‬ ‫صحافية‬ ‫وتقارير‬ ‫شائعات‬ ‫هياري‪:‬‬ ‫(‬

‫‪)31‬‬

‫استنزافي جسديً وعاطفيً تطلب امزيد من الوقت كي أرتاح وأتعامل مع أحزاني ‪ º‬اقتربت اإدارة من نهاية مائة يوم اأولى ولم نف بوعدنا امتعلق بمشروع الرعاية الصحية‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫أردن� � ��ا ب ��ل وت �ش �ل �س��ي وأن� ��ا‪،‬‬ ‫أن ن� �م� �ض ��ي ع� �ي ��د ال� �ف� �ص ��ح ف��ي‬ ‫ك��ام��ب دي �ف��د‪ ،‬ف��دع��ون��ا ع��ائ�ل�ت�ن��ا‬ ‫ال�ق��ري�ب��ة واأص��دق��اء ال��ذي��ن أت��وا‬ ‫إل ��ى س �ك��ران �ت��ون‪ .‬وك �ن��ا جميعً‬ ‫ب �ح��اج��ة إل ��ى وق ��ت ل��اس �ت��رخ��اء‬ ‫ب �ع��د ال �ج �ن��ازة وأس��اب �ي��ع ال�ق�ل��ق‬ ‫ال �ط��وي �ل��ة‪ ،‬وك � ��ان ك ��ام ��ب دي�ف�ي��د‬ ‫ام� ��اذ ال��وح �ي��د ال � ��ذي ي��وف��ر ل�ن��ا‬ ‫الهدوء والعزلة التي تقنا إليها‪.‬‬ ‫وكانت جاكي كندي أوناسيس‬ ‫ق� ��د ش �ج �ع �ت �ن��ي ع �ل ��ى أن أح �م��ي‬ ‫ح�ي��ات��ي ال�ع��ائ�ل�ي��ة ال�ح�م�ي�م��ة في‬ ‫ه� ��ذا ام �ن �ت �ج��ع ام �ح �م��ي‪ ،‬ام �ح��اط‬ ‫ب� �غ ��اب ��ات ف ��ي ج� �ب ��ال ك��ات��وك �ت��ن‬ ‫بمرياند‪ .‬وبرهنت نصيحتها‬ ‫البسيطة وال�ع�م�ل�ي��ة‪ ،‬ك��ام�ع�ت��اد‪،‬‬ ‫أن� �ه ��ا ا ت� �ق ��در ب �ث �م��ن‪ ،‬وس��رن��ي‬ ‫أيضً أن وال��دي ك��ان قد زار هذا‬ ‫امنتجع بعد التنصيب‪ .‬وتذكرنا‬ ‫ح �ض��وره ف��ي اأك ��واخ الخشبية‬ ‫ومتعته لدى رؤيته امكان الذي‬ ‫أعاد آزنهاور تسميته على اسم‬ ‫ح �ف �ي��ده‪ ،‬دي �ف �ي��د‪ .‬واآن ك �ن��ا مع‬ ‫ح �ف �ي��دة وال � � ��دي‪ ،‬ت �ش �ل �س��ي‪ ،‬ك��ي‬ ‫نرثي رحيله‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت ع �ط �ل��ة ع �ي ��د ال �ف �ص��ح‬ ‫ب� � � � � ��اردة وم� � �م� � �ط � ��رة‪ ،‬ون ��اس� �ب ��ت‬ ‫م ��زاج ��ي ت �م ��ام ��ً‪ ،‬ف �ق �م��ت ب �ن��زه��ة‬ ‫طويلة على اأق��دام تحت الرذاذ‬ ‫م� ��ع أم� � ��ي‪ ،‬وس ��أل �ت �ه ��ا إن ك��ان��ت‬ ‫تريد أن تعيش معنا في البيت‬ ‫اأب �ي��ض‪ .‬ول�ك�ن�ه��ا‪ ،‬وبأسلوبها‬ ‫امميز‪ ،‬قالت إنها ستمكث مدة‪،‬‬ ‫وأنها تريد أن تعود إل��ى امنزل‬ ‫ل�ت�ل�ت�ف��ت إل ��ى ام �س��ائ��ل ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫ب ��وف ��اة وال � � ��دي‪ .‬ش �ك��رت �ن��ي ع�ل��ى‬ ‫دع� ��وة دي � ��ارد دن� �س ��ون واري ��ك‬ ‫ورب��و إل��ى كامب ديفيد‪ .‬وكانت‬ ‫تعرف أنهما سيظان صديقن‬ ‫ج��دي��ن ع�ن��دم��ا ت��واج��ه حياتها‬ ‫وحدها‪.‬‬ ‫حضرنا ص��اة عيد الفصح‬ ‫في كنيسة إفر غرين التي بنيت‬ ‫ح��دي�ث��ً‪ ،‬وه��ي ب�ن��اء م��ن الخشب‬ ‫ب��واج�ه��ة مثلثية وزج ��اج ملون‬ ‫ن � ��اس � ��ب خ �ل �ف �ي �ت �ه ��ا ال �خ �ش �ب �ي��ة‬ ‫ع�ل��ى ن�ح��و ج�م�ي��ل‪ .‬ج�ل�س��ت على‬ ‫م �ق �ع ��دي‪ ،‬وف� �ك ��رت ك ��م ك� ��ان أب��ي‬

‫ي ��زع� �ج� �ن ��ي وإخ� � ��وت� � ��ي ب �غ �ن��ائ��ه‬ ‫ال �ن �ش��از‪ .‬وك �ن��ت م�ث�ل��ه ف��ي ن�ش��از‬ ‫الغناء‪ ،‬ولكنني في ذلك الصباح‬ ‫أدي ��ت‪ ،‬آم �ل��ة أن ت�ن�ت�ش��ر األ �ح��ان‬ ‫امتنافرة في السماء‪.‬‬ ‫وأن � � �ن� � ��ي ك � �ن� ��ت م �س �ت �ن ��زف ��ة‬ ‫ج� �س ��دي ��ً وع ��اط� �ف� �ي ��ً‪ ،‬ف� �ق ��د ك�ن��ت‬ ‫ب �ح��اج��ة إل� ��ى م ��زي ��د م ��ن ال��وق��ت‬ ‫كي أرت��اح وأتعامل مع أحزاني‪.‬‬ ‫لكنني لم أستطع تجاهل الدعوة‬ ‫إل��ى ال�ع�م��ل‪ .‬ك��ان إرا ي��رس��ل إل��ي‬ ‫ن ��داء ات استغاثة م�ح��ذرً م��ن أن‬ ‫معارك اميزانية همشت مبادرة‬ ‫ال � ��رع � ��اي � ��ة ال � �ص � �ح � �ي� ��ة‪ .‬وك� ��ان� ��ت‬ ‫ه� �ن ��اك ت �ش �ل �س��ي‪ ،‬ال� �ت ��ي ت �ح �ت��اج‬ ‫إل ��ى ال �ع��ودة إل ��ى ام��درس��ة وإل��ى‬ ‫م �م ��ارس ��ة ح �ي��ات �ه��ا ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة‪.‬‬ ‫وب�ع��د ت �ن��اول ع�ش��اء ال�ف�ص��ح مع‬ ‫ض �ي��وف �ن��ا‪ ،‬ع��دن��ا ب ��ل وت�ش�ل�س��ي‬ ‫وأنا إلى واشنطن‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال �ل �ح �ظ��ة ال �ت ��ي دخ �ل��ت‬ ‫ف � �ي � �ه ��ا ح� � �ج � ��رة ن� ��وم � �ن� ��ا م� �س ��اء‬ ‫(اأح � � � � � � � ��د)‪ ،‬ش� � �ع � ��رت أن ه� �ن ��اك‬ ‫خ�ط��أ م��ا‪ .‬ب��دأت أف�ت��ح حقائبنا‪،‬‬ ‫وأدرك� ��ت أن ب�ع��ض ق�ط��ع اأث ��اث‬ ‫ل��م ت�ك��ن ف��ي م�ك��ان�ه��ا‪ .‬وأن��ه ج��رى‬ ‫العبث باأشياء التي كانت على‬ ‫ال� �ط ��اوات إل ��ى ج��ان��ب أس��رت �ن��ا‪.‬‬ ‫وك � ��ان ه �ن��اك خ� ��دش ف ��ي خ��زان��ة‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون الخشبية ام��وج��ودة‬ ‫ب� � ��ن ال� � �ن � ��واف � ��ذ ال � �ك � �ب � �ي� ��رة ع �ل��ى‬ ‫ال �ح��ائ��ط ال �ج �ن��وب��ي‪ .‬ع� ��دت إل��ى‬ ‫ص��ال��ة ال �ج �ل��وس ال�غ��رب �ي��ة وإل��ى‬ ‫غرفة جلوس اأس��رة‪ ،‬واحظت‬ ‫أن قطع أث��اث أخ��رى ل��م تكن في‬ ‫مكانها السابق‪ .‬اتصلت بغاري‬ ‫والترز‪ ،‬كبير الحجاب‪ ،‬وسألته‬ ‫عما حدث في غيابنا‪ ،‬فأخبرني‬ ‫أن ف ��ري �ق ��ً أم �ن �ي ��ا ف �ت ��ش ج�م�ي��ع‬ ‫م �م �ت �ل �ك��ات �ن��ا ب �ح �ث��ً ع ��ن أج �ه��زة‬ ‫تنصت أو أي إخال آخر باأمن‪.‬‬ ‫وقال إنه نسي أن يخبرني بذلك‪.‬‬ ‫ل��م يبلغ أح��د م��ن طاقمي أو‬ ‫م��ن ط��اق��م ال��رئ�ي��س ع��ن العملية‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ه�ل��ن دك ��ي‪ ،‬ص��دي�ق�ت��ي من‬ ‫ليتل روك‪ ،‬التي كانت موجودة‬ ‫ف� ��ي ال� �ط ��اب ��ق ال � �ث� ��ال� ��ث‪ ،‬س �م �ع��ت‬ ‫ض � �ج ��ة ف � ��ي م � �س� ��اء (ال � �س � �ب� ��ت)‪،‬‬ ‫ف� �ه� �ب� �ط ��ت إل� � � ��ى اأس � � �ف� � ��ل ل� �ت ��رى‬ ‫م ��ا ال � ��ذي ي� �ج ��ري‪ .‬ف � ��رأت رج ��اا‬ ‫مسلحن ي��رت��دون ثيابً س��وداء‬

‫وأمروها بالخروج من امنطقة‪.‬‬ ‫وت��ذك��رت ف �ج��أة رس��ال��ة وش‬ ‫ليمبارو التي وضعت في سرير‬ ‫ل� �ن� �ك ��ول ��ن‪ ،‬ام ��وج� �ه ��ة ل� �ه ��اري‬ ‫ول � �ي� �ن ��دا‪ .‬وت � �س ��اء ل ��ت أي �ض��ً‬ ‫ع��ن م �ص��در ب�ع��ض القصص‬ ‫ال� �غ ��ري� �ب ��ة ال � �ت� ��ي ظ � �ه� ��رت ف��ي‬ ‫الصحافة‪ ،‬إحداها على لسان‬ ‫موظف من جهاز اأمن السري‬ ‫ل � ��م ي� ��ذك� ��ر اس � �م� ��ه زع � � ��م أن �ن ��ي‬ ‫رم�ي��ت مصباحً ع�ل��ى زوج��ي‪.‬‬ ‫ول��و ن�ش��رت ه��ذه اأق��اوي��ل في‬ ‫ظ ��روف أخ ��رى ل �ك��ان م��ن امثير‬ ‫للضحك فعا أن تختار دورية‬ ‫رئ�ي�س�ي��ة ن �ش��رت ق�ص��ة سخيفة‬ ‫ك �ه��ذه ا تستند ع�ل��ى أي ش��يء‬ ‫سوى الشائعة الخبيثة‪.‬‬ ‫وك � � � �م� � � ��ا ه� � � � ��و ال � � � � �ح� � � � ��ال ف ��ي‬ ‫ال� �ش ��ائ� �ع ��ات ال� �ج� �ي ��دة وال �س �ي �ئ��ة‬ ‫ال �ك �ث �ي��رة ال� �ت ��ي ن �س �ج��ت ح��ول��ي‬ ‫ع� �ل ��ى م � � ��دى ال� � �س� � �ن � ��وات‪ ،‬ك ��ان ��ت‬ ‫التقارير الصحافية عن "مزاجي‬ ‫اأسطوري" مبالغً فيها‪ .‬ولكن‬ ‫ه � ��ذه ال � �ح ��ال ��ة‪ ،‬أق � ��ر أن� �ن ��ي ك�ن��ت‬ ‫م� �ه� �ي ��أة ل ��ان � �ف � �ج ��ار‪ .‬ف��ات �ص �ل��ت‬ ‫ب� �م ��اك م� �ك ��ارت ��ي‪ ،‬رئ� �ي ��س ط��اق��م‬ ‫ب��ل‪ ،‬ول��دي�ف�ي��د وات�ك�ي�ن��س‪ ،‬م��دي��ر‬ ‫ال� �ت ��دب� �ي ��ر واإدارة ف� ��ي ال �ب �ي��ت‬ ‫اأبيض‪ ،‬أطلعهما على ما كنت‬ ‫اك�ت�ش�ف�ت��ه ب��ال�ض�ب��ط‪ ،‬وع��ن رأي��ي‬ ‫ف��ي ذل� ��ك‪ .‬أردت ال �ت��أك��د أن مثل‬ ‫هذا الشيء لن يحدث مطلقً مرة‬ ‫أخرى دون أن أعلم به سلفً‪.‬‬ ‫ت��رك�ن��ي م ��اك ودي �ف �ي��د أن�ف��س‬ ‫ع� � �م � ��ا ف � � ��ي ن � �ف � �س� ��ي ب � � ��ره � � ��ة‪ .‬ث��م‬ ‫أخبراني‪ ،‬بعد النظر في اأم��ر‪،‬‬ ‫أن ترتيبات للتفتيش ق��د جرت‬ ‫عن طريق مكتب كبير الحجاب‪.‬‬ ‫وأن ماك أصدر أوامر بأا يحدث‬ ‫ه��ذا م��رة أخ��رى إا بعد إب��اغ��ه‪،‬‬ ‫وموافقة الرئيس على ذلك‪.‬‬ ‫ك �ن ��ت ف� ��ي ح ��ال ��ة ح � ��زن ع�ل��ى‬ ‫وف ��اة أب ��ي‪ ،‬وش �ع��رت ب ��اأذى من‬ ‫اقتحام خصوصياتي؛ صحيح‬ ‫أننا نعيش في منزل ينتمي إلى‬ ‫أم �ت �ن��ا‪ ،‬ول �ك��ن ي�ن�ب�غ��ي أن ي�ك��ون‬ ‫ه �ن��اك ت�ف�ه��م ب ��أن اأف � ��راد ال��ذي��ن‬ ‫ي �ش �غ �ل��ون��ه ي �س �م��ح ل �ه��م ب�ب�ع��ض‬ ‫الغرف الخاصة بهم‪ .‬لكن غرفنا‬ ‫انتهكت‪ ،‬وجعلني هذا أشعر أنه‬ ‫ل�ي��س ه �ن��اك م �ك��ان أس�ت�ط�ي��ع أن��ا‬

‫وأس��رت��ي الذهاب‬ ‫إل� �ي ��ه ك� ��ي ن �ت �ع��ام��ل م� ��ع ح��زن �ن��ا‬ ‫بسام ودون تدخل من أحد‪.‬‬ ‫لم أنم كثيرً في تلك الليلة‪،‬‬ ‫وك ��ان ��ت ل �ي �ل��ة ق �ص �ي��رة م ��ن ن��وع‬ ‫خ��اص‪ .‬ففي الخامسة صباحً‪،‬‬ ‫ك ��ان اآب� ��اء واأواد ي�ص�ط�ف��ون‬ ‫خ ��ارج ال �ب��واب��ات م��ن أج ��ل حفل‬ ‫ب �ي �ض��ة ال �ف �ص��ح ال �س �ن��وي ال ��ذي‬ ‫يحدث في اليوم امسمى (‪South‬‬ ‫‪ .)Lawn Easter Monday‬وح��ن‬ ‫نظرت من النافذة قرابة الثامنة‬ ‫ص� �ب ��اح ��ً‪ ،‬رأي� � ��ت آاف اأط� �ف ��ال‬ ‫امتجمعن‪ ،‬وام��اع��ق بأيديهم‪،‬‬ ‫ينتظرون إلقاء بيضات الفصح‬

‫ال��زاه�ي��ة األ��وان‬ ‫ع� � � � �ل � � � ��ى ال � � � �ع � � � �ش � � ��ب‪.‬‬ ‫ك��ان��وا ف��ي غ��اي��ة ال �س �ع��ادة‬ ‫ل��وج��وده��م ه �ن��اك‪ ،‬ف�ل��م ي�ك��ن من‬ ‫اممكن أن أج�ع��ل همومي تفسد‬ ‫ع�ل�ي�ه��م س �ع��ادة ي��وم �ه��م‪ .‬وه�ك��ذا‬ ‫ارت� ��دي� ��ت ث �ي��اب��ي وخ ��رج ��ت إل��ى‬ ‫الشمس‪ .‬في البداية كنت أشارك‬ ‫ف � ��ي ال� � �ح � ��رك � ��ات‪ ،‬وس� � ��رع� � ��ان م��ا‬ ‫غمرني ف��رح اأطفال وضحكهم‬ ‫ال��ذي ي�ت��ردد عبر ام��رج اأخضر‬ ‫ال � ��واس � ��ع‪ ،‬ف ��ام ��س ق �ل �ب��ي ورف ��ع‬ ‫معنوياتي ‪.‬‬ ‫ك� � ��ان� � ��ت اأش� � � �ه � � ��ر ال� �ق� �ل� �ي� �ل ��ة‬ ‫ام��اض �ي��ة ب ��داي ��ة ص �ع �ب��ة ل�ف�ص��ل‬ ‫ا ي��رح��م ف ��ي واش �ن �ط ��ن‪ .‬وح��ن‬ ‫ان � �ظ� ��ر إل� � ��ى ال � �خ � �ل� ��ف‪ ،‬أدرك م��ا‬ ‫منحني ق��وة اك�ب��ر م��ن أي ش��يء‬ ‫آخ ��ر ف��ي ذل ��ك ال��وق��ت ه��و نفسه‬ ‫ال ��ذي أم��دن��ي ب��ال�ق��وة أث �ن��اء م��دة‬ ‫واي� �ت� �ن ��ا ف� ��ي ال �ب �ي ��ت اأب� �ي ��ض‪:‬‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬ ‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫ع��ائ�ل�ت��ي وأص��دق��ائ��ي وإي�م��ان��ي‪.‬‬ ‫ك � � ��ان إي � �م� ��ان� ��ي ال� ��دي � �ن� ��ي ج � ��زءً‬ ‫أس� ��اس � �ي� ��ً م � ��ن ح� �ي ��ات ��ي دوم � � ��ً‪.‬‬ ‫وك � � ��ان أب� � ��ي ي� ��رك� ��ع إل� � ��ى ج��ان��ب‬ ‫سريره ليؤدي صلواته كل ليلة‪،‬‬ ‫واستمر على ذلك إلى أن أصيب‬ ‫بسكتة دماغية مهلكة‪ .‬وغالبً‬ ‫م��ا ك�ن��ت أق ��ول ل�ل�ح�ض��ور‪ :‬إن�ن��ي‬ ‫ل��و ل��م أؤم ��ن ب��ال �ص��اة ق�ب��ل ع��ام‬ ‫‪ ،1992‬لكانت الحياة في البيت‬ ‫اأبيض قد أقنعتني بذلك‪.‬‬ ‫وق�ب��ل إص��اب��ة أب��ي بالسكتة‬ ‫ال ��دم ��اغ� �ي ��ة‪ ،‬ت �ل �ق �ي��ت دع� � ��وة م��ن‬ ‫ص��دي�ق�ت��ي ال�ع��زي��زة ل�ي�ن��دا إي��در‪،‬‬ ‫ال �ت��ي أط �ل �ق��ت م ��ع زوج �ه ��ا ف�ي��ل‪،‬‬ ‫عادة لقاء ات نهاية اأسبوع في‬ ‫رينيسينس التي كنا نحضرها‪،‬‬ ‫بل وتشلسي وأنا منذ عام ‪1983‬‬ ‫ف��ي أع �ي��اد رأس ال�س�ن��ة‪ .‬وك��ان��ت‬ ‫ت�ل��ك ااج�ت�م��اع��ات م�ث�ي��رة دوم��ً‪،‬‬ ‫وق��ادت إل��ى كثير من الصدمات‬ ‫امهمة في حياتنا‪.‬‬ ‫دع� �ت� �ن ��ي ل� �ي� �ن ��دا أن وت �ي �ب��ر‬ ‫إل � � ��ى م � ��أدب � ��ة ص � �غ � �ي ��رة رع �ت �ه��ا‬ ‫م �ج �م��وع��ة ن �س��ائ �ي��ة ل �ل �ص �ل��وات‪،‬‬ ‫فيها من النساء الديمقراطيات‬ ‫والجمهوريات‪ ،‬ومنهم س��وزان‬ ‫ب�ي�ك��ر‪ ،‬زوج ج�ي�م��س ب�ي�ك��ر‪ ،‬أول‬ ‫وزي ��ر خ��ارج�ي��ة ل�ل��رئ�ي��س ب��وش‪،‬‬ ‫وج��وان كمب‪ ،‬زوجة جاك كمب‪،‬‬ ‫ع �ض��و ال �ك��ون �غ��رس ال�ج�م�ه��وري‬ ‫ال �س ��اب ��ق وام� ��رش� ��ح ام�س�ت�ق�ب�ل��ي‬ ‫م�ن�ص��ب ن��ائ��ب رئ �ي��س؛ وغ��ري��س‬ ‫ن �ل �س��ون‪ ،‬ام �ت��زوج��ة م ��ن زم�ي�ل��ي‬ ‫في مجلس الشيوخ بل نلسون‪،‬‬ ‫وه ��و دي �م �ق��راط��ي م��ن ف �ل��وري��دا‪.‬‬ ‫وكانت خولي ليتشمان ملهمتي‬ ‫الروحية التي أصبحت صديقة‬ ‫عزيزة‪ .‬وأثناء مكوثي في البيت‬ ‫اأب � �ي� ��ض‪ ،‬ك ��ان ��ت ه ��ول ��ي ت��رس��ل‬ ‫ل ��ي ب��ال �ف��اك��س ك ��ل ي� ��وم م�ق�ط�ع��ً‬ ‫ل �ل �ق��راء ة م��ن ال�ك�ت��اب ام �ق��دس أو‬ ‫رس��ال��ة إي�م��ان‪ ،‬وغالبً م��ا كانت‬ ‫ت ��أت ��ي ل ��زي ��ارت ��ي ل �ت �س �ل �ي �ن��ي أو‬ ‫تصلي معي‪.‬‬ ‫جرى غداء الرابع والعشرين‬ ‫م��ن ف�ب��راي��ر ‪ 1993‬ف��ي ال�س�ي��درز‪،‬‬ ‫وه � � ��ي ض� �ي� �ع ��ة ت� �ق ��ع ع� �ل ��ى ن �ه��ر‬ ‫ب��وت��وم��اك‪ ،‬وي �ق��ام ف�ي�ه��ا إف �ط��ار‬ ‫ق��وم��ي ل �ل �ص �ل��وات وم�ج�م��وع��ات‬ ‫الصلوات التي انبثقت عنها في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ .‬وكان دوغ‬ ‫ك ��و‪ ،‬م�ن�ظ��م اإف� �ط ��ارات ال�ق��وم�ي��ة‬ ‫ه ��ذه م �ن��ذ م ��دة ط��وي �ل��ة‪ ،‬يتمتع‬ ‫ب �ح �ض��ور ف ��ري ��د ف ��ي واش �ن �ط��ن‪:‬‬ ‫إن� � ��ه م �ع �ل��م روح � � ��ي م� �ح ��ب ج ��دً‬ ‫وم � � ��وج � � ��ه ل � �ل � �ج � �م � �ي ��ع‪ ،‬ب� �ص ��رف‬ ‫النظر ع��ن اان�ت�م��اء ات الحزبية‬ ‫أو ال��دي��ن‪ ،‬وك ��ان ه�م��ه أن يعمق‬ ‫عاقة الناس بالله‪ ،‬ويقدم هبة‬ ‫الصلوات للمحتاجن‪ .‬وأصبح‬ ‫دوغ مصدر قوة وصداقة‪ ،‬وكان‬ ‫يبعث إل��ي برسائل ال��دع��م‪ .‬هذه‬ ‫العاقات كلها بدأت على مأدبة‬ ‫الغذاء ااستثنائية‪.‬‬ ‫ق� ��ال� ��ت ل � ��ي ج� �م� �ي ��ع ال� �ن� �س ��اء‬ ‫ال � � ��ائ � � ��ي ص� � �ل � ��ن م� � �ع � ��ي أن � �ه� ��ن‬ ‫س� �ي �ص� �ل ��ن م � ��ن أج � �ل� ��ي ف � ��ي ك��ل‬ ‫أس� � � �ب � � ��وع‪ ،‬وق� � ��دم� � ��ن ل� � ��ي ك� �ت ��اب ��ً‬ ‫م �خ �ط��وط��ً م �م� �ل ��وءً ب��ال��رس��ائ��ل‬ ‫وااقتباسات ونصوص الكتاب‬ ‫امقدس‪ ،‬آمات أن يعينني أثناء‬ ‫إق��ام�ت��ي ف��ي واش�ن�ط��ن‪ .‬فمن بن‬ ‫آاف الهدايا التي تلقيتها أثناء‬ ‫السنوات الثماني التي قضيتها‬ ‫ف��ي ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض‪ ،‬ك��ان ه�ن��اك‬ ‫ع � � � ��دد ق � �ل � �ي� ��ل م � �ن � �ه� ��ا أف� �ض� �ل� �ه ��ا‬ ‫وأح� �ت ��اج إل �ي �ه��ا أك �ث��ر م ��ن اث�ن��ي‬ ‫عشر صنفً معنويً من الهدايا‬ ‫ي�ت�م�ث��ل ف��ي ال�ب�ص�ي��رة وال �س��ام‪،‬‬ ‫وال �ع �ط��ف واإي � �م� ��ان‪ ،‬وال��زم��ال��ة‬ ‫وال� ��رؤي� ��ة‪ ،‬وال �ص �ف��ح وال��رح �م��ة‪،‬‬ ‫وال � �ح � �ك � �م� ��ة وال � � �ح� � ��ب‪ ،‬وام� �ت� �ع ��ة‬ ‫والشجاعة‪ .‬وعلى مدى اأشهر‬ ‫واأع � � � � � ��وام ال � �ت� ��ي ت � �ل� ��ت‪ ،‬ص �ل��ت‬ ‫النساء من أجلي ومعي بصدق‪.‬‬ ‫وق � ��درت اه �ت �م��ام �ه��ن ورغ �ب �ت �ه��ن‬ ‫ب �ت �ج��اه��ل اان �ق �س ��ام ال �س �ي��اس��ي‬ ‫ف ��ي واش� �ن� �ط ��ن ك ��ي ي �ص �ل��ن إل��ى‬ ‫ش�خ��ص م��ا ي�ح�ت��اج إل��ى ال��دع��م‪.‬‬ ‫وكثيرً ما كنت أتناول كتابهن‬ ‫ال� �ص� �غ� �ي ��ر أق� � � ��رأ ف � �ي� ��ه‪ .‬وك ��ان ��ت‬ ‫س� ��وزان ب�ي�ك��ر ت ��زورن ��ي وت�ك�ت��ب‬ ‫لي وتشجعني وتتعاطف معي‬ ‫ف ��ي أح� � ��داث ت �ت �س �ل �س��ل اع �ت �ب��ارً‬ ‫م��ن وف��اة وال��دي إل��ى العواصف‬ ‫السياسية التي أحاطت برئاسة‬ ‫بل‪.‬‬ ‫وم� � ��ا اق � �ت� ��رب� ��ت اإدارة م��ن‬ ‫نهاية مائة يوم اأولى في نهاية‬ ‫أب� ��ري� ��ل‪ ،‬ك � ��ان واض � �ح� ��ً أن� �ن ��ا ل��م‬ ‫ن�ف��ي ب��وع��دن��ا امتعلق بمشروع‬ ‫الرعاية الصحية‪ ،‬ولم يكن سبب‬ ‫ذل� ��ك أن� �ن ��ي أم �ض �ي��ت أس �ب��وع��ن‬ ‫ف��ي ليتل روك‪ .‬فامعلومات عن‬ ‫أي اقتراح قيد ال��دراس��ة لتوفير‬

‫رع� ��اي� ��ة ص �ح �ي��ة ش ��ام� �ل ��ة ك��ان��ت‬ ‫ت �ص��ل إل � ��ى ال� �ص� �ح ��اف ��ة‪ ،‬وت �ث �ي��ر‬ ‫أع � � �ض� � ��اء ال� � �ك � ��ون� � �غ � ��رس ب� �ش ��أن‬ ‫اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ات ال ��ازم ��ة ق�ب��ل‬ ‫ات�خ��اذ ال �ق��رارات‪ .‬لقد كنا نتخذ‬ ‫م��وق�ف��ً دف��اع �ي��ً ق�ب��ل اع �ت �م��اد أي‬ ‫خ�ط��ة‪ .‬وأذهلتني ال�س��رع��ة التي‬ ‫ت �ت �س��رب ف �ي �ه��ا ام �ع �ل��وم��ات إل��ى‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن‪ .‬ف��اع�ت�ق��د ال�ب�ع��ض‬ ‫أنهم ك��ان��وا ي��ؤث��رون ب��اأح��داث؛‬ ‫وب� � � ��دا ال� �ب� �ع ��ض اآخ� � � ��ر ك��أن �ه��م‬ ‫ب �ح��اج��ة إل � ��ى ش� �ع ��ور ااع � �ت ��داد‬ ‫ب � ��ال� � �ن � �ف � ��س ح� � �ت � ��ى ل� � � ��و اع � �ت � �ب ��ر‬ ‫كامهم أنه مقتبس من مصادر‬ ‫مجهولة‪.‬‬ ‫كانت اأم��ة ما ت��زال مصابة‬ ‫ب� � � ��دوار م� ��ن ال �ن �ت �ي �ج��ة ام ��روع ��ة‬ ‫ل � �ل� ��وض� ��ع ال � � �ح� � ��رج ف� � ��ي واك� � � ��و‪،‬‬ ‫تكساس‪ ،‬حن أطلق الداؤوديون‬ ‫ال� � �ن � ��ار وق � �ت � �ل� ��وا أرب� � �ع � ��ة رج � ��ال‬ ‫م �س��ؤول��ن ع��ن ال�ت�ب��غ وال�ك�ح��ول‬ ‫واأس �ل �ح ��ة ال� �ن ��اري ��ة‪ ،‬وج��رح��وا‬ ‫ع�ش��ري��ن آخ��ري��ن وه��م ي�ح��اول��ون‬ ‫أن يقدموا رخصً‪ .‬وفي الواجهة‬ ‫ال �ت��ي ت �ل��ت ب �ت��اري��خ ‪ 19‬أب��ري��ل‪،‬‬ ‫أض � � � ��رم ع � �ض ��و م � ��ن ام� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫النار في البناء فقتل على اأقل‬ ‫ثمانون من الداؤودين وبينهم‬ ‫أط� �ف ��ال‪ .‬ك��ان��ت ح ��ادث ��ة ف�ظ�ي�ع��ة‪.‬‬ ‫ومع أن تحقيقً مستقا توصل‬ ‫إل��ى أن قيادة ال��داؤودي��ن كانت‬ ‫مسؤولية عن إضرام النار الذي‬ ‫س �ب��ب وف �ي��ات ك �ث �ي��رة‪ ،‬ف ��إن ه��ذا‬ ‫ل��م يساعد ف��ي تخفيف الشعور‬ ‫ب��اأس��ى‪ ،‬شعرنا ب��ه جميعً من‬ ‫العنف والقتل اللذين تسببهما‬ ‫اان� � �ح � ��راف وال � �ض� ��ال ام �ع �ت �م��د‬ ‫تحت اسم الدين‪.‬‬ ‫وفي يوغوسافيا السابقة‪،‬‬ ‫ك � � � ��ان ال� � � �ص � � ��رب ال � �ب� ��وس � �ن � �ي� ��ون‬ ‫ي �ح��اص��رون ب �ل��دة سريبينتشا‬ ‫ام� �س� �ل� �م ��ة وي � �ق � ��وم � ��ون ب �ج �ن��ون‬ ‫ممارسة التطهير العرقي‪ ،‬وهذا‬ ‫مثال آخر على إساء ة استخدام‬ ‫ااخ� �ت ��اف ��ات ال��دي �ن �ي��ة أغ ��راض‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق ب��ال�ه�ي�م�ن��ة ال�س�ي��اس�ي��ة‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وس ��ائ ��ل اإع � ��ام ت�ن�ش��ر‬ ‫ص ��ورً ره�ي�ب��ة ع��ن م �ج��ازر بحق‬ ‫ام ��دن� �ي ��ن‪ ،‬وس� �ج� �ن ��اء م �ه��زول��ن‬ ‫ع�ل��ى ش�ف��ا ام� ��وت‪ ،‬ك��ل ذل ��ك أع��اد‬ ‫إل � ��ى اأذه � � � ��ان ص � ��ور ال �ف �ظ��ائ��ع‬ ‫ال � �ن� ��ازي� ��ة ف� ��ي أورب � � � ��ا‪ .‬وأص� �ب ��ح‬ ‫ام��وق��ف أك�ث��ر إي��ام��ً ح��ن ارتفع‬ ‫ع� � � ��دد ال � �ق � �ت � �ل� ��ى‪ .‬وق� � � ��د ش� �ع ��رت‬ ‫بالقرف من فشل اأم��م امتحدة‬ ‫في التدخل أو حتى في حماية‬ ‫السكان امسلمن‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ظ � ��ل ه� � ��ذه اأح � � � ��داث‪.‬‬ ‫استضفنا ب��ل وأن��ا‪ ،‬اث�ن��ي عشر‬ ‫رئ �ي��س دول � ��ة ورئ� �ي ��س ح�ك��وم��ة‬ ‫ف� ��ي ال� �ب� �ي ��ت اأب� � �ي � ��ض‪ ،‬ج� � ��اؤوا‬ ‫إل ��ى واش �ن �ط��ن اف �ت �ت��اح متحف‬ ‫ال �ه��ول��وك��وس��ت ف ��ي ‪ 22‬أب��ري��ل‪.‬‬ ‫ك � � � ��ان ب � �ع� ��ض ال� � � �ق � � ��ادة ال � � � � ��زوار‬ ‫ي � �ض � �غ � �ط� ��ون ع � �ل � ��ى ال � � ��واي � � ��ات‬ ‫امتحدة ممارسة تدخل أكبر في‬ ‫م�س��اع��ي اأم ��م ام�ت�ح��دة إي�ق��اف‬ ‫القتل ف��ي البوسنة‪ .‬وك��ان أكثر‬ ‫امبعوثن فصاحة في التعبير‬ ‫عن وجهة النظر هذه إيلي ويزل‬ ‫ال ��ذي أل �ق��ى ك�ل�م��ة م�ح�م��وم��ة من‬ ‫البوسنة ل��دى افتتاح امتحف‪،‬‬ ‫وه � ��و ال � � ��ذي ن� �ج ��ا م� ��ن م�ع�س�ك��ر‬ ‫م��وت ن ��ازي‪ ،‬وح��از على جائزة‬ ‫نوبل للسام‪ .‬استدار ويزل إلى‬ ‫بل وق��ال‪" :‬سيدي الرئيس‪ ،‬لقد‬ ‫كنت في يوغوسافيا السابقة‪،‬‬ ‫وا أس �ت �ط �ي��ع أن أن � ��ام م �ن��ذ أن‬ ‫رأي � � ��ت م � ��ا رأي � � � ��ت‪ ،‬وأق � � � ��ول ه ��ذا‬ ‫بصفتي يهوديً‪ .‬يجب أن نفعل‬ ‫شيئً ما كي نوقف سفك الدماء‬ ‫في تلك الباد"‪ .‬وكنت قد قرأت‬ ‫كتاب ويزل بعنوان‪" :‬ليل"‪ ،‬الذي‬ ‫يحتوي على وصف رهيب يثير‬ ‫القشعريرة معاناته في أوشفتز‬ ‫وبخنفالد‪ ،‬معسكري اموت في‬ ‫ب��ول�ن��دا وأم��ان �ي��ا‪ ،‬ول�ق��د أعجبت‬ ‫ب �ك �ت��اب �ت��ه وإخ � ��اص � ��ه ل �ح �ق��وق‬ ‫اإنسان‪ ،‬منذ ذلك اليوم‪ ،‬أصبح‬ ‫هو وزوجه ماريون صديقن‪.‬‬ ‫اق� �ت� �ن� �ع ��ت ب� �ك� �ل� �م ��ات إي� �ل ��ي‪،‬‬ ‫أنني كنت مقتنعة أن الطريقة‬ ‫ال ��وح� �ي ��دة ل ��وق ��ف ام � �ج� ��زرة ف��ي‬ ‫البوسنة هو اللجوء إلى غارات‬ ‫ج� ��وي� ��ة ع� �ل ��ى أه � � � ��داف ص��رب �ي��ة‬ ‫م �ن �ت �ق��اة‪ .‬وك� �ن ��ت أع� � ��رف أن ب��ل‬ ‫كان محبطً من عجز أورب��ا من‬ ‫التصرف بعد أن أصرت على أن‬ ‫البوسنة أم��ر يعنيها وح��ده��ا‪،‬‬ ‫وه� � � ��ي م� �ش� �ك� �ل� �ت� �ه ��ا ال � �خ� ��اص� ��ة‪،‬‬ ‫وه ��ي ت�ح�ل�ه��ا‪ .‬واج �ت �م��ع ب��ل مع‬ ‫مستشاريه ليناقشوا اانخراط‬ ‫اأم� � �ي � ��رك � ��ي ف� � ��ي ج � �ه� ��د إح� � ��ال‬ ‫ال�س��ام وخ�ي��ارات أخ��رى إنهاء‬ ‫ال�ص��راع ‪ .‬وأص�ب��ح ام��وق��ف أكثر‬ ‫إيامً مع تزايد عدد القتلى‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫< العدد‪179 :‬‬ ‫< السبت ‪ 03‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬ماي ‪2014‬‬

‫متسولون سوريون وأفارقة ينافسون امغاربة‬ ‫رعايا واجئون أجانب قصدوا امغرب بحثا عن ظروف معيشية أحسن < يستخدمون الدين اإسامي كوسيلة أخرى للتأثير في الناس‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م راب� � �ط � ��ة ال �ص �ح��اف �ي��ن‬ ‫ال �ش �ب��اب ب� �ت ��ازة‪ ،‬ال �ي��وم(ال �س �ب��ت)‪،‬‬ ‫ح � �ف� ��ل ت � �ق� ��دي� ��م وت � ��وق� � �ي � ��ع رواي � � � ��ة‬ ‫"ال� � �ف� � �ت � ��ان‪ ،‬ال� � ��روك� � ��ي ب� ��وح � �م� ��ارة"‬ ‫ل�ل�ك��ات��ب ال �ص �ح��اف��ي س�ع�ي��د ع��اه��د‬ ‫ب�م�ش��ارك��ة محمد ال �ع��زوزي‪ ،‬عياد‬ ‫إي��ال‪ ،‬وبوجمعة العوفي‪ ،‬وع��ادل‬ ‫ف�ه�م��ي‪ ،‬وذل ��ك ب�ق��اع��ة ااج�ت�م��اع��ات‬ ‫بالجماعة الحضرية‪ ،‬ت��ازة ابتداء‬ ‫من الساعة السادسة مساء‪.‬‬ ‫ينظم منتدى اأدب مبدعي الجنوب‪،‬‬ ‫ال � �ي� ��وم(ال � �س � �ب� ��ت)‪ ،‬ل� �ق ��اء ث �ق��اف �ي��ا ل �ت��وق �ي��ع‬ ‫وق� ��راءة رواي ��ة "أوان ال �ح��ب‪ ..‬أوان ال�ح��رب"‬ ‫للروائي كريم باد‪ ،‬يقرأ الرواية اأساتذة‪:‬‬ ‫ال��دك�ت��ور محمد بوستة‪ ،‬وال��دك�ت��ور محمد‬ ‫ه � ��واس وال� �ن ��اق ��د ش �ك �ي��ب أري � ��ج وال ��روائ ��ي‬ ‫خالد بناني‪ ،‬وذل��ك في الساعة الثالثة بعد‬ ‫الزوال‪ ،‬بالثانوية التأهيلية محمد الخامس‬ ‫بتارودانت‬

‫ينظم‪ ،‬اليوم(السبت)‪ ،‬امسرح‬ ‫ال��وط�ن��ي محمد ال�خ��ام��س بشراكة‬ ‫مع جمعية شمس ب��ادي للتنمية‬ ‫وام ��واط� �ن ��ة س� �ه ��رة ل �ي��ال��ي ال � ��رواد‬ ‫وال� �ت ��ي ي�ح�ي�ي�ه��ا ال �ف �ن��ان م�ح�م��ود‬ ‫اإدري� � � �س � � ��ي‪ ،‬وذل� � � ��ك ف � ��ي ال� �س ��اع ��ة‬ ‫الثامنة والنصف بقاعة امسرح‬ ‫التسول (أرشيف)‬

‫الرباط‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ي �ل �ج��أ ا ل �ك �ث �ي��ر م ��ن اأ ف ��ار ق ��ة‬ ‫ا م � � ��و ج � � ��ود ي � � ��ن ف � � ��ي ا ل � �ع� ��ا ص � �م� ��ة‬ ‫ا ل ��ر ب ��اط إ ل� ��ى ا ل �ت �س ��ول م ��ن أ ج��ل‬ ‫ت� ��و ف � �ي� ��ر ق� ��و ت � �ه� ��م ا ل� � �ي � ��و م � ��ي‪ ،‬إا‬ ‫أ ن� �ه ��م ي �ت �ف �ن �ن��ون ف ��ي ك �ي �ف �ي��ة م��د‬ ‫ي��د ه��م إ ل��ى ا م ��ارة ف��ي ا ل �ش��وارع‪،‬‬ ‫ف � �ت � �ج� ��د ه� ��م ي � �ح � �م � �ل� ��ون أ ط� � �ف � ��اا‬ ‫ص� � �غ � ��ار‪ ،‬أو ب � ��اأ ح � ��رى ر ض� �ع ��ا‬ ‫ي� �ط� �ل� �ب ��ون م � ��ن أ ج� � ��ل إ ط� �ع ��ا م� �ه ��م‬ ‫درا ه � � ��م م� � �ع � ��دودة‪ ،‬م �س �ت �ع �م �ل��ن‬ ‫ك � �ل � �م� ��ات دار ج� � � � ��ة ل� �ل� �ت ��أ ث� �ي ��ر ف��ي‬ ‫ا م � � � ��ارة‪ .‬ل� �ع ��ل ظ� ��ا ه� ��رة ا ل� �ت� �س ��ول‬ ‫ف ��ي ا ل � �ش� ��وارع ا م �غ��ر ب �ي��ة ل �ي �س��ت‬ ‫و ل� � �ي � ��دة اأ م � � � ��س‪ ،‬ف� �ه ��ي وا ح� � ��دة‬ ‫م � � � ��ن اأ م � � � � � � � ��ور ا ل� � � �ت � � ��ي أ ض� � �ح � ��ت‬ ‫ت�ص��ادف ا م��وا ط�ن��ن ي��و م�ي��ا‪ ،‬وإن‬ ‫ت � �ع� ��ددت أ س� �ب ��ا ب� �ه ��ا و ظ ��رو ف� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ك �م��ا ا خ �ت �ل��ف ا م �ت �س��و ل��ون ا ل��ذ ي��ن‬ ‫ي � � �ل � � �ج� � ��ؤون إ ل� � �ي� � �ه � ��ا م � � ��ن ح� �ي ��ث‬ ‫ا ل� � �ج� � �ن� � �س� � �ي � ��ة‪ ،‬ح � � �ي� � ��ث ل� � � ��م ت� �ع ��د‬ ‫ت �ق �ت �ص��ر ع �ل��ى أ ب �ن��اء ا ل��و ط��ن ب��ل‬ ‫ت� �ع � ّ�د ت� �ه ��ا إ ل � ��ى ر ع ��ا ي ��ا وا ج� �ئ ��ن‬ ‫أ ج ��ا ن ��ب ق� �ص ��دوا ا م� �غ ��رب ب �ح �ث��ا‬ ‫ع � ��ن ظ� � � ��روف م� �ع� �ي� �ش� �ي ��ة أ ح� �س ��ن‬ ‫ب� �م ��ا أن ب� ��اد ه� ��م ت �ع �ي��ش ح��ا ل��ة‬

‫م��ن ا ن �ع��دام اأ م ��ن واا س �ت �ق��رار‪،‬‬ ‫و ه� � � ��و ح� � � ��ال ب � �ع � ��ض أ ش � �ق ��ا ئ � �ن ��ا‬ ‫ا ل� � �س � ��ور ي � ��ن ا ل� � ��ذ ي� � ��ن ي � ��و ج � ��دون‬ ‫ف ��ي ر ب � ��وع ا ل �ع��ا ص �م��ة و ف� ��ي ج��ل‬ ‫أ ح � �ي� ��ا ئ � �ه� ��ا‪ ،‬ح � �ي ��ث و ج � � � ��دوا ف��ي‬ ‫ا م �ت �ه��ان ا ل �ت �س��ول ف ��ي ا ل� �ش ��وارع‬ ‫وأ ب � � � � � � � ��واب ا م� � � �س � � ��ا ج � � ��د‪ ،‬أ ف � �ض� ��ل‬ ‫وأ س � � �ه� � ��ل ا ل� � �ح� � �ل � ��ول ل� �ل� �ح� �ص ��ول‬ ‫ع�ل��ى ق��وت ي��و م�ه��م و ل�ق�م��ة ع�ي��ش‬ ‫أواد ه� � � � � ��م‪ .‬ف � ��ي ه� � ��ذا ا ل � �س � �ي� ��اق‪،‬‬ ‫ت� �ق ��ول س� �ع ��اد ا ل �س �ل �ي �م��ا ن��ي‪40 ،‬‬ ‫س �ن��ة‪ ،‬ع��ا م�ل��ة ب��إ ح��دى ا ل�ش��ر ك��ات‬ ‫ا ل� �خ ��ا ص ��ة‪ " :‬ب� �ع ��د ا ل� �ت ��و ت ��ر ا ل ��ذي‬ ‫ح �ص��ل ب �س��ور ي��ا ا ح �ظ �ن��ا ت�ك��ا ث��ر‬ ‫العديد من الاجئن السورين‬ ‫إ ل � � ��ى ا م � � �غ� � ��رب‪ ،‬ف� �ن� �ج ��د ه ��م ق� ��رب‬ ‫أ ب ��واب ا م �س��ا ج��د و ف ��ي ا ل �ش��وارع‬ ‫الرئيسية يطلبون ما يقتاتون‬ ‫ب� ��ه‪ ،‬ك �ل �م��ات ع��ر ب �ي��ة أو ب �ل �ه �ج��ة‬ ‫س� � � ��ور ي� � � ��ة ي � � �ع � � �ب� � ��رون ب� � �ه � ��ا ع ��ن‬ ‫ح ��ا ج� �ي ��ا ت� �ه ��م " ن � �ح� ��ن إ خ ��وا ن� �ك ��م‬ ‫م��ن س ��ور ي ��ا‪ ،‬ف��رر ن��ا م��ن ا ل �ح��رب‬ ‫س� ��ا ع� ��دو ن� ��ا ل� �ن� �ق� �ت� �ن ��ي ر غ� �ي� �ف ��ا"‪،‬‬ ‫ب� �م ��ا ب ��س ر ث� � ��ة و ح � ��ا ل � ��ة م ��زر ي ��ة‬ ‫ت��أ ث��ر ف��ي ج��ل ا م� ��ارة"‪ .‬وأ ض��ا ف��ت‬ ‫ا ل �س �ل �ي �م��ا ن��ي‪ " :‬ك � ��ان اأ ج� � ��در أن‬ ‫ت�خ �ص��ص م �ب��ا ل��غ م��ا ل �ي��ة ل �ه��ؤاء‬

‫ا ل� ��ا ج � �ئ� ��ن ل � �ت� ��و ف� ��ر ل � �ه� ��م ب ��ذ ل ��ك‬ ‫ا م �س �ك��ن وا م �ل �ب��س وا م ��أ ك ��ل‪ ،‬ه��ي‬ ‫إذن م � �س� ��ؤو ل � �ي� ��ة ا ل � �ح � �ك� ��و م� ��ات‬ ‫ا ل �ع��ر ب �ي��ة ا ل �ت��ي و ج ��ب ع�ل�ي�ه��ا أن‬ ‫ت�ع�م��ل م��ن أ ج��ل ا ن �ق��اد م��ا ي�م�ك��ن‬ ‫إنقاذه من ذاك الشعب العليل"‪.‬‬ ‫وأ ك� � � � � � � ��دت‪ ،‬أن م � � �ج� � ��رد درا ه � � � ��م‬ ‫م� �ع ��دودة ي �م��د ه��ا ل �ه��م ا م � ��ارة ا‬ ‫يمكن أن تسد حاجياتهم وتحل‬ ‫ك ��ل م �ش �ك��ا ت �ه��م"‪ .‬و ع ��ن م �ع��ا ن��اة‬ ‫ه � � ��ؤاء ا ل� ��ا ج � �ئ� ��ن ا ل � �س� ��ور ي� ��ن‪،‬‬ ‫قالت سرين قرعوني‪ 30 ،‬سنة‪،‬‬ ‫إ ح � ��دى ا ل ��ا ج� �ئ ��ات ا ل� �س ��ور ي ��ات‪:‬‬ ‫"د ف� �ع� �ن ��ا ا ل� ��و ض� ��ع اأ م � �ن� ��ي غ �ي��ر‬ ‫ا م �س �ت �ق��ر ب� �ب ��اد ن ��ا ل� �ل� �ج ��وء إ ل ��ى‬ ‫ا م � �غ� ��رب ك� ��ي ن� �ن� �ع ��م و ل � ��و ق �ل �ي��ا‬ ‫ب�ش��يء م��ن ا ل��را ح��ة واا ط�م�ئ�ن��ان‪،‬‬ ‫ل�ك��ن وضعيتنا ا م��اد ي��ة ا م�ت��أز م��ة‬ ‫د ف �ع��ت ب �ن��ا إ ل��ى ا ل �ت �س��ول ف�ل�ي��س‬ ‫لنا عمل ولم نستطع الحصول‬ ‫ع � �ل � �ي ��ه"‪ .‬وأ ض � ��ا ف � ��ت‪" :‬ا ن �ط �ل��ب‬ ‫س � ��وى درا ه� � ��م ق �ل �ي �ل��ة ل �ن �ش �ت��ري‬ ‫ب� �ه ��ا ر غ� �ي� �ف ��ا ي ��ر ح� �م� �ن ��ا م � ��ن أ ل ��م‬ ‫ا ل� �ج ��وع"‪ .‬وأرد ف � ��ت‪ " :‬ن �ل �ج��أ إ ل��ى‬ ‫اأماكن العامة التي يكثر فيها‬ ‫ا م� � � ��ارة ك � ��ا ل � �ش � ��وارع ا ل ��ر ئ �ي �س �ي ��ة‬ ‫وا م � �س � ��ا ج � ��د ا ل � �ك � �ب � ��رى‪ ،‬ك � �ش ��ارع‬

‫ف��ر ن �س��ا ب� ��أ ك� ��دال‪ ،‬و س ��ا ح ��ة ب��اب‬ ‫ا ل�ح��د و ش��ارع م��واي ع�ب��د ا ل�ل��ه‪،‬‬ ‫ن �س �ت �ح �ي��ي ك� �ث� �ي ��را ف� ��ي أن ن �م��د‬ ‫ي��د ن��ا ل��آ خ��ر ي��ن‪ ،‬ل �ك��ن ل �ي��س ل�ن��ا‬ ‫ح ��ل آ خ ��ر م ��ا دا م� ��ت ا ل �ح �ك��و م��ات‬ ‫ا ل �ع ��ر ب �ي��ة ل ��م ت �ك �ت��رث ل �ظ��رو ف �ن��ا‬ ‫ا ل �ص �ع �ب��ة و م ��ا ن �م��ر ب��ه م��ن أز م��ة‬ ‫ي�م�ك��ن أن ي�ك��ون ل�ه��ا ع��وا ق��ب جد‬ ‫و خ �ي �م��ة"‪ .‬أ م��ا ا ل��ر ع��ا ي��ا اأ ف��ار ق��ة‬ ‫ا ل��ذ ي��ن د خ �ل��وا إ ل ��ى ا م �غ��رب ع�ب��ر‬ ‫الحدود‪ ،‬في انتظار العبور إلى‬ ‫ا ل�ض�ف��ة اأ خ��رى‪ ،‬ف�ه��م ي�ع�ت�ق��دون‬ ‫أن ا ل � �ع � �ي� ��ش ف � ��ي ا م � � �غ � ��رب و ل� ��و‬ ‫بصفة مؤقتة‪ ،‬أفضل بكثير من‬ ‫امكوث في بلدانهم التي تشهد‬ ‫ه��ي اأ خ ��رى ح��ا ل��ة م��ن ا ل �ح��روب‬ ‫و ص� �ع ��و ب ��ة ف� ��ي ا ل� �ع� �ي ��ش‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫أن ا ل �ك �ث �ي��ر ي��ن ي �ج �ل �س��ون ر ف �ق��ة‬ ‫ع ��ا ئ ��ا ت �ه ��م ب ��ا ل� �ق ��رب م ��ن أ م ��ا ك ��ن‬ ‫ي �ك �ث��ر ف �ي �ه��ا ا م � � ��ارة‪ ،‬ع �ل��ى غ ��رار‬ ‫اأ س � ��واق ا ل �ش �ع �ب �ي��ة وا م �س��ا ج��د‪،‬‬ ‫إا أن ه � � � � � � ��ؤاء ا م� � �ت� � �س � ��و ل � ��ن‬ ‫اأ ف� ��ار ق� ��ة ع ��ر ف ��وا م ��ن أ ي� ��ن ي��أ ك��ل‬ ‫ا ل �ك �ت��ف و ت �ع �ل �م��وا ج �ي��دا ك�ي�ف�ي��ة‬ ‫ا س �ت �م��ا ل��ة ق �ل��وب ا م��وا ط �ن��ن‪ .‬ف��ي‬ ‫ه��ذا ا ل�س�ي��اق ي�ق��ول ع�ب��د ا ل�ع��ا ل��ي‬ ‫ا ل��زر ه��و ن��ي‪ 66 ،‬س �ن��ة‪ ،‬م�ت�ق��ا ع��د‪:‬‬

‫"أ ل �ف��ت ا ل �ج �ل��وس ب �م �ق �ه��ى ا ل �ح��ي‬ ‫م � �ن � ��ذ ت � � �ق� � ��ا ع� � ��دي‪ ،‬و ب� � � ��ه أا ح� � ��ظ‬ ‫ا ل �ع��د ي��د م ��ن ا ل �ظ��وا ه��ر ا ل �غ��ر ي �ب��ة‬ ‫ا ل��د خ�ي�ل��ة ع�ل��ى ا م�ج�ت�م��ع ا م�غ��ر ب��ي‬ ‫و م�ن�ه��ا ك �ث��رة ه ��ؤاء ا م�ه��ا ج��ر ي��ن‬ ‫اأ ف� ��ار ق� ��ة ح �ي��ث ت �ج��د ه��م أ ي �ن �م��ا‬ ‫سرحت عيناك احترفوا التسول‬ ‫وا ع � � �ت � � �ب� � ��روه م � �ه � �ن� ��ة أ ص � �ب � �ح� ��وا‬ ‫ي � � �ن� � ��ا ف � � �س� � ��ون ب � � � ��ه ا م� � �ت� � �س � ��و ل � ��ن‬ ‫ا م � �غ� ��ار ب� ��ة‪ ،‬ي� �ت� �خ ��ذون ا ل � �ش� ��وارع‬ ‫ا ل ��ر ئ� �ي� �س� �ي ��ة وأ ب � � � ��واب ا م� �س ��ا ج ��د‬ ‫و ك� � � � � ��ذا اأ س � � � � � � � ��واق ا ل� � �ت� � �ج � ��ار ي � ��ة‬ ‫ا ل �ك �ب��رى م�ل�ج��أ ل �ه��م ي�س�ت�م�ي�ل��ون‬ ‫ق�ل��وب ا م��وا ط�ن��ن ب�ك�ل�م��ات ر ن��ا ن��ة‬ ‫و ب��دار ج��ة م�ت�ل�ع�ث�م��ة "در ه��م ا ل�ل��ه‬ ‫ي �س �ت��ر ع �ل �ي��ك" أو ي �س �ت �خ��د م��ون‬ ‫الدين اإسامي كوسيلة أخرى‬ ‫ل � �ل � �ت ��أ ث � �ي ��ر ف� � ��ي ا ل� � � �ن � � ��اس‪ ،‬ح �ي ��ث‬ ‫ت� �ج ��د ه ��م ي �ح �م �ل��ون ت �س �ب �ي �ح��ات‬ ‫و م�ص��ا ح��ف ليظهروا إسامهم‪،‬‬ ‫ف �ق��د ك� ��ان ا ل �ك �ث �ي��ر م ��ن ا م �غ��ار ب��ة‬ ‫ف� ��ي و ق � ��ت م� �ض ��ى ي� �ع� �ت� �ق ��دون أن‬ ‫ه� � � � ��ؤاء اأ ف� � � ��ار ق� � � ��ة ا م � �ت � �س ��و ل ��ن‬ ‫ليسوا مسلمن‪ ،‬وهو ما أدركه‬ ‫ه��ؤاء ففكروا في طريقة تثبت‬ ‫إ س ��ا م� �ه ��م و ه� ��ي ق� � ��راء ة ا ل� �ق ��رآن‬ ‫والتسبيح أمام امأ"‪.‬‬

‫الطاق الصامت‪ ..‬بركان خامد يدفع نتائجه أبرياء‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫يعيش بعض اأزواج امغاربة‬ ‫ت�ح��ت س�ق��ف واح ��د ووس ��ط أس��رة‬ ‫م�ت�ك��ام�ل��ة اأف � ��راد‪ ،‬ي�ج�م��ع بينهما‬ ‫عقد زواج شرعي غير أن السؤال‬ ‫ال � ��ذي ي �ب �ق��ى ق��ائ �م��ا ه� ��و‪ :‬إل� ��ى أي‬ ‫م � � ��دى ت� �ع� �ت� �ب ��ر ش ��رع � �ي ��ة ال� �ع ��اق ��ة‬ ‫ال��زوج �ي��ة ص��ادق��ة وح�ق�ي�ق�ي��ة أم��ام‬ ‫ذل � ��ك ال �ت �ن��اق��ض ال� � ��ذي ي �ع �ي �ش��ان��ه‬ ‫داخ��ل البيت وأم ��ام امجتمع؟ هو‬ ‫س � � ��ؤال ي �ب �ق��ى م� �ط ��روح ��ا ف� ��ي ظ��ل‬ ‫وج��ود العديد م��ن اأس��ر امغربية‬ ‫ال � �ت� ��ي ت �ع �ي��ش ح ��رب ��ا ب � � � ��اردة ب��ن‬ ‫ال ��زوج ��ن‪ ،‬ي��دف��ع ث�م�ن�ه��ا اأب� �ن ��اء‪.‬‬ ‫ي� �ع� �ت� �ب ��ر ال� � �ط � ��اق ال � �ص� ��ام� ��ت ب��ن‬ ‫ال��زوج��ن أش��د بكثير م��ن ال�ط��اق‬ ‫الفعلي‪ ،‬م��ا ل��ه م��ن ارت�ب��اط مباشر‬ ‫ب ��اأب � �ن ��اء ب ��اع� �ت� �ب ��اره ��م ال �ع �ن �ص��ر‬ ‫اأض �ع��ف داخ� ��ل اأس� ��رة واأذك� ��ى‬ ‫ف��ي اآن نفسه وس��ط بيئة تعيش‬ ‫ح� ��رب� ��ا ب� � � � ��اردة ب � ��ن ط ��رف� �ي� �ه ��ا أي‬ ‫الزوجي‪ .‬تبدأ الظاهرة بمجموعة‬

‫صورة توضح برودة العاقة الزوجية (أرشيف)‬

‫م��ن ام�ظ��اه��ر كانفصال ام�ك��ان بن‬ ‫الزوج والزوجة‪ ،‬فيعيش كل واحد‬ ‫منهما في غرفة مستقلة عن اآخر‬

‫أو ع�ل��ى اأق ��ل ي��ول��ي ظ�ه��ره لآخر‬ ‫ف ��ي ال � �ف� ��راش م ��ع ان � �ع� ��دام ال� �ح ��وار‬ ‫وال�ت�ف��اه��م ب��ن ال��زوج��ن ح�ت��ى في‬

‫فترات العطل أو الفسح اأسبوعية‬ ‫غالبا ما يكون اأطفال إما مع اأم‬ ‫أو اأب‪ ،‬وم ��ع م� ��رور ال��وق��ت وف��ي‬

‫ظ��ل ال�ت�م��اط��ل ف��ي إي �ج��اد ال�ح�ل��ول‬ ‫ت �ت �ب��اع��د ام� �س ��اف ��ات‪ ،‬ل �ي �ص �ن��ع ك��ل‬ ‫منهما شرنقة حول نفسه تحجبه‬ ‫ع��ن ف�ه��م اآخ ��ر وي�غ�ي��ب ال�ت��واص��ل‬ ‫بينهما‪ ،‬الشيء الذي يجعل الهوة‬ ‫تتسع يوما بعد اآخ��ر لتخلق ما‬ ‫يسمى بظاهرة الطاق الصامت‪،‬‬ ‫وحينها يصبح امشهد ضبابيا‪،‬‬ ‫فا هم يعتبرون أزواجا حقيقين‬ ‫وا ه � � ��م ف � � ��ي ع� � � � � ��داد ام � �ط � �ل � �ق ��ن‪،‬‬ ‫ف�ي�ت�ع��ذر ف��ي ال�ن�ه��اي��ة إص ��دار ق��رار‬ ‫اان �ف �ص��ال خ�ش�ي��ة ان�ه�ي��ار اأس��رة‬ ‫أو تفاديا لنظرة امجتمع امغربي‬ ‫إل ��ى ال �ط��اق‪ .‬وي�م�ت��د اأث ��ر ام��دم��ر‬ ‫ل �ل �ط ��اق ال� �ص ��ام ��ت ل ��أط� �ف ��ال‪ ،‬إذ‬ ‫ي � �ص � �ب � �ح� ��ون ع� � ��رض� � ��ة ل �ت �ن �ف �ي��س‬ ‫امشاعر السلبية من أحد الطرفن‬ ‫أو كليهما ماله من عواقب وخيمة‬ ‫على سلوكهم في امستقبل وآث��ار‬ ‫س�ل�ب�ي��ة وم �خ�ي�ف��ة‪ ،‬م��ا ي �س��اه��م في‬ ‫إن �ت��اج أط �ف��ال م��ؤه�ل��ن ل��ان�ح��راف‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ل �ع��اق��ة ك ��ان ب��اإم �ك��ان أن‬ ‫يحسم فيها من البداية‪.‬‬

‫قصر الفنانن‪ ..‬تصميم فرنسي أنيق وبسيط‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ل� � � �ط � � ��ا م � � ��ا ك � � � � � ��ان أ س� � � �ل � � ��وب‬ ‫ا ل� �ط� �ب ��خ ا ل� �ف ��ر ن� �س ��ي م �س �ت �م ��دا‬ ‫م� ��ن ث� �ق ��ا ف ��ة ش� �ع� �ب ��ه‪ ،‬إذ ع ��رف‬ ‫ع �ل��ى ا م� �ت ��داد ا ل �س �ن��ن ت �ح��وا‬ ‫ج��ذر ي��ا ن �ظ��را إ ل ��ى ا م �ت �غ �ي��رات‬ ‫اا ج� �ت� �م ��ا ع� �ي ��ة ا ل � �ت� ��ي وا ك� �ب� �ه ��ا‬ ‫ا م � �ج � �ت � �م ��ع ا ل � �ف� ��ر ن � �س� ��ي‪ ،‬ح �ي ��ث‬ ‫ت �م �ك �ن��وا م ��ن ا ب �ت �ك��ار ت �ق �ن �ي��ات‬ ‫ج� ��د ي� ��دة و ح� ��ا ف � �ظ� ��وا ف� ��ي اآن‬ ‫ن � �ف � �س� ��ه ع � �ل � ��ى اأ س� � ��ا س � � �ي� � ��ات‪،‬‬ ‫ا ل �ش��يء ا ل ��ذي ع �ج��ل ب��ا ن �ت �ش��ار‬ ‫ا م � � �ط � � �ب� � ��خ ا ل � � �ف� � ��ر ن � � �س� � ��ي ح� � ��ول‬ ‫ا ل �ع��ا ل��م و ف��ي م �خ �ت �ل��ف ا ل �ب �ق��اع‬ ‫س� � � � ��واء ا ل� � �ع � ��ر ب� � �ي � ��ة م � �ن � �ه� ��ا أو‬ ‫ا ل � � �غ� � ��ر ب � � �ي� � ��ة ‪ .‬م� � �ط� � �ع � ��م ق � �ص ��ر‬ ‫ا ل� �ف� �ن ��ا ن ��ن ب � �ش� ��ارع ع� �ق� �ب ��ة ب��ن‬ ‫ن ��ا ف ��ع ب ��ا ل ��ر ب ��اط ا ل� ��ذي ي �ع �ت �ب��ر‬ ‫أ ح��د أر ق��ى ا م�ط��ا ع��م ا ل�ف��ر ن�س�ي��ة‬ ‫ب �ح��ي أ ك ��دال‪ ،‬و ح �ي��ث ا ل �ث �ق��ا ف��ة‬ ‫ا ل�ف��ر ن�س�ي��ة ب�ج�م�ي��ع ا ل�ت�ف��ا ص�ي��ل‬ ‫س � � ��واء ف� �ي� �م ��ا ي� �خ ��ص ا ل� �ش� �ك ��ل‬ ‫أوا م �ض �م��ون‪ ،‬ف��ا م �ط �ع��م ي�ت�م�ي��ز‬ ‫ب �ت �ص �م �ي��م ف��ر ن �س��ي ك��ا س �ي �ك��ي‬ ‫وأ ن � � � �ي� � � ��ق ي� � �خ� � �ت � ��ص ب � �ت � �ق� ��د ي� ��م‬

‫ا ل � � ��و ج� � � �ب � � ��ات ا ل� � � �ط � � ��از ج � � ��ة م ��ن‬ ‫ا م� �ط� �ب ��خ ا ل� �ف ��ر ن� �س ��ي ت� �ح ��د ي ��دا‪،‬‬ ‫م� �م ��ا ي �ج �ع ��ل اأ ج � � ��واء ت �ح �م��ل‬ ‫الطابع الفرنسي ا ل�ك��ا س�ي�ك��ي‬ ‫ا ل� ��ذي ت �ك �م �ل��ه ا ئ� �ح ��ة ا ل �ط �ع��ام‬ ‫التي يقدمها امطعم ل��ز ب�ن��ا ئ��ه‬ ‫ك��أ ن��واع ا ل�ش��ور ب��ات ا ل�ف��ر ن�س�ي��ة‬ ‫وا ل� � � � �ص� � � � �ل� � � � �ص � � � ��ات ا م� � � ��را ف � � � �ق� � � ��ة‬ ‫ل �ل �خ �ض��ار وأ ط � �ب ��اق ا ل �ت �ح �ل �ي��ة‬ ‫ا ل� � �ف � ��ر ن� � �س� � �ي � ��ة ا ل� � � �ت � � ��ي ت� �ت� �م� �ي ��ز‬ ‫ب��ا س�ت�ع�م��ال ا ل�ف��وا ك��ه ا ل�ط��از ج��ة‬ ‫وا ل� � �ك � ��ر ي� � �م � ��ة ا ل� � �ق� � �ش � ��د ي � ��ة‪ ،‬م ��ا‬ ‫ي� � �ج� � �ع � ��ل ا م � � � ��أد ب � � � ��ة ف� ��ر ن � �س � �ي� ��ة‬ ‫ب ��ا م � �ت � �ي ��از ي ��ؤ ث� �ث� �ه ��ا ت �ص �م �ي��م‬ ‫ف��ر ن �س��ي ك��ا س �ي �ك��ي و ل �ت �ك �ت �م��ل‬ ‫ا ل� � �ص � ��ورة ي� �ن� �ظ ��م ا م� �ط� �ع ��م م��ن‬ ‫ح��ن إ ل��ى آ خ��ر م �ع��ارض ف�ن�ي��ة‬ ‫ل� �ف� �ن ��ا ن ��ن م �ح� �ل� �ي ��ن و ع ��ا م� �ي ��ن‬ ‫ل � �ع� ��رض إ ب� ��دا ع� ��ا ت � �ه� ��م ا ل �ف �ن �ي��ة‬ ‫و ب �ع��ض ا ل �ف �ق��رات ا م��و س �ي �ق �ي��ة‬ ‫م � ��ن ا ل � �ف� ��ن ا ل � �ف� ��ر ن � �س� ��ي‪ .‬ي �ب �ق��ى‬ ‫م �ط �ع��م ق �ص��ر ا ل �ف �ن��ا ن��ن ع��ا م��ا‬ ‫م� �ص� �غ ��را ل �ل �م �ط �ب��خ ا ل �ف��ر ن �س��ي‬ ‫ا ل �ع��ا م��ي ا ل ��ذي ي �ج �م��ع ب��ن ك��ل‬ ‫م ��ا ه ��و ك ��ا س �ي �ك ��ي وراق ف��ي‬ ‫آن وا ح��د‪.‬‬

‫صندوق احسن الثاني للتنمية ااقتصادية وااجتماعية‬ ‫ص�ن��دوق الحسن الثاني للتنمية ااقتصادية وااجتماعية‬ ‫مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية امعنوية وااستقال امالي‪.‬‬ ‫ويخضع لوصاية الدولة‪.‬‬ ‫تناط بالصندوق امهام التالية‪:‬‬ ‫تقديم امساعدة امالية لفائدة‪:‬‬ ‫ا)‬ ‫ برامج السكن والبنية التحتية الطرقية والري وتهيئة املك‬‫الغابوي وإقامة بنيات ااستقبال لفائدة ااستثمارات الصناعية‬ ‫والسياحية وبناء امركبات الرياضية والثقافية وإحداث البنيات‬ ‫التحتية موانئ الصيد الصغيرة وتطوير تكنولوجيات اإعام‬ ‫ أعمال ال �ن �ه��وض ب��ال �ت �ش �غ �ي��ل‪ ،‬اس �ي �م��ا م ��ن ق �ب��ل ج�م�ع�ي��ات‬‫السلفات الصغيرة‬ ‫ تقديم مساعدة لكل مشروع يساهم في إنعاش ااستثمار‬‫والتشغيل‪.‬‬ ‫ب) القيام بتوظيفات مالية في شكل قيم للخزينة وسندات‬ ‫ل�ل��دي��ون ال�ق��اب�ل��ة ل�ل�ت��داول وق�ي��م م�ن�ق��ول��ة‪ ،‬وذل ��ك ف��ي إط ��ار اح�ت��رام‬ ‫قواعد للحيطة تحدد بنص تنظيمي‬ ‫ج) إنجاز أو طلب إنجاز دراسات بمبادرة منه‪ ،‬أو بناء على‬ ‫طلب من اإدارات امعنية‪ ،‬أج��ل التمكن من تحديد امشاريع أو‬ ‫اأعمال ذات اأهمية بالنسبة إلى امهام امنوطة به‪.‬‬ ‫ولهذه ال�غ��اي��ة‪ ،‬يؤهل ال�ص�ن��دوق للقيام ف��ي إط��ار اتفاقيات‪،‬‬ ‫لتقديم مساعداته في شكل ‪:‬‬ ‫ تملك مساهمات مالية‬‫ تسبيقات أو قروض قابلة لإرجاع‬‫‪ -‬أو إسهامات مالية غير قابلة لإرجاع‪.‬‬

‫مكتب التسويق والتصدير‬ ‫م �ك �ت��ب ال �ت �س��وي��ق وال �ت �ص��دي��ر‪ ،‬م��ؤس �س��ة ع �م��وم �ي��ة ت�خ�ض��ع‬ ‫لوصاية وزارة التجارة الخارجية‪ ،‬تم إحداثه بموجب امرسوم‬ ‫املكي ب�ت��اري��خ ‪ 09‬ي��ول�ي��وز ‪ .1965‬وق��د أنيطت ب��ه م�ه��ام تصدير‬ ‫وتسويق امنتجات الفاحية من الحوامض والفواكه والخضر‬ ‫ال �ط��ري��ة وم �ن �ت �ج��ات ال �ص �ن��اع��ة ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة وم �ن �ت �ج��ات ال�ص�ن��اع��ة‬ ‫امرتبطة بالسمك‪.‬‬ ‫اختصاصاته‪.:‬‬ ‫تموين القوات امسلحة املكية امرابطة باأقاليم الجنوبية‬ ‫بامواد الغذائية‬ ‫تموين سكان اأقاليم الصحراوية بناء على اتفاقية موقعة‬ ‫ب �ت��اري��خ ‪ 01‬أك �ت��وب��ر ‪ 1987‬ب��ن ام �ك �ت��ب ووزارة ت�ن�م�ي��ة اأق��ال �ي��م‬ ‫الصحراوية‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن بعض امهام التي كان يقوم بها امكتب‬ ‫ق��د ع�ه��د ب�ه��ا إل ��ى م�ت��دخ�ل��ن آخ��ري��ن ف��ي ق �ط��اع ال �ت �ص��دي��ر‪ ،‬حيث‬ ‫أصبحت امراقبة التقنية من اختصاص امؤسسة امستقلة مراقبة‬ ‫تنسيق الصادرات‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الرباط‪/‬سا‬

‫الىيدليةح العىػية‪،‬شارعح‬

‫الساٺي‪،‬مسحدح الماخ‪،‬الػباط‪،‬رقمح‬

‫رابعةح العدٺية‪،‬بينح السوقح‬

‫الٹاتف‪0537201802:‬‬

‫التحاريح اكدالواقامةح قيس‪،‬الػب‬

‫‪-------‬‬

‫اط‪0537778982/0537650970:‬‬

‫صيدليةح بطانة‪1،‬شارعح‬

‫‪-------‬‬

‫الوطاسيين‪،‬بطانة‪،‬ساح رقمح‬

‫صيدليةح النخيل‪،‬شارعح ؼهػةح‬

‫الٹاتف‪0537800556:‬‬

‫النخيل‪،‬الػياي‪،‬الػباط‪،‬رقمح‬

‫‪-------‬‬

‫الٹاتف‪0537714747:‬‬

‫صيدليةح كيسي‪،‬شارعح ابوح رقػاق‪،‬سا‪،‬رقمح‬

‫‪-------‬‬

‫الٹاتف‪0537530345:‬‬

‫صيدليةح غػبية‪35،‬ؼن‪٥‬ةح‬

‫‪-------‬‬

‫كػاتشي‪،‬المحيط‪،‬سانيةح‬

‫صيدليةح إكػاٮح ‪،‬ب٭و‪٦‬ح ‪،12‬سا‪،‬رقمح‬

‫الغػبية‪،‬قػبح سوقح الدراجاتح الناريةح‬

‫الٹاتف‪0537811363:‬‬

‫ٺم‪٥‬بػةح الشٹداء‪،‬الػباط‪،‬رقمح‬

‫‪-------‬‬

‫الٹاتف‪0537201650:‬‬

‫صيدليةح حيح كػيمة‪،‬شارعح محمدح‬

‫‪-------‬‬

‫الخامس‪46،‬ح حيح كػيمة‪،‬سا‪،‬رقمح‬

‫صيدليةح الماخ‪7،‬ح ؼن‪٥‬ةح‬

‫الٹاتف‪0537855058:‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪179 :‬‬ ‫> السبت ‪ 03‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬ماي ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬

‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪179 :‬‬ ‫> السبت ‪ 03‬رجب‬

‫سفر وعطات‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬ماي ‪2014‬‬

‫آس�ف��ي‪ ،‬م��ن ام��دن امغربية التي يقل‬ ‫توافد السياح عليها‪ ،‬لكنها ا تخلو‬ ‫من أماكن ومآثر تستحق امشاهدة‬ ‫م��ن بينها امعلمة اأث��ري��ة "القصبة‬ ‫ال �ع��ال �ي��ة" أو دار ال �س �ل �ط��ان‪ ،‬وال �ت��ي‬

‫تحمل بن ثناياها تاريخ امدينة‪ ،‬إذ‬ ‫يرجع تشييدها إلى أزيد من ثمانية‬ ‫قرون‪.‬‬ ‫ش �ي��دت ف ��ي ن �ه��اي��ات ال� �ق ��رن ال �ث��ان��ي‬ ‫عشر اميادي على هضبة من قبل‬

‫ال��دول��ة ام��وح��دي��ة‪ ،‬على شكل قصبة‬ ‫م��رب�ع��ة ال�ش�ك��ل‪ ،‬ت�ح�ت��وي ع�ل��ى س��ور‬ ‫وأرب �ع��ة أب� ��راج ب�غ��اي��ة م��راق �ب��ة ال�غ��زو‬ ‫الخارجي امحتمل‪ ،‬خاصة من جهة‬ ‫امحيط اأطلسي‪.‬‬

‫دار السلطان‪ ..‬معلمة أثرية تختزل ذاكرة مدينة آسفي‬

‫تستمد ام�ع�ل�م��ة اأث��ري��ة "القصبة‬ ‫ال� �ع ��ال� �ي ��ة" أو دار ال �س �ل �ط ��ان ب��آس �ف��ي‬ ‫ال�ت��ي ي��رج��ح ب�ن��اؤه��ا إب ��ان ع�ه��د ال��دول��ة‬ ‫اموحدية قيمتها التاريخية من كونها‬ ‫تختزل ذاكرة مدينة آسفي منذ أزيد من‬ ‫ثمانية قرون‪.‬‬ ‫ف ��دار ال�س�ل�ط��ان ال�ت��ي انتقلت عبر‬ ‫م��راح��ل ت��اري �خ �ي��ة ه��ام��ة م��ن وظ��ائ�ف�ه��ا‬ ‫العسكرية إل��ى وظيفتها الثقافية في‬ ‫ال ��وق ��ت ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ش �ي ��دت ف ��ي ن �ه��اي��ات‬ ‫القرن الثاني عشر اميادي على هضبة‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ال ��دول ��ة ام��وح��دي��ة ع �ل��ى شكل‬ ‫ق �ص �ب��ة م��رب �ع��ة ال �ش �ك��ل ت �ح �ت��وي ع�ل��ى‬ ‫سور وأربع أبراج بغاية مراقبة الغزو‬ ‫ال �خ��ارج��ي ام �ح �ت �م��ل‪ ،‬خ��اص��ة م��ن جهة‬ ‫امحيط اأطلسي‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب وف � � � ��اء م � � � � ��داح‪ ،‬ام �ك �ل �ف��ة‬ ‫بمفتشية ام�ب��ان��ي التاريخية وامعالم‬ ‫اأث��ري��ة ال�ت��اب�ع��ة للمندوبية اإقليمية‬ ‫ل� ��وزارة ال�ث�ق��اف��ة ف��إن ب�ن��اء ه��ذه امعلمة‬ ‫في العهد اموحدي يؤرخ لبداية ظهور‬ ‫آس �ف��ي ك �ح��اض��رة ع�ل��ى س��اح��ل امحيط‬ ‫اأطلسي مسيجة بسور بني في نفس‬ ‫فترة حكم ال��دول��ة ام��وح��دي��ة‪ ،‬وال��ذي ما‬ ‫زال ��ت ب�ع��ض أج��زائ��ه ق��ائ�م��ة إل ��ى ال�ي��وم‬ ‫بعد تدمير أج ��زاء كبيرة منه على يد‬ ‫البرتغال‪.‬‬ ‫ووف��ق امعطيات التاريخية التي‬

‫أوردت �ه��ا‪ ،‬فقد استمر دور القصبة في‬ ‫إي��واء القيادة العسكرية بامنطقة إلى‬ ‫ع�ه��د ال��دول��ة ام��ري�ن�ي��ة‪ ،‬أي م�ن��ذ م��ا بعد‬ ‫النصف الثاني من القرن الثالث عشر‬ ‫اميادي‪ ،‬بعد ضعف الدولة الوطاسية‪،‬‬ ‫وب � � ��روز ااح � �ت� ��ال ال �ب��رت �غ��ال��ي م��دي �ن��ة‬ ‫آس�ف��ي ف��ي ب��داي��ة ال �ق��رن ال �س��ادس عشر‬ ‫على عهد املك إيمانويل اأول‪.‬‬ ‫وخ � � ��ال ه � ��ذا ااح � � �ت � ��ال‪ ،‬س �ت �ط��رأ‬ ‫تحوات معمارية على القصبة العليا‬ ‫حيث شيد البرتغاليون على أنقاضها‬ ‫موقعا عسكريا جديدا أطلق عليه اسم‬ ‫"القشلة"‪ ،‬وهي كلمة مشتقة من الكلمة‬ ‫ال�ب��رت�غ��ال�ي��ة "ك��اش�ت�ي�ل��و" ح�س��ب سعيد‬ ‫شمسي‪ ،‬باحث في علم اآثار‪.‬‬ ‫وأه��م م��ا ق��ام ب��ه البرتغاليون في‬ ‫إع� ��ادة ت��وظ�ي�ف�ه��م للقصبة "ال �ق �ش �ل��ة" ‪-‬‬ ‫نظرا موقعها ااستراتيجي ‪ -‬بناؤهم‬ ‫ل �س��وره��ا ال �ج��دي��د ب ��اأح �ج ��ار وام � ��واد‬ ‫امتوفرة بعن امكان‪ ،‬وإقامتهم لبرجن‬ ‫ت�ع�ل��وه�م��ا م��داف��ع م��ن ال �ب��رون��ز‪ ،‬ع��وض‬ ‫اأبراج اأربعة التي بناها اموحدون‪.‬‬ ‫ويطل أحد هذه اأبراج على الجهة‬ ‫الشمالية الشرقية من امدينة والثاني‬ ‫على جهتها الشرقية الجنوبية‪ ،‬مما‬ ‫ي �ف �س��ر أن ام� �خ ��اط ��ر ال �ع �س �ك��ري��ة ال �ت��ي‬ ‫ك��ان��ت م �ح��دق��ة ب��ااح �ت��ال ال�ب��رت�غ��ال��ي‬ ‫ك��ان��ت ت��أت��ي م��ن ه��ذي��ن ال�ج�ه�ت��ن‪ .‬وه��و‬

‫م��ا س �ت��ؤك��ده ال��وق��ائ��ع ال �ت��اري �خ �ي��ة إث��ر‬ ‫دح ��ر ه ��ذا ااح� �ت ��ال‪ ،‬ال� ��ذي اس �ت �م��ر ‪33‬‬ ‫سنة بآسفي‪ ،‬على يد الدولة السعدية‬ ‫القادمة من مراكش وأكادير الواقعتن‬ ‫بالجهة الشرقية والجنوبية للمدينة‪.‬‬ ‫أم ��ا ال �ج �ه��ة ال �غ��رب �ي��ة ل �ل �ح��اض��رة‪،‬‬ ‫وه ��ي ام �ط �ل��ة ع �ل��ى ام �ح �ي��ط‪ ،‬ف �ق��د شيد‬ ‫ب �ه��ا ال �ب��رت �غ��ال �ي��ون ف ��ي ن �ف��س ال �ف �ت��رة‪،‬‬ ‫"القصبة السفلى" أو م��ا يطلق عليها‬ ‫اليوم معلمة قصر البحر التي ا تبعد‬ ‫سوى بأقل من خمس دقائق مشيا على‬ ‫اأقدام من دار السلطان‪ ،‬وتحتاج اليوم‬ ‫إل ��ى ب �ع��ض ال �ت��رم �ي �م��ات إن �ق��اذه��ا من‬ ‫التآكل واانجراف‪.‬‬ ‫وس�ت�ش�ه��د دار ال�س�ل�ط��ان ع�ل��ى يد‬ ‫الدولة السعدية في النصف الثاني من‬ ‫ال �ق��رن ال �س��ادس ع�ش��ر ام �ي��ادي بعض‬ ‫التغيرات وإن ت��م ااحتفاظ بمظهرها‬ ‫ال� �خ ��ارج ��ي ك �م��ا ب� �ن ��اه ال �ب��رت �غ��ال �ي��ون‪.‬‬ ‫فعاوة على استمرار دورها العسكري‪،‬‬ ‫أضيفت إليها مرافق للتسيير امخزني‬ ‫وت��دب�ي��ر السلطة‪ ،‬كما ش�ي��دت بها دار‬ ‫الضيافة وإسطبات لخيول الجيش‪.‬‬ ‫وق� ��د ق� ��ام ال �س �ع��دي��ون خ�ص��وص��ا‬ ‫خ ��ال ح�ق�ب��ة ال �س �ل �ط��ان م� ��واي زي� ��دان‪،‬‬ ‫بتزويد القلعة بمدافع صنعت بهولندا‪.‬‬ ‫وأن� �ي� �ط ��ت ب �م��دي �ن��ة آس� �ف ��ي خ � ��ال ه��ذه‬ ‫الحقبة أدوار تجارية ودبلوماسية‪.‬‬

‫وف��ي ال�ق��رن الثامن عشر اميادي‬ ‫ع �ل��ى ع �ه��د ال ��دول ��ة ال �ع �ل��وي��ة‪ ،‬ستشهد‬ ‫دار ال �س �ل �ط��ان اه �ت �م��ام��ا م �ض��اع �ف��ا مع‬ ‫تزايد العمران بامدينة‪ .‬حيث بنى بها‬ ‫ال �ق��ائ��د ع�ب��د ال��رح �م��ن ب�ن��اص��ر ال�ع�ب��دي‬ ‫ج�ن��اح��ا أط�ل��ق عليه اس��م دار الباهية‪،‬‬ ‫وت ��ردد على اإق��ام��ة بها اأم�ي��ر محمد‬ ‫ب � ��ن ع� �ب ��د ال � �ل� ��ه ال � � ��ذي ب ��اي �ع �ت ��ه ق �ب��ائ��ل‬ ‫الحوز‪ ،‬كما استعملها ملوك علويون‪،‬‬ ‫خ ��ال ه ��ذه ال �ف �ت��رة‪ ،‬إق��ام��ة ث��ان�ي��ة بعد‬ ‫العاصمة م��راك��ش‪ ،‬بحيث ب��دأ يتراجع‬ ‫دوره��ا العسكري مقابل دوره��ا كإقامة‬ ‫سلطانية إلى حدود ااحتال الفرنسي‪.‬‬ ‫وق� � ��د ع �م �ل��ت س� �ل� �ط ��ات ال �ح �م��اي��ة‬ ‫الفرنسية خال النصف اأول من القرن‬ ‫العشرين على استعمال دار السلطان‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ت��م تصنيفها ع��ام ‪ 1922‬كمعلمة‬ ‫أث ��ري ��ة وط �ن �ي��ة إق ��ام ��ة ام� ��راق� ��ب ال �ع��ام‬ ‫بالجهة بعد أن أضيفت إليها العديد من‬ ‫امرافق وامكاتب اإداري��ة مع ااحتفاظ‬ ‫دائما بمظهرها الخارجي ال��ذي شيده‬ ‫البرتغاليون‪ .‬وأضيفت إليها كذلك في‬ ‫نفس هذه الفترة محكمة وأبراج ومنزل‬ ‫على الطراز اموريسكي‪.‬‬ ‫ومع استقال امغرب‪ ،‬تم استخدام‬ ‫م�ع�ل�م��ة دار ال �س �ل �ط��ان م �ق��را ل�ب��اش��وي��ة‬ ‫منطقة عبدة‪ ،‬وأطلق عليها آن��ذاك اسم‬ ‫دار جي "بيرو عراب" إلى حدود سنوات‬

‫السبعينيات م��ن ال�ق��رن ام��اض��ي‪ ،‬حيث‬ ‫س�ت�ص�ب��ح م �ق��را ل�ل�م�ن��دوب�ي��ة اإقليمية‬ ‫ل� ��وزارة ال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬وستحتضن امتحف‬ ‫ال��وط �ن��ي ال��وح �ي��د ل�ل�خ��زف ف��ي ام �غ��رب‪،‬‬ ‫وذل��ك نظرا م��ا تلعبه مدينة آسفي من‬ ‫أدوار طائعية في إنتاج وإبداعات في‬ ‫هذا القطاع التقليدي والتاريخي‪.‬‬ ‫وه � �ك� ��ذا‪ ،‬ف �م��ن ال � � ��دور ال �ع �س �ك��ري‬ ‫ال ��ذي وض�ع��ت لبناته اأول ��ى ف��ي فترة‬ ‫ال� ��دول� ��ة ام ��وح ��دي ��ة إل � ��ى ال � �ي ��وم م � ��رورا‬ ‫م��ن ك�ب��وة ااح �ت��ال ون �ش��وة اان�ت�ص��ار‬ ‫ب��دح��ر ال �غ ��زاة‪ ،‬أص�ب�ح��ت دار السلطان‬ ‫بآسفي القبلة اأولى للكتاب والفنانن‬ ‫وال� �ش� �ع ��راء وام��وس �ي �ق �ي��ن وام �س��رح��ن‬ ‫الذين يحجون إليها من مختلف اآفاق‬ ‫باحتضانها أنشطة ثقافية وترفيهية‬ ‫متنوعة على مدار السنة‪.‬‬ ‫ل �ق��د واك �ب ��ت دار ال �س �ل �ط��ان وف��ق‬ ‫ه � ��ذه ام �ع �ط �ي��ات ك ��ل ال� �ت� �ح ��وات ال �ت��ي‬ ‫شهدتها امنطقة في التاريخ امعاصر‬ ‫منذ ثمانية ق��رون‪ ،‬وه��ي ما ت��زال قلعة‬ ‫ص ��ام ��دة ف ��ي وج ��ه ع � ��وادي ال ��زم ��ن وإن‬ ‫كانت في واق��ع اأم��ر في أم��س الحاجة‬ ‫ال� �ي ��وم إل� ��ى ت��رم �ي �م��ات أص �ل �ي��ة ت�ح�ف��ظ‬ ‫ذاك ��رة وأص��ال��ة م�ك��ان يجسد الشموخ‬ ‫والعراقة امغربين في هذه الجهة‪.‬‬ ‫( و م ع)‬

‫رياض موكادور أكدال في مراكش منشأة سياحية بتصنيف ‪ 5‬جوم‬ ‫مراكش‪ :‬خاص‬ ‫احتلت أخيرا فنادق عاصمة النخيل‬ ‫ام��رت �ب��ة ال �خ��ام �س��ة ع��ام �ي��ا ض �م��ن ق��ائ�م��ة‬ ‫ال�ف�ن��ادق ال�ت��ي ت�ق��دم خ��دم��ات ت�ت��اءم في‬ ‫جودتها مع اأسعار امحددة لها‪.‬‬ ‫وت �ق ��دم ��ت ف� �ن ��ادق م� ��راك� ��ش‪ ،‬ح�س��ب‬ ‫التصنيف ال ��ذي أع ��ده ام��وق��ع اأم�ي��رك��ي‬ ‫امتخصص في السياحة واأسفار(تريب‬ ‫أدف �ي �س��ور)‪ ،‬على ال�ف�ن��ادق م��ن ‪ 48‬مدينة‬ ‫سياحية من مختلف مناطق العالم‪ ،‬من‬ ‫بينها ‪ 15‬مدينة أميركية‪.‬‬ ‫وتشير اأرق ��ام ال ��واردة ف��ي التقرير‬ ‫إل � ��ى أن م �ت��وس��ط س �ع��ر خ ��دم ��ة ال �غ��رف‬ ‫ف��ي ف�ن��ادق مراكش يصل إل��ى ‪ 27‬دوارا‬ ‫أم �ي��رك �ي��ا‪ ،‬وا ي �ن��اف �س��ه ف ��ي ذل� ��ك س��وى‬ ‫ال �ف �ن ��ادق ال �ت��ون �س �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ا ي �ت �ج��اوز‬ ‫متوسط الخدمة التي تقدمها ‪ 19‬دوارا‪،‬‬ ‫ع �ل �م��ا أن مراكش وتونس ال �ع��اص �م��ة‬ ‫هما امدينتان السياحيتان الوحيدتان‬ ‫ال��واردت��ان في التقرير واللتان تنتميان‬ ‫منطقة شمال إفريقيا‪.‬‬ ‫وفي امقابل‪ ،‬وضع اموقع اأميركي‬

‫ف � �ن� ��ادق م � ��دن ش� �م ��ال أورب� � � ��ا ع �ل��ى رأس‬ ‫قائمة اأك�ث��ر تكلفة ك�ف�ن��ادق هيلسنكي‬ ‫في فنلندا وأوسلو في النرويج بأسعار‬ ‫ت�ص��ل إل ��ى ح��وال��ي ‪ 89‬و‪ 88‬دوارا على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وم� ��ن أك �ث��ر ال �ف �ن ��ادق ام �ن �ت �ش��رة في‬ ‫م ��راك ��ش ه ��ي ف �ن ��ادق ام �ل �ي��اردي��ر م�ي�ل��ود‬ ‫الشعبي امنتشرة بامناطق السياحية‬ ‫ب �م��راك��ش‪ ،‬ن �ظ��را م��ا ت�ق��دم��ه م��ن خ��دم��ات‬ ‫متميزة وم��ن بينها أنها عرفت بفنادق‬ ‫ب� ��دون خ �م��ور وت �ع��رف رواج � ��ا سياحيا‬ ‫كبيرا‪ ،‬ولكن في اأواخ��ر‪ ،‬لم تعد فنادق‬ ‫ام �ل �ي��اردي��ر وح��ده��ا ال �ت��ي ت �ق��دم خ��دم��ات‬ ‫سياحية إلى زبنائها من العرب والعجم‬ ‫خالية من امشروبات الكحولية‪ ،‬فقد أعلن‬ ‫ام��ال��ك ال �ج��دي��د ل�ف�ن��دق "ت��اف �ي��ات" ال��ذي‬ ‫يخضع لعملية تجديد كاملة من خال‬ ‫افتة كبيرة بالحديقة اأمامية للمؤسسة‬ ‫واممتدة على شارع عبد الكريم الخطابي‬ ‫بحي جليز‪ ،‬أن "امؤسسة تخبر زبناءها‬ ‫أنه تم ااستغناء بشكل كامل عن تقديم‬ ‫امشروبات الكحولية"‪.‬‬ ‫يعتبر فندق رياض موكادور أكدال‬

‫ف ��ي م ��راك ��ش م ��ن أرق � ��ى ف �ن ��ادق م��راك��ش‪،‬‬ ‫حيث تتميز ام�ن�ش��أة السياحية ري��اض‬ ‫م ��وك ��ادور أك � ��دال ب�ق��رب�ه��ا م��ن ام �ط��ار في‬ ‫مدينة مراكش بعشر دقائق‪ ،‬كما تستقر‬ ‫بالقرب من سينما ميجاراما‪ ،‬وحدائق‬ ‫أك ��دال‪ ،‬وض��ري��ح السعدين‪ .‬وم��ن امعالم‬ ‫السياحية القريبة قصر البادي وقصر‬ ‫الباهية‪.‬‬ ‫ي � � � � ��وج � � � � ��د ف � � � � � ��ي ف � � � � �ن � � � � ��دق ري � � � � � ��اض‬ ‫م � ��وك � ��ادور أك� � � ��دال ح� �م ��ام ��ان ل�ل�س�ب��اح��ة‬ ‫مكشوفان وحمامان للسباحة مغطيان‪.‬‬ ‫كما يوجد أيضا ف��ي ه��ذه امنشأة مركز‬ ‫ال �ل �ي��اق��ة ال �ب��دن �ي��ة وال �ع �ن ��اي ��ة ال�ص�ح�ي��ة‬ ‫وح� � � ��وض ت ��دل� �ي ��ك وال � � �ع � � ��اج‪ .‬وي �ت ��وف ��ر‬ ‫بالفندق ااتصال ال �س �ل �ك��ي ام �ج��ان��ي‬ ‫باإنترنت في اأم��اك��ن ال�ع��ام��ة وت��وج��د‬ ‫نقطة اتصال باإنترنت في اموقع‪.‬‬ ‫ت� �ض ��م ه� � ��ذه ام� �ن� �ش ��أة ال �س �ي��اح �ي��ة‬ ‫ب�ت�ص�ن�ي��ف ‪ 5‬ن �ج��وم ت �ج �ه �ي��زات ل�خ��دم��ة‬ ‫رج��ال اأعمال مثل مركز لرجال اأعمال‬ ‫م�ف�ت��وح ‪ 24‬س��اع��ة‪ ،‬وق��اع��ات اجتماعات‬ ‫صغيرة‪ ،‬وفريق للدعم الفني‪.‬‬ ‫م� ��ن ب� ��ن خ � �ي� ��ارات ت � �ن� ��اول ال �ط �ع��ام‬

‫إدارة الدفاع الوطني‬ ‫مديرية ااجازات و الشؤون امالية‬ ‫قسم الهندسة و اأماك العسكرية‬ ‫إعان عن طلب عروض مفتوح‬ ‫رقم ‪2014/ADN/58:‬‬ ‫جلسة غير عمومية‬ ‫في يوم ‪ 26‬ماي ‪ 2014‬قبل الساعة ‪ 12‬زواا سيتم بمكتب الضبط ب��إدارة الدفاع‬ ‫الوطني استقبال اأظرفة امتعلقة بطلب عروض أثمان رقم ‪: 2014/ADN/58:‬أشغال‬ ‫ترميم مباني بالرباط حصة‪:‬تجديد تثبيت الكهرباء‪.‬‬ ‫يمكن سحب ملف طلب العروض من إدارة الدفاع الوطني قسم الهندسة و اأماك‬ ‫العسكرية بالرباط ‪.‬‬ ‫ الضمانة امؤقتة محددة في مبلغ ‪ 47.000.00:‬درهم ( سبعة وأربعون ألف درهم‬‫التكلفة امقدرة لاعمال امعدلة من طرف صاحب امشروع و هي ‪4.193.616.00:‬‬‫درهم (أربعون مليون ومائة وثاثة وتسعون ألف وست مائة وستة عشر درهم)‬ ‫يجب أن يكون كل من محتوى و تقديم ملفات امتنافسن مطابقن مقتضيات‬ ‫امادتن‬ ‫‪ 29-27‬و ‪ 31‬من امرسوم رقم ‪ 2-12-349‬امتعلق بالصفقات العمومية‪.‬‬ ‫و يمكن للمتنافسن ‪:‬‬ ‫ إما إيداع أظرفتهم ‪ ،‬مقابل وصل بمكتب الضبط بإدارة الدفاع الوطني بالرباط‪.‬‬‫ إم��ا إرسالها عن طريق البريد امضمون ب��إف��ادة بااستام إل��ى امكتب السالف‬‫الذكر‪ ،‬قبل التاريخ امذكور أعاه‬ ‫ ان ال��وث��ائ��ق امثبتة ال��واج��ب اإداء ب�ه��ا ه��ي ت�ل��ك ام �ق��ررة ف��ي ام ��ادة ‪ 4‬م��ن نظام‬‫ااستشارة‬ ‫ نسخة مطابقة لاصل من شهادة التكييف و التصنيف للمقاوات‪،‬امسلمة من‬‫طرف وزارة التجهيز والنقل‪.‬‬ ‫القطاع‪10:‬‬ ‫الصنف ‪2:‬‬ ‫التكييفات الضرورية ‪10.7:‬‬ ‫تطبيقا مقتضيات قرار وزير اإقتصاد وامالية رقم ‪ 3011.13‬الصادر في ‪ 24‬من‬ ‫ذي الحجة ‪ 30( 1434‬أكتوبر ‪ )2013‬لتطبيق ام��ادة ‪ 156‬م��ن ام��رس��وم رق��م ‪2.12.349‬‬ ‫الصادر في ‪ 08‬جمادى‪ 20( 1434 1‬مارس ‪ )2013‬امتعلق بالصفقات العمومية‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن طلب العروض هذا مخصص للمقاوات الصغرى وامتوسطة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ماحظة ‪:‬‬ ‫يتعن على امتنافسن الغير امقيمن بامغرب اإداء باملف التقني امقررة في‬ ‫امادة ‪ 4‬من نظام ااستشارة‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-381‬‬

‫ام� �ت ��اح ��ة ف� ��ي ه� � ��ذه امنشأة مطعمان‪،‬‬ ‫باإضافة إلى كافيتيريا وبار إلى جانب‬ ‫حمام السباحة‪.‬‬ ‫وت � �ش � �ت � �م� ��ل ام � � � ��راف � � � ��ق اإض � ��اف� � �ي � ��ة‬ ‫على حمام س�ب��اح��ة لأطفال وخدمات‬ ‫سباحة وغرفة بخار باإضافة إلى تنقل‬ ‫مجاني للنزاء‪.‬‬ ‫ف�ن��دق ري��اض م��وك��ادور أك ��دال يقدم‬ ‫غرفا فسيحة وأنيقة مع شرفات خاصة‬ ‫ت�ط��ل ع�ل��ى ح ��وض ال �س �ب��اح��ة‪ ،‬وتشتمل‬ ‫ال � �غ� ��رف ع �ل��ى م �ك �ي �ف��ات ال � �ه� ��واء ال �ب��ال��غ‬ ‫ع��دده��ا ‪ 610‬ف��ي ري ��اض م��وك��ادور أك��دال‬ ‫على ثاجات صغيرة وخزائن‪.‬‬ ‫وي � � �م � � �ك� � ��ن ل� � � �ل� � � �ن � � ��زاء اس � � �ت � � �خ� � ��دام‬ ‫ميزة ااتصال الاسلكي بشبكة اإنترنت‬ ‫مجانا داخل الغرف‪ .‬وتم تجهيز أجهزة‬ ‫التلفزيون بقنوات ف �ض ��ائ �ي ��ة‪ ،‬ت��وف��ر‬ ‫ك ��ل ت �ج �ه �ي��زات اإقامة مكاتب وهاتفا‬ ‫لاتصال امباشر‪ ،‬وتتميز دورات امياه‬ ‫بوجود تجهيزات دش م� ��ع أح � ��واض‬ ‫اس � �ت � �ح � �م� ��ام وم � �س � �ت � �ل� ��زم� ��ات ل �ل �ع �ن��اي��ة‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ة ب��اس��م الفندق ومراحيض‬ ‫شطف ومرايات للماكياج وحاقة الذقن‪.‬‬

‫ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى ذل � ��ك‪ ،‬ف� ��إن ام ��راف ��ق‬ ‫امتاحة حسب الطلب تشتمل على مكاو‬ ‫وألواح للكي ومكامات إيقاظ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اأسرة كل‬ ‫ويتم تقديم خدمة ترتيب‬ ‫ليلة فضا عن خدمة الغرف يوميا‪.‬‬ ‫ويحتوي الفندق على ثاثة مطاعم‬ ‫تقدم امأكوات العامية وامغربية‪ ،‬حيث‬ ‫ي �ت��م ت �ق��دي��م ب��وف �ي��ه اإف� �ط ��ار ك ��ل ص�ب��اح‬ ‫وي �م �ك��ن ل �ل �ض �ي��وف ااس �ت �م �ت ��اع أي �ض��ا‬ ‫بتناول وجبة خفيفة في ب��ار امسبح أو‬ ‫التمتع بالشاي بالنعناع في الصالة‪.‬‬ ‫وق� ��د ت ��م ت�ج�ه�ي��ز م��رك��ز ص �ح��ي مع‬ ‫ساونا وغرفة بخار وح��وض استحمام‬ ‫ساخن و حمام سباحة مغطى ‪.‬‬ ‫ي �ق��ع م� ��وك� ��ادور أك� � ��دال ب��ال �ق��رب من‬ ‫ملعب للغولف‪ ،‬ومركز التسوق ام��زار و‬ ‫ملهى ليلي ب��اش��ا‪ .‬وخ��دم��ة نقل مكوكية‬ ‫م�ج��ان�ي��ة إل ��ى وس ��ط ام��دي �ن��ة ت �ت��وف��ر كل‬ ‫ساعتن ‪.‬‬ ‫وأجمع كل الزبناء في الفندق الذين‬ ‫أقاموا فيه على أنه فندق جميل وواسع‬ ‫ونظيف للغاية وك��ان فريق عمل متيقظ‬ ‫ومتعاون‪ .‬مثالي إجازة مريحة‪.‬‬

‫إدارة الدفاع الوطني‬ ‫مديرية ااجازات و الشؤون امالية‬ ‫قسم الهندسة و اأماك العسكرية‬ ‫إعان عن طلب عروض مفتوح‬ ‫رقم ‪2014/GEN/MAT/54:‬‬

‫جلسة غير عمومية‬ ‫ف��ي ي��وم ‪ 26‬م��اي ‪ 2014‬قبل ال�س��اع��ة ‪ 12‬زواا سيتم بمكتب الضبط ب��إدارة‬ ‫ال��دف��اع ال��وط�ن��ي اس�ت�ق�ب��ال اأظ��رف��ة امتعلقة بطلب ع��روض أث�م��ان رق��م ‪2014/:‬‬ ‫‪GEN/MAT/54‬امتعلقة بشراء معدات الهندسة (عدة الحرائق) بأغادير‪.‬‬ ‫يمكن سحب طلب العروض من إدارة الدفاع الوطني قسم الهندسة و اأماك‬ ‫العسكرية بالرباط ‪.‬‬ ‫ الضمانة امؤقتة محددة في مبلغ ‪ 8.000.00:‬درهم (ثمانية أاف درهم )‬‫ال �ت �ك �ل �ف��ة ام � �ق � ��درة ل ��اع� �م ��ال ام� �ع ��دل ��ة م� ��ن ط � ��رف ص ��اح ��ب ام � �ش � ��روع و ه��ي‬‫‪770.000.00:‬درهم (سبع مائة وسبعون ألف درهم)‬ ‫يجب أن يكون كل من محتوى و تقديم ملفات امتنافسن مطابقن مقتضيات‬ ‫امادتن‬ ‫‪ 29-27‬و ‪ 31‬من امرسوم رقم ‪ 2-12-349‬امتعلق بالصفقات العمومية‪.‬‬ ‫و يمكن للمتنافسن ‪:‬‬ ‫ إم��ا إي��داع أظرفتهم ‪ ،‬مقابل وص��ل بمكتب الضبط ب��إدارة ال��دف��اع الوطني‬‫بالرباط‪.‬‬ ‫ إم ��ا إرس��ال �ه��ا ع��ن ط��ري��ق ال �ب��ري��د ام �ض �م��ون ب��إف��ادة ب��ااس �ت��ام إل ��ى امكتب‬‫السالف الذكر‪ ،‬قبل التاريخ امذكور أعاه‬ ‫ ان الوثائق امثبتة الواجب اإداء بها هي تلك امقررة في امادة ‪ 4‬من نظام‬‫ااستشارة‬ ‫تطبيقا مقتضيات ق��رار وزي��ر اإق�ت�ص��اد وام��ال�ي��ة رق��م ‪ 3011.13‬ال�ص��ادر في‬ ‫‪ 24‬من ذي الحجة ‪ 30( 1434‬أكتوبر ‪ )2013‬لتطبيق ام��ادة ‪ 156‬من امرسوم رقم‬ ‫‪ 2.12.349‬الصادر في ‪ 08‬جمادى‪ 20( 1434 1‬م��ارس ‪ )2013‬امتعلق بالصفقات‬ ‫العمومية‬ ‫ت�ج��در اإش� ��ارة إل��ى أن ط�ل��ب ال �ع��روض ه��ذا مخصص ل�ل�م�ق��اوات الصغرى‬ ‫وامتوسطة الوطنية‪.‬‬ ‫ماحظة ‪:‬‬ ‫يتعن على امتنافسن الغير امقيمن بامغرب اإداء باملف التقني امقررة‬ ‫في امادة ‪ 4‬من نظام ااستشارة‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-380‬‬

‫امغرب وجهة سياحية مفضلة في شمال إفريقيا‬ ‫قالت صحيفة (توريزم روفيو) اإلكترونية الدولية‪( ،‬ااثنن)‬ ‫اماضي‪ ،‬إن امغرب هو الوجهة السياحية التي تحظى بأعلى نسبة‬ ‫إقبال في شمال إفريقيا‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ال�ص�ح�ي�ف��ة ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة ام�ت�خ�ص�ص��ة ف��ي السياحة‬ ‫أن ام�غ��رب ي��واص��ل ج��ذب سياح م��ن العالم أجمع بفضل استقراره‬ ‫ال �س �ي��اس��ي وال �س��وس �ي��و‪-‬اق �ت �ص��ادي‪ ،‬ب �خ��اف ال��وض��ع ال �س��ائ��د في‬ ‫البلدان اأخرى بامنطقة التي شهدت اضطرابات في سياق "الربيع‬ ‫العربي"‪.‬‬ ‫وأش��ارت إلى أن قطاع السياحة امغربي أسهم بأزيد من ‪8,6‬‬ ‫في امائة من الناتج الداخلي الخام في عاك ‪ ،2013‬أي ما يعادل ‪9,5‬‬ ‫مليارات دوار‪ ،‬ف��ي وق��ت ينتظر أن ترتفع فيه امداخيل ب ��‪ 8,1‬في‬ ‫امائة في ‪ 2014‬مقارنة بالسنة اماضية‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت أن ام��وس��م ال�س�ي��اح��ي ب��رس��م ع��ام ‪ 2014‬ي�ت��وق��ع أن‬ ‫يكون "كارثيا" بالنسبة مصر‪ ،‬و"متواضعا على مستوى ام��ردود‬ ‫السياحي" بالنسبة لتونس‪" ،‬وجيدا" بالنسبة للمغرب‪.‬‬ ‫وأوردت الصحيفة توقعات امكتب الوطني امغربي للسياحة‬ ‫الذي يتوقع وفود أزيد من ‪ 11‬مليون سائح على امملكة في ‪،2014‬‬ ‫مشيرة إل��ى أن ام�غ��رب يعمل على تعزيز ق��درات ااس�ت�ق�ب��ال لديه‪،‬‬ ‫والربط الجوي‪ ،‬والشراكات مع دول جنوب امتوسط‪.‬‬ ‫وحسب معطيات وزارة السياحة‪ ،‬ف��إن القطاع السياحي في‬ ‫ام �غ��رب ي�س�ه��م ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر ف��ي خ�ل��ق ال �ث ��روات وت�ق�ل�ي��ص ال�ب�ط��ال��ة‬ ‫والفقر‪ ،‬حيث يمثل حوالي ‪ 12‬في امائة من الناتج الداخلي الخام‪.‬‬ ‫كما يعتبر ه��ذا القطاع ثاني قطاع يوفر مناصب الشغل في‬ ‫ام�غ��رب ويمثل م��وردا مهما للعملة الصعبة إل��ى جانب تحويات‬ ‫امغاربة امقيمن بالخارج‪.‬‬ ‫وق��د وص�ل��ت ام��داخ�ي��ل ال�ت��ي ضخها غير امقيمن ف��ي امغرب‬ ‫برسم عام ‪( 2013‬خارج النقل الدولي) إلى حوالي ‪ 57,5‬مليار درهم‪.‬‬

‫بحث سبل النهوض بالسياحة مع نيوزيلندا‬ ‫أج � ��رى وزي � ��ر ال �س �ي��اح��ة ل �ح �س��ن ح� � ��داد‪ ،‬م �ب��اح �ث��ات م ��ع وزي � ��ر ال �ت �ج��ارة‬ ‫ال �ن �ي��وزل �ن��دي ت�ي��م غ ��روس ��ر‪ ،‬ح ��ول س�ب��ل ال �ت �ع��اون ال �ت��ي م��ن ش��أن�ه��ا ال�ن�ه��وض‬ ‫بالشراكة السياحية بن البلدين‪.‬‬ ‫وأكد حداد‪ ،‬في تصريح لوكالة امغرب العربي لأنباء‪ ،‬على رغبة امغرب‬ ‫ف��ي ت�ع��زي��ز ال �ت �ع��اون ف��ي ام �ج��ال ال�س�ي��اح��ي م��ع ن�ي��وزل�ن��دا‪ ،‬ح�ي��ث ي�س��اه��م ه��ذا‬ ‫القطاع ب� ‪ 10‬في امائة من الناتج الداخلي ال�خ��ام‪ ،‬داعيا في ه��ذا الصدد إلى‬ ‫نسج "عاقات أكثر متانة بن البلدين من خال تشجيع امبادات في مجال‬ ‫الخبرة والتكوين في القطاع السياحي"‪.‬‬ ‫وأب � ��رز ال ��وزي ��ر ف ��رص ال �ش��راك��ة ام �ت��اح��ة ب��ال�ن�س�ب��ة ل �ل �ب �ل��دي��ن‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن‬ ‫نيوزلندا بلورت‪ ،‬على غرار امغرب‪ ،‬رؤية للتنمية السياحية‪ ،‬تطمح إلى دعم‬ ‫ه��ذا القطاع باعتباره قاطرة لاقتصاد النيوزلندي في أف��ق ‪ ،2015‬في إطار‬ ‫رؤية للتنمية امستدامة‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان��ب آخ � ��ر‪ ،‬أك� ��د ح � ��داد ع �ل��ى ت �ش �ب��ث ال �ب �ل��دي��ن ب �ق �ي��م ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫وحقوق اإنسان ودولة القانون‪ ،‬وكذا رغبتهما امشتركة في تعزيز العاقات‬ ‫ااقتصادية في مختلف امجاات‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬وص��ف وزي��ر ال�ت�ج��ارة النيوزلندي‪ ،‬وه��و يشغل أيضا نائب‬ ‫وزي ��ر ال �ش��ؤون ال �خ��ارج �ي��ة‪ ،‬م�ب��اح�ث��ات��ه م��ع ح ��داد ب��ام�ث�م��رة‪ ،‬م��وض�ح��ا أن ه��ذه‬ ‫امباحثات همت "استراتيجية البلدين في امجال السياحي"‪.‬‬ ‫وأك ��د ع�ل��ى أه�م�ي��ة ه ��ذا ال �ق �ط��اع ب��ال�ن�س�ب��ة اق �ت �ص��اد ب �ل��ده‪ ،‬ال ��ذي ي��رت�ك��ز‬ ‫باأساس على الفاحة والفوسفاط‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬أك��د ال�ج��ان�ب��ان ع�ل��ى أه�م�ي��ة ت�ع��زي��ز ال �ع��اق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫وان � �خ ��راط ال �ق �ط��اع ال �خ ��اص ف ��ي ت�ن�م�ي��ة ال �ع��اق��ات ااق �ت �ص��ادي��ة وال �ت �ج��اري��ة‬ ‫واستكشاف الفرص امتعددة التي يتيحها هذا القطاع الواعد‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ام �س��ؤول ال�ن�ي��وزي�ل�ن��دي أج ��رى ف��ي وق ��ت س��اب��ق م�ب��اح�ث��ات مع‬ ‫الوزيرة امنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون امباركة بوعيدة‪.‬‬

‫"امزمة"‪ ..‬امدينة التاريخية التي‬ ‫تكافح النسيان وأكوام الرمال‬ ‫على بعد عشرات اأمتار من شاطئ السواني بالحسيمة‪ ،‬وداخل‬ ‫غابة مكسوة بأشجار اأوكاليبتوس‪ ،‬يرقد كنز أثري ا تقدر قيمته‬ ‫بأي ثمن‪ .‬إنها مدينة امزمة التاريخية التي تكافح اليوم للخروج من‬ ‫غياهب النسيان وأكوام الرمال‪.‬‬ ‫كانت ه��ذه امدينة امينائية‪ ،‬التي تأسست م��ن قبل مملكة بني‬ ‫ص��ال��ح‪ ،‬ت�س�ت�ع�م��ل ك�م�ي�ن��اء إم� ��ارة ال �ن �ك��ور (م ��ا ب��ن ال �ق��رن��ن ال�ت��اس��ع‬ ‫وال� �ح ��ادي ع �ش��ر)‪ ،‬ال �ت��ي ت �ق��ع ع��اص�م�ت�ه��ا ع �ل��ى ب �ع��د ‪ 22‬ك �ل��م ج�ن��وب‬ ‫الحسيمة‪.‬‬ ‫ويستمد ه��ذا ام��وق��ع اأث ��ري أهميته ال�ت��اري�خ�ي��ة ف��ي ال�ب��داي��ة من‬ ‫ال ��دور ااق �ت �ص��ادي ال ��ذي تضطلع ب��ه ك��أرض�ي��ة ت�ج��اري��ة ه��ام��ة‪ ،‬وك��ذا‬ ‫مهمتها ك�ق��اع��دة للمراقبة وال��رد على أي ه�ج��وم يمكن أن ي��أت��ي من‬ ‫الضفة اأخرى للبحر اأبيض امتوسط‪.‬‬ ‫وحسب رئيس جمعية "ذاكرة الريف" عمر امعلم‪ ،‬فإن بناء مدينة‬ ‫امزمة ج��اء نتيجة للتوسع ال��ذي عرفته إم��ارة النكور التي تأسست‬ ‫نهاية القرن السابع من قبل صالح بن منصور‪ ،‬والتي تمتد على وادي‬ ‫ملوية من الناحية الشرقية ووادي أورينكة غربا (مدينة الجبهة)‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن التطور الذي عرفته هذه اإم��ارة فرض بإلحاح إنشاء‬ ‫بنيات مينائية‪ ،‬وهو ما تجسد من خال إحداث موانئ امزمة وأخرى‬ ‫ببادس (‪ 50‬كلم غرب مدينة الحسيمة)‪.‬‬ ‫وأبرز امعلم أن هذه البنية الجديدة‪ ،‬التي عرفت أياما مزدهرة‪،‬‬ ‫كانت تستقبل قوافل قادمة من عدة دول جنوب الصحراء في اتجاه‬ ‫أوربا‪ ،‬خاصة إسبانيا وفرنسا وإيطاليا‪ ،‬مشيرا إلى أن تدمير مدينة‬ ‫النكور من طرف يوسف بن تاشفن خال القرن الحادي عشر‪ ،‬دفع‬ ‫س�ك��ان ام��دي�ن��ة إل��ى ااس�ت�ق��رار بميناء ام��زم��ة م��ا أدى إل��ى تحوله إلى‬ ‫مدينة بكاملها‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ام �ع �ل��م أن م��دي �ن��ة ام��زم��ة ذك� ��رت ف��ي ك�ث�ي��ر م��ن ال��وث��ائ��ق‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة خ��اص��ة وص��ف إف��ري�ق�ي��ا لحسن ال ��وزان‪ ،‬ام�س�م��ى ب � "ل�ي��ون‬ ‫اإفريقي"‪ ،‬ال��ذي ق��دم محة عامة عن اأنشطة ااقتصادية والثقافية‬ ‫والدينية التي يمارسها سكان امدينة (صناعة السفن‪ ،‬بناء امساجد‪،‬‬ ‫صناعة اأواني بالفخار‪ ،‬التدريس‪.)...‬‬ ‫وأشار تقرير نشر في إطار برنامج تهيئة ساحل الريف اأوسط‬ ‫حول "التراث الثقافي التاريخي للريف اأوسط"‪ ،‬إلى أنه بالرغم من‬ ‫اأه�م�ي��ة ال�ت��ي تكتسيها ام��ؤه��ات اأث��ري��ة ل�ه��ذا ام��وق��ع‪ ،‬ف��إن��ه يعاني‬ ‫ال �ي��وم م��ن ن �ق��ص ال �ص �ي��ان��ة خ��اص��ة ف��ي ال �ج��ان��ب ام�ت�ع�ل��ق ب��ال�ه�ي��اك��ل‬ ‫امستخرجة التي يمكن أن تتعرض للتلف‪ ،‬فضا عن غياب البنيات‬ ‫التحتية الواجب إحداثها (امسالك‪ ،‬عامات التشوير‪.)...‬‬ ‫واعتبر الفاعل الجمعوي عمر امعلم أن الحفريات الجزئية التي‬ ‫أج��ري��ت‪ ،‬مكنت م��ن تحديد امساحة اإجمالية للمدينة وال�ت��ي تقدر‬ ‫بحوالي تسع هكتارات‪ ،‬معربا عن أسفه أنه لحد اآن لم يصدر أي‬ ‫ن��ص ق��ان��ون��ي م��ن قبل السلطات امختصة للحفاظ على ه��ذا اموقع‬ ‫التاريخي وتثمينه كتراث أركيولوجي وطني جدير بالحماية‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق‪ ،‬ل��م يخف عبد اإل��ه الحتاش رئيس الجماعة‬ ‫الحضرية أج��دي��ر‪ ،‬ال�ت��ي يدخل ام��وق��ع اأث��ري ف��ي نطاقها الترابي‪،‬‬ ‫قلقه تجاه الوضعية الراهنة التي يوجد عليها هذا اإرث التاريخي‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن الجماعة تعتزم بناء سياج لتحديد اموقع والحد من‬ ‫ت��ده��وره‪ ،‬والعمل على بلورة مشروع لتصنيف اموقع ضمن قائمة‬ ‫التراث الوطني‪.‬‬ ‫وأب ��رز ال�ح�ت��اش أن الجماعة ت�ن��وي نسج ش��راك��ات ب�ه��دف إع��ادة‬ ‫ت��أه �ي��ل ه ��ذا ام ��وق ��ع‪ ،‬ال� ��ذي ل��م ي �ع��د ف �ق��ط ج ��زء م��ن ال �ه��وي��ة ال�ج�ه��وي��ة‬ ‫والوطنية‪ ،‬بل يمكن أن يلعب دورا كبيرا في النهوض بالسياحة في‬ ‫امنطقة لكونه يقع ف��ي وجهة ج��اذب��ة بالقرب م��ن الشواطئ والغابة‬ ‫والبنية السياحية الهامة‪.‬‬ ‫ل��م ت�ك�ش��ف ب �ع��د م��دي �ن��ة ام��زم��ة ع��ن ك��ل خ �ب��اي��اه��ا‪ ،‬ل �ك��ن م��واص�ل��ة‬ ‫اأبحاث ستبرز بالتأكيد "الجواهر" اأثرية التي ما تزال حتى هذا‬ ‫ال�ي��وم مدفونة تحت ال��رم��ال‪ .‬وإن م��ن ش��أن تسليط ال�ض��وء على هذا‬ ‫ال�ك�ن��ز ام�ف�ق��ود أن ي�ش�ك��ل خ �ط��وة ج��دي��دة إع ��ادة ب �ن��اء ت��اري��خ منطقة‬ ‫الريف كمكون من مكونات الهوية الوطنية‪.‬‬ ‫(و م ع)‬


‫نهارات وليالي‬

‫> السبت ‪ 03‬رجب‬

‫«صور» مسيرات‬ ‫عيد الشغل‬

‫‪15‬‬

‫يستعد ام�ط��رب ال�ش��اب بدر‬ ‫ه�ي��ال��ي لتصوير ف�ي��دي��و كليب‬ ‫ج��دي��د أغنيته السينجل تحت‬ ‫ع�ن��وان "ي��ا خ �س��ارة" م��ن كلماته‬ ‫وأل� �ح ��ان ��ه وت� ��وزي � �ع� ��ه‪ .‬ت �ت �ح��دث‬ ‫اأغ �ن �ي��ة ع��ن ال �ف ��راق وال�خ�ي��ان��ة‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث اخ � � �ت� � ��ار أن ي� � �م � ��زج ب��ن‬ ‫م��وس�ي�ق��ى "ال � �ب ��وب" و "ر ن ب"‬ ‫م ��ن أج� ��ل إض� �ف ��اء رون � ��ق خ��اص‬ ‫يتناسب مع كلمات اأغنية ‪.‬‬ ‫دخ� � ��ل اب� � ��ن م ��دي� �ن ��ة إي� �ف ��ران‬ ‫ع��ال��م ال�ف��ن ف��ي س��ن مبكر‪ ،‬حيث‬ ‫ول ��ج ال �غ �ن��اء ف��ي س��ن ال�س��ادس��ة‬ ‫ع �ش��ر م ��ن ع� �م ��ره‪ ،‬وي� �ع ��د أل �ب��وم‬ ‫"خليني بعيد عليك" أول ألبوم‬ ‫لبدر من كلماته وألحانه‪ ،‬وال��ذي يتضمن أغاني وأل�ح��ان متنوعة تجمع‬ ‫بن موسيقى الراي واموسيقى الشعبية‪ ،‬وهو شكل فريد من نوعه ويعتبر‬ ‫بمثابة طريقة جديدة‪ ،‬خصوصا تميزه عن باقي امطربن وتساعده على‬ ‫صنع اسم ومكانة خاصة له داخل الساحة الفنية امليئة باأسماء امميزة‬ ‫واموهوبة‪ .‬شارك بدر في مسلسل "دارت اأيام" حيث جسد فيه دور طبيب‪،‬‬ ‫وع��رض امسلسل في شهر رمضان اماضي على قناة "ميدي أن تي في" ‪.‬‬ ‫أحيى امطرب بدر الهيالي سهرات وحفات موسيقية شبابية عديدة في‬ ‫مختلف امدن امغربية‪ ،‬آخرها مهرجان اموسيقى الشبابية الذي احتضنته‬ ‫مدينة إفران‪ ،‬الشيء الذي ساعده في تطوير أدائه وخلق نوع من األفة مع‬ ‫الجمهور الذي يعد الحجر اأساس والدعامة القوية أي فنان مغربي‪.‬‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫نظريا يفترض أن يكون يوم "فاتح ماي"‬ ‫ال ��ذي ي �ص��ادف ع�ي��د ال�ع�م��ال ال�ع��ام��ي هو‬ ‫ال �ي��وم ال ��ذي ي �خ��رج ف�ي��ه ال�ن�ق��اب�ي��ون ‪ ،‬أو‬ ‫أصحاب البذات الزرقاء كما كان يطلق‬ ‫ع�ل�ي�ه��م ف��ي زم ��ن م�ض��ى ‪ ،‬وال�س�ي��اس�ي��ون‬ ‫بدون ربطات عنق‪.‬‬ ‫ويرتدي النقابيون والسياسيون قبعات‬ ‫الرأس ‪ ،‬بيد أن اأمور لم تعد كما كانت‬ ‫من قبل‪.‬‬ ‫في الغالب اصبح ما يميز امسيرات هو‬ ‫بعض امظاهر الطريفة في معظم اأحيان‬ ‫ب��اس �ت �ث �ن��اء ب �ع��ض ال �ه �ت��اف��ات ال�غ��اض�ب��ة‬ ‫أو ااح�ت�ك��اك��ات ال�ت��ي ح��دث��ت ف��ي ال��رب��اط‬ ‫ب��ن ال�ع��اط�ل��ن ون�ق��اب��ة اات �ح��اد ال��وط�ن��ي‬ ‫للشغل ف��ي ش��ارع محمد الخامس وهو‬ ‫م ��ا ج �ع��ل ق � ��وات اام � ��ن ت �ت��دخ��ل ح �ت��ى ا‬ ‫تتحول "ااحتكاكات" إلى صدامات‪.‬‬ ‫وإذا استثنينا التراشقات الكامية التي‬ ‫ات�س�م��ت ب�ه��ا ك�ل�م��ات ب�ع��ض السياسين‬ ‫‪ ،‬ف��ان ب�ع��ض "ال�ل�ق�ط��ات" ال�ت��ي اقتنصها‬ ‫م�ص��ورون يبحثون ع��ن "ال�ط��راف��ة" يمكن‬ ‫أعتبارها "توابل" امسيرات‬ ‫في بعض اأحيان ‪ ،‬أو هي لقطات عفوية‬ ‫جادت بها الصدفة‪.‬‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪179 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 03‬ماي ‪2014‬‬

‫ي� �س� �ت� �ع ��د ال � � �ش� � ��اب م� �ه ��دي‬ ‫ال � �س � �ع� ��دي ل � ��وض � ��ع ال �ل �م �س ��ات‬ ‫اأخ � �ي� ��رة ان� �ط ��اق ��ة ام �ه��رج��ان‬ ‫الوطني لفيلم التلميذ في دورته‬ ‫الثالثة وامنظم في مدينة سا ‪.‬‬ ‫م �ه��دي ال �س �ع��دي صحافي‬ ‫معتمد لدى العديد من الصحف‬ ‫وام � �ج� ��ات اإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ي �ش �ت �غ��ل ف� ��ي م� �ج ��ال ال �س �ي �ن�م��ا‬ ‫وال � �ص� ��وت وال� �ت� �ص ��وي ��ر‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ش��ارك في مجموعة من حلقات‬ ‫ال � �س � �ي � �ت � �ك ��وم ال � �ك� ��وم � �ي� ��دي م��ع‬ ‫الفكاهي عبد القادر سيكتور ‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن مهدي‬ ‫السعدي هو مدير إنتاج امهرجان الوطني لفيلم التلميذ والذي نظم على‬ ‫روح الفنان امرحوم عال السعدي‪.‬‬

‫سائقة سيارة اأجرة تحتفي‪(...‬تصوير‪ :‬أحمد الدكالي وآيس بريس)‬

‫احتفل‪ ،‬أول أمس الخميس‪،‬‬ ‫ع �م ��اد ب ��ن ح �م��و ب �ع �ي��د م �ي��اده‬ ‫الثالث والعشرين رفقة أصدقائه‬ ‫وعائلته امحافظة في جو بهيج‪.‬‬ ‫ت� �ج ��در اإش � � � ��ارة إل � ��ى أن ع �م��اد‬ ‫يتابع دراسته في السنة الثالثة‬ ‫بكلية الحقوق تخصص قانون‬ ‫خاص بالعاصمة العلمية فاس‬ ‫‪.‬‬ ‫وف � � � � � ��ي ه � � � � � ��ذه ام� � �ن � ��اس� � �ب � ��ة‬ ‫ال �س �ع �ي��دة‪ ،‬ق� ��ال ع �م ��اد إن� ��ه جد‬ ‫سعيد بكمية الرسائل والتهاني‬ ‫التي كتبت على صفحته بموقع‬ ‫ال� �ت ��واص ��ل ااج� �ت� �م ��اع ��ي "ف �ي��س‬ ‫ب��وك"‪ ،‬كما أنه جد ممن لكل من تذكره في يوم مياده من خال امكامات‬ ‫الهاتفية ورسائل التهاني التي تلقاها من طرف أصدقائه وأحبابه ‪.‬‬ ‫كما نتمنى بدورنا لعماد مزيدا من النجاح وحياة مليئة بالسعادة‬ ‫والهناء ‪.‬‬

‫احتجاج بطريقة خاصة‪..‬لكن فيه شيء من اإبداع‬

‫ف��اج��أ ك ��ل م ��ن أص��دق��اء‬ ‫أي � � ��وب أب � ��و ال� �ن� �ص ��ر‪ ،‬أم ��س‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬ب �ث �ل��ة ال�ت�ه��ان��ي‬ ‫وال��رس��ائ��ل التي كتبت على‬ ‫ص�ف�ح�ت��ه ال��رس �م �ي��ة ب�م��وق��ع‬ ‫التواصل ااجتماعي "فيس‬ ‫بوك" بمناسبة عيد مياده‪،‬‬ ‫الشيء الذي أسعده وأكد له‬ ‫مقدار حبهم واحترامهم له‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن أيوب‬ ‫م �م �ث��ل م �س��رح��ي ح �ي��ث ق��دم‬ ‫أخ� � �ي � ��را م� �س ��رح� �ي� �ت ��ه ت �ح��ت‬ ‫ع � � � �ن� � � ��وان "ق � � �ص � � ��ة ح ��دي � �ق ��ة‬ ‫ال � � � �ح � � � �ي� � � ��وان" ف� � � ��ي م � �ه� ��رج� ��ان‬ ‫سيدي مومن للمسرح‪ ،‬من إخراجه وتأليف الكاتب "إدوارد ألبي"‪،‬‬ ‫وبمشاركة كل من وليد بوسكة‪ ،‬وعبد الواحد الشاهي‪ ،‬وفي هندسة‬ ‫ال �ص��وت ي��وس��ف ل�غ�ل�ي�ظ��ي‪ ،‬وس �ي �ن��وغ��راف �ي��ا ي��اس��ن ج ��اد ب��رع�ي��ش‪،‬‬ ‫واإضاء ة لرضا كادة" ‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن اممثل أيوب سبق أن شارك في عدة أعمال‬ ‫فنية ساعدته بشكل إيجابي في تدعيم مساره ااحترافي‪ ،‬من بينها‬ ‫مسرحيات "سلطانة"‪ ،‬و"لعبة"‪ ،‬و"دون خ��وان"‪ ،‬كما يزخر رصيده‬ ‫ال�ف�ن��ي ب��أع�م��ال تلفزيونية م��ن بينها "ص��ال��ون ش �ه��رزاد"‪ ،‬و"س��اع��ة‬ ‫في الجحيم"‪ ،‬و"مسرح الجريمة"‪ ،‬وفيلم تلفزيوني بعنوان "يما"‪،‬‬ ‫باإضافة إلى تألقه في مسلسل "حياني" ‪.‬‬

‫أشكال وألوان وأعمار وأفراح أيضا‬

‫اميلودي مخاريق يحتضن طفلة "إشارة نصر"‬

‫تلقينا ببالغ اأسى واأسف نبأ وفاة عم الفنان امغربي عبد الله‬ ‫الداودي ‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة األيمة‪ ،‬نتقدم بأحر التعازي أبنائه كل من عبد‬ ‫الكبير ومصطفى‪ ،‬ومليكة‪ ،‬والسعدية‪ ،‬ووسيلة‪ ،‬وحكيمة وكل أفراد‬ ‫عائلته الصغيرة والكبيرة‪.‬‬ ‫راجن من العلي القدير أن يسكن الفقيد فسيح جناته‪ ،‬إنا لله وإنا‬ ‫إليه راجعون‪.‬‬

‫جدار اأمن حتى ا تختلط اأمور‬

‫ضحكة الوزير عبد الله باها‪ ..‬من اأعماق‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪04:59‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:29‬‬

‫العصر‬

‫استعمل حميد شباط اقطة صوت تقنية‬

‫ااحتجاج الصامت‬

‫‪ ...‬وفرحة أول ماي‬

‫‪17:07‬‬

‫المغرب‬

‫‪20:16‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:39‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫«سيدة مصر اأولى» ‪ ..‬ربة منزل وناشطة في حقوق امرأة‬ ‫"ان� �ت� �ص ��ار ال �س �ي �س��ي" و"س� �ه ��ام‬ ‫ص� �ب ��اح ��ي"‪ ..‬أي �ه �م��ا س �ت �ك��ون س �ي��دة‬ ‫م�ص��ر اأول � ��ى؟ رغ ��م أن ح �ظ��وظ زوج‬ ‫اأولى في الفوز برئاسة مصر أكبر؛‬ ‫إا أن دخ � ��ول ك ��ل م ��ن "ع �ب ��د ال �ف �ت��اح‬ ‫ال� �س� �ي� �س ��ي" و"ح � �م � ��دي � ��ن ص� �ب ��اح ��ي"‬ ‫ام��رش�ح��ن امحتملن ل��رئ��اس��ة مصر‬ ‫م � �ع � �ت� ��رك اان� � �ت� � �خ � ��اب � ��ات ال ��رئ ��اس� �ي ��ة‬ ‫ك�م��رش�ح��ن وح �ي��دي��ن‪ ،‬أل �ق��ى ال �ض��وء‬ ‫على زوجتيهما بأن تحمل إحداهما‬ ‫لقب "سيدة مصر اأولى"‪.‬‬

‫وك � � � ��ان أول ظ � �ه� ��ور إع � ��ام � ��ي ل� �‬ ‫"ان �ت �ص��ار ال�س�ي�س��ي"‪ ،‬ف��ي ‪ 17‬ف�ب��راي��ر‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ح ��ن أظ �ه ��ر م �ق �ط��ع ف�ي��دي��و‬ ‫ن � �ش ��ره ام� �ت� �ح ��دث ال� �ع� �س� �ك ��ري ب��اس��م‬ ‫ال �ج �ي��ش‪ ،‬ال�ع�ق�ي��د أح �م��د م�ح�م��د علي‬ ‫ع�ل��ى ص�ف�ح�ت��ه ال��رس�م�ي��ة ع�ل��ى م��وق��ع‬ ‫ال �ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي "ف �ي��س ب ��وك"‪،‬‬ ‫زوج � ��ة وزي � ��ر ال ��دف ��اع ام� �ص ��ري‪ ،‬عبد‬ ‫الفتاح السيسي‪ ،‬وهي تجلس بجوار‬ ‫زوج � �ه� ��ا ع �ل ��ى ام� �ن� �ص ��ة‪ ،‬خ � ��ال ح�ف��ل‬ ‫للجيش ك ��رم ف�ي��ه ق ��ادة م�ح��ال��ن إل��ى‬

‫التقاعد‪.‬‬ ‫ورأى م ��راق �ب ��ون وق �ت �ه��ا أن ه��ذا‬ ‫ال� �ظ� �ه ��ور ام� �ب� �ك ��ر ل� ��زوج� ��ة ال �س �ي �س��ي‬ ‫ك��ان يحمل ع��دة رس��ائ��ل؛ اأول ��ى أن��ه‬ ‫إش��ارة إل��ى اع�ت��زام السيسي الترشح‬ ‫ل� �ل ��رئ ��اس ��ة‪ ،‬وال � �ث� ��ان� ��ي وه� � ��ي ظ �ه��ور‬ ‫زوج�ت��ه ت��رت��دي ح�ج��اب رأس‪ ،‬يحسم‬ ‫الشائعات التي روج��ت إلى أن زوجة‬ ‫السيسي ترتدي "النقاب"‪.‬‬ ‫وأنجبت "ان�ت�ص��ار" أرب�ع��ة أبناء‬ ‫هم؛ مصطفى ومحمود وحسن وآية؛‬

‫اأول يعمل بهيأة ال��رق��اب��ة اإداري ��ة‪،‬‬ ‫والثاني رائد في امخابرات الحربية‪،‬‬ ‫وال �ث ��ال ��ث م �ه �ن��دس ب ��إح ��دى ش��رك��ات‬ ‫ال �ب �ت��رول‪ ،‬وم� �ت ��زوج م��ن اب �ن��ة رئ�ي��س‬ ‫أرك ��ان ح��رب ال �ق��وات ام�س�ل�ح��ة ال�ل��واء‬ ‫محمود حجازي‪ ،‬أما اابنة الوحيدة‬ ‫فهي خريجة اأكاديمية البحرية‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ال �ع �ك��س م ��ن م�ن��اف�س�ت�ه��ا‬ ‫ت�ش�غ��ل "س �ه��ام ن �ج��م" ق��ري�ن��ة حمدين‬ ‫ص �ب��اح��ي‪ ،‬م �ن �ص��ب رئ �ي �س��ة ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ام � � ��رأة وام �ج �ت �م ��ع ب� ��إح� ��دى ام �ن��اط��ق‬

‫ال �ع �ش��وائ �ي��ة ف ��ي ال �ق ��اه ��رة‪ ،‬ك �م��ا أن�ه��ا‬ ‫تشعل منصب اأم��ن ال�ع��ام للشبكة‬ ‫القومية محو اأمية وتعليم الكبار‪،‬‬ ‫ول �ه��ا أن �ش �ط��ة م �ت �ع��ددة ف ��ي م �ج��اات‬ ‫ال��دف��اع ع��ن حقوق ام��رأة وخ��اص��ة في‬ ‫امناطق الفقيرة‪.‬‬ ‫وت � �خ ��رج ��ت "س� � �ه � ��ام" ام � ��ول � ��ودة‬ ‫ف��ي م�ح��اف�ظ��ة "ب��ورس �ع �ي��د" م��ن كلية‬ ‫التجارة بجامعة القاهرة عام ‪،1976‬‬ ‫وت��زوج��ت م��ن ح�م��دي��ن ص�ب��اح��ى ع��ام‬ ‫‪ ،1979‬وشاركت زوجها امعاناة أثناء‬

‫ف�ت��رة اعتقاله ام�ت�ك��ررة إب��ان حكم كل‬ ‫من نظامي السادات ومبارك‪ ،‬ولديها‬ ‫من اأبناء سلمى مطربة ومذيعة في‬ ‫التلفزيون ومحمد مخرج سينمائي‪.‬‬ ‫وي � �ح � �م ��ل ل � �ق ��ب "س� � �ي � ��دة م �ص��ر‬ ‫اأول � � � ��ى" ص � ��ور ذه �ن �ي ��ة س �ل �ب �ي��ة ف��ي‬ ‫أذهان امصرين‪ ،‬الذين اعتبروه بابً‬ ‫ل �ت��دخ��ل زوج� ��ة ال��رئ �ي��س ف ��ي ال�ح�ي��اة‬ ‫السياسية والشأن العام‪.‬‬ ‫ول� �ه ��ذا ل ��م ي �ك��ن م �س �ت �غ��رب��ا ب�ع��د‬ ‫ت�ن�ح��ي م �ب��ارك ف��ي ‪ 11‬ف �ب��راي��ر ‪2011‬‬

‫ت�ح��ت وط ��أة ث ��ورة ش�ع�ب��ه‪ ،‬أن يطالب‬ ‫ن�ش�ط��اء ب ��أن ت �ك��ون "س � ��وزان م �ب��ارك"‬ ‫آخر من يطلق عليها هذا اللقب‪.‬‬ ‫ه��ذا اأم��ر دف��ع "ن�ج��اء محمود"‬ ‫زوجة الرئيس امعزول محمد مرسي‬ ‫إل � ��ى أن ت ��رف ��ض ل �ق��ب "س� �ي ��دة م�ص��ر‬ ‫اأول��ى" وتقول في أول��ى تصريحات‬ ‫لها بعد انتخاب زوجها‪" :‬أنا خادمة‬ ‫مصر اأولى‪ ..‬ولقبوني بأم أحمد"‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 179 :‬السبت ‪ 03‬رجب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬ماي ‪2014‬‬

‫ليس الحاسد هو الذي يطمع أن يساويك بأن يرقى‬ ‫إليك‪ ,‬بل هو الذي يريد أن تساويه بأن تنزل إليه‬ ‫عباس محمود العقاد‬

‫قوائم اممنوعن‬ ‫ك��ان��ت م��ن ب��ن ام��آخ��ذ ع�ل��ى "اات �ح��اد ال�س��وف�ي��ات��ي" ال��ذي‬ ‫أن��دث��ر منذ س�ن��وات‪ ،‬وك��ذل��ك دول امنظومة ااش�ت��راك�ي��ة‪ ،‬أنها‬ ‫أغ �ل �ق��ت اأب� � ��واب ع �ل��ى م��واط �ن �ي �ه��ا‪ .‬ظ �ل��ت ه ��ذه ام �س��أل��ة م�ث��ار‬ ‫ان �ت �ق ��ادات واس� �ع ��ة‪ ،‬وت��رت �ب��ت ع�ل�ي�ه��ا ظ ��واه ��ر س �ي��اس �ي��ة مثل‬ ‫"ظاهرة امنشقن"‪.‬‬ ‫ع�ن��دم��ا س�ئ��ل ال�ك��ات��ب اإي��رل �ن��دي ج ��ورج ب��رن��ارد ش��و عن‬ ‫ال��رأس�م��ال�ي��ة‪ ،‬وض��ع ي��ده ال�ي�س��رى على رأس��ه اأص�ل��ع وأمسك‬ ‫باليد اليمنى لحيته الكثة‪ ،‬وق��ال قولته الشهيرة "غ��زارة في‬ ‫اإنتاج وسوء عدالة في التوزيع"‪.‬‬ ‫كان ذلك تماما هو رأي الكاتب الروسي اأشهر ألكسندر‬ ‫سولجنيتسن في الرأسمالية بعد أن عاش ‪ 20‬سنة في أميركا‪،‬‬ ‫لكنه ظ��ل أيضً مناوئً "لاشتراكية" التي طبقت ف��ي ب��اده‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من معارضته الشديدة للنظام السوفياتي‪ ،‬حيث‬ ‫اعتبر واح��دً من أهم "امنشقن‬ ‫ال ��روس" ف��ي ال�ت��اري��خ ال�ح��دي��ث‪،‬‬ ‫لم يعجبه اأسلوب الرأسمالي‪.‬‬ ‫ف � ��ي ع � � ��ام ‪ ،1962‬ت� �ج ��رأت‬ ‫م �ج �ل��ة روس� �ي ��ة ت �س �م��ى "ن��وف �ي��ا‬ ‫مير" أن تنشر للكاتب ألكسندر‬ ‫س��ول �ج �ن �ي �ت �س��ن م �خ �ط��وط��ة م��ن‬ ‫ع �م �ل��ه ال� ��روائ� ��ي "ذات ي� ��وم ف��ي‬ ‫ح� �ي ��اة إي� �ف ��ان دي �س �ن��وف �ي �ت��ش"‪.‬‬ ‫ك � ��ان ذل � ��ك أول ع �م ��ل ي �ن �ش��ر ل��ه‬ ‫داخ� ��ل ب � ��اده‪ .‬آث� ��ار ذل ��ك ال�ع�م��ل‬ ‫�اه ال � �غ� ��رب إل � ��ى وض �ع �ي��ة‬ ‫ا ن � �ت � �ب � � َ‬ ‫"م � �ع � �س � �ك� ��رات ال � �ع � �م � ��ل" داخ� � ��ل‬ ‫ااتحاد السوفياتي‪.‬‬ ‫ل ��م ي �ك��ن ااه� �ت� �م ��ام ب ��ذل ��ك ال �ع �م��ل م ��ا ط ��رح ��ه م ��ن ق�ض��اي��ا‬ ‫س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬ل �ك��ن ال� �غ ��رب اس �ت �ق �ب �ل �ه��ا ب �ح��ب اس �ت �ط��اع ج ��ارف‬ ‫اهتمامً بأدب روسي ا عاقة له بالسلطة‪.‬‬ ‫يعتقد ك�ث�ي��رون ف��ي ال�غ��رب أن "ذات ي��وم ف��ي ح�ي��اة إيفان‬ ‫ديسنوفيتش"عمل مهد لنهاية فترة نيكيتا خروتشوف الذي‬ ‫أجبر على مغادرة السلطة عام ‪.1964‬‬ ‫بعد تلك الفترة تدفق "منشقون" كثر من دول امنظومة‬ ‫ااش �ت��راك �ي��ة ن�ح��و ال �غ��رب‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن ال�ح�ص��ول على‬ ‫"تأشيرة الخروج" مواطني تلك الدول أزداد تعقيدً‪.‬‬ ‫م�س��أل��ة "ت��أش �ي��رة ال �خ��روج" أو م��ا ك��ان ي�ط�ل��ق ع�ل�ي�ه��ا في‬ ‫ام�غ��رب "ش�ه��ادة م�غ��ادرة ال�ت��راب ال��وط�ن��ي" ك��ان��ت وسيلة منع‬ ‫الناس أن تفر من بادها‪ ،‬أي أن تتحول "اأوطان" إلى سجن‬ ‫كبير‪.‬‬ ‫ا أع��رف من هو "العبقري" ال��ذي ابتكر استعمال تقنية‬ ‫"ضرورة الحصول على تأشيرة" منع الناس من السفر خارج‬ ‫بلدانهم‪.‬‬ ‫أف�ه��م أن ال�ش�خ��ص ي�ط��ال��ب ب�ت��أش�ي��رة إل��ى ال��دول��ة ال��راغ��ب‬ ‫ف��ي زي��ارت�ه��ا‪ ،‬وه��و أم��ر على أي��ة ح��ال أض�ح��ت تشترطه حتى‬ ‫ش��رك ��ات ال �ط �ي ��ران‪ ،‬ح �ت��ى ا ي�ب�ق��ى ام �س��اف��ر ع��ال �ق��ً ف ��ي ج��وف‬ ‫طائرة‪ ،‬لكن أن يطلب من شخص "تأشيرة خ��روج" من باده‬ ‫هذه مسألة عصية على الفهم‪.‬‬ ‫اآن ب �ع��ض ال � ��دول اخ �ت��رع��ت م ��ا أص �ب��ح ي �س �م��ى "ق��وائ��م‬ ‫اممنوعن" من الخروج أو الدخول‪.‬‬ ‫ف ��ي ث ��اث ح� ��اات ك �ن��ت ض �م��ن ه ��ذه ال �ل��وائ��ح ول ��م أع ��رف‬ ‫السبب حتى يوم الناس هذا‪.‬‬ ‫مرة حاولت الدخول إلى مصر‪ ،‬في التسعينيات‪ ،‬وأبلغت‬ ‫ف��ي ام �ط��ار أن �ن��ي ع�ل��ى "ق��وائ��م ام�م�ن��وع��ن" ل��م أس��أل�ه��م م��ا هو‬ ‫السبب‪ ،‬ولم يقولوا لي شيئً‪ ،‬ولم أحاول منذ تلك امرة‪.‬‬ ‫في الثانية‪ ،‬وكانت أيضً في التسعينيات طلبت تأشيرة‬ ‫إلى العاصمة السعودية الرياض‪ ،‬لكن أبلغت أن اسمي على‬ ‫"قوائم اممنوعن" أنني سأكتب كتابً عن السعودية‪ ،‬كانت‬ ‫مجرد فرية‪.‬‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة‪ ،‬ك��ان��ت ف��ي م �ط��ار ال �ع��اص �م��ة ال�س�ن�غ��ال�ي��ة داك ��ار‪،‬‬ ‫قيل لي إنك على "قائمة اممنوعن" لم أطلب تفسيرً وهم لم‬ ‫يقدموا تفسيرً‪.‬‬ ‫في امرات الثاث رضيت من الغنيمة باإياب‪.‬‬

‫طلب أحد امعلمن من تلميذ غبي أن يكتب رقم ‪،11‬‬ ‫فقام التلميذ بكتابة رقم ‪ 1‬فقط‪.‬‬ ‫فسأل اأستاذ عن سبب توقفه؟‬ ‫أجاب التلميذ‪ :‬إني أفكر فقط أين أكتب الرقم واحد‬ ‫الذي تبقى‪ ،‬على اليمن أم على اليسار؟‬

‫امزمة‪ ..‬مدينة تاريخية تكافح‬ ‫اإهمال والنسيان‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى ب� � � �ع � � ��د ع� � � �ش � � ��رات‬ ‫اأم�ت��ار من شاطئ السواني‬ ‫ب� � ��ال � � �ح � � �س � � �ي � � �م� � ��ة‪ ،‬وداخ � � � � � � ��ل‬ ‫غ� � ��اب� � ��ة م� � �ك� � �س � ��وة ب� ��أش � �ج� ��ار‬ ‫اأوك��ال �ي �ب �ت ��وس‪ ،‬ي��رق��د ك�ن��ز‬ ‫أث� � ��ري ا ت� �ق ��در ق �ي �م �ت��ه ب ��أي‬ ‫ث �م��ن‪ .‬إن �ه��ا م��دي �ن��ة "ام ��زم ��ة"‬ ‫ال � �ت� ��اري � �خ � �ي� ��ة ال � �ت � ��ي ت �ك��اف��ح‬ ‫ال �ي��وم ل �ل �خ��روج م��ن غ�ي��اه��ب‬ ‫النسيان وأكوام الرمال‪.‬‬ ‫ك � � ��ان � � ��ت ه � � � � ��ذه ام � ��دي� � �ن � ��ة‬ ‫ام� �ي� �ن ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬ال � �ت� ��ي ت��أس �س��ت‬ ‫م��ن قبل مملكة بني صالح‪،‬‬ ‫ت �س �ت �ع �م��ل ك� �م� �ي� �ن ��اء إم� � ��ارة‬ ‫ال� � �ن� � �ك � ��ور‪ ،‬م � ��ا ب � ��ن ال� �ق ��رن ��ن‬ ‫التاسع والحادي عشر‪ ،‬التي‬ ‫تقع عاصمتها على بعد ‪22‬‬ ‫كلم جنوب الحسيمة‪.‬‬ ‫وح �س��ب رئ �ي��س جمعية‬ ‫"ذاك� ��رة ال��ري��ف" ع�م��ر ام�ع�ل��م‪،‬‬ ‫فإن بناء مدينة "امزمة" جاء‬ ‫نتيجة للتوسع الذي عرفته‬ ‫إم��ارة ال�ن�ك��ور ال�ت��ي تأسست‬ ‫نهاية القرن السابع من قبل‬ ‫ص��ال��ح ب��ن م�ن�ص��ور‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ت�م�ت��د ع�ل��ى وادي م�ل��وي��ة من‬ ‫ال �ن��اح �ي��ة ال �ش��رق �ي��ة ووادي‬ ‫أورينكة غربا‪ ،‬مدينة الجبهة‬ ‫حاليا‪ ،‬مشيرا إلى أن التطور‬ ‫ال� � ��ذي ع ��رف� �ت ��ه ه � ��ذه اإم� � ��ارة‬ ‫ف��رض بإلحاح إنشاء بنيات‬ ‫مينائية‪ ،‬وهو ما تجسد من‬ ‫خال إح��داث موانئ "امزمة"‬ ‫وأخرى ببادس‪.‬‬ ‫وأب ��رز ام�ع�ل��م ف��ي ح��دي��ث‬ ‫ل��ه م��ع وك��ال��ة ام�غ��رب العربي‬ ‫ل� ��أن � �ب� ��اء‪ ،‬أن ه � � ��ذه ال �ب �ن �ي��ة‬ ‫ال�ج��دي��دة‪ ،‬ال�ت��ي ع��رف��ت أياما‬ ‫م� � ��زده� � ��رة‪ ،‬ك� ��ان� ��ت ت �س �ت �ق �ب��ل‬ ‫ق��واف��ل ق��ادم��ة م��ن ع ��دة دول‬ ‫ج�ن��وب ال�ص�ح��راء ف��ي ات�ج��اه‬ ‫أورب� � ��ا‪ ،‬خ �ص��وص��ا إس�ب��ان�ي��ا‬ ‫وف��رن�س��ا وإي �ط��ال �ي��ا‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن تدمير مدينة النكور‬ ‫من طرف يوسف بن تاشفن‬ ‫خ ��ال ال �ق��رن ال �ح ��ادي ع�ش��ر‪،‬‬

‫دف� � � ��ع س� � �ك � ��ان ام � ��دي� � �ن � ��ة إل� ��ى‬ ‫ااستقرار بميناء "امزمة" ما‬ ‫أدى إل��ى ت�ح��ول��ه إل��ى مدينة‬ ‫بكاملها‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار ت �ق��ري��ر ن �ش��ر ف��ي‬ ‫إط��ار ب��رن��ام��ج تهيئة ساحل‬ ‫الريف اأوسط حول "التراث‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي ال �ت��اري �خ��ي للريف‬ ‫اأوس � � ��ط"‪ ،‬إل� ��ى أن� ��ه ب��ال��رغ��م‬ ‫م��ن اأه�م�ي��ة ال�ت��ي تكتسيها‬ ‫ام � � ��ؤه � � ��ات اأث� � � ��ري� � � ��ة ل� �ه ��ذا‬ ‫ام ��وق ��ع‪ ،‬ف��إن��ه ي �ع��ان��ي ن�ق��ص‬ ‫ال � �ص � �ي� ��ان� ��ة‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا ف��ي‬ ‫ال �ج��ان��ب ام �ت �ع �ل��ق ب��ال�ه�ي��اك��ل‬ ‫ام�س�ت�خ��رج��ة ال �ت��ي ي�م�ك��ن أن‬ ‫ت �ت �ع��رض ل�ل�ت�ل��ف‪ ،‬ف�ض��ا عن‬ ‫غ � �ي� ��اب ال� �ب� �ن� �ي ��ات ال �ت �ح �ت �ي��ة‬ ‫ال��واج��ب إح��داث �ه��ا (ام�س��ال��ك‪،‬‬ ‫عامات التشوير‪.)...‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ال � �س � �ي� ��اق‪ ،‬ل��م‬ ‫ي� �خ ��ف ع� �ب ��د اإل � � ��ه ال �ح �ت��اش‬ ‫رئ �ي��س ال �ج �م��اع��ة ال�ح�ض��ري��ة‬ ‫أج��دي��ر‪ ،‬ال�ت��ي يدخل اموقع‬ ‫اأث��ري ف��ي نطاقها الترابي‪،‬‬ ‫قلقه تجاه الوضعية الراهنة‬ ‫التي يوجد عليها هذا اإرث‬ ‫ال �ت ��اري �خ ��ي‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن‬ ‫الجماعة تعتزم بناء سياج‬ ‫ل �ت �ح��دي��د ام ��وق ��ع وال� �ح ��د م��ن‬ ‫تدهوره‪ ،‬والعمل على بلورة‬ ‫م � �ش� ��روع ل �ت �ص �ن �ي��ف ام ��وق ��ع‬ ‫ضمن قائمة التراث الوطني‪.‬‬ ‫ل� ��م ت �ك �ش��ف ب �ع ��د م��دي �ن��ة‬ ‫"امزمة" عن كل خباياها‪ ،‬لكن‬ ‫م ��واص� �ل ��ة اأب � �ح� ��اث س �ت �ب��رز‬ ‫بالتأكيد "الجواهر" اأثرية‬ ‫التي ا تزال حتى هذا اليوم‬ ‫مدفونة تحت الرمال‪.‬‬ ‫وإن م� ��ن ش� � ��أن ت �س �ل �ي��ط‬ ‫ال � � �ض� � ��وء ع � �ل� ��ى ه� � � ��ذا ال� �ك� �ن ��ز‬ ‫ام� �ف� �ق ��ود‪ ،‬أن ي �ش �ك��ل خ �ط��وة‬ ‫ج��دي��دة إع� ��ادة ب �ن��اء ت��اري��خ‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال ��ري ��ف ك �م �ك��ون من‬ ‫مكونات الهوية الوطنية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫بأي حال عدت‬ ‫يا عيد‬ ‫هاجػ محػؼ‬

‫‪hajar_mehrez@hotmail.com‬‬

‫زواج جماعي لكن أين؟‪ ...‬في دمشق‬ ‫وزعت وكالة اأنباء الفرنسية صورا لحفل زواج جماعي‪ ،‬قالت إن السلطات نظمته لجنود موالن للنظام في سوريا ومن الواضح أن الحفل كان باذخا في بلد‬ ‫تمزقه الحرب‪.‬‬

‫اح� �ت� �ف ��ل ال � �ع � ��ال � ��م‪ ،‬أول أم � ��س‪،‬‬ ‫بالعيد اأممي للعمال حيث جعل‬ ‫ل�ه��م ع �ي��دا م��ن أج ��ل ال�ت��ذك�ي��ر ب�ه��ذه‬ ‫ال �ف �ئ ��ة وح �ق ��وق �ه ��ا ام �ن �س �ي��ة س� ��واء‬ ‫ع �ل��ى ص �ع �ي��د ال� � ��دول وال �ح �ك��وم��ات‬ ‫أو ع �ل��ى ص �ع �ي��د أص �ح ��اب اأم� ��وال‬ ‫وال� � � �ش � � ��رك � � ��ات وأرب � � � � � � � ��اب ال � �ع � �م� ��ل‪،‬‬ ‫ب� � ��اإض� � ��اف� � ��ة إل � � � ��ى أرب � � � � � ��اب ال� �ف� �ك ��ر‬ ‫والثقافة والصحافة واإع��ام‪ ،‬من‬ ‫أج��ل اإس �ه��ام ال�ج�م��اع��ي بتحسن‬ ‫أح��وال العمال وبيئة العمل بوجه‬ ‫شامل ومتطور‪ ،‬حيث أن التحسن‬ ‫ا يقتصر على الجوانب امادية‪ ،‬بل‬ ‫يتعدى ذلك إلى الجوانب الثقافية‬

‫وال�ف�ك��ري��ة واأدب �ي��ة وام�ع�ن��وي��ة‪ .‬إا‬ ‫أن هناك جملة م��ن ام�ف��ارق��ات التي‬ ‫تستحق التوقف والتمعن والنظر‬ ‫وال��دراس��ة‪ ،‬إذ بينما اح�ت�ف��ل أغلب‬ ‫ال � �ع � �م� ��ال ب� �ع� �ي ��ده ��م‪ ،‬ك� � ��ان آخ� � ��رون‬ ‫واه � �ب� ��ن أن �ف �س �ه��م ل� �ل ��واج ��ب‪ ،‬ف�ه��م‬ ‫ا ي �ع ��رف ��ون ل �ل ��راح ��ة وا ل ��إج ��ازة‬ ‫ال��رس �م �ي��ة م �ع �ن��ى‪ ،‬إن� �ه ��م أص �ح��اب‬ ‫ال��وزر البيضاء‪ ،‬أطباء وممرضن‪،‬‬ ‫تجندوا في ي��وم عطلتهم مساعدة‬ ‫م � ��ن ه � ��م ف � ��ي ح � ��اج � ��ة إل � �ي � �ه� ��م ب �ك��ل‬ ‫أري� � �ح� � �ي � ��ة وع� � �ل � ��ى ال� � ��رغ� � ��م م� � ��ن ك��ل‬ ‫الظروف؛ وعمال امخابز وامطاعم‬ ‫ممن اضطروا إلى العمل واستغلوا‬

‫ف ��رص ��ة إغ � � ��اق آخ� ��ري� ��ن م �ح��ات �ه��م‬ ‫ل�ي�ح�ق�ق��وا أرب��اح��ا إض��اف �ي��ة؛ أي�ض��ا‬ ‫ال�ص�ح��اف�ي��ون وال�ص�ح��اف�ي��ات ممن‬ ‫كانوا مجبرين على تأدية واجبهم‬ ‫ام �ه �ن��ي ل�ن�ق��ل ال�ت�غ�ط�ي��ة وام�ع�ل��وم��ة‬ ‫إل � � � ��ى ال� � � � �ق � � � ��راء‪ ،‬إذ خ � � ��رج � � ��وا إل � ��ى‬ ‫ال �ش ��ارع وع �م �ل��وا ب �ت �ف��ان ودون أي‬ ‫ت��دم��ر؛ ب��اإض��اف��ة إل��ى رج ��ال اأم��ن‬ ‫والحراسة ممن فرض عليهم زيهم‬ ‫ال��رس �م��ي ال �ع �م��ل ل �ي �ح��اف �ظ��وا ب��ذل��ك‬ ‫ع�ل��ى ال �ن �ظ��ام واأم� ��ن وااس �ت �ق��رار‪،‬‬ ‫وآخرين منعهم االتزام بأخاقيات‬ ‫مهنهم ااح�ت�ف��ال بعيدهم اأم�م��ي‬ ‫وال �خ��روج ل�ل�ش��ارع ك�ب��اق��ي ال�ع�م��ال‬

‫للتعبير ع��ن م��ا ي�خ��ال��ج ص��دوره��م‬ ‫وع��ن ما يعترضهم من مشاكل في‬ ‫عملهم اليومي‪.‬‬ ‫وب � �ي � �ن � �م� ��ا ي � �ع� ��ان� ��ي ام� �ج� �ت� �م ��ع‬ ‫ام � �غ ��رب ��ي م� �س� �ت ��وي ��ات ع ��ال� �ي ��ة ف��ي‬ ‫أرق� � � ��ام ال� �ب� �ط ��ال ��ة وال� �ع ��اط� �ل ��ن ع��ن‬ ‫ال �ع �م��ل‪ ،‬ه �ن��اك أش �خ��اص اخ �ت��اروا‬ ‫ع� � ��ن ط � ��واع � �ي � ��ة ااح� � �ت� � �ف � ��ال ب �ع �ي��د‬ ‫ال �ع �م��ال ع �ل��ى م� ��دار ال �س �ن��ة‪ ،‬أن��اس‬ ‫ف �ض �ل��وا ال �ع �ي��ش م �ع �ت �م��دي��ن ع�ل��ى‬ ‫ج��ود أس��ره��م‪ ،‬وت�ن��اس��وا أن العمل‬ ‫ع � � � �ب� � � ��ادة م � �ت � �ح � �ج � �ج� ��ن ب� � �ظ � ��روف‬ ‫العمل القاسية واأج ��ور امتدنية‬ ‫وام �ع��ام �ل��ة غ �ي��ر اإن �س��ان �ي��ة ال �ت��ي‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫يتلقونها م��ن أرب ��اب ال�ع�م��ل‪ .‬في‬ ‫ح�ق�ي�ق��ة اأم � ��ر‪ ،‬أن ت �ك��ري��م ال �ع��ام��ل‬ ‫تكريم لقيمة العمل‪ ،‬التي تعد في‬ ‫أع �ل��ى م �س �ت��وي��ات ال �ق �ي��م م��ن حيث‬ ‫اأهمية‪ ،‬في الفكر اإسامي وفي‬ ‫ت��راث �ن��ا ال �ح �ض��اري اأص �ي��ل ال�ت��ي‬ ‫يجب أن تصان عن أعراف الخجل‬ ‫وث� �ق ��اف ��ة ال� �ع� �ي ��ب‪ ،‬وم � ��ن ا ي�ع�ط��ي‬ ‫ل �ل �ع��ام��ل ح �ق��ه‪ ،‬ي�س�ت �ح��ق م�ع��ال�ج��ة‬ ‫وت ��أه� �ي ��ل ن �ف �س��ي ح �ي ��ث ا ن�ل�ح��ظ‬ ‫ذل � ��ك ف� ��ي أغ� �ل ��ب ال� � � ��دول ام �ت �ق��دم��ة‬ ‫وام � �ت� �ح � �ض ��رة ال � �ت� ��ي ت� �ف ��وق� �ن ��ا ف��ي‬ ‫م�س�ت��وى ال��دخ��ل ال�ق��وم��ي أض�ع��اف��ا‬ ‫مضاعفة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.