N180

Page 1

‫محٱد العوني‪:‬‬ ‫بعض امسرين‬ ‫لإعاٮ العٱومي‬ ‫يعترٺٲ‬ ‫أن‪١‬سٹم فو‪٢‬‬ ‫القانوٲ‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫يومية شاملة‬

‫> العدد‪ > 180 :‬ااثنن ‪ 05‬رجب ‪ 1435‬امـوافق ‪ 05‬ماي ‪2014‬‬

‫‪5‬‬

‫الػجاء ي‪١‬وؼ ع٭ى امغػب ال‪١‬اسي‬ ‫«بعشػة اعبن» ٺيواصل مطاردة‬ ‫امغػب التطواني‬ ‫‪8‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫رئيس الحكومة جدد هجومه على القناة الثانية وانتقاداته تطال "الصحراء امغربية" و"النهار امغربية" و"هسبريس" ويستهزئ من "رشيد نيني"‬

‫بن كيران يشن هجوم ًا اذع ًا ضد بعض الصحف‬ ‫بوزنيقة‪ :‬عبدالحميد جبران‬ ‫شن عبد اإله بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫واأميين العام لحزب العدالة والتنمية هجومً‬ ‫اذع ييً ضييد خيصييومييه اليسيييياسيييين‪ ،‬وأول مييرة‬ ‫انتقد وسائل إعام وحددها بااسم‪ ،‬وقال في‬ ‫هذا الصدد إنها "تعادي الحكومة"‪ ،‬مشيرً في‬ ‫هذا الصدد إلى القناة الثانية "دوزيم" التي كانت‬ ‫حاضرة لتغطية املتقى‪ ،‬و يومية "الصحراء‬ ‫امغربية" التي عبر عن استغرابه لكونها رسمية‪،‬‬ ‫ويفترض فيها أن تدعم العمل الحكومي‪ ،‬على‬ ‫حييد اع يت يقيياده‪ ،‬بيياإضييافيية إل ييى يييوميييية "الينيهييار‬ ‫امغربية" واموقع اإخباري "هسبريس"‪ ،‬وكذا‬ ‫الصحافي "رشيد نيني"‪ ،‬مدير يومية "اأخبار"‬ ‫الذي قال إنه "باع اماتش"‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وقال بن كيران‪ ،‬أمس (اأحد)‪ ،‬أمام املتقى‬ ‫الييوطينييي الييرابييع ليليكيتيياب اميجيياليييين ال ييذي نظم‬ ‫فييي بوزنيقة ميين طييرف قسم التنظيم الداخلي‬ ‫والتواصل لحزب العدالة والتنمية‪ ،‬إن حزبه‬ ‫يييوجييد ت يحييت امييراق يبيية م ينييذ أرب يع يين س ينيية‪ ،‬من‬ ‫ط ييرف خ يصييومييه ال يس يييياس يييين‪ ،‬وم يين أسيميياهييم‬ ‫"بامشوشن" داعيا أعضاء حزبه إلى التشبث‬ ‫بالقيم اإسامية وبالنزاهة‪ ،‬وعييدم اانسياق‬ ‫وراء امي ييال وام ينيياصييب ليليحيفيياظ عيلييى صييورتييه‬ ‫وصورة الحزب‪.‬‬ ‫وأضي يياف رئ ييييس اليحيكييوميية‪ ،‬أن مييا يعكس‬ ‫"امييراقيبيية اليصييارميية" اميفييروضيية على حييزبييه من‬ ‫خصومه السياسين هو أجوبة وتصريحات‬ ‫عدد من النواب وامستشارين‪ ،‬وقادة سياسين‪،‬‬ ‫مشيرً إلييى أن هييؤاء الخصوص السياسين‬ ‫ي يل يجييؤون إل ييى الينيبييش فييي اميعيطييييات القديمة‬ ‫والتركيز على أمييور غير مهمة‪ ،‬من أجييل امس‬ ‫بي يص ييورة ح ييزب ييه‪ ،‬م يع يت يبييرا أن ذلي ييك "ي يع يبيير عن‬ ‫حقارتهم" وفييق تعبيره‪ ،‬داعييييا أعيضيياء حزبه‬ ‫إلييى التحلي بالنزاهة و"اليتييورع عن كل ما هو‬ ‫غير قانوني"‪ ،‬وعدم الجري وراء امال وامناصب‬ ‫للحفاظ على صورتهم وصورة الحزب‪ ،‬لينتقل‬ ‫بعدها إلى مهاجمة‪.‬‬ ‫وأضاف بن كيران خال كلمته‪ ،‬أنه ينبغي‬ ‫على أعضاء الحزب ومسؤوليه امحلين التحلي‬ ‫بالشفافية واابتعاد عن كل ما هو غير قانوني‪،‬‬ ‫داعيً كل من يود ارتكاب التجاوزات منهم إلى‬ ‫مغادرة الحزب‪ ،‬كما طالبهم بطرده هو شخصيا‬ ‫إن هو أقدم على ارتكاب سلوك غير مسؤول أو‬ ‫غير أخاقي‪ ،‬مشددً على أن العدالة والتنمية‬ ‫ليس بحزب "أشخاص"‪ ،‬بل هو "بذور تستمر‬ ‫وا يختفي أثرها"‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وشي ييدد بيين ك ييييران ع يلييى أه يم يييية امييرجيعيييية‬ ‫الدينية لحزبه‪ ،‬معتبرا أن "محبة الله هي التي‬ ‫جرتهم للعمل السياسي"‪ ،‬مضيفً أن مييا يهم‬ ‫ليس البرامج وانتقاد باقي الفرقاء السياسين‪،‬‬ ‫بل اأسس وامبادئ التي تحرك الحزب‪ ،‬وقيمه‬ ‫اليثييابيتيية‪ ،‬عيلييى حييد تيعيبييييره‪ .‬وأضي يياف‪ ،‬أن هييذه‬ ‫امرجعية هي التي "تجعل الحزب ا يطغى إذا‬ ‫نجح‪ ،‬وا يستسلم إذا انيهييزم‪ .‬كما تمكنه من‬ ‫معالجة ااخيتييافييات‪ ،‬ومواجهة إغ ييراءات امال‬ ‫وامواقع السياسية"‪.‬‬ ‫وانتقل بن كيران‪ ،‬بعدها‪ ،‬إلى التغزل في‬ ‫زوجته‪ ،‬خال كلمته‪ ،‬حيث كشف أنها تعجبه‬ ‫من دون "ماكياج"‪ ،‬وأنها مييازالييت تعجبه منذ‬ ‫ليقييائيهيمييا اأول‪ ،‬م يع يبييرا ع يين كييرهييه ميسيياحييييق‬ ‫التجميل‪ .‬وما جر رئيس الحكومة للحديث عن‬ ‫زوجته‪ ،‬هو هجومه على خصوصه السياسين‪،‬‬ ‫في إشييارة منه إلى حميد شباط‪ ،‬اأميين العام‬ ‫ل يحييزب ااس يت يق ييال‪ ،‬الي ييذي ق ييال إن ييه "غ ي ييارق في‬ ‫الفساد‪ ،‬ليدعي بعدها أنه زعيم حزب"‪ ،‬وأنه لن‬ ‫"يسكت على فساده"‪ ،‬مادحً في الوقت نفسه‪،‬‬ ‫الزعيم ااستقالي التاريخي‪ ،‬عال الفاسي‪ ،‬كما‬ ‫جدد انتقاده لحزب اأصالة وامعاصرة‪ ،‬مشبها‬ ‫عملهم السياسي والنقابي ومواقفهم بوضع‬ ‫مساحيق التجميل‪ ،‬إخفاء حقيقتهم‪ ،‬على حد‬ ‫تعبير بن كيران‪.‬‬ ‫وخيتييم بيين كييييران خطابه بتوجيه وصية‬ ‫إلييى أعضاء حزبه‪ ،‬بأنهم إذا طبقوا تعليماته‬ ‫بييال يت يش يبييث ب ييالي يه ييوي يية اإسي ييام ي ييي يية وال يت يح يلييي‬ ‫بااستقامة و"امعقول"‪ ،‬فإنه يضمن لهم النجاح‬ ‫في ااستحقاقات اانتخابية امقبلة لسنوات‬ ‫عييديييدة‪ .‬وحيضيير اليليقيياء عييدد كبير ميين أعضاء‬ ‫الحزب من مختلف امناطق الوطنية‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلييى قيادييه منهم عبد الله بها وزييير الدولة‬ ‫ووزير ااتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة‬ ‫مصطفى الخلفي‪ ،‬وإدريييس اأزمييي اإدريسي‬ ‫وزير اميزانية‪.‬‬

‫س�ت�ح��ل ب��ال��رب��اط‪ ،‬ال �ي��وم وغ � ��دً‪ ،‬ب�ع�ث��ة رفيعة‬ ‫امستوى مكونة من الرئيس امنتخب‪ ،‬ومديرة امعهد‬ ‫ال��دول��ي ل��إح�ص��اء‪ ،‬م��ن أج��ل مناقشة الجوانب‬ ‫التنظيمية للمؤتمر الييدولييي لإحصاء الذي‬ ‫ستنظمه ام�ن��دوب�ي��ة ال�س��ام�ي��ة للتخطيط ب�ش��راك��ة‬ ‫م��ع امعهد ال��دول��ي لإحصاء بمراكش ع��ام ‪2017‬‬ ‫بمشاركة ‪ 2500‬إحصائي م��ن مختلف ال�ق��ارات‪،‬‬ ‫وه ��ي ال � ��دورة ال ��واح ��دة وال �س �ت��ون للمؤتمر ال��دول��ي‬ ‫لإحصاء‪ ،‬ويشكل فرصة يلتقي فيها مدة أسبوع‬ ‫ممثلون عن اأنظمة اإحصائية الوطنية‪ ،‬والجامعات‪،‬‬ ‫ومراكز البحث امتخصصة‪ ،‬وكذا امنظمات الدولية‪،‬‬ ‫للنقاش وتدارس أحدث التطورات التي يعرفها مجال‬ ‫اإحصاء‪.‬‬ ‫ق ��ال وزيي يير ال يخييارج يييية ال يتييون يسييي منجي‬ ‫ح� � ��ام� � ��دي‪ ،‬إن م� �ب ��اح� �ث ��ات ت ��ون� �س� �ي ��ة ج ��زائ ��ري ��ة‬ ‫تناولت الوضع اإقليمي‪ ،‬خصوصا في ليبيا‪ ،‬الذي‬ ‫يهم الدولتن بالدرجة اأول��ى‪ .‬وأوض��ح في مؤتمر‬ ‫صحافي م��ع نظيره ال�ج��زائ��ري رم�ط��ان لعمامرة‪،‬‬ ‫بالعاصمة الجزائر أنه "تم تبادل وجهات النظر بن‬ ‫الطرفن حول القضايا الجهوية‪ ،‬خصوصا الوضع‬ ‫في ليبيا الذي يهم تونس والجزائر بالدرجة اأولى"‪.‬‬ ‫وك�ش��ف وزي��ر الخارجية ال �ج��زائ��ري‪ ،‬أن "من‬ ‫جملة اأمور التي يتجسد هذا التقارب من خالها‪،‬‬ ‫تدفق أعداد متزايدة من الجزائرين على تونس‪ ،‬وتم‬ ‫ااتفاق على عدد من اإجراءات بغية تسهيل عبور‬ ‫الجزائرين نحو تونس"‪.‬‬ ‫أع�ل�ن��ت أحي ييزاب ام يعييارضيية الييرئيييسيييية في‬ ‫موريتانيا‪ ،‬أمس‪ ،‬أنها ستقاطع انتخابات الرئاسة‬ ‫ام �ق��رر إج��راؤه��ا ف��ي ‪ 21‬ي��ون�ي��و ام�ق�ب��ل ف��ي خطوة‬ ‫تهدد بتقويض شرعية اانتخابات‪ .‬واتهم منتدى‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة وال ��وح ��دة‪ ،‬وه ��و ائ �ت��اف ي�ش�ك��ك في‬ ‫أحقية الرئيس محمد ولد عبد العزيز بحكم الباد‪،‬‬ ‫الحكومة بعدم الحصول على موافقته قبل تحديد‬ ‫موعد اانتخابات‪.‬‬ ‫وق ��ال ف��ي ب �ي��ان‪ ،‬إن م��وع��د اان�ت�خ��اب��ات ُح��دد‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة أح ��ادي ��ة ا ت �ق��دم أي ض �م��ان بالشفافية‬ ‫واأمانة وامصداقية‪ ،‬ودع��ا القوى الوطنية اأخرى‬ ‫إل��ى مقاطعة اان�ت�خ��اب��ات‪ .‬وقاطعت عشرة أح��زاب‬ ‫معارضة اانتخابات التشريعية والبلدية في دجنبر‪،‬‬ ‫واتهمت الحكومة بالتاعب في اانتخابات التي فاز‬ ‫بها ااتحاد من أجل الجمهورية بقيادة عبد العزيز‪.‬‬

‫سباق دراجات من أجل الصحة‬ ‫جرى‪ ،‬أمس(اأحد)‪ ،‬في شارع محمد الخامس بالرباط سباق رمزي بالدراجات من أجل التوعية بأهمية الرياضة‪ ،‬وشارك في السباق الذي نظم من طرف ااتحاد الوطني لنساء امغرب والجمعية الوطنية للمرأة والنشاط البدني والرياضة‪،‬‬ ‫عشرات من اممارسن من مختلف الفئات العمرية من بينهم عداؤون وعداءات سابقون‪ ،‬وقال منظمو السباق إن أعمار امشاركن تراوحت ما بن سبع سنوات و‪ 67‬سنة‪ .‬وبعد السابق وزعت ‪ 31‬دراجة من طرف رئيسة الجمعية‬ ‫الوطنية للمرأة والنشاط البدني والرياضة على مجموعة من اأطفال البالغة أعمارهم أقل من ‪ 17‬سنة‪ ،‬امتفوقن في امجالن الرياضي والدراسي وبعض اأطفال من أسر معوزة ‪(.‬تصوير أحمد الدكالي)‪ .‬التفاصيل في الصفحة الثالثة‬

‫دعوةإلى «ميثاق طابي» ضدالعنف وااقصاء‬

‫التشكيك في صحة انتخاب رجل أعمال رئيس ًا‬ ‫للحكومة الليبية‬ ‫أدى رجل اأعمال الليبي أحمد معيتيق اليمن رئيسا‬ ‫ل��وزراء ليبيا‪ ،‬أمس (اأح��د)‪ ،‬بعد جلسة عاصفة اتسمت‬ ‫بالفوضى اعترض خالها عدد من نواب امؤتمر الوطني‬ ‫الليبي (البرمان) على تعيينه‪ ،‬في حن قال محللون إن من‬ ‫غير امرجح أن يتمكن من تهدئة ااضطرابات السياسية‬ ‫في الباد‪.‬‬ ‫لكن نائب رئيس البرمان الليبي عز الدين العوامي‬ ‫ق��ال في رسالة نشرت على اموقع االكتروني للحكومة‬ ‫أم��س (اأح��د) إن انتخاب احمد معيتيق رئيسا للوزراء‬ ‫باطل‪ ،‬وأضاف العوامي في رسالة للحكومة أن معيتيق لم‬ ‫يحصل على اأغلبية الازمة من أصوات أعضاء البرمان‬ ‫في وقت سابق أمس اأحد‪ ،‬وقال في رسالته إن حكومة‬ ‫رئيس ال ��وزراء السابق عبد الله الثني ال��ذي استقال منذ‬ ‫ثاثة أسابيع ستبقى في موقعها لحن انتخاب خلف له‬ ‫بالطريقة القانونية‪.‬‬ ‫وأع �ط��ى م �س��ؤول��ون آراء م�ت�ب��اي�ن��ة ل�ن�ت��ائ��ج ااق �ت��راع‬ ‫البرماني‪ ،‬إذ قال نائب رئيس البرمان في ب��ادئ اأم��ر إن‬ ‫معيتيق لم يحصل على النصاب القانوني الازم بعد عدد‬ ‫من مرات التصويت غير الحاسمة‪.‬‬ ‫إا أنه في وقت احق قال النائب الثاني لرئيس امؤتمر‬ ‫الوطني العام الليبي صالح ام�خ��زون‪ ،‬إن معيتيق حصل‬ ‫على التأييد الازم وطلب منه تشكيل حكومة جديدة في‬ ‫غضون أسبوعن‪.‬‬ ‫وقال امخزون في جلسة البرمان امذاعة تلفزيونيا‪،‬‬ ‫فيما قاطعه نواب يعارضون انتخاب معيتيق‪ ،‬إن الرجل‬ ‫أصبح رسميا الرئيس الجديد لوزراء الباد‪.‬‬ ‫ويتوقع محللون أن يبذل معيتيق جهدا كبيرا لتحقيق‬ ‫تقدم ملموس وس��ط عجز الحكومة والبرمان عن فرض‬ ‫نفوذهما على الباد التي تزخر باأسلحة واميليشيات‪،‬‬ ‫وهي تركة مثقلة تخلفت عن اانتفاضة التي أيدها حلف‬

‫اأطلسي عام ‪ ،2011‬والتي أطاحت بنظام معمر القذافي‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ ال�ح��رب اأه�ل�ي��ة ال�ت��ي أن�ه��ت حكم ال�ق��ذاف��ي في‬ ‫ليبيا تعاني الديمقراطية بشدة‪ ،‬إذ أصيب البرمان بالشلل‬ ‫جراء الصراعات‪ ،‬فيما تحفل الباد بميليشيات مدججة‬ ‫باأسلحة تعارض الدولة الجديدة‪.‬‬ ‫وخ��ا منصب رئيس ال ��وزراء عقب استقالة رئيس‬ ‫الوزراء السابق عبد الله الثني قبل ثاثة أسابيع على خلفية‬ ‫هجوم شنه متمردون على عائلته بعد شهر م��ن توليه‬ ‫منصبه‪ .‬وبدأ البرمان عملية ااقتراع انتخاب خليفة له‪،‬‬ ‫يوم اأربعاء اماضي‪ ،‬إا أن الجلسة أرجئت بعد أن اقتحم‬ ‫مسلحون على صلة بمرشح مهزوم مبنى البرمان وأصابوا‬ ‫عدة أشخاص‪ .‬واستأنف النواب عملية ااقتراع اليوم في‬ ‫جلسة قاطعها النواب عدة مرات وسط خاف على عدد‬ ‫اأص��وات التي حصل عليها معيتيق‪ ،‬فيما شكك بعض‬ ‫في مدى شرعية انتخابه‪.‬‬ ‫وقالت النائبة زينب هارون‪ ،‬إن ااقتراع لتعين معيتيق‬ ‫رئيسا للوزراء باطل‪.‬‬ ‫وجاء تولي الثني لرئاسة الحكومة لفترة قصيرة خلفا‬ ‫لعلي زيدان الذي غادر الباد‪ ،‬بعد أن طرده النواب لفشله في‬ ‫وقف محاوات امتمردين في منطقة شرق الباد امضطربة‬ ‫بيع النفط بمعزل عن حكومة طرابلس‪.‬‬ ‫ويعاني البرمان الليبي حالة جمود بسبب النزاع بن‬ ‫اإسامين والقبائل والقومين‪ ،‬فيما يحاول الجيش الوليد‬ ‫للباد ترسيخ سلطته في مواجهة جماعات جامحة من‬ ‫امتمردين السابقن والقبائل ومتشددين إسامين‪.‬‬ ‫وواف ��ق ال�ب��رم��ان ف��ي ف�ب��راي��ر ع�ل��ى إج ��راء انتخابات‬ ‫مبكرة في محاولة لتهدئة مشاعر الليبين امحبطن من‬ ‫حالة الفوضى السياسية بعد ما يقرب من ثاث سنوات‬ ‫من سقوط القذافي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ي يتييداول ع ييدد ميين الينيشيطيياء ن ييداء عبر‬ ‫مييوقييع ال يتييواصييل ااجيتيميياعييي "فييييس بييوك"‬ ‫للتوقيع يدعو إلى "الرفض التام لكل لغات‬ ‫اليعينييف‪ ،‬معنويا أو ميياديييا‪ ،‬وليكييل تعابير‬ ‫الكراهية ورموزها‪ ،‬وتجسيداتها الواقعية‬ ‫ممارس‬ ‫رفضا تاما ومييؤكييدا‪ ،‬واعتبار كل‬ ‫ِ‬ ‫له‪ ،‬معتديا على حرمة امجتمع واستقراره‬ ‫ومستقبله"‪ .‬ودعا النداء اموجه إلى جميع‬ ‫الينيشيطيياء إل ييى اليتييأسييييس لييوعييي ميتيجيياوز‬ ‫بيخيصييوص اليجيياميعيية ام يغييرب يييية‪ ،‬بصفتها‬ ‫فضاء للعلم وللحوار وللفكر وللمواطنة‪،‬‬ ‫وه ييي بييذلييك ام يكييان اميثييالييي لتعلم اليحيييياة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والتقدم‪.‬‬ ‫ومدرسة لثقافة الحرية وااختاف‬ ‫ويأتي هذا النداء الييذي أطلقه نشطاء‬ ‫م يغيياربيية ب يعييد أسيياب ييييع ميين اأحي ي ييداث اليتييي‬ ‫عييرفيتيهييا جيياميعيية ف يياس ميين مييواج يهييات بن‬ ‫فصيلن طابين أسفرت عن وفاة الطالب‬ ‫عبد الرحيم الحسناوي وعدد من الجرحى‪،‬‬ ‫وخلف نقاشً وطنيا أعاد موضوع العنف في‬ ‫الجامعات امغربية إلى الواجهة السياسية‪.‬‬ ‫كما أوصى النداء بعدم تفويت هذه الفرصة‪،‬‬ ‫قصد فتح نقاش حقيقي وجاد‪ ،‬بن الفاعلن‬ ‫امدنين أوا وفئات الشباب امغربي ثانيا‪،‬‬ ‫خييارج الجامعة وداخيليهييا‪ ،‬لتأسيس وعي‬ ‫ميتييوازن وعميق بحقيقة ما وقييع‪ ،‬ولنعيد‬ ‫الجامعة‪ ،‬ما أمكن‪ ،‬مسارها الطبيعي حيث‬ ‫إنتاج امعرفة والحرية وااختاف والتعدد‪،‬‬ ‫بما في ذلك توقيع امكونات الطابية التي‬ ‫تؤمن بثقافة الحوار على ميثاق طابي ضد‬ ‫العنف واإقصاء‪ .‬وندد اموقعون على النداء‬ ‫مييا أس يمييوه "اليتيقيياعييس اأم ينييي فييي حماية‬

‫امواطنن‪ ،‬امتمثل في تجاهل التهديدات‬ ‫والتباطؤ فييي لجم مثل هييذه الييوقييائييع قبل‬ ‫تطورها"‪ ،‬عكس ما يقع في لحظات ووقائع‬ ‫أخرى‪ ،‬وهو تمييز ا ديمقراطي‪ ،‬وا يرتبط‬ ‫بييروح دوليية الحق والقانون دون أن تقترن‬ ‫ال يح يميياييية ال ييازم يية ب يع يس يكييرة ال يجييام يعيية أو‬ ‫َ‬ ‫والتوعوي‪،‬‬ ‫التضييق على العمل النقابي‬ ‫حسب تعبير النداء‪ .‬ولم يفت النداء التعبير‬ ‫ع يين رفي ييض اس يت يبيياق اأحي يك ييام اليقيضييائيييية‪،‬‬ ‫واغ يت ينييام ال يفييرصيية ليتيصيفييييات اليحيسييابييات‬ ‫القديمة‪ ،‬فالجريمة فردية أو جماعية ينبغي‬ ‫أا تتجاوز مقترفيها‪ ،‬والقضاء هو الجهة‬ ‫الوحيدة التي من حقها ترتيب الجزاءات‬ ‫وتيصينييييف ام ين يظ يمييات ال يس يييياس يييية‪ .‬وأورد‬ ‫البيان‪ ،‬أن الجامعة امغربية عرفت ومنذ‬ ‫لحظات تأسيسها اأولييى‪ ،‬فترات متفاوتة‬ ‫من العنف‪ ،‬راح ضحيتها العديد من الطلبة‬ ‫الشباب‪ ،‬حيث ّ‬ ‫رس ّخت تلك اأحييداث وعي‬ ‫اإقصاء والقوة‪ ،‬وقلصت مجال ااختاف‬ ‫والتعدد والحرية الفكرية‪ ،‬وإن لم تكن تعني‬ ‫نفيها تماما‪ ،‬هذا الوضع هو ما أدام عقيدة‬ ‫العنف ّ‬ ‫وأس ييس اسيتيمييرارهييا فييي الجامعة‬ ‫حتى جيياء آخيير ضحاياها‪ ،‬الطالب الشاب‬ ‫عبد الرحيم الحسناوي‪.‬‬ ‫وش ييدد ال ينييداء عيلييى أن أغ يلييب اأط ييرف‬ ‫"ت ي ّ‬ ‫يورط ييت وم يين ميخيتيلييف اإيييديييولييوج ييييات‬ ‫ّ‬ ‫فييي ممارسة العنف‪ ... ،‬وأي ييده العديد من‬ ‫الفاعلن السياسين‪ ،‬حينما قبلوا بالوضع‬ ‫واستكانوا له كحقيقة ا تناقش أو َ‬ ‫تقاوم‪،‬‬ ‫ب ييل واس يت يث يم ييره ال يب يعييض ل يصييالييح عيقيليييية‬ ‫ااستقطاب والتهييج واأدلجة الساذجة‪،‬‬ ‫في ابتعاد تام عن أدوار الجامعة اأكاديمية‬ ‫والتأطيرية"‪.‬‬

‫أوضح بيان للوزارة امنتدبة امكلفة باماء‪،‬‬ ‫أن ااجتماع السادس للجنة الدائمة للمجلس اأعلى‬ ‫للماء وام�ن��اخ‪ ،‬ال��ذي انعقد أخيرً بالرباط‪ ،‬برئاسة‬ ‫شرفات أفيال‪ ،‬ال��وزي��رة امنتدبة ل��دى وزي��ر الطاقة‬ ‫وامعادن واماء والبيئة‪ ،‬امكلفة باماء‪ ،‬اعتمد تقريرً‬ ‫ي �ق��دم "أج ��وب ��ة م�ل�م��وس��ة ل�ل�م�ش��اك��ل ال �ك �ب��رى ال�ت��ي‬ ‫يواجهها قطاع اماء في امغرب"‪ ،‬وأضاف البيان ذاته‪،‬‬ ‫أن هذا التقرير ال��ذي يعد ثمرة تعاون بن مختلف‬ ‫الوزارات وامؤسسات العمومية اأعضاء في امجلس‬ ‫اأعلى للماء وامناخ‪ ،‬يجرد واقع اموارد امائية‪ ،‬كما‬ ‫يقدم التوجهات الكبرى لسياسة اماء ويحدد خطة‬ ‫العمل التي سيتم اتباعها في أفق عام ‪ ،2030‬وكذا‬ ‫إجراءات امواكبة وخطة التتبع والتمويل‪.‬‬ ‫توقف رئيس ااتحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫(الفيفا) السويسري‪" ،‬جوزيف باتر"‪ ،‬أمس‪ ،‬لفترة‬ ‫قصيرة بالجزائر بينما كان في طريقه إلى العاصمة‬ ‫الكاميرونية ياوندي‪ .‬وذكر اموقع الرسمي لاتحاد‬ ‫الجزائري‪ ،‬أن رئيس ااتحاد الجزائري للعبة محمد‬ ‫روراوة‪ ،‬ووزير الشباب والرياضة محمد تهمي كانا‬ ‫في استقبال باتر‪ ،‬وحرصا على تبادل وجهات‬ ‫النظر بشأن اس�ت�ع��دادات الجزائر منافسات كأس‬ ‫العالم بالبرازيل ‪ .2014‬وبحسب اموقع الرسمي‪،‬‬ ‫فإن وجود باتر بالجزائر يرجع إلى أسباب فنية‬ ‫ف��ي ط��ائ��رت��ه ال�ت��ي ستتوجه إل��ى ال�ك��ام�ي��رون‪ ،‬حيث‬ ‫سيقوم رئيس "الفيفا" بافتتاح مركز رياضي تابع‬ ‫لاتحاد اإفريقي للعبة (ال�ك��اف)‪ .‬ول��م يتم تحديد‬ ‫الفترة الزمنية التي قضاها باتر في امطار قبل أن‬ ‫تقلع طائرته إلى الكاميرون‪.‬‬ ‫تنظم كلية علوم التربية كرسي اليونسكو محو‬ ‫اأمية وتعليم الكبار التابعة لجامعة محمد الخامس‬ ‫السويسي‪ ،‬بتعاون مع منظمة اأمم امتحدة للتربية‬ ‫والعلوم والثقافة‪ ،‬ومؤسسة التعاون الدولي للفدرالية‬ ‫اأم��ان�ي��ة لتعليم ال�ك�ب��ار‪ ،‬ن ��دوة دول �ي��ة ح��ول مسألة‬ ‫التربية مدى الحياة‪ ،‬يوم غد ومدة يومن ابتداء‬ ‫من التاسعة صباحا بكلية علوم التربية‪ ،‬في مدينة‬ ‫العرفان الرباط‪ .‬خال الندوة التي سيحضرها شركاء‬ ‫ومؤسسات‪ ،‬وخبراء في امجال‪ ،‬وكذا قطاع اإعام‪،‬‬ ‫والنسيج الجمعوي‪ ،‬وامهتمن ب��ام��وض��وع‪ ،‬سيتم‬ ‫التطرق إلى التجارب الدولية الخاصة بالتربية مدى‬ ‫الحياة (الجامعات الشعبية وامفتوحة وجامعة الوطن‪،‬‬ ‫إل��ى غير ذل��ك) وال�ج��وان��ب الفلسفية والبيداغوجية‬ ‫امؤطرة للتعليم ضمن جامعة التربية مدى الحياة‪.‬‬

‫قاض يُطالب الرميد متابعة مدير الشؤون امدنية بالوزارة‪ ..‬ويقدم شرحه لكلمة «احقد»‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫طالب القاضي محمد الهيني‪،‬‬ ‫عضو نادي قضاة امغرب وجمعية‬ ‫ع� ��دال� ��ة‪ ،‬م �ص �ط �ف��ى ال ��رم� �ي ��د وزي� ��ر‬ ‫العدل والحريات‪ ،‬بمتابعة القاضي‬ ‫محمد نميري مدير الشؤون امدنية‬ ‫بالوزارة‪ ،‬من أجل "اإخال بالوقار‬ ‫والكرامة التي يجب أن يتحلى بها‬ ‫القاضي ف��ي جميع اأح ��وال"‪ ،‬بعد‬ ‫ش�ك��اي��ة ت�ق��دم ب�ه��ا اأخ �ي��ر ف��ي حق‬ ‫الهيني‪.‬‬ ‫وقال الهيني‪ ،‬في نص الشكاية‬ ‫ال � �ت� ��ي س� �ج� �ل ��ت ب� �م� �ك� �ت ��ب ال �ض �ب��ط‬ ‫ام��رك��زي ل �ل��وزارة ت�ح��ت ع��دد ‪،335‬‬ ‫ً‬ ‫"تبعا متابعتي من طرفكم من أجل‬ ‫ما سمي باإخال بالوقار والكرامة‬ ‫التي يتعن أن يتقيد بها القاضي‬ ‫ف��ي جميع اأح ��وال بسبب نشري‬ ‫خاطرة أدبية حول مواصفات مدير‬ ‫ال�ش��ؤون امدنية امنتظر وامندرجة‬ ‫في ‪x‬إطار حرية التعبير امضمونة‬

‫د س �ت � ً‬ ‫�وري��ا‪ ،‬أل �ت �م��س م�ن�ك��م م�ت��اب�ع��ة‬ ‫القاضي نميري حول ما فاه به في‬ ‫حقي في شكايته"‪ ،‬والتي جاء فيها‬ ‫"أن اأس�ت��اذ محمد الهيني تركبه‬ ‫ن�ي��ة ااس �ت �ق��واء ب�ب�ع��ض ام�غ��رض��ن‬ ‫والحاقدين بسوء نية وسبق إصرار‬ ‫ونفت السموم والترويج للترهات"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ه �ي �ن��ي‪ ،‬ف��ي رس��ال��ة‬ ‫وجهها‪ ،‬أول أم��س إل� ً�ى وزي��ر العدل‬ ‫"تفعيا مبدأي العدل‬ ‫والحريات‪ ،‬أنه‬ ‫ً‬ ‫واإنصاف‪ ،‬وتحقيقا مبدأ امساواة‬ ‫أم ��ام ال �ق��ان��ون ام �ك��رس دس �ت� ً‬ ‫�وري��ا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتفعيا مبدأ حيادية جهة التأديب‪،‬‬ ‫يجب العمل على متابعة امشتكى‬ ‫ب��ه ام��ذك��ور وإح��ال �ت��ه ع�ل��ى امجلس‬ ‫اأعلى للقضاء للنظر ًفي أمره حتى‬ ‫ا ي�ت�ك��رر ه��ذا مستقبا م�ن��ه وم��ن‬ ‫غ �ي��ره‪ ،‬م��ع ت�ف�ع�ي��ل م �ب��دأ ال�ت�ص��ري��ح‬ ‫للممتلكات في حقه وما‬ ‫اإجباري‬ ‫ً‬ ‫ي�ت��رت��ب ع�ن��ه ق��ان��ون��ا"‪ ،‬م��ؤك��دً على‬ ‫ح �ف ��ظ ح� ��ق ال� ��زم� ��اء ام �ت �ض��رري��ن‬ ‫م��ن متابعة ام�س��اط��ر اأخ��رى التي‬

‫يسمح بها القانون‪ .‬وأوضح الهيني‪،‬‬ ‫أن ال� �ع� �ب ��ارات ال � � ��واردة ف ��ي ش�ك��اي��ة‬ ‫م��دي��ر ال� �ش ��ؤون ام��دن �ي��ة أس � ��اءت له‬ ‫ب � �ص � �ف� ��ة م � � �ب � ��اش � ��رة ول� �ش� �خ� �ص ��ه‬ ‫ول��وق��اره وكرامته‪ ،‬وأيضا لزمائه‬ ‫ام �ق ً�ص��ودي��ن ب��ال �ش �ك��اي��ة‪ ،‬وش�ك�ل��ت‬ ‫طعنا في القيم واأخاق القضائية‬ ‫ً‬ ‫جميعا‪ ،‬وت �س��اءل الهيني‬ ‫للقضاة‬ ‫"ك �ي��ف ُي �س �ت �س��اغ أن ي��وج��ه ق��اض‬ ‫وم� ��دي� ��ر إدارة م ��رك ��زي ��ة ب � � ��وزارة‬ ‫م� �س ��ؤول ��ة ع� ��ن ال � �ع� ��دل وال� �ح ��ري ��ات‬ ‫ف��ي ام�غ��رب لزميله وس��ائ��ر زمائه‬ ‫القضاة بعبارات وألفاظ نابية مثل‬ ‫الحقد‪ ،‬ومعلوم أن اأحقاد نزغ من‬ ‫عمل الشيطان ا يستجيب ل��ه إا‬ ‫من خفت أحامهم وطاشت عقوله"‪.‬‬ ‫ك �م��ا اع �ت �ب��ر ال �ه �ي �ن��ي‪ ،‬أن كلمة‬ ‫"ال� �ح� �ق ��د" ال� �ت ��ي أورده � � ��ا ال �ق��اض��ي‬ ‫م �ح �م��د ن �م �ي��ري ف ��ي ش �ك��اي �ت��ه ه��ي‬ ‫م �ص��در ل �ل �ع��دي��د م��ن ال ��رذائ ��ل مثل‬ ‫الحسد واافتراء والبهتان والغيبة‪،‬‬ ‫وي ��وص ��ف ال �ح��اق��د ب �س��اق��ط ال�ه�م��ة‬

‫وض �ع �ي��ف ال �ن �ف��س وواه � � ��ن ال �ع��زم‬ ‫وك�ل�ي��ل ال �ي��د‪ ،‬م�ش�ي��رً أي�ض��ً إل��ى أن‬ ‫"نفت السموم" كناية لأفعى التي‬ ‫ت �ن �ف��ث وح� ��ده� ��ا ال� �س � �م ��وم‪ ،‬ول �ي��س‬ ‫غ �ي��ره ً��ا م ��ن ب �ن��ي ال �ب �ش��ر‪ ،‬وم�ض��ى‬ ‫ق� ��ائ� ��ا‪" :‬ال � �ت� ��ره� ��ات ه� ��ي اأب ��اط �ي ��ل‬ ‫والهذيان والثرثرة والكام الفارغ‪،‬‬ ‫بل الخرافة واللغو والكام الجاهل‬ ‫ال ��ذي ا ي�ص��در إا ع��ن غ�ي��ر عاقل‬ ‫وأحمق في غير أتمه"‪.‬‬ ‫ودع � ��ا ال �ه �ي �ن��ي‪ ،‬ف ��ي رس��ال �ت��ه‪،‬‬ ‫وزي��ر ال�ع��دل وال�ح��ري��ات م��ن منطلق‬ ‫م�س��ؤول�ي�ت��ه ال�ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬ول�خ�ط��ورة‬ ‫ال �ع �ب��ارات واأوص � ��اف واإش � ��ارات‬ ‫واإي � � �ح� � ��اءات ال �ب ��ذي �ئ ��ة وال �ح �ق �ي��رة‬ ‫وام �ش �ي �ن��ة ام�س�ت�ع�م�ل��ة ف ��ي ش�ك��اي��ة‬ ‫محمد نميري وتأثيرها على اسمه‪،‬‬ ‫إل ��ى ال�ع�م��ل ع�ل��ى م�ت��اب�ع��ة امشتكى‬ ‫ب��ه ام��ذك��ور‪ ،‬وإح��ال�ت��ه ع�ل��ى امجلس‬ ‫اأعلى للقضاء للنظر ًفي أمره حتى‬ ‫ا ي�ت�ك��رر ه��ذا مستقبا م�ن��ه وم��ن‬ ‫غيره‪.‬‬

‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن ال �ق��اض��ي‬ ‫محمد ال�ه�ي�ن��ي‪ ،‬ق��رر م��راس�ل��ة املك‬ ‫ب �خ �ص��وص "ام� �س� �ط ��رة ال �ت��أدي �ب �ي��ة‬ ‫غير امشروعة التي طالته‪ ،‬حسب‬ ‫تعبيره‪ ،‬والهيني أحد قضاة امحكمة‬ ‫اإداري��ة بالرباط‪ ،‬تمت إحالته على‬ ‫امجلس اأعلى للقضاء إثر شكاية‬ ‫"أح � ��د ال� �ق� �ض ��اة ال �ع��ام �ل��ن ب � ��وزارة‬ ‫ال �ع��دل وال �ح��ري��ات ب�ع��د م �ق��ال نشر‬ ‫ع �ل��ى ش �ب �ك��ة اأن �ت��رن �ي��ت ل�ل�ق��اض��ي‬ ‫امعني تحت ع�ن��وان "ا نريد أس� ً�دا‬ ‫وا ن�م� ً�را"‪ .‬وك��ان الهيني قد صرح‬ ‫ل�ن��ا ف��ي ات�ص��ال ه��ات�ف��ي‪ ،‬أن إحالته‬ ‫ع�ل��ى ام�ج�ل��س اأع �ل��ى ل�ل�ق�ض��اء هو‬ ‫أمر "ظالم وتعسفي وتستهدف‬ ‫فقط اانتقام مني والتضييق‬ ‫على أفكاري بسبب مواقفي‬ ‫وأح �ك��ام��ي"‪ ،‬وش ��دد ال�ه�ي�ن��ي‬ ‫على أن اأمر يتعلق بأحكامه‬ ‫ف � ��ي ق �ض �ي ��ة "م� �ح� �ض ��ر ‪20‬‬ ‫ي ��ول� �ي ��وز" ع �ل ��ى اع� �ت� �ب ��ار أن ��ه‬ ‫ال �ق��اض��ي ال��وح �ي��د ال ��ذي حكم‬

‫ض � � ��د ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة بتنفيذ‬ ‫ال�ت��زام��ات�ه��ا فيما‬ ‫يتعلق بمحضر‬ ‫ال �ع��اط �ل��ن‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫ص � � � � � � � � ��ار ي� � � �ع � � ��رف‬ ‫ب� � � ��"م� � � �ح� � � �ض � � ��ر ‪20‬‬ ‫يوليوز"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫> العدد‪180 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 05‬رجب‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 05‬ماي ‪2014‬‬

‫انتقادات تطال وضعية‬ ‫العاملن في امصالح‬ ‫اإسبانية بامغرب‬

‫اأطباء امغاربة عاجوا ‪ 340‬ألف اجئ سوري في اأردن‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫بلغ عدد الاجئن السورين‬ ‫ال� ��ذي� ��ن اس � �ت � �ف� ��ادوا م� ��ن خ ��دم ��ات‬ ‫ام� �س� �ت� �ش� �ف ��ى ام� � �ي � ��دان � ��ي ال �ط �ب ��ي‬ ‫ال � � �ج� � ��راح� � ��ي ام� � �غ � ��رب � ��ي ب �م �خ �ي��م‬ ‫ال ��زع� �ت ��ري ف ��ي م �ح��اف �ظ��ة ام �ف��رق‬ ‫اأردن � �ي � ��ة‪ ،‬إل� ��ى غ ��اي ��ة ‪ 30‬أب��ري��ل‬ ‫اماضي‪ 344 ،‬ألفا و‪ 267‬اجئا‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ال � �ط � �ب � �ي� ��ب ال� ��رئ � �ي� ��س‬ ‫للمستشفى‪ ،‬العقيد عبد الحميد‬ ‫امساري‪ ،‬إن الرضع واأطفال ما‬ ‫ي��زال��ون ف��ي م�ق��دم��ة امستفيدين‬ ‫من خدمات امستشفى‪ ،‬ب�‪ 148‬ألفا‬

‫و‪ ،815‬تليهم النساء ب��‪ 104‬آاف‬ ‫و‪ ،545‬ثم الرجال ب�‪ 90‬ألفا و‪.907‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح‪ ،‬ف� ��ي ت� �ص ��ري ��ح ن �ق �ل �ت��ه‬ ‫وكالة امغرب العربي لأنباء‪ ،‬أن‬ ‫مختلف أقسام امستشفى قدمت‬ ‫ل �ه��ؤاء ال��اج �ئ��ن ‪ 469‬أل �ف��ا و‪38‬‬ ‫خدمة طبية‪ ،‬وسلمتهم ‪ 318‬ألفا‬ ‫و‪ 349‬وصفة طبية مجانية‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��اف أن ق � � �س� � ��م‬ ‫امستعجات‪ ،‬الذي يشتغل على‬ ‫م� ��دار ال �س��اع��ة‪ ،‬اس �ت�ق�ب��ل ل��وح��ده‬ ‫‪ 85‬أل �ف��ا و‪ 689‬ح��ال��ة‪ ،‬ي�ل�ي��ه قسم‬ ‫ط� ��ب اأط� � �ف � ��ال ب � � ��‪ 53‬أل� �ف ��ا و‪390‬‬ ‫ح��ال��ة‪ ،‬ث��م قسم ال�ط��ب ال�ع��ام ب��‪45‬‬

‫أل�ف��ا و‪ 491‬ح��ال��ة‪ .‬وأش ��ار إل��ى أن‬ ‫ع��دد ح��اات ال��وادة بامستشفى‬ ‫وص��ل إل��ى ‪ 466‬ح��ال��ة‪ 411 ،‬منها‬ ‫أج��ري��ت بعمليات ق�ي�ص��ري��ة‪ ،‬في‬ ‫ح ��ن ب �ل��غ ع ��دد ال��اج �ئ��ن ال��ذي��ن‬ ‫اس �ت �ق �ب �ل �ت �ه��م أس� � ��رة ام �س �ت �ش �ف��ى‬ ‫‪ ،7959‬م ��ن ب �ي �ن �ه��م ‪ 649‬ج��ري��ح‬ ‫حرب‪ ،‬بينما بلغ عدد العمليات‬ ‫ال�ج��راح�ي��ة ال�ت��ي أج��رت�ه��ا ط��واق��م‬ ‫امستشفى‪ 2010‬عملية‪.‬‬ ‫وك� � � � � � � � ��ان ع� � � � � � ��دد ال� � ��اج � � �ئ� � ��ن‬ ‫ال �س��وري��ن ال��ذي��ن اس �ت �ف��ادوا من‬ ‫خ��دم��ات امستشفى ق��د ب�ل��غ‪ ،‬إلى‬ ‫غ��اي��ة ي��وم ث��ال��ث أب��ري��ل ام��اض��ي‪،‬‬

‫‪ 332‬أل�ف��ا و‪ 196‬اج �ئ��ا‪ .‬ي��ذك��ر أن‬ ‫ام �س �ت �ش �ف��ى ام� �ي ��دان ��ي ام �غ��رب��ي‪،‬‬ ‫ال � ��ذي أق��ام �ت��ه ال � �ق ��وات ام�س�ل�ح��ة‬ ‫املكية بمخيم الزعتري‪ ،‬وشرع‬ ‫ف��ي ت�ق��دي��م خ��دم��ات��ه‪ ،‬م�ن��ذ عاشر‬ ‫غ� �ش ��ت ‪ ،2012‬ت �ت �م �ث ��ل م �ه �م �ت��ه‬ ‫اأس� ��اس � �ي� ��ة ف � ��ي ت� �ق ��دي ��م ال ��دع ��م‬ ‫الصحي لاجئن السورين على‬ ‫الحدود اأردنية السورية‪.‬‬ ‫وتصل الطاقة ااستيعابية‬ ‫للمستشفى إلى ‪ 60‬سريرا قابلة‬ ‫للرفع‪ ،‬ويضم حوالي ‪ 100‬إطار‪،‬‬ ‫من بينهم ‪ 32‬طبيبا من عشرين‬ ‫تخصصا‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫امغرب يتبادل امعلومات حول «اجهاد» في سوريا مع الدول امغاربية واأوربية‬ ‫تنقل جهادين أوربين من أصول مغاربية لسوريا من دوهم اأصلية لتضليل أجهزة اأمن الغربية < يشمل التنسيق أسماء امشتبه في انتمائهم للتيار السلفي الجهادي‬ ‫ك � �ش � �ف� ��ت م � � � �ص� � � ��ادر أم � �ن � �ي� ��ة‬ ‫جزائرية أن ‪ 11‬دولة‪ ،‬منها أربع‬ ‫م�ن�ه��ا ف��ي ام �غ��رب ال �ع��رب��ي‪ ،‬بما‬ ‫ف�ي�ه��ا ام� �غ ��رب‪ ،‬وس �ب��ع ف��ي غ��رب‬ ‫أوربا‪ ،‬تتبادل امعلومات بصفة‬ ‫دوري � � � ��ة ح� � ��ول ن � �ش� ��اط ش �ب �ك��ات‬ ‫"تجنيد الجهادين" وإرسالهم‬ ‫للقتال في سوريا‪.‬‬ ‫ويحتاج التعامل مع ظاهرة‬ ‫"ال� �ج� �ه ��اد ال� ��دول� ��ي" ف ��ي س��وري��ا‬ ‫وط��رق تنقل ال�ج�ه��ادي��ن إليها‪،‬‬ ‫ون � � �ش� � ��اط ش � �ب � �ك� ��ات ال� �ت� �ج� �ن� �ي ��د‬ ‫ال � � �ع � ��اب � ��رة ل� � �ل� � �ح � ��دود ت �ن �س �ي �ق��ا‬ ‫دول� � �ي � ��ا‪ ،‬ب� �س� �ب ��ب ام� � �خ � ��اوف م��ن‬ ‫ع � ��ودة ال �ج �ه��ادي��ن م ��ن س��وري��ا‬ ‫إلى دولهم اأصلية‪ ،‬وفق نفس‬ ‫امصدر‪ ،‬مضيفا أن "دول شمال‬ ‫إفريقيا تتبادل باستمرار قوائم‬ ‫أش �خ��اص م�ح��ل شبهة بالتنقل‬ ‫ل � �ل � �ق � �ت� ��ال ف � � ��ي س� � � ��وري� � � ��ا‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫أرغ �م��ت ط ��رق ت�ن�ق��ل ال�ج�ه��ادي��ن‬ ‫اأورب�ي��ن‪ ،‬من أص��ول مغاربية‪،‬‬ ‫ل �ل �ق �ت��ال ف��ي س ��وري ��ا‪ ،‬دول غ��رب‬ ‫أورب � � ��ا ع �ل��ى ال �ت �ن �س �ي��ق اأم �ن��ي‬ ‫مع دول شمال إفريقيا‪ ،‬بعد أن‬ ‫كشفت تحقيقات أج �ه��زة اأم��ن‬ ‫ل � ��دول غ��رب �ي��ة ل� �ج ��وء ج �ه��ادي��ن‬ ‫أورب � �ي� ��ن م ��ن أص � ��ول م �غ��ارب �ي��ة‬ ‫ل �ل �ت �ن �ق��ل إل � ��ى س� ��وري� ��ا ان �ط��اق��ا‬ ‫م ��ن دول� �ه ��م اأص� �ل� �ي ��ة‪ ،‬م ��ن أج��ل‬ ‫تضليل أج�ه��زة اأم��ن ف��ي ال��دول‬ ‫التي يحملون جنسيتها"‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب ام� � �ص � ��در‪ ،‬ت �ت �ب��ادل‬ ‫أج �ه ��زة اأم� ��ن ف ��ي دول أم��ان �ي��ا‪،‬‬ ‫وإسبانيا‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬وفرنسا‪،‬‬ ‫وهولندا‪ ،‬وبلجيكا‪ ،‬وبريطانيا‪،‬‬ ‫ام �ع �ل��وم��ات وق��وائ��م اأش �خ��اص‬ ‫ام �ش �ت �ب��ه ف�ي�ه��م ب��ال �س �ف��ر ل�ل�ق�ت��ال‬ ‫ف��ي س��وري��ا م��ع دول م�غ��ارب�ي��ة‪،‬‬ ‫ب�ع��د أن أث�ب�ت��ت ت�ح�ق�ي�ق��ات تمت‬ ‫ف��ي اأش�ه��ر اأخ �ي��رة ف��ي فرنسا‬ ‫وإسبانيا أن مواطنن فرنسين‬ ‫وإس� � �ب � ��ان م� ��ن أص � � ��ول م �غ��رب �ي��ة‬ ‫وج ��زائ ��ري ��ة وت��ون �س �ي��ة‪ ،‬ت�ن�ق�ل��وا‬ ‫للقتال في سوريا بعد أن مكثوا‬ ‫ل �ف �ت��رة م ��ن ال ��زم ��ن ف ��ي ب �ل��دان �ه��م‬ ‫اأصلية من أجل تضليل أجهزة‬ ‫اأمن في الدول الغربية‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح أن ��ه "ك�ث�ف��ت ال ��دول‬ ‫ال �غ ��رب �ي ��ة اأورب� � �ي � ��ة ال �ت �ن �س �ي��ق‬ ‫اأم �ن ��ي م�ع�ن��ا وم ��ع أغ �ل��ب دول‬ ‫امغرب العربي‪ ،‬من أجل حصار‬

‫نشاط شبكات تجنيد وترحيل‬ ‫ال �ج �ه��ادي��ن ال �ع��اب��رة ل �ل �ح��دود‪،‬‬ ‫وك �ش �ف��ت ق ��وائ ��م ام �ش �ت �ب��ه ف�ي�ه��م‬ ‫ب��ال�س�ف��ر ل�ل�ق�ت��ال ف��ي س��وري��ا أن‬ ‫ع� � ��ددا م �ن �ه��م م �ك ��ث ل �ف �ت ��رة ع ��دة‬ ‫أس��اب �ي��ع ف ��ي ب �ل ��ده اأص� �ل ��ي ث��م‬ ‫تنقل سرا إلى سوريا عبر ليبيا‬ ‫ثم لبنان"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ام� �ت� �ح ��دث "غ �ي��رت‬ ‫شبكات تجنيد ونقل الجهادين‬ ‫للقتال في سوريا من أسلوبها‬ ‫ل� �ت� �ض� �ل� �ي ��ل أج � � �ه� � ��زة اأم� � � � ��ن ف��ي‬

‫ال� � ��دول ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث أث �ب �ت��ت‬ ‫ال� �ت� �ح� �ق� �ي� �ق ��ات ال � �ت� ��ي ب��اش��رت �ه��ا‬ ‫ع ��دة دول‪ ،‬وم �ن �ه��ا ال �ج��زائ��ر‪ ،‬أن‬ ‫ه� ��ذه ال �ش �ب �ك��ات ت� �ق ��وم ب�ت�ك��وي��ن‬ ‫(ت � ��دري � ��ب) ال� �ش� �ب ��اب ام��رش �ح��ن‬ ‫للقتال ف��ي س��وري��ا على مبادئ‬ ‫التنقل اآم��ن‪ ،‬أو ما يسمى أمن‬ ‫ام� � ��واص� � ��ات‪ ،‬م� ��ن أج � ��ل ح �م��اي��ة‬ ‫شبكات التجنيد التي فكك عدد‬ ‫منها في دول غربية ومغاربية"‪.‬‬ ‫وت� � �ن� � �س � ��ق أج � � � �ه� � � ��زة اأم� � � ��ن‬ ‫وام�خ��اب��رات‪ ،‬وف��ق امصدر ذات��ه‪،‬‬ ‫"ف � ��ي ال� � � ��دول اأرب� � � ��ع ف��ي‬

‫صورة مشهد من سوريا‬

‫(اأناضول)‬

‫رفاق آيت اجيد يتجهون إلى إنشاء مؤسسة‬ ‫مناهضة لاغتيال السياسي‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫دع� � ��ت "ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫متابعة قضية اغتيال الشهيد‬ ‫آي��ت ال�ج�ي��د م�ح�م��د بنعيسى"‪،‬‬ ‫ام �ك��ون��ة م��ن ع ��دد م��ن ام�ح��ام��ن‬ ‫ورفاق الطالب اليساري محمد‬ ‫بنعيسى آي��ت الجيد ال��ذي لقي‬ ‫حتفه عام ‪ 1993‬بجامعة فاس‪،‬‬ ‫إل� � ��ى ض� � � ��رورة ت� �ك ��وي ��ن ت �ص��ور‬ ‫س �ي��اس��ي دق �ي��ق ل �ل �ج��واب ع�ل��ى‬ ‫م ��ا ح �ص��ل داخ� ��ل ج��ام �ع��ة ظهر‬ ‫ام � �ه� ��راز ب� �ف ��اس ق �ب��ل أس��اب �ي��ع‪،‬‬ ‫وت � �ح � ��دي � ��د م � �ن� ��اب� ��ع وم� � �ص � ��ادر‬ ‫العنف داخ��ل الجامعة عموما‪،‬‬ ‫أخ � � ً�ذا ب �ع��ن ااع �ت �ب��ار ال��وق��ائ��ع‬ ‫الدقيقة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ل �ج �ن��ة‪ ،‬ف ��ي ب �ي��ان‬ ‫أص��درت��ه‪ ،‬إن م��ا ح ��دث‪ ،‬خاصة‬ ‫وأن وف ��اة ال �ط��ال��ب ال�ح�س�ن��اوي‬ ‫ج� ��اء ف ��ي س �ي��اق أح � ��داث داخ ��ل‬ ‫ال� � � �ج � � ��ام� � � �ع � � ��ة ب� � � � ��ن ف � �ص � �ي � �ل ��ن‬ ‫س � �ي� ��اس � �ي� ��ن م� �ت� �ن ��اق� �ض ��ن ف��ي‬ ‫ت �ص��ورات �ه �م��ا اإي��دي��ول��وج �ي��ة‪،‬‬ ‫ج� � ��اء "ن� �ت� �ي� �ج ��ة ع� � ��زم ال �ف �ص �ي��ل‬ ‫اإسامي تنظيم ن��دوة مؤطرة‬ ‫م ��ن ط ��رف ع �ب��د ال �ع��ال��ي ح��ام��ي‬ ‫ال ��دي� ��ن‪ ،‬ق� �ي ��ادي ح� ��زب ال �ع��دال��ة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬أح��د ام �ت��ورط��ن في‬ ‫اغ� �ت� �ي ��ال ال �ش �ه �ي��د آي � ��ت ال �ج �ي��د‬ ‫ب �ن �ع �ي �س��ى"‪ ،‬ع� �ل ��ى ح� ��د ت�ع�ب�ي��ر‬ ‫بيان اللجنة‪.‬‬ ‫واع � �ت � �ب� ��رت ال� �ل� �ج� �ن ��ة‪ ،‬ع �ق��ب‬ ‫اج �ت �م��اع �ه��ا‪ ،‬أول أم � ��س‪ ،‬ب�م�ق��ر‬ ‫ن��ادي الصحافة في الرباط‪ ،‬أن‬ ‫ال �ن��دوة ال �ت��ي ك��ان��ت ستنظمها‬ ‫م� �ن� �ظ� �م ��ة ال � �ت � �ج ��دي ��د ال� �ط ��اب ��ي‬ ‫بكلية الحقوق ب�ف��اس‪" ،‬ج��اء ت‬ ‫ك��رد فعل م��دروس على تنظيم‬

‫ام � �غ� ��رب ال� �ع ��رب ��ي وه � ��ي ل �ي �ب �ي��ا‪،‬‬ ‫وت ��ون ��س‪ ،‬وال �ج��زائ��ر‪ ،‬وام �غ��رب‪،‬‬ ‫إل � � � � ��ى ج � � ��ان � � ��ب دول أم � ��ان� � �ي � ��ا‪،‬‬ ‫وإسبانيا‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬وبلجيكا‪،‬‬ ‫وفرنسا‪ ،‬وهولندا‪ ،‬وبريطانيا‪،‬‬ ‫ف� ��ي م� �ج ��ال ت � �ب� ��ادل ام �ع �ل��وم��ات‬ ‫ح � ��ول ن� �ش ��اط ش� �ب� �ك ��ات ت �ه��ري��ب‬ ‫الجهادين وتجنيدهم‪ ،‬وأسماء‬ ‫م��واط�ن��ي دول اات �ح��اد اأورب��ي‬ ‫م � ��ن ذوي اأص � � � ��ول ام� �غ ��ارب� �ي ��ة‬ ‫ام �ش �ت �ب��ه ف ��ي ان �ت �م��ائ �ه��م ل�ل�ت�ي��ار‬ ‫السلفي الجهادي"‪.‬‬ ‫وح �س��ب ذات ام� �ص ��در‪ ،‬ف�ق��د‬

‫س��اه��م ت� �ب ��ادل ام �ع �ل��وم��ات ع�ل��ى‬ ‫ن�ط��اق إقليمي ب��ن دول ام�غ��رب‬ ‫ال �ع��رب��ي ودول غ ��رب أورب � ��ا في‬ ‫الحد من نشاط شبكات تجنيد‬ ‫ال � �ج � �ه� ��ادي� ��ن وت � �ه ��ري � �ب � �ه ��م ف��ي‬ ‫اأش � �ه� ��ر اأخ� � �ي � ��رة‪ ،‬وا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫ال �ت �ن �س �ي��ق اأم � �ن� ��ي ب� ��ن ال � ��دول‬ ‫امعنية بمحاولة منع عمليات‬ ‫ت �ج �ن �ي��د وت� �ه ��ري ��ب ال �ج �ه��ادي��ن‬ ‫للقتال ف��ي س��وري��ا‪ ،‬ب��ل بمراقبة‬ ‫ن� �ش ��اط خ ��اي ��ا ال� �ج� �ه ��ادي ��ن ف��ي‬ ‫ال � � � ��دول ال� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬وال� �ح� �ص ��ول‬ ‫ع�ل��ى م�ع�ل��وم��ات ح ��ول ت�ح��رك��ات‬ ‫ال� �ج� �ه ��ادي ��ن اأورب� � �ي � ��ن خ� ��ارج‬

‫سوريا بااعتماد على مصادر‬ ‫م �ع �ل��وم��ات داخ� ��ل ال �ب �ل��دان ال�ت��ي‬ ‫ي� �ت� �ح ��درون م� �ن� �ه ��ا‪ ،‬خ ��اص ��ة م��ع‬ ‫ورود معلومات تشير إلى قرب‬ ‫ع � � ��ودة م � �ئ� ��ات ال� �ج� �ه ��ادي ��ن م��ن‬ ‫س��وري��ا إل��ى ب�ل��دان�ه��م اأص�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫وهو ما يضع ال��دول التي تنقل‬ ‫م �ن �ه��ا ال �ج �ه ��ادي ��ون ل �ل �ق �ت��ال ف��ي‬ ‫س ��وري ��ا أم� � ��ام ت� �ح ��دي ��ات أم �ن �ي��ة‬ ‫خطيرة‪.‬‬ ‫وذكر امصدر أن التحقيقات‬ ‫ح � ��ول ن� �ش ��اط ش� �ب� �ك ��ات ت�ج�ن�ي��د‬ ‫الجهادين كشفت أنها تحصل‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ت� �م ��وي ��ل م � ��ن م ��واط� �ن ��ن‬ ‫ي� �ق� �ي� �م ��ون ف� ��ي دول غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وت� �ط� �ل ��ب م � ��ن ال� ��راغ � �ب� ��ن ف��ي‬ ‫ال�ت�ن�ق��ل إل ��ى س��وري��ا ت�س��دي��د‬ ‫ج� � � � ��زء م � � ��ن ن� � �ف� � �ق � ��ات ال� �س� �ف ��ر‬ ‫إل� ��ى س ��وري ��ا‪ ،‬وي �ح �ب��ذ أغ �ل��ب‬ ‫ال� �ج� �ه ��ادي ��ن م � ��ن دول غ ��رب‬ ‫أورب ��ا ق�ض��اء ف�ت��رة م��ن ال��وق��ت‬ ‫ف� ��ي ل �ي �ب �ي��ا ق� �ب ��ل ال �ت �ن �ق��ل إل ��ى‬ ‫س ��وري ��ا‪ ،‬وي �س��اف��ر ه� ��ؤاء إل��ى‬ ‫ليبيا في العادة برا‪ ،‬متسللن‬ ‫ب � � ��ا وث � � � ��ائ � � � ��ق‪ ،‬وف� � � � ��ي ل� �ي� �ب� �ي ��ا‬ ‫يحصلون ع�ل��ى ج ��وازات سفر‬ ‫مزورة‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ت �ق��اري��ر ص�ح��اف�ي��ة‬ ‫ن � �ق � �ل� ��ت ع � � ��ن م� � � �ص � � ��ادر أم� �ن� �ي ��ة‬ ‫ج��زائ��ري��ة أن أج �ه��زة اأم ��ن في‬ ‫الجزائر ا تمتلك رقما نهائيا‬ ‫م� � � �ح � � ��ددا ل � � �ع� � ��دد ال � �ج � �ه� ��ادي� ��ن‬ ‫ال � �ج� ��زائ� ��ري ��ن ام� ��وج� ��ودي� ��ن ف��ي‬ ‫س ��وري ��ا‪ ،‬ل �ك��ن ال �ع ��دد ال�ح�ق�ي�ق��ي‬ ‫ي�ت�ع��دى ‪ 300‬م�ق��ات��ل‪ ،‬ب�م��ن فيهم‬ ‫مواطنون فرنسيون م��ن أص��ول‬ ‫ج ��زائ ��ري ��ة‪ ،‬وق� ��د ف �ك �ك��ت أج �ه��زة‬ ‫اأم� � ��ن ال� �ج ��زائ ��ري ��ة ف ��ي غ �ض��ون‬ ‫‪ 6‬أش � �ه� ��ر ‪ 4‬ش� �ب� �ك ��ات ل �ت �ج �ن �ي��د‬ ‫الجهادين‪.‬‬ ‫وي �ن �ح �ص��ر ن� �ش ��اط ش �ب �ك��ات‬ ‫ت �ج �ن �ي��د وت� �ه ��ري ��ب ال �ج �ه��ادي��ن‬ ‫ف� � ��ي ع� ��اص � �م� ��ة ال� � �ج � ��زائ � ��ر وف� ��ي‬ ‫شرقها‪ ،‬وأوقف اأمن الجزائري‬ ‫ف � ��ي اأش� � �ه � ��ر ال� �س� �ت ��ة اأخ � �ي� ��رة‬ ‫‪ 12‬ش �خ �ص��ا ب �ش �ب �ه��ة م �ح��اول��ة‬ ‫التنقل إلى سوريا للقتل فيها‪،‬‬ ‫ومحاولة تجنيد شباب للقتال‬ ‫في سوريا‪ ،‬حسب ذات امصادر‪.‬‬

‫ن ��دوة وط �ن �ي��ة م��ن ط ��رف ع��ائ�ل��ة‬ ‫ال� �ش� �ه� �ي ��د آي� � ��ت ال� �ج� �ي ��د م �ح �م��د‬ ‫ب �ن �ع �ي �س��ى ب� �ت ��اري ��خ ‪ 15‬م ��ارس‬ ‫اماضي وتشكيل لجنة وطنية‬ ‫م �ت��اب �ع��ة ق �ض �ي �ت��ه"‪ ،‬وه ��ي ال�ت��ي‬ ‫جعلت من بن مهامها امطالبة‬ ‫ب ��إع ��ادة ف �ت��ح ت�ح�ق�ي��ق ق�ض��ائ��ي‬ ‫ح � � � ��ول ت� � � � � ��ورط ع� � �ب � ��د ال � �ع� ��ال� ��ي‬ ‫ح��ام��ي ال��دي��ن ف��ي وف��اة الطالب‬ ‫ال�ي�س��اري محمد بنعيسى آيت‬ ‫ال �ج �ي��د‪ ،‬ع �ل��ى أس ��اس التكييف‬ ‫ال �ق��ان��ون��ي ال � ��ذي اس �ت �ق��ر ع�ل�ي��ه‬ ‫القرار القضائي القاضي بإدانة‬ ‫عضو جماعة العدل واإحسان‬ ‫عمر محب من أجل القتل العمد‬ ‫مع سبق اإصرار‪.‬‬ ‫ول� ��م ي �ف��ت ال �ب �ي��ان ال �ص��ادر‬ ‫ع ��ن رف� ��اق آي ��ت ال �ج �ي��د ال��دع��وة‬ ‫إل� � � � ��ى م � �ت � ��اب � �ع � ��ة م� � � ��ا وص � �ف � �ت ��ه‬ ‫ب� ��"ال� �خ ��روق ��ات ال� �ت ��ي ت��رت�ك�ب�ه��ا‬ ‫ال��دول��ة وأج�ه��زت�ه��ا ام��وازي��ة في‬ ‫سياق وفاة طالب حزب العدالة‬ ‫والتنمية"‪ ،‬وعبرت اللجنة عن‬ ‫إدان �ت �ه��ا "ك ��ل ال �ت �ح��رش��ات غير‬ ‫الحقوقية التي كانت متحاملة‬ ‫دون سند على اليسار برمته"‪،‬‬ ‫واعتبر أن ه��ذا اأم��ر م��ن شأنه‬ ‫ال�ت��أث�ي��ر ع�ل��ى ال�س�ي��ر الطبيعي‬ ‫ل �ل �ت �ح �ق �ي ��ق وع � �ل � ��ى ام� �ح ��اك� �م ��ة‬ ‫العادلة بصفة عامة‪ ،‬خاصة ما‬ ‫راف��ق ه��ذا الحدث من اعتقاات‬ ‫انتقائية لطلبة فصيل يساري‬ ‫بعينه‪.‬‬ ‫ك�م��ا ص��ادق��ت ال�ل�ج�ن��ة على‬ ‫وث� � ��ائ� � ��ق ت� ��أس � �ي� ��س "م ��ؤس� �س ��ة‬ ‫آي ��ت ال �ج �ي��د ب �ن �ع �ي �س��ى"‪ ،‬ال �ت��ي‪،‬‬ ‫ح�س��ب ه ��ذه ال��وث��ائ��ق‪ ،‬ستكون‬ ‫م ��ؤس� �س ��ة ح �ق��وق �ي��ة م �ن��اه �ض��ة‬ ‫ل��اغ �ت �ي��ال ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬ك �م��ا ت��م‬

‫تحديد حيثيات اللقاء الدولي‬ ‫ال �ح �ق��وق��ي ال �س �ي��اس��ي م ��ن أج��ل‬ ‫آي � ��ت ال� �ج� �ي ��د‪ ،‬ب �م��دي �ن��ة ط�ن�ج��ة‬ ‫ب � �ت� ��اري� ��خ ‪ 21‬ي ��ون� �ي ��و ام� �ق� �ب ��ل‪،‬‬ ‫تحت شعار "آيت الجيد قضية‬ ‫شعب"‪.‬‬ ‫وع � � � � �ب� � � � ��رت ال � � �ل � � �ج � � �ن� � ��ة ع ��ن‬ ‫ت �ج��دي��د إدان �ت �ه��ا ل �ك��ل أس��ال�ي��ب‬ ‫وأش� � �ك � ��ال ال� �ع� �ن ��ف وم� � �ص � ��ادره‬ ‫ومنابعه ذي الخلفيات الفكرية‬ ‫وال � �ع � �ق� ��دي� ��ة واإي� ��دي� ��ول ��وج � �ي� ��ة‬ ‫وال� �س �ي ��اس� �ي ��ة‪ ،‬ك �م��ا أدان � � ��ت ك��ل‬ ‫"ام��ؤس�س��ات والهيآت الرجعية‬ ‫وااس � � � �ت � � � �ب� � � ��دادي� � � ��ة ام � � �ع � ��ادي � ��ة‬ ‫ل�ح��ري��ة ال�ف�ك��ر وال�ع�ق�ي��دة‪ ،‬وذات‬ ‫ال� �ن ��زوع ��ات ام �ت �ط��رف��ة ال��دي �ن �ي��ة‬ ‫التكفيرية امؤسسة للعنف"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط ��ال ��ب ال� ��دول� ��ة ب��رس��م‬ ‫سياسة تشاركية م��ع اأح��زاب‬ ‫وال �ه �ي��آت ام�ن�ف�ت�ح��ة ع�ل��ى الفكر‬ ‫اإن � �س� ��ان� ��ي م� ��ن أج� � ��ل ال �ق �ض ��اء‬ ‫اج� �ت� �م ��اع � ً�ي ��ا وس� �ي ��اس � ً�ي ��ا ع �ل��ى‬ ‫م� �ص ��ادر ال �ع �ن��ف ف ��ي ام�ج�ت�م��ع‪،‬‬ ‫وك � ��ذل � ��ك ب ��ال� �ت ��زام� �ه ��ا ب� �ق ��واع ��د‬ ‫ام�ح��اك�م��ة ال �ع��ادل��ة ح�ت��ى ا يتم‬ ‫تغليب طرف سياسي على آخر‬ ‫بدون حق‪.‬‬ ‫وخ� �ت� �م ��ت ال �ل �ج �ن��ة ب �ي��ان �ه��ا‬ ‫ب��ال�ت��أك�ي��د ع �ل��ى ع��زم �ه��ا ام�ض��ي‬ ‫قدما مع كل امنظمات والهيآت‬ ‫ً‬ ‫الحقوقية والسياسية من أجل‬ ‫ال� �ت� �ع ��ري ��ف ب �ق �ض �ي��ة ااغ� �ت� �ي ��ال‬ ‫السياسي عبر التاريخ امغربي‪،‬‬ ‫وفضح مصادره وفهم دواعيه‬ ‫ف��ي أف��ق تأسيس ن�ق��اش ثقافي‬ ‫مجتمعي للقضاء على العنف‬ ‫ب�ص�ف��ة ع��ام��ة‪ ،‬وال �ع �ن��ف ام��رت�ك��ز‬ ‫ع � �ل� ��ى ال� �ت� �ك� �ف� �ي ��ر وال� �خ� �ل� �ف� �ي ��ات‬ ‫العقدية بصفة خاصة‪.‬‬

‫وج� � � �ه � � ��ت أط � � � � ��ر ن � �ق� ��اب � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫ت �م �ث��ل ال �ع��ام �ل��ن ف ��ي ام �ص��ال��ح‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬ان �ت �ق ��ادات تتعلق‬ ‫ب � ��أوض � ��اع � � �ه � ��ا ااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة‬ ‫وااج� � � �ت� � � �م � � ��اع� � � �ي � � ��ة‪ ،‬م � �ط� ��ال � �ب� ��ة‬ ‫ب� ��"س� �ي ��اس ��ة ع � ��ادل � ��ة‪ ،‬م� ��ن أج ��ل‬ ‫ح� � �ي � ��اة ك � ��ري � � �م � ��ة"‪ ،‬م �س �ت �ن �ك ��رة‬ ‫التعامل ال��ذي تنهجه السفارة‬ ‫اإس� �ب ��ان� �ي ��ة ف� ��ي ع ��اق �ت �ه ��ا م��ع‬ ‫امكاتب النقابية‪.‬‬ ‫وج� � � � � ��اء ذل� � � � ��ك خ� � � � ��ال ي � ��وم‬ ‫دراس ��ي ع�ق��دت��ه اأط��ر النقابية‬ ‫العاملة بامصالح اإسبانية‪،‬‬ ‫أول أم � � ��س (ال� � �س� � �ب � ��ت)‪ ،‬ب �م �ق��ر‬ ‫اات � � � �ح� � � ��اد ام� � �غ � ��رب � ��ي ل �ل �ش �غ��ل‬ ‫ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ت�ح��ت شعار‬ ‫"ال �ت �ن �ظ �ي��م ال �ن �ق��اب��ي ال��وح��دوي‬ ‫س�ب�ي�ل�ن��ا ل �ل��دف��اع ع ��ن ال �ح �ق��وق‬ ‫وص� �ي ��ان ��ة ال� � �ك � ��رام � ��ة"‪ ،‬ح �ض��ره‬ ‫ممثلون للنقابة م��ن ع��دة مدن‬ ‫مغربية‪.‬‬ ‫وق� � � ��د ت � �م � �ي� ��ز ه� � � ��ذا ال � �ل � �ق� ��اء‬ ‫ب��ال �ك �ل �م��ة ال �ت��وج �ي �ه �ي��ة ل��أم��ن‬ ‫العام لاتحاد امغربي للشغل‬ ‫ح � ��ول اأوض� � � ��اع ااق �ت �ص ��ادي ��ة‬ ‫وااج �ت �م��اع �ي��ة ال �ت ��ي ت�ع�ي�ش�ه��ا‬ ‫ال� �ط� �ب� �ق ��ة ال � �ع� ��ام � �ل� ��ة‪ ،‬ون � �ض� ��ال‬ ‫ااتحاد من أج��ل إق��رار سياسة‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ة ع ��ادل ��ة ت�س�ت�ج�ي��ب‬ ‫مطامح العمال وال�ع��ام��ات في‬ ‫ح �ي��اة ك��ري �م��ة ‪.‬ك �م��ا ت �م �ي��ز ه��ذا‬ ‫اللقاء بالنقاش حول اأوضاع‬ ‫ام��ادي��ة وامهنية التي يعيشها‬ ‫العاملون بامصالح اإسبانية‬ ‫م � ��ن ج � � � ��راء "ال� �ت� �ض� �ي� �ي ��ق ع �ل��ى‬ ‫ال �ح��ري��ات ال �ن �ق��اب �ي��ة وم �ح��اول��ة‬ ‫اإجهاز على الحقوق"‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت اأط ��ر النقابية‬ ‫العاملة بامصالح اإسبانية‪،‬‬ ‫أن ��ه "ب �ع��د اس �ت �ع��راض مختلف‬ ‫ال� � �ق� � �ض � ��اي � ��ا وال � � �ت� � ��دق � � �ي� � ��ق ف ��ي‬ ‫خ� �ص ��وص� �ي ��ة ام � �ل� ��ف ام �ط �ل �ب��ي‪،‬‬ ‫ف��إن�ه��ا تستنكر ال�ت�ع��ام��ل ال��ذي‬ ‫تنهجه السفارة اإسبانية في‬ ‫ع��اق�ت�ه��ا م��ع ام�ك��ات��ب النقابية‬ ‫ام�ن�ض��وي��ة ت�ح��ت ل ��واء اات �ح��اد‬ ‫امغربي للشغل"‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ي � �ط� ��ال� ��ب ال � �ع ��ام � �ل ��ون‬ ‫ف� � � ��ي ام � � �ص� � ��ال� � ��ح اإس� � �ب � ��ان� � �ي � ��ة‬ ‫ب�ف�ت��ح م �ف��اوض��ات ح�ق�ي�ق�ي��ة مع‬ ‫ام �م �ث �ل��ن ال �ن �ق��اب �ي��ن م� ��ن أج ��ل‬ ‫دعم ااستقرار امادي والنفسي‬ ‫ل� � �ك � ��ل ال� � �ع � ��ام� � �ل � ��ن ب� ��ام � �ص� ��ال� ��ح‬ ‫اإس � �ب� ��ان � �ي� ��ة‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫"ت �م �ك��ن ام��أج��وري��ن م��ن ت��أدي��ة‬ ‫واج �ب �ه��م ال �ض��ري �ب��ي ب �ك��رام��ة"‪،‬‬ ‫وك� ��ذا ض � ��رورة ت�ط�ب�ي��ق م��دون��ة‬ ‫ال� �ش� �غ ��ل ف� �ي� �م ��ا ي� �خ ��ص م �ن �ح��ة‬ ‫اأق ��دم� �ي ��ة ع �ل��ى أس � ��اس ام �ب �ل��غ‬ ‫اإج � � �م� � ��ال� � ��ي ال � � �خ � � ��ام ام � �ص� ��رح‬ ‫ب� ��ه ل � ��دى ال � �ص � �ن� ��دوق ال��وط �ن��ي‬ ‫للضمان ااجتماعي‪.‬‬ ‫م� � � ��ن ج � � ��ان � � ��ب آخ� � � � � � ��ر‪ ،‬ف� �ه ��م‬ ‫ي�ط��ال�ب��ون ام �س��ؤول��ن اإس �ب��ان‬ ‫بالتدخل لحل امشاكل العالقة‬ ‫ف �ي �م��ا ي� �خ ��ص ال� �ض ��ري� �ب ��ة ع�ل��ى‬ ‫ال��دخ��ل‪ ،‬مع مطالبتهم ااتحاد‬ ‫ام �غ��رب��ي ل�ل�ش�غ��ل ب ��"ال��دف��اع عن‬ ‫الحقوق وصيانة امكتسبات"‪.‬‬

‫ملتقى وطني للجمعيات يدعو احكومة للتفاعل اإيجابي مع مطالبها‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أك � � ��د ام� � �ش � ��ارك � ��ون ف � ��ي ام �ل �ت �ق��ى‬ ‫ال� � ��وط � � �ن� � ��ي ال � � � ��راب � � � ��ع ل� �ل� �ج� �م� �ع� �ي ��ات‬ ‫ااجتماعية والتنموية أن امجتمع‬ ‫ام ��دن ��ي م ��دع ��و إل� ��ى ت �ف �ع �ي��ل اأدوار‬ ‫ال �ج��دي��دة ال �ت��ي أن��اط �ه��ا ب��ه دس �ت��ور‬ ‫‪ ،2011‬ومن ثم تعزيز موقعه كفاعل‬ ‫رئيسي في مجال التنمية السياسية‬ ‫وااجتماعية بامغرب‪.‬‬ ‫وأب� ��رز ام �ت��دخ �ل��ون ف��ي ال�ج�ل�س��ة‬ ‫ااف� �ت� �ت ��اح� �ي ��ة ل� �ه ��ذا ام� �ل� �ت� �ق ��ى‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ن � �ظ � �م � �ت � �ه� ��ا‪ ،‬أم � � � ��س (اأح � � � � � � � � ��د)‪ ،‬ف ��ي‬ ‫ال ��رب ��اط‪ ،‬م��ؤس �س��ة "ب �س �م��ة للتنمية‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة" ت �ح��ت ش �ع��ار "ش��راك��ة‬ ‫وت�ع��اون من أج��ل مغرب متضامن"‪،‬‬ ‫ض � ��رورة ت��أه �ي��ل م�ن�ظ�م��ات ام�ج�ت�م��ع‬ ‫ام ��دن ��ي وت �ع��زي��ز اح �ت��راف �ي��ة أدائ �ه ��ا‪،‬‬ ‫اس� � �ي� � �م � ��ا م � � ��ع ق � � � ��رب اإع� � � � � � ��ان ع ��ن‬ ‫م� �خ ��رج ��ات ال � �ح� ��وار ح � ��ول ام �ج �ت �م��ع‬ ‫ام � � ��دن � � ��ي واأدوار ال � ��دس� � �ت � ��وري � ��ة‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دة‪ ،‬ال� � ��ذي أط �ل �ق �ت��ه ال � � ��وزارة‬ ‫الوصية‪.‬‬ ‫واستعرض عبد العالي مستور‪،‬‬ ‫نائب رئيس اللجنة الوطنية للحوار‬ ‫ح� � ��ول ام� �ج� �ت� �م ��ع ام � ��دن � ��ي واأدوار‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة ال �ج��دي��دة‪ ،‬اان �ش �غ��اات‬ ‫ام �ع �ب��ر ع�ن�ه��ا م ��ن ط ��رف ال�ج�م�ع�ي��ات‬ ‫ف� ��ي إط� � ��ار ف �ع ��ال �ي ��ات ه � ��ذا ال � �ح� ��وار‪،‬‬ ‫وال�ت��ي تؤثر سلبا على نجاعة أداء‬ ‫الجمعيات امدنية‪.‬‬ ‫وح� � �س � ��ب م� � �س� � �ت � ��ور‪ ،‬ف� � � ��إن ه� ��ذه‬ ‫اان�ش�غ��اات ت�ه��م‪ ،‬على الخصوص‪،‬‬ ‫ت� � � �ع � � ��زي � � ��ز ح� � � ��ري� � � ��ة واس� � �ت� � �ق � ��ال� � �ي � ��ة‬ ‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات‪ ،‬وض� � �م � ��ان اإن � �ص� ��اف‬ ‫وتكافؤ الفرص في إطار التفاعل مع‬ ‫ام��ؤس �س��ات ال��رس �م �ي��ة‪ ،‬وااس �ت �ف��ادة‬ ‫م� ��ن ال� ��دع� ��م وال� �ت� �م ��وي ��ل ال �ع �م��وم��ي‪،‬‬ ‫وت � �ع ��زي ��ز ال� �ش� �ف ��اف� �ي ��ة وام� �س ��ؤول� �ي ��ة‬ ‫ف� ��ي ال� �ت ��دب� �ي ��ر‪ ،‬وال� �ح� �ك ��ام ��ة ال �ج �ي��دة‬ ‫وال ��دي �م �ق ��راط �ي ��ة ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‪ ،‬ع ��اوة‬ ‫على ت�ح��دي دع��م ق��درات الجمعيات‬ ‫ومواردها البشرية‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال �ج �م �ع �ي��ات إل ��ى ال �ت��راف��ع‬

‫عبد العالي مستور‪ ،‬نائب رئيس اللجنة الوطنية للحوار حول امجتمع امدني‬

‫والتأهيل الذاتي في أفق ااضطاع‬ ‫ب ��اأدوار الدستورية الجديدة التي‬ ‫خ��ول �ه��ا ل �ه��ا ال ��دس �ت ��ور‪ ،‬م �ش ��ددا في‬ ‫ال ��وق ��ت ذات� � ��ه ع �ل��ى ض � � ��رورة وج ��ود‬ ‫تفاعل إيجابي للحكومة مع امطالب‬ ‫واان�ش�غ��اات امعبر عنها من طرف‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ات‪ ،‬وت �ف �ع �ي��ل ال �ت��وص �ي��ات‬ ‫ام�ن�ب�ث�ق��ة ع��ن ال �ح��وار ح��ول امجتمع‬ ‫امدني‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق‪ ،‬ت�ط��رق لعدد‬ ‫م� ��ن م� �خ ��رج ��ات ه � ��ذا ال� � �ح � ��وار ال �ت��ي‬ ‫اع �ت �ب��ره��ا ك�ف�ي�ل��ة ب ��اارت� �ق ��اء ب�م��وق��ع‬ ‫امجتمع ام��دن��ي وض�م��ان مساهمته‬ ‫ف ��ي ب �ل ��ورة ال �س �ي��اس��ات ال�ع�م��وم�ي��ة‪.‬‬ ‫وتتمثل أبرز هذه امخرجات‪ ،‬حسب‬ ‫م �س �ت��ور‪ ،‬ف��ي اق �ت��راح م�ي�ث��اق وط�ن��ي‬ ‫ل�ل��دي�م�ق��راط�ي��ة ال�ت�ش��ارك�ي��ة‪ ،‬وتفعيل‬ ‫ام�ش��ارك��ة ام��دن�ي��ة ام�ن�ص��وص عليها‬ ‫في الوثيقة الدستورية عبر أرضيات‬ ‫قانونية عملية خاصة باملتمسات‬ ‫وال� �ع ��رائ ��ض وال� �ت� �ش ��اور ال �ع �م��وم��ي‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬دع��ا رئيس مؤسسة "بسمة‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة" ن ��ور ال��دي��ن‬ ‫بنصبيح العمراني‪ ،‬إلى "إعادة بناء‬ ‫امجتمع ام��دن��ي" ليعزز فاعليته في‬ ‫مجال التنمية‪ ،‬سواء على امستوى‬ ‫ال �س �ي��اس��ي م��ن خ ��ال ت �ع��زي��ز ال�ب�ن��اء‬

‫ال ��دي� �م� �ق ��راط ��ي وت� �ن ��زي ��ل ال ��دس� �ت ��ور‬ ‫ال� � ��ذي ك � ��رس أه �م �ي��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫التشاركية‪ ،‬أو في امجال ااجتماعي‬ ‫م � ��ن خ� � ��ال ت� �ع ��زي ��ز ح� � �ض � ��وره ع �ل��ى‬ ‫ام�س�ت��وى ام �ي��دان��ي وت��وس�ي��ع ق��اع��دة‬ ‫امستفيدين من خدماته‪.‬‬ ‫وأب � ��رز ال �ع �م��ران��ي ال �ح��اج��ة إل��ى‬ ‫ج� �م� �ع� �ي ��ات ف ��اع� �ل ��ة وم� �ن ��دم� �ج ��ة ف��ي‬ ‫الفعل ااجتماعي والتنموي‪ ،‬تعزز‬ ‫م ��وق ��ع ام �ج �ت �م��ع ام� ��دن� ��ي ل�ي�ض�ط�ل��ع‬ ‫ب��دور الفاعل الرئيسي عوض الدور‬ ‫ال� �ث ��ان ��وي أو ال �ت �ك �م �ي �ل��ي ال� � ��ذي ظ��ل‬ ‫لصيقا ب��ه‪ ،‬مشيرا ف��ي ه��ذا السياق‬ ‫إل� � ��ى أن ه� � ��ذا ام �ل �ت �ق ��ى ي �س �ع��ى إل ��ى‬ ‫إط � ��اع ال �ج �م �ع �ي��ات ام� �ش ��ارك ��ة ع�ل��ى‬ ‫أهم مخرجات الحوار الوطني حول‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي ال� �ت ��ي م ��ن ش��أن �ه��ا‬ ‫تحقيق هذا امسعى‪.‬‬ ‫ويهدف املتقى الوطني الرابع‬ ‫للجمعيات ااجتماعية والتنموية‪،‬‬ ‫ال��ذي ي�ع��رف م�ش��ارك��ة أزي��د م��ن مائة‬ ‫جمعية على الصعيد الوطني‪ ،‬إلى‬ ‫ت�ع�م�ي��ق ال �ت ��واص��ل ب ��ن ال�ج�م�ع�ي��ات‬ ‫وال� �ش� �ب� �ك ��ات‪ ،‬وت � �ب� ��ادل ام �ع �ل��وم��ات‪،‬‬ ‫وإرساء آليات جديدة للمساهمة في‬ ‫بناء معالم مرحلة جديدة في العمل‬ ‫امدني‪.‬‬

‫وي� �ت� �ض� �م ��ن ب� ��رن� ��ام� ��ج ام �ل �ت �ق��ى‬ ‫ج�ل�س�ت��ن ت �ت �م �ح��وران ح ��ول "ت�ق��دي��م‬ ‫م� �خ ��رج ��ات ال � �ح� ��وار ال ��وط� �ن ��ي ح��ول‬ ‫امجتمع امدني واأدوار الدستورية‬ ‫ال�ج��دي��دة"‪ ،‬و"م�س�ط��رة دع��م مشاريع‬ ‫ال �ج �م �ع �ي��ات"‪ ،‬إض ��اف ��ة إل ��ى ورش ��ات‬ ‫ع � �م� ��ل ح� � � ��ول ال � �ع � �م� ��ل ااج � �ت � �م ��اع ��ي‬ ‫وال �خ �ي��ري ال �ت �ش��ارك��ي م ��وزع ��ة على‬ ‫م� � � �ج � � ��اات ال� � �ص� � �ح � ��ة‪ ،‬وال � �ت � �ع � �ل � �ي� ��م‪،‬‬ ‫وامشاريع ام��درة للدخل‪ ،‬ومشاريع‬ ‫دعم امهاجرين والاجئن‪.‬‬ ‫ويشارك في هذا املتقى ممثلون‬ ‫ع��ن ال � ��وزارة ام�ك�ل�ف��ة ب��ال �ع��اق��ات مع‬ ‫ال �ب��رم��ان وام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‪ ،‬ووزارة‬ ‫التضامن وام��رأة واأس��رة والتنمية‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع � �ي ��ة‪ ،‬وال� � � � � � ��وزارة ام �ك �ل �ف��ة‬ ‫بامغاربة امقيمن بالخارج وشؤون‬ ‫ال� � �ه� � �ج � ��رة‪ ،‬وام � �ف� ��وض � �ي� ��ة ال� �س ��ام� �ي ��ة‬ ‫لاجئن‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل ��ى أن م��ؤس �س��ة "ب�س�م��ة‬ ‫ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة" ه��ي منظمة‬ ‫غ�ي��ر ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬ت��أس�س��ت ع��ام ‪،2002‬‬ ‫وت� �س� �ع ��ى إل� � ��ى اإس � � �ه � ��ام ف � ��ي ب �ن��اء‬ ‫م �ج �ت �م��ع م ��دن ��ي م ��ؤه ��ل وف ��اع ��ل ف��ي‬ ‫ام �ج �ت �م��ع‪ ،‬وت��وط �ي��د روح ال �ت �ع��اون‬ ‫والتضامن‪ ،‬وامساهمة في التنمية‬ ‫امحلية والجهوية والوطنية‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> اإثنن ‪ 05‬رجب‬

‫مقاربة تشاركية‬ ‫أعلن مصطفى الخلفي‪ ،‬وزير‬ ‫ااتصال والناطق الرسمي باسم‬ ‫الحكومة‪ ،‬عن "حزمة جديدة" من‬ ‫القرارات ‪ ،‬خال الكلمة التي ألقاها‬ ‫أول أم ��س (ال �س �ب��ت) ف��ي ال��رب��اط‪،‬‬ ‫في الندوة التي نظمتها ال��وزارة‬ ‫بمناسبة "ال �ي��وم ال�ع��ام��ي لحرية‬ ‫ال �ص� �ح ��اف ��ة"‪ .‬ق �ب��ل أن ن ��دخ ��ل ف��ي‬ ‫تفاصيل "حزمة الخلفي" ياحظ‬ ‫أن "اأط � � � � ��راف ال� �ت ��ي ل� �ه ��ا ع��اق��ة‬ ‫ب��ام�ق��ارب��ة ال�ت�ش��ارك�ي��ة"ك�م��ا يقول‬ ‫الخطاب الرسمي‪ ،‬فهمت مسألة‬ ‫"اليوم العامي لحرية الصحافة"‬ ‫ب��أن��ه يعني أن يتحدث ك��ل طرف‬ ‫"ب�ح��ري��ة ت��ام��ة" ودون تحفظات‪.‬‬ ‫لذلك تحدث الخلفي "بحرية تامة"‬ ‫عن "حزمة اإصاحات"¡ في حن‬ ‫قالت "النقابة الوطنية للصحافة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة"‪ ،‬وه��ي ب��ام�ن��اس�ب��ة أح��د‬ ‫أط��راف "ام�ق��ارب��ة التشاركية"¡ إن‬ ‫حصيلة الحكومة من التشريعات‬ ‫"ص � �ف ��ر"‪ .‬ك ��ل واح � ��د إذن ح ��ر ف��ي‬ ‫م��ا ي�ق��ول‪ ،‬حتى ول��و ك��ان��ت هناك‬ ‫"شراكة" بينهما‪.‬‬ ‫نعود اآن إلى ما أعلنه وزير‬ ‫ااتصال ونلخصه من أجل الفهم‪،‬‬ ‫ثم نبدي ماحظات خارج السياق‪.‬‬ ‫ق��ال ال��وزي��ر‪" :‬ت��م اانتهاء من‬ ‫إع � ��داد‪ ..‬م �ش��روع ق��ان��ون امجلس‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �ص �ح��اف��ة ب��اع �ت �ب��اره‬ ‫هيأة مستقلة تنتج عن انتخابات‬ ‫مباشرة للصحافين والناشرين‬ ‫وت �ش��رف ع �ل��ى ه ��ذه اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫لجنة ي��رأس�ه��ا ق ��اض‪ ،‬وتضطلع‬ ‫ب�ت�ق�ن��ن ال ��ول ��وج إل� ��ى ام �ه �ن��ة من‬ ‫خ ��ال تسليم ب�ط��اق��ة ال�ص�ح��اف��ة‪،‬‬ ‫وتحث على النهوض بأخاقيات‬ ‫ام�ه�ن��ة‪ ،‬ف�ض��ا ع��ن أن �ه��ا ستشكل‬ ‫م��ؤس �س��ة ل �ت �ت �ب��ع اح � �ت� ��رام ح��ري��ة‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة"‪ .‬وام� ��اح � �ظ� ��ة‪ ،‬ك�ي��ف‬ ‫"سينهض" امجلس بأخاقيات‬ ‫الصحافة‪ ،‬هل هي طريحة الفراش‬ ‫ح��ال �ي��ا؟ ث ��م ك �ي��ف ي�ت�ت�ب��ع "ح��ري��ة‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة"¿ وإذا وج ��د اخ�ت��راق��ا‬ ‫مثا ماذا سيفعل؟‬ ‫أم � ��ا ام � �ش � ��روع‪ ،‬ال �ث ��ان ��ي ف�ه��و‬ ‫"مشروع قانون الصحافي امهني‪،‬‬ ‫وال ��ذي سينص بشكل أدق على‬ ‫ح� �م ��اي ��ة س ��ري ��ة م � �ص� ��ادر ال �خ �ب��ر‬ ‫وأن اإدارة ا ي �م �ك��ن ل �ه��ا تحت‬ ‫أي ظ��رف م��ن ال�ظ��روف أن تطالب‬ ‫الصحافي بالكشف ع��ن مصادر‬ ‫خ �ب��ره‪ ،‬وف ��ي ال��وق��ت ‪ äÝÓå‬توفر‬ ‫الضمانات التي تعزز استقالية‬ ‫الصحافي‪ ،‬بدء من أن منح بطاقة‬ ‫الصحافة سيصير شأنا مهنيا‪،‬‬ ‫وانتهاء بتتبع مسار الصحافي‪،‬‬ ‫على اع�ت�ب��ار أن ام�خ��ول ب��ذل��ك هم‬ ‫امهنيون أنفسهم"‪.‬‬ ‫هناك مسألتان‪ ،‬اأول��ى حول‬ ‫"سرية مصادر الخبر"¡ والسؤال‪،‬‬ ‫ه ��ل ت �ط��ال��ب اإدارة ح��ال �ي��ا م��ن‬ ‫الصحافين الكشف ع��ن مصادر‬ ‫أخ� �ب ��اره ��م ث ��م س �ت �ك��ف م�س�ت�ق�ب��ا‬ ‫ع��ن ه��ذه ال�ع��ادة الذميمة؟ وفيما‬ ‫يتعلق ببطاقة ال�ص�ح��اف��ة‪ ،‬كيف‬ ‫ستكون مستقبا "شأنا مهنيا"¿‬ ‫إذن ه ��ل ه ��ي ح��ال �ي��ا "ش � ��أن غ�ي��ر‬ ‫مهني"؟‬ ‫(واحد)‬

‫خلف تأسيس «الرابطة امغربية لأمازيغية»‬ ‫من طرف مقربن من حزب العدالة والتنمية‪ ،‬ردود‬ ‫فعل كثيرة من طرف نشطاء الحركة اأمازيغية‪،‬‬ ‫وانتقد الكثيرون منهم الخطاب التي شهده حفل‬ ‫التأسيس الذي كان اأسبوع اماضي‪ ،‬وحضره‬ ‫عبد الله باها وزي��ر ال��دول��ة والحبيب الشوباني‬ ‫وزي ��ر ال �ع��اق��ات م��ع ال �ب��رم��ان وام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‪،‬‬

‫ح�ي��ث ت�ح��دث��ا ع��ن ال �ت �ط��رف ف��ي ب�ع��ض ام��واق��ف‬ ‫لدى الناشطن اأمازيغ‪ ،‬في حن قدموا خالها‬ ‫وجهة نظر لأمازيغية من منطلق إسامي يعتمد‬ ‫على الحوار وااعتراف باآخر‪ .‬آخر هذه ردود‬ ‫الفعل هو البيان الذي وقعته عدد من الجمعيات‬ ‫والتنسيقيات اأمازيغية‪ ،‬أدان تعامل الحكومة‬ ‫امغربية مع امطالب اأمازيغية‪ ،‬واتهم هذا البيان‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪180 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 05‬ماي ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫حكومة عبد اإله بن كيران بالتربص بالحقوق‬ ‫امكتسبة لأمازيغية‪ ،‬كما اعتبر البيان الصادر‬ ‫نهاية اأسبوع أن مواقف حزب العدالة والتنمية‬ ‫تعود أساسا إلى كون الحزب يسعى إلى تمرير‬ ‫م �ش��روع م�ج�ت�م�ع��ي ي �ت �ع��ارض ف��ي ج��وه��ره مع‬ ‫متطلبات دول��ة القانون وامواطنة والحداثة‪ ،‬التي‬ ‫تعمل الحركة اأمازيغية جاهدة من أجل تحقيقها‪.‬‬

‫جمعيات أمازيغية تتهم احكومة بتهديد السلم ااجتماعي للمغاربة‬ ‫اتهمت العدالة والتنمية بالتربص بمكتسبات اأمازيغ < أفتاتي‪ :‬الواقفون وراء البيان تزعجهم التعددية داخل امكون اأمازيغي‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ش� �ن ��ت ع � ��دد م� ��ن ال �ت �ن �س �ي �ق �ي��ات‬ ‫والجمعيات اأمازيغية انتقادا اذعا‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وات�ه�م�ت�ه��ا ب��اازدواج �ي��ة‬ ‫ف��ي الخطاب‪ ،‬وتحدثت ع��ن "مواقف‬ ‫س �ل �ب �ي��ة" ض ��د ال �ق �ض �ي��ة اأم��ازي �غ �ي��ة‬ ‫م��ن ط ��رف ح ��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪،‬‬ ‫وات� �ه� �م ��وه ب��ال �ت��رب��ص ب�م�ك�ت�س�ب��ات‬ ‫اأم ��ازي ��غ ال �ت��ي ح�ق�ق��وه��ا بنضالهم‬ ‫وتضحياتهم على مدى عقود‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � ��اف� � � � � � � ��ت ال � � �ج � � �م � � �ع � � �ي� � ��ات‬ ‫وال�ت�ن�س�ي�ق�ي��ات ال�ت��ي ت�ض��م أزي ��د من‬ ‫م ��ائ �ت ��ن ج �م �ع �ي��ة وف � � ��رع‪ ،‬ف� ��ي ب �ي��ان‬ ‫أص ��درت ��ه أخ � �ي ��را‪ ،‬أن م ��واق ��ف ح��زب‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة ت� �ع ��ود أس��اس��ا‬ ‫إل��ى ك��ون ال�ح��زب يسعى إل��ى تمرير‬ ‫م � �ش� ��روع م �ج �ت �م �ع��ي ي� �ت� �ع ��ارض ف��ي‬ ‫جوهره مع متطلبات دول��ة القانون‬ ‫وام ��واط� �ن ��ة وال� �ح ��داث ��ة‪ ،‬ال �ت��ي تعمل‬ ‫الحركة اأمازيغية جاهدة من أجل‬ ‫تحقيقها‪.‬‬ ‫وأورد ال �ب �ي��ان أن ت��دب �ي��ر ملف‬ ‫اأمازيغية ا يمكن أن يكون إا في‬ ‫إط� ��ار ام �ك �ت �س �ب��ات ام�ت�ح�ق�ق��ة بفضل‬ ‫ال �ن �ض��ال اأم��ازي �غ��ي ودع� ��م حلفائه‬ ‫امدنين والديمقراطين‪ ،‬وف��ي إطار‬ ‫مفهوم "امصالحة الوطنية" وإنهاء‬ ‫اميز‪ ،‬معتبرا أن أية محاولة للتراجع‬ ‫ع � ��ن ذل � � ��ك ب ��اس� �ت� �ع� �م ��ال "ج �م �ع �ي ��ات‬ ‫أمازيغية" مزيفة ذات توجه مشبوه‬ ‫سيمثل ت�ه��دي��دا للسلم ااجتماعي‬ ‫يتحمل الحزب اإسامي مسؤوليته‪،‬‬ ‫ف ��ي إش � ��ارة إل� ��ى ت��أس �ي��س "ال��راب �ط��ة‬ ‫امغربية لأمازيغية"‪ ،‬التي أقيم حفل‬ ‫اإع ��ان ال��رس�م��ي عنها ف��ي ال��رب��اط‪،‬‬ ‫بحضور عبد الله باها وزير الدولة‬ ‫والحبيب الشوباني ال��وزي��ر امكلف‬ ‫ب��ال �ع��اق��ات م ��ع ال �ب��رم��ان وام�ج�ت�م��ع‬ ‫امدني‪.‬‬ ‫كما اع�ت�ب��ر ال�ب�ي��ان أن "التعتيم‬ ‫على مواقف الحركة اأمازيغية وكيل‬ ‫اات �ه��ام��ات ال��ام�س��ؤول��ة ي�ه��دف إل��ى‬ ‫التغطية على م��ا أس�م��وه بالتطرف‬ ‫الحقيقي الذي بدأ ينجر إليه امجتمع‬ ‫ام �غ��رب��ي ب �ت��أث �ي��رات أج �ن �ب �ي��ة‪ ،‬وإل ��ى‬ ‫إخفاء عجز الحكومة عن حل مشاكل‬ ‫الشعب امغربي امتفاقمة"‪.‬‬ ‫وأش� � � � ��ار ال � �ب � �ي� ��ان ال � � �ص� � ��ادر ع��ن‬ ‫الجمعيات أن الحكومة لم تحقق أي‬ ‫ش��يء لأمازيغية حتى اآن‪ ،‬وقالت‬ ‫إن �ه��ا ق��ام��ت ب�ت�ج�م�ي��د وت �ج��اه��ل كل‬ ‫ام �ش��اري��ع ام�ت�ع�ل�ق��ة بتفعيل ال�ط��اب��ع‬ ‫الرسمي للغة اأمازيغية‪.‬‬ ‫واعتبرت الجمعيات اموقعة على‬ ‫البيان أن حزب العدالة والتنمية "لم‬

‫من مسيرة ‪ 20‬أبريل اماضي امخلدة لذكرى الربيع اأمازيغي (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬ ‫ي�خ��ف اس�ت�ه�ت��اره بمطالبنا عندما‬ ‫عمد في ن��وع من ام��زاي��دة امكشوفة‪،‬‬ ‫إل ��ى م �ح��اول��ة ت�ق��دي��م م�ق�ت��رح ق��ان��ون‬ ‫لحماية اللغة العربية بشكل منفرد‬ ‫وبمعزل عن اأحزاب امشاركة له في‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة"‪ ،‬مشيرين إل��ى أن واج��ب‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ه��و ام �س��اواة ب��ن اللغتن‬ ‫الرسميتن ورعايتهما بدون تمييز‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال �ج �م �ع �ي��ات‪ ،‬ال �ت��ي ف��اق‬ ‫ع ��دده ��ا ام��ائ �ت��ن‪ ،‬إل ��ى ك ��ون اع�ت�ب��ار‬ ‫اأمازيغية في التصريح الحكومي‬ ‫ض�م��ن اأول ��وي ��ات‪ ،‬وك ��ذا ف��ي العديد‬ ‫م � ��ن ال� �خ� �ط ��ب ام� �ل� �ك� �ي ��ة‪ ،‬ورغ� � � ��م ذل ��ك‬ ‫ف�ه��ي ت�ت�ع��رض م��ا أس �م��وه "مسلسل‬ ‫محو ي��وم��ي جعل منها لغة مهددة‬ ‫ب��اان �ق��راض‪ ،‬مما يفترض أن تكون‬ ‫ورشا مستعجا لدى الحكومة"‪.‬‬ ‫وات � �ه� ��م ال� �ب� �ي ��ان ح � ��زب ال �ع ��دال ��ة‬ ‫والتنمية ب�ك��ون��ه يسعى إل��ى "خلق‬ ‫مجتمع م��دن��ي خ��اص ب��ه وت��اب��ع له‪،‬‬ ‫ومن ذلك خلقه لجمعيات أمازيغية‬ ‫م��زع��وم��ة"‪ ،‬ف��ي إش� ��ارة إل ��ى ال��راب�ط��ة‬ ‫ام � �غ ��رب � �ي ��ة ل ��أم ��ازي � �غ � �ي ��ة ال � �ت � ��ي ت��م‬ ‫تأسيسها اأسبوع اماضي من طرف‬ ‫مقربن من حزب العدالة والتنمية‪.‬‬ ‫وأشار البيان إلى أن الحزب يهدف‬

‫من خال هذه الجمعيات إلى تمييع‬ ‫ال �خ �ط��اب اأم ��ازي� �غ ��ي ال��دي �م �ق��راط��ي‬ ‫وج �ع �ل ��ه ف� ��ي خ ��دم ��ة اأه � � � ��داف غ�ي��ر‬ ‫النبيلة لإسام السياسي امستورد‪،‬‬ ‫وال ��ذي ي�ت�ع��ارض ت�ع��ارض��ا ت��ام��ا مع‬ ‫ثقافة التدين امغربي اأصيل القائم‬ ‫على الوسطية وااع �ت��دال والتنوير‬ ‫وال ��واق �ع �ي ��ة‪ ،‬وال �ب �ع��د ع ��ن اس �ت �غ��ال‬ ‫ال ��دي ��ن م � ��آرب س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬وأس �ب �ق �ي��ة‬ ‫الكرامة اإنسانية على الفقه التراثي‬ ‫القديم‪.‬‬ ‫وأوضحت الجمعيات أن الحركة‬ ‫اأمازيغية "حركة مدنية مستقلة عن‬ ‫اأحزاب وعن السلطة‪ ،‬تحمل خطابا‬ ‫حداثيا ديمقراطيا هدفه إرساء دعائم‬ ‫دولة القانون وترسيخ الديمقراطية‬ ‫بقيمها الكونية ومبادئها اأصيلة‬ ‫كما ورثناها عن أج��دادن��ا اأمازيغ‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن اع�ت�م��دوا دائ�م��ا ف��ي تنظيمهم‬ ‫امحلي وقوانينهم الوضعية قواعد‬ ‫ام� �س ��اواة وال�ع�ق��ان�ي��ة وال �ت �ض��ام��ن"‪،‬‬ ‫م �ش �ي��ري��ن إل � ��ى أن وث� ��ائ� ��ق ال �ح��رك��ة‬ ‫اأمازيغية ومرجعياتها تشهد على‬ ‫ذلك بوضوح ا لبس فيه‪.‬‬ ‫وأج � � � �م � � � �ع� � � ��ت ال � �ت � �ن � �س � �ي � �ق � �ي� ��ات‬ ‫اأمازيغية أن الحكومة الحالية التي‬

‫ي��رأس�ه��ا ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية لم‬ ‫تقم بأية خطوة إيجابية حتى اآن‬ ‫م��ن أج��ل إخ ��راج ال�ق��ان��ون التنظيمي‬ ‫ال �خ��اص ب�ت�ف�ع�ي��ل ال �ط��اب��ع ال��رس�م��ي‬ ‫للغة اأم��ازي�غ�ي��ة إل��ى حيز ال��وج��ود‪،‬‬ ‫واع �ت �ب��رت أن ��ه ف ��ي إط� ��ار م �ب��دأ رب��ط‬ ‫ام�س��ؤول�ي��ة ب��ام�ح��اس�ب��ة ال ��ذي ينص‬ ‫عليه الدستور‪ ،‬ف��إن الحكومة مخلة‬ ‫بمسؤولياتها‪ ،‬وه��و م��ا يستوجب‪،‬‬ ‫ح� �س ��ب ال � �ب � �ي ��ان‪ ،‬م �ح��اس �ب��ة أح � ��زاب‬ ‫التحالف الحكومي على عدم الوفاء‬ ‫ب��ال�ت��زام��ات�ه��ا ال �ت��ي ع �ب��رت ع�ن�ه��ا في‬ ‫تصريحها الحكومي‪.‬‬ ‫وأورد ال � �ب � �ي � ��ان أن "م� �ظ ��اه ��ر‬ ‫التهميش واإق �ص��اء ا تخص فقط‬ ‫ال�ج��ان��ب امتعلق بالحقوق اللغوية‬ ‫وال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة"‪ ،‬م �ش �ي��را‬ ‫إل ��ى أن �ه��ا ت�م�ت��د ل�ت�ش�م��ل ال�ت�ه�م�ي��ش‬ ‫ااق �ت �ص ��ادي وااج �ت �م��اع��ي ل�ج�ه��ات‬ ‫وم�ن��اط��ق بكاملها‪ ،‬يعاني سكانها‬ ‫من الفقر والنسيان التام‪ ،‬ويتعرضن‬ ‫لنهب أراضيهم وثرواتهم الطبيعية‬ ‫بدون احترام أي قانون سوى القوانن‬ ‫ااستعمارية التي سبق أن وضعت‬ ‫من أجل ااستغال وااحتال‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر ال� �ب� �ي ��ان أن ال �ح �ك��وم��ة‬

‫ال �ع��زي��ز أف �ت��ات��ي‪ ،‬ع�ض��و ف��ري��ق ح��زب‬ ‫ال�ع��دال��ة والتنمية بمجلس ال�ن��واب‪،‬‬ ‫إن ال��واق �ف��ن وراء ال �ب �ي��ان تزعجهم‬ ‫ال�ت�ع��ددي��ة داخ ��ل ام �ك��ون اأم��ازي�غ��ي‪،‬‬ ‫واص �ف��ا إي��اه��م ب��"ال�ت�ي��ار ال�ش�م��ول��ي"‪،‬‬ ‫وأوض��ح أفتاتي في اتصال هاتفي‪:‬‬ ‫"ال�ي��وم ا وج��ود موضوع تعبر عنه‬ ‫جهة واحدة‪ ،‬واممثل الشرعي الوحيد‬ ‫مات ولم يعد له وجود"‪.‬‬ ‫وأش��ار أفتاتي إل��ى أن موضوع‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة ي�ج��ب أن ي�ح�ص��ل عليه‬ ‫ت��واف��ق واس ��ع أن �ه��ا م�ل��ك ل�ل�م�غ��ارب��ة‬ ‫أجمعن‪ ،‬وا يمكن لجهة أي��ا كانت‬ ‫أن تهمن على موضوع اأمازيغية‪.‬‬ ‫ف � ��ي ح � ��ن ق � � ��ال ع � �ب� ��د ال �ح �ف �ي��ظ‬ ‫ال�ي��ون�س��ي‪ ،‬رئ�ي��س ال��راب�ط��ة امغربية‬ ‫ل��أم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ات� �ص ��ال ه��ات �ف��ي‪،‬‬ ‫إن اأص� � ��ل ف ��ي ت��أس �ي��س ج�م�ع�ي��ات‬ ‫امجتمع امدني هو الحرية‪ ،‬وأوضح‬ ‫أن م��ا ي�ق��ول عكس ذل��ك "ف�ه��و يحمل‬ ‫ف� ��ي ج �ي �ن ��ات ��ه خ� �ط ��اب ��ا اس� �ت� �ب ��دادي ��ا‬ ‫ً‬ ‫وإقصائيا"‪.‬‬ ‫وأشار اليونسي إلى أن تأسيس‬ ‫الرابطة امغربية لأمازيغية يأتي في‬ ‫إط��ار اح�ت��رام مقتضيات دول��ة الحق‬ ‫والقانون‪ ،‬وقال إنه ليس أحد الحق‬ ‫في مصادرة حق تأسيس الجمعيات‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ال� � �ي � ��ون� � �س � ��ي‪" :‬ن� �ح ��ن‬ ‫كأمازيغ مغاربة ارتأينا أن نؤسس‬ ‫إط � ��ارا م��دن �ي��ا ل �ل��دف��اع‪ ،‬وف ��ق وج�ه��ة‬ ‫نظرنا ومرجعيتنا التي قد تختلف‬ ‫عن اآخر‪ ،‬عن اأمازيغية لكي تأخذ‬ ‫حقها الطبيعي في امجتمع‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ي ��ون� �س ��ي‪ ،‬إن اش �ت �غ��ال‬ ‫ال �ح��رك��ة اإس ��ام �ي ��ة ع �ل��ى م��وض��وع‬ ‫اأمازيغية كقضية ولغة وثقافة بدأ‬ ‫منذ السبعينات‪ ،‬وأوضح أن الفاعلن‬ ‫م��ن داخ ��ل ال �ح��رك��ة اإس��ام �ي��ة ال��ذي‬ ‫اشتغلوا على اموضوع لهم مقاات‬ ‫وكتابات ومواقف بهذا الخصوص‪.‬‬ ‫ونفى اليونسي أن تكون الحركة‬ ‫اإس� ��ام � �ي� ��ة "س� �ق� �ط ��ت م� ��ن ال �س �م��اء‬ ‫ب��ام �ظ �ل��ة ع �ل ��ى م �ل ��ف اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة"‪،‬‬ ‫م�ع�ت�ب��را أن م��ا ت�ح�ق��ق ل�ح��د اآن من‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة م �ه��م‪ ،‬وه� ��و ت��رس�ي�م�ه��ا‬ ‫ف��ي ال��دس�ت��ور‪ ،‬وأن امطلوب اآن هو‬ ‫الحفاظ على امكونات الثقافية التي‬ ‫تعطي قوة للباد‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ال�ي��ون�س��ي أن ال��راب�ط��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل��أم��ازي�غ�ي��ة ستنطلق من‬ ‫ام��رج �ع �ي��ة اإس ��ام �ي��ة ال �ت��ي تنبني‬ ‫على مبدأ الحوار وااعتراف باآخر‬ ‫وال�ت�ع��ددي��ة وع��دم اإق �ص��اء‪ ،‬ورف��ض‬ ‫ال �ي��ون �س��ي ال �خ �ط��اب ال� ��ذي ي �ق��ول إن‬ ‫اللغة العربية هي الوحيدة أنها لغة‬ ‫القرآن‪.‬‬

‫وعلى رأسها حزب العدالة والتنمية‬ ‫"بصدد تحريف الكثير من امفاهيم‬ ‫امتعارف عليها في الحياة السياسية‬ ‫الديمقراطية"‪ ،‬ومنها مبدأ الشراكة‪،‬‬ ‫وق��ال إن الحزب اأغلبي عبر وزي��ره‬ ‫امكلف بالعاقة مع البرمان وامجتمع‬ ‫ام ��دن ��ي ي �س �ع��ى إل� ��ى ص �ن��ع م�ج�ت�م��ع‬ ‫م � ��دن � ��ي ع � �ل� ��ى م � �ق� ��اس� ��ه وأغ � ��راض � ��ه‬ ‫ال�خ��اص��ة‪ ،‬معتمدا أس��ال�ي��ب ملتوية‬ ‫لتهميش امجتمع ام��دن��ي الحقيقي‬ ‫ب�م�ك��ون��ات��ه ال��رئ�ي�س�ي��ة ال�ت��ي أسهمت‬ ‫بفعالية وتضحيات كبيرة في تطوير‬ ‫امغرب الحديث‪ ،‬وذلك في إشارة إلى‬ ‫الحوار الوطني حول امجتمع امدني‬ ‫الذي أطلقته الوزارة‪ ،‬وعرف مقاطعة‬ ‫من جمعيات تكتلت في إطار يسمى‬ ‫"دينامية إع��ان ال��رب��اط للجمعيات‬ ‫الديمقراطية"‪.‬‬ ‫ودعا البيان كل مكونات امجتمع‬ ‫ام��دن ��ي ال��دي �م �ق��راط��ي ال �ح��داث��ي إل��ى‬ ‫ال�ت�ح�ل��ي ب��ال�ي�ق�ظ��ة وال �ت �ع �ب �ئ��ة وذل ��ك‬ ‫"م ��ن أج ��ل إف� �ش ��ال م�خ�ط��ط ال�ه�ي�م�ن��ة‬ ‫ال� � � � ��ذي ي� �س� �ع ��ى ه� � � ��ذا ال � � �ح� � ��زب إل� ��ى‬ ‫تمريره"‪ ،‬كما ح��ذرت الجمعيات من‬ ‫"ام��س بامكتسبات اأمازيغية التي‬ ‫راكمتها الحركة اأمازيغية امستقلة‬ ‫والديمقراطية منذ عقود طويلة"‪.‬‬ ‫وم � � � � � � � � ��ن ب� � � � � � ��ن ال � � �ج � � �م � � �ع � � �ي � � ��ات‬ ‫والتنسيقيات ام��وق�ع��ة ع�ل��ى البيان‬ ‫"ال �ن��اري" ض��د الحكومة‪ ،‬كنفدرالية‬ ‫الجمعيات اأمازيغية بشمال امغرب‬ ‫وت� �ض ��م ‪ 102‬ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬وال �ت �ن �س �ي��ق‬ ‫ال��وط �ن��ي اأم��ازي �غ��ي (‪ 64‬ج�م�ع�ي��ة)‪،‬‬ ‫وت� �ن� �س� �ي� �ق� �ي ��ة أط � � �ل� � ��س ت ��ان� �س� �ي� �ف ��ت‬ ‫للجمعيات اأمازيغية (‪ 42‬جمعية)‪،‬‬ ‫وت�ن�س�ي�ق�ي��ة ال�ج�م�ع�ي��ات اأم��ازي�غ�ي��ة‬ ‫ب � ��وس � ��ط ام � � �غ� � ��رب (‪ 25‬ج� �م� �ع� �ي ��ة)‪،‬‬ ‫وت�ن�س�ي�ق�ي��ة إف� ��وس ب�ج�ن��وب ام�غ��رب‬ ‫(‪ 23‬جمعية)‪ ،‬وال�ك��ون�غ��رس العامي‬ ‫اأم� ��ازي � �غ� ��ي‪ ،‬وم �ن �ظ �م��ة ت��ام��اي �ن��وت‬ ‫جمعية وطنية (‪ 36‬ف��رع)‪ ،‬والشبكة‬ ‫اأمازيغية من أج��ل امواطنة "أزط��ا"‬ ‫جمعية وطنية (‪ 30‬ف��رع)‪ ،‬وجمعية‬ ‫س �ك��ان ال�ج�ب��ال جمعية وط�ن�ي��ة (‪12‬‬ ‫ف� � ��رع)‪ ،‬وج �م �ع �ي��ة إح ��اح ��ان ج�م�ع�ي��ة‬ ‫م� �ح� �ل� �ي ��ة (‪ 10‬ف� � � � � � ��روع)‪ ،‬وام � ��رص � ��د‬ ‫اأم� ��ازي � �غ� ��ي ل �ل �ح �ق��وق وال� �ح ��ري ��ات‪،‬‬ ‫وجمعية الجامعة الصيفية أكادير‪،‬‬ ‫وج� �م� �ع� �ي ��ة م ��اس �ي �ن �ي� �س ��ا ب �ط �ن �ج��ة‪،‬‬ ‫ومركز النكور للحرية والديمقراطية‬ ‫بالحسيمة‪ ،‬وجمعية أمغار خنيفرة‪،‬‬ ‫وجمعية ثيفسا النسائية للثقافة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ب �م �ك �ن��اس‪ ،‬إض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫جمعيات أخ��رى وبعضها بامهجر‬ ‫بكل من أوربا وأميركا‪.‬‬ ‫وتعليقا على اموضوع‪ ،‬قال عبد‬

‫تظاهرة «الدراجة الهوائية» تدعو إلى تخصيص يوم بدون سيارات في الرباط‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫شهدت مدينتا الرباط وسا‬ ‫على مدى يومن متتالين أنشطة‬ ‫ري��اض�ي��ة ن� ��ادرا م��ا ي�ت��م ااه�ت�م��ام‬ ‫ب�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان س�ك��ان امدينتن‬ ‫على م��وع��د م��ع ال ��دورة الخامسة‬ ‫ل� �ت� �ظ ��اه ��رة "ال � � ��رب � � ��اط ‪-‬ال� � ��دراج� � ��ة‬ ‫ال � �ه� ��وائ � �ي � ��ة‪ ،‬ال � � ��دراج � � ��ة ت � �س ��اوي‬ ‫الصحة"‪ ،‬كما عرفت سا مهرجانا‬ ‫دوليا ح��ول فنون الحرب‪ ،‬يهدف‬ ‫إلى "تهذيب وتربية الناشئة على‬ ‫ممارسة الرياضة قبل الدفاع عن‬ ‫النفس"‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن قلة شعبية‬ ‫ه ��ذه اأن � ��واع م��ن ال��ري��اض��ات‪ ،‬إا‬ ‫أنها اق��ت إق�ب��اا متميزا م��ن قبل‬ ‫جماهير سا والرباط‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال �س �ي ��اق ن �ف �س��ه‪ ،‬ن�ظ��م‬ ‫اات �ح ��اد ال��وط �ن��ي ل�ن�س��اء ام�غ��رب‬

‫وال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل� �ل� �م ��رأة‬ ‫والنشاط البدني والرياضة‪ ،‬أمس‬ ‫(اأحد)‪ ،‬الدورة الخامسة لتظاهرة‬ ‫"الرباط الدراجة‪ ،‬الدراجة تساوي‬ ‫الصحة" بشارع محمد الخامس‬ ‫بالرباط‪ ،‬تحت الرئاسة الشرفية‬ ‫لأميرة الة مريم‪.‬‬ ‫وع� � ��رف� � ��ت ه� � � ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة‬ ‫ال��ري��اض�ي��ة وال�ت��رف�ي�ه�ي��ة‪ ،‬امنظمة‬ ‫ب �ت �ع��اون م��ع واي� ��ة ج �ه��ة ال��رب��اط‬ ‫س��ا زم� ��ور زع �ي��ر‪ ،‬م �ش��ارك��ة أزي��د‬ ‫من ‪ 100‬ممارس من جميع الفئات‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة وم �خ �ت �ل��ف ال �ف �ئ��ات‬ ‫العمرية‪ ،‬أطفال وشبان وشابات‬ ‫وكبار وكبيرات تتراوح أعمارهم‬ ‫ما بن سبع سنوات و‪ 67‬سنة‪.‬‬ ‫وذك��رت الفقير‪ ،‬حاملة الرقم‬ ‫اإف ��ري� �ق ��ي ال �ق �ي��اس��ي س��اب �ق��ا في‬ ‫مسافة ‪ 400‬متر حواجز‪ ،‬والرئيسة‬ ‫السابقة للمنطقة اأول��ى (شمال‬

‫شهدت مدينتا‬ ‫الرباط وسا‬ ‫على مدى يومن‬ ‫ً‬ ‫متتالين أنشطة‬ ‫ً‬ ‫رياضية نادرً ما‬ ‫يتم ااهتمام بها‬

‫مدير النشر‬

‫علي ليلي‬

‫إف��ري �ق �ي��ا ال �ت��اب �ع��ة ل��ات �ح��اد اإف��ري �ق��ي‬ ‫أل �ع��اب ال �ق ��وى) ف��ي ت�ص��ري��ح ل��وك��ال��ة‬ ‫امغرب العربي لأنباء‪ ،‬أن الهدف من‬ ‫هذه التظاهرة الرياضية والتربوية هو‬ ‫توعية اأسر بأهمية ممارسة النشاط‬ ‫البدني وال��ري��اض��ة كوسيلة للحد من‬ ‫اأمراض غير امعدية‪ ،‬ولضمان صحة‬ ‫جسدية ونفسية‪ ،‬خاصة لدى النساء‬ ‫ب��ال�ن�ظ��ر إل ��ى ب�ع��ض ال�س�ل��وك�ي��ات غير‬ ‫السليمة ال�ت��ي يفرضها نمط العيش‬ ‫اليومي ‪.‬‬ ‫وأضافت الفقير‪ ،‬رئيسة الجمعية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �م��رأة وال �ن �ش ��اط ال �ب��دن��ي‬ ‫والرياضة‪ ،‬أن الهدف من هذه التظاهرة‬ ‫الرياضية هو الترويج للدراجة كشكل‬ ‫ج��دي��د م��ن وس��ائ��ل ال �ن �ق��ل وأه�م�ي�ت�ه��ا‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ص�ح��ة‪ ،‬وك ��ذا ال �ح��ث على‬ ‫احترام مستعملي الدراجات الهوائية‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن ي�ك��ون��ون أك�ث��ر ع��رض��ة ل�ح��وادث‬ ‫ال�س�ي��ر‪ ،‬م��ن خ ��ال تخصيص م�م��رات‬ ‫ل�ه��م ول��أش�خ��اص ذوي ااح�ت�ي��اج��ات‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وأب��رزت أن ه��ذه ال��دورة تأتي في‬ ‫إطار الدعوة إلى تخصيص يوم بدون‬

‫س� �ي ��ارات ب�م��دي�ن��ة ال ��رب ��اط ع �ل��ى غ ��رار‬ ‫ب�ع��ض ال �ع��واص��م ال�ع��ام�ي��ة وال�ت��وع�ي��ة‬ ‫بالتأثير السلبي لوسائل النقل اأخرى‬ ‫على البيئة والصحة وترسيخ الوعي‬ ‫ح ��ول اآث � ��ار ال�ب�ي�ئ�ي��ة ل��وس��ائ��ل النقل‬ ‫اأخ � ��رى وت�ش�ج�ي��ع رك� ��وب ال ��دراج ��ات‬ ‫ما فيه من مصلحة اأش�خ��اص وحث‬ ‫النساء على ممارسة الرياضة بصفة‬ ‫مستمرة وخاصة ركوب الدراجات‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال ع��زي��ز داودة‪،‬‬ ‫امدير التقني السابق للجامعة املكية‬ ‫امغربية ألعاب القوى وامدير التقني‬ ‫للكونفدرالية اإفريقية للعبة ذاتها‪ ،‬إن‬ ‫مثل هذه امبادرات تشجع الناس على‬ ‫ااعتناء بصحتهم وممارسة الرياضة‬ ‫بشكل منتظم‪ ،‬لكون الرياضة تساهم‬ ‫في تحقيق التوازن الجسدي والنفسي‬ ‫للممارسن ‪.‬‬ ‫وت � �م � �ي� ��زت ال� �ن� �س� �خ ��ة ال �خ��ام �س��ة‬ ‫ب�ت��وزي��ع ‪ 31‬دراج� ��ة م��ن ط ��رف رئيسة‬ ‫الجمعية ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�م��رأة وال�ن�ش��اط‬ ‫البدني وال��ري��اض��ة على مجموعة من‬ ‫اأط �ف��ال البالغة أع�م��اره��م أق��ل م��ن ‪17‬‬ ‫سنة‪ ،‬امتفوقن في امجالن الرياضي‬

‫إدارة التحرير‬ ‫امقر ااجتماعي‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬ ‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫وال ��دراس ��ي وب �ع��ض اأط �ف��ال م��ن أس��ر‬ ‫م �ع ��وزة ‪.‬وي ��رج ��ع ت��أس �ي��س الجمعية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �م��رأة وال �ن �ش ��اط ال �ب��دن��ي‬ ‫وال��ري��اض��ة إل��ى ي��وم ‪ 11‬أب��ري��ل م��ن عام‬ ‫‪ 1993‬بمبادرة من فاطمة الفقير‪ ،‬وهي‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫منظمة غير حكومية أحدثت من أجل‬ ‫ت�ل�ب�ي��ة ال �ح��اج �ي��ات ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة ل�ل�م��رأة‬ ‫امغربية وال��رف��ع من مستواها في كل‬ ‫امجاات الحركية الرياضية‪.‬‬ ‫وف� � ��ي م � ��وض � ��وع ري � ��اض � ��ي آخ � ��ر‪،‬‬ ‫احتضن فضاء ساحة باب مريسة بسا‬ ‫م �س��اء أول أم ��س (ال �س �ب��ت)‪ ،‬فعاليات‬ ‫مهرجان سا الدولي السابع لرياضة‬ ‫فنون الحرب‪ ،‬والذي نظم تحت شعار‬ ‫"تهذيب وتربية الناشئة على ممارسة‬ ‫الرياضة قبل الدفاع عن النفس"‪.‬‬ ‫وتميز هذا امهرجان‪ ،‬الذي نظمته‬ ‫جمعية ال�س��ام��وراي الرياضية بسا‪،‬‬ ‫ب �م �ش��ارك��ة خ �م��س دول أج �ن �ب �ي��ة هي‬ ‫فرنسا والصن والجزائر والسينغال‬ ‫والكونغو الديمقراطية‪ ،‬فضا عن أزيد‬ ‫من عشر جمعيات رياضية مغربية‪.‬‬ ‫وش�ه��د ام�ه��رج��ان تكريم ع��دد من‬ ‫ال��ري��اض�ي��ن والصحافين وفعاليات‬ ‫امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬منهم البطل العامي‬ ‫ف��ي ري��اض��ة ال �ف��ول ك��ون�ت��اك��ت وال�ك�ي��ك‬ ‫بوكسينغ‪ ،‬مصطفى ل�خ�ص��م‪ ،‬وبطل‬ ‫ال�ع��ال��م ف��ي ري��اض��ة ال�ص��ام�ب��و‪ ،‬سعيد‬ ‫ال ��دوع � �س ��ي‪ ،‬إل � ��ى ج ��ان ��ب ال �ص �ح��اف��ي‬

‫إب ��راه� �ي ��م ام � ��رزوق � ��ي‪ ،‬رئ� �ي ��س ت�ح��ري��ر‬ ‫بالقناة اأول��ى‪ ،‬والصحافي باإذاعة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬م�ح�م��د ال �ت��وي �ج��ر‪ ،‬وب�ع��ض‬ ‫رؤساء الجمعيات النشيطة في امجال‬ ‫ااجتماعي والتنموي‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ب ��دء ف �ع��ال �ي��ات ام �ه��رج��ان‪،‬‬ ‫انطلق موكب الوفود امشاركة وفرقة‬ ‫قرع الطبول "تيم بوس"‪ ،‬من أمام مقر‬ ‫الجماعة الحضرية لسا بساحة باب‬ ‫بوحاجة‪ ،‬حيث ج��اب ش��ارع ‪ 2‬م��ارس‬ ‫وش��ارع أحمد بن عبود‪ ،‬قبل أن يصل‬ ‫إل��ى ف�ض��اء س��اح��ة ب��اب م��ري�س��ة حيث‬ ‫أقيمت فعاليات امهرجان‪.‬‬ ‫وق��ال رئيس جمعية الساموراي‬ ‫ال��ري��اض �ي��ة ب �س ��ا‪ ،‬م �ح �م��د ب ��اب ��ا‪ ،‬ف��ي‬ ‫تصريح بامناسبة‪ ،‬إن ه��ذا امهرجان‬ ‫ي��روم تشجيع الناشئة على ممارسة‬ ‫ال ��ري ��اض ��ة ووق ��اي� �ت� �ه ��ا م� ��ن ال �ظ ��واه ��ر‬ ‫السلوكية السلبية‪ ،‬مضيفا أن رسالة‬ ‫مهرجان سا الدولي السابع لرياضة‬ ‫فنون الحرب يختزلها شعار امهرجان‬ ‫ال� � ��ذي ي ��ؤك ��د ع �ل��ى ض � � ��رورة "ت �ه��ذي��ب‬ ‫وتربية الناشئة على ممارسة الرياضة‬ ‫قبل الدفاع عن النفس"‪.‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫طلحة جبريل‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫> العدد‪180 :‬‬ ‫> اإثنن ‪ 05‬رجب‬

‫خارج امغرب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 05‬ماي ‪2014‬‬

‫رئيس الهيأة اانتخابية في تونس يرجح إجراء اانتخابات في نونبر‬ ‫اانتخابات امقبلة آخر امراحل لانتقال نحو ديمقراطية كاملة في تونس < تعهد صرصار بأن تكون اانتخابات في تونس نزيهة‬

‫أص � � ��در ال ��رئ� �ي ��س ال �ن �ي �ج �ي��ري‪،‬‬ ‫غ � � � � ��وداك ج � ��ون � ��اث � ��ان‪ ،‬أوام � � � � ��ر إل� ��ى‬ ‫ام� �س ��ؤول ��ن ف ��ي ال � �ب ��اد ب �م��ن ف�ي�ه��م‬ ‫ق ��ادة اأج �ه��زة اام�ن�ي��ة ب��ات�خ��اذ "ك��ل‬ ‫ال�ت��داب�ي��ر" ل��إف��راج ع��ن ال�ط��ال�ب��ات ال �‬ ‫‪ 223‬ام �خ �ط��وف��ات ع �ل��ى ي ��د ج�م��اع��ة‬ ‫بوكو حرام اإسامية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ام� �ت� �ح ��دث روب � � ��ن أب ��ات ��ي‬ ‫للصحافين إن الرئيس تولى رئاسة‬ ‫اج �ت �م��اع م�ش�ت��رك م��ع ق ��ادة اأج �ه��زة‬ ‫اأمنية والعسكرية ومسؤولن كبار‬ ‫ف ��ي ال �ح �ك��وم��ة وم �م �ث �ل��ن ع ��ن واي ��ة‬ ‫ب��ورن��و (ش�م��ال ش��رق) وق��ائ��د شرطة‬ ‫الواية وامسؤول عن اأساتذة في مدرسة شيبوك (شمال شرق) حيث خطفت‬ ‫الفتيات‪.‬وأضاف‪" :‬أعطى الرئيس تعليمات واضحة ج��دا تقضي باتخاذ كل‬ ‫التدابير لضمان عودة الفتيات سامات"‪.‬‬ ‫وهو أول لقاء بن جوناثان ومسؤولن نيجيرين معنين بهذه القضية‬ ‫ف��ي ح��ن ت��زداد الضغوط الدولية وع��ائ��ات الفتيات ل��إف��راج عنهن‪ .‬ول��م يكن‬ ‫الرئيس النيجيري التقى حتى اآن سوى قادة اأجهزة اأمنية‪.‬‬ ‫وطلب أهالي الطالبات ال� ‪( 223‬السبت) من السلطات في اغوس ااستعانة‬ ‫بمساعدة دولية لإفراج عنهن‪.‬‬

‫شفيق صرصار رئيس الهيأة اانتخابية امستقلة في تونس (رويترز)‬ ‫ق��ال شفيق صرصار رئيس الهيأة‬ ‫اان �ت �خ��اب �ي��ة ام�س�ت�ق�ل��ة ف ��ي ت��ون��س أول‬ ‫أم��س (ال�س�ب��ت)‪ ،‬إن اان�ت�خ��اب��ات امقبلة‬ ‫س�ت�ج��ري ف��ي ال�ن�ص��ف ال�ث��ان��ي م��ن شهر‬ ‫نونبر‪ ،‬على اأرجح‪ ،‬محذرا من أن خطر‬ ‫الجماعات امتشددة يمثل أب��رز تهديد‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وس�ت�ك��ون اان�ت�خ��اب��ات امقبلة آخر‬ ‫امراحل لانتقال نحو ديمقراطية كاملة‬ ‫ف� ��ي ت ��ون ��س ال� �ت ��ي أط� ��اح� ��ت ق �ب ��ل ث ��اث‬ ‫سنوات بالرئيس السابق زين العابدين‬ ‫ب� ��ن ع �ل ��ي وأط� �ل� �ق ��ت ش� � � ��رارة م� ��ا ي �ع��رف‬ ‫بانتفاضات الربيع العربي‪.‬‬ ‫وأض ��اف ص��رص��ار‪ ،‬رئ�ي��س اللجنة‬ ‫ام �س �ت �ق �ل��ة ل ��ان� �ت� �خ ��اب ��ات‪ ،‬ف� ��ي م �ق��اب �ل��ة‬ ‫م ��ع روي � �ت� ��رز‪ ،‬أن� ��ه إذا ت ��م اات � �ف� ��اق ب��ن‬ ‫السياسين اأسبوع امقبل على إجراء‬ ‫انتخابات رئاسية وبرمانية في الوقت‬ ‫نفسه‪ ،‬فإن اانتخابات ستجري ما بن‬ ‫‪ 16‬و‪ 23‬نونبر ‪.2014‬‬ ‫وت� � � � ��اب� � � � ��ع‪" :‬ف � � � � ��ي ه � � � � ��ذه ال � � �ح � ��ال � ��ة‪،‬‬ ‫اان�ت�خ��اب��ات ستكون ف��ي ث��ال��ث أو راب��ع‬ ‫يوم أحد من شهر نونبر امقبل"‪.‬‬ ‫وم �ض ��ى ي� �ق ��ول‪" :‬أع �ت �ق��د أن خ �ي��ار‬ ‫ال� �ت ��زام ��ن ب ��ن ال ��رئ ��اس �ي ��ة وال �ب��رم��ان �ي��ة‬

‫س� �ي� �ف ��رض ن �ف �س ��ه ف� �ع ��ا ب �ح �ك ��م ض �ي��ق‬ ‫الوقت‪ ..‬لم تعد أمامنا خيارات كثيرة"‪.‬‬ ‫وم ��ن ام �ق ��رر أن ي �ب��دأ اإس��ام �ي��ون‬ ‫وم �ن��اف �س��وه��م ال �ع �ل �م��ان �ي��ون م �ش ��اورات‬ ‫ب� ��داي� ��ة م� ��ن (ااث� � �ن � ��ن) ام �ق �ب ��ل ل��ات �ف��اق‬ ‫على الجمع ب��ن اانتخابات الرئاسية‬ ‫والبرمانية أو الفصل بينهما‪.‬‬ ‫وف��ي ح��ال فصل اانتخابات‪ ،‬وهو‬ ‫اح�ت�م��ال ا ي��ؤي��ده ك�ث�ي��را رئ�ي��س الهيأة‬ ‫امستقلة لانتخابات‪ ،‬ف��إن اانتخابات‬ ‫س�ت�ب��دأ ف��ي ‪ 26‬أك�ت��وب��ر ام�ق�ب��ل‪ ،‬وف�ق��ا ما‬ ‫ذكره صرصار لرويترز‪.‬‬ ‫وف � ��ي ظ� ��ل م� �ص ��ادق ��ة ت ��ون ��س ع�ل��ى‬ ‫دس �ت ��ور ج��دي��د وإدارة م��ؤق �ت��ة ت�ت��ول��ى‬ ‫ال �ح �ك��م ل �ح��ن إج� � ��راء اان �ت �خ ��اب ��ات ف��ي‬ ‫وق � ��ت اح � ��ق ه � ��ذا ال � �ع � ��ام‪ ،‬ف � ��إن ال �ت �ق��دم‬ ‫السلس نسبيا في تونس يتناقض مع‬ ‫ااض� �ط ��راب ف��ي م �ص��ر ول�ي�ب�ي��ا وال�ي�م��ن‬ ‫ال �ت��ي ش �ه��دت أي �ض��ا ق �ب��ل ث��اث��ة أع ��وام‬ ‫اإط ��اح ��ة ب �ح �ك��ام ت ��ول ��وا ال �ح �ك��م ل�ف�ت��رة‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ اإط��اح��ة ب��ال��رئ�ي��س اأس�ب��ق‬ ‫زي��ن العابدين ب��ن علي‪ ،‬شهدت تونس‬ ‫انقساما عميقا بشأن دور اإس��ام في‬ ‫واحدة من أكثر الدول علمانية في العالم‬

‫العربي‪ ،‬ولكن حركة النهضة اإسامية‬ ‫وخ� �ص ��وم� �ه ��ا ال �ع �ل �م ��ان �ي ��ون ت��وص �ل��وا‬ ‫ات� � �ف � ��اق ل� �ل� �م� �ص ��ادق ��ة ع� �ل ��ى ال ��دس� �ت ��ور‬ ‫وقانون انتخابي يتيح للهيأة امستقلة‬ ‫لانتخابات تحديد موعد نهائي لثاني‬ ‫انتخابات منذ انتفاضة ‪.2011‬‬ ‫وت � �ع � �ه � ��د ص � � ��رص � � ��ار ب � � � ��أن ت� �ك ��ون‬ ‫اانتخابات في تونس نزيهة ومطابقة‬ ‫ل�ل�م�ع��اي�ي��ر ال��دول �ي��ة ق��ائ��ا‪" :‬اآن‪ ،‬ليس‬ ‫لدينا الحق في الخطأ‪ ..‬يجب أن ننجح‬ ‫في هذه اانتخابات‪ ،‬وهي أهم امتحان‬ ‫وأول انتخاب مباشر لرئيس وحكومة‬ ‫بعد الثورة"‪.‬‬ ‫وف ��ي أك �ت��وب��ر ‪ ،2011‬ف� ��ازت ح��رك��ة‬ ‫النهضة اإس��ام�ي��ة ب��أرب�ع��ن ف��ي امائة‬ ‫م ��ن م �ق��اع��د ام �ج �ل��س ال �ت��أس �ي �س��ي ال ��ذي‬ ‫واف��ق على دس�ت��ور جديد للباد حظي‬ ‫بإشادة واسعة على اعتبار أنه نموذج‬ ‫في امنطقة‪.‬‬ ‫وقال صرصار‪" :‬هناك عدة ضمانات‬ ‫إنجاح هذه اانتخابات‪ ،‬أهمها قانون‬ ‫انتخابي يضع ق��واع��د وف�ق��ا للمعايير‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل ��ى دع ��وة ماحظن‬ ‫(م��راق�ب��ن) دول�ي��ن سيتضاعف عددهم‬ ‫م� �ق ��ارن ��ة ب ��اان� �ت� �خ ��اب ��ات ام ��اض� �ي ��ة م��ن‬

‫ع��دة ب�ل��دان م��ن بينها اات �ح��اد اأورب��ي‬ ‫وال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة وام�ك�س�ي��ك وال�ه�ن��د‬ ‫والبرازيل وااتحاد اإفريقي"‪.‬‬ ‫وفي اانتخابات اماضية في ‪،2011‬‬ ‫راق ��ب اان �ت �خ��اب��ات ح��وال��ي ‪ 600‬م��راق��ب‬ ‫دول��ي‪ ،‬ف��ي ح��ن م��ن امتوقع أن يتجاوز‬ ‫عددهم األف هذا العام‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف ص � � � ��رص � � � ��ار‪" :‬إض� � ��اف� � ��ة‬ ‫ل �ل �م��اح �ظ��ن‪ ،‬س �ي �ك��ون ه� �ن ��اك ح �ض��ور‬ ‫كثيف منظمات امجتمع ام��دن��ي‪ ،‬وه��ذا‬ ‫سيقلص با شك التجاوزات"‪.‬‬ ‫لكن رئيس الهيأة امستقلة عبر عن‬ ‫خشيته م��ن أن ت��زاي��د خ�ط��ر الجماعات‬ ‫اإس��ام�ي��ة ام�ت�ش��ددة سيكون أح��د أب��رز‬ ‫التهديدات لانتخابات القادمة‪.‬‬ ‫وم� �ض ��ى ي � �ق� ��ول‪" :‬ه � �ن� ��اك ام �خ��اط��ر‬ ‫اأمنية التي زادت هذه امرة‪ ،‬خصوصا‬ ‫مع تزايد العمليات اإرهابية وإحباط‬ ‫ال�ش��رط��ة ل�ه�ج�م��ات إره��اب �ي��ن وتجميع‬ ‫الساح وربما انتشارها في خايا في‬ ‫بعض امدن"‪.‬وقال‪" :‬ا يجب أن ننسى ما‬ ‫حصل في مصر والعراق وليبيا حن تم‬ ‫مهاجمة مراكز اقتراع‪ ..‬يجب أن نتفادى‬ ‫هذا باإعداد الجيد"‪.‬‬ ‫وبعد الثورة التي أطاحت بالنظام‬

‫ال �س��اب��ق ق�ب��ل ث ��اث س �ن��وات‪ ،‬زاد خطر‬ ‫ال� �ج� �م ��اع ��ات ال��دي �ن �ي��ة ام� �ت� �ش ��ددة ال �ت��ي‬ ‫هاجمت ق��وات اأم��ن عدة م��رات‪ .‬والعام‬ ‫اماضي‪ ،‬ذب��ح مسلحون ثمانية جنود‪.‬‬ ‫وق� �ت ��ل أي� �ض ��ا ال � �ع� ��ام ام� ��اض� ��ي م �ت �ش��دد‬ ‫إس��ام��ي عندما فجر نفسه أم��ام فندق‬ ‫بمنتجع سوسة السياحي‪.‬‬ ‫واع �ت �ق �ل ��ت ال� �ش ��رط ��ة وق �ت �ل ��ت ع ��دة‬ ‫ق� �ي ��ادات م ��ن ج �م��اع��ة أن �ص ��ار ال�ش��ري�ع��ة‬ ‫امحظورة‪ ،‬وتاحق القوات امسلحة اآن‬ ‫ع�ش��رات امسلحن ف��ي جبل الشعانبي‬ ‫قرب الحدود الجزائرية‪.‬‬ ‫وس� � �ت� � �ك � ��ون م � �ه � �م ��ة ق � � � � ��وات اأم� � ��ن‬ ‫والجيش حماية ما بن عشرة آاف و‪13‬‬ ‫ألف مركز اقتراع في اانتخابات امقبلة‪.‬‬ ‫وأشار صرصار إلى أن الهيأة تأمل‬ ‫أن يرتفع عدد الناخبن إلى ستة ماين‬ ‫ناخب مقارنة بنحو ‪ 4.2‬ماين ناخب‬ ‫أدل��وا بأصواتهم في ‪ 2011‬من إجمالي‬ ‫‪ 11‬مليون تونسي‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬إذا وصلنا إلى ستة ماين‬ ‫ناخب سيكون أم��را ج�ي��دا"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫ميزانية اانتخابات امقبلة ستكون في‬ ‫حدود ‪ 100‬مليون دينار‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫اأم امتحدة‪ :‬امجتمع الدولي لم يقدم مساعدات كافية ماين الاجئن السورين‬ ‫انتقدت اأمم امتحدة أمس (اأحد)‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ال � ��دول � ��ي ل� �ع ��دم ت �ق��دي �م��ه م��ا‬ ‫يكفي من امساعدات اإنسانية ماين‬ ‫الاجئن ال�س��وري��ن ف��ي امنطقة ودول‬ ‫الجوار‪ ،‬مؤكدة أنه ما تزال هناك حاجة‬ ‫إلى "مساعدات هائلة"‪.‬‬ ‫وقال أنطونيو غوتيريس‪ ،‬امفوض‬ ‫اأع � �ل� ��ى م �ف��وض �ي��ة ش � � ��ؤون ال��اج �ئ��ن‬ ‫ال �ت��اب �ع��ة ل��أم ��م ام �ت �ح��دة ف ��ي اج �ت �م��اع‬ ‫ل� � � � ��وزراء خ ��ارج� �ي ��ة وم � �س ��ؤول ��ن ك �ب��ار‬ ‫م��ن دول ال �ج��وار ال �س ��وري‪ ،‬م��ن اأردن‬ ‫وال �ع��راق وت��رك�ي��ا وم�ص��ر ول�ب�ن��ان‪ ،‬عقد‬ ‫في مخيم الزعتري لاجئن السورين‬ ‫شمال امملكة على مقربة م��ن الحدود‬ ‫ال �س��وري��ة‪ ،‬وال ��ذي ي ��أوي أك�ث��ر م��ن مائة‬ ‫أل��ف اج��ئ‪ ،‬إن "ه��ذه البلدان استقبلت‬ ‫نحو ثاثة ماين اجئ سوري مسجل‬ ‫وغير مسجل‪ ،‬والحقيقة أن لهذا العدد‬ ‫تأثيرا هائا ا يتم ااعتراف الكامل به‬ ‫من قبل امجتمع الدولي"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف‪" :‬دع��ون��ي أك ��ون واض�ح��ا‬ ‫أكثر‪ ،‬حتى اآن هناك القليل من الدعم"‪.‬‬ ‫وتابع غوتيريس‪" :‬يجب أن يكون هناك‬ ‫دع ��م ه��ائ��ل م ��ن ق �ب��ل ام �ج �ت �م��ع ال��دول��ي‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ام �ي��زان �ي��ات ال�ح�ك��وم�ي��ة‬ ‫وم�ش��اري��ع التنمية امتعلقة بالتعليم‬ ‫والصحة وامياه والبنى التحتية"‪.‬‬

‫وحضر ااج�ت�م��اع وزراء خارجية‬ ‫اأردن‪ ،‬ناصر جودة‪ ،‬والعراق هوشيار‬ ‫زي �ب��اري‪ ،‬وت��رك�ي��ا‪ ،‬أح�م��د داود أوغ�ل��و‪،‬‬ ‫ون��ائ��ب وزي ��ر خ��ارج�ي��ة م�ص��ر للشؤون‬ ‫اإفريقية‪ ،‬حمدي لوزة ووزير الشؤون‬ ‫ااجتماعية اللبناني رشيد درباس‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح غ� ��وت � �ي� ��ري� ��س أن � � ��ه "م� ��ن‬ ‫ال�ض��روري أن تبقي ال�ب�ل��دان ف��ي جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬وليس فقط دول امنطقة‪،‬‬ ‫ح � ��دوده � ��ا م �ف �ت ��وح ��ة أم � � ��ام ال ��اج �ئ ��ن‬ ‫ال �س��وري��ن وت �س �ه��ل ع�م�ل�ي��ة وص��ول�ه��م‬ ‫إل��ى أراضيها عبر اتخاذ سياسة أكثر‬ ‫انفتاحا ومسؤولية عالية"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف‪" :‬ن �ح �ت��اج إل ��ى زي� ��ادة في‬ ‫ال��دع��م على نطاق واس��ع خ��ال اأشهر‬ ‫ال � �ق� ��ادم� ��ة"‪ ،‬م �ش �ي ��را إل � ��ى أن "ام �ش �ك �ل��ة‬ ‫ل�ي�س��ت إن�س��ان�ي��ة ف �ق��ط‪ ،‬ب��ل ت �ع��دت ذل��ك‬ ‫إل��ى هيكليات اق�ت�ص��ادات ومجتمعات‬ ‫البلدان امضيفة"‪.‬‬ ‫وناشدت اأمم امتحدة في دجنبر‬ ‫اماضي امجتمع الدولي لتوفير حوالي‬ ‫‪ 6,5‬مليارات دوار (‪ 4,7‬مليارات أورو)‬ ‫لضحايا الحرب في سوريا‪ .‬وهو مبلغ‬ ‫أك �ب ��ر م ��ن ذل� ��ك ال � ��ذي ت �ع �ه��د ب�ت�ق��دي�م��ه‬ ‫ام� �ش ��ارك ��ون ف ��ي م��ؤت �م��ر ام��ان �ح��ن في‬ ‫ال�ك��وي��ت مطلع ال �ع��ام ال�ح��ال��ي وال�ب��ال��غ‬ ‫‪ 2,3‬مليار دوار‪.‬‬

‫ووفقا مفوضية شؤون الاجئن‪،‬‬ ‫ي� �س� �ت� �ض� �ي ��ف ل � �ب � �ن� ��ان ال � � �ع� � ��دد اأك � �ب� ��ر‬ ‫م� ��ن ال ��اج� �ئ ��ن ال � �س� ��وري� ��ن‪ ،‬أي أك �ث��ر‬ ‫م� ��ن م �ل �ي ��ون اج � ��ئ س � � ��وري‪ ،‬ف� ��ي ح��ن‬ ‫ت�س�ت�ض�ي��ف ت��رك �ي��ا أك �ث��ر م��ن ‪ 700‬أل��ف‬ ‫اج��ئ‪ .‬ويستضيف اأردن‪ ،‬من جهته‪،‬‬ ‫م��ا ي�ق��ارب ال� � ‪ 600‬أل��ف اج��ئ‪ ،‬ث��م يليه‬ ‫ال� �ع ��راق م��ع ن �ح��و ‪ 220‬أل ��ف اج� ��ئ‪ ،‬ثم‬ ‫مصر مع ‪ 136‬ألف اجئ‪.‬‬ ‫ودع ��ا غ��وت�ي��ري��س إل��ى إي �ج��اد حل‬ ‫س �ي��اس��ي ل ��أزم ��ة ف ��ي س ��وري ��ا‪ .‬وق� ��ال‪:‬‬ ‫"ل �ي��س ه �ن��اك ح ��ل إن �س��ان��ي وأي �ض ��ا ا‬ ‫يوجد هناك حل عسكري لهذه اأزمة‪،‬‬ ‫ال �ح��ل ه ��و س �ي��اس��ي‪ ،‬ف ��ي ه ��ذه ال �ح��رب‬ ‫ليس هناك منتصر الجميع يخسر"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف‪" :‬ي� � �ج � ��ب أن ن �ت ��وص ��ل‬ ‫م�ع��ا لخلق ال �ظ��روف ام��ائ�م��ة ل��وص��ول‬ ‫امساعدات اإنسانية إلى داخل سوريا‬ ‫كي تصل إلى جميع السورين في كل‬ ‫م �ك��ان‪ ،‬وه �ن��اك ح��اج��ة أي �ض��ا إل ��ى حل‬ ‫سياسي إنهاء إراقة الدماء"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬أك � ��د وزي� � ��ر خ��ارج �ي��ة‬ ‫اأردن‪ ،‬ن ��اص ��ر ج � � ��ودة‪ ،‬ف� ��ي ام��ؤت �م��ر‬ ‫ال �ص �ح��اف��ي ام �ش �ت��رك ع �ق��ب ااج �ت �م��اع‪:‬‬ ‫"ن� � �ح � ��ن م� � ��ا زل� � �ن � ��ا ن � ��ؤم � ��ن ب� � � ��أن ال� �ح ��ل‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ه ��و وح � ��ده ال �ك �ف �ي��ل ب��وق��ف‬ ‫ام � �ع ��ان ��اة اإن� �س ��ان� �ي ��ة ووق � � ��ف ال �ع �ن��ف‬

‫ونزيف الدماء ومسلسل القتل امستمر‬ ‫في سوريا"‪.‬‬ ‫ودعا جودة الفرقاء في سوريا إلى‬ ‫العودة إلى "مسار التفاوض"‪" ،‬حسب‬ ‫امعطيات امتفق عليها دوليا"‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ق ��ال وزي� ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫ال �ع��راق��ي‪ ،‬ه��وش�ي��ار زي �ب��اري‪ ،‬ردا على‬ ‫س � ��ؤال ح ��ول م ��ا إذا ك ��ان ق ��د ت ��م بحث‬ ‫إمكانية إقامة مخيمات لاجئن داخل‬ ‫اأراضي السورية لتخفيف اأعباء عن‬ ‫دول الجوار‪ ،‬إن "هذا اموضوع ليس في‬ ‫حساباتنا"‪.‬‬ ‫وقال بيان مشترك صدر في ختام‬ ‫ااجتماع وحصلت وكالة فرانس برس‬ ‫على نسخة منه‪ ،‬إن "الوزراء وامفوض‬ ‫ال � �س� ��ام� ��ي ل� � �ش � ��ؤون ال� ��اج � �ئ� ��ن ل��أم��م‬ ‫ام �ت �ح ��دة اح� �ظ ��وا اس� �ت� �م ��رار ال �ح��اج��ة‬ ‫إل� ��ى ال ��دع ��م ال ��دول ��ي ال �ه ��ائ ��ل‪ ،‬ب �م��ا ف��ي‬ ‫ذل��ك زي ��ادة ال��دع��م ال�ث�ن��ائ��ي وام�س��اع��دة‬ ‫امالية والتنمية مساعدة البلدان التي‬ ‫تستضيف تدفق الاجئن"‪.‬‬ ‫ودع��ا البيان امجتمع ال��دول��ي إلى‬ ‫"ت�ق��دي��م ق��در أك�ب��ر م��ن ام �س��اع��دة داخ��ل‬ ‫س� ��وري� ��ا"‪ ،‬وش � ��دد ع �ل��ى "ال �ح ��اج ��ة إل��ى‬ ‫خلق بيئة مواتية لعودة آمنة وكريمة‬ ‫للسورين"‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��ا ال �ب �ي��ان إل ��ى إي �ج��اد حل‬

‫س �ي��اس��ي إن �ه��اء ال �ح��رب ف��ي س��وري��ا‪،‬‬ ‫واتفق امسؤولون على عقد ااجتماع‬ ‫امقبل ف��ي لبنان ف��ي ‪ 20‬يونيو امقبل‪،‬‬ ‫وفقا لغوتيريس‪.‬‬ ‫وق��ام غوتيريس (السبت) بزيارة‬ ‫مخيم اأزرق لاجئن السورين الذي‬ ‫ي �ق��ع ع �ل��ى ب �ع��د ‪ 100‬ك �ل��م ش ��رق ع�م��ان‬ ‫وال� � ��ذي اف �ت �ت �ح �ت��ه ام �م �ل �ك��ة (اأرب � �ع� ��اء)‬ ‫ويتسع لحوالي ‪ 130‬أل��ف اج��ئ‪ ،‬وفقا‬ ‫لبيان امفوضية‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن غوتيريس قوله‪:‬‬ ‫"ح� �ت ��ى ل ��و ك �ن��ا ن� �ق ��وم ب� �ب ��ذل ق �ص��ارى‬ ‫جهدنا من أجل إقامة مخيم تتوفر فيه‬ ‫الحياة الكريمة‪ ،‬فنحن نتفهم أن هذا‬ ‫ا يمثل شيئا بامقارنة مع اأشخاص‬ ‫ال��ذي��ن يعيشون ف��ي بيوتهم الخاصة‪،‬‬ ‫وقراهم ومدنهم"‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف‪" :‬ل� �ك� �ن� �ن ��ا ن � �ب� ��ذل ج �ه��دا‬ ‫لتحسن اأمور تدريجيا‪ ،‬ونعمل بقدر‬ ‫اإمكان على أن يكون هناك دعم دولي‬ ‫لتحسن ظروف الاجئن"‪.‬‬ ‫وبحسب امرصد السوري لحقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬قتل أكثر من ‪ 150‬ألف شخص‬ ‫م �ن��ذ ان� �ط ��اق ال � �ن ��زاع ف ��ي س ��وري ��ا ف��ي‬ ‫مارس ‪.2011‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫موالون لروسيا يقتحمون مركز ًا للشرطة في أوديسا في أوكرانيا‬ ‫اق � �ت � �ح� ��م م � �س � �ل � �ح ��ون م � ��وال � ��ون‬ ‫ل��روس�ي��ا م��رك��زا للشرطة اأوك��ران�ي��ة‬ ‫ف��ي أودي �س��ا أم��س (اأح ��د)‪ ،‬وح��رروا‬ ‫نحو ‪ 70‬ناشطا من زمائهم‪ ،‬بينما‬ ‫أل �ق��ى رئ �ي��س ال � ��وزراء ب��ال��ائ�م��ة على‬ ‫ف �س��اد ال �ش��رط��ة ف��ي س �ق��وط ع �ش��رات‬ ‫ال� �ق� �ت� �ل ��ى خ� � ��ال أع� � �م � ��ال ش� �غ ��ب ي ��وم‬ ‫(الجمعة) اماضي‪.‬‬ ‫وه � �ت� ��ف ام � �س � �ل � �ح� ��ون‪" :‬ال� � � ��روس‬ ‫ل��ن ي�ت�خ�ل��وا ع��ن م��واط�ن�ي�ه��م"‪ ،‬بينما‬ ‫ه �ش �م��وا ال �ن��واف��ذ واق �ت �ح �م��وا ب��واب��ة‬ ‫ام � �ج � �م ��ع ال � � � ��ذي ك � � ��ان ي� �ح� �ت� �ج ��ز ف �ي��ه‬ ‫زم ��اؤه� ��م م �ن��ذ ااض � �ط ��راب ��ات ال �ت��ي‬ ‫وقعت يوم (الجمعة)‪ .‬وهتف آخرون‬ ‫"روسيا‪ ...‬روسيا" و"لن نغفر"‬ ‫وق ��ال ��ت ش��رط��ة أودي� �س ��ا إن� ��ه ت��م‬ ‫تحرير ‪ 67‬ناشطا‪.‬‬ ‫وق� � ��دم� � ��ت ش� � � � ��ارة س� � � ��ان ج� � ��ورج‬ ‫بلونيها البرتقالي واأسود لبعض‬ ‫الضباط وحياهم الحشد امكون من‬ ‫بضع مئات‪ .‬وأصبحت ه��ذه الشارة‬ ‫ال �خ��اص��ة ب��ال �ج �ي��ش ال ��روس ��ي رم ��زا‬ ‫للثورة‪.‬‬ ‫وم��ع اش �ت��داد ح��دة اأزم ��ة ث��ارت‬ ‫تساؤات حول قدرة الجيش وكذلك‬ ‫ال� �ش ��رط ��ة ع �ل ��ى م ��واج� �ه ��ة ان �ت �ف��اض��ة‬ ‫ت � �ق� ��ول ك� �ي� �ي ��ف إن � �ه� ��ا م� ��دع� ��وم� ��ة م��ن‬ ‫م ��وس� �ك ��و وت � �ق � ��وده � ��ا ع� �ل ��ى اأرض‬ ‫القوات الخاصة الروسية وهو اتهام‬ ‫ينفيه الكرملن‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت ال� � �ش � ��رط � ��ة ف� � ��ي م� �ي� �ن ��اء‬

‫م� � � ��اري� � � ��وب� � � ��ول ب� � � �ش � � ��رق ال � � � �ب� � � ��اد إن‬ ‫ان� � �ف� � �ص � ��ال� � �ي � ��ن م� � � ��وال� � � ��ن ل� ��روس � �ي� ��ا‬ ‫استدرجوا جنودا عند نقطة تفتيش‬ ‫ل � �ت � �ن� ��اول ط � �ع� ��ام ب � ��ه م� � � ��ادة م� �ن ��وم ��ة‪.‬‬ ‫واح�ت�ج��ز ال�ج�ن��ود ب��أس�ل�ح�ت�ه��م‪ ،‬مما‬ ‫أدى إل��ى م�ح��ادث��ات م�ط��ول��ة ل��إف��راج‬ ‫عنهم‪.‬‬ ‫وتحدث رئيس ال��وزراء أرسيني‬ ‫ياتسينيوك في أوديسا امطلة على‬ ‫البحر اأسود واتهم روسيا بتدبير‬ ‫اش �ت �ب��اك��ات (ال �ج �م �ع��ة) ه �ن ��اك ال �ت��ي‬ ‫أسفرت عن مقتل أكثر من ‪ 40‬ناشطا‬ ‫م��وال �ي��ا ل��روس �ي��ا ف��ي ح��ري��ق بمبنى‬ ‫نقابة العمال‪.‬‬ ‫ل�ك�ن��ه خ��ص ال �ش��رط��ة ب��اان�ت�ق��اد‬ ‫مشيرا إلى أنها كانت أكثر اهتماما‬ ‫بجني ثمار الفساد بدا من الحفاظ‬ ‫على النظام‪.‬‬ ‫وق � � ��ال إن� � ��ه ل � ��و ك� ��ان� ��ت ال� �ش ��رط ��ة‬ ‫أدت واجبها "أم�ك��ن التصدي لهذه‬ ‫امنظمات اإرهابية‪".‬‬ ‫وأقيل قائد شرطة أودي�س��ا يوم‬ ‫(ال�س�ب��ت)‪ ،‬وق��ال ياتسينيوك إن من‬ ‫ام ��زم ��ع إج� � ��راء ت �غ �ي �ي��رات أخ � ��رى ف��ي‬ ‫القيادة‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان� � � � ��ت اش� � � �ت� � � �ب � � ��اك � � ��ات ي � � ��وم‬ ‫(ال� � �ج� � �م� � �ع � ��ة) اأك � � �ث� � ��ر دم� � ��وي� � ��ة م �ن��ذ‬ ‫اإط � ��اح � ��ة ب ��ال ��رئ� �ي ��س ام � ��دع � ��وم م��ن‬ ‫م��وس�ك��و ف�ي�ك�ت��ور ي��ان��وك��وف�ي�ت��ش في‬ ‫ف�ب��راي��ر‪ ،‬وب��دء ان�ت�ف��اض��ات امسلحن‬ ‫ام��وال��ن ل��روس�ي��ا ف��ي منطقة ال�ش��رق‬

‫ال�ص�ن��اع�ي��ة‪ .‬ك�م��ا ك��ان��ت ااش�ت�ب��اك��ات‬ ‫هي اأعنف خارج حدود الشرق منذ‬ ‫سقوط يانوكوفيتش‪.‬‬ ‫وق� ��ال ي��ات�س�ي�ن�ي��وك ال� ��ذي ت��ول��ت‬ ‫حكومته امدعومة من الغرب الحكم‬ ‫بعد فرار يانوكوفيتش وتهدف إلى‬ ‫إج� � ��راء ان �ت �خ��اب��ات اخ �ت �ي��ار رئ �ي��س‬ ‫ج��دي��د ل �ل �ب��اد خ ��ال ث��اث��ة أس��اب�ي��ع‬ ‫"س� � �ق � ��ط ع � � �ش� � ��رات ال � �ق � �ت � �ل ��ى ب �س �ب��ب‬ ‫ح�م�ل��ة م �ع��دة ب�ع�ن��اي��ة وت �ح��رك منظم‬ ‫ض��د ال� �ن ��اس‪ ..‬ض��د أوك��ران �ي��ا وض��د‬ ‫أوديسا‪".‬‬ ‫وس �ق��ط ال�ق�ت�ل��ى ب�ع��د اش�ت�ب��اك��ات‬ ‫شملت إل �ق��اء ق�ن��اب��ل ح��ارق��ة وإط��اق‬ ‫ن��ار ب��ن أن�ص��ار ومعارضي موسكو‬ ‫في ش��وارع أوديسا التي يغلب على‬ ‫سكانها امتحدثون بالروسية‪.‬‬ ‫وح� ��وص� ��ر ال� �ن� �ش� �ط ��اء ام� ��وال� ��ون‬ ‫ل ��روس� �ي ��ا ف� ��ي م �ب �ن��ى اش �ت �ع �ل��ت ف�ي��ه‬ ‫النيران‪.‬‬ ‫ول � � ��م ي� �ت� �ض ��ح م � ��ن ال � � � ��ذي أل� �ق ��ى‬ ‫ال� �ق� �ن ��اب ��ل ال � �ح� ��ارق� ��ة ال � �ت� ��ي أش �ع �ل��ت‬ ‫ال� �ح ��ري ��ق ل �ك ��ن م �ت �ظ��اه��ري��ن م ��وال ��ن‬ ‫م��وس �ك��و ع �ن��د م��رك��ز ل �ل �ش��رط��ة أم��س‬ ‫(اأح ��د) ح�م�ل��وا ام�س��ؤول�ي��ة لنشطاء‬ ‫موالن لكييف‪.‬‬ ‫ورف� ��ض ي��ات �س �ي �ن �ي��وك ات �ه��ام��ات‬ ‫روس �ي��ة ب ��أن ح�ك��وم�ت��ه ت��ؤج��ج إراق ��ة‬ ‫ال ��دم ��اء ف ��ي ال� �ش ��رق ب�ع�م�ل�ي��ة ت �ه��دف‬ ‫اس� �ت� �ع ��ادة س �ل �ط��ة ك �ي �ي��ف ف ��ي ع��دد‬ ‫م ��ن ام � ��دن ال �ت��ي ت �ق��ع ت �ح��ت س�ي�ط��رة‬

‫اانفصالين‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬عملية الحوار ب��دأت لكن‬ ‫يطغى عليها دوي إط��اق ال�ن��ار من‬ ‫اأسلحة اآلية الروسية الصنع‪".‬‬ ‫وقالت روسيا التي ضمت شبه‬ ‫ج��زي��رة ال �ق��رم اأوك��ران �ي��ة ف��ي م��ارس‬ ‫إن� �ه ��ا س �ت �ح ��اول ت �ن �ظ �ي��م م �ح��ادث��ات‬ ‫ب ��ن ك �ي �ي��ف وم �م �ث �ل��ن م ��ن ال �ج �ن��وب‬ ‫الشرقي‪ .‬وقال نائب وزير الخارجية‬ ‫ال��روس��ي جريجوري ك��اراس��ن لقناة‬ ‫روس�ي��ا ‪ 24‬التلفزيونية‪" :‬ي�ب��دو أن��ه‬ ‫بدون مساعدة خارجية لن تستطيع‬ ‫سلطات كييف إقامة هذا الحوار‪".‬‬ ‫وف � ��ي م ��وس� �ك ��و‪ ،‬ق � ��ال ال �ك��رم �ل��ن‬ ‫أم��س (اأح� ��د)‪ ،‬إن ال��رئ�ي��س ال��روس��ي‬ ‫ف� ��ادي � �م � �ي� ��ر ب � ��وت � ��ن وام � �س � �ت � �ش� ��ارة‬ ‫اأمانية أنجيا ميركل بحثا اأزمة‬ ‫اأوكرانية في اتصال هاتفي وشددا‬ ‫ع�ل��ى أه�م�ي��ة أن ي �ك��ون ه �ن��اك "ت�ح��رك‬ ‫دولي فاعل" لتقليل التوتر‪.‬‬ ‫وبحث الزعيمان أيضا إمدادات‬ ‫ال �غ��از ال��روس��ي ون�ق�ل��ه اس �ت �ن��ادا إل��ى‬ ‫ن� �ت ��ائ ��ج اج � �ت � �م� ��اع ع� �ق ��د ف � ��ي اآون� � ��ة‬ ‫اأخ�ي��رة ف��ي وارس��و‪ .‬وك��ان��ت روسيا‬ ‫قد ه��ددت في وارس��و يوم (الجمعة)‬ ‫بقطع إمداداتها من الغاز الطبيعي‬ ‫إلى أوكرانيا في يونيو إذا لم تتلق‬ ‫دفعات مسبقة في تصعيد للخاف‬ ‫ب ��ن م��وس �ك��و وأوك ��ران� �ي ��ا واات� �ح ��اد‬ ‫اأوربي بسبب إمدادات الغاز‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر ال �خ��ارج �ي��ة اأم��ان��ي‬

‫إن��ه ي�س�ع��ى ل�ع�ق��د م��ؤت�م��ر دول ��ي ث��ان‬ ‫ف ��ي ج �ن �ي��ف ب ��ن روس� �ي ��ا واوك��ران �ي��ا‬ ‫وال��واي��ات ام�ت�ح��دة وأورب ��ا لتسوية‬ ‫ال� �ن ��زاع‪ .‬وت �ت �ب��ادل م��وس �ك��و وك�ي�ي��ف‬ ‫اات�ه��ام��ات بإفساد اات�ف��اق الرباعي‬ ‫إنهاء الصراع الذي وقع في جنيف‬ ‫في ‪ 17‬أبريل‪.‬‬ ‫وت�ع��رض الجيش م��وق��ف محرج‬ ‫قرب بلدة ماريوبول بشرق أوكرانيا‬ ‫ح��ن ق�ب��ل ج�ن��ود ع�ن��د نقطة تفتيش‬ ‫ط�ع��ام��ا ق��دم�ت��ه ل�ه��م م�ج�م��وع��ة قدمت‬ ‫نفسها على أنها مواطنن يعملون‬ ‫ف ��ي خ��دم��ة ام �ج �ت �م��ع‪ .‬وش ��اع ��ت ه��ذه‬ ‫ال �ت �ب ��رع ��ات ف ��ي اأس ��اب� �ي ��ع اأخ� �ي ��رة‬ ‫اف�ت�ق��ار ال �ق��وات اأوك��ران �ي��ة للموارد‬ ‫بشدة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ق��ائ��م ب��أع�م��ال ق��ائ��د قسم‬ ‫ال �ش��رط��ة ال �ج �ن��ائ �ي��ة ف ��ي م��ارب��وب��ول‬ ‫أل� �ي� �ك� �س ��ي ب� ��ان � �ي� ��وت� ��وف‪" :‬ت � �ب� ��ن أن‬ ‫ال �ط �ع��ام ي �ح �ت��وي ع �ل��ى م� ��ادة سببت‬ ‫نوم الجنود‪.‬‬ ‫ب�ع��د ن�ح��و ن�ص��ف س��اع��ة وصلت‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ‪ 20‬م�ج�ه��وا ف��ي ث��اث‬ ‫سيارات واستغلت نومهم وأسرتهم‬ ‫ومعهم أربع بنادق آلية‪".‬‬ ‫وت ��م اإف � ��راج أم ��س (اأح � ��د) عن‬ ‫ال�ج�ن��ود ال�خ�م�س��ة ال��ذي��ن أس ��روا أول‬ ‫أمس (السبت)‪ ،‬وذلك بعد مفاوضات‬ ‫ب � ��ن ال � �ش� ��رط� ��ة وم� �س� �ل� �ح ��ن م ��وال ��ن‬ ‫لروسيا‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أع�ل��ن الكرملن (اأح ��د) أن رئيس‬ ‫منظمة اأمن والتعاون في أوربا‪ ،‬ديدييه‬ ‫بورخالتر‪ ،‬سيزور موسكو في ‪ 7‬ماي‬ ‫ال �ح��ال��ي م �ح��اول��ة ن ��زع ف�ت�ي��ل ال �ت��وت��ر في‬ ‫اأزمة اأوكرانية‪.‬‬ ‫وق��ال الكرملن في بيان صدر إثر‬ ‫م�ح��ادث��ة ه��ات�ف�ي��ة ب��ن ال��رئ�ي��س ال��روس��ي‬ ‫ف��ادي�م�ي��ر ب��وت��ن وام�س�ت�ش��ارة اأم��ان�ي��ة‬ ‫أنجيا ميركل‪" :‬من امهم اتخاذ إجراءات‬ ‫دولية فاعلة وخاصة عبر منظمة اأمن‬ ‫وال �ت �ع��اون ف��ي أورب ��ا ل �ن��زع ف�ت�ي��ل ال�ت��وت��ر‬ ‫ف��ي أوك��ران �ي��ا"‪.‬وأع �ل��ن ام�ك�ت��ب اإع��ام��ي‬ ‫للرئيس ال��روس��ي أن��ه "ف��ي ه��ذا السياق‪،‬‬ ‫س�ي�ص��ل رئ �ي��س اات� �ح ��اد ال�س��وي�س��ري‬ ‫الرئيس الحالي منظمة اأمن والتعاون في أوربا‪ ،‬ديدييه بورخالتر‪ ،‬في السابع من ماي‬ ‫إل��ى م��وس�ك��و"‪.‬وأض��اف أن ب��وت��ن انتهز ف��رص��ة ه��ذه ام�ح��ادث��ة الهاتفية "للتشديد على‬ ‫الحاجة إلى إقامة حوار مباشر بن سلطات كييف الحالية وممثلي مناطق جنوب شرق‬ ‫الباد" التي تشهد حركة تمرد مؤيدة لروسيا‪.‬‬

‫ق� � ��ال ام� � �ت� � �م � ��ردون ف � ��ي ج �ن��وب‬ ‫ال� �س ��ودان أول أم ��س (ال �س �ب��ت)‪ ،‬إن‬ ‫رئ � �ي� ��س ال � �ب � ��اد س �ل �ف ��ا ك� �ي ��ر ي �ج��ب‬ ‫أن ي �س �ت �ق �ي��ل م� ��ن م �ن �ص �ب��ه وي� ��دع‬ ‫امواطنن يقررون مستقبلهم‪.‬‬ ‫واس � �ت� ��ول� ��ى ام � �ت � �م � ��ردون ع �ل��ى‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ب ��ان� �ت� �ي ��و‪ ،‬ع ��اص� �م ��ة واي� ��ة‬ ‫ال � ��وح � ��دة ام �ن �ت �ج��ة ل �ل �ن �ف��ط ال �ش �ه��ر‬ ‫ام� � ��اض� � ��ي وط� � �ل� � �ب � ��وا م� � ��ن ش� ��رك� ��ات‬ ‫النفط العاملة هناك الرحيل خال‬ ‫أسبوع‪.‬‬ ‫وق�ت��ل آاف اأش �خ��اص وش��رد‬ ‫أكثر من مليون آخرين منذ انداع‬ ‫القتال في جنوب السودان في منتصف دجبر‪ ،‬نتيجة صراع على السلطة‬ ‫بن الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار‪.‬‬ ‫وقال اميجر جنرال‪ ،‬جيمس كوانج شول‪ ،‬القائد اميداني للمتمردين‬ ‫امسؤول عن واية الوحدة‪" :‬إذا كان سلفا كير مستعدا إنقاذ شعب جنوب‬ ‫السودان فعليه أن يستقيل ويترك مواطني جنوب السودان حرية اختيار‬ ‫زعيمهم من أج��ل إنقاذ الباد‪ .‬طمع السلطة يسبب مشكلة أن��ه الشخص‬ ‫ال��ذي ب��دأ بقتل أشخاص من قبيلة النوير‪ .‬لقد قتل أشخاصا من النوير‪،‬‬ ‫وأنا على ثقة من أن وسائل اإعام لم تكن حتى هناك ولم يتحدث أحد عن‬ ‫ذلك‪ ..‬لقد قتل آاف وآاف من النوير‪ ..‬كانت مذبحة‪ .‬لم يرسل أحد تقريرا‪.‬‬ ‫لقد قتل أشخاص حتى في قاعدة لأمم امتحدة في جونقلي أخيرا‪".‬‬ ‫سخر الرئيس اأم�ي��رك��ي ب��اراك‬ ‫أوباما من نفسه ومما وصفه بالعام‬ ‫ال�ع�ص�ي��ب‪ ،‬لكنه اخ�ت��ص ااخ�ت�ن��اق��ات‬ ‫ام � ��روري � ��ة ف� ��ي واش� �ن� �ط ��ن ب��دع��اب��ات��ه‬ ‫الاذعة عندما تجمع نجوم السياسة‬ ‫واإع��ام في العشاء السنوي لرابطة‬ ‫امراسلن بالبيت اأبيض‪.‬‬ ‫وقال أوباما في اللقاء الذي عقد‬ ‫الليلة ام��اض�ي��ة وح�ف��ل أي�ض��ا بنجوم‬ ‫السينما والتلفزيون‪" :‬ك��ان شعاري‬ ‫ع��ام ‪ 2008‬ه��و ن�ع��م ن�س�ت�ط�ي��ع‪ ،‬وف��ي‬ ‫ع � ��ام ‪ 2013‬ص � ��ار ك ��ون� �ت ��رول‪-‬أل ��ت‪-‬‬ ‫ديليت"‪ ،‬أي محو كل ما سبق‪.‬‬ ‫وفي إشارة إلى زلة لسان وردت‬ ‫خال الحمات اانتخابية للرئاسة عام ‪ ،2012‬قال خالها امرشح الجمهوري‬ ‫م�ي��ت روم�ن��ي ف��ي ت�ص��ري�ح��ات ت��م تسجيلها خفية م�ف��اده��ا أن ‪ 47‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫اأميركين باتوا يعتمدون على امعونات الحكومية‪ ،‬قال أوباما‪" :‬خال مرحلة ما‪،‬‬ ‫ساءت اأمور كثيرا لدرجة أن نسبة ‪ 47‬في امائة طالبت ميت رومني بااعتذار‪".‬‬ ‫واحتشد أكثر من ألفي ضيف في قاعة للرقص في هيلتون واشنطن حيث‬ ‫يلتئم نجوم عالم السياسة واإعام بالعاصمة كل عام فيما كانت الرابطة تحتفل‬ ‫بالذكرى السنوية امائة إنشائها‪.‬‬

‫أك� � � ��د س� � �ي � ��دي م� �ح� �م ��د ول� ��د‬ ‫محم‪ ،‬وزي��ر ااتصال والعاقات‬ ‫م� ��ع ال � �ب� ��رم� ��ان‪ ،‬أن اان �ت �خ ��اب ��ات‬ ‫ال��رئ��اس �ي��ة ام�ق�ب�ل��ة س �ت �ج��رى في‬ ‫م��وع��ده��ا ال��دس �ت��وري‪ ،‬وس�ت�ج��د‬ ‫م��ن ي �ش��ارك ف�ي�ه��ا رغ ��م م�ق��اط�ع��ة‬ ‫ام �ن �ت��دى ال��وط �ن��ي للديمقراطية‬ ‫وال ��وح ��دة‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن�ه��م في‬ ‫اأغلبية الرئاسية "يعانون من‬ ‫غ�ي��اب م�ح��اور ج��دي يسعى إلى‬ ‫خلق توافق سياسي"‪.‬‬ ‫وق��ال ول��د محم‪ ،‬وه��و نائب‬ ‫رئيس ح��زب اات�ح��اد من أج��ل الجمهورية (ال�ح��اك��م)‪ ،‬في تصريح إذاع��ة‬ ‫(صحراء ميديا) الخاصة‪ ،‬إن "اانتخابات ستجرى في موعدها‪ ،‬وستجد‬ ‫من يشارك فيها‪ ،‬وسيكون مستوى اإقبال عليها قويا"‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق متصل‪ ،‬أع�ل��ن امنتدى الوطني للديمقراطية وال��وح��دة‪،‬‬ ‫ام �ع��ارض‪ ،‬مقاطعته ل��ان�ت�خ��اب��ات ال��رئ��اس�ي��ة ام��وري�ت��ان�ي��ة ام �ق��ررة ف��ي ‪21‬‬ ‫يونيو امقبل‪ ،‬واصفا إياها ب�"اأجندة اأحادية"‪.‬‬

‫أعلنت شرطة إيرلندا الشمالية‬ ‫(اأح� � � � � ��د) إط � � � ��اق س � � � ��راح ال ��زع� �ي ��م‬ ‫الجمهوري اإيرلندي جيري أدام��ز‪،‬‬ ‫بعد أن أوقف أربعة أيام في إيرلندا‬ ‫ال �ش �م ��ال �ي ��ة ل� �ت ��ورط ��ه ام �ح �ت �م ��ل ف��ي‬ ‫جريمة ارتكبها الجيش الجمهوري‬ ‫اإيرلندي عام ‪.1972‬‬ ‫وك��ان أدام��ز‪ ،‬رئيس الشن فن‪،‬‬ ‫أوق � ��ف م �س ��اء (اأرب� � �ع � ��اء) ام��اض��ي‬ ‫اس�ت�ج��واب��ه ف��ي إط ��ار التحقيق في‬ ‫جريمة خطف وق�ت��ل ام ��رأة م��ن قبل‬ ‫الجيش الجمهوري اإيرلندي تدعى‬ ‫جان ماكونفيل‪ ،‬وهي أم لعشرة أبناء‪.‬‬ ‫وقالت الشرطة إنه تم مساء (اأح��د) "إط��اق س��راح" أدام��ز ونقل ملفه إلى‬ ‫النائب العام الذي سيقرر ما إذا كان سيوجه له ااتهام أم ا‪.‬‬ ‫وي�ب�ل��غ أدام ��ز ال�خ��ام�س��ة وال�س�ت��ن م��ن ال�ع�م��ر‪ ،‬وه��و أي�ض��ا ن��ائ��ب ف��ي ب��رم��ان‬ ‫جمهورية إيرلندا‪.‬‬


‫حوارات ومواجهات‬

‫< العدد‪180 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 05‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 05‬ماي ‪2014‬‬

‫بمناسبة ال�ي��وم ال�ع��ام��ي لحرية الصحافة ال��ذي‬ ‫يصادف الثالث من م��اي من كل سنة‪ ،‬يتحدث‬ ‫م�ح�م��د ال �ع��ون��ي‪ ،‬رئ �ي��س منظمة ح��ري��ة اإع ��ام‬ ‫والتعبير ب��ام�غ��رب‪ ،‬وام�ع��روف��ة اخ�ت�ص��ارا باسم‬ ‫"ح��ات��م"‪ ،‬ف��ي ال�ج��زء الثاني م��ن ه��ذا ال�ح��وار عن‬

‫وض�ع�ي��ة ح��ري��ة ال�ص�ح��اف��ة ب��ام �غ��رب م��ن خ��ال‬ ‫ال�ق��وان��ن امتضمنة ل�ه��ذا ام��وض��وع‪ .‬ويستغرب‬ ‫العوني من السرية "الغريبة" التي ترافق عملية‬ ‫اإع ��داد للنسخة الثانية م��ن م�ش��روع الحق في‬ ‫الوصول إل��ى امعلومات‪ ،‬الشيء ال��ذي يتناقض‬

‫‪5‬‬

‫ت�م��ام��ا ح�س��ب ال�ع��ون��ي م��ع م�ض�م��ون ام �ش��روع‪.‬‬ ‫ويبدي استغرابه أيضا من عدم نشر النسخة‬ ‫الثانية من مشروع القانون بامواقع امعنية‪ ،‬علما‬ ‫ب��أن النسخة اأول��ى كانت متوفرة على امواقع‬ ‫امخصصة لذلك‪.‬‬

‫محمد العوني‪ :‬بعض امسيرين لإعام‬ ‫العمومي يعتبرون أنفسهم فوق القانون‬ ‫(‪)2/2‬‬ ‫‪ º‬ليس هناك إرادة سياسية ورغبة في أن يتطور اإعام‬ ‫‪ º‬ملف اإعام العمومي في كل مرة يفتح ليقفل‬

‫حوار‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫محمد العوني‬ ‫ص�ح��اف��ي ورئ �ي��س م�ن�ظ�م��ة ح��ري��ات‬ ‫اإع��ام والتعبير ب��ام�غ��رب "ح��ات��م"‪،‬‬ ‫ش �غ��ل م�ن�ص��ب ن��ائ��ب ال �ك��ات��ب ال �ع��ام‬ ‫للنقابة الوطنية للصحافة سابقا‪.‬‬ ‫وباحث في مجال ااتصال وناشط‬ ‫حقوقي وسياسي‪.‬‬

‫< تعتقد أن هناك تكوينا كافيا‬ ‫للصحافين؟‬ ‫> م�ج��ال التكوين ه��و أيضا‬ ‫جزء من النظرة العامة لإعام‪،‬‬ ‫م �ث��ا ف ��ي ام � �ق� ��اوات اإع��ام �ي��ة‪،‬‬ ‫س ��واء ع�م��وم�ي��ة أو خصوصية‪،‬‬ ‫ه �ن��اك ن�س�ب��ة م�ف��روض��ة قانونيا‬ ‫ي� �ن� �ب� �غ ��ي أن ت �خ �ص �ص �ه ��ا ه ��ذه‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ات ل �ل �ت �ك��وي��ن‪ ،‬ل�ك�ن�ن��ي‬ ‫أت�س��اءل معك أي مؤسسة تقوم‬ ‫ب��ذل��ك‪ ،‬أك�ث��ر م��ن ذل��ك نحن ننظم‬ ‫كمنظمة حرية اإعام والتعبير‬ ‫دورات ت �ك��وي �ن �ي��ة‪ ،‬ل �ك��ن ع�ن��دم��ا‬ ‫نطلب م��ن ام��ؤس�س��ات أن تسمح‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن ب� ��أن ي �ت �ل �ق��وا ه��ذا‬ ‫التكوين‪ ،‬علما أن تلك امؤسسات‬ ‫ل��ن ت��ؤدي أي سنتيم‪ ،‬م��ع ذل��ك ا‬ ‫ي� ��رخ� ��ص ل� �ه ��م ل ��اس� �ت� �ف ��ادة م��ن‬ ‫ه��ذه التكوينات امجانية‪ ،‬وهنا‬ ‫ا أق �ص��د ك ��ل ام��ؤس �س ��ات ول�ك��ن‬ ‫جلها‪.‬‬ ‫إذن‪ ،‬ه ��ذا ال ��واق ��ع ي�ف�س��ر أن��ه‬ ‫ل �ي��س ه �ن��اك اه �ت �م��ام ب��ال�ت�ك��وي��ن‬ ‫والتكوين امستمر‪ ،‬مع العلم أنه‬ ‫يعتبر ج��زء أساسيا وض��روري��ا‬ ‫م� � ��ن أج� � � ��ل ت � �ط� ��وي� ��ر ام � � ��ردودي � � ��ة‬ ‫اإع��ام �ي��ة ف ��ي ب��ان ��ا‪ .‬م� ��اذا يقع‬ ‫ذل � � ��ك؟ أن� � ��ه ل� �ي ��س ه � �ن ��اك إرادة‬ ‫س�ي��اس�ي��ة ورغ �ب��ة ف��ي أن يتطور‬ ‫اإع� ��ام‪ ،‬وه �ن��ا وج��ب أن نسجل‬ ‫أن النقاشات حول هذا اموضوع‬ ‫ت��وج��ه لقضايا ص�غ�ي��رة وتهمل‬ ‫ال�ق�ض��اي��ا ال �ك �ب��رى‪ .‬وه �ن��ا‪ ،‬ا بد‬ ‫أن أؤك� ��د ع�ل��ى ج��ان��ب م �ه��م‪ ،‬أه��م‬ ‫ش��ق وم�ل��ف ف��ي اإع ��ام امغربي‬ ‫وف��ي موضوع حرية اإع��ام هو‬ ‫ملف اإعام العمومي والسمعي‬ ‫ال�ب�ص��ري منه على الخصوص‪،‬‬ ‫وه� ��ذا ام �ل��ف ي�م�ك�ن��ك أن ت��اح��ظ‬ ‫م �ع��ي ب��أن��ه ي�ف�ت��ح ل�ي �ق �ف��ل‪ ،‬حيث‬ ‫ب � � ��دأت ه� � ��ذه ال� �ح� �ك ��وم ��ة ب� ��إث� ��ارة‬ ‫ام� � ��وض� � ��وع ع � ��ن ط � ��ري � ��ق دف� ��ات� ��ر‬ ‫التحمات‪ ،‬لكن عوض أن تربطها‬ ‫بقضية اإع ��ام عموما كسلطة‬ ‫وع� � �ل � ��ى ال� � �خ� � �ص � ��وص ل� �ض� �م ��ان‬ ‫استقالية امؤسسات اإعامية‬ ‫وض �م��ان اس�ت�ق��ال�ي��ة اإع��ام��ي‪،‬‬ ‫دف ��ع ال �ن �ق��اش ف ��ي ات �ج��اه��ات قد‬ ‫تكون مهمة في بعض القضايا‪،‬‬ ‫لكنها ا تفتح الباب أمام ما هو‬ ‫أساسي وم��ا هو ج��وه��ري‪ ،‬وهو‬ ‫وض �ع �ي��ة ه� ��ذا اإع � ��ام وع��اق �ت��ه‬ ‫بالدولة وعاقته بالجمهور‪.‬‬ ‫< كيف ذلك؟‬ ‫>ا ح��ظ م �ع��ي‪ ،‬م� ��اذا يعتبر‬ ‫هذا املف بالنسبة لنا أساسيا‪،‬‬ ‫ببساطة أن في عدم تناوله وفي‬ ‫عدم حمل مشاكله وإعادة النظر‬ ‫ف�ي��ه ك��إع��ام ع�م��وم��ي ل�ل�م��واط��ن‪،‬‬ ‫سيشعر امواطن ويحسم في عدم‬ ‫انتمائه إلى امغرب‪ ،‬أن اأغلبية‬ ‫ال � �ك � �ب� ��رى اآن م � ��ن ام� ��واط � �ن� ��ات‬

‫وام � � ��واط� � � �ن � � ��ن ب � � � � ��دأت ت �س �ت �ق��ي‬ ‫أخ �ب��اره��ا وم�ع�ط�ي��ات�ه��ا وت�ت��اب��ع‬ ‫اإع � ��ام ال �ع��رب��ي واأج �ن �ب��ي وا‬ ‫ت �ت��اب��ع اإع � � ��ام ام� �غ ��رب ��ي‪ ،‬وف��ي‬ ‫ه��ذا خطر كبير على ام��واط�ن��ات‬ ‫وام��واط �ن��ن‪ ،‬وخ�ط��ر كبير كذلك‬ ‫ع �ل��ى ال� ��دول� ��ة وع� �ل ��ى م �س��ؤول��ي‬ ‫ه � ��ذه ال� ��دول� ��ة ال ��ذي ��ن س �ي �ج��دون‬ ‫ف��ي امستقبل إن استمر الوضع‬ ‫على ما هو عليه يخاطبون جزء‬ ‫صغيرا من امغاربة ويتواصلون‬ ‫م ��ع أق �ل �ي��ة ق �ل �ي �ل��ة م ��ن ام �غ ��ارب ��ة‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا اأغ �ل �ب �ي��ة ف ��ي ام�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫س� �ت� �ك ��ون م ��رت� �ب� �ط ��ة ب ��أذه ��ان� �ه ��ا‬ ‫وبأبصارها وبأسماعها بإعام‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫< ع �ل��ى ذك � ��رك ل �ق �ن��وات ال�ق�ط��ب‬ ‫العمومي‪ ،‬كيف تفسر أنه على الرغم‬ ‫م��ن ال �خ��روق��ات ال�ت��ي كشفها تقرير‬ ‫اللجنة البرمانية للقطب العمومي‪ ،‬لم‬ ‫يتم اتخاذ أي إجراءات إلى حد اآن؟‬ ‫> أن ��ت اآن‪ ،‬ت �ض��ع اأص �ب��ع‬ ‫ع �ل��ى ال � �ج� ��رح‪ ،‬وت� �ق ��دم ن �م��وذج��ا‬ ‫يؤكد بأن ملف اإعام العمومي‬ ‫ال �س �م �ع��ي ال �ب �ص��ري وال �ع �م��وم��ي‬ ‫ع��ام��ة‪ ،‬ينبغي أن ا ننسى ملف‬ ‫وك��ال��ة ام�غ��رب��ي ال�ع��رب��ي لأنباء‪،‬‬ ‫وهناك اآن حالة شاذة أو حاات‬ ‫ش � ��اذة ف ��ي وض� ��ع ه� ��ذه ال��وك��ال��ة‬ ‫وخ� ��اص� ��ة م� ��ن خ � ��ال ن �م��وذج��ي‬ ‫الزميلة ليلى الشافعي وحسنية‬ ‫ال �ع �ق��اد ال �ل ��ذان ي�ك�ش�ف��ان م��أس��اة‬ ‫اختاات الوضع في هذا اإعام‬ ‫ال �ع �م��وم��ي ف ��ي ص �ن��ف ال��وك��ال��ة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬إن ع��دن��ا إل��ى‬ ‫السمعي البصري‪ ،‬فما قامت به‬ ‫اللجنة ااستطاعية البرمانية‬ ‫وم ��ا ت��وص �ل��ت إل �ي��ه وم ��ا ن�ش��رت��ه‬ ‫ه� ��و ج � ��زء ف �ق ��ط وه � ��و ق �ل �ي��ل م��ن‬ ‫كثير‪ ،‬ومع ذلك ناحظ أن هناك‬ ‫تعتيما على عمل البرمان وعدم‬ ‫خلق متابعة أو غياب متابعة ما‬ ‫توصلت إليه‪.‬‬ ‫< ما الذي كان ينبغي أن تقوم به‬ ‫ولم تفعله؟‬ ‫> ل ��و ك �ن��ا ف ��ي ب �ل��د ي�ح�ت��رم‬ ‫ام��ؤس �س��ات ل �ق��ام��ت ال��دن �ي��ا دون‬ ‫أن ت �ق �ع ��د ب� �ع ��د ذل� � ��ك ال� �ت� �ق ��ري ��ر‪.‬‬ ‫ن� ��اح� ��ظ ب� � ��أن ال� �ل� �ج� �ن ��ة رغ� � ��م أن‬ ‫ل�ه��ا ج ��رأة ف��ي أن ت�س�ج��ل بعض‬ ‫ااختاات وفي أن تذكر مسألة‬ ‫أس ��اس� �ي ��ة وه � ��ي أن� �ه ��ا ت �ع��رض��ت‬ ‫لضغوط حتى ا تنشر التقرير‪،‬‬ ‫واآن ه��ا ه��و ال�ت�ق��ري��ر ق��د عرفت‬ ‫خططه العريضة‪ ،‬فكيف نتابع‬ ‫ه��ذه امؤسسة التشريعية؟ أوا‬ ‫ام��ؤس�س��ة التشريعية عليها أن‬ ‫تخلق آلية متابعة ه��ذا التقرير‬ ‫ون � �ت� ��ائ � �ج� ��ه‪ ،‬ث� ��ان � �ي� ��ا ام ��ؤس� �س ��ة‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة التنفيذية عليها أن‬ ‫ت�ع��ال��ج ك��ذل��ك وت�خ�ل��ق ال��وس��ائ��ل‬ ‫لخلق الحوار مع البرمانين من‬ ‫جهة ومع اأطراف امثارة ضمن‬ ‫هذا التقرير ومن ضمنه امهنين‬

‫والحقوقين ومن ضمنها أطراف‬ ‫أخ� ��رى وأي �ض ��ا ع �ل��ى م��ؤس�س��ات‬ ‫الدولة أن تعالج اأمر‪.‬‬ ‫إذن‪ ،‬ناحظ بأن امؤسسات ا‬ ‫تعطي اعتبارا لبعضها البعض‪،‬‬ ‫وهذا هو صلب امشكلة بحيث إن‬ ‫أف ��رادا يسيرون ه��ذه امؤسسات‬ ‫ي� �ع� �ت� �ب ��رون ك� �م ��ا ل� ��و أن� �ه ��م ف ��وق‬ ‫ال�ق��ان��ون‪ ،‬وه��ذه معضلة كبيرة‪،‬‬ ‫ل ��ذل ��ك ن ��دع ��و ن �ح��ن ف� ��ي م�ن�ظ�م��ة‬ ‫حرية اإعام والتعبير بأن يفتح‬ ‫ن �ق ��اش وط �ن ��ي ه � ��ادئ ف ��ي إط ��ار‬ ‫حوار لإمساك باأولويات التي‬ ‫ينبغي أن ننتقل معالجة قضية‬ ‫اإع��ام ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬مثا أخيرا‪،‬‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ض �غ��ط دول � ��ي ت��وص�ل��ت‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة إل� ��ى ض � ��رورة ت�ع��دي��ل‬ ‫القانون امنظم في اتجاه تحسن‬ ‫فرص امرأة في اإعام‪ ،‬لكن كيف‬ ‫لهذا التجزيء أن يصل إلى هذا‬ ‫ام�س�ت��وى؟ وه�ن��ا ا ب��د ب��أن أذك��ر‬ ‫ب ��أن ال �ف �ص��ل ‪ 163‬م��ن ال��دس �ت��ور‬ ‫يشير ويعطي مضموننا جديدا‬ ‫للهيأة العليا لاتصال السمعي‬ ‫البصري "هاكا"‪ ،‬عوض أن نبدأ‬ ‫ب�ه��ذا ال�ن�ق��اش نمر إل��ى جزئيات‬ ‫صغيرة وهي مهمة ونحن معها‬ ‫ب��ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬ل �ك��ن م� ��اذا ا ي�ط��رح‬ ‫ام��وض��وع في إط��ار ع��ام ونراجع‬ ‫وض�ع�ي��ة ال �ه��اك��ا؟ ل�ه��ذا ن�ح��ن مع‬ ‫إخ ��راج م��دون��ة ش��ام�ل��ة للقوانن‬ ‫ف��ي ام �ج��ال اإع��ام��ي واات �ص��ال‬ ‫والحق في امعلومة‪.‬‬ ‫< نمر إلى الصحافة الرقمية‪ ،‬هل‬ ‫تعتقدون أن القانون الجديد سيؤدي‬ ‫إلى تنظيم حقيقي لهذا الوافد الجديد‬ ‫على امشهد اإعامي؟‬ ‫> ملف الصحافة اإلكترونية‬ ‫م �ث ��ل ب ��اق ��ي ام� �ل� �ف ��ات اإع ��ام �ي ��ة‬ ‫ي�ع��ال��ج ب�ح�م��اس ف��ي ال �ب��داي��ة ثم‬ ‫ن �ع��ود إل ��ى أرض ال ��واق ��ع فنجد‬ ‫أن� ��ه ا ج ��دي ��د ي �ق ��ع‪ ،‬ف �ه ��ذا ام �ل��ف‬ ‫فتح‪ ،‬وف��ي ال�ب��داي��ة أثير النقاش‬ ‫وكان فيه اتجاهان للرأي العام‪،‬‬ ‫اتجاه الوزارة والدولة وهو الذي‬ ‫يقول ينبغي أن نضع اليد على‬ ‫هذا القطاع وأن يصبح متحكما‬ ‫ف �ي��ه ك �م��ا ه ��و ال � �ح ��ال ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ة ام �ك �ت��وب��ة واإع� � ��ام‬ ‫السمعي البصري‪ ،‬وات�ج��اه آخر‬ ‫ي �ش �ي��ر إل� � ��ى ض � � � ��رورة ال �ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫الجيد‪ ،‬لكن التنظيم ينبغي أن‬ ‫ي�ض�م��ن دائ �م ��ا ك �م��ا أك ��دن ��ا نحن‬ ‫وكنت ممن أكدوا في اللقاء الذي‬ ‫عقده الوزير مع مكونات امجتمع‬ ‫وم��ع الصحافة اإلكترونية في‬ ‫بداية توليه منصبه الوزاري‪ ،‬في‬ ‫ذل��ك اللقاء كنت كرئيس منظمة‬ ‫حرية اإع��ام والتعبير من عدل‬ ‫ف��ي ال�ت��وص�ي��ة ع�ن��دم��ا أرادوا أن‬ ‫يخلصوا إل��ى تقنن ام��وض��وع‪،‬‬ ‫ف �ق �ل��ت أن � ��ا ا‪ ،‬ب ��ل ام �ط �ل ��وب ه��و‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ام �ج ��ال وه ��ي ال�ت��وص�ي��ة‬ ‫التي تم اعتمادها في ذلك اللقاء‪.‬‬

‫نطالب بفتح‬ ‫ن‪٥‬اق ٺطني‬ ‫هادئ لإمفا‪٦‬‬ ‫باأٺلويات التي‬ ‫ينبغي معالجتٹا‬ ‫ي قضية‬ ‫اإعام بامغرب‬

‫من العبث أٲ‬ ‫ُيدفع بامواطنن‬ ‫إى التوجه إعام‬ ‫آخر بينٱا هم‬ ‫يدفعوٲ ضرائب‬ ‫اإعام العٱومي‬

‫لكن بعد ذل��ك‪ ،‬خ��ال عملية‬ ‫إن � �ج� ��از ال� �ك� �ت ��اب اأب � �ي� ��ض وم ��ع‬ ‫اأس ��ف ك��ان ض�ع��ف وس��رع��ة في‬ ‫إن�ج��از ذل��ك‪ ،‬ال�ن�ق��اش ل��م يخلص‬ ‫إل ��ى ص �ل��ب ام ��وض ��وع‪ ،‬ب��ل حتى‬ ‫أن � ��ه ف� ��ي ال �ل �ج �ن��ة ال �ع �ل �م �ي��ة ك ��ان‬ ‫ف � ��ي ال � �ب � ��داي � ��ة م� � �ط � ��روح ق ��ان ��ون‬ ‫خ��اص بالصحافة اإلكترونية‬ ‫ونحن في منظمة حرية اإع��ام‬ ‫وال �ت �ع �ب �ي��ر ع��ارض �ن��ا ذل � ��ك‪ ،‬وم��ا‬ ‫زل �ن��ا ن�ع��ارض��ه أن اإل�ك�ت��رون�ي��ة‬ ‫ه��ي ج ��زء م��ن ق��ان��ون ال�ص�ح��اف��ة‬ ‫وال �ن �ش��ر‪ ،‬ش��أن �ه��ا ف ��ي ذل ��ك ش��أن‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة ام�ك�ت��وب��ة وامسموعة‬ ‫وامرئية‪ ،‬ويجب أن يبرمج ضمن‬ ‫قانون ينظم اإعام ولهذا نعتبر‬ ‫بأن الصحافة تترجم بالفرنسية‬ ‫واإن � �ج � �ل � �ي� ��زي� ��ة إل � � ��ى "ب � ��ري � ��س"‬ ‫ي�ع�ن��ي ك��ل وس��ائ��ل اإع� ��ام ال�ت��ي‬ ‫توجد في امغرب كباقي البلدان‬ ‫العربية‪ ،‬فنحن نعتبر أنه ينبغي‬ ‫أن يدمج ضمن قانون الصحافة‬ ‫وام �ن �ط��ق ف �ي��ه ه��و ن �ف��س ام�ن�ط��ق‬ ‫ف ��ي ال �ت �ع��ام��ل م ��ع اإع� � ��ام ك �ك��ل‪،‬‬ ‫التقييد ا ينبغي أن يتعامل به‬ ‫ولكن يتعامل بالتنظيم للحرية‪،‬‬ ‫وهذا سيدفعنا إلى حل معضلة‬ ‫العاقة بن امهني وغير امهني‬ ‫م� �ث� �ل� �م ��ا ح � �ل� ��ت ف� � ��ي ال� �ص� �ح ��اف ��ة‬ ‫امكتوبة‪ ،‬هناك شروط ومعايير‬ ‫تجعل موقعا إلكترونيا مهنيا‬ ‫وتجعل اآخر موقعا غير منظم‬ ‫في إطار حرية التعبير‪.‬‬ ‫< ول �ك��ن ك �ي��ف س �ي �ت��م ال�ت�ع��ام��ل‬ ‫مع اانتشار ال��واس��ع للمواقع التي ا‬ ‫تحترم أخاقيات امهنة؟‬ ‫> ك � �م� ��ا أن ه� � �ن � ��اك ص �ح �ف��ا‬ ‫أو ن � �ش ��رات ت� �ص ��در ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫ب �ش �ك��ل م� �ك� �ت ��وب ل �ك �ن �ه��ا ل�ي�س��ت‬ ‫نشرات مهنية وا العاملن فيها‬ ‫مهنين وإنما تدخل ضمن حرية‬ ‫التعبير‪ ،‬وهناك مثا رابطة كذا‬ ‫أو اتحاد كذا يصدرون صحيفة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ه ��ذه ال�ص�ح�ي�ف��ة تعبير عن‬ ‫ت �ل��ك ام �ج �م��وع��ة أو أن� �ه ��ا ت�ع�ب��ر‬ ‫ع��ن ح��ق أي ف ��رد أو م��واط��ن في‬ ‫ح��ري��ة اإع� ��ام‪ ،‬يعني أن يصدر‬ ‫م��ا ي �ش��اء وي�ع�ب��ر ع��ن رأي� ��ه وع��ن‬ ‫أخباره وغير ذلك‪ ،‬لكنه ا يرقى‬ ‫إل��ى مستوى امهني إا بشروط‬ ‫معينة‪ ،‬إذن نفس اأم��ور ينبغي‬ ‫أن ت �ق��اس ف��ي ظ��ل ه ��ذا ال��وض��ع‪،‬‬ ‫أم � � ��ا أن ن� � �ح � ��اول ك� �م ��ا ح ��اول ��ت‬ ‫ال ��وزارة وال��دول��ة عامة أن تجعل‬ ‫وأن ت �م �س��ك ب �ت��وج �ي��ه ال�ص�ح��ف‬ ‫اإل �ك �ت��رون �ي��ة وام� ��واق� ��ع وك� ��ل ما‬ ‫ي�ص��در عبر اإع ��ام اإلكتروني‬ ‫وع � �ب� ��ر اإع � � � ��ام ال � �ج� ��دي� ��د‪ ،‬ع �ب��ر‬ ‫ال �ت �ح �ك��م ف ��ي ال� �ج ��ان ��ب ال �ت �ق �ن��ي‪،‬‬ ‫فتلك محاولة أظنها قاصرة ولن‬ ‫تستطيع أن تحل امشكلة كاملة‪،‬‬ ‫أن اإن �ت ��رن �ي ��ت م� �ج ��ال م �ف �ت��وح‬ ‫ح �ت��ى ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ب �ل��دان ال �ت��ي‬ ‫ت �ع �ت��دي ع �ل��ى ح��ري��ة اإن �ت��رن �ي��ت‬

‫فهي ا تستطيع أن تخنق هذا‬ ‫امجال بشكل تام‪.‬‬ ‫< ماذا تقدمون كمنظمة "حاتم"‬ ‫ل�ل��رف��ع وت�ع��زي��ز ح��ري��ة ال�ص�ح��اف��ة في‬ ‫الباد؟‬ ‫> ن �ظ �م �ن��ا ب��ام �ن��اس �ب��ة ي ��وم‬ ‫ااحتفال باليوم العامي لحرية‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة‪ ،‬وق �ف��ة أم� ��ام ال �ب��رم��ان‬ ‫ت�ح��ت ش�ع��ار "ك�ف��ى م��ن ال��وع��ود‪،‬‬ ‫حرية اإعام بدون قيود"‪ ،‬وهذا‬ ‫الشعار يكثف نضالنا م��ن أجل‬ ‫تجاوز هذا اانفصام الواقع في‬ ‫الخطاب حول اإعام‪ ،‬والذي يعد‬ ‫ويبشر بالعديد من اإن�ج��ازات‪،‬‬ ‫لكن على أرض ال��واق��ع التشاؤم‬ ‫يسيطر على الصحافين وعلى‬ ‫العاملن في اإع��ام انطاقا من‬ ‫ااخ�ت��اات الكبرى التي يعاني‬ ‫م �ن �ه��ا ق � �ط ��اع اإع� � � � ��ام‪ .‬وه� �ن ��اك‬ ‫كثير م��ن النماذج التي ا يمكن‬ ‫ح�ل�ه��ا ب��أج��وب��ة ق��اص��رة م�ث��ل ما‬ ‫تقترحه الوزارة‪ ،‬مثا ما سمعنا‬ ‫أخ�ي��را م��ن أن ال ��وزارة جعلت من‬ ‫ام�ف�ت��ش ال �ع��ام م �ص��درا ومرجعا‬ ‫ل �ل �ش �ك��اي��ات‪ ،‬وه� � ��ذه ال �ش �ك��اي��ات‬ ‫ف��ي ح�ق�ي�ق��ة اأم� ��ر ه��ي م�ع��روف��ة‪،‬‬ ‫م �ث��ا ج� ��واب م�ص�ط�ف��ى ال�خ�ل�ف��ي‬ ‫بالنسبة لقضية الزميلة خديجة‬ ‫ال��رح��ال��ي ج ��واب ي�ف�ي��د ب ��أن مثل‬ ‫ه� � ��ذه ال� �ش� �ك ��اي ��ات ح� �ت ��ى ل � ��و ت��م‬ ‫التوصل بها ستعالج بالهروب‬ ‫م ��ن اإج ��اب ��ة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ن�ط�ل��ب من‬ ‫ام�س��ؤول��ن كيفما ك��ان موقعهم‬ ‫على الخصوص امسؤولن على‬ ‫قطاع ااتصال وعلى امؤسسات‬ ‫اإع��ام�ي��ة‪ ،‬أن يتعاملوا بعقلية‬ ‫إع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ن ��اح ��ظ أن‬ ‫ال�ع�ك��س ه��و ال ��ذي ي�ت��م‪ ،‬نضالنا‬ ‫مستمر ونناضل من أجل حرية‬ ‫اإعام وحرية التعبير‪ ،‬ونعتبر‬ ‫بأن الجانبن مرتبطن ا يمكن‬ ‫ال �ف �ص��ل ب�ي�ن�ه�م��ا‪ ،‬ون �ن��اض��ل من‬ ‫أج� � � ��ل إع� � � � ��ام ع � �م� ��وم� ��ي ي �ج �س��د‬ ‫ش�ع��ار ال�ت�ع��ددي��ة‪ .‬وه�ن��ا ناحظ‬ ‫ب ��أن ه �ن��اك ان �ت �ه��اك��ا ل�ل�ت�ع��ددي��ة‪،‬‬ ‫وأن ه �ن��اك اس �ت �م��رارا ل�ل��وص��اي��ة‬ ‫على هذا اإعام‪ ،‬ونحن نناضل‬ ‫م� ��ن أج� � ��ل رف� � ��ع ال� ��وص� ��اي� ��ة ع�ل��ى‬ ‫ه ��ذا اإع � ��ام وج �ع �ل��ه ف��ي خ��دم��ة‬ ‫ام� ��واط � �ن� ��ات وام� ��واط � �ن� ��ن أوا‪،‬‬ ‫ول� � �ي � ��س أن ي� � �ك � ��ون ف� � ��ي خ ��دم ��ة‬ ‫السلطة كما هو الحال اآن‪ ،‬أن‬ ‫ام ��واط� �ن ��ن ي ��دف �ع ��ون ال �ض��رائ��ب‬ ‫م ��ن أج� ��ل أن ي� �ك ��ون ل �ه��م إع� ��ام‪،‬‬ ‫ح �ي��ث إن� ��ه م ��ن ال �ع �ب��ث أن ي��دف��ع‬ ‫بامواطنن إلى التوجه إلى إعام‬ ‫آخر‪ ،‬بينما هم يدفعون ضرائب‬ ‫إع � ��ام م �غ��رب��ي س � ��واء ال �خ��اص‬ ‫أو ال�ع�م��وم��ي‪ ،‬ك�م��ا أن�ن��ا نناضل‬ ‫م��ن أج��ل م�ل�ف��ات وق�ض��اي��ا أخ��رى‬ ‫م��رت �ب �ط��ة ب �ه��ذي��ن ام ��وض ��وع ��ن‪،‬‬ ‫س � ��واء ت �ع �ل��ق اأم � ��ر ب��ال �ح��ق ف��ي‬ ‫ال � ��وص � ��ول إل� � ��ى ام� �ع � �ل ��وم ��ات أو‬ ‫غيرها من القضايا‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ثقافات وفنون‬

‫< العدد‪180 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 05‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 05‬ماي ‪2014‬‬

‫احتفاء ثقافي بكتاب «ذاكرة يهود امغرب الشرقي» في معرض جنيف‬ ‫صدر باللغة الفرنسية وتضمن صورً وشهادات تاريخية من عدة مدن مغربية < شكل رصدً لحياة اجتماعية يقظة في تطورها وتراجعها كذلك‬ ‫ق��دم ف��ي ج�ن�ي��ف ك�ت��اب "ذاك ��رة‬ ‫ي� �ه ��ود ام � �غ� ��رب ال� �ش ��رق ��ي" ب � ��رواق‬ ‫ال � �ث � �ق� ��اف� ��ات ال � �ع ��رب � �ي ��ة ب ��ام� �ع ��رض‬ ‫ال � � ��دول � � ��ي ل � �ل � �ك � �ت ��اب وال � �ص � �ح ��اف ��ة‬ ‫بالعاصمة السويسرية‪ .‬ويسلط‬ ‫ه��ذا الكتاب ال��ذي يقع ف��ي حوالي‬ ‫‪ 200‬ص �ف �ح��ة‪ ،‬وال � �ص� ��ادر ع ��ن دار‬ ‫ال�ن�ش��ر "ا ك ��روازي دي ش��وم��ان"¡‬ ‫م� � � ��ن خ � � � � ��ال ص � � � � ��ور وش � � � �ه� � � ��ادات‬ ‫ومعطيات تاريخية‪ ،‬الضوء على‬ ‫التراث العبري بامنطقة الشرقية‪.‬‬ ‫وي � �س � �ت � �ع� ��رض ت � �ل� ��ك ام � �ع� ��ال� ��م‬ ‫واأماكن واأضرحة التي جمعت‬ ‫اليهود وامسلمن ب�ت��راب مناطق‬ ‫وم � ��دن وج� � ��دة‪ ،‬ودب � � ��دو‪ ،‬وف �ك �ي��ك‪،‬‬ ‫وال �ن��اظ��ور‪ ،‬ح�ي��ث ب�ص��م التعايش‬ ‫حياة اجتماعية أج�ي��ال تعاقبت‬ ‫ع �ل��ى م ��دى ق� ��رون‪ ،‬وت �ق��اس �م��ت في‬ ‫ان�س�ج��ام وت�س��ام��ح قيما إنسانية‬ ‫وم �س��ارا ول�ح�ظ��ات ت��اري��خ ام�غ��رب‬ ‫بعيدا عن التنازع أو الصراع‪.‬‬ ‫وت�ط�ل�ب��ت ك�ت��اب��ة ه ��ذا ام��ؤل��ف‪،‬‬ ‫الذي صدر بدعم من وكالة تنمية‬ ‫ال � �ج � �ه� ��ة ال � �ش� ��رق � �ي� ��ة‪ ،‬س� �ن� �ت ��ن م��ن‬ ‫البحث والسفر والتعاون إن على‬ ‫ام�س�ت��وى ال��وط�ن��ي أو م��ع باحثن‬ ‫أجانب‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �ح �م��د م �ب��ارك��ي‪ ،‬م��دي��ر‬ ‫وك ��ال ��ة ت �ن �م �ي��ة ال �ج �ه��ة ال �ش��رق �ي��ة‪،‬‬ ‫ال ��ذي ق ��دم ه ��ذا ام��ؤل��ف رف �ق��ة عبد‬ ‫ال� �ق ��ادر ال��رت �ن��ان��ي‪ ،‬م��دي��ر ال �ن �ش��ر‪،‬‬ ‫إن هذا "العمل يمثل ق��راء ة أخرى‬ ‫ج��دي��دة ل��آث��ار ال�ت��ي م��ا ت��زال حية‬ ‫ماض مشترك تحدونا الرغبة في‬

‫ال�ت�ف�ك�ي��ر ح��ال �ي��ا ف��ي س �ب��ل ت��أه�ي��ل‬ ‫ه��ذه الجماعة الصغيرة وخاصة‬ ‫حي اماح بها‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬اعتبر عبد القادر‬ ‫ال��رت�ن��ان��ي‪ ،‬م��دي��ر نشر "ا ك��روازي‬ ‫دي شومان"‪ ،‬أن الغاية اأساسية‬ ‫م��ن ه��ذا ال�ع�م��ل ت�ت�م�ث��ل ف��ي تثمن‬ ‫ل� �ح� �ظ ��ات اان � �س � �ج ��ام وال �ت �س��ام��ح‬ ‫التي سادت لقرون مديدة في هذه‬ ‫امنطقة من امملكة‪.‬‬ ‫وش � � � � � � ��ارك ف� � � ��ي ه� � � � ��ذا ال � �ل � �ق� ��اء‬ ‫التعريفي بالكتاب حضور متنوع‬ ‫من ضمنه أفراد الجالية امغربية‬ ‫ام � �ق � �ي � �م� ��ة ب� � �س � ��وي� � �س � ��را‪ ،‬وي� � �ه � ��ود‬ ‫م� � �غ � ��ارب � ��ة‪ ،‬وروج� � � � ��ي ش ��ارت� �ي� �ي ��ل‪،‬‬ ‫رئيس الطائفة اليهودية بجنيف‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل� ��ى أن ال �ك �ت ��اب ص��در‬ ‫ب ��ال � �ل � �غ ��ة ال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ة‪ ،‬وت� �ض� �م ��ن‬ ‫ش � � �ه� � ��ادات أف� � � � ��راد م � ��ن ال� �ط ��ائ� �ف ��ة‬ ‫ال � �ي � �ه� ��ودي� ��ة‪ ،‬وب � �ع� ��ض ام� �ث� �ق� �ف ��ن‪،‬‬ ‫وبعض كتابات لرموز مناصرين‬ ‫إح�ي��اء وبعث ال��روح ف��ي التاريخ‬ ‫ال� � �خ � ��اص ب ��ال� �ط ��ائ� �ف ��ة ال� �ي� �ه ��ودي ��ة‬ ‫ك� �ج ��زء م ��ن ت ��اري ��خ ام � �غ� ��رب‪ ،‬وه��و‬ ‫يعد استحضارا للتراث الثقافي‬ ‫والروحي ليهود الجهة الشرقية‪،‬‬ ‫وال� � � ��واق� � � ��ع ام � �ع � �ي � �ش� ��ي ال � �ي� ��وم� ��ي‪،‬‬ ‫وأم� � � ��اك� � � ��ن ال � � �ع � � �ب� � ��ادة ال � �خ� ��اص� ��ة‬ ‫بالطائفة اليهودية‪ ،‬بل ولكل تلك‬ ‫امعالم واأماكن واأضرحة التي‬ ‫جمعت اليهود وامسلمن بتراب‬ ‫م � �ن ��اط ��ق وم� � � ��دن وج� � � � ��دة‪ ،‬دب � � ��دو‪،‬‬ ‫وفكيك‪ ،‬والناظور‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫تقديم الكتاب بالرباط في وقت سابق (أرشيف)‬

‫ااحتفاء بلحظاته امشرقة"‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر م� �ب ��ارك ��ي‪ ،‬أن ك �ت��اب‬ ‫"ذاك � � ��رة ي� �ه ��ود ام� �غ ��رب ال �ش��رق��ي"‬ ‫ليس مؤلفا تاريخيا بقدر ما هو‬ ‫مؤلف يهتم بالجوانب الحياتية‬ ‫ل �ل �م �ن��اط��ق ال �ع �م �ي �ق��ة م� �ث ��ل دب� ��دو‬ ‫وفكيك حيث عاشت جماعات من‬ ‫السكان في تضامن وتسامح‪.‬‬ ‫وذكر في هذا الصدد بأن هذا‬ ‫اإص � � ��دار ال �ج ��دي ��د ج� ��اء م �ب��اش��رة‬

‫ب �ع��د ال ��رس ��ال ��ة ام �ل �ك �ي��ة ب�م�ن��اس�ب��ة‬ ‫افتتاح الكنيسة اليهودية "صاة‬ ‫ال �ف��اس �ي��ن" ف��ي ف �ب��راي��ر م��ن ال �ع��ام‬ ‫اماضي بفاس‪ ،‬بعد ترميمها‪.‬‬ ‫وأك� � ��د ج ��ال ��ة ام � �ل� ��ك‪ ،‬ف� ��ي ت�ل��ك‬ ‫ال � ��رس � ��ال � ��ة‪ ،‬ع� �ل ��ى "ال �خ �ص ��وص �ي ��ة‬ ‫العبرية التي تشكل ال�ي��وم‪ ،‬وكما‬ ‫ك � � ��رس ذل � � ��ك ال � ��دس� � �ت � ��ور ال� �ج ��دي ��د‬ ‫ل�ل�م�م�ل�ك��ة‪ ،‬أح ��د ال ��رواف ��د ال�ع��ري�ق��ة‬ ‫للهوية الوطنية"‪.‬‬

‫وذك ��ر م�ب��ارك��ي ب��ال �ن��دوة ال�ت��ي‬ ‫ع� �ق ��دت ب� ��دب� ��دو ب �ح �ض ��ور أن � ��دري‬ ‫أزواي‪ ،‬امستشار ام�ل�ك��ي‪ ،‬ووال��ي‬ ‫ال �ج �ه��ة‪ ،‬وع � ��دد م ��ن ال �ش �خ �ص �ي��ات‬ ‫اأخ � ��رى ل �ل �ت �ع��ري��ف ب �م �ح��اور ه��ذا‬ ‫اإصدار الجديد‪.‬‬ ‫وأوض ��ح أن ه ��ذا ال �ل �ق��اء شكل‬ ‫م �ن��اس �ب��ة وق � ��ع خ ��ال� �ه ��ا ات �ف��اق �ي��ة‬ ‫ت� �ت� �ع� �ل ��ق ب� ��إن � �ش� ��اء دار ل �ل �ث �ق��اف��ة‬ ‫ب� ��دب� ��دو‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن� ��ه ي �ج��ري‬

‫أعمال مسرحية وموسيقية مغربية بـ«مهرجان الربيع» ببيروت‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ي � �ش� ��ارك ام � �غ� ��رب ف� ��ي ال� � ��دورة‬ ‫ال � ��راب� � �ع � ��ة ل"م � � �ه� � ��رج� � ��ان ال ��رب� �ي ��ع‬ ‫‪ "2014‬ببيروت‪ ،‬من خ��ال أعمال‬ ‫مسرحية وموسيقية‪.‬‬ ‫وق ��د ع��رض��ت ال �ف �ن��ان��ة لطيفة‬ ‫أح � � � � � ��رار ف� � ��ي ه � � � ��ذه ال � �ت � �ظ� ��اه� ��رة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت اأس �ب��وع ام��اض��ي‬ ‫وت � �ت� ��واص� ��ل إل � ��ى غ ��اي ��ة ‪ 26‬م ��اي‬ ‫ال �ح��ال��ي‪ ،‬م �س��رح �ي��ة "ك �ف��ر ن��اع��وم‬ ‫أوت � � ��و‪ -‬ص � � ��راط" أم � ��س (اأح � � ��د)‪،‬‬ ‫ع �ل��ى أن ي� �ش ��ارك ال � �ع� ��ازف ع��زي��ز‬ ‫سحماوي في الفقرات امخصصة‬ ‫ل� �ل� �م ��وس� �ي� �ق ��ى ف � ��ي اخ � �ت � �ت� ��ام ه ��ذا‬ ‫امهرجان‪ ،‬الذي تنظمه "مؤسسة‬ ‫امورد الثقافي" (مصر)‪ ،‬وجمعية‬ ‫"شمس" (لبنان) كل عامن‪.‬‬ ‫وت � � �خ � � �ص� � ��ص ف � � � �ق� � � ��رات ه� � ��ذه‬ ‫ال� � � ��دورة ل ��إب ��داع ��ات اإف��ري �ق �ي��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث س �ت �ع��رف م �ش��ارك��ة ف�ن��ان��ن‬ ‫م ��ن ام � �غ� ��رب‪ ،‬وج� �ن ��وب إف��ري �ق �ي��ا‪،‬‬ ‫وزي� � �م� � �ب � ��اب � ��وي‪ ،‬وج � � � ��زر ال� �ق� �م ��ر‪،‬‬ ‫والسنغال‪ ،‬وتونس‪.‬‬ ‫وق ��د اف �ت �ت��ح ام �ه��رج��ان بحفل‬ ‫للمغنية الجنوب إفريقية ميس‬ ‫ل�ي��را‪ ،‬ال�ت��ي ح��ازت ج��ائ��زة "أفضل‬ ‫م�غ�ن�ي��ة" وج��ائ��زة "أل �ب��وم ال�س�ن��ة"‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ملصق مهرجان الربيع (أرشيف)‬

‫ضمن جوائز اموسيقى الجنوب‬ ‫إفريقية‪.‬‬ ‫وت � �م � �ي� ��زت ه � � ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة ك � ��ذل � ��ك‪ ،‬ب��اس �ت �ض��اف��ة‬ ‫ال � � � ��دورة ال� �ث ��ان� �ي ��ة م� ��ن ام� �ه ��رج ��ان‬ ‫النرويجي "ريد زون" الذي ينظم‬

‫ت� �ح ��ت ش� �ع ��ار "ح � � � ��رروا ال� �ف� �ن ��ون"‬ ‫والذي ستعرض فيه تجارب عدد‬ ‫من البلدان مسرحيا وموسيقيا‪.‬‬ ‫ي � ��ذك � ��ر أن م � �س� ��رح � �ي� ��ة "ك� �ف ��ر‬ ‫ن ��اع ��وم أوت � � ��و‪ -‬ص � � ��راط" ل�ل�ط�ي�ف��ة‬ ‫أح� � � � ��رار م� �س� �ت ��وح ��اة م � ��ن دي � � ��وان‬

‫"رص � � �ي � � ��ف ال� � �ق� � �ي � ��ام � ��ة" ل� �ل� �ش ��اع ��ر‬ ‫امغربي ياسن عدنان‪ .‬أما عزيز‬ ‫س� �ح� �م ��اوي‪ ،‬ال � ��ذي أن� �ج ��ز أع �م��اا‬ ‫م��وس�ي�ق�ي��ة ب��ال�ت�ع��اون م��ع فنانن‬ ‫معروفن في عالم الجاز‪ ،‬فكانت‬ ‫ب � ��داي � ��ة م� � �س � ��اره ام ��وس � �ي � �ق ��ي م��ع‬

‫"أورك� �س� �ت ��را ب��ارب �ي��س ال��وط �ن �ي��ة"‬ ‫أواخر الثمانينيات‪.‬‬ ‫وق � ��د أص� � ��در س� �ح� �م ��اوي ع ��ام‬ ‫‪ ،2010‬أل �ب��وم��ا ب �ع �ن��وان "ج��ام�ع��ة‬ ‫ك� �ن ��اوة" ي �ض��م ‪ 12‬أغ �ن �ي��ة ت �ت��وزع‬ ‫ب��ن إي �ق��اع��ات م��وس�ي�ق��ي "ك �ن��اوة"‬ ‫والغناء الشعبي‪.‬‬ ‫ل��إش��ارة‪ ،‬ف��إن ال ��دورة اأول��ى‬ ‫م �ه ��رج ��ان "رد زون" أق �ي �م��ت ف��ي‬ ‫م��دي �ن��ة أوس � �ل ��و ب ��ال� �ن ��روي ��ج‪ ،‬ف��ي‬ ‫م��ارس ‪ ،2013‬وه��ذه ال��دورة التي‬ ‫ت �ق ��ام ف ��ي ال� �ق ��اه ��رة وب� �ي ��روت ف��ي‬ ‫إطار مهرجان الربيع هي الدورة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫يذكر أن مهرجان الربيع هو‬ ‫احتفال واس��ع ب��اإب��داع امعاصر‬ ‫ح� ��ول ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬ت �ن� ّ�ظ �م��ه م��ؤس �س��ة‬ ‫امورد الثقافي كل عامن‪ ،‬ويقدم‬ ‫ام �ه��رج��ان م �ج �م��وع��ة واس �ع��ة م��ن‬ ‫أب� � ��رز اإب � ��داع � ��ات ام� �ع ��اص ��رة ف��ي‬ ‫ام��وس �ي �ق��ى‪ ،‬وام �س ��رح‪ ،‬وال��رق��ص‪،‬‬ ‫وال � �ف � �ن� ��ون ال � �ب � �ص ��ري ��ة‪ ،‬واأدب‪.‬‬ ‫وتسعى مؤسسة ام��ورد الثقافي‬ ‫م � ��ن وراء ه � � ��ذا ام� � �ه � ��رج � ��ان إل� ��ى‬ ‫ت� �س� �ل� �ي ��ط ال � � �ض� � ��وء ع � �ل� ��ى أن� � � ��واع‬ ‫وص � � ��ور ال � �ف ��ن غ� �ي ��ر ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪،‬‬ ‫وم �ح��اول��ة ت�ح�ف�ي��ز ت �ب ��ادل وم ��زج‬ ‫الثقافات امختلفة‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫«أسئلة الوقت» لهشام عودة‬ ‫ع� � ��ن دار د ج� � �ل � ��ة ل �ل �ن �ش��ر‬ ‫وا ل �ت��وز ي��ع ف��ي ع �م��ان ص��درت‬ ‫ح� ��د ي � �ث� ��ا م� �ج� �م ��و ع ��ة ش� �ع ��ر ي ��ة‬ ‫ج� � � ��د ي� � � ��دة ل� � �ل� � �ش � ��ا ع � ��ر ه � �ش� ��ام‬ ‫ع� � � � � � � � � ��ودة‪ ،‬ح � � �م � � �ل� � ��ت ع� � � �ن � � ��وان‬ ‫"أ س�ئ�ل��ة ا ل��و ق��ت"‪ ،‬و ج��اء ت في‬ ‫‪ 110‬ص� �ف� �ح ��ات م � ��ن ا ل �ح �ج ��م‬ ‫ا م� � �ت � ��و س � ��ط‪ ،‬و ض � �م� ��ت إ ح � ��دى‬ ‫ع � � � �ش� � � ��رة ق� � � �ص� � � �ي � � ��دة‪ ،‬ك � �ت � �ب ��ت‬ ‫ج�م�ي�ع�ه��ا ع�ل��ى ش�ك��ل ق�ص�ي��دة‬

‫ا لتفعيلة ‪.‬‬ ‫و م � � � � � � � ��ن خ � � � � � � � ��ال ق � � � � � � � ��راء ة‬ ‫ا م � �ج � �م� ��و ع� ��ة ي� � �ب � ��دو ا ل� � �س � ��ؤال‬ ‫ا ل �ع��را ق��ي ه ��و ا ل� �س ��ؤال اأ ب ��رز‬ ‫بن أسئلتها‪ ،‬حيث نجد من‬ ‫ع�ن��او ي��ن ا ل�ق�ص��ا ئ��د‪ " :‬م�ق��ا م��ات‬ ‫الفلوجة" و"الرصافة وامها"‪،‬‬ ‫و" م� ��ر ث � �ي� ��ة ل� �ي� �س ��ت ل� �ب� �غ ��داد"‪،‬‬ ‫و" ل � � �ي� � ��ل‬ ‫و"‪،"2003/4/9‬‬ ‫امدينة"‪ ،‬و"امقاومون"‪ ،‬و"ما‬

‫ل ��م ت �ق �ل��ه ش � �ه� ��رزاد"‪ ،‬و" ج �ن��ن‬ ‫ا ل �ت ��ي ل ��م ت� �ن ��م"‪ ،‬و غ �ي��ر ه��ا م��ن‬ ‫ا ل �ق �ص��ا ئ��د ا ل �ت��ي ت �ح��د ث��ت ع��ن‬ ‫ج ��رح ب �غ ��داد ب �ع��د اا ح �ت ��ال‪،‬‬ ‫كما يتلمس القارئ ما يمكن‬ ‫ت �س �م �ي �ت��ه ب �ق �ص �ي��دة ا ل �س �ي��رة‪،‬‬ ‫ح � � �ي� � ��ث ح� � �ف� � �ل � ��ت ا ل� � �ق� � �ص � ��ا ئ � ��د‬ ‫باأحداث واأماكن الحميمة‬ ‫ف ��ي ب� �غ ��داد ا ل �ت��ي ع ��اش ف�ي�ه��ا‬ ‫الشاعر ما يقرب من عشرين‬

‫ع � � � ��ا م � � � ��ا‪ ،‬و ق� � � � � � ��ام ب � � ��إ ه � � ��داء‬ ‫م �ج �م��و ع �ت��ه "إ ل � ��ى ح��ا ض��رة‬ ‫الروح بغداد"‪.‬‬ ‫"أ س� � � � �ئ� � � � �ل � � � ��ة ا ل � � � ��و ق � � � ��ت"‬ ‫ه � ��ي ا م� �ج� �م ��و ع ��ة ا ل� �ش� �ع ��ر ي ��ة‬ ‫ا ل� � � �خ � � ��ا م� � � �س � � ��ة‪ ،‬واإ ص � � � � � � � ��دار‬ ‫ا ل� � � �س � � ��ادس ع � �ش � ��ر ل� �ل� �ش ��ا ع ��ر‬ ‫ه � �ش� ��ام ع� � � � ��ودة‪ ،‬و ق � � ��د ص �م��م‬ ‫غ� � ��ا ف � � �ه� � ��ا ا ل� � � �ف� � � �ن � � ��ان م� �ح� �م ��د‬ ‫خضير ‪.‬‬

‫«التداخل الثقافي العربي الفارسي» لرشيد يلوح‬ ‫ص � � � � � � ��در أخ� � � � � �ي � � � � ��رً ك � � �ت� � ��اب‬ ‫"ال � �ت� ��داخ� ��ل ال �ث �ق ��اف ��ي ال �ع��رب��ي‬ ‫– ال� �ف ��ارس ��ي م ��ن ال� �ق ��رن اأول‬ ‫إل ��ى ال �ق��رن ال �ع��اش��ر ال �ه �ج��ري"‬ ‫ع ��ن ام ��رك ��ز ال �ع��رب��ي ل��أب �ح��اث‬ ‫ودراس��ة ال�س�ي��اس��ات‪ ،‬للباحث‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي رش� �ي ��د ي� �ل ��وح‪ ،‬وه��و‬ ‫ف ��ي ‪ 271‬ص �ف �ح��ة م ��ن ال �ح �ج��م‬ ‫الكبير‪.‬‬ ‫ويأتي صدور هذا الكتاب‬ ‫ف� ��ي ظ ��رف �ي ��ة ت ��اري �خ �ي ��ة ت�ت�س��م‬ ‫ب� ��ال � �ت� ��وت� ��ر ف� � ��ي ال � �ع � ��اق � ��ة ب��ن‬ ‫ال �ع��رب وإي� � ��ران‪ ،‬اس �ي �م��ا ب�ع��د‬ ‫أح��داث ال�ع��راق وس��وري��ا حيث‬ ‫لم يستطع الطرفان السيطرة‬ ‫ع�ل��ى أس ��وأ م��ا ف��ي ثقافتيهما‬ ‫م � ��ن أل � � �غ � ��ام ت� ��اري � �خ � �ي� ��ة‪ .‬وق� ��د‬ ‫ح � ��اول م ��ؤل ��ف ال� �ك� �ت ��اب‪ ،‬وه��و‬ ‫م� �ت� �خ� �ص ��ص ف� � ��ي ال � � ��دراس � � ��ات‬ ‫اإي ��ران� �ي ��ة‪ ،‬أن ي �س �ل��ط ال �ض��وء‬ ‫ع �ل��ى ال �ح��دث ال �ت��داخ �ل��ي ال��ذي‬ ‫رب ��ط ب ��ن ال �ث �ق��اف �ت��ن ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫وال �ف��ارس �ي��ة ب��اع �ت �ب��اره ط �ف��رة‬ ‫ثقافية تشاركية غير مسبوقة‬ ‫في تاريخ الثقافة اإنسانية‪،‬‬ ‫وذلك بالنظر إلى خصائصها‬ ‫ومواصفاتها ونتائجها‪.‬‬ ‫ت� �ن ��اول ال �ك �ت��اب م �ج �م��وع� ً�ة‬ ‫م � ��ن اأس � �ئ � �ل ��ة واإش � �ك ��ال � �ي ��ات‬

‫ال �ج��زئ �ي��ة وال��رئ �ي �س��ة ان�ت�ظ�م��ت‬ ‫ض �م��ن ث��اث��ة ف �ص��ول رئ �ي �س��ة‪:‬‬ ‫ف� ��ي ال� �ف� �ص ��ل اأول ت� ��م ب �س��ط‬ ‫م ��دخ ��ا ن �ظ ��ري ت��اري �خ��ي ع�ب��ر‬ ‫م � �ب � �ح � �ث ��ن رئ� � �ي� � �س � ��ن‪ ،‬ع � ��رض‬ ‫ال � �ب� ��اح� ��ث ف � ��ي ام� �ب� �ح ��ث اأول‬ ‫ل� �ع ��اق ��ة ال� �ث� �ق ��اف ��ة ب ��ال� �ت ��اري ��خ‪،‬‬ ‫وال� �ح ��اج ��ة اإن �س��ان �ي��ة إل �ي �ه��ا‪،‬‬ ‫ث ��م ت� �ن ��اول م �ف �ه��وم (ال �ت ��داخ ��ل‬ ‫الثقافي) في بعده الحضاري‪،‬‬ ‫وك� � � � �ي � � � ��ف ق � � � ��ارب � � � �ت � � � ��ه ج � � �ه � ��ود‬ ‫اأنثروبولوجية الثقافية‪.‬‬ ‫وفي امبحث الثاني وقفت‬ ‫الدراسة على اإطار التاريخي‬ ‫ال � �ع� ��ام ال� � ��ذي ح� �ك ��م ال� �ع ��اق ��ات‬ ‫العربية الفارسية قبل اإسام‬ ‫وف� ��ي ف �ج��ر ال ��دع ��وة ال �ن �ب��وي��ة‪،‬‬ ‫وحاولت رصد لحظة التحول‬ ‫ف� ��ي ال� �ع ��اق ��ة ال � �ج ��دي ��دة ال �ت��ي‬ ‫ب � � ��دأت ت �ن �س ��ج خ �ي ��وط �ه ��ا ب��ن‬ ‫الضفتن العربية والفارسية‪.‬‬ ‫واش �ت �م��ل ال �ف �ص��ل ال �ث��ان��ي‬ ‫ب� � � � � � � � � � � ��دوره ع � � � �ل� � � ��ى م � �ب � �ح � �ث� ��ن‬ ‫م � � �ح � ��وري � ��ن‪ ،‬ام � �ب � �ح� ��ث اأول‬ ‫ك� � ��ان ب� �س� �ط ��ا م� �ف� �ص ��ا م �ق��دم��ة‬ ‫نظرية في فهم آليات التداخل‬ ‫ال�ع��رب��ي ال�ف��ارس��ي‪ ،‬وه��ي التي‬ ‫اص�ط�ل�ح�ن��ا ع�ل�ي�ه��ا ب��"ال�ن��واظ��م‬ ‫ال� �ث ��اث ��ة"‪ .‬ث ��م ام �ب �ح��ث ال �ث��ان��ي‬

‫ال� � � ��ذي خ� �ص ��ص ل � �ع� ��رض أه ��م‬ ‫ق � �ض� ��اي� ��ا وأس� � �ئ� � �ل � ��ة ال � �ن � �ق� ��اش‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي ال� �ع ��رب ��ي ال� �ف ��ارس ��ي‪،‬‬ ‫م� ��ن خ � ��ال ث ��اث ��ة أس � �م� ��اء ه��ي‬ ‫م�ح�م��د ع��اب��د ال �ج��اب��ري‪ ،‬وعبد‬ ‫الحسن زرين كوب‪ ،‬ومرتضى‬ ‫مطهري‪.‬‬ ‫أم � � � � � ��ا ال � � �ف � � �ص � � ��ل ال � � �ث � ��ال � ��ث‬ ‫واأخير من الكتاب فقد اهتم‬ ‫ب��ال �ج��ان��ب ال �ت �ط �ب �ي �ق��ي‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ع � �ب� ��ر م � �ب � �ح � �ث� ��ن‪ ،‬اأول ك� ��ان‬ ‫ف � ��ي ع � � ��رض وت� �ح� �ل� �ي ��ل ب �ع��ض‬ ‫ال �ن �م��اذج ال�ث�ق��اف�ي��ة ال�ت��داخ�ل�ي��ة‬ ‫ت �ن �ت �م��ي إل� ��ى ام��رح �ل��ة ام �م �ت��دة‬ ‫ب��ن ال�ق��رن��ن اأول وال�خ��ام��س‬ ‫ال � �ه � �ج� ��ري� ��ن‪ ،‬ب� �ي� �ن� �م ��ا ت � �ن� ��اول‬ ‫امبحث الثاني امرحلة الثانية‬ ‫ام�م�ت��دة ب��ن ال�ق��رن��ن ال�س��ادس‬ ‫والعاشر الهجرين‪ ،‬ويشتمل‬ ‫ه��ذا امبحث على م�ح��ور اهتم‬ ‫ب ��رص ��د ال� �ت� �ح ��ول ال� �ح� �ض ��اري‬ ‫ال ��ذي ع��رف��ه ال �ت��داخ��ل ال�ث�ق��اف��ي‬ ‫ال�ع��رب��ي اإس��ام��ي وت��أث��ره في‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة اأورب � �ي� ��ة ال �ن��اه �ض��ة‬ ‫حينئذ ‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �خ �ت��ام‪ ،‬خ �ل��ص إل��ى‬ ‫عشر نتائج رئيسة نذكر منها‬ ‫أن العاقات العربية الفارسية‬ ‫ق �ب ��ل اإس � � ��ام ل� ��م ت �ك ��ن دائ �م ��ا‬

‫ع��اق��ة ب��ن ط��رف��ن م�ت�ك��اف�ئ��ن‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ل��م ت �ك��ن م��ؤه �ل��ة ل �ب �ل��ورة‬ ‫ت��داخ��ل ث �ق��اف��ي ع �م �ي��ق‪ ،‬بينما‬ ‫ش �ك��ل اإس � ��ام ام �ح �ف��ز اأك �ث��ر‬ ‫ت��أث �ي��را ف ��ي ال �ت��داخ��ل ال �ع��رب��ي‬ ‫ال � �ف � ��ارس � ��ي‪ ،‬وه� � ��و ال � � ��ذي م �ي��ز‬ ‫ب� ��وض� ��وح ب� ��ن م� ��ا ق �ب �ل ��ه وم ��ا‬ ‫ب � �ع� ��ده ف � ��ي م � �س� ��ار ال� �ع ��اق ��ات‬ ‫الثقافية العربية‬ ‫ال � � � �ف � � ��ارس � � � �ي � � ��ة‪،‬‬ ‫وق � � � � � � � ��د م � �ث � �ل� ��ت‬ ‫ف � �ت ��رة ال ��رس ��ال ��ة‬ ‫ال�ن�ب��وي��ة مرحلة‬ ‫ن � �ض� ��ج ام� �ن� �ه ��اج‬ ‫ال � � � � �ن � � � � �ب � � � ��وي ف� ��ي‬ ‫م �ع��ال �ج��ة ال�ح�ي��اة‬ ‫اإن � � �س� � ��ان � � �ي� � ��ة م ��ا‬ ‫أع� � � �ط � � ��ى ل � �ل � �ع� ��رب‬ ‫ق��اب �ل �ي��ة ل��ان�ف�ت��اح‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ال� � �ش� � �ع � ��وب‬ ‫اأخ ��رى وال�ت�ف��اع��ل‬ ‫معها‪.‬‬ ‫وج��دي��ر بالذكر‬ ‫أن ه��ذا الكتاب كان‬ ‫في اأص��ل أطروحة‬ ‫دك � � �ت� � ��وراه ن��اق �ش �ه��ا‬ ‫الباحث رشيد يلوح‬ ‫ع ��ام ‪ 2013‬ف ��ي ك�ل�ي��ة‬ ‫اآداب أكدال بجامعة‬

‫م �ح �م ��د ال � �خ ��ام ��س ب ��ال ��رب ��اط‪،‬‬ ‫ب� � � ��إش� � � ��راف أح � � �م� � ��د ش� � �ح � ��ان‪،‬‬ ‫وأم � ��ام ل �ج �ن��ة ع �ل �م �ي��ة ت�ش�ك�ل��ت‬ ‫م ��ن اأس � ��ات � ��ذة‪ :‬ع �ب��د ال��رح �ي��م‬ ‫ب� �ن� �ح ��ادة‪ ،‬وح� �س ��ن ام� ��ازون� ��ي‪،‬‬ ‫وإدريس عبيزة‪.‬‬

‫ض �م��ن ف �ع��ا ل �ي��ات ا م �ع��رض‬ ‫ا ل �ج �ه��وي ل �ل �ك �ت��اب‪ ،‬وا ح �ت �ف��اا‬ ‫ب� � �ت� � �ج � ��ر ب� � �ت � ��ه ف � � � ��ي ا ل� � �ك� � �ت � ��ا ب � ��ة‬ ‫وا ل �ح �ي��اة‪ ،‬ي �ن �ظ��م ب �ي��ت ا ل�ش�ع��ر‬ ‫ف� � � � ��ي ا م � � � � �غ� � � � ��رب وا م� � � ��د ي� � � ��ر ي� � � ��ة‬ ‫ا ل � �ج � �ه ��و ي ��ة ل� � � � ��وزارة ا ل� �ث� �ق ��ا ف ��ة‬ ‫ل � �ج � �ه� ��ة ا ل � � ��ر ب � � ��اط س� � ��ا ز م� � ��ور‬ ‫ز ع�ي��ر‪ ،‬ي��وم ‪ 14‬م��ا ي��و ا ل�ح��ا ل��ي‪،‬‬ ‫(ا ل� �س ��ا ب� �ع ��ة م� � �س � ��اء)‪ ،‬ب �ف �ض��اء‬ ‫ا م �ك �ت �ب��ة ا ل �ع �ل �م �ي��ة ا ل�ص�ب�ي�ح�ي��ة‬ ‫ب � � � �س� � � ��ا‪ ،‬أ م � � �س � � �ي� � ��ة ل � �ل � �ش� ��ا ع� ��ر‬ ‫م�ص�ط�ف��ى ا ل �ش �ل �ي��ح م��ن ت�ق��د ي��م‬ ‫الشاعر أحمد محمد حافظ‪.‬‬ ‫وا ل� �ش ��ا ع ��ر م �ص �ط �ف��ى ا ل �ش �ل �ي��ح‪ ،‬ا ل� ��ذي ع� ��رف ب �م��زاو ج �ت��ه ب��ن‬ ‫ا ل �ك �ت��ا ب��ة ا ل �ش �ع��ر ي��ة وا م �م��ار س��ة ا ل �ن �ق��د ي��ة‪ ،‬ه��و م��ن م��وا ل �ي��د م��د ي�ن��ة‬ ‫س��ا س�ن��ة ‪ ،1956‬ح��ا ص��ل ع�ل��ى ش�ه��ادة د ك�ت��وراه ا ل��دو ل��ة م��ن كلية‬ ‫اآداب وا ل �ع �ل��وم اإ ن �س��ا ن �ي��ة ب��ا ل��ر ب��اط‪ ،‬و ي�ع�م��ل أ س �ت��اذا ل�ل�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫ا ل �ع��ا ل��ي ب �ك �ل �ي��ة اآداب وا ل� �ع� �ل ��وم اإ ن �س��ا ن �ي��ة ب��ا م �ح �م��د ي��ة‪ .‬ن �ش��ر‬ ‫ش �ع ��ره و م �ق ��اا ت ��ه اأد ب� �ي ��ة وا ل �ن �ق��د ي��ة ف ��ي ا ل �ع��د ي��د م ��ن ا ل �ص �ح��ف‬ ‫وامجات امغربية والعربية‪.‬‬ ‫و ص��در ل��ه ف��ي ا ل�ش�ع��ر " ع��ا ب��ر ا م��را ي��ا"‪ ،‬و" م��اء ا ل �ع��راق ي�ش��ر ب��ه‬ ‫ا ل �ق �ص��ف"‪ ،‬و" س �ي ��دة ا ل �ب �ه��اء"‪ ،‬و"ا ل �ق �ص �ي��دة م��ن خ �ط��ا ي��ا ا ل �ل �غ��ة"‪،‬‬ ‫و"في ألف رباعية ورباعية"‪ ،‬و"كأن النهر امرأة ا تنام"‪ ،‬و"لك‬ ‫اأوراق ‪ ...‬وكل الكلمات لي"‪ ،‬و"هو العابر الرائي" ‪...‬‬ ‫و ص � � ��در ل� ��ه ف� ��ي م � �ج� ��ال ا ل� � ��درا س� � ��ات " ف � ��ي ب� ��ا غ� ��ة ا ل �ق �ص �ي ��دة‬ ‫امغربية"‪ ،‬و"محمد امختار السوسي"‪ ،‬و"امعرفة ‪ /‬امؤسسة ‪/‬‬ ‫ا ل�س�ل�ط��ة ف��ي ا ل�ث�ق��ا ف��ة ا م�غ��ر ب�ي��ة ب�س��ا"‪ ،‬ع��اوة ع�ل��ى م�ش��ار ك�ت��ه ف��ي‬ ‫العديد من امؤلفات الجماعية‪.‬‬ ‫تنظم جمعية ج�س��ور للبحث في‬ ‫الثقافة والفنون‪ ،‬من ‪ 29‬إلى ‪ 31‬يناير‬ ‫‪ 2015‬ب �م��دي �ن��ة ال � �ن ��اظ ��ور‪ ،‬ام �ه��رج��ان‬ ‫العربي اأول الخاص بالكتابة الشذرية‬ ‫"دورة ع �ب��د ال �ك ��ري ��م ال� �ط� �ب ��ال"‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بشراكة م��ع بلدية ال�ن��اظ��ور‪ ،‬ومندوبية‬ ‫وزارة ال�ث �ق��اف��ة ب��ام��دي �ن��ة‪ ،‬وف ��رع ات�ح��اد‬ ‫كتاب امغرب بها‪.‬‬ ‫وت�ت�خ�ل��ل ب��رن��ام��ج ه ��ذه ال�ت�ظ��اه��رة‬ ‫الثقافية الكبرى ع��دة أنشطة ومحاور‬ ‫منها محور اإب��داع الخاص بالقراءات‬ ‫ال �ش��ذري��ة ف��ي ال �ش �ع��ر وال� �س ��رد وام �س��رح‬ ‫والفلسفة‪.‬‬ ‫وي�ت�ع��ن ع�ل��ى ال��راغ�ب��ن ف��ي ام�ش��ارك��ة أن ت�ك��ون ل��دي�ه��م ع�ل��ى اأق ��ل مجموعة‬ ‫شذرية مطبوعة في هذا الجنس‪ ،‬أو كتابات شذرية منشورة في الصحف وامواقع‬ ‫الرقمية‪.‬‬ ‫أم��ا محور النقد‪ ،‬فهو خ��اص ب��ال��دراس��ات وام�ق��ارب��ات وام�ح��اض��رات امواكبة‬ ‫للقصة للكتابة ال�ش��ذري��ة تنظيرا وتطبيقا‪ ،‬لذلك على ال��راغ�ب��ن ف��ي ام�ش��ارك��ة أن‬ ‫ي�ب�ع�ث��وا ع�ن��اوي��ن م��داخ��ات�ه��م‪ ،‬وتلخيصا مقتضبا ل�ه��ا‪ ،‬ب��اخ�ت�ي��ار م��وض��وع من‬ ‫بن ثاثة مواضيع هي التعريف بالكتابة الشذرية‪ ،‬ونظريات الكتابة الشذرية‪،‬‬ ‫ودراسات نقدية تطبيقية في الكتابات اإبداعية الشذرية‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ام �ن �ظ �م��ون ام �ش��ارك��ن‪ ،‬س� ��واء أك ��ان ��وا م �ب��دع��ن أم ن� �ق ��ادا‪ ،‬أن ي�ب�ع�ث��وا‬ ‫بإسهاماتهم اإبداعية والنقدية‪ ،‬حتى يتسنى طبعها في كتاب خاص‪ ،‬مخبرين‬ ‫امعنين باأمر وامهتمن أن آخر أجل إيداع طلبات امشاركة في مختلف محاور‬ ‫امهرجان هو ‪ 30‬نونبر امقبل‪.‬‬ ‫وتعتزم إدارة امهرجان تنظيم مسابقة عربية كبرى باسم الروائية امغربية‬ ‫ف��وزي��ة ال�ق��ادري ف��ي الكتابة الشذرية إب��داع��ا ون�ق��دا‪ ،‬تتضمن ث��اث ج��وائ��ز مادية‬ ‫ومعنوية قيمة في كل صنف (صنف اإب��داع‪ ،‬وصنف النقد)‪ ،‬وهي مفتوحة في‬ ‫وج��ه جميع امبدعن والنقاد ال�ع��رب‪ ،‬مهما اختلفت أع�م��اره��م‪ ،‬بشرط أن يرسل‬ ‫امبدع خمس نسخ منشورة من عمله اإبداعي‪ ،‬ويرسل الناقد أيضا خمس نسخ‬ ‫منشورة من عمله النقدي امطبوع‪ ،‬وآخر أجل هو ‪ 30‬نوفمبر امقبل‪.‬‬ ‫وأعلن امهرجان اأول للكتابة الشذرية أنه سيتولى تأسيس الرابطة العربية‬ ‫للكتابة ال�ش��ذري��ة ال�ت��ي س�ي�ش��ارك فيها مجموعة م��ن ال �ش��اذري��ن‪ ،‬س��واء أك��ون��وا‬ ‫مبدعن أم نقادا‪ ،‬من مختلف الدول العربية‪.‬‬

‫ت� �ح� �ت� �ض ��ن ق � ��اع � ��ة ال� � � �ن � � ��دوات‬ ‫ب ��ام ��رك ��ز ال� �ث� �ق ��اف ��ي ام� �غ ��رب ��ي ي ��وم‬ ‫‪ 27‬م� � � ��اي أم � �س � �ي� ��ة أدب � � �ي� � ��ة ح� ��ول‬ ‫ام�ج�م��وع��ة ال�ق�ص�ص�ي��ة "رح �ل��ة في‬ ‫ف �ض ��اء ض �ي ��ق" ي�ن �ش�ط�ه��ا ال �ك��ات��ب‬ ‫والصحافي جمال محمد عمر‪.‬‬ ‫وتعتبر امجموعة القصصية‬ ‫ل� �ج� �م ��ال م �ح �م��د ع� �م ��ر‪ ،‬ال � �ص� ��ادرة‬ ‫مطلع السنة ال�ح��ال�ي��ة‪ ،‬ع��ن اتحاد‬ ‫اأدب � � ��اء وال� �ك� �ت ��اب ام��وري �ت��ان �ي��ن‪،‬‬ ‫ب�م�ث��اب��ة ن ��وع م��ن ال�ك�ت��اب��ة اأدب �ي��ة‬ ‫ال�ت��ي تستلهم م��ادت�ه��ا اأول �ي��ة م��ن ال��واق��ع ام�ع�ي��ش‪ ،‬م��ع م��ا تحمله من‬ ‫خصائص فنية أضفت عليها صفة العمل اأدبي التجريبي امميز‪.‬‬ ‫وتعد هذه امجموعة القصصية‪ ،‬حسب كاتبها‪" ،‬تجربة فريدة في‬ ‫رصد التفاصيل الدقيقة للحياة امعيشة للمواطن اموريتاني امقهور‪،‬‬ ‫واقتناص لحظات اانكسار البشري في مواطن الضعف"‪ ،‬فضا عن‬ ‫كونها تسعى إلى التأريخ لواقع اجتماعي موريتاني ما زال ماثا إلى‬ ‫اليوم‪ ،‬وذلك من خال طبيعة امواضيع ااجتماعية والسياسية التي‬ ‫تتطرق لها‪.‬‬ ‫مجموعة "رحلة في فضاء ضيق" تجمع بن البعد الفني والحس‬ ‫اإنساني امرهف لجيل من الكتاب اموريتانين الشباب امتهن الكتابة‬ ‫في العشرية اأخيرة مع بداية األفية الثالثة‪ ،‬وهو جيل مازال يتلمس‬ ‫ط��ري�ق��ه ف��ي ع��ال��م ال�ك�ت��اب��ة اإب��داع �ي��ة ف��ي ب�ي�ئ��ة م��ازال��ت م��رت�ه�ن��ة للشعر‬ ‫والثقافة الشفهية‪.‬‬

‫تحتضن مدينة مشرع بلقصيري‬ ‫م ��ن ‪ 9‬إل� ��ى ‪ 11‬م� ��اي ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ال � ��دورة‬ ‫ال �ع��اش��رة ل�ل�م�ه��رج��ان ال��وط �ن��ي للقصة‬ ‫القصيرة‪.‬‬ ‫وت� �ح� �م ��ل ال � � � ��دورة ال � �ت ��ي ت �ن �ظ �م �ه��ا‬ ‫جمعية النجم اأحمر للتربية والثقافة‬ ‫والتنمية ااج�ت�م��اع�ي��ة ب��دع��م م��ن وزارة‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة وام�ج�ل��س ال�ب�ل��دي اس��م ال�ق��اص‬ ‫الراحل "مبارك الدريبي"‪ ،‬حيث ستقام‬ ‫ن��دوة تكريمية ح��ول م��وض��وع "م�ب��ارك‬ ‫ال��دري �ب��ي ق��اص��ا وإن �س��ان��ا"‪ ،‬ب�م�ش��ارك��ة‬ ‫إدري��س الصغير‪ ،‬وحسن لشكر‪ ،‬واميلودي السعدي‪ ،‬وعبد الهادي الزوهري‪،‬‬ ‫وم�ح�م��د ص��ول��ة‪ ،‬وال�ط�ي��ب ه�ل��و‪ ،‬وع�ب��د ال�ل��ه ام�ت�ق��ي‪ ،‬وم�ص�ط�ف��ى أج �م��اع‪ ،‬ومحمد‬ ‫العسولي‪.‬‬ ‫وت �ق �ت��رح ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ح�س��ب ب ��اغ ل�ل�ج�م�ع�ي��ة ام�ن�ظ�م��ة‪ ،‬ل �ق��اءات م�ف�ت��وح��ة مع‬ ‫ت�ل�م�ي��ذات وت��ام �ي��ذ ام��ؤس �س��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة ح ��ول ال�ق�ص��ة ال �ق �ص �ي��رة‪ ،‬وورش ��ات‬ ‫قصصية لفائدة التاميذ يؤطرها "الراصد الوطني للنشر والقراءة"‪.‬‬ ‫وتشكل الدورة مناسبة لتوزيع جوائز الدورة الحادية عشرة مسابقة أحمد‬ ‫بوزفور للقصة القصيرة‪.‬‬ ‫وسيكون جمهور اأدب على موعد م��ع ق��راءات قصصية ج��دا بمشاركة‬ ‫حسن البقالي‪ ،‬وأحمد السقال‪ ،‬وحسن اليماحي‪ ،‬وعبد الله امتقي‪ ،‬ومصطفى‬ ‫لغتيري‪ ،‬ومحمد فري‪ ،‬والسعدية باحدة‪ ،‬وعلي بنساعود‪ ،‬وإدريس الواغيش‪،‬‬ ‫ون ��ادي ��ة اأزم � ��ي‪ ،‬وح �م �ي��د رك ��اط ��ة‪ ،‬وف��اط �م��ة ال ��زه ��راء ام ��راب ��ط‪ ،‬وح �م �ي��د ال��رات��ي‪،‬‬ ‫ومصطفى ام ��وذن‪ ،‬وم�ح�م��د ال�ب�غ��وري‪ ،‬ول�ي�ل��ى م�ه�ي��درة‪ ،‬وع�ب��د ال�ح��ق الشنوفي‪،‬‬ ‫وسامي دقاقي‪.‬‬ ‫وب��رم��ج ام�ن�ظ�م��ون ن��دوة ح��ول م��وض��وع "ع �ن��وان ال�ق�ص��ة" ب�م�ش��ارك��ة أحمد‬ ‫بوزفور‪ ،‬والحبيب الدايم ربي‪ ،‬وامصطفى كليتي‪ ،‬وعبد الغني ف��وزي‪ ،‬وسعاد‬ ‫مسكن‪ ،‬ومحمد آيت حنا‪ ،‬ومحمد محبوب‪ ،‬وسلوى الكحاني‪.‬‬ ‫وي �ش��ارك ف��ي ال �ق��راءات القصصية أح�م��د ب��وزف��ور‪ ،‬وح�س��ن إغ ��ان‪ ،‬وعبد‬ ‫الحميد الغرباوي‪ ،‬وسعيد منتسب‪ ،‬وعبد امجيد شكير‪ ،‬وزهير الخراز‪ ،‬وسعيد‬ ‫أحباط‪ ،‬وعبد امجيد الهواس‪ ،‬وزهرة رميج‪ ،‬وإدريس علوش‪ ،‬ورشيد شباري‪،‬‬ ‫وعبد السام الجباري‪ ،‬ومحمد الحفيظي‪ ،‬وباتول امحجوب‪ ،‬وإدريس خالي‪.‬‬


‫ميديا وإعام‬

‫> اإثنن ‪ 05‬رجب‬

‫عاقة وسائل اإعام بالتنمية‪ . .‬محور لقاء مناسبة اليوم العامي حرية الصحافة‬ ‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫ل� �ق ��د ت � ��م اان � �ت � �ه� ��اء م � ��ن إع� � ��داد‬ ‫م �ش��روع��ن‪ ،‬وه �م��ا م �ش ��روع ق��ان��ون‬ ‫ام� � �ج� � �ل � ��س ال� � ��وط � � �ن� � ��ي ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ة‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره ه�ي��أة مستقلة ت�ن�ت��ج عن‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات م �ب��اش��رة ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن‬ ‫وال � �ن� ��اش� ��ري� ��ن وت � �ش � ��رف ع� �ل ��ى ه ��ذه‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ل�ج�ن��ة ي��رأس �ه��ا ق��اض‪،‬‬ ‫وتضطلع بتقنن الولوج إلى امهنة‬ ‫م��ن خ��ال تسليم بطاقة الصحافة‪،‬‬ ‫وت �ح��ث ع�ل��ى ال �ن �ه��وض ب��أخ��اق�ي��ات‬ ‫ام� �ه� �ن ��ة‪ ،‬ف �ض ��ا ع� ��ن أن� �ه ��ا س�ت�ش�ك��ل‬ ‫م ��ؤس � �س ��ة ل� �ت� �ت� �ب ��ع اح � � �ت� � ��رام ح ��ري ��ة‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة‪ .‬وق ��د ت��م ت��أس�ي��س لجنة‬ ‫ع �ل �م �ي��ة اس �ت �ش��اري��ة ب �ه ��ذا ال �ص ��دد‪،‬‬ ‫ك�م��ا ت��م إدم ��اج ج��ل‪ ،‬إن ل��ن ن�ق��ل ك��ل‪،‬‬ ‫ت ��وص� �ي ��ات� �ه ��ا ام �ت �ع �ل �ق ��ة ب��ام �ج �ل��س‬ ‫الوطني للصحافة‪ ،‬ونفس اأمر تم‬ ‫بالنسبة مشروع قانون الصحافي‬ ‫ام�ه�ن��ي‪ ،‬وال ��ذي سينص بشكل أدق‬ ‫ع�ل��ى ح�م��اي��ة س��ري��ة م �ص��ادر الخبر‬ ‫وأن اإدارة ا ي �م �ك ��ن ل� �ه ��ا ت �ح��ت‬ ‫أي ظ� ��رف م ��ن ال� �ظ ��روف أن ت�ط��ال��ب‬ ‫ال �ص �ح��اف��ي ب��ال �ك �ش��ف ع ��ن م �ص��ادر‬ ‫خ � �ب� ��ره‪ ،‬وف� � ��ي ن� �ف ��س ال� ��وق� ��ت ت��وف��ر‬ ‫ال �ض �م��ان��ات ال �ت��ي ت �ع��زز اس�ت�ق��ال�ي��ة‬ ‫ال�ص�ح��اف��ي‪ ،‬ب��دء م��ن أن منح بطاقة‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة س�ي�ص�ي��ر ش��أن��ا م�ه�ن�ي��ا‪،‬‬ ‫وان �ت �ه��اء ب�ت�ت�ب��ع م �س��ار ال�ص�ح��اف��ي‪،‬‬ ‫ع �ل��ى اع �ت �ب��ار أن ام� �خ ��ول ب��ذل��ك ه��م‬ ‫امهنيون أنفسهم‪.‬‬ ‫وه� ��ذه ال �خ �ط��وات س�ت�ت�ع��زز في‬ ‫اأيام امقبلة أيضا بتسليم امهنين‬ ‫وال� �ن ��اش ��ري ��ن ن �س �خ��ة م� ��ن م� �ش ��روع‬ ‫قانون الصحافة والنشر‪ ،‬الذي يعد‬ ‫ش �ب��ه ج ��اه ��ز‪ ،‬وض �م �ن��ه ام�ق�ت�ض�ي��ات‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫اإل �ك �ت��رون �ي��ة‪ ،‬وب��ام �ه��ن ام �س��اع��دة‪،‬‬ ‫س� � ��واء ت �ع �ل��ق اأم� � ��ر ب��ال �ط �ب��اع��ة أو‬ ‫ال � �ت� ��وزي� ��ع أو اإش � � �ه� � ��ار‪ ،‬ون �ع �ت �ق��د‬ ‫ب� � ��أن ه� � ��ذه ال � �خ � �ط� ��وات ال �ق ��ان ��ون �ي ��ة‬ ‫س�ت�م�ك��ن ب��ادن��ا م��ن م��دون��ة حديثة‬ ‫وعصرية للصحافة وفق التطورات‬ ‫التكنولوجية وتستجيب للمطالب‬ ‫ام �ش��روع��ة ل�ل�م�ه�ن�ي��ن وال �ن��اش��ري��ن‪،‬‬ ‫وت �ش �ك��ل إط � � ��ارا ل �ت �ع��زي��ز ت�ن��اف�س�ي��ة‬ ‫ب��ادن��ا ع�ل��ى م�س�ت��وى امنطقة على‬ ‫امستوى اإعامي‪.‬‬ ‫ه� � � � ��ذه ام� � �ق� � �ت� � �ض� � �ي � ��ات ال � �ه� ��ام� ��ة‬ ‫س �ت �ت �ع��زز ب �خ �ط��وات أخ � ��رى‪ ،‬س ��واء‬ ‫ت �ع �ل ��ق اأم � � ��ر ب ��اس� �ت� �ك� �م ��ال ت �ح��ري��ر‬ ‫امشهد السمعي البصري‪ ،‬أو تعزيز‬ ‫استقالية وسائل اإعام السمعية‬ ‫البصرية العمومية وإرساء مبادئ‬ ‫ال�خ��دم��ة ال�ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬أو تعلق اأم��ر‬ ‫بتطوير مقتضيات قانون ااتصال‬ ‫ال �س �م �ع ��ي ال� �ب� �ص ��ري ب �م �ق �ت �ض �ي��ات‬ ‫ت�ه��م م�ن��اه�ض��ة ك��ل أش �ك��ال التمييز‬ ‫ض��د ام ��رأة‪ ،‬أو بتطوير امقتضيات‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة امتعلقة ب�م��ا ن��ص عليه‬ ‫الدستور من اضطاع الهيأة العليا‬ ‫لاتصال السمعي البصري بالسهر‬ ‫ع �ل��ى ش�ف��اف�ي��ة ام �ع �ل��وم��ة ف��ي ام �ج��ال‬ ‫ال �س �م �ع��ي ال� �ب� �ص ��ري‪ .‬ي �ن �ض��اف إل��ى‬ ‫ه��ذه ال�خ�ط��وات القانونية‪ ،‬مجهود‬ ‫يبذل على مستوى أج��رأة منظومة‬ ‫الدعم الجديدة للصحافة امكتوبة‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ت � ��م اان � �ت � �ه � ��اء م � ��ن ص �ي��اغ��ة‬ ‫م��رس��وم ي�ن�ظ��م ه ��ذا ال ��دع ��م‪ ،‬بحيث‬ ‫ح �ص��ل اات� �ف ��اق ب��ن ك��ل ال �ق �ط��اع��ات‬

‫ال �ح �ك��وم �ي��ة ام �ع �ن �ي��ة ل �ي �ص �ب��ح ه��ذا‬ ‫ال��دع��م ال �ع �م��وم��ي م��ؤط��را ب�م��رس��وم‬ ‫أول م� � ��رة‪ ،‬وي �س �ت �ن��د ع �ل��ى ق��واع��د‬ ‫ال �ش �ف��اف �ي��ة وال� �ح� �ي ��اد وال� �ت� �ع ��ددي ��ة‪،‬‬ ‫ط �ب �ق��ا ل �ل �ق ��واع ��د ام� �ت� �ع ��ارف ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫ع��ام�ي��ا ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل��دع��م ال�ع�م��وم��ي‪،‬‬ ‫وس �ي �ت �ع��زز ه� ��ذا ام �ج �ه ��ود ب��إط��اق‬ ‫دف�ت��ر التحمات امتعلق بالتكوين‬ ‫ل �ف��ائ��دة ال �ص �ح��اف �ي��ن‪ ،‬ح �ي��ث سيتم‬ ‫اإع��ان عنه ف��ي اأس�ب��وع امقبل إن‬ ‫شاء الله‪.‬‬ ‫إن ه� ��ذه ال �خ �ط ��وات اإي �ج��اب �ي��ة‬ ‫ي� �ج ��ب أن ا ت �ن �س �ي �ن��ا ال� �ت� �ح ��دي ��ات‬ ‫التي نواجهها على مستوى حرية‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة ب � �ب� ��ادن� ��ا‪ ،‬وم � ��ن ض �م��ن‬ ‫ه��ذه التحديات م��ا يتعلق بقضايا‬ ‫ااع�ت��داء على الصحافين‪ ،‬بالرغم‬ ‫م ��ن م �ح��دودي �ت �ه��ا‪ ،‬وب� �غ ��ض ال�ن�ظ��ر‬ ‫ع ��ن ام� �س ��ؤول ع �ن �ه��ا‪ ،‬وال� �ت ��ي ك��ان��ت‬ ‫م � �ح� ��ط رص � � ��د م � ��ن ط � � ��رف ال� �ن� �ق ��اب ��ة‬ ‫ال ��وط � �ن � �ي ��ة ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪.‬‬ ‫ونعتبر أن مثل ه��ذه الحاات وهي‬ ‫ا ت�ت�ج��اوز ‪ 10‬ح ��اات‪ ،‬وف��ق تقرير‬ ‫ال �ن �ق ��اب ��ة‪ ،‬ا ت� �ش ��رف ب ��ادن ��ا وغ �ي��ر‬ ‫مقبولة ومخالفة أحكام الدستور‪،‬‬ ‫وت �ق �ت �ض��ي ج� �ه ��دا ج� �م ��اع� �ي ��ا‪ .‬ل �ه��ذا‬ ‫أقدمت ال��وزارة على تكليف امفتش‬ ‫ال� � �ع � ��ام ل� � � � � ��وزارة اات � � �ص� � ��ال ب �ت �ل �ق��ي‬ ‫ال �ش �ك��اي��ات ام �ت �ع �ل �ق��ة ب ��ذل ��ك وي �ق��وم‬ ‫بدراستها مع الجهات امعنية‪ ،‬وأن‬ ‫ي�ت�خ��ذ ال� �ق ��رارات ال��ازم��ة ب �ن��اء على‬ ‫هذه الدراسة‪ ،‬كما نعتقد أن من بن‬ ‫التحديات‪ ،‬مواصلة مجهود ضمان‬ ‫استقالية الصحافي‪ ،‬واستقالية‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة‪ ،‬وذل � � ��ك ا ي �ع �ن��ي ف �ق��ط‬ ‫اس� � �ت� � �ق � ��ال� � �ي� � �ت� � �ه � ��م ع � � � ��ن ال � �س � �ل � �ط� ��ة‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة‪ ،‬ب ��ل أي �ض ��ا ه ��ي ق�ض�ي��ة‬ ‫ص�ي��ان��ة اس�ت�ق��ال�ي��ة ال�ص�ح��اف��ي عن‬ ‫ام��ال‪ ،‬وجماعات امصالح ومختلف‬ ‫مؤسسات التأثير التي قد تؤثر على‬ ‫مصداقية العمل الصحافي‪ .‬وأعتقد‬ ‫أن هذا الورش‪ ،‬الذي لم نفتحه بعد‬ ‫ف� ��ي ب� ��ادن� ��ا‪ ،‬أس� ��اس� ��ي م� ��ن أج � ��ل أن‬ ‫نصون استقالية العمل الصحافي‬ ‫حقيقة عن تأثير جماعات امصالح‪،‬‬

‫صورة من اللقاء (خاص)‬ ‫ومؤسسات ام��ال‪ ،‬وال��ذي هو تأثير‬ ‫ت�ع��ان��ي م�ن��ه دول ك�ث�ي��رة وأدى إل��ى‬ ‫امس بمصداقية العمل الصحافي‪.‬‬ ‫واعتبر وزي��ر اات�ص��ال الناطق‬ ‫الرسمي باسم الحكومة‪ ،‬مصطفى‬ ‫ال�خ �ل �ف��ي‪" ،‬أن ام �ن �ظ��وم��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫الحالية امنظمة للصحافة متخلفة‬ ‫مقارنة م��ع امقتضيات الدستورية‬ ‫واال� � �ت � ��زام � ��ات ال ��دول� �ي ��ة ل� �ب ��ادن ��ا"‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا ع�ل��ى أن ام �غ��رب م�ن�خ��رط في‬ ‫م��راج �ع��ة ج��ذري��ة وش��ام �ل��ة ل�ل�ق��ان��ون‬ ‫امنظم لهذا امجال‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف ال� �خ� �ل� �ف ��ي ف � ��ي ك �ل �م��ة‬ ‫اف �ت �ت��اح �ي��ة ل �ل �ن��دوة ال �ت ��ي ن�ظ�م�ت�ه��ا‬ ‫وزارة اات �ص��ال ب�ش��راك��ة م��ع مكتب‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال �ي��ون �س �ك��و ب��ام �غ��رب‪ ،‬أول‬ ‫أم � ��س (ال � �س � �ب ��ت) اح� �ت� �ف ��اا ب��ال �ي��وم‬ ‫ال �ع��ام��ي ل �ح��ري��ة ال �ص �ح��اف��ة‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫حملت شعار "أهمية وسائل اإعام‬ ‫وح��ري��ة اإخ� �ب ��ار م��ن أج ��ل ال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ف��ي ام� �غ ��رب"‪ ،‬أن "ح��ري��ة ال�ص�ح��اف��ة‬ ‫مضمونة وا يمكن لها أن تخضع‬ ‫أي شكل من أشكال الرقابة القبلية‪،‬‬ ‫ك �م��ا أن ال ��دول ��ة م �ل �ت��زم��ة ب�ت�ش�ج�ي��ع‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي��م ال ��ذات ��ي ل �ل �م �ه�ن��ة ب�ك�ي�ف�ي��ة‬ ‫م �س �ت �ق �ل��ة ودي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة وت ��وف �ي ��ر‬ ‫اآل� � �ي � ��ات ال� �ت ��ي ت �ض �م��ن ال �ت �ع��ددي��ة‬ ‫اللغوية والثقافية والسياسية عبر‬ ‫مختلف الوسائل اإعامية"‪ ،‬وأشار‬ ‫الخلفي في معرض حديثه إلى أنه‬ ‫تم اانتهاء من صياغة مشروعن‪،‬‬ ‫اأول ي �ت �ع �ل��ق ب��ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي‬ ‫للصحافة باعتباره هيأة مستقلة‪،‬‬ ‫يضطلع بتقنن الولوج إلى امهنة‪،‬‬ ‫وت �س �ل �ي��م ب �ط��اق��ة ال �ص �ح��اف��ة ف�ض��ا‬ ‫ع ��ن ال �ن �ه��وض ب��أخ��اق �ي��ات ام �ه �ن��ة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ق ��ال إن ��ه ت �م��ت ااس �ت �ج��اب��ة في‬ ‫ه��ذا ال�ص��دد لجل توصيات اللجنة‬ ‫العلمية امتعلقة بمشروع امجلس‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ل�ص�ح��اف��ة‪ ،‬ك �م��ا أن نفس‬ ‫اأم��ر تحقق فيما يتعلق بمشروع‬ ‫ق��ان��ون خ��اص ب��ال�ص�ح��اف��ي ام�ه�ن��ي‪،‬‬ ‫وال � � ��ذي س �ي �ن��ص ب �ش �ك��ل أدق ع�ل��ى‬ ‫حماية س��ري��ة م�ص��ادر ال�خ�ب��ر‪ ،‬وفي‬ ‫نفس ال��وق��ت يوفر الضمانات التي‬

‫تعزز استقالية الصحافي"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ل��م ي�ف��ت ال�خ�ل�ف��ي أن يشير‬ ‫إل� � � ��ى أن� � � ��ه س� �ي� �ت ��م ت� �س� �ل� �ي ��م ن �س �خ��ة‬ ‫م� � ��ن ق� � ��ان� � ��ون ال � �ص � �ح� ��اف� ��ة وال� �ن� �ش ��ر‬ ‫ل� �ل� �م� �ه� �ن� �ي ��ن وال � � �ن� � ��اش� � ��ري� � ��ن‪ ،‬وم � ��ن‬ ‫ض �م �ن �ه��ا ام �ق �ت �ض �ي ��ات ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال �ص �ح��اف��ة اإل �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫وب ��ام� �ه ��ن ام � �س� ��اع� ��دة‪ ،‬س� � ��واء ت�ع�ل��ق‬ ‫اأمر بالطباعة‪ ،‬التوزيع أو النشر‪،‬‬ ‫معتقدا أن هذه الخطوات القانونية‬ ‫س � �ت � �م � �ك� ��ن م� � � ��ن ص� � �ي � ��اغ � ��ة م � ��دون � ��ة‬ ‫عصرية وحديثة للصحافة تواكب‬ ‫التطورات التكنولوجية وتستجيب‬ ‫م �ط��ال��ب ل�ل�م�ه�ن�ي��ن وت �ش �ك��ل إط� ��ارا‬ ‫ل� �ت� �ع ��زي ��ز ت� �ن ��اف� �س� �ي ��ة ب � ��ادن � ��ا ع �ل��ى‬ ‫م�س�ت��وى ام�ن�ط�ق��ة إع��ام �ي��ا‪ ،‬ك�م��ا أن‬ ‫هذه امقتضيات ستتعزز بخطوات‬ ‫أخ � ��رى ت �ت �ع�ل��ق ب��اس �ت �ك �م��ال ت�ح��ري��ر‬ ‫امشهد السمعي البصري‪.‬‬ ‫ع � ��اوة ع �ل��ى ك ��ل م ��ا ذك � ��ر‪ ،‬ف�ق��د‬ ‫ت ��م اان� �ت� �ه ��اء م ��ن ص �ي��اغ��ة م��رس��وم‬ ‫ينظم الدعم العمومي للصحافة في‬ ‫إطار مشروع أجرأة منظومة الدعم‬ ‫ال �ج��دي��دة للصحافة ام�ك�ت��وب��ة‪ ،‬كما‬ ‫تم ااتفاق بن القطاعات الحكومية‬ ‫ام �ع �ن �ي��ة م ��ن أن ي �ص �ب��ح ه ��ذا ال��دع��م‬ ‫ال�ع�م��وم��ي م��ؤط��را ب�م��رس��وم يستند‬ ‫على ثاثة قواعد‪ ،‬الشفافية‪ ،‬الحياد‬ ‫والتعددية‪ ،‬كما أشار إلى أنه سيتم‬ ‫إع � � � ��ان إط � � � ��اق دف � �ت � ��ر ال� �ت� �ح� �م ��ات‬ ‫ام �ت �ع �ل��ق ب��ال �ت �ك��وي��ن ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫الصحافين اأسبوع امقبل‪.‬‬ ‫وأع ��رب ال�خ�ل�ف��ي أث �ن��اء ح��دي�ث��ه‪،‬‬ ‫ع��ن رف�ض��ه مجموعة م��ن التحديات‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� �ع� �ي ��ق ح � ��ري � ��ة ال� �ص� �ح ��اف ��ة‪،‬‬ ‫ك� ��ال � �ت � �ض � �ي � �ي� ��ق وااع� � � � � �ت � � � � ��داء ع� �ل ��ى‬ ‫ال � �ص � �ح� ��اف � �ي� ��ن‪ ،‬ح � �ي� ��ث اع� �ت� �ب ��ره ��ا‪،‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن م �ح��دودي �ت �ه��ا‪ ،‬إا‬ ‫أن�ه��ا تبقى غ�ي��ر م�ش��رف��ة وم��رف��وض��ة‬ ‫وت�ق�ت�ض��ي ج �ه��دا ج�م��اع�ي��ا إض��اف�ي��ا‪،‬‬ ‫إذ ق��ام��ت ال � � ��وزارة ب�ت�ك�ل�ي��ف م�ف�ت��ش‬ ‫ع��ام لتلقي الشكايات امتعلقة بذلك‬ ‫ودراستها واتخاذ ال�ق��رارات الازمة‬ ‫على ضوئها‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬ق��ال��ت أن��ا أم��ارك��ن‪،‬‬

‫س � �ف � �ي� ��رة ال� � �س � ��وي � ��د ب� � ��ام � � �غ� � ��رب‪ ،‬إن‬ ‫اس�ت�ق��ال�ي��ة وس��ائ��ل اإع� ��ام وح��ري��ة‬ ‫ال ��ول ��وج ل�ل�م�ع�ل��وم��ة ي �ع��دان ض�م��ان��ة‬ ‫آل �ي �ت��ان م��راق �ب��ة ال �ح �ك��ام��ة ال �ج �ي��دة‪،‬‬ ‫م��وض �ح��ة أن ال �ح��ري��ة ت�م�ث��ل دع��ام��ة‬ ‫لجهود التنمية مع تمكن امواطنن‬ ‫م� ��ن دع � ��م وم� �ت ��اب� �ع ��ة وت �ن �ف �ي��ذ ق� ��رار‬ ‫ال � �س � �ل � �ط� ��ات ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة ام �ت �ع �ل �ق��ة‬ ‫بالتنمية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬دعا مايكل ميلوارد‪،‬‬ ‫ممثل منظمة اليونسكو في امنطقة‬ ‫امغاربية‪ ،‬إلى ضمان حرية الولوج‬ ‫إل��ى امعلومة وامهنية واستقالية‬ ‫وس��ائ��ل اإع ��ام باعتبارها م��ن أهم‬ ‫ش ��روط أه� ��داف األ �ف �ي��ة ال�ت�ن�م�ي��ة ما‬ ‫بعد ع��ام ‪ ،2015‬ولتعزيز الشفافية‬ ‫وال� �ح� �ك ��ام ��ة ال� �ج� �ي ��دة‪ ،‬ك �م��ا أن دول‬ ‫امنطقة مدعوة هي اأخرى لالتزام‬ ‫ب� �ه ��ذه ام � �ب � ��ادئ ل �ت �ح �ق �ي��ق ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫امستدامة‪.‬‬ ‫كما تميز هذا اليوم‪ ،‬الذي نظم‬ ‫في إطار تخليد اليوم العامي لحرية‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة‪ ،‬ش � ��ارك ف �ي �ه��ا م�ج�م��وع��ة‬ ‫م��ن ال�ب��اح�ث��ن وال�ف��اع�ل��ن ف��ي الحقل‬ ‫اإع ��ام ��ي‪ ،‬ب�م�ن��اق�ش��ة م�ج�م��وع��ة من‬ ‫ام ��واض � �ي ��ع ف� ��ي إط � � ��ار ورش � � � ��ات‪ ،‬إذ‬ ‫تناول امشاركون في الجلسة اأولى‬ ‫ال � �ح� ��دي� ��ث ع � ��ن م � ��وض � ��وع "وس� ��ائ� ��ل‬ ‫اإع� ��ام وح��ري��ة اإخ �ب��ار ف��ي خ��دم��ة‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة ب ��ام� �غ ��رب"‪ ،‬وت� �ح ��دث ع�ل��ي‬ ‫ال� �ب ��اه ��ي‪ ،‬م �س �ت �ش��ار ب� ��دي� ��وان وزي ��ر‬ ‫اات �ص��ال‪ ،‬ع��ن ح��ري��ة اإع��ام والحق‬ ‫في الوصول إلى امعلومة وأبعادها‬ ‫ام� � �ت� � �ع � ��ددة‪ ،‬وع� � ��ن ح� ��ري� ��ة ال �ت �ع �ب �ي��ر‬ ‫والديمقراطية كشرط للتنمية‪ ،‬كما‬ ‫دع � ��ا إل � ��ى ال� �ح ��د م ��ن ااس� �ت� �ث� �ن ��اء ات‬ ‫ال �ت��ي ت �ف��رغ ال �ح��ق ف��ي ام�ع�ل��وم��ة من‬ ‫م�ح�ت��واه��ا‪ ،‬وال�ت��رك�ي��ز ع�ل��ى اال �ت��زام‬ ‫بالنشر‪ ،‬والحرص على إنشاء هيأة‬ ‫مستقلة تساهم على احترام القانون‬ ‫ف� ��ي ات � �ج� ��اه م� �م ��ارس ��ة دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫والحرص أيضا على تكوين أرضية‬ ‫ل�ض�م��ان م�م��ارس��ة ه��ذا ال�ح��ق بشكل‬ ‫فعلي‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ق � ��ال ع �ب��د ال �ع��زي��ز‬ ‫ال � �ن� ��وي � �ض� ��ي‪ ،‬ال � �ب� ��اح� ��ث واأس� � �ت � ��اذ‬ ‫الجامعي‪ ،‬إن إشكالية عاقة وسائل‬ ‫اإع � ��ام ب��ال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬م ��ن اإش� �ك ��اات‬ ‫امطروحة عاميا‪ ،‬وتحتمل مقاربات‬ ‫متعددة وفق مجموعة من امؤشرات‬ ‫امعايير واأسس التي ترتكز عليها‬ ‫ام�ج�ت�م�ع��ات ل�ت�ح�ق�ي��ق ال �ت �ك��ام��ل بن‬ ‫التنمية ووسائل اإعام‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال � ��ورش � ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �م �ح ��ورت ح� ��ول أخ ��اق� �ي ��ات ام �ه �ن��ة‬ ‫وال� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م ال� � ��ذات� � ��ي‪ ،‬ت � ��م ال �ت �ح ��دث‬ ‫ح��ول ااح�ت�ك��ام ال��ذات��ي‪ ،‬وال��ره��ان��ات‬ ‫ام �ط��روح��ة ع�ل��ى ه��ذا ام �س �ت��وى‪ ،‬كما‬ ‫ت��م ط��رح ال�ت�س��اؤل ح��ول م��ا إذا ك��ان‬ ‫ذل ��ك س �ي��ؤدي إل ��ى ن ��وع م��ن التحكم‬ ‫أو التضييق على السلطة الرابعة‪،‬‬ ‫وف � ��ي ارت � �ب� ��اط ب� �م ��وض ��وع ال ��ورش ��ة‬ ‫ال�س��اب�ق��ة امتعلقة ب ��دور اإع ��ام في‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬ج ��اء م��وض��وع أخ��اق�ي��ات‬ ‫امهنة امرتبط أساسا بااحترافية‪،‬‬ ‫وال��ذي ينعكس ف��ي اح�ت��رام معايير‬ ‫من قبيل مراجعة امضامن وسرية‬ ‫ام� � �ص � ��ادر واإن � � �ص� � ��اف وام �ص �ل �ح��ة‬ ‫العامة‪ ،‬وتطويرها بواسطة مهنيي‬ ‫وس � ��ائ � ��ل اإع � � � ��ام دون أن ت �ف��رض‬ ‫عليهم بقوة القانون‪.‬‬

‫مركز الدوحة حرية اإعام‪ 70 :‬صحافي ًا لقوا حتفهم خال عام ‪2013‬‬ ‫أع�ل��ن م��رك��ز ال��دوح��ة لحرية‬ ‫اإعام في تقريره السنوي حول‬ ‫ح��ال��ة اإع� ��ام خ ��ال ع ��ام ‪،2013‬‬ ‫الذي صدر أمس (اأحد)‪ ،‬تزامنا‬ ‫م��ع إح�ي��اء ال�ي��وم ال�ع��ام��ي لحرية‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة‪ ،‬أن "‪ 70‬ص �ح��اف �ي��ا‬ ‫ل �ق��وا ح�ت�ف�ه��م ف ��ي ج �م �ي��ع أن �ح��اء‬ ‫ال� �ع ��ال ��م خ� � ��ال ال � �ع� ��ام ام� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫م�ن�ه��م ‪ 49‬ف��ي ام�ن�ط�ق��ة ال�ع��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫وه��و م��ا ي�م�ث��ل ‪ 70‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫مجموع الضحايا‪ ،‬وخاصة في‬ ‫س��وري��ا وال � �ع� ��راق"‪ .‬وأك� ��د ام��رك��ز‬ ‫أن "ع� ��ام ‪ 2013‬ك ��ان ث��ان��ي أس��وأ‬ ‫ع��ام للعاملن ف��ي مهنة امتاعب‬ ‫ط��وال أك�ث��ر م��ن عقد م��ن ال��زم��ن"‪،‬‬ ‫م� �ب ��رزا أن� ��ه وث� ��ق ت �ن��ام �ي��ا دول �ي��ا‬ ‫ف ��ي ال �ت �ض �ي �ي��ق ع �ل��ى ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫وت � � � � ��زاي � � � � ��دا ف � � � ��ي ال � � �ع � � �ن� � ��ف ض ��د‬ ‫الصحافين واإع��ام�ي��ن الذين‬ ‫أص � �ب � �ح� ��وا ض� �ح ��اي ��ا ل �ع �م �ل �ي��ات‬ ‫ال� �ق� �ت ��ل وال � �ت � �ع� ��ذي� ��ب وال� �ت� �ه ��دي ��د‬ ‫بالقتل وامضايقة ‪.‬‬

‫يحدث ه��ذا‪ ،‬يضيف التقرير‬ ‫في ديباجته‪ ،‬في وق��ت تتضافر‬ ‫ف �ي��ه ج �ه��ود ك��اف��ة ام�ع�ن�ي��ن على‬ ‫ال � �ص � �ع � �ي� ��د ال� � � ��دول� � � ��ي ب� ��ال� ��دف� ��اع‬ ‫ع ��ن ح� �ق ��وق اإن � �س� ��ان وال� �ك ��رام ��ة‬ ‫اإنسانية ضد التمييز والتحيز‬ ‫على الرغم من كافة التشريعات‬ ‫اإض��اف �ي��ة ال �ت��ي ك�ت�ب��ت وت��داب�ي��ر‬ ‫ال �ح �م��اي��ة ال �ت��ي ت�ت�خ��ذ ل�ل��وص��ول‬ ‫إل � � ��ى ت� ��رس � �ي� ��خ ه � � ��ذه ال � �ح � �ق� ��وق‪،‬‬ ‫مسجا أن "امفارقة امريرة تكمن‬ ‫في أن الجناة ا تطالهم امتابعة‬ ‫وامحاسبة بل يتم التستر على‬ ‫جرائمهم"‪.‬‬ ‫وأب� � � � � ��رز ال � �ت � �ق� ��ري� ��ر ف� � ��ي ه� ��ذا‬ ‫السياق‪ ،‬أن حوالي ‪ 90‬في امائة‬ ‫م ��ن ال� �ج ��رائ ��م ام��رت �ك �ب��ة ف ��ي ح��ق‬ ‫اإع� ��ام � �ي� ��ن خ � � ��ال ع � � ��ام ‪2013‬‬ ‫ظ �ل��ت ح �ت��ى اآن ب� � ��دون ع �ق��اب‪،‬‬ ‫مبرزا أن اانتهاكات التي تطال‬ ‫ح� ��ري� ��ة اإع � � � ��ام "ل � �ي� ��س م ��رده ��ا‬ ‫ع � � ��دم ااس� � �ت� � �ق � ��رار ااج� �ت� �م ��اع ��ي‬

‫وال �س �ي��اس��ي ال �ك �ب �ي��ر ف ��ي ب�ع��ض‬ ‫مناطق ال�ع��ال��م‪ ،‬ب��ل تشمل أيضا‬ ‫حتى ال��دول ال�ت��ي تعتبر نماذج‬ ‫ل � �ل� ��دي � �م � �ق� ��راط � �ي� ��ات ك � ��ال � ��واي � ��ات‬ ‫امتحدة وامملكة امتحدة"‪.‬‬ ‫ويركز التقرير دراسته على‬ ‫الدول العربية التي تمر بمراحل‬ ‫ان�ت�ق��ال�ي��ة ف��ي أع �ق��اب ان�ت�ف��اض��ات‬ ‫"ال � ��رب� � �ي � ��ع ال � � �ع� � ��رب� � ��ي"‪ ،‬أي ت �ل��ك‬ ‫ال �ت��ي ت �ع��ان��ي م ��ن ع ��دم اس �ت �ق��رار‬ ‫س� �ي ��اس ��ي‪ ،‬م �م��ا ي �ش �ك��ل ت �ه��دي��دا‬ ‫حقيقيا ل �ق��درة اإع��ام �ي��ن على‬ ‫ال�ت�غ�ط�ي��ة ال�ص�ح��اف�ي��ة ام�س�ت�ق�ل��ة‪،‬‬ ‫وأي�ض��ا على ال��دول التي تدهور‬ ‫ف�ي�ه��ا وض ��ع ح��ري��ة اإع� ��ام على‬ ‫ال � � ��رغ � � ��م م � � ��ن ب� � �ع � ��ض ام � �ك� ��اس� ��ب‬ ‫السابقة ‪.‬‬ ‫وي��رى التقرير أن��ه إذا كانت‬ ‫ن� �ت ��ائ ��ج ع� � ��ام ‪ 2013‬ف � ��ي م �ج��ال‬ ‫ان�ت�ه��اك��ات ح��ري��ة اإع ��ام "مقلقة‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل ع� � � ��ام‪ ،‬ف� � ��إن اأرق � � � � ��ام ف��ي‬ ‫امنطقة العربية ك��ان��ت ص��ادم��ة‪،‬‬

‫ح �ي��ث م �ث �ل��ت ‪ 70‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م��ن‬ ‫إج� �م ��ال ��ي وف � �ي� ��ات ال �ص �ح��اف �ي��ن‬ ‫واإع��ام�ي��ن ف��ي ال�ع��ال��م‪ ،‬م��ا دفع‬ ‫ام �ح �ل �ل��ن اإع ��ام �ي ��ن إل� ��ى ن�ع��ت‬ ‫ام�ن�ط�ق��ة ب�م�ق�ب��رة ال�ص�ح��اف�ي��ن"‪،‬‬ ‫م�ش�ي��را إل��ى أن س��وري��ا وال �ع��راق‬ ‫ت �ص��درا ق��ائ�م��ة ال� ��دول ال �ت��ي قتل‬ ‫فيها أك�ب��ر ع��دد م��ن الصحافين‬ ‫خال العام اماضي ‪.‬‬ ‫واح � � ��ظ ال� �ت� �ق ��ري ��ر أن � ��ه ع �ل��ى‬ ‫ال��رغ��م م��ن ال �ت �ط��ورات اإي�ج��اب�ي��ة‬ ‫ف� ��ي ب� �ع ��ض ال � � ��دول ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ا‬ ‫سيما ع�ل��ى الصعيد ال�ق��ان��ون��ي‪،‬‬ ‫مع اعتماد دساتير جديدة تعزز‬ ‫حرية الصحافة وحرية التعبير‬ ‫وازدي��اد ع��دد القوانن التي تقر‬ ‫ح ��ق ال� ��وص� ��ول إل� ��ى ام �ع �ل��وم��ات‪،‬‬ ‫س ��واء ال �ت��ي ت ��جري ص�ي��اغ�ت�ه��ا أو‬ ‫تلك التي سنت بالفعل في أكثر من‬ ‫ست دول في امنطقة‪" ،‬فإن النتائج‬ ‫تبن أن هذه اإج��راءات القانونية‬ ‫اإيجابية لم تترجم على مستوى‬

‫توسيع نطاق حرية إعام حقيقية‬ ‫على أرض الواقع"‪.‬‬ ‫واستنتج تقرير مركز الدوحة‬ ‫ل � �ح ��ري ��ة اإع � � � � ��ام أن ال �ت �س �ي �ي��س‬ ‫امتزايد لإعام عموما ساهم في‬ ‫تدهور شروط سامة الصحافين‪.‬‬ ‫وخ� �ل ��ص إل � ��ى أن ام��ؤس �س��ات‬ ‫اإع��ام�ي��ة مطالبة بتأمن سامة‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن وك ��ذل ��ك ب��ام�ح��اف�ظ��ة‬ ‫على معايير ال �ج��ودة‪" ،‬إذ إن��ه من‬ ‫امتعذر على الصحافين أن يغطوا‬ ‫ق �ص��ة م�ع�ي�ن��ة ع �ل��ى ن �ح��و صحيح‬ ‫دون التدريب والتوفر على امعدات‬ ‫ال�ض��روري��ة للتعامل م��ع اأوض��اع‬ ‫ال� �ت ��ي ي �ج��د ه� � ��ؤاء ال �ص �ح��اف �ي��ون‬ ‫أنفسهم فيها"‪ ،‬مشددا في الوقت‬ ‫ذات ��ه ع�ل��ى أن ه �ن��اك ح��اج��ة ملحة‬ ‫إطاق حملة إج��راء اإصاحات‬ ‫ال �ت� �ش ��ري �ع� �ي ��ة م � ��ن أج� � ��ل ت �خ �ف �ي��ف‬ ‫ال��رق��اب��ة ال��ذات �ي��ة وت �ع��زي��ز ف��رص‬ ‫التحول الديمقراطي ‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫محكمة مصرية تؤجل محاكمة ثاثة من صحافيي اجزيرة إلى ‪ 15‬ماي‬ ‫ت� ��أج � �ل� ��ت م � �ح ��اك � �م ��ة ث � ��اث � ��ة م��ن‬ ‫صحافيي قناة الجزيرة امحبوسن‬ ‫بتهم تتعلق باإرهاب في مصر أول‬ ‫أمس (السبت)‪ ،‬بينما انتقد محامون‬ ‫وأق� ��ارب ام�ت�ه�م��ن اس �ت �م��رار حبسهم‬ ‫في اليوم العامي لحرية الصحافة‪.‬‬ ‫وي�ت�ه��م ال�ص�ح��اف�ي��ون ال�ع��ام�ل��ون‬ ‫في شبكة تلفزيون الجزيرة ومقرها‬ ‫ق �ط��ر‪ ،‬وه ��م ام �ص��ري ال �ك �ن��دي محمد‬ ‫ف � �ه � �م� ��ي وام � � � �ص� � � ��ري ب� � ��اه� � ��ر م �ح �م��د‬ ‫واأس�ت��رال��ي بيتر غريست بمعاونة‬ ‫أع�ض��اء "منظمة إره��اب�ي��ة" م��ن خال‬ ‫نشر أخبار كاذبة‪.‬‬ ‫وقالت جماعات حقوق اإنسان‬ ‫إن ام� �ح ��اك� �م ��ة ت �ث �ب��ت أن ال �س �ل �ط��ات‬ ‫امصرية تكبت حرية التعبير‪.‬‬ ‫وت� � � � � � �ب � � � � � ��ددت آم � � � � � � � � ��ال م � � ��ؤي � � ��دي‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن ف� ��ي إط� � ��اق س��راح �ه��م‬ ‫ب �ك �ف��ال��ة ع �ن��دم��ا أج ��ل ال �ق��اض��ي أم��س‬ ‫امحاكمة حتى ‪ 15‬ماي‪.‬‬ ‫واع �ت �ق��ل ام �ت �ه �م��ون ال �ث��اث��ة ف��ي‬ ‫القاهرة يوم ‪ 29‬دجنبر‪.‬‬ ‫ون �ف��ى ال �ص �ح��اف�ي��ون اات �ه��ام��ات‬ ‫ال � �ت� ��ي وص� �ف� �ت� �ه ��ا ال� � �ج � ��زي � ��رة ب��أن �ه��ا‬ ‫سخيفة‪ .‬وق��ال م�س��ؤول��ون مصريون‬ ‫إن ال �ق �ض �ي��ة ا ع ��اق ��ة ل� �ه ��ا ب �ح��ري��ة‬ ‫ال �ت �ع �ب �ي��ر وإن ال �ص �ح��اف �ي��ن أث� � ��اروا‬ ‫ال� � �ش� � �ك � ��وك ب � �س � �ب� ��ب ع� �م� �ل� �ه ��م ب � � ��دون‬

‫صحافيو الجزيرة امحالون على امحاكمة في مصر (أرشيف)‬ ‫الحصول على ترخيص‪.‬‬ ‫وي�ح��اك��م ‪ 12‬شخصا آخ��ري��ن مع‬ ‫الصحافين الثاثة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ام ��داف � �ع ��ون ع ��ن ام�ت�ه�م��ن‬ ‫إن م�ح��اك�م�ت�ه��م ج ��زء م��ن ح�م�ل��ة قمع‬ ‫يشنها الجيش امصري مدعوما من‬

‫الحكومة امؤقتة‪.‬‬ ‫وأض��اف��وا أن الجزيرة مستهدفة‬ ‫أن م�ص��ر ت�ت�ه��م ق�ط��ر ب��دع��م ال��رئ�ي��س‬ ‫ام� �ع ��زول م �ح�م��د م��رس��ي ال � ��ذي أط ��اح‬ ‫به الجيش بعد احتجاجات حاشده‬ ‫ضده في يوليوز‪.‬‬

‫وش�ن��ت ال�س�ل�ط��ات حملة شرسة‬ ‫ض��د جماعة اإخ ��وان امسلمن التي‬ ‫ي�ن�ت�م��ي إل �ي �ه��ا م��رس��ي وق��دم��ت ك�ب��ار‬ ‫ق��ادت�ه��ا ب�م��ن فيهم م��رس��ي لمحاكمة‬ ‫وحبست ألوفا آخرين‪.‬‬ ‫وق� � � �ت � � ��ل أك� � � �ث � � ��ر م � � � ��ن ‪ 1500‬م ��ن‬

‫امتظاهرين امؤيدين مرسي أيضا في‬ ‫حملة القمع‪.‬‬ ‫وف��ي امحاكمة أم��س‪ ،‬ق��ال امنتج‬ ‫بقناة الجزيرة محمد فاضل فهمي إن‬ ‫اأدل��ة امقدمة ض��ده التي تستند إلى‬ ‫ات�ص��اات��ه م��ع ال�ج�م��اع��ات اإس��ام�ي��ة‬ ‫ت��دل ع�ل��ى ع��دم ف�ه��م ال�ع�م��ل اأس��اس��ي‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ي ال � ��ذي ي �ج �ت �ه��د م ��ن أج��ل‬ ‫الوصول إلى امصادر‪.‬‬ ‫ل �ك��ن رئ �ي��س ام �ح �ك �م��ة‪ ،‬ال �ق��اض��ي‬ ‫م�ح�م��د ن��اج��ي ش �ح��ات��ة‪ ،‬ق ��رر ت��أج�ي��ل‬ ‫النظر في القضية إلى جلسة يوم ‪15‬‬ ‫ماي ‪.2014‬‬ ‫وأث ��ارت القضية سلسلة إدان��ات‬ ‫دول �ي��ة لتضييق ال�خ�ن��اق ع�ل��ى حرية‬ ‫اإعام في مصر‪.‬وقال شقيق مراسل‬ ‫ال �ج ��زي ��رة ب �ي �ت��ر غ��ري �س��ت إن اأس� ��رة‬ ‫أص�ي�ب��ت ب��اإح �ب��اط ب�س�ب��ب اس�ت�م��رار‬ ‫ح � �ب � �س� ��ه‪.‬وأض� ��اف أن � � � ��درو غ ��ري �س ��ت‪:‬‬ ‫"أع �ت �ق��د أن م ��ن ام �ث �ي��ر ل �ل �س �خ��ري��ة أن‬ ‫ن �ك��ون م��وج��ودي��ن ه �ن��ا ف ��ي ام�ح�ك�م��ة‬ ‫محاكمة بيتر في اليوم العامي لحرية‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة‪ .‬ل �ق��د رأي �ن ��ا ت��أج �ي��ا آخ ��ر‪..‬‬ ‫اأمر يزداد صعوبة بالنسبة لأسرة‪".‬‬ ‫ورف � � �ض� � ��ت ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ام� �ص ��ري ��ة‬ ‫اانتقادات اموجهة للمحاكمة وتقول‬ ‫إن القضاء امصري مستقل‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪180 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 05‬ماي ‪2014‬‬

‫‪7‬‬

‫إعادة توزيع صحيفة «القدس»‬ ‫أعلنت حكومة قطاع غ��زة امقالة عزمها السماح بإعادة توزيع‬ ‫صحيفة "ال �ق��دس"‪ ،‬ال �ص��ادرة م��ن م��دي�ن��ة ال �ق��دس‪ ،‬ف��ي ال�ق�ط��اع ب��داي��ة‬ ‫م��ن ال�ي��وم (ااث �ن��ن)‪ ،‬بعد منعها منذ يونيو ‪2007‬؛ ج��راء انتقادها‬ ‫امستمر للحكومة‪ ،‬التي تديرها حركة امقاومة اإسامية (حماس)‪.‬‬ ‫وق� ��ال ام �ت �ح��دث ب��اس��م ال �ح �ك��وم��ة ام �ق��ال��ة‪ ،‬إي �ه ��اب ال �غ �ص��ن‪ ،‬في‬ ‫تصريح نشرته وك��ال��ة "ال��رأي" الرسمية‪ ،‬مساء أم��س‪ :‬إن "الحكومة‬ ‫ستسمح بدخول صحيفة القدس إلى غزة ابتداء من اليوم (ااثنن)"‪.‬‬ ‫كما أفاد الغصن ب��أن الحكومة امقالة ستفرج ع��ن "محكومن‬ ‫أمنين" خال أيام‪.‬‬ ‫ومضى قائا إن "هذه الخطوات وامبادرات اإيجابية تأتي دعما‬ ‫ل�ج�ه��ود ام�ص��ال�ح��ة ال��وط�ن�ي��ة (الفلسطينية) واس�ت�ج��اب��ة لتوصيات‬ ‫لجنة الحريات امنبثقة عن لجان امصالحة"‪.‬‬ ‫وف��ي خ�ت��ام اجتماعها اأول ب�غ��زة م�ن��ذ إع��ان ات �ف��اق امصالحة‬ ‫الفلسطينية يوم ‪ 23‬أبريل اماضي‪ ،‬طالبت لجنة "الحريات العامة"‪،‬‬ ‫امنبثقة عن تفاهمات "امصالحة الفلسطينية"‪ ،‬في بيان (اأربعاء)‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬بالسماح ال�ف��وري بتوزيع الصحف ف��ي غ��زة والضفة دون‬ ‫أي تأخير‪.‬‬

‫اجزائر تتقدم في مجال حرية الصحافة‬ ‫س�ج�ل��ت ال �ج��زائ��ر "ت�ق��دم��ا م�ل�ح��وظ��ا" ف��ي م�ج��ال ح��ري��ة الصحافة‬ ‫لتنتقل إل��ى تصنيف ال ��دول ال �ح��رة ج��زئ�ي��ا ف��ي ه��ذه ال�ق�ط��اع حسب‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر ال� �س� �ن ��وي اأخ� �ي ��ر م �ن �ظ �م��ة "ف � ��ري � ��دوم ه � � ��اوس" اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫امتخصصة في رصد واقع حرية التعبير عبر العالم‪.‬‬ ‫وج ��اء ف��ي ال�ت�ق��ري��ر ال ��ذي ص��در ب�م�ن��اس�ب��ة ال �ي��وم ال�ع��ام��ي لحرية‬ ‫الصحافة والتعبير (اموافق ‪ 3‬ماي من كل عام) أن "الجزائر سجلت‬ ‫ت �ق��دم��ا م �ل �ح��وظ��ا‪ ،‬اع �ت �ب��ارا ل �ع��دد م ��ن ام �ك��اس��ب ام �ح �ق �ق��ة ف ��ي ام �ج��ال‬ ‫اإع ��ام ��ي‪ ،‬م��ا اس �ت��دع��ى ان�ت�ق��ال�ه��ا م��ن خ��ان��ة "غ �ي��ر ح ��رة" إل ��ى "ح��رة‬ ‫جزئيا"‪.‬‬ ‫واح�ت�ل��ت ال�ج��زائ��ر ام��رت�ب��ة ‪ 127‬ع��ام�ي��ا ف��ي م�ج��ال ح��ري��ة التعبير‬ ‫وتقدمت ‪ 7‬مراكز بعد أن كانت تحتل امرتبة ‪ 134‬في تصنيف عام‬ ‫‪.2012‬‬ ‫ووف ��ق ام�ن�ظ�م��ة ف��إن م��ا أس�م�ت�ه��ا م�ك��اس��ب ال�ص�ح��اف��ة ال�ج��زائ��ري��ة‬ ‫سببها "تمكن عناوين الصحافة الجزائرية من تناول أكثر املفات‬ ‫التي كانت مدرجة في خانة الطابوهات"‪.‬‬

‫انتهاك حقوق ‪ 450‬صحافيا ومصورا بتونس‬ ‫ق��ال��ت ن�ق��اب��ة ال�ص�ح��اف�ي��ن ال�ت��ون�س�ي��ن‪ ،‬ف��ي ت�ق��ري��ر ل�ه��ا أول أم��س‬ ‫(السبت)‪ ،‬إنه تم رصد نحو ‪ 200‬واقعة "انتهاك"‪ ،‬تعرض لها أكثر من‬ ‫‪ 450‬صحافيا ومصورا صحافيا‪ ،‬منذ ‪ 3‬ماي اماضي وحتى اليوم‪.‬‬ ‫وج� ��اء "ال �ت �ق��ري��ر ال �س �ن��وي ل �ل �ح��ري��ات"‪ ،‬ال� ��ذي أص ��درت ��ه ال�ن�ق��اب��ة‬ ‫بمناسبة اليوم العامي لحرية الصحافة‪.‬‬ ‫وأشار التقرير إلى أن "ااعتداء ات" على الصحافين وامصورين‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن ت ��واص� �ل ��ت ح �ت��ى إعداد التقرير‪ ،‬وه � ��ي ت � �ت ��وزع ب��ن‬ ‫"اع �ت ��داء ات م��ادي��ة وم�ع�ن��وي��ة وت�ض�ي�ي�ق��ات" ي�ت�ع��رض ل�ه��ا الصحافي‬ ‫أثناء أداء مهامه‪.‬‬ ‫وع �ق��دت النقابة ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن ال �ت��ون �س �ي��ن‪ ،‬ب�م�ق��ره��ا‬ ‫الرئيسي بالعاصمة تونس‪ ،‬مؤتمرا صحافيا قامت خاله بعرض‬ ‫أه��م ما ج��اء في التقرير‪ ،‬وتوزيع نسخ منه على الصحافين الذين‬ ‫شاركوا في امؤتمر‪.‬‬ ‫وأض��اف التقرير أن��ه تم خ��ال القترة الزمنية اممتدة من ‪ 3‬ماي‬ ‫‪ 2013‬ح�ت��ى ال �ي��وم إح��ال��ة م��ا ا ي�ق��ل ع��ن ‪ 40‬ص�ح��اف�ي��ا ع�ل��ى ال�ق�ض��اء‬ ‫بتهم على خلفية قيامهم بمهامهم الصحافية ع��اوة على تسجيل‬ ‫‪ 12‬حالة تهديد بالقتل‪.‬‬

‫السودان دولة غير حرة في مجال الصحافة‬ ‫بدأ صحافيون ف ��ي ج� �ن ��وب ال� � �س � ��ودان‪ ،‬ص� �ب ��اح أول أم��س‬ ‫(ال �س �ب��ت)‪ ،‬ااح �ت �ف��ال ب��ال �ي��وم ال �ع��ام��ي ل �ح��ري��ة ال �ص �ح��اف��ة (ال ��ذي‬ ‫يصادف ‪ 3‬من ماي من كل عام)‪ ،‬في جوبا‪ ،‬بالتعاون مع منظمة‬ ‫اأم��م امتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)‪ ،‬بحسب ما‬ ‫ذكرته وكالة اأناضول‪.‬‬ ‫ااح�ت�ف��ال يجرى ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬تحت ع�ن��وان "الصحافة الحرة‬ ‫مفتاح للتنمية بجنوب السودان"‪ ،‬بعد يومن من صدور تقرير‬ ‫منظمة ف��ري��دوم ه ��اوس‪ ،‬ال��دول �ي��ة غ�ي��ر ال�ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬ع��ن ح��ري��ات‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة ف��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬وال� ��ذي ص�ن��ف ج �ن��وب ال �س ��ودان ك ��"دول��ة‬ ‫غير حرة"‪ ،‬ووضعها في الترتيب ال��‪ 134‬بن ‪ 197‬دولة خضعت‬ ‫للتصنيف‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ه��ام��ش ااح�ت�ف��ال‪ ،‬ق��ال ال�ف��ري��د ت�ع�ب��ان‪ ،‬رئ�ي��س تحرير‬ ‫صحيفة جوبا مونتر‪ ،‬لوكالة اأناضول‪" :‬ا يمكننا أن نتحدث‬ ‫عن حرية صحافة بدون وجود قوانن منظمة للمهنة"‪.‬‬ ‫وناشد تعبان رئيس الباد‪ ،‬سلفا كير ميارديت‪ ،‬باإسراع‬ ‫في إصدار قانون الصحافة‪ ،‬ودعا الصحافين إلى العمل بتفاني‬ ‫وإخاص من أجل رفعة العمل الصحافي بجنوب السودان‪.‬‬

‫مشاركة مغربية في معرض الكتاب والصحافة‬ ‫ش��ارك امغرب في معرض جنيف الدولي للكتاب والصحافة‬ ‫امنظم ابتداء من ‪ 30‬أبريل وإلى غاية الرابع من هذا الشهر‪.‬‬ ‫وأفادت وزارة الثقافة في باغ أن امشاركة امغربية تندرج في‬ ‫إط��ار تكريس الدبلوماسية الثقافية‪ ،‬وم��ا يتيحه تنشيطها من‬ ‫تعريف بالثقافة امغربية في امحافل الدولية‪.‬‬ ‫وجهزت وزارة الثقافة في هذا اإطار رواقا مساحته ‪ 23‬مترا‬ ‫مربعا‪ ،‬في حن بلغ عدد نسخ الكتب امغربية اموجهة إلى هذه‬ ‫التظاهرة الدولية ‪ 1230‬نسخة‪ ،‬أغلبها من اإص��دارات الجديدة‪.‬‬ ‫وشارك في هذا امعرض‪ ،‬بشكل مباشر‪ ،‬إلى جانب الوزارة كل من‬ ‫منشورات مرسم ومنشورات ملتقى الطرق‪ ،‬باعتبارهما ممثلن‬ ‫للناشرين‪ ،‬فيما ش ��ارك‪ ،‬ب�ص��ورة غير م�ب��اش��رة‪ ،‬ك��ل م��ن إفريقيا‬ ‫ال �ش��رق‪ ،‬دار ال �ت��وح �ي��دي‪ ،‬دار اأم � ��ان‪ ،‬م �ن �ش��ورات م�ل�ي�ك��ة‪ ،‬ط ��ارق‪،‬‬ ‫يوماد‪ ،‬الفنيك‪ ،‬وينبع الكتاب‪.‬‬ ‫ولإشارة‪ ،‬تتم امشاركة الحالية‪ ،‬أول مرة‪ ،‬بتعاون مع مكتب‬ ‫"مغرب تصدير"‪ ،‬وهي صيغة التعاون الجديدة التي من امقرر أن‬ ‫تجمع هذه السنة الوزارة بامكتب امذكور أيضا في إطار امعرض‬ ‫الدولي للكتاب بفرانكفورت بأمانيا‪.‬‬

‫إشادة بعمل إذاعة محمد السادس‬ ‫أك��د ام��دي��ر ال �ع��ام ات �ح��اد اإذاع � ��ات اإس��ام �ي��ة‪ ،‬محمد سالم‬ ‫ولد بوكة‪ ،‬أن إذاع��ة محمد السادس للقرآن الكريم "عضو نشيط‬ ‫وفاعل" في ااتحاد‪.‬‬ ‫وقال ولد بوكة‪ ،‬في تصريح للصحافة على هامش ااجتماع‬ ‫الثاني مسؤولي إذاع��ات القرآن الكريم بالبلدان اإسامية الذي‬ ‫انطلق (ااث�ن��ن) اماضي بنواكشوط‪ ،‬إن "هيأة اإذاع��ة والتلفزة‬ ‫امغربية‪ ،‬عضو مؤسس اتحاد اإذاعات اإسامية وإذاعة محمد‬ ‫السادس للقرآن الكريم عضو نشيط وفاعل في ااتحاد"‪.‬‬ ‫وثمن ولد بوكة‪ ،‬وهو موريتاني خريج امعهد العالي للصحافة‬ ‫بالرباط‪ ،‬عاقات التعاون اممتازة القائمة بن ااتحاد والشركة‬ ‫الوطنية لإذاعة والتلفزة‪ ،‬موضحا أن اجتماع نواكشوط يتوخى‬ ‫ال�ع�م��ل ع�ل��ى دراس ��ة ال�س�ب��ل الكفيلة بتطوير أداء إذاع� ��ات ال�ق��رآن‬ ‫الكريم وتمكينها من اأدوات التقنية الضرورية وإزال��ة العراقيل‬ ‫التي تحول دون القيام برسالتها على الوجه اأكمل‪ .‬ودعا امدير‬ ‫العام لاتحاد اإذاعات اإسامية إلى مخاطبة الشباب عن طريق‬ ‫مختلف وسائط ااتصال‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫> العدد‪180 :‬‬ ‫> اإثنن ‪ 05‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 05‬ماي ‪2014‬‬

‫الرجاء يفوز على امغرب الفاسي «بعشرة اعبن» ويواصل مطاردة امغرب التطواني‬ ‫الرجاء قدم شوطً أوا وكأنه ا يعاني النقص العددي ‪" º‬اماص" انتفض خال الشوط الثاني وكان قريبً من التعادل‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ف ��از ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬أم ��س (اأح � ��د)‪ ،‬على‬ ‫م �ض �ي �ف��ه ام� �غ ��رب ال �ف��اس��ي ب �ه��دف‬ ‫ن�ظ�ي��ف‪ ،‬وب�ع�ش��رة اع �ب��ن‪ ،‬بعدما‬ ‫ط��رد حكم ام�ب��اراة الاعب فيفيان‬ ‫م��اب �ي��دي ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ال �ت��اس �ع��ة‪،‬‬ ‫وذل � ��ك خ� ��ال ام � �ب� ��اراة ال �ت��ي ج��رت‬ ‫ب �ي �ن �ه �م��ا ب��ام��رك��ب ال ��ري ��اض ��ي ف��ي‬ ‫ف � � ��اس‪ ،‬وال � �ت� ��ي ت� ��دخ� ��ل ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫الجولة ‪ 28‬من منافسات البطولة‬ ‫ااح� � �ت � ��راف� � �ي � ��ة‪ .‬وي� � ��دي� � ��ن ال � ��رج � ��اء‬ ‫الرياضي في هذا الفوز إلى اعبه‬ ‫محسن ي��اج��ور ال��ذي سجل هدف‬ ‫امباراة الوحيد في الدقيقة ‪ 38‬من‬ ‫زمن اللقاء‪.‬‬ ‫وأب � � � ��رز ح� � ��دث ش � �ه� ��ده ش ��وط‬ ‫ام� � �ب � ��اراة اأول ه� ��و ط � ��رد ال �ح �ك��م‬ ‫ل��اع��ب ال��رج��اء ف�ي�ف�ي��ان م��اب�ي��دي‪،‬‬ ‫الذي صدر منه تصرفا ا رياضيا‬ ‫ضد حلحول‪ ،‬اأخير استفزه في‬ ‫الوقت الذي كان فيه اعبو امغرب‬ ‫الفاسي يستعدون لترميم الجدار‬ ‫ال��دف��اع��ي م��ن أج��ل ص��د رك�ل��ة ح��رة‬ ‫للرجاء‪.‬‬ ‫أم� ��ا ب �خ �ص��وص اأداء ال �ع��ام‬ ‫ل�ل�ج��ول��ة اأول� ��ى ف�ق��د ك ��ان ال��رج��اء‬ ‫اأف �ض��ل ع�ل��ى جميع ام�س�ت��وي��ات‪،‬‬ ‫حيث لم يؤثر النقص العددي على‬ ‫"ال� �ن� �س ��ور"‪ ،‬وب �س �ط��وا س�ي�ط��رت�ه��م‬ ‫ع� �ل ��ى ج� ��ل أط� � � ��وار ال � �ش� ��وط اأول‬ ‫وخلقوا العديد من الفرص‪ ،‬فيما‬ ‫ال�ف��ري��ق ام�ض�ي��ف ام �غ��رب ال�ف��اس��ي‬ ‫ل� ��م ي �ظ �ه��ر ب ��ام �س �ت ��وى ام �ط �ل ��وب‪،‬‬ ‫خ ��اص ��ة وأن � ��ه م ��ن ال� �ف ��رق ام�ع�ن�ي��ة‬ ‫بالنزول إلى القسم الثاني‪ ،‬حيث‬ ‫ب��دا وك��أن��ه ه��و م��ن ي�ل�ع��ب بعشرة‬ ‫اعبن وليس الرجاء‪ ،‬أنه تراجع‬ ‫إل� � ��ى ال� �خ� �ل ��ف ول� � ��م ي �ض �غ��ط ع �ل��ى‬ ‫م��رم��ى ال � ��زوار إا ع �ب��ر م �ح��اوات‬ ‫محتشمة‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ال �ص��ال �ح��ي ق ��ري ��ب م��ن‬ ‫اف � �ت � �ت � ��اح ح � �ص� ��ة ال � �ت � �ه� ��دي� ��ف ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪ 22‬بعدما انطلق سريعا‬ ‫من منتصف املعب‪ ،‬قبل أن يسدد‬ ‫ت �ج��اه ام ��رم ��ى م ��ن خ � ��ارج م�ن�ط�ق��ة‬ ‫العمليات لكن كرته مرت محادية‬ ‫للقائم اأيمن للحارس الكيناني‪.‬‬ ‫ال � ��راق � ��ي ب � � � ��دوره ك� � ��اد أن ي �س �ج��ل‬

‫لفريقه الرجاء بعدما أرسل قذيفة‬ ‫ف� ��ي ال ��دق �ي �ق ��ة ‪ 27‬ص ��ده ��ا ال �ق��ائ��م‬ ‫اأي �م��ن‪ ،‬ق�ب��ل أن ت�ص��ل ال �ك��رة إل��ى‬ ‫ب�ن�ل�م�ع�ل��م ال� ��ذي ف �ق��د ت ��وازن ��ه ول��م‬ ‫يستطع إكمال الكرة إلى الشباك‪.‬‬ ‫القائم اأيمن ساعد الكيناني في‬ ‫أك�ث��ر م��ن م�ن��اس�ب��ة‪ ،‬ح�ي��ث ص��د في‬ ‫الدقيقة ‪ 34‬فرصة لاعب بنلمعلم‬ ‫الذي حول تجاه الكرة من الركنية‬ ‫إل ��ى ام��رم��ى ل�ك��ن ال �ق��ائ��م أدى دور‬ ‫الحارس‪.‬‬ ‫وان � �ت � �ظ � ��ر ال � �ف � ��ري � ��ق ال� �ض� �ي ��ف‬ ‫ال � ��دق� � �ي� � �ق � ��ة ‪ 38‬ل� �ي� �ف� �ت� �ت ��ح ح �ص��ة‬ ‫ال� �ت� �ه ��دي ��ف ع� ��ن ط ��ري ��ق م �ه��اج �م��ه‬ ‫محسن ياجور بعدما حول رأسية‬ ‫أول � �ح� ��اج إل� ��ى ش� �ب ��اك ال �ك �ي �ن��ان��ي‪،‬‬ ‫معلنا الهدف اأول لفريقه الرجاء‬ ‫الرياضي‪ .‬لتنتهي الجولة اأولى‬ ‫بتقدم "النسور" بهدف نظيف‪.‬‬ ‫وخ� ��ال ال �ج��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة ك��ان‬ ‫أداء "ام � � � � ��اص" م� �خ ��ال� �ف ��ا ب �ك �ث �ي��ر‬ ‫ل�ن�ظ�ي��ره ف��ي ال �ش��وط اأول‪ ،‬حيث‬ ‫خ�ل��ق ام �غ��رب ال�ف��اس��ي ال�ع��دي��د من‬ ‫ام� �ح ��اوات ال �خ �ط �ي��رة وال �ت��ي ك��اد‬ ‫م��ن خ��ال �ه��ا أش �ب��ال ع �ب��د ال��رح�ي��م‬ ‫طاليب تعديل الكفة‪ ،‬خاصة بعد‬ ‫دخ��ول كل من تيغانا والفاتيحي‬ ‫اللذان أعطيا قيمة مضافة للخط‬ ‫اأم��ام��ي أص �ح��اب اأرض‪ ،‬فيما‬ ‫ال � ��رج � ��اء ح� �ص ��ن خ� �ط ��ه ال ��دف ��اع ��ي‬ ‫ب � �ش � �ك� ��ل ج � � �ي� � ��د‪ ،‬واع � � �ت � � �م� � ��د ع �ل ��ى‬ ‫ال �ه �ج �م��ات ال �خ��اط �ف��ة وال� �ت ��ي ك��اد‬ ‫م��ن خ��ال�ه��ا "ال �ن �س��ور" أن ي�ع��ززوا‬ ‫ال �ن �ت �ي �ج��ة ب �ه��دف ث� ��ان ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫كل من الصالحي في الدقيقة ‪،59‬‬ ‫وب ��ورزوق ف��ي الدقيقة اأول��ى من‬ ‫ال��وق��ت ام �ض��اف‪ .‬وع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫ال �ض �غ��ط ال ��ره� �ي ��ب ال� � ��ذي م��ارس��ه‬ ‫أص � � �ح� � ��اب اأرض إا أن� � �ه � ��م ل��م‬ ‫ي�ت�م�ك�ن��وا م ��ن ب �ل��وغ م��رم��ى خ��ال��د‬ ‫ال�ع�س�ك��ري لتنتهي ام �ب��اراة بفوز‬ ‫الرجاء بهدف دون رد‪.‬‬ ‫وع� � �ق � ��ب ه� � � ��ذا ال � � �ف� � ��وز م� � � ��ازال‬ ‫ال ��رج ��اء ي �ن��اف��س ب �ق��وة ع �ل��ى ل�ق��ب‬ ‫البطولة ااحترافية‪ ،‬حيث تفصل‬ ‫بن "النسور" وام�غ��رب التطواني‬ ‫س��ت ن �ق��اط ع�ل��ى ب�ع��د دورت ��ن من‬ ‫ن �ه��اي��ة ال �ب �ط��ول��ة ااح �ت��راف �ي��ة‪ ،‬مع‬ ‫مباراة ناقصة للرجاء أمام الدفاع‬ ‫الحسني الجديدي‪.‬‬

‫الحافيظي اعب الرجاء في تدخل دفاعي أمام اعبن من «اماص» في مباراة سابقة (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫نتائج متباينة في مباريات السبت وأومبيك آسفي أكبر امستفيدين‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬محمد بها‬ ‫ض �ي��ع ف��ري��ق ال� � ��وداد ال �ف��اس��ي‬ ‫ف��رص��ة ثمينة ل�ل�ع��ودة ب�ف��وز ثمن‬ ‫م ��ن ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء ع �ل��ى ح�س��اب‬ ‫ف��ري��ق ال� � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬ب�ع��دم��ا‬ ‫اكتفى ال�ف��ري��ق ال�ف��اس��ي بالتعادل‬ ‫ب � �ه ��دف م �ث �ل��ه ف� ��ي ام � � �ب� � ��اراة ال �ت��ي‬ ‫جمعت بينهما‪ ،‬م�س��اء أول أم��س‬ ‫(ال � �س � �ب� ��ت)‪ ،‬ع� �ل ��ى أرض � �ي� ��ة م�ل�ع��ب‬ ‫امركب الرياضي محمد الخامس‪،‬‬

‫في إطار الدورة الثامنة والعشرين‬ ‫م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكان فريق العاصمة العلمية‬ ‫ق��ري �ب��ا م ��ن ال � �ع ��ودة ب �ث ��اث ن �ق��اط‬ ‫ك ��ان ف��ي أم ��س ال �ح��اج��ة إل�ي�ه��ا في‬ ‫ص ��راع ��ه م ��ن أج ��ل ال �ب �ق��اء‪ ،‬ع�ن��دم��ا‬ ‫ت �ق��دم ف��ي ال��دق �ي�ق��ة ‪ 72‬ع�ب��ر اع�ب��ه‬ ‫رش � �ي � ��د ت� �ي� �ب ��رك ��ان ��ن ع � ��ن ط ��ري ��ق‬ ‫ضربة ج��زاء‪ ،‬غير أن إص��رار فريق‬ ‫العاصمة ااقتصادية على إدراك‬

‫التعادل كان كبيرا‪ ،‬وهو ما تحقق‬ ‫له دقيقتن فقط قبل نهاية اللقاء‬ ‫بواسطة مدافعه أيوب الخالقي (د‬ ‫‪.)88‬‬ ‫ورف � ��ع ف��ري��ق ال� � ��وداد ال �ف��اس��ي‬ ‫رص �ي��ده ع�ق��ب ه��ذا ال �ت �ع��ادل‪ ،‬وه��و‬ ‫الثامن له في اموسم مقابل ثاثة‬ ‫ان �ت �ص��ارات و‪ 15‬ه��زي �م��ة‪ ،‬إل ��ى ‪21‬‬ ‫ن� �ق� �ط ��ة‪ ،‬م� ��ع م� � �ب � ��اراة م ��ؤج� �ل ��ة ع��ن‬ ‫ال � ��دورة ال � ��‪ 27‬س�ي�خ��وض�ه��ا اح�ق��ا‬ ‫ب � �ف� ��اس أم� � � ��ام ال� � ��دف� � ��اع ال �ح �س �ن��ي‬

‫الجديدي‪ ،‬وظل في امركز السادس‬ ‫ع � �ش� ��ر واأخ � � � �ي � � ��ر‪ ،‬ف� �ي� �م ��ا أض � ��اف‬ ‫فريق ال ��وداد ال��ري��اض��ي نقطة إلى‬ ‫رصيده‪ ،‬وظل في امركز الخامس‬ ‫برصيد ‪ 41‬نقطة‪ ،‬جمعها من ‪11‬‬ ‫تعادا‪ ،‬وعشرة انتصارات‪ ،‬وسبع‬ ‫هزائم‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬تعادل الفتح‬ ‫الرياضي أمام النهضة البركانية‬ ‫ب � ��دون أه � � ��داف ف ��ي ام � �ب� ��اراة ال �ت��ي‬ ‫جمعت بينهما‪ ،‬ع�ص��ر أول أم��س‬

‫أسامة السعيدي ينال جائزة رجل امباراة أمام فولهام‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫أسامة السعيدي اعب ستوك سيتي (أرشيف)‬

‫حاز الدولي امغربي أسامة السعيدي‪،‬‬ ‫امحترف بنادي ستوك سيتي‪ ،‬على جائزة‬ ‫أف �ض��ل اع ��ب ف ��ي ام � �ب ��اراة ال �ت��ي دارت ب��ن‬ ‫ف��ري�ق��ه وض�ي�ف��ه ف��ول�ه��ام‪ ،‬ض�م��ن ال�ج��ول��ة ‪36‬‬ ‫م��ن م�ن��اف�س��ات ال� ��دوري اإن�ج�ل�ي��زي ام�م�ت��از‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك نظير اأداء امتميز للجناح‬ ‫ام �غ��رب��ي خ ��ال ام �ق��اب �ل��ة‪ ،‬إذ س �ج��ل ال �ه��دف‬ ‫ال�ث��ال��ث ل�ف��ري�ق��ه ال ��ذي ان�ت�ص��ر ع�ل��ى ف��ول�ه��ام‬ ‫بأربعة أهداف لهدف ‪.‬‬ ‫السعيدي وق ��ع ه ��دف ف��ري �ق��ه ال �ث��ال��ث‬ ‫في الدقيقة ‪ 73‬بعد هجمة مضادة أنهاها‬ ‫اع ��ب ل �ي �ف��رب��ول ام �ع��ار‪،‬ل �ي��رف��ع رص �ي��ده من‬ ‫اأه � ��داف ه ��ذا ام��وس��م رف �ق��ة س �ت��وك سيتي‬ ‫إلى أربعة أهداف‪ ،‬علما أنه عاد من إصابة‬ ‫كانت أبعدته عن اماعب‪.‬‬ ‫وأدى اأداء ام �ت �م �ي��ز ل ��اع ��ب أس��ام��ة‬ ‫ال �س �ع �ي��دي م ��ع ف��ري �ق��ه س �ت ��وك س �ي �ت��ي إل��ى‬ ‫اهتمام العديد م��ن ال�ف��رق بضمه‪ ،‬إذ أب��دى‬ ‫ف��ري��ق إش�ب�ي�ل�ي��ة اإس �ب��ان��ي رغ�ب�ت��ه ف��ي ضم‬ ‫أس��ام��ة ال�س�ع�ي��دي‪ ،‬ال��دول��ي ام�غ��رب��ي جناح‬ ‫فريق ستوك سيتي اإنجليزي‪ ،‬وجاء هذا‬ ‫ااه �ت �م ��ام ح �س��ب م ��ا ذك � ��ره م��وق��ع "س �ت��وك‬ ‫س ��ون� �ت� �س� �ت� �ي ��ل" اإن � �ج � �ل � �ي� ��زي‪ ،‬ل �ت �ع��وي��ض‬ ‫رحيل اأم��ان��ي ماركو مارين ال��ذي سيعود‬ ‫ل �ت �ش �ل �س��ي اإن �ج �ل �ي��زي ب �ع��د ان �ت �ه��اء ف �ت��رة‬ ‫اإعارة‪.‬‬ ‫وس �ب��ق أن أش� ��ار م� ��ارك ه� �ي ��وز‪ ،‬م ��درب‬ ‫س� �ت ��وك س �ي �ت ��ي‪ ،‬إل � ��ى رغ �ب �ت ��ه ف� ��ي ان� �ت ��داب‬ ‫السعيدي نهائيا من ناديه ليفربول‪ ،‬بعد‬ ‫العروض الجدية ال��ذي قدمها هذا اموسم‪،‬‬ ‫وهو ما قد يشعل الصراع بن الفريقن‪.‬‬ ‫ت � � �ج� � ��در اإش� � � � � � � � ��ارة‪ ،‬إل � � � ��ى أن أس � ��ام � ��ة‬ ‫السعيدي‪ ،‬البالغ م��ن العمر ‪ 25‬س�ن��ة‪ ،‬كان‬ ‫ق ��د ب ��دأ م� �ش ��واره ب �ه��ول �ن��دا‪ ،‬ول �ع��ب أن��دي��ة‬ ‫أوم �ن �ي��وورل��د وغ��راف �ش��اب وه�ي��رن�ف��ن‪ ،‬قبل‬ ‫اان �ت �ق��ال ل�ل�ي�ف��رب��ول ف��ي ‪ ،2012‬إذ ل�ع��ب له‬ ‫م��وس �م��ا واح� � ��دا ل �ك �ن��ه ل ��م ي �ج��د م �ك��ان��ا ف��ي‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي��ل اأس � ��اس � ��ي ل� �ل� �م ��درب ب ��ري� �ن ��دان‬ ‫رودج � ��رز ال ��ذي أش ��رك ال �س �ع �ي��دي ف��ي أرب��ع‬ ‫م �ب��اري��ات ف �ق��ط ف��ي ال� � ��دوري‪ ،‬ل�ي�ت�ع��اق��د في‬ ‫ال �ص �ي��ف اأخ� �ي ��ر م ��ع س� �ت ��وك س �ي �ت��ي ع�ل��ى‬ ‫سبيل اإعارة مدة موسم واحد‪.‬‬ ‫وي� �ع ��د ال �س �ع �ي��دي راب� � ��ع اع � ��ب ي�ن�ض��م‬ ‫إل ��ى س �ت��وك س�ي�ت��ي خ ��ال ف �ت��رة اان �ت �ق��اات‬ ‫ال �ص �ي �ف �ي ��ة‪ ،‬ب� �ع ��د إي� ��ري� ��ك ب� �ي� �ت ��رز‪ ،‬وم� � ��ارك‬ ‫مونيسا‪ ،‬وخوان أغوديلو‪.‬‬ ‫وت� �ع� �ت� �ب ��ر ف � �ت� ��رة ل� �ع ��ب ال� �س� �ع� �ي ��دي م��ع‬ ‫هيرنفن اأفضل في مسيرته ااحترافية‪،‬‬ ‫ف�ق��د ان �ض��م ل�ل�ف��ري��ق ال �ه��ول �ن��دي ع ��ام ‪،2009‬‬ ‫ولعب على م��دى ث��اث س�ن��وات ‪ 79‬م�ب��اراة‪،‬‬ ‫أحرز فيها عشرون هدفا‪.‬‬

‫(ال � �س � �ب� ��ت)‪ ،‬ع� �ل ��ى أرض � �ي� ��ة م�ل�ع��ب‬ ‫ام��رك��ب ال��ري��اض��ي م ��واي الحسن‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫وع ��زز ال �ف��ري��ق ال��رب��اط��ي عقب‬ ‫ه ��ذا ال �ت �ع��ادل‪ ،‬وه ��و ال �ث��ال��ث عشر‬ ‫ل � ��ه ه � � ��ذا ام � ��وس � ��م م� �ق ��اب ��ل ت �س �ع��ة‬ ‫ان �ت �ص��ارات وس��ت ه��زائ��م‪ ،‬موقعه‬ ‫في امركز الرابع برصيد ‪ 42‬نقطة‪،‬‬ ‫فيما رفع الفريق البركاني رصيده‬ ‫ع �ق��ب ه � ��ذا ال � �ت � �ع ��ادل‪ ،‬وه � ��و ال� � ��‪16‬‬ ‫م �ق��اب��ل س �ت��ة ان �ت �ص ��ارات وم�ث�ل�ه��ا‬

‫ه ��زائ ��م‪ ،‬إل� ��ى ‪ 34‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬وال �ت �ح��ق‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ال�ث��ام��ن بفريق الجيش‬ ‫ام�ل�ك��ي‪ ،‬ال ��ذي ح��ل‪ ،‬أم��س (اأح ��د)‪،‬‬ ‫ضيفا على فريق حسنية أكادير‬ ‫(السادس ب‪ 35‬نقطة)‪.‬‬ ‫أم ��ا ام� �ب ��اراة ال �ت��ي ج�م�ع��ت في‬ ‫ال� �ي ��وم ذات � ��ه ع �ل��ى أرض� �ي ��ة م�ل�ع��ب‬ ‫ام � �س � �ي� ��رة ب� ��آس � �ف� ��ي‪ ،‬ب � ��ن ف��ري �ق��ي‬ ‫أومبيك آسفي والنادي القنيطري‬ ‫ف ��ان� �ت� �ه ��ى ب� � �ف � ��وز ث � �م� ��ن ل �ل �ف��ري��ق‬ ‫ام �ض �ي��ف ب� �ه ��دف س �ج �ل��ه ال��اع��ب‬

‫إبراهيم البحراوي في الدقيقة ‪.84‬‬ ‫ورف� � ��ع ف ��ري ��ق أوم� �ب� �ي ��ك آس �ف��ي‬ ‫رص� �ي ��ده ع �ق��ب ه� ��ذا ال � �ف� ��وز‪ ،‬وه��و‬ ‫ال � �س ��ادس ف ��ي ام ��وس ��م م �ق��اب��ل ‪12‬‬ ‫ت � �ع� ��ادا‪ ،‬وع� �ش ��ر ه� ��زائ� ��م‪ ،‬إل � ��ى ‪30‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وارت �ق��ى إل��ى ام��رك��ز الثاني‬ ‫ع �ش��ر ب �ف��ارق ن�ق�ط��ة واح � ��دة خلف‬ ‫النادي القنيطري (الحادي عشر)‪،‬‬ ‫الذي تجمد رصيده عند ‪ 31‬نقطة‬ ‫ب�ع��دم��ا م�ن��ي ب��ال�خ�س��ارة التاسعة‬ ‫مقابل ستة انتصارات و‪ 13‬تعادا‪.‬‬

‫إجماع على دور محمد امجيد في خدمة‬ ‫الرياضة الوطنية خال حفل تأبينه‬

‫الراحل محمد مجيد (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أجمعت ش �ه��ادات ثلة م��ن رج��ال‬ ‫ام � � �ق � ��اوم � ��ة وم � �س � �ي� ��ري� ��ن ري ��اض� �ي ��ن‬ ‫وج� � �م� � �ع � ��وي � ��ن‪ ،‬م � � �س� � ��اء أول أم � ��س‬ ‫(ال �س �ب��ت)‪ ،‬ب�م�ق��ر اات �ح��اد ال��ري��اض��ي‬ ‫ام �غ��رب��ي ل�ل�ت�ن��س ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫على أن مسار ال��راح��ل محمد امجيد‬ ‫كان حافا بقيم الفضيلة والتضحية‬ ‫ون � �ك ��ران ال� � ��ذات وال �غ �ي ��رة ال��وط �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫وش��اه��دا على مواقف جريئة ستظل‬ ‫منقوشة في سجل ال��ذاك��رة الوطنية‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وأك� � ��دت ه� ��ذه ال � �ش � �ه ��ادات‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫أل�ق�ي��ت خ ��ال ال�ح�ف��ل ال�ت��أب�ي�ن��ي ال��ذي‬ ‫تميز بحضور عبد اإل��ه ب��ن ك�ي��ران‪،‬‬ ‫رئيس الحكومة‪ ،‬وفيصل العرايشي‪،‬‬ ‫رئيس الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫ام� �ض ��رب‪ ،‬أن ه� ��ذه ام �ن��اس �ب��ة تعتبر‬ ‫عرفانا بالتضحيات التي قدمها هذا‬ ‫امناضل والوطني الغيور‪.‬‬ ‫واع �ت �ب ��روا‪ ،‬ف��ي ه ��ذه ال �ش �ه��ادات‬

‫التي استحضروا فيها مسار الراحل‬ ‫ال �س �ي��اس��ي وال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬أن ��ه سيظل‬ ‫حاضرا برصيده ووطنيته الصادقة‬ ‫ام � �ج � �س� ��دة ل� �ق� �ي ��م اال� � � �ت � � ��زام وال � �ب� ��ذل‬ ‫وال �ع �ط��اء‪ ،‬ون� �ك ��ران ال � ��ذات‪ ،‬وال �ث �ب��ات‬ ‫على امبادئ‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أبرز مصطفى‬ ‫ال �ك �ث �ي��ري‪ ،‬ام �ن��دوب ال �س��ام��ي ل�ق��دم��اء‬ ‫ام�ق��اوم��ن وأع �ض��اء جيش التحرير‪،‬‬ ‫ف��ي كلمة ل��ه خ��ال ه��ذا ال�ح�ف��ل‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ن�ظ�م�ت��ه ام �ن��دوب �ي��ة ال �س��ام �ي��ة‪ ،‬إح�ي��اء‬ ‫ل�ل��ذك��رى اأرب�ع�ي�ن�ي��ة ل��وف��اة ال��وط�ن��ي‬ ‫م �ح �م��د ام �ج �ي ��د‪ ،‬أن أس � ��رة ام �ق��اوم��ة‬ ‫وج � �ي ��ش ال� �ت� �ح ��ري ��ر ف� �ق ��دت ب��رح �ي �ل��ه‬ ‫ن�م��وذج��ا مثاليا وشخصية ف��ذة في‬ ‫التربية على خدمة الصالح العام‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الفقيد بصم ميدان‬ ‫ال��ري��اض��ة ب �م �ب��ادرات��ه ال� �ج ��ادة‪ ،‬ف�ك��ان‬ ‫م��ن م��ؤس�س��ي ال�ج��ام�ع��ة املكية لكرة‬ ‫امضرب التي انتخب رئيسا لها من‬ ‫عام ‪ 1956‬إلى ‪ ،2009‬وكان فيها مثاا‬ ‫للمسؤول الرياضي‪ ،‬حيث تم تعيينه‬

‫على إثرها عضوا باللجنة اأومبية‬ ‫ام �غ ��رب �ي ��ة‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن ال �ف �ق �ي��د ك��ان‬ ‫حاضرا وبقوة في العمل الجمعوي‪،‬‬ ‫إذ ي � �ع � ��ود ل � ��ه ال � �ف � �ض ��ل ف � ��ي إن � �ش ��اء‬ ‫امؤسسة امغربية للشباب الحاملة‬ ‫اس� ��م "ام� � �ب � ��ادرة وال �ت �ن �م �ي��ة" وال �ت��ي‬ ‫تنشط ف��ي م�ج��ال ال�ع�م��ل الجمعوي‪،‬‬ ‫ودع��م امشاريع واأوراش التنموية‪،‬‬ ‫وااق �ت �ص��اد ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬وأن� ��ه ك��ان‬ ‫حريصا على دعم الشباب من حاملي‬ ‫امشاريع الصغرى وامتوسطة‪.‬‬ ‫وب � �ه� ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ة‪ ،‬أط� �ل ��ق اس ��م‬ ‫ام��رح��وم م�ح�م��د ام�ج�ي��د ع�ل��ى املعب‬ ‫ال��رئ�ي�س��ي ل �ن��ادي اات �ح��اد ال��ري��اض��ي‬ ‫امغربي للتنس بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ه ��ذا ال �ح �ف��ل ال�ت��أب�ي�ن��ي‬ ‫ع� ��رف أي �ض ��ا ح �ض ��ور خ ��ال ��د س�ف�ي��ر‪،‬‬ ‫وال ��ي ج�ه��ة ال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء ال�ك�ب��رى‪،‬‬ ‫وعدد من أعضاء امندوبية السامية‪،‬‬ ‫وم� �ق ��اوم ��ن‪ ،‬وإع ��ام� �ي ��ن‪ ،‬وف �ن��ان��ن‪،‬‬ ‫وري ��اض� �ي ��ن‪ ،‬إل� ��ى ج ��ان ��ب أف � � ��راد م��ن‬ ‫عائلة الراحل‪ ،‬وشخصيات أخرى‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> اإثنن ‪ 05‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪180 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 05‬ماي ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫امغرب التطواني يعزز مركزه في الصدارة ويقترب من حسم لقب البطولة‬ ‫فوز تطوان يؤزم وضعية أومبيك خريبكة في أسفل الترتيب ‪ º‬زماء زهير نعيم سيطروا على أطوار امباراة‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ن�ج��ح ف��ري��ق ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬في‬ ‫ت�ع��زي��ز م��رك��زه ف��ي ص� ��دارة ت��رت�ي��ب ال�ق�س��م ال��وط�ن��ي‬ ‫اأول‪ ،‬ع �ق��ب ف � ��وزه ع �ل��ى ض �ي �ف��ه أوم �ب �ي��ك خ��ري�ب�ك��ة‬ ‫بهدفن ل��اش��يء ف��ي ام�ب��اراة ال��ذي جمعت بينهما‪،‬‬ ‫أمس (اأحد)‪ ،‬بملعب سانية الرمل بتطوان‪ ،‬ضمن‬ ‫الجولة الثامنة والعشرين م��ن منافسات البطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس�ج��ل ه��دف��ي ال�ف��ري��ق ال�ت�ط��وان��ي ك��ل م��ن زهير‬ ‫نعيم في الدقيقة ‪ 33‬عن طريق ضربة ج��زاء‪ ،‬رافعا‬ ‫رصيده في ص��دارة ترتيب الهدافن إل��ى ‪ 11‬هدفا‪،‬‬ ‫وزيد كروش في الدقيقة ‪.53‬‬ ‫وب ��ال� �ع ��ودة إل ��ى ش��ري��ط ام � �ب� ��اراة‪ ،‬ت �م �ك��ن ف��ري��ق‬ ‫ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي م��ن اف�ت�ت��اح حصة التسجيل في‬ ‫الدقيقة ‪ 31‬من امباراة‪ ،‬حيث سجل الهدف اأول عن‬ ‫ط��ري��ق ض��رب��ة ج��زاء س��دده��ا بنجاح ام�ه��اج��م زهير‬ ‫نعيم‪ ،‬بعدما كان الحكم قد أعلن عن ضربة جزاء‪،‬‬ ‫بسبب إسقاط امدافع زكرياء املحاوي داخل مربع‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات‪ ،‬لينتهي ال�ش��وط اأول ب�ت�ق��دم الحمامة‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫وخ � ��ال ال �ج ��ول ��ة ال �ث��ان �ي��ة م ��ن ام� � �ب � ��اراة‪ ،‬ت�م�ك��ن‬ ‫متصدر البطولة من مضاعفة النتيجة في الدقيقة‬ ‫‪ ،52‬م��ن ط��رف امهاجم زي��د ك��روش بعد تمريرة من‬ ‫الهردومي‪ ،‬مما أكد ضمان امغرب التطواني لثاث‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من محاوات فريق أومبيك خريبكة‬ ‫إدراك التعادل‪ ،‬إا أنه عجز عن بلوغ مرمى امغرب‬ ‫التطواني الذي سيطر على امباراة طيلة دقائقها‪،‬‬ ‫لكن مهاجموه أهدروا عدة فرص‪ ،‬كما ضيع هشام‬ ‫ع�ل��وش‪ ،‬ح��ارس أومبيك خريبكة ه��دف��ا بعد تنفيذ‬ ‫ضربة خطأ مباشرة‪.‬‬ ‫ورف��ع فريق امغرب التطواني عقب ه��ذا الفوز‪،‬‬ ‫وه � ��و ال� �خ ��ام ��س ع �ش��ر ل ��ه ف ��ي ام� ��وس� ��م‪ ،‬م �ق��اب��ل ‪10‬‬ ‫ت�ع��ادات‪ ،‬وث��اث هزائم‪ ،‬رصيده إل��ى ‪ 55‬نقطة‪ ،‬في‬ ‫امركز اأول‪ ،‬معززا بذلك حظوظه في الفوز باللقب‪،‬‬ ‫إذ لم تعد تفصله عنه سوى أربع نقاط من مبارتن‪،‬‬ ‫فيما ت��أزم��ت وضعية أوم�ب�ي��ك خريبكة‪ ،‬ال��ذي مني‬ ‫بالهزيمة العاشرة مقابل سبعة انتصارات وعشرة‬ ‫تعادات‪ ،‬في امركز ما قبل اأخير برصيد ‪ 25‬نقطة‪.‬‬ ‫وم �ك��ن ه��ذا ال �ف��وز ف��ري��ق ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي من‬ ‫توسيع الفارق بينه وبن مطارده الرجاء الرياضي‪،‬‬ ‫إلى ست نقاط‪ ،‬إذ يملك حاليا في رصيده ‪ 55‬نقطة‪،‬‬ ‫في حن أن الفريق اأخضر أصبح رصيده هو ‪،49‬‬ ‫ب�ع��د ف ��وزه ع�ل��ى ام �غ��رب ال�ف��اس��ي‪ ،‬ف��ي ح��ن تنتظره‬ ‫مباراة مؤجلة أمام الدفاع الحسني الجديدي‪.‬‬

‫زكرياء املحاوي اعب امغرب التطواني في محاولة لتمرير الكرة (خاص)‬

‫الزاكي يستهل عمله كناخب وطني وفاخر يقدم طاقمه امساعد لفوزي لقجع‬ ‫أطلس خنيفرة في القسم اأول‬ ‫تمكن فريق شباب أطلس خنيفرة من تحقيق الصعود رسميا إلى‬ ‫القسم الوطني اأول م��ن البطولة ااحترافية بعد ف��وزه على الراسينغ‬ ‫البيضاوي بهدف نظيف خال امباراة التي جمعت الفريقن في الجولة‬ ‫ال‪ 28‬للقسم الثاني‪.‬‬ ‫ورف��ع الفريق الخنيفري رص�ي��ده إل��ى ‪ 51‬نقطة ف��ي ام��رك��ز اأول إلى‬ ‫ج��ان��ب ات �ح��اد ال�خ�م�ي�س��ات ال ��ذي س�ق��ط ف��ي ف��خ ال�ت�ع��ادل ع�ل��ى أرض ��ه أم��ام‬ ‫اتحاد طنجة بهدف مثله‪.‬‬ ‫وب ��ات ش�ب��اب خ�ن�ي�ف��رة يبتعد ع��ن ال �ن��ادي ام�ك�ن��اس��ي ص��اح��ب ام��رك��ز‬ ‫ال �ث��ال��ث ب�س��ت ن �ق��اط‪ ،‬وح �ت��ى ل��و خ�س��ر ال �ف��ري��ق ال�خ�ن�ي�ف��ري ف��ي ام�ب��ارت��ن‬ ‫امتبقيتن‪ ،‬فإنه سيستفيد من ااصطدام الذي سيجمع اتحاد الخميسات‬ ‫والنادي امكناسي في الجولة اأخيرة‪ ،‬إذ كيفما كانت نتيجة هذه امباراة‬ ‫فإنها ستخدم مصالح شباب خنيفرة‪.‬‬ ‫وستلعب البطاقة الثانية للصعود ب��ن ال�ن��ادي امكناسي وات�ح��اد‬ ‫الخميسات‪ ،‬ويبقى اأخير اأق��رب للصعود‪ ،‬إذ تكفيه نقطة واح��دة في‬ ‫امبارتن امتبقيتن ليصعد للقسم اأول‪.‬‬

‫أونداما يرغب في الرحيل‬ ‫ع�ب��ر ام �ه��اج��م ال�ك��ون�غ��ول��ي ف��اب��ري��س أون ��دام ��ا‪ ،‬م�ه��اج��م ف��ري��ق ال ��وداد‬ ‫الرياضي لكرة القدم‪ ،‬عن نيته في مغادرة الفريق اأحمر مع نهاية اموسم‬ ‫الحالي‪ ،‬على الرغم من أن عقده مازال ساري امفعول موسم إضافي‪.‬‬ ‫وأكد أونداما أنه سيعمل على البحث عن فريق بالتشاور مع وكيل‬ ‫أعماله يكون قادرا على تقديم عرض يوازي طموحاته كاعب‪ ،‬وبإمكانه‬ ‫ااستجابة للمطالب امالية من أجل شراء ما تبقى من عقده‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ف��اب��ري��س أون ��دام ��ا ال �ظ ��روف ال �ت��ي أص �ب��ح ي�ع�ي�ش�ه��ا ال�ف��ري��ق‬ ‫اأحمر خال اموسمن اأخيرين‪ ،‬خاصة في ظل الصراعات القائمة بن‬ ‫امكتب امسير وجماهير النادي والتي انتهت بمقاطعة مباريات الفريق‬ ‫سواء باميدان آو خارجه‪ ،‬لم تعد مائمة لتقديم مستويات أفضل ليس‬ ‫بالنسبة إليه فقط‪ ،‬وإنما لجميع الاعبن‪.‬‬

‫بنهاشم يرفض إعادة طال للفريق اأول‬ ‫رفض محمد أمن بنهاشم‪ ،‬م��درب فريق الجمعية الساوية‪ ،‬بشكل‬ ‫قاطع إرج��اع امهاجم سفيان ط��ال للفريق اأول‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن تدخل‬ ‫إدارة الفريق وعدد من الاعبن اللذين حاولوا تهدئة اأوضاع‪.‬‬ ‫ويشار أن بنهاشم طرد الاعب‪( ،‬السبت) اماضي‪ ،‬من معسكر الفريق‬ ‫بمركز م��واي رش�ي��د‪ ،‬وذل��ك بسبب ع��دم انضباطه على ح��د ق��ول ام��درب‪،‬‬ ‫ليتم بعدها توقيفه إلى أجل غير مسمى‪.‬‬ ‫وي�ج��ري سفيان ط��ال��ه ت��داري�ب��ه حاليا رف�ق��ة ف��ري��ق اأم��ل ف��ي انتظار‬ ‫ما تبقى من ج��وات البطولة‪ ،‬وم��ن امرجح أن ا يجدد الاعب عقده مع‬ ‫"قراصنة سا" بسبب امشاكل اأخيرة‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬أوقف فريق الرجاء الرياضي اعبه مروان زمامة‬ ‫أجل غير مسمى‪.‬‬ ‫وأك��د ال��رج��اء‪ ،‬في بيان ل��ه‪ ،‬نشر على موقعه الرسمي‪ ،‬أن��ه "على إثر‬ ‫التصرف ال��ذي ص��در ع��ن ال��اع��ب م��روان زم��ام��ة خ��ال الحصة التدريبية‬ ‫ليوم (الخميس) اماضي‪ ،‬قررت إدارة النادي توقيف الاعب امذكور إلى‬ ‫حن مثوله أمام اللجنة التأديبية للنادي"‪.‬‬

‫بودربالة يكلف برحلة للشبونة‬ ‫تم تكليف عزيز بودربالة‪ ،‬أحد أفراد الطاقم الفني للمنتخب الوطني‪،‬‬ ‫بمهمة تهييء ظ��روف إقامة امعسكر التدريبي ال��ذي سيدخله "اأس��ود"‬ ‫يوم ‪ 20‬ماي الحالي بلشبونة البرتغالية‪ ،‬حيث سيسهر الاعب الدولي‬ ‫السابق على كافة التفاصيل امرتبطة بإقامة بعثة امنتخب الوطني التي‬ ‫ستتشكل من ‪ 34‬فردا‪.‬‬ ‫وسيرافق وف��د رفيع امستوى يمثل الجامعة املكية امغربية لكرة‬ ‫ال �ق��دم م�ن�ت�خ��ب "اأس � ��ود" ب�م�ع�س�ك��ر ال �ب��رت �غ��ال‪ ،‬وذل ��ك ف��ي م �ح��اول��ة ل��رف��ع‬ ‫معنوياتهم قصد ضمان ظروف تحضير مثالية لكأس أمم إفريقيا الذي‬ ‫سيحتضنه امغرب مطلع العام امقبل‪.‬‬ ‫كما سيتابع اعبو ووفد امنتخب الوطني نهائي دوري أبطال أوربا‬ ‫على ملعب اأن ��وار "دال ��وز" ب��ن ري��ال م��دري��د و أتلتيكو م��دري��د‪ ،‬بعد أن‬ ‫يكون "اأسود" قد واجهوا يوم ‪ 23‬ماي منتخب موزمبيق وديا‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫عقد ال��زاك��ي ب��ادو‪ ،‬ام��درب الجديد‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �خ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي‪ ،‬اج� �ت� �م ��اع ��ا م��ع‬ ‫أعضاء جهازه الفني في مقر الجامعة‬ ‫ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك ��رة ال � �ق ��دم‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ت �ط��رق خ��ال ه��ذا ااج �ت �م��اع مجموعة‬ ‫م � ��ن ال � �ن � �ق ��اط ال � �ت� ��ي ت� �ه ��م ااس � �ت � �ع ��داد‬ ‫ل��اس �ت �ح �ق��اق��ات ام �ق �ب �ل��ة ال �ت ��ي ت�ن�ت�ظ��ر‬ ‫"اأسود"‪.‬‬ ‫وش� �ه ��د ه � ��ذا ااج � �ت � �م ��اع ح �ض��ور‬ ‫م �ص �ط �ف��ى ح � �ج ��ي‪ ،‬ام� � � ��درب ام� �س ��اع ��د‪،‬‬ ‫وخالد فوهامي‪ ،‬مدرب حراس امرمى‪،‬‬ ‫وع��زي��ز ب��ودرب��ال��ة‪ ،‬ام�ن�س��ق للمنتخب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬وك ��ان ��ت ف ��رص ��ة ل��اس �ت �م��اع‬ ‫أه ��م ااق� �ت ��راح ��ات‪ ،‬وك� ��ذا وض ��ع خطة‬ ‫لاستعداد‪ ،‬خاصة أن ااتحاد امغربي‬ ‫لكرة القدم أهدر الكثير من الوقت قبل‬ ‫اخ�ت�ي��ار ن��اخ��ب ي�ش��رف ع�ل��ى ال�ع��ارض��ة‬ ‫الفنية ل�"أسود"‪.‬‬ ‫وت�ن�ت�ظ��ر ام�ن�ت�خ��ب ام �غ��رب��ي ث��اث‬ ‫م�ب��اري��ات ودي��ة ف��ي امرحلة اأول��ى من‬ ‫ااس �ت �ع��داد ل �ك��أس أم ��م إف��ري�ق�ي��ا ‪2015‬‬ ‫ال� ��ذي س�ي�ن�ظ�م�ه��ا ام� �غ ��رب‪ ،‬وس �ي��واج��ه‬

‫"اأس � ��ود" ودي ��ا منتخبي أن �غ��وا ي��وم‬ ‫‪ 23‬م� � � ��اي‪ ،‬وام� ��وزم � �ب � �ي� ��ق ف � ��ي ‪ 28‬م��ن‬ ‫الشهر ذاته بالبرتغال‪ ،‬حيث سيجري‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي م�ع�س�ك��را إع ��دادي ��ا‪،‬‬ ‫ك�م��ا س �ي��واج��ه ي ��وم ‪ 6‬ي��ون�ي��و منتخب‬ ‫روسيا بموسكو‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الجامعة املكية امغربية‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم ق��د أع�ل�ن��ت رس�م�ي��ا اختيار‬ ‫الزاكي بادو مدربا للمنتخب الوطني‬ ‫(الجمعة) اماضية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ص�ع�ي��د آخ ��ر‪ ،‬ي �ق��دم محمد‬ ‫فاخر‪ ،‬ال��ذي وق��ع عقدا مع جامعة كرة‬ ‫ال�ق��دم ل��إش��راف على ال�ع��ارض��ة الفنية‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �خ��ب ام� �ح� �ل ��ي‪ ،‬ط ��اق �م ��ه ال �ت �ق �ن��ي‬ ‫امساعد لرئيس الجامعة فوزي لقجع‬ ‫بعد غد (اأربعاء)‪ ،‬حيث يلتقيه بمقر‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة رف� �ق ��ة م� �س ��اع ��دي ��ه‪ ،‬وخ��ال��ه‬ ‫س�ي�س�ت�ع��رض ف��اخ��ر ام� �ش ��روع ال�ك�ب�ي��ر‬ ‫ال��ذي أع��ده للرفع م��ن منتوج البطولة‬ ‫ااحترافية‪.‬‬ ‫ويخوض ف��اخ��ر ت �ج��رب��ة ت��دري��ب‬ ‫منتخب امحلين بعدما قاد "اأس��ود"‬ ‫ب��أم��م إف��ري �ق �ي��ا ال ��ذي ن �ظ��م ب�م�ص��ر ع��ام‬ ‫‪ ،2006‬وسبق له أيضا قيادة امنتخب‬

‫الوطني أمم إفريقيا عام ‪ 2008‬قبل أن‬ ‫يترك مكانه للفرنسي هنري ميشيل‪،‬‬ ‫ك �م��ا ي �ع �ت �ب��ر أك� �ث ��ر ام� ��درب� ��ن ام �غ��ارب��ة‬ ‫ت�ت��وي�ج��ا ع�ل��ى اإط� ��اق‪ ،‬ب�م�س��ار حافل‬ ‫رفقة كل من حسنية أكادير‪ ،‬والجيش‬ ‫املكي‪ ،‬والرجاء‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي س� � �ي � ��اق م � �ن � �ف � �ص� ��ل‪ ،‬ق� � ��ررت‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�ك��رة ال�ق��دم‬ ‫إن�ه��اء عاقته ب��ام��درب ال�ه��ول�ن��دي بيم‬ ‫فيربيك ال��ذي ظ��ل يشغل دور امشرف‬ ‫العام للمنتخبات الوطنية على امتداد‬ ‫أربع سنوات‪ ،‬كان يتقاضى من خالها‬ ‫أع � �ل� ��ى رات� � � ��ب م� � � ��درب ي �ع �م ��ل ب ��ال� �ق ��ارة‬ ‫السمراء‪.‬‬ ‫وي� �ن� �ت� �ه ��ي ع� �ق ��د ف� �ي ��رب� �ي ��ك ن �ه��اي��ة‬ ‫ي��ول �ي��وز ام �ق �ب��ل‪ ،‬ح �ي��ث ل ��م ي �ب��د ف ��وزي‬ ‫ل �ق �ج��ع‪ ،‬رئ �ي��س ال �ج��ام �ع��ة‪ ،‬أي ح�م��اس‬ ‫لتجديد العقد‪ ،‬حيث سيترك فيربيك‬ ‫م� �ه ��ام ��ه ل ��ال� �ت� �ح ��اق ب� ��إح� ��دى ال� �ب� �ل ��دان‬ ‫ال �خ �ل �ي �ج �ي��ة‪ ،‬ب �ع��دم��ا ت ��وت ��رت ع��اق �ت��ه‬ ‫ب��رئ �ي��س ال �ج��ام �ع��ة ع �ل��ى إث ��ر م�ط��ال�ب�ت��ه‬ ‫ب �ت��ول��ي م �ه �م��ة م � ��درب ام �ن �ت �خ��ب اأول‬ ‫ل �ت �ج��دي��د ب� �ق ��ائ ��ه‪ ،‬وه � ��و ال �ط �ل��ب ال ��ذي‬ ‫ُرفض‪.‬‬

‫نادي الصداقة يتوج بلقب النسخة الثامنة للدوري الدولي للكرة احديدية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أح � ��رز ن � ��ادي ال �ص��داق��ة ت�ي�ف�ل��ت‪،‬‬ ‫أم��س (اأح� ��د)‪ ،‬لقب ال ��دورة الثامنة‬ ‫ل �ل ��دوري ال ��دول ��ي ل�ل�ك��رة ال�ح��دي��دي��ة‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ن �ظ �م��ه ن � ��ادي س �ط��اد ام �غ��رب��ي‬ ‫ع �ل��ى م� ��دى ي ��وم ��ن‪ ،‬ت �ح��ت ال��رئ��اس��ة‬ ‫ال �ش��رف �ي��ة ل �ص��اح��ب ال �س �م��و ام�ل�ك��ي‬ ‫اأم�ي��ر م ��واي رش�ي��د وج ��اء تتويج‬ ‫ثاثي ن��ادي ال�ص��داق��ة تيفلت‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ض��م ك��ا م��ن ع��زي��ز ح�م��وش��ن‪ ،‬وعبد‬ ‫الصمد امنقاري‪ ،‬ورشيد الحبشي‪،‬‬ ‫بعد تفوقه في امباراة النهائية على‬ ‫ث��اث��ي ف��ري��ق ال �ج�م �ع �ي��ة ال��ري��اض �ي��ة‬ ‫امغربية للكرة ال�ح��دي��دي��ة وامتكون‬

‫م ��ن ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف ال �ب �ق��ال��ي‪ ،‬وع �م��ر‬ ‫الصغير‪ ،‬ومحمد البقالي‪.‬‬ ‫وع��ادت امرتبة اأول��ى للجائزة‬ ‫الثانية امبرمجة ضمن هذا الدوري‬ ‫إل��ى ال�ث��اث��ي ام�ت�ك��ون م��ن ال�ت�م��داوي‬ ‫وام� � � ��دن‪ ،‬وج �ب �ي �ل��و‪ ،‬وال � � ��ذي ي�ن�ت�م��ي‬ ‫لنادي سطاد امغربي عقب فوزه في‬ ‫امباراة النهائية على ثاثي الفريق‬ ‫ال�ث��ان��ي ل�ن��ادي س�ط��اد ام�غ��رب��ي ال��ذي‬ ‫ض��م ع�ب��د ال�ل�ط�ي��ف ل�ع��وي�ج��ة‪ ،‬وأم��ن‬ ‫بوتة‪ ،‬وبشعيب‪.‬‬ ‫وع� � ��رف ه � ��ذا ال� � � ��دوري م �ش��ارك��ة‬ ‫ح ��وال ��ي ‪ 300‬ث ��اث ��ي‪ ،‬م �ث �ل��وا أرب �ع��ة‬ ‫ب � �ل� ��دان وه � ��ي إس� �ب ��ان� �ي ��ا‪ ،‬وف ��رن �س ��ا‪،‬‬ ‫وه��ول �ن��دا‪ ،‬وال �س �ي �ن �غ��ال‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬

‫إل��ى ‪ 64‬ن��ادي��ا مغربيا ك��ان ممثا ب�‬ ‫‪ 256‬ثاثيا م��ن بينها ‪ 24‬ن��ادي��ا من‬ ‫عصبة الوسط‪ ،‬و‪ 40‬ناديا من عصب‬ ‫أط� �ل ��س س ��اي ��س وال� �ش� �م ��ال ال �غ��رب��ي‬ ‫وال �ش��اوي��ة‪ .‬وي �ع��د ال � ��دوري ال��دول��ي‪،‬‬ ‫ال � � � ��ذي دأب ع� �ل ��ى ت �ن �ظ �ي �م��ه ن � ��ادي‬ ‫سطاد امغربي كل ع��ام‪ ،‬من بن أهم‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رات ع�ل��ى ام�س�ت��وى ال��دول��ي‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ي �س �ت �ق �ط��ب س� �ن ��وي ��ا ال �ع��دي��د‬ ‫م ��ن اأب � �ط ��ال م ��ن أورب� � ��ا وإف��ري �ق �ي��ا‪،‬‬ ‫ك�م��ا ي�ش�ك��ل م�ح�ك��ا حقيقيا وف��رص��ة‬ ‫اكتساب ام��زي��د م��ن التجربة للفرق‬ ‫امغربية‪ .‬وذك��ر امعطي ال�ش��رق��اوي‪،‬‬ ‫رئ�ي��س ن ��ادي س�ط��اد ام�غ��رب��ي للكرة‬ ‫الحديدية‪ ،‬عقب نهاية هذا ال��دوري‪،‬‬

‫الدفاع اجديدي يعود إلى سكة‬ ‫اانتصارات ويؤزم وضعية جمعية سا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تمكن فريق الدفاع الحسني‬ ‫ال � �ج ��دي ��دي ل� �ك ��رة ال � �ق � ��دم‪ ،‬أم ��س‬ ‫(اأح � ��د)‪ ،‬م��ن ال �ع��ودة إل ��ى سكة‬ ‫اان �ت �ص��ارات ب �ف��وز ص�ع��ب على‬ ‫ج �م �ع �ي��ة س � ��ا ب� �ث ��اث ��ة أه� � ��داف‬ ‫م � �ق ��اب ��ل ه � ��دف � ��ن‪ ،‬وذل � � � ��ك خ ��ال‬ ‫ام � �ب � ��اراة ال� �ت ��ي دارت أط ��واره ��ا‬ ‫ب�م�ل�ع��ب ال �ع �ب��دي‪ ،‬وال �ت��ي ت��دخ��ل‬ ‫في إطار الجولة ‪ 28‬من البطولة‬ ‫ااح �ت��راف �ي��ة‪ .‬ال �ش��وط اأول ك��ان‬ ‫م �م �ت �ع��ا وش �ي �ق��ا ب ��ن ال �ط��رف��ن‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ع � � ��رف ت� �س� �ج� �ي ��ل أرب � �ع� ��ة‬ ‫أهداف اقتسمها الفريقان‪.‬‬ ‫ال� �ض� �ي ��وف ك� ��ان� ��وا س �ب��اق��ن‬ ‫للتهديف عبر رفيق اماموني في‬ ‫الدقيقة ‪ ،19‬ليكون رد الدكالين‬

‫س� ��ري � �ع� ��ا ب � �ه� ��دف� ��ن م� �ت� �ت ��ال� �ي ��ن‬ ‫م �ص �ط �ف ��ى ف� �ل� �ي� �س ��ات وام � ��داف � ��ع‬ ‫أح �م��د ش��اغ��و ع�ل��ى ال �ت��وال��ي في‬ ‫الدقيقتن ‪ 22‬و‪ ،36‬قبل أن ينهي‬ ‫ال �س��اوي��ون ال �ش��وط اأول على‬ ‫إي� �ق ��اع ��ات ال� �ت �ع ��ادل ب �ه ��دف ث��ان‬ ‫لنبيل كوعاص في الدقيقة ‪.43‬‬ ‫أش� � �ب � ��ال ام� � � � ��درب ب �ن �ش �ي �خ��ة‬ ‫ك��ان��ت ل �ه��م ال�ك�ل�م��ة اأخ �ي ��رة في‬ ‫ال �ل �ق��اء ب �ه ��دف ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪84‬‬ ‫بأقدام الاعب انغوااما‪ ،‬الذي‬ ‫صالح الجماهير الدكالية بعد‬ ‫بطاقته ال�ح�م��راء ال�ت��ي ساهمت‬ ‫في إقصاء ناديه على يد اأهلي‬ ‫ام � � �ص� � ��ري ف� � ��ي ك� � � ��أس اات� � �ح � ��اد‬ ‫اإفريقي‪.‬‬ ‫وع� �ق ��ب ه � ��ذا ال � �ف� ��وز أص �ب��ح‬ ‫رص� � � �ي � � ��د ال� � � � ��دف� � � � ��اع ال � �ح � �س � �ن� ��ي‬

‫ال� �ج ��دي ��دي ‪ 38‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬م�ح�ت�ل��ن‬ ‫ام ��رك ��ز ال � �س� ��ادس ف ��ي ال �ت��رت �ي��ب‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬م��ع تبقي أرب��ع مباريات‬ ‫م��ؤج �ل��ة‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ت �ج �م��د رص �ي��د‬ ‫أبناء امدرب بنهاشم في النقطة‬ ‫‪ ،28‬محتلن امركز الثالث عشر‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ان ال� � �ف � ��ري � ��ق ال� ��دك� ��ال� ��ي‬ ‫ق ��د ت� �ع ��ادل ف ��ي م ��ؤج ��ل ال �ج��ول��ة‬ ‫ال�ع�ش��ري��ن أم ��ام ضيفه امتصدر‬ ‫ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي ب �ه��دف مثله‬ ‫خال امباراة التي دارت بينهما‬ ‫(اأرب� � � �ع � � ��اء) ام � ��اض � ��ي‪ ،‬ب �م �ل �ع��ب‬ ‫ال �ع �ب��دي ب��ال �ج��دي��دة‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان‬ ‫ال ��دف ��اع ال �ج ��دي ��دي م �ت �ق��دم��ا ف��ي‬ ‫النتيجة بهدف امهاجم زكرياء‬ ‫ح� � � ��دراف‪ ،‬ق �ب��ل أن ي� �ع ��دل ال �ك �ف��ة‬ ‫سلمان ول��د الحاج في اأنفاس‬ ‫اأخيرة من عمر امباراة‪.‬‬

‫أن هذه التظاهرة الرياضية الدولية‬ ‫تميزت بمشاركة العديد من اأبطال‬ ‫اأورب �ي��ن واأف��ارق��ة وال �ع��رب الذين‬ ‫ي �ح �ت �ل��ون م ��راك ��ز ج ��د م �ت �ق��دم��ة على‬ ‫الصعيد الدولي‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح ال� � �ش � ��رق � ��اوي‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫عصبة ال��وس��ط أي �ض��ا‪ ،‬ف��ي تصريح‬ ‫ن�ق�ل�ن��اه ع��ن (و م ع)‪ ،‬أن ال �ه��دف من‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ه ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة ال��ري��اض�ي��ة‪،‬‬ ‫ه��و التعريف ب��ام��ؤه��ات السياحية‬ ‫وال �ث �ق��اف �ي��ة وال ��ري ��اض �ي ��ة ب��ام�م�ل�ك��ة‪،‬‬ ‫فضا عن فتح مجال أوسع لاعبن‬ ‫ل� �ت� �ط ��وي ��ر م � �ه� ��ارات � �ه� ��م وق � ��درات � �ه � ��م‬ ‫وتمكينهم م��ن لعب أدوار طائعية‬ ‫على امستوى الدولي‪.‬‬

‫وتميزت ه��ذه ال ��دورة بمشاركة‬ ‫عبد الصمد امنقاري‪ ،‬بطل إفريقيا‬ ‫والعالم عدة مرات‪ ،‬وعزيز حموشن‪،‬‬ ‫بطل العالم السابق عدة مرات‪ ،‬وعبد‬ ‫اللطيف لعويجة‪ ،‬بطل العالم امغربي‬ ‫في الكرة الحديدية خال عام ‪،1990‬‬ ‫ووص�ي��ف بطل ال�ع��ال��م لعامي ‪1987‬‬ ‫و‪ ،1989‬وب�ع��ض ال��اع�ب��ن الدولين‬ ‫م ��ن ب�ي�ن�ه��م رش �ي��د ال �ح �ب �ش��ي وع�ب��د‬ ‫ال�ل�ط�ي��ف ال�ب�ق��ال��ي‪ .‬وف ��ي ن�ه��اي��ة ه��ذه‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رة ال��ري��اض�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي تتبعها‬ ‫جمهور غفير م��ن متتبعي وعشاق‬ ‫هذا النوع الرياضي‪ ،‬وزعت الكؤوس‬ ‫والجوائز على الفائزين في مختلف‬ ‫امسابقات ‪.‬‬

‫تتويج اماكم امغربي خالد‬ ‫حبشان بطا إفريقيا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫توج اماكم امغربي خالد حبشان‬ ‫بطا إفريقيا في وزن امتوسط عقب‬ ‫ف� ��وزه ع �ل��ى م�ت�ح��دي��ه ال �غ��ان��ي دان�ي�ي��ل‬ ‫أدج � ��ي س � ��وا‪ ،‬ب��ان �س �ح��اب اأخ� �ي ��ر م��ن‬ ‫ال � �ن� ��زال ال� � ��ذي ج �م��ع ب �ي �ن �ه �م��ا‪ ،‬م �س��اء‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) ام��اض �ي��ة‪ ،‬ب �ق��اع��ة ال�س�ي�ت��ل‬ ‫ال�ع�ي�س��اوي ب��ال��رب��اط‪ ،‬ض�م��ن البطولة‬ ‫اإفريقية للماكمة ااحترافية‪.‬‬ ‫وأحرز حبشان‪ ،‬الذي بدأ مشواره‬ ‫م ��ع ال �ف��ن ال �ن �ب �ي��ل ف ��ي ص �ف��وف ات �ح��اد‬ ‫الفتح ال��ري��اض��ي‪ ،‬اللقب ال�ق��اري بقرار‬ ‫م ��ن ل �ج �ن��ة ال� �ح� �ك ��ام‪ ،‬وب� �ع ��د ان �س �ح��اب‬ ‫ام� � ��اك� � ��م أدج � � � � ��ي س � � � ��وا ف� � ��ي ال � �ج ��ول ��ة‬ ‫السادسة‪.‬‬ ‫وهو الفوز السابع لحبشان‪ ،‬الذي‬ ‫يتدرب تحت إش��راف ام��درب بوجمعة‬ ‫ال�ح�ي�ل�م��ام��ي‪ ،‬ف��ي م �ش��واره ااح�ت��راف��ي‬ ‫م�ق��اب��ل ه��زي�م��ة واح � ��دة‪ ،‬ف��ي ح��ن مني‬

‫ام� ��اك� ��م ال � �غ� ��ان� ��ي‪ ،‬ال � � ��ذي ف� ��ي ج�ع�ب�ت��ه‬ ‫‪ 17‬ان� �ت� �ص ��ارا ث� ��اث م �ن �ه��ا ب��ال �ض��رب��ة‬ ‫القاضية‪ ،‬بخسارته الثالثة‪.‬‬ ‫وعرفت أمسية اماكمة ااحترافية‬ ‫مجموعة من ال�ن��زاات من بينها على‬ ‫الخصوص امواجهة التي جمعت بن‬ ‫ام��اك�م��ن ام�غ��رب��ي‪ ،‬ي��اس��ن إح��اب��وت��ي‪،‬‬ ‫واأم� � ��ان� � ��ي س ��اك� �ي ��ر ب � � � ��وراك ف� ��ي وزن‬ ‫الخفيف اممتاز‪ ،‬والتي آلت نتيجتها‬ ‫للماكم امغربي بعد انسحاب متحديه‬ ‫اأماني في الجولة الثالثة‪.‬‬ ‫ت � �ج� ��در اإش� � � � � � ��ارة‪ ،‬إل � � ��ى أن ه ��ذه‬ ‫اأمسية‪ ،‬امنظمة من ط��رف امجموعة‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ل� �ل� �م ��اك� �م ��ة ااح � �ت� ��راف � �ي� ��ة‬ ‫ب �ش��راك��ة م��ع م��ؤس�س��ة "ال �ب��اج��ا س�ب��ور‬ ‫م� ��ان� ��اج � �م� ��ان� ��ت"‪ ،‬ت� �م� �ي ��زت ب �م �ش��ارك��ة‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ام� ��اك � �م� ��ن ام � �غ ��ارب ��ة‬ ‫واأج� ��ان� ��ب ال �ب��اح �ث��ن ع ��ن ام ��زي ��د م��ن‬ ‫ال�ن�ق��اط‪ ،‬وتحسن بالتالي تموقعهم‬ ‫في تصنيف ااتحاد الدولي للماكمة‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫> العدد‪180 :‬‬ ‫> اإثنن ‪ 05‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 05‬ماي ‪2014‬‬

‫مانشستر سيتي يقترب من لقب «البرميرليغ» بعد فوز ثمن على إيفرتون‬ ‫ضربة قاسية أمال برشلونة في ااحتفاظ بالليغا ‪ º‬مانشستر يونايتد بقيادة غيغز يسقط أمام سندراند‬ ‫خ� �ط ��ا م��ان �ش �س �ت��ر س �ي �ت��ي خ �ط��وة‬ ‫ك�ب�ي��رة ن�ح��و اس �ت �ع��ادة ال�ل�ق��ب م��ن ج��اره‬ ‫مانشستر يونايتد ب�ف��وزه الثمن على‬ ‫مضيفه إي�ف��رت��ون بثاثة أه ��داف مقابل‬ ‫ه��دف��ن‪ ،‬أول أم��س ال�س�ب��ت‪ ،‬ع�ل��ى ملعب‬ ‫"غ ��ودي� �س ��ون ب � � ��ارك" ف ��ي ل �ي �ف��رب��ول ف��ي‬ ‫افتتاح امرحلة السابعة والثاثن قبل‬ ‫اأخ �ي ��رة م��ن ال � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي ل�ك��رة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وان � �ت� ��زع م��ان �ش �س �ت��ر س �ي �ت��ي ب�ط��ل‬ ‫العام قبل اماضي ووصيف بطل اموسم‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ال� �ص ��دارة م��ن ل �ي �ف��رب��ول ال��ذي‬ ‫ياقي مضيفه كريستال ب��ااس‪ ،‬اليوم‬ ‫(ااث� �ن ��ن)‪ ،‬ف��ي خ �ت��ام ام��رح �ل��ة‪ ،‬ع�ل�م��ا أن‬ ‫مانشستر سيتي يملك م �ب��اراة مؤجلة‬ ‫أم��ام أستون فيا سيخوضها‪ ،‬بعد غد‬ ‫اأربعاء‪.‬‬ ‫وي�ت�س��اوى مانشستر سيتي ال��ذي‬ ‫ح �ق��ق ال � �ف ��وز ال �ث ��ان ��ي ف �ق��ط ع �ل��ى أرض‬ ‫مضيفه ف��ي ‪ 22‬س�ن��ة‪ ،‬وليفربول نقاطا‬ ‫برصيد ‪ 80‬نقطة بيد أن أفضلية ف��ارق‬ ‫اأه� ��داف (‪ +59‬م�ق��اب��ل ‪ )+50‬ف��ي صالح‬ ‫القطب الثاني مدينة مانشستر وال��ذي‬ ‫ب � ��ات ب �ح ��اج ��ة إل � ��ى ال � �ف� ��وز ب �م �ب��ارات �ي��ه‬ ‫امتبقيتن أمام ضيفيه أستون فيا‪ ،‬بعد‬ ‫غد اأرب�ع��اء‪ ،‬ووس��ت ه��ام‪ ،‬اأح��د امقبل‪،‬‬ ‫بغض النظر عن نتيجتي ليفربول أمام‬ ‫كريستال بااس ونيوكاسل‪.‬‬ ‫وب� � ��ات ام � � ��درب ال �ت �ش �ي �ل��ي م��ان��وي��ل‬ ‫ب�ي�ل�ي�غ��ري�ن��ي ق��ري �ب��ا م ��ن ال �ل �ق��ب ال�ث��ان��ي‬ ‫ف��ي أول موسم ل��ه م��ع مانشستر سيتي‬ ‫ب �ع��د ل �ق��ب ك� ��أس ال��راب �ط��ة ع �ل��ى ح�س��اب‬ ‫سندراند‪.‬‬ ‫وك��ان إي�ف��رت��ون ال�ب��ادئ بالتسجيل‬ ‫ع�ب��ر روس ب��ارك�ل��ي م��ن ت�س��دي��دة رائ�ع��ة‬ ‫س��اق �ط��ة م� ��ن خ� � ��ارج ام �ن �ط �ق��ة اس�ك�ن�ه��ا‬ ‫ال��زاوي��ة اليسرى البعيدة للحارس جو‬ ‫هارت في الدقيقة ‪.11‬‬ ‫وأدرك ال� � � ��دول� � � ��ي اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي‬ ‫سيرخيو أغويرو التعادل عندما تلقى‬ ‫كرة من الدولي العاجي يحيى توريه‬ ‫وت��وغ��ل داخ ��ل امنطقة وس��دده��ا‬ ‫ق � ��وي � ��ة ب � �ي � �م � �ن� ��اه ع � �ل� ��ى ي� �س ��ار‬ ‫ال�ح��ارس اأميركي تيم ه��وارد‬ ‫في الدقيقة ‪.22‬‬ ‫وأن �ق ��ذ ه � ��وارد م ��رم ��اه من‬ ‫ه ��دف ث ��ان ب�ت�ص��دي��ه لتسديدة‬ ‫ق ��وي ��ة ل �ل �ب��وس �ن��ي أدي� � ��ن دزي �ك��و‬ ‫ف �ت �ه �ي��أت أم� � ��ام ج �ي �م��س م�ي�ل�ن��ر‪،‬‬ ‫ال� ��ذي م ��رره ��ا ع��رض �ي��ة فتابعها‬ ‫ال �ب��وس �ن��ي ب ��رأس ��ه م ��ن م�س��اف��ة‬ ‫ق��ري �ب��ة ع �ل��ى ي �س��ار ال �ح��ارس‬ ‫اأميركي في الدقيقة ‪.43‬‬ ‫وأن �ق��ذ ه ��ارت م��رم��اه‬ ‫م� � � ��ن ه � � � � ��دف ال � � �ت � � �ع � ��ادل‬ ‫ب � � � ��إب � � � � �ع � � � ��اده ان� � � � �ف � � � ��راد‬

‫اأس �ك �ت �ل �ن��دي س�ت�ي�ف��ن ن��اي �س �م �ي��ث إل��ى‬ ‫ركنية في الدقيقة ‪.47‬‬ ‫ورد م��ان �ش �س �ت��ر س �ي �ت��ي م �ب��اش��رة‬ ‫م� ��ن ه �ج �م��ة م �ن �س �ق��ة م � ��رر ع �ل ��ى إث ��ره ��ا‬ ‫فرناندينيو كرة على طبق من ذهب إلى‬ ‫الفرنسي سمير ن�ص��ري داخ ��ل امنطقة‬ ‫فتاعب بالدفاع ومررها عرضية زاحفة‬ ‫تابعها دزي�ك��و م��ن مسافة قريبة داخ��ل‬ ‫امرمى في الدقيقة ‪.48‬‬ ‫وقلص ال��دول��ي البلجيكي روميلو‬ ‫لوكاكو الفارق بضربة رأسية من مسافة‬ ‫ق��ري�ب��ة إث ��ر ت�م��ري��رة ع��رض�ي��ة م��ن ال�ق��ائ��د‬ ‫ليتون باينز فارتطمت بالقائم اايمن‬ ‫وعانقت الشباك في الدقيقة ‪.65‬‬ ‫وضغط إيفرتون بقوة في الدقائق‬ ‫اأخيرة في محاولة لقلب الطاولة على‬ ‫الضيوف لكن دون جدوى‪.‬‬ ‫وانتكس مانشستر يونايتد حامل‬ ‫اللقب مجددا ومني بخسارته السابعة‬ ‫ه��ذا ام��وس��م على ملعب "أول��دت��راف��ورد"‬ ‫وكانت أمام سندراند بهدف لصفر‪.‬‬ ‫ولم يتأخر فريق "الشياطن الحمر"‬ ‫في تذوق الخسارة بقيادة مدربه امؤقت‬ ‫واع � �ب� ��ه ال � ��دول � ��ي ال ��وي � �ل ��زي ام �خ �ض��رم‬ ‫راي � ��ن غ�ي�غ��ز وذل � ��ك ب �ع��د أس� �ب ��وع واح ��د‬ ‫م��ن استامه امهمة خلفا لاسكتلندي‬ ‫ديفيد مويز‪.‬‬ ‫وت��وس �م��ت ج�م��اه�ي��ر أول��دت��راف��ورد‬ ‫خيرا بعد الفوز الكبير الذي حققه الفريق‬ ‫ب �ق �ي ��ادة غ �ي �غ��ز ع �ل��ى ن ��وري �ت ��ش س�ي�ت��ي‬ ‫بأربعة أه��داف نظيفة‪ ،‬السبت اماضي‪،‬‬ ‫وكانت تمني النفس بفوز جديد يقرب‬ ‫النادي كثيرا من امركز السادس امؤهل‬ ‫إل ��ى م�س��اب�ق��ة ال � ��دوري اأورب � ��ي "ي��ورب��ا‬ ‫ليغ" إنقاذ اموسم بعد ال�خ��روج خالي‬ ‫الوفاض من جميع امسابقات‪.‬‬ ‫لكن إرادة اعبي سندراند كانت‬ ‫أق � � ��وى ف� ��ي ظ� ��ل ص ��راع� �ه ��م م� ��ن اج ��ل‬ ‫البقاء في ال��درج��ة اممتازة ونجحوا‬ ‫ف��ي ان �ت��زاع ف��وز ثمن ه��و اأول منذ‬ ‫ع � ��ام ‪ 1968‬ب� �ه ��دف س�ج�ل��ه‬ ‫ال �س��وي��دي سيباستيان‬ ‫ارس � � � � � � � ��ون ب � �ت � �س� ��دي� ��دة‬ ‫قوية بيمناه م��ن داخ��ل‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة إث � ��ر ت �م��ري��رة‬ ‫من كونور ويكهام في‬ ‫الدقيقة ‪.30‬‬ ‫وخ��اض مانشستر‬ ‫ي ��ون ��اي� �ت ��د ام � � �ب� � ��اراة ف��ي‬ ‫غ�ي��اب نجمه واي��ن رون��ي‬ ‫بسبب اإص��اب��ة ول��م تنفعه‬ ‫ع� ��ودة م�ه��اج�م��ه ال��دول��ي‬ ‫ال � �ه ��ول � �ن ��دي روب � ��ن‬ ‫ف � � � � � ��ان ب � �ي� ��رس� ��ي‬ ‫ب � �ع� ��د ت �ع��اف �ي��ه‬

‫م��ن اإص ��اب ��ة‪ ،‬ح�ي��ث دف ��ع ب��ه غ�ي�غ��ز إل��ى‬ ‫جانب داني ويلبيك في الدقيقة ‪ 66‬مكان‬ ‫اإسباني خوان ماتا واشلي يونغ‪.‬‬ ‫وع� � ��زز س� �ن ��دران ��د آم ��ال ��ه ب��ال �ب �ق��اء‬ ‫بارتقائه إلى امركز السابع عشر برصيد‬ ‫‪ 35‬نقطة مع مباراة مؤجلة أم��ام ضيفه‬ ‫وس � ��ت ب ��روم �ي �ت ��ش ال� �ب� �ي ��ون ال� �س ��ادس‬ ‫عشر (‪ 36‬نقطة)‪ ،‬فيما بقي مانشستر‬ ‫ي��ون��اي �ت��د ف ��ي ام ��رك ��ز ال �س��اب��ع ب��رص�ي��د‬ ‫‪ 60‬نقطة م��ع م �ب��اراة م��ؤج�ل��ة أم ��ام ه��ال‬ ‫سيتي سيخوضها بعد بغد اأرب�ع��اء‪،‬‬ ‫وأهدر فرصة تقليص الفارق إلى ‪ 3‬نقاط‬ ‫ب�ي�ن��ه وب ��ن ت��وت�ن�ه��ام ال ��ذي سقط‬ ‫أم ��ام ج ��اره اللندني وس��ت هام‬ ‫بهدفن نظيفن على ملعب‬ ‫"بولن غراوند"‪.‬‬ ‫وح � �س � ��م وس � � ��ت ه ��ام‬ ‫نتيجة امباراة في شوطها‬ ‫اأول بتسجيله الهدفن‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ن�ق�ط��ة ال �ت �ح��ول ط��رد‬ ‫قلب دفاع توتنهام الفرنسي‬ ‫ام� � �غ � ��رب � ��ي اأص� � � � ��ل ي ��ون ��س‬ ‫ق��اب��ول ف��ي الدقيقة ‪ 25‬بسبب‬ ‫خطأ ض��د ستيوارت داونينغ‪،‬‬ ‫حيث افتتح وست هام التسجيل‬ ‫ب �ع��ده��ا ب��دق�ي�ق�ت��ن إث��ر‬ ‫ركلة ركنية ارتقى‬ ‫ل � � � �ه � � ��ا أن � � � � ��دي‬ ‫ك � � � � � � � � � � � � � ��ارول‬ ‫ب � � � ��رأس � � � ��ه‬

‫وع� �ج ��ل ف � ��وز س� �ن ��دران ��د ب �ه �ب��وط‬ ‫كارديف سيتي وفولهام بخسارة اأول‬ ‫أمام مضيفه نيوكاسل بثاثية نظيفة‪،‬‬ ‫تناوب على تسجيلها النيجيري شوا‬ ‫أميوبي في الدقيقة ‪ 18‬والفرنسي لويك‬ ‫ريمي في الدقيقة ‪ 87‬وستيفن تايلور‬ ‫في الدقيقة اأول��ى من الوقت امضاف‪،‬‬ ‫وال �ث��ان��ي أم� ��ام م�ض�ي�ف��ه س �ت��وك سيتي‬ ‫بهدف لكيران ريتشاردسون في الدقيقة‬ ‫(‪ )80‬م�ق��اب��ل أرب �ع��ة أه ��داف للنيجيري‬ ‫ب �ي �ت��ر أودي �م��وي �ن �ج��ي ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪39‬‬ ‫وال�ن�م�س��وي م��ارك��و ارن��وت��وف�ي�ت��ش في‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 54‬وام �غ ��رب ��ي أس��ام��ة‬ ‫ال �س �ع �ي��دي ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪73‬‬ ‫واإي� � ��رل � � �ن� � ��دي ج ��ون ��اث ��ان‬ ‫ووترز في الدقيقة ‪.82‬‬ ‫ووض � � ��ع ن �ي��وك��اس��ل‬ ‫حدا لست هزائم متتالية‪،‬‬ ‫وارت� � � �ق � � ��ى إل� � � ��ى ام� ��رك� ��ز‬ ‫ال� �ت ��اس ��ع ب��رص �ي��د ‪49‬‬ ‫نقطة ب �ف��ارق نقطتن‬ ‫أم� � ��ام س� �ت ��وك س �ي �ت��ي‪،‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ت� �ج� �م ��د رص� �ي ��د‬

‫كارديف سيتي عند ‪ 30‬نقطة في امركز‬ ‫العشرين اأخير وفولهام عند ‪ 31‬نقطة‬ ‫في امركز التاسع عشر قبل اأخير‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال� � � � � ��دوري اإس � �ب� ��ان� ��ي وج ��ه‬ ‫خيتافي وتحديدا مهاجمه انخل افيتا‬ ‫ضربة قاسية آم��ال امضيف برشلونة‬ ‫في ااحتفاظ باللقب‪ ،‬عندما انتزع منه‬ ‫تعادا ثمينا بهدفن مثلهما‪ ،‬أول أمس‬ ‫السبت‪ ،‬في امرحلة السادسة والثاثن‬ ‫من الدوري اإسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وض� � � ��رب خ� �ي� �ت ��اف ��ي ع �ص �ف��وري��ن‬ ‫بحجر واح��د‪ ،‬فهو ان�ت��زع نقطة ثمينة‬ ‫من الفريق الكاتالوني معززا حظوظه‬ ‫ف��ي البقاء ف��ي ال��درج��ة اأول ��ى‪ ،‬وأس��دى‬ ‫خدمة ل�ج��اره أتلتيكو م��دري��د امتصدر‬ ‫إح � ��راز ال �ل �ق��ب اأول م �ن��ذ ع ��ام ‪،1996‬‬ ‫عندما ن��ال الثنائية (ال ��دوري والكأس‬ ‫امحليان)‪.‬‬ ‫وع ��زز خ�ي�ت��اف��ي م��وق�ع��ه ف��ي ام��رك��ز‬ ‫السادس عشر برصيد ‪ 36‬نقطة‪ ،‬فيما‬ ‫اكتفى النادي الكاتالوني بنقطة واحدة‬ ‫قلص بها الفارق إلى ثاث نقاط مؤقتا‬ ‫بينه وبن أتلتيكو مدريد امتصدر الذي‬ ‫حل ضيفا على ليفانتي‪ ،‬أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫وت �ب �ق��ى ل�ب��رش�ل��ون��ة أي �ض��ا م �ب��اراة‬ ‫سهلة أمام مضيفه التشي قبل أن‬ ‫ي�س�ت�ض�ي��ف أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د‬ ‫وال� �ت ��ي ق ��د ت �ك��ون‬ ‫ح��اس �م��ة في‬ ‫ح� � � � � � � � � ��ال‬ ‫تعثر‬ ‫رج��ال ام��درب‬ ‫اأرج � � �ن � � �ت � � �ي � � �ن� � ��ي‬ ‫دي� � �ي� � �غ � ��و س� �ي� �م� �ي ��ون ��ي‬ ‫ف��ي م�ب��ارات�ه��م أم ��ام ليفانتي‬ ‫وملقة‪.‬‬ ‫وعانى النادي الكاتالوني اأمرين‬ ‫أم ��ام خ�ي�ت��اف��ي‪ ،‬وف �ش��ل ف��ي ال �ف��وز عليه‬ ‫للمرة الرابعة هذا اموسم‪ ،‬حيث تغلب‬ ‫عليه بأربعة أه��داف لاشيء ذهابا‬ ‫في الدوري وخمسة أهداف لهدفن‬ ‫وهدفن نظيفن ذهابا وإيابا في‬ ‫ث �م��ن ن �ه��ائ��ي م�س��اب�ق��ة ال �ك��أس‬ ‫امحلية‪.‬‬ ‫وب� � � � �ك � � � ��ر ب � ��رش� � �ل � ��ون � ��ة‬ ‫ب ��ال �ت �س �ج �ي ��ل ع � �ب ��ر ن �ج �م��ه‬ ‫اأرجنتيني ليونيل ميسي‬ ‫ال � � � ��ذي اس � �ت � �غ ��ل ت� �م ��ري ��رة‬ ‫ع��رض �ي��ة م ��ن ال �ب��رازي �ل��ي‬ ‫دان� ��ي ال�ف�ي��ش م��ن الجهة‬ ‫اليمنى فتابعها بيسراه‬ ‫م� ��ن ن �ق �ط��ة ال � �ج � ��زاء ف��ي‬ ‫الزاوية اليمنى البعيدة‬ ‫ل �ل �ح ��ارس ال �ب��رازي �ل��ي‬

‫وارتطمت‬ ‫ب� � � ��رأس اع ��ب‬ ‫ت��وت �ن �ه��ام ه� ��اري‬ ‫ك��ن وع��ان�ق��ت الشباك‬ ‫ف� ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ .27‬وأض� � ��اف‬ ‫داونينغ الهدف الثاني من ركلة‬ ‫حرة مباشرة في الدقيق ‪.44‬‬ ‫وحاول توتنهام تدارك اموقف‬ ‫في الشوط الثاني لكن دون‬ ‫ج � ��دوى ل�ي�م�ن��ى ب�خ�س��ارت��ه‬ ‫اأولى في مبارياته الخمس‬ ‫اأخيرة‪ ،‬وتحديدا منذ سقوطه أمام‬ ‫مضيفه ليفربول برباعي نظيفة‪.‬‬ ‫وارت �ق��ى وس ��ت ه ��ام ي��ون��اي�ت��د إل��ى‬ ‫ام��رك��ز ال �ث��ان��ي ع�ش��ر ب��رص�ي��د ‪ 40‬نقطة‬ ‫وضمن بقائه في الدرجة اممتازة‪ ،‬فيما‬ ‫تجمد رصيد توتنهام عند ‪ 66‬نقطة في‬ ‫امركز السادس‪.‬‬

‫جوليو سيزار في الدقيقة ‪.23‬‬ ‫وهو الهدف ال�‪ 28‬هذا اموسم فانفرد‬ ‫ب��ام��رك��ز ال �ث��ان��ي ع �ل��ى ائ �ح��ة ال �ه��داف��ن‬ ‫ب � �ف � ��ارق ه� � ��دف أم� � � ��ام ش ��ري� �ك ��ه ال �س ��اب ��ق‬ ‫مهاجم أتلتيكو م��دري��د دييغو كوستا‬ ‫وبفارق هدفن خلف مهاجم ريال مدريد‬ ‫البرتغاليكريستيانورونالدوامتصدر‪.‬‬ ‫وت��اب��ع برشلونة أفضليته وإه��دار‬ ‫ال �ف��رص ق �ب��ل أن ي��دف��ع ال �ث �م��ن بحصول‬ ‫ال �ض �ي��وف ع �ل��ى رك �ل ��ة ح� ��رة ع �ن��د ح��اف��ة‬ ‫امنطقة انبرى لها بابلو سارابيا ساقطة‬ ‫فهيأها انخل افيتا لنفسه على صدره‬ ‫وسددها بقوة بيمناه وأسكنها الزاوية‬ ‫ال�ي�س��رى ال�ب�ع�ي��دة ل�ل�ح��ارس البرتغالي‬ ‫جوزيه مانويل بينتو في الدقيقة ‪.37‬‬ ‫واندفع برشلونة بقوة نحو مرمى‬ ‫خ �ي �ت��اف��ي م �ط �ل��ع ال� �ش ��وط ال �ث��ان��ي لكنه‬ ‫انتظر الدقيقة ‪ 67‬لتسجيل ه��دف الفوز‬ ‫عبر التشيلي اليكسيس سانشيز الذي‬ ‫اس �ت �غ��ل ك ��رة م��رت��دة م��ن اح ��د ام��داف �ع��ن‬ ‫إث� ��ر ت �س��دي��دة ق��وي��ة م ��ن م �س��اف��ة ق��ري�ب��ة‬ ‫ل�ف��ران�س�ي�س��ك ف��اب��ري �غ��اس م��ن أول مسة‬ ‫بعد دخ��ول��ه مكان اأرجنتيني خافيير‬ ‫م��اس �ك �ي��ران��و‪ ،‬وت��اب �ع �ه��ا داخ � ��ل ام��رم��ى‪.‬‬ ‫وه ��و ال �ه��دف ال �ث��ام��ن ع�ش��ر ه ��ذا ام��وس��م‬ ‫لسانشيز‪.‬‬ ‫وأه� � � � ��در م �ي �س ��ي ف� ��رص� ��ة ال �ت �ع��زي��ز‬ ‫بالثالث من تسديدة ساقطة إث��ر انفراد‬ ‫ب��ال�ح��ارس س�ي��زار ف��ي الدقيقة ‪ ،76‬فيما‬ ‫أن �ق��ذ ب�ي�ن�ت��و م��رم��اه م��ن ه ��دف ال �ت �ع��ادل‬ ‫بتصديه ل�ت�س��دي��دة ق��وي��ة ل�س��اراب�ي��ا من‬ ‫مسافة قريبة في الدقيقة ‪.80‬‬ ‫وف��ي الوقت ال��ذي كانت فيه امباراة‬ ‫أن� � � �ف � � ��اس� � � �ه � � ��ا‬ ‫ت �ل �ف ��ظ‬ ‫اأخ� � � � � �ي � � � � ��رة‬ ‫نجح افيتا‬ ‫ف� � ��ي إدراك‬ ‫ال � � � �ت � � � �ع� � � ��ادل‬ ‫ل� � �خ� � �ي� � �ت � ��اف � ��ي‬ ‫رأس �ي��ة م��ن مسافة‬ ‫ب � � � �ض� � � ��رب� � � ��ة‬ ‫ق� � � ��ري � � � �ب� � � ��ة إث� � � ��ر ت�م��ري��رة عرضية من‬ ‫خايمي غافيان‪ ،‬بديل أدري��ان كالونغا‬ ‫امصاب أواخر الشوط اأول‪ ،‬في الدقيقة‬ ‫الثانية من الوقت امضاف‪.‬‬ ‫وأنعش التشي آماله بالبقاء بفوزه‬ ‫الثمن على مضيفه ملقا بهدف وحيد‬ ‫س�ج�ل��ه اع ��ب وس �ط��ه ال �ه��ول �ن��دي غ ��اري‬ ‫منديز رودريغيز من تسديدة قوية رائعة‬ ‫من ‪ 25‬مترا في الدقيقة ‪.11‬‬ ‫وأك � �م� ��ل ال� �ت� �ش ��ي ام � � �ب� � ��اراة ب�ت�س�ع��ة‬ ‫اع�ب��ن إث��ر ط��رد ح ��ارس م��رم��اه تونيو‬ ‫في الدقيقة ‪ 68‬ومدافعه البرتو بوتيا‬ ‫في الدقيقة ‪ 82‬دون أن يستغل أصحاب‬ ‫اأرض النقص العددي أدراك التعادل‬ ‫على اأقل‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫يبدو أن حرب إدين هازارد مع‬ ‫م��درب��ه ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و ف��ي فريق‬ ‫تشيلسي ذاه �ب��ة للتصعيد وليس‬ ‫للتهدئة‪.‬‬ ‫ف �ق��د ذك� ��رت ص�ح�ي�ف��ة ام��ون��دو‬ ‫دي �ب��ورت �ي �ف��و ال �ك �ت��ال��ون �ي��ة‪ ،‬أن ال�ن�ج��م‬ ‫البلجيكي عرض خدماته عبر أحد‬ ‫�ا له‬ ‫ال��وس �ط��اء ع�ل��ى ب��رش�ل��ون��ة‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫"أنا مستعد للعب مع برشلونة"‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه ال �ت �ط��ورات ب�ع��د أن‬ ‫ق ��ام ه � ��ازارد ب��ان�ت�ق��اد أس �ل��وب لعب‬ ‫ت �ش �ي �ل �س��ي ووص � �ف� ��ه ب ��أس� �ل ��وب ا‬ ‫ي �ل �ع��ب ك� ��رة ق � ��دم‪ ،‬اأم � ��ر ال � ��ذي دف��ع‬ ‫�ا‬ ‫ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و ل �ل��رد ع�ل�ي��ه ق��ائ� ً‬ ‫ب��أن ه ��ازارد ا يحب التضحية من‬ ‫أجل الفريق‪.‬‬ ‫يبدو أن امستوى الباهت الذي‬ ‫ظهر به اعبو مانشستر يونايتد‬ ‫ف��ي ام��وس��م الحالي‪ ،‬ق��د يؤثر على‬ ‫ف� ��رص م �ش��ارك �ت �ه��م ف ��ي م��ون��دي��ال‬ ‫البرازيل‪.‬‬ ‫وف��ي ال��وق��ت ال��ذي يستعد فيه‬ ‫روي ه ��ودج� �س ��ون ام� ��دي� ��ر ال �ف �ن��ي‬ ‫للمنتخب اإن�ج�ل�ي��زي لاستقرار‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ق ��ائ� �م ��ة ال � �ت� ��ي س �ي �خ��وض‬ ‫ب� � �ه � ��ا ام� � � ��ون� � � ��دي� � � ��ال‪ ،‬ف � � � ��إن اع � �ب ��ي‬ ‫م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د ي��واج �ه��ون‬ ‫خ �ط��ر ااس �ت �ب �ع��اد م ��ن ال �س �ف��ر إل��ى‬ ‫امونديال‪.‬‬ ‫وف ��ي ال��وق��ت ال� ��ذي ض �م��ن فيه‬ ‫مهاجم الفريق واين روني امشاركة‬ ‫ف��ي ام ��ون ��دي ��ال‪ ،‬ف ��إن ب��اق��ي زم��ائ��ه‬ ‫أصبحوا مهددون بااستبعاد‪.‬‬ ‫وي�ت�ع�ل��ق اأم ��ر ب�ك��ل م��ن دان��ي‬ ‫وي�ل�ب�ي��ك وم��اي �ك��ل ك��اري��ك وك��ري��س‬ ‫س �م��ال �ي �ن��ج وف� �ي ��ل ج ��ون ��ز واش �ل��ي‬ ‫يونج وتوم كليفرلي‪.‬‬ ‫واص� � �ل � ��ت ج� �م ��اه� �ي ��ر ب ��وروس � �ي ��ا‬ ‫دورت�م��ون��د اأم��ان��ي ت�ص��در قائمة أكثر‬ ‫الجماهير اأوربية حضورً في ملعبها‪،‬‬ ‫بعد أن أشارت صحيفة "بيلد" اأمانية‬ ‫إلى ملعب "سيجنال إيدونا بارك" شهد‬ ‫ه��ذا اموسم امتاء مدرجاته عن بكرة‬ ‫أبيها في ‪ 16‬مباراة استضافها املعب‬ ‫في البوندسليجا من ‪ 17‬مرة ‪.‬‬ ‫وقالت ال �ص �ح �ي �ف��ة اأم ��ان� �ي ��ة‪ ،‬إن‬ ‫م �ع��دل ح �ض��ور ج �م��اه �ي��ر دورت �م��ون��د‬ ‫ب�ل��غ ‪ 80‬أل ��ف م �ت �ف��رج‪ ،‬وال �ل �ق��اء ال��وح�ي��د‬ ‫ال � ��ذي ل ��م ي�م �ت �ل��ئ ب ��ه ام �ل �ع��ب ك� ��ان ضد‬ ‫شالكه بحضور ‪ 77.600‬متفرج ليس‬ ‫لتقاعس الجماهير‪ ،‬وإن�م��ا لتشديدات‬ ‫أم�ن�ي��ة بتقليص ال �ع��دد خ�ش�ي��ة ح��دوث‬ ‫مؤكدة أن نحو‬ ‫صدامات بن الجماهير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.3‬مليون متفرج آزروا فريقهم في‬ ‫البوندسليجا هذا اموسم‪.‬‬

‫القيصر يجدد انتقاداته لغوارديوا بعد إقصاء البايرن من أبطال أوربا‬ ‫اس � � � � � � �ت � � � � � � �غ� � � � � � ��ل‬ ‫ال �ق �ي �ص��ر اأم ��ان ��ي‬ ‫ف � � ��ران � � ��ز ب � �ك � �ن � �ب ��اور‬ ‫وال��رئ �ي��س ال �ش��رف��ي‬ ‫ل� � � � � � �ن � � � � � ��ادي ب� � � ��اي � � � ��رن‬ ‫م� � �ي � ��ون� � �ي � ��خ خ � � � ��روج‬ ‫ال �ن��ادي ال �ب��اف��اري من‬ ‫ن� �ص ��ف ن� �ه ��ائ ��ي دوري‬ ‫أبطال أورب��ا أم��ام ريال‬ ‫م��دري��د ب �ع��د خ�س��ارت��ه‬ ‫ذه � � � � ��اب � � � � ��ً وإي� � � � ��اب� � � � ��ً‬ ‫ب � �م � �ج � �م� ��وع أه� � � ��داف‬ ‫"خ � � �م � � �س� � ��ة أه � � � � ��داف‬

‫رامسي‪ :‬الفوز بكأس اجلترا سيمنح‬ ‫آرسنال دفعة للمزيد من األقاب‬ ‫ق��ال أرون رام�س��ي اع��ب خ��ط وس��ط ن��ادي أرس�ن��ال‬ ‫الذي ينافس في الدوري اإنجليزي اممتاز لكرة القدم‪،‬‬ ‫إن ال �ف��وز ع�ل��ى ه ��ال س�ي�ت��ي ف��ي ن�ه��ائ��ي ك ��أس اات �ح��اد‬ ‫اإنجليزي للعبة الشعبية ف��ي وق��ت اح��ق م��ن الشهر‬ ‫الحالي‪ ،‬قد يؤسس لفترة نجاح طويلة طال انتظارها‪.‬‬ ‫وت ��رش ��ح ال �ت��وق �ع��ات ال� �ن ��ادي ال �ل �ن��دن��ي ل �ل �ف��وز في‬ ‫النهائي امقرر في السابع عشر من ماي الحالي وإحراز‬ ‫اللقب للمرة اأولى منذ آخر فوز له بالكأس عام ‪،2005‬‬ ‫ويقول الاعب الدولي الويلزي إن اللقب قد يكون حافزا‬ ‫نحو العودة الى الفوز باألقاب من جديد‪.‬‬ ‫وق � ��ال رام� �س ��ي ل�ص�ح�ي�ف��ة اأوب� ��زرف� ��ر ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة‬ ‫"يوجد اعبون كبار في هذا الفريق وهم يتوقون للفوز‬ ‫وا نزال فريقا شابا‪".‬‬ ‫وم �ض��ى ي �ق��ول‪" :‬أظ �ه��رن��ا ذل ��ك ب �م��ا ح�ق�ق�ن��اه حتى‬ ‫ف �ب��راي��ر ع �ن��دم��ا ك �ن��ا ع �ل��ى ق �م��ة ال� � ��دوري‪ .‬رب �م��ا ن�ح�ت��اج‬ ‫للفوز بشيء واحد لكي نواصل التقدم ونحقق نجاحا‬ ‫لخمس أو عشر سنوات‪".‬‬ ‫واح �ت��ل آرس �ن��ال ص ��دارة ال� ��دوري اإن�ج�ل�ي��زي منذ‬ ‫شتنبر‪ ،‬وحتى يناير لكن الفريق تراجع عن القمة خال‬ ‫ف�ت��رة إص��اب��ة رام �س��ي ال�ت��ي غ��اب بسببها ع��ن صفوف‬ ‫الفريق طوال ‪ 21‬مباراة‪.‬‬ ‫وكان الاعب البالغ من العمر ‪ 23‬سنة سجل حتى‬ ‫اأسبوع اأول من نونبر ‪11‬هدفا‪ ،‬لكن الفريق تكبد في‬ ‫فترة غيابه خسارة بخمسة أهداف مقابل هدف واحد‬ ‫أم��ام ليفربول وبسداسية أم��ام تشيلسي وم��ر بفترة‬ ‫تخبط استمرت تسع مباريات منذ مطلع فبراير وحتى‬ ‫أول أبريل لم يفز خالها سوى بمباراتن فقط‪.‬‬

‫ن� � �ظ� � �ي� � �ف � ��ة"‬ ‫ل � � �ي � � �ج � � ��دد‬ ‫انتقاداته‬ ‫لأسلوب‬ ‫ال � � � � � � � � � � � � � ��ذي‬ ‫ي � � �ت � � �ب � � �ع � � ��ه‬ ‫ام� � � � � � � � � � � � � � � � ��درب‬ ‫اإس � � �ب � ��ان � ��ي‬ ‫ب� � � � � � � � � � �ي � � � � � � � � � ��ب‬

‫غ � � ��واردي � � ��وا م � ��ع ف� ��ري� ��ق ب ��اي ��رن‬ ‫م�ي��ون��خ ال�ش�ه�ي��ر ب��اس��م "التيكي‬ ‫تاكا" وهو اأسلوب القائم على‬ ‫ااس �ت �ح ��واذ ع �ل��ى ال �ك ��رة وال ��ذي‬ ‫ي��رف��ض ب�ي��ب ال�ت�خ�ل��ي ع�ن��ه على‬ ‫ال� ��رغ� ��م م� ��ن خ� �س ��ارت ��ه ل �ل �ب �ط��ول��ة‬ ‫اأوربية‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � � � � ��ال ال � � � �ق � � � �ي � � � �ص� � � ��ر ف � ��ي‬ ‫ت� �ص ��ري� �ح ��ات ل ��وس ��ائ ��ل اإع � ��ام‬ ‫ام� �ح� �ل� �ي ��ة ف � ��ي م � �ع� ��رض ت �ع �ل �ي �ق��ه‬ ‫ع� �ل ��ى اأس � � �ل� � ��وب ال� � � ��ذي ي �ت �ب �ع��ه‬ ‫ام ��درب اإس �ب��ان��ي‪" :‬إن��ي معجب‬ ‫ب��أس �ل��وب غ� ��واردي� ��وا غ �ي��ر أن��ي‬

‫ان�ت�ق��د ام�ب��ال�غ��ة ف��ي ت�ط�ب�ي��ق ه��ذا‬ ‫اأس � � �ل� � ��وب ل� �ج� �ع ��ل ال �ج �م ��اه �ي ��ر‬ ‫ت� �س� �ت� �م� �ت ��ع أك� � �ث � ��ر ل � �ك� ��ن ذل� � � ��ك ا‬ ‫يخدم الفريق امطالب بتسجيل‬ ‫اأه� � ��داف‪ ،‬ح �ت��ى أص �ب��ح اع �ب��وه‬ ‫يبالغون في تمرير الكرات فيما‬ ‫بينهم ع�ل��ى ب�ع��د م�ت��ر واح ��د من‬ ‫خ��ط م��رم��ى ام �ن��اف��س وك��أن �ه��م ا‬ ‫يرغبون في التسجيل"‪.‬‬ ‫واع � � � �ت� � � ��رف ب � �ك � �ن � �ب � ��اور ب � ��أن‬ ‫ال �ب ��اي ��رن ت �ح��ت ال �ق �ي ��ادة ال�ف�ن�ي��ة‬ ‫لغوارديوا قدم أداء راقيً لغاية‬ ‫ش �ه��ر م� ��ارس ام �ن �ص��رم‪ ،‬ق �ب��ل أن‬

‫ي� �ب ��دأ ف ��ي ال� �ت ��راج ��ع ف ��ي م��رح �ل��ة‬ ‫ه��ام��ة م��ن ام��وس��م ي�ت �ح��دد فيها‬ ‫كل شيء‪.‬‬ ‫وعلى رغ��م م��ن أن انتقادات‬ ‫ال�ق�ي�ص��ر ل�ي�س��ت ب��ال �ج��دي��دة‪ ،‬إا‬ ‫أنه أراد هذه امرة توجيه رسالة‬ ‫غير مشفرة لغوارديوا واختار‬ ‫ل �ه��ا ك �ل �م��ات أق� ��ل ش� ��دة ل �ت �ف��ادي‬ ‫الدخول معه في تراشق إعامي‬ ‫يدفع ثمنه النادي‪.‬‬ ‫وتتضمن الرسالة نصائح‬ ‫م ��ن أح � ��د أب� � ��رز ام� ��درب� ��ن ال��ذي��ن‬ ‫عرفتهم أورب��ا والعالم وأكثرهم‬

‫تتويجً مفادها "إن ااستحواذ‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � � �ك� � ��رة خ� � � ��ال م� �ج ��ري ��ات‬ ‫ام � � � �ب� � � ��اراة ي� �ع� �ت� �ب ��ر س� � � ��اح م �ه��م‬ ‫إرب � ��اك ام �ن��اف��س‪ ،‬وه ��و أس �ل��وب‬ ‫ك� � ��ان ي �ط �ب �ق��ه ال �ق �ي �ص ��ر ب �ن �ف �س��ه‬ ‫م ��ع "ام ��ان �ش ��اف ��ت" خ��اص��ة خ��ال‬ ‫تتويجه بلقب ك��أس ال�ع��ال��م في‬ ‫‪ 1990‬ف� ��ي ق �ل ��ب إي� �ط ��ال� �ي ��ا‪ ،‬ل�ك��ن‬ ‫ب �ح �س �ب��ه ه� �ن ��اك أس �ل �ح ��ة أخ� ��رى‬ ‫ي � �ج� ��ب ااس � �ت � �ع� ��ان� ��ة ب � �ه� ��ا و دم‬ ‫إه� �م ��ال� �ه ��ا ل �ت �س �ج �ي��ل اأه� � � ��داف‬ ‫وت� �ح� �ق� �ي ��ق ن� �ت ��ائ ��ج إي� �ج ��اب� �ي ��ة"‪،‬‬ ‫وي�ق�ص��د ال�ق�ي�ص��ر ه�ن��ا التسديد‬

‫من بعيد ال��ذي طاما راه��ن عليه‬ ‫م��ع امنتخب اأم��ان��ي ون�ج��ح في‬ ‫ذلك بفضل منحه حرية لاعبيه‬ ‫للتصرف في الكرة عند ااقتراب‬ ‫م��ن عرين الفريق الخصم‪ ،‬وهو‬ ‫أمر يبدو غير موجود حاليً مع‬ ‫غ��واردي��وا أن��ه ا يعقل بحسب‬ ‫فلسفة القيصر‪ ،‬أن يصل اعبو‬ ‫ال �ب ��اي ��رن غ �ل��ى م�ن�ط�ق��ة ام �ن��اف��س‬ ‫ث ��م ي �ف �ض �ل��ون إع � ��ادة ال� �ك ��رة إل��ى‬ ‫ال� ��وراء ب��دا م��ن ت�س��دي��ده��ا وه��م‬ ‫من يتميزون بقوة التسديد من‬ ‫بعيد‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫الطبيب السابق ميسي يكشف‪ :‬قلت له ستصبح يوم ًا ما أطول من مارادونا‬ ‫أكد الطبيب الذي كان يعالج النجم اأرجنتيني‬ ‫ل �ي��ون �ي��ل م �ي �س��ي‪ ،‬ف ��ي ص� �غ ��ره‪ ،‬أن ن � ��ادي ب��رش�ل��ون��ة‬ ‫اإس�ب��ان��ي ق��د س��اه��م بنسبة ‪ 30‬ف��ي ام��ائ��ة ف��ي عاج‬ ‫ال��اع��ب م��ن م��رض ن�ق��ص ال�ن�م��و ال ��ذي ك��ان يعانيه‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را ف��ي ال �س �ي��اق ن�ف�س��ه إل ��ى أن ��ه ق��د أك ��د ميسي‬ ‫أن ��ه سيصبح مستقبا أط ��ول م��ن م��واط�ن��ه دييغو‬ ‫مارادونا‪ ،‬امشهور هو اآخر بقصر قامته وقدراته‬ ‫الفنية الكبيرة‪.‬‬ ‫وكشف ال �ط �ب �ي��ب دي �ي �غ��و ش� ��وارزس � �ت� ��ن‪ ،‬ف��ي‬ ‫تصريحات نقلتها صحيفة "س�ب��ورت" اإسبانية‪،‬‬ ‫أن��ه حينما ج ��اءه ال��اع��ب ل�ل�ع��اج م��ن م��رض نقص‬ ‫النمو امنتشر خال تلك الفترة في اأرجنتن‪ ،‬احظ‬ ‫فيه هوس كبير برياضة كرة القدم‪ ،‬فقال له الطبيب‬ ‫"ستصبح يوما ما أطول من مارادونا"‪.‬‬ ‫وتابع الطبيب موضحا‪" :‬لكي تكسر الجليد مع‬ ‫ميسي يكفيك فقط معرفة كيف تجعله يتحدث من‬ ‫القلب‪ ،‬أن تحدثه عن كرة القدم‪ ،‬لقد كان في التاسعة‬ ‫من عمره ويبلغ طوله حوالي ‪ 1.27‬متر ولديه هوس‬ ‫بكرة القدم"‪.‬‬ ‫وك� �ش ��ف ال �ط �ب �ي��ب دي �ي �غ��و ش ��وارزس� �ت ��ن ع��ن‬ ‫ال � �ت ��واض ��ع ال �ك �ب �ي��ر م �ي �س��ي ت� �ج ��اه ق� ��دوت� ��ه دي �ي �غ��و‬ ‫م��ارادون��ا‪ ،‬حيث م��ا التقى الطبيب م��ع لوينيل في‬ ‫إح��دى امناسبات ق��ال له ميسي‪" :‬اآن أن��ا أط��ول من‬ ‫مارادونا بسنتميترين" فرد عليه الطبيب "وأفضل‬ ‫منه أيضا في كرة القدم"‪ ،‬فقاطعه ميسي قائا "ا‪،‬‬ ‫مارادونا سيظل دائما كما هو اأفضل"‪.‬‬ ‫وأشار الطبيب إل��ى أن تكاليف ع��اج لونيل‬ ‫ميسي من مرض توقف النمو كانت باهظة جدا لكنه‬ ‫قام بعاجه حتى تعافى بنسبة ‪ 70‬في امائة‪ ،‬فيما‬ ‫أكمل نادي برشلونة بقية العاج ما التحق الاعب‬ ‫الصغير بامركز التكويني للفريق الكاتالوني في‬ ‫عام ‪ 2000‬حيث كان يبلغ من العمر ‪ 13‬سنة‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن موهبة ليونيل ميسي ب��رزت في‬ ‫سن الخامسة ضمن نادي صغير بمدينة روساريو‬ ‫اأرجنتينية قبل أن ينضم‪ ،‬ثاث سنوات بعد ذلك‪،‬‬ ‫إلى نادي نيوز أولد بويز‪ ،‬ثم إلى برشلونة بإيعاز‬ ‫من أحد وك��اء الاعبن ال��ذي عرض على مسؤولي‬ ‫"البرسا" أشرطة فيديو تبرز امواهب الفنية الخارقة‬ ‫"للبرغوث"‪.‬‬ ‫ويبلغ ط��ول ليونيل ميسي حاليا ‪ 1.69‬متر‪،‬‬ ‫وقد توج أربع مرات متتالية بجائزة الكرة الذهبية‬ ‫أفضل اعب في العالم‪ ،‬في سنوات ‪ 2010‬و ‪ 2011‬و‬ ‫‪ 2012‬و ‪.2013‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< العدد‪180 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 05‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 05‬ماي ‪2014‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬لم نكن ملك التجربة للعمل في البيت اأبيض ولكننا متمرسان في عالم السياسة‬

‫(‪)32‬‬

‫ولدت عاصفة نارية حن أعلنت دي دي مايرز سكرتيرة الرئيس الصحافية ‪ º‬حاولنا بل وأنا أا نغفل أبدً عن التزاماتنا اأبوية تجاه تشلسي‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ك � �ن� ��ا ن� �ت� �ك� �ي ��ف م� � ��ع ت �ق �ل �ب ��ات‬ ‫اأخ � �ب� ��ار ال� �ج� �ي ��دة وال �س �ي �ئ ��ة ف��ي‬ ‫الوطن وفي أنحاء العالم‪ .‬وفي مقر‬ ‫الكونغرس نجح الجمهوريون في‬ ‫مجلس الشيوخ بتعطيل مشروع‬ ‫ال ��رئ �ي ��س ل�ل�ت�ح�ف�ي��ز ااق �ت �ص ��ادي‬ ‫وإل�ح��اق الهزيمة ب��ه بعد أن أق��ره‬ ‫الكونغرس‪ .‬ومع تزاحم اأحداث‪،‬‬ ‫وق��ع م��ا غ�ط��ى ع�ل��ى ب�ع��ض أفضل‬ ‫ل�ح�ظ��ات اإدارة‪ ،‬ف��إح �ي��اء ل��ذك��رى‬ ‫ي��وم اأرض ف��ي ‪ 22‬أب��ري��ل‪ ،‬تعهد‬ ‫ب��ل ب��أن يوقع اتفاقية ع��ن التنوع‬ ‫ال� �ب� �ي ��ول ��وج ��ي ك � � ��ان ق � ��د رف �ض �ه��ا‬ ‫ال� ��رئ � �ي� ��س ب � � ��وش س� ��اب � �ق� ��ً‪ .‬وف� ��ي‬ ‫اأسبوع التالي أعلن عن برنامج‬ ‫خ � ��دم � ��ة ق � ��وم � ��ي س � �م� ��ي "ال � �س � �ل ��ك‬ ‫اأميركي" ال��ذي سيحمي مثالية‬ ‫سلك السام‪ ،‬وامتطوعن لخدمة‬ ‫أميركا‪ ،‬وي��وج��ه طاقة امتطوعن‬ ‫الشبان إلى تلبية حاجات بادنا‪.‬‬ ‫وبصرف النظر عن متطلباتنا‬ ‫العامة‪ ،‬حاولنا بل وأن��ا أا نغفل‬ ‫أب��دً ع��ن التزاماتنا اأب��وي��ة تجاه‬ ‫ت�ش�ل�س��ي‪ .‬ف�ق��د ذه�ب�ن��ا إل��ى جميع‬ ‫م �ن��اس �ب��ات ام ��درس ��ة‪ ،‬وك �ن��ا نبقى‬ ‫م �ع �ه��ا إل� ��ى أن ت �ن �ه��ي واج �ب��ات �ه��ا‬ ‫امدرسية‪ ،‬وك��ان بل يساعدها في‬ ‫دروس الجبر في الصف الثامن‪،‬‬ ‫وح��ن يكون خ��ارج امدينة ترسل‬ ‫إليه بالفاكس مسائلها‪ ،‬وعندها‬ ‫ي �ت �ن��اق �ش��ان ال� �ح� �ل ��ول‪ .‬وواص �ل �ن��ا‬ ‫تصميمنا ع�ل��ى خصوصياتها‪،‬‬ ‫فضايق ذل��ك البعض ف��ي وسائل‬ ‫اإعام وفي طاقم بل‪ .‬وكان امكتب‬ ‫الصحافي للبيت اأبيض قد أقنع‬ ‫بل بالسماح محطة "إن بي سي"‬ ‫بمتابعته لتصوير فيلم‪" :‬يوم في‬ ‫ح �ي��اة ال��رئ �ي��س" ال ��ذي س�ي�ب��ث في‬ ‫أوائل مايو‪ .‬وافقت على امشاركة‪،‬‬ ‫لكنني قلت إن تشلسي يجب أن‬ ‫ت� �ك ��ون خ� � ��ارج ام � ��وض � ��وع‪ .‬ح ��اول‬ ‫ط ��اق ��م ب� ��ل إق� �ن ��اع ��ي أن � ��ه س �ي �ك��ون‬ ‫م ��ن ال �ج �ي��د أن ت �ش��اه��د ص��ورت �ن��ا‬ ‫م ��ع ت�ش�ل�س��ي ع �ل��ى ال �ف �ط ��ور‪ ،‬وأن‬ ‫نتحدث ع��ن ال��واج�ب��ات امدرسية‪.‬‬ ‫وحن فشلوا في ذلك حاول منتج‬ ‫ال � �ع� ��رض أن ي �ق �ن �ع �ن��ي‪ .‬وأخ � �ي� ��رً‬ ‫حضر منسق اأخبار توم بروكاو‬ ‫لهذا ال�غ��رض‪ ،‬وق��د أكبرت فيه ما‬ ‫قاله لي من أنه يحترم قراري بعد‬

‫أن رفضت رفضً قاطعً‪.‬‬ ‫وكنا أيضً في غمرة تحويل‬ ‫م�ك��ان إقامتنا ال�خ��اص إل��ى منزل‬ ‫ح� �ق� �ي� �ق ��ي‪ ،‬وه � � � ��ذا ي� �ع� �ن ��ي ط � ��اءه‬ ‫وتغليفه بورق الجدران‪ ،‬وتركيب‬ ‫رفوف للكتب حيث يتسع امجال‪.‬‬ ‫وبسبب الغبار وال��ده��ان وبعض‬ ‫ام��واد الكيماوية التي استخدمت‬ ‫ف � ��ي إع � � � � ��ادة ال� � �ت � ��زي � ��ن‪ ،‬أص �ي �ب��ت‬ ‫تشلسي بمشكلة صحية تنفسية‬ ‫تحسسية مخيفة بعد وقت قصير‬ ‫من عيد الفصح‪ ،‬وكنت أكثر تلهفً‬ ‫من قبل على البقاء بقربها طوال‬ ‫ال ��وق ��ت‪ .‬وح ��اول �ن ��ا أن ن �ب �ق��ي أم��ر‬ ‫م��رض �ه��ا س � ��رً‪ ،‬ول� ��م ي �ع �ل��م ب �م��دى‬ ‫قلقي عليها سوى قلة من الناس‪.‬‬ ‫ش � �ف � �ي� ��ت ت� �ش� �ل� �س ��ي ب � �ع � ��د أن‬ ‫س� � �ي� � �ط � ��رن � ��ا ع � � �ل� � ��ى ال � �ت � �ح � �س� ��س‪،‬‬ ‫وك � � ��ي ن� �ب� �ت� �ه ��ج ون� �س� �ت� �م� �ت ��ع م �ع��ً‬ ‫اص� �ط� �ح� �ب� �ت� �ه ��ا إل � � � ��ى ن � �ي� ��وي� ��ورك‬ ‫مشاهدة مسرح الباليه اأميركي‬ ‫ال � ��ذي ي� �ق ��دم ال �ح �س �ن��اء ال �ن��ائ �م��ة‪.‬‬ ‫حصل ه��ذا حن سبب لي شعري‬ ‫ام��زي��د م��ن ام �ش �ك��ات‪ ،‬فأخبرتني‬ ‫س��وزان توماسيس أن م��ن الخير‬ ‫أن أج��رب مصفف الشعر الحاذق‬ ‫ف��ري��دي��ري��ك ف �ي �ك��اي‪ .‬ك �ن��ت ع��ازم��ة‬ ‫ع � �ل ��ى اأم � � � � ��ر‪ ،‬وس� ��أل � �ت� ��ه إن ك ��ان‬ ‫يستطيع ام�ج��يء إل��ى غرفتنا في‬ ‫فندق وال ��دروف أس�ت��وري��ا قبل أن‬ ‫ن �خ��رج ف��ي ت�ل��ك ال�ل�ي�ل��ة‪ .‬أعجبني‬ ‫على الفور‪ ،‬وهكذا وافقت على أن‬ ‫أج��رب شيئً ج��دي��دً‪ ،‬قصة فرحة‬ ‫ش �ب �ي �ه��ة ب �ق �ص��ة ام ��ذي� �ع ��ة دي ��ان ��ا‬ ‫س ��وي ��ر‪ .‬ك��ان��ت ب��ال �ت��أك �ي��د أق �ص��ر‪،‬‬ ‫وأح ��دث ��ت ت �ح��وا م �ث �ي��رً اس�ت�ت�ب��ع‬ ‫أن ي�ت�ص��در ه ��ذا ال �ح��دث ع�ن��اوي��ن‬ ‫الصحف الدولية‪.‬‬ ‫ع � � �ل � � �م� � ��ت ل � � � �ي � � � ��زا ك � � ��اب � � ��وت � � ��و‪،‬‬ ‫س �ك��رت �ي��رت��ي ال �ص �ح��اف �ي��ة ب��أن�ن��ي‬ ‫ق � �ص � �ص� ��ت ش � � �ع � � ��ري‪ ،‬وذل � � � � ��ك ع��ن‬ ‫ط ��ري ��ق م �ك��ام��ة ه��ات �ف �ي��ة م �ت��أخ��رة‬ ‫من كابريشيا مارشل التي كانت‬ ‫معي في نيويورك‪.‬‬ ‫ق��ال��ت كابريشيا "ا تغضبي‬ ‫مني لقد قصت شعرها"‪.‬‬ ‫"ماذا؟"‪.‬‬ ‫"ن� � � �ع � � ��م‪ ،‬أح� � � �ض � � ��رت س � � � ��وزان‬ ‫ذل� ��ك ال �ش �خ��ص إل� ��ى غ��رف �ت �ه��ا ف��ي‬ ‫الفندق‪ .‬حن خرجت‪ ،‬كان شعرها‬ ‫مقصوصً"‪.‬‬ ‫"آه‪ ،‬يا إلهي !"‪.‬‬

‫ل � ��م ت � �ك� ��ن م� �ش� �ك� �ل ��ة ل � �ي � ��زا زل� ��ة‬ ‫سريعة في العاقات العامة‪ ،‬فقد‬ ‫كانت معتادة على معالجة قص‬ ‫ال �ش �ع��ر‪ ،‬وإن� �م ��ا ق �ل �ق��ً إع��ام �ي��ً‬ ‫أك �ث��ر ت �ع �ق �ي��دً‪ .‬وم �ن��ذ أن ف�ك��ر‬ ‫طاقمي م��رة أن هناك مشروع‬ ‫رع � ��اي � ��ة ص� �ح� �ي ��ة س� �ي� �ق ��دم ف��ي‬ ‫م ��اي ��و‪ ،‬واف � �ق ��ت ع �ل��ى ال �س �م��اح‬ ‫لكاتي كوريك وطاقمها الخاص‬ ‫ب��اس �ت �ع��راض ال �ي��وم ب�م��راف�ق�ت��ي‬ ‫ف � ��ي ج� ��ول� ��ة ف� ��ي أرج � � � ��اء ال �ب �ي��ت‬ ‫اأب� �ي ��ض ق �ب��ل م �ق��اب �ل��ة رئ�ي�س�ي��ة‬ ‫نجريها ونحن ج��ال�س��ون‪ .‬ولقد‬ ‫أمضت قناة "إن بي سي" ساعات‬ ‫وه� ��ي ت �س �ج��ل ل ��ي ف ��ي اأس� �ب ��وع‬ ‫ال��ذي سبق بصفتي س�ي��دة أول��ى‬ ‫بقصة شعر تصل إلى الكتف‪ .‬أما‬ ‫ال �س �ي��دة اأول� ��ى ال �ت��ي ع�ل��ى وش��ك‬ ‫أن ت �ح��اوره��ا ك��ات��ي ك��وري��ك على‬ ‫ال�ه��واء فلها مظهر آخ��ر مختلف‪،‬‬ ‫ولم يكن ثم إمكان إعادة تصوير‬ ‫الفيلم اأول حيث أب��دو بامظهر‬ ‫نفسه أثناء البرنامج‪.‬‬ ‫ل ��م ت �ت��وق��ف ك��ات��ي ع ��ن ال�ن�ظ��ر‬ ‫إل� ��ي م �ن��ذ أن وص �ل��ت إل� ��ى ال�ب�ي��ت‬ ‫اأبيض‪ ،‬ووجدتني بقصة شعري‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة‪ ،‬ك �م��ا ل ��م ت�ن�ت�ق��د ث��وب��ي‬ ‫القرنفلي ال��ذي ا يتناسب تمامً‬ ‫مع لباسها ذي اللون السلموني‪.‬‬ ‫ل �ق��د أح �ب �ب��ت دوم � ��ً أن أش��اه��ده��ا‬ ‫ع�ل��ى ال �ت �ل �ف��زي��ون‪ ،‬وك �ن��ت سعيدة‬ ‫ح ��ن اك �ت �ش �ف��ت أن� �ه ��ا م �ت��واض �ع��ة‬ ‫وواقعية في حقيقتها تمامً كما‬ ‫كانت تظهر على الشاشة‪ ،‬وكانت‬ ‫رياضية جيدة أيضً‪.‬‬ ‫ك �ن��ت م ��ا أزال أت �ع �ل��م ام �ب��ادئ‬ ‫اأول� ��ى‪ .‬وأك�ت�ش��ف م ��اذا ي�ع�ن��ي أن‬ ‫أك � ��ون ال �س �ي��دة اأول� � ��ى أم �ي��رك��ا‪،‬‬ ‫فالفرق بن أن أك��ون زوج��ة حاكم‬ ‫وأن أكون زوجة رئيس فرق كبير‬ ‫جدً‪ .‬وفجأة يمضي الناس الذين‬ ‫ح��ول��ك وق �ت��ً ط��وي��ا ف��ي ت��وق��ع ما‬ ‫يجعلك سعيدً‪ ،‬فأحيانً ا يعرفك‬ ‫ه��ؤاء ال�ن��اس ج�ي��دً‪ ،‬أو يسيئون‬ ‫فهمك‪ ،‬حيث أن كل ما تقوله يبالغ‬ ‫ف �ي��ه‪ .‬وي �ج��ب أن ت �ك��ون ح ��ذرً ج��دً‬ ‫في كل ما تتمناه أو أنك ستحصل‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ك �ن��ت أق � ��وم ب��رح �ل �ت��ي اأول� ��ى‬ ‫وحدي بصفتي سيدة أولى عندما‬ ‫سألني شاب من مساعدي‪" :‬ماذا‬ ‫تحبن أن تشربي في جناحك ؟"‪.‬‬

‫"أن � ��ت ت �ع��رف‪،‬‬ ‫أرغ � ��ب ح �ق��ً ب� �ش ��راب دك� �ت ��ور ب�ي��ر‬ ‫للحمية"‪.‬‬ ‫وعلى م��دى س�ن��وات بعد ذلك‬ ‫ص ��رت‪ ،‬ك�ل�م��ا ف�ت�ح��ت ال�ث��اج��ة في‬ ‫ج �ن ��اح ف� �ن ��دق وج��دت �ه��ا م �م �ل��وءة‬ ‫ب �ش��راب ال�ح�م�ي��ة ه ��ذا‪ .‬وك �ث �ي��رً ما‬ ‫ك ��ان ال �ن��اس ي��أت��ون إل ��ي ب�ك��ؤوس‬ ‫م �ث �ل �ج��ة م � �ن� ��ه‪ .‬وش � �ع� ��رت ك��أن �ن��ي‬ ‫مساعدة الساحر‪ ،‬وهي شخصية‬ ‫م�ي�ك��ي م ��اوس ف��ي ف�ي�ل��م ال�ك��رت��ون‬ ‫ال�ك��اس�ي�ك��ي ف��ان�ت��ازي��ا‪ .‬وه �ك��ذا لم‬ ‫أستطع إغاق آلة دكتور بير‪.‬‬ ‫إن ه ��ذه ق �ص��ة ط��ري �ف��ة‪ ،‬ول�ك��ن‬ ‫التعقيدات تجعلك صاحيً‪ .‬وكان‬

‫ع� �ل ��ي أن أع � ��رف‬ ‫ك��م م��ن ال�ن��اس أرادوا‬ ‫أن يفعلوا م��ا يستطيعون‬ ‫إسعادي‪ ،‬وكيف يمكن أن يسيئوا‬ ‫ت��أوي��ل م��ا أري��د على نحو خطير‪.‬‬ ‫وببساطة لم أكن أستطيع أن أقول‬ ‫ح ��ن ك��ان��ت ت�ع�ت��رض�ن��ي م�ش�ك�ل��ة‪:‬‬ ‫"حسنً‪ ،‬أنظري في اأم��ر"‪ .‬وربما‬ ‫كان علي أن أدرك ذلك في البداية‪.‬‬ ‫لكنني لم أفعل إلى أن سقطت في‬ ‫شرك النتائج امترتبة على تعليق‬ ‫فظ قمت به بعد سماعي عن سوء‬ ‫اإدارة ام��ال �ي��ة وال �ت �ب��دي��د ام��ال��ي‬ ‫ف��ي م�ك�ت��ب س�ف��ر ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض‪.‬‬ ‫وط �ل �ب��ت إل ��ى رئ �ي��س ال �ط��اق��م م��اك‬ ‫مكارتي أن يتولى هو النظر في‬ ‫مشكات كهذه إذا ظهرت‪.‬‬ ‫وكانت فضيحة "ترافلغيت"‪،‬‬ ‫ك �م��ا ع��رف��ت ف ��ي وس ��ائ ��ل اإع� ��ام‪،‬‬ ‫تستحق م��دة أسبوعن أو ثاثة؛‬ ‫ول �ك��ن ب ��دا م ��ن ذل� ��ك‪ ،‬وف ��ي م�ن��اخ‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬ ‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫سياسي حزبي‪ ،‬أصبحت امظهر‬ ‫اأول ل �ه��اج��س ال �ت �ح �ق �ي��ق ال ��ذي‬ ‫تواصل إلى األفية التالية‪.‬‬ ‫ق� �ب ��ل أن ن �ن �ت �ق��ل إل� � ��ى ال �ب �ي��ت‬ ‫اأب� � �ي � ��ض‪ ،‬ل� ��م ي� �ع ��رف ب� ��ل أو أن ��ا‬ ‫أو أي م ��ن م��وظ�ف�ي�ن��ا ام �ب��اش��ري��ن‬ ‫أن � ��ه ك � ��ان ه� �ن ��اك م �ك �ت��ب س �ف��ر ف��ي‬ ‫ال �ب �ي��ت اأب� �ي ��ض‪ .‬ف�م�ك�ت��ب ال�س�ف��ر‬ ‫يستأجر الطائرات‪ ،‬ويحجز غرفً‬ ‫ف��ي ال �ف �ن��ادق‪ ،‬وي�ط�ل��ب ال��وج �ب��ات‪،‬‬ ‫وي�ع�ن��ى ع��ادة بالصحافين حن‬ ‫ي �س��اف��رون م ��ع ال��رئ �ي��س‪ .‬وك��ان��ت‬ ‫ف ��وات� �ي ��ر ال �ت �ك ��ال �ي ��ف ت ��رس ��ل إل ��ى‬ ‫امنظمات اإعامية‪ .‬وم��ع أننا لم‬ ‫ن �ع��رف ال�ك�ث�ي��ر ع �م��ا ف�ع�ل��ه ام�ك�ت��ب‬ ‫فإننا بالتأكيد لم نرد أن نتجاهل‪،‬‬ ‫أو ن �ظ �ه��ر ب ��أن� �ن ��ا ن �ت �غ��اض��ى ع��ن‬ ‫م��زاع��م إس� ��اءة اس �ت �خ��دام اأم ��وال‬ ‫ف��ي أي م�ك��ان ف��ي البيت اأب�ي��ض‪.‬‬ ‫وك��ان ق��د تبن م��ن تدقيق رسمي‬ ‫ل �ل �ح �س��اب��ات ق� ��ام ب ��ه م �ك �ت��ب ب�ي��ت‬ ‫م ��اروي ��ك‪ ،‬أن م��دي��ر م�ك�ت��ب ال�س�ف��ر‬ ‫ك � � � ��ان ي � �ح � �ت � �ف ��ظ ب � �س � �ج� ��ل خ � � ��ارج‬ ‫ال�ق�ي��ود ال��رس�م�ي��ة‪ ،‬وأن ح��دً أدن��ى‬ ‫م��ن ال�ش�ي�ك��ات ال�ت��ي تبلغ قيمتها‬ ‫‪ 18000‬دوار لم تعرف مصاريفها‬ ‫تمامً‪ ،‬وأن سجات امكتب كانت‬ ‫م� ��آ ب� ��اأخ � �ط� ��اء‪ ،‬وع � �ل� ��ى أس� ��اس‬ ‫ه��ذه امكتشفات ق��رر م��اك ومكتب‬ ‫ام �س �ت �ش��ار ال �ق��ان��ون��ي ف ��ي ال�ب�ي��ت‬ ‫اأب �ي��ض ت�س��ري��ح م��وظ�ف��ي مكتب‬ ‫السفر وإعادة تنظيم القسم‪.‬‬ ‫إن هذه اأفعال التي بدت غير‬ ‫معقولة لصانعي القرار امعنين‬ ‫ولدت عاصفة نارية‪ ،‬فحن أعلنت‬ ‫دي دي مايرز‪ ،‬سكرتيرة الرئيس‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ة‪ ،‬وأول ام� � ��رأة ت�ح�ت��ل‬ ‫ه��ذا ام�ن�ص��ب‪ ،‬ع��ن ق ��رار التسريح‬ ‫ف ��ي م��وج��زه��ا ال �ص �ب��اح��ي ف ��ي ‪19‬‬ ‫م��اي��و ‪ 1993‬ف��وج�ئ�ن��ا ب ��رد ال�ف�ع��ل‬ ‫في غرفة الصحافة‪ .‬كانت اإدارة‬ ‫تحاول أن تعنى بامصالح امالية‬ ‫ل � ��إع � ��ام إض � ��اف � ��ة إل � � ��ى م �ص��ال��ح‬ ‫ال � � �ب � ��اد‪ ،‬ع� �ل ��ى ح � ��ن رك� � ��ز ب �ع��ض‬ ‫ال �ص �ح ��اف �ي ��ن ع� �ل ��ى ح �ق �ي �ق��ة ه��ي‬ ‫أن أص��دق��ائ�ه��م ف��ي مكتب السفر‪،‬‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ي �ع �م �ل��ون ح �س ��ب م�ش�ي�ئ��ة‬ ‫ال ��رئ �ي ��س‪ ،‬ق ��د س ��رح ��وا‪ .‬وات �ه �م��ت‬ ‫اإدارة ب �ع��دم ال�خ�ب��رة وب�م�ح��اب��اة‬ ‫اأص ��دق ��اء ف��ي ال��وظ��ائ��ف‪ ،‬بسبب‬ ‫موظف في البيت اأبيض‪ ،‬وكان‬ ‫أح� � ��د أق � ��رب � ��اء ب � ��ل اأب� � ��اع� � ��د‪ ،‬ول ��ه‬ ‫خ �ب��رة ف��ي ت��رت�ي�ب��ات ال �س �ف��ر‪ ،‬عن‬ ‫مؤقتً مسؤوا عن مكتب السفر‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ج ��رى ت �ج��دي��ده‪ .‬وط �ل��ب بل‬ ‫كندي‪ ،‬شريكي القانوني السابق‬ ‫ال��ذي ك��ان يعمل أي�ض��ً ف��ي مكتب‬ ‫ام �س �ت �ش��ار ال �ق��ان��ون��ي‪ ،‬م��ن مكتب‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات اات �ح ��ادي التحقيق‬ ‫ف � ��ي ال� �ق� �ض� �ي ��ة‪ ،‬ف� � � ��زاد ف � ��ي س �خ��ط‬ ‫بعض الصحافين‪ .‬إن�ن��ي أحترم‬ ‫ج� ��دً ص� ��دق ب ��ل ك� �ن ��دي وم �ه��ارت��ه‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬م��ع أن��ه ك ��ان‪ ،‬ك�م��ا هو‬ ‫ش��أن معظمنا‪ ،‬واف ��دً ج��دي��دً إل��ى‬ ‫واش�ن�ط��ن وط��رق �ه��ا‪ .‬وك ��ان يجهل‬ ‫أن ات� �ص ��ال ��ه ام� �ب ��اش ��ر م ��ع م�ك�ت��ب‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات اات� �ح ��ادي‪ ،‬وال�ط�ل��ب‬ ‫منه أن يحقق في إساءة استخدام‬ ‫اأم ��وال سيعدان انتهاكً خطيرً‬ ‫لبروتوكول واشنطن‪.‬‬ ‫وم��ع م��راج�ع��ة داخ�ل�ي��ة نشرت‬ ‫بكاملها في وسائل اإع��ام‪ ،‬وبخ‬ ‫م � ��اك م� �ك ��ارت ��ي ع �ل �ن��ً أرب � �ع� ��ة م��ن‬ ‫مسؤولي اإدارة‪ ،‬ومنهم واتكينز‬ ‫وك� � � �ن � � ��دي ب � �س � �ب� ��ب م� �ح ��اك� �م� �ت� �ه ��م‬ ‫ال � �ق� ��اص� ��رة ل � ��أم � ��ور ف � ��ي أس� �ل ��وب‬ ‫معالجتهم للمسألة‪ .‬إا أن سبعة‬ ‫ت�ح�ق�ي�ق��ات م�ن�ف�ص�ل��ة ع �ل��ى اأق ��ل‪،‬‬ ‫وم�ن�ه��ا ت�ل��ك ال �ت��ي ق��ام ب�ه��ا البيت‬ ‫اأبيض‪ ،‬ومكتب امحاسبة العام‪،‬‬ ‫وم �ك �ت��ب ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات اات� �ح ��ادي‪،‬‬ ‫وم �ك �ت��ب ك �ن��ث س� �ت ��ار ل�ل�م�ح��ام��ن‬ ‫ام�س�ت�ق�ل��ن‪ ،‬ع �ج��زت ع��ن ك�ش��ف أي‬ ‫إخ � ��ال ب��ال �ق��ان��ون‪ ،‬أو وج � ��ود أي‬ ‫عمل خاطئ‪ ،‬أو تضارب مصالح‬ ‫ل � � ��دى أي ش� �خ ��ص ف � ��ي اإدارة‪.‬‬ ‫وأك��دت أن ام�خ��اوف اأول��ى بشأن‬ ‫م� �ك� �ت ��ب ال � �س � �ف� ��ر ك � ��ان � ��ت م� � �ب � ��ررة‪.‬‬ ‫ف��ام �س �ت �ش��ار ال �ق��ان��ون��ي ام�س�ت�ق��ل‬ ‫م �ث��ا اس �ت �ن �ت��ج أن ق � ��رار ت�س��ري��ح‬ ‫موظفي مكتب السفر السياسين‬ ‫ك� ��ان ق��ان��ون �ي��ً‪ ،‬وأن ه �ن��اك دل �ي��ا‬ ‫على تصرفات شاذة‪ ،‬وسوء إدارة‬ ‫مالية‪ .‬وع�ث��رت وزارة ال�ع��دل على‬ ‫ما يكفي من أدل��ة اتهام الرئيس‬ ‫السابق مكتب السفر ومقاضاته‬ ‫بتهمة ااخ �ت��اس‪ .‬وف�ق��ً لتقارير‬ ‫ص�ح��اف�ي��ة‪ ،‬ف�ق��د أب ��دى اس �ت �ع��داده‬ ‫ل ��اع � �ت ��راف ب ��أن ��ه م ��ذن ��ب ب�ت�ه�م��ة‬ ‫ج �ن ��ائ �ي ��ة‪ ،‬وم � ��ن ث� ��م ي �ق �ض��ي م ��دة‬ ‫قصيرة في السجن‪ ،‬ولكن امدعي‬ ‫أص ��ر ع �ل��ى ال ��ذه ��اب إل ��ى امحكمة‬ ‫ب �ت �ه �م��ة ج �ن ��اي ��ة‪ .‬وب� �ع ��د أن ش�ه��د‬ ‫ع ��دة ص�ح��اف�ي��ن م�ش�ه��وري��ن على‬ ‫شخصيته في محاكمته‪ ،‬برئ من‬ ‫التهمة تمامً في نهاية امطاف‪.‬‬ ‫وم� ��ع أن ال �ح �ك��م ال �ن �ه��ائ��ي قد‬

‫أج� �م ��ع ع �ل��ى ع � ��دم وج� � ��ود إخ� ��ال‬ ‫ب ��ال� �ق ��ان ��ون ف� ��ي م �ع��ال �ج��ة ال �ب �ي��ت‬ ‫اأبيض للمسألة‪ ،‬فقد كان اموعد‬ ‫اأول مشؤومً مع صحافة البيت‬ ‫اأب �ي��ض‪ .‬وا أذك ��ر أن �ن��ي تعلمت‬ ‫ب �ه��ذا ال� �ق ��در وب� �ه ��ذه ال �س��رع��ة عن‬ ‫عواقب قول أو فعل قبل أن أعرف‬ ‫بالضبط مجريات اأم��ور‪ .‬وبعد‬ ‫ذلك ولوقت طويل‪ ،‬كنت أستيقظ‬ ‫في منتصف الليل جزعة أتساءل‬ ‫هل اأفعال وردود اأفعال امتعلقة‬ ‫بمكتب السفر ه��ي ال�ت��ي ساعدت‬ ‫ع �ل ��ى دف � ��ع ف �ي �ن��س ف ��وس �ت ��ر ع�ل��ى‬ ‫اانتحار؛ فقد صدم فينس فوستر‬ ‫ج � ��دً م� ��ن ق �ض �ي��ة م �ك �ت��ب ال �س �ف��ر‪.‬‬ ‫وم� ��ا ك� ��ان ف �ي �ن��س ش��ري��ف ووق� ��ور‬ ‫وش��دي��د التدقيق ف��ي التفاصيل‪،‬‬ ‫فقد شعر أن��ه خ��ذل ال��رئ�ي��س وبل‬ ‫كندي وماك مكارتي وأنا بسبب‬ ‫ف� �ش� �ل ��ه ف � ��ي ال � �ص � �م� ��ود واح� � �ت � ��واء‬ ‫القضية‪ .‬وع�ل��ى م��ا ي�ب��دو‪ ،‬ج��اءت‬ ‫ال� �ض ��رب ��ة ال �ق��اض �ي��ة ف ��ي س�ل�س�ل��ة‬ ‫م � ��ن ااف� �ت� �ت ��اح� �ي ��ات ال �ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫الحاقدة التي نشرت في صحيفة‬ ‫"وول ستريت ج��ورن��ال" هاجمت‬ ‫أم��ان��ة جميع ام�ح��ام��ن ال��ذي��ن هم‬ ‫م��ن أرك �ن �س��و ف��ي إدارة كلينتون‬ ‫وكفاءتهم‪ .‬وفي ‪ 17‬يونيو ‪،1993‬‬ ‫أعلنت افتتاحية بعنوان م��ن هو‬ ‫فينيس ف��وس�ت��ر؟ إن أك�ث��ر اأم��ور‬ ‫"إزع��اج��ً" ف��ي اإدارة ه��و "إه�م��ال‬ ‫ال�ت�ق�ي��د ب��ال �ق��ان��ون"‪ .‬وف ��ي ال�ش�ه��ر‬ ‫التالي تابعت الصحيفة حملتها‬ ‫ف ��ي وص ��م أف � ��راد إدارة ك�ل�ي�ن�ت��ون‬ ‫وزم ��ائ ��ي م ��ن ش��رك��ة روز ب��أن�ه��م‬ ‫عصبة من الفاسدين‪.‬‬ ‫ق ��د ن �ك ��ون ب ��ل وأن� � ��ا‪ ،‬ا ن�م�ل��ك‬ ‫التجربة الكافية للعمل في البيت‬ ‫اأب �ي��ض‪ ،‬ول�ك�ن�ن��ا م�ت�م��رس��ان بما‬ ‫يكفي ف��ي ع��ال��م السياسة ال�ش��اق‪.‬‬ ‫فقد عرفنا أنه كان يجب أن نعزل‬ ‫اان � �ت � �ق � ��ادات ون� ��رك� ��ز ع� �ل ��ى واق� ��ع‬ ‫ح �ي��ات �ن��ا‪ .‬ل �ك��ن ف�ي�ن��س ف��وس �ت��ر لم‬ ‫ت �ك��ن ل��دي��ه دف ��اع ��ات ك �ه��ذه‪ .‬وك��ان‬ ‫ج��دي ��دً ع �ل��ى ه ��ذه ال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬وأث ��ر‬ ‫ف �ي��ه ال �ن �ق��د ك �ث �ي��رً‪ .‬وم� ��ع أن �ن��ا ل��ن‬ ‫نعرف أبدً ما كان يدور في ذهنه‬ ‫ف ��ي ت �ل��ك اأس ��اب� �ي ��ع اأخ � �ي� ��رة م��ن‬ ‫ح�ي��ات��ه‪ ،‬ف��إن�ن��ي أع�ت�ق��د أن ��ه بينما‬ ‫كان يمتص كل تهمة‪ ،‬فقد كان أمه‬ ‫وك��رب��ه ي�ت�ع�م�ق��ان‪ .‬وس ��وف أح�م��ل‬ ‫إل ��ى ق �ب��ري وأن� ��ا أت �م �ن��ى ل��و أن�ن��ي‬ ‫أم�ض�ي��ت م�ع��ه م��زي��دً م��ن ال��وق��ت‪،‬‬ ‫ورأيت بطريقة ما عامات يأسه‪.‬‬ ‫لكنه كان شخصً منعزا جدً وذا‬ ‫خصوصية‪ .‬وم��ا م��ن أح��د يعرف‬ ‫ش �ي �ئ ��ً ع � ��ن ع� �م ��ق ك ��آب � �ت ��ه؛ ح �ت��ى‬ ‫زوج��ه ليسا‪ ،‬وزم ��اؤه اأق��رب��ون‪،‬‬ ‫أو شقيقته شيا التي كان قريبً‬ ‫منها دائمً‪.‬‬ ‫كانت امرة اأخيرة التي أتذكر‬ ‫أنني تحدثت فيها مع فينس في‬ ‫منتصف يونيو في ليلة (السبت)‬ ‫السابقة لعيد اأب‪ .‬كان بل خارج‬ ‫ام��دي�ن��ة يلقي خطابً ف��ي احتفال‬ ‫ت �خ��ري��ج‪ .‬رت �ب��ت خ��روج��ً للعشاء‬ ‫م ��ع وب ه� �ب ��ل؛ وزوج � � ��ه س � ��وزي؛‬ ‫وفوستر وزوج��ه‪ ،‬وبضعة أزواج‬ ‫آخ��ري��ن م��ن أرك �ن �س��و‪ .‬وات�ف�ق�ن��ا أن‬ ‫نلتقي بن السابعة أو الثامنة في‬ ‫منزل هبل‪.‬‬ ‫وبينما كنت أستعد مغادرة‬ ‫ال �ب �ي��ت اأب � �ي ��ض‪ ،‬ات �ص �ل��ت ل�ي�س��ا‬ ‫ك ��اب ��وت ��و ل �ت �خ �ب��رن��ي أن ال �ق �ص��ة‬ ‫ال��رئ �ي �س �ي��ة ف ��ي ق �س��م اأزي � � ��اء من‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة "واش � �ن � �ط� ��ن ب� ��وس� ��ت"‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ستصدر ف��ي ال�ي��وم التالي‪،‬‬ ‫ستكون عن والد بل‪ ،‬وليم بليث‪.‬‬ ‫وس� �ت� �ك� �ش ��ف ال� �ق� �ص ��ة أن� � ��ه ت � ��زوج‬ ‫مرتن قبل أن يلتقي بأم بل‪ ،‬وهذا‬ ‫ش��يء ل��م يعرفه أح��د ف��ي اأس��رة‪،‬‬ ‫وس�ت�س�م��ي ال �ق �ص��ة ش�خ�ص��ً آخ��ر‬ ‫ه��و أخ غ�ي��ر شقيق ل�ب��ل‪ .‬ع�ي��د آب‬ ‫سعيد‪.‬‬ ‫وطلب مني امكتب الصحافي‬ ‫ل �ب ��ل أن أت� �ص ��ل ب� ��ه وأخ � �ب� ��ره ع��ن‬ ‫امقالة كي ا يباغته الصحافيون‬ ‫بأسئلة عن أبيه‪ ،‬ثم كان علينا أن‬ ‫نعثر على فرجينيا التي لم تكن‬ ‫ت �ع��رف ش �ي �ئ��ً أي �ض��ً ع ��ن م��اض��ي‬ ‫زوج �ه��ا‪ .‬ك�ن��ت ق�ل�ق��ة ب�خ��اص��ة أن‬ ‫س��رط��ان�ه��ا ك ��ان ي� ��زداد س ��وءً ول��م‬ ‫تكن لتتحمل امزيد من اإعياء‪.‬‬ ‫وح� � ��ن ات� �ص� �ل ��ت ب� ��وي� ��ب إل ��ى‬ ‫م�ن��زل��ه أل�غ��ي م��وع��د ال�ع�ش��اء رف��ع‬ ‫فينس السماعة‪ .‬وأخبرته السبب‬ ‫في ع��دم تمكني من الحضور في‬ ‫تلك الليلة‪.‬‬ ‫ق �ل��ت‪" :‬ي �ج��ب أن أج ��د ب ��ل‪ ،‬ثم‬ ‫أمه‪ ،‬ويجب أن يكون هو الشخص‬ ‫الذي يخبرها أن القصة ستنشر"‪.‬‬ ‫ق � ��ال ف �ي �ن ��س‪" :‬آه‪ ،‬أن � ��ا آس ��ف‬ ‫جدً"‪.‬‬ ‫"وأنا أيضً‪ ،‬أنت تعرف أنني‬ ‫سئمت ذلك"‪.‬‬ ‫كانت هذه امرة اأخيرة التي‬ ‫تحدثت فيها مع فينس كما أذكر‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫احياة اليومية‬

‫< العدد‪180 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 05‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 05‬ماي ‪2014‬‬

‫تزايد قلق سكان العكاري من الروائح امنبعثة من امجزرة‬ ‫اجازر تعتبر مصدرً مهمً مداخيل الجماعة < ثبت عجز اجالس امنتخبة عن تسيير هذه امرافق‬ ‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬

‫تعتبر ا م�ج��ازر ا ل�ب�ل��د ي��ة أ ح��د‬ ‫أهم امرافق العمومية التي يتم‬ ‫ت��د ب �ي��ر ه��ا م��ن ط ��رف ا ل �ج �م��ا ع��ات‬ ‫ا م� �ح� �ل� �ي ��ة ب ��ا م� �م� �ل� �ك ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا ن��ص‬ ‫ع� �ل ��ى ذ ل � ��ك ا م� �ي� �ث ��اق ا ل� �ج� �م ��ا ع ��ي‪.‬‬ ‫و ي �ع �ت �ب��ر ه ��ذا ا م ��ر ف ��ق ا ل �ع �م��و م��ي‬ ‫م� ��ن أ ه � ��م ا م� � �ص � ��ادر ا ل �ت �م��و ي �ل �ي��ة‬ ‫م ��دا خ � �ي� ��ل ا ل � �ج � �م ��ا ع ��ات ا م �ح �ل �ي��ة‬ ‫ب �ح �ي��ت ن ��ص ا م �ي �ث��اق ا ل �ج �م��ا ع��ي‬ ‫ل� � �ع � ��ام ‪ 1976‬ع � �ل� ��ى أن ر س� � ��وم‬ ‫ا م� �ت ��ر ت� �ب ��ة ع� ��ن ع� �م� �ل� �ي ��ات ا ل ��ذ ب ��ح‬ ‫ب��ا م �ج��ازر ه��ي م�س�ت�ح�ق��ة ل�ف��ا ئ��دة‬ ‫ص� �ن ��دوق ا ل �ج �م��ا ع��ة‪ ،‬و ب��ا ل �ت��ا ل��ي‬ ‫م � ��ن ا م � �ف � �ت� ��رض أن ت � �ك� ��ون ه� ��ذه‬ ‫ا م � �ج ��ازر ف ��ي م �س �ت��وى ج �ي��د م��ن‬ ‫ح� �ي ��ت ا ل� �ت� �ج� �ه� �ي ��زات وا ل� �ن� �ظ ��ا ف ��ة‬ ‫و ت��و ف��ر جميع متطلبات العمل‬ ‫و ش � � � ��رو ط � � � ��ه ا ل� � �ص� � �ح� � �ي � ��ة ن � �ظ � ��را‬ ‫إ ل � � ��ى ار ت � �ب� ��ا ط � �ه� ��ا ب� ��اا س � �ت � �ه� ��اك‬ ‫ا ل�ي��و م��ي ل�ع��دد كبير م��ن شريحة‬ ‫ا م �ج �ت �م��ع و ب �ت��و ف �ي��ر م ��واد م�ه�م��ة‬ ‫ل� �ل� �ت� �غ ��ذ ي ��ة اإ ن � �س � ��ا ن � �ي � ��ة‪ ،‬إا أن‬ ‫ا م ��ا ح ��ظ ف ��ي م� �ج ��ازر ا ل �ع��ا ص �م��ة‬ ‫ا ل �ت��ي ت��و ج��د ب �ح��ي ا ل �ع �ك��اري أن‬ ‫ه� ��ذه اأ خ � �ي� ��رة أ ص �ب �ح��ت ت �ش �ك��ل‬ ‫م �ب �ع��ث ق� �ل ��ق ل �ل �س �ك��ان ا م �ح �ي �ط��ة‬ ‫بها‪ ،‬بحيث أن بنايتها قديمة‪،‬‬ ‫أ س� �س ��ت ف ��ي ح �ق �ب��ة اا س �ت �ع �م��ار‬ ‫وأضحت اآن تشكل خطرا على‬ ‫ا م �ش �ت �غ �ل��ن ب �ه ��ا م ��ن ا ل �ح��ر ف �ي��ن‬ ‫وا ل� � �ج � ��زار ي � ��ن وا م� ��و ظ � �ف� ��ن ن �ظ ��را‬ ‫إ ل � � ��ى ت � ��آ ك � ��ل ج � ��درا ن� � �ه � ��ا ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫ع� ��وا م� ��ل ا ل� ��ر ط� ��و ب� ��ة وا ل� �ت� �ق ��د م� �ي ��ة‬ ‫وا ن � �ع ��دام ا ل �ص �ي��ا ن��ة‪ ،‬ب��اإ ض��ا ف��ة‬ ‫إ ل ��ى ا م �خ��ا ط��ر اأ خ� ��رى ا م �ت �ع �ل �ق��ة‬ ‫بمعدات الذبح والسلخ وانعدام‬ ‫ا ل� �ظ ��روف ا ل �ص �ح �ي��ة ل��ا ش �ت �غ��ال‪،‬‬ ‫و ك��ذا م�خ�ت�ل��ف ا ل��روا ئ��ح ا ل�ك��ر ي�ه��ة‬ ‫ا م �ن �ب �ع �ث��ة م ��ن ج �ن �ب��ا ت �ه��ا و ك��ذ ل��ك‬ ‫ب �ي��ع ا ل �ل �ح��وم أ م��ا م �ه��ا ا ل ��ذي ي�ت��م‬

‫امجزرة البلدية بالرباط (أرشيف)‬

‫ب �ش �ك��ل ع� �ش ��وا ئ ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث ي �ع �ه��د‬ ‫ب �ع��ض ت �ج��ار ه ��ذه ا ل �ل �ح��وم إ ل��ى‬ ‫ذ ب �ح �ه��ا ب �ط��رق س��ر ي��ة و ع��ر ض �ه��ا‬ ‫أ م��ام ا م �ج��زرة ف��ي غ �ي��اب م��را ق�ب��ة‬ ‫تامة‪ .‬كما أن اموطنن يشتكون‬ ‫م� ��ن ج � � ��راء ا ل � ��د خ � ��ان ا م �ت �ص ��ا ع ��د‬ ‫ف� � ��ي أر ج � � � � ��اء ا ل� � �ح � ��ي ا ل� �س� �ك� �ن ��ي‪،‬‬ ‫إ ض��ا ف��ة إ ل��ى اأز ب ��ال وا ل �ن �ف��ا ي��ات‬ ‫امتراكمة بجنباتها‬ ‫أيضا‪ :‬إن العاملن بامجزرة‬ ‫يشتغلون في غياب آ ي��ة تغطية‬ ‫صحية و تعويضات اجتماعية‬

‫ت�ك�ف��ل ل�ه��م اا ش�ت�غ��ال ف��ي ظ��روف‬ ‫جيد ة‬ ‫و م� �ع� �ل ��وم‪ ،‬أن ه� ��ذه ا م� �ج ��زرة‬ ‫التابعة مجلس الجماعي مدينة‬ ‫ا ل� ��ر ب� ��اط ت� �ع ��رف ن� �ش ��ا ط ��ا ك �ب �ي��را‬ ‫حيث يذبح بها سنويا ‪ 30‬ألف‬ ‫راس من امواشي وتزود امدينة‬ ‫ب� �ك ��ل م ��ا ت �ح �ت��ا ج��ه م ��ن ا ل �ل �ح��وم‬ ‫ا ل � � �ح � � �م� � ��راء‪ ،‬و ل � �ك � �ن � �ه� ��ا ل� � ��م ت� �ع ��د‬ ‫ق��ادرة على استيعاب متطلبات‬ ‫ا م ��د ي� �ن ��ة م ��ن ا ل ��ذ ب ��ا ئ ��ح‪ ،‬و ح �س��ب‬ ‫م� � ��ا اد ل � � � ��ى ب� � ��ه ر ئ� � �ي � ��س ج �م �ع �ي��ة‬

‫بائعي اللحوم بالجملة إحدى‬ ‫ا م �ن��ا ب��ر اإ ع��ا م �ي��ة ق��ال " أ ن��ه م��ن‬ ‫ا م �خ �ج��أن ن �ت �ح��دث ع ��ن م �ج��زرة‬ ‫ا ل ��ر ب ��اط ف ��ي ظ��رو ف �ه��ا ا ل �ح��ا ل �ي��ة‪،‬‬ ‫ا ل � �ت� ��ي أ ص � �ب � �ح ��ت ت� �ش� �ك ��ل خ� �ط ��را‬ ‫دا ئ � �م� ��ا ع� �ل ��ى ص� �ح ��ة ا م ��وا ط� �ن ��ن‬ ‫وا ل� � � �ع � � ��ا م� � � �ل � � ��ن ب � � � �ه � � ��ا‪ ،‬وأ ح � � �م� � ��ل‬ ‫امسؤولية هنا للمجلس البلدي‬ ‫مدينة الرباط‪ ،‬وقد سبق لي أن‬ ‫و ج � �ه� ��ت ع � ��دة م � ��را س � ��ات ب ��ا س ��م‬ ‫ا ل�ج�م�ع�ي��ة ل��ه‪ ،‬ل�ل�ت�ن�ب�ي��ه ب�م�ش��ا ك��ل‬ ‫ا م �ج��زرة وا ل�ح��ا ل��ة ا م�ت��رد ي��ة ا ل�ت��ي‬

‫تعيشها لكن دون جدوى"‪.‬‬ ‫و ت � � �ج � ��در اإ ش� � � � � ��ارة إ ل � � ��ى أن‬ ‫تدبير مثل هده امرافق الحيوية‬ ‫ا ص � ��ا ب� � �ه � ��ا ا ه � � �م� � ��ال ا م � �س� ��ؤو ل� ��ن‬ ‫ا م�ن�ت�خ�ب��ن ف��ي ا ل�ع��د ي��د م��ن ا م��دن‬ ‫ا م �غ��ر ب �ي��ة و ث �ب��ت ع �ج��ز ا م �ج��ا ل��س‬ ‫امنتخبة عن تسييرها بالشكل‬ ‫ا م� � �ط� � �ل � ��وب ان ت� ��د ب � �ي� ��ر ه� ��ا ي �ت ��م‬ ‫و ف� � ��ق م� �ن� �ظ ��ور ض � �ي � ��ق و ن� �ظ ��را‬ ‫ل �ح �س ��ا س �ي ��ة ا م� ��ر ف� ��ق وار ت� �ب ��ا ط ��ه‬ ‫ب �ص �ح��ة ا م ��وا ط ��ن ف ��وض ت��د ب �ي��ره‬ ‫ل �ش��ر ك��ات ا ل �ق �ط��اع ا ل� �خ ��اص ك�م��ا‬ ‫ه ��و ا ل� �ش ��ان ف ��ي ا ل ��دارا ل� �ب� �ي� �ض ��اء‬ ‫وا ل� �ح� �س� �ي� �م ��ة ا ل� �ت ��ي ع ��ر ف ��ت ه ��ذه‬ ‫ا ل �ط��ر ي �ق��ة ا ل �ح��د ي �ث��ة م��ن ا ل �ت��د ب �ي��ر‬ ‫وا ل � � �ت � � �س � ��اؤل ا ل � � � ��ذي ي� � �ط � ��رح ه��ل‬ ‫ه � � � � � ��ذه ا ل � � � �ش � � � ��ر ك � � � ��ات ا ل � � �خ� � ��ا ص� � ��ة‬ ‫ح� �ق� �ق ��ت ا ل� �ن� �ت ��ا ئ ��ج ا م � ��ر ج � ��وة م��ن‬ ‫ت ��د ب �ي ��ر ه ��ا ل� �ه ��ذا ا ل� �ق� �ط ��اع؟ و ه ��ل‬ ‫ب ��ا س� �ت� �ط ��ا ع� �ت �ه ��ا ض � �م� ��ان ت��د ب �ي��ر‬ ‫م�ع�ق�ل��ن و ن��ز ي��ه ل�ت�س�ي�ي��ر ا م �ج��ازر‬ ‫ا لبلد ية ؟‬ ‫واماحظ‪ ،‬كما هو اأمر في‬ ‫ت �ج��ر ب��ة م� �ج ��ازر ا ل��دارا ل �ب �ي �ض��اء‬ ‫أن ه� �ن ��اك ا ل� �ع ��د ي ��د م ��ن ا م �ش��ا ك��ل‬ ‫ا م� � � �ط � � ��رو ح � � ��ة ع� � �ل � ��ى ا ل � �س � �ل � �ط� ��ات‬ ‫ا م �ح �ل �ي��ة ل �ل �ت��و ف �ي��ق ب ��ن م �ط��ا ل��ب‬ ‫ا م� �ج� �ل ��س ا ل� �ج� �م ��ا ع ��ي ل �ل �م��د ي �ن��ة‬ ‫و ت� � �ن� � �ف� � �ي � ��ذ د ف� � � �ت � � ��ر ا ل � �ت � �ح � �م � ��ات‬ ‫ا ل � � � � � �خ � � � � � ��اص ب � � � � �ه � � � � ��ذا ا م � � � � ��ر ف � � � � ��ق‪،‬‬ ‫ف ��ا ل � �س� �ل � �ط ��ات ت � �ط� ��ا ل� ��ب ا ل� �ش ��ر ك ��ة‬ ‫ب � � �ض � � ��رورة ت� �ن� �ف� �ي ��ذ إ ص � ��ا ح � ��ات‬ ‫ك � �ب� ��رى ل � �ه� ��ذا ا م � ��ر ف � ��ق ا ل� �ح� �ي ��وي‬ ‫ف��ي ظ��ل ا ل �ع��د ي��د م��ن ا ل �خ��رو ق��ات‬ ‫وا م� � �خ � ��ا ل� � �ف � ��ات م � �ض� ��ا م� ��ن د ف� �ت ��ر‬ ‫ا ل�ت�ح�م��ات‪ ،‬م�م��ا ي�ج�ع��ل م�ص��ا ل��ح‬ ‫ا م��وا ط��ن وا م�س�ت�ه�ل��ك ت�ض�ي��ع ب��ن‬ ‫ه� ��ذه ا ل �ت �ج ��اذ ب ��ات وا ل� �ص ��را ع ��ات‬ ‫إ ل ��ى در ج ��ة أن ا ل �ش��ر ك��ة ا م��و ك��ول‬ ‫إ ل � �ي � �ه� ��ا ت� ��د ب � �ي� ��ر ا م� � ��ر ف� � ��ق‪ ،‬ت� �ه ��دد‬ ‫ب� �ف� �س ��خ ا ل � �ع � �ق� ��دة ق� �ب ��ل ا ن� �ق� �ض ��اء‬ ‫أجلها القانوني‪.‬‬

‫«السنديك» يقدم خدمات اجتماعية لسكان العمارة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ع � � � ��ر ف � � � ��ت م � � �خ � � �ت � � �ل � ��ف ا م� � � � ��دن‬ ‫ا م�غ��ر ب�ي��ة ف��ي ا ل�س�ن��وات اأ خ�ي��رة‬ ‫ن �م ��وا ع �م��را ن �ي��ا ك �ب �ي��را‪ ،‬و ن��و ع��ا‬ ‫جديدا من العمارات والبنايات‬ ‫وا ل � �ش � �ق� ��ق اا ق � �ت� � �ص � ��اد ي � ��ة ا ل� �ت ��ي‬ ‫خلقت نوعا جديدا من العاقات‬ ‫ب��ن ا ل �ج �ي��ران‪ ،‬وا ل �ت��ي ف��ر ض�ت�ه��ا‬ ‫ط �ب �ي �ع��ة ا م �ل �ك �ي��ة ا م �ش �ت��ر ك��ة‪ ،‬و م��ا‬ ‫ي �ن �ت��ج ع �ن �ه��ا م� ��ن م� �ش ��ا ك ��ل ع �ل��ى‬ ‫م�س�ت��وى ا ل�ت�ع��ا ي��ش ب��ن ا ل�س�ك��ان‬ ‫و ط �ب �ي �ع��ة اا ل �ت��زا م��ات ا م �ش �ت��ر ك��ة‬ ‫ب �ح �ك��م ا ل� �ج ��وار وا م� �ش ��ار ك ��ة ب��ن‬ ‫ا ل �ج �ي��ران‪ ،‬خ�ص��و ص��ا أن أ غ�ل�ب�ي��ة‬ ‫السكان لم يكونوا ألفوا السكن‬ ‫ا مشتر ك ‪.‬‬ ‫و ت� �ت� �م� �ث ��ل ه � ��ذه اا ل � �ت ��زا م ��ات‬ ‫ا م � �ش � �ت ��ر ك ��ة ف � ��ي ن � �ظ ��ا ف ��ة م ��د خ ��ل‬ ‫ا ل� �ع� �م ��ارة وا ل �س��ا ل �ي��م وا ل �س �ط��ح‬ ‫واإ ن��ارة ا م�ش�ت��ر ك��ة‪ ،‬إ ض��ا ف��ة إ ل��ى‬ ‫ا ح � �ت� ��رام ا ل � �ج� ��وار وا ل� �ع ��د ي ��د م��ن‬ ‫ا ل �س �ل��و ك��ات ا ل �ت��ي م��ن ا م �ف��روض‬ ‫ا ح � �ت� ��را م � �ه� ��ا ف � ��ي إ ط � � ��ار ا م �ل �ك �ي��ة‬ ‫ا م � � �ش � � �ت� � ��ر ك� � ��ة‪ ،‬ك � � �م� � ��ا أن ه � �ن � ��اك‬ ‫ا ل �ع ��د ي ��د م ��ن ا ل� �ج ��وا ن ��ب اأ خ� ��رى‬ ‫ا م � � � ��اد ي � � � ��ة ا م � ��ر ت� � �ب� � �ط � ��ة ب� � ��إ ج� � ��راء‬ ‫إ ص � ��ا ح � ��ات ت �ت �ط �ل ��ب ن� ��و ع� ��ا م��ن‬ ‫ا ل �ت �س �ي �ي ��ر ا م� �ح� �ك ��م ك �م �ص��ار ي��ف‬ ‫ا ل � �ص � �ي� ��ا ن � ��ة وأ ج� � � � � ��رة ا ل� � �ح � ��ارس‬ ‫ا م � �ك � �ل ��ف ب� ��ا ل � �ع � �م� ��ارة‪ ،‬وإ ص� � ��اح‬ ‫أعطاب امصعد أو إقفال أبواب‬ ‫ا ل �ع �م��ارة أو ا ل �ه��ا ت��ف ا ل �خ��ار ج��ي‬ ‫ل �ه��ا‪ ،‬ب��اإ ض��ا ف��ة إ ل ��ى م �ص��ار ي��ف‬ ‫اا ع� � �ت� � �ن � ��اء ب� � �م � ��رآب ا ل � �س � �ي� ��ارات‬

‫اقامة سكنية (أرشيف)‬

‫واأ غ� � � � � � � � ��راس‪ ،‬ك� � �م � ��ا أ ن� � � ��ه ي � �ق� ��وم‬ ‫ب�ط��رح ج�م�ي��ع ا م�ش��ا ك��ل ا ل�خ��ا ص��ة‬ ‫ب��ا ل�ت�ج�م��ع ا ل�س�ك�ن��ي وا ق �ت��راح م��ا‬ ‫ي� �ه ��م م� �ص� �ل� �ح ��ة ا ل � �س � �ك� ��ان ق �ص��د‬ ‫معا لجتها ‪.‬‬ ‫م��ن أ ج ��ل ذ ل ��ك ع �م��ل ا م �ش��رع‬ ‫ا م �غ��ر ب��ي ع �ل��ى و ض� ��ع ن �ص��وص‬ ‫ت� �ش ��ر ي� �ع� �ي ��ة ت �ن �ظ ��م ه � ��ذا ا ل� �ن ��وع‬ ‫م � � ��ن ا ل � � �س � � �ك � ��ن‪ "،‬ن � � �ظ � ��ام ا م� �ل� �ك� �ي ��ة‬

‫ا م� �ش� �ت ��ر ك ��ة ل� �ل� �ع� �ق ��ارات ا م �ب �ن �ي��ة"‬ ‫وا ل � � � ��ذي ت � �س� ��ري أ ح � �ك� ��ا م� ��ه ع �ل��ى‬ ‫العقارات امقسمة إلى شقق أو‬ ‫ط �ب �ق��ات أو م �ح��ات وا م �ش �ت��ر ك��ة‬ ‫م �ل �ك �ي �ت �ه��ا ب ��ن ع� ��دة أ ش� �خ ��اص‪،‬‬ ‫وا م �ق �س �م��ة إ ل ��ى أ ج� ��زاء ي �ض��م ك��ل‬ ‫ج��زء م�ن�ه��ا ج��زء ا م�ف��رزا و ح�ص��ة‬ ‫في اأجزاء امشتركة‪ ،‬ونص في‬ ‫ا م��ادة ‪ 13‬ع�ل��ى م��ؤ س�س��ة اتحاد‬

‫ا م ��اك ا م �ش �ت��ر ك��ن أي م��ا ي �ع��رف‬ ‫ب� ��"ا ل� �س ��ا ن ��د ي ��ك"‪ ،‬و ه � ��ي ج �م �ع �ي��ة‬ ‫قانونية تتوفر على الشخصية‬ ‫امعنوية‪ ،‬وتتكون من مجموعة‬ ‫م ��ن س� �ك ��ان ا ل� �ع� �م ��ارة ي �ن �ت �خ �ب �ه��م‬ ‫ج �ي��را ن �ه��م ل �ل �س �ه��ر ع �ل��ى ش ��ؤون‬ ‫ا م � �ب � �ن� ��ى وا ل � �ت � �ك � �ف� ��ل ب� �م� �ع ��ا ل� �ج ��ة‬ ‫ج �م �ي��ع اأ م� � ��ور ا م �ش �ت��ر ك��ة ا ل �ت��ي‬ ‫ذ ك� ��ر ن� ��ا ه� ��ا س� ��ا ب � �ق� ��ا‪ .‬و ق � ��د م �ن��ح‬

‫ا م � � �ش � � ��رع ص � ��ا ح� � �ي � ��ات وا س� � �ع � ��ة‬ ‫ل� ��"ا ل� �س� �ن ��د ي ��ك" ل �ل �ق �ي ��ام ب �ع �م �ل��ه‪،‬‬ ‫و ب � ��ا ل� � �ت � ��ا ل � ��ي ف � � �ه� � ��ده ا م� ��ؤ س � �س� ��ة‬ ‫ا ل �ت��ي ت�ن�ت�خ��ب م��ن ط��رف م��ا ل�ك��ي‬ ‫ا ل �ش �ق��ق ا م �ش �ت��ر ك��ة ف��ي ا ل �ع �م��ارة‪،‬‬ ‫ت �ت �م �ت��ع ب��ا ل �ش �خ �ص �ي��ة ا م �ع �ن��و ي��ة‬ ‫واا س � � �ت � � �ق� � ��ال ا م� � ��ا ل� � ��ي ل� �ل� �ق� �ي ��ام‬ ‫ب��ا م�ح��ا ف�ظ��ة ع�ل��ى ا ل�ع�ق��ار وإدارة‬ ‫اأ ج � ��زاء ا م �ش �ت��ر ك��ة‪ ،‬ك �م��ا ي �ج��وز‬ ‫ل��ه ا ل �ت �ق��ا ض��ي ب��ا س��م ا م��ا ك��ن أو‬ ‫ض��د ه��م‪ ،‬إذ اقتضى ا ل�ح��ال ذ ل��ك‪،‬‬ ‫و ه ��و ي �س��أل ع ��ن اأ ض � ��رار ا ل �ت��ي‬ ‫ت �ن �ت��ج ع ��ن اإ ه� �م ��ال ف ��ي ت�س�ي�ي��ر‬ ‫اأجزاء امشتركة وصيانتها‪.‬‬ ‫و ف� � ��ي ت � �ص ��ر ي ��ح ل� �ع� �ب ��د ا ل� �ل ��ه‬ ‫" س� �ن ��د ي ��ك" ب ��إ ح ��دى ا ل �ت �ج��ز ئ��ات‬ ‫ا ل�س�ك�ن�ي��ة ب�س��ا ق��ال‪" :‬ا ل�س�ن��د ي��ك‬ ‫ي�ت�ح�م��ل ع�ب�ئ��ا ث�ق�ي��ا ف��ي إ ش��را ف��ه‬ ‫ع �ل��ى ت �س �ي �ي��ر اأ م � ��ور ا م��ر ت �ب �ط��ة‬ ‫ب��ا ل�س�ك��ن ا م�ش�ت��رك و ي�ع��ان ك�ث�ي��را‬ ‫اا ك ��را ه ��ات ا م �ت �ع �ل �ق��ة ب�ت�ح�ص�ي��ل‬ ‫ا ن� �خ ��را ط ��ات ا ل �س �ك��ان و م �خ �ت �ل��ف‬ ‫م� �س ��ا ه� �م ��ا ت� �ه ��م ف � ��ي م� �ص ��ار ي ��ف‬ ‫اإ ص � � � � ��اح وا ل � �ت� ��ر م � �ي� ��م أ ج � � ��زاء‬ ‫ا ل � �ع � �م� ��ارة "‪ ،‬و ي� �ض� �ي ��ف ق ��ا ئ ��ا‪:‬‬ ‫" ت � �ص � �ع� ��ب م� � �ه � ��ام "ا ل � �س � �ن� ��د ي� ��ك"‬ ‫ع � �ن� ��د م� ��ا ي� �س� �ت� �ح� �ي ��ل ف � ��ي ب �ع��ض‬ ‫اأ ح� �ي ��ان ا ل �ت��وا ف��ق ب ��ن ا ل �س �ك��ان‬ ‫ح � � � � ��ول ب � � �ع� � ��ض اأ م� � � � � � � ��ور ا ل � �ت � ��ي‬ ‫تهمهم " ‪.‬‬ ‫و ت� � �ج � ��در اإ ش � � � � ��ارة إ ل � � ��ى أن‬ ‫"ا ل�س�ن��د ي��ك" ي�ن�ت�خ��ب س�ن��و ي��ا من‬ ‫ط��رف س �ك��ان ا ل �ع �م��ارة و ي�ت�ج��دد‬ ‫امكتب كليا وفق ما ينص عليه‬ ‫القانون‪.‬‬

‫ينظم مسرح محمد الخامس‪،‬‬ ‫ال� � �ي � ��وم (ااث� � � �ن � � ��ن)‪ ،‬ح� �ف ��ل ت �ق��دي��م‬ ‫وت��وق �ي��ع ك �ت��اب ت �ح��ت ع� �ن ��وان "أن‬ ‫أكون" وهو عبارة عن سيرة ذاتية‬ ‫غربية للكاتبة وف��اء مليح‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ببهو م�س��رح محمد ال�خ��ام��س في‬ ‫الرباط‪.‬‬

‫ت �ن �ظ��م راب� �ط ��ة ال �ص �ح��اف �ي��ن ال �ش �ب��اب‬ ‫ب�ت��ازة‪ ،‬ال �ي��وم‪ ،‬حفل توقيع وتقديم كتاب"‬ ‫ال �ف �ت��ان ( ال ��روك ��ي ب ��وح �م ��ارة )" ل�ل�ك��ات��ب‬ ‫والصحافي سعيد عاهد‪ ،‬وذلك بمشاركة‬ ‫ك ��ل م ��ن م �ح �م��د ال � �ع � ��زوزي وع� �ي ��اد أب ��ال‬ ‫وب��وج�م�ع��ة ال �ع��وف��ي‪ ،‬وع� ��ادل ف�ه�م��ي‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بقاعة ااج�ت�م��اع��ات بالجماعة الحضرية‬ ‫على الساعة السادسة مساء‪.‬‬

‫تنظم امديرية الجهوية لوزارة‬ ‫الثقافة بجهة فاس بومان بشراكة‬ ‫م� ��ع ج �م �ع �ي��ة ال� �ك ��ام� �ل� �ي ��ون‪ ،‬ال� �ي ��وم‬ ‫مهرجان ف��اس الدولي الثاني لفن‬ ‫الخط العربي‪ ،‬وتتخلل امهرجان‬ ‫ورش� � � � ��ات ت� �ض ��م ال � �خ� ��ط ال� �ع ��رب ��ي‬ ‫والشعر وم� �س ��اب� �ق ��ات م �ت �ن��وع��ة‪.‬‬ ‫وت�ح�ت�ف��ي ه ��ذه ال � ��دورة ب��ال�خ�ط��اط‬ ‫امغربي الحاج محمد امعلمن‪.‬كما‬ ‫سينظم على إثر امهرجان معرض‬ ‫ج �م��اع��ي ب � ��رواق م�ح�م��د ال�ق��اس�م��ي‬ ‫بفاس‪.‬‬

‫صندوق التجهيز اجماعي‬ ‫هو مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية امعنوية وااستقال امالي‪،‬‬ ‫تأسس بمقتضى ظهير شريف في عام ‪1959‬‬ ‫اختصاصاته‪:‬‬ ‫و امساهمة في تنمية الجماعات امحلية‬ ‫ت�ق��دي��م ام�س��اع��دة التقنية وام��ال�ي��ة ك��ال �ق��روض‪ ،‬والتسبيقات لتمويل‬ ‫الدراسات واأشغال بالجماعات امحلية وهيآتها وامؤسسات العمومية‪،‬‬ ‫ومساعدات للجماعات امحلية لرصد وتقييم وتتبع تنفيذ مشاريعها‪ ،‬و‬ ‫للدولة وللمؤسسات العمومية لدراسة وتنفيذ كافة امخططات والبرامج‬ ‫التي تهم تنمية الجماعات امحلية‪.‬‬ ‫حصل الصندوق على صفة بنك ع��ام ‪ ،1996‬مكنه من القيام بجميع‬ ‫العمليات امنجزة اعتياديا م��ن ط��رف البنوك‪ ،‬وفتح ل��ه إمكانيات تمويل‬ ‫أوس��ع وأك�ث��ر تنافسية حتى يتمكن م��ن ال�ق�ي��ام ب ��دوره كوسيط م��ال��ي بن‬ ‫القطاع امحلي و السوق امالي‪ .‬كما مكنه أيضا من مراجعة مسلسل حكامته‬ ‫عبر اعتماد امعايير البنكية اأكثر صرامة خاصة في مجال الوقاية وتدبير‬ ‫امخاطر‪.‬‬ ‫يحرص صندوق التجهيز الجماعي على التوفيق بن مهمته امزدوجة‬ ‫كبنك و كمؤسسة ذات منفعة جماعية‪ .‬فبوصفه بنكا‪ ،‬يسعى الصندوق‬ ‫إلى تحقيق مستوى من امردودية استمرارية وتأمن نشاطه‪ ،‬حتى يتمكن‬ ‫وبشكل أفضل م��ن أداء مهمته للمنفعة الجماعية التي تهدف إل��ى الرقي‬ ‫بالتنمية امحلية وتحسن إطار عيش امواطن‪.‬‬ ‫شروط أهلية الجماعات الترابية للحصول على قرض؟‬ ‫إن الحصول على ق��رض م��ن ط��رف البنك ره��ن ب�ق��درة امقترض على‬ ‫تحقيق فائض يمكنه من تسديد الدين‪ .‬وعليه‪ ،‬فالجماعات الترابية القادرة‬ ‫على تحقيق ادخ��ار ك��اف بفضل تحسن مداخيلها و التحكم في نفقاتها‬ ‫وحدها امستفيدة من قروض الصندوق‪.‬‬ ‫كيف و على أي أساس تمنح القروض للجماعات الترابية؟‬ ‫إن الدعم امالي للصندوق مفتوح في وجه جميع الجماعات الترابية‬ ‫كيفما ك��ان��ت نوعيتها‪ .‬وف��ي ال��وق��ت نفسه‪ ،‬فاللجوء إل��ى ال�ق��رض م�ب��ادرة‬ ‫ترجع باأساس إلى الجماعات الترابية‪.‬‬ ‫تخضع مساطر لجوء الجماعات الترابية إلى القرض إلى عدة تدابير‬ ‫قانونية و تنظيمية تطبقها جميع ال�ب�ن��وك وت�ه��دف أس��اس��ا إل��ى تفادي‬ ‫امديونية امفرطة للجماعات‪.‬‬ ‫فكل طلب يصل إلى الصندوق تتم دراسته بدقة‪ ،‬حسب الشروط امطبقة‬ ‫على كل الجماعات الترابية‪ .‬و هكذا‪ ،‬يقوم الصندوق بتحليل الوضعية‬ ‫امالية للجماعة التي يجب توفرها على نسبة مديونية تقل عن ‪ 40‬في امائة‬ ‫من امداخيل العادية اإجمالية‪ ،‬والحصول وبطريقة متواصلة على ادخار‬ ‫يسمح بتغطية شاملة لخدمة ال��دي��ن‪ .‬باإضافة إل��ى ذل��ك‪ ،‬و من أج��ل حث‬ ‫الجماعات الترابية على عقلنة مشاريعها‪ ،‬يتوجب عليها امساهمة في‬ ‫تمويل امشروع في حدود ‪ 20‬في امائة من كلفته اإجمالية‪.‬‬

‫فيلم «أندرومان من دم وفحم» بقاعة املكي بالرباط‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ت � �ع� ��رض س� �ي� �ن� �م ��ا ا م� �ل� �ك ��ي‪،‬‬ ‫ا ل� �ي ��وم‪ ،‬ف �ي �ل��م "أ ن ��درو م ��ان م��ن‬ ‫دم و ف �ح��م" ل �ل �م �خ��رج وا م��ؤ ل��ف‬ ‫ا م�غ��ر ب��ي ع��ز ا ل�ع��رب ا ل�ع�ل��وي‬ ‫و ي �ع��د ه��ذا ا ل�ف�ي�ل��م م��ن ب��ن‬ ‫اأ ف � ��ام ا ل� �ت ��ي ت �م �ك �ن��ت م ��ن أن‬ ‫ت �ح �ص��د أر ب ��ع ج��وا ئ��ز ف��ي أول‬ ‫م �ش��ار ك��ة ل �ه��ا ف��ي م �ه��ر ج��ا ن��ات‬ ‫و ط � �ن � �ي� ��ة ودو ل � � �ي� � ��ة م � ��ن خ� ��ال‬ ‫ج� ��ا ئ� ��زة أ ح� �س ��ن دور ن �س��ا ئ��ي‬ ‫وأ ح �س��ن م��و س �ي �ق��ى‪ ،‬ك �م��ا ح��از‬ ‫ج��ا ئ��زة أ ح �س��ن ف �ي �ل��م ت�م�ن�ح�ه��ا‬ ‫ج �م �ع �ي ��ة ن � �ق ��اد ا ل� �س� �ي� �ن� �م ��ا ف��ي‬ ‫ا م�غ��رب‪.‬‬ ‫و ي ��د خ ��ل ف ��ي إ ط� ��ار اأ ف ��ام‬ ‫ا ل �ت��ي ت �ع��ا ل��ج م �ع��ا ن��اة ا م �غ��رب‬ ‫وإر ث��ه ا ل�ث�ق��ا ف��ي واا ج�ت�م��ا ع��ي‪،‬‬ ‫و ت � ��دور أ ح � ��داث ا ل �ف �ي �ل��م ح��ول‬ ‫ق � �ص ��ة إ ح � � ��دى ا ل � � ��دواو ي � � ��ر ف��ي‬ ‫ا م� � � � �غ � � � ��رب ا ل � � � �ش� � � ��ر ق� � � ��ي‪ ،‬ح � �ي� ��ث‬ ‫ت �ع �ت �ب ��ر ا ل� �غ ��ا ب ��ة م � �ص ��در رزق‬ ‫ا ل� � �س� � �ك � ��ان وأ ب� � � �ن � � ��اء ا ل� �ق� �ب� �ي� �ل ��ة‬ ‫ي �ع �م��دون ت �ح��و ي��ل أ ح ��د أ ن ��واع‬ ‫اأ ش �ج��ار‪ ،‬ا ل��ذي ي �ح �م��ل ا س �م��ا‬ ‫أ م ��از ي� �غ� �ي ��ا "أ ن � ��درو م � ��ان" إ ل ��ى‬ ‫ف�ح��م ل�ل�ت��د ف�ئ��ة و ب�ي�ع��ه ا ق�ت�ن��اء‬ ‫م��ا ي �ح �ت��ا ج��ون إ ل �ي��ه م��ن م��واد‬ ‫ا ل� �ت � �غ ��ذ ي ��ة‪ ،‬غ� �ي ��ر أن م � �ط� ��اردة‬

‫ا م � �خ ��زن ل �ل �س �ك ��ان وا ل� � ��ذي ه��و‬ ‫ب � ��و غ � ��ا ب � ��ة ف� � ��ي ه� � � ��ذه ا ل � �ح� ��ا ل� ��ة‬ ‫ت � �ح� ��ول دون ت� �ح� �ص ��ل ا ل� � ��رزق‬ ‫ب�س�ه��و ل��ة و م�ع��ا ن��اة و ت�ه��د ي��دات‬ ‫ق � ��د ت� �ص ��ل ح � ��د و ض� � ��ع ن� �ه ��ا ي ��ة‬ ‫ل� � � �ب� � � �ع� � � �ض� � � �ه � � ��م‪ ،‬ك � � � �م� � � ��ا ع� � �ك � ��س‬ ‫ا ل � �ف � �ي � �ل� ��م ا ل � � ��وا ق � � ��ع ا ل� �ح� �ق� �ي� �ق ��ي‬ ‫ل� � �ل� � �م� � �خ � ��زن ب � � �ك� � ��و ن� � ��ه ا م � �ك � �ل� ��ف‬ ‫ب� �ح� �م ��ا ي ��ة ا ل� �غ ��ا ب ��ة‪ ،‬ل �ك �ن ��ه أول‬ ‫ا م �س �ت �ف �ي ��د ي ��ن م ��ن م��دا خ �ل �ي �ه��ا‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ت�ح��و ي��ل اأ ش �ج��ار إ ل��ى‬ ‫ا ل�ف�ح��م ب�ط��ر ي�ق��ة س��ر ي��ة‬ ‫ا ل � �ف � �ي � �ل� ��م ع � ��ا ل � ��ج ب� �ط ��ر ي� �ق ��ة‬ ‫ذ ك � � �ي� � ��ة وا ق� � � � � ��ع ا م� � � � � � ��رأة ب � �ه� ��ذه‬ ‫ا م � �ن� ��ا ط� ��ق‪ ،‬و ك � �ي� ��ف ت � �ح� ��رم م��ن‬ ‫اإرث و ي � � �ت � � �ع � � ��رض ا ل� � ��ر ج� � ��ل‬ ‫ا ل � � � ��ذي رزق ف � �ق� ��ط ب ��ا ل � �ب � �ن ��ات‬ ‫ل ��ازدراء إ ل��ى در ج��ة س�ت�ج�ع��ل‬ ‫م ��ن ب �ط �ل��ه " م� �ح� �م ��د خ� �ي ��ي" أن‬ ‫ي�ج�ب��ر م��و ل��وده ا ل�ب�ن��ت " ج�ل�ي�ل��ة‬ ‫ا ل� �ت� �ل� �م� �س ��ي" ع� �ل ��ى أن ت �ت �ح��ول‬ ‫إلى ذكر حارسا على مقاومة‬ ‫ك � � ��ل م� � �ظ � ��ا ه � ��ر اأ ن � � � �ث� � � ��ى‪ ،‬ل� �ك ��ن‬ ‫ا م � �خ� ��رج س� �ي� �ع ��ا ل ��ج ا م ��و ض ��وع‬ ‫ب�ط��ر ي�ق��ة ا ت�ت�ص��ل ب��اأ س�ب�ق�ي��ة‬ ‫ل � �ل � �م� ��رأة‪ ،‬ب � ��ل ع� �م ��ق ف � �ك� ��رة أن‬ ‫ك�ف��اء ت�ه��ا وحدها الخاص م��ا‬ ‫ت �ع��ا ن �ي��ه ف��ي ا ل �ق��رى‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫ل � �ح � �ظ� ��ة م� � � �ب � � ��ارزة ي� �ح� �ض ��ر ه ��ا‬ ‫ك � ��ل أ ف � � � ��راد ا ل� �ق� �ب� �ي� �ل ��ة ت �ت �م �ك ��ن‬

‫ا م� ��رأة م ��ن ر ك� ��وب ا ل �خ �ي��ل وأن‬ ‫ت� �س� �ب ��ق ا ل� ��ر ج� ��ل و ت� �ح� �م ��ل ع �ل��م‬ ‫ا ل � �ح� ��ر ي� ��ة واا ن� � �ع� � �ت � ��اق ب �ي �ن �م��ا‬ ‫ك��ا ن��ت ا ل�ق�ب�ي�ل��ة ق��د ق��ررت ق�ي��ام‬ ‫ا ل ��ر ج ��ل ب� �ه ��ذا ا ل� � ��دور ل �ص��ا ل��ح‬ ‫ا ل�ح�س��م ف��ي ق�ض�ي��ة ت�ه��م امرأة‪.‬‬ ‫ص� � � ��ور ف � �ي � �ل� ��م ا ن � � ��درو م � � ��ان‬ ‫ب �ط��ر ي �ق��ة م �ه �ن �ي��ة ج� �ي ��دة‪ ،‬و ت��م‬ ‫ا خ � �ت � �ي� ��ار م� �ق ��ا ط ��ع م ��و س �ي �ق �ي ��ة‬ ‫م � �ن� ��ا س � �ب� ��ة ل � � ��ه‪ ،‬ك � �م� ��ا ا ع � �ت � �ب ��ره‬

‫ا ل�ع��د ي��د م��ن ا م�ت�ت�ب�ع��ن ا ن�ج��ازا‬ ‫م�ت�ق�ن��ا ع�ل��ى م�س�ت��وى ا ل�ح��وار‬ ‫ا ل� � � ��ذي ح� � � ��اول ا ل � �ت� ��و ف � �ي� ��ق ب ��ن‬ ‫م � �ن � �ط � �ق � ��ة أ م� � ��از ي � � �غ � � �ي� � ��ة و ب� � ��ن‬ ‫م�م�ث�ل��ن ع��رب ب�ط��ر ي�ق��ة ج�ع�ل��ت‬ ‫ا ل�ف�ي�ل��م م�ف�ه��و م��ا لدى ا ل�ف�ئ�ت��ن‪،‬‬ ‫و ع �ل��ى ا ل ��ر غ ��م م ��ن ك ��ون ا ل �ل �غ��ة‬ ‫ا ل �ت ��ي ع ��و ل ��ج ب �ه��ا ا ل �ف �ي �ل��م ه��ي‬ ‫ا ل�ع��ا م�ي��ة‪ ،‬إا أن ا خ�ت�ي��ار ن�ب��رة‬ ‫ا ل��د ب�ل�ج��ة أ ض�ف��ت ع�ل��ى ا ل�ح��وار‬

‫م� � �س� � �ح � ��ة ف� � �ن� � �ي � ��ة وإ ب � � ��دا ع� � � �ي � � ��ة‬ ‫خ��ا ص��ة‪.‬‬ ‫و ج � � � ��د ي � � � ��ر ب � � � ��ا ل � � � ��ذ ك � � � ��ر‪ ،‬أن‬ ‫ف� � �ي� � �ل � ��م أ ن � � � � � ��درو م � � � � � ��ان ش � � � ��ارك‬ ‫ج �م �ل��ة م ��ن ا م �م �ث �ل��ن ا م �غ��ار ب��ة‬ ‫ا ل � � �ب� � ��ار ع� � ��ن ك � �م � �ح � �م� ��د خ � �ي� ��ي‪،‬‬ ‫و ج �ل �ي �ل ��ة ا ل� �ت� �ل� �م� �س ��ي‪ ،‬و ج� ��واد‬ ‫ا ل� � �س � ��ا ي � ��ح‪ ،‬و ل � �ي � �ن� ��ا ا ل� �ح� �ن� �ف ��ي‪،‬‬ ‫و ح� �س ��ن ب� ��اد ي� ��دا‪ ،‬و ب �ن �ع �ي �س��ى‬ ‫ا ل�ج�ي��راري‪.‬‬

‫صيدليـــــــــــــــات‬ ‫الحراسة‬

‫الرباط‪/‬سا‬

‫صيدلية ميش يفن‬

‫صيدلية الحنا‬

‫‪ ،2‬شارع ميش يفن‪ ،‬أكدا‬

‫ع ارة ‪ 2‬إقامة ا ريس الثاني بطانة‪ ،‬سا‬

‫ال اتف‪/0537675354 :‬‬

‫ال اتف‪0537801585 :‬‬

‫‪0537672687‬‬

‫ررررررر‬

‫ررررررر‬

‫صيدلية السبيل‬

‫صيدلية الن يل‬

‫فيا ‪ ،542‬قطاع الف ل‪،‬‬

‫قطاع ‪ 9‬قطاع ‪ 10‬إقامة ه ة ال يا‬

‫‪،‬‬

‫ال با‬

‫سا الجديدة‬ ‫ال اتف‪0537535356 :‬‬

‫ال اتف‪0537714747 :‬‬ ‫ررررررر‬

‫ررررررر‬ ‫صيدلية الو غي ي‬

‫صيدلية السنة‬

‫شارع ‪ 20‬غشت‪ 11 ،‬م‬

‫ر‬

‫‪ ،497‬شارع مح د ال امس‬

‫(ق ب ن اية محطة الحاف ة ال ط ‪15‬‬

‫ال اتف‪0537765995 :‬‬

‫‪14‬د‪ ،‬حي السا‬

‫ررررررر‬

‫ال اتف‪0537801479 :‬‬

‫صيدلية آية‬

‫ررررررر‬

‫نقة ال اش ي ال سط ي‬

‫شارع الن‬

‫ار العس‬

‫صيدلية الحي ال ناعي‬

‫ال حيطر الع اري‬

‫ا ية نقة أ ركزيز شارع‬

‫ال اتف‪0537693388 :‬‬

‫ابن ال طيب‪ ،‬ار الح ة‪ ،‬حي ال ح ة‬

‫ررررررر‬

‫ال اتف‪0537871069 :‬‬

‫صيدلية الواحة‬

‫ررررررر‬

‫ة إقامة الواحة (ق ب م كب‬

‫صيدلية الوسط‬

‫الفتحد التقد‬

‫‪ ،33‬شارع الحسن الثاني تاب ي ت‪ ،‬سا‬

‫ال اتف‪0808330236/ 0537639525 :‬‬

‫ال اتف‪0537865188 :‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪180 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 05‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 05‬ماي ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫إعانات قضائية‬

‫< العدد‪180 :‬‬ ‫< ااثنن ‪ 05‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 05‬ماي ‪2014‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪16596 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/213 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪78-12533‬‬ ‫امدعو‪ :‬أمل ‪.2 8-18‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 54‬م‪ ²‬رقم ‪18‬‬ ‫الطابق ‪ 4‬العمارة ‪ 8‬الشطر ‪ 2‬تامسنا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط –‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيدين أحمد لكبيلي بن‬ ‫العربي و رضوان لكبيلي بن احمد‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 180.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ ‪2014/408‬‬

‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط –‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيدة ميلودة الروسي و‬ ‫السيد نور الدين امخلوفي‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 200.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة أن يقدم‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق بمقدار‬ ‫السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ ‪2014/410‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪16593 :‬‬ ‫إعان‬

‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/217 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع‬ ‫بيع قضائي بامزاد العلني يوم ‪-05-26‬‬ ‫‪ 2014‬على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة لبيع العقار‬ ‫رسم عدد ‪ 78-13498‬امدعو‪ :‬أمل‬ ‫‪.14-10-1‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 51‬م‪ ²‬رقم ‪14‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫الطابق ‪ 4‬العمارة ‪ 10‬الشطر ‪ 1‬تامسنا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط –‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫ضد‪ :‬السيدة فاطمة قرقوبي بنت‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫امعطي‪.‬‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫البيوعات‬ ‫‪ 129.500‬درهم‪.‬‬ ‫حساب عدد‪16595 :‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫إعان‬ ‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة أن يقدم‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/216 :‬‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق بمقدار‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪78-13167‬‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫امدعو‪ :‬أمل‪.7-14-1‬‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫شقة مساحتها ‪ 49‬م‪ ²‬رقم‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫‪ 7‬الطابق ‪ 1‬العمارة ‪ 14‬الشطر ‪1‬‬ ‫إأ‪2014/411‬‬ ‫تامسنا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط –‬ ‫<<<<<<‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫ضد‪ :‬السيد امصطفى ايت بوكماز‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بن صاح‪.‬‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫‪ 220.000‬درهم‪.‬‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫البيوعات‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫حساب عدد‪16587 :‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫إعان‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/211 :‬‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫بيع قضائي بامزاد العلني يوم ‪-05-26‬‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على ‪ 2014‬على الساعة الواحدة زواا بقاعة‬ ‫الجلسات بهذه امحكمة لبيع العقار‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫رسم عدد ‪ 78-10084‬امدعو‪1-16-3 :‬‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫‪. AMAL‬‬ ‫إأ ‪2014/409‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 50‬سنتيار رقم‬ ‫‪ 3‬الطابق اأرضي العمارة ‪ 16‬الشطر‬ ‫<<<<<<‬ ‫‪ 4‬تامسنا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط –‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫ضد‪ :‬السيد عبد الكريم لقويسح‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫بن العياشي‪.‬‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫البيوعات‬ ‫‪ 165.000‬درهم‪.‬‬ ‫حساب عدد‪16598 :‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫إعان‬ ‫يمكن لكل شخص داخل عشرة‬ ‫أيام من تاريخ السمسرة أن يقدم‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/220 :‬‬ ‫بشرط أن يكون العرض يفوق بمقدار‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه السدس ثمن البيع اأصلي و امصاريف‬ ‫(الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪78-12631‬‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫امدعو‪ :‬أمل‪.6-3-4‬‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫شقة مساحتها ‪ 50‬م‪ ²‬منها ‪ 4‬م‪²‬‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫خارج حدود العقار رقم ‪ 6‬الطابق ‪2‬‬ ‫إأ‪2014/412‬‬ ‫العمارة ‪ 3‬الشطر ‪ 4‬تامسنا‪.‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪16591 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/219 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪78-13516‬‬ ‫امدعو‪:‬أمل عمارة ‪.11-10‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 54‬م‪ ²‬رقم‬ ‫‪ 10‬الطابق ‪ 2‬العمارة ‪ 11‬الشطر ‪1‬‬ ‫تامسنا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط –‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيدة لكبيرة الحميدي‬ ‫بنت محمد‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 216.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/413‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪16592 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/218 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪78-12446‬‬ ‫امدعو‪:‬أمل عمارة ‪.4-3‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 55‬م‪ ²‬رقم ‪4‬‬ ‫الطابق ‪ 1‬العمارة ‪ 3‬الشطر ‪ 1‬تامسنا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط –‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد محمد شملي بن‬ ‫الهاشمي‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 200.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/414‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪14608 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2012/29/156 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪60683-20‬‬ ‫امدعو‪:‬مونى ‪.5‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 79‬م‪ 6 + ²‬م‪²‬‬

‫مرآب الرقم ‪ 5‬الطابق ‪ 2‬تجزئة مرزوقة‬ ‫العمارة ‪ 39‬طريق القنيطرة سا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬التجاري وفا بنك‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬ذة‪ /‬بسمات الفاسي‬ ‫الفهري و شريكتها امحاميتن بهيئة‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد نبيل فيكري بن‬ ‫محمد‪.‬‬ ‫ينب عنه القيم‪ :‬عبد الله البوشاري‬ ‫بامحكمة التجارية بالبيضاء‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 500.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/415‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪16597 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/222 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪78-13519‬‬ ‫امدعو‪:‬أمل عمارة ‪.13-11‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 52‬م‪ ²‬منها ‪ 6‬م‪²‬‬ ‫خارج حدود العقار رقم ‪ 13‬الطابق ‪3‬‬ ‫العمارة ‪ 11‬الشطر ‪ 1‬تامسنا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط ‪-‬‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيدة فاطمة حمدون بنت‬ ‫عباس و السيد عباس حمدون بن‬ ‫بوشعيب‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 160.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/416‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪16630 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/290 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪66184-38‬‬ ‫امدعو‪ :‬سيدي العربي ‪.2155‬‬ ‫بناية مساحتها ‪ 61‬سنتيار من‬ ‫طابق أرضي رقم ‪ 2155‬حي سيدي‬ ‫العربي عن عودة‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬البنك الشعبي الرباط ‪-‬‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أحمد حجاجي‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد العربي عبدوني بن‬ ‫عمرو‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 260.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬

‫إعانات قضائية‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/417‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ – البيوعات‪-‬‬ ‫حساب عدد‪16034 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2008/29/182 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪15417-50‬‬ ‫امدعو‪ :‬رياض إيلو ‪.10-1-6‬‬ ‫• قسمة مساحتها ‪ 7‬آر ‪ 6‬سنتيار‬ ‫امشتملة على محات للمطعم بالطابق‬ ‫التحت اأرضي‪.‬‬ ‫• قسمة مساحتها ‪ 4‬آر ‪42‬‬ ‫سنتيار امشتملة على مطعم بالطابق‬ ‫اأرضي‪.‬‬ ‫• قسمة مساحتها ‪ 3‬آر ‪27‬‬ ‫سنتيار امشتملة على مطعم بالطابق‬ ‫ما بن الطابقن‪.‬‬ ‫• قسمة مساحتها ‪ 1‬آر ‪ 4‬سنتيار‬ ‫امشتملة على فراغ مطعم بالطابق ما‬ ‫بن الطابقن‪.‬‬ ‫• قسمة مساحتها ‪ 5‬آر ‪34‬‬ ‫سنتيار امشتملة على قاعة لخدمة‬ ‫امطعم بالطابق اأول‪.‬‬ ‫الرسم به مقهى الفوكيط بحي‬ ‫الرياض شارع النخيل رقم ‪ 10‬الرباط‬ ‫(يباع الرسم فقط)‬ ‫لفائدة‪ :‬ملف التصفية القضائية‬ ‫عدد ‪.2011-22-38‬‬ ‫السنديك‪ :‬عبد امجيد عراقي‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬شركة سادياز‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 41.607.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/418‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪14561 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2012/29/133 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪40076/20‬‬ ‫امدعو‪ :‬البشير ‪.9-16‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 88‬م‪ ²‬رقم ‪9‬‬ ‫الطابق الثاني العمارة ‪ 14‬تجزئة‬ ‫البشير باب مريسة سا‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬شركة وفا إيموبيليي‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬ذة‪ /‬بسمات الفاسي‬ ‫الفهري و شريكتها امحاميتن بهيئة‬ ‫الدار البيضاء ‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد محمد العلوي و‬ ‫السيدة رجاء أجغمي‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 560.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/419‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬

‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪14560 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2012/29/129 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪47586-38‬‬ ‫امدعو‪ :‬البساتن امنزه ‪.163‬‬ ‫فيا مساحتها ‪ 469‬م‪ ²‬رقم ‪163‬‬ ‫تجزئة بساتن امنزه الكلم ‪ 19‬طريق‬ ‫عن عودة عمالة الصخيرات تمارة‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬شركة وفا إيموبيليي –‬ ‫ممثلة التجاري وفا بنك‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬ذة‪ /‬بسمات الفاسي‬ ‫الفهري و شريكتها امحاميتن بهيئة‬ ‫الدار البيضاء ‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد سعد السمغولي بن‬ ‫سالم‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 3.500.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/420‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪15851 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/160 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪52460-13‬‬ ‫امدعو‪ :‬زهرة ‪.14/2‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 40‬م‪ ²‬رقم‬ ‫‪ 22‬العمارة ‪ 2A‬مشروع الساكنية‬ ‫مقابل الحي الجامعي شارع امسيرة‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬شركة وفا إيموبيليي –‬ ‫ممثلة التجاري وفا بنك‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬ذة‪ /‬بسمات الفاسي‬ ‫الفهري و شريكتها امحاميتن بهيئة‬ ‫الدار البيضاء ‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد ادريس العلوي بن‬ ‫حسن‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 225.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/421‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪16533 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪C/2011/19 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪57979-38‬‬ ‫امدعو‪ :‬النصر ‪.15-GH30‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 54‬م‪ ²‬رقم ‪15‬‬ ‫الطابق ‪ 3‬العمارة ‪ 30‬حي النصر‬ ‫تمارة‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬القرض العقاري و‬

‫السياحي‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬عز الدين الكتاني‬ ‫امحامي بهيئة الدار البيضاء‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد حسن يامن بن علي‬ ‫و السيدة اميلودية العرعاري بنت‬ ‫صالح‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 216.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/422‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪16091 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/277 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪R/35217‬‬ ‫امدعو‪ :‬العرايشي‪.‬‬ ‫بناية مساحتها ‪ 64‬م‪ ²‬من سفلي‬ ‫و طابقن رقم ‪ 25‬مجموعة الص‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬صندوق اإيداع و التدبير‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬ذة‪ /‬غلوضي الباهية‬ ‫امحامية بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد رشيد بوهو بن‬ ‫ميلود‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬محمد الحدين‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 1.870.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/423‬‬

‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و الحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امحكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب عدد‪13943 :‬‬ ‫إعان‬ ‫ملف حجز تنفيذي عقاري (عقد‬ ‫رهن) عدد‪2010/29/380 :‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫الضبط بامحكمة التجارية بالرباط أنه‬ ‫سيقع بيع قضائي بامزاد العلني يوم‬ ‫‪ 2014-05-26‬على الساعة الواحدة‬ ‫زواا بقاعة الجلسات بهذه امحكمة‬ ‫لبيع العقار رسم عدد ‪57003-38‬‬ ‫امدعو‪ :‬النصر ‪.GH 200-10‬‬ ‫شقة مساحتها ‪ 52‬م‪ ²‬رقم ‪10‬‬ ‫الطابق ‪ 2‬العمارة ‪ 200‬حي النصر‬ ‫تمارة‪.‬‬ ‫لفائدة‪ :‬القرض العقاري و‬ ‫السياحي‪.‬‬ ‫ينوب عنه‪ :‬أذ‪ /‬أبو القاسم الوزاني‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‪.‬‬ ‫ضد‪ :‬السيد نور الدين العنزي بن‬ ‫احمد‪.‬‬ ‫حدد الثمن اافتتاحي في مبلغ‬ ‫‪ 180.000‬درهم‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط‬ ‫من تاريخ نشر اإعان‪.‬‬ ‫يمكن لكل شخص داخل‬ ‫عشرة أيام من تاريخ السمسرة أن‬ ‫يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به‬ ‫امزاد بشرط أن يكون العرض يفوق‬ ‫بمقدار السدس ثمن البيع اأصلي و‬ ‫امصاريف (الفصل ‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫يؤدى الثمن مع زيادة ‪، 3 %‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك‬ ‫مضمون و للمزيد من اإيضاح‬ ‫ااتصال بقسم التنفيذ لإطاع على‬ ‫دفتر التحمات بامحكمة التجارية‬ ‫بالرباط‪.‬‬ ‫إأ‪2014/424‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> ااثنن ‪ 05‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪180 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 05‬ماي ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫اختتام دورة العمل ااستراتيجي والتفكير اإبداعي الوظيفي بالرباط‬ ‫انفتاح امغرب على الدراسات الغربية أعطاه التميز على مستوى شمال إفريقيا < الوفد الليبي استفاد كثيرً من الدورة التكوينية‬ ‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫اح � �ت � �ض � ��ن ن � � � � ��ادي ام� �ع� �ل� �م ��ن‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬اأس�ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬حفل‬ ‫اختتام دورة العمل اإستراتيجي‬ ‫والتفكير اإبداعي الوظيفي الذي‬ ‫ن �ظ �م��ه ام ��رك ��ز ام �غ��رب��ي ل�ل�ت�ط��وي��ر‬ ‫وال � �ت ��دري ��ب ب ��ال ��رب ��اط ب��ال �ت �ع��اون‬ ‫م��ع ش��رك��ة ال�خ��ط الفاصل بليبيا‪،‬‬ ‫استفادت منه مجموعة من اأطر‬ ‫الليبية‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ت � �ص� ��ري� ��ح خ� � � � ��اص‪ ،‬ق� ��ال‬ ‫هشام لعفو أحد مؤطري ال��دورة‪،‬‬ ‫إنها "كانت مناسبة لربط أواصر‬ ‫امحبة أوا كشعبن شقيقن‪ ،‬ثم‬ ‫أن هذه اأواصر كانت طريقا لفتح‬ ‫ب��اب التدريب بن امغرب وليبيا‪،‬‬ ‫خصوصا وأن ليبيا أخذت تقطع‬ ‫أش ��واط ��ا م �ه �م��ة ف ��ي ه� ��ذا ام �ج��ال‪،‬‬ ‫غ� �ي ��ر أن ام� � �غ � ��رب ل� ��دي� ��ه س� �ن ��وات‬ ‫طويلة من الخبرة والعمل الكبير‬ ‫مدربن متميزين"‪ ،‬وأض��اف "هذا‬ ‫ال�ت�ب��ادل الثقافي وال�ت��دري�ب��ي كان‬ ‫على مستوى التخصص‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف� ��ي ع� �ل ��وم اإدارة ال� �ح ��دي� �ث ��ة ال �ت��ي‬ ‫أخ � ��ذ ام � �غ� ��رب م �ن �ه��ا م� �ك ��ان ��ة رف �ي �ع��ة‬ ‫وم�ت�ق��دم��ة ب��ان�ف�ت��اح��ه ع�ل��ى ال�ث�ق��اف��ات‬ ‫الفرانكفونية واأنجلوساكسونية‪،‬‬ ‫ال � �ت � ��ي أع � �ط � ��ت ل� �ل� �م� �غ ��رب اأول � ��وي � ��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى م � �س � �ت� ��وى ال� � �ع � ��ال � ��م ال � �ع� ��رب� ��ي‬ ‫وش �م��ال إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬ل �ه��ذا ك ��ان ان�ف�ت��اح‬ ‫ل�ي�ب�ي��ا وام ��راك ��ز ال �ت��دري �ب �ي��ة ال�ل�ي�ب�ي��ة‬ ‫ب��ال �خ �ص��وص ج ��دي ��دا ع �ل��ى ام �غ��رب‪،‬‬ ‫فكان قويا على مستويات مختلفة"‪.‬‬ ‫أم� ��ا ب �خ �ص��وص اأط � ��ر ال�ل�ي�ب�ي��ة‬ ‫ال � �ت ��ي أت� � ��ت م� ��ن أج� � ��ل ال� �ت� �ك ��وي ��ن ف��ي‬ ‫امغرب‪ ،‬فقال عنها امدرب هشام لعفو‬ ‫"ام�ج�م��وع��ة ال �ت��ي ق��دم��ت إل��ى ام�غ��رب‬ ‫وس�ه��رن��ا ع�ل��ى ت��دري�ب�ه��ا وت��أط�ي��ره��ا‪،‬‬ ‫ك��ان��ت م �ج �م��وع��ة م �ت �ج��ان �س��ة وف�ي�ه��ا‬ ‫الكثير من اأط��ر التربوية واإداري��ة‬ ‫رف� �ي� �ع ��ة ام � �س � �ت� ��وى‪ ،‬م� �ن� �ه ��م رؤس� � ��اء‬ ‫م�ص��ال��ح ورؤس� ��اء أق �س��ام‪ ،‬ل �ه��ذا ك��ان‬ ‫ال� �ح ��رص ع �ل��ى ه� ��ذا ال �ت �ب ��ادل ب�ش�ك��ل‬ ‫أف � �ق� ��ي‪ ،‬أي ب �ش �ك��ل ي ��أخ ��ذ ال �خ �ب ��رات‬ ‫امتبادلة بن ليبيا وام�غ��رب"‪ .‬وذكر‬ ‫ام ��ؤط ��ر ام �غ��رب��ي ب ��أن ام �غ ��رب ح ��اول‬ ‫من خال هذا امركز إعطاء إضافات‬ ‫ل �ل �ج��ان��ب ال �ل �ي �ب��ي‪ ،‬ب �ح �ك��م أن ه �ن��اك‬ ‫ت�خ�ص�ص��ات ع�م�ي�ق��ة ج ��دا وح�س��اس��ة‬ ‫في مجال اإدارة والتدبير الوظيفي‪،‬‬ ‫ب��اع�ت�ب��ار أن��ه داخ ��ل ال�ق�ط��اع اإداري‬ ‫ا ي� �م� �ك ��ن أن ن � �ت � �ح� ��دث ع� � ��ن ق� �ط ��اع‬ ‫ع ��ام ول �ك��ن ه �ن��اك ق �ط��اع��ات وظ�ي�ف�ي��ة‬ ‫ح � �س� ��اس� ��ة‪ .‬وأث� � �ن � ��ى ام � ��ؤط � ��ر ه �ش ��ام‬ ‫ل �ع �ف��و ع �ل ��ى ت �ف ��اع ��ل اأط� � ��ر ال �ل �ي �ب �ي��ة‬ ‫ام �س �ت �ف �ي��دة م ��ن ال� � � ��دورة‪ ،‬ح �ي��ث ق��ال‬ ‫ع�ن��ه "ك ��ان ت�ف��اع��ا ج �ي��دا‪ ،‬خصوصا‬ ‫وأننا ركزنا على الجانب التدريبي‬ ‫أك�ث��ر م��ن ال�ج��ان��ب ال�ت�ك��وي�ن��ي‪ ،‬رك��زن��ا‬ ‫ع �ل��ى ت �ع��ري��ف ام �ف��اه �ي��م ال �ت��ي ت��دخ��ل‬

‫صورة تذكارية للمشاركن في الدورة التدريبية (خاص)‬

‫ضمن تخصصات اإدارة الوظيفية‬ ‫أو علوم اإدارة الحديثة‪ ،‬ث��م العمل‬ ‫ع�ل��ى ص�ق��ل ه ��ذه ام�ف��اه�ي��م ك�م�ه��ارات‬ ‫ت��دري�ب�ي��ة وأس��اس �ي��ة وع�م�ل�ي��ة عملنا‬ ‫من خالها‪ ،‬كفريق علمي متخصص‬ ‫في امغرب‪ ،‬على بلورتها وإعطائها‬ ‫ل�ه��ؤاء امتدربن كمهارات أساسية‬ ‫وك� �ف ��اء ات وك �ف��اي��ات ي�م�ك��ن أن تغير‬ ‫أو تحسن ج��ودة اإدارة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ون� � �ح � ��ن ن � �ت � �ح� ��دث ب� �ش� �ك ��ل ع � � ��ام ع��ن‬ ‫م�ن�ه�ج�ي��ة ن�س�ق�ي��ة ج��دي��دة يعتمدها‬ ‫ام � � �غ � ��رب‪ ،‬ب ��ان� �ف� �ت ��اح ��ه ع� �ل ��ى ام �ع �ه��د‬ ‫ال� �ف ��رن� �ك� �ف ��ون ��ي وم� �ع� �ه ��د ال � ��دراس � ��ات‬ ‫ببلجيكا وب �ل��دان أخ ��رى‪ ،‬وانفتاحه‬ ‫أي � � �ض� � ��ا ع� � �ل � ��ى ب� � �ع � ��ض ال� � � ��دراس� � � ��ات‬ ‫اأنجلوساكسونية بأميركا وكندا‪،‬‬ ‫ك � ��ان ه � ��ذا اان � �ف � �ت� ��اح ه� ��و ف � ��أل خ �ي��ر‬ ‫ون�ق�ط��ة إي�ج��اب�ي��ة أع�ط��ت ام �غ��رب ه��ذا‬ ‫التميز وهذا اانفراد والصدارة على‬ ‫مستوى شمال إفريقيا‪ ،‬لهذا لم يأت‬ ‫اختيار امغرب كوجهة تدريبية من‬ ‫ط��رف ش��رك��ة ال�خ��ط ال�ف��اص��ل الليبية‬ ‫عبثا‪ ،‬وإنما بالخبرات التي راكمها‬ ‫ام� � �غ � ��رب ع� �ل ��ى م � ��ر ال � �س � �ن� ��ن"‪ .‬وزاد‬ ‫قائا‪" :‬رأينا مهارات متعددة‪ ،‬كيف‬ ‫يمكن م��ن خ��ال�ه��ا أن نغير التفكير‬ ‫ااستراتيجي"‪ ،‬وذكر امحاور الثاثة‬ ‫التي أثثت الدورة‪ ،‬حيث قال‪" :‬هناك‬ ‫ث ��اث ��ة م � �ح ��اور أس ��اس� �ي ��ة‪ ،‬ال �ت �ف �ك �ي��ر‬ ‫اإستراتيجي وه��و ن��وع��ان‪ ،‬تعرفنا‬ ‫م ��ن خ��ال �ه �م��ا ك �ي��ف ن �غ �ي��ر ف �ك ��رة أن‬ ‫هناك رؤساء مصالح ومسؤولن عن‬ ‫اإدارات العمومية والخصوصية‪،‬‬ ‫وك�ي��ف نغير التفكير اإستراتيجي‬ ‫م��ن قناعات واف�ت��راض��ات إل��ى تفكير‬ ‫ع�م�ي��ق وأس ��اس ��ي‪ ،‬ث��م ام �ح��ور اآخ��ر‬ ‫وه� ��و ق� ��وة ال �ت �ف �ك �ي��ر وإدارة ال � ��ذات‪،‬‬ ‫وهو محور مهم جدا‪ ،‬كان رابطا بن‬

‫م�ح��ور التفكير اإس�ت��رات�ي�ج��ي وبن‬ ‫امحور الثالث وهو تدبير امشكات‬ ‫واتخاذ القرار"‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪ ،‬ام ��درب ه�ش��ام ل�ع�ف��و‪ ،‬في‬ ‫ت �ص��ري �ح��ه ل� �ن ��ا‪ ،‬ال� �ص� �ع ��وب ��ات ال �ت��ي‬ ‫يعرفها القطاع الوظيفي حيث قال‬ ‫"نعرف بأن القطاع الوظيفي يعاني‬ ‫الكثير من مكان الخلل على مستوى‬ ‫ال�ت��دب�ي��ر وات �خ��اذ ال� �ق ��رار‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي‬ ‫ك��ان اب ��د‪ ،‬ب�خ�ب��رت�ن��ا ف��ي ام �ي��دان‪ ،‬أن‬ ‫ن�ط��ور ه��ذه ال�خ�ب��رات وه��ذه امعايير‬ ‫اأس ��اس� �ي ��ة ون ��أخ ��ذه ��ا م ��ن م�ع��اي�ي��ر‬ ‫الجودة العامية‪ ،‬ثم نقوم بتبيئتها‬ ‫على مستوى التطور وال�ت�ق��دم التي‬ ‫ت�ع��رف�ه��ا ال �ب �ل��دان ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ع �ل��ى أا‬ ‫ت �غ��رق ه ��ذه اإم �ك��ان��ات ف��ي ال�ج��ان��ب‬ ‫ال� �س� �ي ��اس ��ي وال � �ج� ��ان� ��ب ال� �ص ��راع ��ي‪،‬‬ ‫وح ��اول� �ن ��ا م ��ا أم� �ك ��ن أن ن �ف �ص��ل ب��ن‬ ‫ال��واق��ع ال�س�ي��اس��ي ف��ي ال �ب �ل��دان ال�ت��ي‬ ‫ت �ع��ان��ي ع � ��دم ااس � �ت � �ق� ��رار‪ ،‬وم � ��ا ب��ن‬ ‫ال � �ت ��دب � �ي ��ر ال ��وظ � �ي � �ف ��ي ل� �ل� �ق� �ط ��اع ��ات‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي ك � ��ان ل� ��زام� ��ا ف� ��ي ام� �ح ��ور‬ ‫ال � �ث� ��ان� ��ي‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا م � ��ع اش� �ت� �غ ��ال‬ ‫ام� � �ت � ��درب � ��ن‪ ،‬أن ن� �غ� �ي ��ر ق �ن ��اع ��ات �ه ��م‬ ‫ال �ف �ك��ري��ة‪ ،‬وأن ن�ع�م��ل ون��وظ��ف ط��رق‬ ‫البرمجة اللغوية العصبية واإيحاء‬ ‫إل ��ى غ �ي��ر ذل� ��ك‪ ،‬وال �ع �م��ل أي �ض��ا على‬ ‫ت �غ �ي �ي ��ر وب� ��رم � �ج� ��ة ال� �ع� �ق ��ل ال� �ب ��اط ��ن‬ ‫ل �ل �م �ت��درب��ن م ��ن أج� ��ل أخ� ��ذ ق �ن��اع��ات‬ ‫وك �ف��اء ات أس��اس �ي��ة‪ ،‬واس �ت �خ��راج كل‬ ‫م��ا يملكونه م��ن ك �ف��اء ات"‪ ،‬ع�ل��ى حد‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ب � �خ � �ص� ��وص ال � � �غ � ��رض م��ن‬ ‫ال � � � � � � ��دورة‪ ،‬ف� � �ق � ��ال ام� � � � � ��درب ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫"ال � �غ� ��رض اأس� � ��اس ك� ��ان ل��دي �ن��ا ه��و‬ ‫تغيير ال�ن�ظ��رة والنمطية والتعامل‬ ‫م� ��ع ام� �ش ��اك ��ل ال ��وظ �ي �ف �ي ��ة وج �ع �ل �ه��ا‬ ‫داخل مقاربة نسقية تعمل من خال‬

‫اختتام الدورة الدولية الرابعة للقاءات‬ ‫واموسيقى الصوفية مراكش‬

‫جهود وتفاعل مشترك ما بن امنهج‬ ‫العلمي وامنهج الوظيفي باعتماد‬ ‫أدوات ع �ل �م �ي��ة وم� �ت� �ع ��ددة ا ت��أخ��ذ‬ ‫بالرأي الواحد‪ ،‬وإنما بتدبير قيادي‬ ‫أس� ��اس� ��ي ف� ��ي م� �ج ��ال ع� �ل ��وم اإدارة‬ ‫والتسيير"‪.‬‬ ‫أم� � ��ا م� �ح� �م ��ود ع� �ل ��ي ال � �ش � ��اوش‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ال ��وف ��د ال �ل �ي �ب��ي‪ ،‬م ��ن ج��ام�ع��ة‬ ‫الزاوية بليبيا‪ ،‬فقال لنا في تصريح‬ ‫خ � ��اص‪" ،‬ج �ئ �ن��ا إل� ��ى ب �ل��دن��ا ال �ث��ان��ي‬ ‫امملكة امغربية وذلك من أجل دورة‬ ‫تدريبية في مجال التنمية البشرية‬ ‫ال �ت ��ي أش ��رف ��ت ع �ل �ي �ه��ا ش ��رك ��ة ال �خ��ط‬ ‫ال �ف ��اص ��ل ب �م��دي �ن��ة ال� ��زاوي� ��ة وام ��رك ��ز‬ ‫ام�غ��رب��ي للتطوير وال�ت��دري��ب‪ .‬بداية‬ ‫استقبالنا اإخوة في مركز التدريب‬ ‫اس �ت �ق �ب��اا ح ��اف ��ا‪ ،‬واه� �ت� �م ��وا ك�ث�ي��را‬ ‫ب�م�ج�م��وع��ة ام �ت��درب��ن‪ ،‬وال �ح �م��د لله‬ ‫كافة اأط��ر استفادت كثيرا من هذه‬ ‫ال�ت�ج��رب��ة‪ ،‬ون�ش�ك��ر ب�ه��ذا الخصوص‬ ‫س � � � ��ارة‪ ،‬ام � ��دي � ��رة ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة م��رك��ز‬ ‫ال�ت��دري��ب ام�غ��رب��ي‪ ،‬وأي�ض��ا اأس��ات��ذة‬ ‫ام� ��ؤط� ��ري� ��ن‪ ،‬وب ��ال� �خ� �ص ��وص ه �ش��ام‬ ‫ل� �ع� �ف ��و‪ ،‬وأي � �ض� ��ا اإخ� � � ��وة ع� �ب ��د ال �ل��ه‬ ‫م��راب��ط‪ ،‬وع�ب��د ام�ن�ع��م ل�ح�ض�ي��ري من‬ ‫الطلبة الليبين الدارسن للدكتوراه‬ ‫ف ��ي ال ��رب ��اط ع �ل��ى اه �ت �م��ام �ه��م ب �ه��ذه‬ ‫ال�ت�ج��رب��ة"‪ .‬أم��ا ب�خ�ص��وص ام �ح��اور‪،‬‬ ‫ف� �ق ��ال ع �ن �ه��ا رئ� �ي ��س ال ��وف ��د ال �ل �ي �ب��ي‬ ‫"ام� � �ح � ��ور اأول ك� � ��ان ف � ��ي ال �ت �ف �ك �ي��ر‬ ‫اإستراتيجي‪ ،‬وتنمية ال�ق��درة فيه‪،‬‬ ‫وم ��راح �ل ��ه‪ ،‬وال �ع �ق �ب��ات ال �ت��ي ت��واج��ه‬ ‫ال� �ت� �ف� �ك� �ي ��ر اإس � �ت� ��رات � �ي � �ج� ��ي‪ ،‬وك �ي ��ف‬ ‫ي� �ت� �م� �ك ��ن ال � �ش � �خ� ��ص م� � ��ن أن ي �ف �ك��ر‬ ‫إس �ت��رات �ي �ج �ي��ا‪ ،‬أم� ��ا ام� �ح ��ور ال �ث��ان��ي‬ ‫ف �ك��ان ح ��ول ال �ت �خ �ط �ي��ط‪ ،‬وك �ي��ف يتم‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل م��ع اأزم� ��ات‪ ،‬وأي �ض��ا كيف‬ ‫ي� �ت� �م� �ك ��ن ال � �ش � �خ� ��ص م� � ��ن أن ي �ح �ل��ل‬

‫‪ 18‬فيلما تتنافس في امهرجان‬ ‫الوطني لفيلم التلميذ بسا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫جانب من الحضور في مهرجان اموسيقى الصوفية بمراكش (خاص)‬

‫مراكش‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ع � ��اش � ��ت م� ��دي � �ن� ��ة م � ��راك � ��ش م �ن��ذ‬ ‫‪ 30‬أب��ري��ل ام��اض��ي إل ��ى ح� ��دود أم��س‬ ‫(اأح � � � ��د)‪ ،‬ج � ��وا روح ��ان� �ي ��ا غ �ي��ر ع��اد‬ ‫ان�س�ج�م��ت ف �ي��ه ع ��دد م��ن ال�ج�ن�س�ي��ات‬ ‫التي وحدها الدين اإس��ام��ي‪ ،‬وذلك‬ ‫م��ن خ ��ال ف�ع��ال�ي��ات ال � ��دورة ال��دول�ي��ة‬ ‫الرابعة للقاءات واموسيقى الصوفية‬ ‫التي أش��رف��ت على تنظيمها جمعية‬ ‫منية م��راك��ش‪ .‬وع��رف حفل ااختتام‬ ‫ال��ذي ن�ظ��م‪ ،‬أم��س‪ ،‬برنامجا متنوعا‬ ‫استهل ف��ي الفترة الصباحية زي��ارة‬ ‫ض � �ي� ��وف ام � �ه� ��رج� ��ان ال � ��واف � ��دي � ��ن م��ن‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ام � ��دن ام �غ��رب �ي��ة وال �ع��ام �ي��ة‬ ‫أضرحة السادة سبعة رجال‪ ،‬بينما‬ ‫خ �ص��ص ي� ��وم أول أم� ��س (ال �س �ب��ت)‪،‬‬ ‫خال الفترة امسائية لتكريم الكاتب‬ ‫ال �ف��رن �س��ي وال� �ب ��اح ��ث "ج� � ��ان ل��وي��س‬ ‫ميشون" الذي ساهم بشكل كبير في‬ ‫ج�م��ع ش�م��ل ال �ت��راث ام �غ��رب��ي (ن�ص��ف‬ ‫قرن من العمل لصيانة تراث امغرب)‪.‬‬ ‫واستمر ااحتفال‪ ،‬أمس‪ ،‬مع وصات‬ ‫موسيقية من أداء اموسيقي الفرنسي‬ ‫عبد ال��رح�م��ن م��ارك ل��وب��وي ام�ع��روف‬ ‫بعزفه على آلة العود والذي له إحاطة‬ ‫ودراي� � ��ة ب��ال �ع��ود ال �ع��رب��ي وال �ت��رك��ي‪،‬‬ ‫زيادة على التاريخ اموسيقي أوربا‪،‬‬ ‫واخ�ت�ت�م��ت اأم�س�ي��ة م��ن ق�ل��ب ري��اض‬ ‫وي � � � ��دة‪ ،‬ب �ح �ص��ة س �م ��اع �ي ��ة أح �ي �ت �ه��ا‬ ‫م �ج �م��وع��ة ال �ط��ري �ق��ة ال �ب��ودش �ي �ش �ي��ة‬ ‫للمديح والسماع‪.‬‬ ‫تميزت ال ��دورة ال��راب�ع��ة للقاءات‬ ‫واموسيقى الصوفية‪ ،‬حسب جعفر‬ ‫ال �ك �ن �س��وس��ي م��دي��ر ال� � ��دورة ورئ �ي��س‬ ‫ج�م�ع�ي��ة م�ن�ي��ة م ��راك ��ش‪ ،‬ب �ع��دة نقطة‬ ‫م �ه �م��ة ح �س��ب رأي � � ��ه‪ ،‬وق� � ��ال ف� ��ي ه��ذا‬ ‫الخصوص‪" :‬عرفت هذه الدورة نقلة‬ ‫ن��وع �ي��ة ف�ي�م��ا ي �ب��دو ل ��ي‪ ،‬أوا بسبب‬ ‫حضور اموسيقين الكبيرين أحمد‬ ‫ال�ش�ي�ك��ي م��ن ف��اس ال ��ذي ينتمي إل��ى‬ ‫ج ��وق أح �م��د م�ح�م��د ال �ب��ري��وي وع�ب��د‬ ‫ال��رح �م��ن م ��ارك ل��وب��وي‪ ،‬وث��ان �ي��ا أن��ه‬

‫أول م��رة نظم حفل ط��رب اآل��ة ليا‪،‬‬ ‫ش ��ارك ف�ي��ه أرب �ع��ة أف ��راد ف�ق��ط‪ ،‬ع��زف��وا‬ ‫ع �ل��ى آل� ��ة ال� �ع ��ود وال� ��رب� ��اب وال �ك �م��ان‬ ‫واإي� � �ق � ��اع‪ ،‬ع �ل �م��ا أن � ��ه ع� � ��ادة ي �ت �ك��ون‬ ‫ج� ��وق اآل � ��ة م ��ن ع �ش��رة إل� ��ى ع�ش��ري��ن‬ ‫ف � � ��ردا وي � �ع� ��زف� ��ون ع� �ل ��ى آات أخ� ��رى‬ ‫م �ت �ع��ددة"‪ .‬وأش� ��ار ال�ك�ن�س��وس��ي‪ ،‬إل��ى‬ ‫أن الجديد أيضا في هذه ال��دورة هو‬ ‫عزف اموسيقي الشيكي على آلة عود‬ ‫ال��رم��ل‪ ،‬م��وض�ح��ا ب��أن��ه ال �ع��ود القديم‬ ‫ام�ت�ك��ون م��ن أرب �ع��ة أوت ��ار ف�ق��ط‪ ،‬وه��و‬ ‫م��ا اعتبره حدثا ثقافيا كبيرا‪ ،‬على‬ ‫حد قوله‪ .‬وأب��دى الكنسوسي أسفه‬ ‫بسبب إهمال امغاربة آلة عود الرمل‪،‬‬ ‫في حن اهتموا فقط بالعود الشرقي‬ ‫ام �ت �ك��ون م��ن خ�م�س��ة أوت � ��ار أو أك �ث��ر‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن هذه اآلة كانت تعتبر‬ ‫سلطان اآات اموسيقية في اأندلس‬ ‫وامغرب وتصنع أوت��اره من اأمعاء‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ��رى‪ ،‬أض��اف الكنسوسي‬ ‫أن م � �ش� ��ارك� ��ة إح� � � ��دى ام� �ج� �م ��وع ��ات‬ ‫ال �س �م��اع �ي��ة ال� �ت ��ي ت �ع �ت �م��د ال �ط��ري �ق��ة‬ ‫ال � �ب� ��وع� ��زاوي� ��ة‪ ،‬ت �ع �ت �ب��ر م� �ي ��زة أخ� ��رى‬ ‫إضافية‪ ،‬مشيرا إلى أنها لم تظهر من‬ ‫قبل في أي مجمع أو في امهرجانات‬ ‫ال � �ك � �ب ��رى ال� �س� �م ��اع� �ي ��ة وم � �ي � ��زت ه ��ذه‬ ‫الدورة‪ ،‬خصوصا أنها تعمل بطبوع‬ ‫موسيقية صميمة تعود إلى القبائل‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ف��ي م�ن�ظ�ق��ة ال �ش��اوي��ة‪ .‬وف��ي‬ ‫ال�س�ي��اق ن�ف�س��ه‪ ،‬ذك��ر ال�ك�ن�س��وس��ي أن‬ ‫الحضور النسوي كان قويا‪ ،‬وهو ما‬ ‫ميز هذه الدورة عن الدورات السابقة‪.‬‬ ‫واعتبر مدير الدورة أن هذه اللقاءات‬ ‫وال� �ن ��دوات ال �ت��ي ت �م �ح��ورت معظمها‬ ‫حول التراث بأنها مجالس تعد مثل‬ ‫مختبر لها أب�ع��اد كبيرة تتجلى في‬ ‫البحث العلمي والتجربة‪ .‬وتستهدف‬ ‫خ �ص��وص��ا ف �ئ��ة ال �ش �ب��اب أم ��ا ال �ه��دف‬ ‫اأس ��اس ��ي م �ن �ه��ا ف �ه��و ج �ع��ل ام��دي �ن��ة‬ ‫ال �ح �م��راء م�ق��ام��ة وس��اط��ة ف��ي ح��دي��ث‬ ‫ال�ش��رق وال�غ��رب‪ ،‬وإدراج ه��ذا الحدث‬ ‫ف ��ي ج � ��دول م �ه��رج��ان��ات �ه��ا م�س��اه�م��ة‬ ‫بذلك في جعلها قبلة رائقة رئيسية‬

‫للسياحة الثقافية والروحية‪ ،‬إضافة‬ ‫إل � � ��ى ك� �ش ��ف ح� �ك ��م وت� �ع ��ال� �ي ��م أع � ��ام‬ ‫ال �ت �ص ��وف ال �ع �ل �م��اء واأول� � �ي � ��اء ع�ب��ر‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫وش� ��دد ال �ك �ن �س��وس��ي م �ن��ذ ب��داي��ة‬ ‫ت �ص ��ري �ح ��ه وخ � � ��ال ال � � �ن� � ��دوات ال �ت��ي‬ ‫ش � � ��ارك ف� ��ي إدارت � � �ه � ��ا ع� �ل ��ى ض � ��رورة‬ ‫ال�ت�ع��ري��ف بأهمية ال �ت��راث وق ��ال‪" :‬م��ا‬ ‫دامنا نهتم ونعمل في مجال التراث‬ ‫وصيانة ال �ت��راث‪ ،‬يجب أوا التعرف‬ ‫عليه والتعريف به‪ ،‬إذ يجب أن يفهم‬ ‫الناس معنىاه‪.‬‬ ‫وب� � � ��ام� � � ��وازاة م� � ��ع أش� � �غ � ��ال ه ��ذه‬ ‫ال� � ��دورة‪ ،‬ن�ظ�م��ت ع ��دة أن �ش �ط��ة أخ��رى‬ ‫من بينها محترف للنسيج اأصيل‪،‬‬ ‫اس�ت�ف��ادت منه مجموعة م��ن النساء‬ ‫ال � ��ائ � ��ي ت� �م� �ك ��ن م � ��ن ت� �ع� �ل ��م ص �ن��اع��ة‬ ‫ال� � ��زراب� � ��ي ب �ط ��ري �ق ��ة ت �ق �ل �ي��دي��ة ت�ح��ت‬ ‫إش� � � ��راف ال� �خ� �ب� �ي ��رة وام� �ع� �ل� �م ��ة وردة‬ ‫م � �ي� ��راي ل � ��وب � ��وي‪ ،‬ال� �ت ��ي ق ��ال ��ت إن �ه��ا‬ ‫تعلمت هذه الحرفة بداية في إحدى‬ ‫ال�ق��رى بنواحي بني م��ال بمساعدة‬ ‫ج��ارات �ه��ا‪ ،‬ث��م ف��ي ت��رك �ي��ا وف ��ي إي ��ران‬ ‫وغ �ي��ره��ا‪ .‬اس �ت �م��رت دروس ص�ن��اع��ة‬ ‫الزربية التقليدية طوال أيام امهرجان‬ ‫م��ن ال�ع��اش��رة ص�ب��اح��ا إل��ى ال�س��ادس��ة‬ ‫مساء‪ ،‬وأجمعت النساء امستفيدات‬ ‫أنها تجربة جديدة ومفيدة‪ ،‬إذ قالت‬ ‫بعضهن إنهن توصلن إلى تعلم هذه‬ ‫الحرفة خال فقط‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن جمعية‬ ‫"م �ن �ي ��ة م� ��راك� ��ش" إح � �ي� ��اء وص �ي��ان��ة‬ ‫ت � � ��راث ام � �غ� ��رب ت �ن �ظ��م ع� � ��دة أن �ش �ط��ة‬ ‫ثقافية بتعاون مع مندوبية الشباب‬ ‫وال� ��ري� ��اض� ��ة ب� �م ��راك ��ش‪ ،‬ن ��ذك ��ر م�ن�ه��ا‬ ‫ي��وم تقطير م��اء الزهر وك��ل اأنشطة‬ ‫امتعلقة بامناسبات كاليوم العامي‬ ‫للمرأة أو بعض اأنشطة في امجال‬ ‫ام �ع �ل��وم��ات��ي‪ ،‬ك �م��ا ت �ه��دف ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى إل� ��ى دع� ��م ال �ش �ب��اب‬ ‫ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم‬ ‫م��ن خ��ال دورات تكوينية وأنشطة‬ ‫ثقافية واجتماعية‪.‬‬

‫ام�ع�ل��وم��ات مبدئيا ال�ت��ي يجمعها‬ ‫انطاقا م��ن امشكلة التي تواجهه‬ ‫س��واء ف��ي مؤسسة أو إدارة‪ ،‬ويتم‬ ‫ب �ع��د ذل ��ك ات �خ��اذ ال� �ق ��رار وت�ش�ك�ي��ل‬ ‫لجنة أزم��ة لهذه امشكلة‪ ،‬واتخاذ‬ ‫ق ��رارات س��ري�ع��ة‪ ،‬وال�ت�ق��دم م��ن أج��ل‬ ‫تجاوز بشكل صحيح لهذه اأزمة‪،‬‬ ‫وامحور اأخير كان حول العصف‬ ‫ال ��ذه � �ن ��ي ف � ��ي اإدارة‪ ،‬وي �ت �ج �ل��ى‬ ‫بالخصوص ح��ول ال�ح��وار وقبول‬ ‫آراء اآخ��ري��ن للوصول إل��ى اتخاذ‬ ‫أهداف معينة تخدم الجميع"‪.‬‬ ‫ل� � � � ��إش� � � � ��ارة‪ ،‬دام� � � � � ��ت ال� � � � � ��دورة‬ ‫ع �ش��رة أي� ��ام‪ ،‬اش�ت�م�ل��ت زي� ��ادة على‬ ‫ال �ت��دري��ب ج��ول��ة س�ي��اح�ي��ة بمدينة‬ ‫إف��ران استفاد منها الوفد الليبي‪،‬‬ ‫واختتمت بحفل ت��وزي��ع الشواهد‬ ‫ع� �ل ��ى ام �س �ت �ف �ي ��دي ��ن م � ��ن ال � � � ��دورة‪،‬‬ ‫تخلله حفل شاي وصور تذكارية‪.‬‬ ‫ج � ��دي � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن ام� ��رك� ��ز‬ ‫امغربي للتطوير وال�ت��دري��ب ال��ذي‬ ‫يرأسه عبد النبي الشراط‪ ،‬تأسس‬ ‫ف��ي أواخ� ��ر ع ��ام ‪ ،2011‬وج �ع��ل من‬ ‫أه��داف��ه أوا‪ ،‬إع ��داد ج�ي��ل ق ��ادر على‬ ‫ام� �س ��اه� �م ��ة ال� �ف� �ع ��ال ��ة ف� ��ي ال �ن �ه��وض‬ ‫اق �ت �ص��ادي��ا وف �ك��ري��ا وت�ن�م��وي��ا داخ��ل‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع ال � � ��ذي ي �ش �ت �غ��ل ب � ��ه‪ ،‬س� ��واء‬ ‫ك��ان رئ�ي�س��ا أو م��دي��را أو م��وظ�ف��ا أو‬ ‫م �س �ت �خ��دم��ا أو ط��ال �ب��ا أو م�ت�خ��رج��ا‬ ‫ح��دي �ث��ا م��ن ال �ج��ام �ع��ات‪ ،‬أو ي �م��ارس‬ ‫اأع� � �م � ��ال ال� � �ح � ��رة‪ ،‬وث� ��ان � �ي� ��ا‪ ،‬ت�غ�ي�ي��ر‬ ‫ف� �ك ��رة أن ال��وظ �ي �ف��ة ال �ع �م��وم �ي��ة ه��ي‬ ‫ح� �ل ��م ام� �ت� �خ ��رج ��ن م� ��ن ال� �ج ��ام� �ع ��ات‪،‬‬ ‫حيث ي�ق��دم للراغبن ب��رام��ج خاصة‬ ‫ت � �س� ��اع� ��ده� ��م ع � �ل� ��ى ااع� � �ت� � �م � ��اد ع �ل��ى‬ ‫أن� �ف� �س� �ه ��م‪ ،‬وت �ش �ج �ع �ه��م ع� �ل ��ى خ �ل��ق‬ ‫مؤسسات خاصة بهم‪ .‬وعقد امركز‬ ‫ات �ف��اق �ي��ات ش ��راك ��ة وت� �ع ��اون ع��دي��دة‬ ‫م� � ��ع م � ��ؤس � �س � ��ات وم � � ��راك � � ��ز وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫وع��رب�ي��ة ودول �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث خ��ول��ت لهم‬ ‫ه � ��ذه ال� �ش ��راك ��ة إص � � ��دار ش �ه��ادات �ه��م‬ ‫ام� �ع� �ت� �م ��دة دول� � �ي � ��ا‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫ش �ه��ادة ام��رك��ز ام��وث �ق��ة م��ن ال�ج�ه��ات‬ ‫ال��رس �م �ي��ة ف ��ي ام � �غ ��رب‪ .‬زي� � ��ادة ع�ل��ى‬ ‫ح� � ��رص ام� ��رك� ��ز ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �ت �ط��وي��ر‬ ‫والتدريب على اختيار أكفأ امدربن‬ ‫وامحاضرين سواء من داخل امملكة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة أو م��ن دول ع��رب �ي��ة أو من‬ ‫دول أخ � � ��رى‪ .‬وم � ��ن ب� ��ن ال �ق �ط��اع��ات‬ ‫ال �ت��ي ي�ه�ت��م ب �ه��ا ام��رك��ز ه �ن��اك ق�ط��اع‬ ‫ال� �ت� �ك ��وي ��ن ام� �ه� �ن ��ي ام �س �ت �م ��ر ب �ك��اف��ة‬ ‫ت�خ�ص�ص��ات��ه‪ ،‬وال�ص�ح��اف��ة واإع ��ام‪،‬‬ ‫واإع� � � ��ام ام ��ؤس� �س ��ات ��ي‪ ،‬وال � �ش ��ؤون‬ ‫اإداري � � � � � ��ة وال� ��وظ � �ي � �ف ��ة ال �ع �م ��وم �ي ��ة‪،‬‬ ‫والتنمية البشرية‪ ،‬وإدارة امقاوات‬ ‫وال � �ش� ��رك� ��ات‪ ،‬إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال �ع �م��ل‬ ‫ام � ��دن � ��ي وال � �ج � �م � �ع � ��وي‪ ،‬وال � �ق� ��ان� ��ون‬ ‫وال� � �ت� � �ش � ��ري � ��ع‪ ،‬وإدارة ام� ��ؤت � �م� ��رات‬ ‫الحزبية وامهنية‪ ،‬والعمل الحزبي‬ ‫والنقابي‪.‬‬

‫يشارك ‪ 18‬فيلما سينمائيا‬ ‫ف� ��ي ام� �ه ��رج ��ان ال ��وط� �ن ��ي ل�ف�ي�ل��م‬ ‫ال�ت�ل�م�ي��ذ ب �س��ا‪ ،‬ال ��ذي سينطلق‬ ‫ب �ع��د غ ��د (اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬وي�س�ت�م��ر‬ ‫إل��ى غ��اي��ة‪ ،‬السبت ام�ق�ب��ل‪ ،‬تحت‬ ‫ش� �ع ��ار "ن� �ص� �ن ��ع ن� �ج ��وم ال� �غ ��د"‪.‬‬ ‫وق��ال محمد ال�خ��و ام��دي��ر الفني‬ ‫للمهرجان‪ ،‬إن إدارة هذا اأخير‬ ‫ك � ��ان � ��ت ح� ��ري � �ص� ��ة ع � �ل� ��ى إدراج‬ ‫إب ��داع ��ات ال �ش �ب��اب م ��ن مختلف‬ ‫جهات امغرب بهدف منح فرصة‬ ‫ل�ج�م�ي��ع ام��ؤس �س��ات التعليمية‬ ‫وب �ه��دف خ �ل��ق ت �ن��وع ث �ق��اف��ي لن‬ ‫ت� �ك ��ون ت ��داع� �ي ��ات ��ه إا إي �ج��اب �ي��ة‬ ‫ع �ل��ى ام� �ه ��رج ��ان‪ .‬وت� �ش ��ارك ع��دة‬ ‫مؤسسات تعليمية من مختلف‬ ‫رب � � � � ��وع ام � �م � �ل � �ك� ��ة ن � ��ذك � ��ر م �ن �ه��ا‬ ‫ال��رب��اط وال��دارال�ب�ي�ض��اء وطنجة‬ ‫وال�ق�ن�ي�ط��رة ووزان وال��راش�ي��دي��ة‬ ‫والخميسات وكلميم وت��اون��ات‬ ‫وتازة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬أع �ل �ن��ت إدارة‬ ‫ام � �ه � ��رج � ��ان ال� ��وط � �ن� ��ي ل �س �ي �ن �م��ا‬ ‫التلميذ بسا في بيان أصدرته‬ ‫أخيرا‪ ،‬عن البرنامج العام الذي‬ ‫ستسهر على تطبيقه ابتداء من‬ ‫ب �ع��د غ� ��د‪ ،‬وج � ��اء ف ��ي ال �ب �ي��ان أن‬ ‫اانطاقة الحقيقية ستكون في‬ ‫العاشرة صباحا من امؤسسات‬ ‫التعليمية وف �ض��اء ات الشباب‪،‬‬ ‫ب�ت�ن�ظ�ي��م ورش � ��ات ت�ك��وي�ن�ي��ة في‬ ‫مجال تقنيات كتابة السيناريو‬ ‫وال �ق �ص��ة ام� �ص ��ورة س�ي��أط��ره�م��ا‬ ‫كل من السيناريست أنور خليل‬ ‫والفنان محمد الخو‪.‬‬ ‫ف� ��ي ال� �ث ��ال� �ث ��ة ب� �ع ��د ال �ظ �ه��ر‪،‬‬ ‫س � �ي � �ت� ��م اس � �ت � �ق � �ب� ��ال ال � �ض � �ي� ��وف‬ ‫وام � � �ش� � ��ارك� � ��ن ب � �ق� ��اع� ��ة س �ي �ن �م��ا‬ ‫هوليود بسا في حوالي الساعة‬ ‫ال � �س� ��ادس� ��ة م � �س� ��اء‪ ،‬وس �ت �ف �ت �ت��ح‬ ‫اأم �س �ي��ة ب �ف �ق��رة م��وس �ي �ق �ي��ة م��ن‬ ‫أداء فرقة "ال��راش��دون"‪ ،‬ستليها‬ ‫كلمة اللجنة امنظمة والجهات‬ ‫ال��داع �م��ة ل �ل �م �ه��رج��ان‪ .‬م ��ن ج�ه��ة‬ ‫أخ� � � � ��رى‪ ،‬س� �ي� �ت ��وق ��ف ال� �ح� �ض ��ور‬ ‫لحظة وف��اء ل��روح الفنان "ع��ال‬ ‫ال � � �س � � �ع� � ��دي" وب� � �ع � ��ده � ��ا س �ي �ت��م‬ ‫ت �ق��دي��م ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ك�ي��م ام�ع�ن�ي��ة‬ ‫ب�ت�ق�ي�ي��م اأع� �م ��ال ال�س�ي�ن�م��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫وت� �ت� �ك ��ون ال �ل �ج �ن ��ة م� ��ن ام �م �ث �ل��ة‬ ‫وس �ي �ل��ة ال �ص �ب �ي �ح��ي‪ ،‬وإب��راه �ي��م‬ ‫إغ��ان ن��اق��د سينمائي‪ ،‬وإي�م��ان‬ ‫ق � ��ادة ص �ح��اف �ي��ة‪ ،‬ورش� �ي ��د زك��ي‬ ‫س� �ي� �ن ��اري� �س ��ت‪ ،‬وع� �ب ��د ال �س �م �ي��ع‬ ‫ب � �ن � �ص � ��اب � ��ر‪ .‬س� �ي� �ت� �م� �ي ��ز ال � �ي � ��وم‬ ‫اأول م� ��ن ام � �ه ��رج� ��ان ال��وط �ن��ي‬ ‫لفيلم ال�ت�ل�م�ي��ذ ب�ت�ك��ري��م الفنانة‬ ‫م �ج �ي��دة ب �ن �ك �ي��ران وام� �خ ��رج ع��ز‬

‫ال �ع��رب ال�ع�ل��وي ال ��ذي سيعرض‬ ‫أم� ��ام ال �ح �ض��ور ف�ي�ل�م��ه ال�ق�ص�ي��ر‬ ‫"إي � � � � � � ��زوران"‪ .‬وب� �ع ��د ذل � ��ك ت �ق��دم‬ ‫أف� ��ام ام �س��اب �ق��ة ال��رس �م �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ي�ب�ل��غ ع��دده��ا ‪ 18‬ف�ي�ل�م��ا‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ستعرض طوال أيام امهرجان‪.‬‬ ‫وت��رح �ي �ب��ا ب�ج�م�ي��ع ض�ي��وف‬ ‫ام �ه��رج��ان‪ ،‬خ�ص��وص��ا ال�ت��ام�ي��ذ‬ ‫ام�ش��ارك��ن‪ ،‬سينظم حفل عشاء‬ ‫ب� �ق ��اع ��ة ال � �ح � �ف� ��ات ه� �ب ��ة ب �س��ا‪،‬‬ ‫وس�ي�س�ت�م��ر ااح �ت �ف��ال ب�ع��روض‬ ‫م ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة وف � �ك� ��اه � �ي� ��ة أخ � ��رى‬ ‫سحرية‪.‬‬ ‫سيكون اليوم الثاني‪ ،‬يوما‬ ‫تستمر فيه اأوراش التكوينية‬ ‫ف��ي دار ال�ش�ب��اب بتأطير الفنان‬ ‫سعد ال��رش�ي��د‪ ،‬وس�ي��أخ��ذ عرض‬ ‫ن� �ص ��ف ع � ��دد اأف� � � ��ام ام� �ش ��ارك ��ة‬ ‫ح �ي��زا ك�ب�ي��را م��ن ال��زم��ن لتتمكن‬ ‫ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ك�ي��م ف��ي وق ��ت اح��ق‬ ‫من البت فيها‪ .‬سيكون الجمهور‬ ‫كذلك على موعد في لقاء مفتوح‬ ‫م � ��ع ن � �ج� ��وم اأن � �ت � ��رن � ��ت ب �م��رك��ز‬ ‫تكوين اأط��ر التربوية بالرباط‬ ‫وه � ��م م �ح �م��د ن �ص �ي��ب ام� �ع ��روف‬ ‫ب�"بوزبال" ورض��وان امعروف ب�‬ ‫"سكيزوفرين" وحنان أمجد‪.‬‬ ‫ال �ي��وم ال�ث��ال��ث م��ن ام�ه��رج��ان‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ف�ي�ل��م ال �ت �ل�م �ي��ذ وب�ع��د‬ ‫اس � �ت � �م� ��رار ورش � � � ��ات ال� �ت� �ك ��وي ��ن‪،‬‬ ‫ه � � � ��ذه ام � � � � ��رة ب � �م� ��رك� ��ز ال � �ش � �ب� ��اب‬ ‫اأم� ��ل ب �ب �ط��ان��ة ب �ت��أط �ي��ر ال �ف �ن��ان‬ ‫م �ص� �ط �ف ��ى ال � �ش � �ن � ��وف‪ ،‬ب �ع ��رض‬ ‫اأف��ام امتسابقة وانعقاد ندوة‬ ‫حول الفيلم التربوي ودوره في‬ ‫م �ح��ارب��ة ال �س �ل��وك �ي��ات ال �خ �ط��رة‬ ‫ب�م��رك��ز ت�ك��وي��ن اأط ��ر ال�ت��رب��وي��ة‪،‬‬ ‫وس � �ي � �ش� ��ارك ف � ��ي ه� � ��ذه ال � �ن� ��دوة‬ ‫ياسن صويدي رئيس امنظمة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ل �ت �ث �ق �ي��ف ب��ال �ن �ظ �ي��ر‪.‬‬ ‫أم��ا ال�ي��وم اأخ�ي��ر‪ ،‬فستخصص‬ ‫ف � �ت � ��رت � ��ه ال � �ص � �ب� ��اح � �ي� ��ة ل� �ج ��ول ��ة‬ ‫ترفيهية واستكشافية مدينتي‬ ‫ال��رب��اط وس ��ا‪ ،‬س�ي�ت�ع��رف فيها‬ ‫ال � �ت ��ام � �ي� ��ذ ام� � �ش � ��ارك � ��ون وغ� �ي ��ر‬ ‫امشاركن على امعالم التاريخية‬ ‫للعاصمة‪ ،‬كما سيتوقفون عند‬ ‫"استوديو "أش إم كريياسيون"‬ ‫لاطاع على تقنيات التصوير‬ ‫التلفزيوني‪.‬‬ ‫ف ��ي ف� �ت ��رة ام � �س� ��اء‪ ،‬س �ت �ك��ون‬ ‫ل� � �ج� � �ن � ��ة ال� � �ت� � �ح� � �ك� � �ي � ��م ح� �س� �م ��ت‬ ‫رأي �ه��ا واخ� �ت ��ارت ال�ف�ي�ل��م ال�ف��ائ��ز‬ ‫بالجائزة الكبرى‪ ،‬ولكن لن يتم‬ ‫اإع ��ان ع��ن ن�ت��ائ��ج ام�س��اب�ق��ة إا‬ ‫ب�ع��د ت�ك��ري��م ام�م�ث��ل ع�ب��د الكبير‬ ‫ال � ��رك � ��اك� � �ن � ��ة وت� � �ق � ��دي � ��م ع� � ��روض‬ ‫ف �ك��اه �ي��ة وم��وس �ي �ق �ي��ة اخ �ت �ت��ام‬ ‫ام � �ه� ��رج� ��ان ع� �ل ��ى ن� �غ� �م ��ات ال �ف��ن‬ ‫وامنافسة‪.‬‬

‫ف��ي إط��ار اأن�ش�ط��ة ام�ق��ررة‬ ‫م �ك �ت��ب ج �م �ع �ي��ة ط �ل �ب��ة ام �ع �ه��د‬ ‫تخبر هذه اأخيرة جميع طلبة‬ ‫(س �ل��ك اإج� ��ازة وام��اس �ت��ر) أن��ه‬ ‫قد أعلن عن فتح باب الترشح‬ ‫ل� �ل� �ج ��ائ ��زة ال � �ك � �ب� ��رى ل �ل �م �ع �ه��د‬ ‫ال � �ع ��ال ��ي ل � ��إع � ��ام واات � �ص � ��ال‬ ‫والتي سيتم تنظيمها يوم ‪30‬‬ ‫ماي الجاري ‪ .‬وعلى الراغبن‬ ‫ف��ي ام�ش��ارك��ة م��ا عليهم س��وى‬ ‫إن� �ج ��از ع �م��ل م ��ن اأع � �م ��ال ف��ي‬ ‫اأصناف التالية التالي‪:‬‬ ‫صنف الصحافة امكتوبة‪:‬‬ ‫ت�ق��دي��م ع�م��ل ص�ح��اف��ي مكتوب‬ ‫مع ذكر الجنس صنف السمعي البصري‪ :‬تقديم عمل إذاعي أو تلفزي‬ ‫مع ذكر الجنس صنف ااتصال‪ :‬ابتكار مشروع اتصالي‬ ‫بخصوص طلبة اماستر فسيتم تقديم اقتراحاتهم ح��ول نوعية‬ ‫العمل الذي سيتم التباري من أجله‪.‬‬ ‫وأع �ل �ن��ت ال�ج�م�ع�ي��ة آخ ��ر أج ��ل ل�ت�ق��دي��م اأع �م��ال ه��و ‪ 25‬م ��اي ‪2014‬‬ ‫الجاري‪ ،‬وسيتم منح جوائز نقدية ومفاجآت أخرى للفائزين‪.‬‬ ‫يستعد الفنان محمد الجم‬ ‫لجولة فنية بعرضه امسرحي‬ ‫"ساعة مبروكة" والتي ستبتدئ‬ ‫ت��رت�ي�ب��ات ع��رض �ه��ا‪ ،‬ال �ي ��وم‪ ،‬في‬ ‫فرنسا ‪.‬‬ ‫ت� � �ج � ��در اإش � � � � � ��ارة إل � � ��ى أن‬ ‫م� �س ��رح� �ي ��ة "س � ��اع � ��ة م� �ب ��روك ��ة"‬ ‫ه��ي لفرقة ام�س��رح ال��وط�ن��ي من‬ ‫ت��أل �ي��ف م �ح �م��د ال� �ج ��م وإخ � ��راج‬ ‫ع�ب��د ال�ل�ط�ي��ف ال ��دش ��راوي‪ ،‬كما‬ ‫تضم نخبة من اممثلن امغاربة‬ ‫امرموقن وسط الساحة الفنية‪،‬‬ ‫أم � �ث� ��ال م �ح �م��د ال � �ج� ��م‪ ،‬ون ��زه ��ة‬ ‫ال � ��رك � ��راك � ��ي‪ ،‬وع� ��زي� ��ز م ��وه ��وب‪،‬‬ ‫وس �ع��اد خ��وي��ي‪ ،‬وم�ح�م��د خ ��دي وف�ت�ي�ح��ة وت�ي�ل��ي وم�ح�م��د ب��ن ب ��ار وهند‬ ‫شهبون ‪.‬‬ ‫ت�ح�ك��ي ام �س��رح �ي��ة ال �ت��ي س �ب��ق أن ع��رض��ت ع ��ام ‪ 1994‬ع��ن مجموعة‬ ‫مواضيع تمس امجتمع وال�ت��ي مازلنا نعانيها ول��م تعالج بعد‪ ،‬الشيء‬ ‫الذي دفع اممثل محمد الجم إلى إعادة طرحها من جديد وااشتغال عليها‬ ‫بصيغة جديدة وإضفاء مسة فنية متجددة عليها ‪.‬‬

‫اخ�ت�ي��رت ام�ط��رب��ة لطيفة‬ ‫رأف� ��ت ل �ت �ك��ون س �ف �ي��رة ش��رك��ة‬ ‫"أوري � �ف� ��ام" ل �ل �ج �م��ال‪ ،‬ول �ه��ذا‬ ‫ال� � � � �غ � � � ��رض خ� � �ص� � �ص � ��ت ل� �ه ��ا‬ ‫ي � ��وم � ��ا ت � �ص� ��وي� ��ري� ��ا‪ ،‬ظ� �ه ��رت‬ ‫ف �ي��ه ال �ف �ن��ان��ة ل�ط�ي�ف��ة م�ت��أل�ق��ة‬ ‫ب��ال��زي ال�ع�ص��ري والتقليدي‬ ‫م��ن خ��ال ال�ق�ف�ط��ان ام�غ��رب��ي‪.‬‬ ‫ون � �ق � �ل ��ت ش� ��رك� ��ة "أوري � � �ف� � ��ام‬ ‫ال �س ��وي ��دي ��ة" ع �ب��ر ص�ف�ح�ت�ه��ا‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ف� ��ي "ف � �ي ��س ب� ��وك"‬ ‫ك ��وال� �ي ��س ح� �ص ��ة ال �ت �ص��وي��ر‬ ‫ال� �ت ��ي ت �م ��ت ف� ��ي ع � ��دة أم ��اك ��ن‬ ‫تحت إشراف فريق أجنبي‪ .‬يذكر‪ ،‬أن لطيفة تتحدر من مدينة وزان‪،‬‬ ‫سجلت أول أغنية لها في عام ‪ 1982‬أغنية "موال الحب"‪.‬‬

‫ت � � � �ح � � � �ت � � � �ف� � � ��ل‪ ،‬ال � � � � �ي� � � � ��وم‬ ‫(ااث�ن��ن)‪ ،‬كوثر ثابت أخت‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ي ص� � ��اح ث ��اب ��ت‬ ‫ب� �ع� �ي ��د م � �ي� ��اده� ��ا ال� �ت ��اس ��ع‬ ‫ع�ش��ر ف��ي ج��و ي�م�ل��ؤه ال�ف��رح‬ ‫وال� � �س � ��رور‪ .‬وت � ��درس ك��وث��ر‬ ‫ب �ق �س��م ال �ث ��ان �ي ��ة ب �ك��ال��وري��ا‬ ‫ش�ع�ب��ة ال �ع �ل��وم ال�ت�ج��ري�ب�ي��ة‬ ‫ب � � �ث� � ��ان� � ��وي� � ��ة خ� � ��دي � � �ج� � ��ة أم‬ ‫امؤمنن في الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫وب� �ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬ت�ت�م�ن��ى‬ ‫ك� ��وث� ��ر ال� �ص� �ح ��ة وال �ع ��اف �ي ��ة‬ ‫ل� �ج� �م� �ي ��ع أف � � � � � ��راد أس ��رت � �ه ��ا‬ ‫وت �ش �ك��ر ج �م �ي��ع أس ��ات ��ذة ه��ذه‬ ‫السنة على مجهوداتهم القيمة وجميع من شاركها فرحتها‪ ،‬كما‬ ‫تتمنى النجاح للجميع‪ ،‬خصوصا أصدقاء الفصل‪.‬‬ ‫وب ��دورن ��ا‪ ،‬ن�ت�ق��دم ل�ك��وث��ر ب��أص��دق ال�ت�ه��ان��ي وأط �ي��ب ام�ت�م�ن�ي��ات‬ ‫بطول العمر ومسيرة دراسية موفقة بإذن الله تعالى‪.‬‬ ‫ح �ظ��ي ال �ص �ح��اف��ي ي��اس��ر‬ ‫ام �خ �ت��وم ب �ش �ه��ادة تشجيعية‬ ‫وج ��ائ ��زة ت �ق��دي��ري��ة م ��ن ط��رف‬ ‫عزيز أخ�ن��وش‪ ،‬وزي��ر الفاحة‬ ‫والصيد البحري‪ ،‬ومصطفى‬ ‫ال � �خ � �ل � �ف� ��ي وزي � � � � ��ر ل� ��ات � �ص� ��ال‬ ‫ال � � �ن� � ��اط� � ��ق ال� � ��رس � � �م� � ��ي ب� ��اس� ��م‬ ‫الحكومة‪ ،‬وذل��ك رفقة ثلة من‬ ‫الصحافين خال حفل توزيع‬ ‫الجائزة الكبرى للصحافة في‬ ‫ام� �ج ��ال ال �ف��اح��ي وال� ��زراع� ��ي‪،‬‬ ‫م � �س� ��اء أول أم� � ��س (ال� �س� �ب ��ت)‬ ‫ب�م�ك�ن��اس‪ .‬وع �ب��ر ام�خ�ت��وم في‬ ‫صفحته الخاصة "فيس بوك"‬ ‫ع��ن اع �ت��زازه بتمثيل صحيفة التجديد وف��رح��ه بنيل ه��ذه ال�ج��ائ��زة‪،‬‬ ‫كما ت�ق��دم بالتهاني إل��ى ك��ل م��ن الصحافين السعدوني والطباعي‬ ‫ل�ف��وزه�م��ا ب��ال�ج��ائ��زة ال�ك�ب��رى (ام��رت �ب��ة اأول� ��ى) بصنفي ال �ج��ائ��زة في‬ ‫دورتها اأولى‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪04:56‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:29‬‬

‫العصر‬

‫‪17:07‬‬

‫المغرب‬

‫‪20:17‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:41‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫أوباما مازح ًا‪ :‬سيكون صعب ًا على «فوكس نيوز» إقناع اأميركين أن هياري ولدت في كينيا‬ ‫أط�ل��ق ال��رئ�ي��س اأم�ي��رك��ي ب��اراك‬ ‫أوباما النكات على برنامجه للرعاية‬ ‫الصحية ال ��ذي وص��ف ب��أن��ه ك��ارث��ي‪،‬‬ ‫ك �م��ا س �خ��ر م ��ن ع � ��دد م ��ن خ �ص��وم��ه‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ن‪ ،‬وذل� � � ��ك ف � ��ي ال �ع �ش ��اء‬ ‫ال��ذي يقيمه البيت اأب�ي��ض سنويا‬ ‫ل �ك �ب��ار ال �ص �ح��اف �ي��ن ف ��ي واش �ن �ط��ن‪.‬‬ ‫وي �ش��ارك س�ن��وي��ا ك�ب��ار الصحافين‬ ‫في العاصمة اأميركية مع عدد من‬ ‫امشاهير وأص�ح��اب النفوذ لتناول‬ ‫ال � �ع � �ش� ��اء م � ��ع ال� ��رئ � �ي� ��س وزوج� � �ت � ��ه‪.‬‬

‫وي � �س� ��دد ال �ص �ح ��اف �ي ��ون م �ب �ل �غ��ً ف��ي‬ ‫ح � � ��دود أل� �ف ��ي دره � � ��م ل �ح �ض ��ور ه ��ذا‬ ‫العشاء‪ ،‬الذي عادة ما يكون مناسبة‬ ‫لربط عاقات حميمية مع الرئيس‪،‬‬ ‫وف��ي ال��وق��ت نفسه ي�ك��ون ب�ع�ي��دً عن‬ ‫اأج��واء الرسمية التي تطبع عاقة‬ ‫الرئيس اأميركي م��ع الصحافين¡‬ ‫خ�ص��وص��ا أول �ئ��ك ام�ت�خ�ص�ص��ن في‬ ‫تغطية أنشطة البيت اأبيض‪ .‬عشاء‬ ‫الليلة قبل اماضية كثرت فيه النكات‬ ‫واان� � �ت� � �ق � ��ادات ام �غ �ل �ف��ة ب �غ �ط ��اء م��ن‬

‫السخرية التي قدمها الرئيس أوباما‬ ‫وال �ك��وم �ي��دي ج��وي��ل م��اك�ه�ي��ل‪ .‬وق��ال‬ ‫أوب��ام��ا م��ازح��ا "ف��ي ال�ع��ام ‪ 2008‬كان‬ ‫شعاري "نعم نستطيع‪ "+‬وفي العام‬ ‫‪ 2013‬أصبح شعاري "كونترول‪ ،‬الت‪،‬‬ ‫دليت" في إشارة إلى امشاكل الفنية‬ ‫ف ��ي ام ��وق ��ع اإل� �ك� �ت ��رون ��ي ل �ب��رن��ام��ج‬ ‫الرعاية الصحية‪ .‬ونقلت (ا ف ب)‬ ‫أن شبكات التلفزيون اأميركية لم‬ ‫ت �ف �ل��ت م ��ن س �خ��ري��ة ال ��رئ �ي ��س‪ ،‬ف�ق��ال‬ ‫"ع ��دت ل �ت��وي م��ن م��ال�ي��زي��ا‪ .‬ول �ك��م أن‬

‫تتخيلوا ام�س��اف��ة ال�ت��ي يتعن على‬ ‫ال �ش �خ��ص أن ي�ق�ط�ع�ه��ا ل �ك��ي يحظى‬ ‫بتغطية سي إن إن"‪.‬‬ ‫وك��ان بذلك يشير إل��ى التغطية‬ ‫ال �ش��ام �ل��ة ال �ت��ي ق��ام��ت ب �ه��ا ال�ش�ب�ك��ة‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة ل �ل �ط ��ائ ��رة ام��ال �ي��زي��ة‬ ‫ام � �ف � �ق� ��ودة‪ ،‬ح� �ي ��ث أل � �غ ��ت ب��رام �ج �ه��ا‬ ‫اأخ � � � � ��رى ل �ت �ح �ت ��ل ق � �ص ��ة ال � �ط ��ائ ��رة‬ ‫امكانة الرئيسية في برامجها‪ .‬كما‬ ‫ان �ت �ق��د ش �ب �ك��ة "ف ��وك ��س ن� �ي ��وز" ال�ت��ي‬ ‫ع� ��ادة م��ا ت �ن �ت �ق��ده‪ .‬وق� ��ال "ي �ج��ب أن‬

‫ن��واج��ه ال�ح�ق�ي�ق��ة‪ :‬ي��ا ش�ب�ك��ة ف��وك��س‬ ‫ستفتقدينني عندما أذهب‪،‬وسيكون‬ ‫من اأصعب عليك أن تقنعي الشعب‬ ‫اأم �ي ��رك ��ي أن "ه � �ي ��اري ك�ل�ي�ن�ت��ون"‬ ‫ولدت في كينيا"‪.‬‬ ‫وي �ح �ت �م��ل أن ت� �ك ��ون "ه� �ي ��اري‬ ‫كلينتون" وزيرة الخارجية السابقة‪،‬‬ ‫ام��رش �ح��ة ال��رئ�ي�س�ي��ة ف��ي ان�ت�خ��اب��ات‬ ‫ال ��رئ ��اس ��ة ف ��ي ع� ��ام ‪ 2016‬رغ� ��م ع��دم‬ ‫إف� �ص ��اح� �ه ��ا ع� ��ن ن �ي �ت �ه��ا ل �ل �ت��رش��ح‪.‬‬ ‫وش��ارك في العشاء ع��دد من مقدمي‬

‫ال�ب��رام��ج التلفزيونية والصحافين‬ ‫م � ��ن واش � �ن � �ط� ��ن وع � � � ��دد م � ��ن ن� �ج ��وم‬ ‫ه ��ول� �ي ��وود م �ث��ل ام �م �ث �ل��ن "روب� � ��رت‬ ‫دي ن� �ي ��رو" و"ب ��ات ��ري ��ك س �ت �ي��ورات"‪.‬‬ ‫وظ�ه��رت اممثلة الكوميدية "جوليا‬ ‫لويس درايفوس" التي اشتهرت من‬ ‫خ��ال مسلسل "ساينفيلد" وتلعب‬ ‫حاليا دور نائبة الرئيس في مسلسل‬ ‫"فيب" في شريط فيديو مضحك إلى‬ ‫ج��ان��ب ن��ائ��ب ال��رئ �ي��س "ج ��و ب��اي��دن"‬ ‫والسيدة اأولى "ميشيل أوباما"‪.‬‬

‫وم��ن ب��ن السياسين الذين‬ ‫ح� � �ض � ��روا ال � �ع � �ش� ��اء ال� �س� �ن ��ات ��ور‬ ‫ال � �ج � �م � �ه� ��وري "ت � �ي � ��د ك � � ��روز"‬ ‫وم� � �ح � ��اف � ��ظ ن� �ي ��وج� �ي ��رس ��ي‬ ‫ال � � � �ج � � � �م � � � �ه� � � ��وري "ك � � ��ري � � ��س‬ ‫كريستي"‪ .‬وهما مرشحان‬ ‫م �ح �ت �م��ان ل �ل��رئ��اس��ة‬ ‫وك � � � � � ��ان � � � � � ��ا ه� � ��دف� � ��ا‬ ‫ل � �ل � �ن � �ك ��ات أث � �ن� ��اء‬ ‫العشاء‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 180 :‬ااثنن ‪ 05‬رجب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 05‬ماي ‪2014‬‬

‫تزايد مرضى السكري والسمنة‬ ‫في امغرب وشمال إفريقيا‬

‫ذات يوم كنت أحسب عدد القطط‪ ،‬وفي حالة‬ ‫شرود ذهني أضفت نفسي للعدد‬ ‫الكاتبة بوبي آنا ماسون‬

‫الدارالبيضاء‪ :‬سلمى الشاط‬

‫طرح السؤال التالي على ال��زوج‪ :‬إذا كانت زوجتك‬ ‫تصيح ق��رب ال�ب��اب اأم��ام��ي‪ ،‬وكلبك ي�ع��وي ق��رب الباب‬ ‫أوا‪.‬‬ ‫الخلفي من ستفتح الباب ً‬ ‫أج��اب ال��زوج‪ :‬بالطبع للكلب‪ ،‬على اأق��ل سيكف عن‬ ‫النباح عندما أفتح الباب‪.‬‬

‫فندق في بيروت يحكي تاريخ ًا «مقرف ًا»‬ ‫في وسط بيروت يرتفع‬ ‫مبنى ف�ن��دق "ه��ول �ي��داي إن"‬ ‫ال�ش�ه�ي��ر ب �ج��دران��ه ام�ث�ق��وب��ة‬ ‫وه �ي �ك �ل��ه ال� � �خ � ��اوي ش ��اه ��دا‬ ‫حزينا على ال�ح��رب اأهلية‬ ‫(‪ ¡)1990-1975‬ب�ع��د أن ك��ان‬ ‫رم � ��زا ل �ع �ص��ر ذه� �ب ��ي م ��ر ب��ه‬ ‫ل �ب �ن��ان‪ ،‬ل�ك�ن��ه خ ��ال اأش �ه��ر‬ ‫ام� �ق� �ب� �ل ��ة ق � ��د ي � �ش� ��ق ط��ري �ق��ه‬ ‫مجددا إلى الحياة‪.‬‬ ‫وسيطرح امبنى الواقع‬ ‫في امنطقة العقارية اأغلى‬ ‫ف��ي ب �ي��روت ل�ل�ب�ي��ع ف��ي م��زاد‬ ‫علني‪ ،‬بعد أن عجز مالكوه‬ ‫عن ااتفاق على مصيره‪.‬‬ ‫ويقول روان عابديني¡‬ ‫رئ � � � �ي� � � ��س م� � �ج� � �ل � ��س إدارة‬ ‫م�ج�م��وع��ة "س �ي��ل" امساهمة‬ ‫ف��ي ال�ش��رك��ة ام��ال�ك��ة للمبنى‬ ‫"إن ��ه م�ب�ن��ى ف��ري��د ف��ي م��وق��ع‬ ‫ف��ري��د‪ ...‬يمتد ع�ل��ى مساحة‬ ‫‪ 150‬أل ��ف م �ت��ر م��رب��ع بينها‬ ‫‪ 110‬آاف قابلة لاستثمار‬ ‫في قلب امدينة‪ ...‬من امحزن‬ ‫أن �ن��ا ا ن � ��زال ب �ع��د ‪ 24‬س�ن��ة‬ ‫على انتهاء ال�ح��رب‪ ،‬ا نرى‬ ‫منه إا هيكا مهجورا"‪.‬‬ ‫وي� � � �ت� � � �ن � � ��اق � � ��ض وج� � � � ��ود‬ ‫ام �ب �ن��ى ام��دم��ر م��ع م�ح�ي�ط��ه‪،‬‬ ‫حيث مجمع "زي�ت��ون��ة ب��اي"‬ ‫ام � �ح � ��اذي ل �ل �ب �ح��ر وام � � ��زدان‬ ‫ب � �ن� ��اد ل� �ل� �ي� �خ ��وت وم� �ط ��اع ��م‬ ‫وم �س �ب��ح وف� �ن ��دق ف�ي�ن�ي�س�ي��ا‬ ‫الفخم ومبان سكنية باهظة‬ ‫ال �ث �م��ن‪ .‬وش �ي��د ب ��رج ال�ف�ن��دق‬ ‫ب� ��ن ع ��ام ��ي ‪ 1963‬و‪،1964‬‬ ‫وك� ��ان م��ؤل �ف��ا م��ن ‪ 24‬ط��اب�ق��ا‬ ‫يعلوها مطعم دوار‪ ،‬يمكن‬ ‫منه التفرج على كل بيروت‬ ‫وم� � ��ن ث� � ��اث ط� �ب� �ق ��ات ت �ح��ت‬ ‫اأرض‪ .‬وه � �ج� ��رت ال� �ح ��رب‬ ‫اأه�ل�ي��ة "ه��ول�ي��داي إن" بعد‬ ‫ع��ام��ن ف�ق��ط ع�ل��ى اف�ت�ت��اح��ه‪.‬‬ ‫ول��م ي�ب��ق ف��ي ام �ك��ان م��ا ي��دل‬ ‫على ذاك اماضي الجميل‪.‬‬ ‫ام � �ب � �ن � ��ى ام � �ث � �ل � ��ث أع� �ي ��د‬ ‫ت ��أه� �ي� �ل ��ه ل �ت �ح �ت �ل ��ه م � �ج ��ددا‬ ‫مكاتب وشركات ومصارف‪.‬‬

‫أم � � � � � � ��ا ال � � � � � �ب� � � � � ��رج ال � � �ط � � ��وي � � ��ل‬ ‫ف �ي �ن �ت �ص��ب أع � �م� ��دة ض�خ�م��ة‬ ‫وأس �ق �ف��ا ن �خ��ره��ا ال��رص��اص‬ ‫والقذائف¡ مع جدران مفرغة‬ ‫وأس� � � � � ��اك م � �ت� ��دل � �ي� ��ة¡ ف �ي �م��ا‬ ‫ت �ح��ول��ت ال �ط �ب �ق��ة اأرض� �ي ��ة‬ ‫إل��ى م��ا يشبه ثكنة للجيش‬ ‫اللبناني مع جنود وآليات‪.‬‬ ‫ب�ق��اي��ا زج ��اج م�ع�ل�ق��ة في‬ ‫أع �ل��ى زواي � ��ا أع �م��دة ام��دخ��ل‬ ‫تشي ب��ال��واج�ه��ات الضخمة‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت تفتح ع�ل��ى بهو‬ ‫واس� � � ��ع م � ��ع ث � ��ري � ��ات رائ� �ع ��ة‬ ‫ت�ت��دل��ى م��ن أس �ق��ف م��زخ��رف��ة‬ ‫ب ��ال �ج ��ص‪ .‬وا ت � ��زال إح ��دى‬ ‫ال ��زخ ��رف ��ات ظ ��اه ��رة ل�ل�ع�ي��ان‬ ‫ول��و مغطاة باللون اأس��ود‬ ‫نتيجة حريق ومرور الزمن‪.‬‬ ‫م��ا ع ��دا ذل ��ك¡ ف �ن��اء خ��ال‬ ‫إا م��ن ص ��وت ال ��ري ��ح‪ .‬ف��ال��ي‬ ‫ج� ��ان� ��ب اأض� � � � ��رار ال �ن��ات �ج��ة‬ ‫ع � � ��ن ام � � � �ع� � � ��ارك وال� � �ق� � �ص � ��ف¡‬ ‫ت �ع��رض ام�ب�ن��ى للنهب على‬ ‫أي� ��دي م�ق��ات�ل��ن اح �ت �ل��وه في‬ ‫ال� �س� �ن ��وات اأول� � ��ى ل �ل �ح��رب¡‬ ‫وع� �ص ��اب ��ات‪ .‬ك ��ل ش� ��يء ف�ي��ه‬ ‫ت� �ب� �خ ��ر‪ :‬اأث � � � ��اث¡ واأب � � ��واب‬ ‫ال � �خ � �ش � �ب � �ي� ��ة واأم� � � �ن� � � �ي � � ��وم¡‬ ‫ت � � �ج � � �ه � � �ي � ��زات ال� � �ح� � �م � ��ام � ��ات‬ ‫وأب � � � ��واب ام� �ص� �ع ��د¡ ال� �ب ��اط‬ ‫ومصابيح اإنارة‪.‬‬ ‫لم تشمله إعادة اأعمار‬ ‫التي أق��ام��ت ب�ي��روت م��ن بن‬ ‫اأنقاض منذ التسعينيات¡‬ ‫وال �س �ب��ب ب�ح�س��ب م��ا ي�ش��رح‬ ‫ع��اب��دي �ن��ي¡ أن "ام �س��اه �م��ن‬ ‫الرئيسين ل��م يتمكنوا من‬ ‫اات� �ف ��اق ع �ل��ى ك�ي�ف�ي��ة إع ��ادة‬ ‫ال� �ت ��أه� �ي ��ل‪ .‬وت �م �ث �ل��ت إح ��دى‬ ‫نقاط الخاف في ما إذا كان‬ ‫ي �ج��ب ه��دم��ه م��ن أس��اس��ه أم‬ ‫ترميمه"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ان� �ت� �ظ ��ار م �ص �ي��ره‬ ‫ال� � � �ج � � ��دي � � ��د¡ ي� � � �ن � � ��وء م� �ب� �ن ��ى‬ ‫"ال �ه��ول �ي��داي إن" ت �ح��ت ثقل‬ ‫ذكريات الحرب‪.‬‬ ‫(ا ف ب)‬

‫احترم لتحظى‬ ‫بعاقات إنسانية‬ ‫أمال كنين‬ ‫‪a.guenine@gmail.com‬‬

‫تذكر محمد مجيد‬ ‫نظمت امندوبية السامية لقدماء امقاومن وأعضاء جيش التحرير بتنسيق مع أسرة الراحل محمد مجيد وااتحاد الرياضي امغربي للتنس للدارالبيضاء‪ ،‬الذكرى اأربعينية لوفاة‬ ‫مجيد الشخصية الرياضية الذي تفانى في خدمة الرياضة لعقود‪ ،‬وفي الصورة تبدو زوجة الراحل إلى جانب بعض أغراضه الشخصية ( تصوير آيس بريس)‬

‫ال �ع��اق��ات اإن�س��ان�ي��ة دائ �م��ا ما‬ ‫تبنى ع�ل��ى ح�س��ن ال�ت�ع��ام��ل والثقة‬ ‫ام � �ت � �ب� ��ادل� ��ة وااح � � � �ت � � ��رام وال� �ك� �ل� �م ��ة‬ ‫الطيبة‪ ،‬ودائما ما أظن على أن من‬ ‫ا يحترم وعده ا يستحق أن نبني‬ ‫معه أية عاقة إنسانية من أي نوع‬ ‫كانت‪.‬‬ ‫ال � �ع� ��اق� ��ات اإن� �س ��ان� �ي ��ة غ��ال �ب��ا‬ ‫م��ا ت �ك��ون ن��ات �ج��ة ع��ن ال �ت �ف��اع��ل مع‬ ‫اآخ� � ��ري� � ��ن‪ ،‬واإن � � �س� � ��ان ن � �ظ� ��را إل ��ى‬ ‫ط �ب �ي �ع �ت��ه ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ا ب� ��د أن‬ ‫يتفاعل مع اآخرين وأن ينتج عن‬

‫هذا عاقات‪ ،‬منها ما يدوم طويا‬ ‫وم� � ��ا ا ي� �ت� �ع ��دى ف � �ت� ��رة ال� �ت� �ف ��اع ��ل‪،‬‬ ‫وال� � �ع � ��اق � ��ة ت� � � � ��دوم م� � ��ع اس � �ت � �م� ��رار‬ ‫ال �ت �ف��اع��ل‪ .‬ل �ك��ن اأه � ��م ف ��ي ال �ع �ص��ر‬ ‫ال �ح��ال��ي‪ ،‬ه ��و أن ال �ع��دي��د م ��ن كتب‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة ال �ب �ش��ري��ة أص �ب �ح��ت تهتم‬ ‫بجانب تكوين العاقات اإنسانية‬ ‫س � ��واء ع �ل��ى ام� �س� �ت ��وى ال �ش �خ �ص��ي‬ ‫أوام� �ه� �ن ��ي‪ ،‬ب ��ل وت �ع �ت �ب��ر أن م ��ن ل��ه‬ ‫ال�ق��درة على تكوين ه��ذه العاقات‬ ‫يتمتع بذكاء اجتماعي وهو شرط‬ ‫أساسي للنجاح في الحياة؛ فعلى‬

‫امستوى امهني تشير ه��ذه الكتب‬ ‫إلى أن استقرار امستقبل الوظيفي‬ ‫للموظف يعتمد ع�ل��ى م��دى بنائه‬ ‫ال �ع��اق��ات اإي �ج��اب �ي��ة ف��ي محيطه‬ ‫ال� ��وظ � �ي � �ف� ��ي‪ ،‬أم � � ��ا ع � �ل� ��ى ام� �س� �ت ��وى‬ ‫الشخصي‪ ،‬فبرأيي أن من ليست له‬ ‫عاقات إنسانية يفوته جزء كبير‬ ‫من ااستمتاع بالحياة‪.‬‬ ‫مفهوم ا أعلم إن كان خاصا أو‬ ‫ه��و متعارف عليه لبناء العاقات‬ ‫اإنسانية‪ ،‬لكن كل ما أعلمه هو أنه‬ ‫م��ن أب �س��ط ال �ش��روط ل�ت�ك��وي��ن راب��ط‬

‫نظمت الجمعية امغربية أم��راض الغدد‬ ‫وال�ت�غ��ذي��ة وداء ال�س�ك��ري‪ ،‬مؤتمرها الوطني‬ ‫السابع والثاثن‪ ،‬وامغاربي ال�ح��ادي عشر‪،‬‬ ‫ح��ول داء السكري من النوع اأول‪ ،‬والسمنة‬ ‫وإفراط إفراز الغدد الدرقية‪.‬‬ ‫وش� �ه ��د ح �ف��ل ااف� �ت� �ت ��اح ح� �ض ��ور ف��اط �م��ة‬ ‫مروان وزيرة الصناعة التقليدية وااقتصاد‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي وال �ت �ض��ام �ن��ي ال� �ت ��ي ع� �ب ��رت ع��ن‬ ‫سعادتها لحضور امؤتمر باعتبارها رئيسة‬ ‫س ��اب �ق ��ة ل �ل �ج �م �ع �ي��ة‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل � ��ى م �ج �م��وع��ة‬ ‫م ��ن م�م�ث�ل��ي ال �ج �م �ع �ي��ات وال �ه �ي��آت ال�ص�ح�ي��ة‬ ‫امغاربية امهتمة باأمراض التي تم التطرق‬ ‫إليها خال اللقاء‪.‬‬ ‫ق ��ال أح �م��د ال �ف��اروق��ي رئ �ي��س ال�ج�م�ع�ي��ة‪،‬‬ ‫إن "تخصيص ه��ذه ال ��دورة للحديث ع��ن داء‬ ‫ال�س�ك��ري ج��اء نتيجة ارت �ف��اع نسبة اإص��اب��ة‬ ‫ب ��ه ف ��ي ب ��ادن ��ا وف ��ي م�ن�ط�ق��ة ش �م��ال إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫والشرق اأوس��ط‪ ،‬الشيء ال��ذي ينطبق أيضا‬ ‫ع�ل��ى ال�س�م�ن��ة‪ ،‬ح�ي��ث ط��رح�ن��ا ام�ش�ك�ل��ة بشكل‬ ‫وأشرنا إلى اأسباب‪ ،‬كما اقترحنا مجموعة‬ ‫م��ن ط��رق ال �ع��اج ال�ن��اج�ع��ة ال�ت��ي ق��د تفيد في‬ ‫ه� ��ذه ال � �ح� ��اات‪ ،‬ل ��ذل ��ك س �ل �ط �ن��ا ال� �ض ��وء ع�ل��ى‬ ‫م� ��رض إف� � ��راط ه ��رم ��ون ال� �غ ��دد ال ��درق �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫اع�ت�ب��ار أن��ه غير م�ع��روف ويجهله ع��دد كبير‬ ‫م��ن ام��واط�ن��ن‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن أن��ه غير ن��ادر‪،‬‬ ‫وأردن ��ا أي�ض��ا م��ن خ��ال ال�ح��دي��ث عنه توعية‬ ‫امواطنن بخطورة هذا الداء الذي يؤدي إلى‬ ‫هشاشة العظام ويستهدف الكليتن"‪.‬‬ ‫وأضاف الفاروقي قائا‪ ،‬إنه جرى تنظيم‬ ‫أرب� � ��ع ورش � � ��ات واس � �ت� ��دع� ��اء خ � �ب� ��راء ع��ام �ي��ن‬ ‫ل�ل�ح��دي��ث ع��ن ب�ح��وث�ه��م وج��دي��ده��م ح��ول ه��ذا‬ ‫ام ��رض‪ ،‬وت�ق��دي��م ث��اث��ة ت�ح�ق�ي�ق��ات ح��ول ه��ذه‬ ‫اأمراض أنجزت في كل من امغرب والجزائر‬ ‫وتونس‪.‬‬ ‫وت� �م �ح ��ورت أش� �غ ��ال ال� �ي ��وم اأول‪ ،‬ح��ول‬ ‫إلقاء مجموعة من العروض التي تهم امناعة‬ ‫ال��ذات�ي��ة للغدة ال��درق�ي��ة وعاقتها بامصابن‬ ‫ب��داء ال�س�ك��ري‪ ،‬وب��أم��راض القلب وال�ش��راي��ن‪،‬‬ ‫وط ��رق ال �ع��اج ال�ح��دي�ث��ة م��ن ت�ق��دي��م مصلحة‬ ‫الغدد بمجموعة من امستشفيات الجزائرية‬ ‫وامغربية والتونسية والفرنسية‪ ،‬كما دارت‬ ‫حلقات للنقاش حول داء السكري‪ ،‬والعوامل‬ ‫امسببة لهذا النوع من اأمراض‪.‬‬ ‫أما اليوم الثاني فقد بدأ بمحاضرة حول‬ ‫التاريخ الطبيعي للسكري من الصنف اأول‬ ‫قدمها البروفيسور الفرنسي بنفورميس‪ ،‬ثم‬ ‫أعقبتها ندوة أخرى حول التقدم التكنولوجي‬ ‫ودوره في خدمة مرضى السكري من تقديم‬ ‫الدكتور البلجيكي رادرم�ي�ك��ر‪ ،‬ليتم اانتقال‬ ‫بعد ذل��ك إل��ى الحديث عن التجربة امغاربية‬ ‫لعاج السكري‪ ،‬قدمها الدكتوران التونسيان‬ ‫ب ��ودي � �ب ��ة وب� �ن� �س ��ال ��م‪ ،‬ك� �م ��ا ع� �ق ��ب ع� �ل ��ى ه ��ذه‬ ‫امداخات الدكتور امغربي حمدون الحسني‪.‬‬ ‫وافتتحت الفترة امسائية‪ ،‬بتقديم ندوة‬ ‫ب� �ع� �ن ��وان "م � ��ا ه ��ي ض � � ��رورة ال �ك �ش��ف ال ��ذات ��ي‬ ‫ل�ن�س�ب��ة ال�س�ك��ر ف��ي ال ��دم م��رض��ى ه ��ذا ال� ��داء؟"‬ ‫م��ن ت�ق��دي��م ال�ب��روف�ي�س��ور ال �ع��راق��ي‪ ،‬ث��م تلتها‬ ‫ن ��دوة ح��ول تضخم ال �غ��دة ال�ك�ظ��ري��ة الخلقية‬ ‫وع��اق�ت�ه��ا ب��ال��وراث��ة وال �خ �ص��وب��ة م��ن ت�ق��دي��م‬ ‫الدكتور الفرنسي فيليب توران‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ت �م �ح��ورت أش� �غ ��ال ال� �ي ��وم اأخ �ي��ر‬ ‫ح� ��ول ن� � ��دوات خ �ص �ص��ت ل ��دراس ��ة وم �ن��اق �ش��ة‬ ‫موضوع السمنة‪ ،‬في شتى مظاهرها وسبل‬ ‫العاج والوقاية منها‪.‬‬

‫بن شخصن ما يلي‪:‬‬ ‫الصدق أول هذه الشروط‪ ،‬إذ ا‬ ‫يمكن أب ��دا أن يستمر أي ن��وع من‬ ‫ال �ع��اق��ات إذا م��ا ك ��ان م�ب�ن�ي��ا على‬ ‫ال� �ك ��ذب‪ ،‬ل �ع��ل ه ��ذا اأخ �ي��ر ه��و ذل��ك‬ ‫ال �س��م ال�ق��ات��ل ال ��ذي ي��دم��ر ك��ل ش��يء‬ ‫وكيفما كانت قوته‪.‬‬ ‫ثم هنالك ااحترام‪ ،‬هو مفهوم‬ ‫يختلف م��ن ش�خ��ص إل��ى آخ ��ر‪ ،‬كل‬ ‫ح �س ��ب ط �ب �ي �ع �ت��ه‪ ،‬وك � ��ل وت �ك��وي �ن��ه‬ ‫وطبعا شخصيته‪ ،‬لكن على الرغم‬ ‫م��ن ه��ذا ااخ �ت��اف إا أن ااح �ت��رام‬

‫مبدأ رئيسي في أي عاقة إنسانية‬ ‫ف��أن تحترم اأخ��ر‪ ،‬كيفما ك��ان‪ ،‬هو‬ ‫ش � ��رط أس� ��اس� ��ي ل �ت �ض �م��ن اح� �ت ��رام‬ ‫ن� �ف� �س ��ك أوا ث � ��م ل �ت �ب �ق ��ى ع��اق �ت��ك‬ ‫باآخرين جيدة‪.‬‬ ‫ال�ع��اق��ات الشخصية لها أكثر‬ ‫مما يمكن أن نتصوره س��واء على‬ ‫ام �س �ت��وى ام �ه �ن��ي أو ال �ن �ف �س��ي‪ ،‬بل‬ ‫وح � �ت� ��ى ااج � �ت � �م� ��اع� ��ي ل � � ��دى ي �ج��ب‬ ‫ال �ح �ف��اظ ع�ل�ي�ه��ا وإن ل ��م ن�س�ت�ط��ع‪،‬‬ ‫فعلى اأقل أن ا نفسد التعامل مع‬ ‫اآخرين‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.