N181

Page 1

‫امعطي منجيب‪ :‬هنا‪ ٦‬أجٹؽة تتدخل من‬ ‫أجل الضغط على بعض الصحافين ‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫يومية شاملة‬

‫> العدد‪ > 181 :‬الثاثاء ‪ 06‬رجب ‪ 1435‬امـوافق ‪ 06‬ماي ‪2014‬‬

‫فريق الرجاء الثالث إفري‪٥‬ياً ٺالسادؾ‬ ‫بعد امائة عامياً ي ترتيب أبريل‬ ‫اماضي‬ ‫‪9‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫وزير العاقات مع البرمان قال في حوار مع طاب امعهد العالي للصحافة واإعام إنه يقبل أن يكون أول وزير يدشن امثول أمام احاكم‬

‫الشوباني ينصح بالتقاضي في «واقعة البرمان»‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬خاص‬ ‫نصح الحبيب الشوباني وزي��ر‬ ‫العاقات مع البرمان وامجتمع امدني‪،‬‬ ‫ع�ل��ى غ ��رار زم�ي�ل��ه مصطفى الخلفي‬ ‫وزير ااتصال والناطق الرسمي باسم‬ ‫الحكومة‪ ،‬بالذهاب إلى القضاء بشأن‬ ‫واق�ع��ة خديجة الرحالي ام�ح��ررة في‬ ‫صحيفة "العاصمة بوست" وموقع‬ ‫"ع��واص��م"‪ .‬وق��ال‪ ،‬إنه يقبل "أن يكون‬ ‫أول وزي��ر يدشن امثول أم��ام امحاكم‬ ‫لكي يقول رأيه"‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال �ش��وب��ان��ي ق ��د ط �ل��ب من‬ ‫الرحالي مغادرة مباني البرمان على‬ ‫اع�ت�ب��ار أن ال ��زي ال ��ذي ك��ان��ت ترتديه‬ ‫ي �م��س ب �ح��رم��ة ال � �ب� ��رم� ��ان‪ ،‬ع �ل��ى ح��د‬ ‫اع �ت �ق��اده‪ .‬ووق �ع��ت ه ��ذه ال��واق �ع��ة في‬ ‫الشهر اماضي خال جلسة انتخاب‬ ‫رئيس مجلس النواب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وق � ��ال ال �ش��وب��ان��ي ع �ن��دم��ا ط ��رح‬ ‫ع�ل�ي��ه اأم � ��ر‪ ،‬م �س��اء أم ��س (ااث� �ن ��ن)‬ ‫خال جلسة حوار مفتوحة مع طاب‬ ‫امعهد العالي للصحافة واإعام في‬ ‫الدارالبيضاء‪،‬‬ ‫" أك �ي ��د س�م�ع�ت��م م ��ا ق ��ال ��ه وزي ��ر‬ ‫اات �ص��ال (م�ص�ط�ف��ى ال�خ�ل�ف��ي) ح��ول‬ ‫اموضوع والجواب واضح جدا وهو‬ ‫صحافي‬ ‫أن�ن��ي ا أعتبر أي وزي��ر أو‬ ‫ً‬ ‫أو مواطن فوق القانون"‪ ،‬وزاد قائا‬ ‫"ع �ن��دم��ا ت �ق��ع أش� �ي ��اء ب ��ن أش �خ��اص‬ ‫ب�ش�ك��ل ث�ن��ائ��ي ي�م�ك��ن أن ي �ك��ون فيها‬ ‫أي ش� � � ��يء‪ ،‬ي �م �ك ��ن أن ي � �ك� ��ون ف�ي�ه��ا‬ ‫ال �ت��وض �ي��ح وي �م �ك��ن أن ي �ك ��ون فيها‬ ‫التبيان"‪ ،‬ومضى يقول "لكن عندما‬ ‫تدخل أطراف على قضايا قد تقع بن‬ ‫أشخاص فيها الكثير من التفاصيل‬ ‫وت� ��أخ� ��ذ أب� � �ع � ��ادا أخ � � � ��رى‪ ،‬م� ��ن ح�ق��ي‬ ‫كمواطن قبل أن أك��ون وزي��را أن أقول‬ ‫في مثل ه��ذه اأم��ور‪ ،‬يجب أن ندخل‬ ‫إل��ى عصر ي�ق��ول فيه ال�ق�ض��اء كلمته‬ ‫ف��ي ام��وض��وع"‪ ،‬وت�س��اءل الشوباني‬ ‫"ماذا ا نريد أن يقول القضاء كلمته‬ ‫في مثل هذه القضايا ويحاكم الوزراء‬ ‫والصحافين‪ ،‬في دولة القانون هذا‬

‫ش � ��يء ع � � ��ادي ج � � ��دا" واس� �ت� �ط ��رد ف��ي‬ ‫السياق نفسه "ماذا كل شيء يجب أن‬ ‫تكون له أجوبة سياسية توظيفية مع‬ ‫وضد إلى آخره"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وسئل الوزير ما إذا كان الخطأ‬ ‫م �ن��ه م �ق �ص ��ودا أو م ��ا ي � � ��زال م �ص��را‬ ‫عليه‪ ،‬وما إذا كان ًزي الصحافية غير‬ ‫أخاقي‪ ،‬فرد قائا "القضايا‪ ..‬يجب‬ ‫أن ت�ع��ال��ج بمنطق ام��ؤس �س��ات‪ ،‬أن��ه‬ ‫لو كان لدي إشكال مع شخص معن‬ ‫ت�ع��دى ع�ل��ي أو ت�ع��دي��ت ع�ل�ي��ه‪ ،‬يمكن‬ ‫أن يسامحني أو أسامحه فذلك شأن‬ ‫ثنائي‪ ،‬وعندما تؤخذ هذه القضايا‬ ‫وت� ��وض� ��ع ف� ��ي س � �ي� ��اق آخ� � ��ر ي�ص�ب��ح‬ ‫م��ن ال��ام �س��ؤول �ي��ة أن أخ� ��وض فيها‬ ‫حسب ثقافتي أن ليس فيها طرف‬ ‫لدي معه إشكال‪ ،‬وإنما يصبح فيها‬ ‫أط ��راف ت��ري��د أن تجعل م��ن ام�ش��روع‬ ‫في حساباتها الشخصية نوعا من‬ ‫الرصيد‪ ،‬وأنا أرفض هذه امسألة "‪.‬‬ ‫وعندما طرح على الوزير سؤال‬ ‫حول ما إذا كان سيعتذر إذا بقي اأمر‬ ‫بينه وبن الصحافية‪ ،‬أجاب "أو ربما‬ ‫تعتذر لي هي"‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وردً على سؤال آخر‪ ،‬قال الحبيب‬ ‫ال �ش��وب��ان��ي "أق� ��ول إن ام ��وض ��وع فيه‬ ‫إشكال بن شخصن كيفما كان هؤاء‬ ‫اأش �خ ��اص‪ ،‬ق�ب��ل ه ��ذه ال��واق �ع��ة وق��ع‬ ‫اعتداء على وزير داخل البرمان‪ ،‬ولم‬ ‫يطرح أي أحد اموضوع بهذه الحدة‪،‬‬ ‫لكن أتجه الناس نحو القضاء‪ ،‬ووزير‬ ‫الصحة ذهب إلى القضاء"‪ ،‬وأضاف‬ ‫"أق� ��ول أن��ا ل�س��ت م��ع أن ك��ل القضايا‬ ‫ت �ع��ال��ج س �ي��اس �ي��ا‪ ،‬ه �ن��اك ح��رم��ات…‬ ‫ه� �ن ��اك أش � �ي ��اء ا ن ��أخ ��ذه ��ا ف ��ي ه��ذا‬ ‫ااتجاه"‪ ،‬وحن ألح عليه بشأن ما إذا‬ ‫كانت الصاحيات الدستورية تخول‬ ‫ل��ه أن ي �ط��رد ص�ح��اف�ي��ة م��ن ال �ب��رم��ان‬ ‫بسبب م��ا ت��رت��دي��ه‪ ،‬ج��اء رده متسمً‬ ‫بشيء من الغموض‪ ،‬إذ قال "هذه أمور‬ ‫فيها مسلمات‪ ،‬هناك ال�ط��رد وهناك‬ ‫أش �ي��اء أخ� ��رى‪ ،‬ه��ذه كلها مسلمات‪،‬‬ ‫ننطلق منها"‪.‬‬

‫أزيد من مليون عاطل‬ ‫في امغرب‬

‫أعلنت وزارة التربية الوطنية ع��ن افتتاح‬ ‫م�ن�ت��دى م��وض��وع��ات�ي��ا ح��ول ام��درس��ة امغربية‬ ‫بموقعها ال��رس�م��ي‪ ،‬بغاية إت��اح��ة الفرصة إلى‬ ‫ج�م�ي��ع ام��واط �ن��ات وام��واط �ن��ن ل �ل �م �ش��ارك��ة في‬ ‫النقاش امفتوح ح��ول ام��درس��ة امغربية‪،‬‬ ‫واإداء برؤيتهم عن واقعها وتقديم اقتراحات‬ ‫لتجاوز الوضعية الحالية‪ ،‬وامساهمة في بلورة‬ ‫م �ش��روع ت��رب��وي ج��دي��د‪ ،‬م��ن ش��أن��ه أن ينهض‬ ‫بالوضع التعليمي القائم ويسعى إلى تحسن‬ ‫مستوى التعلمات‪.‬‬ ‫ودع��ت ال��وزارة أم��س‪ ،‬بهذه امناسبة كافة‬ ‫امواطنات وامواطنن إلى امساهمة بكثافة في‬ ‫ه ��ذا ام �ن �ت��دى ام��وض��وع��ات��ي م��ن خ ��ال ت�ق��دي��م‬ ‫ت �ش �خ �ي��ص م��وض��وع ��ي ل �ل �م �ن �ظ��وم��ة ال �ت��رب��وي��ة‬ ‫واقتراحات عملية لبناء مشروع تربوي كفيل‬ ‫باارتقاء بامدرسة امغربية‪.‬‬ ‫تعززت حديقة الحيوانات بالرباط أخيرً‬ ‫ب��أص�ن��اف ج��دي��دة م��ن ال�ح�ي��وان��ات‪ ،‬منها ستة‬ ‫تماسيح وث��اث زراف��ات ُجلبت من حديقة‬ ‫بال بفرنسا وامتحف الوطني للتاريخ الطبيعي‬ ‫بباريس وحديقة إيمن للحيوانات بهولندا‪.‬‬ ‫وذك��ر ب�ي��ان لحديقة ال�ح�ي��وان��ات ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن هذه العملية تمت أواخر الشهر اماضي‬ ‫بهدف زيادة عدد الحيوانات وتجديد عرضها‬ ‫من الوحيش ‪.‬‬ ‫وأض��اف البيان‪ ،‬أن ه��ذه العملية ستمكن‬ ‫ح��دي �ق��ة ال� �ح� �ي ��وان ��ات م ��ن ال �ت �ح��ول ل �ي��س ف�ق��ط‬ ‫كمؤسسة للترفيه‪ ،‬ل�ك��ن أي�ض��ا للحفاظ على‬ ‫اأص � �ن� ��اف ال �ح �ي��وان �ي��ة ام � �ه� ��ددة ب ��اان� �ق ��راض‪،‬‬ ‫موضحا أن العملية ت�ن��درج ف��ي إط��ار برنامج‬ ‫ل �ل �ت �ب��ادل اأورب� � ��ي ب�ت�ن�س�ي��ق م ��ن ط� ��رف ل�ج�ن��ة‬ ‫الجمعية اأورب �ي��ة للحدائق واأح ��واض امعدة‬ ‫ل��أس �م��اك ال �ت ��ي ص ��ادق ��ت ع �ل��ى إرس� � ��ال ه��ذه‬ ‫اأصناف من الحيوانات للمغرب ‪.‬‬

‫سيدات في مدرسة شيدتها مؤسسة محمد السادس للتضامن في ميدلت (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫أساتذة اجامعات مستاؤون من الداودي‬ ‫أحزاب اأغلبية تسعى‬ ‫ويدعون إلى إضراب وطني‬ ‫إلى تعزيز تنسيقها مجلس النواب‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫ارتفع عدد العاطلن عن العمل في امغرب ليبلغ حوالي‬ ‫مليون ومائتي أل��ف شخص‪ ،‬م��ا ب��ن الفصل اأول من‬ ‫العام اماضي‪ ،‬والفصل اأول من العام الحالي‪ ،‬لتنتقل‬ ‫النسبة من ‪ 9.4‬في امائة إلى ‪ 10.2‬في امائة‪ ،‬مسجا بذلك‬ ‫تزايدا‪ ،‬في الوقت الذي ركزت الحكومة بشكل كبير على‬ ‫قضية التشغيل‪ ،‬وذلك بحسب آخر امعطيات الصادرة عن‬ ‫امندوبية السامية للتخطيط‪.‬‬ ‫وأف��اد تقرير نشرته امندوبية السامية للتخطيط‪،‬‬ ‫أمس (ااثنن)‪ ،‬معدل البطالة من ‪ 13.7‬في امائة إلى ‪14.6‬‬ ‫في امائة بالوسط الحضري‪ ،‬ومن ‪ 4.4‬في امائة إلى ‪5.1‬‬ ‫في امائة بالوسط القروي‪ .‬كما بلغ‪ ،‬لدى الشباب البالغن من‬ ‫العمر ما بن ‪ 15‬و‪ 24‬سنة‪ 20.2 ،‬في امائة بدا من ‪19.5‬‬ ‫في امائة‪ ،‬كما ارتفعت نسبة العاطلن من حاملي الشهادات‬ ‫بواحد في امائة‪ ،‬علما ً أن حوالي ثلث العاطلن هم في هذه‬ ‫الوضعية نتيجة الطرد أو توقف نشاط امؤسسات امشغلة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬بلغ حجم السكان النشيطن البالغن‬ ‫من العمر ‪ 15‬سنة فما فوق‪ ،‬خال الفصل اأول من العام‬ ‫الحالي أحد عشر مليون وستة ألف شخص‪ ،‬وهو ما يمثل‬ ‫تزايدا ب� ‪ 1.8‬في امائة مقارنة مع الفصل نفسه من العام‬ ‫اماضي‪ ،‬ليعرف معدل النشاط ارتفاعً طفيفً‪ ،‬بامقارنة مع‬ ‫العام اماضي‪ .‬وفيما يتعلق بالتشغيل‪ ،‬تم إنشاء تسعن‬ ‫أل��ف منصب شغل م��ؤدى عنه خ��ال ه��ذه الفترة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫نتيجة إح��داث خمسن ألف منصب بالوسط الحضري‬ ‫وأربعن ألف منصب بالوسط القروي‪ .‬كما سجل الشغل‬ ‫غير امؤدى عنه‪ ،‬وامتكون أساسا من امساعدين العائلين‪،‬‬ ‫ان�خ�ف��اض��ا ب� ��أرب�ع��ة آاف م�ن�ص��ب ب��ام�ن��اط��ق الحضرية‬ ‫وارتفاعا بثاثة آاف منصب بامناطق القروية‪ ،‬وهو ما‬ ‫يمثل فقدان ألف منصب على امستوى الوطني‪.‬‬

‫يستعد تحالف اأغلبية بمجلس‬ ‫ال� �ن ��واب ل �ع �ق��د ل �ق��اء ع �م��ل م ��ع رئ�ي��س‬ ‫الحكومة عبد اإله بن كيران مناقشة‬ ‫ال�ت�ح��دي��ات ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة وال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع��رف �ه��ا ام ��رح� �ل ��ة‪ ،‬ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫ال � ��ذي ات �ف �ق��ت رؤس � ��اء ف� ��رق اأغ�ل�ب�ي��ة‬ ‫بمجلس ال �ن��واب ع�ل��ى تشكيل لجنة‬ ‫تنسيق مشتركة تضم ثاثة ممثلن‬ ‫ع��ن ك��ل ف��ري��ق‪ ،‬وذل ��ك تفعيا م��ا ن� ّ ّ�ص‬ ‫ع �ل �ي��ه م� �ي� �ث ��اق اأغ� �ل� �ب� �ي ��ة ال � � ��ذي أك� ��د‬ ‫اعتماد منهجية تقوم على التنسيق‬ ‫ب � �خ � �ص� ��وص م � �ق � �ت� ��رح� ��ات ال � �ق� ��وان� ��ن‬ ‫وال �ت �ص��وي��ت وال �ت �ع��دي��ات وم�ن��اق�ش��ة‬ ‫مشاريع ُ القوانن‪.‬‬ ‫وخ��ل��ص ال �ل �ق��اء اأخ �ي��ر ل��رؤس��اء‬ ‫ف��رق اأغ�ل�ب�ي��ة إل��ى اات �ف��اق ع�ل��ى عقد‬ ‫لقاء دراسي باسم فرق اأغلبية حول‬ ‫"القانون البنكي والبنوك التشاركية"‬ ‫خ��ال اأسبوع الثالث من شهر ماي‬ ‫الجاري‪ ،‬وذلك بحضور امعنين بهذا‬ ‫ام� ��وض� ��وع م ��ن م �خ �ت �ص��ن وب��اح �ث��ن‬ ‫وخبراء وطنين ودولين‪ ،‬إلى جانب‬ ‫امؤسسات امعنية‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال �س �ي ��اق ذات � ��ه ق � ��ررت ف��رق‬ ‫اأغ�ل�ب�ي��ة ب�م�ج�ل��س ال� �ن ��واب‪ ،‬الجمعة‬ ‫ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬ع �ق ��د ل� �ق ��اء دراس � � ��ي ح ��ول‬ ‫اأمازيغية‪ ،‬ومتابعة توصيات اليوم‬ ‫الدراسي الذي عقدته فرق اأغلبية في‬

‫أبريل اماضي حول القطاع الغابوي‬ ‫بامغرب‪ ،‬باإضافة إلى لقاء آخر مع‬ ‫امعنين بمدونة التعاضد‪.‬‬ ‫من جانب آخ��ر‪ ،‬ق��رر رؤس��اء فرق‬ ‫ال�ع��دال��ة والتنمية والتجمع الوطني‬ ‫ل��أح��رار وال�ح��رك��ة الشعبية والتقدم‬ ‫وااشتراكية‪ ،‬أثناء اجتماعهم اأخير‪،‬‬ ‫لقاء أسبوعي كل ثاثاء متابعة‬ ‫عقد ٍ‬ ‫تنفيذ ما ّ‬ ‫تم ااتفاق عليه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وي��ن��ص ميثاق اأغلبية على أن‬ ‫رئ��اس��ة تحالف اأغلبية تتم سنويا‬ ‫ب��ن رؤس� ��اء ال �ف��رق‪ ،‬وي�م�ك��ن ان�ع�ق��اده‬ ‫استثناء بطلب من أحد الرؤساء‪ ،‬كما‬ ‫ّ‬ ‫ينص اميثاق على أن يرفع التحالف‬ ‫بمجلس النواب تقريرا دوريا لرئاسة‬ ‫التحالف‪.‬‬ ‫ُي � �ش� ��ار إل� � ��ى أن رئ � �ي ��س ال �ف��ري��ق‬ ‫ال� �ح ��رك ��ي ب �م �ج �ل��س ال � � �ن� � ��واب‪ ،‬ن�ب�ي��ل‬ ‫بلخياط‪ ،‬هو من يترأس التنسيق بن‬ ‫فرق اأغلبية بمجلس النواب‪ ،‬حيث‬ ‫ُ‬ ‫ي��ن��ص ام �ي �ث��اق ع �ل��ى أن ت �ب��دأ رئ��اس��ة‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف ح�س��ب ت��رت�ي��ب ع��دد مقاعد‬ ‫كل فريق‪.‬‬ ‫ّ جدير بالذكر أن ميثاق اأغلبية‬ ‫أكد على تعزيز التضامن بن مكونات‬ ‫اأغلبية وإرس��اء التشاور والتعاون‬ ‫والتنسيق فيما بينها‪ ،‬وك��ذا احترام‬ ‫التزاماتها وفق آليات متوافق عليها‬ ‫ت�م�ك��ن م ��ن ت�ن�ظ�ي��م وت�س�ي�ي��ر وت�ق�ي�ي��م‬ ‫عملها امشترك‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ن � � � ��دد ام� � �ك� � �ت � ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫ل �ل �ن �ق ��اب ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ل �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��ي ب� �ت� �ص ��ري ��ح أدل� � � ��ى ب��ه‬ ‫لحسن ال ��داودي وزي��ر التعليم‬ ‫العالي لصحيفة وطنية‪ ،‬وقالت‬ ‫النقابة إن الوزير استعمل "لغة‬ ‫ال �ق��ذف وك�ي��ل ال�ن�ع��وت البذيئة‬ ‫في حق نقابة التعليم"‪.‬‬ ‫وك��ان ال ��داودي ق��د ق��ال "إن‬ ‫ن �ق��اب��ة ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي ت�ك��ذب‬ ‫وتضم أشخاصا ا يعرفون أن‬ ‫امغرب بلد ليبرالي وأن حائط‬ ‫برلن سقط"‪ .‬وأضافت النقابة‬ ‫ع� �ق ��ب اج � �ت � �م� ��اع م� �ك� �ت� �ب� �ه ��ا‪ ،‬أن‬ ‫تصريحات الوزير "ا تستقيم‬ ‫م� ��ع واج� � ��ب ال �ت �ح �ف��ظ وت �ح ��ري‬ ‫ال��دق��ة ف��ي ان�ت�ق��اء امصطلحات‬ ‫الذي يتعن أن يلتزم به مسؤول‬ ‫وطني من درج��ة وزي��ر‪ ،‬ناهيك‬ ‫ع��ن ادع� ��اء ال �ع��اق��ة ال�ت�ش��ارك�ي��ة‬ ‫بن الوزارة والنقابة"‪.‬‬ ‫وس � �ج � �ل ��ت ال � �ن � �ق ��اب ��ة أن� �ه ��ا‬ ‫تحتفظ بحق "الرد اموضوعي‬ ‫وال � �ه � ��ادئ ام� �ب ��دئ ��ي وال � �ح� ��ازم‪،‬‬ ‫إجاء للحقيقة وصونا لكرامة‬ ‫اأس ��ات ��ذة ال �ب��اح �ث��ن وح �ف��اظ��ا‬ ‫ع �ل��ى ت��اري��خ ال �ن �ق��اب��ة ال��وط�ن�ي��ة‬

‫للتعليم ال �ع��ال��ي"‪ .‬وف��ي سياق‬ ‫آخ � � � ��ر‪ ،‬دع � � ��ا ام � �ك � �ت ��ب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ل�ل�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي‪ ،‬إل ��ى خ��وض‬ ‫إض ��راب وط�ن��ي م��دة ‪ 48‬ساعة‪،‬‬ ‫ي� ��وم � ��ي ال� � �ث � ��اث � ��اء واأرب � � �ع� � ��اء‬ ‫ام � �ق � �ب � �ل ��ن‪ ،‬م � ��ع ت� �ن� �ظ� �ي ��م وق� �ف ��ة‬ ‫اح�ت�ج��اج�ي��ة أم ��ام م�ق��ر ال� ��وزارة‬ ‫وذل��ك بسبب م��ا أس�م��اه البيان‬ ‫"س�ي��اس��ة التسويف وامماطلة‬ ‫التي تنتهجها الوزارة الوصية‬ ‫ل� ��اس � �ت � �ج� ��اب� ��ة ان � �ت � �ظ� ��ارات � �ه� ��م‬ ‫ام � �ش ��روع ��ة وت �ن �ف �ي��ذ م� ��ا س�ب��ق‬ ‫ااتفاق عليه فيما يخص املف‬ ‫امطلبي"‪.‬‬ ‫وعزت النقابة أزمة التعليم‬ ‫وال�ب�ح��ث العلمي بالجامعات‪،‬‬ ‫إل ��ى غ �ي��اب إرادة ص��ادق��ة ل��دى‬ ‫ام�س��ؤول��ن الحكومين إنتاج‬ ‫ال �ح �ل��ول ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة وام��ؤس�س��ة‬ ‫ع �ل��ى ق ��اع ��دة ق� � ��راء ة ص�ح�ي�ح��ة‬ ‫ل � � ��واق � � ��ع اأزم� � � � � � ��ة ال � �خ � �ط � �ي� ��رة‪،‬‬ ‫م��وض �ح��ة أن �ه��ا "ل �ط��ام��ا ح��ذرت‬ ‫من عواقبها الوخيمة‪ ،‬ولجوء‬ ‫أول �ئ��ك ام �س��ؤول��ن إل ��ى ت��داب�ي��ر‬ ‫من قبيل الشراكة كأحد مفاهيم‬ ‫ال� �ت ��دب� �ي ��ر ام � �ف� ��وض ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي وال �ت��ي أب��ان��ت‬ ‫ال �ت �ج��ارب ال��دول �ي��ة ع��ن فشلها‬ ‫بطبيعة اع�ت�م��اده��ا ال�ض��واب��ط‬

‫اموازناتية الصارمة بعيدا عن‬ ‫مفهوم الخدمة العمومية وفي‬ ‫غ� �ي ��اب ت � ��ام أي ح ��س وط �ن��ي‪،‬‬ ‫حسب تعبير البيان ذاته‪.‬‬ ‫وت � �ط� ��رق ب � �ي ��ان اأس� ��ات� ��ذة‬ ‫ال� � �ج � ��ام� � �ع� � �ي � ��ن‪ ،‬إل � � � ��ى ال� �ع� �ن ��ف‬ ‫ال �ج��ام �ع��ي‪ ،‬ح �ي��ث اع �ت �ب��رت أن‬ ‫درجة ااحتقان وتوتر العاقات‬ ‫بن رواد امجال الجامعي بلغ‬ ‫مستويات غير مسبوقة تتفجر‬ ‫في مظاهر الوقاحة وااع�ت��داء‬ ‫ف��ي ح��ق اأس ��ات ��ذة واإداري � ��ن‬ ‫وال� �ط� �ل� �ب ��ة‪ ،‬م �ع �ت �ب��ري��ن أن ه ��ذا‬ ‫التوتر هو الذي أدى إلى مقتل‬ ‫الطالب عبد الرحيم الحسناوي‬ ‫بكلية الحقوق ب�ف��اس‪ ،‬معتبرا‬ ‫إي � ��اه "ب �ع �م��ل إج� ��رام� ��ي ج �ب��ان"‬ ‫ي�س�ت��دع��ي م��ن ام �س��ؤول��ن دع��م‬ ‫وم � � � � � ��ؤازرة اأس� � � � ��رة ام� �ك� �ل ��وم ��ة‬ ‫إل � ��ى ج ��ان ��ب اإع � �م� ��ال ال� �ص ��ارم‬ ‫ل �ل �م �ق �ت �ض �ي��ات ال �ق��ان��ون �ي ��ة ف��ي‬ ‫امعالجة القضائية لهذه النازلة‬ ‫وكل السوابق من أعمال العنف‬ ‫التي عرفتها الحياة الجامعية‪.‬‬ ‫وأع�ل�ن��ت ال�ن�ق��اب��ة الوطنية‬ ‫للتعليم العالي‪ ،‬عن استعدادها‬ ‫لانخراط في جميع امبادرات‬ ‫ال� �ه ��ادف ��ة ل �ك��ي ت �ظ��ل ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫ف� �ض ��اء ل �ل �ف �ك��ر ال� �ح ��ر وام �ع��رف��ة‬ ‫والحوار امتحضر‪.‬‬

‫اقتنى امكتب الوطني للسكك الحديدية ‪80‬‬ ‫عربة للمسافرين‪ ،‬م��ن أج��ل ال��رف��ع م��ن طاقة‬ ‫النقل الخاصة بقطارات الخطوط الكبرى بأزيد‬ ‫من ‪ 20‬في امائة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ب� �ي ��ان ل �ل �م �ك �ت��ب ال ��وط� �ن ��ي ل�ل�س�ك��ك‬ ‫ال �ح��دي��دي��ة‪ ،‬إن ه ��ذه ال �ح �ظ �ي��رة ال �ج��دي��دة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫تستجيب للمعايير الدولية في مجال السامة‬ ‫والراحة‪ ،‬تتوفر على كافة التجهيزات ووسائل‬ ‫الراحة الضرورية‪ ،‬خصوصا مكيفات الهواء‪،‬‬ ‫وتوفير امعلومات ونظام اإغاق اآلي لأبواب‪.‬‬ ‫وأوضح الباغ‪ ،‬أن جزءا كبيرا من هذا ااقتناء‬ ‫سيتم محليا م��ن ط��رف ش��رك��ة مغربية‪ ،‬لتتم‬ ‫بذلك امساهمة في دينامية الصناعة الوطنية‪.‬‬ ‫ويأتي اقتناء هذه العربات تكملة لبرنامج‬ ‫واسع شرع فيه امكتب الوطني للسكك الحديدية‬ ‫من أجل تحديث مجموع حظيرته التقليدية‪.‬‬ ‫أط�ل�ق��ت "م�ج�م��وع��ة أص ��وات لأقليات‬ ‫الجنسية" في امغرب حملة لاحتجاج على‬ ‫"اانتهاكات التي تلحق باأقليات الجنسية" في‬ ‫امجتمع‪ ،‬وذلك مع اقتراب اليوم العامي مناهضة‬ ‫رهاب امثلية الجنسية في ‪ 17‬من الشهر الحالي‪.‬‬ ‫وقال بيان صادر عن امجموعة‪ ،‬أمس‪ ،‬إن هذه‬ ‫الحملة تأتي لاحتجاج على "اانتهاكات التي‬ ‫تلحق باأقليات الجنسية ولتذكير امجتمع‬ ‫وامشرع بمطالب هذه الفئة من امجتمع"‪ .‬وطالب‬ ‫البيان بإلغاء امواد القانونية التي تجرم العاقات‬ ‫الجنسية ب��ن اأش �خ��اص م��ن ال�ج�ن��س نفسه‪.‬‬ ‫وتنص امادة ‪ 489‬من قانون العقوبات على أن‬ ‫"كل مجامعة على خاف الطبيعة يعاقب عليها‬ ‫بالحبس من ستة أشهر إلى ثاث سنوات"‪.‬‬ ‫أف � � � � ��ادت م� � �ص � ��ادر ف � ��ي ح � � ��زب اأص � ��ال � ��ة‬ ‫وام �ع��اص��رة أن ال �ح��زب‪ ،‬ق��رر ت�ب�ن��ي ع��دد من‬ ‫اإج ��راء ات تهدف إل��ى ان�ض�ب��اط ع��دد من‬ ‫أط��ره‪ ،‬ف��ي ظ��ل ق��رب ااستحقاقات اانتخابية‬ ‫الجماعية في العام امقبل‪.‬‬ ‫وتضيف ام�ص��ادر أن الحزب عاقب عددً‬ ‫من أعضائه‪ ،‬بتجميد عضويتهم‪ ،‬بسبب عدم‬ ‫اال �ت��زام بمبادئ ال�ح��زب‪ ،‬وأه��داف��ه‪ ،‬ف��ي انتظار‬ ‫أن يقرر امكتب السياسي في وضعيتهم‪ ،‬في‬ ‫ض��وء توصيات اللجة الوطنية ل��أخ��اق‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫يرأسها ن��ادر مومني‪ ،‬مشيرة إل��ى أن الحزب‬ ‫يعكف حاليً على مشروع خاص به‪ ،‬وبميثاق‬ ‫أخاقي‪ ،‬يشدد على نزاهة اأعضاء‪.‬‬

‫يحدث في نيجريا اآن‪«..‬بوكو حرام» اختطفت عشرات الفتيات واعتبرتهن «سبايا» يجوز تزويجهن بالقوة‬ ‫أعلن زعيم "جماعة بوكو ح��رام"‬ ‫ال� �ت ��ي ت ��زع ��م ال � �ح� ��رص ع �ل ��ى ال �ت �ع��ال �ي��م‬ ‫اإس��ام�ي��ة‪ ،‬ف��ي ش��ري��ط فيديو كشفت‬ ‫معلومات‪ ،‬أمس (ااثنن)‪ ،‬أنه ستجري‬ ‫م�ع��ام �ل��ة ال �ف �ت �ي��ات ال �ل��وات��ي خ�ط�ف��ن في‬ ‫م �ن �ت �ص��ف أب � ��ري � ��ل ف � ��ي ش � �م� ��ال ش ��رق‬ ‫ن�ي�ج�ي��ري��ا ع �ل��ى "أن �ه��ن س �ب��اي��ا وس�ي�ت��م‬ ‫بيعهن وتزويجهن بالقوة"‪.‬‬ ‫واحقا أعربت الخارجية اأميركية‬ ‫عن خشيتها من أن تكون "جماعة بوكو‬ ‫ح ��رام" ق��د نقلت ال�ف�ت�ي��ات النيجيريات‬ ‫الائي خطفتهن إلى خارج الباد‪.‬‬ ‫إلى ذل��ك‪ ،‬قام عشرات من مقاتلي‬ ‫"ب��وك��و ح� ��رام" أم ��س ب�ت��دم�ي��ر ب �ل��دة في‬ ‫ش�م��ال ش��رق نيجيريا ب�ع��دم��ا وص�ل��وا‬ ‫إليها في آليات مصفحة مطلقن النار‬ ‫على السكان الذين فروا إلى الكاميرون‬ ‫امجاورة‪ ،‬وفق شهود‪.‬‬ ‫وقال أبو بكر شيكاو في الفيديو‬ ‫ال � ��ذي ي �س �ت �غ��رق ‪ 57‬دق �ي �ق��ة "خ�ط�ف��ت‬ ‫ب �ن��ات �ك��م" ف ��ي إش � ��ارة إل ��ى ال �ط��ال �ب��ات ال �‬ ‫‪ 276‬الائي خطفن من مدرستهن في‬ ‫شيبوك في واي��ة بورنو في ‪ 14‬أبريل‬

‫اماضي‪ .‬وتمكنت ‪ 53‬منهن من الفرار‬ ‫حسب الشرطة‪ .‬وأوضح شيكو "خطفت‬ ‫سأبيعهن في السوق بمشيئة‬ ‫بناتكم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الله"‪ ،‬وزاد قائا "يجب علي أن أبيعهن‬ ‫فهن في ملكي"‪ .‬وأض��اف شيكو "قلت‬ ‫إن ال�ت��رب�ي��ة ال�غ��رب�ي��ة ي�ج��ب أن ت�ت��وق��ف‪.‬‬ ‫على الفتيات ت��رك (ام��درس��ة) وال��زواج"‪،‬‬ ‫م ��وض� �ح ��ا أن ج� �م ��اع� �ت ��ه ت �ح �ت �ج��زه��ن‬ ‫"ك��رق �ي��ق"‪ .‬وت��اب��ع "س ��أت ��زوج ف �ت��اة في‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ع� �ش ��رة وس � ��أت � ��زوج ف� �ت ��اة ف��ي‬ ‫التاسعة"‪.‬‬ ‫ف��ي الفيديو الجديد يظهر شيكو‬ ‫في زي عسكري واقفا أم��ام عربة نقل‬ ‫م��درع��ة وس�ي��ارت��ن "ب�ي��ك اب" م��زودت��ن‬ ‫برشاشات وإل��ى جانبه ستة مسلحن‬ ‫مقنعن‪ .‬وعلى الرغم من ع��دم وضوح‬ ‫ال �ت �س �ج �ي��ل‪ ،‬ي �م �ك��ن ال �ت �ع��رف إل� ��ى وج��ه‬ ‫الرجل الذي كان يتكلم بلغة محلية هي‬ ‫"الهوسا" والعربية واإنجليزية عندما‬ ‫يتم تركيز الكاميرا على وجهه‪.‬‬ ‫وف��ي الدقائق اأول��ى هاجم شيكو‬ ‫الديمقراطية والتعليم الغربي وك��ل من‬ ‫ا ي��ؤم��ن ب��اإس��ام‪ .‬وأش ��ارت م�ص��ادر‬

‫مختلفة في واية بورنو إلى أن الطالبات‬ ‫قد يكن نقلن إل��ى تشاد أو الكاميرون‬ ‫ام �ج��اورت��ن‪ ،‬حيث ي�ب��دو أن��ه ت��م بيعهن‬ ‫م�ق��اب��ل ‪ 12‬دوارا ل �ل��واح��دة‪ .‬إا أن ��ه لم‬ ‫يتسن التأكد من ه��ذه امعلومات حتى‬ ‫اآن‪.‬وت�ط��ال��ب "ب��وك��و ح��رام" التي يعني‬ ‫اسمها "التعليم الغربي حرام" بالهوسا‬ ‫ب��إق��ام��ة "دول� � ��ة إس ��ام� �ي ��ة" ف ��ي ش �م��ال‬ ‫نيجيريا‪.‬‬ ‫وت�س�ب�ب��ت ال�ج�م��اع��ة ام�ت�ط��رف��ة في‬ ‫مقتل اآاف منذ ب��دء تمردها في عام‬ ‫‪ 2009‬م��ن خ ��ال ه�ج�م��ات اس�ت�ه��دف��ت‬ ‫مدارس وكنائس ومساجد وقوات اأمن‬ ‫ورموزا للدولة‪.‬‬ ‫لكن عملية الخطف الجماعية هذه‬ ‫ال�ت��ي اس�ت�ه��دف��ت ف�ت�ي��ات ص�غ�ي��رات هي‬ ‫سابقة من نوعها منذ إنشاء هذه الحركة‬ ‫التي أوق�ع��ت هجماتها أكثر م��ن ‪1500‬‬ ‫قتيل منذ مطلع عام ‪ .2014‬وأثار مصير‬ ‫الفتيات وعجز السلطات عن إنقاذهن‬ ‫غضبا عارما في الباد وفي الخارج‪.‬‬ ‫ون �ظ �م��ت م �ج �م��وع��ة أط �ل �ق��ت ع�ل��ى‬ ‫نفسها "برينغ باك آور غيرلز" (أعيدوا‬

‫ب�ن��ات�ن��ا) سلسلة ت �ظ��اه��رات ف��ي جميع‬ ‫أنحاء الباد مطالبة الحكومة والجيش‬ ‫ببذل امزيد من الجهود لتحرير الفتيات‪.‬‬ ‫وأوق � �ف� ��ت ن ��اوم ��ي م ��وت ��اح إح ��دى‬ ‫ناشطات هذه امجموعة‪ ،‬الليلة اماضية‪،‬‬ ‫ب �ع��د ل �ق��اء م��ع س �ي��دة ن�ي�ج�ي��ري��ا اأول ��ى‬ ‫باسيانس جوناثان‪ ،‬وذل��ك أنها ادعت‬ ‫كذبا أنها أم إحدى الضحايا‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت خ��دي �ج��ة ب� ��اا ع�ث�م��ان‬ ‫منظمة ال �ت �ظ��اه��رات أن ن��اوم��ي م��وت��اح‪،‬‬ ‫وهي من شيبوك‪ ،‬كانت تمثل اأمهات‬ ‫ال ��ائ ��ي ل ��م ي�ت�م�ك��ن م ��ن ال �س �ف��ر‪ .‬ون�ف��ى‬ ‫مكتب السيدة اأولى أي عاقة لها بقرار‬ ‫توقيف موتاح‪.‬‬ ‫وم� �س ��اء ااث � �ن� ��ن‪ ،‬أك � ��دت خ��دي�ج��ة‬ ‫عثمان إطاق سراح موتاح‪ .‬وقالت "تم‬ ‫تسليمها إلى زوجها وهي بخير"‪.‬‬ ‫ال� ��رئ � �ي� ��س ال� �ن� �ي� �ج� �ي ��ري غ � � ��وداك‬ ‫جوناثان الذي لم يعلق على هذا الهجوم‬ ‫س��وى‪ ،‬أول أم��س أص��در أوام��ره إل��ى كل‬ ‫امسؤولن بما فيهم قادة اأجهزة اأمنية‬ ‫باتخاذ "كل التدابير" لتحرير الطالبات‬ ‫امخطوفات‪ .‬وقال إنه يأمل في الحصول‬

‫على مساعدة من الوايات امتحدة لحل‬ ‫امشاكل اأمنية الخطيرة التي تواجهها‬ ‫ال �ب��اد‪ .‬وك ��ان وزي ��ر ال �خ��ارج �ي��ة "ج��ون‬ ‫كيري" وعد السبت بأن تبذل الوايات‬ ‫ام �ت �ح��دة "ك ��ل م��ا ب��وس�ع�ه��ا" م�س��اع��دة‬ ‫نيجيريا في هذه امسألة‪ .‬وكانت أعمال‬ ‫العنف ال�ت��ي ترتكبها ه��ذه امجموعة‬ ‫اإسامية امتطرفة‪ ،‬تتركز حتى اآن‬ ‫ف��ي معقلها ال �ت��اري �خ��ي ف��ي ال�ش�م��ال‬ ‫ال �ش��رق��ي‪ .‬إا أن ال �ه �ج��وم��ن ال�ل��ذي��ن‬ ‫استهدفا أخيرا محطة نقل ب��ري في‬ ‫ضواحي أبوجا بفارق ثاثة أسابيع‬ ‫وأوقعا ‪ 90‬قتيا‪ ،‬تؤكد خطورة بوكو‬ ‫حرام على الباد كلها‪.‬‬ ‫ون� �ي� �ج� �ي ��ري ��ا‪ ،‬ال � �ت� ��ي ي �ب �ل��غ ع ��دد‬ ‫سكانها ‪ 170‬مليون نسمة‪ ،‬والتي تعد‬ ‫أول بلد منتج للنفط في إفريقيا جنوب‬ ‫ال�ص�ح��راء‪ ،‬ت��واج��ه عنفا منهجيا في‬ ‫الشمال امسلم مع "بوكو حرام "وفي‬ ‫الوسط مع ااشتباكات القبلية وأيضا‬ ‫في دلتا نهر النيجر (ج�ن��وب)‪ ،‬حيث‬ ‫يطالب السكان بتوزيع أفضل لعائدات‬ ‫النفط‪ .‬ويأتي بث فيديو "بوكو حرام"‬

‫ق�ب��ل أي ��ام م��ن اف�ت�ت��اح "م�ن�ت��دى إفريقيا‬ ‫ااقتصادي" ال��ذي أطلق عليه "داف��وس‬ ‫اإفريقي" في أبوجا العاصمة ااتحادية‬ ‫التي اتخذت فيها إجراءات أمنية قصوى‪.‬‬ ‫(ا ف ب)‬


‫‪2‬‬

‫> العدد‪181 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 06‬رجب‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 06‬ماي ‪2014‬‬

‫اتصاات امغرب تتوسع‬ ‫في ست دول إفريقية‬

‫نواب العدالة والتنمية يدعون إلى اجتماع حول العنف في اجامعة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫طالب فريق العدالة والتنمية‬ ‫ب �م �ج �ل��س ال � � �ن� � ��واب‪ ،‬ف � ��ي م ��راس� �ل ��ة‬ ‫موجهة إل��ى رئيسة لجنة التعليم‬ ‫وال� �ث� �ق ��اف ��ة واات� � �ص � ��ال ب��ام �ج �ل��س‪،‬‬ ‫ب �ع �ق��د اج� �ت� �م ��اع ل �ل �ج �ن��ة ب �ح �ض��ور‬ ‫وزي� � ��ر ال �ت �ع �ل �ي��م ال� �ع ��ال ��ي وال �ب �ح��ث‬ ‫العلمي وتكوين اأطر‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال �ف��ري��ق‪ ،‬ف ��ي م��راس�ل�ت��ه‬ ‫ال� �ت ��ي ت �س �ت �ن��د إل � ��ى ام � � ��ادة ‪ 65‬م��ن‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال��داخ �ل��ي م�ج�ل��س ال �ن��واب‪،‬‬ ‫ب �ت �خ �ص �ي��ص ااج � �ت � �م ��اع م �ن��اق �ش��ة‬ ‫م � � ��وض � � ��وع ال� � �ع� � �ن � ��ف ب ��ال� �ج ��ام� �ع ��ة‬

‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وذل��ك على خلفية مقتل‬ ‫ال �ط��ال��ب ع �ب��د ال��رح �ي��م ال�ح�س�ن��اوي‬ ‫داخ ��ل ح��رم كلية ال�ح�ق��وق التابعة‬ ‫لجامعة سيدي محمد بن عبد الله‬ ‫بفاس‪.‬‬ ‫ُي � � �ش� � ��ار أي� � �ض � ��ا إل� � � ��ى أن ع �ب��د‬ ‫اإل ��ه ب��ن ك �ي��ران‪ ،‬رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫ول�ح�س��ن ال� � ��داودي‪ ،‬وزي ��ر التعليم‬ ‫ال�ع��ال��ي وال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي وت�ك��وي��ن‬ ‫اأط � � � � ��ر‪ ،‬ك � ��ان � ��ا ق� � ��د أك � � � ��دا ع � �ل� ��ى أن‬ ‫الحكومة ستعمل بتعليمات ملكية‬ ‫على إنهاء العنف داخ��ل الجامعة‪،‬‬ ‫ومتابعة امتورطن فيه‪.‬‬ ‫ويركز حزب العدالة والتنمية‪،‬‬

‫م �ن��ذ م �ق �ت��ل ال �ط ��ال ��ب ال �ح �س �ن��اوي‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ه ��ذه ال�ق�ض�ي��ة ف��ي ت�ظ��اه��رات��ه‬ ‫ول� � �ق � ��اء ات � ��ه‪ ،‬ب �ح �ك��م ان� �ت� �م ��ائ ��ه ق �ي��د‬ ‫حياته‪ ،‬منظمة التجديد الطابي‪،‬‬ ‫ال �ت��اب��ع ل �ل �ح��زب‪ ،‬ح �ي��ث ع �ب��ر ن ��واب‬ ‫وق�ي��ادي��و ال�ح��زب ع��ن قلقهم‪ ،‬مقتل‬ ‫ال� �ط ��ال ��ب‪ ،‬واس� �ي� �م ��ا اأم � ��ن ال �ع��ام‬ ‫عبد اإله بن كيران‪ ،‬الذي خصص‬ ‫ح � �ي� ��زً م� �ه� �م ��ً م � ��ن ك� �ل� �م� �ت ��ه‪ ،‬خ ��ال‬ ‫م �س �ي��رة اات� �ح ��اد ال��وط �ن��ي للشغل‬ ‫في احتفاات فاتح ماي‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل � � ��ى ت� �ص ��ري� �ح ��ات ��ه ال � �ق� ��وي� ��ة أم � ��ام‬ ‫ال �ك �ت��اب ام �ج��ال �ي��ن ل �ح��زب��ه‪ ،‬ن�ه��اي��ة‬ ‫اأسبوع اماضي‪ ،‬حيث اتهم قتلة‬

‫ال�ط��ال��ب بممارسة "اإره� ��اب"‪ ،‬كما‬ ‫ات�ه��م خصومه السياسين‪ ،‬الذين‬ ‫انتقدوه بسبب حضوره الجنازة‪،‬‬ ‫م �ع �ت �ب��رً أن� �ه ��م "ا ي �ه �ت �م��ون م�ق�ت��ل‬ ‫ال �ط ��ال ��ب م� �ج ��رد أن� ��ه م ��ن ال�ش�ب�ي�ب��ة‬ ‫اإسامية"‪ ،‬مشددً على أن الدولة‬ ‫لن تتسامح مع امتهمن‪ ،‬وستعمل‬ ‫ع �ل��ى إن� �ه ��اء ال �ع �ن��ف ف ��ي ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ .‬م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬اع�ت�ب��ر‪ ،‬عبد‬ ‫ال �ل��ه ب��وان��و‪ ،‬رئ �ي��س ف��ري��ق ال�ع��دال��ة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ب �م �ج �ل��س ال� � �ن � ��واب‪ ،‬أن‬ ‫"أح � � � � ��داث ال� �ع� �ن ��ف اأخ� � �ي � ��رة ال �ت��ي‬ ‫عرفتها جامعة فاس كانت بإيعاز‬ ‫م ��ن ب �ع��ض اأي� � � ��ادي ام� �ت� �ي ��اس ��رة"‪،‬‬

‫�رد س � �ي � �ك� ��ون ق� ��وي� ��ا‪،‬‬ ‫وق � � � ��ال إن ال � � � � � ّ‬ ‫وباأساليب الديمقراطية‪ ،‬منبها‬ ‫إلى "أننا لن ندخل في منطق الرد‬ ‫بنفس اأس �ل��وب‪ ،‬ول��ن نرتهن مثل‬ ‫ه��ذه اأدوات وم�ث��ل ه��ذا ال�س�ل��وك"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح رئ�ي��س ال�ف��ري��ق أن أح��داث‬ ‫ال � �ع � �ن� ��ف ال� � �ت � ��ي وق� � �ع � ��ت ب �ج ��ام �ع ��ة‬ ‫"ظ �ه��ر ام� �ه ��راز" ا ي �م �ك��ن ال �س �ك��وت‬ ‫ع�ن�ه��ا‪ ،‬أن�ه��ا تخفي وراء ه ��ا ن��واي��ا‬ ‫إره��اب�ي��ة‪ ،‬وم �ح��اوات ام��س باأمن‬ ‫وااستقرار‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب ��وان ��و "س �ن �ط��ال��ب ب�ك��ل‬ ‫ال��وس��ائ��ل الديمقراطية بالتحقيق‬ ‫وال �ت��دق �ي��ق وام �ت��اب �ع��ة‪ ،‬ل �ي��س ف�ق��ط‬

‫ل �ك �ش��ف اأي� � � � ��ادي ام � �ن � �ف� ��ذة‪ ،‬ول �ك��ن‬ ‫ل� �ل� �ك� �ش ��ف ع � � ��ن ال� � �ع� � �ق � ��ول ام � ��دب � ��رة‬ ‫والتحقيق معها"‪ ،‬مضيفا أن "هذه‬ ‫العقول امدبرة هي من وف�ر الغطاء‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ل �ه��ذا ال �ع �م��ل اإره ��اب ��ي‬ ‫ال ��ذي ذه��ب ضحيته ال�ش�ه�ي��د عبد‬ ‫ال��رح �ي��م ال �ح �س �ن��اوي"‪ ،‬م �ش �ي��را في‬ ‫ه ��ذا ال �ص��دد إل ��ى أن "أي � ��ادي نتنة‬ ‫وم � �ت � �ن � �ف� ��ذة ف � ��ي ح � � ��زب س� �ي ��اس ��ي‪،‬‬ ‫معروف عنه كونه عنوان للتحكم‪،‬‬ ‫تحاول في كل م��رة إشعال الفتنة‪،‬‬ ‫خاصة وأن البيانات التحريضية‬ ‫صدرت عن أرقام الفاكس الخاصة‬ ‫بمقراته"‪.‬‬

‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫أع � �ل � �ن� ��ت ات � � �ص � � ��اات ام� � �غ � ��رب‪،‬‬ ‫أن �ه��ا وق �ع��ت ع �ق��دا م��ع "ات �ص��اات"‬ ‫اإم ��ارات� �ي ��ة‪ ،‬ي �ت��م ب�م��وج�ب��ه اق�ت�ن��اء‬ ‫س� �ت ��ة ف � � ��روع ب ��إف ��ري� �ق� �ي ��ا‪ .‬وح �س��ب‬ ‫بيان اتصاات امغرب صدر‪ ،‬أمس‬ ‫(ااث � �ن� ��ن)‪ ،‬س �ي �ت��م اق �ت �ن��اء ال �ف��روع‬ ‫ام�م�ل��وك��ة ل ��"ات �ص ��اات" اإم��ارات �ي��ة‬ ‫في كل من البنن‪ ،‬والكوت ديفوار‪،‬‬ ‫وال �غ��اب��ون‪ ،‬وال�ن�ي�ج��ر‪ ،‬وجمهورية‬ ‫إفريقيا الوسطى‪ ،‬والطوغو‪.‬‬

‫الندوة الوطنية للبحث العلمي تخرج بأزيد من ‪ 197‬توصية للنهوض بالقطاع‬ ‫توصيات أزيد من ‪ 350‬خبير لتطوير منظومة البحث العلمي واابتكار < ضرورة وضع ميثاق الباحث لضبط أخاقيات امهنة‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫خ� ��رج� ��ت ال� � �ن � ��دوة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ح ��ول ال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي وال�ت�ق�ن��ي‬ ‫وااب �ت �ك��ار ال�ت��ي نظمتها وزارة‬ ‫ال � �ت � �ع � �ل � �ي� ��م ال� � �ع � ��ال � ��ي وال � �ب � �ح� ��ث‬ ‫العلمي وتكوين اأطر بعدد من‬ ‫التوصيات أبرزها وضع ميثاق‬ ‫الباحث لضبط أخاقيات امهنة‪،‬‬ ‫وإرس � � � � � ��اء ت� ��داب � �ي� ��ر م� �ن� �ص ��وص‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ف � ��ي ال � �ق� ��ان� ��ون م ��واك� �ب ��ة‬ ‫وتشجيع الطلبة الباحثن في‬ ‫مهامهم ال�ب�ح�ث�ي��ة‪ ،‬م��ن ضمنها‬ ‫نظام للمنح حسب ااستحقاق‪،‬‬ ‫ثم وضع مخطط وطني لتكوين‬ ‫عدد كاف من اأساتذة الباحثن‬ ‫ف��ي أف��ق ‪ ،2020‬وت�ك��وي��ن تقنيي‬ ‫ام �خ �ت �ب��رات‪ ،‬م��ع ض� ��رورة وض��ع‬ ‫آل � � �ي � � ��ة ل � �ل � �ت � �ح � �ف � �ي ��ز وال � �ت � �ث � �م� ��ن‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ب��اح�ث��ن ام�ت�م�ي��زي��ن‬ ‫ب��إن�ت��اج��ات�ه��م ال�ع�ل�م�ي��ة ام�ع�ت��رف‬ ‫ب � �ه� ��ا دول � � � �ي� � � ��ا‪ ،‬ووض � � � � ��ع ن� �ظ ��ام‬ ‫تشجيعي وتحفيزي للباحثن‬ ‫ع �ل��ى ال �ق �ي��ام ب��أب �ح��اث م�ش�ت��رك��ة‬ ‫في إطار فرق بحث‪.‬‬ ‫ال� �ن ��دوة ال �ت��ي ن �ظ �م��ت ت�ح��ت‬ ‫ش � �ع � ��ار "ام � �ن � �ظ� ��وم� ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‬ ‫ل� �ل� �ب� �ح ��ث ال� �ع� �ل� �م ��ي وااب � �ت � �ك� ��ار‬ ‫راف � �ع� ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫وااج � � �ت � � �م� � ��اع � � �ي� � ��ة"‪ ،‬اأس � � �ب� � ��وع‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬خ�ل�ص��ت إل ��ى أزي ��د من‬ ‫‪ 197‬ت��وص �ي��ة ه �م��ت اأول ��وي ��ات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة للبحث ال�ع�ل�م��ي؛ دور‬ ‫ام � � � � ��وارد ال� �ب� �ش ��ري ��ة ف � ��ي ت �ن �م �ي��ة‬ ‫البحث العلمي‪ ،‬تمويل وتدبير‬ ‫م��وارد البحث العلمي‪ ،‬الشراكة‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة وال� � ��دول � � �ي� � ��ة وس� �ب ��ل‬ ‫ت� �ط ��وي ��ره ��ا‪ ،‬ح �ك ��ام ��ة ام �ن �ظ��وم��ة‬ ‫ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة ل � �ل � �ب � �ح ��ث ال� �ع� �ل� �م ��ي‬ ‫وااب � �ت � �ك� ��ار‪ ،‬م� ��ن ب �ي �ن �ه��ا إع � ��داد‬ ‫ق� � ��ان� � ��ون وط� � �ن � ��ي م � ��وح � ��د ح� ��ول‬ ‫ال� �ب� �ح ��ث ال� �ع� �ل� �م ��ي وااب � �ت � �ك� ��ار‪،‬‬ ‫وإشراك مغاربة العالم في تنمية‬ ‫ال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي وااب �ت �ك ��ار من‬ ‫خ��ال تمكينهم م��ن ال�ع��ودة إلى‬ ‫ب��اده��م دون ف�ق��دان امتيازاتهم‬ ‫ف� ��ي دول ام� �ه� �ج ��ر‪ ،‬وإش ��راك� �ه ��م‬ ‫ف��ي ام �ش��اري��ع ال��وط�ن�ي��ة للبحث‬ ‫واابتكار‪ ،‬وإرساء أدوات فعالة‬ ‫استقطاب أفضل طلبة اماستر‬ ‫والطلبة امهندسن وتمكينهم‬ ‫م� � ��ن ال� � �ت� � �ف � ��رغ ك� �ل� �ي ��ا ل �ل �ت �ك��وي��ن‬

‫واإن � �ت � ��اج ال� �ع� �ل� �م ��ي‪ .‬وم � ��ن ب��ن‬ ‫التوصيات التي خلصت إليها‬ ‫الندوة‪ :‬اعتماد معايير صارمة‬ ‫وشفافة في التوظيف في إطار‬ ‫ال�ت�ع��اق��د ب��ن م��ؤس�س��ات البحث‬ ‫والوزارة من جهة‪ ،‬وبن الباحث‬ ‫وبنيات البحث من جهة أخرى‪،‬‬ ‫إض� ��اف� ��ة إل � ��ى إح � � ��داث ت �ع��وي��ض‬ ‫ع��ن ت��أط�ي��ر ال�ب�ح��وث وت�ع��وي��ض‬ ‫عن البحث‪ ،‬حسب بيان ل��وزارة‬ ‫التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫وت� �ك ��وي ��ن اأط � � � ��ر‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل ��ى‬

‫ضرورة تفعيل الوكالة الوطنية‬ ‫لتقييم التعليم العالي والبحث‬ ‫ال � �ع � �ل � �م� ��ي ف� � ��ي ع� �م� �ل� �ي ��ة ت �ق �ي �ي��م‬ ‫ال�ب��اح��ث وترقيته اع�ت�م��ادا فقط‬ ‫ع �ل��ى ج� � ��ودة ال �ت��أط �ي��ر وج � ��ودة‬ ‫اإنتاج العلمي طبقا للمعايير‬ ‫امعمول بها دوليا‪ ،‬ووضع نظام‬ ‫أس ��اس ��ي ل �ل �ب��اح��ث ي �ح��دد م�ه��ام‬ ‫وح � �ق� ��وق وواج� � �ب � ��ات ال� �ب ��اح ��ث‪،‬‬ ‫وال� �ط ��ال ��ب ال� �ب ��اح ��ث‪ ،‬واأس� �ت ��اذ‬ ‫ال � �ب� ��اح� ��ث‪ ،‬وال � �ب� ��اح� ��ث م � ��ا ب �ع��د‬ ‫ال��دك �ت��وراه‪ ،‬وال �ب��اح��ث ام �ش��ارك‪،‬‬ ‫وال�ب��اح��ث ال��زائ��ر‪،‬‬

‫وامهندس‪ ،‬والتقني‪ ،‬واإداري‪،‬‬ ‫مع ضمان مساهمة الباحث في‬ ‫مهام التدريس‪.‬‬ ‫م� � � ��ن ج� � �ه � ��ة ث� � ��ان � � �ي� � ��ة‪ ،‬دع � ��ت‬ ‫ت��وص �ي��ات ال �ن��دوة إل ��ى ض ��رورة‬ ‫تمكن الباحثن م��ن ااستفادة‬ ‫م ��ن م ��داخ �ي ��ل م �ش ��اري ��ع ال �ب �ح��ث‬ ‫ال� � �ع� � �ل� � �م � ��ي وااب � � � �ت � � � �ك� � � ��ار ال � �ت� ��ي‬ ‫ي � �س� ��اه � �م� ��ون ف � �ي � �ه� ��ا‪ ،‬وإح � � � ��داث‬ ‫كراسي للبحث في اموضوعات‬ ‫اإستراتيجية وإح��داث منصب‬ ‫اأستاذ الفخري‪ ،‬وتعبئة موارد‬ ‫مالية عبر تنويع مصادر الدعم‬

‫بن كيران خال ترأسه الندوة الوطنية حول البحث العلمي والتقني واابتكار (خاص)‬

‫بنكيران‪ :‬امغرب عزز جاذبيته لاستثمار اأجنبي في العام‬ ‫اماضي رغم تداعيات اأزمة ااقتصادية‬ ‫أك � ��د ع �ب ��د اإل� � ��ه ب� ��ن ك �ي ��ران‬ ‫رئيس الحكومة ‪ ،‬أمس (اإثنن)‬ ‫ب� ��ال � �ج� ��دي� ��دة‪ ،‬أن ام� � �غ � ��رب ع ��زز‬ ‫خ ��ال ال �ع��ام ام��اض��ي ج��اذب�ي�ت��ه‬ ‫لاستثمارات اأجنبية بنسبة‬ ‫‪ 24‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة رغ� � ��م اس� �ت� �م ��رار‬ ‫ت ��داع �ي ��ات اأزم � ��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫ال � �ع ��ام � �ي ��ة ع � �ل ��ى اق � �ت � �ص ��ادي ��ات‬ ‫ال � ��دول ع��ام��ة‪ ،‬وش ��رك ��اء ام �غ��رب‬ ‫التقليدين بصفة خاصة‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � ��ح ب � � ��ن ك � � �ي� � ��ران‪،‬‬ ‫ف� ��ي ك �ل �م��ة أل� �ق ��اه ��ا ن� �ي ��اب ��ة ع�ن��ه‬ ‫ع �ب��د ال� �ل ��ه ب� �ه ��ا‪ ،‬وزي � ��ر ال ��دول ��ة‪،‬‬ ‫خ � � ��ال ال� �ج� �ل� �س ��ة ااف� �ت� �ت ��اح� �ي ��ة‬ ‫ل � �ل � �م � �ل � �ت � �ق ��ى ال � � �ث� � ��ال� � ��ث ل � ��رج � ��ال‬ ‫اأع � �م� ��ال ال� �ع ��رب ال � ��ذي ت�ن�ظ�م��ه‬ ‫"ك ��ون� �ف� �ك ��س آن� �ت ��رن ��اس� �ي ��ون ��ال"‬ ‫ع�ل��ى م ��دى ي��وم��ن ت�ح��ت ش�ع��ار‬ ‫"ااس � �ت � �ث � �م � ��ارات ال� �ع ��رب� �ي ��ة ف��ي‬ ‫ال �ب �ل��دان ال �ع��رب �ي��ة"‪ ،‬أن ام�م�ل�ك��ة‬ ‫اس� �ت� �ط ��اع ��ت أي � �ض� ��ا ف � ��ي ‪2013‬‬ ‫ج � �ل� ��ب ‪ 20‬م � �ل � �ي� ��ار دره� � � � ��م م��ن‬ ‫ااس � � � �ت � � � �ث � � � �م� � � ��ارات اأج � �ن � �ب � �ي� ��ة‬ ‫امباشرة‪ ،‬مما يجعلها الوجهة‬ ‫الثانية لاستثمار في إفريقيا‪،‬‬ ‫م��ذك��را ب��أن ام��ؤس�س��ات ال��دول�ي��ة‬ ‫امختصة اع�ت�ب��رت اإص��اح��ات‬ ‫ال �ت��ي ب��اش��ره��ا ام �غ��رب ل�ت�ق��وي��ة‬ ‫مناعة اقتصاده الوطني مثاا‬ ‫يحتذى ب��ه ف��ي امنطقة‪ ،‬بفضل‬ ‫ق ��درت ��ه ع �ل��ى اس �ت �ب��اق ال�ظ��رف�ي��ة‬ ‫ااقتصادية الصعبة‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � ��اف أن ام � � �غ� � ��رب‬ ‫ح� �ق ��ق‪ ،‬ح �س��ب ت �ق ��ري��ر "دوي� �ن ��غ‬ ‫ب�ي��زن�ي��س" ال ��ذي ي �ص��دره البنك‬ ‫ال��دول��ي وي �ق��ارن م�ن��اخ اأع�م��ال‬ ‫في ‪ 189‬دول��ة‪ ،‬نتيجة إيجابية‬ ‫خ� � � ��ال ه� � � ��ذه ال � �س � �ن� ��ة م �ت �ق ��دم ��ا‬ ‫ب�ع�ش��ر درج ��ات (م��ن ام��رت�ب��ة ‪97‬‬

‫م��ن خ ��ال ب��رام��ج ل �ل �ش��راك��ة بن‬ ‫مختلف امتدخلن على امستوى‬ ‫ال �ج �ه��وي وال��وط �ن��ي وال ��دول ��ي‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل ��ى ت�ش�ج�ي��ع ام �ق��اوات‬ ‫ع � �ل� ��ى اان � � � �خ� � � ��راط ف� � ��ي أش � �غ� ��ال‬ ‫ال� �ب� �ح ��ث ال� �ت� �ن� �م ��وي وااب � �ت � �ك ��ار‬ ‫م �م��ا س�ي�ض�م��ن م � ��وارد إض��اف�ي��ة‬ ‫ل �ت �م��وي��ل ال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬م��ن‬ ‫خ��ال إق��رار تسهيات ضريبية‬ ‫وجمركية لحفز ام �ق��اوات على‬ ‫ااس �ت �ث �م��ار ف ��ي م� �ج ��ال ال �ب �ح��ث‬ ‫التنموي واابتكار‪.‬‬ ‫وم ��ن ب��ن ه ��ذه ال�ت��وص�ي��ات‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي خ �ل��ص إل �ي �ه��ا أزي � ��د م��ن‬

‫إل ��ى ‪ ،)87‬م�ع�ت�ب��را ذل ��ك م��ؤش��را‬ ‫إيجابيا على امستوين العامي‬ ‫والعربي‪.‬‬ ‫وأكد أن الحكومة امغربية‬ ‫حريصة على مواصلة امسيرة‬ ‫ال �ت �ن �م��وي��ة ل� �ل� �ب ��اد‪ ،‬وذل � � ��ك ف��ي‬ ‫إط��ار سياسة اأوراش الكبرى‬ ‫ام� �ه� �ي� �ك� �ل ��ة ع � �ل� ��ى م � �س � �ت� ��وى ك��ل‬ ‫القطاعات ااق�ت�ص��ادي��ة‪ ،‬مركزة‬ ‫ج� �ه ��ده ��ا ع� �ل ��ى ت �ح �س ��ن م �ن��اخ‬ ‫اأع� �م ��ال وال� �ت ��وازن ��ات ام ��اك ��رو‪-‬‬ ‫اق � � �ت � � �ص � � ��ادي � � ��ة‪ ،‬وااس � � �ت � � �غ� � ��ال‬ ‫اأم�ث��ل للمؤهات وامكتسبات‬ ‫ااق� � � �ت� � � �ص � � ��ادي � � ��ة‪ ،‬خ� � ��اص� � ��ة ف ��ي‬ ‫ال � �ق � �ط� ��اع ��ات اأك� � �ث � ��ر إن �ت��اج �ي��ة‬ ‫واأق � � � � ��وى ج� ��اذب � �ي� ��ة ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫ل � ��اس� � �ت� � �ث� � �م � ��ارات ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫امباشرة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ام �س �ت��وى ال�ع��رب��ي‪،‬‬ ‫أب � � � ��رز ب � ��ن ك� � �ي � ��ران أن ام �م �ل �ك��ة‬ ‫اس� �ت� �ط ��اع ��ت أن ت �ب �ن��ي ش ��راك ��ة‬ ‫إس�ت��رات�ي�ج�ي��ة م��ع دول الخليج‬ ‫ف �ع �ل��ت م �ض��ام �ي �ن �ه��ا ب�م�ن��اس�ب��ة‬ ‫زيارة العمل التي قام بها جالة‬ ‫ام �ل��ك م�ح�م��د ال� �س ��ادس إل ��ى كل‬ ‫من امملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫وق� � �ط � ��ر‪ ،‬واإم � � � � � � ��ارات ال �ع ��رب �ي ��ة‬ ‫امتحدة‪ ،‬والكويت‪ ،‬والتي أكدت‬ ‫ع�ل��ى م�ت��ان��ة ال �ع��اق��ات اأخ��وي��ة‬ ‫وامتميزة وال��رواب��ط التاريخية‬ ‫والحضارية والروحية الوثيقة‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة ب ��ن ام �م �ل �ك��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ودول الخليج ‪.‬‬ ‫وشدد على عزم الحكومة‬ ‫ت �ك �ث �ي��ف ال� �ش ��راك ��ة م ��ع ال �ق �ط��اع‬ ‫ال� � �خ � ��اص ل �ت �ش �ج �ي��ع وت �ي �س �ي��ر‬ ‫ااس �ت �ث �م��ار‪ ،‬وت �ع �ب �ئ��ة م�خ�ت�ل��ف‬ ‫ام��ؤس �س��ات ال�ع�م��وم�ي��ة ام�ه�ن�ي��ة‬ ‫م��ن أج��ل إن�ع��اش ه��ذه ال�ش��راك��ة‪،‬‬

‫وم � � �ص� � ��اح � � �ب� � ��ة ام � �س � �ت � �ث � �م� ��ري� ��ن‬ ‫ب��ال�ف�ع��ال�ي��ة وام�ه�ن�ي��ة ال��ازم�ت��ن‬ ‫ل� � �ت� � �م� � �ك� � �ي� � �ن� � �ه � ��م م � � � � ��ن إن � � � �ج� � � ��از‬ ‫م � �ش� ��اري � �ع � �ه� ��م‪ ،‬م � � �ب� � ��رزا ح� ��رص‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ع�ل��ى ح�س��ن اإص�غ��اء‬ ‫ل �ك��اف��ة ام�س�ت�ث�م��ري��ن وال�ف��اع�ل��ن‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ن‪ ،‬خ��اص��ة ب��ال��دول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ل �ت �ج��اوز ال�ص�ع��وب��ات‬ ‫وال� �ع� �ق� �ب ��ات ال� �ت ��ي ق ��د ت �ع �ت��رض‬ ‫م � �ش� ��اري � �ع � �ه� ��م ااس � �ت � �ث � �م� ��اري� ��ة‬ ‫بامغرب‪.‬‬ ‫وذك� � � � ��ر ب� � ��ن ك� � � �ي � � ��ران‪ ،‬ف��ي‬ ‫ه ��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬ب� � ��اأوراش ال�ت��ي‬ ‫أط �ل �ق �ت �ه��ا ال� �ح� �ك ��وم ��ة م� ��ن أج ��ل‬ ‫تحسن مناخ اأعمال كإصاح‬ ‫م �ن �ظ��وم��ة ال �ع��دال��ة وال �ض��ري �ب��ة‪،‬‬ ‫وتنشيط اللجنة الوطنية مناخ‬ ‫اأع� �م ��ال‪ ،‬وت�ب�س�ي��ط اإج � ��راء ات‬ ‫اإداري � ��ة ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ااس�ت�ث�م��ار‬ ‫وام � �ق� ��اوات خ ��اص ��ة ف ��ي م �ج��ال‬ ‫ال �ب �ن��اء وال �ص �ف �ق��ات ال�ع�م��وم�ي��ة‪،‬‬ ‫فضا ع��ن إح��داث لجنة وزاري��ة‬ ‫م �ك �ل �ف��ة ب �ت �ت �ب��ع ااس� �ت� �ث� �م ��ارات‬ ‫العالقة‪ ،‬أو التي تواجه عراقيل‪،‬‬ ‫أو تأخرا في اإنجاز‪.‬‬ ‫وي �ش �ك��ل ام �ل �ت �ق��ى‪ ،‬ام�ن�ظ��م‬ ‫ب � �ت � �ع� ��اون م � ��ع غ� ��رف� ��ة ال� �ت� �ج ��ارة‬ ‫وال � � � �ص � � � �ن � � ��اع � � ��ة وال � � � �خ� � � ��دم� � � ��ات‬ ‫ب � � ��ال � � ��دار ال � �ب � �ي � �ض� ��اء وات� � �ح � ��اد‬ ‫ال� �غ ��رف ااق �ت �ص ��ادي ��ة ب��ام �غ��رب‬ ‫ال � � � �ع� � � ��رب� � � ��ي‪ ،‬ف� � � ��رص� � � ��ة ل� � ��رج� � ��ال‬ ‫اأع � �م� ��ال ال� �ع ��رب ل �خ �ل��ق ش�ب�ك��ة‬ ‫ت� �ع ��اون ب ��ن ام� �ش ��ارك ��ن ل �ل��دف��ع‬ ‫ب �ع �ج �ل ��ة ااق � �ت � �ص� ��اد ال� �ع ��رب ��ي‪،‬‬ ‫ب � �م � �ش� ��ارك� ��ة ن� �خ� �ب ��ة م � ��ن رج � ��ال‬ ‫اأع �م��ال وام�س�ت�ث�م��ري��ن ال �ع��رب‪،‬‬ ‫وق� � ��ادة م � �ص ��ارف‪ ،‬وم��ؤس �س��ات‬ ‫ب�ن�ك�ي��ة وم��ال �ي��ة‪ ،‬واس �ت �ث �م��اري��ة‪،‬‬ ‫وت � � � � �ج� � � � ��اري� � � � ��ة‪ ،‬وص � � �ن� � ��اع � � �ي� � ��ة‪،‬‬

‫وس � �ي � ��اح � �ي � ��ة‪ ،‬ووزراء ع� � ��رب‪،‬‬ ‫وخ� �ب ��راء اق �ت �ص��ادي��ن وم��ال�ي��ن‬ ‫م ��ن ل �ب �ن��ان‪ ،‬وام �م �ل �ك��ة ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ال�س�ع��ودي��ة‪ ،‬وال�ب�ح��ري��ن‪ ،‬وقطر‪،‬‬ ‫واإم � � � ��ارات ال �ع��رب �ي��ة ام �ت �ح��دة‪،‬‬ ‫واأردن‪ ،‬وم � �ص ��ر‪ ،‬وال� �ك ��وي ��ت‪،‬‬ ‫وامغرب‪.‬‬ ‫وسيتناول امشاركون في‬ ‫ام�ل�ت�ق��ى‪ ،‬ام�ن�ظ��م أي�ض��ا بتعاون‬ ‫مع اتحاد رجال اأعمال العرب‬ ‫وات� � � �ح � � ��اد ال � � �غ� � ��رف ال� �ت � �ج ��اري ��ة‬ ‫وال� �ص� �ن ��اع� �ي ��ة وال � ��زراع� � �ي � ��ة ف��ي‬ ‫ب �ي��روت‪ ،‬وج�ب��ل ل�ب�ن��ان‪ ،‬وه�ي��آت‬ ‫اق� �ت� �ص ��ادي ��ة أخ� � � ��رى‪ ،‬ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫ج� � �ل� � �س � ��ات ث � �ن� ��ائ � �ي� ��ة ون � � � � ��دوات‬ ‫م � � � �ح� � � ��اور ت� � �ه � ��م اإص� � � ��اح� � � ��ات‬ ‫اأخ� �ي ��رة وآف � ��اق ااس �ت �ث �م��ارات‬ ‫بامغرب‪ ،‬ومسؤولية امصارف‬ ‫ام � ��رك � ��زي � ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة ف � ��ي رس ��م‬ ‫وتطبيق السياسات امصرفية‬ ‫واائ�ت�م��ان�ي��ة وال�ن�ق��دي��ة‪ ،‬وسبل‬ ‫ال� � �ت� � �ع � ��اون ال� � �ع � ��رب � ��ي‪ ،‬وك � �ب� ��رى‬ ‫ش� ��رك� ��ات ام � � �ق� � ��اوات‪ ،‬وم �ك��ات��ب‬ ‫ال � � � � � � ��دراس � � � � � � ��ات ال� � �ه� � �ن � ��دس� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫وام �ط��وري��ن ال�ع�ق��اري��ن بالعالم‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ش�م��ل ه ��ذه ام �ح��اور‬ ‫دور قطاع ااتصاات في العالم‬ ‫ال �ع��رب��ي وم �ن��اف �س �ت��ه ل�ل�ش��رك��ات‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬ودور ال �س �ي��اح��ة ف��ي‬ ‫زي� � � � � ��ادة ال� � �ت� � �ق � ��ارب وال � �ت � �ف ��اه ��م‬ ‫ب ��ن ال �ش �ع��وب ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ودع ��م‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون ال �س �ي��اح��ي ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫ودور ام� �ص ��ارف وال �ب ��ورص ��ات‬ ‫واأوراق امالية‪ ،‬وسبل التعاون‬ ‫ف� ��ي ال� �ع ��ال ��م ال� �ع ��رب ��ي ل�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ال�ت�ك��ام��ل ااق �ت �ص��ادي اإقليمي‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫‪ 350‬خ�ب�ي��ر وم�ت�خ�ص��ص‪ ،‬هناك‬ ‫ض� � � ��رورة وض � ��ع إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫وط� �ن� �ي ��ة ل� �ل� �ش ��راك ��ة وال � �ت � �ع� ��اون‬ ‫الدولي في مجال البحث العلمي‬ ‫وااب � �ت � �ك� ��ار‪ ،‬وإرس� � � ��اء وت �ف �ع �ي��ل‬ ‫اآليات لتطويرها‪ ،‬ودعم إنشاء‬ ‫م � � ��دن ااب� � �ت� � �ك � ��ار وال� �ت� �ج� �م� �ع ��ات‬ ‫ال� � �ص� � �ن � ��اع� � �ي � ��ة وم � ��واك� � �ب� � �ت� � �ه � ��ا‪،‬‬ ‫وت� �ع ��زي ��ز ح ��اض� �ن ��ات م �ش ��اري ��ع‬ ‫امقاوات امبتكرة على مستوى‬ ‫م� ��ؤس � �س� ��ات ال � �ب � �ح� ��ث‪ ،‬ل �ت �ق��وي��ة‬ ‫ت �ن��اف �س �ي��ة ام �ق��اول��ة ع �ب��ر تثمن‬ ‫ن�ت��ائ��ج ال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي وال�ن�ق��ل‬ ‫التكنولوجي‪ ،‬وإعادة النظر في‬ ‫الدور الذي يضطلع به امركز‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ل �ل �ب �ح ��ث ال �ع �ل �م��ي‬ ‫والتقني وتطويره إلى وكالة‬ ‫لإمكانيات والوسائل تهتم‬ ‫ب�ت�ف�ع�ي��ل ال �س �ي��اس��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ل �ل �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي وااب� �ت� �ك ��ار‬ ‫م� ��ن خ � ��ال رص � ��د اإم� �ك ��ان ��ات‬ ‫ال� � � �ض � � ��روري � � ��ة‪ ،‬ث� � ��م م� ��راج � �ع� ��ة‬ ‫ه�ي�ك�ل��ة ال �ب �ح��ث ال �ع �ل �م��ي ب�ن��اء‬ ‫ع� �ل ��ى م� �ع ��اي� �ي ��ر م ��وض ��وع� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وأي �ض��ا اس �ت �خ��دام ن �ظ��م إدارة‬ ‫امعلومات في اتخاذ القرارات‪،‬‬ ‫وف ��ي إدارة أع �م��ال ال�ج��ام�ع��ات‬ ‫وجميع امتدخلن في القطاع‪،‬‬ ‫وت �ق �ي �ي��م أداء ب �ن �ي��ات ال �ب �ح��ث‬ ‫ال�ع�ل�م��ي وااب �ت �ك��ار وب��رام�ج�ه��ا‬ ‫ومشاريعها وطرائق تدبيرها‪،‬‬ ‫بما في ذلك البرامج وامشاريع‬ ‫ام �ن �ج��زة ف��ي إط� ��ار ال �ش��راك��ة أو‬ ‫ف � ��ي إط � � ��ار ال � �ت � �ع� ��اون ال � ��دول � ��ي‪،‬‬ ‫وذلك من طرف الوكالة الوطنية‬ ‫لتقييم التعليم العالي والبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬مع ضرورة تفعيل عمل‬ ‫اللجنة الوزارية الدائمة للبحث‬ ‫العلمي والتنمية التكنولوجية‪،‬‬ ‫وال� � �ح � ��رص ع� �ل ��ى أن ت� �ض ��م ف��ي‬ ‫عضويتها ممثلن ع��ن القطاع‬ ‫ال � � �خ � � ��اص‪ ،‬م� � ��ع إح � � � � ��داث ل �ج �ن��ة‬ ‫ل�ل�ت�ت�ب��ع ت �ح��ت إش � ��راف ال�س�ل�ط��ة‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة ام� �ك� �ل� �ف ��ة ب��ال �ب �ح��ث‬ ‫العلمي تسند إليها مهمة إعداد‬ ‫ااستراتيجيات وخطط العمل‬ ‫م� �ت� �ع ��ددة ال � �س � �ن� ��وات‪ ،‬وت �ح��دي��د‬ ‫اأول��وي��ات القطاعية والتمويل‬ ‫ام�خ�ص��ص ل�ك��ل أول��وي��ة‪ ،‬وتتبع‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذه��ا‪ ،‬ت �ق��وم م �ق��ام ال�ك�ت��اب��ة‬ ‫الدائمة للجنة الوزارية‪.‬‬

‫وي�ش�م��ل ه ��ذا اات� �ف ��اق‪ ،‬اق�ت�ن��اء‬ ‫شركة "بريستيج تيليكوم" امزودة‬ ‫ل� �خ ��دم ��ات ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا اات� �ص ��ال‬ ‫لفائدة فروع "اتصاات" اإماراتية‬ ‫امتواجدة بهذه الدول‪.‬‬ ‫وت� �ب� �ل ��غ ق �ي �م��ة ه� � ��ذه ال �ص �ف �ق��ة‬ ‫‪ 650‬م�ل�ي��ون دوار‪ ،‬وال �ت��ي تسمح‬ ‫ب ��اق� �ت� �ن ��اء م� �س ��اه� �م ��ة "ات� � �ص � ��اات"‬ ‫اإم� ��ارات � �ي� ��ة ف ��ي رأس م� ��ال ه ��ؤاء‬ ‫ال �ف��اع �ل��ن‪ .‬وك � ��ذا ش � ��راء ات �ص ��اات‬ ‫امغرب لقروض امساهمن‪.‬‬ ‫وي �خ �ض��ع إب � � ��رام ه � ��ذا ال �ع �ق��د‪،‬‬ ‫لعدد من الشروط‪ ،‬خصوصا إنهاء‬ ‫عملية شراء "اتصاات" اإماراتية‬ ‫ل �ح �ص��ة ف �ي �ف��ان��دي ف ��ي "ات� �ص ��اات‬ ‫امغرب"‪ .‬وموافقة سلطات البلدان‬ ‫التي توجد بها ف��روع "ات�ص��اات"‬ ‫اإماراتية‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت (أ ف ب)‪ ،‬أن ش��رك��ة‬ ‫"ات� �ص ��اات" اإم ��ارات �ي ��ة‪ ،‬ك��ان��ت قد‬ ‫أعلنت في ‪ 28‬أبريل اماضي‪ ،‬أنها‬ ‫وق � �ع� ��ت "ات� �ف ��اق� �ي ��ة ق� � ��رض م �ت �ع��دد‬ ‫ال�ع�م��ات بمبلغ ‪ 3,15‬م�ل�ي��ار أورو‬ ‫م� � ��ع س� �ب� �ع ��ة ع � �ش� ��ر ب� �ن� �ك ��ا ع ��ام� �ي ��ا‬ ‫وإق �ل �ي �م �ي��ا وم �ح �ل �ي��ا‪ ،‬وذل� ��ك ل�غ��اي��ة‬ ‫ت �م��وي��ل ص �ف �ق��ة ااس� �ت� �ح ��واذ ع�ل��ى‬ ‫ح �ص��ة ف �ي �ف��ان��دي ال �ب��ال �غ��ة ‪ 53‬ف��ي‬ ‫ام��ائ��ة م��ن أس �ه��م ش��رك��ة ات �ص��اات‬ ‫امغرب"‪.‬‬ ‫وت � � � ��وص� � � � �ل � � � ��ت ف� � � �ي� � � �ف � � ��ان � � ��دي‪،‬‬ ‫امتخصصة في مجال اإعام‪ ،‬إلى‬ ‫ات �ف��اق م��ع "ات� �ص ��اات" اإم��ارات �ي��ة‬ ‫م��ن أج��ل بيع حصتها للمجموعة‬ ‫اإماراتية مقابل ‪ 4,2‬مليار أورو‪.‬‬ ‫ول � ��إش � ��ارة‪ ،‬ف � ��إن "ات � �ص� ��اات"‬ ‫اإم � ��ارات � � �ي � ��ة ت� ��دي� ��ر ع� �م� �ل� �ي ��ات ف��ي‬ ‫ال�س�ع��ودي��ة وم �ص��ر‪ ،‬ك�م��ا أن لديها‬ ‫م� �ش ��ارك ��ات ف ��ي إف��ري �ق �ي��ا وآس� �ي ��ا‪،‬‬ ‫وت �ش �ي��ر أرق ��ام� �ه ��ا أن ل��دي �ه��ا ‪141‬‬ ‫م � �ل � �ي� ��ون م � �ش � �ت� ��رك ف � ��ي ‪ 15‬ب � �ل� ��دا‪،‬‬ ‫وأعلنت في الفصل اأول من العام‬ ‫ال�ح��ال��ي ع��ن أرب ��اح ص��اف�ي��ة بقيمة‬ ‫ملياري دره��م إم��ارات��ي مقابل ‪1,8‬‬ ‫م�ل�ي��ار دره ��م خ��ال ال�ف�ت��رة نفسها‬ ‫من العام اماضي‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت م �ج �م��وع��ة "ات� �ص ��اات‬ ‫ام � �غ� ��رب" أع �ل �ن��ت أن� �ه ��ا ح �ق �ق��ت ف��ي‬ ‫ال �ف �ص��ل اأول م ��ن ال� �ع ��ام ال �ح��ال��ي‬ ‫رقم أعمال يفوق ‪ 7,20‬مليار درهم‬ ‫ب ��ارت� �ف ��اع ن �س �ب �ت��ه ‪ 0,4‬ف� ��ي ام ��ائ ��ة‬ ‫م �ق��ارن��ة ب��ال�ف�ص��ل اأول م��ن ال �ع��ام‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ف �ي �م��ا ب �ل��غ رق� ��م اأع �م��ال‬ ‫ن�ه��اي��ة ال �ع��ام ام��اض��ي ح��وال��ي ‪2,5‬‬ ‫مليار أورو‪ ،‬منخفضا بنسبة ‪4,3‬‬ ‫في امائة بسبب انخفاض تسعيرة‬ ‫مكامات امحمول‪.‬‬ ‫وحققت فروع شركة "اتصاات‬ ‫ام � �غ � ��رب" ال ��دول � �ي ��ة (م ��وري� �ت ��ان� �ي ��ا‪-‬‬ ‫ال�غ��اب��ون‪ -‬م��ال��ي‪ -‬بوركينا ف��اس��و)‪،‬‬ ‫نموا جيدا في رقم أعمالها نهاية‬ ‫ال �ع��ام ام��اض��ي ب�ن�س�ب��ة ب�ل�غ��ت ‪9,5‬‬ ‫في امائة‪ ،‬أي ما يفوق ‪ 700‬مليون‬ ‫أورو‪.‬‬

‫سبعون صحافي ًا فقدوا حياتهم العام اماضي وجلهم بامنطقة العربية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫أفاد تقرير سنوي بمناسبة اليوم‬ ‫ال �ع��ام��ي ل �ل �ص �ح��اف��ة‪ ،‬أن ‪ 70‬ص�ح��اف� ً�ي��ا‬ ‫ف � �ق � ��دوا ح� �ي ��ات� �ه ��م ف � ��ي ج �م� �ي ��ع أن� �ح ��اء‬ ‫وقتل ‪ 49‬منهم (‪70‬‬ ‫العالم ع��ام ‪ُ ،2013‬‬ ‫في امائة) في امنطقة العربية‪ ،‬بينما‬ ‫بلغ ع��دد الصحافين امعتقلن حول‬ ‫العالم أكثر من ‪ 200‬صحافي‪.‬‬ ‫وب� �ح� �س ��ب ب� �ح ��ث أج � � ��ري ل �ص��ال��ح‬ ‫م ��رك ��ز ال� ��دوح� ��ة ل �ح��ري��ة اإع� � � ��ام‪ ،‬ف��إن‬ ‫امفارقة امريرة هي أن الجناة ما يزال‬ ‫ُي �س �م��ح ل �ه��م ب��ال �ن �ج��اة ب�ف�ع�ل�ت�ه��م‪ ،‬وم��ا‬ ‫ت��زال الرغبة في التستر على الحقيقة‬ ‫سائدة‪ ،‬حيث مرت قرابة ‪ 90‬في امائة‬ ‫م��ن ال�ج��رائ��م ام��رت�ك�ب��ة ض��د اإع ��ام في‬ ‫عام ‪ ،2013‬دون عقاب‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر ال�ت�ق��ري��ر ال�س�ن��وي ال�ث��ان��ي‬ ‫م��ن ن��وع��ه ال� ��ذي ن �ش��ره م��رك��ز ال��دوح��ة‬

‫على موقعه الرسمي‪ ،‬أن "هذه اأرقام‬ ‫ال � �ص� ��ادم� ��ة ق � ��د ع� � � ��ززت م � ��ن ق �ن��اع �ت �ن��ا‬ ‫ب �ض��رورة م��واص �ل��ة ال��دف��اع ع��ن ح��ري��ة‬ ‫اإع � � � � ��ام‪ ،‬ح� �ت ��ى ي �ت �ح �ق��ق اان� �س� �ج ��ام‬ ‫م ��ع ت �ن��ام��ي أه �م �ي��ة وظ �ي �ف �ت��ه ك�ض��ام��ن‬ ‫رئيسي للقيم والحقوق العامية‪ ،‬بما‬ ‫ي�ن�س�ج��م م��ع روح ال �ت �ض��ام��ن ال��دول��ي‪،‬‬ ‫وما يقتضيه من تعبئة كافة الجهود‬ ‫للحد من تلك اانتهاكات"‪.‬‬ ‫أورد امركز أن التقرير يهدف إلى‬ ‫امساهمة ف��ي تطوير وت��رس�ي��خ ثقافة‬ ‫ح��ري��ة اإع � ��ام‪ ،‬وإرس � ��اء دع��ائ ��م بيئة‬ ‫إع��ام �ي��ة ح� ��رة وم �ه �ن �ي��ة‪ ،‬ق� � ��ادرة ع�ل��ى‬ ‫ت�ع��زي��ز ال�ت�ف�ك�ي��ر ال�ت�ح�ل�ي�ل��ي وال �ن �ق��دي‪،‬‬ ‫وض ��ام� �ن ��ة ل �ل �ح��ق ف� ��ي ح ��ري ��ة ال ��ول ��وج‬ ‫إل ��ى ام �ع �ل��وم��ة‪ ،‬وف ��ق ن �س��ق ي �ق��وم على‬ ‫اابتكار واإبداع‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ه��دف ال �ت �ق��ري��ر إل ��ى ت�ج��دي��د‬ ‫ال �ت ��زام ام��رك��ز ب��ام �ب��ادئ ال �ت��ي ح��دده��ا‬

‫ف��ي رس��ال �ت��ه‪ ،‬وام�ت�م�ث�ل��ة ف��ي اان �خ��راط‬ ‫ال �ف ��اع ��ل ف ��ي ال �ج �ه��د ال �ع ��ام ��ي ام� �ب ��ذول‬ ‫للدفاع عن حرية الصحافة ومهنييها‪.‬‬ ‫�ددا ع��ام� ً�ي��ا‬ ‫وق� ��د وث� ��ق ام ��رك ��ز ت � �ش� � ً‬ ‫م� �ت ��زاي � ً�دا ح �ي ��ال ال �ص �ح��اف��ة‪ ،‬وت ��زاي � ً�دا‬ ‫ف � ��ي ح � � � ��اات ال � �ع � �ن� ��ف ام � � �م� � ��ارس ض��د‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن واإع � ��ام � � �ي � ��ن ال� ��ذي� ��ن‬ ‫أص� �ب� �ح ��وا ض� �ح ��اي ��ا ع� �م� �ل� �ي ��ات ال �ق �ت��ل‬ ‫وال� � �ت� � �ع � ��ذي � ��ب وال� � �ت� � �ه � ��دي � ��د ب ��ال � �ق� �ت ��ل‪،‬‬ ‫وام� �ض ��اي� �ق ��ة‪ ،‬وااع � �ت � �ق� ��ال ال �ت �ع �س �ف��ي‪،‬‬ ‫وااح � �ت � �ج� ��از غ� �ي ��ر ال � �ق� ��ان� ��ون� ��ي‪ .‬وزاد‬ ‫قائا‪" ،‬وم��ع أن حرية اإع��ام وسامة‬ ‫ال � �ص � �ح� ��اف � �ي� ��ن‪ ،‬ا ت� ��رت � �ب� ��ط ب� �ن� �ط ��اق‬ ‫جغرافي وا بشري بذاته‪ ،‬اختار مركز‬ ‫الدوحة عن قصد‪ ،‬إفراد امجال العربي‬ ‫باأولوية‪ ،‬وذل��ك لإسهام في تعميق‬ ‫ال � �ح� ��وار داخ� � ��ل ام �ن �ظ��وم��ة اإع��ام �ي��ة‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ب �غ �ي��ة اارت� � �ق � ��اء ب �ه ��ا ن�ح��و‬ ‫امعايير امهنية الدولية"‪.‬‬

‫ناشرو الصحف‪ :‬لم نتفاوض رسمي ًا حول نصي مجلس الصحافة والصحافي امهني‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫اع � �ت � �ب� ��رت ال � �ف � �ي� ��درال � �ي� ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫ل�ن��اش��ري الصحف أن "اللجنة العلمية‬ ‫ال�ت��ي اشتغلت على م �س��ودات نصوص‬ ‫م� ��دون� ��ة ال� �ص� �ح ��اف ��ة‪ ،‬وب� �ع ��ده ��ا ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة‪ ،‬ا ع��اق��ة ل�ه�م��ا ب��ام�ن�ظ�م��ات‬ ‫ام � �ه � �ن � �ي� ��ة"‪ .‬وذك � � � � ��رت ال � �ف � �ي� ��درال � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫ب ��اغ م�ك�ت�ب�ه��ا ال�ت�ن�ف�ي��ذي أص � ��دره عقب‬ ‫اج�ت�م��اع��ه ن�ه��اي��ة اأس �ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬أن��ه‬ ‫لم يسبق لها أن تفاوضت بشكل رسمي‬ ‫ح ��ول ن �ص��ن ت��وص �ل��ت ب�ه�م��ا م��ن وزارة‬ ‫اات�ص��ال‪ ،‬ويتعلقان بامجلس الوطني‬ ‫ل� �ل� �ص� �ح ��اف ��ة وب� ��ال � �ص � �ح� ��اف� ��ي ام� �ه� �ن ��ي‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي "ف� �ه ��ي م� ��ا ت � � ��زال ت �ع �ت �ب��ره��ا‬ ‫مسودات مشاريع ق��وان��ن"‪ ،‬مشددة في‬ ‫ه��ذا ال�ص��دد على أن "م��دون��ة الصحافة‬

‫كل ا يتجزأ‪ ،‬وإن حجر الزاوية فيها هو‬ ‫قانون الصحافة"‪.‬‬ ‫وس �ج �ل��ت ال� �ف� �ي ��درال� �ي ��ة ان �خ��راط �ه��ا‬ ‫ف� ��ي ورش إص � � ��اح اإط� � � ��ار ال �ق��ان��ون��ي‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ة "ش��ري �ط ��ة اح � �ت� ��رام م �ن �ط��وق‬ ‫الرسالة املكية لعام ‪ 2004‬حول ضرورة‬ ‫التشاور مع امهنين قبل تقديم أي نص‬ ‫يتعلق بالصحافة إلى البرمان"‪.‬‬ ‫وأك��دت أن الفيصل في كل مشاريع‬ ‫اإص ��اح "ي �ج��ب أن ي�ك��ون ه��و امعايير‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬وم�ن�ط��وق ال��دس �ت��ور‪ ،‬وجدلية‬ ‫ال � �ح� ��ري� ��ة وام � �س� ��ؤول � �ي� ��ة ق � � ��وا وف � �ع ��ا‪،‬‬ ‫واان � �ت � �ص� ��ار ل � ��أوض � ��اع ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫للعاملن باإعام‪ ،‬مع امراعاة الشديدة‬ ‫لأزمة امستفحلة في القطاع"‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د ال� � �ب � ��اغ أن ام� �ك� �ت ��ب "وب� �ع ��د‬ ‫اطاعه على النتائج السنوية انتشار‬

‫ال �ص �ح��اف��ة ال��ورق �ي��ة ب��ام �غ��رب م��ن ط��رف‬ ‫مكتب التحقق م��ن اان�ت�ش��ار‪ ،‬وت��أك�ي��ده‬ ‫ع �ل ��ى ض � � ��رورة ت �ض ��اف ��ر ج� �ه ��ود ج�م�ي��ع‬ ‫ام �ت��دخ �ل��ن ف ��ي ال �ق �ط��اع ل��وق��ف ال �ن��زي��ف‬ ‫ال� ��ذي أص �ب��ح ج� ��زء ا م ��ن ظ ��اه ��رة أش�م��ل‬ ‫تتمثل ف��ي اأزم ��ة ااق�ت�ص��ادي��ة ل��إع��ام‬ ‫الوطني عموما‪ ،‬قرر الدعوة باستعجال‬ ‫إع � ��ادة ال �ن �ظ��ر ف ��ي ط ��رق ام��راق �ب��ة ال�ت��ي‬ ‫ي�ق��وم ب�ه��ا مكتب التحقق م��ن اان�ت�ش��ار‬ ‫وت�ع��دي��ل ق��ان��ون��ه اأس��اس��ي بما يضمن‬ ‫ش� �ف ��اف� �ي ��ة ون � ��زاه � ��ة وص ��دق � �ي ��ة اأرق � � ��ام‬ ‫ام �ع �ل �ن��ة‪ ،‬وي �ج �ع��ل ه ��ذه ام��ؤس �س��ة ال�ت��ي‬ ‫أن�ش�ئ��ت ب �م �ب��ادرة م��ن ال�ف�ي��درال�ي��ة ت�ق��وم‬ ‫بدورها اأساسي في الدفع إلى تنافس‬ ‫شريف يجود امنتوج‪ ،‬ويخلق عاقات‬ ‫ص �ح �ي ��ة م � ��ع ال � �ش� ��رك� ��اء ااق� �ت� �ص ��ادي ��ن‬ ‫للمقاوات الصحافية ومع القراء"‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> الثاثاء ‪ 06‬رجب‬

‫تأسيس «منظمة الفتاة‬ ‫التقدمية» لتشجيع الفتيات‬ ‫على العمل السياسي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أشرف أمن الصبيحي‪ ،‬وزير‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬ع �ل��ى أش� �غ ��ال ام��ؤت �م��ر‬ ‫ال �ت��أس �ي �س��ي ل �ل �ف �ت��اة ال�ت�ق��دم�ي��ة‪،‬‬ ‫ال��ذي افتتح‪ ،‬أول أم��س (اأح��د)‪،‬‬ ‫ت �ح��ت ش �ع��ار "ال �ف �ت ��اة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫شريك أساسي من أجل التقدم"‪.‬‬ ‫وق ��ال الصبيحي‪ ،‬ف��ي كلمة‬ ‫له خال امؤتمر‪ ،‬إن حزب التقدم‬ ‫وااش� �ت ��راك� �ي ��ة م �ع �ت��ز ب��رص �ي��ده‬ ‫النضالي ف��ي دف��اع��ه ع��ن حقوق‬ ‫النساء‪ ،‬بحيث أن الحزب كان أول‬ ‫من احتفل بعيد امرأة بكل فروعه‬ ‫ف ��ي ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬وت �ش �ك �ي��ل جمعية‬ ‫للنساء الديمقراطيات‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا ال �ص �ب �ي �ح��ي م�ن�ظ�م��ة‬ ‫ال �ف �ت��اة ال�ت�ق��دم�ي��ة ال ��ى ااه�ت�م��ام‬ ‫بالتعليم وبالخصوص تعليم‬ ‫الفتاة ال�ق��روي��ة التي تعاني من‬ ‫ال�ه��در ام��درس��ي‪ ،‬م��ؤك��دا على أن‬ ‫امنظمة ستشكل إضافة نوعية‬ ‫في امجتمع امغربي‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ج ��ان � �ب ��ه‪ ،‬ع� �ب ��ر زه �ي��ر‬ ‫الزمزمي‪ ،‬صاحب فكرة تأسيس‬ ‫م�ن�ظ�م��ة "ال �ف �ت��اة ال �ت �ق��دم �ي��ة"‪ ،‬أن‬ ‫ف� �ك ��رة إخ � � ��راج م �ن �ظ �م��ة ت�ق��دم�ي��ة‬ ‫شبابية تعنى بالفتيات وتقوية‬ ‫قدراتهن‪ ،‬واإسهام في بلورة ما‬ ‫جاء في الفصل ‪ 19‬من الدستور‬ ‫امغربي‪ ،‬جاءت نظرا للدور الذي‬ ‫تلعبه منظمات امجتمع امدني‬ ‫في وضع السياسات العمومية‪.‬‬ ‫وج� � ��اء ف ��ي ورق� � ��ة ت�ق��دي�م�ي��ة‬ ‫ل � �ل � �م � �ن � �ظ � �م ��ة خ � �م � �س� ��ة أه � � � � ��داف‬ ‫وتوجهات ستسطرها امنظمة‪،‬‬ ‫ت �ت �ج �ل��ى ف� ��ي اارت� � �ق � ��اء ب��دخ��ول‬ ‫الفتيات إلى التعليم‪ ،‬ومحاربة‬ ‫ال �ه �ش��اش��ة‪ ،‬وال �ف �ق��ر ام�ب�ن��ي على‬ ‫ال � �ن� ��وع‪ ،‬م ��ع ت �م �ك��ن ال �ف �ت ��اة م��ن‬ ‫اان �خ��راط ف��ي العمل السياسي‬ ‫لتعزيز مكتسباتها الحقوقية‪،‬‬ ‫وأك��دت امنظمة على هدفها في‬ ‫ام �ط��ال �ب��ة ب �ت �ك��اف��ؤ ال� �ف ��رص ب��ن‬ ‫الجنسن في الدخول للخدمات‪،‬‬ ‫وتقلد امناصب‪ ،‬وتحقيق شراكة‬ ‫عادلة مبنية على الكفاءات بدل‬ ‫التمييز واإقصاء‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا س � �ط ��رت ام �ن �ظ �م ��ة ف��ي‬ ‫أه� ��داف � �ه� ��ا م� �ح ��ارب ��ة ال �ه �ش��اش��ة‬ ‫وال�ف�ق��ر امبني على ال �ن��وع‪ ،‬عبر‬ ‫اشتغال امنظمة على خلق لجنة‬ ‫ل ��دع ��م ودخ� � � ��ول ال� �ف� �ت ��اة ل �س��وق‬ ‫الشغل عبر تسخير اامكانيات‬ ‫للفتيات من أجل الحصول على‬ ‫م ��ا ت�ت�ي�ح��ه م � �ب ��ادرات ام �ش��اري��ع‬ ‫امدرة للدخل والتكوين والتأطير‬ ‫في مجاات متعددة‪.‬‬ ‫وفي نهاية امؤتمر انتخبت‬ ‫إل�ه��ام ال��رح�ي��وي رئيسة منظمة‬ ‫"الفتاة التقدمية"‪.‬‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪181 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 06‬ماي ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫استخدام قوانن قمعية في اجزائر حاكمة امعارضن‬ ‫ع�ل��ى ال�س�ل�ط��ات ال �ج��زائ��ري��ة أن‬ ‫ت �ق��وم ع �ل��ى ال� �ف ��ور ب ��إط ��اق س ��راح‬ ‫رج �ل��ن‪ ،‬وإس� �ق ��اط ال �ت �ه��م ام��وج�ه��ة‬ ‫إل� �ي� �ه� �م ��ا‪ ،‬ب� �ع ��د أن ت� �ع ��رض ��ا إل ��ى‬ ‫ااعتقال في ‪ 16‬أبريل ‪ 2014‬بسبب‬ ‫تواجدهما اثناء احتجاج سلمي‪.‬‬ ‫ك ��ان ال��رج��ان ق��د ت�ع��رض��ا إل��ى‬ ‫ااعتقال أمام الجامعة امركزية في‬ ‫ال�ج��زائ��ر ال�ع��اص�م��ة أث�ن��اء مظاهرة‬ ‫نظمتها حركة بركات التي عارضت‬ ‫ان� �ت� �خ ��اب ال ��رئ� �ي ��س ع� �ب ��د ال �ع��زي��ز‬ ‫بوتفليقة ل��واي��ة راب �ع��ة‪ .‬ي��ذك��ر أنه‬ ‫تم إعادة انتخاب بوتفليقة في ‪17‬‬ ‫أبريل‪.‬‬ ‫وفي ‪ 20‬أبريل‪ ،‬تم توجيه تهم‬ ‫إل� ��ى م �ح �م��د ق ��اض ��ي‪ ،‬وه� ��و ن��اش��ط‬ ‫شبابي‪ ،‬ومعز ب��ن نصير‪ ،‬مواطن‬ ‫ت ��ون � �س ��ي ي� �ع� �ي ��ش ف� ��ي ال � �ج� ��زائ� ��ر‪،‬‬ ‫بامشاركة في "تجمهر غير مسلح‬ ‫م��ن شأنه اإخ��ال ب��ال�ه��دوء العام"‬ ‫عما بامادتن ‪ 97‬و ‪ 98‬من قانون‬ ‫ال �ع �ق��وب��ات‪ ،‬وه ��ي ت�ه�م��ة ق��د تنجر‬ ‫ع�ن�ه��ا ع�ق��وب��ة ب��ال�س�ج��ن ت�ص��ل إل��ى‬ ‫سنة واحدة‪.‬‬ ‫ق� ��ال إري� ��ك غ��ول��دس �ت��ن‪ ،‬ن��ائ��ب‬ ‫ام� ��دي� ��ر ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل �ق �س��م ال �ش ��رق‬ ‫اأوسط وشمال إفريقيا في هيومن‬ ‫رايتس ووتش‪" :‬تستخدم السلطات‬ ‫الجزائرية القوانن القمعية بشكل‬ ‫متكرر محاكمة اأش �خ��اص الذين‬ ‫يعارضون بطريقة سلمية‪ ،‬ويقوم‬ ‫ام�س��ؤول��ون باستهداف ومضايقة‬ ‫ااحتجاجات السلمية"‪.‬‬ ‫ت��م اإب �ق��اء ع�ل��ى ال��رج�ل��ن ره��ن‬ ‫اإيقاف التحفظي منذ اعتقالهما‪.‬‬ ‫وقال نور الدين بني سعد‪ ،‬محامي‬ ‫ال��رج�ل��ن‪ ،‬ل�هيومن راي�ت��س ووت��ش‬ ‫إن محكمة ابتدائية ستنظر في ‪4‬‬ ‫ماي في إمكانية اإفراج عنهما في‬ ‫انتظار امحاكمة‪.‬‬ ‫ق��ال��ت ه�ي��وم��ن راي �ت��س ووت��ش‬ ‫إن ع� �ل ��ى ال� �ح� �ك ��وم ��ة ال� �ج ��زائ ��ري ��ة‬ ‫اإس ��راع ف��ي إل�غ��اء الحظر الشامل‬ ‫على تنظيم مظاهرات في الجزائر‬ ‫العاصمة منذ ع��ام ‪ ،2001‬وتعديل‬ ‫ق��ان��ون ‪ 1991‬ب �ش��أن ااج �ت �م��اع��ات‬ ‫وام �ظ ��اه ��رات ال �ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬وق��ان��ون‬ ‫العقوبات‪ ،‬بما يتناسب مع امعايير‬ ‫ال��دول�ي��ة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‪ .‬ويجب‬ ‫أن تلغي ه��ذه التعديات إمكانية‬ ‫ت��وج�ي��ه ت�ه��م ج�ن��ائ�ي��ة ل��أش�خ��اص‬ ‫ب�س�ب��ب م �ش��ارك �ت �ه��م ف ��ي ت�ج�م�ع��ات‬ ‫سلمية‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ال �س�ل�ط��ات ال �ج��زائ��ري��ة‬ ‫ف� � ��ي ال� � �س� � �ن � ��وات اأخ� � � �ي � � ��رة ب �ق �م��ع‬ ‫ااحتجاجات السلمية بشكل متكرر‬ ‫باستخدام أساليب وقائية‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك اعتقال امنظمن بشكل مسبق‪،‬‬ ‫ومنع الوصول إلى مكان امظاهرة‪.‬‬ ‫وواج ��ه ال�ع��دي��د م��ن نشطاء حقوق‬ ‫اإنسان والزعماء النقابين تهما‬ ‫تتعلق بممارسة حقهم في التجمع‬ ‫ال �س �ل �م��ي أو م �س��ان��دة اإض ��راب ��ات‬ ‫وامظاهرات‪.‬‬ ‫أثناء الحملة الرئاسية‪ ،‬قامت‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ب �ت �ف��ري��ق ام �ت �ظ��اه��ري��ن‬ ‫امعارضن لترشح بوتفليقة لواية‬ ‫راب� �ع ��ة ب �ش �ك��ل روت �ي �ن ��ي‪ ،‬وخ��اص��ة‬ ‫أع �ض��اء ح��رك��ة ب��رك��ات‪ ،‬باستثناء‬ ‫ف �ت��رة ق�ص�ي��رة ب��ن ‪ 15‬م ��ارس و‪16‬‬

‫يقوم وفد مغربي برئاسة سمية بن خلدون‬ ‫ال��وزي��رة امنتدبة ل��دى وزي��ر التعليم العالي والبحث‬ ‫العلمي وتكوين اأط��ر‪ ،‬بزيارة عمل لتونس يومي‬ ‫‪ 7‬و‪ 8‬ماي الجاري‪.‬‬ ‫وذك��ر ب�ي��ان ل �ل��وزارة‪ ،‬أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬أن بن‬ ‫خلدون ستجري بامناسبة مباحثات مع نظيرها‬ ‫التونسي بشأن سبل دعم وتطوير مجال التعليم‬ ‫ال �ع��ال��ي وال �ب �ح��ث ال�ع�ل�م��ي‪ ،‬وذل� ��ك ف��ي إط� ��ار تعزيز‬ ‫عاقات التعاون اأكاديمي والعلمي بن البلدين‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار ام � �ص� ��در ذات � � ��ه إل � ��ى أن ال ��وزي ��ري ��ن‬ ‫سيشرفان على اجتماع موسع بن خبراء البلدين‪،‬‬ ‫لتقييم أنشطة التعاون القائمة ورسم استراتيجية‬ ‫مستقبلية في امجاات ذات ااهتمام امشترك‪ ،‬على‬ ‫غرار التبادل الطابي والتعاون بن الجامعات وبن‬ ‫هياكل البحث‪ ،‬باإضافة إلى تنسيق الجهود بشكل‬ ‫أكبر في البرامج وامؤسسات اإقليمية والدولية‪.‬‬ ‫أجرى محمد حصاد‪ ،‬وزي��ر الداخلية‪ ،‬أمس‬ ‫(ااث �ن��ن) ب��ال��رب��اط‪ ،‬مباحثات م��ع سعيد أب��و علي‪،‬‬ ‫نظيره الفلسطيني‪ ،‬تناولت على الخصوص سبل‬ ‫تفعيل التعاون بن الوزارتن ومستجدات القضية‬ ‫الفلسطينية ‪.‬‬ ‫وقال الوزير الفلسطيني‪ ،‬إن امباحثات تندرج‬ ‫في إطار الجهود امشتركة لتفعيل مذكرة التعاون‬ ‫بن الجانبن من خ��ال برامج عملية تعكس عمق‬ ‫العاقات اأخوية الفلسطينية امغربية‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن ��ه أط �ل��ع ح �ص��اد ع�ل��ى ال �ت �ط��ورات‬ ‫اأخ�ي��رة للقضية الفلسطينية‪ ،‬ا سيما ما يتعلق‬ ‫بجمود عملية ال�س��ام إث��ر إخ�ف��اق ام�ف��اوض��ات مع‬ ‫الجانب اإسرائيلي في التوصل إلى النتائج امرجوة‬ ‫جراء العقبات والسياسات التي تنهجها إسرائيل‪.‬‬ ‫وأش ��ار وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة الفلسطيني إل��ى أن‬ ‫ال�ل�ق��اء ك ��ان أي�ض��ا ف��رص��ة إط ��اع ن�ظ�ي��ره امغربي‬ ‫ع �ل��ى "ال� �ت� �ط ��ورات ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة ال� �س ��ارة ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫بتحقيق امصالحة ووض��ع ال �ج��داول الزمنية لبدء‬ ‫تنفيذ اات�ف��اق�ي��ات"‪ ،‬وك ��ذا على اأوض ��اع الصعبة‬ ‫للفلسطينين في القدس‪ ،‬ا سيما في ظل اإجراءات‬ ‫اإسرائيلية امتصاعدة التي تستهدف تهويد امدينة‪.‬‬ ‫تنظم ال �ن �ق ��اب ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة ل �ل �ص �ح��اف��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ي��وم��ي ‪ 6‬و‪ 7‬ي��ون�ي��و ام�ق�ب��ل بطنجة‬ ‫مؤتمرها الوطني السابع‪.‬‬ ‫وذكر باغ للنقابة أنه بناء على الفصل‬ ‫ال�ث��ان��ي ع�ش��ر م��ن ق��ان��ون�ه��ا اأس ��اس ��ي‪ ،‬ق��رر‬ ‫امجلس الوطني ال�ف�ي��درال��ي للنقابة ف��ي آخر‬ ‫دورة له الدعوة لتنظيم امؤتمر الوطني السابع‬ ‫للنقابة‪ ،‬مشيرا إلى تشكيل لجنة تحضيرية‬ ‫وط�ن�ي��ة ف��وض��ت ل�ل�ج�ن��ة ال�ت�ن�ظ�ي��م وال �ق��وان��ن‪،‬‬ ‫امتفرعة عنها‪ ،‬بتنسيق مع امكتب التنفيذي‬ ‫تحديد تاريخ ومكان انعقاد امؤتمر الوطني‪.‬‬ ‫وأك��د امصدر ذات��ه أنه ستجري أشغال‬ ‫ام��ؤت�م��ر ببيت ال�ص�ح��اف��ة ال��ذي دش�ن��ه أخ�ي��را‬ ‫جالة املك محمد السادس‪.‬‬

‫اعتقاات خال مظاهرة ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (أرشف)‬

‫أب ��ري ��ل‪ .‬وق ��ام ��ت ال �ش��رط��ة ب��إي �ق��اف‬ ‫م � �ئ ��ات اأش� � �خ � ��اص ف� ��ي ال� �ج ��زائ ��ر‬ ‫ال �ع��اص �م��ة‪ ،‬وق ��ام ��ت ب��اح �ت �ج��ازه��م‬ ‫ل�س��اع��ات ف��ي م��راك��ز ال �ش��رط��ة‪ .‬كما‬ ‫قامت قوات اأمن باعتقال مساندي‬ ‫حركة بركات أثناء ااحتجاجات في‬ ‫ثاث مناسبات على اأقل في شهر‬ ‫مارس‪.‬‬ ‫ونقلت صحيفة النهار امستقلة‬ ‫ف��ي ح��وار أج��رت��ه ف��ي ‪ 23‬أب��ري��ل مع‬ ‫م �س��ؤول ف��ي ل�ج�ن��ة ح�ك��وم�ي��ة قوله‬ ‫إن ��ه ي�ج��ب م�ح��اك�م��ة ن�ش�ط��اء حركة‬ ‫ب��رك��ات بتهمة التشهير‪ ،‬وتهديد‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال� �ع ��ام‪ ،‬وم �ح��اول��ة زع��زع��ة‬ ‫استقرار الدولة بسبب مظاهراتهم‬ ‫في كافة أنحاء الباد‪ .‬ووصف هذا‬ ‫ام�س��ؤول‪ ،‬وه��و ف��اروق قسنطيني‪،‬‬ ‫رئيس اللجنة الوطنية ااستشارية‬ ‫ل �ت��رق �ي��ة ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬أع �ض��اء‬ ‫ح��رك��ة ب��رك��ات ب � "ع �م��اء ال �خ��ارج"‪،‬‬ ‫وق ��ال إن ال �ش �ع��ارات ال�ت��ي رفعوها‬ ‫ض��د ت��رش��ح ال��رئ�ي��س ل��واي��ة رابعة‬ ‫ل� ��م ت �ك ��ن ق ��ان ��ون �ي ��ة أن ال ��دس �ت ��ور‬ ‫الجزائري يسمح له بذلك‪.‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ق ��ان ��ون ال �ع �ق��وب��ات‬ ‫الجزائري العديد من امواد التي قد‬ ‫تتسبب في محاكمة اأشخاص أو‬ ‫سجنهم بسبب ممارسة حقوقهم‬ ‫في حرية التجمع والتعبير‪ .‬وتنص‬ ‫ام��ادة ‪ 96‬على أن يعاقب بالسجن‬

‫على الحكومة‬ ‫الجزائرية‬ ‫اإسراع في إلغاء‬ ‫الحظر الشامل‬ ‫على تنظيم‬ ‫مظاهرات في‬ ‫الجزائر العاصمة‬ ‫منذ عام ‪2001‬‬

‫م � � ��دة ت � �ص� ��ل إل � � ��ى ث � � ��اث س � �ن� ��وات‬ ‫وب�غ��رام��ة مالية تصل إل��ى ‪ 36‬ألف‬ ‫دينار جزائري (‪ 458‬دوار أميركي)‬ ‫ك ��ل م ��ن ي � ��وزع أو ي �ض��ع ل�ل�ب�ي��ع أو‬ ‫يعرض أنظار الجمهور منشورات‬ ‫م ��ن ش��أن �ه��ا اإض� � � ��رار ب��ام�ص�ل�ح��ة‬ ‫الوطنية‪ .‬وتحظر امادة ‪ 97‬التجمهر‬ ‫غير امسلح الذي من شأنه اإخال‬ ‫بالهدوء العمومي‪ ،‬بينما تفرض‬ ‫امادة ‪ 98‬عقوبة بالسجن قد تصل‬ ‫إلى سنة واحدة على كل من يشارك‬ ‫في هذه التجمعات‪.‬‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ ،1989‬أص��در البرمان‬ ‫القانون ‪ 28�89‬امتعلق بااجتماعات‬ ‫وام �ظ��اه��رات ال�ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬ال� ��ذي تم‬ ‫ت �ع��دي �ل��ه ف ��ي ‪ ،1991‬ف �ق �ي��د ب�ش�ك��ل‬ ‫ك �ب �ي��ر ال� �ح ��ق ف� ��ي ال �ت �ج �م��ع وع �ق��د‬ ‫ااجتماعات‪.‬‬ ‫وع �م��ا ب �ه��ذا ال �ق��ان��ون‪ ،‬يتعن‬ ‫على ك��ل منظمة ت��رغ��ب ف��ي تنظيم‬ ‫تجمع عام الحصول على ترخيص‬ ‫م ��ن ال ��وال ��ي ق �ب��ل ال �ت �ج �م��ع ب�ث��اث��ة‬ ‫أيام‪ .‬ويعرف ال�ق��ان��ون ام�ظ��اه��رات‬ ‫ال �ع �م ��وم �ي ��ة ع� �ل ��ى أن � �ه ��ا "ام� ��واك� ��ب‬ ‫وااس � �ت � �ع� ��راض� ��ات‪ ،‬أو ت �ج �م �ع��ات‬ ‫اأشخاص‪ ،‬وبصورة عامة جميع‬ ‫ال � �ت � �ظ� ��اه� ��رات ال � �ت� ��ي ت � �ج� ��ري ع �ل��ى‬ ‫الطريق العمومي"‪ ،‬ويلزم امنظمن‬ ‫بتقديم طلب إلى الوالي قبل ثمانية‬ ‫أي��ام على اأق��ل من امظاهرة‪ .‬ومن‬

‫ام �ف �ت��رض أن ي �ص��در ال ��وال ��ي ف ��ورا‬ ‫وص� ��ل اس� �ت ��ام ال �ط �ل��ب وأن ي �ق��دم‬ ‫تصريحه امكتوب قبل خمسة أيام‬ ‫على اأقل من إجراء امظاهرة‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬غالبا ما كانت ممارسة اإدارة‬ ‫ه��ي اام �ت �ن��اع ع��ن إص ��دار إي�ص��ال‪،‬‬ ‫وه��و م��ا يجعل امنظمن عاجزين‬ ‫عن إثبات تقديم طلبهم في الوقت‬ ‫امحدد‪.‬‬ ‫كما ينص القانون على عقوبة‬ ‫بالسجن مدة تصل إلى سنة واحدة‬ ‫وغرامة مالية قدرها ‪ 15‬ألف دينار‬ ‫(‪ 191‬دوار أميركي) في حق كل من‬ ‫يشارك في تجمع غير قانوني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال �س �ل �ط��ات ق��د ف��رض��ت‬ ‫ح�ظ��را ع�ل��ى تنظيم ام �ظ��اه��رات في‬ ‫ال �ج��زائ��ر ال�ع��اص�م��ة ف��ي ‪ 18‬يونيو‬ ‫‪ ،2001‬بعد أرب�ع��ة أي��ام م��ن مسيرة‬ ‫ض�خ�م��ة ش�ه��دت�ه��ا ال�ع��اص�م��ة ح��ول‬ ‫حقوق اأم��ازي��غ‪ ،‬أو البربر كأصل‬ ‫ع � ��رق � ��ي‪ ،‬ج �ل �ب ��ت م� �ت� �ظ ��اه ��ري ��ن م��ن‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ال� �ق� �ب ��ائ ��ل ذات اأغ �ل �ب �ي��ة‬ ‫اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة‪ ،‬ف �ن �ت��ج ع �ن �ه��ا ن�ه��ب‬ ‫للمحات ومواجهات بن الشرطة‬ ‫وامتظاهرين وشبان محلين‪ .‬ولم‬ ‫ت�ق��م ال�س�ل�ط��ات ب��إل�غ��اء ه��ذا الحظر‬ ‫حن قامت برفع حالة الطوارئ في‬ ‫‪ 2011‬بعد أن دامت ‪ 19‬سنة‪.‬‬ ‫(هيومن رايتس ووتش‪ :‬إريك‬ ‫غولدستن)‬

‫ينظم ك��رس��ي ال�ي��ون�س�ك��و م�ح��و اأم�ي��ة‬ ‫وت�ع�ل�ي��م ال�ك�ب��ار بكلية ع �ل��وم ال�ت��رب�ي��ة التابعة‬ ‫لجامعة محمد الخامس السويسي بالرباط‪،‬‬ ‫ب �ت �ع��اون م ��ع م�ن�ظ�م��ة اأم� ��م ام �ت �ح��دة ل�ل�ت��رب�ي��ة‬ ‫والعلوم والثقافة‪ ،‬يومي ‪ 6‬و‪ 7‬م��اي ال�ج��اري‪،‬‬ ‫ندوة دولية حول "مسألة التربية مدى الحياة‬ ‫بامغرب"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ب�ي��ان لجامعة محمد الخامس‬ ‫ال �س��وي �س��ي أن ه � ��ذه ال � �ن� ��دوة ت �ن��اق��ش ث��اث��ة‬ ‫م �ح��اور ت�ت�ع�ل��ق ب��ال�ت �ج��ارب ال��دول �ي��ة ال�خ��اص��ة‬ ‫ب��ال�ت��رب�ي��ة م��دى ال�ح�ي��اة‪ ،‬وال �ج��وان��ب الفلسفية‬ ‫والبيداغوجية والديداكتيكية امؤطرة للتعليم‬ ‫ض�م��ن ج��ام�ع��ة ال�ت��رب�ي��ة م��دى ال �ح �ي��اة‪ ،‬فضا‬ ‫عن التطرق إلى الجوانب التنظيمية والقانونية‬ ‫وال �ش��راك��ات ام��ؤس�س�ي��ة ال �ض��روري إقامتها‬ ‫بهدف ضمان استدامة التربية مدى الحياة‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ال �ب �ي��ان إل ��ى أن ه ��ذه ال�ت�ظ��اه��رة‬ ‫ال��دول�ي��ة‪ ،‬امنظمة ب�ت�ع��اون أي�ض��ا م��ع مؤسسة‬ ‫التعاون الدولي للفدرالية اأمانية لتعليم الكبار‬ ‫"دي ف��ي ف� ��ي"‪ ،‬ت �ع��رف م �ش��ارك��ة خ �ب��راء في‬ ‫مجال التربية م��دى الحياة م��ن داخ��ل امغرب‬ ‫وخ� ��ارج� ��ه‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن ش �خ �ص �ي��ات ت�ن�ت�م��ي‬ ‫لقطاعات التعليم واإعام وامجتمع امدني‪.‬‬

‫غابة امعمورة‪ ..‬وجهة لأسر امغربية في عطلة نهاية اأسبوع‬

‫الرباط‪ :‬دينا الدردابي‬ ‫ع� � ��ادة م ��ا ن �س �م��ع س �ك��ان‬ ‫العاصمة الرباط يشتكون من‬ ‫ان �ع��دام ام �س��اح��ات ال�خ�ض��راء‬ ‫امخصصة للتنزه‪ .‬فالطابع‬ ‫اإداري الذي تتميز به يجعل‬ ‫م �ن �ه ��ا "م� �ع� �ق ��ل" ام ��ؤس� �س ��ات‬ ‫ب ��اخ� �ت ��اف ال � �خ� ��دم� ��ات ال �ت��ي‬ ‫تقدمها‪ .‬لكن‪ ،‬بعيدا عن زحمة‬ ‫أي��ام العمل وصخب الحياة‪،‬‬ ‫ي�ح�ت��اج ام ��رء م�ن��ا ف��ي بعض‬ ‫اأحيان إلى استنشاق هواء‬ ‫عليل ونقي بعيدا عن زحمة‬ ‫ام � � � ��رور ودخ � � � ��ان ال � �س � �ي ��ارات‬ ‫وضجيج امنبهات‪.‬‬ ‫هذا التوتر املحوظ الذي‬ ‫بات يطبع حياة سكان امدن‬ ‫ال�ك�ب��رى على غ��رار العاصمة‬

‫اإداري � ��ة ل�ل�م�م�ل�ك��ة‪ ،‬يجعلهم‬ ‫"ي � � �ف� � ��رون" م �ن �ه ��ا ط �م �ع ��ا ف��ي‬ ‫ق �ل �ي��ل م ��ن ال � �ه� ��دوء‪ .‬ت�خ�ت�ل��ف‬ ‫وج� � �ه � ��ات � �ه � ��م ل� � �ك � ��ن ال � �ق� ��اس� ��م‬ ‫امشترك بينهم يبقى البحث‬ ‫ع��ن ه ��واء ط�ب�ي�ع��ي ن�ق��ي على‬ ‫ضفاف البحر أو بن أحضان‬ ‫اأشجار‪.‬‬ ‫ف��ي ات�ج��اه م�خ��رج مدينة‬ ‫س ��ا‪ ،‬ق��د ت�ل�ح��ظ ح��رك��ة سير‬ ‫ع �ل��ى غ �ي��ر ام �ع �ت��اد ف��ي عطلة‬ ‫نهاية اأس �ب��وع‪ .‬وا تتوقف‬ ‫خ � �ص ��وص � �ي ��ة ام� � ��وق� � ��ف ع �ن��د‬ ‫ال �ع��دد ال�ك�ب�ي��ر ل�ل�س�ي��ارات بل‬ ‫ت �ت �ج �ل��ى أه � ��م خ �ص��وص �ي��ات��ه‬ ‫في ما تحمله تلك السيارات‬ ‫من "أغراض" ومن تحمله من‬ ‫"أشخاص"‪ ،‬بعد قليل يتضح‬ ‫لك أن أغلب هذه السيارات إن‬

‫تختلف وجهاتهم‬ ‫لكن القاسم‬ ‫امشترك بينهم‬ ‫يبقى البحث عن‬ ‫هواء طبيعي نقي‬ ‫على ضفاف البحر‬ ‫أو بن أحضان‬ ‫اأشجار‬

‫مدير النشر‬

‫علي ليلي‬

‫ل��م ن�ق��ل جميعها م�ت��وج��ه ص��وب‬ ‫غابة امعمورة‪.‬‬ ‫ي� �س� �ت� �ق� �ط ��ب ه � � � ��ذا ال � �ف � �ض� ��اء‬ ‫ام � �ئ� ��ات م� ��ن اأس � � ��ر واآاف م��ن‬ ‫اأش� � � �خ � � ��اص ف� � ��ي ع � �ط� ��ل ن� �ه ��اي ��ة‬ ‫اأس�ب��وع ال�ت��ي ي�ك��ون فيها الجو‬ ‫مناسبا للتنزه‪ .‬تتخذ كل أسرة‬ ‫من جذع شجرة مكانا لها تحط‬ ‫فيه رحالها‪ ،‬حيث تشتد امنافسة‬ ‫على تلك اأش�ج��ار ال��واف��رة الظل‬ ‫ال� �ت ��ي ت ��وف ��ر أوراق� � �ه � ��ا إح �س��اس��ا‬ ‫ب ��ال� �ب ��رودة واان � �ت � �ع ��اش‪ .‬ون �ح��ن‬ ‫حقيقة نتحدث هنا عن الرحال‪،‬‬ ‫ح�ي��ث إن ك��ل اأس ��ر تجلب معها‬ ‫كل مستلزمات التنزه من أفرشة‬ ‫ل ��أرض إض��اف��ة إل��ى مستلزمات‬ ‫تحضير وجبة الغذاء‪ .‬يتصاعد‬ ‫ال��دخ��ان ال �ن��اب��ع م��ن "ال �ش��واي��ات"‬ ‫اأس��ري��ة ف��ي ال �ه��واء ال��ذي يحمل‬ ‫في طياته رائحة ما لذ وطاب من‬ ‫اأكل‪ .‬وا يفوت بعض اأشخاص‬ ‫ف��رص��ة تجمع ه��ذا ال�ع��دد الكبير‬ ‫م��ن ال �ن��اس ل �ع��رض منتوجاتهم‬

‫"ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة" ال �ت��ي ت�ت�م��اش��ى مع‬ ‫اإطار الطبيعي العام‪.‬‬ ‫على ظهر حمارها‪ ،‬تمر تلك‬ ‫ال �ح��اج��ة ال �ت��ي أخ ��ذ ال �ك �ب��ر منها‬ ‫مأخذا عظيما وطبعت التجاعيد‬ ‫ع�ل��ى وج�ه�ه��ا أث��ر ق �س��اوة ال��زم��ن‪.‬‬ ‫ت�ث�ق��ل ج�ن�ب��ات ال �ح �م��ار بقنينات‬ ‫من الحجم الكبير تملؤها باللن‬ ‫ال� �ط ��ازج ال � ��ذي ا ي �ت �ج��اوز س�ع��ر‬ ‫ال�ل�ت��ر ال��واح��د م�ن��ه أرب �ع��ة دراه��م‪.‬‬ ‫وا ت�ق�ت�ص��ر "م �ن �ت��وج��ات" ام� ��رأة‬ ‫ع �ل��ى ال �ل��ن‪ ،‬ح �ي��ث ت �ج��ده��ا ك��ذل��ك‬ ‫تبيع خبزا مصنوعا على الطريقة‬ ‫ام� �ن ��زل� �ي ��ة م � ��ن ال� �ق� �م ��ح ب� �س� �ع ��ر ا‬ ‫يتجاوز ‪ 6‬دراهم للخبزة الواحدة‪.‬‬ ‫ت� �ن ��ادي ال ��زب ��ائ ��ن ب �ص ��وت ح��زي��ن‬ ‫ومتهالك يمزج ما بن اارتجاف‬ ‫والترجي‪ .‬تتنقل بن اأسر علها‬ ‫ت �ظ �ف��ر ب �ب �ض��ع دري �ه �م ��ات م�ق��اب��ل‬ ‫منتوجاتها امتواضعة‪.‬‬ ‫ي �ت �ق��اط��ع ال� �ص ��وت ال�ض�ع�ي��ف‬ ‫ل�ل�م��رأة ال�ع�ج��وز م��ع ص��وت ش��اب‬ ‫وق� � � ��وي‪ ،‬ص � ��وت رج � ��ل أرب �ع �ي �ن��ي‬

‫إدارة التحرير‬ ‫امقر ااجتماعي‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬ ‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫يتردد صداه بن أوراق اأشجار‪،‬‬ ‫يمتطي هذا الرجل دراجة متهالكة‬ ‫إل ��ى ح��د م��ا ت�ج��د ع�ل��ى جنباتها‬ ‫كيسا يملؤه بأنواع مختلفة من‬ ‫البوظة امتوسطة السعر‪.‬‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫ي� �غ� �ت� �ن ��م اأط � � �ف� � ��ال ب � ��دوره � ��م‬ ‫ف��رص��ة ال �خ ��روج رف �ق��ة ع��ائ��ات�ه��م‬ ‫ل � � �ن � � �س � � �ي � ��ان ض � � �غ� � ��ط ال � � � ��دراس � � � ��ة‬ ‫وتعبها اأس �ب��وع��ي‪ ،‬ضحكاتهم‬ ‫وص��رخ��ات �ه��م ال �ت ��ي ت �ت �ع��ال��ى ف��ي‬ ‫ف�ض��اء غ��اب��ة ام�ع�م��ورة أك�ب��ر دليل‬ ‫على أنهم يبحثون ع��ن الطبيعة‬ ‫ل �ت �ف��ري��غ ال �ض �غ��وط��ات ام �ت��راك �م��ة‬ ‫ع� �ل� �ي� �ه ��م‪ ،‬م� �ن� �ه ��م م � ��ن اص �ط �ح ��ب‬ ‫دراج �ت��ه م �ع��ه‪ ،‬وب��ال��رغ��م م��ن ك��ون‬ ‫اأرض غ �ي��ر م �س �ت��وي��ة إا أن �ه��م‬ ‫ي�ج��وب��ون�ه��ا ط ��وا وع��رض��ا حتى‬ ‫ي�خ�ي��ل إل �ي��ك أن أح��ده��م سيسقط‬ ‫على اأرض‪.‬‬ ‫ف� ��ي ح �ل �ق��ة دائ � ��ري � ��ة‪ ،‬اج �ت �م��ع‬ ‫مجموعة من اأشخاص امختلفي‬ ‫اأع � �م� ��ار‪ ،‬م ��ا ب ��ن رج � ��ال ون �س��اء‬ ‫وأط �ف��ال وك �ب��ار‪ ،‬ي �ب��دو م��ن خ��ال‬ ‫تقاسيم وجوههم أنهم ينتمون‬ ‫لعائلة واح��دة‪ ،‬حملوا معهم في‬ ‫نزهتهم مختلف اآات اموسيقية‬ ‫ف�ك��ون��وا ب��ذل��ك ج��وق��ا ي�ط��رب رواد‬ ‫الغابة جميعا‪ .‬يحفظون الكثير‬

‫م� ��ن اأغ � ��ان � ��ي ال � �ت� ��ي ي ��رددون� �ه ��ا‬ ‫بشكل متناسق وفي جو يسوده‬ ‫ال� �ف ��رح وال� ��وئ� ��ام‪ .‬إن ت��أم �ل��ت ف��ي‬ ‫ك ��ل ال � ��وج � ��وه‪ ،‬ت �ج��ده��ا ب �ش��وش��ة‬ ‫وض��اح �ك��ة‪ ،‬ي�ع�ي��ش أن��اس �ه��ا تلك‬ ‫ال�ل�ح�ظ��ات ت��ارك��ن ه�م��وم الحياة‬ ‫خلفهم‪ ،‬ينسون أو يتناسون أن‬ ‫سويعات قليلة تفرقهم عن بداية‬ ‫أسبوع جديد بكل ما يحمله في‬ ‫ط�ي��ات��ه م��ن ض�غ��ط وم�ص��اع��ب في‬ ‫مواجهة الحياة‪.‬‬ ‫وا ت� � �ت � ��وق � ��ف ن� � ��زه� � ��ة ه � ��ذه‬ ‫اأس� ��ر ع �ن��د ف �ت��رة ال� �غ ��ذاء‪ ،‬حيث‬ ‫إن أغ �ل �ب �ه��م ي �ف �ض��ل ق� �ض ��اء ي��وم‬ ‫ب ��أك� �م� �ل ��ه‪ ،‬ف �ت �ج ��ده ��م ي �ح �ض��رون‬ ‫ك � � ��ؤوس ال � �ش� ��اي وال � �ق � �ه ��وة ب�ع��د‬ ‫أخ��ذه��م ل�ق�س��ط وف �ي��ر م��ن ال��راح��ة‬ ‫في أحضان اأشجار‪ .‬ولا تفوتك‬ ‫ماحظة عناصر من الدرك املكي‬ ‫ف��ي ع��ن ام� �ك ��ان‪ .‬غ��اي�ت�ه��م ليست‬ ‫ااس �ت �ج �م��ام ع �ل��ى غ ��رار ال�ج�م�ي��ع‬ ‫ب��ل حمايتهم وجعلهم يحسون‬ ‫باأمن واأمان‪.‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫طلحة جبريل‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫> العدد‪181 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 06‬رجب‬

‫خارج امغرب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 06‬ماي ‪2014‬‬

‫أوكرانيا حرك قواتها اخاصة للسيطرة على مدينة أوديسا‬ ‫أفاكوف‪ :‬الشرطة في أوديسا تصرفت بطريقة إجرامية < شرطة أوديسا تفرج عن ‪ 67‬متشددً يؤيدون روسيا‬

‫اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا‬ ‫هواند أن ال�ت�ه��دي��دات بالقتل‪ ،‬التي‬ ‫ج � ��اءت ع �ل��ى م ��وق ��ع إس ��ام ��ي ق��ري��ب‬ ‫م��ن تنظيم ال �ق��اع��دة‪ ،‬ليست ج��دي��دة‪،‬‬ ‫وإنها تتطلب مع ذلك "أقصى درجات‬ ‫اليقظة والحذر"‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص��در ق��ري��ب م��ن ه��وان��د‬ ‫إن ت � �ه� ��دي� ��دات م �م ��اث �ل ��ة ق� ��د ص� ��درت‬ ‫ف��ي ال �س��اب��ق "ل� ��دى ح �ص��ول ال�ت��دخ��ل‬ ‫في مالي وحتى ق�ب��ل ذل ��ك‪ ،‬وه ��ذا ما‬ ‫حملنا على اتخاذ تدابير وقائية"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ك "ل �ي��س أن �ه��ا ص ��درت‬ ‫ت�ع�ت�ب��ر ج ��دي ��دة‪ ،‬وع �ن��دم��ا ا ت�ص��در‬ ‫تتسم أح�ي��ان��ا بمزيد م��ن ال �خ �ط��ورة"‪ .‬وأك��د ام�ص��در ذات ��ه‪" :‬ل�ي��س أن ثمة بيانا‬ ‫أص��درت��ه مجموعات‪ ،‬نعلق عليه أهمية كبيرة‪ ،‬وحتى عندما ا يصدر بيان‪،‬‬ ‫نتخذ أقصى درج��ات الحيطة وال�ح��ذر"‪.‬وج��اء في البيان‪" :‬إل��ى ذئابنا امنفردة‬ ‫في فرنسا‪ ،‬اغتالوا رئيس الكفر واإج��رام وأرهبوا حكومته اللعينة وفجروهم‬ ‫وأرهبوهم نصرة للمستضعفن في إفريقيا الوسطى"‪.‬‬ ‫التقى الرئيس الفلسطيني‪ ،‬محمود‬ ‫ع �ب ��اس‪ ،‬أم ��س (ااث � �ن� ��ن)‪ ،‬خ��ال��د مشعل‬ ‫رئيس امكتب السياسي لحركة حماس‪،‬‬ ‫ف��ي ال�ع��اص�م��ة ال�ق�ط��ري��ة ال��دوح��ة‪ ،‬ف��ي أول‬ ‫لقاء يجمع بينهما منذ التوصل إلى اتفاق‬ ‫امصالحة الفلسطينية‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ب � �ي� ��ان ص� � � ��ادر ع � ��ن ح��رك��ة‬ ‫"ح � �م� ��اس" إن ع� �ب ��اس وم �ش �ع��ل "ع �ق��دا‬ ‫اجتماعا مطوا‪ ،‬ظهر أمس‪ ،‬في العاصمة‬ ‫ال �ق �ط ��ري ��ة ال � ��دوح � ��ة‪ ،‬ت �ب��اح �ث��ا ف �ي ��ه آخ ��ر‬ ‫ام �س �ت �ج��دات ف��ي ال �س��اح��ة الفلسطينية‪،‬‬ ‫وت �ط��ورات القضية‪ ،‬وع�ل��ى رأس�ه��ا اتفاق‬ ‫ام �ص��ال �ح��ة ال��وط �ن �ي��ة وت �ك��ري��س اأج � ��واء‬ ‫اإيجابية لتحقيقها"‪.‬‬ ‫وأض��اف البيان أن ااجتماع سادته "أج��واء إيجابية عبر خالها كل من القائدين‬ ‫الفلسطينين عن إرادتهما الجادة في بناء صفحة جديدة قائمة على أس��اس الشراكة‬ ‫الوطنية"‪.‬أما مشعل‪ ،‬فيقيم في الدوحة منذ أكثر من عامن‪ ،‬بعد أن ت��رك دمشق منذ‬ ‫انداع اأحداث في سوريا‪ .‬والتقى الرجان آخر مرة في القاهرة في يناير ‪.2013‬‬

‫أعمال العنف التي شهدتها مدينة أوديسا الساحلية (خاص)‬

‫ق� � ��ال آرس � � ��ن أف� � ��اك� � ��وف‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫ال � ��داخ� � �ل� � �ي � ��ة اأوك � � � � ��ران� � � � ��ي‪ ،‬أم� ��س‬ ‫(ااثنن) إنه أرسل وحدة جديدة‬ ‫م��ن ال �ق ��وات ال �خ��اص��ة إل ��ى م��دي�ن��ة‬ ‫أودي � �س� ��ا ال �س��اح �ل �ي��ة ال �ج �ن��وب �ي��ة‬ ‫ب �ع��د ف �ش��ل ال �ش��رط��ة "ام� �ش ��ن" في‬ ‫التعامل م��ع انفصالين مؤيدين‬ ‫لروسيا خال أعمال العنف التي‬ ‫وق �ع��ت ف��ي م�ط�ل��ع اأس �ب��وع وقتل‬ ‫فيها العشرات‪.‬‬ ‫واس �ت �م��ر ال �ق �ت��ال ب��ال �ق��رب من‬ ‫مدينة سافيانسك الشرقية حيث‬ ‫ت �ق��وم ال �ق��وات اأوك��ران �ي��ة بحملة‬ ‫إنهاء تمرد مؤيد لروسيا‪ .‬وقال‬ ‫م��راس��ل ل��روي �ت��رز إن إط ��اق ال�ن��ار‬ ‫أصبح أقرب فيما يبدو من وسط‬ ‫امدينة‪.‬‬ ‫وت� �ن� �ظ ��ر ك �ي �ي ��ف إل� � ��ى ال �ع �ن��ف‬ ‫ف��ي م��دي�ن��ة أودي �س��ا‪ ،‬وه��ي ميناء‬ ‫ف� ��ي ج � �ن� ��وب غ� � ��رب أوك� ��ران � �ي� ��ا ب��ه‬ ‫خليط ع��رق��ي ع��ري��ض م��ن ال��روس‬ ‫واأوك � � ��ران� � � �ي � � ��ن وال � �ج� ��ورج � �ي� ��ن‬ ‫وال� �ت� �ت ��ار‪ ،‬ع �ل��ى أن� ��ه ن �ق �ط��ة ت�ح��ول‬ ‫وت �ح��ذي��ر م ��ن ام �خ��اط��ر إذا ام �ت��د‬ ‫ال�ت�م��رد خ ��ارج ش��رق ال �ب��اد ال��ذي‬ ‫يتحدث الروسية‪.‬‬ ‫وقال أفاكوف إن قوة أوديسا‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دة م� �ك ��ون ��ة ف� ��ي اأس� � ��اس‬ ‫م ��ن "ن ��اش �ط ��ن م��دن �ي��ن ي ��ري ��دون‬ ‫م �س ��اع ��دة ام ��دي �ن ��ة ال ��واق� �ع ��ة ع�ل��ى‬ ‫ال �ب �ح ��ر اأس � � ��ود ف� ��ي ه � ��ذه اأي � ��ام‬

‫ال � �ع � �ص � �ي � �ب ��ة"‪ .‬وت � � ��م ع � � ��زل ق � �ي ��ادة‬ ‫الشرطة امحلية بالكامل‪ ،‬ويمكن‬ ‫أن ي � ��واج � ��ه أف � � ��راده � � ��ا إج� � � � ��راء ات‬ ‫جنائية‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت أح� � � ��داث ال� �ع� �ن ��ف ف��ي‬ ‫أودي �س��ا اأك �ث��ر دم��وي��ة م�ن��ذ ف��رار‬ ‫ال��رئ �ي��س ام��ؤي��د م��وس�ك��و فيكتور‬ ‫ي��ان��وك��وف �ي �ت��ش إل � ��ى روس� �ي ��ا ف��ي‬ ‫ف �ب��راي��ر ام��اض��ي وب ��دء م�ت�ش��ددي��ن‬ ‫مؤيدين لروسيا تمردا في الشرق‬ ‫الصناعي‪.‬‬ ‫وق � ��ال أف� ��اك� ��وف ف ��ي ص�ف�ح�ت��ه‬ ‫على موقع فيس بوك ااجتماعي‪:‬‬ ‫"ال� �ش ��رط ��ة ف ��ي أودي � �س� ��ا ت �ص��رف��ت‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة ش��ائ �ن��ة ورب �م ��ا ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫إج��رام�ي��ة"‪ .‬وأض ��اف‪" :‬ش��رف ال��زي‬ ‫العسكري لن يوفر لهم غطاء‪".‬‬ ‫وأوض� � ��ح زع� �م ��اء أوك ��ران �ي ��ون‬ ‫أن �ه��م ي� ��رون أن ق ��وة ال �ش��رط��ة في‬ ‫مناطق كثيرة من الباد ا يعتمد‬ ‫عليها في مواجهة تمرد يقولون‬ ‫إن��ه م��دع��وم م��ن م��وس�ك��و وت �ق��وده‬ ‫على اأرض قوات روسية خاصة‪.‬‬ ‫وظ� �ه ��رت ال� ��وح� ��دات ال �ت��ي ت �ح��دث‬ ‫ع �ن �ه��ا أف� ��اك� ��وف م ��ن ال �ت �م ��رد ض��د‬ ‫يانوكوفيتش في وقت سابق من‬ ‫العام الحالي‪.‬‬ ‫ويمكن أن ي��زك��ي ه��ذا مشاعر‬ ‫ال �غ �ض��ب ب ��ن خ� �ص ��وم ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ال � ��ذي � ��ن ي �ت �ه �م ��ون �ه ��ا ب ��ال� �ت ��روي ��ج‬ ‫لجماعات متشددة "فاشية" مثل‬

‫(ق �ط ��اع ال �ي �م��ن) ال� ��ذي ش� ��ارك في‬ ‫انتفاضة كييف خال الشتاء‪.‬‬ ‫وف� � � � �ق � � � ��دان ال� � �س� � �ي� � �ط � ��رة ع �ل ��ى‬ ‫أوديسا سيكون ضربة اقتصادية‬ ‫وس�ي��اس�ي��ة ض�خ�م��ة ل�ك�ي�ي��ف ال�ت��ي‬ ‫تتهم موسكو بالتخطيط لتفكيك‬ ‫أوكرانيا‪ .‬وأوديسا التي يبلغ عدد‬ ‫سكانها مليون نسمة لها تاريخ‬ ‫ق ��دي ��م ف �ه ��ي ال� �ب ��واب ��ة ال �ج �ن��وب �ي��ة‬ ‫ل��إم�ب��راط��وري��ة ال�ق�ي�ص��ري��ة‪ ،‬وبها‬ ‫م �ي �ن��اء ان أح��ده�م��ا م�ح�ط��ة نفطية‬ ‫واآخر محور نقل رئيسي‪.‬‬ ‫ك�م��ا أن ذل��ك س�ي��زي��د م�خ��اوف‬ ‫ال�غ��رب م��ن أن أوك��ران�ي��ا امنقسمة‬ ‫بالفعل ثقافيا يمكن أن تتفكك بن‬ ‫ش��رق ص�ن��اع��ي ي�ت�ح��دث ال��روس�ي��ة‬ ‫وغ� ��رب ي�ت�ط�ل��ع أك �ث��ر إل ��ى ال �غ��رب‪.‬‬ ‫وباإضافة إلى امشاكل اإنسانية‬ ‫ال �ت��ي ي�م�ك��ن أن ت �ت��رت��ب ع �ل��ى ذل��ك‬ ‫ف��إن ال��دول ام�ج��اورة اأع�ض��اء في‬ ‫ح�ل��ف ش �م��ال اأط�ل�س��ي واات �ح��اد‬ ‫اأورب��ي ستواجه أزمة عميقة في‬ ‫ال�ع��اق��ات م��ع موسكو التي ت��زود‬ ‫الكثير من الدول الغربية بالطاقة‬ ‫عن طريق أوكرانيا‪.‬‬ ‫وت� ��رك� ��ز غ� �ض ��ب ك �ي �ي��ف أم ��س‬ ‫(ااثنن) على قرار شرطة أوديسا‬ ‫اإف ��راج ع��ن ‪ 67‬م�ت�ش��ددا ي��ؤي��دون‬ ‫روس � �ي� ��ا ب� ��درج� ��ة ك �ب �ي ��رة ب �ع ��د أن‬ ‫ح� ��اص� ��رت ح� �ش ��ود م ��رك ��ز ش��رط��ة‬ ‫واق �ت �ح �م��وه أول أم� ��س (اأح� � ��د)‪.‬‬

‫وردد ال� �ح� �ش ��د ام � �ك� ��ون م� ��ن ع ��دة‬ ‫م �ئ��ات "أودي �س��ا م��دي�ن��ة روس �ي��ة"‪.‬‬ ‫والروسية هي اللغة اأولى لكثير‬ ‫من السكان في أوكرانيا‪.‬‬ ‫وجرى اعتقال امتشددين يوم‬ ‫(الجمعة) اماضي بعد اشتباكات‬ ‫اس � �ت � �م ��رت س � ��اع � ��ات ب ��اس� �ت� �خ ��دام‬ ‫ق �ن��اب��ل ح��ارق��ة وأس �ل �ح��ة ص�غ�ي��رة‬ ‫ف ��ي ش� � ��وارع ام��دي �ن��ة ام �ط �ل��ة ع�ل��ى‬ ‫البحر اأسود‪ .‬وانسحب مؤيدون‬ ‫لروسيا إلى مبنى احترق في وقت‬ ‫اح��ق وم��ات في ه��ذا الحدث أكثر‬ ‫م ��ن ‪ 40‬ش �خ �ص��ا وأل �ق ��ت م��وس�ك��و‬ ‫مسؤولية ذل��ك على "اس�ت�ف��زازات"‬ ‫كييف‪.‬‬ ‫ول� ��م ت �ت �ض��ح ب �ع��د ام��اب �س��ات‬ ‫ال� ��دق � �ي � �ق� ��ة ل � �ل � �ح� ��ري� ��ق‪ ،‬ل � �ك� ��ن ع� ��دد‬ ‫ال��وف �ي��ات أص �ب��ح س�ب�ب��ا اس�ت�ي��اء‬ ‫الناشطن امناهضن لكييف في‬ ‫أن� �ح ��اء ال �ج �ن��وب وال � �ش ��رق‪ .‬وق ��ال‬ ‫أفاكوف إن معتقلن آخرين نقلوا‬ ‫بعيدا عن أوديسا أثناء الليل إلى‬ ‫مناطق أق��رب إل��ى وس��ط أوكرانيا‬ ‫منع أي محاولة إفراج بالقوة‪.‬‬ ‫وقال وزير الخارجية اأماني‬ ‫أول أمس (اأحد) إنه يسعى لعقد‬ ‫مؤتمر دولي ثان في جنيف يضم‬ ‫روس �ي��ا وأوك��ران �ي��ا م��ع ال��واي��ات‬ ‫ام� � �ت� � �ح � ��دة واات � � � �ح � � � ��اد اأورب � � � � ��ي‬ ‫لتسوية النزاع‪ .‬وتتبادل موسكو‬ ‫وك�ي�ي��ف اات �ه��ام ب�ت�ق��وي��ض ات�ف��اق‬

‫رباعي اأط��راف إنهاء النزاع في‬ ‫جنيف أبرم في ‪ 17‬أبريل اماضي‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال� �ك ��رم� �ل ��ن أول أم ��س‬ ‫(اأح� � � � ��د) إن ال ��رئ� �ي ��س ال� ��روس� ��ي‬ ‫ف ��ادي� �م� �ي ��ر ب ��وت ��ن وام� �س� �ت� �ش ��ارة‬ ‫اأم ��ان� �ي ��ة أن �ج �ي��ا م �ي��رك��ل ب�ح�ث��ا‬ ‫اأزم� � ��ة اأوك ��ران � �ي ��ة ف ��ي م �ح��ادث��ة‬ ‫ه��ات�ف�ي��ة وأك ��دا ع�ل��ى أه�م�ي��ة "عمل‬ ‫دولي فعال" لخفض التوتر‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال � � � ��ت م� � �ت� � �ح � ��دث � ��ة ب� ��اس� ��م‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة اأم��ان �ي��ة إن �ه �م��ا بحثا‬ ‫زي� � � ��ارة ي� �ق ��وم ب� �ه ��ا م ��وس� �ك ��و غ ��دا‬ ‫(اأرب � �ع ��اء) رئ �ي��س م�ن�ظ�م��ة اأم��ن‬ ‫وال�ت�ع��اون ف��ي أورب��ا التي تحاول‬ ‫ال��وس��اط��ة ع�ل��ى اأرض‪ .‬وت�ع��رض‬ ‫بعض مراقبي امنظمة لاحتجاز‬ ‫من جانب انفصالين مدة أسبوع‪.‬‬ ‫وأع�ل�ن��ت ام�س�ت�ش��ارة اأم��ان�ي��ة‬ ‫أم��س (ااث �ن��ن) أن أم��ان�ي��ا تعتقد‬ ‫أن إج� � � ��راء اس� �ت� �ف� �ت ��اء ي �خ �ط��ط ل��ه‬ ‫اان�ف�ص��ال�ي��ون ام��ؤي��دون ل��روس�ي��ا‬ ‫ف � ��ي م ��دي � �ن ��ة دون � �ي � �ت � �س ��ك ب� �ش ��رق‬ ‫أوك��ران�ي��ا اأس�ب��وع ال�ق��ادم ينتهك‬ ‫دس� �ت ��ور ال� �ب ��اد وي �ج �ع��ل ال��وض��ع‬ ‫أسوأ‪ .‬وقال متحدث باسم ميركل‬ ‫أمس (ااثنن) إن باده تتوقع أن‬ ‫ت�ج��ري اان�ت�خ��اب��ات ف��ي أوك��ران�ي��ا‬ ‫م �ث �ل �م��ا ه� ��و م� �ح ��دد ل �ه ��ا ي � ��وم ‪25‬‬ ‫م��اي وتأمل أن تساعد في تهدئة‬ ‫الوضع في الباد‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وزير إسرائيلي يدعو حاربة جرائم الكراهية ضد العرب "بيد من حديد"‬ ‫أكد موشيه يعالون‪ ،‬وزي��ر الدفاع‬ ‫اإس��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬أم ��س (ااث� �ن ��ن) أن على‬ ‫إسرائيل محاربة جرائم الكراهية ضد‬ ‫ال�ع��رب "بيد م��ن ح��دي��د"‪ ،‬بينما أعلنت‬ ‫ال �ش��رط��ة اإس��رائ �ي �ل �ي��ة اع �ت �ق��ال سبعة‬ ‫ق��اص ��ري��ن ي �ه ��ود ي �ش �ت �ب��ه ف ��ي ق�ي��ام�ه��م‬ ‫بأعمال تخريبية عنصرية‪.‬‬ ‫وت ��واج ��ه ال �س �ل �ط��ات اإس��رائ �ي �ل �ي��ة‬ ‫ضغوطا متزايدة لكبح جماح تصاعد‬ ‫م� ��وج� ��ة أع� � �م � ��ال "دف � � � ��ع ال � �ث � �م� ��ن" ال �ت ��ي‬ ‫ي �ق��وم ب �ه��ا م�س�ت��وط�ن��ون إس��رائ�ي�ل�ي��ون‬ ‫وم � � �ت � � �ط � ��رف � ��ون ي � � �ه� � ��ود ض � � ��د أه� � � � ��داف‬ ‫فلسطينية أو عربية إسرائيلية خاصة‬ ‫في اأسابيع اماضية‪.‬‬ ‫وح� � � � ��ذر م � �ع � �ل � �ق� ��ون م� � ��ن أن ف �ش��ل‬ ‫ال �س �ل �ط��ات اإس��رائ �ي �ل �ي��ة ام� �ت ��زاي ��د ف��ي‬ ‫وضع حد لهذه الظاهرة قد يؤدي إلى‬ ‫انداع رد فعل عنيف‪.‬‬ ‫وق� ��ال ي �ع��ال��ون ف��ي ح �ف��ل أق �ي��م في‬ ‫مقبرة ف��ي ت��ل أبيب ف��ي ذك��رى الجنود‬ ‫اإس��رائ �ي �ل �ي��ن ال �ق �ت �ل��ى‪" :‬ي �ج��ب ع�ل�ي�ن��ا‬ ‫أن ن �ص �ب��ح دول � ��ة ت� �ح ��ارب ال�ع�ن�ص��ري��ة‬ ‫وال � �ع � �ن ��ف وك� ��راه � �ي� ��ة اأج � ��ان � ��ب ح �ت��ى‬

‫النهاية"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ل ��وب ��ا س � �م ��ري‪ ،‬ام �ت �ح��دث��ة‬ ‫ب��اس��م ال �ش��رط��ة اإس��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ل��وك��ال��ة‬ ‫ف ��ران ��س ب ��رس أول أم ��س (اأح� � ��د) إن��ه‬ ‫ت ��م اع �ت �ق ��ال أرب� �ع ��ة م ��راه �ق ��ن ت �ت ��راوح‬ ‫أعمارهم بن ‪ 13‬و‪ 15‬عاما يشتبه في‬ ‫ق�ي��ام�ه��م ب �خ��ط ش �ع ��ارات "دف ��ع ال�ث�م��ن"‬ ‫وأخ��رى تمجد الحاخام مئير كاهانا‪،‬‬ ‫مؤسس حركة كاخ العنصرية امعادية‬ ‫للعرب في موقع شمال غرب القدس‪.‬‬ ‫وأش��ارت سمري إل��ى اعتقال ثاث‬ ‫ف�ت�ي��ات إس��رائ�ي�ل�ي��ات ات�ه�م��ن بالبصق‬ ‫على كاهن مسيحي أول أمس (اأح��د)‬ ‫ق��رب البلدة القديمة في ال�ق��دس‪ ،‬حيث‬ ‫وج��دت في حقائبهن أع��ام إسرائيلية‬ ‫ك�ت��ب ع�ل�ي�ه��ا ب��ال�ع�ب��ري��ة ش �ع��ارات "دف��ع‬ ‫ال�ث�م��ن" و"اان �ت �ق��ام"‪ ،‬وم�ث�ل��ت ال�ف�ت�ي��ات‬ ‫أم��س (ااث �ن��ن) أم ��ام ق��اض ل�ل�ن�ظ��ر في‬ ‫تمديد اعتقالهن‪.‬‬ ‫وأعلنت اإذاع��ة العامة أن محكمة‬ ‫ف� ��ي ال � �ق� ��دس ق ��ام ��ت ب �ت �م��دي��د اع �ت �ق��ال‬ ‫م �س �ت��وط ��ن م� ��ن م �س �ت��وط �ن��ة ي �ت �س �ه��ار‬ ‫امتطرفة شمال الضفة الغربية امحتلة‬

‫لاشتباه في مشاركته بأعمال تخريب‬ ‫ضد مسجد في بلدة أم الفحم العربية‬ ‫ش � �م ��ال إس� ��رائ � �ي� ��ل ف� ��ي ‪ 18‬م� ��ن أب ��ري ��ل‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وأشارت إذاعة الجيش اإسرائيلية‬ ‫إل��ى أن الشرطة اإسرائيلية ل��م تنجح‬ ‫في اعتقال غالبية منفذي ااع�ت��داءات‬ ‫ام �ع ��ادي ��ة ل �ل �ع��رب ال �ت��ي ت �ض��اع �ف��ت ف��ي‬ ‫اأشهر اأخيرة‪.‬‬ ‫وينتهج امستوطنون امتطرفون‬ ‫سياسة انتقامية منهجية تعرف باسم‬ ‫"دف � ��ع ال �ث �م ��ن"‪ ،‬وت� �ق ��وم ع �ل��ى م�ه��اج�م��ة‬ ‫أه � ��داف ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة وك ��ذل ��ك م�ه��اج�م��ة‬ ‫ج �ن ��ود ف ��ي ك ��ل م� ��رة ت �ت �خ��ذ ال �س �ل �ط��ات‬ ‫اإس ��رائ �ي �ل �ي ��ة إج � � � ��راءات ي �ع �ت �ب��رون �ه��ا‬ ‫م� �ع ��ادي ��ة ل ��اس �ت �ي �ط ��ان‪ .‬وت �ش �م ��ل ت�ل��ك‬ ‫ال�ه�ج�م��ات ت�خ��ري��ب وت��دم�ي��ر ممتلكات‬ ‫ف�ل�س�ط�ي�ن�ي��ة وإح � � ��راق س � �ي ��ارات ودور‬ ‫عبادة مسيحية وإسامية وإت��اف أو‬ ‫اق�ت��اع أش�ج��ار زي�ت��ون‪ .‬ون ��ادرا م��ا يتم‬ ‫توقيف الجناة‪.‬‬ ‫وق��ال امحامي حسن أب��و حسن‪،‬‬ ‫وه � � ��و رئ � �ي� ��س م� �ج� �ل ��س إدارة ام ��رك ��ز‬

‫ال�ق��ان��ون��ي لحقوق اأق�ل�ي��ة العربية في‬ ‫إسرائيل (عدالة) في مقال في صحيفة‬ ‫هآرتس إن "إحراق امساجد والكنائس‬ ‫وت ��دن �ي ��س ال �ك �ت��ب ام �ق ��دس ��ة وام �ق ��اب ��ر‪،‬‬ ‫وت �خ ��ري ��ب س � �ي� ��ارات ال� �ع ��رب أص �ب �ح��ت‬ ‫ظ ��اه ��رة م �ع �ت��ادة ع �ل��ى ج��ان �ب��ي ال �خ��ط‬ ‫اأخضر"‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب أب� ��و ح �س��ن ف� ��إن ج �ه��از‬ ‫اأم � ��ن ال ��داخ �ل ��ي اإس ��رائ �ي �ل ��ي (ال �ش��ن‬ ‫ب�ي��ت) وم�ح�ق�ق��ي ال�ش��رط��ة اإس��رائ�ي�ل�ي��ة‬ ‫ك��ان��وا يتصرفون بسرعة ويتجمعون‬ ‫اع � �ت � �ق ��ال وم ��اح � �ق ��ة ك � ��ل م � ��ن ي� �ت ��ورط‬ ‫ف� ��ي إل � �ق� ��اء ح� �ج ��ر واح � � ��د ع� �ل ��ى ح��اف �ل��ة‬ ‫إس��رائ�ي�ل�ي��ة ف��ي غ�ض��ون س��اع��ات قليلة‬ ‫خ� ��ال اان �ت �ف��اض �ت��ن ال�ف�ل�س�ط�ي�ن�ي�ت��ن‬ ‫اأولى والثانية‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف‪" :‬ي� � �ت� � �س � ��اءل ام �ج �ت �م��ع‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي خ ��اص ��ة ال� �ش� �ب ��اب ب �ش ��ك ع�ب��ر‬ ‫وس � ��ائ � ��ل اإع � � � ��ام ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة م � ��اذا‬ ‫ت �خ �ت �ف��ي س ��رع ��ة ح �ي �ل��ة وس ��رع ��ة ق ��وات‬ ‫اأم ��ن ع�ن��دم��ا ي�ت�ع�ل��ق اأم ��ر ب��اإره��اب‬ ‫ال �ي �ه��ودي؟ م ��اذا ا ي �ق��وم ج �ه��از ال�ش��ن‬ ‫بيت بالتدخل؟ ه��ل ه��ذا أن الضحايا‬

‫عرب؟"‪.‬‬ ‫وح � ��ذر أب� ��و ح �س��ن ب� ��أن ام� �ب ��ااة‬ ‫ال� �س� �ل� �ط ��ات اإس ��رائ � �ي � �ل � �ي ��ة ق � ��د ت � ��ؤدي‬ ‫إل��ى ان ��داع "ح ��رب دي�ن�ي��ة" ي �ق��وم فيها‬ ‫الناس بأخذ القانون بأيديهم لحماية‬ ‫أم ��اك �ن �ه ��م ام� �ق ��دس ��ة‪ ،‬م �م ��ا ق� ��د ي�ن�ت�ه��ي‬ ‫ب��ان��داع أع �م��ال ع�ن��ف ف��ي ح��ال العثور‬ ‫على أحد الجناة خال قيامه بتدنيس‬ ‫مسجد‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ت �س �ي �ب��ي ل �ي �ف �ن��ي‪ ،‬وزي � ��رة‬ ‫ال �ع ��دل اإس��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬دع ��ت أول أم��س‬ ‫(اأح � � � ��د) إل � ��ى ال �ت �ع ��ام ��ل م� ��ع ه �ج �م��ات‬ ‫ام�س�ت��وط�ن��ن وام�ت�ط��رف��ن ال�ي�ه��ود ضد‬ ‫الفلسطينين أو اإسرائيلين العرب‬ ‫كأعمال "إرهابية"‪.‬‬ ‫واس�ت�ن�ك��رت ال�خ��ارج�ي��ة اأميركية‬ ‫ف ��ي ت �ق��ري��ره��ا ال �س �ن ��وي ع ��ن اإره � ��اب‬ ‫ال � � ��ذي ن� �ش ��رت ��ه (اأرب� � � �ع � � ��اء) ام� ��اض� ��ي‪،‬‬ ‫ك��ون اع �ت��داءات متطرفن إسرائيلين‬ ‫وخ �ص ��وص ��ا م �س �ت��وط �ن��ن ف ��ي ال�ض�ف��ة‬ ‫الغربية امحتلة على الفلسطينين "لم‬ ‫تستتبع بماحقات"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تواصل امعارك في بنتيو النفطية بن جيش جنوب السودان وامتمردين‬ ‫ت� �ت ��واص ��ل ام � �ع� ��ارك ب ��ن ج�ي��ش‬ ‫جنوب السودان وامتمردين اموالن‬ ‫لرياك مشار نائب الرئيس السابق‬ ‫ف��ي م��دي�ن��ة بنتيو النفطية ش�م��اا‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن م �ف��اوض��ات ال�س��ام‬ ‫في أديس أبابا والهادفة إلى إنهاء‬ ‫أرب�ع��ة أش�ه��ر م��ن ن��زاع دم��وي سقط‬ ‫ضحيته اآاف‪.‬‬ ‫وق ��ال ف�ي�ل�ي��ب أغ��وي��ر‪ ،‬ام�ت�ح��دث‬ ‫باسم جيش جنوب السودان لوكالة‬ ‫ف� ��ران� ��س ب � � ��رس‪" :‬ن� �ح ��ن ن� �ق ��ات ��ل ف��ي‬ ‫بنتيو وحولها استعادة السيطرة‬ ‫ع� �ل� �ي� �ه ��ا"‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن ام �ت �م ��ردي ��ن‬ ‫"يقاومون لكن نحن لدينا الغلبة"‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ال � � �ق� � ��وات ال �ح �ك ��وم �ي ��ة‬ ‫أعلنت أول أمس (اأحد) أنها دخلت‬ ‫امدينة‪ ،‬وأشار شاهد في امكان إلى‬ ‫أن �ه��ا أح�ك�م��ت ك�م��ا ي �ب��دو ال�س�ي�ط��رة‬ ‫عليها‪ .‬وسيطر امتمردون اموالون‬ ‫م �ش��ار‪ ،‬ال� ��ذي ع ��زل م��ن م�ن�ص�ب��ه في‬ ‫ي��ول �ي��وز ام ��اض ��ي‪ ،‬ع�ل��ى ام��دي �ن��ة في‬ ‫منتصف شهر أبريل اماضي‪.‬‬ ‫وانتقلت السيطرة على بنتيو‬ ‫أك� �ث ��ر م� ��ن م � ��رة ب� ��ن ج �ي ��ش ج �ن��وب‬

‫ال �س��ودان وق��وات م�ش��ار ط��وال فترة‬ ‫ال �ق �ت��ال ال � ��ذي ان ��دل ��ع ف ��ي م�ن�ت�ص��ف‬ ‫دجنبر على خلفية تنافس سياسي‬ ‫على السلطة في الباد بن الرئيس‬ ‫سلفا كير امنتمي إلى قبائل الدنكا‬ ‫ون ��ائ �ب ��ه ال �س ��اب ��ق ري � ��اك م� �ش ��ار م��ن‬ ‫قبائل النوير‪.‬‬ ‫وت �ت �خ �ل��ل ام� �ع ��ارك ب ��ن ال �ق��وات‬ ‫الحكومية اموالية لكير وامتمردين‬ ‫م� �ج ��ازر وإع� ��دام� ��ات ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ات‬ ‫إث�ن�ي��ة‪ .‬وي�ت�ه��م ام�ت�م��ردون ب��ارت�ك��اب‬ ‫ج��رائ��م قبلية وق�ت��ل م�ئ��ات امدنين‬ ‫ف��ي م��دي�ن��ة بنتيو ب�ع��دم��ا س�ي�ط��روا‬ ‫عليها الشهر اماضي‪.‬‬ ‫واس � � � �ت � � � �ع� � � ��اد ج � � �ي� � ��ش ج � �ن � ��وب‬ ‫ال� � � � �س � � � ��ودان أول أم � � � ��س (اأح� � � � � ��د)‬ ‫السيطرة على الناصر‪ ،‬إح��دى أهم‬ ‫ق��واع��د ام �ت �م��ردي��ن ع �ل��ى م �ق��رب��ة من‬ ‫ال�ح��دود اإثيوبية ف��ي إط��ار هجوم‬ ‫م ��وس ��ع ش �ن �ت��ه ال � �ق ��وات ال �ح �ك��وم �ي��ة‬ ‫(السبت) اماضي‪ ،‬غداة زيارة وزير‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة اأم �ي��رك��ي ج ��ون ك�ي��ري‬ ‫إلى جوبا‪ ،‬حيث حصل على التزام‬ ‫م��ن الرئيس كير لعقد لقاء مباشر‬

‫م ��ع م �ش��ار ف ��ي أدي� ��س أب ��اب ��ا لبحث‬ ‫سبل حل اأزمة‪.‬‬ ‫ووف��ق دبلوماسين أميركين‪،‬‬ ‫فان مشار الذي تحادث هاتفيا مع‬ ‫ك�ي��ري "منفتح" على إج ��راء اللقاء‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ام �ع��ارك اأخ �ي��رة‪،‬‬ ‫ف��إن السلطات ف��ي ج�ن��وب ال�س��ودان‬ ‫ك � � ��ررت أم � ��س (ااث� � �ن � ��ن) ت��أك �ي��ده��ا‬ ‫ع �ل��ى ام �ض��ي ق��دم��ا ف ��ي م �ف��اوض��ات‬ ‫ال� �س ��ام ف ��ي ال �ع��اص �م��ة اإث �ي��وب �ي��ة‬ ‫أدي� ��س أب ��اب ��ا‪ ،‬وال �ت��ي ت��وص �ل��ت إل��ى‬ ‫اتفاق وقف إطاق نار في ‪ 23‬يناير‬ ‫اماضي‪ ،‬إا أنه لم ينفذ فعليا على‬ ‫اأرض‪ .‬وعلقت ام�ف��اوض��ات مرتن‬ ‫في السابق إا أنها استأنفت في ‪28‬‬ ‫أبريل اماضي من دون أن تشهد أي‬ ‫تقدم‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا ال � �ص� ��دد‪ ،‬ق� ��ال م��اي��ن‬ ‫م� � ��اك� � ��ول‪ ،‬ام � �ت � �ح� ��دث ب� ��اس� ��م وزارة‬ ‫خ��ارج�ي��ة ج�ن��وب ال �س��ودان لفرانس‬ ‫ب��رس‪" :‬بالطبع الرئيس كير يرغب‬ ‫ب�ل�ق��اء زع�ي��م ال�ت�م��رد (م �ش��ار) وجها‬ ‫لوجه ليجلسا سويا إرساء السام‬ ‫في الباد"‪.‬‬

‫وأش� � ��ار م ��اك ��ول إل� ��ى أن ال�ع�م��ل‬ ‫ج ��ار ح��ال�ي��ا ل�ل�ت��وص��ل إل ��ى ذل ��ك في‬ ‫أق��رب وق��ت ممكن‪ ،‬اف�ت��ا إل��ى أن��ه لم‬ ‫ي �ت��م ت �ح��دي��د أي م��وع��د ح �ت��ى اآن‪.‬‬ ‫وف � ��ي ام� �ق ��اب ��ل‪ ،‬ق � ��ال ج �ي��ش ج �ن��وب‬ ‫ال �س��ودان إن م �ش��ار يختبئ بعدما‬ ‫اض �ط��ر ل �ل �ف��رار إث ��ر ال �س �ي �ط��رة على‬ ‫مدينة الناصر‪.‬‬ ‫وأوض��ح أغ��وي��ر‪" :‬ل�ق��د سيطرنا‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ن ��اص ��ر وك� � ��ل ش� � ��يء ه� ��ادئ‬ ‫ه� � �ن � ��اك‪ ،‬وق � � � � ��وات م � �ش � ��ار ف � � ��رت م��ن‬ ‫امكان"‪ .‬وتابع‪" :‬نعتقد أنه (مشار)‬ ‫ي �خ �ت �ب��ئ ب ��ال �ق ��رب م ��ن ال � �ح� ��دود م��ع‬ ‫إثيوبيا"‪ .‬وليس باإمكان التواصل‬ ‫م ��ع م �ع �س �ك��ر م �ش��ار م �ن��ذ (ال �س �ب��ت)‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وخ� � � � ��ال زي � � ��ارت � � ��ه (ال � �ج � �م � �ع ��ة)‬ ‫اماضي إلى جوبا‪ ،‬هدد كيري‪ ،‬الذي‬ ‫يواصل جولته اإفريقية (ااثنن)‬ ‫إلى أنغوا‪ ،‬بفرض عقوبات محددة‬ ‫اأهداف ضد كير ومشار‪.‬‬ ‫ووق��ع الرئيس اأميركي ب��اراك‬ ‫أوب��ام��ا أخ�ي��را م��رس��وم��ا ينص على‬ ‫ف ��رض ع �ق��وب��ات ع�ل��ى ك��ل م��ن ي�ه��دد‬

‫السام في جنوب السودان‪ ،‬الدولة‬ ‫ام �س �ت �ق �ل��ة م �ن��ذ ي ��ول �ي ��وز م ��ن ال �ع��ام‬ ‫‪ 2011‬بعد عقود من النزاع (‪-1983‬‬ ‫‪ )2005‬ب ��ن ال �س �ل �ط��ة ام ��رك ��زي ��ة ف��ي‬ ‫ال �خ��رط��وم وام �ت �م��ردي��ن الجنوبين‬ ‫ال ��ذي ��ن ك� ��ان ك �ي��ر وم� �ش ��ار م ��ن ك �ب��ار‬ ‫قيادييهم‪.‬‬ ‫ودعمت واشنطن حركة التمرد‬ ‫ال �ج �ن ��وب �ي��ة ض� ��د ال � �خ ��رط ��وم ح�ت��ى‬ ‫ال� ��وص� ��ول إل � ��ى ااس � �ت � �ق� ��ال‪ .‬وأدت‬ ‫امعارك اأخيرة في جنوب السودان‬ ‫إلى مقتل عشرات آاف اأشخاص‪،‬‬ ‫إذ ا ت � ��وج � ��د ح� �ص� �ي� �ل ��ة م � �ح� ��ددة‬ ‫للضحايا‪ ،‬ف�ض��ا ع��ن ت�ش��ري��د أكثر‬ ‫من مليون شخص‪.‬‬ ‫ول �ج��أ أك �ث��ر م��ن ‪ 78‬أل ��ف م��دن��ي‬ ‫ج �ن��وب س��ودان��ي إل ��ى ث �م��ان ق��واع��د‬ ‫ل��أم��م ام�ت�ح��دة خ��وف��ا م��ن تعرضهم‬ ‫للقتل‪ .‬وح��ذر ك��ل م��ن ك�ي��ري واأم��م‬ ‫ام �ت �ح��دة ف��ي ن �ه��اي��ة أب��ري��ل ام��اض��ي‬ ‫من مخاطر حصول إب��ادة جماعية‬ ‫ومجاعة في جنوب السودان‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫وق � ��ع اأردن ات �ف��اق �ي��ة ض �م��ان‬ ‫ق� � � � ��روض ب � �ح � �ج ��م م � �ل � �ي� ��ار دوار‪،‬‬ ‫مقدمة من الوايات امتحدة‪ ،‬وهي‬ ‫اات �ف��اق �ي��ة ال �ث��ان �ي��ة ب �ع��د اات �ف��اق �ي��ة‬ ‫التي وقعها البلدان ال�ع��ام اماضي‬ ‫بحجم ‪ 1.25‬مليار دوار‪.‬‬ ‫وب �م��وج��ب اات �ف��اق �ي��ة‪ ،‬س�ت�ق��وم‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة اأم � �ي ��رك � �ي ��ة م � ��ن خ ��ال‬ ‫الوكالة اأميركية للتنمية الدولية‬ ‫ب ��إص ��دار ض �م ��ان ��ات‪ ،‬ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫بسداد الحكومة اأردن�ي��ة مائة في‬ ‫امائة من القيمة اإسمية والفوائد‬ ‫ل�س�ن��دات ال��دي��ن ال�س�ي��ادي��ة اأردن�ي��ة‬ ‫التي تصل قيمتها إل��ى مليار دوار أميركي تستحق ال�س��داد بعد خمس‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وم ��ن ام �ت��وق��ع أن ت��وف��ر ه ��ذه اات �ف��اق �ي��ة ن� �ح ��و‪ 200‬م �ل �ي��ون دوار على‬ ‫الحكومة اأردنية فيما لو تم اقتراض هذا امبلغ من السوق امحلي علما‬ ‫أن ااتفاقية اأولى اموقعة بن البلدين في هذا امجال العام اماضي وفرت‬ ‫نحو ‪ 300‬مليون دوار‪.‬‬

‫أع � � � �ل� � � ��ن ت � � �ح� � ��ال� � ��ف أح� � � � � ��زاب‬ ‫م��وري �ت��ان �ي��ة م �ع��ارض��ة م�ق��اط�ع�ت��ه‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ات ال ��رئ ��اس� �ي ��ة ام ��زم ��ع‬ ‫إجراؤها في ‪ 21‬يونيو امقبل‪.‬‬ ‫وج� � ��اء اإع � � ��ان ع �ل��ى ل �س��ان‬ ‫م �ت �ح��دث ب��اس��م ام �ن �ت��دى ال��وط�ن��ي‬ ‫للديمقراطية والوحدة بعد اجتماع‬ ‫للتحالف (السبت) اماضي‪ ،‬وسط‬ ‫خ ��اف ��ات ب� �ش ��أن ت��وق �ي��ت إج � ��راء‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ات ف� ��ي ي ��ون �ي ��و ام �ق �ب��ل‬ ‫ومطالبة امعارضة بإصاح نظام‬ ‫اانتخابات‪.‬‬ ‫وقال بيان صادر باسم منتدى الديمقراطية والوحدة إنه "تم تحديد‬ ‫موعد اانتخابات بطريقة أحادية ا تقدم أي ضمان بالشفافية واأمانة‬ ‫وامصداقية"‪.‬‬ ‫وق��ال رئ�ي��س ال ��وزراء ام��وري�ت��ان��ي ال�س��اب��ق‪ ،‬يحيى ول��د أح�م��د ال��واق��ف‪،‬‬ ‫ام�ف��اوض ال��رئ�ي��س ب��اس��م التحالف ف��ي ال�ح��وار م��ع السلطة ال�ح��اك�م��ة‪" :‬كل‬ ‫اأحزاب امرتبطة بامنتدى قررت باإجماع مقاطعة اانتخابات"‪.‬‬ ‫وأضاف أن قرار امنتدى يحظى بدعم من النقابات وجماعات امجتمع‬ ‫امدني التي تشعر بأنها استبعدت من عملية اانتخابات "التي لم تكن‬ ‫بالتراضي ولم تتسم بالشفافية"‪.‬‬ ‫وف��ي إع��ان متوقع‪ ،‬ق��ال الرئيس اموريتاني محمد ول��د عبد العزيز‬ ‫الشهر اماضي إن��ه سيخوض سباق اانتخابات الرئاسية للفوز ب��دورة‬ ‫رئاسية جديدة‪.‬‬ ‫أع�ل��ن ح��زب ال�ن��ور ف��ي مصر‬ ‫دع �م��ه ل �ع �ب��د ال �ف �ت��اح ال�س�ي�س��ي‪،‬‬ ‫وزي� � � � ��ر ال � � ��دف � � ��اع ال� � �س � ��اب � ��ق‪ ،‬ف��ي‬ ‫ان � �ت � �خ� ��اب� ��ات ال � ��رئ � ��اس � ��ة ام ��زم ��ع‬ ‫إجراؤها نهاية ماي الحالي‪.‬‬ ‫وج � ��اء ق � ��رار دع� ��م ال�س�ي�س��ي‬ ‫ف � ��ي اج � �ت � �م� ��اع ل� �ل� �ه� �ي ��أة ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫لحزب النور الذي ينتمي للتيار‬ ‫السلفي‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ي ��ون ��س م �خ �ي��ون‪،‬‬ ‫رئيس الحزب‪ ،‬فى بيان أن الهيأة‬ ‫العليا استعرضت نتائج لقاءات‬ ‫مع امرشحن الرئاسين وكانت نتيجة التصويت لصالح دعم السيسي‬ ‫بأغلبية كبيرة‪.‬‬ ‫وي�خ��وض السيسي اان�ت�خ��اب��ات ب�ع��د استقالته م��ن منصبه ك��وزي��ر‬ ‫ل�ل��دف��اع ف��ي م ��ارس ام��اض��ي‪ ،‬ح�ي��ث يحظر ال �ق��ان��ون ع�ل��ى ض�ب��اط الجيش‬ ‫الترشح في اانتخابات‪.‬‬ ‫وتجرى اانتخابات في أعقاب عزل الجيش بقيادة السيسي الرئيس‬ ‫السابق محمد مرسي‪ ،‬الذي ينتمي لجماعة اإخوان امسلمن‪.‬‬ ‫ويخوض السيسي اانتخابات أمام مرشح آخر وحيد هو السياسي‬ ‫اليساري حمدين صباحي‪ ،‬مؤسس حزب التيار الشعبي‪.‬‬ ‫ذكرت صحيفة "كوميرسانت"‬ ‫الروسية‪ ،‬أمس (ااثنن)‪ ،‬أن روسيا‬ ‫تخطط لتسليم سوريا أول دفعة من‬ ‫طائرات التدريب والقتال "ي��اك‪"-130‬‬ ‫بنهاية العام الحالي‪ ،‬كما أنها تسعى‬ ‫لتنفيذ كامل هذه الصفقة اموقعة مع‬ ‫دمشق لتوريد الطائرات عام ‪.2016‬‬ ‫وأف� � � ��ادت ال �ص �ح �ي �ف��ة ن �ق��ا ع��ن‬ ‫م� �ص ��در ق ��ري ��ب م ��ن ش ��رك ��ة "روس‬ ‫أوب � � ��ورون إك� �س� �ب ��ورت"‪ ،‬ال �ت��ي ت��دي��ر‬ ‫ت �ص ��دي ��ر اأس� �ل� �ح ��ة ال ��روس� �ي ��ة إل ��ى‬ ‫الخارج‪ ،‬أن دمشق ستستلم بحلول‬ ‫نهاية العام الجاري تسع طائرات‪ ،‬وفي عامي ‪ 2014‬و‪ 2016‬سيتم تسليمها ‪12‬‬ ‫و‪ 15‬طائرة على التوالي‪.‬‬ ‫وكانت الصحيفة قد كتبت في يونيو اماضي أن سوريا دفعت نحو ‪100‬‬ ‫مليون دوار مقابل أول ست طائرات سيتم توريدها وفق العقد اموقع في دجنبر‬ ‫عام ‪ ،2011‬والذي ينص على تزويد دمشق ب�‪ 36‬طائرة من طراز "ياك‪."-130‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪181 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 ÍU 06 o «u*« 1435 Vł— 06 ¡UŁö‬‬

‫ﺗﺤﺪث اﳌﻌﻄﻲ ﻣﻨﺠﻴﺐ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ واﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ "اﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ اﻵن"‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﺼﺎدف اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻣﺎي ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﺤــﻮار ﻋــﻦ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ "اﻟـﺤــﺮﻳــﺔ اﻵن"‪،‬‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﺮﻳﺔ‬

‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وﻋﻦ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻟﻜﻞ اﳌﻮاﻃﻨﲔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪث ﻣﻨﺠﻴﺐ ﻋﻦ وﺿﻊ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﻗﺮاء اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫اﻟﻮرﻗﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ارﺗﻔﺎع ﻗــﺮاء اﳌﻮاﻗﻊ اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻳﺠﺐ اﻟﻜﻒ ﻋﻦ‬

‫‪5‬‬

‫اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋــﻦ ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ واﻟﻀﻐﻂ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أوﺿــﺢ ﻣﻨﺠﻴﺐ ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻟـﺤــﻮار ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺧﻠﻖ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺑﻌﺪ اﻹﺟﺎزة ﳌﺪة ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‬ ‫ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﺣﺴﺐ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‪.‬‬

‫«*‪qšb²ð …eNł√ „UM¼ ∫VO−M wDF‬‬ ‫ ‪5O U×B « iFÐ vKŽ jGC « qł√ s‬‬ ‫‪ º‬اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻣﺘﻘﺪﻣﴼ وﻟﻦ ﻳﺤﻤﻲ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ واﳌﻮاﻃﻨﲔ‬ ‫‪ º‬ﻳﺠﺐ ﺧﻠﻖ ﻣﺮﻛﺰ أﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﳍﻢ ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎزة‬

‫ﺣﻮار‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬

‫اﳌﻌﻄﻲ ﻣﻨﺠﻴﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ "اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻳـ ــﺔ اﻵن"‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫أﺳـﺘــﺎذ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ ﺑﻤﺠﻠﺔ زﻣــﺎن اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬وﻣﺨﺘﺺ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬

‫> ﻫــﻞ ﻳـﻤـﻜـﻨــﻚ أن ﺗﻌﻄﻴﻨﺎ‬ ‫ﺗـﻌــﺮ ﻳـﻔــﺎ ﻋــﻦ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ "ا ﻟـﺤــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫اﻵن" ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺄ ﺳ ـﺴ ــﺖ ﻧ ـﻬــﺎ ﻳــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺸـﻬــﺮ ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ‪ ،‬وا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﻨﻰ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟــﺪ ﻓــﺎع ﻋــﻦ ﺣــﺮ ﻳــﺔ ا ﻟـﺼـﺤــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ؟‬ ‫< ﺟﻤﻌﻴﺔ "اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻵن"‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺣـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ــﺔ ﺣــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺟﻤﻌﺖ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﳌﻮاﻃﻨﲔ‬ ‫وا ﳌـ ــﻮا ﻃ ـ ـﻨـ ــﺎت ﻫ ــﺪ ﻓ ـﻬ ــﻢ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫وا ﻟـﺼـﺤــﺎ ﻓـﻴــﲔ ﻓــﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫و ﻋ ــﻦ ﺣــﺮ ﻳــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻟـﻜــﻞ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﲔ‪.‬‬ ‫آ ﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻗ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ــﺎ ا ﳌـ ـ ــﺲ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺮ ﻳــﺔ ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺎ ﻓ ـﻴــﲔ ﻫــﻲ‬ ‫ا ﻋـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎل ا ﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻲ‬ ‫أ ﻧــﻮزﻻ وﺻﺤﺎﻓﻲ آ ﺧــﺮ ﻫﻮ‬ ‫ﻣـ ـﺼـ ـﻄـ ـﻔ ــﻰ ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﺎوي‪،‬‬ ‫و ﺧ ـﺼــﻮ ﺻــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﻘﻀﻴﺔ أﻧﻮزﻻ‪ ،‬ﻓﻸول ﻣﺮة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ــﺎر ﻳـ ــﺦ ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻧ ـﺠــﺪ‬ ‫أن ﻫ ـﻨــﺎك ﺻـﺤــﺎ ﻓـﻴــﺎ ﻳـﺘــﺎ ﺑــﻊ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺔ ﺧ ـﻄ ـﻴــﺮة ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﺗ ــﺆدي ﺑــﻪ إ ﻟ ــﻰ ا ﻟ ـﺴ ـﺠــﻦ ﻣــﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ــﲔ ﺧ ـ ـﻤـ ــﺲ إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ﺛ ــﻼ ﺛ ــﲔ‬ ‫ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أ ﺳ ـ ـ ـ ــﺎس أ ﻧـ ــﻪ‬ ‫ﻳ ـﺴــﺎ ﻧــﺪ اﻹر ﻫـ ــﺎب و ﻣ ــﺎ إ ﻟــﻰ‬ ‫ذ ﻟـ ــﻚ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺘ ـﻬــﻢ ا ﻟــﺮ ﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ و ﺟـﻬــﺖ ﻟــﻪ و ﻫــﺬا ﻫﻮ‬ ‫اﻷ ﺻــﻞ و ﻫــﺬا ﻫــﻮ ﻣﻘﺘﻀﻰ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻓﻜﺮة‬ ‫ﺗــﺄ ﺳ ـﻴــﺲ "ا ﻟـ ـﺤ ــﺮ ﻳ ــﺔ اﻵن"‪،‬‬ ‫ﺟـ ــﺎء ت ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ا ﻟ ـﺘــﺮا ﻛــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺣـ ـﻘـ ـﻘـ ـﺘ ــﻪ "ا ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻃـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ ا ﻟـﺤــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫ﻷ ﻧـ ـ ــﻮزﻻ"‪ ،‬و ﻟـ ـﺠ ــﺎن ﺳــﺎ ﺑ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣ ـ ــﻊ ﺿـ ـﺤ ــﺎ ﻳ ــﺎ‬ ‫اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫وا ﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬و ﻛـ ـ ــﺬا و ﺟـ ــﻮد‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻨ ــﺎ ﺷـ ـﻄ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫إ ﻃ ــﺎر ﻫ ــﺎ ﺿ ـﻤــﻦ ا ﳌ ـﺒــﺎدر ﻳــﻦ‬ ‫ﺑﺘﺄﺳﻴﺲ "اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻵن"‪.‬‬ ‫> ﻧــﻼ ﺣــﻆ ﺑ ــﺄن ا ﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت‬ ‫ا ﻟ ــﺪو ﻟـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺼ ـﻨــﻒ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺮاﺗﺐ ﻣﺘﺄﺧﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﺣــﺮ ﻳــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ ،‬آ ﺧــﺮ ﻫــﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻫــﻮ ﺗ ـﻘــﺮ ﻳــﺮ " ﻓــﺮ ﻳــﺪوم ﻫــﺎوس"‬ ‫اﻟﺬي ﺻﻨﻒ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ‬ ‫‪ 147‬ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 197‬دوﻟﺔ ﻓﻴﻤﺎ‬

‫ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ــﻖ ﺑـ ـﺤ ــﺮ ﻳ ــﺔ ا ﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎ ﻓ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻜــﻢ ﻫ ــﻞ ا ﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺪو ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻫـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ أن ﺗـ ـﺼ ــﺪر أ ﺣ ـﻜــﺎ ﻣــﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ إن ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ اﳌﻐﺮب أم ﻻ؟‬ ‫< ﻛــﻞ اﳌﺘﺨﺼﺼﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺄ ﻟــﺔ ا ﻟ ــﺪ ﻓ ــﺎع ﻋ ــﻦ ﺣــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ــﻮاء ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﺎرج ا ﳌ ـﻐ ــﺮب‬ ‫أو دا ﺧـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬و ﺳـ ــﻮاء ﻛــﺎ ﻧــﻮا‬ ‫ﻣـﻨـﻈـﻤــﺎت دو ﻟ ـﻴــﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫أو ﻣ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻈ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎت أ ﻣـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻮا ﻃ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻬـ ــﻮ أ ﻣـ ــﺮ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺤــﺐ ﻛـﻤــﺎ أ ﻧــﻪ ﻳـﺴــﺎ ﻫــﻢ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـ ــﺪ ﻓـ ـ ـ ــﺎع ﻋ ـ ـ ــﻦ ﺣـ ــﺮ ﻳـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺎ ﻓــﺔ وا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺎ ﻓ ـﻴــﲔ‬ ‫وﻋﻦ ﺳﻼﻣﺘﻬﻢ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫أو ﻏﻴﺮ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫> إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺒﺔ ا ﻟـﻘــﺮاءة‬ ‫ﻣـ ـﺘ ــﺪ ﻧـ ـﻴ ــﺔ ﺟـ ـ ــﺪا ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻠ ــﺪ ﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫اﳌﻐﺮب وﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗﺘﺮاﺟﻊ‪ ،‬إذن‬ ‫ﻣــﺎ ﺟــﺪوى ا ﻟـﺤــﺪ ﻳــﺚ ﻋــﻦ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺎ ﻓــﺔ ﻃــﺎ ﳌــﺎ أن ا ﻟـﺼـﺤــﻒ‬ ‫ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم؟‬ ‫< أﻧﺖ ﺗﺘﻜﻠﻤﲔ ﻻ ﺷﻚ‪،‬‬ ‫و ﻫ ـ ـ ــﺬا أ ﻣـ ـ ــﺮ ﺻـ ـﺤـ ـﻴ ــﺢ‪ ،‬ﻋــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺎ ﻓــﺔ ا ﳌ ـﻜ ـﺘــﻮ ﺑــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺼـ ــﻞ إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ﺣ ـ ــﻮا ﻟ ـ ــﻲ ‪1.3‬‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ﻟﻜﻞ ﻣــﻮا ﻃــﻦ‪ ،‬و ﻫــﺬا‬ ‫ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ا ﻟـﺤــﺎل ر ﻗــﻢ ﻣﺘﺪن‬ ‫ﺟ ــﺪا إذا ﻣ ــﺎ ﻗ ــﺎر ﻧ ــﺎه ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺒﻠﺪان اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﻞ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻫ ــﺬه ا ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫إ ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺣ ـ ـ ــﻮا ﻟ ـ ـ ــﻲ ‪ 10‬ﻧـ ـﺴ ــﺦ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻞ ﻣ ــﺎ ﺋ ــﺔ ﻣـ ــﻮا ﻃـ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﺬا‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ ‪.‬‬ ‫و ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻧـﻌـﻠــﻢ‬ ‫إ ﺿـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﺔ إ ﻟـ ـ ـ ــﻰ ذ ﻟـ ـ ـ ــﻚ ﺑ ــﺄ ﻧ ــﻪ‬ ‫وﻣﻨﺬ ﺣﻮاﻟﻲ ﺳﺖ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺗﻄﻮرت واﻧﺘﺸﺮت‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮا ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ وا ﻟـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﻒ‬ ‫اﻹ ﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮو ﻧـ ـﻴ ــﺔ وأ ﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ‬ ‫ﺻـ ـ ـﺤـ ـ ـﻴ ـ ـﻔ ـ ــﺔ إ ﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺮو ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ وا ﺣـ ـ ــﺪة ﻳ ــﺰور ﻫ ــﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﺮاء اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫ا ﻟ ــﻮر ﻗ ـﻴ ــﺔ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬و ﻫ ــﺬا‬ ‫د ﻟـ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻫـ ــﺬا اﻷ ﻣ ــﺮ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺮج ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺾ ا ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮى‬ ‫دا ﺧـ ـ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ــﺎم‪ .‬أ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﻄﻮر اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫اﻹ ﻟ ـﻜ ـﺘــﺮو ﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ـﻬ ــﺬا را ﺟ ــﻊ‬ ‫ﻷ ﻧـ ـﻬ ــﺎ أوﻻ أ ﻛـ ـﺜ ــﺮ ﺷ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‬

‫وأﻛﺜﺮ ﻧﺸﺎﻃﺎ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﻠﻒ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎدﻳﺎ‪،‬‬ ‫و ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا ﻓـ ـ ــﺈن ﻋـ ـﻠ ــﻲ أ ﻧـ ـ ــﻮزﻻ‬ ‫ا ﻟ ــﺬي ﻛــﺎن ﻣــﺪ ﻳــﺮا ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻹ ﻟ ـﻜ ـﺘــﺮو ﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫" ﻟ ـ ـﻜـ ــﻢ‪ .‬ﻛـ ــﻮم"‪ ،‬وا ﻟـ ـ ــﺬي ﺗـﻤــﺖ‬ ‫ﻣ ـﺘــﺎ ﺑ ـﻌ ـﺘــﻪ ﺑ ـﺘ ـﻬ ــﻢ ﺧ ـﻄ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺟ ــﺪا ﻻ ﻋــﻼ ﻗــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ ﺑـﻌـﻤـﻠــﻪ‬ ‫ا ﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎ ﻓ ــﻲ‪ ،‬و ﻣ ـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ إﻻ‬ ‫ا ﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺎم ﻣـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ــﺮأ ﺗـ ـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎد اﻟﻨﻈﺎم ﻛﻤﺎ أﻧﻪ دﻟﻴﻞ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻷ ﺟـ ـﻬ ــﺰة‬ ‫دا ﺧ ــﻞ ا ﻟ ــﺪو ﻟــﺔ‪ ،‬وا ﻟ ـﺘــﻲ ﻟﻬﺎ‬ ‫رأي ﻣـ ـﺨ ــﺎ ﻟ ــﻒ ﻋ ـ ــﻦ ﺣ ــﺮ ﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫إذا ﻣ ـ ــﺎ ﻗ ـ ــﺎر ﻧ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﺎ ﺑـ ـﻘ ــﻮى‬ ‫أ ﺧ ـ ــﺮى ﻓــﺈ ﻧ ـﻬــﺎ ﻟــﺪ ﻳ ـﻬــﺎ ﻗـﻠــﻖ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﺼﺤﻒ‬ ‫واﻹ ﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم اﻹ ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮو ﻧـ ــﻲ‪،‬‬ ‫و ﻟـ ـﻬ ــﺬا أ ﻏـ ـﻠ ــﻖ ﻣ ــﻮ ﻗ ــﻊ ﻟ ـﻜــﻢ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ــﻮم ﺑـ ـﻄ ــﺮ ﻳـ ـﻘ ــﺔ ﺗ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫و ﻣـ ــﺎ زال ﻣ ـﻐ ـﻠ ـﻘــﺎ إ ﻟـ ــﻰ ﺣــﺪ‬ ‫اﻵن و ﻳ ــﺮ ﻓ ــﺾ ﻓ ـﺘ ـﺤــﻪ ر ﻏــﻢ‬ ‫ﻣـ ـﻄ ــﺎ ﻟـ ـﺒ ــﺔ أ ﺻ ـ ـﺤـ ــﺎب ا ﻟ ـﺤــﻖ‬ ‫ﺑﺮﻓﻊ اﻟﺤﻈﺮ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ ا ﳌ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻮب ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮ ﻣ ــﺔ ا ﻟ ـﺤ ــﺎ ﻟ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻦ أ ﺟ ــﻞ‬ ‫ﺗــﻮ ﺳ ـﻴــﻊ ﺣــﺮ ﻳــﺔ ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺎ ﻓــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﻈﺮﻛﻢ؟‬ ‫< ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ‬ ‫أ ﻏـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻟ ــﺪ ﻳـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫أي و ﻗ ــﻊ و ﻟ ـﻴــﺲ ﻟــﺪ ﻳ ـﻬــﺎ أي‬ ‫رأي‪ ،‬وا ﳌ ـﻄ ـﻠــﻮب ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻫﻮ‬ ‫أن ﻻ ﺗ ـﺘــﺪ ﺧــﻞ أ ﺟـ ـﻬ ــﺰة ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﻘﻀﺎء وﻣﻦ ﺧﺎرج‬ ‫ا ﻟـﺤـﻜــﻮ ﻣــﺔ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻘــﺮار ﺣــﻮل‬ ‫ﺣـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﺔ و ﺳ ـ ـ ــﻼ ﻣ ـ ـ ــﺔ ﺑـ ـﻌ ــﺾ‬ ‫ا ﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎ ﻓـ ـﻴ ــﲔ ا ﳌ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻳــﻦ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻈــﺎم‪ ،‬ا ﳌ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮ ﻣـ ـ ــﺔ وإ ﻧ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ‬ ‫ا ﳌـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻠ ــﺔ اﻷ ﺳـ ــﺎ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫أ ﺟـﻬــﺰة ﻣــﻦ ﺧــﺎرج اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺎرج ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ــﻮ ﻣ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ــﺪ ﺧ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ أ ﺟ ـ ـ ــﻞ و ﺿ ــﻊ‬ ‫ﻻﺋﺤﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‬ ‫وا ﻟـﺼـﺤــﺎ ﻓـﻴــﺎت ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫و ﺳ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪدة ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﺎل اﻹﺷﻬﺎري‪ ،‬إذ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎك ﺷ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻃ ـ ـﻌـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ا ﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮ ﻳ ــﻦ ﻟـ ـﻬ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎ ﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻬــﺮ ﻳــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـﺨ ــﺎر ﺟـ ـﻴ ــﲔ ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﲔ‪،‬‬ ‫و ﻛـ ـ ـ ـ ــﺬ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ ﻣ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻢ‬

‫ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﻖ‬ ‫ﳲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ‬ ‫ﺇﳳ ﺍﳴﻌﻠﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣﺘﺨﻠﻒ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ‬ ‫ﻗﺎﺭﻧﺎﻩ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﻦ‬ ‫ﺍﳴﻮﺟﻮﺩﺓ‬ ‫ﳲ ﺍﻟﺪﻭﻝ‬ ‫ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ‬

‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻜﺮﻭﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ‬ ‫ﻳﺰﻭﺭﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻞ ﻗﺮﺍﺀ ﺍﻟﺼﺤﻒ‬ ‫ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﺍﳴﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ‬ ‫ﻳﺤﺮﺝ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺩﺍﺧﻞ‬ ‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ‬

‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺻـ ـﺤ ــﻒ إ ﻟ ـﻜ ـﺘــﺮو ﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮاء ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻢ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ا ﳌـ ـﺨ ــﺎ ﺑ ــﺮات ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻌــﺮ ﻓــﲔ‪،‬‬ ‫أو ﻣ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻼ ﻛ ــﺎ ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺒـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ‬ ‫وﺑﺄﺧﻼﻗﻬﻢ ﺑﺘﻬﻢ أﺧﻼﻗﻴﺔ‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻲ ﻻ ﻋ ـ ـ ــﻼ ﻗ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﻟـ ــﻮا ﻗـ ــﻊ‪ ،‬و ﻫـ ـ ــﺬا ﻣـ ــﺎ و ﻗ ــﻊ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺎ ﻓ ـﻴــﲔ‬ ‫وا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺎ ﻓ ـﻴــﺎت‪ ،‬و ﻫـ ــﺬا ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻊ ﻳ ــﻮ ﻣـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬و ﺣ ـ ـﺘ ــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻷ ﺳـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻮع‪ ،‬إذ ﻛـ ــﺎن‬ ‫ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺷﻴﺎء‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ا ﳌـﺘــﺎ ﺑـﻌــﺎت ا ﻟـﻘـﻀــﺎ ﺋـﻴــﺔ و ﻣــﺎ‬ ‫إ ﻟــﻰ ذ ﻟــﻚ‪ ،‬و ﻫــﺬا ﻣــﺎ ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺤﺮش اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺧ ـ ـﻀـ ــﻊ ﻟـ ـ ــﻪ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻲ أ ﻧـ ـ ـ ــﻮزﻻ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫> أ ﻗ ــﺮت ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﺎ ﺑــﺔ ا ﻟــﻮ ﻃـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮ ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮ ﻳــﺮ ﻫــﺎ اﻷ ﺧـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬ﺑـﻤـﻨــﺎ ﺳـﺒــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﻮم ا ﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎ ﳌ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺼـﺤــﺎ ﻓــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪم و ﺟــﻮد ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل ﺣــﺮ ﻳــﺔ ا ﻟـﺼـﺤــﺎ ﻓــﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻞ‬ ‫ﺗﺘﻔﻘﻮن ﻣﻌﻬﺎ أم ﻻ؟‬ ‫< ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ‪ ،‬ﻷن اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ا ﻟ ـﺠــﺪ ﻳــﺪ ﻣــﺎ زال ﻟــﻢ ﻳـﺼــﺪر‬ ‫ر ﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎ و ﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣــﺎ‬ ‫أ ﺳـﻤــﻊ و ﻛــﻞ اﻷ ﺻ ــﺪاء ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫و ﺻ ـﻠ ـﺘ ـﻨــﺎ ﻓ ــﺈ ﻧ ــﻪ ﻟ ــﻦ ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ و ﻟــﻦ ﻳﺤﻤﻲ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ و ﺣـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫آرا ﺋـﻬــﻢ و ﻓــﻲ ا ﻟــﻮ ﺻــﻮل إ ﻟــﻰ‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﻦ ﺑ ــﲔ ا ﻟ ـﻘــﻮا ﻧــﲔ ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ وزارة اﻻ ﺗـﺼــﺎل‬ ‫ﺣــﺎ ﻟـﻴــﺎ ﻫـﻨــﺎك ﻗــﺎ ﻧــﻮن ا ﻟـﺤــﻖ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـ ــﻮ ﺻـ ــﻮل إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮ ﻣ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫رأﻳﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن؟‬ ‫< ﻫ ــﻮ ﻗ ــﺎ ﻧ ــﻮن ﻣـﺘـﺨـﻠــﻒ‬ ‫إذا ﻣ ــﺎ ﻗ ــﺎر ﻧ ــﺎه ﺑــﺎ ﻟ ـﻘــﻮا ﻧــﲔ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـ ــﻮ ﺟـ ـ ـ ـ ــﻮدة ﻓـ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺪول‬ ‫ا ﻟــﺪ ﻳ ـﻤ ـﻘــﺮا ﻃ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ إ ﻧــﻪ‬ ‫ﻳ ـﻔــﺮض ﻣـﺜــﻼ ﻏــﺮا ﻣــﺔ ‪2000‬‬ ‫أو ‪ 3000‬در ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ــﻮ ﻇ ـ ـ ــﻒ ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ــﺮ ﻓـ ــﺾ‬ ‫إ ﻋ ـ ـﻄـ ــﺎء ا ﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮ ﻣ ــﺔ‪ ،‬و ﻫـ ــﺬا‬ ‫ﺳ ـﻬــﻞ ﺟـ ــﺪا ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻷي‬ ‫إدارة ﻗـ ــﻮ ﻳـ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺄن ﺗ ـ ــﺆدي‬ ‫‪ 2000‬أو ‪ 3000‬در ﻫـ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣــﺎ ﻟــﺔ ﻣ ــﺎ ﺗ ــﻢ ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ﻫــﺬا‬

‫ا ﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﻮن‪ ،‬ﺛـ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ أن‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻫـﻨــﺎك ﻣﻠﻒ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣــﻦ أ ﺟ ــﻞ ا ﻟ ـﺘــﺪ ﻟ ـﻴــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫ذ ﻟــﻚ ا ﳌــﻮ ﻇــﻒ ر ﻓــﺾ إﻋﻄﺎء‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮ ﻣـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﻮا ﻃـ ــﻦ أو‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﺎ ﻓﻲ ‪.‬‬ ‫> إذا ﻛ ــﺎن ﻋ ــﺪم ا ﻟــﻮ ﺻــﻮل‬ ‫إ ﻟــﻰ ا ﳌـﻌـﻠــﻮ ﻣــﺔ ﻣـﻘـﻴــﺎ ﺳــﺎ ﻟﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻄﺮح‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺗﻔﺴﺮون ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ‬ ‫ا ﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮ ﻣ ــﺎت اﻷ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻮ ﻣـ ــﺎت ا ﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل ﻣﺎ‬ ‫ﺣــﺪث ﻓــﻲ ا ﻟـﺒـﻴــﺖ اﻷ ﺑـﻴــﺾ‪،‬‬ ‫أ ﺻ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ــﺖ ﻓـ ـ ـﻀـ ـ ـﻴـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ‬ ‫وأ ﺻـ ـ ـﺒـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﻗ ـ ـﻀ ـ ـﻴ ــﺔ رأي‬ ‫ﻋﺎم‪ ،‬وﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻟﺘﻮﺑﻊ ذﻟﻚ اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫> ﻟـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻠ ــﻢ ﻋـ ـ ــﻦ ﺗـ ـﻜ ــﻮ ﻳ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎ ﻓ ـﻴ ــﲔ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻧــﻼ ﺣــﻆ‬ ‫أ ﻧــﻪ ﻓــﻲ ا ﳌـﻐــﺮب ﻣــﺎ زال ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻘﺪم‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ أن ﻧـ ـﺠ ــﺪ ﺻ ـﺤــﺎ ﻓ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻟﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮ ﻳ ـﻨــﺎ ﺗــﻪ اﻷ ﺳ ــﺎ ﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺧ ـ ـﺼـ ــﺎص أو ﻧ ـ ـﻘـ ــﺺ‪ ،‬ﻛ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻌﺎﻟﺞ ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع؟‬ ‫< ﻻ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـﻠـ ــﻖ‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن ا ﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎ ﻓ ـﻴ ــﲔ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻹ ﺟـ ـ ـ ــﺎزة ﳌ ـ ــﺪة ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻷ ﻗـ ــﻞ‬ ‫ﺛـ ـ ـ ـ ـ ــﻼث ﺳـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﻮات ﺣـ ـﺴ ــﺐ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ـﺼـ ــﺎت‪ ،‬ر ﻏ ـ ـ ــﻢ أن‬ ‫و ﺟـ ـ ـ ـ ــﻮد ا ﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻬـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻟـ ــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ــﻺ ﻋ ـ ــﻼم واﻻ ﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎل أ ﻣ ــﺮ‬ ‫ﺟ ـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬و ﻟ ـ ـﻜ ــﻦ ﻳـ ـﺠ ــﺐ ﺧ ـﻠــﻖ‬ ‫ﻣ ــﺮ ﻛ ــﺰ أ ﻛ ــﺎد ﻳـ ـﻤ ــﻲ ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮ ﻳــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﲔ ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ‬ ‫ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎزة‪.‬‬ ‫> ﻛـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺆال أ ﺧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻣ ــﺎ‬ ‫ﻫـ ــﻲ اﻹ ﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاءات ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫ا ﺗـﺨــﺎذ ﻫــﺎ ﻓــﻲ ا ﳌـﻐــﺮب ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ‬ ‫اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺤﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ؟‬ ‫< ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ــﻮض ﺑـ ـﺤ ــﺮ ﻳ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﺔ ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم ا ﻟ ـﻘــﺎ ﺋــﻢ أن ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫ﺑﺄن ﻛﻞ ﻣﻮاﻃﻦ ﻟﺪﻳﻪ اﻟﺤﻖ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺮ ﻋـ ـ ــﻦ رأ ﻳـ ـ ــﻪ‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ ﺣ ــﺮ ﻳ ــﺔ وأن ﻻ ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك أ ﻳ ــﺔ ﺧ ـﻄــﻮط ﺣ ـﻤــﺮاء‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪181 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 ÍU 06 o «u*« 1435 Vł— 06 ¡UŁö‬‬

‫‪5M « Òd vKŽ s¹dJH*«Ë 5¦ŠU³K WNłË 5¹ËdI « W½«eš‬‬ ‫ﺗﺘﻮﻓﺮ اﻟﺨﺰاﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻮاﻟﻲ أرﺑﻌﺔ آﻻف ﻣﺨﻄﻮط ﻧﺎدر > ﺗﺨﺰن اخملﻄﻮﻃﺎت اﻟﻘﻴﻤﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ "اﳌﻴﻜﺮوﻓﻴﻠﻢ"‬

‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﳌــﺂﺛــﺮ اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ‬ ‫واﳌ ـﻌ ـﻤــﺎرﻳــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺆﺛــﺚ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺎ واﻟ ـ ـﺤـ ــﻮﻣـ ــﺎت واﻟـ ـ ـ ــﺪروب‬ ‫اﻟﻀﻴﻘﺔ ﳌﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎس اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬ﻓﺈن‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺤــﺎﺿــﺮة ﺗـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺮاث‬ ‫وﻧ ـ ـﻔـ ــﺎﺋـ ــﺲ أﺧـ ـ ـ ــﺮى ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاث اﳌـ ـﻜـ ـﺘ ــﻮب اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺨﻄﻮﻃﺎت واﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدرة وﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﺗﺮاﺛﺎ ﺛﻤﻴﻨﺎ ﻻ ﻳﻘﺪر ﺑﺜﻤﻦ ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺗ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻊ ﻫ ـ ـ ــﺬه‬ ‫اﳌـﺨـﻄــﻮﻃــﺎت واﻟـﻨـﻔــﺎﺋــﺲ ﻣﻨﺬ ﻋﺪة‬ ‫ﻗــﺮون ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻘﺮوﻳﲔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑــﲔ أﻗــﺪم اﳌـﻜـﺘـﺒــﺎت ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺑ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر أن ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ ﺗــﺄﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻳـﻌــﻮد إﻟــﻰ اﻟ ـﻘــﺮن اﻟـﺜــﺎﻣــﻦ ﻟﻠﻬﺠﺮة‬ ‫)ﺗــﺄﺳ ـﺴــﺖ ﻋ ــﺎم ‪ ٧٥٠‬ﻫ ـﺠــﺮﻳــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻳﺪ اﻟﺴﻠﻄﺎن أﺑﻲ ﻋﻨﺎن اﳌﺮﻳﻨﻲ( ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻀ ــﻢ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﺨ ــﺰاﻧ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻘ ـﺘــﺮن اﺳ ـﻤ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺠــﺎﻣــﻊ اﻟ ـﻘــﺮوﻳــﲔ‬ ‫ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ ﻇ ـﻠــﺖ ﻟـ ـﻘ ــﺮون ﻋــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﺗﺤﺘﻞ ﺟﻨﺎﺣﺎ داﺧــﻞ ﻫــﺬا اﻟﺠﺎﻣﻊ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺑﲔ أﻗﺪم اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ واﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﻔــﺎﺋــﺲ ﺛـﻤـﻴـﻨــﺔ ﻣــﻦ اﳌ ـﺨ ـﻄــﻮﻃــﺎت‪،‬‬ ‫ورﺻ ـ ـﻴـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ــﻮﺛـ ــﺎﺋـ ــﻖ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدرة‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ إﻻ ﺑــﲔ‬ ‫رﻓﻮف ﻫﺬه اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ ‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻜﻞ ﺧﺰاﻧﺔ اﻟﻘﺮوﻳﲔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋ ــﺮﻓ ــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺮ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮون اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﺘــﺮﻣـﻴــﻢ واﻟـﺘــﻮﺳـﻴــﻊ‬ ‫واﻹﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼح وﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻻ‬ ‫ﻣـﺤـﻴــﺪ ﻋـﻨـﻬــﺎ ﻟـﻠـﻄـﻠـﺒــﺔ واﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﲔ‬ ‫واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﲔ ﺳﻮاء ﻣﻦ اﳌﻐﺮب أو‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﺪون إﻟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻟﻨﻬﻞ اﻟﻌﻠﻮم واﳌﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ اﳌﻀﺎن‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺤ ــﻮﻳـ ـﻬ ــﺎ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺨـ ــﺰاﻧـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﳌﺎ ﺗﻀﻤﻪ ﻣﻦ ﻣﺨﻄﻮﻃﺎت‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺘـ ــﻮﻓـ ــﺮ ﺧ ـ ــﺰاﻧ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮوﻳـ ــﲔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺣـ ـ ــﻮاﻟـ ـ ــﻲ ‪ ٤٠٠٠‬ﻣـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮط‬ ‫ﻣـ ـﻔـ ـﻬ ــﺮﺳ ــﺔ ﺑـ ـﻄ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ إﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ وﺣ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺔ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻲ ﻓ ـﻬــﺮﺳــﺔ‬ ‫دﻗـﻴـﻘــﺔ وﺷــﺎﻣـﻠــﺔ ﺗـﻬــﺪف ﺑــﺎﻷﺳــﺎس‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ــﻞ ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ واﻟ ـﺒ ــﺎﺣ ـﺜ ــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪون اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺰاﻧ ـ ـ ــﺔ ﻹﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎز‬ ‫أﺑﺤﺎﺛﻬﻢ ودراﺳﺎﺗﻬﻢ ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺑـ ــﲔ اﻟ ــﺬﺧ ــﺎﺋ ــﺮ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدرة‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ـﺨ ـﻄــﻮﻃــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮﺟــﺪ ﻓﻲ‬ ‫رﻓ ــﻮف ﺧــﺰاﻧــﺔ اﻟ ـﻘــﺮوﻳــﲔ ﻣﺼﺤﻒ‬ ‫ﻛﺮﻳﻢ ﻧﺎدر ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﺠ ــﺮي وﺑـ ــﺪاﻳـ ــﺔ اﻟ ـﻘــﺮن‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻣﻜﺘﻮب ﺑـﻤــﺎء اﻟــﺬﻫــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫رق اﻟﻐﺰال ﺑﺨﻂ ﻛﻮﻓﻲ ﻗﺪﻳﻢ ‪.‬‬ ‫وﻻ ﺗﻮﺟﺪ أﻳــﺔ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﳌـ ـﺼـ ـﺤ ــﻒ اﻟـ ـﻜ ــﺮﻳ ــﻢ ﻓـ ــﻲ أﻳ ــﺔ‬ ‫ﺧــﺰاﻧــﺔ أﺧــﺮى ﺳــﻮاء داﺧــﻞ اﳌﻐﺮب‬ ‫أو ﺧﺎرﺟﻪ ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺰاﻧ ـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻓــﺮﻳــﺪة ﻣــﻦ ﻛ ـﺘــﺎب "اﻟ ـﻌ ـﺒــﺮ"‬ ‫ﻻﺑ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺪون اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺣ ـﺒ ـﺴ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ــﺰاﻧ ــﺔ اﻟ ـﻘــﺮوﻳــﲔ‬ ‫ﺣــﲔ ﻛ ــﺎن ﻳـﻘـﻴــﻢ وﻳـ ــﺪرس ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ‬ ‫ﻓــﺎس ﺣـﺘــﻰ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺟﻤﻴﻊ‬

‫ﺻﻮرة ﳌﺨﻄﻮط ﺑﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻘﺮوﻳﲔ ﺑﻔﺎس )ﻣﺎب(‬

‫رواد اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺰاﻧـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺰة ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ أﻧ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻤ ـﻬــﻮرة ﺑﺘﻮﻗﻴﻌﻪ‬ ‫ﺑﺨﻂ ﻳﺪه‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺪ اﺧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ أﺧ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺮا ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﳌـ ـ ـﺨـ ـ ـﻄ ـ ــﻮط ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ـ ــﺮف ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﺔ‬ ‫اﻷﻣـ ــﻢ اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻟـﻠـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم‬ ‫واﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﺔ "اﻟ ـ ـﻴ ــﻮﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻜ ــﻮ" ﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺮاث اﻟﻌﺎﳌﻲ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ذاﻛﺮة اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ــﺪرر‬ ‫واﻟـﻨـﻔــﺎﺋــﺲ ﻣــﻦ اﳌـﺨـﻄــﻮﻃــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣــﺎ ﺗــﺰال ﺷــﺎﻫــﺪة ﻋﻠﻰ ﻏﻨﻰ وﺗﻔﺮد‬ ‫اﳌ ــﻮروث اﻟـﺤـﻀــﺎري ﳌــﺪﻳـﻨــﺔ ﻓــﺎس‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ اﻟـ ـﺨ ــﺰاﻧ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺨ ـﻄــﻮط‬ ‫ﻧ ـ ــﺎدر ﻋـ ـﺒ ــﺎرة ﻋ ــﻦ أرﺟ ـ ـ ــﻮزة ﻃـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﺘﺒﻬﺎ اﺑــﻦ ﻃـﻔـﻴــﻞ‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪة اﳌﻌﺮوﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﳌﻔﻜﺮ واﻟﻔﻴﻠﺴﻮف واﻟﻄﺒﻴﺐ ‪.‬‬ ‫وﻫــﺬه اﻷرﺟ ــﻮزة اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛ ـﺘ ـﺒــﺖ ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ رﺟـ ــﺰﻳـ ــﺔ ﻳ ـﺘ ـﻄــﺮق‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ اﺑــﻦ ﻃـﻔـﻴــﻞ ﻣــﻦ ﺧــﻼل أﺑـﻴــﺎت‬ ‫ﺷ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻷﻣـ ـ ــﺮاض‬ ‫واﻷﺳـ ـ ـﻘ ـ ــﺎم اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣ ـﻌــﺮوﻓــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻋـ ـﺼ ــﺮه‪ ،‬وأﻋ ــﺮاﺿـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻃ ــﺮق‬ ‫ووﺳﺎﺋﻞ ﻋﻼﺟﻬﺎ ‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎك أﻳﻀﺎ ﻣﺨﻄﻮط ﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﺑـ ــﻦ رﺷـ ــﺪ "اﻟ ـﺒ ـﻴ ــﺎن واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺼ ـﻴــﻞ"‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﺳ ـﻠ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ــﺮﻳ ــﺪة‬ ‫وﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺟـ ــﺪا ﻣ ـﻜ ـﺘــﻮﺑــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ رق‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺰال‪ ،‬وﻣــﺬﻫ ـﺒــﺔ‪ ،‬واﻋ ـﺘ ـﻤــﺪت ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺬي ﻃﺒﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺪة ﻣﺠﻠﺪات ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ــﲔ ﻧ ـ ـﻔ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺲ ﺧ ـ ــﺰاﻧ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮوﻳــﲔ إﻧـﺠـﻴــﻞ ﻣـﻜـﺘــﻮب ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـ ـﻌـ ــﻮد إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮن ‪١٢‬‬ ‫اﳌﻴﻼدي‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﻄـﺒــﻮﻋــﺎت اﻟـﺤـﺠــﺮﻳــﺔ اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎدرة واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳـ ـﻘ ــﺪر ﻋ ــﺪدﻫ ــﺎ‬ ‫ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ ٦٠٠‬ﻣﻄﺒﻮع ﺣﺠﺮي ‪.‬‬ ‫وإﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻫﺬه اﳌﺨﻄﻮﻃﺎت‬ ‫واﳌ ـﻄ ـﺒــﻮﻋــﺎت اﻟـﺤـﺠــﺮﻳــﺔ اﻟـﻨـﻔـﻴـﺴــﺔ‬

‫ﺗـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ ﺧ ـ ــﺰاﻧ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮوﻳـ ــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﻄﺒﻮﻋﺎت ﺗﻘﺪر ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ ٢٤‬أﻟﻒ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﻮان ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻄ ـﺒــﻮﻋــﺎت ﻧـ ــﺎدرة‬ ‫ﻳ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻤــﺮ ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﺣــﻮاﻟــﻲ‬ ‫‪ ١٥٠‬ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻘﺪ أﺿﺤﺖ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻜــﻢ اﳌـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮط ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرﻫــﺎ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮدة ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺎت أﺧﺮى‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺒﺎﺣﺚ أن ﻳﻌﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫إﻻ داﺧــﻞ ﺧــﺰاﻧــﺔ اﻟـﻘــﺮوﻳــﲔ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ارﺗـ ـ ــﺄى اﳌـ ـﺸ ــﺮﻓ ــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺨــﺰاﻧــﺔ‬ ‫أن ﺗـﻜــﻮن اﻹﻋ ــﺎرة داﺧـﻠـﻴــﺔ ﻟﺘﻔﺎدي‬ ‫ﻓـﻘــﺪان أو ﺿـﻴــﺎع ﻫــﺬه اﳌﻄﺒﻮﻋﺎت‬ ‫اﻟﻨﻔﻴﺴﺔ ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻮﻓﺮ اﻟﺨﺰاﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد‬ ‫ﻻ ﺑــﺄس ﺑــﻪ ﻣـﻤــﺎ ﻳـﻄـﻠــﻖ ﻋـﻠـﻴــﻪ اﺳــﻢ‬ ‫"اﻟ ـﺨــﺮوم" واﻟـﺘــﻲ ﻫــﻲ ﻣﺨﻄﻮﻃﺎت‬ ‫ووﺛـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﻖ ﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺎدرة وﻟـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ‪ ،‬أو ﻣﺘﻼﺷﻴﺔ‪ ،‬أو ﺗﻨﻘﺼﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻮرﻗﺎت ‪.‬‬ ‫وﻹﻧ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎذ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه "اﻟ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺮوم"‬ ‫ﻋﻤﺪت وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ‬ ‫ﻟـﺠـﻨــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﲔ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺼ ـ ــﺎت ﺑ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺪف ﺟـ ـ ــﺮد‬ ‫وﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻒ وﻓ ـﻬــﺮﺳــﺔ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻨــﻮع‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺨ ـﻄــﻮﻃــﺎت ﻗ ـﺒــﻞ ﺗــﺮﻣـﻴـﻤـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﻋﻨﺪ اﻛﺘﻤﺎل‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ إﻏـ ـﻨ ــﺎء رﺻ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺨﺰاﻧﺔ ﻣﻦ اﳌﺨﻄﻮﻃﺎت‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل ﻋﺒﺪ اﻟﻔﺘﺎح ﺑﻮﻛﺸﻮف‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ ﺧ ـ ــﺰاﻧ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮوﻳ ـ ــﲔ‪ ،‬إن‬ ‫ﻋ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ اﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓـ ـ ـﻈ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاث اﳌـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮط اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺘــﻮﻓــﺮ‬ ‫ﻋـﻠـﻴــﻪ اﻟ ـﺨــﺰاﻧــﺔ وﺻـﻴــﺎﻧـﺘــﻪ ﻓــﺮﺿــﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻣـﺨـﺘـﺒــﺮ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮﻣ ـﻴــﻢ ﻳ ـﻀــﻢ آﺧـ ــﺮ اﻻﺑـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎرات‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪة ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟ ـﺘــﺮﻣ ـﻴــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪات وﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت ﻳ ـﺸــﺮف ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﻮن ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﻮن‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﻳـ ـ ــﺮﻣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮن اﳌ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮﻃـ ـ ــﺎت وﻓ ـ ــﻖ‬ ‫اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﳌﻌﺮوﻓﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﺠﺎل ‪.‬‬

‫وأوﺿــﺢ ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟـﺨــﺰاﻧــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻟــﻸﻧـﺒــﺎء أن ﻣـﻴــﺰة ﺧــﺰاﻧــﺔ اﻟﻘﺮوﻳﲔ‬ ‫ﻫــﻲ ﻋــﺪم إﻏــﻼق أﺑــﻮاﺑـﻬــﺎ ﻓــﻲ وﺟــﻪ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ واﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﻨ ــﺎح داﺧـ ـ ــﻞ ﺟ ــﺎﻣ ــﻊ اﻟ ـﻘ ــﺮوﻳ ــﲔ‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻘﺮن اﻟﺜﺎﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﺠــﺮي‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑـﻔـﻀــﻞ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﻣ ـﻴــﻢ واﻹﺻ ـ ـ ــﻼح واﻟ ـﺘــﻮﺳ ـﻴــﻊ‬ ‫واﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﺘﻲ ﺧﻀﻌﺖ ﻟﻬﺎ ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن اﻟ ـﻨــﻮاة اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺨ ــﺰاﻧ ــﺔ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ داﺧـ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـﺴ ـﺠــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮوﻳ ــﲔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻋ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎن‬ ‫أﺑــﻮ ﻋﻨﺎن اﳌﺮﻳﻨﻲ إﻟــﻰ إﻗــﺎﻣــﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺨﺰاﻧﺔ ﺑﺄﺣﺪ أﺟﻨﺤﺔ ﻫﺬا اﳌﺴﺠﺪ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻖ ﳌﺴﺎﻧﺪة ودﻋﻢ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺲ‪ ،‬وﺣـ ـﺘ ــﻰ ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ واﻟـﻌـﻠـﻤــﺎء‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ وﺿــﻊ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺮاء ة واﳌ ـﻄــﺎﻟ ـﻌــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﺴــﺦ‪ ،‬وزودﻫـ ــﺎ ﺑـﻜـﺘــﺐ ﻧﻔﻴﺴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻌﻠﻮم واﻟﻔﻨﻮن‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪ ﻋـ ـﻤ ــﺪ ﺳـ ــﻼﻃـ ــﲔ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫واﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮاء واﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎء واﻟـ ـﻌ ــﺎﺋ ــﻼت‬ ‫اﳌﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ واﻟﻔﻜﺮ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺼـ ــﻮر إﻟ ـ ـ ــﻰ إﺛ ـ ـ ــﺮاء‬ ‫ﻣﺤﺘﻮﻳﺎت ﻫﺬه اﻟﺨﺰاﻧﺔ وﺗﺰوﻳﺪﻫﺎ‬ ‫ﺑ ــﺮﺻـ ـﻴ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ واﳌ ــﺆﻟـ ـﻔ ــﺎت‬ ‫ﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺎر ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎء وﻣـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮي اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟــﻮﻗــﻒ واﻟﺘﺤﺒﻴﺲ ﺑﻬﺪف‬ ‫إﻏ ـﻨــﺎء رﻓــﻮﻓ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﻤ ـﻜــﲔ اﻟ ـﻄــﻼب‬ ‫واﻟـﻌـﻠـﻤــﺎء واﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﲔ ﻣــﻦ ﻧﻔﺎﺋﺲ‬ ‫ﺗﻬﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺤﻘﻮل اﳌﻌﺮﻓﻴﺔ ‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻆ ﺧ ـ ــﺰاﻧ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮوﻳــﲔ‪ ،‬ﻓــﺈن ﻫــﺬه اﳌـﻌـﻠـﻤــﺔ ﻇﻠﺖ‬ ‫داﺧ ـ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ـﺴـ ـﺠ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮوﻳ ـ ــﲔ رﻏـ ــﻢ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻮﺳـ ـﻌ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺧ ـﻀ ـﻌــﺖ ﻟـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻬ ــﺪ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﲔ اﻟ ـ ــﺬﻳ ـ ــﻦ ﻗ ــﺎﻣ ــﻮا‬ ‫ﺑﺘﻮﺳﻌﺘﻬﺎ وﺑﻨﻮا ﺟﻨﺎﺣﺎ ﺧﺎﺻﺎ‬ ‫ﻳﺴﻤﻰ ﺑ ـ "اﻟـﻘـﺒــﺔ اﻟـﺴـﻌــﺪﻳــﺔ" داﺧــﻞ‬

‫ﻣـ ـﺴـ ـﺠ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮوﻳ ـ ــﲔ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﺣــﺪود اﻟ ـﻘــﺮن ‪ ،٢٠‬وﺑــﺎﻟـﻀـﺒــﻂ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ١٩٤٠‬ﺣﲔ ﻗﺎم ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺒﻨﺎء ﺟﻨﺎح ﻳﻌﺮف اﻵن‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﻨ ــﺎح اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻳ ــﲔ‪ ،‬ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻧـﻘـﻠــﺖ‬ ‫اﻟﺨﺰاﻧﺔ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺠﻨﺎح ﻟﺘﻨﻔﺼﻞ‬ ‫ﺑ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﻋـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺠ ــﺪ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮوﻳ ـ ــﲔ‪،‬‬ ‫وﻳﺼﺒﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎب ﺧﺎرج اﳌﺴﺠﺪ ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬه اﳌ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة دﻻﻟـ ــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ـﺒـ ــﺮى‪ ،‬ﻷن ﻓـ ـﺼ ــﻞ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺰاﻧـ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺠـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮوﻳـ ـ ــﲔ ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑ ــﲔ أﻣـ ــﻮر أﺧـ ــﺮى أن ﻣ ـﺨ ـﻄــﻮﻃــﺎت‬ ‫وﻛﺘﺐ اﻟﺨﺰاﻧﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺣﻜﺮا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﲔ ﻓـ ـﻘ ــﻂ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﺑ ــﺈﻣـ ـﻜ ــﺎن ﻛــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ واﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﲔ ﻣ ــﻦ دﻳ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫أﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى أن ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺪوا ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ــﺆﻛ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺴــﺎﻣــﺢ‬ ‫واﻻﻋ ـﺘــﺪال اﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳــﺎﺋــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻆ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺰاﻧ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺼﻔﺢ "ورﻗﺔ اﻟﺘﺤﺒﻴﺲ"‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻮﺿ ــﻊ ﻋـ ـﻨ ــﺪ أول ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻮط‪ ،‬ﻧ ـ ـﻘ ــﺮأ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ اﺳ ــﻢ اﳌ ـﺤ ـﺒــﺲ اﻟ ــﺬي أوﻗــﻒ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﻮط ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺰاﻧـ ــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺎرة ﻳ ـﺸ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺤ ـﺘــﻮاﻫــﺎ إﻟـ ــﻰ أن‬ ‫ﻫــﺬا اﳌـﺨـﻄــﻮط ﻫــﻮ ﻣـﺤـﺒــﺲ ﻟﻜﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎس أي أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺣﻜﺮا ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺔ‬ ‫أو دﻳﺎﻧﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻐ ـ ـﻠـ ــﺐ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮﻃ ــﺎت‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﺰاﻧ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮوﻳـ ـ ــﲔ اﳌ ـ ــﻮاﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ‬ ‫اﳌ ــﺮﺗـ ـﺒـ ـﻄ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم اﻟـ ـﺸ ــﺮﻋـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌـ ـﺼ ــﺎﺣ ــﻒ‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬وﻛ ـﺘــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻘـ ــﻪ واﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺚ‪ ،‬واﻷﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻮل‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻣـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮﻃ ــﺎت ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪة ﺗـ ـﺨـ ـﺼ ـﺼ ــﺎت ﻣ ـﻨ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﻄ ــﺐ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬واﻟ ـﺠ ـﺒ ــﺮ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻮم‬ ‫اﻟﻔﻠﻚ واﻟﻔﻠﺴﻔﺔ‪ ،‬واﻟﺸﻌﺮ واﻷدب‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳـ ــﺦ واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ واﻟـ ــﺮﺣـ ــﻼت‪،‬‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﻮن ‪.‬‬ ‫وﺣـﺴــﺐ ﺑــﻮﻛـﺸــﻮف ﻓــﺈن ﺗﻨﻮع‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺨﻄﻮﻃﺎت وﺗﻤﺤﻮرﻫﺎ ﺣﻮل‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻌﻠﻮم اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻪ‪ ،‬واﻷدب‪ ،‬واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺦ‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ‪ ،‬واﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻄﺐ‪ ،‬ﻳﺮﺟﻊ ﺑﺎﻷﺳﺎس إﻟﻰ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ اﳌــﺪرﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺪرس ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺮوﻳﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟـﻌـﻠــﻮم واﳌ ـﻌــﺎرف‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻛــﺎن ﻃــﻼب اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪوﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻫﺞ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎظ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﳌ ـﺨ ـﻄــﻮﻃــﺎت اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻳـﻘــﻮل‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﻓــﻆ ﺧ ــﺰاﻧ ــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺮوﻳ ــﲔ‪ ،‬ﻋـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء إﻟ ــﻰ ﺗ ـﺨــﺰﻳ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ‬ ‫"اﳌ ـﻴ ـﻜــﺮوﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ" ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻬــﻞ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﲔ واﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ واﻷﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﲔ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ‪ ،‬وﻛــﺬا ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﺎﺋــﺲ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻠــﻒ واﻟ ـﻀ ـﻴــﺎع‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﺨــﺰاﻧــﺔ ﻣـﺠـﻬــﺰة‬ ‫ﺑــﺄﺣــﺪث اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻠــﻚ اﳌ ـﺨ ـﻄــﻮﻃــﺎت‬ ‫واﻟ ــﻮﺛ ــﺎﺋ ــﻖ اﻟـ ـﻨ ــﺎدرة ﻣ ــﻦ اﻟــﺮﻃــﻮﺑــﺔ‬ ‫واﻟﺤﺮاﺋﻖ واﻟﺴﺮﻗﺔ ‪.‬‬ ‫)إﻋﺪاد ﺣﻔﻴﻆ اﻟﺒﻘﺎﻟﻲ‪ /‬و م ع(‬

‫«‪W−MDÐ WO b½_« vIOÝu*« …«u¼ vI²K UO UF ÂU²²š‬‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺎش ﻋـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎق اﳌـ ــﻮﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﻰ‬ ‫اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ إﻳـﻘــﺎﻋــﺎت ﻣﺘﻤﻴﺰة‬ ‫ﺗـ ـﻀـ ـﻤـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺮات ﺑـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟــﺪورة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﳌﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ﻫــﻮاة اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﻷﻧــﺪﻟـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﻣــﻦ ‪٣٠‬‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ اﳌﻨﺼﺮم إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ أول أﻣﺲ‬ ‫)اﻷﺣﺪ(‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ اﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻀـ ــﺎء‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﺒﺮج اﻟﺤﺠﻮي اﻷﻣﺴﻴﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻧﺴﺎﺋﻢ اﻷﻧﺪﻟﺲ‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺠﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎدس‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧـﺴـﻘــﺖ‬ ‫ﻋ ــﺮوﺿـ ـﻬ ــﺎ اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ اﻟـﺒـﻬـﻴـﺠــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﻗﺔ اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺮاﺣﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﳌﺮاﺑﻂ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺮوﺳﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ اﺳـﺘـﻬــﻮت ﻋ ـﺸــﺎق اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫اﻷﻧــﺪﻟـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ ﺣـﺠــﻮا ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬا اﳌــﻮﻋــﺪ اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮي‬ ‫اﻟﺒﺎرز‪.‬‬ ‫واﺷـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻞ ﺑ ـ ـ ــﺮﻧ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﺞ ﻫـ ـ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻃﻨﺠﺔ اﳌﺘﻮﺳﻄﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـ ـ ــﺮض ﻣ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻲ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‬ ‫أدﺗـ ـ ــﻪ ﻓ ــﺮﻗ ــﺔ ﺟ ـﻬــﺔ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ ﺗ ـﻄــﻮان‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ اﻷﻧــﺪﻟ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﳌـﺸـﻜـﻠــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻮق اﳌﻌﻬﺪ اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ ﻟﻄﻨﺠﺔ‬ ‫ﺑــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن أﺣ ـﻤــﺪ زوﻳ ـﺘ ـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫وﺟﻮق ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺘﻤﺴﻤﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ ﻟﺘﻄﻮان‬ ‫ﺑـ ــﺮﺋـ ــﺎﺳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎن ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ أﻣـ ــﲔ‬ ‫اﻷﻛﺮﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ أﺳ ـ ـ ـ ــﺪل اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﺎر ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻓـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة ﺑ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻣ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻲ ﻗـ ــﺪﻣـ ــﻪ ﺟ ـ ـ ــﻮق ﺷـ ـﺒ ــﺎب‬

‫اﻷﻧﺪﻟﺲ ﻣﻦ اﻟﺮﺑﺎط ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟـﻌــﻮﻓـﻴــﺮ‪ ،‬ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟـﻠــﻪ اﳌﺨﻄﻮﺑﻲ‪ ،‬وﺟــﻮق ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ اﻟــﺮاﻳــﺲ ﻣــﻦ ﻓــﺎس ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑــﺮﻳــﻮل‪ ،‬ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن أﺣﻤﺪ ﻣﺮﺑﻮح‪.‬‬ ‫وﻛﺮم ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ُ‬ ‫أﻣﲔ اﻷﻛﺮﻣﻲ ﳌﺴﺎﻫﻤﺘﻪ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﺮاث اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﻷﻧ ــﺪﻟـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬وﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ‬ ‫اﳌﻮاﻫﺐ اﻟﺸﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﻔﻦ اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ اﻷﺻﻴﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ُﻛﺮم‪،‬‬ ‫ﺑـﻨـﻔــﺲ اﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﲔ ﻣﻦ‬ ‫إذاﻋ ــﺔ ﻃﻨﺠﺔ اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وأﻋـﻀــﺎء‬ ‫اﻷﺟﻮاق اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﻠﺘﻘﻰ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‬ ‫ﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻴـ ــﻢ ﺧ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫"اﻟ ـﻨــﺰاﻫــﺔ" ﳌـﻨـﺘــﺰه ﻏــﺎﺑــﺔ اﻟــﺮﻣـﻴــﻼت‬

‫ﺑﻀﻮاﺣﻲ ﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﺤﻠﻮل‬ ‫ﻓﺼﻞ اﻟﺮﺑﻴﻊ‪ ،‬واﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻷﻧــﺪﻟ ـﺴ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أﺣ ــﺪ اﻟــﺮﻣــﻮز اﻟ ـﺒ ــﺎرزة ﻓــﻲ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـﺼـ ــﺺ ﻣ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﻮ اﻟـ ـ ـ ــﺪورة‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣـﺴــﺔ ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ ﻓ ـﻘــﺮة ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﺎل اﻟﻔﻜﺮي ﺑﺎﺣﺘﻀﺎن ﻧــﺪوة‬ ‫ﺣ ــﻮل ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع "اﻟ ـ ـﺘ ــﺮاث اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻷﻧ ــﺪﻟـ ـﺴ ــﻲ" أﻃ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺠﺎل اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ واﻟﺰﺟﺎل اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣ ــﺎﻟ ــﻚ ﺑـ ـﻨ ــﻮﻧ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻀ ـﻤ ـﻨــﺖ ﻓـ ـﻘ ــﺮات‬ ‫ﻣــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ أﺣ ـﻴــﺎﻫــﺎ ﻃـﻠـﺒــﺔ اﳌـﻌـﻬــﺪ‬ ‫اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ ﻟﻄﻨﺠﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻛـﻠـﻤــﺔ ﺑــﺎﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‪ ،‬أﺷــﺎد‬ ‫أﺣ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ﻛـ ـ ـﻨ ـ ــﻮن‪ ،‬رﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻧﺴﺎﺋﻢ اﻷﻧﺪﻟﺲ‪ ،‬ﺑﺠﻬﻮد اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫واﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﳌـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪W¹—U³ž« ÷U¹d åÍœöÐ 5Þ s ò‬‬ ‫ﺻـ ـ ــﺪر ﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎض إﻏـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎب ﺑ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮان "ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻃ ــﲔ‬ ‫ﺑ ــﻼدي"‪ ،‬ﻳـﻘــﻊ اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻓــﻲ ‪١٥٠‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﺠــﻢ اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ‪ ٩٠‬ﻣﻦ ﺣﻮارات‬ ‫ﺑــﲔ زوج ﻣـﺴـﻨــﲔ "أﺑـ ــﻮ اﻟـﺒـﻌــﺪ‬ ‫وأم اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪ" ﺑــﺄﺳ ـﻠــﻮب ﺳــﺎﺧــﺮ‬ ‫وﻧــﺎﻗــﺪ ﺑـﻤــﻮاﺿـﻴــﻊ ﺷـﺘــﻰ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻔ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﻛ ـﺘــﺐ اﻷدﻳـ ــﺐ ﺳـﻠـﻤــﺎن‬ ‫ﻧ ـ ــﺎﻃ ـ ــﻮر ﻋ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـﺤـ ــﻮى اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫"اﻟﺼﺪﻳﻖ اﻟﺒﺮوﻓﻴﺴﻮر رﻳﺎض‬ ‫اﻏ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﻛ ــﺮس ﺣـﻴــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻴــﺪﻟــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ رﺋ ـﻴــﺲ ﻗـﺴــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ــﺪﻟ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺟ ــﺎﻣ ـ ـﻌ ــﺔ ﺑ ـﺌــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒــﻊ‪ ،‬أﺧ ــﺬ ﻣ ــﻦ ﻫ ــﺬه اﳌـﻬـﻨــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪﻫ ــﺎ اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ أﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫اﳌ ـﺨ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻷﻫـ ـ ــﻢ ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻄﻴﻞ ﺣـﻴــﺎة اﻹﻧـﺴــﺎن‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺨ ـﻔ ــﻒ ﻣـ ــﻦ آﻻﻣـ ـ ــﻪ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺒــﺪو أﻧــﻪ اﻛـﺘـﺸــﻒ ﺑـﻌــﺪ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻐﻨﻴﺔ اﳌﺨﺘﺒﺮ اﻵﺧﺮ‬

‫اﻟــﺬي ﻳﻄﻴﻞ ﺣﻴﺎة اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬أو‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻳﺨﻔﻒ آﻻﻣــﻪ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺴ ـﺨــﺮﻳــﺔ واﻟــﺪﻋــﺎﺑــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﻚ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أﺻـ ـ ـﺤ ـ ــﺎب‬ ‫اﻟـ ــﻮﺟـ ــﻮه اﻟـ ـﻜـ ـﺸ ــﺮة واﻟ ـﻨــﺎﺷ ـﻔــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺮﻣ ـ ــﺮ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎﺗ ـ ـﻨـ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎدات اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻔـ ـﺴ ــﺪﻫ ــﺎ‬ ‫وﺗ ــﺮﺑـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬ﻓــﺎﺳ ـﺘ ـﻨ ـﺠــﺪ ﺑــﺄﺑــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪ وأم اﻟ ـﻌ ـﺒــﺪ ﻟ ـﻜــﻲ ﻳ ـﻘــﻮﻻ‬ ‫ﻣــﺎ ﻧ ـﻌ ـﺠــﺰ ﻧ ـﺤــﻦ ﻋــﻦ ﻗــﻮﻟــﻪ‪ ،‬أو‬ ‫ﻣﺎ ﻧﺨﺠﻞ أو ﻣﺎ ﻧﺮﺗﺎب ﻣﻨﻪ‪...‬‬ ‫ﻓﻤﻦ ﻃــﲔ ﺑــﻼدي ﺻﻨﻊ ﺑﻄﻠﲔ‬ ‫ﻋ ــﺎدﻳ ــﲔ ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ ﻟ ـﻜــﻦ ﻳـﺨـﻠـﻘــﺎن‬ ‫ﺣـ ـ ـ ــﺎﻻت ﻏ ـ ـﻴ ــﺮ ﻋـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺆﳌ ــﺔ‬ ‫أﺣـﻴــﺎﻧــﺎ وﻣـﻀـﺤـﻜــﺔ ﻓــﻲ أﺣـﻴــﺎن‬ ‫أﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬وﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻛـ ـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻻت‬ ‫ﺗﺴﺘﻮﻗﻔﻨﺎ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻤﺎ ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻓﻴﻪ"‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﺐ اﻷدﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ ﺳ ـﻬ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎوي ﻋـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎب "‬ ‫ﻳـﺘـﺤـﻔـﻨــﺎ اﻟـﺒــﺮوﻓـﻴـﺴــﻮر رﻳــﺎض‬ ‫اﻏﺒﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺒﻖ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑﻨﻜﻬﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺒﻌﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﳌـﺤـﻜـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـﺘــﺎب ﻣـﺜـﻘــﻒ‪ ..‬ﻳﺜﻴﺮ‬

‫ﻋـ ـ ــﻮاﺻـ ـ ــﻒ ﻓـ ـ ـﻜ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻳ ـ ـﻄـ ــﺮح‬ ‫ﺑﺠﺴﺎرة اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ"‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻷدﻳ ـﺒــﺔ راوﻳ ــﺔ ﺑــﺮﺑــﺎرة‬ ‫ﻓ ـﻘــﺎﻟــﺖ ﻋــﻦ اﻹﺻ ـ ــﺪار "ﻟــﻮﺣــﺎت‬ ‫ﺣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳ ــﺎﺧ ــﺮة ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻀــﺾ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﺳ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻀﻤﻴﺮ ﺗﺴﺘﻔﺰه وﺗﺴﺘﺜﻴﺮه"‪.‬‬ ‫وﻛـﺘ ـﺒــﺖ اﻷدﻳ ـﺒــﺔ رﻧ ــﺎ أﺑ ــﻮ ﺣﻨﺎ‬ ‫"إﻧ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺗـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺨـ ــﺰون‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬وأدب اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻫﻮ‬ ‫أدب اﻹﻧﺴﺎن"‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻷدﻳـ ـ ـ ــﺐ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻃــﻪ ﻓﻜﺘﺐ "ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺤــﻮارات‬ ‫اﻟـﻠـﻄـﻴـﻔــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺘ ـﻀــﻮع ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻋﺒﻖ اﻟﻘﺮﻳﺔ وﺷﺬا ﺣﻮاﻛﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﻄــﻞ ﻋــﺎداﺗ ـﻬــﺎ وﺣـﻀــﺎرﺗـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻳـ ــﺪﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺻـ ــﺪﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻨـ ــﺎ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫واﻷدﻳـ ــﺐ رﻳ ــﺎض اﻏ ـﺒــﺎرﻳــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫روﺿﺔ ﻣﻦ رﻳﺎض اﻟﺤﻴﺎة"‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﺎر إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ ﺗ ــﻢ ﻋــﺮض‬ ‫ﺧ ـﻤــﺲ ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺎت ﺗـﺠــﺮﻳـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣــﻮارات اﻟـﻜـﺘــﺎب ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺮح اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎل ‪ -‬اﻟـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮة‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺜ ـﻴــﻞ اﳌ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﺳـ ـﻨ ــﺎء ﻟ ـﻬــﺐ‪،‬‬

‫واﳌـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ ﻃ ـ ــﺎرق ﻗ ـﺒ ـﻄــﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫إﺧــﺮاج ﻣﺤﻤﺪ ﻋــﻮدة اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﻻﻗـ ــﺖ اﻟـ ـﻌ ــﺮوض‬ ‫اﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎن‬ ‫وإﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺆﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻣـ ــﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ أم اﻟﻔﺤﻢ‪،‬‬ ‫ﻧﺎﺷﻂ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫وﺛ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻓــﻲ ﻋــﺪة‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت أﻫ ـﻠ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وداﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤ ــﺮاك‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﺣــﺚ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫أدوﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـ ــﺮض‬ ‫اﻟـﺴــﺮﻃــﺎن واﻹﻳ ــﺪز‪.‬‬ ‫ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺑـﺤــﺎث اﻟﻬﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻼت اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﳌ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ .‬ﻳـ ـﺸـ ـﻐ ــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ ﻋ ـﻤ ـﻴــﺪ ﻛـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﺪﻟﺔ ﻓــﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺑﺌﺮ اﻟﺴﺒﻊ ﺑﺎﻟﻨﻘﺐ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻔﺎظ وﺗﺜﻤﲔ اﻟﺘﺮاث اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ‬ ‫اﻷﻧﺪﻟﺴﻲ‪ ،‬ﻛﻬﺪف ﺳﺎﻣﻲ ﺗﺘﻘﺎﺳﻤﻪ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺤ ـﺘ ـﻀ ـﻨــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻠـﺘـﻘــﻰ‬ ‫ﻣ ــﻊ رواد اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ اﻷﻧــﺪﻟ ـﺴ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺣـ ـ ـﺜ ـ ــﲔ‪ ،‬واﻷﻛ ـ ــﺎدﻳـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ‪،‬‬ ‫واﳌ ــﺆرﺧ ــﲔ‪ ،‬ﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘــﺮاث‬ ‫ﻛـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎر ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ ﺑـ ــﺪﻳـ ــﻊ ﺗـ ـﺘ ــﻮارﺛ ــﻪ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺟﻴﺎل اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر ﻛ ـﻨــﻮن إﻟ ــﻰ أن اﳌﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ﻳـ ـﻨ ــﺪرج ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر دﻋـ ــﻢ اﻹﺷـ ـﻌ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‪ ،‬وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟـ ــﺮواﺑـ ــﻂ ﺑ ــﲔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ـﻔــﺎﻋ ـﻠــﲔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﻌـﻤـﻠــﻮن ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟـﺤـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷﻧﺪﻟﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻊ اﳌﻮاﻫﺐ اﻟﺸﺎﺑﺔ اﳌﺪﻋﻮة‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺣ ـﻤــﻞ اﳌ ـﺸ ـﻌــﻞ ﻣ ــﻦ رواد ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻠﻮن اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ اﻷﺻﻴﻞ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫ ‪pOJHÐ UŠ«u « U UIŁ ÊUłdN‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻜﻴﻚ ﻣــﻦ ﺗــﺎ ﺳــﻊ إ ﻟــﻰ ا ﻟـﺤــﺎدي ﻋﺸﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ ا ﻟـﺤــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬ا ﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن ﺛﻘﺎﻓﺎت ا ﻟــﻮا ﺣــﺎت‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر"واﺣﺔ ﻓﺠﻴﺞ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺑﲔ ﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ واﻟﺴﻮدان اﻟﻐﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻜﻞ ﻫﺬا اﻟﺤﺪث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﳌﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﻟﻔﻜﻴﻚ‪ ،‬ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻮاﺣﺎت وﺷﺠﺮ اﻷرﻛﺎن‪،‬‬ ‫و ﺑــﺪ ﻋــﻢ ﻣــﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ ا ﳌــﺆ ﺳـﺴــﺎت واﻹدارات‪ ،‬ﻓﺮﺻﺔ ﻹ ﺑــﺮاز‬ ‫وا ﺣـ ــﺔ ﻓ ـﻜ ـﻴــﻚ‪ ،‬و ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ا ﻟ ــﻮا ﺣ ــﺎت ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬و ﻣــﺆ ﻫــﻼ ﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذ ﻛ ــﺮ ﺑ ــﻼغ ﺻ ــﺎدر ﻋــﻦ ا ﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت ا ﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ‪ ،‬أن ﻣ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن‬ ‫ﺛـﻘــﺎ ﻓــﺎت ا ﻟــﻮا ﺣــﺎت ﻳﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟـﻌــﺮض و ﻟــﺪرا ﺳــﺔ ﺛﻘﺎﻓﺎت‬ ‫اﻟــﻮا ﺣــﺎت‪ ،‬وإ ﺑــﺮاز ﻣﻈﺎﻫﺮﻫﺎ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ واﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أ ﺻ ـﺒــﺢ ﻳـﻀـﻄـﻠــﻊ ﺑ ــﺪور ﻓ ـﻌــﺎل ﻓــﻲ إ ﺑـ ــﺮاز ﻫــﺬه‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺠـ ــﺎﻻت ا ﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﻴــﺔ و ﻣـ ــﺎ ﺗ ــﺰ ﺧ ــﺮ ﺑ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﺛـ ـ ــﺮوات و ﻣ ـ ــﻮارد‬ ‫وﻃﺎﻗﺎت‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﺑ ــﺮ ﻧ ــﺎ ﻣ ــﺞ ا ﻟـ ـ ـ ــﺪورة ا ﻟـ ـﺜ ــﺎ ﻣـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻋـ ــﺮو ﺿـ ــﺎ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫و ﻣــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ و ﻟ ــﻮ ﺣ ــﺎت ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن ا ﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ــﻮا ﺣ ــﺎت و‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاء وﻧﺪوات ﻟﺘﺒﺎدل وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ ﺣﻮل اﳌﻮﺿﻮﻋﺎت‬ ‫وا ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎ ﻳــﺎ ا ﻟــﺮ ﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺎت ا ﻟ ــﻮا ﺣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وور ﺷ ـ ــﺎت‬ ‫)ا ﻟ ـﺘ ـﺼــﻮ ﻳــﺮ‪ ،‬وا ﻟ ـﻔــﻦ ا ﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠــﻲ‪ ،‬وا ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺎت ا ﻟ ـﺤــﺮ ﻓ ـﻴــﺔ‪،( ...‬‬ ‫وأ ﻳـﻀــﺎ ﻋــﺮو ﺿــﺎ ﻷ ﻓــﻼم وأ ﺷــﺮ ﻃــﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺣــﻮل ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻟﻮاﺣﺎت‪ ،‬وﻣﻌﺎرض ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﻨﻮن واﻟﺘﻘﻨﻴﺎت واﳌﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪…błuÐ WO³FA « WłdH «Ë ¢WIK(«¢ s‬‬ ‫اﻓ ـﺘ ـﺘ ـﺤــﺖ ﺳــﺎﺣــﺔ ﺑ ــﺎب ﺳ ـﻴــﺪي ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ــﻮﻫ ــﺎب ﺑ ــﻮﺟ ــﺪة‪) ،‬اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻓـﻀــﺎءﻫــﺎ ﻟﻠﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋــﺮوض ﻓﻲ‬ ‫ﻓﻨﻮن "اﻟﺤﻠﻘﺔ" واﻟﻔﺮﺟﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ إﻋﺎدة ﺗﻬﻴﺌﺘﻬﺎ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ وﺗﺮﻣﻴﻢ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻨــﺪرج ﻫــﺬا اﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓــﻲ إﻃــﺎر رد اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر إﻟــﻰ ﻓﻨﻮن‬ ‫"اﻟﺤﻠﻘﺔ" وروادﻫــﺎ‪ ،‬وإﻋـﻄــﺎء اﻟﺴﺎﺣﺔ اﳌﻜﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ﻛﻤﻌﻠﻤﺔ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺑــﺎرزة ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻟﻢ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮد ﺧﻠﺖ ﻓﻀﺎء‬ ‫ﻟـﻔــﻦ "اﻟـﺤـﻠـﻘــﺔ" اﻟــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓـﻨــﺎ ﻣﻐﺮﺑﻴﺎ ﻳﺴﺘﻤﺪ ﻣـﻘــﻮﻣــﺎﺗــﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﺟــﺔ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎت ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻛــﺎﳌــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ‬ ‫واﳌﺴﺮح‪ ،‬واﻟﺮﻗﺺ‪ ،‬وﻓﻦ اﻟﻜﻼم وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸــﺎرك ﻓــﻲ اﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻟـﻬــﺬه اﻟـﺴــﺎﺣــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺟــﺎء ﺛﻤﺮة‬ ‫ﺷــﺮاﻛــﺔ ﺑــﲔ اﻟــﻮﻻﻳــﺔ واﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟـﺤـﻀــﺮﻳــﺔ واﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟــﻮزارة‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ رواد ﻓﻨﻮن "اﻟﺤﻠﻘﺔ" ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ وﻓﺮﻗﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻠــﻰ رأﺳـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﺸ ـﻴــﻮخ أﺣ ـﻤــﺪ ﻟ ـﻴــﻮ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺴــﺎﳌــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺠ ـﻴــﻼﻟــﻲ‬ ‫ﻣــﺎزة‪ ،‬وﻋــﻼل ﻣﺎﻟﺤﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻲ ﻛﺒﻮر‪ ،‬ﻓﻲ ﻓﻨﻮن اﻟﻜﻼم واﳌــﺪﻳــﺢ اﻟﺪﻳﻨﻲ‪،‬‬ ‫واﳌﺸﻴﺨﺔ‪ ،‬واﻟﺤﻜﻲ‪ ،‬واﻟﻔﻜﺎﻫﺔ‪ ،‬وﻛﺬا اﻟﺘﺴﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪WJ³¹d Ð WOÐdF « W UI¦ « vI²K‬‬ ‫ﻳـﻨـﻈــﻢ ﻣـﻨـﺘــﺪى اﻵ ﻓ ــﺎق ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ وا ﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﺑـﺨــﺮ ﻳـﺒـﻜــﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺳــﺎ ﺑــﻊ إ ﻟ ــﻰ ﺗــﺎ ﺳــﻊ ﻣــﺎ ﻳــﻮ ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻔ ـﻀــﺎء ا ﳌــﺮ ﻛــﺐ ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫وا ﻟـﻐــﺮ ﻓــﺔ ا ﻟـﺘـﺠــﺎرة وا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺔ وا ﻟـﺨــﺪ ﻣــﺎت ﺑــﺎ ﳌــﺪ ﻳـﻨــﺔ‪ ،‬ا ﻟــﺪورة‬ ‫ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ ﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺤــﺖ ﺷـ ـﻌ ــﺎر "اﻹرادة‬ ‫ا ﻟــﻮ ﺣــﺪو ﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺧــﺪ ﻣــﺔ ﻗـﻀــﺎ ﻳــﺎ ا ﻟــﻮ ﻃــﻦ"‪ ،‬ﺑـﻤـﺸــﺎر ﻛــﺔ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذ ﻛ ـ ــﺮ ﺑـ ــﻼغ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺪى أن ﻫـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـ ــﺪورة‪ ،‬ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸــﺎرك‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ دو ﻟــﺔ ﻓـﻠـﺴـﻄــﲔ ﻛـﻀـﻴــﻒ ا ﻟ ـﺸــﺮف‪ ،‬ﺗــﺄ ﺗــﻲ ﻟـﺘـﻌــﺰ ﻳــﺰ ﺛـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﺴــﺎ ﻣــﺢ وا ﻟـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﻦ أ ﺟـ ــﻞ ﺧ ــﺪ ﻣ ــﺔ ا ﻟـ ــﻮ ﻃـ ــﻦ‪ ،‬و ﺗ ـﻌــﺰ ﻳــﺰ‬ ‫اﻻﻧﺘﻤﺎء اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬واﻟﺘﺸﺒﺚ ﺑﺎﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻊ اﻻﻧﻔﺘﺎح‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﺑــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ ا ﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ ا ﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﲔ‪ ،‬ﻧ ــﺪوات‬ ‫ﺛـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻴــﻞ "ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ ا ﻟــﻮ ﻃـﻨـﻴــﺔ ﺑــﲔ ﺗ ـﺤــﺪ ﻳــﺎت ا ﻟــﺪا ﺧــﻞ‬ ‫وﻋﻮﳌﺔ اﻟﺨﺎرج"‪ ،‬و"اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن"‪،‬‬ ‫و"اﻷدب وا ﻟـ ـﻔ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﺧــﺪ ﻣــﺔ ا ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎ ﻳــﺎ ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ"‪ ،‬و"ا ﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺄداة ﻟﻼﺗﺼﺎل وﻫﻮﻳﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ا ﻟ ـﺒــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ أ ﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ ﻣ ــﻮاز ﻳ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮض ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن ا ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬و ﻗ ـ ـ ــﺮاء ات ﺷ ـﻌــﺮ ﻳــﺔ وأد ﺑـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﻟﻠﺸﺒﺎب‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ووﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺟﻮﻟﺔ ﺳﻴﺎﺣﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﲔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﺪن ﻟﻠﺘﻌﺮف‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺆﻫﻼت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ واﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ واﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻺﻗﻠﻴﻢ‪.‬‬

‫‪¡UCO³ « —«b UÐ »U² Ë U³ðU .dJð qHŠ‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﻣـﻨـﺘــﺪى اﳌــﻮاﻃـﻨــﺔ ﺣـﻔــﻼ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻟــﻼﺣـﺘـﻔــﺎء ﺑـﻜـﺘــﺎﺑــﺎت وﻛـﺘــﺎب‬ ‫ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻳﺸﻬﺪ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﳌﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫واﻟﻘﺮاءة اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﻮﻟﻴﻢ ﻟﻌﺮوﺳﻲ‪،‬‬ ‫وﻟـﻄـﻴـﻔــﺔ ﻟـﺒـﺼـﻴــﺮ‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻘ ــﺎدر وﺳـ ــﺎط‪ ،‬وﺳ ـﻌــﺎد ﻣ ـﺴ ـﻜــﲔ‪ ،‬وﺳـﻌـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺮﺿﻮاﻧﻲ‪ ،‬وﻓﺘﻴﺤﺔ ﻣﻮرﺷﻴﺪ‪.‬‬ ‫وذﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺴــﺎدﺳــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ ﻣـ ـﺴ ــﺎء‪ ،‬ﺑـﻤـﻘــﺮ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﺳﺒﺮﻳﺲ "ﺑﻠﻔﺪﻳﺮ" ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻷدﺑﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ واﻟﺠﻤﻌﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫½‪¡UCO³ «—«b UÐ wÝu « —U² *« sŽ …Ëb‬‬ ‫ﺗـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر ﻗــﻮﻟــﻪ ﺗـﻌــﺎﻟــﻰ "ﻳــﺮﻓــﻊ اﻟ ـﻠــﻪ اﻟــﺬﻳــﻦ آﻣ ـﻨــﻮا ﻣﻨﻜﻢ‬ ‫واﻟــﺬﻳــﻦ أوﺗــﻮا اﻟﻌﻠﻢ درﺟ ــﺎت"‪ ،‬ﻳﻨﻈﻢ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﳌﺤﻠﻲ‬ ‫ﺑﻌﻤﺎﻟﺔ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎت ﻣﻮﻻي رﺷﻴﺪ ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻧﺪوة ﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع "ﻣﻊ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﳌﺨﺘﺎر اﻟﺴﻮﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﺬﻛﺮى‬ ‫اﻟﺨﻤﺴﲔ ﻟﻮﻓﺎﺗﻪ"‪ ،‬وذﻟﻚ ﻳﻮم ﻏﺪ )اﻷرﺑﻌﺎء(‪ ،‬ﺑﺎﳌﺮﻛﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮﻻي رﺷﻴﺪ‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ‪.‬‬

‫ ×‪UO½U²¹—u0 åg¹d «Ë Ÿœu «ò sŽ …d{U‬‬ ‫ﻳـﻠـﻘــﻲ أﺣ ـﻤــﺪ وﻟ ــﺪ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻳـﺤـﻴــﻰ وﻟ ــﺪ أﺣ ـﻤــﺪو ﻓ ــﺎل‪ ،‬رﺋ ـﻴــﺲ ﻗﺴﻢ‬ ‫اﳌ ـﺨ ـﻄــﻮﻃــﺎت ﺑــﺎﳌـﻌـﻬــﺪ اﳌــﻮرﻳ ـﺘــﺎﻧــﻲ ﻟـﻠـﺒـﺤــﺚ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ‪ ،‬واﻟـﺒــﺎﺣــﺚ‬ ‫واﻟـﺨـﺒـﻴــﺮ ﻓــﻲ ﻣـﺨـﻄــﻮﻃــﺎت اﻟ ـﻐــﺮب اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‪ ،‬ﻳــﻮم ‪ 13‬ﻣــﺎي اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﻨﻮاﻛﺸﻮط‪ ،‬ﻣﺤﺎﺿﺮة ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﻟــﻮدع‬ ‫و اﻟﺮﻳﺶ‪ ،‬ﻋﻤﻼت ﺗﺪاول ﺻﺮﻓﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ وﻻﺗﺔ وﺗﻴﺸﻴﺖ"‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ ﻏﺮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮات اﳌﺎﺿﻴﺔ وإﻟﻰ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ اﻻﺣﺘﻼل اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬أﻧﻮاع ﻣﺘﻌﺪدة ﻣﻦ اﳌﻮاد ﻛﻌﻤﻠﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫"اﻟﻮدع" و"اﻟﺮﻳﺶ" اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﻓﻲ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ وﻻﺗﺔ‬ ‫وﺗﻴﺸﻴﺖ‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ورﻗﺔ ﺗﻘﺪﻳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺿﺮة‪.‬‬ ‫وﺗﻮﺟﺪ إﻟﻰ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﻫﺎﺗﲔ اﳌﺪﻳﻨﺘﲔ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﻦ اﻟﻮدع‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺎت اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﺛﺎﺋﻖ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮداﺋﻊ وﺗﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﺮﻳﺶ ﺑﲔ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺗﺠﺎر ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﺗﻴﺸﻴﺖ اﳌﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺔ وﻛﻠﻤﻴﻢ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺆﻛﺪ ﻓﺘﺎوى ﻟﻌﻠﻤﺎء ﻣﻦ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺮﻳﺶ وﻛﺜﺮة ﺗﺪاوﻟﻪ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺒﺎﻋﺔ واﻟﺘﺠﺎر ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺪن‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺒﻴﺪة ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻐﻴﺮ‬ ‫ﺑﻦ اﻣﺒﻮﺟﺔ اﻟﻌﻠﻮي‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻷﻣﲔ ﺑﻦ أﺣﻤﺪ زﻳﺪان اﻟﺠﻜﻨﻲ‪ ،‬وإﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫ﺑﻦ ﺳﻴﺪي ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺒﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ذﻛﺮ اﻟﻌﻼﻣﺔ اﳌﻘﺮي اﳌﻐﺮﺑﻲ اﳌﺘﻮﻓﻰ ﻋﺎم ‪ 1041‬ﻫـ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ‬ ‫"ﻧﻔﺢ اﻟﻄﻴﺐ ﻣﻦ ﻏﺼﻦ أﻧﺪﻟﺲ اﻟﺮﻃﻴﺐ"‪ ،‬أن اﻟﺮﻳﺶ ﻛﺎن ﻳﺘﻮاﺟﺪ ﺑﻜﺜﺮة‬ ‫ﻓﻲ وﻻﻳﺘﻪ‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺘﺠﺎر ﻳﺤﻤﻠﻮﻧﻪ ﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺸﻤﺎل‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪181 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 ÍU 06 o «u*« 1435 Vł— 06 ¡UŁö‬‬

‫‪7‬‬

‫ ‪w{U*« ”—U œËbŠ v ≈ WzU*« w ±∞Æ≤ v ≈ qB¹ W UD³ « ‰bF‬‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻣﺘﻔﺸﻴﺔ ﺑﲔ ﺣﺎﻣﻠﻲ اﻟﺸﻬﺎدات واﻟﺸﺒﺎب ﺑﲔ ‪ ١٥‬و‪ ٢٤‬ﺳﻨﺔ > ‪ ٤٥٫٦‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻃﻠﲔ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﳍﻢ أن اﺷﺘﻐﻠﻮا‬

‫أﻛـ ــﺪت اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺑــﺮﺳــﻢ‬ ‫ﻓ ـﺘ ــﺮة اﻟ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻧ ـﺸــﺮﺗ ـﻬــﺎ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻷورﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ )اﻻﺛ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﲔ(‪ ،‬ﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎش اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد اﻷورﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﺧــﺮوﺟــﻪ ﻣــﻦ ﻓ ـﺘــﺮة اﻟ ــﺮﻛ ــﻮد ﻗ ـﺒــﻞ ﺳـﻨــﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻌﺖ إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷورﺑﻴﺔ أن‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺨﺎم اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫‪ 1.6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ‪ ،‬و‪1.2‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻷورو ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وأن ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫ﻟﻴﺒﻠﻎ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ‪ 2‬و‪ 1.7‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﺳﻴﻢ ﻛﺎﻻس‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻷورﺑ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن اﻧ ـﺘ ـﻌــﺎش اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫اﻷورﺑﻲ ﺑﺎت واﻗﻌﺎ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻠﺼﺖ‬ ‫ﻧـﺴـﺒــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺠــﺰ‪ ،‬وﺷ ـﻬــﺪت اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮا‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أن وﺿـﻌـﻴــﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺑــﺪأت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﻦ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪول اﻷﻋ ـ ـﻀـ ــﺎء ﺑ ــﺎﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻷورﺑـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟﻺﺻﻼﺣﺎت ﺑﺪأت ﺗﻌﻄﻲ أﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫«—‪≤∞±¥ ”—U Ë ≤∞±≥ ”—U 5Ð U WDI½ ∞[∏ » W UD³ « ‰bF ŸUHð‬‬

‫ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬

‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ وﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ أﻧ ـ ـﺒـ ــﺎء اﻟـ ـﺼ ــﲔ اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫"ﺷـﻴـﻨـﺨــﻮا" إن ﻟــﻲ ﻛــﻪ ﺗـﺸـﻴــﺎﻧــﻎ‪ ،‬رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ــﻮزراء اﻟﺼﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻛﺸﻒ اﻟـﻨـﻘــﺎب‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫)اﻻﺛ ـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ(‪ ،‬ﻋـ ــﻦ ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪات إﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ﺗـﺒـﻠــﻎ ‪ 12‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗـ ـ ــﻞ‪ ،‬وﻋ ـ ــﺮض ﺗـ ـﺒ ــﺎدل اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎرة ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺳﻜﻚ ﺣﺪﻳﺪﻳﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎرات اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮﻋــﺔ‪ .‬وﻛ ـﺸــﻒ ﻟ ــﻲ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻼت‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ ﺑﻤﻘﺮ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ أدﻳﺲ‬ ‫أﺑــﺎﺑــﺎ‪ .‬وأﺿــﺎﻓــﺖ "ﺷـﻴـﻨـﺨــﻮا" أن اﻟﺼﲔ‬ ‫ﺳ ـﺘــﺰﻳــﺪ ﺧـ ـﻄ ــﻮط اﻻﺋـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎن ﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺑﻤﻘﺪار ﻋﺸﺮة ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪ ،‬وﺳﺘﻤﺪ‬ ‫ﺻ ـﻨ ــﺪوق اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨــﻲ اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘــﻲ‬ ‫ﺑﻤﻠﻴﺎري دوﻻر ﻟﺘﺼﻞ ﻗﻴﻤﺘﻪ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‪ .‬وﻟﻢ ﺗﻜﺸﻒ‬ ‫اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺑﺨﺼﻮص اﻹﻃﺎر‬ ‫اﻟــﺰﻣـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﻋــﺪات‪ .‬وأﺷ ــﺎرت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ أن رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـ ـ ــﻮزراء "ﻳ ـﺤ ـﻠــﻢ ﺑــﺮﺑــﻂ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻌ ــﻮاﺻ ــﻢ اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ ﺑـﺨـﻄــﻮط‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎرات اﻟ ـﻔــﺎﺋ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺮﻋ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ أﻧ ـﺤــﺎء‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪".‬‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮﻳــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ )اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ(‪ ،‬إن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﻣـﻤـﻠــﻮﻛــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻜــﺎﻣــﻞ ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺷﺘﺮى ﺻﻨﺪوق اﻟﺜﺮوة اﻟﺴﻴﺎدي‬ ‫‪ 50‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫وﻣ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﲔ آﺧـ ــﺮﻳـ ــﻦ‪ .‬وأﺿ ـ ـ ــﺎف أﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﻛ ــﺮ‪ ،‬ﺧـ ــﻼل ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫دﺑ ـ ــﻲ‪ ،‬أن اﻟ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺔ أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﻣـﻤـﻠــﻮﻛــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ أن ﻧ ـﺼــﻒ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻛـ ــﺎن ﻣـﻠـﻜــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺣـﻤــﺪ ﺑــﻦ ﺟــﺎﺳــﻢ آل ﺛــﺎﻧــﻲ وﻫــﻮ‬ ‫أﻳﻀﺎ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ وﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌﺴﺎﻫﻤﲔ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ .‬وأﺣﺠﻢ اﻟﺒﺎﻛﺮ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﺜﻤﻦ اﻟﺬي دﻓﻌﻪ اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﺤﺼﺔ‪ .‬وﻗﺪ ﻳﻜﻮن أﺣﺪ أﺳﺒﺎب‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻮﻟﻲ اﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ آل ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫ﺣﻜﻢ اﻟﺒﻼد ﺧﻠﻔﺎ ﻟﻮاﻟﺪه ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‪.‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪،‬‬ ‫أﻧـﻬــﺎ ﻗ ــﺮرت اﻟـﺴـﻤــﺎح ﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻼد ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ﺗــﺮددات اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻌﺪ ﺳـﻨــﻮات ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻋـ ــﻮد‪ ،‬ووﺳ ـ ــﻂ إﺣـ ـﺒ ــﺎط وﻣ ـﻨــﺎﺷــﺪات‬ ‫ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ اﻟﻬﺎﺗﻒ اﳌﺤﻤﻮل‪ .‬وﺟﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﻟﻸﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﳌﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء أن‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺧﻴﺮة "أﻋﻠﻨﺖ اﳌﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ‬ ‫ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟـﻬــﺎﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮل اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاق ﺣــﻖ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام ﺗـ ــﺮددات اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ"‪ .‬وأﺿﺎف اﻟﺒﻴﺎن أن "اﻟﻐﺮض ﻣﻦ‬ ‫اﳌــﻮاﻓـﻘــﺔ ﻋﻠﻰ اﺳـﺘـﺨــﺪام ﺗ ــﺮددات اﻟﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻫ ــﻮ ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت ﺑ ـﺠــﻮدة‬ ‫ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ"‪ .‬وﻟــﻢ ﻳـﻜـﺸــﻒ اﳌ ـﺼــﺪر ذاﺗ ــﻪ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ إﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻻ ﺣﺘﻰ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺮار‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻤــﻮل اﻟـ ـﺜ ــﻼث اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺮاق‬ ‫اﺷﺘﻜﺖ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﺘﺤﺮك ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺴﻤﺎح ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻣﺎ ﺗــﺰال ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫وﻓﻖ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻗــﺎل ﺗــﺎﻧــﺮ ﻳـﻠــﺪز ﻟــﺮوﻳـﺘــﺮز‪ ،‬وزﻳــﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ‪ ،‬إن ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ واﻟ ـﺼ ــﲔ ﺗـﺠــﺮﻳــﺎن‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎدﺛــﺎت ﺑـﺸــﺄن اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮة ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات إﻟ ــﻰ ‪ 12‬ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻘــﻞ اﻟ ـﻔ ـﺤــﻢ وﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ أﻓﺸﲔ اﻟﺒﺴﺘﺎن‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء اﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺔ وﻗ ـﻌ ــﺖ اﺗ ـﻔــﺎﻗــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ أﺑﻮﻇﺒﻲ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ "ﻃﺎﻗﺔ"‬ ‫ﺑـﺸــﺄن اﳌ ـﺸــﺮوع اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﺎم ﻓــﻲ ﺟﻨﻮب‬ ‫ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺪأت ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫أﺧﺮى ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎﻟﺖ "ﻃﺎﻗﺔ"‪ ،‬ﻓﻲ ﻏﺸﺖ‪،‬‬ ‫إﻧﻬﺎ ﺳﺘﺮﺟﺊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬

‫ﺗ ـﻌ ـﻠــﻦ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟـ ـﺴ ــﺎدس ﻟـﻠـﻨـﻬــﻮض‬ ‫ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﻨﻈﻢ اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻷرﺑ ـﻌــﺎء ‪ 27‬ﻣــﺎي ‪2014‬‬ ‫ﺑﻤﻘﺮ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻣﺒﺎراة‪.‬‬ ‫– ﺷﺮوط اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ اﳌـﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓــﻲ وﺟــﻪ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﲔ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ ‪ 18‬ﺳـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗ ــﻞ و‪45‬‬ ‫ﺳـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻛ ـﺜــﺮ‪ ،‬اﳌـﺘــﻮﻓــﺮﻳــﻦ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺸــﻮاﻫــﺪ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‪ ،‬أو إﺣــﺪى اﻟﺸﻬﺎدات اﳌﻌﺎدﻟﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ اﻟﺠﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻧﺘﻘﺎؤﻫﻢ‪ ،‬ﻋﻨﺪ اﻻﻗﺘﻀﺎء‪ ،‬أوﻟﻴﺎ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫دراﺳﺔ ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ؛‬ ‫‪ - II‬ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌـﺒــﺎراة ﻳﺒﲔ ﻓﻴﻪ‬‫اﳌﺘﺮﺷﺢ اﺳﻤﻪ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ واﻟﺸﺨﺼﻲ وﻋﻨﻮاﻧﻪ‬ ‫ورﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻪ وﺑﺮﻳﺪه اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺎن اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ ‪CV‬؛‬‫ ‪ 02‬ﺻﻮرﺗﺎن ﻓﻮﺗﻐﺮاﻓﻴﺘﺎن ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ ﺣﺪﻳﺜﺘﺎ‬‫اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ اﻻﺳ ـ ــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠــﻲ واﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺼﺎدق‬‫ﻋﻠﻴﻬﺎ؛‬ ‫ ﻧ ـﺴــﺦ ﻣـ ـﺼ ــﺎدق ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎت أو‬‫اﻟﺸﻮاﻫﺪ ﻣﺮﻓﻘﺔ ﻋﻨﺪ اﻻﻗﺘﻀﺎء ﺑﻘﺮار اﳌﻌﺎدﻟﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻮاﻫﺪ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ؛‬ ‫‪ -‬ﺷﻮاﻫﺪ اﻟﻌﻤﻞ ﻹﺛﺒﺎت اﻷﻗﺪﻣﻴﺔ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ؛‬

‫ﻣﺎﺭﺱ ‪2014‬‬ ‫‪10.2 %‬‬

‫ﻣﺎﺭﺱ ‪2013‬‬ ‫‪9.4 %‬‬

‫ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ‬ ‫‪14.6 %‬‬

‫ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ‬ ‫‪5.1 %‬‬

‫‪ - III‬إﻳﺪاع أو إرﺳﺎل ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﺮد ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺒﺮﻳﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎدي أو ﺗـ ــﻮدع ﻟ ــﺪى ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻟ ـﻀ ـﺒــﻂ ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ‪ 16‬ﻣﺎي‬ ‫‪ 2014‬ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ زواﻻ‬ ‫ﻛﺂﺧﺮ أﺟﻞ )ﺗﺎرﻳﺦ ﺗﺄﺷﻴﺮة اﻟﺒﺮﻳﺪ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻌﲔ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر(‪.‬‬ ‫ وﻳ ـﻨ ـﺒ ـﻐــﻲ أن ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻇـ ــﺮف اﻹرﺳ ـ ـ ــﺎل اﻟ ــﺬي‬‫ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻋﺒﺎرة "اﺳﻢ اﳌﺒﺎراة‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﳌﻨﺼﺐ أو اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ دورة ﻣﺎي"؛‬ ‫ ﻛــﻞ ﻣـﻠــﻒ ﺗــﺮﺷـﻴــﺢ ﻳـﺼــﻞ ﺑـﻌــﺪ اﻧـﺘـﻬــﺎء اﻷﺟــﻞ‬‫اﳌـﺤــﺪد أو ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻮف ﻟﻠﺸﺮوط أو ﺗﻨﻘﺼﻪ‬ ‫وﺛﻴﻘﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﳌــﺬﻛــﻮرة أﻋ ــﻼه‪ ،‬ﻟــﻦ ﻳﺆﺧﺬ‬ ‫ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر وﻳﺤﻔﻆ ﺑﺪون ﺟﻮاب؛‬ ‫ وﻋـ ــﻼوة ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﳌ ــﺬﻛ ــﻮرة أﻋ ــﻼه ﻓــﺈن‬‫اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ اﻟﻨﺎﺟﺤﲔ ﺑﺼﻔﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﳌـ ـﺒ ــﺎراة ﻣ ـﻠــﺰﻣــﻮن ﺑـﺘـﺘـﻤـﻴــﻢ ﻣـﻠـﻔــﺎﺗـﻬــﻢ اﻹدارﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻧﻈﺎﻣﻴﺎ ﻟﻠﺘﻌﻴﲔ ﺑﺎﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‬ ‫اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬

‫¿ ½ ‪ «œUNA « wK UŠ 5KÞUF « W³ ½ ¿ «œUNý wK UŠ 5KÞUF « W³ ½ ¿ 5K U(« dOG « 5KÞUF « W³‬‬ ‫«* ‪WzU*« w ±∂[± ∫ WDÝu²*« WzU*« w ≤∞[π ∫ w UF « Èu²‬‬ ‫‪WzU*« w ∂ ∫ …œUNý vKŽ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬

‫ارﺗ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻊ ﻋـ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻃ ـ ـﻠـ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﺑـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ‪ 10.7‬ﻓـ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺘﻘﻼ ﻣﻦ ‪ 1.077.000‬ﻋﺎﻃﻞ ﺧﻼل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ اﻷول ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 1.191.000‬ﻋــﺎﻃــﻞ ﺧــﻼل ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪ ،‬أي ﺑﺰﻳﺎدة‬ ‫ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪ 114.000‬ﻋﺎﻃﻞ ﻣــﻮزﻋــﲔ ﻣﺎ‬ ‫ﺑ ــﲔ ‪ 74.000‬ﺑــﺎﻟــﻮﺳــﻂ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮي‬ ‫و‪ 40.000‬ﺑــﺎﻟــﻮﺳــﻂ اﻟ ـﻘــﺮوي‪ .‬وﻓــﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬اﻧﺘﻘﻞ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﺑﲔ اﻟﻔﺘﺮﺗﲔ‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 9.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 10.2‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ .‬وﺣﺴﺐ وﺳﻂ‬ ‫اﻹﻗـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﻞ ﻫـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﻌـ ــﺪل ﻣــﻦ‬ ‫‪ 13.7‬ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟــﻰ ‪ 14.6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﻮﺳــﻂ اﻟـﺤـﻀــﺮي‪ ،‬و ﻣــﻦ ‪ 4.4‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟ ــﻰ ‪ 5.1‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑــﺎﻟــﻮﺳــﻂ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮوي‪ ،‬وذﻟـ ـ ــﻚ وﻓـ ـﻘ ــﺎ ﳌ ــﺎ أوردﺗـ ـ ــﻪ‬ ‫اﳌـﻨــﺪوﺑـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺎﻣـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺬﻛﺮة أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪.‬‬ ‫و ﻗﺪ ﺳﺠﻠﺖ أﻫﻢ اﻻرﺗﻔﺎﻋﺎت ﻓﻲ‬ ‫أرﻗــﺎم اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ اﻟﺤﻀﺮي‪،‬‬

‫ﻟ ـ ـ ــﺪى اﻟـ ـﺤ ــﺎﺻـ ـﻠ ــﲔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷ ـ ـﻬـ ــﺎدة‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ارﺗـﻔـﻌــﺖ ﻧـﺴـﺒــﺔ ﻫــﺬه اﻟـﻔـﺌــﺔ ﺑـ‬ ‫‪ 1.7‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓــﻲ ﺣــﲔ ارﺗـﻔـﻌــﺖ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء اﻟـ ـﻌ ــﺎﻃ ــﻼت ب ‪ 1.4‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪.‬‬ ‫وﻋــﺮﻓــﺖ ﻧـﺴـﺒــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟـﻌــﺎﻃـﻠــﲔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗـﺘــﺮاوح أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪15‬‬ ‫و‪ 24‬ﺳﻨﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.1‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﺳ ــﻂ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮوي ﻓ ـﻘــﺪ ﺷـﻤــﻞ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻻرﺗـ ـﻔ ــﺎع أﺳ ــﺎﺳ ــﺎ اﻷﺷ ـﺨــﺎص‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 35‬و‪44‬‬ ‫ﺳﻨﺔ )ارﺗﻔﺎع ﺑـ ‪ 1.1‬ﻧﻘﻄﺔ(‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـﺒ ـ ـﻘـ ــﻰ ﻇ ـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ــﺮة اﻟـ ـﺒـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺻ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻮف ﺑ ـﻌ ــﺾ‬ ‫ﻓ ـﺌــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﺣﺎﻣﻠﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻬ ــﺎدات واﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب اﳌـ ـﺘ ــﺮاوﺣ ــﺔ‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎرﻫ ــﻢ ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ‪ 15‬و‪ 24‬ﺳ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫وﺣـﺴــﺐ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدة‪ ،‬ﻓ ــﺈذا ﻛــﺎن ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺔ ﻟ ـ ـ ــﺪى اﻷﺷ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ ﺷـﻬــﺎدة ﻻ ﻳﺘﻌﺪى‬ ‫ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ ‪ 6‬ﻓ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈﻧ ــﻪ ﻳـﺒـﻘــﻰ‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺤﺎﻣﻠﻲ ﺷﻬﺎدات‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑـ ‪ 20.9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟــﺪى ﺣﺎﻣﻠﻲ اﻟـﺸـﻬــﺎدات‬

‫اﳌﻤﻨﻮﺣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻜﻠﻴﺎت‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓــﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﻢ‬ ‫‪ 23.3‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺣـ ــﲔ ﺑـﻠـﻐــﺖ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓــﻲ ﺻﻔﻮف ﺣﺎﻣﻠﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﺎدات اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ‪ 16.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺣﺎﻣﻠﻲ ﺷﻬﺎدات اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ‬ ‫اﳌﻬﻨﻲ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﻢ ‪ 20.9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ اﳌ ـﻤ ـﻴــﺰات‬ ‫اﻷﺳـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻜ ــﺎن اﻟ ـﻨ ـﺸ ـﻴ ـﻄــﲔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻠﲔ‪ ،‬ﻳﺘﺒﲔ أن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﲔ أرﺑـﻌــﺔ‪ ،‬أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 76.9‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﻫـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮﻳــﲔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ أن ﺳـﺘــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﲔ ﻋﺸﺮة )‪ 60.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ( ﺗﺘﺮاوح‬ ‫أﻋﻤﺎرﻫﻢ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 15‬و‪ 29‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫واﺣ ـ ـ ــﺪا ﻣ ــﻦ ﺑ ــﲔ أرﺑـ ـﻌ ــﺔ )‪ 5.25‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ( ﺣــﺎﺻــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷـ ـﻬ ــﺎدة ذات‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻋــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﺒﲔ أن ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﻘــﺎرب اﻟﻨﺼﻒ ‪ 45.6‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻃﻠﲔ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻬﻢ أن اﺷﺘﻐﻠﻮا‬ ‫وأن ﻣــﺎ ﻳـﻘــﺎرب ﺳﺘﺔ ﻣــﻦ ﺑــﲔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻋﺎﻃﻠﻮن ‪ 59.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺗﻔﻮق ﻣﺪة‬

‫ﺑﻄﺎﻟﺘﻬﻢ اﻟـﺴـﻨــﺔ‪ .‬وﺗ ـﻌــﻮد اﻟـﻈــﺮوف‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ إﺛــﺮﻫــﺎ أﺻﺒﺢ اﻟﻌﺎﻃﻠﻮن‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﺑـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮد أو‬ ‫ﺗﻮﻗﻒ ﻧﺸﺎط اﳌﺆﺳﺴﺔ اﳌﺸﻐﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ 29‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﺤــﺎﻻت وإﺗ ـﻤــﺎم‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ أو اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة ﻓﻲ ‪ 17.9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻻت‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻳﻤﺜﻞ اﻻﻧﻘﻄﺎع‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ دون اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻬﺎدة ‪ 10.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻻت‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺑـ ـﻠ ــﻎ ﺣـﺠــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن اﻟ ـﻨ ـﺸ ـﻴ ـﻄــﲔ اﻟ ـﺒــﺎﻟ ـﻐــﲔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ــﺮ‪ 15‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ ﻓـ ـﻤ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻮق‪ ،‬ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ اﻷول ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﺠ ــﺎري‪،‬‬ ‫‪ 11.677.000‬ﺷﺨﺺ وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﺗــﺰاﻳــﺪا ﺑ ـ ‪ 1.8‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺼﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪2+) ،‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ اﻟﺤﻀﺮي و‪1.6+‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ اﻟﻘﺮوي(‪ ،‬وﻋﺮف‬ ‫ﻣﻌﺪل اﻟﻨﺸﺎط ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑـ ‪ 0.1‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻨﺘﻘﻼ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 47.6‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﺧ ــﻼل اﻟـﻔـﺼــﻞ‬ ‫اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ‪ 47.7‬ﻓﻲ‬

‫اﳌﺎﺋﺔ ﺧــﻼل ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪ ،‬ﺟﺮى‬ ‫إﺣﺪاث ‪ 90‬أﻟﻒ ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ ﻣﺆدى‬ ‫ﻋﻨﻪ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪ ،‬ﻣﻮزﻋﲔ ﺑﲔ‬ ‫‪ 50‬أﻟﻒ ﻣﻨﺼﺐ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ اﻟﺤﻀﺮي‬ ‫و‪ 40‬أﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻒ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺼ ـ ــﺐ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻂ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮوي‪ .‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺳ ـﺠــﻞ اﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﳌ ــﺆدى ﻋـﻨــﻪ‪ ،‬واﳌـﺘـﻜــﻮن أﺳــﺎﺳــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺴﺎﻋﺪﻳﻦ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﲔ‪ ،‬اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑـ‬ ‫‪ 4‬آﻻف ﻣﻨﺼﺐ ﺑﺎﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ‬ ‫وارﺗـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ــﺎ ب ‪ 3‬آﻻف ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﻘــﺮوﻳــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪان أﻟــﻒ ﻣﻨﺼﺐ ﻋـﻠــﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫وﻫﻜﺬا‪ ،‬اﻧﺘﻘﻞ اﻟﺤﺠﻢ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ‪ ،‬ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮﺗــﲔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫‪ 10.397.000‬إﻟﻰ ‪ ،10.486.000‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ إﺣـ ـ ــﺪاث ﻋـ ــﺪد ﺻـ ــﺎف ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﺻــﺐ ﻳ ـﻘــﺪر ﺑـ ـ ‪ 89‬أﻟ ــﻒ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫ﺷ ـﻐ ــﻞ‪ ،‬ﻧ ــﺎﺗ ــﺞ ﻋ ــﻦ إﺣـ ـ ــﺪاث ‪ 46‬أﻟــﻒ‬ ‫ﻣـﻨـﺼــﺐ ﺑــﺎﳌـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﺤـﻀــﺮﻳــﺔ و‪43‬‬ ‫أﻟﻒ ﺑﺎﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﻘﺮوﻳﺔ‪.‬‬

‫ ‪qO Ëd³Ð ÂuO « UNðUłu²M ÷dŽ √b³ð WOÐdG*« Íd׳ « bOB « ôËUI‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻳـﺸــﺎرك اﳌـﻐــﺮب ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮ ﻓ ــﻲ أﺷـ ـﻐ ــﺎل "ﺳ ـﻴ ـﻔــﻮد إﻛـﺴـﺒــﻮ‬ ‫ﻏـ ـﻠ ــﻮﺑ ــﺎل" اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌــﺪ أﻫ ـ ــﻢ ﻣ ـﻌــﺮض‬ ‫أورﺑ ــﻲ ﻣﺨﺼﺺ ﳌـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻓـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫)اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﻼﺛـ ـ ــﺎء( إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻏ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ ﻏــﺪ‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ .‬وﻳﺸﺎرك اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ أرﺑﻌﲔ‬ ‫ﻣـ ـﻘ ــﺎوﻟ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌـ ــﺮض اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻻت اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﺎت ﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺼ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ وذﻟ ـ ــﻚ ﺑـ ـﻬ ــﺪف إﺑ ـ ـ ــﺮاز ﻏـﻨــﻰ‬

‫وﺗ ـﻨــﻮع اﻟ ـﻌــﺮض اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ واﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﻪ ﺻـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫وﺗـﺜـﻤــﲔ ﻣـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت اﻟـﺒـﺤــﺮ ﺑﺎﳌﻐﺮب‬ ‫واﺳﺘﻜﺸﺎف أﺳــﻮاق ﺟﺪﻳﺪة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻟﻬﺎ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﳌﺸﺎرﻛﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻳـﻬــﺪف أﻳـﻀــﺎ إﻟــﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق اﻷورﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ وﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣـﻨــﺎﻓــﺬ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة وﺷــﺮاﻛــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣــﻊ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 350‬أﻟ ـ ــﻒ زاﺋ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـﻬ ـﻨــﻲ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ أن‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ اﳌﻌﺮض‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا‪ ،‬وﻳـ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﻗـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺼ ـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮي ﺑﻨﺤﻮ ‪ 2‬إﻟﻰ ‪ 3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺨﺎم اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﻤﺜﻼ‬ ‫‪ 16‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮع ﺻ ــﺎدرات‬

‫اﳌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ‪ .‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻳـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎ‬ ‫اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎ ﻳ ـﺴ ـﺠــﻞ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻣـﻌــﺪل‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮ ﺳ ـﻨ ــﻮي ﺑ ـﻨ ـﺤــﻮ ‪ 4.5‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫وﻳ ــﻮﻓ ــﺮ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 660‬أﻟ ــﻒ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫ﺷـﻐــﻞ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ وﻏ ـﻴــﺮ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ ﺣﺴﺐ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺎت "اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﺗ ـﺼ ــﺪﻳ ــﺮ" اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ اﳌ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﻣــﻊ اﻟ ـﻔــﺪراﻟ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﺒﺤﺮ‪.‬‬ ‫وأﻋـ ــﺪ اﳌــﺮﻛــﺰ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻹﻧ ـﻌــﺎش‬ ‫اﻟـﺼــﺎدرات )اﳌـﻐــﺮب‪-‬ﺗـﺼــﺪﻳــﺮ(‪ ،‬ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫إﻋﻼﻣﻴﺔ وﺗﺮوﻳﺠﻴﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﺗﺴﺘﻌﺮض‬ ‫ﺟﻮدة وﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺮص اﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮض اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻋـ ــﺪ وﺻـﻠــﺔ‬ ‫إﺷﻬﺎرﻳﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺗﺼﻞ ﻣﺪﺗﻬﺎ إﻟﻰ‬

‫‪ 30‬ﺛــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑــﺪأ ﺑـﺜـﻬــﺎ ﻣـﻨــﺬ ﺛــﺎﻧــﻲ ﻣــﺎي‬ ‫اﻟـﺠــﺎري ﺑﺎﻟﻠﻐﺎت اﻷرﺑــﻊ )اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫واﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ(‬ ‫ﻓــﻲ ﻗ ـﻨــﺎة "أوروﻧ ـ ـﻴـ ــﻮز" ﻟـﺘـﺜـﻤــﲔ ﺛــﺮاء‬ ‫وﺗـ ـﻨ ــﻮع وﺟ ـ ــﻮدة ﻣ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎت اﻟـﺒـﺤــﺮ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـﺴــﺐ ﺑـﻴــﺎن ﻟـﻠـﻤــﺮﻛــﺰ‪ ،‬ﻓــﺈن ﻫــﺬا‬ ‫اﳌﻌﺮض ﻳﻌﺪ أﻫﻢ ﻓﻀﺎء أورﺑﻲ ﻳﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﻘﻄﺎع اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أن اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻋــﺖ‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺎب ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ‪ 26‬أﻟﻒ زاﺋﺮ‬ ‫ﻣﻬﻨﻲ ﻳﻤﺜﻠﻮن ‪ 140‬ﺑﻠﺪا وأزﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫أﻟﻒ و‪ 690‬ﻋﺎرﺿﺎ ﻣﻦ ‪ 76‬ﺑﻠﺪا‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ ﺿ ـﻤــﺎن ﺗـﻤـﺜـﻴــﻞ ﺟـﻴــﺪ وﻣـﺘـﻤـﻴــﺰ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﺎم اﻟ ـ ــﺮواق اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬

‫‪ 587‬ﻣـﺘــﺮا ﻣﺮﺑﻌﺎ ﺣﻴﺚ ﻳـﻘــﺪم ﻟـﻠــﺰوار‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﲔ ﻋﺮﺿﺎ واﺳﻌﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻷﺳﻤﺎك اﻟﻄﺎزﺟﺔ واﳌﺠﻤﺪة واﳌﻌﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎن أن ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـﻌــﺮض‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﻮﻗــﻮف ﻋـﻠــﻰ ﺗــﻮﺟـﻬــﺎت اﻟـﺴــﻮق‬ ‫اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة وﻛ ــﺬا ﻋـﻠــﻰ أﺣــﺪث‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎت ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ــﺰ اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ‪ ،‬ﺑﺠﻮدة اﳌﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻄﺎزﺟﺔ واﳌﺼﻨﻌﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳـﻌـﻜــﺲ ﻧ ـﺠــﺎح اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت اﻟـﻜـﺒــﺮى‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺑﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻌ ــﺪ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬

‫ﻳﻌﻠﻦ رﺋﻴﺲ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻘﺮوي ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﺪادة‪،‬‬ ‫أﻧ ــﻪ ﺗ ـﻘــﺮر إﺟﺮاء ﻣﺒﺎراة ﻟـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ ﺗـﻘـﻨــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ اﻟـﺴـﻠــﻢ ‪ 9‬وذﻟﻚ ﻳــﻮم ‪/06 /01‬‬ ‫‪ 2014‬وﺗﻔﺘﺢ ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة ﻓﻲ وﺟﻪ‪:‬‬ ‫ اﳌ ـ ـﺘ ــﺮﺷ ـ ـﺤ ــﲔ اﻟ ـ ـﺤ ــﺎﺻ ـ ـﻠ ــﲔ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة‬‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﻛـ ـﻠ ــﻮرﻳ ــﺎ ودﺑـ ـ ـﻠ ـ ــﻮم اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨــﻲ اﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ‬ ‫)ﺗﺨﺼﺺ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻹدارة( اﳌﺴﻠﻤﺔ ﻣــﻦ ﻃﺮف‬ ‫إﺣﺪى ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ اﳌﺤﺪﺛﺔ ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت اﳌــﺮﺳــﻮم رﻗــﻢ ‪ 2.86.325‬اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﻓــﻲ ‪ 8‬ﻣــﻦ ﺟ ـﻤــﺎدى اﻷوﻟـ ــﻰ ‪/09 /01) 1407‬‬ ‫‪.(1987‬‬ ‫وﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ؛‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺼﺎدق‬‫ﻋﻠﻴﻬﺎ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳﺎد؛‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻞ اﻟﻌﺪﻟﻲ ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟﻌﻬﺪ؛‬‫ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪﺑ ـﻠ ــﻮم واﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎدة اﳌـﺤـﺼــﻞ‬‫ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ؛‬ ‫ ﻇﺮﻓﺎن ﻣﺘﻨﺒﺮان ﻳﺤﻤﻼن ﻋﻨﻮان اﳌﺮﺷﺢ )ة(‪.‬‬‫ﻓﻌﻠﻰ اﻟــﺮاﻏـﺒــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗﺴﺘﻮﻓﻲ ﻓﻴﻬﻢ ﺷــﺮوط‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬أن ﻳـﺘـﻘــﺪﻣــﻮا ﺑﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ إﻟــﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﳌﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ إﻳﺪاع ﻣﻠﻒ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ وﺻـ ــﻞ اﺳﺘﻼم وذﻟﻚ إﻟــﻰ‬ ‫ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 2014 /05 /22‬وﻫــﻮ آﺧــﺮ أﺟــﻞ ﻟﻘﺒﻮل‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت‪.‬‬ ‫ﻛــﻞ ﻣـﻠــﻒ ورد إﻟ ــﻰ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ ﻧــﺎﻗـﺼــﺎ أو ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻷﺟﻞ اﳌﺤﺪد ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻻﻏﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻣﺘﻌﺪد اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‬ ‫ﺑﻘﻠﻌﺔ اﻟﺴﺮاﻏﻨﺔ ﻣﺒﺎراة )دورة ‪ 30‬ﻣﺎي ‪(2014‬‬ ‫ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ أﺳﺘﺎذ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪ )‪(01‬‬ ‫ﺗﺨﺼﺺ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ‪ -‬ﺻﺤﺔ ‪ -‬ﺗﻐﺬﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﺘــﺢ اﳌ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﻓـ ــﻲ وﺟ ـ ــﻪ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺻـ ـﻠ ــﲔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮراه‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻠﻤﻜﻠﻒ ﺑﺘﺴﻴﻴﺮ اﳌﺆﺳﺴﺔ؛‬‫ اﻟ ـﺘ ــﺮﺧ ـﻴ ــﺺ ﺑ ــﺎﺟ ـﺘ ـﻴ ــﺎز اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬‫ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﲔ؛‬ ‫ ‪ 05‬ﻧـﺴــﺦ ﻣــﻦ اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﳌ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬‫ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ؛‬ ‫ ‪ 05‬ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﺷﻬﺎدة اﻟﺪﻛﺘﻮراه؛‬‫ ‪ 05‬ﻧﺴﺦ ﻣﻦ اﻷﻃﺮوﺣﺔ؛‬‫ ‪ 05‬ﻧﺴﺦ ﻣﻦ اﳌﻠﻒ اﻟﻌﻠﻤﻲ )ﻣﺠﻤﻮع أﻋﻤﺎل‬‫اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ اﳌﺮﺷﺢ ﺑﺼﻔﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫أو ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون واﳌ ـﺘ ـﻀ ـﻤ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص‬ ‫ﻣﻘﺎﻻت أو ﻣﺆﻟﻔﺎت أو دراﺳﺎت ﻣﻨﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ(؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻗﺮار اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪﺑﻠﻮﻣﺎت‬‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﺘﻤﻞ اﳌﺒﺎراة ﻋﻠﻰ اﻻﺧﺘﺒﺎرﻳﻦ اﻟﺘﺎﻟﻴﲔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر ﺧـ ــﺎص ﺑ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ اﳌ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ‬‫وأﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺗﺸﺮف ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺠﻨﺔ اﳌﺒﺎراة اﳌﻌﻨﻴﺔ؛‬ ‫‪ 2‬اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻓــﻲ ﺷـﻜــﻞ ﻋ ــﺮض وﻣـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ ﺑﲔ‬‫اﳌ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ وﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة وﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋــﺮض ﻳﻘﺪﻣﻪ اﳌــﺮﺷــﺢ ﺣــﻮل ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺒﻴﺪاﻏﻮﺟﻴﺔ وﺣﻮل اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻼﺣﻘﺔ‬ ‫ﻟﻨﺸﺎﻃﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺚ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗ ـ ـ ــﻮدع ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﻗ ـﺒــﻞ ‪16‬‬ ‫ﻣﺎي ‪ 2014‬ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ اﳌــﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺋــﻦ ﺑ ـﺸ ــﺎرع ﻳــﻮﺳــﻒ ﺑ ــﻦ ﺗــﺎﺷ ـﻔــﲔ ﺑﻘﻠﻌﺔ‬ ‫اﻟﺴﺮاﻏﻨﺔ‪.‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …Î b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð åÂö « ‚«uÝ√ò dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "أﺳﻮاق اﻟﺴﻼم" ﻋﺮوﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 14‬ﻣﺎي‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ ،‬وﻗﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﻛﺎﺷﻴﺮ‪600‬ﻍ‬ ‫ﻣﻮﺭﺗﺪﻳﻼ‬ ‫ﺷﻴﺶ ﻛﺒﺎﺏ‬ ‫ﺑﻮﺭﻏﺮ‬ ‫ﻻﻧﺸﻮﻥ‬ ‫ﺑﻄﺎﻃﺲ ﻟﻠﻘﻠﻲ‬ ‫ﺧﻮﺍﺗﻢ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺭ‬ ‫ﻓﺨﺬ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ‬ ‫ﺟﺒﻨﺔ‬ ‫ﺣﻠﻮﻯ ﻣﺜﻠﺠﺔ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪19.95‬‬ ‫‪16.95‬‬ ‫‪33.40‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪22.50‬‬ ‫‪20.50‬‬ ‫‪60.50‬‬ ‫‪9.10‬‬ ‫‪13.40‬‬ ‫‪34.50‬‬

‫‪13.95‬‬ ‫‪12.50‬‬ ‫‪27.95‬‬ ‫‪37.95‬‬ ‫‪19.95‬‬ ‫‪16.90‬‬ ‫‪34.95‬‬ ‫‪6.50‬‬ ‫‪10.90‬‬ ‫‪26.95‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪4.45‬‬ ‫‪5.45‬‬ ‫‪5.05‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪25.55‬‬ ‫‪2.6‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪7.55‬‬


‫‪8‬‬

‫> العدد‪181 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 06‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 06‬ماي ‪2014‬‬

‫سباق الظفر باللقب على أشده وصراع قوي على مستوى أسفل الترتيب‬ ‫''اماط'' بضغط أكبر على بعد مبارتن على نهاية البطولة ‪ º‬آسفي بمعنويات مرتفعة لتجاوز شبح النزول للقسم الثاني‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ت �ع �ي��ش ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااحترافية لكرة ال�ق��دم منافسة‬ ‫ق ��وي ��ة ع �ل��ى ب �ع��د ج��ول �ت��ن ع�ل��ى‬ ‫إسدال الستار عن منافستها‪.‬‬ ‫ف� �ب� �ع ��د إج � � � ��راء ال � �ج� ��ول� ��ة ‪28‬‬ ‫ن � �ه� ��اي� ��ة اأس � � � �ب� � � ��وع‪ ،‬أص� �ب� �ح ��ت‬ ‫م ��ام ��ح ال �ب �ط ��ل أك� �ث ��ر وض ��وح ��ا‬ ‫ف ��ي ظ ��ل ش ��راس ��ة ف� ��رق ام �ق��دم��ة‪،‬‬ ‫وي �ت �ع �ل��ق اأم � ��ر ب �ف��ري��ق ام �غ��رب‬ ‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي‪ ،‬ص ��اح ��ب ال� �ص ��دارة‬ ‫برصيد ‪ 55‬نقطة‪ ،‬ال��ذي يعيش‬ ‫ض �غ �ط��ا خ��ان �ق��ا خ �ص��وص��ا أن��ه‬ ‫أهدر العديد من النقاط‪ ،‬الشيء‬ ‫الذي سمح لخبرة اعبي الرجاء‬ ‫بالعودة للمنافسة وفتح الباب‬ ‫على مصراعيه للقب ث��ان يمكن‬ ‫"النسور" من امشاركة في كأس‬ ‫العالم لأندية‪.‬‬ ‫م � ��ن ج � �ه� ��ة أخ � � � � ��رى‪ ،‬ي �ع �ي��ش‬ ‫ف ��ري ��ق ال � � � ��وداد ال� ��ري� ��اض� ��ي ه ��ذا‬ ‫ام � ��وس � ��م دور ام� �ت� �ت� �ب ��ع‪ ،‬ف �ب �ع��د‬ ‫اانطاقة الجيدة أبناء القلعة‬ ‫الحمراء‪ ،‬عادت النتائج السلبية‬ ‫وام �خ �ي �ب��ة ل ��آم ��ال ل�ت�خ�ي��م ع�ل��ى‬ ‫ال�ف��ري��ق‪ ،‬ليصبح بشكل رسمي‬ ‫خارج دائرة امنافسة‪.‬‬ ‫ويحتل زم��اء ن��ادر مياغري‬ ‫ال ��رت �ب ��ة ال �خ��ام �س��ة ب��رص �ي��د ‪41‬‬ ‫نقطة‪ ،‬خلف فريق اتحاد الفتح‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬ه ��ذا اأخ �ي��ر ب ��دوره‬ ‫ك� ��ان م ��ن اب � ��رز ام��رش �ح��ن ل�ن�ي��ل‬ ‫ال �ل �ق��ب إا أن ال� �ه ��زائ ��م ال �ث��اث��ة‬ ‫ام �ت �ت��ال �ي��ة أم� ��ام ك ��ل م ��ن أوم�ب�ي��ك‬ ‫آس � �ف ��ي‪ ،‬وخ ��ري� �ب� �ك ��ة‪ ،‬وال� ��رج� ��اء‪،‬‬ ‫جعلت ال�ف��ري��ق ال��رب��اط��ي ب��دوره‬ ‫خ��ارج دائ��رة اأندية التي تلعب‬ ‫اأدوار الطائعية التي تمكنها‬ ‫ع �ل��ى اأق ��ل م��ن ح �ج��ز م�ق�ع��د في‬ ‫إحدى امنافسات اإفريقية‪.‬‬ ‫أم� � � � ��ا ع � � ��ن ف� � ��ري� � ��ق ح �س �ن �ي ��ة‬ ‫أكادير‪ ،‬ظاهرة اموسم بامتياز‪،‬‬ ‫ب� �ح� �ي ��ث ب � � ��دأ م � � �ش� � ��واره ب �ث �ب��ات‬ ‫وح� �ص ��د ن �ت��ائ��ج إي �ج��اب �ي��ة م�ن��ذ‬ ‫أول � � ��ى ال � � �ج� � ��وات‪ ،‬ظ� �ه ��ر ب��وج��ه‬

‫م� �غ ��اي ��ر خ� � ��ال م ��رح� �ل ��ة اإي� � ��اب‬ ‫ل�ي�ت�م��رك��ز ح��ال�ي��ا ث��ام�ن��ا برصيد‬ ‫‪ 35‬نقطة‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن أن ح �ظ��وظ ال��دف��اع‬ ‫ال �ح �س �ن��ي ال �ج��دي��دي واردة من‬ ‫أج� ��ل خ �ل��ق ال � �ح ��دث‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫أن ل ��ه أرب � ��ع م ��ؤج ��ات ي�م�ك�ن�ه��ا‬ ‫ت�غ�ي�ي��ر‪ ،‬إل ��ى ح��د م ��ا‪ ،‬ت��رت��ب كل‬ ‫م� ��ن ص ��اح �ب ��ي ال ��رت� �ب ��ة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫وال �ث��ال �ث ��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا إن ح�ق��ق‬ ‫أب � � �ن � ��اء ع � �ب� ��د ال� � �ح � ��ق ب �ن �ش �ي �خ��ة‬ ‫العامة الكاملة خال امؤجات‪.‬‬ ‫ف��ري��ق ال �ن �ه �ض��ة ال �ب��رك��ان �ي��ة‪،‬‬ ‫صاحب أكبر عدد من التعادات‬ ‫م� � �ن � ��ذ ان � � � �ط� � � ��اق ام� � � ��وس� � � ��م (‪16‬‬ ‫ت� �ع ��ادا)‪ ،‬ق ��دم ع��روض��ا م�ق�ب��ول��ة‬ ‫على الرغم من أن��ه الفريق الذي‬ ‫ي �ع��ان��ي دون م �ل �ع��ب‪ ،‬ب�ح�ي��ث أن‬ ‫جميع مبارياته تجرى بأرضية‬ ‫املعب الشرفي بوجدة‪ ،‬في حن‬ ‫أن ال �ع �ن��اص��ر ال �ك��روي��ة تعسكر‬ ‫بمدينة الرباط‪.‬‬ ‫أما عن فريق أومبيك آسفي‬ ‫ام �ن �ت �ش��ي ب � �ف� ��وزه اأخ � �ي� ��ر أم� ��ام‬ ‫ال � �ن� ��ادي ال �ق �ن �ي �ط��ري‪ ،‬ف �ي �ص��ارع‬ ‫ب� �ق ��وة ل� �ض �م ��ان م �ك��ان �ت��ه ض�م��ن‬ ‫أندية الصفوة‪.‬‬ ‫الفريق استهل مشواره هذا‬ ‫ام ��وس��م ب �ق �ي��ادة ام � ��درب ال��زاك��ي‬ ‫ب � � ��ادو‪ ،‬ق �ب��ل أن ي �ت��م اان �ف �ص��ال‬ ‫ب��ال �ت��راض��ي ل�ي�ت��ول��ى اب ��ن البيت‬ ‫ال ��ودادي‪ ،‬يوسف ف��رت��وت‪ ،‬زم��ام‬ ‫إن�ق��اذ ال�ف��ري��ق م��ن أزم��ة النتائج‬ ‫السلبية‪.‬‬ ‫وي � � �ع� � ��د ف� � ��ري� � ��ق ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫ال� �س ��اوي ��ة ب �ع �ن ��اص ��ره ال �ش��اب��ة‬ ‫م� ��ن ب� ��ن اأن� ��دي� ��ة ال� �ت ��ي ت�ع�ي��ش‬ ‫أي�ض��ا ع�ل��ى وق��ع ال �ع��ودة للقسم‬ ‫الثاني بعد السقوط في امباراة‬ ‫اأخ � � �ي � ��رة أم� � � ��ام ف� ��ري� ��ق ال� ��دف� ��اع‬ ‫الحسني الجديدي‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن أن ''ال � � ��واف'' يعد‬ ‫أول فريق يضع قدميه بالقسم‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ث ��ان ��ي‪ ،‬ح �ي��ث ي�ح�ت��ل‬ ‫ح��ال�ي��ا ال��رت�ب��ة اأخ �ي��رة برصيد‬ ‫‪ 21‬نقطة‪.‬‬

‫مهدي كريويطة مهاجم الجمعية الساوية أمام اعبي ''الكاك'' ( تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫امغرب يحتضن مهرجان األعاب والرياضات التقليدية‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫واف � ��ق ام �ك �ت��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي مجلس‬ ‫وزراء ال� �ش� �ب ��اب وال� ��ري� ��اض� ��ة ال� �ع ��رب‪،‬‬ ‫خ ��ال اج �ت �م��اع��ه‪ ،‬أول أم ��س (اأح � ��د)‪،‬‬ ‫ب�م��دي�ن��ة ش ��رم ال �ش �ي��خ ام �ص��ري��ة‪ ،‬على‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ال � � � ��دورة ام �ق �ب �ل��ة ل �ل �م �ه��رج��ان‬ ‫العربي لألعاب والرياضات التقليدية‬ ‫بامغرب‪.‬‬ ‫وك ��ان اج�ت�م��اع ام�ك�ت��ب التنفيذي‪،‬‬ ‫ال � � ��ذي ح� �ض ��ره م �ح �م��د أوزي � � � ��ن‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫ال �ش �ب��اب وال��ري��اض��ة‪ ،‬ق��د اع�ت�م��د خ��ال‬ ‫اجتماعه ت��وص�ي��ات اللجنة الشبابية‬

‫ام� � �ع � ��اون � ��ة م� �ج� �ل ��س وزراء ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫وال��ري��اض��ة ال �ع ��رب‪ ،‬ال� ��ذي ع�ق��د دورت ��ه‬ ‫ال ��‪ ،37‬أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬وال�ت��ي تضمنت‬ ‫التنوع ف��ي اأن�ش�ط��ة‪ ،‬وال��رف��ع م��ن عدد‬ ‫امستفيدين منها ‪.‬‬ ‫كما تضمنت التوصيات اموافقة‬ ‫على تنظيم وزارة الشباب والرياضة‬ ‫ام� �ص ��ري ��ة م �ع �س �ك��ر ال �ع �م��ل ال �ت �ط��وع��ي‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي‪ ،‬ع� � ��اوة ع �ل��ى ق� �ب ��ول اع� �ت ��ذار‬ ‫ال �ك��وي��ت ل�ت�ن�ظ�ي��م ام �ه��رج��ان ال�ش�ب��اب��ي‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ ،‬وإس� �ن ��اده ل�ج�م�ه��وري��ة مصر‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪.‬وت �م��ت خ ��ال ه ��ذا ااج �ت �م��اع‬ ‫أي�ض��ا ام��واف�ق��ة على ت��وص�ي��ات اللجنة‬

‫ال�ت�ق�ن�ي��ة ال��ري��اض�ي��ة وال �ت��ي م��ن أهمها‬ ‫إقامة ملتقى اإخ��اء الرياضي العربي‬ ‫اأول ل �ل��ري��اض��ات ال �ب �ح��ري��ة ع �ل��ى أن‬ ‫تستضيفه جمهورية مصر العربية‪.‬‬ ‫وحضر اجتماع امكتب التنفيذي‬ ‫م �ج �ل��س وزراء ال� �ش� �ب ��اب وال ��ري ��اض ��ة‬ ‫ال �ع��رب‪ ،‬وزراء ورؤس ��اء وف��ود البلدان‬ ‫ام � � �ش � � ��ارك � � ��ة‪ ،‬وه � � � ��ي ب� � ��اإض� � ��اف� � ��ة إل� ��ى‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬ام�م�ل�ك��ة ال�ع��رب�ي��ة ال�س�ع��ودي��ة‪،‬‬ ‫واإم� ��ارات العربية ام�ت�ح��دة‪ ،‬وامملكة‬ ‫اأردن� � � � �ي � � � ��ة ال � �ه � ��اش � �م � �ي � ��ة‪ ،‬وس� �ل� �ط� �ن ��ة‬ ‫ع �م��ان‪ ،‬وال �ك��وي��ت‪ ،‬وت ��ون ��س‪ ،‬ول �ب �ن��ان‪.‬‬ ‫وك��ان��ت أش�غ��ال اج�ت�م��اع مجلس إدارة‬

‫الصندوق العربي لأنشطة الشبابية‬ ‫وال��ري��اض �ي��ة‪ ،‬ام�ن�ع�ق��د أي �ض��ا ف��ي إط��ار‬ ‫اج �ت �م ��اع ��ات م �ج �ل��س وزراء ال �ش �ب��اب‬ ‫وال��ري��اض��ة ال �ع��رب ال � � ��‪ ،37‬ق��د ان�ط�ل�ق��ت‬ ‫ف ��ي وق ��ت س ��اب ��ق‪ ،‬أول أم ��س (اأح � ��د)‪،‬‬ ‫وخصصت استعراض اأنشطة التي‬ ‫ت��م تنظيمها خ��ال ال�س�ن��وات اماضية‬ ‫بن البلدان العربية‪ ،‬واأهداف امحققة‬ ‫منها‪ ،‬ع��اوة على استعراض ميزانية‬ ‫ال�ف�ت��رة ام��اض�ي��ة‪ ،‬ومقترحات التمويل‬ ‫لأنشطة امستقبلية‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي� �خ ��ص ب� ��رن� ��ام� ��ج‪ ،‬أم ��س‬ ‫(ااث� �ن ��ن)‪ ،‬ان�ط�ل�ق��ت أش �غ��ال ااج�ت�م��اع‬

‫مهدي بنعطية يطالب روما بزيادة راتبه‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫مهدي بنعطية مدافع روما اإيطالي (أرشيف)‬

‫طالب مهدي بنعطية مدافع روما اإيطالي‪،‬‬ ‫إدارة ف��ري�ق��ه ب��زي��ادة رات �ب��ه‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��دم��ا بصم‬ ‫ام� �ح� �ت ��رف ام� �غ ��رب ��ي ب ��ال ��دي ��ار اإي� �ط ��ال� �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫مستوى جيد رفقة فريقه في اموسم الحالي‪.‬‬ ‫وذك��رت الصحيفة اإيطالية "اميساجيرو"‬ ‫أن الاعب بنعطية يطالب برفع راتبه السنوي‬ ‫ليصل إلى ‪ 2.5‬مليون أورو أو ‪ 2.8‬مليون أورو‪،‬‬ ‫حيث يحصل حاليا على راتب يقدر ب�‪ 1.3‬مليون‬ ‫أورو‪.‬‬ ‫وأش� ��ارت ذات ال�ص�ح�ي�ف��ة أن رغ �ب��ة ال��اع��ب‬ ‫امغربي في زيادة راتبه ستجعل اأندية الراغبة‬ ‫ف��ي ال �ف��وز ب �خ��دم��ات��ه ف��ي "ام �ي��رك��ات��و" ال�ص�ي�ف��ي‬ ‫ام �ق �ب��ل إل ��ى اس �ت �غ��ال ط�ل�ب��ه م��ن أج ��ل ال�ح�ص��ول‬ ‫على خدماته‪ ،‬حيث أن تألق الاعب جعله يدخل‬ ‫اهتمامات العديدة من اأندية اأوربية الكبرى‬ ‫يأتي في مقدمتها كل من فريق بايرن ميونيخ‬ ‫اأم ��ان ��ي‪ ،‬وب��رش �ل��ون��ة اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬وم��ان�ش�س�ت��ر‬ ‫يونايتد ومانشستر سيتي اإنجليزين‪.‬‬ ‫وتجدر اإش� � ��ارة‪ ،‬إل ��ى أن م �ه��دي بنعطية‬ ‫ان � �ض� ��م إل� � ��ى ك �ت �ي �ب��ة رودي غ� ��ارس � �ي� ��ا‪ ،‬ام� � ��درب‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي‪ ،‬ف� ��ي م ��وس ��م اان � �ت � �ق� ��اات ال �ص �ي �ف �ي��ة‬ ‫اماضية قادما من فريق أودينيزي‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه ��ة أخ� � � ��رى‪ ،‬س� �ق ��ط أص � ��دق � ��اء م �ه��دي‬ ‫بنعطية أمام فريق كاتانيا بأربعة أهداف لهدف‪،‬‬ ‫ف ��ي ال �ج��ول��ة ال �س��ادس��ة وال �ث��اث��ن م ��ن ال� ��دوري‬ ‫اإيطالي لكرة القدم‪ ،‬في امباراة التي جرت‪ ،‬أول‬ ‫أمس (اأح��د)‪ ،‬ليعلن تتويج يوفنتوس باللقب‬ ‫رسميا للمرة الثالثة على التوالي‪.‬‬ ‫وت ��وج ي��وف �ن �ت��وس ب�ل�ق��ب ام �س��اب �ق��ة ب�ص��رف‬ ‫ال �ن �ظ��ر ع��ن م �ب��ارات��ه أم ��ام ض�ي�ف��ه أت��اان �ت��ا ال�ت��ي‬ ‫ج ��رت‪ ،‬أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬ح�ي��ث ي�ت�ص��در "ال�س�ي��دة‬ ‫العجوز" جدول ترتيب "الكالشيو" بفارق مريح‬ ‫أمام روما صاحب امركز الثاني قبل جولتن من‬ ‫نهاية اموسم‪.‬‬ ‫وبالرجوع مباراة كاتانيا وروم��ا فلم يجد‬ ‫فريق كاتانيا أي صعوبة في الفوز على روما‪،‬‬ ‫بعدما أنهى الشوط اأول متقدما بهدفن مقابل‬ ‫ه ��دف‪ ،‬ق�ب��ل أن ي�س�ج��ل ال �ف��ري��ق ال �ه��دف��ن ال�ث��ال��ث‬ ‫والرابع في الشوط الثاني‪.‬‬ ‫وت� �ق ��دم م ��اري ��ان ��و خ��ول �ي��و اي ��زك ��و ب �ه��دف��ن‬ ‫ل�ك��ات��ان�ي��ا ف��ي ال��دق�ي�ق�ت��ن ال �س��ادس��ة وال�ع�ش��ري��ن‬ ‫وال��راب�ع��ة وال�ث��اث��ن‪ ،‬ث��م رد فرانشيسكو توتي‬ ‫ق��ائ��د ف��ري��ق "ال��ذئ��اب" ب�ه��دف ل��روم��ا ف��ي الدقيقة‬ ‫السابعة والثاثن‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال� � �ش � ��وط ال � �ث� ��ان� ��ي‪ ،‬س� �ج ��ل غ ��ون ��زال ��و‬ ‫برجيسيو ال�ه��دف الثالث لكاتانيا ف��ي الدقيقة‬ ‫السادسة والخمسن‪ ،‬ثم تبعه بابلو بارينتوس‬ ‫بتسجيل ال �ه��دف ال��راب��ع ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ال�ت��اس�ع��ة‬ ‫والسبعن‪.‬‬ ‫ورفع كاتانيا رصيده إلى ‪ 26‬نقطة‪ ،‬ليتقدم‬ ‫م��ن ام��رك��ز ال�ع�ش��ري��ن اأخ �ي��ر إل��ى ام��رك��ز التاسع‬ ‫عشر‪.‬‬

‫ال��‪ 37‬مجلس وزراء الشباب والرياضة‬ ‫ال �ع��رب‪ ،‬بمشاركة محمد أوزي ��ن وزي��ر‬ ‫الشباب والرياضة‪.‬‬ ‫وخ � � � ��ال ه � � ��ذا ااج� � �ت� � �م � ��اع‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫ح� �ض ��ره وزراء ووف � � ��ود م� ��ن ‪ 19‬ب �ل��دا‬ ‫ع � ��رب� � �ي � ��ا‪ ،‬ت � �ل � �ي ��ت وص � � ��ودق � � ��ت ب �ع��ض‬ ‫التوصيات التي لم يتم اعتمادها‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (اأح � ��د)‪ ،‬خ��ال اج�ت�م��اع ال ��دورة‬ ‫‪ 57‬للمكتب ال�ت�ن�ف�ي��ذي م�ج�ل��س وزراء‬ ‫الشباب والرياضة ال�ع��رب‪ ،‬إل��ى جانب‬ ‫ان� �ت� �خ ��اب أع � �ض� ��اء ام� �ك� �ت ��ب‪ ،‬وت �ش �ك �ي��ل‬ ‫اللجان التقنية الشبابية والرياضية‬ ‫وامالية امعاونة للمجلس‪.‬‬

‫وك � ��ان ام �ك �ت��ب ال �ت �ن �ف �ي��ذي مجلس‬ ‫وزراء ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة ال �ع��رب‪ ،‬قد‬ ‫ع� �ق ��د‪ ،‬أول أم � ��س (اأح � � � ��د)‪ ،‬اج �ت �م��اع��ا‬ ‫اعتمد خاله مجموعة من التوصيات‬ ‫م��ن بينها ام��واف�ق��ة على إق��ام��ة ال��دورة‬ ‫ام �ق �ب�ل��ة ل �ل �م �ه��رج��ان ال �ع��رب��ي ل��أل�ع��اب‬ ‫والرياضات التقليدية بامغرب‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا اع � �ت � �م� ��د خ � � � ��ال اج� �ت� �م ��اع ��ه‬ ‫ت��وص�ي��ات ال�ل�ج�ن��ة ال�ش�ب��اب�ي��ة ام�ع��اون��ة‬ ‫م �ج �ل��س وزراء ال� �ش� �ب ��اب وال ��ري ��اض ��ة‬ ‫ال� �ع ��رب‪ ،‬وال� �ت ��ي ت�ض�م�ن��ت ال �ت �ن��وع في‬ ‫اأنشطة وال��رف��ع م��ن ع��دد امستفيدين‬ ‫م�ن�ه��ا ‪.‬وت �ض �م �ن��ت ال �ت��وص �ي��ات ك��ذل��ك‪،‬‬

‫ام��واف �ق��ة ع �ل��ى ت�ن�ظ�ي��م وزارة ال�ش�ب��اب‬ ‫وال��ري��اض��ة ام �ص��ري��ة‪ ،‬م�ع�س�ك��ر ال�ع�م��ل‬ ‫ال�ت�ط��وع��ي ال �ع��رب��ي‪ ،‬ع ��اوة ع�ل��ى قبول‬ ‫اع � �ت� ��ذار ال� �ك ��وي ��ت ل �ت �ن �ظ �ي��م ام �ه��رج��ان‬ ‫الشبابي العربي‪ ،‬وإسناده لجمهورية‬ ‫مصر العربية‪.‬‬ ‫وخ��ال هذا ااجتماع أيضا وافق‬ ‫م �ج �ل��س وزراء ال� �ش� �ب ��اب وال ��ري ��اض ��ة‬ ‫ال�ع��رب على توصيات اللجنة التقنية‬ ‫ال��ري��اض �ي��ة وال� �ت ��ي م ��ن أه �م �ه��ا إق��ام��ة‬ ‫ملتقى اإخ��اء الرياضي العربي اأول‬ ‫للرياضات البحرية على أن تستضيفه‬ ‫جمهورية مصر العربية‪.‬‬

‫وزين والسماح يتوجان بلقب الدورة اأولى‬ ‫للسباق على الطريق‬

‫جانب من اماراطون (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫أح� ��رز ال � �ع ��داءان ح �س��ن وزي ��ن‪،‬‬ ‫م��ن ن ��ادي ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي ف��ي فئة‬ ‫ال� ��ذك� ��ور‪ ،‬وخ��دي �ج��ة ال� �س� �م ��اح‪ ،‬م��ن‬ ‫ن��ادي الفتح ال��رب��اط��ي فئة اإن��اث‪،‬‬ ‫ل�ق��ب ال � ��دورة اأول� ��ى ل�ل�س�ب��اق على‬ ‫ال �ط��ري��ق (‪ 10‬ك� �ل ��م)‪ ،‬ال � ��ذي نظمته‬ ‫ج�م�ع�ي��ة ش �ب��اب ب��وج�ن�ي�ب��ة أل�ع��اب‬ ‫ال � �ق � ��وى‪ ،‬ن �ه ��اي ��ة اأس� � �ب � ��وع‪ ،‬ت�ح��ت‬ ‫شعار "الرياضة للجميع"‪.‬‬ ‫وع � ��اد ام ��رك ��ز ال �ث��ان��ي ف ��ي ه��ذا‬ ‫ال �س� �ب ��اق‪ ،‬ال � ��ذي ن �ظ��م ب �ش��راك��ة مع‬ ‫ام � �ج � �م ��ع ال � �ش� ��ري� ��ف ل� �ل� �ف ��وس� �ف ��اط‪،‬‬ ‫وام �ج �ل �س��ن اإق �ل �ي �م��ي وال �ب �ل ��دي‪،‬‬ ‫والجامعة املكية امغربية ألعاب‬ ‫ال �ق��وى‪ ،‬لهشام ب��ن ع��زي��ز م��ن ن��ادي‬ ‫ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا ك ��ان ام��رك��ز‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث م ��ن ن �ص �ي��ب ع �ب��د ام �ج �ي��د‬ ‫الحيسوف من نادي بني مال ‪.‬‬ ‫ول��دى اإن��اث‪ ،‬تقدمت خديجة‬

‫السماح على كل من لغريسي مرية‬ ‫م ��ن ن� ��ادي ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي (ام��رك��ز‬ ‫ال� �ث ��ان ��ي)‪ ،‬وح� �س �ن ��اء ط �ب �ي �ط��ي م��ن‬ ‫ن ��ادي ش�ب��اب قصبة ت��ادل��ة (ام��رك��ز‬ ‫الثالث)‪.‬‬ ‫وع� � � ��رف� � � ��ت ه � � � � ��ذه ال � �ت � �ظ � ��اه � ��رة‬ ‫ال��ري��اض �ي��ة م �ش��ارك��ة ح ��وال ��ي ‪400‬‬ ‫ع � � � ��داء وع� � � � � � ��داءة‪ 17( ،‬س � �ن ��ة ف �م��ا‬ ‫ف � � ��وق)‪ ،‬ي �ن �ت �م��ون أن ��دي ��ة ال �ج �ي��ش‬ ‫ام �ل �ك��ي‪ ،‬وال �ف �ت��ح ال ��رب ��اط ��ي‪ ،‬وب�ن��ي‬ ‫م� ��ال‪ ،‬وق�ص�ب��ة ت ��ادل ��ة‪ ،‬وخ��ري�ب�ك��ة‪،‬‬ ‫وال��دار البيضاء‪ ،‬ووام��اس‪ ،‬وفاس‪،‬‬ ‫وال� �ج ��دي ��دة‪ ،‬وخ �ن �ي �ف��رة‪ ،‬وب��وم �ي��ة‪،‬‬ ‫وبوجنيبة‪ ،‬وبرشيد‪ ،‬وبنسليمان‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ه� �ش ��ام ج � �خ� ��ال‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫الجمعية ام�ن�ظ�م��ة‪ ،‬ب��ام�ن��اس�ب��ة‪ ،‬إن‬ ‫السباق اأول‪ ،‬ال��ذي عرف مشاركة‬ ‫م �ك �ث �ف��ة ل ��أن ��دي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ش�ك��ل‬ ‫مناسبة للعدائن اختبار قدراتهم‬ ‫وم� � � � � ��دى اس � � �ت � � �ع� � ��داده� � ��م ل � �خ ��وض‬ ‫ام� �ن ��اف� �س ��ات ام �ح �ل �ي ��ة وال ��وط �ن �ي ��ة‬

‫والقارية امقبلة‪ ،‬منوها بالتنظيم‬ ‫ال�ج�ي��د ل�ل�س�ب��اق‪ ،‬وال�ج�م�ه��ور ال��ذي‬ ‫حل بكثافة لتتبع وتشجيع أبطال‬ ‫امستقبل‪.‬‬ ‫وأب � � ��رز ف� ��ي ت� �ص ��ري ��ح‪ ،‬ن �ق �ل �ن��اه‬ ‫ع��ن (و م ع)‪ ،‬أن اح �ت �ض��ان مدينة‬ ‫ب��وج �ن �ي �ب��ة ل� �ه ��ذا ال� �س� �ب ��اق ي�ع�ت�ب��ر‬ ‫ف � ��رص � ��ة ل � �ل � �ت � �ع ��ري ��ف ب� ��ام� ��ؤه� ��ات‬ ‫ال��ري��اض �ي��ة ال �ت��ي ت�ع��رف�ه��ا ام��دي�ن��ة‪،‬‬ ‫ون � �ش ��ر وت �ع �م �ي ��م ري� ��اض� ��ة أل� �ع ��اب‬ ‫القوى‪ ،‬وخلق مناخ رياضي يساهم‬ ‫في التنقيب عن امواهب وصقلها‪،‬‬ ‫وت��وس �ي��ع ق ��اع ��دة ام �م��ارس ��ن عبر‬ ‫إشراك الشباب في الشأن الرياضي‬ ‫امحلي للمدينة‪.‬‬ ‫وت �م �ي ��ز ح� �ف ��ل ال � �خ � �ت ��ام‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ح �ض��رت��ه ع ��دة ش�خ�ص�ي��ات م��دن�ي��ة‬ ‫وع�س�ك��ري��ة ومنتخبون وفعاليات‬ ‫م� � ��ن ام � �ج � �ت � �م� ��ع ام � � ��دن � � ��ي‪ ،‬ت� ��وزي� ��ع‬ ‫ميداليات وش��واه��د تقديرية على‬ ‫الفائزين‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> الثاثاء ‪ 06‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪181 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 06‬ماي ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫فريق الرجاء الثالث إفريقي ًا والسادس بعد امائة عامي ًا في ترتيب أبريل اماضي‬ ‫محمد الناصري‪ :‬هذه امرتبة ستزيد الفريق اأخضر شحنة إضافية ‪ º‬مروان زمامة يعرض على اجلس التأديبي اليوم‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ق ��ال م�ح�م��د ال �ن ��اص ��ري‪ ،‬ال�ن��اط��ق‬ ‫ال � ��رس� � �م � ��ي ب� � ��اس� � ��م ف� � ��ري� � ��ق ال� � ��رج� � ��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬وام��دي��ر اإداري للفريق‪،‬‬ ‫إن اح �ت��ال ال �ف��ري��ق اأخ �ض��ر ام��رت�ب��ة‬ ‫الثالثة إفريقيا والسادسة بعد امائة‬ ‫عاميا‪ ،‬سيزيد اعبي ال��رج��اء شحنة‬ ‫إض��اف �ي��ة ل �ت �ق��دي��م م ��ا ه ��و أف �ض��ل في‬ ‫امواعيد امقبلة‪ ،‬مبرزا أن هذا الترتيب‬ ‫مفخرة للكرة الوطنية ولفريق الرجاء‬ ‫خاصة‪.‬‬ ‫وك ��ان اات �ح��اد ال��دول��ي ل�ل�ت��أري��خ‬ ‫واإحصاء قد أعلن عن احتال فريق‬ ‫ال��رج��اء ام��رك��ز ال�ث��ال��ث إف��ري�ق�ي��ا و‪106‬‬ ‫ع��ام �ي��ا ب � � ‪ 126,50‬ن �ق �ط��ة ف ��ي ت��رت�ي��ب‬ ‫ال �ف��رق اإف��ري�ق�ي��ة لشهر أب��ري��ل‪ ،‬فيما‬ ‫ت � �ص� ��در ف� ��ري� ��ق ال � �ت ��رج ��ي ال ��ري ��اض ��ي‬ ‫ال �ت��ون �س��ي ال �ت��رت �ي��ب ب �ع��د أن اح �ت��ل‬ ‫ام��رت �ب��ة ‪ 58‬ع��ام �ي��ا ب� � ‪ 156,50‬ن�ق�ط��ة‪،‬‬ ‫وج ��اء ال �ن��ادي الصفاقسي ث��ان�ي��ا في‬ ‫امركز ‪ 63‬عاميا ب�‪ 154,00‬نقطة‪.‬‬ ‫وبخصوص اأخبار التي راجت‬ ‫ح��ول تقديم إدارة ال��رج��اء استئناف‬ ‫ل� �خ� �ف ��ض ع � �ق ��وب ��ة ال � ��اع � ��ب ف �ي �ف �ي��ان‬ ‫م ��اب �ي ��دي‪ ،‬أض � ��اف ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي‬ ‫ب ��اس ��م ف ��ري ��ق ال � ��رج � ��اء‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫خ ��اص‪" ،‬ل��م ن�ق��دم أي اس�ت�ئ�ن��اف ل��دى‬ ‫اللجنة امركزية للتحكيم‪ ،‬بخصوص‬ ‫ال ��ورق ��ة ال� �ح� �م ��راء ال �ت ��ي ت �ع ��رض ل�ه��ا‬ ‫مابيدي وننتظر امدة التي سيتوقف‬ ‫فيها"‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب� ��إص� ��اب� ��ة ع �ب��د‬ ‫الكبير ال��وادي تابع الناصري قائا‪،‬‬ ‫"ال��اع��ب ال � ��وادي ي�خ�ض��ع اآن لفترة‬ ‫ن�ق��اه��ة ب�ع��د ال �ك �ش��وف��ات ال �ت��ي خضع‬ ‫لها من طرف طبيب الرجاء اأسبوع‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬وس �ب��ب اإص ��اب ��ة اأخ �ي��رة‬ ‫ال �ت��ي ت �ع��رض ل �ه��ا ال� � ��وادي ه��و ك�ث��رة‬ ‫ال�ت�م��اري��ن‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن��ه ع��ائ��د للتو‬ ‫من إصابة كانت قد أمت به‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فقد ع��اودت��ه اآام مما جعل الطاقم‬ ‫ال�ط�ب��ي ل �ل��رج��اء إع �ط��ائ��ه ف �ت��رة راح ��ة‪،‬‬ ‫قبل استئناف ت��داري�ب��ه بشكل ع��ادي‬ ‫في اأيام امقبلة"‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي� �خ ��ص واق� � �ع � ��ة م � � ��روان‬

‫زم� ��ام� ��ة‪ ،‬وق �ض �ي��ة خ ��اف ��ه م ��ع ف ��وزي‬ ‫ال�ب�ن��زرت��ي‪ ،‬م��درب ال��رج��اء‪ ،‬زاد إداري‬ ‫ف ��ري ��ق ال� ��رج� ��اء ق ��ائ ��ا‪" ،‬زم� ��ام� ��ة ك��ان‬ ‫ع �ل��ى أع �ص��اب��ه‪ ،‬ووق� ��ع ل ��ه خ ��اف مع‬ ‫ال �ب �ن��زرت��ي‪ ،‬وه� ��ذا ش ��يء ط�ب�ي�ع��ي في‬ ‫الظرفية الحالية للرجاء التي تصارع‬ ‫م ��ن أج� ��ل ال� �ف ��وز ب��ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬وال �ي��وم‬ ‫(ال� �ث ��اث ��اء) س �ي �ع��رض م � ��روان زم��ام��ة‬ ‫على اللجنة التأديبية للفريق اتخاذ‬ ‫القرارات الازمة في هذه القضية"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اعتبر خالد العسكري‬ ‫ح � � ��ارس م ��رم ��ى ال � ��رج � ��اء أن ح �ظ��وظ‬ ‫فريقه في الفوز باللقب مازالت قائمة‪،‬‬ ‫مشيرا أن اللقب قادم إلى الرجاء‪ ،‬أن‬ ‫ال�ف��ري��ق عليه ال�ف��وز ف��ي ك��ل مبارياته‬ ‫امتبقية من بطولة اموسم الحالي‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال� �ع� �س� �ك ��ري‪ ،‬أن ف��ري��ق‬ ‫ال � ��رج � ��اء دخ� � ��ل م � �ب� ��ارات� ��ه م � ��ع ف��ري��ق‬ ‫امغرب الفاسي وهو يعرف أن امغرب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي أض � ��اف ث� ��اث ن �ق ��اط إل��ى‬ ‫رص �ي��ده‪ ،‬وت��اب��ع أن ال�ف��ري��ق اأخ�ض��ر‬ ‫س �ي �ب��دل ك ��ل م ��ا ف ��ي وس �ع��ه لتحقيق‬ ‫ال �ل �ق��ب‪ ،‬وإذا ت� ��وج ب ��ه ف��ري��ق ام �غ��رب‬ ‫التطواني فإنه يأمل أن يحقق نتائج‬ ‫ج�ي��دة ف��ي ك��أس ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة التي‬ ‫وص� ��ل ف��ري��ق ال ��رج ��اء إل ��ى م �ب��ارات �ه��ا‬ ‫النهائية في النسخة السابقة‪.‬‬ ‫وف��ي س�ي��اق آخ ��ر‪ ،‬ي��واص��ل فريق‬ ‫الرجاء الرياضي تداريبه ااعتيادية‬ ‫ب� �م ��رك ��ب ال � � ��وازي � � ��س‪ ،‬إذ س �ي �خ��وض‬ ‫ال �ف��ري��ق اأخ �ض��ر أول ��ى ت��داري �ب��ه ه��ذا‬ ‫اأس� � �ب � ��وع‪ ،‬ال � �ي ��وم (ال � �ث� ��اث � ��اء)‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫الفوز على امغرب الفاسي‪ ،‬أول أمس‬ ‫(اأح � � � � ��د)‪ ،‬وس� �ت� �ك ��ون ه� � ��ذه ال �ح �ص��ة‬ ‫ال�ت��دري�ب�ي��ة م�ف�ت��وح��ة ع�ل��ى الصحافة‬ ‫ووسائل اإعام‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬سيستغل الفريق‬ ‫اأخ� �ض ��ر ت��وق��ف ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫إج� ��راء ام� �ب ��اراة ام��ؤج �ل��ة ع��ن ال� ��دورة‬ ‫الثالثة والعشرون‪ ،‬وذلك يوم (اأحد)‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ ،‬ف��ي ال�س��اع��ة ال�س��اب�ع��ة م�س��اء‪،‬‬ ‫على أرضية امركب الرياضي محمد‬ ‫ال�خ��ام��س‪ ،‬وس�ت�ع��رف م�ب��اراة (اأح��د)‬ ‫ام�ق�ب��ل ع ��ودة م�ح�س��ن م �ت��ول��ي‪ ،‬عميد‬ ‫الرجاء‪ ،‬بعد توقيف مباراة واحدة إثر‬ ‫جمعه أربع إنذارات‪.‬‬

‫فرحة ياجور مهاجم الرجاء بعد تسجيلة هدف الفوز في مرمى امغرب الفاسي (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫اإدريسي‪ :‬صعود شباب خنيفرة إلى قسم اأضواء تتويج جهود كل مكوناته‬ ‫بنهاشم يمنح اعبيه يومن راحة‬ ‫ب �ع��د م� �ب ��اراة ال �ج �م �ع �ي��ة ال �س ��اوي ��ة وف ��ري ��ق ال ��دف ��اع ال�ح�س�ن��ي‬ ‫ال�ج��دي��دي ف��ي إط ��ار ال�ج��ول��ة ‪ 28‬م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة الوطنية‬ ‫ااح�ت��راف�ي��ة ل�ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬بحيث سقط "ال�ق��راص�ن��ة" بثاثة أه��داف‬ ‫اث �ن��ن‪ .‬وق��رر ام ��درب محمد أم��ن بنهاشم م�ن��ح ال��اع�ب��ن يومن‬ ‫راحة نظرا للضغط الذي عاشه الفريق خال استعداده للمباراة‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا أن الجمعية ال �س��اوي��ة ت�س�ع��ى ل�ت�ج��اوز ش�ب��ح ال�ع��ودة‬ ‫للقسم الوطني الثاني‪ .‬ليستأنف الفريق‪ ،‬غدا (اأربعاء)‪ ،‬تداريبه‬ ‫بملعب أب��و بكر عمار بشكل ع��اد‪ .‬ويسعى مسؤولو الفريق إلى‬ ‫تحفيز الاعبن بمنح مهمة‪ ،‬للمحافظة على حظوظ الفريق في‬ ‫ال�ب�ق��اء‪ .‬م��ن جهة أخ��رى‪ ،‬ع�ب��رت الجماهير ال�س��اوي��ة ب��دوره��ا عن‬ ‫الدعم وامساندة للفريق لتجاوز امرحلة الصعبة‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫الاعبن قدموا مباريات جيدة‪.‬‬

‫البيضي يرأس بعثة منتخب الشباب‬ ‫قررت الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪ ،‬إسناد مهمة رئاسة البعثة‬ ‫امغربية لفريق امنتخب الوطني للشباب امتوجهة إلى الطوغو‪ ،‬إلى نور‬ ‫ال��دي��ن البيضي‪ ،‬العضو الجامعي وال��رئ�ي��س ال�ح��ال��ي ليوسفية برشيد‬ ‫ورئ�ي��س لجنة القوانن واأن�ظ�م��ة‪ ،‬ف��ي أول مهمة جامعية لهذا العضو‪.‬‬ ‫وكانت قرعة الكونفدرالية اإفريقية لكرة القدم الخاصة بالتصفيات قد‬ ‫أوقعت امنتخب الوطني للشباب في مواجهة امنتخب الفائز من مباراة‬ ‫ال�ط��وغ��و وغينيا ااس�ت��وائ�ي��ة‪ ،‬ف��ي اأس �ب��وع ام�ق�ب��ل ب�ك��وت��ون��و‪ .‬وي�خ��وض‬ ‫منتخب الشباب‪ ،‬ال��ذي أعفي من ال��دور اأول‪ ،‬مبارتي ال��ذه��اب واإي��اب‪،‬‬ ‫فيما يجري منتخب الناشئن الذي سيدخل غمار اإقصائيات من الدور‬ ‫الثاني بدوره مبارتي الذهاب واإياب في يوليوز وغشت امقبلن‪.‬‬

‫البوصيري يتوج بجائزة القفز على الحواجز‬ ‫فاز الفارس أنس البوصيري ممتطيا الفرس "أوردي��ن ا روب��ي" من‬ ‫نادي الركاب بالدار البيضاء‪ ،‬أول أمس (اأحد)‪ ،‬بالجائزة الكبرى‪ ،‬ضمن‬ ‫فعاليات ام�ب��اراة الوطنية للقفز على الحواجز‪ ،‬التي احتضنها النادي‬ ‫املكي للفروسية ببني م��ال‪ .‬وع��اد امركز الثاني للفارس مهدي جبور‬ ‫رف�ق��ة ال�ف��رس "أوم��ان��ة لونكبير" م��ن ال�ن��ادي املكي للفروسية ب��ن مسيك‬ ‫س �ي��دي ع �ث �م��ان‪ ،‬ف�ي�م��ا ك��ان��ت ام��رت �ب��ة ال�ث��ال�ث��ة م��ن ن�ص�ي��ب ال �ف��ارس ه�ش��ام‬ ‫كاشا صحبة الفرس "مير دي ف��وري" وهو من النادي املكي للفروسية‬ ‫بأكادير‪ .‬وعرفت هذه التظاهرة الرياضية الكبرى‪ ،‬التي نظمها النادي‬ ‫ام�ل�ك��ي للفروسية ببني م��ال ع�ل��ى م��دى ث��اث��ة أي ��ام‪ ،‬م��ن ث��ان��ي إل��ى راب��ع‬ ‫مايو الحالي‪ ،‬تحت إشراف الجامعة املكية امغربية للفروسية‪ ،‬مشاركة‬ ‫‪ 136‬فارسا يمثلون ‪ 15‬ناديا من مختلف امدن امغربية‪ .‬وفي نهاية هذه‬ ‫امسابقات سلمت الجوائز على الفائزين بحضور محمد فنيد‪ ،‬والي جهة‬ ‫تادلة أزيال‪ ،‬عامل إقليم بني مال‪ ،‬وأعضاء الجامعة املكية للفروسية‪،‬‬ ‫ورئ�ي��س ال�ن��ادي املكي للفروسية ببني م��ال‪ ،‬ورئ�ي��س امجلس البلدي‬ ‫لبني مال‪ ،‬وعدة شخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات رياضية‪.‬‬

‫تألق مغربي بأمسية اماكمة ااحترافية‬ ‫ت�م�ك��ن ام��اك��م ام �غ��رب��ي خ��ال��د ح�ب�ش��ان م��ن ال�ت�ت��وي��ج ب�ل�ق��ب ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫اإفريقية في الوزن امتوسط بعد انتصاره على متحديه الغاني دانييل‬ ‫أدج��ي س��وا‪ ،‬بانسحاب اأخير من النزال ال��ذي جمعهما بقاعة "السيتل‬ ‫العيساوي" بالرباط‪ ،‬لحساب البطولة اإفريقية للماكمة ااحترافية‪.‬‬ ‫وي�ك��ون ه��ذا ال�ف��وز ال�س��اب��ع لحبشان ف��ي م �ش��واره ااح�ت��راف��ي مقابل‬ ‫هزيمة واحدة‪.‬‬ ‫وعرفت أمسية اماكمة ااحترافية مجموعة من النزاات من بينها‬ ‫ع�ل��ى ال �خ �ص��وص ام��واج �ه��ة ال �ت��ي ج�م�ع��ت ب��ن ام��اك �م��ن ام �غ��رب��ي ي��اس��ن‬ ‫إح��اب��وت��ي واأم��ان��ي ساكير ب��وراك ف��ي وزن الخفيف ام�م�ت��از‪ ،‬وال�ت��ي آلت‬ ‫نتيجتها للماكم ام�غ��رب��ي ب�ع��د ان�س�ح��اب متحديه اأم��ان��ي ف��ي الجولة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة‪ ،‬إل��ى أن ه��ذه اأمسية تميزت بمشاركة مجموعة من‬ ‫ام��اك�م��ن ام�غ��ارب��ة واأج��ان��ب ال�ب��اح�ث��ن ع��ن ام��زي��د م��ن ال�ن�ق��اط وتحسن‬ ‫ترتيبهم في تصنيف ااتحاد الدولي للماكمة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ق� � ��ال ه � �ش ��ام اإدري � � �س � � ��ي‪ ،‬م� ��درب‬ ‫ش �ب ��اب أط �ل ��س خ �ن �ي �ف��رة‪ ،‬إن ص �ع��ود‬ ‫ش� �ب ��اب أط� �ل ��س خ �ن �ي �ف��رة إل � ��ى ال �ق �س��م‬ ‫الوطني اأول ج��اء نتيجة عمل كبير‬ ‫بدأ منذ انطاق اموسم الحالي‪ ،‬وذلك‬ ‫من خ��ال الحفاظ على ثوابت الفريق‬ ‫التي كانت قد حققت الصعود اموسم‬ ‫ام��اض��ي إل��ى ال�ق�س��م ال��وط�ن��ي ال�ث��ان��ي‪،‬‬ ‫وب� �ت ��وف� �ي ��ر ام� �ك� �ت ��ب ام� �س� �ي ��ر ل �ل �ن ��ادي‬ ‫الظروف امواتية للعمل‪ ،‬من إمكانيات‬ ‫م��ادي��ة ولوجستيكية ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫تواضعها إا أنها جعلت الفريق يعمل‬ ‫بارتياح كبير وفق ما تتطلبه شروط‬ ‫العمل في القسم الوطني الثاني‪.‬‬ ‫وأك � ��د اإدري� � �س � ��ي‪ ،‬ال � ��ذي ي�ن�ت�ه��ي‬ ‫عقده مع شباب أطلس خنيفرة اموسم‬ ‫الحالي في تصريحات صحافية‪ ،‬أنه‬ ‫مستعد لاستمرار على رأس اإدارة‬ ‫الفنية للفريق‪ ،‬م�ح��ددً ث��اث��ة ش��روط‬ ‫لذلك‪ ،‬وه��ي أن يستمر إبراهيم أوعبا‬

‫رئ�ي�س��ً ل�ل�ف��ري��ق‪ ،‬ب��اع �ت �ب��اره ام�خ��اط��ب‬ ‫ال ��وح �ي ��د ل �ج �م �ي��ع م �ك ��ون ��ات ال� �ن ��ادي‪،‬‬ ‫ورج� ��ل ال �ث �ق��ة ال� ��ذي ي�ح�ظ��ى ب��اح �ت��رام‬ ‫الاعبن نظرً للتضحيات التي قدمها‬ ‫ل �ش �ب��اب أط �ل��س خ �ن �ي �ف��رة‪ ،‬ث ��م أن تتم‬ ‫مجازاة الاعبن الذين قدموا موسمً‬ ‫اس �ت �ث �ن��ائ �ي��ا‪ ،‬وت��وف �ي��ر ج�م�ي��ع ش ��روط‬ ‫ال ��راح ��ة ال �ت��ي ت�ج�ع�ل�ه��م ب�ق�ي�م��ة اع�ب��ي‬ ‫ال ��دوري ااح �ت��راف��ي‪ ،‬وف��ي ال�خ�ت��ام‪ ،‬أن‬ ‫يتم الحفاظ على جميع ثوابت الفريق‬ ‫ال �ت��ي ح �ق �ق��ت ال �ص �ع��ود ه ��ذا ام��وس��م‪،‬‬ ‫وع � ��دم ت �س��ري��ح أي اع� ��ب ل �ف��ائ��دة أي‬ ‫ف��ري��ق آخ��ر‪ ،‬أن م��ن ش��أن ذل��ك التأثير‬ ‫على مسار تطور الفريق اموسم امقبل‬ ‫حتى ولو تعلق اأمر باعب واحد‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ام ��درب‪ ،‬امتخصص في‬ ‫تحقيق الصعود مع الفرق إلى القسم‬ ‫اأول‪ ،‬أن السر وراء طول نفس شباب‬ ‫أط �ل��س خ�ن�ي �ف��رة ال� ��ذي أن �ه��ى ام��وس��م‬ ‫ب�ن�ف��س اإي �ق��اع ال ��ذي ب ��دأه ب ��ه‪ ،‬هو‬ ‫التداريب امكثفة للفريق قبل انطاق‬ ‫اموسم‪ ،‬وامباريات اإع��دادي��ة التي‬

‫إضافة إلى مباريات كأس‬ ‫خاضها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال�ع��رش التي احتك فيها الاعبون‬ ‫بمستوى أن��دي��ة ال�ق�س��م اأول أم��ام‬ ‫ك ��ل م ��ن ام� �غ ��رب ال �ف ��اس ��ي وال � � ��وداد‬ ‫البيضاوي‪ ،‬ما جعل الفريق يدخل‬ ‫م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة في‬ ‫قسمها ال�ث��ان��ي ف��ي أت��م ااس�ت�ع��داد‬ ‫مقارعة اأندية اأكثر تجربة‪.‬‬ ‫وزاد ام � � ��درب ال �س ��اب ��ق ل �ن��ادي‬ ‫ش�ب��اب ال��ري��ف الحسيمي وال �ن��ادي‬ ‫ام� �ك� �ن ��اس ��ي‪ ،‬أن � ��ه إذا اس �ت �م ��ر ع�ل��ى‬ ‫رأس اإدارة الفنية لشباب أطلس‬ ‫خ � �ن � �ي � �ف� ��رة‪ ،‬ف � ��إن � ��ه س� �ي� �س� �ع ��ى إل� ��ى‬ ‫استثمار هذا الصعود والتحضير‬ ‫بشكل يليق بفريق ينتمي للقسم‬ ‫ال��وط�ن��ي اأول‪ ،‬م��ردف��ً أن��ه سيعمل‬ ‫رفقة اعبيه‪ ،‬الذين ا يتجاوز معدل‬ ‫أع� �م ��اره ��م ‪ 22‬س� �ن ��ة‪ ،‬ع �ل��ى ت�ط��وي��ر‬ ‫مستواهم التقني والبدني‪ ،‬لضمان‬ ‫ال�ب�ق��اء ض�م��ن ال�ك�ب��ار خ��ال ام��وس��م‬ ‫امقبل‪ ،‬على أن تتطور اأهداف بعد‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫مديرية التحكيم تعلن عن توقيف هشام التيازي بعد أخطائه امتكررة‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫أعلنت مديرية التحكيم الوطني‬ ‫ع ��ن إي �ق ��اف ال �ح �ك��م ه �ش��ام ال �ت �ي��ازي‬ ‫دون ت�ح��دي��د م��دت��ه‪ ،‬خ�ص��وص��ا بعد‬ ‫اأخطاء التي ارتكبها خال الجوات‬ ‫اأخ �ي ��رة‪ ،‬ال �ش��يء ال ��ذي ج�ع��ل أن��دي��ة‬ ‫عديدة ترفع احتجاجاتها للمديرية‪.‬‬ ‫ويعد أب��رز اأخطاء التحكيمية‬ ‫ل�ل�ت�ي��ازي‪ ،‬ت�ق��دي�م��ه ل�ت�ق��ري��ر يتضمن‬ ‫معطيات غير صحيحة عن احتجاج‬ ‫م �س �ي��ري ف ��ري ��ق اات � �ح ��اد ال ��زم ��وري‬ ‫ل�ل�خ�م�ي�س��ات وام � � ��درب‪ ،‬إض��اف ��ة إل��ى‬ ‫إدانة جماهير الزموري‪ ،‬لتقدم إدارة‬ ‫الفريق أدلة‪ ،‬وتستأنف قرار الجامعة‬

‫ال ��ذي ص ��در ب��إج��راء م�ب��اري��ات��ه دون‬ ‫جمهور‪.‬‬ ‫وت��راج �ع��ت ال�ل�ج�ن��ة ال�ت��أدي�ب�ي��ة‬ ‫عن القرارات الصادرة‪ ،‬لترفع بعدها‬ ‫تقريرا إلى اللجنة الوطنية للتحكيم‪،‬‬ ‫هذه اأخيرة أص��درت قرار التوقيف‬ ‫أج� ��ل غ �ي��ر م�س�م��ى ف ��ي ح ��ق ال�ح�ك��م‬ ‫الذي أثار جدا واسعا‪.‬‬ ‫وف��ي السياق ذات��ه‪ ،‬بعثت إدارة‬ ‫ام �غ��رب ال��ري��اض��ي ال�ف��اس��ي ب��رس��ال��ة‬ ‫اح �ت �ج��اج �ي��ة إل� ��ى ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫امغربية لكرة القدم بخصوص أداء‬ ‫ال �ح �ك��م ال �ت �ي��ازي‪ ،‬ال� ��ذي ق ��اد م �ب��اراة‬ ‫الفريق أمام أومبيك خريبكة‪.‬‬ ‫وأرف �ق��ت إدارة ال�ف��ري��ق الفاسي‪،‬‬

‫رس ��ال ��ة ااح �ت �ج ��اج ب�م�ق�ط��ع ف�ي��دي��و‬ ‫يوضح بعض اأخطاء التحكيمية‪،‬‬ ‫خ��اص��ة ال �ه��دف اأول‪ ،‬ال ��ذي سجله‬ ‫الاعب محمد العسكري‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل ��ى رك �ل �ت��ي ج� ��زاء ل��م ي�ع�ل��ن عنهما‬ ‫لصالح الفريق الفاسي‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت إدارة ''ام� � ��اص'' بعدم‬ ‫تعين الحكم فيما تبقى من مباريات‬ ‫ام ��وس ��م ال� �ح ��ال ��ي أو ح �ت��ى ام��وس��م‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط ��ال ��ب ام� �س ��ؤول ��ون ب�ف�ت��ح‬ ‫تحقيق ف��ي ام��وض��وع ح�ف��اظ��ا على‬ ‫مصداقية امنافسة‪ ،‬في ظل اأخطاء‬ ‫التحكيمية ال�ت��ي ت��ذه��ب ضحيتها‬ ‫اأندية‪.‬‬

‫الزاكي بادو يحدث تغييرات في البرنامج‬ ‫اإعدادي للمنتخب بالبرتغال‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬

‫ق� ��رر ال� ��زاك� ��ي ب� � ��ادو‪ ،‬ام� ��درب‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��د ل �ل �م �ن �ت �خ��ب ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق ��دم‪ ،‬ت �ق��دي��م س �ف��ر بعثة‬ ‫"اأس��ود" إل��ى البرتغال‪ ،‬م��ن ‪20‬‬ ‫إل ��ى ‪ 18‬م ��ن م ��اي ال �ح��ال��ي‪ ،‬كما‬ ‫كان مقررا في السابق‪.‬‬ ‫وارت � � � � � � ��أى ال � � ��زاك � � ��ي ال� �س� �ف ��ر‬ ‫إل ��ى ال �ب��رت �غ��ال ف��ي ‪ 18‬م��ن م��اي‬ ‫ليسبق اعبي امنتخب الوطني‬ ‫ام� � �ح� � �ت � ��رف � ��ن ف� � � ��ي ال � � � ��دوري � � � ��ات‬ ‫اأورب �ي��ة‪ ،‬إذ سيكون الاعبون‬ ‫م�ط��ال�ب��ن ب��اال�ت �ح��اق بلشبونة‬ ‫ب��ال�ب��رت�غ��ال‪ ،‬ح�ي��ث س�ي�ش��ارك��ون‬ ‫ف��ي ال�ت�ج�م��ع ال �ت��دري �ب��ي‪ ،‬ف��ي ‪19‬‬ ‫م��ن ال�ش�ه��ر ال�ح��ال��ي ب��دا م��ن ‪20‬‬ ‫منه‪ ،‬حسب البرنامج السابق‪.‬‬ ‫وي� � �ب � ��دأ ال � �ن� ��اخ� ��ب ال ��وط� �ن ��ي‬

‫ال� � � �ج � � ��دي � � ��د م� � �ه� � �م� � �ت � ��ه رس � �م � �ي� ��ا‬ ‫باإشراف على تدريب "اأسود"‬ ‫م � ��ن ال� � �ب � ��رت� � �غ � ��ال‪ ،‬إذ س �ي �ج ��ري‬ ‫ت � �ج � �م � �ع ��ا ت � ��دري� � �ب� � �ي � ��ا ت �ت �خ �ل �ل��ه‬ ‫م �ب��ارت��ن ودي� �ت ��ن أم � ��ام ك ��ل م��ن‬ ‫ام ��وزم� �ب� �ي ��ق ف� ��ي ‪ 23‬م� ��ن م� ��اي‪،‬‬ ‫وامنتخب اأن�غ��ول��ي ف��ي ‪ 28‬من‬ ‫الشهر نفسه‪.‬‬ ‫وسيستفيد اعبو امنتخب‬ ‫الوطني بعد العودة إلى امغرب‬ ‫من أربعة أيام راحة من ‪ 29‬ماي‬ ‫إل� ��ى ف��ات��ح ي��ون �ي��و ام �ق �ب��ل‪ ،‬ق�ب��ل‬ ‫ال �ت��وج��ه ف��ي ال �ث��ان��ي م��ن ي��ون�ي��و‬ ‫إلى روسيا‪ ،‬إذ ينتظر أن يواجه‬ ‫"اأس � � � ��ود" ام �ن �ت �خ��ب ال ��روس ��ي‪،‬‬ ‫ف��ي ال �س��ادس م��ن ال�ش�ه��ر نفسه‪،‬‬ ‫على أن يعود امنتخب الوطني‬ ‫إل ��ى ام �غ��رب ف��ي ال �ي��وم ام��وال��ي‪،‬‬ ‫علما أن اات�ح��اد ال��روس��ي لكرة‬

‫القدم سيتكلف بمصاريف تنقل‬ ‫وإقامة "اأسود" بروسيا‪.‬‬ ‫وسيغيب امنتخب الوطني‬ ‫عن الواجهة بعد مباراة روسيا‪،‬‬ ‫إذ ي �ن �ت �ظ��ر أن ي �س �ت �ف �ي��د اع �ب��و‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي م��ن عطلتهم‬ ‫ال �ص �ي �ف �ي��ة ق �ب��ل وض� ��ع ب��رن��ام��ج‬ ‫ت��دري�ب��ي ج��دي��د م��ن ق�ب��ل الطاقم‬ ‫التقني "لأسود"‪.‬‬ ‫وف ��ي م ��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال��وط �ن��ي ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬اخ �ت��ارت‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة املكية ام�غ��رب�ي��ة لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬توفيق امالكي‪ ،‬امسؤول‬ ‫ع ��ن ع �ق��ود ال��اع �ب��ن وام ��درب ��ن‬ ‫داخ� ��ل ال �ج��ام �ع��ة‪ ،‬ك��ات �ب��ا إداري� ��ا‬ ‫للمنتخب ال��وط�ن��ي ل�ك��رة ال�ق��دم‪،‬‬ ‫وال��ذي سيسهر على ك��ل اأم��ور‬ ‫اإداري � � � � ��ة ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫م ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬س �ب��ق للحكم‬ ‫أن رفع تقريرا ضد جمال السامي‪،‬‬ ‫م��درب فريق الفتح الرباطي‪ ،‬الشيء‬ ‫ال� ��ذي ت�س�ب��ب ف��ي ت��وق�ي��ف ال�س��ام��ي‬ ‫لخمس مباريات‪ ،‬ثاث منها موقوفة‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫وس �ب��ق أن ع�ل��ق ال �س��ام��ي على‬ ‫ه��ذا ال�ق��رار أن��ه غير منصف‪ ،‬بحيث‬ ‫أكد عدم تلفظه بكلمات نابية تجاه‬ ‫التيازي‪ ،‬معتبرا أن التقرير الذي رفع‬ ‫مغلوط‪.‬‬ ‫ول� � � ��م ي � �خ� ��ف أن� � � ��ه اح� � �ت � ��ج ع �ل��ى‬ ‫ال� �ت� �ي ��ازي‪ ،‬ل �ك��ن ل ��م ي �ص��ل اأم � ��ر إل��ى‬ ‫ال�س��ب‪ ،‬على ح��د تعبيره‪ ،‬وأش ��ار أن‬ ‫جميع م��ن ك��ان��وا حاضرين ف��ي دكة‬

‫ال �ب��داء اس�ت�م�ع��وا ل�ل�ح��وار القصير‬ ‫الذي دار بن الطرفن‪.‬‬ ‫وكانت إدارة الفتح الرباطي قد‬ ‫تقدمت باستئناف للجنة التأديبية‬ ‫التابعة للجامعة‪ ،‬من أجل تخفيض‬ ‫ع �ق��وب��ة اإي� �ق ��اف ل�خ�م��س م �ب��اري��ات‬ ‫التي تعرض لها جمال السامي‪.‬‬ ‫وارت �ب ��ط اس ��م ال�ح�ك��م ب��ال��واق�ع��ة‬ ‫ال�ش�ه�ي��رة ل�ف��ري��ق ال � ��وداد ال��ري��اض��ي‬ ‫والغريم التقليدي الرجاء في نصف‬ ‫ن �ه��ائ��ي ك� ��اس ال� �ع ��رش‪ ،‬ح �ي��ث أع�ل��ن‬ ‫ال� �ت� �ي ��ازي ع ��ن رك� �ل ��ة ج� � ��زاء ل �ص��ال��ح‬ ‫"النسور الخضر" الشيء الذي خلق‬ ‫احتجاجا كبيرا من طرف الفعاليات‬ ‫الودادية‪.‬‬

‫كسر في اأصبع ينهي موسم احمدي‬ ‫حارس الكوكب امراكشي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ان �ت �ه��ى ام��وس��م ال� �ك ��روي ل �ح��ارس‬ ‫الكوكب ام��راك�ش��ي علي امحمدي بعد‬ ‫ك �س��ر ت �ع ��رض ل ��ه ع �ل��ى م �س �ت��وى أح��د‬ ‫أص ��اب ��ع ي ��ده ال �ي �م �ن��ى‪ ،‬وه ��و م ��ا خلف‬ ‫ح ��ال ��ة م� ��ن اإح� � �ب � ��اط داخ � � ��ل ص �ف��وف‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وش�ك��ل ام�ح�م��دي ح��ال��ة ف��ري��دة في‬ ‫منافسات البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫ه��ذا ام��وس��م ب�ع��دم��ا اس�ت�ط��اع الحفاظ‬ ‫ع �ل��ى ن �ظ ��اف ��ة ش �ب ��اك ��ه ل �ع �ش��ر ج� ��وات‬ ‫كاملة‪ ،‬كما استطاع أن ينال رسميته‬ ‫على حساب زميله فوناكا‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��ل ال�ك��وك��ب ام��راك�ش��ي ام��رك��ز‬ ‫الثالث بفارق تسع نقاط عن امتصدر‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬وي �ت �ط �ل��ع إن �ه��اء‬ ‫ام��وس��م ب��ال�ص��ف ال �ث��ان��ي ال ��ذي ي�خ��ول‬ ‫له امشاركة ب��دوري أبطال إفريقيا في‬ ‫إنجاز سيكون كبيرا له بأول مواسمه‬ ‫ب��ال�ق�س��م ال��وط �ن��ي اأول ب �ع��د تحقيق‬

‫الصعود‪.‬‬ ‫وس �ي �ح �م ��ل ال� � �ح � ��ارس ام �ح �م ��دي‬ ‫جبيرة على أصبعي يده بعد أن خضع‬ ‫لفحوصات الطبية صغيرة على اثنن‬ ‫من أصابع اليد‪ ،‬غير أن ذلك ا يمنعه‬ ‫م��ن ح�ض��ور ح�ص��ص ال �ج��ري للفريق‪،‬‬ ‫حيث من اممكن أن يضطر إل��ى إج��راء‬ ‫ج��راح��ة تقويمية ف��ي ح��ال��ة إذا ل��م يتم‬ ‫شفاؤه‪.‬‬ ‫وس �ي �ع ��وض ام �ح �م ��دي ال� �ح ��ارس‬ ‫محمد أوزوك��ا الذي فقد رسميته بعد‬ ‫أن ارتقى أداء الحارس امحمدي خال‬ ‫النصف الثاني من منافسات البطولة‪،‬‬ ‫س�ي�م��ا وأن ان �ض �م��ام ال �ح��ارس ع�ص��ام‬ ‫اع �ن �ي �ب��ة خ � ��ال "ام � �ي ��رك ��ات ��و" ل �ف ��ارس‬ ‫ال �ن �خ �ي��ل ق� ��ادم� ��ا م� ��ن ف ��ري ��ق ال� ��وي� ��دان‬ ‫بالقسم الشرفي بعصبة الجنوب‪ ،‬كان‬ ‫م��ن أج��ل تأمن ح��راس��ة عرين الكوكب‬ ‫ام��راك �ش��ي ال ��ذي ي�ض��م ك��ذل��ك ال �ح��ارس‬ ‫أس ��ام ��ة ص �ف��ا ال� � ��ذي ظ �ه��ر ف ��ي ب�ع��ض‬ ‫امباريات الودية التي أجراها الفريق‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫> العدد‪181 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 06‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 06‬ماي ‪2014‬‬

‫ريال مدريد يرفض هدية أتلتيكو ويتعادل في آخر اأنفاس أمام فانسيا‬ ‫اعبو امدرب سيميوني سيطروا بدون فعالية ‪ º‬الفريق املكي يواجه بلد الوليد غدا اأربعاء‬ ‫ه ��زم أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د ام�ت�ص��در‬ ‫ن �ف �س��ه ب �ن �ف �س��ه ع �ن��دم��ا س �ق��ط ع�ل��ى‬ ‫أرض مضيفه ليفانتي ص�ف��ر‪ -2‬أول‬ ‫أمس (اأح��د)‪ ،‬في امرحلة السادسة‬ ‫والثاثن من الدوري اإسباني لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ع� � �ل � ��ى م � �ل � �ع� ��ب س� � � � �ي � � � ��وداد دي‬ ‫ف��ال �ن �س �ي��ا وأم � � ��ام ‪ 19‬أل � ��ف م �ت �ف��رج‪،‬‬ ‫ه��زم نفسه مرتن أولهما بهدف من‬ ‫ن�ي��ران صديقة ف��ي مستهل ام �ب��اراة‪،‬‬ ‫وثانيا بااندفاع الهجومي امتسرع‬ ‫ون�س�ي��ان ال��واج �ب��ات ال��دف��اع�ي��ة فكان‬ ‫ال�ه��دف الثاني ف��ي منتصف الشوط‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫ووق��ف رص�ي��د أتلتيكو عند ‪88‬‬ ‫نقطة وأبقى على آماله بإحراز اللقب‬ ‫بعد تعادل جاره ريال مدريد الثالث‬ ‫(‪ )83‬مع ضيفه فالنسيا ‪ ،2-2‬والذي‬ ‫يلعب غدا (اأرب�ع��اء) مع بلد الوليد‬ ‫في مباراة مؤجلة‪ ،‬في حن انتعشت‬ ‫آم� ��ال ب��رش �ل��ون��ة ال �ث��ان��ي (‪ )85‬ال��ذي‬ ‫تعادل (السبت) اماضي مع خيتافي‬ ‫‪ ،2-2‬ب��ااح�ت�ف��اظ باللقب خصوصا‬ ‫ان� ��ه ي�س�ت�ق�ب��ل أت�ل�ت�ي�ك��و ع �ل��ى ملعب‬ ‫كامب نو في امرحلة اأخيرة‪.‬‬ ‫وال� � �خ� � �س � ��ارة ه � ��ي ال� �ث ��ال� �ث ��ة‬ ‫مقابل تعادل أتلتيكو في آخر‬ ‫‪ 4‬م� �ب ��اري ��ات ع �ل��ى ه � ��ذا ام �ل �ع��ب‬ ‫أم� � ��ام ل �ي �ف��ان �ت��ي ال� � ��ذي س �ب��ق أن‬ ‫أسقط برشلونة ف��ي ف��خ التعادل‪،‬‬ ‫واأول � ��ى م�ن��ذ ‪ 73‬ي��وم��ا ح��ن سقط‬ ‫أمام أوساسونا صفر‪ -3‬في الدوري‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن أتلتيكو وري ��ال تأها‬ ‫إلى نهائي دوري أبطال أورب��ا الذي‬ ‫سيجرى في ‪ 24‬ماي في لشبونة‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬انتقل ليفانتي إلى‬ ‫امركز العاشر وله ‪ 45‬نقطة‪ .‬وفوجئ‬ ‫أتلتيكو بشباكه تهتز في وقت مبكر‬ ‫ع �ن��دم��ا ح �ص��ل م �ض �ي �ف��ه ع �ل��ى رك �ل��ة‬ ‫ركنية ن�ف��ذت منها ال�ك��رة فارتطمت‬ ‫ب��اأرض واص�ط��دم��ت ب�ص��در ام��داف��ع‬ ‫البرازيلي فيليبي لويس وتحولت‬ ‫عن الطريق الخطأ إلى شباكه (‪.)7‬‬ ‫وس �ي �ط��ر أت�ل�ت�ي�ك��و م ��دري ��د على‬ ‫ام�ج��ري��ات‪ ،‬وق��دم اع�ب��وه العديد من‬ ‫ام� �ح ��اوات أب ��رزه ��ا ت �س��دي��دة راوول‬ ‫غ� ��ارس � �ي� ��ا ت� � �ص � ��دى ل � �ه� ��ا ال� � �ح � ��ارس‬ ‫الكوستاريكي كيلور نافاس فارتدت‬ ‫إل��ى دافيد فيا ال��ذي أعادها بعيدا‬ ‫عن الخشبات (‪.)32‬‬ ‫وت� �ك ��ررت ال �ه �ج �م��ات من‬ ‫جانب أتلتيكو مدريد بغية‬

‫إن �ه��اء ال �ش��وط اأول م �ت �ع��ادا على‬ ‫اأق��ل‪ ،‬لكن حساباته لم تتطابق مع‬ ‫الحصاد على عشب املعب‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ال � � �ش� � ��وط ال� � �ث � ��ان � ��ي‪ ،‬ن� ��زل‬ ‫أت �ل �ت �ي �ك��و ب �ك��ل ث �ق �ل��ه ب �ع��دم��ا أش ��رك‬ ‫م� � � ��درب� � � ��ه اأرج� � �ن� � �ت� � �ي� � �ن � ��ي دي � �ي � �غ ��و‬ ‫س�ي�م�ي��ون��ي ص��ان��ع األ �ع��اب ال�ت��رك��ي‬ ‫أردا ت ��وران وأدري� ��ان ل��وب�ي��ز وأخ��رج‬ ‫فيا وغارسيا‪.‬‬ ‫وأض � � ��اع ت � � ��وران ف ��رص ��ة ث�م�ي�ن��ة‬ ‫أول ��ى ب�ع��د ‪ 3‬ت �م��ري��رات ع��رض�ي��ة في‬ ‫أم��اك��ن ف��ارغ��ة ق �ب��ل أن ي �س��دده��ا في‬ ‫إق��دام أحد امدافعن (‪ ،)54‬وتسديدة‬ ‫أخ � ��رى م ��ن ال ��اع ��ب ن �ف �س��ه ارت �ط �م��ت‬ ‫باعب وتحولت إلى ركنية (‪ )55‬ثم‬ ‫رأس�ي��ه منه وف��رص��ة ثالثة ذهبت‬ ‫إلى خارج املعب (‪.)56‬‬ ‫وح � ��اص � ��ر أت �ل �ت �ي �ك��و‬ ‫م�ض�ي�ف��ه ف��ي منطقته‪،‬‬ ‫واس � � � �ت � � � �ن � � � �ف � � � ��د‬

‫م ��ن ال �ج �م �ي��ع م ��رر ال �س �ن �غ��ال��ي ب��اب��ي‬ ‫دي ��وب ك��رة م��ن ال�ج�ه��ة ال�ي�س��رى إل��ى‬ ‫داف �ي��د ب ��ارال ال ��ذي خطفها م��ن أم��ام‬ ‫اأوروغ � � ��وي � � ��ان � � ��ي دي� �ي� �غ ��و غ ��ودي ��ن‬ ‫وت��اب�ع�ه��ا ف��ي اأرض اس�ت�ق��رت على‬ ‫يمن الحارس البلجيكي تيبوا‬ ‫ك � � ��ورت � � ��وا (‪ )69‬م �س �ج��ا‬ ‫الهدف الثاني أصحاب‬ ‫اأرض‪.‬‬ ‫ون � �ج� ��ح ن ��اف ��اس‬ ‫م ��رة ث��ان �ي��ة وس�ي�ط��ر‬ ‫ع� �ل ��ى ك� � ��رة ت� � ��وران‬ ‫(‪ ،)70‬وأخ� � � � ��رى‬ ‫ل� � ��دي � � �ي � � �غ� � ��و‬

‫كوستا (‪ ،)73‬وأص��اب أدري��ان القائم‬ ‫اأيسر بتسديدة منحرفة من الجهة‬ ‫اليسرى (‪.)77‬‬ ‫واش� �ت ��د ض �غ��ط أت�ل�ت�ي�ك��و ق��اب�ل��ه‬ ‫تشتيت دون ع �ن��وان ل�ل�ك��رة م��ن قبل‬ ‫اعبي ليفانتي‪ ،‬وس��دد البرتغالي‬ ‫تياغو بجانب القائم اأيمن‬ ‫(‪ ،)86‬وس� �ي� �ط ��ر ن ��اف ��اس‬ ‫على كرة دييغو ريباس‬ ‫(‪ ،)90‬وأب �ع��د فيليبي‬ ‫ل��وي��س ك��رة لسيرجيو‬ ‫وح� � � ��رم ل �ي �ف ��ان �ت ��ي م��ن‬ ‫ه ��دف ث��ال��ث (‪،)2+90‬‬ ‫وأخ � � � � � � � � ��رى ل � �ل � �ب� ��دي� ��ل‬ ‫ال �ن �م �س��وي أن ��دري ��اس‬ ‫إيفانستشيتس حولت‬ ‫إل� � ��ى رك� �ن� �ي ��ة م � ��ع إط � ��اق‬ ‫صافرة النهاية‪.‬‬ ‫وع � � � � � � �ل � � � � � � ��ى‬ ‫م � � � � �ل � � � � �ع� � � � ��ب‬

‫س � �ي � �م � �ي� ��ون� ��ي‬ ‫ت � �ب� ��دي� ��ات� ��ه‬ ‫ودف � � � � � � � � � � � � ��ع‬ ‫بالبرازيلي‬ ‫دي �ي �غ ��و ري �ب��اس‬ ‫ب � ��دا م ��ن ك ��وك ��ي (‪ ،)62‬وك ��اد‬ ‫فيليبي لويس بعوص عندما‬ ‫ك� � ��رة خ � �ط� ��رة ج� � ��دا ل � ��م ت �ع �ب��ر‬ ‫م��ن إق� ��دام ال��اع �ب��ن وآخ��ره��م‬ ‫اليوناني لوكاس فينترا (‪،)63‬‬ ‫ون� �ف ��ذ دي� �ي� �غ ��و ري � �ب� ��اس ك ��رة‬ ‫م��ن رك �ل��ة ح ��رة ع�ل��ى م�ش��ارف‬ ‫امنطقة حاول الهداف دييغو‬ ‫كوستا متابعتها فلم يتمكن‬ ‫(‪.)65‬‬ ‫وس� � � ��دد ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي ت��وب��ي‬ ‫ألدرفايلد ك��رة صاروخية بعيدة‬ ‫ارتطمت ب��رأس اع��ب من امضيف‬ ‫وحولها باقتدار إلى ركنية حارما‬ ‫ال �ض �ي��وف م ��ن ف ��رص ��ة ال �ت �ع��ادل‬ ‫(‪.)67‬‬ ‫وم � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫ه �ج �م ��ة م ��رت ��دة‬ ‫وف� � � � � � � � ��ي غ � �ف � �ل � ��ة‬

‫سانتياغو برنابيو وأم��ام نحو ‪77‬‬ ‫أل� ��ف م �ت �ف ��رج‪ ،‬ت �ج �ن��ب ري � ��ال م��دري��د‬ ‫ال �خ �س��ارة ف��ي ال��وق��ت ب ��دل ال�ض��ائ��ع‬ ‫فاختلطت اأوراق من جديد بن فرق‬ ‫الصدارة الثاثة‪.‬‬ ‫وخاض ريال مدريد امباراة في‬ ‫غ �ي��اب ‪ 3‬م ��ن أس��اس �ي �ي��ه ه ��م ام��داف��ع‬ ‫البرتغالي واعبا الوسط الكرواتي‬ ‫ل� ��وك� ��ا م� ��ودري � �ت� ��ش واأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي‬ ‫أن �خ �ي��ل دي م��اري��ا (ك� ��ان ع �ل��ى ورق��ة‬ ‫ااح �ت �ي��اط) ف��اف�ت�ق��د ث��اث��ي ال��وس��ط‬ ‫امكون من تشابي ألونسو وإيسكو‬ ‫وأسيير يارامندي وال��ذي لعب أول‬ ‫م��رة معا‪ ،‬إل��ى اانسجام والحيوية‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ع ��اد ال �ب��رازي �ل��ي م��ارس�ي�ل��و من‬ ‫اإصابة‪.‬‬ ‫وف� � ��رض ري� � ��ال م ��دري ��د ح �ص��ارا‬ ‫ك ��ام ��ا ف ��ي ال� �ب ��داي ��ة ع �ل��ى ف��ال�ن�س�ي��ا‬ ‫الذي بدا متأثرا بخروجه من نصف‬ ‫نهائي الدوري اأوربي على يد جاره‬ ‫اشبيلية في الوقت بدل الضائع بعد‬ ‫أن كانت البطاقة في متناوله‪.‬‬ ‫وش�ه��د رب��ع ال�س��اع��ة اأول أكثر‬ ‫من ‪ 3‬فرص جدية لريال مدريد عبر‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ك��ري �س �ت �ي��ان��و رون ��ال ��دو‬ ‫وال��وي �ل��زي غ��اري��ث ب�ي��ل وم��ارس�ي�ل��و‬ ‫والفرنسي كريم بنزيمة‪ ،‬فيما كانت‬ ‫الفرصة الوحيدة لفالنسيا من كرة‬ ‫خ �ط��رة ل �ل �ج��زائ��ري س�ف�ي��ان ف��اغ��ول��ي‬ ‫ال � ��ذي ل �ع��ب دورا م� ��زدوج� ��ا م�ه�م��ا‬ ‫ف��ي ال��دف��اع وال�ه�ج��وم‪ ،‬ارت��دت من‬ ‫العارضة (‪.)15‬‬ ‫وأبعد الحارس البرازيلي‬ ‫دي � �ي � �غ� ��و ال � �ف � �ي� ��ش ح � � ��ارس‬ ‫فالنسيا كرتن متتاليتن‬ ‫ل� ��رون� ��ال� ��دو (‪ ،)26‬وس� ��دد‬ ‫بيل بجانب القائم اأيمن‬ ‫(‪ ،)30‬وس� � � ��دد رون � ��ال � ��دو‬ ‫برعونة كرة مناسبة فوق‬ ‫ال �ع��ارض��ة (‪ ،)40‬ث��م أخ��رى‬ ‫م� � ��رك� � ��زة أب � �ع � ��ده � ��ا أل �ف �ي ��ش‬ ‫ببراعة (‪ ،)42‬وأبعد دييغو‬ ‫ل ��وب� �ي ��ز ب ��أص ��اب ��ع ال� �ي ��د ك ��رة‬ ‫خ �ط��رة ل�ف��اغ��ول��ي إل ��ى ركنية‬ ‫ل �ع �ب��ت وت ��اب� �ع� �ه ��ا ال �ف��رن �س��ي‬ ‫ج �ي��ري �م��ي م��ات �ي��و ب ��رأس ��ه في‬ ‫ال�ش�ب��اك ه��دف��ا أول للضيوف‬ ‫(‪.)44‬‬ ‫وأه � ��در ب�ي��ل ف��رص��ة ج��دي��دة‬ ‫بمتابعته ك��رة ط��ائ��رة ه��ي اأخ�ي��رة‬ ‫في الشوط اأول (‪.)45‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬زج اايطالي‬ ‫كارلو أنشيلوتي ب� "دي ماريا" بدا من‬

‫يارامندي فتنشطت الجبهة اليسرى‪،‬‬ ‫وأف�ل��ت ري��ال م��دري��د م��ن ه��دف ث��ان إثر‬ ‫ركلة حرة ارتطمت الكرة منها بالصدفة‬ ‫بالحارس دييغو لوبيز فتدخل الدفاع‬ ‫إب�ع��اده��ا (‪ ،)52‬وام�س��ت ك��رة إيسكو‬ ‫أسفل القائم اأيسر وخرجت (‪.)54‬‬ ‫وأص �ب �ح��ت ام � �ب ��اراة م �ف �ت��وح��ة مع‬ ‫ان��دف��اع الفريقن للهجوم‪ ،‬وأب��ت الكرة‬ ‫ول � � ��وج م ��رم ��ى ف��ال �ن �س �ي��ا م� ��ن أرض �ي ��ة‬ ‫ل ��رون ��ال ��دو ح��ول �ه��ا ال � �ح� ��ارس أل�ف�ي��ش‬ ‫إل��ى ركنية (‪ ،)55‬وم��رت ك��رة الفرنسي‬ ‫راف ��اي ��ل ف � ��اران ب �ج��ان��ب ال �ق��ائ��م اأي �م��ن‬ ‫لفالنسيا إثر ركنية (‪.)57‬‬ ‫وع��ادل ري��ال مدريد من ركلة حرة‬ ‫ن�ف��ذت على رأس رون��ال��دو ومنها إلى‬ ‫رأس سيرخيو راموس الذي دفعها في‬ ‫قلب امرمى (‪.)59‬‬ ‫وت� � �ق � ��دم ف ��ال �ن �س �ي ��ا م� � �ج � ��ددا ب �ع��د‬ ‫تسديدة م��ن فاغولي ارت��دت ال�ك��رة من‬ ‫ال��دف��اع وتحولت عرضية ان��دف��ع إليها‬ ‫دان �ي��ال ب��اري�خ��و وأرس�ل�ه��ا أرض �ي��ة في‬ ‫الزاوية اليسرى البعدية (‪.)65‬‬ ‫وأه��در ري��ال ف��رص��ة التعديل على‬ ‫ال�ف��ور (‪ ،)66‬وواح ��دة لفالنسيا (‪،)71‬‬ ‫وح �ص��ل ري ��ال م��دري��د ع�ل��ى رك �ل��ة ح��رة‬ ‫ع �ل ��ى ق � ��وس ام �ن �ط �ق��ة (‪ 20‬م � �ت� ��را) إث ��ر‬ ‫اع�ت��راض بيل نفذها رون��ال��دو بتركيز‬ ‫ص��ده��ا أل �ف �ي��ش ب �ت��أل��ق (‪ ،)77‬وخ�ف��ت‬ ‫وت � �ي ��رة اأداء ب �س �ب��ب إره � � ��اق اع �ب��ي‬ ‫الفريقن‪.‬‬ ‫وأدرك ري ��ال م��دري��د ال�ت�ع��ادل بعد‬ ‫ك��رة ف��ي العمق ح��اول ال��دف��اع إبعادها‬ ‫ب� �ض ��رب� �ت ��ي رأس ف ��وص� �ل ��ت إل � � ��ى دي‬ ‫ماريا ال��ذي رفعها أم��ام امرمى تابعها‬ ‫رون ��ال ��دو ب��رك�ل��ة خ�ل�ف�ي��ة اس�ت�ع��راض�ي��ة‬ ‫اس�ت�ق��رت ف��ي ال�ش�ب��اك (‪ )2+90‬مسجا‬ ‫ه��دف الخمسن ف��ي جميع امسابقات‬ ‫وال� �ث ��اث ��ن ف ��ي ال �ب �ط��ول��ة ف ��ي ص � ��دارة‬ ‫قائمة الهدفن‪ ،‬والهدف رقم ‪ 100‬لريال‬ ‫م��دري��د ف��ي ال� ��دوري ب �ف��ارق ه��دف أم��ام‬ ‫برشلونة‪.‬‬ ‫وف��ي ال��دق��ائ��ق ال�ث��اث اأخ�ي��رة من‬ ‫ال ��وق ��ت ب� ��دل ال �ض��ائ��ع أه � ��در رون ��ال ��دو‬ ‫وألفارو موراتا بديل بنزيمة فرصتن‬ ‫للفوز إثر تمريرتن عرضيتن من دي‬ ‫ماريا‪.‬‬ ‫وارت �ف ��ع رص �ي��د ف��ال�ن�س�ي��ا إل ��ى ‪46‬‬ ‫نقطة نقلته إلى امركز الثامن‪.‬‬ ‫وت �ع��ادل إشبيلية ال�خ��ام��س ال��ذي‬ ‫ت��أه��ل إل ��ى ن �ه��ائ��ي ال � ��دوري اأوروب � ��ي‬ ‫م��اق��اة بنفيكا البرتغالي ف��ي ‪ 14‬ماي‬ ‫ف� ��ي ت ��وري� �ن ��و اإي � �ط� ��ال� ��ي‪ ،‬م ��ع ض�ي�ف��ه‬ ‫فياريال صفر‪-‬صفر‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫أك � ��د رئ� �ي ��س م �ج �ل��س إدارة‬ ‫بايرن ميونخ اأماني كارل هاينز‬ ‫رومينجيه احتمالية انتقاله نجمه‬ ‫توماس مولر لصفوف مانشستر‬ ‫يونايتد اموسم امقبل ‪.‬‬ ‫وأض� � � � ��اف روم� �ي� �ن� �ج� �ي ��ه ف��ي‬ ‫تصريحات لصحيفة "بيلد" إلى‬ ‫أن عدم التعليق على اهتمام امانيو‬ ‫ب�م��ول��ر أص �ب��ح خ��دع� ً�ة إع��ام �ي��ة أو‬ ‫م��زح��ة على ح��د تعبيره ‪ ،‬مشيرً‬ ‫إل � � ��ى م � ��ول � ��ر ا ي� �ش� �ع ��ر ب �ق �ي �م �ت��ه‬ ‫الحقيقية ب�ع��د ج�ل��وس��ه ع�ل��ى دك��ة‬ ‫البداء أخيرً ‪ .‬وتابع رومينجيه ‪:‬‬ ‫الاعب الذي ا يشعر بحالة جيدة‬ ‫ع �ل �ي��ه ال �ج �ل��وس م �ع��ي ف ��ي ام�ك�ت��ب‬ ‫وإخباري بذلك‪ ،‬ويمكننا مناقشة‬ ‫أمره بوضوح ‪.‬‬ ‫ش� � � � ��دد م � �ج � �ل� ��ة "ل � �ي � �ك � �ي� ��ب"‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ة أن اإع � ��ان رس�م�ي��ً‬ ‫ع � �ل� ��ى ك� � � ��ون ان� � �ت� � �ق � ��ال ح� � ��ارس‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة اإس �ب��ان��ي ف�ي�ك�ت��ور‬ ‫ف ��ال ��دي ��س م ��واط� �ن� �ه ��ا م��ون��اك��و‬ ‫أصبح وشيكً‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��ان ال� � � � �ح � � � ��ارس ال� � � ��ذي‬ ‫ي�ن�ت�ه��ي ت �ع��اق��ده م��ع ب��رش�ل��ون��ة‬ ‫ه��ذا ام��وس��م س�ب��ق وأع �ل��ن ع��دم‬ ‫نيته تجديد تعاقده مع النادي‬ ‫الكتالوني‪.‬‬ ‫وت�ع��رض فالديس إصابة‬ ‫ف � ��ي ‪ 31‬م � � � ��ارس ام � ��اض � ��ي ف��ي‬ ‫ال��رك�ب��ة وم��ن ام�ت��وق��ع أا يعود‬ ‫للماعب قبل أكتوبر امقبل‪.‬‬ ‫وت � �ش � �ي� ��ر ال� � �ت� � �ق � ��اري � ��ر إل� ��ى‬ ‫أن م� � ��ون� � ��اك� � ��و‪ ،‬ال � � � � ��ذي ي �ل �ع��ب‬ ‫ل � ��ه ال � �ف� ��رن � �س� ��ي إري � � � ��ك أب � �ي � ��دال‬ ‫والكولومبي رادام �ي��ل فالكاو‪،‬‬ ‫وق��ع ب��ال�ف�ع��ل ع �ق��دً م�ب��دئ�ي��ً مع‬ ‫حارس البارصا‪.‬‬ ‫ت � ��وج اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي ك ��ارل ��وس‬ ‫ب �ي��رل��وك ب�ل�ق��ب ف� ��ردي ال ��رج ��ال في‬ ‫بطولة البرتغال امفتوحة للتنس‪ ،‬أول‬ ‫أمس اأحد‪ ،‬بعد فوزه على امصنف‬ ‫اأول التشيكي توماس برديتش‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ام �ب��اراة النهائية للبطولة‬ ‫ف� �ج ��ر ال� ��اع� ��ب اأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي غ�ي��ر‬ ‫امصنف مفاجأة كبيرة عندما فاز‬ ‫على ب��ردي�ت��ش بمجموعتن مقابل‬ ‫م �ج �م��وع��ة واح� � ��دة ب ��واق ��ع ص �ف��ر‪-6‬‬ ‫و‪ 5-7‬و‪.1-6‬‬

‫مورينيو يسعى إلى التعاقد مع غوتزه من بايرن ميونيخ‬ ‫ع � ��اد ال �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫ال� �ش� �ه� �ي ��ر ج� ��وزي� ��ه‬ ‫م��وري �ن �ي��و ام��دي��ر‬ ‫ال � �ف � �ن ��ي ال� �ح ��ال ��ي‬ ‫ل � � � �ت � � � �ش � � � �ل � � � �س� � � ��ي‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي إل��ى‬ ‫خ� �ي ��ار ال ��دول ��ي‬ ‫اأم � � � � � � � ��ان � � � � � � � ��ي‬

‫كوادرادو وافق مبدئيا‬ ‫على عرض برشلونة‬ ‫أف � ��ادت ت �ق��اري��ر إس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬أن ال �ن �ج��م ال �ك��ول��وم �ب��ي خ��وان‬ ‫كوادرادو اعب فيرونتينا اإيطالي أبدى موافقة على البنود‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ة ال �ت��ي ق��دم�ت�ه��ا إدارة ب��رش �ل��ون��ة م ��ن أج ��ل ضمه‬ ‫لصفوف الفريق مع فتح باب اانتقاات الصيفية امقبلة ‪.‬‬ ‫وكانت ش�ب�ك��ة " ت��وت��و م�ي��رك��ات��و وي ��ب " اإي �ط��ال�ي��ة قد‬ ‫أش��ارت في وق��ت سابق أن إدارة برشلونة أرسلت كشافً إلى‬ ‫ملعب أرتيميو فرانكي في مدينة فلورنسا مراقبة الدولي‬ ‫الكولومبي كوادرادو في عدد من امباريات ‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن الدولي الكولومبي يعتبر أولوية قصوى‬ ‫للنادي الكتالوني في اميركاتو الصيفي امقبل‬ ‫ب �ع��د ام �س �ت��وي��ات ال �ك �ب �ي��رة ال �ت ��ي ي �ق��دم �ه��ا م��ع‬ ‫فيورنتينا في السنوات اأخيرة‪.‬‬ ‫وكشفت صحيفة " موندو ديبورتيفو‬ ‫" اإس �ب ��ان �ي ��ة أن ك� � � � ��وادرادو أب � ��دى رغ �ب��ة‬ ‫ب ��اان� �ت� �ق ��ال ل �ص �ف��وف ب ��رش� �ل ��ون ��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫أب � �ل� ��غ وك � �ي� ��ل أع� � �م � ��ال ال � ��اع � ��ب م �م �ث �ل��ي‬ ‫ال� � �ن � ��ادي ال� �ك� �ت ��ال ��ون ��ي أن م ��وك� �ل ��ه ق��د‬ ‫وض ��ع اان �ت �ق��ال ل �ب��رش �ل��ون��ة خ �ي��ارً‬ ‫أول�ي��ً‪ ،‬وأن عرضهم ف��ي م��ا يتعلق‬ ‫بالبنود الشخصية أبدى الاعب‬ ‫موافقة عليها‪.‬‬ ‫وب � �ح � �س� ��ب ال� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة‪،‬‬ ‫س� �ي� �ت� �ع ��ن‬ ‫أن إدارة ال �ن ��ادي ال�ك�ت��ال��ون��ي‬ ‫وال� � �ت � ��ي ه��ي‬ ‫عليها شراء بطاقة الاعب‬ ‫ن � � � � � � ��ادي � � � � � � ��ي‬ ‫م � �ل � �ك � �ي ��ة م � �ش � �ت� ��رك� ��ة ب��ن‬ ‫ل� � ��ذل� � ��ك ف � ��إن‬ ‫فيرونتينا و ودي�ن�ي��زي‪،‬‬ ‫ب �م��واف �ق��ة كا‬ ‫ان�ت�ق��ال��ه س�ي�ك��ون مرهونً‬ ‫النادين ‪.‬‬ ‫ويريد ب��رش �ل��ون��ة ض��م اع��ب ق��وي لتعويض‬ ‫رحيل البرازيلي دانييل ألفيس في الصيف اماضي‬ ‫بعد تقارير‪ ،‬أوضحت أن إدارة جوسيب بارتوميو‬ ‫ت �خ �ط��ط ل �ب �ي��ع ال ��اع ��ب ل �ب ��اري ��س س� ��ان ج �ي��رم��ان‬ ‫الفرنسي‪.‬‬ ‫وكانت أندية أوربية غير برشلونة قد أبدت‬ ‫اهتمامها بالنجم الكولومبي مثل ناديي أرسنال‬ ‫وليفربول اإنجليزين وباريس سان جيرمان‬ ‫ال�ف��رن�س��ي وب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ اأم��ان��ي لتدعيم‬ ‫صفوفها في اانتقاات امقبلة‪.‬‬ ‫وأف � � � ��ادت ال �ص �ح �ي �ف��ة اإس� �ب ��ان� �ي ��ة‪ ،‬أن‬ ‫مسيرو برشلونة يرغبون بحسم الصفقة‬ ‫م �ب �ك��رً وت� �ح ��دي ��دً ق �ب��ل ان� �ط ��اق م��ون��دي��ال‬ ‫البرازيل خوفً من تألق الاعب ومن ثمة‬ ‫ارتفاع قيمته في سوق اانتقاات‪ ،‬حيث‬ ‫تبلغ قيمته حاليً في سوق اانتقاات‬ ‫نحو ‪ 21‬مليون جنيه إسترليني‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫ال � �ش� ��اب م� ��اري� ��و غ� ��وت� ��زه ج� �ن ��اح ب ��اي ��رن‬ ‫ميونيخ من أجل الحصول على خدماته‬ ‫ف��ي ف �ت��رة اان �ت �ق��اات ال�ص�ي�ف�ي��ة امقبلة‬ ‫وتدعيم صفوف البلوز في اموسم امقبل‪.‬‬ ‫وذك��رت صحيفة مترو البريطانية‪،‬‬ ‫أن ام� � ��درب ال �ب��رت �غ��ال��ي م��وري �ن �ي��و طلب‬ ‫م��ن إدارة تشلسي وام�ل�ي��اردي��ر الروسي‬ ‫روم��ان أبراموفيتش التعاقد مع مهاجم‬ ‫بايرن ميونيخ اأماني ماريو غونزه‬ ‫في اميركاتو الصيفي امقبل‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � � � � � � � � ��ارت ال � �ص � �ح � �ي � �ف � ��ة‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة إل��ى رغ�ب��ة مورينيو‬ ‫سابقً في ضم غوتزه عندما كان‬ ‫م��درب��ً ل�ن��ادي ري��ال م��دري��د اإسباني‬ ‫في امواسم الثاث اماضية‪ ،‬لكن الاعب‬

‫الشاب فضل الرحيل إلى بايرن ميونيخ‬ ‫ف��ي ال�ص�ي��ف ام��اض��ي م�ق��اب��ل ‪ 38‬مليون‬ ‫أورو ه ��ي ق�ي�م��ة ك �س��ر ع �ق��ده م ��ع ف��ري�ق��ه‬ ‫السابق بروسيا دورتموند‪.‬‬ ‫وكان غوتزه قد أخبر صحيفة بيلد‬ ‫اأم��ان �ي��ة ب��أن��ه غ �ي��ر س�ع�ي��د ف ��ي ام��وس��م‬ ‫ال�ح��ال��ي داخ ��ل ص �ف��وف ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫ب�س�ب��ب وج� ��وده ب �ص��ورة م�س�ت�م��رة على‬ ‫م �ق��اع��د ال � �ب ��داء‪ ،‬ح �ي��ث ا ي�ع�ت�م��د عليه‬ ‫امدرب اإسباني بيب غوارديوا كاعب‬ ‫أساسي‪.‬‬ ‫وأوضحت الصحيفة البريطانية‪،‬‬ ‫أن إدارة تشلسي بدأت التحرك بقوة من‬ ‫أج��ل التعاقد م��ع غ��وت��زه نجم امنتخب‬ ‫اأم� ��ان� ��ي م ��ن خ � ��ال ع � ��رض ب �ق �ي �م��ة ‪35‬‬

‫مليون جنيه إسترليني‪.‬‬ ‫وخ��اض غ��وت��زه ‪ 20‬م�ب��اراة كاعب‬ ‫أساسي مع بايرن ميونيخ في الدوري‬ ‫اأماني في اموسم الحالي وتمكن من‬ ‫تسجيل ‪ 10‬أهداف مع الفريق البافاري‬ ‫وصنع ‪ 8‬أهداف أخرى‪.‬‬ ‫وف��ي سياق منفصل رف��ض ام��درب‬ ‫أي ع� � ��روض م �ق��دم��ة ل �ن �ج �م��ه ال ��دول ��ي‬ ‫البلجيكي الشاب إيدين هازارد في فترة‬ ‫اانتقاات الصيفية القادمة‪.‬‬ ‫وذك� � � � � ��رت ص� �ح� �ي� �ف ��ة ال� � �غ � ��اردي � ��ان‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‪ ،‬أن ال �ب��رت �غ��ال��ي ج��وزي��ه‬ ‫م��وري �ن �ي��و ي ��رف ��ض ق �ب ��ول أي ع ��روض‬ ‫م�ق��دم��ة للتخلي ع��ن نجمه البلجيكي‬ ‫إيدين هازارد في الصيف امقبل‪.‬‬

‫وق � ��ال م��وري �ن �ي��و ف ��ي ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫خ��اص��ة للصحيفة ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة ح��ول‬ ‫ال �ش��ائ �ع��ات ال �ت ��ي ت �ت �ح��دث ع ��ن رح�ي��ل‬ ‫الاعب الشاب إلى باريس سان جيرمان‬ ‫الفرنسي أو برشلونة اإسباني‪" :‬لقد‬ ‫ق ��دم م��وس�م��ً ج �ي��دً م�ع�ن��ا‪ ,‬ل�ق��د تحسن‬ ‫كثيرا"‪.‬‬ ‫وأضاف امدرب البرتغالي الشهير‪:‬‬ ‫"أت��ذك��ر ه��ازارد ضد مانشستر سيتي؛‬ ‫متكاما‪ ،‬ا توجد لدي أي‬ ‫أداء‬ ‫ً‬ ‫لقد قدم ً‬ ‫مشاكل مع الاعب"‪.‬‬ ‫قائا‪" :‬هازارد‬ ‫وأكمل مدرب البلوز‬ ‫ً‬ ‫�را ف��ي ال �س��ن وم ��ن الجيد‬ ‫م � ��ازال ص �غ �ي� ّ‬ ‫أنه يتطور بشكل مستمر‪ ,‬نعم يرتكب‬ ‫بعض اأخطاء لكنه يفهم ذلك ويعمل‬

‫علي عاجها"‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت ��م ت �ص��ري �ح��ات��ه ب �ق��ول��ه "ا‬ ‫يمكن أن ننسي أنها ام��رة اأول��ي التي‬ ‫ش� ��ارك ب�ه��ا ه � ��ازارد ف��ي ن�ص��ف نهائي‬ ‫دوري اأبطال‪ ،‬مسيرته الكروية بدأت‬ ‫اآن"‪.‬‬ ‫وك � ��ان ه � � ��ازارد ق ��د ان �ت �ق��د أس �ل��وب‬ ‫لعب تشلسي مع امدرب مورينيو عقب‬ ‫خ��روج البلوز من نصف نهائي دوري‬ ‫أب �ط��ال أورب ��ا ع�ل��ى ي��د أتلتيكو م��دري��د‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي إث � ��ر ه��زي �م �ت��ه ع �ل��ى م�ل�ع��ب‬ ‫ستامفورد بريدج بنتيجة ‪ ،3/1‬معتبرً‬ ‫أن الفريق اللندني ا يلعب ك��رة ق��دم بل‬ ‫يعتمد على الهجمات امرتدة فقط‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫تأهل مثير لبروكلن نتس إلى ثاني أدوار الباي أوف‬ ‫حقق ب��روك�ل��ن نتس ف��وزا مثيرا على تورونتو‬ ‫راب �ت��ورز ‪ 103-104‬ف��ي ام �ب��اراة ال�س��اب�ع��ة وال�ح��اس�م��ة‬ ‫ب�ي�ن�ه�م��ا ل �ي�ن �ت��زع ب �ط��اق��ة ال �ت��أه��ل إل ��ى ال � ��دور ال�ث��ان��ي‬ ‫م��ن ال �ب��اي أوف ض�م��ن دوري ك ��رة ال�س�ل��ة اأم�ي��رك��ي‬ ‫للمحترفن‪.‬‬ ‫وسيلتقي بروكلن ف��ي ال��دور التالي م��ع ميامي‬ ‫هيت بطل الدوري في اموسمن اماضين اعتبارا من‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر‪ ،‬أن ب��روك�ل��ن ح�ق��ق ال �ف��وز ع�ل��ى م�ي��ام��ي في‬ ‫ام��واج�ه��ات اأرب��ع التي جمعت بينهما ه��ذا اموسم‪،‬‬ ‫وللمفارقة انتهت جميعها بفارق نقطة واحدة فقط‪.‬‬ ‫وكان بروكلن فرض خوض مباراة سابعة بفوزه‬ ‫في السادسة ‪ 83-97‬يوم الجمعة اماضي‪.‬‬ ‫وه��ي ام��رة اأول��ى ال�ت��ي يبلغ فيها بروكلن هذا‬ ‫ال � ��دور م �ن��ذ ع ��ام ‪ 2007‬ع �ن��دم��ا ت�غ�ل��ب ع �ل��ى راب �ت ��ورز‬ ‫بالذات‪.‬‬ ‫وتقدم بروكلن بفارق ‪ 7‬نقاط قبل نهاية امباراة‬ ‫بدقيقتن و‪ 4‬ثوان‪ ،‬لكن رابتورز الذي سانده جمهور‬ ‫غفير على ملعبه قلص الفارق إلى نقطة واح��دة قبل‬ ‫النهاية بثماني ث��وان بسلة من تيرينس روس‪ .‬لكن‬ ‫الكلمة اأخ �ي��رة ك��ان��ت لكايل ل��وري ال��ذي سجل سلة‬ ‫الفوز لفريقه في الرمق اأخير‪.‬‬ ‫وك ��ان ج��و ج��ون�س��ون أف�ض��ل مسجل ف��ي صفوف‬ ‫بروكلن برصيد ‪ 26‬نقطة وأضاف كيفن غارنيت ‪12‬‬ ‫نقطة و‪ 11‬متابعة‪ ،‬وماركوس ثورنتون ‪ 17‬نقطة‪.‬‬ ‫وف��ي مباراة أخ��رى‪ ،‬حسم س��ان انطونيو سبيرز‬ ‫مواجهته م��ع دااس مافريكس ف��ي مصلحته بفوزه‬ ‫ع �ل��ى م �ن��اف �س��ه ‪ 96-119‬ل �ي �خ��رج م �ن �ت �ص��را ب��أرب �ع��ة‬ ‫انتصارات مقابل ثاثة‪.‬‬ ‫وتألق النجم الفرنسي توني باركر في صفوف‬ ‫ال�ف��ائ��ز وس�ج��ل ‪ 32‬نقطة بينها ‪ 16‬ف��ي ال�ش��وط اأول‬ ‫وه��و أفضل أداء له في الباي أوف‪ ،‬ونجح في أربع‬ ‫متابعات أيضا‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��ارك��ر "إن �ه��ا أف�ض��ل م �ب��اراة ل�ن��ا ف��ي ال�ب��اي‬ ‫أوف دف��اع��ا وه�ج��وم��ا‪ ،‬ل�ك��ن يتعن علينا أن نستمر‬ ‫على ه��ذا امنوال أن بورتاند منافسنا امقبل يملك‬ ‫دفاعا قويا أيضا‪".‬‬ ‫وأض� ��اف "ك �ن��ت أدرك أن ��ه ي�ت�ع��ن علينا أن العب‬ ‫بقالية‪ ،‬كان دااس قد قام بعمل كبير حتى اآن أنه‬ ‫منعنا من فرض إيقاعنا"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر‪ ،‬أن س��ان انطونيو وب��ورت��ان��د التقيا أرب��ع‬ ‫مرات في اموسم العادي وحقق كل فريق الفوز مرتن‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر‪ ،‬أن س ��ان أن�ط��ون�ي��و أن �ه��ى ام��وس��م ال �ع��ادي‬ ‫بأفضل سجل في الدوري (‪ 62‬فوزا و‪ 20‬هزيمة)‪.‬‬

‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪181 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 ÍU 06 o «u*« 1435 Vł— 06 ¡UŁö‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬انتهت معركة اميزانية الكبيرة بإقرار خطة كلينتون ااقتصادية‬

‫(‪)33‬‬

‫لم تجسد الخطة ما تريده اإدارة لكنها بداية انتعاش اقتصادي ا سابق له في التاريخ اأميركي ‪ º‬كانت اأشهر الستة التي تلت نشاط يوم التنصيب قاسية‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫وف � ��ي م� ��ا ت �ب �ق��ى م� ��ن ال �ش �ه��ر‬ ‫وح� �ت ��ى ف� ��ي ش �ه ��ر ي ��ول� �ي ��و‪ ،‬ك ��ان‬ ‫ف � �ي � �ن ��س م � �ش � �غ� ��وا م� � ��ع ب� �ي ��رن ��ي‬ ‫ن �س �ب��اوم‪ ،‬ام �س �ت �ش��ار ال �ق��ان��ون��ي‬ ‫ل �ل �ب �ي��ت اأب � �ي� ��ض‪ ،‬وف � ��ي دراس � ��ة‬ ‫م��رش �ح��ن ك ��ي ي �ح �ل��وا م �ك��ان ك��ل‬ ‫م ��ن ج�ي�س�ت�ي��س ب ��اري ��ون ووي ��زر‬ ‫واي � � � ��ت‪ ،‬ف � ��ي ام� �ح� �ك� �م ��ة ال �ع �ل �ي ��ا‪،‬‬ ‫وول �ي��م س�ش�ن��ز‪ ،‬ال ��ذي ط�ل��ب منه‬ ‫أن ي�ت�ن�ح��ى ع��ن م�ن�ص�ب��ه رئ�ي�س��ا‬ ‫م �ك �ت��ب ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات اات� �ح ��ادي‪.‬‬ ‫وك � �ن� ��ت م � ��ا أزال أع � �م� ��ل أب� �ق ��ي‬ ‫إص ��اح ال��رع��اي��ة ال�ص�ح�ي��ة على‬ ‫جدول أعمال الكونغرس‪ .‬وكنت‬ ‫م �ن �ه �م �ك��ة ب��ال �ت �ح �ض �ي��ر ل��رح�ل�ت��ي‬ ‫اأول� � ��ى خ � ��ارج ال� �ب ��اد ب�ص�ف�ت��ي‬ ‫السيدة اأول��ى‪ .‬وك��ان ب��ل عازمً‬ ‫ع � �ل ��ى ح � �ض � ��ور ق � �م� ��ة م �ج �م��وع��ة‬ ‫ال� �س� �ب ��ع‪ ،‬وه� ��و ال� �ل� �ق ��اء ال �س �ن��وي‬ ‫ل �ل �ب �ل��دان ال �ص �ن��اع �ي��ة ال��رئ�ي�س�ي��ة‬ ‫ال �س �ب �ع��ة ف ��ي ط��وك �ي��و ف ��ي أوائ ��ل‬ ‫يوليو‪ ،‬وكنت ذاهبة معه‪.‬‬ ‫ك � �ن� ��ت أت � �ط � �ل� ��ع إل� � � ��ى زي� � � ��ارة‬ ‫اليابان م��رة أخ��رى‪ .‬فلقد ذهبت‬ ‫إل � �ي � �ه ��ا ح � ��ن ك � � ��ان ب � ��ل ح ��اك� �م ��ً‪.‬‬ ‫وأت��ذك��ر وق��وف��ي خ��ارج البوابات‬ ‫وم � �ش � ��اه � ��دة أرض � � �ي� � ��ات ال �ق �ص��ر‬ ‫اإم � �ب ��راط ��وري ال �ج �م �ي��ل‪ .‬وه ��ذه‬ ‫امرة سنحضر عشاء رسميً في‬ ‫ال��داخ��ل‪ ،‬يستضيفه اإمبراطور‬ ‫واإم �ب��راط��ورة‪ .‬إن ه��ذا الثنائي‬ ‫الفاتن‪ ،‬بكل ما ينطوي عليه من‬ ‫لطف وفن وذكاء‪ ،‬يجسد رشاقة‬ ‫فن باده وأيضا هدوء الحدائق‬ ‫ال � �ه� ��ادئ� ��ة ال � �ت� ��ي زرت� � �ه � ��ا أخ� �ي ��رً‬ ‫عندما كنت ف��ي ال�ق�ص��ر‪ .‬وأث�ن��اء‬ ‫ه � � ��ذه ال� ��رح � �ل� ��ة ال� �ت� �ق� �ي ��ت أي� �ض ��ً‬ ‫مجموعة من النساء اليابانيات‬ ‫البارزات‪ .‬وكان هذا أول اجتماع‬ ‫من عشرات من اجتماعات كهذه‬ ‫عقدتها في أنحاء العالم‪ ،‬بهدف‬ ‫ت �ع��رف ام �س��ائ��ل ال �ت��ي ت��واج�ه�ه��ا‬ ‫النساء في كل مكان‪.‬‬ ‫وس��رن��ي ق ��رار أم ��ي أن ت��أت��ي‬ ‫معنا‪ .‬ورأيت في ذلك أنها يمكن‬ ‫أن ت � �ج� ��رب ت� �غ� �ي ��رً ج � ��ذري � ��ً ف��ي‬ ‫امشاهد يساعدها على التعامل‬ ‫م��ع وف ��اة وال ��دي‪ .‬ف��أم�ض��ت وقتً‬ ‫عظيمً ف��ي ال�ي��اب��ان وك��وري��ا‪ ،‬ثم‬

‫ال�ت�ق�ي�ن��ا أن��ا وه��ي وت�ش�ل�س��ي في‬ ‫ه ��اواي ح�ي��ث ح�ض��رت اج�ت�م��اع��ً‬ ‫ع � ��ن ن � �ظ� ��ام ال� ��رع� ��اي� ��ة ال �ص �ح �ي��ة‬ ‫ال� �ش ��ام ��ل ف� ��ي ه� � � ��اواي‪ .‬وف � ��ي ‪20‬‬ ‫ي��ول �ي��و‪ ،‬س��اف��رن��ا أن ��ا وت�ش�ل�س��ي‬ ‫إل� � � ��ى أرك� � �ن� � �س � ��و إي � � �ص� � ��ال أم� ��ي‬ ‫وزي� ��ارة ب�ع��ض اأص ��دق ��اء‪ .‬وف��ي‬ ‫ت �ل��ك ال �ل �ي �ل��ة‪ ،‬وف ��ي وق ��ت م ��ا ب��ن‬ ‫الساعة الثامنة التاسعة‪ ،‬اتصل‬ ‫مكارتي بي في منزل أمي ونقل‬ ‫إل��ي ال�خ�ب��ر ام��روع ب��وف��اة فينس‬ ‫ف ��وس� �ت ��ر؛ وي � �ب� ��دو أن� � ��ه ان �ت �ح ��ر‪.‬‬ ‫صعقت حيث أنني ما أزال أعجز‬ ‫ع��ن ت��رت�ي��ب ت�ع��اق��ب اأح ��داث في‬ ‫ت�ل��ك ال�ل�ي�ل��ة‪ ،‬وأت��ذك��ر أن �ن��ي كنت‬ ‫أبكي وأستجوب ماك‪ .‬لم أستطع‬ ‫أن أص � ��دق اأم� � ��ر‪ ،‬وس ��أل� �ت ��ه ه��ل‬ ‫ه��و م �ت��أك��د أن ل �ي��س ث �م��ة خ�ط��أ؟‬ ‫وق��دم ل��ي م��اك ب�ع��ض التفاصيل‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�ل�ج�ث��ة ال �ت��ي وج ��دت في‬ ‫ح��دي �ق��ة ع ��ام ��ة‪ ،‬وام� �س ��دس ال ��ذي‬ ‫ع�ث��ر ع�ل�ي��ه ف��ي ام �ك��ان‪ .‬ط�ل�ق��ة في‬ ‫ال��رأس‪ .‬واستشارني ع��ن الوقت‬ ‫ام�ن��اس��ب إخ �ب��ار ال��رئ�ي��س‪ .‬وف��ي‬ ‫تلك اللحظة ك��ان ب��ل يظهر على‬ ‫"ال�سي إن إن" ف��ي برنامج اري‬ ‫ك �ي �ن��غ ع �ل ��ى ال � �ه� ��واء م� ��ن ال �ب �ي��ت‬ ‫اأب� �ي ��ض‪ ،‬وك � ��ان ق ��د واف � ��ق ع�ل��ى‬ ‫أن يزيد البرنامج نصف ساعة‬ ‫إض��اف �ي��ة‪ .‬س��أل �ن��ي م ��اك إن ك�ن��ت‬ ‫أع� �ت� �ق ��د أن ب� ��ل ي� �ج ��ب أن ي �ن �ه��ي‬ ‫ال �ع��رض‪ .‬اع �ت �ق��دت أن م��اك ي��ري��د‬ ‫أن ت�ك��ون ام�ق��اب�ل��ة ق�ص�ي��رة حيث‬ ‫يستطيع أن يخبر ب��ل بالسرعة‬ ‫ام � �م � �ك � �ن� ��ة‪ .‬ل� � ��م أس � �ت � �ط� ��ع ت �ح �م��ل‬ ‫مسؤولية رأي في أن يسمع بل‪،‬‬ ‫وه ��و ع �ل��ى ال� �ه ��واء ع ��ن ال �ن �ه��اي��ة‬ ‫امأساوية أحد أفضل أصدقائه‪.‬‬ ‫وح ��ام ��ا أن �ه��ى م ��اك ام �ك��ام��ة‪،‬‬ ‫أخبرت أمي وتشلسي‪ ،‬ثم بدأت‬ ‫أت � �ص� ��ل ب� �ك ��ل م � ��ن اع � �ت � �ق� ��دت أن ��ه‬ ‫ي�ع��رف ف�ي�ن��س‪ ،‬آم�ل��ة أن أح ��دً ما‬ ‫يستطيع أن يوضح كيف حدث‬ ‫هذا وماذا حدث‪.‬‬ ‫كنت بحاجة إل��ى امعلومات‬ ‫كحاجتي إلى اأكسجن‪ .‬وكنت‬ ‫شديدة ااهتياج‪ ،‬أنني وجدت‬ ‫ن�ف�س��ي ب �ع �ي��دة ج ��دً‪ ،‬ل��م أس�ت�ط��ع‬ ‫أن أحدد ما الذي يجري‪ .‬وحاما‬ ‫أن� � �ه � ��ى ب� � ��ل ال� � � �ع � � ��رض‪ ،‬ات� �ص� �ل ��ت‬ ‫ب� � ��ه وأع � �ل � �م � �ت� ��ه ال � �خ � �ب� ��ر ف� �ك ��ان ��ت‬

‫ص��دم �ت��ه ع�ظ�ي�م��ة وط �ف��ق ي �ق��ول‪:‬‬ ‫"ك �ي��ف ي �م �ك��ن أن ي �ح��دث ه� ��ذا؟"‪،‬‬ ‫و"ك� ��ان ي �ج��ب أن أوق �ف��ه ب�ط��ري�ق��ة‬ ‫م � ��ا"‪ .‬وع� �ل ��ى ال � �ف� ��ور‪ ،‬ب �ع��د أن‬ ‫ت� �ح ��دث ��ت م � ��ع ب� � ��ل‪ ،‬ت��وج �ه��ت‬ ‫إل� ��ى ام� �ن ��زل ال � ��ذي اس �ت��أج��ره‬ ‫ف� �ي� �ن ��س ول� �ي� �س ��ا ف � ��ي ج � ��ورج‬ ‫ت ��اون‪ .‬وف��ي إح ��دى م�ك��ام��ات�ن��ا‬ ‫ال �ع��دي��دة أخ �ب��رن��ي ك �ي��ف ك��ان‬ ‫وي � � ��ب ع � �م� ��ود ق � � ��وة وف� �ع ��ال� �ي ��ة‬ ‫عندما تولى أمر الجنازة التي‬ ‫أق �ي �م��ت ف ��ي ل �ي �ت��ل روك‪ ،‬وق ��ام‬ ‫ب �ت��رت �ي �ب��ات ال �س �ف��ر‪ ،‬وف �ع ��ل ك��ل‬ ‫م��ا ه��و م�ط�ل��وب ف�ع�ل��ه ل��أس��رة‪.‬‬ ‫س��أك��ون دوم��ً ش��اك��رة لويب من‬ ‫أج��ل ه ��ذا‪ ،‬وح��ن ت�ح��دث��ت إل�ي��ه‪،‬‬ ‫عرضت أن أس��اع��ده بأية طريقة‬ ‫أس�ت�ط�ي�ع�ه��ا‪ .‬ت�ح��دث��ت أي �ض��ً مع‬ ‫ليسا ومع شقيقة فينس‪ ،‬شيا‪.‬‬ ‫ل � ��م ي �س �ت �ط��ع أي م� �ن ��ا ت �ص��دي��ق‬ ‫م ��ا ق �ي��ل ل �ن ��ا‪ .‬ف �ق��د ك �ن��ا م ��ا ن ��زال‬ ‫م �ت �م �س �ك��ن ب ��أم ��ل غ �ي��ر ع �ق��ان��ي‬ ‫ب ��أن ه ��ذا ال �ك��اب��وس ال �ك��ري��ه ك��ان‬ ‫سوء فهم‪ ،‬وربما هناك خطأ في‬ ‫تحديد هوية اميت‪.‬‬ ‫ات� �ص� �ل ��ت ب� �م ��اغ ��ي ول� �ي ��ام ��ز‪،‬‬ ‫ال � �ت ��ي ك ��ان ��ت م �خ �ل �ص��ة ل �ف �ي �ن��س‬ ‫وك ��ان ��ت ت � ��راه ك ��ل ي � ��وم‪ .‬وك� ��ل م��ا‬ ‫ك ��ان ب��وس�ع�ه��ا أن ت�ف�ع�ل��ه ه��و أن‬ ‫تجهش بالبكاء‪ ،‬وهكذا حاولت‬ ‫ك � ��ل م � �ن ��ا أن ت� �ت� �ك� �ل ��م م � ��ن خ ��ال‬ ‫دم� ��وع � �ه� ��ا‪ .‬وات� �ص� �ل ��ت ب � �س ��وزان‬ ‫ت��وم��اس �ي��س‪ ،‬ال �ت��ي ك��ان��ت ت�ع��رف‬ ‫ف � �ي � �ن ��س م � �ن� ��ذ ال� �ث� �م ��ان� �ي� �ن� �ي ��ات‪.‬‬ ‫وات � �ص � �ل� ��ت أي � �ض� ��ا ب �ت �ي �ب ��ر غ ��ور‬ ‫وسألتها ع��ن رأي�ه��ا ف��ي إحضار‬ ‫م �س �ت �ش��اري��ن م�خ�ت�ص��ن ل�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫أف��راد طاقم اموظفن ع��ن الكآبة‬ ‫ون �ت��ائ �ج �ه��ا‪ .‬ك ��ان ��ت ت �ي �ب �ي��ر ن�ع��م‬ ‫ام �ع ��زي ��ة وام � ��رش � ��دة‪ ،‬وب �ي �ن��ت أن‬ ‫ك � �ث � �ي� ��رً م � ��ن ح � � � ��اات اان � �ت � �ح� ��ار‬ ‫تحدث فجأة أننا ا نعرف كيف‬ ‫نقرأ إرهاصاتها‪.‬‬ ‫ب� �ق� �ي ��ت أب � �ك� ��ي ط� � � ��وال ال �ل �ي��ل‬ ‫أت � � � � �ح� � � � ��دث إل � � � � � ��ى اأص � � � � ��دق � � � � ��اء‪.‬‬ ‫وت �س��اء ل��ت دون ت��وق��ف إن ك��ان‬ ‫يمكن درء هذه امأساة لو أنني‪،‬‬ ‫أو أي شخص آخر احظ أن هناك‬ ‫شيئً ما غير طبيعي في سلوك‬ ‫ف �ي �ن��س‪ .‬وح ��ن ب ��دأت اف�ت�ت��اح�ي��ة‬ ‫"وول س�ت��ري��ت ج ��ورن ��ال" تشهر‬

‫ن � � � �ص � � � �ح � � � �ت� � � ��ه أن‬ ‫ب� � � � � � ��ه‪،‬‬ ‫يتجاهل ام�س��أل��ة وه��ي نصيحة‬ ‫كان من السهل علي أن أسديها‪،‬‬ ‫وب ��دا م��ن ام�س�ت�ح�ي��ل أن يقبلها‪.‬‬ ‫وقد أخبر أصدقاء مشتركن أنه‬ ‫ه��و وأص��دق��اؤه وم��وك�ل��وه كانوا‬ ‫دوم� � ��ً ي � �ق� ��رؤون "وول س �ت��ري��ت‬ ‫ج ��ورن ��ال" ف��ي أرك �ن �س��و‪ ،‬وأن ��ه ا‬ ‫يستطيع تخيل مواجهة ه��ؤاء‬ ‫اأش� �خ ��اص ب �ع��د أن ق� ��رؤوا ت�ل��ك‬ ‫اأقاويل‪.‬‬ ‫ج � � � � ��رت م � � ��راس � � �ي � � ��م ج � � �ن� � ��ازة‬ ‫ف� �ي� �ن ��س ف � ��ي ك� ��ات� ��درائ � �ي� ��ة س �ن��ت‬ ‫أن � ��درو ف ��ي ل �ي �ت��ل روك‪ .‬ل ��م ي�ك��ن‬ ‫ف �ي �ن��س ك��اث��ول �ي �ك �ي��ً‪ ،‬ل �ك��ن ل�ي�س��ا‬

‫واأواد ك��ان��وا‬ ‫ك��اث��ول �ي �ك �ي��ن‪ ،‬ف �ك��ان‬ ‫ال� �ق� �ي ��ام ب ��ام ��راس� �ي ��م ه �ن��اك‬ ‫ي �ع �ن��ي ال �ك �ث �ي��ر ل �ه��م‪ .‬ت �ح��دث ب��ل‬ ‫بفصاحة ع��ن ال��رج��ل ام�ه��م ال��ذي‬ ‫ع� ��رف� ��ه ط� � � ��وال ح � �ي� ��ات� ��ه‪ ،‬وأن� �ه ��ى‬ ‫ك ��ام ��ه م �ق �ت �ب �س��ً أغ �ن �ي ��ة ل �ل �ي��ون‬ ‫رس��ل "أح�ب��ك ف��ي م�ك��ان ا ح��دود‬ ‫وا زمان‪ /‬أحبك طوال حياتي ‪/‬‬ ‫فأنت صديق لي"‪.‬‬ ‫وبعد أداء الطقوس اتجهنا‬ ‫في قافلة حداد طويلة إلى هوب‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ول� ��د ف �ي �ن��س ون� �ش ��أ‪ .‬ك��ان‬ ‫يومً صيفيً اهبً‪ ،‬وتصاعدت‬ ‫ال�ح��رارة ك��اأم��واج ف��وق الحقول‬ ‫ام� �غ� �ب ��رة‪ .‬ودف� � ��ن ف �ي �ن��س خ� ��ارج‬ ‫البلدة‪ .‬وكنت عاجزة آن��ذاك عن‬ ‫ال �ن �ط��ق‪ .‬وك �ن ��ت ف ��اق ��دة ل �ل �ح��س‪.‬‬ ‫وك ��ل م ��ا اس �ت �ط �ع��ت ال �ش �ع��ور ب��ه‬ ‫ه ��و ف �ك ��رة غ��ام �ض��ة ب� ��أن ف�ي�ن��س‬ ‫آم��ن اآن‪ ،‬وع��اد إل��ى امكان الذي‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬ ‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫ينتمي إليه‪.‬‬ ‫وب ��دت اأي ��ام ال�ت��ال�ي��ة كأنها‬ ‫ت �م��ر ف ��ي ح ��رك ��ة ب �ط �ي �ئ��ة ب�ي�ن�م��ا‬ ‫كنا نحاول أن نستأنف اأعمال‬ ‫ال ��روت � �ي � �ن � �ي ��ة ام� � �ع� � �ت � ��ادة‪ .‬ول� �ك ��ن‬ ‫ك �ن��ا ج �م �ي �ع��ً‪ ،‬ن �ح��ن ال ��ذي ��ن ك�ن��ا‬ ‫ق��ري �ب��ن م��ن ف �ي �ن��س‪ ،‬م�ه��ووس��ن‬ ‫ب�س��ؤال‪ :‬م��اذا؟ ولقد تحطم قلب‬ ‫م��اغ��ي ب�خ��اص��ة‪ .‬ل��م ي�ك��ن بيرني‬ ‫ن�س�ب��اون ق ��ادرً ع�ل��ى أن يسيطر‬ ‫على نفسه؛ فقد ك��ان م��ع فينس‬ ‫ص�ب��اح وف��ات��ه ول��م يلحظ شيئً‬ ‫مطلقً‪ .‬ك��ان ذل��ك اأس �ب��وع أكثر‬ ‫اأوق��ات إق�ب��اا مكتب امستشار‬ ‫ال � �ق � ��ان� ��ون� ��ي م � �ن� ��ذ ال� �ت� �ن� �ص� �ي ��ب‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت روث ب � � ��ادر غ �ن �س �ب��رغ‬ ‫ت ��وش ��ك أن ت �ت��ول��ى م �ن �ص �ب��ً ف��ي‬ ‫ام� �ح� �ك� �م ��ة ال � �ع � �ل � �ي� ��ا‪ ،‬وف � � ��ي ذل� ��ك‬ ‫ال �ص �ب��اح ب ��ال ��ذات ك ��ان ال��رئ �ي��س‬ ‫ق��د س�م��ى ال �ق��اض��ي ل��وي��س ف��ري��ه‬ ‫مديرً جديدً مكتب التحقيقات‬ ‫اات � �ح� ��ادي‪ .‬واع �ت �ق��د ب �ي��رن��ي أن‬ ‫فينس كان جذان مستريحً‪.‬‬ ‫ع� �ل ��ى أن� �ن ��ي ب� �ع ��د أن ع��رف��ت‬ ‫ام� ��زي� ��د ع� ��ن ال � �ك� ��رب ال� �س ��ري ��ري‪،‬‬ ‫ب ��دأت أف �ه��م أن ف�ي�ن��س رب �م��ا ب��دا‬ ‫س�ع�ي��دً أن ف �ك��رة ام ��وت منحته‬ ‫إحساسً الطمأنينة‪ .‬وكما كان‬ ‫ل � ��دى ف �ي �ن��س خ �ط ��ة دوم � � ��ً‪ ،‬ف�ق��د‬ ‫كان مسدس أبيه من نوع كولت‬ ‫م� ��وج� ��ودً دائ� �م ��ً ف ��ي ال� �س� �ي ��ارة‪.‬‬ ‫وم ��ن ال �ص �ع��ب ت�خ�ي��ل ن ��وع األ��م‬ ‫ال ��ذي ي�ج�ع��ل ام ��وت ي �ب��دو راح��ة‬ ‫م � �ط � �ل ��وب ��ة‪ ،‬ول � �ك� ��ن ف� �ي� �ن ��س ك ��ان‬ ‫ي �ش �ع��ر ب� �ه ��ذا‪ .‬واك �ت �ش �ف �ن��ا ف�ي�م��ا‬ ‫ب �ع��د أن ��ه ال �ت �م��س ع��اج��ً نفسيً‬ ‫ق �ب��ل ب�ض�ع��ة أي ��ام م��ن ان �ت �ح��اره‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ال��وق��ت ك ��ان م �ت��أخ��رً ج��دً‬ ‫إنقاذه‪ .‬قاد سيارته إلى حديقة‬ ‫م �ع��زول��ة ع �ل��ى ق� ��رب ب��وت��وم��اك‪،‬‬ ‫وض� ��ع ف ��وه ��ة ام� �س ��دس ف ��ي ف�م��ه‬ ‫وضغط على الزناد‪.‬‬ ‫بعد يومن من وفاة فينس‪،‬‬ ‫توجه بيرني نسباوم إلى مكتب‬ ‫ف�ي�ن��س واط �ل��ع‪ ،‬م��ع م�م�ث�ل��ن من‬ ‫وزارة العدل ومكتب التحقيقات‬ ‫اات �ح��ادي‪ ،‬ع�ل��ى ك��ل م��ا وج��دوه‬ ‫ه �ن��اك م��ن وث ��ائ ��ق‪ ،‬ب��اح �ث��ن ع��ن‬ ‫أي ش ��يء ق��د ي �ل �ق��ي ض� ��وءً ع�ل��ى‬ ‫ان �ت �ح��اره‪ .‬وك ��ان ب �ي��رن��ي ق��د ق��ام‬ ‫سابقً ببحث سريع ع��ن رسالة‬ ‫ان �ت �ح��ار ف��ي ل �ي �ل��ة وف� ��اة ف�ي�ن��س‪،‬‬ ‫ل �ك �ن��ه ل ��م ي �ج��د ش �ي �ئ��ً‪ .‬وب�ح�س��ب‬ ‫الشهادة الاحقة امستفيضة في‬ ‫إطار هذا البحث اأول‪ ،‬اكتشف‬ ‫بيرني أن فينس خزن في مكتبه‬ ‫ب�ع��ض ام�ل�ف��ات الشخصية التي‬ ‫ت� �ح ��وي ع �م��ا أن� �ج ��زه ل �ب��ل ح��ن‬ ‫ك��ان محاميً لنا ف��ي ليتل روك‪،‬‬ ‫ومنها املفات امتعلقة بصفقة‬ ‫اأرض التي تدعى "وايتووتر"‪.‬‬ ‫أع � �ط ��ى ب� �ي ��رن ��ي ام� �ل� �ف ��ات م��اغ��ي‬ ‫وليامز‪ ،‬التي أرسلتها بدورها‬ ‫إلى مقر اإقامة‪ ،‬ثم ما لبثت أن‬ ‫أرسلت إلى مكتب بوب بارنيت‪،‬‬ ‫محامينا الخاص في واشنطن‪.‬‬ ‫وم� ��ا ل ��م ي �ك��ن م �ك �ت��ب ف �ي �ن��س ف��ي‬ ‫يوم من اأيام مسرحً للجريمة‪،‬‬ ‫ف �ق��د ك��ان��ت ه ��ذه اأف� �ع ��ال ق��اب�ل��ة‬ ‫ل� �ل� �ف� �ه ��م وق� ��ان� ��ون � �ي� ��ة وم � � �ب� � ��ررة‪.‬‬ ‫ل�ك�ن�ه��ا س�ت�ف�س��ح ام �ج��ال س��ري�ع��ً‬ ‫ل �ل �م �ن �ظ��ري��ن وام� �ح� �ق� �ق ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫يحاولون برهنة أن فينس قتل‬ ‫ل �ت �غ �ط �ي��ة "م � ��ا ك � ��ان ي� �ع ��رف ��ه ع��ن‬ ‫قضية وايتووتر"‪.‬‬ ‫ك� ��ان ي �ج��ب أن ت �ن �ت �ه��ي ه��ذه‬ ‫ال�ش��ائ�ع��ات ب�ع��د ص��دور التقرير‬ ‫ال ��رس� �م ��ي ال � � ��ذي أك� � ��د أن م��وت��ه‬ ‫نتج عن اانتحار‪ ،‬وبعد ظهور‬ ‫الرسالة التي عثر عليها بيرني‬ ‫ممزقة إلى سبع وعشرين قطعة‬ ‫في قاع محفظة فينس‪ .‬ولم تكن‬ ‫رس��ال��ة ان �ت �ح��ار ب �ق��در م��ا ك��ان��ت‬ ‫ص��رخ��ة م��ن ال �ق �ل��ب‪ ،‬وت��وض�ي�ح��ً‬ ‫لأمور التي كانت تمزق روحه‪.‬‬ ‫ك� �ت ��ب‪" :‬ل� �س ��ت م �ه �ي��أ ل�ل�ع�م��ل‬ ‫ف��ي أض � ��واء ال �ح �ي��اة ال �ع��ام��ة ف��ي‬ ‫واش �ن �ط��ن‪ .‬ف�ه�ن��ا ت��دم �ي��ر ال �ن��اس‬ ‫يعد رياضة"‪.‬‬ ‫"‪ ..‬ل� � � ��ن ي � � �ص� � ��دق ال � �ع� ��ام� ��ة‬ ‫مطلقً ب��راء ة كلينتون وزوجته‬ ‫وموظفيهم امخلصن ‪."...‬‬ ‫"إن م� �ح ��رري وول س �ت��ري��ت‬ ‫جورنال يكذبون دون نتيجة"‪.‬‬ ‫ك��م أورث �ت �ن��ي ه ��ذه ال�ك�ل�م��ات‬ ‫ح��زن��ً ش ��دي ��دً؛ ف �ق��د ك ��ان ف�ي�ن��س‬ ‫ف ��وس� �ت ��ر ن� �ع ��م ال� ��رج� ��ل‪ ،‬أراد أن‬ ‫ي�ق��دم خ��دم��ة ل�ه��ذه ال �ب��اد‪ .‬وك��ان‬ ‫ب ��وس� �ع ��ه م� ��واص � �ل� ��ة م �م ��ارس �ت ��ه‬ ‫للقانون في لبتل روك‪ ،‬كي يعمل‬ ‫يومً ما رئيسً لرابطة امحامن‬ ‫ف � ��ي أرك� � �ن� � �س � ��و‪ ،‬وأن ا ي �س �م��ع‬ ‫م�ط�ل�ق��ً ك �ل �م��ة س �ي �ئ��ة ت �ق��ال ع�ن��ه‪.‬‬ ‫وب� ��دا م ��ن ذل� ��ك‪ ،‬ج ��اء م ��ن ه��وب‬ ‫إلى واشنطن كي يعمل مصلحة‬ ‫ص ��دي� �ق ��ه م � ��ن ه� � � ��وب‪ .‬إن ع �م �ل��ه‬

‫القصير في الخدمة العامة دمر‬ ‫ص��ورت��ه ال�ت��ي ك��ون�ه��ا ع��ن نفسه‬ ‫ولطخ سمعته‪ ،‬كما كان يعتقد‪،‬‬ ‫إلى حد ا يمكن إصاحه‪ .‬وبعد‬ ‫وق ��ت ق�ص�ي��ر م��ن وف��ات��ه‪ ،‬لخص‬ ‫ك��ات��ب ع �م��ود ف ��ي م �ج �ل��ة "ت��اي��م"‬ ‫التحول امحزن لحياته بكلمات‬ ‫فينس الخاصة‪ ،‬حن قال‪" :‬قبل‬ ‫أن ن� ��أت� ��ي إل� � ��ى ه � �ن� ��ا‪ ،‬ك� �ن ��ا ن �ع��د‬ ‫أنفسنا أفرادً صالحن"‪ .‬كان ا‬ ‫يتحدث عن نفسه فحسب وإنما‬ ‫ع �ن��ا ج�م�ي�ع��ً‪ ،‬ن �ح��ن ال��ذي��ن قمنا‬ ‫بالرحلة من أركنسو‪.‬‬ ‫ك��ان��ت اأش� �ه ��ر ال �س �ت��ة ال �ت��ي‬ ‫ت � �ل� ��ت ن� � �ش � ��اط ي � � ��وم ال �ت �ن �ص �ي��ب‬ ‫ق ��اس � �ي ��ة ح � �ق� ��ً‪ .‬ف � �ق ��د م � � ��ات أب ��ي‬ ‫وص� ��دي � �ق� ��ي ال� �ح� �م� �ي ��م؛ ودم� � ��رت‬ ‫ح � �ي� ��اة زوج � � ��ة ف �ي �ن ��س وأواده‬ ‫وأس� ��رت� ��ه وأص� ��دق� ��ائ� ��ه؛ وك ��ان ��ت‬ ‫ح� � �م � ��اي ت � �ح � �ت � �ض� ��ر‪ .‬وت � �ح ��ول ��ت‬ ‫ال � �خ � �ط� ��وات ام� �ت� �ع� �ث ��رة ل� � � ��إدارة‬ ‫ال�ج��دي��دة إل��ى ق�ض��اي��ا ات�ح��ادي��ة‪.‬‬ ‫وك� �ن ��ت ف ��ي ح� �ي ��رة ا أدري إل��ى‬ ‫أين أتجه‪ ،‬ولذلك فعلت ما أفعله‬ ‫غالبً حن أواجه محنة‪ .‬فغرقت‬ ‫ف��ي ج� ��دول أع �م��ال م �ت �ع��ب ح�ي��ث‬ ‫ا ي � �ك ��ون ث� �م ��ة وق � ��ت ل� �ل� �ش ��رود‪.‬‬ ‫وأس �ت �ط �ي ��ع اآن أن أرى أن �ن��ي‬ ‫ك� �ن ��ت رب� ��ان� ��ً آل� �ي ��ً أدف� � ��ع ن �ف �س��ي‬ ‫ل �ح �ض��ور اج� �ت� �م ��اع ��ات ال��رع��اي��ة‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة ف ��ي م �ق��ر ال �ك��ون �غ��رس‬ ‫وألقي الكلمات‪ ،‬غالبً على شفا‬ ‫للبكاء‪ ،‬وإذا التقيت شخصً ما‬ ‫ي��ذك��رن��ي ب��أب��ي‪ ،‬أو ق��رأت تعليقً‬ ‫م��ؤذي��ً ع��ن فينس ك��ان��ت عيناي‬ ‫ت �غ��رورق��ان ب��ال��دم��وع‪ .‬أن ��ا أع�ل��م‬ ‫أن� �ن ��ي ظ� �ه ��رت أح� �ي ��ان ��ً س��ري �ع��ة‬ ‫اانفعال‪ ،‬وحزينة‪ ،‬حتى حانقة‬ ‫أن� �ن ��ي ك �ن��ت ف �ع��ا ك ��ذل ��ك‪ .‬ك�ن��ت‬ ‫أع � � � ��رف أن � � ��ه ي � �ج� ��ب أن أس� �ت� �م ��ر‬ ‫وأت �ح �م��ل األ ��م ال ��ذي ش �ع��رت به‬ ‫وح � � � ��دي‪ ،‬وف� � ��ي ذاك ال � ��وق � ��ت ل��م‬ ‫ي�س��اع��دن على ااس�ت�م��رار سوى‬ ‫قوة اإرادة‪.‬‬ ‫ان� �ت� �ه ��ت م� �ع ��رك ��ة ام� �ي ��زان� �ي ��ة‬ ‫الكبيرة أخيرا في غشت بإقرار‬ ‫خ �ط��ة ك �ل �ي �ن �ت��ون ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‪.‬‬ ‫ف � �ق � �ب� ��ل ال� � �ت� � �ص � ��وي � ��ت ك� � �ن � ��ت ق ��د‬ ‫ت� � �ح � ��دث � ��ت إل � � � ��ى دي � �م � �ق� ��راط � �ي� ��ن‬ ‫م � �ت� ��رددي� ��ن ل � ��م ي � �ك� ��ون� ��وا ق �ل �ق��ن‬ ‫ف� �ق ��ط م� ��ن ال� �ت� �ص ��وي ��ت ال �ع �س �ي��ر‬ ‫على اميزانية‪ ،‬وإنما أيضا من‬ ‫كيفية تفسير ال�ت�ص��وي��ت ال��ذي‬ ‫ا يقل صعوبة‪ ،‬والذي قد يتلو‬ ‫ذل� ��ك ح� ��ول ال ��رع ��اي ��ة ال �ص �ح �ي��ة‪،‬‬ ‫والساح الشخصي‪ ،‬والتجارة‪.‬‬ ‫وات �ص �ل��ت ب��ي ع �ض��و ك��ون �غ��رس‬ ‫جمهورية لتقول أنها تتفق مع‬ ‫هدف الرئيس في سد العجز في‬ ‫ام�ي��زان�ي��ة‪ ،‬لكن قيادتها أمرتها‬ ‫بأن تصوت ب� "ا" بصرف النظر‬ ‫ع��ن قناعتها‪ .‬وف��ي ال�ن�ه��اي��ة‪ ،‬لم‬ ‫يصوت جمهوري واحد مشروع‬ ‫ام� � �ي � ��زان� � �ي � ��ة‪ .‬ون� � �ج � ��ح ام� � �ش � ��روع‬ ‫ف ��ي ال �ك��ون �غ��رس ب �ش��ق اأن �ف��س‬ ‫وبصوت واحد‪ ،‬وكان على نائب‬ ‫الرئيس غور‪ ،‬في دوره الرسمي‬ ‫رئ� � �ي� � �س � ��ً م � �ج � �ل � ��س ال� � �ش� � �ي � ��وخ‪،‬‬ ‫أن ي � �ص� ��وت ل �ي �ك �س ��ر ال� �ت� �ع ��ادل‬ ‫ب � �خ � �م � �س� ��ن م� � �ق � ��اب � ��ل خ� �م� �س ��ن‪.‬‬ ‫إن ع� � � ��ددً م � ��ن ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ن‬ ‫ال� �ش� �ج� �ع ��ان‪ ،‬م �م �ث �ل��ن ب��ال �ن��ائ��ب‬ ‫م� � � � � � ��ارج� � � � � � ��وري م� � ��ارغ� � ��ول � � �ي� � ��س‬ ‫ميزيفينسكي‪ ،‬ال��ذي��ن فعلوا ما‬ ‫اع �ت �ق ��دوا أن� ��ه م �ص �ل �ح��ة أم �ي��رك��ا‬ ‫على ام��دى الطويل‪ ،‬خسروا في‬ ‫اانتخابات التالية‪.‬‬ ‫لم تكن الخطة تجسد كل ما‬ ‫ت��ري��ده اإدارة‪ ،‬ول�ك�ن�ه��ا أش��ارت‬ ‫إل� ��ى ع � ��ودة ام� �س ��ؤول� �ي ��ة ام��ال �ي��ة‬ ‫إل��ى الحكومة‪ ،‬وب��داي��ة انتعاش‬ ‫اقتصادي في الباد ا سابق له‬ ‫في التاريخ اأميركي‪ .‬فالخطة‬ ‫خ �ف �ض��ت ال �ع �ج��ز إل� ��ى ال �ن �ص��ف‪،‬‬ ‫وأطالت حياة صندوق اائتمان‬ ‫ل� � �ن� � �ظ � ��ام ال � � ��رع � � ��اي � � ��ة ال� �ص� �ح� �ي ��ة‬ ‫"م� �ي ��دي� �ك� �ي ��ر"‪ ،‬ووس � �ع� ��ت م �ج��ال‬ ‫نظام تخفيض ضريبة الدخل‪،‬‬ ‫فأفادت ‪ 15‬مليون عامل أميركي‬ ‫م��ن أص�ح��اب ال��دخ��ل امنخفض‪،‬‬ ‫وأص � � �ل � � �ح� � ��ت ب� � � ��رام� � � ��ج ق� � � ��روض‬ ‫ال � �ط ��اب‪ ،‬ووف� � ��رت ع �ل��ى داف �ع��ي‬ ‫ال �ض��رائ��ب م �ل �ي��ارات ال� ��دوارات‪،‬‬ ‫وخ� � �ل� � �ق � ��ت م� � �ن � ��اط � ��ق ت � �ف� ��وي� ��ض‬ ‫وج � �م� ��اع� ��ات وم � �ش� ��اري� ��ع وف� ��رت‬ ‫ح� ��واف� ��ز ض��ري �ب �ي��ة ل��اس �ت �ث �م��ار‬ ‫ف��ي امجتمعات ام�ع��وزة‪ ،‬وبغية‬ ‫تمويل ه��ذه اإص��اح��ات رفعت‬ ‫ال�خ�ط��ة ال�ض��رائ��ب ع�ل��ى البنزين‬ ‫وع � �ل� ��ى اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ن أص � �ح ��اب‬ ‫ال��دخ��ل ال �ع��ال��ي ال��ذي��ن ح�ص�ل��وا‪،‬‬ ‫ب��ام �ق��اب��ل‪ ،‬ع �ل��ى م �ع��دات ف��وائ��د‬ ‫م� � �ن� � �خ� � �ف� � �ض � ��ة‪ ،‬وع � � � �ل� � � ��ى س � � ��وق‬ ‫ب��ورص��ة م�ح�ل�ق��ة ب�س�ب��ب ازده ��ار‬ ‫ااقتصاد‪ .‬ووقع بل القانون في‬ ‫‪ 10‬غشت ‪.1993‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪181 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 ÍU 06 o «u*« 1435 Vł— 06 ¡UŁö‬‬

‫‪WL UF UÐ ¡UM³ « UHK Ë ¡«dC)« U¹UHM « dOÐb² W Uš U dý‬‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺤﺴﻴﺴﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﻤﻊ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺨﻀﺮاء وﻣﺨﻠﻔﺎت اﻟﺒﻨﺎء > ﺗﻌﺮف اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎء ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺼﻠﺒﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫ﺗ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸ ــﻮارع‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺧـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮﺻ ـ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﺪن اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻛــﺎﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤ ـﺘــﲔ‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ واﻹدارﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺨﻠﻔﺎت اﻟﺼﻠﺒﺔ اﳌﺘﻮﻟﺪة ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻴﺎة اﻟﻨﺎس وأﻧﺸﻄﺘﻬﻢ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺳ ـ ــﻮاء ﻋ ــﻦ اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎزل‪ ،‬أو اﳌ ـﺤــﻼت‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ واﳌ ـﺤــﻼت اﻷﺧـ ــﺮى‪ ،‬أو‬ ‫اﻷوراش‪ ،‬أو اﳌﺆﺳﺴﺎت واﻟﻬﻴﺂت‬ ‫واﳌﺒﺎﻧﻲ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬أو اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‬ ‫واﻟـ ــﻮﺣـ ــﺪات اﻟ ـﻌــﻼﺟ ـﻴــﺔ اﻷﺧ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫أو ﻋ ــﻦ أﻋ ـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـ ـﻬ ــﺪم واﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎء‪،‬‬ ‫أوﻣﺨﻠﻔﺎت أﺧــﺮى ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫اﻟﺨﺮدة واﻹﻃﺎرات اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ اﳌﺨﻠﻔﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﺼﻠﺒﺔ‬ ‫ﻣـﺨـﻠـﻔــﺎت اﳌ ـﺼــﺎﻧــﻊ أو اﳌـﺨـﻠـﻔــﺎت‬ ‫اﻟﺰراﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃ ــﺎر ﺗﻨﻈﻢ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳﻴﻄﺎ اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ وﻻﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ﺳﻼ زﻣﻮر زﻋﻴﺮ‪ ،‬وﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺤﺴﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل اﻟ ـﺘــﺬﻛ ـﻴــﺮ ﺑ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﺟـﻤــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔــﺎﻳــﺎت اﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاء وﻣـﺨـﻠـﻔــﺎت‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء واﺣﺘﺮام ﻣﻮاﻗﻴﺖ إﺧﺮاﺟﻬﺎ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻹزﻋﺎج اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺴﺒﺒﻪ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ واﻟﺴﻜﺎن ﺟﺮاء‬ ‫ﺗ ـﻜــﺪﺳ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ـﺴــﺎﺣــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎرﻏــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺠــﺰﻳ ـﺌــﺎت اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪة ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ــﺎء أو اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﻮارع‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ‬ ‫واﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺪن‪ ،‬وﺣ ـ ـ ــﺪدت ﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻣﻨﻈﻤﺎ ﳌﺮور اﻟﺸﺎﺣﻨﺎت‬ ‫اﳌﺨﺘﺼﺔ‪ ،‬ﻟﺠﻞ أﺣـﻴــﺎء اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺑــﺎط وﺳ ــﻼ‪ ،‬ودﻋ ــﺖ اﳌــﻮاﻃـﻨــﲔ‬ ‫إﻟﻰ اﺣﺘﺮاﻣﻪ‪ ،‬ووﺿﻌﺖ ﻟﺬﻟﻚ رﻗﻤﺎ‬ ‫أﺧـ ـﻀ ــﺮ ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرة وﳌ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ‬ ‫ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺴﻜﺎن وﻛﺬا ﻟﻠﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺪم اﺣﺘﺮام اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﳌﺼﻠﺤﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻌــﺮف اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻷﺣ ـﻴــﺎء‬ ‫ﻋ ـﺸــﻮاﺋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺎﻳــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻓ ـﺘ ـﺠــﺪﻫــﺎ ﻣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻫـﻨــﺎ‬

‫ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺤﺴﻴﺴﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺟﻤﻊ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺨﻀﺮاء وﻣﺨﻠﻔﺎت اﻟﺒﻨﺎء )ﺧﺎص(‬

‫وﻫ ـﻨــﺎك ﺑ ـﻜــﻞ ﻋ ـﺸــﻮاﺋ ـﻴــﺔ واﻧ ـﻌــﺪام‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺴﻴﺎق ﻳﻘﻮل‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺴﺮاﺗﻲ‪ 45،‬ﺳﻨﺔ رﺋﻴﺲ‬ ‫ودادﻳﺔ "ﺣﻮﻣﺘﻲ" ﺑﺤﻲ اﻟﻨﻬﻀﺔ‪:‬‬ ‫"ﺗـ ـﻨـ ـﻌ ــﺪم ﻟ ـ ــﺪى اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻋـ ــﺎدة ﺗــﺪوﻳــﺮ اﻟـﻨـﻔــﺎﻳــﺎت اﻟﺼﻠﺒﺔ‬ ‫وﻣﺨﻠﻔﺎت أﻋـﻤــﺎل اﻟـﻬــﺪم واﻟﺒﻨﺎء‬ ‫وﻛــﺬا اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟـﺨـﻀــﺮاء‪ ،‬ﻓﺘﺠﺪ‬ ‫اﻟﻜﻞ ﻳﺤﺎول ﻓﻘﻂ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫وإﺧــﺮاﺟ ـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻣـﻨــﺰﻟــﻪ وﻟ ــﻮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺴﺎب ﻧﻈﺎﻓﺔ اﻟﺤﻲ‪ ،‬ﻫﺬه اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺗﻨﻌﺪم أﻳﻀﺎ ﻟــﺪى اﳌﺴﺆوﻟﲔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎك ﺣﻠﻮل ﻧﺎﺟﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ إﻋــﺎدة ﺗﺪوﻳﺮ ﻫــﺬه اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‬

‫واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺴ ــﺮاﺗ ــﻲ‪" :‬ﺑـﻔـﻀــﻞ‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﻬﺎ ﺳﻜﺎن اﻟﺤﻲ‬ ‫وﺑـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة ﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ‬ ‫اﺳﺘﻄﻌﻨﺎ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣــﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﳌ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﺺ ﻣ ــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻨـﻔــﺎﻳــﺎت‪ ،‬وأﺻـﺒـﺤـﻨــﺎ ﻧــﺪﺧــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﻷﺣـ ـﻴ ــﺎء اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻤــﺮ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﺷـ ــﺎﺣ ـ ـﻨـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻧ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﻊ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻼ ﻟـ ـﺤ ــﻲ ﻧ ـﻈ ـﻴ ــﻒ ﺑ ـ ــﺪون‬ ‫ﻧـﻔــﺎﻳــﺎت وﻻ ﺑﻘﻊ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺳﻨﺤﺎول ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﻤﺎﻣﺎت ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﺒﻘﺎﻳﺎ اﻟـﻬــﺪم وأﺧ ــﺮى ﺑﻤﺨﻠﻔﺎت‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ وﺑ ـﻤ ـﺨ ـﻠ ـﻔ ــﺎت اﳌ ـ ـﻨ ــﺎزل‬

‫أﻳـﻀــﺎ ﻹﻃـﻔــﺎء ﺣــﺲ ﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻲ‪ ،‬وﳌﺴﺎﻋﺪة ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫ﻫ ــﻲ اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﺔ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻋ ــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ وﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ‬ ‫اﻟـﺘـﻀــﺎﻓــﺮ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﻣ ــﺪن وأﺣ ـﻴــﺎء‬ ‫ﻧﻈﻴﻔﺔ"‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ اﻟ ـﺴــﺮاﺗــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﺗ ـﺨــﺎذ‬ ‫ﺗـ ــﺪاﺑ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺻ ـ ــﺎرﻣ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ ﳌــﺎ‬ ‫ﻳﺨﻠﻔﻪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﺌﻴﺔ وﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ إﻟ ـ ـﻬـ ــﺎم اﻟ ـ ـﻐـ ــﺰاﻟـ ــﻲ‪35،‬‬ ‫ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻋـﻠــﺔ ﺟﻤﻌﻮﻳﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪:‬‬ ‫"ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﺲ اﳌﻮاﻃﻨﲔ‬

‫واﻟﺴﻜﺎن ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺬا ﺗــﻮﻋ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻤــﺎذا‬ ‫ﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﻮرة ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ــﺎﻳ ــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺻـﺤـﺘـﻬــﻢ ﺑـﺼـﻔــﺔ ﻋ ــﺎﻣ ــﺔ‪ ،‬وأﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺼـ ــﻮرة ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ــﻼﺋ ـ ـﻘـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﻀﻔﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﺣﻴﺎء اﳌﺪﻳﻨﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ‪" :‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣـﺨـﻠـﻔــﺎت اﻟ ـﻬــﺪم واﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء ﺗـﺘــﺮاﻛــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﻘﻊ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓــﺎرﻏــﺔ أو ﻓــﻲ أي‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﺤﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة وﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻮﻋﻲ‬ ‫وﺳ ــﻂ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ أﺿ ـﺤــﺖ ﻫـﻨــﺎك‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت واﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫أﻧ ـﻨــﺎ ﻧ ـﺼ ـﺒــﻮا إﻟ ــﻰ إﻋ ـ ــﺎدة ﺗــﺪوﻳــﺮ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـ ـ ــﻮاد ﻟ ــﻼﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻛﺒﺎﻗﻲ اﻟﺪول اﳌﺘﻘﺪﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺎﻧــﻲ‪40،‬‬ ‫ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺳـﻜــﺎن ﺣــﻲ اﻟﻴﻮﺳﻔﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻋــﻦ ﺳﺨﻄﻪ ﻣــﻦ أوﺿــﺎع‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت اﻟﺼﻠﺒﺔ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫وﻗﺎل‪" :‬ﻫﻨﺎك ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‬ ‫وﻋﺪم اﻟﺘﺰام اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺨﻮل ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ ﺑ ـﺸــﺮوط اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻋﻘﺪﺗﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﻏـ ـﻴ ــﺎب ﺗ ـ ــﺎم ﻟ ـﻠــﻮﻋــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﺻﻔﻮف اﳌﻮاﻃﻨﲔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻳـﺘـﺨـﻠــﺺ ﻣــﻦ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺎﻳــﺎت ﻓﻲ‬ ‫أﻗـ ــﺮب ﺑـﻘـﻌــﺔ ﻓ ــﺎرﻏ ــﺔ ﻓـﻴـﺘــﺮﺗــﺐ ﻋﻦ‬ ‫ذﻟ ــﻚ اﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺸــﺮات واﳌـ ــﻮاد‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻣــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺤــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻗ ــﺪ ﻳـﻀــﺮ‬ ‫ﺑﺼﺤﺔ اﻟﺴﻜﺎن ﻋﻤﻮﻣﺎ واﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ‪ ،‬وﻳـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ أﻣـ ــﺮاﺿـ ــﺎ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﻛﺎﻟﺮﺑﻮ واﻟﺴﻞ‪ ،‬ﺟﺮاء‬ ‫اﻟـﻐـﺒــﺎر واﻷﺗــﺮﺑــﺔ اﳌـﺘـﻨــﺎﺛــﺮة ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎح اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﻘـﻠـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﻮ‬ ‫وﻓﻲ ﺟﻞ اﻷﻣﺎﻛﻦ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﳌـﺨـﺘـﺼــﺔ ﻓــﻲ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺟ ـﻤــﻊ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻻ ﻧﺮى ﻟﻬﺎ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ‬ ‫ﻓﻲ أرض اﻟــﻮاﻗــﻊ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ‬ ‫ﺣ ــﻲ ﺳـﻜـﻨــﻲ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻘــﻊ ﻣﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟـﺒـﻘــﺎﻳــﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺴﺒﺐ اﻹزﻋﺎج ﻟﻠﻜﺜﻴﺮﻳﻦ"‪.‬‬

‫‪wÝ—b*« qIM « …—UOÝ ozUÝ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬ ‫أﺣ ـﻤــﺪ رﺷ ـﻴــﺪ ﺳــﺎﺋــﻖ ﺷــﺎب ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ اﻟ ـﺜــﺎﻟــﺚ ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻤ ــﺮه ﻣ ـﺘــﺰوج‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﺳﺎﺋﻘﺎ ﻟﺴﻴﺎرة ﻧﻘﻞ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺪارس اﻷﻣـ ــﺎﻧـ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺄﻛــﺪال‪ ،‬ﻛــﺎن ﺣﻠﻤﻪ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺣ ـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ رﺧـ ـﺼ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﻗــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻨـﻘــﻞ اﻟ ـﻄــﺮﻗــﻲ‪ ،‬أن ﻳـ ـﻤ ــﺎرس ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﻬﻨﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ وﻣﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻻﺷ ـﺘ ـﻐــﺎل ﺑــﺎﻟـﻨـﻘــﻞ اﳌــﺪرﺳــﻲ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻀﻤﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎت أﺧــﺮى ﻟﻠﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﻲ )اﻟـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻄﻞ‪ ،‬ﻋﻘﻮد اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ(‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮه‪.‬‬ ‫ﺳﻴﺎﻗﺔ ﺳـﻴــﺎرة اﻟﻨﻘﻞ اﳌﺪرﺳﻲ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﺴﻬﻠﺔ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ ﺑﺎﻗﻲ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ اﻷﺧﺮى‪ ،‬وﻟﻬﺬا ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺴــﺎﺋــﻖ أن ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ‬ ‫وﺑ ــﺎﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻘ ــﻞ اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل‬ ‫ﻓــﻲ أﺣـﺴــﻦ اﻟ ـﻈــﺮوف‪ ،‬وﻳـﺠــﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫إﺗﻘﺎن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻣﻮر اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑ ـﻜ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣـ ــﻊ اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل‪،‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﺗﺠﻨﺐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﻠﻖ راﺣﺘﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﲔ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ واﳌﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺪرﺳﻮن ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻀ ــﻊ أﺣ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ـ ـﺠ ــﺎ ﻛــﻞ‬ ‫أﺳ ـ ـﺒـ ــﻮع ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻴ ــﺎم ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻣــﻮر اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ اﻻﻋﺘﻨﺎء ﺑﻨﻈﺎﻓﺔ‬

‫ﺳﻴﺎرة اﻟﻨﻘﻞ اﳌﺪرﺳﻲ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرة وﻣ ــﺮاﻗـ ـﺒـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ــﺪورﻳ ـ ــﺔ‬ ‫وﻟﺘﻮﻓﻴﺮ اﻟﺮاﺣﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل‪.‬‬ ‫وﺣ ــﻮل اﳌ ـﺴــﺎر اﳌـﻬـﻨــﻲ ﻟﺴﺎﺋﻖ‬ ‫ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎرة اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ اﳌ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻳـﺸـﻴــﺮ‬ ‫أﺣ ـﻤــﺪ إﻟ ــﻰ أن ﻫ ـﻨــﺎك ﻋ ــﺪة ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻄ ــﺮوﺣــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﳌـ ـﺠ ــﺎل داﺧ ــﻞ‬ ‫اﳌ ـ ــﺪار اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮي وذﻟـ ــﻚ ﻻرﺗ ـﺒــﺎﻃــﻪ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﺜــﻞ‬

‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻛ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬وﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫ﻳـﻔـﺘــﺮض ﻓــﻲ ﺳــﺎﺋــﻖ ﺳ ـﻴــﺎرة اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫اﳌـ ـ ــﺪرﺳـ ـ ــﻲ أن ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ــﻰ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻘ ــﺪوة‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﺔ وﺑ ـ ــﺎﻷﺧ ـ ــﻼق اﳌ ـﺜ ـﻠــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﻪ ﻣ ــﻊ ﻣـﺴـﺘـﻌـﻤـﻠــﻲ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ‪،‬‬ ‫ﻧﻈﺮا إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻛﺜﻴﺮ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻟﺤﻤﻞ‬ ‫اﻷﻃ ـﻔــﺎل ﻓــﻲ ﻋ ــﺪة ﻧ ـﻘــﻂ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻳـﺠــﺐ أن ﻳــﺮاﻋــﻲ ﻋــﺪة أﺷـﻴــﺎء ﻣﻨﻬﺎ‬

‫ﻋ ــﺪم اﻟ ـﺴــﺮﻋــﺔ‪ ،‬وﺗـﺠـﻨــﺐ اﳌـ ــﺮور ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﻮارع اﳌﺰدﺣﻤﺔ‪ ،‬وﺑﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻧﻘﻞ اﻷﻃﻔﺎل وﻛﻮﻧﻪ ﻣﺤﻞ‬ ‫ﺛﻘﺔ آﺑــﺎء اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﻴﻮن ﻛﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮه إذا ﻣﺎ ارﺗﻜﺐ أي ﺧﻄﺄ‪،‬‬ ‫وﻟـﻬــﺬا ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﺤﺮى ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﺨﺪش ﺳﻤﻌﺘﻪ وﺳﻤﻌﺔ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟﺴﻴﺎرة ﺗﺤﻤﻞ رﻗﻢ‬

‫ﻫﺎﺗﻒ واﺳــﻢ اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺷﺄن‬ ‫ﻛــﻞ ﺗ ـﺠــﺎوز أن ﻳـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ اﻹدارة‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا ﻳ ــﻮﺟ ــﻪ ﻧ ـﺼ ـﻴ ـﺤــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ أن ﻳﺄﺧﺬوا‬ ‫ﺑ ـﻌــﲔ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ ﺳــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻟﻨﻘﻞ اﳌﺪرﺳﻲ وﺑﺎﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت اﳌﻠﻘﺎة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ‪ ،‬وأﻧــﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﺎﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓ ـﻬــﻮ ﻣــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﺑــﻮﻗــﺖ ﻣ ـﺤــﺪد ﻳﺠﺐ‬ ‫اﺣﺘﺮاﻣﻪ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ اﺣ ـﺘ ــﺮام‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻗﺎل أﺣﻤﺪ رﺷﻴﺪ "إن ﻫﻨﺎك‬ ‫اﺗ ـﻔــﺎﻗــﺎ ﻣـﺴـﺒـﻘــﺎ ﺑــﲔ آﺑ ــﺎء اﻟـﺘــﻼﻣـﻴــﺬ‬ ‫واﻹدارة ﻋﻠﻰ أن اﻟﺴﻴﺎرة ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﻨﺘﻈﺮ أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ دﻗﻴﻘﺔ واﺣــﺪة‪،‬‬ ‫ﻷن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ وﻗﻮع‬ ‫ﺧـﻠــﻞ ﻓــﻲ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ وﻟـﻬــﺬا‬ ‫ﻧﺤﺮص ﻛﻞ اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻟﺤﻤﻞ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‪ ،‬وﻟﻬﺬا‬ ‫ﻧﻌﻮدﻫﻢ ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ"‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫اﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل داﺧـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرة وﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﺮﺣﻠﺔ ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺪى ﻗﺪرة‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺋــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻓـ ــﺮض ﺷـﺨـﺼـﻴـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـﻨ ــﺎ ﻳـ ـﻘ ــﻮل أﺣـ ـﻤ ــﺪ إﻧ ـ ــﻪ ﻻﺑ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺮاﻣــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣـﻌـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر اﻻﺣﺘﺮام ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺮ اﻟﺮﺣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﺣﺴﻦ اﻟـﻈــﺮوف‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﺪون اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺴﺎﺋﻖ ﺣﺎزﻣﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻣــﻮره‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ أن ﻳﺘﻌﻮدوا‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ وﻳﺤﺘﺮﻣﻮن ﻛﻞ أواﻣﺮه‪.‬‬

‫ ‪f U)« bL× Õd 0 åUAF U½œUFO ò WOŠd‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻧﺠﻼء ﺑﻦ ﺣﻤﻮ‬

‫ﺗﻌﺮض ﻓﺮﻗﺔ "ﻣﺴﺮح اﳌﺪﻳﻨﺔ"‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻮم‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺔ اﻟ ـﺜ ــﺎﻣ ـﻨ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺼ ـ ــﻒ ﻟ ـ ـﻴـ ــﻼ ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻣﻴﻌﺎدﻧﺎ ﻟﻌﺸﺎ" ﺑﻤﺴﺮح‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﺗ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺺ‬ ‫ﻋﺰﻳﺰ اﻟﺤﻄﺎب‪ ،‬ودﻧﻴﺎ ﺑﻮﻃﺎزوت‪،‬‬ ‫وﺟﻠﻴﻠﺔ اﻟﺘﻠﻤﺴﻲ‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺗ ــﺄﻟـ ـﻴ ــﻒ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺷﺪاﺗﻲ‪ ،‬وإﺧﺮاج ﻫﺸﺎم اﻟﺠﺒﺎري‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻨﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻳﻔﻲ‪.‬‬ ‫ﻛــﻮﻣـﻴــﺪﻳــﺎ ﻋﺒﺜﻴﺔ ﻋــﻦ زوﺟــﲔ‬ ‫ﻳـﺤـﻠـﻤــﺎن ﺑـﻐــﺪ أﻓ ـﻀــﻞ‪ ،‬وﻳــﺮﻫـﻨــﺎن‬ ‫ﺳـ ـﻌ ــﺎدﺗـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﺑـ ـﺘ ــﺮﻗـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﺌ ـﻴ ـﺴــﺔ‬ ‫أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ ﺷـ ــﻲء ﻣـﻘــﺪس‬ ‫ﻓــﻲ ﻋﺎﻟﻢ زواﺟﻬﻤﺎ ﻏﻴﺮ اﳌﻜﺘﻤﻞ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﻠـ ـﺠ ــﺎن إﻟ ـ ــﻰ رﻫ ـ ــﻦ ﻣـﺼـﻴــﺮﻫـﻤــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻄ ـﺒــﺎﺧــﺔ رﻗـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘــﺎﺟــﺮ‬ ‫ﺑﺂﻣﺎﻟﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ أﺻﺒﺢ اﻟﻬﻮس‬ ‫ﺑﺎﳌﺎدة ﻳﻌﺪم اﻟﺤﺐ ﻣﻦ ﺟﺬوره ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ــﺪور أﺣ ـ ـ ــﺪاث اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ ﺣــﻮل‬ ‫ﻣـﻨــﻰ وﻛــﺮﻳــﻢ زوﺟـ ــﺎن ﻣﺘﻔﺎﻫﻤﺎن‬ ‫وﻣ ـﺘ ـﺤــﺎﺑــﺎن ﻟـﺤــﺪ ﺑـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬ﻳـﻔـﻜــﺮان‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺟـﻤـﻴــﻞ‪ ،‬وﻳـﻀــﺮﺑــﺎن‬ ‫أﻟﻒ ﺣﺴﺎب ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻇﺮوف ﻋﻴﺶ‬ ‫ﻣﺮﻳﺤﺔ ﻗﺒﻞ إﻧﺠﺎب وﻟﺪ أو ﺑﻨﺖ‪.‬‬ ‫ﻳﻌﻤﻞ ﻛــﺮﻳــﻢ ﻛـﻤــﻮﻇــﻒ ﺑﺴﻴﻂ‬ ‫ﻓــﻲ إدارة ﻋـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﺑ ـﺠــﺪ وﺗ ـﻔــﺎن‬ ‫وﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﺑـﻔــﺎرغ اﻟﺼﺒﺮ‪،‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﻨﻰ ﻓﻬﻤﻬﺎ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﺣﺼﻮﻟﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﺮﻗ ـﻴــﺔ ﻟـﻴـﺘـﺤـﺴــﻦ اﻟــﺮاﺗــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮي وﺗ ـﻨ ـﺠــﺐ اﻟ ـﺨ ـﻠ ــﻒ‪ ،‬ﻷن‬

‫اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ ﻻ ﻳ ـ ــﺮﺣ ـ ــﻢ وﻣ ـ ـﺼـ ــﺎرﻳـ ــﻒ‬ ‫اﻟﻮﻻدة وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫أﺻـﺒـﺤــﺖ ﺟــﺪ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﻓــﻲ وﻗﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟﺮاﻫﻦ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ ﺗ ـﻌ ـﻠــﻦ إدارة ﻛــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺒﺎراة داﺧﻠﻴﺔ ﻟﺘﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﻮﻇﻔﲔ‪ ،‬اﻟﺸﻲء اﻟﺬي دﻓﻊ‬ ‫ﻛــﺮﻳــﻢ إﻟــﻰ اﺟﺘﻴﺎز اﳌ ـﺒــﺎراة ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺟـﻴــﺪ واﻧـﺘـﻈــﺮ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬ﻏـﻴــﺮ أﻧــﻪ‬ ‫ﺧــﺎﺋــﻒ ﻣ ــﻦ أن ُﻳ ـﺴ ـﻠــﺐ ﻣ ـﻨــﻪ ﺣﻘﻪ‬ ‫ﺑـﺴـﺒــﺐ اﳌـﺤـﺴــﻮﺑـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﺪﺧــﻼت‬ ‫اﻟـﻌـﻠــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ اﳌــﻮﻇــﻒ اﻟﺒﺴﻴﻂ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﻮد‪ ،‬ﻓ ـﺘ ـﻘ ـﺘ ــﺮح ﻋـﻠـﻴــﻪ‬ ‫زوﺟ ـﺘــﻪ ﻣـﻨــﻰ دﻋ ــﻮة اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟـ ــﻺدارة إﻟ ــﻰ ﻣــﺄدﺑــﺔ ﻋ ـﺸــﺎء‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺮوف ﻋـ ـﻨ ــﻪ ﺑـ ــﺮﺟـ ــﻞ اﻟـ ــﻮﻻﺋـ ــﻢ‬ ‫واﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﻼت‪ ،‬وﻋـ ـﻨ ــﺪﻫ ــﺎ ﺳـﺘـﺴـﻨــﺢ‬ ‫ﻓـ ـ ــﺮﺻـ ـ ــﺔ ﺛـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻨ ــﺔ ﻟـ ـﻴـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ ﻣ ـﻨــﻪ‬ ‫ﻛــﺮﻳــﻢ ﻣـﺴــﺎﻧــﺪة ﺗــﺮﺷـﺤــﻪ ﻟﻠﺘﺮﻗﻴﺔ‬ ‫واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻨﻪ أﻣﺎم ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺧﺘﻴﺎر‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﺮﻳﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟــﻰ اﳌــﺪﻳــﺮ ودﻋــﻮﺗــﻪ إﻟــﻰ اﻟﻌﺸﺎء‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻨــﻰ ﺗ ـﺒــﺪأ ﻓــﻲ ﺗــﻮﺿـﻴــﺐ اﻟﺒﻴﺖ‬ ‫اﻟﺒﺴﻴﻂ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﻟﻀﻴﻒ‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺮف ﻃﺮق اﻟﻄﺒﺦ اﻟﺮﻓﻴﻊ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺎﺗﻪ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت‪،‬‬ ‫وﻟﺤﺲ اﻟﺤﻆ‪ ،‬ﺟﺎرﺗﻬﺎ رﻗﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺷـ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـﻄ ـﺒــﺎﺧــﺎت ﻓ ــﻲ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ أﻓــﺮاح اﻟﻄﺒﻘﺎت‬ ‫اﻟــﺮاﻗ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ اﳌــﻮاﺗـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺰوﺟﲔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﺣﻼﻣﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ـ ـ ــﻰ‬ ‫أن دﻧـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻃـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎزوت ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻣـﻤـﺜـﻠــﺔ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‬

‫ﻛ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﺔ ﻣـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﺷ ـﺘ ـﻬــﺮت‬ ‫ﺑ ـ ــﺮوح اﻟ ــﺪﻋ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻤـﺘـﻠـﻜـﻬــﺎ‬ ‫وﻃ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻟـﻌـﺒــﺖ‬ ‫دورا ﻣﻬﻤﺎ ﻓــﻲ اﺣﺘﻼﻟﻬﺎ ﻟﻘﻠﻮب‬ ‫ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻋﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﺗـ ــﺄﻟ ـ ـﻘـ ــﺖ ﻣـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎن ﻋ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫ﺣ ـ ـﻄـ ــﺎب ﻓ ـ ــﻲ ﻋـ ـ ــﺪة أﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺧـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ــﻼﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻛـ ــﺎرﻳـ ــﺰﻣـ ــﺎ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛــﺰوﺟــﺎن‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ أﺣﺒﻬﻤﺎ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻇـﻬــﻮرﻫـﻤــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺪﻳــﺎ "ﻛـﻠـﻨــﺎ‬

‫ﺟ ـﻴــﺮان"‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻋــﺮﺿــﺖ ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫رﻣ ـﻀــﺎن اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗــﺄﻟـﻘــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻋـ ــﺪة ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت أﺧ ـ ــﺮى ﻛـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ ‪ ،‬اﻟ ـﻴــﻮم‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﻋــﺪ ﻣــﻊ ﺛـﻨــﺎﺋــﻲ ﻛــﻮﻣـﻴــﺪي‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﻮد ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻟ ـﺒــﺮاﻋ ـﺘ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﺨـ ـﻴ ــﺺ واﻷداء اﳌـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ اﻟﺼﺪق واﻟﺘﻔﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻨ ــﻲ وﺧـ ـﻠ ــﻖ روح‬ ‫اﻟﺪﻋﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﺳﺘﻄﺎع‬

‫ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ دوﻧـ ـﻴ ــﺎ وﻋــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﺟﺬب اﻧﺘﺒﺎه اﳌﻌﺠﺒﲔ واﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺰﻫــﻢ وﻛـ ـﺴ ــﺐ ﺣـﺒـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ اﳌـﺘــﺄﻟـﻘــﺔ‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗــﺰﺧــﺮ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﳌ ـﻤ ـﻴــﺰة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﺣـﺒـﻬــﺎ اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗــﺄﻟ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ "أﻧﺪروﻣﺎن" ﻟﻠﻤﺨﺮج‬ ‫ﻋﺰ اﻟﻌﺮب اﻟﻌﻠﻴﻮي وأﻋﻤﺎل أﺧﺮى‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ وﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰة‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﺮاﺑﻄﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻮن ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫"اﻟ ـﺤــﺪث اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻠـﻔــﻦ اﳌ ـﻌــﺎﺻــﺮ"‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻜﺮم ﺑﻬﺬه اﻟﺪورة اﻟﻔﻨﺎن ﻫﺸﺎم‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺠــﺎﺑــﻲ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻔ ـﻀــﺎء اﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫اﳌﻠﻜﻲ ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪ ،‬ﻣــﻦ ‪ 6‬إﻟــﻰ ‪ 9‬ﻣﺎي‬ ‫اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ﺗﻌﻠﻦ إدارة اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﺬاﻛﺮة اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ دورﺗــﻪ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﻨﻈﻢ ﺑﺎﻟﻨﺎﻇﻮر ﻣــﻦ ‪ 5‬إﻟــﻰ ‪ 10‬ﻣــﻦ ﻣﺎي‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﻋــﻦ ﺗـﻨـﻈـﻴـﻤـﻬــﺎ ﻟـﺴـﻠـﺴـﻠــﺔ دورات‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻹﺧــﺮاج وﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ واﻟﺘﻤﺜﻴﻞ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﻴﺮا‪.‬‬ ‫اﻟـ ــﺪورات اﻟـﺘــﺪرﻳـﺒـﻴــﺔ ﺳـﻴـﺸــﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺆﻃﺮون وﺧﺒﺮاء ﻟﻬﻢ ﺻﻴﺖ ذاﺋﻊ ﻓﻲ اﳌﻬﻦ‬ ‫ّ‬ ‫اﳌﺬﻛﻮرة‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺮاﻏﺒﲔ‬ ‫ﻓــﻲ ذﻟــﻚ دون اﺳﺘﺜﻨﺎء ﻓــﻲ ﺣــﺪود اﳌﻘﺎﻋﺪ‬ ‫اﳌﺘﺎﺣﺔ‪ ،‬وﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﲔ ﺷﻬﺎدات اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻓﻲ آﺧﺮ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪.‬‬

‫ﻓـ ــﻲ إﻃـ ـ ــﺎر اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﻔﺎس ﻓﻲ دورﺗﻪ‬ ‫اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‪ ،‬ﻳﻨﻈﻢ اﻟـﻴــﻮم )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﺘـ ــﺮف أورﺑ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺪس ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺮح‬ ‫وﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﻴﺪي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑـ ــﻦ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻠ ــﻪ‪،‬ﻣـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺗﺘﻜﻠﻢ اﻟﻜﺮاﺳﻲ وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ اﻟـ ـ ـ ــﺰوال ﺑــﺎﳌــﺮﻛــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺔ )ﻗ ـ ـ ــﺮب ﻣـﺴـﺠــﺪ‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺟـﻤــﻮﻋـﺘــﻲ(‪.‬ﻻﻓـﺘـﺘــﺎح ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎن‪.‬‬

‫‪WOŽUL²łô« WOLM² « W U Ë‬‬ ‫ﻫــﻲ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ ﻋـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‪ ،‬أﺣــﺪﺛــﺖ ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﺺ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻘــﺮ وإﻧ ـﻌــﺎش‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬وﻫــﻲ ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف وزارة اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫واﳌ ـ ــﺮأة واﻷﺳ ـ ــﺮة واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑـﺘـﻜــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ ﺑــﺎﻗــﻲ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻷﺧـ ــﺮى اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟ ـﻠــﺪوﻟــﺔ واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺺ ﻣﻦ اﻟﻌﺠﺰ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺗﺸﺎرﻛﻴﺔ وﺷﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ واﻷﺟﻬﺰة اﳌﺤﻠﻴﺔ اﳌﻨﺘﺨﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻬﺬا ﺗﻌﻤﻞ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺟﺎﻫﺪة وﺑﺘﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻹﺻــﻼﺣــﺎت اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﻟﻸوراش اﻟﺘﻲ ﺳﻄﺮﻫﺎ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﳌﺠﺎﻻت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ‪:‬‬ ‫؛‬ ‫ﻻ ﻘ ﻕﻻ ﻹ‬ ‫ﻻ ﻘ‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻘ‬ ‫•ﻻ ﻘ ﻻ‬ ‫ﻻ ﻈ ﻻﳌ ﺃ ؛‬ ‫•ﺇ‬ ‫ﻻ ﻘ ﻕﻻ ﺜﻘ ﻓ ؛‬ ‫•ﻻﺇ‬ ‫ﻛﺰ ؛‬ ‫•ﻻ ﻘ ﻻ‬ ‫ﻻ ﺸ ؛‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ ﺟ‬ ‫ﻻ ﻘ‬ ‫• ﻻ‬ ‫ﻻ ﺸ ﻻ‪.‬‬ ‫ﻻ‬ ‫ﻻ‬ ‫•ﻻ ﳌ‬ ‫إن ﺗــﺪﺧــﻞ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻳـﺴـﺘـﻬــﺪف اﻟـﻔـﺌــﺎت اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ اﳌـﻬـﻤـﺸــﺔ أو‬‫اﳌﺤﺮوﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻘﺮوي واﻟﺤﻀﺮي‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﺒﺮ إﻃﺎر اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫ﻳﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺤﺎور ﻛﺒﺮى وﻫﻲ‪:‬‬ ‫•ﻻ ‪1‬ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻗــﺪرات اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﳌﺤﻠﻴﲔ وذﻟــﻚ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﲔ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ؛‬ ‫•ﻻ‪2‬اﻹدﻣﺎج اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﺒﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺬي ﻳﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ ﻛﺒﺮى‪ :‬اﻷول ﻣﻨﻪ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﺗﺜﻤﲔ ﻹﻧﻌﺎش اﻟﻔﺮوع اﳌﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻮاﻛﺒﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺸﺮاﻛﺎت واﻟﺜﺎﻟﺚ ﻳﺨﺺ ﻣﺒﺎدرة واﻟﺬي‬ ‫ﻳﺼﺐ ﺣﻮل ﻣﺮاﻓﻘﺔ إﺣﺪاث اﳌﻘﺎوﻻت اﻟﺼﻐﺮى؛‬ ‫•ﻻ‪3‬اﻟــﺪﻋــﻢ اﳌﺤﻠﻲ ﻣــﻦ ﻟــﺪن اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﳌﺨﺘﻠﻒ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺼﺤﺔ واﻹدﻣﺎج اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺑﺬﻟﻚ اﻷﺷﺨﺎص ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﻨﺴﺎء واﻟﺸﺒﺎب ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ ﺗﻤﻜﻨﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻮﺟﺪ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻟﻠﺒﺮاﻣﺞ واﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﻤﺎد ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺗﺸﺎرﻛﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ أو اﻟﺨﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﺗــﺪﻋــﻢ اﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻣ ــﻊ ﺗـﻘــﻮﻳــﺔ ﻗـ ــﺪرات اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﲔ وﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‬ ‫وﺗـﺤـﺴــﻦ ﻇ ــﺮوف ﻋـﻴــﺶ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن وﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ اﳌـ ــﺪرة ﻟﻠﺪﺧﻞ‬ ‫واﳌﺤﺪﺛﺔ ﻟﻠﺸﻐﻞ‪.‬‬

‫‪W¹bOKI² « WŽUMB « W dG »U ²½ô« ◊Ëdý‬‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺠ ــﻮز ﻷي ﺷ ـﺨــﺺ أن ﻳ ـﻜ ــﻮن ﻧــﺎﺧ ـﺒــﺎ ﻓ ــﻲ ﻏـ ــﺮف اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ إن ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻮف اﻟﺸﺮوط اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬أن ﻳﻜﻮن ﻣﻐﺮﺑﻴﺎ‬‫‪ 2‬أن ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ إﺣﺪى وﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﺢ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬‫ﻣﻦ ﺳﻨﺔ وﺿﻊ اﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫‪ 3‬أن ﻳﻜﻮن ﻣﻘﻴﻤﺎ ﺑــﺪاﺋــﺮة ﻧﻔﻮذ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ واﺣــﺪة ﻋﻠﻰ‬‫اﻷﻗﻞ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﺢ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ وﺿﻊ اﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫‪ 4‬أن ﻳﺜﺒﺖ ﺗﻮﻓﺮه ﺑﺼﻔﺔ رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ إﺣﺪى اﻟﺼﻔﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬‫أ( أن ﻳﻜﻮن ﺻﺎﻧﻌﺎ ﺑﺈﺣﺪى اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت أو اﳌﺮاﻛﺰ اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫ب( أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺻــﺎﻧـﻌــﺎ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺎ ﻋ ـﻀــﻮا ﻓــﻲ ﺗـﻌــﺎوﻧـﻴــﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ أﻳﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ ﺻﺎﻧﻌﺎ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺎ اﻟﺸﻐﺎل اﻟﻴﺪوي‬ ‫اﳌﺆﻫﻞ ﻣﻬﻨﻴﺎ إﻣﺎ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻣﻌﻠﻢ ﺳﺎﺑﻖ أو ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻣﺪﻳﺪة ﻟﻠﻤﻬﻨﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‬

‫ﺔ‪ ،‬ﺏ‬ ‫ﺔ ﺍ ﺍ ﺔ‪،‬ﺷﺎ ﻉ ﺍ‬ ‫ﺐ ﺍ ﺘ ﺍ ﺑﺎ ‪،‬ﺍ ﺑﺎ ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537639525/0808330236‬‬ ‫‪------‬‬‫ﺔ ﺔ‪،‬ﺷﺎ ﻉ ﺍ‬ ‫‪،‬ﺍ ﺑﺎ ‪،‬‬ ‫ﺑ ﺑ ﺔ‪،‬ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537758899‬‬ ‫‪------‬‬‫ﺔ ﺍ ﺒ ‪ ،‬ﺔ ﺍﺑ‬ ‫ﺍ‬ ‫‪،‬ﺍ ﺑﺎ ‪،‬‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537709148‬‬ ‫‪------‬‬‫ﺔ ﺍ ﺎ‪،‬ﺷﺎ ﻉ‬ ‫ﺔ ﺒ ﺹ‪،‬ﺍ ﺑﺎ ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537201963‬‬ ‫‪------‬‬‫ﺔ ﺍ ﺎ ‪2،‬ﺍ ﺎ ﺔ‬

‫ﺍ‬

‫ﺍ‬ ‫‪،‬‬ ‫ﺍ‬

‫ﺍﻷ‬ ‫ﺍ ﺒ ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺠ ﺔ‪،‬‬

‫ﺍ‬

‫ﺍ ﺜﺎ ‪،‬ﺑ ﺎ ﺔ‪، ،‬‬ ‫ﺎﺗ ﺻ‪0537801585‬‬ ‫‪------‬‬‫ﺍ ‪،‬ﺷﺎ ﻉ‬ ‫ﺔ ﺃﺑ‬ ‫‪، ،‬‬ ‫ﺏ ﺘﺐ ﺍ‬ ‫ﺎﺗ ﺻ‪0537534524‬‬ ‫‪------‬‬‫ﺍ ﺒ ‪،‬ﺷﺎ ﻉ‬ ‫ﺔ ﺍﻷ‬ ‫ﺍ ﺒ ‪ ،‬ﺏ ﺠ ﺍﻷ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537806666‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪------‬‬‫ﺔ ﺍ ﺘ ‪،‬ﺷﺎ ﻉ ﺍ ﺎ ﺓ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537800065‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪------‬‬‫‪،32،‬ﺷﺎ ﻉ‬ ‫ﺔﺍ‬ ‫‪، ،‬‬ ‫ﺎﺗ ﺻ‪05378626741‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪181 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 06‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬ماي ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪181 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 06‬رجب‬

‫مابس وأزياء‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 06‬ماي ‪2014‬‬

‫طريقة تزين وتكبير العيون الصغيرة‬ ‫الوقت واأزياء تحدد نوع "اميك آب" امناسب < األوان اهادئة لطلة طبيعية والداكنة مظهر جريء وجذاب‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تسعى بعض النساء إلى‬ ‫استعمال مساحيق التجميل‬ ‫أج� ��ل إخ� �ف ��اء ال �ع �ي��وب ال �ت��ي‬ ‫ت �ظ �ه��ر ف ��ي ب �ش��رت �ه��ا وه �ن��اك‬ ‫اس � �ت � �ع � �م� ��اات أخ � � � ��رى ل� �ه ��ذه‬ ‫ام� � � � � ��واد ال� �ت� �ج� �م� �ي� �ل� �ي ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫تصلح لتغيير امظهر جزئيا‬ ‫أو ك �ل �ي��ا ول �ي��س ف �ق��ط حجب‬ ‫الندبات والبقع‪.‬‬ ‫ت� � �س � ��أل ب � �ع� ��ض ال� �ن� �س ��اء‬ ‫أح �ي��ان��ا خ �ص��وص��ا ال �ل��وات��ي‬ ‫لهن عيون صغيرة أو ضيقة‬ ‫ع ��ن ك �ي �ف �ي��ة ت �ك �ب�ي��ر ع�ي��ون�ه��ن‬ ‫ب��ام��اك�ي��اج فقط دون اللجوء‬ ‫إل � � ��ى ع� �م� �ل� �ي ��ات ت� �ج� �م� �ي ��ل أو‬ ‫اس� �ت� �ع� �م ��ال "ال � �ب� ��وت� ��وك� ��س"‪.‬‬ ‫لهذا الغرض نقدم لك بعض‬ ‫ال�ن�ص��ائ��ح ون��رش��دك لكيفية‬ ‫وضع ماكياج يجعل عيونك‬ ‫ت � �ب� ��دو أك � �ب� ��ر ح �ج �م ��ا وأك� �ث ��ر‬ ‫جاذبية وبامظهر الائق في‬ ‫عدة مناسبات‪.‬‬ ‫ت �خ �ت �ل��ف ط ��ري� �ق ��ة وض ��ع‬ ‫م �ي ��ك آب ال� �ع� �ي ��ون واأل � � ��وان‬ ‫ام � �س � �ت � �ع � �م � �ل� ��ة ح� � �س � ��ب ع � ��دة‬ ‫اعتبارات منها الوقت‪ ،‬حيث‬ ‫إن م ��اك� �ي ��اج ال �ل �ي��ل ي�خ�ت�ل��ف‬ ‫عن ميك آب النهار ويختلف‬ ‫حسب نوع امناسبة وحسب‬ ‫ال� � ��زي ال� � ��ذي ت ��رت ��دي ��ه ام� � ��رأة‪.‬‬ ‫نقدم لك من خ��ال ه��ذا اموضوع‬ ‫ب�ع��ض ال�ن�ص��ائ��ح ال �ت��ي ت�س��اع��دك‬ ‫على معرفة الطلة التي ستناسب‬ ‫ميك آب عيونك‪.‬‬ ‫إذا ك� ��ان� ��ت ام � � � ��رأة س �ت��ذه��ب‬ ‫للعمل على سبيل ام�ث��ال يفضل‬ ‫أن ت �ظ �ه��ر ب �ط �ل��ة ط �ب �ي �ع �ي��ة‪ ،‬وإذا‬ ‫أرادت أن ت� �ب ��دو ع �ي��ون �ه��ا أك �ب��ر‬ ‫يمكنها أن تتبع هذه الخطوات‪:‬‬ ‫‪ 1‬استخدمي خافي للعيوب‬ ‫ح ��ول ال �ع �ي �ن��ن‪ :‬إن ك �ن��ت ت�ع��ان��ن‬ ‫م ��ن ان �ت �ف ��اخ ال �ع �ي �ن��ن أو ه ��اات‬ ‫س ��وداء فيمكنك إخ �ف��اؤه��ا حتى‬ ‫ولو قليا‪ .‬يمكنه أيضا أن يحدد‬ ‫ع �ي �ن �ي��ك م ��ن ال� �خ ��ارج وي�ع�ط�ي�ه��م‬ ‫مظهرا أنقى‪ .‬ضعيه برفق تحت‬ ‫ع �ي �ن��ك ف ��ى ث �ن��اي��ا ال �ج �ل��د وع �ل��ى‬ ‫جانبي أنفك‪ .‬إذا كان لديك هاات‬

‫س � � � ��وداء ت� �ح ��ت ال �ع� �ي� �ن ��ن ض �ع��ي‬ ‫مسحة صغيرة بدرجة أفتح من‬ ‫ل � ��ون ج� �ل ��دك الطبيعي‪ .‬يمكنك‬ ‫استخدام كريم أساس مخصص‬ ‫منطقة ح��ول العينن‪ .‬يستخدم‬ ‫ليغطي العيوب و يثبت اميك آب‪.‬‬ ‫‪ 2‬استخدمي محددا للعينن‬ ‫أو الكحل‪ :‬محدد ال �ع �ي �ن��ن ه��و‬ ‫م� �ف� �ت ��اح ظ� �ه ��وره� �م ��ا‪ ،‬ح� �ي ��ث أن ��ه‬ ‫ي � �ص � �ن� ��ع إط � � � � � ��ارا ي � �س� ��اع� ��د ع �ل��ى‬ ‫فصلها عن وجهك‪ .‬ارسمي خطا‬ ‫رف�ي�ع��ا ج ��دا ت�ح��ت خ��ط ال��رم��وش‬ ‫مباشرة‪ .‬ارسمي خطا آخر فوق‬ ‫خط ال��رم��وش العلوي‪ .‬كلما كان‬ ‫الخط أرفع سيبدو كأنه جزء من‬ ‫رموشك السفلى ويحدد عينيك‪،‬‬ ‫م � �م� ��ا ي� �ج� �ع� �ل� �ه� �م ��ا أك� � �ب � ��ر وأك � �ث� ��ر‬ ‫ب �ي��اض��ا‪ .‬م��ن أج ��ل م�ظ�ه��ر بسيط‬ ‫وط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬اس�ت�خ��دم��ي ظ��ا بنيا‬

‫عرض جديد القفطان امغربي‬ ‫وزي الفامينكو في إشبيلية‬ ‫ش�ه��دت مؤسسة الثقافات ال�ث��اث ل�ح��وض البحر‬ ‫اأب� �ي ��ض ام �ت��وس��ط ب��ال �ع��اص �م��ة اأن��دل �س �ي��ة إش�ب�ي�ل�ي��ة‬ ‫ف��ي اأس�ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬ع��رض��ا آخ��ر صيحات القفطان‬ ‫امغربي وزي الفامينكو‪.‬‬ ‫وأوضح بيان مؤسسة الثقافات الثاث توصلت‬ ‫به وكالة امغرب العربي لأنباء أخيرا‪ ،‬بأن هذه‬ ‫التظاهرة الفنية التي نظمت من ‪ 23‬إلى ‪ 25‬أبريل‬ ‫اماضي‪ ،‬مكنت امصممات بضفتي مضيق جبل‬ ‫ط� ��ارق م ��ن ت� �ب ��ادل اأف� �ك ��ار وال� �خ� �ب ��رات ام�ت�ص�ل��ة‬ ‫بتصميم القفطان امغربي وزي الفامينكو ومن‬ ‫م�ع��رف��ة أح�س��ن للتقاليد ف��ي ال�ج�ه�ت��ن وااط��اع‬ ‫على آخر ابتكارات مصممات القفطان امغربي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن هذا اللقاء الرابع من نوعه الذي‬ ‫نظمته مؤسسة الثقافات الثاث لحوض البحر‬ ‫اأبيض امتوسط‪ ،‬وال��ذي استضاف نخبة من‬ ‫امصممات امغربيات واأندلسيات البارعات‬ ‫في تخصصهن‪ ،‬يأتي بعد التجارب الناجحة‬ ‫التي ت��م تنظيمها خ��ال ال�ع��ام امنصرم في‬ ‫إشبيلية وقرطبة ومالقة‪ ،‬كما توج بتنظيم‬ ‫ع� ��رض أج �م ��ل ال �ت �ص �م �ي �م��ات ال �ت ��ي أن �ج��زت �ه��ا‬ ‫ك��ل م��ن ه �ن��د إس ��ام وم��ري��م ب�ل�خ�ي��اط وص �ف��اء‬ ‫إبراهيمي و"إينما كاستريخون" و"ليتيسيا‬ ‫دومينغيز" و"ديدي مارتي" و"خيما مينيوز"‬ ‫و"مريا خوسيه سيغورا"‪.‬‬ ‫وتابع ذات امصدر أن عددا من امصممات‬ ‫وامصممن الشباب اس�ت�ف��ادوا م��ن ورش��ات‬ ‫تكوينية نشطتها امشاركات بهذه امناسبة‬ ‫م��ن أج��ل التعريف بالقفطان امغربي ال��ذي‬ ‫يشكل جزء من الثقافة اأصيلة‪ ،‬مع تقديم‬ ‫توضيحات ح��ول القماش وف��ن التصميم‬ ‫والخياطة ال�ي��دوي��ة‪ ،‬إل��ى جانب حصص‬ ‫خ� ��اص� ��ة ب� �ت� �ص ��ام� �ي ��م زي ال �ف��ام �ي �ن �ك��و‬ ‫وامستجدات التي لحقت بهذا اللباس‬ ‫اأندلسي‪.‬‬ ‫وت� � �ج � ��در اإش � � � � ��ارة إل � � ��ى أن ه ��ذه‬ ‫ال � �ت � �ظ� ��اه� ��رة ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة ت� � �ن � ��درج ف��ي‬ ‫إط � � ��ار م � �ش � ��روع "م� � �ي � ��ري" ال� �خ ��اص‬ ‫ب ��ال� �ن� �س ��اء ام � � �ق� � ��اوات ف� ��ي ج �ه �ت��ي‬ ‫حوض البحر اأبيض امتوسط‪،‬‬ ‫ال� � �ت � ��اب � ��ع ل � �ب� ��رن� ��ام� ��ج ال � �ت � �ع� ��اون‬ ‫ال �ح��دودي (إس�ب��ان�ي��ا‪ -‬ال�ح��دود‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة) ام �م ��ول م ��ن ق�ب��ل‬ ‫الصندوق اأورب��ي للتنمية‬ ‫ال�ج�ه��وي��ة (ف�ي��دي��ر) بنسبة‬ ‫‪ 75‬ف� � ��ي ام � � ��ائ � � ��ة‪ ،‬ف �ض��ا‬ ‫ع� ��ن م �س��اه �م��ة ام �م �ل �ك��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة وال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ام � � �ح � � �ل � � �ي� � ��ة إق� � �ل� � �ي � ��م‬ ‫اأندلس‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫بدا من اأسود‪ .‬استخدام محدد‬ ‫أب � �ي� ��ض ل �ل �ج �ه ��ة ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة م��ن‬ ‫ال�ج�ف��ن سيجعل عينيك ت�ب��دوان‬ ‫أكبر‪ .‬ارسمي خطا بحرص داخل‬ ‫حافة الرموش أعلى و أسفل‪.‬‬ ‫‪ 3‬أض� �ي� �ف ��ي م� �س ��ة م� ��ن م�ظ�ل��ل‬ ‫العيون‪ :‬استخدمي لونا يناسب‬ ‫ل��ون بشرتك‪ ،‬امسحي بالفرشاة‬ ‫برفق على جفنك العلوي وغطيه‬ ‫بالكامل ليظهر وك��أن��ه طبيعي‪.‬‬ ‫اس�ت�خ��دم��ي ظ��ا أب �ي��ض ب�ج��وان��ب‬ ‫عينيك وت�ح��ت ال�ح��اج��ب مباشرة‬ ‫ل�ت�ظ�ه��ري م�ن�ط�ق��ة ال�ع�ي�ن��ن بشكل‬ ‫أكبر‪.‬‬ ‫‪ 4‬اس� � �ت� � �خ � ��دم � ��ي ام � ��اس � � �ك � ��ارا‬ ‫ل��رم��وش��ك‪ :‬اخ �ت��اري ن��وع��ا يضمن‬ ‫رموشا نظيفة وا يجعلها تبدو‬ ‫ملتصقة‪ .‬ابدئي ع �ن��د ال� �ج ��ذور‬ ‫وب� � � ��رف� � � ��ق ات � � �ج� � �ه � ��ي إل � ��ى‬

‫أع �ل��ى‪ .‬إن ك ��ان ا ي��روق��ك م�ظ�ه��رك‬ ‫ب� ��ام� ��اس � �ك� ��ارا ج� ��رب� ��ي اس � �ت � �خ ��دام‬ ‫أخرى شفافة ستحدد وتطيل من‬ ‫رم��وش��ك دون أن ت�ل�ف�ت��ي اان�ت�ب��اه‬ ‫بشكل أكبر‪.‬‬ ‫إذا ك �ن��ت ف ��ي م �ن��اس �ب��ة ل�ي�ل�ي��ة‬ ‫فميك آب عيونك سيكون مغايرا‪،‬‬ ‫وه� � � � � ��ذه ه � � ��ي ال� � � �خ� � � �ط � � ��وات ال � �ت� ��ي‬ ‫ننصحك بتتبعها‪:‬‬ ‫‪ 1‬ض� �ع ��ي ل� ��ون� ��ا داك � �ن� ��ا ح ��ول‬ ‫ع�ي�ن�ي��ك‪ .‬ضعيه ف��ي أع�ل��ى وأس�ف��ل‬ ‫ع� �ي� �ن� �ي ��ك وع� � �ل � ��ى ج� ��ان � �ب� ��ي أن� �ف ��ك‬ ‫ووزعيه جيدا بأصابعك‪.‬‬ ‫‪ 2‬استخدمي محدد العينن‪:‬‬ ‫هذه امرة استخدمي محددا ثقيا‬ ‫داك � ��ن ال� �ل ��ون ك� ��اأس� ��ود ال �ف �ح �م��ي‬ ‫أو ال�ب�ن�ف�س�ج��ي واأزرق ال ��داك ��ن‪.‬‬ ‫ض� �ع ��ي خ� �ط ��ا س �م �ي �ك ��ا م� �ب ��اش ��رة‬ ‫تحت خ��ط ال��رم��وش السفلي وفي‬

‫اأعلى‪ ،‬واستخدمي أصبعك‬ ‫لتخففي ح��اف��ة ال �خ��ط قليا‪.‬‬ ‫يمكنك م��د ال �خ��ط مليمترات‬ ‫ق � �ل � �ي � �ل� ��ة ب � � �ع � ��د رك � � � � ��ن ال � �ع� ��ن‬ ‫ل �ت �ض �ف ��ي م� �ظ� �ه ��را ج� ��ذاب� ��ا و‬ ‫أظهري رونقا خاصا لعينيك‬ ‫ب��إض��اف��ة ال�ل��ون اأب�ي��ض عند‬ ‫ال �ج��وان��ب ال��داخ �ل �ي��ة لتصبح‬ ‫أكثر إشراقا‪.‬‬ ‫‪ 3‬ظ �ل �ل��ي ع �ي �ن �ي��ك ب��أل��وان‬ ‫جريئة‪ :‬مظهر ليلي‪ ،‬اختاري‬ ‫أل ��وان ��ا داك� �ن ��ة واض� �ح ��ة ع�ل��ى‬ ‫الجفون مباشرة ثم خففيها‬ ‫ك �ل �م��ا ات �ج �ه��ت أع �ل��ى ن��اح�ي��ة‬ ‫الحاجب‪ .‬ادمجي ال� �ح ��واف‬ ‫م �ع��ا ب��أص�ب�ع��ك أو بإسفنجة‬ ‫ص �غ �ي��رة‪ .‬و ام ��زج ��ي األ � ��وان‬ ‫ب �ع �ن ��اي ��ة ت �ب �ع��ا ل� ��درج� ��ة ل ��ون‬ ‫البشرة‪ .‬لو ك ��ان ��ت ب �ش��رت��ك‬ ‫وردي� � � ��ة ج ��رب ��ى ف� ��ي ال ��رب� �ي ��ع‪،‬‬ ‫أل � ��وان � ��ا ه� ��ادئ� ��ة م� �ث ��ل اأزرق‬ ‫ال�س�م��اوي و ال� ��وردي‪ .‬أم��ا في‬ ‫الصيف‪ ،‬ج��رب��ي أي�ض��ا أل��وان��ا‬ ‫ه��ادئ��ة مثل اأزرق السماوي‬ ‫واأرج � � � � � ��وان � � � � � ��ي وال � ��ذه� � �ب � ��ي‬ ‫البراق‪ .‬و ف��ي ال�ش�ت��اء‪ ،‬جربي‬ ‫أي درج��ة من اأزرق أو البيج‬ ‫أو الفضي‪ .‬و لو كانت بشرتك‬ ‫خ �م��ري��ة ج��رب��ي ال �ب �ن��ي ام��ائ��ل‬ ‫للحمرة و النحاسي‪.‬‬ ‫‪ 4‬اخ� � � � � �ت � � � � ��اري األ� � � � � � � ��وان‬ ‫ام�ن��اس�ب��ة ل �ل��ون ع�ي�ن�ي��ك‪ .‬بعد‬ ‫تزيينها بلون معن‪ .‬جربي ألوانا‬ ‫ج ��دي ��دة ل�ت�م��زج�ي�ه��ا م �ع��ه فتظهر‬ ‫بشكل افت للنظر‪ .‬للعيون البنية‬ ‫جربي األوان الترابية مثل البني‪،‬‬ ‫اأخ � �ض� ��ر ال � ��داك � ��ن واأرج� � ��وان� � ��ي‪.‬‬ ‫ل� � �ل� � �ع� � �ي � ��ون ال � � � �خ � � � �ض� � � ��راء ج� ��رب� ��ي‬ ‫النحاسي والقرمزي والبني امائل‬ ‫ل�ل�ح�م��رة‪ .‬ل�ل�ع�ي��ون ال ��زرق ��اء ج��رب��ي‬ ‫البني ال�ت��راب��ي‪ ،‬اأخ�ض��ر ال��زم��ردي‬ ‫وال��وردي‪ .‬للعيون العسلية جربي‬ ‫البني والنحاسي والفضي‪.‬‬ ‫‪ 5‬أخ� � � �ي � � ��را ض � �ع� ��ي م� �س� �ح ��ات‬ ‫ص �غ �ي��رة م ��ن ام ��اس � �ك ��ارا ل��رم��وش‬ ‫أكثر سمكا واتركي الطبقة اأولى‬ ‫ت�ج��ف ث��م ض�ع��ي طبقة أخ ��رى‪ .‬وا‬ ‫تنسي تنظيف عيونك بشكل جيد‬ ‫قبل النوم من اميك آب إراحتهما‬ ‫وامحافظة على إشراقتهما‪.‬‬

‫ع �ن��د اخ �ت �ي��ارك س�ي��دت��ي‬ ‫ال � �ت � �ن ��ورة ال� �ط ��وي� �ل ��ة‪ ،‬ع�ل�ي��ك‬ ‫ب� �م ��راع ��اة ع� ��دد م ��ن اأم � ��ور‪،‬‬ ‫مثل شكل جسدك‪ ،‬وطولك‪.‬‬ ‫فهي ب��ال��رغ��م م��ن أن�ه��ا تليق‬ ‫بمعظم النساء غير أنها با‬ ‫ش� � ّ�ك س �ت �ن��اس��ب أن ��واع ��ً م��ن‬ ‫ال �ن �س��اء أك �ث��ر م��ن أخ��ري��ات‪.‬‬ ‫وب� � ��ات � � �ب� � ��اع� � ��ك ن� �ص ��ائ� �ح� �ن ��ا‬ ‫ال �ب �س �ي �ط��ة س �ت �ت �م �ك �ن��ن م��ن‬ ‫معرفة التنورة امثالية لك‪:‬‬ ‫التنورة امطبوعة‪ :‬هي اأكثر رواج��ً‪ ،‬خصوصً تلك امزينة‬ ‫ب�ط�ب�ع��ات ال � ��ورود‪ .‬ف��إن ك�ن��ت ت�م�ل�ك��ن ج �س��دً م�م�ت�ل�ئ��ً‪ ،‬ف��اخ�ت��اري‬ ‫النقشات الناعمة وذات األوان الداكنة‪ .‬أما إن كان قوامك نحيفً‪،‬‬ ‫فالطبعات الكبيرة هي اأنسب لك‪.‬‬ ‫األوان اأنسب‪ :‬من امعروف أن األوان الداكنة باستطاعتها‬ ‫أن ُتخفي عيوب الجسد‪ .‬فإن كان لديك قوام ممتلئ‪ ،‬فا تبتعدي‬ ‫ع��ن األ� ��وان ال��داك �ن��ة‪ ،‬م�ث��ل اأس� ��ود‪ ،‬واأزرق ال �غ��ام��ق‪ ،‬وال��زي�ت��ي‪،‬‬ ‫وا ب��أس باأحمر‪ .‬أم��ا األ��وان الفاتحة فهي مناسبة لأجساد‬ ‫النحيفة أكثر‪.‬‬ ‫ق�م��اش ال�ت�ن��ورة‪ :‬اب�ت�ع��دي ع��ن اأق�م�ش��ة ال��ام�ع��ة وال�ب��راق��ة‪ ،‬إن‬ ‫كنت تمتلكن جسدً ممتلئً‪ ،‬كالحرير والساتان‪ ،‬أو امشكوكة‬ ‫ب��ال �خ��رز‪ .‬واخ� �ت ��اري اأق �م �ش��ة ال �ح �ي��ادي��ة وال �خ��ال �ي��ة م��ن ال�ل�م�ع��ة‪،‬‬ ‫كالقطن والجيرسي‪ ،‬فهي تمتص ال�ن��ور وتجعل الجسد يبدو‬ ‫نحيفً‪.‬‬ ‫التنانير ام�ص�ن��وع��ة م��ن ال�ق�م��اش ال�ش�ف��اف‪ :‬رائ �ج��ة ج��دً منذ‬ ‫ع��دة م��واس��م‪ .‬وف��ي فصل الصيف‪ ،‬يستمر رواج�ه��ا ب��أل��وان قوية‬ ‫وصارخة‪ ،‬كاأصفر والبرتقالي واأخضر‪ .‬اختاريها مع قميص‬ ‫قطني بلون هادئ كاأبيض أو الرمادي إطالة عصرية ومميزة‪.‬‬ ‫اخ� � �ت � ��ارت م� ��ارك� ��ة اأزي � � ��اء‬ ‫ال� �س ��وي ��دي ��ة ال� �ش� �ه� �ي ��رة "إت� ��ش‬ ‫آن � � � ��د إم" ع � � ��ارض � � ��ة اأزي� � � � � ��اء‬ ‫ال� �ش� �ه� �ي ��رة ج� �ي ��زي ��ل ب��ون��دش��ن‬ ‫وج � �ه ��ً إع ��ان� �ي ��ً ل �ل �م �ج �م��وع��ة‬ ‫الصيفية‪ ،‬كما ستكون صوتً‬ ‫ل �ل��دار‪ ،‬ك��ذل��ك س�ت�س�ج��ل أغ�ن�ي��ة‬ ‫خ��اص��ة ل�ت�ع��اون�ه��ا م��ع ام��ارك��ة‬ ‫الشهيرة بعنوان "هيرت أوف‬ ‫ك ��اص" أو م��ا ي�س�م��ى بالقلب‬ ‫الزجاجي‪ ،‬وستنتجها شركة‬ ‫"ب ��وب س�ي�ن�ك�ل��ر"‪ ،‬وم��ن ام �ق��رر أن ي �ك��ون ري��ع ه��ذه اأغ �ن �ي��ة لجمعية‬ ‫"اليونيسيف" الخيرية لدعم برنامج تعليم اأطفال الخاص بها‪.‬‬ ‫يمكن أن ن�ق��ول ب��أن ه��ذه امجموعة الصيفية ه��ي نسخة أنيقة‬ ‫م��ن أزي��اء "ال�ب��وه��و" الصيفية‪ ،‬وق��د اح�ت��وت على ع��دد م��ن الفساتن‬ ‫وال�ب�ن�ط�ل��ون��ات ال��واس �ع��ة م��ع ال �س��راوي��ل ال�ق�ص�ي��رة‪ ،‬واإك �س �س��وارات‬ ‫الجميلة‪.‬‬

‫إذا كنت تعانن من سيان‬ ‫أح � �م � ��ر ش � �ف� ��اه� ��ك‪ ،‬وت ��رغ� �ب ��ن‬ ‫الحصول على شفاه ذات لون‬ ‫ث ��اب ��ت‪ ،‬إل �ي��ك ه ��ذه ال �خ �ط��وات‬ ‫ال�خ�م��س ال�س��ري�ع��ة للحصول‬ ‫على أحمر شفاه بارز وثابت‬ ‫ط � ��وال ال� �ي ��وم‪ :‬اح �ص �ل��ي ع�ل��ى‬ ‫م� �ح ��دد ل �ل �ش �ف��اه ب �ن �ف��س ل��ون‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫أح� �م ��ر ال �ش �ف ��اه ال� �خ ��اص ب��ك‪،‬‬ ‫بالرباط‬ ‫وح ��ددي بواسطته على خط‬ ‫اابتدائية‬ ‫احكمة‬ ‫ش� �ف ��اه ��ك ال� �ط� �ب� �ي� �ع ��ي‪ .‬ض �ع��ي‬ ‫بسا‬ ‫أح�م��ر الشفاه على ظ��اه��ر ي��دك‪ ،‬واستخدمي ف��رش��اة لتطبيق أحمر‬ ‫الشفاه م��ن ي��دك إل��ى شفاهك‪ .‬للحصول على مظهر شفاه ممتلئة‪،‬‬ ‫ملف تنفيذي‬ ‫ضعي القليل من املمع عند منتصف شفاهك‪ .‬حاولي اابتعاد عن‬ ‫رقم‪124 :‬إ‪2012 /‬‬ ‫ح��واف ال�ش�ف��اه أو م�ك��ان التحديد‪ ،‬كما يمكنك إض��اف��ة طبقة أخ��رى‬ ‫حساب عدد‪99117 :‬‬ ‫م��ن م�ح��دد ال�ش�ف��اه ف��وق ح��د ال�ش�ف��اه إب ��راز ال �ل��ون‪ .‬أح �ض��ري بعض‬ ‫أعواد القطن‪ ،‬واستخدميها لدمج امحدد مع أحمر الشفاه‪ .‬وأخيرا‪،‬‬ ‫أض�ي�ف��ي ط�ب�ق��ة أخ �ي��رة م��ن أح�م��ر ال�ش�ف��اه ب�ن�ف��س ال�ط��ري�ق��ة ال�س��اب�ق��ة‪،‬‬ ‫إعان عن بيع عقار‬ ‫وتمتعي بلون ثابت طوال اليوم‪.‬‬ ‫محفظ بامزاد العلني‬ ‫إن كنت تعانن م��ن التجاعيد ح��ول شفاهك‪ ،‬استخدمي أحمر‬ ‫ش�ف��اه ام��ع وخ�ف�ي��ف ب��دا م��ن األ ��وان امنطفئة الثقيلة‪ .‬وا تنسي‬ ‫يعلن رئيس مصلحة ااحتفاظ باأقام في الثاجة للمحافظة عليهم لفترة أطول‪.‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫محكمة ااستئناف‬ ‫بالرباط‬ ‫احكمة اابتدائية‬ ‫بسا‬ ‫ملف تنفيذي‬ ‫رقم‪64 :‬إ‪2012 /‬‬ ‫حساب عدد‪11927 :‬‬ ‫إعان عن بيع عقار‬ ‫محفظ بامزاد العلني‬ ‫يعلن رئيس مصلحة‬ ‫ك� �ت ��اب ��ة ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫ااب �ت��دائ �ي��ة ب�س��ا أن ��ه سيقع‬ ‫بيع قضائي ب��ام��زاد العلني‬ ‫ي� � � ��وم ‪ 2014/06/04‬ع �ل��ى‬ ‫ال� �س ��اع ��ة ال� �ع ��اش ��رة ص �ب��اح��ا‬ ‫ب�ق��اع��ة ال�ب�ي��وع��ات ام��وج��ودة‬ ‫داخ � � � � � � � ��ل ام � � �ح � � �ك � � �م� � ��ة ل � �ب � �ي ��ع‬ ‫ال �ع �ق��ار ذي ال��رس��م ال�ع�ق��اري‬ ‫ع � � � � � � � � � � ��دد‪ 20/64188‬ام� �س� �ج ��ل‬ ‫ب��ام �ح��اف �ظ��ة ال �ع �ق��اري��ة بسا‬ ‫ام��دي�ن��ة م�س��اح�ت��ه اإج�م��ال�ي��ة‬ ‫‪128‬م‪ ₂‬و امتكون من منزل‪.‬‬ ‫و ال �ك��ائ��ن ب��ال �ع �ن��وان ال�ت��ال��ي‬ ‫‪:‬ب�ح��ي ال��رح�م��ة زن�ق��ة العيون‬ ‫س � � �ك � � �ت� � ��ور»س» رق� � � ��م ‪1439‬‬ ‫تابريكت سا‪.‬‬ ‫و ذل� � � ��ك ل� � �ف � ��ائ � ��دة ش ��رك ��ة‬ ‫وف ��ا اي �م��وب �ل��ي ذة ‪/‬ب �س �م��ات‬ ‫وش ��ري� �ك� �ت� �ه ��ا ‪،‬ض � � ��د ال �س �ي��د‬ ‫‪:‬أجبارإبراهيم بن إدريس ‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � ��د ح � � � � � � � ��دد ال � � �ث � � �م� � ��ن‬ ‫ااف� � � �ت� � � �ت � � ��اح � � ��ي ف� � � � ��ي م� �ب� �ل ��غ‬ ‫‪ 1190.000.00‬دره��م و تقدم‬ ‫ال� � � �ع � � ��روض أم� � � � ��ام م �ص �ل �ح��ة‬ ‫كتابة الضبط لهذه امحكمة‬ ‫اب� �ت ��داء م ��ن ال �ي ��وم ام �ح ��دد ا‬ ‫ج� � ��راء ال �س �م �س��رة‪،‬وت �س �ت �م��ر‬ ‫ام � ��زاي � ��دة ط �ي �ل��ة ع� �ش ��رة أي ��ام‬ ‫اموالية لتاريخ إرس��اء اأول‬ ‫ع �ل��ى أن ت� �ك ��ون ال� ��زي� ��ادة‪3%‬‬ ‫ب �م �ق��دار س ��دس ام �ب �ل��غ ال ��ذي‬ ‫رس��ا به ام��زاد‪،‬وي��ؤدى الثمن‬ ‫ح��اا م��ع زي ��ادة وات�ق�ب��ل إا‬ ‫ال �ش �ي �ك��ات ام �ض �م��ون��ة اأداء‬ ‫مع زيادة صوائر التنفيذ‪.‬‬ ‫ول� �ل� �م ��زي ��د م� ��ن اإي� �ض ��اح‬ ‫ي� �م� �ك ��ن اا ت � �ص � ��ال ب �م �ك �ت��ب‬ ‫التنفيذ امدني بهذه امحكمة‬ ‫حيث يوجد دفتر التحمات‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-426‬‬

‫ك� �ت ��اب ��ة ال� �ض� �ب ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫ااب �ت��دائ �ي��ة ب�س��ا أن ��ه سيقع‬ ‫بيع قضائي ب��ام��زاد العلني‬ ‫ي� � � ��وم ‪ 2014/06/11‬ع �ل��ى‬ ‫ال� �س ��اع ��ة ال� �ع ��اش ��رة ص �ب��اح��ا‬ ‫ب�ق��اع��ة ال�ب�ي��وع��ات ام��وج��ودة‬ ‫داخ � � � � � � � ��ل ام � � �ح � � �ك � � �م� � ��ة ل � �ب � �ي ��ع‬ ‫ال �ع �ق��ار ذي ال��رس��م ال�ع�ق��اري‬ ‫ع� � � � � � � � � � � � � � � ��دد‪ 20/712‬ام � �س � �ج� ��ل‬ ‫ب��ام �ح��اف �ظ��ة ال �ع �ق��اري��ة بسا‬ ‫ام��دي�ن��ة م�س��اح�ت��ه اإج�م��ال�ي��ة‬ ‫‪50‬م‪ ²‬و ام � �ت � �ك� ��ون م � ��ن دار‬ ‫للسكنى‪ .‬و الكائن بالعنوان‬ ‫التالي ‪:‬بزنقة فوارس رقم ‪27‬‬ ‫حي لاعائشة سا‪.‬‬ ‫و ذل� � � ��ك ل� � �ف � ��ائ � ��دة ش ��رك ��ة‬ ‫وف ��ا اي �م��وب �ل��ي ذة ‪/‬ب �س �م��ات‬ ‫وش ��ري� �ك� �ت� �ه ��ا ‪،‬ض � � ��د ال �س �ي��د‬ ‫‪:‬ميلود درساوي ‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � ��د ح � � � � � � � ��دد ال � � �ث � � �م� � ��ن‬ ‫ااف� � � �ت� � � �ت � � ��اح � � ��ي ف� � � � ��ي م� �ب� �ل ��غ‬ ‫‪ 352000.00‬دره � ��م و ت �ق��دم‬ ‫ال� � � �ع � � ��روض أم� � � � ��ام م �ص �ل �ح��ة‬ ‫كتابة الضبط لهذه امحكمة‬ ‫اب� �ت ��داء م ��ن ال �ي ��وم ام �ح ��دد ا‬ ‫ج� � ��راء ال �س �م �س��رة‪،‬وت �س �ت �م��ر‬ ‫ام � ��زاي � ��دة ط �ي �ل��ة ع� �ش ��رة أي ��ام‬ ‫اموالية لتاريخ إرس��اء اأول‬ ‫ع �ل��ى أن ت� �ك ��ون ال� ��زي� ��ادة‪3%‬‬ ‫ب �م �ق��دار س ��دس ام �ب �ل��غ ال ��ذي‬ ‫رس��ا به ام��زاد‪،‬وي��ؤدى الثمن‬ ‫ح��اا م��ع زي ��ادة وات�ق�ب��ل إا‬ ‫ال �ش �ي �ك��ات ام �ض �م��ون��ة اأداء‬ ‫مع زيادة صوائر التنفيذ‪.‬‬ ‫ول� �ل� �م ��زي ��د م� ��ن اإي� �ض ��اح‬ ‫ي� �م� �ك ��ن اا ت � �ص � ��ال ب �م �ك �ت��ب‬ ‫التنفيذ امدني بهذه امحكمة‬ ‫حيث يوجد دفتر التحمات‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-425‬‬

‫ت � � � � �ن � � � � �ت � � � � �ق � � � ��ل ع � � � ��ام � � � ��ة‬ ‫"ك � � ��ون� � � �ك � � ��ورد" ل� �ل� �س ��اع ��ات‬ ‫ب � ��ال� � �ت� � �ص� � �م� � �ي � ��م ام � � �ت� � ��أل� � ��ق‬ ‫وال��وظ��ائ��ف ام�ت�ط��ورة التي‬ ‫ت � � �ع� � ��رف ب� � �ه � ��ا م� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫ساعات "سي ‪ ،"2‬إلى عالم‬ ‫ج��دي��د م��ذه��ل م ��ع ط��رح�ه��ا‬ ‫س� ��اع� ��ة "س � � ��ي ب� �ي ��غ دي � ��ت"‬ ‫ام� � � � � ��زودة ب� �م� �ع� �ي ��ار ح ��رك ��ة‬ ‫"ك� ��وارت� ��ز"‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ت�ح��اف��ظ‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ة ع� �ل ��ى م� �ب ��ادئ� �ه ��ا‬ ‫امميزة‪.‬‬ ‫تتميز ساعة "سي بيغ ديت" بعلبة من "الستانلس ستيل"‬ ‫بقطر ‪ 43‬ملم‪ ،‬مع ترس مثبت ببراغ وضواغط من نفس امادة‪.‬‬ ‫وت��أس��ر اأب �ص��ار بتصميم ج��دي��د ل�ل�ق��رص م�ت�ع��دد ال�ط�ب�ق��ات‪.‬‬ ‫يأتي ق��رص الساعة باللون اأس��ود أو الفضي‪ ،‬ويكشف عن‬ ‫نافذة كبيرة الحجم لعرض التاريخ بلون أس��ود على خلفية‬ ‫بيضاء عند م��ؤش��ر ال�س��اع��ة ‪ ،12‬ي�ب��رزه نقش خفيف‪ ،‬وتعزز‬ ‫تألقه مؤشرات الساعة امطلية بالروديوم‪.‬‬ ‫أم��ا س ��وار ال�س��اع��ة فيتميز بانسيابية واض �ح��ة‪ ،‬ح�ي��ث ا‬ ‫يرتبط مع علبة الساعة بمقابض‪ ،‬وإنما بأسلوب "كونكورد"‬ ‫امميز الذي يعتمد أشكاا أنبوبية أفقية مدمجة ضمن جسم‬ ‫العلبة‪ .‬وهكذا‪ ،‬فإن السوار امثبت بإحكام داخل علبة الساعة‬ ‫ي�ص�ب��ح ج� ��زءً أس��اس �ي��ً ا ي �ت �ج��زأ م��ن ت�ص�م�ي��م ال �س��اع��ة‪ ،‬مما‬ ‫يضمن إطالة فريدة وانسيابية تامة ومائمة مثالية للساعة‬ ‫حول معصم اليد‪.‬‬ ‫ق� ��دم ام �ص �م��م ال�ل�ب�ن��ان��ي‬ ‫ام � � � � �ب� � � � ��دع رام � � � � � � � ��ي ق � ��اض � ��ي‬ ‫م �ج �م��وع��ة ف �س��ات��ن خ��ري��ف‬ ‫وش �ت��اء ‪ 2015/2014‬ضمن‬ ‫ع ��روض "ف��اش��ن ف� ��وروورد"‬ ‫في دبي‪ ،‬إذ طغت الفساتن‬ ‫الفخمة الساحرة على هذه‬ ‫ام � �ج � �م� ��وع� ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ض �م��ت‬ ‫ع��ددً م��ن فساتن السهرات‬ ‫الكبيرة بقصاتها اأنيقة‪،‬‬ ‫إل � � � � ��ى ج � � ��ان � � ��ب ال � �ف � �س� ��ات� ��ن‬ ‫ال �ن��اع �م��ة ال �ت��ي ت��رك��ز النظر‬ ‫على التفاصيل امتقنة لكل تصميم‪ ،‬كما ح��رص امصمم على‬ ‫أن يتجنب األ ��وان الداكنة التي يتكرر ظهورها ف��ي ك��ل شتاء‪،‬‬ ‫واستخدم ألوان الباستيل الجميلة كاأخضر واأصفر والوردي‪،‬‬ ‫مما جعل تفاصيل الفساتن تظهر بشكل جميل في كل مرة‪ ،‬كذلك‬ ‫احتوت هذه امجموعة على خيارات متنوعة وعديدة للعروس‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> الثاثاء ‪ 06‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪181 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 06‬ماي ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫الكوميدي ايكو يشعل مسرح محمد اخامس بعرضه الساخر «أشتاتاتا»‬ ‫تطرق ايكو إلى مرحلة الطفولة كما امس قضايا نعيشها يوميا < شهد الحفل حضور فنانن أمثال البشير عبده ومحمد رضا‬

‫الكوميدي عبد الرحمن أوعابد امعروف بإيكو‬

‫الرباط‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫اح� � � �ت� � � �ض � � ��ن م � � � �س � � � ��رح م � �ح � �م ��د‬ ‫ال � �خ� ��ام� ��س‪ ،‬م � �س� ��اء ي� � ��وم ال �ج �م �ع��ة‬ ‫اماضي‪ ،‬الفنان ابن مدينة مراكش‬ ‫ع �ب��د ال��رح �م��ن أوع ��اب ��د أو ال�ش�ه�ي��ر‬ ‫ب� � ��اس� � ��م "إي � � � �ك� � � ��و" وال� � � � � � ��ذي أش � �ع ��ل‬ ‫ام�س��رح ب�ع��رض��ه ال�ف�ك��اه��ي الساخر‬ ‫"أشتاتاتا"‪.‬‬ ‫ح �ض��ر ال �ع��رض ج �م �ه��ور كبير‬ ‫م� � ��ن ال � �ع� ��اص � �م� ��ة ال � � ��رب � � ��اط ب� �ه ��دف‬ ‫مشاهدة الفنان إيكو‪ ،‬الذي سرعان‬ ‫ما وص��ل صيته إل��ى مختلف بقاع‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬واش �ت �ه��ر ب �س��رع��ة ال �ض��وء‬ ‫ل �خ �ف��ة ظ �ل��ه وق ��درت ��ه ع �ل��ى ال�ت�ق�ل�ي��د‬ ‫وال� �ت ��رك� �ي ��ز وإض� � �ح � ��اك ال �ج �م �ه��ور‬ ‫وإدخ � ��ال ال�ب�ه�ج��ة ع �ل �ي��ه‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫ق� �ص ��ص ن �ع �ي �ش �ه��ا ي ��وم� �ي ��ا وأم � ��ور‬ ‫تواجهنا خال مسار حياتنا‪.‬‬ ‫ش� �ه ��د ال� �ح� �ف ��ل أي � �ض ��ا ح �ض��ور‬ ‫ف� �ن ��ان ��ن ع� � ��دة م� ��ن ب �ي �ن �ه��م ال �ف �ن��ان‬ ‫ال �ب �ش �ي��ر ع� �ب ��ده وام � �ط� ��رب ام �غ��رب��ي‬ ‫م� �ح� �م ��د رض � � ��ا وآخ � � ��ري � � ��ن م� � ��ن ب��ن‬ ‫امبدعن في الساحة الفنية ‪.‬‬ ‫تطرق إيكو خ��ال ه��ذا العرض‬ ‫إلى مرحلة الطفولة والظروف التي‬

‫تربينا فيها وما تحمله من تعامل‬ ‫م��ع آب��ائ�ن��ا‪ ،‬وم ��اذا تغير م��ع ت��وال��ي‬ ‫ال �س �ن��ن‪ ،‬ك �م��ا ام ��س خ ��ال ع��رض��ه‬ ‫ال ��واق ��ع ااج �ت �م��اع��ي ال �ي��وم��ي ال��ذي‬ ‫نعيشه ف��ي ظ��ل امتغيرات الحالية‬ ‫وكل هذا في قالب كوميدي ساخر‬ ‫خطف م��ن خ��ال��ه ان�ت�ب��اه الجمهور‬ ‫وإعجابهم ‪.‬‬ ‫ت � � �ن� � ��اول إي� � �ك � ��و خ � � ��ال ع ��رض ��ه‬ ‫ج �م �ي ��ع ت� �ف ��اص� �ي ��ل ح� �ي ��ات ��ه وال� �ت ��ي‬ ‫ت �ت �م �ث��ل ف ��ي ذك� ��ري� ��ات ط �ف��ول �ت��ه م��ع‬ ‫أس��رت��ه وم ��ا ت�ض�م�ن�ت��ه م��ن م��واق��ف‬ ‫حفل "ال�س�ب��وع" م ��رورا إل��ى مرحلة‬ ‫"ال� � �خ� � �ت � ��ان" وذك � � ��ري � � ��ات ال � ��دراس � ��ة‬ ‫وامراهقة التي قضاها مع جيرانه‬ ‫وأصدقائه‪.‬‬ ‫تطرق اب��ن م��راك��ش ف��ي عرضه‬ ‫ال �س��اخ��ر "أش� �ت ��ات ��ات ��ا" إل� ��ى ق�ض�ي��ة‬ ‫ام � �ع� ��اك � �س� ��ات وام � �ض� ��اي � �ق� ��ات ال �ت ��ي‬ ‫ي �ت �ع��رض��ن ل� �ه ��ا ج� ��ل ال� �ف� �ت� �ي ��ات م��ن‬ ‫طرف الشباب وأب��رز كيف تتم تلك‬ ‫ام�ض��اي�ق��ات‪ ،‬وأع�ط��ى أمثلة لها من‬ ‫م�خ�ت�ل��ف ام ��دن ام�غ��رب�ي��ة وع��ال�ج�ه��ا‬ ‫بطريقة كوميدية أعجبت الجمهور‬ ‫امشاهد وتفاعل معه بشكل كبير‪،‬‬ ‫ال � �ش� ��يء ال � � ��ذي دف � ��ع ال� �ف� �ن ��ان إي �ك��و‬

‫إل��ى اإب ��داع أك�ث��ر‪ .‬قلد ال�ف�ن��ان عبد‬ ‫الرحمن في عرضه أصوات العديد‬ ‫م� ��ن ال � �ح � �ي ��وان ��ات م � �ب� ��رزا ف� ��ي ذل ��ك‬ ‫ق��درت��ه الهائلة على التقليد بشكل‬ ‫ج� �م� �ي ��ل وم� �ض� �ح ��ك ي� �ل� �ف ��ت ان� �ت� �ب ��اه‬ ‫وإعجاب الجمهور الذي لم ينتهي‬ ‫م ��ن ت�ش�ج�ي�ع��ه ب��أح��ر ال�ت�ص�ف�ي�ق��ات‬ ‫والهتافات امحفزة التي تبن مدى‬ ‫حبهم واحترامهم وتقديرهم له‪.‬‬ ‫تطرق إيكو أيضا خال العرض‬ ‫إلى قضية السكارى زبناء الحانات‬ ‫وما يقومون به من إزع��اج وتسكع‬ ‫ف ��ي ال � �ش� ��وارع ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وق��ارن �ه��ا‬ ‫ب��أن��اس ف��ي أورب� ��ا‪ .‬ك�م��ا ت�ط��رق إل��ى‬ ‫ال �ح �ي��اة ال �ب��دوي��ة وج�م��ال�ي�ت�ه��ا وم��ا‬ ‫خلفت لديه من ذكريات مميزة‪.‬‬ ‫وأض��اف الفنان ام��راك�ش��ي‪" ،‬إن‬ ‫س�ب��ب اخ �ت �ي��اري اس��م "أش�ت��ات��ات��ا"‬ ‫كعنوان لعرضه الكوميدي هو أنه‬ ‫يذكرني باماضي الجميل‪ ،‬كما يعد‬ ‫رم��زا للطفولة ال�ت��ي عشناها رفقة‬ ‫أهلينا وأصدقائنا وجيراننا‪ ،‬لهذا‬ ‫اخ �ت��رت أن ي �ك��ون اس��م "أش�ت��ات��ات��ا"‬ ‫ع �ن��وان��ا ل �ع��رض��ي ال �ج��دي��د وال� ��ذي‬ ‫ي �ت �ط��رق إل ��ى م��واض �ي��ع اج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫وأشياء عشناها ومازلنا نعيشها‬

‫في حياتنا اليومية‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� �س� �ي ��اق ن �ف �س��ه‪ ،‬أض ��اف‬ ‫ع�ب��د ال��رح�م��ن ح��ول إق �ب��ال جمهور‬ ‫ال � �ع ��اص � �م ��ة ال� � ��رب� � ��اط م � �ق� ��ارن� ��ة م��ع‬ ‫ج �م��اه �ي��ر م ��دي� �ن ��ة ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‬ ‫وال �ع��اص �م��ة ال �ع��ام �ي��ة ف� ��اس وم ��دن‬ ‫أخ��رى التي ق��دم فيها عروضه "أنا‬ ‫ا أح� ��ب ام� �ق ��ارن ��ة أن ل �ك��ل م��دي �ن��ة‬ ‫ج �م �ه��وره��ا وم �ي��زت �ه��ا وث �ق��اف �ت �ه��ا‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ي �م �ك��ن أن أق� ��ول إن �ن��ي ش�ع��رت‬ ‫بأريحية كبيرة وف��رح��ة ا توصف‬ ‫وأن��ا واق��ف أم��ام جماهير عريضة‬ ‫وسعدت بهتافاتهم وتصفيقاتهم‬ ‫ال � �ت � ��ي أش � �ع� ��رت � �ن� ��ي ب� � �م � ��دى ح �ب �ه��م‬ ‫واح� �ت ��رام� �ه ��م ل ��ي وح �ف��زت �ن��ي ع�ل��ى‬ ‫تقديم أحسن ما عندي وهذا شيء‬ ‫أفتخر به" ‪.‬‬ ‫وأج��اب إيكو عن سؤالنا حول‬ ‫م �س��أل��ة ال �ت �ق �ل �ي��د ال �ت��ي ي�ت�م�ي��ز ب�ه��ا‬ ‫وإن ح ��اول ت�ق��دي��م م��وض��وع م��ا لن‬ ‫ي �ن �ج��ح ف ��ي ذل� ��ك "ب �ط �ب �ي �ع��ة ال �ح��ال‬ ‫ا‪ ،‬أن م �ع �ظ��م ع� ��روض� ��ي ت �ن��اق��ش‬ ‫مواضيع يومية ومشاكل نعانيها‬ ‫ونعيشها‪ ،‬أما مسألة التقليد فأنا‬ ‫أق��وم ب�ه��ا ف�ق��ط ل�ك��ي أب��رز موهبتي‬ ‫وق ��درت ��ي ل �ل �ج �م �ه��ور‪ ،‬ف �ح��ن أت�ك�ل��م‬

‫ع� ��ن ش� �خ ��ص م �ت �س �ك��ع أو س �ك �ي��ر‪،‬‬ ‫ف ��أن ��ا أض � �ط ��ر إل� � ��ى إدخ� � � ��ال ت �ق �ل �ي��د‬ ‫ح ��ال ��ة ش� �خ ��ص س �ك �ي��ر ل� �ك ��ي أص ��ل‬ ‫إل � ��ى ال �ش �خ �ص �ي��ة ب �ش �ك��ل ص �ح �ي��ح‬ ‫وإيصالها إل��ى الجمهور امشاهد‪،‬‬ ‫وع� �ن ��دم ��ا أق� �ل ��د ف �ن ��ان ��ن وم �ط��رب��ن‬ ‫فهذا جزء من موهبتي التي أحاول‬ ‫دائ�م��ا إب��رازه��ا للجمهور امشاهد‪،‬‬ ‫وال �ح �م��د ل �ل��ه أش �ع ��ر أن ال �ج �م �ه��ور‬ ‫معجب بما أق��دم‪ ،‬وه��ذا هو الهدف‬ ‫اأس ��اس ��ي ال� ��ذي أس �ع��ى إل �ي��ه وه��و‬ ‫إدخ ��ال ال�ب�س�م��ة وال �ف��رح إل��ى قلوب‬ ‫الجميع"‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن الفنان إيكو‬ ‫اش�ت�ه��ر م��ن خ��ال م��واق��ع ال�ت��واص��ل‬ ‫ااجتماعي‪ ،‬حيث أن أحد أصدقائه‬ ‫ك��ان يصوره خ��ال إلقائه لنكت أو‬ ‫ت�ق�ل�ي��ده أص� ��وات ع��دي��دة ون�ش��ره��ا‬ ‫على "فيس بوك" وعلى "اليوتيوب"‬ ‫م �م��ا س ��اع ��ده ع �ل��ى ال �ش �ه��رة داخ ��ل‬ ‫وخارج أرض الوطن وكسب إعجاب‬ ‫وح� ��ب ال �ج �م �ه��ور‪ ،‬ال � ��ذي ي �ع��د أح��د‬ ‫م �ق��وم��ات وأس ��س ك��ل ف �ن��ان ن��اج��ح‪،‬‬ ‫الشيء الذي ساعده إلى صنع اسم‬ ‫ومكانة بارزة داخل الساحة الفنية‬ ‫امليئة بامواهب امميزة‪.‬‬

‫النسخة الثانية‬ ‫لأسبوع الثقافي‬ ‫الدولي بالدارالبيضاء‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫تنظم الجمعية امغربية للتربية‬ ‫وال � �ث � �ق� ��اف� ��ة وال� � ��ري� � ��اض� � ��ات ال ��وت ��ري ��ة‬ ‫وال � �ج � �م � �ع � �ي ��ة ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ل� �ل� �ت ��واص ��ل‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬أس �ب��وع �ه��ا‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف ��ي ال � ��دول � ��ي ال� �ث ��ان ��ي ب �م��دي �ن��ة‬ ‫ال� ��دارال � �ب � �ي � �ض� ��اء وب� �ع� �م ��ال ��ة س �ي ��دي‬ ‫البرنوصي ت�ح��دي��دا‪ ،‬م��ا ب��ن ‪ 06‬و‪11‬‬ ‫ماي ‪ ،2014‬ويتصادف هذا اأسبوع‬ ‫الثقافي ال��دول��ي بمناسبة احتفاات‬ ‫ال�ش�ع��ب ام �غ��رب��ي ب��ذك��رى ع�ي��د م�ي��اد‬ ‫صاحب السمو املكي اأمير مواي‬ ‫ال�ح�س��ن ال �ح��ادي ع�ش��ر‪ ،‬ت�ح��ت ش�ع��ار‪:‬‬ ‫«إبداعات العالم ‪ ...‬جسر للثقافات»‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ض� �م ��ن ب� ��رن� ��ام� ��ج اأس � �ب� ��وع‬ ‫الثقافي الدولي الثاني مجموعة من‬ ‫اأنشطة التربوية والترفيهية لفائدة‬ ‫امتمدرسن‪ ،‬في حن ستنظم خاله‬ ‫أوراش ت ��رب ��وي ��ة ل �ل �ش �ع��ر‪ ،‬وال �ق �ص��ة‪،‬‬ ‫وام� � �س � ��رح‪ ،‬وال� ��رس� ��م ال �ت �ل �ق��ائ��ي وف��ن‬ ‫الطبخ‪ ،‬والرقص‪ ،‬والغناء واموسيقى‬ ‫ب� �ح� �ض ��ور دول رائ� � � ��دة ف� ��ي ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫ك��إس �ب��ان �ي��ا ك �ض �ي �ف��ة ش � ��رف دون أن‬ ‫ننسى كوريا الديمقراطية الجنوبية‬ ‫للمرة الثانية على ال�ت��وال��ي‪ ،‬ويشير‬ ‫ب��رن��ام��ج اأس �ب��وع على أن��ه سيتخلل‬ ‫ثاث أمسيات فنية كبرى الذي يسهر‬ ‫ع �ل��ى إن �ج��ازه��ا ف��ري��ق ع �م��ل م�ت�ك��ام��ل‬ ‫بقيادة امدير امالي للدورة وبصفته‬ ‫رئ �ي��س ال �ج �م �ع �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل�ل�ت��رب�ي��ة‬ ‫وال � �ث � �ق� ��اف� ��ة وال� � ��ري� � ��اض� � ��ات ال ��وت ��ري ��ة‬ ‫س�ف�ي��ان ف ��اح‪ ،‬وف ��ي س �ه��رة ااف�ت�ت��اح‬ ‫حيث أكد امدير الفني شعيب حليم‪،‬‬ ‫ال � ��ذي س �ي �ع��رف اس �ت �ض��اف��ة وت �ك��ري��م‬ ‫ال�ف�ن��ان ال�ق��دي��ر ج�م��ال ال��دي��ن ب��ن حدو‬ ‫ام �ط��رب ال�ف�ن��ي للملحون ال��ذي أع��رب‬ ‫بدوره‪ ،‬أنه سيقدم مفاجأة للجمهور‬ ‫ال� � �ب� � �ي� � �ض � ��اوي ب� �م� �ن ��اس� �ب ��ة ال � ��ذك � ��رى‬ ‫ال�ح��ادي��ة عشر م�ي��اد ص��اح��ب السمو‬ ‫اأمير الجليل مواي الحسن معلنا‬ ‫افتتاح الدورة‪ ،‬ثم سهرة ثانية مياد‬ ‫صاحب السمو اأمير مواي الحسن‬ ‫ت�ت�خ�ل�ل�ه��ا ع� ��دة م �ف��اج��أة ث ��م ال �س �ه��رة‬ ‫ال �خ �ت��ام �ي��ة‪ .‬ول��أس �ب��وع ال ��دول ��ي في‬ ‫ن�س�خ�ت��ه ال�ث��ان�ي��ة م�ك��ان��ة خ��اص��ة عند‬ ‫ال � �ج� �م� �ه ��ور‪ ،‬ح� �ي ��ث س �ت �ت �خ �ل �ل��ه ع ��دة‬ ‫ورش ��ات تربوية وفنية‪ ،‬إض��اف��ة إلى‬ ‫نداوت دينية وفكرية‪ .‬وكذلك ستنظم‬ ‫زيارة خيرية لفائدة اأطفال اليتامى‪.‬‬ ‫وقد خصص برنامج اليوم الختامي‬ ‫ك �م �ح��ور ل �ل �ت��رف �ي��ه‪ ،‬ال � ��ذي س �ي �ت��م م��ن‬ ‫خ ��ال ��ه ت �ن �ظ �ي��م ك �ي��رم �ي��س ل��أط �ف��ال‪،‬‬ ‫إض ��اف ��ة إل� ��ى خ ��رج ��ة ل ��زي ��ارة م�س�ج��د‬ ‫الحسن الثاني وامكتبة الوسائطية‪،‬‬ ‫ق �ب��ل أن ي �ت��م إس� ��دال ال �س �ت��ار معلنن‬ ‫اخ �ت �ت��ام ف�ع��ال�ي��ات اأس �ب��وع ال�ث�ق��اف��ي‬ ‫الدولي بالدارالبيضاء الكبرى‪ ،‬الذي‬ ‫ي �ش��رف ع�ل��ى ت��أط �ي��ره زي ��ن ال�ع��اب��دي��ن‬ ‫ال �ق��دي��وي رئ �ي��س ال�ج�م�ع�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫للتواصل والتنمية ااجتماعية‪.‬‬

‫س�ت�ع��رض ام�م�ث�ل��ة ال�ش��اب��ة‬ ‫أم� �ي� �م ��ة ال � �ع � �ش � �ب� ��ورة‪ ،‬ال � �ي� ��وم‪،‬‬ ‫مسرحيتها ال�ج��دي��دة بعنوان‬ ‫"أس� � � �ي � � ��ادي" ب� �م� �س ��رح م � ��واي‬ ‫رش� � �ي � ��د‪ ،‬م � ��ن إخ� � � � ��راج ال� �ف� �ن ��ان‬ ‫ي ��ون ��س آي � ��ت أح � �م ��د وت��أل �ي��ف‬ ‫الفنان رضى الريساوي‪ ،‬وهي‬ ‫ت� �ج ��رب ��ة م� �س ��رح� �ي ��ة ت ��وع ��وي ��ة‬ ‫م �ت��واض �ع��ة ب �ط��اب��ع اح �ت �ف��ال��ي‬ ‫وب ��دع ��م م ��ن ام �ك �ت��ب ال �ج �ه��وي‬ ‫ل�ل�ه��ال اأح �م��ر ام �غ��رب��ي‪ ،‬ف��رع‬ ‫أنفا ‪.‬‬ ‫ام � �س� ��رح � �ي� ��ة م� � ��ن ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫أم� �ي� �م ��ة ال� �ع� �ش� �ب ��ورة وال� �ف� �ن ��ان‬ ‫مصطفى الرميقي وبمشاركة مجموعة من امسعفن اجتمعوا في هذا‬ ‫العمل امسرحي من أج��ل توعية الجمهور وإطاعهم على عمل رجال‬ ‫اإسعاف وكيف يتم‪ ،‬فهو عمل تطوعي وتوعوي هادف‪.‬‬ ‫جدير ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن الفنانة ال�ص��اع��دة أميمة سبق وأن ش��ارك��ت في‬ ‫ع��دة أع�م��ال فنية وم�س��رح�ي��ة م��ن بينها مسرحية "ك��ازي�ن��و" للمخرج‬ ‫ص��اح الهليل‪ ،‬كما أنها حاصلة على ع��دة ج��وائ��ز أحسن ممثلة في‬ ‫عدة مسرحيات إلى جانب جوائز كأحسن ممثلة في امهرجان الوطني‬ ‫"العثمة" بمدينة طاطا عام ‪ ،2012‬ثم أحسن ممثلة بمهرجان تادلة عام‬ ‫‪ 2013‬ومهرجان السنيما عام ‪ 2013‬بطاطا‪.‬‬ ‫ت �ض��ام��ن ص �ح��اف�ي��و ي��وم�ي��ة‬ ‫"امنعطف" م��ع زميلتهم فاطمة‬ ‫ال� ��زه� ��راء ج �ب��ور ال �ت��ي ت�ع��رض��ت‬ ‫ماحقات وتحرشات وتهديدات‬ ‫م� ��ن ط� � ��رف ش� �خ ��ص م� ��ن س �ك��ان‬ ‫الحي‪ ،‬حيث تقطن في سا‪ .‬وهو‬ ‫اأم � ��ر ال � ��ذي س �ب��ب ل �ه��ا ضغطا‬ ‫نفسيا وفزعا إمكانية تعرضها‬ ‫أي خطر في أي وقت‪ .‬ولتوخي‬ ‫ال�ح�ي�ط��ة وال �ح��ذر ل �ج��أت فاطمة‬ ‫ال� ��زه� ��راء إل� ��ى م �ص��ال��ح ال �ش��رط��ة‬ ‫ال �ت��ي أخ � ��ذت ت �ع �ه��دا م ��ن ام�ع�ن��ي‬ ‫ب � ��اأم � ��ر ب � �ع� ��دم ال � �ت � �ع ��رض ل �ه��ا‪.‬‬ ‫وأع� ��رب ص�ح��اف�ي��و ومستخدمو‬ ‫الصحيفة ع��ن استنكارهم ل�ه��ذا الفعل معتبرينه إج��رام��ا يمس بكرامة‬ ‫صحافية مهنية‪ ،‬وطالبوا السلطات اأمنية والقضائية باتخاذ ما يلزم‬ ‫من تدابير لحماية زميلتهم من أي اعتداء‪ ،‬كما طالبوا الجميع بمساندة‬ ‫الصحافية في هذه امحنة‪.‬‬

‫اح�ت�ف��ل أس��ام��ة التونسي‬ ‫ب � �ع � �ي� ��د م� � � �ي � � ��اده ال � �خ� ��ام� ��س‬ ‫وال � � �ع � � �ش� � ��رون‪ ،‬ي � � ��وم ال �س �ب��ت‬ ‫اماضي‪ ،‬رفقة أسرته في جو‬ ‫بهيج ‪.‬‬ ‫وان� � � � � �ه � � � � ��ال � � � � ��ت رس� � � ��ائ� � � ��ل‬ ‫ال � �ت � �ه� ��ان� ��ي ع � �ل� ��ى ال� �ص� �ف� �ح ��ة‬ ‫ال��رس �م �ي��ة أوس� ��ام� ��ة ب�م��وق��ع‬ ‫ال�ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي "فيس‬ ‫ب � ��وك"‪ ،‬ال �ش��يء ال� ��ذي أس �ع��ده‬ ‫وزاده ث�ق��ة ف��ي ح�ب�ه��م وم��دى‬ ‫احترامهم له‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن أسامة‬ ‫من مواليد مدينة ال��دار البيضاء واب��ن الفنان الفكاهي الكبير عبد‬ ‫الرحيم التونسي الشهير بعبد الرؤوف‪ .‬حاز على شهادة تخصص‬ ‫امعلوميات باإضافة إل��ى اشتغاله كممثل كوميدي ف��ي مجموعة‬ ‫من اأعمال من بينها "عبد ال��رؤوف وانتريد"‪،‬ومسرحيات أخرى‬ ‫عديدة ‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذه ام �ن��اس �ب��ة ال �س �ع �ي��دة ن �ت �م �ن��ى أس ��ام ��ة ح �ي ��اة م�ل�ي�ئ��ة‬ ‫بالسعادة والهناء والنجاح في حياته الشخصية وامهنية‪ ،‬ودوام‬ ‫الصحة والعافية‪.‬‬ ‫أط�ف��أت أم��س (ااث�ن��ن)‪،‬‬ ‫وه � �ي � �ب� ��ة ح � � � ��ازم ش �م �ع �ت �ه��ا‬ ‫ال� � �س � ��ادس � ��ة ع � �ش ��ر ف � ��ي ج��و‬ ‫ب� �ه� �ي ��ج رف� � �ق � ��ة أص ��دق ��ائ� �ه ��ا‬ ‫وصديقاتها ال��ذي��ن احتفوا‬ ‫ب � � �ه� � ��ا ب� � � �ه � � ��ذه ام� � �ن � ��اس� � �ب � ��ة‪.‬‬ ‫وت � � � � �ق � � � � ��دم � � � � ��وا ج � �م � �ي � �ع � �ه� ��م‬ ‫ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل � � ��ى ع � � ��دد م��ن‬ ‫اأق� � ��رب� � ��اء ب� ��أح� ��ر ال �ت �ه��ان��ي‬ ‫وأج �م��ل اأم �ن �ي��ات ل��وه�ي�ب��ة‬ ‫م�ت�م�ن��ن ل�ه��ا ح �ي��اة سعيدة‬ ‫م�ل�ي�ئ��ة ب ��اأف ��راح وام �س��رات‬ ‫وم� �س� �ي ��رة دراس � �ي� ��ة م��وف �ق��ة‬ ‫ت��ؤه �ل �ه��ا ل�ت�ح�ق�ي��ق م ��ا ت�ص�ب��و‬ ‫إليه من أحام وأمنيات‪ .‬وككل سنة احتفت فوزية الكويندي بابنتها‬ ‫وهيبة بطريقتها الخاصة‪ ،‬كما أعدت لها مفاجأة تليق بهذا الحدث‬ ‫السعيد‪ ،‬داعية لها بالتوفيق والنجاح‪ .‬وبدورنا نقول لوهيبة كل‬ ‫عام وأنت بخير وعيد مياد سعيد‪.‬‬

‫ن�ش��رن��ا ف��ي ع ��دد‪ ،‬أم ��س (ااث� �ن ��ن)¡ ف��ي زاوي� ��ة "وج� ��وه ام�ج�ت�م��ع"‬ ‫خطأ صورة للفنان امصري الراحل محمود شكوكو‪ ،‬مع خبر يتعلق‬ ‫بنشاط له عاقة بجمعية خريجي امعهد العالي لإعام وااتصال‪،‬‬ ‫أصا أا عاقة له بالزواية‪.‬‬ ‫يفترض‬ ‫ً‬ ‫نعتذر لقرائنا عن هذا الخطأ‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪04:55‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:29‬‬

‫العصر‬

‫‪17:07‬‬

‫المغرب‬

‫‪20:18‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:42‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫مصر تخطط لبناء متحف لآثار امصرية داخل مطار القاهرة الدولي‬ ‫أع � �ل ��ن وزي � � ��ر اآث � � � ��ار ام � �ص ��ري‪،‬‬ ‫محمد إب��راه�ي��م‪ ،‬ع��ن م�ش��روع إنشاء‬ ‫م�ت�ح��ف دائ� ��م ل��آث��ار ام �ص��ري��ة داخ��ل‬ ‫م � �ط � ��ار ال� � �ق � ��اه � ��رة ال � � ��دول � � ��ي‪ ،‬ي �س �م��ح‬ ‫مسافري الرحات العابرة (ترانزيت)‬ ‫ب��ال �ت �ع��رف ع �ل��ى ال �ح �ض��ارة ام�ص��ري��ة‬ ‫بمختلف عصورها‪.‬‬ ‫وأوضح في تصريحات صحفية‬ ‫أدل��ى بها أول أم��س (اأح ��د)‪ ،‬أن هذه‬ ‫ام � �ب ��ادرة ت �ش �ك��ل ع �ن �ص��را ج ��دي ��دا من‬ ‫عناصر الجذب السياحي‪ ،‬مشيرا إلى‬

‫أن ت��ذك��رة ال��دخ��ول للمتحف ستكون‬ ‫ب �س �ع��ر م �خ �ف��ض ت �ش �ج �ي �ع��ا ل �ت��واف��د‬ ‫ال ��زوار‪ ،‬وتحفيزهم على اكتشاف ما‬ ‫يعرض م��ن كنوز أث��ري��ة تثير فضول‬ ‫ال��زائ��ر اس�ت�ك�ش��اف أس ��رار ال�ح�ض��ارة‬ ‫امصرية م��ن خ��ال ام��واق��ع وامتاحف‬ ‫اأث� � � ��ري� � � ��ة ام� � � ��وزع� � � ��ة ع � �ل� ��ى م �خ �ت �ل��ف‬ ‫امحافظات امصرية‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف‪ ،‬أن� � � ��ه س� �ي� �ت ��م ال �ع �م ��ل‬ ‫مستقبا على تفعيل مذكرة التفاهم‬ ‫اموقعة بن وزارات اآث��ار والداخلية‬

‫والسياحة‪ ،‬وال�ت��ي تهم إع��داد برامج‬ ‫س ��ري� �ع ��ة ل � ��رك � ��اب رح� � � ��ات ال� �ط� �ي ��ران‬ ‫ال �ع��اب��رة م �ط��ار ال� �ق ��اه ��رة‪ ،‬ت�ت�ي��ح لهم‬ ‫زيارة بعض امتاحف وامواقع اأثرية‬ ‫ف � ��ي ال � �ق� ��اه� ��رة ك ��ام� �ت� �ح ��ف ام � �ص� ��ري‪،‬‬ ‫ومنطقة آث��ار ال�ه��رم‪ ،‬ومنطقة القلعة‬ ‫اأثرية ‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬أب� � ��رز ال ��وزي ��ر‬ ‫الجهود التي تبذلها القاهرة من أجل‬ ‫اس �ت �ع��ادة ك ��ل ق �ط �ع��ة أث ��ري ��ة م�ص��ري��ة‬ ‫ه��رب��ت بطريقة غ�ي��ر م�ش��روع��ة خ��ارج‬

‫ال �ح��دود‪ ،‬م��وض�ح��ا أن اأي ��ام القليلة‬ ‫ام�ق�ب�ل��ة س ��وف ت�ش�ه��د اس �ت �ع��ادة ‪281‬‬ ‫ق �ط�ع��ة أث ��ري ��ة م ��ن ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪ ،‬وب �ل �ج �ي �ك��ا‪ ،‬وإس �ب��ان �ي��ا‬ ‫وفرنسا‪..‬‬ ‫وأكد‪ ،‬أن الوزارة تحكم سيطرتها‪،‬‬ ‫بتعاون مع شرطة السياحة واآث��ار‪،‬‬ ‫على جميع امنافذ واموانئ امصرية‪،‬‬ ‫مسجا أن هناك تنسيقا بن وزارتي‬ ‫اآث � � � ��ار وال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‪ ،‬وال � �س � �ف� ��ارات‬ ‫ام� �ص ��ري ��ة ب� ��ال � �خ� ��ارج م� �ن ��ع ع �م �ل �ي��ات‬

‫ااتجار غير امشروع باآثار‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت م �ص ��ر ق� ��د ت �س �ل �م��ت م��ن‬ ‫أم��ان �ي��ا ث ��اث ق �ط��ع أث��ري��ة ف��رع��ون�ي��ة‪،‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت خ� ��رج� ��ت م � ��ن ال� � �ب � ��اد ب �ش �ك��ل‬ ‫غ� �ي ��ر م � �ش� ��روع ق� �ب ��ل أرب � � ��ع س � �ن ��وات‪،‬‬ ‫واش� �ت� �ب� �ه ��ت ال� �س� �ل� �ط ��ات ال �ج �م��رك �ي��ة‬ ‫بمدينة شتوتجارت في أنها مهربة‬ ‫ف�ض�ب�ط�ت�ه��ا وص ��ادرت� �ه ��ا ع� ��ام ‪2009‬‬ ‫أثناء محاولة تهريبها إلى بلجيكا‪.‬‬ ‫وك � ��ان ع �ل��ي أح �م ��د ام ��دي ��ر ال �ع��ام‬ ‫إدارة اآث ��ار ام�س�ت��ردة ب ��وزارة اآث��ار‬

‫ام �ص ��ري ��ة ق � ��ال ف ��ي ب� �ي ��ان‪ ،‬إن ال �ق �ط��ع‬ ‫ال � � �ث� � ��اث ه� � ��ي م� �س� �ل ��ة ص � �غ � �ي� ��رة م��ن‬ ‫ال �ح �ج��ر ال� �ج� �ي ��ري ت� �ع ��ود إل � ��ى ع�ص��ر‬ ‫ال ��دول ��ة ال �ق��دي �م��ة وي �ظ �ه��ر ع �ل��ى أح��د‬ ‫جوانبها نص رأسي يسجل بالكتابة‬ ‫الهيروغليفية اسم صاحبها "امبجل‬ ‫لدى املك خوفو"‪.‬‬ ‫أم� � � ��ا ال � �ق � �ط � �ع ��ة ال � �ث � ��ان � �ي � ��ة‪ ،‬ف �ه��ي‬ ‫م� �ق� �ص ��ورة ل �ت �م �ث��ال "اإل � � ��ه ح � ��ورس"‬ ‫وع�ل�ي�ه��ا ن �ق��ش ي�م�ث��ل اأم �ي��ر "خ ��ع إم‬ ‫واس � ��ت" اب� ��ن ام �ل��ك رم �س �ي��س ال �ث��ان��ي‬

‫ي� �ق ��دم ال � �ق ��راب ��ن ل� � �ح � ��ورس‪ .‬وت ��رج ��ع‬ ‫امقصورة إل��ى عصر الدولة الحديثة‬ ‫ال ��ذي ي�ط�ل��ق ع�ل�ي��ه ع�ل�م��اء ام�ص��ري��ات‬ ‫عصر اإمبراطورية امصرية‬ ‫والقطعة الثالثة‪ ،‬تمثال جماعي‬ ‫م� ��ن ال� �ج ��ران� �ي ��ت اأس � � ��ود ي� �ع ��ود إل��ى‬ ‫ال�ع�ص��ر ام�ت��أخ��ر وي�م�ث��ل ع��ائ�ل��ة ام��رأة‬ ‫اسمها "ب�س��ن ح��ات س�ت��ت" وأواده��ا‬ ‫ال ��ذي ��ن ح �م �ل��وا أل �ق ��اب ��ا ت� ��دل ع �ل��ى م��ا‬ ‫وصلوا إليه من منزلة رفيعة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 181 :‬الثاثاء ‪ 06‬رجب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 06‬ماي ‪2014‬‬

‫فكر اإنسان ا يولد إا في تعارض مع فكر إنسان‬ ‫آخر ‪ .‬فإذا لم يكن تعارض ا يكون فكر ‪ ،‬بل يكون تقليد‬ ‫وفي أحسن الحاات شرح وتفسير‪.‬‬ ‫أدونيس‬

‫العطش واارتواء‬ ‫اس �ت��رع��ى ان �ت �ب��اه��ي أن "ج ��ون ك �ي��ري" وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫اأم�ي��رك��ي ت��وق��ف ف��ي جولته اإف��ري�ق�ي��ة اأخ �ي��رة ف��ي أن�غ��وا‪.‬‬ ‫ه��ذا ال�ب�ل��د م��زق�ت��ه ال �ح��روب اأه�ل�ي��ة ع�ل��ى ث��اث م��راح��ل‪ ،‬ك��ان‬ ‫أصعبها الفترة م��ا ب��ن ‪ 1975‬وحتى ع��ام ‪ .1991‬ذل��ك ماض‬ ‫إذ أصبح الحاضر مدهشً‪ .‬منذ ع��ام ‪ 2004‬ينعم ه��ذا البلد‬ ‫ب��اس�ت�ق��رار حقق خ��ال��ه نسبة نمو سنوية ت��زي��د ع��ن ‪ 11‬في‬ ‫امائة‪ .‬نعم أزيد من ‪ 11‬في امائة‪.‬‬ ‫ااستقرار والتنوع ااقتصادي ثم ااهتمام اأميركي‪،‬‬ ‫ج�ع��ل أن �غ��وا إل��ى ج��ان��ب إث�ي��وب�ي��ا م��ن ال ��دول ام��رش �ح��ة بعد‬ ‫ع�ش��ر س �ن��وات‪ ،‬أن تصبح ن �م��وذج "ال�ن�م��ور اإف��ري�ق�ي��ة" على‬ ‫غرار "النمور اآسيوية" ‪ ،‬أي دول مثل سنغافورة وماليزيا‬ ‫وأندونيسيا وكوريا الجنوبية‪.‬‬ ‫ي�ع�ت�م��د اق �ت �ص��اد أن �غ��وا ع �ل��ى ال �ن �ف��ط وال ��ذه ��ب وام ��اس‬ ‫وال � � �ن � � �ح� � ��اس‪ .‬اق� � �ت� � �ص � ��اد ه� ��ذه‬ ‫مكوناته كيف ا ينجح؟‬ ‫اأمر الوحيد الذي يخشاه‬ ‫اأن�غ��ول�ي��ون ه��و "ح��رب ام�ي��اه"‬ ‫ال �ت��ي ت �ه��دد م�ن�ط�ق��ة ال�ب�ح�ي��رات‬ ‫وإفريقيا الجنوبية‪.‬‬ ‫ث�م��ة ت�ق��ري��ر ك��ان ق��د نشره‬ ‫ال �ب �ن��ك ال ��دول ��ي ي �ش �ي��ر إل� ��ى أن‬ ‫"ح��رب امياه" يمكن أن تقع في‬ ‫إفريقيا وآسيا‪ .‬لكنها مرجحة‬ ‫أكثر في إفريقيا‪ ،‬ماذا؟‬ ‫ال � �س � �ب � ��ب اأس� � � ��اس� � � ��ي ه��و‬ ‫نزاعات اأنهار التي تعد في كثير من اأحيان هي الفاصل‬ ‫ال �ح��دودي الطبيعي ب��ن بعض ال ��دول‪ .‬ف��ي التقرير نموذج‬ ‫لهذه النزاعات امحتملة‪ ،‬ومن ذلك نزاع متفجر بن نامبيا‬ ‫وبتسوانا في جنوب إفريقيا‪ ،‬حيث تتنازع الدولتان على‬ ‫نهر "ش��وب" وك��اد اأم��ر أن ي��ؤدي إل��ى ان��داع ح��رب بينهما‬ ‫عام ‪.1996‬‬ ‫م��ن ح�س��ن ح��ظ ام�غ��رب أن��ه ا ي��وج��د ف�ي��ه ن�ه��ر ينبع في‬ ‫دولة مجاورة‪ ،‬ومن حسن حظ امغرب أيضً أن دولتن فقط‬ ‫ت �ج��اوره��ا وه�م��ا ال �ج��زائ��ر وم��وري�ت��ان�ي��ا‪ ،‬وال �ب �ل��دان ا يوجد‬ ‫أصا أنهار‪ .‬مشكلة امغرب الذي احتضن أول مؤتمر‬ ‫فيهما‬ ‫ً‬ ‫دولي للمياه في مراكش عام ‪ ،2003‬هو تلوث اأنهار‪ ،‬وأبرز‬ ‫مثال على ذلك نهر " سبو"‪.‬‬ ‫وحتى ندرك الفوارق الكبيرة في استهاك الفرد للمياه‬ ‫علينا أن نتأمل هذه اأرقام‪ .‬نصيب الفرد اأمريكي من امياه‬ ‫هو اأعلى في العالم إذ إنه يستهلك في جميع ااستعماات‬ ‫ما مجموعه ‪ 360‬ليترً في ال�ي��وم‪ ،‬واأورب��ي ‪ 212‬ليترً‪ ،‬في‬ ‫ح��ن ا ي�ت�ع��دى ن�ص�ي��ب ال �ف��رد ف��ي إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬وه��و أم��ر رب�م��ا‬ ‫ينطبق على امغرب ‪ 20‬ليترً فقط‪.‬‬ ‫حاولت البحث عن استهاك امغربي في اليوم من امياه‬ ‫بيد أنني لم أجد رقمً دقيقً‪ ،‬ذلك أن امغرب يزداد استهاكه‬ ‫أو يتراجع طبقً لتقلبات موسم اأمطار‪ .‬واإشكال الثاني‪،‬‬ ‫أن ضبط الكمية امستهلكة م��ن ط��رف ال�ف��رد مسألة شائكة‪،‬‬ ‫وإذا كان اأمر يسهل نسبيً في امدن‪ ،‬فإن ذلك يكون صعبً‬ ‫في البادية‪ .‬في امدن كمية ااستهاك الفردي يمكن الحصول‬ ‫عليها من "امكتب الوطني للماء" الذي يبيع امياه للوكاات‬ ‫الحضرية لتوزيع ام��اء‪ ،‬لكن خدمات هذه الوكاات ا تصل‬ ‫إلى البادية‪ .‬هناك مياه للشرب والطهي وللماشية والدواب‪،‬‬ ‫لكن الكميات امستعملة لاستحمام والغسيل على سبيل‬ ‫امثال يتعذر معرفتها‪.‬‬ ‫البنك ال��دول��ي سبق وأن أص��در ت�ق��ري��رً دع��ا فيه إل��ى أن‬ ‫ت�ص�ب��ح "ام � ��اء" ج ��زء م��ن ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬م�ث�ل��ه م �ث��ل ح��ري��ة‬ ‫ال�ت�ع�ب�ي��ر وال �ح �ص��ول ع �ل��ى ال �س �ك��ن أو ال �خ��دم��ات اأس��اس �ي��ة‬ ‫م �ث��ل ال�ت�ع�ل�ي��م وال �ص �ح��ة‪ .‬ون �ظ��رً إل ��ى ت �ف��اق��م ام�ش�ك�ل��ة ت��وق��ع‬ ‫البنك الدولي أن تكون هناك ع��ام ‪ 2030‬دول "عطش" ودول‬ ‫"ارت��واء"‪ .‬في ذلك الوقت ربما أصبح أهم منصب وزاري هو‬ ‫منصب "وزير امياه"‪.‬‬

‫ذه ��ب رج� ��ل إل ��ى إح� ��دى ام �ن� ّ�ج �م��ات‪ ،‬ف �ق��ال��ت ل ��ه‪ :‬إذا‬ ‫ٌ‬ ‫وهبتني جنيهن أطلعتك على الحوادث التي تنتظرك‬ ‫في امستقبل‪.‬‬ ‫ف��أج��اب�ه��ا ال��رج��ل‪ :‬ل��و ك�ن� ِ�ت ب��ارع� ً�ة ف��ي ع�ل��م التنجيم‬ ‫لعرفت أنني ا أملك في جيبي إا جنيهً واحدً‬ ‫ِ‬

‫«بعقلن» الدرزية تستقبل بـ«تسامح»‬ ‫ارتباط كلوني باللبنانية علم الدين‬ ‫ك �س��ر خ �ب��ر ارت� �ب ��اط ام�م�ث��ل‬ ‫ال� � �ع � ��ام � ��ي "ج� � � � � ��ورج ك � �ل� ��ون� ��ي"‪،‬‬ ‫ب��ام�ح��ام�ي��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة أم��ل علم‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬رت��اب��ة ال�ح�ي��اة اليومية‬ ‫ال � �ه ��ادئ ��ة ف� ��ي ب� �ل ��دة "ب �ع �ق �ل��ن"‬ ‫ذات اأغلبية ال��درزي��ة في جبل‬ ‫لبنان‪ ،‬مسقط رأس علم الدين‪.‬‬ ‫وت �ع �ت �ب ��ر ب � �ل ��دة "ب �ع �ق �ل��ن"‬ ‫م��ن ال�ب�ل��دات اللبنانية ال��درزي��ة‬ ‫امحافظة من ن ��اح� �ي ��ة رف ��ض‬ ‫زواج أب� �ن ��اء ال �ط��ائ �ف��ة ال ��درزي ��ة‬ ‫م��ن غ�ي��ر ط��ائ�ف�ت�ه��م‪ ،‬ل�ك��ن معظم‬ ‫أه��ال��ي ال�ب�ل��دة اس�ت�ق�ب�ل��وا خيار‬ ‫اب �ن��ة بعقلن اارت �ب��اط بأشهر‬ ‫ممثل ع��ازب في هوليوود بكل‬ ‫ت�س��ام��ح "ش ��رط أا ي �ك��رس ه��ذا‬ ‫ال� �خ� �ي ��ار س ��اب �ق ��ة ف� ��ي ام �ج �ت �م��ع‬ ‫الدرزي"‪.‬‬ ‫وك � ��ان ك �ل��ون��ي‪ ،‬ال �ب��ال��غ م��ن‬ ‫ال �ع �م��ر ‪ 52‬س �ن��ة‪ ،‬ت �ق��دم ب�ع��رض‬ ‫الخطوبة لعلم ال��دي��ن‪ ،‬البالغة‬ ‫من العمر ‪ 36‬سنة‪ ،‬بعد تناول‬ ‫"ع �ش��اء روم��ان �س��ي" ف��ي ق�ص��ره‬ ‫ف � ��ي واي � � � ��ة ك ��ال� �ي� �ف ��ورن� �ي ��ا ف��ي‬ ‫الوايات امتحدة اأميركية في‬ ‫‪ 22‬من أبريل اماضي‪.‬‬ ‫وأف � � ��ادت ت �ق��اري��ر إع��ام �ي��ة‬ ‫أم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ة أن ك � �ل� ��ون� ��ي ف ��اج ��أ‬ ‫ع � � ��روس � � ��ه ب � � �ع� � ��رض ال � � � � � � ��زواج‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أنه شارك شخصيا‬ ‫بتصميم خاتم من اأماس يزن‬ ‫‪ 7‬ق� �ي ��راط‪ ،‬وي� �ق ��در ث �م �ن��ه ب � ��‪750‬‬ ‫أل��ف دوار أميركي أه��داه لعلم‬ ‫الدين‪.‬‬ ‫وأه � ��ال � ��ي "ب� �ع� �ق� �ل ��ن"‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫س � ��ائ � ��ر ال � �ل � �ب � �ن� ��ان � �ي� ��ن‪ ،‬ع� �ل� �م ��وا‬ ‫ب ��"خ �ط��وب��ة ام ��وس ��م" م ��ن خ��ال‬ ‫وس � ��ائ � ��ل اإع � � � ��ام ال � �ت� ��ي ب � ��دأت‬ ‫بمتابعة شبه يومية لتفاصيل‬ ‫هذا الحدث‪.‬‬ ‫ال �ش �ي��خ س��ام��ي أب ��و ام �ن��ى‪،‬‬ ‫أح � � ��د أب� � � ��رز ام � �ش� ��اي� ��خ ال� � � ��دروز‬ ‫ف� ��ي ج �ب ��ل ل �ب �ن ��ان وال � � ��ذي ن�ف��ى‬ ‫م�ع��رف�ت��ه ام�س�ب�ق��ة ب�ع�ل��م ال��دي��ن‪،‬‬ ‫ل� �ف ��ت ف � ��ي م� �ق ��اب� �ل ��ة م � ��ع وك ��ال ��ة‬ ‫"اأن � � � ��اض � � � ��ول" ف� � ��ي م� � �ق � ��ره ف��ي‬ ‫ب�ع�ق�ل��ن أن ارت �ب��اط �ه��ا ب��ام�م�ث��ل‬

‫ك �ل��ون��ي‪ ،‬غ �ي��ر ال� � ��درزي‪" ،‬ي�ش�ك��ل‬ ‫نوعا م��ن ال�خ��روج ع��ن ال�ع��ادات‬ ‫والتقاليد"‪.‬‬ ‫أب � � ��و ام� � �ن � ��ى ل� � ��م ي � �ض� ��ع أي‬ ‫حظر على علم ال��دي��ن‪ ،‬معتبرا‬ ‫أنه من غير امجدي إلقاء اللوم‬ ‫عليها "أن �ه��ا تعيش ف��ي بيئة‬ ‫ب� �ع� �ي ��دة ع� ��ن ال� �ج ��و ال� ��دي � �ن� ��ي‪...‬‬ ‫ونحن نتمنى لها السعادة في‬ ‫حياتها"‪ ،‬إا أنه أيضا تمنى أن‬ ‫ا ي� �ت� �ح ��ول زواج� � �ه � ��ا "س��اب �ق��ة‬ ‫وأن ا ت �ش �ك��ل ق � ��دوة ل�ل�ف�ت�ي��ات‬ ‫ال��درزي��ات في الجبل فيخرجوا‬ ‫عن التقاليد والزواج الديني"‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل ��ى أن ع �ل��م ال��دي��ن‪،‬‬ ‫ول� � ��دت ف ��ي ي� � ��روت خ � ��ال ف �ت��رة‬ ‫ال � �ح� ��رب ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة‪ ،‬وغ� � ��ادرت‬ ‫ال� � �ب � ��اد م � ��ع أه� �ل� �ه ��ا وه � � ��ي ف��ي‬ ‫ال� � �ث � ��ال� � �ث � ��ة م� � � ��ن ع� � �م � ��ره � ��ا إل � ��ى‬ ‫ب��ري �ط��ان �ي��ا‪ ،‬ح �ي��ث ح �ص �ل��وا في‬ ‫وق � � ��ت اح � � ��ق ع � �ل ��ى ال �ج �ن �س �ي��ة‬ ‫البريطانية‪.‬‬ ‫وع � � �ل� � ��م ال� � � ��دي� � � ��ن‪ ،‬خ ��ري� �ج ��ة‬ ‫ج � ��ام� � �ع � ��ة أك � � �س � � �ف� � ��ورد وك� �ل� �ي ��ة‬ ‫الحقوق ف��ي جامعة نيويورك‪،‬‬ ‫وه � � ��ي م� �ح ��ام� �ي ��ة م �ت �خ �ص �ص��ة‬ ‫ف ��ي ال �ق��ان ��ون ال ��دول ��ي وح �ق��وق‬ ‫اإنسان‪ ،‬تتقن ‪ 3‬لغات‪ ،‬العربية‬ ‫واإنجليزية والفرنسية‪.‬‬ ‫وعملت كمستشارة لفريق‬ ‫اادع � ��اء ف��ي ام�ح�ك�م��ة ال�خ��اص��ة‬ ‫ب� �ل � �ب � �ن ��ان ام� �ك � �ل� �ف ��ة ب �م �ح��اك �م��ة‬ ‫متهمن من حزب الله باغتيال‬ ‫رئيس الوزراء اللبناني اأسبق‬ ‫رفيق الحريري بتفجير موكبه‬ ‫في بيروت في ‪ 14‬فبراير ‪.2005‬‬ ‫كما عملت ف��ي ال�ع��ام ‪2012‬‬ ‫م ��ع ك ��وف ��ي أن � � ��ان‪ ،‬ح �ي �ن �م��ا ك��ان‬ ‫ام� ��وف� ��د ال � ��دول � ��ي ال � �خ� ��اص إل ��ى‬ ‫س � ��وري � ��ا‪ ،‬وت� ��ول� ��ت ال � ��دف � ��اع ع��ن‬ ‫رئ �ي �س��ة ال �ح �ك��وم��ة اأوك ��ران� �ي ��ة‬ ‫السابقة يوليا ت�ي�م��وش�ي�ن�ك��و‬ ‫(ف��ي ق�ض�ي��ة س��اب�ق��ة ب��ال�ف�س��اد)‪،‬‬ ‫إضافة إلى دفاعها عن مؤسس‬ ‫م��وق��ع "وي �ك �ي �ل �ي �ك��س" ج��ول �ي��ان‬ ‫آسانج‪.‬‬

‫نوم عميق‬ ‫بعض الحيوانات امنزلية تختار أحيانً أوضاعً في غاية الطرافة للنوم كما فعل الكلب‪ ،‬أو ااسترخاء كما فعل الببغاء غير مكترثة ما يدور حولها بما في ذلك‬ ‫أضواء الكاميرا‪ ،‬امهم أنها تصرفت على سجيتها وكانت هاتان اللقطتان‪( .‬مجموعة آبدين قروب)‬

‫ب� �ع ��د ه ��زي� �م ��ة ف� ��ري� ��ق ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال � �س ��اوي ��ة‪ ،‬أول أم � ��س اأح � � ��د‪ ،‬أم ��ام‬ ‫الدفاع الحسني الجديدي‪ ،‬عن الجولة‬ ‫ال� ‪ 28‬من منافسات البطولة الوطنية‪،‬‬ ‫بعد أداء جيد حسب متتبعي الشأن‬ ‫ال �ك��روي‪ ،‬خ��رج م��درب الفريق محمد‬ ‫أم� ��ن ب �ن �ه��اش��م ب �ت �ص��ري �ح��ات ق��وي��ة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ن��اق��ش وب �ه��دوء اأس �ب��اب التي‬ ‫أدت إل� ��ى ان �ه �ي��ار ال �ف��ري��ق ف��ي ال��رب��ع‬ ‫اأخ � �ي� ��ر م� ��ن ام � � �ب� � ��اراة‪ ،‬ب� �ع ��د أن ك ��ان‬ ‫ال� �ت� �ع ��ادل اإي� �ج ��اب ��ي ه ��دف ��ن ف ��ي ك��ل‬ ‫أمينة مودن‬ ‫مرمى سيد اموقف‪.‬‬ ‫ما أثارني هو أن اإطار الشاب لم‬ ‫‪Moudden.amina@gmail.com‬‬

‫شجاعة مدرب‪...‬‬

‫يلم اعبيه‪ ،‬وا حتى عاتب التحكيم‬ ‫ب��ل ت�ح��دث ب�ه��دوء ع��ن ال�ث�غ��رات التي‬ ‫رجحت كفة الفريق الجديدي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من الفترة العصيبة‬ ‫ال � � �ت� � ��ي ي� �ع� �ي� �ش� �ه ��ا ق � ��راص� � �ن � ��ة س � ��ا‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا أن� � �ه � ��م أب� � � ��رز ام� �ه ��ددي ��ن‬ ‫ب � �م � �غ� ��ادرة ال� �ق� �س ��م ال ��وط� �ن ��ي اأول‪،‬‬ ‫ب�ن�ه��اش��م م ��ازال م��ؤم�ن��ا أن ام�ب��ارت��ن‬ ‫ام � �ق � �ب � �ل � �ت � ��ن س� � �ت� � �ح� � �م � ��ان ال � � �ش� � ��يء‬ ‫اإي� �ج ��اب ��ي‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن ال��اع �ب��ن‬ ‫ي� � �ع � ��ون ب� ��ام � �س� ��ؤول � �ي� ��ة ام� ��وض� ��وع� ��ة‬ ‫ع �ل��ى ع��ات �ق �ه��م‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل � ��ى ال��دع��م‬ ‫ال ��ام �ش ��روط ل�ل�ج�م��اه�ي��ر ال �س��اوي��ة‬

‫ال �ت��ي ت �ش �ك��ل ط��اق��ة إي �ج��اب �ي��ة خ�ل��ف‬ ‫ال�ف��ري��ق‪ .‬ورج��وع��ا إل��ى مسار الفريق‬ ‫ال � �ف � �ت� ��ي م � �ن� ��ذ ان � � �ط� � ��اق م� �ن ��اف� �س ��ات‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬ش� �ه ��ر غ �ش��ت‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬فامجموعة ظهرت بصورة‬ ‫مقبولة ونافست أعتد اأندية‪ ،‬وعلى‬ ‫ال��رغ��م م��ن السقوط ف��ي ف��خ الهزيمة‪،‬‬ ‫إا أن الجمعية الساوية كانت تلعب‬ ‫ك ��رة ح��دي �ث��ة‪ ،‬ل�ك��ن ال�ت�ج��رب��ة ال�ك��اف�ي��ة‬ ‫وال �خ �ب��رة غ��اب��ت ع��ن ع�ن��اص��ره��ا م��رة‬ ‫واأخطاء التحكيمية مرة أخرى‪.‬‬ ‫لكن وفي امجمل امنتوج الكروي‬ ‫ل �ه��ذا ال �ف��ري��ق اق ��ى اس �ت �ح �س��ان��ا من‬

‫طرف متتبعي امستيدرة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ال�ق��راص�ن��ة ب�ص�م��وا ع�ل��ى عودتهم‬ ‫إلى قسم اأضواء بعتاد أقوى‪.‬‬ ‫وخ � �ل� ��ق ال� �ع ��ائ ��د ال� �ث ��ان ��ي ل �ق �س��م‬ ‫ال �ص �ف��وة‪ ،‬ف��ري��ق ال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي‪،‬‬ ‫ال� � �ح � ��دث أي � �ض� ��ا إذ ي � �ع ��د م � ��ن أب � ��رز‬ ‫ام� ��رش � �ح� ��ن ل� �ل� �ظ� �ف ��ر ب� �ل� �ق ��ب ام ��وس ��م‬ ‫ب�ق�ي��ادة م��درب ش��اب أي�ض��ا‪ ،‬ويتعلق‬ ‫اأم��ر ب�ه�ش��ام ال��دم�ي�ع��ي‪ ،‬ه��ذا اأخ�ي��ر‬ ‫تمكن من مجاراة الكبار وأحرج فرقا‬ ‫من طينة الكبار على أرضية ملعبه‪.‬‬ ‫وت� � �ع � ��د ال� �ن� �س� �خ ��ة ااح � �ت� ��راف � �ي� ��ة‬ ‫الثالثة لهذا اموسم استثنائية بكل‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫امقاييس أن ترتيب البطولة تغيرت‬ ‫م��ام�ح��ه م��ع ان�ط��اق م��رح�ل��ة اإي��اب‪،‬‬ ‫س��واء ع�ل��ى م�س�ت��وى ال�ف��رق ام�ط��اردة‬ ‫أو التي تحتل امراتب اأخيرة‪.‬‬ ‫فبعد خصم ست نقاط أومبيك‬ ‫خ ��ري� �ب �ك ��ة‪ ،‬وال � �ه � �ف� ��وات ال �ت �ح �ك �ي �م �ي��ة‬ ‫إض��اف��ة إل ��ى غ �ي��اب ج�م��اه�ي��ر ف��ري��ق‪،‬‬ ‫وت� �خ� �ب ��ط أخ � � ��رى ف� ��ي أزم� � � ��ات م��ال �ي��ة‬ ‫خانقة‪ ،‬جعل مرحلة اإي��اب تشتعل‬ ‫ع � �ل� ��ى ص� �ف� �ي ��ح س � ��اخ � ��ن ب� � ��ن أن� ��دي� ��ة‬ ‫ت � �ص ��ارع م ��ن أج � ��ل ال� �ب� �ق ��اء‪ ،‬وأخ � ��رى‬ ‫تبحث عن تتويج وفئة ثالثة تعيش‬ ‫دور امنشط أو أرنب سباق‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.