N182

Page 1

‫مح د عنر‪ :‬و ي العدل يت‬ ‫سيا ية بط يقة ف ية‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪182 :‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> اأربعاء ‪ 07‬رجب ‪ 1435‬امـوافق ‪ 07‬ماي ‪2014‬‬

‫ق ا ات‬ ‫‪5‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫أو ين يبحث مع ئيس اتحا‬ ‫اللجا اأومبية تنظيم امغ ب‬ ‫لألعاب الع بية‬ ‫‪9‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫تزايد عدد ااحتجاجات في ظل الحكومة الحالية والدارالبيضاء في امرتبة الثانية تليها القنيطرة وفكيك ووجدة ثم العيون‬

‫الرباط حتل امرتبة اأولى في ااحتجاجات‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫خ�ل�ص��ت دراس� ��ة ح��دي�ث��ة إل ��ى أن‬ ‫عدد ااحتجاجات في عهد الحكومة‬ ‫الحالية تضاعف ‪ 26‬م��رة قياسا مع‬ ‫ع��دده��ا ع��ام ‪ ،2005‬موضحة ارت�ف��اع‬ ‫ع��دد اأف�ع��ال ااحتجاجية م��ن ‪8600‬‬ ‫م �ب��ادرة احتجاجية ع��ام ‪ ،2010‬إل��ى‬ ‫أك �ث��ر م ��ن ‪ 17‬أل� ��ف ع �م��ل اح�ت�ج��اج��ي‬ ‫ع��ام ‪ ،2012‬بمعدل ‪ 52‬احتجاجا في‬ ‫اليوم‪ .‬دراس��ة "الحركات ااجتماعية‬ ‫ف � ��ي ام� � �غ � ��رب م � ��ن اان � �ت � �ف� ��اض� ��ة إل ��ى‬ ‫التظاهر"‪ ،‬التي قدمت أمس(الثاثاء)‬ ‫ف��ي ال��دارال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ح��اول��ت أن تضع‬ ‫"خ��ري �ط��ة ل�ل�س�خ��ط ااج �ت �م��اع��ي في‬ ‫ام� � � �غ � � ��رب"‪ ،‬إذ م � ��ن ح� �ي ��ث ال� �ت ��وزي ��ع‬ ‫ال �ج �غ��راف��ي ل��اح �ت �ج��اج��ات اح�ت�ل��ت‬ ‫الرباط امرتبة اأول��ى من حيث عدد‬ ‫ااحتجاجات‪ ،‬وذلك راجع باأساس‬ ‫إلى أهميتها اإدارية (العاصمة)‪ ،‬لذلك‬ ‫فهي قبلة لعدد من امحتجن الذين‬ ‫يتنوعون ب��ن العاطلن واموظفن‬ ‫وال�ف��اع�ل��ن السياسين‪ ،‬وام��واط�ن��ن‬ ‫القادمن من م��دن مختلفة‪ ،‬ثم تأتي‬ ‫ف ��ي ام��رت �ب��ة ال �ث��ان �ي��ة ال��دارال �ب �ي �ض��اء‬ ‫وبعدها القنيطرة ثم فيكيك ووجدة‬ ‫ثم العيون‪.‬‬ ‫ال � ��دراس � ��ة ال� �ت ��ي ق��دم �ه��ا ك ��ل م��ن‬ ‫م �ن �ت ��دى ب� ��دائ� ��ل ام� � �غ � ��رب‪ ،‬وام ��رص ��د‬ ‫ام�غ��رب��ي ل�ل�ح��ري��ات ال �ع��ام��ة‪ ،‬تحدثت‬ ‫كذلك عن وقفات حركة ‪ 20‬فبراير‪ ،‬التي‬ ‫وصل عددها إلى ثمانمائة مظاهرة‬ ‫ع �ل��ى ال�ص�ع�ي��د ال��وط �ن��ي‪ ،‬ف ��ي أرب �ع��ة‬ ‫أش �ه��ر ف�ق��ط م��ن ع ��ام ‪ ،2011‬معتبرة‬ ‫أنها ج��اءت نتاجا لصيرورة طويلة‬ ‫من ااحتجاج ااجتماعي‪.‬‬ ‫وأرج� � � �ع � � ��ت ال� � � ��دراس� � � ��ة أس � �ب� ��اب‬ ‫ااحتجاج والتي قالت إنها تعبر عن‬ ‫"السخط ااجتماعي" إلى ست نقاط‬ ‫أب��رزه��ا ال�ش�غ��ل‪ .‬وي�ش�ك��ل ااح�ت�ج��اج‬ ‫ض��د البطالة وال�ت�س��ري��ح م��ن الشغل‬ ‫‪ 43‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن م�ج�م��وع ال�ح��رك��ات‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ث ��م ال �س �ك��ن‪ ،‬وب �ع��ده��ا‬ ‫التهميش‪ ،‬ثم اإصاحات السياسية‬

‫والتضامن مع الغير‪ ،‬وأخيرً انعدام‬ ‫اأمن‪.‬‬ ‫وت��م ااع�ت�م��اد م��ن أج��ل إح�ص��اء‬ ‫ااحتجاجات في امغرب على تغطية‬ ‫ال�ص�ح��ف ال��ورق �ي��ة ووس��ائ��ل اإع ��ام‬ ‫امرئية وامسموعة لهذه ااحتجاجات‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل ��ى ام �ع �ط �ي��ات اإح�ص��ائ�ي��ة‬ ‫ال��رس�م�ي��ة ل � ��وزارة ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إلى "إحصائيات غير منشورة حول‬ ‫حركة اأطر العليا العاطلة"‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى سلسلة من الحوارات مع جهات‬ ‫متعددة‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب م �ن �ت��دى ب ��دائ ��ل ام �غ��رب‬ ‫وام��رص��د ام�غ��رب��ي ل�ل�ح��ري��ات العامة‬ ‫بعدد من امطالب من بينها ضرورة‬ ‫تعزيز وحماية الحﻕ في التجمع‬ ‫والتﻅاهر‪ ،‬عن طريق تحيين القانون‬ ‫ليتطابﻕ مع مقتضيات الدستور‬ ‫الجديد وقيم ومبادﺉ حقوﻕ اإنسان‪،‬‬ ‫وذلك راجع إلى أن "القوانين الداخلية‬ ‫امنﻅمة لحرية التجمعات تصط��دم‬ ‫مع الواقع اميداني الذﻱ يعرﻑ‬ ‫توترات مختلفة وصراع بين رﺅية‬ ‫الدولة للفضاء العام وبين طموحات‬ ‫الحركات ااجتماعية من أجل تحرير‬ ‫هذا الفضاء ليتسع للجميع‪ ،‬إذ يقﻑ‬ ‫عدم ااستقرار التشريعي حجرة‬ ‫عثرة أمام تعزيز قاعدة مبدأ حرية‬ ‫التجمع"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت� �م ��ت ام� �ط ��ال� �ب ��ة ب �ت �ط��وي��ر‬ ‫سياسة استباقية ترسﺦ الحوار‬ ‫وتمكن من تفادﻱ التوترات‪ ،‬مع‬ ‫ض � � � ��رورة "إيجاد ﺁليات وقواعد‬ ‫قانونية ومﺅسساتية وطنية‬ ‫وجهوية ومحلية تنظ� ��م وتواكب‬ ‫الحركات امطلبية وااجتماعية‪،‬‬ ‫وضمان حﻕ امهاجرين وامهاجرات‬ ‫في التﻅاهر والتجمهر والتجمع من‬ ‫دون أﻱ تمييز‪ ،‬وبغﺽ النظ ��ر عن‬ ‫وضعهم القانوني بامغرب‪ ،‬وتفعيل‬ ‫الحكامة اأمنية امقاربة الحقوقية‬ ‫في جميع امقتضيات القانونية‬ ‫الخاصة بالتجمعات والتجمهر‬ ‫والتﻅاهر"‪.‬‬

‫قال الحبيب الشوباني وزير العاقات مع‬ ‫البرمان وامجتمع امدني‪ ،‬إن كريم غاب العضو القيادي‬ ‫في حزب ااستقال تجاوز منطق الديمقراطية عندما‬ ‫ترشح لرئاسة مجلس النواب‪ ،‬ولم يفهم داات الجملة‬ ‫عندما قال "ماذا لو تولى شخص من امعارضة رئاسة‬ ‫مجلس ال �ن��واب"‪ ،‬وأش��ار الشوباني‪ ،‬أول أم��س‪ ،‬خال‬ ‫ح��وار مع طاب امعهد العالي للصحافة واإع��ام في‬ ‫الدارالبيضاء إلى وجود أجندة كانت تهدف إلى إسقاط‬ ‫الحكومة م��ن خ��ال رئ��اس��ة مجلس ال �ن��واب‪ .‬ووص��ف‬ ‫ال�ش��وب��ان��ي ام �ع��ارض��ة ب��أن�ه��ا "ف��اش�ل��ة ج� ��دً"‪ .‬وب�ش��أن‬ ‫موضوع الحوار الوطني‪ ،‬قال الشوباني إن خاصاته‬ ‫ستعلن في الخامس عشر من الشهر الحالي في مسرح‬ ‫محمد الخامس بالرباط ‪.‬‬ ‫أعلن مصطفي الرميد وزير العدل والحريات‪،‬‬ ‫ن��ائ��ب رئ�ي��س امجلس اأع �ل��ى للقضاء‪ ،‬أن امجلس‬ ‫سيعقد اجتماعاته اأولى ابتداء من اأربعاء ‪ 21‬ماي‬ ‫‪ ،2014‬وأوض��ح بيان وجهه وزي��ر العدل والحريات‪،‬‬ ‫ن��ائ��ب رئ �ي��س ام�ج�ل��س اأع �ل��ى ل�ل�ق�ض��اء‪ ،‬إل ��ى قضاة‬ ‫امملكة‪ ،‬أن امجلس سينظر في هذه ااجتماعات في‬ ‫مواضيع تتعلق بتمديد وتجديد س��ن تقاعد‬ ‫ال�ق�ض��اة‪ ،‬وف��ي طلبات وض��ع ح��د للتمديد خال‬ ‫الستة أشهر من العام الحالي‪ ،‬كما سينظر امجلس‬ ‫ف��ي ترقية ق�ض��اة م��ن رت�ب��ة إل��ى رت�ب��ة أع�ل��ى‪ ،‬وترقية‬ ‫قضاة من درجة إلى درجة أعلى‪ ،‬ومناصب امسؤولية‪،‬‬ ‫وامتابعات التأديبية‪ ،‬وقضايا أخرى‪.‬‬

‫قوات اأمن تتدخل لتفريق مظاهرة احتجاج نظمها عاطلون عن العمل أمام البرمان في وقت سابق‪ ،‬وهي من ااحتجاجات التي أعتادت عليها الرباط بشكل يكاد يكون يوميً ( ا ف ب)‬

‫ش�ه��د ح�ف��ل اف�ت�ت��اح ام �ه��رج��ان ال��دول��ي‬ ‫للسينما وال ��ذاك ��رة ام�ش�ت��رك��ة ف��ي ال�ن��اظ��ور‬ ‫احتجاج بعض وسائل اإعام امحلية التي لم‬ ‫تتمكن من الوصول إلى القاعة التي تحتضن‬ ‫أشغال البرنامج الذي سيستمر حتى السبت‬ ‫امقبل‪ ،‬وينظمه "مركز الذاكرة امشتركة من‬ ‫أجل الديمقراطية والسلم" تحت شعار أسئلة‬ ‫امتوسط‪.‬‬ ‫كما رفع بعض من امحتجن اآخرين‬ ‫ق�ب��ال��ة ب ��اب ال �ق��اع��ة ش �ع��ارات ض��د منظمي‬ ‫امهرجان ووصفوهم بأنهم "خونة" عندما‬ ‫علموا باستدعاء ناشطن قالوا إنهم مناؤون‬ ‫للصحراء امغربية‪ ،‬وآخرين من إسرائيل‪.‬‬ ‫وبينما بدأت فعاليات امهرجان بتقديم‬ ‫كلمات الحضور‪ ،‬رفع أحدهم خارج القاعة‬ ‫اف �ت��ة م �ك �ت��وب ع�ل�ي�ه��ا "دع� � ��وة أح� ��د أع� ��داء‬ ‫ال��وح��دة ال �ت��راب �ي��ة ل�ل�ح�ض��ور ف��ي ام�ه��رج��ان‬ ‫السينمائي‪ ،‬هي ضربة لروح شهداء الوحدة‬ ‫الترابية"‪ ،‬وذلك في إشارة "خوسي سانشيز‬ ‫مونتيس" الصحافي اإسباني‪ ،‬عضو لجنة‬ ‫تحكيم الفيلم الطويل‪ ،‬التي يترأسها الكاتب‬ ‫والشاعر محمد اأشعري‪.‬‬ ‫وأش � ��ار م�ح�ت�ج��ون إل ��ى أن ام �ه��رج��ان‬ ‫استدعى هذه ال��دورة "أع��داء للمغرب"‪ ،‬وهو‬ ‫ما نفته إدارة امهرجان‪ ،‬وقال مدير امهرجان‬ ‫إن وطنيته ا تسمح له بدعوة أعداء الوطن‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أن "سانشيز مونتيس" صحافي‬ ‫ُيزاول عمله ويتطرق إلى قضيا دولية‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسرﻱ‬

‫ف��ي ح��ن‪ ،‬ق��ال عبد ال�س��ام الصديقي‬ ‫رئيس امهرجان‪ ،‬بخصوص هذا اموضوع‬ ‫ال��ذي خلق ارت�ب��اك��ً ف��ي ب��داي��ة ام�ه��رج��ان ما‬ ‫أثر بعض الشيء في التنظيم واافتتاح‪ ،‬إن‬ ‫الدولة تراقب كل من يدخل الباد وا يمكن‬ ‫أن تسمح باستضافتها أعدائها‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ب��وط �ي��ب ع �ب��د ال � �س� ��ام‪ ،‬م��دي��ر‬ ‫امهرجان‪" ،‬إنهم ا يستضيفون مناصرين‬ ‫ل�ل�ك�ي��ان ال�ص�ه�ي��ون��ي‪ ،‬وإن �م��ا يستضيفون‬ ‫مثقفن إس��رائ�ي�ل�ي��ن م��داف�ع��ن ع��ن حقوق‬ ‫اإنسان كما هو متعارف عليها دوليً"‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ب��وط �ي��ب‪ ،‬أن م��رك��ز ال ��ذاك ��رة‬ ‫ال� � ��ذي ي �ن �ظ��م ام � �ه ��رج ��ان‪ ،‬م ��ن ب ��ن أه � ��داف‬ ‫ح��ل اإش �ك��اات ال�ع��ال�ق��ة ف��ي امنطقة ككل‪،‬‬ ‫والسينما هي عبارة عن حرب مفتوحة على‬ ‫جميع امجاات ومعترك سياسي خطير‪.‬‬ ‫وق��ال بوطيب إن استقطاب أصحاب‬ ‫امواقف امعادية سابقً للقضايا العادلة هو‬ ‫الرهان عن الحصان الرابح‪.‬‬ ‫في حن قال مصدر من إدارة امهرجان‪،‬‬ ‫إن ااحتجاج الذي شهده امهرجان من دون‬ ‫أسباب مقنعة‪ ،‬وراءه��ا صراع حزب العدالة‬ ‫والتنمية وحزب اأصالة وامعاصرة وانتقل‬ ‫إل��ى مختلف الواجهات اإقليمية‪ ،‬وق��ال إن‬ ‫ال �ن��ائ��ب ال �ب��رم��ان��ي ل �ح��زب ال �ع��دال��ة والتنمية‬ ‫ب��ال�ن��اظ��ور ه��و م��ن ي �ح��اول ال�ت�ش��وي��ش على‬ ‫ام�ه��رج��ان وات �ه��ام امنظمن ب��ال�خ��ون��ة‪ ،‬على‬ ‫اعتبار أن أحد امنظمن قريب سياسيً من‬ ‫حزب اأصالة وامعاصرة‪.‬‬

‫كشف مصطفى الخلفي وزير‬ ‫اات�ص��ال والناطق الرسمي باسم‬ ‫ال � �ح � �ك ��وم ��ة‪ ،‬أن� � ��ه ت � ��م اات� � �ف � ��اﻕ م��ع‬ ‫"اليونيسكو" كمرحلة أولى إعداد‬ ‫تقرير محايد حول حرية الصحافة‬ ‫ف ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬م � �ش ��ددا ع �ل��ى أن � ��ه ا‬ ‫يمكن ل��دول��ة توجد فيها محاكمة‬ ‫ع �س �ك��ري��ة ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن وأح� �ك ��ام‬ ‫بالسجن النهائية وتصنف أحسن‬ ‫م ��ن ام� �غ ��رب ب �ث��اث��ن ن �ق �ط��ة‪ .‬وف��ي‬ ‫ام ��رح �ل ��ة ال �ث ��ان �ي ��ة‪ ،‬أع� �ل ��ن ال�خ�ل�ف��ي‬ ‫أن��ه س�ي�ت��م ال�ل�ج��وء إل��ى امفوضية‬ ‫اأورب�ي��ة لحقوﻕ اإن�س��ان التابعة‬ ‫لأمم امتحدة لاحتجاج على هذا‬ ‫الوضع‪.‬‬ ‫وعاد الخلفي‪ ،‬أمس (الثاثاء)‪،‬‬ ‫في مجلس النواب للتنديد مجددً‬ ‫ب �ت �ق��ري��ر "ف� ��ري� ��دوم ه� � ��اوس" ال ��ذﻱ‬ ‫صنف امغرب ضمن البلدان "غير‬ ‫الحرة"‪ ،‬حيث توقف الخلفي على‬ ‫ما أسماه التقييمات غير امنصفة‬ ‫تجاه حرية الصحافة بامغرب‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬ف ��ي س �ي��اﻕ‬ ‫ال��دف��اع ع��ن حصيلة ال�ح�ك��وم��ة في‬ ‫مجال حرية الصحافة‪ ،‬أن خمسن‬ ‫في امائة من القضايا التي عرضت‬ ‫ال�ع��ام ام��اض��ي أم��ام ال�ق�ض��اء‪ ،‬حكم‬ ‫فيها بالحفظ لفائدة الصحافين‪،‬‬ ‫وخمسن ف��ي ام��ائ��ة الثانية كانت‬ ‫عبارة عن غرامات معتدلة‪ ،‬ولم يتم‬

‫ت�س�ج�ي��ل أي ��ة ح��ال��ة س�ج��ن ض��د أﻱ‬ ‫صحافي أو منع أﻱ صحيفة وطنية‬ ‫أو إغاﻕ أﻱ موقع إلكتروني بقرار‬ ‫إدارﻱ‪ .‬وف ��ي إش� ��ارة‪ ،‬إل ��ى متابعة‬ ‫ال �ص �ح��اف��ي ع �ل��ي أن � � ��وزا‪ ،‬ق� ��ال إن‬ ‫امشكلة امطروحة كانت بناء على‬ ‫م� �س� �ط ��رة ق� �ض ��ائ� �ي ��ة‪ ،‬وال � � � � ��وزارة ا‬ ‫ت �ت��دخ��ل ف��ي ع �م��ل ال �ق �ض��اء‪ ،‬وع�ل��ى‬ ‫امعني باأمر أن يتجه إلى القضاء‬ ‫ك�م��ا ل�ج��أ إل �ي��ه أول م��رة للمطالبة‬ ‫بإغاﻕ موقعه‪ .‬كما سجل الخلفي‪،‬‬ ‫أن العام اماضي كان سنة ااعتراﻑ‬ ‫القانوني بالصحافة اإلكترونية‪.‬‬ ‫وأورد الخلفي‪ ،‬أن صحفا من‬ ‫أحزاب سياسية قاطعت الدستور‬ ‫واس� �ت� �ف ��ادت م ��ن ال ��دع ��م ال�ع�م��وم��ي‬ ‫ام�خ�ص��ص ل�ل�ص�ح��اف��ة‪ ،‬ف��ي إش ��ارة‬ ‫إل� ��ى "ال �ن �ه��ج ال��دي �م �ق��راط��ي" ال �ت��ي‬ ‫ق� ��اط� ��ع ح ��زب� �ه ��ا ااس� �ت� �ف� �ت ��اء ع �ل��ى‬ ‫الدستور الجديد‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اﻕ م�ت�ص��ل‪ ،‬هاجمت‬ ‫حسناء أبو زيد‪ ،‬البرمانية عن حزب‬ ‫اات �ح��اد ااش �ت��راك��ي‪ ،‬ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫رئ � �ي ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة اأخ� � �ي � ��رة ض��د‬ ‫ب �ع��ض ام� �ن ��اب ��ر اإع ��ام � �ي ��ة‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫اعتبرت ذلك يدخل في إطار "أجندة‬ ‫استبدادية"‪ ،‬وأن بعضها أقر في‬ ‫استطاع للرأﻱ تراجع شعبية بن‬ ‫كيران بنسبة خمسن في امائة‪.‬‬ ‫واستغربت أبو زيد من مداخلة‬ ‫مصطفى الخلفي التي قالت إنها‬ ‫"رسمت صورة وردية عن القطاع"‪،‬‬

‫وزادت قائلة "أخ ��ال أن�ن��ي ف��ي بلد‬ ‫ﺁخ� ��ر‪ ،‬وأن� ��ا أس �م��ع وزي� ��ر اات �ص��ال‬ ‫يتحدث بهذه اللغة"‪ ،‬معتبرة جل‬ ‫القضايا ام��رف��وع��ة على الصحافة‬ ‫ف ��ي ام �ح��اك��م ي �ق��ف وراء ه� � ��ا وزراء‬ ‫في الحكومة‪ .‬وفي سياﻕ متصل‪،‬‬ ‫س �ج �ل��ت م �ي �ل ��ودة ح� � ��ازب‪ ،‬رئ �ي �س��ة‬ ‫فريق اأصالة وامعاصرة‪ ،‬تراجع‬ ‫حرية الصحافة في عهد الحكومة‬ ‫ال�ح��ال�ي��ة‪ ،‬م�ع�ت�ب��رة م��ا ي ��روج ح��ول‬ ‫مطالبة الصحافي بكشف مصدره‬ ‫أمام القضاء‪ ،‬خير دليل على واقع‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة ب��ام �غ��رب ح��ال �ي��ا‪ .‬ك�م��ا‬ ‫ت �ط��رق��ت إل ��ى اع� �ت ��داء ات وإه��ان��ات‬ ‫تطال الصحافين داخل امؤسسات‬ ‫التشريعية‪ ،‬في إش��ارة إل��ى واقعة‬ ‫الحبيب الشوباني وزير العاقات‬ ‫مع البرمان وامجتمع امدني عندما‬ ‫أه � ��ان ال��زم �ي �ل��ة خ��دي �ج��ة ال��رح��ال��ي‬ ‫وطلب منها مغادرة البرمان بسبب‬ ‫ما اعتبره "زﻱ غير ائق"‪.‬‬ ‫وف��ي م��وض��وع ﺁخ ��ر‪ ،‬احتجت‬ ‫ف ��رﻕ ام �ع��ارض��ة ب�م�ج�ل��س ال �ن��واب‬ ‫على تباطؤ رئاسة مجلس النواب‬ ‫اإع � � � � ��ان ع� � ��ن أس � � �م� � ��اء ال� �ن ��ائ� �ب ��ن‬ ‫البرمانين الفائزين باانتخابات‬ ‫الجزئية اأخيرة‪ ،‬مما يحول دون‬ ‫التحاقهم بالغرفة اأولى مباشرة‬ ‫أع � �م� ��ال � �ه� ��م‪ ،‬ح � �ي ��ث اخ� � �ت � ��ار ح �س��ن‬ ‫ال �ش �ه �ب��ي ال �ب ��رم ��ان ��ي ااس �ت �ق��ال��ي‬ ‫ال� �ف ��ائ ��ز ب� ��دائ� ��رة م� � ��واﻱ ي �ع �ق��وب‪،‬‬ ‫اال� �ت� �ح ��اﻕ ب �م �ن �ص��ة ال � � ��زوار ك �ن��وع‬

‫من ااحتجاج على الحكومة التي‬ ‫ت��أخ��رت ف��ي اإع� ��ان ال��رس �م��ي عن‬ ‫فوزهم‪ ،‬حسب قول امعارضة‪.‬‬ ‫واع� � �ت� � �ب � ��رت م � �ي � �ل � ��ودة ح� � ��ازب‬ ‫رئيسة فريق اأص��ال��ة وامعاصرة‬ ‫بمجلس النواب‪ ،‬أن الحكومة هي‬ ‫من تحاول تسييس موضوع نتائج‬ ‫اانتخابات الجزئية اأخيرة التي‬ ‫أجريت الشهر اماضي بدائرتي كل‬ ‫من سيدﻱ إفني ومواﻱ يعقوب‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف � � ��ت م� � �ي� � �ل � ��ودة ح� � ��ازب‬ ‫خ� ��ال ن �ق �ط��ة ن� �ظ ��ام‪ ،‬أن ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ت��أخ��رت ك�ث�ي��را ف��ي إت �م��ام مسطرة‬ ‫إع��ان النائبن ال�ف��ائ��زي��ن ف��ي هذه‬ ‫اانتخابات بشكل غير مبرر‪ ،‬مما‬ ‫أخر التحاقهما بالبرمان‪.‬‬ ‫واعتبرت رئيسة فريق "البام"‪،‬‬ ‫أن خ �ل �ف �ي ��ات ودواع� � � � ��ي ال �ت��أخ �ي��ر‬ ‫غ �ي��ر م �ب��ررة وت �م��س ب �ح��ق ال�ن��ائ��ب‬ ‫البرماني الفائز في ممارسة مهامه‬ ‫داخل مجلس النواب‪ ،‬وكذلك بحق‬ ‫ام��واط�ن��ن ال��ذي��ن يمثلهم ال�ن��ائ��ب‪،‬‬ ‫متسائلة "ه��ل نتائج اانتخابات‬ ‫ل��م تعجب ال�ح�ك��وم��ة؟"‪ ،‬ف��ي إش��ارة‬ ‫إلى خسارة حزب العدالة والتنمية‬ ‫ب �م �ق �ع��دي��ن ب��رم��ان �ي��ن ف ��ي دائ��رت��ي‬ ‫م� � ��واﻱ ي� �ع� �ق ��وب وس � �ي� ��دﻱ إف� �ن ��ي‪،‬‬ ‫لصالح ح��زب اأصالة وامعاصرة‬ ‫وح � � � ��زب ااس� � �ت� � �ق � ��ال‪ .‬ك � �م ��ا ش ��دد‬ ‫ع �ب��د ال �ل �ط �ي��ف وه � �ب ��ي‪ ،‬ع ��ن ح��زب‬ ‫اأص��ال��ة وام �ع��اص��رة‪ ،‬ع �ل��ى ال ��رأﻱ‬ ‫نفسه‪ ،‬معتبرا أن رئيس الحكومة‬

‫باحثون يعتبرون أن معهد اأمازيغية بات مشلو ًا وبوكوس يتحدث عن عنادهم‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫يبدو أن الخافات التي باتت تشهدها‬ ‫أروق��ة "امعهد املكي للثقافة اأمازيغية"‬ ‫ب � ��دأت ت �ت �ف��اق��م‪ ،‬ب �ع��د أن س �ل �ك��ت م�س��ار‬ ‫ال�ح��وار م��دة طبعتها الهدنة ب��ن موظفي‬ ‫امعهد واإدارة‪ ،‬لحل امشاكل عبر طرح‬ ‫مطالب امحتجن والبحث عن سبل لرأب‬ ‫الصدع الذي بات يهدد مؤسسة رسمية‪،‬‬ ‫هي اأخرى التحقت بركب ااحتجاجات‬ ‫داخلها‪ .‬ف��ي ه��ذا ال�ص��دد‪ ،‬أعلنت جمعية‬ ‫ب��اح �ث��ات وب��اح �ث��ي ام �ع �ه��د ت�ن�ظ�ي��م وق�ف��ة‬ ‫احتجاجية أم��ام الباب الرئيسي للمعهد‪،‬‬ ‫اليوم في العاشرة صباحا‪ ،‬محملة إدارة‬ ‫امعهد مسؤولية ما وصفته ب� "إجهاض‬ ‫ال�ح��وار وإف��راغ��ه م��ن محتواه الحقيقي"‪،‬‬ ‫معلنة بذلك التراجع عن تعليق برنامجها‬ ‫ااحتجاجي‪.‬‬ ‫وقالت الجمعية‪ ،‬في بيان أصدرته‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إنها بادرت منذ تلقيها الدعوة إلى‬ ‫الحوار مع اإدارة بتاريخ التاسع من أبريل‪،‬‬ ‫إل��ى تجميد ك��ل أش�ك��ال�ه��ا ااحتجاجية‪،‬‬ ‫بما فيها ارت��داء الشارة الحمراء‪ ،‬والوقفة‬

‫ااحتجاجية امبرمجة أم��ام مقر امعهد‬ ‫بتاريخ ‪ 30‬أبريل‪ ،‬وذلك ً‬ ‫"إبداء منها لحسن‬ ‫ً‬ ‫وسعيا إلى توفير الشروط امائمة‬ ‫النية‬ ‫إنجاح الحوار"‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ال �ب �ي��ان‪ ،‬أن ��ه ب�ع��د ان �ص��رام‬ ‫ج �ل �س �ت��ن ح ��واري� �ت ��ن م ��ع اإدارة ت�ب��ن‬ ‫ل �ل �ج �م �ع �ي��ة "أن اإدارة م �ت �ص �ل �ب��ة ف��ي‬ ‫مواقفها وا تستحضر امصلحة العليا‬ ‫لأمازيغية"‪ ،‬حسب تعبير البيان‪ ،‬والتي‬ ‫ق��ال��ت ال�ج�م�ع�ي��ة إن �ه��ا "ت�ق�ض��ي ض ��رورة‬ ‫إن �ه��اء ح��ال��ة ااح �ت �ق��ان ال �س��ائ��دة بمراكز‬ ‫البحث منذ بداية العام ال�ج��اري"‪ ،‬الشيء‬ ‫الذي ترتبت عنه انعكاسات سلبية مست‬ ‫بشكل مباشر وظ��ائ��ف امؤسسة وعلى‬ ‫رأسها النهوض بالثقافة اأمازيغية‪ ،‬على‬ ‫حد قولهم‪ .‬واعتبر البيان‪ ،‬أن إدارة امعهد‬ ‫"ضيعت فرص الحوار وأوصلته إلى النفق‬ ‫امسدود"‪ ،‬مؤكدً أن الجمعية انخرطت في‬ ‫ال �ح��وار منذ ال�ب��داي��ة ب � ��"إرادة ص��ادق��ة في‬ ‫حل امشاكل العالقة‪ ،‬وتحلت بامسؤولية‬ ‫ال� �ك ��ام� �ل ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ت �س �ت �ح �ض��ر م�ص�ل�ح��ة‬ ‫اأمازيغية وامؤسسة معا‪ .‬ووصف البيان‪،‬‬ ‫أن رف��ض اإدارة ال�ت��راج��ع ع��ن ق��رارات�ه��ا‬

‫قال لحسن ال��داودي‪ ،‬وزي��ر التعليم العالي‪ ،‬إن‬ ‫إشكالية البحث العلمي ب��ام�غ��رب مرتبطة بقدرة‬ ‫ام �غ��رب ع�ل��ى ت�ه�ي��ئ ج��ام �ع��ات ب��ام�خ�ت�ب��رات‪.‬‬ ‫وأض��اف ال��داودي‪ ،‬ال��ذي كان يتحدث أم��س‪ ،‬بمجلس‬ ‫النواب‪ ،‬حول حصيلة عمل الحكومة في مجال النبوغ‬ ‫امغربي‪ ،‬أن��ه ف��ي ال�ع��ام ام��اض��ي استفادت الجامعات‬ ‫م��ن أك�ث��ر م��ن ‪ 160‬خبيرا مغربيا يعمل ب��ال�خ��ارج‪،‬‬ ‫وخصصت لهم م��وارد مالية استثنائية لاستفادة‬ ‫من خبراتهم‪ ،‬حوالي ‪ 22‬ألف درهم‪ ،‬زائد اأجرة التي‬ ‫يتقاضونها ب��ال�خ��ارج لتشجيع ه ��ؤاء لاستقرار‬ ‫بامغرب‪.‬‬

‫امعارضة تقول إن القضايا ضد الصحافين يقف وراءها وزراء‬

‫مهرجان سينمائي يتحول إلى حلبة‬ ‫صراع سياسي‬ ‫الناظور‪ :‬يوسف لخضر‬

‫وض � ��ع ال� ��زاك� ��ي ب� � ��ادو م� � ��درب ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫امغربي لكرة ال�ق��دم‪ ،‬ائحة أولية تضم ‪ 40‬اعبً‪،‬‬ ‫وضمت ‪ 27‬اعبً محترفً‪ ،‬على أن يحسم في أمر‬ ‫الائحة النهائية التي ستشارك في معسكر البرتغال‬ ‫امقررة في ‪ 20‬ماي الحالي‪ .‬عقد الزاكي بادو اجتماعا‬ ‫مع طاقمه التقني‪ ،‬أمس‪ ،‬بمقر جامعة كرة القدم‪ ،‬غاب‬ ‫عنه مساعداه سعيد شيبا‪ ،‬ويوسف حجي‪ ،‬اأول مازال‬ ‫في قطر‪ ،‬والثاني طلب ترخيص الترتيب استقراره‬ ‫في امغرب‪.‬‬ ‫وكان الزاكي بادو‪ ،‬مدرب امنتخب الوطني قد بدأ‬ ‫مهامه رسميا نهاية اأسبوع اماضي بإجرائه اتصاات‬ ‫هاتفية بعدد من الاعبن امحترفن بالدوريات اأوربية‪،‬‬ ‫لتجديد العاقة بهم وإخبارهم بتعيينه مدربا لأسود‪.‬‬

‫امنافية لقوانن امؤسسة "ينم عن عقلية‬ ‫متسلطة ومتصلبة ويبن عدم اقتناعها‬ ‫بالحوار من حيث امبدأ‪ ،‬وهي ماضية في‬ ‫سياسة التحقير إزاء الباحثن"‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��رت الجمعية عبر ال�ب�ي��ان‪ ،‬أن‬ ‫حضور أعضاء اللجنة العلمية في جلسات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صوريا‬ ‫حضورا‬ ‫الحوار "ا يعدو أن يكون‬ ‫ي �ه��دف ب��اأس��اس إل ��ى إع �ط��اء الشرعية‬ ‫لجلسات الحوار وااختباء وراء هذه اللجنة‬ ‫لتحميلها مسؤولية ما ستؤول إليه نتائج‬ ‫الحوار"‪.‬‬ ‫وج ��ددت الجمعية تشبثها بملفها‬ ‫امطلبي وقالت‪ ،‬إنه يتوخى الرقي بمستوى‬ ‫ام�ع�ه��د ام �ل �ك��ي ل�ل�ث�ق��اف��ة اأم��ازي �غ �ي��ة إل��ى‬ ‫م��ؤس �س��ة م��رج �ع �ي��ة ل�ل�ب�ح��ث ف ��ي م�ج��ال‬ ‫اأمازيغية‪ .‬وتعليقً على ام��وض��وع‪ ،‬قال‬ ‫أحمد ب��وك��وس‪ ،‬عميد امعهد في اتصال‬ ‫هاتفي‪ ،‬إن امعهد يمر من مرحلة انتقالية‬ ‫م ��ن ال �ط �ب �ي �ع��ي أن ت� �ف ��رز م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫تساؤات وقلق حول مصير امؤسسة‪.‬‬ ‫وأض��اف بوكوس‪ ،‬أن أطر امؤسسة‬ ‫الذين ساهموا في إنجاز عدد من العمليات‬ ‫لسنوات في خدمة اللغة والثقافة اأمازيغية‪،‬‬

‫الحالية‬ ‫ولم تكن آن��ذاك تطرح اإشكاات‬ ‫ً‬ ‫ح��ول ال�ن�ظ��ام اأس��اس��ي‪ ،‬وم�ض��ى ق��ائ��ا‬ ‫الباحثون أحسوا بأن مصيرهم ومصير‬ ‫امؤسسة مجهول‪.‬‬ ‫وأكد بوكوس‪ ،‬أن مقاربة اإدارة لحل‬ ‫هذه امشكات هو الحوار دائمً‪ ،‬وقال إنها‬ ‫طرحت امشكات الحقيقية والجوهرية‬ ‫وال�ح�ق�ي�ق�ي��ة ال �ت��ي ت�ك�م��ن ف��ي ال�ن�ص��وص‬ ‫امنظمة للمعهد‪ ،‬وذل��ك تحسبً للتغيرات‬ ‫التي يمكن أن تطرأ على امؤسسة‪ ،‬مؤكدً‬ ‫أن امعهد مستمر ف��ي عطائه بنصوص‬ ‫ج ��دي ��دة ت�ق�ت�ب��س روح �ه ��ا م ��ن ال��دس �ت��ور‬ ‫ال�ج��دي��د‪ ،‬مشيرً إل��ى أن هناك س��وء فهم‬ ‫لعدد من امواضيع‪.‬‬ ‫وف��ي حديثه عن ااحتجاجات التي‬ ‫باتت تشهدها امؤسسة‪ ،‬قال بوكوس إن‬ ‫ااحتجاج شيء طبيعي وهو تعبير عن‬ ‫رأي‪ ،‬وهو حق مكفول دستوريً‪ ،‬وأشار‬ ‫إلى أن امطالب الفئوية ا تحل امشكات‬ ‫بشكل عام‪ً ،‬وإنما يستدعي اأمر تعديل‬ ‫النصوص أوا‪ ،‬متحدثً في هذا السياق‬ ‫عن وجود عناد ا محل له في هذه الظرفية‪،‬‬ ‫حيث تطرح اليوم رهانات كبيرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫وم�ض��ى ق��ائ��ا‪ ،‬ل�ي��س ك��ل الباحثن‬ ‫م�ت�ف�ق��ن م ��ع ااح �ت �ج ��اج‪ ،‬وي �ج��ب ت�ق��دي��ر‬ ‫الظرفية والعمل جميعً اليد في اليد من‬ ‫أج��ل أن تتقوى امؤسسة وف��ق الرهانات‬ ‫الحالية بتفعيل الطابع الرسمي لأمازيغية‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك مستجد امجلس الوطني للغات‬ ‫والثقافة اأمازيغية‪.‬‬ ‫لكن كمال أوقا‪ ،‬عضو جمعية باحثي‬ ‫وباحثات امعهد املكي للثقافة اأمازيغية‪،‬‬ ‫قال إن اإدارة لم تجب ولو على مطلب واحد‬ ‫من بن تلك التي طرحها خال الحوارات‪،‬‬ ‫وأوض��ح أوقا أن امطالب تتعلق بضرورة‬ ‫التنسيق بن وحدات البحث وعدم تجاوز‬ ‫امنسقن ل��واي�ت��ن م��ن أج��ل فتح‬ ‫ب��اب تكافؤ الفرص بن الباحثن‬ ‫وعدم اعتماد مبدأ التوريث وإعمال‬ ‫مبدأ الحكامة‪ ،‬مشيرً إلى أن اأمر‬ ‫يستدعي ضرورة إعادة النظر في‬ ‫النظام اأس��اس��ي وتحين بعض‬ ‫مواده‪ ،‬إضافة إلى مطلب الباحثن‬ ‫ام �ت��اع �ق��دي��ن وال �ن� �ظ ��ر ف ��ي ق�ي�م��ة‬ ‫التعويضات بما يناسب مهامهم‬ ‫ووفق ما هو معمول به في الوظيفة‬

‫العمومية‪ .‬وأشار أوقا إلى أن مراكز البحث‬ ‫ب��ام�ع�ه� ً�د ب��ات��ت ت�ع�ي��ش رك ��ودً‬ ‫وش� �ل ��ا‪ ،‬ون �ف��ى ام �ت �ح��دث أن‬ ‫تكون مطالب الجمعية مادية‬ ‫ف� �ق ��ط‪ ،‬ب� ��ل إن اأم � � ��ر ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫بأخرى عديدة غير ذلك‪.‬‬ ‫وق� � ��ال أوق � � ��ا‪ ،‬إن م�ط��ال��ب‬ ‫التأهيل يجب أن تكون نفسها‬ ‫في الجامعة امغربية‪ ،‬موضحا أن‬ ‫الظهير يشير إلى أن الباحثن في‬ ‫امعهد يتساوون من حيث الطابع‬ ‫القانوني بالباحثن في الجامعة‪،‬‬ ‫وهو ما ا تعمل به اإدارة‪.‬‬

‫ق� � ��د ت � ��وص � ��ل م � �ن� ��ذ م � � ��دة ب �ن �ت ��ائ ��ج‬ ‫اانتخابات الجزئية التي أجريت‬ ‫ال �ش �ه��ر ام ��اض ��ي ب �ك��ل م ��ن دائ��رت��ي‬ ‫م� � � ��واﻱ ي� �ع� �ق ��وب وس� � �ي � ��دﻱ إف �ن��ي‬ ‫"ول ��م ي�ت�م��م م �س �ط��رة ف ��وز ه ��ؤاء"‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح وه �ب��ي‪ ،‬أن ال�خ�ل��ل ال�ي��وم‬ ‫موجود في رئاسة الحكومة التي‬ ‫ت��وص �ل��ت ي� ��وم ‪ 28‬أب ��ري ��ل ام��اض��ي‬ ‫بمراسلة وزارة الداخلية الخاصة‬ ‫ب � �ف� ��وز م� ��رش� ��ح ح� � ��زب ااس� �ت� �ق ��ال‬ ‫ب�م��واﻱ يعقوب وم��رش��ح اأصالة‬ ‫وام� �ع ��اص ��رة ب �س �ي��دﻱ إف� �ن ��ي‪ ،‬ول��م‬ ‫ت �ح��ل ه� ��ذه ام ��راس� �ل ��ة ع �ل��ى رئ �ي��س‬ ‫مجلس النواب ليتم إعان النائبن‬ ‫ف��ائ��زي��ن رس�م�ي��ن وي�ت��م التحاقهم‬ ‫رسميا بفرقهما ممارسة مهامهم‬ ‫وحقوقهم ك�ن��واب وممثلن لأمة‬ ‫بمجلس ال �ن��واب‪ .‬وب� ��دوره‪ ،‬احتج‬ ‫ن��ور ال��دي��ن م�ض�ي��ان‪ ،‬رئ�ي��س فريق‬ ‫ال ��وح ��دة وال �ت �ع��ادل �ي��ة‪ ،‬ع �ل��ى ت��أخ��ر‬ ‫ال �ح �ك ��وم ��ة ف� ��ي اإع � � ��ان ال��رس �م��ي‬ ‫ع � � ��ن م� � ��رش� � ��ح ح � � � ��زب ااس � �ت � �ق � ��ال‬ ‫ال ��ذﻱ ف ��از ب��اان �ت �خ��اب��ات ال�ج��زئ�ي��ة‬ ‫ب��دائ��رة م��واﻱ ي�ع�ق��وب‪ ،‬لالتحاﻕ‬ ‫بالبرمان‪.‬‬ ‫وب � ��ام� � �ق � ��اب � ��ل‪ ،‬اع � �ت � �ب� ��ر رش� �ي ��د‬ ‫روك� �ب ��ان‪ ،‬رئ �ي��س ف��ري��ق ال�ت�ح��ال��ف‬ ‫الديمقراطي‪ ،‬أن اأم��ر ا عاقة له‬ ‫بالنتائج ال�ح��ال�ي��ة‪ ،‬مسجا "كلنا‬ ‫أع � �ض � ��اء ام� �ج� �ل ��س ت � ��م ان �ت �خ��اب �ن��ا‬ ‫ف��ي ن��ون�ب��ر ‪ ،2011‬ول ��م ي�ت��م إع��ان‬ ‫النتائج إا في أواخر دجنبر"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫> العدد‪182 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 07‬رجب‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 07‬ماي ‪2014‬‬

‫ااحاد ااشتراكي للقوات الشعبية ينتقد «جاهل» حكومة بن كيران للمطالب اأمازيغية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أدان ب ��اغ ص� ��ادر ع ��ن ام�ك�ت��ب‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ل ��ات� �ح ��اد ااش� �ت ��راك ��ي‬ ‫ل � � �ل � � �ق� � ��وات ال� � �ش� � �ع� � �ب� � �ي � ��ة‪ ،‬أس� � �ل � ��وب‬ ‫"ال � �ت � �ج� ��اه� ��ل وال � �ت � �ج � �م � �ي� ��د" ال� � ��ذي‬ ‫تتبناه الحكومة الحالية إزاء "كل‬ ‫امشاريع امتعلقة بتفعيل الطابع‬ ‫الرسمي للغة اأمازيغية"‪ ،‬منددا‬ ‫بمساعي ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية‬ ‫"ل��ال�ت�ف��اف ام�م�ن�ه��ج"ع�ل��ى ام�ط��ال��ب‬ ‫اأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬م ��ن خ ��ال م�ح��اول�ت��ه‬ ‫خلق مجتمع مدني موال لسياسته‬ ‫ال � � �ت � ��ي وص � �ف � �ه� ��ا ال� � � �ب � � ��اغ ب ��أن� �ه ��ا‬

‫"ت � �ت � �ع ��ارض م� ��ع م �ت �ط �ل �ب��ات دول� ��ة‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون وام ��واط� �ن ��ة وال� �ح ��داث ��ة"‪،‬‬ ‫ب� � ��دل ت �ف �ع �ي��ل م � �ق� ��ارب� ��ة ت �ش��ارك �ي��ة‬ ‫نحو تعزيز دول��ة ام��واط�ن��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ف��ي إش ��ارة إل��ى ت��أس�ي��س "ال��راب�ط��ة‬ ‫امغربية اأمازيغية" التي يصفها‬ ‫الكثيرون بالتبعية لحزب العدالة‬ ‫والتنمية‪.‬‬ ‫وأب� ��رز ال �ب��اغ أه ��م ال�ن�ق��اط‬ ‫ال �ت��ي ت��داول �ه��ا ام �ك �ت��ب ال�س�ي��اس��ي‬ ‫خ��ال ااج�ت�م��اع‪ ،‬وال�ت��ي تمحورت‬ ‫ح � � � � � � ��ول ال � � � � ��وض � � � � ��ع ال � � �س � � �ي� � ��اس� � ��ي‬ ‫وااق � � �ت � � �ص� � ��ادي "ام � � � �ت� � � ��أزم" ال � ��ذي‬ ‫ت �م��ر ب ��ه ال� �ب ��اد‪ ،‬ك �ن �ت��اج ل�س�ي��اس��ة‬

‫وص �ف �ه��ا ب ��"ال �ع �ب �ث �ي��ة" ف ��ي ت��دب �ي��ر‬ ‫ال� �ش ��أن ال �ع �م��وم��ي ع �ل��ى ام �س �ت��وى‬ ‫الحكومي في العديد من امجاات‪،‬‬ ‫من خال تبني أساليب "االتفاف‬ ‫وال �ت �ع��وي��م وااس �ت �غ��ال ام�ف�ض��وح‬ ‫م� ��واق� ��ع ال� � �ق � ��رار ب � �ه� ��دف ال� �ت ��روي ��ج‬ ‫م� � ��واق� � ��ف ح � ��زب� � �ي � ��ة ض � �ي � �ق� ��ة ع �ل��ى‬ ‫ح �س��اب ام�ك�ت�س�ب��ات ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫وااجتماعية للمواطنن"‪ ،‬واصفا‬ ‫الزيادة "الهزيلة" في الحد اأدنى‬ ‫لأجور بالضربة امزدوجة للقدرة‬ ‫الشرائية للمواطنن‪ ،‬وبتبخيس‬ ‫ال� �ع� �م ��ل ال� �ن� �ق ��اب ��ي وت � �ق ��زي ��م دوره‬ ‫التأطيري والتعبوي‪.‬‬

‫ودع� � ��ا ام� �ك� �ت ��ب ال �س �ي��اس��ي‬ ‫إل� � ��ى م ��واص� �ل ��ة ت �ك �ث �ي��ف ال �ج �ه��ود‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ع �م��ل ال �ب��رم��ان��ي‪،‬‬ ‫"م ��واج � �ه ��ة ك� ��ل ال� �ت ��راج� �ع ��ات ع�ل��ى‬ ‫مستوى امكتسبات التي أحرزتها‬ ‫ب ��ادن ��ا م �ن��ذ ال� �ت� �ن ��اوب‪ ،‬وام �ت��وج��ة‬ ‫ب � ��دس� � �ت � ��ور ‪ ،"2011‬وال � �ت � �ص� ��دي‬ ‫"ل �ل �م �ن��زل �ق��ات" ال� �ت ��ي ش ��اب ��ت ع�م��ل‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ة ال ��دس� �ت ��وري ��ة ف� ��ي ع�ه��د‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ح��ال �ي��ة ال �ت��ي ت�س�ع��ى‪،‬‬ ‫ب �ح �س��ب ال� � �ب � ��اغ‪ ،‬اال � �ت � �ف ��اف ع�ل��ى‬ ‫دورها الرقابي‪ ،‬مما يعرقل عملية‬ ‫اانتقال الديمقراطي بالباد‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أشاد الباغ‬

‫ب��أش �غ��ال ل�ج�ن��ة ال �ه �ج��رات ال�ت��اب�ع��ة‬ ‫ل ��أم �م �ي ��ة ااش � �ت ��راك � �ي ��ة ام �ن �ع �ق��دة‬ ‫ب�ط�ن�ج��ة أي� ��ام ‪ 2‬و‪ 3‬م ��اي ال �ح��ال��ي‪،‬‬ ‫منوها بالحضور النوعي ممثلي‬ ‫ه ��ذه اأم �م �ي��ة م��ن ق� �ي ��ادات ح��زب�ي��ة‬ ‫وب ��رم ��ان � �ي ��ة ووزاري� � � � � ��ة م � ��ن أورب� � ��ا‬ ‫وإف ��ري� �ق� �ي ��ا وأم � �ي� ��رك ��ا ال��ات �ي �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫والتي تناولت ''أنسنة الهجرات''‬ ‫ك� �م ��وض ��وع ي� �ف ��رض ن �ف �س��ه ك��أح��د‬ ‫"أه��م التحديات الكبرى امطروحة‬ ‫على بادنا في زمن العومة"‪.‬‬ ‫ون� ��وه ام �ك �ت��ب ال�س�ي��اس��ي‬ ‫ب � � ��أش� � � �غ � � ��ال ام � � ��ؤت� � � �م � � ��ر ال � ��وط� � �ن � ��ي‬ ‫ال�س��ادس للنقابة الوطنية للبريد‬

‫واات� �ص ��اات‪ ،‬وال ��ذي ع��رف تكريم‬ ‫م �ن��اض �ل��ن وم� �ن ��اض ��ات "ب �ص �م��وا‬ ‫هذه النقابة بتضحياتهم الجسام‬ ‫م �ن��ذ ال �ت��أس �ي��س إل ��ى ال� �ي ��وم‪ ،‬وف��اء‬ ‫إخ��اص �ه��م ال �ن �ض��ال��ي ول�ض��ري�ب��ة‬ ‫انتمائهم لهذه النقابة العتيدة"‪.‬‬ ‫كما دعا البيان إلى الدفاع‬ ‫ع��ن ال�ص�ح��اف�ي��ن ض��د "ك��ل أش�ك��ال‬ ‫ال�ت�ض�ي�ي��ق ع �ل��ى ح��ري��ات ال�ت�ع�ب�ي��ر‬ ‫وال � �ت � �ف � �ك � �ي� ��ر‪ ،‬وب� � ��اق� � ��ي ال � �ح� ��ري� ��ات‬ ‫ال � � �ف� � ��ردي� � ��ة"‪ ،‬ال� � �ت � ��ي ع� � �ب � ��رت ع �ن �ه��ا‬ ‫التقارير الدولية اأخيرة باموازاة‬ ‫م � ��ع ااح � �ت � �ف� ��ال ب� ��ال � �ي� ��وم ال� �ع ��ام ��ي‬ ‫للصحافة‪.‬‬

‫حصاد يصدر قرار ًا يسمح للسلطات بالدخول إلى اجامعات واأحياء اجامعية‬ ‫طلب رؤساء الجامعات ومديري اأحياء الجامعية التطبيق الصارم لأنظمة الداخلية < قدم معطيات حول أحداث العنف التي عرفتها بعض الجامعات‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫أع �ل ��ن م �ح �م��د ح� �ص ��اد‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة‪ ،‬أم � � ��س (ال� � �ث � ��اث � ��اء)‪،‬‬ ‫أن � � � ��ه ص � � � ��در ق � � � � ��رار م � �ش � �ت� ��رك م��ع‬ ‫وزي� ��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي وال�ب�ح��ث‬ ‫ال �ع �ل �م ��ي وت� �ك ��وي ��ن اأط� � � ��ر‪ ،‬ع �ب��ر‬ ‫م� � �ن� � �ش � ��ور ي � �س � �م � ��ح ل� �ل� �س� �ل� �ط ��ات‬ ‫امحلية بالدخول إلى الجامعات‬ ‫واأحياء الجامعية إذا كان هناك‬ ‫ت�ه��دي��د ل��أم��ن أو ل�ل�ن�ظ��ام ال �ع��ام‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك ب � �ه� ��دف ح� �م ��اي ��ة اأرواح‬ ‫واأشخاص واممتلكات‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب م ��ا أوردت� � � ��ه وك��ال��ة‬ ‫ام � �غ ��رب ال� �ع ��رب ��ي ل ��أن� �ب ��اء‪ ،‬أب ��رز‬ ‫ح �ص��اد ف ��ي م �ع��رض ج ��واب ��ه ع��ن‬ ‫س � � ��ؤال م � �ح� ��وري ح � ��ول "ال �ع �ن��ف‬ ‫ف��ي ال�ج��ام�ع��ات" ف��ي إط ��ار جلسة‬ ‫اأس� � �ئ� � �ل � ��ة ال� �ش� �ف� �ه� �ي ��ة ب �م �ج �ل��س‬ ‫ام� �س� �ت� �ش ��اري ��ن‪ ،‬أن � ��ه ب ��ال ��رغ ��م م��ن‬ ‫أن ال � �ق� ��رار ي �ع �ط��ي ح ��ق ال �ت��دخ��ل‬ ‫ل �ل �س �ل �ط��ات ام� �ح� �ل� �ي ��ة‪ ،‬ف� � ��إن ه ��ذه‬ ‫ال � �س � �ل � �ط ��ات س� �ت� �ع� �م ��ل ب �ت �ن �س �ي��ق‬ ‫وت� � � �ش � � ��اور م� � ��ع ام� � �س � ��ؤول � ��ن ع��ن‬ ‫ال �ج��ام �ع��ات واأح �ي ��اء ال�ج��ام�ع�ي��ة‬ ‫"ب� �ه ��دف إرس � � ��اء ف� �ض ��اء ج��ام �ع��ي‬ ‫يسوده التسامح وطلب امعرفة‪،‬‬ ‫ب �ع �ي��دا ع ��ن ك ��ل ام �ظ��اه��ر ام�س�ي�ئ��ة‬ ‫ل� �ل� �س� �ي ��ر ال � � �ع� � ��ادي ل �ل �م ��ؤس �س ��ات‬ ‫الجامعية"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ح� � �ص � ��اد أن ه� ��ذا‬ ‫ام �ن �ش��ور ط�ل��ب ك��ذل��ك م��ن رؤس ��اء‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع ��ات وم � ��دي � ��ري اأح � �ي� ��اء‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع� �ي ��ة ال �ت �ط �ب �ي��ق ال � �ص� ��ارم‬ ‫لأنظمة الداخلية في ما يخص‬ ‫الدخول إلى الجامعات واأحياء‬ ‫ال �ج��ام �ع �ي��ة‪ ،‬وك ��ذا ف��ي م��ا يتعلق‬ ‫ب�ت�ن�ظ�ي��م اأن �ش �ط��ة ام ��وازي ��ة ال�ت��ي‬ ‫ي� �ت� �ع ��ن أن ت� �ح� �ت ��رم "اآخ � ��ري � ��ن"‬ ‫وفضاء الجامعة التي تعقد فيه‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل‪ ،‬ف ��ي ذات ال �س �ي��اق‪،‬‬ ‫ال �ت �ج��اوب اإي �ج��اب��ي واارت� �ي ��اح‬ ‫ال �ك �ب �ي��ر ف ��ي ص� �ف ��وف اأس� ��ات� ��ذة‪،‬‬ ‫وع� � � �م � � ��داء ال � �ك � �ل � �ي� ��ات‪ ،‬ورؤس � � � ��اء‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع ��ات‪ ،‬ع �ق ��ب إص � � ��دار ه ��ذا‬ ‫ال � �ق� ��رار ال� � ��ذي م� ��ن ش ��أن ��ه إرج � ��اع‬ ‫اأم ��ن وال�ط�م��أن�ي�ن��ة إل ��ى ال�ف�ض��اء‬ ‫الجامعي‪.‬‬ ‫وقدم حصاد بهذه امناسبة‬ ‫م �ع �ط �ي��ات ح� ��ول أح � ��داث ال�ع�ن��ف‬ ‫ال�ت��ي عرفتها ب�ع��ض الجامعات‬ ‫ام � �غ ��رب � �ي ��ة م � �ن ��ذ ب � ��داي � ��ة ام ��وس ��م‬

‫ال� ��دراس� ��ي ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬م �ش �ي��را إل��ى‬ ‫أن��ه من أص��ل أكثر من ‪ 30‬جامعة‬ ‫وم �ع �ه��د ل �ل �ت �ك��وي��ن ال� �ع ��ال ��ي‪ ،‬ف��إن‬ ‫ام �ش��اك��ل اأم �ن �ي��ة ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫ال �ج��ام �ع��ات ت�ن�ح�ص��ر ف ��ي خمس‬ ‫م � ��دن وه � ��ي أك � ��ادي � ��ر‪ ،‬وم� ��راك� ��ش‪،‬‬ ‫وف � ��اس‪ ،‬وال �ق �ن �ي �ط��رة‪ ،‬وم��ارت �ي��ل‪،‬‬ ‫وب� � �ص� � �ف � ��ة أق � � � ��ل ع� � �ل � ��ى م� �س� �ت ��وى‬ ‫مدينتي تازة وسطات‪.‬‬ ‫وأب� � � ��رز أن ال � ��دراس � ��ة ت�س�ي��ر‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل ع� � � ��ادي ف � ��ي ال� �ج ��ام� �ع ��ات‬ ‫وام �ع��اه��د اأخ� ��رى ب �ب��اق��ي ام ��دن‪،‬‬

‫م� �ش� �ي ��را إل� � ��ى أن ه� � ��ذه ام� �ش ��اك ��ل‬ ‫اأمنية على مستوى الجامعات‬ ‫ام � ��ذك � ��ورة م� �ص ��دره ��ا "ل� �ي ��س ك��ل‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة وإن� �م ��ا ب �ع��ض ال�ف�ص��ائ��ل‬ ‫امتطرفة"‪.‬‬ ‫وأش��ار ف��ي ه��ذا ال�ص��دد إلى‬ ‫أن أكادير عرفت منذ بداية السنة‬ ‫الدراسية أكثر من عشرين حادثة‬ ‫ع �ن��ف ع �ل��ى ص �ع �ي��د ال �ج��ام �ع��ات‪،‬‬ ‫أس �ف��رت ع��ن إص��اب��ة ع �ش��رة أف��راد‬ ‫م��ن ال �ق��وات ال�ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬واع�ت�ق��ال‬ ‫‪ 57‬ط � ��ال � �ب � ��ا م � � � � � ��ازال ‪ 11‬م �ن �ه��م‬ ‫م � � �ع � � �ت � � �ق � � �ل� � ��ن ف� ��ي‬

‫انتظار محاكمتهم‪ ،‬فيما سجلت‬ ‫ف� � ��ي م� � ��راك� � ��ش خ � �م � �س ��ة ح� � � ��وادث‬ ‫ع �ن��ف أس �ف��رت ع��ن إص��اب��ة ث��اث��ة‬ ‫م� ��ن أف� � � ��راد ال� � �ق � ��وات ال �ع �م��وم �ي��ة‪،‬‬ ‫واع � �ت � �ق� ��ال ث� �م ��ان� �ي ��ة ط� �ل� �ب ��ة‪ ،‬إل ��ى‬ ‫ج��ان��ب اأح ��داث ال�ت��ي وق�ع��ت يوم‬ ‫(الجمعة) اماضي‪ ،‬والتي أسفرت‬ ‫عن إصابة طالب بجروح بليغة‪،‬‬ ‫اع �ت �ق��ل ع �ل��ى إث��ره��ا م��رت �ك��ب ه��ذه‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫وذكر الوزير أنه على صعيد‬ ‫مدينة ف��اس سجلت أرب��ع حاات‬ ‫ع� �ن ��ف أس � �ف� ��رت ع� ��ن ج � ��رح ث��اث��ة‬

‫محمد حصاد‪ ،‬وزير الداخلية‪ ،‬أثناء جوابه على اأسئلة الشفهية بمجلس امستشارين (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫اتهام مهرجان الناظور بالتطبيع وامنظمون يتحدثون عن حامل‬ ‫الناظور‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ي � �ب ��دو أن م� �ه ��رج ��ان ال� �ن ��اظ ��ور‬ ‫للسينما وال ��ذاك ��رة ام�ش�ت��رك��ة ال��ذي‬ ‫اف �ت �ت��ح‪ ،‬أول أم ��س (ااث� �ن ��ن)‪ ،‬عجل‬ ‫ب �ظ �ه ��ور ص � ��راع � ��ات ب� ��ن ال �خ �ص��وم‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس � �ي� ��ن‪ ،‬وذل � � � � ��ك ب � �ع� ��د ع� ��زم‬ ‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ام� �ن� �ظ� �م ��ة ع � �ل� ��ى دع � ��وة‬ ‫بعض ال�ي�ه��ود واإس�ب��ان�ي��ن‪ ،‬يقول‬ ‫راف �ض��ون ل�ه��م إن�ه��م م �ن��اؤون لطرح‬ ‫ام � �غ� ��رب ف� ��ي ال� �ص� �ح ��راء وك� � ��ذا ض��د‬ ‫قضية فلسطن‪ ،‬فبعد أن عرف حفل‬ ‫اافتتاح احتجاج بعض امواطنن‬ ‫واتهام امنظمن ب�"الخيانة"‪ ،‬عبرت‬ ‫م�ج�م��وع��ة ال�ع�م��ل م��ن أج��ل فلسطن‬ ‫وال � �ج � �م � �ع � �ي ��ة ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة م� �س ��ان ��دة‬ ‫ال �ك �ف��اح الفلسطيني ع��ن إدان�ت�ه�م��ا‬ ‫استضافة ام�ه��رج��ان م��ن وصفاها‬ ‫ب�"الصهاينة"‪.‬‬ ‫واعتبرت الجمعيتان‪ ،‬في بيان‬ ‫مشترك‪ ،‬صدر أمس‪ ،‬أن اأمر يتعلق‬ ‫ب�"سعار تطبيعي مجاني رخيص"‪،‬‬ ‫من خال مشاركة سيمون ساكيرا‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ج�م�ع�ي��ة ال �ص��داق��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫اإسرائيلية‪ ،‬في فعاليات امهرجان‬ ‫ال� ��ذي ي�س�ت�م��ر إل ��ى غ��اي��ة اأس �ب��وع‪،‬‬ ‫وي� �ك ��رم ع � ��ددً م ��ن ال �ف �ع��ال �ي��ات‪ ،‬كما‬ ‫ي �ع��رض أف ��ام ��ً م �ت �ن��وع��ة م�خ��رج��ن‬ ‫م ��ن ت��رك �ي��ا‪ ،‬وإس �ب ��ان �ي ��ا‪ ،‬وام� �غ ��رب‪،‬‬ ‫وت � � � ��ون � � � ��س‪ ،‬وم � � � �ص� � � ��ر‪ ،‬وف � ��رن� � �س � ��ا‪،‬‬ ‫وال�ج��زائ��ر‪ ،‬وي�ت��رأس لجنة التحكيم‬ ‫ال �ك��ات��ب وال �ش ��اع ��ر ووزي� � ��ر ال�ث�ق��اف��ة‬ ‫اأسبق محمد اأشعري‪.‬‬ ‫ف � ��ي ح � ��ن ق � � ��ال ب� ��وط � �ي� ��ب ع �ب��د‬ ‫ال� �س ��ام‪ ،‬م ��دي��ر ام� �ه ��رج ��ان ورئ �ي��س‬ ‫م ��رك ��ز ال� ��ذاك� ��رة ام �ش �ت��رك��ة م ��ن أج��ل‬ ‫الديمقراطية والسلم ف��ي الناظور‪،‬‬ ‫في تصريح خاص لنا‪ ،‬إن ما يجب‬ ‫اس�ت�ح�ض��اره ه��و أن ه ��ذا ام�ه��رج��ان‬ ‫ف��ي دورت� ��ه ال�ث��ال�ث��ة م��ن ط ��رف مركز‬ ‫الذاكرة الذي يشتغل على امواضيع‬ ‫ال�خ��اف�ي��ة ه��و أن��ه ي �ح��اول أن يقرب‬ ‫امسافات بن من يسمون ب�"اأعداء‬ ‫امختلفن"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ب� ��وط � �ي� ��ب أن ع �م��ل‬ ‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة م � �ن� ��ذ ال� ��وه � �ل� ��ة اأول � � ��ى‬

‫ع �ن��اص��ر م��ن ال� �ق ��وات ال�ع�م��وم�ي��ة‪،‬‬ ‫إل ��ى ج��ان��ب آخ ��ر ح� ��وادث ال�ع�ن��ف‬ ‫ال� � �ت � ��ي وق� � �ع � ��ت ي� � � ��وم ‪ 24‬أب� ��ري� ��ل‬ ‫ام��اض��ي وال�ت��ي أس�ف��رت ع��ن مقتل‬ ‫ال�ط��ال��ب ال�ح�س�ن��اوي‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ��ه ت��م إي �ق��اف أزي ��د م��ن خمسن‬ ‫طالبا‪ ،‬م��ازال عشرون منهم رهن‬ ‫ااع�ت�ق��ال‪ ،‬ضمنهم ثمانية طلبة‬ ‫ت �ت ��م م �ح��اك �م �ت �ه��م م� ��ن أج � ��ل ق�ت��ل‬ ‫الطالب الحسناوي‪.‬‬ ‫وأش� ��ار إل ��ى أن ��ه ت��م تسجيل‬ ‫ح��ادث��ة ع�ن��ف واح ��دة ف��ي مارتيل‬ ‫تخللها ق�ط��ع ال�ط��ري��ق الرئيسية‬ ‫ام��ؤدي��ة إل��ى ه��ذه ام��دي�ن��ة‪ ،‬ورم��ي‬

‫ي �ع �ت �م��د ع� �ل ��ى م �ن �ه �ج �ي��ة م� �ح ��اول ��ة‬ ‫إث��ارة اإش�ك��اات العالقة بمنهجية‬ ‫واض� �ح ��ة‪ ،‬ب �ت�ط��وي��ع آل �ي ��ات ال �ع��دال��ة‬ ‫اان� �ت� �ق ��ال� �ي ��ة‪ ،‬ح� �ي ��ث ت� ��م ااش� �ت� �غ ��ال‬ ‫ف ��ي اأول ع �ل��ى ام � �غ ��رب وم�ح�ي�ط��ه‬ ‫ااس� �ت ��رات� �ي� �ج ��ي‪ ،‬وال� � �ي � ��وم ب� �ع ��د م��ا‬ ‫عرفته دول الشرق اأوس��ط وشمال‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا م��ن ث� ��ورات ات �ض��ح أن ��ه من‬ ‫ال�ض��روري تطويع آل�ي��ات ااشتغال‬ ‫على اإش �ك��اات ام��وج��ودة ف��ي بحر‬ ‫اأبيض امتوسط‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ب��وط �ي��ب أن اأح� ��داث‬ ‫التي ما تزال تعرفها امنطقة العربية‬ ‫خ� �ص ��وص ��ً ف � ��ي ت � ��ون � ��س‪ ،‬وم� �ص ��ر‪،‬‬ ‫وسوريا‪ ،‬من تغيرات‪ ،‬وكذا امنطقة‬ ‫اأورب � � �ي � ��ة ب ��أزم� �ت� �ه ��ا ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫ي�ج�ع��ل م�ن�ه��ا م�ن�ط�ق��ة ت �ح��ت وت �ي��رة‬ ‫ااضطرابات لحد اآن‪.‬‬ ‫قائا "ما العمل‬ ‫ومضى بوطيب‬ ‫ً‬ ‫أم��ام امستجد هل سنقف متفرجن‬ ‫ون� ��دب� ��ج ف� ��ي ال � �ب � �ي ��ان‪ ،‬أم ن� �ق ��ف ف��ي‬ ‫طابور طويل لاستنكار والتنديد‪،‬‬ ‫أم سنستعمل الذكاء الجماعي قصد‬ ‫تجاوز اأزمات"‪.‬‬ ‫وأك� ��د ب��وط �ي��ب ق ��ائ � ً�ا "خ �ي��ارن��ا‬ ‫واض� � � ��ح‪ ،‬ن� �ح ��ن ض� ��د ال �ت �ط �ب �ي��ع م��ع‬ ‫إس � ��رائ � �ي � ��ل‪ ،‬وال� �ق� �ض� �ي ��ة م �ح �س��وم��ة‬ ‫بالنسبة لنا كقضية الصحراء"‪.‬‬ ‫وع�ب��ر بوطيب ع��ن إدان ��ة امركز‬ ‫ل �ه ��ذه ال �ب �ي��ان��ات ال �ت ��ي ص � ��درت ف��ي‬ ‫ح� ��ق م� �ه ��رج ��ان ق � ��ال إن "ذن � �ب� ��ه أن ��ه‬ ‫طرح أسئلة كبيرة ومواضيع جادة‬ ‫والبحث عن الحلول التي توجد في‬ ‫النقاشات وامنتديات وال�ل�ق��اءات"‪،‬‬ ‫وق � � � � ��ال "أص � � � ��درن � � � ��ا ب� � �ي � ��ان � ��ات م �ن��ذ‬ ‫الستينيات وما زلنا معزولون"‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار ب ��وط� �ي ��ب أن س �ي �م��ون‬ ‫سكيرا ه��و م��ن ب��ن ال��ذي��ن اقترحوا‬ ‫ص ��اح ��ب ف �ي �ل��م "ال� �ي� �ه ��ود ام� �غ ��ارب ��ة‪:‬‬ ‫مسارات محبطة"‪ ،‬وصاحب الفيلم‬ ‫من امخرجن امعروفن الذين قدموا‬ ‫الكثير ع��ن ت��اري��خ اليهود امغاربة‪،‬‬ ‫م��ؤك��دً أن ه ��ذا ال �ت��اري��خ ي��دخ��ل في‬ ‫إطار اهتمامات واشتغاات امركز‪.‬‬ ‫وأك� � � � ��د ب� ��وط � �ي� ��ب أن س� �ي� �م ��ون‬ ‫سكيرا‪ ،‬هو يهودي مغربي من الدار‬

‫ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬وا يمكن أح��د أن ينزع‬ ‫عنه هذه الصفة امغربية‪ ،‬وزار خال‬ ‫ث��اث أي��ام��ه ق�ب��ر أب�ي��ه ف��ي البيضاء‬ ‫وترحم عليه‪.‬‬ ‫وفي رد واضح على ما صاحب‬ ‫اف �ت� �ت ��اح ام� �ه ��رج ��ان‪ ،‬ق � ��ال إن ه �ن��اك‬ ‫ت �ح��ام��ل ع� �ق ��ائ ��دي س �ي��اس��ي ي �ح��اك‬ ‫م��ن ط��رف ح��زب ال �ع��دال��ة والتنمية‪،‬‬ ‫أن ام�ه��رج��ان ك��ان ل��ه الشجاعة في‬ ‫ط��رح م��واض�ي��ع ل��م يستطع أح��د أن‬ ‫يطرحها‪.‬‬ ‫وقال بوطيب عبد السام‪ ،‬مدير‬ ‫ام� �ه ��رج ��ان "إن � �ه ��م ا ي�س�ت�ض�ي�ف��ون‬ ‫م �ن ��اص ��ري ��ن ل �ل �ك �ي��ان ال �ص �ه �ي��ون��ي‪،‬‬ ‫وإن � �م� ��ا ي �س �ت �ض �ي �ف��ون م �ث �ق �ف��ن م��ن‬ ‫إس� ��رائ � �ي� ��ل م� ��داف � �ع� ��ون ع � ��ن ح �ق��وق‬ ‫اإن� �س ��ان ك �م��ا ه��ي م �ت �ع��ارف عليها‬ ‫دوليً"‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن ت �ح��دث ال �ب �ي��ان‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أصدرته الجمعيتان حول امهرجان‪،‬‬ ‫أن ه ��ذه ال�خ�ط��وة ت��أت��ي "ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫ال� ��ذي ت�ع�ي��ش ف �ي��ه ق�ض�ي��ة فلسطن‬ ‫مرحلة دقيقة للغاية أمام بطش اآلة‬ ‫ال�ص�ه�ي��ون�ي��ة ف��ي ال �ق��دس وام�س�ج��د‬ ‫اأقصى ام�ب��ارك‪ ،‬واستمرار حصار‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬وتجويع شعب فلسطن‬ ‫وتشريده"‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��رت ال�ج�م�ع�ي�ت��ان أن ذل��ك‬ ‫ي ��أت ��ي ف� ��ي ظ � ��رف "ي �ت �س ��م ب��ات �س��اع‬ ‫دائ��رة امقاطعة ال��دول�ي��ة للصهاينة‬ ‫ول��داع�م�ي�ه��م ع�ل��ى ام �س �ت��وي��ات ك��اف��ة‬ ‫أك ��ادي� �م � ً�ي ��ا‪ ،‬وف� �ن � ً�ي ��ا‪ ،‬واق� �ت� �ص � ً‬ ‫�ادي ��ا‪،‬‬ ‫وم� ��ال� � ً�ي� ��ا"‪ ،‬وه � ��و م ��ا ي ��وح ��ي ح�س��ب‬ ‫ال�ج�م�ع�ي�ت��ان ب ��أن "خ �ط ��وة منظمي‬ ‫م �ه��رج��ان ال �ن��اظ��ور للسينما ت��أت��ي‬ ‫ف��ي إط��ار م �ح��اوات ف��ك ال�ع��زل��ة على‬ ‫ال� �ص� �ه ��اي� �ن ��ة‪ ،‬وإع � � �ط � ��اء م �س ��وغ ��ات‬ ‫لجرائمهم"‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ال�ج�م�ع�ي�ت��ان ب ��"ام �ن��ع‬ ‫الفوري لهذا الحضور الصهيوني"‪،‬‬ ‫وع �ب��رت��ا ع��ن إدان �ت �ه �م��ا ب�م��ا أسمته‬ ‫بتمرير مغالطات "ما يسمى الذاكرة‬ ‫امشتركة مع الصهاينة"‪ ،‬وأوضحت‬ ‫ال� �ج� �م� �ع� �ي� �ت ��ان "أن ال � � ��ذاك � � ��رة ال �ت ��ي‬ ‫يعرفها امغاربة هي ذاكرة اارتباط‬ ‫بفلسطن وم�س��ان��دة ك�ف��اح شعبها‬

‫ض��د اإره ��اب ال�ص�ه�ي��ون��ي"‪ ،‬وقالت‬ ‫إن ال ��ذاك ��رة ام�ش�ت��رك��ة ال �ت��ي يعترف‬ ‫بها امغاربة هي ذاكرة حي امغاربة‬ ‫ال� ��ذي ق �ت��ل ال�ص�ه��اي�ن��ة س �ك��ان��ه عند‬ ‫احتالهم للقدس‪ ،‬وقيامهم بهدمه‬ ‫فوق رؤوس سكانه الشرعين"‪.‬‬ ‫كما دعت الجمعيتان الحكومة‬ ‫باتخاذ "موقف صارم بمنع حضور‬ ‫سيمون ساكيرا بمهرجان الناظور‪،‬‬ ‫ومنعه من الدخول إلى امغرب"‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ح�ف��ل اف�ت�ت��اح‬ ‫امهرجان الدولي للسينما والذاكرة‬ ‫ام� �ش� �ت ��رك ��ة ع � ��رف اح� �ت� �ج ��اج ب�ع��ض‬ ‫وس ��ائ ��ل اإع � � ��ام ام �ح �ل �ي��ة ال� �ت ��ي ل��م‬ ‫ت �ت �م �ك��ن م ��ن ال� ��وص� ��ول إل� ��ى ال �ق��اع��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ح �ت �ض��ن أش� �غ ��ال ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫امستمر إل��ى غاية العاشر م��ن ماي‬ ‫بمدينة الناظور تحت شعار "أسئلة‬ ‫ام � �ت � ��وس � ��ط"‪ ،‬ك� �م ��ا رف� � ��ع ب� �ع ��ض م��ن‬ ‫امحتجن اآخرين قبالة باب القاعة‬ ‫ش� �ع ��ارات ض ��د م�ن�ظ�م��ي ام �ه��رج��ان‪،‬‬ ‫ووص � �ف� ��وه� ��م ب ��ال� �خ ��ائ� �ن ��ن ع �ن��دم��ا‬ ‫ع�ل�م��وا ب��اس �ت��دع��اء أح ��د ال�ن��اش�ط��ن‬ ‫الذين قالوا إنهم مناؤون أطروحة‬ ‫امغرب بخصوص قضية الصحراء‪،‬‬ ‫وآخرين من إسرائيل‪.‬‬ ‫وبينما بدأت فعاليات امهرجان‬ ‫ب� �ت� �ق ��دي ��م ك� �ل� �م ��ات ال � �ح � �ض� ��ور‪ ،‬رف ��ع‬ ‫أحدهم خ��ارج القاعة افتة مكتوبة‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا "دع � ��وة أح ��د أع � ��داء ال��وح��دة‬ ‫ال �ت��راب �ي��ة ل �ل �ح �ض��ور ف ��ي ام �ه��رج��ان‬ ‫السينمائي هي ضربة لروح شهداء‬ ‫ال��وح��دة الترابية"‪ ،‬وذل��ك في إش��ارة‬ ‫إل� ��ى خ��وس��ي س��ان �ش �ي��ز م��ون�ت�ي��س‪،‬‬ ‫ال � �ص � �ح � ��اف � ��ي اإس� � � �ب � � ��ان � � ��ي‪ ،‬ع �ض��و‬ ‫لجنة تحكيم الفيلم ال�ط��وي��ل‪ ،‬التي‬ ‫ي�ت��رأس�ه��ا ال �ك��ات��ب وال �ش��اع��ر محمد‬ ‫اأشعري‪.‬‬ ‫ف� � ��ي ح� � ��ن ق � � � ��ال ع � �ب� ��د ال � �س� ��ام‬ ‫الصديقي‪ ،‬رئيس امهرجان ووزي��ر‬ ‫التشغيل‪ ،‬بخصوص هذا اموضوع‬ ‫ال � � � ��ذي خ � �ل� ��ق ارت� � �ب � ��اك � ��ً ف � ��ي ب� ��داي� ��ة‬ ‫امهرجان ما أثر بعض الشيء على‬ ‫التنظيم واافتتاح‪ ،‬إن الدولة تراقب‬ ‫ك��ل م��ن ي��دخ��ل ال �ب��اد‪ ،‬وا يمكن أن‬ ‫تسمح باستضافتها أعدائها‪.‬‬

‫القوات العمومية بالحجارة‪ُ ،‬قدم‬ ‫على إثرها تسعة طلبة للعدالة‪.‬‬ ‫وذك ��ر ح �ص��اد أن ��ه م�ب��اش��رة‬ ‫ب� � �ع � ��د ح� � � � � ��ادث م � �ق � �ت� ��ل ال � �ط� ��ال� ��ب‬ ‫ال �ح �س �ن��اوي ب�ج��ام�ع��ة ف ��اس‪ ،‬أم��ر‬ ‫ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال � �س� ��ادس‪،‬‬ ‫ب��ات �خ��اذ اإج � � ��راء ات ال ��ازم ��ة كي‬ ‫ا ت �ت �ك��رر م �ث��ل ه � ��ذه ال � �ح� ��وادث‪،‬‬ ‫م�ض �ي �ف��ا أن� ��ه م �ب��اش��رة ب �ع��د ه��ذه‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م��ات‪ ،‬ع �ق��دت اج �ت �م��اع��ات‬ ‫م��ع وزي��ر التعليم العالي أفضت‬ ‫إل��ى خاصة أساسية تتمثل في‬ ‫ضرورة تعاون كل السلطات‪ ،‬من‬ ‫امسؤولن الجامعن‪ ،‬والسلطات‬ ‫ام� �ح� �ل� �ي ��ة‪ ،‬واأم� � � � ��ن‪ ،‬م� ��ن أج ��ل‬ ‫التدخل في الوقت امناسب‪.‬‬ ‫وش � � � � � ��دد ح� � � �ص � � ��اد ع� �ل ��ى‬ ‫أن � � ��ه س� �ي� �ت ��م ال� �ت� �ع ��ام ��ل ب �ح ��زم‬ ‫وص ��رام ��ة م ��ع أح� � ��داث ال�ع�ن��ف‬ ‫ف� � ��ي ال� � �ج � ��ام� � �ع � ��ات واأح � � �ي� � ��اء‬ ‫ال � �ج� ��ام � �ع � �ي� ��ة‪ ،‬وأن � � � � ��ه ل � � ��ن ي �ت��م‬ ‫ال � � �ت � � �س� � ��اه� � ��ل م � � � ��ع ال � �ف � �ص� ��ائ� ��ل‬ ‫ال �ط��اب �ي��ة ال �ت��ي ت �ق��وم ب��أع �م��ال‬ ‫الشغب والعنف‪.‬‬ ‫وأجمعت مداخات كل من‬ ‫الفريق الحركي‪ ،‬وااستقالي‪،‬‬ ‫وال � � � �ت � � � �ح� � � ��ال� � � ��ف ااش � � � �ت� � � ��راك� � � ��ي‬ ‫وال �ف��درال��ي‪ ،‬وال�ت�ج�م��ع ال��وط�ن��ي‬ ‫لأحرار‪ ،‬واأصالة وامعاصرة‪،‬‬ ‫على إدانة تفشي مظاهر العنف‬ ‫في الوسط الجامعي‪ ،‬معربة عن‬ ‫أسفها وشجبها لحادث العنف‬ ‫ام��أس��اوي ال��ذي أس�ف��ر ع��ن مقتل‬ ‫الطالب الحسناوي بظهر امهراز‬ ‫بفاس‪.‬‬ ‫وأك��دت الفرق البرمانية على‬ ‫ض � � � ��رورة أن ت �ب �ق ��ى ال� �ج ��ام� �ع ��ات‬ ‫فضاء للعلم والتحصيل‪ ،‬ومنبرا‬ ‫ل ��اخ � �ت ��اف وال � � �ح � � ��وار‪ ،‬ف� ��ي ج��و‬ ‫تسوده الديمقراطية وتقبل الرأي‬ ‫اآخر‪ ،‬وأيضا مكانا لتكوين أطر‬ ‫م�غ��رب ال�غ��د دون أن ت�ت�ح��ول إل��ى‬ ‫ساحة لأفكار امتطرفة والعنف‪.‬‬ ‫وب� �ع ��دم ��ا ن ��وه ��ت ب ��ام� �ب ��ادرة‬ ‫ال�ت��ي ات�خ��ذت�ه��ا وزارت� ��ا ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫وال � �ت � �ع � �ل � �ي� ��م ال � � �ع� � ��ال� � ��ي‪ ،‬أع � ��رب � ��ت‬ ‫ام� � � ��داخ� � � ��ات ع� � ��ن اأم� � � � ��ل ف� � ��ي أن‬ ‫ت��ؤدي ه��ذه اإج ��راء ات والتدابير‬ ‫إل � ��ى ت �ع��زي��ز وإرس� � � ��اء اأم� � ��ن ف��ي‬ ‫الجامعات‪ ،‬وإن�ه��اء كافة مظاهر‬ ‫ال �ع �ن��ف وس ��ط ط �ل �ب��ة ال �ج��ام �ع��ات‬ ‫التي تعرف هذه الظواهر‪.‬‬

‫ندوة تبحث مويل‬ ‫اخدمات التلفزية‬ ‫الرباط‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ق � � � ��ال ف� � ��اض� � ��ل ع� � �ب � ��د ام � �ج � �ي� ��د‪،‬‬ ‫م��دي��ر ال� ��دراس� ��ات ب��ام �ع �ه��د ال �ع��ال��ي‬ ‫ل� � ��إع� � ��ام واات� � � � �ص � � � ��ال‪ ،‬إن ق� �ط ��اع‬ ‫اإن �ت��اج ال�ت�ل�ف��زي��ون��ي ه��و اق�ت�ص��اد‬ ‫م �ت �م �ي��ز ب �س �ب��ب ط �ب �ي �ع��ة م �ن �ت��وج��ه‪،‬‬ ‫وب��أش �ك��ال ال�ت�م��وي��ل ام ��رص ��ودة ل��ه‪،‬‬ ‫وا ي�خ�ض��ع ل�ل�ق��وان��ن ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫ام � � �ت � � �ع � ��ارف ع� �ل� �ي� �ه ��ا ع� ��ام � �ي� ��ا ع �ن��د‬ ‫ام � �ن � �ظ� ��ري� ��ن ااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ن‪ ،‬ف �ه��و‬ ‫صناعة تتطلب إمكانيات ضخمة‬ ‫وت�م��وي��ات متنوعة لتقديم خدمة‬ ‫عمومية ومنتوج جماعي له هدف‬ ‫إخ �ب��اري‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي يشكل مقاولة‬ ‫ذات ط �ب �ي �ع��ة م �ت �م �ي ��زة ت �ج �م��ع م��ا‬ ‫ب ��ن اإب� � ��داع وال �ص �ن��اع��ة وال �ت �ن��وع‬ ‫اإخ � � � �ب� � � ��اري ‪ ،‬وذل� � � � ��ك ف� � ��ي أع � �ق� ��اب‬ ‫م ��ائ ��دة م �س �ت��دي��رة ح� ��ول م��وض��وع‬ ‫" أي ن �م��وذج اق �ت �ص��ادي ل�ق�ن��وات�ن��ا‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ة" وال �ت��ي نظمتها جمعية‬ ‫ام�ع�ه��د ال�ع��ال��ي ل��إع��ام واات �ص��ال‪،‬‬ ‫بتعاون مع معهد التنوع اإعامي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬ي� ��وم أم� ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‪،‬‬ ‫س �ل��ط ف �ي �ه��ا ال� �ض ��وء م �ج �م��وع��ة م��ن‬ ‫ام� �ت ��دخ� �ل ��ن ال� �ف ��اع� �ل ��ن ف � ��ي ق �ط ��اع‬ ‫اإع � ��ام واات� �ص ��ال ع �ل��ى إش�ك��ال�ي��ة‬ ‫ت� �م ��وي ��ل ال � �خ� ��دم� ��ات ال �ت �ل �ف ��زي ��ة ف��ي‬ ‫ام � � �غ � ��رب ف � ��ي ظ � ��ل غ � �ي � ��اب ن � �م� ��وذج‬ ‫اقتصادي واضح يحسم في مسألة‬ ‫توفير اموارد امالية الكافية إنتاج‬ ‫مضمون إعامي يستجيب معايير‬ ‫ال �ج��ودة‪ ،‬وي��رق��ى مستوى تطلعات‬ ‫امتلقي‪.‬‬ ‫وت �م �ح��ور ال �ن �ق��اش ب ��اأس ��اس‬ ‫ح��ول مجموعة من النقط امرتبطة‬ ‫بالوضع الراهن لقنوات التلفزيون‬ ‫ال�ع�م��وم��ي‪ ،‬وارت�ب��اط�ه��ا بالسياسة‬ ‫ال �ع �م ��وم� �ي ��ة م �خ �ت �ل��ف ال �ح �ك ��وم ��ات‬ ‫امتعاقبة‪ ،‬وما نجم عنها من تحكم‬ ‫وت��دخ��ل ف��ي ال �خ��ط ال �ت �ح��ري��ري‪ ،‬مع‬ ‫العلم أن الظرفية ال��راه�ن��ة تغيرت‪،‬‬ ‫وأت�ي�ح��ت ال�ف��رص��ة ان�ف�ت��اح امشهد‬ ‫السمعي البصري في ظل التغيرات‬ ‫ااج � � �ت � � �م � ��اع � � �ي � ��ة وااق � � �ت � � �ص� � ��ادي� � ��ة‬ ‫امستجدة‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ن � �ف ��س ال� � �س� � �ي � ��اق‪ ،‬أش � ��ار‬ ‫ج� � �م � ��ال ال� � ��دي� � ��ن ال� � �ن � ��اج � ��ي‪ ،‬ب ��اح ��ث‬ ‫م � �خ � �ت� ��ص ف � � ��ي ام � � �ج � � ��ال ال� �س� �م� �ع ��ي‬ ‫البصري‪ ،‬أن التلفزيون اآن أصبح‬ ‫أداة ف��اع�ل��ة ف��ي ام�ج�ت�م��ع‪ ،‬وال�ع��اق��ة‬ ‫ال�ت��ي تجمعه بامتلقي والجمهور‬ ‫ليست ت�ج��اري��ة بمفهومها التقني‬ ‫بقدر ما هي خدمة عمومية تجعل‬ ‫مصلحة امواطن في صلب العملية‬ ‫اإنتاجية إنجاز البرامج‪ ،‬ولهذا‪،‬‬ ‫إن كانت الدولة تعمل على التدخل‬ ‫ااستباقي في مجال اأمن والعدل‬ ‫فمن اأولى أن تترك امجال لإنتاج‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي ي �ت �ق��دم وف ��ق اح �ت �ي��اج��ات‬ ‫الجمهور‪ ،‬وبالتالي يجب أن تعمل‬ ‫الدولة على تبني برنامج مجتمعي‬ ‫بعيد امدى توفر له ما يتطلب ذلك‬ ‫من إمكانيات وحرية واسعة لجعل‬ ‫التلفزيون في خدمة امواطن‪.‬‬ ‫وت� �ج ��در اإش � � ��ارة إل� ��ى أن� ��ه ف��ي‬ ‫اآون � ��ة اأخ� �ي ��رة‪ ،‬وف ��ي ظ��ل ان�ف�ت��اح‬ ‫امشهد السمعي البصري وتحرره‪،‬‬ ‫م ��ازال وض��ع القطب العمومي بما‬ ‫ي�ش�م�ل��ه م��ن ق �ن��وات ت�ل�ف��زي��ة يعيش‬ ‫أوض� ��اع� ��ا م� ��زري� ��ة م��رت �ب �ط��ة ب �س��وء‬ ‫التدبير والتسيير على مستويات‬ ‫عديدة‪ ،‬إضافة إل��ى غياب الحكامة‬ ‫وتقاطعها م��ع استقالية القنوات‬ ‫وعاقتها بمراكز القرار‪ ،‬وا يمكن‬ ‫أن ي �ج �ل��ب ام �ت �ل �ق ��ي ع� �ب ��ر ال �ع��اق��ة‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ام�ت�ض�م�ن��ة داخ� ��ل ام ��ادة‬ ‫اإع��ام �ي��ة‪ ،‬ب��ل ب �م��دى ج ��ودة ام��ادة‬ ‫ام �ن �ت �ج��ة ال� �ت ��ي ت �ن �ب��ع م� ��ن ام �ح �ي��ط‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي وم ��ن ال�ب�ي�ئ��ة ال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫للمواطن‪.‬‬

‫احسن الوردي يقر بأن مشكل الصحة بامغرب «بنيوي»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫اعترف الحسن ال��وردي‪ ،‬وزي��ر الصحة‪،‬‬ ‫أن م �ش �ك��ل ال �ص �ح��ة ف ��ي ام� �غ ��رب "ب �ن �ي��وي"‪،‬‬ ‫ويتطلب معالجة امشاكل امرتبطة بالقطاع‬ ‫ال�ص�ح��ي بشكل ت��دري �ج��ي‪ ،‬م �ش��ددا ع�ل��ى أن��ه‬ ‫منذ ااستقال وامعدات الطبية معطلة وليس‬ ‫مجيئه هو من تسبب في تعطيلها‪ ،‬في إشارة‬ ‫إل��ى أن ال�ح�ك��وم��ات السابقة ه��ي م��ن تتحمل‬ ‫ام�س��ؤول�ي��ة اأول� ��ى م��ن ام�ش��اك��ل ال �ت��ي تعاني‬ ‫منها امنظومة الصحية بالباد‪ .‬وبخصوص‬ ‫حصيلة نظام امساعدة الطبية "رام�ي��د"‪ ،‬أكد‬ ‫ال ��وردي ف��ي معرض رده على س��ؤال شفوي‬ ‫بمجلس النواب‪ ،‬أمس (الثاثاء)‪ ،‬أنها إيجابية‪،‬‬ ‫وه�ن��اك بعض النقائص وال�ص�ع��وب��ات‪ ،‬حيث‬ ‫اعتبر أن اختاات "راميد" مرتبطة بواقع قطاع‬

‫ال�ص�ح��ة وض�ع��ف اإم�ك��ان�ي��ات بصفة ع��ام��ة‪،‬‬ ‫مؤكدا على أن نظام امساعدة الطبية بامغرب‬ ‫ل ��ن ي �ن �ج��ح إا ب ��ال ��دخ ��ول ف ��ي ام�س�ت�ش�ف�ي��ات‬ ‫ال �خ �ص��وص �ي��ة‪ ،‬وأن ي�م�ن��ح ل�ج�م�ي��ع ام �غ��ارب��ة‪،‬‬ ‫مشددا على أن الحل الوحيد لتجاوز امشاكل‬ ‫ام��وج��ودة بالقطاع تتمثل ف��ي توفير تغطية‬ ‫صحية شاملة للمواطن‪ .‬وأض ��اف أن بعض‬ ‫ااخ� �ت ��اات ال �ت��ي س�ج�ل��ت ع�ن��د تنفيذ نظام‬ ‫"راميد" مرتبطة بامنظومة الصحية‪ ،‬اسيما‬ ‫على مستوى البنية التحتية وام ��وارد امالية‬ ‫والبشرية والتدبير‪ ،‬م��ؤك��دا ف��ي ه��ذا الصدد‪،‬‬ ‫على ض��رورة إح��داث هيأة تدبيرية مستقلة‬ ‫خاصة بالنظام لتجاوز هذه ااختاات‪.‬‬ ‫وأوض��ح ال��وردي‪ ،‬أن حصيلة هذا النظام‬ ‫"إيجابية" بالنظر إل��ى بلوغ ‪ 80‬في امائة من‬ ‫امستفيدين امستهدفن‪ ،‬وتعزيز الدخول إلى‬

‫العاج‪ ،‬وتوسيع الخدمات الطبية لتشمل زرع‬ ‫اأعضاء البشرية‪ .‬وأكد‪ ،‬من ناحية أخرى‪ ،‬أن‬ ‫الحكومة تعتمد سياسة دوائية تراعي البعد‬ ‫ااجتماعي لأسر امغربية‪ ،‬اسيما من خال‬ ‫تخفيض ثمن اأدوية بهدف تعزيز الشفافية‬ ‫في تحديد اأسعار وماءمتها مع نظيراتها‬ ‫ب��ال��دول ام�ق��ارن��ة‪ .‬وح��ول ان�ت�ش��ار ظ��اه��رة بيع‬ ‫اأدوي��ة باأسواق الشعبية‪ ،‬اتفق على أن هذه‬ ‫ال �ظ��اه��رة خ �ط �ي��رة وت �ه��دد ص �ح��ة ام��واط �ن��ن‪،‬‬ ‫لذلك ينبغي تشديد العقوبات‪ ،‬مطالبا أيضا‬ ‫بمساهمة ام��واط�ن��ن وامجتمع ام��دن��ي لوقف‬ ‫ذل��ك‪ .‬إلى ذل��ك‪ ،‬طالب بعض النواب البرمانين‬ ‫ب �ض��رورة ت��دخ��ل وزارة ال�ص�ح��ة ل��وض��ع حد‬ ‫ان �ت �ش��ار اأدوي� � ��ة غ �ي��ر ام��راق �ب��ة ب ��اأس ��واق‪،‬‬ ‫خصوصا بالعالم القروي‪ ،‬الذي يتم استغاله‬ ‫بسبب اأمية امنتشرة هناك‪.‬‬

‫«احراك العربي والتحول الدمقراطي» ضمن نقاش حزب التقدم وااشتراكية‬ ‫الرباط‪ :‬إسام بداد‬ ‫اح �ت �ض �ن��ت ام �ك �ت �ب��ة ال��وط �ن �ي��ة ب��ال��رب��اط‬ ‫منتدى النقاش العمومي حول "الحراك العربي‬ ‫والتحول الديمقراطي"‪ ،‬مساء أمس (الثاثاء)‪،‬‬ ‫ال ��ذي ن�ظ�م��ه ح ��زب ال �ت �ق��دم وااش �ت��راك �ي��ة في‬ ‫إط ��ار ااس �ت �ع��دادات التنظيمية والسياسية‬ ‫الجارية لعقد مؤتمره الوطني التاسع‪ ،‬وفي‬ ‫ن �ط��اق م�ن�ت��دي��ات ال �ن �ق��اش ال�ع�م��وم��ي ام�ف�ت��وح‬ ‫حول مشاريع وثائق امؤتمر‪ ،‬برئاسة مواي‬ ‫إسماعيل العلوي‪ ،‬اأمن العام اأسبق لحزب‬ ‫التقدم وااشتراكية‪ ،‬وبمشاركة كل من محمد‬ ‫ام �ص �ب��اح��ي‪ ،‬أس �ت��اذ ف��ي ال�ف�ل�س�ف��ة‪ ،‬ومحمد‬ ‫ال �س��اس��ي‪ ،‬ال �ق �ي��ادي ف��ي ال �ح��زب ااش �ت��راك��ي‬ ‫ام ��وح ��د‪ ،‬وام �خ �ت��ار ب �ن �ع �ب��داوي‪ ،‬أس �ت ��اذ في‬ ‫ال�ف�ل�س�ف��ة وال �ف �ك��ر اإس ��ام ��ي ب�ك�ل�ي��ة اآداب‬ ‫بنمسيك‪ ،‬وم�ح�م��د ال�ع��ال��ي‪ ،‬أس �ت��اذ بامعهد‬ ‫العالي لإعام وااتصال‪.‬‬ ‫وشدد محمد الساسي على ضرورة‬ ‫التمييز ب��ن اأن��وي��ة اأول ��ى ل�ل�ح��راك العربي‪،‬‬ ‫ام�ت�م�ث�ل��ة أس��اس��ا ف��ي ف�ئ��ة ال �ش �ب��اب ام �ت��أث��ر ب�‬ ‫"الديمقراطية امعومة"‪ ،‬التي شكلت دينامو هذا‬ ‫التحول‪ ،‬قاطعن بذلك الحبل مع كل أشكال‬ ‫اأن �ظ �م��ة ال�س��اب�ق��ة وال �ن �خ��ب ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‪ ،‬وب��ن‬ ‫النخب امستفيدة من هذا الحراك في امراحل‬ ‫التالية والتي تتبنى منطقا سلطويا وانقابيا‪،‬‬

‫م��راج�ع��ة ل �ل �ق��راءات ال�س��اب�ق��ة ل�ل�ت�ح��وات التي‬ ‫شهدتها امنطقة العربية‪.‬‬ ‫ووص� � � ��ف ال � �س� ��اس� ��ي ال� �ف� �ئ ��ة اأول � � ��ى‬ ‫باأحزاب "اإلكترونية" التي أثبتت نقاشاتها‬ ‫عبر العالم اافتراضي‪ ،‬أنها غير عازفة عن‬ ‫السياسة كما ك��ان س��ائ��دا م��ن ذي ق�ب��ل‪ ،‬بل‬ ‫هي فئة رافضة لنوع من السياسة التقليدية‪،‬‬ ‫حيث أن شريحة عريضة من أولئك الشباب‬ ‫ينتمون إلى الطبقة امتوسطة‪ ،‬أغلبهم يتبنى‬ ‫الفكر العلماني كسبيل للتحول الديمقراطي‪،‬‬ ‫إا أن م��رح�ل��ة اان�ت�خ��اب��ات خيبت آم ��ال تلك‬ ‫الفئة امؤسسة للمسار بتولي نخب تقليدية‬ ‫معارضة لأنظمة السابقة الحكم "مسكونة‬ ‫بالثقافة اانقابية أكثر منها انتقالية"‪ .‬وفي‬ ‫ظل الطفرة ااتصالية التي يشهدها العالم‪ ،‬عزا‬ ‫محمد عبد الوهاب العالي الحراك العربي إلى‬ ‫ال��دور التاريخي لوسائل اإع��ام ااجتماعي‪،‬‬ ‫"ب��دءا من القنوات الفضائية"‪ ،‬حيث مافتئت‬ ‫كبريات الدول الغربية أن أنشأت قنوات ناطقة‬ ‫ب��ال �ع��رب �ي��ة ت�س�ت�ه��دف ب ��درج ��ة أول� ��ى ام��واط��ن‬ ‫العربي" أن العامل ااتصالي أكثر تأثيرا في‬ ‫التغير ااجتماعي‪ ،‬وليس العامل ااقتصادي‪.‬‬ ‫ف �ق��د ل�ع�ب��ت وس��ائ��ط اات� �ص ��ال ااج �ت �م��اع��ي‪،‬‬ ‫خ��اص��ة الرقمية‪ ،‬دور الفاعل السياسي في‬ ‫التحوات ااجتماعية في البلدان التي تحكمها‬ ‫أنظمة اس�ت�ب��دادي��ة‪ ،‬كفضاء ح��ر للمواطنن‪،‬‬

‫خ��اص��ة بعد تسريبات "وي�ك��ي ليكس" التي‬ ‫ك�ش�ف��ت ع ��ن ف �ض��ائ��ح ك �ب��رى ل �ل �ق��ادة ال �ع��رب‬ ‫وقضايا اأمن القومي‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة ث��ان�ي��ة‪ ،‬أش ��ار ال�ع��ال��ي إل��ى‬ ‫ع��ام��ل آخ ��ر ل��رك��وب ال �ق��وى اإس��ام �ي��ة على‬ ‫موجة الحراك‪ ،‬وهو "حضور امثقف السلفي‬ ‫بقوة‪ ،‬في مقابل غياب امثقف امدني امتمثل‬ ‫ف��ي اليساري والليبرالي وال�ق��وم��ي‪ ،‬ليعوضه‬ ‫م��ا يسمى "ب��ال��وس �ط��اء"‪ ،‬وه��م الصحافيون‬ ‫ووج��وه اإع��ام والذين شكلوا مصدر تأثير‬ ‫قوي على الجماهير"‪ ،‬إا أن نشاط الوسطاء‬ ‫هو مرحلي فقط‪ ،‬ومرتبط بوصف اأح��داث‬ ‫أو تقديم تحليات قريبة امدى‪ .‬السبب في هذا‬ ‫التحول‪ ،‬بحسب اأستاذ العالي‪ ،‬هو تراجع‬ ‫دور ال�ف��اع��ل ال�س�ي��اس��ي ال ��ذي م��ن ام �ف��روض‬ ‫أن ي �ض��ع م �ش��اري��ع س �ي��اس �ي��ة ذات أه� ��داف‬ ‫بعيدة ام ��دى‪ .‬وأض��اف امفكر امصباحي‪،‬‬ ‫"أن امرحلة ال�ق��ادم��ة تتطلب تعاما عقانيا‬ ‫وواقعيا مع هذه الوضعية الجديدة‪ .‬فصعود‬ ‫ح ��رك ��ات اإس � ��ام ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬ال �ت��ي ت�ط��ال��ب‬ ‫بحقها ف��ي أن تلعب دورا تعتبره ب �ن� ً�اء في‬ ‫ت�ط��وي��ر امسلسل ال��دي�م�ق��راط��ي"‪ ،‬ك�م��ا يمكن‬ ‫استحضار العقانية ف��ي السياسة وت��داول‬ ‫م�ف�ه��وم "ال�ك�ت�ل��ة ال�ت��اري�خ�ي��ة"‪ ،‬وال �ح��رص على‬ ‫"أن ا يتم تسخير القيم الديمقراطية وآلياتها‬ ‫لخدمة مآرب إيديولوجية باسم الدين"‪.‬‬


‫تقــــارير وآراء‬

‫> اأربعاء ‪ 07‬رجب‬

‫سفير ااحاد اأوربي في الرباط‬ ‫ينوه بفتح النظام التعليمي‬ ‫أمام اأطفال امهاجرين‬ ‫أش� � ��اد "روب� � � ��رت ج � � ��وي"‪ ،‬س�ف�ي��ر‬ ‫اات�ح��اد اأورب ��ي ب��ال��رب��اط‪ ،‬بسياسة‬ ‫الهجرة الجديدة التي شرعت امملكة‬ ‫أخ�ي��را ف��ي تنفيذها‪ ،‬معتبرا أن فتح‬ ‫النظام التعليمي امغربي أمام اأطفال‬ ‫امهاجرين "خطوة كبيرة في تفعيل‬ ‫مبدأ التربية من أجل الجميع"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � � ��ح ج � � � � � ��وي‪ ،‬ف � � ��ي ن � � ��دوة‬ ‫ص �ح��اف �ي��ة ل �ع ��رض ت �ق��ري��ر "اأط� �ف ��ال‬ ‫امهاجرون وامدرسة امغربية‪ ،‬الوضع‬ ‫الحالي للولوج للتربية ل��دى أطفال‬ ‫ام�ه��اج��ري��ن م��ن ج�ن��وب ال�ص�ح��راء في‬ ‫ام �غ��رب"‪ ،‬أن "ف�ت��ح ال�ن�ظ��ام التعليمي‬ ‫ام �غ ��رب ��ي أم� � ��ام اأط � �ف� ��ال ام �ه��اج��ري��ن‬ ‫خطوة كبيرة في تفعيل مبدأ التربية‬ ‫من أج��ل الجميع"‪ ،‬باعتبار "التربية‬ ‫أح��د الحقوق اأس��اس�ي��ة للطفل‪ ،‬بما‬ ‫ف��ي ذل��ك الطفل ف��ي وضعية الهجرة‪،‬‬ ‫كيفما كانت وضعيته اإدارية"‪.‬‬ ‫كما أبرز أن هذا التقرير يعد "أداة‬ ‫عملية" لتفعيل مبدأ "امدرسة من أجل‬ ‫ال �ج �م �ي��ع" ال� ��ذي ت��دع��و إل �ي��ه س�ي��اس��ة‬ ‫الهجرة الجديدة بامغرب ويضم ‪31‬‬ ‫ت��وص �ي��ة ع��رض �ي��ة وخ ��اص ��ة م��وج�ه��ة‬ ‫ل� ��وزارة ال�ت��رب�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن‬ ‫امهني‪ ،‬وامجتمع ام��دن��ي‪ ،‬وامجتمع‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫ونوه جوي بامناسبة باإدارات‬ ‫امغربية في مجال التربية والتربية‬ ‫غ�ي��ر النظامية ال�ت��ي س��اه�م��ت بشكل‬ ‫نشيط في إعداد التقرير الذي قال إنه‬ ‫يعكس العمل امتميز مشروع "تمكن‬ ‫ام �ه��اج��ري��ن" ال � ��ذي أن �ج��ز ف ��ي إط ��اره‬ ‫وي��راك��م أزي��د م��ن سنتن م��ن تجميع‬ ‫امعلومات وااستشارات لدى ثاثن‬ ‫ممثا للتربية والوطنية ومنظمات‬ ‫امجتمع امدني وجمعيات امهاجرين‬ ‫بامغرب‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أبرز الدبلوماسي‬ ‫اأوربي أن دعم حقوق اإنسان "يعد‬ ‫م � �ح� ��ورا أس ��اس� �ي ��ا وذا أول � ��وي � ��ة ف��ي‬ ‫التعاون بن ااتحاد اأوربي وامغرب‬ ‫منذ عدة سنوات"‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬اع � �ت � �ب � ��ر رئ� �ي ��س‬ ‫مفوضية مؤسسة "أرض البشر" في‬ ‫امغرب "فانسون تورنكويير" أن هذا‬ ‫التقرير "غير امسبوق حول وضعية‬ ‫إدماج اأطفال امهاجرين في امدرسة"‬ ‫يلقي الضوء على اممارسات الجيدة‪،‬‬ ‫خاصة ف��ي ال��رب��اط وس��ا‪ ،‬داع�ي��ا إلى‬ ‫توسيع ه��ذه اأع�م��ال لتشمل مجمل‬ ‫امهاجرين في التراب الوطني‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫"هذه اممارسات الجيدة تعتبر واعدة‪،‬‬ ‫إا أن �ن��ا ن�ت�م�ن��ى ان ��دم ��اج ام ��زي ��د من‬ ‫اأطفال في امدارس امغربية"‪.‬‬ ‫أما منسقة شق التربية والتكوين‬ ‫امهني لدى جمعية أم البنن حليمة‬ ‫ق ��اس� �م ��ي‪ ،‬ال � �ت ��ي ع ��رض ��ت ال �ت �ق ��ري ��ر‪،‬‬ ‫ف��أب��رزت أن ه��ذا اأخ�ي��ر ي��روم ضمان‬ ‫اندماج أفضل‪ ،‬إلى جانب ولوج فعال‬ ‫لجميع اأط �ف��ال ام�ه��اج��ري��ن امقيمن‬ ‫في امغرب وبشكل خاص اأطفال من‬ ‫جنوب الصحراء‪.‬‬ ‫كما أشارت إلى أن التقرير يطمح‬ ‫إحداث فضاء مناسب للطفل امهاجر‪،‬‬ ‫سواء على مستوى النظام التعليمي‬ ‫امغربي أو امجتمع امغربي عموما‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن ‪ 101‬طفا مهاجرا‬ ‫أدم� �ج ��وا ف��ي ام ��درس ��ة ام �غ��رب �ي��ة منذ‬ ‫‪ ،2009‬موضحة أنه جرت استشارة ‪50‬‬ ‫طفا مغربيا ومهاجرا‪ ،‬و‪ 20‬من اآباء‬ ‫ام�غ��ارب��ة‪ ،‬و‪ 280‬م��ن اآب��اء امهاجرين‬ ‫في إنجاز التقرير‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪182 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 06‬ماي ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫اجامعة الوطنية لقطاع العدل تطالب بن كيران بالتدخل حل امشاكل العالقة‬ ‫قررت امشاركة في الحوار الوطني إصاح منظومة العدالة رغم اإقصاء < التوقيع على عريضة استنكارية ضد قرارات امؤسسة احمدية لأعمال ااجتماعية‬

‫ي� �ش ��ارك م �ح �م��د م �ب ��دي ��ع‪ ،‬ال� ��وزي� ��ر ام �ن �ت��دب‬ ‫ل��دى رئيس الحكومة امكلف بالوظيفة العمومية‬ ‫وتحديث اإدارة ف��ي أشغال ال��دورة العادية (‪)51‬‬ ‫ل�ل�ج�م�ع�ي��ة ال�ع�م��وم�ي��ة ل�ل�م�ن�ظ�م��ة ال �ع��رب �ي��ة للتنمية‬ ‫اإدارية امنظمة بالقاهرة ما بن ‪ 5‬و ‪ 8‬ماي ‪،2014‬‬ ‫بحسب البيان الصادر عن ذات ال��وزارة‪ .‬ويحضر‬ ‫أش �غ��ال ه ��ذه ااج �ت �م��اع��ات ال� � ��وزراء ممثلو ال ��دول‬ ‫العربية اأعضاء في امجلس التنفيذي والجمعية‬ ‫العمومية‪ ،‬باإضافة إلى رؤس��اء الوفود امشاركة‬ ‫ومندوبن وخبراء ‪.‬وستتناول ه��ذه ااجتماعات‬ ‫م��ن مناقشة مجموعة م��ن ام��واض�ي��ع تهم أنشطة‬ ‫امنظمة وال��رؤي��ا ااستراتيجية (‪)2016 - 2015‬‬ ‫لتطوير أدائ �ه��ا‪ ،‬ودراس ��ة متابعة تنفيذ ال �ق��رارات‬ ‫السابقة للمجلس التنفيذي‪ .‬كما ستنكب امنظمة‬ ‫على مناقشة هيكلها التنظيمي امعتمد ودراس��ة‬ ‫إمكانية ربط عاقات بن امنظمة ومعاهد التنمية‬ ‫اإداري � ��ة ب��ال��وط��ن ال�ع��رب��ي ودول ال�ع��ال��م‪ ،‬وتسهيل‬ ‫وت�ع�م�ي��م ام �م��ارس��ات اإداري� � ��ة ال�ن��اج�ح��ة وال ��رائ ��دة‬ ‫لاستفادة منها ونقلها لدول أخرى‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ط� ��ال� ��ب ب� �ل� �ق ��اس ��م ام �ع �ت �ص ��م‪،‬‬ ‫ال�ك��ات��ب ال�ع��ام للجامعة الوطنية‬ ‫ل �ق �ط��اع ال� �ع ��دل‪ ،‬رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ب��ال �ت��دخ��ل ل �ح��ل ام �ش��اك��ل ال�ع��ال�ق��ة‬ ‫ب��ال �ق �ط��اع‪ ،‬واس�ت �ح �ض��ر ام�ع�ت�ص��م‬ ‫ال� �ح ��وار ال � ��ذي ك� ��ان ي �ت �ح��دث ف��ي‬ ‫ن��دوة صحافية عقدتها الجامعة‬ ‫أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء) ب��ام �ق��ر ام��رك��زي‬ ‫لاتحاد الوطني للشغل بامغرب‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬واس �ت �ح �ض��ر ام�ع�ت�ص��م‬ ‫الحوار ااجتماعي بن مركزيتهم‬ ‫النقابية ااتحاد الوطني للشغل‬ ‫ب � ��ام� � �غ � ��رب ورئ � � �ي� � ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫بمناسبة ف��ات��ح م��اي وال ��ذي ك��ان‬ ‫م��ن ب��ن نتائجه ال �ت��زام الحكومة‬ ‫بدعم وإطاق الحوارات القطاعية‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب م ��ا ج� ��اء ف ��ي ام��وق��ع‬ ‫الرسمي ل� "اتحاد الوطني للشغل‬ ‫ب��ام�غ��رب" ش��دد امعتصم ع�ل��ى أن‬ ‫أفضل سبيل للخروج م��ن اأزم��ة‬ ‫التي تعرفها العاقة امتوترة بن‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة وال� � � ��وزارة ه ��و ال �ح��وار‬ ‫ال � �ج ��اد وام � �س � ��ؤول ع �ل��ى أرض �ي��ة‬ ‫تنفيذ ال �ت��زام��ات ال� ��وزارة ام��دون��ة‬ ‫في محضر ‪ 16‬أبريل‪ ،2012‬ووضع‬ ‫حد للحريات النقابية امنتهكة من‬ ‫طرف بعض امسؤولن امركزين‬ ‫خصوصا مدير ام��وارد البشرية‪،‬‬ ‫وأض��اف أن كل ااحتماات تبقى‬ ‫واردة ف ��ي ح ��ال ��ة غ� �ي ��اب ال� �ح ��وار‬ ‫الجدي بما فيها خوض خطوات‬ ‫ن�ض��ال�ي��ة ح�س��ب ق� ��رارات اأج �ه��زة‬ ‫النقابية للجامعة‪.‬‬ ‫وتحدث امعتصم عن استمرار‬ ‫التضييق ف��ي ال�ح��ري��ات النقابية‬ ‫وال��ذي أصبح أمرا واقعا ويوميا‬ ‫م� � �س� � �ج � ��ا وج� � � � � � ��ود م � �ض� ��اي � �ق� ��ات‬ ‫واستهداف للنقابين بشتى أنواع‬ ‫ااس� �ت� �ه ��داف‪ ،‬ف �ه��ذا ه��و اأخ �ط��ر‪،‬‬ ‫وه��ذا ال�ن�ه��ج ت�ق��وى أك�ث��ر بتعين‬ ‫مدير اموارد البشرية الجديد في‬ ‫م��اي م��ن ال�ع��ام ام��اض��ي‪ .‬وه��و من‬ ‫ي �ح��رض ام �س��ؤول��ن ال�ق�ض��ائ�ي��ن‬ ‫واإداري� � � � ��ن ض ��د ال �ن �ق��اب �ي��ن ف��ي‬ ‫امحاكم يؤكد امعتصم‪.‬‬

‫أعلن صندوق النقد الدولي في بيان أصدره‬ ‫أول أم��س أن م��دي��رة ال�ص�ن��دوق كريستن اغ��ارد‬ ‫ستزور امغرب واأردن بن السابع والثاني عشر‬ ‫من م��اي ال�ج��اري‪ .‬وللمرة اأول��ى منذ توليها إدارة‬ ‫الصندوق‪ ،‬تزور اغارد امغرب‪ ،‬حيث تلتقي رئيس‬ ‫ال��وزراء عبد اإله بن كيران ووزير ااقتصاد وامال‬ ‫م�ح�م��د ال�ب��وس�ع�ي��د وم �ح��اف��ظ ال�ب�ن��ك ام��رك��زي عبد‬ ‫اللطيف الجواهري‪ .‬واعتبارا من العاشر من ماي‪،‬‬ ‫تنتقل اغ��ارد إلى اأردن حيث تشارك في مؤتمر‬ ‫إقليمي في عمان ينظمه صندوق النقد والحكومة‬ ‫اأردن �ي��ة وال�ص�ن��دوق ال�ع��رب��ي للتنمية ااجتماعية‬ ‫وااقتصادية ويحضره أكثر من مائتي مسؤول‬ ‫من الشرق اأوسط وشمال إفريقيا‪.‬‬ ‫ق��ررت النقابة الوطنية للتعليم العالي خوض‬ ‫إض��راب وطني م��دة ‪ 48‬ساعة يومي ‪ 13‬و‪ 14‬ماي‬ ‫ال�ج��اري وتنظيم وقفة احتجاجية أم��ام مقر وزارة‬ ‫التعليم العالي‪.‬‬ ‫وجاء في بيان للنقابة أن هذا القرار يأتي بعد‬ ‫تسجيل "القلق العام لهيأة اأساتذة الباحثن" من‬ ‫سياسة التسويف وامماطلة التي تنهجها ال��وزارة‬ ‫الوصية لاستجابة انتظاراتهم امشروعة وتنفيذ‬ ‫ما سبق ااتفاق بشأنه فيما يخص املف امطلبي‬ ‫ومحاولة فرض مفهوم الشراكة كحل سحري أزمة‬ ‫التعليم ال�ع��ال��ي ب��ام�غ��رب ف��ي م�ح��اول��ة م��ن السلطات‬ ‫العمومية التخلي عن مرفق عمومي"‪.‬‬ ‫وعبرت النقابة عن استعدادها لانخراط في‬ ‫جميع امبادرات الهادفة إلى أن تظل الجامعة فضاء‬ ‫للفكر الحر وامعرفة والحوار امتحضر ‪.‬‬ ‫وسجلت أن درجة ااحتقان وتوتر العاقات‬ ‫ب��ن رواد ام�ج��ال الجامعي بلغت "م�س�ت��وي��ات غير‬ ‫م�س�ب��وق��ة" أدت إل ��ى "م ��وج ��ات ع�ن��ف أودت بحياة‬ ‫الطالب عبد الرحيم الحسناوي بكلية الحقوق بفاس‬ ‫في عمل إجرامي جبان "‪.‬وأضافت النقابة الوطنية‬ ‫للتعليم العالي أن هذا الوضع يستدعي من امسؤولن‬ ‫"دع��م وم��ؤازرة اأس��رة امكلومة إل��ى جانب اإعمال‬ ‫الصارم للمقتضيات القانونية في امعالجة القضائية‬ ‫ل�ه��ذه ال�ن��ازل��ة وك��ل ال�س��واب��ق م��ن أع�م��ال العنف التي‬ ‫عرفتها الحياة الجامعية "‪.‬‬

‫ندوة للجامعة الوطنية لقطاع العدل (خاص)‬

‫وع��زا امتحدث بعض مظاهر‬ ‫ه � � ��ذا ااس � � �ت � � �ه� � ��داف ف� � ��ي ت ��دب �ي ��ج‬ ‫ك� �ت ��ب ت� �ه ��دي ��دي ��ة واس� �ت� �ف� �س ��ارات‬ ‫كيدية مركزيا ومحليا بامحاكم‬ ‫ي �س �ت �ه��دف م� ��ن خ ��ال �ه ��ا أح �ي��ان��ا‬ ‫كثيرة حتى أعضاء امكتب الوطني‬ ‫(عدنان عزيماني بطنجة‪ -‬محمد‬ ‫الغيام بالقنيطرة) والعرض على‬ ‫ام �ج ��ال ��س ال �ت��أدي �ب �ي��ة ب� �ن ��اء ع�ل��ى‬ ‫كتب كيدية وبناء على معطيات‬ ‫مغلوطة (ال��دار البيضاء‪ -‬وجدة)‬ ‫ث��م ال�ت�ن�ق�ي��ط ال�ت�ع�س�ف��ي ل �ع��دد من‬ ‫امناضلن مركزيا ووطنيا‪ ،‬وكذا‬ ‫م� �ح ��اص ��رة أن �ش �ط ��ة ال �ن �ق ��اب ��ة م��ن‬ ‫خ��ال ف��رض ق�ي��ود ع�ل��ى تحركات‬ ‫امناضلن ف��ي وق��ت ل��م تفعل فيه‬ ‫ال� � � ��وزارة ال �ت �ف��رغ ال �ن �ق��اب��ي‪ ،‬وف��ي‬

‫م �ق��اب��ل ذل ��ك ت �ف��رض ال �ق �ي��ود على‬ ‫ال�ب�ع��ض وت��رف�ع�ه��ا ع��ن منافسن‬ ‫دون أية مبررات معقولة‪ ،‬وكل هذا‬ ‫بحسبه جاء أيضا بتطبيق وفق‬ ‫ام ��زاج م��ذك��رة م�ش��ؤوم��ة ال�ص��ادرة‬ ‫في دجنبر ‪.2012‬‬ ‫وب � � � � � � �خ � � � � � � �ص � � � � � � ��وص ام� � � � �ل � � � ��ف‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬اس �ت �غ��رب ام�ع�ت�ص��م‬ ‫ب��ال��رف��ع ام �ه ��ول م ��ن ااق �ت �ط��اع��ات‬ ‫للموظفن وبمبالغ غير معقولة‬ ‫وم� � ��ن ام� �ن� �ب ��ع ل � �ف ��ائ ��دة ام ��ؤس �س ��ة‬ ‫امحمدية لأعمال ااجتماعية في‬ ‫م�ق��اب��ل خ��دم��ات ه��زي�ل��ة وبعضها‬ ‫متوقف‪.‬‬ ‫ك �م��ا أن ام��ؤس �س��ة أص�ب�ح��ت‬ ‫ت � �س � �ي� ��ر ب� ��ام � �ن � �ط � ��ق ال � � �ت � � �ج� � ��اري‪،‬‬ ‫فأول مرة يضيف امعتصم‪ ،‬تم‬

‫ف� � � � ��رض م� � �ب � ��ال � ��غ ع� � �ل � ��ى ال � �ه � �ي� ��آت‬ ‫وال�ت�م�ث�ي�ل�ي��ات اس �ت �غ��ال م��راف��ق‬ ‫ام��ؤس �س��ة‪ ،‬وه ��ي م�ب��ال��غ ا ت��وج��د‬ ‫ف��ي أي ق �ط��اع‪ .‬وأع �ط��ى ام�ت�ح��دث‬ ‫مثاا كون قاعات الندوات تفرض‬ ‫امؤسسة كراء ها ب� ‪ 3000‬درهم فما‬ ‫فوق لليوم الواحد‪.‬‬ ‫وم� ��واج � �ه� ��ة ه� � ��ذا ال� �ع� �ب ��ث ف��ي‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ة‪ ،‬أش� � ��ار ام �ع �ت �ص��م إل��ى‬ ‫إقدام الجامعة على توقيع عريضة‬ ‫استنكارية ضد هذه القرارات التي‬ ‫اتخذتها امؤسسة حيث ت��م جمع‬ ‫ت��وق�ي�ع��ات ف��اق��ت ف��ي ي��وم��ن اثنن‬ ‫‪ 3000‬ت��وق �ي��ع ب��ام �ح��اك��م وم ��ا زال‬ ‫التوقيع مستمرا ضد تردي خدمات‬ ‫ام��ؤس �س��ة ام �ح �م��دي��ة ع �ل��ى ج�م�ي��ع‬ ‫ام �س �ت��وي��ات‪ .‬م �ح �م��ا امسؤولية‬

‫للمدير العام للمؤسسة امحمدية‬ ‫امسؤولية الكاملة في ذلك‪ ،‬واعدا‬ ‫إي��اه بأشكال احتجاجية مناسبة‬ ‫لهذا ااستهتار‪.‬‬ ‫وف� � �ي� � �م � ��ا ي � �ت � �ع � �ل� ��ق ب � ��إص � ��اح‬ ‫منظومة العدالة‪ ،‬أوضح امعتصم‬ ‫أن الجامعة كانت تهمها امواقف‬ ‫وليس امواقع‪ ،‬حيث قررت امشاركة‬ ‫ف � ��ي ال � � �ح� � ��وار ال� ��وط � �ن� ��ي إص � ��اح‬ ‫منظومة العدالة رغم ااقصاء من‬ ‫الهيأة العليا‪ ،‬لكن إلى حدود اليوم‬ ‫ل��م ي �ت��م إش� ��راك ال �ن �ق��اب��ة ف��ي ورش‬ ‫تنزيل اميثاق الوطني‪ .‬مبرزا أنه‬ ‫ت��م إع��داد قانونن تنظيمين ولم‬ ‫ي�ت��م إش� ��راك ال�ج��ام�ع��ة رغ ��م ال �ت��زام‬ ‫ال��وزارة بذلك في اتفاق ‪ 16‬أبريل‬ ‫وفي جميع الحوارات القطاعية‪.‬‬

‫صحيفة أميركية‪ :‬امغاربة يجندون قسر ًا للقتال ضد النظام في سوريا‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ي �ت ��زاي ��د ال �ح ��دي ��ث ع ��ن ام �غ��ارب��ة‬ ‫ام� �ق ��ات� �ل ��ن ف � ��ي س � ��وري � ��ا‪ ،‬إذ ن �ش��رت‬ ‫صحيفة "وورلد تريبيون" اأميركية‬ ‫ت �ق��ري��را ي�ت�ح��دث ع��ن ام �غ��ارب��ة ال��ذي��ن‬ ‫يجندون قسرا للقتال ضد النظام في‬ ‫سوريا‪.‬‬ ‫ال �ص �ح �ي �ف��ة ن �ق �ل��ت ع� ��ن م �ص ��ادر‬ ‫دب �ل��وم��اس �ي��ة وم �ح �ل �ل��ون ق��ول �ه��م ب��أن‬ ‫تنظيم القاعدة وميليشيات إسامية‬ ‫أخ��رى تركز على تجنيد امغاربة من‬ ‫أجل محاربة نظام الرئيس السوري‬ ‫بشار اأسد‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ام � �ص ��در ن �ف �س��ه إل � ��ى أن‬

‫ت �ج �ن �ي��د ش � �ب� ��اب ام � �غ � ��رب ي� �ت ��م ع �ل��ى‬ ‫ي ��د ت �ن �ظ �ي��م ج �ب �ه��ة ال �ن �ص ��رة ال �ت��اب��ع‬ ‫للقاعدة‪ ،‬إذ ق��ال��ت الصحيفة إن��ه في‬ ‫ال �ب��داي��ة‪ ،‬ك��ان ام�غ��ارب��ة ينظمون إل��ى‬ ‫اميليشيات امتمردة في الحرب ضد‬ ‫اأس��د انطاقا من رغبتهم الخاصة‪،‬‬ ‫إا أن��ه ف��ي اأش�ه��ر القليلة ام��اض�ي��ة‪،‬‬ ‫انطلق تجنيدهم قسرا من قبل الدولة‬ ‫اإسامية في العراق وباد الشام‪.‬‬ ‫وذك��رت الصحيفة أن��ه باإضافة‬ ‫إل��ى بيع ممتلكاتهم‪ ،‬يجمع أعضاء‬ ‫ال �خ �ل �ي��ة ال �ت �ب��رع��ات م ��ن ام�ت�ع��اط�ف��ن‬ ‫م��ع معتقداتهم الجهادية لدفع ثمن‬ ‫امتطوعن للسفر إلى سوريا والقتال‬ ‫ه� �ن ��اك ب �ع��د ت �ج �ن �ي��ده��م‪ ،‬وت��دري �ب �ه��ا‬

‫ع�ل��ى اس�ت�ع�م��ال ال �س��اح وام�ت�ف�ج��رات‬ ‫وال �ه �ج �م��ات اان �ت �ح��اري��ة ل��ان�ض�م��ام‬ ‫إلى تنظيمات كجبهة النصرة‪ ،‬وشام‬ ‫اإسام‪ ،‬والجيش السوري الحر‪.‬‬ ‫وق ��درت الصحيفة ع��دد امغاربة‬ ‫ام�ق��ات�ل��ن ف��ي س��وري��ا ب�ح��وال��ي ‪2000‬‬ ‫مغربي‪.‬‬ ‫وأعلنت وزارة الداخلية امغربية‬ ‫أخ� �ي ��را ت �ف �ك �ي �ك �ه��ا ل �خ �ل �ي��ة إره ��اب �ي ��ة‪،‬‬ ‫تعمل على تجنيد متطوعن للقتال‬ ‫ب��ال�ع��دي��د م��ن ب��ؤر ال�ت��وت��ر م��ن بينها‬ ‫م��ال��ي وس��وري��ا وليبيا‪ ،‬وتعمل على‬ ‫تزوير جوازات السفر‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب �ي��ان وزارة ال��داخ �ل �ي��ة أن‬ ‫تزايد الشبكات اإرهابية التي تنشط‬

‫في عدد من بؤر التوتر‪ ،‬خاصة سوريا‪،‬‬ ‫وال �ت��ي تستقطب أف� ��راد م��ن جنسية‬ ‫م �غ ��رب �ي ��ة‪ ،‬ت �س �ع��ى إل � ��ى "اس� �ت� �ه ��داف‬ ‫استقرار امملكة وحلفائها"‪ ،‬موضحا‬ ‫"أن الهدف الغير معلن من وراء هذا‬ ‫ااستقطاب هو تعبئة هؤاء امقاتلن‬ ‫م ��ن أج ��ل ال� �ع ��ودة إل ��ى أرض ال��وط��ن‬ ‫لتنفيذ عمليات إرهابية"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت وزارة ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫اأميركية‪ ،‬قالت في تقريرها السنوي‬ ‫ح��ول اإره ��اب ف��ي ال�ع��ال��م ال��ذي نشر‬ ‫ب��واش �ن �ط��ن‪ ،‬أن "ام� �غ ��رب وال ��واي ��ات‬ ‫امتحدة واص��ا تعاونهما امتن في‬ ‫م �ج��ال م �ك��اف �ح��ة اإره� � � ��اب‪ ،‬وال �ت��زم��ا‬ ‫بتعميق هذه العاقات خال الزيارة‬

‫انتخبت الباحثة مليكة الصروخ نائبة مديرة‬ ‫منظمة ام ��رأة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وذل��ك خ��ال ااج�ت�م��اع ال��ذي‬ ‫عقده امجلس التنفيذي للمنظمة أمس في العاصمة‬ ‫امصرية القاهرة‪.‬‬ ‫وخ ��ال عملية ال�ت�ص��وي��ت ال �س��ري‪ ،‬حصلت‬ ‫ال� �ص ��روخ ع �ل��ى ‪ 12‬ص��وت��ا م ��ن م �ج �م��وع أص� ��وات‬ ‫اأعضاء ال� ‪ 13‬الذين يحق لهم اختيار من سيتولى‬ ‫مهام نائبة مديرة امنظمة‪.‬‬ ‫واعتبرت بسيمة الحقاوي‪ ،‬وزي��رة التضامن‬ ‫وامرأة واأسرة والتنمية ااجتماعية‪ ،‬عضو امجلس‬ ‫التنفيذي منظمة ام��رأة العربية‪ ،‬أن فوز امغرب بهذا‬ ‫امنصب "يشكل تجربة استثنائية ف��ي عمر هذه‬ ‫امنظمة العربية"‪ ،‬مشيرة إلى أنه "تم خوض نقاش‬ ‫ح��اد م��ن أج��ل تفعيل ال�ب�ع��د ال�ج�غ��راف��ي ف��ي انتقاء‬ ‫اأسماء امرشحة لتولي هذا امنصب"‪.‬‬ ‫وأوض � �ح� ��ت ال� �ح� �ق ��اوي أن ه � ��ذا ال� �ف ��وز ج��اء‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ل�ل�ت�ن�س�ي��ق وال �ج �ه��ود ال �ت��ي ب��ذل�ت�ه��ا ك��ل من‬ ‫وزارة الخارجية امغربية وامندوبية الدائمة للمغرب‬ ‫لدى جامعة لدول العربية‪ ،‬ووزي��رة التضامن وامرأة‬ ‫واأس��رة والتنمية ااجتماعية بصفتها عضو في‬ ‫امجلس التنفيذي منظمة امرأة العربية‪.‬‬

‫ال� �ت ��ي ق � ��ام ب �ه��ا ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م�ح�م��د‬ ‫ال�س��ادس إل��ى واشنطن خ��ال نونبر‬ ‫اماضي"‪.‬‬ ‫وأش� ��ار ال�ت�ق��ري��ر إل ��ى أن "ام �غ��رب‬ ‫ي �ت��وف��ر ع �ل��ى إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ش��ام�ل��ة‬ ‫مكافحة اإره��اب ترتكز على تدابير‬ ‫ل�ل�ي�ق�ظ��ة واأم � ��ن‪ ،‬وال �ت �ع��اون ال��دول��ي‬ ‫وس � �ي � ��اس � ��ات م� �ك ��اف� �ح ��ة ال � �ت � �ط� ��رف"‪،‬‬ ‫م �ش �ي��رة إل ��ى أن ال �س �ل �ط��ات ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ت�م�ك�ن��ت‪ ،‬ب�ش�ك��ل "ف� �ع ��ال"‪ ،‬م��ن تفكيك‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ام �ج �م��وع��ات وال �خ��اي��ا‬ ‫اإرهابية عبر تعزيز "جمع امعلومات‬ ‫ااس� �ت� �خ� �ب ��ارات� �ي ��ة‪ ،‬وع� �م ��ل اأج� �ه ��زة‬ ‫اأم � �ن � �ي ��ة‪ ،‬وال � �ت � �ع� ��اون م� ��ع ال �ش ��رك ��اء‬ ‫اإقليمين والدولين"‪.‬‬

‫شارع عقبة بن نافع‪ ..‬ينبض حيوية منذ الساعات اأولى للصباح‬

‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ع � �ل � ��ى م� � �س� � �ت � ��وى ح��ي‬ ‫أكدال‪ ،‬يقع شارع عقبة بن‬ ‫نافع‪ ،‬أحد الشوارع اأكثر‬ ‫رواجا بامنطقة بعد شارع‬ ‫فرنسا‪.‬‬ ‫م� ��ا ي �م �ي ��ز ام � �ك� ��ان ه��و‬ ‫ذل ��ك ال � ��رواج ااس�ت�ث�ن��ائ��ي‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى م� � � �س� � � �ت � � ��وى ط � � ��ول‬ ‫ال� � �ش � ��ارع‪ ،‬ن� �ظ ��را ل �ت��واج��د‬ ‫مطاعم تشتهر بوجباتها‬ ‫خ � �ص ��وص ��ا ب � ��ن ال �ط �ل �ب��ة‬ ‫ال ��ذي ��ن ي �ش �ك �ل��ون ال�ن�س�ب��ة‬ ‫اأك� �ب ��ر م ��ن س �ك ��ان ع�ق�ب��ة‪،‬‬ ‫س � ��واء ام �غ ��ارب ��ة م �ن �ه��م أو‬ ‫اأجانب‪.‬‬ ‫م � � ��ا إن ت � � �ب� � ��زع أول � � ��ى‬

‫خ � �ي� ��وط ال � �ش � �م� ��س‪ ،‬ح �ت��ى‬ ‫ت � �ن � �ط � �ل ��ق ال� � �ح � ��رك � ��ة ع �ل��ى‬ ‫م �س �ت��وى ال � �ش� ��ارع‪ ،‬ط�ل�ب��ة‬ ‫اخ � � �ت� � ��اروا ت� � �ن � ��اول وج �ب��ة‬ ‫الفطور في إحدى امحات‬ ‫ام �ت �خ �ص �ص��ة ف� ��ي ت �ق��دي��م‬ ‫وجبة الفطور امغربي‪.‬‬ ‫ف� � � ��ي ح� � � ��ن أن ع� � � ��ددا‬ ‫م� ��ن ال� �ش� �ب ��اب وال� �ش ��اب ��ات‬ ‫اخ �ت��اروا ارت �ش��اف فنجان‬ ‫ق �ه ��وة أو ك� ��وب ش� ��اي ف��ي‬ ‫إح ��دى ام�ق��اه��ي ام��وج��ودة‬ ‫ع� �ل ��ى م� �س� �ت ��وى ال � �ش� ��ارع‪،‬‬ ‫وال�ت��ي تتزين بأبهى حلة‬ ‫استقبال زبائن الصباح‪.‬‬ ‫تبدأ امحات التجارية‬ ‫ب ��دوره ��ا ب �ف �ت��ح أب��واب �ه��ا‪،‬‬ ‫اس � � �ت � � �ع� � ��دادا ل� � �ي � ��وم ع �م��ل‬

‫امطاعم‬ ‫امتواجدة به‬ ‫تستقطب‬ ‫زبائن عدة من‬ ‫مختلف اأحياء‬ ‫اجاورة‬

‫مدير النشر‬

‫علي ليلي‬

‫ج � ��دي � ��د‪ ،‬وت� �ت� �ع ��ال ��ى أص� � ��وات‬ ‫ال� �س� �ي ��ارات ام� ��ارة‪.‬ه � �ن� ��ا ب �ه��ذا‬ ‫ال� �ش ��ارع ي �ت��واج��د أب� ��رز م��رك��ز‬ ‫اتصال بامنطقة‪ ،‬بحيث يضم‬ ‫ع��ددا كبيرا من امستخدمن‪،‬‬ ‫ه ��ؤاء ي�ج�ع�ل��ون م��ن ال �ش��ارع‬ ‫أكثر رواجا وحيوية وحركة‪.‬‬ ‫من جهة أخرى يشكل وقت‬ ‫الظهيرة حدثا‪ ،‬فالحركة على‬ ‫مستوى امطاعم تصل ذروتها‬ ‫بحيث ا يمكنك إيجاد مكان‬ ‫وسط العدد الكبير من الزبائن‬ ‫س ��واء م��ن اخ �ت��اروا اان�ت�ظ��ار‬ ‫ب�س�ي��ارات�ه��م‪ ،‬أو آخ��ري��ن ممن‬ ‫فضلوا أخ��د وجبتهم بداخل‬ ‫امطعم‪.‬‬ ‫ويعد ''ساند واي'' من أبرز‬ ‫ام �ح��ات ال �ت��ي ت �ق��دم اأك ��ات‬ ‫ال �خ �ف �ي �ف��ة م ��ن س �ن��دوي �ت �ش��ات‬ ‫و''ب� �ي� �ت ��زا'' ب��أث�م�ن��ة ت�ت�م��اش��ى‬ ‫وجيوب الطلبة‪.‬‬

‫ب��ال �ق��رب م��ن ام �ح��ل‪ ،‬يقبع‬ ‫مطعم ''اف��ون ك��و''‪ ،‬وه��و من‬ ‫أب��رز اأم��اك��ن ال�ت��ي تستقطب‬ ‫الزبائن بأكدال‪ ،‬فحسب أمن‬ ‫ال �س �ي �ن��ي‪ ،‬م �س �ت �خ��دم ب �م��رك��ز‬ ‫ات �ص��ال‪ ،‬ام�ط�ع��م ي �ق��دم ائ�ح��ة‬ ‫متنوعة من سلطات ووجبات‬ ‫ك� ��ام � �ل� ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا أن ال� �خ ��دم ��ات‬ ‫ام �ق��دم��ة م ��ن ط� ��رف ال �ع��ام �ل��ن‬ ‫به جيدة‪ ،‬في حن أن اأثمنة‬ ‫م �ع �ق��ول��ة م� �ق ��ارن ��ة ب �م��ا ي �ق��دم‬ ‫امطعم على حسب رأيه‪.‬‬ ‫ب � ��ن ذل � � ��ك ال� � ��زح� � ��ام أم � ��ام‬ ‫م ��دخ ��ل ''اف � � � ��ون ك� � � ��و''‪ ،‬ن �ج��د‬ ‫ام� � �ف � ��ارق � ��ة‪ ،‬ش � �ب � ��اب وأط � �ف � ��ال‬ ‫ي �ت��وس �ل��ون ال��زب��ائ��ن م��ن أج��ل‬ ‫دره �ي �م��ات ل�ي�س��دوا ب�ه��ا رم��ق‬ ‫ال � � �ج� � ��وع‪ ،‬وع � �ل� ��ى ال � ��رغ � ��م م��ن‬ ‫محاولة عمال امطعم نهيهم‬ ‫واابتعاد عن إزع��اج الزبائن‬ ‫إا أنهم لم يفلحوا في ذلك‪.‬‬

‫إدارة التحرير‬ ‫امقر ااجتماعي‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬ ‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫م �ت �س��ول��ون م ��ن ن ��وع آخ��ر‬ ‫ي�م�ض��ون ال �ي��وم ب��أك�م�ل��ه أم��ام‬ ‫ام ��دخ ��ل‪ ،‬ي �س �ت �ع �ط �ف��ون ام� ��ارة‬ ‫أح �ي ��ان ��ا وأخ� � ��رى ي �ت��وج �ه��ون‬ ‫ق��رب الرصيف من أج��ل كسب‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫تعاطف أصحاب السيارات‪.‬‬ ‫ع� � �ل � ��ى م� � �س� � �ت � ��وى ن� �ف ��س‬ ‫الشارع يتواجد مطعم‪ ،‬يظهر‬ ‫من مدخله أن��ه أنيق وه��ادئ‪،‬‬ ‫ال �ح��رك��ة ب �ق��رب��ه ه ��ادئ ��ة حتى‬ ‫زب ��ائ �ن ��ه ا ي �ث �ي ��رون ص �خ �ب��ا‪،‬‬ ‫يتوفر على واج�ه�ت��ن بنفس‬ ‫ااسم‪ ،‬مساحته مهمة وشكله‬ ‫أكثر ترتيبا‪.‬‬ ‫أم� ��ا ع ��ن ال �ج �ه��ة ام �ق��اب �ل��ة‪،‬‬ ‫فتوزعت دكاكن لبيع الخضار‬ ‫والفواكه لكن بواجهة جذابة‪،‬‬ ‫ج� ��زار ال �ح��ي وب� �ق ��ال‪ ،‬م�خ�ب��زة‬ ‫صغيرة‪.‬‬ ‫ك ��ل م ��ا ي �م �ك��ن أن ت�ح�ت��اج‬ ‫إليه‪ ،‬دون اللجوء إلى اأسواق‬ ‫ام � �م � �ت ��ازة‪.‬م � �ت � �ج ��ر ل �ل �م��اب��س‬ ‫ال �ن �س��ائ �ي��ة ال � �ج� ��اه� ��زة‪ ،‬وج ��د‬ ‫ل �ن �ف �س��ه م �ك��ان��ا وس� ��ط ال��زخ��م‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر‪ ،‬ه�ن��ا يمكن للشابات‬ ‫التسوق بطريقة هادئة بعيدا‬

‫ع��ن زح��ام ام�ح��ات ام�ت��واج��دة‬ ‫بشارع فرنسا‪.‬‬ ‫ش � � ��ارع ع �ق �ب ��ة ب � ��ن ن ��اف ��ع‪،‬‬ ‫ي �ج �م��ع ب ��ن ال� ��رب� ��اط ال� �ه ��ادئ‬ ‫وال� � �ص � ��اخ � ��ب‪ ،‬ه� �ن ��ا ال� �ش� �ب ��اب‬ ‫والطلبة والعائات‪ ،‬فا يمكن‬ ‫أن تمر دون أن يلفت انتباهك‬ ‫ذل��ك ال�ج��و ال�ح��رك��ي بامتياز‪،‬‬ ‫ب�ح�ي��ث إن ال�ج�م�ي��ع يتعايش‬ ‫بأمان وسلم‪.‬‬ ‫الطلبة اأجانب‪ ،‬اأفارقة‬ ‫م�ن�ه��م واآس �ي��وي��ن يشكلون‬ ‫ف �ئ��ة م �ه �م��ة ب �ح �ي��ث اخ� �ت ��اروا‬ ‫ه� � ��ذا ال� � �ش � ��ارع إي � �ج� ��اد ش �ق��ة‬ ‫مناسبة‪ ،‬نظرا لقربه من القلب‬ ‫النابض للمدينة وتوفره على‬ ‫أب� ��رز ام ��راف ��ق ال �ح �ي��وي��ة‪ ،‬كما‬ ‫أن ال �ش��ارع ق��ري��ب م��ن محطة‬ ‫''ال � � �ط� � ��رام''‪ ،‬وم �ح �ط��ة ال �ق �ط��ار‬ ‫الرباط أكدال‪ ،‬كما أنه ا يغفو‬ ‫إا متأخرا‪.‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫طلحة جبريل‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫> العدد‪182 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 07‬رجب‬

‫خارج امغرب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 07‬ماي ‪2014‬‬

‫امرزوقي يعد بالعفو عن جهاديي الشعانبي غير امتورطن في القتل‬ ‫الجيش التونسي يشن عمليات عسكرية < وجود صعوبات لوجستيكية تعوق عملية إحصاء السكان‬

‫دعـ ــا ال ـب ـيــت اأبـ ـي ــض أمــس‬ ‫(الثاثاء) إلى التحرك "العاجل"‬ ‫ف ــي م ــواج ـه ــة ال ـت ـغ ـيــر ام ـنــاخــي‬ ‫عبر نشر دراســة عــن التأثيرات‬ ‫ال ـ ـح ـ ــال ـ ـي ـ ــة وامـ ـ ـت ـ ــوقـ ـ ـع ـ ــة ل ـ ـه ــذه‬ ‫الظاهرة على الــوايــات امتحدة‬ ‫والقطاعات الرئيسية لاقتصاد‬ ‫اأميركي‪.‬‬ ‫وي ـعــدد ال ـت ـقــريــر الـ ــذي جــاء‬ ‫ث ـمــرة أربـ ــع س ـن ــوات م ــن الـعـمــل‬ ‫بمشاركة امئات من خبراء امناخ‬ ‫والعلماء‪ ،‬اأضــرار والتهديدات‬ ‫التي لحقت ويتوقع أن تلحق بالتجمعات السكنية والبنى التحتية‬ ‫واأنظمة البيئية والقطاعات ااقتصادية التي ستضطر الباد إلى‬ ‫الـتــأقـلــم مـعـهــا‪ ،‬فـيـمــا يعتبر أداة تــربــويــة مـســاعــدة اأمـيــركـيــن على‬ ‫التكيف مع هذه التغيرات‪ ،‬كما أكد البيض اأبيض في بيان‪.‬‬ ‫رأى س �ي��رغ��ي اف� � ��روف وزي ��ر‬ ‫الخارجية ال��روس��ي أم��س (ال�ث��اث��اء)‬ ‫ف ��ي ف �ي �ي �ن��ا أن م��ؤت �م��را ج ��دي ��دا ف��ي‬ ‫ج�ن�ي��ف ح��ول أوك��ران �ي��ا "ل��ن يفضي‬ ‫إلى نتيجة" داعيا إلى "حوار وطني"‬ ‫أوكراني‪.‬‬ ‫وق ��ال ف��ي خ�ت��ام اج�ت�م��اع للجنة‬ ‫ال��وزاري��ة مجلس أورب��ا أن "ااجتماع‬ ‫مجددا في هذا اإطار وامعارضة في‬ ‫كييف غائبة ع��ن ط��اول��ة امفاوضات‬ ‫لن يفضي إلى نتيجة"‪.‬‬ ‫وك��ان فرانك‪-‬فالتر شتاينماير‪،‬‬ ‫وزير الخارجية اأماني دعا (اأحد) إلى عقد مؤتمر ثان في جنيف حيث أبرمت‬ ‫أوكرانيا وروسيا والوايات امتحدة وااتحاد اأوربي في منتصف أبريل اتفاقا‬ ‫لنزع فتيل اأزمة في أوكرانيا‪.‬‬ ‫وبحسب اف��روف‪ ،‬هذا ااتفاق "لم يفشل" لكنه يواجه "محاوات إفراغه‬ ‫من معناه"‪.‬‬

‫الرئيس التونسي منصف امرزوقي‬ ‫دعا الرئيس التونسي‪ ،‬امنصف‬ ‫امرزوقي‪ ،‬أمس من وصفهم بـ "امغرر‬ ‫ب ـهــم م ــن اإرهـ ــاب ـ ـيـ ــن'' إلـ ــى تـسـلـيــم‬ ‫أسلحتهم‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال امـ ـ ــرزوقـ ـ ــي‪ ،‬وفـ ـق ــا ل ـب ـيــان‬ ‫ن ـشــرتــه رئــاســة الجمهورية‪" :‬أدعو‬ ‫امغرر بهم من اإرهابين إلى تسليم‬ ‫أس ـل ـح ـت ـهــم والـ ـ ـع ـ ــودة إل ـ ــى رش ــده ــم‬ ‫وال ـ ـت ـ ـخ ـ ـلـ ــي ع ـ ــن حـ ــرب ـ ـهـ ــم ال ـع ـب ـث ـيــة‬ ‫والخاسرة ضد بلدهم"‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــاء ت تـ ـص ــريـ ـح ــات رئ ـي ــس‬ ‫الـجـمـهــوريــة ال ـقــائــد اأع ـلــى لـلـقــوات‬ ‫امسلحة محمد ام ـن ـصــف ام ــرزوق ــي‬ ‫خ ــال زيـ ــارة م ـيــدان ـيــة أداهـ ــا صـبــاح‬ ‫أمـ ـ ـ ــس (الـ ـ ـ ـث ـ ـ ــاث ـ ـ ــاء)‪ ،‬بـ ــرف ـ ـقـ ــة وزيـ ــر‬ ‫الـ ــدفـ ــاع‪ ،‬غـ ــازى ال ـجــري ـبــي‪ ،‬ورئ ـيــس‬ ‫أرك ـ ــان ج ـيــش ال ـبــر ال ـج ـنــرال مـحـمــد‬ ‫ص ـ ــال ـ ــح ال ـ ـ ـحـ ـ ــامـ ـ ــدي إلـ ـ ــى امـ ـنـ ـطـ ـق ــة‬ ‫العسكرية امغلقة بجبل الشعانبي‬ ‫اطلع فيها على سير عمليات قــوات‬ ‫ال ـج ـيــش وع ـلــى تـفــاصـيــل الـعـمـلـيــات‬ ‫الـ ـعـ ـسـ ـك ــري ــة ال ـ ـجـ ــاريـ ــة فـ ــي ام ـن ـط ـقــة‬ ‫وال ـخ ـطــط امـتـبـعــة فــي ال ـق ـضــاء على‬ ‫اإرهابين‪ ،‬وفقا للبيان‪.‬‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــر ام ـ ــرزوق ـ ــي أن الـ ـح ــرب‬ ‫على اإرهــاب "حــرب طويلة وصعبة‬ ‫لـكــن تــونــس ستنتصر فـيـهــا بفضل‬ ‫تضحيات جيشها وأمنها وشعبها"‪.‬‬ ‫ويشن الجيش التونسي عمليات‬ ‫عسكرية ضد امجموعات امتحصنة‬ ‫بجبل الشعانبي بمحافظة القصرين‬ ‫قرب الحدود الجزائرية منذ يوليوز‬ ‫امــاضــي تعقبا ل ـ "عـنــاصــر إرهــابـيــة"‬ ‫مـتـمــركــزة فــي الـجـبــل متهمة بقتل ‪8‬‬

‫جنود من الجيش التونسي‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـل ـ ــن امـ ـ ـ ــرزوق ـ ـ ــي‪ ،‬م ـن ـت ـصــف‬ ‫أبـ ــريـ ــل ام ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬جـ ـب ــل ال ـش ـعــان ـبــي‬ ‫وبـعــض امـنــاطــق امـتــاخـمــة لـهــا على‬ ‫غـ ـ ـ ــرار ج ـ ـبـ ــال الـ ـسـ ـم ــام ــة والـ ـسـ ـل ــوم‬ ‫وام ـغ ـي ـلــة مـنـطـقــة عـمـلـيــات عـسـكــريــة‬ ‫مغلقة‪.‬‬ ‫ولــم يعلن بعد عــن موعد محدد‬ ‫انتهاء العمليات في هذه امنطقة‪.‬‬ ‫ومـ ـن ــذ دي ـج ـبــر ‪ 2012‬يـتـعـقــب‬ ‫الجيش واأمن‪ ،‬في جبل الشعانبي‪،‬‬ ‫م ـس ـل ـح ــن ت ـ ـقـ ــول الـ ـسـ ـلـ ـط ــات إن ـه ــم‬ ‫مرتبطون بتنظيم القاعدة فــي باد‬ ‫امـ ـغ ــرب اإس ــام ــي‪ ،‬وأنـ ـه ــم خـطـطــوا‬ ‫لـقـلــب ن ـظــام الـحـكــم بــال ـقــوة وإقــامــة‬ ‫"إمارة إسامية" في تونس‪.‬‬ ‫وفــي ‪ ،2013‬أدى انـفـجــار ألـغــام‬ ‫زرعها امسلحون في جبل الشعانبي‬ ‫إلى مقتل وإصابة عناصر من قوات‬ ‫اأمن والجيش‪.‬‬ ‫وي ـ ــوم ‪ 29‬ي ــولـ ـي ــوز ‪ ،2013‬قـتــل‬ ‫امـ ـسـ ـلـ ـح ــون فـ ــي كـ ـم ــن ‪ 8‬جـ ـن ــود ثــم‬ ‫ج ــردوه ــم م ــن أسـلـحـتـهــم وأزيــائ ـهــم‬ ‫العسكرية وذبحوا خمسة منهم في‬ ‫حادثة هزت الرأي العام في تونس‪.‬‬ ‫وف ــي ‪ 11‬أبــريــل ال ـحــالــي‪ ،‬أصــدر‬ ‫الــرئ ـيــس الـتــونـســي قـ ــرارا جـمـهــوريــا‬ ‫ب ـج ـع ــل جـ ـب ــل الـ ـشـ ـع ــانـ ـب ــي "م ـن ـط ـقــة‬ ‫عـمـلـيــات عـسـكــريــة م ـغ ـل ـقــة"‪ ،‬وج ـبــال‬ ‫الـسـمــامــة والـسـلــوم وامـغـيـلــة وخشم‬ ‫الـ ـكـ ـل ــب والـ ـ ـ ـ ــدواب وعـ ـب ــد ال ـع ـظ ـيــم‪،‬‬ ‫ام ـ ـتـ ــاخ ـ ـمـ ــة لـ ـلـ ـشـ ـع ــانـ ـب ــي‪" ،‬م ـن ـط ـقــة‬ ‫عسكرية"‪.‬‬ ‫وأرج ـ ـعـ ــت وزارة الـ ــدف ــاع هــذا‬

‫اإج ـ ــراء إل ــى تـنــامــي ن ـشــاط شـبـكــات‬ ‫الجريمة امنظمة في تجارة اأسلحة‬ ‫والذخيرة وامخدرات وتهريب امواد‬ ‫ال ـخ ـطــرة ع ـبــر الـ ـح ــدود‪ ،‬واس ـتـع ـمــال‬ ‫الساح ونصب الكمائن واألغام غير‬ ‫التقليدية ضــد العناصر العسكرية‬ ‫واأم ـن ـيــة‪ ،‬بــاإضــافــة إلــى "تـضــاعــف‬ ‫الـ ـتـ ـه ــدي ــدات مـ ــن قـ ـب ــل ال ـت ـن ـظ ـي ـمــات‬ ‫اإرهابية امتمركزة بامنطقة"‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت وزارة ال ـ ــداخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫الـ ـت ــونـ ـسـ ـي ــة أن الـ ـ ــوحـ ـ ــدات اأم ـن ـي ــة‬ ‫بـ ــال ـ ـق ـ ـصـ ــريـ ــن تـ ـمـ ـكـ ـن ــت أول أمـ ــس‬ ‫(ااثـنــن) من اعتقال مجموعة تقوم‬ ‫"بـتـمــويــل ودع ــم الـخـلـيــة اإرهــاب ـيــة"‬ ‫امتمركزة بجبل الشعانبي والسلوم‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت وزارة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‬ ‫ف ــي ب ـيــان أمـ ــس (الـ ـث ــاث ــاء) أن هــذه‬ ‫امـجـمــوعــة كــانــت تعمل عـلــى "تقديم‬ ‫الــدعــم اللوجستي للخلية امــذكــورة‪،‬‬ ‫وم ـ ــده ـ ــا بـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات حـ ـ ــول م ــراك ــز‬ ‫وأهداف حساسة‪ ،‬وتمويلها بامواد‬ ‫ال ـ ـغـ ــذائ ـ ـيـ ــة وال ـ ـ ـه ـ ــوات ـ ــف امـ ـحـ ـم ــول ــة‬ ‫وشرائح وآات التصوير وأمــوال تم‬ ‫حجزها"‪.‬‬ ‫وأضــافــت أن اأبـحــاث متواصلة‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى الـ ــوحـ ــدات امـخـتـصــة‬ ‫فــي مكافحة اإره ــاب بالتنسيق مع‬ ‫السلطة القضائية‪.‬‬ ‫يذكر أن وزارة الدفاع التونسية‬ ‫كــانــت قــد أعلنت أول أمــس (ااثـنــن)‬ ‫ع ـ ـ ــن م ـ ـق ـ ـتـ ــل شـ ـ ـخ ـ ــص وفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرار آخ ـ ــر‬ ‫بـ ـ ــرصـ ـ ــاص ال ـ ـج ـ ـيـ ــش فـ ـ ــي امـ ـنـ ـطـ ـق ــة‬ ‫العسكرية امغلقة بجبل الشعانبى‬ ‫غ ـ ــرب ال ـ ـبـ ــاد الـ ـق ــري ــب مـ ــن الـ ـح ــدود‬

‫التونسية الجزائرية‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ـ ــاد تـ ــوف ـ ـيـ ــق الـ ــرح ـ ـمـ ــونـ ــي‪،‬‬ ‫الـ ـن ــاط ــق ب ــاس ــم وزارة ال ـ ــدف ـ ــاع‪ ،‬فــي‬ ‫تصريح صحافي‪ ،‬أن الجيش رصد‬ ‫ي ــوم (اأح ـ ــد) شـخـصــن فــي امـنـطـقــة‬ ‫ال ـع ـس ـكــريــة ام ـغ ـل ـقــة بــال ـش ـعــان ـبــي لــم‬ ‫يمتثا أوام ــر ال ـتــوقــف‪ ،‬اأم ــر الــذي‬ ‫اضطر القوات امسلحة إطاق النار‬ ‫م ـمــا أدى إلـ ــى وف ـ ــاة أح ــده ـم ــا عـلــى‬ ‫الفور وفرار اآخر‪.‬‬ ‫وفـ ــي سـ ـي ــاق آخ ـ ــر‪ ،‬أقر الهادي‬ ‫الـ ـسـ ـعـ ـي ــدي‪ ،‬امـ ــديـ ــر ال ـ ـعـ ــام لـلـمـعـهــد‬ ‫الــوط ـنــي لــإح ـصــاء‪ ،‬بــوجــود جملة‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـص ـ ـعـ ــوبـ ــات ال ـلــوج ـس ـت ـي ـك ـيــة‬ ‫وامادية تعوق عملية إحصاء سكان‬ ‫تونس التي انـطـلـقــت مـنــذ الـ ‪ 23‬من‬ ‫أبريل اماضي‪.‬‬ ‫وأضاف السعيدي‪ ،‬خال مؤتمر‬ ‫صـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاف ـ ـ ــي‪ ،‬أم ـ ـ ـ ـ ــس (ال ـ ـ ـ ـث ـ ـ ـ ــاث ـ ـ ـ ــاء)‪،‬‬ ‫ب ــالـ ـع ــاصـ ـم ــة تونس "هناك نقص‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارات امـ ـخـ ـصـ ـص ــة ل ـن ـقــل‬ ‫اموظفن الذين ي ـق ــوم ــون بـعـمـلـيــة‬ ‫اإحصاء‪ ،‬باإضافة إلى ااعتداء ات‬ ‫الـ ـلـ ـفـ ـظـ ـي ــة وام ـ ـع ـ ـنـ ــويـ ــة (ل ـ ـ ــم يـ ـح ــدد‬ ‫مصدرها)‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ال ـس ـع ـي ــدي‪" :‬فـ ـض ــا عــن‬ ‫غـ ـي ــاب الـ ــدعـ ــم ال ـلــوج ـي ـس ـت ـي ـكــي مــن‬ ‫الجيش التونسي لعملية اإحصاء‬ ‫انشغاله بالتصدي لإرهاب"‪.‬‬ ‫ك ـمــا لفت امدير ال ـع ــام للمعهد‬ ‫الــوط ـنــي لــإح ـصــاء‪ ،‬إل ــى أن "تــأخــر‬ ‫مــوعــد انـطــاق الحملة التحسيسية‬ ‫لـلـتـعــريــف بــال ـت ـعــداد ال ـعــام لـلـسـكــان‬ ‫والسكنى لعام ‪ 2014‬والتي كــان من‬

‫امـفـتــرض أن ت ـبــدأ قـبــل ‪ 15‬يــومــا من‬ ‫تــاريــخ انـطــاق الـتـعــداد‪ ،‬أثــر إلــى حد‬ ‫ما في سير أشغال التعداد"‪.‬‬ ‫غـيــر أنــه اس ـتــدرك بــأنــه "بــالــرغــم‬ ‫مـ ــن ه ـ ــذه الصعوبات فإن ع ـم ـل ـيــة‬ ‫اإحصاء متواصلة"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــد تـ ــم رصـ ــد مـ ـي ــزانـ ـي ــة ت ـقــدر‬ ‫ب ـ ـ ‪ 43‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار (‪ 26.7‬مـلـيــون‬ ‫دوار) إنـ ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ــاز ال ـ ـ ـت ـ ـ ـع ـ ــداد ال ـ ـعـ ــام‬ ‫ل ـ ـل ـ ـس ـ ـك ـ ــان ل ـ ـع ـ ــام ‪ ،2014‬ب ـح ـس ــب‬ ‫تصريحات للسعيدي ف ـ ــي وق ــت‬ ‫سابق‪.‬‬ ‫وق ـبــل ان ـطــاق عـمـلـيــة اإح ـصــاء‬ ‫بثاثة أيام‪ ،‬تم تغيير مــديــر امعهد‬ ‫الــوط ـنــي لــإح ـصــاء جال الدين بن‬ ‫رج ـ ــب وتعين الهادي ال ـس ـع ـيــدي‬ ‫خ ـل ـفــا ل ـ ــه‪ ،‬ووص ـ ــف ال ـ ـق ـ ــرار حـيـنـهــا‬ ‫بحسب بعض امتابعن بامريب‪ ،‬ما‬ ‫يحدثه من إرباك لعملية التعداد قبل‬ ‫انطاقها‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــم إح ـ ـ ـصـ ـ ــاء م ـ ـل ـ ـيـ ــون و‪500‬‬ ‫أل ــف أسرة حتى اليوم م ــن أص ــل ‪2‬‬ ‫مليون و‪ 800‬ألــف أسرة تم حصرها‬ ‫خ ــال امــرح ـلــة الـتـمـهـيــديــة (أي قبل‬ ‫انـ ـط ــاق ع ـم ـل ـيــة الـ ـتـ ـع ــداد)‪ ،‬بـحـســب‬ ‫بيان للمعهد الوطني لإحصاء‪.‬‬ ‫وتقوم تــونــس بــالـتـعــداد الـعــام‬ ‫السكاني الخامس مـ ــن ن ــوع ــه فــي‬ ‫تــاريــخ الباد‪ ،‬وحسب آخــر إحـصــاء‬ ‫ق ــامــت ب ــه ال ـح ـكــومــة ال ـتــون ـس ـيــة فــي‬ ‫أبريل ‪ 2004‬بلع عدد السكان حوالي‬ ‫‪ 10‬ماين نسمة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫محكمة مصرية منع قيادات حزب مبارك من الترشح للبرمان‬ ‫ق ـ ـضـ ــت مـ ـحـ ـكـ ـم ــة م ـ ـصـ ــريـ ــة أمـ ــس‬ ‫(الثاثاء) بمنع قيادات الحزب الوطني‬ ‫امنحل وهــو الـحــزب الحاكم إبــان فترة‬ ‫حكم الرئيس اأسبق حسني مبارك من‬ ‫الترشح لانتخابات البرمانية امقبلة‬ ‫وذلــك بعد نحو ثاثة أسابيع من حكم‬ ‫يمنع أعضاء جماعة اإخــوان امسلمن‬ ‫من خوض اانتخابات‪.‬‬ ‫وكــانــت امـحـكـمــة اإداريـ ـ ــة العليا‬ ‫قضت بحل الـحــزب الــوطـنــي فــي أبريل‬ ‫‪ 2011‬بـعــد نـحــو شـهــريــن مــن اإطــاحــة‬ ‫بمبارك في انتفاضة شعبية‪.‬‬ ‫وص ــدر حـكــم أمــس (ال ـثــاثــاء) من‬ ‫الدائرة الثانية بمحكمة القاهرة لأمور‬ ‫امستعجلة برئاسة القاضي كريم حازم‬ ‫عبد الهادي‪.‬‬ ‫وس ـت ـج ــري ان ـت ـخــابــات الــرئــاســة‬ ‫يــومــي ‪ 26‬و‪ 27‬م ــاي وي ـتــوقــع أن يـفــوز‬ ‫بها عبد الفتاح السيسي‪ ،‬قائد الجيش‬ ‫ووزير الدفاع السابق‪.‬‬ ‫وس ـي ـع ـق ـب ـهــا انـ ـتـ ـخ ــاب ــات مـجـلــس‬ ‫الشعب‪ ،‬لكن لــم يتحدد موعدها بعد‪،‬‬ ‫وامجلس هو الغرفة الوحيدة بالبرمان‬

‫بعد إلغاء مجلس الشورى في تعديات‬ ‫دستورية أقرت في يناير‪.‬‬ ‫وجاء في منطوق حكم أمس الذي‬ ‫ح ـصـلــت رويـ ـت ــرز ع ـلــى نـسـخــة م ـنــه أن‬ ‫امحكمة قضت "بعدم السماح لقيادات‬ ‫الـحــزب الوطني امنحل وأعـضــاء لجنة‬ ‫الـسـيــاســات وأع ـضــاء امـجــالــس امحلية‬ ‫ومـجـلــس الـشـعــب والـ ـش ــورى الـتــابـعــن‬ ‫ل ـ ـل ـ ـحـ ــزب ام ـ ـن ـ ـحـ ــل مـ ـ ــن ال ـ ـ ـخـ ـ ــوض فــي‬ ‫انتخابات مجلس الشعب امقبلة"‪.‬‬ ‫وأقــامــت الــدعــوى امحامية تهاني‬ ‫ال ـص ـع ـيــدي واخ ـت ـص ـمــت ف ـي ـهــا رئ ـيــس‬ ‫ال ـج ـم ـهــوريــة ورئ ـي ــس ال ـ ـ ــوزراء ووزي ــر‬ ‫ال ــداخ ـ ـل ـ ـي ــة ورئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـع ـل ـيــا‬ ‫لانتخابات بصفتهم‪.‬‬ ‫واس ـت ـنــدت امـحــامـيــة فــي دعــواهــا‬ ‫إلــى "أن الـحــزب الــوطـنــي منذ تأسيسه‬ ‫عـ ــام ‪ 1978‬ل ـعــب الـ ـ ــدور اأس ــاس ــي في‬ ‫اخ ـت ـيــار ال ـح ـكــومــات ال ـفــاســدة‪ ،‬وتبني‬ ‫سياسات معادية للوطن"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت امـ ـحـ ـكـ ـم ــة ف ـ ــي ح ـي ـث ـيــات‬ ‫الحكم "إن مصر مقبلة على عهد جديد‬ ‫يتطلع فيه الشعب امصري بعد أن قام‬

‫ب ـثــورتــن مـجـيــدتــن إل ــى ح ـيــاة كــريـمــة‬ ‫تـبـتـعــد عــن ال ـف ـســاد وااس ـت ـب ــداد الــذي‬ ‫ش ــاب الـنـظــامــن ال ـســاب ـقــن"‪ ،‬وذل ــك في‬ ‫إشــارة إلــى انتفاضة ‪ 2011‬ضــد مبارك‬ ‫وااحـتـجــاجــات الـحــاشــدة الـتــي انتهت‬ ‫ب ـعــزل الــرئ ـيــس ال ـســابــق مـحـمــد مرسي‬ ‫امنتمي لجماعة اإخــوان امسلمن في‬ ‫يوليوز ‪.2013‬‬ ‫وأضــافــت‪" :‬كــان في ترشح قيادات‬ ‫ال ـ ـحـ ــزب الـ ــوط ـ ـنـ ــي‪ ...‬نـ ــاقـ ــوس لـلـخـطــر‬ ‫وانبعاث للقلق داخــل الشعب امصري‬ ‫بـعــودة ال ـحــزب‪ ...‬اأمــر الــذي تستجيب‬ ‫معه امحكمة لطلب امدعية"‪.‬‬ ‫وفــي اآونــة اأخـيــرة‪ ،‬عبر نشطاء‬ ‫وس ــاس ــة ي ـن ـت ـمــون ل ـل ـت ـيــار ام ــدن ــي عــن‬ ‫مخاوفهم من عــودة الكثير من قيادات‬ ‫وأعضاء الحزب الوطني للبرمان امقبل‬ ‫فـ ــي ظـ ــل ض ـعــف اأح ـ ـ ـ ــزاب ال ـس ـيــاس ـيــة‬ ‫الـ ـح ــالـ ـي ــة ال ـ ـت ــي ت ـش ـكــل أغ ـل ـب ـهــا عـقــب‬ ‫اإطاحة بمبارك‪.‬‬ ‫وقالت امحامية تهاني الصعيدي‬ ‫ل ــرويـ ـت ــرز‪" :‬الـ ــدعـ ــوى ج ـ ــاءت ب ـم ـبــادرة‬ ‫شـخـصـيــة م ـنــي ول ـي ـســت بــالـنـيــابــة عن‬

‫أحــد‪ ...‬مــن عصر مـبــارك وعصر محمد‬ ‫مرسي"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت‪" :‬مـ ـ ــا تـ ـ ــرى ال ــافـ ـت ــات‬ ‫اانـتـخــابـيــة للمشير الـسـيـســي وحـتــى‬ ‫قـبــل أن يــرشــح نـفـســه أو ت ـبــدأ مــواعـيــد‬ ‫الــدعــايــة‪ ،‬كانت مبالغ فيها وهــذا أكيد‬ ‫من أموالنا ومن دمائنا"‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ـع ـ ــت‪" :‬اق ـ ـت ـ ـح ـ ـمـ ــوا الـ ـحـ ـي ــاة‬ ‫السياسية بأكملها"‪.‬‬ ‫وا ينافس السيسي في انتخابات‬ ‫ال ــرئ ــاس ــة سـ ــوى ال ـس ـيــاســي ال ـي ـســاري‬ ‫حـمــديــن صـبــاحــي ال ــذي حــل ثــالـثــا في‬ ‫انتخابات الرئاسة السابقة عام ‪.2012‬‬ ‫وفــي نونبر ‪ ،2011‬قضت محكمة‬ ‫ال ـق ـضــاء اإداري بــام ـن ـصــورة فــي دلـتــا‬ ‫النيل بمنع الحزب الوطني من خوض‬ ‫اان ـت ـخــابــات ل ـكــن مـحـكـمــة أع ـلــى ألـغــت‬ ‫الحكم‪.‬‬ ‫وأقـ ـ ــر م ـج ـلــس ال ـش ـعــب امـنـتـخــب‬ ‫ب ـعــد اإط ــاح ــة ب ـم ـبــارك وك ـ ــان يـهـيـمــن‬ ‫عليه اإساميون قانونا لعزل قيادات‬ ‫وأعضاء الحزب الوطني سياسيا لكن‬ ‫ام ـح ـك ـمــة الــدس ـتــوريــة ق ـضــت ف ــي وقــت‬

‫احق بعدم دستوريته‪.‬‬ ‫ك ـمــا ن ـصــت مـ ـ ــادة ف ــي الــدس ـتــور‬ ‫ال ــذي أقــر فــي عـهــد مــرســي عـلــى عزلهم‬ ‫سياسيا مــدة عشر سـنــوات لكن امــادة‬ ‫ألغيت في التعديات التي أقــرت أوائــل‬ ‫العام الجاري‪.‬‬ ‫وقـ ــال ح ـســام ب ـ ــدراوي الـ ــذي عينه‬ ‫مبارك أمينا عاما للحزب الوطني بعد‬ ‫أيــام من بدء اانتفاضة الشعبية ضده‬ ‫فــي ات ـصــال هــاتـفــي مــع روي ـت ــرز أمــس‪:‬‬ ‫"أي ش ــيء يـمـنــع مــواط ـنــا صــال ـحــا من‬ ‫الـتــرشــح أو اإداء بــال ـصــوت‪ ،‬طــامــا ا‬ ‫تــوجــد مـســؤولـيــة جـنــائـيــة‪ ،‬فـهــو إخــال‬ ‫بالدستور"‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ش ـت ـن ـب ــر امـ ـ ــاضـ ـ ــي‪ ،‬ق ـضــت‬ ‫محكمة مصرية بحظر أنشطة جماعة‬ ‫اإخ ــوان امسلمن وأعلنتها الحكومة‬ ‫جـمــاعــة إرهــاب ـيــة فــي دج ـن ـبــر‪ .‬وقـضــت‬ ‫محكمة أخ ــرى فــي أبــريــل بمنع ترشح‬ ‫أعضاء الجماعة لانتخابات الرئاسية‬ ‫أو البرمانية‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫محافظ حمص يقول إن موعد انسحاب امسلحن من امدينة السورية لم يتحدد‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ـ ــظ حـ ـ ـم ـ ــص‬ ‫أم ــس(الـ ـث ــاث ــاء) إن مــوعــد خ ــروج‬ ‫مـ ـق ــاتـ ـل ــي ام ـ ـع ـ ــارض ـ ــة م ـ ــن مــدي ـنــة‬ ‫حمص فــي وســط ســوريــا بموجب‬ ‫اات ـفــاق مــع ال ـقــوات الـحـكــومـيــة لم‬ ‫يتحدد وقــد يستغرق ترتيب ذلك‬ ‫أياما‪.‬‬ ‫ومـ ـ ــن شـ ـ ــأن انـ ـسـ ـح ــاب قـ ــوات‬ ‫امـعــارضــة مــن مــديـنــة حـمــص التي‬ ‫كــانــت تــدعــى فــي الـســابــق "عاصمة‬ ‫ال ـثــورة" أن يشكل انـتـصــارا رمزيا‬ ‫كـبـيــرا لـلــرئـيــس ب ـشــار اأس ــد لكنه‬ ‫تـ ــأجـ ــل مـ ـن ــذ اات ـ ـ ـف ـ ــاق عـ ـل ــى وق ــف‬ ‫إطاق النار يوم (الجمعة)‪.‬‬ ‫وصمد امـعــارضــون فــي الحي‬ ‫الـ ـق ــدي ــم ب ــام ــديـ ـن ــة وع ـ ـ ــدة م ـنــاطــق‬ ‫أخـ ـ ـ ـ ــرى فـ ـ ــي ح ـ ـمـ ــص رغـ ـ ـ ــم ن ـقــص‬ ‫اإم ـ ـ ــدادات والـ ـس ــاح وخـضــوعـهــم‬ ‫لـ ـحـ ـص ــار تـ ـف ــرض ــه ع ـل ـي ـهــم ق ـ ــوات‬ ‫اأسد منذ أكثر من عام‪.‬‬ ‫وق ــال طــال ال ـبــرازي‪ ،‬محافظ‬ ‫ح ـمــص‪ ،‬ل ـت ـل ـفــزيــون امـ ـن ــار ال ـتــابــع‬ ‫لـ ـجـ ـم ــاع ــة حـ ـ ــزب ال ـ ـلـ ــه ال ـل ـب ـنــان ـيــة‬ ‫ام ـت ـحــال ـفــة م ــع اأس ـ ـ ــد‪" :‬نـ ـق ــول إن‬

‫الـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــروف م ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــدة‪ ..‬اأجـ ـ ـ ـ ــواء‬ ‫مـهـيــأة لتحقيق خـطــوات إيجابية‬ ‫باتجاه تسوية ومصالحة وخروج‬ ‫امـسـلـحــن ول ـكــن لــم ن ـحــدد امــوعــد‬ ‫بعد"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نحن نقول إن اأيام‬ ‫القليلة القادمة ستشهد مثل هذه‬ ‫الـ ـخـ ـط ــوة وأن ـ ـ ــا أتـ ـمـ ـن ــى أن ي ـكــون‬ ‫(هناك) موعد قريب جدا"‪.‬‬ ‫ولم تتضح على الفور أسباب‬ ‫الـتــأجـيــل لـكــن اانـسـحــاب جــزء من‬ ‫ترتيب متعدد اأوجه يشمل أيضا‬ ‫السماح بدخول مساعدات غذائية‬ ‫وطبية إلى بلدتي نبل والزهراء في‬ ‫محافظة حلب بشمال الباد اللتن‬ ‫يحاصرهما مقاتلو امعارضة منذ‬ ‫أكثر من عام‪.‬‬ ‫وقال امرصد السوري لحقوق‬ ‫اإنسان الــذي يتخذ من بريطانيا‬ ‫مقرا له إن اأمم امتحدة ومجالس‬ ‫م ـح ـل ـيــة تــوس ـطــت ف ــي ام ـح ــادث ــات‬ ‫بــن ج ـمــاعــات ام ـعــارضــة امـسـلـحــة‬ ‫م ـ ــن جـ ـه ــة والـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫وميليشيات مــوالـيــة لها وجماعة‬

‫حــزب ال ـلــه ومـجـلــس امـحــافـظــة من‬ ‫جهة أخرى‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ام ــرص ــد أن مـمـثـلــن‬ ‫ل ـل ـس ـفــارتــن الــروس ـيــة واإيــران ـيــة‬ ‫حضروا أيضا لكن لم يتضح ما إذا‬ ‫كانوا قد شاركوا في امفاوضات‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال امـ ــرصـ ــد إن ال ـح ـكــومــة‬ ‫ستسيطر على حي الوعر وستدخل‬ ‫أي ـ ـض ـ ــا م ـ ـنـ ــاطـ ــق ج ـ ـ ـ ــورة الـ ـشـ ـي ــاح‬ ‫والقرابيص ووادي السايح والحي‬ ‫ال ـقــديــم ب ـمــدي ـنــة ح ـمــص‪ .‬وأض ــاف‬ ‫أنـ ــه س ـي ـس ـمــح م ـقــات ـلــي ام ـعــارضــة‬ ‫بــااح ـت ـفــاظ بــأسـلـحـتـهــم الـخـفـيـفــة‬ ‫للدفاع عن أنفسهم في مواجهة أي‬ ‫انتهاك لاتفاق‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـس ـي ــاق ن ـف ـســه‪ ،‬أع ـل ـنــت‬ ‫قـ ـ ــوات امـ ـع ــارض ــة الـ ـس ــوري ــة أن ـهــا‬ ‫دمـ ـ ــرت ح ــاج ــزا ع ـس ـكــريــا ل ـل ـن ـظــام‬ ‫ب ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ــف إدل ـ ـ ـ ــب‪ ،‬مـ ـ ـم ـ ــا أدى إل ـ ــى‬ ‫م ـ ـق ـ ـت ــل الـ ـ ـعـ ـ ـش ـ ــرات مـ ـ ــن جـ ـ ـن ـ ــوده‪،‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا قـ ـ ـصـ ـ ـف ـ ــت م ـ ـ ـ ــواق ـ ـ ـ ــع تـ ــاب ـ ـعـ ــة‬ ‫له بريفي حلب والاذقية‪ ،‬في حن‬ ‫أعلنت جبهة النصرة سيطرتها‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ــى مـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ــاط ـ ـ ـ ـ ــق خ ـ ـ ــاضـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة‬

‫لتنظيم الدولة اإسـ ــام ـ ـيـ ــة فــي‬ ‫العراق والشام بدير الزور‪.‬‬ ‫وقالت مصادر تابعة للجبهة‬ ‫اإسامية امقاتلة إن أربعن على‬ ‫اأقــل من أفــراد قــوات النظام قتلوا‬ ‫إثر تدمير حاجز الصحابة الواقع‬ ‫ف ــي ال ـج ـهــة ال ـغــرب ـيــة م ــن مـعـسـكــر‬ ‫وادي ال ـض ـيــف ف ــي مــدي ـنــة م ـعــرة‬ ‫النعمان بريف إدلب‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب م ـ ـص ــادر ع ـس ـكــريــة‪،‬‬ ‫فـقــد حـفــر مـقــاتـلــو ام ـعــارضــة نفقا‬ ‫إلى داخل الحاجز امؤلف من ثاثة‬ ‫مبان‪ ،‬ثم وضعوا متفجرات داخل‬ ‫ال ـن ـفــق‪ ،‬وهـ ــو م ــا أس ـفــر ع ــن نـســف‬ ‫امباني بشكل كامل‪.‬‬ ‫وي ـ ـعـ ــد ام ـع ـس ـك ــر أك ـ ـبـ ــر م ـع ـقــل‬ ‫ع ـ ـس ـ ـكـ ــري ل ـ ـل ـ ـن ـ ـظ ــام مـ ـ ــع م ـع ـس ـكــر‬ ‫الـحــامــديــة الــواقــع ج ـنــوب امــديـنــة‪،‬‬ ‫ومــن آخــر امـعــاقــل امتبقية للقوات‬ ‫النظامية في ريف إدلب‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪،‬‬ ‫ق ـ ــال ـ ــت ك ـ ـتـ ــائ ـ ــب ام ـ ـع ـ ــارض ـ ــة إنـ ـه ــا‬ ‫قصفت مــوقــع قــوات اأســد فــي تلة‬ ‫زرزور ب ــري ــف حـ ـل ــب‪ ،‬وذلـ ـ ــك بـعــد‬

‫ت ـجــدد ااش ـت ـبــاكــات ب ــن ال ـطــرفــن‬ ‫فــي محيط منطقتي الـشـيــخ نجار‬ ‫وجمعية الزهراء والعامرية‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ام ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬قصفت قوات‬ ‫ال ـ ـن ـ ـظـ ــام مـ ــدن إع ـ ـ ـ ــزاز ودارة ع ــزة‬ ‫وع ـن ــدان بــريــف حلب ومعبر بــاب‬ ‫ال ـســامــة ع ـلــى الـ ـح ــدود ال ـتــرك ـيــة‪،‬‬ ‫ومخيم حندرات بحلب‪.‬‬ ‫مــن جهة أخــرى‪ ،‬قصفت قــوات‬ ‫امـ ـع ــارض ــة م ــواق ــع لـ ـق ــوات ال ـن ـظــام‬ ‫فــي مـحـيــط ج ـبــل ت ـشــامــا فــي ريــف‬ ‫الاذقية‪.‬‬ ‫وأفادت شبكة شام بأن مقاتلي‬ ‫ام ـ ـعـ ــارضـ ــة اس ـ ـت ـ ـه ــدف ــوا بـ ـق ــذائ ــف‬ ‫الهاون عدة مواقع عسكرية تابعة‬ ‫مــا يـسـمــى ج ـيــش ال ــدف ــاع الــوطـنــي‬ ‫في محيط جبل تشاما‪.‬‬ ‫كـمــا واص ـلــت ق ــوات امـعــارضــة‬ ‫قـصـفـهــا ال ـصــاروخــي ع ـلــى ب ـلــدات‬ ‫ال ـ ـبـ ــدروس ـ ـيـ ــة وام ـ ـش ـ ـي ــرف ــة ورأس‬ ‫البسيط بريف الــاذقـيــة‪ ،‬وتمكنت‬ ‫من تدمير دبابة في محيط امرصد‬ ‫‪ 45‬وقتل عدد من الجنود‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫أعـ ـلـ ـن ــت وزارة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة أمـ ـ ــس (ال ـ ـثـ ــاثـ ــاء)‬ ‫ال ـك ـشــف ع ــن ت ـن ـظ ـيــم "إره ــاب ــي"‬ ‫يـ ـسـ ـتـ ـه ــدف مـ ـنـ ـش ــآت ح ـكــوم ـيــة‬ ‫وم ـصــالــح أج ـن ـب ـيــة ف ــي امـمـلـكــة‬ ‫ال ـ ـت ـ ــي ت ـ ـع ــرض ــت ف ـ ــي الـ ـس ــاب ــق‬ ‫لهجمات شنتها القاعدة‪.‬‬ ‫وأكد امتحدث اأمني اللواء‬ ‫م ـن ـصــور ال ـتــركــي ال ـق ـبــض عـلــى‬ ‫‪ 62‬ش ـخ ـصــا ي ـن ـت ـمــون ل ـخــايــا‬ ‫الـتـنـظـيــم بـيـنـهــم ثــاثــة مقيمن‬ ‫خ ـط ـط ــوا ل ـع ـم ـل ـيــات ت ـس ـت ـهــدف‬ ‫م ـن ـشــآت ح ـكــوم ـيــة وم ـصــالــح أج ـن ـب ـيــة ف ــي ام ـم ـل ـكــة‪،‬وال ـبــاقــون مــن‬ ‫السعودين‪.‬وامقيمون هم فلسطيني ويمني وباكستاني‪.‬‬ ‫وتــابــع أن مــن بــن ال ـ ـ ‪ 62‬الــذيــن أل ـقــي الـقـبــض عـلـيـهــم ه ـنــاك ‪35‬‬ ‫سـعــوديــا مـمــن أطـلــق ســراحـهــم ســابـقــا فــي قـضــايــا أمـنـيــة ومــا يــزال‬ ‫عدد منهم رهن امحاكمة مشيرا إلى "جهد أمني استمر عدة أشهر"‬ ‫للكشف عن التنظيم‪.‬وأكد تواصل عناصر التنظيم "الضال في اليمن‬ ‫مــع أقــرانـهــم مــن أعـضــاء التنظيمات الـضــالــة فــي ســوريــا وبتنسيق‬ ‫شامل مع العناصر الضالة داخل الوطن حيث بايعوا أميرا لهم"‪.‬‬

‫ق � �ض� ��ت م� �ح� �ك� �م ��ة ت ��ون �س �ي ��ة‬ ‫بسجن ضابط بجهاز امخابرات‬ ‫ال �ت��ون �س��ي ‪ 6‬س �ن��وات ن��اف��ذة بعد‬ ‫إدانته ببيع معلومات حول "أزام"‬ ‫ل �ل �ع �ق �ي��د ال �ل �ي �ب��ي ال� ��راح� ��ل م�ع�م��ر‬ ‫ال � �ق� ��ذاف� ��ي‪ ،‬م �ق �ي �م��ن ف� ��ي ت ��ون ��س‪،‬‬ ‫ك�م��ا أف��اد م�ص��در ق�ض��ائ��ي أم��س‬ ‫(الثاثاء)‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال س � �ف � �ي ��ان ال �س �ل �ي �ط��ي‬ ‫ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م محكمة‬ ‫ت��ون��س ااب �ت��دائ �ي��ة ل��وك��ال��ة ف��ران��س‬ ‫ب ��رس إن ام�ح�ك�م��ة ق �ض��ت م�س��اء‬ ‫أول أمس (ااثنن) بسجن الضابط مع مواطنن ليبين‪ ،‬أحدهما هارب‪6 ،‬‬ ‫سنوات نافذة وبتغريم كل واحد منهم ب� ‪ 10‬آاف دينار (حوالي ‪ 5‬آاف‬ ‫أورو)‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن أح��د الليبين "ات�ص��ل بالضابط (ال�ت��ون�س��ي) وط�ل��ب منه‬ ‫م��ده بمعلومات عن تحركات بعض "أزام" القذافي‪ ،‬مقيمن في تونس‪،‬‬ ‫وعناوينهم وأرقام هواتفهم" مقابل مبالغ مالية‪.‬‬ ‫وتابع أن الضابط أدين بتهم "ارتشاء موظف عمومي‪ ،‬وتسهيل إنجاز‬ ‫عمل مرتبط بخصائص وظيفته‪ ،‬وامشاركة في ذلك"‪.‬‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــددت ال ـ ـ ـس ـ ـ ـل ـ ـ ـطـ ـ ــات‬ ‫اإسبانية مرة أخرى إجراءات‬ ‫امـ ــراق ـ ـبـ ــة عـ ـن ــد الـ ـ ـح ـ ــدود مــع‬ ‫جـبــل ط ــارق بـهــدف "مكافحة‬ ‫ت ـهــريــب ال ـت ـبــغ وام ـش ــروب ــات‬ ‫الكحولية"‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــادت وكـ ــالـ ــة اأنـ ـب ــاء‬ ‫العربية عن مصادر إعامية‪،‬‬ ‫أمس (الثاثاء)‪ ،‬بأن الحرس‬ ‫امــدنــي وال ـشــرطــة ك ـث ـفــوا من‬ ‫عـمـلـيــات امــراق ـبــة والتفتيش‬ ‫عـنــد ال ـحــدود مــع امستعمرة‬ ‫البريطانية وفــي الـشــارع القريب منها وأيضا في بلدية ا لينيا‬ ‫دي ا كونسيبسيون امـحــاذيــة‪ ،‬بغية الـحــد مــن ظــاهــرة التهريب‬ ‫امتنامية فــي امنطقة وردع اأع ــداد الكبيرة مــن العاطلن الذين‬ ‫يلجؤون لهذا النشاط امحرم‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أن عددا كبيرا من السيارات خضع للمراقبة‪ ،‬ما‬ ‫مكن مــن حجز كميات مــن التبغ امـهــرب كــان أصحابها يعتزمون‬ ‫بيعها فــي إسبانيا‪ ،‬مـبــرزة أن اإجـ ــراءات الـتــي اعتمدها الحاكم‬ ‫امــدنــي فــي محافظة قــادس منتصف التسعينيات‪ ،‬سـيــزار برانا‪،‬‬ ‫"عادت أمس وبشكل غير متوقع‪ ،‬منذرة بارتفاع وتيرة الجدل بن‬ ‫السلطات الحاكمة في الصخرة ومدريد"‪.‬‬

‫ن � ��زل ال �ج �ن �ي��ه ال � �س� ��ودان� ��ي إل ��ى‬ ‫مستوى قياسي في السوق السوداء‬ ‫أمس (الثاثاء)‪ ،‬وهو ما يرجح زيادة‬ ‫الضغوط على الحكومة التي تواجه‬ ‫ب��ال �ف �ع��ل ع �ق��وب��ات دول� �ي ��ة وت ��وت ��رات‬ ‫سياسية واقتصادية في الداخل‪.‬‬ ‫وقال متعاملون إن سعر الدوار‬ ‫ب�ل��غ ‪ 9.1‬ج�ن�ي�ه��ات م �ق��ارن��ة م��ع ‪8.5‬‬ ‫جنيهات في اأسبوع اماضي‪ .‬ويبلغ‬ ‫السعر الرسمي للدوار في السودان‬ ‫‪ 5.9‬ج �ن �ي �ه ��ات ل� �ك ��ن ال� �س ��ودان� �ي ��ن‬ ‫ي�ق��ول��ون إن�ه��م ا يستطيعون ش��راء‬ ‫العملة اأميركية بالسعر الرسمي من أي بنك في بادهم منذ سنوات‪.‬‬ ‫ويشهد السودان سلسلة من ااحتجاجات الطابية منذ مارس‪ .‬وأدى قرار‬ ‫الحكومة العام اماضي بخصوص خفض الدعم وتبني إجراءات تقشفية أخرى‬ ‫إلى انداع اضطرابات عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات واعتقال امئات‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪182 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 ÍU 07 o «u*« 1435 Vł— 07 ¡UFÐ‬‬

‫ﺗـﺤــﺪث ﻣﺤﻤﺪ ﻋـﻨـﺒــﺮ‪ ،‬ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ ﻧ ــﺎدي ﻗﻀﺎة‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﺤﻮار ﻋﻦ إﺣﺎﻟﺔ اﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﻬـﻴـﻨــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻷﻋ ـﻠــﻰ ﻟـﻠـﻘـﻀــﺎء‪ ،‬ﺷــﺎرﺣــﺎ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼﻗﻬﺎ ﺣﺴﺐ رأي ﻧﺎدي‬ ‫ﻗﻀﺎة اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮ ﻋﻨﺒﺮ أن اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‬

‫ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻏﻴﺮ دﺳـﺘــﻮري وﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‪ ،‬إذ أﻧــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣــﻊ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟــﺪﺳـﺘــﻮر اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻠﻘﻀﺎة اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪث ﻋﻨﺒﺮ ﻋــﻦ اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ اﻟـﻘـﻀــﺎء‪ ،‬وﻋﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮوط اﻟﻀﺎﻣﻨﺔ ﻟﻼﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ وأﻳـﻀــﺎ ﻋــﻦ ﻣﺎ‬

‫‪5‬‬

‫ﺗﺤﻘﻖ وﻣــﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل إﺻــﻼح اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪث ﻋﻨﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﺎ ﺑﲔ ﻧﺎدي ﻗﻀﺎة‬ ‫اﳌﻐﺮب ووزﻳــﺮ اﻟﻌﺪل ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻫﻨﺎك أﻳﺔ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﳌﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺤﻮار ﻣﻊ ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ‪.‬‬

‫ ×‪c ²¹ ‰bF « d¹“Ë ∫d³MŽ bL‬‬ ‫ ‪W¹œd WI¹dDÐ W¹œUOÝ «—«d‬‬ ‫‪ º‬إﺣﺎﻟﺔ اﳍﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺗﺄدﻳﺒﻲ أﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ وﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫‪ º‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺼﻠﺢ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺑﺂﻟﻴﺎت ﻣﺘﺂﻛﻠﺔ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬أﻣﺎل ﻛﻨﲔ‬

‫> أوﻻ ﻧــﺮ ﻳــﺪ أن ﻧ ـﻌــﺮف ﻣﻨﻚ‬ ‫أ ﺻـ ــﻞ ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ ا ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﺿ ــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﻬﻴﻨﻲ؟‬ ‫< ﻫــﻮ ﻋـﻀــﻮ ﻣــﺆ ﺳــﺲ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﺎن ﺣــﺎ ﺿــﺮا ﻣـﻌـﻨــﺎ‬ ‫و ﺗـ ـ ــﺮ ﺷـ ـ ــﺢ ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﺐ ر ﺋـ ــﺎ ﺳـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻨ ــﺎدي‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ﻣــﻦ ﻣــﺆ ﺳـﺴــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي‪ ،‬و ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎدئ ا ﻟـ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫ﻣــﺆ ﻣــﻦ ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬و ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺧــﺮج‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻤﻴﺜﺎق اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ا ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ﻧ ـ ــﺎه و ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﻣـ ـ ــﻦ ﺑــﲔ‬ ‫ا ﳌ ـﺴــﺎ ﺋــﻞ ا ﻟ ـﺘــﻲ ا ﻧ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻧــﺎ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﻲ ازدوا ﺟ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎء‬ ‫وو ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ا ﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺪم إ ﻛ ـ ـﻤ ـ ــﺎل ﻫـ ـ ــﺮم ا ﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﻹداري ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ ا ﻟـ ــﺪو ﻟـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ أﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻫﻠﻪ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ﻋــﻦ ﺗــﺄ ﺳـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ‬ ‫وأ ﺻ ـﺒــﺢ ﻳـﺤـﻀــﺮ ﻓــﻲ ﻧــﺪوات‬ ‫و ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻧ ـ ــﺪوات ﻟ ـﻠــﺪ ﻓــﺎع ﻋــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺄ ﻟـ ــﺔ أن ا ﳌ ـ ـﻴ ـ ـﺜ ـ ــﺎق ﺧـ ــﺮق‬ ‫ا ﻟ ــﺪ ﺳـ ـﺘ ــﻮر و ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎوزه ﺑ ـﻌــﺪم‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺼ ـﻴــﺺ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗــﺄ ﺳ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺪو ﻟ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﻊ أن‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ ا ﻟــﺬي ﻳﻌﻄﻲ اﻟﻘﻀﺎة‬ ‫ﺣـ ــﻖ ا ﻟـ ـﻄـ ـﻌ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮارات‬ ‫اﻹدار ﻳ ـ ـ ـ ــﺔ ﻳـ ـﻘ ــﻮل إ ﻧـ ـﻨ ــﺎ أ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻫـ ـﻴ ــﺄة إدار ﻳ ـ ـ ـ ــﺔ و ﻳـ ـﻌـ ـﻨ ــﻲ ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ ا ﻟ ـ ــﺪو ﻟ ـ ــﺔ وﻻ ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻨﺒﺮ‬ ‫ﺑﻬﺎ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻨﻘﺾ‪.‬‬ ‫ﻗ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ رﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻏ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ‬ ‫وا ﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ ﻛـ ـﺘ ــﺐ ﺧ ــﺎ ﻃ ــﺮة‬ ‫اﻟﻨﻘﺾ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻧــﺎدي‬ ‫ﻗﻀﺎة أد ﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻ ـﻔ ـﺤ ـﺘــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ورﺋ ـﻴــﺲ ﺗﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻴــﺲ ﺑ ــﻮك‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪث ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻨﻘﺾ ﺑﻨﺎدي ﻗﻀﺎة اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﻋــﻦ ا ﻟ ـﺸــﺮوط ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓــﻲ ا ﳌـﺴــﺆول‪ ،‬و ﻫــﻮ ﻻ‬ ‫ﻳـﻌـﻨــﻲ ﺑـﻬــﺎ ﺷـﺨـﺼــﺎ ﻣـﺤــﺪدا‪،‬‬ ‫وإ ﻧ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺤــﺪث ﺑـﺼـﻔــﺔ ﻋــﺎ ﻣــﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﻗﺎل إن ﻫﺬا اﳌﺴﺆول ﻳﺠﺐ‬ ‫أوﻻ أن ﻳﺤﺐ اﻟﻘﻀﺎء وﻳﺤﺐ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎة وﻻ ﻳﺴﻲء ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﺛﺎﻧﻴﺎ‬ ‫أن ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣ ـﺘ ـﺸ ـﺒ ـﻌــﺎ ﺑ ـ ــﺮوح‬ ‫ا ﻟـﺘـﺸــﺎر ﻛـﻴــﺔ وا ﻟ ـﺤ ـﻜــﺎ ﻣــﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن إ ﻧ ـﺴــﺎ ﻧــﺎ د ﻳ ـﻤ ـﻘــﺮا ﻃ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫إذن أ ﻋ ـﻄــﻰ اﻷو ﺻ ـ ــﺎف ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ أن ﺗ ـ ـﺘـ ــﻮ ﻓـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﳌﺴﺆول‪ ،‬واﻟﻬﻴﻨﻲ ﻻ ﻳﻘﺼﺪ‬ ‫ﺑـﻬــﺬه ا ﻟ ـﺨــﺎ ﻃــﺮة أ ﺣــﺪا ﻻ ز ﻳــﺪ‬ ‫وﻻ أ ﺑ ــﻮ ﺑ ـﻜــﺮ‪ ،‬وإ ﻧ ـﻤــﺎ ﻳـﻘـﺼــﺪ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ‪ :‬ا ﳌ ـﺴــﺆول ﻛ ـﻴــﻒ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن‪.‬‬ ‫> ﻳــﺮوج أن اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟﻬﻴﻨﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻤ ــﺖ إ ﺣـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻷ ﻧـ ـ ــﻪ وا ﺣ ـ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎة اﻟﺬﻳﻦ ﺣﻘﻘﻮا ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﻀﺮ ‪ 20‬ﻳﻮﻟﻴﻮز؟‬ ‫< ﻫﺬا اﻻﻧﺘﻘﺎم اﻟﺬي ﻛﺎن‬ ‫ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﻳــﺔ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﻓــﻲ ﺣـﻴـﻨــﻪ إ ﻧ ـﻤــﺎ ﻳﺒﻘﻰ‬ ‫إ ﻟــﻰ ﻣــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ‪ ،‬أي ﺑـﻌــﺪ و ﻗــﺖ‪،‬‬ ‫و ﻫــﺬا ا ﻟــﻮ ﻗــﺖ ﻫــﻮ أن اﻟﻬﻴﻨﻲ‬

‫و ﻫـ ـ ــﻮ ر ﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻫ ـ ـﻴـ ــﺄة أ ﺻ ـ ــﺪر‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻻ ﺑـ ـﺘ ــﺪا ﺋـ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـﻜ ـﻤــﺎ ﺿــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣــﺔ وأ ﻟــﺰ ﻣ ـﻬــﺎ ﺑـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫ﻣﺤﻀﺮ اﻟﻌﺎﻃﻠﲔ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺘﺒﻖ‬ ‫ﺳ ـ ــﻮى أن ﺗـ ـﺴـ ـﺘ ــﺄ ﻧ ــﻒ وزارة‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺪل ﺣـﻴــﺚ ﻃـﻌـﻨــﺖ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ ﺑﻤﺤﻜﻤﺔ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫اﻹدار ﻳـ ــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎن ر ﺋـﻴـﺴـﻬــﺎ‬ ‫ﻫــﻮ ﻣــﺪ ﻳــﺮ ا ﻟ ـﺸــﺆون ا ﳌــﺪ ﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻲ أن ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـﻜ ــﻢ‬ ‫ﺿ ــﺪ ا ﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮ ﻣ ــﺔ ﻳـ ـﺤ ــﺎل ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻛـ ـﻤ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘ ــﺄد ﻳـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ و ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺣ ـ ـﻜـ ــﻢ ﻟـ ـﺼ ــﺎ ﻟـ ـﺤـ ـﻬ ــﺎ ﻳ ـ ـﺠـ ــﺎزى‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺘ ــﺮ ﻗـ ـﻴ ــﺔ و ﺑ ــﺎ ﳌـ ـﺴ ــﺆو ﻟـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫إذن ﻓ ـﻬــﺬا ا ﻟ ـﻘــﺮار ﻫــﻮ ا ﻧـﺘـﻘــﺎم‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ــﻮا ﻗ ــﻒ ا ﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻨــﻲ ﺳ ــﻮاء‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي أو ﻓ ــﻲ ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺪو ﻟـ ـ ـ ـ ــﺔ أو ﻓـ ـ ـ ــﻲ إ ﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺪار‬ ‫ﻗ ـ ــﺮار ﻣ ـﺤ ـﻀــﺮ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻃ ـﻠــﲔ أو‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎ ﻃ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻫـ ـ ــﺬه ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫أ ﺳ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺐ ا ﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﺖ ﻟـﻠـﻜـﻴــﺪ‬ ‫ﻟـ ــﻪ‪ ،‬وإ ﺣ ــﺎ ﻟـ ـﺘ ــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫ﺗﺄدﻳﺒﻲ ﺑﺼﻮرة ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ‬ ‫و ﻏـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻗـ ــﺎ ﻧـ ــﻮ ﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـ ـﺨ ــﺎ ﻟـ ـﻔ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻷ ﺳ ـ ـ ــﺎ ﺳ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﳌ ـ ــﺎذا‬ ‫ﻣـﺨــﺎ ﻟـﻔــﺔ ﻟـﻠـﻨـﻈــﺎم اﻷ ﺳــﺎ ﺳــﻲ؟‬ ‫ﻷن ﻫـ ــﺬا ا ﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻷ ﺳ ــﺎ ﺳ ــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺤـ ـﻜـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎ ﻗ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﻢ وﻻ‬ ‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﻤ ــﻦ أي ﺷ ـ ـ ـ ــﻲء ﺣ ـ ــﻮل‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻠــﺢ ﺣ ــﺮ ﻳ ــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ﻷن ﻫ ــﺬه اﻷ ﺧـ ـﻴ ــﺮة ﺟ ــﺎء ﺑـﻬــﺎ‬ ‫ا ﻟـ ــﺪ ﺳ ـ ـﺘـ ــﻮر ا ﻟـ ـﺠ ــﺪ ﻳ ــﺪ وا ﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺢ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎة ا ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻧﺤﺎﻛﻤﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﺘﺤﻔﻆ‬ ‫واﻻ ﻟـ ـﺘ ــﺰام ﺑــﺎﻷ ﺧــﻼ ﻗ ـﻴــﺎت ﻣــﻊ‬ ‫أن ا ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﻧ ــﻮن ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﻲ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ وز ﻳـ ــﺮ ا ﻟ ـﻌــﺪل‬ ‫أن ﻳـ ــﺮ ﻓـ ــﻊ ﻳ ـ ــﺪه ﻋـ ــﻦ ا ﳌـ ـﻠـ ـﻔ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﺄد ﻳـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎة ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫وا ﳌـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺼـ ــﻮص‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺟـ ـ ــﺎء ﺑـ ـﻬ ــﺎ ا ﻟ ــﺪ ﺳـ ـﺘ ــﻮر‬ ‫إ ﻟ ــﻰ أن ﻳ ـﺘــﻢ إ ﻗـ ــﺮار ا ﻟ ـﻘــﻮا ﻧــﲔ‬ ‫ا ﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ‪.‬‬ ‫> ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـ ـﻜـ ــﻢ ﻛ ـ ـﻨـ ــﺎدي‬ ‫ﻗ ـﻀــﺎة ا ﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻣ ــﺎذا ﺗـﻤـﺜــﻞ ﻟـﻜــﻢ‬ ‫إ ﺣ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﻨ ــﻲ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻀﺎء؟‬ ‫< ر ﺳــﺎ ﻟــﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ أ ﺣـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ــﻮا ﺑ ـ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـﻘ ــﺎش‬ ‫وأ ﺣـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ــﻮا ﺑـ ـﻬ ــﺎ ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻗـ ــﺎوي‬ ‫وأ ﺣ ــﺎ ﻟ ــﻮا ﺑ ـﻬــﺎ ﻋ ــﺪة أ ﺳــﺎ ﺗــﺬة‪،‬‬ ‫ر ﺳـ ــﺎ ﺋـ ــﻞ ﻣـ ـﻔ ــﺎد ﻫ ــﺎ أن ﻗ ـﻀــﺎة‬ ‫ا ﻟ ـﻨــﺎدي ﻳـﺠــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ ا ﻟ ـﺘــﺰام‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺖ و ﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ر ﺳ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟـﺘــﺮ ﻫـﻴــﺐ و ﺗ ـﺨــﻮ ﻳــﻒ ا ﻟـﻘـﻀــﺎة‬ ‫و ﻟـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﻮن ﻓـ ــﻲ‬ ‫ﻧﻀﺎﻻﺗﻨﺎ إﻟﻰ أن ﻳﺤﻜﻢ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮج اﻟﻘﺮﻳﺐ‪.‬‬ ‫> ا ﻟ ـﻘــﺎ ﺿــﻲ ا ﻟـﻬـﻴـﻨــﻲ ﻛــﺎن ﻗﺪ‬

‫ﻗــﺎل ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺮاﺳﻞ ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ‪،‬‬ ‫أﻧﺘﻢ ﻛﻨﺎدي ﻗﻀﺎة اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺗﺠﺪون ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة؟‬ ‫< ﻳ ـﺠــﺐ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ أن ﻳـﺴـﻠــﻚ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ ا ﳌ ـﺴــﺎ ﻃــﺮ ﻟ ـﻠــﺪ ﻓــﺎع ﻋــﻦ‬ ‫ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﻣـ ـﺜـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـ ـﺠـ ــﺄت أ ﻧ ــﺎ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل و ﻗ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﻠـ ـﻜـ ـﻴ ــﺔ ﻷن ا ﳌ ـ ـﻠـ ــﻚ ﻫ ـ ــﻮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳﻀﻤﻦ اﺳﺘﻘﻼل اﻟﻘﻀﺎة‪.‬‬ ‫> ﺗـﻘــﻮ ﻟــﻮن ﻓــﻲ ﻧ ــﺎدي ﻗـﻀــﺎة‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب إن ا ﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻷ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ‬ ‫ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻳﻔﺘﻘﺪ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﳌﻘﻮﻣﺎت‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﳌﺎذا؟‬ ‫< أوﻻ ا ﳌـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ــﺪ ﺳـ ـﺘ ــﻮر ﻳ ــﺔ ﻷن ا ﻟ ــﺪ ﺳ ـﺘ ــﻮر‬ ‫اﻵن ﺟــﺎء ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺟــﺪ ﻳــﺪة‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ أﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻬﻴﺄة اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻨﺠﺪ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﻣ ـﺜــﻼ ﺣ ـﻘــﻮق اﻹ ﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ا ﻟــﻮ ﺳ ـﻴــﻂ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻋـﻀــﻮ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻬﻨﺎك ﻋﺪة‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت ﻳ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ا ﳌ ـﻠــﻚ‪،‬‬ ‫إذن ﻛ ـﻴــﻒ ﻳ ـﻌ ـﻘــﻞ أن ﻳ ـﺤــﺎ ﻛــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎة ﺑﻤﻘﺘﻀﻴﺎت دﺳﺘﻮر‬ ‫ﺟ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺪة ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻫ ـ ــﻲ ﻣ ــﻮ ﺟ ــﺐ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻔ ــﻆ وا ﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻴـ ــﺄة ﻗــﺪ ﻳ ـﻤــﺔ‬ ‫و ﺗ ـﻀــﻢ وز ﻳ ــﺮ ا ﻟ ـﻌــﺪل‪ ،‬ﻣــﻊ أن‬ ‫ا ﻟــﺪ ﺳ ـﺘــﻮر أزال وز ﻳ ــﺮ ا ﻟ ـﻌــﺪل‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ‪،‬‬ ‫إذن ﻫــﺬا أ ﻣــﺮ ﻏـﻴــﺮ د ﺳ ـﺘــﻮري‬ ‫و ﻣ ـﺨ ــﺎ ﻟ ــﻒ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎ ﻧــﻮن‪ ،‬ﻓـﻜـﻴــﻒ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻛ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﻲ ﺑـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺘـ ـﻀـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻷ ﺳــﺎ ﺳــﻲ ا ﻟ ــﺬي ﻫــﻮ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻮن ا ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺔ‬ ‫ا ﻟــﺬي ﻳﻬﻢ ر ﺟــﺎل اﻟﻘﻀﺎء وﻻ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ أي ﻓﺼﻞ ﻋﻦ ﻣﻮﺟﺐ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻔــﻆ و ﺣ ــﺮ ﻳ ــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻴــﻒ ﻳ ـﻌ ـﻘــﻞ؟ ﻷن ا ﻟـ ــﺬي أ ﺗــﻰ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﻮ ﺟ ــﺐ ا ﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻔ ــﻆ و ﺣ ــﺮ ﻳ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻫـ ـ ــﻮ ا ﻟ ـ ــﺪ ﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮر‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺎم اﻷ ﺳ ـ ــﺎ ﺳ ـ ــﻲ ﻗ ــﺪ ﻳ ــﻢ‬ ‫وأ ﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﺢ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ د ﺳ ـ ـﺘـ ــﻮر ﻳـ ــﺎ‪،‬‬ ‫و ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﺎ ﻟــﻲ ﻓ ـﻨ ـﺤــﻦ ﻧـﻌـﺘـﺒــﺮ أن‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه ا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻛـ ـﻤ ــﺔ ﺑ ــﺎ ﻃـ ـﻠ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أﻟﻔﻬﺎ إﻟﻰ ﻳﺎﺋﻬﺎ وﻫﻲ ﻣﺠﺮد‬ ‫ﻛ ـﻴــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻀــﺎة و ﺣ ـﻘــﺪ ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ‬ ‫وﺗﻌﺴﻒ‪.‬‬ ‫> ﻧ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﻮد ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼ ﻗ ـ ــﺔ ﻧ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫ﻗـ ـﻀ ــﺎة ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﺑـ ـ ـ ــﻮزارة ا ﻟـ ـﻌ ــﺪل‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻧ ــﻼ ﺣ ــﻆ أن ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ا ﻟ ـﻌــﺪ ﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺘــﻮ ﺗــﺮات و ﻫ ـﻨــﺎك أ ﺷ ـﺨــﺎص‬ ‫ﻳﺮﺟﻌﻮن ﻫﺬه اﻟﺘﻮﺗﺮات ﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻞ ﻫﺬا ﺻﺤﻴﺢ؟‬ ‫< أي ﺷـ ـﺨ ــﺺ ﻛـ ـ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل وﺗﺠﺎوز‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ـﻘ ـﻀ ــﺎة ﺳـ ــﻮف ﻧـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﺿﺪه ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻛﺎن ﻧﻮﻋﻪ‪ ،‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻻ ﻧ ـﺘ ـﺨــﺎ ﻃــﺐ ﻣــﻊ اﻷ ﺷ ـﺨــﺎص‬ ‫وإ ﻧـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎ ﻃ ـ ـ ــﺐ ﻣـ ــﻊ‬ ‫ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺎت‪ ،‬ﻧــﺪا ﻓــﻊ ﻋــﻦ ا ﳌـﺒــﺪأ‬ ‫ا ﻟ ــﺬي ﻫــﻮ ا ﺳ ـﺘ ـﻘــﻼل ا ﻟـﻘـﻀــﺎء‬

‫ﺔ ﺎ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﻋ ﺍﳴ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺍ ﺘﺄ ﺒ ﺔ‬ ‫ﺼﺎ ﺎ‬ ‫ﺠﺎ ﺑﺎ ﺮ ﺔ‬ ‫ﺑﺎﳴ ﺆ ﺔ‬

‫ﺎﺓ ﺍ ﺎ‬ ‫ﺠﺐ ﻋ‬ ‫ﺍﺘ ﺍ ﺍﺼ ﺖ‬ ‫ﺭ ﺎﺔ‬ ‫ﺮ ﺐ‬ ‫ﺎﺓ‬ ‫ﺗ ﻒﺍ‬ ‫ﳲ‬ ‫ﺎ ﺎ‬ ‫ﺎ ﺎ‬

‫ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل ﺑﺄن اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻞ وأﻧﺖ ﻣﺎ زاﻟﺖ راﻓﻌﺎ‬ ‫ﺳﻴﻒ اﻟﺘﺮﻫﻴﺐ‪.‬‬ ‫> وﻣﺎذا ﺑﺸﺄن اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﲔ‬ ‫ﻧــﺎدي ﻗﻀﺎة ا ﳌـﻐــﺮب و ﺑــﲔ وزارة‬ ‫اﻟﻌﺪل‪ ،‬ﻫﻞ ﻣﺎ زال ﻣﺴﺘﻤﺮا أم أن‬ ‫ﺣﺒﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻗﺪ اﻧﻘﻄﻊ؟‬ ‫< ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﺷـﺨــﺺ و ﻣــﻊ ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺔ ﺗﺮﻳﺪ‬ ‫أن ﺗﻌﺮﺿﻨﺎ ﻟﻠﻌﻨﻒ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻻ‬ ‫ﺣ ــﻮار ﻟ ـﻨــﺎ ﻣــﻊ وز ﻳ ــﺮ ا ﻟ ـﻌــﺪل‪،‬‬ ‫ﻷ ﻧــﻪ ﻟـﻴــﺲ ﺷـﺨـﺼــﺎ ﻟـﻠـﺤــﻮار‪،‬‬ ‫ﻓﻠﻴﻘﻞ ﻛﻠﻤﺘﻪ وﻧﺤﻦ ﺳﻨﻠﺠﺄ‬ ‫ﻟ ــﻮ ﺳ ــﺎ ﺋ ــﻞ أ ﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻟ ـﻠ ـﻘــﻮا ﻧــﲔ‬ ‫ا ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ ا ﳌ ـﺘــﺎ ﺣــﺔ ﻟ ـﻨــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا ا ﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪد وآ ﺧـ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـﻠ ـﺠــﺄ‬ ‫ﻫ ـ ــﻮ ا ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﻮء إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ﺻ ــﺎ ﺣ ــﺐ‬ ‫ا ﻟ ـﺠــﻼ ﻟــﺔ ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻘــﻮا ﻧــﲔ‬ ‫ا ﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻣ ـ ـﺴـ ــﺄ ﻟـ ــﺔ أ ﺧـ ـ ـ ــﺮى‪،‬‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺸﺨﺺ ﻳﺘﺨﺬ ﻗــﺮارات‬ ‫ﻓﺮدﻳﺔ وﻫﻲ ﻗــﺮارات ﺳﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫ﺗـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ ﺑـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎدة ا ﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل إن اﻻ ﺗ ـﻔــﺎ ﻗ ـﻴــﺔ ا ﻟــﺪو ﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ و ﻗـﻔـﻬــﺎ أو إ ﻟـﻐــﺎؤ ﻫــﺎ‬ ‫إﻻ ﻣـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف ا ﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺻ ــﺎد ﻗ ــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻫـ ــﺬا ﻗ ــﺮار‬ ‫ﺳ ـﻴــﺎدي و ﻟ ـﻴــﺲ ﻗ ــﺮارا ﻓــﺮد ﻳــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺨــﺬه ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ـ ــﻮاه‪ ،‬و ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫ﺑــﺄ ﻧــﻪ ﻳــﻮ ﻗــﻒ ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺑـﻴـﻨــﻪ‬ ‫وﺑﲔ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﳌﺎذا؟‬ ‫> ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻋ ــﺎ ﻣ ــﺔ‪ ،‬ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻢ ﻣـ ــﺎذا ا ﺳ ـﺘ ـﻄــﺎ ﻋــﺖ ا ﻟ ـﺤـﻜــﻮ ﻣــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ أن ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫إﺻﻼح اﻟﻌﺪاﻟﺔ؟‬ ‫< ﻻ ﺷـ ــﻲء‪ ،‬و ﻗ ــﺪ ﺗـﻘــﻮ ﻟــﲔ‬ ‫ﻟ ــﻲ ﺑــﺄ ﻧ ـﻨــﺎ ﻧـ ــﺮى ا ﻟـ ـﻜ ــﺄس ﻣــﻦ‬ ‫ﺟــﺰ ﺋــﻪ ا ﻟـ ـﻔ ــﺎرغ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻫــﻮ ﻓــﺎرغ‬ ‫ﺑ ــﺄ ﻛـ ـﻤـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬ﻷن ﻫـ ـ ــﺬا ا ﻟـ ــﻮز ﻳـ ــﺮ‬ ‫ﻫ ــﻮ ا ﻣـ ـﺘ ــﺪاد ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻬــﺪ ا ﻟ ـﻘــﺪ ﻳــﻢ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻴ ــﻒ أ ﻧ ـ ــﻚ ﺗ ــﺮ ﻳ ــﺪ أن ﺗ ـﺼ ـﻠــﺢ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪا ﻟ ـ ــﺔ ﺑـ ــﺂ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت ﻣ ـﺘ ــﺂ ﻛ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺎ ﻫــﻢ ﻓ ــﻲ و ﺿـ ــﻊ ا ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻷز ﻣــﺔ؟ ﻫﻢ‬ ‫ا ﻟـ ــﺬ ﻳـ ــﻦ ﺳ ــﺎ ﻫـ ـﻤ ــﻮا ﻓـ ــﻲ و ﺿ ــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀـ ــﺎء ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه اﻷز ﻣ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫أوﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﻣﻦ أوﺻﻠﻮﻧﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﻫـ ــﺬا ا ﻟ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺾ وإ ﻟـ ــﻰ ﻋــﺪم‬ ‫اﻻ ﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼ ﻟـ ـﻴ ــﺔ و ﺟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮا ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـﻘـﻀــﺎة ﺧــﺎد ﻣــﲔ ﻻ ﻳـﻨـﻔــﺬون‬ ‫إﻻ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎت‪ ،‬ﻫـ ـ ــﻮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗــﺮارا ﺗــﻪ ﻻ ﻳﻐﻴﺮ ﺷﻴﺌﺎ‪ ،‬ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻳـﻠـﻌــﺐ ﻓــﻲ ر ﻗ ـﻌــﺔ ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺎرة ﻋـ ــﻦ ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ ا ﳌ ــﻮا ﻗ ــﻊ‬ ‫ﻓ ـ ـﻘـ ــﻂ‪ ،‬ﻳـ ــﺄ ﺗـ ــﻲ ﺑـ ـﻤ ــﻦ ﻛـ ـ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻨﻲ ﻣﻼل إﻟﻰ ﻣﺮاﻛﺶ وآﺧﺮ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻓــﻲ ﻣــﺮا ﻛــﺶ ﻳـﻨـﻘـﻠــﻪ إ ﻟــﻰ‬ ‫أ ﻛ ـ ــﺎد ﻳ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻧـ ـﻔ ــﺲ اﻷ ﺷـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﳌ ـ ـ ـ ــﺪة ‪ 40‬ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﺎ زا ﻟ ـ ـ ـ ــﻮا‬ ‫ﺟﺎﺛﻤﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻀﺎة وﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﲔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺒﻘﻰ‬

‫ﻣ ـ ــﺪى ا ﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﻌ ـﻘــﻞ أن‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ ا ﻟـﻘــﺎ ﺿــﻲ ﻣــﺪى اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫و ﻫ ــﻮ ﺑ ـﻨ ـﻔــﺲ ا ﳌـﻨـﻬــﺞ‪ ،‬ﻓـﻠـﺴـﻔــﺔ‬ ‫أن اﻟﻘﻀﺎء ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﳌﻮاﻃﻦ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻮ ﺟـ ـ ــﻮدة‪ ،‬ﺑ ـ ــﻞ ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﻓﻠﺴﻔﺔ أن اﻟﻘﻀﺎء ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫ا ﳌ ـﺼــﺎ ﻟــﺢ ا ﻟـﻀـﻴـﻘــﺔ و ﻣـﺼــﺎ ﻟــﺢ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷ ﺣــﺰاب واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻟﻬﻴﺂت ﻏﻴﺮ اﳌﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫> أﻧﺘﻢ ﻛﻨﺎدي ﻗﻀﺎة اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻲ ﻣ ـﻄ ــﺎ ﻟ ـﺒ ـﻜ ــﻢ ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص‬ ‫إ ﺻــﻼح ﻣـﻨـﻈــﻮ ﻣــﺔ ا ﻟـﻌــﺪا ﻟــﺔ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ؟‬ ‫< ﻗ ــﺪ ﻣـ ـﻨ ــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻄـ ــﺎ ﻟـ ــﺐ‪ ،‬وأول ﻣ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ أن‬ ‫ﺗ ــﺮ ﺟ ــﻊ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻛ ـ ــﻢ اﻻ ﺑ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪا ﺋ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﻊ ا ﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ــﺎ ﺻ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬ ‫و ﺻ ــﻼ ﺣـ ـﻴ ــﺎ ﺗـ ـﻬ ــﺎ وأن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ا ﻟـ ـﻘ ــﺮار ﻣـﺤـﻠـﻴــﺎ و ﻟ ـﻴــﺲ ﻗ ــﺮارا‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌــﺮ ﻛــﺰ‪ ،‬و ﺗـﻜــﻮن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﲔ ﻗﻀﺎة‬ ‫ا ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‪ ،‬و ﻫــﻲ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﲔ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻣ ـﻨــﺎ ﻗ ـﺸــﺔ د ﻳ ـﻤ ـﻘــﺮا ﻃ ـﻴــﺔ‬ ‫دا ﺧـ ـ ــﻞ ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫أن ﺗ ــﺄ ﺗ ــﻲ ﻗـ ـ ـ ــﺮارات ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫أ ﺧ ــﺮى ﺳ ــﻮاء ا ﻟــﺮ ﺋ ـﻴــﺲ اﻷول‬ ‫أو ا ﻟ ـ ــﻮ ﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎم‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻏ ــﺎ ﻳ ــﺔ ﻟ ـﺨــﺪ ﻣــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ــﻮا ﻃـ ـ ـ ــﻦ و ﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ﻟـ ـﺨ ــﺪ ﻣ ــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺼـ ــﺎ ﻟـ ــﺢ ا ﻟـ ـﻀـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎ ﺋ ــﻞ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮة و ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻫ ــﺬه‬ ‫ﻫــﻲ ا ﻟـﺨـﻄــﻮط ا ﻟــﺮ ﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ا ﺧ ـﺘ ـﺼــﺎ ﺻــﺎ ﺗ ـﻬــﺎ ﻛ ــﺎ ﻣ ـﻠ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗـﺴـﻴـﻴــﺮ ا ﳌ ـﺤــﺎ ﻛــﻢ ﻣـﺤـﻠـﻴــﺎ وﻻ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳ ـﻤ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ أي‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺮار ﻣ ـ ــﻦ أي ﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ‪.‬‬ ‫> ﻓﻲ ﻧﻈﺮك‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــﻼز ﻣ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﺎن ا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻼل‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ؟‬ ‫< ا ﻟـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎ ﻧ ــﺎت ﻫ ــﻲ ﻫ ــﺬه‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺴـ ــﺎ ﺋـ ــﻞ‪ ،‬ﻫ ـ ــﻲ إن أ ﻋ ـﻄ ـﻴــﺖ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ـ ـﻀ ـ ــﺎة ﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺔ ﺗـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎ ﺋـ ـﻠـ ـﻬ ــﻢ ﺑ ــﺄ ﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫إ ﻃ ــﺎر ﺗ ـﺸــﺎر ﻛ ـﻴــﺔ د ﻳـﻤـﻘــﺮا ﻃـﻴــﺔ‬ ‫و ﺣـ ـﻜ ــﺎ ﻣ ــﺔ ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪة‪ ،‬أ ﻇ ـ ــﻦ أ ﻧ ــﻪ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻫـ ـﻨ ــﺎك اﻻ ﺳ ـﺘ ـﻘ ــﻼل‪،‬‬ ‫أ ﻣـ ـ ــﺎ اﻵن ﻓ ــﺎ ﻟـ ـﻘ ــﺎ ﺿ ــﻲ ﻳ ـﻌــﲔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ و ﻟ ـﻴ ـﺴ ــﺖ ا ﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﲔ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻲ اﻷ ﺷ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎء ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ؟‬ ‫< ﺑـﺼـﻔــﺔ ﻋــﺎ ﻣــﺔ‪ ،‬ا ﳌـﺴــﺎ ﺋــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن أ ﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ ﻫ ــﺎ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻘــﺖ ﻫــﻲ ﺧ ــﺮوج ا ﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻦ ﻳﺘﻮﻗﻒ دون ﺿﻤﺎن‬ ‫اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ اﻟﻘﻀﺎء‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪182 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 ÍU 07 o «u*« 1435 Vł— 07 ¡UFÐ‬‬

‫ﺑ ــﻼل ا ﻟ ـ ــﺪواس‪ ،‬ﺷــﺎ ﻋــﺮ ﻣ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ‪ ،‬ﺧــﺮ ﻳــﺞ‬ ‫ﻛـﻠـﻴــﺔ اﻵداب وا ﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻹ ﻧـﺴــﺎ ﻧـﻴــﺔ ﺑـﺘـﻄــﻮان‪،‬‬ ‫و ﺣ ــﺎ ﺻ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﳌــﺎ ﺳ ـﺘــﺮ‪ ،‬ﺻــﺎ ﺣــﺐ د ﻳ ــﻮان‬ ‫" ﻗــﻮاﻋــﺪ أ ﺻ ــﻮل ا ﻟ ـﺤــﺐ"‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أ ﻧ ــﻪ ﺻــﺎ ﺣــﺐ‬ ‫أول ﻓ ـﻴــﺪﻳــﻮ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺐ ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة ﺷ ـﻌــﺮ ﻳــﺔ ﻓــﻲ‬

‫ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ .‬ﺗـ ـﺤ ــﺪث ا ﻟـ ـﺸ ــﺎ ﻋ ــﺮ ﺑ ـ ــﻼل ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﻮار ﻋــﻦ ا ﻟـﺨـﻄــﻮات اﻷو ﻟــﻰ ﳌ ـﺸــﻮاره ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﺸﻌﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أ ﺷــﺎر إﻟﻰ دور اﻹﻋﻼم‬ ‫ا ﻟـ ـﺒ ــﺪ ﻳ ــﻞ اﻹ ﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮو ﻧ ــﻲ و ﻣـ ــﻮا ﻗـ ــﻊ اﻻ ﺗـ ـﺼ ــﺎل‬ ‫اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋــﻲ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺮ ﻳــﻒ ﺑ ــﺄ ﻗ ــﻼم ﺷــﺎ ﺑــﺔ‬

‫ﻣ ـﻤ ـﻴــﺰة‪ ،‬ﺑــﺎﻹ ﺿــﺎ ﻓــﺔ إ ﻟ ــﻰ إ ﻋ ـﻄــﺎءه ﻟـﻠـﻌــﻮا ﻣــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ أزﻣﺔ اﻟﻘﺮاءة‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗـ ـﺤ ــﺪث ا ﻟـ ـﺸ ــﺎ ﻋ ــﺮ ﺑ ـ ــﻼل ا ﻟ ـ ـ ــﺪواس‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا ا ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﻮار‪ ،‬ﻋـ ــﻦ ﻣـ ـﺴ ــﺄ ﻟ ــﺔ ا ﻟـ ـﺠ ــﻮا ﺋ ــﺰ‬ ‫واﳌﺴﺎﺑﻘﺎت اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫‪‰UL'« ÃU²½ù «uIK ¡«dFA « U √ ‰uO K UIÐU *« ∫”Ë«b « ‰öÐ‬‬ ‫أزﻣﺔ اﻟﻘﺮاءة ﻫﻲ اﻣﺘﺪاد ﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب > اﻹﻋﻼم ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻹﻧﺘﺎج اﻷدﺑﻲ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﻧﺠﻼء ﺑﻦ ﺣﻤﻮ‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺬﻫﺒﻚ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ؟‬ ‫< أ ﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﺐ ا ﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺺ ا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮي‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮدي و ﻗ ـﺼ ـﻴ ــﺪة ا ﻟ ـﺘ ـﻔ ـﻌ ـﻴ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أ ﻛ ـ ـﺘ ــﺐ ا ﻟـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫)اﻟﺰﺟﻞ( ﻛﻤﺎ أﻛﺘﺐ اﻷﻏﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺪر ﺳـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻌ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ أ ﺟـ ـ ـ ـ ــﺪ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ذا ﺗـ ـ ــﻲ اﻹ ﺑـ ــﺪا ﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـﻬ ــﻲ ا ﳌ ــﺪر ﺳ ــﺔ‬ ‫ا ﻟــﺮو ﻣــﺎ ﻧـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷ ﻧـﻬــﺎ أ ﻛـﺜــﺮ ﺗﻌﺒﻴﺮا‬ ‫ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﺨ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺞ دوا ﺧـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﻨﺘﺸﻞ اﻹ ﻧـﺴــﺎن ﻣﻦ‬ ‫ﻋـﺒـﺜـﻴــﺔ ا ﻟــﻮا ﻗــﻊ إ ﻟــﻰ ﻓ ـﻀــﺎء ا ﻟـﺤـﻠــﻢ‬ ‫اﻷر ﺣ ـ ــﺐ‪ ،‬و ﻫـ ــﺬا ﻫ ــﻮ ا ﻟ ـ ــﺪور ا ﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﺑـ ــﻪ اﻹ ﺑ ـ ـ ـ ــﺪاع ﻓــﻲ‬ ‫ﻧﻈﺮي‪ ،‬أن ﻳﻨﺰاح اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻋﻮاﻟﻢ اﻟﺠﻤﺎل واﻟﺘﺨﻴﻞ‪.‬‬ ‫> ﻳ ـﻘ ــﺎل أن ﻣـ ـﺸ ــﻮار اﻷ ﻟـ ــﻒ ﻣـﻴــﻞ‬ ‫ﻳـﺒــﺪأ ﺑـﺨـﻄــﻮة‪ ،‬ﻣــﺎ ﻫــﻲ ا ﻟـﺨـﻄــﻮة اﻷو ﻟــﻰ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺸﻮارك؟‬ ‫< ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﻲ أن أ ﺗ ـﺤــﺪث ﻋﻦ‬ ‫ﺧـﻄــﻮة ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬و ﻟـﻜـﻨـﻨــﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫و ﻋ ـﻴــﺖ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ ا ﻛـﺘـﺸـﻔــﺖ‬ ‫ﻣ ـﻴــﻮﻻ ﻟ ـﻠ ـﻜ ـﺘــﺎ ﺑــﺔ ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻳــﺔ ﺑـﺤـﻜــﻢ‬ ‫ﺗ ــﺄ ﺛ ــﺮي ا ﻟـ ـﺸ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﺑ ـﻜ ـﺘــﺎ ﺑــﺎت ﻧ ــﺰار‬ ‫ﻗ ـﺒــﺎ ﻧــﻲ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻛ ـﻨــﺖ أ ﺻ ـﻐــﻲ إ ﻟـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺼﻮت ﻛﺒﺎر اﳌﻄﺮﺑﲔ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ـﻨــﺖ أ ﳌ ــﺲ ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺳﺤﺮ اﻟﻠﻐﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ اﳌﻌﺎﻧﻲ‬ ‫وﻟ ـ ــﺪ‬ ‫وا ﳌـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻫـ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺄ ﺛـ ــﺮ ّ‬ ‫ﻓ ــﻲ دوا ﺧـ ـﻠ ــﻲ ﺷ ــﺎ ﻋ ــﺮا ﻳـ ـﺤ ــﺎول أن‬ ‫ﻳـﺒـﺤــﺚ ﺑــﺎ ﻟـﻠـﻐــﺔ ﻋــﻦ ﺻـﻴــﺎ ﻏــﺔ ﻋــﺎ ﳌــﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ ا ﻟ ــﺮ ﺳ ــﺎ ﺋ ــﻞ ا ﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗــﺮ ﻳــﺪ‬ ‫إﻳﺼﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻗﺮاﺋﻚ؟‬ ‫< اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻷﺳﺎس اﻟﺘﻲ أود‬ ‫أن أو ﺻ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮاء ﻋـﺒــﺮ ﻣـﻨـﺒــﺮ ﻛــﻢ‬ ‫ﻫــﻲ اﻻ ﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺑـﺜـﻘــﺎ ﻓـﺘـﻨــﺎ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑـﻴــﺔ‬ ‫و ﺗــﺮا ﺛـﻨــﺎ ا ﳌـﻐــﺮ ﺑــﻲ واﻻ ﻧ ـﻄــﻼق ﻣﻨﻪ‬ ‫ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ إ ﺑ ــﺮاز ﺧـﺼــﻮ ﺻـﻴـﺘـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻇــﻞ ا ﻟـﻌــﻮ ﳌــﺔ ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮ ﻳــﺪ‬ ‫أن ﺗـ ـﻔ ــﺮ ﺿـ ـﻬ ــﺎ ا ﻟـ ـ ـ ــﺪول ا ﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻤــﻰ‪،‬‬ ‫وإﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ أﺣﺎول‬ ‫أن أ ﺿــﻊ ﺣﻠﻘﺔ ﺗــﺮ ﺑــﻂ ﺑــﲔ ا ﻟـﻘــﺎرئ‬ ‫ا ﳌـ ـﻬـ ـﺘ ــﻢ أو ﻏـ ـﻴ ــﺮه ﺑ ـﻠ ـﻐــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺔ‬ ‫وﺳﻬﻠﺔ‪ ،‬ﻳﺴﻴﺮة ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ا ﻟـﺼــﻮرة اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ واﳌﻌﺎﻧﻲ‬

‫ﺑﻼل اﻟﺪاوس‬

‫ا ﻟــﺮو ﻣــﺎ ﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻛــﻲ ﺗـﺤـﺒــﺐ ا ﳌـﺘـﻠـﻘــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻨ ــﺺ ا ﻟـ ـﺸ ـﻌ ــﺮي‪ ،‬و ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﺎ ﻟــﻲ‬ ‫ا ﳌـ ـﺼ ــﺎ ﻟـ ـﺤ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ا ﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬واﻟﻠﻐﺔ اﻻﻧﺰﻳﺎﺣﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎذا ﺗـﻘــﻮل ﻋــﻦ ﺗــﺮا ﺟــﻊ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب؟‬ ‫< أ ﺑـ ـ ــﺪا ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺗ ــﺮا ﺟ ــﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻜ ـﺘــﺎ ﺑــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻫـ ـﻨ ــﺎك إ ﺳ ـﻬــﺎب‬ ‫ﻓــﻲ اﻹ ﻧـ ـﺘ ــﺎج ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮي و ﻏ ـﻨــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌـ ــﺪارس ا ﳌـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﺑـﺤـﻜــﻢ ا ﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ا ﻟـﺘـﻘــﺎء ﺣـﻀــﺎرات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫إﻻ أن اﻹ ﻋ ــﻼم ﻻ ﻳـﻬـﺘــﻢ ﺑــﺎﻹ ﻧ ـﺘــﺎج‬ ‫اﻷد ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬و ﻳ ـ ـﻘ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ــﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﻠﻜﻪ ﻋﺎﻣﺔ اﻟﻨﺎس ﻓﺤﺴﺐ‪.‬‬ ‫و ﻧ ـ ـ ـ ــﺮى ﻓـ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـ ــﺪور‬ ‫اﻹ ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺻ ـ ـ ــﺎر ﻳ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﻪ‬ ‫اﻹ ﻋ ـ ـ ـ ــﻼم ا ﻟ ـ ـﺒـ ــﺪ ﻳـ ــﻞ )اﻹ ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮو ﻧـ ــﻲ‬ ‫و ﻣ ــﻮا ﻗ ــﻊ اﻻ ﺗـ ـﺼ ــﺎل اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋــﻲ(‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺄﻗﻼم ﺷﺎﺑﺔ ﻗــﺎدرة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻷدب اﳌﻐﺮﺑﻲ‬

‫واﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺪون ﻣﻐﺎﻻة ﻓﻲ إﺻﺪار‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻔﻚ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ أزﻣﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮاءة؟‬ ‫< أز ﻣـ ــﺔ ا ﻟـ ـﻘ ــﺮاء ة ﻫ ــﻲ ا ﻣ ـﺘــﺪاد‬ ‫ﻷز ﻣـ ـ ـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻼ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ـﻨــﺎ أن ﻧ ـﻨ ـﺘــﺞ ﻣــﻮا ﻃ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻗ ــﺎر ﺋ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ا ﻧ ـ ـﻌ ــﺪام ا ﻟـ ـﺸ ــﺮوط‬ ‫وا ﳌـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ـﺒ ـ ــﺎت ﻓـ ـ ــﻲ ذ ﻟـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻓـ ـﻠـ ـﻬ ــﺬا‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ أن ﻧــﺪرك ﻣــﺎ ﻳــﻮا ﺟـﻬـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺑــﺎ ﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻧــﺎ ﻣ ـﺒــﺪ ﻋــﲔ‪،‬‬ ‫وأن ﻧﻄﻮر ﻣﻦ أﺳﺎﻟﻴﺐ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ا ﳌـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻘ ــﻲ‪ ،‬و ﻫ ـ ـ ــﺬا ﻣـ ــﺎ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺖ‬ ‫إ ﻟـ ـﻴ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻻ ﺷـ ـﺘـ ـﻐ ــﺎل ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻧ ـ ـﺼـ ــﻮ ﺻـ ــﻲ‪ ،‬وإد ﺧـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴ ــﺎت‬ ‫ﺟــﺪ ﻳــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة ا ﳌـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﻠـﻘــﻰ ﺗ ـﺠــﺎو ﺑــﺎ و ﺗــﻮا ﺻــﻼ أ ﻛ ـﺒــﺮ‪،‬‬ ‫وأ ﻛ ـ ـ ـ ــﺪت ذ ﻟـ ـ ــﻚ ﺑـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮ ﻳ ــﺮي ﻷول‬ ‫ﻓ ـﻴــﺪ ﻳــﻮ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺐ ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة ﺷ ـﻌــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬

‫> ﻣـ ــﻦ ا ﳌ ـ ـﺴـ ــﺆول ﻫـ ــﻞ ا ﳌ ـﻨ ـﻈــﻮ ﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ أو ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم‬ ‫واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن ﺧﺎﺻﺔ؟‬ ‫< ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أ ﺟـﻴـﺒـﻜــﻢ ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺴﺆال ﻓﻲ ﻣﺪة وﺟﻴﺰة‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫ﺗﺮاﻛﻤﺎت ﻋﻘﻮد ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﺪور اﻹ ﻋـ ـ ـ ــﻼم ﻓـ ـﻬ ــﻮ ﻳ ـﺒ ـﺤ ــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫ا ﻟـﻄــﺮ ﻳــﻖ ا ﻟـﺴـﻬــﻞ ﻻ ﺳـﺘـﻘـﻄــﺎب أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ ا ﳌ ـﺸ ــﺎ ﻫ ــﺪ ﻳ ــﻦ و ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﺎ ﻟــﻲ‬ ‫ا ﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎب ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮ ﻳ ــﻦ‪ ،‬وإن‬ ‫ﻗ ـﻤ ـﻨــﺎ ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻣ ـﻨ ـﺘ ــﻮج اﻹ ﻋ ـ ــﻼم‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻧﺠﺪ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻹ ﺑـ ـ ــﺪاع اﻷد ﺑ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻜـ ــﺎد ﺗـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﻌ ــﺪ ﻣ ــﺔ‪ ،‬و ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬا ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹ ﻋ ـ ــﻼم‬ ‫ا ﻟــﺮ ﺳ ـﻤــﻲ أن ﻳـﺘـﺤـﻤــﻞ ﻣـﺴــﺆو ﻟـﻴـﺘــﻪ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وأن ﻳﺠﻴﺐ ﻣﺴﺆوﻟﻮه ﻋﻦ‬ ‫ﺳ ــﺆال ﺟــﻮ ﻫــﺮي و ﻫــﻮ أي ﻣــﻮا ﻃــﻦ‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻧﺮﻳﺪ؟‬ ‫> ﻫﻞ اﻷدب أو اﻟﻔﻜﺮ ﻳﻌﺒﺮ ﻓﻌﻼ‬ ‫ﻋﻤﺎ ﻳﻌﺮﻓﻪ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﻮﻻت ؟‬

‫< ﻋ ـ ــﻦ أي أدب وأي ﻓـ ـﻜ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻧﻼﺣﻆ اﻵن ﺗﻀﺎرﺑﺎت ﻣﺎ ﺑﲔ ﻓﻜﺮ‬ ‫ﺣ ــﺮ ﻳ ـﻨ ـﻄــﻖ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺎ ﻟــﺞ دوا ﺧ ـﻠــﻪ‬ ‫وﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻫﻤﻮم اﻟﻨﺎس وآﻻﻣﻬﻢ‬ ‫وأ ﺣــﺰا ﻧ ـﻬــﻢ وأ ﺣــﻼ ﻣ ـﻬــﻢ وآ ﻣــﺎ ﻟ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫و ﻓ ـﻜــﺮ ر ﺳ ـﻤــﻲ ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪث إﻻ ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﻤﻠﻴﻪ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎت اﻟﺼﺎﻟﻮﻧﺎت‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎذا ﺗﻜﺘﺐ وﻣﺎ ﺗﻘﺮأ؟‬ ‫< أ ﻛ ـ ـﺘـ ــﺐ ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﺺ ا ﻟ ـ ـ ــﺬي أراه‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎدرا ﻋ ـﻠ ــﻰ ا ﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﺎذ إ ﻟـ ــﻰ أ ﻋ ـﻤ ــﺎق‬ ‫ا ﻟـﻘــﺎرئ‪ ،‬وأ ﻗــﺮأ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ أراه ﻣﻔﻴﺪا‬ ‫وﻣﺜﺮﻳﺎ ﻟﺘﺠﺮﺑﺘﻲ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪك؟‬ ‫< ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـ ـﺠ ــﺪ ﻳ ــﺪي ﻓــﺄ ﻧــﺎ‬ ‫أ ﺳـﺘـﻌــﺪ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺛــﺎ ﻧـﻴــﺔ ﻟﻠﻘﺼﻴﺪة‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺼـ ــﻮرة‪ ،‬و ﻫ ـ ــﺬه ا ﳌ ـ ــﺮة ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺴﺮ ﻋﺪم ﻇﻬﻮر أﺳﻤﺎء‬ ‫ﺟــﺪ ﻳــﺪة وواز ﻧ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺴــﺎ ﺣــﺔ اﻷد ﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب؟‬ ‫< ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻷ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻟ ـ ـ ــﻪ ار ﺗ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎط‬ ‫ﺑﺘﺠﺎﻫﻞ اﻹﻋﻼم ﻟﻠﻤﺒﺪع اﳌﻐﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﻛﺬا ﺿﻌﻒ اﻟﻘﺮاء ة‪.‬‬ ‫> ﻇﺎﻫﺮة اﻟﺠﻮاﺋﺰ أﻣﺮ إﻳﺠﺎﺑﻲ أم‬ ‫ﺳﻠﺒﻲ ؟‬ ‫< أ ﻧـ ــﺎ ﻻ أو ﻣ ـ ــﻦ ﺑــﺎ ﳌ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻘــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻳــﺔ ﻟ ـﻜ ــﻮن ا ﳌـ ـﺒ ــﺪع ﻣـ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫ﺻ ـ ـﻌـ ــﻮد و ﻣ ـ ـ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـ ـ ــﺰول‪ ،‬ﻓ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﻪ ا ﻟـ ـﻴ ــﻮم و ﻳ ـﻌ ـﻠــﻮ ﺑ ــﻪ ﻗ ــﺪ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮى ﻋ ـﻠــﻰ إ ﻧ ـﺘــﺎ ﺟــﻪ ﻏـ ــﺪا‪ ،‬و ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫أ ﻗ ـ ــﻮل دا ﺋـ ـﻤ ــﺎ ا ﳌ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻘــﺎت ُو ﺟـ ــﺪت‬ ‫ﻟﻠﺨﻴﻮل ﻻ ﻟﻠﺸﻌﺮاء‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫ﻓﺨﻠﻘﻮا ﻹﻧﺘﺎج اﻟﺠﻤﺎل‪.‬‬ ‫> اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬واﻷدب‬ ‫< ا ﻟــﺪو ﻟــﺔ ﻫــﻲ ا ﻟ ـﺤ ـﻀــﻦ ا ﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـ ـﺠ ــﺐ أن ﻳـ ـﺘـ ـﺴ ــﻊ ﻟ ـ ـﻜ ــﻞ أ ﺑ ـ ـﻨ ــﺎ ﺋ ــﻪ‪،‬‬ ‫وأﻻ ﻳـ ـﻔ ــﺮق ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻛــﺎ ﻧــﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎو ﺗ ــﺎت وا ﺿ ـ ـﺤـ ــﺔ‪ ،‬وﻻ دو ﻟ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺪون ﺛ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ ﻓ ـﻬــﻲ ا ﻟ ــﻮ ﺟ ــﻪ ا ﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـﻘــﺎ ﺑــﻞ ﺑــﻪ ا ﻟــﺪول واﻷ ﻣــﻢ اﻷ ﺧــﺮى‪،‬‬ ‫واﻟﻔﻦ ﻫﻮ رأس اﻟﻬﺮم ﻷن أول ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻷن اﻟﻔﻦ‬ ‫ﻫــﻮ ﻣــﺮآة ﻟﻠﻌﻨﺼﺮ ا ﻟـﺒـﺸــﺮي ا ﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺴﺮى ﻋﻠﻰ أدﻳﻢ اﻟﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻳــﺔ أ ﺷـ ـﻜ ــﺮ ﻣ ـﻨ ـﺒــﺮ ﻛــﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﺗﻮاﺻﻠﻜﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻢ ﻣﻨﻲ‬ ‫ﺑﺎﻗﺔ ﺣﺐ‪.‬‬

‫«“‪WO Ëb « UOI²K*«Ë ÷—UF*« w wÐdG*« »U²J « ŸUFý≈ œU¹œ‬‬ ‫ﻗـ ـ ــﺎل آﻻن ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺎر‪ ،‬اﻟـ ـﻨ ــﺎﺷ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﺮي ﻣـ ــﻦ أﺻـ ـ ــﻞ ﺳـ ــﻮري‬ ‫ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬إن "اﻟ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺪود اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﻮق اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻠ ـ ــﺪان اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺎﻟـ ــﺐ ﺗ ـﺨ ـﻄ ـﻴ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ ﻛـﻤــﺎ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫واﻹﻧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎﺟ ـ ـ ــﺎت اﻷدﺑ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ" ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻮاء‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮا إﻟـ ـ ــﻰ أن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟــﻮﺿــﻊ ﻫــﻮ ﺳﺒﺐ ﻛــﻞ إﺷﻜﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟـﻨـﺸــﺮ وﺗــﺮوﻳــﺞ اﻟـﻜـﺘــﺎب ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪد ﺳ ـﺠ ــﻞ‬ ‫ﺑـﻴـﻄــﺎر‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺷــﺎرك ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺮض‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎب واﻟـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ـﺠـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫)ﺳ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﺮا ‪ ٣٠‬أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ ‪ ٤ /‬ﻣــﺎي‬ ‫‪ ،(٢٠١٤‬ﻏ ـ ـﻴـ ــﺎب ﻫ ـ ـﻴـ ــﺂت ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺟﻬﻮﻳﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺿـﻤــﺎن رواج‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹﺑﺪاﻋﺎت اﻟﻜﺘﺎب‬ ‫اﻟﻌﺮب‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل ﺑـ ـ ـﻴـ ـ ـﻄ ـ ــﺎر‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻛـ ــﺎن‬ ‫ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮاﺟ ـ ــﺪ ﺑـ ـ ـﺠـ ـ ـﻨ ـ ــﺎح اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﻌـ ــﺮض ﻟ ــﻼﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ﺑـ ـ ــﺰوار ﻋـ ــﺮب وأﺟ ــﺎﻧ ــﺐ ﻳ ـﺒ ـﺤ ـﺜــﻮن‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ‪،‬‬ ‫إن "ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗ ــﺮوﻳ ــﺞ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ ﺑــﲔ‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﺑ ـﻠــﺪاﻧ ـﻨــﺎ ﺗ ـﺘــﻢ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺑ ـﻄــﻲء‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن اﻹﺻ ـ ـ ـ ــﺪارات ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻻ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪ ٥٠٠‬إﻟ ــﻰ ‪ ٣٠٠٠‬ﻧـﺴـﺨــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﺣـ ـﺴ ــﻦ اﻷﺣـ ـ ـ ــﻮال‪ ،‬وﺳ ـﻌــﺮﻫــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎرﻧـ ـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى‬ ‫اﳌﻌﻴﺸﻲ ﻟﻸﺷﺨﺎص"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﻲ اﻻﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎه ذاﺗ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬أﺑ ـ ــﺮز‬ ‫ﻟﻄﻔﻲ اﻟﺮﻳﺎﺣﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﻧﺒﺎء‪ ،‬أن ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺮ ﻳـ ـﻤ ــﺮ ﺑ ـ ـﻤـ ــﺮاﺣـ ــﻞ ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﻜﻮن اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻳﻤﻴﻞ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ اﻟﻘﺮاء ة واﻹﺻــﺪارات‬ ‫اﳌ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﻮﺑـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺪة اﻷﻧ ـ ـﺘـ ــﺮﻧـ ــﺖ‬ ‫وﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎﺣ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﺸــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻨــﺎح اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻌ ــﺮض ﺟ ـﻨ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬أن "ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎب ﻣ ـ ـﻜ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ـ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻠ ـ ــﺪان‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎرﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺬا اﻟــﻮﺿــﻊ ﻳـﺤـﺘــﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﻌﻤﻞ أﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫دﻋـ ــﻢ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺷ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬وﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـﻤــﺎن‬ ‫ﺗﺮوﻳﺞ أﻓﻀﻞ ﻟﻺﻧﺘﺎج اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ أن دﻋـ ـ ــﻢ دور اﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ‬

‫ﺑ ـﺘــﻮﻧــﺲ ﻳ ـﻨ ـﺤ ـﺼــﺮ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻌــﻮﻳــﺾ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ ٣٠‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺗـﻜـﻠـﻔــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﳌـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻟــﺬﻟــﻚ ﻓــﺈﻧــﻪ ﻣــﻦ "اﻟـﺼـﻌــﺐ ﺑﻤﻜﺎن‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎظ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣـ ـﻀ ــﻮر ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﻢ‬ ‫ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﻌـ ــﺎرض اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ﻗ ـ ـﻠـ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺠ ـﻴ ــﻊ‬ ‫واﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ"‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ أن ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ ﻻ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺷﺮﻳﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﲔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟـ ـ ـ ـ ‪٢٨‬‬ ‫ﳌﻌﺮض اﻟﻜﺘﺎب واﻟﻨﺸﺮ ﺑﺠﻨﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﻷول ﻣ ـ ــﺮة‪ ،‬وﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻳ ـﺸ ـﻤــﻞ ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل اﳌ ـﻨ ـﺸ ــﻂ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻧ ـ ـﺴـ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﻳـ ــﻮﻧـ ــﺲ أﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاي‪ ،‬إن اﳌ ـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻈ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮة "ﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫ﻧ ـﺠــﺎﺣــﺎ"‪ ،‬ﻣــﻮﺿ ـﺤــﺎ أﻧ ــﻪ "ﻻ أﺣــﺪ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﺘﻢ ﻣﻨﺤﻨﺎ ﻓﻀﺎء‬ ‫ﺗـﺒـﻠــﻎ ﻣـﺴــﺎﺣـﺘــﻪ ‪ ٦٠٠‬ﻣ ـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ‪،‬‬ ‫‪ ٢٠٠‬ﻣـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻣﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ واﻹﻧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﻗـ ــﻲ ﻣ ـﺨ ـﺼــﺺ‬ ‫ﻟﻠﻨﺪوات واﻟﻨﻘﺎﺷﺎت ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ أن اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب واﳌـﺜـﻘـﻔــﲔ‬

‫اﻟـ ـ ــﺬي وﺟـ ـﻬ ــﺖ ﻟـ ـﻬ ــﻢ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮة ﻫــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻄــﺮاز اﻟــﺮﻓ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟـﺤــﺮص‬ ‫ﻋـﻠــﻰ إﻳ ـﺠــﺎد ﺗــﻮﻟـﻴـﻔــﺔ ﺑــﲔ اﻟـﻜـﺘــﺎب‬ ‫اﻟﻜﺒﺎر واﻷﻗــﻼم اﻟﺸﺎﺑﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺳ ـﻤــﺢ ﺑ ــﺈﺛ ــﺎرة وﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫ذات ﻃـ ــﺎﺑـ ــﻊ ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ وﺳـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫واﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻬ ـ ــﺎ راﻫـ ـﻨـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣـ ـﻘ ــﺮﺑ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻨ ــﺎح‬ ‫اﳌ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺎت اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ــﻮﺟ ــﺪ اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺎح اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺮض ﻓ ـﻴ ــﻪ آﺧ ـ ــﺮ ﻣـ ـﻨـ ـﺸ ــﻮرات ‪٨‬‬ ‫ﻣــﻦ دور اﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ‪ ،‬وﻗ ــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ دار‬ ‫اﻟﻨﺸﺮ )ﻣــﺮﺳــﻢ( رﺷﻴﺪ اﻟﺸﺮاﻳﺒﻲ‬ ‫إن "ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌـﻌــﺮض‬ ‫ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات )‪...‬‬ ‫( وذﻟـ ــﻚ ﺑ ـﻐــﺮض اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﺑﺎﳌﻨﺸﻮرات اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ذاﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬أﺷ ــﺎرت‬ ‫زﻣ ـﻴ ـﻠ ـﺘــﻪ زﻳ ـﻨــﺐ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ـ ــﺮازق إﻟــﻰ‬ ‫اﻷﻫ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـﺤـﻈــﻲ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻜﺘﺎب اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺳــﻮاء ﺗﻌﻠﻖ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻟ ـ ــﺮواﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ أو‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺎت اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴــﺔ واﻟـﻨـﻘــﺪﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻔﻨﻴﺔ ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪‚“— n¹dA åW¹d(« X½U ¡b³ « w ò‬‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ــﺆ ﺳـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺔ ﺷ ـ ـﻤـ ــﺲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺸــﺮ واﻹ ﻋـ ـ ــﻼم ﺑــﺎ ﻟ ـﻘــﺎ ﻫــﺮة؛‬ ‫ﺻــﺪر ﻛـﺘــﺎب " ﻓــﻲ ا ﻟـﺒــﺪء ﻛــﺎ ﻧــﺖ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺮ ﻳــﺔ" ﻟـﻠـﺤـﻘــﻮ ﻗــﻲ وا ﻟـﻜــﺎ ﺗــﺐ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺷـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﻒ رزق‪،‬‬ ‫ﻋـﻀــﻮ ﻣﺠﻠﺲ أ ﻣـﻨــﺎء ا ﳌـﺒــﺎدرة‬ ‫ا ﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻟ ــﻸد ﻳ ــﺎن ﻋ ــﻦ ﺷ ـﻤــﺎل‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ واﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‪.‬‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺎب ﻳ ـ ـﻘـ ــﻊ ﻓـ ـ ــﻲ ‪٢٠٠‬‬ ‫ﺻـﻔـﺤــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟـﻘـﻄــﻊ ا ﳌـﺘــﻮ ﺳــﻂ‪،‬‬ ‫و ﻳ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ أ ﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ﺧـﻤـﺴــﲔ‬ ‫ـﺎﻻ وور ﻗ ــﺔ ﺑـﺤـﺜـﻴــﺔ ﻣﻘﺴﻤﺔ‬ ‫ﻣ ـﻘـ ً‬ ‫ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ أر ﺑـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮل ﻫ ـ ــﻲ‪:‬‬ ‫" ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺒ ــﺪء ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ا ﻟـ ـﺤ ـ ِـﺮ ﻳ ــﺔ"‪،‬‬ ‫و" ﺗـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎ ﻗـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﺎت ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ وا ﻗ ـ ـ ـ ــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎة"‪ ،‬و"ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ــﻮا ﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫و"ﻛﻼم ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ"‪.‬‬ ‫ا ﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب ﻳ ــﺮ ﺳ ــﺦ ﻟ ـﻠ ـﺤــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫ﺑــﺎ ﻋـﺘـﺒــﺎر ﻫــﺎ ا ﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﻷ ﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ ،‬و ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﺎ ﻫــﺎ ا ﻟـﺸــﺎ ﻣــﻞ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﳌﺤﺪود‪ ،‬ﻓﺎﻟﻼﻣﺤﺪودﻳﺔ‬ ‫ﻫــﻲ أ ﺻ ــﻞ ﻓ ـﻜــﺮة ا ﻟ ـﺤــﺮ ﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻼ‬ ‫ﺗـ ـ ــﻮ ﺟـ ـ ــﺪ ﺣـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ــﺔ ﺣ ـ ـ ــﲔ ﺗـ ـﻜـ ـﺒ ــﻞ‬

‫ﺑ ــﺎ ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ــﻮد‪ ،‬و ﺑـ ـ ـ ــﺪون ا ﻟـ ـﺤ ــﺮ ﻳ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺼـ ـ ـﺒ ـ ــﺢ ا ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎة وا ﳌ ـ ـ ـ ـ ــﻮت‬ ‫ﻣﺘﺸﺎ ﺑﻬﲔ ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﺼ ـ ــﻞ اﻷول ﻣ ــﻦ‬ ‫ا ﻟـﻜـﺘــﺎب ﻳﺒﺤﺚ " ﺷــﺮ ﻳــﻒ رزق"‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﺑﺄﻫﻢ اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻞ‪ :‬اﻹ ﺑـ ـ ــﺪاع‪،‬‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻮ ﻳ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وا ﳌ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪات‪،‬‬ ‫وا ﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺆو ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬وا ﻟـ ـﺘـ ـﻐـ ـﻴـ ـﻴ ــﺮ‪،‬‬ ‫واﻵ ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬وا ﻟ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ــﺢ‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدة‪ ،‬وا ﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﻠــﺺ إ ﻟ ــﻰ أن ا ﻟ ـﺤــﺮ ﻳــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫ﺣ ـﺠــﺮ ا ﻟـ ــﺰاو ﻳ ــﺔ و ﻣـ ــﻦ ﺧــﻼ ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺮك ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎة و ﻧـ ـﺘـ ـﺤ ــﺮك‬ ‫ﻣﻌﻬﺎ ‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﺼ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـ ـﺜ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪث ﻋـ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻗ ـ ـﻀ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة و ﻋــﻼ ﻗـﺘـﻬــﺎ ﺑــﺎ ﻟـﺤــﺮ ﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﺆ ﻛــﺪا أ ﻧــﻪ ﻛـﻠـﻤــﺎ ا ﻗـﺘــﺮ ﺑـﻨــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﻘﻞ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎ ﻗ ـﻀــﺎ ﺗ ـﻨــﺎ‪ ،‬و ﻧ ـﺼ ـﺒــﺢ أ ﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﻘــﺎ ﺋ ـﻴــﺔ و ﺑـ ـﺴ ــﺎ ﻃ ــﺔ و ﺗ ـﺼ ـﺒــﺢ‬ ‫اﻟﺴﻌﺎدة ﺳﻬﻠﺔ اﳌﻨﺎل رﻏﻢ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻌﺞ ﺑﻪ اﻟﺤﻴﺎة ﻣﻦ ﻣﺸﻜﻼت‪.‬‬

‫و ﻳـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﻞ ا ﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ــﺐ ﻓ ــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ ا ﻟـ ـﺜ ــﺎ ﻟ ــﺚ إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﻟ ـﺒ ـﻌــﺪ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﺳ ـ ــﻲ‪ /‬اﻻ ﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻋـ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺤ ــﺮ ﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم‬ ‫"ا ﳌـ ـ ـ ــﻮا ﻃ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺔ" ﺑـ ــﺎ ﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎر ﻫـ ــﺎ‬ ‫أ ﺣ ـ ــﺪ أ ﻫ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـﻜ ــﻮ ﻧ ــﺎت ا ﻟـ ـﺴ ــﻼم‬ ‫اﻻ ﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻋـ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ‬ ‫ﻛ ــﻞ روا ﻓ ـ ــﺪ ا ﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ا ﻟ ــﻮا ﺣ ــﺪ‬ ‫ﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎء دو ﻟ ـ ـ ــﺔ ﻗـ ــﻮ ﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﺆ ﻛ ــﺪا‬ ‫أن اﻻ ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎء ﻟ ـ ـﻠ ــﻮ ﻃ ــﻦ ﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫ﻓ ـﻌ ــﻞ أو ﺗ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﺗـ ـﻴـ ـﻜ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻫــﻮ‬ ‫ﺣ ــﺮ ﻛ ــﺔ ﻣـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎد ﻟ ــﺔ ﺑـ ــﲔ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ‬ ‫اﻷ ﻃـ ــﺮاف ا ﳌ ـﻜــﻮ ﻧــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ‪،‬‬ ‫و ﻏ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎب ﻫـ ـ ـ ــﺬا ا ﳌـ ـ ـﻔـ ـ ـﻬ ـ ــﻮم ﻫــﻮ‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓــﻲ ا ﻟــﻮ ﺿــﻊ ا ﻟ ـﻜــﺎر ﺛــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ــﺬي ﺗ ـﻌ ـﻴ ـﺸــﻪ ﻣ ـﺼــﺮ‪ ،‬وا ﻟ ــﺬي‬ ‫أدى إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﻞ ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻄــﻖ‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ـﺒ ـﻴ ـﻠــﺔ واﻷ ﻫـ ـ ــﻞ وا ﻟ ـﻌ ـﺸ ـﻴــﺮة‬ ‫وأ ﻫ ـ ـ ــﻞ ا ﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻠ ـﻴ ــﺲ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﻮ ﻗــﻒ ﺛــﺎ ﺑــﺖ ﻳـﺘـﻌــﺎ ﻣــﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﻛ ــﻞ ا ﳌــﻮا ﻃ ـﻨــﲔ و ﻓ ـ ًـﻘ ــﺎ ﳌـﻌــﺎ ﻳ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن واﳌﻮاﻃﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺨﺘﺘﻢ ﺷﺮﻳﻒ رزق ﻛﺘﺎﺑﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ ا ﻟــﺮا ﺑــﻊ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬

‫ﻣـ ـﻘ ــﺎﻻت ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮ ﻋــﺔ‪ ،‬ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ﻗــﺪ‬ ‫ُﻧ ـ ـﺸ ــﺮت ﺑ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "ا ﳌـ ـﺼ ــﺮي‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮم"‪،‬‬ ‫و ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‬ ‫إ ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻀ ــﺎ ﻳ ــﺎ‬ ‫ا ﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑ ـﺤــﻖ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮا ﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـ ــﻮا ﻗ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟﺴﻴﺎ ﺳﻴﺔ ‪.‬‬ ‫و ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﻓ ـﺼــﻮل‬ ‫ا ﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب اﻷر ﺑـ ـﻌ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻘ ـ ــﻲ " ﺷ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـ ــﻒ‬ ‫رزق" ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﻮء‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ر ﻣ ـ ــﻮز ا ﻟـ ـﺤ ــﺮ ﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـﺘــﺎر ﻳــﺦ اﻹ ﻧـﺴــﺎ ﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺬ ﻳـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﻮا‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﻞ ا ﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻴ ــﺮوا ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺸــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫ﻃﺮ ﻳﻘﻬﺎ ‪.‬‬

‫واﻟـﻘـﻨــﺎﻋــﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻊ ﻫــﺆﻻء‪ ،‬اﻟـﻨــﺎﺷــﺮ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ــﺎدر رﺗـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي أﺑ ـ ــﺮز أن‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻳ ــﺰداد إﺷـﻌــﺎﻋــﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻌﺎرض واﳌﻠﺘﻘﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺮ اﻹﻃ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﳌـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﺐ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﺒــﺎدل واﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء ﺑ ــﲔ اﳌ ـﺜ ـﻘ ـﻔــﲔ‬ ‫ودور اﻟﻨﺸﺮ واﻟﺠﻤﻬﻮر‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل رﺗ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺷ ــﺎرك‬ ‫ﻳﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻧﻘﺎش‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ وآﻓ ـ ــﺎق‬ ‫ﻗـﻄــﺎع اﻟـﻨـﺸــﺮ ﺑــﺎﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫"ﻧ ـﺤ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻈــﻮﻇــﻮن ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺘ ــﻮاﺟ ــﺪﻧ ــﺎ ﺟ ـ ـ ــﻮار ﺟـ ـﻨ ــﺎح ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺧﺼﺺ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺤﻀﺮ أﻋﻤﺎل ﻛﺘﺎﺑﻨﺎ ﺑﻘﻮة"‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـ ـ ــﻺﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻓ ـ ـ ـ ــﺈن ﻣ ـ ـﻌ ــﺮض‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب واﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ ﺑ ـﺠ ـﻨ ـﻴــﻒ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫أﺳ ـ ـ ـ ــﺪل اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ــﺎر ﻋ ـ ـﻨـ ــﻪ )اﻷﺣ ـ ـ ـ ــﺪ(‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺗﻤﻴﺰ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ رﻗــﻢ ﻫﺎم‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺣ ـﻴ ــﺚ ﻋ ـ ــﺪد اﻟ ـ ـ ـ ــﺰوار‪ ،‬واﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺣــﺪد ﻓــﻲ ‪ ٩٥‬أﻟــﻒ ﺷـﺨــﺺ ﺣﺠﻮا‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻌــﺮض ﺑـﺤـﺜــﺎ ﻋــﻦ اﳌـﺴـﺘـﺠــﺪات‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﺸﺮ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫‪WOM Ë WO UIŁ l¹—UA rŽbð W UI¦ « …—«“Ë‬‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﳌﺮﺳﻮم اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺪﻋﻢ اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛﺬا اﻟﻘﺮارات اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ووزﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑـﺘـﺤــﺪ ﻳــﺪ ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ د ﻋــﻢ ا ﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب وا ﳌــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ وا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن ا ﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻌﻠﻦ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺒﺎت ﻋﺮوض‬ ‫اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﳌﺮﺷﺤﺔ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﻨﺸﺮ واﻟﻜﺘﺎب ﺑﺮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ‪ 05‬ﻣﺎي إﻟﻰ ‪ 5‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺒﺎت ﻋﺮوض اﳌﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﳌﺮﺷﺤﺔ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﺑﺮﺳﻢ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وذﻟﻚ ﻣﻦ ‪ 7‬ﻣﺎي إﻟﻰ ‪ 7‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻠﻦ ﻛــﺬ ﻟــﻚ ﻋــﻦ ﻓﺘﺢ ﺑــﺎب اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺒﺎت ﻋــﺮوض‬ ‫اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﳌﺮﺷﺤﺔ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﻄﺎع اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ ﺑﺮﺳﻢ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وذﻟﻚ ﻣﻦ ‪ 7‬إﻟﻰ ‪ 27‬ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻟﻠﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟﻬﺬا اﻟﺪﻋﻢ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﳌﺮﺷﺤﲔ وﺿﻊ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑ ـ ـ )‪ 17‬ﺷ ــﺎرع ﻣـﺸـﻠـﻴـﻔــﻦ – أ ﻛ ــﺪال – ا ﻟــﺮ ﺑــﺎط( ﻟــﺪى ﻣــﺪ ﻳــﺮ ﻳــﺔ ا ﻟـﻜـﺘــﺎب‬ ‫واﻟﺨﺰاﻧﺎت واﳌﺤﻔﻮﻇﺎت ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻄﻠﺒﺎت ﻋﺮوض ﻣﺸﺎرﻳﻊ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب أو ﻟﺪى ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﻔﻨﻮن ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻄﻠﺒﺎت ﻋﺮوض ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ أو اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻟـ ــﻼ ﻃـ ــﻼع ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻔــﺎ ﺻ ـﻴــﻞ ﻫـ ــﺬا ا ﻟ ــﺪ ﻋ ــﻢ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺗ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﻞ د ﻓ ـﺘــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺤﻤﻼت اﳌﻮﺟﻮد ﺑﻤﻮﻗﻊ اﻟﻮزارة ‪www.minculture.gov.ma.‬‬

‫ ‪◊UÐd UÐ ¢»U³A « WLK ¢ ¡UI‬‬ ‫ﻓــﻲ إ ﻃـ ــﺎر ا ﻟ ـ ــﺪورة ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻟ ـﺜــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ا ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺬ‪ ،‬ا ﻟــﺬي‬ ‫ﺳﺘﺤﺘﻀﻨﻪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻼ ﻣﻦ ‪ 07‬إﻟﻰ ‪ 10‬ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺗﻨﻈﻢ وﺣﺪة ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت اﻟﺨﻄﺮة واﻟﺘﺜﻘﻴﻒ ﺑﺎﻟﻨﻈﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺮاﺑﻄﺔ اﳌﺤﻤﺪﻳﺔ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎء‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻘ ــﺎء ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ا ﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﻓ ــﻲ ﻣ ــﻮ ﺿ ــﻮع "دور اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ا ﻟـ ـﺘ ــﺮ ﺑ ــﻮي ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻜــﺎ ﻓ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎت اﻟﺨﻄﺮة"‪ ،‬وذﻟﻚ ﻳﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ‬ ‫ا ﻟـﺠـﻬــﻮي ﳌـﻬــﻦ ا ﻟـﺘــﺮ ﺑـﻴــﺔ وا ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮ ﻳــﻦ‪ ،‬ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ا ﻟ ـﻌــﺮ ﻓــﺎن‪ ،‬ﺑــﺎ ﻟــﺮ ﺑــﺎط‪ ،‬ا ﺑ ـﺘــﺪاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﻌﺮف ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﻣﻦ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎت اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌﻬﺮﺟﺎن وا ﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻛــﻞ ﺟﻬﺎت اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺎﺗﺬة واﳌﻬﺘﻤﲔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﻨﻈﻤﻪ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ رؤى اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ـ‬ ‫ﺟﻬﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺳﻼ زﻣﻮر زﻋﻴﺮ ـ وﺟﻤﻌﻴﺔ أﺑﻲ رﻗﺮاق‪ ،‬وﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻟﺴﻼ‪ ،‬ووزارة اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬

‫ ‪¡UCO³ « —«b UÐ wÐdF « Õd *« ÊUłdN‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 23‬إﻟﻰ ‪ 28‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن أ ﺑــﺮاج اﺑﻦ ﻣﺴﻴﻚ ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‬ ‫"اﳌﺴﺮح ‪ ..‬ﻓﻜﺮ وروح ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻟﺮؤﻳﺔ إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﺑﻨﺎء ة"‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ـ ــﺢ ﺑـ ــﻼغ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ أ ﺑـ ـ ــﺮاج ﳌـ ـﺴ ــﺮح ا ﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب وا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺠﻬﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬أن ﻫﺬا اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻨﻈﻢ ﺗﺨﻠﻴﺪا‬ ‫ﻟﺬﻛﺮى ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼد ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﳌﻠﻜﻲ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﻮﻻي‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ‪ ،‬ﺳ ـﻴ ـﻌــﺮف ﻣ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ ﻓ ــﺮق ﻣـﺴــﺮ ﺣـﻴــﺔ ﻋــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﺗـﻤـﺜــﻞ ﻛــﻼ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬وﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬واﻟﻌﺮاق‪ ،‬واﻟﺠﺰاﺋﺮ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ــﺎف أن ﻫ ــﺬه ا ﻟـ ـ ــﺪورة ﺳ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻲ ﺑــﺎ ﳌ ـﺴــﺮح ا ﻟـ ـﻔ ــﺮدي ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﺗـﺨـﺼـﻴــﺺ ﻓ ـﻘــﺮة ﺗـﻜــﺮ ﻳـﻤـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎ ﻧــﲔ ﺛــﺮ ﻳــﺎ ﺟ ـﺒ ــﺮان‪ ،‬و ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟـﺤــﻖ‬ ‫ا ﻟــﺰروا ﻟــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎ ﻋـﺘـﺒــﺎر ﻫـﻤــﺎ أ ﺣــﺪ أ ﻛـﺒــﺮ رواد ا ﳌ ـﺴــﺮح ا ﻟ ـﻔــﺮدي ﺑــﺎ ﻟـﻌــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وأ ﺷ ــﺎر إ ﻟــﻰ أ ﻧــﻪ ﺳـﻴـﺘــﻢ اﻻ ﺣ ـﺘ ـﻔــﺎء أ ﻳـﻀــﺎ ﺑـﻌــﺪة أ ﺳ ـﻤــﺎء وو ﺟــﻮه‬ ‫إ ﻋــﻼ ﻣ ـﻴــﺔ ﻛــﺎ ﳌـﻨـﺸــﻂ ا ﻟـﺘـﻠـﻔــﺰ ﻳــﻮ ﻧــﻲ ﺑــﺎ ﻟـﻘـﻨــﺎة ا ﻟـﺜــﺎ ﻧـﻴــﺔ ﺻــﺎ ﻣــﺪ ﻏـﻴــﻼن‪،‬‬ ‫وا ﳌ ـﻨ ـﺸــﻂ وا ﻟ ـﺼ ـﺤــﺎ ﻓــﻲ أ ﻧ ــﻮر ا ﻟــﺰ ﻳــﻦ‪ ،‬وا ﳌ ـﻨ ـﺘــﺞ ا ﻟ ـﺘـﻠ ـﻔــﺰ ﻳــﻮ ﻧــﻲ أ ﺣـﻤــﺪ‬ ‫ﺑــﻮ ﻋــﺮوة‪ ،‬إ ﺿــﺎ ﻓــﺔ إ ﻟــﻰ ﺻـﺤــﺎ ﻓـﻴــﲔ ﻣ ـﺼــﻮر ﻳــﻦ ﻣــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ا ﳌـﻨــﺎ ﺑــﺮ‬ ‫واﻟﺼﺤﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻗــﺪ اﺧﺘﻴﺮ‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﳌﻨﻈﻤﲔ‪ ،‬ا ﺳــﻢ اﻟﻔﻨﺎن واﻟﻜﺎﺗﺐ اﳌﺴﺮﺣﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻄﺒﻌﻲ ﻟﺪورة ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫و ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﺑ ــﺮ ﻧ ــﺎ ﻣ ــﺞ ﻫ ـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة‪ ،‬ﺣ ـﺴ ــﺐ ا ﳌ ـ ـﺼ ــﺪر ذا ﺗ ـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻷ ﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ ا ﻟ ـﺘــﺮ ﺑــﻮ ﻳــﺔ وا ﻟـﺘــﺮ ﻓـﻴـﻬـﻴــﺔ ﻟ ـﻔــﺎ ﺋــﺪة اﻷ ﻃ ـﻔــﺎل‪،‬‬ ‫وأوراش ﻓــﻲ ﺗﻘﻨﻴﺎت ا ﳌـﺴــﺮح وا ﻟـﻐـﻨــﺎء وا ﳌــﻮ ﺳـﻴـﻘــﻰ ﺳﻴﺸﺮف ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺄﻃﻴﺮﻫﺎ أﺳﺎﺗﺬة ﻣﻦ اﳌﻐﺮب واﻟﺠﺰاﺋﺮ وﻣﺼﺮ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻧﺪوة ﺣﻮل "اﳌﺴﺮح ﺑﲔ اﳌﻌﻄﻰ اﻷﺧﻼﻗﻲ واﻷﺛﺮ اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ"‪.‬‬

‫«*‪wÐbÐ WOÐdF « WGK Y U¦ « d9R‬‬ ‫ﻳـﺸــﺎرك اﻻ ﺋـﺘــﻼف ا ﻟــﻮ ﻃـﻨــﻲ ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ ا ﻟـﻠـﻐــﺔ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ ا ﳌــﺆ ﺗـﻤــﺮ ا ﻟــﺪو ﻟــﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻨﻈﻤﻪ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﻦ ‪ 7‬إﻟﻰ ‪ 10‬ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺪﺑﻲ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺪوﻟﻲ"‪.‬‬ ‫وأو ﺿــﺢ ﺑــﻼغ ﻟﻼﺋﺘﻼف أ ﻧــﻪ ﺳﻴﺸﺎرك ﺑﺘﺄﻃﻴﺮ وﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧــﺪوة "اﻟﺴﺆال‬ ‫اﻟﻠﻐﻮي ﻓﻲ اﳌﻐﺮب" ﻳﻮم ‪ 11‬ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺪوات واﻟﺠﻠﺴﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ اﳌﺆﺗﻤﺮ ﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ‪ ،‬وﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬واﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻌﻠﻮم‪ ،‬واﺗﺤﺎد اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ راﺷﺪ آل ﻣﻜﺘﻮم‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪ ،‬ﺣﺎﻛﻢ دﺑﻲ‪.‬‬

‫«*‪WJ³¹d Ð W UI¦K w½U¦ « vI²K‬‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـ ـﻌ ــﺎر"اﻹرادة ا ﻟــﻮ ﺣــﺪو ﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺧــﺪ ﻣــﺔ ﻗ ـﻀــﺎ ﻳــﺎ ا ﻟــﻮ ﻃــﻦ"‪،‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﻣﻨﺘﺪى اﻵﻓﺎق ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬أﻳﺎم ‪ 7‬و‪ 8‬و‪ 9‬ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪ ،‬اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻻﻧﺘﻤﺎء اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﺘﺸﺒﺚ‬ ‫ﺑﺎﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف ﻫ ــﺬا ا ﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‪ ،‬ا ﻟـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻌــﺮف ﻣ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ ﻣـﺜـﻘـﻔــﲔ‬ ‫و ﻓـﻨــﺎ ﻧــﲔ و ﻣـﺒــﺪ ﻋــﲔ ﻣــﻦ ﻋــﺪة دول ﻋﺮﺑﻴﺔ وﻃﻠﺒﺔ ﺑﺎﺣﺜﲔ وﻓﺎﻋﻠﲔ‬ ‫ﻣﺪﻧﻴﲔ ووﺳﺎﺋﻞ اﻹ ﻋــﻼم‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص اﻟﺤﻮار واﻟﺘﻮاﺻﻞ وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات واﻟﺘﺠﺎرب‬ ‫ﺑــﲔ ا ﳌـﺜـﻘـﻔــﲔ ا ﻟ ـﻌــﺮب‪ ،‬وا ﳌ ـﺴــﺎ ﻫ ـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ وا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‪ ،‬وﺳﺘﻜﻮن دوﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﲔ ﺿﻴﻒ ﺷﺮف ﻫﺬا اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﺸﻬﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺪوات اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫‪5O «dA²Ýô« 5½UMH UÐ wH²×¹ »dG*« pMÐ‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﻣﺘﺤﻒ ﺑﻨﻚ اﳌﻐﺮب ﻳﻮم ‪ 8‬ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ )اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء(‬ ‫ﺣﻔﻞ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻌﺮض "ﺗﺮﺣﺎل‪ ،‬اﳌﻐﺮب ﺑﻌﻴﻮن اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﻻﺳﺘﺸﺮاﻗﻴﲔ"‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ــﺢ ﺑــﻼغ ﻟﻠﻤﺘﺤﻒ أن ﻫــﺬا ا ﳌ ـﻌــﺮض‪ ،‬ا ﻟــﺬي ﻳـﺴـﺘـﻤــﺮ إ ﻟــﻰ ﻏــﺎ ﻳــﺔ ‪15‬‬ ‫ﻧــﻮ ﻧـﺒــﺮ ا ﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑــﺄ ﻛـﺒــﺮ ا ﻟـﻔـﻨــﺎ ﻧــﲔ اﻻ ﺳـﺘـﺸــﺮا ﻗـﻴــﲔ ﻓــﻲ ا ﻟـﻘــﺮن ا ﻟـﺘــﺎ ﺳــﻊ‬ ‫ﻋﺸﺮ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻗــﺪ ﻣــﻮا ا ﳌـﻐــﺮب ﺗﺤﺖ أ ﺑـﻬــﻰ ﺻــﻮره‪ .‬و ﺗـﻌــﺪ ا ﻟـﻠــﻮ ﺣــﺎت اﳌﻌﺮوﺿﺔ‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ رﺣﻠﺔ اﻛﺘﺸﺎف ﻟﻐﻨﻰ اﻟﺘﺮاث اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻮع ﻣﻨﺎﻇﺮه وأﺻﺎﻟﺔ ﺛﻘﺎﻓﺘﻪ‪.‬‬

‫ ‪◊UÐd UÐ WO «džuðuH « —uBK ÷dF‬‬ ‫ﺳـﻴـﻨـﻈــﻢ ﻳ ــﻮم ‪ 8‬ﻣ ــﺎي اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺣ ـﻔــﻞ اﻓ ـﺘ ـﺘــﺎح ﻣـﻌــﺮض‬ ‫اﻟﺼﻮر اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ اﳌﻨﺘﻘﺎة ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﻣـﺒــﺎراة ﺻــﻮر ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫ﺿــﺪ اﻟـﻌـﻨـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬أﻃـﻠـﻘـﺘـﻬــﺎ ﻣـﻔــﻮﺿـﻴــﺔ اﻻﺗ ـﺤــﺎد اﻷورﺑـ ــﻲ ﺑ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺷﺮق ‪ -‬ﻏﺮب واﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﺑــﻼغ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﲔ أن ﺣـﻔــﻞ اﻻﻓـﺘـﺘــﺎح‪ ،‬اﻟــﺬي ﺳﻴﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺤــﺎدﻳــﺔ ﻋ ـﺸــﺮة ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ ﺑـﺒـﻬــﻮ اﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳـﻴـﻌــﺮف‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷواﺋﻞ ﺑﺤﻀﻮر ﻛﻞ ﻣﻦ روﺑﺮت‬ ‫ﺟﻮي‪ ،‬ﺳﻔﻴﺮ اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬وإدرﻳﺲ ﺧﺮوز‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ اﳌﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺎﺳﻤﻴﻨﺔ اﻟﻔﻴﻼﻟﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺷﺮق – ﻏﺮب‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪182 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 ÍU 07 o «u*« 1435 Vł— 07 ¡UFÐ‬‬

‫‪7‬‬

‫«*‪rNHzUþu dOł√ ·ô¬ …dAŽ s b¹“√ Ê«bI v ≈ ÍœR¹ ôËUI‬‬ ‫≈‪‚öž‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ٨٩‬ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﻗﻠﺼﺖ ﻣﻦ ﻋﺪد أﺟﺮاﺋﻬﺎ > ﻣﻠﻴﻮﻧﺎن و‪ ٨٧٠‬أﻟﻒ أﺟﻴﺮ ﻣﺼﺮح ﺑﻬﻢ ﻟﺪى اﻟﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

‫ﺧﻔﻀﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫وا ﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﺗــﻮ ﻗـﻌــﺎ ﺗـﻬــﺎ ﻟـﻨـﻤــﻮ اﻻ ﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ــﺎ ﳌ ــﻲ ﻗــﺎ ﺋ ـﻠــﺔ أ ﻣـ ــﺲ )ا ﻟـ ـﺜ ــﻼ ﺛ ــﺎء( إ ﻧــﻪ‬ ‫ﺳـﻴـﺘـﻌــﲔ ﻋـﻠــﻰ اﻻ ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدات ا ﳌـﺘـﻘــﺪ ﻣــﺔ‬ ‫اﳌﺴﺎرﻋﺔ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻻﻧﺘﻌﺎش ﻣــﻊ ﺗﻌﺜﺮ‬ ‫ا ﻗـﺘـﺼــﺎدات ﻧﺎﻣﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻤﻮ ﺑﺨﻄﻰ‬ ‫ﺳﺮﻳﻌﺔ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ ﻣﻘﺮا ﻟﻬﺎ ﻓﻲ أﺣﺪث ﺗﻘﺎرﻳﺮﻫﺎ‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص اﻵ ﻓ ـ ــﺎق اﻻ ﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد ﻳ ــﺔ إن‬ ‫اﻻ ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ا ﻟ ـﻌــﺎ ﳌــﻲ ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﻮ ‪ 3.4‬ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻫــﺬا ا ﻟـﻌــﺎم ﺛــﻢ ﻳـﺘـﺴــﺎرع إ ﻟــﻰ ‪3.9‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎم ا ﳌـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ .‬و ﺧ ـﻔ ـﻀــﺖ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺗﻘﺪﻳﺮاﺗﻬﺎ ﻣــﻦ ‪ 3.6‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺮ ﻳــﺮ ﻫــﺎ ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺑــﻖ ا ﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻓــﻲ‬ ‫ﻧــﻮ ﻧـﺒــﺮ ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ‪ .‬و ﺗـﺘــﻮ ﻗــﻊ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻻ ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻷ ﻣ ـﻴــﺮ ﻛــﻲ‪ ،‬أ ﻛ ـﺒــﺮ ا ﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻟ ــﻲ‪ ،‬أي ا ﻧ ـﺨ ـﻔــﺎ ﺿــﺎ ب ‪ 2.9‬ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻟـﺘــﻮ ﻗـﻌــﺎ ﺗـﻬــﺎ ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻘــﺔ ا ﻟ ـﺼــﺎدرة‬ ‫ﻓــﻲ ﻧــﻮ ﻧـﺒــﺮ ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ ﺑـﻌــﺪ أ ﺣــﻮال ﺟﻮﻳﺔ‬ ‫ﺳـﻴـﺌــﺔ ﺗـﺴـﺒـﺒــﺖ ﻓــﻲ ﺑــﺪا ﻳــﺔ ﺻـﻌـﺒــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫‪‰ULF « œbŽ s XBK w² «Ë XIKž√ w² « ôËUI*« l¹“uð‬‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ‬

‫ﻗ ــﺎ ﻟ ــﺖ ﺑ ــﻲ‪.‬إم‪.‬د ﺑـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮ اﻷ ﳌ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬أ ﻛ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺷــﺮ ﻛــﺔ ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات ا ﻟ ـﻔــﺎ ﺧــﺮة‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻟ ــﻢ‪ ،‬إن ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻄــﺮز‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺪة ﺳـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎ ﻫ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻣ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺎت ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎم‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﺑﻲ‪.‬إم‪.‬دﺑﻠﻴﻮ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻟﺘﻈﻞ‬ ‫ﻣـﺘـﻘــﺪ ﻣــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻨــﺎ ﻓـﺴـﺘـﻬــﺎ أودي ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎ ﻧــﻲ ﺑــﺎ ﳌ ـﻘــﺎر ﻧــﺔ ﻣ ــﻦ ﻧ ـﻘــﺺ ا ﻟ ـﻄــﺮز‬ ‫ا ﻟ ـﺠــﺪ ﻳــﺪة و ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺮ ﺳ ـﻴــﺪس ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻣــﺎ‬ ‫زاﻟﺖ ﻓﻲ اﳌﺮاﺣﻞ اﻷوﻟﻰ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎرا ﺗـﻬــﺎ‪ .‬وأ ﺛــﺮ ﻫــﺬا اﻻ ﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫ﺳـﻠـﺒــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ أر ﺑـ ــﺎح ﺑــﻲ‪.‬أم‪.‬د ﺑ ـﻠ ـﻴــﻮ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺪة واﻟﻀﺮﻳﺒﺔ واﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ‪2.09‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري ﻟ ـﺘ ـﺘ ـﺠــﺎوز ﺑ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻣ ـﺘــﻮ ﺳــﻂ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎت اﳌﺤﻠﻠﲔ ﻓﻲ اﺳﺘﻄﻼع أﺟﺮﺗﻪ‬ ‫رو ﻳ ـﺘ ــﺮز وا ﻟ ـﺒــﺎ ﻟــﻎ ‪ 2.05‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر ﻳــﻮرو‬ ‫)‪ 2.83‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(‪.‬‬ ‫ا ﺧ ـﺘ ـﻴــﺮ ا ﳌ ـﻐــﺮب ﻻ ﺣ ـﺘ ـﻀــﺎن ا ﳌ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻘــﺔ‬ ‫ا ﻟـﻨـﻬــﺎ ﺋـﻴــﺔ ا ﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ل" ﺟــﻮا ﺋــﺰ اﻷ ﺳ ـﻔــﺎر‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ" )وورﻟﺪ ﺗﺮاﻓﻞ أواردز(‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻌــﺪ أر ﻗ ــﻰ ﺗـﺘــﻮ ﻳــﺞ ﻓــﻲ ﻛــﺎ ﻓــﺔ ﻗـﻄــﺎ ﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺮﺳﻢ دورات ‪ 2014‬و‪ 2015‬و‪.2016‬‬

‫‪% 31‬‬

‫ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﻭﺍﻷﻟﺒﺴﺔ‬

‫أﻛﺪ اﳌﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ ﻧﺪوة ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ‬ ‫اﳌﻨﺎﻇﺮة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻔﻨﺪﻗﻲ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻧـﻈـﻤــﺖ ﺑــﺪ ﺑــﻲ‬ ‫ﻳ ــﻮ ﻣ ــﻲ ‪ 4‬و‪ 5‬ﻣ ـ ــﺎي‪ ،‬أن ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻳ ـﻌــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟــﻮ ﺟ ـﻬــﺎت اﻷ ﻛ ـﺜــﺮ ا ﺳ ـﺘ ـﻘــﺮارا ﻋﻠﻰ‬ ‫ا ﳌ ـﺴ ـﺘــﻮ ﻳــﲔ ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎ ﺳــﻲ واﻻ ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫واﻷ ﻛ ـﺜ ــﺮ ﺟــﺎذ ﺑ ـﻴــﺔ ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـﻠـﺴـﻴــﺎح‪.‬‬ ‫وأ ﻛـ ـ ــﺪ ﻣ ــﺆ ﺳ ــﺲ " ﻏـ ـﻠ ــﻮ ﺑ ــﻞ ﺳــﺎ ﻛ ـﺴــﺲ‬ ‫اد ﻓــﺎ ﻳــﺰرز" ﻧـﻴـﻨــﺎد ﺑــﺎ ﺳـﻴــﻚ ﻓــﻲ ا ﻟـﻨــﺪوة‬ ‫ا ﻟـﺨــﺎ ﺻــﺔ ﺑﺸﻤﺎل إ ﻓــﺮ ﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬أن اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻳـ ـﺒـ ـﻘ ــﻰ ا ﻟـ ــﻮ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ اﻷ ﻛ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮارا‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﻨــﺎ ﺣ ـﻴــﺔ ا ﻟـﺴـﻴــﺎ ﺳـﻴــﺔ‬ ‫واﻷ ﻛـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﺮ ا ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺎ ﺣـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﻨ ــﺎ ﺣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ .‬ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬أﺑﺮز ﻟﺤﺴﻦ‬ ‫ﺣﺪاد‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺧﻼل ﻣﺪاﺧﻠﺘﻪ‬ ‫ﻓــﻲ إ ﻃ ــﺎر ﻫ ــﺬه ا ﳌ ـﻨــﺎ ﻇــﺮة‪ ،‬أن ﺗـﺤـﺴــﻦ‬ ‫اﻹ ﻃ ـ ــﺎر ا ﳌ ــﺎ ﻛ ــﺮو ا ﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب‬ ‫وا ﻟـﺘـﻄــﻮر اﻹ ﻳـﺠــﺎ ﺑــﻲ ا ﻟــﺬي ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻣﻨﺎخ‬ ‫اﻷ ﻋـ ـﻤ ــﺎل وا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﻦ ﻓ ــﻲ ا ﻟـ ـﺼ ــﺎدرات‬ ‫وا ﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﻃ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺪا ﺑ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺤﻔﻴﺰﻳﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ا ﺗـﺨــﺬ ﺗـﻬــﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫ا ﳌـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎ ﻗـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﻌ ــﺰز ﺟ ــﺎذ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ا ﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺨ ــﺺ اﻻ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ــﺎر و ﺣ ــﺮ ﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺳﺎﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫أ ﻛ ــﺪ إدر ﻳ ـ ــﺲ ﺣ ـ ــﻮات‪ ،‬ر ﺋ ـﻴــﺲ ﺟــﺎ ﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻐــﺮف ا ﳌـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺠــﺎرة وا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﺨــﺪ ﻣــﺎت‪ ،‬أن ﺗـﻄــﻮ ﻳــﺮ اﻻ ﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات‬ ‫ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ إ ﺣـ ــﺪى أ ﺑـ ــﺮز أو ﻟ ــﻮ ﻳ ــﺎت ا ﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر دوره اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ‬ ‫إ ﺣ ــﺪاث ﻓــﺮص ﻋـﻤــﻞ ﺟــﺪ ﻳــﺪة‪ .‬وأو ﺿــﺢ‬ ‫ﺣ ـ ــﻮات ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺪ ﺧ ــﻞ ﻟ ــﻪ ﺧـ ــﻼل أ ﺷ ـﻐــﺎل‬ ‫اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﺮﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻌﺮب‪،‬‬ ‫أن ا ﻟــﺮ ﻓــﻊ ﻣــﻦ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻻ ﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات‬ ‫ا ﳌ ـﺸ ـﺘــﺮ ﻛــﺔ ﺑــﲔ ا ﻟـ ــﺪول ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﻳـﺒـﻘــﻰ‬ ‫ر ﻫـ ـﻴـ ـﻨ ــﺎ ﺑـ ـﺘـ ـﻘ ــﻮ ﻳ ــﺔ ﻋـ ــﻼ ﻗـ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون‬ ‫ﺑ ــﲔ ا ﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎ ﻋ ــﲔ ا ﻟـ ـﻌ ــﺎم وا ﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص ﻓــﻲ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪول‪ ،‬وا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﻌـ ــﺪ أ ﺳ ـ ــﺎس‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ و ﻧ ـﺠــﺎح ﻛــﻞ اﻻ ﺳ ـﺘــﺮا ﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎت‬ ‫ا ﳌ ــﻮ ﺿ ــﻮ ﻋ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا ا ﳌ ـ ـﺠ ــﺎل‪ .‬وأ ﺑـ ــﺮز‬ ‫ﺣﻮات ﺧﻼل ﻫﺬا اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ‬ ‫ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺔ " ﻛــﻮ ﻧـﻔـﻜــﺲ ا ﻧـﺘــﺮ ﻧــﺎ ﺳـﻴــﻮ ﻧــﺎل"‬ ‫ﺗـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر "اﻻ ﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات ا ﻟـﻌــﺮ ﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان ا ﻟـ ـﻌ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬أن ا ﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﺳـ ــﺎرت ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﻨ ـﻬــﺞ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﻣ ـﺒــﺎ ﺷــﺮ ﺗ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻌ ــﺪة إ ﺻ ــﻼ ﺣ ــﺎت‬ ‫ﺷـ ـﻤـ ـﻠ ــﺖ ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎ ﻋـ ــﺎت اﻻ ﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد ﻳـ ــﺔ‬ ‫وا ﳌــﺎ ﻟ ـﻴــﺔ وا ﻟ ـﻘــﺎ ﻧــﻮ ﻧ ـﻴــﺔ وإ ﺣ ــﺪاث ﻫـﻴـﺌــﺎت‬ ‫و ﻣـ ـ ــﺆ ﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎت ﺗـ ـ ـﺨ ـ ــﺪم اﻻ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎر‬ ‫واﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري‪.‬‬

‫ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻹﻏﻼﻕ‬

‫ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ‬

‫‪% 16‬‬

‫ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﺮ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺮ ﺍﻟﺼﻴﺪ‬

‫‪%5‬‬

‫‪% 12‬‬

‫ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ‬

‫‪% 23‬‬

‫‪% 32‬‬

‫ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬

‫‪% 18‬‬

‫‪% 25‬‬

‫ﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ‬

‫‪% 23‬‬

‫‪% 15‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬

‫أﻏﻠﻘﺖ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ‪ 85‬ﻣﻘﺎوﻟﺔ‬ ‫أﺑــﻮاﺑ ـﻬــﺎ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪58 ،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت‬ ‫اﻟـﺤـﺠــﻢ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮ‪ .‬وﻗ ــﺪ ﺳـﺠــﻞ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ــﺮﻗ ــﻢ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎ ﻣ ـﻠ ـﺤــﻮﻇــﺎ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ اﻟـﺴـﻨــﻮي ﻟـﻠـﻤـﻘــﺎوﻻت‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻗﻔﻠﺖ أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﲔ اﻟﻌﺎﻣﲔ‬ ‫‪ 2009‬و ‪ 2012‬واﻟﺘﻲ ﺑﻠﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ‪97‬‬ ‫ﻣـﻘــﺎوﻟــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟــﻮاﺣــﺪ‪ .‬وﺷـﻬــﺪ‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺞ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺎ ﻣـﻠـﺤــﻮﻇــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ اﻟـﺴـﻨــﻮي ﻟـﻠـﻤـﻘــﺎوﻻت‬ ‫اﳌـﻐـﻠـﻘــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻟــﻢ ﻳـﺘـﺠــﺎوز ﻋــﺪدﻫــﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ‪ 26‬ﻣﻘﺎوﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﲔ أن اﳌﻌﺪل اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻠﻤﻘﺎوﻻت‬ ‫اﳌ ـﻐ ـﻠ ـﻘــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ‪2009‬‬ ‫و‪ 2012‬ﻛﺎن ﻫﻮ ‪ 31‬ﻣﻘﺎوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬أﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺎدت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻋـﻤـﻤـﺘـﻬــﺎ أﻣــﺲ‬ ‫)اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬أن ﻋــﺪد اﳌـﻘــﺎوﻻت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗ ـﻠ ـﺼــﺖ ﻣ ــﻦ ﻋ ـ ــﺪد أﺟ ــﺮاﺋـ ـﻬ ــﺎ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﺑ ـﻠ ــﻎ ‪ 89‬ﻣ ـﻘ ــﺎوﻟ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 75‬ﻣ ـﻘ ــﺎوﻟ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺘــﻮﺳــﻂ‬

‫اﻟﺴﻨﻮي ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﲔ ‪2009‬‬ ‫و‪ .2012‬وﻗ ــﺪ ﺷ ـﻬــﺪ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟـﺒـﻨــﺎء‬ ‫واﻷﺷ ـﻐــﺎل اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ أﻛـﺒــﺮ ارﺗـﻔــﺎع‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪد اﳌﻘﺎوﻻت اﻟﺘﻲ ﻗﻠﺼﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻋــﺪد أﺟــﺮاﺋـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ‪ 29‬ﻣﻘﺎوﻟﺔ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 14‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﺘــﻮﺳــﻂ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﳌﻤﺘﺪة ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 2009‬و ‪.2012‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻦ إﻏﻼق اﳌﻘﺎوﻻت‬ ‫وﺗـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺺ ﻋـ ـ ــﺪد اﻷﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ﻓـ ـﻘ ــﺪان‬ ‫‪ 10.846‬ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ ﺧــﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ .‬ﻫ ــﺬا‪ ،‬وﺗــﻮزﻋــﺖ اﳌـﻨــﺎﺻــﺐ‬ ‫اﳌ ـﻔ ـﻘــﻮدة ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 36‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء و‪ 64‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ ﻫ ـﻤــﺖ ‪ 71‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ‪ ،‬ﻣـﺴـﺠـﻠــﺔ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﳌ ـﺘــﻮﺳــﻂ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 2009‬و‪ ،2012‬واﻟـ ــﺬي ﺑﻠﻎ‬ ‫آﻧ ــﺬاك ﻣــﺎ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﻪ ‪ 8826‬ﻣﻨﺼﺒﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﻔ ـ ـﻘـ ــﻮدا‪ .‬ﻫـ ـ ــﺬا وﻟ ـ ــﻮﺣ ـ ــﻆ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع‬ ‫ﻣـﻠـﻤــﻮس ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣـﻨــﺎﺻــﺐ اﻟﺸﻐﻞ‬ ‫اﳌـﻔـﻘــﻮدة ﺑـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺒـﻨــﺎء واﻷﺷ ـﻐــﺎل‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ ﺑــﺬﻟــﻚ أزﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫‪ 2000‬ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ ﺷ ـﻐــﻞ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻌــﺎم‬

‫اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﻞ ﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺪان ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ‬ ‫‪ 420‬ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ ﺷ ـﻐــﻞ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺘــﻮﺳــﻂ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﳌ ـﻤ ـﺘــﺪة ﻣﺎ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﻌﺎﻣﲔ ‪ 2009‬و ‪.2012‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺎق ﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﻞ‪ ،‬أﻓ ـ ــﺎدت‬ ‫وزارة اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﻞ واﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺆون‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬داﺋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر‬ ‫ﺣ ـﺼ ـﻴ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺄن ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻷﺟــﺮاء اﳌﺼﺮح ﺑﻬﻢ ﻟﺪى ﺻﻨﺪوق‬ ‫اﻟـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎن اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ اﻧ ـﺘ ـﻘــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﻮﻧــﲔ و‪ 40‬أﻟــﻒ ﻋــﺎم ‪ 2008‬إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮﻧــﲔ و‪ 870‬أﻟ ــﻒ أﺟ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬أي ﺑﻨﺴﺒﺔ ارﺗ ـﻔــﺎع ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 7.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وأوﺿﺤﺖ اﻟﻮزارة أن‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻳﺸﻐﻞ‬ ‫‪ 20‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﻷﺟﻴﺮات‬ ‫واﻷﺟــﺮاء اﳌﺼﺮح ﺑﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻀ ـﻤــﺎن اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺒــﻮﻋــﲔ ﺑ ــﺎﳌ ـﺼ ــﺮح ﺑ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 17‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرة ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 16‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬أﻣﺎ‬ ‫اﳌ ـﺼــﺮح ﺑـﻬــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟﻔﻼﺣﻲ‬ ‫واﻟﻐﺎﺑﻮي واﻟﺼﻴﺪ ﻓﻼ ﻳﺸﻜﻠﻮن إﻻ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ‪ 7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﺑ ـﻠــﻎ ﺣـﺠــﻢ‬

‫اﳌﻌﺎﺷﺎت اﻟﺘﻲ ﺻﺮﻓﻬﺎ اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ‪ 7.93‬ﻣﻠﻴﺎرات‬ ‫درﻫ ــﻢ‪ ،‬ﻛــﺎن ﳌ ـﻌــﺎﺷــﺎت اﻟـﺸـﻴـﺨــﻮﺧــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺐ اﻷﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻤ ـﻌــﺪل‬ ‫‪ 80‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮع اﳌـﺒــﺎﻟــﻎ‬ ‫اﳌﺆداة ﺑﺮﺳﻢ اﳌﻌﺎﺷﺎت ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻠــﻎ ﻋ ــﺪد اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺘـﻘــﺎﺿــﻮن‬ ‫راﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎش ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ‪452‬‬ ‫أﻟ ـﻔ ــﺎ و‪ 312‬اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺑﻠﻎ ﻋــﺪد ﻣﻌﺎﺷﺎت اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ‪ 295‬أﻟـﻔــﺎ و‪ 456‬ﻣﻌﺎﺷﺎ‪،‬‬ ‫ﻣـﺘـﺒــﻮﻋــﺎ ﺑـ ـ ‪ 151‬أﻟـﻔــﺄ و‪ 736‬ﻣﻌﺎش‬ ‫اﳌﺘﻮﻓﻰ ﻋﻨﻬﻢ و‪ 5120‬ﻣﻌﺎش زﻣﺎﻧﺔ‬ ‫)ﻫــﻲ اﳌـﺒــﺎﻟــﻎ اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ اﳌ ـ ـ ــﻮﻇ ـ ـ ــﻒ أو اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ــﺪم‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻋـﺠــﺰ داﺋ ــﻢ‪ ،‬ﻧــﺎﺗــﺞ ﻋــﻦ ﺟــﺮح‬ ‫أو ﻣ ـ ــﺮض أﺻ ـ ـﻴ ــﺐ ﺑـ ــﻪ أو ﺗ ـﻔ ــﺎﻗ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ إﻣـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣـ ــﺰاوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫أو ﺑ ـﺴ ـﺒ ـﺒ ـﻬــﺎ وإﻣـ ـ ــﺎ ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻗ ـﻴــﺎﻣــﻪ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ‪،‬‬ ‫أو اﳌـﺨــﺎﻃــﺮة ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ ﻹﻧـﻘــﺎذ ﺣﻴﺎة‬ ‫ﺷﺨﺺ أو أﺷﺨﺎص‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﻌﺠﺰ‬ ‫اﳌﺼﺎب ﺑﻪ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 25‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪.‬‬

‫ﺗﻨﻬﻲ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻋ ـﻠــﻢ ﺟـﻤـﻴــﻊ ﺗ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺬات وﺗــﻼﻣ ـﻴــﺬ اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻠﻚ اﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮرﻳﺎ )دورة ‪(2014‬‬ ‫أن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟــﻮﻟــﻮج اﳌــﺮاﻛــﺰ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟــﻸﻗـﺴــﺎم اﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺪارس اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻗﺪ‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣـﻨــﺬ ‪ 25‬أﺑــﺮﻳــﻞ ‪ 2014‬وﺳﺘﺴﺘﻤﺮ‬ ‫إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 12‬ﻣــﺎي ‪ 2014‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻋـﺒــﺮ اﳌــﻮﻗــﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪www.cpge.ac.ma :‬‬

‫وأﺿﺎف اﳌﺼﺪر ﻧﻔﺴﻪ أن أﺻﺤﺎب‬ ‫اﳌﻌﺎﺷﺎت‪ ،‬اﻟﺬﻛﻮر‪ ،‬ﻳﺸﻜﻠﻮن ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 57‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ )ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 43‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﻧـ ــﺎث( ﻣـﺴـﺠــﻼ ﺿـﻌــﻒ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎﺷـ ــﺎت اﻟـ ــﺰﻣـ ــﺎﻧـ ــﺔ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎرﻧـ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎﺷــﺎت اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﺨــﻮﺧــﺔ واﳌ ـﺘــﻮﻓــﻰ‬ ‫ﻋﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ـ ـﻠ ـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﺿـ ـﻌ ــﻒ ﻧـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎش اﻟ ـ ــﺰﻣ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﻘـ ــﺎرﻧـ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ اﳌـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪﻳــﻦ ﻣــﻦ ﻣـﻌــﺎﺷــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﺨــﻮﺧــﺔ وﻣـ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺎت اﳌ ـﺘــﻮﻓــﻰ‬ ‫ﻋﻨﻬﻢ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻋــﺮف ﻋــﺪد اﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﻌــﺎﺷــﺎت اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎ‬ ‫ﻣـﻠـﺤــﻮﻇــﺎ ﻣــﻦ ‪ 220‬أﻟ ـﻔــﺎ و‪ 248‬ﻋــﺎم‬ ‫‪ 2008‬إﻟـ ــﻰ ‪ 295‬أﻟ ـﻔــﺎ و‪ 456‬اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ .‬وارﺗـﻔــﻊ ﻋــﺪد اﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺷﺎت اﳌﺘﻮﻓﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﻦ ‪118‬‬ ‫أﻟﻔﺎ و‪ 748‬ﻋــﺎم ‪ 2008‬إﻟــﻰ ‪ 151‬أﻟﻔﺎ‬ ‫و‪ 736‬اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬أﻣﺎ ﻣﻌﺪل ﻋﺪد‬ ‫اﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺎش اﻟﺰﻣﺎﻧﺔ ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻋــﺮف اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺿﺌﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫اﻟ ـﺴــﺖ ﺳ ـﻨــﻮات اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬إذ اﻧﺘﻘﻞ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 5277‬ﻋﺎم ‪ 2008‬إﻟﻰ ‪ 5120‬اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫«*‪Ídz«e'« ¡UM³ « ‚uÝ w UN Âb TÞu sŽ Y׳ð WOÐdG*« ôËUI‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗـﺸــﺎرك أزﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻋﺸﺮ ﻣﻘﺎوﻻت‬ ‫ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻄـﺒـﻌــﺔ ‪ 17‬ﻟﻠﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺒﻨﺎء واﻷﺷـﻐــﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫)ﺑﺎﺗﻴﻤﺎﺗﻴﻚ( اﳌﻨﻈﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﺠﺰاﺋﺮ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ﺑﻬﺪف اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻮﻃﺊ‬ ‫ﻗــﺪم ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﻮق اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‪ .‬وﺗــﺄﺗــﻲ‬ ‫اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ اﻧ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻳﻮم ‪ 4‬ﻣﺎي وﺗﺴﺘﻤﺮ إﻟﻰ ﺣﺪود ﻳﻮم‬ ‫ﻏـ ــﺪ )اﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ( ﺑـ ـﻐ ــﺮض ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدرات اﳌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﻤ ــﺎﺷـ ـﻴ ــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻮﻳﻊ اﻷﺳﻮاق ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮج‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺪف ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺒ ـﻌ ـﺜــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺸـ ــﺎرك ﻓـ ــﻲ )ﺑ ــﺎﺗ ـﻴـ ـﻤ ــﺎﺗـ ـﻴ ــﻚ( ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺘــﻮاﻟــﻲ‪ ،‬ﺑـﻤـﺒــﺎدرة ﻣﻦ‬

‫اﳌــﺮﻛــﺰ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻹﻧـﻌــﺎش اﻟ ـﺼــﺎدرات‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟ ـﻌــﺎرﺿــﲔ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﻟــﻮج اﻟـﺴــﻮق اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﺗﺮﺳﻴﺦ‬ ‫ﻋﻼﻣﺔ "ﺻﻨﻊ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب"‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫إﻗــﺎﻣــﺔ ﻋــﻼﻗــﺎت ﻣــﻊ ﻋــﺎرﺿــﲔ آﺧــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻠﺪان ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺜ ــﺎﻟ ـ ـﺜ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﳌ ـ ـﻌ ــﺮض ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘــﺎوﻻت‬ ‫اﻹﺣــﺪى ﻋﺸﺮ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ رواق ﺗﺼﻞ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ‬ ‫‪ 270‬ﻣ ـ ـﺘـ ــﺮا ﻣ ــﺮﺑ ـ ـﻌ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ــﺮﺻـ ــﺔ ﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ‬ ‫ﻟﻘﺎءات ﻣﻊ ﻓﺎﻋﻠﲔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺒﻨﺎء‪،‬‬ ‫ﻛــﺎﳌ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﲔ اﳌ ـﻌ ـﻤــﺎرﻳــﲔ‪ ،‬وﻣ ـﻌــﺪي‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﺎﻣـﻴــﻢ‪ ،‬واﳌـﻨـﻌـﺸــﲔ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﲔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻤﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ذات اﻟﺼﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻨﺠﺎرة اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ‪ ،‬وﺻـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺒــﺎﻏــﺔ واﻟـ ــﺪﻫـ ــﺎﻧـ ــﺎت‪ ،‬وﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒــﻼﺳ ـﺘ ـﻴــﻚ‪ ،‬وﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴــﻊ وﺗ ـﺴــﻮﻳــﻖ‬

‫اﳌ ـ ـﻌـ ــﺪات اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋ ـﻴــﺔ ذات اﻟ ـﺠـﻬــﺪ‬ ‫اﳌﻨﺨﻔﺾ‪ ،‬وﺗﺼﻨﻴﻊ وﺗﺮﻛﻴﺐ أﻧﻈﻤﺔ‬ ‫ﺗﻜﻴﻴﻒ اﻟﻬﻮاء‪ ،‬واﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌﻌﺪﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺠﺎرة واﻟﺪﻳﻜﻮر‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﺻﺮح ﺣﻤﻴﺪ‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﺎج‪ ،‬ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎر ﺑــﺎﳌــﺮﻛــﺰ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻹﻧﻌﺎش اﻟـﺼــﺎدرات وﻓــﻖ ﻣﺎ أوردﺗــﻪ‬ ‫وﻛــﺎﻟــﺔ اﳌ ـﻐــﺮب اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ ﻟــﻸﻧ ـﺒــﺎء‪ ،‬أن‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﺒـﻌـﺜــﺔ ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻋـ ــﺪدا ﻣ ــﻦ ﻣــﺪن‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬وﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻌﺮض‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ واﺳـﺘـﻘـﻄــﺎب أﻛ ـﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺰﺑﻨﺎء ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﻠﺪان اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪" :‬ﻧﺤﻦ ﻣﺮﺗﺎﺣﻮن ﻟﺤﺼﻴﻠﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﳌ ــﺎ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻘــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻄ ــﺎب ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺰوار‪ ،‬ﺑ ـﻔ ـﻌــﻞ ﺟـ ــﻮدة‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘــﻮﺟ ـﻨــﺎ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﺑ ـﺼ ـﻴــﺖ‬ ‫ذاﺋ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠــﻪ ﻣ ـﻨ ـﻔ ـﺘ ـﺤــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺷﺮاﻛﺎت ﻣﻊ ﻣﻘﺎوﻻت أﺟﻨﺒﻴﺔ"‪ .‬وﻋﻦ‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض‬

‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮة اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬أﻛــﺪ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪث أن ذﻟ ــﻚ ﻧــﺎﺑــﻊ ﻣ ــﻦ اﻟــﺮﻏـﺒــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ وﻟ ــﻮج اﻟ ـﺴــﻮق اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ "واﻋ ــﺪة" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻻت‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ اﳌ ـﻐــﺮب أﻫ ــﻢ ﻣـﺴـﺘــﻮرد‬ ‫ﻋ ــﺮﺑ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺠــﺰاﺋــﺮ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ‬ ‫‪ 1.07‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎر دوﻻر‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻗ ـﻔــﺰت‬ ‫ﺻـ ــﺎدرات اﳌ ـﻐــﺮب ﻧـﺤــﻮ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 82‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر ﻋ ـ ــﺎم ‪ 1999‬إﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻠﻴﺎري دوﻻر ﻋﺎم ‪ ،2012‬وﻓﻖ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟ ـﺼــﺮف‪ ،‬ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺑــﺬﻟــﻚ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺮﺗ ـﺒــﺔ ‪ 11‬ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻼء اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﲔ‬ ‫ﻟﻠﺠﺰاﺋﺮ وﻋﻤﻴﻠﻬﺎ اﻷول ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﻴﺔ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﺜﻠﺚ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺗﺸﻜﻠﺖ اﻟﺼﺎدرات اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ اﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻛـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻼت ﻛ ـ ـﻬـ ــﺮﺑـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ )‪82.5‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن درﻫ ـ ـ ــﻢ(‪ ،‬وأﻧ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺪ‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺗﺪرارت اﻟﻘﺮوﻳﺔ ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﺗﻘﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻳـﺤــﺪد ﻋــﺪد اﳌـﻨــﺎﺻــﺐ اﳌـﺘـﺒــﺎرى ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ واﺣﺪ )ﺗﺨﺼﺺ‪ :‬اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ(‬ ‫ﺷﺮوط اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﺗـﻔـﺘــﺢ ﻣ ـﺒــﺎراة اﻟـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ اﳌ ــﺬﻛ ــﻮرة ﻓــﻲ وﺟــﻪ‬ ‫اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ ﻣﻦ‬ ‫‪ 18‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ و‪ 40‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓﺎﺗﺢ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣــﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣﺪ اﻟﺴﻦ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻔﺘﺮة ﺗﻌﺎدل ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ أو اﳌﻤﻜﻦ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ‬ ‫ﻷﺟ ــﻞ اﻟـﺘـﻘــﺎﻋــﺪ دون أن ﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪ 45‬ﺳـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺤــﺎﺻـﻠــﻮن ﻋـﻠــﻰ دﺑ ـﻠــﻮم اﻟﺘﻘﻨﻲ اﳌـﺴـﻠــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﻃ ــﺮف ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ اﳌـﻬـﻨــﻲ اﳌــﺆﻫـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻫــﺬه اﻟـﺸـﻬــﺎدة أو إﺣــﺪى اﻟـﺸـﻬــﺎدات‬ ‫أو اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎت اﳌـﺤــﺪدة ﺑـﻘــﺮار اﻟــﻮزﻳــﺮ اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫اﳌ ــﺮﺳ ــﻮم رﻗ ــﻢ ‪ 2.04.23‬ﺑ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ‪ 04‬ﻣــﺎي‬ ‫‪.2004‬‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃﻠﺐ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻻﺟﺘﻴﺎز ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ؛‬‫‪ 2‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻷﺻﻞ دﺑﻠﻮم ﺗﻘﻨﻲ ﺷﻌﺒﺔ‪:‬‬‫اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﳌﺪﻧﻴﺔ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻗﺮار‬ ‫اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﻋﻨﺪ اﻹﻗﺘﻀﺎء؛‬ ‫‪ 3‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻷﺻــﻞ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫‪ 4‬ﻇﺮﻓﺎن ﻳﺤﻤﻼن اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺒﺮﻳﺪي واﻟﻌﻨﻮان‬‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ؛‬ ‫‪ 5‬ﺷﻬﺎدة ﻃﺒﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ اﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺗﺜﺒﺖ اﻟﻘﺪرة‬‫اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ــﻮدع ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﺑ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟـﻀـﺒــﻂ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎﻋـ ــﺔ وﻳ ـ ـﺤـ ــﺪد آﺧـ ـ ـ ــﺮ أﺟـ ـ ـ ــﻞ ﻹﻳـ ـ ـ ــﺪاع‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت ﻳﻮم ‪ 16‬ﻣﺎي ‪.2014‬‬ ‫وﻛﻞ ﻣﻠﻒ ﻟﻠﺘﺮﺷﻴﺢ ﻳﺼﻞ ﺑﻌﺪ اﻷﺟﻞ اﳌﺤﺪد‬ ‫أﻋﻼه‪ ،‬أو ﺗﻨﻘﺼﻪ وﺛﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﺬﻛﻮرة‬ ‫أﻋﻼه‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺮى ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻳﻮم ‪ 08‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2014‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ ‪ 9:00‬ﺑــﺈﻋــﺪادﻳــﺔ ﻋﻘﺒﺔ ﺑــﻦ ﻧﺎﻓﻊ‬ ‫ﺑﻤﺮﻛﺰ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‪.‬‬

‫)‪ 42.5‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن درﻫـ ـ ــﻢ(‪ ،‬واﻟ ـﺤــﺎﻣــﺾ‬ ‫اﻟﻔﻮﺳﻔﻮري )‪ 49.6‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ(‪.‬‬ ‫وﻳﺤﻀﺮ ﻣـﻌــﺮض )ﺑﺎﺗﻴﻤﺎﺗﻴﻚ(‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺴﻨﺔ أزﻳــﺪ ﻣــﻦ ‪ 1100‬ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﻋـ ــﺎرﺿـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ‪ 651‬أﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ ﺑﻠﺪاﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﲔ وإﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺎ واﻟـ ـﺒ ــﺮﺗـ ـﻐ ــﺎل‬ ‫وأﳌـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ وﺑـ ــﺮﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎ واﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻨ ــﺪ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﻮﻳـ ـ ـ ــﺪ‪ .‬وﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﺸ ـ ــﻂ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎت اﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرﻛ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻈــﺎﻫــﺮة ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺪة ﻣ ـﺠ ــﺎﻻت ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻷﺷـ ـﻐ ــﺎل اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ وﻣ ـ ــﻮاد اﻟـﺒـﻨــﺎء‬ ‫واﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌﻠﺤﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎء ﻛﻨﺠﺎرة‬ ‫اﻷﻟ ـﻴ ـﻤ ـﻨ ـﻴــﻮم واﻟ ـﺨ ـﺸــﺐ واﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء‬ ‫واﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺠ ـﻌــﻞ اﳌ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻓﻀﺎء ﳌﻬﻨﻴﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺒﻨﺎء ﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫ﺧﺒﺮاﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻓﺮﺻﺔ ﻟﻬﺬه اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻌــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ آﺧ ــﺮ اﻻﺑ ـﺘ ـﻜ ــﺎرات ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺠﺎل‪.‬‬

‫وﻳﻠﺞ اﻟﺴﻨﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻷﻗﺴﺎم اﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺪارس اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ إﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاء ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎء اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدا ﻋـﻠــﻰ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ اﻟـﺒــﺎﻛــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ‪،‬‬ ‫اﳌﺘﺮﺷﺤﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺎﺑﻌﻮا دراﺳﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑــﺎﻛــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ ﺧ ــﻼل اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟــﺪراﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫‪2014/2013‬؛ واﻟ ـﺤــﺎﺻ ـﻠــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﻬــﺎدة‬ ‫اﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮرﻳﺎ أو ﻣﺎ ﻳﻌﺎدﻟﻬﺎ ﺑﺮﺳﻢ ﻋﺎم ‪2014‬؛‬ ‫وأن ﻻ ﻳـﺘـﺠــﺎوز ﺳــﻦ اﳌـﺘــﺮﺷــﺢ )ة( ‪ 21‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 31‬دﺟﻨﺒﺮ ‪.2014‬‬ ‫وﻳﻮﺿﻊ ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻘﺎﺑﻞ وﺻﻞ إﻳــﺪاع‪،‬‬ ‫ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺔ اﻷﺻﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ ﻋﺒﺮ ﺑﻮاﺑﺔ‬ ‫‪ ،www.cpge.ac.ma‬ﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ‪ 12‬ﻣــﺎي ‪2014‬‬ ‫ﻛﺂﺧﺮ أﺟﻞ ﻹﻳﺪاع ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت‪.‬‬ ‫وﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣــﻦ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻳﻤﻜﻦ اﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﻟ ــﻮزارﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺼ ــﺎدرة ﻓــﻲ ‪ 23‬أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫‪ 2014‬ﺗ ـﺤ ــﺖ رﻗ ـ ــﻢ ‪ 14/158‬ﻋ ـﺒ ــﺮ اﳌ ــﻮﻗ ــﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ‪www.cpge.ac.ma‬‬ ‫ﺗـﻨـﻈــﻢ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟـﺤـﻀــﺮﻳــﺔ ﻣـ ــﻮﻻي ﻳـﻌـﻘــﻮب‬ ‫ﺑـﻤـﻘــﺮ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ ﻳ ــﻮم )اﻷﺣ ـ ــﺪ( ﻓــﺎﺗــﺢ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‬ ‫‪ 2014‬ﻣ ـﺒ ــﺎراة ﻟـﺸـﻐــﻞ ﻣـﻨـﺼــﺐ ‪ 1‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ إداري ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ اﻟﺴﻠﻢ ‪.5‬‬ ‫ﻳﺸﺘﺮط ﻓﻲ اﳌﺮﺷﺢ‪ ،‬أن ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻪ اﻟﺸﺮوط‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ أن ﺗﻜﻮن ﺟﻨﺴﻴﺘﻪ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ؛‬‫ أن ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﳌ ـ ــﺮوءة‬‫واﻷﺧﻼق اﻟﺤﻤﻴﺪة؛‬ ‫ أن ﺗﻜﻮن ﻟﻪ اﻟﻘﺪرة اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﳌﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ؛‬‫ أن ﻳﺘﺮاوح ﺳﻨﻪ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 18‬و‪ 40‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪ‬‫ﻓﺎﺗﺢ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺠﺎرﻳﺔ؛‬ ‫ أن ﻳﻜﻮن ﻗﺪ ﺗﺎﺑﻊ دراﺳﺘﻪ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬‫اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ؛‬‫ ‪ 1‬ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‬‫ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ؛‬ ‫ ‪ 1‬ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳﺎد؛‬‫ ‪ 1‬ﺷﻬﺎدة ﻃﺒﻴﺔ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ اﻟﻘﺪرة اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ؛‬‫ ‪ 1‬ﺷﻬﺎدة اﻟﺴﺠﻞ اﻟﻌﺪﻟﻲ؛‬‫ ‪ 1‬ﺷﻬﺎدة ﻣﺪرﺳﻴﺔ؛‬‫ ﻇﺮﻓﺎن ﺑﺮﻳﺪﻳﺎن ﻣﺘﻨﺒﺮان‪.‬‬‫ﺗﺘﻜﻮن اﳌﺒﺎراة ﻣﻦ‪:‬‬ ‫ اﺧـﺘـﺒــﺎر ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻋــﺎم ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـﻤــﻮﺿــﻮع ذي‬‫ﻃﺎﺑﻊ ﻋﺎم )اﳌﺪة ﺳﺎﻋﺘﲔ‪ ،‬اﳌﻌﺎﻣﻞ ‪(1‬؛‬ ‫ اﺧﺘﺒﺎر ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺧــﺎص ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻮﺿﻮع أو‬‫أﺳﺌﻠﺔ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑــﺎﳌـﻬــﺎم أو اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ اﳌﻄﻠﻮب‬ ‫ﺷـﻐـﻠـﻬــﺎ أو ﺑ ـﻤ ـﺠــﺎل اﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻــﺎت اﻹدارة‬ ‫اﳌﻌﻨﻴﺔ )اﳌﺪة ‪ 3‬ﺳﺎﻋﺎت‪ ،‬اﳌﻌﺎﻣﻞ ‪(2‬؛‬ ‫ اﺧﺘﺒﺎر ﺷـﻔــﻮي ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻪ ﻟﺠﻨﺔ اﳌـﺒــﺎراة‬‫ﻣﻊ اﳌﺮﺷﺢ ﻣﻮاﺿﻴﻊ وﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣــﺪى ﻗــﺪرﺗــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻤــﺎرﺳــﺔ اﳌـﻬــﺎم أو‬ ‫اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﳌﺘﺒﺎرى ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‬ ‫)اﳌﺪة ﻣﺎﺑﲔ ‪ 15‬و‪ 30‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬اﳌﻌﺎﻣﻞ ‪.(2‬‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﻃ ـﻠ ـﺒــﺎت اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ وﺗـ ــﻮدع‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺧﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫اﳌﻤﺘﺪة ﺑﲔ ‪ 15‬ﻣﺎي ‪ 2014‬إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 25‬ﻣﺎي‬ ‫‪.2014‬‬

‫ ‪±≤ U¼œöO bOŽ W³ÝUM0 UNzUMÐe …Î b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð ¢ULOÝ√¢ dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗ ـﻘــﺪم ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـﺘــﺎﺟــﺮ "أﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ" ﻋــﺮوﺿــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪة إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪12‬ﻣـ ــﺎي‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗ ـﻘــﺪم ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ ،‬وﻗــﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟـﻴــﻮم اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﻋﺠﻴﻨﺔ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻣﺎﺟﻴﻜﺲ‬ ‫ﻣﺴﺤﻮﻕ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﺃﻭﻣﻮ‬ ‫ﻣﻨﻈﻒ‬ ‫ﻭﺭﻕ ﺻﺤﻲ‬ ‫ﻣﺎﺀ ﺟﺎﻓﻴﻞ‬ ‫ﺣﻔﺎﻇﺎﺕ‬ ‫ﻣﺴﺤﻮﻕ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﺗﻴﺪ‬ ‫ﻣﻨﻈﻒ ﺍﻷﻭﺍﻧﻲ‬ ‫ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ‬ ‫ﻣﺴﺤﻮﻕ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﺁﺭﻳﻴﻞ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪28.50‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪20.60‬‬ ‫‪32.95‬‬ ‫‪14.50‬‬ ‫‪126.60‬‬ ‫‪33.95‬‬ ‫‪13.50‬‬ ‫‪30.39‬‬ ‫‪196.90‬‬

‫‪24.95‬‬ ‫‪132.95‬‬ ‫‪18.50‬‬ ‫‪21.95‬‬ ‫‪12.60‬‬ ‫‪97.50‬‬ ‫‪27.95‬‬ ‫‪10.95‬‬ ‫‪21.50‬‬ ‫‪150.95‬‬

‫‪3.55‬‬ ‫‪47.05‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪29.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪8.89‬‬ ‫‪45.95‬‬


‫‪8‬‬

‫> العدد‪182 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 07‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 07‬ماي ‪2014‬‬

‫احسيمي يحقق فوز ًا في اأنفاس اأخيرة ويخرج الكوكب من دائرة امنافسة على اللقب‬ ‫طرد خالد القوس في الربع اأخير من امباراة أثر على أشبال الدميعي ‪ º‬الرجاء يستقبل الدفاع الجديدي في مباراة ااقتراب من لقب البطولة‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫حقق فريق شباب الحسيمة ف��وزا ثمينا على مضيفه‬ ‫الكوكب امراكشي بهدفن مقابل هدف واحد‪ ،‬خال امباراة‬ ‫التي ج��رت بينهما بملعب مراكش الكبير‪ ،‬وذل��ك في إطار‬ ‫ختام الجولة ال� ‪ 28‬من منافسات البطولة ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬وقد أخرجت هذه الخسارة الفريق امراكشي رسميا‬ ‫من سباق امنافسة على لقب البطولة‪ ،‬الذي بقي ثنائيا بن‬ ‫امغرب التطواني والرجاء‪.‬‬ ‫وتقدم الكوكب امراكشي مبكرا في نتيجة اللقاء عبر‬ ‫النجم الصاعد سفيان البهجة في الدقيقة الخامسة‪ ،‬قبل‬ ‫أن ع� َ�دل أسامة الحلفي النتيجة لشباب الريف الحسيمي‬ ‫في الدقيقة ‪ ،48‬قبل أن يعود نفس الاعب ليهدي النقاط‬ ‫الثاث بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع من امباراة‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ف��ري��ق ام��راك �ش��ي ي�م�ن��ي ال �ن �ف��س ف��ي اس�ت�غ��ال‬ ‫عاملي اأرض والجمهور ان�ت��زاع النقاط ال�ث��اث والبقاء‬ ‫في دائرة امنافسن على درع البطولة‪ ،‬لكنه اصطدم بفريق‬ ‫ش��رس ح�ض��ر م��راك��ش م��ن أج��ل ال �ع��ودة بنتيجة إي�ج��اب�ي��ة‪،‬‬ ‫وذلك ما حققه الفريق الحسيمي‪.‬‬ ‫والظاهر أن الفريق امراكشي تأثر بطرد اعبه خالد‬ ‫ال� �ق ��وس ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ال� � � ‪ ،74‬ح �ي��ث ض �ي��ع ش �ب ��اب ال��ري��ف‬ ‫الحسيمي رك�ل��ة ج��زاء ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ال� � ‪ 88‬ب��واس�ط��ة ياسن‬ ‫ك��ري��ن‪ ،‬ق�ب��ل أن ي�س�ج��ل ن�ج��م ام �ب��اراة أس��ام��ة ال�ح�ل�ف��ي ه��دف‬ ‫الفوز في الوقت بدل الضائع‪.‬‬ ‫وبقي الكوكب امراكشي في امركز الثالث برصيد ‪46‬‬ ‫ن�ق�ط��ة‪ ،‬ب� � ‪ 11‬ان �ت �ص��ار‪ ،‬و‪ 13‬ت �ع��ادل‪ ،‬وث ��اث ه��زائ��م‪ ،‬بينما‬ ‫ارتقى شباب الريف الحسيمي للمركز العاشر ب� ‪ 32‬نقطة‪،‬‬ ‫بتسعة انتصارات‪ ،‬وستة تعادات‪ ،‬و‪ 12‬هزيمة‪.‬‬ ‫وف��ي سياق منفصل‪ ،‬يستقبل فريق ال��رج��اء الرياضي‬ ‫ضيفه الدفاع الحسني الجديدي‪ ،‬يوم (اأحد) امقبل‪ ،‬على‬ ‫أرض �ي��ة م�ل�ع��ب ام��رك��ب ال��ري��اض��ي م�ح�م��د ال �خ��ام��س ب��ال��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬ف��ي م�ب��اراة مؤجلة ع��ن ال��دورة الثالثة العشرين‬ ‫من البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ه� ��ذه ام � �ب� ��اراة‪ ،‬ال �ت��ي س�ت�ن�ط�ل��ق ع �ل��ى ال �س��اع��ة‬ ‫السابعة م�س��اء‪ ،‬ق��د تأجلت بسبب ال�ت��زام ال�ف��ري��ق الدكالي‬ ‫بامشاركة في مسابقة ك��أس الكونفدرالية اإفريقية لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ويحتل فريق ال��رج��اء الرياضي‪ ،‬بطل اموسم اماضي‪،‬‬ ‫امركز الثاني بمجموع ‪ 49‬نقطة‪ ،‬جمعها من ‪ 14‬انتصارا‪،‬‬ ‫وسبعة تعادات‪ ،‬وستة هزائم‪ ،‬بفارق ست نقاط عن امغرب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي ص��اح��ب ام��رك��ز اأول ب��رص�ي��د ‪ 55‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬فيما‬ ‫يحتل فريق الدفاع الحسني الجديدي‪ ،‬الذي تبقى له ثاث‬ ‫م �ب��اري��ات م��ؤج�ل��ة أخ ��رى س�ي�خ��وض�ه��ا اح �ق��ا‪ ،‬اث �ن��ان منها‬ ‫بالجديدة أمام أومبيك خريبكة عن الدورة ال�‪ ،22‬والجيش‬ ‫املكي عن الدورة ال�‪ ،26‬والثالثة بفاس أمام الوداد الفاسي‬ ‫ف��ي إط ��ار ال � ��دورة ‪ ،27‬ام��رك��ز ال �س��ادس ب��رص�ي��د ‪ 38‬ن�ق�ط��ة‪،‬‬ ‫جمعه من تسع انتصارات‪ ،‬و‪ 11‬تعادا‪ ،‬وأربع هزائم‪.‬‬

‫سفيان العلودي اعب الكوكب امراكشي في محاولة لاحتفاظ بالكرة في مباراة سابقة أمام أومبيك خريبكة (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫تصريحات اعبي «اماص» تكشف ااختاات بإدارة الفريق‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫خ �ل �ق ��ت ت� �ص ��ري� �ح ��ات اع �ب��ي‬ ‫ف � ��ري � ��ق ام � � �غ� � ��رب ال � �ف � ��اس � ��ي ع �ق��ب‬ ‫ال� �ه ��زي� �م ��ة أم � � ��ام ال � ��رج � ��اء ن �ه��اي��ة‬ ‫اأسبوع امنصرم الحدث‪ ،‬بحيث‬ ‫ك �ش �ف��ت ال �ع �ن��اص��ر ال� �ك ��روي ��ة ع��ن‬ ‫الوضع الكارثي الذي يتخبط فيه‬ ‫"اماص'' منذ انطاق البطولة‪.‬‬ ‫فعلى ال��رغ��م م��ن ق�م��ة الجولة‬ ‫ال � � ��‪ 28‬أم � ��ام ال ��رج ��اء إا أن إدارة‬

‫الفريق كانت غائبة تماما سواء‬ ‫خال استعدادات الفريق اليومية‪،‬‬ ‫أو حتى قبل امباراة‪ ،‬الشيء الذي‬ ‫طرح أكثر من تساؤل‪.‬‬ ‫ف� �ع� �ل ��ى ب � �ع� ��د ج� ��ول � �ت� ��ن ع �ل��ى‬ ‫ان� � �ت� � �ه � ��اء م � �ن� ��اف � �س� ��ات ال� � � � � ��دوري‪،‬‬ ‫والوضع الذي يعيشه الفريق من‬ ‫أج��ل ااب�ت�ع��اد ع��ن منطقة الخطر‬ ‫امؤدية للقسم الوطني الثاني‪ ،‬لم‬ ‫يحاول أي مسؤول ربط ااتصال‬ ‫ب��ام �ج �م��وع��ة ال� �ك ��روي ��ة‪ ،‬أو ح�ت��ى‬

‫ال �ط��اق��م ال�ف�ن��ي ل�ل�ف��ري��ق م��ن أج��ل‪،‬‬ ‫على اأق��ل‪ ،‬تقديم الدعم امعنوي‬ ‫والتشجيع‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ع �ك��س ذل� � ��ك‪ ،‬ب � ��ادرت‬ ‫بعض الجماهير بزيارة الاعبن‬ ‫يوما قبل مباراة الرجاء من أجل‬ ‫ام � �س ��ان ��دة وت� �ج ��دي ��د ال� �ث� �ق ��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫حن سبق أن ق��ام فصيل ''فاطال‬ ‫ت�ي�غ�ي��رز'' ب��زي��ارة م�ل�ع��ب ت��داري��ب‬ ‫ال �ف��ري��ق وال �ح��دي��ث م ��ع ال��اع�ب��ن‬ ‫ح� ��ول ال��وض �ع �ي��ة ال �ت ��ي يعيشها‬

‫ال �ف ��ري ��ق‪ ،‬ب �ح �ي��ث ي�ت�ط�ل��ب ت�ظ��اف��ر‬ ‫ال �ج �ه��ود م ��ن أج ��ل إن� �ق ��اذ ام �غ��رب‬ ‫الفاسي هذا اموسم‪.‬‬ ‫ويحتل "اماص" حاليا الرتبة‬ ‫‪ 14‬ب��رص�ي��د ‪ 27‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬وسيرحل‬ ‫اأس � �ب� ��وع ام �ق �ب ��ل م ��دي �ن ��ة وج� ��دة‬ ‫م ��ن أج ��ل م ��اق ��اة ف��ري��ق ال�ن�ه�ض��ة‬ ‫البركانية‪.‬‬ ‫وس �ي �ف �ت �ق��د ال� �ف ��ري ��ق ل �ج �ه��ود‬ ‫محترفه الغيني دي سانتوس في‬ ‫إطار الجولة التاسعة والعشرين‪.‬‬

‫كوينز بارك راجرز يخفض مبلغ بيع عادل تاعرابت‬

‫وي��أت��ي غ �ي��اب دي س��ان�ت��وس‬ ‫ال� � � �ت � � ��زام � � ��ه ب� � � �م� � � �ب � � ��اراة رس� �م� �ي ��ة‬ ‫س� �ي� �خ ��وض� �ه ��ا م� �ن� �ت� �خ ��ب ب� � ��اده‬ ‫غينيا ااس�ت��وائ�ي��ة أم��ام منتخب‬ ‫موريتانيا عن التصفيات امؤهلة‬ ‫ل �ك��أس أم��م إف��ري�ق�ي��ا ال �ت��ي ستقام‬ ‫بامغرب مطلع العام امقبل‪.‬‬ ‫وس � �ي � �غ � �ي ��ب دي س ��ان� �ت ��وس‬ ‫أيضا عن م�ب��اراة امغرب الفاسي‬ ‫وش� �ب ��اب ال �ح �س �ي �م��ة ف ��ي ال �ج��ول��ة‬ ‫اأخ � � �ي� � ��رة‪ ،‬ح� �ي ��ث س �ي �ب �ق��ى رف �ق��ة‬

‫الحسم في الفريق ال��ذي سيرافق‬ ‫''ال ��واف'' للقسم الوطني الثاني‪،‬‬ ‫ب ��اع� �ت� �ب ��ار ح � �ظ� ��وظ ه� � ��ذا اأخ� �ي ��ر‬ ‫ضئيلة‪.‬‬ ‫وداد ف� � � ��اس ي� �ح� �ت ��ل ام� ��رك� ��ز‬ ‫اأخ � �ي ��ر ب��رص �ي��د ‪ 21‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ف��ي‬ ‫ان �ت �ظ��ار م �ب��ارات��ه ام �ل �غ��وم��ة أم ��ام‬ ‫فريق حسنية أكادير الذي يبحث‬ ‫ع� ��ن اارت � � �ق� � ��اء وس� � ��ط ال �ت ��رت �ي ��ب‪،‬‬ ‫بعدما فقد حظوظه في امنافسة‬ ‫على اللقب‪.‬‬

‫امنتخب إل��ى غاية م�ب��اراة اإي��اب‬ ‫أمام موريتانيا‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى ال � � ��رغ � � ��م م � � ��ن اأزم � � � ��ة‬ ‫الصعبة ال�ت��ي ي�م��ر منها الفريق‬ ‫إا أن الاعبن يحاولون جاهدين‬ ‫التغلب على الصعوبات لضمان‬ ‫ب � �ق� ��اء ال � �ف� ��ري� ��ق‪ ،‬ف � ��ي ان � �ت � �ظ ��ار م��ا‬ ‫س �ت �س �ف��ر ع� �ن ��ه ب� ��اق� ��ي م� �ب ��اري ��ات‬ ‫اأندية التي تعيش نفس الوضع‪.‬‬ ‫وي�ب�ق��ى ال �ب��اب م�ف�ت��وح��ا على‬ ‫مصراعيه‪ ،‬خصوصا أن��ه ل��م يتم‬

‫مهدي بنعطية مطلوب في بايرن ميونخ‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫عادل تاعرابت اعب ميان اإيطالي (أرشيف)‬

‫أف � � ��اد م ��وق ��ع "ت� ��وت� ��وس � �ب� ��ورت" اإي� �ط ��ال ��ي‬ ‫الشهير أن فريق كوينز بارك رانجرز قد خفض‬ ‫امبلغ امخصص لبيع اعبه من ‪ 6‬ماين جنيه‬ ‫إس�ت��رل�ي�ن��ي إل��ى ‪ 4.5‬م�ل�ي��ون ج�ن�ي��ه إسترليني‬ ‫ال� ��ذي ي �ع��ادل "‪ 6‬م��اي��ن أورو"‪ ،‬ل �ك��ن ال�ج��ان��ب‬ ‫اإي �ط��ال��ي ل ��م ي�ق�ت�ن��ع ب �ع��د ب �ه��ذه ال �خ �ط��وة م��ن‬ ‫الفريق اإنجليزي‪ ،‬ويطالب بتخفيض أكثر‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب ذات ام � � �ص� � ��ادر‪ ،‬ف� �ف ��ري ��ق م �ي��ان‬ ‫اإيطالي ا يريد دفع أكثر من مبلغ ‪ 3.5‬مليون‬ ‫أورو أو ‪ 4‬م��اي��ن أورو للتعاقد م��ع امحترف‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ .‬ع ��ادل ت��اع��راب��ت ل��م ي�خ��ف رغ�ب�ت��ه في‬ ‫البقاء بملعب "س��ان سيرو"‪ ،‬وإكمال مسيرته‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال �ف��ري��ق ال �ع��ري��ق‪ ،‬وي�ن�ت�ظ��ر غ��ال�ي��ان��ي‪،‬‬ ‫رئ �ي��س م �ي ��ان‪ ،‬خ �ط��وة ج ��دي ��دة م ��ن م �س��ؤول��ي‬ ‫ال �ن��ادي ال�ل�ن��دن��ي ل��اح�ت�ف��اظ ب��ال��دول��ي امغربي‬ ‫الذي يعرف أداؤه تطورا ملحوظا بعد انتقاله‬ ‫إل ��ى "ال �ك��ال �ش �ي��و"‪ ،‬إذ س �ج��ل ‪ 4‬أه � ��داف ف ��ي ‪12‬‬ ‫مباراة مع تمريرتن حاسمتن‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت ب� � �ع � ��ض ام � � � �ص� � � ��ادر اإع � ��ام� � �ي � ��ة‬ ‫اإنجليزية قد تحدثت عن رغبة فريق ليفربول‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي ف��ي ض��م ام�ه��اج��م ال��دول��ي ام�غ��رب��ي‬ ‫ام ��وس ��م ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬خ ��اص ��ة أن ال� �ف ��ري ��ق ي�س�ت�ع��د‬ ‫للمشاركة في دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وق� � ��د دأب ك � ��ارن � ��س س � � �ي� � ��دورف‪ ،‬م � ��درب‬ ‫"ال ��روس ��ون � �ي ��ري"‪ ،‬ع �ل��ى اإش � � ��ادة ب �ت��اع��راب��ت‪،‬‬ ‫صاحب ‪ 24‬ربيعا‪ ،‬مؤكدا أنه أصبح في الفترة‬ ‫الوجيزة التي لعبها مع الفريق ركيزة أساسية‬ ‫للميان‪ ،‬وأحد نجوم "الكالشيو" اإيطالي‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬ذكرت مصادر جامعية أن‬ ‫ال��زاك��ي ب��ادو سيوجه ال��دع��وة ل�ع��ادل تاعرابت‬ ‫لخوض معسكر البرتغال امقرر الشهر الحالي‪.‬‬ ‫وك ��ان ال��زاك��ي‪ ،‬ال�ن��اخ��ب ال��وط�ن��ي ال�ج��دي��د‪،‬‬ ‫ق��د ارت��أى ع��دم اات�ص��ال ب�ع��ادل ت��اع��راب��ت‪ ،‬قبل‬ ‫(اأح��د) اماضي‪ ،‬بسبب التزام اأخير بمباراة‬ ‫"الديربي" اإيطالي بن ميان وغريمه اإنتر‪.‬‬ ‫وق��رر الزاكي تأجيل الحديث مع تاعرابت‬ ‫هاتفيا إل��ى م��ا بعد ام �ب��اراة‪ ،‬ت�ف��ادي��ا لتشتيت‬ ‫تركيز الاعب الدولي‪ ،‬سيما أن امباراة تكتسي‬ ‫أهمية كبيرة للفريقن‪.‬‬ ‫وح� � ��رص ال � ��زاك � ��ي ع� �ل ��ى م �ت��اب �ع��ة غ��ال �ب �ي��ة‬ ‫امباريات التي لعبها امحترفون امغاربة نهاية‬ ‫اأس �ب ��وع ام ��اض ��ي‪ ،‬ف��ي ان �ت �ظ��ار ت�ن�ظ�ي��م ج��ول��ة‬ ‫أورب �ي��ة ف��ي اأس �ب��وع ال �ح��ال��ي‪ ،‬ح�س��ب ام�ص��در‬ ‫امقرب منه‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش � ��ارة‪ ،‬إل ��ى أن ع ��ادل ت��اع��راب��ت‬ ‫ل�ع��ب أول م �ب��اراة دول �ي��ة م��ع ام�ن�ت�خ��ب الوطني‬ ‫ل��ه ف��ي ‪ 11‬فبراير ‪ 2009‬ض��د منتخب التشيك‪،‬‬ ‫وانتهت بالتعادل السلبي ‪ ،0 – 0‬وقدم خالها‬ ‫ت ��اع ��راب ��ت أداء رائ � �ع ��ا‪ ،‬وش� � ��ارك م ��ع ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫امغربي ف��ي ‪ 18‬م �ب��اراة‪ ،‬وتمكن م��ن تسجيل ‪4‬‬ ‫أهداف‪.‬‬

‫مهدي بنعطية مدافع روما اإيطالي (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ك� �ش� �ف ��ت ت � �ق� ��اري� ��ر ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫أم��ان �ي��ة ع��ن رغ �ب��ة ب��اي��رن م�ي��ون��خ‬ ‫ب �خ �ط��ف ام� ��داف� ��ع ام �غ��رب��ي ون �ج��م‬ ‫فريق روما مهدي بن عطية‪.‬‬ ‫وح � �س� ��ب ص �ح �ي �ف��ة "ك� �ي� �ك ��ر"‬ ‫اأم � � ��ان� � � �ي � � ��ة‪ ،‬ف � � � ��إن ام � � � � � ��درب ب �ي��ب‬ ‫غ ��واردي ��وا ط�ل��ب م�ه��دي ب��ااس��م‪،‬‬ ‫وأن ال �ف��ري��ق "ال �ب��اف��اري" مستعد‬ ‫ل��دف��ع ‪ 25‬م �ل �ي��ون أورو ك��ي يقنع‬ ‫روما بااستغناء عنه‪.‬‬ ‫وارت �ب��ط اس��م ام��داف��ع امغربي‬ ‫ب � � �ع� � ��دة ف � � � ��رق م � �ث � ��ل ب� ��رش � �ل� ��ون� ��ة‪،‬‬ ‫ومانشستر يونايتد‪ ،‬وتشلسي‪،‬‬ ‫وب��اري��س س��ان ج�ي��رم��ان‪ ،‬وتشير‬ ‫التقارير ال��واردة من إيطاليا إلى‬ ‫قناعة روم��ا بعدم قدرته الحفاظ‬ ‫عليه في ظل عجزه عن تقديم عقد‬ ‫ل��ه ينافس العقود ام�ع��روض��ة من‬ ‫الفرق امهتمة‪.‬‬ ‫وي�ع��د م�ه��دي بنعطية أفضل‬ ‫اع � � ��ب ف � ��ي روم� � � ��ا ه � � ��ذا ام� ��وس� ��م‪،‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن��ه م��داف��ع لكنه‬ ‫س�ج��ل خمسة أه ��داف ف��ي بطولة‬ ‫ال � � ��دوري‪ ،‬إذ اخ� �ت ��ار م��وق��ع ن ��ادي‬

‫روم� ��ا اإي �ط��ال��ي ام ��داف ��ع ام�غ��رب��ي‬ ‫م � �ه� ��دي ب �ن �ع �ط �ي��ة أف � �ض� ��ل اع ��ب‬ ‫للموسم بصفوف فريق العاصمة‬ ‫اإي�ط��ال��ي‪ ،‬بعد استفتاء أنصار‬ ‫النادي على اموقع‪.‬‬ ‫ونال بنعطية ج��ائ��زة أفضل‬ ‫اع ��ب م�ت�ق��دم��ا ع�ل��ى اع �ب��ن كبار‬ ‫داخ� � � � ��ل روم� � � � ��ا وف� � � ��ي م �ق��دم �ت �ه��م‬ ‫ام� �خ� �ض ��رم ت ��وت ��ي‪ ،‬وال� �ق ��ائ ��د دي��ل‬ ‫روس � � ��ي‪ ،‬وال� �ب ��وس� �ن ��ي ب �ي��ان �ي��ش‪،‬‬ ‫واإيفواري جيرفينهو‪.‬‬ ‫ووق � ��ع ب�ن�ع�ط�ي��ة ع �ل��ى م��وس��م‬ ‫ك �ب �ي��ر م ��ع روم � ��ا ق � ��اده م ��ن خ��ال��ه‬ ‫ل � ��وص � ��اف � ��ة "ال � �ك� ��ال � �ش � �ي� ��و" خ �ل��ف‬ ‫ي ��وف� �ن� �ت ��وس‪ ،‬إذ ت �م �ي��ز ح �ض��وره‬ ‫ب��ال�ت�م�ي��ز وال� �ق ��وة ع �ل��ى ام�س �ت��وى‬ ‫ال ��دف ��اع ��ي‪ ،‬ك �م��ا ك ��ان م��وف �ق��ا على‬ ‫م � �س � �ت� ��وى إح � � � � � ��راز ال� � �ع � ��دي � ��د م��ن‬ ‫اأهداف الحاسمة‪.‬‬ ‫وانتقل بنعطية بداية اموسم‬ ‫م ��ن أودي� �ن� �ي ��زي ل ��روم ��ا‪ ،‬وت�س�ع��ى‬ ‫ع��دة أن��دي��ة أورب �ي��ة للتعاقد معه‬ ‫وم ��ن بينها م��ان�ش�س�ت��ر يونايتد‬ ‫اإنجليزي‪ ،‬وبرشلونة اإسباني‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة‪ ،‬إل��ى أن��ه سبق‬ ‫أن نقلت صحيفة "اغ��ازي�ت��ا ديل‬

‫س �ب��ورت" اإي �ط��ال �ي��ة ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫ل� �ل� �ع� �م� �ي ��د ال� � �س � ��اب � ��ق ل �ل �م �ن �ت �خ��ب‬ ‫ال��وط�ن��ي م�ه��دي بنعطية‪ ،‬واع��ب‬ ‫ف��ري��ق روم ��ا اإي �ط��ال��ي‪ ،‬ك�ش��ف من‬ ‫خ��ال�ه��ا رغ�ب�ت��ه ف��ي ال �ب �ق��اء لفترة‬ ‫إض��اف�ي��ة م��ع روم��ا قبل ات�خ��اذ أي‬ ‫خ�ط��وة ب�ش��أن ان�ت�ق��ال��ه ل�ن��اد آخ��ر‪،‬‬ ‫خ ��اص ��ة ن � � ��ادي ب ��رش� �ل ��ون ��ة ال� ��ذي‬ ‫كشف مسؤولوه عن رغبتهم في‬ ‫التوقيع مع بنعطية اموسم امقبل‬ ‫لتعويض اع�ت��زال القائد السابق‬ ‫ك��ارل �ي��س ب��وي��ول ب�ن�ه��اي��ة ام��وس��م‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وأضافت الصحيفة اإيطالية‬ ‫�ا‬ ‫أن م �س ��ؤول ��ي روم � ��ا ب� � ��دأوا ف �ع� ً‬ ‫ال� �ت� �ح ��رك ب ��ات� �ج ��اه ت� �ج ��دي ��د ع�ق��د‬ ‫بنعطية مع تمكينه من ااستفادة‬ ‫من راتب أفضل ومكافآت إضافية‬ ‫ب �ع��د ام �س �ت��وي��ات ال �ك �ب �ي��رة ال �ت��ي‬ ‫قدمها بأول موسم له رفقة "ذئاب"‬ ‫العاصمة اإيطالية‪.‬‬ ‫وك� ��ان ام � ��درب ال �ف��رن �س��ي رود‬ ‫غارسيا قد اختار بنعطية عميدا‬ ‫للفريق بغياب الاعب اأسطوري‬ ‫�ا إي � ��اه ع �ل��ى اع��ب‬ ‫ت ��وت ��ي‪ ،‬م �ف �ض� ً‬ ‫منتخب إيطاليا ديل روسي‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> اأربعاء ‪ 07‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪182 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 07‬ماي ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫أوزين يبحث مع رئيس احاد اللجان اأومبية تنظيم امغرب لألعاب العربية‬ ‫الدورة امقبلة للمهرجان العربي لألعاب والرياضات التقليدية تنظم في امغرب ‪ º‬إقامة ملتقى اإخاء الرياضي العربي اأول للرياضات البحرية في مصر‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ب� �ح ��ث م �ح �م��د أوزي � � � ��ن‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب وال� ��ري� ��اض� ��ة‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(ااث � �ن� ��ن)‪ ،‬ب �م��دي �ن��ة ش ��رم ال�ش�ي��خ‬ ‫ام� �ص ��ري ��ة‪ ،‬م� ��ع اأم � �ي� ��ر ن� � ��واف ب��ن‬ ‫ف�ي�ص��ل ب��ن ف�ه��د ب��ن ع �ب��د ال�ع��زي��ز‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ات� �ح ��اد ال �ل �ج��ان اأوم �ب �ي��ة‬ ‫ال � ��وط� � �ن� � �ي � ��ة ال� � �ع � ��رب� � �ي � ��ة‪ ،‬م� �ق� �ت ��رح‬ ‫احتضان امغرب فعاليات ال��دورة‬ ‫ال��‪ 13‬لألعاب العربية التي كانت‬ ‫مقررة بلبنان العام امقبل‪.‬‬ ‫وأشار أوزين‪ ،‬في تصريحات‬ ‫(و م ع) ع �ق ��ب اج� �ت� �م ��اع م�ج�ل��س‬ ‫وزراء ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة ال�ع��رب‬ ‫ال�‪ ،37‬إلى أن الوزراء العرب ثمنوا‬ ‫ه ��ذا ام �ق �ت��رح ن �ظ��را م ��ا ت�ت�م�ت��ع به‬ ‫ام�م�ل�ك��ة م��ن اس �ت �ق��رار وأم� ��ن‪ ،‬وم��ا‬ ‫تتميز ب��ه م��ن ت�ج��رب��ة وخ �ب��رة في‬ ‫مجال تنظيم التظاهرات الدولية‬ ‫والقارية‪.‬‬ ‫وكانت أشغال ااجتماع ال�‪37‬‬ ‫مجلس وزراء الشباب والرياضة‬ ‫ال � �ع� ��رب ق� ��د ان� �ط� �ل� �ق ��ت‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫(ااث � �ن� ��ن)‪ ،‬ب �م��دي �ن��ة ش ��رم ال�ش�ي��خ‬ ‫ام�ص��ري��ة‪ ،‬وذل ��ك ب�م�ش��ارك��ة محمد‬ ‫أوزين‪ ،‬وزير الشباب والرياضة‪.‬‬ ‫وت� � ��م خ� � ��ال ه� � ��ذا ااج� �ت� �م ��اع‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي�ح�ض��ره وزراء ووف� ��ود من‬ ‫‪ 19‬بلدا عربيا‪ ،‬ت��اوة وامصادقة‬ ‫ع �ل��ى ب �ع��ض ال �ت��وص �ي��ات ال �ت��ي لم‬ ‫ي�ت��م اع �ت �م��اده��ا (اأح � ��د) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫خ��ال اجتماع ال��دورة ‪ 57‬للمكتب‬ ‫التنفيذي مجلس وزراء الشباب‬ ‫وال� ��ري� ��اض� ��ة ال � �ع� ��رب‪ ،‬إل � ��ى ج��ان��ب‬ ‫انتخاب أعضاء امكتب‪ ،‬وتشكيل‬ ‫ال� � �ل� � �ج � ��ان ال � �ت � �ق � �ن � �ي� ��ة ال� �ش� �ب ��اب� �ي ��ة‬ ‫وال ��ري ��اض� �ي ��ة وام ��ال � �ي ��ة ام� �ع ��اون ��ة‬ ‫للمجلس‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ان ام� � �ك� � �ت � ��ب ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي‬ ‫مجلس وزراء الشباب والرياضة‬ ‫العرب‪ ،‬قد عقد‪( ،‬اأح��د) اماضي‪،‬‬ ‫اج�ت�م��اع��ا اع �ت��مد خ��ال��ه مجموعة‬ ‫م � � ��ن ال � � �ت� � ��وص � � �ي� � ��ات م � � ��ن ب� �ي� �ن� �ه ��ا‬ ‫اموافقة على إقامة ال��دورة امقبلة‬ ‫ل� �ل� �م� �ه ��رج ��ان ال � �ع� ��رب� ��ي ل ��أل� �ع ��اب‬

‫والرياضات التقليدية بامغرب‪.‬‬ ‫ك�م��ا اع�ت�م��د‪ ،‬خ��ال اجتماعه‪،‬‬ ‫ت� ��وص � �ي� ��ات ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال �ش �ب ��اب �ي ��ة‬ ‫ام �ع��اون��ة م�ج�ل��س وزراء ال�ش�ب��اب‬ ‫والرياضة العرب‪ ،‬والتي تضمنت‬ ‫ال �ت �ن��وع ف��ي اأن �ش �ط��ة وال��رف��ع من‬ ‫عدد امستفيدين منها‪.‬‬ ‫ك � �م ��ا ت� �ض� �م� �ن ��ت ال� �ت ��وص� �ي ��ات‬ ‫اموافقة على تنظيم وزارة الشباب‬ ‫والرياضة امصرية معسكر العمل‬ ‫ال �ت �ط��وع��ي ال� �ع ��رب ��ي‪ ،‬ع � ��اوة ع�ل��ى‬ ‫ق� �ب ��ول اع � �ت� ��ذار ال� �ك ��وي ��ت ل�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ام� � �ه � ��رج � ��ان ال � �ش � �ب� ��اب� ��ي ال� �ع ��رب ��ي‬ ‫وإس � � � �ن � � � ��اده ل � �ج � �م � �ه� ��وري� ��ة م �ص��ر‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وت �م ��ت خ� ��ال ه� ��ذا ااج �ت �م��اع‬ ‫أي� �ض ��ا ام ��واف � �ق ��ة ع� �ل ��ى ت��وص �ي��ات‬ ‫اللجنة التقنية الرياضية والتي‬ ‫م ��ن أه �م �ه��ا إق ��ام ��ة م�ل�ت�ق��ى اإخ ��اء‬ ‫الرياضي العربي اأول للرياضات‬ ‫ال� �ب� �ح ��ري ��ة ع� �ل ��ى أن ت �س �ت �ض �ي �ف��ه‬ ‫جمهورية مصر العربية‪.‬‬ ‫وح � � �ض� � ��ر اج � � �ت � � �م � ��اع ام� �ك� �ت ��ب‬ ‫التنفيذي مجلس وزراء الشباب‬ ‫وال��ري��اض��ة ال�ع��رب وزراء ورؤس��اء‬ ‫وف� � ��ود ال� �ب� �ل ��دان ام � �ش ��ارك ��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى ام � �غ� ��رب‪ ،‬ام�م�ل�ك��ة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ال �س �ع��ودي��ة‪ ،‬واإم� � ��ارات‬ ‫العربية امتحدة‪ ،‬وامملكة اأردنية‬ ‫ال � �ه� ��اش � �م � �ي� ��ة‪ ،‬وس� �ل� �ط� �ن ��ة ع � �م� ��ان‪،‬‬ ‫والكويت‪ ،‬وتونس‪ ،‬ولبنان‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت أش� � � �غ � � ��ال اج � �ت � �م� ��اع‬ ‫مجلس إدارة ال�ص�ن��دوق العربي‬ ‫لأنشطة الشبابية وال��ري��اض�ي��ة‪،‬‬ ‫امنعقد أيضا في إطار اجتماعات‬ ‫مجلس وزراء الشباب والرياضة‬ ‫ال � �ع� ��رب ال � � � � ��‪ ،37‬ق� ��د ان� �ط� �ل� �ق ��ت ف��ي‬ ‫وق��ت س��اب��ق‪( ،‬اأح� ��د) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫وخ � � �ص � � �ص� � ��ت اس � � �ت � � �ع� � ��راض‬ ‫اأن �ش �ط��ة ال �ت��ي ن �ظ �م��ت خ��ال‬ ‫السنوات اماضية بن البلدان‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬واأه� � ��داف ام�ح�ق�ق��ة‬ ‫منها‪ ،‬ع��اوة على استعراض‬ ‫م� �ي ��زان� �ي ��ة ال � �ف � �ت� ��رة ام ��اض� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ومقترحات التمويل لأنشطة‬ ‫امستقبلية‪.‬‬

‫أوزين وزير الشباب والرياضة أثناء حضوره مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب (خاص)‬

‫محمد بودريقة ينفي التحاق حرمة الله بجامعة الكرة‬ ‫الرجاء والدفاع الحسني الجديدي رسميً اأحد‬ ‫يستقبل ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي ض�ي�ف��ه ال��دف��اع ال�ح�س�ن��ي ال �ج��دي��دي‪ ،‬ي��وم‬ ‫(اأح� ��د) ام�ق�ب��ل‪ ،‬ع�ل��ى أرض �ي��ة م�ل�ع��ب ام��رك��ب ال��ري��اض��ي م�ح�م��د ال�خ��ام��س ب��ال��دار‬ ‫البيضاء‪ ،‬في مباراة مؤجلة عن الدورة الثالثة والعشرين من البطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية أندية القسم اأول في كرة القدم‪.‬‬ ‫وكانت هذه امباراة‪ ،‬التي ستنطلق على الساعة السابعة مساء‪ ،‬قد تأجلت‬ ‫بسبب التزام الفريق الدكالي بامشاركة في مسابقة كأس الكونفدرالية اإفريقية‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي �ح �ت��ل ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال �ب �ي �ض��اوي‪ ،‬ب �ط��ل ام��وس��م ام ��اض ��ي‪ ،‬ام��رك��ز ال�ث��ان��ي‬ ‫بمجموع ‪ 49‬نقطة‪ ،‬جمعها م��ن ‪ 14‬ان�ت�ص��ارا‪ ،‬وسبعة ت �ع��ادات‪ ،‬وس�ت��ة ه��زائ��م‪،‬‬ ‫ب�ف��ارق س��ت ن�ق��اط ع��ن ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي ص��اح��ب ام��رك��ز اأول (‪ 55‬ن�ق�ط��ة)‪ ،‬فيما‬ ‫يحتل ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني ال�ج��دي��دي‪ ،‬ال��ذي تبقى ل��ه ث��اث م�ب��اري��ات مؤجلة‬ ‫أخرى سيخوضها احقا‪ ،‬اثنان منها بالجديدة أمام أومبيك خريبكة عن الدورة‬ ‫ال��‪ ،22‬والجيش املكي (ال��دورة ال��‪ ،)26‬والثالثة بفاس أمام ال��وداد الفاسي برسم‬ ‫ال��دورة ‪ ،27‬امركز ال�س��ادس بمجموع ‪ 38‬نقطة‪ 9( ،‬ان�ت�ص��ارات‪ ،‬و‪ 11‬ت�ع��ادا‪ ،‬و‪4‬‬ ‫هزائم)‪.‬‬

‫منتخب الجيدو يشارك بخمسة اعبن‬ ‫يشارك امنتخب الوطني امغربي للجيدو بخمسة اعبن من بينهم اعبن‬ ‫في الجائزة الكبرى لباكو للجيدو "غ��ران ي��ام" التي ستحتضنها مدينة باكو‬ ‫بأذربيجان ما بن تاسع و‪ 11‬مايو الحالي ‪.‬‬ ‫وذك��ر ب�ي��ان للجامعة املكية امغربية للجيدو وف�ن��ون ال�ح��رب امشابهة أن‬ ‫امنتخب الوطني الذي يدربه اإطار الوطني محمد العسكري‪ ،‬يتكون من غزان‬ ‫ال��زواق (وزن أق��ل من ‪ 63‬كلغ)‪ ،‬وأس�م��اء نيانغ (أق��ل من ‪ 70‬كلغ)‪ ،‬بطلة إفريقيا‪،‬‬ ‫وياسن مودثير (أق��ل من ‪ 60‬كلغ)‪ ،‬وعماد عبداوي (أق��ل من ‪ 90‬كلغ)‪ ،‬وامهدي‬ ‫مالكي (أكثر من ‪ 100‬كلغ)‪ ،‬باإضافة إلى خالد البوصيري رئيسا للبعثة ‪.‬‬ ‫وتوجه امنتخب الوطني‪ ،‬الذي يستعد للبطولة اإفريقية للجيدو امقررة‬ ‫في يونيو امقبل بجزر موريس‪ ،‬إلى مدينة باكو‪ ،‬أمس (الثاثاء)‪ ،‬قبل أن ينتقل‬ ‫يوم ‪ 12‬ماي الحالي إلى أنطاليا (تركيا) للدخول في تربص إعدادي دولي الذي‬ ‫سيعرف مشاركة عدد من الدول من مختلف القارات‪.‬‬

‫امهدي بناني خامسً‬ ‫ح��ل ال�س��ائ��ق ام�غ��رب��ي ام�ه��دي ب�ن��ان��ي (ه��ون��دا س�ي�ف�ي��ك)‪ ،‬خ��ام�س��ا ف��ي ترتيب‬ ‫السباق اأول منافسات الجائزة الكبرى لهنغاريا‪ ،‬امرحلة الثالثة م��ن بطولة‬ ‫العالم لسباق السيارات السياحية ‪ ،2014‬التي جرت نهاية اأسبوع على حلبة‬ ‫هنغارورينغ (شمال شرق بودابست)‪.‬‬ ‫ول��م يخض بناني‪ ،‬السائق العربي واإفريقي الوحيد ام�ش��ارك في بطولة‬ ‫العالم لهذا ال�ن��وع ال��ري��اض��ي‪ ،‬منافسات السباق الثاني بسبب إص��اب��ة سيارته‬ ‫بعطب ميكانيكي أثناء السباق اأول‪ ،‬مما جعله يتراجع إلى امركز التاسع في‬ ‫الترتيب العام بمجموع ‪ 26‬نقطة ‪.‬‬ ‫وستقام الجولة الرابعة من بطولة العالم للسيارات السياحية‪ ،‬بسلوفاكيا‬ ‫يومي ‪10‬و‪ 11‬ماي الحالي ‪.‬‬ ‫وي�ش�م��ل ب��رن��ام��ج ب�ط��ول��ة ال�ع��ال��م ل�ل�س�ي��ارات ال�س�ي��اح�ي��ة للسنة ال�ح��ال�ي��ة ‪12‬‬ ‫محطة‪ ،‬هي فضا عن محطات امغرب (مراكش ‪ 13-12‬أبريل اماضي)‪ ،‬وفرنسا‬ ‫(‪ 20-19‬أب��ري��ل ام��اض��ي)‪ ،‬وب��وداب�ي�س��ت ‪ -‬ه�ن�غ��اري��ا (‪ 4-3‬م ��اي)‪ ،‬ك��ا م��ن محطات‬ ‫سلوفاكيا (‪ 11-10‬ماي)‪ ،‬والنمسا (‪ 25-24‬ماي)‪ ،‬وروسيا (‪ 8-7‬يونيو)‪ ،‬وبلجيكا‬ ‫(‪ 22-21‬يونيو)‪ ،‬واأرجنتن (‪ 3-2‬غشت)‪ ،‬والوايات امتحدة اأميركية (‪14-13‬‬ ‫شتنبر)‪ ،‬وال�ص��ن (‪ 12-11‬أك�ت��وب��ر)‪ ،‬وال�ي��اب��ان (‪ 26-25‬أك�ت��وب��ر)‪ ،‬وم��اك��او (‪16-15‬‬ ‫نونبر)‪.‬‬

‫أكادير تحتضن اأيام امفتوحة لـ"جيت سكي"‬ ‫يحتضن شاطئ مدينة أك��ادي��ر‪ ،‬م��ن ‪ 9‬إل��ى ‪ 11‬م��اي الحالي‪ ،‬ال��دورة اأول��ى‬ ‫لأيام امفتوحة ومنافسات رياضة الدراجات النارية امائية "جيت سكي"‪ ،‬التي‬ ‫تنظمها الجمعية ام�غ��رب�ي��ة م�ح�ت��رف��ي ه��ذا ال �ن��وع ال��ري��اض��ي ب�م�ش��ارك��ة ع��دد من‬ ‫ممارسي وعشاق هذا الصنف الرياضي‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ام �ن �ظ �م��ون خ ��ال ن� ��دوة ص �ح��اف �ي��ة‪ ،‬ع �ق��دت‪ ،‬أول أم ��س (ااث� �ن ��ن)‪،‬‬ ‫بأكادير‪ ،‬أن هذه التظاهرة التي تنظم تحت الرعاية السامية لجالة املك محمد‬ ‫السادس‪ ،‬ستعرف مشاركة أزي��د من ‪ 15‬ممارسا محترفا يمثلون ما ا يقل عن‬ ‫خمسة أندية منخرطة بالجامعة املكية امغربية للمحركات النارية امائية‪.‬‬ ‫وأك� ��دوا أن ي��وم��ي ‪ 9‬و‪ 10‬م��ن ال�ش�ه��ر ال�ح��ال��ي س�ي�خ�ص�ص��ان اك�ت�ش��اف ه��ذا‬ ‫الصنف الرياضي‪ ،‬من خال استقبال أطفال من مؤسسات الرعاية ااجتماعية‬ ‫وت ��ام ��ذة إح� ��دى ام��ؤس �س��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن م�م�ث�ل��ي ع ��دد م ��ن اأن��دي��ة‬ ‫الرياضية بالجهة من أجل تعريفهم بالقواعد اأول��ى للجيت سكي وتوعيتهم‬ ‫بأهمية احترام شروط السامة سواء بالنسبة للممارسن أو للمصطافن‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ق ��ال م�ح�م��د ب��ودري �ق��ة‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم‬ ‫ون ��ائ ��ب رئ �ي��س ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬إن اأخ�ب��ار‬ ‫ال� �ت ��ي راج� � ��ت ح � ��ول ت ��ول ��ي ح�س��ن‬ ‫حرمة‪ ،‬امشرف العام على الرجاء‪،‬‬ ‫ل� �ج� �ن ��ة ال � �ت � �ك� ��وي� ��ن وال� � � ��دراس� � � ��ات‬ ‫واإص� � ��اح� � ��ات داخ � � ��ل ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‪" ،‬ا‬ ‫أساس له من الصحة"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف رئ � � �ي� � ��س ال � �ف� ��ري� ��ق‬ ‫اأخ � �ض � ��ر‪ ،‬ف� ��ي ت� �ص ��ري ��ح خ� ��اص‪،‬‬ ‫أن ام �ش��رف ال �ع��ام ل �ل��رج��اء م ��ازال‬ ‫ي� �ب ��اش ��ر ع� �م� �ل ��ه ض� �م ��ن ال� �ف ��ري ��ق‪،‬‬ ‫وليس هناك أشياء تجعله يغادر‬ ‫منصبه داخل الفريق‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان� � � � ��ت ب � � �ع � � ��ض وس � � ��ائ � � ��ل‬ ‫اإع � � � ��ام ال ��وط� �ن� �ي ��ة ق� ��د ق� ��ال� ��ت إن‬ ‫م�ح�م��د ب��ودري �ق��ة ق��د ض��م ك��ل من‬ ‫ح�س��ن ح��رم��ة ال �ل��ه‪ ،‬ام �ش��رف ال�ع��ام‬ ‫ل� � �ل � ��رج � ��اء‪ ،‬وع � � � � ��ادل ب� ��ام � �ع� ��روف‪،‬‬ ‫ن��ائ �ب��ه ب��ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل �ل��رج��اء‪،‬‬ ‫باللجنة التي يترأسها بالجامعة‬

‫ام �ل �ك �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل � �ك� ��رة ال � �ق ��دم‪،‬‬ ‫وه��ي لجنة التكوين وال��دراس��ات‬ ‫واإصاحات‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت ذات ام� � �ص � ��ادر أن‬ ‫ح� ��رم� ��ة ال � �ل� ��ه س �ي �ن �ه��ي ارت� �ب ��اط ��ه‬ ‫ب��ال��رج��اء وب�م�ه��ام��ه داخ ��ل اإدارة‬ ‫التقنية للفريق اأخ�ض��ر‪ ،‬بعدما‬ ‫أش � � � ��رف ل� �س� �ن� �ت ��ن ع � �ل ��ى ال� �ف� �ئ ��ات‬ ‫الصغرى للفريق اأخضر‪ ،‬وزادت‬ ‫ن �ف��س ام� �ص ��ادر أن ب��ودري �ق��ة أل��ح‬ ‫على امكتب الجامعي في اموافقة‬ ‫ع�ل��ى ض��م ح��رم��ة ال�ل��ه وب��ام�ع��روف‬ ‫إل� ��ى ل �ج �ن �ت��ه‪ ،‬س �ي �م��ا أن ال �ق��ان��ون‬ ‫ال�ج��ام�ع��ي اأس��اس��ي‪ ،‬ي�ن��ص على‬ ‫ض� ��م م �س �ي��ري��ن ورؤس � � � ��اء ال� �ف ��رق‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي إل � ��ى ال� �ل� �ج ��ان ال ��دائ� �م ��ة‬ ‫بالجامعة‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ب ��ر ح� �س ��ن ح ��رم ��ة ال �ل��ه‬ ‫أح � ��د أف� �ض ��ل اأط� � ��ر ال �ع��رب �ي��ة ف��ي‬ ‫سياسة التكوين ووض��ع البرامج‬ ‫ال��ري��اض�ي��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا ف��ي م�ي��دان‬ ‫ك� ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬وح ��اص ��ل ع �ل��ى ع��دة‬ ‫شهادات عليا من امغرب وفرنسا‬ ‫م ��ن ب �ي �ن �ه��ا دك � �ت� ��وراه ال ��دول ��ة ف��ي‬ ‫ااق�ت�ص��اد م��ن ام �غ��رب‪ ،‬ودك �ت��وراه‬

‫ال ��دول ��ة ف��ي ال�ت�ح�ل�ي��ل وال�س�ي��اس��ة‬ ‫ااقتصادية من فرنسا‪ ،‬فضا عن‬ ‫ع��دة ش��واه��د ف��ي التدريب أبرزها‬ ‫ك ��ان ح�ص��ول��ه ع�ل��ى أع �ل��ى ش�ه��ادة‬ ‫ت��دري��ب ت�م�ن��ح ف��ي ف��رن �س��ا ل��أط��ر‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫ول� �ع ��ب ح ��رم ��ة ال� �ل ��ه ف� ��ي ع ��دة‬ ‫أن ��دي ��ة م �غ��رب �ي��ة وف ��رن �س �ي ��ة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ق��اد ك �م��درب ع��دة ف��رق ف��ي فرنسا‬ ‫وام� � �غ � ��رب ك� � ��ان أب � ��رزه � ��ا ق �ي ��ادت ��ه‬ ‫لفريق الرجاء موسم ‪،1986-1985‬‬ ‫ك �م��ا اش �ت �غ��ل أس� �ت ��اذا ف ��ي ام�ع�ه��د‬ ‫املكي لتكوين اأطر بامغرب مدة‬ ‫ع �ش��ر س� �ن ��وات‪ ،‬وه ��ي ن �ف��س ام ��دة‬ ‫ال�ت��ي اشتغل خالها رف�ق��ة وزارة‬ ‫ال �ش �ب��اب وال��ري��اض��ة ام�غ��رب�ي��ة في‬ ‫تكوين امدربن‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ع� ��ن ح �س ��ن ح ��رم ��ة ال �ل��ه‬ ‫م ��دي ��را ت �ق �ن �ي��ا وط� �ن� �ي ��ا‪ ،‬وم �ك��ون��ا‬ ‫ل��أط��ر التقنية ف��ي ال�ف�ت��رة م��ا بن‬ ‫‪ 1992‬و‪ ،1994‬قبل أن يشد الرحال‬ ‫لقطر ويعن مديرا تقنيا لاتحاد‬ ‫ال � �ق � �ط� ��ري‪ ،‬وم � ��ؤط � ��را ل �ل �م ��درب ��ن‪،‬‬ ‫وم � ��درب � ��ا ل� �ع ��دة ف � ��رق أب � ��رزه � ��ا أم‬ ‫صال ‪.‬‬

‫إدارة امغرب التطواني ترفع منح الفوز لتحفيز الاعبن‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ق� � � ��ررت إدارة ف� ��ري� ��ق ام� �غ ��رب‬ ‫التطواني الرفع من سقف الحوافز‬ ‫ام��ال �ي��ة ف ��ي ح��ال��ة ال� �ف ��وز ل�ل�ح�ف��اظ‬ ‫ع�ل��ى ص� ��دارة ال�ت��رت�ي��ب وااق �ت��راب‬ ‫م ��ن ال �ت �ت��وي��ج‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف ��ي ظل‬ ‫امنافسة القوية بن أندية امقدمة‬ ‫أب ��رزه ��ا ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫وال��دف��اع الحسني الجديدي ال��ذي‬ ‫مازال في جعبته مباريات مؤجلة‪.‬‬ ‫ويسعى مسؤولو ''ام��اط'' إلى‬ ‫ت�خ�ف�ي��ف ال �ض �غ��ط ع �ل��ى ال��اع �ب��ن‪،‬‬

‫والرفع من معنوياتهم‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج� � �ه� � �ت� � �ه � ��ا‪ ،‬ال� � �ف� � �ص � ��ائ � ��ل‬ ‫ال�ت�ش�ج�ي�ع�ي��ة ال �ت �ط��وان �ي��ة ب��دوره��ا‬ ‫تلعب دورا هاما في تعبة اأنصار‬ ‫م� � ��ن أج� � � ��ل ح� � �ض � ��ور ق � �ي� ��اس� ��ي ف��ي‬ ‫الجولتن امقبلتن لتجديد الثقة‬ ‫ب��ال��اع�ب��ن ال��ذي��ن ق��دم��وا مستوى‬ ‫جيد منذ انطاق اموسم الكروي‪،‬‬ ‫وحافظوا على الصدارة‪.‬‬ ‫بحيث سيرحل فريق امغرب‬ ‫التطواني‪ ،‬اأسبوع القبل‪ ،‬مدينة‬ ‫ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء ف ��ي ق �م��ة ال �ج��ول��ة‬ ‫التاسعة والعشرين‪ ،‬وهي امباراة‬

‫ال � �ت ��ي س� �ت� �ح ��دد‪ ،‬وب� �ش� �ك ��ل ك �ب �ي��ر‪،‬‬ ‫مامح البطل‪.‬‬ ‫وس� �ي� �م� �ن ��ح ال� �ت� �ت ��وي ��ج ب �ل �ق��ب‬ ‫ام��وس��م ب�ط��اق��ة ام�ش��ارك��ة ف��ي ك��أس‬ ‫ال� �ع ��ال ��م ل ��أن ��دي ��ة ام� �ق ��ام ��ة ل �ل �م��رة‬ ‫الثانية على التوالي بامغرب‪.‬‬ ‫فبعد نجاح النسخة اماضية‪،‬‬ ‫أص�ب�ح��ت جميع اأن��دي��ة الوطنية‬ ‫تمني النفس بنيل شرف امشاركة‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال � �س � �ي� ��اق ذات � � � ��ه‪ ،‬م �ث �ل��ت‬ ‫"النسور الخضر" امغرب‪ ،‬وتمكنت‬ ‫من حجز بطاقة التأهل للنهائي‪،‬‬ ‫حيث خاض زماء محسن متولي‬

‫اتفاقية شراكة بن عصبة الصحراء‬ ‫للدراجات وعصبة سان لوي بالسنغال‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫وق� � � �ع � � ��ت ع � �ص � �ب � ��ة ال � � �ص � � �ح � ��راء‬ ‫ل � �ل � ��دراج � ��ات وال� �ع� �ص� �ب ��ة ال �ج �ه��وي��ة‬ ‫ل � �س� ��ان ل� � ��وي ب ��ال� �س� �ن� �غ ��ال‪ ،‬أخ � �ي� ��را‪،‬‬ ‫اتفاقية شراكة تهدف إلى النهوض‬ ‫ب�م�م��ارس��ة ه��ذه ال��ري��اض��ة بالبلدين‬ ‫وام� �س ��اه� �م ��ة ف ��ي ت �ع��زي��ز ال �ع��اق��ات‬ ‫التاريخية القائمة بينهما‪.‬‬ ‫وح�س��ب م��ا أوردت ��ه وك��ال��ة (و م‬ ‫ع ) ف��إن اات�ف��اق�ي��ة ال�ت��ي وق�ع�ه��ا عن‬ ‫ال�ج��ان��ب ام�غ��رب��ي م�ح�م��د ال�ت�ل�ف��ان��ي‪،‬‬ ‫ع� �ض ��و ع� �ص� �ب ��ة ال � �ص � �ح � ��راء وأم � ��ن‬ ‫م��ال ن��ادي ش�ب��اب الساقية الحمراء‬ ‫ل �ل��دراج��ات ب��ال�ع�ي��ون‪ ،‬وع��ن الجانب‬ ‫ال� �س � �ن� �غ ��ال ��ي دي� ��ان � �غ� ��و إس� �م ��اع� �ي ��ل‬ ‫ندياي‪ ،‬على هامش سباق العاصمة‬ ‫ام��وري �ت��ان �ي��ة ن��واك �ش��وط ال ��ذي أق�ي��م‬ ‫أخ�ي��را‪ ،‬تنص على مشاركة دراج��ي‬ ‫عصبتي ال�ص�ح��راء وس��ان ل��وي في‬

‫مختلف ال�ت�ظ��اه��رات ال�ت��ي تنظمها‬ ‫ك � ��ل م� �ن� �ه� �م ��ا‪ ،‬ب� �غ� �ي ��ة ت � �ط ��وي ��ر ه ��ذه‬ ‫الرياضة في البلدين‪.‬‬ ‫وت �ق �ض��ي اات �ف��اق �ي��ة ب ��أن تضع‬ ‫عصبة الصحراء خبرتها في مجال‬ ‫التكوين التقني وتنظيم التظاهرات‬ ‫بالنسبة لكل الفئات تحت تصرف‬ ‫عصبة سان لوي‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ل�ت��زم ال �ط��رف��ان بتشجيع‬ ‫وم � � �س � � ��اع � � ��دة وت � � �ك� � ��وي� � ��ن وت� ��أط � �ي� ��ر‬ ‫اأش� � � �خ � � ��اص ذوي ااح � �ت � �ي� ��اج� ��ات‬ ‫ال� � �خ � ��اص � ��ة ام � � �م� � ��ارس� � ��ن ل� ��ري� ��اض� ��ة‬ ‫الدراجات الهوائية‪.‬‬ ‫وت � �ل � �ت� ��زم ع� �ص� �ب ��ة ال � �ص � �ح� ��راء‪،‬‬ ‫أيضا‪ ،‬بالعمل على تحسن القدرات‬ ‫البشرية وامالية والتقنية للعصبة‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي ��ة ل � �س� ��ان ل� � � ��وي‪ ،‬م � ��ن أج ��ل‬ ‫ام �س ��اه �م ��ة ف� ��ي ن� �ج ��اح ط� � ��واف ن�ه��ر‬ ‫السنغال الذي تشرف العصبة على‬ ‫تنظيمه‪ ،‬وال ��ذي م��ن ام �ق��رر أن تقام‬

‫نسخته الثانية في يونيو امقبل‪.‬‬ ‫وح � �س ��ب رئ � �ي ��س ع �ص �ب��ة س ��ان‬ ‫ل��وي‪ ،‬ف��إن��ه ينتظر م�ش��ارك��ة دراج��ن‬ ‫من ‪ 13‬بلدا وهي السنغال‪ ،‬وامغرب‪،‬‬ ‫وم��وري �ت��ان �ي��ا‪ ،‬وف��رن �س��ا‪ ،‬وإي�ط��ال�ي��ا‪،‬‬ ‫وبلجيكا‪ ،‬وغامبيا‪ ،‬وكوت ديفوار‪،‬‬ ‫ومالي‪ ،‬والنيجر‪ ،‬وبوركينا فاسو‪،‬‬ ‫والغابون‪ ،‬والكاميرون‪.‬‬ ‫يذكر أن عشرة دراجن مغاربة‪،‬‬ ‫مؤطرين من طرف عصبة الصحراء‬ ‫ل �س �ب��اق ال � ��دراج � ��ات‪ ،‬ت �ح��ت إش� ��راف‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل�ل�ع�ب��ة‪،‬‬ ‫ش��ارك��وا أخ�ي��را ف��ي سباقي مدينتي‬ ‫أط � � � ��ار (‪ 60‬ك � �ل� ��م ع � �ل� ��ى ال � �ط� ��ري� ��ق)‪،‬‬ ‫ون ��واك � �ش ��وط (‪ 30‬ك � �ل ��م)‪ ،‬ف ��ي م ��دار‬ ‫م � �غ � �ل� ��ق‪ ،‬وم � �ث � �ل � ��وا م� � � ��دن ال � �ع � �ي� ��ون‪،‬‬ ‫وال ��داخ� �ل ��ة‪ ،‬وأك ��ادي ��ر‪ ،‬وت ��ارودان ��ت‪،‬‬ ‫وك�ل�م�ي��م‪ ،‬وط ��ان ط ��ان‪ ،‬إل��ى ج��ان��ب ‪6‬‬ ‫دراج� ��ن س�ي�ن�غ��ال�ي��ن (ع�ص�ب��ة س��ان‬ ‫لوي)‪ ،‬و‪ 23‬دراجا موريتانيا‪.‬‬

‫م � �ب� ��اراة م ��ن ال �ع �ي ��ار ال �ث �ق �ي��ل أم ��ام‬ ‫م�م�ث��ل أورب ��ا ف��ري��ق ب��اري��ن ميونخ‬ ‫اأم��ان��ي‪ ،‬وعلى الرغم من اانهزام‬ ‫إا أن ال � ��رج � ��اء ق� ��دم� ��ت ل � �ق� ��اء ف��ي‬ ‫ام�س�ت��وى‪ ،‬وم�ث�ل��ت ال �ك��رة الوطنية‬ ‫بشكل جيد‪.‬‬ ‫ورج� ��وع� ��ا إل � ��ى ام� �ن ��ح ام �ق��دم��ة‬ ‫لتحفيز ال��اع �ب��ن‪ ،‬إدارة الخضر‬ ‫أيضا ارت��أت الرفع منها‪ ،‬فمباراة‬ ‫ال��رج��اء وام�غ��رب ال�ف��اس��ي اماضية‬ ‫وصلت منحتها إل��ى عشرين ألف‬ ‫دره� � ��م ل� ��اع� ��ب‪ ،‬ل �ي �ت �م �ك��ن ال �ف��ري��ق‬ ‫م ��ن ال� �ع ��ودة ب �ف��وز ث �م��ن م ��ن ق�ل��ب‬

‫العاصمة العلمية‪ ،‬رافعا رصيده‬ ‫إل� � � ��ى ‪ 49‬ن � �ق � �ط� ��ة‪ ،‬م � �ح � �ت ��ا ب ��ذل ��ك‬ ‫ال��وص��اف��ة ف��ي ان�ت�ظ��ار مؤجله يوم‬ ‫(اأح � � � ��د) أم� � ��ام ال� ��دف� ��اع ال �ح �س �ن��ي‬ ‫الجديدي‪.‬‬ ‫ف � ��رق آخ � ��ر ال �ت��رت �ي��ب ب ��دوره ��ا‬ ‫ت �س �ع��ى ل� �ت� �ج ��اوز م �ن �ط �ق��ة ال �خ �ط��ر‬ ‫وض �م��ان م�ك��ان��ة ب��ال�ق�س��م ال��وط�ن��ي‬ ‫اأول‪ ،‬فعلى الرغم من اأزم��ات إا‬ ‫أن امسؤولن يسعون لتوفير منح‬ ‫م �ه �م��ة ل��اع �ب��ن‪ ،‬خ �ص��وص��ا وأن ��ه‬ ‫لحد الساعة يبقى السباق ب��ن ‪5‬‬ ‫فرق لضمان بقائها‪.‬‬

‫تنظيم النسخة اأولى للحاق اجبلي‬ ‫بأسني يومي ‪ 10‬و‪ 11‬ماي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ةت�ن�ظ��م الجمعية ال��ري��اض�ي��ة أطلس‬ ‫ت ��وب� �ق ��ال ي ��وم ��ي ‪ 10‬و‪ 11‬م � ��اي ال �ح��ال��ي‬ ‫النسخة اأول ��ى للحاق الجبلي بأسني‬ ‫تحت شعار "جميعا من أجل الرياضة"‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب��ام�ن�ت��زه ال��وط�ن��ي ت��وب�ق��ال بإقليم‬ ‫الحوز ‪.‬‬ ‫وس�ت�ع��رف ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة‪ ،‬امنظمة‬ ‫ت�ح��ت إش ��راف ال�ج��ام�ع��ة املكية امغربية‬ ‫للتزلج وال��ري��اض��ات الجبلية‪ ،‬بتنسيق‬ ‫مع لجنتها التقنية الوطنية للرياضات‬ ‫الجبلية‪ ،‬مشاركة ‪ 100‬ع��داء من مختلف‬ ‫اأندية والجمعيات الرياضية امنضوية‬ ‫تحت لواء الجامعة‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ب��ر "ل � �ح ��اق أس � �ن ��ي" م�س��اب�ق��ة‬ ‫للمشي على اأق ��دام تجرى ف��ي الطبيعة‬ ‫وف��ي م��رح�ل��ة واح ��دة ووق ��ت غ�ي��ر م�ح��دد‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ي�ت�ح�ت��م ع�ل��ى ك��ل م �ش��ارك اال �ت��زام‬ ‫بشكل كامل بالشروط والتقيد بالقواعد‬

‫التي وضعتها اللجنة امنظمة‪.‬‬ ‫وي �ش �ك��ل ام �ن �ت��زه ال��وط �ن��ي ل�ت��وب�ق��ال‬ ‫إح� ��دى م�ن��اط��ق ال �ج��ذب ال�س �ي��اح��ي ال�ت��ي‬ ‫تستهوي ه��واة الطبيعة بمراكش‪ ،‬حيث‬ ‫يمتد على مساحة شاسعة تقدر ب�‪ 38‬ألف‬ ‫هكتار‪ ،‬ويعتبر تراثا طبيعيا محميا منذ‬ ‫‪.1942‬‬ ‫وت �ش �ك��ل ه � ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة م�ن��اس�ب��ة‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �م �ش ��ارك��ن وه � � � ��واة ام �ش��ي‬ ‫م�س��اف��ات ط��وي�ل��ة اك�ت�ش��اف ت�ن��وع وغنى‬ ‫ال�غ�ط��اء ال�ن�ب��ات��ي ب��ام�ن�ت��زه‪ ،‬وااس�ت�م�ت��اع‬ ‫بامناظر الطبيعية الخابة ال�ت��ي تزخر‬ ‫بها امنطقة‪ ،‬وادي أسني وامريغة‪.‬‬ ‫وتنظم ال��دورة اأول��ى للحاق أسني‬ ‫ب� �ش ��راك ��ة م ��ع إق �ل �ي��م ال � �ح� ��وز‪ ،‬وام �ج �ل��س‬ ‫اإق �ل �ي �م��ي‪ ،‬وال �ج �م��اع��ة ال �ق��روي��ة أس �ن��ي‪،‬‬ ‫وامندوبية اإقليمية للشباب والرياضة‬ ‫ب ��ال � �ح ��وز‪ ،‬وع �ص �ب ��ة ال� �ج� �ن ��وب ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫ل �ل �ج ��ام �ع ��ة ام� �ل� �ك� �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل �ل �ت��زل��ج‬ ‫والرياضات الجبلية ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫> العدد‪182 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 07‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 07‬ماي ‪2014‬‬

‫كريستال بااس يحبط مخطط ليفربول ويقرب مانشستر سيتي من «البرميرليغ»‬ ‫لويس سواريز يواصل اعتاء صدارة هدافي إنجلترا ‪ º‬ريال مدريد يرحل إلى بلد الوليد بحثا عن ااقتراب من أتلتيكو‬ ‫أح � �ب ��ط ف ��ري ��ق ك ��ري� �س� �ت ��ال ب� ��ااس‬ ‫مخطط ضيفه ل�ي�ف��رب��ول وت �ع��ادل معه‬ ‫بثاثة أهداف مثلها أول أمس (ااثنن)‬ ‫ف ��ي ام��رح �ل��ة ال �س��اب �ع��ة وال �ث��اث��ن قبل‬ ‫اأخيرة من ال��دوري اإنجليزي اممتاز‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وف��رط ليفربول ف��ي تقدمه بثاثة‬ ‫أهداف نظيفة وسمح لكريستال بااس‬ ‫بإدراك التعادل في آخر عشر دقائق‪.‬‬ ‫وأن� �ه ��ى ل �ي �ف��رب��ول ش � ��وط ام� �ب ��اراة‬ ‫اأول متقدما بهدف حمل توقيع اعب‬ ‫ال��وس��ط ال��وي �ل��زي ج��و أل ��ن ف��ي الدقيقة‬ ‫‪ 18‬م�س�ت�غ��ا ت �م��ري��رة ال �ق��ائ��د ستيفن‬ ‫جيرارد‪.‬‬ ‫وع� � � ��اد دان � �ي � �ي� ��ل س � �ت� ��وري� ��دج إل ��ى‬ ‫صفوف ليفربول على الرغم من الشكوك‬ ‫التي أحاطت بمشاركته بسبب شعوره‬ ‫باإنهاك‪.‬‬ ‫وك� ��ان س �ت��وري��دج ع �ن��د ح �س��ن ظن‬ ‫مدربه برندان رودج��رز‪ ،‬وسجل الهدف‬ ‫ال�ث��ان��ي لليفربول ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،53‬في‬ ‫هدف جديد من صناعة جيرارد‪.‬‬ ‫ووض � ��ع ام �ه��اج��م اأوروغ ��وي ��ان ��ي‬ ‫ال��دول��ي ل��وي��س س��واري��ز بصمته على‬ ‫ام�ب��اراة‪ ،‬وسجل الهدف الثالث للفريق‬ ‫الضيف في الدقيقة ‪ 55‬ولكن هذه امرة‬ ‫عبر تمريرة من رحيم سترلينغ‪.‬‬ ‫ول �ك ��ن م ��ع ح �ل ��ول ال��دق �ي �ق��ة ‪ 79‬رد‬ ‫داميان دياني بهدف لكريستال بااس‬ ‫وبعد دقيقتن فقط أضاف دوايت غايل‬ ‫الهدف الثاني أصحاب اأرض‪.‬‬ ‫وق�ب��ل دقيقتن م��ن ن�ه��اي��ة ام �ب��اراة‬ ‫وج � � ��ه دواي� � � � ��ت غ� ��اي� ��ل ص �ف �ع ��ة م ��دوي ��ة‬ ‫أحام ليفربول وخطف هدف التعادل‬ ‫لكريستال ب��ااس‪ ،‬وس��ط ذه��ول جميع‬ ‫اعبي الفريق الضيف‪.‬‬ ‫وع � � �ل � � ��ى ال� � � ��رغ� � � ��م م� � � ��ن ال� � �ت� � �ع � ��ادل‬ ‫انفرد ليفربول بصدارة جدول الترتيب‬ ‫برصيد ‪ 81‬نقطة ب�ف��ارق نقطة واح��دة‬ ‫أم��ام أق��رب ماحقيه مانشستر سيتي‬ ‫ص��اح��ب ام ��رك ��ز ال �ث��ان��ي‬ ‫وب�ف��ارق نقطتن أمام‬ ‫ت �ش �ي �ل �س��ي ص��اح��ب‬ ‫امركز الثالث‪.‬‬ ‫وت � � � �ت � � � �ب � � � �ق � � � ��ى‬ ‫ل �ل �ي �ف��رب��ول م �ب ��اراة‬ ‫واح � ��دة ف��ي ام��وس��م‬ ‫ال � � �ح� � ��ال� � ��ي س �ي �ل �ت �ق��ي‬ ‫خ ��ال �ه ��ا م� ��ع ض�ي�ف��ه‬ ‫نيوكاستل‪ ،‬يوم‬ ‫(اأح � � � � � � � ��د)‬ ‫امقبل‪،‬‬

‫بينما تتبقى مباراتان مانشستر سيتي‬ ‫ي �ل �ت �ق��ي خ��ال �ه �م��ا م ��ع ض �ي �ف��ه أس �ت��ون‬ ‫ف�ي��ا (اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬فيما يختتم الفريق‬ ‫مشواره في اموسم الحالي باستضافة‬ ‫ويستهام يونايتد يوم (اأحد) امقبل‪.‬‬ ‫ويتفوق مانشستر سيتي بفارق‬ ‫اأه� � ��داف ع �ل��ى ل �ي �ف��رب��ول‪ ،‬ح �ي��ث سجل‬ ‫الفريق ‪ 96‬هدفا واهتزت شباكه ‪ 37‬مرة‬ ‫بينما سجل ليفربول ‪ 99‬هدفا واهتزت‬ ‫شباكه ‪ 49‬مرة‪.‬‬ ‫وس �ي �ت ��وج س �ي �ت��ي رس �م �ي��ا ب�ل�ق��ب‬ ‫ال� � � � ��دوري اإن� �ج� �ل� �ي ��زي إذا ف� � ��از ب��أخ��ر‬ ‫مباراتن له في اموسم الحالي بصرف‬ ‫النظر عن نتائج باقي الفرق‪.‬‬ ‫وتتبقى لتشيلسي مباراة واحدة‬ ‫س �ي �خ��وض �ه��ا أم� � ��ام م �ض �ي �ف��ه ك ��اردي ��ف‬ ‫سيتي‪.‬‬ ‫وتعادل تشيلسي‪( ،‬اأحد) اماضي‪،‬‬ ‫مع ضيفه نورويتش سيتي سلبيا فيما‬ ‫تغلب سيتي على مضيفه إيفرتون ‪3‬‬ ‫‪ ،2 /‬يوم (السبت) اماضي‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ص ��در س � ��واري � ��ز ق��ائ �م��ة‬ ‫هدافي اموسم الحالي من الدوري‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي ب��رص�ي��د ‪ 31‬ه��دف��ا‪،‬‬ ‫ب� �ف ��ارق ع� �ش ��رة أه � � ��داف ك��ام�ل��ة‬ ‫ع��ن زم�ي�ل��ه دان�ي�ي��ل س�ت��وري��دج‬ ‫ص� ��اح� ��ب ام� ��رك� ��ز ال � �ث� ��ان� ��ي ف��ي‬ ‫قائمة الهدافن‪.‬‬ ‫كما نال سواريز جائزة‬ ‫أف� �ض ��ل اع � ��ب ف� ��ي ال � � ��دوري‬ ‫اإنجليزي اممتاز من قبل‬ ‫رابطة الاعبن امحترفن‪،‬‬ ‫ق � �ب� ��ل أن ي � �ح � �ص ��ل ع �ل��ى‬ ‫ال� � �ج � ��ائ � ��زة ن �ف �س �ه ��ا ف��ي‬ ‫اس�ت�ف�ت��اء راب �ط��ة النقاد‬ ‫اإنجليزية اليوم‪.‬‬ ‫وسجل ليفربول‬ ‫ه� � � ��دف� � � ��ه رق � � � � � ��م ‪،99‬‬ ‫وي� �ت� �ب� �ق ��ى ل �ل �ف��ري��ق‬ ‫ه� � ��دف واح � � ��د ع�ل��ى‬ ‫دخول نادي امائة‪.‬‬ ‫من جهته يحل‬ ‫ري ��ال م��دري��د ضيفا‬ ‫ع � �ل � ��ى ب � �ل � ��د ال� ��ول � �ي� ��د‬ ‫امهدد بالهبوط‪ ،‬اليوم‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬في مباراة‬ ‫م��ؤج �ل��ة م ��ن ام��رح �ل��ة‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة وال �ث��اث��ن‬ ‫ب � �ع� ��د ن� �ه ��اي ��ة‬

‫اإس � �ب ��ان ��ي ل� �ك ��رة ال �ق ��دم‬ ‫ف �ش �ل��ت ف �ي �ه��ا ف��رق‬ ‫ال � � � � � � � � �ص � � � � � � � ��دارة‬ ‫ال � � � � �ث� � � � ��اث� � � � ��ة‬ ‫ب �ت �ح �ق �ي ��ق‬ ‫أي فوز‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫ري � � � � � � � � � � � � � � ��ال‬ ‫م � � � � � ��دري � � � � � ��د‬ ‫ح� � � � � � � ��ام� � � � � � � ��ل‬ ‫ال� � �ل� � �ق � ��ب ‪32‬‬ ‫م ��رة آخ��ره��ا‬ ‫ف � � � ��ي ‪،2012‬‬ ‫ف � � � � ��ي ط � ��ري � �ق � ��ه‬ ‫ل �خ �س��ارة مؤمة‬ ‫على أرض��ه أم��ام‬ ‫فالنسيا‪ ،‬قبل‬ ‫أ ن‬

‫ينقذه البرتغالي كريستيانو رونالدو‬ ‫أف� �ض ��ل اع � ��ب ف� ��ي ال� �ع ��ال ��م وي �س �ج��ل‬ ‫ه ��دف ال �ت �ع��ادل (‪ )2-2‬ف��ي ال��وق��ت‬ ‫ال� �ق ��ات ��ل ب �ل �م �ح��ة ف �ن �ي��ة رائ� �ع ��ة‪،‬‬ ‫ل �ي �ع ��زز رص � �ي� ��ده ف� ��ي ص � ��دارة‬ ‫ت��رت�ي��ب ال�ه��داف��ن أم ��ام غريمه‬ ‫اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ل�ي��ون�ي��ل ميسي‬ ‫ه � � ��داف ب ��رش� �ل ��ون ��ة وي �س �ج��ل‬ ‫ه��دف��ه ال�خ�م�س��ن ه ��ذا ام��وس��م‬ ‫في كل امسابقات‪.‬‬ ‫في امقابل‪ ،‬مني أتلتيكو‬ ‫م��دري��د ام�ت�ص��در وال�ب��اح��ث عن‬ ‫لقبه اأول منذ ‪ 1996‬بخسارة‬ ‫أول��ى مفاجئة بعد ‪ 9‬انتصارات‬ ‫م �ت �ت��ال �ي��ة‪ ،‬ع �ن��دم��ا س �ق��ط اع �ب��و‬ ‫ام ��درب اأرجنتيني دييغو‬ ‫سيميوني ع�ل��ى أرض‬ ‫ليفانتي العاشر‬ ‫‪ 2-‬صفر‪.‬‬

‫أسبوع مجنونة‬ ‫م� ��ن ال � � ��دوري‬

‫أما برشلونة‪ ،‬فأهدر ف��وزا كان في‬ ‫متناوله عندما ع��ادل��ه ضيفه خيتافي‬ ‫امتواضع ‪ 2-2‬في الوقت القاتل‪ ،‬ليبقى‬ ‫أتلتيكو في الصدارة بفارق ‪ 3‬نقاط عن‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�ك��ات��ال��ون��ي وخ�م��س ع��ن ري��ال‬ ‫مدريد الذي يخوض‪ ،‬اليوم (اأربعاء)‪،‬‬ ‫م �ب ��ارات ��ه ام ��ؤج �ل ��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي ي�ح�ت��اج‬ ‫أتلتيكو إل��ى أرب ��ع ن�ق��اط م��ن م�ب��ارات��ن‬ ‫لحسم اللقب‪ ،‬علما أنه يواجه برشلونة‬ ‫في امرحلة اأخيرة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر‪ ،‬أن أت�ل�ت�ي�ك��و وري � ��ال م��دري��د‬ ‫ت��أه��ا إل��ى ن�ه��ائ��ي دوري أب �ط��ال أورب��ا‬ ‫ال��ذي سيجرى ف��ي ‪ 24‬م��اي الحالي في‬ ‫لشبونة‪.‬‬ ‫ورأى م��درب ري��ال مدريد اإيطالي‬ ‫كارلو أنشيلوتي أن فريقه عانى جسديا‬ ‫في مباراة فالنسيا‪ ،‬ودفع ثمن اإجهاد‬ ‫بعد سحقه بايرن ميونيخ اأماني ‪- 4‬‬ ‫صفر وتأهله إلى نهائي دوري اأبطال‬ ‫أول مرة منذ ‪ 12‬سنة عندما أحرز لقبه‬ ‫التاسع في امسابقة (رقم قياسي)‪.‬‬ ‫وق ��ال م ��درب ب��اري��س س��ان جرمان‬ ‫ال�ف��رن�س��ي ال�س��اب��ق‪" :‬اع�ت�ق��د أن امشكلة‬ ‫ك��ان��ت ف��ي اإج� �ه ��اد ول �ي��س أي ش��يء‬ ‫آخ��ر‪ .‬ش��اه��دت��م كيف ع��ان��ى تشلسي‬ ‫(اإن�ج�ل�ي��زي) وأتلتيكو م��دري��د من‬ ‫ام �ش �ك �ل��ة ع �ي �ن �ه��ا‪ ،‬م ��ن ال �ص �ع��ب أن‬ ‫تقدم كل طاقتك بعد أيام قليلة من‬ ‫نصف نهائي دوري اأبطال"‪.‬‬ ‫وخاض ريال مدريد امباراة‬ ‫ف � ��ي غ � �ي� ��اب ‪ 3‬م � ��ن أس��اس �ي �ي��ه‬ ‫ه��م ام ��داف ��ع ال�ب��رت�غ��ال��ي بيبي‬ ‫واعبا الوسط الكرواتي لوكا‬ ‫م ��ودري� �ت ��ش واأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫أنخيل دي ماريا (ك��ان على‬ ‫دك � ��ة ااح � �ت � �ي� ��اط)‪ ،‬ف��اف�ت�ق��د‬ ‫ث��اث��ي ال��وس��ط ام �ك��ون من‬ ‫ت�ش��اب��ي أل��ون�س��و وإيسكو‬ ‫وأسيير إيارامندي والذي‬ ‫لعب أول م��رة م�ع��ا‪ ،‬إلى‬ ‫اان� �س� �ج ��ام وال �ح �ي��وي��ة‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ع � ��اد ال �ب ��رازي �ل ��ي‬ ‫مارسيلو من اإصابة‪.‬‬ ‫وتابع أنشيلوتي‪:‬‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ل �ي��س س �ع �ي��دا‬ ‫أن � � �ن � ��ا ل � � ��م ن � � �ف � ��ز‪ ،‬ل �ك��ن‬ ‫سنحافظ ع�ل��ى الرغبة‬ ‫ع �ي �ن �ه��ا ح �ت ��ى ام � �ب� ��اراة‬ ‫اأخ�ي��رة‪ .‬يجب أن نفوز‬ ‫ف ��ي م �ب��اري��ات �ن��ا ال �ث��اث‬ ‫اأخ �ي��رة ول��ن ي�ك��ون ذلك‬ ‫س � �ه� ��ا أن� � �ن � ��ا ن� �خ ��وض‬ ‫م�ب��ارات��ن خ ��ارج أرض�ن��ا‬ ‫أم ��ام ف��ري�ق��ن ي�ص��ارع��ان‬

‫من أجل البقاء"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان أن �ش �ي �ل��وت��ي ق ��د أش� � ��ار إل��ى‬ ‫أن ال �ح��ارس إي�ك��ر ك��اس�ي��اس سيشارك‬ ‫ف� ��ي ال� � � � ��دوري أول م � ��رة ه � ��ذا ام ��وس ��م‬ ‫ف��ي م �ب��ارات��ي ب�ل��د ال��ول �ي��د وإس�ب��ان�ي��ول‬ ‫ليكون مستعدا لنهائي دوري اأبطال‪،‬‬ ‫بعد اع�ت�م��اد دييغو لوبيز ح��ارس في‬ ‫ال � � � ��دوري‪ ،‬وك ��اس� �ي ��اس ف ��ي ام �س��اب �ق��ات‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫وقد يعود إلى تشكيلة املكي اعب‬ ‫الوسط اأماني سامي خضيرة بعدما‬ ‫ك ��ان اح�ت�ي��اط�ي��ا ف��ي م� �ب ��اراة ف��ال�ن�س�ي��ا‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب�ع��د اب �ت �ع��اده ع��ن ام��اع��ب لستة‬ ‫أشهر إثر إصابة قوية في ركبته‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه ��ة أخ� � � ��رى‪ ،‬ن �ج ��ح ام �ت �ع �ث��ر‬ ‫غ��رن��اط��ة ف ��ي ال� �خ ��روج ب �ت �ع��ادل صعب‬ ‫‪ ،1-1‬أول أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬أم��ام مضيفه‬ ‫ريال سوسيداد صاحب امركز السادس‬ ‫في ترتيب مسابقة ال��دوري اإسباني‪،‬‬ ‫ف��ي خ �ت��ام م�ن��اف�س��ات اأس �ب ��وع ‪ 36‬من‬ ‫امسابقة‪.‬‬ ‫وش �ه��دت ام� �ب ��اراة ط ��رد اع ��ب خط‬ ‫وس��ط غرناطة ريسيو‪ ،‬وبعدها بقليل‬ ‫أش�ه��ر الحكم البطاقة ال�ح�م��راء مجددا‬ ‫ف� ��ي وج � ��ه م� ��داف� ��ع س ��وس � �ي ��داد م��اي �ك��ل‬ ‫غونزاليس‪.‬‬ ‫وت �ق��دم س��وس �ي��داد ق�ب��ل ‪ 11‬دقيقة‬ ‫ع �ل��ى ن �ه��اي��ة ام� �ب ��اراة ع��ن ط��ري��ق اع�ب��ه‬ ‫ك � ��ارل � ��وس ف �ي ��ا ال � � ��ذي ل �ع ��ب ت �س��دي��دة‬ ‫قوية بقدمه اليسرى م��ن متابعة لكرة‬ ‫مرفوعة م��ن زميله ألبرتو دي ا بيا‪.‬‬ ‫ولكن غرناطة رفض ااستسام‪ ،‬حيث‬ ‫تعادل أوديون إجيالو للفريق الزائر في‬ ‫الدقيقة الثالثة من الوقت امحتسب بدا‬ ‫من الضائع‪.‬‬ ‫وق��ال إجيالو سعيدا بعد امباراة‪:‬‬ ‫"استحققنا التعادل‪ ،‬على اأقل‪ ،‬الليلة‪.‬‬ ‫ا أسجل العديد م��ن اأه ��داف ولكنني‬ ‫عندما أسجل حقا عادة ما تبدو أهدافي‬ ‫م �ه �م��ة"‪ .‬وق ��ال م��ارك �ي��ل ب �ي��رج��ارا اع��ب‬ ‫سوسيداد‪" :‬إنها نتيجة مخيبة لآمال‬ ‫بالنسبة إل�ي�ن��ا‪ .‬اعتقدنا أن�ن��ا أحكمنا‬ ‫قبضتنا على ام�ب��اراة‪ ،‬ولكننا سمحنا‬ ‫ل �ه��م ب��اق �ت �ن��اص ه ��دف م �ه��م ف ��ي ن�ه��اي��ة‬ ‫امباراة"‪.‬‬ ‫وح��اف��ظ س��وس�ي��داد ب�ه��ذا التعادل‬ ‫ع�ل��ى ام��رك��ز ال �س��ادس بترتيب ال ��دوري‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬م�ت�خ�ل�ف��ا ب� �ف ��ارق ن�ق�ط�ت��ن‬ ‫ع��ن إشبيلية صاحب ام��رك��ز الخامس‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��ل غ��رن��اط��ة ام��رك��ز ‪ 15‬بالبطولة‬ ‫متقدما بفارق ث��اث نقاط أم��ام منطقة‬ ‫الفرق امهددة بالهبوط‪ ،‬ويبدو أنه في‬ ‫ط��ري �ق��ه ل�ت�ج�ن��ب ال �ه �ب��وط ب��ال�ف�ع��ل ه��ذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫أك� � � ��دت ص �ح �ي �ف��ة "س� � �ب � ��ورت"‬ ‫ال � �ك � �ت � ��ال � ��ون � �ي � ��ة‪ ،‬أم � � � � ��س‪ ،‬أن ن �ج��م‬ ‫يوفنتوس اإي�ط��ال��ي أرت ��ورو فيدال‬ ‫اج �ت��از ف�ح��وص��ات ط�ب�ي��ة‪ ،‬أم��س في‬ ‫برشلونة‪ ،‬النجم التشيلي وامتألق‬ ‫ه��ذا ام��وس��م رف�ق��ة ال�س�ي��دة العجوز‬ ‫ي �ع��ان��ي م �ن��ذ أس��اب �ي��ع م �ش��اك��ل ف��ي‬ ‫ركبته اليسرى‪.‬‬ ‫ومع اق �ت��راب ك��أس ال�ع��ال��م في‬ ‫ال �ب��رازي��ل وح �س��م ال��دول��ي اإي�ط��ال��ي‬ ‫م��ع ال �ي��وف��ي‪ ،‬ف��إن ف �ي��دال ق��رر ع��اج‬ ‫م�ش��اك�ل��ه ف��ي ال��رك�ب��ة ول �ه��ذا السبب‬ ‫اع � � � ��ب خ � � ��ط وس � � � ��ط ي ��وف � �ن � �ت ��وس‬ ‫سيسافر لبرشلونة وال ��ذي يوجد‬ ‫ف �ي �ه��ا خ � �ب� ��راء م �ش �ه ��وري ��ن ل �ع��اج‬ ‫الركبة‪.‬‬ ‫وفي ح��ال��ة خ �ض��وع��ه لعملية‬ ‫جراحية‪ ،‬فقد يقول وداعا لنهائيات‬ ‫ك� ��أس ال �ع ��ال ��م ف ��ي ال� �ب ��رازي ��ل ح�ي��ث‬ ‫سيحتاج إل��ى ع��دة أش�ه��ر م��ن أج��ل‬ ‫التعافي‪.‬‬ ‫ق � � ��دم ف� ��ري� ��ق س � �ت� ��ان� ��در دي‬ ‫ً‬ ‫رسميا‬ ‫عرضا‬ ‫لياج البلجيكي‬ ‫ً‬ ‫ل �ل �م �ه��اج��م ال� �ت ��ون� �س ��ي ح �م��دي‬ ‫الحرباوي امحترف في لوكرين‬ ‫البلجيكي‪.‬‬ ‫وأع � �ل� ��ن م ��وق ��ع س �ي ��د إن �ف��و‬ ‫البلجيكي إن ستندار دي لياج‬ ‫ش��رع في مفاوضاته للحصول‬ ‫ع�ل��ى خ��دم��ات ال �ح��رب��اوي ال��ذي‬ ‫يتصدر ترتيب أفضل الهدافن‬ ‫اأف��ارق��ة ف��ي أورب ��ا ب��رص�ي��د ‪21‬‬ ‫هدفً‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان ع � �ق� ��د ال� � �ح � ��رب � ��اوي‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ال �ع �م��ر ‪ 29‬س �ن��ة مع‬ ‫ناديه لوكرين يمتد لعام ‪. 2016‬‬ ‫أب��دى ال��دول��ي الفرنسي سمير‬ ‫ن� �ص ��ري ن �ج ��م وس � ��ط م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫سيتي‪ ،‬سعادته الكبيرة من نتيجة‬ ‫التعادل التي حققها ليفربول أمام‬ ‫ك��ري �س �ت��ال ب � ��ااس ب �ث��اث��ة أه� ��داف‬ ‫لكل منهما في إطار الجولة ‪ 37‬من‬ ‫الدوري اإنجليزي‪.‬‬ ‫وقال نصري ف��ي تصريحات‬ ‫عبر صفحته الرسمية على موقع‬ ‫ال�ت��واص��ل ااجتماعي "ت��وي�ت��ر"‪" :‬يا‬ ‫ل �ه��ا م ��ن م � �ب� ��اراة‪ ،‬ي ��ا ل ��ه م ��ن دوري‬ ‫مجنون‪ ،‬أن��ا أح��ب كريستال بااس‬ ‫جدا‪ ،‬اآن حان دورنا لنقوم بعملنا"‪.‬‬ ‫ً‬

‫تتويج متوقع لباريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي‬ ‫سيضمن‬ ‫ب � � ��اري � � ��س س � ��ان‬ ‫جيرمان ااحتفاظ‬ ‫بلقب الدوري الفرنسي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ب �ح��ال ف��وزه‬ ‫ع �ل��ى ض�ي�ف��ه ري ��ن م�س��اء‬ ‫ال� � �ي � ��وم (اارب � � � � �ع � � � ��اء)‪ ،‬ف��ي‬ ‫خ �ت��ام ام��رح �ل��ة ال �س��ادس��ة‬ ‫والثاثن‪.‬‬

‫زيدان يطمح إلى مسار‬ ‫موفق في التدريب‬ ‫أكد الفرنسي زين الدين زيدان مساعد مدرب ريال‬ ‫مدريد اإسباني عن رغبته الكبيرة في أن يصبح أحد‬ ‫امدربن امؤثرين في عالم ك��رة القدم‪ ،‬معربً عن نيته‬ ‫بتولي مهام اإشراف على تدريب أحد اأندية العامية ‪.‬‬ ‫وكشف زيدان في مقابلة مع أحد رعاة نادي ريال‬ ‫م��دري��د ‪ -‬ت �ح��دث ف�ي�ه��ا ع��ن ع ��دة م��واض �ي��ع ت�ه��م حياته‬ ‫الشخصية وامهنية‪ ،‬حيث أوض��ح ف��ي س�ي��اق ال�ح��وار‬ ‫عن رغبتة الجامحة في أن يصبح مدربً رئيسً ويثبت‬ ‫جدارته ونجاحه كمدرب مثلما نجح كاعب‪ ،‬مؤكدً بأن‬ ‫اأم��ور تغيرت بالنسبة إليه‪ ،‬ح �ي��ث ق� ��ال‪" :‬ك �ن��ت أرغ ��ب‬ ‫م � � � � � � � ��ع ع � � ��ائ� � � �ل� � � �ت � � ��ي‬ ‫في أن استمتع بوقتي‬ ‫وأب � � � �ن� � � ��ائ� � � ��ي ب� �ع ��د‬ ‫ك� �ن ��ت ارك� � � ��ز ف �ي �ه��ا‬ ‫س �ن��وات طويلة‬ ‫القدم"‪.‬‬ ‫ف� �ق ��ط ع� �ل ��ى ك ��رة‬ ‫�ا‪":‬‬ ‫وأض � � � � � � � � ��اف‬ ‫زي ��دان ق��ائ� ً‬ ‫ب� � � � � � � � � ��دراس� � � � � � � � � ��ة‬ ‫ل � � � �ق� � � ��د ب� � � ��اش� � � ��رت‬ ‫ب � �ع� ��د إع� ��ان� ��ي‬ ‫ال � � � � � �ت� � � � � ��دري� � � � � ��ب‬ ‫ع� � � � � � � � � � � ��ام‬ ‫ااع� � � �ت � � ��زال ف��ي‬ ‫‪ 2006‬وذل � ��ك‬ ‫ب � � � � � � �ه� � � � � � ��دف‬ ‫إض � � � � ��اف � � � � ��ة‬ ‫ش � � ��يء م��ا‬ ‫ل� � � �ع � � ��ال � � ��م‬ ‫ك � � � � � � � � � � � � ��رة‬ ‫ال � � � �ق� � � ��دم‬ ‫ك�م��درب‬ ‫ب �ع ��دم ��ا‬ ‫م ��ارس � �ت � �ه ��ا‬ ‫كاعب " مؤكدً ف��ي ال�س�ي��اق ذات ��ه‪":‬‬ ‫إن اأم ��ور تختلف ب��ن دور ال��اع��ب‬ ‫ودور ام ��درب‪ ،‬ف��اأخ�ي��ر م�س��ؤول عن‬ ‫م �ج �م ��وع ��ة م� ��ن ال ��اع� �ب ��ن وه� � ��م م��ن‬ ‫ي �ص �ن �ع��ون ال � �ف� ��ارق ع �ن��دم��ا ت�ن�ط�ل��ق‬ ‫ام � �ب� ��اري� ��ات ب� �خ ��اف م� ��ا ك � ��ان س��اب �ق��ً‬ ‫يعتمد اأمر عليه كاعب فقط"‪.‬‬ ‫و ك � �ش� ��ف زي� � � � � � ��دان‪ ،‬أن� � � ��ه ي �ط �م��ح‬ ‫ل� �ي ��دش ��ن م �س �ي��رت��ه ك� �م ��دي ��ر ف� �ن ��ي م��ن‬ ‫�اد آخ� ��ر غ �ي��ر ري � ��ال م ��دري ��د و‬ ‫خ� ��ال ن � � ٍ‬ ‫ه��و م��ا ي��ؤك��د ال�ت�ق��اري��ر ال �ت��ي تحدثت‬ ‫عن احتمال رحيله عن مدريد وتوليه‬ ‫مقاليد اإشراف الفني لنادي موناكو‬ ‫ال �ف��رن �س��ي خ �ل �ف��ً ل��إي �ط��ال��ي ك��اودي��و‬ ‫رانييري‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫وقد يتوج سان جيرمان بلقبه الرابع‬ ‫أي �ض ��ا ق �ب��ل أن ي �ل �ع��ب ح �ت ��ى‪ ،‬ب �ح ��ال فشل‬ ‫مطارده امباشر موناكو بالفوز على ضيفه‬ ‫جانجان امتوج بالكأس على حساب رين‪،‬‬ ‫اذ يبتعد عنه فريق اام��ارة بفارق ‪ 8‬نقاط‬ ‫قبل ‪ 3‬مباريات على نهاية "ليج ‪."1‬‬ ‫وكان سان جيرمان الذي تأسس منذ‬ ‫ف�ت��رة قصيرة نسبيا ف��ي ع��ام ‪ ،1970‬أح��رز‬ ‫لقب ال ��دوري ث��اث م��رات ف��ي ‪ 1986‬و‪1994‬‬ ‫و‪ ،2013‬وك� � ��أس ف��رن �س��ا ‪ 8‬م� � ��رات وك ��أس‬ ‫ال��راب�ط��ة ‪ 3‬م��رات وك��أس ال�ك��ؤوس اأورب�ي��ة‬ ‫عام ‪ .1996‬وبعد سنة على تأسيسه‪ ،‬صعد‬ ‫سان جيرمان إلى الدرجة اأول��ى‪ ،‬ويشارك‬ ‫فيها من دون انقطاع منذ عام ‪.1974‬‬ ‫وم ��ا س��اه��م ب �ص �ع��ود س ��ان ج�ي��رم��ان‬

‫القوي هذه السنة ميزانية ضخمة ناهزت‬ ‫‪ 402‬مليون أورو ضختها ادارت��ه القطرية‪،‬‬ ‫مقارنة مع ميزانية بلغت ‪ 93.9‬مليون أورو‬ ‫في عام ‪ ،2011‬فأصبح على مقربة من أكثر‬ ‫اأندية إنفاقا في القارة العجوز‪.‬‬ ‫وس � � ��ان ج� �ي ��رم ��ان ه� ��و أح� � ��د ف��ري �ق��ن‬ ‫فرنسين فقط توجا أوربيا بعد مرسيليا‬ ‫ب �ط��ل أورب � � ��ا ‪ ،1993‬إذ أح� � ��رز ل �ق��ب ك��أس‬ ‫ال �ك ��ؤوس اأورب� �ي ��ة ف��ي ‪ 1996‬ب �ف��وزه على‬ ‫رابيد فيينا النمساوي‪.‬‬ ‫وأه ��در ف��ري��ق ال�ع��اص�م��ة ف��رص��ة حسم‬ ‫اللقب في امراحل الثاث اأخيرة بخسارته‬ ‫أم��ام مضيفه ليون بهدف لصفر‪ ،‬ثم فوزه‬ ‫ب�ش��ق ال�ن�ف��س ع�ل��ى إي �ف �ي��ان‪ ،‬وس �ق��وط��ه في‬ ‫ف��خ ال�ت�ع��ادل أم ��ام مضيفه س��وش��و‪ ،‬اأح��د‬

‫اماضي ‪،‬م��ا مكن منافسه امباشر موناكو‬ ‫من تقليص الفارق بينهما إلى ‪ 8‬نقاط‪.‬‬ ‫وعانى رجال امدرب لوران بان كثيرا‬ ‫في امباريات اأخيرة في ظل غياب هدافهم‬ ‫ال��دول��ي ال�س��وي��دي زات ��ان إبراهيموفيتش‬ ‫بسبب اإص��اب��ة‪ ،‬ح�ي��ث خ��رج��وا أي�ض��ا من‬ ‫دور الثمانية مسابقة دوري أب�ط��ال أورب��ا‬ ‫ب�خ�س��ارت�ه��م ص �ف��ر‪ -2‬إي��اب��ا أم� ��ام تشلسي‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ف��ي م �ب ��اراة غ ��اب ع�ن�ه��ا أي�ض��ا‬ ‫العماق السويدي‪.‬‬ ‫وق��د يعود زات��ان إل��ى التشكيلة بعد‬ ‫شفائه من اإصابة‪ ،‬في وقت رشحت تقارير‬ ‫رح�ي��ل مهاجمه اأخ�ي��ر أدي�ن�س��ون كافاني‬ ‫لانتقال إلى مانشتسر يونايتد أو تشلسي‬ ‫اإنجليزين بعد أقل من موسم أمضاه في‬

‫باريس قادما من نابولي اإيطالي‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي� � ��دور ال �ح ��دي ��ث ح � ��ول إم �ك��ان �ي��ة‬ ‫تعين اأسطورة اإيطالية باولو مالديني‬ ‫مديرا رياضيا للنادي بعد شغور امنصب‬ ‫اثر رحيل البرازيلي ليوناردو اموقوف ‪12‬‬ ‫ش�ه��را ام��وس��م ام��اض��ي اع�ت��دائ��ه ع�ل��ى أح��د‬ ‫الحكام‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ل��ن ي�ك��ون ري��ن‪ ،‬ال��ذي فشل‬ ‫بإحراز لقبه اأول منذ عام ‪ 1971‬بخسارته‬ ‫أم � ��ام ج ��ان� �ج ��ان‪ ،‬ف ��ي م � ��زاج ج �ي��د ل �خ��وض‬ ‫امباراة‪ ،‬بعد هتافات وإهانات من جمهوره‬ ‫ف��ي ت �م��اري��ن‪ ،‬أول أم��س ااث �ن��ن‪" :‬ي�ج��ب أن‬ ‫تخجلوا ارتداء هذا القميص"‪.‬‬ ‫ف��ي امقابل‪ ،‬ا تبدو اأج ��واء مستقرة‬ ‫ف��ي م��ون��اك��و‪ ،‬ف��ي ظ��ل الحديث ع��ن إمكانية‬

‫تبديل ام��درب اإيطالي ك��اودي��و رانييري‬ ‫قبل موسم على انتهاء عقده‪.‬‬ ‫لكن ام ��درب الخبير ق ��ال‪" :‬أع�ت�ق��د أني‬ ‫س ��ات� �ح ��دث ه � ��ذا اأس � �ب� ��وع م ��ع م �س��ؤول��ي‬ ‫النادي‪ .‬اآن وقد ضمنا امركز الثاني يجب‬ ‫أن ت�ك��ون اأم� ��ور س��ري�ع��ة‪ .‬ل�ك��ن ك��ل م��ا يمر‬ ‫الوقت أنا متأكد من شيء واحد‪ ،‬وسأتركه‬ ‫لنفسي"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬أنا متأكد أني سأدرب اموسم‬ ‫امقبل‪ .‬ل��دي عقد حتى ع��ام ‪ ،2015‬واإدارة‬ ‫تعرف جيدا ما قمت به‪ ،‬لقد قدمنا موسما‬ ‫رائ� �ع ��ا‪ .‬اع �ت �ق��د أن ��ي ق �م��ت ب�ع�م��ل ج �ي��د ه��ذا‬ ‫ام��وس��م‪ ،‬ليس سها أن تصعد من الدرجة‬ ‫الثانية وتقدم موسما مماثا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫لوس أجليس كليبرز يحسم أول صداماته أمام أوكاهوما‬ ‫ح �ق��ق ف��ري��ق ل ��وس أن �ج �ل �ي��س ك �ل �ي �ب��رز ف ��وزا‬ ‫ع��ري �ض��ا ع �ل��ى ف��ري��ق أوك��اه��وم��ا س�ي�ت��ي ث��ان��در‬ ‫(‪ )105-122‬ف��ي أول ��ى ام��واج �ه��ات ال �ت��ي جمعت‬ ‫ب �ي �ن �ه �م��ا ف ��ي ال � � ��دور ال� �ث ��ان ��ي م ��ن م� �ب ��اري ��ات ال� �‬ ‫"ب��اي أوف" ضمن دوري ك��رة السلة اأميركي‬ ‫للمحترفن‪.‬‬ ‫وس��اه��م ال��اع��ب كريس ب��ول ف��ي منح الفوز‬ ‫اأول لفريقه كليبرز في هذه امواجهة بتسجيله‬ ‫‪ 32‬نقطة‪ ،‬بينها ‪ 17‬في الشوط اأول‪.‬‬ ‫سيطر كليبرز على زمام اأمور منذ البداية‬ ‫ون �ج��ح ف��ي ال �ت �ق��دم ب �ف��ارق ‪ 29‬ن�ق�ط��ة ف��ي إح��دى‬ ‫مراحل امباراة‪.‬‬ ‫وتعافى بول من إصابة بتمزق في العضلة‬ ‫الخلفية لساقه اليمنى وخاض امباراة أساسيا‪.‬‬ ‫ولم يظهر كليبرز‪ ،‬الذي اضطر إلى خوض‬ ‫س �ب��ع م �ب��اري��ات ف ��ي ال � ��دور اأول م��ن ال � � "ب��اي‬ ‫أوف" ض��د ف��ري��ق غ��ول��دن س�ت��اي��ت ووري � ��رز‪ ،‬أي‬ ‫تأثر بالعبارات العنصرية التي أطلقها مالكه‬ ‫ّ‬ ‫دونالد ستيرلينغ‪ ،‬الذي أوقف على إثرها مدى‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال��اع��ب ب��اي��ك غ��ري �ف��ن ‪ 23‬نقطة‬ ‫والاعب جمال كروفورد ‪ 17‬للفائز‪.‬‬ ‫وك��ان فريق أوكاهوما خ��اض ب��دوره سبع‬ ‫مباريات في الدور اأول من ال� "باي أوف" ضد‬ ‫ممفيس غريزليز‪ ،‬ولم تنفعه النقاط ال� ‪ 29‬التي‬ ‫سجلها الاعب راس��ل وستبروك أو ال� ‪ 25‬التي‬ ‫سجلها الاعب كيفن دورانت‪ ،‬علما بأن اأخير‬ ‫م ��رش ��ح ل �ك��ي ي� �ت ��وج أف� �ض ��ل اع� ��ب ف ��ي ال � ��دوري‬ ‫اأميركي للمحترفن لكرة السلة‪.‬‬ ‫وي �ت �ط �ل��ع أوك ��اه ��وم ��ا إل� ��ى ال �ت �ع��وي��ض ف��ي‬ ‫ام �ب��اراة ال�ث��ان�ي��ة ال�ت��ي يستضيفها ع�ل��ى أرض��ه‬ ‫اليوم (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وف��ي ام�ج�م��وع��ة ال�ش��رق�ي��ة‪ ،‬ت�غ�ل��ب واش�ن�ط��ن‬ ‫وي � � ��زاردز ع �ل��ى إن��دي��ان��ا ب �ي �س��رز (‪ )96-102‬في‬ ‫مستهل امواجهة بينهما ليتقدم على منافسه‬ ‫(‪.)0-1‬‬ ‫وسجل برادلي بيل ‪ 25‬نقطة للفائز ونجح‬ ‫ف��ي ‪ 7‬متابعات و‪ 7‬تمريرات حاسمة‪ ،‬وأض��اف‬ ‫زميله تريفور أريزا ‪.22‬‬ ‫وكان واشنطن أزاح شيكاغو بولز في الدور‬ ‫اأول بسهولة ‪ 1-4‬الثاثاء (اماضي)‪.‬‬ ‫وسجل كل من بول جورج وجورج هيل ‪18‬‬ ‫نقطة للخاسر‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪182 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2014 ÍU 07 o «u*« 1435 Vł— 07 ¡UFÐ‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬أقنع بل اسحاق رابن أن يصافح عرفات رمز ًا التزامهما بخطة السام‬

‫(‪)34‬‬

‫كان بل ملتزمً أيضً بتقوية العاقات مع أقرب جاراتنا في الجنوب ‪ º‬حققنا انتصار اميزانية والرعاية الصحية مضطرة للتنافس مع أولويات تشريعية‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫بحلول منتصف غ�ش��ت‪ ،‬كنا‬ ‫م �ن �ه �م �ك��ن ف ��ي ال �ع �م��ل‪ ،‬ح �ي��ث ل��م‬ ‫نتمكن‪ ،‬بل وأنا‪ ،‬إا بشق اأنفس‬ ‫م� ��ن اق� �ت� �ن ��اص ال� �ف ��رص ��ة ل �ق �ض��اء‬ ‫إج��ازت�ن��ا ف��ي م��ارث��اس فاينيارد‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ه��ذه ال�ع�ط�ل��ة وق�ت��ً رائ�ع��ً‬ ‫وشافيً لي‪.‬‬ ‫ك��ان��ت آن وف �ي��رن��ون ج ��وردان‬ ‫ه�م��ا ال �ل��ذان اق�ن�ع��ان��ا ب��ال�ح�ض��ور‬ ‫إل��ى ال�ف��اي�ن�ي��ارد‪ ،‬حيث ت�ع��ودا أن‬ ‫يقضيا عطلتهما م�ن��ذ س�ن��وات‪.‬‬ ‫واخ�ت��ارا لنا بقعة مثالية‪ :‬منزا‬ ‫م �ع��زوا وص�غ�ي��رً يملكه روب��رت‬ ‫مكنامار‪ ،‬وزير الدفاع في عهدي‬ ‫كندي وجنسون‪ ،‬يقع ك��وخ كيب‬ ‫كود على حافة بركة أويستر وهي‬ ‫إح � ��دى أك �ب��ر ب ��رك ام� �ي ��اه ام��ال �ح��ة‬ ‫ال�ب�ع�ي��دة ع��ن ال �س��اح��ل ال�ج�ن��وب��ي‬ ‫للجزيرة‪ .‬نمت وسبحت وشعرت‬ ‫ع� �ن ��ده ��ا أن ش � �ه� ��ور ال � �ت ��وت ��ر ق��د‬ ‫ب ��دأت ب��ال��ذوب��ان‪ .‬وك��ان��ت الحفلة‬ ‫ال� �ت ��ي ق ��ام ��ت ب� �ه ��ا آن وف� �ي ��رن ��ون‬ ‫ج� ��وردان ل��اح�ت�ف��ال ب�ع�ي��د مياد‬ ‫ب��ل كلينتون ال�س��اب��ع واأرب �ع��ن‪،‬‬ ‫ف ��ي ‪ 19‬غ� �ش ��ت‪ ،‬م ��آ ب ��اأص ��دق ��اء‬ ‫القدامى والجدد الذين جعلوني‬ ‫أضحك وأس�ت��رخ��ي‪ .‬ك��ان ذل��ك من‬ ‫أمتع أوقاتي منذ يوم التنصيب‪.‬‬ ‫ك � � ��ان � � ��ت ه � � �ن � � ��اك ج � � ��اك � � ��ي ك � �ن� ��دي‬ ‫أون ��اس� �ي ��س م ��ع رف �ي �ق �ه��ا ال �ق��دي��م‬ ‫م ��وري ��س ت�م �ب�ل �س �م��ان‪ ،‬وال �س �ي��دة‬ ‫ال�ك�ي�س��ة دائ �م��ً ك��اث��ري��ن غ��راه��ام‪،‬‬ ‫ن� � ��اش� � ��رة ص� �ح� �ي� �ف ��ة "واش � �ن � �ط� ��ن‬ ‫ب � � ��وس � � ��ت"‪ .‬وح� � �ض � ��ر أي� � �ض � ��ا ب��ل‬ ‫وروز س�ت��اي��رون ال�ل��ذي��ن أصبحا‬ ‫صديقن موثوقن‪.‬‬ ‫ق� � ��ام س � �ت� ��اي� ��رون‪ ،‬ال �ج �ن��وب��ي‬ ‫الساخر‪ ،‬ذو الذكاء الحاد والوجه‬ ‫اأسمر الرائع والعينن الثاقبتن‬ ‫ق��ام منذ عهد ق��ري��ب بنشر كتاب‬ ‫بعنوان "الظلمة امرئية‪ :‬مذكرات‬ ‫ج � �ن� ��ون"‪ ،‬ي � ��روي ف �ي��ه ص � ��راع م��ع‬ ‫ال �ك��رب‪ .‬ت�ح��دث��ت م�ع��ه ع��ن فنيس‬ ‫على ال�ع�ش��اء‪ ،‬وواص�ل�ن��ا حديثنا‬ ‫ف� ��ي ال � �ي� ��وم ال� �ت ��ال ��ي أث � �ن� ��اء ن��زه��ة‬ ‫طويلة على أحد شطآن فاينيارد‬ ‫ال� �ج� �م� �ي� �ل ��ة‪ .‬وص � � ��ف اإح � �س � ��اس‬ ‫الغامر بالخسارة وال�ي��أس ال��ذي‬ ‫يمكن أن يعتري شخصً م��ا إلى‬

‫أن تجعل ال��رغ�ب��ة ب��اان�ع�ت��اق من‬ ‫األ ��م ال �ي��وم��ي‪ ،‬وف �ق��دان اات �ج��اه‪،‬‬ ‫ام ��وت ي �ب��دو ك��أن��ه خ �ي��ار مفضل‪،‬‬ ‫وعقاني أيضً‪.‬‬ ‫أم� �ض� �ي ��ت وق � �ت ��ً م� ��ع ج ��اك ��ي‪،‬‬ ‫فمنزلها الذي تحيط به مئات من‬ ‫أج �م��ل اإي �ك��رات م��ن اأط �ي��ان في‬ ‫م��ارث��اس ف��اي �ن �ي��ارد‪ ،‬ك ��ان ي�ح��وي‬ ‫ك� �ت� �ب ��ً وأزه � � � � � ��ارً ف � ��ي ك � ��ل م� �ك ��ان‪،‬‬ ‫وكانت نوافذه تطل على الكثبان‬ ‫الجميلة التي ت��ؤدي إل��ى امحيط‬ ‫ع�ل��ى ال�ب�ع��د‪ .‬وك ��ان ام �ن��زل يتميز‬ ‫ب��أن��اق��ة غ�ي��ر متكلفة ال �ت��ي ميزت‬ ‫ك��ل ش ��يء ف�ع�ل�ت��ه ج��اك��ي‪ .‬أحببت‬ ‫رؤيتها مع موريس‪ ،‬فهذا الفاتن‬ ‫وال��ذك��ي وام�ث�ق��ف ك��ان ي�ش��ع حبً‬ ‫واح� �ت ��رام ��ً ل �ه��ا واه �ت �م��ام��ً ب �ه��ا‪.‬‬ ‫وس� � � � � ��رورً ب� �ص� �ح� �ب� �ت� �ه ��ا‪ .‬وك ��ان ��ا‬ ‫يضحكان بعضهما بعضً‪ ،‬وهذا‬ ‫أحد معاييري أية عاقة ناجحة‪.‬‬ ‫ث � � ��م إن ج� � ��اك� � ��ي وم� � ��وري� � ��س‬ ‫دع� �ي ��ان ��ا إل � ��ى ن ��زه ��ة ب �ح ��ري ��ة ف��ي‬ ‫ي � �خ� ��ت م� � ��وري� � ��س م� � ��ع ك � ��ارول � ��ن‬ ‫ك�ن��دي ش�ل��وس�ب�ي��رغ‪ ،‬وزوج �ه��ا إد‬ ‫شلوسبيرغ‪ ،‬وت��د وفيكي كندي‪،‬‬ ‫وآن وف ��رن ��ون ج � ��وردان ال �ف��ري��دة‪،‬‬ ‫وم� �ن ��ذ ت� �ل ��ك ال� � ��زي� � ��ارة‪ ،‬أص �ب �ح��ت‬ ‫ص� ��دي � �ق� ��ة م� �ت� �ف� �ه� �م ��ة ون � �م� ��وذج� ��ً‬ ‫ابنتي‪ .‬أما تد كندي عم كارولن‬ ‫وعميد أسرة كندي فهو أحد أكثر‬ ‫أع �ض��اء مجلس ال�ش�ي��وخ نشاطً‬ ‫في خدمة بادنا‪ ،‬فضا على أنه‬ ‫ب �ح��ار خ �ب �ي��ر‪ .‬وك� ��ان ي�ع�ل��ق دوم��ً‬ ‫على القراصنة وامعارك البحرية‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن تنشغل زوج�ت��ه اأمعية‬ ‫النشيطة فيكي بتقديم لون آخر‪.‬‬ ‫انطلقنا من ميناء منمشا في‬ ‫يوم مشمس جميل‪ ،‬ورسونا إلى‬ ‫جانب جزيرة صغيرة لكي نسبح‬ ‫ق �ب��ل ال � �غ ��داء‪ .‬ن��زل��ت إل ��ى اأس �ف��ل‬ ‫ارت � � ��داء ث� ��وب ال �س �ب��اح��ة‪ ،‬وح��ن‬ ‫خرجت كانت جاكي وتد وبل قد‬ ‫نزلوا إلى اماء‪ .‬وصعدت كارولن‬ ‫وت �ش �ل �س ��ي إل� � ��ى م �ن �ص ��ة ت��رت �ف��ع‬ ‫أرب �ع ��ن ق��دم��ً ع ��ن ام � ��اء‪ ،‬وب�ي�ن�م��ا‬ ‫كنت أنظر إلى اأعلى‪ ،‬قفزتا معً‬ ‫إلى امحيط فتناثر اماء حولهما‪.‬‬ ‫خرجتا ضاحكتن وسبحتا‬ ‫عائدتن إلى القارب لقفزة أخرى‪.‬‬ ‫ق��ال��ت تشلسي‪" :‬ه�ي��ا ي��ا أم��ي‬ ‫جربي ذلك !"‪.‬‬

‫وب� ��ال � �ط � �ب� ��ع ب� � � � ��دأت ت� � ��د وب� ��ل‬ ‫ي � � � �ص� � � ��رخ� � � ��ان‪" :‬ن � � � �ع� � � ��م ح� � ��اول� � ��ي‬ ‫حاولي !"‪.‬‬ ‫وأس� �ب ��اب أج �ه �ل �ه��ا حتى‬ ‫ال� � �ي � ��وم واف � � �ق� � ��ت‪ ،‬رغ � � ��م أن �ن ��ي‬ ‫لست ري��اض�ي��ة‪ ،‬ول�ك��ن الشيء‬ ‫ال�ت��ال��ي ال��ذي ع��رف�ت��ه ه��و أنني‬ ‫كنت أت�ب��ع ك��ارول��ن وتشلسي‬ ‫م �ت �س �ل �ق��ة س �ل �م��ً ص �غ �ي ��رً إل ��ى‬ ‫القمة‪ .‬واآن أف�ك��ر‪ :‬كيف فعلت‬ ‫ه ��ذا؟ وح��ام��ا وص �ل��ت ك��ارول��ن‬ ‫وت �ش �ل �س��ي إل� ��ى ام �ن �ص��ة ق�ف��زت��ا‬ ‫م��رة أخ��رى‪ .‬وفيما كنت جاثمة‬ ‫هناك وح��دي أنظر إلى اأشكال‬ ‫الصغيرة تحتي تسبح في اماء‬ ‫أصغيت إليهما تصيحان‪" :‬هيا‬ ‫اقفزي"‪.‬‬ ‫ث� � ��م س� �م� �ع ��ت ص� � � ��وت ج ��اك ��ي‬ ‫ي��رت�ف��ع ف��وق س��ائ��ر اأص� ��وات‪" :‬ا‬ ‫تفعلي ه��ذا يا ه��اري‪ .‬ا تصغي‬ ‫إل �ي �ه��م"‪ .‬ك��ان��ت ت �ع��رف ب��ال�ض�ب��ط‬ ‫م ��ا ال � ��ذي ك� ��ان ي � ��دور ف ��ي ذه �ن��ي‪،‬‬ ‫وجاءت إنقاذي‪.‬‬ ‫صحت قائلة ل�ه��ا‪" :‬إن��ك على‬ ‫صواب"‪.‬‬ ‫هبطت السلم ب�ب��طء‪ ،‬مظهرة‬ ‫ما أقدر عليه من الوقار‪ .‬ثم نزلت‬ ‫ف� ��ي ام� � ��اء وس �ب �ح��ت وص��دي �ق �ت��ي‬ ‫جاكي‪.‬‬ ‫حن عدنا إل��ى واشنطن قبل‬ ‫أس �ب��وع م��ن ع �ي��د ال �ع �م��ال‪ ،‬وب�ع��د‬ ‫أن حققت اإدارة ان�ت�ص��ارً مهمً‬ ‫يتعلق باميزانية‪ ،‬كان الوقت قد‬ ‫ح� ��ان ك ��ي ي ��رك ��ز ال �ب �ي��ت اأب �ي��ض‬ ‫ب�ق��در ك��اف ع�ل��ى م �ب��ادرة ال��رع��اي��ة‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة‪ .‬أو ه �ك��ذا ك �ن��ت أرج ��و‪.‬‬ ‫فقد انقضى موعد امائة يوم الذي‬ ‫حدده بل منذ وقت طويل‪ ،‬وحلت‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ال �خ ��اص ��ة ف ��ي ن �ه��اي��ة‬ ‫م ��اي ��و‪ .‬وك ��ان ��ت م �س��أل��ة ال��رع��اي��ة‬ ‫الصحية ق��د أح�ي�ل��ت م�ن��ذ شهور‬ ‫إل ��ى م��رت �ب��ة أدن� ��ى ف ��ي اأول ��وي ��ة‪،‬‬ ‫إت��اح��ة ال�ف��رص��ة للرئيس وف��رق��ه‬ ‫ااقتصادية والقانونية للتركيز‬ ‫ع �ل��ى م �ش��روع ت�خ�ف�ي��ض ال�ع�ج��ز‪.‬‬ ‫وف � � ��ي أث� � �ن � ��اء ال� �ص� �ي ��ف ك� �ن ��ت ق��د‬ ‫ات �ص �ل��ت ب ��أع �ض ��اء ال �ك��ون �غ��رس‪،‬‬ ‫وب� � � ��ذل� � � ��ت ج � � �ه � ��د اس � �ت � �ط� ��اع � �ت� ��ي‬ ‫مساعدة بل على تمرير برنامجه‬ ‫ااقتصادي‪ ،‬ال��ذي هو مفتاح كل‬ ‫شيء كان يأمل أن ينجزه للباد‪.‬‬

‫ول �ك��ن ب �ع��د أن‬ ‫حققنا انتصار اميزانية الحاسم‪،‬‬ ‫ف� ��إن ال��رع��اي��ة ال �ص �ح �ي��ة م ��ا ت ��زال‬ ‫م�ض�ط��رة للتنافس م��ع أول��وي��ات‬ ‫ت�ش��ري�ع�ي��ة أخ� ��رى‪ .‬وم �ن��ذ ال�ب��داي��ة‬ ‫ح��ذر وزي��ر ام��ال لويد بنتسن من‬ ‫جدول مواعيد الرعاية الصحية‪،‬‬ ‫مشككً في إمكان إقرارها في أقل‬ ‫م ��ن س �ن �ت��ن‪ .‬وف� ��ي ن �ه��اي��ة غ�ش��ت‬ ‫ك��ان بنتسن‪ ،‬ووزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‪،‬‬ ‫وأرن ك ��ري� �س� �ت ��وف‪ ،‬وام �س �ت �ش��ار‬ ‫ااقتصادي بوب روب��ن‪ ،‬مصرين‬ ‫ع � �ل� ��ى ت� ��أج � �ي� ��ل ع� �م� �ل� �ي ��ة إص� � ��اح‬ ‫ال � ��رع � ��اي � ��ة ال � �ص � �ح � �ي� ��ة‪ ،‬وام � �ض� ��ي‬ ‫قدمً ف��ي اتفاقية التجارة الحرة‬

‫اأم� � � � �ي � � � ��رك� � � � �ي � � � ��ة‬ ‫ال�ش�م��ال�ي��ة‪ ،‬ام�ع��روف��ة‬ ‫اخ �ت �ص��ارً ب��اس��م "ن��اف �ت��ا"‪.‬‬ ‫واعتقدوا أن التجارة الحرة مهمة‬ ‫جدً انتعاش الدولة ااقتصادي‪،‬‬ ‫وسوغت "نافتا" العمل الفوري‪.‬‬ ‫ذل ��ك أن إن �ش��اء م�ن�ط�ق��ة ل�ل�ت�ج��ارة‬ ‫الحرة في أميركا الشمالية‪ ،‬أكبر‬ ‫منطقة ت�ج��اري��ة ح��رة ف��ي العالم‪،‬‬ ‫س�ي��وس��ع ال� �ص ��ادرات اأم�ي��رك�ي��ة‪،‬‬ ‫وي �خ �ل��ق ال��وظ��ائ��ف‪ ،‬وي �ض �م��ن أن‬ ‫يحصد اقتصادنا أرباح العومة‪،‬‬ ‫ول �ي��س أع �ب��اء ه��ا‪ .‬وك��ان��ت قضية‬ ‫ت ��وس �ي ��ع ف � ��رص ال � �ت� �ج ��ارة ه��دف��ً‬ ‫مهمً لإدارة مع أن ذلك ا يحظى‬ ‫بترحيب كبير من نقابات العمال‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �س��ؤال ام �ط��روح ه ��و‪ :‬هل‬ ‫ب ��وس ��ع ال �ب �ي ��ت اأب � �ي� ��ض ت��رك �ي��ز‬ ‫طاقاته على حملتن تشريعيتن‬ ‫في آن واح��د؟ قلت إننا نستطيع‬ ‫ذلك‪ ،‬وأن تأجيل الرعاية الصحية‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬ ‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫سيضعف ف��رص�ه��ا أك�ث��ر‪ .‬وحيث‬ ‫أن بل هو الذي يقرر هذا‪ ،‬فقد قرر‬ ‫أن تعالج أوا‪ ،‬أن "نافتا" كانت‬ ‫ملتزمة بموعد تشريعي نهائي‪.‬‬ ‫كان بل ملتزمً أيضً بتقوية‬ ‫ال � �ع� ��اق� ��ات م � ��ع أق� � � ��رب ج ��ارات� �ن ��ا‬ ‫ف��ي ال �ج �ن��وب‪ ،‬ف��ام�ك�س�ي��ك ل��م تكن‬ ‫موطن أساف ماين اأميركين‬ ‫امكسيكين ف�ح�س��ب‪ ،‬إن�م��ا كانت‬ ‫ت� �م ��ر ف � ��ي ت � �غ � �ي� ��رات اق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫وسياسية عميقة قد تصل آثارها‬ ‫ش�ت��ى أن �ح��اء أم �ي��رك��ا ال��ات�ي�ن�ي��ة‪.‬‬ ‫أراد بل أن يدعم الرئيس إرنيستو‬ ‫زي� ��دي � �ل� ��و وه � � ��و رج � � ��ل اق� �ت� �ص ��اد‬ ‫باممارسة‪ ،‬ك��ان يحول الحكومة‬ ‫الوطنية من نظام الحزب الواحد‬ ‫إل��ى ديمقراطية ال�ت�ع��دد الحزبي‬ ‫التي ستعالج امشكات الطويلة‬ ‫للبؤس والفساد‪ ،‬ومشكات عبر‬ ‫ال � �ح� ��دود ك��ال �ه �ج��رة وام � �خ� ��درات‬ ‫والتجارة‪.‬‬ ‫وم��رة أخ��رى‪ ،‬ك��ان يجب على‬ ‫الرعاية الصحية أن تنتظر‪ .‬ومع‬ ‫ذلك واصلت أنا وإرا و"ك��ادر" من‬ ‫موظفي ال��رع��اي��ة الصحية وضع‬ ‫اأس ��اس م �ش��روع ق ��رار م��ن شأنه‬ ‫أن ي� �ق ��دم رع ��اي ��ة ص �ح �ي��ة ق��ري �ب��ة‬ ‫ال� �ت� �ن ��اول‪ ،‬وذات ن��وع �ي��ة ع��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫لجميع اأميركين‪ .‬وقد جعلتنا‬ ‫انتصارات بل التشريعية امثيرة‬ ‫ف��ي ال�ص�ي��ف متفائلن بفرصنا‪.‬‬ ‫وواص� �ل� �ن ��ا ت��ذك �ي��ر أن �ف �س �ن��ا ب��أن‬ ‫اإص ��اح ا يتعلق بالسياسات‬ ‫ال �ع��ام��ة ام �ع �ق��دة ف �ح �س��ب‪ ،‬وإن �م��ا‬ ‫بأنماط حياة ال�ن��اس‪ .‬وف��ي إطار‬ ‫بحثي ع��ن ال�ح�ل��ول‪ ،‬ام��س كثير‬ ‫م ��ن أن �م ��اط ال �ح �ي��اة ت �ل��ك ح�ي��ات��ي‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وبينما كان بل ومستشاروه‬ ‫ي � � � �ع� � � ��دون س � � �ي � ��اس � ��ة ل� �ت� �ن� �ش� �ي ��ط‬ ‫ااقتصاد‪ ،‬كنت أسافر في أنحاء‬ ‫ال� �ب ��اد أص �غ ��ي إل� ��ى اأم �ي��رك �ي��ن‬ ‫وه� ��م ي �ت �ح��دث��ون ع ��ن ص �ع��وب��ات‬ ‫ال � �ت � �ع ��ام ��ل م � ��ع ال � �ك � �ل ��ف ال �ط �ب �ي��ة‬ ‫ام��رت �ف �ع��ة‪ ،‬وام �ع��ال �ج��ة ال �ج��ائ��رة‪،‬‬ ‫وام �س �ت �ن �ق �ع ��ات ال �ب �ي ��روق ��راط �ي ��ة‬ ‫ال �ت��ي ي��واج�ه��ون�ه��ا ك��ل ي ��وم‪ .‬فمن‬ ‫ل ��وي ��زي ��ان ��ا إل � ��ى م ��ون� �ت ��ان ��ا‪ ،‬وم ��ن‬ ‫ف �ل��وري��دا إل ��ى ف �ي��رم��ون��ت‪ ،‬ع ��ززت‬ ‫أس� � �ف � ��اري اع � �ت � �ق� ��ادي ب� � ��أن ن �ظ��ام‬ ‫ال��رع��اي��ة الصحية ال�ح��ال��ي يمكن‬ ‫أن يكون أكثر فعالية وأق��ل كلفة‪،‬‬ ‫ويضمن في الوقت نفسه وصول‬ ‫ال �ع �ن ��اي ��ة ال �ط �ب �ي��ة ل �ك ��ل أم �ي��رك��ي‬ ‫يحتاج إليها‪.‬‬ ‫تحدثت م��ع أش�خ��اص فقدوا‬ ‫ت� �غ� �ط� �ي� �ت� �ه ��م ال � �ص � �ح � �ي� ��ة م ��ؤق� �ت ��ً‬ ‫ب �س �ب��ب ت �غ �ي �ي��ر أع� �م ��ال� �ه ��م‪ ،‬وه��و‬ ‫م ��ا ك� ��ان ي� �ح ��دث ت �ق��ري �ب��ً ب�م�ع��دل‬ ‫مليوني عامل كل شهر‪ .‬والتقيت‬ ‫رج � � ��اا ون � �س� ��اء اك� �ت� �ش� �ف ��وا أن �ه��م‬ ‫ا ي �س �ت �ط �ي �ع��ون ال �ح �ص ��ول ع�ل��ى‬ ‫التأمن إذا كانوا مصابن بمرض‬ ‫"ق ��ائ ��م م ��ن ق� �ب ��ل" ك��ال �س��رط��ان أو‬ ‫داء ال � �س � �ك� ��ري‪ُ ،‬ش � �خ ��ص س��اب �ق��ً‬ ‫وك��ان ج��زءً من تاريخهم الطبي‪.‬‬ ‫وأخ � �ب� ��رن� ��ي ب� �ع ��ض اأم� �ي ��رك� �ي ��ن‬ ‫ال �ك �ب��ار ف��ي ال �س��ن م�م��ن يعيشون‬ ‫ع �ل��ى دخ ��ل ث ��اب ��ت‪ ،‬أن �ه��م أج �ب��روا‬ ‫ع �ل��ى ااخ� �ت� �ي ��ار ب ��ن دف � ��ع أج ��ور‬ ‫م� �س ��اك� �ن� �ه ��م أو ش � � � ��راء اأدوي � � � ��ة‬ ‫ام��وص��وف��ة‪ .‬إن دخ��ول وال��دي إلى‬ ‫امستشفى علمني أن��ه مع وجود‬ ‫أف �ض��ل رع��اي��ة ودع� ��م‪ ،‬ف ��إن ف�ق��دان‬ ‫ش �خ��ص ت�ح�ب��ه م��ؤل��م إل ��ى درج ��ة‬ ‫ا ت ��وص ��ف‪ .‬ول ��م أس �ت �ط��ع تحمل‬ ‫التفكير ك��م سيكون اأم��ر صعبً‬ ‫إذا كان بوسعنا تجنب الخسارة‪.‬‬ ‫ال� �ت� �ق� �ي ��ت أي � �ض � ��ا أم� �ي ��رك� �ي ��ن‬ ‫جعلوا قلبي يحلق من اأمل‪ .‬ففي‬ ‫أحد اأيام‪ ،‬عندما ذهبت للتحدث‬ ‫إل � � ��ى أن� � �ص � ��ار إص� � � ��اح ال ��رع ��اي ��ة‬ ‫ال �ص �ح �ي��ة ف ��ي م �ق��ر ال �ك��ون �غ��رس‪،‬‬ ‫اح�ظ��ت وج��ود فتى صغير على‬ ‫ك � ��رس � ��ي ام � �ق � �ع� ��دي� ��ن ف � ��ي ال� �ص ��ف‬ ‫اأمامي‪ .‬كانت له ابتسامة رائعة‬ ‫الجمال على وجهه الجميل‪ ،‬ولم‬ ‫أستطع أن أبعد عيني عنه‪ .‬وقبل‬ ‫أن ألقي كلمتي ذهبت إليه‪ ،‬وحن‬ ‫ان �ح �ن �ي��ت ك ��ي أس �ل��م ع �ل �ي��ه وض��ع‬ ‫ذراعيه حول عنقي‪ .‬فحملته إلى‬ ‫اأع � �ل ��ى‪ ،‬واك �ت �ش �ف��ت أن� ��ه ي��رت��دي‬ ‫مشبكً جسديً كاما يزن أربعن‬ ‫رط � ��ا‪ .‬خ��اط �ب��ت ال �ح �ض ��ور وأن ��ا‬ ‫أحمله بن ذراعي‪ .‬وهكذا تعرفت‬ ‫إلى رايان مور‪ ،‬فتى في السابعة‬ ‫من عمره‪ ،‬من ساوث سيو سيتي‬ ‫ببنراسكا‪ ،‬والذي ولد قزمً بحالة‬ ‫نادرة‪ .‬حاولت أسرته جاهدة مع‬ ‫شركة تأمينها لتتولى دفع أجور‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات ال �ج��راح �ي��ة ام�ض��اع�ف��ة‬ ‫وام �ع��ال �ج��ة ال �ت��ي ي �ح �ت��اج إل�ي�ه��ا‪.‬‬ ‫إن ح� ��ال� ��ة راي � � � ��ان أع � ��اق � ��ت ن �م��وه‬ ‫ال� �ج� �س ��دي‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ل ��م ت ��ؤث ��ر ف��ي‬ ‫موقفه اإيجابي‪ ،‬وهكذا أحببته‬ ‫أنا وطاقمي حيث علقت مياني‬

‫صورة كبيرة له على الحائط في‬ ‫م �ك��ات��ب ه ��اري ��ان ��د‪ .‬أن قصصً‬ ‫م �ث��ل ق ��ص راي � � ��ان أب� �ق ��ت أع�ي�ن�ن��ا‬ ‫م �ف �ت��وح��ة ع �ل ��ى ال� �ج ��ائ ��زة أث �ن ��اء‬ ‫صراعنا لتقديم تغطية للرعاية‬ ‫الصحية لجميع اأميركين‪ ،‬وما‬ ‫ان�ف�ك��ت ش�ج��اع�ت��ه وأم �ل��ه م�ص��درً‬ ‫إل �ه��ام��ي ال� �ي ��وم‪ .‬راي � ��ان اآن في‬ ‫ام ��درس ��ة ال �ث��ان��وي��ة‪ ،‬وي �ح �ل��م ب��أن‬ ‫يصبح مذيعً رياضيً‪.‬‬ ‫ف ��ي أوائ � ��ل س�ب�ت�م�ب��ر ك ��ان بل‬ ‫ي ��رك ��ز أي �ض ��ً ع �ل��ى ال �ت �ح �ض �ي��رات‬ ‫ل�ل��زي��ارة ال�ق��ادم��ة لرئيس ال��وزراء‬ ‫اإس � ��رائ� � �ي� � �ل � ��ي إس � � �ح� � ��اق راب� � ��ن‬ ‫وال� � �ق � ��ائ � ��د ال �ف �ل �س �ط �ي �ن ��ي ي ��اس ��ر‬ ‫ع��رف��ات‪ ،‬وت��وق�ي��ع م�ع��اه��دة س��ام‬ ‫ش��رق أوسطية جديدة‪ .‬إن اللقاء‬ ‫التاريخي ال��ذي حصل ف��ي ام��رج‬ ‫ال �ج �ن ��وب ��ي ل �ل �ب �ي��ت اأب � �ي� ��ض ف��ي‬ ‫‪ 13‬س�ب�ت�م�ب��ر ‪ ،1993‬ك ��ان نتيجة‬ ‫أشهر من امفاوضات في أوسلو‬ ‫ب ��ال� �ن ��روي ��ج‪ ،‬وع ��رف� ��ت اات �ف��اق �ي��ة‬ ‫ب��اس��م ات �ف��اق �ي��ات أوس� �ل ��و‪ .‬وك ��ان‬ ‫م��ن ام �ه��م ت �ق��دي��م دع ��م حكومتنا‬ ‫لاتفاقية‪ ،‬أن ال��واي��ات امتحدة‬ ‫هي البلد الوحيد الذي يستطيع‬ ‫دف� � ��ع ال� �ج ��ان� �ب ��ن إل� � ��ى ال �ت �ط �ب �ي��ق‬ ‫الفعلي ل�ب�ن��ود اات�ف��اق�ي��ة‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ت � �ث� ��ق ب � �ه� ��ا إس � ��رائ� � �ي � ��ل ل �ح �م��اي��ة‬ ‫أمنها‪ .‬إن شعوب الشرق اأوسط‬ ‫وال� �ع ��ال ��م س� �ي ��رون أي� �ض ��ً رئ �ي��س‬ ‫ال � ��وزراء راب ��ن وال��رئ �ي��س ع��رف��ات‬ ‫يلتزمان شخصيً بما فاوض من‬ ‫أجله ممثلوهما‪.‬‬ ‫ال� � �ت� � �ق� � �ي � ��ت إس � � � �ح� � � ��اق راب� � � ��ن‬ ‫وزوجته ليه في أوائل ذلك الربيع‬ ‫عندما قاما بزيارة مجاملة للبيت‬ ‫اأبيض‪ .‬لم يفعل رئيس الوزراء‪،‬‬ ‫وه� ��و رج� ��ل م �ت��وس��ط ال� �ط ��ول‪ ،‬لم‬ ‫ي�ف�ع��ل ش�ي�ئ��ً ي�س�ت��دع��ي اان �ت �ب��اه‪،‬‬ ‫ل �ك ��ن وق � � ��اره ال � �ه� ��ادئ وع��اط �ف �ت��ه‬ ‫ج��ذب��ان��ي وج��ذب��ا آخ��ري��ن كثيرين‬ ‫إل � �ي� ��ه‪ .‬ل �ق ��د أوج � � ��د ل �ن �ف �س��ه ه��ال��ة‬ ‫م ��ن ال� �ق ��وة؛ وك� ��ان رج ��ا جعلني‬ ‫أشعر بأنني آمنة‪ .‬أما ليه‪ ،‬امرأة‬ ‫اأخ � � � � ��اذة ذات ال� �ش� �ع ��ر اأس� � ��ود‬ ‫وال�ع�ي�ن��ن ال��زرق��اوي��ن الثاقبتن‪،‬‬ ‫فكانت تنضح طاقة وذكاء‪ .‬كانت‬ ‫أي �ض��ً واس �ع��ة اإط ��ال ��ة ودق�ي�ق��ة‬ ‫اماحظة وذات معرفة بالفنون‪.‬‬ ‫وف� ��ي زي ��ارت �ه ��ا ال �ث��ان �ي��ة ه� ��ذه لي‬ ‫ف��ي ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض اح �ظ��ت أي��ن‬ ‫أع��دت عليق بعض اللوحات من‬ ‫مجموعة البيت اأبيض الفنية‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت ل� �ي ��ه ص� ��ري � �ح� ��ة‪ ،‬ت �ش��اط��ر‬ ‫اآخ ��ري ��ن آراء ه � ��ا ب��ال�ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫واأح � ��داث ب�م��اح�ظ��ات صريحة‬ ‫حببتها إل��ي بسرعة‪ .‬إن ك��ا من‬ ‫راب� � ��ن وزوج � �ت� ��ه ك ��ان ��ا واق �ع �ي��ن‬ ‫ح �ي��ال ال �ت �ح��دي��ات ال �ت ��ي ت�ن�ت�ظ��ر‬ ‫إس ��رائ � �ي ��ل‪ ،‬وك ��ان ��ا ي �ع �ت �ق��دان أن‬ ‫ل�ي��س ه�ن��اك خ�ي��ار س��وى السعي‬ ‫إلى ضمان مستقبل آمن لدولتهم‬ ‫من خال مفاوضات مع أعدائهم‬ ‫األ ��دة‪ .‬ذك��رن��ي موقفهما بالقول‬ ‫ال � �ق ��دي ��م‪" :‬ت� �ط� �ل ��ع إل � ��ى اأف� �ض ��ل‪،‬‬ ‫وخطط لأسوأ"‪ .‬وكان هذا أيضً‬ ‫تقييم بل وتقييمي‪.‬‬ ‫وف � ��ي ذل � ��ك ال � �ي� ��وم‪ ،‬أق� �ن ��ع ب��ل‬ ‫إس � � �ح � ��اق أن ي � �ص� ��اف� ��ح ع� ��رف� ��ات‬ ‫رم��زً التزامهما بخطة ال�س��ام‪.‬‬ ‫واف � � ��ق راب � � ��ن ب � �ش� ��رط أا ي �ك��ون‬ ‫ه�ن��اك تقبيل‪ ،‬وه��ي ع��ادة عربية‬ ‫ش��ائ �ع��ة‪ .‬وق �ب��ل ام ��راس ��م ان �خ��رط‬ ‫ب ��ل وإس� �ح ��اق ف ��ي ب ��روف ��ة م��رح��ة‬ ‫للمصافحة‪ ،‬تظاهر فيها بل أنه‬ ‫ع��رف��ات وه�م��ا ي�م��ارس��ان م�ن��اورة‬ ‫م�ع�ق��دة م�ن��ع ال�ق��ائ��د الفلسطيني‬ ‫من ااقتراب كثيرً‪.‬‬ ‫إن ام� �ص ��اف� �ح ��ة واات� �ف ��اق� �ي ��ة‬ ‫اللتن بدتا كأنهما تقدمان أما‬ ‫كهذا‪ ،‬عدهما بعض اإسرائيلين‬ ‫وال� � �ع � ��رب ت ��وب �ي �خ ��ً م �ص��ال �ح �ه��م‬ ‫السياسية ومعتقداتهم الدينية‪،‬‬ ‫وأدى فيما بعد إلى العنف وإلى‬ ‫اغتيال رابن امأساوي‪ .‬ولكن في‬ ‫ذل��ك اأص �ي��ل ال��رائ��ع‪ ،‬وف��ي ض��وء‬ ‫ال �ش �م��س ال� ��داف� ��ئ ام� �ت ��أل ��ق ال ��ذي‬ ‫ب��دا ك��أن��ه ي�م�ن��ح ب��رك��ة ال �ل��ه‪ .‬كنت‬ ‫آم��ل ف��ي اأف �ض��ل ومصممة على‬ ‫اإس �ه ��ام ب �ك��ل م��ا أس�ت�ط�ي�ع��ه في‬ ‫دع��م ق��رار إس��رائ�ي��ل الشجاع بأن‬ ‫ت �ق��وم ب �ه��ذه ام �ج��ازف��ة ف��ي سبيل‬ ‫سام دائم وآمن‪.‬‬ ‫وب � �ي � �ن � �م� ��ا ك� � � � ��ان ي � �ع � �م� ��ل ب��ل‬ ‫ع� �ل ��ى ه � � ��ذه ام � �س� ��ائ� ��ل ام �ت �ن ��وع ��ة‬ ‫وال � �ض � ��اغ � �ط � ��ة‪ ،‬خ � �ط ��ط ل �خ �ط��اب‬ ‫م �ت �ل �ف��ز ل �ل �ك��ون �غ��رس ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫اأفضل مشاهدة التلفزيون‪ ،‬وفي‬ ‫‪ 22‬سبتمبر ك��ي ي�ل�خ��ص خطته‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة ب ��ال ��رع ��اي ��ة ال �ص �ح �ي��ة‪.‬‬ ‫وبعد ذلك رشحت كي أشهد أمام‬ ‫ل�ج��ان ال�ك��ون�غ��رس ال�خ�م��س التي‬ ‫ستدرس قانون الرعاية الصحية‬ ‫الذي كنا نأمل أن يوضع موضع‬ ‫التنفيذ في أوائل أكتوبر‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪182 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 ÍU 07 o «u*« 1435 Vł— 07 ¡UFÐ‬‬

‫ ‪’U)« rOKF² « U ÝR w qO− ² « »«uÐ√ `²‬‬ ‫ﺿﺮورة اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺈﺣﻀﺎر ﺷﻬﺎدة اﳌﻐﺎدرة ﻓﻲ أﻗﺮب اﻵﺟﺎل > ﻣﺪارس اﻷﻣﺎﻧﺔ ﺑﺄﻛﺪال ﺣﺪدت ‪ 30‬ﻣﻦ ﻣﺎي آﺧﺮ أﺟﻞ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ‬

‫ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﺷـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر" اﻹرادة‬ ‫اﻟﻮﺣﺪوﻳﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ" ﻳﻨﻈﻢ ﻣﻨﺘﺪى اﻷﻓﺎق‬ ‫ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬أﻳــﺎم ‪8-7‬‬ ‫و ‪ 9‬ﻣﺎي ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪،‬‬ ‫اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ وذﻟﻚ‬ ‫ﺑ ـ ـﻔ ـ ـﻀ ــﺎء اﳌ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺐ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫واﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫واﻟـﺨــﺪﻣــﺎت ﺑﺨﺮﻳﺒﻜﺔ‪ .‬ﻗﺼﺪ‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺰﻳـ ــﺰ ﺛ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎﻣ ــﺢ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻀــﺎﻣــﻦ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃـ ــﻦ وﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎء‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ واﻟﺘﺸﺒﺚ ﺑﺎﻟﻬﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻊ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ .‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻌﻮﳌﺔ واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﻌﻮﳌﺔ‪ ،‬إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ وﺣﻮار اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ رؤى اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ‪-‬‬ ‫ﺳﻼ ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﻬﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط ﺳــﻼ زﻣــﻮر‬ ‫زﻋـﻴــﺮ‪ ،‬واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺳﻼ‪ ،‬وﺟﻤﻌﻴﺔ أﺑﻮ رﻗﺮاق‪ ،‬ﻣﻦ ‪ 7‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 10‬ﻣــﺎي‪ ،‬اﻟ ــﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎر "ﻧﺼﻨﻊ ﻧﺠﻮم اﻟﻐﺪ"‪.‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ )ﺧﺎص(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬ ‫ﻛـ ـﻜ ــﻞ ﻋ ـ ــﺎم ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑ ــﻮﻳ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻓـﺘــﺢ آﺟ ــﺎل ﻣ ـﺤــﺪدة ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ــﺮاﻏ ـ ـﺒـ ــﲔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﺨــﺎص‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺼﺎدف‬ ‫إﻋـ ــﻼﻧـ ــﺎت ﻣ ـﻠ ـﺼ ـﻘــﺎت ﻓ ــﻲ أﺑــﻮاﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺒــﺮ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮم ﻣ ــﻦ أوﻟـ ـﻴ ــﺎء‬ ‫أﻣــﻮر وآﺑــﺎء اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ اﻟــﺮاﻏـﺒــﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻞ أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﻢ‬ ‫داﺧﻞ اﻵﺟﺎل اﳌﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫إدارة اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻷﻣ ـ ـ ــﺮ ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﻳ ـﻨ ـﻄ ـﺒــﻖ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﺪارس اﻷﻣﺎﻧﺔ‬ ‫ﺑ ــﺄﻛ ــﺪال اﻟ ـﺘــﻲ ﺣـ ــﺪدت ‪ 30‬ﻣــﻦ ﻣــﺎي‬ ‫اﻟـﺠــﺎري ﻛــﺂﺧــﺮ أﺟــﻞ ﻟﻘﺒﻮل ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺣ ـﺘــﻰ ﻳـﺘـﺴـﻨــﻰ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ إﺧ ـﺒــﺎر ﻧـﻴــﺎﺑــﺔ وزارة اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟـﻜــﻲ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻫــﻲ اﻷﺧــﺮى‬ ‫ﻣﻦ إﻋﺪاد اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﳌﺪرﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﻲ‪ ،‬أن ﻫ ـ ــﺬه‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ ﺗـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮط‬

‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ــﻮﺛـ ــﺎﺋـ ــﻖ ﻟ ـﻘ ـﺒــﻮل‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪ ،‬وﻫﻲ ﻛﺎﻷﺗﻲ‪:‬‬ ‫ﻧـ ـﺴـ ـﺨ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـ ـﻘـ ــﺪ اﻻزدﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎد‪،‬‬ ‫و‪ 3‬أﻇـ ــﺮﻓـ ــﺔ ﻣـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺒ ــﺮة ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺪﻓـ ـﺘ ــﺮ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﻲ‪ ،‬وﻧ ـﺴ ـﺨ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟــﻮﻟــﻲ‬ ‫اﻷﻣﺮ‪ ،‬و‪ 4‬ﺻﻮر ﺷﻤﺴﻴﺔ‪ ،‬وﺷﻬﺎدة‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺎدرة ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدق ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧ ـﻴ ــﺎﺑ ــﺔ وزارة اﻟ ـﺘ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫)ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺬ اﺑـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاء ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮي(‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ واﺟـ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـﺘــﺄﻣــﲔ‬ ‫وﺗﺴﺒﻴﻖ اﻟﻮاﺟﺐ اﻟﺸﻬﺮي ورﺳﻮم‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪ ،‬وﻫﺬه اﳌﺼﺎرﻳﻒ ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗــﺎﺑ ـﻠــﺔ ﻟ ــﻼﺳ ـﺘ ــﺮداد‪ ،‬إﻻ ﻓــﻲ ﺣــﺎﻻت‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ )ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻮﻓﺎة‪ ،‬واﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﺧﺮى ‪.(.....‬‬ ‫وﺗ ـﺠــﺪر اﻹﺷ ـ ــﺎرة إﻟ ــﻰ أن ﻫــﺬه‬ ‫اﳌ ـ ــﺆﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ ﺗـ ـﺸـ ـﺘـ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺛـ ــﻼث‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺎت دراﺳ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ )اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮر‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ(‪ ،‬و )اﻟﺜﺎﻧﻮي اﻹﻋﺪادي(‪،‬‬ ‫و)اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻮي(‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻷﻃ ـﻔــﺎل‬

‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻻ ﺗـﻘــﻞ أﻋـﻤــﺎرﻫــﻢ ﻋــﻦ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ـﺜ ــﺔ ﺣ ـﺤ ـﻴــﺚ ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ ﻟ ـﻬ ــﻢ ﻋ ــﺪة‬ ‫اﻣ ـﺘ ـﻴــﺎزات ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺨـﺼــﻮص‪:‬‬ ‫أوﻻ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻨــﺎﻳــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﺑـ ـﻨ ــﺎﺋـ ـﻬ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺨ ـﺼ ــﻮﺻ ــﻲ‬ ‫وﻛ ـﻤــﺪرﺳــﺔ ﺗ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺠــﺮات‬ ‫وﻗﺎﻋﺎت واﺳﻌﺔ وﻓﻀﺎء ات ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﺪة وﻣـﻄـﻌــﻢ‬ ‫داﺧـ ـﻠ ــﻲ‪ .‬وﺛــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺟـ ــﻮدة اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫وذﻟ ــﻚ ﺑـﺘــﻮﻓــﺮﻫــﺎ ﻋـﻠــﻰ أﻃــﺮ ﺗــﺮﺑــﻮﻳــﺔ‬ ‫وﻛ ـ ـﻔـ ــﺎء ات ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ وﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى‪ .‬وﺛﺎﻟﺜﺎ‪ ،‬اﻟﻨﻘﻞ اﳌﺨﺼﺺ‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻞ ﻓـ ـﺌ ــﺔ إذ إن ﺗ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺬ اﻟـ ـﻄ ــﻮر‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮي ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻄﻮن ﻓﻲ ﺳﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻨﻘﻞ اﳌﺪرﺳﻲ ﻣﻊ اﻟﻄﻮر اﻻﺑﺘﺪاﺋﻲ‬ ‫رﻏﻢ ﻣﺎ ﻳﻜﻠﻒ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﻦ إرﺳﺎل‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﺳـﻴــﺎرة ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﻨﻘﻞ ﻣﺘﻮﻓﺮ ﻳﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﺿ ــﻮاﺣ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ﻣ ــﻦ ﺣ ـﺴــﺎن إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻤﺎرة وأﺧﻴﺮا اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ‬ ‫اﳌ ــﺮﺗ ـ ـﻔ ــﻊ واﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ــﺪ ﻟـ ـﺘ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺬ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟـ ــﺬي أﺛ ـﺒ ـﺘــﺖ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات‬ ‫اﳌﺎﺿﻴﺔ ﺟﻮدﺗﻪ‪.‬‬

‫وﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﺧ ـ ــﺎص ﳌــﺪﻳــﺮة‬ ‫ﻣ ـ ــﺪارس اﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ أﻛـ ـ ــﺪال‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ إن‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ ﺗـ ـﻤ ــﺮ اﻵن ﻓــﻲ‬ ‫ﻇـ ـ ـ ــﺮوف ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﺎ أﻧ ـ ـﺼـ ــﺢ ﺑــﻪ‬ ‫اﻵﺑــﺎء ﻫﻮ أن ﻳﺒﺎدروا إﻟﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫أﺑ ـﻨــﺎﺋ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ أﻗـ ــﺮب وﻗـ ــﺖ‪ ،‬وأﻃ ـﻠــﺐ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ أن ﻳﻠﺘﺰﻣﻮا ﺑﺈﺣﻀﺎر ﺷﻬﺎدة‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎدرة ﻓـ ــﻲ أﻗ ـ ـ ــﺮب وﻗ ـ ــﺖ ﻣ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻟﺴﺒﺐ ﺑﺴﻴﻂ‪ ،‬وﻫﻮ أن ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮ وﻳ ــﻮم واﺣ ــﺪ وﻓ ــﻖ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‪،‬‬ ‫ﻳﺸﻄﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻣﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ وﻳ ـ ـﺼ ـ ـﺒ ــﺢ ﻣـ ـ ـﻄ ـ ــﺮودا‪،‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻳـ ـﺼـ ـﻌ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻵﺑـ ـ ــﺎء‬ ‫واﻹدارة ﺗ ـﺤ ـﺼ ـﻴــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻟــﻮﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺜ ـﺒــﺖ اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻟ ــﻪ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺴــﻢ‬ ‫اﻷول ﻓــﻲ اﳌــﺪارس اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻹﺟــﺮاء ات‬ ‫ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻪ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮﺻــﻲ ﻓــﻲ ﺑــﻼدﻧــﺎ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﺎ وﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮﺑـ ـ ـ ـ ــﺎط ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص ﻋــﺮف ﺗـﻄــﻮرا ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ‬

‫اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ أﺷﺪﻫﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت وﺗ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ رﻏ ـ ـﺒـ ــﺎت أﺑـ ــﺎء‬ ‫وأوﻟـ ـﻴ ــﺎء اﻷﻣ ـ ــﻮر‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أﻧـﻬــﻢ‬ ‫ﻳﺪﻓﻌﻮن ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻴﺪ‪،‬‬ ‫وﻣــﻦ ﻫــﺬا اﳌـﻨـﻄـﻠــﻖ ﻛــﺎن ﻟــﺰاﻣــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص‪ ،‬أن‬ ‫ﺗـ ــﻮﻓـ ــﺮ ﻣـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺎ وﻓ ــﻖ‬ ‫اﳌـﻌــﺎﻳـﻴــﺮ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺤــﺪدﻫــﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﳌﻌﻨﻴﺔ وﻣﺎ ﻧﻼﺣﻈﻪ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻫﻮ أن‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺎص اﻵن أﺿﺤﻰ‬ ‫ﻋﺎﻣﻼ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻛﻮﻧﻪ‬ ‫ﻳــﻮﻓــﺮ ﻗــﺮاﺑــﺔ ‪ 60‬أﻟــﻒ ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ‬ ‫ﻣﻦ أﻃﺮ إدارﻳﺔ وﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﳌـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﲔ ﻓــﻲ ﺗﺨﺼﺼﺎت‬ ‫أﺧﺮى ﻛﺎﻷﻋﻮان واﻟﺴﺎﺋﻘﲔ‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ اﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻴ ــﻢ أﺑـ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﻟـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎص ﻋ ـ ـ ــﻦ ﺗ ـﺤ ـﺴ ــﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤﺮ وﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻤﺘﺎزة ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﳌـ ـ ــﺮدودﻳـ ـ ــﺔ إذ وﺻـ ـﻠ ــﺖ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮات‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح إﻟﻰ ‪ 100‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻣ ـﺘ ـﺤــﺎﻧــﺎت ﺷ ـﻬ ــﺎدة اﻟـ ــﺪروس‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ واﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻹﻋﺪادﻳﺔ‪.‬‬

‫« ‪WK³I*« lOÐUÝ_« ‰öš W UO « ¡UMŁ√ ‰u×J « W³ ½ ”UO w ŸËdA‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﺳـﺒــﺎب اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﳌــﺆدﻳــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺣـ ـ ـ ــﻮادث اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻟﻠﻜﺤﻮل واﳌـﺨــﺪرات أﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﻗ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺨ ـﻄــﺮ ﺗـ ـﻌ ــﺎﻃ ــﻲ اﳌ ـ ــﻮاد‬ ‫اﳌـﺴـﻜــﺮة أﺛـﻨــﺎء اﻟـﻘـﻴــﺎدة ﻳـﻨــﺬر ﺑﻀﺮر‬ ‫أﻛﻴﺪ‪ ،‬ذﻟــﻚ أن ﻣﺘﻌﺎﻃﻲ اﻟﺨﻤﺮ أﺛﻨﺎء‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة ﻳﻌﻠﻢ ﻋﻠﻢ اﻟﻴﻘﲔ أن ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻓ ـﻌ ـﻠــﻪ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـ ــﺆدي إﻟـ ــﻰ إﻫـ ــﺪار‬ ‫ﺣﻴﺎة أﺷﺨﺎص‪ ،‬ورﻏﻢ ذﻟﻚ وﺑﺈرادﺗﻪ‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻀــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة ﺗ ـﺤــﺖ ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺨﻤﺮ ﻣﺆﻣﻼ ﻋﺪم ﺣﺪوث اﻹﺻﺎﺑﺎت‬ ‫ﻣـﻌـﺘـﻤــﺪا ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﺬاﻗ ـﺘــﻪ أو ﻣ ـﻬــﺎرﺗــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻜﻮن اﻟﺠﺎﻧﻲ ﻣﺨﻄﺄ وﻳﻀﻊ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻗﺎﻧﻮن اﻟﺴﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬أﻋـﻠــﻦ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻧ ـﺠ ـﻴ ــﺐ ﺑ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ اﳌ ـﻨ ـﺘ ــﺪب‬ ‫ﻟ ـ ـ ـ ــﺪى وزﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ــﺰ واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﻞ‬ ‫واﻟ ـﻠــﻮﺟ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻴــﻚ اﳌ ـﻜ ـﻠــﻒ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ) اﻟﺜﻼﺛﺎء( ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ‪،‬‬ ‫وﻷول ﻣــﺮة‪ ،‬ﺧــﻼل اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺸﺮوع ﻓﻲ اﳌﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺤــﻮل ﻟ ــﺪى اﻟ ـﺴــﺎﺋ ـﻘــﲔ‪ ،‬ﻣ ـﺒــﺮزا أن‬ ‫ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 30‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣـ ــﻮادث‬ ‫اﻟﺴﻴﺮ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻜﺤﻮل‬ ‫واﳌﺨﺪرات‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ ﺑــﻮﻟ ـﻴــﻒ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻤــﺔ ﻟﻪ‬ ‫ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻨﺘﺪى ﻧﻈﻤﺘﻪ اﻟﻮزارة‬ ‫ﺣــﻮل "اﳌﺨﺎﻃﺮ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﺳﺘﻬﻼك‬ ‫اﳌﺨﺪرات واﻟﻜﺤﻮل أﺛﻨﺎء اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ"‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﺸ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣــﻦ ﺣ ــﻮادث اﻟﺴﻴﺮ واﳌــﺮﻛــﺰ‬

‫ﻟﻠﻠﻞ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻻﺳﺘﺸﻔﺎﺋﻲ ﻣﺎرن ﻻ ﻓﺎﻟﻲ ﺑﺒﺎرﻳﺲ‪،‬‬ ‫أﻧــﻪ ﺳﻴﺘﻢ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃ ــﺎر‪ ،‬ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻹﺟــﺮاءات اﻟﺰﺟﺮﻳﺔ اﳌﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر ﻣﺪوﻧﺔ اﻟﺴﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨــﺺ اﳌ ـ ــﺎدة ‪ 207‬ﻣــﻦ ﻣــﺪوﻧــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻧ ـ ــﻪ "ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻟ ـﻀ ـﺒــﺎط‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬إﻣــﺎ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﺎت‬ ‫ﻣــﻦ وﻛ ـﻴــﻞ اﳌ ـﻠــﻚ أو ﺑ ـﻤ ـﺒــﺎدرة ﻣﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ ﻟــﻸﻋــﻮان ﻣﺤﺮري اﳌﺤﺎﺿﺮ‪،‬‬ ‫ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻦ ﺿﺒﺎط اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬

‫وﺗ ـﺤــﺖ ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴـﺘـﻬــﻢ‪ ،‬أن ﻳـﻔــﺮﺿــﻮا‬ ‫راﺋ ـ ــﺰا ﻟـﻠـﻨـﻔــﺲ ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺦ ﻓﻲ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺎز ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋــﻦ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﺗﺸﺒﻊ‬ ‫اﻟ ـﻬــﻮاء اﳌـﻨـﺒـﻌــﺚ ﻣــﻦ اﻟ ـﻔــﻢ ﺑﺎﻟﻜﺤﻮل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻔ ـﺘــﺮض أﻧ ـ ــﻪ ارﺗ ـﻜــﺐ‬ ‫ﺣﺎدﺛﺔ ﺳﻴﺮ أو اﺷﺘﺮك ﻓﻲ ﺣﺪوﺛﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺣـﺘــﻰ وﻟــﻮ ﻛــﺎن ﻫــﻮ اﻟﻀﺤﻴﺔ وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺴﻮق ﻣﺮﻛﺒﺔ أو ﻣﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ وﻳﺮﺗﻜﺐ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟﻨﺼﻮص اﻟﺼﺎدرة‬

‫ﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘــﻪ‪،‬ﻏـﻴــﺮ أﻧ ــﻪ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟـﻀـﺒــﺎط‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻃـ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ وﻟ ـ ــﻸﻋ ـ ــﻮان‬ ‫ﻣ ـﺤــﺮري اﳌ ـﺤــﺎﺿــﺮ‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋــﺪم وﺟــﻮد أﻳــﺔ ﻋــﻼﻣــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻜﺮ‬ ‫اﻟ ـﺒــﲔ‪ ،‬إﺧ ـﻀــﺎع أي ﺷـﺨــﺺ ﻳﺴﻮق‬ ‫ﻣــﺮﻛ ـﺒــﺔ ﻟــﺮاﺋــﺰ ﻟـﻠـﻨـﻔــﺲ‪ ،‬ﻟـﻠـﻜـﺸــﻒ ﻣﻦ‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﺒــﻊ اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮاء اﳌ ـﻨ ـﺒ ـﻌــﺚ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻔــﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺤﻮل"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮ إﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫اﻹﺣ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺎت اﳌـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮة‪ ،‬ﺗــﺆﻛــﺪ أن‬

‫اﺳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺤـ ــﻮل واﳌ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺪرات‬ ‫ﻳﻀﺎﻋﻒ ﻣﺮﺗﲔ إﻟﻰ ﺧﻤﺲ ﻣﺮات ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ ﻧﺴﺐ وﻗﻮع ﺣﻮادث اﻟﺴﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﺟﺰءا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﺣﻮادث‬ ‫اﻟﺴﻴﺮ اﻟﺘﻲ ﻳﺮﺗﻜﺒﻬﺎ أﺷﺨﺎص ﺗﻘﻞ‬ ‫أﻋـ ـﻤ ــﺎرﻫ ــﻢ ﻋ ــﻦ ‪ 25‬ﺳ ـﻨــﺔ راﺟ ـ ــﻊ إﻟــﻰ‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻜﺤﻮل واﳌﺨﺪرات‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺐ ﻣـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﳌ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﻳـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ ﺑـ ــﻮﻟ ـ ـﻴـ ــﻒ‪ ،‬ﻓ ــﺈن‬ ‫ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 30‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣـ ــﻮادث‬ ‫اﻟﺴﻴﺮ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﺳﺘﻬﻼك اﳌﺨﺪرات‬ ‫واﻟﻜﺤﻮل‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑﻬﺎ اﻹﻓﺮاط ﻓﻲ اﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﻗــﻮع ﻫــﺬه اﻟـﺤــﻮادث‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أﻧــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﻌﻘﻞ اﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﺴﺒﺐ وﻓﻖ‬ ‫ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ وﻣﻌﺎﻟﺠﺎﺗﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﻏـﻴــﺎب ﻣـﻘــﺎرﺑــﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻃﻲ‬ ‫ﻣــﻊ اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك اﳌ ـﺨ ــﺪرات واﻟـﻜـﺤــﻮل‬ ‫أﺛﻨﺎء اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻌ ــﺪ أن أﺷ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ــﻰ أن ﻋ ــﺪد‬ ‫ﺿـﺤــﺎﻳــﺎ ﺣـ ــﻮادث اﻟـﺴـﻴــﺮ ﻳـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 3700‬ﻗﺘﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﻮزﻳﺮ أن‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث‬ ‫اﻟﺴﻴﺮ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﺗـﺨــﺎذ إﺟ ــﺮاءات‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺎﻟـﺘــﻮﻋـﻴــﺔ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك ﻫﺬه اﳌــﻮاد أﺛﻨﺎء اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺳـﻴـﺠـﻌــﻞ ﻫ ــﺬا اﳌ ــﻮﺿ ــﻮع ﻳﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻃ ــﺎﺑ ــﻮ إﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع ﻣ ـﻄــﺮوح‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﺎش اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﻲ ﳌـ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠــﻮك اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮي ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺪة ﻣــﺪاﺧــﻞ‬ ‫ﺑﺮاﻏﻤﺎﺗﻴﺔ وﻧﻔﺴﻴﺔ وﺳﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫وﺷــﺮﻋ ـﻴــﺔ وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ إﺟ ــﺎﺑ ــﺎت ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة‪.‬‬

‫ ‪◊UÐd UÐ wJK*« ULMO Ð å…—UÝò rKO‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻧﺠﻼء ﺑﻦ ﺣﻤﻮ‬ ‫ﺳﺘﻌﺮض ﺳﻴﻨﻤﺎ اﳌﻠﻜﻲ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ "ﺳـ ــﺎرة" ﻣــﻦ إﺧــﺮاج‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﺜــﻞ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻨــﺎﺻــﺮي‬ ‫وﻣﻦ إﻧﺘﺎج ﻛﺮﻳﻢ أﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪ‪ ،‬وﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮي‪ ،‬وﻟﻴﻠﻰ اﻟﺤﺪﻳﻮي‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ إﻳـ ـﻤ ــﺎن ﻧ ـﺨــﺎد‪،‬‬ ‫وﻋﺰﻳﺰ ﺣﻮﺑﻴﺒﻲ‪ ،‬وﻋﺰﻳﺰ اﳌﺤﺒﻮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وأﺣﻤﺪ اﻟﺰﻧﺎﻛﻲ‪ ،‬وأﻣﻴﻨﺔ اﻟﺸﺎوي‪.‬‬ ‫ﺗـ ــﺪور أﺣ ـ ــﺪاث اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻟـ ــﺬي ﺗﻢ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎره ﺿﻤﻦ ﻓﻘﺮة "ﺧﻔﻘﺔ ﻗﻠﺐ" ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺪورة اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻋـﺸــﺮ ﻣــﻦ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﺑ ـ ـﻤـ ــﺮاﻛـ ــﺶ ﺣ ــﻮل‬ ‫ﻗﺼﺔ ﻋـﺒــﺎس‪ ،‬ﺳﺠﲔ ﺳﺎﺑﻖ ﻳﺘﺒﻨﻰ‬ ‫ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﻏـﻴــﺮ ﻗــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ ﻃـﻔـﻠــﺔ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ ﺗ ـﺴــﻊ ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات‪ ،‬وﻳ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ اﺑﻨﺘﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻗﺎم ﺑﺘﻠﻘﻴﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻃﺮق‬ ‫اﻟﻨﺼﺐ واﻻﺣﺘﻴﺎل‪.‬‬ ‫ﻗﺼﺔ ﻋﺒﺎس وﺳﺎرة‪ ،‬ﻣﺘﺸﺮدان‪،‬‬ ‫اﻷول ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺜــﻼﺛ ـﻴ ـﻨــﺎت ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﺮ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺎة ﺻ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬ذﻛ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺷ ـ ـ ــﺎﻃ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻳـ ـﻌـ ـﻴـ ـﺸ ــﺎن ﺑـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ ﻣــﺎ‬

‫ﻳﺤﺼﻼن ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﺴﺮﻗﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة دون ﻋﻮاﻗﺐ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﻟـﻴــﻮم اﻟــﺬي ﻳﻠﺘﻘﻴﺎن ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺳ ـﻨــﺎء‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺪة أﻋ ـﻤــﺎل ﺟﻤﻴﻠﺔ‬ ‫وﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻄ ـﻴ ـﻌ ــﺎ إﻳ ـ ـﻘـ ــﺎف‬ ‫رﻏـﺒـﺘـﻬـﻤــﺎ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﺤــﺔ ﻓ ــﻲ اﺳـﺘـﻐــﻼل‬ ‫ﻣﺴﻜﻨﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻞ وأﻣﻮاﻟﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﺳﻴﺘﻌﻠﻘﻮن ﺑﺒﻌﻀﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ أن ﻋ ـ ـﺒ ــﺎس ﺳ ـﻴــﺮى‬ ‫ﻓــﻲ ﺳ ـﻨــﺎء إﻧـﺴــﺎﻧــﺔ ﺧـﻠــﻮﻗــﺔ وﻣـﻤـﻴــﺰة‬ ‫وﺗﺼﻠﺢ أن ﺗﻜﻮن أﻣﺎ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﻔﻠﺔ‬ ‫ﺳﺎرة‪.‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬أن اﻟﻔﻨﺎن ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺻــﺮي ﻣـﻤـﺜــﻞ وﻣ ـﺨــﺮج ﻣـﻐــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء ﻋﺎم‬ ‫‪.1960‬‬ ‫ﻳﻌﺪ أول ﻇﻬﻮر ﻟﻪ ﻋﺎم ‪ ،1988‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺷــﺎرك ﻓــﻲ ﻋــﺪة أﻓــﻼم وﺳﻴﺘﻜﻮﻣﺎت‬ ‫ﻣــﻦ ﺑـﻄــﻮﻟـﺘــﻪ ﺣـﻘـﻘــﺖ إﻋ ـﺠــﺎﺑــﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ داﺧــﻞ‬ ‫وﺧﺎرج أرض اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫"اﻟ ـﺒــﺎﻧــﺪﻳــﺔ" ﻣــﻦ ﺑـﻄــﻮﻟـﺘــﻪ وإﺧــﺮاﺟــﻪ‪،‬‬ ‫وﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ "ﻟ ـﻌــﺐ ﻣ ــﻊ اﻟـ ــﺬﺋـ ــﺎب"‪ ،‬وﻓـﻴـﻠــﻢ‬ ‫"ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪو ﻋـ ـﻨ ــﺪ اﳌ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ"‪ ،‬وﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ‬

‫"ﻣﺮوﻛﻲ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺑــﺪع ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺘﻜﻮﻣﺎت ﻣﺜﻞ "اﻟﺮﺑﻴﺐ"‪ ،‬وﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫"اﻟ ـﻌــﻮﻧــﻲ" ﺑﺠﺰﺋﻴﻪ اﻷول واﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وﺳﻠﺴﻠﺔ "ﻧﺴﻴﺐ اﻟﺤﺎج ﻋﺰوز" ‪.‬‬ ‫ﺗــﺄﻟــﻖ ﺳﻌﻴﺪ أﻳـﻀــﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺮوض‬ ‫ﻛــﻮﻣ ـﻴــﺪﻳــﺔ أﺑـ ــﺮز ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ ﻗــﺪرﺗــﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻓﻮق ﺧﺸﺒﺔ‬

‫اﳌﺴﺮح وإﺳﻌﺎد اﳌﺘﻠﻘﻲ ﻋﺒﺮ ﻋﺮوﺿﻪ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨــﺎﻗــﺶ ﻣــﻮاﺿ ـﻴــﻊ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﻗﻀﺎﻳﺎ أﺧــﺮى ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺑــﲔ أﻫــﻢ ﻋــﺮوﺿــﻪ اﻟﻔﻜﺎﻫﻴﺔ‬ ‫ﻋــﺮض "اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﺷــﻮ" اﻟ ــﺬي ﻗﺪﻣﻪ‬ ‫أﺧ ـﻴــﺮا ﻓــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﳌـ ــﺪن اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬

‫وﺣ ــﺎز ﻋـﻠــﻰ اﻹﻋ ـﺠــﺎب واﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻃ ــﺮف اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻨﺘﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﻘﺎت اﻟﺤﺎرة اﳌﻌﺒﺮة‬ ‫ﻋــﻦ ﻣ ــﺪى إﻋ ـﺠــﺎﺑ ـﻬــﻢ وﺣ ـﺒــﻪ ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎن‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮي ‪.‬‬

‫ﻳﻨﻈﻢ ﻳــﻮم ‪ 7‬ﻣــﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ــﺎط ﺣ ـ ـﻔـ ــﻞ اﻓـ ـﺘـ ـﺘ ــﺎح‬ ‫ﻣ ـﻌــﺮض ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ــﺎن ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺢ اﻟـ ـﻠ ــﻪ‬ ‫ﻋ ــﺎﺷ ــﻮر‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺗ ـﺤــﺖ ﺷـﻌــﺎر‬ ‫"أﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮان ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻼدي"‪ .‬ﻳـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﳌﻌﺮض‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺤﺘﻀﻨﻪ رواق‬ ‫ﺑ ــﺎب اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺑـ ــﺎﻷوداﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ ‪ 31‬ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫«*‪◊UHÝuHK n¹dA « V²J‬‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﻠﻔﻮﺳﻔﺎط ﻫﻮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺮاج وا ﻧـ ـﺘ ــﺎج وﺑﻴﻊ اﻟﻔﻮﺳﻔﺎط وﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻪ‪ .‬ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﻠﻔﻮﺳﻔﺎط ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺮاﺋﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻓــﻲ ﺳﻮق اﻟﻔﻮﺳﻔﺎط واﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌﺸﺘﻘﺔ ﻣﻨﻪ‪،‬‬ ‫و ﻳ ـﻤ ـﺘــﺪ ﻧ ـﺸــﺎ ﻃ ـﻬــﺎ إ ﻟ ــﻰ ا ﻟـ ـﻘ ــﺎرات ا ﻟ ـﺨ ـﻤــﺲ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أ ﻧ ـﻬــﺎ أول ﻣـﻘــﺎو ﻟــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم‪ ، 1920‬ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻫﺬه اﳌﺆﺳﺴﺔ إﻟﻰ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﻠﻔﻮﺳﻔﺎط‪ .‬وﻗﺪ اﻧﻄﻠﻘﺖ أوﻟﻰ أﺷﻐﺎل اﺳﺘﺨﺮاج‬ ‫ا ﻟ ـﻔــﻮ ﺳ ـﻔــﺎط و ﻣ ـﻌــﺎ ﻟ ـﺠ ـﺘــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـ ــﺎرس ‪ 1921‬ﺑ ـﺒــﻮ ﺟ ـﻨ ـﻴ ـﺒــﺔ ﻧــﻮا ﺣــﻲ‬ ‫ﺧﺮ ﻳﺒﻜﺔ ‪.‬‬ ‫ﺗﺨﺘﺺ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﻠﻔﻮﺳﻔﺎط ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺮاج‬ ‫اﻟﻔﻮﺳﻔﺎط وﺗﻘﻮﻳﻤﻪ وﺗﺴﻮﻳﻘﻪ و ﻛــﺬا ﺗﺴﻮﻳﻖ اﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌﺸﺘﻘﺔ‬ ‫ﻣﻨﻪ‪ .‬وﻳﺘﻢ‪ ،‬ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‪ ،‬اﺳﺘﺨﺮاج أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 23‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺪن‬ ‫اﻟﻔﻮﺳﻔﺎط ﻣــﻦ ﺑﺎﻃﻦ اﻷرض اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أرﺑﺎع اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎت اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻮﺳﻔﺎط‪ .‬ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﻔﻮﺳﻔﺎط‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ و ﺟ ــﻪ ا ﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻨــﻊ اﻷ ﺳـ ـﻤ ــﺪة‪ .‬و ﻳ ـﺘــﻢ ا ﺳ ـﺘ ـﺨــﺮا ﺟــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻐــﺮب ﺑ ـﻤــﻮا ﻗــﻊ ﺧــﺮ ﻳ ـﺒ ـﻜــﺔ و ﺑ ـﻨ ـﺠــﺮ ﻳــﺮ وا ﻟ ـﻴــﻮ ﺳ ـﻔ ـﻴــﺔ و ﺑــﻮ ﻛــﺮاع‬ ‫وا ﻟ ـﻌ ـﻴــﻮن‪ .‬و ﻳ ـﺨ ـﻀــﻊ ﻣ ـﻌــﺪن ا ﻟ ـﻔــﻮ ﺳ ـﻔــﺎط ﻟـﻠـﻤـﻌــﺎ ﻟـﺠــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ‬ ‫واﺣﺪة أو ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﻟﺤﺎﻟﺔ )ﻏﺮﺑﻠﺔ‪ ،‬ﺗﺠﻔﻴﻒ‪،‬‬ ‫ﺗـﺤـﻤـﻴــﺺ‪ ،‬ﺗ ـﻌــﻮ ﻳــﻢ‪ ،‬إ ﻏ ـﻨــﺎء ا ﳌ ـﻌــﺪن ﺑــﺎ ﻟـﻄــﺮ ﻳـﻘــﺔ ا ﻟ ـﺠــﺎ ﻓــﺔ‪ .(...‬و ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻣـﻌــﺎ ﻟـﺠـﺘــﻪ‪ ،‬ﻳـﺘــﻢ ﺗ ـﺼــﺪ ﻳــﺮه ﻛـﻤــﺎ ﻫــﻮ أو ﻳـﺴـﻠــﻢ ﻟــﻮ ﺣــﺪات ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻜ ـﻴ ـﻤــﺎو ﻳــﺔ ا ﻟ ـﺘــﺎ ﺑ ـﻌــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﺑ ــﺎ ﻟ ـﺠ ــﺮف اﻷ ﺻـ ـﻔ ــﺮ أو آ ﺳ ـﻔــﻲ‬ ‫ﻟـﻜــﻲ ﻳـﺘــﻢ ﺗـﺤــﻮ ﻳـﻠــﻪ إ ﻟــﻰ ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت ﻣـﺸـﺘـﻘــﺔ ﻗــﺎ ﺑـﻠــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺴــﻮ ﻳــﻖ‪ ،‬و ﻫــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻣــﺾ ا ﻟ ـﻔ ـﺴ ـﻔــﻮري ا ﻟ ـﻌــﺎدي وا ﻟ ـﺤــﺎ ﻣــﺾ ا ﻟ ـﻔ ـﺴ ـﻔــﻮري ا ﳌـﺨـﻠــﺺ‬ ‫واﻷﺳﻤﺪة اﻟﺼﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ "م‪.‬ش‪.‬ف" أول ﻣـﺼــﺪر ﻟـﻠـﻔــﻮ ﺳـﻔــﺎط ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫أ ﺷ ـﻜــﺎ ﻟــﻪ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ‪ ،‬و ﺗـ ــﺮوج ‪ 95‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻣــﻦ إ ﻧ ـﺘــﺎ ﺟ ـﻬــﺎ ﺧــﺎرج‬ ‫ا ﻟـﺒــﻼد ﺣﻴﺚ ﺗﺼﻞ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ إ ﻟــﻰ ا ﻟـﻘــﺎرات ا ﻟـﺨـﻤــﺲ‪ .‬وﻳﺒﻠﻎ رﻗﻢ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮي ‪ 1.3‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫إن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "م‪.‬ش‪.‬ف"‪ ،‬ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﻗﺎﻃﺮة ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺪورﻫﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻛﻤﻘﺎوﻟﺔ ﻣﻮاﻃﻨﺔ‪ ،‬وﻳﻨﻌﻜﺲ ﻫﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺒﺎدرات اﻟﻌﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺮوم‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ وإﻧﺸﺎء اﳌﻘﺎوﻻت‪.‬‬ ‫و ﺗــﻮا ﺻــﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ "م‪.‬ش‪.‬ف" ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إ ﻟــﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﻣــﻮا ﻗـﻌـﻬــﺎ ا ﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪ ﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺳ ـﻴــﺎق ﻳـﺘـﺴــﻢ ﺑـﻤـﻨــﺎ ﻓـﺴــﺔ ﻣـﺘـﻨــﺎ ﻣـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ـﻠــﻖ ﻣ ـﻨــﺎ ﻓــﺬ ﺟــﺪ ﻳــﺪة ﳌـﻨـﺘـﺠــﺎ ﺗـﻬــﺎ‪ ،‬ﻳــﻮا ﻛ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ذ ﻟــﻚ‬ ‫ﻋــﺰ ﻣ ـﻬــﺎ اﻷ ﻛـ ـﻴ ــﺪ وا ﳌ ـﺘ ـﺠ ــﺪد ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ ﺟـ ــﻮدة ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎ ﺗ ـﻬــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎل ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺴﻼﻣﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻋﺎم ‪ 1965‬وﻣﻊ ﺑﺪء اﺷﺘﻐﺎل ﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت اﳌﻐﺮب ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ أﻳﻀﺎ ﻣﺼﺪرا ﳌﺸﺘﻘﺎت اﻟﻔﻮﺳﻔﺎط‪ .‬وﻓﻲ ﻋﺎم ‪1998‬‬ ‫ﻋﺮﻓﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟــﺪ ﻳــﺪة ﺑﺎﻟﺸﺮوع ﻓــﻲ إ ﻧـﺘــﺎج اﻟﺤﺎﻣﺾ اﻟﻔﺴﻔﻮري‬ ‫ا ﳌ ـﺨ ـﻠــﺺ و ﺗ ـﺼــﺪ ﻳــﺮه‪ .‬ﺑ ــﺎ ﳌ ــﻮازاة‪ ،‬ﺗــﺪ ﺧــﻞ ا ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻓــﻲ ﺷــﺮا ﻛــﺎت‬ ‫ﻣﺘﻌﺪدة ﻣﻊ ﻓﺎﻋﻠﲔ ﺻﻨﺎﻋﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬داﺧﻞ اﳌﻐﺮب وﺧﺎرﺟﻪ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‬

‫ﺔ ﺍﺑ ﺍ ﺎﺏ‬ ‫ﺍﺑ ﺍ ﺎﺏ‪،‬ﺑ‬ ‫‪ 32‬ﺎ‬ ‫ﺍ ﺍ ﺑ ﺍ ﺍﻝ‪،‬ﺍ ﺑﺎ ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537775781/0537680914‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔﺍ ﺍ ﺔ‬ ‫ﺔ‪،‬ﺇ ﺎ ﺔ ﺍ ﺍ ﺔ ﺏ‬ ‫ﺎ ﺍ‬ ‫ﺐ ﺍ ﺘ ﺍ ﺑﺎ ‪،‬ﺍ ﺑﺎ ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537639525/0808330236‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔﺍ ﺞﺍ‬ ‫ﺏﺍﺒ ﺍ ﺒ ‪ ،‬ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎ ‪،‬ﺍ ﺑﺎ ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537716782‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮﺮ‬

‫ﺔﺍ ﺎ‬ ‫ﺍ ﺜﺎ ﺑ ﺎ ﺔ‪ ،‬ﻼ‪،‬‬ ‫‪2‬ﺇ ﺎ ﺔ ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ ‪0537801585‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔ ﺍ ﻼﺕ‪ ،‬ﻼ‬ ‫ﻼ ﺍ ﺠ ﺓ‪ ،‬ﻼ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537531331‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺍﺑ‬ ‫‪ ،‬ﺎ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺍ ﺔ‪ ،‬ﻼ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537872535‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺔﺍ‬ ‫ﺎ‪ ،‬ﺍ ﺎﺀ‪ ،‬ﻼ‪،‬ﺅ‬ ‫‪ 43‬ﺎ ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537833443‬‬


‫إعانات قضائية‬

‫> « ‪182 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 ÍU 07 o «u*« 1435 Vł— 07 ¡UFÐ‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫عقد السلف الذي بمقتضاها أنه في‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫حالة ع��دم أداء و لو قسط واح��د في‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫كما ن�ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا طلب منه‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫ف��ي اأج� ��ل ام ��ذك ��ور ف�س�ي�ج�ب��ر على‬ ‫بالرباط‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن��اء ع �ل��ى ال�ف�ص��ل‬ ‫عدد‪2014-C-62:‬‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫مرجع رقم‪/2304:‬ا‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة وسيسلم ب��ال�ت��اري��خ ام�ث�ب��ت بشهادة‬ ‫التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫حجز عقاري‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫يوم = ‪2014 -02 – 11‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-428‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال �ق ��رض ال �ع �ق��اري‬ ‫و ال �س �ي��اح��ي ف��ي ش �خ��ص ال��رئ�ي��س‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫ام� ��دي� ��ر ال � �ع� ��ام و أع � �ض� ��اء م�ج�ل�س��ه‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫اإداري ال �ك��ائ��ن م �ق��ره ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ب��ال��دار محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫بالرباط‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫ب��ال��رب��اط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫ام � ��رس � ��وم ام� �ل� �ك ��ي ب �م �ث��اب��ة ق ��ان ��ون عدد‪2014-C-65:‬‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬مرجع رقم‪/2276:‬ا‬ ‫ام��واف��ق ‪ 17‬دج�ن�ب��ر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫حجز عقاري‬ ‫و ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من يوم = ‪2014-02 – 11‬‬ ‫ط��رف السيد امحافظ على اأم��اك إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫‪ 20-24745‬املك امدعو حسناء ‪ II‬ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫‪ /23‬الكائن سا نذكر السيد عبد السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫ال �ع��زي��ز ب��زن�ي��ة ب��أن��ه م��دي��ن ل�ل�ق��رض ال� �ع ��ام و أع� �ض ��اء م �ج �ل �س��ه اإداري‬ ‫ال �ع �ق��اري و ال�س�ي��اح��ي بمبلغ ق��دره الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫‪ 124832.83‬درهم دون الفوائد إلى الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ ام�ض�م��ون بالرهن ب� ��ال� ��رب� ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال� �ف� �ص ��ل ‪61‬‬ ‫م��ن ام��رس��وم ام�ل�ك��ي ب�م�ث��اب��ة ق��ان��ون‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي ال�ص��ادر بتاريخ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪1388‬‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري ام ��واف ��ق ‪ 17‬دج �ن �ب��ر ‪ 1968‬ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫ف ��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ ��اص ��ة‬ ‫ق� �ص ��د أن ت� � � ��ؤذوا ام� �ب� �ل ��غ ام �ط �ل��وب ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام �س �ل �م��ة م��ن‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة عشر ي��وم��ا من ط��رف ال�س�ي��د ام�ح��اف��ظ ع�ل��ى اأم��اك‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص ل�ب�ن��ود ‪ 38-60514‬املك امدعو النصر ‪157-‬‬ ‫عقد السلف الذي بمقتضاها أنه في ‪ GH-8‬ال �ك��ائ��ن ت �م��ارة ن��ذك��ر ال�س�ي��د‬ ‫حالة عدم أداء و لو قسط واحد في نور الدين البصيري بن بوعزة كافل‬ ‫تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين ميلودة الزرايدي بنت الشتيوي بأنه‬ ‫مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن ي��ؤد ما طلب منه ب�م�ب�ل��غ ق ��دره ‪ 4951.39‬دره ��م دون‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور فسيجبر على الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫ذل � ��ك ب �ط��ري��ق ن� ��زع م �ل �ك �ي��ة ال �ع �ق��ار و إن� ��ذاره ب ��أداء م�ب�ل��غ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫وب �ي �ع��ه ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن ��اء ع�ل��ى ف��ي ح ��دود ام�ب�ل��غ ام�ض�م��ون ب��ال��ره��ن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن ��ه ح� � ��رر ه� � ��ذا ام �ح �ض��ر ل� ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه� ��ذا اإن� � ��ذار ال ��ذي‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة يعتبر وح ��ده ب�م�ث��اب��ة ح�ج��ز ع�ق��اري‬ ‫ال �ت �س �ل �ي��م إل � ��ى ام � �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع � ��اه‪ ،‬خ��اف��ا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫ول �ل �س �ي ��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك ف ��ي ااخ� �ت� �ص ��اص ب �م �ي ��دان ال �ح �ج��ز‬ ‫قصد أن ت��ؤذوا امبلغ امطلوب داخل‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫أجل خمسة عشر يوما من توصلكم‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-427‬‬ ‫بهذا اإنذار كما أوجه انتباهكم على‬ ‫الخصوص لبنود عقد السلف الذي‬ ‫<<<<<<‬ ‫بمقتضاها أن��ه في حالة ع��دم أداء و‬ ‫لو قسط واحد في تاريخ استحقاقه‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫فإن مجموع الدين يصبح حال الوفاء‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية على الفور ‪.‬‬ ‫كما ن�ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا طلب منه‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫ف��ي اأج� ��ل ام ��ذك ��ور ف�س�ي�ج�ب��ر على‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫بالرباط‬ ‫ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن��اء ع �ل��ى ال�ف�ص��ل‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫عدد‪2014-C-63:‬‬ ‫وب� �م� �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫مرجع رقم‪/2284:‬ا‬ ‫وسيسلم ب��ال�ت��اري��خ ام�ث�ب��ت بشهادة‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة التسليم إلى امنذر إليه أعاه‪ ،‬وللسيد‬ ‫امحافظ على اأماك العقارية‪.‬‬ ‫حجز عقاري‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-429‬‬ ‫يوم = ‪2014 -02 – 11‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫<<<<<<‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال �ق ��رض ال �ع �ق��اري‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫و ال �س �ي��اح��ي ف��ي ش �خ��ص ال��رئ�ي��س‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫ام� ��دي� ��ر ال � �ع� ��ام و أع � �ض� ��اء م�ج�ل�س��ه‬ ‫اإداري ال �ك��ائ��ن م �ق��ره ااج�ت�م��اع��ي محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ب��ال��دار‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫بالرباط‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫ب��ال��رب��اط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من عدد‪2014-C-69:‬‬ ‫ام � ��رس � ��وم ام� �ل� �ك ��ي ب �م �ث��اب��ة ق ��ان ��ون مرجع رقم‪/2274:‬ا‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫ام��واف��ق ‪ 17‬دج�ن�ب��ر ‪ 1968‬امتعلق محضر إنذار عقاري مثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه ��ادة ال �خ��اص��ة يوم = ‪2014- 02 – 11‬‬ ‫ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك �ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫ط��رف السيد امحافظ على اأم��اك بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري و‬ ‫‪ 20-70792‬ام �ل��ك ام��دع��و ام��دغ��ري السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫‪ II 128‬ال�ك��ائ��ن س��ا ن��ذك��ر السيد ال� �ع ��ام و أع� �ض ��اء م �ج �ل �س��ه اإداري‬ ‫إدريس لعرج بن محمد بأنه مدين الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫قدره ‪ 16965.00‬درهم دون الفوائد ال�ج��اع��ل محل ام�خ��اب��رة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور ب� ��ال� ��رب� ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال� �ف� �ص ��ل ‪61‬‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ ام�ض�م��ون بالرهن م��ن ام��رس��وم ام�ل�ك��ي ب�م�ث��اب��ة ق��ان��ون‬ ‫ال�ص��ادر بتاريخ ‪ 26‬رم�ض��ان ‪1388‬‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي ام ��واف ��ق ‪ 17‬دج �ن �ب��ر ‪ 1968‬ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض و ب � �ن� ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ ��اص ��ة‬ ‫ف ��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام �س �ل �م��ة م��ن‬ ‫ق� �ص ��د أن ت� � � ��ؤذوا ام� �ب� �ل ��غ ام �ط �ل��وب ط��رف ال�س�ي��د ام�ح��اف��ظ ع�ل��ى اأم��اك‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة عشر ي��وم��ا من ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه ‪ 38-60367‬ام� �ل ��ك ام ��دع ��و ال �ن �ص��ر‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص ل�ب�ن��ود ‪ 150-GH-9‬ال �ك��ائ��ن ت� �م ��ارة ن��ذك��ر‬

‫إعانات قضائية‬ ‫السيد عبد الله العزوزي بأنه مدين‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫قدره ‪ 65683.27‬درهم دون الفوائد‬ ‫إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ ام�ض�م��ون بالرهن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫ف ��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز‬ ‫ق� �ص ��د أن ت� � � ��ؤذوا ام� �ب� �ل ��غ ام �ط �ل��وب‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة عشر ي��وم��ا من‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص ل�ب�ن��ود‬ ‫عقد السلف الذي بمقتضاها أنه في‬ ‫حالة عدم أداء و لو قسط واحد في‬ ‫تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن ي��ؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور فسيجبر على‬ ‫ذل � ��ك ب �ط��ري��ق ن� ��زع م �ل �ك �ي��ة ال �ع �ق��ار‬ ‫وب �ي �ع��ه ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن ��اء ع�ل��ى‬ ‫الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن ��ه ح� � ��رر ه� � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫ال �ت �س �ل �ي��م إل � ��ى ام � �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع � ��اه‪،‬‬ ‫ول �ل �س �ي��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-430‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2014-C-83:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2272:‬ق س ع‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2014 -02 – 21‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال �ق ��رض ال �ع �ق��اري‬ ‫و ال �س �ي��اح��ي ف��ي ش �خ��ص ال��رئ�ي��س‬ ‫ام� ��دي� ��ر ال � �ع� ��ام و أع � �ض� ��اء م�ج�ل�س��ه‬ ‫اإداري ال �ك��ائ��ن م �ق��ره ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ب��ال��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫ب��ال��رب��اط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫ام � ��رس � ��وم ام� �ل� �ك ��ي ب �م �ث��اب��ة ق ��ان ��ون‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫ام��واف��ق ‪ 17‬دج�ن�ب��ر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من‬ ‫ط��رف السيد امحافظ على اأم��اك‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫‪ 03-144746‬ام �ل��ك ام��دع��و ال �ك��ورة‬ ‫‪ 53-GH-13‬الكائن الرباط حسان‬ ‫ن��ذك��ر ال �س �ي��د م �ح �م��د ال �ع �ي��اري ب��ن‬ ‫ال � �ح � �س� ��ن ب� ��أن� ��ه م� ��دي� ��ن ل �ل �ق��رض‬ ‫ال �ع �ق��اري و ال�س�ي��اح��ي بمبلغ ق��دره‬ ‫‪ 7695.67‬دره ��م دون ال �ف��وائ��د إل��ى‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ ام�ض�م��ون بالرهن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫ف ��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز‬ ‫ق� �ص ��د أن ت� � � ��ؤذوا ام� �ب� �ل ��غ ام �ط �ل��وب‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة عشر ي��وم��ا من‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص ل�ب�ن��ود‬ ‫عقد السلف الذي بمقتضاها أنه في‬ ‫حالة عدم أداء و لو قسط واحد في‬ ‫تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن ي��ؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور فسيجبر على‬ ‫ذل � ��ك ب �ط��ري��ق ن� ��زع م �ل �ك �ي��ة ال �ع �ق��ار‬ ‫وب �ي �ع��ه ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن ��اء ع�ل��ى‬ ‫الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن ��ه ح� � ��رر ه� � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫ال �ت �س �ل �ي��م إل � ��ى ام � �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع � ��اه‪،‬‬ ‫ول �ل �س �ي��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-431‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2014-C-82:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2271:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2014-02 – 21‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة الضبط‬

‫ال �ت �س �ل �ي��م إل� ��ى ام� �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع� ��اه‪،‬‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال �ق ��رض ال �ع �ق��اري ول �ل �س �ي��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك‬ ‫و ال �س �ي��اح��ي ف��ي ش �خ��ص ال��رئ�ي��س العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-433‬‬ ‫ام� ��دي� ��ر ال � �ع� ��ام و أع � �ض� ��اء م�ج�ل�س��ه‬ ‫اإداري ال �ك��ائ��ن م �ق��ره ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫<<<<<<‬ ‫‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ب��ال��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫ب��ال��رب��اط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫ام � ��رس � ��وم ام� �ل� �ك ��ي ب �م �ث��اب��ة ق ��ان ��ون‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫بالرباط‬ ‫ام��واف��ق ‪ 17‬دج�ن�ب��ر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من عدد‪2013-C-458:‬‬ ‫ط��رف السيد امحافظ على اأم��اك مرجع رقم‪/2035:‬ا‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫‪ 03-144592‬ام �ل��ك ام��دع��و ال �ك��ورة محضر إنذار عقاري مثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫‪ 58-GH-5‬ال�ك��ائ��ن ال��رب��اط حسان‬ ‫ن��ذك��ر ال �س �ي��دة ال�س�ع��دي��ة ام�ي�م��ون��ي يوم = ‪2013 -12 – 04‬‬ ‫ب �ن��ت ص ��ال ��ح ب��أن��ه م��دي��ن ل�ل�ق��رض إن رئ�ي��س مصلحة ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫ال �ع �ق��اري و ال�س�ي��اح��ي بمبلغ ق��دره بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫‪ 6565.43‬دره ��م دون ال �ف��وائ��د إل��ى ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري‬ ‫و ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ�ي��س‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام و أع� �ض ��اء م�ج�ل�س��ه‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ ام�ض�م��ون بالرهن اإداري ال �ك��ائ��ن م �ق��ره ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ب��ال��دار‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي البيضاء‪.‬‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫ف ��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص ��ل ‪61‬‬ ‫ق� �ص ��د أن ت� � � ��ؤذوا ام� �ب� �ل ��غ ام �ط �ل��وب م��ن ام��رس��وم ام�ل�ك��ي بمثابة ق��ان��ون‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة عشر ي��وم��ا من الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه ام��واف��ق ‪ 17‬دج�ن�ب��ر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص ل�ب�ن��ود بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫عقد السلف الذي بمقتضاها أنه في و ب� �ن ��اء ع �ل ��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫حالة عدم أداء و لو قسط واحد في ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من‬ ‫تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين ط��رف السيد امحافظ على اأم��اك‬ ‫ال�ع�ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن ي��ؤد ما طلب منه ‪ 03-141629‬ام �ل��ك ام��دع��و ال �ك��ورة‬ ‫ال� �ك ��ائ ��ن‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور فسيجبر على ‪45-GH-46-45-10‬‬ ‫ذل � ��ك ب �ط��ري��ق ن� ��زع م �ل �ك �ي��ة ال �ع �ق��ار ب �م �ح��اف �ظ��ة ال ��رب ��اط ح �س��ان ن��ذك��ر‬ ‫وب �ي �ع��ه ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن ��اء ع�ل��ى السيد جمال ابيه و عبد القادر ابيه‬ ‫ب��ن ال �ح �س��ن ب��أن��ه م��دي��ن ل�ل�ق��رض‬ ‫الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن ��ه ح� � ��رر ه� � ��ذا ام �ح �ض��ر ال�ع�ق��اري و ال�س�ي��اح��ي بمبلغ ق��دره‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة ‪ 99504.56‬دره��م دون الفوائد إلى‬ ‫ال �ت �س �ل �ي��م إل � ��ى ام � �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع � ��اه‪ ،‬تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫ول �ل �س �ي ��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك و إن ��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-432‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري‬ ‫<<<<<<‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫ف��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫ق �ص ��د أن ت � � ��ؤذوا ام �ب �ل ��غ ام �ط �ل��وب‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية داخ��ل أج��ل خمسة عشر يوما من‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال �خ �ص��وص لبنود‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫ع�ق��د ال�س�ل��ف ال ��ذي بمقتضاها أن��ه‬ ‫بالرباط‬ ‫في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫ف��ي ت��اري��خ استحقاقه ف��إن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور‬ ‫عدد‪2014-C-92:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مرجع رقم‪/2141:‬ا‬ ‫كما ننذره أن��ه إن ي��ؤد ما طلب منه‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور فسيجبر على‬ ‫ذل � ��ك ب �ط��ري��ق ن� ��زع م �ل �ك �ي��ة ال �ع �ق��ار‬ ‫حجز عقاري‬ ‫وب �ي �ع��ه ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن��اء ع�ل��ى‬ ‫يوم = ‪2014-03 – 04‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة الضبط الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح� � ��رر ه� � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال �ق ��رض ال �ع �ق��اري وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫و ال �س �ي��اح��ي ف��ي ش �خ��ص ال��رئ�ي��س ال �ت �س �ل �ي��م إل� ��ى ام� �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع� ��اه‪،‬‬ ‫ام� ��دي� ��ر ال � �ع� ��ام و أع � �ض� ��اء م�ج�ل�س��ه ول �ل �س �ي��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك‬ ‫اإداري ال �ك��ائ��ن م �ق��ره ااج�ت�م��اع��ي العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-434‬‬ ‫‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ب��ال��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫ب��ال��رب��اط بمقتضى الفصل ‪ 61‬من‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫ام � ��رس � ��وم ام� �ل� �ك ��ي ب �م �ث��اب��ة ق ��ان ��ون‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪ 1388‬محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫ام��واف��ق ‪ 17‬دج�ن�ب��ر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫بالرباط‬ ‫و ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من‬ ‫ط��رف السيد امحافظ على اأم��اك عدد‪2014-C-94:‬‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد مرجع رقم‪/1618:‬ا‬ ‫‪ 20-61327‬ام� �ل ��ك ام ��دع ��و ك �ل �ث��وم‬ ‫‪ -0303‬الكائن س��ا نذكر السيدة محضر إنذار عقاري مثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫خ ��دي� �ج ��ة ال� � ��رش� � ��وف ب� ��أن� ��ه م��دي��ن‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ يوم = ‪2013- 12 – 04‬‬ ‫ق��دره ‪9441‬دره ��م دون ال�ف��وائ��د إلى إن رئ�ي��س مصلحة ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ ام�ض�م��ون بالرهن و ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ�ي��س‬ ‫ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام و أع� �ض ��اء م�ج�ل�س��ه‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي اإداري ال �ك��ائ��ن م �ق��ره ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري ‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ب��ال��دار‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض البيضاء‪.‬‬ ‫ف��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫ق �ص ��د أن ت � � ��ؤذوا ام �ب �ل ��غ ام �ط �ل��وب اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة عشر يوما من ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص ��ل ‪61‬‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه م��ن ام��رس��وم ام�ل�ك��ي بمثابة ق��ان��ون‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال �خ �ص��وص لبنود الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫ع�ق��د ال�س�ل��ف ال ��ذي بمقتضاها أن��ه ام��واف��ق ‪ 17‬دج�ن�ب��ر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫في حالة عدم أداء و لو قسط واحد بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫ف��ي ت��اري��خ استحقاقه ف��إن مجموع و ب� �ن ��اء ع �ل ��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من‬ ‫ط��رف السيد امحافظ على اأم��اك‬ ‫‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن ي��ؤد ما طلب منه ال�ع�ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور فسيجبر على ‪ 58-6527‬املك امدعو سا الجديدة‬ ‫ذل � ��ك ب �ط��ري��ق ن� ��زع م �ل �ك �ي��ة ال �ع �ق��ار ‪ 22-125-54‬الكائن سا الجديدة‬ ‫وب �ي �ع��ه ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن��اء ع�ل��ى نذكر السيد رشيد النية بأنه مدين‬ ‫للقرض العقاري و السياحي بمبلغ‬ ‫الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح� � ��رر ه� � ��ذا ام �ح �ض��ر ق��دره ‪ 5696.19‬دره��م دون الفوائد‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫و إن ��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫ف��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز‬ ‫ق �ص ��د أن ت � � ��ؤذوا ام �ب �ل ��غ ام �ط �ل��وب‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة عشر يوما من‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال �خ �ص��وص لبنود‬ ‫ع�ق��د ال�س�ل��ف ال ��ذي بمقتضاها أن��ه‬ ‫في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫ف��ي ت��اري��خ استحقاقه ف��إن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور‬ ‫‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن ي��ؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور فسيجبر على‬ ‫ذل � ��ك ب �ط��ري��ق ن� ��زع م �ل �ك �ي��ة ال �ع �ق��ار‬ ‫وب �ي �ع��ه ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن��اء ع�ل��ى‬ ‫الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح� � ��رر ه� � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫ال �ت �س �ل �ي��م إل� ��ى ام� �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع� ��اه‪،‬‬ ‫ول �ل �س �ي��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-435‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2013-C-432:‬‬ ‫مرجع رقم‪/1995:‬ا‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪-2013 10 – 25‬‬ ‫إن رئ�ي��س مصلحة ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب �ن��اء ع �ل��ى ط �ل��ب ال �ق��رض ال �ع �ق��اري‬ ‫و ال�س�ي��اح��ي ف��ي ش�خ��ص ال��رئ�ي��س‬ ‫ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام و أع� �ض ��اء م�ج�ل�س��ه‬ ‫اإداري ال �ك��ائ��ن م �ق��ره ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫‪ 187‬ش ��ارع ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ب��ال��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال �ف �ص ��ل ‪61‬‬ ‫م��ن ام��رس��وم ام�ل�ك��ي بمثابة ق��ان��ون‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫ام��واف��ق ‪ 17‬دج�ن�ب��ر ‪ 1968‬امتعلق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع �ل ��ى ال� �ش� �ه ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من‬ ‫ط��رف السيد امحافظ على اأم��اك‬ ‫ال�ع�ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫‪ 38/45564‬ام �ل��ك ام ��دع ��و ب�س��ات��ن‬ ‫ام �ن��زه ‪ 4-12‬ال �ك��ائ��ن ب �ت �م��ارة ن��ذك��ر‬ ‫السيد ميلود روازي بن الغازي بأنه‬ ‫مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫بمبلغ ق��دره ‪ 58261.45‬دره��م دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف��ي ح��دود امبلغ امضمون بالرهن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن � ��ذار ال��ذي‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫ف��ي ااخ �ت �ص��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز‬ ‫ق �ص ��د أن ت � � ��ؤذوا ام �ب �ل ��غ ام �ط �ل��وب‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة عشر يوما من‬ ‫ت��وص�ل�ك��م ب �ه��ذا اإن � ��ذار ك �م��ا أوج��ه‬ ‫ان�ت�ب��اه�ك��م ع�ل��ى ال �خ �ص��وص لبنود‬ ‫ع�ق��د ال�س�ل��ف ال ��ذي بمقتضاها أن��ه‬ ‫في حالة عدم أداء و لو قسط واحد‬ ‫ف��ي ت��اري��خ استحقاقه ف��إن مجموع‬ ‫الدين يصبح حال الوفاء على الفور‬ ‫‪.‬‬ ‫كما ننذره أن��ه إن ي��ؤد ما طلب منه‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور فسيجبر على‬ ‫ذل � ��ك ب �ط��ري��ق ن� ��زع م �ل �ك �ي��ة ال �ع �ق��ار‬ ‫وب �ي �ع��ه ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن��اء ع�ل��ى‬ ‫الفصل أعاه‪.‬‬ ‫وب �م �ض �م �ن��ه ح� � ��رر ه� � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫ال �ت �س �ل �ي��م إل� ��ى ام� �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع� ��اه‪،‬‬ ‫ول �ل �س �ي��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-436‬‬

‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫ال� �ع ��ام و أع� �ض ��اء م�ج�ل�س��ه اإداري‬ ‫الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫ب ��ال ��رب� ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال� �ف� �ص ��ل ‪61‬‬ ‫م��ن ام��رس��وم ام�ل�ك��ي ب�م�ث��اب��ة ق��ان��ون‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫ام ��واف ��ق ‪ 17‬دج �ن�ب��ر ‪ 1968‬ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من‬ ‫ط��رف السيد ام�ح��اف��ظ على اأم��اك‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫‪ 38/51280‬ام �ل��ك ام��دع��و ال�ت��وح�ي��د‬ ‫‪ 11-6‬ال�ك��ائ��ن ب�ت�م��ارة ن��ذك��ر السيد‬ ‫ام�ص �ط�ف��ى ب��رك��ان ب��ن أح �م��د ب��أن��ه‬ ‫مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫بمبلغ ق��دره ‪ 56184.33‬دره��م دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف��ي ح��دود ام�ب�ل��غ ام�ض�م��ون بالرهن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن� � ��ذار ال ��ذي‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫ف ��ي ااخ �ت �ص ��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز‬ ‫ق� �ص ��د أن ت� � � ��ؤذوا ام� �ب� �ل ��غ ام �ط �ل��وب‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة ع�ش��ر ي��وم��ا من‬ ‫ت��وص �ل �ك��م ب �ه��ذا اإن� � ��ذار ك �م��ا أوج ��ه‬ ‫ان �ت�ب��اه �ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص ل�ب�ن��ود‬ ‫عقد السلف الذي بمقتضاها أنه في‬ ‫حالة عدم أداء و لو قسط واح��د في‬ ‫تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫كما ن�ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا طلب منه‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور ف�س�ي�ج�ب��ر على‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن��اء ع �ل��ى ال�ف�ص��ل‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫وب� �م �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫ال �ت �س �ل �ي��م إل � ��ى ام � �ن� ��ذر إل� �ي ��ه أع � ��اه‪،‬‬ ‫ول �ل �س �ي ��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم� � ��اك‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-437‬‬ ‫<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫عدد‪2014-C-48:‬‬ ‫مرجع رقم‪/2139:‬ا‬

‫محضر إنذار عقاري مثابة‬ ‫حجز عقاري‬ ‫يوم = ‪2014-02 – 10‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال�ق��رض ال�ع�ق��اري و‬ ‫السياحي في شخص الرئيس امدير‬ ‫ال� �ع ��ام و أع� �ض ��اء م�ج�ل�س��ه اإداري‬ ‫الكائن مقره ااجتماعي ‪ 187‬شارع‬ ‫الحسن الثاني بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫الجاعل محل امخابرة معه بمكتب‬ ‫اأستاذ أبو القاسم الوزاني امحامي‬ ‫ب ��ال ��رب� ��اط ب �م �ق �ت �ض��ى ال� �ف� �ص ��ل ‪61‬‬ ‫م��ن ام��رس��وم ام�ل�ك��ي ب�م�ث��اب��ة ق��ان��ون‬ ‫الصادر بتاريخ ‪ 26‬رمضان ‪1388‬‬ ‫ام ��واف ��ق ‪ 17‬دج �ن�ب��ر ‪ 1968‬ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫بالقرض العقاري و السياحي ‪.‬‬ ‫و ب� �ن ��اء ع� �ل ��ى ال � �ش � �ه� ��ادة ال �خ��اص��ة‬ ‫ل�ل�ت�س�ج�ي��ل ال��ره �ن��ي و ام�س�ل�م��ة من‬ ‫ط��رف السيد ام�ح��اف��ظ على اأم��اك‬ ‫ال �ع �ق��اري��ة و ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال��رس��م ع��دد‬ ‫‪ 38/39926‬املك امدعو أواد زعير‬ ‫أ ‪ 728‬ال�ك��ائ��ن ب�ت�م��ارة ن��ذك��ر السيد‬ ‫م �ح �م��د ع �ل��وان��ي ب ��ن أح �م �ي��دة ب��أن��ه‬ ‫مدين للقرض العقاري و السياحي‬ ‫بمبلغ ق��دره ‪ 21796.12‬دره��م دون‬ ‫الفوائد إلى تاريخ أخر أداء ‪.‬‬ ‫و إن ��ذاره ب ��أداء مبلغ ال��دي��ن ام��ذك��ور‬ ‫ف��ي ح��دود ام�ب�ل��غ ام�ض�م��ون بالرهن‬ ‫إضافة إلى التوابع‪.‬‬ ‫ل ��ذا أب �ع��ث إل �ي �ك��م ه ��ذا اإن� � ��ذار ال ��ذي‬ ‫يعتبر وح��ده بمثابة حجز عقاري‬ ‫خافا للقواعد امتعلقة بالتفويض‬ ‫ف ��ي ااخ �ت �ص ��اص ب �م �ي��دان ال�ح�ج��ز‬ ‫ق� �ص ��د أن ت� � � ��ؤذوا ام� �ب� �ل ��غ ام �ط �ل��وب‬ ‫داخ��ل أج��ل خمسة ع�ش��ر ي��وم��ا من‬ ‫ت��وص �ل �ك��م ب �ه��ذا اإن� � ��ذار ك �م��ا أوج ��ه‬ ‫<<<<<<‬ ‫ان �ت�ب��اه �ك��م ع �ل��ى ال �خ �ص��وص ل�ب�ن��ود‬ ‫عقد السلف الذي بمقتضاها أنه في‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫حالة عدم أداء و لو قسط واح��د في‬ ‫وزارة العدل و احريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية تاريخ استحقاقه فإن مجموع الدين‬ ‫يصبح حال الوفاء على الفور ‪.‬‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية‬ ‫كما ن�ن��ذره أن��ه إن ي��ؤد م��ا طلب منه‬ ‫بالرباط‬ ‫ف��ي اأج ��ل ام��ذك��ور ف�س�ي�ج�ب��ر على‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫ذلك بطريق نزع ملكية العقار وبيعه‬ ‫ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ب �ن��اء ع �ل��ى ال�ف�ص��ل‬ ‫عدد‪2014-C-54:‬‬ ‫أعاه‪.‬‬ ‫مرجع رقم‪/2201:‬ا‬ ‫وب� �م �ض� �م� �ن ��ه ح � � ��رر ه � � ��ذا ام �ح �ض��ر‬ ‫وسيسلم بالتاريخ امثبت بشهادة‬ ‫محضر إنذار عقاري مثابة ال �ت �س �ل �ي��م إل� ��ى ام� �ن ��ذر إل� �ي ��ه أع� ��اه‪،‬‬ ‫ول �ل �س �ي��د ام� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى اأم � ��اك‬ ‫حجز عقاري‬ ‫العقارية‪.‬‬ ‫يوم = ‪2014-02 – 10‬‬ ‫إن رئ �ي��س م�ص�ل�ح��ة ك�ت��اب��ة ال�ض�ب��ط‬ ‫إ‪.‬أ‪2014/-438‬‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫ب�ن��اء ع�ل��ى ط�ل��ب ال�ق��رض ال�ع�ق��اري و‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪182 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 07‬رجب‬

‫تربية وتعليم‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 07‬ماي ‪2014‬‬

‫تقييم جربة «التربية مدى احياة» محور ندوة دولية بالرباط‬ ‫الجامعة موجهة لأشخاص الذين لم يتلقوا تعليمً كافيا < يعتبر مفهوم البرنامج مركزيا لكل السياسات والبرامج التنموية‬

‫تنظم اأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سللوس ماسة درعللة‪،‬‬ ‫أمس واليوم‪ ،‬لقاءين تشاورين جهوين حول امدرسة امغربية‪ ،‬وذلك تنفيذا‬ ‫مضامن امراسلة الللوزاريللة عللدد ‪ 043/ 14‬اللصللادرة بتاريخ ‪H 23‬بللريللل ‪2014‬‬ ‫امتعلقة بتنظيم اللقاءات التشاورية حول امدرسة امغربية‪.‬‬ ‫اللللقللاء اأول انعقد أمللس بللدء مللن اللسللاعللة الثانية واللنلصللف بعد ال للزوال‪،‬‬ ‫بلملشللاركللة اللنلقللابللات التعليمية اللجلهللويللة اأك لثللر تلمثيلية (اللنلقللابللة الوطنية‬ ‫للتعليم‪ -‬فللدش‪ ،‬الجامعة الوطنية موظفي التعليم‪ ،‬الجامعة الحرة للتعليم‪،‬‬ ‫النقابة الوطنية للتعليم– كدش‪ ،‬الجامعة الوطنية للتعليم) ونقابة مفتشي‬ ‫التعليم‪ ،‬من أجل تدارس مختلف القضايا واإشكاات التي تعرفها منظومة‬ ‫التربية والتكوين من جهة وكذا اقتراح البدائل والحلول اممكنة من جهة ثانية‪.‬‬ ‫أمللا اللقاء الثاني فسيعقد اليوم‪ ،‬وسيعرف ثلة من أطللر امركز الجهوي‬ ‫مهن التربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة عبر ممثلن عنهم باإضافة‬ ‫ممثلن عن مجلس امركز وممثلن عن اأستاذات واأساتذة امتدربن‪.‬‬ ‫وسيقارب هذان اللقاءان الجهويان عدة قضايا وإشكاليات تهم امنظومة‬ ‫التربوية من قبيل تعميم التمدرس والبرامج الدراسية والتكوين اأساسي‬ ‫وامستمر للموارد البشرية ونظام التقويم اامتحانات وتدبير اموارد البشرية‬ ‫وتدريس اللغات والحياة امدرسية واإعام والتوجيه والهدر امدرسي‪.‬‬ ‫وسل لتل لك للون ه ل للذه ام لنللاس لبللة ف للرص للة ل لص ليللاغللة ت لقللريللر تللرك لي لبللي يلتلضلمللن‬ ‫بللاإضللافللة إلللى تلقللاريللر اللللقللاءات اللتلشللاوريللة امنظمة على املسلتللوى الجهوي‬ ‫ملخصا للتقارير اإقليمية يتم رفعه للمصالح امركزية للوزارة في أفق بناء‬ ‫مشروع امدرسة امغربية الجديدة في امحطة اأولللى من امحطات التشاورية‬ ‫بمستوياتها الثاث‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫ن ل لظ ل لم للت ك ل لل ل لي للة عل ل لل ل للوم الل لت للربل لي للة‬ ‫التابعة لجامعة محمد الخامس‬ ‫السويسي‪ ،‬عبر كرسي اليونسكو‬ ‫محو اأمية وتعليم الكبار‪ ،‬ندوة‬ ‫حملت اسللم "مسألة التربية مدى‬ ‫الحياة" أمللس (اللثللاثللاء)‪ ،‬بشراكة‬ ‫مع منظمة اأمللم امتحدة للتربية‬ ‫والل لعل لل للوم والل لثل لق للاف للة‪ ،‬ومللؤس لسللة‬ ‫ال ل لت ل لعل للاون ال ل للدول ل للي ل لل لف ليللدرال ليللة‬ ‫اأمانية لتعليم الكبار‪.‬‬ ‫وع ل للرف ل للت ه ل ل للذه ال ل ل لنل ل للدوة ح لض للور‬ ‫خبراء وطنين ودولين ومهتمن‬ ‫بل ل للام ل ل لجل ل للال‪ ،‬إذ ت ل ل لح ل للدث ل للوا ح ل للول‬ ‫مجموعة مللن املحللاور وامواضيع‬ ‫ال لتللي تلتلعللللق بللال لت لجللارب الللدولليللة‬ ‫ال لخللاصللة بللاللتللربليللة م للدى اللحليللاة‬ ‫علبللر تلقليليللم ال لجللام لعللات الشعبية‬ ‫وام ل لف ل لتل للوحل للة وجل للام ل لعل للة الل للوطل للن‪،‬‬ ‫ث ل للم ح ل ل للول ال ل لجل للوانل للب ال لف لل لس لف ليللة‬ ‫وال لب ليللداغللوج ليللة والللديللداك لت لي لك ليللة‬ ‫ام للؤط للرة للللتلعللليللم ض لمللن جللاملعللة‬ ‫التربية مللدى الحياة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫اللجللوانللب التنظيمية والقانونية‬ ‫وال ل لشل للراكل للات امللؤس لسللات ليللة ال لتللي‬ ‫ت لض لمللن اسل لتل لم للراري للة واسل لت للدام للة‬ ‫التربية مدى الحياة‪.‬‬ ‫وقل ل ل للال رض ل ل ل للوان م ل للراب ل للط‪ ،‬رئ ليللس‬ ‫ج ل ل للامل ل ل لع ل ل للة م ل ل لح ل ل لمل ل للد ال ل ل لخل ل للامل ل للس‬ ‫الل لس للويل لس للي‪ ،‬إن ه ل للذا ال لبللرنللامللج‬ ‫يندرج في إطار اضطاع الجامعة‬ ‫بمسؤوليتها ااجلتلمللاعليللة تجاه‬ ‫محيطها املبللاشللر‪ ،‬كما يستهدف‬ ‫ب ل ل للاأس ل ل للاس تل ل للزويل ل للد امل للواط ل لنل للن‬ ‫امستفيدين منه بمعارف ومهارات‬ ‫من شأنها تحسن فرص ترقيهم‬ ‫داخللل امؤسسات التي يشتغلون‬ ‫لحسابها ودعم حظوظ العاطلن‬ ‫على العمل في إيجاد فرصة عمل‪.‬‬ ‫م للن ج للان لب لله‪ ،‬قل للال ال لب لش ليللر تللامللر‪،‬‬ ‫مل لس للؤول ف للي ك للرس للي ال ليللون لس لكللو‬ ‫م لحللو اأمل لي للة وت لع لل ليللم ال لك لب للار"إن‬ ‫مسألة التربية مللدى الحياة ليس‬ ‫جديدة ولكنها بللدأت تتطور اآن‬ ‫فل للي كل للل أجل ل لن ل للدات ال لت لن لم ليللة عللللى‬ ‫ام لس لتللوى الل لع للام للي‪ ،‬ع للللى اع لت لبللار‬ ‫أنها أصبحت مفهوما مركزيا لكل‬ ‫اللسليللاسللات وال لبللرامللج التنموية‪،‬‬ ‫ف لم لف لهللوم ال لتللرب ليللة م ل للدى ال لح ليللاة‬ ‫يل لخ للرج ب لنللا م للن م لف لهللوم ال لتللرب ليللة‬ ‫وال لت لع لل ليللم ال لكللاس لي لكللي ويلنلطللللق‬ ‫أوا م للن كل للون هل للذا ام لف لهللوم حللق‪،‬‬ ‫فل له للذا الل لب للرن للام للج م للوج لله أسللاسللا‬ ‫للكللل مللواطللن ومللواط لنللة للله ق للدرات‬ ‫وم ل للؤه ل للات وتل لطل للل لع للات ول للرب لم للا‬ ‫م لشللروع شلخلصللي يللريللد تحقيقه‬ ‫في الحياة‪ ،‬على مستوى اأسرة‪،‬‬ ‫أو امل لجل لتل لم للع أو حل لت للى ل لت لن لم ليللة‬ ‫ث لقللاف لتلله ال لش لخ لص ليللة ول لت لح لسللن‬

‫موقع للمشاركة في نقاش حول امدرسة‬ ‫أشغال ندوة مسألة التربية مدى الحياة في امغرب (خاص)‬ ‫وض لعلله ام له لنللي"‪ .‬وأض ل للاف قللائللا‪:‬‬ ‫"املشللروع حاليا موجود فقط في‬ ‫كللليللة ع للللوم اللتللربليللة وه للو متقدم‬ ‫مقارنة مع التجارب اأخللرى التي‬ ‫تعتبر مختلفة نللوعللا مللا‪ ،‬فللي كل‬ ‫من مراكش والللدار البيضاء أنها‬ ‫اتخذت مفهوم الجامعة الشعبية"‪.‬‬ ‫مللن جهته‪ ،‬اعتبر كيشور سينغ‪،‬‬ ‫امقرر الخاص لللدى اأمللم امتحدة‬ ‫ام ل لك ل للل للف بل للال ل لحل للق ف ل ل للي الل لت للربل لي للة‬ ‫باليونسكو‪ ،‬فللي تصريح خللاص‪:‬‬ ‫"أن بللرنللامللج للللتللربليللة ع للللى مللدى‬ ‫الل لحل لي للاة م لهللم ج ل للدا ع للللى اع لت لبللار‬ ‫أن لله مللوجلله لللأش لخللاص الللذيللن لم‬ ‫يلتلللقللوا تعليما كللافليللا ويللرغلبللون‬ ‫في استكمال دراساتهم‪ ،‬وبما أننا‬ ‫أصبحنا نعيش في عصر العومة‪،‬‬ ‫فقد أصبحت هناك حاجة كبيرة‬ ‫لصقل مجموعة من القدرات التي‬ ‫يتمتع بلهللا اأش لخللاص امنتمون‬ ‫للهللذه اللشللريلحللة‪ ،‬لنتمكن جميعا‬ ‫مللن ااس لت لجللابللة للللتلحللديللات اللتللي‬ ‫أض لحللت تلفللرضلهللا عللليلنللا ظللاهللرة‬ ‫العومة‪ ،‬لذلك جعلنا هذا البرنامج‬ ‫مفتوحا في وجه الجميع دون أية‬ ‫شروط أو حواجز"‪.‬‬ ‫وت ل لم ل ليل للزت أشل ل لغ ل للال الل ل لي ل للوم اأول‬ ‫ب لج لل لسللة ع لل لم ليللة أول ل للى ت لم لحللورت‬ ‫حول مفهوم التربية مدى الحياة‪،‬‬ ‫تحدث فيها كل من محمد الدكالي‪،‬‬ ‫أس لتللاذ فللي كللليللة اآداب واللعللللوم‬

‫اإن لس للان لي للة ب للال للرب للاط‪ ،‬وال لب لش ليللر‬ ‫تامر‪ ،‬مسؤول كرسي اليونسكو‪،‬‬ ‫الللذي تحدث حول السياق امحلي‬ ‫والل للدولل للي م لف لهللوم ال لتللرب ليللة مللدى‬ ‫الحياة في ظل العومة والتحوات‬ ‫املجلتلملعليللة‪ ،‬ح ليللث س للللط ال لضللوء‬ ‫عل لل للى ك لي لف ليللة ت لح لق ليللق ت لط لل لعللات‬ ‫الل لشل لب للاب الل للذيل للن لل للم ي لس لت لط لي لعللوا‬ ‫اس ل لت ل لك ل لمل للال دراس ل ل للاتل ل ل له ل ل للم وذل ل ل للك‬ ‫ع لبللر اح لتللراف ليللة اإط ل للار ال لتللربللوي‬ ‫بتعزيزهم بمدربن متخصصن‪،‬‬ ‫ومساعدة هؤاء الشباب العاملن‬ ‫فل ل للي الل ل لتل ل لج ل للارة غ ل ليل للر الل لنل لظ للامل لي للة‬ ‫ف ل للي تل لخل لط للي ال ل لص ل لعل للوبل للات ال لت للي‬ ‫يواجهونها أي االلتللزام بمواعيد‬ ‫الحصص‪ ،‬عبر تخصيص توقيت‬ ‫معن يتناسب مع عملهم‪ ،‬إضافة‬ ‫إلللى منحهم ش لهللادة ملعلتللرف بها‬ ‫عل لن للد انل لتل له للاء فل لت للرة دراس للات ل له للم‪،‬‬ ‫كلمللا طللالللب تللامللر بللإدمللاج اللللغللات‬ ‫اأج لن لب ليللة فللي ام لنللاهللج الللدراس ليللة‬ ‫وع للدم ااق لت لصللار فلقللط عللللى اللغة‬ ‫العربية‪ ،‬كما دعللا إلللى تخصيص‬ ‫أقسام مخصصة فقط للشباب في‬ ‫إطللار هللذا املشللروع وعللدم دمجهم‬ ‫مع باقي الشرائح العمرية‪ ،‬ثم إلى‬ ‫عصرنة وسائل التعليم والتلقن‬ ‫ع لبللر اس لت لع لمللال وس للائ للل سلملعليللة‬ ‫بصرية وتكنولوجية حديثة‪.‬‬ ‫مل ل للن جل للان ل لب ل لهل للا‪ ،‬ق ل للال ل للت ك ل للارول ل للن‬ ‫مللادلللن‪ ،‬ممثلة جامعة أليكانتي‬

‫اإسبانية إن برنامج التعليم مدى‬ ‫اللحليللاة ي لخللول لجميع امللواطلنللن‬ ‫لينخرطوا ويساهموا في التنمية‬ ‫ااجتماعية وااقتصادية وامدنية‬ ‫من مختلف أبعادها‪ ،‬كما ا يجب‬ ‫أن نلعلتلبللر ه للذا امل لش للروع مللوجلهللا‬ ‫ومخصصا فقط لخلق فرص عمل‬ ‫وللرفع مللن النمو ااقلتلصللادي بل‬ ‫أيلضللا إط للارا للتنمية الشخصية‬ ‫والذاتية‪.‬‬ ‫وعل ل للن دواع ل ل ل للي وضل ل ل ل للرورة إنل لش للاء‬ ‫برنامج التربية مدى الحياة‪ ،‬قال‬ ‫أحمد أوزي‪ ،‬أستاذ في كلية علوم‬ ‫التربية‪ ،‬إن العمل التربوي يسعى‬ ‫إل ل للى إع ل ل للداد ام لت لع لل لمللن للتلحلقليللق‬ ‫أفل لض للل انل للدمل للاج م للع ملجلتلملعلهللم‪،‬‬ ‫ململلا يلسلتللللزم مللن علمللليللة اللتللربليللة‬ ‫التطور والتغير الدائم‪ ،‬اكتساب‬ ‫الكفايات وامهارات التي يتطلبها‬ ‫العصر‪ ،‬ومن هنا اتجهت مختلف‬ ‫ال لن لظللم الل لت للرب للوي للة ال لحللدي لثللة إلللى‬ ‫الل لت للركل لي للز عل لل للى مل لفل له للوم ال لت لع للللم‬ ‫م للدى ال لح ليللاة‪ ،‬إع ل للداد املتلعلللمللن‬ ‫ل ل للان ل للدم ل للاج ف ل للي واق ل ل ل للع ح ليللات لهللم‬ ‫اللجللديللد‪ ،‬ال للذي يلعللرف اللعللديللد من‬ ‫اللتلغليللرات اللتللي تتطلب التطوير‬ ‫وال ل لت ل لجل للديل للد الل ل للدائل ل للم وامل لسل لتل لم للر‬ ‫للخبرات امكتسبة‪ ،‬وأضاف أوزي‬ ‫قائا إن تكوين العنصر البشري‬ ‫امل لتل لسل لل للح ب ل للام ل لع ل للارف وام لت لم لك للن‬ ‫م للن امل لب للادرة ال لخللاقللة يلنلبلغللي أن‬

‫يل لتل لص للدر أولل ل للويل ل للات ال لس لي للاس للات‬ ‫وااسل لت للراتل ليل لجل لي للات ال لت لن لمللويللة‪،‬‬ ‫لكونه يشكل واحللدا من العناصر‬ ‫اإن لت للاج لي للة الل له للام للة الل لت للي تلسلهللم‬ ‫بل لف للاعل للل لي للة ف ل للي ت لح لق لي للق اإق ل ل للاع‬ ‫ااقتصادي وااجتماعي وصوا‬ ‫إلل للى ال لت لن لم ليللة ال لشللام للللة‪ .‬وم لضللى‬ ‫أوزي قائا إن شللؤون التربية في‬ ‫ه للذا ال لس ليللاق اللتلعللليلمللي اللجللديللد‬ ‫ليست قضية مقتصرة فقط على‬ ‫اللجلهللات الرسمية املسللؤولللة على‬ ‫اللنلظللام ال لتللربللوي واللتلعللليلمللي‪ ،‬إذ‬ ‫ت لن لف لتللح م لن لظللومللة ال لت لع لل ليللم عللللى‬ ‫ع للدة ق لطللاعللات فلعللالللة وفللاع للللة في‬ ‫امل لجل لتل لم للع‪ ،‬حل لت للى تل لس للاه للم ك لل لهللا‬ ‫بلكلفللاءاتلهللا وملهللاراتلهللا فللي إغلنللاء‬ ‫التكوين امستمر أفراد امجتمع‪.‬‬ ‫أمللا الجلسة العلمية الثانية فقد‬ ‫عللرفللت تللدخللل أس للات للذة وبللاح لثللن‬ ‫مل لغ للارب للة وأج ل للان ل للب‪ ،‬ودارت أه للم‬ ‫محاورها حللول التجارب الدولية‬ ‫ع لبللر ت لق لي ليللم ت لجللربللة ال لجللام لعللات‬ ‫الشعبية فللي أمللانليللا‪ ،‬إضللافللة إلللى‬ ‫فلهللم ال لت لحللوات الللراه لنللة وتلكللويللن‬ ‫امل ل لك ل للون ل للن ف ل ل للي إط ل ل ل ل للار بل للرنل للامل للج‬ ‫جللاملعللي للتربية الشعبية‪ ،‬وكللذا‬ ‫ن لظللام ال لت لكللويللن ام له لنللي املسلتلمللر‬ ‫للمدرسن في امغرب من هندسة‬ ‫التكوين إلى التمهن‪ ،‬ثم هندسة‬ ‫ال لت لكللويللن وف للق ال لط للللب فللي خللدمللة‬ ‫التربية مدى الحياة في امغرب‪.‬‬

‫وزارة التربية الوطنية تدخل تعديات على مقتضيات احركات اانتقالية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أصللدرت وزارة التربية الوطنية‬ ‫والتكوين امهني مذكرة خاصة‬ ‫ب للالل لح للرك للات اان لت لقللال ليللة أس للرة‬ ‫ال ل لت ل للرب ل لي ل للة والل ل لتل ل لك ل للوي ل للن ب للرس للم‬ ‫امللوسللم ال للدراس للي ‪.2013/2014‬‬ ‫وتل لتل لمل لي للز م ل للذك ل للرة ه ل ل للذه ال لس لنللة‬ ‫ب للإدخ للال ت لعللديللات ع للللى بلعللض‬ ‫مل لقل لتل لضل لي للاتل له للا ج ل ل للرى ااتل ل لف ل للاق‬ ‫ف ل ل ل للي شل ل للأن ل ل لهل ل للا م ل ل ل للع ال ل ل لشل ل للركل ل للاء‬ ‫ااجلتلمللاعليللن بلعللد علقللد سلسلة‬ ‫م للن ااج لت لمللاعللات م للع ال لن لقللابللات‬ ‫الل لتل لعل للل ليل لمل لي للة ال ل لخ ل لمل للس اأك ل لثل للر‬ ‫تمثيلية‪ ،‬من بينها توحيد نقط‬ ‫اام لت ليللاز فللي علشللر نلقللط لبعض‬ ‫الحاات ااجتماعية‪ ،‬ومنح نقط‬ ‫ااملتليللاز كللذلللك لبعض اللحللاات‬ ‫اأخ ل ل ل ل للرى‪ ،‬فل لض للا ع ل للن ت لق لل ليللص‬

‫س لنللوات ااس لت لقللرار فللي امنصب‬ ‫م للن أجل للل ام لش للارك للة ف للي ال لحللركللة‬ ‫اان لت لقللال ليللة‪ ،‬وإعل ل للادة ال لن لظللر فللي‬ ‫طريقة إجللراء الحركة اانتقالية‬ ‫الل لخ للاص للة بل للاأطل للر امل لشل لت للرك للة و‬ ‫اإدارية‪.‬‬ ‫وت لم لث للللت أبل للرز ه للذه ال لت لعللديللات‬ ‫ف للي تللوح ليللد ن لقللط اامل لتل لي للاز فللي‬ ‫عشر نقط (‪ )10‬مختلف الحاات‬ ‫ااجل لتل لم للاعل لي للة‪ .‬ويل لتل لعل لل للق اأم ل للر‬ ‫بللاأس لتللاذة اللعللازبللة الللراغلبللة في‬ ‫اانتقال إلى مقر سكنى أسرتها‬ ‫خ للارج اللنليللابللة ال لتللي تلعلمللل بها‬ ‫وامرأة امطلقة أو اأرملة الراغبة‬ ‫ف ل للي ال ل ل لع ل للودة إلل ل للى مل لق للر س لك لنللى‬ ‫أس للرتل له للا خل ل للارج ال لن لي للاب للة ال لتللي‬ ‫تلعلمللل ب لهللا‪ ،‬وام لط للللق أو اأرم للل‬ ‫ام لت لك لفللل بللابللن أو أك لثللر ا يللزيللد‬ ‫س لن لهللم أو س للن أح للده للم ع للن ‪18‬‬

‫سنة والراغب في اانتقال خارج‬ ‫ن ليللاب لتلله اأص لل ليللة‪ ،‬وكل للذا أس لتللاذ‬ ‫ال لت لع لل ليللم اإعل ل ل ل للدادي س للاب لق للا أو‬ ‫أستاذ التعليم اابتدائي سابقا‬ ‫الل ل ل للذي ع ل للن كل للأس ل لتل للاذ ال لت لع لل ليللم‬ ‫الثانوي التأهيلي خارج نيابته‬ ‫اأص لل ليللة‪ ،‬وال ل للذي ي للود الللرجللوع‬ ‫إل لي لهللا واأسل لت للاذ امل لت للزوج بللربللة‬ ‫بيت أو غير امتوفر على شروط‬ ‫ام ل ل لشل ل للاركل ل للة ب ل لط ل للل للب اال ل لت ل لحل للاق‬ ‫بالزوجة‪.‬‬ ‫كل لم للا ش لم لل للت هل ل للذه الل لتل لع للدي للات‬ ‫ملنللح نلقللط اام لت ليللاز(ع لشللر نلقللط)‬ ‫لللأس لتللاذ واأسل لت للاذة املشللاركللن‬ ‫بلطللللب مل للزدوج لللان لت لقللال خللارج‬ ‫النيابة التي يعمان بها‪ ،‬ومنح‬ ‫نقط ااملتليللاز للمستشارين في‬ ‫التوجيه التربوي وامستشارين‬ ‫فل للي ال لت لخ لط ليللط الل لت للرب للوي عللللى‬

‫غ ل للرار امل لش للارك للن ف للي ال لحللركللات‬ ‫اانتقالية التعليمية وتقليص‬ ‫س لنللوات ااس لت لقللرار فللي امنصب‬ ‫مللن أجللل املشللاركللة فللي اللحللركللات‬ ‫اان ل لت ل لقل للال ل ليل للة مل ل للن سل لنل لت للن إلل للى‬ ‫س لنللة دراسل لي للة واحل للدة بللاللنلسلبللة‬ ‫لجميع اموظفن خريجي مراكز‬ ‫التكوين التابعة لللللوزارة الذين‬ ‫تللم تعيينهم بلعللد تلخللرجلهللم من‬ ‫هللذه امللراكللز بنيابة غير النيابة‬ ‫ال لت للي ك للان للوا ي لع لم للللون ب لهللا قلبللل‬ ‫الل للولل للوج إل ل للى م للراك للز ال لت لكللويللن‪،‬‬ ‫وتقليص سنوات ااستقرار في‬ ‫ام لن لصللب م للن أج للل ام لشللاركللة في‬ ‫ال لحللركللات اان لت لقللال ليللة م للن ثللاث‬ ‫س ل لنل للوات دراسل ل لي ل للة إل ل للى سلنلتللن‬ ‫دراس لي لتللن بللاللنلسلبللة لللللراغلبللات‬ ‫والراغبن في امشاركة بطلبات‬ ‫اال ل لت ل لحل للاق بل ل ل ل ل للاأزواج‪ ،‬وإع ل ل للادة‬

‫النظر فللي طريقة إجللراء الحركة‬ ‫اانل لتل لق للالل لي للة ال ل لخل للاصل للة ب للاأط للر‬ ‫ام لش لتللركللة واإداري ل ل ل للة وذل ل للك مللن‬ ‫خ ل للال رب ل للط اانل لتل لق للال ب لمللواف لقللة‬ ‫اأكاديمية اأصلية واأكاديمية‬ ‫امستقبلة‪.‬‬ ‫وستقوم الوزارة احقا‪ ،‬بإصدار‬ ‫م ل للراس ل للات ت لت لض لمللن الل لت للواري للخ‬ ‫املتلعلللقللة بللاللعلمللليللات اإجللرائ ليللة‬ ‫ام لن لظ لمللة ل لل لحللركللات اان لت لقللال ليللة‬ ‫امتبقية‪ .‬كما أعلنت الللوزارة عن‬ ‫تنظيم نللدوة خللاصللة بالحركات‬ ‫اانل لتل لق للالل لي للة فل للي شل له للر أك لتللوبللر‬ ‫امقبل كما تللم اات لفللاق على ذلك‬ ‫مع الشركاء ااجتماعين‪ ،‬وذلك‬ ‫بغاية تشخيص الللواقللع الحالي‬ ‫إجل ل للراء الل لح للرك للات واس لت لشللراف‬ ‫اآفاق امستقبلية لها‪.‬‬

‫رابطة التعليم اخاص تدعو إلى عقد مناظرة قبل نهاية العام اجاري‬ ‫الرباط‪ :‬دينا الدردابي‬ ‫اح لت لض لنللت مللدي لنللة أك للادي للر خللال‬ ‫الثاني والثلث والرابع من الشهر‬ ‫الجاري امؤتمر الوطني السادس‬ ‫لرابطة التعليم الخاص بامغرب‬ ‫تحت شعار "التعليم الخصوصي‬ ‫ق ل لط للاع اسل لت للراتل ليل لج للي ل لل لن لهللوض‬ ‫بامنظومة التربوية"‪ .‬وقد حضر‬ ‫هذا امؤتمر ممثلون عن ‪ 14‬جهة‬ ‫عل لل للى امل لسل لت للوى ال للوطل لن للي حليللث‬ ‫فللاق عللدد امللؤتلمللريللن ‪ 160‬مؤتمر‬ ‫ومؤتمرة‪.‬‬ ‫وانل ل لك ل للب امل ل للؤت ل ل لمل ل للرون‪ ،‬مل لب للاش للرة‬ ‫ب لعللد ال لج لل لسللة ااف لت لتللاح ليللة اللتللي‬ ‫ح لضللرهللا ملج لمللوعللة م للن ضليللوف‬ ‫ال ل ل للراب ل ل لط ل ل للة‪ ،‬ع ل للل للى ال ل لع ل لمل للل ع للللى‬ ‫الل ل لج ل للدول ال ل ل للذي أعل للدتل لله ال لل لج لنللة‬ ‫اللتلحلضليللريللة‪ ،‬حليللث جللرت قللراءة‬ ‫ال لت لقللريللريللن امللالللي واأدب ل للي ومللن‬ ‫ثم مناقشتهما وامصادقة عليهما‬ ‫بللاإجلمللاع‪ .‬تللا ذلللك تقديم امكتب‬ ‫التنفيذي للرابطة استقالته وذلك‬ ‫طلبلقللا ل لقللانللونلله اأس للاس للي ق لبللل أن‬ ‫ينتخب امللؤت لمللرون للجلنللة تسيير‬ ‫امللؤتلمللر اللتللي أشللرفللت على دراسللة‬ ‫ث ل للاث نل لق للاط أس للاسل لي للة‪ .‬وي لت لع للللق‬ ‫اأم للر بلملنللاقلشللة م لشللروع اللقللانللون‬ ‫اأساسي وامصادقة عليه وتوزيع‬

‫لقاءات تشاورية حول امدرسة التشاورية‬

‫رابطة التعليم الخاص بامغرب‬ ‫ام للؤتل لم للري للن إلل ل للى ل ل لج للان م لنللاق لشللة‬ ‫جميع القضايا امرتبطة بالتعليم‬ ‫الل لخل لص للوص للي أي ك ل للل م ل للن ل لج لنللة‬ ‫القوانن واأنظمة ولجنة العرض‬ ‫ام للدرس للي ول لج لنللة اإس لتللرات لي لج ليللة‬ ‫ولجنة الشؤون ااجتماعية ولجنة‬ ‫اإع ل للام وال لتللواصللل وال لتللوص ليللات‬ ‫امنبثقة عنها‪.‬‬ ‫وبل لع للد ااسل لتل لم للاع إلل للى ال لت لقللاريللر‬

‫امل لنل لج للزة م للن ط ل للرف ه ل للذه ال لل لجللان‬ ‫وم ل ل لنل ل للاق ل ل لش ل ل لت ل ل لهل ل للا وام ل ل ل لصل ل ل للادقل ل ل للة‬ ‫عل للل ليل له للا‪ ،‬ط ل للال ل للب ال ل ل لحل ل للاج م لح لمللد‬ ‫ط للال للب امللؤت لمللريللن بللإع لفللائ لهللم مللن‬ ‫ااس ل ل لت ل ل لمل ل للراريل ل للة ف ل ل للي مل لس للؤولل لي للة‬ ‫الللرئللاسللة نلظللرا للظللروفلله الصحية‪.‬‬ ‫وقل للد جل للرى ع للللى إثل للر هل للذا اللطللللب‬ ‫ان لت لخللاب رئ ليللس جللديللد ل للللراب لطللة‪،‬‬ ‫حيث انتخب امللؤتلمللر وبللاإجلمللاع‬

‫عبد اللهللادي زويللن‪ ،‬النائب اأول‬ ‫ل للللرئ ليللس سللاب لقللا ورئل لي للس املكلتللب‬ ‫الجهوي لرابطة التعليم الخاص‬ ‫بللام لغللرب للجلهللة ال لغللرب الل لش للراردة‬ ‫ب ل لنل للي حل ل لس ل للن‪ ،‬رئ ل لي ل لسل للا لل لل للرابل لط للة‬ ‫خل ل ل للال وايل ل ل ل للة مل ل للا بل ل للن الل لع للام للن‬ ‫‪ 2014‬و‪ .2018‬وف للي ه للذا اإطل للار‪،‬‬ ‫ق للال ملحلمللد ب لنللوى رئ ليللس املكلتللب‬ ‫الجهوي لرابطة التعليم الخاص‬

‫بجهة تادلة أزيال وعضو امكتب‬ ‫التنفيدي‪ ،‬إن عبد الهادي زوين لم‬ ‫ينازعه أحد‪ ،‬ويحظى بامصداقية‬ ‫ام له لن ليللة واأخ للاق ل لي للة وام للؤه للات‬ ‫ال للازم للة للتلحلمللل ام لسللؤول ليللة أنلله‬ ‫الرجل امناسب في امكان امناسب‪.‬‬ ‫ب ل لع ل للد ذل ل ل ل ل للك‪ ،‬وح ل ل لسل ل للب ال ل لق ل للان ل للون‬ ‫اأسللاسللي لللللرابلطللة جللرى انتخاب‬ ‫رؤس ل ل للاء وكل لت للاب وأم ل لنل للاء ام لكللاتللب‬ ‫ال لج لهللويللة وام لح لل ليللة إض للاف للة إلللى‬ ‫أعلضللاء آخللريللن اقترحتهم اللفللروع‬ ‫حلسللب نسبة ملنلخللرطللي كللل جهة‪.‬‬ ‫كل لم للا انل لتل لخ للب امل لجل لل للس ال للوط لن للي‬ ‫أعضاء امكتب التنفيذي وعددهم‬ ‫‪ 112‬وفق لتمثيلية كل جهة ‪.‬‬ ‫ه ل ل للذا وأص ل ل ل ل للدر ام ل للؤت ل ل لم ل للرون عل للدة‬ ‫ت للوص لي للات م لن لهللا ت لقللويللة ام لكللاتللب‬ ‫الجهوية وامحلية وإدارة مركزية‬ ‫فلعللالللة ونللاجلحللة وتنظيم مناظرة‬ ‫حل للول ال لت لع لل ليللم ال لخ لصللوصللي قبل‬ ‫متم السنة الجارية‬ ‫واللعلنللايللة بللاللجللوانللب ااجتماعية‬ ‫وال لت لضللام لن ليللة م للن طل للرف أع لضللاء‬ ‫الرابطة إضافة إلى تنظيم ندوات‬ ‫ج لهللويللة وم لح لل ليللة ووط لن ليللة وك للذا‬ ‫أي للام للا دراس ل لي للة ف للي هل للذا ال لص للدد‪،‬‬ ‫وكذا التواصل اإيجابي مع جميع‬ ‫القطاعات الحكومية والعمل على‬ ‫تأسيس هيأة وطنية‪.‬‬

‫تلعللللن وزارة ال لتللرب ليللة الللوط لن ليللة وال لت لكللويللن ام له لنللي أن لهللا وضلعللت‬ ‫رهللن إشللارة التلميذات واللتللامليللذ وأملهللاتلهللم وآبللائلهللم واأطللر اإداريللة‬ ‫والتربوية وكافة مكونات امجتمع‪ ،‬منتدى موضوعاتيا على موقعها‬ ‫الرسمي ‪ ،www.men.gov.ma‬بغاية إتاحة الفرصة إلى جميع امواطنات‬ ‫وامللواط لنللن للللملشللاركللة فللي ال لن لقللاش ام لف لتللوح ح للول ام للدرس للة املغللربليللة‪،‬‬ ‫واإداء برؤيتهم عن واقع امدرسة امغربية وتقديم اقتراحات لتجاوز‬ ‫الللوضلعليللة اللحللالليللة‪ ،‬واملسللاهلمللة فللي ب للللورة م لشللروع تللربللوي جللديللد‪ ،‬من‬ ‫شأنه أن ينهض بالوضع التعليمي القائم ويسعى إلى تحسن مستوى‬ ‫التعلمات‪.‬‬ ‫وك للان للت ال ل ل للوزارة ق للد أط لل لقللت م لنللذ ي للوم ‪ 28‬أب للري للل ‪ 2014‬بلملخلتللللف‬ ‫اأكللاديلمليللات اللجلهللويللة واللنليللابللات اإقليمية وامللؤس لسللات التعليمية‪،‬‬ ‫لل لق للاء ات ت لشللاوريللة م للع ج لم ليللع ال لفللاع للللن ال لتللربللويللن وش للرك للاء ال ل للوزارة‬ ‫اأسللاس ليللن‪ ،‬إلللى جللانللب فللاعللللن سليللاسليللن وب لعللض ملكللونللات امجتمع‬ ‫امللدنللي وب لعللض ال لخ لبللراء وام له لت لمللن بللال لشللأن ال لتللربللوي‪ ،‬مللن أج للل خلق‬ ‫فضاء ات للتقاسم والتفاعل حول اإشكاليات امطروحة أمام امنظومة‬ ‫ال لتللربللويللة وكل للذا ح للول اانل لتل لظ للارات وااقل لت للراح للات‪ ،‬ف للي ت لكللامللل ت للام مع‬ ‫ااستشارات وجلسات ااستماع التي نظمها امجلس اأعلى للتعليم‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة تدعو الللوزارة امواطنات وامواطنن إلى امساهمة‬ ‫ب لك لثللافللة ف للي هل للذا ام لن لتللدى ام للوض للوع للات للي م للن خل للال ت لقللديللم تلشلخليللص‬ ‫موضوعي للمنظومة التربوية واقتراحات عملية لبناء مشروع تربوي‬ ‫كفيل باارتقاء بامدرسة امغربية‪.‬‬

‫عرض حول «امدرسة وحقوق اإنسان»‬ ‫سيتم غللدا تللوقليللع اتلفللاقليللة شللراكللة بللن اللجنة اللجلهللويللة للحلقللوق اإنلسللان‬ ‫بللالللربللاط واأكللاديلمليللة الجهوية للتربية والتكوين بجهة الللربللاط‪ ،‬وذلللك بمركز‬ ‫ااس لت لق لبللال وال ل لنل للدوات ال لتللابللع مللؤس لسللة ملحلمللد الل لس للادس ل لل لن لهللوض بللاأع لمللال‬ ‫ااجتماعية للتربية والتكوين‪ ،‬بمدينة العرفان بالرباط ابتداء من الساعة الرابعة‬ ‫بعد الزوال (‪.)4:00‬‬ ‫وبهذه امناسبة‪ ،‬سيقدم إدريللس اليزمي‪ ،‬رئيس امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإنسان‪ ،‬عرضا حول موضوع "امدرسة وحقوق اإنسان"‪ ،‬سيكون فرصة لنساء‬ ‫ورجال التعليم وكافة اأطراف امعنية بمنظومة التربية والتكوين للتفاعل حول‬ ‫موضوع حقوق اإنسان في عاقتها بفضاء امؤسسات التعليمية‪.‬‬ ‫وت لنللدرج اتفاقية اللشللراكللة بللن اللجنة الجهوية واأكللاديلمليللة الجهوية في‬ ‫إطار تشجيع أندية امواطنة والتربية على حقوق اإنسان بامؤسسات التعليمية‬ ‫وامبادرات الهادفة إلى النهوض بالفكر الحقوقي والعمل اميداني امتصل بحقوق‬ ‫اإنسان على مستوى الجهة‪ ،‬من خال التعاون في مجال عقد الندوات واملتقيات‬ ‫وورش ل للات اللتلفلكليللر فللي م لجللال ح لقللوق اإن لس للان‪ ،‬وك للذا تلنلظليللم أنلشلطللة للتعريف‬ ‫بامعايير واآليات الدولية والوطنية لحماية حقوق اإنسان ونشر ثقافة حقوق‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫كما تنص ااتفاقية على تأطير دورات تكوينية في مجال حقوق اإنسان‬ ‫لفائدة اأطللر التربوية واإداريل للة‪ ،‬فضا عللن تللزويللد خللزانللات ام للدارس بالوثائق‬ ‫امتاحة امتعلقة بالصكوك الدولية واإقليمية امرتبطة بحقوق اإنلسللان وكللذا‬ ‫بمنشورات امجلس الوطني لحقوق اإنسان‪.‬‬

‫أسرار التفوق في اجتياز امتحانات الباكالوريا‬ ‫نظمت يللوم (اللسلبللت) امللاضللي بجامعة مللونللديللا بللولليللس الللدار‬ ‫البيضاء محاضرة علمية تمحور موضوعها حول أسللرار النجاح‬ ‫والتفوق في اجتياز امتحانات الباكالوريا‪.‬‬ ‫وقللد ركللز مللن خللاللهللا الخبير فللي ملجللال اللتللواصللل واللعللاقللات‬ ‫والل لتل لف للوق ام له لنللي ف لي لصللل ال لحللاف لظللي ع للللى س لل لس للللة م للن امل له للارات‬ ‫الضرورية لسلك مسار النجاح والتي تنبني أساسا على مواجهة‬ ‫الخوف وتحديد اأهللداف امسبقة امتمثلة أساسا في حصد أكبر‬ ‫عدد من النقط التي تفتح اآفاق لولوج مرحلة التعليم العالي‪.‬‬ ‫ومللن بللن اآلليللات التي تضمنتها إستراتيجية التفوق فضا‬ ‫ع للن اللتلحلضليللر وال لت لخ لط ليللط ال لج ليللد لللام لت لحللان‪ ،‬م للازم للة اللتلفلكليللر‬ ‫اإي لجللابللي والللواق لعللي لللللرفللع مللن ام لع لنللويللات اللنلفلسليللة ال لتللي تللؤهللل‬ ‫امرشح استيعاب اأسئلة والقدرة على اإجابة بشكل صحيح دون‬ ‫اإحساس بأي انزعاج أو التوتر العصبي‪.‬‬ ‫وأك ل للد ام لحللاضللر ع للللى ضل ل للرورة ال لب لحللث ع للن نل لم للوذج لللاق لتللداء‬ ‫بتجربته الناجحة كحافز لبلوغ اأهللداف امرجوة بأقل تكلفة مما‬ ‫يساعد على تدبير أحسن للوقت والجهد واستجماع القوة‪ ،‬وذلك‬ ‫مع التزام الحذر في طريقة امعالجة للمواضيع امطروحة‪.‬‬ ‫وخلص إلللى أن كل تلميذ يشكل حالة خاصة من حيث وثيرة‬ ‫وأسلوب العمل الذي يسلكه في دراسته‪ ،‬وذلك انطاقا من طبيعة‬ ‫شخصيته‪ ،‬واأهللم فللي ذلللك يلشللدد فيصل الحافظي على ضللرورة‬ ‫خلق جللو مائم إبللراز مؤهاته وملكاته الفكرية واإبللداعليللة بكل‬ ‫حللريللة شللريلطللة اللتلحللللي ب للروح اللعلقللانليللة وام لسللؤول ليللة بلعليللدا عن‬ ‫التفكير السوداوي‪.‬‬ ‫قد توج هذا اليوم بورشات تطبيقية لتمكن التاميذ من جملة‬ ‫من التقنيات التي قد تساعدهم على اإجابة على اأسئلة في وقت‬ ‫وجيز وحصد امزيد من النقط‪ ،‬وذلك تحت إشراف نخبة من الخبراء‬ ‫في مجال التربية والتوجيه‪.‬‬ ‫يذكر أن تنظيم هذه امحاضرة العلمية يندرج في إطار برنامج‬ ‫"مونديا توجيه" الذي تسعى من خاله الجامعة إلى مواكبة الطلبة‬ ‫فللي ملشللوارهللم الللدراسللي وكللذا فللي اختيارهم أفلضللل فللرص الشغل‬ ‫التي تتماشى مع مؤهاتهم وتطلعاتهم امستقبلية أو لاستفادة‬ ‫من تداريب مهنية لدى مختلف الوحدات اإنتاجية والخدماتية‪.‬‬

‫نتائج احركة إسناد مناصب احراسة العامة‬ ‫تعلن وزارة التربية الوطنية والتكوين امهني أنها أصللدرت نتائج‬ ‫اللحللركللة اإداري ل للة اللخللاصللة بللإسلنللاد ملنللاصللب ال لحللراسللة اللعللامللة و رئللاسللة‬ ‫اأشغال بمؤسسات التعليم الثانوي العمومي لعام ‪ ،2014‬وقد أسفرت‬ ‫نتائج هذه الحركة عن استفادة ما مجموعه ‪ 890‬مستفيدة ومستفيد من‬ ‫بن ‪ 3906‬مشاركة ومشاركا موزعن حسب اأسللاك على الشكل التالي‪:‬‬ ‫التعليم الثانوي اإعدادي‪ 426 :‬من بن ‪ 2214‬مشاركة ومشارك؛ التعليم‬ ‫الثانوي التأهيلي‪ 464 :‬من بن ‪ 1692‬مشاركة وملشللارك‪ .‬وجدير بالذكر‬ ‫أن الللوزارة ستفتح خللال سبعة أيللام من تاريخ صللدور هللذه النتائج باب‬ ‫الطعون‪ ،‬فعلى كل من يهمه اأمللر تقديم طلبه في اموضوع مباشرة إلى‬ ‫امصالح امختصة باأكاديمية التي ستعمل على إرسللال جميع الطعون‬ ‫إلى مديرية اموارد البشرية وتكوين اأطر قطب التدبير امندمج للموارد‬ ‫اللبلشللريللة قلسللم ال لحللركللات اانلتلقللالليللة فللي إرسللال ليللة واح ل للدة علبللر اللفللاكللس‬ ‫(‪ )0537779507‬أو البريد امحمول قبل انصرام اأجل امحدد لهذه الطعون‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> اأربعاء ‪ 07‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪182 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 07‬ماي ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫الناظور حتفي باإنصاف وامصاحة وتُكرم صاح الوديع بذرع الذاكرة امشتركة‬ ‫اأمم امتحدة تعتبر اإنصاف وامصالحة أبرز نماذج العدالة بامغرب < عبد السام صديقي‪ :‬تكريم صاح الوديع له داات متنوعة‬

‫رؤساء لجان التحكيم بمهرجان الناظور‬

‫الناظور‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫اح �ت �ف��ى ام� �ه ��رج ��ان ال ��دول ��ي‬ ‫للسينما والذاكرة امشتركة في‬ ‫ن�س�خ�ت��ه ال �ث��ال �ث��ة‪ ،‬ال� ��ذي اف�ت�ت��ح‬ ‫أول أم � ��س (ااث� � �ن � ��ن) ب �م��دي �ن��ة‬ ‫ال � �ن� ��اظ� ��ور‪ ،‬ب ��ال� �ش ��اع ��ر وام �ف �ك��ر‬ ‫وام �ع �ت �ق��ل ال �س �ي��اس��ي ال �س��اب��ق‬ ‫�ان� ��ا ل��ه‬ ‫ص � � ��اح ال � � ��ودي � � ��ع‪ ،‬ع � ��رف� � ً‬ ‫ع�ل��ى م��ا ق��دم��ه ف��ي إط��ار تجربة‬ ‫ه� �ي ��أة اإن � �ص� ��اف وام �ص��ال �ح��ة‪،‬‬ ‫إل��ى جانب آخ��ري��ن‪ ،‬التي لعبت‬ ‫دورً كبيرً في تجربة اانتقال‬ ‫ال��دي�م�ق��راط��ي ب��ام �غ��رب‪ ،‬وب��ات��ت‬ ‫تصنف ضمن أحسن التجارب‬ ‫العامية التي عالجت مواضيع‬ ‫ااع�ت�ق��ال التعسفي والتعذيب‬ ‫وس � � ��وء ام� �ع ��ام� �ل ��ة وم �ج �ه��ول��ي‬ ‫امصير‪.‬‬ ‫وق � ��ال ص � ��اح ال � ��ودي � ��ع‪ ،‬ف��ي‬ ‫كلمة ل��ه بمناسبة ال�ت�ك��ري��م‪ ،‬إن‬ ‫ه� �ي ��أة اإن� � �ص � ��اف وام �ص��ال �ح��ة‬ ‫ش� � �ك� � �ل � ��ت ل� � �ح� � �ظ � ��ة ت � ��اري� � �خ� � �ي � ��ة‬ ‫وم�ف�ص�ل�ي��ة ف��ي ت��اري��خ ام �غ��رب‪،‬‬ ‫وم �ض��ى ق ��ائ � ً�ا «ق �ل �ب��ي وف �ك��ري‬ ‫ي� � �ت � ��وج � ��ه إل � � � ��ى ث � � � ��اث أس� � �م � ��اء‬ ‫ض �م��ن اأع �ض ��اء ال�س�ب�ع��ة عشر‬ ‫ل�ل�ه�ي��أة ه��م ل�ط�ي�ف��ة ال�ج�ب��اب��دي‪،‬‬ ‫وال �ف �ق �ي��دي��ن إدري � � ��س ب �ن��زك��ري‬ ‫رئ � � � �ي� � � ��س ال � � � �ه � � � �ي� � � ��أة وم � �ح � �م � ��د‬

‫ال� �ب ��ردوزي»‪ .‬وأض� ��اف ال��ودي��ع‪،‬‬ ‫أن ال�ت�ك��ري��م ه��و إح �ي��اء للحظة‬ ‫تاريخية‪ ،‬وأش��ار إلى أن اأمن‬ ‫العام لأمم امتحدة في تقييمه‬ ‫ل �ه �ي��أة اإن� �ص ��اف وام �ص��ال �ح��ة‪،‬‬ ‫اع � �ت � �ب� ��ر أن ن � � �م� � ��اذج ال � �ع� ��دال� ��ة‬ ‫اان �ت �ق��ال �ي��ة ي �م �ك��ن ت�ج�س�ي��ده��ا‬ ‫ف ��ي خ �م �س��ة ت � �ج ��ارب أس��اس �ي��ة‬ ‫ف� ��ي ال � �ع� ��ال� ��م‪ ،‬أول � �ه� ��ا ال �ت �ج��رب��ة‬ ‫الجنوب إفريقية واأرجنتينية‬ ‫والشيلي وامغرب‪.‬‬ ‫وق� ��د ع� ��رض ف �ي �ل��م وث��ائ �ق��ي‬ ‫ق �ص �ي��ر ي� �ت� �ح ��دث ع� �ل ��ى ت �ج��رب��ة‬ ‫ه� �ي ��أة اإن � �ص� ��اف وام �ص��ال �ح��ة‪،‬‬ ‫تضمن أهم امحطات التي مرت‬ ‫م �ن �ه��ا وت��أس �ي �س �ه��ا وأه ��داف� �ه ��ا‬ ‫وبعض التوصيات التي خلص‬ ‫إل�ي�ه��ا ل�ج�ب��ر ال �ض��رر وإن �ص��اف‬ ‫ال � � �ض � � �ح� � ��اي� � ��ا وال� � � �ع� � � �م � � ��ل ع� �ل ��ى‬ ‫إس�ت��رات�ي�ج�ي��ة ع��ام��ة م�ن��ع ت�ك��رار‬ ‫ما حدث‪.‬‬ ‫وقال عبد السام الصديقي‬ ‫رئ� � � �ي � � ��س ام� � � �ه � � ��رج � � ��ان ووزي � � � � ��ر‬ ‫ال �ت �ش �غ �ي ��ل‪ ،‬إن ت� �ك ��ري ��م ص ��اح‬ ‫ال � ��ودي � ��ع ل� ��ه داات م� �ت� �ع ��ددة‪،‬‬ ‫وه��و اع�ت��راف بما ق��ام به اآب��اء‬ ‫واأج ��داد م��ن تضحية وتفاني‬ ‫ف� � ��ي خ � ��دم � ��ة ال � � ��وط � � ��ن‪ ،‬ج �ع �ل��ت‬ ‫ام �غ��رب ال �ي��وم يسير ف��ي طريق‬ ‫تعزيز الديمقراطية والتنمية‪.‬‬

‫وأشار الصديقي‪ ،‬أن تكريم‬ ‫الوديع يتوخى إع��ادة ااعتبار‬ ‫ل� �ك ��ل ام� ��واط � �ن� ��ن وام� ��واط � �ن� ��ات‬ ‫ال � � � ��ذي � � � ��ن ض � � � �ح� � � ��وا ب � ��ال� � �غ � ��ال � ��ي‬ ‫والنفيس إح�ق��اق الحق وبناء‬ ‫دول � ��ة ام ��ؤس� �س ��ات‪ ،‬ك �م��ا اع�ت�ب��ر‬ ‫الصديقي في كلمة ألقاء ها قبل‬ ‫منح ذرع ال��ذاك��رة امشتركة هو‬ ‫ت�ك��ري��م أي �ض��ً م�ه�ن��دس ال�ع��دال��ة‬ ‫اان � �ت � �ق� ��ال � �ي� ��ة وأح � � � ��د ال � ��وج � ��وه‬ ‫البارزة التي وضعت مساراتها‬ ‫ع� �ل ��ى ال � ��وض � ��ع ال� �ح� �ق ��وق ��ي ف��ي‬ ‫ب ��ادن ��ا‪ ،‬ه ��و اح �ت �ف��اء ب��ال��راح��ل‬ ‫إدريس بنزكري‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار ال �ص��دي �ق��ي إل� ��ى أن‬ ‫ه� �ي ��أة اإن � �ص� ��اف وام �ص��ال �ح��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ك � ��ان ي� �ت ��رأس� �ه ��ا ال ��راح ��ل‬ ‫�وا نوعيً‬ ‫ب�ن��زك��ري ش�ك�ل��ت ت �ح� ً‬ ‫في التاريخ امعاصر بامغرب‪،‬‬ ‫ح � �ت� ��ى ب � � � ��ات م � � ��ا ي � � �ع � ��رف اآن‬ ‫بمغرب م��ا قبل وم��ا بعد هيأة‬ ‫اإن� � �ص � ��اف وام � �ص ��ال � �ح ��ة‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫أث � �ن� ��ى ال � �ص ��دي � �ق ��ي ع � �ل ��ى ه ��ذه‬ ‫ال� �ت� �ج ��رب ��ة‪ ،‬وق� � ��ال إن� �ه ��ا وف� ��رت‬ ‫ش� ��روط اان �ت �ق��ال ب �ك��ل س��اس��ة‬ ‫ف��ي م��ا ي �ع��رف ب��أح��داث ال��رب�ي��ع‬ ‫ال��دي�م �ق��راط��ي ال ��ذي ع��م منطقة‬ ‫ش � � �م� � ��ال إف � ��ري� � �ق� � �ي � ��ا وال � � �ش� � ��رق‬ ‫اأوسط‪ ،‬وشدد الصديقي على‬ ‫أن امغرب تسامح‪ ،‬عبر تجربة‬

‫ه �ي ��أة اإن� �ص ��اف وام �ص��ال �ح��ة‪،‬‬ ‫ب�ص�ف��ة ن �ه��اي��ة م��ع أب �ن��ائ��ه بكل‬ ‫أطيافه السياسية والثقافية‪.‬‬ ‫وف��ي ح��دي�ث��ه ع��ن ام�ه��رج��ان‬ ‫ق � � ��ال ال � �ص� ��دي � �ق� ��ي‪ ،‬إن ال� � � ��دورة‬ ‫ال� �ث ��ال� �ث ��ة ل �ل �م �ه ��رج ��ان ال ��دول ��ي‬ ‫ل�ل�س�ي�ن�م��ا وال� ��ذاك� ��رة ام�ش�ت��رك��ة‬ ‫ت� � � ��أت� � � ��ي ل � � �ت� � ��رس � � �ي� � ��خ ت � �ج � ��رب� ��ة‬ ‫ي�ل�ت�ق��ي ف�ي�ه��ا ال �ث �ق��اف��ي ب��ال�ف�ن��ي‬ ‫وال�ت�ن�م��وي‪ ،‬معتبرً أن تجربة‬ ‫ام � �ه� ��رج� ��ان ف� ��ي ث � ��اث س� �ن ��وات‬ ‫أث� �ب� �ت ��ت ح �ق �ي �ق��ة ت� �ن� �ص ��ر ل �ق �ي��م‬ ‫ال � � �ن � � �ق � � ��اش وال � � � � � �ح� � � � � ��وار‪ ،‬ع� �ب ��ر‬ ‫اس �ت �ع��راض اأف � ��ام وم�ن��اق�ش��ة‬ ‫اأف � �ك� ��ار وال �ت �ط �ل��ع ل�ل�م�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫ب��أع��ن ال �ت �ف��اؤل وال�ت�ف�ك�ي��ر‪ ،‬من‬ ‫أج � ��ل إرس� � � ��اء ج� �س ��ور ال � �ح ��وار‬ ‫امتوسطي امدني‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح ال � �ص� ��دي � �ق� ��ي ف��ي‬ ‫ك �ل �م �ت��ه‪ ،‬أن ض �ف �ت��ي ام �ت��وس��ط‬ ‫م ��دع ��وت ��ان ل� �ل� �ح ��وار وال� �ب� �ن ��اء‪،‬‬ ‫ل��رب��ح ال �ت �ح��دي��ات وال ��ره ��ان ��ات‬ ‫واس �ت �ش��راف اآف� ��اق ف��ي خضم‬ ‫ب� �ح� �ي ��رة ه ��ائ� �ج ��ة‪ ،‬ي � � ��راد م �ن �ه��ا‬ ‫اس � �ت � �ن � �ط� ��اق م� � ��راح� � ��ل ال� � �ث � ��ورة‬ ‫وال � �ث� ��ورة ام � �ض� ��ادة واان� �ت� �ق ��ال‬ ‫والتساؤات اإشكالية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ش �ه��د ح �ف��ل ااف �ت �ت��اح‬ ‫ام� � �ن� � �ظ � ��م ب � ��ام � ��رك � ��ب ال � �ث � �ق� ��اف� ��ي‬ ‫ب��ال�ن��اظ��ور تكريم بوطيب عبد‬

‫السام‪ ،‬مدير امهرجان ورئيس‬ ‫م ��رك ��ز ال � ��ذاك � ��رة ام� �ش� �ت ��رك ��ة م��ن‬ ‫أج��ل الديمقراطية والسلم‪ ،‬من‬ ‫ط��رف نقابة امهن السينمائية‬ ‫ف��ي مصر التي حضرها نيابة‬ ‫ع �ن �ه��ا ام �م �ث��ل ام� �ص ��ري س��ام��ح‬ ‫صريطي‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن ال�ك��ات��ب‬ ‫محمد اأش�ع��ري ي�ت��رأس لجنة‬ ‫ت� �ح� �ك� �ي ��م ام � �س ��اب � �ق ��ة ال� �خ ��اص ��ة‬ ‫ب��اأف��ام ال�ط��وي�ل��ة ل�ل�م�ه��رج��ان‪،‬‬ ‫ف � ��ي ح � ��ن ي� � � ��رأس ال �ف �ي �ل �س��وف‬ ‫وامثقف الفرنسي ذو اأص��ول‬ ‫ام��وري �س �ي��ة "خ � ��ال ت ��وراب ��ول ��ي"‬ ‫ل� �ل� �ج� �ن ��ة اأف� � � � ��ام ال ��وث ��ائ� �ق� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وام��ؤرخ والحقوقي ام��وس��اوي‬ ‫العجاوي في اللجنة العلمية‪.‬‬ ‫وتستمر فعاليات امهرجان‬ ‫ع �ل��ى أي � ��ام اأس � �ب� ��وع‪ ،‬ل�ي�خ�ت�ت��م‬ ‫ن �ه��اي��ة اأس� �ب ��وع ب ��اإع ��ان عن‬ ‫اأف� � ��ام ال� �ف ��ائ ��زة ف ��ي ام �س��اب �ق��ة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫وي � �ح � �ض� ��ر ف� � ��ي ام � �ه� ��رج� ��ان‬ ‫فنانون وممثلون من إسبانيا‬ ‫وف� ��رن � �س� ��ا وال� � �ج � ��زائ � ��ر وم �ص ��ر‬ ‫وت��ون��س‪ ،‬وي�ت�ض�م��ن ب��رن��ام�ج��ه‬ ‫ورش � � � � ��ات ال � �ت � �ك� ��وي� ��ن ف � ��ي ع� ��دة‬ ‫م ��واض� �ي ��ع ي �ن �ش �ط �ه��ا م �ه �ن �ي��ون‬ ‫وم � �ت � �خ � �ص � �ص� ��ون ف� � ��ي ام � �ج� ��ال‬ ‫السينمائي‪.‬‬

‫اختتام فعاليات الدورة الرابعة‬ ‫مهرجان امواهب مراكش‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫اخ� �ت� �ت� �م ��ت أخ � �ي� ��را ب ��ام �س ��رح‬ ‫املكي بمراكش فعاليات ال��دورة‬ ‫الرابعة مهرجان امواهب الشابة‬ ‫امتمدرسة للموسيقى والغناء‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ب �ت �ك��ري��م ام� �ط ��رب م�ح�م��ود‬ ‫اإدريسي وتتويج الفائزين‪.‬‬ ‫ش �ه ��د ال �ح �ف ��ل اخ� �ت� �ت ��ام ه ��ذه‬ ‫التظاهرة التي نظمتها جمعية‬ ‫اأط �ل��س ال �ك �ب �ي��ر‪ ،‬ت�ن�ظ�ي��م س�ه��رة‬ ‫فنية كبرى أط��رب فيها امحتفى‬ ‫ب ��ه م �س��ام��ع ال �ج �م �ه��ور ب��رائ �ع �ت��ه‬ ‫"س� ��اع� ��ة س� �ع� �ي ��دة"‪ ،‬ح� �ي ��ث أش� ��اد‬ ‫ب ��ام� �ن ��اس� �ب ��ة ب��ال �ق �ي �م ��ة ال �ك �ب �ي��رة‬ ‫ل � ��أص � ��وات ال �ج �م �ي �ل��ة ام� �ش ��ارك ��ة‬ ‫ف��ي ه��ذه ال ��دورة ‪ .‬ت��أه��ل ف��ي هذه‬ ‫ال� ��دورة ال �ت��ي ح�م�ل��ت اس��م "دورة‬ ‫ال � �ف � �ن� ��ان م � �ح � �م� ��ود اإدري� � � �س � � ��ي"‬ ‫ت �س �ع��ة ع �ش��ر م �ت �ب��اري��ا م��ؤه �ل��ن‬ ‫للمرحلة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ب�ع��د سلسلة‬ ‫من اانتقاء ال��ذي ج��رى بامدينة‬ ‫ال �ح �م��راء م ��راك ��ش‪ ،‬وال��رح��ام �ن��ة‪،‬‬ ‫والحوز‪ ،‬والصويرة‪ ،‬وشيشاوة‪،‬‬ ‫وب ��ن ج ��ري ��ر‪ ،‬ح �ي��ث ت��أه��ل تسعة‬ ‫م �ت �ب��اري��ن ف ��ي ال� �غ� �ن ��اء ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫وأرب� � �ع � ��ة ف � ��ي ال � �غ � �ن� ��اء ال� �غ ��رب ��ي‪،‬‬ ‫وت�س�ع��ة آخ��ري��ن ف��ي ال �ع��زف على‬ ‫اآل ��ة ‪ .‬أس �ف��رت ن �ت��ائ��ج م�س��اب�ق��ة‬ ‫ال � �غ � �ن� ��اء ال � �ع� ��رب� ��ي ب � �ف � ��وز ع� �م ��اد‬ ‫ال �ك��ري��زم��ي م��ن م��راك��ش ب��ال��رت�ب��ة‬ ‫اأول� � � ��ى‪ ،‬ت �ل �ت��ه ل �ب �ن��ى ان� ��زوغ� ��ن‪،‬‬ ‫وم� �ح� �م ��د ال� �ع� �م ��ران ��ي ث ��ال� �ث ��ا م��ن‬ ‫امدينة نفسها‪.‬‬ ‫أم��ا مسابقة الغناء العربي‪،‬‬ ‫ع � � � ��ادت اأول � � � � ��ى م� �ن ��اص� �ف ��ة ل �ك��ل‬ ‫م ��ن ح �م��زة ال ��وردي� �غ ��ي وف�ض�ي�ل��ة‬ ‫ال � �ش � �ع ��راوي م ��ن م� ��راك� ��ش‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫أل��ت الثانية إل��ى نزهة بلحو من‬ ‫امدينة نفسها‪ ،‬ووئ��ام ثالثة من‬ ‫الصويرة‪.‬‬ ‫وف� ��ي م �س��اب �ق��ة ال � �ع ��زف‪ ،‬أل��ت‬ ‫امرتبة اأولى إلى يحيى البدوي‬ ‫م� ��ن ال � �ص� ��وي� ��رة‪ ،‬وال� �ث ��ان� �ي ��ة إل ��ى‬ ‫أي ��وب ال �س �ع �ي��دي م��ن ال �ص��وي��رة‪،‬‬ ‫والثالثة ع��ادت مناصفة لكل من‬ ‫عبد الكريم غامي وعبد الرحمن‬ ‫الصالحي من الصويرة‪ ،‬وسلمت‬ ‫ف ��ي ال �ن �ه��اي��ة ش� �ه ��ادات ام �ش��ارك��ة‬ ‫وج � � ��وائ � � ��ز ق� �ي� �م ��ة ل� �ل� �م� �ش ��ارك ��ن‪،‬‬ ‫م�ه��داة م��ن ط��رف الجامعة الحرة‬

‫ب�م��راك��ش‪ .‬ت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن‬ ‫ال�ف�ن��ان م�ح�م��ود اإدري �س��ي فنان‬ ‫وم�ط��رب مغربي م��ن مواليد عام‬ ‫‪ 1948‬بحي يعقوب امنصور في‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫تعد أول��ى ت�ج��ارب��ه الغنائية‬ ‫ع ��ام ‪ 1964‬خ ��ال إح� ��دى ح�ف��ات‬ ‫امعهد‪ ،‬حيث أتيحت له الفرصة‬ ‫ف � ��ي ال � �غ � �ن� ��اء أم � � � ��ام ال� �ج� �م� �ه ��ور‪،‬‬ ‫وأدى ح �ي �ن �ه��ا أغ� �ن� �ي ��ة "ي� � ��ا ل �ي��ل‬ ‫ط��ل" وب�ع��ض أغاني محمد عبد‬ ‫الوهاب وفريد اأط � ��رش‪ ،‬حيث‬ ‫أم �ت��ع ب��أدائ��ه ال�ج�م�ي��ل ال�ج�م�ه��ور‬ ‫ام �غ��رب��ي م��ن ض�م�ن��ه ام�ل�ح��ن عبد‬ ‫الله عصامي‪ ،‬الذي كان له الفضل‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��ر ف � ��ي ال � �ت � �ح� ��اق م �ح �م��ود‬ ‫ب��اإذاع��ة آن ��ذاك ب�ع��د ن�ج��اح��ه في‬ ‫ااختبار الصوتي مع اموسيقار‬ ‫أح� �م ��د ال� �ب� �ي� �ض ��اوي‪ .‬وت��واص �ل��ت‬ ‫ت �ج��رب��ة م �ح �م��ود م ��ع ام �ج �م��وع��ة‬ ‫الصوتية للفرقة الوطنية قرابة‬ ‫إح� � ��دى ع �ش��ر س� �ن ��ة‪ ،‬غ �ن��ى ف�ي�ه��م‬ ‫خ� �ل ��ف أش � �ه� ��ر ام � �ط� ��رب� ��ن أم� �ث ��ال‬ ‫م �ح �م��د ف ��وي� �ت ��ح وع� �ب ��د ال ��وه ��اب‬ ‫الدكالي‪ ،‬وتخللت ه��ذه التجربة‬ ‫ظ �ه��ور م �ح �م��ود ك �م �ط��رب م�ن�ف��رد‬ ‫منذ عام ‪ 1969‬بفضل أغنية "يا‬ ‫ملكي ي��ا ب ��ادي" ال�ت��ي قدمها له‬ ‫اموسيقار عبد النبي الجيراري‪،‬‬ ‫تلتها بعض اأغاني التي حققت‬ ‫نجاحا كبيرا ولقيت إعجابا من‬ ‫طرف امستمعن‪.‬‬ ‫من ب��ن أه ��م أع �م��ال��ه الفنية‬ ‫"س � ��اع � ��ة س � �ع � �ي� ��دة" م � ��ن ك �ل �م��ات‬ ‫مصطفى ب�غ��داد‪ ،‬وأغنية "اصبر‬ ‫يا قلبي"‪ ،‬وأغنية "بغى يفكرني‬ ‫فاللي فات"‪ ،‬وغيرها من اأغاني‬ ‫الخالدة في أذهان الجمهور‪.‬‬ ‫ل� �ح ��ن م � �ح � �م� ��ود م �ج �م��وع��ة‬ ‫م��ن ال�ف�ن��ان��ن أم�ث��ال لطيفة رأف��ت‬ ‫ف��ي أغنية "الحمد ل�ل��ه"‪ ،‬ونعيمة‬ ‫سميح ف��ي أغ�ن�ي��ة "ش �ك��ون يعمر‬ ‫ه ��ذا ال � ��دار"‪ ،‬وال�ب�ش�ي��ر ع �ب��دو في‬ ‫"الدنيا بخير"‪ ،‬ومحمد الغاوي‬ ‫في "اللي علينا أحنا درناه"‪ ،‬وفلة‬ ‫ال�ج��زائ��ري��ة ف��ي "فتحو اأب ��واب"‪،‬‬ ‫وغيرها من اأعمال الفنية التي‬ ‫ح �ق �ق��ت ن �ج��اح��ا ب ��اه ��را وخ��ول �ت��ه‬ ‫إلى كسب مكانة جد بارزة وسط‬ ‫الساحة الفنية امليئة باأسماء‬ ‫الوازنة واموهوبة‪.‬‬

‫تستعد رج��اء ال�ج��وه��اري‬ ‫الشهيرة باسم "ديدجيت ريو"‬ ‫م��ن أج��ل ن�ش��ر كتابها الجديد‬ ‫ح��ول ام��وس�ي�ق��ى اإل�ك�ت��رون�ي��ة‪،‬‬ ‫وال� � ��ذي ي �ع �ط��ي س �ب��ل وك�ي�ف�ي��ة‬ ‫أن تصبح "دي ج��ي" محترف‪،‬‬ ‫ك�م��ا ي�ت�ض�م��ن م�ع�ل��وم��ات ح��ول‬ ‫تقنيات اموسيقى اإلكترونية‬ ‫واإنتاج والتلحن‪.‬‬ ‫اق � �ت � �ح � �م� ��ت رج� � � � � ��اء ع� ��ال� ��م‬ ‫اإنتاج اموسيقي اإلكتروني‬ ‫ال� ��ذي ظ ��ل ح �ك��را ع �ل��ى ال��ذك��ور‬ ‫ل �س �ن��وات ط��وي �ل��ة ب �ك��ل م �ه��ارة‪.‬‬ ‫ع �ش �ق��ت ال� �ع ��زف ع �ل��ى ال �ب �ي��ان��و‬ ‫منذ الصغر‪ ،‬قبل أن تصبح أول فتاة مغربية تدخل غمار هذا العالم‬ ‫ال�ك�ب�ي��ر‪ ،‬وت�ت�ع��ام��ل م��ع ن�ج��وم متألقة ف��ي ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬ح�ي��ث رأوا فيها‬ ‫موهبة فريدة ومميزة‪.‬‬ ‫أنجزت رجاء أغنية بعنوان "بادي" بالتعاون مع "هجر ب وعمر"‪،‬‬ ‫وأغنية "ايستافيرانو" بالتعاون مع امغني العامي إيكازادور سانشيز‪،‬‬ ‫حيث لقيت نجاحا ب��اه��را داخ��ل وخ ��ارج أرض امملكة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫أع ��دت أغ��ان��ي أخ ��رى م��ع م�ج�م��وع��ة م��ن ام�غ�ن��ن ام �غ��ارب��ة ام�ت��أل�ق��ن في‬ ‫موسيقى الهاوس ودابستيب‪.‬‬ ‫صنفت رجاء أو "ديدجيت ريو" ضمن الخمسة اأوائل في مسابقة‬ ‫"موروكن دي جي أوورد" عام ‪ ،2010‬باإضافة إلى نيلها منصب مديرة‬ ‫ل�ل��دورة اأول��ى م�ه��رج��ان "ن��اي�ض��ة" موسيقى ال�ش�ب��اب ال��ذي احتضنته‬ ‫مدينة ورزازات الشهر اماضي‪.‬‬ ‫ي� �ش� �ت� �غ ��ل ح� ��ال � �ي� ��ا ام � �ط� ��رب‬ ‫الشاب حمزة جبوج على وضع‬ ‫ال � �ل� �م � �س ��ات اأخ � � �ي� � ��رة أل� �ب ��وم ��ه‬ ‫ال �ج ��دي ��د ت �ح��ت ع� �ن ��وان "ل� �ه ��درة‬ ‫بزاف وسكات حسن"‪ ،‬ويتضمن‬ ‫ستة عشر أغنية شبابية بألحان‬ ‫م� �ت� �ن ��وع ��ة وك � �ل � �م� ��ات م �ت �ن��اغ �م��ة‬ ‫وم�ت�ن��اس�ق��ة ت�ح�م��ل ف��ي طياتها‬ ‫م �ع��ان ورس��ائ��ل ع��دي��دة موجهة‬ ‫إلى امستمعن‪.‬‬ ‫تحدث حمزة في هذه اأغنية‬ ‫عن مجموعة من امواضيع تمس‬ ‫عدة قضايا تواجهنا في حياتنا‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن حمزة مغني‬ ‫راب من مواليد بن جرير‪ ،‬وطالب في السنة اأولى تخصص سمعي بصري‬ ‫بالدارالبيضاء‪ ،‬كما يكتب ويلحن جميع أغانيه‪ .‬من بن أغاني ألبومه‬ ‫ال�ج��دي��د ال�ت��ي سبق أن أطلقها على م��واق��ع ال�ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي وعلى‬ ‫"اليوتيوب"‪ ،‬أغنية "كان صغير"‪ ،‬وأغنية "الغايب حجتو معاه"‪ ،‬وأغنية‬ ‫"الهدرة بزاف والسكات حسن"‪ ،‬حيث لقيت إعجابا كبيرا وحققت نسب جد‬ ‫عالية من ناحية ااستماع على "اليوتيوب" ‪ .‬شارك حمزة في إحياء العديد‬ ‫من السهرات وامهرجانات الفنية واموسيقية الشبابية‪ ،‬من بينها مهرجان‬ ‫موازين‪ ،‬ومهرجان "مواهب جوهرة" العام اماضي بالجديدة‪ ،‬ومهرجان‬ ‫أوتار الذي احتضنه دار بنجرير عام ‪.2010‬‬

‫احتفلت س��ارة لحريشي‬ ‫ب � �ع � �ي� ��د م � � �ي� � ��اده� � ��ا ال � �ث� ��ال� ��ث‬ ‫وال�ع�ش��ري��ن‪ ،‬رف�ق��ة أصدقائها‬ ‫ف � � ��ي أج � � � � � � ��واء م � � ��ن ال� �ب� �ه� �ج ��ة‬ ‫والفرح‪.‬‬ ‫وتتابع س��ارة دراستها‪،‬‬ ‫ف� ��ي ال� �س� �ن ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة ش �ع �ب��ة‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة ب��ام �ع �ه��د ال �ع��ال��ي‬ ‫ل�ل�ص�ح��اف��ة واإع� ��ام بمدينة‬ ‫ال� ��دارال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪ ،‬وت � �ع ��د م��ن‬ ‫ال � � �ط� � ��ال � � �ب� � ��ات ال � �ح � ��ري � �ص � ��ات‬ ‫ع �ل��ى ت �ع �ل��م أب �ج ��دي ��ات م�ه�ن��ة‬ ‫امتاعب ف��ي مجال الصحافة‬ ‫الرياضية‪ ،‬ويتمثل ذلك في اجتيازها للعديد من فترات التدريب في‬ ‫الكثير من امؤسسات اإعامية وحضورها الدائم في كل املتقيات‬ ‫والتظاهرات الرياضية‪.‬‬ ‫وبمناسبة عيد م�ي��اده��ا‪ ،‬عبرت س��ارة ع��ن سعادتها الكبيرة‪،‬‬ ‫متمنية النجاح ه��ذا العام والظفر بدبلوم الصحافة والنجاح في‬ ‫ال��دخ��ول إل��ى إح��دى امؤسسات اإعامية الكبرى في مجال اإع��ام‬ ‫الرياضي‪.‬‬ ‫ون�ح��ن ب��دورن��ا ن�ت�ق��دم ل �س��ارة ل�ح��ري�ش��ي ب��أح��ر ال�ت�ه��ان��ي وأغ�ل��ى‬ ‫اأماني وامزيد من التألق في مشوارها اإعامي‪.‬‬ ‫ي �ح �ت �ف��ل ال � �ي� ��وم ح �م��زة‬ ‫ح� � � �ن � � ��ش ب � � �ع � � �ي� � ��د م� � � �ي � � ��اده‬ ‫ال � �ع � �ش� ��ري� ��ن‪ ،‬وه � � ��و ت �ل �م �ي��ذ‬ ‫ي� �ت ��اب ��ع دراس � � �ت� � ��ه ب��ال �س �ن��ة‬ ‫ث ��ان� �ي ��ة ب ��اك ��ال ��وري ��ا ش �ع �ب��ة‬ ‫ع� �ل ��وم ف �ي��زي��ائ �ي��ة ب �ث��ان��وي��ة‬ ‫ع� � �م � ��ر ال � � �خ � � �ي� � ��ام ب� �م ��دي� �ن ��ة‬ ‫الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫ول� � � ��م ت� �م� �ن ��ع ال� � ��دراس� � ��ة‬ ‫ح �م��زة م��ن ت�ن�م�ي��ة م��واه�ب��ه‪،‬‬ ‫فهو م��ن الشباب امولوعن‬ ‫ب � �ك ��رة ال � �ق� ��دم وم� � ��ن م �ح �ب��ي‬ ‫ف ��ري ��ق ال� ��رج� ��اء ال ��ري ��اض ��ي‪،‬‬ ‫الذي يعشقه حتى النخاع وا‬ ‫ينفك عن تشجيعه أينما حل وارتحل‪.‬‬ ‫وب�م�ن��اس�ب��ة ع�ي��د م �ي��اده‪ ،‬ق ��ال ح �م��زة إن ��ه ي�ت�م�ن��ى ال�ت��وف�ي��ق في‬ ‫حياته الدراسية والظفر بشهادة الباكالوريا‪ ،‬وتحقيق ما يصبو‬ ‫إليه في حياته‪ ،‬كما ا ينسى متمنياته بالتألق لفريق الرجاء في‬ ‫كل امنافسات التي يخوضها‪.‬‬ ‫وب�ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة ال�غ��ال�ي��ة‪ ،‬ن�ت�ق��دم ل�ح�م��زة ح�ن��ش ب��أح��ر التهاني‬ ‫وأغ �ل��ى اأم ��ان ��ي ب� ��دوام ال �ص �ح��ة وال �ع��اف �ي��ة وم ��زي ��دا م��ن ال �ت��أل��ق في‬ ‫مشواره الدراسي والرياضي‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪04:53‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:29‬‬

‫العصر‬

‫‪17:08‬‬

‫المغرب‬

‫‪20:19‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:43‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫اختيار امغرب احتضان مسابقة «جوائز اأسفار العامية»‬ ‫تم اختيار امغرب احتضان‬ ‫ام � �س� ��اب � �ق� ��ة ال� �ن� �ه ��ائ� �ي ��ة ال� �ك� �ب ��رى‬ ‫ل� � ��"ج � ��وائ � ��ز اأس � � �ف� � ��ار ال� �ع ��ام� �ي ��ة"‬ ‫(وورل��د ترافل أواردز)‪ ،‬التي تعد‬ ‫أرق ��ى ت�ت��وي��ج ف��ي ك��اف��ة ق�ط��اع��ات‬ ‫الصناعة السياحية عبر العالم‪،‬‬ ‫وذلك برسم دورات ‪ 2014‬و ‪2015‬‬ ‫و ‪ ،2016‬مساء أول أم��س ااثنن‬ ‫في دبي اإماراتية‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب م ��ا ج� ��اء ف ��ي وك��ال��ة‬

‫ام� � �غ � ��رب ال � �ع� ��رب� ��ي ل � ��أن � �ب � ��اء‪ ،‬ت��م‬ ‫اإع ��ان ع��ن ه��ذا ااخ �ت �ي��ار خ��ال‬ ‫ندوة صحافية بمناسبة التوقيع‬ ‫على اتفاقية في هذا الصدد على‬ ‫ه� ��ام� ��ش م � �ع� ��رض س� � ��وق ال �س �ف��ر‬ ‫العربي بدبي‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي��س "وورل � ��د ت��راف��ل‬ ‫أواردز" غ� ��راه� ��ام ك � ��وك‪ ،‬إن ه��ذا‬ ‫ال� � �ي � ��وم ي � �ع� ��د "ي � ��وم � ��ا ت ��اري� �خ� �ي ��ا‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة إل ��ى "ج ��وائ ��ز اأس �ف��ار‬

‫ال�ع��ام�ي��ة" ول�ل�ص�ن��اع��ة السياحية‬ ‫امغربية"‪ ،‬مشيرا إل��ى أن امملكة‬ ‫ت�ع��د "وج �ه��ة م�ث��ال�ي��ة" اح�ت�ض��ان‬ ‫مسابقة النهاية الكبرى‪ ،‬وتشهد‬ ‫ح��ال�ي��ا ن�م��وا م�ت��زاي��دا ف��ي أف��ق أن‬ ‫تصبح الوجهة السياحية اأولى‬ ‫في امنطقة‪.‬‬ ‫وب ��ال �ن �س �ب ��ة إل � ��ى ك � � ��وك‪ ،‬ف ��إن‬ ‫"إح � ��راز ح��ق اح �ت �ض��ان ام�س��اب�ق��ة‬ ‫النهائية الكبرى ل��"وورل��د ترافل‬

‫أواردز" ي �ع��د ن �ج��اح��ا ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫إل� � ��ى ام � �غ � ��رب ال � � ��ذي ع� � ��رف ك �ي��ف‬ ‫يستفيد من سمعته كإحدى أكثر‬ ‫ال ��وج� �ه ��ات ام� �س� �ت� �ق ��رة س �ي��اس �ي��ا‬ ‫ف� ��ي ام �ن �ط �ق ��ة ب � �ه ��دف ال� ��رف� ��ع م��ن‬ ‫رق ��م م �ع��ام��ات��ه ال �س �ي��اح��ي خ��ال‬ ‫السنوات اأخيرة"‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬أوض� � � ��ح وزي � ��ر‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��اح � ��ة ل � �ح � �س� ��ن ح � � � � ��داد أن‬ ‫ام �س ��اب� �ق ��ة ال �ن �ه��ائ �ي��ة ال� �ك� �ب ��رى ل �‬

‫"ج� � ��وائ� � ��ز اأس � � �ف� � ��ار ال � �ع� ��ام � �ي� ��ة"‪،‬‬ ‫س�ت�ش�ك��ل ح��دث��ا م �ح �ف��زا م��ن أج��ل‬ ‫ت � �م� ��وق� ��ع ام � � �غ� � ��رب ض � �م� ��ن رواد‬ ‫الصناعة السياحية‪.‬‬ ‫م� � � ��ن ج� � �ه� � �ت � ��ه‪ ،‬ق� � � � ��ال م� �ح� �م ��د‬ ‫عرقوبي رئيس "حلول التسويق‬ ‫ام�ب�ت�ك��رة"‪( ،‬إي�ن��وف�ي��ت ماركتينغ‬ ‫س�ل��وش�ن��ز) "إن �ن��ا س �ع��داء بجلب‬ ‫'ج ��وائ ��ز اأس � �ف ��ار ال �ع��ام �ي��ة' إل��ى‬ ‫ام � � �غ� � ��رب"‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا "ن� �ع� �ت� �ق ��د أن‬

‫ام� �غ ��رب س �ي �ص �ب��ح ق��ري �ب��ا ض�م��ن‬ ‫ق ��ائ� �م ��ة ال� ��وج � �ه� ��ات ال �س �ي��اح �ي��ة‬ ‫ال�ع�ش��ري��ن اأول ��ى ع��ام�ي��ا‪ ،‬ون�ح��ن‬ ‫واثقون من حسن ضيافة امغرب‬ ‫ومؤهاته"‪.‬‬ ‫وتقوم (وورلد ترافل أواردز)‪،‬‬ ‫التي تأسست عام ‪ ،1993‬بمكافأة‬ ‫أف� �ض ��ل م �ن �ظ �م��ي ال� ��رح� ��ات ع�ب��ر‬ ‫العالم من خال تصويت مهنين‬ ‫ينتمون إل��ى ‪ 171‬ب �ل��دا‪ ،‬وتعتبر‬

‫ك��أرق��ى تتويج ف��ي كافة قطاعات‬ ‫الصناعة السياحية عبر العالم‪.‬‬ ‫وتعد ه��ذه الجوائز امرموقة‬ ‫ث � � �م� � ��رة ال � � �ع� � ��دي� � ��د م � � ��ن ام � �ح� ��اف� ��ل‬ ‫اإقليمية التي نظمت هذه السنة‬ ‫في كل من دبي (اإمارات العربية‬ ‫ام � �ت � �ح� ��دة)‪ ،‬وأث� �ي� �ن ��ا (ال � �ي� ��ون� ��ان)‬ ‫وك �ي �ت��و (اإي � � �ك� � ��وادور)‪ ،‬وأب��وج��ا‬ ‫(نيجيريا)‪ ،‬ونيودلهي (الهند)‪،‬‬ ‫وجزيرة أنغويا (الكاريبي)‪.‬‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 182 :‬اأربعاء ‪ 07‬رجب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 07‬ماي ‪2014‬‬

‫حي اخرازين بتطوان‪ ..‬تاريخ يختزل‬ ‫حضارة خمسة قرون‬

‫كلما احتفلت بحياتك أكثر ‪ ،‬منحتك الحياة أشياء‬ ‫جديدة تحتفل من أجلها‪.‬‬ ‫أوبرا وينفري‬

‫ك ��ان أح��ده��م ي�خ�ط��ب ف��ي ال �ب��رم��ان ع��ن ح��ري��ة ام ��رأة‪،‬‬ ‫حملة شعواء ضدهن‪ ،‬فصاحت إحدى‬ ‫وشن على النساء‬ ‫ً‬ ‫زوجي لوضعت لك ّ‬ ‫السم وتخلصت‬ ‫كنت‬ ‫الحاضرات‪ :‬لو َ‬ ‫ُ‬ ‫منك‪.‬‬ ‫فأجابها ف��ورً‪ :‬ولو كنت زوجتي لشربت ّ‬ ‫السم دون‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫تردد‪.‬‬

‫كوكاكوا تعتزم إزالة‬ ‫مادة كيميائية مثيرة للجدل‬

‫أع� �ل� �ن ��ت ش� ��رك� ��ة ك ��وك ��اك ��وا‬ ‫أن�ه��ا ل��ن تستخدم م ��ادة لتثبيت‬ ‫ال�ط�ع��م م�ث�ي��رة ل�ل�ج��دل ف��ي بعض‬ ‫م�ش��روب��ات�ه��ا‪ ،‬وج ��اء ذل ��ك بعدما‬ ‫أع�ل�ن��ت ش��رك��ة ب�ي�ب�س��ي ف��ي وق��ت‬ ‫سابق من هذا العام أنها ستزيل‬ ‫امادة نفسها من مشروباتها‪.‬‬ ‫وم � � � � � ��ادة ال� � ��زي� � ��ت ال� �ن� �ب ��ات ��ي‬ ‫البروميني ه��ي م ��ادة كيميائية‬ ‫تحتوي على ال �ب��روم وتستخدم‬ ‫كمادة مضادة اشتعال الحرائق‪.‬‬ ‫وتستخدم كميات قليلة من هذه‬ ‫ام ��ادة بشكل ق��ان��ون��ي ف��ي بعض‬ ‫مشروبات ال�ص��ودا ف��ي ال��واي��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة ل �ت��وزي��ع ال�ن�ك�ه��ة بشكل‬ ‫متساو في امشروب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ك��وك��اك��وا‪ ،‬أول أمس‬ ‫ااث � �ن ��ن‪ ،‬إن ام� � ��ادة ال�ك�ي�م�ي��ائ�ي��ة‬ ‫أزي � � �ل� � ��ت ب ��ال� �ف� �ع ��ل م� � ��ن ن �ك �ه �ت��ن‬ ‫م�ش��روب "ب��اوري��د" وه�م��ا عصير‬ ‫فاكهة وفراولة بالليمون في وقت‬

‫س��اب��ق م ��ن ه ��ذا ال� �ع ��ام‪ .‬وت�ت��وق��ع‬ ‫الشركة إزال��ة ام��ادة من مشروبي‬ ‫"ف��ان�ت��ا" و"ف��ري�س�ك��ا" ومشروبات‬ ‫ح�م�ض�ي��ة أخ � ��رى ب �ح �ل��ول ن�ه��اي��ة‬ ‫العام للمستهلكن اأمريكين‪.‬‬ ‫وأوض � �ح � ��ت ال� �ش ��رك ��ة‪ ،‬أن �ه��ا‬ ‫س �ت��زي��ل ام � ��ادة م ��ن م�ش��روب��ات�ه��ا‬ ‫ال�ت��ي ت�ب��اع ف��ي اأس ��واق العامية‬ ‫لكنها لم تضع إطارا زمنيا لذلك‪،‬‬ ‫وكانت الشركة تقول في السابق‬ ‫إن اس � �ت � �خ ��دام ال� ��زي� ��ت ال �ن �ب��ات��ي‬ ‫ال �ب��روم �ي �ن��ي آم ��ن للمستهلكن‪،‬‬ ‫ل �ك �ن �ه��ا ق ��ال ��ت إن� �ه ��ا س�ت�س�ت�خ��دم‬ ‫ب� ��دا م �ن �ه��ا م � ��ادة خ� ��ات ال�س�ك��ر‬ ‫و"اأي � �س � ��وب � �ي � ��وت � �ي � ��ري � ��ت" ال� �ت ��ي‬ ‫اس �ت �خ��دم �ت �ه��ا أك � �ث ��ر م� ��ن ع�ش��ر‬ ‫سنوات في بعض امشروبات أو‬ ‫الجلسرين الصنوبري وهي مادة‬ ‫توجد بشكل طبيعي في العلكة‬ ‫وامشروبات‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫مقبرة فرعونية عمرها ‪ 5600‬سنة‬ ‫أع �ل��ن وزي � ��ر اآث � ��ار ام �ص��ري‪،‬‬ ‫م � �ح � �م� ��د إب � � ��راه� � � �ي � � ��م‪ ،‬اك � �ت � �ش� ��اف‬ ‫م �ق �ب��رة أث ��ري ��ة ع �م��ره��ا ‪ 5600‬ع��ام‬ ‫بمحافظة أسوان جنوبي الباد‪.‬‬ ‫وأضاف الوزير‪ ،‬في بيان له‪ ،‬أمس‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬أن امقبرة تم اكتشافها‬ ‫بمنطقة الكوم اأحمر مركز ادفو‬ ‫بمحافظة أس ��وان‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إلي‬ ‫م��وم�ي��اء ص��اح��ب ام�ق�ب��رة وتمثال‬ ‫يجسد‬ ‫صغير مصنوع من العاج‬ ‫ّ‬ ‫�ا ذا لحية‪ .‬وأوضح إبراهيم‪،‬‬ ‫رج� ً‬ ‫"هذا الكشف جاء ً‬ ‫نتاجا أعمال‬ ‫أن‬ ‫ال �ح �ف��ائ��ر ال �ت ��ي ت �ج��ري �ه��ا ال�ب�ع�ث��ة‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي��ة ب��ال�ت�ع��اون م��ع وزارة‬ ‫اآث � ��ار ب�م��دي�ن��ة ه�ي��راك��ون�ب��ول�ي��س‬ ‫ال�ق��دي �م��ة ب��ال �ك��وم اأح� �م ��ر"‪ .‬وب� ّ�ن‬ ‫ال � � � ��وزي � � � ��ر‪ ،‬أن أه � �م � �ي � ��ة ال� �ك� �ش ��ف‬ ‫"ت�ت�م�ح��ور ف��ي أن ��ه يساهم بشكل‬ ‫كبير ف��ي ال�ت�ع��رف على امزيد من‬ ‫ال�ت�ف��اص�ي��ل وال� �ع ��ادات ال�ع�ق��ائ��دي��ة‬ ‫وال �ج �ن��ائ��زي��ة ال �ت��ي ك��ان��ت س��ائ��دة‬ ‫ف��ي ت�ل��ك ال �ف �ت��رة‪ ،‬ك�م��ا تنقلنا إل��ى‬ ‫اأج � � ��واء ال �ح �ي��ات �ي��ة وام�ج�ت�م�ع�ي��ة‬ ‫ف��ي ه ��ذه ال �ع �ص��ور ال �ب �ع �ي��دة"‪ .‬من‬

‫ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال ع�ل��ي اأص �ف��ر‪ ،‬رئيس‬ ‫ق�ط��اع اآث ��ار ام�ص��ري��ة‪ ،‬إن "التمثال‬ ‫العاجي امكتشف داخل امقبرة يبلغ‬ ‫ارتفاعه ‪ 32‬سم ويعد من التماثيل‬ ‫الفريدة من نوعها والذي ربما يمثل‬ ‫صاحب امقبرة بوجه ذي لحية أو‬ ‫رب �م��ا ي�ج� ّ�س��د أحد آلهة ال�ح�م��اي��ة"‪،‬‬ ‫وم� �ض ��ى ق� ��ائ� � ً�ا‪" :‬أع � �م� ��ال ام �ع��اي �ن��ة‬ ‫ام �ب��دئ �ي��ة على امومياء ام�ك�ت�ش�ف��ة‬ ‫تشير إلى وفاة صاحبها ف��ي سن‬ ‫مبكرة ع��ن عمر ي �ت��راوح م��ا ب��ن ‪17‬‬ ‫إلى ‪ 20‬س �ن��ة"‪ .‬ب� ��دوره‪ ،‬ق��ال "رينيه‬ ‫فريدمان"‪ ،‬رئيس البعثة اإنجليزية‬ ‫التي تعمل ف��ي مصر منذ أكثر من‬ ‫أيضا‬ ‫عام‪ ،‬إنه كشف داخ��ل امقبرة ً‬ ‫ع��ددا من اأدوات واأسلحة‪ .‬ولفت‬ ‫إل � ��ى أن أه �م �ي��ة ك �ش��ف ه ��ذه ام�ق�ب��رة‬ ‫ت �ك �م��ن ف ��ي أن �ه ��ا "ا ت � ��زال تحتفظ‬ ‫بمقتنياتها والتي قد تعطي فرصة‬ ‫ّ‬ ‫للتعرف‬ ‫للعاملن بالحقل اأث ��ري‬ ‫على العديد من امعلومات الجديدة‬ ‫عن الشعائر التي كانت سائدة في‬ ‫تلك الفترة"‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫«دارها» البركاني‬ ‫مهدي محيب‬ ‫‪Mehdimouhib61@gmail.com‬‬

‫حظة الصورة‬ ‫مجموعة من العرائس ينتظرن‪ ،‬أمس‪ ،‬في ساحة "تشارلس بريدج" في براغ عاصمة التشيك التقاط صورة جماعية‪ ،‬وبدت عليهن فرحة واضحة ابتهاجً‬ ‫بامناسبة السعيدة ( ا ف ب)‬

‫إن ت�ن�ص�ي��ب ال��زاك��ي ب ��ادو على‬ ‫رأس اإدارة ال �ت �ق �ن �ي��ة ل�ل�م�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم‪ ،‬ك � ��ان ش�ي�ئ��ا‬ ‫مستحيا على مدى عشر سنوات‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا ف� � ��ي ظ� � ��ل واي� � � � ��ة ع �ل��ي‬ ‫ال� � �ف � ��اس � ��ي ال� � �ف� � �ه � ��ري‪ ،‬ف ��ال� �ج� �م� �ه ��ور‬ ‫ام�غ��رب��ي ع��اش ان�ت�ك��اس��ات متتالية‬ ‫وم�ت��وال�ي��ة ب�ع��د اإن �ج��از ال�ت��اري�خ��ي‬ ‫عام ‪ ،2004‬ما دفع بحناجر امغاربة‬ ‫تصيح باسم الزاكي في كل مباراة‬ ‫من مباريات أسود اأطلس‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن وب � �ع� ��د ق� � � ��دوم ال� �ب ��رك ��ان ��ي‬ ‫ف� � � � ��وزي ل� �ق� �ج ��ع ع � �ل� ��ى رأس أغ� �ن ��ى‬

‫جامعة رياضية ف��ي ام�غ��رب‪ ،‬رضخ‬ ‫إل��ى م�ط�ل��ب ام �غ��ارب��ة وأع� ��اد ال��زاك��ي‬ ‫ب��ادو إلى اإدارة التقنية للمنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ال� ��ذي ت �ن �ت �ظ��ره م�ن��اف�س��ات‬ ‫نهائيات كأس أمم إفريقيا‪ ،‬امقامة‬ ‫في بادنا مطلع العام امقبل‪ ،‬حيث‬ ‫اخ �ت��اره م��ن ب��ن ع��دد م��ن ام��درب�ي��ن‬ ‫ال ��ذي ��ن ك ��ان ي�ص�ف�ه��م م ��ن ك ��ان ق�ب�ل��ه‬ ‫ب�"العامين"‪.‬‬ ‫ف� ��ي اع� �ت� �ق ��ادي ال� �ش� �خ� �ص ��ي‪ ،‬أن‬ ‫اإط� � ��ار ال � ��ذي وص� ��ل رف� �ق ��ة اأس� ��ود‬ ‫إل ��ى ن �ه��ائ��ي ام ��ون ��دي ��ال ال� �ق ��اري في‬ ‫تونس عام ‪ ،2004‬يعد رجل امرحلة‬

‫ب ��ام� �ت� �ي ��از وذل � � ��ك ل � �ع ��دة اع� �ت� �ب ��ارات‬ ‫أهمها‪:‬‬ ‫ااع� � �ت� � �ب � ��ار اأول ه� � ��و إع � �ط� ��اء‬ ‫الفرصة للزاكي من أجل إثبات ذاته‬ ‫ودح ��ض ك��ل ال �ق��رارات ال�ت��ي شككت‬ ‫ف��ي إم�ك��ان�ي��ات��ه وم��ؤه��ات��ه‪ ،‬وح��ال��ت‬ ‫دون ق �ي��ادت��ه ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي‪.‬‬ ‫وبالتالي في حالة ما ذه��ب الزاكي‬ ‫بعيدا في نهائيات "كان"‪ ،‬سيضرب‬ ‫ع �ص �ف��وري��ن ب �ح �ج��ر واح � ��د‪ .‬ت�ل�م�ي��ع‬ ‫اسمه كناخب وطني ك��ان مظلوما‪.‬‬ ‫وإه ��داء ام�غ��ارب��ة إن �ج��ازا آخ��ر يبعد‬ ‫عن سمائهم سحب الخيبات‪.‬‬

‫ي�ع��د ح��ي ال �خ��رازي��ن‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يوجد في قلب امدينة العتيقة‬ ‫ل �ت �ط��وان‪ ،‬م�ع�ل�م��ة ت��اري �خ �ي��ة لم‬ ‫ت �ف �ت��ر وظ �ي �ف �ت �ه��ا ال �ح �ض��اري��ة‬ ‫وااق � � �ت � � �ص� � ��ادي� � ��ة م � �ن� ��ذ ال � �ق� ��رن‬ ‫السادس عشر‪.‬‬ ‫ف� � �م � ��ازال ح� ��ي ال � �خ� ��رازي� ��ن‪،‬‬ ‫ال � � � ��ذي ش � �ك� ��ل ع � �ص� ��ب ال� �ح� �ي ��اة‬ ‫ال � �ص � �ن� ��اع � �ي� ��ة ب � � �ت � � �ط � ��وان م �ن��ذ‬ ‫ال �ق��رن ال� � ‪ 16‬ام �ي��ادي‪ ،‬شامخا‬ ‫وم� �ت� �ح ��دي ��ا م� �ت� �غ� �ي ��رات ال ��زم ��ن‬ ‫ااق�ت�ص��ادي وم��ؤدي��ا لوظيفته‬ ‫التجارية التي تتميز بالطابع‬ ‫ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي‪ ،‬وم� �ح ��اف� �ظ ��ا ع �ل��ى‬ ‫م � �ن � �ت� ��وج� ��ات ح� ��رف � �ي� ��ة ي� ��دوي� ��ة‬ ‫كاأحذية والباغي والحقائب‬ ‫ال�ج�ل��دي��ة وام��اب��س التقليدية‪،‬‬ ‫وإن ك��ان ت��راج��ع اإق�ب��ال عليها‬ ‫بشكل ملحوظ إا أنها مازالت‬ ‫تعد مرجعا تراثيا وحضاريا‬ ‫ت �ع �ك��س ط ��اب ��ع ح �ي ��اة ام �غ��ارب��ة‬ ‫ق �ب��ل أزي � ��د م ��ن خ �م �س��ة ق � ��رون ‪.‬‬ ‫ورغ��م أن معالم حي الخرازين‪،‬‬ ‫ال��ذي يحيط بأحياء "صناعية‬ ‫وت� � �ج � ��اري � ��ة أخ � � � � ��رى‪ ،‬م � �ث ��ل دار‬ ‫ال � ��دب � ��اغ � ��ة وال � � �س � � ��وق ال� �ف ��وق ��ي‬ ‫وال�غ��رس��ة الكبيرة والصياغن‬ ‫والنجارين والعطارين‪ ،‬تغيرت‬ ‫ن �س �ب �ي��ا وت � ��أث � ��رت ب �م �ت �غ �ي��رات‬ ‫شتى بسبب ااكتظاظ والنمو‬ ‫ال� � ��دي � � �م� � ��وغ� � ��راف� � ��ي وال � �ض � �غ� ��ط‬ ‫ال�س�ك��ان��ي ال ��ذي ت�ع��رف��ه ام��دي�ن��ة‬ ‫العتيقة لتطوان وطغيان واقع‬ ‫ت� �ج ��اري ج��دي��د وب � ��روز أن �م��اط‬ ‫اق� �ت� �ص ��ادي ��ة ج � ��دي � ��دة‪ ،‬إا أن ��ه‬ ‫ايزال يحافظ على رونقه العام‬ ‫بمحاته ال�ص�غ�ي��رة امتناسقة‬ ‫ودروب��ه الوظيفية‪ ،‬التي تؤدي‬ ‫وظ� �ي� �ف ��ة م � �ح� ��ددة ف� ��ي ص �ن��اع��ة‬ ‫ال� �ج� �ل ��د ال � �ت� ��ي ت �خ �ض��ع م�ن�ط��ق‬ ‫التسلسل الصناعي ‪.‬‬ ‫ك�م��ا أن اأزق ��ة ام��ؤدي��ة إل��ى‬ ‫ح��ي ال�خ��رازي��ن مكتظة بالباعة‬ ‫س� � � � ��واء م� � ��ن ن� ��اح � �ي� ��ة ال� �غ ��رس ��ة‬ ‫الكبيرة أو السوق الفوقي‪ ،‬مما‬ ‫ي�ف�ق��د ه ��ذا ال �ف �ض��اء ال�ح�ض��اري‬ ‫حيويته كمركز ت�ج��اري تراثي‬ ‫م� � �ه � ��م اس� � �ت� � �ق� � �ط � ��اب ال � �س � �ي� ��اح‬ ‫امغاربة واأجانب وكمزار فريد‬ ‫يؤرخ لتطور امجال ااقتصادي‬ ‫في مدينة‪ ،‬اشتهرت منذ القدم‬ ‫بحركتها ااق�ت�ص��ادي��ة ولعبت‬ ‫دورا تجاريا فيما مضى بحكم‬ ‫ت��وف��ره��ا ع �ل��ى ع ��دة خ�ص��ائ��ص‬ ‫جغرافية استراتيجية أهلتها‬ ‫احتال مكانة مهمة بن امدن‬ ‫امغربية اأخرى‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ي� �م� �ك ��ن اع � �ت � �ب� ��ار ح��ي‬ ‫ال �خ ��رازي ��ن ح�ل�ق��ة أس��اس �ي��ة في‬ ‫ال��ذاك��رة التاريخية وامعمارية‬ ‫ل� �ت� �ط ��وان م �ن ��ذ إع� � � ��ادة ب �ن��ائ �ه��ا‬ ‫ع �ل��ى ي ��د س �ي��دي ام �ن �ظ��ري قبل‬ ‫أزي��د م��ن خمسة ق��رون‪ ،‬أن��ه لم‬ ‫ي �ش �ك��ل ف �ق��ط م��وق �ع��ا ص�ن��اع�ي��ا‬ ‫وت �ج��اري��ا م�خ�ت�ص��ا ف��ي إح��دى‬ ‫ال �ص �ن��اع��ات ال �ت��ي ك��ان��ت تلقى‬ ‫رواج� ��ا ك�ب�ي��را ف��ي ام ��اض ��ي‪ ،‬بل‬ ‫ول �ك��ون ه ��ذا ال �ح��ي ش �ك��ل صلة‬ ‫وصل بن تطوان ومدن مغربية‬ ‫وكذا مناطق إفريقية‪،‬إذا أخذنا‬

‫ااعتبار الثاني وهو في حال ما‬ ‫لم يحقق الزاكي بادو ما ينتظر منه‬ ‫ال�ش�ع��ب ام�غ��رب��ي ف��ي ااستحقاقات‬ ‫ام � �ق � �ب � �ل� ��ة‪" ،‬وه� � � � � ��ذا م� � ��ا ا ن� �ت� �م� �ن ��اه‬ ‫نهائيا"‪ ،‬سيخف مستوى الضغط‬ ‫ع�ل��ى ج��ام�ع��ة ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬خصوصا‬ ‫رئيسها من الشعارات التي يرفعها‬ ‫الجمهور ام�غ��رب��ي كلما سنحت له‬ ‫ال �ف��رص��ة ل��ذل��ك إع� ��ادة ال ��زاك ��ي‪ ،‬أن‬ ‫لقجع سيكون مرفقا بحجة إخفاقه‬ ‫في نهائيات كأس أمم إفريقيا‪.‬‬ ‫ااع�ت�ب��ار ال�ث��ال��ث ه��و أن ال��زاك��ي‬ ‫بادو إطار مغربي‪ ،‬وبالتالي الغيرة‬

‫بعن ااعتبار أن صناعة الجلد‬ ‫شكلت عصب الحياة الصناعية‬ ‫ف ��ي ف� �ت ��رات ت��اري �خ �ي��ة س��اب �ق��ة‪،‬‬ ‫كانت امابس التقليدية شيئا‬ ‫ا م �ح �ي��د ع �ن��ه ي �ع �ك��س أص��ال��ة‬ ‫وه � � ��وي � � ��ة اإن � � � �س� � � ��ان ام � �غ� ��رب� ��ي‬ ‫وم �ن �ت��وج��ات ق��اب �ل��ة ل�ل�ت�ص��دي��ر‬ ‫إلى عمق القارة السمراء ‪.‬‬ ‫وت� � ��راج� � ��ع وظ � �ي � �ف ��ة ال� �ح ��ي‬ ‫ال�س�ي��اح�ي��ة وال �ص �ن��اع �ي��ة ق��د ا‬ ‫ترتبط بالضرورة بتغير بعض‬ ‫م� ��ن م �ع��ال��م ام ��دي� �ن ��ة ال �ع �ت �ي �ق��ة‪،‬‬ ‫وإن �م��ا إل ��ى أس �ب��اب ذات ط��اب��ع‬ ‫ت� � �ج � ��اري م� �ح ��ض ت �ت �ج �ل��ى ف��ي‬ ‫ت��راج��ع ااه �ت �م��ام ب��ام�ن�ت��وج��ات‬ ‫ال �ج �ل��دي��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪ ،‬ب �ع��د أن‬ ‫عرفت ه��ذه امنتوجات ازده��ارا‬ ‫كبيرا لقرون عديدة ‪.‬‬ ‫ورغ� � � � � � � � � � ��م ام � � � � �ج � � � � �ه� � � � ��ودات‬ ‫ام� ��ؤس � �س� ��ات � �ي� ��ة وال� �ج� �م� �ع ��وي ��ة‬ ‫ام�ب��ذول��ة ف��ي ال�س�ن��وات اأخيرة‬ ‫ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى ال �ب �ع��د ال �ت��راث��ي‬ ‫ل�ح��ي ال �خ��رازي��ن‪ ،‬إا أن أن��واع��ا‬ ‫متعددة من امنتوجات الجلدية‬ ‫ت �ت �ع��رض م ��ن س �ن��ة إل ��ى أخ ��رى‬ ‫لاندثار‪ ،‬خصوصا ما يتعلق‬ ‫بالبلغة والشربيل ام�ط��روزي��ن‬ ‫وال��ري �ح �ي��ة وال �ب �ل �غ��ة ال�ط��ال�ب�ي��ة‬ ‫والبوكية والسطل ومنتوجات‬ ‫أخ � � � � � � ��رى ف � � � ��ي ط � ��ري� � �ق� � �ه � ��ا إل� � ��ى‬ ‫اانقراض كالزعبولة الجبلية‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت �ن �ف��رد ب�ص�ن��اع�ت�ه��ا أس��ر‬ ‫ت �ط��وان �ي��ة م �ع��روف��ة ت��وارث �ت �ه��ا‬ ‫ع �ب��ر أج� �ي ��ال وأج � �ي� ��ال‪ ،‬ش�ك�ل��ت‬ ‫ف ��ي ام ��اض ��ي م �ف �خ��رة ال �ص��ان��ع‬ ‫التقليدي امحلي ‪.‬‬ ‫وإذا ك� ��ان ب �ع��ض ح��رف�ي��ي‬ ‫ح��ي ال�خ��رازي��ن ي��رج�ع��ون سبب‬ ‫زوال أو ق �ل ��ة ت �ص �ن �ي��ع ب�ع��ض‬ ‫امنتوجات الجلدية إل��ى نقص‬ ‫وغ � � � ��اء ام � � � � ��واد اأول � � �ي� � ��ة أم � ��ام‬ ‫ض� �ي ��ق ي � ��د ال � �ت � �ج ��ار ام � ��زاول � ��ن‬ ‫ل�ل�م�ه�ن��ة واك �ت �س��اح م�ن�ت��وج��ات‬ ‫أج �ن �ب �ي��ة م �ن��اف �س��ة‪ ،‬ف� ��إن ت �ج��ار‬ ‫آخ��ري��ن ي� ��ردون ذل ��ك إل ��ى تغير‬ ‫نمط حياة اإنسان في املبس‬ ‫وال�ت��زي��ن‪ ،‬م��ع بعض ااهتمام‬ ‫بهذه األبسة بشكل مناسباتي‬ ‫ك �م��ا ه��و ال �ح��ال خ ��ال اأع �ي��اد‬ ‫ال � ��دي� � �ن� � �ي � ��ة وش � � �ه � � ��ر رم� � �ض � ��ان‬ ‫ام � �ب� ��ارك واأع � � � � ��راس‪ ،‬وه � ��و م��ا‬ ‫يشكل متنفسا لهذه الصناعة‬ ‫ل ��ان� �ت� �ع ��اش اق� �ت� �ص ��ادي ��ا ‪ .‬وا‬ ‫شك في أن ااهتمام بمثل هذه‬ ‫اأح �ي��اء ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل� � ��ى ال � �ح � �ف� ��اظ ع� �ل ��ى ام� � � ��وروث‬ ‫ال �ح �ض��اري ال ��ذي ي�م�ي��ز ام�غ��رب‬ ‫ع� ��ن ك �ث �ي��ر م� ��ن ال � � � ��دول‪ ،‬ي�ع�ط��ي‬ ‫للسياحة الوطنية بعدا ثقافيا‬ ‫ويمنحها مقومات أخرى تمكن‬ ‫ام �غ��رب م��ن م��واج �ه��ة ام�ن��اف�س��ة‬ ‫وال� �ت� �ح ��دي ��ات ال� �ت ��ي ت �ط��رح �ه��ا‬ ‫ال �س �ي��اح��ة ال �ع �ل �م �ي��ة ‪ .‬ك �م��ا أن‬ ‫م �ث��ل ه ��ذه اأح� �ي ��اء ال�ص�ن��اع�ي��ة‬ ‫التقليدية تشكل كتابا مفتوحا‬ ‫ل ��أج� �ي ��ال ال� �ص ��اع ��دة ل��اط��اع‬ ‫ع �ل��ى ح �ض��ارة م�غ��رب�ي��ة ع��ري�ق��ة‬ ‫تعد مفخرة حقيقية وتدل على‬ ‫عراقة امغرب وشعبه ‪.‬‬ ‫(وم ع)‬

‫وال��وط �ن �ي��ة س �ت �ك��ون��ان ح��اض��رت��ان‪،‬‬ ‫وسيسخر كل إمكانياته في خدمة‬ ‫امنتخب الوطني‪ ،‬ول��ن يبخل عليه‬ ‫ب��أي ش��يء‪ ،‬ع��اوة على ذل��ك‪ ،‬فراتب‬ ‫الزاكي لن يكلف الخزينة "اممتلئة"‬ ‫للجامعة مبلغا كبيرا‪.‬‬ ‫ت�ع�ي��ن ال ��زاك ��ي ن��اخ �ب��ا ل��أس��ود‬ ‫ي� �ع ��د ان � �ت � �ص� ��ارا ل � ��إط � ��ار ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫وش� �ج ��اع ��ة م� ��ن ال ��رئ� �ي ��س ال� �ج ��دي ��د‪.‬‬ ‫مشتاقون لسماع ش�ع��ارات ت��رردت‬ ‫ع��ام ‪" 2004‬ال��زاك��ي وول�ي��دات��و حتى‬ ‫فرقة مغلباتو" "والزاكي وقالت ليك‬ ‫مك وسير الله يرضي عليك"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.