N187

Page 1

‫محمد اأشعرپ‪:‬‬ ‫ا توجد اليوٮ‬ ‫بنية قارة ل٭حوار‬ ‫بن ضفتي‬ ‫امتوسط‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 187 :‬الثاثاء ‪ 13‬رجب ‪ 1435‬امـوافق ‪ 13‬ماي ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫امفاوضات مع فاخر تؤدپ‬ ‫إى توقيع عقد اإشراف ع٭ٽ‬ ‫امح٭ين‬ ‫‪9‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫املك يطلق برنامجً غير مسبوق رصدت له ميزانية تفوق ‪ 18‬مليار درهم سيؤدي إلى تغيير العاصمة خال أربع سنوات‬

‫الرباط تصبح «مدينة اأنوار» وعاصمة ثقافية‬

‫كندية على رأس امينورسو‬

‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫ت� � ��رأس ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال� � �س � ��ادس‪ ،‬أم ��س‬ ‫(ااث �ن��ن)‪ ،‬ح�ف��ل إط ��اق ع��دد م��ن ام�ش��اري��ع ال��رام�ي��ة‬ ‫إلى تحقيق التنمية الحضرية والسياحية للرباط‬ ‫رصدت لها ميزانية تزيد على ‪ 18‬مليار درهم‪.‬‬ ‫وأش� � ��رف ج ��ال��ة ام �ل ��ك ع �ل��ى إط � ��اق ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫ام�ن��دم��ج للتنمية ال�ح�ض��ري��ة م��دي�ن��ة ال��رب��اط ‪2014-‬‬ ‫‪ 2018‬ويحمل اسم "الرباط مدينة اأنوار‪ ..‬عاصمة‬ ‫ام �غ��رب ال �ث �ق��اف �ي��ة"‪ ،‬وم� �ش ��روع "وص � ��ال ب��و رق� ��راق"‬ ‫وامسرح الكبير للرباط‪.‬‬ ‫وق��ال عبد ال��واف��ي لفتيت‪ ،‬وال��ي جهة ال��رب��اط‪،‬‬ ‫إن برنامج "الرباط مدينة اأن��وار‪ ،‬عاصمة امغرب‬ ‫ال �ث �ق��اف �ي��ة"‪ ،‬ت��م إع � ��داده ب�ت��وج�ي��ه م�ل�ك��ي وف ��ق رؤي��ة‬ ‫متناغمة ومتوازنة‪.‬‬ ‫وأوضح أن البرنامج اممتد على خمس سنوات‪،‬‬ ‫وال � ��ذي س�ي�م�ك��ن ال �ع��اص �م��ة اإداري � � ��ة ل�ل�م�م�ل�ك��ة من‬ ‫اارت �ق��اء إل��ى م�ص��اف ك�ب��ري��ات ال�ح��واض��ر العامية‪،‬‬ ‫ي��رت �ك��ز ع �ل��ى س �ب��ع م� �ح ��اور أس ��اس� �ي ��ة‪ ،‬ه ��ي ت�ث�م��ن‬ ‫ام ��وروث الثقافي وال�ح�ض��اري للمدينة‪ ،‬والحفاظ‬ ‫ع �ل��ى ال� �ف� �ض ��اء ات ال� �خ� �ض ��راء وال �ب �ي �ئ ��ة‪ ،‬وت �ح �س��ن‬ ‫استعمال الخدمات والتجهيزات ااجتماعية للقرب‪،‬‬ ‫ودعم الحكامة‪ .‬كما تهم هذه امحاور إعادة تأهيل‬ ‫ال�ن�س�ي��ج ال �ح �ض��ري‪ ،‬وت �ق��وي��ة وت �ح��دي��ث ت�ج�ه�ي��زات‬ ‫النقل‪ ،‬وبعث الدينامية في اأنشطة ااقتصادية‪،‬‬ ‫وت �ع��زي��ز ال�ب�ن�ي��ات ال�ت�ح�ت�ي��ة ال �ط��رق �ي��ة‪ .‬وأض� ��اف أن‬ ‫مختلف ه��ذه امشاريع امبرمجة في إط��ار برنامج‬ ‫"ال��رب��اط مدينة اأن��وار‪ ،‬عاصمة امغرب الثقافية"‪،‬‬ ‫س �ت �ش��رف ع �ل �ي �ه��ا ش ��رك ��ة ت �ح �م��ل ت �س �م �ي��ة "ال ��رب ��اط‬ ‫للتهيئة"‪ .‬من جهته‪ ،‬أكد طارق الصنهاجي‪ ،‬امدير‬ ‫العام للصندوق امغربي للتنمية السياحية‪ ،‬إلى أنه‬ ‫سيتم إنجاز مشروع مجدد أطلق عليه اسم "وصال‬ ‫بو رقراق"‪ ،‬باموازاة مع البرنامج امندمج للتنمية‬ ‫الحضرية للرباط ‪.2018 2014-‬‬ ‫وي� �ه ��دف ه� ��ذا ال �ب��رن��ام��ج ال � ��ذي ي ��أت ��ي ل�ت�ع��زي��ز‬ ‫اإش � �ع� ��اع ااق � �ت � �ص ��ادي وااج� �ت� �م ��اع ��ي وال �ث �ق��اف��ي‬ ‫للمدينة‪ ،‬بعث دينامية سوسيو اقتصادية جديدة‬ ‫ف ��ي ام �ن �ط �ق��ة‪ ،‬وت �ع��زي��ز ال �ب �ع��د ال �س �ي��اح��ي ل�ل�م��دي�ن��ة‬ ‫وإحداث فرص الشغل‪.‬‬ ‫ويشمل البرنامج بناء امسرح الكبير للرباط‬ ‫(ألفي مقعد)‪ ،‬ومتحف وطني لأركيولوجيا وعلوم‬ ‫اأرض‪ ،‬وع ��دد م��ن دور ال �ث �ق��اف��ة‪ ،‬وم��رك��ب سكني‪،‬‬ ‫ووح��دات فندقية‪ ،‬وف�ض��اء ات مخصصة لأنشطة‬ ‫التجارية والترفيهية‪ ،‬وتهيئة الفضاء ات الخضراء‪،‬‬ ‫ف�ض��ا ع��ن إن �ج��از م��اري�ن��ا‪ .‬وأض ��اف أن "وص ��ال بو‬ ‫رقراق" ستشكل التجسيد العملي واملموس إرادة‬ ‫ام �غ��رب ف��ي ال �ت��وج��ه ن �ح��و م�س�ت�ق�ب��ل ت�ت�ع��اي��ش فيه‬ ‫التنافسية والتحدي واإن�ج��از م��ع ج��ودة الحياة‪،‬‬ ‫من خال منح سكان وزوار مدينتي الرباط وسا‬ ‫ف��رص��ة ت�ج��دي��د ال�ع��اق��ة م��ع ال�ب�ح��ر وال�ن�ه��ر وال��رب��ط‬ ‫بن العدوتن‪.‬‬ ‫وف� ��ي م ��وض ��وع ذي ص �ل��ة‪ ،‬ق� ��ال م �ح �م��د اأم ��ن‬ ‫ال�ص�ب�ي�ح��ي‪ ،‬وزي ��ر ال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬إن ال�ب��رن��ام��ج ام�ن��دم��ج‬ ‫ل�ت�ن�م�ي��ة ال ��رب ��اط‪ ،‬س�ي�ج�ع��ل م��ن ام��ؤه��ات ال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫والتراثية لعاصمة امملكة رافعة حقيقية للتنمية‬ ‫في الجهة‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال�ص�ب�ي�ح��ي‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح للصحافة‪،‬‬ ‫أن من ش��أن ه��ذا البرنامج الهام أن يرقى بامدينة‬ ‫إل��ى م�ص��اف ال�ع��واص��م العامية امهمة ان�ط��اق��ا من‬ ‫مظاهرها الثقافية والتراثية‪.‬‬ ‫وقال الصبيحي إن اأمر يتعلق بمشروع كبير‬ ‫يستند إل��ى ال �ت��راث ال�ث�ق��اف��ي ل�ل�ع��اص�م��ة ب��اع�ت�ب��اره‬ ‫راف �ع��ة حقيقية للتنمية‪ ،‬م��ذك��را ب��أن��ه ت��م تسجيل‬ ‫ال ��رب ��اط‪ ،‬ع ��ام ‪ ،2012‬ض�م��ن ائ �ح��ة ال �ت��راث ال�ع��ام��ي‬ ‫منظمة اأم ��م ام�ت�ح��دة للتربية وال�ع�ل��وم وال�ث�ق��اف��ة‬ ‫(يونيسكو) بالنظر مؤهاتها الهامة على مستوى‬ ‫مآثرها التاريخية والعمرانية‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬أوض� ��ح ام� �غ ��اري ال �ص �ق��ل‪ ،‬م��دي��ر‬ ‫وكالة تهيئة حوض أبو رقراق‪ ،‬أن البرنامج الرائد‬ ‫"ال��رب��اط مدينة اأن ��وار‪ ،‬عاصمة ام�غ��رب الثقافية"‬ ‫سيتعزز بإنشاء مسرح الرباط الكبير الذي ينتظر‬ ‫أن يساهم ف��ي تقوية البنيات اأس��اس�ي��ة الثقافية‬ ‫بعاصمة امملكة‪ ،‬ويشكل تحفة معمارية تجمع بن‬ ‫اأصالة والحداثة‪.‬‬ ‫وأبرز الصقل‪ ،‬من جهة أخرى‪ ،‬أنه تم اانتهاء‬ ‫م��ن العمليات امبرمجة ف��ي إط��ار الشطر اأول من‬ ‫مشروع تهيئة حوض أبو رقراق‪ ،‬مسجا بأن هذه‬ ‫العمليات التي شملت تأهيل اموقع وتثمن وترميم‬ ‫ال�ت��راث التاريخي وإن�ج��از بنيات أساسية طرقية‬ ‫ج��دي��دة م��ن أج��ل ت��أم��ن س�ي��ول��ة أك�ب��ر ل�ح��رك��ة النقل‬ ‫وتهيئة عدة فضاء ات عمومية‪ ،‬مكنت من تحسن‬ ‫صورة امنطقة وجعلت منها وجهة مفضلة‪.‬‬

‫أع � �ل� ��ن م� �ك� �ت ��ب اأم� � � ��م ام � �ت � �ح� ��دة‪ ،‬أم � ��س‪،‬‬ ‫ب �ن �ي��وي��ورك‪ ،‬أن ب ��ان ك��ي م ��ون ‪،‬اأم � ��ن ال �ع��ام‬ ‫لأمم امتحدة‪ ،‬عن الكندية كيم بولدوك‪ ،‬ممثلة‬ ‫خاصة له ورئيسة بعثة امينورسو‪.‬‬ ‫وأك��دت اأم��م امتحدة أن اممثلة الخاصة‬ ‫الجديدة لأمن العام لأمم امتحدة ستخلف‬ ‫اأم ��ان ��ي وول �ف �غ��ان��غ وي �س �ب��رود وي �ب �ي��ر‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ستنتهي مهمته في ‪ 31‬يوليوز امقبل‪.‬‬ ‫وعملت بولدوك‪ ،‬التي تتمتع بتجربة تمتد‬ ‫لنحو ‪ 30‬سنة باأمم امتحدة‪ ،‬كمنسقة مقيمة‬ ‫لأمم امتحدة‪ ،‬وممثلة لبرنامج اأمم امتحدة‬ ‫للتنمية ببنما‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب ��ول ��دوك‪ ،‬ق��د ش�غ�ل��ت أي �ض��ا‪ ،‬في‬ ‫السابق‪ ،‬منصب مساعدة اممثل الخاص لبعثة‬ ‫اأمم امتحدة لتحقيق ااستقرار بهايتي‪ .‬كما‬ ‫كانت منسقة إنسانية مقيمة لأمم امتحدة‬ ‫بهذا البلد‪.‬‬

‫«مؤازرة» لتكوين احامن‬ ‫أعلنت الجمعية امغربية لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫عن انطاق مشروع "مؤازرة" امخصص لدعم‬ ‫وم��ؤازرة ضحايا انتهاكات حقوق اإنسان؛‬ ‫ح �ي��ث س �ت �ق��وم ب�ت�ن�ظ�ي��م ام��رح �ل��ة اأول � ��ى من‬ ‫الجامعة التكوينية في مجال حقوق اإنسان‪،‬‬ ‫التي سيستفيد منها ‪ 60‬محاميا‪ ،‬من أصل‬ ‫‪ 120‬محاميا‪ ،‬ضمنهم ‪ 30‬في امائة من النساء؛‬ ‫وذلك أي��ام ‪ ،23‬و‪ 24‬و‪ 25‬من الشهر الحالي‪.‬‬ ‫وت �ه ��دف ج��ام �ع��ة "م� � � ��ؤازرة"‪ ،‬ال �ت��ي س�ي�ج��ري‬ ‫ت��أط�ي��ر ع��روض�ه��ا وورش��ات�ه��ا م��ن ق�ب��ل نخبة‬ ‫من اأس��ات��ذة والخبراء من ال��داخ��ل وال�خ��ارج‪،‬‬ ‫إلى تمكن امحامن‪/‬ات من استدماج واعتماد‬ ‫ام�ع��اي�ي��ر ال��دول�ي��ة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان ف��ي مجال‬ ‫امؤازرة وامرافعة‪ ،‬والرفع من قدراتهم‪/‬ن أثناء‬ ‫عمليات مراقبة امحاكمات وإنجاز التقارير‬ ‫عنها‪.‬‬

‫جالة املك محمد السادس يضع الحجر اأساس أحد امشاريع التي ستغير وجه الرباط خال اأربع سنوات امقبلة (ماب)‬

‫ليلة القاهرة تصبح «بيضاء»‬ ‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫اح �ت��ج ع ��دد م��ن ام �س��اف��ري��ن ك��ان��وا ي�ف�ت��رض أن‬ ‫ي �س ��اف ��روا‪ ،‬أم ��س (ااث � �ن� ��ن)‪ ،‬ع �ب��ر ال �خ �ط��وط ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫امغربية من الدارالبيضاء إلى القاهرة على ما حدث‬ ‫لهم في امطار بعد أن استكملوا إجراءات السفر‪ ،‬حيث‬ ‫فوجئوا بأنهم سيمضون ليلتهم في الدارالبيضاء‬ ‫ول�ي��س ال�ق��اه��رة‪ .‬وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن بعضهم أبلغوا‬ ‫مسؤولي الخطوط امغربية في مطار محمد الخامس‬ ‫ب��أن لديهم أشغال والتزامات مهنية ف��إن ذل��ك لم يؤد‬ ‫لحل مشكلتهم‪.‬‬ ‫وق��ال ال��رك��اب إن م�س��ؤول��ة ف��ي ال�خ�ط��وط املكية‬ ‫بررت هذا التأجيل بأنه تم بيع التذاكر أكثر من ما هو‬ ‫مفترض‪ ،‬وبالتالي فإن الطائرة التي كانت من امفترض‬ ‫أن تقلهم نحو القاهرة‪ ،‬لم تتسع إا لعدد محدود من‬ ‫الركاب نظرا لصغر حجمها‪.‬‬ ‫وتشير تفاصيل الحادثة‪ ،‬حسب ما رواه��ا لنا‬ ‫أحد الركاب‪ ،‬إلى أن الرحلة كانت متوجهة إلى القاهرة‪،‬‬ ‫حيث كان من امفترض أن تقلع في الواحدة من ظهر‬ ‫أمس لكن موظفي الخطوط امغربية أخبروهم بأنه تم‬ ‫تأجيل الرحلة رقم ‪ AT254‬بالنسبة لبعض امسافرين‬ ‫ب�ح�ج��ة أن ��ه "ل ��م ت�ع��د ه�ن��ال��ك أم��اك��ن ش��اغ��رة ل�ه��م في‬ ‫الطائرة"‪ ،‬وسلم لكل وحد منهم مبلغ ألف وخمسمائة‬ ‫دره��م‪ ،‬مع ضمان امبيت في إح��دى الفنادق القريبة‬ ‫أساس أن تقلع رحلتهم اليوم في نفس‬ ‫من امطار على‬ ‫ً‬ ‫التوقيت‪ ،‬وهكذا ب��دا من امبيت في القاهرة أضحى‬ ‫عليهم تمضية ليلتهم في"البيضاء"‪ .‬واعتبر الركاب‬ ‫أن العذر الذي قدمته إدارة الخطوط املكية امغربية لم‬ ‫يكن مقنعا البتة‪ ،‬وقالوا إنه كان باإمكان أن يحجزوا‬ ‫لهم على من الخطوط امصرية امتوجهة إلى القاهرة‬ ‫على الساعة الثانية وخمس وأربعن دقيقة‪ ،‬غير أن‬ ‫مسؤولي "ارام" قالوا إنه لم تكن هنالك مقاعد فارغة‪،‬‬ ‫وهو ما نفته موظفة إحدى وكاات اأسفار‪ ،‬التي أقرت‬ ‫بتوفر مقاعد وبإمكانية توفير حجز‪ ،‬ولم يتسن أمس‬ ‫ااتصال بمكتب التواصل في الخطوط املكية امغربية‬ ‫للحصول على توضيحات‪.‬‬

‫اليزمي‪« :‬السيدا» ليس مرض العاهرات وامثلين فقط‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫قال إدريس اليزمي‪ ،‬رئيس امجلس‬ ‫ال��وط �ن��ي ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬إن ام�ع��رف��ة‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ب �م��رض "ال� �س� �ي ��دا" ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫منعدمة‪ ،‬وأشار إلى أن داء فقدان امناعة‬ ‫امكتسبة "السيدا" "ليس مرض العاهرات‬ ‫وام�ث�ل�ي��ن ف�ق��ط" طبقً م��ا أوردت ��ه بعض‬ ‫الصحف أمس‪.‬‬ ‫وقال اليزمي بمناسبة إعان وزارة‬ ‫ال� �ص� �ح ��ة وام� �ج� �ل ��س ال ��وط� �ن ��ي ل �ح �ق��وق‬ ‫اإنسان‪ ،‬أمس (ااثنن)‪ ،‬عن استراتيجية‬ ‫وطنية للقضاء على داء ف�ق��دان امناعة‬ ‫امكتسبة "السيدا" تهدف لحماية حقوق‬ ‫اإن� �س ��ان ب��ال�ن�س�ب��ة م��رض��ى ال �س �ي��دا "إن‬ ‫صحافة روج��ت لتصورات خاطئة على‬ ‫ام��رض‪ ،‬بحيث أن بعض الصحف تقول‬ ‫إن��ه م��رض العاهرات وامثلين فقط‪ ،‬في‬ ‫ح ��ن أن ه� ��ذا ام � ��رض ي �ص ��اب ب ��ه ال��ذي��ن‬ ‫ي�ت�ع��اط��ون ام �خ��درات م��ن خ��ال ال�ح�ق��ن"‪،‬‬ ‫مؤكدا "انعدام امعرفة الدقيقة بهذا امرض‬ ‫والعزلة وط��رق انتقاله واإصابة به في‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ام �غ��رب��ي ي ��ؤدي إل ��ى ت �ص��ورات‬ ‫خاطئة ضد هؤاء امرضى"‪ .‬وقال اليزمي‬ ‫إن ه��ات��ه ال�ت�ص��رف��ات "ت�م��س بكرامتهم‪،‬‬ ‫وت�ج�ع�ل�ه��م ف ��ي ع ��زل ��ة‪ ،‬وا يستطيعون‬ ‫ال �ح��دي��ث ع ��ن ه� ��ذا ام � ��رض‪ ،‬وف� ��ي بعض‬ ‫اأح �ي��ان ا ي��ذه�ب��ون إل��ى مستشفيات"‪،‬‬ ‫وش��دد اليزمي على أن التمييز يحد من‬ ‫ق��درة امجتمعات على ال��رد بشكل فعال‬ ‫ضد اآثار امدمرة لهذا الوباء"‪.‬‬ ‫وق � ��ال إدري � ��س ال �ي��زم��ي‪ ،‬إن ام �غ��رب‬ ‫أس � ��س اس �ت��رات �ي �ج �ي��ة وط �ن �ي��ة م �ح��ارب��ة‬ ‫"السيدا"‪ ،‬وهذه ااستراتيجية لها ثاثة‬ ‫أه ��داف وه ��ي‪ :‬ص�ف��ر إص��اب��ة ب��"ال�س�ي��دا"‪،‬‬

‫وصفر تمييز‪ ،‬وصفر موت بسبب امرض‪.‬‬ ‫ودع � � � � ��ا ال � � �ي� � ��زم� � ��ي‪ ،‬خ � � � ��ال ت ��وق� �ي ��ع‬ ‫ااستراتيجية مع الحسن الوردي‪ ،‬وزير‬ ‫الصحة‪ ،‬في مقر امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإن � �س� ��ان‪ ،‬إل� ��ى ال �ت �ض��ام��ن م ��ع ام��رض��ى‬ ‫ام� �ص ��اب ��ن ب� ��داء"ال � �س � �ي� ��دا" وت �ع��اط �ي �ه��م‬ ‫ل �ل �ع��اج‪ ،‬م �ش��ددا ع�ل��ى ض� ��رورة م�ح��ارب��ة‬ ‫جميع أشكال التمييز التي تمس هاته‬ ‫الفئة أن ام�ع��رف��ة بأسبابه منعدمة في‬ ‫امجتمع‪ ،‬ولهذا ابد من تقويتها للقضاء‬ ‫نهائيا على هذا الوباء في امغرب‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال ال�ح�س��ن ال ��وردي‬ ‫"ه� �ن ��اك إج� �م ��اع ع �ل��ى ام �س �ت��وى ال �ع��ام��ي‬ ‫حول العاقة امعقدة بن حقوق اإنسان‬ ‫وان�ت�ش��ار داء ال�س�ي��دا وانعكاساته على‬ ‫اأفراد والجماعات"‪.‬‬ ‫وأشار الوردي إلى أنه في إطار هاته‬ ‫ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‪ ،‬ع�م�ل��ت وزارة ال�ص�ح��ة‬ ‫على تحقيق مجموعة من اإنجازات من‬ ‫أهمها ت��راج��ع ع��دد اإص��اب��ات الجديدة‬ ‫ب��ال �ف �ي��روس‪ ،‬وت ��راج ��ع ن �س �ب��ة ال��وف �ي��ات‬ ‫امتعلقة باأشخاص حاملي الفيروس‬ ‫ح�س��ب آخ��ر ام�ع�ط�ي��ات ال�ت��ي ت�ت��وف��ر ل��دى‬ ‫وزارة الصحة‪.‬‬ ‫وتأتي هذه ااستراتيجية الخاصة‬ ‫ب �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان وم� � ��رض "ال� �س� �ي ��دا"‪،‬‬ ‫حسب الوردي‪ ،‬استجابة للحاجة املحة‬ ‫لوضع إطار عمل منسجم ومشترك بن‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات ي �ه��دف إل ��ى ت�م�ه�ي��د ال�ط��ري��ق‬ ‫م� �ك ��اف� �ح ��ة وب� � � ��اء ت� �ل� �ع ��ب ف� �ي ��ه ال � �ظ� ��روف‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة وااق�ت�ص��ادي��ة والقانونية‬ ‫القائمة دورا حاسما في انتشاره‪.‬‬ ‫وقال الوردي "إن هناك إجماعً على‬ ‫ام�س�ت��وى ال�ع��ام��ي ح��ول ال�ع��اق��ة امعقدة‬ ‫بن حقوق اإنسان وانتشار داء السيدا‬ ‫وانعكاساته على اأف��راد والجماعات"‪،‬‬

‫مؤكدا على أن عدم احترام حقوق اإنسان‬ ‫يساهم ف��ي تفشي ام��رض وبالتالي في‬ ‫حدة نسبة حدوثه‪ ،‬وفي نفس الوقت فإن‬ ‫مرض "السيدا" يعيق التطورات التي تم‬ ‫إنجازها في ميدان حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وأك��د ال ��وردي أن اال �ت��زام والشراكة‬ ‫ال� �ت ��ي ت� ��م ب� �ن ��اؤه ��ا ودع� �م� �ه ��ا م� ��ن ط ��رف‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة وم �ن �ظ �م��ات ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‪،‬‬ ‫يهدف لتقوية برامج الوقاية امركبة‪ ،‬أي‬ ‫اس�ت�خ��دام ال��وس��ائ��ل الطبية والسلوكية‬ ‫وااج �ت �م��اع �ي��ة م �ج �ت �م �ع��ة‪ ،‬وت�ش�خ�ي��ص‬ ‫اإص��اب��ة ل��دى ال�ف�ئ��ات اأس��اس�ي��ة اأك�ث��ر‬ ‫ع��رض��ة م �خ��اط��ر اإص ��اب ��ة ب��ال �ف �ي��روس‪،‬‬ ‫وت�ح�س��ن ال��دخ��ول ل�ل�ع��اج��ات الثاثية‬ ‫امقاومة للفيروس‪ ،‬وللتتبع البيولوجي‬ ‫والدعم النفسي وااجتماعي لأشخاص‬ ‫امتعايشن مع الفيروس‪ ،‬وتقوية الدور‬ ‫القيادي ل��وزارة الصحة‪ ،‬ودعم الحكامة‬ ‫بن القطاعات للرد على ام��رض مركزيا‬ ‫وجهويا ومحليا‪.‬‬ ‫وأف � ��اد ال� � ��وردي أن ب ��رام ��ج ال��وق��اي��ة‬ ‫امركبة بن الفئات اأكثر عرضة أخطار‬ ‫اإصابة ب�"السيدا"‪ ،‬والذين يعيشون في‬ ‫وض �ع �ي��ة ه �ش��اش��ة وص ��ل إل ��ى ‪151.538‬‬ ‫شخص العام اماضي‪.‬‬ ‫أما في ما يتعلق بالبرنامج الوطني‬ ‫للقضاء على ان�ت�ق��ال ال�ف�ي��روس م��ن اأم‬ ‫إلى الطفل‪ ،‬فقد بلغ عدد النساء الحوامل‬ ‫امستفيدات من الفحوصات البيولوجية‬ ‫للكشف ع��ن الفيروس ف��ي إط��ار توسيع‬ ‫أنشطة امشورة والكشف الفيروسي خال‬ ‫فحوصات ما قبل ال��وادة ‪ 83.661‬العام‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬م��ع ارت �ف ��اع ف��ي ن�س�ب��ة تغطية‬ ‫ال�ن�س��اء ال �ح��وام��ل ام �ص��اب��ات ب��"ال�س�ي��دا"‬ ‫باأدوية امضادة للفيروس بلغت ‪ 45‬في‬ ‫امائة العام اماضي‪.‬‬

‫بن كيران في الشريف اإدريسي‬ ‫تنظم لجنة ام �ب��ادرة ام��واط�ن��ة‪ ،‬الحاملة‬ ‫ل� ��"رؤي ��ة وط �ن �ي��ة م��ن أج ��ل إص� ��اح ش��ام��ل‪،‬‬ ‫ناجع منظومة التربية والتكوين"‪ ،‬بشراكة‬ ‫مع كلية اآداب والعلوم اإنسانية – جامعة‬ ‫م �ح �م��د ال �خ��ام��س – أك � � ��دال‪ ،‬ن � ��دوة وط�ن�ي��ة‬ ‫حول موضوع "التعليم العمومي‪ :‬امواطنة‪،‬‬ ‫التنمية‪ ،‬اإص ��اح"‪ ،‬وذل��ك بعد غ��د‪ ،‬اب�ت��داء‬ ‫م ��ن ال �س ��اع ��ة ال �ت��اس �ع��ة ص �ب ��اح ��ً‪ ،‬ب �م��درج‬ ‫ال �ش��ري��ف اإدري� �س ��ي‪ ،‬ب�ح�ض��ور ع�ب��د اإل��ه‬ ‫ب��ن ك� �ي ��ران‪ ،‬رئ �ي��س ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬وم �ش��ارك��ة‬ ‫ع��دد م��ن اأك��ادي�م�ي��ن وال�خ�ب��راء والفاعلن‬ ‫في الحقل التربوي‪-‬التعليمي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫محمد العربي امساري‪ ،‬وعبد الله ساعف‪،‬‬ ‫وإسماعيل العلوي‪.‬‬

‫الصيف لن يكون اهب ًا‬ ‫أع �ل �ن��ت م��دي��ري��ة اأرص� � ��اد ال �ج��وي��ة‪ ،‬أن‬ ‫ارت �ف��اع ح ��رارة ال�ط�ق��س خ��ال ه��ذه اأي ��ام ا‬ ‫تنبئ بصيف اهب‪.‬‬ ‫وق��ال عابد الحسن‪ ،‬امتحدث الرسمي‬ ‫ل��أرص��اد ال �ج��وي��ة‪ ،‬ف��ي ات �ص��ال ه��ات �ف��ي‪ ،‬إن‬ ‫م��وج��ة ال� �ح ��رارة ال �ت��ي س�ت�ع��رف�ه��ا ب��ادن��ا ا‬ ‫تشكل م��ؤش��را ع�ل��ى أن ص�ي��ف ه��ذه السنة‬ ‫س �ي �ك��ون م �ل �ت �ه �ب��ا‪ ،‬ب ��ل ه ��ي م��وج��ة ح��راري��ة‬ ‫معتادة ويشهدها امغرب شهري أبريل وماي‬ ‫من كل سنة‪ ،‬وتحدث مرتن إلى ثاث مرات‬ ‫خال هذه الفترة‪.‬‬ ‫وح � ��ذرت م� �ص ��ادر ط �ب �ي��ة م ��ن أن ت��ؤث��ر‬ ‫موجات الحرارة امرتفعة على صحة اأطفال‬ ‫وامسنن‪ ،‬وعلى اأشخاص امصابن بضيق‬ ‫في التنفس وأمراض الحساسية‪ ،‬لذا ينصح‬ ‫اأط �ب��اء ب�ت��وخ��ي ال �ح��ذر‪ ،‬وع ��دم ال��وق��وف أو‬ ‫التعرض للشمس لفترات طويلة‪.‬‬

‫«بوكو حرام» تقترح مبادلة التلميذات «السبايا» بأعضاء من اجماعة ‪..‬وشريط فيديو للمختطفات يحبس أنفاس العالم‬ ‫ق��ال��ت ح�ك��وم��ة ن�ي�ج�ي��ري��ا إن �ه��ا ت��درس‬ ‫ج�م�ي��ع ال �خ �ي��ارات ردا ع�ل��ى ع ��رض جماعة‬ ‫"ب��وك��و ح ��رام" اإس��ام�ي��ة ام�ت�ش��ددة مبادلة‬ ‫التلميذات الائي خطفتهن الشهر اماضي‬ ‫م �ق��اب��ل اإف � � ��راج ع ��ن س �ج �ن��اء م ��ن أع �ض��اء‬ ‫الجماعة‪ .‬وكان زعيم جماعة "بوكو حرام"‬ ‫اإسامية امسلحة‪ ،‬أبو بكر شيكاو‪ ،‬اشترط‬ ‫في تسجيل فيديو‪ ،‬أمس (ااثنن)‪ ،‬اافراج‬ ‫عن جميع أعضاء الجماعة امحتجزين لدى‬ ‫السلطات مقابل ااف��راج عن أكثر من ‪200‬‬ ‫فتاة خطفتهن الحركة‪ .‬وظهرت في الفيديو‬ ‫أكثر من مئة فتاة قالت الجماعة أنهن من‬ ‫التلميذات امخطوفات في منتصف أبريل من‬ ‫شمال شرق الباد‪ ،‬وأنهن اعتنقن اإسام‬ ‫ول��ن ي�ف��رج عنهن إا م�ق��اب��ل إط ��اق س��راح‬ ‫معتقلن من عناصرها‪.‬‬ ‫وت�ح��دث زع�ي��م "ب��وك��و ح ��رام" أب��و بكر‬ ‫شيكاو ‪ 17‬دقيقة في شريط الفيديو الجديد‬ ‫وه��و جالس أم��ام ج��دار أخضر فيما تبدو‬ ‫قطعة من القماش‪.‬‬ ‫وظهرت في الفيديو بعد ذلك نحو ‪130‬‬ ‫فتاة جالسات في مكان بالهواء الطلق غير‬ ‫محدد وهن يتلون "الفاتحة"‪.‬‬ ‫وخ�ط�ف��ت ‪ 276‬ت�ل�م�ي��ذة ف��ي ‪ 14‬أب��ري��ل‬

‫ام��اض��ي م��ن ش �ي �ب��وك ش ��رق واي� ��ة ب��ورن��و‬ ‫(شمال شرق) التي تعتبر من معاقل "بوكو‬ ‫ح ��رام" حيث أغ�ل��ب ال�س�ك��ان م��ن امسلمن‪،‬‬ ‫لكن تعيش فيها أيضا مجموعة كبيرة من‬ ‫امسيحين‪ ،‬وخطفت ‪ 11‬فتاة أخرى في الرابع‬ ‫من ماي الحالي‪ ،‬في بلدة أخرى من الواية‬ ‫نفسها‪.‬‬ ‫وعرض الفيديو الفتيات وهن يرتدين‬ ‫حجابا أسود أو رماديا ا يظهر منه سوى‬ ‫وجهوهن‪ ،‬وه��ن جالسات على اأرض في‬ ‫مكان بالهواء الطلق تحيط به أشجار‪ ،‬ويتلون‬ ‫"الفاتحة"‪.‬‬ ‫وسئلت ثاث منهن فقالت اثنتان أنهما‬ ‫مسيحيتان اعتنقتا اإس ��ام‪ ،‬بينما قالت‬ ‫الثالثة إنها أصا مسلمة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت إح��داه��ن ونظراتها تشير إلى‬ ‫أنها مجبرة على التحدث‪ ،‬إن امخطوفات ا‬ ‫يتعرضن لسوء معاملة‪.‬‬ ‫ولم يظهر شيكاو البتة في أي لحظة من‬ ‫الشريط الذي يستغرق ‪ 27‬دقيقة مع الفتيات‬ ‫اللواتي ظهرن محبطات ومستسلمات بدون‬ ‫أن تظهر عليهن عامات الرعب‪.‬‬ ‫وا يحتوي ال�ش��ري��ط على أي إش��ارة‬ ‫تكشف عن موقع تصويره‪ .‬وكانت نوعيته‬

‫أف �ض��ل م��ن اأش ��رط ��ة ال �ت��ي ب�ث�ت�ه��ا ال�ح��رك��ة‬ ‫اإسامية سابقا‪.‬‬ ‫وب ��دا أب��و ب�ك��ر ش�ي�ك��او‪ ،‬خ��ال كلمته‪،‬‬ ‫مبتسما وهو يرتدي الزي العسكري‪ ،‬ويحمل‬ ‫ساحا رشاشا على كتفه‪.‬‬ ‫وتبنى زعيم "بوكو حرام" الذي تحدث‬ ‫باللغتن العربية ث��م الهوسا التي يتكلمها‬ ‫معظم ال �ن��اس ف��ي ش�م��ال نيجيريا م�ج��ددا‬ ‫عملية خطف الفتيات ف��ي شيبوك‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ما قاله (ااثنن) اماضي في شريط فيديو‬ ‫سابق‪ .‬وبعد أن قال في الفيديو السابق إنه‬ ‫سيعامل اأسيرات مثل "السبايا"‪ ،‬أكد هذه‬ ‫امرة أنهن اعتنقن اإسام‪.‬‬ ‫وقال شيكاو إن "هؤاء الفتيات اللواتي‬ ‫تهتمون بهن كثيرا قد حررناهن (‪ )..‬وهل‬ ‫ت�ع��رف��ون ك�ي��ف ح��ررن��اه��ن؟ إن �ه��ن اعتنقن‬ ‫اإسام"‪.‬‬ ‫وأضاف "لن نطلق سراحهن إا بعد أن‬ ‫تفرجوا عن إخواننا" الذين تعتقلهم السلطات‬ ‫النيجيرية‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ش�ي�ك��او أن ه ��ذه ام �ب��ادل��ة لن‬ ‫تشمل إا "اللواتي لم يعتنقن اإس��ام" أما‬ ‫اللواتي قبلن ذلك فإنهن أصبحن "أخواتنا"‪.‬‬ ‫وبث هذا الشريط في حن اشتدت حملة‬

‫التضامن الدولية مع الفتيات امخطوفات‪.‬‬ ‫وك�ث�ف��ت ج�م��اع��ة "ب��وك��و ح � ��رام"‪ ،‬التي‬ ‫ي�ع�ن��ي اس�م�ه��ا ب��ال�ه��وس��ا "ال �ت��رب �ي��ة الغربية‬ ‫ح� � � ��رام"‪ ،‬م �ن��ذ ب ��داي ��ة ت� �م ��رده ��ا ف ��ي ‪2009‬‬ ‫الهجمات على ام��دارس لكن عملية الخطف‬ ‫الجماعي لتلميذات الثانويات وال�ت��ي تاها‬ ‫شريط فيديو التبني الذي هدد فيه أبو بكر‬ ‫شيكاو بمعاملتهن ك�"سبايا"‪ ،‬و"بيعهن"‪،‬‬ ‫و"تزويجهن" قسرا‪ ،‬أثار استنكار الرأي العام‬ ‫الدولي وحملة تضامن واسعة‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د ال � ��واي � ��ات ام � �ت � �ح ��دة‪ ،‬أرس� �ل ��ت‬ ‫بريطانيا وف��رن�س��ا‪ ،‬خ��ال اأي��ام اأخ�ي��رة‪،‬‬ ‫خ�ب��راء إل��ى نيجيريا مساعدة ق��وات اأم��ن‬ ‫على البحث عن التلميذات‪ ،‬بينما اقترحت‬ ‫إس��رائ�ي��ل مساعدتها ب��دوره��ا ك�م��ا فعلت‬ ‫الصن (الجمعة)‪ .‬وصرح فرنسوا هواند‪،‬‬ ‫أم ��س (ااث � �ن� ��ن)‪ ،‬إن ��ه دع ��ا م �س��ؤول��ن من‬ ‫ال��واي��ات امتحدة وبريطانيا إل��ى امشاركة‬ ‫في قمة تعقد في باريس‪( ،‬السبت) امقبل‪،‬‬ ‫تركز على تهديد جماعة "بوكو حرام"‪.‬‬ ‫وقال هواند للصحافين "طلبت من‬ ‫اأميركين والبريطانين إرس��ال وف��د إلى‬ ‫باريس (السبت) حتى يمكننا العمل معا‬ ‫بطريقة فعالة"‪ .‬وكان هواند أعلن مساء‬

‫أول أمس (اأحد)‪ ،‬عقد قمة حول نيجيريا‬ ‫(ال�س�ب��ت) امقبل ف��ي ب��اري��س‪ ،‬تجمع ق��ادة‬ ‫خ �م��س دول إف��ري �ق �ي��ة ع �ل��ى اأق � ��ل وه��ي‬ ‫نيجيريا‪ ،‬وأرب��ع دول م�ج��اورة لها تشاد‪،‬‬ ‫والكاميرون‪ ،‬والنيجر‪ ،‬وبنن‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ب�ح��ث رئ�ي��س ال�ن�ي�ج��ر محمدو‬ ‫ي��وس �ف��و م ��ع م �س ��ؤول ��ة أم �ي��رك �ي��ة ك�ب�ي��رة‬ ‫"م �ش �ك �ل��ة ب ��وك ��و ح� � � ��رام"‪ .‬وق ��ال ��ت ب�ي�س��ا‬ ‫وليامس‪ ،‬مساعدة وزير الخارجية للشؤون‬ ‫اإفريقية‪ ،‬على التلفزيون النيجري "تيلي‬ ‫س��اح ��ل" "إن �ن��ا ق �ل �ق��ون ج ��دا ل �ل��وض��ع في‬ ‫نيجيريا مع الفتيات ال�‪ 276‬اللواتي ا نعلم‬ ‫مكان وجودهن"‪.‬‬ ‫وه � ��ذه ام� �ح ��ادث ��ات ج� ��رت (ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫ام��اض �ي��ة‪ ،‬وت �ن��اول��ت "ال ��وض ��ع اأم �ن��ي في‬ ‫امنطقة وخ��اص��ة ن�ي�ج�ي��ري��ا"‪ ،‬ك�م��ا أوض��ح‬ ‫م ��وق ��ع ال ��رئ ��اس �ي ��ة ال �ن �ي �ج �ي��ري��ة‪ .‬وح �ض��ر‬ ‫ااجتماع مسؤولون عسكريون أميركيون‬ ‫كبار في "أفريكوم"‪ ،‬القوة التي تنسق كل‬ ‫اأنشطة العسكرية واأمنية التي تقوم بها‬ ‫الوايات امتحدة في إفريقيا‪ ،‬ووزير الدفاع‬ ‫النيجيري محمدو ك��اري��دج��و‪ ،‬بحسب ما‬ ‫أظهرت الصور التي بثها "تيلي ساحل"‪.‬‬ ‫وأع� ��رب ال��رئ �ي��س ال�ن�ي�ج�ي��ري غ ��وداك‬

‫جوناثان‪ ،‬الذي تعرض إلى انتقادات شديدة‬ ‫لعدم تحركه خال اأي��ام التي تلت خطف‬ ‫ال�ف�ت�ي��ات‪ ،‬ع��ن "ت�ف��اؤل��ه ال�ك�ب�ي��ر" م��ن عملية‬ ‫البحث الجارية حاليا بفضل دعم لوجستي‬ ‫من امجتمع الدولي‪.‬‬ ‫وأف� ��اد ت�ق��ري��ر ن�ش��رت��ه م�ن�ظ�م��ة العفو‬

‫ال��دول �ي��ة (ال �ج �م �ع��ة) ام��اض �ي��ة‪ ،‬أن ال�ج�ي��ش‬ ‫النيجيري تبلغ ب��أن جماعة "بوكو ح��رام"‬ ‫ستشن هجوما وشيكا على ثانوية شيبوك‬ ‫في ال��راب��ع من أبريل لكنه لم ي��رد افتقاره‬ ‫إلى اامكانيات‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪2‬‬

‫> العدد‪187 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 13‬رجب‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 13‬ماي ‪2014‬‬

‫مؤشر ثقة اأسر عرف شبه استقرار سجل خال الفصل اأول من العام اجاري‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫بينت نتائج البحث الدائم‬ ‫ح� � ��ول ال� �ظ ��رف� �ي ��ة ل� � ��دى اأس� � ��ر‪،‬‬ ‫ام� �ن� �ج ��ز م � ��ن ط� � ��رف ام� �ن ��دوب� �ي ��ة‬ ‫ال� � �س � ��ام� � �ي � ��ة ل � �ل � �ت � �خ � �ط � �ي� ��ط‪ ،‬أن‬ ‫م� ��ؤش� ��ر ث� �ق ��ة اأس � � ��ر ق� ��د س �ج��ل‬ ‫خ ��ال ال �ف �ص��ل اأول م ��ن ال �ع��ام‬ ‫ال �ج��اري ش�ب��ه اس�ت�ق��رار مقارنة‬ ‫م ��ع ال �ف �ص��ل ال� ��راب� ��ع م ��ن ال �ع��ام‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬فيما ع��رف انخفاضا‬ ‫ق ��در ب � � ‪ 1.7‬ن �ق �ط��ة م �ق��ارن��ة مع‬

‫م� �س� �ت ��واه خ � ��ال ال �ف �ص��ل اأول‬ ‫م��ن ع��ام ‪ .2013‬وج��اء ف��ي بيان‬ ‫أص� ��درت� ��ه ام �ن��دوب �ي��ة ال �س��ام �ي��ة‬ ‫ل �ل �ت �خ �ط �ي��ط ت��وص �ل �ن��ا ب�ن�س�خ��ة‬ ‫منه‪ ،‬أن تطور مؤشر ثقة اأسر‬ ‫ي��رج��ع إل��ى ال�ت�غ�ي��رات امتباينة‬ ‫مختلف مكوناته‪ ،‬حيث سجلت‬ ‫ام��ذك��رة خ��ال الفصل اأول من‬ ‫ال � �ع� ��ام ال� � �ج � ��اري‪ ،‬وع ��رف� ��ت آراء‬ ‫اأس � � ��ر ت �ح �س �ن��ا ف� �ي� �م ��ا ي �خ��ص‬ ‫ال� �ت� �ط ��ور ال� �س ��اب ��ق ل �ل �م �س �ت��وى‬ ‫ال � �ع� ��ام ل �ل �م �ع �ي �ش��ة م� �ق ��ارن ��ة م��ع‬

‫ال �ف �ص��ل ال �س��اب��ق أو م��ع ال�ف�ت��رة‬ ‫ن �ف �س �ه��ا م� ��ن ‪ .2013‬وخ ��اف ��ا‬ ‫ل ��ذل ��ك‪ ،‬ع��رف��ت ت� �ص ��ورات اأس ��ر‬ ‫بخصوص ال�ت�ط��ور امستقبلي‬ ‫م � �س� �ت ��وى ام� �ع� �ي� �ش ��ة ت � ��ده � ��ورا‪،‬‬ ‫حيث سجل الرصيد امعبر عن‬ ‫ه ��ذا ام��ؤش��ر ان �خ �ف��اض��ا ق ��در ب‬ ‫‪ 3.5‬ن �ق��اط م �ق��ارن��ة م ��ع ال�ف�ص��ل‬ ‫ال �س��اب��ق وب � � ��‪ 6.3‬ن �ق��اط م�ق��ارن��ة‬ ‫مع الفترة نفسها من ‪ .2013‬أما‬ ‫ف �ي �م��ا ي �خ��ص ال �ب �ط��ال��ة‪ ،‬ف��أق��رت‬ ‫ام ��ذك ��رة‪ ،‬ارت� �ف ��اع م �ت��وق��ع خ��ال‬

‫الفصل اأول من العام الجاري‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ت��وق�ع��ت ام��ذك��رة أن ‪77.4‬‬ ‫ف � ��ي ام � ��ائ � ��ة م � ��ن اأس� � � ��ر ع ��رف ��ت‬ ‫ارتفاعا في عدد العاطلن خال‬ ‫‪ 12‬ش �ه��را ام�ق�ب�ل��ة م �ق��اب��ل ‪75.4‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة ف��ي ال �ف �ص��ل ال�س��اب��ق‬ ‫و ‪ 72.4‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ف ��ي ال �س �ن��ة‬ ‫ام� ��اض � �ي� ��ة‪ .‬وت ��وق� �ع ��ت ام ��ذك ��رة‬ ‫تدهور الوضعية امالية لأسر‬ ‫حيث اعتبرت أن ‪ 57.1‬في امائة‬ ‫من اأسر أن مداخيلها تغطي‬ ‫مصاريفها‪ ،‬فيما ‪ 37.1‬في امائة‬

‫منها ت�س�ت�ن��زف م��ن م��دخ��رات�ه��ا‬ ‫أو تلجأ إلى ااستدان‪ ،‬في حن‬ ‫‪ 5.8‬ف��ي ام��ائ��ة ف�ق��ط م��ن اأس��ر‬ ‫تصرح بتمكنها من ادخار جزء‬ ‫من مدخولها‪.‬‬ ‫اات � � �ج � ��اه ن� �ف� �س ��ه س �ج �ل �ت��ه‪،‬‬ ‫حسب امذكرة‪ ،‬تصورات اأسر‬ ‫للتطور امستقبلي لوضعيتهم‬ ‫ام ��ال� �ي ��ة ح� �ي ��ث ت �ح �س��ن رص �ي��د‬ ‫آرائ�ه��م امتعلقة بهذا ام��ؤش��ر ب�‬ ‫‪ 2.9‬ن �ق��اط م �ق��ارن��ة م ��ع ال�ف�ص��ل‬ ‫ال� �س ��اب ��ق‪ ،‬ف �ي �م��ا ت ��ده ��ور ب � � ‪3.3‬‬

‫نقاط مقارنة مع الفترة نفسها‬ ‫من ع��ام‪ .2013‬وتوقعت امذكرة‬ ‫ت ��ده ��ورا م��رت �ق �ب��ا ل� �ق ��درة اأس ��ر‬ ‫على اادخ ��ار بحيث ت��رى أكثر‬ ‫م��ن ثمانية أس��ر م��ن ك��ل عشرة‪،‬‬ ‫خ � ��ال ال� �ف� �ص ��ل اأول م� ��ن ع ��ام‬ ‫‪ ،2014‬أن� �ه ��ا غ �ي��ر ق� � ��ادرة ع�ل��ى‬ ‫اادخ��ار خ��ال ‪ 12‬شهرا امقبلة‬ ‫مقابل ‪16.7‬في امائة منها التي‬ ‫تتوقع عكس ذلك‪.‬‬ ‫أم� ��ا ب��ال �ن �س �ب��ة إل� ��ى أس �ع��ار‬ ‫ام��واد الغذائية فتوقعت اأسر‬

‫اغارد حض دول الثورات على تقدم امزيد من اإصاحات‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫حض صندوق النقد الدولي‪ ،‬أمس‬ ‫خصوصا‬ ‫(ااث �ن��ن)‪ ،‬ال ��دول العربية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت� �ل ��ك ال � �ت ��ي ت� �م ��ر ب �م ��رح �ل ��ة ان �ت �ق��ال �ي��ة‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة ال � �ث� ��ورات ع �ل��ى ت �ب �ن��ي ام��زي��د‬ ‫م ��ن اإص� ��اح� ��ات ل�ت �ح �ق�ي��ق ت�ط�ل�ع��ات‬ ‫شعوبها وضمان السلم العامي‪.‬‬ ‫وقالت مديرة الصندوق كريستن‬ ‫اغ � � � � ��ارد ف� � ��ي خ� � �ت � ��ام م� ��ؤت � �م� ��ر "ب � �ن� ��اء‬ ‫امستقبل‪ :‬الوظائف والنمو وامساواة‬ ‫في الوطن العربي" الذي عقد في عمان‬ ‫ع�ل��ى م ��دى ي��وم��ن ب�ح�ض��ور أك �ث��ر من‬ ‫م��ائ �ت��ي م �س��ؤول م��ن ال �ش��رق اأوس ��ط‬ ‫وشمال إفريقيا‪ ،‬إن "على جميع دول‬ ‫امنطقة أن تتحسن وهذا من مصلحة‬ ‫ش�ع��وب�ه��ا"‪ ،‬وف��ق م��ا أوردت� ��ه وك��ال��ة (أ‬ ‫ف ب)‪ .‬وأوض �ح��ت‪ ،‬أن "ذل ��ك ا يكون‬ ‫ع �ب��ر دع� ��م ح �ك��وم��ي م �ع �ت��ل وا دي ��ون‬ ‫م �ت �ص��اع��دة‪ ،‬ت�س�ت�ط�ي��ع ت �ل��ك ال � ��دول أن‬ ‫تكون ذات سيادة وأن تلبي في الوقت‬ ‫ن�ف�س��ه ت�ط�ل�ع��ات ش �ع��وب �ه��ا"‪ ،‬وأش ��ارت‬ ‫إل� � ��ى أن "ت � �ل� ��ك ال � � � ��دول ال � �ت� ��ي ح � ��ددت‬ ‫ملتزما وجدت‬ ‫نظاما‬ ‫مسارها وتبنت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فعليا الضوء في نهاية النفق"‪.‬‬ ‫وخلصت "اغارد" إلى القول "كلي‬ ‫ثقة بأن امنطقة تستطيع فعل ذلك‪ ،‬أن‬ ‫�زء ا ا‬ ‫اإص��اح��ات يمكن أن تصبح ج� ً‬ ‫يتجزأ من تقاليدها وأن هناك تقدما‬ ‫يخدم امرأة والرجل في هذا الجزء من‬ ‫العالم"‪.‬‬ ‫وأوصى امؤتمر بأن "تتم مراجعة‬ ‫اإن �ف��اق ال�ح�ك��وم��ي ب�م��ا ي�ح�ق��ق ع��دال��ة‬ ‫وكفاءة أكبر ونموا شاما"‪ ،‬و"إيجاد‬ ‫موارد تعزز اإنفاق العام"‪.‬‬ ‫ودع ��ا دول امنطقة إل��ى "تحسن‬ ‫مستوى الحوكمة والشفافية بشكل‬ ‫ك�ب�ي��ر ل �ت �ك��ون ه �ن��اك م�ح��اس�ب��ة بشكل‬

‫كريستن اغارد إلى جانب نزار بركة‬ ‫أف �ض��ل‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي ي�ك��ون ه�ن��اك مجال‬ ‫أكبر لاستثمار"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ص��دي��ق ال �ك �ب �ي��ر‪ ،‬م�ح��اف��ظ‬ ‫م � � �ص� � ��رف ل � �ي � �ب � �ي ��ا ام � � � ��رك � � � ��زي‪ ،‬خ � ��ال‬ ‫ج �ل �س��ة خ �ص �ص��ت م �ن��اق �ش��ة "ال �ت �ح��ول‬ ‫ااق � �ت � �ص ��ادي" إن "ح� �ج ��م ال �ت �ح��دي��ات‬ ‫ف� � ��ي ل� �ي� �ب� �ي ��ا ك � �ب � �ي� ��ر‪ ،‬ف � �ه� ��ي ت� �خ ��وض‬ ‫ت �ج��رب��ة ج ��دي ��دة ك �ل �ي ��ا"‪ ،‬وأض � � ��اف أن‬ ‫"ل�ي�ب�ي��ا ت�ح�ت��اج إل��ى ق �ي��ادة ل�ه��ا رؤي��ة‪،‬‬ ‫القيادة التي تحقق اأمن وااستقرار‬ ‫وامصالحة والتوافق"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أش��ار محمد بوسعيد‬ ‫وزي��ر امالية وااق�ت�ص��اد امغربي إلى‬ ‫أن معدات البطالة في بلده انخفضت‬ ‫من "‪ 12.9‬في امائة عام ‪ 2000‬إلى نحو‬ ‫‪ 9.4‬في امائة بداية العام اماضي"‪.‬‬

‫ودع� � � � ��ا إل� � � ��ى "خ� � �ل � ��ق ف� � �ض � ��اء ح��ر‬ ‫ومنفتح" بن البلدان العربية‪ ،‬مضيفا‬ ‫"في بلداننا العربية لم نستطع حتى‬ ‫اآن خلق فضاء واس��ع يتسع لجميع‬ ‫بلداننا العربية وي�ع��ود بالنفع على‬ ‫ش �ع��وب �ه��ا"‪ .‬أم ��ا رئ �ي��س وزراء اأردن‬ ‫عبدالله النسور فحض صندوق النقد‬ ‫الدولي على "إعادة النظر في تقنياته‬ ‫أن النمو ااقتصادي غير ممكن وحل‬ ‫م�ش�ك�ل��ة ال �ب �ط��ال��ة غ �ي��ر م �م �ك��ن ع�ن��دم��ا‬ ‫ت �ك��ون ه �ن��اك م � ��وارد ق�ل�ي�ل��ة وم ��وازن ��ة‬ ‫مرهقة مخفضة إلى الحد اأدنى"‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��ا خ ��ال ج�ل�س��ة "ال �ت �ح��ول‬ ‫ااق � � �ت � � �ص � ��ادي ف � ��ي ال � �ع� ��ال� ��م ال� �ع ��رب ��ي‬ ‫وت� �ح ��دي ��ات ال � �ي� ��وم" ال � �ص � �ن ��دوق إل��ى‬ ‫"امزج بن الخبرة امحاسبية الصرفة‬

‫وم� � � ��راع� � � ��اة اأه� � � � � � ��داف ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫وال� �ب� �ط ��ال ��ة وال � ��وص � ��ول إل � ��ى ام �ن��اط��ق‬ ‫امحرومة والناس اأكثر هشاشة"‪.‬‬ ‫وأضاف أنه "يجب تنمية امنطقة‬ ‫ككل‪ ،‬وبالتالي يصبح اإقليم كله منا‬ ‫ويسود السام العامي"‪.‬‬ ‫وكانت "اغ��ارد" أعربت الخميس‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ف��ي ال��رب��اط التي زارت�ه��ا قبل‬ ‫عمان‪ ،‬عن قلقها من "أزمة" البطالة في‬ ‫بلدان الربيع العربي‪ ،‬خصوصا لدى‬ ‫الشباب معتبرة أنه ا بد من مضاعفة‬ ‫نسب النمو التي تحوم حاليا حول ‪3‬‬ ‫في امائة لتجاوز هذه اأزمة‪.‬‬ ‫وان � �ت � �ق� ��دت "ك ��ري� �س� �ت ��ن اغ � � ��ارد"‬ ‫م��دي��رة ص�ن��دوق النقد ال��دول��ي‪ ،‬خال‬ ‫ح �ل��ول �ه��ا ب��ام �غ��رب اأس� �ب ��وع ام��اض��ي‬

‫غ �ي ��اب ت ��وزي ��ع ال � �ث� ��روات ف ��ي ال �ب �ل��دان‬ ‫العربية بما في ذلك امغرب‪ ،‬قائلة إن‬ ‫"مكاسب النمو غالبا ما كان يستحوذ‬ ‫عليها أه ��ل ال�ق�م��ة‪ ،‬ت��ارك��ن الكثيرين‬ ‫صفر اليدين"‪ ،‬حسب تعبيرها‪.‬‬ ‫وح � ��ذرت اغ� � ��ارد‪ ،‬ب�م�ق��ر ام�ج�ل��س‬ ‫ااق �ت �ص��ادي وااج �ت �م��اع��ي وال�ب�ي�ئ��ي‪،‬‬ ‫م ��ن ال� �ت ��وت ��رات ال �س �ي��اس �ي��ة ال� �ت ��ي م��ن‬ ‫اممكن أن تشهدها الدول العربية بما‬ ‫في ذل��ك امغرب قائلة "نستطيع رؤية‬ ‫غ�ي��وم ال �ت��وت��رات السياسية واأم�ن�ي��ة‬ ‫التي تحوم في أجواء امنطقة"‪ ،‬حسب‬ ‫ت�ع�ب�ي��ره��ا‪ ،‬وم ��ن اأس �ب ��اب اأس��اس�ي��ة‬ ‫لحدوث هذه التوترات حسب "اغارد"‬ ‫ه��و أن ه�ن��اك "أزم ��ة طاحنة ف��ي فرص‬ ‫العمل‪ ،‬وهو أمر يجب معالجته"‪.‬‬ ‫وش� � � ��ددت اغ� � � ��ارد ع �ل ��ى ض � ��رورة‬ ‫خ�ل��ق طبقة م�ت��وس�ط��ة ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬إذ‬ ‫هناك شعور حقيقي في بلدان التحول‬ ‫العربي‪ ،‬مثلما في العديد من مناطق‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬ب��أن ال�ط�ب�ق��ة ام�ت��وس�ط��ة ب��دأت‬ ‫تتراجع‪.‬‬ ‫ك�م��ا اس�ت�ق�ب��ل ج��ال��ة ام �ل��ك محمد‬ ‫ال� �س ��ادس‪ ،‬ال�ج�م�ع��ة ام��اض��ي بالقصر‬ ‫املكي في الرباط‪ ،‬كريستن "اغارد"‪،‬‬ ‫وذك � � � ��ر ب � �ي� ��ان ل� � �ل � ��دي � ��وان ام � �ل � �ك� ��ي‪ ،‬أن‬ ‫ام� �ب ��اح� �ث ��ات ه� �م ��ت ت� �ط ��وي ��ر ع ��اق ��ات‬ ‫ال �ت �ع ��اون وال �ث �ق��ة ال �ت��ي ج �م �ع��ت على‬ ‫ال� � ��دوام ب��ن ام �غ��رب وص� �ن ��دوق ال�ن�ق��د‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وأض ��اف ام �ص��در ذات ��ه‪ ،‬أن جالة‬ ‫املك أع��رب‪ ،‬خال هذا ااستقبال‪ ،‬عن‬ ‫ت�ش�ك��رات��ه ل� ��"اغ ��ارد" ل�ل��دع��م ام��وص��ول‬ ‫ال ��ذي ي�ق��دم��ه ال �ص �ن��دوق ل�ل�م�غ��رب في‬ ‫إنجاز إصاحات ذات طابع اقتصادي‬ ‫واجتماعي‪ ،‬وقد حضر هذا ااستقبال‬ ‫م �ح �م��د ب ��وس �ع �ي ��د وزي � � ��ر ااق� �ت� �ص ��اد‬ ‫وامالية‪.‬‬

‫ارت �ف ��اع �ه ��ا ب �ح �ي��ث ف ��ي ال �ف �ص��ل‬ ‫اأول من العام الجاري تعتقد‬ ‫‪ 90.5‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن اأس � ��ر أن‬ ‫أسعار امواد الغذائية قد عرفت‬ ‫ارتفاعا في السابق مقابل ‪91.9‬‬ ‫في امائة خ��ال الفصل اماضي‬ ‫و ‪ 92.2‬ف��ي ام��ائ��ة خ��ال السنة‬ ‫اماضية‪ .‬وقد عرف رصيد هذا‬ ‫امؤشر تحسنا قدر ب� ‪ 1.4‬نقطة‬ ‫م �ق��ارن��ة م��ع ال �ف �ص��ل ال �س��اب��ق و‬ ‫ب� ‪ 2.2‬نقاط مقارنة مع الفصل‬ ‫نفسه من عام ‪.2013‬‬

‫لشكر يعتبر احكومة احالية وصلت‬ ‫في «غفلة» من الزمن السياسي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ق��ال إدري ��س ل�ش�ك��ر‪ ،‬ال�ك��ات��ب اأول‬ ‫لاتحاد ااشتراكي‪ ،‬إن ااستقرار الذي‬ ‫تعيشه الباد في الزمن الراهن ليس منة‬ ‫من أحد‪ ،‬بل هو نتاج موضوعي لتراكمات‬ ‫نضالية تعبأ لها منذ عقود خيرة رجال‬ ‫ه � ��ذا ال� ��وط� ��ن‪ ،‬م �ع �ت �ب��را أن ال �خ��اص��ات‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة وال ��دس �ت ��وري ��ة ال �ت��ي ان�ت�ه��ى‬ ‫إل�ي�ه��ا ام �غ��رب‪ ،‬ج ��اءت نتيجة ص �ي��رورة‬ ‫مستمرة م��ن العمل ال�ج��دي أط��ره��ا أهل‬ ‫اليسار والقوى التقدمية والديمقراطية ‪.‬‬ ‫وتطرق لشكر‪ ،‬بمناسبة انعقاد امؤتمر‬ ‫اإقليمي التأسيسي للحزب باليوسفية‪،‬‬ ‫أول أمس (اأحد)‪ ،‬إلى ما أسماه "الطريقة‬ ‫امتعالية أصحاب الحكومة الحالية الذين‬ ‫وصلوا في غفلة من الزمن السياسي إلى‬ ‫ك��راس��ي ام�س��ؤول�ي��ة"‪ ،‬وزاد قائا "الذين‬ ‫يظنون ج��ازم��ن أن ح�ض��وره��م حصن‬ ‫الباد من كل الهزات التي احقت الجيران‬ ‫واأشقاء العرب في حن أن نظرتهم جد‬ ‫تبسيطية ومختزلة لحقائق السياسة في‬ ‫باد امغرب اأقصى"‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر ل� �ش� �ك ��ر‪ ،‬ح� �س ��ب ام ��وق ��ع‬ ‫ال��رس �م��ي ل �ح��زب اات� �ح ��اد ااش �ت��راك��ي‪،‬‬ ‫أن الحكومة الحالية ع�ج��زت ع��ن تدبير‬ ‫م�ل��ف ال �ص �ح��راء ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬م �ش��ددا على‬ ‫أن الفاعل الحكومي في عدد من املفات‬ ‫ذات الطابع ااستراتيجي‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫ملف القضية الوطنية الذي دبر في أكثر‬ ‫من محطة بطريقة هاوية كادت أن تجر‬ ‫القضية إلى الباب امسدود لوا التدخل‬ ‫الوازن لجالة املك"‪.‬‬

‫وذك � � ��ر ف� ��ي ه� � ��ذا ال � �ص� ��دد ب�ح�ج��م‬ ‫اإنجازات التي حققتها حكومة التناوب‬ ‫اأول� ��ى ب�ق�ي��ادة ع�ب��د ال��رح�م��ن اليوسفي‬ ‫ب�خ�ص��وص ه ��ذا ام �ل��ف‪ ،‬وال �ت��ي أدت إل��ى‬ ‫سحب العديد من البلدان اعترافها بما‬ ‫يسمى "البوليساريو"‪ ،‬وك��ذا بامنجزات‬ ‫امحققة على صعيد ال�ح��ري��ات وحقوق‬ ‫اإن� �س ��ان وف �ت��ح ورش ج��دي��د ان �ط��اق��ا‬ ‫من دستور ع��ام ‪ .2011‬وعلى الصعيد‬ ‫اإق�ل�ي�م��ي‪ ،‬أش ��ار ال�ك��ات��ب اأول لاتحاد‬ ‫ااش �ت��راك��ي إل��ى أن ه��ذا ام��ؤت�م��ر ينعقد‬ ‫ف� ��ي ظ��رف �ي��ة ح ��رج ��ة ي �ع �ي �ش �ه��ا س �ك��ان‬ ‫اإق �ل �ي ��م ن �ت �ي �ج��ة ع � ��دم ال � �ت � ��وازن ب ��ن م��ا‬ ‫ي �ت��وف��ر ع�ل�ي��ه ه� ��ذا اإق �ل �ي��م م ��ن خ �ي��رات‬ ‫وث � ��روات ع�ل��ى رأس �ه��ا ال�ف��وس�ف��اط وب��ن‬ ‫واق��ع ه��ؤاء السكان‪ ،‬متسائا عن اأثر‬ ‫ااس�ت��رات�ي�ج��ي واإي�ج��اب��ي ل�ه��ذه ال�ث��روة‪،‬‬ ‫ومعبرا عن مخاوفه من احتمال تكرار‬ ‫مصير منطقة جرادة ‪ -‬التي نضب منها‬ ‫الفحم الحجري‪ -‬في منطقة اليوسفية‪.‬‬ ‫ودع� ��ا إل ��ى ت � ��دارك ه ��ذه ال��وض�ع�ي��ة‬ ‫عبر إيجاد سياسة مصاحبة استغال‬ ‫ال �ف��وس �ف��اط‪ ،‬وإل� ��ى إي �ج ��اد ب ��دائ ��ل تنقذ‬ ‫اإقليم‪ ،‬واانتقال إلى امقاربة التنموية‪،‬‬ ‫وإل � ��ى اس� �ت� �ف ��ادة ام ��واط� �ن ��ن م ��ن ب��رام��ج‬ ‫مخطط امغرب اأخضر‪ ،‬ومن اأراضي‬ ‫السالية‪ ،‬وأراضي الجموع‪ ،‬وإلى إنشاء‬ ‫مندوبيات ومصالح خارجية ل�ل��وزارات‬ ‫باإقليم‪ ،‬وإلى إدخ��ال إصاحات كبرى‬ ‫على امستشفى اإق�ل�ي�م��ي‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫ه ��ذه ام�ن�ط�ق��ة ال �ت��ي اك �ت �ش��ف ب �ه��ا رف��ات‬ ‫اإنسان اأول‪ ،‬تفترض تمتيعها بوضع‬ ‫بيئي متميز‪.‬‬

‫«قاضي العاطلن» يُطالب الرميد بسحب تصريحه من موقع الوزارة‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ط� �ل ��ب م� �ح� �م ��د ال� �ه� �ي� �ن ��ي‪ ،‬ام �س �ت �ش ��ار‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة اإداري� � � � � ��ة ب � ��ال � ��رب � ��اط‪ ،‬وع �ض��و‬ ‫ن� ��ادي ق �ض��اة ام� �غ ��رب‪ ،‬وام� �ع ��روف ب�ق��اض��ي‬ ‫"ال�ع��اط�ل��ن"‪ ،‬أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬م��ن مصطفى‬ ‫ال��رم�ي��د‪ ،‬وزي ��ر ال �ع��دل وال �ح��ري��ات‪ ،‬ب��رف��ع ما‬ ‫وصفه ب�"ااعتداء ام��ادي على قرينة براءة‬ ‫ق ��اض م��ع م��وج��ب ال �ت �ج��ري��ح"‪ ،‬وال� ��ذي ج��اء‬ ‫فيه "كان على امعني باأمر‪ ،‬إن كان يدعي‬ ‫ً‬ ‫وزورا‬ ‫ظلما‬ ‫فعا‪ ،‬أن يعتذر من رماه ً‬ ‫الصلح ً‬ ‫م��ن س��وء النعوت وال�ص�ف��ات‪ ،‬ك��ان عليه أن‬ ‫يعتذر عليه عانية كما أساء إليه عانية"‪.‬‬ ‫وط� ��ال� ��ب ال �ه �ي �ن��ي ف� ��ي م ��راس� �ل� �ت ��ه إل ��ى‬ ‫ال��رم�ي��د إل��ى س�ح��ب ال�ت�ص��ري��ح ام��ذك��ور من‬ ‫ملكا‬ ‫اموقع اإلكتروني للوزارة "باعتباره ً‬ ‫للمواطنن وتقديم اعتذار علني"‪ ،‬معتبرً‬ ‫أن ذلك خرقً يشكل إدانة مسبقة في حقه‪.‬‬ ‫وق� ��د ن �ش��ر ام ��وق ��ع ال��رس �م��ي ل� �ل ��وزارة‪،‬‬ ‫كاما بخصوص‬ ‫تصريح مصطفى الرميد‬ ‫ً‬ ‫موضوع القاضي الهيني الذي أثير أخيرً‬ ‫ب �م �ج �ل��س ام �س �ت �ش ��اري ��ن م� ��ن ط � ��رف ف��ري��ق‬ ‫اأصالة وامعاصرة‪.‬‬ ‫وقال الهيني‪ ،‬وهو الذي دشن صراعً‬ ‫م��ع ال��رم�ي��د م�ن��ذ م��دة إن ه��ذا "ال �خ��رق مس‬ ‫بشخصه ووقاره وكرامته"‪ ،‬وكان قد اعتبر‬ ‫ف ��ي ت �ص��ري��ح س ��اب ��ق أن م �ت��اب �ع �ت��ه ت�ت�ع�ل��ق‬ ‫بأحكامه في قضية "محضر ‪ 20‬يوليوز"‪،‬‬ ‫ع �ل��ى اع �ت �ب��ار أن ��ه ال �ق��اض��ي ال��وح �ي��د ال ��ذي‬ ‫ح �ك��م ض ��د ال �ح �ك��وم��ة ب�ت�ن�ف�ي��ذ ال �ت��زام��ات �ه��ا‬ ‫فيما يتعلق بمحضر ‪ 20‬يوليوز‪ ،‬وأضاف‬ ‫الهيني ق��ائ� ً�ا إن اأم ��ر يتعلق "بمحاكمة‬ ‫رأي‪ ،‬وت� �ه ��دف إل� ��ى م� �ص ��ادرة ح��ري �ت��ي في‬ ‫التعبير كمواطن وقاض"‪.‬‬

‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال مصطفى ال��رم�ي��د‪ ،‬في‬ ‫ت�ص��ري��ح س��اب��ق‪ ،‬أن للهيني ال �ح��ق ف��ي أن‬ ‫يتجه للملك وأن يراسله في اموضوع "فهو‬ ‫ح��ق م�ض�م��ون أي ق��اض أو م��واط��ن ف��ي أن‬ ‫يتجه إلى املك إذا رأى أنه كان ضحية أي‬ ‫تجاوز"‪.‬‬ ‫وأض��اف الهيني‪ ،‬ف��ي مراسلته ‪،‬أم��س‪،‬‬ ‫أن� ��ه أح ��ال �ه ��ا ع �ل��ى ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال� �س ��ادس‬ ‫"لكونه رئيس السلطة القضائية‪ ،‬والضامن‬ ‫استقالها‪ ،‬للنظر ف��ي ال��دف��ع بالتجريح‪،‬‬ ‫طبقا للفقرة‬ ‫والتأثير على استقالية قاض ً‬ ‫الثانية من الفصل ‪ 107‬من الدستور"‪ ،‬كما‬ ‫قرر إخبار أعضاء امجلس اأعلى للقضاء‬ ‫طبقا للفقرة الثانية من‬ ‫بمضمون الرسالة ً‬ ‫الفصل ‪ 109‬من الدستور‪.‬‬ ‫واعتبر الهيني أن "ه��ذا الخرق يشكل‬ ‫ً‬ ‫إه � ً‬ ‫وطنيا‬ ‫�دارا مبدأ قرينة ال�ب��راءة ام�ك��رس‬ ‫ً‬ ‫ودول��ي��ا بالنظر م��ا يشكله ذل��ك م��ن اع�ت��داء‬ ‫ع �ل��ى اخ �ت �ص��اص م��ؤس �س��ة دس �ت��وري��ة هي‬ ‫امجلس اأعلى للقضاء‪ ،‬وعلى اختصاص‬ ‫امؤسسة املكية"‪ ،‬موردً أن املك هو رئيس‬ ‫السلطة القضائية‪ ،‬وه��و الجهة الوحيدة‬ ‫ام� �خ ��ول ل �ه��ا ال �ن �ظ��ر ف ��ي إض� �ف ��اء ال�ص�ب�غ��ة‬ ‫التنفيذية على مقترحات امجلس‪.‬‬ ‫وجدد الهيني مطالبه بإيقاف امتابعة‬ ‫التأديبية إلى حن تشكيل امجلس اأعلى‬ ‫للسلطة القضائية‪ ،‬ومضى مخاطبً الرميد‬ ‫"ح�ت��ى ا ت�ك��ون��وا خ�ص� ً�م��ا وح�ك� ً�م��ا ان�ع��دام‬ ‫م �ق��وم��ات ال �ح �ي��اد‪ ،‬اس �ي �م��ا وأن ش�ك��اي�ت��ي‬ ‫ف��ي م��واج�ه��ة م��دي��ر ال �ش��ؤون ام��دن�ي��ة محمد‬ ‫نميري امتعلقة بالسب والقذف اموجه لي‪،‬‬ ‫لم يتم البت فيها بعد مرور أكثر من عشرة‬ ‫أي��ام من تقديمها‪ ،‬بخاف حالتي التي تم‬ ‫البت فيها بسرعة قياسية"‪.‬‬

‫وأورد الهيني‪ ،‬في مراسلته للرميد‪،‬‬ ‫ت � �ص� ��ري� � ً�ح� ��ا ع� �ل� �ن� �ي ��ا ب ��ام� �م� �ت� �ل� �ك ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫ب� �ح ��وزت ��ه‪ ،‬وال� ��دي� ��ون ال �ت ��ي ع �ل �ي��ه‪ ،‬ط��ال� ً�ب��ا‬ ‫م �ن��ه ن �ش��ره ل �ت �م �ك��ن ام��واط �ن��ن وال �ه �ي��آت‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة وال �ج �م �ع �ي��ات ذات ال �ص �ل��ة م��ن‬ ‫ال� �ن� �ف ��اذ ل �ل �م �ع �ل��وم��ات ام �ض �م �ن��ة ب� ��ه‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫طالب تطبيق نفس اإج��راء على محمد‬ ‫نميري‪ ،‬مدير ال�ش��ؤون امدنية ب��ال��وزارة‪،‬‬ ‫"ب� �ح� �ك ��م م �ن �ص �ب ��ه ال� � � ��ذي ي � �ف� ��رض ع �ل �ي��ه‪،‬‬ ‫ب �م �ج��رد ت��ول �ي��ه م �ه��ام��ه‪ ،‬ال �ق �ي��ام ب��اإج��راء‬ ‫امذكور طبقا للقانون مع ما يترتب عنه‬ ‫م��ن آث��ار ق��ان��ون�ي��ة"‪ ،‬ع�ل��ى تعبير ام��راس�ل��ة‬ ‫التي توصلنا بنسخة منها‪.‬‬ ‫وي �ت��اب��ع ال �ه �ي �ن��ي‪ ،‬وه� ��و أح� ��د ق �ض��اة‬ ‫امحكمة اإداري��ة بالرباط‪ ،‬وتمت إحالته‬ ‫على امجلس اأع�ل��ى للقضاء إث��ر شكاية‬ ‫ت�ق��دم ب�ه��ا أح��د ال�ق�ض��اة ال�ع��ام�ل��ن ب��وزارة‬ ‫ال �ع��دل وال �ح��ري��ات‪ ،‬وه ��و م�ح�م��د ن�م�ي��ري‪،‬‬ ‫م��دي��ر ال� �ش ��ؤون ام��دن �ي��ة‪ ،‬ب �ع��د م �ق��ال ن�ش��ر‬ ‫ع �ل��ى ش �ب �ك��ة اأن� �ت ��رن ��ت ل �ل �ق��اض��ي ام �ع �ن��ي‬ ‫ت �ح��ت ع �ن ��وان "ا ن��ري��د أس� ��دا وا ن �م��رً"‪،‬‬ ‫ي �ت �ح ��دث ف �ي �ه��ا ال �ه �ي �ن��ي ع� ��ن م ��واص �ف ��ات‬ ‫مدير الشؤون امدنية ب��ال��وزارة‪ ،‬واعتبره‬ ‫نميري سبا وقذفا في حقه‪.‬‬ ‫وك ��ان ال��رم �ي��د ق��د اق �ت��رح ع�ل��ى محمد‬ ‫ال�ه�ي�ن��ي أن ي�ق��دم اع �ت��ذارً ع�ب��ر ج ��داره في‬ ‫"فيس بوك"‪ ،‬بنفس الطريقة التي صدرته‬ ‫عنه الكام الذي وصفه الرميد ب�"امشن"‬ ‫في حق ق��اض آخ��ر‪ ،‬مضيفً خ��ال حديثه‬ ‫في مجلس امستشارين أن الحكم اإداري‬ ‫ال �ص��ادر ب�خ�ص��وص ال�ق��اض��ي ال�ه�ي�ن��ي‪ ،‬لم‬ ‫ي�ص��دره ق��اض واح��د‪ ،‬وإن�م��ا ث��اث قضاة‪،‬‬ ‫م �ت �س��ائ� ً�ا "ا أف� �ه ��م م � ��اذا ي �ت��م ش�خ�ص�ن��ة‬ ‫اموضوع"‪.‬‬

‫احكومة تعيد النظر في اختصاصات وزارة الشغل‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫م ��ن ام �ن �ت �ظ��ر أن ت �ص ��ادق ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫في اجتماع مجلسها اأسبوعي امقبل‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى م � ��رس � ��وم ج� ��دي� ��د إع � � � ��ادة ه �ي �ك �ل��ة‬ ‫اختصاصات وزارة التشغيل والشؤون‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬ل�ت�ج��اوز ااخ �ت��اات التي‬ ‫تعرفها الهيكلة الحالية وللعمل على‬ ‫توفير مناصب شغل كافية‪ ،‬خصوصا‬ ‫مع تزايد عدد امطالبن بالشغل‪.‬‬ ‫وأوض ��ح م �ش��روع ال�ق��ان��ون امنشور‬ ‫ع �ل��ى م��وق��ع اأم ��ان ��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫أن� ��ه ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ال �ج �ه��ود ام �ب��ذول��ة‬ ‫م� ��ن ط � ��رف وزارة ال �ت �ش �غ �ي��ل ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫مواكبة التغيرات التي عرفتها الساحة‬ ‫ااقتصادية وااجتماعية‪ ،‬إا أنها ظلت‬ ‫دون م �س �ت��وى وت �ي��رة ال �ن �م��و وال�ن�ت��ائ��ج‬ ‫امتوخاة‪.‬‬ ‫وعللت الحكومة‪ ،‬كون أن الوضعية‬ ‫ال�ح��ال�ي��ة ل�ل�ت�ش�غ�ي��ل‪ ،‬ت�س�ت��دع��ي ض ��رورة‬ ‫"إحداث بنيات إدارية من شأنها ضمان‬ ‫انخراط ال��وزارة بشكل فاعل‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ت�م�ك�ي�ن�ه��ا م ��ن ات� �خ ��اذ ق� � ��رارات ت��واف�ق�ي��ة‬ ‫م��ع ك��اف��ة ال �ش��رك��اء ااج �ت �م��اع �ي��ن‪ ،‬لحل‬ ‫ام�ش��اك��ل ال �ت��ي ت�ع��رف�ه��ا م �ج��اات الشغل‬ ‫والتشغيل والحماية ااجتماعية"‪.‬‬ ‫وأورد م � � � �ش� � � ��روع ام � � � ��رس � � � ��وم أن‬ ‫التغيير ال ��ذي س�ي�ح��دث ع�ل��ى مستوى‪،‬‬

‫وزارة ال �ت �ش �غ �ي��ل‪ ،‬أم �ل �ت �ه��ا اع� �ت� �ب ��ارات‬ ‫ع��دي��دة‪ ،‬أه�م�ه��ا ي�ت�م�ح��ور ح ��ول ت��رج�م��ة‬ ‫إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال �ح �ك��وم��ة ال ��رام� �ي ��ة إل��ى‬ ‫ال� � �ن� � �ه � ��وض ب� ��ال � �ن � �س � �ي ��ج ااق� � �ت� � �ص � ��ادي‬ ‫وااج� �ت� �م ��اع ��ي إل � ��ى ن� �ت ��ائ ��ج م �ل �م��وس��ة‪،‬‬ ‫خصوصا ف��ي م�ج��اات توفير مناصب‬ ‫الشغل وااستمرار في العمل وترسيخ‬ ‫ال� �ع ��اق ��ات ام �ه �ن �ي��ة وت� �ع ��زي ��زه ��ا‪ .‬وك� ��ذا‬ ‫مواكبة مقتضيات م��دون��ة الشغل التي‬ ‫لم يرافقها منذ صدورها عام ‪ 2003‬أي‬ ‫إج � ��راء ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ن �ظ��ام ال�ه�ي�ك�ل��ي‬ ‫للوزارة‪.‬‬ ‫واستعرض امصدر ذات��ه‪ ،‬اعتبارات‬ ‫أخرى تتعلق جلها بالحماية القانونية‬ ‫ل �ل �ج��ان��ب ااج �ت �م ��اع ��ي أو ااق �ت �ص ��ادي‬ ‫أو م � �ن� ��اخ ال �ت �ش �غ �ي��ل ب� ��ام � �غ� ��رب‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫س �ي �خ �ص��ص ل ��ه ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى دي� ��وان‬ ‫ال��وزي��ر‪ ،‬كتابة عامة ومفتشية‪ ،‬مديرية‬ ‫امرصد الوطني لسوق الشغل‪ ،‬مديرية‬ ‫ال �ت �ش �غ �ي��ل وأخ� � � ��رى ل �ل �ش �غ ��ل‪ ،‬م��دي��ري��ة‬ ‫ال�ح�م��اي��ة ااج�ت�م��اع�ي��ة ل�ل�ع�م��ال‪ ،‬مديرية‬ ‫ام � ��وارد ال�ب�ش��ري��ة وام �ي��زان �ي��ة وال �ش��ؤون‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة وم� ��دي� ��ري� ��ة ال � �ت � �ع� ��اون ال� ��دول� ��ي‬ ‫والشراكة‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬أن ��ه بحسب‬ ‫ام ��رس ��وم ال �ج��دي��د‪ ،‬س �ت �ن��اط ع �ل��ى وزارة‬ ‫التشغيل وال�ش��ؤون ااجتماعية‪ ،‬مهمة‬ ‫إع � ��داد وت �ن �ف �ي��ذ س �ي��اس��ة ال �ح �ك��وم��ة ف��ي‬

‫م �ي��ادي��ن ال �ش �غ��ل وال�ت�ش�غ�ي��ل وال�ح�م��اي��ة‬ ‫ااجتماعية وتقييم برامج عملها‪.‬‬ ‫إل� � ��ى ذل� � � ��ك‪ ،‬ي� ��أت� ��ي م� � �ش � ��روع إع� � ��ادة‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ف ��ي وزارة ال �ت �ش �غ �ي��ل وض��خ‬ ‫ص��اح �ي��ات ج��دي��دة‪ ،‬ف��ي ظ��ل ام��ؤش��رات‬ ‫ال�س�ل�ب�ي��ة ال �ت��ي ي �ع��رف �ه��ا ق �ط��اع ال�ش�غ��ل‪،‬‬ ‫ح � �ي � ��ث ك� � ��ان� � ��ت ام� � �ن � ��دوب� � �ي � ��ة ال� �س ��ام� �ي ��ة‬ ‫ل�ل�ت�خ�ط�ي��ط‪ ،‬أع �ل �ن��ت ف��ي ب �ح��ر اأس �ب��وع‬ ‫ام � ��اض � ��ي ع � ��ن ت � ��زاي � ��د ع � � ��دد ال� �ع ��اط� �ل ��ن‬ ‫ب�ن�س�ب��ة ‪ 10.7‬ف��ي ام��ائ��ة ع �ل��ى ام�س�ت��وى‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬م�ن�ت�ق��ا م��ن م �ل �ي��ون و‪ 77‬أل�ف��ا‬ ‫خ��ال ال�ف�ص��ل اأول م��ن ع��ام ‪ ،2013‬إل��ى‬ ‫م�ل�ي��ون و‪ 191‬أل��ف ع��اط��ل خ��ال الفصل‬ ‫ن�ف�س��ه م��ن ع��ام ‪ ،2014‬ب��زي��ادة ‪ 114‬أل��ف‬ ‫عاطل (‪ 74‬ألفا بالوسط الحضري و‪40‬‬ ‫أل �ف��ا ب��ال��وس��ط ال� �ق ��روي)‪ .‬وان�ت�ق��ل معدل‬ ‫ال� �ب� �ط ��ال ��ة‪ ،‬ب ��ن ال� �ف� �ت ��رت ��ن‪ ،‬م ��ن ‪ 9.4‬ف��ي‬ ‫ام��ائ��ة إل ��ى ‪ 10.2‬ف��ي ام��ائ��ة‪ .‬ك�م��ا ح��ذرت‬ ‫"ك��ري �س �ت��ن اغ� � � ��ارد"‪ ،‬م ��دي ��رة ص �ن��دوق‬ ‫النقد الدولي‪ ،‬في زيارتها للمغرب‪ ،‬من‬ ‫التوترات السياسية التي من اممكن أن‬ ‫ت�ش�ه��ده��ا ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة ب �م��ا ف��ي ذل��ك‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬ق��ائ �ل��ة‪" :‬ن�س�ت�ط�ي��ع رؤي ��ة غ�ي��وم‬ ‫ال� �ت ��وت ��رات ال �س �ي��اس �ي��ة واأم� �ن� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫تحوم في أجواء امنطقة"‪ .‬ومن اأسباب‬ ‫اأساسية لحدوث هذه التوترات حسب‬ ‫"اغ��ارد" هو أن هناك "أزم��ة طاحنة في‬ ‫فرص العمل‪ ،‬وهو أمر يجب معالجته"‪.‬‬


‫إستطاعـــات وآراء‬

‫> الثاثاء ‪ 13‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪187 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 13‬ماي ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫جون أفريك ‪ :‬تتحدث عن «احضور القوي» لديبلوماسية املك‬

‫إطاق «شبكة احكامة‬ ‫امختلطة بن اجنسن»‬ ‫حول امتوسط‬

‫للملك حضور قوي في الساحة الدبلوماسية < عاقة امغرب مع أميركا وفرنسا ودول الخليج‬

‫ت��م‪ ،‬أم��س (ااث �ن��ن) ف��ي ال��رب��اط‪،‬‬ ‫إطاق "شبكة الحكامة امختلطة بن‬ ‫الجنسن" حول امتوسط‪ ،‬التي تضم‬ ‫نساء يتولن مناصب إدارية عليا في‬ ‫البلدان امتوسطية‪.‬‬ ‫وت � �ه� ��دف ه � ��ذه ال �ش �ب �ك��ة ال �ت��ي‬ ‫تحظى بدعم اأمانة العامة لاتحاد‬ ‫من أجل امتوسط‪ ،‬إلى تشجيع إشراك‬ ‫النساء في بلورة وتفعيل السياسات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة م��ن خ ��ال ات �خ��اذ ت��داب�ي��ر‬ ‫ل �ت �ط��وي��ر ال� �ك� �ف ��اءات وال� � �ق � ��درات عبر‬ ‫ت�ن�ش�ي��ط ح �م��ات ت��وع��وي��ة ودورات‬ ‫تكوينية وتبادل الخبراء والتجارب‬ ‫الناجحة‪ .‬كما تهدف هذه الشبكة إلى‬ ‫أن تشكل ق��وة اق�ت��راح�ي��ة ق ��ادرة على‬ ‫التأثير في السياسات العمومية في‬ ‫اتجاه ترسيخ امساواة بن الجنسن‪.‬‬ ‫وأكد إدريس اأزمي اإدريسي‪،‬‬ ‫ال ��وزي ��ر ام �ن �ت��دب ام �ك �ل��ف ب��ام�ي��زان�ي��ة‬ ‫خ��ال لقاء تشكيل الشبكة الجديدة‪،‬‬ ‫أن "إطاق شبكة تجمع نساء يتولن‬ ‫م�ن��اص��ب ام�س��ؤول�ي��ة داخ ��ل اإدارات‬ ‫العمومية في بلدان امتوسط‪ ،‬مبادرة‬ ‫م�ه�م��ة م ��ن ش��أن �ه��ا ام �س��اه �م��ة بشكل‬ ‫إيجابي في الدفع بعجلة اإصاحات‬ ‫ال�ت��ي ب��اش��رت�ه��ا ه��ذه ال ��دول ونجاعة‬ ‫ال �س �ي��اس��ات ال �ع �م��وم �ي��ة وال �ح �ك��ام��ة‬ ‫ف ��ي ات �ج ��اه ال ��وف ��اء ب��اال �ت��زام��ات في‬ ‫مجال النهوض ب��ام�س��اواة وتحقيق‬ ‫تقدم اقتصادي واجتماعي وثقافي‬ ‫منصف"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪ ،‬أن "إط � � ��اق ش�ب�ك��ة‬ ‫للحكامة امختلطة بن الجنسن في‬ ‫ب �ل��دان ام �ت��وس��ط ي��أت��ي ل�ت�ع��زي��ز ع��دد‬ ‫م��ن ام � �ب ��ادرات وام �م ��ارس ��ات ال�ج�ي��دة‬ ‫ام��وج��ودة س��واء ف��ي شمال امتوسط‬ ‫أو ج�ن��وب��ه وال �ت��ي ي�ت�ع��ن التعريف‬ ‫ب �ه��ا وت �ق��اس �م �ه��ا ب �ش �ك��ل أف �ض ��ل م��ن‬ ‫أجل إرساء مستدام للظروف امائمة‬ ‫لاختاط وامناصفة"‪.‬‬ ‫وأب ��رز ف��ي ه��ذا ال�ص��دد‪ ،‬التقدم‬ ‫ال��ذي حققه ام�غ��رب ف��ي م�ج��ال إعمال‬ ‫م�ق��ارب��ة ال �ن��وع‪ ،‬م��وض�ح��ا أن امملكة‬ ‫اختارت بشكل إرادي طريق التنمية‬ ‫ام�ن��دم�ج��ة وال�ح�ك��ام��ة ال�ج�ي��دة وال�ت��ي‬ ‫ي�ت��م تفعيلها "ب�ش�ك��ل ت�ك��ام�ل��ي على‬ ‫اأب �ع��اد ام��ؤس�س��ات�ي��ة وااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫وااجتماعية والثقافية والبيئية"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أشار محمد شفيقي‪،‬‬ ‫امدير الوطني مركز اامتياز الخاص‬ ‫بميزانية ال�ن��وع ااجتماعي‪ ،‬إل��ى أن‬ ‫شبكة الحكامة امختلطة تهدف إلى‬ ‫ب� �ل ��ورة س �ي��اس��ات ع �م��وم �ي��ة ل �ف��ائ��دة‬ ‫النساء م��ن خ��ال خلق فضاء يجمع‬ ‫النساء الائي يتولن وظائف عليا في‬ ‫البلدان اأورو‪ -‬متوسطية‪.‬‬ ‫وعبر عن أسفه لكون "تمثيلية‬ ‫النساء في مسلسل اتخاذ القرار تبقى‬ ‫دون اأه� � ��داف ام ��رج ��وة ف��ي ال �ب �ل��دان‬ ‫اموقعة على امعاهدات الدولية ذات‬ ‫الصلة باإنصاف وامناصفة"‪.‬‬ ‫وت � � �ه� � ��دف ش � �ب � �ك ��ة ال� �ح� �ك ��ام ��ة‬ ‫ام� �خ� �ت� �ل� �ط ��ة ب � � ��ن ال � �ج � �ن � �س ��ن ح� ��ول‬ ‫ام �ت��وس��ط إل ��ى ال �ن �ه��وض ب��ال�ت�ع��اون‬ ‫ب��ن أعضائها وت�ط��وي��ر ام�م��ارس��ات‪،‬‬ ‫الجيدة‪ ،‬خصوصا التجربة امغربية‬ ‫امرتبطة بوضع اميزانية وفق مقاربة‬ ‫النوع التي تستحق أن تكون موضوع‬ ‫تقاسم‪.‬‬ ‫( و م ع)‬

‫أرجأت امحكمة اابتدائية بسا‪ ،‬أمس‪ ،‬النظر‬ ‫إل��ى غ��اي��ة ‪ 19‬م��اي ال �ج��اري‪ ،‬ف��ي م�ل��ف ي�ت��اب��ع فيه‬ ‫خمسة متهمن‪ ،‬من ضمنهم ثاثة عناصر أمنية‬ ‫وامرأتان‪ ،‬من أجل تهمة "الرشوة‪".‬‬ ‫وج��اء ق��رار امحكمة إرج��اء البت في النازلة‪،‬‬ ‫اس�ت�ج��اب��ة ملتمس ال��دف��اع ال�ق��اض��ي بمنحه مهلة‬ ‫إعداد الدفاع ‪.‬‬ ‫ووج � �ه ��ت ل ��رج ��ال اأم� � ��ن (م �ف �ت��ش م�م�ت��از‬ ‫ومفتش ومساعد مقدم يشتغلون بامنطقة اأمنية‬ ‫بسا) ‪ ،‬تهم منها على الخصوص "الرشوة بقبول‬ ‫ع��رض وهدية من أج��ل القيام بعمل غير مشروع‬ ‫وال�ن�ص��ب"‪ ،‬فيما وج�ه��ت للمتهمتن تهم "تقديم‬ ‫عرض وهدية كرشوة للقيام بعمل غير مشروع"‪.‬‬ ‫وكانت امصالح اأمنية في الرباط قد تمكنت‬ ‫ال�س�ب��ت ام��اض��ي م��ن إل �ق��اء ال�ق�ب��ض ع�ل��ى امتهمن‬ ‫الخمسة ال��ذي��ن وض�ع��وا ره��ن ااع�ت�ق��ال بالسجن‬ ‫امحلي بسا‪.‬‬

‫ق��ال محمد ب��وس�ع�ي��د‪ ،‬وزي ��ر ااق�ت�ص��اد‬ ‫وامالية‪ ،‬أمس بعمان‪ ،‬إن امغرب بدأ ينجح في‬ ‫سياسة إعادة التوازن ماليته العمومية‪ ،‬بفضل‬ ‫ان �خ��راط��ه ف��ي إص��اح��ات م��ال�ي��ة واق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫كبرى‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ب��وس �ع �ي��د ف ��ي خ �ت ��ام أش �غ��ال‬ ‫ام��ؤت�م��ر اإق�ل�ي�م��ي (ب �ن��اء امستقبل‪ :‬ال��وظ��ائ��ف‬ ‫والنمو وام�س��اواة في العالم العربي)‪ ،‬أن هذه‬ ‫اإصاحات تفتح امجال أم��ام امغرب لتعزيز‬ ‫تموقعه كقطب متميز استقبال ااستثمارات‬ ‫اأجنبية الخاصة وتطوير أدائ��ه ااقتصادي‬ ‫ل�ت�س��ري��ع التنمية وت�ق�ل�ي��ص ال �ف��وارق امجالية‬ ‫وااجتماعية‪.‬‬ ‫وأضاف بوسعيد‪ ،‬الذي ترأس‪ ،‬أول أمس‬ ‫اأح��د‪ ،‬جلسة موضوعاتية تناولت موضوع‬ ‫(تعزيز الشفافية والحكامة الرشيدة)‪ ،‬وشارك‬ ‫أم��س ف��ي جلستي مناقشة ع��ام�ت��ن‪ ،‬أن ه��ذه‬ ‫اإص��اح��ات تفتح ام�ج��ال أي�ض��ا أم��ام امغرب‬ ‫لتنويع اقتصاده وشراكاته قطاعيا وجغرافيا‪،‬‬ ‫خصوصا بالقارة اإفريقية‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ف��ي ال��راب��ع عشر م��ن أب��ري��ل اماضي‬ ‫ع��ن ج��ال��ة ام�ل��ك محمد ال �س��ادس‪ ،‬عمر‬ ‫ه��ال ممثا دائ �م��ا للمملكة ل��دى اأم��م‬ ‫امتحدة‪ ،‬وسفيرا للمغرب في نيويورك‪،‬‬ ‫ط��ار السفير الجديد إل��ى ن�ي��وي��ورك في‬ ‫ال �ي ��وم ال �ت��ال��ي م ��ن ت�ع�ي�ي�ن��ه اس�ت�ئ�ن��اف‬ ‫امفاوضات السنوية بشأن تجديد بعثة‬ ‫اامم امتحدة في الصحراء امغربية‪ ،‬هذا‬ ‫م��ا كتبته امجلة الدولية "ج��ون أفريك"‬ ‫ف��ي م��وض��وع ي�ت�ع�ل��ق ب� � "ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة‬ ‫امغربية"‪.‬‬ ‫حسب "جون أفريك"‪ ،‬فإن هال ومن‬ ‫خ��ال م�س��اره العملي رج��ل دبلوماسي‬ ‫بامتياز‪ ،‬إذ كان يشغل منصب سفير في‬ ‫مكتب اأمم امتحدة في جنيف أكثر من‬ ‫عشر سنوات‪ ،‬كما تجلى ذلك‪ ،‬أخيرا‪ ،‬من‬ ‫خال اشتباكات مع نظيره الجزائري‪.‬‬ ‫خ � � ��ال ال� � �س� � �ن � ��وات اأخ � � �ي � � ��رة ك� ��ان‬ ‫لجالة ام�ل��ك ح�ض��ور ق��وي ف��ي الساحة‬ ‫ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة‪ ،‬إذ ارت �ف��ع ع ��دد زي��ارات��ه‬ ‫ل�ي��س ف�ق��ط ف��ي ات �ج��اه ام ��دن اإف��ري�ق�ي��ة‪،‬‬ ‫فبعد زيارته للوايات امتحدة اأميركية‬ ‫في نونبر ‪ 2013‬من امتوقع أن يزور بكن‬ ‫في الشهور امقبلة‪ ،‬إذ "وبعد التحالفات‬ ‫التقليدية‪ ،‬ام�غ��رب يعي جيدا أن هناك‬ ‫أربعة أعضاء دائمن في مجلس اأمن‪،‬‬ ‫وي�ك�ف��ي ف�ي�ت��و واح ��د م��ن أج��ل ن�ق��ض أي‬ ‫قرار"‪ ،‬يؤكد مصدر دبلوماسي‪.‬‬ ‫في الثاني عشر من أبريل اماضي‪،‬‬ ‫وقبل يومن من تعين عمر هال سفيرا‬ ‫دائما ل��دى اأم��م امتحدة‪ ،‬أج��رى جالة‬ ‫ام� �ل ��ك م� �ح ��ادث ��ة ه��ات �ف �ي��ة م ��ع "ب� � ��ان ك��ي‬ ‫م��ون"‪ ،‬اأم��ن العام لأمم امتحدة‪ ،‬هي‬

‫جالة املك محمد السادس لدى استقباله من طرف باراك أوباما الرئيس اأميركي في واشنطن (ماب)‬ ‫مناقشة "صريحة" وفقا للمصطلحات قبل م�س��ؤول��ي ال� ��وزارة‪ ،‬يتم استعمال‬ ‫ال��دب �ل��وم��اس �ي��ة‪ ،‬ق� ��ام ام �ل��ك م ��ن خ��ال�ه��ا اللغة امنمقة‪ ،‬من أجل الدفاع عن طيب‬ ‫بالتذكير بامواقف امغربية فيما يخص خاطر وفي حماسة وطنية‪" ،‬في الواقع‪،‬‬ ‫ن� ��زاع ال �ص �ح��راء‪ ،‬ك �م��ا ذك ��ر ب ��دور اأم��م الدبلوماسية هي مسألة البراغماتية‪،‬‬ ‫امتحدة من أجل إيجاد حل لهذا النزاع‪ ،‬يقول عضو في مكتب وزير الخارجية‬ ‫إذ ح��ذر املك الدبلوماسي ال�ك��وري من ص��اح ال��دي��ن م� ��زوار‪ ،‬مضيفا نحافظ‬ ‫"خيارات خطيرة" حول الصحراء‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �خ��ص ق �ض �ي��ة ال �ص �ح��راء‪،‬‬ ‫ا ي�س�ت�ن��د ام ��وق ��ف ام �غ��رب��ي ف �ق��ط ع�ل��ى‬ ‫ت �ع �ق �ي��دات ال �ق ��ان ��ون ال ��دول ��ي ال� �ع ��ام‪ ،‬إذ‬ ‫تندرج قضية الصحراء في إطار الفصل‬ ‫السادس من ميثاق اأمم امتحدة‪ ،‬الذي‬ ‫يدعو اأط��راف إل��ى التفاوض وال�ح��وار‬ ‫وال ��وس ��اط ��ة‪ ،‬ول �ك��ن أي �ض��ا ع �ل��ى ال�ت�ق��دم‬ ‫ام��ؤس�س��ي الفعلي ام�ع�ت��رف ب��ه م��ن قبل‬ ‫مجلس اأمن‪ ،‬وفي هذا اإطار تم إنشاء‬ ‫امجلس الوطني لحقوق اإنسان‪ ،‬الذي‬ ‫يهتم أيضا بالصحراء‪ ،‬وأيضا تم إعداد‬ ‫"ن� �م ��وذج ج��دي��د ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ف ��ي اأق��ال �ي��م‬ ‫ال �ج �ن��وب �ي��ة"‪ ،‬م��ن ق �ب��ل ام �ج �ل��س ال�ب�ي�ئ��ي‬ ‫وااق � �ت � �ص� ��ادي وااج� �ت� �م ��اع ��ي إدري � ��س‬ ‫ال �ي��ازم��ي ون� ��زار ب��رك��ة‪ ،‬ال �ل ��ذان ي��رأس��ان‬ ‫هاتن الهيأتن كانا في واشنطن‪ ،‬أثناء‬ ‫تقديم تقرير "بان كي مون" حول اأقاليم‬ ‫الجنوبية‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي ف��إن ه��ذه الهيآت‬ ‫ت� ��ؤدي ه��ي اأخ � ��رى دورا ف�ي�م��ا يخص‬ ‫قضية الصحراء‪.‬‬ ‫وال � �ص � �ح � ��راء‪ ،‬ح� �ج ��ر ال � ��زاوي � ��ة ف��ي‬ ‫ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬تسمح بإلقاء‬ ‫الضوء على العملية امهنية مع ال��دول‬ ‫الصديقة‪ ،‬ولكن امجلد نفسه يحتوي‬ ‫كل الغموض والتردد من طرف امملكة‬ ‫الغيورة على مكتسباتها‪ ،‬والحساسة‬ ‫عندما يتعلق اأمر بالنقد‪.‬‬ ‫ف��ي ال��رب��اط أو ف��ي ال�س�ف��ارات ومن‬

‫الخطوط العريضة‬ ‫للمشي على الطريق‬ ‫وضعت من قبل املك‬ ‫ومستشاره الطيب‬ ‫الفاسي الفهري‬ ‫بدعم من يوسف‬ ‫العمراني‬

‫ع� �ل ��ى ت �ح��ال �ف��ات �ن��ا م� ��ع أخ � ��ذ ال �ح �ي �ط��ة‬ ‫والحذر‪ ،‬كما أننا نتحدث إلى الجميع‬ ‫ويجب علينا استباق التحديات التي‬ ‫قد يسببها لنا خصومنا‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ال � �ق � ��ول‪ ،‬إن ال �ش �ع �ب��وي��ة ا‬ ‫ت �ن �س �ج��م ج � �ي� ��دا م � ��ع ال ��دب� �ل ��وم ��اس� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ل ��ذل ��ك ف��ال �خ �ط��وط ال �ع��ري �ض��ة ل�ل�م�ش��ي‬ ‫ع �ل��ى ال �ط��ري��ق وض �ع ��ت م ��ن ق �ب��ل ام �ل��ك‬ ‫وم�س�ت�ش��اره ال�ط�ي��ب ال�ف��اس��ي ال�ف�ه��ري‪،‬‬ ‫بدعم من يوسف العمراني‪ ،‬والذي يعد‬ ‫محاربا قديما في امجال الدبلوماسي‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ح ��د ق ��ول دب �ل��وم��اس��ي آخ ��ر‪،‬‬ ‫يمكن القول إن امغرب "بلد عجوز"‪ ،‬إذ‬ ‫كان امغرب أول دولة تعترف بالوايات‬ ‫ام�ت�ح��دة ف��ي ع��ام ‪ ،1777‬وه��ي ح�ج��ة ا‬ ‫ت �ك �ف��ي ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى ع ��اق ��ات ج �ي��دة‪،‬‬ ‫امغرب هو أيضا شريك آمن‪ ،‬مثل معظم‬ ‫ال �ب �ل��دان ف��ي ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ف��ي ال �ح��رب ضد‬ ‫اإرهاب منذ عهد "بوش"‪ ،‬ولكن يرتبط‬ ‫أيضا مع الناتو وأفريكوم‪ ،‬وعاوة على‬ ‫ذلك‪ ،‬وقعت امملكة‪ ،‬منذ عشر سنوات‪،‬‬ ‫ات �ف��اق��ا ل �ل �ت �ج��ارة ال �ح��رة م��ع ال��واي��ات‬ ‫ام�ت�ح��دة‪ ،‬وق��د مكنت ك��ل ه��ذه العوامل‬ ‫ال �ب��اد ل�ت�ك��ون واح ��دا م��ن امستفيدين‬ ‫الرئيسين من حساب تحدي األفية‪،‬‬ ‫كما أن جالة املك وخال لقائه بباراك‬ ‫أوب ��ام ��ا ف��ي ن��ون �ب��ر م��ن ال �ع��ام ام��اض��ي‬ ‫اعتبر الباد بمثابة بوابة إفريقيا‪.‬‬ ‫أم��ا فيما يخص العاقات بن كل‬ ‫من امغرب وفرنسا‪ ،‬فيمكن القول إنها‬ ‫ب� ��اردة ل�ك��ن ل�ي�س��ت س�ي�ئ��ة‪ ،‬ااس �ت��دع��اء‬ ‫ال ��ذي ُوج ��ه إل ��ى رئ �ي��س ااس �ت �خ �ب��ارات‬ ‫امغربية‪ ،‬عبد اللطيف حموشي‪ ،‬أثناء‬ ‫وج��وده في باريس لاستماع إليه في‬ ‫قضية ت�ع��ذي��ب‪ ،‬إذ أن سبعة شرطين‬

‫انطلقت‪ ،‬أم��س‪ ،‬بمدينة ت�ط��وان فعاليات‬ ‫ال � � � ��دورة ال ��راب� �ع ��ة ل ��أي ��ام ال��وط �ن �ي��ة ل�ل�ح�م��اي��ة‬ ‫امعلوماتية‪ ،‬التي تنظمها كلية العلوم بتعاون‬ ‫م��ع الجمعية ام�غ��رب�ي��ة للثقة ال��رق�م�ي��ة (أم ��ان)‪،‬‬ ‫بهدف توفير فضاء للنقاش وتبادل وجهات‬ ‫ال �ن �ظ��ر ب��ن م�خ�ت�ل��ف ام �ت��دخ �ل��ن ح ��ول ال �ش��أن‬ ‫امعلوماتي الوطني والتأطير القانوني للمجال‬ ‫واإج��راءات والتدابير الواجب اتخاذها لحماية‬ ‫اأنظمة الخاصة باإعام وااتصال‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال رئ� � �ي � ��س ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫ل�ل�ث�ق��ة ال��رق �م �ي��ة (أم � ��ان) أن ��س أب ��و ال� �ك ��ام‪ ،‬إن‬ ‫ه ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ام�ن�ظ�م��ة أي �ض��ا ب �ت �ع��اون مع‬ ‫ام��درس��ة الوطنية للمعلوميات وتحليل النظم‬ ‫وي�ح�ض��ره��ا خ �ب��راء وب��اح �ث��ون م�غ��ارب��ة وأط��ر‬ ‫مغربية مؤسساتية مهتمة بمجال امعلوميات‪،‬‬ ‫ت��روم توفير فضاء للحوار وال�ن�ق��اش العلمي‬ ‫بن الفاعلن والباحثن في امجال اإعامياتي‬ ‫وحماية اأنظمة امعلوماتية للتفكير سويا في‬ ‫أبعاد امجال من الناحيتن العلمية والتدبيرية‬ ‫واأمنية التقنية وع��رض مشاريعهم العلمية‬ ‫في مجال حماية اأنظمة امعلوماتية‪.‬‬

‫ف��رن �س �ي��ن زاروا م �ق��ر إق ��ام ��ة ال�س�ف�ي��ر‬ ‫امغربي "إباغه باستدعاء من قاضي‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي ��ق"‪ ،‬وع� �ل ��ق ام � �غ� ��رب ات �ف��اق �ي��ة‬ ‫التعاون القضائي مع فرنسا‪" ،‬ا يبدو‬ ‫أن شركاءنا في باريس قد أدركوا على‬ ‫الفور خطورة الوضع‪ ،‬وهذا ليس خطأ‬ ‫فنيا‪ ،‬ولكن نحن نعمل من أجل التغلب‬ ‫ع �ل��ى ال ��وض ��ع ال� ��راه� ��ن"‪ ،‬ي �ق��ول م�ص��در‬ ‫مقرب من القضية‪ .‬وفي اأم��م امتحدة‬ ‫ا ت��زال ب��اري��س ت��دع��م ام��وق��ف امغربي‬ ‫لكن في تكتم‪.‬‬ ‫ال ��رك� �ي ��زة ال �ث ��ال �ث ��ة ف� ��ي ال �ع ��اق ��ات‬ ‫الخارجية امغربية ه��ي دول الخليج‪،‬‬ ‫والتي تحافظ على عاقات وثيقة مع‬ ‫ام �غ��رب م�ب�ن�ي��ة ع�ل��ى ال�ث�ق��ة الشخصية‬ ‫وشبكات اأسرة‪.‬‬ ‫ال �ت �ض ��ام ��ن ب� ��ن ام �ل �ك �ي ��ات أك �س��ب‬ ‫ام�غ��رب ع��رض��ا ل��ان�ض�م��ام ال��ى مجلس‬ ‫التعاون الخليجي في عام ‪ ،2011‬عندما‬ ‫ش� �ع ��رت اأن� �ظ� �م ��ة ف ��ي ام �ن �ط �ق��ة ب��أن �ه��ا‬ ‫م �ه��ددة م��ن ق�ب��ل ان ��داع ث ��ورات ال��رب�ي��ع‬ ‫العربي‪ ،‬تم تحول العرض إلى عضوية‬ ‫في الشراكة ااستراتيجية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مبلغ ‪ 5‬مليار دوار أميركي كتبرعات‬ ‫على مدى خمس سنوات‪.‬‬ ‫وتجدر اإشار إلى الوساطة التي‬ ‫ل �ع �ب �ت �ه��ا ال ��رب ��اط ف ��ي اأزم� � ��ة اأخ �ي ��رة‬ ‫ب ��ن ك ��ل م ��ن ق �ط��ر م ��ن ج �ه��ة وام �م �ل �ك��ة‬ ‫العربية السعودية واإم��ارات العربية‬ ‫امتحدة من جهة أخرى‪ ،‬إذ علق مصدر‬ ‫دب �ل��وم��اس��ي ع�ل��ى اأم ��ر ق��ائ��ا‪" :‬ل��دي�ن��ا‬ ‫ع��اق��ات ج�ي��دة م��ع ال�ج�م�ي��ع‪ ،‬ون��أم��ل أن‬ ‫يتم حل امشاكل بن ال��دول الشقيقة"‪،‬‬ ‫وهي طريقة للقول إن الرباط لم تتلق‬ ‫تفويضا للتوسط‪.‬‬

‫دع��ا ام �ش��ارك��ون ف��ي ل�ق��اء ع�ق��د‪ ،‬أخ�ي��را‪،‬‬ ‫بمقر عمالة إقليم النواصر مختلف مكونات‬ ‫امجتمع ام��دن��ي والفعاليات النشطة باإقليم‬ ‫إل��ى العمل على إنجاح عملية اإح�ص��اء العام‬ ‫للسكان والسكنى امرتقب إنجازه خال شهر‬ ‫شتنبر امقبل‪.‬‬ ‫وتم خال هذا اللقاء‪ ،‬الذي ترأسه خطيب‬ ‫ال�ه�ب�ي��ل‪ ،‬ع��ام��ل إق�ل�ي��م ال �ن��واص��ر ال�ت��أك�ي��د على‬ ‫أه�م�ي��ة ه ��ذا اإح �ص��اء ال ��ذي سينجز تمهيدا‬ ‫للعام امقبل كمحطة أساسية لتخليد الذكرى‬ ‫ال �ع��اش��رة ان �ط��اق ام �ب��ادرة ال��وط�ن�ي��ة للتنمية‬ ‫البشرية ولتقييم حصيلة السياسات القطاعية‬ ‫م��ن أج��ل تحقيق اأه� ��داف اإن�م��ائ�ي��ة لألفية‬ ‫التي تهم عدة مجاات منها باأساس تعميم‬ ‫التمدرس اابتدائي والقضاء على الفقر امدقع‬ ‫وتخفيض معدل وفيات اأطفال‪.‬‬

‫إقبال كبير على معرض الصناعة التقليدية في أكدال‪« ...‬وأملو» يتصدره‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ف� � ��ي ش� � � � ��ارع ف� � � ��ال ول� ��د‬ ‫عمير بأحد حدائق منطقة‬ ‫"أك� � � � � ��دال"‪ ،‬وس � ��ط ال� ��رب� ��اط‪،‬‬ ‫حديقة "ب ��در" رئ��ة خضراء‬ ‫ل � �ه� ��ا م � ��واص� � �ف � ��ات ع� ��دي� ��دة‬ ‫أب��رزه��ا‪ ،‬صغر مساحاتها‪،‬‬ ‫م �ك��ان م��رب��ع ب ��ه م �س��اح��ات‬ ‫خ �ض ��راء م �ت �ف��رق��ة‪ ،‬وت �م��أه‬ ‫ك��راس��ي ح�ج��ري��ة وتظللها‬ ‫أش� � � �ج � � ��ار ع� ��ال � �ي� ��ة ت� �ت� �ع ��دد‬ ‫أنواعها‪ ،‬يقبل عليها أغلب‬ ‫س � �ك� ��ان ال � �ح� ��ي ف� ��ي ام� �س ��اء‬ ‫ي �ج �ل �س��ون ع �ل��ى ال �ك��راس��ي‬ ‫ويتبادلون اأحاديث وهم‬ ‫ي �ت��أم �ل��ون ف ��ي ام� � ��ارة‪ ،‬يظل‬ ‫اان � �ت � �ع� ��اش ال � � ��ذي ت �خ �ل �ق��ه‬ ‫الحديقة هو العامل الرئيس‬

‫ال ��ذي يجلب إل�ي�ه��ا ال ��زوار‪.‬‬ ‫تضم الحديقة كذلك بضعة‬ ‫ألعاب بألوان مختلفة منها‬ ‫اأخضر واأزرق‪ ،‬يستطيع‬ ‫ال��زوار من اأطفال الصغار‬ ‫ال�ل�ع��ب ه �ن��اك وااس�ت�م�ت��اع‬ ‫ب ��وق ��ت ج �م �ي��ل‪ ،‬ف ��ي ف �ض��اء‬ ‫طبيعي بامتياز‪.‬‬ ‫منذ ثاثة أي��ام ل��م تعد‬ ‫هاته الحديقة يقبل عليها‬ ‫اأطفال وسكان الحي وإنما‬ ‫أصبحت مكانا يقبل عليه‬ ‫أغلب سكان ال��رب��اط‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب �ف �ض��ل م �ع��رض ال�ص�ن��اع��ة‬ ‫التقليدية الذي نظم في إطار‬ ‫س�ل�س�ل��ة م ��ن م ��ن ال �ل �ق��اءات‬ ‫ال� � �ت � ��ي ي� �ن� �ظ� �م� �ه ��ا م �ج �ل��س‬ ‫م�ق��اط�ع��ة أك � ��دال ‪ -‬ال��ري��اض‬ ‫ب��ال��رب��اط خ ��ال ش�ه��ر م��اي‬

‫ما يجلب اانتباه‬ ‫في هذا امعرض‬ ‫محل رقية‬ ‫ادزيم لبيع‬ ‫العسل وأملو أبو‬ ‫عمران‬

‫مدير النشر‬

‫علي ليلي‬

‫ال � �ج� ��اري‪ ،‬وذل � ��ك ت �ح��ت ش �ع��ار‬ ‫"امغرب ملتقى الحضارات"‪.‬‬ ‫ف��ي ش ��ارع ف��ال ول��د عمير‪،‬‬ ‫وال ��ذي أط�ل��ق عليه ه��ذا ااس��م‬ ‫ت �ي �م �ن��ً ب� ��اس� ��م أح� � ��د ال� ��وج� ��وه‬ ‫امغربية الوحدوية‪ ،‬يقع في قلب‬ ‫ال �ع��اص �م��ة‪ ،‬وي�ت�م�ي��ز ببناياته‬ ‫ال�ج�م�ي�ل��ة وش ��وارع ��ه النظيفة‪،‬‬ ‫ويتسم بالهدوء واأمن‪ ،‬والبعد‬ ‫ع ��ن ض ��وض ��اء وس� ��ط ام��دي �ن��ة‪،‬‬ ‫افتتحت ه��ذا اأس�ب��وع ال��دورة‬ ‫الثامنة مهرجان ربيع أك��دال –‬ ‫الرياض‪ ،‬الذي حط في حديقة‬ ‫"ب��در" أك��دال قبالة مسجد بدر‪،‬‬ ‫وع � ��رف ه� ��ذا ام� �ه ��رج ��ان إق �ب��اا‬ ‫كبيرا من ِقبل السكان في امدينة‬ ‫ل� � �ش � ��راء م� �ن� �ت� �ج ��ات ال �ص �ن��اع��ة‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‪ ،‬ال�ت��ي ت�ض��م صناع‬ ‫اأح��ذي��ة‪ ،‬وام��اب��س التقليدية‪،‬‬ ‫وحرفيو الزخرفة على الخشب‪،‬‬ ‫ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل � � ��ى ب � ��ائ � ��ع زي� ��ت‬ ‫الزيتون مع الزيتون الطبيعي‪،‬‬

‫ك � ��ذل � ��ك ي � ��وج � ��د ف� � ��ي ام � �ع� ��رض‬ ‫ع�س��ل "دار ال �ض �م��ان��ة" ات�ح��اد‬ ‫ال �ت �ع ��اون �ي ��ة ال �ف ��اح �ي ��ة م��رب��ي‬ ‫النحل ب��وزان الدائرة الترابية‪،‬‬ ‫كما يعرض محل معروضاته‬ ‫لتنكيف وت��زي��ن ال�ع��رائ��س مع‬ ‫كراء امابس التقليدية للرجال‬ ‫والنساء وصناعة الفخار‪.‬‬ ‫لكن ما يجلب اانتباه في‬ ‫هذا امعرض محل رقية ادزيم‪،‬‬ ‫لبيع العسل وأملو أبو عمران‪،‬‬ ‫من سكان مدينة تزنيت‪ ،‬قالت‬ ‫إن م �ح �ل �ه��ا م �خ �ت ��ص ف � ��ي ك��ل‬ ‫أن� ��واع ال��زي��وت وب��ال�خ�ص��وص‬ ‫ف� ��ي ص� �ن ��ع أم � �ل� ��و ال � � ��ذي ت �ق��وم‬ ‫بطحنه ف��ي مطحنة مختصة‬ ‫ف ��ي اأم� �ل ��و‪ ،‬ب�ن�ف�س�ه��ا‪ ،‬وأك ��دت‬ ‫أنه ليس من السهل ااشتغال‬ ‫ع �ل��ى خ �ل��ط أم� �ل ��و‪ ،‬ب ��ل يتطلب‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ام� ��راح� ��ل م�ن�ه��ا‬ ‫اخ �ت �ي��ار ال �ل��وز ال�ج�ي��د ال�ب�ل��دي‬ ‫وت� �ح� �م� �ي ��ره ب� �ط ��ري� �ق ��ة خ��اص��ة‬

‫إدارة التحرير‬ ‫امقر ااجتماعي‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬ ‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫وب � �ع� ��د ذل � � ��ك ط� �ح� �ن ��ه وخ �ل �ط��ه‬ ‫م ��ع زي� ��ت أرك� � ��ان وال� �ع� �س ��ل‪ ،‬أو‬ ‫خ�ل�ط��ه ف �ق��ط ب��زي��ت أرك � ��ان أن‬ ‫بعض الزبناء ا يحبون مذاقه‬ ‫الحلو‪ ،‬وقالت رقية‪ ،‬إن لديها‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫زبناء كثر يأتون عندها أينما‬ ‫ذهبت وذلك بفضل الجودة في‬ ‫منتوجها‪.‬‬ ‫وأك � � ��دت‪ ،‬رق �ي��ة أن محلها‬ ‫يعرف في كل امهرجانات إقباا‬ ‫استثنائيا من مغاربة وأجانب‬ ‫بالخصوص من الخليج الذين‬ ‫يشترون خليط اأملو باأركان‬ ‫ن � �ظ� ��را إل� � ��ى ع� � ��دم وج � � ��ود ه ��ذا‬ ‫اأخ�ي��ر عندهم فيشترون منه‬ ‫كميات كبيرة‪ ،‬وهناك مجموعة‬ ‫م ��ن ال ��زب� �ن ��اء ال ��ذي ��ن ي �ش �ت��رون‬ ‫م��ن ك��ل منتجاتها م��ن العسل‬ ‫ب �ك��ل أن� ��واع� ��ه "ع� �س ��ل ال��زع �ت��ر‪،‬‬ ‫وال� ��زع � �ف� ��ران‪ ،‬وال �ك��ال �ي �ب �ت��وس‪،‬‬ ‫واألكاسا‪ ،‬والسدر‪ ،‬واأعشاب‪،‬‬ ‫والدغموس" كل نوع له ثمن وله‬ ‫اس�ت�ع�م��اات وف��وائ��د مختلفة‪.‬‬ ‫وت �ق��ول رق �ي��ة إن ال�ع�س��ل ال�ح��ر‬ ‫يعالج مجموعة من اأمراض‪،‬‬ ‫وي � �ع� ��رف ام� �ح ��ل ك ��ذل ��ك إق �ب ��اا‬ ‫ع �ل��ى ال ��زي ��وت ام �ت �ن��وع��ة ال�ت��ي‬

‫ت�خ�ت��رع م�ن�ه��ا رق �ي��ة مجموعة‬ ‫من الخلطات للشعر والوجه‪،‬‬ ‫وتؤكد أن منتوجاتها صحية‬ ‫وط �ب �ي �ع �ي��ة ب �ح �ي��ث ت �ق ��وم ب�ك��ل‬ ‫ال �خ �ل �ط��ات أم� ��ام أع ��ن ال��زب �ن��اء‬ ‫للتأكد من جودة ما يشترونه‪.‬‬ ‫وي�ت�ض�م��ن ام �ع��رض رواق ��ا‬ ‫ل ��أل� �ب� �س ��ة ام� � � �ط � � ��رزة وب� �ع ��ض‬ ‫ام � �ن � �ت ��وج ��ات م� �ث ��ل ال �ح �ق��ائ��ب‬ ‫واأح � ��ذي � ��ة ال � �ي� ��دوي� ��ة‪ ،‬وك��ذل��ك‬ ‫رواق للمنتجات الفضية بكل‬ ‫أنواعها وتشكياتها امختلفة‪،‬‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫إن ام� � � �ع � � ��رض ال � �ج � �ه� ��وي‬ ‫للصناعة التقليدية‪ ،‬ام�ن��درج‬ ‫ض �م��ن م �ه��رج��ان رب �ي ��ع أك� ��دال‬ ‫ال� � � ��ري� � � ��اض ف � ��رص� � ��ة ل � �ت� ��روي� ��ج‬ ‫منتوجات الصناعة التقليدية‪،‬‬ ‫خ � � �ص� � ��وص� � ��ا أن ال � �ص � �ن� ��اع� ��ة‬ ‫التقليدية تشغل ح��وال��ي ثلث‬ ‫ال �س �ك��ان ب �ح��وال��ي ‪ 12‬م�ل�ي��ون‬ ‫صانع‪.‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫طلحة جبريل‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫> العدد‪187 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 13‬رجب‬

‫خارج امغرب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 13‬ماي ‪2014‬‬

‫ارتفاع ضحايا كورونا في السعودية و ا حلول في اأفق‬ ‫دراسة تؤكد أن الجمال ناقلة للفيروس < غالبية امصابن في دول أخرى كانوا في السعودية‬

‫ق��ال��ت صحيفة "ال � ��رأي" الكويتية‪،‬‬ ‫أمس (ااثنن)‪ ،‬إن نايف العجمي‪ ،‬وزير‬ ‫ال �ع��دل واأوق � ��اف وال �ش ��ؤون اإس��ام�ي��ة‬ ‫ال�ك��وي�ت��ي‪ ،‬اس �ت �ق��ال م��ن منصبه بعدما‬ ‫ات�ه�م��ه م �س��ؤول أم�ي��رك��ي كبير ب��ال��دع��وة‬ ‫للجهاد ف��ي س��وري��ا ولتمويل اإره ��اب‪.‬‬ ‫وكان العجمي قد رفض الشهر اماضي‬ ‫ت �ص��ري �ح��ات أدل� ��ى ب �ه��ا دي �ف �ي��د ك��وه��ن‪،‬‬ ‫مساعد وزي��ر ال�خ��زان��ة اأم�ي��رك��ي‪ ،‬وق��ال‬ ‫إن��ه ا أس ��اس ل�ه��ا م��ن ال�ص�ح��ة‪ .‬وحظي‬ ‫الوزير بتأييد الحكومة الكويتية‪ .‬ونقل‬ ‫م��وق��ع الصحيفة الكويتية ع��ن العجمي‬ ‫ق ��ول ��ه‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬إن أم �ي��ر ال �ك��وي��ت ال�ش�ي��خ‬ ‫ص�ب��اح اأح�م��د الصباح قبل استقالته‪.‬‬ ‫وقالت وسائل إعام كويتية الشهر اماضي إن العجمي عرض تقديم استقالته مرة من‬ ‫قبل اعتبارات صحية‪ .‬وذكرت الصحيفة في خدمة رسائل نصية قصيرة ترسلها إلى‬ ‫مشتركن "أشكر سمو اأمير على قبول استقالتي وتفهم أسبابي‪ ،‬وسأبقى مخلصا‬ ‫وفخورا بالثقة السامية‪ ،‬ومحافظا عليها‪ ،‬وقائما بحقوقها‪".‬‬

‫مواطنان يلبسان واقي طبي لعدم اإصابة بفيروس كورونا (أرشيف)‬ ‫ب � �ل� ��غ ع � � � ��دد ض � �ح� ��اي� ��ا ف � �ي� ��روس‬ ‫ك��ورون��ا بامملكة العربية السعودية‬ ‫‪ 142‬شخصا إل��ى ح ��دود اآن‪ ،‬وذل��ك‬ ‫في ظل غياب الحلول الناجعة للحد‬ ‫من انتشار الفيروس القاتل‪ .‬وتبذل‬ ‫السلطات الصحية السعودية أقصى‬ ‫جهودها لتوعية امواطنن وامقيمن‬ ‫تجاه مخاطر الفيروس‪.‬‬ ‫وت� � �ش � ��دد وزارة ال� �ص� �ح ��ة ع �ل��ى‬ ‫ت��وع �ي��ة ام �ج �ت �م��ع ع �ب��ر س �ل �س �ل��ة م��ن‬ ‫إج � ��راءات ال��وق��اي��ة أع�ل�ن��ت ع�ن�ه��ا ي��وم‬ ‫(اأرب� � �ع � ��اء)‪ ،‬م ��ن اأس� �ب ��وع ام��اض��ي‪،‬‬ ‫ب �ع��د ان �ت �ه ��اء م �ه �م��ة خ� �ب ��راء م�ن�ظ�م��ة‬ ‫الصحة العامية في امملكة‪ ،‬مؤكدين‬ ‫أن ا موجب للتوصية بمنع موسم‬ ‫الحج رغ��م تضاعف أع��داد امصابن‬ ‫والوفيات‪.‬‬ ‫لكن امنظمة س��رع��ان م��ا أعلنت‪،‬‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬أن �ه ��ا س�ت�ع�ق��د‬ ‫اج�ت�م��اع��ا ط��ارئ��ا‪ ،‬ال �ي��وم (ال �ث��اث��اء)‪،‬‬ ‫ح� � ��ول ف � �ي� ��روس ك� � ��ورون� � ��ا‪ .‬وأوض� � ��ح‬ ‫م�ت�ح��دث أن "ال�ل�ج�ن��ة اج�ت�م�ع��ت أرب��ع‬ ‫م � � ��رات ح� �ت ��ى اآن آخ� ��ره� ��ا ك� � ��ان ف��ي‬ ‫ديسمبر اماضي‪ ،‬أي منذ بدء انتشار‬ ‫امرض‪ ،‬وقررت عندها اللقاء مجددا"‪.‬‬ ‫وقال إن "تزايد عدد الحاات في عدة‬ ‫دول أثار تساؤات"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ام �ن �ظ �م��ة ق ��د أع �ل �ن��ت في‬ ‫ختام مهمة خبرائها أنها "ا توصي‬ ‫ف��ي ه ��ذه ام��رح �ل��ة ب �ف��رض ق �ي��ود على‬ ‫السفر أو التجارة‪ ،‬بما في ذلك السفر‬ ‫إل � ��ى م ��وس ��م ال� �ح ��ج ام� �ق� �ب ��ل" أك �ت��وب��ر‬ ‫امقبل‪ .‬تجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن أكثر من‬

‫مليوني مسلم ي��ؤدون مناسك الحج‬ ‫سنويا‬ ‫وت ��اب �ع ��ت ام �ن �ظ �م��ة أن "ال ��دائ ��ل‬ ‫الحالية ا ترجح أن الزيادة اأخيرة‬ ‫ف��ي اأع � ��داد ت�ع�ك��س ت �غ �ي��را ف��ي نمط‬ ‫انتقال الفيروس"‪.‬‬ ‫ل�ك�ن�ه��ا أش � ��ارت إل ��ى "ث� �غ ��رات في‬ ‫تطبيق إجراءات الوقاية من العدوى‬ ‫وم �ك ��اف� �ح �ت �ه ��ا ال � �ت� ��ي ت � ��وص � ��ي" ب �ه��ا‬ ‫امنظمة‪.‬‬ ‫وق� � ��د أق� � � ��ال ع� � � ��ادل ف� �ق� �ي ��ه‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫ال �ص �ح ��ة ام� �ك� �ل ��ف‪ ،‬م ��دي ��ر م�س�ت�ش�ف��ى‬ ‫املك فهد ال��ذي شكل ب��ؤرة لفيروس‬ ‫ك��ورون��ا ف��ي ج ��دة م��ا أس �ف��ر ع��ن ع��دة‬ ‫وفيات بن اأطباء واممرضات‪.‬‬ ‫ه ��ذا‪ ،‬وأك� ��دت وزارة ال�ص�ح��ة في‬ ‫م��وق�ع�ه��ا اإل �ك �ت��رون��ي ت�س�ج�ي��ل وف��اة‬ ‫‪ 142‬ش �خ �ص��ا‪ ،‬م��وض �ح��ة أن ال �ع��دد‬ ‫اإج � �م ��ال ��ي ل ��إص ��اب ��ات ارت � �ف� ��ع إل ��ى‬ ‫‪ 483‬م �ن��ذ ظ �ه��ور ه ��ذا ال �ف �ي��روس في‬ ‫السعودية في يونيو من العام ‪.2012‬‬ ‫وت� �ع� �ت� �ب ��ر ال � �س � �ع� ��ودي� ��ة ال � �ب� ��ؤرة‬ ‫اأس ��اس� �ي ��ة ل �ل �ف �ي��روس ف ��ي ال �ع��ال��م‪.‬‬ ‫وي �ع ��د ف� �ي ��روس ك ��ورون ��ا م ��ن س��ال��ة‬ ‫ف �ي ��روس س� ��ارس ام �س �ب��ب ل��ال�ت�ه��اب‬ ‫ال��رئ��وي ال�ح��اد وال ��ذي أدى إل��ى وف��اة‬ ‫‪ 800‬ش�خ��ص ف��ي ال �ع��ال��م ع ��ام ‪.2003‬‬ ‫ويسبب ه��ذا الفيروس التهابات في‬ ‫ال��رئ�ت��ن‪ ،‬مصحوبة بحمى وس�ع��ال‪،‬‬ ‫وص� �ع ��وب ��ات ف ��ي ال �ت �ن �ف��س‪ ،‬وي � ��ؤدي‬ ‫أي �ض��ا إل ��ى ف �ش��ل ف ��ي ال �ك �ل��ى‪ .‬ول�ي��س‬ ‫ه � �ن� ��اك ح ��ال� �ي ��ا أي ل � �ق� ��اح ض � ��د ه ��ذا‬ ‫الفيروس‪.‬‬

‫وطلبت وزارة الصحة السعودية‬ ‫تعاون خمس شركات إنتاج اأدوية‬ ‫إيجاد لقاح ضد الفيروس‪ .‬وأف��ادت‬ ‫دراس��ة نشرت نهاية فبراير اماضي‬ ‫ف��ي ال��واي��ات ام�ت�ح��دة وأخ ��رى مطلع‬ ‫م ��اي ال�ح��ال��ي ف��ي ف�ي�ي�ن��ا‪ ،‬أن ال�ج�م��ال‬ ‫تعتبر ناقلة لفيروس كورونا‪.‬‬ ‫وف � ��ي ه � ��ذا ال� �س� �ي ��اق‪ ،‬ق � ��ال وزي� ��ر‬ ‫ال � ��زراع � ��ة ف �ه��د ب��ال �غ �ن �ي��م‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(اأحد)‪" ،‬تسلمنا النتائج حديثا من‬ ‫وزارة الصحة بأن الفيروس وجد في‬ ‫الجهاز التنفسي لإبل"‪.‬‬ ‫ودع��ت ال ��وزارة امخالطن لإبل‬ ‫إلى "عدم ااقتراب امباشر من اإبل‪،‬‬ ‫ووض � ��ع ك �م��ام��ات واق � �ي ��ة‪ ،‬وض � ��رورة‬ ‫غ�س��ل ال�ي��دي��ن ب��ال�ص��اب��ون ق�ب��ل وبعد‬ ‫مامسة اإبل‪ ،‬ومن امستحسن لبس‬ ‫ق� �ف ��ازات واق� �ي ��ة ف ��ي ح � ��اات ال � ��وادة‪،‬‬ ‫وال �ت �ع��ام��ل م��ع ال �ح ��اات ام��ري �ض��ة أو‬ ‫ال �ن��اف �ق��ة"‪ .‬وط��ال�ب�ت�ه��م ب ��"ت �ح��دي��د زي‬ ‫معن استعماله داخل حظائر اإبل‪،‬‬ ‫وعدم تناول لحوم وحليب اإبل دون‬ ‫م�ع��ام�ل�ت�ه��ا ح ��راري ��ا ب��ال�ط�ه��ي ال�ج�ي��د‬ ‫للحوم‪ ،‬وغلي الحليب قبل تناوله"‪.‬‬ ‫وب� �ح� �س ��ب ال �ح �ص �ي �ل��ة اأخ � �ي ��رة‬ ‫منظمة الصحة العامية والتي نشرت‬ ‫(اأرب�ع��اء) اماضي‪ ،‬فقد ُسجلت ‪496‬‬ ‫حالة إصابة في العالم منذ سبتمبر‬ ‫م ��ن ال� �ع ��ام ‪ .2012‬وس �ج �ل��ت ح ��اات‬ ‫إصابة في عدة دول من بينها اأردن‪،‬‬ ‫ولبنان‪ ،‬ومصر‪ ،‬والوايات امتحدة‪،‬‬ ‫إا أن غالبية امصابن كانوا قد زاروا‬ ‫السعودية أو عملوا فيها‪ .‬وسجلت‬

‫إص��اب��ات أدت إل ��ى ال��وف��اة ب�ف�ي��روس‬ ‫كورونا في قطر‪ ،‬واأردن‪ ،‬واإمارات‪.‬‬ ‫ورغ��م ام �خ��اوف‪ ،‬ت�ب��دو اأوض��اع‬ ‫ت �س �ي ��ر ب �ش �ك ��ل م� �ع� �ت ��اد ف � ��ي ام� ��راك� ��ز‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة ف��ي ال��ري��اض‪ ،‬ح�ي��ث تضع‬ ‫قلة م��ن الفيليبينين كمامات أثناء‬ ‫ال�ت�ج��وال‪ ،‬إا أن الصيدليات تعاني‬ ‫نقصا واض�ح��ا ف��ي ال�س��وائ��ل امعقمة‬ ‫وامطهرة‪.‬‬ ‫ويبدو معظم امتوفن بالفيروس‬ ‫م��ن الفئات العمرية امتقدمة‪ ،‬أو من‬ ‫ام �ص��اب��ن ب ��أم ��راض م��زم �ن��ة‪ ،‬أو من‬ ‫الذين يعانون من مشاكل صحية‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج� ��ان � �ب � �ه� ��م‪ ،‬أط� � �ل � ��ق أط � �ب� ��اء‬ ‫وأك� ��ادي � �م � �ي� ��ون وإع � ��ام � �ي � ��ون ح �م �ل��ة‬ ‫ت�ط��وع�ي��ة م��وازي��ة م��واج �ه��ة ك��ورون��ا‪.‬‬ ‫وقالت عالية باناجة‪ ،‬رئيسة الحملة‬ ‫ل�"فرانس برس" "بدأنا منذ أسبوعن‪،‬‬ ‫ون� �س� �ع ��ى ل ��رف ��ع م� �س� �ت ��وى ال �ت��وع �ي��ة‬ ‫معرفة كيفية مواجهة امرض"‪.‬‬ ‫وأضافت "هدفنا توعية الجميع‪،‬‬ ‫م ��واط �ن ��ن وم �ق �ي �م��ن"‪ ،‬م �ش �ي��رة إل��ى‬ ‫أن "ال �ح �م �ل��ة ت �س �ت �ه��دف ال�ت�ج�م�ع��ات‬ ‫ف ��ي اأم ��اك ��ن ال �ع��ام��ة وام�س�ت�ش�ف�ي��ات‬ ‫واأس � � � � � � � ��واق‪ ،‬ل � �ت ��اف ��ي ال� �ت� �ص ��رف ��ات‬ ‫الخاطئة من قبل البعض"‪.‬‬ ‫وتابعت أن "الكمامات تستخدم‬ ‫فقط م��ن ي��زور مريض ك��ورون��ا فقط‪،‬‬ ‫أم � ��ا ال� �ن ��اس ف ��ي ال � �ش � ��وارع ف ��ا ت��رى‬ ‫ضرورة للكمامات"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت منال خورشيد‪،‬‬ ‫اس � �ت � �ش� ��اري� ��ة ط � ��ب اأس� � � � ��رة وع �ض ��و‬ ‫ال�ح�م�ل��ة‪" ،‬ا ت��وج��د م �خ��اوف ك�ب�ي��رة‪،‬‬

‫خصوصا وأن الحاات التي سجلت‬ ‫كانت في الكادر الصحي أو أقربائهم‬ ‫ام � �خ ��ال � �ط ��ن‪ ،‬وام� �ش� �ك� �ل ��ة ت �ك� �م ��ن ف��ي‬ ‫الحاجة للتوعية والوقاية"‪ .‬وأضافت‬ ‫"ي�ع�ت�ق��د ال�ب�ع��ض أن م �ج��رد م��روره��م‬ ‫ب �ج��ان��ب م ��ري ��ض م� �ص ��اب ب �ك��ورون��ا‬ ‫تنتقل ال�ع��دوى‪ ،‬وه��ذا غير صحيح"‪.‬‬ ‫مشيرة إل��ى "إق �ب��ال على الحملة من‬ ‫شركات‪ ،‬وبنوك‪ ،‬وجمعيات خيرية‪،‬‬ ‫وم� � � � � ��دارس خ� ��اص� ��ة ت� �ط� �ل ��ب ت �ث �ق �ي��ف‬ ‫موظفيها وطابها"‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬ق��ال��ت سامية علي (‪37‬‬ ‫س �ن��ة) ل ��"ف��ران ��س ب � ��رس"‪" ،‬أع �ت �ق��د أن‬ ‫اأم ��ور تتجه ل��أف�ض��ل‪ ،‬خ��اص��ة بعد‬ ‫ت�ع �ي��ن ال ��وزي ��ر ال� �ج ��دي ��د"‪ .‬وأض��اف��ت‬ ‫اأم ل�ط�ف�ل��ن "ه �ن��اك ت�ط�م�ي�ن��ات‪ ،‬لكن‬ ‫ام �خ��اوف م��ا ت��زال ماثلة وإن بنسبة‬ ‫أقل من السابق"‪.‬‬ ‫وع �م��ا إذا ك��ان��ت ت��رس��ل الطفلن‬ ‫إل � ��ى ام � ��درس � ��ة‪ ،‬ق ��ال ��ت س��ام �ي��ة "ن �ع��م‬ ‫أح��رص على إيصالهم بشكل يومي‬ ‫أنها فترة اامتحانات النهائية وا‬ ‫يمكن الغياب عنها"‪.‬‬ ‫أما أبو عبد الله (‪ 55‬سنة) فيقول‬ ‫إن "اأم � � ��ور م ��ا ت � ��زال غ �ي��ر واض �ح��ة‪،‬‬ ‫علينا اان �ت �ظ��ار ب�ع��ض ال��وق��ت حتى‬ ‫ن��رى نتائج ت�ح��رك��ات وزارة الصحة‬ ‫(‪ )...‬ال �ت��وع �ي��ة ت �ن �ت �ش��ر ب ��ن ال �ن��اس‬ ‫بشكل سريع"‪ .‬ومع ذلك يرى أبو عبد‬ ‫ال�ل��ه‪ ،‬وه��و موظف حكومي‪ ،‬ض��رورة‬ ‫"ت �ج �ن��ب زي � ��ارة ام�س�ت�ش�ف�ي��ات إا في‬ ‫ال � �ح ��اات ال� �ض ��روري ��ة أن �ه ��ا م �ص��در‬ ‫الفيروس بحسب امسؤولن"‪.‬‬

‫تأجيل محاكمة مرشدي اإخوان احالي والسابق للعاشر من يونيو‬ ‫أرج � ��أت م�ح�ك�م��ة م �ص��ري��ة‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااث� �ن ��ن)‪ ،‬م�ح��اك�م��ة ‪ 17‬م��ن ق �ي��ادات‬ ‫وأع �ض��اء ج�م��اع��ة اإخ� ��وان امسلمن‬ ‫بينهم ام��رش��د ال�ع��ام الحالي‪ ،‬محمد‬ ‫ب ��دي ��ع‪ ،‬ون ��ائ� �ب ��اه‪ ،‬خ� �ي ��رت ال �ش��اط��ر‪،‬‬ ‫ورش ��اد ال�ب�ي��وم��ي‪ ،‬وام��رش��د السابق‬ ‫م �ح �م��د م� �ه ��دي ع ��اك ��ف‪ ،‬إل � ��ى ج�ل�س��ة‬ ‫‪ 10‬ي��ون �ي��و ام �ق �ب��ل‪ ،‬ب �ح �س��ب م�ص��در‬ ‫قضائي‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ام � � �ص � � ��در إن "م �ح �ك �م ��ة‬ ‫ج�ن��اي��ات ال �ق��اه��رة‪ ،‬ام�ن�ع�ق��دة بمعهد‬ ‫أم� �ن ��اء ال �ش ��رط ��ة‪ ،‬ج �ن��وب��ي ال �ق��اه��رة‪،‬‬ ‫قررت التأجيل مناقشة باقي الشهود‬ ‫بعد أن استمعت إل��ى ش�ه��ادة اثنن‬ ‫م��ن ش�ه��ود اإث �ب��ات ي�ع�م��ان بجهاز‬ ‫ال �ش��رط��ة ام� �ص ��ري‪ ،‬وت�ن�ف�ي��ذ ط�ل�ب��ات‬ ‫ال ��دف ��اع‪ ،‬ب��إع �ف��اء ن��ائ��ب رئ �ي��س ح��زب‬ ‫ال�ح��ري��ة وال �ع��دال��ة‪ ،‬ال ��ذراع السياسي‬

‫للجماعة‪ ،‬عصام العريان‪ ،‬من حضور‬ ‫ال�ج�ل�س��ات اإج��رائ �ي��ة ال �ت��ي تتضمن‬ ‫سماع الشهود دون امرافعة مرضه"‪.‬‬ ‫وم ��ع ب ��دء ان�ع�ق��اد ال�ج�ل�س��ة‪ ،‬نقل‬ ‫ام�ص��در‪ ،‬ع��ن ام��رش��د ال�ع��ام ل��إخ��وان‪،‬‬ ‫محمد ب��دي��ع‪ ،‬ق��ول��ه م��ن داخ ��ل قفص‬ ‫اات � �ه� ��ام "ه � ��ذه م �ع��رك��ة ج ��دي ��دة ب��ن‬ ‫ال�ح��ق وال�ب��اط��ل وم��رح�ل��ة ج��دي��دة من‬ ‫ه ��ذا ال� �ص ��راع‪ ،‬وم ��ا ع�ل�ي�ن��ا إا اأخ��ذ‬ ‫ب� ��اأس � �ب� ��اب‪ ،‬وح �س �ب �ن��ا ال� �ل ��ه ون �ع��م‬ ‫ال� ��وك � �ي� ��ل"‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ل� � ��وح ال �ك �ت��ات �ن��ي‬ ‫والبلتاجي بشارة رابعة‪.‬‬ ‫وأشار امصدر إل��ى أن��ه "خال‬ ‫ان �ع �ق��اد ال�ج�ل�س��ة ل ��م ي�ظ�ه��ر ال�ش��اط��ر‬ ‫حيث ك��ان يجلس في امقعد اأخير‪،‬‬ ‫وت � �ح ��دث إل � ��ى م �ح��ام �ي��ه أث � �ن ��اء رف��ع‬ ‫الجلسة فقط‪ ،‬بينما ظهر البلتاجي‬ ‫م��رت �ج��ا أث� �ن ��اء ااس �ت �م ��اع ل �ش �ه��ادة‬

‫إطاق حملة "مي وملح" مساندة‬ ‫امعتقلن اإدارين لدى إسرائيل‬ ‫أط � �ل ��ق ن ��اش� �ط ��ون ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ون‪،‬‬ ‫أول أم��س (اأح� ��د)‪ ،‬حملة ج��دي��دة على‬ ‫اأن � �ت� ��رن� ��ت ت �ح �م ��ل اس� � ��م "م� � ��ي وم� �ل ��ح"‬ ‫مساندة ودع��م امعتقلن الفلسطينين‬ ‫اإداري� ��ن ب��دون محاكمة ف��ي السجون‬ ‫اإس��رائ �ي �ل �ي��ة ام �ض ��رب ��ن ع ��ن ال �ط �ع��ام‪.‬‬ ‫وي� � �خ � ��وض ‪ 122‬م �ع �ت �ق ��ا إداري � � � � ��ا ف��ي‬ ‫ال� �س� �ج ��ون اإس ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة إض � ��راب � ��ا ع��ن‬ ‫الطعام منذ حوالي ‪ 14‬يوما احتجاجا‬ ‫ع �ل��ى اس �ت �م��رار وض �ع �ه��م ف ��ي ااع �ت �ق��ال‬ ‫اإداري‪.‬‬ ‫وق ��د ان �ط �ل �ق��ت ال �ح �م �ل��ة‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(اأح � � � � ��د)‪ ،‬ت �ح ��ت ع � �ن� ��وان "م � ��ي وم �ل ��ح"‬ ‫باعتبار أن امضربن عن الطعام داخل‬ ‫السجون ا يستخدمون إا اماء واملح‬ ‫للحفاظ على أمعائهم من العفن‪ .‬وقال‬ ‫ق��ائ�م��ون ع�ل��ى الحملة إن ت�ف��اع��ا كبيرا‬ ‫ل ��وح ��ظ م� ��ع ال �ح �م �ل��ة ع �ل ��ى ام �س �ت��وي��ن‬ ‫اإق� �ل� �ي� �م ��ي وال � �ع� ��رب� ��ي خ� � ��ال اأرب � �ع� ��ة‬ ‫وعشرين ساعة اماضية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت أم��ان��ي س��راح�ن��ة‪ ،‬الناطقة‬ ‫ب� ��اس� ��م ن� � � ��ادي اأس� � �ي � ��ر ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‪،‬‬ ‫إن "ال �ح �م �ل��ة ي � �ش ��ارك ف �ي �ه��ا ن��اش �ط��ون‬ ‫ش�ب��ان م��ن مختلف ام��ؤس�س��ات‪ ،‬ومنهم‬ ‫ص �ح��اف �ي��ون أج ��ان ��ب‪ ،‬وم �ت �ط��وع��ون من‬ ‫عدة دول‪ ،‬بهدف التوضيح للعالم ماذا‬ ‫ي�ع�ن��ي ااع �ت �ق��ال اإداري‪ ،‬وم ��اذا يعني‬

‫اإضراب عن الطعام"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال محمود حريبات‪،‬‬ ‫وه � � ��و ص � �ح ��اف ��ي م � �س ��اه ��م ف � ��ي ق � �ي ��ادة‬ ‫الحملة‪" ،‬م��ا أستطيع ق��ول��ه أن الحملة‬ ‫تحدث ف��ارق��ا غريبا‪ ،‬خاصة وأن هناك‬ ‫أن��اس��ا م��ن ال��وط��ن ال �ع��رب��ي ا ي�ع��رف��ون‬ ‫قصة ااعتقال اإداري أو اإض��راب عن‬ ‫الطعام"‪.‬‬ ‫وأضاف "هناك فتاة من السعودية‬ ‫ردت على اأنترنت بأنها ا تستوعب‬ ‫أن إنسانا ي�ح��اول قتل نفسه م��ن خال‬ ‫إض��راب��ه ع��ن ال �ط �ع��ام"‪ .‬وت��اب��ع حريبات‬ ‫"ب �ع��دم��ا ش��رح��ت ل�ه��ا ط�ب�ي�ع��ة ااع�ت�ق��ال‬ ‫اإداري وكيف أن امعتقلن يخوضون‬ ‫إض��راب��ا ع��ن ال�ط�ع��ام للتخلص م��ن ه��ذا‬ ‫ااع �ت �ق��ال‪ ،‬أص �ب �ح��ت ن��اش �ط��ة م�ع�ن��ا في‬ ‫تعميم الحملة من جهتها"‪.‬‬ ‫ه � ��ذا وي� ��وج� ��د ن �ح ��و خ �م �س��ة آاف‬ ‫م� �ع� �ت� �ق ��ل ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن ��ي ف � � ��ي ال � �س � �ج ��ون‬ ‫اإس��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬بينما يقبع ح��وال��ي ‪200‬‬ ‫منهم في ااعتقال اإداري‪.‬‬ ‫وب �ح �س ��ب ال � �ق ��ان ��ون اإس ��رائ �ي �ل ��ي‬ ‫ام � � � ��وروث ع� ��ن اان� � �ت � ��داب ال �ب��ري �ط��ان��ي‪،‬‬ ‫يمكن وض��ع امشتبه فيه قيد ااعتقال‬ ‫اإداري من دون توجيه ااتهام له مدة‬ ‫ستة أش�ه��ر قابلة للتجديد لفترة غير‬ ‫محددة‪.‬‬

‫الشهود"‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن امرشد العام الحالي‬ ‫ل�ج�م��اع��ة اإخ � ��وان ام�س�ل�م��ن‪ ،‬محمد‬ ‫بديع‪ ،‬التقى امرشد السابق‪ ،‬مهدي‬ ‫ع ��اك ��ف‪ ،‬ال� � ��ذي ظ �ه��ر داخ� � ��ل ال�ق�ف��ص‬ ‫ال �ح��دي��دي ل�ل�م��رة اأول � ��ى‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان‬ ‫يجلس في جميع الجلسات اماضية‬ ‫في آخر القفص نظرا لعدم استطاعته‬ ‫النزول إلى مقدمة القفص‪ ،‬ال��ذي هو‬ ‫عبارة عن مدرجات‪ ،‬مرضه‪.‬‬ ‫وأث � �ن� ��اء ال �ج �ل �س��ة ط �ل��ب ع �ص��ام‬ ‫ال� �ع ��ري ��ان م ��ن ام �ح �ك �م��ة ااس �ت ��رخ ��اء‬ ‫على امقعد ام��وج��ود بالقفص‪ ،‬نظرا‬ ‫إصابته بانزاق غضروفي‪ ،‬وسمحت‬ ‫ل��ه امحكمة قبل أن تقبل طلب إعفائه‬ ‫من الجلسات اإجرائية فيما بعد‪.‬‬ ‫ويحاكم في القضية‪ ،‬محمد بديع‪،‬‬ ‫امرشد العام لجماعة اإخوان‪ ،‬ونائباه‬

‫خ� �ي ��رت ال �ش ��اط ��ر ورش � � ��اد ال �ب �ي��وم��ي‪،‬‬ ‫وسعد الكتاتني‪ ،‬رئيس حزب الحرية‬ ‫والعدالة‪ ،‬ال��ذراع السياسي للجماعة‪،‬‬ ‫ون ��ائ� �ب ��ه ع� �ص ��ام ال � �ع� ��ري� ��ان‪ ،‬وم �ح �م��د‬ ‫ال�ب�ل�ت��اج��ي‪ ،‬ع�ض��و ام�ك�ت��ب ال�ت�ن�ف�ي��ذي‬ ‫للحزب‪ ،‬ومحمد مهدي عاكف‪ ،‬امرشد‬ ‫ال � �ع� ��ام ال� �س ��اب ��ق ل � ��إخ � ��وان‪ ،‬وأس ��ام ��ة‬ ‫ي��اس��ن‪ ،‬وزي ��ر ال�ش�ب��اب ال �س��اب��ق‪ .‬كما‬ ‫ي �ح��اك��م ف ��ي ال �ق �ض �ي��ة‪ ،‬ك ��ل م ��ن أي �م��ن‬ ‫ه��ده��د‪ ،‬مستشار رئ�ي��س الجمهورية‬ ‫السابق‪ ،‬وأحمد شوشة‪ ،‬وحسام أبو‬ ‫بكر‪ ،‬ومحمود الزناتي‪ ،‬وعبد الرحيم‬ ‫م�ح�م��د ع �ب��د ال��رح �ي��م‪ ،‬ورض� ��ا ف�ه�م��ي‪،‬‬ ‫وم�ص�ط�ف��ى ع�ب��د ال�ع�ظ�ي��م ال �ب �ش��اوي‪،‬‬ ‫وم �ح �م ��د ع �ب ��د ال �ع �ظ �ي��م ال� �ب� �ش ��اوي‪،‬‬ ‫وع � ��اط � ��ف ع� �ب ��د ال� �ج� �ل� �ي ��ل ال� �س� �م ��ري‪،‬‬ ‫وجميعهم من قيادات وأعضاء جماعة‬ ‫اإخوان‪.‬‬

‫وي ��واج ��ه ام�ت�ه�م��ون ب�ح�س��ب ق��رار‬ ‫اإح� ��ال� ��ة ال � �ص� ��ادر ض ��ده ��م ات �ه��ام��ات‬ ‫ب�"التحريض على القتل‪ ،‬والشروع في‬ ‫القتل تنفيذا لغرض إرهابي‪ ،‬وحيازة‬ ‫وإح � � � � ��راز أس� �ل� �ح ��ة ن � ��اري � ��ة‪ ،‬وذخ � �ي� ��رة‬ ‫ح�ي��ة غ�ي��ر م��رخ�ص��ة ب��واس �ط��ة ال�غ�ي��ر‪،‬‬ ‫واانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف‬ ‫إل��ى ت��روي��ع اآم�ن��ن والتحريض على‬ ‫ال�ب�ل�ط�ج��ة وال �ع �ن��ف" أم� ��ام م�ق��ر مكتب‬ ‫اإرش � � � ��اد ب �ض��اح �ي��ة ام �ق �ط ��م‪ ،‬ج �ن��وب‬ ‫ش��رق��ي ال �ق ��اه ��رة‪ ،‬أث �ن ��اء اح�ت�ج��اج��ات‬ ‫‪ 30‬يونيو اماضي التي كانت تطالب‬ ‫ب��رح�ي��ل محمد م��رس��ي‪ ،‬وأس �ف��رت عن‬ ‫مقتل ‪ 9‬أشخاص وإصابة ‪ 91‬آخرين‪.‬‬ ‫وأن�ك��ر امتهمون ف��ي التحقيقات التي‬ ‫جرت التهم اموجهة إليهم‪ ،‬واعتبروا‬ ‫أن "القضية سياسية‪ ،‬وليس لها سند‬ ‫قانوني أو دليل مادي"‪.‬‬

‫"اجيش اإلكتروني" لبشار اأسد يغزو‬ ‫اأنترنت وامعارضون ياحقونه‬ ‫لم يتمكن معارضو الرئيس السوري‬ ‫بشار اأس��د من ماحقته قضائيا حتى‬ ‫اآن بسبب وقوف قوى دولية خلفه‪ ،‬لكن‬ ‫بعضهم‪ ،‬وبسهولة‪ ،‬تمكنوا من ماحقته‬ ‫"إل �ك �ت��رون �ي��ا" م��ن خ ��ال ص�ف�ح��ة حملته‬ ‫اان �ت �خ��اب �ي��ة ال ��رئ ��اس �ي ��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي تحمل‬ ‫عنوان "سوا"‪.‬‬ ‫ال�ص�ف�ح��ة ورغ � ��م أن �ه��ا أط �ل �ق��ت‪ ،‬أول‬ ‫أم��س‪ ،‬لدعم بشار اأس��د في اانتخابات‬ ‫الرئاسية‪ ،‬إا أنها ل��م تخلو م��ن عشرات‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي�ق��ات ام�ن��اه�ض��ة ل ��ه‪ ،‬وس ��ط فيض‬ ‫م��ن التعليقات ام��ؤي��دة‪ ،‬ق��ال عنها عضو‬ ‫بارز في اائتاف السوري امعارض إنها‬ ‫صنيعة "الجيش اإلكتروني"‪.‬‬ ‫أب��و يوسف القلمون ق��ال في تعليق‬ ‫ك �ت �ب��ه ع �ل��ى ال �ص �ف �ح��ة "ان� �ت� �خ� �ب ��وا ق��ات��ل‬ ‫اأط�ف��ال" في إش��ارة لبشار اأس��د‪ ،‬بينما‬ ‫ت �ض��رع أح �م��د أب ��و ص��ال��ح ل�ل��ه أن ينتقم‬ ‫منه‪ ،‬قائا "الله ينتقم من كل طاغية دمر‬ ‫سوريا هذا الظالم بشار"‪.‬‬ ‫وبدت تعليقات أبو صالح والقلمون‬ ‫وغ �ي��ره��م‪ ،‬قليلة م�ق��ارن��ة م��ع التعليقات‬ ‫ام� ��ؤي� ��دة‪ ،‬ال �ت��ي ط��ال �ب �ت��ه ب��ال �ق �ض��اء على‬ ‫اإره � ��اب‪ ،‬ف��ي إش� ��ارة إل ��ى ق ��وات الجيش‬ ‫السوري الحر‪ ،‬غير أن هشام مروة عضو‬

‫اللجنة القانونية باائتاف السوري‪ ،‬قال‬ ‫"ك��ان��ت ه �ن��اك م �ئ��ات التعليقات اأخ ��رى‬ ‫ام �ن��اه �ض��ة ل �ب �ش��ار ل�ك�ن�ه��ا ح ��ذف ��ت"‪ ،‬في‬ ‫تصريحات خاصة لأناضول‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف "ك � � ��ل ال� �ت� �ع� �ل� �ي� �ق ��ات ال �ت ��ي‬ ‫تخاطب الناس بالعقل وامنطق حذفت"‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه قرأ بنفسه تعليق يتساءل‬ ‫ص��اح�ب��ه "وم � ��اذا ان�ت�خ��ب ب �ش��ار وه ��و لم‬ ‫ي �ح �س��ن إدارة اأزم� � ��ة م �ن��ذ ب� ��دء ال �ث ��ورة‬ ‫السورية‪ ،‬وصار الحال على ما هو عليه‬ ‫اآن"‪ ،‬غ �ي��ر أن ه� ��ذا ال�ت�ع�ل�ي��ق ت ��م ح��ذف��ه‬ ‫بعد دقيقتن من وج��وده على الصفحة‪،‬‬ ‫بحسب مروة‪.‬‬ ‫ووص � � ��ل ع � ��دد ام �ن �ض �م��ن ل�ص�ف�ح��ة‬ ‫ح�م�ل��ة ب �ش��ار أك �ث��ر م��ن ‪ 79‬أل ��ف شخص‪،‬‬ ‫وه��و ع��دد كبير قياسا ب��أن الصفحة تم‬ ‫تدشينها‪ ،‬أول أمس‪ ،‬وهو ما يفسره مروة‬ ‫بوجود ما سماه ب� "الجيش اإلكتروني"‬ ‫لبشار‪ ،‬وهم موظفون حكوميون مهمتهم‬ ‫دعم هذه الصفحة وغيرها من الصفحات‬ ‫لتوصيل رسائل وانطباعات مزيفة عن‬ ‫الوضع في سوريا‪.‬‬ ‫وفي امقابل‪ ،‬وصف مروة الصفحات‬ ‫ام �ن��اوئ��ة ل �ب �ش��ار ب��أن �ه��ا "ت �ع �ك��س حقيقة‬ ‫ال ��وض ��ع ف ��ي س� ��وري� ��ا"‪ ،‬وأش � � ��ار ف ��ي ه��ذا‬

‫حكمت امحكمة اأورب�ي��ة لحقوق‬ ‫اإن �س��ان‪ ،‬أم��س (ااث �ن ��ن)‪ ،‬ع�ل��ى تركيا‬ ‫ب ��دف ��ع ‪ 90‬م �ل �ي��ون أورو ك�ت�ع��وي�ض��ات‬ ‫م �ع �ن��وي��ة أق� � ��ارب ق �ب��ارص��ة ي��ون��ان�ي��ن‬ ‫اع � �ت � �ب� ��روا م� �ف� �ق ��ودي ��ن ب �ع �ي��د ال �ت��دخ��ل‬ ‫ال�ع�س�ك��ري ال �ت��رك��ي ع ��ام ‪ ،1974‬وأس��ر‬ ‫تعيش معزولة في شمال الجزيرة‪.‬‬ ‫وحكمت امحكمة ب� ‪ 30‬مليون أورو‬ ‫أسر ‪ 1456‬مفقودا في شمال الجزيرة‪،‬‬ ‫و‪ 60‬م �ل �ي ��ون ��ا ل� �ق� �ب ��ارص ��ة ي��ون��ان �ي��ن‬ ‫يعيشون معزولن في منطقة كارباس‬ ‫ضحايا تمييز مهن بحسب امحكمة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ام �ح �ك �م��ة‪ ،‬ف ��ي ب � �ي ��ان‪ ،‬إن ه��ذا‬ ‫القرار ا يهدف إلى تعويض الدولة القبرصية انتهاك حقوقها بل تعويض اأفراد‪.‬‬ ‫وبالتالي سيتم توزيع هذه امبالغ على اأشخاص‪.‬ويأتي هذا الحكم بعد ‪ 13‬عاما من‬ ‫الحكم الصادر في العاشر من ماي من العام ‪ 2001‬عن محكمة ستراسبورغ‪ ،‬والذي‬ ‫حمل تركيا مسؤولية ارتكاب انتهاكات "جماعية ومستمرة" لحقوق اإنسان إثر‬ ‫عملياتها العسكرية في ‪ ،1974‬والتقسيم امستمر للجزيرة إلى هذا اليوم‪.‬‬

‫اإط ��ار لصفحة "ان�ت�خ��اب��ات ال ��دم" والتي‬ ‫أطلقت يوم ‪ 8‬مايو الحالي‪ ،‬وتجاوز عدد‬ ‫أعضائها ال� ‪ 28‬ألفا‪.‬‬ ‫وتحتوي صفحة "س��وا" على صور‬ ‫ب�ش��ار اأس ��د عليها اس��م ال�ص�ف�ح��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫ج��ان��ب رس��ال��ة وج�ه�ه��ا ال �ي��وم للسورين‬ ‫عبر الصفحة طالبهم فيها باامتناع عن‬ ‫اانفاق ببذخ في دعم حملته اانتخابية‬ ‫مراعاة مشاعر أسر الشهداء‪.‬‬ ‫وف��ي امقابل‪ ،‬سيطرت ص��ور القتلى‬ ‫م ��ن اأط � �ف� ��ال ع �ل��ى ص �ف �ح��ة "ان �ت �خ��اب��ات‬ ‫الدم"‪ ،‬إلى جانب تعليقات تصف السلطة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة ب��أن �ه��ا "س �ل �ط��ة اح � �ت� ��ال"‪ ،‬وأن‬ ‫"ااحتال ا يجري انتخابات"‪ ،‬على حد‬ ‫قولهم‪.‬‬ ‫وب� ��دأت‪ ،‬ص�ب��اح أول أم��س (اأح ��د)‪،‬‬ ‫الحملة اانتخابية للمرشحن الثاثة‬ ‫م�ن�ص��ب رئ �ي��س س��وري��ا ف��ي اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫ام�ق��رر عقدها ف��ي ‪ 3‬يونيو امقبل‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب� �ع ��د ي� � ��وم واح� � � ��د م � ��ن إع� � � ��ان ام �ح �ك �م��ة‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة ال �ع �ل �ي��ا ال �ق��ائ �م��ة ال�ن�ه��ائ�ي��ة‬ ‫أس� �م ��اء ام ��رش �ح ��ن‪ ،‬وال� �ت ��ي ت �ض��م‪ ،‬إل��ى‬ ‫جانب بشار اأس��د‪ ،‬كا من ماهر حجار‬ ‫وح �س��ان ال� �ن ��وري‪ ،‬وه �م��ا م��ن ام �ع��ارض��ة‬ ‫امقبولة من النظام‪.‬‬

‫لقي عشرة أشخاص على اأقل‬ ‫مصرعهم‪ ،‬أمس (ااثنن)‪ ،‬في غرق‬ ‫م��رك��ب م�ح�م��ل ب�م�ه��اج��ري��ن س��ري��ن‬ ‫قبالة السواحل الليبية‪ ،‬كما أعلنت‬ ‫وكالة اأنباء اإيطالية "إنسا" نقا‬ ‫عن مصادر مقربة من فرق اإغاثة‪.‬‬ ‫وقد تمكنت سفينة لخفر السواحل‬ ‫ك��ان��ت ت�ج��وب ف��ي ق�ن��اة صقلية من‬ ‫انتشال ام��رك��ب فيما ك��ان يبدو في‬ ‫خطر‪ .‬وأوضحت "إنسا" أن سفينة‬ ‫ت � �ج ��اري ��ة ك� ��ان� ��ت أول م � ��ن ت ��دخ ��ل‪.‬‬ ‫وأف ��ادت وس��ائ��ل اإع ��ام اإيطالية‬ ‫ف ��ي وق � ��ت س ��اب ��ق أن ام ��رك ��ب غ ��رق‬ ‫ج�ن��وب ج��زي��رة ام�ب�ي��دوزا اإيطالية م��ا خلف ع��ددا م��ن الضحايا‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى إنقاذ نحو ‪ 200‬مهاجر‪ .‬وأفادت قناة "سكاي تي في ‪ "24‬ووكالة "إنسا"‬ ‫اإيطالية أن ال��زوارق السريعة لخفر السواحل اإيطالية انتشلت العديد‬ ‫م��ن الجثث م��ن البحر على مسافة مئة ميل بحري (‪ 160‬كلم) جنوب تلك‬ ‫الجزيرة اإيطالية‪ ،‬اأقرب إلى السواحل الليبية‪.‬‬

‫اس� � �ت � ��أن� � �ف � ��ت ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ح �ك �م��ا أص� � ��دره‬ ‫ق � � ��اض ف � ��ي "غ� ��وان � �ت� ��ان� ��ام� ��و"‬ ‫ي��أم��ره��ا ف�ي��ه ب�ك�ش��ف ال�ن�ق��اب‬ ‫ب �ش �ك��ل ك ��ام ��ل ع� ��ن ب��رن��ام��ج‬ ‫ال � �س � �ج� ��ون ال � �س� ��ري� ��ة ل ��وك ��ال ��ة‬ ‫ااستخبارات امركزية "سي‬ ‫آي إي ��ه"‪ ،‬وف��ق م��ا أف ��اد موقع‬ ‫امحاكم العسكرية أمس‪.‬‬ ‫وفي وثيقة من ‪ 26‬صفحة‬ ‫مؤرخة في ‪ 23‬أبريل‪ ،‬ورفعت‬ ‫السرية عن مضمونها أخيرا‪،‬‬ ‫طلب رئيس امدعن العسكرين "مارك مارتنز" من القاضي في‬ ‫"غوانتانامو" إع��ادة النظر في ق��راره التاريخي الصادر في ‪14‬‬ ‫أبريل‪ .‬وفي هذا الحكم‪ ،‬أمر الكولونيل "جيمس ب��ول" الحكومة‬ ‫ب��أن تسلم ال��دف��اع كمية م��ن ام�ع�ل��وم��ات ح��ول ال�س�ج��ون السرية‬ ‫التي اعتقل فيها امتهمون الرئيسيون في "غوانتانامو"‪ ،‬على‬ ‫أن يشمل ذلك أمكنة ااعتقال‪ ،‬وأساليب ااستجواب امستخدمة‪،‬‬ ‫وكل ااعترافات التي تم الحصول عليها‪.‬‬ ‫ع �ب ��ر م ��دي ��ر ب ��رن ��ام ��ج اأم� ��م‬ ‫ام � � �ت� � � �ح � � ��دة م� � �ك � ��اف� � �ح � ��ة اإي � � � � ��دز‬ ‫ب��ال �ج��زائ��ر‪ ،‬أم ��س (ااث� �ن ��ن)‪ ،‬عن‬ ‫"صدمته" م��ن ام�ق��اات امنشورة‬ ‫أخ �ي��را ف��ي ال�ص�ح��ف ال�ج��زائ��ري��ة‬ ‫وال�ت��ي ت��رب��ط ب��ن انتشار اإي��دز‬ ‫ووص � � ��ول ام �ه ��اج ��ري ��ن اأف ��ارق ��ة‬ ‫إل��ى شمال ال�ب��اد‪ .‬وص��رح ع��ادل‬ ‫زدام‪ ،‬م��دي��ر ال �ب��رن��ام��ج‪ ،‬ل��وك��ال��ة‬ ‫"فرانس ب��رس"‪" ،‬ا توجد عاقة‬ ‫س�ب�ب�ي��ة ب��ن ال �ه �ج��رة واإص��اب��ة‬ ‫ب � �م ��رض اإي� � � � � ��دز"‪ ،‬م� �ش� �ي ��را إل ��ى‬ ‫أن ام�ق��اات الصحافية ال�ت��ي رب�ط��ت ب��ن "ان�ت�ش��ار" ف�ي��روس نقص امناعة‬ ‫ووصول امهاجرين اأفارقة "ا أساس لها" و"عنصرية"‪ .‬ونشرت الصحف‬ ‫ال �ج��زائ��ري��ة خ ��ال اأي� ��ام ام��اض �ي��ة م��واض �ي��ع ك�ث�ي��رة ح ��ول ام�ه��اج��ري��ن من‬ ‫دول الساحل اإف��ري�ق��ي‪ ،‬كما تحدثت ع��ن "غ��زو" لأفارقة امتهمن بنشر‬ ‫اأمراض‪ .‬وكتبت "الشروق" في عدد‪ ،‬أمس (ااثنن)‪ ،‬تحت عنوان "عشرة‬ ‫أم��راض خطيرة بشوارعنا" أن "قوافل من قبائل مالي والنيجر اجتاحت‬ ‫معظم وايات الجزائر‪ "،‬وتابعت "زحفت هذه اأع��داد لتستقر بالوايات‬ ‫الساحلية‪ ،‬لتصنع مظاهر تشكل خطرا على امجتمع‪ ،‬كالتسول واحتال‬ ‫الشوارع الكبرى‪ ،‬أضف إلى ذلك اأمراض التي يحملها بعض هؤاء على‬ ‫صحة الجزائرين"‪.‬‬ ‫اخ �ت �ت �م��ت ام��رح �ل��ة اأخ �ي��رة‬ ‫م��ن اان�ت�خ��اب��ات التشريعية في‬ ‫ال �ه �ن��د‪ ،‬م �س��اء أم� ��س (ااث� �ن ��ن)‪،‬‬ ‫ما أنهى اقتراعا ماراطونيا دام‬ ‫خمسة أسابيع قد يحمل الزعيم‬ ‫ال� �ق ��وم ��ي ال� �ه� �ن ��دوس ��ي ن� ��ارن� ��درا‬ ‫مودي إلى السلطة‪ .‬ويعتبر حزب‬ ‫"ب�ه��ارات�ي��ا ج��ان��ات��ا" اأوف ��ر حظا‬ ‫ل �خ��اف��ة ح� ��زب "ام ��ؤت� �م ��ر" ال ��ذي‬ ‫ت �ت��زع �م��ه أس � ��رة ن �ه ��رو‪-‬غ ��ان ��دي‪،‬‬ ‫ويواجه فضائح فساد‪ ،‬وأضعف‬ ‫ب �س �ب��ب ت �ب��اط��ؤ ااق �ت �ص ��اد ب�ع��د‬ ‫‪ 10‬سنوات في السلطة‪ .‬وستعلن نتائج ااقتراع (الجمعة)‪ .‬وكان مودي‬ ‫مرشحا في مدينة فرناسي الهندوسية امقدسة حيث يأمل في تحقيق‬ ‫ف��وز سيكون رم��زي��ا للحزب ال�ق��وم��ي ال�ه�ن��دوس��ي‪ .‬وي��رى امستطلعون أن‬ ‫ح��زب "بهاراتيا جاناتا" سيحتل امرتبة اأول��ى لكن دون الحصول على‬ ‫الغالبية امطلقة‪ ،‬ما سيرغمه على تشكيل ائتاف مع اأحزاب اإقليمية‪.‬‬ ‫ويتوقع أن تنشر مساء نتائج أولية بعد الخروج من صناديق ااقتراع‪.‬‬ ‫وأفاد مصدر رسمي أن نسبة امشاركة في اانتخابات كانت قياسية مع‬ ‫‪ 551‬مليون ناخب‪ .‬ومنذ السابع من أبريل دعي ‪ 814‬مليون ناخب لإداء‬ ‫بأصواتهم‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪187 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 ÍU 13 o «u*« 1435 Vł— 13 ¡UŁö‬‬

‫اﻋـﺘـﺒــﺮ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻷﺷ ـﻌ ــﺮي‪ ،‬اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ ووزﻳـ ــﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺣﻠﻮﻻ‬ ‫اﻷﺳـﺒــﻖ‪ ،‬أن اﻹﺑــﺪاع وﺣــﺪه ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺠﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ اﻷﺑ ـﻴ ــﺾ اﳌ ـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪﴽ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﺮورة اﻟﺒﺤﺚ أﻳﻀﴼ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ اﻟﺤﻠﻮل‪ ،‬أي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ وﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد وﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺷﺎﺋﻜﺔ ﺟﺪﴽ‬ ‫ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﻀﻔﺘﲔ‪ ،‬وأﺿﺎف‬

‫اﻷﺷﻌﺮي‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺮأس ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ اﻷﻓﻼم اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟ ـﻨــﺎﻇــﻮر اﻟ ــﺬي ﺗــﻮج اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫"وداﻋـ ــﴼ ﻛــﺎرﻣــﻦ"‪ ،‬أن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪا ُﻳﺸﺮك اﻟﻨﺎس ﻓﻲ اﻟﻮﻋﻲ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﻋﺎﻣﻼ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ وﻳﺸﺮﻛﻬﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ اﻛﺘﺴﺎب ﻧﻮع‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻬﻢ اﻟﺪﻗﻴﻖ ﳌﺎ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻬﺬه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻗﺎل اﻷﺷﻌﺮي‪ ،‬اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺤﺎﺋﺰ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻋﻠﻰ‬

‫‪5‬‬

‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺒﻮﻛﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ رواﻳﺘﻪ "اﻟﻘﻮس واﻟﻔﺮاﺷﺔ"‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،2011‬ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار‪ ،‬إن اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻘﻲ‬ ‫واﺳﻊ وﻣﻨﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ اﻟﻘﺮاءة ﻓﻲ اﳌﻐﺮب أو ﻓﻲ‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺻﻌﺒﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ‬ ‫ﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان ﻫﻮ ً‬ ‫أن اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻫﻲ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻹﺧﻼص اﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﻬﺬا اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﳌﻠﻲء ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة أو اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻀﻮء‪.‬‬

‫ ×‪WOMÐ ÂuO « błuð ô ∫ÍdFý_« bL‬‬ ‫ ‪jÝu²*« w²H{ 5Ð —«u×K …—U‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ º‬ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺒﻮﻛﺮ ﻳﻠﺘﻔﺖ إﻟﻴﻬﺎ ﻛﺤﺪث إﻋﻼﻣﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ ﺛﻘﺎﻓﻲ‬ ‫‪ º‬ﻗﺎل ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ "ﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻷﻣﺮ ﻳﻬﻤﻨﻲ"‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬

‫وﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻷﺷﻌﺮي ﻋﺎم ‪ 1951‬ﻓﻲ‬ ‫زرﻫ ــﻮن‪ ،‬وﺗﻠﻘﻰ دراﺳ ـﺘــﻪ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ ﻓـﻴـﻬــﺎ وﻓ ــﻲ ﻣ ـﻜ ـﻨــﺎس‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟـﺤـﻘــﻮق ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط وﺗـﺨــﺮج‬ ‫ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪ ،1975‬ﺗـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﺗـ ـﺤ ــﺎد ﻛ ـﺘــﺎب اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻣ ـﻨــﺬ ‪،1989‬‬ ‫وﻟــﻪ دواوﻳــﻦ ﺷﻌﺮﻳﺔ "ﺻﻬﻴﻞ اﻟﺨﻴﻞ‬ ‫اﻟﺠﺮﻳﺤﺔ" ‪ ،1978‬و"ﻋﻴﻨﺎت ﺑﺴﻌﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ــﻢ" ‪ ،1981‬و"ﻳـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﺎر‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ" ‪ ،1983‬و"ﺳـ ـﻴ ــﺮة اﳌ ـﻄــﺮ"‬ ‫‪ ،1988‬و"ﻣــﺎﺋ ـﻴــﺎت" ‪ ،1994‬اﺷﺘﻐﻞ‬ ‫ﻣـ ــﺪﻳـ ـ ًـﺮا ﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد‬ ‫اﻻﺷ ـﺘــﺮاﻛــﻲ" ﻓــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬واﺷـﺘـﻐــﻞ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ واﳌـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫وﺗ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ـﻨـ ـﺼ ــﺐ وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻘﺎﺳﻤﺖ رواﻳﺘﻪ "اﻟﻘﻮس واﻟﻔﺮاﺷﺔ"‪،‬‬ ‫و"ﻃﻮق اﻟﺤﻤﺎم"‪ ،‬ﻟـ"اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ رﺟﺎء"‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺒﻮﻛﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺮواﻳﺔ‬ ‫ﻟـﻌــﺎم ‪ ،2011‬وﻫــﺬه ﻫــﻲ اﳌــﺮة اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻣﻨﺬ إﻃــﻼق اﻟﺒﻮﻛﺮ ﻋــﺎم ‪ 2008‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻔــﻮز ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎﺗﺒﺔ ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﺋــﺰة‪ ،‬واﳌــﺮة‬ ‫اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﻮز ﺑﻬﺎ ﻛﺎﺗﺐ ﻣﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫> ﻫــﻞ ﻟﻜﻢ أن ﺗﺘﺤﺪﺛﻮا ﻟﻨﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﻷﻓــﻼم اﻟـﺘــﻲ ﻋــﺮﺿــﺖ ﻓــﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﻇــﻮر ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎرك رﺋـﻴـﺴــﴼ ﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺗﺤﻜﻴﻢ اﻷﻓﻼم اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ؟‬ ‫< اﻷﻓ ـ ـ ــﻼم اﳌـ ـﻌ ــﺮوﺿ ــﺔ ﻛـﻤــﺎ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻠــﻢ ﺣ ــﺎوﻟ ــﺖ أن ﺗ ـﻨـﺘـﻤــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع ﻋـ ــﺎم وﻫـ ــﻮ ﻣــﻮﺿــﻮع‬ ‫اﻟـ ــﺬاﻛـ ــﺮة‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ رﺑ ـﻤــﺎ اﺧ ـﺘــﺎرت‬ ‫ـﺪدا ﻣ ـ ــﻦ اﻷﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻼم أن ﺗ ـﻬ ـﺘــﻢ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺬاﻛـ ــﺮة‪ ،‬ﺳ ــﻮاء‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ أو ﻣـﺤـﻠـﻴــﺔ أو‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ أو إﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎل ﻫ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﻓــﺮق ﺑــﲔ اﻷﻓــﻼم اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ـﺪاﻋ ــﺎ ﻓ ـﻨـ ًـﻴــﺎ ﺑــﺎﻷﺳــﺎس‬ ‫ﺗـﺒـﻘــﻰ إﺑ ـ ً‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻛــﺎن اﳌــﻮﺿــﻮع‪ ،‬واﻷﻓ ــﻼم‬ ‫اﻟ ــﻮﺛ ــﺎﺋـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ أو اﻷﻓ ـ ـ ـ ــﻼم اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫ﻟـﻬــﺎ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﺑــﺎﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫أو ﺑ ــﺎﻟ ــﺬاﻛ ــﺮة اﳌ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬــﺬه‬ ‫اﻷﻓــﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺎ‪.‬‬ ‫ﻃﺎﺑﻌﺎ‬ ‫اﻟﺤﺎل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫> ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ أن ﺗﺆدي‬ ‫ً‬ ‫دورا أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ وﺗﺠﺪ ﺣﻠﻮﻻ‬ ‫ﻹﺷﻜﺎﻻت ﺑﻠﺪان اﳌﺘﻮﺳﻂ؟‬ ‫< ﻻ ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲء ﻳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ أن‬ ‫ـﻮﻻ ﳌـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺪ ﺣ ـ ـﻠـ ـ ً‬ ‫اﻷﺑ ـ ـﻴـ ــﺾ اﳌـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ ﻣـ ــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ اﻹﺑـ ـ ـ ــﺪاع‪ ،‬ﺳ ـ ــﻮاء ﻛـ ــﺎن ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ أو ﻓــﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ أو ﻓﻲ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮﻫ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻷن ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ ﺣــﻮض‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ اﻷﺑ ـﻴــﺾ اﳌ ـﺘــﻮﺳــﻂ ﻫﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻷﺳ ـ ــﺎس ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮاﻃـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎء اﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت واﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫وأﻳﻀﺎ ﻫﻨﺎك ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ وأﺧ ـ ـ ـ ــﺮى ﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﻏ ـﻴــﺮ اﳌـﺘـﻜــﺎﻓـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺣ ـﻴــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻤﻴﻖ ﻓﻲ اﻷوﺿﺎع‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻀﻔﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﻮﺳــﻂ وﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـﻀـ ــﺎﻳـ ــﺎ ﺷـ ــﺎﺋ ـ ـﻜـ ــﺔ ﺟ ـ ـ ًـﺪا‬ ‫وﺗﻄﺮح اﻟﻴﻮم ﺗﺤﺪﻳﺎت ﻛﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫وﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ أن ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮل‬ ‫ﻟﻬﺬه اﳌﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺘﺞ اﻟﺤﻠﻮل‪ ،‬أي ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد وﻓـ ــﻲ ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﻦ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ‬ ‫اﻹﺑــﺪاع ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪا ﻳﺸﺮك‬ ‫ﻋﺎﻣﻼ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎس ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻋ ــﻲ ﺑــﺎﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ اﳌ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ وﻳ ـﺸــﺮﻛ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻓـ ــﻲ اﻛـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎب ﻧ ـ ــﻮع ﻣــﻦ‬

‫اﻟـﻔـﻬــﻢ اﻟــﺪﻗـﻴــﻖ ﳌــﺎ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫> داﺋﻤﴼ ﻣﺎ ﺗﺒﺮز أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺤﻮار‬ ‫ﺑﲔ دول اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ــﻮل إن ﺷ ـ ـ ــﺮوط ﺣ ـ ـ ــﻮار ﻧــﺎﺟــﺢ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدة ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﲔ اﻟﻀﻔﺘﲔ؟‬ ‫< ﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺖ ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﺷـ ـ ــﺮوط‬ ‫ﻣ ـﺜــﺎﻟ ـﻴــﺔ وﻟ ــﻦ ﺗ ـﻜــﻮن أﺑـ ـ ـ ًـﺪا‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﺑـ ــﺆر ﻟ ـﻠ ـﺤ ــﻮار ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻧﺸﺘﻐﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ أﻓﻀﻞ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ أن ﻧ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻊ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ إﻟـ ــﻰ‬ ‫إﻧ ـ ـﺘ ــﺎج ﺣـ ـﻠ ــﻮل ﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺼــﺪاﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻟـﻬــﺎ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ اﻵن ﻫﻨﺎك‬ ‫إﻣـﻜــﺎﻧــﺎت ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻬﺎ ﺗﻌﺒﻴﺮات‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌ ــﺪﻧ ــﻲ واﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت‬ ‫اﳌﺨﺘﺼﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻻت اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ وﻏـ ـﻴ ــﺮﻫـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬وﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮارﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﲔ‬ ‫ﺑــﲔ اﳌﻨﺘﺨﺒﲔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن اﻷورﺑـ ــﻲ واﻟـﺒــﺮﳌــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ ﺑــﲔ اﻟـﻀـﻔـﺘــﲔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺠﺎﻻت ﺗﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎك ﺑﺆر‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ وﺗﺘﺄﺧﺮ‬ ‫ﻟﻠﺤﻮار ﺗﺘﻘﺪم‬ ‫ً‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻟ ـﻴــﺲ ﻫ ـﻨــﺎك ﺑ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻗ ــﺎرة‬ ‫ﻟـﻠـﺤــﻮار ﺑــﲔ اﻟـﻀـﻔـﺘــﲔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻧــﻮع ﻣﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﳌﻘﻨﻌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻨﺎس ﻳﻌﺘﺒﺮون أن‬ ‫ﻫــﺬا اﻟ ـﺤــﻮار ﻟـﻴــﺲ ﻓـﻘــﻂ ﻣﺴﺄﻟﺔ‬ ‫ذﻫ ـﻨ ـﻴــﺔ وﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻓ ـﻘــﻂ ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ‬ ‫أﻳﻀﺎ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻣﻮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻫﻲ ً‬ ‫أﺳــﺎﺳــﻲ وﺣ ــﻞ ﻋـﻤـﻴــﻖ ﻳـﺨـﺘــﺎره‬ ‫اﻟ ـﻔ ــﺎﻋ ـﻠ ــﻮن اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﻮن ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ وﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫> ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع آﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻛ ـﻴــﻒ‬ ‫ﺗﺮون اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ رﺷﺤﺖ ﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﺒﻮﻛﺮ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم وﻣﺎذا ﻋﻦ اﻟﺮواﻳﺘﲔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺘﲔ؟‬ ‫< ﻟ ـ ــﻢ أﻗـ ـ ـ ــﺮأ ﻛ ـ ــﻞ اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ـ ــﻮدة ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ــﻼﺋ ـ ـﺤ ـ ـﺘ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ واﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻬـ ـﻤـ ـﻨ ــﻲ ﺑ ـ ـ ــﺎﻷﺳ ـ ـ ــﺎس ﻫـ ـ ــﻮ أﻧـ ــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺗــﺄﺳ ـﻴــﺲ ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟ ـﺒــﻮﻛــﺮ‪،‬‬ ‫واﻹﻧﺘﺎج اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻌﺮف‬ ‫ﺗ ــﻮﺳ ـ ًـﻌ ــﺎ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ـ ًـﺮا ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻨــﺎﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻤ ـﻴــﺔ وﺗـ ـﺤ ــﻮﻻت ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫أوﻻ ﺧــﺮﻳـﻄــﺔ اﻟــﺮواﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‪ً ،‬‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﺗﺴﻌﺖ وﻟــﻢ ﺗﻌﺪ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻷﺳــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﺻﺎرت ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺠﺎﻻت اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻌــﺪدة واﳌـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫ورأﻳ ـ ـﻨ ـ ــﺎ أﻧ ـ ــﻪ ﻣـ ــﻦ ﻧ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻢ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺼﻞ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﻋـ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎوﻳ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﺔ ﻳـﻜــﺎد ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻧ ـﺸــﺮ اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓــﺄن ﺗﺨﺘﺎر ‪16‬‬

‫رواﻳ ـ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻼﺋـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ‬ ‫و‪ 6‬ﻓــﻲ اﻟــﻼﺋ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة ﻣﻦ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ أزﻳ ــﺪ ﻣــﻦ ‪ 200‬رواﻳ ــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺔ وﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ـ ــﺪول‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﻣــﻮرﻳ ـﺘــﺎﻧ ـﻴــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻴـ ـﻤ ــﻦ‪ ،‬ﻓـ ـﻬ ــﺬا ﺷ ـ ــﻲء أﻇ ـ ــﻦ أﻧ ــﻪ‬ ‫أﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ وﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‪ ،‬وﻳ ـ ـﺠ ـ ــﺐ أن‬ ‫ﻧـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ــﻪ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟــﺮواﺋـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑــﺪأت ﺗﻈﻬﺮ ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك‪،‬‬ ‫وأن ﻧﺴﺘﻮﻋﺐ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣـﺼـﻠــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـﻨــﺺ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮواﺋـ ـ ــﻲ وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎرﺑـ ــﺎت‪،‬‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓــﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ـﻮﺻــﺎ‬ ‫اﻟــﺮواﺋ ـﻴــﺔ اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ‪ ،‬ﺧـﺼـ ً‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻟﺘﺠﺎرب ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫وﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫اﻵن‪ ،‬ﻃـﺒـ ًـﻌــﺎ ﻛـﻜــﻞ اﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈن ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟ ـﺒــﻮﻛــﺮ ﻻ ُﻳـﻠـﺘـﻔــﺖ‬ ‫إﻟـﻴـﻬــﺎ ﻓـﻘــﻂ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟـﻨــﺎﺣـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻛﺤﺪث إﻋــﻼﻣــﻲ اﻟــﺬي داﺋﻤﺎ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﺤﻴﻂ ﺑــﻪ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻷﺷـﻴــﺎء‬ ‫اﳌـﺜـﻴــﺮة‪ ،‬وﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎدات‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎؤﻻت وﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ﺷ ـ ــﻲء‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ أﺳ ـﺠــﻞ ﺑــﺎﻟـﻔـﻌــﻞ‬ ‫أن ﻫ ـﻨــﺎك ﺟــﻮاﺋــﺰ أﺧـ ــﺮى ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﺑﻌﻀﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﳌــﺎدﻳــﺔ أﻫــﻢ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﺟـ ـ ًـﺪا ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟ ـﺒــﻮﻛــﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﻟـﻬــﺎ اﻟـﺘــﺄﺛـﻴــﺮ ﻧـﻔـﺴــﻪ اﻟــﺬي‬ ‫ﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺒﻮﻛﺮ‪ ،‬ﻫﻨﺎك رواﻳــﺎت‬ ‫ﺗ ـﻔ ــﻮز ﺑ ـﻌ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻣــﻊ ذﻟــﻚ ﻓــﺈن‬ ‫ﻫــﺬا ﻻ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻋــﺪد ﻃﺒﻌﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺜ ـ ًـﻼ أو ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺮﺟ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫ﻟ ـﻐــﺎت أﺧـ ــﺮى‪ ،‬وﻧ ـﺤــﻦ ﻧ ــﺮى أﻧــﻪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑــﺮوز ﺟﺎﺋﺰة اﻟﺒﻮﻛﺮ ﺻﺪر‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﺟـ ـ ًـﺪا ﻣــﻦ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺘــﺮﺟ ـﻤــﺔ إﻟ ــﻰ ﻟـﻐــﺎت‬ ‫أﺟﻨﺒﻴﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻧﻈﺮي‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻧ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﻪ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟ ـﺒــﻮﻛــﺮ واﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻛ ــﻞ ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻳـﺠــﺐ‬ ‫أن ﻻ ﻳﻤﻨﻌﻨﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻧﻘﺪ واﺟﺐ‬ ‫وﻣ ـﺸــﺮوع وﺿ ــﺮوري ﻟﻼﻟﺘﻔﺎت‬ ‫إﻟــﻰ اﻟـﺠــﻮاﻧــﺐ اﻹﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻧﺘﺠﺖ ﻋﻦ ﺑﺮوز ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗــﺮى أن اﻟــﺮواﻳــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺣ ـ ــﺎﺿ ـ ــﺮة ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﺟـ ـﻴ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ؟‬ ‫< وﺻــﻮل اﻟــﺮواﻳــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة وﺑﺄﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‪ ،‬ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲء ﺟـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫وﻣ ـﺸــﺮف‪ ،‬وﻳـﺠــﺐ أن ﻧﻌﺘﺒﺮ أن‬ ‫ﺣﻀﻮرﻫﺎ اﻟﻴﻮم ﻻ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﻻﺋـ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﻮﻛ ــﺮ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ دور اﻟـﻨـﺸــﺮ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬

‫ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ‬ ‫ﺇﳳ ﺍﻟﻀﻮﺀ‬ ‫ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻣﺠﺮﺩ‬ ‫ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺳﻄﺤﻴﺔ‬

‫ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﳲ‬ ‫ﺍﳴﺆﺳﺴﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‬

‫اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﺑﺮوزﻫﺎ اﻟﻴﻮم ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻐﺎت أﺟﻨﺒﻴﺔ أﺧﺮى‪ ،‬واﳌﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎ وﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺑﺪأﻧﺎ ﻧﻼﺣﻆ ﺑــﺮوز أﺳﻤﺎء‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة وﺗﺠﺎرب ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﻫﻮ‬ ‫ﺷــﻲء ﻳــﺪﻋــﻮ إﻟــﻰ اﻟـﺘـﻔــﺎؤل ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺨــﺺ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫وﻧﻮﻋﺎ‪.‬‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻛﻤﴼ‬ ‫ً‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻗ ــﺮأﺗ ــﻢ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ اﻟ ـﻔــﺎﺋــﺰة‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة اﻟ ـﺒــﻮﻛــﺮ ﻷﺣـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌ ـ ــﺪاوي "ﻓ ــﺮاﻧـ ـﻜـ ـﺸـ ـﺘ ــﺎﻳ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻐﺪاد"؟‬ ‫< ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪأت ﻗـ ـ ــﺮاء ﺗ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ وﻟ ـ ــﻢ‬ ‫أﺗﻤﻤﻬﺎ ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﺤﻘﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻋﺼﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺸﺒﺎب اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫وﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـ ــﺮون ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟــﺮواﺋ ـﻴــﲔ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ً‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ؟‬ ‫< أﻧﺎ ﻻ أﻋﺮف ﻣﻨﺎﺧﴼ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎً‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻋﺼﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺎء اﺳﻢ أدﺑﻲ واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻠﻘﻲ واﺳﻊ وﻣﻨﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ‬ ‫اﻟﻘﺮاء ة ﻓﻲ اﳌﻐﺮب أو ﻓﻲ ﻏﻴﺮه‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان ﻫــﻮ داﺋـ ًـﻤــﺎ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ‬ ‫ـﺎﺳــﺎ إﻟــﻰ اﻷﺟ ـﻴــﺎل‬ ‫ﺻـﻌـﺒــﺔ‪ .‬وﻗ ـﻴـ ً‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟ ـﺠ ـﻴــﻞ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻳـﺠــﺪ أﻣــﺎﻣــﻪ اﻟ ـﻴــﻮم وﺳــﺎﺋــﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻨـﺸــﺮ واﻹﻋـ ــﻼم أﻓ ـﻀــﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﺠﺪه اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪،‬‬ ‫اﳌ ـ ـﺸ ـ ـﻜ ـ ـﻠـ ــﺔ ﺗ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺪ ﺑ ـ ــﺎﻷﺳ ـ ــﺎس‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎل اﻟـ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ ﻛ ـﻤ ـﺠــﺎل‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎم‪ ،‬أي ﻓـ ــﻲ وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ ﺗـﻌـﻤـﻴــﻢ‬ ‫اﳌﻨﺘﻮج اﻷدﺑﻲ وﺗﻮﺳﻴﻊ داﺋﺮة‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼﻛــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﻄــﺎق واﺳ ــﻊ‬ ‫وﻣ ـﺤــﺪودﻳــﺔ اﻟـ ـﻘ ــﺮاء ة وﻣـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻬــﻮة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻔـﺼــﻞ ﺑــﲔ ﻧـﻈــﺎم‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ واﻟـ ـﺘ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ واﳌـ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬ﻫ ـ ــﺬه ﻫ ــﻲ اﻟ ـﻌــﻮاﺋــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ .‬أﻣ ــﺎ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈن اﻟﻌﻤﻞ اﻷدﺑ ــﻲ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺪ وإﻟ ـ ــﻰ وﻗ ـ ــﺖ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﺳـﻬـ ًـﻼ ﻋﻠﻰ اﻹﻃ ــﻼق‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ أن اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻀﻮء‬ ‫واﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة ﻳﻜﻔﻲ‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺠ ـﻌــﻞ ﻣ ـﻨــﻪ ﻛ ــﺎﺗ ـ ًـﺒ ــﺎ ﻋ ـﻈ ـﻴـ ًـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه ﻣـ ـﺠ ــﺮد أﺷ ـ ـﻴـ ــﺎء ﺳـﻄـﺤـﻴــﺔ‬ ‫ﻻ ﺗ ـﺼ ـﻨــﻊ اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب اﻟ ـﻜ ـﺒــﺎر‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻳـﺠــﺐ‬ ‫أن ﻧـﻨـﺘـﺒــﻪ إﻟ ــﻰ أن اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﻫﻲ‬ ‫ﻧـ ـ ــﻮع ﻣـ ــﻦ اﻹﺧ ـ ـ ـ ــﻼص اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬا اﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧــﻲ اﳌ ـﻠــﻲء‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺎت‪ ،‬ﻧ ـﺤــﻦ ﻣـﻄــﺎﻟـﺒــﻮن‬ ‫ﺑﺈﻧﺘﺎج ﻗﻴﻢ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ وإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة وﺑـﻤـﻘــﺎوﻣــﺔ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺷـﻴــﺎء اﻟﻘﺒﻴﺤﺔ اﳌﺤﻴﻄﺔ ﺑﻨﺎ‬ ‫وﻫـ ـ ــﺬه ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﺳ ـﻬ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫واﺳـﺘـﺴـﻬــﺎل اﻹﺑ ــﺪاع واﻋـﺘـﺒــﺎره‬ ‫ﺷﻴﺌﴼ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻨﺰل ﻣﻦ اﻟﺴﻤﺎء‬

‫وﺑ ـﺴ ــﺮﻋ ــﺔ ﻫ ــﻮ وﻫ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻧـﺘـﺨـﻠــﺺ ﻣ ـﻨــﻪ ﻛــﺬﻟــﻚ وﻳـﺤـﺘــﺎج‬ ‫ـﺎﻧــﺎ‬ ‫ذﻟــﻚ إﻟــﻰ ﺟـﻬــﺪ ﻛـﺒـﻴــﺮ‪ ،‬وأﺣـﻴـ ً‬ ‫ـﺎﻻ‬ ‫ﻳ ـﺒــﺪو ﻟــﻲ أن ﻫ ـﻨــﺎك اﺳـﺘـﺴـﻬـ ً‬ ‫ﻟـﻬــﺬا اﻷﻣــﺮ‪ ،‬ﻛــﺄن اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻳـﺠـﻠــﺲ اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻓــﻲ ﻣﻘﻬﻰ‬ ‫وﻳﺨﺮج ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺮواﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة‬ ‫ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬وﻫـ ـ ــﺬا ﻟ ـﻴــﺲ ﻣ ـﻤ ـﻜـ ًـﻨــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﺎﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎﺑـ ــﺔ ﺟ ـ ـﻬـ ــﺪ وإﺧ ـ ـ ـ ــﻼص‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴﲔ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﻤﻞ وﻣﻌﺎﻧﺎة‪.‬‬ ‫> ﻟﻨﺘﺮك اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺟﺎﻧﺒﴼ‪ ،‬اﻟﺘﺰﻣﺘﻢ‬ ‫اﻟـﺼـﻤــﺖ‪ ،‬أﺧ ـﻴــﺮﴽ‪ ،‬ﺣــﻮل اﻷزﻣ ــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺷﻬﺪﻫﺎ ﺣﺰب اﻻﺗﺤﺎد اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ؟‬ ‫< ﻻ ﺗـﻌـﻠـﻴــﻖ ﻟـ ــﺪي‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳﻌﺪ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻳﻬﻤﻨﻲ‪.‬‬ ‫> ﻧ ـ ـﻌـ ــﻮد إﻟـ ـ ــﻰ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮة ﺗــﻮﻟ ـﻴ ـﻜــﻢ‬ ‫اﻟﻮزارة‪ ،‬أرﻳﺪ أن أﺳﺄﻟﻜﻢ ﻋﻦ ﺣﻜﺎﻳﺔ‬ ‫اﳌﺘﺤﻒ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﻟــﺬي ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫أرﺑﻌﺔ وزراء وﻟﻢ ﻳﻜﺘﻤﻞ‪ ،‬ﳌﺎذا؟‬ ‫< ﻻ ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻖ وﻻ أرﻳـ ـ ـ ــﺪ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة ﺑﺘﺎﺗﴼ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻣﺎ زﻟﺘﻢ ﺗﻜﺘﺒﻮن اﻟﺸﻌﺮ؟‬ ‫< أﻛ ـﺘــﺐ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ داﺋ ـ ًـﻤ ــﺎ وﻻ‬ ‫أﻧﻘﻄﻊ ﻋﻨﻪ‪ ،‬واﻧﺘﻬﻴﺖ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺮﻳﺒﺎ وأﺷﺘﻐﻞ‬ ‫رواﻳﺔ ﺳﺘﺼﺪر‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫> إن ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻜﻢ وﺿﻊ ﺗﺼﻮر‬ ‫ﳌﻬﺮﺟﺎن ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ أو ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫ﻫﻮ ﺗﺼﻮرﻛﻢ ﺑﺨﻼﺻﺔ؟‬ ‫< ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻒ اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣـﻀـﻤــﻮن ﻫــﺬا اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن وأﻳــﻦ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ ﻣـ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ ﺗ ـﻘ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺤﺘﺔ‪ ،‬أو وﺻـﻔــﺔ‪ ،‬ﻫــﺬا ﻳﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﺧ ـﺘ ـﻴ ــﺎرات اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﲔ وﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن أﻣﻠﻲ ﺷﻴﺌﴼ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮري‪ ،‬أن اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫ﺷﻲء ﺟﻴﺪ وﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﻞ اﳌــﺪن اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وأن ﺗﺘﻌﺪد‬ ‫ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻪ وأﺳــﺎﻟـﻴــﺐ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ أﻋﺘﺒﺮ أن اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻛﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وأن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻳـﺠــﺐ أن ﻳـﻜــﻮن ﻓــﻲ اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ وﻓــﻲ اﻹﻧـﺘــﺎج اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ‪ ،‬وﻣﻮازاة ﻣﻊ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻓﺈن اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺷﻲء ﺿﺮوري‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻜــﲔ اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘ ــﻮج اﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈن اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗ ـﻜــﻮن وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻟــﺪﻣ ـﻘــﺮﻃ ـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﻦ ﻻﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﺔ ﻫ ـ ـ ــﺬه‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻬ ــﻢ اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ واﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ واﻟـﺒـﻨـﻴــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺄﻟـ ــﺔ ﺧـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮة‪،‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ أن ﺗــﻮﻫــﻢ اﻟـﻨــﺎس ﺑﺄﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧـﻌـﻴــﺶ ﺣـﻴــﺎة ﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ ﻧﺸﻴﻄﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻓﺮاﻏﺎ‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ ً‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪187 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 ÍU 13 o «u*« 1435 Vł— 13 ¡UŁö‬‬

‫‪…—u¦ « w «Î —Ëœ X³F Ë WÐd& XL «— W¹dB*« ULMO « ∫wD¹dB « ` UÝ‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻷﺷﻌﺮي‪ :‬اجملﺘﻤﻊ ﻓﻴﻪ ﻗﻮى ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ وﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺪﻋﻲ أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ > ﺻﻼح اﻟﻮدﻳﻊ‪ :‬ﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ وﻫﻲ ﺣﺐ ﻟﻠﺤﻴﺎة‬

‫« ‪¢wÐdF « Ÿ«bÐù«¢ …ezU' `Oýd²‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻔﻜﺮ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ ﻓﺘﺢ أ ﺑــﻮاب اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫"اﻹ ﺑـ ــﺪاع ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ" ﻓــﻲ دور ﺗ ـﻬــﺎ ا ﻟـﺜــﺎ ﻣـﻨــﺔ ﻟ ـﻬــﺬه ا ﻟـﺴـﻨــﺔ‪ ،‬ﻫــﺎد ﻓــﺔ إ ﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮ اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻹﺑﺪاع‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ا ﻟـ ـﻌ ــﺮ ﺑ ــﻲ‪ ،‬وإ ﺑـ ـ ــﺮاز دور ﻫ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬و ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ‬ ‫اﳌﺒﺪﻋﲔ واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺈﻧﺠﺎزاﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﻤ ـﻨــﺢ ا ﻟ ـﺠــﺎ ﺋــﺰة ﻓــﻲ ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ ﻣ ـﺠــﺎﻻت إ ﺑــﺪا ﻋ ـﻴــﺔ ﻫ ــﻲ‪ :‬اﻹ ﺑ ــﺪاع‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‪ ،‬واﻹ ﺑـ ـ ـ ــﺪاع ا ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻨــﻲ‪ ،‬واﻹ ﺑـ ـ ـ ــﺪاع اﻻ ﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎدي‪ ،‬واﻹ ﺑـ ـ ــﺪاع‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ‪.‬‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻌﻲ‪ ،‬واﻹﺑﺪاع اﻹﻋﻼﻣﻲ‪ ،‬واﻹﺑﺪاع اﻷدﺑﻲ‪ ،‬واﻹﺑﺪاع ّ‬ ‫وا ﻟ ـﻔــﺎ ﺋــﺰ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣ ـﺠــﺎل ﻣــﻦ ﻣ ـﺠــﺎﻻت ا ﻟ ـﺠــﺎ ﺋــﺰة ﺳـﻴـﺤـﺼــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻤﺲ وﻋﺸﺮﻳﻦ أﻟﻒ دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺑﺮاء ة اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫وﺷﻬﺎدة ﺗﻘﺪﻳﺮ‪.‬‬ ‫و ﻣــﻦ ﺷــﺮوط ا ﻟـﺘــﺮ ﺷـﻴــﺢ ﻟـﻬــﺬه ا ﻟـﺠــﻮا ﺋــﺰ أﻻ ُﺗـﻘـﺒــﻞ ا ﻟـﺘــﺮ ﺷـﻴـﺤــﺎت‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت واﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻷﻫﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻻ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ّ‬ ‫واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻬﻴﺄة‬ ‫ّ‬ ‫اﻻ ﺳ ـﺘ ـﺸــﺎر ﻳــﺔ ﳌــﺆ ﺳـﺴــﺔ ا ﻟـﻔـﻜــﺮ ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑــﻲ‪ ،‬وأن ﻳ ـﻜــﻮن ا ﳌــﺮ ﺷــﺢ ﻋــﺮ ﺑـﻴــﴼ‬ ‫)ﻓﺮدﴽ‪ ،‬أو ﻓﺮﻳﻘﴼ‪ ،‬أو ﻣﺆﺳﺴﺔ(‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻀﻞ أﻻ ﻳﻜﻮن اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺮﺷﺢ‬ ‫ﻗﺪ ﻧﺎل ﺟﺎﺋﺰة ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ أي ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬وﻳﻔﻀﻞ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫اﻹ ﺑــﺪا ﻋــﻲ ا ﳌــﺮ ﺷــﺢ ار ﺗـﺒــﺎط ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وأ ﻫــﺪا ﻓـﻬــﺎ‪ ،‬وأن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻳﻘﺪﻣﻪ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﺑﺪاﻋﻲ ﻣﺎ ّ‬ ‫و ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎر ﻛــﺔ‪ُ ،‬ﺗــﺮ ﺳــﻞ ا ﻟـﺘــﺮ ﺷـﻴـﺤــﺎت إ ﻟــﻰ ﻋـﻨــﻮان اﻷ ﻣــﺎ ﻧــﺔ ا ﻟـﻌــﺎ ﻣــﺔ‬ ‫ﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﻔﻜﺮ ا ﻟـﻌــﺮ ﺑــﻲ‪ ،‬أو ﺗﻌﺒﺊ ا ﺳـﺘـﻤــﺎرة اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻋﺒﺮ اﳌﻮﻗﻊ‬ ‫ّ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫ ‪ÊËUAHAÐ …«u¼ dOBI « rKOH « ÊUłdN‬‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ ﻧﺪوة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﻇﻮر )ﺧﺎص(‬

‫اﻟﻨﺎﻇﻮر‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫ﻗﺎل ﺳﺎﻣﺢ اﻟﺼﺮﻳﻄﻲ‪ ،‬اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫واﳌﻤﺜﻞ اﳌﺼﺮي‪ ،‬إن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻷﻛﺜﺮ ﻣــﻦ أرﺑـﻌــﲔ ﺳﻨﺔ ﻛﺎن‬ ‫ﻟﻬﺎ دور ﻓﻌﺎل ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﻳﺘﻢ اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻛــﺄداة ﻣﻦ‬ ‫أدوات اﻟ ـﻘــﻮة اﻟـﻨــﺎﻋـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ وﺧﺪﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺼﺮﻳﻄﻲ‪ ،‬ﻋﻦ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﳌـﻬــﻦ اﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺼــﺮ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫ﺣــﺪﻳـﺜــﻪ ﻓــﻲ ﻧ ــﺪوة ﺣ ــﻮل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫واﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃـ ـﻴ ــﺔ ﻧ ـﻈ ـﻤ ــﺖ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻷﺳـﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﻇﻮر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫واﻟــﺬاﻛــﺮة‪ ،‬أن اﻟـﺤــﺮاك اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺷـ ـﻬ ــﺪﺗ ــﻪ ﻣـ ـﺼ ــﺮ أدى إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻇ ـﻬــﻮر ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎ‪ ،‬ﻣﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑﺈﻧﺘﺎج ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ رأس اﳌﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص‪ ،‬ﺑ ــﺎﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎره ﻳ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﳌـﻜـﺴــﺐ اﳌ ــﺎدي اﻟـﺴــﺮﻳــﻊ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺟـﻌــﻞ اﻷﻣ ــﺮ ﻳـﻈـﻬــﺮ وﻛــﺄن‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم ﻳﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻨﺎﻧﻮن‬ ‫ﻣﺒﺪﻋﻮن‪ ،‬وﻛﺎن ﻫﺪف اﳌﺆﺳﺴﺔ أن‬ ‫ﺗ ـﺤــﻮل دون أن ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﻞ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر اﻟﺼﺮﻳﻄﻲ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ‪،‬‬ ‫أﻧ ـ ــﻪ ﻻ ﻳ ــﻮﺟ ــﺪ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻓـ ــﻦ ﻧـﻈـﻴــﻒ‬ ‫أو ﻏ ـﻴــﺮ ﻧ ـﻈ ـﻴــﻒ‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪﴽ أن اﻟ ـﻔــﻦ‬ ‫ﻫــﻮ ﻧﻈﻴﻒ ﻷﻧــﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻓــﻲ اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺒ ـﻴ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮﴽ أن اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴــﻒ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻘﻮل ﺑﻬﺬا ﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫ﺳ ـﺒ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟـ ـﻘ ــﺮن اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺮ ﺷ ـﻬــﺪت اﺟ ـﺘ ـﻬــﺎدات ﻓــﺮدﻳــﺔ‬

‫ﻣــﻦ ﻓـﻨــﺎﻧــﲔ ﺣﻘﻴﻘﻴﲔ‪ ،‬ﻗــﺪﻣــﻮا ﻓﻨﴼ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ وﻗــﻮدﴽ ﻟﺜﻮرة ‪ ٢٥‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺮ‪ ،‬وﳌ ـ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺤ ـﻘــﻖ أﻫــﺪاﻓ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﻮن ﻓ ــﻲ ﻃـﻠـﻴـﻌــﺔ ﺛ ــﻮرة‬ ‫‪ ٣٠‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬ﻋﺒﺮ إﺻﺮارﻫﻢ ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻷﻫـ ـ ـ ــﺪاف اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺎﻣــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺛﻮرة ‪ ٢٥‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻳ ـ ـﻄ ـ ــﻲ‪ ،‬أﻧـ ــﻪ‬ ‫ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻓـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ وﺟ ـ ـ ــﻮد وﻫ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻛــﺎن ﻫﻨﺎك ﺧﻮف‬ ‫ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮﻃــﻦ‪،‬‬ ‫ـﺎﻻ ﻳﻨﺘﻘﺪون‬ ‫وﺑــﺪأوا ﻳﻘﺪﻣﻮن أﻋـﻤـ ً‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﺎم‪ ،‬وﻳ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺮون إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﺰاوج رأس اﳌـ ـ ــﺎل اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟ ـﺼــﺮﻳ ـﻄــﻲ أن اﻟ ـﻔــﻦ‬ ‫اﳌ ـ ـﺼـ ــﺮي ﻟـ ـﻌ ــﺐ دورﴽ ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮﴽ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ـﻄ ــﺮف‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮﴽ إﻟ ـ ــﻰ أن ﻛ ـﻤــﴼ ﻣ ــﻦ اﻷﻓ ـ ــﻼم‬ ‫ﺗﻄﺮﻗﺖ ﻟﻬﺬا اﳌــﻮﺿــﻮع‪ ،‬وﻗﺎوﻣﺖ‬ ‫اﻹرﻫ ــﺎب‪ ،‬وﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ اﻟــﻮﺣــﺪة‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ‪ ،‬أﻣﺎم ﻣﺤﺎوﻻت‬ ‫زرع اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ـ ــﲔ اﳌـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻤ ــﲔ‬ ‫واﳌ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﲔ‪ ،‬وﻗ ـ ـ ــﺪ ﻗ ـ ـ ــﺎم اﻟـ ـﻔ ــﻦ‬ ‫اﳌـ ـﺼ ــﺮي ﺑ ـﺤــﺮﻛــﺔ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺤـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻮﻳﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ ووأد اﻟﻔﺘﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻌ ـﺒــﺖ اﻷﻓـ ـ ــﻼم اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫ﻗـﺒـﻴــﻞ اﻟـ ـﺜ ــﻮرة‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ اﻟـﺼــﺮﻳـﻄــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻘــﺎء اﻟ ــﺬي ﺣـﻀــﺮه ﻣﺜﻘﻔﻮن‬ ‫وﻓ ـﻨــﺎﻧــﻮن ﻣ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺤــﺬﻳــﺮ‬ ‫اﳌﺼﺮﻳﲔ ﻣﻦ ﺣﺰام ﻧﺎﺳﻒ ﻣﺤﻴﻂ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل أﺣ ـ ـﻴـ ــﺎء‬ ‫ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﴽ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺼﺪد‬ ‫أن اﻟ ـﺜــﻮرة اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ ﺛــﻮرة‬ ‫ﺟـ ـﻴ ــﺎع ﺑ ــﻞ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺛ ـ ــﻮرة ﻣـﺜـﻘـﻔــﲔ‪،‬‬

‫وﻛﺎن ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ دور ﻓﺎﻋﻞ‪.‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ "ﺑﻌﺪ‬ ‫وﻣﻀﻰ اﻟﺼﺮﻳﻄﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺛـ ـ ــﻮرة ‪ ٢٥‬ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ ﺑ ـ ــﺪأ اﻟ ــﺮأﺳـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎد ﻳﺘﻘﻠﺺ وﻳـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ اﳌـﺘــﻮﺗــﺮة ﻟـﻠـﺒــﻼد‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﻇــﻞ اﻟــﺮأﺳ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺨــﺎص اﳌﺴﺘﻐﻞ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ إﻧ ـ ـﺘـ ــﺎﺟـ ــﻪ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫اﳌـ ـﻜـ ـﺴ ــﺐ اﻟ ـ ـﺴ ــﺮﻳ ــﻊ ﻓ ـ ــﻲ ﻇ ـ ــﻞ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﻈﺮوف‪ ،‬ﻣﺎ ﺟﻌﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺗﻈﻬﺮ‬ ‫ﺑــﻼ ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ‪ ،‬ﺑـﻈـﻬــﻮر أﻓــﻼم ﺗﺴﻲء‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻔﻦ اﳌﺼﺮي"‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎر اﻟ ـﺼــﺮﻳ ـﻄــﻲ أﻧـ ــﻪ رﻏــﻢ‬ ‫ﻇـ ـ ـﻬ ـ ــﻮر ﻫـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻘـ ــﺪ ﺗ ـﻌ ـﺒــﺄ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮون ﻟ ـﻠــﺪﻓــﺎع ﻋ ـﻨــﻪ رﻏ ــﻢ أﻧــﻪ‬ ‫"رﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺺ"‪ ،‬وداﻓ ـ ـﻌ ـ ــﻮا ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺤــﻖ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﻮا ﺑ ـﻤــﻮاﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ ﺑ ـﻔ ــﻦ راق‬ ‫وﺟــﺎد وﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻴــﺲ ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺤــﺮﻳــﺾ واﻟ ـﺘ ـﺸــﻮﻳــﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻫـﻨــﺎك ﺣﺮص‬ ‫ﺷــﺪﻳــﺪ ﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل‪ ،‬ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره ﻛـ ــﺎن ﻓ ــﻲ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﳌـﺼــﺮي‪ ،‬إن ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ــﺮﻏـ ـﺒ ــﺔ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣ ـﺘ ــﻮاﻓ ـﻘ ــﺔ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻨﺺ ﺻﺮﻳﺢ وﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﻹﺑـ ــﺪاع ودﻋ ــﻢ اﳌ ـﺒــﺪﻋــﲔ وﺣـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫إﺑﺪاﻋﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺮﻳ ـ ـﻄـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮل إن ﻫ ـﻨــﺎك‪ ،‬اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﺣــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻛ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮة ﺗـ ـ ـﻀـ ـ ـﻐ ـ ــﻂ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺆوﻟـ ـ ــﲔ ﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻴ ــﻖ ﺷـ ـ ــﺮوط‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ وﻓ ـ ــﻦ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﺑــﺎﻟ ـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫وﻣ ـﻨــﺎخ دﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ ﻟ ـﻜــﻲ ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺣ ـ ـ ــﲔ‪ ،‬ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ‬

‫ووزﻳـ ـ ــﺮ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻖ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻷﺷ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺮي‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺿﺮورة اﻟﺤﺬر ﻣﻦ اﻟﺴﻘﻮط ﻓﻲ ﻓﺦ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻓــﻲ اﻟـﻔــﻦ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻳﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻧﻘﺎش ﺣﻮل اﻟﻔﻦ‬ ‫وﻟـﻴــﺲ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻔــﻦ ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬واﻋـﺘـﺒــﺮ‬ ‫اﻷﺷـ ـﻌ ــﺮي أن ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻔــﻦ وﻗــﻮﺗــﻪ‬ ‫ﻫــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺤﻤﻴﻪ وﺗـﺠـﻌـﻠــﻪ ﻗــﺎدرﴽ‬ ‫ﻋﻠﻰ إﻗﻨﺎع اﻟﻨﺎس ﺑﺠﻤﺎﻟﻴﺘﻪ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻦ ﻓﻘﻂ ﻟﻜﻮﻧﻪ‬ ‫ﻣﻀﺎد ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺴﺎﺋﺪة‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻷﺷﻌﺮي أن اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻴﻪ ﻗﻮى ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ ذات اﺗ ـﺠ ــﺎﻫ ــﺎت دﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫أﻳ ـﻀــﴼ ﻓــﻲ اﺗ ـﺠــﺎﻫــﺎت ﺗــﺪﻋــﻲ أﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﴼ أن اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‬ ‫واﻷﺣ ـ ـ ـ ــﺰاب واﻟ ـﻌ ــﺎﺋ ـﻠ ــﺔ واﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻋــﺎﻣــﺔ ﺗ ـﻨ ـﺘــﺞ ﻳــﻮﻣ ـﻴــﴼ ﻗـﻴـﻤــﴼ‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻀــﻰ ﻗــﺎﺋـ ًـﻼ "أﺧ ــﺎف‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـ ـﺤـ ــﻮل اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺮأة إﻟـ ـ ــﻰ ﺷ ـﻌــﺎر‬ ‫ﻓﻘﻂ وﻟﻴﺲ ﺷﻴﺌﴼ ﻣﺮﺗﺒﻄﴼ ﺑﻌﻤﻖ‬ ‫اﻹﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع‪ ،‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ أﻧ ـ ــﺎ ﻣـ ــﻦ أﻧـ ـﺼ ــﺎر‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﻹﺑــﺪاع ﺑﺎﻹﺑﺪاع‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﻳــﺮﻳــﺪﻧــﺎ أن ﻧ ـﻨ ـﺠــﺮ إﻟـ ــﻰ ﻧ ـﻘــﺎﺷــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮون اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻧﻘﻒ‬ ‫ﺿـ ـ ـ ــﺪه‪ ،‬وﻧـ ـ ـ ــﺮد اﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎر ﻟ ـ ــﻸدب‬ ‫واﻹﺑﺪاع"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻷﺷﻌﺮي أن اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺾ اﻷﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن‬ ‫ﻏــﺎﻟ ـﺒــﴼ ﺻـ ـ ــﺎدرة ﻋ ــﻦ أﺷـ ـﺨ ــﺎص ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺸــﺎﻫــﺪوﻫــﺎ‪ ،‬ﻓـﻴـﺜـﻴــﺮون ﻣــﻮاﺿـﻴــﻊ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﳌـﺴـﺘـﻌـﻤـﻠــﺔ ﻓـﻴــﻪ‬ ‫وﻳﺪﻋﻮن أﻧﻬﺎ ﻟﻐﺔ اﻟﺸﺎرع أو ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺴﺪ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن ﻫﺬه اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت‬ ‫ﺗﺘﺤﻮل إﻟــﻰ إﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺳــﻮداء‬

‫ﺗﻠﻐﻲ اﻹﺑﺪاع ﻓﻲ ﺣﺪ ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﻗﺎل اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫ﺻ ـ ــﻼح اﻟ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﻊ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻨﺪوة‪ ،‬إن ﻣﻦ ﻳﺨﺘﺎر اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫ﻓﻬﻮ ﻳﺨﺘﺎر ﺣــﺐ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ‬ ‫أن اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ إﻗـ ــﺮار‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﺟ ــﻮد ﻓـ ـﻌ ـ ًـﻼ ﻻ وﻫـ ـﻤ ــﴼ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫إﻗــﺮار ﺑــﺄن اﻹﻧـﺴــﺎن ﻳﺤﻤﻞ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫واﻟﻮﻋﻲ واﻹدراك واﻟﻌﺰﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﻊ أن ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﺣــﺎﺟــﺎت ﻳـﺠــﺐ أن ﺗـﺘــﻮﻓــﺮ ﻟﻠﻨﺎس‪،‬‬ ‫ﺳ ــﻮاﺳ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـ ـﻀ ــﺮورة‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ ،‬وﻣ ـﻀــﻰ ﻗــﺎﺋـ ًـﻼ "ﻧـﺤـﺘــﺎج‬ ‫ﺳــﺪ اﻟــﺮﻣــﻖ ﻛ ـﻤــﺄﻛــﻞ‪ ،‬وﻧ ـﺤ ـﺘــﺎج ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﻔ ـﻴ ـﻨــﺎ اﻟـ ـﺤ ــﺮ واﻟ ـ ـﺒـ ــﺮد ﻛـﻤـﻠـﺒــﺲ‪،‬‬ ‫وﻧ ـﺤ ـﺘــﺎج ﻣــﺎ ﻳـﺤـﻤـﻴـﻨــﺎ ﻣــﻦ اﻟــﺮﻳــﺢ‬ ‫واﻷﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاء ﻛـ ـﺴـ ـﻘ ــﻒ وﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺰل‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫ﻧـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج أن ﻧ ـ ـﻌـ ــﺮف وأن ﻧ ـﻌ ـﻠــﻢ‪،‬‬ ‫وﻧ ـﺤ ـﺘــﺎج أن ﻧ ـﺠــﺮب ﻗــﺪرﺗ ـﻨــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻ ـﻨــﻊ اﻷدوات ﻟـﻨـﺴـﺘـﻌـﻤـﻠـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﻊ اﻷﺷـﻴــﺎء اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻌﺼﻲ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﻣﻤﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻳﺪاﻧﺎ أن ﺗﻄﻮﻋﻪ"‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ اﻟـ ــﻮدﻳـ ــﻊ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺨ ـﻠــﻮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺷ ــﺎﻋ ــﺮﻳـ ـﺘ ــﻪ اﳌـ ـ ـﻌـ ـ ـﻬ ـ ــﻮدة‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﴼ‬ ‫أن اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎن ﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‬ ‫واﳌﺆﺳﺴﺎت ﻟﻀﻤﺎن ﺣﺪ أدﻧﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ وﻣﻦ اﻟﻌﺪل ﻣﺎ اﺳﺘﻄﻌﻨﺎ‬ ‫ـﻼ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮﴽ إﻟ ــﻰ أن‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟ ــﻚ ﺳ ـﺒ ـﻴـ ً‬ ‫ذﻟـ ــﻚ ﻏ ـﻴــﺮ ﻛـ ــﺎف ﻟ ــﻮﺣ ــﺪه‪ ،‬ﻣـﻌـﺘـﺒــﺮﴽ‬ ‫أن اﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻘـ ــﺮاﻃ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻫـ ـ ــﻲ ﺣ ــﺎﺟ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻌــﺎﻧــﻲ اﻟــﺮﻏ ـﺒــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺠــﺎوز‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮط اﻟ ـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻢ واﻟـ ـ ــﺪﺧـ ـ ــﻮل إﻟ ــﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﺤﻴﻞ اﳌﻤﻜﻦ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﻨﻘﻄﻊ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬

‫«(‪w UD¹≈ w «dGðu —uB ÊuOFÐ WOÐdG*« …UO‬‬ ‫ﻳـﺘــﻢ ﺑﺎﳌﺘﺤﻒ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻠﻔﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻗ ــﻲ ﺑ ـ ــﺮوﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﻏ ــﺎﻳ ــﺔ ‪٨‬‬ ‫ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻣـﻌــﺮض‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼــﻮر ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻨــﺎن اﻟ ـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ‬ ‫اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻣﻴﺸﻴﻠﻲ ﺳﺒﺎداﻓﻮرا‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬وﻣـ ـﻨ ــﺎﻇ ــﺮه‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣــﺂﺛــﺮه اﻟـﻌـﻤــﺮاﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺎﻟﻴﺪه اﳌﺤﻠﻴﺔ ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮح اﳌ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺮض ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر ﺧ ـﻤ ـﺴــﲔ ﻛ ـﻠ ـﻴ ـﺸ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻷﺑ ـﻴــﺾ واﻷﺳـ ـ ــﻮد ﻟ ـﻔ ـﻀــﺎء ات‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﺔ ﺑ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻬــﺎ وﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫وﻏﻨﺎﻫﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب )ﻣﺪن‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﺣ ـ ــﻮاﺿ ـ ــﺮ( وﻳـ ـﺴـ ـﻌ ــﻰ ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﻧﻈﺮة ﻣﻨﺒﻬﺮة ﻟﻠﻔﻨﺎن إﻟﻰ إدﻣﺎج‬ ‫اﻟﺰاﺋﺮ ﻓﻲ إﻃﺎر "اﳌﻨﺎخ اﻟﺴﺤﺮي"‬ ‫ﻟﻸﻣﺎﻛﻦ اﻟﺨﺎﻟﺪة ﻓﻲ ﺻﻮره‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﻧﺒﺎء‪ ،‬ﻗﺎل ﺳﺒﺎداﻓﻮرا‬ ‫إن "ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮض ﻫـ ـ ــﻮ ﺛـ ـﻤ ــﺮة‬ ‫روﺑــﻮرﺗــﺎج ﻋﻦ ﺳﻔﺮ إﻟــﻰ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ ﺑـ ـﻠ ــﺪ ﺟ ـ ـ ــﺬاب وﺳـ ــﺎﺣـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻵن ذاﺗ ـ ـ ــﻪ"‪ ،‬ﻣ ــﺆﻛ ــﺪا أﻧـ ــﻪ "اﻧ ـﺒ ـﻬــﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص ﺑــﺮوﻋــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج أورﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮن وﻳـ ـ ـﻠ ـ ــﺰ‪،‬‬ ‫اﻟﺼﻮﻳﺮة"‪.‬‬

‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ "ﺧـ ـ ــﻼل ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ‪ ،‬ﻋﺒﺮت ﺟﺒﺎل اﻷﻃﻠﺲ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺪود اﻷﻃﻠﺴﻲ واﳌﺪن اﻟﺤﻮاﺿﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﺗﺠﺎه اﻟﺼﺤﺮاء"‪ ،‬ﻣﻼﺣﻈﺎ أن‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻜﻠﻴﺸﻴﻬﺎت "ﺗﺤﻜﻲ اﳌﺂﺛﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻠــﺪ ﻣـ ــﺎزال‬ ‫ﻳـﺤـﻤــﻞ ﺑ ـﺼ ـﻤــﺎت ﻋ ــﺪة ﺣ ـﻀــﺎرات‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻋــﺮب اﻟﻔﻨﺎن اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﻦ "اﻧ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺎره" ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻓـ ـﻘ ــﻂ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﳌ ـ ــﺆﻫ ـ ــﻼت اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻴﻬﺎ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑــ"اﻟـﺒـﺴــﺎﻃــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻜﻤﻦ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬

‫اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ اﻟ ـﺸـ ـﻤ ــﺎل اﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﻲ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳﺤﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل "إن ﻃ ـﻤــﻮﺣــﻲ ﻫ ــﻮ أن‬ ‫أﺣ ـﻜــﻲ ﻟـﻠـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻗﺴﻤﲔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻮر )ﺑﺎﻷﺑﻴﺾ واﻷﺳــﻮد‪،‬‬ ‫وﺑـ ـ ــﺎﻷﻟـ ـ ــﻮان( اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬وﺷ ـﻌ ـﺒــﻪ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺎﻟﻴﺪه"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺰ ﺣـ ـ ـﻔ ـ ــﻞ اﻻﻓـ ـ ـﺘـ ـ ـﺘ ـ ــﺎح‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻧﻈﻤﻪ ﻳــﻮم ‪ ٩‬ﻣــﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺤــﻒ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻔــﻦ اﻟـﺸــﺮﻗــﻲ‬ ‫"ﻏ ـﻴــﻮﺳ ـﻴ ـﺒــﻲ ﺗــﻮﺗ ـﺸــﻲ" ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎون‬ ‫ﻣــﻊ ﺳ ـﻔــﺎرة اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ إﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ‬ ‫وﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ أﺻ ـ ـ ــﺪﻗ ـ ـ ــﺎء اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﻒ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﳌﺮﺣﻠﺔ ﻣــﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬

‫واﻹﺛ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﻮﻏـ ـ ـ ــﺮاﻓـ ـ ـ ــﻲ "ﻟ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺪﺟ ـ ــﻲ‬ ‫ﺑﻴﻐﻮرﻳﻨﻲ"‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﺣﺴﻦ أﺑﻮ‬ ‫أﻳﻮب‪ ،‬ﺳﻔﻴﺮ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﻤﺜﻠﻲ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻓـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻧ ـ ــﲔ‪ ،‬وﻋ ـ ـ ـ ــﺪة ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎر إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن ﻣ ـﻴ ـﺸ ـﻴ ـﻠــﻲ‬ ‫ﺳﺒﺎداﻓﻮرا‪ ،‬اﳌﺰداد ﻓﻲ ﻛﻮﺳﻮﻧﺰا‪،‬‬ ‫ﺣــﺎﺋــﺰ ﻋـﻠــﻰ إﺟـ ــﺎزة ﻓــﻲ اﻟـﻔـﻴــﺰﻳــﺎء‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺔ ﺑ ـﻴ ــﺰا‪ ،‬واﺷ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻹﻋﻼﻣﻴﺎت‪ ،‬ودﻓﻌﻪ ﺷﻐﻔﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﻮاف ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻛﺘﺸﺎف ﺛﻘﺎﻓﺎت‬ ‫أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪jOKšuÐ bOFÝ WLłdð åw dF*« —uEM*«Ë włu u¹b¹ù« —uEM*« 5Ð «—«uŠË U¹UC ò‬‬ ‫ﺻـ ــﺪر ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺎ ﻋ ــﻦ دار اﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ ﺟـ ــﺪاول‬ ‫ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ )ﺑـﻴــﺮوت( ﻛﺘﺎب ""ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫وﺣ ـ ـ ـ ـ ــﻮارات ﺑـ ــﲔ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ــﻮر اﻹﻳ ــﺪﻳ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ــﻲ‬ ‫واﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ــﻮر اﳌ ـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﻲ" ﻧ ـﻘ ـﻠــﻪ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻮﺧﻠﻴﻂ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘ ــﻮل اﻟ ـﻨــﺎﺷــﺮ ﻋ ــﻦ اﻹﺻـ ـ ــﺪار "ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺎ‪ ،‬ﺑـﺼـﻴـﻐــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـﺼـﻴــﻎ‪ ،‬ﺟــﺰء ا ﺛــﺎﻧـﻴــﺎ ﻣﺘﻤﻤﺎ ﻟـﻌـﻤــﻞ ﺳــﺎﺑــﻖ‪،‬‬ ‫ﺻ ــﺎدر ﻋــﻦ ﻧـﻔــﺲ اﻟـ ــﺪار‪ ،‬أي ﺟ ــﺪاول ﻟﻠﻨﺸﺮ‬ ‫واﻟـﺘــﻮزﻳــﻊ )ﺑ ـﻴــﺮوت(‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﻋـﻨــﻮان‪" :‬ﻧــﻮاﺑــﻎ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺮ وﺣ ـ ـ ـ ـ ــﻮارات" )ﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺮوت ‪.(٢٠١٢‬ﻷﻧـ ـ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣــﺎزﻟــﺖ داﺋ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻋـﻨــﺪ ﻧـﻔــﺲ اﻹﻃ ــﺎر اﻟـﻨـﻈــﺮي‪،‬‬ ‫اﳌ ـﺼــﺎﺣــﺐ ﻟـﻨـﺼــﻮص ﺑـﻌــﺾ رﻣ ــﻮز اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ـﺜ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ـﺤــﺎور‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﻓﻠﺴﻔﻴﺔ وأدﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺼﺐ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ ﺑــﻮاﺑــﺔ اﻟـﻔـﻜــﺮ اﻹﺷ ـﻜــﺎﻟــﻲ اﻟــﺬي ﻳــﺆﺳــﺲ‬ ‫وﻳ ــﻮﻃ ــﺪ‪ .‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ ﺗ ـﻘــﻮﻳــﺾ أﺳ ــﺎس‬ ‫ﻣﺮﻛﺰﻳﺘﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ أول وﻫ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﺒـ ـﻨـ ـﻴ ــﺖ ﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴــﻲ‬ ‫اﺧـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎرا ﻻ ﻣ ـﺤ ـﻴــﺪ ﻋـ ـﻨ ــﻪ‪ ،‬ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻮازع اﻹﻳـﺘـﻴـﻘــﻲ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺮوع اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮي اﻟــﺬي‬ ‫أﺣ ـ ـ ــﺎول ﻣ ــﺮاﻛـ ـﻤ ــﺔ أوﻟ ـ ـﻴـ ــﺎﺗـ ــﻪ‪ .‬أﻗـ ـﺼ ــﺪ ﺑـ ـﻬ ــﺬا‪،‬‬ ‫راﻓ ــﺪي اﻟ ـﺠــﺪة واﻟ ـﻌ ـﻤــﻖ‪ .‬ﻣ ـﺴــﺄﻟ ـﺘــﺎن‪ ،‬أﺗـﻤـﻨــﻰ‬ ‫ﻣــﻼ ﻣـﺴــﺔ اﻟ ـﻘــﺎرئ ﻟـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬ﺳــﻮاء ﻣــﻊ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻏــﺎﺳ ـﺘــﻮن ﺑ ــﺎﺷ ــﻼر‪ ،‬أو اﻟ ـﻨ ـﺘــﺎج اﻵ ﺧ ــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻗــﺪ ﺗـﺒــﺪو ﻋـﻠـﻴــﻪ ﺳـﻤــﺔ ﻃـﻐـﻴــﺎن اﻟـﻄــﺎﺑــﻊ‬ ‫اﻹ ﻋــﻼﻣــﻲ اﻹﺧـﺒــﺎري‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻟـﺸــﺄن ﻣــﻊ اﻟﻌﻤﻞ‬

‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ اﺷﺘﻐﺎل أﻛﺎدﻳﻤﻲ ﺻﺮف‪.‬‬ ‫ﻏ ـ ـﻴ ــﺮ أن أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ إﺟ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ‬ ‫اﳌـ ــﺆاﺧـ ــﺬة‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻨ ـﺼ ــﻮص اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺑــﲔ‬ ‫أﻳﺪﻳﻨﺎ‪،‬ﻋﺒﺮ ﺗﻮازﻧﻬﺎ اﳌﻔﻬﻮﻣﻲ ﺑﲔ ﻣﻘﺎﻻت‬ ‫ﻏــﺎرﻗــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺠــﺮﻳــﺪ واﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﻼء اﻟـﺘــﺄﻣـﻠــﻲ‬ ‫اﻟﺨﺎﻟﺺ‪ ،‬ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺳﻴﻼﺣﻆ اﻟﻘﺎرئ ﻣﺜﻼ ﻣﻊ‬ ‫ﺣــﻮارات اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ أﻗﺴﺎم اﻟﻜﺘﺎب‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﻗﺖ إﻟﻰ ﺳﺠﺎﻻت إﺑﺴﺘﻤﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﻏﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻘﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺎت ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻣــﺎ‪ ،‬ﻻﺳـﺘـﺤـﻀــﺎر رؤﻳــﺔ ﺿـﻤــﻦ رؤى ﻋــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻔــﻼﺳ ـﻔــﺔ وﻣ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﻦ وأدﺑ ـ ــﺎء وﺳ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫أﺛﺮوا ﺑﻌﻤﻖ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺒﺸﺮي‪ :‬دﻳﻜﺎرت‪،‬‬ ‫وﺟـ ــﺎن ﺑ ــﻮل ﺳ ــﺎرﺗ ــﺮ‪ ،‬وﺳ ـﻠ ـﻔــﺎدور أﻟ ـﻴ ـﻨــﺪي‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ـ ــﺎرل ﺑ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺮ‪ ،‬وأﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﺎﻣـ ــﻮ‪ ،‬وﻣـ ــﺎرﺗـ ــﻦ‬ ‫ﻫـﻴــﺪﻏــﺮ‪ ،‬وداﻓـﻴــﺪ راﺑــﻮﻳــﻦ‪ ،‬وداﻧـﻴــﻞ ﻣـﻴـﺘــﺮان‪،‬‬ ‫وﺗﺮاﻧﺴﺘﺮوﻣﺮ‪ ،‬واﻟﻄﺎﻫﺮ ﺑﻦ ﺟﻠﻮن‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻮﻫﺎب اﳌــﺆدب‪ ،‬وﻋﻼء اﻷﺳﻮاﻧﻲ‪ ،‬وروﺑﻴﺮ‬ ‫ﻻﻓ ـ ـ ـ ــﻮن‪ ،‬وﻣـ ـﻴـ ـﺸـ ـﻴ ــﻞ أوﻧ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮي‪ ،‬وﺟ ــﻮﻟ ـ ـﻴ ــﺎن‬ ‫أﺳ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺞ‪ ،‬وﺑـ ـﻴـ ـﺘ ــﺮ ﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﺠ ــﺮ‪ ،‬وﺗـ ـﻴ ــﺰﻓـ ـﻴـ ـﺘ ــﺎن‬ ‫ﺗﻮدوروف‪ ،‬وﻣﻴﺸﻴﻞ ﻓﻮﻛﻮ‪ ،‬وﺟﺎن داﻧﻴﻴﻞ‪،‬‬ ‫ورﻳـﺠـﻴــﺲ دوﺑ ــﺮي‪ ،‬وﺟــﺎك ﺳـﻴـﻤـﻠــﲔ‪ ،‬وﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺮوي‪ ،‬وﺟﺎن ﻟﻮي ﻓﺎﺑﻴﺎﻧﻲ‪ ،‬وداﻧﻴﻞ‬ ‫ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ‪...‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻘـ ــﺪر اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪد اﳌـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ‪ ،‬ﻧ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﺲ‬ ‫ﺑــﲔ دﻓ ـﺘــﻲ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب وﺣ ــﺪة ﻫـﻴـﻜـﻠـﻴــﺔ ﺗــﻼﺣــﻖ‬ ‫ﺧـﻴــﻮط ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣـﻌــﺎﺻــﺮة‪ ،‬ﺗــﻮزع ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻪ‬

‫ﺑــﲔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻢ اﻷﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟــﻲ واﳌ ـﻌــﺮﻓــﻲ ﺛــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ"‪.‬‬ ‫إذن‪ ،‬ﻳ ـ ـﻀ ـ ــﺎف اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟـ ــﻲ إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺎوﻳ ــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﺻ ــﺪرﻫ ــﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن اﻟﺒﺎﺣﺚ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻮﺧﻠﻴﻂ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫" ﻏـ ــﺎﺳ ـ ـﺘـ ــﻮن ﺑ ـ ــﺎﺷ ـ ــﻼر‪ :‬ﻋ ـﻘــﻼﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺣ ــﺎﳌ ــﺔ"‪ .‬ﻣ ـﻨ ـﺸــﻮرات ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻵﻓ ــﺎق‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺮاﻛﺶ )‪.(٢٠٠٢‬‬ ‫"ﻏـ ــﺎ ﺳ ـ ـﺘـ ــﻮن ﺑ ـ ــﺎﺷ ـ ــﻼر‪ :‬ﻧـ ـﺤ ــﻮ أﻓ ــﻖ‬ ‫ﻟﻠﺤﻠﻢ"‪ .‬دار أﺑﻲ رﻗﺮاق ﻟﻠﻨﺸﺮ اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫)‪ ،(٢٠٠٥‬ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‪ ،‬اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺮﻳﺰا ﻛﺎﺳﺘﻴﻼ و ـ ﻻوﻟﺲ‪.‬‬ ‫"ﻏﺎﺳﺘﻮن ﺑﺎﺷﻼر‪ :‬ﺑﲔ ذﻛﺎء اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫وﺟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة"‪ .‬ﻣ ـﻨ ـﺸــﻮرات ﻓـﻜــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط )‪.(٢٠٠٩‬‬ ‫"اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﻼﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺔ ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻛ ـ ــﺎرل‬ ‫ﺑ ـ ــﻮﺑ ـ ــﺮ"‪) ،‬ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ وﺗـ ــﺮﺟ ـ ـﻤـ ــﺔ(‪ .‬أﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻟﺸﺮق‪ ،‬اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.(٢٠٠٩) ،‬‬ ‫"ﻏــﺎﺳـﺘــﻮن ﺑــﺎﺷــﻼر‪ :‬ﻧـﺤــﻮ ﻧـﻈــﺮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻷدب"‪ .‬دار اﻟﻔﺎراﺑﻲ‪).‬ﻟﺒﻨﺎن(‪.٢٠١١.‬‬ ‫"ﻏﺎﺳﺘﻮن ﺑــﺎﺷــﻼر‪ :‬ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪة اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫راﻧ ـﻴــﺔ اﻟـﺸــﺮﻳــﻒ اﻟ ـﻌــﺮﺿــﺎوي‪ ،‬ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ )اﻷردن(‪.٢٠١٢ .‬‬ ‫"ﻧ ـ ــﻮاﺑ ـ ــﻎ ﺳـ ـﻴ ــﺮ وﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮارات"‪ .‬ﺗــﺮﺟ ـﻤــﺔ‬

‫وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ‪ .‬ﻋــﻦ ﻣـﻨـﺸــﻮرات ﺟ ــﺪاول‪) .‬ﺑ ـﻴــﺮوت‪.‬‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن(‪.٢٠١٢ .‬‬

‫ﺗﻌﻠﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎء ﻻﺧﺘﻴﺎر اﻷ ﻓــﻼم اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟــﻸ ﻓــﻼم ا ﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة ﻫــﻮاة‪ ،‬ﺧــﻼل اﳌﻠﺘﻘﻰ ا ﻟــﻮ ﻃـﻨــﻲ ا ﻟـﺴــﺎدس ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻟﻘﺼﻴﺮ‬ ‫ﻫــﻮاة‪ ،‬وا ﻟــﺬي ﺳﻴﻘﺎم ﺑﺸﻔﺸﺎون ﻣــﻦ ‪ 29‬إ ﻟــﻰ ‪ 31‬ﻣــﺎي ا ﻟـﺤــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬ﻋــﻦ اﻧﺘﻘﺎء‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮة أ ﻓ ــﻼم ﺗـﺴـﺘـﺠـﻴــﺐ ﳌـﻌــﺎ ﻳـﻴــﺮ د ﻗـﻴ ـﻘــﺔ و ﻫ ــﻲ ﺟ ــﻮدة ا ﻟ ـﺼــﻮت وا ﻟ ـﺼــﻮرة‪،‬‬ ‫وأ ﺻــﺎ ﻟــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮة وا ﺣ ـﺘــﺮام ا ﻟ ـﻘــﻮا ﻋــﺪ ا ﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺋـﻴــﺔ‪ ،‬وا ﺣ ـﺘــﺮام ا ﻟ ـﻘــﺎ ﻧــﻮن ا ﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬واﺣﺘﺮام ﺳﻨﺔ اﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬ ‫وأو ﺿــﺢ ﺑــﻼغ ﻟﻠﺠﻨﺔ أن اﻷ ﻣــﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺄ ﻓــﻼم "ا ﳌــﺮ ﺣــﻮم" ﳌـﺨــﺮ ﺟــﻪ ﻋﺒﺪ‬ ‫ا ﳌـﺠـﻴــﺪ أو ﻟـﻴــﺪ‪ ،‬و" ﻋــﺮس ا ﻟــﺪ ﻳــﺐ" ﳌﺤﻤﺪ ا ﻟـﻬــﻮري ﻣــﻦ ا ﻟــﺪار ا ﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬و" ﻋـﻠــﻰ‬ ‫در ﻫــﻢ" ﻻوﻻس ا ﻟـﺨــﺎ ﺿــﺮ ﻣــﻦ ﺗـﻄــﻮان‪ ،‬و"ا ﻟـﻜــﺎ ﺗــﺐ" ﻟﺮﺷﻴﺪ ﺑــﻮإ ﻣـﺴـﻤــﺎرن ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟــﺮﻳــﺶ‪ ،‬و"دا ﺧـ ــﻞ اﻹ ﻃـ ــﺎر" ﻟـﻨـﺒـﻴــﻞ ﺟــﻮ ﻫــﺮ‪ ،‬و"ا ﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ا ﻟــﺪ ﻣ ـﻴــﺔ" ﳌـﻨـﻴــﺮ ﻋ ـﻠــﻮان‪،‬‬ ‫و"ﺗﻜﺮﻳﻢ" ﻟﻌﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ ﺳﻴﻤﻮ وأﻧﺲ اﻟﻌﻴﺴﻲ ﻣﻦ ﺳﻄﺎت‪ ،‬ﺛﻢ "اﻟﻠﻐﺰ" ﻟﻔﺪاء‬ ‫اﺳﺒﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬و"ﻣﻦ اﻟﺘﺎﻟﻲ" ﻟﺤﻤﻴﺪ ﻋﺰﻳﺰي ﻣﻦ اﻟﻘﺼﻴﺒﺔ‪ ،‬و"اﳌﻬﺮج"‬ ‫ﳌﺤﻤﺪ ﺣﺒﻴﺐ اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺨﺺ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑــﺎﻷ ﻓــﻼم اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪ ،‬ﺗــﻢ اﺧﺘﻴﺎر أرﺑﻌﺔ‬ ‫أ ﻓــﻼم‪ ،‬و ﻫــﻲ "اﻟﻨﺎس واﻟﺰﻳﺘﻮن" ﻟﻌﺼﺎم اﻟﺸﻬﺒﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪ ،‬و"ﺻﺎﻧﻊ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎل ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء"‪ ،‬ﳌﺨﺮﺟﻪ ﺳﻌﻴﺪ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬و"ﺧﺮﺑﺸﺔ"‬ ‫ﳌـﺤـﻤــﺪ ﺑ ــﺮادة ﻣــﻦ ﺗ ـﻄــﻮان‪ ،‬ﺛــﻢ " ﺻــﺮ ﺧــﺎت ﺳـﻄـﻴـﺤــﺎت" ﻟـﻬـﺸــﺎم ﺿــﺮ ﻳــﻒ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﻔﺸﺎون ‪.‬‬

‫‪¡UCO³ «—«b UÐ ¢Õd *« v ≈ V¼cM ¢‬‬ ‫ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ‪ 14‬إﻟﻰ ‪ 18‬ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن "ﻟﻨﺬﻫﺐ إﻟﻰ اﳌﺴﺮح" ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﳌﺴﺮح اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫"ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺮض أﺣﺴﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺎت اﻟﺴﻨﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر اﻟﺒﻴﻀﺎوي"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ــﺢ ﺑ ـ ــﻼغ ﺻ ـﺤــﺎﻓــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﲔ أن أزﻳـ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺎﺋ ــﺔ ﻓ ـﻨــﺎن‬ ‫ﺳـﻴـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓــﻲ ﺳﺒﻌﺔ ﻋ ــﺮوض ﻫــﻲ ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺎت ﺷﻌﺒﻴﺔ‬ ‫وﻫﺰﻟﻴﺔ وﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ "ﺑﻬﺪف ﺗﺸﺠﻴﻊ اﳌﺴﺮح اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻊ إرﺿﺎء‬ ‫أذواق اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ"‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺣ ـﻀــﻮر ﺿ ـﻴــﻮف ﻣــﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ "ﻟﺨﻠﻖ ﻓﺮص ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﺨﺎرج"‪.‬‬ ‫ﻳـﺸــﺎر إﻟــﻰ أن ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن "ﻟـﻨــﺬﻫــﺐ إﻟــﻰ اﳌ ـﺴــﺮح"‪ ،‬اﻟ ــﺬي اﻧـﻄـﻠــﻖ ﻓﻲ‬ ‫‪ ،2005‬ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء واﻟﺸﺮﻛﺎء اﻟﺮﺳﻤﻴﲔ‬ ‫)اﳌـﺼــﺮف اﻟـﻌـﻘــﺎري واﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﻲ‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬واﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﻠﻔﻮﺳﻔﺎط(‪ ،‬وﻛــﺬا دﻋــﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻻﻧـﺴــﺎن‬ ‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺳﻄﺎت‪ ،‬واﳌﺴﺮح اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻹﻳﺪاع واﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‪ ،‬وﻣﺮﺳﻰ اﳌﻐﺮب‪.‬‬

‫ ‪5²¹dFý 5²O √ wO% bOýd W%U‬‬ ‫ﺗﺤﻴﻲ اﻟﺸﺎﻋﺮة واﻟﺮواﺋﻴﺔ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﻣﺮﺷﻴﺪ أﻣﺴﻴﺘﲔ ﺷﻌﺮﻳﺘﲔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﲔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺼﺤﺒﺔ اﳌﺘﺮﺟﻢ‪ ،‬اﻟﺸﺎﻋﺮ واﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﻟﺸﻴﻠﻲ‪-‬‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺎﺑﻠﻮ ﺑﻮﺑﻠﻴﻄﻲ‪.‬‬ ‫و ﺗـﺤـﻴــﻲ ا ﻟ ـﺸــﺎ ﻋــﺮة ﻫــﺬ ﻳــﻦ اﻷ ﻣ ـﺴ ـﻴ ـﺘــﲔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ا ﻟ ـﺴــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﺴــﺎ ﺑـﻌــﺔ ﻣـﺴــﺎء‪،‬‬ ‫ﻳﻮم ‪ 14‬ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻔﻴﻼ اﻟﻔﻨﻮن ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﻳﻮم ‪ 16‬ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺳﻴﺮﻓﺎﻧﺘﻴﺲ ﺑﻤﺮاﻛﺶ‪.‬‬

‫«‪W−MDÐ Ê«dLŽ Êu œ≈ qŠ«d UÐ ¡UH²Šô‬‬ ‫ﺧﺼﺼﺖ اﻟﺪورة اﻟـ ‪ 18‬ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎب واﻟﻔﻨﻮن ﺑﻄﻨﺠﺔ‪،‬‬ ‫أﺧﻴﺮا‪ ،‬اﺣﺘﻔﺎء ﺧﺎﺻﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﺗﺐ واﳌﻔﻜﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺮاﺣﻞ إدﻣﻮن‬ ‫ﻋﻤﺮان اﳌﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ــﺮز اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب واﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﻮن واﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﻮن اﳌ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﻮن ﻓ ــﻲ ﻧ ــﺪوة‪،‬‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟــﺪورة‪ ،‬أﻫﻤﻴﺔ وﻋﻤﻖ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻲ أﺑﺪﻋﻬﺎ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ وﺗﻨﻮﻋﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻻﻣﺴﺖ اﳌﺠﺎل اﻷدﺑــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻤﺖ اﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ وﻣﺠﺎل اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ‪.‬‬ ‫واﻟــﺮاﺣــﻞ اﳌــﺎﻟــﺢ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﺪ ﺟــﺰءا ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣــﻦ اﻟــﺬاﻛــﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬داﻓﻊ ﻣﻦ ﺧﻼل أﻋﻤﺎﻟﻪ وﻣﻦ ﺧﻼل أﻓﻜﺎره‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻢ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ‬ ‫واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ واﻟﺘﻼﻗﺢ اﻟﺘﻲ ﻣﻴﺰت داﺋﻤﺎ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ ‪.‬‬ ‫وﺗــﺮك اﳌﺎﻟﺢ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ أﺳــﺮة ﻳﻬﻮدﻳﺔ ﺟﺬورﻫﺎ ﻣﻦ آﺳﻔﻲ‪ ،‬إﺑﺪاﻋﺎ‬ ‫ﻣـﺘــﺄﺻــﻼ وﻏــﺎرﻗــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺬاﻛــﺮة اﻟـﻴـﻬــﻮدﻳــﺔ واﳌـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳﺤﺘﻔﻲ ﻓــﻲ ﻛﻞ‬ ‫أﻃـ ــﻮراه ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻳﺶ واﻟ ـﺘ ـﻤــﺎزج اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﺗﻤﻈﻬﺮاﺗﻪ‬ ‫ورواﻓﺪه اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ واﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﻋــﺎم ‪ 1996‬ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻠﻤﻐﺮب ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻞ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﲔ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ "اﳌﺠﺮى اﻟﺜﺎﺑﺖ" )ﺑﺎرﻛﻮر إﻳﻤﻮﺑﻴﻞ(‪ ،‬و"اﻳﻼن‬ ‫وﻟﻴﻞ اﻟﺤﻜﻲ" )إﻳــﻼن أو ﻻ ﻧــﻮي دو رﻳﺴﻲ(‪ ،‬و"أﻟــﻒ ﻋــﺎم ﺑﻴﻮم واﺣــﺪ"‬ ‫)ﻣﻴﻞ ﻧﻮي‪ ،‬آن ﺟﻮر(‪ ،‬و"ﻋﻮدة أﺑﻮ اﻟﺤﻜﻲ" )ﻟﻮروﺗﻮر داﺑﻮ اﻟﺤﻜﻲ(‪.‬‬ ‫وﻳـﻌــﺪ اﳌــﺎﻟــﺢ ﺷﺨﺼﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﻓــﺬة‪ ،‬وﻛــﺎﺗـﺒــﺎ ﻣﻠﺘﺰﻣﺎ وإﻧﺴﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﺎﺿﻼ داﻓﻊ ﺑﻘﻮة ﺧﻼل ﻣﺴﺎر اﻟﻜﻔﺎح ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻘﻼل اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫داﻓﻊ ﺑﻘﻮة ﻋﻦ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪W¹bý«d UÐ Ÿ«bÐû VO½–uÐ vI²K‬‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻮاﺣﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻣﻠﺘﻘﻰ‬ ‫ﺑﻮذﻧﻴﺐ ﻟﻺﺑﺪاع ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وذﻟﻚ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻣﻦ أﺟﻞ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺑﺎﻧﻴﺔ ﺗﻔﺠﺮ‬ ‫اﻹﺑﺪاع"‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬أﻛﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﺸﺮﻳﻒ‪ ،‬رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬أن ﻫﺬا اﳌﻮﻋﺪ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻳﺸﻜﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎء ﺑــﺎﻹﺑــﺪاع اﻷدﺑــﻲ واﻟﻔﻜﺮي اﳌﺤﻠﻲ ﻣــﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺑﺮﻣﺠﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮص ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻛﺘﺎب "ﺿﺎﻟﺔ اﳌﻔﺘﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ اﳌﻠﺤﻮن" ﻟﻸﺳﺘﺎذ اﻟﺒﺎﺣﺚ زاﻳﺪ وﻫﻨﺎ‪ ،‬واﻷﻋﻤﺎل اﻟﺮواﺋﻴﺔ ﻟﻠﺸﺎب ﺣﺴﻨﻲ‬ ‫اﻟﺸﺪﻟﻲ‪ ،‬ودﻳﻮان اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺎﻛﺮ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﻫــﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣــﻊ اﺗـﺤــﺎد ﻛﺘﺎب‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ -‬ﻓﺮع اﻟﺮاﺷﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬وﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﻔﻆ اﻟﺬاﻛﺮة ﺑﻘﺼﺮ ﺑﻮذﻧﻴﺐ‪ ،‬ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻔﺘﺢ‬ ‫اﳌﺠﺎل أﻣﺎم روح إﺑﺪاع اﳌﺮأة اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت وذﻟﻚ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣـﻌــﺮض ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟـﻨـﺴــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﺠــﺎﻻ أﻳـﻀــﺎ ﻹﻇ ـﻬــﺎر ﻗـﻤــﺔ إﺑ ــﺪاع اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺼﻮر وﺣﺴﻦ اﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﻟﻠﻤﺠﺎل اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ واﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ ﻟﻼﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﳌﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻫﺬا اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن ﻣﻨﻄﻠﻘﺎ‬ ‫ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺴﻌﺎدة ﻋﺒﺮ إدراج ﻣﻌﺮض ﻟﻠﺘﺤﻒ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎن اﻟﻮاﺣﻲ‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪187 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 ÍU 13 o «u*« 1435 Vł— 13 ¡UŁö‬‬

‫‪7‬‬

‫ ‪uG½uJ UÐ WOMJÝ …bŠË n √ ±µ ¡UMÐ w ŸdAð v×C « WŽuL−‬‬ ‫أﻇ ـﻬــﺮت ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت رﺳـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬أن ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺨــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي ﻓ ــﻲ ﺗ ــﻮﻧ ــﺲ ﻋـ ــﺎد إﻟــﻰ‬ ‫ﻻرﺗـ ـﻔ ــﺎع ﻓ ــﻲ أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﻟ ـﻴ ـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 5.2‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻧــﺰل إﻟــﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻣــﺎرس ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎﻣﲔ‪ .‬وﺑﻠﻎ اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ 5.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وأوﺿﺤﺖ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪ ،‬أن ارﺗﻔﺎع ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻛــﺎن ﻣﺪﻓﻮﻋﺎ‬ ‫ﺑﺼﻌﻮد ﻣﺆﺷﺮ أﺳﻌﺎر اﻷﻏﺬﻳﺔ‪ .‬وﻗﺎل ﻣﻌﻬﺪ‬ ‫اﻹﺣﺼﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮه ﺑﻤﻮﻗﻌﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻧـﺘــﺮﻧــﺖ‪ ،‬إن ﻣــﺆﺷــﺮ أﺳـﻌــﺎر اﻷﻏــﺬﻳــﺔ‬ ‫واﳌ ـﺸــﺮوﺑــﺎت ارﺗـﻔــﻊ ﻣــﻦ ‪ 6.6‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎرس إﻟﻰ ‪ 6.8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫أﻓﺎدت اﻟﺠﻤﺎرك اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬أن إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﳌﺒﺎدﻻت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻟﻠﺒﻼد ﺑﻠﻎ ‪ 8.1‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن‬ ‫ﻳﻮان )‪ 1.32‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر(‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ وأﺑـ ــﺮﻳـ ــﻞ اﳌ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﲔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪ 3.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس ﺳﻨﻮي‪ .‬وأوﺿﺤﺖ اﻟﻬﻴﺄة اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﺠـﻤــﺎرك‪ ،‬ﻓــﻲ أﺣــﺪث إﺣـﺼــﺎء ﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫أن اﻟﻔﺎﺋﺾ اﻟـﺘـﺠــﺎري اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺑﻠﻎ ‪215.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮان‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ‪ .‬وﺑﻠﻎ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺎدرات ‪ 4.16‬ﺗــﺮﻳـﻠـﻴــﻮن ﻳـ ــﻮان‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 3.94‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن ﻳﻮان ﻟﺤﺠﻢ اﻟﻮاردات‪ .‬وﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳﺎس اﻻﺣﺘﺴﺎب ﺑﺎﻟﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻧﺎﻫﺰ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﺠﻢ اﻟ ــﻮاردات واﻟـﺼــﺎدرات‬ ‫اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ ‪ 1.325‬ﺗــﺮﻳ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرات ‪ 679.78‬ﻣـﻠـﻴــﺎر‬ ‫دوﻻر ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 644.54‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاردات‪ .‬وﺧـ ـ ــﻼل أﺑـ ــﺮﻳـ ــﻞ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‬ ‫وﺣـ ــﺪه‪ ،‬اﻧـﺨـﻔــﺾ إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﺣـﺠــﻢ اﻟـ ــﻮاردات‬ ‫واﻟﺼﺎدرات اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 2.2‬ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن ﻳﻮان‪.‬‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﻣــﻮارد اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻮﻗﻮد ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ‬ ‫اﻷول ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺠــﺎري ﻧـﺴـﺒــﺔ ‪ 75.2‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮع اﻟ ـ ـﺼ ــﺎدرات اﻟــﺮوﺳ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺷﻜﻠﺖ اﻵﻻت واﻷﺟـﻬــﺰة ﻧﺴﺒﺔ ‪49.4‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﺠــﻢ اﻟ ـﺒ ـﻀــﺎﺋــﻊ اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـﺴـﺘــﻮردة إﻟــﻰ روﺳ ـﻴــﺎ‪ .‬وذﻛ ــﺮت ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎرك اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻬﺎ‪ ،‬إن ﻓﺎﺋﺾ‬ ‫ﻣﻴﺰان اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺑﻠﻎ ‪56.1‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺧﻼل اﻟﺜﻼث أﺷﻬﺮ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺠﺎرﻳﺔ )ﻳﻨﺎﻳﺮ‪/‬ﻣﺎرس(‪ .‬وأﺷﺎرت إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﺗﻢ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﻓــﻲ ﺣـﺠــﻢ اﳌـ ـﺒ ــﺎدﻻت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وﺻــﻞ إﻟــﻰ ‪ 189.3‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪،‬‬ ‫أي ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 4.2‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ‪ .‬وأﺿــﺎﻓــﺖ‪ ،‬أن‬ ‫ﺣـﺠــﻢ اﻟ ـﺼــﺎدرات اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ ﺗﻘﻠﺺ ﺑــﺪوره‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻟﻴﺼﻞ إﻟــﻰ ‪122.7‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎر ﺗﻌﺎﻗﺪات ﺧــﺎم ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ‬ ‫ﻓﻮق ‪ 108‬دوﻻرات ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﻋﺰزﻫﺎ ﺗﺠﺪد اﻟﺘﻮﺗﺮات ﻓﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ‪ .‬وارﺗﻔﻊ‬ ‫ﺳـﻌــﺮ ﺑــﺮﻧــﺖ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ ‪ 34‬ﺳﻨﺘﺎ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 108.23‬دوﻻر ﺑﻌﺪ وﺻــﻮﻟــﻪ إﻟــﻰ ‪109.02‬‬ ‫دوﻻر‪ ،‬ﻳ ــﻮم اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﻮ أﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻟــﻪ ﻣـﻨــﺬ أﺳ ـﺒــﻮع وﻧ ـﺼــﻒ‪ .‬وارﺗـﻔــﻊ‬ ‫ﺳـﻌــﺮ اﻟ ـﺨــﺎم اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ ‪11‬‬ ‫ﺳـﻨـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ ‪ 100.10‬دوﻻر ﻟـﻠـﺒــﺮﻣـﻴــﻞ ﺑﻌﺪ‬ ‫ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﻪ إﻟــﻰ ‪ 101.18‬دوﻻر ﻓــﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻫﻮ أﻳﻀﺎ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﺳﺒﻮع وﻧﺼﻒ‪.‬‬

‫ﺧﺼﺼﺖ اجملﻤﻮﻋﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﴽ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ ٢٥٠‬ﻣﻠﻴﻮن أورو > اﳍﺪف ﻫﻮ إﻃﻼق ﺷﺒﺎك وﺣﻴﺪ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻣﻤﺜﻠﻴﺎت اﻹدارة‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻀﺤﻰ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺸﺮوع أﺷﻐﺎل ﺑﻨﺎء ‪ 15‬أﻟﻒ ﺳﻜﻦ‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ ﺧ ـﺼ ـﺼــﺖ اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا‬ ‫اﻟـﻐــﺮض ﻏــﻼﻓــﺎ ﻣــﺎﻟـﻴــﺎ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺎ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎوز ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 250‬ﻣﻠﻴﻮن أورو‪،‬‬ ‫وﻳــﺮﺗـﻘــﺐ أن ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻷﺷ ـﻐــﺎل ﻓﻲ‬ ‫ﻳــﻮﻟـﻴــﻮز ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬وﻓﻘﺎ‬ ‫ﳌﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻣﺼﺪر رﺳﻤﻲ ﻛﻮﻧﻐﻮﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء اﻹﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼن ﻋـ ـ ـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﳌـ ـﺸ ــﺮوع ﺧ ــﻼل اﳌ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺟـﻤـﻌــﺖ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ "أوﻳـ ـ ـ ـ ــﻮ" اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻐــﻮﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﲔ ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻟـﻜــﻮﻧـﻐــﻮﻟــﻲ‬ ‫دﻧـ ـﻴ ــﺲ ﺳ ــﺎﺳ ــﻮ ﻧ ـﻐ ـﻴ ـﺴــﻮ وأﻧـ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﻮي‪ ،‬اﻟـ ــﺮﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﻀ ـﺤ ــﻰ‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫ﺟ ــﺮى ﻧ ـﺸــﺮ ﻫ ــﺬه اﳌ ـﻌ ـﻄ ـﻴــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـ ــﻮﻗـ ــﻊ اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻐــﻮﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ ﻣــﺎ أوردﺗـ ــﻪ‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ أﻣـ ــﺲ‬ ‫)اﻻﺛﻨﲔ(‪.‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳـ ــﻮي وﻓـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﳌـ ـ ــﺎ أورده‬ ‫ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻐــﻮﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫إن اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف ﻫ ـ ــﻮ إﻃ ـ ـ ـ ــﻼق ﺷـ ـﺒ ــﺎك‬ ‫وﺣﻴﺪ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻣﻤﺜﻠﻴﺎت‬ ‫اﻹدارة ﻓﻲ ﻣﻜﺎﺗﺒﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻴﻮن ﻣﻦ اﻗﺘﻨﺎء ﺳﻜﻨﻬﻢ‬ ‫ﻓــﻲ آﺟ ــﺎل ﻗـﺼـﻴــﺮة ﺟ ــﺪا ﺑــﻮاﺳـﻄــﺔ‬ ‫ﻗ ـ ــﺮوض ﺗـ ـﺘ ــﺮاوح ﻣــﺪﺗ ـﻬــﺎ ﺑ ــﲔ ‪20‬‬ ‫و‪ 25‬ﺳـﻨــﺔ‪ .‬وأﻛــﺪ اﻟـﺼـﻔــﺮﻳــﻮي‪ ،‬أن‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻐــﻮﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫أﻋﻄﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ وﺿﻊ‬ ‫اﻟﺤﺠﺮ اﻷﺳﺎس ﻻﻧﻄﻼق أﺷﻐﺎل‬

‫ﺑﻨﺎﻳﺎت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻀﺤﻰ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﺑ ـﻨــﺎء ﻫــﺬه اﳌ ـﺴــﺎﻛــﻦ ﻓــﻲ اﻷﺳ ـﺒــﻮع‬ ‫اﻷول ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ــﺮﺋ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻧـ ـﻐ ــﻮﻟ ــﻲ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟ ـﻀ ـﺤــﻰ ﻏ ــﺪاة‬ ‫وﺿـ ـ ــﻊ اﻟـ ـﺤـ ـﺠ ــﺮ اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺎس ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء‬ ‫وﺣﺪة ﻹﻧﺘﺎج اﻹﺳﻤﻨﺖ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ "إﺳ ـﻤ ـﻨ ــﺖ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ" ﺑﻬﻴﻨﺪا ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﻮﻳﻠﻮ‪.‬‬

‫وأوﺿ ــﺢ اﻟـﺼـﻔــﺮﻳــﻮي‪ ،‬أن اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﳌﻌﻤﻞ إﻧﺘﺎج اﻹﺳﻤﻨﺖ‬ ‫ﺳﺘﻨﺘﻘﻞ ﻣــﻦ ‪ 500‬أﻟــﻒ ﻃــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـ ـﺠ ــﺎري إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻃــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ .‬وﻗ ــﺎل اﻟـﺼـﻔــﺮﻳــﻮي‪:‬‬ ‫"ﻟـﻘــﺪ أﻃﻠﻘﻨﺎ ﻣـﺸــﺮوع ﺑـﻨــﺎء ﻣﻌﻤﻞ‬ ‫اﻹﺳـﻤـﻨــﺖ ﻗـﺒــﻞ ﺷـﻬــﺮﻳــﻦ واﻟﺘﺰﻣﻨﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑــﺄن ﻧﻀﺎﻋﻒ اﻟﻘﺪرة‬ ‫اﻹﻧ ـﺘــﺎﺟ ـﻴــﺔ ﺑـﻌــﺪ اﻧ ـﻄــﻼق اﻹﻧ ـﺘــﺎج‬

‫ﻟﺘﻨﺘﻘﻞ إﻟــﻰ ﻣﻠﻴﻮن ﻃــﻦ‪ .‬ﺳﺘﺼﻞ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪات ﻗ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺒ ــﺪأ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ واﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺐ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ "إﺳﻤﻨﺖ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ" ﺳﺘﻘﻮم‬ ‫ﺑﺈﻳﻔﺎد اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻴﲔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻹﺳـ ـﻤـ ـﻨ ــﺖ إﻟ ـ ــﻰ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ دورة ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﳌﺪة‬ ‫ﺗﺘﺮاوح ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 6‬و‪ 8‬أﺷﻬﺮ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ــﺮﺋـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺲ ﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻮ‬

‫ﻧ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ــﻮ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺪ ﻗـ ـ ـ ــﺎم ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ــﺎرس‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺮﻓ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﻀـﺤــﻰ‬ ‫ﺑــﻮﺿــﻊ اﻟ ـﺤ ـﺠــﺮ اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻟـﺒـﻨــﺎء‬ ‫ﻣﻌﻤﻞ اﻹﺳﻤﻨﺖ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫‪ 17‬ﻛ ـﻠــﻢ ﻣ ــﻦ ﺑــﻮاﻧــﺖ ﻧـ ــﻮار‪ ،‬ﺛــﺎﻧــﻲ‬ ‫أﻛ ـﺒــﺮ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺒ ــﻼد ورﺋ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ .‬وﺗﻄﻠﺐ ﺑﻨﺎء اﳌﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي أﻗ ـ ـﻴ ـ ــﻢ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﺣـ ــﺔ ‪20‬‬ ‫ﻫﻜﺘﺎرا‪ ،‬ﻏﻼﻓﺎ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺎ ﺑﻘﻴﻤﺔ‬ ‫‪ 20‬ﻣﻠﻴﺎر ﻓﺮﻧﻚ إﻓﺮﻳﻘﻲ‪ .‬وﺳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ــﻮﺣ ــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﻨـﺠــﺰ ﻓــﻲ‬ ‫ﻏﻀﻮن ‪ 18‬ﺷﻬﺮا‪ ،‬ﻗﻄﺎع اﻹﺳﻤﻨﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﻣﻦ اﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ إﻧﺘﺎﺟﻪ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﻤﻮس‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﻀ ـﺤــﻰ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‪ ،‬أﺧ ـﻴــﺮا‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ إن ﻋﺪد‬ ‫ﺳـ ـﻜ ــﺎن اﻟ ـ ـﻘـ ــﺎرة اﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ ﻳـﺒـﻠــﻎ‬ ‫ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ‪ 600‬ﻣـﻠـﻴــﻮن ﻧـﺴـﻤــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺮﻗﻢ اﻟﺬي ﺳﻴﺼﻞ ﻓﻲ أﻓﻖ ‪2025‬‬ ‫إﻟــﻰ ﻣـﻠـﻴــﺎر ﻧـﺴـﻤــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺛـﻤــﺔ ﻓــﺈن‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﻣــﺆﻫــﻼت ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺎرة‬ ‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻓ ـﻘــﻂ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻜــﻦ واﻹﺳ ـﻤ ـﻨــﺖ‪ ،‬ﺑــﻞ ﳌﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﻮص ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ــﻊ‬ ‫اﻹﺳـﻜــﺎن اﻟـﺘــﻲ ﺟــﺮى إﻃــﻼﻗـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎرة‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺼﻔﺮﻳﻮي إن اﳌﺸﺮوع‬ ‫اﻷول ﻫـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق اﻹﻳ ـ ـﻔـ ــﻮارﻳـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻠﺘﻬﺎ ﻏﻴﻨﻴﺎ ﻓﺎﻟﻜﻮﻧﻐﻮ ﺑﺮازاﻓﻴﻞ‬ ‫ﺛﻢ اﻟﻜﺎﻣﻴﺮون‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﻬﺪف‬ ‫ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫إﻧـﺘــﺎج أﻗـﺼــﻰ ﻳﻤﺜﻞ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 20‬و‬ ‫‪ 25‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ رﻗ ــﻢ ﻣ ـﻌــﺎﻣــﻼت‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﺳﻨﺘﲔ‪ ،‬أي‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 2‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪.‬‬

‫‪WFłU½ W¹œUB² « WÝUOÝ ÊËœ ×U)« vKŽ ÕU²H½ô« s «d¹c%‬‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ ﺟــﻮﻣــﺎﻧــﺎ ﻛ ــﻮﺑ ــﲔ‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮة‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﳌﻐﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟﻠﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ‪ ،‬إن "اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ اﻷﺳــﻮاق‬ ‫اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ دون ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻧــﺎﺟ ـﻌــﺔ‪ ،‬وﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮ ﺟﻴﺪ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺳ ـ ـﻴـ ــﺆدي‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻖ اﻟـ ـﻌـ ـﺠ ــﺰ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎري"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ـﺤـ ــﺖ‪ ،‬أن "اﻻﻧـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫ﺷــﺮﻃــﺎ أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺎ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻻت ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﺘﻄﻮرة وﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻗﺪراﺗﻬﺎ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ واﻟﻮﻟﻮج‬ ‫إﻟ ــﻰ أﺳ ـ ــﻮاق ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗـﺴـﻤــﺢ ﺑﺨﻠﻖ‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺷﻐﻞ"‪.‬‬ ‫وﺟﺎءت ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺧﻼل‬ ‫ﻣﻨﺘﺪى اﻗـﺘـﺼــﺎدي ﻟﻠﻘﻄﺎﻋﲔ اﻟﻌﺎم‬ ‫واﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص ﺣـ ــﻮل "ﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ اﻻﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮازﻧﺎت اﳌﺎﻛﺮو‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ )اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻜﻠﻲ( واﻷداء‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎوﻻت اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻧـ ـﻈـ ـﻤـ ـﺘ ــﻪ وزارة اﳌ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬

‫ارﺗـﻔـﻌــﺖ اﻷﺳ ـﻬــﻢ اﻷورﺑ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻌــﺎﻣــﻼت‬ ‫اﳌـ ـﺒـ ـﻜ ــﺮة‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬وﺻـ ـﻌ ــﺪ ﺳ ـﻬ ــﻢ أﻟ ـﺴ ـﺘــﻮم‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ أﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ دﻋـﻤـﻬــﺎ‬ ‫ﻟـﺘـﺤــﺎﻟـﻔـﻬــﺎ ﻣــﻊ ﺳـﻴـﻤـﻨــﺲ‪ .‬وارﺗـ ـﻔ ــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ‬ ‫ﻳﻮروﻓﺮﺳﺖ ‪ 300‬ﻟﻜﺒﺮى اﻷﺳﻬﻢ اﻷورﺑﻴﺔ‬ ‫‪ 0.2‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ‪ 1357.98‬ﻧﻘﻄﺔ‪ .‬وارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫أﺳﻬﻢ أﻟﺴﺘﻮم ‪ 2.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﻌﺪ أن أﻋﻠﻨﺖ‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﺸــﺎرة اﻷﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ أﻧـﺠـﻴــﻼ ﻣـﻴــﺮﻛــﻞ دﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑــﲔ ﺳﻴﻤﻨﺲ وأﻟﺴﺘﻮم‬ ‫إذا رأﺗ ـ ـ ــﻪ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛـ ـﺘ ــﺎن ﻣـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺎ‪ .‬وﺗ ـ ــﺪرس‬ ‫أﻟﺴﺘﻮم ﻋﺮﺿﺎ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﻨﺮال اﻟﻜﺘﺮﻳﻚ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻟﺸﺮاء أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻌﺪﻳﻦ ﻣﻘﺘﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑـﺼـﻌــﻮد أﺳ ـﻌــﺎر اﳌ ـﻌــﺎدن وزاد ﺳـﻬــﻢ رﻳــﻮ‬ ‫ﺗﻴﻨﺘﻮ ‪ 2.5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وﺑﻲ‪.‬اﺗﺶ‪.‬ﺑﻲ ﺑﻴﻠﻴﺘﻮن‬ ‫‪ 1.5‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻠــﲔ ﻳـﺘــﻮﻗـﻌــﻮن‬ ‫ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﺤﺪودة ﻷﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ ﻓﻲ أورﺑﺎ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻮﺗﺮات ﻓﻲ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ ﻋﻘﺐ اﺳﺘﻔﺘﺎء‬ ‫ﺟﺮى‪ ،‬أول أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺷﺮﻗﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺣ ـ ــﺬرت رﺋ ـﻴ ـﺴــﺔ ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‬ ‫ﻛﺮﻳﺴﺘﲔ ﻻﻏــﺎرد ﻣﻦ أن اﻷزﻣــﺔ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻟﻬﺎ "ﻋﻮاﻗﺐ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺧﻴﻤﺔ"‪،‬‬ ‫وذﻟـ ـ ـ ــﻚ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻘ ــﺎﺑـ ـﻠ ــﺔ ﻧـ ـﺸ ــﺮﺗـ ـﻬ ــﺎ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻫﺎﻧﺪﻟﺴﺒﻼت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻷﳌــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻻﻏــﺎرد اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ اﳌﺴﺘﺸﺎرة‬ ‫اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ‪ ،‬أﻣﺲ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﲔ إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ أرﺑــﻊ ﻫـﻴــﺂت دوﻟـﻴــﺔ ﻛﺒﺮى‬ ‫)ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ وﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫وﻣـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ( ﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ وﺿ ــﻊ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ أﺛـﻨــﺎء ﻟﻘﺎء ﺳﻨﻮي ﻳﻌﻘﺪ‬ ‫ﻣﻨﺬ ‪ ،2007‬إن "اﻷزﻣ ــﺔ اﻷوﻛــﺮاﻧـﻴــﺔ ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧـﻄــﺮا ﻻ ﻳ ــﺰال ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟــﺪا ﻗﻴﺎس‬ ‫ﺣﺠﻤﻪ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﻃﻼق ﺗﻮﻗﻊ ﺧﻄﺮ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ دول أﺧﺮى‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ ذﻟﻚ ﻋﻮاﻗﺐ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺧﻴﻤﺔ"‪.‬‬

‫ﻗ ـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻮﺳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد واﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻻﺛـﻨــﲔ(‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻤــﺎن‪ ،‬إن اﳌ ـﻐــﺮب ﺑ ــﺪأ ﻳـﻨـﺠــﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ إﻋـ ـ ـ ــﺎدة اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮازن ﳌــﺎﻟ ـﻴ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ اﻧ ـﺨــﺮاﻃــﻪ ﻓﻲ‬ ‫إﺻﻼﺣﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻛﺒﺮى‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ــﺢ ﺑ ــﻮﺳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ وﻓ ـ ـ ــﻖ ﻣــﺎ‬ ‫أوردﺗ ـ ـ ـ ـ ــﻪ وﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﻟــﻸﻧـﺒــﺎء‪ ،‬ﻓــﻲ ﺧـﺘــﺎم أﺷ ـﻐــﺎل اﳌﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ )ﺑﻨﺎء اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪ :‬اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﻮ واﳌ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎواة ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ(‪ ،‬أن ﻫـ ـ ــﺬه اﻹﺻ ـ ــﻼﺣ ـ ــﺎت‬ ‫ﺗـﻔـﺘــﺢ اﳌ ـﺠــﺎل أﻣ ــﺎم اﳌ ـﻐــﺮب ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻗـﻌــﻪ ﻛـﻘـﻄــﺐ ﻣـﺘـﻤـﻴــﺰ ﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات اﻷﺟ ـﻨ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫وﺗﻄﻮﻳﺮ أداﺋﻪ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ‬

‫وﻳ ـﻨــﺪرج ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻫ ــﺬا اﳌـﻨـﺘــﺪى‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻣﺎ أوردﺗــﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺎﺿﻮل‪،‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟـﻠــﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ دﻋـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪ .‬وﻳـﻬــﺪف ﻫﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ إﻟ ـ ــﻰ دﻋ ـ ــﻢ اﻹﺻ ــﻼﺣـ ــﺎت‬ ‫اﻷﻓ ـﻘ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﲔ ﻣ ـﻨــﺎخ‬ ‫اﻷﻋـﻤــﺎل وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺠﺎرة وﺗﺴﻬﻴﻞ اﳌﺒﺎدﻻت‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ ﺟـ ــﻮﻣـ ــﺎﻧـ ــﺎ ﻛ ـ ــﻮﺑ ـ ــﲔ‪ ،‬إن‬ ‫"اﳌـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻠ ــﺔ ﻻ ﺗـ ـﻜـ ـﻤ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻻﻧـﻔـﺘــﺎح ﻋﻠﻰ اﻷﺳ ــﻮاق اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻘـ ــﺪر ﻣ ـ ــﺎ ﺗ ـﻜ ـﻤ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت‬ ‫اﳌ ــﻮاﻛ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـ ــﻪ"‪ .‬وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ "ﺳﺠﻞ اﳌﻐﺮب ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ اﻷﺧ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻷﺟـ ـ ــﻞ ﻓ ـﺘــﺢ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎده ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪت‪ ،‬أن "اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻗ ـﻠــﺺ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻮاﺟﺰ اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ وﺳﻬﻞ إﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮه ﻟـﻠـﺒـﻨــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻴــﺔ اﳌــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ‬

‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟـﻨـﻘــﻞ‬ ‫واﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻚ"‪.‬‬ ‫وأﻓـ ــﺎدت ﻣــﺪﻳــﺮة ﻣﻨﻄﻘﺔ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻧــﻪ "ﻣــﺎ ﺑــﲔ ﻋــﺎﻣــﻲ ‪2000‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬رﻓـ ــﻊ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻣــﻦ‬ ‫ﺻ ـ ــﺎدرات اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت ‪ 5.6‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ‪ ،‬أن" اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﺷــﺮﻃــﺎ أﺳــﺎﺳ ـﻴــﺎ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻻت ﻣﻦ أﺟــﻞ اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﺘﻄﻮرة وﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻗﺪراﺗﻬﺎ اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ واﻟﻮﻟﻮج‬ ‫إﻟ ــﻰ أﺳ ـ ــﻮاق ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗـﺴـﻤــﺢ ﺑﺨﻠﻖ‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺷﻐﻞ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﺔ اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫إن "اﳌـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب ﻧ ـ ـﺠـ ــﺢ ﻓـ ـ ــﻲ ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺎح‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ إذا أﺧ ــﺬﻧ ــﺎ‬ ‫ﺑـﻌــﲔ اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر اﳌ ـﻬــﻦ اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴ ــﺞ‪ ،‬واﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟ ـﻐ ــﺬاﺋ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت‪ ،‬وﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫واﻟﻄﺎﺋﺮات‪ ،‬اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ واﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﻼﺣ ــﻲ" وأﻋ ــﺮﺑ ــﺖ ﻋ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد‬

‫اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﳌـﺴــﺎﻋــﺪة اﳌ ـﻐــﺮب ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑــﻮﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد واﳌـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬إن "اﻧ ـﻔ ـﺘ ــﺎح‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ إﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫أوﻟ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﻳـﺘـﺴـﻨــﻰ ﻟــﻪ اﻟـﺘــﻮﺟــﻪ‬ ‫إﻟـ ــﻰ أﺳـ ـ ــﻮاق ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة وﻳ ـﺤ ـﺴــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ"‪ .‬وذﻛﺮ‪ ،‬أن "اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻋﺘﻤﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎخ اﻷﻋ ـﻤــﺎل وﺗـﺤـﺴــﲔ اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺼﺎدرات"‪.‬‬ ‫وأﺑﺮز ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺼﺎﺑﻮﻧﻲ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑــﻮزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎد‪،‬‬ ‫أن "ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﻳﻤﺜﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻷﺿﻮاء ﻋﻠﻰ اﻧﻔﺘﺎح اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺎرج وﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎدي"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻮزﻳﺮ‪ ،‬أن "اﳌﻐﺮب ﻋﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﲔ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻗﺘﺼﺎده ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺘﺒﺎدل‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﻋ ـﻘــﺪﻫــﺎ ﻣــﻊ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬

‫اﻟ ــﺪول‪ ،‬ﻓــﻲ ﻇــﻞ وﺿﻌﻴﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻣﻬﻤﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ اﻷﺧﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ــﺢ اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ‪ ،‬أن "اﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻣ ـﻜ ـﻨــﻪ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻘــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺒــﺎدل‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري وﺟـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎرات‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬إﻻ أن ﻛﻞ ذﻟﻚ ﻳﻘﺘﻀﻲ اﻟﺮﻓﻊ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫أن اﻟﻌﺠﺰ اﻟـﺘـﺠــﺎري وﺻــﻞ إﻟــﻰ ‪200‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ )‪ 24.5‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر( ﻋﺎم‬ ‫‪."2012‬‬ ‫ودﻋﺎ ﺑﻮﺳﻌﻴﺪ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺣﻀﻮره ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ــﻮي إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرج‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن‬ ‫"اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‬ ‫ﺳـﺘـﺴـﻤــﺢ ﺑــﺈﻋ ـﻄــﺎء دﻓ ـﻌــﺔ ﻟــﻼﻧـﻔـﺘــﺎح‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ‪ ،‬أن اﳌﻐﺮب وﻗﻊ ‪ 55‬اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫ﺗﺒﺎدل ﺣﺮ‪ ،‬أﻓﻀﺖ إﻟﻰ اﻻﻧﻔﺘﺎح ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳ ــﻮق ﻳـﻀــﻢ ﻣـﻠـﻴــﺎر ﻣـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫ﺗــﻮﻗـﻴـﻌــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ ﻣــﻊ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﻷورﺑــﻲ وﺗﺮﻛﻴﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻷﺧﺮى‪.‬‬

‫‪WO uLF « t²O U Ê“«uð bOF² ¹ √bÐ »dG*« Ê≈ ‰uI¹ bOFÝuÐ‬‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻔﻮارق اﳌﺠﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﺑ ـ ــﻮﺳـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺗ ـ ـ ــﺮأس أول أﻣـ ـ ــﺲ اﻷﺣ ـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻣــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎﺗ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﻨ ــﺎوﻟ ــﺖ ﻣ ــﻮﺿ ــﻮع‬ ‫)ﺗ ـ ـﻌـ ــﺰﻳـ ــﺰ اﻟـ ـﺸـ ـﻔ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﺷـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة(‪ ،‬وﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرك‪ ،‬أﻣ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻠﺴﺘﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻋــﺎﻣـﺘــﲔ‪ ،‬أن ﻫــﺬه‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﺎت ﺗﻔﺘﺢ اﳌﺠﺎل أﻳﻀﺎ أﻣﺎم‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ اﻗﺘﺼﺎده وﺷﺮاﻛﺎﺗﻪ‬ ‫ﻗ ـﻄ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺎ وﺟ ـ ـﻐـ ــﺮاﻓ ـ ـﻴـ ــﺎ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ـ ــﻰ أﻧـ ـ ـ ــﻪ ﺑ ــﺎﳌـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻊ دول أﺧ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻳ ـﻈ ـﻬــﺮ ﺟ ـﻠ ـﻴــﺎ أن‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻟﻪ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻛﻨﻤﻮذج‬ ‫اﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋــﻲ‪ ،‬اﺳـﺘـﻄــﺎع اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎده أن‬ ‫ﻳ ـﻘــﺎوم إﻟ ــﻰ ﺣــﺪ ﻣــﺎ اﻷزﻣـ ــﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫وﺗﻘﻠﺒﺎت أﺳ ـﻌــﺎر اﳌ ــﻮاد اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬

‫واﻟﺼﺪﻣﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﺛﺮت‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻮازﻧﻪ اﳌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل "ﺑﻤﺎ أن اﻟﻈﺮﻓﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺎف وﺗ ـﺤ ـﺴــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﺘﻤﻮﻗﻊ ﺑﻘﻮة ﻻﺳﺘﻐﻼل ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮص اﳌ ـﺘــﻮﻓــﺮة ﺿـﻤــﻦ اﻻﻧـﻄــﻼﻗــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ ﺑــﻮﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ‪ ،‬أن اﳌ ــﺪﻳ ــﺮة‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘــﲔ ﻻﻏـ ـ ـ ــﺎرد‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷــﺎرﻛــﺖ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻷردﻧـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﻟــﻺﻧـﻤــﺎء اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫وﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوق اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺪ‪ ،‬ﻧ ــﻮﻫ ــﺖ ﺑـ ـ ــﺄداء‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ وﺑــﺎﻹﺻــﻼﺣــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺷﺮﺗﻬﺎ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﺑــﻮﺳـﻌـﻴــﺪ ﻗــﺪ أﺑ ــﺮز ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺘﲔ اﻟﻌﺎﻣﺘﲔ‪ ،‬اﻟﻠﺘﲔ أﻋﻘﺒﺘﺎ‬

‫ﺟ ـﻠ ـﺴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺨ ـﺒــﺮاء ﺗ ـﻨ ــﺎوﻟ ــﺖ ﻣ ـﺤــﻮر‬ ‫)اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﻮل اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪ :‬ﻣــﺎ ﻫــﻲ ﺗـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟ ـﻴــﻮم؟(‪،‬‬ ‫وﺧﺼﺼﺘﺎ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﳌﻀﻲ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬ ﺟـ ـ ـ ـ ــﺪول أﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﻮل‪ ،‬ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺰ ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻫ ــﻢ‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺻـﻴــﺎت اﳌﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋــﻦ اﻟﺠﻠﺴﺎت‬ ‫اﳌﻮﺿﻮﻋﺎﺗﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﳌ ـﺠــﺎﻻت‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص‪ ،‬ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺎخ اﻷﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل وﺗ ــﺮﺳـ ـﻴ ــﺦ ﻣ ـﺒــﺎدئ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻔـ ــﺎﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ وﻣ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎرﺑـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ــﺎد‬ ‫وﺗـ ـﺸـ ـﻐـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒ ـ ــﺎب واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﻮض‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص واﳌ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎوﻻت‬ ‫اﻟﺼﻐﺮى واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ أﺷـﻐــﺎل اﻟـﻴــﻮم اﻷول ﻣﻦ‬ ‫اﳌ ــﺆﺗ ـﻤ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ ﻓ ـﻴــﻪ أزﻳ ــﺪ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 200‬ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺑﲔ وزراء ﻣﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺟ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟ ــﺰﻳـ ـﺘ ــﻮن ﻳـ ــﻮم ‪ 15‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺗﻘﻨﻲ ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻟــﺮاﺑـﻌــﺔ ﺳﻠﻢ اﻟــﺮاﺗــﺐ رﻗــﻢ‪ .8 :‬وﻳﺤﺪد ﻋﺪد‬ ‫اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺐ اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎرى ﺑـ ـﺸ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ‪02‬‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺐ‪.‬‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ اﳌﺒﺎراة اﳌﺬﻛﻮرة ﻓﻲ وﺟﻪ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ دﺑﻠﻮم‬ ‫ﺗﻘﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ ،‬اﳌﺴﻠﻢ ﻣﻦ اﳌﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ أو ﻋﻠﻰ‬ ‫إﺣــﺪى اﻟﺸﻬﺎدات اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻪ اﳌﺤﺪدة ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ اﻟـﺠــﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫واﻟﺒﺎﻟﻐﲔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 35‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ إﺟ ــﺮاء اﳌ ـﺒــﺎراة‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣﺪ‬ ‫اﻟﺴﻦ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻔﺘﺮة ﺗﻌﺎدل ﻓﺘﺮة اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴـﺤــﺔ أو اﳌـﻤـﻜــﻦ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﻷﺟــﻞ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ دون أن ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 40‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﺘﻤﻞ اﳌ ـﺒــﺎراة اﳌــﺬﻛــﻮرة ﻋـﻠــﻰ اﺧـﺘـﺒــﺎرات‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻴﺔ وﺷﻔﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗــﺮﺳــﻞ ﻣـﻠـﻔــﺎت اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ ﺑــﻮاﺳـﻄــﺔ اﻟـﺒــﺮﻳــﺪ‬ ‫أو إﻳﺪاﻋﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻤﻜﺘﺐ اﻟﻀﺒﻂ اﻟﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺰﻳﺘﻮن ﻗﺒﻞ ‪ 30‬ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫آﺧﺮ أﺟﻞ ﻹﻳﺪاع اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃـﻠــﺐ ﺧـﻄــﻲ ﻳـﺒــﲔ ﻓـﻴــﻪ اﻻﺳ ــﻢ اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﻲ‬‫واﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ وﻋﻨﻮاﻧﻪ وإﻣـﻀــﺎؤه‬ ‫وﻛــﺬا اﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟــﺬي وﻗــﻊ ﻋﻠﻴﻪ اﻻﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻻﺟﺘﻴﺎز اﳌﺒﺎراة؛‬ ‫‪ 2‬ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ـﺸ ـﻬــﻮد ﺑـﻤـﻄــﺎﺑـﻘـﺘـﻬــﺎ ﻷﺻــﻞ‬‫اﻟﺪﺑﻠﻮم ﻓﻲ اﻟﺘﺨﺼﺺ اﳌﻄﻠﻮب اﳌﺴﻠﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻌﻬﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ أو‬ ‫ﻋﻠﻰ إﺣــﺪى اﻟـﺸـﻬــﺎدات اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﻟــﻪ اﳌﺤﺪدة‬ ‫ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ اﻟـﺠــﺎري ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻗﺮار اﳌﻌﺎدﻟﺔ؛‬ ‫‪ 3‬ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ـﺸ ـﻬــﻮد ﺑـﻤـﻄــﺎﺑـﻘـﺘـﻬــﺎ ﻷﺻــﻞ‬‫ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫‪ 4‬ﻇـ ــﺮﻓـ ــﺎن ﻳ ـﺤ ـﻤ ــﻼن اﻟـ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺪي‬‫واﻟﻌﻨﻮان اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻠﻒ ﻟﻠﺘﺮﺷﻴﺢ ﻳﺼﻞ ﺑﻌﺪ اﻷﺟﻞ أﻋﻼه‪،‬‬ ‫أو ﺗـﻨـﻘـﺼــﻪ وﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﳌــﺬﻛــﻮرة‬ ‫أﻋﻼه‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫ﺗﻌﻠﻦ وﻻﻳﺔ ﺟﻬﺔ اﻟﻌﻴﻮن ﺑﻮﺟﺪور اﻟﺴﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﺗ ـﻘــﺮر ﺗـﻤــﺪﻳــﺪ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻣ ـﺒــﺎراة‬ ‫ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻃﺒﻴﺐ ﺑـﻴـﻄــﺮي )‪ (01‬ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮﻳــﺔ ﻟـﻠـﻌـﻴــﻮن إﻟ ــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 08‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‬ ‫اﳌﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ‪.‬‬ ‫ﺷﺮوط وﻟﻮج اﳌﺒﺎراة‪:‬‬ ‫ﺗـﻔـﺘــﺢ ﻫ ــﺬه اﳌـ ـﺒ ــﺎراة ﻓــﻲ وﺟ ــﻪ اﳌـﺘــﺮﺷـﺤــﲔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻨـﺴـﻴــﺔ ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﲔ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫‪ 45‬ﺳ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﻓ ــﺎﺗ ــﺢ ﻳ ـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫‪ 2014‬واﻟ ـﺤــﺎﺻ ـﻠــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮراه ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﺐ اﻟﺒﻴﻄﺮي أو دﺑﻠﻮم ﻣﻌﺘﺮف ﺑﻤﻌﺎدﻟﺘﻪ‬ ‫ﻟﻠﺸﻬﺎدة اﳌﺬﻛﻮرة‪.‬‬ ‫ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺼﻞ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬‫اﻟـﺒــﺮﻳــﺪ اﳌـﻀـﻤــﻮن إﻟــﻰ وﻻﻳ ــﺔ ﺟـﻬــﺔ اﻟﻌﻴﻮن‬ ‫ﺑــﻮﺟــﺪور اﻟـﺴــﺎﻗـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء ﻗـﺴــﻢ اﳌ ــﻮارد‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻌﺎﻣﺔ أو ﺑﻮﺿﻊ اﳌﻠﻒ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﺪى اﻟﻘﺴﻢ اﳌﺬﻛﻮر ﻣﻘﺎﺑﻞ وﺻﻞ‬ ‫اﻹﻳﺪاع داﺧﻞ أﺟﻞ أﻗﺼﺎه ‪ 23‬ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃ ـﻠــﺐ ﺧ ـﻄــﻲ ﻳ ـﺒــﲔ ﻓ ـﻴــﻪ اﻻﺳ ـ ــﻢ اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﻲ‬‫واﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ وﻋﻨﻮاﻧﻪ وإﻣﻀﺎؤه‪.‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻷﺻﻞ ﺷﻬﺎدة‬‫اﻟ ــﺪﻛـ ـﺘ ــﻮراه ﻓﻲ اﻟﻄﺐ أو دﺑـ ـﻠ ــﻮم ﻣـﻌـﺘــﺮف‬ ‫ﺑـﻤـﻌــﺎدﻟـﺘــﻪ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﻬــﺎدة اﳌ ــﺬﻛ ــﻮرة ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻗﺮار اﳌﻌﺎدﻟﺔ‪.‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻷﺻﻞ ﺑﻄﺎﻗﺔ‬‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ازدﻳﺎد‪.‬‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻞ اﻟﻌﺪﻟﻲ‪.‬‬‫ ﺻﻮرة ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺮة اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪.‬‬‫ﻛﻞ ﻣﻠﻒ ﺗﺮﺷﻴﺢ ﻳﺼﻞ ﺑﻌﺪ اﻷﺟﻞ اﳌﺬﻛﻮر‬ ‫أﻋـ ــﻼه أو ﺗـﻨـﻘـﺼــﻪ وﺛـﻴـﻘــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬

‫وﻣﺤﺎﻓﻈﻲ أﺑـﻨــﺎك ﻣــﺮﻛــﺰﻳــﺔ وﺻﻨﺎع‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻨ ـﻘــﺪﻳــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮن ﻣــﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎم واﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ـ ــﺎص‪ ،‬وﺷ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻤﺜﻠﻮ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وأﻛﺎدﻳﻤﻴﻮن‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻮزﻋﺖ ﻋﻠﻰ أرﺑﻊ‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺴــﺎت ﻣ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎﺗ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻨــﺎوﻟــﺖ‬ ‫ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻜﻠﻲ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار ودﻋﻢ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﺤﻜﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﺪة‪ ،‬وﺿــﻢ اﻟﺸﺒﺎب إﻟــﻰ ﺳﻮق‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وﺗﺤﺴﲔ ﻣﻨﺎخ اﻷﻋﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﺑــﻮﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ‪،‬‬ ‫ﺷ ــﺎرك ﻣــﻦ اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ‪ ،‬ﻛﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﺧـ ـﻴ ــﺮون رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑـﻤـﺠـﻠــﺲ اﻟـ ـﻨ ــﻮاب‪ ،‬وﻳــﻮﻧــﺲ‬ ‫اﻟﺴﻜﻮري اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﻓﺮﻳﻖ اﻷﺻﺎﻟﺔ‬ ‫واﳌﻌﺎﺻﺮة‪.‬‬

‫وﻋـ ـ ــﻼوة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ــﻮﺛ ــﺎﺋ ــﻖ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ ذﻛــﺮﻫــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈن اﻟ ـﻨــﺎﺟ ـﺤــﲔ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﺒﺎراة ﻣﻠﺰﻣﻮن ﺑﺘﺘﻤﻴﻢ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﻹدارﻳــﺔ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻧﻈﺎﻣﻴﺎ ﻟﻠﺘﻌﻴﲔ ﺑﺎﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﺧﺘﺒﺎر اﳌﺒﺎراة‪:‬‬ ‫ﺗﺸﺘﻤﻞ اﳌـﺒــﺎراة ﻋﻠﻰ اﺧﺘﺒﺎر ﻛﺘﺎﺑﻲ ﻣﺪﺗﻪ‬ ‫‪ 3‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ أﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ ﺣـ ــﻮل اﻟـﻄــﺐ‬ ‫اﻟﺒﻴﻄﺮي واﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﺧﺘﺒﺎر ﺷﻔﻮي‬ ‫ﻣﺪﺗﻪ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 15‬و‪ 30‬دﻗﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﺤﲔ ﻓــﻲ اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﻜﺘﺎﺑﻲ ﻳﺘﻤﺤﻮر‬ ‫ﺣــﻮل ﻣــﻮاﺿـﻴــﻊ وﻗـﻀــﺎﻳــﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻬﺪف‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻣــﺪى ﻗــﺪرة اﳌﺘﺮﺷﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ‬ ‫اﳌﻬﺎم اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻮﻛﻞ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋــﻼن ﻋﻦ اﻟﻨﺎﺟﺤﲔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة‬ ‫وﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﺑــﺎﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟـﺤـﻀــﺮﻳــﺔ ﻟﻠﻌﻴﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺪود ﻋﺪد اﳌﻨﺎﺻﺐ اﳌﺘﺒﺎرى ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ واﻻﺳﺘﺤﻘﺎق‪.‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð ¢Âö « ‚«uÝ√¢ dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "أﺳــﻮاق اﻟﺴﻼم" ﻋﺮوﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪة إﻟــﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﻳــﻮم ﻏــﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ ،‬وﻗﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم ﺗﻠﻚ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺰﻫﺔ واﳌﻄﺒﺦ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﻣﺠﻔﻒ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ‪ +‬ﺣﺒﻞ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻥ‬ ‫ﺩﺭﺍﺟﺔ ﻫﻮﺍﺋﻴﺔ ‪ +‬ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻥ‬ ‫ﺩﺭﺍﺟﺔ ﻫﻮﺍﺋﻴﺔ ‪ +‬ﺳﺎﻋﺔ ﻳﺪﻭﻳﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻥ‬ ‫ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﻜﻲ‬ ‫ﺩﺭﺍﺟﺔ ﻫﻮﺍﺋﻴﺔ ‪ +‬ﻛﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻥ‬ ‫ﻣﻘﻼﺓ ﻟﻠﻘﻠﻲ‬ ‫‪ 8‬ﻛﺆﻭﺱ‬ ‫ﺻﺤﻮﻥ ﻟﻠﻔﺮﻥ‬ ‫ﻃﻨﺠﺮﺓ ‪ +‬ﺳﻜﻴﻦ‬ ‫ﻣﻘﻼﺓ ﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﺐ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪225‬‬ ‫‪1399‬‬ ‫‪399‬‬ ‫‪559‬‬ ‫‪549‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪67.50‬‬

‫‪159‬‬ ‫‪1029‬‬ ‫‪339‬‬ ‫‪455‬‬ ‫‪459‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪45.90‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪55.90‬‬

‫‪66‬‬ ‫‪370‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪11.6‬‬


‫‪8‬‬

‫> العدد‪187 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 13‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 13‬ماي ‪2014‬‬

‫الرجاء يحقق فوز ًا صعب ًا على الدفاع اجديدي ويضع قدم ًا في «منصة التتويج»‬ ‫النسور كانوا تائهن طوال دقائق امباراة وقدموا أسوأ مباراة في الدار البيضاء ‪ º‬الدكاليون ضغطوا على الرجاء وعجزوا عن بلوغ مرمى العسكري‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬مهدي محيب‬ ‫فاز فريق الرجاء الرياضي لكرة‬ ‫ال �ق��دم م�س��اء أول أم��س (اأح� ��د) على‬ ‫ال ��دف ��اع ال �ح �س �ن��ي ال �ج ��دي ��دي ب�ه��دف‬ ‫ن �ظ �ي��ف خ � ��ال ام � � �ب � ��اراة ال� �ت ��ي ج ��رت‬ ‫ب �ي �ن �ه �م��ا ت �ح ��ت اأض � � � ��واء ال �ك��اش �ف��ة‬ ‫للمركب ال��ري��اض��ي محمد الخامس‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ف ��ي إط � ��ار م ��ؤج ��ل ال �ج��ول��ة ‪23‬‬ ‫م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة ااح�ت��راف�ي��ة‪.‬‬ ‫وكان امدافع إسماعيل بنلمعلم وراء‬ ‫ه��دف ام�ب��اراة ال��وح�ي��د‪ ،‬بعدما أسكن‬ ‫الكرة برأسه في شباك محمدينا في‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ال �ت��اس �ع��ة م ��ن زم ��ن ال �ش��وط‬ ‫اأول‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ع ��ودة إل � ��ى ش � ��وط ام� �ب ��اراة‬ ‫اأول‪ ،‬وعلى الرغم من خروج الرجاء‬ ‫متقدما بهدف نظيف‪ ،‬إا أن الدفاع‬ ‫ال�ج��دي��دي ك��ان أف�ض��ل ع�ل��ى امستوى‬ ‫التكتيكي‪ ،‬حيث ق��دم أبناء بنشيخة‬ ‫جولة أول��ى في امستوى‪ ،‬على الرغم‬ ‫م��ن أنهم لعبوا خ��ارج دي��اره��م وأم��ام‬ ‫ف� ��ري� ��ق م� �س ��ان ��د م � ��ن ط� � ��رف ج �م �ه��ور‬ ‫ع� ��ري� ��ض‪ .‬ف ��ال ��دف ��اع ال � �ج ��دي ��دي م�ن��ع‬ ‫ال �ن �س��ور م��ن ب �ل��وغ م�ن�ط�ق��ة عملياته‬ ‫وأغ �ل��ق ج�م�ي��ع ام �ن��اف��ذ‪ ،‬خ��اص��ة على‬ ‫م �س �ت��وى م �ت��وس��ط ام� �ي ��دان م ��ا جعل‬ ‫اعبي الرجاء يجدون صعوبة بالغة‬ ‫ف��ي ف��ك ش�ف��رة دف��اع ال�ف��ري��ق الضيف‪،‬‬ ‫والوصول إلى شباك محمدينا‪.‬‬ ‫ال � � � ��رج � � � ��اء وف� � � � ��ي ظ � � ��ل ح� �م ��اس ��ة‬ ‫ال� ��زوار‪ ،‬اس�ت�غ��ل مخالفة ف��ي الدقيقة‬ ‫التاسعة من زمن الشوط اأول نفذها‬ ‫بطريقة ج�ي��دة الظهير اأي�س��ر ع��ادل‬ ‫ك� ��روش� ��ي‪ ،‬ق �ب��ل أن ت �ح��ول �ه��ا رأس �ي��ة‬ ‫امدافع إسماعيل بنلمعلم إلى شباك‬ ‫الحارس محمدينا معلنا بذلك هدف‬ ‫التقدم أصحاب اأرض‪.‬‬ ‫م �ب��اش��رة ب �ع��د ت�س�ج�ي��ل ال��رج��اء‬ ‫ه��دف التقدم‪ ،‬ضغط الضيوف بقوة‬ ‫على نصف املعب الخاص بالنسور‬ ‫وتحكموا ف��ي ال�ك��رة‪ ،‬وك��ان��وا قريبن‬ ‫م � ��ن ت� �ع ��دي ��ل ال � �ك � �ف� ��ة‪ ،‬خ� ��اص� ��ة خ ��ال‬ ‫الهجمات التي ك��ان مصدرها الجهة‬ ‫اليسرى بقيادة انغوااما الذي كان‬ ‫نشيطا‪ ،‬لكن امحاولة التي أضاعها‬ ‫ام��داف��ع ش��اغ��و ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 12‬كانت‬ ‫خطيرة بعدما حول كرة امهدوفي من‬ ‫الركنية‪ ،‬برأسية مرت محاذية للقائم‬

‫اأي� �م ��ن ل �ل �ح��ارس خ��ال��د ال �ع �س �ك��ري‪،‬‬ ‫كانت اأخطر إلى جانب الفرصة التي‬ ‫أضاعها أيضا امهدي قرناص بعدما‬ ‫س��دد ك��رة من داخ��ل مربع العمليات‪،‬‬ ‫إا أن ق��ذف�ت��ه م��رت ج��ان�ب�ي��ة‪ ،‬لتنتهي‬ ‫الجولة اأول��ى بتقدم النسور بهدف‬ ‫نظيف‪.‬‬ ‫ومع بداية الجولة الثانية‪ ،‬خرج‬ ‫الرجاء الرياضي من تقوقعه الدفاعي‬ ‫وحاول بناء الهجمات من الخلف عبر‬ ‫امترابطات القصيرة‪ ،‬إا أنه لم ينجح‬ ‫ف ��ي ب �ل ��وغ ش �ب ��اك ال ��دف ��اع ال �ج��دي��دي‬ ‫بسبب الضغط وال�ص��رام��ة الدفاعية‬ ‫ال� �ل ��ذان ف��رض �ه �م��ا أش �ب ��ال ب�ن�ش�ي�خ��ة‪،‬‬ ‫حيث ضيع ياجور فرصة في الدقيقة‬ ‫‪ 49‬بعدما مرر الصالحي كرة بامقاس‬ ‫خلف ام��داف�ع��ن‪ ،‬وص�ل��ت إل��ى ياجور‬ ‫ال � ��ذي ان� �ف ��رد ب ��ال �ح ��ارس ل �ك��ن ق��ذف�ت��ه‬ ‫ك��ان��ت ضعيفة وم ��رت ج��ان�ب�ي��ة‪ .‬وف��ي‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 54‬ع ��اد ال�ح��اف�ي�ظ��ي ليسدد‬ ‫ل�ك�ن��ه ل��م ي�ك��ن م�ح�ظ��وظ��ا ف �م��رت كرته‬ ‫م �ح��اذي��ة ل�ل�ق��ائ��م اأي �س ��ر م�ح�م��دي�ن��ا‪.‬‬ ‫الكروشي بدوره جرب حظه في بلوغ‬ ‫مرمى الدكالين في الدقيقة ‪ 60‬بعدما‬ ‫توصل بتمريرة في العمق من زميله‬ ‫ال �ح��اف �ي �ظ��ي إا أن ق��ذف �ت��ه ال�ض�ع�ي�ف��ة‬ ‫كانت سهلة في يد الحارس‪.‬‬ ‫وف ��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬أه� ��در ان �غ��واام��ا‬ ‫العنصر النشيط في صفوف الفريق‬ ‫ال�ض�ي��ف ف��رص��ة خ�ط�ي��رة ف��ي الدقيقة‬ ‫‪ 61‬ب�ع��دم��ا تسلم ك��رة م��ن ام�ه��دوف��ي‪،‬‬ ‫وسددها عاليا على مرمى العسكري‪.‬‬ ‫وفي الدقائق اأخيرة من امباراة‬ ‫اشتدت امنافسة بن الفريقن وارتفع‬ ‫ن�س��ق ووت �ي ��رة ام� �ب ��اراة ح�ي��ث اع�ت�م��د‬ ‫ال � ��رج � ��اء ع� �ل ��ى ال� �ه� �ج� �م ��ات ام � �ض� ��ادة‬ ‫ال�س��ري�ع��ة وال �خ��اط �ف��ة ف��ي ظ��ل ضغط‬ ‫ال � �ج� ��دي� ��دي� ��ن وب� �ح� �ث� �ه ��م ع � ��ن ه� ��دف‬ ‫ال�ت�ع��ادل‪ ،‬إا أن ذل��ك ل��م يغير نتيجة‬ ‫ام �ب��اراة ال�ت��ي ظلت على حالها حتى‬ ‫إع � ��ان ح �ك��م ال �ل �ق ��اء ن �ه��اي��ة ام �ق��اب �ل��ة‬ ‫بتفوق الرجاء بهدف مقابل ا شيء‪.‬‬ ‫وع�ق��ب ه��ذا ال �ف��وز‪ ،‬ع��زز ال�ن�س��ور‬ ‫رصيدهم في الصف الثاني واقتربوا‬ ‫أكثر م��ن امتصدر ام�غ��رب التطواني‪،‬‬ ‫حيث قلص ال��رج��اء ال�ف��ارق إل��ى ثاث‬ ‫نقاط علما أن امباراة امقبلة ستجمع‬ ‫ام �ت �ص��در ب��ال��رج��اء ف��ي ل �ق��اء ت�ح��دي��د‬ ‫هوية البطل‪.‬‬

‫إسماعيل بنلمعلم يحتفل بهدفه في شباك الدفاع الحسني الجديدي (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫هال الطير‪ :‬مباراة الرجاء والدفاع اجديدي غلب عليها احذر والطابع التكتيكي‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ق��ال ه��ال الطير‪ ،‬مساعد مدرب‬ ‫ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬إن م�ب��اراة‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق اأخ � �ض� ��ر وف� ��ري� ��ق ال ��دف ��اع‬ ‫ال �ح �س �ن��ي ال� �ج ��دي ��دي غ �ل��ب ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫ال �ح��ذر وال �ط��اب��ع ال�ت�ك�ت�ي�ك��ي‪ ،‬م�ب��رزا‬ ‫أنها عرفت اندفاعا كبيرا‪.‬‬ ‫وأضاف مساعد فوزي البنزرتي‬ ‫ق ��ائ ��ا‪" :‬ل �ق��د س�ج�ل�ن��ا م �ب �ك��را‪ ،‬ول�ك��ن‬ ‫ام �ف ��ارق ��ة ال �ع �ج �ي �ب��ة أن ه� ��ذا ال �ه��دف‬

‫صعب علينا امباراة أكثر"‪.‬‬ ‫وتابع الطير قائا‪" :‬الثاث نقاط‬ ‫ال�ت��ي حصدناها أم��ام ف��ري��ق ال��دف��اع‬ ‫ال� �ج ��دي ��دي‪ ،‬ن �ق��اط ث�م�ي�ن��ة وغ��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫وتمثل لنا مفتاحا للفوز بالبطولة‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص أط � � ��وار ام � �ب� ��اراة‪،‬‬ ‫زاد ه � ��ال ال �ط �ي��ر ق� ��ائ� ��ا‪" :‬ل � ��م ت�ك��ن‬ ‫م �ب ��اراة س�ه�ل��ة‪ ،‬وال �ف��ري��ق ال�ج��دي��دي‬ ‫ل�ع��ب بتنشيط دف��اع��ي ج �ي��د‪ ،‬خلق‬ ‫ل�ن��ا م�ت��اع��ب ك �ث �ي��رة‪ ،‬إذ إن �ه��م لعبوا‬

‫ب ��دون رأس ح��رب��ة‪ ،‬وذل ��ك م��ا صعب‬ ‫معرفة امهاجم الصريح‪ ،‬وما زاد من‬ ‫صعوبة امباراة هو الضغط العالي‬ ‫ال� ��ذي ط�ب�ق�ت��ه ال �ع �ن��اص��ر ال�ج��دي��دي��ة‬ ‫على اعبينا خصوصا على مفاتيح‬ ‫ل �ع �ب �ن��ا م ��ن ق �ب �ي��ل م �ح �س��ن م �ت��ول��ي‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ا ن�ن�س��ى ال� ��دور ام �ه��م ال��ذي‬ ‫أداه الاعب الجديدي مهدي قرناص‬ ‫ال� � ��ذي ض �غ��ط ع �ل��ى دف ��اع �ن ��ا ب�ش�ك��ل‬ ‫كبير"‪.‬‬ ‫وواص� ��ل م�س��اع��د ف��ري��ق ال��رج��اء‬

‫قائا‪" :‬على العموم فامباراة كانت‬ ‫م�ف�ت��وح��ة‪ ،‬وف��ري��ق ال��دف��اع الحسني‬ ‫ال �ج��دي��دي ك ��ان اأق � ��رب إل ��ى تعديل‬ ‫النتيجة‪ ،‬إذ إن عبد الحق بنشيخة‬ ‫م��درب ال��دف��اع الجديدي درس نقاط‬ ‫قوتنا جيدا وحاول إضعافها"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالتركيبة البشرية‬ ‫التي يتوفر عليها الفريق اأخضر‪،‬‬ ‫ق ��ال ال �ط �ي��ر‪" :‬ع �ن��دن��ا ق�ط��ع غ �ي��ار في‬ ‫ام �س �ت��وى‪ ،‬وخ��اط��ىء م��ن يشكك في‬ ‫مستوى دكة ااحتياط‪ ،‬والتغييرات‬

‫الكناوي يؤجل احسم في انتقاله عن صفوف سا‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬

‫يوسف الكناوي عميد فريق الجمعية الساوية (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي )‬

‫على بعد أيام من إجراء منافسات الجولة‬ ‫ما قبل اأخيرة من البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫لكرة ال�ق��دم‪ ،‬ق��ال يوسف الكناوي‪ ،‬عميد فريق‬ ‫الجمعية الساوية‪ ،‬إن حظوظ الفريق قوية من‬ ‫أجل ضمان البقاء ضمن أندية القسم الوطني‪.‬‬ ‫وس �ي �س �ت �ق �ب ��ل ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ف� ��ري� ��ق ال� � � ��وداد‬ ‫الرياضي في قمة كروية بامتياز‪ ،‬فريق الوداد‬ ‫الرياضي ال��ذي ا ينافس ه��ذا اموسم على أي‬ ‫مركز خصوصا ف��ي ظ��ل اأزم��ات التي عاشها‬ ‫الفريق منذ انطاق البطولة‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ال� �ك� �ن ��اوي أن م � �ب� ��اراة (اأح� � ��د)‬ ‫س �ت �س �ع��ى ام� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن أج� � ��ل ال � �ف � ��وز ب �ه��ا‪،‬‬ ‫خصوصا أن س��ا ا يستحق ام��رات��ب اأخيرة‬ ‫ال �ت ��ي ي�ح�ت�ل�ه��ا ه� ��ذا ام ��وس ��م ن �ظ ��را ل�ل�م�س�ت��وى‬ ‫الجيد الذي ظهر به الفريق‪.‬‬ ‫وف ��ي ح��دي��ث ع��ن ام �ش��اك��ل ال��داخ �ل �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫عاشها الفريق ال �س��اوي‪ ،‬ل��م يخف العميد أن‬ ‫التشويش طال بعض العناصر من طرف مدرب‬ ‫ك��ان يمني ال�ن�ف��س ب�ت��ول��ي زم��ام ق�ي��ادة الفريق‬ ‫بحيث وعد بإنقاذ القراصنة من العودة للقسم‬ ‫الوطني الثاني‪.‬‬ ‫وأش��ار إل��ى أن اإص��اب��ات التي عانى منها‬ ‫الاعبون شكلت أيضا أحد العوائق‪ ،‬فبعد فوز‬ ‫الرجاء‪ ،‬الفريق ضيع نقاطا ثمينة على ملعبه‬ ‫أمام ''الواف'' وسقط في مدينة الجديدة خال‬ ‫م �ب��ارات��ن‪ ،‬اأول� ��ى أم ��ام ف��ري��ق ال�ج�ي��ش ام�ل�ك��ي‬ ‫والثانية أمام فريق الدفاع الحسني الجديدي‪.‬‬ ‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ال � � �س� � ��اوي� � ��ة‪ ،‬ح � �س� ��ب ي ��وس ��ف‬ ‫ال �ك �ن ��اوي‪ ،‬ط��ال �ه��ا ح �ي��ف ت�ح�ك�ي�م��ي خ�ص��وص��ا‬ ‫خ � ��ال م ��رح �ل��ة ال � ��ذه � ��اب‪ ،‬وس� �ب ��ق ل ��اع �ب ��ن أن‬ ‫خ��اض��وا م �ب��اري��ات ب �ش��ارات س� ��وداء ك �ن��وع من‬ ‫ااحتجاج وم��ن أبرزها إلغاء الطرد ال��ذي كان‬ ‫صدر في حق الاعب مهدي الخاطي وإشراكه‬ ‫أمام الجمعية الساوية‪.‬‬ ‫وف��ي حديث ع��ن مستقبل العميد‪ ،‬ق��ال إنه‬ ‫ت��وص��ل بالعديد م��ن ال�ع��روض امهمة م��ن أب��رز‬ ‫اأندية الوطنية‪ ،‬لكنه لن يحسم فيها إا بعد‬ ‫ن �ه��اي��ة ام��وس��م اح �ت��رام��ا ل �ل �ف��ري��ق ال� ��ذي ي��داف��ع‬ ‫ع��ن أل��وان��ه‪ ،‬وف��ي ظ��ل ال�ظ��روف الحالية‪ ،‬بحيث‬ ‫إن اهتمامه منصب في ضمان بقاء الجمعية‬ ‫الساوية بالقسم اأول‪.‬‬ ‫ولم يخف الاعب أنه يفضل تغيير اأجواء‬ ‫وتحسن وضعه‪ ،‬مطلع اموسم امقبل بالرغم‬ ‫م ��ن أن ع �ق��ده م �س �ت �م��ر م��وس��م إض ��اف ��ي‪ ،‬ف�ب�ع��د‬ ‫أن فشلت ام�ف��وض��ات ف��ي ان�ت�ق��ال��ه إل��ى ال ��دوري‬ ‫اإم� ��ارات� ��ي خ� ��ال م��رح �ل��ة ام �ي��رك��ات��و ال �ش �ت��وي‬ ‫ب�س�ب��ب ت��دخ��ل ب�ع��ض اأط� ��راف ع�ل��ى ح��د ق��ول��ه‪،‬‬ ‫قال الكناوي إنه سيأخذ وقتا إضافيا لدراسة‬ ‫جميع العروض‪.‬‬

‫ال �ت��ي أج��ري�ن��اه��ا ف��ي م �ب��اراة ال��دف��اع‬ ‫الجديدي كانت من أجل إبقاء التوازن‬ ‫داخ� ��ل ال �ف��ري��ق‪ ،‬وب��ال�ن�س�ب��ة إدخ ��ال‬ ‫حمزة بورزوق مكان محسن ياجور‪،‬‬ ‫فذلك من أج��ل إكساب حمزة إيقاعا‬ ‫أك �ث��ر م��ن ام�ن��اف�س��ة‪ ،‬أن ��ه غ ��اب فترة‬ ‫ط��وي�ل��ة ع��ن ام ��اع ��ب‪ ،‬وال �ت ��داري ��ب ا‬ ‫تفيد فيما يخص التنافسية‪ ،‬وفيما‬ ‫يتعلق ب��إخ��راج ي��اس��ن الصالحي‪،‬‬ ‫ف �ه��و ب�س�ب��ب ال �ث��اث ب �ط��اق��ات ال�ت��ي‬ ‫ي�ت��وف��ر عليها‪ ،‬إذ ل��م ن��رد أن يتلقى‬

‫الصالحي بطاقة أخرى‪ ،‬والتي كانت‬ ‫كفيلة بإبعاده عن مباراة القمة التي‬ ‫ستجمع الرجاء بامغرب التطواني‬ ‫نهاية هذا اأسبوع"‪.‬‬ ‫وعن حظوظ النسور الخضر في‬ ‫ال�ف��وز باللقب بامقارنة م��ع حظوظ‬ ‫امغرب التطواني‪ ،‬أردف الطير قائا‪:‬‬ ‫"إذا أردنا الحفاظ على اللقب فعلينا‬ ‫التساوي مع فريق امغرب التطواني‪،‬‬ ‫وما أنعش حظوظنا بقوة هو الفوز‬ ‫ع �ل��ى ال ��دف ��اع ال �ج��دي��دي‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي‬

‫ف ��ال� �ض� �غ ��ط م � �ت � �س ��او ب � ��ن ف��ري �ق �ن��ا‬ ‫والفريق التطواني‪ ،‬غير أن الضغط‬ ‫الذي على اعبينا ضغط إيجابي"‪.‬‬ ‫وت� �ج ��در اإش� � � ��ارة إل � ��ى أن ع�ب��د‬ ‫الحق بنشيخة‪ ،‬م��درب فريق الدفاع‬ ‫الحسني الجديدي‪ ،‬غاب عن الندوة‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ة ال� �ت ��ي أع �ق �ب��ت ام� �ب ��اراة‬ ‫بدون سبب يذكر‪ ،‬فيما تعود فوزي‬ ‫البنزرتي على عدم حضور الندوات‬ ‫الصحافية ف��ي أغ�ل��ب م�ب��اري��ات هذا‬ ‫اموسم‪.‬‬

‫الشماخ يبدي رغبته في البقاء‬ ‫مع كريستال بااس‬

‫مروان الشماخ مهاجم كريستال بااس اإنجليزي (أرشيف)‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬محمد بها‬ ‫كشف مروان الشماخ‪ ،‬مهاجم‬ ‫امنتخب الوطني لكرة القدم‪ ،‬عن‬ ‫رغبته الكبيرة في مواصلة اللعب‬ ‫رف � �ق� ��ة ن� � � ��ادي ك ��ري� �س� �ت ��ال ب � ��ااس‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي م��وس��م آخ� ��ر‪ ،‬ب�ع��دم��ا‬ ‫اس� �ت� �ع ��اد ع� ��ن ط ��ري ��ق ان �ض �م��ام��ه‬ ‫ل� �ل� �ن ��ادي م� �ك ��ان ��ه رف� �ق ��ة ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫الوطني بعد غياب طويل‪.‬‬ ‫الشماخ أك��د ف��ي تصريحات‬ ‫خ � ��ص ب� �ه ��ا ص �ح �ي �ف��ة "ال� ��داي � �ل� ��ي‬ ‫ميل" اإنجليزية عن كونه مدين‬ ‫ل �ك��ري �س �ت��ال ب� � ��ااس وج �م��اه �ي��ره‬ ‫بعودته القوية‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف‪" :‬ب �ك��ل ت��أك �ي��د‪ ،‬إن��ه‬ ‫واح� ��د م��ن ام ��واس ��م ال �ن��اج �ح��ة لي‬ ‫ه �ن��ا ب��إن �ج �ل �ت��را‪ ،‬ول� ��م أش� �ع ��ر ق��ط‬ ‫ب ��ال � �س � �ع� ��ادة م� �ث ��ل ال � �ت� ��ي ش �ع��رت‬ ‫ب�ه��ا ه ��ذا ام��وس��م رف �ق��ة كريستال‬ ‫بااس"‪.‬‬ ‫وتابع ال �ش �م��اخ ق ��ائ ��ا‪" :‬أن ��ا‬

‫م �م��ن م� ��درب ال� �ن ��ادي ع �ل��ى ال�ث�ق��ة‬ ‫والدعم ولو كان بإمكاني اختيار‬ ‫ام � � ��درب اأف � �ض� ��ل اخ� �ت ��رت ��ه‪ ،‬ل�ق��د‬ ‫كانت مشاعر قوية لم أشعر بها‬ ‫م��ن ق�ب��ل ب��إن�ج�ل�ت��را وإن ت��رك��ون��ي‬ ‫أرحل فأني لم أرتكب شيئا ليس‬ ‫على ما يرام"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال �ش �م��اخ ح��اس �م��ا ه��ذا‬ ‫اموسم رفقة كريستال بااس في‬ ‫ض �م��ان ب �ق��ائ��ه ب� ��ال� ��دوري ام �م �ت��از‬ ‫بعد تجارب سلبية رفقة أرسنال‬ ‫وويست هام يونايتد‪.‬‬ ‫وت� ��أت� ��ي ت� �ص ��ري� �ح ��ات م � ��روان‬ ‫الشماخ عكس ما سبق أن أفادت‬ ‫ب��ه وس��ائ��ل إع��ام إنجليزية‪ ،‬بأن‬ ‫ال � ��دول � ��ي ام� �غ ��رب ��ي س� �ي� �ع ��ود إل ��ى‬ ‫فرنسا للعب ضمن فريقه السابق‬ ‫ب� � ��وردو‪ ،‬ب �ع��دم��ا ع �ب��ر ع ��ن رغ�ب�ت��ه‬ ‫ف��ي تغيير اأج ��واء خ��ال اموسم‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫إذ أعلنت تقارير إعامية أن‬ ‫ام�ه��اج��م ام�غ��رب��ي م ��روان الشماخ‬

‫ق��د اق �ت��رب م��ن ال �ع��ودة إل ��ى ن��ادي‬ ‫ب � � ��وردو ال �ف��رن �س��ي ال� � ��ذي ي�ع�ت�ب��ر‬ ‫فريقه اأم بعد أن انتقل إنجلترا‬ ‫م ��ع ن � ��ادي أرس � �ن� ��ال ل �ي��رح��ل ع�ن��ه‬ ‫كمعار لنادي كريستال بااس ‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ص �ح �ي �ف��ة “ذا ص��ن”‬ ‫البريطانية‪ ،‬أكدت على أن الشماخ‬ ‫قرر العودة إلى ناديه اأم‪ ،‬بعدما‬ ‫اس�ت�ع��اد لياقته وم��ؤه��ات��ه رفقة‬ ‫فريق كريستال بااس‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت الصحيفة أن إدارة‬ ‫ن � � ��ادي ب� � � ��وردو ال� �ف ��رن� �س ��ي ب� ��دأت‬ ‫م� �ف ��اوض ��ات� �ه ��ا م � ��ع إدارة ن � ��ادي‬ ‫أرس � � �ن� � ��ال اإن � �ج � �ل � �ي� ��زي م� ��ن أج ��ل‬ ‫ال � ��وص � ��ول ات � �ف � ��اق ن� �ه ��ائ ��ي ل �ك��ي‬ ‫يعود الشماخ للنادي الذي شهد‬ ‫سطوع نجمه‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ب ��أن ال �ش �م��اخ م �ع��ار من‬ ‫ط��رف ف��ري��ق أرس �ن��ال اإنجليزي‪،‬‬ ‫إل��ى كريستال ب��ااس بعدما ظل‬ ‫موسمن في دكة ااحتياط بسبب‬ ‫تراجع مستواه‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> الثاثاء ‪ 13‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪187 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 13‬ماي ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫امفاوضات مع فاخر تؤدي إلى توقيع عقد اإشراف على احلين‬ ‫سيعمل فاخر على تطبيق مشروعه الكروي لتطوير امنتوج الوطني ‪ º‬العقد يتضمن حرية اختيار الطاقم امساعد والراتب الشهري‬ ‫الدار البيضاء‪ :‬محمد بها‬ ‫ت��وص��ل أخ �ي��را اإط� ��ار ال��وط�ن��ي‬ ‫م�ح�م��د ف��اخ��ر ات �ف��اق م��ع ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم‪ ،‬يتولى‬ ‫ب �م��وج �ب��ه م �ه �م��ة ت� ��دري ��ب م�ن�ت�خ��ب‬ ‫امحلين لغاية ك ��أس أم ��م إفريقيا‬ ‫للمحلين ال ��ذي س�ي�ق��ام ف��ي رون��دا‬ ‫عام ‪.2016‬‬ ‫وجاء اتفاق فاخر مع مسؤولي‬ ‫جامعة الكرة بعد ط��ول مفاوضات‬ ‫أث �م��رت ات�ف��اق��ا ح��ول ب�ع��ض ال�ب�ن��ود‬ ‫ال� �ه ��ام ��ة ل �ل �ع �ق��د م� ��ن ب �ي �ن �ه��ا ح��ري��ة‬ ‫اخ �ت �ي��ار ال �ط��اق��م ال �ت �ق �ن��ي ام �س��اع��د‬ ‫وال� ��رات� ��ب ال �ش �ه��ري ل �ل �م��درب ال ��ذي‬ ‫س � �ي� �ك ��ون ف � ��ي ح � � � ��دود ‪ 40‬م �ل �ي��ون‬ ‫سنتيم‪.‬‬ ‫وسيتم ت��وق�ي��ع ال�ع�ق��د رسميا‬ ‫ب� � ��ن ف � ��اخ � ��ر وال � �ج � ��ام � �ع � ��ة ام �ل �ك �ي ��ة‬ ‫امغربية لكرة القدم في شخص نور‬ ‫ال��دي��ن ال �ب��وش �ح��ات��ي‪ ،‬رئ �ي��س لجنة‬ ‫ام �ن �ت �خ �ب��ات ف ��ي غ� �ض ��ون ال �ي��وم��ن‬ ‫امقبلن بعد اانتهاء من استقبال‬ ‫وف ��د اات� �ح ��اد ال ��دول ��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‬ ‫"ف �ي �ف��ا" ال� ��ذي ي� ��زور ام� �غ ��رب ح��ال�ي��ا‬ ‫لتفقد ام��اع��ب ام��رش�ح��ة منافسات‬ ‫كأس العالم لأندية‪.‬‬ ‫وكان فاخر ق��د تقدم بمشروع‬ ‫ل �ل �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة‬ ‫ال� � �ق � ��دم إع� � � � ��ادة ه �ي �ك �ل ��ة ال �ب �ط ��ول ��ة‬ ‫بمختلف أقسامها م��ن ال �ه��واة إلى‬ ‫البطولة ااحترافية وأبدى موافقته‬ ‫ل ��ان� �خ ��راط ب �ش �ك��ل ك �ب �ي��ر ل�ت�ح�س��ن‬ ‫مستوى اللعب محليا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ل�ك��رة‬ ‫ال � � �ق� � ��دم‪ ،‬ف � ��ي ش� �خ ��ص ن � � ��ور ال ��دي ��ن‬ ‫البوشحاتي النائب الثاني لفوزي‬ ‫ل �ق� �ج ��ع‪ ،‬ع� �ق ��دت ع �ش �ي��ة (ال �ج �م �ع��ة)‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬اجتماعا مع محمد فاخر‬ ‫م� ��درب ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي ام�ح�ل��ي‪،‬‬ ‫بمقرها بالرباط‪.‬‬ ‫وت � � � �م � � � �ح� � � ��ورت أش� � � � �غ � � � ��ال ه� � ��ذا‬ ‫ااجتماع‪ ،‬لتدارس امشروع الكروي‬ ‫ال� � ��ذي أع� � ��ده ف� ��اخ� ��ر‪ ،‬ب� � ��ام� � ��وازاة م��ع‬ ‫إش��راف��ه على امجموعة الوطنية‪،‬‬ ‫وكان تشبث امدرب فاخر بطاقمه‬

‫ال �ت �ق �ن��ي وب� �ع ��ض ال� �خ ��اف ��ات ف��ي‬ ‫ب�ن��ود ع�ق��ده م��ع ال�ج��ام�ع��ة السبب‬ ‫في تأخر التوقيع على العقد‪.‬‬ ‫وحدد مدرب امنتخب امحلي‬ ‫ال�ط��اق��م التقني ام��راف��ق ل��ه لتولي‬ ‫امهام الجديدة‪ ،‬ويتعلق اأمر بكل‬ ‫م��ن ي��وس��ف روس ��ي وح�ف�ي��ظ عبد‬ ‫ال� �ص ��ادق ك �م �س��اع��دي��ن ل ��ه‪ ،‬فضا‬ ‫عن جعفر عاطيفي وعبد العالي‬ ‫ال �ع �ل��وي ك�م�ع��دي��ن ب��دن �ي��ن‪ ،‬فيما‬ ‫أس � �ن ��دت م �ه �م��ة م� � ��درب ال� �ح ��راس‬ ‫مصطفى الشادلي‪.‬‬ ‫وسيعمل ف��اخ��ر على تطبيق‬ ‫مشروعه ال �ك��روي‪ ،‬وال��ذي يسعى‬ ‫م� ��ن خ ��ال ��ه ح� �س ��ب ت �ص��ري �ح��ات��ه‬ ‫ال �س ��اب �ق ��ة‪ ،‬إل � ��ى ت �ط��وي��ر ام �ن �ت��وج‬ ‫ال � � �ك� � ��روي ال� ��وط � �ن� ��ي واس � �ت � �ع� ��ادة‬ ‫قيمة اممارسة داخ � ��ل ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫الوطنية‪ ،‬بقسيمها اأول والثاني‬ ‫فضا عن منافسات قسم الهواة‪،‬‬ ‫دون إغفال دور العصب‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه� ��ة أخ� � � � � ��رى‪ ،‬وع� ��اق� ��ة‬ ‫ب��ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫قرر الزاكي ب��ادو‪ ،‬م��درب امنتخب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬ع �ق��د ن� � ��دوة ص�ح��اف�ي��ة‬ ‫غ � ��دا (اأرب � � �ع� � ��اء) ل �ت �ق��دي��م ق��ائ �م��ة‬ ‫ال��اع�ب��ن ال��ذي��ن س�ي�ش��ارك��ون في‬ ‫امعسكر ام�ق��رر ف��ي البرتغال مدة‬ ‫عشرة أي��ام‪ ،‬وستتخلله مباراتان‬ ‫وديتان أمام أنغوا واموزمبيق‪.‬‬ ‫ويأتي ق��رار عقد ه��ذا امؤتمر‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ي م � ��ن أج � � ��ل ال �ت �ق ��دي ��م‬ ‫الرسمي لقائمة الاعبن‪ ،‬خاصة‬ ‫بعد أن تم الترويج مجموعة من‬ ‫ال� �ق ��وائ ��م ف ��ي اأي� � ��ام اأخ� �ي ��رة في‬ ‫وسائل اإعام امغربية‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ك � ��ان ا ب ��د ل� �ل� �م ��درب ال� ��زاك� ��ي م��ن‬ ‫ال �ت��دخ��ل واإع � � ��ان ع ��ن اأس� �م ��اء‬ ‫رسميا‪ ،‬خصوصا أن��ه م��ا زال لم‬ ‫يحدد القائمة النهائية‪.‬‬ ‫وس �ي �ك��ون م�ع�س�ك��ر ال�ب��رت�غ��ال‬ ‫الذي سينطلق في ‪ 20‬ماي الحالي‬ ‫ال� �ل� �ق ��اء اأول ل� �ل� �م ��درب ال �ج��دي��د‬ ‫الزاكي بادو بالاعبن‪ ،‬بعد أن تم‬ ‫اختياره مدربا جديدا للمنتخب‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫محمد فاخر مدرب امنتخب الوطني امحلي (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫مشاركة السعيدي في معسكر البرتغال أمر مشكوك فيه‬ ‫مائة وتسعة ماين سنتيم تنعش خزينة الرجاء‬ ‫لم يتجاوز عدد مقتني تذاكر مباراة القمة التي جمعت فريقا الرجاء‬ ‫الرياضي‪ ،‬وال��دف��اع الحسني الجديدي ‪ 28‬ألفا و‪ 198‬تذكرة‪ ،‬على الرغم‬ ‫من حضور ضعف ه��ذه الجماهير في امركب الرياضي محمد الخامس‬ ‫مشاهدة امباراة التي انتصر فيها أصحاب اأرض ب� ‪.0-1‬‬ ‫و ق��د أض��اف��ت ه��ذه ام �ب��اراة إل��ى خزينة ال��رج��اء ال��ري��اض��ي مبلغ ‪109‬‬ ‫ماين سنتيم‪ ،‬في حصيلة من امتوقع أن تتضاعف في ام�ب��اراة امقبلة‬ ‫الحاسمة للنسور الخضر أمام امغرب التطواني بمركب محمد الخامس‬ ‫نهاية اأسبوع امقبل‪.‬‬ ‫ف��ي سياق متصل‪ ،‬تطالب إدارة ام�غ��رب التطواني م��ن إدارة الرجاء‬ ‫أن تخصص ع��ددا كبيرا م��ن ال�ت��ذاك��ر للجماهير ال�ت�ط��وان�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي تريد‬ ‫ال�ح�ض��ور بشكل كبير مدينة ال��دار البيضاء متابعة القمة امرتقبة بن‬ ‫ف��ري��ق ال �ع��اص �م��ة ااق �ت �ص��ادي��ة وف��ري��ق م��دي �ن��ة ال �ح �م��ام��ة ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ي��وم‬ ‫(السبت) امقبل‪.‬‬

‫ااتحاد التوركي يحرز لقب اأمير مواي الحسن‬ ‫أحرز فريق ااتحاد الرياضي التوركي للفتيان لقب الدوري الدولي‬ ‫الخامس لصاحب السمو املكي ولي العهد اأمير مواي الحسن في كرة‬ ‫السلة الخاص بالفئات الصغرى (أق��ل من ‪ 13‬سنة)‪ ،‬ال��ذي نظمه الفريق‬ ‫ال �ت��ورك��ي ع�ل��ى م��دى ي��وم��ن ب�ق��اع��ة اب��ن ي��اس��ن ب��ال��رب��اط‪ ،‬ت�ح��ت ال��رع��اي��ة‬ ‫السامية لجالة املك محمد السادس‪.‬‬ ‫وهو اللقب الثاني اتحاد تواركة بعد لقب ‪ ،2012‬علما أن لقب الدورة‬ ‫الرابعة كان من نصيب امنتخب الكويتي‪.‬‬ ‫وت ��وج ف��ري��ق ات �ح��اد ت��وارك��ة ب�ط��ا ل �ل��دورة ع�ق��ب ت�غ�ل�ب��ه ف��ي ام �ب��اراة‬ ‫النهائية على نادي سبورتينغ اإسكندرية امصري بحصة ‪ 67‬مقابل ‪.51‬‬ ‫وكان الفريق التوركي قد بلغ النهاية بعد تفوقه في نصف النهاية‬ ‫على ن��ادي الشارقة اإم��ارات��ي (‪ ،)10-42‬فيما تأهل الفريق امصري على‬ ‫حساب منتخب تونس بتفوقه عليه بحصة ‪ 23‬مقابل ‪.21‬‬ ‫وعاد امركزان الثاني والثالث للمنتخب التونسي والشارقة اإماراتي‬ ‫على التوالي‪.‬‬

‫ودار يفوز بالجائزة الكبرى لبا دو كالي‬ ‫ت��وج ال�ف��ارس ام�غ��رب��ي‪ ،‬عبد الكبير ودار بالجائزة الكبرى مسابقة‬ ‫(‪55‬ر‪1‬م) ضمن امباراة الدولية "لو توكيت ‪ 3 -‬نجوم" للقفز على الحواجز‪،‬‬ ‫التي أقيمت ما بن ‪ 8‬و‪ 11‬ماي الجاري‪ ،‬ببا دو كالي الفرنسية‪.‬‬ ‫وقطع ودار ام�ط��اف بسهولة كبيرة ونجح ف��ي اجتياز م�ب��اراة السد‬ ‫الفاصلة بدون خطأ وبتوقيت جيد جدا‪.‬‬ ‫أما الفارس امغربي اآخ��ر عبد السام بناني سميرس‪ ،‬امشارك في‬ ‫هذه امباراة الدولية‪ ،‬فحل في امركز السابع‪.‬‬ ‫وتضمن برنامج امباراة الدولية لبا دو كالي "لوتوكيت ‪ 3 -‬نجوم"‪،‬‬ ‫أي �ض��ا م �س��اب �ق��ات خ��اص��ة ب��درج��ة "ال �ن �ج �م��ة اأول � ��ى" وأخ � ��رى مخصصة‬ ‫بالفرسان الهواة (الدوري الذهبي)‪.‬‬ ‫وت �ن��درج م�ش��ارك��ة ال�ف��رس��ان ام�غ��ارب��ة‪ ،‬ال��ذي��ن يسجلون ن�ت��ائ��ج جيدة‬ ‫ج��دا‪ ،‬ف��ي إط��ار ااس�ت�ع��دادات للمشاركة ف��ي األ�ع��اب العامية للفروسية‪،‬‬ ‫امقررة ما بن ‪ 23‬غشت وسابع شتنبر امقبلن بالنورموندي (فرنسا)‪.‬‬

‫جامعة الدراجات تتولى دورات تكوينية بنواكشوط‬ ‫س�ت�ت��ول��ى ال �ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل�س�ب��اق ال ��درج ��ات اإش � ��راف على‬ ‫دورات تكوينية وتدريبية بنواكشوط لفائدة امدربن والحكام والدراجن‬ ‫اموريتانين‪ ،‬كما ستساهم أيضا في التنقيب عن امواهب الرياضية الشابة‬ ‫القادرة على حمل القميص الوطني اموريتاني‪ ،‬فضا عن تسخير التجربة‬ ‫امغربية في اإعداد لطواف موريتانيا امقرر تنظيمه بمناسبة العيد الوطني‬ ‫موريتانيا في نونبر امقبل وكذلك امسابقات امحلية والجهوية ‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬كما تقرر تنظيم ندوة دولية حول الرياضة بالعاصمة اموريتانية‬ ‫نواكشوط بمناسبة اليوم الوطني للرياضة‪ ،‬وذلك خال اجتماع عقده رئيس‬ ‫الجامعة اموريتانية لسباق ال��دراج��ات عبد ال��رح�م��ن ب��ن عثمان م��ع رئيس‬ ‫الجامعة املكية امغربية ل�ل��دراج��ات محمد بلماحي ب�ت�ط��وان‪ ،‬على هامش‬ ‫النسخة الخامسة للدوري الدولي لصاحب السمو املكي ولي العهد اأمير‬ ‫مواي الحسن‪ ،‬الذي حضره رئيس الجامعة اموريتانية كضيف شرف‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ب ��ات ��ت اإص� ��اب� ��ة ام �ف��اج �ئ��ة ال �ت��ي‬ ‫تعرض لها الدولي أسامة السعيدي‪،‬‬ ‫م �ه��اج��م س �ت��وك س �ي �ت��ي اإن �ج �ل �ي��زي‪،‬‬ ‫تهدده بعدم مرافقة امنتخب الوطني‬ ‫للمعسكر ال ��ذي سيقيمه بالبرتغال‬ ‫في الفترة اممتدة ما بن‪ 20‬و‪ 30‬ماي‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وذك � � ��ر ب � �ي ��ان ن� �ش ��ر ع� �ل ��ى ام ��وق ��ع‬ ‫ال ��رس� �م ��ي ل � �ن ��ادي س� �ت ��وك س �ي �ت��ي أن‬ ‫ال �س �ع �ي��دي ت � �ج ��ددت إص ��اب �ت ��ه خ��ال‬ ‫التداريب‪ ،‬ما ف��رض عليه الغياب عن‬ ‫م� �ب ��اراة ف��ري �ق��ه أم� ��ام م�ض�ي�ف��ه وي�س��ت‬ ‫ب��روم��وي�ت��ش ع��ن ال�ج��ول��ة اأخ �ي��رة من‬ ‫الدوري اإنجليزي اممتاز‪ .‬ولم تتأكد‬ ‫حجم اإصابة والفترة التي سيغيب‬ ‫فيها السعيدي‪.‬‬ ‫وكان أسامة السعيدي قد تعرض‬ ‫إصابة على مستوى الكاحل أبعدته‬ ‫أك �ث��ر م��ن ش�ه��ري��ن ع��ن ن��ادي��ه س�ت��وك‬ ‫سيتي‪ ،‬وعاد في الجولة قبل اأخيرة‬

‫م��ن ال � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬ح �ي��ث ع��زز‬ ‫ص�ف��وف ف��ري�ق��ه ف��ي ام �ب��اراة ال �ت��ي ف��از‬ ‫ف �ي �ه��ا ع �ل��ى ف��ول �ه��ام ب��أرب �ع��ة أه� ��داف‬ ‫لهدف‪ ،‬وتمكن من تسجيل ه��دف في‬ ‫امواجهة‪.‬‬ ‫وع� ��اق� ��ة ب ��ام �ح �ت ��رف ��ن ام� �غ ��ارب ��ة‬ ‫ب ��ال � �خ ��ارج‪ ،‬وج � ��ه ع ��اط ��ف ش �ح �ش��وح‬ ‫م �ه��اج��م ن� ��ادي س�ي�ف��اس�ب��ور ال �ت��رك��ي‪،‬‬ ‫رسالة قوية للناخب الوطني الزاكي‬ ‫ب��ادو بأنه في كامل جاهزيته ليدافع‬ ‫ع� � ��ن ح � �ظ� ��وظ� ��ه ف� � ��ي ن � �ي� ��ل ال ��رس� �م� �ي ��ة‬ ‫داخ��ل التشكيل اأس��اس��ي للمنتخب‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وجاء ذل��ك ب�ع��دم��ا ب��ات مرشحا‬ ‫بقوة لنيل لقب هداف الدوري التركي‬ ‫ام �م �ت��از ع �ل��ى ب �ع��د ج��ول��ة واح � ��دة من‬ ‫ن�ه��اي��ة ه��ذا ال � ��دوري‪ ،‬ح�ي��ث وق��ع على‬ ‫ه��دف��ه ‪ 17‬ف��ي ام �ب��اراة ال�ت��ي ف��از فيها‬ ‫ن ��ادي ��ه ع �ل��ى خ �ي �س��ار ب �ل �ي��دي��ا ب�ث��اث��ة‬ ‫أهداف مقابل هدف‪.‬‬ ‫ويتقدم عاطف شحشوح بفارق‬ ‫ه��دف عن ال��دول��ي التركي إدي��ن يلماز‬

‫مهاجم غلطا سراي صاحب ‪ 16‬هدفا‪.‬‬ ‫وس �ت �ك��ون ال �ج��ول��ة اأخ � �ي ��رة ح��ام�ي��ة‬ ‫ال ��وط �ي ��س ب ��ن ال ��اع �ب ��ن ام ��ذك ��وري ��ن‬ ‫حول من سيكون هداف الدوري‪.‬‬ ‫وع� � �ل � ��ى ص� �ع� �ي ��د آخ� � � � ��ر‪ ،‬ن� �ش ��رت‬ ‫ص � �ح � �ي � �ف� ��ة "م � � � � ��ارك � � � � ��ا" اإس � �ب � ��ان � �ي � ��ة‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات ع��ن ن ��ور ال��دي��ن أم��راب��ط‪،‬‬ ‫اع ��ب ف��ري��ق م �ل �ق��ة اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬حيث‬ ‫أش��ار فيها إل��ى أن��ه قد يكون محترفا‬ ‫جديدا في أحد الدورين السعودي أو‬ ‫اإماراتي‪.‬‬ ‫و أعلنت "ماركا" ن �ق��ا ع��ن ن��ور‬ ‫الدين أمرابط قائلة‪ :‬إذا لم يتم تحسن‬ ‫وض �ع �ي �ت ��ه ض� �م ��ن ص � �ف� ��وف ال �ف ��ري ��ق‬ ‫اإس �ب��ان��ي‪ ،‬ف��إن��ه س �ي �ع��ود إل ��ى ف��ري��ق‬ ‫غلطا س ��راي ال�ت��رك��ي‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن‬ ‫السبب الوحيد الذي قد يعجل برحيله‬ ‫عن ال��دوري اإسباني‪ ،‬هو رغبته في‬ ‫التواجد كأساسي كل أسبوع وليس‬ ‫اان�ت�ظ��ار ف��ي دك��ة ال �ب��داء‪ ،‬م��ؤك��دا أنه‬ ‫إذا لم يعد إلى الدوري التركي سيفكر‬ ‫بالتوجه صوب الدوريات الخليجية‪.‬‬

‫أسماء عديدة من الفتح الرباطي تسعى لتغيير اأجواء نهاية اموسم‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫س� �ي� �ك ��ون م � �س� ��ؤول� ��و ف ��ري ��ق‬ ‫ال �ف �ت��ح ال ��رب ��اط ��ي أم � ��ام م�ش�ك�ل��ة‬ ‫ح �ق �ي �ق �ي��ة‪ ،‬خ �ص ��وص ��ا إن أص ��ر‬ ‫ال� � �ع � ��دي � ��د م� � ��ن ال � ��اع� � �ب � ��ن ع �ل��ى‬ ‫م� � � �غ � � ��ادرة ال � �ق � �ل � �ع� ��ة ال� ��رب� ��اط � �ي� ��ة‬ ‫وتغيير اأجواء‪.‬‬ ‫وي� � �ع � ��د ال� �ع� �م� �ي ��د إب� ��راه � �ي� ��م‬ ‫ال � �ب � �ح� ��ري م � ��ن أب � � � ��رز اأس � �م � ��اء‬ ‫ام ��رش� �ح ��ة م � �غ� ��ادرة ال �ف �ت��ح م�ت��م‬ ‫ام ��وس ��م ال � �ك� ��روي ب �ع��د ت��وص �ل��ه‬ ‫ب� � �ع � ��روض ع � ��دي � ��دة م � ��ن خ � ��ارج‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى أن��ه أصبح‬ ‫ت � �ح� ��ت م� �ج� �ه ��ر أن � ��دي � ��ة ت �ن �ت �م��ي‬

‫للبطولة الوطنية‪.‬‬ ‫مراد باتنة‪ ،‬ثاني هداف بعد‬ ‫ال �ب �ح��ري ب ��دوره ي�ف�ض��ل خ��وض‬ ‫ت�ج��رب��ة اح�ت��راف�ي��ة ج��دي��دة‪ ،‬وق��د‬ ‫ت ��وص ��ل ال� ��اع� ��ب ب �ع ��رض ��ن م��ن‬ ‫ال��دوري التونسي خ��ال مرحلة‬ ‫اميركاتو الشتوي‪ ،‬لكنه فضل‬ ‫مناقشتهما أي�ض��ا ب�ع��د إس��دال‬ ‫الستار على منافسات الدوري‪.‬‬ ‫في حن تبرز أسماء أخرى‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ت�ل��ك ال�ت��ي ل��م يعتمد‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ام� ��درب ج �م��ال ال�س��ام��ي‬ ‫خ��ال مباريات الفريق اأخيرة‬ ‫سواء بسبب اإصابة وصعوبة‬ ‫ال �ع��ودة أو أخ ��رى غ��اب��ت لسبب‬

‫يعلمه فقط امدرب‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬ف�ت��ح خبر‬ ‫اارت� � � �ب � � ��اط ب� ��ال� ��اع� ��ب ال� ��دول� ��ي‬ ‫السابق وليد الركراكي مدربا‬ ‫ل�ل�ف�ت��ح م�ط�ل��ع ام��وس��م‪ ،‬ال�ن�ق��اش‬ ‫ح � ��ول أح �ق �ي ��ة ه � ��ذا اأخ � �ي� ��ر ف��ي‬ ‫ق� � �ي � ��ادة ال� �س� �ف� �ي� �ن ��ة ال ��رب ��اط� �ي ��ة‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا أن ال� �ف ��ري ��ق ي�ط�م��ح‬ ‫ل� �ت� �ع ��وي ��ض م ��وس� �م ��ه اأب� �ي ��ض‬ ‫والبحث عن تتويج العام امقبل‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا ف � ��ي ظ � ��ل ال � �ظ� ��روف‬ ‫ال �ج �ي��دة ال �ت��ي ي�ع�ي�ش�ه��ا ال�ف��ري��ق‬ ‫س � � ��واء ع� �ل ��ى ام� �س� �ت ��وى ام� � ��ادي‬ ‫ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��أج��ور ال��اع�ب��ن‬ ‫وم� �ي ��زان� �ي ��ة ال� �ف ��ري ��ق‪ ،‬أو ال �ش��ق‬

‫امنتخب الوطني للشباب يعبر‬ ‫عقبة طوغو بثنائية نظيفة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ح � �ق � ��ق ام � �ن � �ت � �خ� ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �ش �ب��ان (أق � � ��ل م� ��ن ‪20‬‬ ‫س �ن��ة) ف� ��وزا ث�م�ي�ن��ا ع �ل��ى ن�ظ�ي��ره‬ ‫ال �ط��وغ��ول��ي ب�ه��دف��ن دون رد في‬ ‫م�ب��اراة جمعت بينهما أول أمس‬ ‫(اأح � ��د) ب �ل��وم��ي ل �ح �س��اب ذه��اب‬ ‫ال� � � ��دور ال� �ث ��ان ��ي م� ��ن ال �ت �ص �ف �ي��ات‬ ‫ام� ��ؤه � �ل� ��ة ل� �ن� �ه ��ائ� �ي ��ات ال �ن �س �خ��ة‬ ‫ال �ت��اس �ع��ة ع �ش��ر ل� �ك ��أس إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫ل � � �ه � ��ذه ال � �ف � �ئ � ��ة ال � �ع � �م � ��ري � ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫تستضيفها السنغال ربيع العام‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫وس� � � �ج � � ��ل ه � � ��دف � � ��ي ال � �ن � �خ � �ب ��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ك��ل م��ن أش ��رف ال �ش��اوي‬ ‫(د ‪ )34‬ونجيب الجعدي (د ‪.)53‬‬ ‫وح�ق��ق "أش �ب��ال اأط �ل��س"‪ ،‬ال��ذي��ن‬ ‫ي � �ش ��رف ع� �ل ��ى ت ��دري� �ب� �ه ��م اإط � ��ار‬

‫ال ��وط� �ن ��ي ع �ب ��د ال� �ل ��ه اإدري � �س� ��ي‪،‬‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة م�ش��رف��ة ج ��دا ف��ي ان�ت�ظ��ار‬ ‫مباراة اإياب‪ ،‬امقررة بامغرب ما‬ ‫بن ‪ 23‬و‪ 25‬ماي الحالي‪.‬‬ ‫وت� � �ع � ��رف ه � � ��ذه ال �ت �ص �ف �ي ��ات‬ ‫م� �ش ��ارك ��ة ‪ 43‬ب� �ل ��دا م ��ن أص� ��ل ‪54‬‬ ‫عضوا في الكونفدرالية اإفريقية‬ ‫ل � � �ك� � ��رة ال � � � �ق� � � ��دم‪ ،‬س � �ت � �ف � ��رز ت ��أه ��ل‬ ‫امنتخبات اأرب �ع��ة ال�ت��ي ستبلغ‬ ‫امربع الذهبي إلى نهائيات كأس‬ ‫ال�ع��ال��م ام�ق��ررة بنيوزيلندا العام‬ ‫القادم (‪.)2015‬‬ ‫يذكر أن امنتخبن السنغالي‬ ‫وام �ص��ري م��ؤه�ل��ن م �ب��اش��رة إل��ى‬ ‫النهائيات القارية‪ ،‬التي ستجرى‬ ‫ف� ��ي ال� �ف� �ت ��رة م� ��ا ب� ��ن ث ��ام ��ن و‪22‬‬ ‫م��ارس ‪ ،2015‬ع�ل��ى اع�ت�ب��ار اأول‬ ‫منتخب ال�ب�ل��د ام�ض�ي��ف وال�ث��ان��ي‬ ‫حامل لقب الدورة اماضية‪.‬‬

‫وت � � �ج� � ��در اإش� � � � � � ��ارة إل� � � ��ى أن‬ ‫امنتخبات اأرب�ع��ة‪ ،‬التي ستبلغ‬ ‫ام��رب��ع ال��ذه�ب��ي ل ��دورة (ال�س�ن�غ��ال‬ ‫‪ ،)2015‬ستحظى ب�ش��رف تمثيل‬ ‫القارة السمراء في نهائيات كأس‬ ‫ال �ع ��ال ��م ل �ل �ش �ب��ان ال� �ت ��ي س �ت �ج��رى‬ ‫ص � �ي� ��ف ال � � �ع � ��ام ام � �ق � �ب� ��ل (‪)2015‬‬ ‫بنيوزيلندا‪.‬‬ ‫ويستضيف منتخب امغرب‬ ‫منافسه طوغو بعد أسبوعن من‬ ‫اآن في مباراة اإياب على ملعب‬ ‫م ��واي ال �ح �س��ن‪ ،‬ام�ل�ع��ب ال�خ��اص‬ ‫بتداريب فريق الفتح الرباطي‪.‬‬ ‫وك � ��ان م �ن �ت �خ��ب اأش � �ب� ��ال ق��د‬ ‫أع� �ف ��ي م ��ن ال � ��دوري � ��ن ال �ت �م �ه �ي��دي‬ ‫واأول ب� �ح� �س ��ب ال � �ق� ��رع� ��ة ال �ت ��ي‬ ‫ج � �ع � �ل � �ت� ��ه ي � �ل � �ت � �ق� ��ي م� � � ��ع ط� ��وغ� ��و‬ ‫ع� �ق ��ب ت � �ج� ��اوزه� ��ا ع� �ق� �ب ��ة غ �ي �ن �ي��ا‬ ‫اإستوائية‪.‬‬

‫ال�ل��وج�ي�س�ت�ي�ك��ي‪ ،‬ب�ح�ي��ث يتوفر‬ ‫ال � � �ن � � ��ادي ع � �ل� ��ى ث � ��اث � ��ة م ��اع ��ب‬ ‫وع � � �ي� � ��ادة ط� �ب� �ي ��ة ت� �ض ��م أح � ��دث‬ ‫امعدات‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أن ااس � �ت � �ق� ��رار داخ� ��ل‬ ‫ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل �ل �ف��ري��ق ب ��دوره‬ ‫يلعب دورا هاما‪.‬‬ ‫ف � ��ي ح � ��ن ت� �ب� �ق ��ى ام �ش �ك �ل��ة‬ ‫اأول � ��ى ال �ت��ي ي�ع�ي�ش�ه��ا ال �ف��ري��ق‬ ‫هي غياب الجماهير امساندة‪،‬‬ ‫وام��درج��ات ال�ف��ارغ��ة‪ ،‬خصوصا‬ ‫ع �ن��دم��ا ي��رح��ل زم� ��اء ال �ح��ارس‬ ‫عصام بادة خارج الرباط‪.‬‬ ‫وف� � ��ي س � �ي ��اق م �ن �ف �ص ��ل‪ ،‬ت��م‬ ‫ال�ت�ك�ت��م ب�ش�ك��ل ك�ب�ي��ر ع��ن نتائج‬

‫ف�ح��ص ام�ن�ش�ط��ات ال ��ذي خضع‬ ‫ل��ه اع �ب��و ال�ف��ري��ق ق�ب��ل أزي ��د من‬ ‫ث��اث��ة أس��اب �ي��ع‪ ،‬ب�ح�ي��ث فضلت‬ ‫اإدارة عدم الكشف عن اأسماء‬ ‫التي ثبت تواجد م��ادة منشطة‬ ‫في العينات التي تم أخدها‪.‬‬ ‫وم ��ن ام��رج��ح أن ي �ت��م ف��رض‬ ‫ع �ق��وب��ات م��ال �ي��ة ع �ل��ى ال��اع�ب��ن‬ ‫الذين سقطوا في فخ ااختبار‪.‬‬ ‫وس � �ب� ��ق أن ص � � ��رح ام � � ��درب‬ ‫ال� � �س � ��ام � ��ي أن � � � ��ه ا ع� � ��اق� � ��ة ل��ه‬ ‫ب��ام��وض��وع‪ ،‬ب�ح�ي��ث إن اإج ��راء‬ ‫روت � �ي� �ن ��ي وس � �ب� ��ق ل ��اع� �ب ��ن أن‬ ‫خضعوا لفحصن منذ انطاق‬ ‫اموسم‪.‬‬

‫مارية لغريسي تفوز بـ «سباق النصر‬ ‫النسوي» على الطريق‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ف ��ازت ال �ع��داءة م��اري��ة لغريسي‬ ‫(فريق الحرس املكي) بلقب الدورة‬ ‫ال �س��اب �ع��ة ل �س �ب��اق ال �ن �ص��ر ال�ن�س��وي‬ ‫ع �ل��ى ال� �ط ��ري ��ق‪ ،‬ه � ��ذه ال� � � ��دورة ال �ت��ي‬ ‫نظمت أول أم��س (اأح ��د) ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫تحت الرعاية السامية لجالة املك‬ ‫محمد السادس‪.‬‬ ‫وع��اد ام��رك��زان الثاني والثالث‪،‬‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ال �س �ب��اق ال � ��ذي ج� ��رى على‬ ‫م �س��اف��ة ‪ 7‬ك �ل ��م‪ ،‬وام �ن �ظ��م م ��ن ط��رف‬ ‫ج �م �ع �ي��ة "ام � � � ��رأة‪ ،‬إن� � �ج � ��ازات وق �ي��م"‬ ‫تحت شعار "الرياضة أخ��اق" على‬ ‫التوالي‪ ،‬لكل من فتيحة أسميد من‬ ‫اتحاد الصويرة‪ ،‬وسناء امنصوري‬ ‫من فريق وفاق فاس‪.‬‬ ‫وتوجت بلقب السباق الخاص‬ ‫بعداءات اأومبياد الخاص امغربي‬ ‫ال� � � �ع � � ��داءة غ� �ي� �ث ��ة ع� � �ب � ��دي‪ ،‬وس � �ه ��ام‬

‫م �ق��دم ��ي‪ ،‬ال� �ف ��ائ ��زة ب �ل �ق��ب ال ��دورت ��ن‬ ‫اأخيرتن (‪ 2012‬و‪ ،)2013‬متبوعة‬ ‫بوصال جبران‪.‬‬ ‫وف� ��ي س �ب ��اق ام� �م ��درس ��ات‪ ،‬ع��اد‬ ‫ال �ل �ق��ب ل� �ل� �ع ��داءة س� � ��ارة ال� �غ ��زوان ��ي‬ ‫(ت� �م ��ارة)‪ ،‬م�ت�ب��وع��ة ب�ح�ن��ان ال��راي��س‬ ‫وفاطمة الزهراء دحموش وكاهما‬ ‫م��ن م��دي �ن��ة س ��ا‪ .‬أم ��ا ل �ق��ب‪ ،‬ال�ن�س��اء‬ ‫البالغة أعمارهن ‪ 70‬سنة فما فوق‪،‬‬ ‫فكان م��ن نصيب سميرة ام�ه��داوي‪،‬‬ ‫م �ت �ب��وع��ة ب �خ��دي �ج��ة أوت� �ل ��ي وم�ي�ن��ة‬ ‫كنوز‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ام��راك��ز ال�ث��اث��ة اأول��ى‬ ‫ف ��ي س �ب��اق ام��رخ �ص��ات ف ��ي ال � ��دورة‬ ‫ام ��اض� �ي ��ة ك ��ان ��ت ع �ل��ى ال� �ت ��وال ��ي م��ن‬ ‫ن�ص�ي��ب ال �ع ��داءة فتيحة ب��ن شتكي‬ ‫(ش� � �ب � ��اب ال � �ح� ��ي ال� �ح� �س� �ن ��ي‪ -‬ال � � ��دار‬ ‫البيضاء) وهناء الطرشي (الجيش‬ ‫ام� �ل� �ك ��ي) ون �ع �ي �م��ة ه� � ��روز (ال �ج �ي��ش‬ ‫املكي)‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫> العدد‪187 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 13‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 13‬ماي ‪2014‬‬

‫مانشستر سيتي يتوج ب«البرميرليغ» والبارصا وأتلتيكو على موعد مع نهائي حارق‬ ‫ريال مدريد يسقط في فيغو ويضيع التنافس على الليغا ‪ º‬برشلونة وأتلتيكو يتعادان ويبقيان امنافسة مشتعلة‬ ‫ت� � ��وج م��ان �ش �س �ت��ر س �ي �ت��ي ب�ل�ق��ب‬ ‫ال � � � � � ��دوري اإن � �ج � �ل � �ي� ��زي ام � �م � �ت� ��از إث ��ر‬ ‫ان �ت �ص��اره ع�ل��ى وس ��ت ه ��ام ف��ي ملعب‬ ‫اات�ح��اد أول أم��س (اأح ��د) (‪2-‬ص�ف��ر)‪،‬‬ ‫ض �م ��ن ام ��رح� �ل ��ة ال �ث ��ام �ن ��ة وال �ث ��اث ��ن‬ ‫واأخيرة من امسابقة‪.‬‬ ‫وك��ان يكفي السيتيزنز ال�ف��وز أو‬ ‫التعادل ب��أي نتيجة لضمان تتويجه‬ ‫باللقب الرابع في تاريخه والثاني في‬ ‫ام��واس��م ال�ث��اث��ة اأخ �ي��رة‪ ،‬دون النظر‬ ‫لنتيجة ليفربول الوصيف ال��ذي كان‬ ‫يبتعد عنه بفارق نقطتن مع أفضلية‬ ‫كبيرة بفارق اأهداف للبطل‪.‬‬ ‫وص ��ار رص �ي��د م��ان�ش�س�ت��ر سيتي‬ ‫‪ 86‬نقطة بفارق نقطتن عن ليفربول‬ ‫ال � ��ذي ت �غ �ل��ب ع �ل��ى ض �ي �ف��ه ن �ي��وك��اس��ل‬ ‫بنتيجة ‪.1-2‬‬ ‫ب��دأ التشيلي م��ان��وي��ل بيلغريني‬ ‫ام� �ب ��اراة بتشكيلة ه�ج��وم�ي��ة ب��إش��راك‬ ‫اأرج � �ن � �ت � �ي � �ن� ��ي س� �ي ��رج� �ي ��و أغ � ��وي � ��رو‬ ‫وال �ب ��وس �ن ��ي إي ��دي ��ن دزي� �ك ��و ف ��ي خ��ط‬ ‫الهجوم ومن خلفهما الفرنسي سمير‬ ‫ن� �ص ��ري واإس � �ب� ��ان� ��ي داف � �ي� ��د س�ي�ل�ف��ا‬ ‫ومواطنه خافي غارسيا باإضافة إلى‬ ‫اإيفواري يايا توريه‪.‬‬ ‫الربع ساعة اأولى‪ ،‬لم يظهر بها‬ ‫صاحب اأرض بالقوة امتوقعة نظرا‬ ‫لتماسك خطوط وس��ت ه��ام‪ ،‬فأبعدت‬ ‫تسديدة توريه‪ ،‬وأخطأت مثيلتها من‬ ‫سيلفا طريق امرمى‪.‬‬ ‫ح ��اص ��ر ال �س �ي �ت �ي��زن��ز ض �ي �ف��ه ف��ي‬ ‫منطقته ونجح اعبوه في نقل الكرات‬ ‫ب ��دق ��ة ف ��ي ال �ث �ل��ث ال� �ث ��ان ��ي م ��ن ن�ص��ف‬ ‫ملعب وس��ت ه��ام‪ ،‬لكن زم��اء أغويرو‬ ‫كانوا بعيدين عن التركيز في اللمسة‬ ‫اأخ� �ي ��رة وخ ��اص ��ة دزي� �ك ��و‪ ،‬ف �ح��اول��وا‬ ‫إي �ج ��اد ال �ح �ل��ول ع ��ن ط��ري��ق ال�ت�س��دي��د‬ ‫من خ��ارج امنطقة عن طريق الصربي‬ ‫ألكساندر ك��واروف‪ ،‬الذي جرب حظه‬ ‫م��رت��ن ج��اء ت��ا خ ��ارج إط ��ار الخشبات‬ ‫الثاث‪.‬‬ ‫وفك نصري عقدة دفاع الهامرز‬ ‫بصاروخية من خ��ارج امنطقة‬ ‫ف �ش��ل اإس �ب��ان��ي أدري � � ��ان في‬ ‫ص � ��ده � ��ا‪ ،‬ل �ي �ف �ت �ت��ح ال� ��دول� ��ي‬ ‫ال �ف��رن �س��ي أه � � ��داف ام� �ب ��اراة‬ ‫(‪ ،)39‬ال � � ��ذي ان �ت �ه ��ى ع�ل�ي��ه‬ ‫ال � �ش ��وط اأول ع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م��ن م �ح��اوات أغ��وي��رو‬ ‫ودزي� � � � � � � � � � �ك � � � � � � � � � ��و‬ ‫وغ � ��ارس � �ي � ��ا‬ ‫ل � � ��زي � � ��ادة‬ ‫الغلة‪.‬‬

‫وظ �ه��رت رغ�ب��ة ال�ف��ري��ق ال�س�م��اوي‬ ‫كبيرة ف��ي حسم ام �ب��اراة مبكرا وع��دم‬ ‫ترك مجال للصدفة في الشوط الثاني‬ ‫وكان له ما أراد عندما أضاف مدافعه‬ ‫البلجيكي فيسنت ك��وم�ب��ان��ي ال�ه��دف‬ ‫ال�ث��ان��ي م��ن ك��رة ح��ائ��رة داخ ��ل منطقة‬ ‫الجزاء بعد ركنية نفذها نصري (‪.)49‬‬ ‫ف��رض��ت ن�ت�ي�ج��ة ال �ت �ق��دم ب�ه��دف��ن‬ ‫ت�غ�ي��ر أداء ال�ف��ري�ق��ن‪ ،‬ف�ت��راج��ع سيتي‬ ‫تدريجيا للخلف‪ ،‬لكنه سرعان ما عاد‬ ‫للسيطرة وك��اد أن يضيف الثالث عن‬ ‫ط��ري��ق س�ي�ل�ف��ا (‪ )60‬وم ��ن ث��م أغ��وي��رو‬ ‫(‪ )66‬إا أن كرة اأول لم تصب الشباك‬ ‫وسدد الثاني برعونة على بعد أمتار‬ ‫قليلة من امرمى‪.‬‬ ‫وأس � �ه� ��م ال � ��دف � ��اع ام� �ن� �ظ ��م أب� �ن ��اء‬ ‫ب�ي�ل�غ��ري�ن��ي ف��ي ت�ص�ع�ي��ب اأم� ��ور على‬ ‫آن��دي ك��ارول مهاجم ليفربول السابق‬ ‫وس �ي��روا اأم ��ور على ه��واه��م‪ ،‬وكانت‬ ‫أخطر فرصهم من ك��رة ساقطة لعبها‬ ‫ت ��وري ��ه ل �ن �ص��ري‪ ،‬ال � ��ذي ص� ��وب م�ك��ان‬ ‫وقوف الحارس (‪.)79‬‬ ‫وس � � � ��ارت ام � � �ب� � ��اراة ف� ��ي ال ��دق ��ائ ��ق‬ ‫اأخ� � � �ي � � ��رة ك � �م� ��ا ت� �م� �ن ��ت ال� �ج� �م ��اه� �ي ��ر‬ ‫ال �ت��ي م ��أت م�ل�ع��ب اات� �ح ��اد ليحصد‬ ‫ب �ي �ل �غ��ري �ن��ي أول أل �ق ��اب ��ه ف ��ي ال � ��دوري‬ ‫ام� � �م� � �ت � ��از خ � � � ��ال م � �س � �ي� ��رت� ��ه ال� �غ� �ن� �ي ��ة‬ ‫بالبطوات‪.‬‬ ‫واح �ت��ل ت�ش�ي�ل�س��ي ام��رك��ز ال�ث��ال��ث‬ ‫ب� �ع ��د ف� � � ��وزه ال� �ص� �ع ��ب ع� �ل ��ى م �ض �ي �ف��ه‬ ‫كارديف ‪ ،1-2‬فصار رصيده ‪ 82‬نقطة‬ ‫أم��ام آرس�ن��ال ال��راب��ع ب ��‪ 79‬نقطة‪ ،‬ال��ذي‬ ‫تغلب ع�ل��ى مضيفه ن��وري�ت��ش سيتي‬ ‫‪2‬صفر فهبط اأخير للدرجة اأولى‪.‬‬‫أم ��ا إي� �ف ��رت ��ون‪ ،‬ف �ق��د ح �س��م ام��رك��ز‬ ‫ال �خ ��ام ��س ام ��ؤه ��ل ل � �ل� ��دوري اأورب� � ��ي‬ ‫ل �ص��ال �ح��ه ب� �ف ��وزه ع �ل��ى م �ض �ي �ف��ه ه��ال‬ ‫س �ي �ت��ي ‪2-‬ص � �ف� ��ر‪ ،‬ف �ص ��ار رص� �ي ��ده ‪72‬‬ ‫نقطة ب�ف��ارق ث��اث نقاط ع��ن توتنهام‬ ‫ال �س��ادس‪ ،‬ال�ف��ائ��ز ع�ل��ى ضيفه أس�ت��ون‬ ‫فيا ‪3-‬صفر‪.‬‬ ‫وت� �ع ��ادل س��اوث��ام �ب �ت��ون وض�ي�ف��ه‬ ‫مانشستر يونايتد ‪ ،1-1‬ليحتل‬ ‫اأول ام��رك��ز الثامن ب ��‪ 56‬نقطة‪،‬‬ ‫خلف ضيفه السابع ب�‪ 64‬نقطة‪.‬‬ ‫اح� � � �ت � � ��ل س� � � �ت � � ��وك س� �ي� �ت ��ي‬ ‫امركز التاسع ب ��‪ 50‬نقطة بعد‬ ‫تغلبه ‪ 1-2‬على مضيفه وست‬ ‫ب��روم �ي �ت��ش ال� �س ��اب ��ع ع�ش��ر‬ ‫ب�‪ 36‬نقطة‪.‬‬ ‫اخ� � � � � � �ت� � � � � � �ت � � � � � ��م‬ ‫ف��ول�ه��ام موسمه‬ ‫ب� � � �ت� � � �ع � � ��ادل م ��ع‬ ‫ض� � � � � � �ي� � � � � � �ف � � � � � ��ه‬

‫ك��ري�س�ت��ال ب ��ااس ‪ 2-2‬ج�ع�ل��ه يحافظ‬ ‫ع�ل��ى م��رك��زه ال�ت��اس��ع ع�ش��ر ب� ��‪ 32‬نقطة‬ ‫ويهبط للدرجة اأولى برفقة كارديف‬ ‫اأخير (‪ 30‬نقطة)‪ ،‬ونوريتش الثامن‬ ‫عشر (‪ 33‬نقطة)‪.‬‬ ‫أم��ا س�ن��دران��د ام�ت��أل��ق ف��ي الفترة‬ ‫اأخ� � � �ي � � ��رة ف � �ق� ��د خ � �س� ��ر أم� � � � ��ام ض �ي �ف��ه‬ ‫س��وان �س��ي ‪ ،1-3‬ف��أن �ه��ى ال � � ��دوري ف��ي‬ ‫ام��رك��ز ال��راب��ع عشر ب ��‪ 38‬نقطة‪ ،‬وص��ار‬ ‫ال �ف��ائ��ز ف ��ي ام ��رك ��ز ال �ث��ان��ي ع �ش��ر ب ��‪42‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫م � ��ن ج � �ه ��ة أخ � � � ��رى ت � ��أج � ��ل ح �س��م‬ ‫ال �ص��راع ع�ل��ى ل�ق��ب ال ��دوري اإس�ب��ان��ي‬ ‫إل � ��ى ام ��رح� �ل ��ة اأخ� � �ي � ��رة ب� �ع ��د ت� �ع ��ادل‬ ‫أتلتيكو م��دري��د م��ع ضيفه ملقة ‪،1-1‬‬ ‫وبرشلونة مع مضيفه إلتشي صفر‪-‬‬ ‫صفر‪ ،‬في امقابل‪ ،‬خرج ريال مدريد من‬ ‫ام�ن��اف�س��ة ب�خ�س��ارت��ه ع�ل��ى أرض سلتا‬ ‫ف�ي�غ��و ص� �ف ��ر‪ ،-2‬ول ��م ي �ب��ق أم� ��ام رج��ال‬ ‫ام � ��درب اإي �ط ��ال ��ي ك ��ارل ��و أن�ش�ي�ل��وت��ي‬ ‫إا انتظار نهائي دوري أب�ط��ال أورب��ا‬ ‫ضد أتلتيكو في ‪ 24‬من الشهر الحالي‬ ‫ف ��ي ل �ش �ب��ون��ة إح � � ��راز ال �ث �ن��ائ �ي��ة ب�ع��د‬ ‫تتويجهم بكأس إسبانيا على حساب‬ ‫برشلونة‪.‬‬ ‫وع��زز أتلتيكو م��دري��د موقعه في‬ ‫ال �ص��دارة برصيد ‪ 89‬نقطة ب�ف��ارق ‪3‬‬ ‫ن�ق��اط أم ��ام ب��رش�ل��ون��ة‪ ،‬وب ��ات فريق‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ب �ح��اج��ة إل� ��ى ال �ت �ع��ادل‬ ‫(اأحد) امقبل لحسم اللقب للمرة‬ ‫اأول� � ��ى م �ن��ذ ع� ��ام ‪ 1996‬ع�ن��دم��ا‬ ‫نال الثنائية (ال��دوري والكأس)‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ي� �ح� �ت ��اج ب ��رش� �ل ��ون ��ة إل ��ى‬ ‫الفوز لاحتفاظ باللقب (كونه‬ ‫س �ي �ت �ف��وق ب� �ف ��ارق ام ��واج �ه ��ات‬ ‫ام�ب��اش��رة ب�ع��دم��ا ت �ع��ادا سلبا‬ ‫ذهابا في فسنتي كالديرون)‬ ‫وإنقاذ موسمه‪.‬‬ ‫وس� � � �ت� � � �ك � � ��ون ام � � � �ب � � � ��اراة‬ ‫ال � ��راب� � �ع � ��ة ب � ��ن أت �ل �ت �ي �ك��و‬ ‫م��دري��د وب��رش�ل��ون��ة هذا‬ ‫ام ��وس ��م ح �ي��ث ال�ت�ق�ي��ا‬ ‫ف� � � � ��ي ال � � � � � � � � � ��دور رب � � ��ع‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي م�س��اب�ق��ة‬ ‫دوري أبطال أوربا‬ ‫وت � � � �ع � � ��ادا ذه� ��اب� ��ا‬ ‫ن� � � ��و‬ ‫‪ 1-1‬ف � � � � ��ي ك � ��ام � ��ب‬ ‫وف � � ��از أت �ل �ت �ي �ك��و م ��دري ��د ‪1-‬ص � �ف ��ر ف��ي‬ ‫مدريد‪.‬‬ ‫ف ��ي ام � �ب� ��اراة اأول� � ��ى ع �ل��ى م�ل�ع��ب‬ ‫ف�ي�س�ن�ت��ي ك ��ال ��دي ��رون‪ ،‬ك ��ان م�ل�ق��ا على‬ ‫وش��ك افتتاح التسجيل عندما توغل‬ ‫ال�ب��ارغ��وي��ان��ي روك��ي سانتا ك��روز في‬ ‫امنطقة وه��م بتصويب ال�ك��رة فتدخل‬

‫ال� �ح ��ارس ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي تيبو‬ ‫ك � ��ورت � ��وا وأف � �س � ��د ع �ل �ي��ه‬ ‫الفرصة (‪.)61‬‬ ‫واف �ت �ت ��ح م�ل�ق��ة‬ ‫التسجيل بواسطة‬ ‫صامويل غارسيا‬ ‫سانشيز الذي تابع‬ ‫ب � � ��رأس � � ��ه ك � � � ��رة ف��ي‬ ‫الشباك (‪.)65‬‬ ‫وأن �ق��ذ ام��داف��ع‬ ‫ال �ب �ل �ج �ي �ك ��ي ت ��وب ��ي‬ ‫الدرفايريلد أصحاب‬ ‫اأرض ب �ت �س �ج �ي �ل��ه‬ ‫ه � � � ��دف ال � � �ت � � �ع � ��ادل م��ن‬ ‫م �ت��اب �ع��ة رأس �ي��ة‬ ‫ل � � � � � � �ك� � � � � � ��رة‬ ‫ن �ف��ذه��ا‬

‫اأرج � � �ن � � �ت � � �ي � � �ن� � ��ي خ� ��وس � �ي� ��ه‬ ‫أرنستو سوسا (‪.)74‬‬ ‫وع� � � � �ل � � � ��ى م � �ل� �ع ��ب‬ ‫م��ارت �ي �ن �ي��ز ف��ال �ي��رو‪،‬‬ ‫ح� � � � ��اول ب ��رش� �ل ��ون ��ة‬ ‫ب � �ك� ��ام� ��ل ع� �ن ��اص ��ره‬ ‫اأس� ��اس � �ي� ��ة خ�ط��ف‬ ‫ال � � �ن � � �ق� � ��اط ال� � �ث � ��اث‬ ‫واح � �ت� ��ال ال� �ص ��دارة‬ ‫ب� �ف ��ارق اأه � � ��داف ع��ن‬ ‫أتلتيكو‪ ،‬لكن ميسي‬ ‫وزم � � ��اؤه ف �ش �ل��وا في‬ ‫ت� ��رج � �م� ��ة واح � � � � � ��دة م��ن‬ ‫الفرص الكثيرة التي‬ ‫أتيحت لهم‪.‬‬ ‫ف� � � � � � � ��ي‬

‫امقابل‪ ،‬قاوم إلتشي بضراوة‪ ،‬واعتمد‬ ‫ع �ل��ى ال �ه �ج �م��ات ام� ��رت� ��دة ال� �ت ��ي ش�ك��ل‬ ‫ب�ع�ض�ه��ا خ �ط��را ح�ق�ي�ق�ي��ا ع �ل��ى م��رم��ى‬ ‫الحارس خوسيه مانويل بينتو‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م�ل�ع��ب ب� ��ااي� ��دوس‪ ،‬صمد‬ ‫س �ل �ت��ا ف �ي �غ��و ط ��وي ��ا أم � � ��ام ه �ج �م��ات‬ ‫ضيفه الذي لعب بصفوف ناقصة في‬ ‫غياب أكثر من ‪ 5‬أساسين في الهجوم‬ ‫وال � ��دف � ��اع (ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي ك��ري �س �ت �ي��ان��و‬ ‫رون��ال��دو وم��واط �ن��ه بيبي وال�ف��رن�س��ي‬ ‫كريم بنزيمة واارجنتيني أنخيل دي‬ ‫ماريا والويلزي غاريث بيل)‪.‬‬ ‫واس � �ت � �ط� ��اع س �ل �ت��ا ف �ي �غ��و إن� �ه ��اء‬ ‫ال �ش��وط اأول م�ت�ق��دم��ا ب�ه��دف ب�ع��د أن‬ ‫استغل ال�ب��رازي�ل��ي تشارلز دي��اش دي‬ ‫أوليفيرا خطأ للقائد سيرخيو راموس‬ ‫ف ��ي م��راوغ �ت��ه ف��ان �ت��زع ال� �ك ��رة وان �ف��رد‬ ‫ب��ال�ح��ارس دي�ي�غ��و ل��وب�ي��ز ولعبها من‬ ‫زاوية صعبة في الشباك (‪.)43‬‬ ‫وف��ي بداية الشوط الثاني‪ ،‬كانت‬ ‫السيطرة شبه تامة لسلتا فيغو‪ ،‬لكن‬ ‫أل� �ف ��ارو م ��ورات ��ا ك ��اد ي��أت��ي ب��ال�ت�ع��ادل‬ ‫بقذيفة قوية تألق الحارس سيرخيو‬ ‫ألفاريز في تحويلها إلى ركنية رغم‬ ‫تقدمه من مرماه (‪.)52‬‬ ‫وارت� � �ك � ��ب ت� �ش ��اب ��ي أل ��ون �س ��و‬ ‫خ� �ط ��أ ق � ��ات� ��ا‪ ،‬ف �خ �ط��ف ت �ش��ارل��ز‬ ‫ال � �ك� ��رة وس� � ��ار ب �ه ��ا م� ��ن م �س��اف��ة‬ ‫بعيدة وانفرد بالحارس لوبيز‬ ‫ودحرجها على يساره مسجا‬ ‫الهدف الثاني (‪.)63‬‬ ‫وع� � � � �ل � � � ��ى م � � �ل � � �ع� � ��ب س � � ��ان‬ ‫م � ��ام� � �ي � ��س‪ ،‬ت � � �ع � � ��ادل أت� �ل� �ت� �ي ��ك‬ ‫بيلباو ال��راب��ع م��ع ضيفه ري��ال‬ ‫سوسييداد ‪.1-1‬‬ ‫وت� � � �ق � � ��دم أت � �ل � �ت � �ي� ��ك ب� �ي� �ل� �ب ��او‬ ‫بواسطة إيكر مونياين بتسديدة‬ ‫ب�ع�ي��دة ام ��دى (‪ ،)49‬وأدرك إي�م��ون��ول‬ ‫أغ �ي��ري �ت �ش��ي ال �ت �ع ��ادل ل �ل �ض �ي��وف إث��ر‬ ‫تمريرة بينية من امكسيكي كارالوس‬ ‫فيا (‪.)75‬‬ ‫وص � � ��ار رص� �ي ��د أت �ل �ت �ي��ك ب �ي �ل �ب��او‬ ‫‪ 69‬نقطة مقابل ‪ 59‬ل��ري��ال سوسيداد‬ ‫السادس‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان أت� �ل� �ت� �ي ��ك ب� �ي� �ل� �ب ��او ض �م��ن‬ ‫امشاركة في اأدوار التمهيدية مسابقة‬ ‫دوري أب �ط��ال أورب � ��ا‪ ،‬ف��ي ح��ن ذه�ب��ت‬ ‫بطاقات التأهل امباشر الثاث إلى كل‬ ‫من أتلتيكو مدريد وبرشلونة وري��ال‬ ‫مدريد‪ ،‬وحجزت فرق إشبيلية وريال‬ ‫س ��وس� �ي ��داد وف � �ي� ��اري� ��ال ال� � ��ذي س�ح��ق‬ ‫(السبت) ضيفه رايو فايكانو ‪4-‬صفر‪،‬‬ ‫البطاقات الثاث امؤهلة للمشاركة في‬ ‫الدوري اأوربي (أوربا ليغ)‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫اختير مهاجم منتخب السويد‬ ‫وباريس سان جرمان‪ ،‬بطل الدوري‬ ‫الفرنسي لكرة القدم في اموسمن‬ ‫اأخيرين‪ ،‬زات��ان إبراهيموفيتش‪،‬‬ ‫كأفضل اع��ب ف��ي امسابقة مساء‬ ‫(اأحد) خال توزيع جوائز ااتحاد‬ ‫الفرنسي للعبة‪ ،‬لاعبن امحترفن‪.‬‬ ‫وب � ��ات إب��راه �ي �م��وف �ي �ت��ش (‪30‬‬ ‫ه��دف��ا ف ��ي ج �م �ي��ع ام �س��اب �ق��ات ه��ذا‬ ‫ام��وس��م) ث��ال��ث اع��ب ي�ح�ص��ل على‬ ‫ه ��ذا ال �ل �ق��ب م��رت��ن م�ت�ت��ال�ي�ت��ن بعد‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ب� ��درو ب��اول �ي �ت��ا (‪2002‬‬ ‫و‪ )2003‬والبلجيكي إيدين هازارد‬ ‫اع��ب تشيلسي اإن�ج�ل�ي��زي حاليا‬ ‫(‪ 2011‬و‪.)2012‬‬ ‫دخ ��ل أح �م��د ح �س��ام م �ي��دو‪،‬‬ ‫ام��دي ��ر ال �ف �ن��ي ل�ل�ف��ري��ق ال �ك��روي‬ ‫اأول ب� � �ن � ��ادي ال � ��زم � ��ال � ��ك‪ ،‬ف��ي‬ ‫م� �ف ��اوض ��ات م� ��ع ح� �س ��ام غ��ال��ي‬ ‫ام � �ح � �ت � ��رف ف� � ��ي ن� � � � ��ادي ل� �ي ��رس‬ ‫البلجيكي لضمه إل��ى صفوف‬ ‫الفريق بداية من اموسم امقبل‪.‬‬ ‫واس� � �ت� � �غ � ��ل م � � �ي� � ��دو ع ��اق ��ة‬ ‫الصداقة القوية التي تربطهما‬ ‫وغموض موقفه بشأن العودة‬ ‫ل��أه �ل��ي م�ط��ال�ب�ت��ه ب��اان�ض�م��ام‬ ‫للفريق وااستفادة من قدراته‬ ‫ف��ي ال�ب�ط��ول��ة اإف��ري�ق�ي��ة ف��ي ظل‬ ‫ف �ت��ح ب� ��اب ال �ق �ي��د ااس �ت �ث �ن��ائ��ي‬ ‫ومده إلى غشت امقبل‪ ،‬وكشفت‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة "ام � �ص ��ري ال � �ي ��وم" أن‬ ‫غالي طلب مهلة للتفكير‪.‬‬ ‫ي �ت �ص ��در ن� � ��ادي إن� �ت ��ر م �ي��ان‬ ‫اإيطالي قائمة اأندية الراغبة في‬ ‫التعاقد مع الفرنسي باتريس إيفرا‪،‬‬ ‫ظ�ه�ي��ر أي �س��ر مانشستر يونايتد‬ ‫اإنجليزي‪ ،‬وفقا م��ا ذك��رت��ه شبكة‬ ‫سكاي سبورتس‪.‬‬ ‫وي� � � � �س� � � � �ع � � � ��ى م � ��ان� � �ش� � �س� � �ت � ��ر‬ ‫ي ��ون ��اي� �ت ��د ل� �ض ��م ل � ��وك ش� ��و ظ�ه�ي��ر‬ ‫أي �س��ر س��اوث �ه��ام �ب �ت��ون‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫فإن فرصة إيفرا في امشاركة مع‬ ‫الفريق ف��ي ام��وس��م امقبل ستكون‬ ‫ض �ع �ي �ف��ة‪ ،‬مما يعزز م ��ن ف��رص��ه‬ ‫رحيله عن أولد ترافورد‪.‬‬ ‫وأص � � �ب� � ��ح م � ��ون � ��اك � ��و خ �ص �م��ا‬ ‫ش��رس��ا إن �ت��ر م �ي��ان ف��ي ال�س�ع��ي‬ ‫لضم إي�ف��را‪32 ،‬ع��ام��ا‪ ،‬ول�ك��ن يبدو‬ ‫أن ح �ظ��وظ ال� �ن ��ادي اإي �ط ��ال ��ي ه��ي‬ ‫اأوفر‪.‬‬

‫إنديانا بيسرز يقترب من التأهل إلى الدور نصف النهائي لـ «باي أوف»‬ ‫اقترب‬ ‫ف � � � � � � � ��ري � � � � � � � ��ق‬ ‫إن� � � � ��دي� � � � ��ان� � � � ��ا‬ ‫ب � � �ي � � �س� � ��رز م ��ن‬ ‫ال� � � � �ت � � � ��أه � � � ��ل إل� � � ��ى‬ ‫ال � � � � � � � � � � � � � � ��دور ن� � �ص � ��ف‬ ‫ال� � �ن� � �ه � ��ائ � ��ي ل � �ب ��اي‬ ‫أوف دوري ك ��رة‬ ‫ال �س �ل��ة اأم �ي��رك��ي‬ ‫ل� � �ل� � �م� � �ح� � �ت � ��رف � ��ن‪،‬‬ ‫ب � �ف� ��وزه ال �ص �ع��ب‬ ‫وال� � �ث� � �م � ��ن ع �ل��ى‬

‫الاعب آشلي كول يعتزل‬ ‫اللعب دولي ًا‬ ‫أعلن الجناح اأيسر لنادي تشلسي اإنجليزي ومنتخب‬ ‫إنجلترا لكرة القدم آشلي كول أنه اعتزل اللعب دوليا وبالتالي‬ ‫ل��ن ي�ش��ارك م��ع منتخب ب��اده ف��ي م��ون��دي��ال ‪ 2014‬ف��ي ال�ب��رازي��ل‬ ‫الصيف امقبل‪.‬‬ ‫م � � � ��وق� � � � �ع � � � ��ه‬ ‫وأوض � � � � � � � ��ح ك � � � � ��ول (‪ 33‬س� � � �ن � � ��ة) ف ��ي‬ ‫م � � � � � � ��ن‬ ‫اإل� � �ك� � �ت � ��رون � ��ي‪" :‬ل� � �ق � ��د ت� �ل� �ق� �ي ��ت ات � �ص� ��اا‬ ‫معه‬ ‫ام � � � � ��درب روي ه � ��ودج� � �س � ��ون وات� �ف� �ق ��ت‬ ‫ع�ل��ى أن ��ه ي�ت��وج��ب ع�ل��ى إن�ج�ل�ت��را فسح‬ ‫امجال أمام الاعبن الشباب"‪.‬‬ ‫وتابع كول‪" :‬نملك منتخبا كبيرا‬ ‫ومدربا قديرا ولن أتمنى لهم إا النجاح‬ ‫وأن ��ا س��وف أش�ج�ع�ه��م م�ث��ل جميع‬ ‫امشجعن الحقيقين"‪.‬‬ ‫وستعلن إنجلترا‬ ‫ال �ي ��وم ع ��ن ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة‬ ‫ال � ��رس� � �م� � �ي � ��ة ال � �ت� ��ي‬ ‫ستضم ‪ 23‬اعبا‬ ‫ل �ل �م �ش��ارك��ة ف��ي‬ ‫م � � � ��ون � � � ��دي � � � ��ال‬ ‫ال � � �ب � � ��رازي � � ��ل‪،‬‬ ‫ح � � �ي � � ��ث م ��ن‬ ‫ام � � � �ت � � � ��وق � � � ��ع‬ ‫أن ي� � �ض � ��م‬ ‫ه � ��ودج� � �س � ��ون‬ ‫إل ��ى ه ��ذا ام��رك��ز‬ ‫اي � � � �ت� � � ��ون ب ��اي � �ن ��ز‬ ‫(إي� � �ف � ��رت � ��ون) ول � ��وك‬ ‫شاو (ساوثمبتون)‪.‬‬ ‫وب � � � � � � � ��دأ ك � � ��ول‬ ‫م �س �ي��رت��ه ك ��اع ��ب م��ع‬ ‫ارس�ن��ال اعتبارا م��ن عام‬ ‫‪ 1998‬ح� �ت ��ى ‪ 2006‬ع �ن��دم��ا‬ ‫انتقل إلى صفوف تشلسي‪.‬‬ ‫وب��دأ ك��ول موسمه الحالي‬ ‫أساسيا مع امدرب البرتغالي جوزيه‬ ‫مورينيو ثم بدأ يفقد مركزه رويدا رويدا‬ ‫مصلحة اإسباني سيزار أزبيليكويتا وهو‬ ‫ل��م ي �ش��ارك إا ف��ي ‪ 26‬م �ب��اراة م��ع ال �ن��ادي منذ‬ ‫غشت اماضي‪.‬‬ ‫وخ��اض ك��ول ه��ذا ام��وس��م ‪ 4‬مباريات‬ ‫فقط مع إنجلترا هذا اموسم‪ ،‬وشارك معها‬ ‫ف��ي ن�ه��ائ�ي��ات ك��أس ال�ع��ال��م ع��ام��ي ‪2002‬‬ ‫و‪ 2006‬و‪ 2010‬وفي كاس أورب��ا عامي‬ ‫‪ 2004‬و‪.2012‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫م �ض �ي �ف��ه واش� �ن� �ط ��ن وي � � � ��زاردز ‪-95‬‬ ‫‪ 92‬أول أم��س (اأح ��د) ضمن ال��دور‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وهو الفوز الثالث على التوالي‬ ‫إن ��دي ��ان ��ا ب �ي �س��رز ع �ل��ى واش �ن �ط��ن‬ ‫وي��زاردز والثاني على التوالي في‬ ‫ع�ق��ر دار اأخ�ي��ر ال��ذي ك��ان ق��د ه��زم‬ ‫أوكاهوما سيتي في عقر داره في‬ ‫امباراة اأولى‪.‬‬ ‫وب��ات إن��دي��ان��ا ب�ي�س��رز بحاجة‬ ‫إل��ى ف��وز واح��د لبلوغ ال��دور نصف‬ ‫النهائي (نهائي امنطقة الشرقية)‬ ‫ك��ون ال�ف��ري��ق ال ��ذي يسبق منافسه‬ ‫إلى الفوز بأربع مباريات من أصل‬

‫سبع يتأهل إلى الدور امقبل‪.‬‬ ‫وي� � �م� � �ل � ��ك إن � � ��دي � � ��ان � � ��ا ب � �ي � �س� ��رز‬ ‫اأفضلية كونه يستضيف امباراة‬ ‫ال �خ��ام �س��ة ال� �ي ��وم (ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫أن ‪ 8‬ف��رق ف�ق��ط ف��ي ت��اري��خ ال ��دوري‬ ‫اأم � �ي� ��رك� ��ي ف� �ش� �ل ��ت ف � ��ي اس� �ت� �غ ��ال‬ ‫ت� �ق ��دم� �ه ��ا ‪ 1-3‬وخ� � ��رج� � ��ت خ ��ال �ي ��ة‬ ‫الوفاض‪.‬‬ ‫ع�ل��ى م�ل�ع��ب "ف �ي��ري��زون سنتر"‬ ‫وأمام ‪ 20356‬متفرجا‪ ،‬نجح بيسرز‬ ‫في قلب تأخره بفارق ‪ 19‬نقطة في‬ ‫�وز غ��ال ب�ف��ارق‬ ‫ال��رب��ع ال�ث��ال��ث إل��ى ف � ٍ‬ ‫‪ 3‬ن� �ق ��اط‪ ،‬وي ��دي ��ن ب� �ف ��وزه إل� ��ى ب��ول‬ ‫ج ��ورج ال ��ذي س�ج��ل ‪ 39‬ن�ق�ط��ة وه��و‬

‫رقم قياسي شخصي له في الباي‬ ‫أوف‪ ،‬مع ‪ 12‬متابعة‪.‬‬ ‫ول� � ��م ي �ظ �ه��ر إن� ��دي� ��ان� ��ا ب �ي �س��رز‬ ‫ب ��ام �س �ت ��وى ام� �ط� �ل ��وب ف� ��ي ال �ش ��وط‬ ‫اأول على غرار نجمه جورج الذي‬ ‫اك �ت �ف��ى ب � � ‪ 11‬ن �ق �ط��ة ف �ق��ط‪ ،‬ق �ب��ل أن‬ ‫ي �ض��رب ب �ق��وة ف��ي ال �ث��ان��ي ويسجل‬ ‫‪ 28‬ن�ق�ط��ة س��اه��م ب �ه��ا ف��ي ان�ت�ص��ار‬ ‫فريقه‪.‬‬ ‫وتألق أيضا روي هيبرت الذي‬ ‫س �ج��ل ‪ 19‬ن �ق �ط��ة م ��ع ‪ 7‬م �ت��اب �ع��ات‪،‬‬ ‫وج��ورج هيل صاحب ‪ 15‬نقطة مع‬ ‫‪ 4‬ت�م��ري��رات حاسمة وديفيد وست‬ ‫ص��اح��ب ‪ 14‬ن�ق�ط��ة م��ع ‪ 8‬ت �م��ري��رات‬

‫حاسمة‪.‬‬ ‫وك� � � � ��ان ب � � ��رادل � � ��ي ب � �ي� ��ل أف� �ض ��ل‬ ‫ام �س �ج �ل��ن ف ��ي ص� �ف ��وف واش �ن �ط��ن‬ ‫وي � � � � ��زاردز ب ��رص� �ي ��د ‪ 20‬ن �ق �ط��ة م��ع‬ ‫‪ 5‬م� �ت ��اب� �ع ��ات وم� �ث� �ل� �ه ��ا ت� �م ��ري ��رات‬ ‫حاسمة‪ ،‬وأض��اف تريفور أري��زا ‪16‬‬ ‫ن�ق�ط��ة م��ع ‪ 9‬م�ت��اب�ع��ات وج ��ون وول‬ ‫‪ 12‬نقطة مع ‪ 7‬تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫وان �ت �ه��ى ال ��رب ��ع اأول ب�ت�ف��وق‬ ‫إن��دي��ان��ا ب�ص�ع��وب��ة ‪ ،26-27‬ق�ب��ل أن‬ ‫ي �ض��رب ال �ض �ي��وف ب �ق��وة ف��ي ال��رب��ع‬ ‫الثاني ‪ 11-29‬ليتقدموا ف��ي نهاية‬ ‫الشوط اأول بفارق ‪ 17‬نقطة (‪-55‬‬ ‫‪.)38‬ورد إنديانا التحية في الربع‬

‫ال �ث ��ال ��ث وك �س �ب��ه ب� �ف ��ارق ‪ 16‬ن�ق�ط��ة‬ ‫م�ق�ل�ص��ا ال �ف ��ارق إل ��ى ن�ق�ط��ة واح ��دة‬ ‫في نهايته (‪ ،)72-71‬ثم حسم الربع‬ ‫اأخير بفارق ‪ 4‬نقاط (‪.)20-24‬‬ ‫وح ��ذا ل ��وس أن�ج�ل�ي��س كليبرز‬ ‫ح��ذو إنديانا بيسرز وقلب تأخره‬ ‫أم � � ��ام ض �ي �ف��ه أوك� ��اه� ��وم� ��ا س �ي �ت��ي‬ ‫ث ��ان ��در ب� �ف ��ارق ‪ 22‬ن �ق �ط��ة إل� ��ى ف��وز‬ ‫بفارق سلة واحدة ‪.99-101‬‬ ‫وه � � ��و ال� � �ف � ��وز ال � �ث� ��ان� ��ي ل �ل ��وس‬ ‫أنجليس كليبرز ع�ل��ى أوك��اه��وم��ا‬ ‫سيتي ث��ان��در ف �ع��ادل اأرق ��ام ف��ي ‪4‬‬ ‫مباريات جمعت بينهما حتى اآن‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫كريستيانو رونالدو أبرز امرشحن لنيل جائزة القدم الذهبية‬ ‫ب�ع��د أق ��ل م��ن ن�ص��ف ع ��ام ع�ل��ى ت�ت��وي�ج��ه ب�ج��ائ��زة ال�ك��رة‬ ‫الذهبية أفضل اع��ب في العالم لعام ‪ ،2013‬أصبح النجم‬ ‫البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد اإسباني‬ ‫أبرز امرشحن لنيل جائزة (القدم الذهبية) لعام ‪.2013‬‬ ‫وينافس رونالدو على الجائزة التي انطلقت من إمارة‬ ‫موناكو الفرنسية ع��ام ‪ ،2003‬ك��ل م��ن ال��وي�ل��زي غ��اري��ث بيل‬ ‫(ري ��ال م��دري��د اإس �ب��ان��ي)‪ ،‬اأوروغ��واي��ان��ي ل��وي��س س��واري��ز‬ ‫(ليفربول اإنكليزي)‪ ،‬اأوروغواياني إدينسون‬ ‫ك��اف��ان��ي (ب ��اري ��س س� ��ان ج �ي��رم��ان ال �ف��رن �س��ي)‪،‬‬ ‫ال � �ك� ��ول� ��وم � �ب� ��ي رادام � � � �ي� � � ��ل ف ��ال� �ك ��او‬ ‫(موناكو الفرنسي)‪ ،‬البلجيكي‬ ‫إدي� � � � � � ��ن ه � � � � � � � ��ازار (ت� �ش� �ي� �ل� �س ��ي‬ ‫اإن�ك�ل�ي��زي)‪ ،‬ال�س��وي��دي زات��ان‬ ‫إبراهيموفيتش (ب��اري��س سان‬ ‫ج� �ي ��رم ��ان ال� �ف ��رن� �س ��ي)‪ ،‬اإس �ب��ان��ي‬ ‫أندريس إنييستا (برشلونة اإسباني)‪،‬‬ ‫اإسباني تشافي هيرنانديز (برشلونة اإسباني)‪ ،‬اأماني‬ ‫ف�ي�ل�ي��ب ام (ب ��اي ��رن م�ي��ون�ي��خ اأم ��ان ��ي)‪ ،‬اأم ��ان ��ي ب��اس�ت�ي��ان‬ ‫شفاينشتايغر (ب��اي��رن ميونيخ اأم��ان��ي)‪ ،‬اأم��ان��ي توماس‬ ‫م��ول��ر (ب��اي��رن ميونيخ اأم��ان��ي)‪ ،‬ال �ح��ارس اأم��ان��ي مانويل‬ ‫ن�ي��وي��ر (ب��اي��رن ميونيخ اأم ��ان ��ي)‪ ،‬اأم��ان��ي م�س�ع��ود أوزي��ل‬ ‫(آرس� �ن ��ال اإن �ك �ل �ي��زي)‪ ،‬ال �ب��ول �ن��دي روب � ��رت ل�ي�ف��ان��دوف�س�ك��ي‬ ‫(ب ��وروس �ي ��ا دورت �م ��ون ��د اأم� ��ان� ��ي)‪ ،‬اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ل�ي��ون�ي��ل‬ ‫ميسي (برشلونة اإسباني)‪ ،‬البرازيلي نيمار دا سيلفا‬ ‫(برشلونة اإسباني)‪ ،‬البرازيلي تياغو سيلفا (باريس‬ ‫سان جيرمان الفرنسي)‪ ،‬اإيطالي أندريا بيرلو‬ ‫(يوفنتوس اإيطالي)‪ ،‬الفرنسي فرانك ريبيري‬ ‫(بايرن ميونيخ اأماني)‪ ،‬الهولندي أرين روبن‬ ‫(بايرن ميونيخ اأماني)‪ ،‬البرتغالي كريستيانو‬ ‫رون��ال��دو (ري ��ال م��دري��د اإس�ب��ان��ي)‪ ،‬اإي �ف��واري يايا‬ ‫توريه (مانشستر سيتي اإنجليزي)‪ ،‬الهولندي روب��ن فان‬ ‫بيرسي (مانشسر يونايتد اإنجليزي)‪.‬‬ ‫وم��ن ام �ق��رر أن يغلق ب��اب ال�ت�ص��وي��ت ع�ل��ى ال�ج��ائ��زة‬ ‫ي��وم ‪ 24‬غشت ال �ق��ادم‪ ،‬ف��ي ح��ن سيتم اإع��ان ع��ن الفائز‬ ‫في حفل تحتضنه مدينة موناكو في منتصف وأكتوبر‪،‬‬ ‫وسيتم اختيار الفائز عن طريق تصويت الجماهير عبر‬ ‫اموقع الرسمي للجائزة وم��ن خ��ال وسائل التواصل‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫وس �ب��ق أن ت ��وج ب��ال �ج��ائ��زة ك��ل م��ن روب �ي��رت��و‬ ‫ب��اج�ي��و (‪ ،)2003‬ب��اف�ي��ل نيدفيد (‪ ،)2004‬أن��دري��ه‬ ‫شيفشنكو(‪ ،)2005‬رونالدو (‪ ،)2006‬ديل بييرو‬ ‫(‪ ،)2007‬روبيرتو كارلوس (‪ ،)2008‬رونالدينو‬ ‫(‪ ،)2009‬فرانشيسكو توتي (‪ ،)2010‬ريان‬ ‫غيغز (‪ ،)2011‬زاتان إبراهيموفيتش‬ ‫(‪ ،)2012‬ديديه دروغبا (‪.)2013‬‬

‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪187 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 ÍU 13 o «u*« 1435 Vł— 13 ¡UŁö‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬زوجي برهن أنه رجل شديد احرص على باده ويحترم الرئاسة‬

‫(‪)39‬‬

‫كنت أنصح بأن أفعالي وكلماتي من شأنها أن تقوي رئاسة بل أو تقوضها ‪ º‬أدركت أن اهجمات على سمعتنا يمكن أن تعرض للخطر عمل بل ليضع الباد في مسار مختلف‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫اس�ت�م��ر ول ��ع اإع� ��ام ام��رض��ي‬ ‫ب��وات��ووت��ر أث �ن��اء م��وس��م اأع �ي��اد‪،‬‬ ‫ذل� � � � ��ك أن ص� � �ح � ��ف "ن � � �ي� � ��وي� � ��ورك‬ ‫ت� ��اي � �م� ��ز" و"واش� � �ن� � �ط � ��ن ب ��وس ��ت"‬ ‫و"ن �ي��وزوي��ك" تنافست ف��ي إح��راز‬ ‫س �ب��ق ص �ح��اف��ي ب �ت �ن��اق��ل اأن �ب ��اء‬ ‫ام �ث �ي��رة‪ .‬ودع ��ا ال�ج�م�ه��وري��ون في‬ ‫ال �ك��ون �غ��رس وم �ج �ل��س ال �ش �ي��وخ‪،‬‬ ‫وخاصة بوب دول‪ ،‬إلى "مراجعة‬ ‫م �س �ت �ق �ل��ة" ل ��واي� �ت ��ووت ��ر‪ .‬وم� ��ارس‬ ‫ك�ت��اب ااف�ت�ت��اح�ي��ات ضغطا على‬ ‫النائب العام جانيت رينو لتعين‬ ‫م�ح��ام خ��اص‪ .‬إن ق��ان��ون امحامي‬ ‫امستقل‪ ،‬الذي صوت عليه ليصير‬ ‫ق��ان��ون��ً بعد فضيحة ووت��رغ�ي��ت‪،‬‬ ‫انتهت م��دة ن�ف��اذه حديثً‪ ،‬وص��ار‬ ‫ي� �ت� �ع ��ن أن ي� �ج� �ي ��ز ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات‬ ‫اآن ال �ن��ائ��ب ال �ع��ام‪ .‬ك ��ان الضغط‬ ‫يتصاعد يوميً‪ ،‬رغ��م أن��ه ل��م تكن‬ ‫هناك حقائق تلبي امعيار الوحيد‬ ‫لتعين محام خ��اص‪ :‬وه��ذا دليل‬ ‫معقول على فعل خاطئ‪.‬‬ ‫ل��وح��ق ف�ي�ن��س ف��وس �ت��ر حتى‬ ‫إل��ى ق �ب��ره‪ .‬فقبل أس �ب��وع م��ن عيد‬ ‫امياد‪ ،‬قالت الصحافة أن بعض‬ ‫ملفاته‪ ،‬ومنها وثائق وايتووتر‪،‬‬ ‫هربها برني نسباوم من مكتبه‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال�ع��دل تعلم جيدا‪،‬‬ ‫ب��ال �ط �ب��ع‪ ،‬أن ام �ل �ف��ات ال�ش�خ�ص�ي��ة‬ ‫أخ� � � � � ��ذت م � � ��ن م � �ك � �ت � �ب ��ه ب� �ح� �ض ��ور‬ ‫محامن من وزارة العدل‪ ،‬وعماء‬ ‫من مكتب التحقيقات اات�ح��ادي‪،‬‬ ‫وسلمت محامينا ث��م أع�ي��دت إلى‬ ‫وزارة العدل للدراسة‪ .‬لكن تسرب‬ ‫هذه اأنباء كان كصب الزيت على‬ ‫النار‪.‬‬ ‫ث ��م ت �ع��رض �ن��ا ل �ه �ج��وم ح��زب��ي‬ ‫ع� �ن� �ي ��ف‪ .‬ف� �ف ��ي ي � � ��وم ال� �س� �ب ��ت ‪18‬‬ ‫دي �س �م �ب��ر‪ ،‬ك �ن��ت أس�ت�ض�ي��ف حفل‬ ‫استقبال في العطلة عندما اتصل‬ ‫بي ديفيد كندال‪.‬‬ ‫قال‪" :‬هاري‪ ،‬يجب أن أخبرك‬ ‫عن أمر سيء جدً‪." ...‬‬ ‫ج �ل �س��ت واس �ت �م �ع��ت ل��دي�ف�ي��د‬ ‫ي � �ل � �خ� ��ص م � �ق � ��ال � ��ة ط � ��وي� � �ل � ��ة‪ ،‬م��آ‬ ‫ب � ��ال� � �ت� � �ف � ��اص� � �ي � ��ل‪ ،‬س � �ت � �ظ � �ه� ��ر ف ��ي‬ ‫"أم�ي��رك��ان سبكتتر"‪ ،‬وه��ي مجلة‬ ‫ي �م �ي �ن �ي��ة ش �ه ��ري ��ة ك ��ان ��ت ت �ه��اج��م‬ ‫اإدارة ب ��ان� �ت� �ظ ��ام‪ .‬ك �ت ��ب ام �ق��ال��ة‬ ‫ديفيد ب��روك وكانت زاخ��رة بأكثر‬

‫ال�ق�ص��ص ق � ��ذارة‪ ،‬وه ��ي أس ��وأ من‬ ‫السقط الداعر الذي تنشره صحف‬ ‫ال �ت��اب �ل��وي��د غ �ي��ر ال� �ج ��ادة‪ .‬وك��ان��ت‬ ‫مصادر بروك الرئيسية أربعة من‬ ‫رج ��ال ش��رط��ة واي ��ة أرك �ن �س��و من‬ ‫ال �ح��رس ال�ش�خ�ص��ي ل�ب��ل‪ .‬زع�م��وا‪،‬‬ ‫م��ن جملة م��ا زع �م��وا‪ ،‬أن�ه��م ك��ان��وا‬ ‫ي �ج �ل �ب��ون ن �س��اء ل �ب��ل ع �ن��دم��ا ك��ان‬ ‫ح ��اك� �م ��ً‪ .‬وب� �ع ��د س � �ن� ��وات‪ ،‬س�ح��ب‬ ‫بروك كامه‪ ،‬وكتب اعترافً مذها‬ ‫من بواعثه السياسية وتوجهاته‬ ‫في ذلك الوقت‪.‬‬ ‫قال ديفيد‪" :‬أنظري‪ ،‬إنه ليس‬ ‫إا م� �ج ��رد ك � ��ام رخ � �ي� ��ص‪ ،‬ل�ك�ن��ه‬ ‫سينشر‪ .‬يجب أن تستعدوا"‪.‬‬ ‫ك��ان��ت أف� �ك ��اري اأول� � ��ى ت ��دور‬ ‫ح��ول تشلسي وأم ��ي وفرجينيا‪،‬‬ ‫التي كانت تعاني الكثير‪.‬‬ ‫س � ��أل � ��ت دي � �ف � �ي � ��د‪" :‬م� � � ��ا ال� � ��ذي‬ ‫ن�س�ت�ط�ي��ع ف�ع �ل��ه ف ��ي ه ��ذا ال �ش��أن‪.‬‬ ‫ه��ل ه �ن��اك ش ��يء م��ا يستطيع أي‬ ‫شخص القيام به؟"‪.‬‬ ‫كانت نصيحته هي أن نلتزم‬ ‫ال � �ه � ��دوء ون �م �ت �ن��ع ع� ��ن أي ك� ��ام‪.‬‬ ‫أن أي ��ة ت�ع�ل�ي�ق��ات م�ن��ا ش��أن�ه��ا أن‬ ‫ت ��روج ل�ل�م�ق��ال��ة‪ .‬ك ��ان ع�ن��اص��ر من‬ ‫ش��رط��ة ال ��واي ��ة ت �ق��وم ب ��اإس ��اءة‬ ‫إل� � ��ى أن� �ف� �س� �ه ��م‪ ،‬ي� �ف� �ت� �خ ��رون دون‬ ‫ش �ع��ور ب��ال �ع��ار ب �م��ا س �ي��دف��ع لهم‬ ‫مقابل قصصهم‪ .‬واف��ق اث�ن��ان من‬ ‫اأربعة على أن يعرفا بنفسيهما‪،‬‬ ‫وك��ان��ا يبحثان ع��ن صفقة‪ .‬ومما‬ ‫ي ��زي ��د اأم � ��ر إث� � ��ارة ه ��و أن ك�ل�ي��ف‬ ‫ج��اك �س��ون‪ ،‬وه ��و م��ن أع �ت��ى أع ��داء‬ ‫ب��ل السياسين ف��ي أركنسو‪ ،‬كان‬ ‫ي�م�ث�ل�ه��م‪ .‬وك ��ان ��ت م�ع�ظ��م قصص‬ ‫ب � � ��روك غ ��ام� �ض ��ة ح� �ي ��ث ا ي �م �ك��ن‬ ‫ال �ت ��دق �ي ��ق ف �ي �ه��ا‪ ،‬ول� �ك ��ن ع �ن��اص��ر‬ ‫م� �ح ��ددة ف �ن��دت ب �س �ه��ول��ة‪ .‬زع�م��ت‬ ‫امقالة‪ ،‬مثا‪ ،‬أنني أم��رت بإتاف‬ ‫قوائم بوابة قصر الحاكم للتستر‬ ‫ع�ل��ى ع��اق��ات ب ��ل؛ ف��ال�ق�ص��ر‪ ،‬على‬ ‫أي ح ��ال‪ ،‬ل��م ي�ك��ن يحتفظ مطلقً‬ ‫ب�ق��وائ��م ك �ه��ذه‪ .‬ول �س��وء ال �ح��ظ‪ ،‬أن‬ ‫ت� �ك ��ون م � �ص� ��ادر م �ع �ل ��وم ��ات روك‬ ‫رجال شرطة الواية الذين عملوا‬ ‫ل��دى بل قد أفضى على قصصهم‬ ‫شيئً من مظنة الصدق‪.‬‬ ‫أع �ت �ق��د أن ام �ق ��ال ��ة ل ��م ت �ح��دث‬ ‫ت ��أث� �ي ��ره ��ا ال� �ك ��ام ��ل ح� �ت ��ى ام� �س ��اء‬ ‫التالي‪ ،‬في حفلة عيد امياد التي‬ ‫جمعت أص��دق��اء ن��ا وعائلتنا في‬

‫ال �ب �ي��ت اأب � �ي ��ض‪ .‬ف �ق��د أخ �ب��رت �ن��ي‬ ‫ليسا كابوتو أن اث�ن��ن م��ن رج��ال‬ ‫ش� ��رط� ��ة ال� � ��واي� � ��ة ك� ��ان� ��ا ي� ��روي� ��ان‬ ‫أقاويلهما على ق�ن��اة "س��ي إن‬ ‫إن" في تلك الليلة‪ ،‬وأن صحيفة‬ ‫"لوس أنجلس تايمز" ستنشر‬ ‫نسختها من مزاعم الشرطين‪.‬‬ ‫ك��اد ذل��ك يصعقني‪ ،‬وتساءلت‬ ‫أن ك � ��ان م� ��ا ي � �ح� ��اول ب� ��ل ف�ع�ل��ه‬ ‫للباد يستحق األم والذل الذي‬ ‫يوشك أن يعاني منه أصدقاؤنا‬ ‫وأف � � � � ��راد أس� ��رت � �ن� ��ا‪ .‬اب � � ��د أن �ن��ي‬ ‫ب��دوت م��دم��رة كما ش�ع��رت بأني‬ ‫م ��دم ��رة‪ ،‬أن ب ��وب ب��ارن �ي��ت ج��اء‬ ‫ك��ي يعرض مساعدته‪ ،‬فأخبرته‬ ‫أننا سنقرر كيفية الرد في اليوم‬ ‫التالي‪ ،‬واقترحت أن نصعد إلى‬ ‫اأع �ل��ى م��ع ب��ل ل�ب�ض��ع دق��ائ��ق كي‬ ‫نناقش اأمر‪ .‬سار بل في الصالة‬ ‫ام��رك��زي��ة‪ .‬ورك ��ع ب��وب أم��ام��ي‪ ،‬في‬ ‫ح��ن جلست ع�ل��ى ك��رس��ي صغير‬ ‫إزاء الحائط‪ .‬وب��دا ب��وب بنظارته‬ ‫الكبيرة وم��ام�ح��ه ال�ن��اع�م��ة‪ ،‬مثل‬ ‫عم الجميع امفضل‪ .‬وبدأ يتحدث‬ ‫بصوت ه��ادئ‪ ،‬ويحاول بوضوح‬ ‫أن يرى أننا نمتلك القوة من أجل‬ ‫صراع آخر‪ ،‬بعد كل ما حدث هذه‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫نظرت إليه وقلت‪" :‬أنا متعبة‬ ‫من كل هذا"‪.‬‬ ‫ه��ز رأس ��ه وق ��ال‪" :‬ل�ق��د انتخب‬ ‫الرئيس‪ ،‬ويجب أن تتحملوا ذلك‬ ‫ف ��ي س �ب �ي��ل ال � �ب ��اد‪ ،‬وع��ائ �ل �ت �ك �م��ا‪.‬‬ ‫م�ه�م��ا ي �ب��دو ه��ذا س�ي�ئ��ً‪ ،‬ي�ج��ب أن‬ ‫ت�س�ت�م��روا إل ��ى ال �ن �ه��اي��ة"‪ .‬ل��م يكن‬ ‫يخبرني بشيء لم أكن أعرفه‪ ،‬ولم‬ ‫ت �ك��ن ه ��ذه ه��ي ام� ��رة اأول � ��ى ال�ت��ي‬ ‫أنصح فيها بأن أفعالي وكلماتي‬ ‫م ��ن ش��أن �ه��ا أن ت �ق��وي رئ ��اس ��ة بل‬ ‫أو ت�ق��وض�ه��ا‪ .‬أردت أن أق ��ول‪" :‬إن‬ ‫بل هو ال��ذي انتخب‪ ،‬وليس أن��ا!"‬ ‫على ام�س�ت��وى ال�ف�ك��ري‪ ،‬فهمت أن‬ ‫بوب كان على صواب‪ ،‬وأنه يجب‬ ‫أن أستجمع كل طاقة عندي‪ .‬كنت‬ ‫أرغ� ��ب ب��ام �ح��اول��ة‪ ،‬ول�ك�ن�ن��ي كنت‬ ‫أش �ع ��ر ب� ��اإره� ��اق ال� �ش ��دي ��د‪ .‬وف��ي‬ ‫تلك اللحظة‪ ،‬شعرت أنني وحيدة‬ ‫جدً‪.‬‬ ‫أدرك � � � ��ت أن ال� �ه� �ج� �م ��ات ع �ل��ى‬ ‫سمعتنا يمكن أن تعرض للخطر‬ ‫العمل الذي كان يقوم به بل ليضع‬ ‫ال �ب��اد ف��ي م �س��ار م�خ�ت�ل��ف‪ .‬فمنذ‬

‫ال � � �ح � � �م � � �ل� � ��ة وأن � � � � ��ا‬ ‫أاح� � � ��ظ ك � ��م ك� � ��ان ال� �ج� �م� �ه ��وري ��ون‬ ‫ي �س �ع��ون ب� �ض ��راوة إل ��ى ال��وص��ول‬ ‫إلى البيت اأبيض‪ .‬وفهم خصوم‬ ‫بل السياسيون كم كانت امجازفة‬ ‫ك �ب �ي��رة‪ ،‬وه ��ذا م��ا زاد ف��ي رغبتي‬ ‫بالرد عليهم‪ .‬رجعت إل��ى الطابق‬ ‫اأس� �ف ��ل أن �ض��م إل� ��ى ال �ح �ف �ل��ة من‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫رت�ب��ت ع��دة م�ق��اب��ات إعامية‬ ‫ل��م أستطع إل�غ��اء ه��ا‪ .‬فبتاريخ ‪21‬‬ ‫دي �س �م �ب��ر ال �ت �ق �ي��ت ه �ل��ن ت��وم��اس‬ ‫إج��راء ح��وار نهاية السنة‪ ،‬وهي‬ ‫رئيسة سلك الصحافة في البيت‬ ‫اأب �ي ��ض وص �ح��اف �ي��ة أس �ط��وري��ة‪،‬‬

‫وال �ت �ق �ي��ت أي �ض��ً‬ ‫م � � ��راس � � �ل � � ��ي أج � � �ه � ��زة‬ ‫اإع � ��ام اأخ� � ��رى‪ .‬س��أل��ون��ي‬ ‫بالطبع عن مقالة مجلة "سبكتتر"‪،‬‬ ‫ف �ق��ررت أن أق ��دم ل�ه��م ج��واب��ً‪ .‬ول��م‬ ‫أعتقد أن هذه الهجمات ستتزامن‬ ‫مع ترتيب بل في استطاع للرأي‬ ‫ك��ان اأع�ل��ى منذ توليه للرئاسة‪،‬‬ ‫وق �ل��ت ل�ه��م ه ��ذا‪ .‬واع �ت �ق��دت أيضً‬ ‫أن ال � ��رواي � ��ات ق ��د دس� ��ت أس �ب��اب‬ ‫سياسية حزبية وإيديولوجية‪.‬‬ ‫قلت‪" :‬أعتقد أن زوج��ي برهن‬ ‫أن � ��ه رج � ��ل ش ��دي ��د ال � �ح� ��رص ع�ل��ى‬ ‫ب ��اده ح�ق��ً‪ ،‬وي�ح�ت��رم ال��رئ��اس��ة ‪...‬‬ ‫وحن يقال ما قيل هكذا ستحكم‬ ‫ال�ع�ق��ول امنصفة ف��ي أم�ي��رك��ا على‬ ‫زوج��ي‪ .‬وس�ت��ؤول ك��ل ه��ذه اأم��ور‬ ‫إل��ى س�ل��ة ال�ق�م��ام��ة ح�ي��ث تستحق‬ ‫أن تكون"‪.‬‬ ‫لم يكن هذا بالضبط نوع الرد‬ ‫الهادئ والصامت ال��ذي نصحني‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬

‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫به ديفيد‪.‬‬ ‫وم � ��ع أن ال � �ض� ��رر اأول� � � ��ي ق��د‬ ‫ح � � ��دث‪ ،‬ف� �ق ��د ب � ��دأ اإع� � � ��ام أخ� �ي ��رً‬ ‫ب �ف �ح��ص رج� � ��ال ش ��رط ��ة ال ��واي ��ة‪.‬‬ ‫وت� �ب ��ن أن اث� �ن ��ن ك ��ان ��ا غ��اض�ب��ن‬ ‫أنهما شعرا أن بل لم يكن شاكرً‬ ‫ل� �ه� �م ��ا‪ .‬وك� ��ان� ��ا خ ��اض� �ع ��ن أي �ض��ً‬ ‫ل �ت �ح �ق �ي��ق ب �ت �ه �م��ة خ �ط��ة اح �ت �ي��ال‬ ‫م ��زع ��وم ��ة ف� ��ي ال� �ت ��أم ��ن ت�ت�ض�م��ن‬ ‫س �ي��ارة ل �ل��واي��ة ك��ان��ا ي��رك�ب��ان�ه��ا‪،‬‬ ‫تحطمت ع��ام ‪ .1990‬وق��ام شرطي‬ ‫آخر زعم أن بل عرض عليه وظيفة‬ ‫ات �ح��ادي��ة م �ق��اب��ل ص�م�ت��ه بتوقيع‬ ‫ش � �ه� ��ادة خ �ط �ي��ة أق � �س ��م ف �ي �ه��ا أن‬ ‫ه��ذا لم يحدث مطلقً‪ .‬ولكن عقدً‬ ‫م��ن ال��زم��ن ت�ق��ري�ب��ً س�ي�م��ر ق�ب��ل أن‬ ‫ن �ع��رف ال �ق �ص��ة ال �ك��ام �ل��ة‪ ،‬ام �ث �ي��رة‬ ‫ل� �ل� �ق� �ش� �ع ��ري ��رة‪ ،‬وراء م � ��ا أص �ب��ح‬ ‫معروفً بفضيحة "تروبغيت"‪.‬‬ ‫ثم أصيب ديفيد بروك‪ ،‬مؤلف‬ ‫مقالة "سبكتتر" بأزمة ضمير عام‬ ‫‪ ،1998‬واعتذر علنً إلى بل ومني‬ ‫ع��ن اأك ��اذي ��ب ال �ت��ي ن�ش��ره��ا ع�ن��ا‪.‬‬ ‫ك��ان مستغرقً ج��دً م��ن محاولته‬ ‫ل �ب �ن��اء أوراق اع �ت �م��اده اليمينية‬ ‫حيث سمح أن يستخدم سياسيً‬ ‫ح�ت��ى ك��ان ف��ي ش��ك م��ن م �ص��ادره‪.‬‬ ‫إن م��ذك��رات��ه ال �ت��ي ت�ح�م��ل ع �ن��وان‬ ‫"أع �م ��ان ��ي ال �ي �م ��ن"‪ ،‬ال �ت��ي ن�ش��رت‬ ‫ع ��ام ‪ ،2002‬ت �ت �ح��دث ع ��ن اأع� ��وام‬ ‫التي قضاها "مخلب قط" مأجورً‬ ‫لليمن‪ .‬وزعم أنه لم يكن يتقاضى‬ ‫رات � �ب� ��ه م� ��ن "س �ب �ك �ت �ت��ر" ف �ح �س��ب‪،‬‬ ‫وإن �م��ا ك ��ان ي�ت�ل�ق��ى ال ��رش ��اوى كي‬ ‫ي� �ب� �ح ��ث ع � ��ن أي � � ��ة ق � �ص� ��ص ق� � ��ذرة‬ ‫يقولها أي شخص عنا وينشرها‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��ن ب��ن أن� �ص ��اره ال�س��ري��ن‬ ‫ال �خ �ب �ي��ر ام ��ال ��ي ب �ي �ت��ر س �م�ي��ث من‬ ‫شيكاغو‪ ،‬الداعم الرئيسي لنيوت‬ ‫غ �ن �غ��رت��ش‪ .‬دف � ��ع س �م �ي��ث ل �ب��روك‬ ‫ل� �ي� �س ��اف ��ر إل� � ��ى أرك � �ن � �س ��و إج� � ��راء‬ ‫مقابات مع رجال شرطة الواية‪،‬‬ ‫ول�ق��د س�ه��ل كليف ج��اك�س��ون ه��ذا‬ ‫ال �ت��رت �ي��ب‪ .‬وط �ب �ق��ً م ��ا ق��ال��ه ب ��روك‬ ‫فإن نجاح امقالة عن رجال شرطة‬ ‫ال ��واي ��ة أغ � ��رى ري �ت �ش ��ارد م�ي�ل��ون‬ ‫س �ك �ي��ف‪ ،‬ال �ب �ل �ي��ون �ي��ر ام �غ��ال��ي في‬ ‫ن��زع �ت��ه ام �ح��اف �ظ��ة م ��ن ب �ت �س �ب��رغ‪،‬‬ ‫لتمويل قصص مشابهة بواسطة‬ ‫م �ش��روع س��ري ي�ع��رف ب � "م�ش��روع‬ ‫أرك� �ن� �س ��و"‪ .‬وم� ��ن خ� ��ال م��ؤس�س��ة‬ ‫تربوية‪ ،‬دف��ع سكيف أيضً مئات‬ ‫آاف ال � � � ��دوارات إل� ��ى "س�ب�ك�ت�ت��ر"‬ ‫لدعم ثأره من كلينتون‪.‬‬ ‫إن امؤامرة التي وصفها بروك‬ ‫وآخ � ��رون م �ع �ق��دة‪ ،‬وال�ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫م�ن��اف�ي��ة ل�ل�ط�ب�ي�ع��ة وال �ع �ق��ل‪ ،‬وأن ��ه‬ ‫م��ن ام �ه��م ل��أم�ي��رك�ي��ن أن ي�ع��رف��وا‬ ‫ما الذي كان يحدث خلف الستار‪،‬‬ ‫وأن ي �ف �ه �م��وا ف�ه�م��ً ك��ام��ا معنى‬ ‫"ت��روب��رغ �ي��ت"‪ ،‬وف �ض��ائ��ح صحف‬ ‫ال �ت��اب �ل��وي��د‪ ،‬ال �ت��ي س�ب�ق�ت�ه��ا وت�ل��ك‬ ‫ال �ت��ي س �ت��أت��ي‪ .‬ك��ان��ت ه ��ذه ح��رب��ً‬ ‫سياسية شاملة‪.‬‬ ‫ك�ت��ب ب� ��روك ق��ائ��ا‪" :‬ف ��ي إط��ار‬ ‫اه� �ت� �م ��ام ��ي ب �م �ه �ن �ت��ي ال� �ن ��اش� �ئ ��ة‪،‬‬ ‫ن��اش��ر ف �ض��ائ��ح ي�م�ي�ن�ي��ً‪ ،‬أق�ح�م��ت‬ ‫ن � �ف � �س ��ي ف� � ��ي م� � �ح � ��اول � ��ة غ ��ري � �ب ��ة‪،‬‬ ‫وأح �ي��ان��ً س�خ�ي�ف��ة‪ ،‬أش ��رف عليها‬ ‫يمينيون أغ�ن�ي��اء ج��دً‪ ،‬ك��ي أش��وه‬ ‫سمعة كلينتون بتهم شخصية‬ ‫رخ� �ي� �ص ��ة‪ .‬ل �ق ��د ع �م �ل��ت ب�ت�ن�س�ي��ق‬ ‫م��ع منظمات ال �ح��زب الجمهوري‬ ‫ال ��رس �م �ي ��ة‪ ،‬ول� �ك ��ن م ��ن خ��ارج �ه��ا‪،‬‬ ‫وتحت رادار الجمهور اأميركي‪،‬‬ ‫وس� � �ل � ��ك ال � �ص � �ح� ��اف� ��ة ح � ��ن ب � ��دأت‬ ‫ح �م �ل��ة اان� �ت� �خ ��اب ��ات‪ ،‬وت� �ج ��اوزت‬ ‫ام �ح��اول��ة ك �ث �ي��رً ب �ح��ث ام �ع��ارض��ة‬ ‫ال� � ��ذي ت� �ق ��وم ب� ��ه ع� � ��ادة ال �ح �م��ات‬ ‫السياسية‪ ،‬ليس فقط في سريتها‬ ‫وأحاديثها الذهنية‪ ،‬وإنما أيضً‬ ‫في فقدانها لإخاص أي معيار‬ ‫م��ن ال�ب��ره��ان‪ ،‬أو ام�ب��دأ أو اللياقة‪.‬‬ ‫إن هذه اأنشطة ‪ ...‬كانت تلميحً‬ ‫ب��اك��رً ع��ن ام��دى ال��ذي ك��ان اليمن‬ ‫ال � �س � �ي ��اس ��ي س � �ي ��ذه ��ب إل � �ي � ��ه ف��ي‬ ‫العقد القادم في محاولته لتدمير‬ ‫كلينتون وزوجه"‪.‬‬ ‫وم � � � ��ع أع � � �ض � � ��اء آخ � � ��ري � � ��ن م��ن‬ ‫م � �ش � ��روع س �ك �ي ��ف ال � �س � ��ري ال � ��ذي‬ ‫ي��دع��ى "م �ش��روع أرك �ن �س��و"‪ ،‬كانت‬ ‫م�ه�م��ة ب� ��روك ه��ي زراع � ��ة وت�غ��ذي��ة‬ ‫ب� � � ��ذور ال � �ش� ��ك ف � ��ي ش �خ �ص �ي��ة ب��ل‬ ‫ك� �ل� �ي� �ن� �ت ��ون وم ��ائ � �م � �ت ��ه ل �ل �ح �ك��م‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب م ��ذك ��رات ب � ��روك "ك��ان��ت‬ ‫ال� �ب ��اد ت �ع��د ل �ت��رى ش �ي �ئ��ً ج��دي��دً‬ ‫يقدمه اليمن الجمهوري بالكامل‬ ‫‪ ...‬م��ن اللحظة ال�ت��ي خ��رج��ا منها‬ ‫من أركنسو وإلى امسرح القومي‪،‬‬ ‫لم تر ال��دول��ة م��رة أخ��رى كلينتون‬ ‫وزوجته"‪.‬‬ ‫وفي صباح صقيعي بن عيد‬ ‫ام �ي��اد ورأس ال �س �ن��ة‪ ،‬ك�ن��ا ماغي‬ ‫وليامز وأنا نحتسي القهوة وفي‬ ‫بقعتنا امفضلة ف��ي مقر اإق��ام��ة‪:‬‬ ‫ص ��ال ��ة ال� �ج� �ل ��وس ال �غ ��رب �ي ��ة أم� ��ام‬ ‫ن��اف��ذة ك�ب�ي��رة ع�ل��ى ش�ك��ل م��روح��ة‪.‬‬

‫ك �ن��ا ن �ت �ح��دث ون �ق �ل��ب ال �ص �ح��ف‪.‬‬ ‫ك ��ان م�ع�ظ��م ال �ص �ف �ح��ات اأم��ام �ي��ة‬ ‫ع��ن واي �ت��ووت��ر‪ ،‬ق��ال��ت م��اغ��ي وهي‬ ‫تسلمني نسخة م��ن صحيفة "ي‬ ‫واس أي ت� � ��وداي"‪" :‬ه �ي��ه! أن �ظ��ري‬ ‫إلى هذه‪ .‬إنها تقول إنك والرئيس‬ ‫أكثر الشخصيات إثارة لإعجاب‬ ‫ف ��ي ال� �ع ��ال ��م"‪ .‬ل ��م أدر أأض� �ح ��ك أم‬ ‫أب �ك��ي‪ .‬ك��ل م��ا استطعت فعله هو‬ ‫اأمل أن يحافظ اأميركيون على‬ ‫احتياطي العدالة واإدارة الطبية‬ ‫ال � �ل ��ذي ��ن ي �ت �م �ت �ع��ون ب� �ه� �م ��ا‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫سعيت للحفاظ على ااحتياطي‬ ‫الخاص بي‪.‬‬ ‫لعل ج��رس الهاتف ال��ذي يرن‬ ‫م �ن �ت �ص��ف ال� �ل� �ي ��ل ه� ��و أح � ��د أك �ث��ر‬ ‫اأصوات إزعاجً في الدنيا‪ .‬فحن‬ ‫رن ج��رس هاتف غرفة نومنا في‬ ‫وق��ت متأخر بعد منتصف الليل‬ ‫في السادس من يناير ‪ ،1994‬كان‬ ‫ال�ه��ات��ف ه��و دك ك�ل��ي ال ��ذي اتصل‬ ‫ل�ي�ب�ل��غ ب��ل أن أم ��ه ق��د ت��وف�ي��ت ت��وً‬ ‫وه� ��ي ن��ائ �م��ة ف ��ي ب�ي�ت �ه��ا ف ��ي ه��ت‬ ‫سبرنغز‪.‬‬ ‫ل ��م ن �ع��د إل� ��ى ال � �ن ��وم‪ ،‬وب�ق�ي�ن��ا‬ ‫ن � �ق� ��وم ب � ��اات� � �ص � ��اات ال �ه ��ات �ف �ي ��ة‬ ‫ون�ت�ل�ق��ى ام �ك��ام��ات‪ .‬ات �ص��ل ب��ل مع‬ ‫أخ � �ي� ��ه روج� � � ��ر م � ��رت � ��ن‪ .‬ات �ص �ل �ن��ا‬ ‫ب ��إح ��دى أق� ��رب أص��دق��ائ �ن��ا‪ ،‬ب��ات��ي‬ ‫ك ��راي� �ن ��ر‪ ،‬ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ق ��د ن �ش��أت‬ ‫م��ع ب��ل‪ ،‬وروج��ون��اه��ا أن ن�ت�ع��اون‬ ‫م � ��ع دك ف � ��ي اإع � � � � ��داد ل �ل �ج �ن ��ازة‪.‬‬ ‫اتصل آل غ��ور في الساعة الثالثة‬ ‫صباحً تقريبً‪ .‬أيقظت تشلسي‬ ‫واص�ط�ح�ب�ت�ه��ا إل ��ى غ��رف��ة ن��وم�ن��ا‬ ‫لنتولى‪ ،‬بل وأن��ا‪ ،‬إباغها‪ .‬كانت‬ ‫شديدة الولع بجدتها التي كانت‬ ‫تدعوها جنغر‪ .‬كانت تشلسي قد‬ ‫ف�ق��دت اث�ن��ن م��ن أج��داده��ا ف��ي أقل‬ ‫من سنة‪.‬‬ ‫قبل الفجر‪ ،‬ق��ام مكتب البيت‬ ‫اأب �ي ��ض ال �ص �ح��اف��ي ب ��إع ��ان نبأ‬ ‫وفاة فرجينيا‪ ،‬وحن أردنا جهاز‬ ‫التلفزيون في غرفة نومنا شاهدنا‬ ‫أول أن �ب��اء ال�ن�ش��رة ع�ل��ى ال�ش��اش��ة‪:‬‬ ‫"ق� �ض ��ت وال� � � ��دة ال ��رئ� �ي ��س ص �ب��اح‬ ‫اليوم الباكر بعد صراع طويل مع‬ ‫السرطان"‪ .‬أضفى ذلك على موتها‬ ‫صفة النهائية الرهيبة‪ .‬لم يسبق‬ ‫لنا قط أن تابعنا نشرات اأخبار‬ ‫الصباحية‪ ،‬ولكن الضجيج أعطى‬ ‫ن ��وع ��ً م� ��ن ال �ت �خ �ف �ي��ف م� ��ن وط� ��أة‬ ‫أفكارنا‪ .‬ما لبث كل من بوب دول‬ ‫ون �ي��وت غ�ن�غ��رت��ش أن ظ �ه��را على‬ ‫برنامج "اليوم" امعد سلفً‪ .‬راحا‬ ‫يتحدثان عن وايتووتر‪ .‬قال دول‪:‬‬ ‫"برأيي‪ ،‬يستدعي اأم��ر وبإلحاح‬ ‫تعين مستشار مستقل‪ ،‬يتولى‬ ‫ض�ب��ط اأم � ��ور"‪ .‬ن �ظ��رت إل ��ى وج��ه‬ ‫بل‪ .‬كان شديد التأثر‪ .‬كان بل قد‬ ‫تعلم من أمه أن من غير الائق أن‬ ‫ت�ض��رب ال�ن��اس ح��ن ي�ك��ون��ون في‬ ‫ح��ال��ة ح ��زن‪ ،‬وأن م��ن ال ��واج ��ب أن‬ ‫تعامل حتى خصومك في الحياة‬ ‫أو ف��ي ال �س �ي��اس��ة ب��اح �ت��رام‪ .‬بعد‬ ‫بضع سنوات تحدث أحدهم إلى‬ ‫ب ��وب دول ع��ن م ��دى ث�ق��ل كلماته‬ ‫ع �ل��ى ب ��ل ف ��ي ذل� ��ك ال � �ي� ��وم‪ ،‬ف �ب��ادر‬ ‫في تصرف نبيل من جانبه‪ ،‬إلى‬ ‫كتابة رس��ال��ة اع�ت��ذار وجهها إلى‬ ‫بل‪.‬‬ ‫طلب بل من نائب الرئيس أن‬ ‫يلقي كلمة ب�ع��د ظ�ه��ر ذل��ك ال�ي��وم‬ ‫ف � ��ي م� �ي� �ل ��ووك ��ي ك� � ��ان س �ي �ل �ق �ي �ه��ا‬ ‫ه � ��و‪ ،‬ح �ت��ى ي �ت �م �ك��ن م ��ن ال ��ذه ��اب‬ ‫م �ب ��اش ��رة إل� ��ى أرك� �ن� �س ��و‪ .‬أم� ��ا أن��ا‬ ‫فتخلفت أت��اب��ع اات�ص��ال باأهل‬ ‫واأص� � � ��دق� � � ��اء وام� � �س � ��اع � ��دة ع �ل��ى‬ ‫ترتيب أمور السفر‪ .‬تشلسي وأنا‬ ‫سافرنا جوً إلى هت سبرنغز في‬ ‫ال�ي��وم ال�ت��ال��ي‪ ،‬وانتقلنا مباشرة‬ ‫إل � ��ى ب� �ي ��ت ف��رج �ي �ن �ي��ا ودك ع�ل��ى‬ ‫البحيرة‪ ،‬حيث وجدنا حشدً من‬ ‫اأصدقاء واأقارب متزاحمن في‬ ‫ال�غ��رف ام�ت��واض�ع��ة‪ .‬ك��ان��ت ب��ارب��را‬ ‫س �ت��راي �س��ان��د ق��د ج� ��اءت ج ��وً من‬ ‫ك��ال �ي �ف��ورن �ي��ا‪ ،‬وأض �ف��ى وج��وده��ا‬ ‫ق��درً م��ن ال�ب��ري��ق واإث� ��ارة اللذين‬ ‫كانت فرجينيا مولعة بهما بقينا‬ ‫واقفن نحتسي القهوة ونتناول‬ ‫أنواع الطعام امنوع بعد كل وفاة‬ ‫في أركنسو‪ .‬رحنا نتبادل قصصً‬ ‫عن حياة فرجينيا امدهشة وعن‬ ‫س �ي��رت �ه��ا ال ��ذات� �ي ��ة ذات ال �ع �ن��وان‬ ‫ام��ائ��م ال��ذي ك��ان سينشر قريبً‪:‬‬ ‫"قلبي دليلي"‪ .‬لن تراها منشورة‪،‬‬ ‫وي��ا لها م��ن قصة رائ�ع��ة صادقة‪.‬‬ ‫إني واثقة أنها لو بقيت على قيد‬ ‫ال�ح�ي��اة لترويجها لجعلت منها‬ ‫أح ��د أك �ث��ر ال�ك�ت��ب ب�ي�ع��ً‪ ،‬ب��ل ربما‬ ‫أدى إل ��ى م�س��اع��دة ب�ع��ض ال�ن��اس‬ ‫ع� �ل ��ى ف� �ه ��م ب � ��ل ب� � �ص � ��ورة أف �ض ��ل‬ ‫قليا‪ .‬وبعد ساعات ص��ار البيت‬ ‫م��زدح �م��ً م �ث��ل ك�ن�ي�س��ة ي� ��وم عيد‬ ‫ال �ف �ص��ح‪ ،‬ول �ك��ن غ �ي��اب ف��رج�ي�ن�ي��ا‬ ‫كان يوحي أن الجوقة كلها كانت‬ ‫غائبة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪187 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 ÍU 13 o «u*« 1435 Vł— 13 ¡UŁö‬‬

‫« ‪W¹d² uO³‬‬ ‫« ‪W UO‬‬ ‫—‪hš‬‬ ‫«‪Âö²Ý‬‬ ‫√‪qł‬‬ ‫ ‪s‬‬ ‫«*‪5MÞ«u‬‬ ‫ ‪…U½UF‬‬ ‫ً‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻋﺪاد وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺮﺧﺺ اﻟﺒﻴﻮﻣﺘﺮﻳﺔ أوﻛﻠﺖ إﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ "اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ ﻛﺎرد" > ﻃﻠﺒﺎت ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﺮﺧﺺ ﺗﺴﺘﻐﺮق ﺷﻬﻮرﴽ ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن‬

‫ﺗـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻀ ــﻦ ﻣـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ آزﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻮر ﺧـ ــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻤﺘﺪة ﺑﲔ ‪ 13‬و‪ 17‬ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ــﺮاﺑ ـﻌ ــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ “أﺳﻮار اﳌﺪﻳﻨﺔ “‬ ‫اﳌﻨﻈﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﳌﺮﺻﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺸﺒﺎب‬ ‫واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﺑــﺂزﻣــﻮر ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻛـ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﲔ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﲔ ﻳـﻤـﺜـﻠــﻮن‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ واﻟﺼﺪﻳﻘﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪ ،‬روﺳﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‪،‬‬ ‫إﻳـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدﻳـ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ـ ـﻄـ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ـﻴ ـﻤــﻦ‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻫــﺬا وﺳﻴﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻨﺪوات واﳌﺤﺎﺿﺮات‪ ،‬ﻣﺤﺘﺮﻓﺎت وورﺷــﺎت ﻟﻸﻃﻔﺎل‬ ‫وأﺧﺮى ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺎش اﳌﻌﻠﻖ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺟﺪارﻳﺎت وﻣﻌﺎرض‪ ،‬ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎءات ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ آزﻣﻮر‪.‬‬

‫ﻳـﻨـﻈــﻢ اﻟ ـﻴــﻮم )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء( اﳌ ـﺴــﺮح اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻮزارة اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ‪-‬ﺟ ـﻬ ــﺔ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ‪-‬وﻓ ـ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟــﺪورة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻟﺠﻬﻮي‬ ‫ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب وﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ وﺗﻮﻗﻴﻊ إﺻــﺪار ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ‪:‬دﻣــﻮع‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺤﻮل ﻟﻌﺼﺎم اﻟﻴﻮﺳﻔﻲ‪ ،‬اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﺤﺎﺋﺰة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة أﺣﺴﻦ ﻧﺺ ﻣﺴﺮﺣﻲ ﺑﺎﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻻﺣﺘﺮاﻓﻲ ﺑﻤﻜﻨﺎس ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ اﻟﻬﻮاس‪ ،‬اﻟﺤﺴﲔ اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬رﺷﻴﺪ‬ ‫اﻟـﺒــﺮوﻣــﻲ‪ .‬إﻋ ــﺪاد و ﺗﻘﺪﻳﻢ أﺣـﻤــﺪ ﺟ ــﻮاد‪ .‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﺒﻬﻮ اﳌﺴﺮح اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ ﺗﻤﺎم اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬

‫‪…U U;« WMN WÝ—U2 ◊Ëdý‬‬

‫ﻃﺎﺑﻮر ﻣﻦ اﳌﻮاﻃﻨﲔ أﻣﺎم ﻣﺮﻛﺰ "اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ ﻛﺎرد" )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬ ‫ﻧﺼﺖ اﳌــﺎدة ‪ 309‬ﻣــﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ ﺑ ـ ـﻤـ ــﺪوﻧـ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻄﺮق ﻋﻠﻰ إﻟﺰاﻣﻴﺔ ﺗﺠﺪﻳﺪ رﺧﺺ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﻗــﺔ اﳌ ـ ـﺤـ ــﺮرة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟ ــﻮرﻗ ــﻲ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ رﺧ ـﺼــﺔ اﻟـﺴـﻴــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﻫ ــﺬا اﳌـﻨـﻄـﻠــﻖ‬ ‫وﺟ ـ ـ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﲔ‬ ‫ﻟﺮﺧﺼﺔ اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟــﻮزارة اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ‬ ‫واﻟـﻨـﻘــﻞ ﻟــﺪﻓــﻊ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﻢ‪ .‬وﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻹﻃﺎر‪ ،‬ﻋﺮف ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺠﺪﻳﺪ رﺧﺺ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﻗ ــﺔ واﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟـ ــﺮﻣـ ــﺎدﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط اﻟ ـﻜــﺎﺋــﻦ ﺑــﺪﻳــﻮر اﻟـﺠــﺎﻣــﻊ‬ ‫إﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻻ ﻣـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻔ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـﺼ ـﻄــﻒ‬ ‫ﻃــﻮاﺑ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﺎس ﻛ ــﻞ ﻳـ ــﻮم ﻣــﻦ‬ ‫أﺟﻞ دﻓﻊ أو اﺳﺘﻼم رﺧﺼﻬﻢ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻐﺮق ﺷﻬﻮرا ﻋﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﳌﺤﻤﺪ اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻗﺎل‪" :‬دﻓﻌﺖ ﻃﻠﺐ ﺗﻐﻴﻴﺮ رﺧﺼﺘﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺷ ـﻬــﺮ ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ وﻟــﻢ‬ ‫أﺗﺴﻠﻤﻪ ﺑﻌﺪ ﻟﺤﺪود اﻵن‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﺮة‬ ‫آﺗــﻲ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻳـﻘــﺎل ﻟــﻲ ﺑــﺄن اﻟــﺮﺧـﺼــﺔ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﺟ ــﺎﻫ ــﺰة‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﺷ ــﻲء ﻣﺘﻌﺐ‬ ‫ﻷﻧ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﺘ ــﺮك أﻋ ـﻤــﺎﻟ ـﻨــﺎ وأﺷ ـﻐــﺎﻟ ـﻨــﺎ‬

‫وﻧـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺪر اﻟ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ــﺖ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬﻫـ ـ ــﺎب‬ ‫واﻹﻳﺎب"‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺣﲔ ﺻﺮح اﻵﺧﺮون اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﺖ أﺻــﻮاﺗـﻬــﻢ ﺑــﲔ ﻣـﻨــﺪد وﺑﲔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﻫـ ــﺬا اﻟ ــﻮﺿ ــﻊ‪" :‬إن‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻻ ﻳﻜﺘﺮﺛﻮن ﻷوﺿﺎﻋﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﻢ ﺑﺴﻼﺳﺔ‬ ‫وﻣﺮوﻧﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻟﻬﺬا ﻓﺎﳌﻮاﻃﻨﻮن‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﺎؤون ﻣ ــﻦ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﺼــﺮﻓــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ ﻣ ـ ـﺘـ ــﺬﻣـ ــﺮﻳـ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﳌﺮﻛﺰ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻌﻘﻞ أن ﻧﺘﺮدد ﻋﺸﺮات‬ ‫اﳌﺮات ﻷﺧﺬ ﻫﺬه اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ إﻋ ـ ــﺪاد وﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟــﺮﺧــﺺ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴــﻮﻣ ـﺘــﺮﻳــﺔ أوﻛـ ـﻠ ــﺖ إﻟـ ــﻰ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺗـ ــﺪﻋـ ــﻰ "ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﻗـ ــﺔ ﻛـ ـ ــﺎرد"‬ ‫ﻟ ــﻺﺷ ــﺮاف ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل‬ ‫ﻃﻠﺒﺎت اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ رﺧﺼﻬﻢ‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺿﻴﺒﻬﺎ وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮض أن ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻫــﺬه اﻟﺮﺧﺺ‬ ‫ﻓﻲ ﻇــﺮوف ﻣﻼﺋﻤﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻛﻞ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﻣﻦ ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺘﻌﺪدة‬ ‫وﻣـ ـ ــﻮارد ﺑ ـﺸــﺮﻳــﺔ ﻛــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻟـﺘـﺴـﻬـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺬا اﳌﺮﻛﺰ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻛﻼ‬

‫ﺳﻜﻦ اﻟﺮﺑﺎط وﺗﻤﺎرة واﻟﺼﺨﻴﺮات‬ ‫وﺳــﻼ واﻟ ـﻨــﻮاﺣــﻲ‪ .‬وﻗــﺪ ﺟــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟ ـﺴــﺎن أﺣــﺪ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ اﻟ ــﺬي ﺧــﺮج‬ ‫ﻳﺼﻴﺢ ﻏﺎﺿﺒﺎ‪" :‬ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﳌﻌﻘﻮل‬ ‫أن ﻧﺆدي ﻛﻞ اﻟﻮاﺟﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﻨﺎ وﻧﻠﻘﻰ ﻫﺬا اﳌﺼﻴﺮ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﻨـﻄــﻖ أﻳـﻀــﺎ أن ﻳﻌﻄﻮﻧﻲ ﻣﻮﻋﺪ‬ ‫ﺷـﻬــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ آﺗــﻲ ﻣــﻦ أﻗﺼﻰ‬ ‫ﺿــﻮاﺣــﻲ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ‪ ،‬أﻧـﺘـﻈــﺮ ﺳــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﻃ ـ ــﻮال‪ ،‬وﻓ ــﻲ آﺧ ــﺮ اﳌ ـﻄــﺎف ﻻ أﺟــﺪ‬ ‫رﺧ ـﺼ ـﺘــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ــﺬا ﻋ ـﺒــﺚ ﺑـﻤـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﻟﻨﺎس"‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻫ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫اﺳ ـﺘ ــﻼم اﻟ ــﺮﺧ ــﺺ‪ ،‬دأﺑـ ــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﻠﺘﺴﻠﻴﻢ اﺑﺘﺪاء‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ زواﻻ إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎء‪ ،‬إﻻ أن ﻫ ـﻨــﺎك اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس ﻻ ﺗـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ ﻋـﻠـﻤـﻬــﻢ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻣــﻦ اﳌــﺰاﻳــﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺧ ــﻮﻟـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﻮاﻃ ـﻨ ــﲔ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدي اﻻزدﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰ‬ ‫إﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ إﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ "اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﻗ ــﺔ ﻛ ـ ـ ــﺎرد"‪ ،‬ﺑـﺤـﻴــﺚ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺮاﻏﺒﲔ ﻓــﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ رﺧﺺ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﻗــﺔ أو اﻟــﺮﺧ ـﺼــﺔ اﻟــﺮﻣــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﺪﻓﻊ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﻢ ﻣﻊ‬

‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣــﻦ اﻣ ـﺘ ـﻴــﺎزات أﺧ ــﺮى‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺧــﺪﻣــﺔ ﺗـﺘـﺒــﻊ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟ ــﺮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗـﻤـﻜــﻦ‬ ‫ﻣــﻦ اﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻰ ﻣـﺠــﺮﻳــﺎت اﳌﻠﻒ‪،‬‬ ‫إﻻ أن ﻫﺬه اﻹﺟﺮاء ات ﻏﻴﺮ ﻣﺠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻷن اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺮﻳ ـﻀــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ ﻟ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﻬ ــﺎ ﺛ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻜــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘــﻮاﺻــﻞ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـﻌ ـﻠــﻮم أن ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺗـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫رﺧــﺺ اﻟـﺴـﻴــﺎﻗــﺔ ﺣــﺪدﻫــﺎ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﺣـﺴــﺐ ﻓ ـﺘــﺮات ﻣ ـﺤــﺪدة‪ ،‬ﻓﺎﻟﺮﺧﺺ‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﺔ ﻣﺎ ﺑﲔ ﻓﺎﺗﺢ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪1997‬‬ ‫و‪ 2002‬ﻳ ـﺠــﺐ دﻓـ ــﻊ ﻃ ـﻠ ـﺒــﺎﺗ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻤﺘﺪة ﺑﲔ ﻳﻨﺎﻳﺮ ودﺟﻨﺒﺮ‬ ‫‪ ،2014‬أﻣ ـ ـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ــﺮﺧ ــﺺ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﻗــﺔ اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻣ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ ﻓــﺎﺗــﺢ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ ،2003‬ﻓﻴﺠﺐ دﻓﻊ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﲔ ‪ 1‬ﻳﻨﺎﻳﺮ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 30‬ﺷﺘﻨﺒﺮ‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺣـﻴــﺚ اﳌ ـﺴ ـﻄــﺮة اﳌـﻌـﻤــﻮل‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻳـﺠــﺐ ﻋـﻠــﻰ ﺻــﺎﺣــﺐ رﺧـﺼــﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﻗــﺔ أن ﻳـ ــﻮدع ﻣـﻠـﻔــﺎ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬ ‫اﻟ ــﺮﺧـ ـﺼ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻤ ــﻞء اﳌ ـﻄ ـﺒــﻮع‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎص ﺑـﻌـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗـﺠــﺪﻳــﺪ رﺧـﺼــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﻗ ــﺔ ﻣ ـﻌ ـﺒــﺄ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ‬

‫وﻣــﻮﻗــﻊ ﻣــﻦ ﻃــﺮف ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫واﻹدﻻء ﺑــﻮﺻــﻞ أداء اﻟــﻮاﺟ ـﺒــﺎت‬ ‫اﳌـﻔــﺮوﺿــﺔ ﻋــﻦ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت واﻟﺘﻤﺒﺮ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻘ ـﺒــﺎﺿــﺎت اﻟ ـﺘــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ واﳌ ـ ـﺤـ ــﺪدة ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻠــﻎ ‪ 400‬درﻫ ـ ــﻢ‪ ،‬ﻗ ــﻢ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ أو‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ــﻮاز اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻔ ــﺮ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﺳ ـ ــﺎري‬ ‫اﻟ ـﺼــﻼﺣ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻐــﺎرﺑــﺔ‪،‬‬ ‫وﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻮرﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻓ ـ ــﻮﺗ ـ ــﻮﻏ ـ ــﺮﻓـ ـ ـﻴـ ـ ـﺘ ـ ــﺎن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑـ ــﺎﻷﻟـ ــﻮان وﺣــﺪﻳ ـﺜ ـﺘــﺎن‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ رﺧﺼﺔ اﻟﺴﻴﺎﻗﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﺤـ ــﺮرة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟ ــﻮرﻗ ــﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ــﻸﺷ ـ ـﺨـ ــﺎص اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ‬ ‫ﺗﺘﻌﺪى أﻋﻤﺎرﻫﻢ ‪ 65‬ﺳﻨﺔ واﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺘﻮﻓﺮون ﻋﻠﻰ رﺧﺼﺔ ﻏﻴﺮ ﺻﻨﻒ‬ ‫"ب" ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻹدﻻء ﺑﺸﻬﺎدة‬ ‫ﻃﺒﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ‪ 3‬أﺷﻬﺮ ﻣﺴﻠﻤﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻃﺮف ﻃﺒﻴﺐ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻣﻦ وزارة‬ ‫اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ واﻟـﻨـﻘــﻞ‪ ،‬وﻳـﺴـﻠــﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫وﺻ ـ ــﻼ ﻳ ـ ـﺤ ــﺪد ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﻣ ــﻮﻋ ــﺪ ﻷﺧ ــﺬ‬ ‫ﺻـ ــﻮرة ﻓــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ ﻳـﻤـﻨــﺢ ﻟ ـﺼــﺎﺣــﺐ اﻟـﻄـﻠــﺐ‬ ‫وﺻﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪد اﳌﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﺸﺎر‬ ‫ﻓﻴﻪ إﻟﻰ أن ﻣﻮﻋﺪ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻟﺮﺧﺼﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻻ ﻳﺘﻌﺪى ‪ 60‬ﻳﻮﻣﺎ‪.‬‬

‫‪◊UIM « iFÐ w wH² ¹ å«dD «ò „U³ý q UŽ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻄــﺮام ﻣــﻦ ﻏ ـﻴــﺎب ﻋــﺎ ﻣــﻞ ا ﻟـﺸـﺒــﺎك‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﺎط ﻛ ـﻤ ـﺤ ـﻄــﺔ ا ﺑــﻦ‬ ‫ﺳـﻴـﻨــﺎ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻃــﺎ ﳌــﺎ ﺗـﺠــﺪ ﻫــﺎ ﻣﻘﻔﻠﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﺴﺎء ﻣﻦ اﳌﺴﺆول‬ ‫ﻋــﻦ ﺑـﻴــﻊ ا ﻟ ـﺘــﺬا ﻛــﺮ‪ ،‬و ﻫــﺬا أ ﻣــﺮ ﺑــﺎت‬ ‫ﻳ ـ ـ ــﺆرق ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻳـ ــﺪ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ إن اﻵ ﻟـ ــﺔ‬ ‫اﻹ ﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮو ﻧـ ـﻴ ــﺔ ا ﳌ ـﺨ ـﺼ ـﺼ ــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻴــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺬا ﻛــﺮ ﻻ ﺗ ـﻘ ـﺒــﻞ أوراق ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﻮد‪،‬‬ ‫أو ﺑ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻰ أ ﺻ ــﺢ ﻻ ﺗ ـﺘــﻮ ﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫" ﻓ ـﻜــﺔ"‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﻳـﻀـﻄــﺮ ﻣـﻌــﻪ اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ــﺎء ''ا ﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮام'' ﺑـ ــﺪون‬ ‫ﺗـ ــﺬ ﻛـ ــﺮة و ﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﻢ ﻳ ـﺼ ـﻄــﺪ ﻣــﻮن‬ ‫ﻣ ــﻊ ا ﳌ ــﺮا ﻗـ ـﺒ ــﲔ ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ ﺑ ــﺪور ﻫ ــﻢ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻔ ـﻬ ـﻤــﻮن اﻷ ﻣـ ـ ــﺮ و ﻳ ـﻄــﺎ ﻟ ـﺒــﻮ ﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑ ــﺄداء ا ﻟــﺪ ﻋ ـﻴــﺮة ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺪر ﺑـ ـ ‪50‬‬ ‫در ﻫـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﺒ ـﻠ ــﻎ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮ ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬ ‫ﳌــﻮا ﻃــﻦ ﻋ ــﺎدي ﻳ ـﻌــﺎ ﻧــﻲ ﻣــﻦ أ ﻋ ـﺒــﺎء‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻜﺜﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﺴﻜﻦ وﻣﺄﻛﻞ‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎر ﻳـ ـ ــﻒ أ ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮ ﻋ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻔــﺮ ﺿ ـﻬــﺎ ا ﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة ا ﻟ ـﻴــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫــﻮ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ﻳ ـﻘــﻮل ﻋـﺒــﺪ‬ ‫ا ﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ا ﻟ ـ ـ ــﺰ ﻫ ـ ـ ــﺮاوي‪ 45 ،‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﺎﻣﻞ ﺑﺈﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪:‬‬

‫"ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﻛﻨﺖ‬ ‫ﻋــﺎ ﺋــﺪا ﻣــﻦ ﻋـﻤـﻠــﻲ و ﻟــﻢ أ ﻛــﻦ أ ﺗــﻮ ﻓــﺮ‬ ‫ﺳ ــﻮى ﻋ ـﻠــﻰ ور ﻗ ــﺔ ﻧ ـﻘــﺪ ﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻓـﺌــﺔ‬ ‫‪ 100‬در ﻫ ـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬وو ﺟ ـ ـ ـ ــﺪت ا ﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎك‬ ‫ﺧ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ أي ﺷـ ـﺨ ــﺺ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻪ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎ ﻋ ــﺪ ﺗ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺤـ ـﺼ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗــﺬ ﻛــﺮة‪ ،‬و ﺣـﺘــﻰ اﻵ ﻟــﺔ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬

‫ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ " ﻓـﻜــﺔ"‪ ،‬ﻓﺎﺿﻄﺮرت‬ ‫إﻟﻰ اﻣﺘﻄﺎء ﻋﺮﺑﺔ "اﻟﻄﺮام" ﺑﺪون‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﺼ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ــﺬ ﻛ ــﺮة‪ ،‬و ﻣـ ــﺎ إن‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺎء ا ﳌـ ـ ــﺮا ﻗـ ـ ــﺐ ﺣ ـ ـﺘـ ــﻰ أ ﺳـ ـﻤ ـﻌ ـﻨ ــﻲ‬ ‫وا ﺑ ــﻼ ﻣــﻦ ا ﻟـﺸـﺘــﺎ ﺋــﻢ ﻛـﻤــﺎ ﻟــﻮ أ ﻧـﻨــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻤــﺪت ذ ﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬و ﻃـ ـﻠ ــﺐ ﻣ ـﻨــﻲ أداء‬ ‫د ﻋ ـﻴــﺮة ﻗــﺪر ﻫــﺎ ﺧ ـﻤ ـﺴــﻮن در ﻫ ـﻤــﺎ‪،‬‬

‫وﻟﻢ ﻳﺘﻔﻬﻢ أﺑﺪا ﺣﺎﻟﺘﻲ واﺗﻬﻤﻨﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺬب واﻟﺘﻤﻠﺺ ﻣﻦ أداء واﺟﺐ‬ ‫اﻟﺘﺬﻛﺮة"‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪ " :‬ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻛـ ــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﺔ ﻣ ــﺮا ﻋ ــﺎة ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـﺤــﺎﻻت‬ ‫أو و ﺿ ــﻊ ﺣ ـﻠــﻮل ﺟــﺬر ﻳــﺔ ﻟـﺘـﻔــﺎدي‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﳌﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬ﻛﺘﺰوﻳﺪ اﻵﻻت‬

‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻣﻬﻨﺔ اﳌﺤﺎﻣﺎة أن ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻪ اﻟﺸﺮوط‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬أن ﻳﻜﻮن ﻣﻐﺮﺑﻴﺎ أو ﻣﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻲ دوﻟــﺔ ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﺎﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬‫ﺗﺴﻤﺢ ﳌﻮاﻃﻨﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺘﲔ ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ ﻣﻬﻨﺔ اﳌﺤﺎﻣﺎة ﻓﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻷﺧــﺮى‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺮاﻋﺎة ﻣﺒﺪأ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﳌﺜﻞ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﺪول‪.‬‬ ‫‪ 2‬أن ﻳﻜﻮن ﺑﺎﻟﻐﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ واﺣﺪا وﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ وﻣﺘﻤﺘﻌﺎ ﺑﺤﻘﻮﻗﻪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬‫واﳌﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫_‪ 3‬أن ﻳﻜﻮن ﺣﺎﺻﻼ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻹﺟﺎزة ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ إﺣﺪى ﻛﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ أو ﺷﻬﺎدة ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﻟﻠﺤﻘﻮق ﻣﻌﺘﺮف ﺑﻤﻌﺎدﻟﺘﻬﺎ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ 4‬أن ﻳﻜﻮن ﺣﺎﺻﻼ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻷﻫﻠﻴﺔ ﳌﻤﺎرﺳﺔ ﻣﻬﻨﺔ اﳌﺤﺎﻣﺎة‪.‬‬‫‪ 5‬أن ﻻ ﻳﻜﻮن ﻣﺪاﻧﺎ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ أو ﺗﺄدﻳﺒﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ ارﺗﻜﺎﺑﻪ أﻓﻌﺎﻻ ﻣﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮف‬‫واﳌﺮوءة أو ﺣﺴﻦ اﻟﺴﻠﻮك وﻟﻮ رد اﻋﺘﺒﺎره‪.‬‬ ‫‪ 6‬أن ﻻ ﻳﻜﻮن ﻣﺼﺮﺣﺎ ﺑﺴﻘﻮط أﻫﻠﻴﺘﻪ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وﻟﻮ رد اﻋﺘﺒﺎره‪.‬‬‫‪ 7‬أن ﻻ ﻳـﻜــﻮن ﻓــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ إﺧ ــﻼل ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺰام ﺻﺤﻴﺢ ﻳــﺮﺑـﻄــﻪ ﺑـ ــﺈدارة أو ﻣﺆﺳﺴﺔ‬‫ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﳌﺪة ﻣﻌﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫‪ _8‬أن ﻳﻜﻮن ﻣﺘﻤﺘﻌﺎ ﺑﺎﻟﻘﺪرة اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﳌﻬﻨﺔ ﺑﻜﺎﻣﻞ أﻋﺒﺎﺋﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ 9‬أن ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﺧﻤﺴﺔ وأرﺑﻌﲔ ﺳﻨﺔ ﻟﻐﻴﺮ اﳌﻌﻔﻴﲔ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻋﻨﺪ‬‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺐ إﻟﻰ اﻟﻬﻴﺄة‪.‬‬ ‫_ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت إﺿﺎﻓﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﺗﺘﻨﺎﻓﻰ ﻣﻬﻨﺔ اﳌﺤﺎﻣﺎة ﻣﻊ ﻛﻞ ﻧﺸﺎط ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﻤﺲ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼل اﳌﺤﺎﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ‪:‬‬ ‫‪ _1‬ﻛﻞ ﻧﻮع ﻣﻦ أﻧــﻮاع اﻟﺘﺠﺎرة‪ ،‬ﺳــﻮاء زاوﻟــﻪ اﳌﺤﺎﻣﻲ‪ ،‬ﻣﺒﺎﺷﺮة أو ﺑﺼﻔﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﻲ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻷوراق اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻷﻏﺮاﺿﻪ اﳌﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫_‪2‬ﻣﻬﺎم ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬أو ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗﻬﺎ اﳌﻨﺘﺪب‪ ،‬أو ﻣﺴﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬أو‬ ‫ﺷﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‪.‬‬ ‫_‪ 3‬ﻣﻬﻨﺔ وﻛﻴﻞ اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﳌﻬﻦ اﻟﺤﺮة اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﺳﻮاء زاوﻟﻬﺎ اﳌﺤﺎﻣﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة أو ﺑﺼﻔﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬ ‫‪ _4‬وﻇﻴﻔﺔ ﻣﺤﺎﺳﺐ وﺟﻤﻴﻊ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﳌﺄﺟﻮرة‪.‬‬ ‫‪ 5‬ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻹدارﻳﺔ واﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬‫ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﺄدﻳﺒﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﺤﺎم ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻨﺎﻓﻲ‪.‬‬

‫اﻹ ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮو ﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ " ﺑ ـ ـﻔ ـ ـﻜـ ــﺔ" ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﻮد‬ ‫أو و ﺿـ ـ ــﻊ دور ﻳـ ـ ـ ـ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮ ﻇ ـﻔــﲔ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎك ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﺑ ــﺎ ﻗ ــﻲ ا ﳌ ـﺤ ـﻄ ــﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ"‪.‬‬ ‫و ﻗ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺖ ﻓـ ــﺎ ﻃ ـ ـﻤـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺰاوي‪،‬‬ ‫‪ 24‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻃ ــﺎ ﻟ ـﺒ ــﺔ ﺑ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻵداب‬ ‫وا ﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻹ ﻧ ـﺴــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ‪ " :‬ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻣــﺎ‬ ‫أ ﺻـ ـﻄ ــﺪم ﺑ ـﻤ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ إ ﻗـ ـﻔ ــﺎل ﺷ ـﺒــﺎك‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺬا ﻛــﺮ ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ ا ﳌ ـﺤ ـﻄــﺎت‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أ ﺑــﺬر ا ﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ ا ﻟــﻮ ﻗــﺖ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﺜــﺎ ﻋــﻦ " ﻓ ـﻜــﺔ" ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻘــﺎ ﻫــﻲ أو‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺒﻘﺎﻟﲔ أو أﻃﻠﺒﻪ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﻦ‬ ‫ا ﳌــﺎرة‪ ،‬ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺔ ﺑﺘﺎﺗﺎ‪،‬‬ ‫و ﻟــﻢ أ ﻋــﺮف ﻣﺎ اﻟﻬﺪف ﻣﻦ إﻗﻔﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺳ ــﺎ ﻋ ــﺎت ا ﻟـ ـ ــﺬروة‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻟ ــﻮ أن‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺘﻌﻤﺪ ذﻟﻚ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺟﻨﻲ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎ ﻟــﻎ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﻟــﺪ ﻋ ـﻴــﺮة ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻔــﺮض ﻋ ـﻠــﻰ ا ﳌــﻮا ﻃ ـﻨــﲔ‪ ،‬ﺑــﺪ ﻋــﻮى‬ ‫أ ﻧ ـﻬــﻢ ﻟــﻢ ﻳ ـﺤ ـﺘــﺮ ﻣــﻮا ا ﻟ ـﻘــﺎ ﻧــﻮن و ﻟــﻢ‬ ‫ﻳﺆدوا ﺛﻤﻦ اﻟﺘﺬﻛﺮة ﻣﺴﺒﻘﺎ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﺖ‪ " :‬ﻛـ ـ ــﻮ ﻧـ ـ ــﻲ أدرس‬ ‫ﺑ ــﺄ ﺣ ــﺪ ا ﳌـ ـﻌ ــﺎ ﻫ ــﺪ ا ﻟـ ـﺨ ــﺎ ﺻ ــﺔ ﺑــﺎ ﺑــﻦ‬ ‫ﺳﻴﻨﺎ وأﺧﺮج ﻓﻲ أوﻗﺎت ﻣﺘﺄﺧﺮة‪،‬‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أ ﻋــﺎ ﻧــﻲ ﻛـﺜـﻴــﺮا‪ ،‬وﻳﻘﺘﺴﻢ‬ ‫ﻣﻌﻲ زﻣﻼﺋﻲ أﻳﻀﺎ ﻫﺬه اﳌﻌﺎﻧﺎة‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﺠــﺪ ﻧــﺎ ﻧ ـﺴــﺄل ﻋــﻦ "ا ﻟ ـﻔ ـﻜــﺔ" ﻣـﻨــﺬ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺼﺒﺎح"‪.‬‬

‫{‪W*UŠ WO ½U Ë—Ë W¹dŽUý ÆÆÆå‚«d — wÐ√ò U²H‬‬

‫«*‪wMI² «Ë wLKF « Y׳K wMÞu « e d‬‬ ‫ﺗﻢ إﺣﺪاث اﳌﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﺘﻘﻨﻲ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﺢ ﻏﺸﺖ ‪ ،2001‬وأﻧﻴﻄﺖ‬ ‫ﺑﻪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻬﺎم اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬وﺿﻊ ﺑﺮاﻣﺞ ﻟﻠﺒﺤﺚ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻣﻮﺿﻊ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر‬‫اﻻﺧﺘﻴﺎرات واﻷوﻟﻮﻳﺎت اﳌﺤﺪدة ﻣﻦ ﻟﺪن اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻮﺻﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ 2‬اﳌـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻌﻤﻴﻢ اﳌـﻌـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ وﻧـﺸــﺮ أﻋ ـﻤــﺎل اﻟﺒﺤﺚ‬‫واﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ ﺗﺘﺒﻊ اﳌﺴﺘﺠﺪات اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ 3‬اﻹﺳﻬﺎم ﻓﻲ ﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ‪.‬‬‫‪ 4‬ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎت ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺒﺤﺚ واﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﲔ ﻗﻴﻤﺔ‬‫اﻷﺑﺤﺎث وﻧﻘﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ 5‬إﺑ ــﺮام اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺎت وﻋ ـﻘــﻮد ﺷــﺮاﻛــﺔ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر أﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﺒـﺤــﺚ أو اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت ﻣﻊ‬‫ﻣﺆﺳﺴﺎت وﻫﻴﺂت اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫‪ 6‬ﺧﻠﻖ ﺗﺂزر ﺑﲔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﺮق اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﺣﻮل اﳌﻮاﺿﻴﻊ ذات اﻷوﻟﻮﻳﺔ‪.‬‬‫‪ 7‬اﻟـﻘـﻴــﺎم ﺑــﺄﻋـﻤــﺎل اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ واﻟـﺘـﺘـﺒــﻊ ﻟﺠﻤﻴﻊ أﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﺒـﺤــﺚ واﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﺘﻲ‬‫ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻫﻴﻜﻞ اﻹدارة‪:‬‬ ‫• ﺠ ﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪.‬‬ ‫• ﺍﳌﺠ ﺲ ﺍ ﻌ ﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻊ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﺮأﺳﻪ ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺮﻛﺰ‪ ،‬ﺗﺤﺖ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﳌﺒﺎﺷﺮة ﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة‪ ،‬وﻫﻮ اﳌﺴﺆول ﻋﻦ اﻟﺸﺆون اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ اﳌﺮﻛﺰ‪.‬‬ ‫ ﺷﻌﺒﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬‫ ﺷﻌﺒﺔ اﻟﺸﺆون اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪.‬‬‫ﺗﻘﻮم ﻫﺬه اﻟﺸﻌﺒﺔ ﺑﺎﳌﻬﺎم اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫_ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺒﺤﺚ اﻟـﺘــﻲ ﻳﻨﺘﻬﺠﻬﺎ اﳌــﺮﻛــﺰ وﺗﺴﻴﻴﺮ دﻋــﺎﻣــﺎﺗــﻪ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﳌﺤﺪدة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫_اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻴﻂ واﺳﺘﻐﻼل اﳌﻮارد اﳌﺘﺎﺣﺔ ﺣﺴﺐ ﺑﺮاﻣﺞ اﳌﺮﻛﺰ وأﻫﺪاﻓﻪ‪.‬‬ ‫_اﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺒﺤﺚ وﺿﻤﺎن ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﲔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫_ﺗﻘﻮﻳﺔ ﺑﻨﻴﺔ دﻋﻢ اﻷﺑﺤﺎث واﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻌﺎون ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع ﺣﺮارة اﻷﺟﻮاء وﻛﺜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﻐــﻮط اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ اﳌ ــﺮء‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻞ أو اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ‪ ،‬ﻳـﻔـﻀــﻞ ﻟﻴﻼ‬ ‫اﻻﺑ ـﺘ ـﻌــﺎد أو اﻟ ـﻨــﺰوح ﻋــﻦ ﻫــﺬا اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﳌﻠﻲء ﺑﺎﻟﺼﺨﺐ‪ ،‬ﻓﻴﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﻜﺎن‬ ‫ﻳـﻔــﺮغ ﻓـﻴــﻪ ذاك اﻹرﻫ ــﺎق اﻟـﻴــﻮﻣــﻲ‪ ،‬ﻛﻞ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻫﻮاﻳﺎﺗﻪ وﻃﺒﺎﻋﻪ‪ ،‬ﻓﻤﻦ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻳ ـﺤــﺐ ﺟ ــﻮ اﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﺮات واﻷﻏ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫اﻟﺼﺎﺧﺒﺔ‪ ،‬وآﺧﺮون ﻳﻔﻀﻠﻮن اﻟﻬﺪوء‬ ‫واﻟﺠﻮ اﻟﺮوﻣﺎﻧﺴﻲ اﻟﺸﺎﻋﺮي‪ ،‬ﻧﻘﺘﺮح‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟـﺠـﻠــﻮس ﺑــﺈﺣــﺪى اﳌـﻘــﺎﻫــﻲ أو‬ ‫اﳌـﻄــﺎﻋــﻢ اﳌـﺘــﻮاﺟــﺪة ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺘﻲ أﺑﻲ‬ ‫رﻗ ـ ــﺮاق‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗـﺠــﺪ اﻟ ـﺠــﻮ اﻟـﺴــﺎﺣـﻠــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺎدئ واﳌـﻨـﻈــﺮ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ اﻟـﺨــﻼب‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺤ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺗـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﺿـ ـﻔ ــﺔ أﺑ ــﻲ‬ ‫رﻗـ ــﺮاق ﺑ ـﻬــﺪوء وروﺣــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣـﻤــﺰوﺟــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮوﻣــﺎﻧـﺴـﻴــﺔ اﻟﺤﺎﳌﺔ ﺳﻮف ﺗــﺆﻣــﻦ‬ ‫أﻧﻚ ﺗﺠﻠﺲ أﻣﺎم آﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﺎء‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺪق واﻟ ـ ـ ـ ــﻮﺿ ـ ـ ـ ــﻮح‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺘـﻬــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎل وأﻣ ــﻮاﺟ ــﻪ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻂ ﺑ ـﺸ ــﺎﻃ ــﺊ اﻟ ـ ــﻮداﻳ ـ ــﺔ ﺗ ــﺪﻏ ــﺪغ‬

‫ﻋــﻮاﻃ ـﻔــﻚ وﺗ ـﻠ ـﻤــﺲ أﺣــﺎﺳ ـﻴ ـﺴــﻚ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺧـﻠــﻒ ﻫــﺬا اﳌـﻨـﻈــﺮ اﻟﺠﻤﻴﻞ واﻷﻣ ــﻮاج‬ ‫اﳌﺘﻼﻃﻤﺔ اﻷﺧﺎذة‪،‬‬ ‫أﻋ ـ ـﻤـ ــﺎق ﺗـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎزع ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‬ ‫وﻋ ــﺎﻟ ــﻢ واﺳـ ـ ــﻊ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪم ﺑ ـﻬــﺬه اﳌ ـﻄــﺎﻋــﻢ أﻛ ــﻼت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‬ ‫ووﺟﺒﺎت ﻋﺎﳌﻴﺔ وﻣﺸﺮوﺑﺎت ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺮوﻋﺔ‪ ،‬وﻣﻘﺪﻣﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﺧﺪﻣﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺗﻈﻬﺮ ﻣﺪى ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﻷﻃــﺮ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﳌﻘﺎﻫﻲ‬ ‫واﳌـﻄــﺎﻋــﻢ‪ ،‬ﻣــﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ وإﺑــﺪاﻋـﻬــﺎ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻟ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻛ ـﺴــﺐ اﻟ ــﺰﺑ ــﺎﺋ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﺷـﺘــﻰ اﻟـﺸــﺮاﺋــﺢ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗـﻘــﺪم‬ ‫ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ أﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ ﻣـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺔ ﻟ ــﻸﻃـ ـﻔ ــﺎل‬ ‫ﻛـﺒـﻌــﺾ اﻷﻟـ ـﻌ ــﺎب أو إﺣ ـﻀــﺎر ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـ ـﻜـ ــﺮﺗـ ــﻮﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗـﺠـﻌـﻠـﻬــﻢ ﻳـﺴـﺘـﻤـﺘـﻌــﻮن ﺑــﺎﳌ ـﻜــﺎن رﻓـﻘــﺔ‬ ‫أﻫﺎﻟﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ﻳ ـﻘــﻮل ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮار‪ ،‬ﻓ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻞ ﺟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﻮي‪" :‬ﻃـ ــﺎﳌـ ــﺎ‬ ‫أﺣـ ــﺞ إﻟـ ــﻰ ﺿ ـﻔ ـﺘــﻲ أﺑـ ــﻲ رﻗـ ـ ــﺮاق ﻷﻧــﻲ‬ ‫أﺟ ــﺪه اﳌ ـﻜــﺎن اﳌ ـﺘ ـﻜــﺎﻣــﻞ‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﻳﻤﺪﻧﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻬﺪوء‬

‫واﻻﻃ ـﻤ ـﺌ ـﻨــﺎن‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻛــﻮﻧــﻪ‬ ‫ﻣ ـﻜ ــﺎﻧ ــﺎ آﻣـ ـﻨ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﻚ اﻟـ ــﺬﻫـ ــﺎب إﻟ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﻷوﻗـ ــﺎت وﻣ ــﻊ أﻓـ ــﺮاد اﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﺔ‬ ‫أﻳﻀﺎ"‪.‬‬

‫وأﺿﺎف‪" :‬ﺟﻞ اﳌﻘﺎﻫﻲ اﳌﺘﻮاﺟﺪة‬ ‫ﺑ ـﻀ ـﻔ ـﺘــﻲ أﺑ ـ ــﻲ رﻗ ـ ـ ــﺮاق أﺻ ـﻨ ـﻔ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ اﳌ ـﻘــﺎﻫــﻲ اﳌ ـﻤ ـﺘ ــﺎزة ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ ﺗﻘﺪم ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺟﺪا"‪.‬‬

‫ﻓﻠﻤﻦ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻬﺪوء واﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺔ واﳌـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن اﳌـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻜﻞ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻧﻨﺼﺤﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ ﺿﻔﺘﻲ أﺑﻲ رﻗﺮاق‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻭﻣﺨﺘﺒﺮ ﺍﻟﻜﻮﻟﻒ‬ ‫ﺷﺎﺭﻉ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ‪،‬ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺯﻋﻴﺮ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537755257:‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻣﺴﻚ‬ ‫ﺷﺎﺭﻉ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﻮﻋﺒﻴﺪ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537712520:‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻣﺮﺟﺎﻥ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻣﺮﺟﺎﻥ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537101663/0537207227:‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ‬ ‫ﺣﻲ ﺍﻷﻣﻞ ‪ 213‬ﻃﺮﻳﻖ ﻗﻨﻴﻄﺮﺓ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537878819:‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺑﻄﺎﻧﺔ‪،‬ﺷﺎﺭﻉ‬ ‫ﺍﻟﻮﻃﺎﺳﻴﻴﻦ‪،‬ﺑﻄﺎﻧﺔ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537800556:‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ‪،‬ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ‬ ‫ﺣﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ‪،‬ﺷﺎﺭﻉ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﻧﻲ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537807141:‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻻﺧﻼﺹ‪ 265‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ‪،‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﻤﺮﺓ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537871173:‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ‪،‬ﺷﺎﺭﻉ‬ ‫ﺍﻷﻃﻠﺲ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‪0537532696:‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪187 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 13‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 13‬ماي ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬

‫‪13‬‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪187 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 13‬رجب‬

‫إعانات قضائية‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 13‬ماي ‪2014‬‬

‫إعانات قضائية‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف� �ت ��ر ال �ت �ح �م��ات‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/477.‬‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫البيوعات‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫حساب رقم‪11397:‬‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫البيوعات‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت �ن �ف �ي��ذي ع �ق ��اري (ع�ق��د‬ ‫حساب رقم‪11395:‬‬ ‫رهن) عدد‪2005/29/310:‬‬ ‫يعلن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أن��ه سيقع بيع‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت �ن �ف �ي��ذي ع� �ق ��اري (ع �ق��د‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪2014-06-09‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات رهن) عدد‪2005/29/311:‬‬ ‫ي�ع�ل��ن رئ �ي��س مصلحة ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫بهذه امحكمة لبيع نصيب امحجوز عليها‬ ‫ف ��ي ال��رس��م ع ��دد ‪ R-4446‬ام��دع��و‪":‬ب��اد بامحكمة التجارية ب��ال��رب��اط أن��ه سيقع بيع‬ ‫قضائي ب��ام��زاد العلني ي��وم ‪2014-06-09‬‬ ‫ناصر "‬ ‫يباع نصيب السيدة رشيدة بوصيري على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫ف � �ق� ��ط ف� � ��ي أرض ف� ��اح � �ي� ��ة م �س��اح �ت �ه��ا بهذه امحكمة لبيع العقار رسم عدد ‪-16919‬‬ ‫ااجمالية ‪ 116‬هكتار ‪ 70‬سنتيار بنسبة ‪ 38‬امدعو‪":‬امنزه‪" 14‬‬ ‫م��ن ‪ 1‬هكتار ‪ 43‬ار ‪ 48‬سنتيار‪،‬على‬ ‫‪ 6688000/287600‬و ال� �ت ��ي ت �ق��ع ب�ع��د‬ ‫ال�ك�ي�ل��وم�ت��ر ‪ 22‬ج�ه��ة ال�ي�م��ن دوار س�ي��دي طريق زعير يمينا قبيلة اشراكة‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ‪ :‬ال� �ب� �ن ��ك ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �ت �ج��ارة‬ ‫العربي قبيلة شراكة‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ‪ :‬ال �ب �ن ��ك ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �ت �ج��ارة الخارجية‪ -‬التجاري وفا بنك‬ ‫ينوب عنه ‪:‬ذان‪/‬حميد اأندلسي ومحمد‬ ‫الخارجية‪ -‬التجاري وفا بنك‬ ‫ي� �ن ��وب ع �ن��ه ‪:‬ذان‪/‬ح � �م � �ي� ��د اأن��دل �س��ي شهبي امحاميان بهيئة الدار البيضاء‬ ‫ض��د ‪ :‬السيدة رش�ي��دة بوصيري بنت‬ ‫وم �ح �م��د ش �ه �ب��ي ام �ح��ام �ي��ان ب�ه�ي�ئ��ة ال ��دار‬ ‫عبد الجليل‬ ‫البيضاء‬ ‫ي �ن ��وب ع �ن �ه��ا ‪:‬أذ ال �ح �س��ان��ي ال�ح�س��ن‬ ‫ضد ‪ :‬السيدة رشيدة بوصيري‬ ‫ي �ن��وب ع�ن�ه��ا ‪:‬أذ ال �ح �س��ان��ي ال�ح�س��ن امحامي بهيئة الدار البيضاء‬ ‫ح� � ��دد ال� �ث� �م ��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف� ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫امحامي بهيئة الدار البيضاء‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م ��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف� ��ي م�ب�ل��غ ‪ 4.304.400‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أم��ام كتابة الضبط من‬ ‫‪ 523.800.73‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل� �ك ��ل ش� �خ ��ص داخ � � ��ل ع �ش��رة‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة أي��ام م��ن ت��اري��خ السمسرة ان ي�ق��دم عرضا‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد بشرط ان يكون‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد بشرط ان يكون ال �ع��رض ي �ف��وق م �ق��دار ال �س��دس ث�م��ن البيع‬ ‫ال �ع��رض ي�ف��وق م �ق��دار ال �س��دس ث�م��ن البيع اأصلي و امصاريف (الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫ي � � ��ؤدي ال� �ث� �م ��ن م� ��ع زي � � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫اأصلي و امصاريف (الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫ي � � ��ؤدي ال �ث �م ��ن م� ��ع زي� � � ��ادة ‪ ، 3%‬و مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون للمزيد من اإيضاح ااتصال بقسم التنفيذ‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض ��اح اات �ص ��ال بقسم ل��اط��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال �ت �ح �م��ات بامحكمة‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/478.‬‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/475.‬‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫البيوعات‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫حساب رقم‪16293:‬‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪11396:‬‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت �ن �ف �ي��ذي ع� �ق ��اري (ع �ق��د‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت �ن �ف �ي��ذي ع �ق ��اري (ع�ق��د رهن) عدد‪2012/29/164:‬‬ ‫ي�ع�ل��ن رئ �ي��س مصلحة ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫رهن) عدد‪2005/29/309:‬‬ ‫يعلن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط بامحكمة التجارية ب��ال��رب��اط أن��ه سيقع بيع‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أن��ه سيقع بيع قضائي ب��ام��زاد العلني ي��وم ‪2014-06-09‬‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪ 2014-06-09‬على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات ب�ه��ذه امحكمة لبيع ال�ع�ق��ار رس��م ع��دد ‪-50‬‬ ‫ب� �ه ��ذه ام �ح �ك �م��ة ل �ب �ي��ع ال �ع �ق ��ار رس� ��م ع��دد ‪ 6715‬امدعو‪":‬الحجامي ‪" 12‬‬ ‫شقة مساحتها ‪49‬م‪ ²‬رقم ‪ 2‬الطابق ‪1‬‬ ‫‪ 03-90290‬امدعو‪":‬الحجوجية "‬ ‫أرض ع��اري��ة مساحتها ‪ 2‬هكتار ‪ 38‬العمارة ‪ 2‬زنقة تانسيفت اكدال الرباط‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ‪ :‬ال� �ب� �ن ��ك ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �ت �ج��ارة‬ ‫ار‪ 35‬سنتيار بعد كلم ‪ 22‬يسارا اتجاه عن‬ ‫الخارجية‬ ‫عودة‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪ /‬العربي الغرمول امحامي‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ‪ :‬ال �ب �ن ��ك ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �ت �ج��ارة‬ ‫بهيئة الرباط‬ ‫الخارجية‪ -‬التجاري وفا بنك‬ ‫ضد ‪ :‬السيد طال سروري بن أحمد‬ ‫ي� �ن ��وب ع �ن��ه ‪:‬ذان‪/‬ح � �م � �ي� ��د اأن��دل �س��ي‬ ‫وم �ح �م��د ش �ه �ب��ي ام �ح��ام �ي��ان ب�ه�ي�ئ��ة ال ��دار‬ ‫ح� � ��دد ال� �ث� �م ��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف� ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫البيضاء‬ ‫ضد ‪ :‬السيدة رشيدة بوصيري بنت ‪ 680.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أم��ام كتابة الضبط من‬ ‫عبد الجليل‬ ‫ي �ن��وب ع�ن�ه��ا ‪:‬أذ ال �ح �س��ان��ي ال�ح�س��ن تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل� �ك ��ل ش� �خ ��ص داخ � � ��ل ع �ش��رة‬ ‫امحامي بهيئة الدار البيضاء‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م ��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف� ��ي م�ب�ل��غ أي��ام م��ن ت��اري��خ السمسرة ان ي�ق��دم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد بشرط ان يكون‬ ‫‪ 1.000.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من ال �ع��رض ي �ف��وق م �ق��دار ال �س��دس ث�م��ن البيع‬ ‫اأصلي و امصاريف (الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي � � ��ؤدي ال� �ث� �م ��ن م� ��ع زي � � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون و‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد بشرط ان يكون للمزيد من اإيضاح ااتصال بقسم التنفيذ‬ ‫ال �ع��رض ي�ف��وق م �ق��دار ال �س��دس ث�م��ن البيع ل��اط��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال �ت �ح �م��ات بامحكمة‬ ‫اأصلي و امصاريف (الفصل‪ 479‬ق م م)‪ .‬بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/479.‬‬ ‫ي � � ��ؤدي ال �ث �م ��ن م� ��ع زي� � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض ��اح اات �ص ��ال بقسم‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/476.‬‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫البيوعات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫حساب رقم‪15853:‬‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت �ن �ف �ي��ذي ع� �ق ��اري (ع �ق��د‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/179:‬‬ ‫البيوعات‬ ‫ي�ع�ل��ن رئ �ي��س مصلحة ك�ت��اب��ة الضبط‬ ‫حساب رقم‪15464:‬‬ ‫بامحكمة التجارية ب��ال��رب��اط أن��ه سيقع بيع‬ ‫قضائي ب��ام��زاد العلني ي��وم ‪2014-06-09‬‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت �ن �ف �ي��ذي ع �ق ��اري (ع�ق��د على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫ب� �ه ��ذه ام �ح �ك �م��ة ل �ب �ي��ع ال� �ع� �ق ��ار رس � ��م ع ��دد‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/15:‬‬ ‫يعلن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط ‪ 23225/50‬امدعو‪":‬فتيحة ‪" 43‬‬ ‫ق�ط�ع��ة أرض �ي��ة م�س��اح�ت�ه��ا ‪ 14‬ار ‪66‬‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أن��ه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪ 2014-06-09‬س �ن �ت �ي��ار رق � ��م ‪ 43‬ت �ج��زئ��ة ف �ت �ي �ح��ة زاوي � ��ة‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات ش��ارع ام�ه��دي ب��ن ب��رك��ة و زن�ق��ة بني مطير‬ ‫ب� �ه ��ذه ام �ح �ك �م��ة ل �ب �ي��ع ال �ع �ق ��ار رس� ��م ع��دد السويسي الرباط‪.‬‬ ‫ل�ف��ائ��دة ‪ :‬ال�ق��رض ال�ف��اح��ي و العقاري‬ ‫‪ 65739/38‬امدعو‪":‬سيدي العربي ‪" 1711‬‬ ‫بناية مساحتها ‪60‬م‪ ²‬من طابق واخر للمغرب‬ ‫ينوب عنه ‪:‬ذة‪/‬بسمات الفاسي فهري‬ ‫علوي رق��م ‪ 1711‬حي سيدي العربي عن‬ ‫و شريكتها امحاميتن بهيئة الدار البيضاء‬ ‫عودة‬ ‫ضد ‪ :‬السيد ج��واد لبخوية بن محمد‬ ‫لفائدة ‪ :‬البنك الشعبي الرباط القنيطرة‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪/‬كمال الصيادي امحامي علي‬ ‫ي� �ن ��وب ع �ن �ه��ا ‪:‬أذ‪ /‬ال � ��دي � ��وري ام �ه ��دي‬ ‫بهيئة الرباط‬ ‫ض ��د ‪ :‬ال �س �ي��د ام �ص �ط �ف��ى اع ��زي ��ز بن امحامي بهيئة الدار البيضاء‬ ‫ح� � ��دد ال� �ث� �م ��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف� ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫بوعزة‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م ��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف� ��ي م�ب�ل��غ ‪ 7.036.800‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أم��ام كتابة الضبط من‬ ‫‪ 192.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل� �ك ��ل ش� �خ ��ص داخ � � ��ل ع �ش��رة‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة أي��ام م��ن ت��اري��خ السمسرة ان ي�ق��دم عرضا‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا بالزيادة عما رسا به امزاد بشرط ان يكون‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد بشرط ان يكون ال �ع��رض ي �ف��وق م �ق��دار ال �س��دس ث�م��ن البيع‬ ‫ال �ع��رض ي�ف��وق م �ق��دار ال �س��دس ث�م��ن البيع اأصلي و امصاريف (الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫ي � � ��ؤدي ال� �ث� �م ��ن م� ��ع زي � � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫اأصلي و امصاريف (الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫ي � � ��ؤدي ال �ث �م ��ن م� ��ع زي� � � ��ادة ‪ ، 3%‬و مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون للمزيد من اإيضاح ااتصال بقسم التنفيذ‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض ��اح اات �ص ��ال بقسم ل��اط��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال �ت �ح �م��ات بامحكمة‬

‫إعانات قضائية‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/480.‬‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪11997:‬‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت �ن �ف �ي��ذي ع �ق ��اري (ع�ق��د‬ ‫رهن) عدد‪2010/29/84:‬‬ ‫يعلن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أن��ه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪2014-06-09‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫بهذه امحكمة لبيع العقار رسم عدد الرسم‬ ‫عدد ‪ R-8532‬امدعو‪":‬امعيزية"‬ ‫ن � �ص � �ي� ��ب ورث � � � � ��ة ام� � � ��رح� � � ��وم م �ح �م��د‬ ‫السايسي – فقط – من أرض فاحية بورية‬ ‫مساحتها ‪ 26‬هكتار ‪ 41‬ار بقبيلة العبادلة‬ ‫دوار أواد سعادة قيادة سيدي يحيى‬ ‫لفائدة ‪ :‬القرض الفاحي للمغرب‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪/‬العربي الغرمول امحامي‬ ‫بهيئة الرباط‬ ‫ضد ‪ :‬السادة ورثة محمد السايسي‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م ��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف� ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫‪ 65.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد بشرط ان يكون‬ ‫ال �ع��رض ي�ف��وق م �ق��دار ال �س��دس ث�م��ن البيع‬ ‫اأصلي و امصاريف (الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫ي � � ��ؤدي ال �ث �م ��ن م� ��ع زي� � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض ��اح اات �ص ��ال بقسم‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/481.‬‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪16300:‬‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت �ن �ف �ي��ذي ع �ق ��اري (ع�ق��د‬ ‫رهن) عدد‪2011/29/185:‬‬ ‫يعلن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أن��ه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪2014-06-09‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫بهذه امحكمة لبيع العقار رس��م ع��دد ‪-03‬‬ ‫‪ 90276‬امدعو‪":‬افتخار "‬ ‫ف� �ي ��ا م� �س ��اح� �ت� �ه ��ا ‪370‬م‪ ²‬ت �ج��زئ��ة‬ ‫بطهوفن ‪ 1-0‬محج واد الذهب الهرهورة‬ ‫لفائدة ‪ :‬البنك الشعبي الرباط القنيطرة‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪/‬نجيب بنسعيد امحامي‬ ‫بهيئة الرباط‬ ‫ض ��د ‪ :‬ال �س �ي��د س �ع �ي��د ب ��وح �ي ��اط ب��ن‬ ‫م�ي�م��ون و ال�س�ي��دة ف��اط�م��ة ال�ك��رزي�ط��ي بنت‬ ‫امبارك‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م ��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف� ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫‪ 3.952.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد بشرط ان يكون‬ ‫ال �ع��رض ي�ف��وق م �ق��دار ال �س��دس ث�م��ن البيع‬ ‫اأصلي و امصاريف (الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫ي � � ��ؤدي ال �ث �م ��ن م� ��ع زي� � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض ��اح اات �ص ��ال بقسم‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/482.‬‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪11481:‬‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت �ن �ف �ي��ذي ع �ق ��اري (ع�ق��د‬ ‫رهن) عدد‪2009/29/124:‬‬ ‫يعلن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أن��ه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪2014-06-09‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫ب� �ه ��ذه ام �ح �ك �م��ة ل �ب �ي��ع ال �ع �ق ��ار رس� ��م ع��دد‬ ‫‪ 38-22582‬امدعو‪":‬مسيرة –‪-II‬مجموعة‬ ‫‪dIV-14-13‬‬ ‫ش �ق��ة م�س��اح�ت�ه��ا ‪62‬م‪ ²‬ال �ع �م��ارة ‪13‬‬ ‫إق ��ام ��ة س �ل �ي �م��ةة ال �ط��اب��ق ال ��راب ��ع ش �ق��ة ‪11‬‬ ‫امسيرة ‪-II‬الشيكة‪-‬تمارة‬ ‫لفائدة ‪ :‬القرض العقاري و السياحي‬ ‫ي� �ن ��وب ع �ن��ه ‪:‬أذ‪/‬ع� � � ��ز ال ��دي ��ن ال �ك �ت��ان��ي‬ ‫امحامي بهيئة الدار البيضاء‬ ‫ض��د ‪ :‬ال �س �ي��د اب��راه �ي��م ب�ن�ع�ك�ي��دة بن‬ ‫احمد‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م ��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف� ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫‪ 434.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد بشرط ان يكون‬ ‫ال �ع��رض ي�ف��وق م �ق��دار ال �س��دس ث�م��ن البيع‬ ‫اأصلي و امصاريف (الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫ي � � ��ؤدي ال �ث �م ��ن م� ��ع زي� � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض ��اح اات �ص ��ال بقسم‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/483.‬‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬

‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪14699:‬‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت �ن �ف �ي��ذي ع �ق ��اري (ع�ق��د‬ ‫رهن) عدد‪2012/29/74:‬‬ ‫يعلن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أن��ه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪2014-06-09‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫بهذه امحكمة لبيع العقار رس��م ع��دد ‪-38‬‬ ‫‪ 51418‬امدعو‪":‬مطاع‪-‬ك ‪" 1-117-1‬‬ ‫ش� �ق ��ة م �س��اح �ت �ه��ا ‪76‬م‪ ²‬ب��ال �ط��اب��ق‬ ‫اأرض��ي زنقة سهل دكالة و ش��ارع سهل‬ ‫صوررقم البقعة ‪ 117‬ري��اض اواد امطاع‬ ‫سكتور ‪ 1‬تمارة‬ ‫لفائدة ‪ :‬البنك الشعبي الرباط القنيطرة‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪/‬نجيب بنسعيد امحامي‬ ‫بهيئة الرباط‬ ‫ضد ‪ :‬السيد بوشتى لبنيري‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م ��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف� ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫‪ 608.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد بشرط ان يكون‬ ‫ال �ع��رض ي�ف��وق م �ق��دار ال �س��دس ث�م��ن البيع‬ ‫اأصلي و امصاريف (الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫ي � � ��ؤدي ال �ث �م ��ن م� ��ع زي� � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض ��اح اات �ص ��ال بقسم‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/484.‬‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪5320:‬‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت �ن �ف �ي��ذي ع �ق ��اري (ع�ق��د‬ ‫رهن) عدد‪2001/113:‬‬ ‫يعلن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أن��ه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪2014-06-09‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫بهذه امحكمة لبيع العقار رسم عدد ‪-1645‬‬ ‫‪ 50‬امدعو‪":‬فيتنيس "‬ ‫م��ن‪1836:‬م‪- ²‬به أصل تجاري – بناية‬ ‫سياحية مساحتها كلم ‪ 7،700‬عبر شارع‬ ‫محمد الخامس الرباط‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬القرض العقاري و السياحي‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪/‬العربي الغرمول امحامي‬ ‫بهيئة الرباط‬ ‫ض��د ‪ :‬السيد إدري��س ل��زرق و اآنسة‬ ‫مليكة لزرق‬ ‫ي� �ن ��وب ع �ن �ه��م ‪ :‬أذ‪/‬م� �ح� �م ��د ج��وه��ري‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م ��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف� ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫‪ 6.400.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد بشرط ان يكون‬ ‫ال �ع��رض ي�ف��وق م �ق��دار ال �س��دس ث�م��ن البيع‬ ‫اأصلي و امصاريف (الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫ي � � ��ؤدي ال �ث �م ��ن م� ��ع زي� � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض ��اح اات �ص ��ال بقسم‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/485.‬‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪14315:‬‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت �ن �ف �ي��ذي ع �ق ��اري (ع�ق��د‬ ‫رهن) عدد‪2012/29/4:‬‬ ‫يعلن رئ�ي��س مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أن��ه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪2014-06-09‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫بهذه امحكمة لبيع العقار رس��م ع��دد ‪-03‬‬ ‫‪ 91890‬امدعو‪ :‬سكينة ‪XX‬‬ ‫ال� �ع� �ق ��ار ج � ��زء م� ��ن م �ق �ه��ى ‪RIVES‬‬ ‫‪ GHAUCHES‬مساحته ‪23‬م‪ ²‬بالطابق‬ ‫ال��رض��ي إق��ام��ة قيس ساحة راب�ع��ة العدوية‬ ‫أكدال الرباط‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬القرض الفاحي للمغرب‬ ‫ي � �ن� ��وب ع� �ن ��ه ‪:‬أذ‪/‬ال� � �ع � ��رب � ��ي ال� �غ ��رم ��ول‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‬ ‫ض ��د ‪ :‬ال� �س� �ي ��دة ان م� � ��اري م� � ��اري ا‬ ‫نجييارد‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م ��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف� ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫‪ 293.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫بالزيادة عما رسا به امزاد بشرط ان يكون‬ ‫ال �ع��رض ي�ف��وق م �ق��دار ال �س��دس ث�م��ن البيع‬ ‫اأصلي و امصاريف (الفصل‪ 479‬ق م م)‪.‬‬ ‫ي � � ��ؤدي ال �ث �م ��ن م� ��ع زي� � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض ��اح اات �ص ��ال بقسم‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/486.‬‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬

‫إعانات قضائية‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪16683:‬‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت�ن�ف�ي��ذي ع �ق��اري (ع�ق��د‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/53:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪2014-06-09‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫بهذه امحكمة لبيع العقار رس��م ع��دد ‪-58‬‬ ‫‪ 14045‬امدعو‪02A034:‬‬ ‫ش � � �ق � ��ة م � �س� ��اح � �ت � �ه� ��ا ‪57‬م‪ ²‬رق � ��م‬ ‫ال�ع�م��ارة‪ 16A34‬الطابق اأرض��ي عمارات‬ ‫الخير سا الجديدة‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة وفا إيموبيليي ممثلة‬ ‫التجاري وفا بنك‬ ‫ي � �ن ��وب ع� �ن ��ه ‪:‬ذة‪/‬ب� � �س � �م � ��ات ال �ف��اس��ي‬ ‫فهري و شريكتها امحاميتن بهيئة الدار‬ ‫البيضاء‬ ‫ضد ‪ :‬السيد العزوزي طارق‬ ‫ع��ن ف��ي حقه قيم امحكمة التجارية‬ ‫بالرباط ‪2013-24-854‬‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫‪ 228.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫ب��ال��زي��ادة ع�م��ا رس ��ا ب��ه ام� ��زاد ب �ش��رط ان‬ ‫ي�ك��ون ال�ع��رض ي�ف��وق م�ق��دار ال�س��دس ثمن‬ ‫البيع اأص�ل��ي و ام�ص��اري��ف (ال�ف�ص��ل‪479‬‬ ‫ق م م)‪.‬‬ ‫ي� � ��ؤدي ال �ث �م��ن م� ��ع زي � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض��اح اات �ص��ال بقسم‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/487.‬‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪16684:‬‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت�ن�ف�ي��ذي ع �ق��اري (ع�ق��د‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/54:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪2014-06-09‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫بهذه امحكمة لبيع العقار رس��م ع��دد ‪-58‬‬ ‫‪ 15121‬امدعو‪» 06C051 « :‬‬ ‫ش � �ق � ��ة م � �س� ��اح � �ت � �ه� ��ا ‪57‬م‪ ²‬رق � � ��م‪6‬‬ ‫ال �ع �م ��ارة‪ 51‬ش� ��ارع أب ��ي رق � ��راق مجموعة‬ ‫الخير سا الجديدة‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬شركة وفا إيموبيليي ممثلة‬ ‫التجاري وفا بنك‬ ‫ي � �ن ��وب ع� �ن ��ه ‪:‬ذة‪/‬ب� � �س � �م � ��ات ال �ف��اس��ي‬ ‫فهري و شريكتها امحاميتن بهيئة الدار‬ ‫البيضاء‬ ‫ضد ‪ :‬السيدة يطو املياني‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫‪ 380.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫ب��ال��زي��ادة ع�م��ا رس ��ا ب��ه ام� ��زاد ب �ش��رط ان‬ ‫ي�ك��ون ال�ع��رض ي�ف��وق م�ق��دار ال�س��دس ثمن‬ ‫البيع اأص�ل��ي و ام�ص��اري��ف (ال�ف�ص��ل‪479‬‬ ‫ق م م)‪.‬‬ ‫ي� � ��ؤدي ال �ث �م��ن م� ��ع زي � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض��اح اات �ص��ال بقسم‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/488.‬‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪16555:‬‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت�ن�ف�ي��ذي ع �ق��اري (ع�ق��د‬ ‫رهن) عدد‪2013/28/352:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪2014-06-09‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫بهذه امحكمة لبيع العقار رس��م ع��دد ‪-03‬‬ ‫‪ 123759‬امدعو‪ :‬الجبل ‪ ،72‬مشتماتها ‪:‬‬ ‫•‪3‬م‪ ²‬امشتملة على ب��وك��س بالطابق‬ ‫السرداب‬ ‫•‪13‬م‪ ²‬ام�ش�ت�م�ل��ة ع �ل��ى شقة‬ ‫ ‬ ‫بالطابق الثاني‬ ‫•‪200‬م‪ ²‬امشتملة على شقة بالطابق‬ ‫الثاني‬ ‫شقة رق��م ‪ 03-21‬إق��ام��ة م��ا ش��اء الله‬ ‫زنقة جعفر الصديق أكدال الرباط‬ ‫لفائدة ‪ :‬البنك الشعبي مكناس‬ ‫ينوب عنه ‪:‬أذ‪/‬ع��ادل الفيحي امحامي‬ ‫بهيئة مكناس‬ ‫ضد ‪ :‬السيدة سميرة الحجاجي بنت‬ ‫محمد كافل شركة فاكوبان‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫‪ 5.200.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫ب��ال��زي��ادة ع�م��ا رس ��ا ب��ه ام� ��زاد ب �ش��رط ان‬ ‫ي�ك��ون ال�ع��رض ي�ف��وق م�ق��دار ال�س��دس ثمن‬ ‫البيع اأص�ل��ي و ام�ص��اري��ف (ال�ف�ص��ل‪479‬‬ ‫ق م م)‪.‬‬ ‫ي� � ��ؤدي ال �ث �م��ن م� ��ع زي � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض��اح اات �ص��ال بقسم‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/489.‬‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬

‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪9383:‬‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت�ن�ف�ي��ذي ع �ق��اري (ع�ق��د‬ ‫رهن) عدد‪2007/29/90:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪2014-06-09‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫بهذه امحكمة لبيع العقار رسم عدد ‪-2306‬‬ ‫‪ 38‬امدعو‪" :‬بوطا"‬ ‫أرض مسقفة مساحتها ‪116‬م‪ ²‬وراء‬ ‫مقهى ابيركوا جهة زنقة جاكاطا مغلقة‬ ‫بسور حي العلوين تمارة‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬القرض الفاحي للمغرب‬ ‫ي � �ن ��وب ع� �ن ��ه ‪:‬أذ‪/‬ال� � �ع � ��رب � ��ي ال� �غ ��رم ��ول‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‬ ‫ضد ‪ :‬السيدة بوطا سيرانو ماكدالينا‬ ‫ماريز‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫‪ 710.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫ب��ال��زي��ادة ع�م��ا رس ��ا ب��ه ام� ��زاد ب �ش��رط ان‬ ‫ي�ك��ون ال�ع��رض ي�ف��وق م�ق��دار ال�س��دس ثمن‬ ‫البيع اأص�ل��ي و ام�ص��اري��ف (ال�ف�ص��ل‪479‬‬ ‫ق م م)‪.‬‬ ‫ي� � ��ؤدي ال �ث �م��ن م� ��ع زي � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض��اح اات �ص��ال بقسم‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/490.‬‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪11049:‬‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت�ن�ف�ي��ذي ع �ق��اري (ع�ق��د‬ ‫رهن) عدد‪2009/29/39:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪2014-06-09‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫ب �ه ��ذه ام �ح �ك �م��ة ل �ب �ي��ع ال �ع �ق��ار رس� ��م ع��دد‬ ‫‪ 38-13184‬امدعو‪ :‬ابراهيم ‪19‬‬ ‫م��ن ‪108‬م‪ ²‬بناية م��ن طابق سفلي و‬ ‫طابقن علوين – بامحافظة ارض عارية‬ ‫–زاوي��ة ابراهيم أي��وب و ابراهيم الشرايبي‬ ‫رقم ‪ 19‬حي امنصور الذهبي‪،‬بهيئة تمارة‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬التجاري و فابنك‬ ‫ي � �ن ��وب ع� �ن ��ه ‪:‬أذ‪/‬ال � � �غ � ��رم � ��ول ال �ع��رب��ي‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‬ ‫ضد ‪ :‬السيد الحبيب الجيالي‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫‪ 1.555.200.00‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫ب��ال��زي��ادة ع�م��ا رس ��ا ب��ه ام� ��زاد ب �ش��رط ان‬ ‫ي�ك��ون ال�ع��رض ي�ف��وق م�ق��دار ال�س��دس ثمن‬ ‫البيع اأص�ل��ي و ام�ص��اري��ف (ال�ف�ص��ل‪479‬‬ ‫ق م م)‪.‬‬ ‫ي� � ��ؤدي ال �ث �م��ن م� ��ع زي � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض��اح اات �ص��ال بقسم‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/491.‬‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪9897:‬‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت�ن�ف�ي��ذي ع �ق��اري (ع�ق��د‬ ‫رهن) عدد‪2007/29/291:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪2014-06-09‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫بهذه امحكمة لبيع العقار رسم عدد ‪-1981‬‬ ‫‪ 38‬امدعو‪ :‬التصنيع ‪31‬‬ ‫م �ع �م��ل م �س ��اح �ت ��ه ‪1516‬م‪(²‬ط � � ��اب � � ��ق‬ ‫ارض ��ي و اخ��رع �ل��وي) ام�ن�ط�ق��ة الصناعية‬ ‫التسنية رقم ‪ 53‬تمارة‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ‪ :‬ال� �ب� �ن ��ك ال ��وط� �ن ��ي ل��إن �م��اء‬ ‫ااقتصادي‬ ‫ي � �ن ��وب ع� �ن ��ه ‪:‬أذ‪/‬ال� � �ع � ��رب � ��ي ال� �غ ��رم ��ول‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‬ ‫ضد ‪ :‬شركة جاكيت اندجن امغرب‬ ‫في ش م ق‬ ‫ي �ن��وب ع�ن�ه��ا ق�ي��م ام�ح�ك�م��ة ال�ت�ج��اري��ة‬ ‫بالرباط (‪)2006/24/394‬‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫‪ 5.005.600‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫ب��ال��زي��ادة ع�م��ا رس ��ا ب��ه ام� ��زاد ب �ش��رط ان‬ ‫ي�ك��ون ال�ع��رض ي�ف��وق م�ق��دار ال�س��دس ثمن‬ ‫البيع اأص�ل��ي و ام�ص��اري��ف (ال�ف�ص��ل‪479‬‬ ‫ق م م)‪.‬‬ ‫ي� � ��ؤدي ال �ث �م��ن م� ��ع زي � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض��اح اات �ص��ال بقسم‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/492.‬‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬

‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪14318:‬‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت�ن�ف�ي��ذي ع �ق��اري (ع�ق��د‬ ‫رهن) عدد‪2012/29/48:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪2014-06-09‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫بهذه امحكمة لبيع العقار رس��م ع��دد ‪-03‬‬ ‫‪ 91793‬امدعو‪ :‬جواد‪IV‬‬ ‫بوكس مساحته ‪32‬م‪²‬بالطابق التحت‬ ‫اأرض��ي (تابع مقهى ري��ف كوشى)إقامة‬ ‫قيس ع�م��ارة أس��اح��ة راب�ع��ة العدوية أك��دال‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬القرض الفاحي للمغرب‬ ‫ي � �ن ��وب ع� �ن ��ه ‪:‬أذ‪/‬ال� � �ع � ��رب � ��ي ال� �غ ��رم ��ول‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‬ ‫ضد ‪ :‬السيد نجيب البواب و من معه‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫‪ 67.200‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫ب��ال��زي��ادة ع�م��ا رس ��ا ب��ه ام� ��زاد ب �ش��رط ان‬ ‫ي�ك��ون ال�ع��رض ي�ف��وق م�ق��دار ال�س��دس ثمن‬ ‫البيع اأص�ل��ي و ام�ص��اري��ف (ال�ف�ص��ل‪479‬‬ ‫ق م م)‪.‬‬ ‫ي� � ��ؤدي ال �ث �م��ن م� ��ع زي � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض��اح اات �ص��ال بقسم‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/493.‬‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪14314:‬‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت�ن�ف�ي��ذي ع �ق��اري (ع�ق��د‬ ‫رهن) عدد‪2012/29/5:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪2014-06-09‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫بهذه امحكمة لبيع العقار رس��م ع��دد ‪-03‬‬ ‫‪ 91785‬امدعو‪ :‬أمن ‪XX‬‬ ‫ب ��وك ��س م �س��اح �ت��ه ‪25‬م‪ ²‬ب��ال �ط��اب��ق‬ ‫ال �ت �ح��ت أرض� ��ي و ت ��اب ��ع م�ق�ه��ى ‪RIVES‬‬ ‫‪ GHAUCHES‬إقامة قيس ساحة رابعة‬ ‫العدوية أكدال الرباط‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬القرض الفاحي للمغرب‬ ‫ي � �ن ��وب ع� �ن ��ه ‪:‬أذ‪/‬ال� � �ع � ��رب � ��ي ال� �غ ��رم ��ول‬ ‫امحامي بهيئة الرباط‬ ‫ض ��د ‪ :‬ال �س �ي ��دة ان م � ��اري م � ��اري ا‬ ‫نجييارد‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫‪ 52.500‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫ب��ال��زي��ادة ع�م��ا رس ��ا ب��ه ام� ��زاد ب �ش��رط ان‬ ‫ي�ك��ون ال�ع��رض ي�ف��وق م�ق��دار ال�س��دس ثمن‬ ‫البيع اأص�ل��ي و ام�ص��اري��ف (ال�ف�ص��ل‪479‬‬ ‫ق م م)‪.‬‬ ‫ي� � ��ؤدي ال �ث �م��ن م� ��ع زي � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض��اح اات �ص��ال بقسم‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/494.‬‬ ‫<<<<<<<<‬ ‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫محكمة ااستئناف التجارية‬ ‫بالدار البيضاء‬ ‫احكمة التجارية بالرباط‬ ‫مصلحة كتابة الضبط‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫البيوعات‬ ‫حساب رقم‪16295:‬‬ ‫إعـــــــــــــان‬ ‫م �ل��ف ح �ج��ز ت�ن�ف�ي��ذي ع �ق��اري (ع�ق��د‬ ‫رهن) عدد‪C/2011/45:‬‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة الضبط‬ ‫بامحكمة التجارية بالرباط أنه سيقع بيع‬ ‫قضائي بامزاد العلني يوم ‪2014-06-09‬‬ ‫على الساعة الواحدة زواا بقاعة الجلسات‬ ‫ب �ه ��ذه ام �ح �ك �م��ة ل �ب �ي��ع ال �ع �ق��ار رس� ��م ع��دد‬ ‫‪ R-55402‬امدعو‪ :‬ليمويت‪2‬‬ ‫ب��ام�ح��اف�ظ��ة ‪:‬أرض ع��اري��ة مساحتها‬ ‫‪60‬ار‪ 65‬سنتيار بها م�س�ت��ودع و مرفق‪،‬‬ ‫العقار تابع مطعم و فندق ليكامبوزياس‬ ‫بدوار الشياحنة الطريق الساحلية الرباط‪-‬‬ ‫البيضاء مقابل و الشاطىء الصخيرات ‪.‬‬ ‫لفائدة ‪ :‬القرض العقاري و السياحي‬ ‫ي� �ن ��وب ع �ن��ه ‪:‬أذ‪/‬ع� � � ��ز ال ��دي ��ن ال �ك �ت��ان��ي‬ ‫امحامي بهيئة الدار البيضاء‬ ‫ضد ‪ :‬السيد محمد ككاس بن محمد‬ ‫ومن معه وورثة أزومار لحسن‬ ‫ي�ن��وب ع��ن ورث ��ة أزوم� ��ار لحسن ‪:‬أذ‪/‬‬ ‫محمد حسن بن السعيدي محامي بهيئة‬ ‫أكادير‬ ‫ح � ��دد ال �ث �م��ن ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف ��ي م�ب�ل��غ‬ ‫‪7.500.000‬درهم ‪.‬‬ ‫تقدم العروض أمام كتابة الضبط من‬ ‫تاريخ نشر اإعان ‪.‬‬ ‫ي �م �ك��ن ل �ك��ل ش �خ��ص داخ� � ��ل ع �ش��رة‬ ‫أي��ام من تاريخ السمسرة ان يقدم عرضا‬ ‫ب��ال��زي��ادة ع�م��ا رس ��ا ب��ه ام� ��زاد ب �ش��رط ان‬ ‫ي�ك��ون ال�ع��رض ي�ف��وق م�ق��دار ال�س��دس ثمن‬ ‫البيع اأص�ل��ي و ام�ص��اري��ف (ال�ف�ص��ل‪479‬‬ ‫ق م م)‪.‬‬ ‫ي� � ��ؤدي ال �ث �م��ن م� ��ع زي � � ��ادة ‪ ، 3%‬و‬ ‫مصاريف التنفيذ بواسطة شيك مضمون‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن اإي �ض��اح اات �ص��ال بقسم‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ ل ��اط ��اع ع �ل��ى دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات‬ ‫بامحكمة بامحكمة التجارية بالرباط‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/495.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> الثاثاء ‪ 13‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪187 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 13‬ماي ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫مهرجان «كان» يحدث كعادته صخب ًا وسحر ًا وجد ًا وأشياء أخرى‪...‬‬ ‫ثمانية أفام تتنافس في امسابقة الرئيسية للفوز بجائزة السعفة الذهبية <‪ 20‬فيلما في مسابقة نظرة خاصة إلى جانب عشرات اأفام اأخرى‬

‫جانب من الحضور في مهرجان كان في إحدى دوراته السابقة‬ ‫تتحرك اليخوت وال�ط��ائ��رات في‬ ‫م �ث��ل ه� ��ذا ال ��وق ��ت م ��ن ك ��ل ع� ��ام ل�ن�ق��ل‬ ‫اأس �م��اء ال�ك�ب�ي��رة ف��ي ع��ال��م السينما‬ ‫إل� ��ى م��دي �ن��ة ك� ��ان ال �ف��رن �س �ي��ة ام �ط �ل��ة‬ ‫ع �ل ��ى ال� �ب �ح ��ر ام� �ت ��وس ��ط ل �ل �م �ش��ارك��ة‬ ‫ف��ي م�ه��رج��ان�ه��ا ال�س�ي�ن�م��ائ��ي ال��دول��ي‬ ‫الشهير‪ .‬وتفتتح الدورة ‪ 67‬مهرجان‬ ‫كان السينمائي الدولي يوم اأربعاء‬ ‫ب �م �ش��ارك��ة ‪ 18‬ف �ي �ل �م��ا ف ��ي ام �س��اب �ق��ة‬ ‫ال��رئ �ي �س �ي��ة ل �ل �ف��وز ب �ج��ائ��زة ال�س�ع�ف��ة‬ ‫ال��ذه�ب �ي��ة‪ .‬ول�ج�ن��ة ت�ح�ك�ي��م ام�ه��رج��ان‬ ‫ه� � ��ذا ال � �ع� ��ام ذات أغ� �ل� �ب� �ي ��ة ن �س��ائ �ي��ة‬ ‫وت ��رأس �ه ��ا ام �خ��رج��ة ال �ن �ي��وزي �ل �ن��دي��ة‬ ‫"جن كامبيون" امرأة الوحيدة التي‬ ‫ف ��ازت ب��ال�س�ع�ف��ة ال��ذه�ب�ي��ة وك ��ان ذل��ك‬ ‫عام ‪ 1993‬عن فيلمها (البيانو)‪.‬‬ ‫وي �ن��اف��س ‪ 20‬ف�ي�ل�م��ا آخ��ري��ن في‬ ‫م �س��اب �ق��ة ن �ظ ��رة خ ��اص ��ة إل� ��ى ج��ان��ب‬ ‫عشرات اأف��ام اأخ��رى التي تعرض‬ ‫في فعاليات يشهدها امهرجان مثل‬ ‫أس�ب��وع النقاد وأسبوعي امخرجن‬ ‫وغ�ي��ره�م��ا‪ .‬وا يخلو فيلم اافتتاح‬ ‫ل��دورة ه��ذا العام وه��و "جريس اوف‬ ‫م ��ون ��اك ��و" م ��ن ج ��رع ��ة إث� � ��ارة ال �ج��دل‬ ‫امعتادة في اأفام اافتتاحية لكان‪،‬‬ ‫إذ وص �ف��ه اأب� �ن ��اء ال �ث��اث��ة ل�ج��ري��س‬ ‫أميرة موناكو الراحلة بأنه مهزلة‪.‬‬ ‫واع �ت��اد ام�خ��رج ال�ك�ن��دي "ديفيد‬ ‫ك��رون �ي �ن �ب �ي��رج" ال �ح �ض ��ور إل� ��ى ك��ان‬ ‫أث �ن��اء ام �ه��رج��ان وي�ن��اف��س ه��ذه ام��رة‬ ‫ب�ف�ي�ل�م��ه "م��اب��س ت��و ذا س� �ت ��ارز" من‬ ‫بطولة نجم سلسلة أفام "توايايت"‬

‫الشهيرة "روب��رت باتينسون"‪ .‬وقال‬ ‫"كرونينبيرج" إن ام�ه��رج��ان "مذهل‬ ‫وممتع للغاية"‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال ام� � � �خ � � ��رج ال � �ب� ��ري � �ط� ��ان� ��ي‬ ‫"م��اي��ك ل ��ي" ال �ف��ائ��ز ب �ج��ائ��زة السعفة‬ ‫ال��ذه�ب�ي��ة م��ن ق�ب��ل إن ع��رض أي فيلم‬ ‫ف��ي م�ه��رج��ان ك��ان "ت�ج��رب��ة عظيمة"‪.‬‬ ‫وي� �ش ��ارك "م ��اي ��ك ل ��ي" ف ��ي ام �ه��رج��ان‬ ‫بفيلمه "مستر تيرنر" ال��ذي يعرض‬ ‫ح� �ي ��اة ال� ��رس� ��ام ال �ب��ري �ط��ان��ي "ج �ي��ه‪.‬‬ ‫ام‪.‬دب �ل �ي��و ت �ي��رن��ر"‪ .‬وأض� ��اف‪" :‬أس�ع��د‬ ‫دائ� �م ��ا ب��ال��وج��ود ه �ن��ا‪ .‬أع �ت �ق��د أن�ه��ا‬ ‫امرة الخامسة التي أش��ارك فيها في‬ ‫ام�ن��اف�س��ة وك �ن��ت ف��ي ل�ج�ن��ة التحكيم‬ ‫لذا فأنا سعيد للذهاب وهناك شيء‬ ‫أفعله"‪.‬‬ ‫وقالت "زينب أوزباتور" منتجة‬ ‫فيلم "وينتر سليب" للمخرج التركي‬ ‫ن � � ��وري ج� �ي ��ان وال� � � ��ذي ي � �ش� ��ارك ف��ي‬ ‫ام�س��اب�ق��ة‪" ،‬إن �ه��ا ف��رص��ة اس�ت�ع��راض‬ ‫ال �ب��اد وص�ن��اع��ة ال�س�ي�ن�م��ا ف�ي�ه��ا أن‬ ‫هنا يتركز قلب الصناعة"‪.‬‬ ‫وت� � ��دور أح� � ��داث ف �ي �ل��م "ف��وك��س‬ ‫ك��ات�ش��ر" للمخرج اأم�ي��رك��ي "بينيت‬ ‫ميلر" حول مقتل بطل في امصارعة‬ ‫ع �ل��ى ي ��د وري � ��ث ش��رك��ة "دي��وب��ون��ت"‬ ‫ل�ل�ك�ي�م��اوي��ات أم ��ا ف�ي�ل��م "ذا س�ي��رش"‬ ‫ل� � �ل� � �م� � �خ � ��رج ال� � �ف � ��رن� � �س � ��ي "م� �ي� �ش� �ي ��ل‬ ‫ه��ازان �ف �ي �ش��وس" ف �ت��دور أح��داث��ه في‬ ‫الشيشان‪.‬‬ ‫وي � � � �ش� � � ��ارك ام � � �خ � � ��رج وام � �م � �ث� ��ل‬ ‫اأم �ي��رك��ي "ت��وم��ي ل��ي ج��ون��ز" بفيلم‬

‫"ذا ه ��وم ��زم ��ان"‪ ،‬ال � ��ذي ي �ق ��وم ب ��دور‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ف �ي��ه إل � ��ى ج ��ان ��ب ال �ن �ج �م��ة‬ ‫"م �ي ��ري ��ل س� �ت ��ري ��ب"‪ .‬وت � �ش� ��ارك أف ��ام‬ ‫أسماء مخضرمة في مهرجان كان‬ ‫م �ث��ل ال �ف��رن �س��ي "ج� ��ان ل ��وك ج� ��ودار"‬ ‫ب�ف�ي�ل��م "أدي� ��و أو ان �ج��اج" وال�ك�ن��دي‬ ‫"أتوم أكويان" بفيلم "ذا كابتيف"‪.‬‬ ‫وب ��اإض ��اف ��ة إل ��ى ذل� ��ك‪ ،‬ي �ش��ارك‬ ‫ام �خ��رج "خ��اف�ي�ي��ر دوان" ال�ب��ال��غ من‬ ‫العمر ‪ 25‬سنة بفيلم "مومي"‪ .‬ويصل‬ ‫عدد مشاركات كندا في امسابقة إلى‬ ‫ثاثة أف��ام مقابل فيلمن للوايات‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة ووص� � ��ف "ك��رون �ي �ن �ب �ي��رج"‬ ‫اأم � ��ر ب ��أن ��ه أش �ب ��ه ب��ان �ت �ص��ار ل�ك�ن��دا‬ ‫ف ��ي م �ن��اف �س��ة ق��دي �م��ة ب ��ن ال��دول �ت��ن‬ ‫الجارتن‪.‬‬ ‫وق � � ��ال "س � �ك� ��وت روك � �س � �ب� ��ورو"‬ ‫رئ � �ي� ��س م� �ك� �ت ��ب م� �ج� �ل ��ة "ه� ��ول � �ي� ��وود‬ ‫ري� �ب ��ورت ��ر" ف ��ي ب ��رل ��ن‪" ،‬م� ��ا ي�ه�م�ن��ي‬ ‫ه��و إل��ى أي م��دى تعتمد ام�ش��ارك��ات‬ ‫بالفعل على أوربا القديمة وأميركا؟‬ ‫هناك عدد قليل من اأفام اآسيوية‬ ‫وا ت ��وج ��د أف� � ��ام أم ��ان� �ي ��ة وي� �ش ��ارك‬ ‫ع ��دد ق �ل �ي��ل ل �ل �غ��اي��ة م ��ن أف� ��ام ال ��دول‬ ‫ااس�ك�ن��دن��اف�ي��ة ول�ي��س ه�ن��اك الكثير‬ ‫من اأفام من شرق أوربا أو روسيا‪،‬‬ ‫ل ��ذل ��ك ف �ه �ن ��اك ال �ك �ث �ي��ر م� ��ن ال ��وج ��وه‬ ‫ال �ق��دي �م��ة وام �ن��اط��ق ال �ق��دي �م��ة أي �ض��ا‪.‬‬ ‫الكثير م��ن اأف ��ام ال�ف��رن�س�ي��ة مثلما‬ ‫ه��و ال �ح��ال دائ �م��ا وع ��دد م�ع�ق��ول من‬ ‫اأف ��ام اأم�ي��رك�ي��ة وأف ��ام أخ ��رى من‬ ‫أماكن لم نرها من قبل"‪.‬‬

‫«ميسي بغداد» يفوز باجائزة الكبرى مهرجان بصمات‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫اخ � �ت � �ت � �م� ��ت ن� �ه ��اي ��ة‬ ‫اأس� � � � �ب � � � ��وع ام � � ��اض � � ��ي‪،‬‬ ‫ف� � �ع � ��ال� � �ي � ��ات م � �ه� ��رج� ��ان‬ ‫ب� � � �ص� � � �م � � ��ات ل � �س � �ي � �ن � �م ��ا‬ ‫اإبداع بالوطن العربي‬ ‫ف ��ي دورت� � ��ه ال �س ��ادس ��ة‪،‬‬ ‫ب� � � �ت� � � �ت � � ��وي � � ��ج ال� � �ف� � �ي� � �ل � ��م‬ ‫ال �ك��ردس �ت��ان��ي ال �ع��راق��ي‬ ‫(ميسي بغداد) مخرجه‬ ‫سهيم خليفة بالجائزة‬ ‫الكبرى‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ج � ��ائ � ��زة ل �ج �ن��ة‬ ‫ال� � � �ت� � � �ح� � � �ك� � � �ي � � ��م‪ ،‬ال � � �ت� � ��ي‬ ‫ت��رأس �ه��ا ال �ف �ن��ان ع�ب��دو‬ ‫ام � � � � �س � � � � �ن� � � � ��اوي‪ ،‬ف� � �ح � ��از‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ال�ف�ي�ل��م ام �ص��ري‬ ‫(انقطاع) مخرجه تامر‬ ‫ال�س�ع��دن��ي‪ ،‬فيما ع��ادت‬ ‫ج � � ��ائ � � ��زة ال � �س � �ي � �ن� ��اري� ��و‬ ‫ل � �ل � �ف � �ي � �ل� ��م ام � � �غ� � ��رب� � ��ي (ص � ��رخ � ��ة‬ ‫ب�ل�ع�م��ان) مخرجته ف��ات��ن جنان‬ ‫محمدي‪ ،‬حيث تألق فيه اممثل‬ ‫أح � �م� ��د ب� �ن� �ب� �ل ��ة ف � �ن� ��ال ب� �ج ��ائ ��زة‬ ‫أحسن دور رجالي‪.‬‬ ‫وت ��م خ ��ال اف �ت �ت��اح ال� ��دورة‪،‬‬

‫التي جرت بقاعة الفن السابع‪،‬‬ ‫ت�ك��ري��م ام�خ��رج��ة ال �س��وري��ة رش��ا‬ ‫ال�ش��رب�ت�ج��ي‪ ،‬ح�ي��ث س�ل��م رئيس‬ ‫ام � �ه� ��رج� ��ان ع� �ب ��د ال � �ل ��ه ال �ح �ي �م��ر‬ ‫ش � �ه� ��ادة ال� �ت� �ك ��ري ��م‪ ،‬ت �س �ل �م �ت �ه��ا‬ ‫بالنيابة زهيرة حمامي‪.‬‬

‫ك �م��ا م �ن �ح��ت إدارة‬ ‫م � � �ه � � ��رج � � ��ان ب � �ص � �م� ��ات‬ ‫ل� � �س� � �ي� � �ن� � �م � ��ا اإب � � � � � � � ��داع‬ ‫ب � � ��ال � � ��وط � � ��ن ال � � �ع� � ��رب� � ��ي‪،‬‬ ‫ج � � � � � � ��ائ � � � � � � ��زة ال � � � � �ق� � � � ��دس‬ ‫السينمائية‪ ،‬إلى مركز‬ ‫ش� � � ��ؤون ام � � � ��رأة ب� �غ ��زة‪،‬‬ ‫ودرع ااس � �ت � �ح � �ق� ��اق‬ ‫السينمائي إلى الناقد‬ ‫ال� � �س� � �ي� � �ن� � �م � ��ائ � ��ي أم � �ي� ��ر‬ ‫أب��اظ��ة رئ�ي��س مهرجان‬ ‫اإس� �ك� �ن ��دري ��ة ل�س�ي�ن�م��ا‬ ‫دول ال� �ب� �ح ��ر اأب� �ي ��ض‬ ‫امتوسط‪.‬‬ ‫ي � � � � �ش � � � ��ار إل � � � � � � ��ى أن‬ ‫ال��دورة التي حضرتها‬ ‫س � �ي � �ن � �م� ��ا ك � ��ردس� � �ت � ��ان‬ ‫ال � � � � � � � �ع� � � � � � � ��راق ك� � �ض� � �ي � ��ف‬ ‫ش ��رف‪ ،‬ش �ه��دت تنظيم‬ ‫ف �ق��رات م�ت�ن��وع��ة منها‪،‬‬ ‫ع � ��رض أف� � ��ام م �غ��رب �ي��ة‬ ‫وم�ص��ري��ة وع�م��ان�ي��ة‪ ،‬ف�ض��ا عن‬ ‫تنظيم ورش��ة ح��ول السيناريو‬ ‫واإخ� � � � � ��راج‪ ،‬ودورة ت �ك��وي �ن �ي��ة‬ ‫ف��ي م �ج��ال ال �س �م �ع��ي ال �ب �ص��ري‪،‬‬ ‫وص �ب �ي �ح��ة ل ��أط� �ف ��ال ول� �ق ��اء ات‬ ‫مفتوحة مع ضيوف امهرجان‪.‬‬

‫ل �ك��ن اأج � � ��واء ااح �ت �ف��ال �ي��ة ف��ي‬ ‫م� �ه ��رج ��ان ك � ��ان ت �ب �ق��ى س �م��ة م �م �ي��زة‬ ‫وه �ن��اك م��ا ي��رض��ى ج�م�ي��ع اأذواق‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ش� �ه ��د ام � �ه� ��رج� ��ان ه � � ��ذا ال� �ع ��ام‬ ‫العرض اأول للجزء الثاني من فيلم‬ ‫ال��رس��وم ام�ت�ح��رك��ة الشهير "ه��او تو‬ ‫ت��ري��ن ي ��ور دراج � ��ون" ك�م��ا ستعرض‬ ‫نسخة ج��رى ترميمها لفيلم الرعب‬ ‫الكاسيكي "ذا ت�ك�س��اس تشاينسو‬ ‫ماساكر" الذي أنتج عام ‪.1974‬‬ ‫ودائ �م��ا م��ا ي�ث�ي��ر م�ه��رج��ان ك��ان‬ ‫السينمائي الجدل ولن يختلف اأمر‬ ‫ك �ث �ي��را ه ��ذا ال� �ع ��ام‪ .‬ف�ف�ي�ل��م ااف �ت �ت��اح‬ ‫ال� � � � ��ذي ت� � �ق � ��وم ب� �ب� �ط ��ول� �ت ��ه ال� �ن� �ج� �م ��ة‬ ‫"ن� �ي� �ك ��ول ك � �ي� ��دم� ��ان" ي� �ت� �ن ��اول ح �ي��اة‬ ‫ام �م �ث �ل��ة اأم �ي��رك �ي��ة "ج ��ري ��س ك�ي�ل��ي"‬ ‫التي ت��زوج��ت "رينيه" أمير موناكو‬ ‫ولقيت حتفها إث��ر تحطم سيارتها‬ ‫ع��ام ‪ 1982‬ف��ي ت��ال ق��ري�ب��ة م��ن ش��رق‬ ‫مدينة كان‪.‬‬ ‫وتحدثت الصحافة لشهور عن‬ ‫ج� ��دل ب ��ن م �خ��رج ال �ف �ي �ل��م ال �ف��رن �س��ي‬ ‫"أوليفييه داه��ان" ومنتجه "هارفي‬ ‫وينشتاين" الذي يملك حقوق توزيع‬ ‫ال�ف�ي�ل��م ف��ي ال��واي��ات ام�ت�ح��دة ب�ش��أن‬ ‫مشهد النهاية‪ .‬وردت اأسرة امالكة‬ ‫ف ��ي م��ون��اك��و ه� ��ذا ال �ش �ه��ر ووص �ف��ت‬ ‫ال�ف�ي�ل��م ب��أن��ه "م �ه��زل��ة"‪ .‬وق ��ال اأم �ي��ر‬ ‫"أل � � �ب � ��رت" وش �ق �ي �ق �ت ��اه "ك � ��ارواي � ��ن"‬ ‫و"ستيفاني" إن اللقطات الترويجية‬ ‫"ت��ؤك��د ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة ال �خ �ي��ال �ي��ة ت�م��ام��ا‬ ‫لهذا الفيلم"‪.‬‬

‫وردا ع�ل��ى س ��ؤال ب�ش��أن ال�ج��دل‬ ‫ال�ش�ه��ر ام��اض��ي ق ��ال م��دي��ر م�ه��رج��ان‬ ‫ك � ��ان "ت � �ي ��ري ف ��ري� �م ��و"‪ ،‬إن ال �ق��ان��ون‬ ‫الفرنسي ينص على أن مخرج الفيلم‬ ‫له القول الفصل في مشهد النهاية‪.‬‬ ‫وق � ��ال "ن �ح��ن ف ��ي ف��رن �س��ا وف� ��ي ك ��ان‪،‬‬ ‫ف ��إن ال �ن �س �خ��ة ال��وح �ي��دة ه ��ي نسخة‬ ‫امخرج"‪.‬‬ ‫وي�ف�ي��د ب�ع��ض ال�ج��دل ام�ه��رج��ان‬ ‫ال � � ��ذي ح � ��رص ع� �ل ��ى ق � ��در م� ��ن إث � ��ارة‬ ‫ال� � �ج � ��دل م� �ن ��ذ أن س� �م� �ح ��ت ام �م �ث �ل��ة‬ ‫الفرنسية "ب��ري�ج�ي��ت ب ��اردو" عندما‬ ‫كانت ف��ي الثامنة عشرة م��ن عمرها‬ ‫ل�ن�ج��م ه��ول �ي��وود "ك �ي��رك دوج� ��اس"‬ ‫بتصفيف شعرها على ش��اط��ئ كان‬ ‫في صورة شهيرة عام ‪.1953‬‬ ‫وي� �ج� �ت ��ذب ام � �ه� ��رج� ��ان وس ��ائ ��ل‬ ‫اإع��ام وي�ق��ول "كرونينبيرج" ال��ذي‬ ‫ف��از بجائزة لجنة التحكيم ف��ي كان‬ ‫ع� ��ام ‪ 1996‬ع ��ن ف �ي �ل �م��ه "ك � � ��راش"‪ ،‬إن‬ ‫ه� ��ذا ه ��و ب��ال �ض �ب��ط م ��ا ي �س �ع��ى إل �ي��ه‬ ‫امنتجون امستقلون مثله‪.‬‬ ‫وف ��ي م�ق��اب�ل��ة ع�ب��ر ال �ه��ات��ف‪ ،‬ق��ال‬ ‫"ك��رون �ي �ن �ب �ي��رج"‪ ،‬إن ��ه س �ي �ج��ري ‪500‬‬ ‫م�ق��اب�ل��ة ع �ل��ى اأق� ��ل أث �ن��اء ام �ه��رج��ان‬ ‫ل� �ل ��دع ��اي ��ة ل �ف �ي �ل �م��ه ال � �ج� ��دي� ��د‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫أض��اف أنه لن يحصل على مثل هذا‬ ‫ااهتمام في أي مكان آخر‪.‬‬ ‫وما يميز كان دائما هو الصخب‬ ‫ومشاركة اأسماء الشهيرة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫حفل تخليد اليوم العامي للصليب‬ ‫اأحمر والهال اأحمر‬ ‫ت � ��رأس � ��ت ص� ��اح � �ب� ��ة ال �س �م ��و‬ ‫ام � �ل � �ك� ��ي اأم� � � �ي � � ��رة ل� � ��ا م� �ل� �ي� �ك ��ة‪،‬‬ ‫رئ �ي �س��ة م�ن�ظ�م��ة ال� �ه ��ال اأح �م��ر‬ ‫ام �غ��رب��ي‪ ،‬أم ��س (ااث� �ن ��ن) بفيا‬ ‫الضيافة املكية ب��ال��رب��اط‪ ،‬حفل‬ ‫ت�خ�ل�ي��د ال �ي��وم ال �ع��ام��ي للصليب‬ ‫اأحمر والهال اأحمر‪ ،‬وإعطاء‬ ‫اان� �ط ��اق ��ة ل ��أس� �ب ��وع ال��وط �ن��ي‬ ‫للهال اأحمر امغربي‪.‬‬ ‫ك � � �م � � ��ا ت� � � � ��رأس� � � � ��ت ص� ��اح � �ب� ��ة‬ ‫السمو املكي اأم�ي��رة لا مليكة‬ ‫ح �ف��ل اس �ت �ق �ب��ال أق ��ام ��ه ص��اح��ب‬ ‫ال �ج��ال��ة ام �ل��ك م �ح �م��د ال �س��ادس‬ ‫ب �ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬ح �ض��رت��ه ع��دة‬ ‫شخصيات مغربية وأجنبية ‪.‬‬ ‫وي �ت �م �ي��ز اأس� �ب ��وع ال��وط �ن��ي‬ ‫ل �ل �ه��ال اأح� �م ��ر ام �غ ��رب ��ي‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ي�ن�ظ��م ف��ي ال�ف�ت��رة م��ا ب��ن ‪ 8‬و‪15‬‬ ‫م��ن ال�ش�ه��ر ال �ج��اري ت�ح��ت شعار‬ ‫"ال �ع �م��ل ال �ت �ط��وع��ي واإن �س��ان��ي‬ ‫ف � ��ي خ � ��دم � ��ة ال � �ف � �ئ� ��ات ال � �ه � �ش� ��ة"‪،‬‬ ‫ب��إط��اق حملة طبية اجتماعية‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة ن � � ��زاء م ��ؤس� �س ��ة أح �م��د‬ ‫ب��ن زاي ��د آل ن�ه�ي��ان ب�ع��ن عتيق‪،‬‬

‫وإج � ��راء ف �ح��وص��ات ط�ب�ي��ة ع��ام��ة‬ ‫وم �ت �خ �ص �ص��ة ت �ه ��م‪ ،‬ب ��اأس ��اس‪،‬‬ ‫أم��راض العيون والقلب والجلد‬ ‫وال � � � �س � � � �ك� � � ��ري وط� � � � � ��ب ال� � �ن� � �س � ��اء‬ ‫واأطفال‪.‬‬ ‫وسيستفيد أزي ��د م��ن ‪4000‬‬ ‫ش�خ��ص‪ ،‬ف��ي إط��ار ه��ذه الحملة‪،‬‬ ‫م��ن ع�م�ل�ي��ات ج��راح�ي��ة ومختلف‬ ‫الفحوصات الطبية وتشخيص‬ ‫ب �ع��ض اأم � � ��راض‪ ،‬وس �ت �ت��م ل�ه��ذا‬ ‫ال � � �غ� � ��رض ت� �ع� �ب� �ئ ��ة ط � ��اق � ��م ط �ب��ي‬ ‫وت�ق�ن��ي وإداري م�ه��م ي�ت�ك��ون من‬ ‫أزيد من ‪ 150‬شخصا‪.‬‬ ‫وق ��د ُب��رم �ج��ت أي �ض��ا أنشطة‬ ‫اجتماعية في إطار هذه الحملة‬ ‫بتعاون م��ع وزارة الصحة‪ ،‬كما‬ ‫ستنظم بمناسبة تخليد اليوم‬ ‫العامي للصليب اأحمر والهال‬ ‫اأح � � �م � ��ر واأس� � � �ب � � ��وع ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫للهال اأحمر امغربي‪ ،‬عدد من‬ ‫اأن �ش �ط��ة ال�ط�ب�ي��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫ب� �م� �خ� �ت� �ل ��ف ع � � �م� � ��اات وأق� ��ال � �ي� ��م‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫محاضرة في الرباط حول منجزات «أذربيجان» منذ ااستقال‬ ‫الرباط ‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫نظمت جمعية الصداقة امغربية‬ ‫اأذرب � �ي � �ج � ��ان � �ي � ��ة أم � � ��س (ااث � � �ن � � ��ن)‪،‬‬ ‫ب �ت �ع��اون م ��ع رئ ��اس ��ة ج��ام �ع��ة محمد‬ ‫ال�خ��ام��س أك ��دال‪ ،‬وس �ف��ارة جمهورية‬ ‫أذرب� � � �ي� � � �ج � � ��ان م� � �ح � ��اض � ��رة ب � �ع � �ن� ��وان‬ ‫"م�ن�ج��زات جمهورية أذرب�ي�ج��ان منذ‬ ‫ااس �ت �ق��ال"‪ ،‬وذل ��ك ب�م�ن��اس�ب��ة ال�ع�ي��د‬ ‫الوطني لجمهورية أذربيجان ‪.‬‬ ‫افتتحت ال�ن��دوة بكلمات "أيدين‬ ‫ع �ل �ي��ف" رئ� �ي ��س ال �ل �ج �ن��ة ال �ج �م��رك �ي��ة‬ ‫ب�ج�م�ه��وري��ة أذرب �ي �ج��ان ال� ��ذي أع�ط��ى‬ ‫م �ح��ة ح ��ول "ح� �ي ��در ع �ل �ي��ف" م��ؤس��س‬ ‫ال � � ��دول � � ��ة اأذرب� � �ي� � �ج � ��ان� � �ي � ��ة ل� �ق� �ي ��ام ��ه‬ ‫ب�م�ج�م��وع��ة أع� �م ��ال ك �ب �ي��رة وا ب��دي��ل‬ ‫لها من أجل استقال وتطوير دولته‬ ‫وشعبه‪.‬‬ ‫ق��ال "أيدين عليف" خ��ال كلمته‪:‬‬ ‫"لقد كانت كل الفترات الزمنية التي‬ ‫ت � ��رأس ف �ي �ه��ا "ح� �ي ��در ع �ل �ي��ف" ف �ت��رات‬ ‫زم � �ن � �ي� ��ة م� �ه� �ي� �ب ��ة ل � �ص � �ح� ��وة ال� ��وع� ��ي‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ش�ع�ب�ن��ا وازده � ��ار تمنيات‬ ‫ه� ��ذا ال �ش �ع��ب ل �ل �ت��وص��ل إل� ��ى ح��ري�ت��ه‬ ‫واستقاله وحصوله على اانجازات‬ ‫الكبيرة في تطوير حضارتنا وعلمنا‬ ‫وفي كل مجاات اقتصادنا وحياتنا‬ ‫ااجتماعية"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف "أي � � � ��دي � � � ��ن"‪" ،‬ت �ع �ت �م ��د‬ ‫ال�ب�ي�ن��ة ال��وط �ي��دة ال�ح��ال�ي��ة اس�ت�ق��ال‬ ‫بلدنا وعملية ان��دم��اج��ه العميق في‬ ‫ااقتصاد العامي على سنوات رئاسة‬ ‫زعيمنا القومي العام لجمهوريتنا" ‪.‬‬ ‫ت �ح��دث أي��دي��ن خ ��ال ال �ن��دوة عن‬ ‫أه � ��م ام� ��راح� ��ل ال� �ت ��ي م ��ر ب �ه��ا "ح �ي��در‬ ‫عليف" مؤسس دولة أذربيجان وجل‬ ‫اأعمال التي قام بها من أجل استقال‬

‫صورة أثناء محاضرة منجزات جمهورية أذربيجان منذ ااستقال (خاص)‬ ‫وت �ق��دم دول �ت��ه‪ .‬وف ��ي ال �س �ي��اق نفسه‪،‬‬ ‫أض� � ��اف رئ� �ي ��س ال �ل �ج �ن��ة ال �ج �م��رك �ي��ة‬ ‫بجمهورية أذربيجان "بالرغم من أن‬ ‫أذرب�ي�ج��ان بلد ال�ب�ت��رول لكنها كانت‬ ‫إح��دى البلدان غير امتقدمة لاتحاد‬ ‫ال� �س ��وف� �ي ��ات ��ي ف � ��ي ال �س �ت �ي �ن �ي ��ات م��ن‬ ‫ال�ق��رن العشرين‪ ،‬بعدها ج��اء "حيدر‬ ‫عليف" وأثبت في مدة قصيرة طريق‬ ‫ت�ط��وي��ر أذرب �ي �ج��ان ب �ص��ورة م�ت�ع��ددة‬ ‫ال� �ج ��وان ��ب ف ��ي ام� �ج ��ال ااق� �ت� �ص ��ادي‪،‬‬ ‫ك�م��ا ق��ام ب��ان�ق��اب ف��ي اق�ت�ص��اد البلد‬ ‫بعد تعيينه في منصب قيادي على‬ ‫اات �ح ��اد ال �س��وف �ي��ات��ي ف��ي ستينيات‬ ‫القرن‪ ،‬الشيء ال��ذي خلف بناء مئات‬ ‫امؤسسات الجديدة وافتتاح مجاات‬ ‫ج��دي��دة ف��ي ق �ط��اع ص �ن��اع��ة ال �ب �ت��رول‬ ‫واآات ك� �م ��ا أع � �ي� ��د ق � �ط� ��اع ال �س �ك��ة‬

‫ال �ح��دي��دة‪ ،‬وان �ط �ل��ق م �ج��ال ال�ك�ي�م�ي��اء‬ ‫وص�ن��اع��ة ام ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة وام �ج��اات‬ ‫امختلفة لقطاع ال��زراع��ة في تطورها‬ ‫ب� �ص ��ورة س ��ري �ع ��ة‪ ،‬وه� �ك ��ذا اك�ت�س�ب��ت‬ ‫ال �ب �ن �ي��ة ااق �ت �ص ��ادي ��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وال�س�ي��اس�ي��ة وام�ع�ن��وي��ة والسياسية‬ ‫وام �ع �ن��وي��ة وال �ن �ف �س �ي��ة ال �ت��ي خلقها‬ ‫حيدر عليف في أذربيجان في أعوام‬ ‫‪ 1969‬و‪ 1982‬أه� �م� �ي ��ة ك� �ب� �ي ��رة ج ��دا‬ ‫ل �ل �ش �ع��ب اأذرب� �ي� �ج ��ان ��ي ف ��ي س �ن��وات‬ ‫ااستقال"‪.‬‬ ‫تجدر ااش��ارة إلى أن أهم وأكبر‬ ‫الخدمات التي قام بها "حيدر عليف"‬ ‫ه ��ي أن دول � ��ة أذرب� �ي� �ج ��ان‪ ،‬أص�ب�ح��ت‬ ‫تمتلك بدورها ثروات طبيعية ودولة‬ ‫م �ص��درة ل�ل�غ��از وال �ب �ت��رول اأس��اس�ي��ة‬ ‫ف��ي ال�ع��ال��م‪ ،‬كما ق��ام باتفاقية سمية‬

‫"ب ��ات� �ف ��اق� �ي ��ة ال� � �ق � ��رن" ع � ��ام ‪ 1994‬م��ع‬ ‫الشركات اأجنبية للبلدان امختلفة‬ ‫في باكو من أجل وضع استراتيجية‬ ‫ال� � �ب� � �ت � ��رول ال� � �ج � ��دي � ��دة أذرب� � �ي� � �ج � ��ان‪،‬‬ ‫وب �ه��ذا وض ��ع أس ��اس وب�ن�ي��ة ان��دم��اج‬ ‫أذرب �ي �ج��ان إل ��ى ال �ن �ظ��ام ااق �ت �ص��ادي‬ ‫العامي والبنية الوطيدة أمن الطاقة‬ ‫‪.‬‬ ‫وأض � ��اف "أي ��دي ��ن ع �ل �ي��ف"‪" ،‬ب�ع��د‬ ‫إع � ��ادة أذرب �ي �ج��ان اس�ت�ق��ال�ه��ا ك��ان��ت‬ ‫إح � ��دى ال ��وظ ��ائ ��ف ام �ه �م��ة ف ��ي م �ج��ال‬ ‫ب� �ن ��اء ال� ��دول� ��ة ه ��ي ح �م��اي��ة ام �ص��ال��ح‬ ‫ااقتصادية للباد والقيام بالنشاط‬ ‫ااقتصادي الخارجي امثمر‪ ،‬وخلق‬ ‫اأنظمة مراقبة ال��دول��ة على عمليات‬ ‫التصدير وااس �ت �ي��راد وت��أم��ن اأم��ن‬ ‫ااقتصادي للحدود‪ ،‬كما تم تأسيس‬

‫اللجنة الجمركية للدولة ع��ام ‪،1992‬‬ ‫وب � � ��دأت ف� ��ي ت� �ط ��وره ��ا ال��دي �ن��ام �ي �ك��ي‬ ‫ن � �ت � �ي � �ج ��ة ل� � ��إص� � ��اح� � ��ات ال � �ش ��ام � �ل ��ة‬ ‫وال�س�ي��اي��ة السليمة امحققة م��ن قبل‬ ‫"حيدر عليف" الزعيم القومي العام" ‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال � �س � �ي� ��اق ن� �ف� �س ��ه‪ ،‬أض � ��اف‬ ‫رئيس اللجنة الجمركية لجمهورية‬ ‫أذربيجان "قدر حيدر عليف الخدمة‬ ‫الجمركية ك��إح��دى ال��رم��وز الرئيسية‬ ‫ل �ك��ل دول � ��ة م �س �ت �ق �ل��ة‪ ،‬وق � ��ام ب�ت�ح��دي��د‬ ‫أول��وي��ات ت�ط��ور ال�خ��دم��ات الجمركية‬ ‫وأع �ط��ى تعليماته وت��وص�ي��ات��ه بهذا‬ ‫ااتجاه"‪.‬‬ ‫وأردف "أي� ��دي� ��ن ع �ل �ي��ف" ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"لقد وطدت أذربيجان اليوم موقفها‬ ‫ام ��رك ��زي وااق� �ت� �ص ��ادي وال �س �ي��اس��ي‬ ‫واإن� � �س � ��ان � ��ي ف � ��ي م �ن �ط �ق ��ة ال� �ق ��وق ��از‬ ‫ال �ج �ن��وب �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا ب � ��دأت ت � ��ؤدي دورا‬ ‫م� �ه� �م ��ا وج � ��دي � ��ا ف � ��ي ح � ��ل ال� �ق� �ض ��اي ��ا‬ ‫العامية‪ ،‬وتبني ال�ق��رارات التي تنظم‬ ‫نظام العاقات الدولية"‪.‬‬ ‫وأضاف أيدين‪" :‬إذا ألقينا نظرة‬ ‫ع �ل��ى ال �س �ن��ة ام��اض �ي��ة‪ ،‬ف��أه��م نتيجة‬ ‫ناجحة في اقتصاد الباد هو زيادة‬ ‫الناتج امحلي اإج�م��ال��ي بحجم ‪5.8‬‬ ‫ف��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬وال �ن �ق �ط��ة ام �ه �م��ة اأخ ��رى‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة إل �ي �ن��ا ه ��ي وص � ��ول زي� ��ادة‬ ‫اق�ت�ص��ادن��ا ف��ي ال�ق�ط��اع غ�ي��ر النفطي‬ ‫إل��ى ع�ش��رة ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬كما ُأم��ن أكثر‬ ‫من ‪ 62‬في امائة من ااستثمارات على‬ ‫حساب امصادر الداخلية"‪.‬‬ ‫وف ��ي ن�ه��اي��ة ه ��ذه ال �ن��دوة ُع��رض‬ ‫ش � � ��ري � � ��ط وث� � ��ائ � � �ق� � ��ي ي � � ��وض � � ��ح أب� � � ��رز‬ ‫اان � � �ج� � ��ازات ال� �ت ��ي ق � ��ام ب� �ه ��ا "ح� �ي ��در‬ ‫عليف" مؤسس جمهورية أذربيجان‬ ‫م ��ن خ ��دم ��ات وأع� �م ��ال ط � ��ورت دول �ت��ه‬ ‫وساعدت في تقدمها وازدهارها‪.‬‬

‫‪s‬‬ ‫ك � � � � � ��رم � � � � � ��ت‪ ،‬أخ� � � � � � � �ي � � � � � � ��را‪ ،‬ال � � �ف � � �ن� � ��ان� � ��ة‬ ‫س � � � � � � �ع� � � � � � ��اد ص� � � � � � ��اب� � � � � � ��ر ف� � � � � � � ��ي ح� � �ف � ��ل‬ ‫افتتاح ال��دورة الثانية للمهرجان‬ ‫ال��وط�ن��ي للسينما الصحراوية‬ ‫ال �ت��ي اح�ت�ض�ن�ت��ه م��دي �ن��ة أس��ا‬ ‫وال� � ��ذي ام� �ت ��دت أش �غ��ال��ه م��ن‬ ‫ال � �ت� ��اس� ��ع وال� � �ع� � �ش � ��رون إل ��ى‬ ‫الثاني من الشهر الجاري ‪.‬‬ ‫ج� � ��دي� � ��ر ب � � ��ال � � ��ذك � � ��ر‪ ،‬أن‬ ‫ال� � �ف� � �ن � ��ان � ��ة س � � �ع � � ��اد ص� ��اب� ��ر‬ ‫وام� �ل� �ق� �ب ��ة ب �م �ل �ك ��ة ال� �ش ��اش ��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة م ��ن م��وال �ي��د م��دي�ن��ة‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬م ��ن ال �ف �ن��ان��ات‬ ‫ال� �ل ��وائ ��ي أث� �ب ��ن وج� ��وده� ��ن ع�ل��ى‬ ‫ال �س��اح��ة ال�ف�ن�ي��ة‪ ،‬م��ع م� ��رور ال��زم��ن‪،‬‬ ‫وكسب‬ ‫واس� �ت� �ط� �ع ��ن ت �ح �ق �ي��ق م� �ك ��ان ��ة واس� �ع ��ة‪،‬‬ ‫أع� � �ط � ��ت ق �ي �م��ة‬ ‫حب الجمهور امغربي لهن‪ ،‬بتلك اأدوار التي‬ ‫للمرأة امغربية‪ ،‬وأبرزت دور هذه اأخيرة في تفعيل امجتمع‪ ،‬وهي رمز‬ ‫للمرأة امغربية الخجولة وفي الوقت نفسه امجدة‪ ،‬والتي تناضل من أجل‬ ‫شعبها وأسرتها‪ .‬تزخر الفنانة سعاد بمجموعة أعمال فنية قيمة عشقها‬ ‫الجمهور امغربي ولقيت اإعجاب والتقدير‪ ،‬من بينها مسلسات "سرب‬ ‫الحمام"‪ ،‬و"ام�ص��اب��ون"‪ ،‬و"رح�ي�م��و" وفيلمي "فطومة"‪ ،‬و"معطف أب��ي"‪،‬‬ ‫وعدة أعمال أخرى ناجحة‪.‬‬ ‫ت� �ن� �ظ ��م ج �م �ع �ي ��ة "ج� � ��واه� � ��ر ام� �غ ��رب‬ ‫ل �ل �ث �ق��اف��ة" ن � ��دوة ص �ح��اف �ي��ة ل�ل�ف�ن��ان��ة‬ ‫اأردن � �ي� ��ة دي ��ان ��ا ك� � ��رزون ي� ��وم غد‬ ‫ب� �ف� �ن ��دق روي� � � � ��ال م� �ن� �ص ��ور ف��ي‬ ‫�داء م��ن‬ ‫ال� ��دارال � �ب � �ي � �ض� ��اء اب � � �ت � � � ً‬ ‫الساعة الرابعة بعد ال��زوال ‪.‬‬ ‫سيتم في هذا اللقاء تسليط‬ ‫ال� � � �ض � � ��وء ح� � � � ��ول ج� ��دي� ��ده� ��ا‬ ‫ال�غ�ن��ائ��ي ب�م��ا ف�ي�ه��ا طرحها‬ ‫أغنيتن باللهجة امغربية‬ ‫بعنوان "غزالي"‪ ،‬و"أنا أحلى"‬ ‫م ��ن ك �ل �م��ات م �ص �ع��ب ال �ع �ن��زي‬ ‫وأل �ح��ان وت��وزي��ع م ��راد ال�ك��زان��ي‬ ‫ال� �ت ��ي ت ��م ت�س�ج�ي�ل�ه��ا ب ��ن ف��رن�س��ا‬ ‫وام� �غ ��رب ول �ق �ي��ت اأغ �ن �ي �ت��ن ن�ج��اح��ا‬ ‫كبيرا وحققتا نسب استماع جد عالية‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن الفنانة ديانا ك��رزون اشتركت ف � � � � � � ��ي ب� � � ��رن� � � ��ام� � � ��ج‬ ‫"سوبر ستار" وفازت بامركز اأول‪ ،‬بعدها أص��در مجموعة من اأغاني‬ ‫واأل�ب��وم��ات حققت نجاحا كبيرا‪ ،‬واكتسحت بصوتها ال�ق��وي الساحة‬ ‫الفنية بكل ق��وة‪ ،‬كما ح��ازت على حب الجمهور من مختلف دول العالم‪.‬‬ ‫وس�ي�ت��م تكريمها بمنحها اأس �ط��وان��ة ال��ذه�ب�ي��ة اع�ت��راف��ا وع��رب��ون��ا على‬ ‫أعمالها امميزة‪.‬‬ ‫ي �س �ت �ع��د ام� �م� �ث ��ل ال � �ش� ��اب م� � ��روان‬ ‫الجرفي من أجل عرض مسرحيته‬ ‫ال �ج��دي��دة ب �ع �ن��وان "ع �ي��د م�ي��اد‬ ‫س �ع �ي��د" م ��ن ت��أل �ي��ف وإخ� � ��راج‬ ‫محمد البدوي‬ ‫ت� � � ��دور أح� � � � ��داث ال �ق �ص��ة‬ ‫ح � � ��ول ط� �ف ��ل ي �س �ت �غ ��ل ف � ��راغ‬ ‫البيت م��ن أج��ل ال�ق�ي��ام ب��دور‬ ‫مسرحي م��ن تأليف خياله‪،‬‬ ‫وي� � �ب� � �ت � ��دئ ب� �ت� �ه� �ي ��ئ أج � � � ��واء‬ ‫احتفالية بعيد مياده ليفاجأ‬ ‫ب� �ع ��د ذل � � ��ك ب� �غ� �ي ��اب ال �ج �م �ي ��ع‪،‬‬ ‫ويتحول إلى صراع مع شخصية‬ ‫أب� �ي ��ه ب �م �م��ارس��ة س �ل �ط��ة ع �ل��ى اأب‬ ‫قتل‪.‬‬ ‫وي�ن�ت�ه��ي ه ��ذا ال �ص��راع ب��أب�ش��ع جريمة‬ ‫س � � � �ب � � ��ق أن‬ ‫ت �ج��در اإش� � ��ارة إل ��ى أن م � ��روان ال�ج��رف��ي‬ ‫قدم مجموعة من اأعمال الفنية من بينها مسرحيات "فوضى" عام ‪،2010‬‬ ‫و"وق��ت ميت" للمألف أحمد عشوشي‪ ،‬و"بقعة ض��وء"‪ ،‬و"ش��وف�ن��ي"‪ ،‬كما‬ ‫حاز على جائزة أحسن ممثل في مهرجان الشباب اإقليمي عام ‪.2013‬‬

‫شاركت الفنانة امغربية سلمى‬ ‫رش �ي��د‪ ،‬أخ �ي��را‪ ،‬ف��ي ح�ف��ل غنائي‬ ‫بمناسبة عيد تحرير سيناء‬ ‫ف��ي مدينة ال�ق��اه��رة رف�ق��ة كل‬ ‫من الفنانتن جنات وأنغام‪،‬‬ ‫إذ تخلل هذا الحفل تكريم‬ ‫ل �ل �ف �ن��ان��ة ال � �ش ��اب ��ة ن �ج �م��ة‬ ‫اموسم الثاني من برنامج‬ ‫"ذي ف � ��وي � ��س" م � ��ن ط ��رف‬ ‫وزارة ال � ��دف � ��اع ام �ص ��ري ��ة‬ ‫ب� �ح� �ض ��ور ع� � ��دد ك �ب �ي ��ر م��ن‬ ‫قيادات الجيش‪.‬‬ ‫وق� � � � ��د ن � � �ش� � ��رت ام � �ط� ��رب� ��ة‬ ‫س � � � �ل � � � �م� � � ��ى م� � � � �ج� � � � �م � � � ��وع � � � ��ة م � ��ن‬ ‫ع �ل��ى‬ ‫ص � � � ��ور ت � �ك ��ري � �م � �ه ��ا رف � � �ق � ��ة ال � � � ��درع‬ ‫ب � �م� ��وق� ��ع‬ ‫ص� � � � � �ف� � � � � �ح� � � � � �ت� � � � � �ه � � � � ��ا ال� � � � � ��رس � � � � � �م � � � � � �ي� � � � � ��ة‬ ‫ب��رس��ائ��ل عديدة‬ ‫التواصل ااجتماعي "تويتر"‪ ،‬حيث توصلت‬ ‫من طرف جمهورها الذي ساندها منذ بدايتها الفنية‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أن سلمى رشيد سافرت مصر من أجل تسجيل أولى أعمالها‬ ‫ال�غ�ن��ائ�ي��ة ال �ت��ي س�ت�ط��رح�ه��ا خ ��ال ف�ع��ال�ي��ات ام �ه��رج��ان ال �ع��ام��ي م��وازي��ن‪،‬‬ ‫باإضافة إلى استعدادها لتقديم عمل غنائي مشترك رفقة الفنان امصري‬ ‫أحمد جمال الذي شاركها امنافسة خال برنامج "ذي فويس"‪.‬‬

‫ب�ك��ل أس ��ى وح ��زن عميقن ت�ل�ق��ى اأه ��ل واأص ��دق ��اء ن�ب��أ وف ��اة سالم‬ ‫العطاونة بمدينة س��ا‪ ،‬و بهذه امناسبة األيمة يتقدمون ابنيه خليل‬ ‫وخولة وزوجته وباقي أف��راد أس��رة العطاونة بأحر التعازي‪ ،‬راج��ن من‬ ‫الله أن يمنحهم الصبر وأن يتغمد الفقيد برحمته وأسكنه فسيح جناته‪..‬‬ ‫إن لله وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪04:46‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:29‬‬

‫العصر‬

‫‪17:08‬‬

‫المغرب‬

‫‪20:24‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:50‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫‪ 45‬طائرة «جسس أطفال» تصل مصر منذ بداية العام احالي‬ ‫ت�م�ك��ن م �ط��ار ال �ق��اه��رة ال��دول��ي‬ ‫م � ��ن ض � �ب ��ط ‪ 45‬ط � ��ائ � ��رة ص �غ �ي��رة‬ ‫ال� �ح� �ج ��م ي �م �ك��ن اس� �ت� �خ ��دام� �ه ��ا ف��ي‬ ‫أع �م��ال ت�ج�س��س م �ن��ذ ب��داي��ة ال �ع��ام‬ ‫ال � �ح� ��ال� ��ي‪ ،‬ب �ح �س��ب أح � �م ��د ح �س��ن‪،‬‬ ‫م��دي��ر ج�م��ارك ام�ط��ار‪ .‬وق��ال حسن‪،‬‬ ‫ف� � ��ي ت � �ص� ��ري� ��ح خ � � � ��اص ل� � ��"وك � ��ال � ��ة‬ ‫اأن � ��اض � ��ول"‪ ،‬إن "م� �ط ��ار ال �ق��اه��رة‬ ‫الدولي تمكن من ضبط ‪ 45‬طائرة‬ ‫أطفال تعمل بجهاز تحكم عن بعد‪،‬‬

‫وت�ط�ي��ر م�س��اف��ات ب�ع�ي��دة‪ ،‬وم ��زودة‬ ‫معظمها بكاميرات تصوير وذاكرة‬ ‫للتسجيل‪ ،‬يمكن استخدامها فى‬ ‫أع�م��ال تجسس وت�ص��وي��ر اأم��اك��ن‬ ‫ال�س�ي��ادي��ة"‪ .‬وأض ��اف أن ال�ط��ائ��رات‬ ‫ال �ت��ي ت ��م ض�ب�ط�ه��ا ه ��ي ‪ 20‬ط��ائ��رة‬ ‫ك��ان��ت ب�ص�ح�ب��ة م �ص��ري��ن ق��ادم��ن‬ ‫م ��ن ال � ��دوح � ��ة‪ ،‬ب �ي �ن �ه��م ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‬ ‫الجنسية‪ ،‬وسبعة طائرات مع ركاب‬ ‫ق��ادم��ن م��ن دب� ��ي‪ ،‬وأرب � ��ع ط��ائ��رات‬

‫م��ع رك��اب ق��ادم��ن م��ن ج��دة‪ ،‬وأرب��ع‬ ‫ط ��ائ ��رات م��ن ال�ع��اص�م��ة اإث�ي��وب�ي��ة‬ ‫أديس أبابا‪ ،‬وطائرتان من الصن‪،‬‬ ‫وم �ث �ل �ه �م��ا ف� ��ي ك� ��ل م� ��ن ال �ع��اص �م��ة‬ ‫التاياندية بانكوك‪ ،‬وأبو ظبي مع‬ ‫راكب قادم من باكستان عن طريق‬ ‫أبو ظبي‪ ،‬وطائرة واحدة مع ركاب‬ ‫ق��ادم��ن م��ن ك��ل م��ن ج��وه��ان�س�ب��رغ‬ ‫(ج� � �ن � ��وب إف� ��ري � �ق � �ي� ��ا)‪ ،‬وال � �ك� ��وي� ��ت‪،‬‬ ‫وط��راب �ل��س (ل �ي �ب �ي��ا)‪ ،‬ون �ي��وي��ورك‪.‬‬

‫وب �ح �س��ب ح� �س ��ن‪ ،‬ف � ��إن ال� �ط ��ائ ��رات‬ ‫ال�ت��ي ت��م ضبطها معظمها م��زودة‬ ‫بكاميرات‪ ،‬لكنها تكون في أغلبها‬ ‫ه��داي��ا ي��أت��ي بها ال��رك��اب أقاربهم‬ ‫وم� �ع ��ارف� �ه ��م ف� ��ي م� �ص ��ر‪ .‬وأوض � ��ح‬ ‫أن م �ص��ر ت�ح�ظ��ر دخ� ��ول م �ث��ل ه��ذه‬ ‫ال �ط��ائ��رات إم �ك��ان �ي��ة اس�ت�خ��دام�ه��ا‬ ‫فى أعمال التجسس‪ ،‬حيث يعرض‬ ‫ح ��ام �ل �ه ��ا ل �ل �م �س ��اء ل ��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫م � �خ� ��ال � �ف � �ت� ��ه ل � � �ق� � ��ان� � ��ون اأس � �ل � �ح� ��ة‬

‫والذخيرة‪ ،‬مشيرا إلى أنه في حالة‬ ‫م��ا إذا ك��ان��ت ال �ط��ائ��رة ام�ض�ب��وط��ة‬ ‫م � � � ��زودة ب� �ك ��ام� �ي ��رات ي� �ت ��م ت �ح��ري��ر‬ ‫محضر للراكب‪ .‬وأش��ار حسن إلى‬ ‫أن هناك مرسوما ينص على حظر‬ ‫دخول مثل هذه الطائرات اموجهة‬ ‫اسلكيا ك��ام�ل��ة أو مفككة أو قطع‬ ‫غ� �ي ��ار‪ ،‬إا ب �ع��د ت�ن�س�ي��ق ال �ج �م��ارك‬ ‫مع اأمن العام‪ ،‬وامخابرات العامة‬ ‫وال �ع �س �ك��ري��ة‪ ،‬وه �ي��أة اات� �ص ��اات‪،‬‬

‫وم��واف �ق��ة وزارة ال �ط �ي��ران ام��دن��ي‪.‬‬ ‫وت��اب��ع أن ��ه ب �م �ج��رد أن ي �ت��م ضبط‬ ‫مثل ه��ذه ال�ط��ائ��رات‪ ،‬يتم اات�ص��ال‬ ‫ب� �ض ��اب ��ط ام � �ف� ��رق � �ع� ��ات (ب ��اع� �ت� �ب ��ار‬ ‫ال �ط��ائ��رة م��ن اأس�ل�ح��ة وال��ذخ �ي��رة)‬ ‫ب ��ام� �ط ��ار ل �ف �ح �ص �ه��ا‪ ،‬ال� � ��ذي ي�ك�ت��ب‬ ‫محضرا بالواقعة‪ ،‬ويذكر فيه سبب‬ ‫امنع ومواصفات الطائرة‪ ،‬ويعرض‬ ‫ام �ح �ض��ر م ��ع ال �ط��ائ��رة ام�ض�ب��وط��ة‬ ‫ع �ل��ى ج �ه��از اأم� ��ن ال��وط �ن��ي (ت��اب��ع‬

‫ل ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة) واأم ��ن القومي‬ ‫بامطار‪ ،‬ويتم إحالة الراكب للبحث‬ ‫الجنائي الذي بدوره يكتب محضر‬ ‫"إثبات حالة" ويحيله إلى النيابة‪،‬‬ ‫وت �ق��وم اأخ �ي��رة ب�ع��د ذل��ك باتخاذ‬ ‫ال� �ق ��رار ب ��إخ ��اء س �ب �ي��ل ال ��راك ��ب أو‬ ‫ال�ت�ح�ف��ظ ع�ل�ي��ه‪ ،‬وذل ��ك ع�ل��ى حسب‬ ‫تقارير الجهات اأمنية السابقة‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 187 :‬الثاثاء ‪ 13‬رجب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 13‬ماي ‪2014‬‬

‫ذكريات كل إنسان هي أدبه الخاص‪.‬‬ ‫« ألدوس هكسلي»‬

‫اعتذار امبدع‬ ‫تعكس حالة الشاعر العراقي عبد ال��رازق عبد‬ ‫الواحد "السياسة" في أسوأ تجلياتها‪.‬‬ ‫هذا الشاعر الذي يضعه بعض امتحمسن في‬ ‫م�ص��اف أب��و الطيب امتنبي‪ ،‬يعاني ف��ي العاصمة‬ ‫اأردنية عمان أزمة قلبية‪ ،‬أدت إلى تدهور حالته‬ ‫الصحية‪ ،‬وه��ي ف��ي م��ا يبدو أنها رق��دت��ه اأخ�ي��رة‪.‬‬ ‫يعيش كسيرً حزينً بعيدً عن أبنائه‪ ،‬وتقف إلى‬ ‫جانبه في هذه امحنة زوجته‪ .‬امحنة أن أخبارها‬ ‫انقطعت تمامً‪ ،‬وا يعرف أحد ما إذا كان قد رحل‬ ‫أو على قيد الحياة‪.‬‬ ‫ف � � ��ي غ � � �ض� � ��ون ذل� � � ��ك‪،‬‬ ‫ت � �ص� ��اع� ��د ال � � �ج� � ��دل داخ� � ��ل‬ ‫وخ � � � � � ��ارج ال � � � �ع � � ��راق ح� ��ول‬ ‫مسألة ع��ودة ه��ذا الشاعر‬ ‫إلى باده‪ .‬في هذا الصدد‬ ‫ط ��ال ��ب ك� �ث� �ي ��رون ال �س �م��اح‬ ‫ل� ��ه ب� ��ال � �ع� ��ودة إل� � ��ى ب� ��اده‬ ‫وال �ع �ي��ش م��ا ت�ب�ق��ى ل��ه من‬ ‫ع� �م ��ر‪ ،‬خ ��اص ��ة أن رغ �ب �ت��ه‬ ‫إذا ج ��اء وق ��ت ال��رح �ي��ل أن‬ ‫يدفن تحت ث��رى "العراق"‬ ‫ال � � � � ��ذي ه� � �ت � ��ف ل � � ��ه ك� �ث� �ي ��رً‬ ‫ف��ي أش �ع��اره‪ ،‬بيد أن السلطات العراقية ل��م ترحب‬ ‫بعودة الشاعر‪ ،‬على اعتبار أن��ه ك��ان شاعر صدام‬ ‫ح �س��ن‪ ،‬وظ ��ل ي �م��دح��ه ح �ت��ى ب �ع��د س �ق��وط ال �ن �ظ��ام‪،‬‬ ‫ورثاه بقصيدة طويلة يقول مطلعها "لست أرثيك‬ ‫ا يجوز الرثاء ‪ ..‬كيف يرثى الجال والكبرياء"‪.‬‬ ‫السلطات العراقية تطلب من الشاعر عبد الرزاق‬ ‫عبد الواحد أن يعتذر عن ما كتبه طوال فترة صدام‬ ‫حسن لكنه رفض ذلك‪ .‬قال عبد الرزاق عبد الواحد‬ ‫إنه مثل امتنبي عندما كان يمدح سيف الدولة‪ ،‬إذ‬ ‫لم يكن يمدحه كشخص بل مدحه كرمز‪ ،‬وهو مدح‬ ‫صدام حسن كرمز للعراق‪.‬‬ ‫اشك أن عبد الرازق عبد الواحد واحد من أهم‬ ‫شعراء العربية في العصر الحديث‪ ،‬وكان الشاعر‬ ‫الجواهري اعتبره خليفته‪ ،‬وله أكثر من ‪ 40‬ديوان‬ ‫شعر‪ ،‬وتألق شعره إبان حرب العراق وإيران‪.‬‬ ‫وأث� ��ارت ق�ص�ي��دة ح��ول أوض ��اع ال �ع��راق حاليً‬ ‫جدا كثيرً‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يقول مطلع هذه القصيدة‪:‬‬ ‫قالوا وظل‪ ..‬ولم تشعر به اإبل‬ ‫يمشي‪ ،‬وحاديه يحدو‪ ..‬وهو يحتمل‬ ‫ومخرز اموت في جنبيه ينشتل‬ ‫حتى أناخ بباب الدار إذ وصلوا‬ ‫وعندما أبصروا فيض الدما جفلوا‬ ‫صبر العراق صبور أنت يا جمل‬ ‫في ظني أن يطلب من شاعر أو مبدع أن يعتذر‬ ‫عن ما كتبه‪ ،‬أيً كانت التحوات السياسية‪ ،‬فكرة‬ ‫بئيسة في حد ذاتها‪.‬‬ ‫وه ��ي ف �ك��رة غ�ي��ر م�ق�ب��ول��ة ع�ل��ى اإط� ��اق عندما‬ ‫يتعلق اأمر بالشعر‪.‬‬ ‫كثيرون طلب منهم ااعتذار بعد سقوط أنظمة‬ ‫كانوا محسوبن عليها‪ ،‬معظمهم وافق‪ ،‬قلة تدرك‬ ‫أن الحياة بل حتى اموت قيم ومبادئ "ووقفة عز"‬ ‫فرفضوا‪.‬‬

‫اأول‪ :‬هل تعرف (بيتهوفن) ‪...‬‬ ‫ال�ث��ان��ي‪ :‬وه��ل أع��رف (ه��وف��ن) حتى‬ ‫أعرف بيته!!!‬

‫مني يفاجأ بزوجته في اجامعة بعد‬ ‫شهرين من إعان وفاتها‬ ‫ب � � �ع� � ��د ش � � �ه� � ��ري� � ��ن م ��ن‬ ‫إع� � ��ان وف ��ات� �ه ��ا‪ ،‬ف��وج��ئ‬ ‫ش� � � ��اب ي� �م� �ن ��ي ب ��زوج� �ت ��ه‬ ‫ع �ل��ى ق �ي��د ال �ح �ي��اة ح�ي��ث‬ ‫ش��اه��ده��ا أخ � �ي� ��را‪ ،‬أث �ن��اء‬ ‫دراس � � � � �ت � � � � �ه� � � � ��ا ب� � � ��إح� � � ��دى‬ ‫ال � �ك � �ل � �ي� ��ات ال� �ج ��ام� �ع� �ي ��ة‪،‬‬ ‫بمحافظة ع��دن‪ ،‬رغ��م أنه‬ ‫ي � �ح� ��وز وث � ��ائ � ��ق رس �م �ي��ة‬ ‫تفيد وفاتها‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ش��اب اليمني‬ ‫صالح عبد الله منصور‪،‬‬ ‫ال � � � ��ذي ي� �ب� �ل ��غ ‪ 30‬س� �ن ��ة‪،‬‬ ‫ل ��وك ��ال ��ة اأن � ��اض � ��ول أول‬ ‫أم��س (اأح� ��د)‪ ،‬إن خافا‬ ‫أس ��ري ��ا وق� ��ع ب �ي �ن��ه وب��ن‬ ‫زوج � �ت� ��ه أدى إق��ام �ت �ه��ا‬ ‫ب � �م � �ن� ��زل أه � �ل � �ه� ��ا ال� ��ذي� ��ن‬ ‫م�ن�ع��وه م��ن زي��ارت�ه��ا م��دة‬ ‫‪ 8‬أش�ه��ر‪ ،‬ث��م أبلغوه منذ‬ ‫ش � �ه� ��ري� ��ن أن� � �ه � ��ا ت ��وف �ي ��ت‬ ‫أثناء وادتها لطفلهما‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف م� �ن� �ص ��ور‪،‬‬ ‫وه� � � � � ��و ي� � �ع� � �م � ��ل ج � �ن� ��دي� ��ا‬ ‫ب� � � ��ال � � � �ق� � � ��وات ال� � �ب� � �ح � ��ري � ��ة‬ ‫ال � �ي � �م � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬أن "أس � � � ��رة‬ ‫زوج�ت��ه أب�ل�غ��وه بوفاتها‬ ‫م��ع ط�ف�ل�ه��ا أث �ن��اء عملية‬ ‫الوادة‪ ،‬وقدموا له أوراقا‬ ‫رسمية تتضمن تسجيل‬ ‫الوفاة وأوامر بالدفن"‪.‬‬ ‫ورغ� � � � � � � ��م م � � � �ح� � � ��اوات‬ ‫م � � � �ن � � � �ص� � � ��ور ام � � � �ت � � � �ك� � � ��ررة‬ ‫ل � ��دى أس� � ��رة زوج � �ت� ��ه ف��ي‬ ‫ال �ح �ص��ول ع�ل��ى م��ا ي��ؤك��د‬ ‫دف ��ن زوج �ت��ه وط �ف �ل��ه‪ ،‬إا‬ ‫أن� �ه ��م رف � �ض� ��وا وأص� � ��روا‬ ‫ع �ل��ى ااك �ت �ف��اء بتسليمه‬ ‫ص��ورا م��ن وث��ائ��ق ال��وف��اة‬ ‫التي ثبت فيما بعد أنها‬ ‫مزورة‪ ،‬بحسب منصور‪.‬‬ ‫وق��ال "زوج �ت��ي كانت‬ ‫ح� � � ��ام� � � ��ا ف� � � � ��ي اأش� � � �ه � � ��ر‬

‫اأخ� � � � � �ي � � � � ��رة وق � � � � � ��ت ب � � ��دء‬ ‫ال �خ��اف اأس� ��ري‪ ،‬وأن��ي‬ ‫منعت م��ن زي��ارت�ه��ا فترة‬ ‫ط��وي �ل��ة اع �ت �ق��دت أن ن�ب��أ‬ ‫الوفاة حقيقي"‪.‬‬ ‫إا أن منصور أوضح‬ ‫أن اأسبوع اماضي حمل‬ ‫م � �ف� ��اج� ��أة غ� �ي ��ر م �ت��وق �ع��ة‬ ‫ل��ه ح��ن رأى زوج �ت��ه في‬ ‫ك� �ل� �ي ��ة ال � �ع � �ل� ��وم اإداري � � � ��ة‬ ‫ب �ج��ام �ع��ة ع� ��دن‪ ،‬وع�ن��دم��ا‬ ‫س� � � ��أل ع� �ن� �ه ��ا م� �س ��ؤول ��ي‬ ‫ال� �ك� �ل� �ي ��ة أخ � � �ب� � ��روه أن� �ه ��ا‬ ‫ت ��درس ف��ي ال�ك�ل�ي��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫ما دفعه مطالبة الجهات‬ ‫امختصة للحصول على‬ ‫ح� �ق ��ه م� ��ن أس� � ��رة زوج� �ت ��ه‬ ‫ال �ت��ي ي�ت�ه�م�ه��ا ب�ح��رم��ان��ه‬ ‫من زوجته‪ ،‬والتسبب في‬ ‫وفاة طفله‪.‬‬ ‫وقال منصور إن لديه‬ ‫ت �ق��اري��ر ط �ب �ي��ة ت �ث �ب��ت أن‬ ‫وف��اة طفله كانت نتيجة‬ ‫إه�م��ال اأس��رة وتأخرهم‬ ‫ف��ي ال��ذه��اب للمستشفى‬ ‫خال وادته‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال �ف��ور وج�ه��ت‬ ‫إدارة أم � � � ��ن م� �ح ��اف� �ظ ��ة‬ ‫ع� � � ��دن ب� � ��"س � ��رع � ��ة ض �ب��ط‬ ‫ن��ائ��ب م��دي��ر ق�س��م ش��رط��ة‬ ‫القاهرة بمحافظة ع��دن‪،‬‬ ‫ج�ن��وب��ي ال �ي �م��ن‪ ،‬بوصفه‬ ‫ام � � � � � �س � � � � � ��ؤول ع � � � � ��ن م � �ن� ��ح‬ ‫تصريح بالدفن بامنطقة‬ ‫التابع لها أسرة الزوجة‪،‬‬ ‫واس� �ت� �ك� �م ��ال ااج � � � ��راء ات‬ ‫القانونية‪ ،‬وإح��ال�ت��ه إلى‬ ‫النيابة‪ ،‬وإلغاء قيد حالة‬ ‫ال� � ��وف� � ��اة م � ��ن ال� �س� �ج ��ات‬ ‫ال ��رس� �م� �ي ��ة"‪ ،‬ب �ح �س��ب م��ا‬ ‫قاله منصور‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫الكلب الطائر‬ ‫كلب يمسك بطبق طائر أثناء امعرض الدولي للكاب والقطط في "هوند وكاتز" امخصص للحيوانات األيفة بدورتموند غرب أمانيا ( أ ف ب )‬

‫م ��ع إج � ��راء م��ؤج��ل ال �ج��ول��ة ‪23‬‬ ‫م� ��ن م �ن ��اف �س ��ات ال� �ب� �ط ��ول ��ة‪ ،‬ب�ح�ي��ث‬ ‫استضاف فريق ال��رج��اء الرياضي‬ ‫ال ��دف ��اع ال �ح �س �ن��ي ال� �ج ��دي ��دي‪ ،‬أول‬ ‫أم��س (اأح ��د)‪ ،‬على أرض�ي��ة ملعب‬ ‫م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪ ،‬ظ �ه��رت وب�ش�ك��ل‬ ‫واضح مامح بطل اموسم الكروي‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫ف � � ��وز ال� � ��رج� � ��اء ب� � �ق � ��دم ام � ��داف � ��ع‬ ‫إس � �م� ��اع � �ي� ��ل ب� �ن� �ل� �م� �ع� �ل ��م‪ ،‬س� �ي ��رب ��ك‬ ‫ام�ح��ال��ة ام�ت�ص��در ال�ت�ط��وان��ي على‬ ‫ب �ع��د خ �م �س��ة أي � ��ام م ��ن إج� � ��راء ق�م��ة‬ ‫أمينة مودن‬ ‫ام� ��وس� ��م‪ ،‬وال� �ت ��ي ت �ج �م��ع "ال �ن �س��ور‬ ‫‪ Moudden.amina@gmail.com‬الخضر" بأبناء العامري‪.‬‬

‫السرعة النهائية‪...‬‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫ال �س��رع��ة ال �ن �ه��ائ �ي��ة وال �ت �ج��رب��ة‬ ‫س�ت�ش�ك��ل ال �ف��رق ب��ن ال �ف��ري �ق��ن في‬ ‫ال�ج��ول��ة م��ا قبل اأخ �ي��رة‪ ،‬فالرجاء‬ ‫ب �ط��ل ام ��وس ��م ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ووص �ي��ف‬ ‫بطل ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪ ،‬ل��ه م��ن الحظ‬ ‫ال � �ك � �ث � �ي� ��ر‪ ،‬خ � �ص� ��وص� ��ا أن اع �ب �ي ��ه‬ ‫س�ب��ق ل�ه��م ت ��ذوق ح ��اوة ام�ن��اف�س��ة‬ ‫العالية‪ ،‬وذل��ك الشغف ال��ذي عاشه‬ ‫ال �ف ��ري��ق وام� �غ ��ارب ��ة خ� ��ال أس �ب��وع‬ ‫ك ��روي ب��ام�ت�ي��از‪ .‬ام ��درب التونسي‬ ‫فوزي البنرزتي يعي أن امسؤولية‬ ‫ع �ل��ى ع��ات �ق��ه ت� � ��زداد‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن‬ ‫ال �ف��ري��ق ان �ت �ق��ل م��ن ال��رت �ب��ة ‪ 11‬إل��ى‬ ‫ال��وص �ي��ف‪ ،‬ل�ي�ع�ي��د إل ��ى ال�ج�م��اه�ي��ر‬

‫اأم ��ل ف��ي ل�ق��ب ث ��ان ع�ل��ى ال �ت��وال��ي‪،‬‬ ‫ال �ش��يء ال ��ذي ي�م�ك��ن زم ��اء العميد‬ ‫محسن متولي ف��ي م�ش��ارك��ة ثانية‬ ‫''باموندياليتو''‪.‬‬ ‫أم ��ا ع��ن م�م�ث��ل م��دي �ن��ة ت �ط��وان‪،‬‬ ‫ف�ق��د ان�ط�ل��ق ب�ث�ب��ات م�ن��ذ أول جولة‬ ‫من الدوري‪ ،‬وراكم الفوز تلو اآخر‪،‬‬ ‫ليوسع ال�ف��ارق ب��ن أب��رز مطارديه‬ ‫خ� � ��ال م ��رح� �ل ��ة ال� � ��ذه� � ��اب‪ ،‬وي� �ع ��ود‬ ‫مابعد "اميركاتو" الشتوي بنفس‬ ‫ال �ق��اع��دة ال�ب�ش��ري��ة‪ ،‬خ �ط��وات ثابتة‬ ‫وم� �س ��ار ج �ي��د ل �ك��ن ال �ث �ق��ة ام �ف��رط��ة‬ ‫ل �ع �ب��ت دورا س �ل �ب �ي��ا‪ ،‬ف �ف��ي ال��وق��ت‬ ‫الذي بدأت فيه فرحة التتويج تدب‬

‫إل��ى القلعة ال�ت�ط��وان�ي��ة‪ ،‬ام�ط��اردي��ن‬ ‫ك� � � �ش � � ��روا ع � � ��ن أن� � �ي � ��اب� � �ه � ��م ل� �ل� �ح ��اق‬ ‫بالحمامة ال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬ال�ش��يء ال��ذي‬ ‫ج�ع��ل ال�ف��ري��ق يسقط ف��ي م�ب��اري��ات‬ ‫ك� ��ان� ��ت س� �ه� �ل ��ة ال� �ح� �س ��م ل �ي �ت �ع ��ادل‬ ‫ال �ف��ري��ق ع�ل��ى أرض �ي �ت��ه وخ��ارج �ه��ا‪،‬‬ ‫ويسقط أمام أندية من بينها الفتح‬ ‫الرباطي ال��ذي كان في وقت سابق‬ ‫م ��ن أب� ��رز ام �ن��اف �س��ن‪ ،‬ل �ك��ن‪ ،‬وف�ي�م��ا‬ ‫بعد‪ ،‬أصبح خارج السباق‪.‬‬ ‫وم � � ��ن اأش � � �ي� � ��اء ام � �م � �ي� ��زة ه ��ذا‬ ‫ام ��وس ��م‪ ،‬أي �ض ��ا‪ ،‬أن� ��ه‪ ،‬وح �ت��ى على‬ ‫م� �س� �ت ��وى آخ � ��ر ال� �ت ��رت� �ي ��ب‪ ،‬ل� ��م ي�ت��م‬ ‫ال�ح�س��م ب�ع��د ف��ي ه��وي��ة ام �غ��ادري��ن‪،‬‬

‫ل �ي �ب �ق��ى ال � �ص� ��راع ق ��وي ��ا ح �ت��ى آخ��ر‬ ‫ج��ول��ة م ��ن أج ��ل إن �ع ��اش ال �ح �ظ��وظ‬ ‫والتشبت بالبقاء‪.‬‬ ‫وداد ف ��اس وام� �غ ��رب ال �ف��اس��ي‪،‬‬ ‫إض � � � ��اف � � � ��ة أوم� � � �ب� � � �ي � � ��ك خ� ��ري � �ب � �ك� ��ة‪،‬‬ ‫وال �ج �م �ع �ي��ة ال� �س ��اوي ��ة‪ ،‬وأوم �ب �ي��ك‬ ‫آسفي‪ ،‬من اأندية التي ستخوض‬ ‫م � �ب� ��اري� ��ات س � ��د ن� �ه ��اي ��ة اأس � �ب� ��وع‬ ‫ب � ��دوره � ��ا‪ .‬ال� �ج ��زئ� �ي ��ات ال �ص �غ �ي��رة‬ ‫س� �ت� �ك ��ون ام� �ح ��ال ��ة ال� �ف� �ي� �ص ��ل ب��ن‬ ‫ه ��ذا ال �ف��ري��ق وذاك‪ ،‬خ �ص��وص��ا من‬ ‫اس� �ت� �ط ��اع ال� �ح� �ف ��اظ ع� �ل ��ى ت��رك �ي��زه‬ ‫ب� ��درج� ��ة أك� �ث ��ر واس �ت �ث �م ��ر س��رع �ت��ه‬ ‫النهائية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.