N188

Page 1

‫امٻساٺي العجاٺي‪ :‬انٹيار القيم إدارة الرجاء تبدأ مبكراً‬ ‫ي الضفة اأخرټ للمتٻسط يعقد الرتيبات التنظيمية مباراة‬ ‫الحٻار الجيد‬ ‫‪ 5‬تحديد هٻية «البطل»‬ ‫‪8‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫يومية شاملة‬

‫> العدد‪ > 188 :‬اأربعاء ‪ 14‬رجب ‪ 1435‬امـوافق ‪ 14‬ماي ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫قالت إن أساليب التعذيب تشمل الضرب على الرأس واأعضاء التناسلية وباطن القدمن وإجبار امعتقلن على وضع رؤوسهم في امرحاض‬

‫«أمنستي» تنشر تقرير ًا قام ًا حول التعذيب في امغرب‬ ‫استقالة اأخضر اابراهيمي‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫اتهمت منظمة العفو ال��دول�ي��ة الحكومة امغربية‬ ‫بعدم التزامها بوقف التعذيب رغم مصادقة الدولة على‬ ‫ااتفاقية العامية لوقف التعذيب منذ ثاثن سنة‪.‬‬ ‫وك�ش��ف "ت�ق��ري��ر ق��ات��م" أع ��ده ف��رع امنظمة العامية‬ ‫بامغرب‪ ،‬عن استمرار أساليب التعذيب على مر السنن‪،‬‬ ‫موضحا استمرار ورود تقارير تشير إلى أن العديد منها‬ ‫ما يزال يستخدم في امغرب‪ ،‬خصوصا الضرب امبرح‪،‬‬ ‫بما في ذل��ك الضرب على ال��رأس واأع�ض��اء التناسلية‬ ‫وباطن القدمن‪ ،‬وغيرها من أج��زاء الجسم الحساسة‪.‬‬ ‫وم��ن بن أساليب التعذيب التي عدها التقرير‪ ،‬إجبار‬ ‫امعتقلن على وض��ع رؤوس�ه��م في ام��رح��اض‪ ،‬أو حشر‬ ‫م��واد مشربة بالبول في أفواههم‪ ،‬وط��رق أخ��رى ّ‬ ‫عدها‬ ‫التقرير‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح م �ح �م��د ال �س �ك �ت��اوي‪ ،‬ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام ل�ف��رع‬ ‫"أم �ن �ي �س �ت��ي" ب��ام �غ��رب‪ ،‬أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬خ ��ال ن ��دوة‬ ‫صحافية بمناسبة إطاق الحملة الجديدة منظمة العفو‬ ‫الدولية‪ ،‬امعنونة "أوقفوا التعذيب"‪ ،‬أنه على الرغم من‬ ‫ال��دس�ت��ور ال�ج��دي��د وم�ص��ادق��ة ام �غ��رب ع�ل��ى اات�ف��اق�ي��ات‬ ‫الدولية التي تجرم التعذيب‪ ،‬إا أن اممارسة الواقعية‬ ‫تكذب الوعود واالتزامات‪ ،‬حيث طالب الحكومة بالكف‬ ‫عن التعامل بوجهان‪.‬‬ ‫وش��دد مدير ع��ام منظمة العفو ال��دول�ي��ة بامغرب‪،‬‬ ‫على أن الكارثة في امغرب هي "عدم متابعة امسؤولن‬ ‫على التعذيب للمسائلة القانونية‪ ،‬وفتح تحقيقات في‬ ‫مزاعم اادع��اءات من طرف امعتقلن"‪ ،‬معتبرا أن هناك‬ ‫"تقاعس شبه منهجي للقضاء"‪ ،‬مشددا أيضا على أن‬ ‫وجود التعذيب في امغرب جاء أيضا في تقرير امجلس‬ ‫الوطني لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫ح �م �ل��ة "أوق� � �ف � ��وا ال� �ت� �ع ��ذي ��ب" ال �ع ��ام �ي ��ة ت �س �ت �ه��دف‬ ‫خ�م��س دول‪ ،‬وه��ي ام�ك�س�ي��ك‪ ،‬والفيليبن‪ ،‬ونيجيريا‪،‬‬ ‫وأوزباكستان‪ ،‬وامغرب‪ ،‬واعتبر امصدر نفسه أن امغرب‬ ‫مستهدف من هذه الحملة ليس لفضح التعذيب فيه أو‬ ‫كونه أكثر الدول التي تمارس التعذيب‪ ،‬ولكن لتشجيع‬ ‫الحكومة اتخاذ "خطوات غير مسبوقة"‪ ،‬معتمدا في‬ ‫ذلك على التراكم الذي حققه امغرب في مجال النهوض‬ ‫بحقوق اإنسان‪ ،‬وهو ما اعتبرته "أمنيستي" ""فرصة‬ ‫غير مسبوقة استئصال ظاهرة التعذيب في امغرب"‪.‬‬ ‫ورفعت منظمة العفو الدولية‪ ،‬من خال امسح العامي‬ ‫ح��ول التعذيب ال��ذي أنجزته‪ ،‬توصيات إل��ى السلطات‬ ‫امغربية تطالبها بتوفير الضمانات للمحتجزين أثناء‬ ‫التحقيق معهم "حيث يكون امعتقلون أشد عرضة لخطر‬ ‫التعذيب وغيره من صنوف سوء امعاملة"‪ ،‬كما شددت‬ ‫على ضرورة وضح حد لاعتقال السري‪ ،‬وفتح تحقيق‬ ‫محايد من قبل السلطات كلما توصلت بباغات تفيد‬ ‫ب��وج��ود التعذيب‪ .‬وأوص��ت أيضا باستبعاد اإف��ادات‬ ‫التي تشوبها شبهات التعذيب من إج��راءات امحاكمة‪.‬‬ ‫وك �ت��وص �ي��ة خ��ام �س��ة‪ ،‬ط��ال �ب��ت ذات ام�ن�ظ�م��ة ب �ض��رورة‬ ‫مقاضاة جميع اأشخاص الذين تتوفر ضدهم أدلة كافية‬ ‫على امسؤولية عن التعذيب‪ .‬كما نصت في آخر توصية‪،‬‬ ‫على "التعويضات"‪ ،‬حيث أوضحت أنه يمكن أن يتسبب‬ ‫التعذيب بصدمات جسدية ونفسية طويلة اأجل مما‬ ‫يتطلب جبرا للضرر عن ذلك‪.‬‬ ‫وتوصل امسح العامي لذات امنظمة إلى أن ربع دول‬ ‫العالم تعيش ظاهرة التعذيب‪ ،‬ونصف السكان يخافون‬ ‫من أن يتعرضوا للتعذيب‪ .‬وكشفت دراسة جديدة لذات‬ ‫امنظمة أن أكثر من ‪ 12‬ألف شخص في ‪ 21‬بلدا عبر العالم‬ ‫أقروا بوجود الخوف في بلدانهم من أن يطالهم التعذيب‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��رت امنظمة غير الحكومية‪ ،‬ال�ح��ائ��زة عام‬ ‫‪ 1977‬على جائزة نوبل للسام‪ ،‬أن "ثغرات" في النظام‬ ‫القضائي هي امسؤولة في امقام اأول عن "مناخ اإفات‬ ‫من العقاب"‪.‬‬ ‫وفي رد على التقرير‪ ،‬قال مصطفى الخلفي‪ ،‬وزير‬ ‫اات �ص��ال ال�ن��اط��ق ال��رس�م��ي ب��اس��م الحكومة‪ ،‬إن امغرب‬ ‫تبنى سياسة إرادية ومنتظمة تهدف إلى حماية حقوق‬ ‫اإنسان والنهوض بها‪ ،‬وتشمل جميع جهات امملكة‪،‬‬ ‫مؤكدا أنه من غير امقبول مقارنته ببلدان أخرى بالنظر‬ ‫إلى اإصاحات الكبرى التي اعتمدها في هذا امجال‪.‬‬ ‫وأوضح الخلفي أن التقرير الذي أعده خوان مانديز‪،‬‬ ‫امقرر الخاص لأمم امتحدة حول التعذيب وغيره من‬ ‫ضروب امعاملة أو العقوبة القاسية أو الاإنسانية أو‬ ‫امهينة‪ ،‬ح��ول ال��وض��ع ب��ام�غ��رب وال ��ذي ق��دم ف��ي م��ارس‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬أم� ��ام م�ج�ل��س ح �ق��وق اإن� �س ��ان ال �ت��اب��ع ل��أم��م‬ ‫امتحدة‪ ،‬هو الذي يؤكد هذا امعطى‪ .‬وأشار الخلفي أن‬ ‫"اادعاءات بشأن ما تصفه (أمنيستي) "بمركز ااعتقال‬ ‫بتمارة" ا يوجد بخصوصها أي دليل‪ ،‬حسب تأكيدات‬ ‫وزارة العدل والحريات"‪.‬‬ ‫وفند الخلفي اادعاءات التي تشير إلى أن الحكومة‬ ‫غير جادة بخصوص فتح تحقيقات حول حاات تعذيب‬ ‫مزعومة‪ ،‬موضحا أن "وزارة العدل والحريات أكدت‪ ،‬في‬ ‫مناسبات ع��دي��دة‪ ،‬بأنها تلتزم بفتح تحقيق والقيام‬ ‫بالتحريات حول كل شكاية ترد عليها"‪.‬‬

‫استقال اأخ�ض��ر اإب��راه�ي�م��ي‪ ،‬م��وف��د اأم��م‬ ‫امتحدة إل��ى سوريا‪ ،‬أم��س‪ ،‬من منصبه بعد نحو‬ ‫س�ن�ت��ن م��ن ج �ه��ود ح�ث�ي�ث��ة ل��م ت�ن�ج��ح ف��ي وض��ع‬ ‫حد للنزاع في هذا البلد الذي اتهم نظامه مجددا‬ ‫باستخدام أسلحة كيميائية‪ .‬واستقالة اإبراهيمي‬ ‫كانت متوقعة منذ اعتبر أن اانتخابات الرئاسية‬ ‫السورية امقررة في الثالث من يونيو والتي يرجح‬ ‫أن تفضي إلى إعادة انتخاب الرئيس بشار اأسد‬ ‫م��ن شأنها إن�ه��اء ج�ه��وده‪ .‬وص��رح اأم��ن العام‬ ‫لأمم امتحدة بان كي مون "بأسف بالغ قررت‬ ‫أن أقبل طلب اإبراهيمي مغادرة منصبه في ‪31‬‬ ‫مايو"‪ ،‬مشيدا ب�"الصبر وامثابرة" اللذين تحلى‬ ‫بهما الدبلوماسي الجزائري (‪ 80‬سنة)‪ .‬وأعرب‬ ‫اإبراهيمي ع��ن "ح��زن��ه الكبير م�غ��ادرة منصبه‬ ‫فيما تمر سوريا بوضع بالغ السوء"‪.‬‬

‫ثاثون ساعة تدريب‬ ‫تنظم مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة‪،‬‬ ‫والوكالة الوطنية إنعاش الشغل والكفاءات‪ ،‬وامديرية‬ ‫العامة للوقاية امدنية‪ ،‬دورة تكوينية لفائدة ‪2200‬‬ ‫منقذ سباحة سيسهرون على م��راق�ب��ة شواطئ‬ ‫امملكة خال موسم الصيف لهذا العام‪ ،‬وذكر باغ‬ ‫مشترك مؤسسة محمد ال�س��ادس لحماية البيئة‬ ‫والوكالة الوطنية إنعاش الشغل والكفاءات أن هذه‬ ‫ال��دورة التدريبية مدة ‪ 30‬ساعة‪ ،‬التي ب��دأت‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ستتمحور حول تعلم كيفية التواصل والتصرف‬ ‫في ممارسة واجبات السباحن امنقذين امتعلقة‬ ‫بتقنيات اإنقاذ‪ ،‬التي تلقوها سابقا‪.‬‬

‫امجلس اأعلى للتربية‬

‫جانب من رسومات عرضتها منظمة العفو الدولية (أمنستي) خال ندوتها الصحافية في الرباط‪ ،‬تبن أنواع التعذيب التي تحدث في امغرب (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫الوردي يتوعد اأطباء امتغيبن‬ ‫عن العمل بالطرد‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أص� � � � ��در ال � �ح � �س� ��ن ال� � � � � � � ��وردي‪ ،‬وزي� � ��ر‬ ‫ال �ص �ح ��ة‪ ،‬م �ن �ش ��ورا أرس � ��ل إل� ��ى ام �ص��ال��ح‬ ‫التابعة لوزارته يتوعد فيه اأطباء الذين‬ ‫يرتكبون مخالفات‪ ،‬بعقوبات قد تصل إلى‬ ‫ح��د ال�ط��رد‪.‬وت��وع��د ال��وردي اأط�ب��اء الذين‬ ‫يتغيبون عن العمل بصفة غير مشروعة‪،‬‬ ‫أو يجمعون بن الوظيفة وممارسة أنشطة‬ ‫ح ��رة م� ��درة ل �ل��دخ��ل‪ ،‬وال ��ذي ��ن يستعملون‬ ‫ال �ش��واه��د ال�ط�ب�ي��ة ل�غ�ي��ر ال �ع��اج‪ ،‬ب��ات�خ��اذ‬ ‫التدابير الزجرية الازمة‪ ،‬وعدم التردد في‬ ‫تطبيقها فور معاينة امخالفة‪ ،‬وذلك سعيا‬ ‫للحد من هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫وج��اء في بيان ل�ل��وزارة أن��ه تبن "من‬ ‫خال معالجة املفات التأديبية التي ترد‬ ‫على مصلحة الشؤون التأديبية بمديرية‬ ‫ام � ��وارد ال �ب �ش��ري��ة ب �ع��ض ام �خ��ال �ف��ات ال�ت��ي‬ ‫ترتكبها بعض اأطر الطبية والشبه الطبية‬ ‫وال �ت��ي ت�ت�ن��اف��ى وام �ق �ت �ض �ي��ات ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫والتنظيمية الجاري بها العمل في مجال‬ ‫الوظيفة العمومية‪ ،‬بحيث تؤثر سلبا على‬ ‫السير ال�ع��ادي للمرافق الصحية‪ ،‬وتثير‬ ‫ردود فعل من لدن امواطنن‪ ،‬وا تستجيب‬ ‫لحاجياتهم على ال��وج��ه ام�ط�ل��وب"‪ .‬وق��ال‬ ‫بيان وزارة الصحة إن امنشور الذي أصدره‬ ‫ال� � � ��وردي ي� �ه ��دف إل� ��ى "ت �ط �ب �ي��ق ال �ق��وان��ن‬ ‫والتقيد باإجراءات التي ينظمها‪ ،‬واتخاذ‬ ‫ك��اف��ة ال �ت��داب �ي��ر ال��زج��ري��ة ال ��ازم ��ة‪ ،‬وع ��دم‬ ‫التردد في تطبيقها فور معاينة امخالفة‬ ‫وذلك سعيا للحد من هذه الظاهرة"‪ .‬ومما‬ ‫جاء في امنشور بهذا الخصوص "سعيا‬ ‫ل�ل�ح��د م��ن ه ��ذه ال �ظ��اه��رة ف ��إن ك��ل م��ن يتم‬

‫ضبطه ي��زاول أنشطة ح��رة م��درة للدخل‬ ‫ب ��دون م �ب��رر ق��ان��ون��ي وا ت��رخ �ي��ص‪ ،‬وك��ل‬ ‫غياب غير مشروع وقع أثناء فترة العمل‬ ‫اليومية يعتبر إخاا باالتزامات امهنية‪،‬‬ ‫يجب زجره حسب الحالة بتحريك امسطرة‬ ‫امنصوص عليها في الفصل ‪ 73‬من النظام‬ ‫اأس��اس��ي العام للوظيفة العمومية التي‬ ‫تقضي بالتوقيف الفوري للموظف الذي‬ ‫تثبت امخالفة في حقه‪ ،‬يليه عرض املف‬ ‫ع�ل��ى أن �ظ��ار ام�ج�ل��س ال �ت��أدي �ب��ي‪ ،‬وال�ه�ي��أة‬ ‫ام�ه�ن�ي��ة ال �ت��ي ي�ن�ت�م��ي إل �ي �ه��ا إن وج� ��دت"‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار‪ ،‬قرر وزير الصحة توقيف‬ ‫احتياطيا عن العمل طبيبن بمكناس مع‬ ‫إي �ق��اف رات�ب�ه�م��ا ب��اس�ت�ث�ن��اء ال�ت�ع��وي�ض��ات‬ ‫العائلية إن اقتضى ال�ح��ال‪ ،‬وذل��ك بسبب‬ ‫ارتكابهما "هفوات خطيرة"‪ ،‬حسب تعبير‬ ‫بيان للوزارة‪ ،‬تتمثل في "رفض اأول تأمن‬ ‫ال �ح��راس��ة ل� �ض ��رورة ام�ص�ل�ح��ة ول �ل �ح��اات‬ ‫ااس �ت �ع �ج��ال �ي��ة‪ ،‬رغ ��م اات� �ص ��اات ام�ك�ث�ف��ة‬ ‫وام �ت �ك��ررة ب��ه م��ن ط��رف ام��دي��رة بالنيابة‬ ‫وم� �ن ��دوب ال� � � ��وزارة"‪ ،‬أم ��ا ال �ه �ف��وة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫فتتعلق ب�"إخال بالتزامات امهنية‪ ،‬خاصة‬ ‫رف� ��ض ت ��أم ��ن ال� �ح ��راس ��ة ف ��ي ت�خ�ص�ص�ه��ا‬ ‫بامستشفى الجهوي ل��أم والطفل بأنيو‬ ‫رغ��م اات�ص��اات امكثفة وامتكررة بها من‬ ‫ط��رف ام �ن��دوب شخصيا‪ ،‬وك ��ذا م��ن ط��رف‬ ‫امكلف بتدبير اموارد البشرية بامندوبية‪،‬‬ ‫إن � � �ق� � ��اذ ح� � �ي � ��اة ح� � � � ��اات ن� � �س � ��اء ح� ��وام� ��ل‬ ‫ومريضات في وضعية استعجالية حرجة‬ ‫تتطلب حالتهن تدخا جراحيا‪ ،‬فضا عن‬ ‫نساء أخريات كن ينتظرن فحوصات طبية‬ ‫اس�ت�ع�ج��ال�ي��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى تغيبها عن‬ ‫العمل ابتداء من ‪30‬أبريل اماضي"‪.‬‬

‫تاسن بن الرميد وحسناء أبو زيد‬ ‫حول «العنف ضد النساء»‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫أث � � ��ار ق� ��ان� ��ون م �ن��اه �ض��ة ال �ع �ن ��ف ض��د‬ ‫النساء نقاشا حادا بن اأغلبية الحكومية‬ ‫وامعارضة‪ ،‬إذ طالبت حسناء أبو زيد‪ ،‬نائبة‬ ‫عن فريق ااتحاد ااشتراكي‪ ،‬وزي��ر العدل‬ ‫بتقديم اعتذار للنساء امغربيات‪ .‬وتساءلت‬ ‫أب ��و زي ��د‪ ،‬خ ��ال جلسة ل��أس�ئ�ل��ة الشفوية‬ ‫بمجلس النواب‪ ،‬أمس(الثاثاء)‪ ،‬متسائلة‬ ‫ع ��ن م� ��آل م� �ش ��روع م �ن��اه �ض��ة ال �ع �ن��ف ضد‬ ‫النساء‪ ،‬قائلة "هل يمكن أن يستأمن رئيس‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ع�ل��ى م �ش��روع ق��ان��ون مناهضة‬ ‫العنف ضد النساء‪ ،‬على الرغم من أنه فند‬ ‫أن يكون هناك عنف من هذا النوع في امغرب‬ ‫وهو مستشر في الباد"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت‪ ،‬م��وج �ه��ة ال� �ك ��ام مصطفى‬ ‫الرميد‪ ،‬وزي��ر ال�ع��دل وال�ح��ري��ات‪" ،‬مارستم‬ ‫عنفا بحكم مسؤوليتكم داخل الحكومة عن‬ ‫وزارة بهذا الحجم عندما دعمتم اجتهادا‬ ‫ق �ض��ائ �ي��ا ج ��ائ ��را ي �ت �ع �ل��ق ب �م �ن��ع وح ��رم ��ان‬ ‫امستفيدات من طاق الشقاق من حقهن في‬ ‫تعويض ام�ت�ع��ة‪ ،‬كما فشلت الحكومة في‬ ‫تدبير صندوق التكافل العائلي"‪.‬‬ ‫الرميد رد بحدة قائا "تتحدثون وكأن‬ ‫العنف ضد امرأة ولد ذات فجر يوم وجدت‬ ‫ه��ذه الحكومة"‪ ،‬وزاد قائا "اليوم تقولون‬ ‫أشياء عجزتم عن القيام بها"‪.‬‬ ‫وزاد الرميد قائا "ينبغي أن تعتذروا‬ ‫للشعب امغربي أن العنف كان في عهدكم‬ ‫لكنكم لن تعتمدوا مشروع مناهضة العنف‬ ‫وهو امشروع الذي كان آنذاك يتداول داخل‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬إذ ل��م تستطع ن��زه��ة الصقلي‪،‬‬ ‫وزي � ��رة اأس � ��رة وال �ت �ض��ام��ن ف ��ي ال�ح�ك��وم��ة‬

‫السابقة‪ ،‬تقديمه بسبب معارضته من داخل‬ ‫الحكومة"‪.‬‬ ‫ووج � ��ه ال��رم �ي��د ال� �ك ��ام ل �ح �س �ن��اء أب��و‬ ‫زي� ��د ق ��ائ ��ا "ي� �ج ��ب أن ت �ع �ت ��ذري ل�ل�ق�ض��اء‬ ‫أن��ك تتحدثن وك ��أن ال�ق�ض��اة ت��ام�ي��ذ في‬ ‫م��درس �ت��ك"‪ .‬ج ��واب ال��رم�ي��د ل��م ي��رق ل�ن��واب‬ ‫ك ��ل م ��ن اأص� ��ال� ��ة وام� �ع ��اص ��رة واات � �ح ��اد‬ ‫ااش� �ت ��راك ��ي‪ ،‬ك �م��ا أث � ��ار ض �ج��ة ت �ح��ت ق�ب��ة‬ ‫ال �ب��رم��ان‪ ،‬وف ��ي ه ��ذا اإط � ��ار ع �ق��ب إدري ��س‬ ‫لشكر‪ ،‬رئيس الفريق ااشتراكي‪ ،‬قائا إن‬ ‫جلسة اأسئلة الشفوية بمجلس النواب‬ ‫ه��ي م��راق �ب��ة وم �س��اء ل��ة ال�ح�ك��وم��ة وليست‬ ‫م�س��اء ل��ة ال �ن��واب وال�ت�ع�ق�ي��ب ع�ل�ي�ه��م‪ ،‬و"أن‬ ‫تتحول الجلسة مساءلة ال�ن��واب ه��و قمع‬ ‫لعمل امعارضة" حسب تعبيره‪.‬‬ ‫م��ن جانبها أوض�ح��ت ميلودة ح��ازب‪،‬‬ ‫رئيسة فريق اأصالة وامعاصرة‪ ،‬أنه كلما‬ ‫ط��رح س��ؤال من قبل امعارضة إا ويحاول‬ ‫ال ��وزراء اإح��ال��ة على الحكومات اماضية‪،‬‬ ‫م �ش��ددة ع�ل��ى أن جلسة اأس�ئ�ل��ة الشفوية‬ ‫ب�م�ج�ل��س ال� �ن ��واب ه ��ي م��راق �ب��ة ال �ح �ك��وم��ة‪،‬‬ ‫وي� �ج ��ب ع �ل��ى ه � ��ذه اأخ � �ي� ��رة اإج� ��اب� ��ة ع��ن‬ ‫اأسئلة‪ .‬وجدير بالذكر أن الرميد أوضح‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أنه تم إنجاز مشروع قانون مناهضة‬ ‫العنف ضد النساء بتعاون بن وزارة اأسرة‬ ‫والتضامن ووزارة العدل والحريات‪ ،‬عرض‬ ‫على الحكومة‪ ،‬وزاد قائا "إا أن��ه تبن أن‬ ‫ه ��ذا ام �ش��روع يتطلب م��زي��دا م��ن ال�ت�ش��اور‬ ‫ب��ن اأط� ��راف الحكومية ام�ع�ن�ي��ة‪ ،‬وإع�م��ال‬ ‫امقاربة التشاركية‪ ،‬خاصة أنه كانت هناك‬ ‫جهات داخل امجتمع امدني اعترضت على‬ ‫هذا امشروع وبالتالي يجب إعمال امقاربة‬ ‫التشاركية مع كافة الجهات امعنية"‪.‬‬

‫اأحداث امغربية وامساء تشغل أكبر عدد من الصحافين ‪ ..‬و«العاصمة بوست» أصغر طاقم يومية‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ف��ي خ �ط��وة غ �ي��ر م�س�ب��وق��ة ف��ي ت��اري��خ‬ ‫الصحافة بامغرب‪ ،‬نشرت وزارة ااتصال‬ ‫مساء أول أمس (ااثنن)‪ ،‬ائحة الصحافين‬ ‫الحاصلن على بطاقة "الصحافي امهني"‬ ‫خال العام الحالي‪ .‬وكان مصطفى الخلفي‪،‬‬ ‫وزي � ��ر اات � �ص� ��ال ال �ن ��اط ��ق ال ��رس �م ��ي ب��اس��م‬ ‫الحكومة‪ ،‬قد أعلن في وقت سابق أنه طلب‬ ‫ن�ش��ر ه��ذه ال��ائ�ح��ة ب�ع��د ات�ه��ام��ات ت�ق��ول إن‬ ‫بعض رجال الشرطة يحصلون على بطاقة‬ ‫الصحافة‪.‬‬ ‫ووص��ل ع��دد الصحافين العاملن في‬ ‫م�خ�ت�ل��ف وس��ائ��ل اإع� ��ام ‪ 2064‬صحافي‬ ‫وص �ح ��اف �ي ��ة‪ ،‬ي� �ت ��وزع ��ون ع �ل��ى ال �ي��وم �ي��ات‪،‬‬ ‫واأس �ب��وع �ي��ات‪ ،‬واأس �ب��وع �ي��ات ال�ج�ه��وي��ة‪،‬‬ ‫وام��واق��ع اإل�ك�ت��رون�ي��ة‪ ،‬والسمعي البصري‪،‬‬ ‫واإذاع��ات الخاصة‪ ،‬ووكالة امغرب العربي‬ ‫ل ��أن �ب ��اء‪ ،‬وش ��رك ��ات اإن � �ت� ��اج‪ ،‬إض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫الصحافين في وضعية "فري انس"‪.‬‬ ‫وج��اءت "اأح ��داث امغربية" و"ام�س��اء"‬ ‫على رأس اليوميات التي توظف أكبر طاقم‬ ‫حاصل على بطاقة "صحافي مهني"‪ ،‬حيث‬

‫وصل عددهم ‪ 43‬لكل صحيفة‪ ،‬وجاءت في‬ ‫امرتبة الثانية صحيفة "الصحراء امغربية"‪،‬‬ ‫حيث يعمل بها ‪ 37‬صحافي وصحافية‪،‬‬ ‫ث ��م ص�ح�ي�ف��ة "اات � �ح ��اد ااش� �ت ��راك ��ي" ال�ت��ي‬ ‫ي�ع�م��ل ب�ه��ا ‪ 36‬ص �ح��اف��ي‪ ،‬ث��م "ال �ع �ل��م" ال�ت��ي‬ ‫توظف ‪ 28‬صحافي‪ ،‬ث��م صحيفتا "أخبار‬ ‫ال � �ي� ��وم" و"اأخ� � � �ب � � ��ار"‪ ،‬ح �ي ��ث ي �ع �م��ل ب�ه�م��ا‬ ‫‪ 26‬ص �ح��اف��ي‪ ،‬وي �ع �م��ل ف��ي "ال �ص �ب��اح" ‪22‬‬ ‫صحافيً‪ ،‬و"امنعطف" ‪ 20‬صحافيً‪ ،‬و"بيان‬ ‫اليوم" ‪ 19‬صحافيً‪ ،‬وصحيفة "الخبر"‪17‬‬ ‫ص�ح��اف�ي��ً‪ ،‬ث��م "ال �ب �ي��ان" ‪ 14‬ص�ح��اف�ي��ً‪ ،‬في‬ ‫ح��ن أش��ارت ال��ائ�ح��ة أن صحيفة "ال�ن��اس"‬ ‫بها ‪ 14‬صحافيً‪ ،‬وصحيفة "التجديد"‪13‬‬ ‫صحافيً‪ ،‬أم��ا صحيفة "العاصمة بوست"‬ ‫فيعمل بها تسعة صحافين حاصلن على‬ ‫بطاقة الصحافة امهنية‪ ،‬وشكل الصحافيون‬ ‫من الذكور نسبة كبيرة وصل عددهم ‪،390‬‬ ‫مقابل ‪ 144‬صحافية‪ ،‬وهو ما مجموعه ‪534‬‬ ‫في الصحف اليومية‪.‬‬ ‫كما تضمنت ال��ائ�ح��ة ك��ذل��ك الصحف‬ ‫اأسبوعية وعدد الصحافين بها الحاصلن‬ ‫على بطاقة الصحافي‪ ،‬وتصدرت "امنتخب"‬ ‫الائحة بعدد ‪ 12‬صحافيً‪ ،‬ثم "الوطن اآن"‬

‫‪ 11‬ص �ح��اف��ي‪ ،‬وأس �ب��وع �ي��ة "اآن" ث�م��ان�ي��ة‬ ‫ص �ح��اف��ن‪ ،‬و"اأي � � ��ام" و"ت �ي��ل ك �ي��ل" سبعة‬ ‫صحافين‪ ،‬ثم "امشعل" ب�ستة صحافين‪،‬‬ ‫و"ام� �س ��ار ال �ص �ح��اف��ي" ب�ث��اث��ة ص�ح��اف�ي��ن‪،‬‬ ‫وقد وصل عددهم في مجموع اأسبوعيات‬ ‫‪ 143‬صحافي‪ .‬وأظهرت الائحة أن امواقع‬ ‫اإلكترونية اإخبارية التي وضعت ملفاتها‬ ‫القانونية ل��دى وزارة اات�ص��ال يبلغ عددها‬ ‫ت �س��ع م� ��واق� ��ع‪ ،‬م �ن �ه��ا م ��وق ��ع "ه �س �ب��ري��س"‬ ‫ب �ط��اق��م ع� ��دده ‪ 15‬ص �ح��اف �ي��ً‪ ،‬ث��م "م �ن��ارة"‬ ‫و"تلكسبريس" بستة صحافين لكليهما‪،‬‬ ‫وم ��وق ��ع "ال ��وط ��ن ‪ "24‬ب��أرب �ع��ة ص�ح��اف�ي��ن‪،‬‬ ‫ث��م م��وق��ع "ع��واص��م" و"ه �ب��ة ب��ري��س" بثاثة‬ ‫ص�ح��اف�ي��ن‪ ،‬و"م �ع��اري��ف ب��ري��س" و"ال��واف��د‬ ‫بريس" بصحافي واحد لكل موقع‪ ،‬ووصل‬ ‫ع � ��دده � ��م ‪ 41‬ص �ح��اف �ي��ً ف� ��ي ال �ص �ح��اف��ة‬ ‫اإل �ك �ت��رون�ي��ة‪ .‬ف��ي ح��ن أش ��ارت ال��ائ�ح��ة أن‬ ‫الصحافين والصحافيات العاملن بمختلف‬ ‫قنوات السمعي البصري وصل عددهم ‪795‬‬ ‫صحافي وصحافية‪ ،‬ف��ي ح��ن وص��ل عدد‬ ‫الصحافين باإذاعات الخاصة ‪.123‬‬ ‫ول� ��م ي �ت �ط��رق م �ص �ط �ف��ى ال �خ �ل �ف��ي إل��ى‬ ‫ات �ه ��ام ��ات م �ح �م��د ال �ع ��ون ��ي‪ ،‬رئ �ي��س م�ن�ظ�م��ة‬

‫حرية اإعام والتعبير "حاتم" بمنح "بطائق‬ ‫الصحافة للبوليس لتسهيل مأمورياتهم‬ ‫داخل مقرات اأحزاب والنقابات والجمعيات‬ ‫وام��ؤ اس �س��ات"‪ ،‬ل�ك�ن��ه ق��ال إن اإج� ��راء يأتي‬ ‫تفعيا مبدأ الشفافية واإنصاف‪.‬‬ ‫وعلق الخلفي سابقً على هذا ااتهام‬ ‫بالقول على صفحته على "فيس بوك"‪ ،‬الذي‬ ‫بدأ يتفاعل فيها مع أسئلة الصحافين‪ ،‬أن‬ ‫ل�ج�ن��ة ب �ط��اق��ة ال �ص �ح��اف��ة اج�ت�م�ع��ت ب�غ��رض‬ ‫تدارس اتهام الوزارة بمنح بطاقات للبوليس‪،‬‬ ‫س��ً بشرف‬ ‫واع�ت�ب��ر الخلفي ه��ذا اادع ��اء م� ا‬ ‫كافة أعضاء اللجنة‪ ،‬ومضى قائا "التحدي‬ ‫اآن مرفوع عند من أطلق هذا ااتهام"‪.‬‬ ‫وت �ف��اع��ل ع ��دد م ��ن ال �ص �ح��اف �ي��ن ع�ل��ى‬ ‫موقع "فيس بوك" مع بادرة وزارة ااتصال‪،‬‬ ‫واع �ت �ب��ره��ا ال �ك �ث �ي��رون خ �ط��وة ف ��ي اات �ج��اه‬ ‫الصحيح من أجل تكريس مبدأ الشفافية‪،‬‬ ‫كما أثنى الكثيرون على سرعة مصطفى‬ ‫الخلفي في التجاوب مع طلب الكشف عن‬ ‫الائحة‪ ،‬حيث لم يمر وقت كبير حتى أوفى‬ ‫بوعده للصحافين‪.‬‬ ‫وق ��د دش ��ن م�ص�ط�ف��ى ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬وزي��ر‬ ‫اات �ص��ال ال�ن��اط��ق ب��اس��م ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬طريقة‬

‫تواصل جديدة مع الجمهور‪ ،‬خصوصً‬ ‫الصحافين‪ ،‬حيث بادر إلى إنشاء صفحة‬ ‫رسمية له يتفاعل من خالها مع أسئلة‬ ‫"الفيسبوكين"‪ ،‬وق��ال الخلفي‪ ،‬في لقاء‬ ‫س��اب��ق‪ ،‬إن الصفحة ال�ه��دف م��ن خالها‬ ‫ت�س�ه�ي��ل ال �ت��واص��ل وال� ��رد ع �ل��ى اأس�ئ�ل��ة‬ ‫وااستفسارات‪ ،‬وق��ال إن��ه سيعمل على‬ ‫الرد على التساؤات كل يوم قبل الساعة‬ ‫الثانية عشرة‪.‬‬ ‫ول � ��وح � ��ظ ن � �ش � ��اط ي � ��وم � ��ي ل� �ل ��وزي ��ر‬ ‫ع�ل��ى ال�ص�ف�ح��ة‪ ،‬ح�ي��ث أص�ب��ح ي�ن�ش��ر كل‬ ‫تصريحاته‪ ،‬وال��رد على ااستفسارات‪،‬‬ ‫م ��ن ب ��ن ال� �ت� �س ��اؤات ال �ت ��ي ج � ��اءت ع�ل��ى‬ ‫الصفحة حول بث القناة الثانية خريطة‬ ‫ام �غ��رب م �ب �ت��ورة ع�ل��ى أح ��د ال �ب��رام��ج ي��وم‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) ام ��اض ��ي‪ ،‬ق ��ال ال �خ �ل �ف��ي على‬ ‫الصفحة "بعد بث القناة الثانية لخريطة‬ ‫امغرب مبتورة بأحد البرامج‪ ،‬عملنا على‬ ‫ااتصال بالقناة التي أخبرت الوزارة بأنها‬ ‫اتخذت اإج ��راءات الضرورية اتجاه هذا‬ ‫ال�خ�ط��أ‪ ،‬بما ف��ي ذل��ك تصحيح اأم��ر في‬ ‫إع��ادة ب��ث البرنامج‪ ،‬وك��ذا تصحيح ذلك‬ ‫على اموقع اإلكتروني للقناة"‪.‬‬

‫صادق مجلس النواب باإجماع‪ ،‬أمس‪ ،‬على‬ ‫القانون امتعلق بامجلس اأعلى للتربية والتكوين‬ ‫والبحث العلمي‪.‬‬ ‫ووص��ف بيان للمجلس اأعلى للتعليم خبر‬ ‫امصادقة على القانون ب�أنه" سار"‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫القانون الجديد عزز امهام ااستشارية والتقييمية‬ ‫اموكولة للمجلس اأعلى للتعليم الحالي‪ ،‬ووسع‬ ‫صاحيات امجلس اأعلى للتربية والتكوين والبحث‬ ‫العلمي لتشمل كافة مكونات امنظومة التربوية‪ ،‬بما‬ ‫فيها التكوين امهني والبحث العلمي‪ .‬كما أناط به‬ ‫مهمة إب��داء ال��رأي وامقترحات في كل السياسات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة ام�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال�ت��رب�ي��ة وال �ت �ك��وي��ن وال�ب�ح��ث‬ ‫العلمي‪ ،‬ومهمة القيام بالتقييمات الضرورية لقياس‬ ‫جودة امنظومة التربوية ونجاعتها‪.‬‬

‫طلبة العدل واإحسان‬ ‫أعلن فصيل طلبة العدل واإحسان اعتبار يوم‬ ‫غد‪ ،‬يومً لاحتجاج الوطني‪ ،‬تحت شعار "من أجل‬ ‫جامعة الحوار وامعرفة" ضد ما وصفوه "امذكرة‬ ‫الثنائية امشؤومة" بن وزير التعليم العالي ووزير‬ ‫الداخلية التي تقضي بتدخل اأمن في الجامعات‬ ‫في حالة الضرورة‪ ،‬وعبر الفصيل الطابي لجماعة‬ ‫العدل واإحسان‪ ،‬في بيان نشره أمس‪" ،‬التأكيد أن‬ ‫الحوار مدخل الحل وسبيل التعايش‪ ،‬وأن مقاربة‬ ‫م�ل��ف ال�ع�ن��ف ب��ال�ج��ام�ع��ة ي�ج��ب أن ت �ك��ون شمولية‬ ‫متوازنة‪ ،‬بعيدة عن مقاربة العنف بالعنف"‪.‬‬

‫منتدى بدائل امغرب‬ ‫تنظم الحركة الشبابية منتدى بدائل امغرب‬ ‫ج��ام �ع��ة دول �ي��ة ت �ح��ت ش �ع��ار "ال �ش �ب��اب واال� �ت ��زام‬ ‫السياسي ‪ ..‬م��ن أج��ل ب�ن��اء دول��ة م��دن�ي��ة" بمجمع‬ ‫مواي رشيد للطفولة والشباب ببوزنيقة‪ ،‬وذلك أيام‬ ‫‪ 16‬و‪ 17‬و‪ 18‬من هذا الشهر‪ .‬وسيشارك في هذا‬ ‫اللقاء مجموعة من الباحثن والفاعلن السياسين‬ ‫وال �ح �ق��وق �ي��ن م ��ن ام� �غ ��رب‪ ،‬وت ��ون ��س‪ ،‬وال �ج ��زائ ��ر‪،‬‬ ‫وموريتانيا‪ ،‬وليبيا‪ ،‬ومصر‪ ،‬ولبنان‪ ،‬وفلسطن‪،‬‬ ‫واأردن‪ ،‬وبلجيكا‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬وإيطاليا‪ ،‬وإسبانيا‬ ‫والبرازيل‪ .‬وستتمحور أشغال هذه الجامعة‪ ،‬حول‬ ‫"الدولة امدنية بن الخطاب الحقوقي والسياسي"‪،‬‬ ‫و"جدلية الدين والسياسة وإشكالية الدولة امدنية"‪،‬‬ ‫و"ال �ح��رك��ات ااجتماعية وت�ح��دي ال��دول��ة ام��دن�ي��ة"‪،‬‬ ‫و"الدولة امدنية ركيزة أساسية للتنمية ااقتصادية‬ ‫والعدالة ااجتماعية"‪ ،‬و"امعطى الهوياتي والثقافي‬ ‫وإشكالية الدولة امدنية"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫> العدد‪188 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 14‬رجب‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 14‬ماي ‪2014‬‬

‫توقيع سبع اتفاقيات تهدف إلى تسريع تفعيل اإستراتيجية التنافسية اللوجستيكية‬ ‫الرباط‪ :‬إسام بداد‬ ‫أش��رف جالة املك محمد السادس‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ت��وق �ي��ع س �ب��ع ات �ف��اق �ي��ات ت �ه��دف إل��ى‬ ‫ت �س��ري��ع ت�ف�ع�ي��ل اإس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ل�ت�ط��وي��ر ال�ت�ن��اف�س�ي��ة ال�ل��وج�س�ت�ي�ك�ي��ة‪ ،‬ي��وم‬ ‫أمس (الثاثاء) في امحمدية‪ ،‬بشراكة بن‬ ‫القطاعن العام والخاص‪.‬‬ ‫ويتعلق اأمر بثاثة عقود تنفيذية‬ ‫للفترة ‪ ،2020 2014-‬خصوصا بتحسن‬ ‫التنافسية اللوجيستيكية أروج��ة م��واد‬ ‫ال�ب�ن��اء وال�ت�ص��دي��ر وااس �ت �ي��راد وال�ت��وزي��ع‬ ‫ال��داخ �ل��ي‪ ،‬وع�ق��د ت�ن�ف�ي��ذي ل�ل�ف�ت��رة ‪2014-‬‬ ‫‪ 2020‬خ��اص بتطوير الكفاءات في مهن‬ ‫ال �ل��وج �ي �س �ت �ي��ك‪ ،‬وات �ف��اق �ي��ة إط � ��ار ل�ت�ع�ب�ئ��ة‬ ‫ال��وع��اء ال �ع �ق��اري ب �ه��دف ت�ط��وي��ر الشبكة‬ ‫الوطنية للمناطق اللوجيستيكية امتعددة‬

‫اأروج � ��ة‪ ،‬وات�ف��اق�ي��ة ب��ن ال��دول��ة واات �ح��اد‬ ‫ال �ع��ام م �ق ��اوات ام �غ��رب م�ت�ع�ل�ق��ة بتنظيم‬ ‫وع � �م� ��ل ام� ��رص� ��د ام� �غ ��رب ��ي ل �ل �ت �ن��اف �س �ي��ة‬ ‫ال� �ل ��وج� �ي� �س� �ت� �ي� �ك� �ي ��ة‪ ،‬وات � �ف� ��اق � �ي� ��ة ش ��راك ��ة‬ ‫ل�ت�ه�ي�ئ��ة ال��رب ��ط ال �ط��رق��ي ال �ش �م��ال��ي م�ي�ن��اء‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء ب��ام�ن�ط�ق��ة ال�ل��وج�س�ت�ي�ك�ي��ة‬ ‫زناتة‪.‬‬ ‫وأش � ��رف ج��ال �ت��ه‪ ،‬ع �ل��ى ت��دش��ن‬ ‫الشطر الثاني من امحطة اللوجيستيكية‬ ‫ال � �ج ��دي ��دة ام� �ن� �ج ��زة م� ��ن ط � ��رف ال �ش��رك��ة‬ ‫الوطنية للنقل والوسائل اللوجيستيكية‬ ‫بزناتة‪ ،‬والتي تشتمل على عشرة مخازن‬ ‫بمساحة مغطاة تبلغ ‪ 60‬ألف متر مربع‪.‬‬ ‫كما قام جالة املك بزيارة مختلف‬ ‫ال�ت�ج�ه�ي��زات وال �ب �ن �ي��ات ال�ت�ح�ت�ي��ة للمحطة‬ ‫اللوجيستيكية‪ ،‬امنجزة وفقا للمواصفات‬ ‫الدولية الخاصة بالعقار اللوجيستيكي‪.‬‬

‫وق��دم ع��زي��ز ال��رب��اح‪ ،‬وزي��ر التجهيز‬ ‫وال�ن�ق��ل وال�ل��وج�س�ت�ي��ك‪ ،‬ع��رض��ا ب��ن ي��دي‬ ‫جالة املك‪ ،‬أبرز من خاله أهم اإنجازات‬ ‫ال�ت��ي ت��م ب�ل��وغ�ه��ا‪ ،‬وك ��ذا ام��راح��ل امقبلة‪،‬‬ ‫وأه� ��م اأوراش ام �ب��رم �ج��ة ب��رس��م ال�ف�ت��رة‬ ‫‪ 2020 2014‬ف� ��ي إط� � ��ار ت �ف �ع �ي��ل ه ��ذه‬‫اإستراتيجية التي تم إطاقها في أبريل‬ ‫‪.2010‬‬ ‫حيث أعلن الوزير‪ ،‬أنه بعد مشاورات‬ ‫واس� �ع ��ة ال �ن �ط��اق م ��ع م�خ�ت�ل��ف ام�ت��دخ�ل��ن‬ ‫ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ن وال � � �خ� � ��واص ام� �ع� �ن� �ي ��ن "ت ��م‬ ‫اانتهاء من إعداد مخططات عمل خاصة‬ ‫ب �ت �ح �س��ن ال �ت �ن��اف �س �ي��ة ال �ل��وج �ي �س �ت �ي �ك �ي��ة‬ ‫أروج� � ��ة ال �ت �ص��دي��ر وااس� �ت� �ي ��راد وم� ��واد‬ ‫البناء والتوزيع الداخلي"‪.‬‬ ‫وقدر الرباح إمكانية ترشيد الكلفة‬ ‫اللوجيستيكية امتعلقة بالتوزيع الداخلي‬

‫"ب �م��ا ي �ع��ادل ‪ 2.5‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن م�ي��زان�ي��ة‬ ‫اأسر امغربية فيما يصل وزن التكاليف‬ ‫اللوجيستيكية مواد البناء إلى حوالي ‪13‬‬ ‫في امائة من كلفة ولوج اأسر للسكن"‪.‬‬ ‫وأش� ��ار ف��ي ه ��ذا ال �ص��دد‪ ،‬إل ��ى أن��ه‬ ‫س �ي �ت��م ف �ت��ح ع ��دة أوراش م �ه �م��ة م�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫ب� �ه� �ي� �ك� �ل ��ة ال � �ل ��وج � �ي � �س � �ت � �ي ��ك ال � �ح � �ض� ��ري‬ ‫وال� �ق ��روي‪ ،‬وإح� ��داث ف��اع��ل لوجيستيكي‬ ‫ع �م��وم��ي م�ت�خ�ص��ص ف��ي ت�ه�ي�ئ��ة ام�ن��اط��ق‬ ‫اللوجيستيكية‪ ،‬ومواكبة وتأهيل الفاعلن‬ ‫ال�ل��وج�ي�س�ت�ي�ك�ي��ن ام�ح�ل�ي��ن ب ��ام ��وازاة مع‬ ‫اس�ت�ق�ط��اب ف��اع�ل��ن دول�ي��ن مرجعين في‬ ‫ه��ذا ال �ق �ط��اع‪ ،‬ك�م��ا س�ي�ت��م ت�ع��زي��ز ع��روض‬ ‫وج ��ودة ال�ت�ك��وي��ن ف��ي م�ه��ن اللوجيستيك‬ ‫وت�ف�ع�ي��ل آل �ي��ات م��اءم��ة ال �ع��رض ب��ال�ط�ل��ب‬ ‫بشراكة بن القطاعن العام والخاص ‪.‬‬ ‫كما أوضح الرباح أنه‪ ،‬في ما يتعلق‬

‫بمجال إرساء اأدوات امؤسساتية لتنفيذ‬ ‫ه��ذه اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‪ ،‬ق��د أح��دث��ت ال��وك��ال��ة‬ ‫امغربية لتنمية اأنشطة اللوجيستيكية‬ ‫ال �ت��ي ب � ��دأت ن�ش��اط�ه��ا ف��ي ن��ون �ب��ر ‪2012‬‬ ‫لتباشر مهامها ف��ي تنسيق تفعيل هذه‬ ‫ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ع �ل��ى أك �ث��ر م ��ن ص�ع�ي��د‪،‬‬ ‫كما تم "تحديد هيكلة تنظيمية للمرصد‬ ‫امغربي للتنافسية اللوجيستيكية امناط‬ ‫إليه مهمة قياس مستوى نجاعة امنظومة‬ ‫ال�ل��وج�ي�س�ت�ي�ك�ي��ة ب��ام �غ��رب وف� ��ق م�ن�ظ��ور‬ ‫مشترك بن القطاعن العام والخاص"‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال وزي� � � � ��ر ال� �ت� �ج� �ه� �ي ��ز وال� �ن� �ق ��ل‬ ‫واللوجستيك‪ ،‬إن العقار اللوجيستيكي‬ ‫م� ��ن ال� �ج� �ي ��ل ال� �ج ��دي ��د ق� ��د ع � ��رف ت� �ط ��ورا‬ ‫ملحوظا منذ اإع��ان ع��ن اإستراتيجية‬ ‫الوطنية اللوجيستيكية‪" ،‬حيث تضاعف‬ ‫ه��ذا ال�ع��رض بجهة الدارالبيضاء الكبرى‬

‫ثاث م��رات ليصل إلى مساحة إجمالية‬ ‫مبنية ومغطاة تبلغ ‪ 600‬أل��ف متر مربع‬ ‫خال عام ‪." 2014‬‬ ‫ك �م��ا أع �ل��ن ال ��رب ��اح ع ��ن ان �ت �ه��اء‬ ‫"الشطر اأول محطة (ميطا) بعمالة عن‬ ‫السبع امنجزة من طرف امكتب الوطني‬ ‫ل �ل �س �ك��ك ال� �ح ��دي ��دي ��ة ع� �ل ��ى م� �س ��اح ��ة ‪12‬‬ ‫ه�ك�ت��ارا‪ ،‬وك��ذا الشطر اأول محطة زناتة‬ ‫ع�ل��ى م�س��اح��ة إج�م��ال�ي��ة ت�ب�ل��غ ‪ 28‬ه�ك�ت��ارا‬ ‫ب��ام�ح�م��دي��ة وام �ن �ج��زة م��ن ط ��رف ال�ش��رك��ة‬ ‫الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية‪،‬‬ ‫إلى جانب امحطات التي تم تطويرها من‬ ‫طرف القطاع الخاص"‪.‬‬ ‫وضمن استعراضه أهم امنجزات‬ ‫في مجال اللوجستيك‪ ،‬أكد الوزير أن هذا‬ ‫ال�ع��رض ال�ع�ق��اري اللوجيستيكي "يتميز‬ ‫ب�م�ج�م��وع��ة م��ن ال�خ�ص��ائ��ص ت�ج�ع��ل منه‬

‫ع��رض��ا ذا ج� ��ودة ع��ال �ي��ة"‪ ،‬م��وض �ح��ا أن��ه‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى "اع �ت �م ��اده ��ا م��واص �ف��ات‬ ‫دولية‪ ،‬تتميز هذه امحطات اللوجيستيكية‬ ‫ب �م �س��اح��ات وط ��اق ��ات اس �ت �ي �ع��اب �ي��ة مهمة‬ ‫وغير مسبوقة تمكن من تجميع تدفقات‬ ‫بضائع مختلفة‪ ،‬وب��رب��ط ن��اج��ع بالبنيات‬ ‫التحتية للنقل‪ ،‬وبعرض خدماتي متكامل‬ ‫م �س �ت �ع �م �ل �ي �ه��ا م� ��ن ف� � �ض � ��اءات ل �ل �م �ك��ات��ب‬ ‫وم ��رائ ��ب وخ ��دم ��ات ل �ل �ش��اح �ن��ات وأخ ��رى‬ ‫إداري ��ة لتسهيل معالجة ال�ب�ض��ائ��ع"‪ ،‬كما‬ ‫ت �ط ��رق إل ��ى اإم �ك��ان �ي��ات ام �ه �م��ة ام�ت��اح��ة‬ ‫لتطوير فعالية ب�ع��ض ال�ت��دف�ق��ات ال��وازن��ة‬ ‫ل�ل�ب�ض��ائ��ع ف��ي ااق �ت �ص��اد ال��وط �ن��ي وال�ت��ي‬ ‫ت �ه��م ااس �ت �ي��راد وال �ت �ص��دي��ر‪ ،‬وام�ن�ت�ج��ات‬ ‫ال�ف��اح�ي��ة‪ ،‬وم ��واد ال�ب�ن��اء وام� ��واد ال�ط��اق�ي��ة‬ ‫والتوزيع الداخلي‪.‬‬

‫مصطفى الرميد‪ :‬احكومة غير مؤمنة بإلغاء عقوبة اإعدام‬ ‫أوضح أن اأدبيات الدولية ا توجب إلغاء العقوبة < واعترف أن هناك جرائم ترتكب ضد الحقوق والحريات‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫م��ا ي ��زال ال�ح��دي��ث ح��ول إل�غ��اء‬ ‫ع�ق��وب��ة اإع� ��دام م�س�ت�م��را‪ ،‬إذ أب��رز‬ ‫م �ص �ط �ف��ى ال ��رم� �ي ��د‪ ،‬وزي� � ��ر ال �ع��دل‬ ‫وال� � �ح � ��ري � ��ات أن ال� �ح� �ك ��وم ��ة غ �ي��ر‬ ‫مؤمنة بإلغاء عقوبة اإعدام‪.‬‬ ‫ال��رم �ي��د ال ��ذي ك ��ان ي�ج�ي��ب عن‬ ‫س� ��ؤال ش �ف��وي‪ ،‬أم ��س (ال �ث��اث��اء)‪،‬‬ ‫ب�م�ج�ل��س ال �ن��واب أوض ��ح أن ��ه يتم‬ ‫ال� �ع� �م ��ل ع� �ل ��ى ت �ق �ل �ي��ص ال� �ج ��رائ ��م‬ ‫ام�ع��اق��ب عليها ب��اإع��دام وليست‬ ‫ه�ن��اك نية إل�غ��اء ال�ع�ق��وب��ة‪ ،‬وعلق‬ ‫ع �ل��ى ام ��وض ��وع ق ��ائ ��ا‪ ،‬إن� ��ه ل�ي��س‬ ‫هناك أي بند في اأدبيات الدولية‬ ‫يوجب إلغاء عقوبة اإعدام‪ ،‬سوى‬ ‫ال �ب��روت��وك��ول ااخ �ت �ي��اري ام�ل�ح��ق‬ ‫ب��ال�ع�ه��د ال��دول��ي ل�ل�ح�ق��وق ام��دن�ي��ة‬ ‫وال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬وال� ��ذي ي�ع�ت�ب��ر غير‬ ‫ملزم للدول‪ ،‬حسب الوزير‪.‬‬ ‫وخ � � � ��اط � � � ��ب وزي � � � � � � ��ر ال � � �ع� � ��دل‬ ‫وال� �ح ��ري ��ات ام �غ��رب��ي ال �ب��رم��ان �ي��ن‬ ‫ق � ��ائ � ��ا‪" :‬أن� � �ت � ��م أس� � �ي � ��اد ق � ��رارك � ��م‪،‬‬ ‫وإذا ك��ان��ت ه ��ذه إرادت� �ك ��م‪ ،‬ف��اأم��ر‬ ‫ل �ك��م‪ ،‬ول �ك��ن ل �ن��ا رأي م �خ��ال��ف ف��ي‬ ‫الحكومة‪ ،‬وه��و أن يتم التخفيف‬ ‫م��ن ه��ذه ال�ع�ق��وب��ة‪ ،‬بحيث يترجم‬ ‫ه � � � ��ذا ف � � ��ي ال � � �ق� � ��ان� � ��ون ال � �ج � �ن� ��ائ� ��ي‬ ‫بالتنصيص على ض��رورة إجماع‬

‫الهيأة القضائية على ه��ذا الحكم‬ ‫قبل إصداره"‪.‬‬ ‫ورأى ال��رم�ي��د‪ ،‬أن ال�ف�ص��ل ‪20‬‬ ‫م��ن ال��دس�ت��ور ام�غ��رب��ي ال��ذي‬ ‫ي �ن��ص ع �ل��ى أن "ال� �ح ��ق ف��ي‬ ‫الحياة هو أول الحقوق لكل‬ ‫إن� �س ��ان‪ ،‬وي �ح �م��ي ال �ق��ان��ون‬ ‫ه ��ذا ال� �ح ��ق"‪ ،‬ا ي�ع�ن��ي أب��دا‬ ‫إلغاء عقوبة اإعدام‪.‬‬ ‫م��ن جانبها‪ ،‬أوضحت‬ ‫ن��زه��ة ال�ص�ق�ل��ي ال�ب��رم��ان�ي��ة‬ ‫ع� � � � � � ��ن ح � � � � � � � � ��زب ال � � � �ت � � � �ق� � � ��دم‬ ‫وااش� � �ت � ��راك� � �ي � ��ة وم �ن �س �ق��ة‬ ‫ش � � �ب � � �ك � � ��ة "ب� � � ��رم� � � ��ان � � � �ي� � � ��ات‬ ‫وبرمانيون من أجل إلغاء‬ ‫ع �ق��وب��ة اإع� � � ��دام"‪ ،‬أن ‪210‬‬ ‫ب� ��رم� ��ان � �ي� ��ا م� � ��ن إج� �م ��ال ��ي‬ ‫‪ 395‬ال��ذي��ن ي �ت��أل��ف منهم‬ ‫م �ج �ل��س ال � �ن � ��واب وق� �ع ��وا‬ ‫ع � �ل� ��ى ع� ��ري � �ض� ��ة ت� �ط ��ال ��ب‬ ‫ب ��إل� �غ ��اء هذه العقوبة‪،‬‬ ‫م �ش��ددة ع�ل��ى أن الشبكة‬ ‫س � �ت� ��واص� ��ل ال� �ع� �م ��ل إل ��ى‬ ‫ح � � � ��ن إل� � � � �غ � � � ��اء ع � �ق� ��وب� ��ة‬ ‫اإعدام‪.‬‬ ‫ودع � � � � ��ا ع � �ب � ��د ال� �ل ��ه‬ ‫ب ��وان ��و‪ ،‬رئ �ي ��س ال �ف��ري��ق‬ ‫البرماني لحزب العدالة‬ ‫وال � �ت � �ن � �م � �ي� ��ة ب �م �ج �ل ��س‬

‫ال� �ن ��واب‪ ،‬إل ��ى ح ��وار وط �ن��ي ب�ش��أن‬ ‫ه � � � ��ذه ال � �ق � �ض � �ي� ��ة ل � �ب � �ح� ��ث أن � � � ��واع‬ ‫القضايا التي ي �م �ك��ن أن ت�ش�ه��د‬ ‫إل� � �غ � ��اء ك� �ل� �ي ��ا ل� �ع� �ق ��وب ��ة اإع� � � � ��دام‪،‬‬

‫بمداخلة له بامجلس‪.‬‬ ‫وح� �س ��ب وك ��ال ��ة (اأن� ��اض� ��ول)‬ ‫فمنذ عام ‪ ،1993‬لم تنفذ في امغرب‬ ‫أي ع�ق��وب��ة إع ��دام‪ ،‬ب�ن��اء ع�ل��ى ق��رار‬ ‫ل� �ل� �س� �ل� �ط ��ات‪ ،‬وذل� ��ك‬

‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن إص� � ��دار ال �ق �ض��اء‬ ‫امغربي‪ ،‬أحكامً باإعدام في حق‬ ‫عدد من امتهمن‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ول ج� �ه ��ات ح �ق��وق �ي��ة‪ ،‬إن‬ ‫‪ 116‬محكومً باإعدام يقبعون في‬

‫مصطفى الرميد وزير العدل والحريات في جلسة اأسئلة الشفوية بمجلس النواب (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫السجون امغربية‪ ،‬دون أن يصدر‬ ‫أمر بتنفيذ الحكم في حقهم‪.‬‬ ‫وك� � � � � � � � � ��ان ام � � � � � �غ� � � � � ��رب ام � � �ت � � �ن � ��ع‬ ‫ف� � � � ��ي دج � � � � �ن � � � � �ب� � � � ��ر ام� � � � ��اض� � � � ��ي ع � ��ن‬ ‫ال� � �ت� � �ص � ��وي � ��ت ع� � �ل � ��ى ق� � � � � ��رار وق � ��ف‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذ ع � �ق� ��وب� ��ة اإع� ��دام‪ ،‬ت �ق��دم��ت‬ ‫ب � ��ه ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ال � �ع� ��ام� ��ة ل ��أم ��م‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة ل� �ل� �م ��رة ال� ��راب � �ع� ��ة‪ ،‬م��ا‬ ‫أث��ار حفيظة ع��دد م��ن اأوس��اط‬ ‫الحقوقية‪ ،‬التي اعتبرت حينها‬ ‫أن ه� � ��ذه ال � �خ � �ط ��وة "ت� �ت� �ع ��ارض‬ ‫ومضمون الدستور امغربي‪.‬‬ ‫كما اعتبر حقوقيون مغاربة‬ ‫اام� �ت� �ن ��اع ع ��ن ال �ت �ص��وي��ت ع�ل��ى‬ ‫ال �ق��رار ت�ج��اه��ل ل�ت��وص�ي��ات هيأة‬ ‫اإن �ص��اف وام�ص��ال�ح��ة وال��داع�ي��ة‬ ‫إل � ��ى إل � �غ� ��اء عقوبة اإعدام من‬ ‫القانون الجنائي امغربي‪.‬‬ ‫ع� �ل ��ى ص �ع �ي ��د آخ � � ��ر‪ ،‬اع� �ت ��رف‬ ‫الرميد ب��أن هناك ت�ج��اوزات فيما‬ ‫يتعلق بمجال الحريات قائا‪" :‬ا‬ ‫يمكن أن أنكر أن هناك ت�ج��اوزات‬ ‫وف ��ي ب�ع��ض اأح �ي��ان ج��رائ��م ضد‬ ‫ال � �ح � �ق� ��وق وال � � �ح� � ��ري� � ��ات"‪ ،‬إا أن ��ه‬ ‫اس � �ت� ��درك ق ��ائ ��ا إن ه� �ن ��اك ت �ق��دم��ا‬ ‫"ملموسا" في ه��ذا امجال مقارنة‬ ‫مع الحكومات السابقة‪.‬‬ ‫ورد ال � ��رم� � �ي � ��د ع � �ل � ��ى س � � ��ؤال‬ ‫ال�ن��ائ��ب ع ��ادل تشيكيطو‪ ،‬النائب‬

‫ع��ن ال �ف��ري��ق ااس �ت �ق��ال��ي ل�ل��وح��دة‬ ‫وال � � �ت � � �ع� � ��ادل � � �ي� � ��ة‪ ،‬ح � � � ��ول أوض � � � ��اع‬ ‫ال �ح��ري��ات ال �ع��ام��ة ب��ال �ب��اد ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"ال �ب �ع��ض ي �ت �ح��دث ع ��ن ال �ح��ري��ات‬ ‫وه��م م��ازال��وا يستعملون اأم��وال‬ ‫ف��ي اان �ت �خ��اب��ات"‪ ،‬وأض� ��اف ق��ائ��ا‬ ‫إن��ه ا مجال للحديث ع��ن أي قمع‬ ‫ف�ي�م��ا ي�خ��ص م �ج��ال اإع� ��ام ال��ذي‬ ‫ي �ت �م �ت��ع ب ��ال� �ح ��ري ��ة‪ ،‬م � �ش� ��ددا ع�ل��ى‬ ‫أن "ه �ن��اك ط �ف��رة ك �ب �ي��رة" ف��ي ه��ذا‬ ‫اميدان‪ ،‬موضحا أن "ما يكون من‬ ‫ت�ص��ري�ح��ات م��ن ق�ب��ل ال � ��وزراء هي‬ ‫في الغالب تكون في مقابل جرائم‬ ‫قذف"‪ ،‬حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن مصطفى‬ ‫ال ��رم� �ي ��د وخ� � ��ال ج �ل �س��ة اأس �ئ �ل��ة‬ ‫الشفوية بمجلس النواب‪ ،‬أوضح‬ ‫أن الحكومة أعدت مشروع قانون‬ ‫ض��د اات�ج��ار بالبشر‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ال�ت��رس��ان��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة ستعرف‬ ‫تقدما ف��ي ه��ذا ام�ج��ال‪ ،‬وستصدر‬ ‫القوانن التنظيمية الخاصة به‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ح � � ��ول إح � � � � ��داث م ��رص ��د‬ ‫للجريمة‪ ،‬قال الرميد إن الحكومة‬ ‫أع� � � ��دت م� � �ش � ��روع ق � ��ان � ��ون ي �ت �ع �ل��ق‬ ‫ب��إن �ش��اء ام ��رص ��د‪ ،‬وه ��و م �ع��روض‬ ‫على الجهات الحكومية‪ ،‬متمنيا‬ ‫أن ي �خ��رج ل�ل��وج��ود ف��ي ام�ق�ب��ل من‬ ‫اأيام‪.‬‬

‫اخلفي‪ :‬مستوى امنتوج اإعامي الذي تقدمه‬ ‫اإذاعات اخاصة متدني‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫اع � �ت� ��رف م �ص �ط �ف��ى ال �خ �ل �ف ��ي وزي� ��ر‬ ‫اات� � � �ص � � ��ال ال� � �ن � ��اط � ��ق ال � ��رس� � �م � ��ي ب ��اس ��م‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬ب� �ت ��دن ��ي م� �س� �ت ��وى ام �ن �ت��وج‬ ‫اإع � � ��ام � � ��ي ال � � � � ��ذي ت � �ق� ��دم� ��ه اإذاع � � � � � ��ات‬ ‫ال �خ��اص��ة‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن م��راق �ب��ة ه��ذا‬ ‫امنتوج هو من اختصاص الهيأة العليا‬ ‫ل��ات �ص��ال ال�س�م�ع��ي ال �ب �ص��ري "ال �ه��اك��ا"‬ ‫امعنية بمراقبة احترام اإذاعات لدفاتر‬ ‫ال �ت �ح �م��ات‪ .‬ك �م��ا ك �ش��ف ال�خ�ل�ف��ي خ��ال‬ ‫إج��اب �ت��ه ع ��ن أس �ئ �ل��ة ال� �ف ��رق ف ��ي مجلس‬ ‫امستشارين‪ ،‬أم��س (ال�ث��اث��اء)‪ ،‬ع��ن عدد‬ ‫من اإجراء ات التي تتخذها الوزارة من‬ ‫أج��ل تحسن مستوى ب��رام��ج اإذاع��ات‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ب �ع��د ت��وج �ي��ه ال �ح �ك��وم��ة م��ن‬ ‫خ� � ��ال رئ� ��اس� ��ة ال� �ح� �ك ��وم ��ة م� ��ذك� ��رة إل ��ى‬ ‫"ال� �ه ��اك ��ا" ب �ه��ذا ال �خ �ص��وص ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل��ى م��راس�ل��ة ال ��وزارة لجمعية أص�ح��اب‬ ‫اإذاع � � � � ��ات ل ��اه� �ت� �م ��ام أك� �ث ��ر ب��ال �ك �ف��اء ة‬ ‫وتكوين الصحافين وكذا تكفل الوزارة‬ ‫ب��ااش �ت��راك��ات ب��وك��ال��ة ام �غ��رب ال�ع��رب��ي‬

‫لأنباء حتى تقدم هذه الغذاعات خدمة‬ ‫إخبارية للمواطنن‪.‬‬ ‫وف� � ��ي س � �ي� ��اق آخ� � ��ر ان� �ت� �ق ��د ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫ااس � �ت � �ق� ��ال� ��ي ف � ��ي س � � � ��ؤال وج � �ه� ��ه إل ��ى‬ ‫ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬ح � ��ول غ� �ي ��اب ال� �ب ��ث ال �ت �ل �ف��زي‬ ‫واإذاع � � ��ي ع ��ن ب �ع��ض ام �ن��اط��ق ال�ن��ائ�ي��ة‬ ‫وامعزولة‪ ،‬خصوصا الجبلية مستشهدا‬ ‫ب� �م� �ن ��اط ��ق‪ ،‬ف� �ك� �ي ��ك‪ ،‬ج � � � � ��رادة‪ ،‬ت � ��اون � ��ات‪،‬‬ ‫وال� �ح� �س� �ي� �م ��ة وه� � ��ي م� �ن ��اط ��ق أص �ب �ح��ت‬ ‫م �ع��زول��ة م��ن ال �ب��ث اإذاع � ��ي وال �ت �ل �ف��زي‪،‬‬ ‫م�ن�ت�ق��دا ف��ي ه��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬وق ��وع بعض‬ ‫ام �ن��اط��ق ت �ح��ت رح �م��ة ال �ب��ث اأج �ن �ب��ي‪،‬‬ ‫مستشهدا بمناطق الشمال التي تلتقط‬ ‫البث اإذاعي اإسباني‪ ،‬وهو ما اعتبره‬ ‫ال�ف��ري��ق ااس�ت�ق��ال��ي ع��ام��ل ف��ي ااب�ت�ع��اد‬ ‫عن الثقافة ‪.‬‬ ‫وأكد الخلفي جوابا عن هذا السؤال‪،‬‬ ‫أن ال ��وزارة تعمل على مخطط‪ ،‬أن فيه‬ ‫ال �س �ي��ادة ال��وط �ن �ي��ة وإن س �ب��ق وت �ح��دث‬ ‫عن مخطط برنامج سبع محطات البث‬ ‫اإذاع��ي في الشمال بالطريق الساحلي‬ ‫بأكمله من السعيدية إلى طنجة والقصر‬

‫الصغير‪ ،‬وكذلك مناطق الجنوب‬ ‫كما انتقد الفريق ااستقالي رداء ة‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن امسلسات واه�ت�م��ام اأس��ر‬ ‫ب�ب�ع��ض ام�س�ل�س��ات ال�ت��ي ت�ف�س��د اخ��اق‬ ‫اأج � �ي� ��ال ودع� � ��ا ال� �ف ��ري ��ق ااس �ت �ق ��ال ��ي‪،‬‬ ‫ال �خ �ل �ف��ي إل � ��ى وق � ��ف ه ��ات ��ه ام �س �ل �س��ات‬ ‫ال � �ت� ��ي أص� �ب� �ح ��ت ت� �ج ��ر ال� �ت ��ام� �ي ��ذ أي � ��ام‬ ‫اام �ت �ح��ان��ات‪ ،‬ح �ي��ث ي�ت�ت�ب�ع��ون�ه��ا ن�ظ��را‬ ‫إل� ��ى ط� ��ول ح �ل �ق��ات �ه��ا‪ ،‬وه� ��و م ��ا اع �ت��رف‬ ‫ب ��ه ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن ��ه ل �ي��س من‬ ‫امنطقي أن يمول امغاربة إعاما يؤدي‬ ‫إلى تفككهم رغم انفاتحهم‪،‬‬ ‫ف�ه��م ا ي�ق�ب�ل��ون ت�ل��وي��ث ع�ق�ل�ي��ات�ه��م‪،‬‬ ‫ودع� ��ا ال �خ �ل �ف��ي ج�م�ي��ع ال �ب��رم��ان �ي��ن إل��ى‬ ‫ال ��دع ��وة م �ع��ه ل��وق��ف ه� ��ذه ام �س �ل �س��ات‪،‬‬ ‫ق ��ائ ��ا‪" :‬إن ام� �غ ��ارب ��ة أذك � �ي� ��اء ف ��ي ه��ذه‬ ‫ام� ��واض � �ي� ��ع‪ ،‬م� �ت� �س ��ائ ��ا م � � ��اذا ام� �غ ��ارب ��ة‬ ‫يحبون القناة السادسة وإذاع��ة محمد‬ ‫ال �س��ادس ل�ل�ق��ران ال �ك��ري��م؟‪ ،‬م��ؤك��دا أنهم‬ ‫ي��رغ �ب��ون ف��ي ق �ن��وات ت�ش�ب�ه�ه��م‪ ،‬م��ؤك��دا"‬ ‫أنه كان يشاهد إحدى القنوات التلفزية‬ ‫وخجل من نفسه ما تبثه"‪.‬‬

‫انطاق فعاليات املتقى اجهوي اخامس للحوار‬ ‫الوطني حول اأراضي اجماعية‬ ‫ان� � �ط� � �ل� � �ق � ��ت‪ ،‬أم � � � ��س (ال � � �ث� � ��اث� � ��اء)‬ ‫بالقنيطرة فعاليات املتقى الجهوي‬ ‫ال� �خ ��ام ��س ل� �ل� �ح ��وار ال ��وط� �ن ��ي ح ��ول‬ ‫اأراض � � ��ي ال �ج �م��اع �ي��ة ال � ��ذي ت�ن�ظ�م��ه‬ ‫وزارة الداخلية تحت الرعاية السامية‬ ‫لجالة املك محمد السادس‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �ب ��ر ه � � ��ذا ام � �ل � �ت � �ق� ��ى‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫ينظم على م��دى ي��وم��ن تحت شعار‬ ‫"اأراض � � ��ي ال �ج �م��اع �ي��ة‪ :‬ن �ح��و تنمية‬ ‫بشرية مستدامة"‪ ،‬امحطة الجهوية‬ ‫ال� �خ ��ام� �س ��ة واأخ � � �ي� � ��رة ل �ل �م �ل �ت �ق �ي��ات‬ ‫الجهوية‪ ،‬ويهم اأراض��ي الجماعية‬ ‫ال��واق �ع��ة ب��ال �ج �ه��ات ال �ت��راب �ي��ة طنجة‬ ‫ت� �ط ��وان وال� ��رب� ��اط س ��ا زم � ��ور زع �ي��ر‬ ‫وال � � �غ� � ��رب ال � � � �ش� � � ��راردة ب � �ن� ��ي اح� �س ��ن‬ ‫والدارالبيضاء الكبرى‪.‬‬ ‫وأكدت والي جهة الغرب الشراردة‬ ‫ب �ن��ي اح �س��ن ع��ام��ل إق �ل �ي��م ال�ق�ن�ي�ط��رة‬ ‫زينب ال�ع��دوي‪ ،‬في كلمة بامناسبة‪،‬‬ ‫أن � ��ه ب� �ق ��در م� ��ا ت �ت �م �ي��ز ب� ��ه م �ن �ظ��وم��ة‬ ‫اأراض� � � � ��ي ال� �ج� �م ��اع� �ي ��ة م� ��ن ج ��وان ��ب‬ ‫إي �ج ��اب �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي �ح �س��ب ل �ه��ا أن �ه��ا‬ ‫رائ� ��دة ف��ي ام �س��اه �م��ة ف��ي مسلسات‬ ‫ال �ت �ن �م �ي��ة ام �ح �ل �ي��ة ب �ت��وف �ي��ر اأوع� �ي ��ة‬ ‫العقارية إنجاز امشاريع التنموية‪،‬‬ ‫فإنها باتت تعرف اليوم العديد من‬ ‫ام �ش��اك��ل ال �ت��ي ت �ع��زى ف��ي غ��ال�ب�ي�ت�ه��ا‬ ‫إل � ��ى ال � �ن� ��زاع� ��ات ال� �ق ��ائ� �م ��ة ب� ��ن ذوي‬

‫ال �ح �ق��وق داخ� ��ل ال �ج �م��اع��ة ال�س��ال�ي��ة‬ ‫ال��واح��دة والجماعات السالية فيما‬ ‫ب�ي�ن�ه��ا‪ ،‬ن �ظ��را إل ��ى ال�ض�غ��ط ال��واض��ح‬ ‫على العقار الجماعي من طرف ذوي‬ ‫الحقوق الراغبن ف��ي ااس�ت�ف��ادة من‬ ‫اأرض الجماعية‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت زي� �ن ��ب ال� � �ع � ��دوي‪ ،‬أن ��ه‬ ‫تماشيا مع امكتسبات التي حققتها‬ ‫ام� ��رأة ام�غ��رب�ي��ة م�ن��ذ إق� ��رار ال��دس�ت��ور‬ ‫الجديد الذي ينص على امساواة بن‬ ‫الرجل وامرأة‪ ،‬بادرت وزارة الداخلية‬ ‫إل � � ��ى اان� � � �خ � � ��راط ف � ��ي ه � � ��ذا ال� �ت ��وج ��ه‬ ‫وات� � �خ � ��ذت م �ج �م ��وع ��ة م� ��ن ال �ت ��داب �ي ��ر‬ ‫ل�ل�ن�ه��وض ب��وض�ع�ي��ة ام ��رأة السالية‬ ‫ف��ي إط��ار مقاربة إدماجية تدريجية‬ ‫تشاورية بإصدار نصوص تنظيمية‬ ‫م�ك�ن��ت م��ن ت�ح�ق�ي��ق ن�ت��ائ��ج ملموسة‬ ‫وإي � �ج� ��اب � �ي� ��ة ت �م �ث �ل��ت ف � ��ي اس� �ت� �ف ��ادة‬ ‫ال� �ن� �س ��اء ال� �س ��ال� �ي ��ات م� ��ن ام� ��دخ� ��رات‬ ‫ام ��ال� �ي ��ة ال �ج �م��اع �ي��ة وال �ت �ع��وي �ض��ات‬ ‫العينية‪ ،‬فضا عن تعين أول نائبات‬ ‫الجماعات السالية بإقليم القنيطرة‬ ‫ب��ال �ج �م��اع��ة ال �س��ال �ي��ة ام �ه��دي��ة‪ ،‬أول‬ ‫مرة في تاريخ امغرب‪.‬من جانبه‪ ،‬أكد‬ ‫العامل مدير الشؤون القروية بوزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ع �ب��د ام �ج �ي��د ح �ن �ك��اري أن‬ ‫أراض ��ي ال�ج�م��اع��ات ال�س��ال�ي��ة عرفت‬ ‫ت � �ح� ��وات ع �م �ي �ق��ة م� ��ن خ� � ��ال ت �ن��وع‬

‫استعمااتها واستغالها كمجاات‬ ‫ل��أن�ش�ط��ة ال�ف��اح�ي��ة وال��رع��وي��ة وم��ن‬ ‫خ � ��ال ت �ع �ب �ئ �ت �ه��ا ك� ��أرص� ��دة ع �ق��اري��ة‬ ‫مكنت من توطن أنشطة اقتصادية‬ ‫واج �ت �م��اع �ي��ة م �ه �م��ة م ��ع م ��ا ص��اح��ب‬ ‫ه � ��ذا ال� �ت� �ح ��ول م� ��ن ت �ض �خ��م ال �س �ك��ان‬ ‫وت� �ع� �ق ��د اأوض � � � ��اع ال� �ع� �ق ��اري ��ة ل �ه��ذه‬ ‫اأم � � � � ��اك وارت � � � �ف � � ��اع ال � �ض � �غ� ��ط ع �ل��ى‬ ‫م� ��وارده� ��ا ال �ب �ي �ئ �ي��ة‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫ال� � �ت� � �ح � ��وات ال � �ت � ��ي م � �س� ��ت ال� �ج ��ان ��ب‬ ‫ال �ب �ش��ري ‪.‬واع �ت �ب��ر ح �ن �ك��اري‪ ،‬أن من‬ ‫ش ��أن ت�ش�خ�ي��ص ال��وض�ع�ي��ة ال�ح��ال�ي��ة‬ ‫ل��أراض��ي الجماعية م��ع استحضار‬ ‫ك� � ��اف� � ��ة ااك � � � � ��راه � � � � ��ات وال � � ��ره � � ��ان � � ��ات‬ ‫وال �ت �ع �ق �ي��دات ام� �ط ��روح ��ة ب � ��روح م��ن‬ ‫ام�س��ؤول�ي��ة‪ ،‬أن يمكن م��ن اس�ت�ش��راف‬ ‫ال� � ��رؤى ام �س �ت �ق �ب �ل �ي��ة ل �ك �ي �ف �ي��ة ت��دب �ي��ر‬ ‫اأراض��ي الجماعية‪ .‬ويضم برنامج‬ ‫ه ��ذا ام �ل �ت �ق��ى‪ ،‬ال� ��ذي ت �م �ي��زت جلسته‬ ‫ااف� �ت� �ت ��اح� �ي ��ة ب �ت �ق��دي��م ع � ��رض ح ��ول‬ ‫اإطار العام للحوار الوطني‪ ،‬تنظيم‬ ‫ث��اث ورش��ات موضوعاتية‪ ،‬تخص‬ ‫اأراض � � � � ��ي ال� �ج� �م ��اع� �ي ��ة ام �خ �ص �ص��ة‬ ‫ل ��أن� �ش� �ط ��ة ال � �ف� ��اح � �ي� ��ة‪ ،‬واأراض� � � � ��ي‬ ‫ال �ج �م��اع �ي��ة ام �خ �ص �ص��ة ل� �ل ��رع ��ي‪ ،‬ث��م‬ ‫اأراضي الجماعية الواقعة بامناطق‬ ‫الحضرية وشبه الحضرية‪.‬‬ ‫(و م ع)‬


‫إستطاعـــات وآراء‬ ‫التامك يحذر بواشنطن من‬ ‫انضمام البوليساريو‬ ‫في القاعدة‬

‫ح� � ��ذر م �ح �م��د ص ��ال ��ح ال� �ت ��ام ��ك‪،‬‬ ‫امندوب العام إدارة السجون وإعادة‬ ‫اإدماج‪ ،‬أول أمس (ااثنن) بواشنطن‪،‬‬ ‫م ��ن أن ال �ج �م��اع��ات اإره ��اب �ي ��ة ال�ت��ي‬ ‫تنشط بمنطقة الساحل والصحراء‬ ‫أصبحت مناصرة لدعاة اانفصال‪،‬‬ ‫كما يدل على ذلك اانخراط الفعلي ما‬ ‫ا يقل عن ‪ 100‬عضو ب�(البوليساريو)‬ ‫ب�ت�ن�ظ�ي��م ال �ق ��اع ��دة ف ��ي ب� ��اد ام �غ��رب‬ ‫اإسامي‪ ،‬وحركة التوحيد والجهاد‬ ‫بغرب إفريقيا (ميجاو)‪.‬‬ ‫وأكد التامك‪ ،‬في لقاء نظمته‬ ‫م �ج �م��وع��ة ال �ت �ف �ك �ي��ر اأم �ي��رك �ي��ة (دو‬ ‫واشنطن إنستيتيوت فور نير إيست‬ ‫ب��ول �ي �س��ي) ح ��ول م ��وض ��وع "م �ق��ارب��ة‬ ‫ام �غ��رب ف��ي م�ج��ال مكافحة التطرف‬ ‫ال�ع�ن�ي��ف"‪ ،‬أن "ه ��ذا ال�ت�ح��ال��ف أصبح‬ ‫مقلقا أكثر من أي وقت مضى‪ ،‬حيث‬ ‫أن شبكات تنظيم القاعدة في باد‬ ‫ام �غ��رب اإس��ام��ي وح��رك��ة التوحيد‬ ‫وال �ج �ه��اد ب �غ��رب إف��ري �ق �ي��ا أص�ب�ح��ت‬ ‫أكثر انتشارا‪ ،‬إذ تتاقى مع جماعة‬ ‫(بوكو حرام) بنيجيريا‪ ،‬التي أقدمت‬ ‫على اختطاف أزيد من ‪ 200‬فتاة‪ ،‬وكذا‬ ‫جماعة ال�ش�ب��اب ف��ي ال�ص��وم��ال التي‬ ‫تبنت الهجوم ال��ذي استهدف مركزا‬ ‫تجاريا بنيروبي"‪.‬‬ ‫ودعا محمد صالح التامك في‬ ‫ه��ذا اإط ��ار إل��ى م �ب��ادرة دول�ي��ة أكثر‬ ‫نجاعة ف��ي مجال مكافحة اإره��اب‪،‬‬ ‫ت �ح��رص ع�ل��ى أا تستفيد مختلف‬ ‫ال � �ف� ��روع ام �ح �ل �ي��ة ل �ت �ن �ظ �ي��م ال �ق��اع��دة‬ ‫م ��ن ااض� �ط ��راب ��ات ال �ت��ي ت ��ول ��دت عن‬ ‫"الربيع العربي" للتغلغل في بلدان‬ ‫امنطقة‪ ،‬مؤكدا على أهمية اانخراط‬ ‫بشكل ثابت في تعزيز الديمقراطية‬ ‫والحداثة‪.‬‬ ‫وش ��دد ال�ت��ام��ك‪ ،‬ع�ل��ى ض��رورة‬ ‫إعادة النظر في السياسات التربوية‬ ‫وال��دي�ن�ي��ة م��ن خ��ال اع�ت�م��اد مقاربة‬ ‫ت� �ق ��وم ع �ل ��ى ااع� � �ت � ��دال وال �ت �س ��ام ��ح‪،‬‬ ‫وت ��وس �ي ��ع ال� �ق ��وان ��ن وال �ت �ش��ري �ع��ات‬ ‫امتعلقة بمكافحة كافة أشكال الدعم‬ ‫ام��ال��ي ل ��إره ��اب‪ ،‬وت�ك�ث�ي��ف ال�ت�ع��اون‬ ‫ال�ت�ق�ن��ي ع�ل��ى ام �س �ت��وي��ات اإق�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫وال� ��دول � �ي� ��ة ب �ش �ك��ل ي �ش �م��ل م �ج ��اات‬ ‫ال �ل��وج �س �ت �ي��ك وت � �ب � ��ادل ام �ع �ل��وم��ات‬ ‫ااس �ت �خ �ب ��ارات �ي ��ة وت �ك ��وي ��ن ال� �ق ��وات‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وأبرز التامك‪ ،‬الذي ترأس بشكل‬ ‫مشترك فريق العمل امكلف بالجانب‬ ‫اأمني في الحوار ااستراتيجي بن‬ ‫امغرب والوايات امتحدة‪" ،‬اانخراط‬ ‫ام� �ل� �م ��وس" ل �ل �م �غ ��رب‪ ،‬ت �ح ��ت ق �ي ��ادة‬ ‫صاحب الجالة املك محمد السادس‪،‬‬ ‫في مجال مكافحة اإرهاب مع بلدان‬ ‫امنطقة من أجل استبعاد أي "تفجير"‬ ‫منطقة الساحل‪.‬‬ ‫وذك � � ��ر‪ ،‬ب � ��أن ه � ��ذه ام� �ق ��ارب ��ة ت��م‬ ‫إبرازها في الخطاب الذي ألقاه جالة‬ ‫املك خال حفل التنصيب الرسمي‬ ‫للرئيس امالي إبراهيم بوبكار كيتا‪،‬‬ ‫ف ��ي ‪ 19‬ش�ت�ن�ب��ر ‪ ،2013‬وال� � ��ذي دع��ا‬ ‫خ��ال��ه ص��اح��ب ال�ج��ال��ة إل��ى ت�ع��اون‬ ‫اق� �ت� �ص ��ادي ج �ن ��وب ‪ -‬ج �ن ��وب م��رب��ح‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫وأشار التامك‪ ،‬في هذا السياق‪،‬‬ ‫إل��ى ال�ت�ع��اون ف��ي ام�ج��ال ال��دي�ن��ي من‬ ‫خ��ال تكوين بامغرب م��ا ا يقل عن‬ ‫‪ 500‬إم � ��ام م ��ال ��ي‪ ،‬م� �ب ��رزا أن ب �ل��دان��ا‬ ‫أخرى ككوت ديفوار والنيجر وليبيا‬ ‫وتونس وغينيا كوناكري طلبت من‬ ‫امغرب استفادة أئمتها من نفس هذا‬ ‫التكوين‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫> اأربعاء ‪ 14‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪188 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 14‬ماي ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫منظمة إسبانية تدعي أن «امغرب ليس مكانا آمنا للمهاجرين»‬ ‫امنظمة أقرت بحدوث تغييرات إيجابية في السياسات امتعلقة باهجرة في امغرب < عند ترحيل امهاجرين إلى الرباط يصبحون أشخاصا متخلى عنهم‬

‫عقد أع�ض��اء م��ن اأم��ان��ة العامة لاتحاد‬ ‫امغربي للشغل‪ ،‬أم��س ف��ي الدارالبيضاء‪ ،‬لقاء‬ ‫م��ع وف ��د ن�ق��اب��ي ي�م�ث��ل اات �ح ��اد ال �ع��ام للشغل‬ ‫اإسباني‪ ،‬خصص لبحث سبل تعزيز التعاون‬ ‫بن الطرفن خدمة لقضايا الطبقة العاملة في‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال �ص ��دد‪ ،‬أوض� ��ح اأم� ��ن ال �ع��ام‬ ‫ل��ات�ح��اد ام�غ��رب��ي للشغل ام �ي �ل��ودي م�خ��اري��ق‪،‬‬ ‫أن��ه ت��م ب�ح��ث ع��دد م��ن ال�ق�ض��اي��ا ذات ااه�ت�م��ام‬ ‫ام �ش �ت��رك‪ ،‬س ��واء م�ن�ه��ا ال�ق�ض��اي��ا ال �ت��ي تتعلق‬ ‫بالطبقة العاملة اإسبانية أو امغربية‪ ،‬وأب��رز‬ ‫في هذا اإطار أنه تم التأكيد على أهمية تبادل‬ ‫ال��زي��ارات ب��ن ال�ج��ان�ب��ن‪ ،‬مشيرا إل��ى أن��ه جرى‬ ‫اات �ف��اق ب��ن ال�ه�ي��أت��ن النقابيتن ع�ل��ى تطوير‬ ‫برنامج للتعاون وتبادل الوفود والزيارات خدمة‬ ‫لقضايا الطبقة العاملة في امغرب وإسبانيا‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬اع� �ت� �ب ��رت رئ �ي �س ��ة ال ��وف ��د‬ ‫اإس�ب��ان��ي "ت�ي��ري��زا م��ون�ي��وس" أن ال��زي��ارة التي‬ ‫ي�ق��وم ب�ه��ا ال��وف��د ال�ن�ق��اب��ي اإس �ب��ان��ي للمغرب‪،‬‬ ‫والتي تعد الثانية من نوعها‪ ،‬تتوخى ااط��اع‬ ‫عن قرب على مجمل التحوات التي يشهدها‬ ‫ام�غ��رب ف��ي ام�ج��اات السياسية وااقتصادية‬ ‫وااجتماعية‪ ،‬مشيرة إلى أن هذا اللقاء ينعقد‬ ‫ف��ي ظ��رف خ��اص ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى ال�ه�ي��أت��ن معا‬ ‫ال�ل�ت��ن ت�س�ت�ع��دان ل��اح�ت�ف��ال ب��ال��ذك��رى الستن‬ ‫لتأسيس اات �ح��اد ام�غ��رب��ي للشغل‪ ،‬وال��ذك��رى‬ ‫‪ 125‬لتأسيس ااتحاد العام للعمل بإسبانيا‪.‬‬ ‫أك � ��دت رئ �ي �س��ة اات� �ح ��اد ال� �ع ��ام م �ق��اوات‬ ‫ام� �غ ��رب م ��ري ��م ب �ن �ص��ال��ح ش � �ق� ��رون‪ ،‬أم � ��س ف��ي‬ ‫امحمدية‪ ،‬أن تطوير قطاع اللوجيستيك بامملكة‬ ‫سيمكن من تعزيز تنافسية امقاولة امغربية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ب �ن �ص��ال��ح ش� �ق ��رون ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫للصحافة بمناسبة ت��رؤس جالة املك محمد‬ ‫ال �س��ادس ل�ح�ف��ل ال�ت��وق�ي��ع ع�ل��ى س�ب��ع ات�ف��اق�ي��ات‬ ‫ت ��روم ت�س��ري��ع تفعيل اإس�ت��رات�ي�ج�ي��ة الوطنية‬ ‫لتطوير التنافسية اللوجيستيكية‪ ،‬إن التدابير‬ ‫امتخذة ف��ي إط��ار ه��ذه ااستراتيجية ستمكن‬ ‫م ��ن ت �ق �ل �ي��ص ك �ل �ف��ة ال �ل��وج �ي �س �ت �ي��ك‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫تحسن تنافسية امقاولة امغربية على امستوى‬ ‫اإقليمي والدولي‪.‬‬

‫مهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء في مليلية امحتلة (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫"ام� �غ ��رب ل �ي��س م �ك��ان��ا آم �ن��ا ف��ي‬ ‫ال � ��وق � ��ت ال � � ��راه � � ��ن"‪ ،‬ه � �ك� ��ذا وص �ف �ت��ه‬ ‫ُإح � ��دى ام �ن �ظ �م��ات اإس �ب��ان �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �ع �ن��ى ب ��أم ��ور ام �ه ��اج ��ري ��ن‪ ،‬ب �ع��دم��ا‬ ‫أع ��دت ت�ق��ري��را ع�ق��ب زي��ارت �ه��ا مدينة‬ ‫م �ل �ي �ل �ي��ة ام �ح �ت �ل��ة وب� �ع ��ض ام �ن��اط��ق‬ ‫الشمالية للمملكة التي يوجد فيها‬ ‫ام� �ه ��اج ��رون اأف ��ارق ��ة ال �ق��ادم��ن م��ن‬ ‫جنوب الصحراء‪ ،‬والحامن بعبور‬ ‫الضفة اأخ��رى واستكمال رحلتهم‬ ‫نحو الفردوس اأوربي‪.‬‬ ‫وأق� � � � � � � ��رت م � �ن � �ظ � �م� ��ة "ال� � �خ � ��دم � ��ة‬ ‫ال � �ي � �س� ��وع � �ي� ��ة ل � ��اج� � �ئ � ��ن" ب � �ح� ��دوث‬ ‫ت � �غ � �ي � �ي ��رات ج � ��ذري � ��ة إي � �ج ��اب � �ي ��ة ف��ي‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس� ��ات ام� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة ب ��ال �ه �ج ��رة‬ ‫وال�ل�ج��وء ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬بحيث أن��ه لم‬ ‫يعد يتم التخلي عن امهاجرين في‬ ‫وضعية غير قانونية على الحدود‬ ‫مع الجزائر‪ ،‬كما أن مداهمات الشرطة‬ ‫توقفت في أنحاء وج��دة حيث يقيم‬ ‫ه ��ؤاء‪ ،‬غير أن��ه ف��ي ام�ق��اب��ل احظت‬ ‫امنظمة أنه تم انتشار ممارسة أخرى‬ ‫وه��ي التهجير القسري للمهاجرين‬ ‫إلى أجزاء أخرى من الباد‪.‬‬ ‫وحسب ما جاء في موقع" تيلي‬ ‫سينكو" اإسباني نقا عن امنظمة‪،‬‬ ‫أن "امهاجرين لم يعودوا كما كانوا‬ ‫من قبل معزولن ومتخلى عنهم في‬ ‫ال �ص �ح��راء ع �ل��ى م �ق��رب��ة م��ن ال �ح��دود‬ ‫ال�ج��زائ��ري��ة‪ ،‬ب��ل أض�ح��وا اآن تائهن‬ ‫داخ � ��ل ح �ل �ق��ة م �ف ��رغ ��ة‪ ،‬ف �ع �ن��دم��ا ي�ت��م‬

‫القبض عليهم يرحلون إلى العاصمة‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬ليصبحوا عمليا أشخاصا‬ ‫متخلى عنهم وانقطعت بهم السبل‪،‬‬ ‫دون أن يتم تقديم امساعدة لهم‪.‬‬ ‫وحسب التقرير ذاته‪ ،‬فإن من يتم‬ ‫ترحيلهم إلى الرباط‪ ،‬يكون قد سبق‬ ‫توقيفهم من طرف السلطات امغربية‪،‬‬ ‫بعد محاولتهم العبور نحو مدينتي‬ ‫سبتة ومليلية امحتلتن‪ ،‬وع��ادة ما‬ ‫يتم التخلي عنهم في إحدى امحطات‬ ‫امخصصة للحافات‪ ،‬وأش ��اروا إلى‬ ‫أنه في كثير من اأحيان‪ ،‬يعود هؤاء‬ ‫امهاجرين إلى امناطق الحدودية في‬ ‫ان �ت �ظ��ار ف��رص��ة أخ � ��رى ل �ل �ع �ب��ور إل��ى‬ ‫أوربا‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬يقول "ستيفان‬ ‫كيسلر"‪ ،‬اموظف الرفيع امسؤول عن‬ ‫ال �س �ي��اس��ات ال �خ��اص��ة ب��ام�ن�ظ�م��ة في‬ ‫أورب ��ا ع�ق��ب زي��ارت��ه م��دي�ن��ة ال�ن��اظ��ور‪،‬‬ ‫إن "امقاربة اأوربية إدارة الحدود‪،‬‬ ‫ت��رك��ت مسؤولية حماية امهاجرين‪،‬‬ ‫على ع��ات��ق ال ��دول ام�ح��اذي��ة لاتحاد‬ ‫اأورب � ��ي ك��ام �غ��رب‪ ،‬غ �ي��ر أن ام�ش�ك�ل��ة‬ ‫الرئيسية تكمن في افتقار هذه الدول‬ ‫إلى اموارد والوسائل التي تساعدها‬ ‫ع�ل��ى ت�ح�م��ل ام �س��ؤول �ي��ة ام �ل �ق��اة على‬ ‫عاتقها‪ ،‬وكذا حجم الرغبة الحقيقية‬ ‫ال �ت��ي ت �ح��دوه��م ف��ي ت �ق��دي��م ال�ح�م��اي��ة‬ ‫الازمة لهم"‪ ،‬ويضيف "كيسلر" ُ قائا‬ ‫إنه على الرغم من الوعود التي قدمت‬ ‫بشأن إحداث تغيير جذري في سياسة‬ ‫ال �ت �ع ��ام ��ل م� ��ع وض �ع �ي ��ة ام �ه��اج��ري��ن‬ ‫وطالبي اللجوء‪ ،‬فإن هؤاء ما زالوا‬

‫يفتقدون إل��ى مجموعة م��ن الحقوق‬ ‫امهمة‪ ،‬وي��واج�ه��ون عراقيل وعقبات‬ ‫كبرى تحول دون حصولهم على حق‬ ‫الحماية‪ ،‬و"هذا ما يجعلنا نعتبر أن‬ ‫امغرب ليس مكانا آمنا للمهاجرين"‪.‬‬ ‫وي� �ض� �ي ��ف ال� �ت� �ق ��ري ��ر‪ ،‬أن ه� ��ؤاء‬ ‫ام �ه��اج��ري��ن ال� ��ذي ي �ت �ح��در م�ع�ظ�م�ه��م‬

‫ما يزال امهاجرون‬ ‫يفتقدون إلى‬ ‫مجموعة من‬ ‫الحقوق امهمة‬ ‫منها حق الحماية‬

‫م��ن دول إف��ري�ق�ي��ا ج �ن��وب ال�ص�ح��راء‪،‬‬ ‫ي �ع �ت �ب��رون "م �ح��اص��ري��ن" ف ��ي ب �ل��د ا‬ ‫ي�ن��ال��ون ف�ي��ه ح�ق��وق�ه��م ك��ام�ل��ة‪ ،‬حسب‬ ‫م� ��ا اح� �ظ� �ت ��ه ه � ��ذه ام� �ن� �ظ� �م ��ة‪ ،‬أث� �ن ��اء‬ ‫زيارتها اأخيرة إلى مدينة الناظور‬ ‫والغابات امحيطة بها‪ ،‬والتي ا تبعد‬ ‫س��وى كيلومترات قليلة ع��ن مليلية‬ ‫ال�ق��اب�ع��ة ت�ح��ت ااح �ت��ال اإس �ب��ان��ي‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ي �ح��اول ام �ه��اج��رون ام�غ�ل��وب��ن‬ ‫على أمرهم أن يصمدوا ويستمرون‬ ‫ف ��ي ام �ض��ي ق ��دم ��ا‪ ،‬ع �ب��ر م �ح��اوات �ه��م‬ ‫التي اتنتهي‪ ،‬للعبور نحو امدينة‬ ‫امحتلة‪ ،‬وذلك بالبقاء بعيدا عن أعن‬ ‫السلطات امغربية التي تترصدهم‪.‬‬ ‫وف� ��ي زي ��ارت ��ه ل �ج �ب��ل "ك ��وروك ��و"‬ ‫ن � ��واح � ��ي ال� � �ن � ��اظ � ��ور‪ ،‬ال� �ت� �ق ��ى ال ��وف ��د‬ ‫ال�ت��اب��ع إل��ى امنظمة ثمانن شخصا‬ ‫م �ن �ه ��م ن � �س� ��اء وأط � � �ف� � ��ال‪ ،‬وب �ع �ض �ه��م‬ ‫مصابون بجروح خطيرة‪ ،‬يحملون‬ ‫جنسيات مختلفة تابعة إل��ى ال��دول‬ ‫اإف ��ري �ق �ي ��ة ج� �ن ��وب ال� �ص� �ح ��راء‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫التقوا بمجموعة م��ن امهاجرين في‬ ‫مستشفى بالناظور‪ ،‬يعانون إصابات‬ ‫خطيرة جسدية وأخرى على مستوى‬ ‫الرأس‪ ،‬ناجمة عن محاواتهم تسلق‬ ‫السياج امحيط بمليلية‪.‬‬ ‫وك� � �م � ��ا ي� � �ش � ��رح ال � �ت � �ق� ��ري� ��ر‪ ،‬ف� ��إن‬ ‫ام �ه��اج��ري��ن ال ��ذي ��ن ه ��م ف ��ي وض�ع�ي��ة‬ ‫غير قانونية‪ ،‬بمجرد خروجهم من‬ ‫امستشفى‪ ،‬ي �ع��ودون أدراج �ه��م نحو‬ ‫ج� �ب ��ل "ك � � ��وروك � � ��و" ان� �ت � �ظ ��ار ف��رص��ة‬ ‫أخرى قد تلوح في اأفق وتسمح لهم‬ ‫بالتسلل إل��ى مليلية‪ ،‬أو ف��ي ح��اات‬

‫أعلنت امديرية الجهوية للفاحة للرباط‬ ‫سا زمور زعير‪ ،‬أمس في الرباط‪ ،‬عن تنظيم‬ ‫ال��دورة الخامسة من امعرض الجهوي للفاحة‬ ‫بالرباط أواخ��ر شهر يونيو امقبل‪ ،‬وذل��ك تحت‬ ‫شعار "تثمن امنتجات الفاحية امحلية‪ :‬رافعة‬ ‫لضمان تنمية مستدامة"‪.‬‬ ‫وأوضح امدير الجهوي للفاحة‪ ،‬الحسن‬ ‫أوع �ل��ي‪ ،‬خ ��ال اج �ت �م��اع ن�ظ��م م��ن أج ��ل دراس ��ة‬ ‫اإم�ك��ان�ي��ات ام�ت��اح��ة لتنظيم ام�ع��رض الجهوي‬ ‫بااشتراك والتشاور مع مختلف الفاعلن في‬ ‫ام �ي��دان ال�ف��اح��ي ب��ال�ج�ه��ة‪ ،‬أن دورة ه��ذا ال�ع��ام‬ ‫ت �ه��دف إل ��ى ت�ح�س��ن وت �ق��وي��ة ال� �ق ��درات امهنية‬ ‫للمنتجن وخ �ل��ق ق�ي�م��ة م�ض��اف��ة للمنتوجات‬ ‫عبر ثاثة أبعاد مؤسساتية وتقنية وتجارية‬ ‫تنموية‪.‬‬

‫أخرى ينتهي بهم امطاف نحو الرباط‬ ‫أو ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪" ،‬إن �ه��م ا ي��ري��دون‬ ‫البقاء في الناظور خوفا من القبض‬ ‫عليهم" هكذا علق "كيسلر"‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ف �ي �م��ا ي� �خ ��ص ال� ��وض� ��ع ف��ي‬ ‫مليلية‪ ،‬فقد زار الوفد مركز ااستقبال‬ ‫ام��ؤق��ت ال� ��ذي ي� ��أوي ‪ 1200‬ش�خ�ص��ا‪،‬‬ ‫وتعقيبا على استفسار ال��وف��د حول‬ ‫س �ب��ب ه ��ذا ال� �ع ��دد ام �ت ��زاي��د ل�ط��ال�ب��ي‬ ‫ال�ل�ج��وء‪ ،‬ي�ق��ول ام��رك��ز إن معظمهم ا‬ ‫ي �ت��م ن�ق�ل�ه��م ن �ح��و "ك� ��وروك� ��و"‪ ،‬حيث‬ ‫ي�م�ك�ن�ه��م اان �ت �ظ ��ار إل� ��ى غ ��اي ��ة ث��اث‬ ‫س�ن��وات قبل ات�خ��اذ ق��رار بشان طلب‬ ‫اللجوء الخاص بهم‪.‬‬ ‫وأص ��ب ح��ت ال�س�ل�ط��ات امغربية‬ ‫وم �ن �ظ �م��ات ال ��دع ��م ام �ح �ل �ي��ة ت��واج��ه‬ ‫اآن م�ج�م��وع��ة م��ن ال �ت �ح��دي��ات ن�ظ��را‬ ‫إل��ى ارت�ف��اع ع��دد ام�ه��اج��ري��ن وتعزيز‬ ‫وجودهم في الباد‪ ،‬إذ تحول امغرب‬ ‫اآن من بلد للعبور إلى وجهة نهائية‪.‬‬ ‫وخ �ت �م ��ت ام �ن �ظ �م��ة اإس �ب ��ان �ي ��ة‪،‬‬ ‫ق��ول �ه��ا أن م �س��ؤول �ي��ة ح �م��اي��ة ح �ي��اة‬ ‫ام �ه��اج��ري��ن‪ ،‬م �ت�س��اوي��ة ب��ن اات �ح��اد‬ ‫اأوربي الذي يجب عليه أن يتفاوض‬ ‫م ��ن أج ��ل ات �ف��اق �ي��ة م �ش �ت��رك��ة ف ��ي ه��ذا‬ ‫امجال مع امغرب الذي بدوره يعتبر‬ ‫أن حماية الاجئن ليست "أول��وي��ة"‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة إل � �ي� ��ه‪ .‬ف �ح �م ��اي ��ة ال �ح �ي ��اة‬ ‫اإن� �س ��ان� �ي ��ة ي �ن �ب �غ��ي أن ت� �ك ��ون ع�ل��ى‬ ‫ق��ائ�م��ة اأول��وي��ات ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬حتى‬ ‫وإن تعلق اأمر بحياة أشخاص تم‬ ‫القبض عليهم أثناء عملية اانتقال‬ ‫نحو أوربا"‪.‬‬

‫قال محمد عبو‪ ،‬الوزير امنتدب لدى وزير‬ ‫ال�ص�ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة وااس �ت �ث �م��ار وااق �ت �ص��اد‬ ‫ال��رق�م��ي امكلف ب��ال�ت�ج��ارة ال�خ��ارج�ي��ة‪ ،‬أم��س في‬ ‫الرياض‪ ،‬إن امغرب على استعداد لانخراط في‬ ‫ااندماج الذي دعا إليه منتدى ااقتصاد والتعاون‬ ‫ال �ع��رب��ي م ��ع دول آس �ي��ا ال��وس �ط��ى وج�م�ه��وري��ة‬ ‫أذرب� �ي� �ج ��ان‪.‬وأوض ��ح ع �ب��و‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح ل��وك��ال��ة‬ ‫امغرب العربي لأنباء‪ ،‬أن��ه "بالنظر إل��ى تجربته‬ ‫في العديد من امجاات‪ ،‬فإن امغرب على استعداد‬ ‫ل��ان�خ��راط ف��ي اان��دم��اج ال�ج��دي��د ال ��ذي دع��ا إليه‬ ‫ام�ن�ت��دى ال�ع��رب��ي اأول لاقتصاد وال�ت�ع��اون مع‬ ‫دول آسيا الوسطى وأذربيجان‪ ،‬الذي تطرقنا إليه‬ ‫خال أشغال هذا اللقاء"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف‪ ،‬أن "ال�ت�ك�ت�ل��ن ي�ش�ك��ان ف�ض��اء‬ ‫جذابا لاستثمار والشراكة وامبادات التجارية‪،‬‬ ‫بالنظر إلى امؤهات والثروات البشرية والطبيعية‬ ‫التي يتوفران عليها‪ ،‬وعلى الخصوص في مجال‬ ‫ال �ب �ت��رول وال �غ��از ال�ط�ب�ي�ع��ي وال �ط��اق��ات ام�ت�ج��ددة‬ ‫والفوسفاط واإن�ت��اج الفاحي والتكنولوجيات‬ ‫الجديدة"‪ ،‬مشيرا إلى أنها مجاات يمكن أن ينشأ‬ ‫بخصوصها التكامل‪.‬‬

‫أحياء الرباط حتضن مشاريع بيئية جعل منها «مدينة خضراء»‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ي � �ش � �ه� ��د ح� � � ��ي ال� � �ق � ��ام � ��رة‬ ‫ال � � �ش � � �ع � � �ب� � ��ي م � � �ن � � ��ذ أس � � �ب � � ��وع‬ ‫اس�ت�ع��دادات على ق��دم وس��اق‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ت�ج�م�ل��ت ش��وارع��ه كليً‬ ‫وأصبح حي الطبقة امتوسطة‬ ‫م � � � ��ن ام � � ��وظ� � � �ف � � ��ن ال� � �ص� � �غ � ��ار‬ ‫وال �ط �ل �ب��ة ن �ظ��رً إل ��ى ق��رب��ه من‬ ‫م��دي �ن��ة ال �ع ��رف ��ان ال �ج��ام �ع �ي��ة‪،‬‬ ‫(أص� � � �ب � � ��ح) ذا م� �ظ� �ه ��ر آخ� � ��ر‪،‬‬ ‫وي �س �ت �ع��د اح �ت �ض��ان ب�ن�ي��ات‬ ‫ت �ح �ت �ي��ة س �ت �ج �ع��ل م� �ن ��ه وم ��ن‬ ‫ي�ع�ق��وب ام�ن�ص��ور ك�ك��ل حيان‬ ‫نموذجيان‪ ،‬يحتضنان مرافق‬ ‫تربوية وثقافية واجتماعية‪،‬‬ ‫ومساحات خضراء ستضيف‬ ‫إل��ى مدينة ال��رب��اط ككل سمة‬ ‫خ ��اص ��ة ب� �ه ��ا‪ ،‬وت �ج �ع��ل م�ن�ه��ا‬

‫م��دي �ن��ة م �م �ي��زة ع �ل��ى ص�ع�ي��د‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫ه � ��ي م � �ش ��اري ��ع س �ت �ج �ع��ل‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة ت ��رق ��ى إل� � ��ى م �ص��اف‬ ‫ع� � ��واص� � ��م ع � ��ام � �ي � ��ة‪ ،‬ل �ت �ص �ب��ح‬ ‫مدينة ثقافية بعمق تاريخها‬ ‫ومعامها‪ ،‬وه��و م��ا سيزيدها‬ ‫إش�ع��اع��ا تاريخيا وحضاريا‬ ‫في كل العالم‪.‬‬ ‫فبعد أن أطلق املك محمد‬ ‫ال � �س � ��ادس‪ ،‬أم� � ��س‪ ،‬ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫ام �ن��دم��ج ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ال�ح�ض��ري��ة‬ ‫مدينة الرباط الذي يمتد على‬ ‫أرب� ��ع س �ن ��وات‪ ،‬وه ��و ب��رن��ام��ج‬ ‫ي �ح �م��ل اس� ��م "ال� ��رب� ��اط م��دي�ن��ة‬ ‫اأن� � � � � � � ��وار‪ ،‬ع� ��اص � �م� ��ة ام � �غ� ��رب‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة"‪ ،‬ال � � ��ذي س �ي��راع��ي‬ ‫ك� ��ل ال � �ج� ��وان� ��ب ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫والثقافية والبيئية‪.‬‬

‫خلق ممرات تحت‬ ‫أرضية لضمان‬ ‫انسيابية حركة‬ ‫السير على‬ ‫الطرقات ومواقف‬ ‫للسيارات‬

‫مدير النشر‬

‫علي ليلي‬

‫والبرنامج ع�ب��ارة ع��ن شراكة‬ ‫ب��ن ال�ق�ط��اع ال�خ��اص وال �ع��ام‪ ،‬بن‬ ‫مجموعة م��ن القطاعات ال��وزاري��ة‬ ‫وام��ؤس �س��ات ال�ع�م��وم�ي��ة وام��ال�ي��ة‬ ‫والهيآت امنتخبة‪ ،‬هدفه العام هو‬ ‫ص�ي��ان��ة وت�ث�م��ن ال �ت��راث الثقافي‬ ‫وال �ح �ض��اري ل�ل��رب��اط‪ ،‬وامحافظة‬ ‫على امساحات الخضراء وامحيط‬ ‫ال � �ب � �ي � �ئ ��ي ل � �ل � �م� ��دي � �ن� ��ة‪ ،‬وت� �ح� �س ��ن‬ ‫ال��ول��وج ل�ل�خ��دم��ات والتجهيزات‬ ‫ااجتماعية للقرب ودعم الحكامة‬ ‫الجيدة‪ ،‬وحماية وتأهيل النسيج‬ ‫العمراني‪.‬‬ ‫ك�م��ا وض ��ع ال �ب��رن��ام��ج أه��داف��ً‬ ‫منها تعزيز وتحديث تجهيزات‬ ‫ق �ط��اع ال �ن �ق��ل ال �ط��رق��ي وال�س�ك�ك��ي‬ ‫وت �ط��وي��ر ال �ح��رك �ي��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫وال � �ت � �ج� ��اري� ��ة ودع� � � ��م ال� �ق� �ط ��اع ��ات‬ ‫امنتجة‪ ،‬وت�ع��زي��ز وت�ق��وي��ة البنية‬ ‫التحتية والشبكة ال�ط��رق�ي��ة‪ ،‬وما‬ ‫سيؤثر إيجابً في القطاع الطرقي‬ ‫بالرباط‪ ،‬الذي يشهد حركة طرقية‬ ‫ك�ث�ي�ف��ة‪ ،‬وس �ي �ت��م ت��أه �ي��ل ع ��دد من‬

‫ام� � ��دارات ال�ط��رق�ي��ة وخ �ل��ق م�م��رات‬ ‫ت�ح��ت أرض �ي��ة ل�ض�م��ان انسيابية‬ ‫حركة السير على الطرقات وإنجاز‬ ‫دراس � � ��ة ش��ام �ل��ة ل �ش �ب �ك��ات ال �ن �ق��ل‬ ‫والحركية داخل امجال الحضري‬ ‫وإع � ��داد م��واق��ف ل�ل�س�ي��ارات تحت‬ ‫أرض �ي��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى ترصيف‬ ‫اأزق��ة وال �ش��وارع وتأهيل اإن��ارة‬ ‫العمومية مع تقوية شبكات توزيع‬ ‫الكهرباء والتطهير السائل‪.‬‬ ‫وي �ض��م ال �ب��رن��ام��ج ج�م�ل��ة من‬ ‫امشاريع والعمليات بتكلفة مالية‬ ‫‪ 9425‬مليون دره��م‪ ،‬وتشمل فيما‬ ‫ي �خ��ص ص �ي��ان��ة وت �ث �م��ن ال �ت ��راث‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي وال� �ح� �ض ��اري ل�ل�م��دي�ن��ة‪،‬‬ ‫وت� �ه� �ي� �ئ ��ة ام� � � �م � � ��رات ال� �س� �ي ��اح� �ي ��ة‬ ‫وتأهيل امدينة العتيقة للرفع من‬ ‫جاذبيتها وامحافظة على اموروث‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف ��ي وال� � �ح� � �ض � ��اري ل �ل �م��آث��ر‬ ‫التاريخية امصنفة ضمن التراث‬ ‫العامي اإنساني بامدينة وصيانة‬ ‫اأس � � � ��وار واأب� � � � ��واب ال �ت��اري �خ �ي��ة‬ ‫وتأهيل امتاحف التاريخية‪.‬‬

‫إدارة التحرير‬ ‫امقر ااجتماعي‬

‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬ ‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫وكان للبيئة حصة اأسد في‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج ال� ��ذي س�ي�غ�ي��ر ام��دي�ن��ة‬ ‫ب �ش �ك��ل ك ��ام ��ل‪ ،‬ح �ي��ث ي� �ه ��دف إل��ى‬ ‫تكريس ال��رب��اط كمدينة خضراء‪،‬‬ ‫إلى إنجاز مجموعة من امشاريع من‬

‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫بينها تأهيل الحدائق وامنتزهات‪،‬‬ ‫وتهيئة وتجهيز فضاءات اأطفال‬ ‫وام� �ن ��اط ��ق ال� �خ� �ض ��راء ب ��اأح �ي ��اء‬ ‫اآهلة بالسكان‪ ،‬وتهيئة كورنيش‬ ‫الرباط‪ ،‬وإحداث متحف لأغراس‬ ‫ال � �ن� ��ادرة ب �ن��زه��ة ح �س��ان وم�ش�ت��ل‬ ‫للحفاظ عليها‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن أج� � � ��ل رف� � � ��ع م � ��ؤش � ��رات‬ ‫ال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ال � �ب � �ش� ��ري� ��ة‪ ،‬ي �ت �ض �م��ن‬ ‫محورا ً‬ ‫ً‬ ‫خاصا بتحسن‬ ‫البرنامج‬ ‫ال ��ول ��وج ل�ل�خ��دم��ات وال�ت�ج�ه�ي��زات‬ ‫ااجتماعية للقرب ودعم الحكامة‬ ‫ال� � �ج� � �ي � ��دة‪ ،‬ي� �ش� �م ��ل س� �ل� �س� �ل ��ة م��ن‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات وام �ش��اري��ع م��ن بينها‬ ‫إع� ��ادة ب �ن��اء امستشفى اإقليمي‬ ‫م ��واي ي��وس��ف وتهيئة وتجهيز‬ ‫ام��راك��ز ال�ص�ح�ي��ة وام�س�ت��وص�ف��ات‬ ‫ااس �ت �ش �ف��ائ �ي��ة ل �ل �ق��رب‪ ،‬وت��أه �ي��ل‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ات ال� �ت ��رب ��وي ��ة وإح� � ��داث‬ ‫أق�س��ام للتعليم اأول ��ي ب��ام��دارس‬ ‫ال �ت��رب��وي��ة ااب �ت��دائ �ي��ة‪ ،‬وب �ن��اء ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫مسجدا ج��دي� ً�دا وتأهيل وإص��اح‬ ‫ً‬ ‫‪ 16‬زاوي � � � ��ة وض� ��ري� ��ح� ��ا وت ��أه �ي ��ل‬

‫وإص� � � � ��اح ‪ 47‬م � �س � �ج� � ً�دا‪ ،‬وب� �ن ��اء‬ ‫وت �ج �ه �ي��ز أرب � � ��ع ق� ��اع� ��ات م �غ �ط��اة‬ ‫ل �ل��ري��اض��ات ال �ج �م��اع �ي��ة‪ ،‬وت��أه�ي��ل‬ ‫ست قاعات مغطاة‪ ،‬وبناء وتأهيل‬ ‫امرافق السوسيو رياضية للقرب‬ ‫وإحداث مسبحن أومبين‪ ،‬وبناء‬ ‫وت�ج�ه�ي��ز م��راك��ز سوسيوتربوية‬ ‫ج��دي��دة مختلف الفئات العمرية‪،‬‬ ‫وبناء وتأهيل مؤسسات الرعاية‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة‪ ،‬ودع � � � ��م ال �ن �س �ي��ج‬ ‫ال � �ج � �م � �ع� ��وي وت � �ح� ��دي� ��ث اإدارة‬ ‫الترابية والجماعية‪ ،‬وقد احتضن‬ ‫حي القامرة مركزً لحي الشباب‪.‬‬ ‫كما يتضمن البرنامج امندمج‬ ‫ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ال� �ح� �ض ��ري ��ة ل �ل �م��دي �ن��ة‪،‬‬ ‫مشاريع خاصة بالقضاء على دور‬ ‫ال�ص�ف�ي��ح وإن �ج��از أس ��وار وق��ائ�ي��ة‬ ‫ل� �ت� �ف ��ادي اان � �ه � �ي � ��ارات ام �ح �ت �م �ل��ة‬ ‫للتربة وحماية امباني السكنية‬ ‫ام �ح��اذي��ة ل�ل�م�ن�ح��درات وم�ع��ال�ج��ة‬ ‫ال � ��دور اآي �ل��ة ل�ل�س�ق��وط ب��اأح�ي��اء‬ ‫الناقصة التجهيز وتهيئة امدينة‬ ‫العتيقة ووسط امدينة‪.‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬

‫طلحة جبريل‬

‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫< العدد‪188 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 14‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬ماي ‪2014‬‬

‫حليل‪ :‬اانتخابات في إفريقيا‪..‬نحو شفافية أكبر لدرء النقائص‬ ‫النمو ااقتصادي ومتانة امؤسسات وديناميكية اجتمع امدني من العوامل الداعمة هذا التوجه‬

‫وص��ل ف��واز العيطان‪ ،‬السفير‬ ‫اأردن � ��ي‪ ،‬ال ��ذي ك ��ان م�خ�ط��وف��ا في‬ ‫ل �ي �ب �ي��ا إل� � ��ى ع � �م� ��ان أم� � � ��س‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ك��ان ن��ائ��ب ام�ل��ك اأم �ي��ر فيصل بن‬ ‫ال �ح �س��ن ف� ��ي ط �ل �ي �ع��ة م�س�ت�ق�ب�ل��ي‬ ‫السفير لدى وصوله‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال �ع �ي �ط ��ان ال � � ��ذي ب ��دا‬ ‫متعبا متوجها إل��ى الصحافين‬ ‫"لقد عاملني (الخاطفون) بطريقة‬ ‫حضارية وإنسانية"‪.‬‬ ‫وح � � ��ول ه ��وي ��ة ال �خ��اط �ف��ن‪،‬‬ ‫اكتفى العيطان بالقول "إن�ه��م من‬ ‫ع��ائ�ل��ة ال ��درس ��ي"‪ .‬وأض� ��اف "ليس‬ ‫لدينا أي ثأر (في ليبيا) وهم ليس لديهم أي ثأر عندنا"‪.‬‬ ‫وحول إمكانية عودته ممارسة مهام عمله في ليبيا‪ ،‬قال "ما ا‪ ،‬ولكن‬ ‫ستكون اأمور مختلفة"‪.‬‬ ‫وأط �ل��ق س ��راح ف ��واز ال�ع�ي�ط��ان ض�م��ن صفقة سلمت خ��ال�ه��ا اأردن‬ ‫الجهادي الليبي محمد الدرسي امسجون في امملكة منذ أكثر من سبع‬ ‫سنوات ليقضي بقية عقوبته في سجون ليبيا‪.‬‬ ‫أص � � � � ��در ال� � �ق� � �ض � ��اء ال� �ع� �س� �ك ��ري‬ ‫ب�ت��ون��س ف��ي س��اع��ة م�ت��أخ��رة م��ن ي��وم‬ ‫(ااث� �ن ��ن) ام ��اض ��ي‪ ،‬ح�ك�م��ا ب��ال�س�ج��ن‬ ‫امؤبد غيابيا في حق زين العابدين‬ ‫بن علي‪ ،‬الرئيس التونسي السابق‪،‬‬ ‫ال � �ف� ��ار إل� � ��ى ال� �س� �ع ��ودي ��ة ف� ��ي ق�ض�ي��ة‬ ‫قتل وإص��اب��ة متظاهرين ف��ي مدينة‬ ‫ال� �ح ��ام ��ة ب �م �ح��اف �ظ��ة ق ��اب ��س ج �ن��وب‬ ‫شرقي الباد‪.‬‬ ‫ونقلت إذاعة "صفاقس" امحلية‬ ‫ال�ح�ك��وم�ي��ة إن "ام �ح �ك �م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ة ب� �ص� �ف ��اق ��س‪ ،‬ق� �ض ��ت ف��ي‬ ‫أحكام قابلة للطعن بالسجن امؤبد‬ ‫ف��ي ح��ق ب��ن علي‪ ،‬وأحكاما بالسجن‬ ‫‪ 15‬و‪ 10‬أع � � ��وام ف� ��ي ح� ��ق ‪ 5‬أم �ن �ي��ن‬ ‫غيابيا في قضية سقوط شهداء الثورة بالحامة"‪ .‬ووفقا للقانون التونسي‪ ،‬فإن‬ ‫السجن امؤبد يعني السجن مدى الحياة‪.‬‬ ‫وذكرت اإذاع��ة أن امحكمة قضت بالسجن ‪ 15‬عاما لثاثة أمنين متهمن‪،‬‬ ‫و‪ 10‬أعوام اثنن آخرين‪ ،‬فيما رفضت الدعوى امقدمة ضد ‪ 3‬آخرين‪.‬‬

‫من انتخابات جنوب إفريقيا (أرشيف)‬ ‫ت � �ق� ��دم ال� �ع� �م� �ل� �ي ��ات اان �ت �خ��اب �ي��ة‬ ‫ف��ي ال �ق��ارة اإف��ري�ق�ي��ة ي��وم��ً ب�ع��د ي��وم‬ ‫ش��واه��د م �ت��زاي��دة ع �ل��ى دخ��ول �ه��ا في‬ ‫�وف��ر‬ ‫ك�ن��ف ال�ش�ف��اف�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك ب�ف�ض��ل ت� ّ‬ ‫ام�ع��اي�ي��ر ااق�ت�ص��ادي��ة وامؤسساتية‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة ل�ن�ج��اح�ه��ا‪ .‬ه��ذه النقلة‬ ‫ال �ن ��وع �ي ��ة ام �ل �ح ��وظ ��ة ف� ��ي ام � �س� ��ارات‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب� �ي ��ة اإف ��ري� �ق� �ي ��ة‪ ،‬ا ت�خ�ف��ي‬ ‫ف ��ي ام �ق��اب��ل‪ ،‬ب �ع��ض ن �ق��اط ال�ض�ع��ف‪،‬‬ ‫وخ� �ص ��وص ��ا ال �ه �ي �ك �ل �ي��ة م �ن �ه��ا ال �ت��ي‬ ‫تشوب هذا امسار‪ ،‬وفقا ما ّ‬ ‫صرح به‬ ‫خبراء مراسل اأناضول‪.‬‬ ‫امحللن‪ ،‬فإن‬ ‫فبالنسبة لبعض‬ ‫ّ‬ ‫ت ��زوي ��ر اان� �ت� �خ ��اب ��ات ي �م �ث��ل ال �خ �ي��ط‬ ‫ال��رف �ي��ع ال �ف��اص��ل ب ��ن ال��دك �ت��ات��وري��ة‬ ‫وال� ��دي � �م � �ق� ��راط � �ي� ��ة‪ ،‬وه � � � ��ذا م � ��ا أدى‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى م� � ��دى ال � �ت� ��اري� ��خ‪ ،‬إل� � ��ى ان �ه �ي��ار‬ ‫الدكتاتوريات واستبدالها باأنظمة‬ ‫الديمقراطية‪.‬‬ ‫"إس� � �م � ��اع� � �ي � ��ا م� � � ��ادي� � � ��ور ف � � � ��ال"‪،‬‬ ‫امستشار الحالي للرئيس السنغالي‪،‬‬ ‫تحدث لأناضول عن وج��ود "توجه‬ ‫ن �ح��و ااع� �ت ��راف ب ��وج ��ود ان �ت �خ��اب��ات‬ ‫شفافة في القارة اإفريقية"‪ ،‬بدليل أن‬ ‫"ع��دد البلدان التي نجحت في عبور‬ ‫مرحلة ااق�ت��راع بسام أكثر م��ن تلك‬ ‫التي غرقت في الفوضى جراء فشلها‬ ‫ف��ي ذل� ��ك"‪ ،‬وه ��ذا م��ا ق ��اد‪ ،‬ف��ي مرحلة‬ ‫م��وال�ي��ة‪ ،‬إل��ى أف��ول نجم كبار الحكام‬ ‫امستبدين اأفارقة خال تسعينيات‬ ‫ال �ق��رن ام��اض��ي‪ ،‬وظ �ه��ور اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫التعددية بالقارة‪.‬‬ ‫وب� �ن ��اء ع �ل��ى ذل � ��ك‪ ،‬أض �ح��ت دول‬ ‫م � �ث� ��ل غ � ��ان � ��ا وم � � ��ال � � ��ي‪ ،‬وال � �س � �ن � �غ� ��ال‪،‬‬

‫إض ��اف ��ة إل� ��ى ك ��ل م ��ن م��وري �ش �ي��وس‪،‬‬ ‫وب� ��وت � �س� ��وان� ��ا‪ ،‬وج� � �ن � ��وب إف ��ري� �ق� �ي ��ا‪،‬‬ ‫ن � �م ��اذج ي �ح �ت��ذى ب �ه��ا ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب��اان�ت�خ��اب��ات ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪ ،‬رغ��م أن‬ ‫ال �ت��داول على السلطة فيها ك��ان إلى‬ ‫وقت قريب يتم عن طريق اانقابات‬ ‫وال�ث��ورات‪ ،‬بحسب ما ورد في مجلة‬ ‫"أفريك رونوفو"‪.‬‬ ‫أم � ��ا "ف �ي �ل �ي��ب ب �ي��وي��ا م ��اك ��وك ��و"‪،‬‬ ‫ب� ��روف � �ي � �س� ��ور ال � �ع � �ل� ��وم ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‬ ‫ب � �ج� ��ام � �ع� ��ة ك � �ن � �ش� ��اس� ��ا ب ��ال� �ك ��ون� �غ ��و‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ ،‬ف �ي��رى م��ن ج��ان �ب��ه أن‬ ‫النمو ااقتصادي الذي شهدته بعض‬ ‫البلدان اإفريقية شكل ق��اع��دة هامة‬ ‫إج� ��راء ان �ت �خ��اب��ات ن��زي �ه��ة وش �ف��اف��ة‪.‬‬ ‫"ماكوكو" قال إن "غانا والسنغال هي‬ ‫من بن الدول التي أعطت مثاا جيدا‬ ‫ع �ل��ى ال �ش �ف��اف �ي��ة م ��ن خ� ��ال ت�ض�م�ي��د‬ ‫ج� ��راح ام��اض��ي وت�ح�ق�ي��ق ااس �ت �ق��رار‬ ‫امنشود‪ .‬ولقد توصلتا إل��ى ذل��ك أن‬ ‫ام��ؤس �س��ات ف��ي ه ��ذه ال �ب �ل��دان أخ��ذت‬ ‫ما تستحقه من وق��ت لكي تصل إلى‬ ‫مرحلة النضج‪ ،‬وأنها أيضا تمكنت‬ ‫م��ن تحقيق نتائج اقتصادية جيدة‬ ‫كان لها تأثير واض��ح ودور محوري‬ ‫في الحد من انتشار العنف"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف ال �ب��روف �ي �س��ور أن دور‬ ‫ام� ��راق � �ب� ��ن ال� ��دول � �ي� ��ن ل��ان �ت �خ��اب��ات‬ ‫ي �ظ��ل "م � �ف � �ي ��دا"‪ ،‬خ �ص��وص��ا ب��ال �ن �ظ��ر‬ ‫إل� ��ى ع� ��دم وج � ��ود ص �ع��وب��ات ت�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب��ال�ح�س��اس�ي��ات ال �ت��ي م��ن ش��أن �ه��ا أن‬ ‫تصاحب التدخل اأجنبي في بلدان‬ ‫عرفت ااستعمار لعقود من الزمن‪.‬‬ ‫وباإضافة إلى امراقبة الدولية‪،‬‬

‫ف� �ق ��د ل� �ع� �ب ��ت اات � �ف� ��اق � �ي� ��ات ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫واإق�ل�ي�م�ي��ة دورا ف��ي ف��رض معايير‬ ‫ال�ش�ف��اف�ي��ة‪ ،‬م��ن ذل��ك أن ال�ب��روت��وك��ول‬ ‫ام �ت �ع �ل ��ق ب ��ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة وال �ح �ك��م‬ ‫ال ��رش� �ي ��د ال� � ��ذي اع �ت �م��دت��ه ال �ج �م��اع��ة‬ ‫ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة ل� � ��دول غ � ��رب إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫"إي � �ك� ��واس" ف ��ي ع ��ام ‪ 2001‬يتضمن‬ ‫ج �م �ل��ة م � �ب� ��ادئ م� ��ن ب �ي �ن �ه��ا أن "ك ��ل‬ ‫وص � ��ول ل �ل�س�ل�ط��ة ي �ن �ب �غ��ي أن ي �ك��ون‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ان �ت �خ��اب��ات ح ��رة ون��زي�ه��ة‬ ‫وش�ف��اف��ة (ام� ��ادة ‪ .")1‬ك�م��ا ي�ن��ص في‬ ‫م ��ادت ��ه ال �ث��ال �ث��ة ع �ل��ى أن "ال �ه �ي��اك��ل‬ ‫امعنية باانتخابات يجب أن تكون‬ ‫م �س �ت �ق �ل��ة أو م � �ح ��اي ��دة‪ ،‬وأن ت �ك��ون‬ ‫حائزة على ثقة الفاعلن في الحياة‬ ‫السياسية"‪.‬‬ ‫وأفضت ااتفاقيات امذكورة إلى‬ ‫تشكيل "هياكل إدارة اانتخابات"‬ ‫وه � � � � �ي � � � � ��آت ان � � �ت � � �خ� � ��اب � � �ي� � ��ة ت � �ت � �م � �ت ��ع‬ ‫بااستقالية اإداري��ة وامالية‪ .‬وفي‬ ‫ه��ذا اإط��ار‪ ،‬أشار"باسكال كامبال"‪،‬‬ ‫خ�ب�ي��ر ال�ح��وك �م��ة ال��رش �ي��دة‪ ،‬إل ��ى أن��ه‬ ‫"م��ن ضمن جميع اإص��اح��ات التي‬ ‫وقع إقرارها خال العقدين اأخيرين‬ ‫لتعزيز الديمقراطية‪ ،‬ف��إن تلك التي‬ ‫تهدف إلى تحسن إدارة اانتخابات‬ ‫هي التي ولدت أكبر قدر من ااهتمام‬ ‫والجدل"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال �خ �ب��راء إل ��ى أن "ال �ق��وى‬ ‫ال �ح �ي��ة ل� ��أم� ��ة" ت �ل �ع��ب م� ��ن ج��ان �ب �ه��ا‬ ‫دورا م�ه�م��ا ف��ي ح�س��ن س�ي��ر العملية‬ ‫اان � �ت � �خ� ��اب � �ي� ��ة‪ .‬ف � ��ال � ��وع � ��ي ال �ش �ع �ب ��ي‬ ‫ب � �ض � ��رورة إج� � � ��راء ااق� � �ت � ��راع ف� ��ي ظ��ل‬ ‫ال �ش �ف��اف �ي��ة‪ ،‬ي�ش�ك��ل "م� �ح ��ددا أس��اس�ي��ا‬

‫لنجاحه"‪.‬‬ ‫وقال خبير العمليات اانتخابية‬ ‫"خ � �ل � �ي � ��ل زرارق� � � � � � � � � ��ي"‪ ،‬ف � � ��ي ت� �ص ��ري ��ح‬ ‫ل ��أن ��اض ��ول‪ ،‬إن "ال� �ب� �ل ��دان اإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ن�ج�ح��ت ف��ي إدارة ان�ت�خ��اب��ات�ه��ا‬ ‫لديها الكثير من القواسم امشتركة‪،‬‬ ‫ت �ت �ع �ل��ق ب ��اأس ��اس ب ��وج ��ود م�ج�ت�م��ع‬ ‫م� � ��دن� � ��ي ن� � �ش� � �ي � ��ط‪ ،‬وص � � �ح � ��اف � ��ة ح � ��رة‬ ‫ن ��اب� �ض ��ة ب ��ال� �ح� �ي ��اة‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل ��ى‬ ‫ه �ي��أة ان �ت �خ��اب �ي��ة م �س �ت �ق �ل��ة‪ ،‬وم�ش�ه��د‬ ‫س � �ي� ��اس� ��ي ت � �ن� ��اف � �س� ��ي‪ ،‬واأه� � � � � ��م ه��و‬ ‫ت ��وف ��ر اح � �ت� ��رام م �ش �ت ��رك ل �ل �ق ��وان ��ن"‪،‬‬ ‫أض� ��ف إل� ��ى ذل� ��ك ال �ح �م ��اس ال�ش�ع�ب��ي‬ ‫ل��ان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬ف � "اأف��ارق��ة ي�م��ارس��ون‬ ‫لعبة الديمقراطية‪ ،‬وهذا ما يمنحهم‬ ‫ف ��رص ��ة ل �ل �ت �ع �ب �ي��ر ع� ��ن آرائ� � �ه � ��م‪ ،‬وه ��م‬ ‫ا ي �ف��وت��ون م �ث��ل ه ��ذه ال �ف��رص��ة على‬ ‫أنفسهم"‪.‬‬ ‫"زرارق� � ��ي" أش ��ار ف��ي ه ��ذا ال�ص��دد‬ ‫إل � ��ى أن "اان� �ت� �خ ��اب ��ات ال� �ت ��ي ت �ج��ري‬ ‫ف��ي ظ ��روف ج�ي��دة ف��ي إف��ري�ق�ي��ا غالبا‬ ‫م��ا ُت �م��ول وت��دع��م م��ن ق�ب��ل ام�ن�ظ�م��ات‬ ‫الدولية مثل اأمم امتحدة أو ااتحاد‬ ‫اأورب� � � � ��ي‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل � ��ى ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ا م �ن �ظ �م��ات غ �ي��ر ا ل �ح �ك��و م �ي��ة‪ ،‬اأ م��ر‬ ‫ا ل ��ذي ي �ث �ي��ر ف��ي ا ل��وا ق��ع ت �س��اؤات‬ ‫ح��ول ق��درة ا ل��دول اإ ف��ر ي�ق�ي��ة ع�ل��ى‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ا ن�ت�خ��ا ب��ات ب�م�ف��رد ه��ا"‪.‬‬ ‫وو ف� � � �ق � � ��ا ل � �ل � �ب� ��ا ح � �ث� ��ة "أ م � � �ي� � ��رة‬ ‫ع � � �ب � ��د ا ل � � �ح � � �ل � � �ي� � ��م"‪ ،‬ا م � �ت � �خ � �ص � �ص� ��ة‬ ‫ف� ��ي ا ل � �ش � ��ؤون اإ ف ��ر ي� �ق� �ي ��ة ب �م��ر ك��ز‬ ‫اأ ه� � � ��رام ل � �ل� ��درا س� ��ات ا ل �س �ي ��ا س �ي ��ة‬ ‫واإ س �ت��را ت �ي �ج �ي��ة ب��ا ل �ق��ا ه��رة‪ ،‬ف��إن‬ ‫"ا ل� � � �ث � � ��روات ا م � � ��و ج � � ��ودة ب� ��ا ل � �ق� ��ارة‬

‫اإ ف ��ر ي� �ق� �ي ��ة ت� �ث� �ي ��ر أ ط � �م� ��اع ا ل� �ق ��وى‬ ‫ا ل� ��دو ل � �ي� ��ة أو اإ ق� �ل� �ي� �م� �ي ��ة‪ ،‬وا ل� �ت ��ي‬ ‫تتدخل في ا ل�ع�م�ل�ي��ات اا ن�ت�خ��ا ب�ي��ة‬ ‫ل � �ح � �م� ��ا ي� ��ة م � �ص� ��ا ل � �ح � �ه� ��ا ف� � ��ي ت� �ل ��ك‬ ‫ا م�ن��ا ط��ق"‪.‬‬ ‫ف� � " ف��ي ا م��ا ض��ي‪ ،‬ك��ا ن��ت ا ل �ق��وى‬ ‫ا ل � ��دو ل � �ي � ��ة ت � �ت� ��د خ� ��ل م � �ب� ��ا ش� ��رة م��ن‬ ‫خ� ��ال اا ن � �ق ��ا ب ��ات‪ ،‬وذ ل � ��ك ب �ه��دف‬ ‫ف��رض ا م �س��ؤو ل��ن ا ل��ذ ي��ن ي �ق��و م��ون‬ ‫ب��ر ع��ا ي��ة م�ص��ا ل�ح�ه��ا ف��ي ب�ل��دا ن�ه��م"‪.‬‬ ‫أما اليوم‪ ،‬فإن هذه القوى تفضل‬ ‫ا ل � �ق � �ي ��ام ب� ��ذ ل� ��ك ع� ��ن ط� ��ر ي� ��ق ا ل� �ق ��وة‬ ‫ا ل�ن��ا ع�م��ة ل��ا ن�ت�خ��ا ب��ات ا م��زورة"‪.‬‬ ‫و ع � � � ��اوة ع � �ل ��ى ذ ل � � ��ك‪ ،‬ي �ت �ب �ن��ى‬ ‫ا ل � �ب � �ع� ��ض رؤ ي� � � ��ة م � �غ � ��ا ي � ��رة ل� �ط ��رق‬ ‫ا ل� � � ��و ص� � � ��ول إ ل � � � ��ى ا ل � � �ح � � �ك� � ��م‪ ،‬و ه � ��و‬ ‫م� ��ا ي� �ج� �ع ��ل ا م ��ر ش � �ح ��ن ا ل� ��ذ ي� ��ن ل��م‬ ‫ي �ظ �ف��روا ب �م��ا ي �ك �ف��ي م��ن اأ ص ��وات‬ ‫ل � ��د خ � ��ول ق � �ص� ��ور ا ل � ��ر ئ � ��ا س � ��ة‪ ،‬إ ل ��ى‬ ‫ا ل � �ل � �ج� ��وء إ ل� � ��ى ا ل� � �ق � ��وة ل �ل �م �ط ��ا ل �ب ��ة‬ ‫ب �ح��ق ل ��م ي �ت �م �ك �ن��وا م ��ن ا ل �ح �ص��ول‬ ‫ع� �ل� �ي ��ه ب ��ا ل� �ط ��رق ا ل� �س� �ل� �م� �ي ��ة‪ ،‬و ف �ق ��ا‬ ‫ل�ل�ب��ا ح�ث��ة "أ م�ي��رة ع�ب��د ا ل�ح�ل�ي��م"‪.‬‬ ‫وأ ض� � � ��ا ف� � � ��ت " ع � � �ب� � ��د ا ل � �ح � �ل � �ي� ��م"‬ ‫ق � ��ا ئ � �ل � ��ة إن "ا ل � � � �ح� � � ��روب اأ ه � �ل � �ي� ��ة‬ ‫ت�ش�ك��ل ن�ت��ا ج��ا ل��و ج��ود م�ج�م��و ع��ات‬ ‫مسلحة ترغب في ااستياء على‬ ‫ا ل� �س� �ل� �ط ��ة‪ ،‬وا س � �ت � �ب � �ع� ��اد اآ خ� ��ر ي� ��ن‬ ‫يشكل عائقا أمام إنشاء التقاليد‬ ‫ا ل��د ي�م�ق��را ط�ي��ة"‪ .‬ف�ف��ي ه��ذه ا ل�ح��ا ل��ة‪،‬‬ ‫" ت � �ص � �ب ��ح اا ن � �ت � �خ� ��ا ب� ��ات و س� �ي� �ل ��ة‪،‬‬ ‫م ��ن ب ��ن أ خ � ��رى‪ ،‬ل��ا س �ت �ي��اء ع �ل��ى‬ ‫ا ل�س�ل�ط��ة"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫احج اليهودي إلى "الغريبة"‪ ..‬رهان تونسي على إنعاش القطاع السياحي‬ ‫ي �ن �ط �ل��ق ال � � �ي� � ��وم‪ ،‬م� ��وس� ��م ال �ح��ج‬ ‫اليهودي إلى معبد "الغريبة" بجزيرة‬ ‫ج ��رب ��ة‪ ،‬ج �ن��وب��ي ت ��ون ��س‪ ،‬ف ��ي م��وس��م‬ ‫تراهن فيه تونس على إنعاش القطاع‬ ‫السياحي بشكل خ��اص ف��ي الجزيرة‬ ‫التي تعتبر من "أشهر" جزر امتوسط‪،‬‬ ‫وبشكل عام في عموم الباد‪.‬‬ ‫وس�ع��ت الحكومة التونسية من‬ ‫ج��ان�ب�ه��ا إل ��ى ت��وف �ي��ر ك��ل م�س�ت�ل��زم��ات‬ ‫نجاح هذا اموسم الديني الذي ينتظم‬ ‫ع�ل��ى م ��دار ‪ 5‬أي� ��ام‪ ،‬ح�ي��ث ت �ع��ول عليه‬ ‫ف ��ي ت �ع��زي��ز ام �ك��ان��ة ال��دول �ي��ة ل�ل�ق�ط��اع‬ ‫ال �س �ي��اح��ي ال� �ت ��ون� �س ��ي‪ ،‬وال � � ��ذي ي �ع� ّ�د‬ ‫"الركيزة اأولى" لاقتصاد امحلي‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي إط � � � � ��ار ال� � � ��وق� � � ��وف ع �ل��ى‬ ‫ااس� � �ت� � �ع � ��دادات اأم� �ن� �ي ��ة ام �خ �ص �ص��ة‬ ‫لتأمن احتفاات "الغريبة"‪ ،‬زار لطفي‬ ‫بن جدو‪ ،‬وزير الداخلية التونسي‪ ،‬في‬ ‫وق��ت سابق من ي��وم أم��س (الثاثاء)‪،‬‬ ‫الجزيرة‪.‬‬ ‫وف ��ي ت �ص��ري �ح��ات ل��إع��ام�ي��ن‬ ‫أدل��ى بها خ��ال زي��ارت��ه‪ ،‬ق��ال ب��ن جدو‬ ‫"زيارتي اليوم لم تكن سوى إجراءات‬

‫ع ��ادي ��ة ل �ض �م��ان ن �ج��اح م��وس��م ال�ح��ج‬ ‫ل �ل �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وال� � � ��ذي ي �ع �ت �ب��ر ت �ظ��اه��رة‬ ‫تونسية بحتة‪ ،‬أن م��ن يقوم بها هم‬ ‫تونسيون بالدرجة اأولى"‪.‬‬ ‫وتبدأ احتفاات "الغريبة" عادة‬ ‫ببعض ال�ط�ق��وس الدينية اليهودية‪،‬‬ ‫على أن تكون ااحتفاات اأكبر مساء‬ ‫يومي (الجمعة واأحد)‪.‬‬ ‫ويتخلل ح��ج "ال�غ��ري�ب��ة"‪ ،‬جملة‬ ‫م ��ن ااح � �ت � �ف� ��اات‪ ،‬ت �ت �م �ث��ل ف ��ي إق��ام��ة‬ ‫ال �ص �ل��وات‪ ،‬وإش� �ع ��ال ال �ش �م��وع داخ��ل‬ ‫ام � �ع � �ب� ��د‪ ،‬وال � �ح � �ص� ��ول ع� �ل ��ى "ب� ��رك� ��ة"‬ ‫ح��اخ��ام��ات��ه‪ ،‬وذب��ح ال�ق��راب��ن‪ ،‬والغناء‬ ‫ف��ي أج� ��واء م��ن ال �ف ��رح‪ ،‬وت �ن ��اول نبيذ‬ ‫"ال�ب��وخ��ة" امستخرج م��ن ث�م��ار التن‪،‬‬ ‫والذي يشتهر يهود تونس بصناعته‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ع م �ع �ب��د "ال� �غ ��ري� �ب ��ة" ال ��ذي‬ ‫يعد امعبد اليهودي اأق��دم في شمال‬ ‫إف ��ري �ق �ي ��ا‪ ،‬ب �ح �س��ب اع� �ت� �ق ��ادات ي �ه��ود‬ ‫ت ��ون ��س‪ ،‬ف ��ي ق��ري��ة ص �غ �ي��رة ب �ج��زي��رة‬ ‫"ج��رب��ة" سكنها ال�ي�ه��ود ف��ي ام��اض��ي‪،‬‬ ‫وت�س�م��ى "ال �ح ��ارة ال�ص�غ�ي��رة" ح��ال�ي��ً‪،‬‬ ‫وه ��ي ت�ب�ع��د ع ��دة ك�ي�ل��وم�ت��رات جنوب‬

‫اأزهر و"اأوقاف" امصرية يدينان فتوى‬ ‫القرضاوي مقاطعة انتخابات الرئاسة‬ ‫أدان اأزه � � � ��ر ووزارة اأوق � � ��اف‬ ‫ام �ص��ري��ة ف �ت��وى ي��وس��ف ال �ق��رض��اوي‪،‬‬ ‫رئيس ااتحاد العامي لعلماء امسلمن‬ ‫بتحريم اانتخابات الرئاسية امقررة‬ ‫يومي ‪ 26‬و‪ 27‬ماي الحالي‪.‬‬ ‫ووص��ف اأزه ��ر ووزارة اأوق ��اف‪،‬‬ ‫ف ��ي ب �ي��ان��ن م�ن�ف�ص�ل��ن ص � ��درا‪ ،‬أم ��س‪،‬‬ ‫فتوى القرضاوي ب� "امغرضة وامجافية‬ ‫للشرع" و"الضالة وامضلة"‪.‬‬ ‫وأف� � �ت � ��ى ال � � �ق� � ��رض� � ��اوي‪( ،‬اأح � � � ��د)‬ ‫ام � � ��اض � � ��ي‪ ،‬ب � �ت � �ح ��ري ��م ام � � �ش � ��ارك � ��ة ف��ي‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬أن ام�ش�ي��ر ع�ب��د ال�ف�ت��اح‬ ‫السيسي‪ ،‬وزير الدفاع السابق وامرشح‬ ‫ال��رئ��اس��ي ال ��ذي يعتبر ف ��وزه ف��ي ه��ذه‬ ‫اانتخابات شبه مؤكد‪" ،‬استولى على‬ ‫الحكم بالظلم والطغيان"‪ ،‬بحد قوله‪.‬‬ ‫وقال اأزهر‪ ،‬في البيان الذي وصل‬ ‫اأن ��اض ��ول ن�س�خ��ة م�ن��ه ردا ع�ل��ى ه��ذه‬ ‫الفتوى‪ ،‬إن "ام�ش��ارك��ة ف��ي ااستحقاق‬ ‫اانتخابي للرئاسة واجب وطني‪ ،‬وإن‬ ‫ديننا الحنيف ق��د ح��ث على امشاركة‬ ‫في كل ما من شأنه إصاح أمور الباد‬ ‫والعباد‪ ،‬فمن لم يهتم بأمر امسلمن‬

‫فليس منهم"‪ ،‬محذرا شعب مصر من‬ ‫ه��ذه الفتوى "ال �ش��اذة ام�ت�ط��رف��ة"‪ ،‬بحد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬وصف محمد مختار‬ ‫ج �م �ع��ة‪ ،‬وزي � ��ر اأوق � � ��اف ام� �ص ��ري‪ ،‬في‬ ‫ب �ي��ان وص� ��ل اأن� ��اض� ��ول ن �س �خ��ة م�ن��ه‪،‬‬ ‫أم��س‪ ،‬فتوى القرضاوي بأنها "ضالة‬ ‫ومضلة"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ف��ي ب �ي��ان��ه إن "ال �ق��رض��اوي‬ ‫(ام�ص��ري الجنسية) ص��ار يتخبط في‬ ‫الفتاوى امغرضة التي تدعم اإره��اب‬ ‫وت� ��دع� ��و ال � ��ى ال� �ف� �س ��اد واإف� � �س � ��اد ف��ي‬ ‫اأرض"‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب وزي� � ��ر اأوق� � � ��اف ج��ام�ع��ة‬ ‫اأزه��ر بسرعة سحب جميع شهادات‬ ‫ال �ق ��رض ��اوي اأزه� ��ري� ��ة‪ ،‬ب �ع��د أن تنكر‬ ‫الرجل لوطنه وأزهريته‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫كما طالب بسرعة حل فرع اتحاد‬ ‫ع �ل �م��اء ام�س�ل�م��ن ال �ت��اب��ع ل�ل�ق��رض��اوي‬ ‫ب��ال �ق��اه��رة‪ ،‬وح �ظ��ر ن �ش��اط��ه‪ ،‬واع �ت �ب��ار‬ ‫أع� � �ض � ��ائ � ��ه م� �ن� �ت� �م ��ن إل � � � ��ى م ��ؤس� �س ��ة‬ ‫محظورة‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫غ��رب "ح��وم��ة ال �س��وق"‪ ،‬ام��دي�ن��ة اأكبر‬ ‫في الجزيرة‪.‬‬ ‫وف��ي ع��ام ‪ ،2011‬ت��م إل�غ��اء موسم‬ ‫ح ��ج ال �ي �ه ��ود‪ ،‬ن �ظ��رً ل �ل��وض��ع اأم �ن��ي‬ ‫غ �ي��ر ام �س �ت �ق��ر ال � ��ذي م� ��رت ب ��ه ال �ب��اد‬ ‫ع�ق��ب ال �ث��ورة ال�ت��ي أط��اح��ت بالرئيس‬ ‫اأس �ب��ق‪ ،‬زي��ن ال�ع��اب��دي��ن ب��ن ع�ل��ي‪ ،‬في‬ ‫العام نفسه‪ ،‬قبل أن يتم استئنافه في‬ ‫العام التالي‪.‬‬ ‫وك��ان معبد "الغريبة" قد تعرض‬ ‫ع��ام ‪ 2002‬ل�ه�ج��وم بشاحنة مفخخة‬ ‫يقودها انتحاري تونسي‪ ،‬أسفر عن‬ ‫مقتل ‪ 21‬شخصً (‪ 14‬سائحً أمانيً‪،‬‬ ‫و‪ 5‬ت��ون �س �ي��ن‪ ،‬وف��رن �س �ي��ن اث� �ن ��ن)‪،‬‬ ‫وتبنت ال�ه�ج��وم‪ ،‬آن ��ذاك‪ ،‬خلية تابعة‬ ‫ل�ت�ن�ظ�ي��م ال� �ق ��اع ��دة‪ ،‬ب �ح �س��ب م �ص��ادر‬ ‫أمنية‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال � � �ص� � ��دد‪ ،‬ق � � ��ال ع �ل��ي‬ ‫ال ��ودرن ��ي‪ ،‬ام� �س ��ؤول ام �ح� ّ�ل��ي بمدينة‬ ‫"حومة السوق" في جربة‪ ،‬لأناضول‪،‬‬ ‫إن "ه �ن��اك اس �ت �ع��دادات أم�ن�ي��ة مكثفة‬ ‫ب� ��دأت م �ن��ذ ن �ح��و أس� �ب ��وع‪ ،‬اس �ت �ع��دادً‬ ‫لاحتفاات"‪.‬‬

‫وأض� � ��اف أن ت��ون��س ت �س �ع��ى إل��ى‬ ‫"إن � �ج � ��اح م ��وس ��م ح� ��ج ال �غ ��ري �ب ��ة ه ��ذا‬ ‫ال � �ع� ��ام‪ ،‬إن � �ج� ��اح ام� ��وس� ��م ال �س �ي��اح��ي‬ ‫ع��ام��ة ب ��ال �ج ��زي ��رة"‪ .‬وت ��اب ��ع ال ��ودرن ��ي‬ ‫قائا "نهدف إلى بناء ص��ورة جميلة‬ ‫ً‬ ‫لتونس في اإعام اأجنبي‪ ،‬وخاصة‬ ‫تلك ال �ص��ورة ال�ت��ي تظهر ب�ق��وة خال‬ ‫موسم ّ‬ ‫حج الغريبة"‪.‬‬ ‫وفي حديثه مع وكالة اأناضول‪،‬‬ ‫قال بيريز الطرابلسي‪ ،‬رئيس الجالية‬ ‫اليهودية بتونس‪" ،‬أت��وق��ع أن يرتفع‬ ‫عدد ّ‬ ‫الزوار اليهود للجزيرة هذا العام‬ ‫إل ��ى ح ��وال ��ي ‪ 1500‬زائ � ��ر ب �ع��دم��ا ك��ان‬ ‫ف��ي ح��دود ‪ 500‬س��ائ��ح فقط ف��ي العام‬ ‫اماضي"‪.‬‬ ‫وتسعى تونس م��ن خ��ال موسم‬ ‫الحج اليهودي إل��ى الترويج إنجاح‬ ‫موسمها السياحي في عموم الباد‪،‬‬ ‫وذل ��ك م��ن خ ��ال اس�ت�ق�ط��اب ‪ 7‬ماين‬ ‫سائح للباد خال العام الحالي‪ ،‬كما‬ ‫أعلنت آم��ال كربول‪ ،‬وزي��رة السياحة‪،‬‬ ‫في تصريحات صحافية سابقة‪.‬‬ ‫وتوقع امجلس العامي للسياحة‬

‫ب �ح �س��ب ت �ق��ري��ره ل �ل �ع��ام ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬أن‬ ‫ت� �ج ��ذب ت ��ون ��س ح ��وال ��ي ‪ 6.4‬م �ل �ي��ون‬ ‫سائح خال السنة الحالية‪.‬‬ ‫وف � � ��ي وق � � ��ت س� ��اب� ��ق م � ��ن ال �ش �ه��ر‬ ‫اماضي‪ ،‬تحدثت وسائل إعام محلية‪،‬‬ ‫ع ��ن دخ� ��ول وف ��د س �ي��اح��ي إس��رائ�ي�ل��ي‬ ‫م �ك��ون م��ن ‪ 61‬ش�خ�ص��ً إل ��ى اأراض ��ي‬ ‫ال �ت��ون �س �ي��ة‪ ،‬ب �ت��رخ �ي��ص م ��ن ال ��وزي ��ر‬ ‫امعتمد ل��دى وزارة ال��داخ�ل�ي��ة امكلف‬ ‫�دا‬ ‫ب ��اأم ��ن‪ ،‬رض� ��ا ص �ف��ر‪ ،‬م ��ا أث � ��ار ج � ً‬ ‫واسعً في صفوف امنظمات وعدد من‬ ‫اأح��زاب التونسية الرافضة للتطبيع‬ ‫مع إسرائيل‪.‬‬ ‫وي� �س� �م ��ح ل �ل �ي �ه��ود م� ��ن م�خ�ت�ل��ف‬ ‫دول العالم ب��زي��ارة "ال�غ��ري�ب��ة" م��ا عدا‬ ‫إس ��رائ� �ي ��ل‪ ،‬ل ��رف ��ض ت ��ون ��س ال�ت�ط�ب�ي��ع‬ ‫معها‪ ،‬تعاطفً مع الشعب الفلسطيني‬ ‫والقضية الفلسطينية‪.‬‬ ‫وف� � � � � � ��ي ح� � � � � � ��ال دخ� � � � � � ��ل ي� � � �ه � � ��ودي‬ ‫إسرائيلي إل��ى تونس ل��زي��ارة امعبد‪،‬‬ ‫ف� ّ�إن��ه ي�س�ت�خ��دم ج ��واز س�ف��ر آخ ��ر غير‬ ‫اإسرائيلي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫مفتي لبنان يقدم مشروع "اميثاق اأخاقي"‬ ‫بن امسلمن وامسيحين للبطريرك اماروني‬ ‫كشف الشيخ محمد ق�ب��ان��ي‪ ،‬مفتي‬ ‫ل �ب �ن��ان‪ ،‬أم� ��س (ال � �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ع ��ن م �ش��روع‬ ‫ي��ؤس��س م �ي �ث��اق أخ ��اق ��ي ب ��ن ام�س�ل�م��ن‬ ‫وامسيحين ف��ي ل�ب�ن��ان‪ ،‬ويعطي "أم��ان��ا‬ ‫لبعضهم البعض" في اأنفس واأم��وال‬ ‫واأع � ��راض‪ ،‬متمنيا أن ي �ك��ون ن�م��وذج��ا‬ ‫لعهد مماثل بن امسلمن وامسيحين‬ ‫في العالم العربي‪.‬‬ ‫وأعلن امفتي قباني عن "مشروع‬ ‫العهد وام�ي�ث��اق اأخ��اق��ي ب��ن امسلمن‬ ‫وام �س �ي �ح �ي��ن ف ��ي ل� �ب� �ن ��ان"‪ ،‬ب �ع��د ل �ق��ائ��ه‬ ‫ال�ب�ط��ري��رك ام��ارون��ي م��ار ب �ش��ارة بطرس‬ ‫ال��راع��ي ف��ي مقر البطريركية ف��ي بكركي‬ ‫ش��رق بيروت‪ ،‬مشيرا ال��ى أن��ه سيعرضه‬ ‫ع�ل��ى ب�ق�ي��ة م�م�ث�ل��ي ال �ط��وائ��ف ف��ي لبنان‬ ‫لبحثه وإقراره‪.‬‬ ‫وينص امشروع على أن يتعاهد‬ ‫ام�س�ل�م��ون وام�س�ي�ح�ي��ون ف��ي ل�ب�ن��ان بكل‬ ‫ط��وائ �ف �ه��م وم��ذاه �ب �ه��م م��ن أج ��ل "إع �ط��اء‬ ‫ب� �ع� �ض� �ه ��م ال � �ب � �ع� ��ض أم� � ��ان� � ��ا أن �ف �س �ه ��م‬ ‫وأم ��وال �ه ��م وأع ��راض� �ه ��م‪ ،‬ف ��ا ي �ك��ره أح��د‬

‫منهم على غير دينه‪ ،‬وا يضار بااعتداء‬ ‫عليه ا ف��ي ج�س��ده‪ ،‬وا ف��ي مسكنه‪ ،‬وا‬ ‫في متجره‪ ،‬وا في زوجه‪ ،‬وا في أبنائه‪،‬‬ ‫وا ف��ي رزق ��ه‪ ،‬وا ف��ي ملكه‪ ،‬وا يعتدى‬ ‫أحد على غيره في فعل‪ ،‬أو كلمة‪ ،‬أو رأي‪،‬‬ ‫أو تحريض‪ ،‬أو استخفاف‪ ،‬أو إهانة‪ ،‬أو‬ ‫أذى‪ ،‬أو قتل"‪.‬‬ ‫وي�ع�ط��ي ام �ش��روع "أم��ان��ا للكنائس‬ ‫وام� �س ��اج ��د ف� ��ا ت �س �ك��ن وا ت � �ه� ��دم‪ ،‬وا‬ ‫ينتقص م�ن�ه��ا وا م��ن ح� ّ�ي��زه��ا‪ ،‬وا من‬ ‫رموزها الدينية‪ ،‬وا من شعائرها‪ ،‬وا‬ ‫م��ن ش��يء م��ن أم��وال�ه��ا‪ ،‬وا يعتدى على‬ ‫وق��ف وا يغصب‪ ،‬وا ينتقص منه وا‬ ‫م ��ن ح� �ي ��زه‪ ،‬وا ي �ع �ت��دى ع �ل��ى ك��اه��ن أو‬ ‫قسيس‪ ،‬وا على شيخ أو عالم‪ ،‬أو داعية‬ ‫وا يمنع"‪.‬‬ ‫وي�ش��دد على "ع��دم تقويض أي‬ ‫حرية دينية‪ ،‬وا يحرض ال�ن��اس دينيا‬ ‫وا طائفيا وا مذهبيا مواجهة آخرين‬ ‫منهم أو م��ن غ�ي��ره��م‪ ...‬على أن يلتزموا‬ ‫أيضا بالصدق واأمانة‪ ،‬وحسن امعاملة‬

‫والتعامل م��ع بعضهم‪ ،‬وال�ت�ع��اون فيما‬ ‫ب �ي �ن �ه��م ع �ل��ى ال� �خ� �ي ��ر‪ ،‬واج� �ت� �ن ��اب ال �ش��ر‬ ‫واأذى والضرر والضرار تجاه بعضهم‪،‬‬ ‫واج �ت �ن��اب ال�ف��ن وال �خ��اف��ات وأس�ب��اب�ه��ا‬ ‫ومسبباتها"‪.‬‬ ‫ودع � � � ��ا ن � ��ص ام � � �ش� � ��روع إل � � ��ى أن‬ ‫يعمل امسلمون وامسيحيون في لبنان‬ ‫س��وي��ا ل��"ت�ع��زي��ز م �ك��ارم اأخ ��اق بينهم‪،‬‬ ‫وال�ت�ع��اون والتضامن بينهم ف��ي جميع‬ ‫م � �ج ��اات ال �خ �ي��ر ب �م��ا ي� �خ ��دم وح��دت �ه��م‬ ‫ووحدة وطنهم"‪.‬‬ ‫وق ��ال ام�ف�ت��ي ق�ب��ان��ي أن م�ش��روع‬ ‫العهد هذا أتى "أن هناك من يعمل على‬ ‫تدمير العاقة بن امسلمن وامسيحين‬ ‫ف� ��ي ال � �ش� ��رق ال � �ع ��رب ��ي‪ ،‬وت ��دم� �ي ��ر ل �ب �ن��ان‬ ‫بنموذجه وج��وه��ره ال��ذي يشكل وح��دة‬ ‫ف��ي ال�ت�ن��وع‪ ،‬مشيرا إل��ى أن "م��ا ن��راه من‬ ‫ب�ع��ض م�ظ��اه��ر اان �ق �س��ام ه��و ك��ال�س��راب‬ ‫وال�خ�ي��ال بالنسبة لحقيقة ال�ع��اق��ة بن‬ ‫اللبنانين وامسيحين"‪.‬‬ ‫(أناضول)‬

‫اس �ت �ق ��ال ف ��ي أن � � � ��دورا‪ ،‬س�ف�ي��ر‬ ‫ف � ��رن� � �س � ��ا‪ ،‬أم� � � � ��س‪ ،‬م� � ��ن م �ن �ص �ب ��ه‪،‬‬ ‫احتجاجً على ما وصفه بالتمييز‬ ‫ال � � � � ��ذي م � ��ارس� � �ت � ��ه ض � � � ��ده وزارة‬ ‫الخارجية الفرنسية‪.‬‬ ‫ووج � � � � � � � ��ه ال � � �س � � �ف � � �ي� � ��ر "زائ � � � � � ��ر‬ ‫ك� � �ي � ��دادوج � ��ي"‪ ،‬وه � ��و م� ��ن أص� ��ول‬ ‫مهاجرة‪ ،‬عبر راديو "فرانس إنفو"‬ ‫انتقادات حادة إلى الوزارة‪ ،‬معربً‬ ‫ع� ��ن ع ��زم ��ه ف �ت ��ح دع � � ��وى ض ��ده ��ا‪،‬‬ ‫والحصول على حقوقه بالوسائل‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫وأوض��ح كيدادوجي‪ ،‬أنه عن‬ ‫قبل وظيفته اأخ �ي��رة ف��ي مدينة أن�ف�ي��رس البلجيكية‪ ،‬لكن ت��م نقله من‬ ‫هناك تحسبً ل��ردة فعل محتملة من اليمن القومي امتطرف‪ ،‬والجالية‬ ‫اليهودية في امدينة‪.‬‬ ‫اجتمع م � �س � ��ؤول � ��ون م � ��ن ح��رك��ة‬ ‫فتح‪ ،‬التي يقودها الرئيس الفلسطيني‬ ‫محمود عباس‪ ،‬وحركة حماس في غزة‪،‬‬ ‫أم ��س‪ ،‬ل�ب�ح��ث تشكيل ح�ك��وم��ة ال�ت��واف��ق‬ ‫التي يأمل الطرفان أن تحل خافا بينهما‬ ‫استمر سبعة أعوام‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �س��ؤول��ون م ��ن ال�ج�م��اع�ت��ن‬ ‫إنهم يعتزمون اق�ت��راح مرشحن ليست‬ ‫ل��دي �ه��م ان� �ت� �م ��اءات س �ي��اس �ي��ة ل �ي �ك��ون��وا‬ ‫أع� � �ض � ��اء ف � ��ي ال� �ح � �ك ��وم ��ة ال � �ت� ��ي س �ي �ت��م‬ ‫تكليفها باإعداد لانتخابات الرئاسية‬ ‫والبرمانية بعد ستة شهور على اأقل‪.‬‬ ‫وقاد عزام اأحمد‪ ،‬امسؤول الكبير‬ ‫في حركة فتح‪ ،‬امحادثات مع وفد حماس‬ ‫بقيادة موسى أب��و م��رزوق‪ ،‬القيادي في‬ ‫الحركة في امنفى‪.‬‬ ‫وأعلن عباس في ‪ 23‬أبريل اماضي‪ ،‬عن تشكيل حكومة توافق لتكون خطوة باتجاه‬ ‫إجراء انتخابات فلسطينية‪ .‬وأخفقت محاوات كثيرة سابقة لرأب الصدع بن فتح‪ ،‬التي‬ ‫تسيطر على الضفة الغربية‪ ،‬وحماس‪ ،‬التي تسيطر على قطاع غزة‪.‬‬

‫ح� �ك� �م ��ت ام� �ح� �ك� �م ��ة ام ��رك ��زي ��ة‬ ‫اإس��رائ �ي �ل �ي��ة ف ��ي ت ��ل أب� �ي ��ب‪ ،‬ي��وم‬ ‫أم��س‪ ،‬بالسجن الفعلي ‪ 6‬سنوات‬ ‫ع � �ل� ��ى إي � � �ه � � ��ود أوم � � � � � � ��رت‪ ،‬رئ� �ي ��س‬ ‫ال� ��وزراء اإس��رائ�ي�ل��ي ال�س��اب��ق‪ ،‬إثر‬ ‫إدانته بتلقي الرشوة في مشروع‬ ‫معماري بالقدس الغربية‪.‬‬ ‫وق� ��ال داف �ي��د روزي� � ��ن‪ ،‬ق��اض��ي‬ ‫امحكمة‪ ،‬عند ت��اوت��ه ن��ص حكمه‬ ‫ف��ي القضية إن "أوم ��رت وام��دان��ن‬ ‫أخلوا بشكل‬ ‫اآخرين في القضية ّ‬ ‫خ�ط�ي��ر ب�ث�ق��ة ال �ج �م �ه��ور"‪ ،‬مشبهً‬ ‫م �ت �ل �ق��ي ال � ��رش � ��اوى ب� ��"ال� �خ ��و ّن ��ة"‪،‬‬ ‫واع�ت �ب��ر أن س�ل��وك�ي��ات�ه��م "ت �ق��وض‬ ‫اأطر السلطوية"‪ ،‬كما نقلت عنه اإذاعة اإسرائيلية العامة‪.‬‬ ‫وأض ��اف أن "م �م��ارس��ات ه ��ؤاء ال�ف��اس��دي��ن تثير ااش �م �ئ��زاز‪ ،‬وتستدعي‬ ‫التعامل معهم بخطورة‪ ،‬اسيما بسبب رقي منزلتهم ااجتماعية"‪.‬‬ ‫ونقلت اإذاعة اإسرائيلية عن وكاء أومرت أنهم سيطلبون تأجيل تنفيذ‬ ‫أي عقوبة بالسجن بحقه ليتسنى له استئناف الحكم أمام امحكمة العليا‪.‬‬ ‫أع � �ل� ��ن رئ � �ي� ��س ل� �ج� �ن ��ة ح �ك��وم��ة‬ ‫ج � �ن� ��وب ال � � �س � � ��ودان ام� �ك� �ل� �ف ��ة ب �م �ل��ف‬ ‫ال � �ت � �ف� ��اوض م� ��ع م �ج �م ��وع ��ة "دي �ف �ي��د‬ ‫ي� ��اوي� ��او" ام� �ت� �م ��ردة‪ ،‬ت �س�ل �ي��م ن�س�خ��ة‬ ‫م��ن ات �ف��اق ال �س��ام ام��وق��ع أخ �ي��را بن‬ ‫الطرفن في أديس أبابا إلى الرئيس‬ ‫سلفاكير ميارديت‪.‬‬ ‫وف ��ي م��ؤت �م��ر ص �ح��اف��ي ع�ق��ده‬ ‫في العاصمة جوبا‪ ،‬ي��وم أم��س‪ ،‬قال‬ ‫كلمنت ج��ان��دا‪ ،‬رئيس ال��وف��د‪" :‬نريد‬ ‫أن نخبركم بأننا التقينا بالرئيس‬ ‫(ك�ي��ر)‪ ،‬وسلمناه نسخة من ااتفاق‬ ‫ال ��ذي وق �ع �ن��اه ف��ي ال �ت��اس��ع م��ن م��اي‬ ‫الحالي بأديس أبابا‪ ،‬التي تتحدث‬ ‫عن تسوية قضية منطقة البيبور"‪.‬‬ ‫وتوصلت حكومة جنوب السودان‪( ،‬الجمعة) اماضية‪ ،‬بأديس أبابا‪ ،‬إلى‬ ‫اتفاق مع مجموعة "ديفيد ي��اوي��او" امتمردة‪ ،‬يمنح منطقة "البيبور"‪ ،‬بواية‬ ‫"جونقلي"‪ ،‬حكما ذاتيا‪ ،‬وقعه من جانب جوبا رئيس الوفد كلمنت جاندا‪ ،‬فيما‬ ‫وقعه من جانب مجموعة ديفيد ي��اوي��او‪ ،‬خالد بطروس‪ ،‬رئيس حركة جنوب‬ ‫السودان للديمقراطية امعارضة‪.‬‬

‫دعا اليميني امتطرف "غيرت‬ ‫ف�ي�ل��درز"‪ ،‬رئ�ي��س "ح��زب ال�ح��ري��ات"‬ ‫ال� �ه ��ول� �ن ��دي‪ ،‬إل � ��ى ان� �ف� �ص ��ال ب� ��اده‬ ‫ع��ن اات �ح��اد اأورب� ��ي وع��ن العملة‬ ‫اأورب �ي��ة ام��وح��دة‪ ،‬وذل ��ك ف��ي إط��ار‬ ‫ال�ت�ح�ض�ي��رات ان�ت�خ��اب��ات ال�ب��رم��ان‬ ‫اأورب� ��ي ام��زم��ع إج��راؤه��ا ف��ي م��اي‬ ‫في هولندا‪.‬‬ ‫وق��دم فيلدرز حقيبة مليئة‬ ‫بالعملة الهولندية القديمة بشكل‬ ‫رمزي‪ ،‬مسؤولن في البنك امركزي‬ ‫ال� �ه ��ول� �ن ��دي وذل � � ��ك خ � ��ال ان �ط ��اق‬ ‫حملته اانتخابية‪.‬‬ ‫وأف ��اد ف�ي�ل��درز‪ ،‬ال��ذي تتميز‬ ‫ح�م�ل�ت��ه اان�ت�خ��اب�ي��ة ب �ش �ع��ارات م�ن��اه�ض��ة ل��ات �ح��اد‪ ،‬أن ��ه س�ي�ج��ري ل �ق��اءات مع‬ ‫اأح��زاب امعارضة لاتحاد اأورب��ي بعد اانتخابات‪ ،‬مشيرا في الوقت نفسه‬ ‫أنهم "ليسوا ضد أوربا بل يسعون لانفصال عن ااتحاد فقط"‪.‬‬ ‫ويطالب فيلدرز‪ ،‬بإجراء استفتاء حول عضوية ااتحاد‪ ،‬كما يطالب بإزالة‬ ‫أعام ااتحاد من على مباني الهولندية العامة‪ ،‬بحجة أن ااتحاد اأوربي "نال‬ ‫من استقال باده"‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> العدد‪188 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 14‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬ماي ‪2014‬‬

‫ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪث اﳌ ـ ــﻮﺳ ـ ــﺎوي اﻟـ ـﻌـ ـﺠ ــﻼوي‪ ،‬اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺆون اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ واﻷﺳ ـﺘ ــﺎذ ﺑـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط واﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ ﺑﻤﻌﻬﺪ اﻟــﺪراﺳــﺎت‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋــﻦ ﻋــﻼﻗــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺑــﺎﻟــﺬاﻛــﺮة وﻣــﺎ‬ ‫ﺗﺘﻴﺤﻪ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻣﺪن اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﳌﻜﻮﻧﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺧﺎرج اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻤﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎ ﻟﻠﻬﻮﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ أن اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻮﻇﻒ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﺮﺑﻂ‬

‫اﻟﺠﻬﺔ واﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑﻜﺎﻣﻞ اﻟ ـﺘــﺮاب اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪ .‬ﺗﺤﺪث‬ ‫اﻟﻌﺠﻼوي أﻳﻀﺎ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺤــﻮار اﻟــﺬي أﺟﺮﻳﻨﺎه‬ ‫ﻣ ـﻌــﻪ ﻋ ــﻦ ﻫــﺎﻣــﺶ اﳌ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﻟـﻠـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫واﻟﺬاﻛﺮة اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎﻇﻮر ﻋﻦ اﻟﺪور اﻷﺳﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻳـﻀـﻄـﻠــﻊ ﺑــﻪ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻟــﻮﺛــﺎﺋ ـﻘــﻲ اﻟ ــﺬي ﻳﺘﻴﺢ‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻟﺤﻈﺔ ﻣــﺮت ﻓﻲ زﻣــﻦ ﻣﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﻨﻌﻄﻒ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻣﺎ‪ ،‬وﻗﺎل ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار إن إﻋﺎدة ذاﻛﺮة‬ ‫ﺳﻨﻮات اﻟﺮﺻﺎص ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﺗﺤﺼﲔ‬

‫‪5‬‬

‫ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣــﻦ إﻋــﺎدة ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻤﺲ اﻟـﺤــﺮﻳــﺎت اﻟـﻔــﺮدﻳــﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﺷــﺎر‬ ‫إﻟﻰ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﺑﲔ ﺿﻔﺘﻲ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪،‬‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﴼ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻧ ـﻌــﺪام ﺗــﻮﻓــﺮ ﺷ ــﺮوط ﺣــﻮار‬ ‫ﻳـﺤــﻞ اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟـﻌــﺎﻟـﻘــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻀﻔﺘﲔ ﻋـﻠــﻰ ﺣﺪ‬ ‫ﺳ ــﻮاء‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗ ـﻄــﺮق إﻟــﻰ ﻣــﺎ ﻋــﺮﻓـﺘــﻪ ﻧ ــﺪوة ﻧﻈﻤﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻣﻦ اﺗﻬﺎم ﻟﺮﻣﻮز اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫«*‪WHC « w rOI « —UON½« ∫ÍËö−F « ÍËUÝu‬‬ ‫«_‪bO'« —«u(« bIF¹ jÝu²LK Èdš‬‬ ‫‪ º‬ﻳﺠﺐ ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﺮﺑﻂ اﻟﺠﻬﺎت ﺑﻜﺎﻣﻞ اﻟﺘﺮاب اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫‪ º‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻌﻴﺪ ذاﻛﺮة ﺳﻨﻮات اﻟﺮﺻﺎص ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺤﺼﻦ اجملﺘﻤﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬

‫اﳌﻮﺳﺎوي اﻟﻌﺠﻼوي‬ ‫ﺧـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺆون اﻹﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وأﺳ ـﺘ ــﺎذ ﺑـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﺨــﺎﻣــﺲ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط وﺑــﺎﺣــﺚ ﺑﻤﻌﻬﺪ اﻟــﺪراﺳــﺎت‬ ‫اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬وﻛــﺎﺗــﺐ ﻋــﺎم‬ ‫ﳌﺮﻛﺰ اﻟﺬاﻛﺮة اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫واﻟﺴﻠﻢ‪.‬‬

‫> ﺣ ـﻀــﺮﺗــﻢ‪ ،‬أﺧـ ـﻴ ــﺮﴽ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟﻨﺎﻇﻮر رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮل إﻧﻪ ﻣﻤﻴﺰ ﻋﻦ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻷﺧﺮى؟‬ ‫< اﻟ ـﻨــﺎﻇــﻮر واﻟـﺤـﺴـﻴـﻤــﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫واﺣ ــﺪة ﺗــﻢ ﺗﻬﻤﻴﺸﻬﺎ ﻓــﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻘﻼل‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻬﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﻨــﺎﻃــﻖ اﳌـﻨـﺒــﻮذة‪ ،‬وﻗــﻊ ﺗﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣــﺎ ﻧﺴﻤﻴﻪ ﺑﻬﻴﺄة اﻹﻧـﺼــﺎف‬ ‫واﳌـ ـﺼ ــﺎﻟـ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺎﻋ ـ ُـﺘ ـ ِـﻤ ــﺪت اﻟـ ــﺬاﻛـ ــﺮة‬ ‫واﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻷرﺷﻴﻒ ﻛﺈﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﺪد ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻬﻮﻳﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺒﻨﺎء‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪ‪ ،‬وﻟ ــﺬﻟ ــﻚ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺣــﻮل اﻟﺸﻌﺮ أو اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة أو‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮح اﻷﻃـ ـﻔ ــﺎل‪ ،‬وﻛ ــﻞ ﻣــﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳـﺒــﺮز ﻫــﻮﻳــﺎت أي ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻳــﺪﺧــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق أي ﻓــﻲ ﺑ ـﻨــﺎء اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي ﻳﺘﻴﺢ ﳌﻜﻮﻧﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﺧــﺎرج اﳌــﺮﻛــﺰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﳌ ـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻜــﻞ ﻣـﻜــﻮﻧــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻜـ ــﻮﻧـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻬـ ــﻮﻳـ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﻓـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟــﺬاﻛــﺮة‬ ‫اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎﻇﻮر رﺑﻤﺎ ﻣﻦ أﻫﺪاﻓﻪ‬ ‫اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺖ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻫﻮ إدﻣــﺎج‬ ‫ﺳـﻜــﺎن اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫أوﻻ‬ ‫واﳌ ـﺒــﺪﻋــﲔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﺗ ـﺼ ــﺎل ً‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺒﺪﻋﲔ وﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ وﻧﻘﺎد‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ إﺧﺮاج أﻓﻼم رﺑﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻗﺼﻴﺮة أو وﺛﺎﺋﻘﻴﺔ أو ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬اﻟﻬﺪف‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻫ ــﻮ إﺑ ـ ــﺮاز اﻷﺷـ ـﻴ ــﺎء اﻟـﺠـﻤـﻴـﻠــﺔ‬ ‫ـﻼﻗ ــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ وأدواﺗ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬ ‫اﻧـ ـﻄ ـ ً‬ ‫وﺗـﻘــﺪﻳ ـﻤـﻬــﺎ ﻟ ـﻜــﻞ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻌﻨﻰ أن اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺗــﻮﻇــﻒ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟﺮﺑﻂ اﻟﺠﻬﺔ واﳌﻨﻄﻘﺔ ﺑﻜﺎﻣﻞ اﻟﺘﺮاب‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﻬﻮﻳﺔ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﺣ ـﺘــﻰ ﻳ ـﻜــﻮن ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨــﻮع‬ ‫ﻣــﻦ ﺑ ـﻨــﺎء اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟـ ــﺬي ﻻ‬ ‫ﻳـﻌـﺘــﺮف ﺑــﺎﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ ﺑــﻞ ﻳـﻌـﺘــﺮف ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺟﻬﺎت اﳌﻐﺮب‪ ،‬وﻳﻌﺘﺮف ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺎﻓﺎت‬ ‫وﻟ ـ ـﻐ ــﺎت اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‪ ،‬وﻫـ ـ ــﺬا ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺪ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳــﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟـﻬــﺬا اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫وﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺜﻘﻔﲔ واﳌﺒﺪﻋﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻀ ــﺮون ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت‪،‬‬ ‫وأﻋﺘﻘﺪ أﻧــﻪ ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﻳﺴﺎﻫﻤﻮن‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳـﺴـﻤــﻰ ﺑــﺎﳌـﺜـﻘــﻒ اﻟ ـﻌ ـﻀــﻮي‪،‬‬ ‫وﻳ ــﺆدون ً‬ ‫دورا ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺒـﻨــﺎء اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻨﺸﺪه اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻛـﻠـﻤــﺎ زاد ﻋ ـﻤــﺮه‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع أن ﺗﺘﻌﺪ‬ ‫وأﻳﻀﺎ ارﺗﺒﺎﻃﻪ‬ ‫وﻇﺎﺋﻔﻪ وإﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺴﻜﺎن اﳌﻨﻄﻘﺔ وﺗﻮﺳﻴﻊ اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـ ـﺸ ــﺎرك ﻓـ ـﻴ ــﻪ‪ .‬ﺑ ــﲔ اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻷول ﻓ ــﻲ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 2012‬وﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻫﻨﺎك اﺗﺴﺎع ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ اﳌﺸﺎﻫﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎزاﻟ ــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك أﺷ ـﻴــﺎء ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة ﻳﺠﺐ‬ ‫ﺗــﺪارﻛ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ اﻋـﺘـﻘــﺪ أن اﳌﺤﻄﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى اﳌـﻘـﺒـﻠــﺔ ﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫واﻟ ــﺬاﻛ ــﺮة ﺳ ـﺘ ـﻌــﺮف ﺗ ـﻨــﻮﻋــﺎ وﺗ ـﻌــﺪدا‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻮاﺻــﻞ ﻣ ــﻊ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن‪،‬‬ ‫وأﻳ ـﻀــﺎ ﻓــﻲ رﺑ ــﻂ اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳـ ـ ــﺆال اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ وﻣ ـ ــﺎ ﺗ ــﻮاﺑـ ـﻌ ــﻪ ﻣــﻊ‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ ﺟﻬﺎت اﳌﻐﺮب واﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺮﻣﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟـﻨــﺎﻇــﻮر اﻵن أﺻﺒﺤﺖ ﻣﻌﺮوﻓﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ﻋ ـ ـﺒ ــﺮ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‬ ‫وﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ ﺑـﻤــﺎ ﻓﻴﻬﻢ‬ ‫اﻹﺧ ــﻮان ﻓــﻲ اﳌـﺸــﺮق ﻣﺜﻼ ﻓــﻲ ﻣﺼﺮ‬ ‫أﺻﺒﺤﻮا ﻳﻬﺘﻤﻮن ﺑــﻪ‪ ،‬وﻳﻌﺮﻓﻮن أن‬

‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟـﻨــﺎﻇــﻮر ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻴﻪ ﺗﻘﺎﻃﻊ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‬ ‫واﻟﺤﻮار وأﺷﻴﺎء ﻛﺜﻴﺮة وﺷﺪ وﺟﺬب‬ ‫وﻋﺮض ﻟﺘﺠﺎرب ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـ ـ ــﺪارس ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﺬا ﻛ ـﻠــﻪ ﻳ ـﻌ ـﻄــﻲ ﻟـ ـﻬ ــﺬا اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫زﻳﻨﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﺑﲔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ‬ ‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ؟‬ ‫< اﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ اﻟ ــﻮﺛ ــﺎﺋـ ـﻘ ــﻲ ﻟ ـ ــﻪ دور‬ ‫أﺳ ـ ـ ــﺎﺳ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻷﻧ ـ ـ ــﻪ ﻳـ ـﻌـ ـﺘـ ـﻤ ــﺪ أرﺷـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎ‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ ووﺛــﺎﺋـﻘـﻴــﺎ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺬاﻛــﺮة‬ ‫واﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ اﻟـﺸـﻔــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﺬه اﻷﺷ ـﻴــﺎء‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﻌ ـﻴــﺪ ﺑ ـﻨ ــﺎء ﻟـﺤـﻈــﺔ‬ ‫ﻣــﺮت ﻓﻲ زﻣــﻦ ﻣﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﻨﻌﻄﻒ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻣﺎ‪ ،‬وﻣﻊ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻼ وﺛﺎﺋﻘﻲ ﺣــﻮل اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﺼﻮر واﻷﻓﻼم‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ ﻋـﻨـﻬــﺎ وﺗـ ـﺤ ــﺎول ﺗﻮﻃﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻵن ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ زﺧﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪600‬‬ ‫أﻟــﻒ ﻧﺴﻤﺔ ﻣــﻦ اﻟﺴﻜﺎن‪ ،‬إذاك ﺗﺸﻌﺮ‬ ‫أوﻻ ﺑ ـﺘ ـﻄــﻮرﻫــﺎ وﺗـ ـﻄ ــﻮر وﻇــﺎﺋ ـﻔ ـﻬــﺎ‬ ‫واﻟﻘﻴﻢ داﺧﻠﻬﺎ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ﺳﺆال اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫واﻟـﻬــﻮﻳــﺔ واﳌــﺪﻳـﻨــﺔ واﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ؟‪ ،‬ﻫﺬه‬ ‫اﻷﺷﻴﺎء ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ‬ ‫دورا ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻷﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻣﺜﻼ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ ﻳﺒﺮز‪،‬‬ ‫أوﻻ‪ ،‬ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﳌ ـﺴ ــﺎﻫ ـﻤ ــﺔ وﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﲔ واﻹﺷ ـ ـﻜـ ــﺎﻻت واﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻋــﺎﺷ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺤــﺎرﺑــﻮن اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣــﻊ ﺟﻴﺶ "ﻓــﺮوﻧ ـﻜــﻮ"‪ ،‬أو‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻵﺧ ــﺮ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻟ ــﻮﺛ ــﺎﺋـ ـﻘ ــﻲ ﻟـ ــﻪ دور ﻛـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﻋ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺗ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺐ ﺻ ـ ـ ــﻮرة ﻣـ ــﺮت‪،‬‬ ‫واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وﻛﻠﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ارﺗﺒﺎط ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ أرﺷﻴﻒ‬ ‫ﺟ ـﻴــﺪ ورواﻳ ـ ـ ـ ــﺎت ﺷ ـﻔــﻮﻳــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة‪،‬‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻧــﺮى ﺣــﺪﺛــﺎ أو ﻟﺤﻈﺔ أو‬ ‫ﻣﻨﻌﻄﻔﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ﻣﻦ زواﻳﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻷﺷـ ـﻴ ــﺎء ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻄــﻲ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ أﻫﻤﻴﺘﻪ‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ أﻧﻚ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﺗــﺮاﻋــﻲ ﺟــﻮاﻧــﺐ أﻛــﺎدﻳـﻤـﻴــﺔ وﻓﻨﻴﺔ‬ ‫وأﻳـﻀــﺎ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻌﺾ اﳌﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻟ ـﻬــﺎ دور ﻓـ ــﻲ ﺗــﻮﺟ ـﻴــﻪ اﻟ ـ ــﺮأي‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﻟﻮﻃﻨﻲ إﻟــﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺷﻴﺎء ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺒﺮز ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺑﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻟﺤﺎﺿﺮ‬ ‫واﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﻷﻧ ـ ـ ــﻪ ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻳ ـﻄ ـﻠــﻊ‬ ‫اﳌﺸﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻳـﻘــﺮﺑــﻪ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟ ـﺼــﻮرة‪ ،‬ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫أن ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ ﺳــﻮاء‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـﺼـﺤـﻴــﺢ ﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎرات‪ ،‬أو‬ ‫ﻳﻌﻄﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ أﺟﻮﺑﺔ‬ ‫ﻋﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ اﳌﻘﻠﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮاوده ﺣﻮل‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع أو ذاك‪.‬‬ ‫> ﺷ ـﻬــﺪت ﻧ ــﺪوة "أﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ اﳌـﺘــﻮﺳــﻂ"‬ ‫ﻳــﻮم ‪ 6‬ﻣــﺎي ﻧﻘﺎﺷﺎ ﺻــﺎﺧـﺒــﺎ‪ ،‬ﻣــﺎذا ﺣﺪث‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ وﻣــﺎ رأﻳـﻜــﻢ ﺣــﻮل ﻣــﺎ أﺛ ــﺎره أﺣﺪ‬ ‫اﻟﻀﻴﻮف اﳌﺤﺎﺿﺮﻳﻦ؟‬ ‫< اﻟﺬي وﻗﻊ‪ ،‬ﻫﻮ أﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻧــﺪوة أﺳﺌﻠﺔ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﻳﻮم اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ اﳌــﺪاﺧــﻼت‬

‫ﺟ ـ ـﻴـ ــﺪة إﻟـ ـ ــﻰ ﺣ ـ ــﲔ ﺗ ـ ــﻢ اﻛ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ــﺎف أن‬ ‫ﻣﺘﺪﺧﻼ اﺳـﻤــﻪ إﻳـﺠــﺎل ﺑــﻦ ﻧــﻮن‪ ،‬ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺮﺟﻞ ﻣﻌﺮوف ﺑﺄﻃﺮوﺣﺎﺗﻪ اﳌﺰﻋﺠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺬاﻛﺮة واﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ ﺑﺘﺰوﻳﺮه ﻟــﻪ‪ ،‬رﻏﻢ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻳ ـﻘــﻮل إﻧ ــﻪ ﻣـ ــﺆرخ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ اﳌ ــﺆرخ‬ ‫ﻻ ﻳــﺮﺗ ـﻜــﺐ أﺧـ ـﻄ ــﺎء ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣﻌﺮوف ﻓﻲ ﻛﻞ اﳌﺤﻄﺎت واﳌﺆﺗﻤﺮات‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ أﻧ ــﻪ داﺋ ـﻤــﺎ ﻳﺜﻴﺮ‬ ‫ﺟ ـ ــﺪﻻ وﻧـ ـﻘ ــﺎﺷ ــﺎ‪ ،‬وﻏ ــﺎﻟـ ـﺒ ــﺎ ﻣ ــﺎ ﻫــﺪﻓــﻪ‬ ‫اﻹﺛﺎرة وﻟﻴﺲ ﺑﻨﺎء ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻤﺲ‬ ‫رﻣـ ــﻮز اﻟ ـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﻨـﻀــﺎﻟـﻴــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻛﺎﳌﻬﺪي ﺑﻨﺒﺮﻛﺔ وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺣ ـ ـﻴـ ــﻢ ﺑ ــﻮﻋـ ـﺒـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮوف أن‬ ‫اﳌﻮﺳﺎد ﻛﺎﻧﺖ وراء ﻫــﺬه اﻟﺪﻋﺎﻳﺔ أن‬ ‫اﳌﻬﺪي ﺑﻨﺒﺮﻛﺔ ﻛﺎن ﻋﻤﻴﻼ ﻟﻠﻤﻮﺳﺎد‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﻇﻬﺮت ﻗﻀﻴﺔ ﺑﻨﺒﺮﻛﺔ‪،‬‬ ‫إﻻ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫـﻨــﺎك ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻹﻗﻔﺎل ﻫﺬا اﳌﻠﻒ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻣﻦ اﳌﺘﺰﻋﻤﲔ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﺤﺮﻛﺔ وﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ ﻳﻘﻮل إن ﻫﺬا‬ ‫ﻣﻦ إﺑــﺪاﻋــﺎت اﳌــﻮﺳــﺎد‪ ،‬واﻟﺨﻄﻴﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻣـ ــﺮ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ ﻗ ــﺎل إن إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ ﻫﻲ‬ ‫دوﻟ ــﺔ ﻧـﻤــﻮذﺟـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫ﻣـﻌـﻨــﺎه أﻧــﻪ ﻳـﺒــﺮر اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻬ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺣﻮﻟﺖ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة إﻟﻰ ﻣﻌﻘﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺑﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﻔﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺳﺠﻮﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮة‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎﻃ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺄﺳـ ـ ــﻮار‪ ،‬أﻧـ ـ ــﺎ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎ‬ ‫اﻧـﺴـﺤـﺒــﺖ ﻣــﻦ اﳌـﻨـﺼــﺔ ﻷﻧــﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﻧـﻘـﺒــﻞ اﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل واﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻣــﺆﺗـﻤــﺮ‬ ‫وﻣـﻬــﺮﺟــﺎن ﻛـﻬــﺬا ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ أﻃــﺮوﺣــﺎت‬ ‫ﺻـ ـﻬـ ـﻴ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ وﻫ ـ ـ ـ ــﺬا ﻣ ـ ــﺎ رﻓ ـ ـﻀ ـ ـﻨ ــﺎه‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﻲء اﻟ ـ ـ ــﺬي أﺛ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻷﺧﺮى ﻛﻮﻓﻮد ﻣﺼﺮ‬ ‫وﺗ ــﻮﻧ ــﺲ واﻟـ ـﺠ ــﺰاﺋ ــﺮ‪ ،‬وﺻ ـﻴ ــﻎ ﺑ ـﻴــﺎن‬ ‫أﻋـﻠــﻦ ﻓﻴﻪ اﻧﺴﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣــﻦ اﳌﻬﺮﺟﺎن‪،‬‬ ‫ﺑﻴﺪ أن ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺬاﻛﺮة اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ اﺟﺘﻤﻊ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ ﻫــﺬه اﻟـﺤــﺎدﺛــﺔ وأﺻــﺪر‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﲔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﻳــﺆﻛــﺪ ﻓـﻴــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺜــﻮاﺑــﺖ وﻣـﺴــﺎﻧــﺪة‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺐ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬وأﻧ ــﻪ ﻳــﺮﻓــﺾ‬ ‫ﻛـ ــﻞ اﺳـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼل ﻟ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن‬ ‫وﻃﺮد‬ ‫ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ أﻃﺮوﺣﺎت ﺻﻬﻴﻮﻧﻴﺔ‪ُ ،‬‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﺸـﺨــﺺ ﻣــﻦ اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺗﺎﺑﻌﺖ اﻟــﻮﻓــﻮد اﻷﺧــﺮى ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك ردود ﻓـﻌــﻞ ﻛﺒﻴﺮة‬ ‫داﺧــﻞ اﻟﻘﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻷﻃﺮوﺣﺎت‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻰ إدارة اﳌﻬﺮﺟﺎن أن ﺗﺘﺤﺮى ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪورات اﳌﻘﺒﻠﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺎت‪.‬‬ ‫ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫اﻟﻴﻬﻮد اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻣــﺎزاﻟــﻮا ﻳﺤﺘﻔﻈﻮن‬ ‫ﺑـ ـﺠـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺖ ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻤ ــﲔ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﻮد‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎرﺑ ـ ــﺔ‪ ،‬وإﻧـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻊ أن ﺗ ــﻮﻇ ــﻒ‬ ‫اﻟـﺠـﻨـﺴـﻴــﺔ اﻹﺳــﺮاﺋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗـﻤــﺮﻳــﺮ‬ ‫اﻷﻃـ ــﺮوﺣـ ــﺎت اﻟ ـﺼ ـﻬ ـﻴــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﻳــﺮﻓـﻀــﻪ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ وﻟــﺬﻟــﻚ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫــﺬه‬ ‫اﻹﺷـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﻻت واﻟ ـ ـ ــﺮد ﻣـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟــﻮﻓــﻮد‪ ،‬وأﻳـﻀــﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻧﺴﺠﻞ أن‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺬاﻛﺮة اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻗﺎم ﺑﻮاﺟﺒﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺑﻴﺎن واﺿﺢ ﺣﻮل‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺤﺎدث‪.‬‬ ‫> ﻛ ـﻴــﻒ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ــﺆﺳ ــﺲ ﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﺎﻟﺬاﻛﺮة ﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﺷﻌﻮب اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ ؟‬ ‫< أﻋ ـ ـ ــﻮد إﻟ ـ ــﻰ ﻓـ ـﻜ ــﺮة اﻷرﺷـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫واﻟﺘﺎرﻳﺦ واﻟﺬاﻛﺮة‪ ،‬ﻣﺜﻼ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫وﻗـﻌــﺖ أﺣ ــﺪاث اﻋـﺘـﻘــﺎﻻت واﻏﺘﻴﺎﻻت‬

‫ﺖ ﺎ‬ ‫ﺸ ﺔ‬ ‫ﺇ ﺎ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺘﻐﻼ‬ ‫ﺍﳴ ﺼﺎﺕ‬ ‫ﺮ ﺞ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺼ‬

‫ﻘﻄﺖ‬ ‫ﺍﻷ ﻈ ﺔ ﺗﺒﻦ‬ ‫ﺃ ﺍ ﺎ ﺍ ﺮﺑ‬ ‫ﺣ ﺍﹰ‬

‫وﻗـﻤــﻊ وﻣﺤﺎﻛﻤﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺒﺮى‪،‬‬ ‫وﺟــﺎءت ﻫﻴﺄة اﻹﻧﺼﺎف واﳌﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫وأﻗ ــﺮت ﺑــﺄﻧــﻪ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫـﻨــﺎك اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن ووﻗـﻌــﺖ اﳌﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺗﻮﺻﻴﺎت‪ ،‬ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﺬاﻛﺮة ﻣﻦ أﺟﻞ ﺑﻨﺎء اﻟﺘﻌﺪد‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ وﺑ ـﻨــﺎء اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻹﺷﻜﺎل اﻵن ﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﺮى ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻋﺮف ﺑﺎﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫إذ ﻛــﻞ دوﻟــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﻘــﺪم ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻴﻪ‬ ‫وﻛﺄﻧﻬﺎ ﺻــﻮت وﻟــﻮن وﺷﻌﺐ واﺣــﺪ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻦ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ اﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﻼف ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﺳـﻘـﻄــﺖ ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻷﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ ﺗ ـﺒــﲔ أن‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻴﺲ ﻋﺎﳌﺎ ﻣﻮﺣﺪا‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻓﻴﻪ إﺛﻨﻴﺎت وﺛﻘﺎﻓﺎت وﻗﻴﻢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻹﺷﻜﺎل إذن ﻫﻮ ﻛﻴﻔﻴﺔ إﺑــﺮاز ﻫﺬا‬ ‫اﻻﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻼف وﻛـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ــﺪﺑ ـ ـﻴـ ــﺮه‪ ،‬أي‬ ‫اﻟﻘﺒﻮل ﺑﺎﻵﺧﺮ واﻟﺤﻮار ﻣﻌﻪ وﺣﻔﻆ‬ ‫ﻛــﺮاﻣ ـﺘــﻪ واﺣـ ـﺘ ــﺮاﻣ ــﻪ ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر دوﻟ ــﺔ‬ ‫اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟــﺬاﻛــﺮة‬ ‫ﺗﺆدي ﻫﺬا اﻟﺪور‪ ،‬ﺑﻤﻌﻨﻰ أﻧﻨﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻧﻌﻴﺪ ذاﻛﺮة ﺳﻨﻮات اﻟﺮﺻﺎص‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﺤﺼﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣــﻦ إﻋــﺎدة‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺲ اﻟﺤﺮﻳﺎت‬ ‫اﻟـﻔــﺮدﻳــﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻠﻤﺎ وﻇﻔﺖ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺬاﻛﺮة ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫ﻫﻨﺎك درس ﻗﺎﺋﻢ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻳﻘﻮل ﻟﻠﻨﺎس‬ ‫إﻳﺎﻛﻢ وﻫﺬا اﳌﻨﺤﻰ ﻣﻦ اﻟﻔﻜﺮ أو ﻫﺬه‬ ‫اﳌــﻮاﻗــﻒ اﻟـﺘــﻲ ﺳ ـﺘــﺆدي إﻟــﻰ ﻣﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻣﺘﺼﻠﺐ ﻣﺘﺨﺸﺐ‪ ،‬ﻻ ﺣــﻮار ﻓﻴﻪ وﻻ‬ ‫ﺗـﻔــﺎﻋــﻞ ﺑــﲔ ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺎﺗــﻪ‪ ،‬ﻷن اﻷﺳ ــﺎس‬ ‫اﻵن وﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﻣ ـﻄ ــﺮوح ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺴﻠﺒﻴﺎت اﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃ ــﻲ‪ ،‬ﻫـ ــﻮ ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴــﺔ ﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘــﻼف وأن ﻧﻌﻴﺶ ﻛﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟــﻮﺣــﺪة واﻟﺘﻌﺪد‬ ‫ﻣــﻊ اﻟــﻮﺣــﺪة‪ ،‬ﻓــﺎﻟــﺬاﻛــﺮة ﺗـﺴــﺎﻋــﺪ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤ ــﺎ وﻛ ـ ــﻞ أﺷـ ـﻜ ــﺎل‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﺤـﺼــﲔ اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت‬ ‫واﻟﺪﻓﻊ ﺑﻬﺎ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم‪ ،‬وﻫﺬا رﺑﻤﺎ ﻣﺎ‬ ‫اﺟﺘﺎزﺗﻪ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟــﺪول ﻧﺬﻛﺮ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻣﺜﻼ اﻟﺸﻴﻠﻲ واﻷرﺟﻨﺘﲔ أو أﻣﻴﺮﻛﺎ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ أو إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟــﺬاﻛــﺮة ﻟﻬﺎ دور أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ إﻋﻄﺎء‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ ﺣﺼﺎﻧﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس‬ ‫اﻟﺘﻌﺪد واﻟﻘﺒﻮل ﺑﺎﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫> إﻟﻰ أي ﺣﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ‬ ‫أن ﻳﺆﺳﺲ ﻟﺤﻮار ﺑﲔ ﺿﻔﺘﻲ اﳌﺘﻮﺳﻂ؟‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺔ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫وﻣﺴﺘﻌﻤﺮ؟‬ ‫ُﻣﺴﺘﻌﻤﺮ‬ ‫َ‬ ‫< ﻛﻤﺎ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﺪوة "أﺳﺌﻠﺔ‬ ‫اﳌـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ" ﻓ ــﻲ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟﻨﺎﻇﻮر‪ ،‬دول اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﺗﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﺛ ــﻼث أﺳـﺌـﻠــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬اﻟ ـﺴــﺆال اﻷول‬ ‫ﺣﻮل اﻷﻣﻦ واﺳﺘﻘﺮار؛ ﻫﻨﺎك اﻧﺘﺸﺎر‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎدﻳ ــﺔ ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫وأﻳ ـﻀــﺎ ﻣـﺤــﺎوﻟــﺔ اﻻرﺗ ـﺒــﺎط ﺑــﲔ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺠﻬﺎدﻳﺔ وﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺸــﺮق ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺜﻼ أﻧـﺼــﺎر ﺑﻴﺖ‬ ‫اﳌﻘﺪس‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎول أن ﺗﺠﻌﻞ ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻫــﻲ ﻗـﻨـﻄــﺮة ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫اﻣ ـﺘ ــﺪاد ﻟـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﺘــﻮﺣـﻴــﺪ واﻟـﺠـﻬــﺎد‬ ‫واﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺑﻼد اﳌﻐﺮب اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻧﺤﻮ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ وﺷـﻤــﺎل ﻣــﺎﻟــﻲ وﺣﺘﻰ‬ ‫ﻣــﻮرﻳ ـﺘــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻫـ ــﺬا ﻳ ــﺆﺛ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﻷﻣ ــﻦ‬ ‫واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﻫﻨﺎك‬

‫إﺷ ـ ـﻜ ـ ــﺎل داﺧـ ـ ـ ــﻞ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﻮض ﻋــﻦ‬ ‫ﻣــﺎﻫـﻴــﺔ ﻫــﺬه اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻧﺮﻳﺪ‬ ‫ﺑﻨﺎءﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮط ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺒـﺤــﺮ اﳌ ـﺘــﻮﺳــﻂ‪ ،‬وارﺗ ـﺒــﺎﻃ ـﻬــﺎ ﺑﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ وﻗـﻴــﻢ اﻟـﻘـﺒــﻮل ﺑــﺎﻵﺧــﺮ‬ ‫ﻫــﺬه أﺷـﻴــﺎء أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻫـﻨــﺎك اﻵن‬ ‫إﺷﻜﺎل ﺳﻮرﻳﺎ اﻟﺬي أﺻﺒﺢ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﺗــﺮﻛـﻴــﺎ وﻟـﺒـﻨــﺎن‪ ،‬وﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎل اﳌﺸﻜﻠﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة وﻫﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ واﻟﺘﻌﻨﺖ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪،‬‬ ‫وأن اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ واﻟ ـﻨــﺰاع‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻣــﺎزاﻻ ﻳﺸﻜﻼن‬ ‫ﺗ ـ ـﻬـ ــﺪﻳـ ــﺪا ﻟـ ــﻼﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮار ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﺆال اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻫﻮ ﺣﻮل اﻟﻘﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﻧــﻼﺣــﻆ أن اﻟﻀﻔﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺮ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ أو اﻟــﺪول اﻷورﺑﻴﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬه اﻟـﻀـﻔــﺔ ﺑـﻨــﺖ أﺳـ ـ ـ ً‬ ‫ـﻮارا ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮﺳــﺎﻧــﺎت اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺤﺮم‬ ‫دﺧﻮل اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ إﻟﻰ أورﺑﺎ‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗـﻌـﺘـﻘـﻠـﻬــﻢ وﺗ ـﻀ ـﻌ ـﻬــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣـﻌـﺘـﻘــﻼت‬ ‫وﺗ ـ ـﻌ ــﺮﻳ ـ ـﻬ ــﻢ وﺗـ ــﺮﺷ ـ ـﻬـ ــﻢ ﺑ ــﺎﳌـ ـﺒـ ـﻴ ــﺪات‬ ‫وﻛﺄﻧﻬﻢ ﺣﻴﻮاﻧﺎت أو ﻛﺎﺋﻨﺎت ﺟﺎءت‬ ‫ﻣــﻦ ﻛــﻮاﻛــﺐ أﺧ ــﺮى‪ ،‬وﻫــﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻫﻮ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮﻳــﻢ ﻣ ــﻮاﻃ ــﻦ أﺗ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻠــﺪ آﺧــﺮ‬ ‫ﻷﺳ ـ ـﺒ ــﺎب اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ أو ﺳـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛﻄﻠﺐ اﻟﻠﺠﻮء اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ أو اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﻟﻘﻤﺔ ﻋﻴﺶ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﺠﺪ ﻫﻨﺎك‬ ‫اﻧ ـﻬ ـﻴــﺎرا ﻟـﻠـﻘـﻴــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﻀ ـﻔــﺔ اﻷﺧ ــﺮى‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﻼﺣﻆ ﻛﺬﻟﻚ ﺻﻌﻮد‬ ‫اﻷﺣـ ــﺰاب اﻟﻴﻤﻴﻨﻴﺔ اﳌـﺘـﻄــﺮﻓــﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ ﻳـﻬــﺪد ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳــﻮاد اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻴـﻠــﺔ اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻋــﺎﺷـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﻣﻨﺬ اﻟﻔﻴﻨﻴﻘﻴﲔ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻴﻮم ﻋﻦ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ﺷﺮوط اﻟﺤﻮار ﺑﲔ اﻟﻀﻔﺘﲔ ﺣﺎﻟﻴﺎ؟‬ ‫< ﺳـ ــﻮاد ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟـﻘـﻴــﻢ‬ ‫ﻳﺼﻌﺐ أي ﺣﻮار‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﺼﻞ ﺑﻨﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﻟـﺴــﺆال اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻠﻤﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬وﻫــﻮ أي‬ ‫ﻓﻀﺎء ﻧﺮﻳﺪ ﺑﻨﺎءه ﻟﻠﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ؟‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد ﻣﻦ أﺟــﻞ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﻟﺤﺪ اﻵن‬ ‫ﺟ ــﺎﻣ ــﺪ‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﺪول اﻷورﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗـﺤـﺼــﻦ‬ ‫أﺑ ــﻮاﺑـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﺘــﺮﺳــﺎﻧ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻫﻨﺎك أزﻣﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ وﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﻔــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻨــﻮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬وإﺷـ ـﻜ ــﺎﻻت ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎء اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﻧ ـﻬــﺎرت ﻓﻴﻬﺎ اﻟ ــﺪول ﻋﺒﺮ ﻣــﺎ ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺑ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻓـ ــﺈذن ﻫــﻮ ﺳــﺆال‬ ‫اﺳ ـ ـﺘـ ــﺮاﺗ ـ ـﻴ ـ ـﺠـ ــﻲ‪ ،‬أي ﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻧ ــﺮﻳ ــﺪ‬ ‫ﺑ ـﻨ ــﺎءه ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﻮﺳــﻂ؟ ﻓ ـﻀــﺎء ﻣـﺸـﺘــﺮك‬ ‫ﺑــﲔ اﻷورﺑ ـﻴــﲔ ﺑــﲔ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫واﳌـﻄـﻠــﻮب إﻳـﺠــﺎد ﺻﻴﻎ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻗ ـﻴــﻢ ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﻫـ ــﺬه اﻷﺷ ـ ـﻴـ ــﺎء ﻏـﻴــﺮ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدة اﻵن وﻻ ﻳﻄﺮﺣﻬﺎ أﺣــﺪ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻫـﻨــﺎك ﻧــﻮع ﻣــﻦ اﻟـﺘــﻮﺗــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت‪ ،‬وﻻ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻈﺮوف‬ ‫وﺑﺎﻟﺸﺮوط اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ أﻧﻨﺎ ﺳﻨﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﻮض اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ اﻟــﺬي ﺗﺴﻮد‬ ‫ﻓـﻴــﻪ اﻟـﺤــﺮﻳــﺔ واﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ واﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻟﻘﺒﻮل ﺑﺎﻵﺧﺮ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺚ ﻋ ـ ــﻦ ﺣــﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﻌـﻴـﺸـﻬــﺎ اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬واﻵن ﻛ ــﻞ ﻃــﺮف‬ ‫ﻳﺤﺎول إﻗﻔﺎل اﻷﺑــﻮاب ﻋﻠﻴﻪ واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻋﻦ أﺟﻮﺑﺔ ﺗﺨﺼﻪ ﻟﻮﺣﺪه دون‬ ‫إﺷـ ـ ــﺮاك ﺟ ـﻴــﺮاﻧــﻪ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> العدد‪188 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 14‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬ماي ‪2014‬‬

‫ ‪◊UÐd «Ë öÝ w²M¹b* w UI¦ « ŸUFýû e¹eFð ÆÆå‚«d — uÐ ‰U Ëò ŸËdA‬‬ ‫اﳌﺸﺮوع ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ > ﺳﻴﺸﻴﺪ اﳌﺘﺤﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ 25‬أﻟﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‬

‫√‪¢·—UA ¢ W UO{ w Êö×ý bLŠ‬‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻀـﻴــﻒ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ واﻹﻋ ــﻼﻣ ــﻲ ﻳــﺎﺳــﲔ ﻋ ــﺪﻧ ــﺎن ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻠ ـﻘــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫)اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء(‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ "ﻣ ـﺸــﺎرف" ﻋﻠﻰ اﻟـﻘـﻨــﺎة اﻷوﻟ ــﻰ اﻟـﺒــﺎﺣــﺚ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺷﺤﻼن‪ ،‬أﺣﺪ أﺑﺮز اﳌﺘﺨﺼﺼﲔ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻴﻬﻮدي‪.‬‬ ‫وﺗﻄﺮح اﻟﺤﻠﻘﺔ ﺟﻤﻠﺔ أﺳﺌﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ دﻻﻟﺔ اﻋﺘﺮاف اﻟﺪﺳﺘﻮر اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﺑﺎﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟـﻴـﻬــﻮدي ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره أﺣــﺪ ﻣـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫"وﳌـ ــﺎذا ﻛــﺎن اﳌ ـﻐــﺮب اﻟـﺒـﻠــﺪ اﻟــﻮﺣـﻴــﺪ ﻓــﻲ اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﺮ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻗﻮﻻ وﺗﺪوﻳﻨﺎ؟"‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻞ ﻳ ــﺎﺳ ــﲔ ﻋـ ــﺪﻧـ ــﺎن ﺿ ـﻴ ـﻔــﻪ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮق ﺑـ ــﲔ اﻟ ـﻴ ـﻬــﻮدﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ‪" ،‬وﻫــﻞ ﻟﻔﻜﺮة )اﻟــﺪﻳــﻦ ‪ /‬اﻟــﻮﻃــﻦ( اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ أﺻــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ؟ ﻫﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻨﺪ ﻓﻲ اﻟﺘﻮراة؟ ﻣﺎ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﺑﻂ ﻳﻬﻮد اﻟﻴﻮم ﺑﺄرض ﻓﻠﺴﻄﲔ؟ وﻣﺎ ﺣﻆ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﺑﻮﺻﻔﻬﻢ ﻋﺮﺑﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺴﻞ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺨﻠﻴﻞ ﻓﻲ اﻷرض اﳌــﻮﻋــﻮدة؟" وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﳌﻮاﺿﻴﻊ‬ ‫اﻟﻬﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺪ أﺣﻤﺪ ﺷﺤﻼن ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﺑﻌﻼﻗﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﺎﻣﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻫﻮ "ﻣﺴﺘﻜﺸﻒ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻫﻞ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ"‪ ،‬ﻳﺴﻌﻔﻪ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟﻚ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺘﲔ اﻟﻌﺒﺮﻳﺔ واﻵراﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻜﻮﻳﻨﻪ اﻟﻌﻤﻴﻖ ﻓﻲ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻋـﻠــﻮﻣـﻬــﺎ‪ ،‬واﻧـﻔـﺘــﺎﺣــﻪ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻠـﻐــﺎت اﳌـﻌــﺎﺻــﺮة ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎره ﺧــﺮﻳــﺞ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻟﺴﻮرﺑﻮن‪.‬‬

‫ ‪—«“u1SÐ Âö ú WO Ëœ WIÐU‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ إدارة اﻟﺪورة ‪ 11‬ﳌﻬﺮﺟﺎن ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻟﺸﻌﻮب‪ ،‬اﳌﺰﻣﻊ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻣﻦ ‪13‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ 16‬ﻧﻮﻧﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺑﺈﻳﻤﻮزار ﻛﻨﺪر‪ ،‬ﻋﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸﻓﻼم اﻟﺮواﺋﻴﺔ واﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺤﻮر ﺗﻴﻤﺎﺗﻬﺎ ﺣﻮل اﻟﺤﻮار ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت واﻟﺤﻀﺎرات واﻟﺸﻌﻮب‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺘﺮط ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﻴﻠﻢ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﺮﺷﺢ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ أن‬ ‫ﺗﻘﻞ ﻣﺪﺗﻪ ﻋﻦ ‪ 30‬دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬وأن ﺗﺘﺮاوح ﺳﻨﺔ إﻧﺘﺎﺟﻪ ﺑﲔ ‪ 2012‬و‪ ،2014‬وأن ﻳﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻓﻲ أﺟﻞ أﻗﺼﺎه ‪ 31‬ﻏﺸﺖ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺮح اﻟﺮﺑﺎط اﻟﻜﺒﻴﺮ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻳ ـ ـﻄ ـ ـﻤ ـ ــﺢ ﻣ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮوع "وﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﺑ ــﻮ رﻗ ـ ـ ــﺮاق" إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﺜ ـﻤــﲔ اﳌ ـ ــﻮروث‬ ‫اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ واﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻹﺷﻌﺎع‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﳌــﺪﻳـﻨـﺘــﻲ ﺳــﻼ واﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪،‬‬ ‫اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻀ ــﺮاء اﳌ ـ ــﺪرﺟ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻟــﻮاﺋــﺢ "اﻟـﻴــﻮﻧـﻴـﺴـﻜــﻮ" ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫــﺎ‬ ‫ﻣﻮروﺛﺎ ﻋﺎﳌﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺘ ــﺄﺳ ــﺲ ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع "وﺻ ـ ــﺎل‬ ‫ﺑ ــﻮ رﻗـ ـ ـ ــﺮاق"‪ ،‬اﳌ ـﺴ ـﻨــﻮد ﺑ ـﻤ ـﻘــﺎرﺑ ـﺘــﻪ‬ ‫ﻏ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﳌ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ إﻓ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﻔ ـﻬــﻮم‬ ‫"اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺴ ـﺘــﺪاﻣــﺔ"‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺎت واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮارﻫــﺎ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻻﻋ ـﺘــﺮاف‬ ‫ﺑﻘﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺮﻣﺰﻳﺔ واﻻﻋﺘﺒﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﻓﻬﻤﻬﺎ واﺣ ـﺘــﺮام اﻹرث‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻳــﺮﺗ ـﻜــﺰ ﻣ ـﺸــﺮوع "وﺻ ـ ــﺎل ﺑﻮ‬ ‫رﻗـ ـ ـ ــﺮاق" اﻟـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﺠــﺰ ﺑ ـ ـﻤ ــﻮازاة‬ ‫ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﳌ ـﻨــﺪﻣــﺞ ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي أﺷ ـ ــﺮف ﺟــﻼﻟــﺔ‬ ‫اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﻋﻠﻰ إﻃﻼﻗﻪ‪،‬‬ ‫أول أﻣ ـ ــﺲ )اﻻﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ(‪ ،‬ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻹرث اﻟ ـﺤ ـﻀــﺎري واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ واﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﺘﻤﻴﺰ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬وﻳـﺜـﻤــﻦ ﻫ ــﺬه اﳌـﻜــﻮﻧــﺎت‬ ‫اﻷﺻﻴﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ ﺑــﺎﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻟـﺘـﺘـﺤــﻮل إﻟــﻰ‬ ‫أﻳـ ـﻘ ــﻮﻧ ــﺔ ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط وﺳــﻼ‬ ‫واﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ اﳌ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدرة اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻳــﺮﺻــﺪ "وﺻـ ــﺎل ﺑــﻮ رﻗـ ــﺮاق" ﻏــﻼﻓــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ ﻳ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺰ ‪ ١٫٦‬ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎر درﻫـ ــﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ إﻧـ ـﺠ ــﺎز اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻴــﺔ واﳌ ـ ـﻜـ ــﻮﻧـ ــﺎت اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻬــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺮوع‪ .‬وﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح اﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط اﻟـ ـﻜـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺻ ـﻤ ـﻤ ـﺘ ــﻪ اﳌـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪﺳ ــﺔ اﳌـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺮة زﻫﺎ ﺣﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻛﺬا ﻣﺘﺤﻒ‬ ‫اﻷرﻛﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ وﻋﻠﻮم اﻷرض‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺴﺠﻢ ﻫــﺬا اﻟﺒﻌﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع ﻣـ ــﻊ اﻟـ ــﺮؤﻳـ ــﺔ اﻹرادﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮص‪ ،‬ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎت‬ ‫وﺗـ ـﺘـ ـﺒ ــﻊ ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﻼﻟ ــﺔ اﳌـ ـﻠ ــﻚ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎدس‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻼء ﻣﺔ اﳌﻤﺎرﺳﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة ﻣـ ـ ــﻊ ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﻮر اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬وﺗﺮﺟﻤﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻤﺮاﻧﻴﺔ‬ ‫وﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺑﻨﻴﺎت ﺗﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ أﻓﻖ‬

‫ﺗـﺤــﻮﻳــﻞ اﳌ ـﻐــﺮب إﻟــﻰ ﻧ ـﻤــﻮذج ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺠﻬﻮي واﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر ﻣـ ـﺸ ــﺮوع "وﺻـ ــﺎل‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﻮرﻗـ ـ ـ ــﺮاق"‪ ،‬ﺳـ ـﺘـ ـﻠ ـﻌ ــﺐ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ واﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﻟـﺘــﺮﻓـﻴـﻬـﻴــﺔ‬ ‫دورا أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﳌـ ــﻮﻗـ ــﻊ واﺣ ـ ـ ــﺪا ﻣـ ــﻦ أﻛـ ـﺒ ــﺮ اﳌ ــﺮاﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺘــﺮﻓ ـﻴ ـﻬ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‬

‫ﺗ ﺰ ﺸ ﻉ‬ ‫» ﺻﺎ ﺑ‬ ‫ﺍ «‬ ‫ﺍﻹ ﺙ ﺍ ﺤ ﺎ‬ ‫ﺍﺘ ﺔ‬ ‫ﺍ ﺔ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺮﺍﺙ ﺍ ﺜ ﺎﳲ‬

‫وﺳــﻼ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫ﻟﻴﻌﻴﺸﻮا ﺗﺠﺎرب ﻋﻠﻤﻴﺔ وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﺟــﺪ ﻣـﻬـﻤــﺔ داﺧ ــﻞ ﻣـﻨـﺸــﺂت اﳌـﺴــﺮح‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻟ ـﻠــﺮﺑــﺎط‪ ،‬وﻣ ـﺘ ـﺤــﻒ اﻵﺛ ــﺎر‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻮم اﻷرض‪ ،‬ودور اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬا ﻋﺒﺮ اﻟـﻌــﺮوض اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻈﻢ‬ ‫ﺑﺄﻛﺸﺎك ﻟﻠﻔﻨﻮن واﻟﺤﺮف اﻟﻴﺪوﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳـﺘـﺸـﻴــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﻃ ــﻮل ﺿـﻔــﺎف‬ ‫اﻟﻨﻬﺮ‪.‬‬

‫وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺴﺮح اﻟﺮﺑﺎط اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫واﺣـ ـ ـ ـ ــﺪا ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮاﻣـ ــﺞ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻫ ــﻮ ﻳـﺘـﻤـﻴــﺰ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﻪ اﻻﺳ ـ ـﺘـ ــﺮاﺗ ـ ـﻴ ـ ـﺠـ ــﻲ ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺗ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﳌـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ واﳌ ــﻮاﻗ ــﻊ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ واﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ‪ ،‬واﳌﺪﻳﻨﺘﲔ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺘﲔ ﻟﺴﻼ واﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫وﻳـﻤـﺘــﺪ اﳌ ـﺴــﺮح اﻟ ــﺬي ﺳﻴﻤﻮل‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮف "وﺻ ــﺎل ﻛــﺎﺑـﻴـﺘــﺎل" ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ إﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻗــﺪرﻫــﺎ ‪٤٧٠٠٠‬‬ ‫ﻣ ـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ‪ ،‬وﻳ ـﺤ ـﺘــﻮي ﻋ ـﻠــﻰ ﻗــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺪرج ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺮوض ﻳـ ـﻀ ــﻢ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ‬ ‫‪ ٢٠٠٠‬ﻣـﻘـﻌــﺪ‪ ،‬وﻋــﺪة ﻗــﺎﻋــﺎت أﺧــﺮى‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻌ ـ ــﺮوض‪ ،‬وﻛ ـ ـ ـ ــﺬا ﻣ ـ ــﺮاﻓ ـ ــﻖ ﻣ ـﺜــﻞ‬ ‫اﻟﺤﺪاﺋﻖ واﻻﺳﺘﺮاﺣﺎت‪ .‬إﻧﻪ ﻋﺒﺎرة‬ ‫ﻋــﻦ ﻣــﺮﻛــﺐ ﺛـﻘــﺎﻓــﻲ ﺿـﺨــﻢ وﺿـﻌــﺖ‬ ‫ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ زﻫﺎ ﺣﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻫﻲ واﺣﺪة‬ ‫ﻣــﻦ أﻛ ـﺒــﺮ اﳌ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪،‬‬ ‫ﺣــﺎﺻ ـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟــﺎﺋــﺰة "ﺑــﺮﻳ ـﺘــﺰﻛــﺮ"‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻬ ـ ـﻨـ ــﺪﺳـ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺚ اﺳ ـ ـﺘـ ــﻮﺣـ ــﺖ‬ ‫ﺗـﺼــﺎﻣـﻴـﻤــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﺮاث اﳌ ـﻌ ـﻤــﺎري‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ ﻣ ـﺘ ـﺤــﻒ اﻷرﻛـ ـﻴ ــﻮﻟ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻮم اﻷرض ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ـ ــﺪف إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫ﺗ ـﻘــﻮﻳــﺔ اﳌــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻤـﺜــﻞ ﺑ ـﻐ ـﻨــﺎﻫــﺎ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨــﻲ‬ ‫واﻷرﻛﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‪ .‬وﻳﺬﻛﺮ أن ﻫﻀﺒﺔ‬ ‫أﺑـ ـ ــﻮ رﻗ ـ ـ ـ ــﺮاق ﺗـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ ﻣـﺼـﻨـﻔــﺔ ﺿ ـﻤــﻦ اﻟ ـﺘــﺮاث‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ‪ ،‬وﻫــﻲ اﳌﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺎض ﻣ ـﺸــﺮق ﻣ ـﺠ ـﻴــﺪ‪ ،‬وﺗــﺪل‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـ ـﻨـ ــﻮع اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎدات اﳌــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﳌــﻮروث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﺴﻜﺎن اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫وﺳ ــﻼ‪ .‬وﻣــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧ ــﺮ‪ ،‬ﺧﻠﺼﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺎت اﻷرﻛـ ـﻴ ــﻮﻟ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫وﺟﻮد ﺣﻴﺎة ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺑﻬﻀﺒﺔ‬ ‫أﺑﻮ رﻗﺮاق‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن اﻹﻧﺴﺎن اﻷول‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺮﺑ ــﺎط وﺳ ـ ــﻼ ﺗـ ــﻢ اﻟـ ـﻜـ ـﺸ ــﻒ ﻋـﻨــﻪ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،١٩٣٤‬وﻳﻌﻮد ﺗﺎرﻳﺨﻪ ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟﺪراﺳﺎت إﻟﻰ ‪ ١٦٥‬أﻟﻒ ﺳﻨﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن ﺑـﻌــﺾ ﻣـﻈــﺎﻫــﺮ اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻷوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﺜـ ــﺮ ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـﻨ ـ ــﻮب ﺷـ ــﺮق‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬وﻳـ ـﺒ ــﺪو أﻧ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻌــﻮد إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﻌـﺼــﺮ اﻟـﺤـﺠــﺮي اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﺸـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ اﳌ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤ ـ ــﻒ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺔ ‪ ٢٥‬أﻟــﻒ ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ ﻟﻴﻜﻮن‬ ‫ﻓ ـﻀــﺎء راﺋ ـﻌــﺎ ﻣـﺨـﺼـﺼــﺎ ﻟـﻠـﺘــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻷرﻛ ـ ـ ـﻴ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻐ ــﺮب ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺗ ـﺼ ـﻨ ـﻴ ـﻔــﺎﺗــﻪ اﻟ ـﺠ ـﻴــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬

‫ﺗ ـﻀــﻢ آﺛ ـ ــﺎرا ﻟ ـﻠــﺪﻳ ـﻨــﺎﺻــﻮرات اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻋ ـﺜــﺮ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ واﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻵﻻف ﻣ ــﻦ اﻟـﻌـﻴـﻨــﺎت‬ ‫اﳌﺘﻤﻴﺰة اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﺘﻤﻲ إﻟــﻰ اﻟـﺘــﺮاث‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﻲ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻌﻜﺲ‬ ‫اﻷزﻣ ـ ـﻨ ـ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻴــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‬ ‫وﺗﻄﻮر اﳌﺨﻠﻮﻗﺎت‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎق ذات اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻌ ــﺪ‬

‫ﺗﻄ ﻓ ﺓ‬ ‫ﺩ ﺍ ﺜ ﺎﻓﺔ‬ ‫ﺇ ﺸﺎﺀ ﺑ ﺎﺕ‬ ‫ﺍﺳﺘ ﺒﺎ ﺸ‬ ‫ﺍ ﺜ ﺎﻓﺔ ﺍ ﺤ ﺔ ﳲ‬ ‫ﺃ ﺳﺎ ﺍ ﺠ‬ ‫ﺍ ﺾ‬

‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﻳﻄﻤﺢ ﻣ ـﺸــﺮوع "وﺻــﺎل‬ ‫ﺑـ ــﻮ رﻗ ـ ـ ـ ــﺮاق" إﻟ ـ ــﻰ إﻏ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻟ ـﻌ ــﺮض‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻟ ـﺤــﻮض أﺑــﻮ رﻗ ــﺮاق ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺧﻠﻖ ﻋــﺪد ﻣــﻦ دور اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺗـ ـﺠـ ـﺴـ ـﻴ ــﺪا ﻹرادة ﺟ ـ ــﻼﻟ ـ ــﺔ اﳌـ ـﻠ ــﻚ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس اﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻋﻤﺮاﻧﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻓﻀﺎء ات ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻓ ـﻜ ــﺮة دور اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ‬

‫ﻣـ ـ ــﻦ إﻧ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎء ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎت اﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎل‬ ‫ﻟـﻨـﺸــﺮ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟـﺤـﻴــﺔ ﻓــﻲ أوﺳــﺎط‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻌﺮﻳﺾ‪ .‬وﺳﺘﻜﻮن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺪور‪ ،‬ﺑﻮﻇﺎﺋﻒ ﻣﺘﻌﺪدة‪ ،‬ﻓﻀﺎء ات‬ ‫ﻟ ـ ـﻌـ ــﺮض ﻋـ ـ ــﺪد ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـﺴ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﺎت‪،‬‬ ‫واﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻀـ ــﺎن ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎرض ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠـﻴــﺔ‬ ‫وﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬وأوراش ﻋﻤﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ اﻷﻣ ـ ــﺮ ﺑ ـﺨ ـﻤــﺲ دور‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﺗ ـﺘ ـﺠــﻪ إﻟ ــﻰ ﺗـﻐـﻄـﻴــﺔ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﳌ ــﻮاﺿـ ـﻴ ــﻊ ﻣ ـﺜ ــﻞ اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‪،‬‬ ‫واﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح‪ ،‬واﻟ ـ ــﺮﻗ ـ ــﺺ‪ ،‬واﻟ ـﻨ ـﺤ ــﺖ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬وﻛـ ـ ـﻠـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻮاﺿ ـ ـﻴ ـ ــﻊ‬ ‫ﺳﺘﺘﻤﺤﻮر ﺣــﻮل ﻫــﺪف واﺣــﺪ ﻫﻮ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻣ ـﻜ ـﻨــﺔ اﳌ ـﺘ ـﻌــﺪدة‬ ‫اﻻﺧـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎﺻ ــﺎت وﺟ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻧ ـﻘــﺎط‬ ‫اﻟـﺘـﻘــﺎء ﺑــﲔ اﻹﻧـﺴــﺎن واﻟـﻔــﻦ ﻟــﻮﻻدة‬ ‫وﺷﺎﺋﺞ اﻷﻟﻔﺔ واﻟﺮﻏﺒﺔ واﻟﺘﻌﻠﻢ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـ ــﺪور ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮﻳـ ــﺮ ﻋـ ـ ـ ــﺮض ﺛ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﻲ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ‬ ‫ﻳ ـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ ﺳ ـ ـﻜـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪوﺗ ـ ــﲔ ﻣــﻊ‬ ‫ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻐ ـﻨــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻛﺘﺸﺎف ﻣﺎﺿﻲ اﳌﻐﺮب اﻟﺨﺎﻟﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻌﺮﻳﺾ )ﻣﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫وأﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ( ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻣ ــﻮروﺛـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻬـ ــﺎﺟـ ــﺲ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫ﻣ ــﻮﻗ ـ ـﻌـ ــﻪ أﻳ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﺿ ـ ـﻤ ــﻦ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨـ ــﺰﻫـ ــﺎت اﳌ ــﻮﺿ ــﻮﻋ ــﺎﺗـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﺸــﻂ اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ .‬وﻫ ـ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺎرة‬ ‫ﻋــﻦ ﻣ ـﺴــﺎرات ﺗﻌﻄﻲ ﻓـﻜــﺮة واﺳـﻌــﺔ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﳌ ـﻜ ــﻮﻧ ــﺎت اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ات اﻟـ ـﺘ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﻪ ﻟـ ــ"ﻣـ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫ﺑ ـ ــﻮ رﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاق"‪ ،‬وﺗ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﻦ ﻟ ـ ـﻠ ـ ــﺰوار‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ‪ .‬وﻣﻦ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺴﺎرات ﻧﺰﻫﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺑ ــﲔ ﻣ ـﺴــﺮح اﻟــﺮﺑــﺎط‬ ‫اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ واﳌ ـﺘ ـﺤــﻒ ودور اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻜﻞ ﻫﺬا اﳌﺤﻮر ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ ﻋ ـﺒــﺮ ﺧ ـﻠــﻖ أروﻗ ـ ـ ــﺔ ﻟـﻠـﻔــﻦ‬ ‫وﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ات ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺮوض وﻣ ـﻄــﺎﻋــﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﺸ ـﻴــﻂ واﻟ ـ ـﻔ ــﺮﺟ ــﺔ‪ .‬أﻣ ـ ــﺎ ﻧــﺰﻫــﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺤﻴﺔ ﻓﺘﻬﻴﺊ ﺟﻮﻻت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻃﻮل اﻟﻜﻮرﻧﻴﺶ واﻟﻀﻔﺔ اﻟﻴﺴﺮى‪.‬‬ ‫وﻳﻤﺜﻞ ﻫــﺬا اﳌﺤﻮر اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺤﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـ ـﺒـ ــﺮ إﻧ ـ ـ ـﺸ ـ ــﺎء ﻓـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ـ ــﺮوض ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻮاء اﻟـ ـﻄـ ـﻠ ــﻖ‬ ‫وﻓﻀﺎء ات ﻟﻠﻔﻨﺎﻧﲔ واﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﲔ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫‪WOłËe « U öF « sŽ dšUÝ »U² åV(« XOÐ »d ¹ò‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻛـﺘــﺎﺑــﻪ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻳﺘﻘﺼﻰ‬ ‫اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ اﳌ ـﺼــﺮي اﻟـﺴــﺎﺧــﺮ أﺣﻤﺪ‬ ‫رﺟﺐ أﺣﻮال اﳌﺤﺒﲔ وﺗﻘﻠﺒﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﺗ ــﺮوﻳ ــﺾ اﻟـ ـﺤ ــﺐ وﺗ ـﺤــﻮﻟــﻪ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻛ ــﺎﺋ ــﻦ أﻟـ ـﻴ ــﻒ ﻓـ ــﻲ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺰواج ﻓ ـﺘ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻗ ـﺒ ـﻠــﺔ اﻟ ـ ــﺰوج‬ ‫أﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﺰوﺟﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻳﻔﺘﻘﺪ‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻄ ــﺮﻓ ــﺎن اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎط إﺷـ ــﺎرات‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ‪.‬‬ ‫وﻻ ﻳــﺪﻋــﻲ اﳌــﺆﻟــﻒ ﻓــﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ‬ ‫"ﻳـﺨــﺮب ﺑﻴﺖ اﻟـﺤــﺐ" أﻧــﻪ ﻣﺼﻠﺢ‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ ﻳ ـ ـﻘـ ــﺪم ﻧـ ـﺼ ــﺎﺋ ــﺢ أو‬ ‫ﺣـ ـﻠ ــﻮﻻ ﳌ ـﺸ ـﻜ ــﻼت ﻋ ــﺎﻃ ـﻔ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫ﻳـ ـﻜـ ـﺘـ ـﻔ ــﻲ ﺑ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎرئ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣــﻮاﻗــﻒ ﺻ ــﺎرت ﺑـﻄــﻮل اﻻﻋـﺘـﻴــﺎد‬ ‫"ﻃـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ" ﻻ ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻤــﻞ إﻋـ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ وﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ـﺨ ــﺮﻳ ــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﺗــﺪﻓــﻊ اﻟـ ـﻘ ــﺎرئ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻀ ـﺤــﻚ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ وﻋـﻠــﻰ ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬وﻫــﻮ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻳـ ـﺒ ــﺪأ أوﻟـ ـ ــﻰ ﺧ ـﻄــﻮات‬ ‫اﻟﻌﻼج‪.‬‬ ‫وﻳﺮى أن اﻟﺰوﺟﲔ ﻳﺘﺤﻤﻼن‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ "ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺤ ــﺐ‬ ‫وﻣـ ــﻮﺗـ ــﻪ" ﺣ ــﲔ ﻻ ﻳ ـﺴ ـﻌ ـﻴــﺎن إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐــﺬﻳــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻃ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻟـﺤـﻴــﺎﺗـﻬـﻤــﺎ‬ ‫اﳌ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻔ ـﺘ ـﻘــﺪ ﻛ ـﻔــﺎء ة‬ ‫اﻹرﺳ ــﺎل واﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل اﻟـﻌــﺎﻃـﻔــﻲ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ "ﻧـﺠــﺪ اﻟــﺮﺟــﻞ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫ﻳ ـﻤــﺎرس ﺣـﻘــﻮﻗــﻪ اﻟــﺰوﺟ ـﻴــﺔ وﻫــﻮ‬ ‫أﻗـ ـ ـ ــﺮب إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺷـ ـﺨ ــﺺ ﻣ ـﻐ ـﺘ ـﺼــﺐ‬ ‫ﻣـﻨــﻪ إﻟ ــﻰ زوج ﻣ ـﺤــﺐ‪ ،‬ﻓــﻼ ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫اﻟــﺰوﺟــﺔ إﻻ أن ﺗ ــﺮدد ﻓــﻲ ﺳــﺮﻫــﺎ‬ ‫دﻋ ـ ــﺎء واﺣ ـ ـ ــﺪا‪ ..‬روح رﺑ ـﻨــﺎ ﻳـﻬــﺪ‬ ‫ﺣﻴﻠﻚ‪".‬‬ ‫واﻟﻜﺘﺎب اﻟﺬي ﻳﺼﻔﻪ ﻣﺆﻟﻔﻪ‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ "ﻗــﺪ ﻳـﻜــﻮن ﻋــﻼﺟــﺎ ﳌــﺮض ﻻ‬ ‫ﻋ ــﻼج ﻟ ــﻪ" ﻳ ـﻘــﻊ ﻓــﻲ ‪ ٢٦٣‬ﺻﻔﺤﺔ‬

‫ﻣـ ـﺘ ــﻮﺳـ ـﻄ ــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﻊ‪ ،‬وأﺻـ ــﺪرﺗـ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪار اﳌـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫ورﺟــﺐ اﻟــﺬي وﻟــﺪ ﻋــﺎم ‪١٩٢٨‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻹﺳ ـﻜ ـﻨــﺪرﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﺣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮج‬ ‫ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻛـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـ ــﻮق‪،‬‬ ‫ﺛـ ـ ــﻢ ﻋ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻣ ـ ــﻦ‬ ‫أﺑـ ـ ـ ــﺮز اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫اﻟـﺴــﺎﺧــﺮﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻧـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم ‪٢٠١١‬‬ ‫ﺟـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺰة اﻟـ ـﻨـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻶداب وﻫ ـ ــﻲ‬ ‫أرﻓ ــﻊ ﺟــﺎﺋــﺰة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺾ‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺆﻟ ـ ـ ــﻒ ﻣـ ـﻘ ــﻮﻟ ــﺔ‬ ‫"اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ ﻣـ ـ ــﻦ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ أﻣـ ـ ــﻞ أﺳ ـﻤــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺮام"‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺷ ـﻬ ـﻴــﺮة ﻓــﻲ أﻏـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮﻳـ ــﺪ اﻷﻃـ ـ ـ ـ ــﺮش‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل رﺟـ ـ ـ ــﺐ إن‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻨــﻰ اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ دﻗــﺔ‬ ‫ﻫـ ــﻮ "أن اﻟـ ـﺤ ــﺐ ﻣــﻦ‬ ‫ﻏ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮ أﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ أﺳـ ـ ـ ـ ــﻮأ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺮام"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﺤﺐ ﻣﻦ‬ ‫ﻃ ـ ـ ــﺮف واﺣـ ـ ـ ــﺪ ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻣ ـﺒــﺮرا ﻓ ـﻘــﻂ ﻓــﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ وﻻ ﻳـﻠـﻴــﻖ‬

‫ﺑﺈﻧﺴﺎن ﻳﺤﺘﺮم ﻛﺒﺮﻳﺎء ه‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل إن اﻟﺤﺐ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﺷـ ـﺨـ ـﺼ ــﲔ‪ ،‬وإن اﻟ ـﺤــﺐ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ‬

‫ﻃــﺮف‬ ‫واﺣ ـ ـ ـ ــﺪ أﻣـ ــﺮ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻃـﺒـﻴـﻌــﻲ "إﻻ‬ ‫إذا أراد اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺷـ ــﻖ أن‬

‫ﻳﻜﻮن ﻓﺎﻋﻞ ﺧﻴﺮ‪".‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺮى أن اﳌـ ـ ــﺮأة ﺗ ـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫ﻗـ ـﻠ ــﺐ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻧ ـﺤــﻮ‬ ‫أﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻞ وأﺳ ـ ـ ــﺮع‬ ‫ﻣــﻦ ﻗ ــﺪرة اﻟــﺮﺟــﻞ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ــﻮﺻ ـ ــﻮل‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻗ ـﻠــﺐ اﳌ ـ ــﺮأة‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻔ ـﺴــﺮا ذﻟـ ــﻚ ﺑــﺄن‬ ‫"اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﻞ ﻣ ـﻈ ـﻠــﻮم‬ ‫ﻷﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ وﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺑـ ــﻼ‬ ‫ﻣﻘﺎوﻣﺔ وﻻ ﻣﻨﺎﻋﺔ‬ ‫أﻣﺎم إﻏﺮاء اﻷﻧﻮﺛﺔ‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻤــﺎل‪ ...‬ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫اﳌـ ــﺮأة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟــﺮﺟــﻞ‬ ‫أﻣﺮ ﻻ ﺟﺪال ﻓﻴﻪ‪".‬‬ ‫وﻳﻘﻮل رﺟﺐ إن‬ ‫اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻻ ﺗﺠﺪي‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻌـﺸــﺎق‪ ،‬ﻣﺘﻔﻘﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮل اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ــﺄﺛ ـ ــﻮر "ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﻮرة"‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻔـ ــﺮق ﺑـ ــﲔ اﻟ ــﺮﺟ ــﻞ‬ ‫واﳌــﺮأة "وﻟﻜﻨﻪ ﻳﻔﺮق‬ ‫ﺑ ـ ــﲔ اﻟ ـ ــﺮﺟ ـ ــﻞ واﳌ ـ ـ ــﺮأة‬ ‫إذا وﻗ ـ ــﻊ أي ﻣ ـﻨ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﺐ‪ ..‬ﻓــﺎﻟــﺮﺟــﻞ‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﻤ ــﻊ أﻛـ ـ ــﺎذﻳـ ـ ــﺐ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺐ وﻳ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎول أن‬ ‫ﻳﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺼﺤﺘﻬﺎ‬ ‫ﻷن اﻟﺤﺐ ﻟﺪﻳﻪ ﻳﺘﻐﻠﺐ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺸ ــﻚ‪ .‬أﻣ ــﺎ اﳌ ــﺮأة‬ ‫ﻓ ـﺘ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﻊ إﻟ ـ ــﻰ أﻛـ ــﺎذﻳـ ــﺐ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗﺤﺐ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻈﻞ ﻓــﻲ ذاﻛﺮﺗﻬﺎ‬ ‫وﺗ ـﺴ ـﺘــﺪﻋ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺗﺨﺘﺎر ﻓﻴﻪ ﻣﻮﻋﺪ اﳌﻌﺮﻛﺔ‪".‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺴـ ـ ـﺠ ـ ــﻞ أﻧ ـ ـ ـ ــﻪ "ﻻ ﻳـ ــﻮﺟـ ــﺪ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎﺷ ـ ــﻖ ﻋـ ـ ــﺎﻗـ ـ ــﻞ‪ .‬ﻛـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺸـ ــﺎق‬

‫ﻣـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﲔ واﻟ ـ ـﺤـ ــﺐ ﻳـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك ﻓــﻲ‬ ‫أﻋـ ـ ــﺮاﺿـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ــﻊ ﻛـ ــﺎﻓـ ــﺔ اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮاض‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻨ ـﻔ ـﺴ ـﻴــﺔ اﺑـ ـﺘ ــﺪاء ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﻼوس إﻟ ــﻰ اﻟـﻬـﺴـﺘـﻴــﺮﻳــﺎ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺳـ ــﻮاس اﻟ ـ ـﻘـ ـﻬ ــﺮي‪ ...‬ﻳـﻨـﺘـﻬــﻲ‬ ‫ﺟـﻨــﻮن اﻟـﺤــﺐ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑــﺎﻟــﺰواج"‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﺤﺐ واﻟﺰواج أﻣﺮان‬ ‫ﻻ ﻳﻘﺮﺑﻬﻤﺎ ﻋﺎﻗﻞ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮى أن "اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰواج ﺣ ــﻞ‬ ‫ﳌـﺸـﻜـﻠــﺔ ﻣــﺆﻗ ـﺘــﺔ اﺳ ـﻤ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺤــﺐ"‪،‬‬ ‫وأن اﻟ ـﺼ ــﻮاب ﻳ ـﺠــﺎﻧــﺐ ﻣــﻦ ﻳــﺮى‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺰواج إﻧـ ـﻘ ــﺎذا ﻟـﻠـﻤـﺤــﺐ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎر‪ .‬إذ ﻳـ ــﺮى اﳌ ــﺆﻟ ــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺤــﺎر "ﻣـ ـﻴ ــﺰة ﻋ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﺔ" ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﺳﻴﻨﻘﺬ اﳌﺤﺐ ﻣﻦ اﻟﺰواج‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺮﺻ ــﺪ ﺟــﺎﻧ ـﺒــﺎ ﻣ ــﻦ أﺣ ــﻮال‬ ‫اﻟـﻌـﺸــﺎق ﻋـﺒــﺮ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ ﻗــﺎﺋــﻼ إن‬ ‫اﻟــﺮﺟــﻞ ﻣـﻬـﻤــﺎ ﺗـﺒـﻠــﻎ ﻗــﻮﺗــﻪ ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺎﺟــﺔ إﻟ ــﻰ ﺣــﺐ اﻣ ـ ــﺮأة وإن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﺒــﺎﺑــﺮة أﺣـ ــﻮاﻻ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣـﻀــﺮة اﻟـﻨـﺴــﺎء وﻟ ـﻬــﺬا ﻟــﻢ ﻳﺤﺐ‬ ‫ﻧ ــﺎﺑ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن "اﻣـ ـ ـ ــﺮأة ﻣ ـﺜ ـﻠ ـﻤــﺎ أﺣ ــﺐ‬ ‫ﺟﻮزﻓﲔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﻮﻧﻪ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﺘﻨﻔﺲ‪ ،‬وﻛﺎن ﻳﺼﺪق أﻛﺎذﻳﺒﻬﺎ‬ ‫ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻳ ــﺮﻳ ــﺪ أن ﻳـ ـﺼ ــﺪﻗـ ـﻬ ــﺎ"‪ ،‬أﻣ ــﺎ‬ ‫اﻟ ــﺰﻋـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎزي أدوﻟ ـ ـ ــﻒ ﻫـﺘـﻠــﺮ‬ ‫ﻓﻜﺎن ودﻳﻌﺎ ﻣﻊ إﻳﻔﺎ ﺑﻴﺮون‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﻠ ــﻖ رﺟ ـ ــﺐ ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ "وﻣـ ــﻦ‬ ‫ﺳ ـﺘــﺮ رﺑـ ـﻨ ــﺎ أن اﳌـ ـ ــﺮأة ﻻ ﺗـﺘـﻤـﺘــﻊ‬ ‫ﺑﺮوح اﻟﻔﻜﺎﻫﺔ أو اﻟﺴﺨﺮﻳﺔ وإﻻ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓﻄﺴﺖ ﻣــﻦ اﻟـﻀـﺤــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺒﺎﻟﺔ اﻟﺮﺟﻞ أﻣﺎﻣﻬﺎ‪".‬‬ ‫وﻳﻘﻮل إن ﻟﻠﺤﺐ دورة ﺣﻴﺎة‬ ‫ﻓ ـ ــﺈذا اﻛ ـﺘ ـﻤــﻞ ﻣـ ــﺎت إذ "ﻻ ﻳـﻌـﻤــﺮ‬ ‫اﻟﺤﺐ ﻃﻮﻳﻼ إﻻ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺐ‪".‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫«‪wHÝPÐ ‰uO(« f½u¹ dŽUA UÐ ¡UH²Šô‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻗــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻨــﺪوات اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺨﺰاﻧﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺑﺂﺳﻔﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﻴﻮم )اﻷرﺑﻌﺎء(‪ ،‬ﻟﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻳﻮﻧﺲ اﻟﺤﻴﻮل ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ إﺻﺪاره اﻟﺸﻌﺮي‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ "ﺗﺮوﻳﺾ اﻟﻨﺪم"‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﻌــﺮف اﻟـﻠـﻘــﺎء ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ورﻗ ــﺔ ﻧـﻘــﺪﻳــﺔ ﻟـﻠـﺸــﺎﻋــﺮ واﻟ ـﻨــﺎﻗــﺪ ﻋـﺒــﺪ اﻟﺤﻖ‬ ‫ﻣﻴﻔﺮاﻧﻲ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻗﺮاءات ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ اﳌﺤﺘﻔﻰ ﺑﻪ ﻣﻦ دﻳﻮاﻧﻪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ ‪dO³J « dBI UТÍbŠu*« —u «¢ ‰uŠ ¡UI‬‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻨﺼﺮم‪ ،‬ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻟﻘﺎء دراﺳﻴﺎ ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع "اﻟﺴﻮر اﳌــﻮﺣــﺪي‪ ..‬اﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻴﻪ"‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻃﺎر اﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺸﻬﺮ اﻟﺘﺮاث‪.‬‬ ‫وﺗــﻢ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺧــﻼل اﻟﻠﻘﺎء اﻟــﺪراﺳــﻲ ﻋﻠﻰ دور اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺂﺛﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻛﺜﺮوة وﻃﻨﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﻔﺮدﻳﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ رﻛﺰ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺪراﺳﻲ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺗﺜﻤﲔ اﻟﺘﺮاث وﺗﺮﻣﻴﻢ‬ ‫اﳌﻌﺎﻟﻢ اﻷﺛﺮﻳﺔ‪ ،‬اﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻋﻠﻤﻴﺔ دﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ورﺑﻂ اﻟﺘﺮاث ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺬا دور‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ واﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻴﻪ وﻓﻖ‬ ‫ﻣﻘﺎرﺑﺎت ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬

‫ ‪d¹œU QÐ ¢w½U (« Õd *«¢ ÊUłdN‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﻣﺤﺘﺮف وﻓــﺎء أﻛــﺎدﻳــﺮ ﻟﻠﻤﺴﺮح‪ ،‬ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻟﺤﺴﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 14‬و‪ 18‬ﻣﺎي ﺑﺄﻛﺎدﻳﺮ‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎد ﺑــﻼغ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ أن اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﻈﻢ أﻳـﻀــﺎ ﺑـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﳌﻜﺘﺐ اﻟﺸﺮﻳﻒ ﻟﻠﻔﻮﺳﻔﺎط‪ ،‬ووﻛﺎﻟﺔ اﻟﺠﻨﻮب‪ ،‬ووزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻌﻬﺪ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﺄﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬وﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳﻮس ﻣﺎﺳﺔ درﻋﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬ﺗﺸﺘﻤﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺮوض ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻘﺎءات وﻣﻮاﺋﺪ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮة‪ ،‬وورﺷــﺎت ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﻣﺴﻴﺎت ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ وﺷﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬وأﻧﺸﻄﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻬــﺪف اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن إﻟــﻰ اﻟـﻨـﻬــﻮض ﺑــﺎﻟـﻔــﻦ اﳌـﺴــﺮﺣــﻲ اﻟـﺤـﺴــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ دﻋﻢ وﺗﺮوﻳﺞ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺤﺴﺎﻧﻴﺔ واﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ إﺷﻌﺎﻋﻬﺎ وﻃﻨﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻣﻜﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﻬﻮﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﻌﺪدة‬ ‫اﻟــﺮواﻓــﺪ‪ ،‬وذﻟــﻚ اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻮﻓﺮه اﳌﺴﺮح ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺒﻠﻮرة‬ ‫رؤى ﻓﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻘﺮب اﳌﺘﻠﻘﻲ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ وﺗﺠﻠﻴﺎت ﻫﺬه اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻤﻞ أﻫﺪاف اﳌﻬﺮﺟﺎن اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﳌﻤﺎرﺳﺔ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫اﻻﺣـﺘــﺮاﻓـﻴــﺔ ﺑـﺠـﻬــﺎت اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء وإﺑـ ــﺮاز اﻟ ـﻜ ـﻔــﺎءات اﳌـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ اﻟﺤﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻬﺎ وﻃﻨﻴﺎ‪ ،‬وﺗﻘﻮﻳﺔ ﺟﺴﻮر اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﲔ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﳌﺴﺮﺣﻴﲔ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﻧﻴﲔ وﺑﺎﻗﻲ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﻬﺎت اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـﺸــﺎرك ﻓﻲ اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﺘﻀﻴﻒ ﻓﻨﺎﻧﲔ‬ ‫ﻣﻐﺎرﺑﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺛﺮﻳﺎ ﺟﺒﺮان‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻢ‪ ،‬وﺣﺴﻦ ﺑﺪﻳﺪة‪ ،‬وﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮﺑﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻓﺮق ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬واﻟﻌﻴﻮن‪ ،‬واﻟﺪاﺧﻠﺔ‪ ،‬وﻛﻠﻤﻴﻢ‪،‬‬ ‫واﻟﺴﻤﺎرة‪.‬‬

‫ ‪◊UÐd UÐ ¢WOÐdG*« WOMž_«¢ ÊUłdN‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻣﺪﻳﻨﺘﺎ ﺳﻼ واﻟﺮﺑﺎط ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 22‬إﻟﻰ ‪ 24‬ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة ‪ 17‬ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻸﻏﻨﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺮﻓﻊ اﻟﺪورة اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ اﻟﺤﺮة ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻴﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﺷﻌﺎر‬ ‫"اﻟﻔﻦ اﻟﻨﻈﻴﻒ ﻣﻦ أ ﺟــﻞ ﺑﻴﺌﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ"‪ ،‬وذ ﻟــﻚ اﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻣﻊ دور اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﻌــﺮف ﺑــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ ا ﻟ ـﺘ ـﻈــﺎ ﻫــﺮة‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ ﺑ ــﻼغ ﻟـﻠـﻨـﻘــﺎ ﺑــﺔ‪ ،‬ﺗـﻜــﺮ ﻳـﻤــﺎ ﻟـﻠـﺸــﺎ ﻋــﺮ‬ ‫اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬وﻟﻮﺣﺔ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ اﺳﺘﻌﺮاﺿﻴﺔ ﺣﻮل اﻟﺒﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺔ‪ ،‬وأﺧﺮى ﻟﻠﻤﻮﺟﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫و ﻳـﺤــﻞ ﻛﻀﻴﻮف ﺷــﺮف ﻋﻠﻰ ا ﻟــﺪورة ا ﻟـﻔـﻨــﺎ ﻧــﻮن ر ﺷـﻴــﺪة ﻃــﻼل‪ ،‬وإ ﻳـﻤــﺎن‬ ‫ﻗﺮﻗﻴﺒﻮ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ر ﺿــﺎ‪ ،‬و ﻓــﺆاد اﻟــﺰ ﺑــﺎدي‪ ،‬و ﻓــﺮ ﻳــﺪ ﻏـﻨــﺎم ﻣــﻦ ا ﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﺨﺮي ﻣﻦ اﻷردن‪.‬‬

‫«‪¡UCO³ «—«b UÐ ¢V UD « rKO ¢ ÂU²²š‬‬ ‫أﺳ ــﺪل اﻟ ـﺴ ـﺘــﺎر ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟـ ـﻔ ــﺎرط‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﻟ ــﺪورة‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﳌﺴﺮﺣﻲ واﳌﻨﺘﺞ اﻟﻔﻨﻲ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﻤﺮ ﺳﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻷﻓﻼم‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﻚ‪ ،‬واﻟﺮواﺋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺣـﻀــﻲ ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﺸﻬﺎدﺗﲔ ﻣــﺆﺛــﺮﺗــﲔ ﻗﻴﻠﺘﺎ ﻗــﻲ ﺣﻘﻪ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺣﺴﻦ ﻧﺮاﻳﺲ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﳌﺨﺮج اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺤﺴﻦ زﻳﻨﻮن‪ ،‬أﻛﺪا ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ اﻹﺑﺪاع ﻟﺪى اﳌﺤﺘﻔﻰ‬ ‫ﺑﻪ‪ ،‬وﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﳌﻬﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻮاﺿﻊ واﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‬ ‫اﺑﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﺑﻲ اﻟﺠﻌﺪ اﳌﺘﻤﻴﺰة‪ ،‬وﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﻹﻋﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﻋ ــﺎدت اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة اﻷوﻟ ــﻰ ﳌﺴﺎﺑﻘﺔ أﻓــﻼم اﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﻟـﻬــﺬا اﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻟــﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ "ﻓـﻨــﻮن وﻣـﻬــﻦ"‪ ،‬ﺗﺤﺖ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺠﻼﻟﺔ‬ ‫اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس إﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬أﻣﺎ ﺟﺎﺋﺰة ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷﻓﻼم اﻟﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺨﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻫﺬا اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﺬي ﻋﻘﺪ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "أﻧﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻵﺧــﺮ"‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻋــﺎدت اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ إﻟــﻰ ﻣﺼﺮ‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ إﻟﻰ اﳌﻐﺮب ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﻴﻠﻢ "ﻓﺎﺑﻴﻼري" ﳌﺨﺮﺟﺘﻪ دﻻل اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻷﻓــﻼم اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻇﻔﺮت ﺑــﺎﻷوﻟــﻰ ﻟﺒﻨﺎن‪،‬‬ ‫ﺗﻠﺘﻬﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﺣﺎزت ﻟﺒﻨﺎن ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> العدد‪188 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 14‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬ماي ‪2014‬‬

‫‪7‬‬

‫‪WOz«cG « œ«u*« —UFÝ√ ŸUHð—« l u²ð dÝ_« s WzU*« w ÊuF³ÝË WO½ULŁ‬‬ ‫ﻳﻨﻈﻢ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺤﺴﻦ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟـﻠــﺰراﻋــﺔ واﻟـﺒـﻴـﻄــﺮة ﻳﻮم‬ ‫‪ 25‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2014‬ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ )‪ (3‬ﺛــﻼث أﺳﺘﺎذة‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ـﺎﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫ـﺎﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت واﳌﺤﺎﻛﺎة اﻟﻌﺪدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ـ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت‪ ،‬واﻟﺘﻮاﻓﻘﻴﺔ وﺗﺤﻠﻴﻞ اﻷﻣﺜﻞ‪.‬‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ اﳌﺒﺎراة ﻓﻲ وﺟﻪ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺪﻛﺘﻮراه أو أﻳﺔ ﺷﻬﺎدة أﺧــﺮى ﻣﻌﺘﺮف‬ ‫ﺑﻤﻌﺎدﻟﺘﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﳌﺬﻛﻮرة‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ‪:‬‬ ‫ـ ﺧ ـﻤ ــﺲ ﻧ ـﺴ ــﺦ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺎدق ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎدات‬ ‫اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻴﻬﺎ؛‬ ‫ـ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ أﻃﺮوﺣﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮراه؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺷﻬﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ؛‬‫ـ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻗﺮار اﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر أﺳﺘﺎذ ﻣﺆﻫﻞ؛‬ ‫ـ ﺷﻬﺎدة ﺗﺜﺒﺖ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﳌﺘﺮﺷﺢ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺲ ﳌﺪة أرﺑﻊ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺑﺼﻔﺔ أﺳﺘﺎذ ﻣﺆﻫﻞ؛‬ ‫ـ ﻧﺴﺨﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮع اﻷﻋ ـﻤــﺎل واﻷﺑ ـﺤــﺎث اﳌﺘﻀﻤﻨﺔ‬ ‫ﳌ ـﻘ ــﺎﻻت وﻣــﺆﻟ ـﻔــﺎت وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل اﳌـﺜـﺒـﺘــﺔ‬ ‫ﳌﺴﺎﻫﻤﺔ اﳌﺘﺮﺷﺢ ﻓﻲ أﻧﺸﻄﺔ وﻃﻨﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ذﻟﻚ ﻧﺪوات وﻟﻘﺎءات؛‬ ‫ـ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫ـ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺴﻮاﺑﻖ‪.‬‬ ‫ﺣ ـﺴــﺐ اﳌ ــﺮﺳ ــﻮم رﻗ ــﻢ ‪ 2.08.12‬اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻓ ــﻲ ‪30‬‬ ‫أﻛـﺘــﻮﺑــﺮ ‪ 2008‬ﻓــﻲ ﺷــﺄن اﻟـﻨـﻈــﺎم اﻷﺳــﺎﺳــﻲ اﻟـﺨــﺎص‬ ‫ﺑﻬﻴﺄة اﻷﺳــﺎﺗــﺬة اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﺑﻤﺆﺳﺴﺎت ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻷﻃــﺮ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻸﺳﺎﺗﺬة اﳌﺆﻫﻠﲔ اﳌﻨﺒﺜﻘﲔ ﻣﻦ إﻃﺎر أﺳﺎﺗﺬة‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ وأﺳﺎﺗﺬة ﻣﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﳌﺒﺎراة‪ ،‬دون اﻹدﻻء ﺑﺸﻬﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪.‬‬ ‫ﺗﻮﺿﻊ اﳌﻔﺎت أو ﺗﺮﺳﻞ إﻟﻰ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺘﺎﻟﻲ وذﻟﻚ ﻗﺒﻞ‬ ‫‪ 23‬ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺰراﻋﺔ واﻟﺒﻴﻄﺮة‬ ‫ص‪.‬ب ‪ 6202‬اﻟﺮﺑﺎط ﻣﻌﺎﻫﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﺮﻓﺎن‬ ‫‪ 10101‬اﻟﺮﺑﺎط اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻟﻼﻋﺰﻳﺰة ﻣﺒﺎراة ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪ إداري‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ اﻟـﺴـﻠــﻢ ‪ 5‬ﻳﺤﺪد ﻋــﺪد اﳌـﻨــﺎﺻــﺐ‬ ‫اﳌﺘﺒﺎرى ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ واﺣﺪ )‪.(01‬‬ ‫ﺷﺮوط اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﳌﺬﻛﻮرة ﻓﻲ وﺟﻪ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗﻞ واﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮي‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ أو إﺣــﺪى اﻟﺸﻬﺎدات أو اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎت اﳌﺤﺪدة‬ ‫ﺑﻘﺮار ﻟﻠﻮزﻳﺮ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت اﳌﺮﺳﻮم رﻗــﻢ ‪ 2-04-23‬ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 04‬ﻣﺎي‬ ‫‪.2004‬‬ ‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃﻠﺐ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻻﺟﺘﻴﺎز ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ؛‬‫‪ 2‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺷﻬﺎدة ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮي اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ؛‬‫‪ 3‬ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣــﻦ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻣـﺼــﺎدق‬‫ﻋﻠﻴﻬﺎ؛‬ ‫‪ 4‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳﺎد؛‬‫‪ 5‬ﻇ ــﺮﻓ ــﺎن ﻳ ـﺤ ـﻤــﻼن اﻟ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺪي واﻟ ـﻌ ـﻨ ــﻮان‬‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﺗ ــﻮدع ﻣـﻠـﻔــﺎت اﻟـﺘــﺮﺷـﻴــﺢ ﺑـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ اﳌــﻮﻇ ـﻔــﲔ ﺑﻤﻘﺮ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﻘﺮوﻳﺔ وﻳﺤﺪد آﺧﺮ أﺟﻞ ﻹﻳﺪاع اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت‬ ‫ﻳﻮم ‪ 30‬ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻠﻒ ﻟﻠﺘﺮﺷﻴﺢ ﻳﺼﻞ ﺑﻌﺪ اﻷﺟﻞ اﳌﺤﺪد أﻋﻼه‪ ،‬أو‬ ‫ﺗﻨﻘﺼﻪ وﺛﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌــﺬﻛــﻮرة‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻌﲔ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺮى ﻣـﺒــﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻳــﻮم ‪ 07‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2014‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 09‬ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﻤﻘﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻟﻼﻋﺰﻳﺰة‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟــﺰﻳـﺘــﻮن ﻳــﻮم ‪ 15‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2014‬ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺗﻘﻨﻲ ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺳﻠﻢ اﻟﺮاﺗﺐ رﻗﻢ‪:‬‬ ‫‪ .8‬وﻳﺤﺪد ﻋﺪد اﳌـﻨــﺎﺻــﺐ اﳌـﺘـﺒــﺎرى ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ‪02‬‬ ‫ﻣﻨﺎﺻﺐ‪.‬‬ ‫ﺗـﻔـﺘــﺢ اﳌ ـ ـﺒ ــﺎراة اﳌ ــﺬﻛ ــﻮرة ﻓ ــﻲ وﺟ ــﻪ اﳌ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﺤــﺎﺻـﻠــﲔ ﻋـﻠــﻰ دﺑ ـﻠــﻮم ﺗﻘﻨﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪ ،‬اﳌﺴﻠﻢ ﻣﻦ اﳌﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘـﻴــﺔ أو ﻋ ـﻠــﻰ إﺣ ـ ــﺪى اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺎدات اﳌ ـﻌــﺎدﻟــﺔ ﻟﻪ‬ ‫اﳌ ـﺤــﺪدة ﻃـﺒـﻘــﺎ ﻟﻠﻤﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟـﻨـﻈــﺎﻣـﻴــﺔ اﻟ ـﺠــﺎري ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺒﺎﻟﻐﲔ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 35‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ إﺟﺮاء اﳌﺒﺎراة وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣﺪ اﻟﺴﻦ اﻷﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟـﻔـﺘــﺮة ﺗ ـﻌــﺎدل ﻓـﺘــﺮة اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ أو اﳌﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﻷﺟﻞ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ دون أن ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 40‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـﺸـﺘـﻤــﻞ اﳌـ ـﺒ ــﺎراة اﳌ ــﺬﻛ ــﻮرة ﻋـﻠــﻰ اﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات ﻛﺘﺎﺑﻴﺔ‬ ‫وﺷﻔﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺮﺳﻞ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺒﺮﻳﺪ أو إﻳﺪاﻋﻬﺎ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻤﻜﺘﺐ اﻟﻀﺒﻂ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺰﻳﺘﻮن ﻗﺒﻞ‬ ‫‪ 30‬ﻣﺎي اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻫﻮ آﺧﺮ أﺟﻞ ﻹﻳﺪاع اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﻳﺒﲔ ﻓﻴﻪ اﻻﺳــﻢ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ واﻟﺸﺨﺼﻲ‬‫ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ وﻋﻨﻮاﻧﻪ وإﻣـﻀــﺎؤه وﻛــﺬا اﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟــﺬي‬ ‫وﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻻﺟﺘﻴﺎز اﳌﺒﺎراة؛‬ ‫‪ 2‬ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ـﺸ ـﻬــﻮد ﺑـﻤـﻄــﺎﺑـﻘـﺘـﻬــﺎ ﻷﺻـ ــﻞ اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮم‬‫ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺨـﺼــﺺ اﳌﻄﻠﻮب اﳌﺴﻠﻢ ﻣــﻦ اﳌـﻌـﻬــﺪ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ أو ﻋـﻠــﻰ إﺣ ــﺪى اﻟـﺸـﻬــﺎدات‬ ‫اﳌﻌﺎدﻟﺔ ﻟﻪ اﳌﺤﺪدة ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻗﺮار اﳌﻌﺎدﻟﺔ؛‬ ‫‪ 3‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻷﺻﻞ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫‪ 4‬ﻇ ــﺮﻓ ــﺎن ﻳ ـﺤ ـﻤــﻼن اﻟ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺪي واﻟ ـﻌ ـﻨ ــﻮان‬‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻠﻒ ﻟﻠﺘﺮﺷﻴﺢ ﻳﺼﻞ ﺑﻌﺪ اﻷﺟﻞ أﻋﻼه‪ ،‬أو ﺗﻨﻘﺼﻪ‬ ‫وﺛـﻴـﻘــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﳌــﺬﻛــﻮرة أﻋ ــﻼه‪ ،‬ﻟــﻦ ﻳــﺆﺧــﺬ ﺑﻌﲔ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬

‫‪ ٧٧٫٤‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺮ ارﺗﻔﺎﻋﴼ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﻌﺎﻃﻠﲔ > ﺗﺒﻘﻰ اﻷﺳﺮ ﻣﺘﺸﺎﺋﻤﺔ ﺑﺨﺼﻮص ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻻدﺧﺎر‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺖ ‪.‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫ﻋ ـ ــﺮﻓ ـ ــﺖ آراء اﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺮ اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻄــﻮر اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘــﻮى اﻟـﻌــﺎم‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﻴﺸﺔ ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ أو ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗــﺎﺑــﻊ رﺻـﻴــﺪ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺆﺷﺮ ﻣﻨﺤﺎه اﻟﺘﺼﺎﻋﺪي اﻟﺬي‬ ‫ﺑـ ــﺪأه ﻣ ـﻨــﺬ ﺳ ـﻨــﺔ ﻣـﺴـﺠــﻼ ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﺑـ‬ ‫‪ 1.8‬ﻧﻘﻄﺔ‪ .‬وﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻋﺮﻓﺖ‬ ‫ﺗـﺼــﻮرات اﻷﺳــﺮ ﺑﺨﺼﻮص اﻟﺘﻄﻮر‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﳌﺴﺘﻮى اﳌﻌﻴﺸﺔ ﺗﺪﻫﻮرا‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺳـ ـﺠ ــﻞ اﻟ ــﺮﺻـ ـﻴ ــﺪ اﳌـ ـﻌـ ـﺒ ــﺮ ﻋــﻦ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﳌ ــﺆﺷ ــﺮ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎﺿــﺎ ﻗ ــﺪر ﺑ ـ ـ ‪3.5‬‬ ‫ﻧ ـﻘــﺎط ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‬ ‫وﺑـ ـ ـ ‪ 6.3‬ﻧـ ـﻘ ــﺎط ﻣ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎﻣــﲔ اﳌــﺎﺿــﲔ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫وﻓــﻖ ﳌــﺎ أوردﺗ ــﻪ اﳌـﻨــﺪوﺑـﻴــﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮة إﺧﺒﺎرﻳﺔ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﻈﺮﻓﻴﺔ ﻟﺪى اﻷﺳﺮ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻀـ ـ ـﻤـ ـ ـﻨ ـ ــﺖ اﳌـ ـ ـ ـ ــﺬﻛـ ـ ـ ـ ــﺮة ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻷﺳﺮ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﺗﻮﻗﻌﺖ‬ ‫‪ 77.4‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﺧــﻼل اﻟﻔﺼﻞ اﻷول‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓــﻲ ﻋﺪد‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻃ ـﻠــﲔ ﺧ ــﻼل ‪ 12‬ﺷ ـﻬــﺮا اﳌـﻘـﺒـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 75.4‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺼــﻞ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ و‪ 72.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ .‬وﻫ ـﻜــﺬا اﺳـﺘـﻘــﺮ رﺻـﻴــﺪ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌـ ــﺆﺷـ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﺳ ـﻠ ـﺒ ــﻲ ﻗ ــﺪر‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎﻗــﺺ ‪ 69.1‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣـﺴـﺠــﻼ ﺑــﺬﻟــﻚ‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎﺿــﺎ ﺑـ ـ ــ‪ 0.9‬ﻧ ـﻘـﻄــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ وﺑــ‪ 7.4‬ﻧﻘﺎط ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺼﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وداﺋ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺧـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ اﻷول‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬اﻋـﺘـﺒــﺮ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫‪ 54‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺳــﺮ أن اﻟـﻈــﺮوف‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺮ ﻣــﻼﺋ ـﻤــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻴــﺎم ﺑ ـ ـﺸـ ــﺮاء ﺳـﻠــﻊ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﺪﻳ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣ ــﲔ أن ‪ 22.3‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﺗﺮى ﻋﻜﺲ ذﻟﻚ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ اﺳﺘﻘﺮ‬ ‫رﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ــﺆﺷ ـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ــﺎﻗ ــﺺ‬ ‫‪ 31.3‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺴﺠﻼ ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻃﻔﻴﻔﺎ‬ ‫ﺑــﺎﳌـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻟﻔﺼﻞ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ )زاﺋــﺪ‬ ‫‪ 0.5‬ﻧـﻘـﻄــﺔ( وﺗــﺮاﺟـﻌــﺎ ﺑــﺎﳌـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺘ ــﺮة ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫)ﻧﺎﻗﺺ ‪ 3‬ﻧﻘﺎط(‪.‬‬ ‫وﺗـﺒـﻘــﻰ اﻷﺳ ــﺮ ﻣـﺘـﺸــﺎﺋـﻤــﺔ داﺋـﻤــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻗ ــﺪرﺗ ـﻬ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻدﺧ ـ ــﺎر‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺸﻬﻮر اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻓﺨﻼل اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫اﻷول ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‪ ،‬وﺟ ــﺪت‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﺳــﺮ ﻣــﻦ ﻛــﻞ ﻋﺸﺮة‬ ‫)‪ 83.3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ( أﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻدﺧﺎر ﺧﻼل ‪ 12‬ﺷﻬﺮا اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫‪ 16.7‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣـﻨـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘــﻮﻗــﻊ‬ ‫ﻋ ـﻜــﺲ ذﻟ ـ ــﻚ‪ .‬وﺑ ــﺬﻟ ــﻚ اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮ رﺻ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺆﺷﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮى ﺳﻠﺒﻲ ﻳﻘﺪر‬ ‫ﺑـﻨــﺎﻗــﺺ ‪ 66.6‬ﻧـﻘـﻄــﺔ‪ ،‬ﻣـﺴـﺠــﻼ ﺷﺒﻪ‬

‫‪ 83.3‬ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺍﻻﺩﺧﺎﺭ‬

‫‪ 5.8‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﺍﺩﺧﺎﺭ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺪﺧﻮﻟﻬﺎ‬

‫‪ 37.1‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻨﺰﻑ ﻣﺪﺧﺮﺍﺗﻬﺎ‬ ‫ﻭﺗﻠﺠﺄ ﻟﻼﺳﺘﻴﺪﺍﻥ‬ ‫ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻬﺎ‬

‫‪ 57.1‬ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﺪﺍﺧﻴﻠﻬﺎ‬ ‫ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻬﺎ‬

‫‪ 16.7‬ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺩﺧﺎﺭ‬ ‫‪ 90.5‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ‬ ‫ﺗﺠﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﻌﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ‬ ‫ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ‬

‫‪ 78.6‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ‬ ‫ﺗﺠﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﻌﺎﺭ‬ ‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ‬ ‫ﺳﺘﻌﺮﻑ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ‬

‫≈‪WOÐdG*« dÝ_« WAOF ‰uŠ UOzUBŠ‬‬ ‫اﺳﺘﻘﺮار ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﺎ ﺑ ـ ـ ‪ 0.4‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﲔ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼل اﳌ ـ ـ ــﺬﻛ ـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻹﺧـﺒــﺎرﻳــﺔ ﻟﻠﻤﻨﺪوﺑﻴﺔ‪ ،‬أن ‪ 90.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺳــﺮ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن‬ ‫أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﳌـ ـ ــﻮاد اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ ﻗ ــﺪ ﻋــﺮﻓــﺖ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 91.9‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺼــﻞ اﳌــﺎﺿــﻲ و‪92.2‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫ﻋـ ــﺮف رﺻ ـﻴ ــﺪ ﻫـ ــﺬا اﳌ ــﺆﺷ ــﺮ ﺗـﺤـﺴـﻨــﺎ‬ ‫ﻗــﺪر ﺑ ـ ‪ 1.4‬ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ اﻟﻔﺼﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ وﺑ ـ ـ ‪ 2.2‬ﻧ ـﻘــﺎط ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫أﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـﺨ ـ ـﺼ ـ ــﻮص اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﻗ ـ ـﻌـ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻄــﻮر أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﳌـ ــﻮاد‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺬاﺋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺘــﻮﻗــﻊ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﺛــﻼث‬ ‫أﺳــﺮ ﻣــﻦ ﻛــﻞ أرﺑـﻌــﺔ )‪ 78.6‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ(‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ارﺗ ـﻔــﺎﻋ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 77‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ و‪ 78‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺼــﻞ اﻷول ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ‪ .‬وﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮن اﻟﺮﺻﻴﺪ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﻄــﻮر اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻟـﻬــﺬه اﻷﺳـﻌــﺎر‬ ‫ﻗﺪ اﻧﺨﻔﺾ ﺑـ ‪ 1.6‬ﻧﻘﻄﺔ وﺑـ ‪ 1.5‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﻫﺎﺗﲔ اﻟﻔﺘﺮﺗﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ‪ 57.1‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﺮ أن ﻣﺪاﺧﻴﻠﻬﺎ ﺗﻐﻄﻲ‬

‫ﻣ ـﺼــﺎرﻳ ـﻔ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻗ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺖ‪ 37.1‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ أﻧـﻬــﺎ ﺗﺴﺘﻨﺰف ﻣــﻦ ﻣﺪﺧﺮاﺗﻬﺎ‬ ‫أو ﺗ ـﻠ ـﺠــﺄ إﻟ ـ ــﻰ اﻻﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺪان ﻟـﺘـﻐـﻄـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺼ ــﺎرﻳ ـﻔ ـﻬ ــﺎ‪ .‬وﻟ ـ ــﻢ ﺗـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوز ﻧـﺴـﺒــﺔ‬ ‫اﻷﺳـ ــﺮ اﻟ ـﺘــﻲ ﺻــﺮﺣــﺖ أن ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧـﻬــﺎ‬ ‫ادﺧـ ــﺎر ﺟ ــﺰء ﻣــﻦ ﻣــﺪﺧــﻮﻟ ـﻬــﺎ ‪ 5.8‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮع اﻷﺳ ــﺮ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﳌﻌﻄﻴﺎت‪ ،‬ﻳﻜﻮن‬ ‫رﺻ ـ ـﻴ ــﺪ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ اﻟ ــﻮﺿـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ــﻸﺳ ـ ــﺮ ﻗ ـ ــﺪ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﺳـﻠـﺒــﻲ ﻗ ــﺪر ﺑ ـﻨــﺎﻗــﺺ ‪31.3‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ ﻣـﺴـﺠــﻼ ﺑــﺬﻟــﻚ ﺗــﺪﻫــﻮرا ﺳــﻮاء‬ ‫ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ )ﻧﺎﻗﺺ‬ ‫‪ 1.8‬ﻧﻘﻄﺔ( أو ﻣــﻊ اﻟﻔﺼﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ‬

‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ )ﻧﺎﻗﺺ ‪ 1.5‬ﻧﻘﻄﺔ(‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮر‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻮﺿﻌﻴﺘﻬﻢ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺗﺤﺴﻨﺖ آراء اﻷﺳﺮ ﺑـ ‪ 0.6‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗ ــﺪﻫ ــﻮرت ﺑ ـ ـ ‪ 1.7‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫اﻻﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ـ ــﺎه ﻧ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻪ ﺳ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﺗـﺼــﻮرات اﻷﺳــﺮ ﻟﻠﺘﻄﻮر اﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻲ‬ ‫ﻟﻮﺿﻌﻴﺘﻬﻢ اﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬إذ ﺗﺤﺴﻦ رﺻﻴﺪ‬ ‫آراﺋ ـﻬــﻢ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑـﻬــﺬا اﳌــﺆﺷــﺮ ﺑ ـ ‪2.9‬‬ ‫ﻧ ـﻘــﺎط ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻟـﻔـﺼــﻞ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺪﻫﻮر ﺑـ ‪ 3.3‬ﻧﻘﺎط ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫‪»dG*« U¼cHM¹ w² « ¢ UŠö ù«¢ sŽ …—u Êœ—_UÐ wDF¹ bOFÝuÐ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺷ ـ ــﺎرك ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺑــﻮﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ‪ ،‬وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد واﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﻨــﺪوة اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻗ ـﻴ ـﻤــﺖ ﻳـ ــﻮم ‪ 11‬و‪ 12‬ﻣـ ــﺎي اﻟ ـﺠ ــﺎري‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻤــﺎن ﺑ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻷردن ﺗ ـﺤــﺖ رﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻠ ـ ــﻪ آﻧـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ــﺮ اﻷول‬ ‫اﻷردﻧـ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﻒ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺪ‪،‬‬ ‫اﳌـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ﻟـ ـﻠـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘــﲔ ﻻﻏ ـ ــﺎرد اﳌ ــﺪﻳ ــﺮة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬

‫ﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻜ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪوة اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻧﻈﻤﺖ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‪" :‬ﺑﻨﺎء اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪:‬‬ ‫اﻟﺸﻐﻞ‪ ،‬اﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬واﻹﻧﺼﺎف ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪ ،‬ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺒﻮﺳﻌﻴﺪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﻮار اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮي ﻣ ــﻊ ﻣـﺴــﺆوﻟــﻲ‬ ‫اﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺨــﺎص واﻟ ـﻌــﺎم‪ ،‬واﳌﺮﺗﻔﻘﲔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﻛــﺬﻟــﻚ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﳌﺪﻧﻲ واﻟﺠﺎﻣﻌﻴﲔ اﳌﻨﺘﻤﲔ إﻟﻰ دول‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ وإﻟﻰ ﺟﻬﺎت أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻨ ـﺘــﺞ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬

‫ﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺰت اﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﺣ ـ ـ ـ ــﻮل اﻟـ ـﺸـ ـﻔ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺪول اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻫــﻲ ﻓــﻲ ﻃــﻮر اﻻﻧـﺘـﻘــﺎل واﻟـﺘــﻲ ﺗﺮأﺳﻪ‬ ‫وزﻳ ـ ــﺮ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد واﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺷـ ــﺎرك‬ ‫ﻓـﻴــﻪ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮاء اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﲔ‬ ‫واﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﲔ‪ ،‬أن اﳌــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﺒ ـ ــﺮان ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻄﻠﻌﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﻮر اﻻﻧﺘﻘﺎل‪ ،‬ﻛﻤﺎ وﻗﻊ اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أن ﻫــﺬه اﻟـﻌـﻨــﺎﺻــﺮ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺨﻠﻖ‬ ‫ﻧﻤﻮ ﻗﻮي وﺗﻮزﻳﻊ أﺣﺴﻦ ﳌﻨﺎﻓﻌﻪ‪.‬‬

‫وﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﻧ ــﺪوة‬ ‫ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎن ﻓـ ــﺮﺻـ ــﺔ ﻟ ـﺒ ــﻮﺳ ـﻌ ـﻴ ــﺪ ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮذﺟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻴــﺪان اﻟـﺘـﺴـﻴـﻴــﺮ اﳌ ــﺎﻛ ــﺮو اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫واﻻﺻــﻼﺣــﺎت اﻟﺒﻨﻴﻮﻳﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﳌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﻢ اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻧﻤﻮ ﻣﺴﺘﺪام‪ ،‬ﺷﺎﻣﻞ وﺧﺎﻟﻖ ﻟﻔﺮص‬ ‫اﻟﺸﻐﻞ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃ ــﺎر‪ ،‬أﻋـﻄــﻰ اﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻺﺻﻼﺣﺎت اﻟﺠﺮﻳﺌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪﻫﺎ‪ ،‬أﺧﻴﺮا‪ ،‬اﳌﻐﺮب ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬

‫اﻻﺳﺘﻘﺮار اﳌﺎﻛﺮو اﻗﺘﺼﺎدي‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟــﻰ إﺻــﻼح ﻧﻈﺎم اﳌﻘﺎﺻﺔ واﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ وإﻟ ـ ــﻰ ﺗـﺤــﺪﻳــﺚ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺠﺒﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﺪم ﺑﻮﺳﻌﻴﺪ ﻟﻠﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻧــﺪوة ﻋـﻤــﺎن ﻧـﻈــﺮة ﻋﻠﻰ اﻟـﺘـﻘــﺪم اﻟــﺬي‬ ‫ﺣﻘﻘﻪ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﺤﺴﲔ ﻣﻨﺎخ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫وإﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻼح اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ـ ــﺎع اﳌ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻛـ ـ ــﺬا‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻬــﻮدات اﳌ ـﺒــﺬوﻟــﺔ ﻟـﺨـﻠــﻖ اﻟـﺸـﻐــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب وﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﻘﺮ‪.‬‬

‫ ‪wŽUMB « jD *« ÕU$ù …dO³ m U³ b — b R¹ wLKF « kOHŠ Íôu‬‬ ‫أﻛﺪ ﻣﻮﻻي ﺣﻔﻴﻆ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬وزﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‬ ‫واﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد اﻟ ــﺮﻗ ـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬أن ﻣـﺨـﻄــﻂ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺮﻳــﻊ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ ‪2014-‬‬ ‫‪ ،2020‬ﻳـﻌــﺪ ﺧــﺎرﻃــﺔ ﻃــﺮﻳــﻖ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺷ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ إﻋ ـ ـﻄـ ــﺎء دﻓ ـ ـﻌ ــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرﻫ ــﺎ ﺗ ـﺨ ـﻠــﻖ ﻓ ـ ــﺮص اﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ‬ ‫وراﻓﻌﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟـ ـﻠ ــﻮزارة‪ ،‬أول أﻣــﺲ‬ ‫اﻻﺛﻨﲔ‪ ،‬أن اﻟﻌﻠﻤﻲ أوﺿﺢ ﺧﻼل أول‬ ‫ﻣــﺆﺗ ـﻤــﺮ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻧـﻈـﻤـﺘــﻪ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري وﻓ ــﺎ ﺑ ـﻨــﻚ‪ ،‬ﻳ ــﻮم اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ‬ ‫اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺪاراﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء ﺗـﺤــﺖ‬ ‫ﺷ ـ ـﻌـ ــﺎر "ﻣـ ـﺨـ ـﻄ ــﻂ ﺗـ ـﺴ ــﺮﻳ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ ‪ .. 2014-2020‬أي‬

‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘــﺎوﻻت اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ"‪ ،‬أن‬ ‫ﺟــﻮﻫــﺮ ﻫ ــﺬه اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻳﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬــﺞ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﻋ ـﻠــﻰ إﻧ ـﺸــﺎء‬ ‫ﻧ ـﻈــﺎم إﻳ ـﻜــﻮﻟــﻮﺟــﻲ ﻟـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟــﺮواﺑــﻂ‬ ‫ﺑ ــﲔ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺮى واﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت‬ ‫اﻟﺼﻐﺮى واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺑ ــﺮز اﻟــﻮزﻳــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺼــﺪد‪،‬‬ ‫اﻵﺛ ــﺎر اﳌ ـﺒــﺎﺷــﺮة ﻟـﻬــﺬا اﻟ ـﻨـﻤــﻮذج ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺪرة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ وﺟﺬب اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ــﺪ أن ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﺸـ ــﺮوع اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻤــﻮح‪ ،‬وﺿ ـﻌــﺖ ﻟ ــﻪ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻘــﻪ‪ ،‬ورﺻ ـ ــﺪت ﻟ ــﻪ ﻣ ــﻮارد‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ واﻟﺘﺪوﻳﻞ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف‪ ،‬أﻧ ـ ــﻪ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﺗـﻠـﺒـﻴــﺔ‬

‫اﻟﻄﻠﺐ اﳌﺮﺗﻔﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻘﺎر اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫أوﺿـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ــﺮ أن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻋ ــﺮﺿ ــﺎ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪا أﻛﺜﺮ ﺳﻬﻮﻟﺔ وﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﻟـﺘــﻮﺳـﻴــﻊ وﺗ ـﻨــﻮﻳــﻊ اﻟ ـﻌــﺮض اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ ﻋـﻠــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أﻧ ــﻪ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﳌـﻬــﺎرات ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺮ ﺗ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﻖ أﻓـ ـﻀ ــﻞ ﺑـ ــﲔ اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫واﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮى اﻟـ ـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـ ـ ــﻮﻻي ﺣ ـ ـﻔ ـ ـﻴ ــﻆ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﻲ إن‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺻﻠﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ ﺟـ ــﺎذﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻛـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪة‬ ‫ﻟﻺﻧﺘﺎج واﳌﺒﺎدﻻت‪ ،‬ﻣﻌﺒﺮا ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻪ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ اﻟ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ‬ ‫ﻧـﺤــﻮ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬داﻋ ـﻴــﺎ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت إﻟــﻰ‬

‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔ ـ ــﺎدة ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻔ ـ ــﺮص اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫اﳌﺘﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة ‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬دﻋ ــﺎ اﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﻋ ـ ـﻠـ ــﲔ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﲔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﺎص إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻌـ ـﺒـ ـﺌ ــﺔ ﺟ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺣــﻮل ﻫــﺬا اﳌﺨﻄﻂ ﻟﺘﺴﺮﻳﻊ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟﺒﻨﻜﻲ‪ ،‬ﻣﻮﺟﻬﺎ اﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﺘﺠﺎري وﻓﺎ‬ ‫ﺑﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﺪه ﳌــﻮاﻛـﺒــﺔ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ذﻛﺮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻜﺘﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﳌﻬﻨﻴﺔ ﻷﺑﻨﺎك‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺰام اﻟﺒﻨﻮك وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري وﻓﺎ ﺑﻨﻚ‪ ،‬ﳌﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺼﺮﻧﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـ ــﺮز أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺑ ــﺮوﺗ ــﻮﻛ ــﻮل اﻻﺗـ ـﻔ ــﺎق‪،‬‬

‫اﳌ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ ﺑ ـﻤ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ إﻃ ـ ـ ــﻼق ﻣ ـﺨ ـﻄــﻂ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺮﻳــﻊ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻨــﺺ ﻋ ـﻠــﻰ إﻧـ ـﺸ ــﺎء ﻋـ ــﺮض ﻣـﺘـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ اﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض أﻣـ ــﲔ‬ ‫اﻟﺘﺎزي‪ ،‬اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺎﻛﻴﻨﺰي‬ ‫ ﺳ ــﻮﻳ ــﺲ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺰﻳــﺔ ﻓــﻲ‬‫وﺿ ـ ـ ــﻊ ﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺎم ﺑـ ـﻴـ ـﺌ ــﻲ ﻧـ ـ ــﺎﺟـ ـ ــﺢ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻳـﻌــﺰز اﺧـﺘـﻴــﺎر اﳌـﻐــﺮب ﻟـﻬــﺬا اﻟـﻨـﻤــﻮذج‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـ ــﺪرج ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻴـ ــﻢ اﳌ ـ ــﺆﺗـ ـ ـﻤ ـ ــﺮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻷول ﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﺠﺎري‬ ‫وﻓــﺎ ﺑـﻨــﻚ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣـﻀــﺮه ‪ 260‬رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎوﻟـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﺎر دورة ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮات اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫)و م ع(‬

‫أﻓــﺎدت ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ واﳌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ إﻟــﻰ وزارة اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد واﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺄن‬ ‫اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺷﺮﻋﺖ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻓﻲ إﺻﺪار ﺳﻨﺪات‬ ‫ﻟﻠﺨﺰﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻵﻣــﺎد اﻟﻘﺼﻴﺮة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‬ ‫واﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﳌ ـﻨــﺎﻗ ـﺼــﺔ‪ .‬وأوﺿ ــﺢ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺻﺪر ﻓﻲ اﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬ ‫ﻟﺒﻨﻚ اﳌﻐﺮب‪ ،‬أن اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻨﺪات ﺗﻤﺘﺪ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 26‬و‪ 52‬أﺳـﺒــﻮﻋــﺎ‪ ،‬وﻛ ــﺬا ‪ 5‬و‪ 15‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ ﻳــﻮم ‪ 19‬ﻣــﺎي اﻟ ـﺠــﺎري ﻛﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟـﺴـﻨــﺪات اﳌــﺪرﺟــﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ اﳌﺼﺪر ذاﺗــﻪ‪ ،‬أن ﺗﺎرﻳﺦ اﺳﺘﺤﻘﺎق‬ ‫اﻟﺴﻨﺪات اﳌﻤﺘﺪة إﻟﻰ ‪ 26‬أﺳﺒﻮﻋﺎ ﺣﺪد ﻓﻲ‬ ‫‪ 17‬ﻧﻮﻧﺒﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫إﺻ ـ ــﺪار ﺗ ـﻠــﻚ اﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑ ـ ـ ‪ 52‬أﺳ ـﺒــﻮﻋــﺎ و‪5‬‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮات ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﺑـ ـ ــ‪ 3.80‬و‪ 5.65‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫اﻧـﻄـﻠـﻘــﺖ‪ ،‬ﻣـﺴــﺎء أول أﻣ ــﺲ‪ ،‬اﻟـ ــﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ـﺘــﺪى اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘــﺎوﻻت اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺟــﺪا ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻣـﺴــﺎر ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬اﻻﻗـﺘــﺮاب‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺟ ـﻬــﺎت اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ"‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ أﻣ ــﻞ اﻟ ـﺸــﺮﻳــﻒ ﺣـ ــﻮات‪ ،‬رﺋﻴﺴﺔ‬ ‫اﳌﻨﺘﺪى اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻻت اﻟﺼﻐﻴﺮة ﺟــﺪا‪،‬‬ ‫ﺧــﻼل ﻧ ــﺪوة ﺻـﺤــﺎﻓـﻴــﺔ ﻧـﻈـﻤــﺖ‪ ،‬ﻣـﺴــﺎء أول‬ ‫أﻣ ــﺲ ﻓــﻲ اﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬أن ﻫ ــﺬا اﳌـﻨـﺘــﺪى‬ ‫اﻟــﺬي ﻳـﺘــﻮزع ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺲ ﻣﻨﺘﺪﻳﺎت ﺟﻬﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑــﺄﻛــﺎدﻳــﺮ )‪ 31‬ﻣ ــﺎي( وﻃـﻨـﺠــﺔ )‪ 21‬ﻳﻮﻧﻴﻮ(‬ ‫وﺧ ــﺮﻳ ـﺒ ـﻜ ــﺔ )‪ 20‬ﺷ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺮ( ووﺟ ـ ـ ــﺪة )‪25‬‬ ‫أﻛ ـﺘــﻮﺑــﺮ( وﻣ ـﻜ ـﻨــﺎس )‪ 22‬ﻧــﻮﻧ ـﺒــﺮ(‪ ،‬ﻳﻄﻤﺢ‬ ‫إﻟــﻰ أن ﻳﺸﻜﻞ ﻣـﺤــﺮﻛــﺎ ﻹﻧ ـﻌــﺎش اﻟـﻜـﻔــﺎءات‬ ‫واﳌ ـﻘــﺎوﻻت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺠﻬﺔ‪ ،‬وأرﺿﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘـﺒــﺎدل اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮات ﺑــﲔ اﳌ ـﻘــﺎوﻟــﲔ واﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﲔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ واﻟـﺨــﺎص ﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﳌﻘﺎوﻟﺔ‪.‬‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ‪ ،‬أﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬أﺷﻐﺎل ﻣﻨﺘﺪى‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺘﻌﺎون اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻊ ﺑﻠﺪان آﺳﻴﺎ‬ ‫اﻟــﻮﺳ ـﻄــﻰ وأذرﺑ ـﻴ ـﺠــﺎن ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ اﳌ ـﻐــﺮب‪.‬‬ ‫وﻳﻤﺜﻞ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻨﺘﺪى ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﻮ‪،‬‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻨﺘﺪب ﻟﺪى وزﻳﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ واﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟــﺮﻗـﻤــﻲ‪ ،‬اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺘـﺠــﺎرة اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ وﻛ ــﺬا ﺳـﻔـﻴــﺮا اﳌـﻐــﺮب‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻣﺴﺆوﻟﻮن‬ ‫ﻛﺒﺎر ﺑــﻮزارة اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺘﻌﺎون‪.‬‬ ‫وﻳـﻨــﺪرج ﻫــﺬا اﳌﻨﺘﺪى اﻷول اﳌﻨﻈﻢ ﺑﻤﺒﺎدرة‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺤﻮار‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ اﻟﺬي ﺗﻌﻤﻞ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮه ﻣﻊ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻷﺧــﺮى‪ ،‬ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻻﺗﺤﺎد اﻷورﺑﻲ واﻟﺒﻠﺪان اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ أو اﻟﺼﲔ‬ ‫واﻟـﻴــﺎﺑــﺎن‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻬﺪف ﺗﻮﻃﻴﺪ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺠﺎﻻت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﺴﻴﺎح اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮاﻓﺪوا ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﺎدق‬ ‫اﳌـﺼـﻨـﻔــﺔ ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ورزازات‪ ،‬ﺧ ــﻼل ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫أﺷـﻬــﺮ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺠــﺎري‪ 67 ،‬أﻟــﻒ‬ ‫و‪ 819‬زاﺋــﺮا ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 61‬أﻟــﻒ و‪ 395‬ﺳﺎﺋﺤﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻔـﺘــﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬أي‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ارﺗـﻔــﺎع وﺻﻠﺖ إﻟــﻰ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ‪.‬‬ ‫وأﻓـ ــﺎدت إﺣـﺼــﺎﺋـﻴــﺎت ﻟـﻠـﻤـﻨــﺪوﺑـﻴــﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﻮرزازات‪ ،‬ﺑﺄن اﻟﺴﻴﺎح اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ‬ ‫ﻳﺘﺼﺪرون ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﺑـ ‪ 15‬أﻟﻒ و‪ 113‬ﺳﺎﺋﺤﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﺬﻟﻚ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ‪12‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ) ‪ 17‬أﻟﻒ ‪ 189‬ﺳﺎﺋﺤﺎ ﻓﺮﻧﺴﻴﺎ(‪.‬‬ ‫أﻛﺪت اﳌﺪﻳﺮة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻛــﺮﻳ ـﺴ ـﺘــﲔ ﻻﻏـ ـ ــﺎرد‪ ،‬أن ﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻟــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﺑ ــﲔ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ أوﻟ ــﻮﻳ ــﺔ‬ ‫ﻗ ـﺼــﻮى ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺎت‪ ،‬رﻏــﻢ‬ ‫ﺗـﺒــﺎﻳــﻦ اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ ﻛــﻞ ﺑـﻠــﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﺸــﺮق اﻷوﺳ ــﻂ وﺷـﻤــﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ ﻻﻏـ ـ ـ ـ ــﺎرد‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴ ــﺎن ﺻ ـ ـ ــﺎدر ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﺘﺎم أﺷﻐﺎل ﻣﺆﺗﻤﺮ )ﺑﻨﺎء‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ واﻟﻨﻤﻮ واﳌ ـﺴــﺎواة ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ(‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻋـﻘــﺪ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻷردﻧ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻤــﺎن‪ ،‬إن "اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ ﻛ ــﺎن ﻓﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻮار اﻟﺼﺮﻳﺢ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ راﺋﻌﺔ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر‬ ‫ﺻﻨﺎع اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﲔ وﻣﻨﻈﻤﺎت‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ واﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺲ ﺣﻴﺎة اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ"‪.‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إﻳﺮﺑﺎص‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أرﺑﺎح أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ﻟﻴﺼﻌﺪ ﺳﻬﻤﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪،‬‬ ‫إذ اﻓﻠﺘﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﺎت ارﺗﻔﺎع ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮة "اﻳﻪ ‪ "350‬اﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﳌﻘﺮر ﺗﺪﺷﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ أواﺧﺮ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ .‬وارﺗﻔﻊ ﺳﻬﻢ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮات ﺑﻌﺪ ﺑﻮﻳﻨﺞ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺴﺔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ‪ 51.92‬أورو وﻫﻮ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺷﻬﺮ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫أﺻﺪرت ﺗﻘﺮﻳﺮا ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺎؤل ﺧﺎص‬ ‫ﺑـﺘـﺠــﺎرب ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟ ـﻄــﺎﺋــﺮة "اﻳ ــﻪ ‪ "350‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﲔ ﻓﺎﻗﺖ اﻷرﺑــﺎح اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﻨﺤﻮ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬واﻧﺨﻔﻀﺖ اﻷرﺑﺎح اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻗﺒﻞ اﺳﺘﺒﻌﺎد ﺑﻨﻮد اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ أﻗﻞ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ ﺑﻠﻐﺖ ‪ 4.6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻟﻴﺴﺠﻞ ‪ 700‬ﻣـﻠـﻴــﻮن أورو )‪ 963‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر(‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ زادت اﻹﻳ ـ ــﺮادات ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ‪ 12.6‬ﻣﻠﻴﺎر‪ .‬وﻗﺎل ﻣﺤﻠﻠﻮن إن‬ ‫اﻟﻔﻀﻞ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻜﻔﺎءة أﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺔ ‪.‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …b¹bł U{ËdŽ ÂbIð ¢ Âö « ‚«uÝ√¢ dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "أﺳــﻮاق اﻟﺴﻼم" ﻋﺮوﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪة إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت‪ ،‬وﻗﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم ﺗﻠﻚ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﻼﺑﺲ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﺻﻨﺪﻝ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ‬ ‫ﻗﻤﻴﺺ ﻟﻠﺮﺿﻊ‬ ‫ﻣﻼﺑﺲ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ‬ ‫ﻗﻤﻴﺺ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ‬ ‫ﺑﻴﺠﺎﻣﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ‬ ‫ﻗﻤﻴﺺ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ‬ ‫ﺻﻨﺪﻝ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ‬ ‫ﺳﺮﻭﺍﻝ ﻗﺼﻴﺮ ﻟﻠﺮﺿﻊ‬ ‫ﺻﻨﺪﻝ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ‬ ‫ﺳﺮﻭﺍﻝ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪39‬‬ ‫‪49.90‬‬ ‫‪89.90‬‬ ‫‪79.90‬‬ ‫‪119.90‬‬ ‫‪169.90‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪129.90‬‬

‫‪29.90‬‬ ‫‪39.90‬‬ ‫‪69.90‬‬ ‫‪59.90‬‬ ‫‪89.90‬‬ ‫‪129.00‬‬ ‫‪89.90‬‬ ‫‪75.90‬‬ ‫‪27.90‬‬ ‫‪99.90‬‬

‫‪9.1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪23.1‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪30‬‬


‫‪8‬‬

‫> العدد‪188 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 14‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 14‬ماي ‪2014‬‬

‫إدارة الرجاء تبدأ مبكر ًا الترتيبات التنظيمية مباراة حديد هوية «البطل»‬ ‫الرجاء خصص لجمهور الخصم ‪ 5‬في امائة من الطاقة ااستيعابية للملعب ‪ º‬عمر النجاري تجاوز مرحلة القلق على حالته الصحية وسيغادر امستشفى قريبً‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ت � ��واص � ��ل إدارة ن � � � ��ادي ال � ��رج � ��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي وض ��ع ال�ت��رت�ي�ب��ات لتنظيم‬ ‫م� � �ب � ��اراة ال� �ق� �م ��ة ال � �ت� ��ي س �ت �ج �م��ع ي ��وم‬ ‫(السبت) امقبل الفريق اأخضر امحتل‬ ‫ل �ل�م��رت �ب��ة ال �ث��ان �ي��ة ب��ام �ت �ص��در ام �غ��رب‬ ‫التطواني في امركب الرياضي محمد‬ ‫ال �خ��ام��س‪ ،‬وذل ��ك ف��ي إط ��ار ال�ج��ول��ة ما‬ ‫ق�ب��ل اأخ �ي��رة م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ااحترافية‪ ،‬نظرا أهمية اللقاء الذي‬ ‫سيحدد هوية بطل هذا اموسم‪.‬‬ ‫وح �س��ب ب �ي��ان ن �ش��ر ع �ل��ى ام��وق��ع‬ ‫ال��رس�م��ي ل�ل�ن��ادي اأخ �ض��ر‪ ،‬وف��ي إط��ار‬ ‫ه ��ذه ال �ت��رت �ي �ب��ات ال �خ��اص��ة ب��ام �ب��اراة‪،‬‬ ‫أق��دم مكتب ال��رج��اء على ست خطوات‬ ‫أساسية‪ ،‬حيث راسل مديرية التحكيم‬ ‫ب��ال�ج��ام�ع��ة م��ن أج ��ل إث � ��ارة ان�ت�ب��اه�ه��ا‬ ‫إل��ى امستوى غير امناسب ال��ذي ظهر‬ ‫به الحكم اليعقوبي في قيادة مباراة‬ ‫ال ��رج ��اء وال ��دف ��اع ال�ح�س�ن��ي ال�ج��دي��دي‬ ‫ال� � � ��ذي ت �م �ي ��ز ب � �ع� ��دم ح� �م ��اي� �ت ��ه ل �ل �ع��ب‬ ‫ال �ن �ظ �ي��ف‪ ،‬ب �ت �غ��اض �ي��ه ع ��ن ال �خ �ش��ون��ة‬ ‫امتعمدة ضد اعبي الرجاء‪.‬‬ ‫وم��ن أج��ل ض�م��ان منافسة ع��ادل��ة‬ ‫ل� �ل ��دورت ��ن ام �ت �ب �ق �ي �ت��ن‪ ،‬أث � ��ار ال ��رج ��اء‬ ‫ان� �ت� �ب ��اه ال �ل �ج �ن��ة ام ��رك ��زي ��ة ل�ل�ت�ح�ك�ي��م‬ ‫ب��ال �ج��ام �ع��ة م ��راع ��اة أه �م �ي��ة ام �ق��اب��ات‬ ‫ال �ق��ادم��ة أث �ن��اء ت�ع�ي��ن ط��اق��م التحكيم‬ ‫امناسب لقيادتهما‪ .‬كما أشعر مكتب‬ ‫ال ��رج ��اء ام ��دي ��ر ال �ع ��ام ل��أم��ن ال��وط�ن��ي‬ ‫ب�ج�م�ي��ع ال �ت��رت �ي �ب��ات ام��زم��ع ات �خ��اذه��ا‬ ‫لتنظيم ه��ذه ام �ب��اراة‪ ،‬وم��راس�ل��ة واي��ة‬ ‫أم ��ن ال� ��دار ال�ب�ي�ض��اء ال �ك �ب��رى م��ن أج��ل‬ ‫م��واص�ل��ة التنسيق ك�م��ا ج��رت ال �ع��ادة‬ ‫ل ��وض ��ع ج �م �ي��ع ال �ت��رت �ي �ب��ات ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫بالتنظيم ل �ه��ذه ام� �ب ��اراة‪ ،‬س ��واء فيما‬ ‫يتعلق بتحديد عدد التذاكر الخاصة‬ ‫ب��ام�ق��اب�ل��ة أو ب�ت�ح��دي��د أم��اك��ن عرضها‬ ‫ل� �ل� �ب� �ي ��ع أو ح � � ��ول ض � � � � ��رورة م � ��راع � ��اة‬ ‫ش ��روط دف �ت��ر ال�ت�ح�م��ات ال ��ذي أع��دت��ه‬ ‫ال�ج��ام�ع��ة املكية ام�غ��رب�ي��ة ل�ك��رة ال�ق��دم‬ ‫لتنظيم مباريات البطولة ااحترافية‬ ‫ب �ت �خ �ص �ي��ص ن �س �ب��ة ‪ 5‬ف ��ي امائة من‬ ‫ال�ط��اق��ة ااستيعابية للملعب لفائدة‬ ‫جماهير الفريق الضيف أي م��ا يمثل‬ ‫‪ 2250‬تذكرة‪.‬‬ ‫وب �ه��ذا ال �خ �ص��وص‪ ،‬أث� ��ار ام�ك�ت��ب‬ ‫ام� ��دي� ��ري ل��أخ �ض ��ر ان� �ت� �ب ��اه ال �ج �ه��ات‬ ‫ام� � �س � ��ؤول � ��ة ع � �ل� ��ى ض� � � � � ��رورة م � ��راع � ��اة‬

‫"ال� �ك ��وط ��ة" ال �خ��اص��ة ب �ج �م �ه��ور ف��ري��ق‬ ‫ام �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي (‪ 5‬ف ��ي ام ��ائ ��ة) من‬ ‫مقاعد املعب‪ ،‬وذلك من أجل تافي أي‬ ‫ضغط قد يربك آليات التنظيم وظروف‬ ‫امقابلة‪.‬‬ ‫وي�ض�ي��ف ال�ب�ي��ان ذات ��ه أن ال��رج��اء‬ ‫أش�ع��ر ف��وزي لقجع‪ ،‬رئ�ي��س الجامعة‪،‬‬ ‫ب� �ك ��ل ال� �ت ��داب� �ي ��ر ام� �ت� �خ ��ذة م� ��ع ج�م�ي��ع‬ ‫ال�ج�ه��ات ام �س��ؤول��ة ح ��ول تنظيم ه��ذه‬ ‫امقابلة‪ ،‬كما حرص على التأكيد على‬ ‫ت�ج�س�ي��د أواص � ��ر ال �ص ��داق ��ة وال �ع��اق��ة‬ ‫امتينة ال�ت��ي ت��رب��ط ب��ن مكتب ال��رج��اء‬ ‫وج�م�ه��وره وم�ك�ت��ب ام �غ��رب التطواني‬ ‫وجمهوره بتوفير كل الظروف امائمة‬ ‫اس �ت �ق �ب��ال ال �ج �م��اه �ي��ر م ��ن أج ��ل خلق‬ ‫الفرجة على امدرجات أو على البساط‬ ‫اأخضر‪.‬‬ ‫وفي سياق اإجراءات التنظيمية‪،‬‬ ‫ق��رر فريق الرجاء البيضاوي طبع ‪45‬‬ ‫أل��ف ت��ذك��رة‪ ،‬م �ب��اراة ال�ق�م��ة أم ��ام فريق‬ ‫ام �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬وس �ت �ع��رض ه��ذه‬ ‫التذاكر للبيع ف ��ي اأم ��اك ��ن ام �ع �ت��ادة‬ ‫ب ��داي ��ة م ��ن ال� �ي ��وم (اأرب� � �ع � ��اء)‪ .‬وأع �ل��ن‬ ‫ال��رج��اء أن ام�ب��اراة ستجرى بشبابيك‬ ‫م�غ�ل�ق��ة‪ ،‬إذ ل��ن ي �ت��م ب �ي��ع ال �ت��ذاك��ر ي��وم‬ ‫ام � �ب ��اراة ام� �ق ��ررة (ال �س �ب��ت) ام �ق �ب��ل في‬ ‫السابعة مساء‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬أكد الطبيب‬ ‫ام �ش��رف ع�ل��ى ال �ح��ال��ة ال�ص�ح�ي��ة لعمر‬ ‫ال � �ن � �ج ��اري اع � ��ب ال � ��رج � ��اء ال ��ري ��اض ��ي‬ ‫سابقا‪ ،‬أن��ه تجاوز مرحلة القلق على‬ ‫حالته الصحية‪ ،‬وأنه سيغادر امصحة‬ ‫بعد استكمال العاج‪.‬‬ ‫وذك � ��ر م� �ص ��در رس �م ��ي م ��ن ن ��ادي‬ ‫ال� ��رج� ��اء أن ال� �ن� �ج ��اري اع � ��ب ال ��رج ��اء‬ ‫ال�س��اب��ق وم��ؤط��ر ف�ئ��ة اأم ��ل ب��ال�ن��ادي‪،‬‬ ‫كان قد دخل صباح (الخميس) اماضي‬ ‫إح� ��دى م �ص �ح��ات ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء من‬ ‫أجل متابعة حالته‪ ،‬مضيفا أن بعض‬ ‫الفعاليات ال��رج��اوي��ة زارت ��ه بامصحة‬ ‫من أجل ااطمئنان عليه‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ب��ر ع �م��ر ال �ن �ج ��اري م ��ن بن‬ ‫أش �ه��ر ال��اع �ب��ن ال ��ذي ��ن ت �م �ي��زوا رف�ق��ة‬ ‫ال �ن �س��ور ن �ه��اي��ة ال�ت�س�ع�ي�ن�ي��ات‪ ،‬حيث‬ ‫ت ��أل ��ق ب �ش �ك��ل اف� � ��ت ف� ��ي ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ام � � �ب� � ��اري� � ��ات‪ ،‬خ � �ص ��وص ��ا ف � ��ي ب �ع��ض‬ ‫م�ب��اري��ات ال��دي��رب��ي ال�ب�ي�ض��اوي‪ ،‬حيث‬ ‫سجل سبعة أه��داف ف��ي مرمى ال��وداد‬ ‫ال�ب�ي�ض��اوي ف��ي ال��دي��رب �ي��ات‪ ،‬وه��و من‬ ‫مواليد عام ‪.1972‬‬

‫بودريقة رئيس الرجاء رفقة الناصري والوزاني (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫لعنة اإصابات تطارد الدفاع اجديدي في مباراته أمام اجيش املكي‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ما زالت لعنة اإصابات تطارد‬ ‫ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني ال�ج��دي��دي‬ ‫في مباراتيه اأخيرة‪ ،‬فبعد غياب‬ ‫ال �ح��ارس ال�ع��روب��ي وال�ق��ائ��د ع��ادل‬ ‫ص� �ع� �ص ��ع ع � ��ن ت� ��رس� ��ان� ��ة ال �ف ��ري ��ق‬ ‫ح �ت��ى ن �ه��اي��ة ام ��وس ��م‪ ،‬س�ي�خ��وض‬ ‫م �م �ث��ل دك ��ال ��ة ال � �ي ��وم (اأرب� � �ع � ��اء)‬ ‫م��ؤج��ل ال�ج��ول��ة ‪ 26‬ع��ن منافسات‬ ‫البطولة أمام فريق الجيش املكي‬

‫ب�غ�ي��اب��ات ج��دي��دة‪ ،‬وي�ت�ع�ل��ق اأم��ر‬ ‫ب��ال�ع�م�ي��د ال �ش��اب م �ه��دي ق��رن��اص‬ ‫والاعب محمد جودار‪.‬‬ ‫ق� ��رن� ��اص ت� �ع ��رض ل��إص��اب��ة‬ ‫ع�ل��ى م�س�ت��وى ال �ي��د خ ��ال م �ب��اراة‬ ‫ف� ��ري � �ق� ��ه ن � �ه� ��اي� ��ة اأس � � �ب� � ��وع أم � ��ام‬ ‫ال �ن �س��ور ال �خ �ض��ر وال� �ت ��ي ان�ت�ه��ت‬ ‫بفوز هذا اأخير بهدف نظيف من‬ ‫رأسية امدافع إسماعيل بنلمعلم‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن أن ج ��ودار أص �ي��ب خ��ال‬ ‫ال �ح �ص ��ة ال �ت ��دري �ب �ي ��ة أول أم ��س‬

‫(ااثنن)‪.‬‬ ‫وت �ع ��د ام � �ب� ��اراة م �ه �م��ة أب �ن��اء‬ ‫ب �ن �ش �ي �خ��ة ال � ��ذي � ��ن ي� �ب� �ح� �ث ��ون ع��ن‬ ‫التقدم في امراكز من أجل ضمان‬ ‫ام� �ش ��ارك ��ة‪ ،‬س � ��واء ع �ل��ى ام �س �ت��وى‬ ‫القاري أو امستوى العربي‪ ،‬بحيث‬ ‫إن الفوز هو هدف الجديدي محو‬ ‫آثار الهزيمة اأخيرة أمام الرجاء‪.‬‬ ‫ف��ري��ق ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي ب ��دوره‬ ‫ف � ��ي ح� ��اج� ��ة ل � �ل � �ع� ��ودة ب ��ال� �ع ��ام ��ة‬ ‫ال�ك��ام�ل��ة‪ ،‬خصوصا أن ال�ف��ري��ق لم‬

‫ي�ظ�ه��ر ب�ش�ك��ل ج �ي��د خ ��ال ام��وس��م‬ ‫ال � �ك� ��روي ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬وه � ��و ال �ش ��يء‬ ‫ال� � ��ذي ف ��اج ��أ ج �م��اه �ي��ر ال �ع �س��اك��ر‬ ‫ال�ت��ي اع �ت��ادت أن ي�ن��اف��س فريقها‬ ‫س��واء على ال��واج�ه��ة الوطنية أو‬ ‫اإفريقية‪.‬‬ ‫وقال رشيد الطاوسي‪ ،‬مدرب‬ ‫الجيش املكي‪ ،‬إن حظوظ الفريق‬ ‫م � ��ا زال� � � ��ت واردة ف � ��ي اق� �ت� �ن ��اص‬ ‫بطاقة ام�ش��ارك��ة ف��ي ك��أس العرب‬ ‫إن ت �م �ك �ن��ت ع �ن ��اص ��ره م ��ن ح�س��م‬

‫مورينيو يرغب في ضم مهدي بنعطية إلى تشيلسي‬

‫ام� � � �ب � � ��اري � � ��ات ال� � � �ث � � ��اث اأخ � � �ي� � ��رة‬ ‫ام �ت �ب �ق �ي��ة‪ ،‬وان� �ت� �ظ ��ار ت �ع �ث��ر أح��د‬ ‫امطاردين‪.‬‬ ‫وواج��ه الطاوسي في اآون��ة‬ ‫اأخيرة مجموعة من اانتقاذات‬ ‫م��ن ط��رف جمهور الجيش الذين‬ ‫طالبوه بالرحيل عن الفريق نظرا‬ ‫ل �ل �ن �ت��ائ��ج ام� �ت ��ذب ��ذة ال �ت ��ي راف �ق��ت‬ ‫العساكر خال اموسم الحالي‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ��رى‪ ،‬وم��ع اقتراب‬ ‫إس� � ��دال ال �س �ت��ار ع �ل��ى م �ن��اف �س��ات‬

‫البطولة‪ ،‬ستكون امنافسة قوية‬ ‫خ��ال مرحلة اميركاتو الصيفي‬ ‫بن اأندية الوطنية التي تبحث‬ ‫ع� ��ن ت� �ع ��زي ��ز ص �ف��وف �ه��ا ب��أس �م��اء‬ ‫ت ��أل� �ق ��ت خ� � ��ال ام� ��وس� ��م ال � �ك� ��روي‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫ف ��ي ح ��ن أن اع� �ب ��ن آخ��ري��ن‬ ‫س �ي �ف �ت �ح��ون اح� �ت� �م ��ال ان �ت �ق��ال �ه��م‬ ‫لتجربة احترافية خ��ارج امغرب‪،‬‬ ‫وي � �ع� ��د ع� ��دن� ��ان ال� � � � ��وردي‪ ،‬اع ��ب‬ ‫ال �ج �ي��ش‪ ،‬م��ن ب��ن اأس� �م ��اء ال�ت��ي‬

‫اقت اهتماما من طرف مسؤولي‬ ‫فريق أليسوند النرويجي‪ ،‬بحيث‬ ‫إن ه� ��ذا اأخ� �ي ��ر راق � ��ب ع ��ن ك�ث��ب‬ ‫ت �ح��رك��ات ال ��اع ��ب خ� ��ال م �ب ��اراة‬ ‫سابقة أمام الجمعية الساوية‪.‬‬ ‫ال �ف��ري��ق ن�ف�س��ه وص ��ل ات �ف��اق‬ ‫شبه نهائي مع مسؤولي الدفاع‬ ‫الحسني الجديدي م��ن أج��ل ضم‬ ‫م�ه��دي ق��رن��اص م�ت��م ام��وس��م‪ ،‬في‬ ‫ان �ت �ظ��ار م ��ا س�ت�س�ف��ر ع �ن��ه اأي� ��ام‬ ‫امقبلة‪.‬‬

‫أمرابط‪ :‬سعيد بعودة الزاكي للمنتخب الوطني‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫مهدي بنعطية مدافع روما اإيطالي (أرشيف)‬

‫ذك � � ��رت ت� �ق ��اري ��ر ص �ح ��اف �ي ��ة إن �ج �ل �ي ��زي ��ة أن‬ ‫ام��درب ج��وزي مورينيو‪ ،‬رب��ان فريق تشيلسي‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬ي��رغ��ب ف ��ي ض ��م م �ه��دي ب�ن�ع�ط�ي��ة‪،‬‬ ‫ام� �ح� �ت ��رف ام� �غ ��رب ��ي ف� ��ي ص� �ف ��وف ف ��ري ��ق روم� ��ا‬ ‫اإيطالي إلى فريق تشيلسي الذي يدربه‪.‬‬ ‫ام� � �ص � ��ادر ن �ف �س �ه��ا أف� � � ��ادت ب � ��أن م��وري �ن �ي��و‬ ‫يريد أن يجلب مدافعا قويا يعوض به امدافع‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي داف �ي��د ل��وي��ز ام��رت�ق��ب ان�ض�م��ام��ه إل��ى‬ ‫فريق برشلونة في فترة اانتقاات امقبلة‪.‬‬ ‫غ �ي��ر أن ف��ري��ق ال �ع��اص �م��ة اإي �ط��ال �ي��ة‪ ،‬أح��د‬ ‫أق� ��وى اأن ��دي ��ة اإي �ط��ال �ي��ة ف ��ي ام ��وس ��م ال �ح��ال��ي‬ ‫وامحتل للمرتبة الثانية في البطولة‪ ،‬لن يقبل‬ ‫ال�ت�خ�ل��ي‪ ،‬ه �ك��ذا ب�س�ه��ول��ة‪ ،‬ع��ن م��داف��ع ق ��وي ذي‬ ‫تجربة كبيرة من حجم بنعطية الذي شارك مع‬ ‫فريقه ه��ذا ام��وس��م ف��ي ‪ 32‬مقابلة وس�ج��ل فيها‬ ‫خمسة أهداف‪ ،‬ما جعله من أحسن امدافعن في‬ ‫البطوات اأوربية‪ ،‬حيث عبرت فرق عامية عن‬ ‫رغبتها في ااستفادة من خدماته‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص ف��ري��ق ت�ش�ي�ل�س��ي‪ ،‬ل�ي�س��ت ه��ذه‬ ‫ه��ي ام��رة اأول��ى ال�ت��ي اه�ت��م فيها بضم صخرة‬ ‫دف��اع فريق روما‪ ،‬فقد سبق مهدي بنعطية أن‬ ‫ص��رح ل��وس��ائ��ل اإع ��ام أن��ه ك��ان ق��ري�ب��ا ج��دا من‬ ‫االتحاق بفريق تشيلسي قبل سنوات عندما‬ ‫ك��ان يلعب لفريق أوم�ب�ي��ك مرسيليا الفرنسي‪.‬‬ ‫ق�ض��ى حينها بنعطية بضعة أي��ام م��ع الفريق‬ ‫الذي كان يلعب له دروغبا أحد معارف بنعطية‪،‬‬ ‫وك��ان ه��ذا اأخير هو من اقترح على مورينيو‬ ‫استقدامه‪ .‬واقترحت إدارة فريق تشيلسي على‬ ‫ب�ن�ع�ط�ي��ة ع �ق��دا ل �ث��اث س �ن��وات‪ ،‬غ�ي��ر أن ��ه رف��ض‬ ‫ااق�ت��راح مفضا فريق مرسيليا ورافضا فكرة‬ ‫الهجرة خارج فرنسا‪.‬‬ ‫ف��ي س �ي��اق آخ ��ر‪ ،‬ت �ج��ددت إص��اب��ة بنعطية‬ ‫في مباراة فريقه روما أمام يوفنتوس لحساب‬ ‫ال � � ��دوري اإي� �ط ��ال ��ي ن �ه��اي��ة اأس � �ب ��وع ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫وغ ��ادر ام �ب��اراة م�ت��أث��را ب ��آام ف��ي ال �ف �خ��ذ‪ ،‬وه��ي‬ ‫ن�ف��س اإص��اب��ة ال�ت��ي ك��ان ي�ش�ك��و م�ن�ه��ا م��ن قبل‬ ‫وأبعدته عن اماعب‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �ظ��ر ال� ��زاك� ��ي ب � � ��ادو‪ ،‬م� � ��درب ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫الوطني‪ ،‬تقرير الجهاز الطبي لفريق العاصمة‬ ‫اإي�ط��ال�ي��ة روم��ا م��ن أج��ل ال�ح�س��م فيما إذا ك��ان‬ ‫بنعطية س�ي�ش��ارك ف��ي امعسكر ال��ذي سيجريه‬ ‫اأس� � � ��ود ب ��ال� �ب ��رت� �غ ��ال ان� �ط ��اق ��ا م� ��ن ‪ 25‬أب ��ري ��ل‬ ‫الحالي‪ ،‬والذي ستتخلله مباراتن وديتن أمام‬ ‫منتخبي أنغوا واموزمبيق‪.‬‬ ‫وت�ك��رر ال��وض��ع ذات��ه م��ع أس��ام��ة السعيدي‪،‬‬ ‫ام� �ح� �ت ��رف ف� ��ي ص� �ف ��وف ن � � ��ادي س� �ت ��وك س�ي �ت��ي‬ ‫اإنجليزي‪ ،‬ال��ذي تعرض هو اآخ��ر إصابة قد‬ ‫ت�ح��رم��ه م��ن ام�ش��ارك��ة م��ع امنتخب ال��وط�ن��ي في‬ ‫معسكر البرتغال‪.‬‬

‫نور الدين أمرابط اعب ملقا اإسباني (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫أبدى مهاجم ملقا اإسباني‪،‬‬ ‫ال� � ��دول� � ��ي ام � �غ� ��رب� ��ي ن � � ��ور ال ��دي ��ن‬ ‫أمرابط‪ ،‬سعادته بتعين الزاكي‬ ‫بادو على رأس امنتخب الوطني‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف أم � ��راب � ��ط ف� ��ي ل �ق��اء‬ ‫خ� ��ص ب� ��ه ق� �ن ��اة "ب � ��ن س� �ب ��ورت"‬ ‫ح � ��ول ام �ن �ت �خ��ب ال ��وط� �ن ��ي‪" :‬أل� ��ح‬ ‫ع �ل��ى ض� � ��رورة م �س��اع��دة ال �ط��اق��م‬ ‫التقني في عمله وتوفير كل سبل‬ ‫النجاح أمامه ليتمكن مجددا من‬ ‫إخ��راج الشعب امغربي للشارع‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ع �ل��ى غ � ��رار م ��ا ح� ��دث ع��ام‬ ‫‪."...2004‬‬ ‫وأض � � ��اف م �ه��اج��م م �ل �ق��ا ب��أن‬ ‫ال� �ج� �م� �ه ��ور ام � �غ� ��رب� ��ي م �ت �ع �ط��ش‬ ‫ل�ل�ن�ت��ائ��ج اإي �ج��اب �ي��ة ول��أل �ق��اب‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا ب��أن ال��اع�ب��ن سيكونون‬ ‫ف ��ي ام ��وع ��د ب�م�ن��اس�ب��ة ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫ك� � ��أس إف ��ري� �ق� �ي ��ا ل ��أم ��م ام �ق �ب �ل��ة‪،‬‬

‫وذلك لتقديم كل ما لديهم إعادة‬ ‫ال�ه�ي�ب��ة ل�ل�ك��رة ام�غ��رب�ي��ة وإس�ع��اد‬ ‫الجماهير في كل ربوع امملكة‪.‬‬ ‫وي��رج��ح أن ي�ك��ون ن��ور الدين‬ ‫أم � ��راب � ��ط ض� �م ��ن ال ��ائ� �ح ��ة ال �ت��ي‬ ‫سيعلنها ال��زاك��ي ي��وم (الجمعة)‬ ‫امقبل في الندوة الصحافية التي‬ ‫س�ت�ع�ق��د ب�م�ق��ر ال �ج��ام �ع��ة املكية‬ ‫امغربية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وق � ��دم ال ��اع ��ب ام �غ��رب��ي أداء‬ ‫ج�ي��دا أم ��ام ك�ب��ار ف��رق الليغا من‬ ‫ق �ب �ي��ل ري � ��ال م ��دري ��د وب��رش �ل��ون��ة‬ ‫وأت �ل �ت �ي �ك��و م� ��دري� ��د‪ ،‬م �م��ا ج�ع�ل��ه‬ ‫يتلقى ال�ع��دي��د م��ن ال �ع��روض‪ ،‬إذ‬ ‫س�ب��ق أن ك�ش�ف��ت صحيفة "ملقا‬ ‫ال� � �ي � ��وم" ال� �ت ��ي ت� �ص ��در ب��ام��دي �ن��ة‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة ع��ن س �ع��ي م�س��ؤول��ي‬ ‫ن��ادي ملقا التنقل لتركيا ماقاة‬ ‫ن� �ظ ��رائ� �ه ��م داخ � � ��ل غ �ل �ط��ة س� ��راي‬ ‫ال �ت��رك��ي ل �ب��دء ام �ف��اوض��ات لضم‬ ‫امغربي نور الدين أمرابط بشكل‬ ‫نهائي للنادي اإسباني‪.‬‬

‫وي � �ل � �ع� ��ب أم � � ��راب � � ��ط ب� �ن� �ظ ��ام‬ ‫اإعارة رفقة ملقا‪ ،‬ونجح أمرابط‬ ‫ف ��ي ال �ت��أل��ق واان � ��دم � ��اج س��ري�ع��ا‬ ‫رفقة ملقا بخاف مواطنه منير‬ ‫ال � �ح � �م� ��داوي ال � � ��ذي س� �ج ��ل ب� ��أول‬ ‫ظ�ه��ور ل��ه ه��ات��ري��ك وغ��اب بعدها‬ ‫لإصابة لفترة طويلة‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن ال � ��دول � ��ي ام �غ��رب��ي‬ ‫ن��ور ال��دي��ن أم��راب��ط‪ ،‬اع��ب غلطة‬ ‫سراي‪ ،‬كان قد انضم لفريق ملقا‬ ‫اإس �ب��ان��ي‪ ،‬ع �ل��ى س�ب�ي��ل اإع� ��ارة‬ ‫ل�س�ت��ة أش �ه��ر م ��ع أح �ق �ي��ة ال �ش��راء‬ ‫ن �ه��اي��ة ام ��وس ��م ب ��أرب� �ع ��ة م��اي��ن‬ ‫أورو‪.‬‬ ‫ولحق أمرابط بمواطنه منير‬ ‫ال �ح �م��داوي ال ��ذي ي�ل�ع��ب للفريق‬ ‫اأن ��دل� �س ��ي م� �ن ��ذ ب� ��داي� ��ة ام ��وس ��م‬ ‫الحالي وأص�ب��ح س��ادس مغربي‬ ‫يحمل قميص ملقا ب�ع��د ك��ل من‬ ‫ع�ب��د ال �ل��ه ب��ن م �ب��ارك ام �ع��روف ب‬ ‫''عبد الله ملقا''‪ ،‬وحسن فاضل‪،‬‬ ‫ونبيل باها ومنير الحمداوي‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> اأربعاء ‪ 14‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪188 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 14‬ماي ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫رسمي ًا ‪..‬الزاكي بادو يعلن بعد غد اجمعة عن الائحة الرسمية لأسود‬ ‫امنتخب الوطني يعسكر في منتجع ريو فورموزا بالبرتغال ‪ º‬سعيد بلخياط مستشارً دوليً لفوزي لقجع‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫س�ي �ع�ق��د ال ��زاك ��ي ب � ��ادو ام� ��درب‬ ‫ال �ج��دي��د ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ل�ك��رة‬ ‫ال � �ق� ��دم ب �ع ��د غ� ��د (ال� �ج� �م� �ع ��ة) ب�م�ق��ر‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة‬ ‫ال� �ق ��دم ن � ��دوة ص �ح��اف �ي��ة س�ي�ك�ش��ف‬ ‫خالها عن ائحة الفريق الوطني‬ ‫ام � � �س � � �ت� � ��دع� � ��اة ل � � ��دخ � � ��ول م �ع� �س �ك ��ر‬ ‫ب� ��ال � �ب� ��رت � �غ� ��ال ب � ��ن ‪ 20‬و‪ 29‬م� ��اي‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ال� � ��زاك� � ��ي ق � ��د ك � �ث ��ف م��ن‬ ‫ات� � �ص � ��اات � ��ه وم � �ت� ��اب � �ع� ��ات� ��ه أغ� �ل ��ب‬ ‫ال��دول �ي��ن ام �غ��ارب��ة ل �ل��وص��ول إل��ى‬ ‫الائحة ال�ت��ي سيكشف عنها بعد‬ ‫غد (الجمعة)‪ ،‬وإن كان اأم��ر ليس‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ا ع �ل��ى اع� �ت� �ب ��ار أن ال �ع��دي��د‬ ‫م��ن ال��دول �ي��ن ام �غ��ارب��ة ام �م��ارس��ن‬ ‫بالبطوات اأورب�ي��ة سيخوضون‬ ‫آخ� ��ر م �ب��اري��ات �ه��م ه� ��ذا ام ��وس ��م م��ع‬ ‫أن��دي�ت�ه��م ن�ه��اي��ة اأس �ب��وع ال�ح��ال��ي‪،‬‬ ‫وم � �ن � �ه ��م م � ��ن س� �ي� �ل� �ع ��ب م � �ب ��اري ��ات‬ ‫لتحديد امصير‪.‬‬ ‫ف � � ��ي س � � �ي � ��اق آخ � � � � ��ر‪ ،‬اخ � � �ت � ��ارت‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة‬ ‫ال� �ق ��دم ف �ن��دق ري ��ا ب � ��ارك ال� ��ذي ي�ق��ع‬ ‫بمنطقة ريو فورموزا بمدينة فارو‬ ‫إق ��ام ��ة م �ع �س �ك��ر ال �ف��ري��ق ال��وط �ن��ي‬ ‫اأول م��ن نوعه منذ تعين الزاكي‬ ‫بادو ناخبا وطنيا ما بن ‪ 20‬و‪29‬‬ ‫ماي الحالي‪ ،‬ويتمتع الفندق الذي‬ ‫ه ��و ع� �ب ��ارة ع ��ن م �ن �ت �ج��ع س �ي��اح��ي‬ ‫م��ن ال �ط��راز ال��رف�ي��ع ب�ج��ودة ام��وق��ع‪،‬‬ ‫إذ يطل على حدائق تمثل محمية‬ ‫طبيعية وا يبعد إا ب� ‪ 800‬متر عن‬ ‫شاطئ فال دي غاروا‪.‬‬ ‫ويوجد بالفندق ال��ذي تتوافد‬ ‫عليه في العادة منتخبات وأندية‬ ‫عامية أبرزها امنتخب البرتغالي‪،‬‬ ‫م� �ل� �ع ��ب م� � ��ن ال� � � �ط � � ��راز ال � ��رف � �ي � ��ع ب��ه‬ ‫ستجرى التداريب اليومية للفريق‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وك� ��ان ع��زي��ز ب ��ودرب ��ال ��ة‪ ،‬م��دي��ر‬ ‫الفريق الوطني‪ ،‬قد توجه اأسبوع‬ ‫ام ��اض ��ي إل� ��ى ال �ب��رت �غ��ال وت �ح��دي��دا‬ ‫منطقة فارو وزار فندق ريا بارك وكل‬

‫ام��راف��ق الرياضية والترفيهية التي‬ ‫ت��وج��د ب��ه وح�ج��ز ب��ه ج�ن��اح��ا خاصا‬ ‫ونقل تقريرا كاما للناخب الوطني‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ج ��ري ام �ن �ت �خ ��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫بالبرتغال مباراتن وديتن‪ ،‬اأولى‬ ‫أم� ��ام م�ن�ت�خ��ب ام��وزم �ب �ي��ق وال �ث��ان �ي��ة‬ ‫أم ��ام م�ن�ت�خ��ب أن �غ��وا وس �ت �ك��ون في‬ ‫‪ 28‬م ��ن ال �ش �ه��ر ال �ح��ال��ي ع �ل��ى ملعب‬ ‫ألغارفي بداية من الساعة السادسة‬ ‫م �س��اء ب��ال �ت��وق �ي��ت ال �ب��رت �غ��ال��ي ال ��ذي‬ ‫يوافق التوقيت الصيفي امغربي‪.‬‬ ‫وم �ل �ع��ب أل �غ��ارف��ي ي �ق��ع ب�م��دي�ن��ة‬ ‫فارو‪ ،‬دشن عام ‪ 2004‬عند استضافة‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال ف��ي ال �ع��ام ذات� ��ه ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫كأس أورب��ا لأمم‪ ،‬ويتسع أكثر من‬ ‫‪ 30‬ألف متفرج وكلفة إنشائه ناهزت‬ ‫‪ 31‬مليون أورو‪.‬‬ ‫وب� � �ع � ��د ع� � ��ودت� � ��ه إل� � � ��ى ام� � �غ � ��رب‪،‬‬ ‫س� � �ي� � �خ � ��وض ام � �ن � �ت � �خ � ��ب م� � �ب � ��ارات � ��ه‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ب��ام �ل �ع��ب ال �ك �ب �ي��ر ب �م��راك��ش‬ ‫أم � � ��ام م �ن �ت �خ��ب ال� �س� �ن� �غ ��ال‪ ،‬ق� �ب ��ل أن‬ ‫يختم اس�ت�ع��دادات��ه لنهائيات ك��أس‬ ‫إفريقيا لأمم‪ ،‬بمباراة ضد امنتخب‬ ‫ال� ��روس� ��ي ب �م��وس �ك��و ب �ت ��اري ��خ ‪ 6‬م��ن‬ ‫يونيو امقبل‪.‬‬ ‫و في سياق منفصل‪ ،‬وانتصارا‬ ‫لرصيد الخبرة و تراكمات التجارب‬ ‫ال��رائ�ع��ة ال�ت��ي اكتسبها ق��اري��ا‪ ،‬حتى‬ ‫أص � �ب ��ح واح� � � ��دا م� ��ن ال � �س � �ف� ��راء ف ��وق‬ ‫العادة للكرة امغربية‪ ،‬داخل ااتحاد‬ ‫اإف� ��ري � �ق� ��ي ل � �ك� ��رة ال � �ق � ��دم "ال� � �ك � ��اف"‪،‬‬ ‫واح �ت �ك��ام��ا ل �ك��ل ه� ��ذا‪ ،‬اخ �ت��ار ف��وزي‬ ‫ل� �ق� �ج ��ع‪ ،‬رئ � �ي� ��س ال� �ج ��ام� �ع ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫امغربية لكرة القدم‪ ،‬امسير امغربي‬ ‫س �ع �ي��د ب �ل �خ �ي��اط ل �ي �ك��ون م�س�ت�ش��ارا‬ ‫دوليا له وذل��ك معرفته الدقيقة بما‬ ‫ل �ل��رج��ل م ��ن خ �ب��رة وش �ب �ك��ة ع��اق��ات‬ ‫واسعة‪.‬‬ ‫وج ��اءت ال�ت��زك�ي��ة خ��ال ال��زي��ارة‬ ‫اأخ �ي��رة ال�ت��ي ق��ادت لقجع للقاهرة‬ ‫رف �ق��ة وف ��د رف �ي��ع ام �س �ت��وى ل�ح�ض��ور‬ ‫م� ��راس � �ي� ��م ق� ��رع � ��ة "ال� � � �ك � � ��ان" ام� �ق� �ب ��ل‪،‬‬ ‫وس�ي��راف��ق بلخياط رئ�ي��س الجامعة‬ ‫للبرازيل لحضور أشغال تنفيذية‬ ‫اات� �ح ��اد ال ��دول ��ي وال� �ت ��ي س�ت�ش�ه��د‬ ‫انتخاب رئيس جديد‪.‬‬

‫الزاكي بادو مدرب امنتخب الوطني أثناء تقديمه لوسائل اإعام (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫«اماص» يرحل مواجهة نهضة بركان في مباراة الفرصة اأخيرة‬ ‫خاليص يغيب عن الفتح‬ ‫أك ��دت ال �ع �ي��ادة ال�ط�ب�ي��ة ل�ف��ري��ق ال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي غ�ي��اب ال��اع��ب‬ ‫م �ه��دي خ��ال �ي��ص ع��ن ص �ف��وف ف��ري �ق��ه ل�ن�ه��اي��ة ام ��وس ��م‪ ،‬وذل ��ك بعد‬ ‫إصابته نهاية اأسبوع اماضي خال إحدى الحصص التدريبية‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى اأن � ��ف‪ ،‬ال� �ش ��يء ال � ��ذي ت��وج��ب م �ع��ه إج � ��راء ع�م�ل�ي��ة‬ ‫جراحية أول أم��س (ااث�ن��ن) بعدما تأكد تعرض خاليص لكسر‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن فريق الفتح سيرحل مدينة الحسيمة من أجل‬ ‫م��واج�ه��ة ف��ري��ق ش�ب��اب ال��ري��ف ام�ح�ل��ي وذل ��ك ف��ي إط ��ار ال�ج��ول��ة ‪29‬‬ ‫م��ن ال ��دوري‪ .‬أب�ن��اء جمال السامي سيكونون مطالبن بالعودة‬ ‫بنتيجة إيجابية م��ن أج��ل ضمان مركز متقدم م��ن أج��ل امنافسة‬ ‫على الواجهة اإفريقية أو العربية مع عودة مسابقة كأس العرب‬ ‫للواجهة لكن في حلة جديدة‪ .‬ويحتل الفتح حاليا الرتبة الرابعة‬ ‫برصيد ‪ 42‬نقطة‪.‬‬

‫ذهبية وفضية وأربع نحاسيات للتكواندو امغربي‬ ‫تمكن امنتخب الوطني امغربي للتكواندو من حصد ست ميداليات‬ ‫بمنافسات البطولة اإفريقية التي احتضنتها تونس أخيرا رغم امشاكل‬ ‫العديدة التي تعيشها جامعة اللعبة‪ ،‬والتي تجعل مشاركات امنتخبات‬ ‫الوطنية صعبة في امنافسات القارية‪ .‬وقد تمكنت البطلة وئام دسام من‬ ‫التتويج بالذهب في وزن أقل من ‪ 73‬كيلوغراما لتبعث برسالة قوية لكل‬ ‫الغيورين على ه��ذه الرياضة لتضافر الجهود وإن�ق��اذ ما يمكن إنقاذه‪،‬‬ ‫أما البطل عصام الشرنوبي‪ ،‬فلم يستطع الحفاظ على لقبه وحل بالصف‬ ‫الثاني في وزن أقل من ‪ 80‬كيلوغراما‪ ،‬وكانت اميداليات الفضية لفائدة‬ ‫كل من سناء أتبرور ب��وزن أقل من ‪ 49‬كيلوغراما‪ ،‬مياء البقالي في وزن‬ ‫أقل من ‪ 53‬كيلوغراما‪ ،‬حجيبة النهاري في وزن أقل من ‪ 57‬كيلوغراما‪،‬‬ ‫وحكيم امصاحي في وزن أقل من ‪ 67‬كيلوغراما‪.‬‬

‫نتائج البطولة الوطنية للماكمة‬ ‫أحرزت عصبتا بركان الناضور (فتيان) واأطلس الكبير (شبان)‬ ‫ل�ق��ب ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة للماكمة للموسم ال��ري��اض��ي ‪ ،2014-2013‬التي‬ ‫جرت أطوارها النهائية ما بن ‪ 9‬و‪ 11‬ماي الحالي بالناظور‪.‬‬ ‫وج��اء ت�ت��وي��ج عصبة ب��رك��ان ال�ن��اظ��ور بلقب ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة لفئة‬ ‫الفتيان بعد تصدرها سبورة الترتيب العام بثمان ميداليات من بينها‬ ‫‪ 4‬ذهبية و‪ 3‬فضية وواحدة برونزية)‪ ،‬متبوعة في امركز الثاني بعصبة‬ ‫ال�س��اح��ل ال�ج�ن��وب��ي ب��رص�ي��د ‪ 8‬م�ي��دال�ي��ات (‪ 4‬ذه�ب�ي��ة وواح� ��دة ف�ض�ي��ة و‪3‬‬ ‫ب��رون��زي��ة)‪ ،‬ف�ي�م��ا ك��ان ام��رك��ز ال�ث��ال��ث م��ن ن�ص�ي��ب ع�ص�ب��ة اأط �ل��س الكبير‬ ‫بمجموع ‪ 5‬ميداليات‪ 3 ،‬منها ذهبية وواحدة فضية ومثلها برونزية ‪.‬‬ ‫وف��ي فئة الشبان ك��ان اللقب من نصيب عصبة اأطلس الكبير بعد‬ ‫احتالها امركز اأول في سبورة الترتيب العام برصيد أربع ميداليات‪،‬‬ ‫‪ 3‬م�ن�ه��ا ذه�ب�ي��ة وواح � ��دة ب��رون��زي��ة‪ ،‬م�ت�ق��دم��ة ع�ل��ى ع�ص�ب��ة ال �ش��اوي��ة "ب"‬ ‫بمجموع خمس ميداليات (ذهبيتان وفضيتان وواح��دة برونزية)‪ ،‬أما‬ ‫امركز الثالث فعاد لعصبة اأطلس الكبير بمجموع ‪ 5‬ميداليات من بينها‬ ‫(ذهبيتان وفضية واحدة وبرونزيتان)‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫ي��رح��ل ف��ري��ق ام�غ��رب الفاسي‬ ‫م��دي �ن��ة وج� ��دة م ��ن أج ��ل م��واج �ه��ة‬ ‫فريق النهضة البركانية وذلك في‬ ‫إطار الجولة التاسعة والعشرين‬ ‫م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة الوطنية‬ ‫ااحترافية لكرة القدم‪.‬‬ ‫ام�ب��اراة ستكون حاسمة جدا‬ ‫ل� �ف ��ري ��ق ال �ع ��اص �م ��ة ال �ع �ل �م �ي��ة م��ن‬ ‫أج � ��ل إن � �ع ��اش ح �ظ��وظ��ه ب��ال �ب �ق��اء‬ ‫ضمن أندية القسم الوطني اأول‪،‬‬ ‫خصوصا في ظل امنافسة القوية‬ ‫بن اأندية التي تحتل الصفوف‬ ‫امتأخرة‪.‬‬ ‫ويحتاج ام��اص إل��ى فوزين‪،‬‬ ‫اأول أم ��ام ب��رك��ان وال �ث��ان��ي أم��ام‬ ‫فريق حسنية أكادير‪ ،‬في انتظار‬ ‫تعثر أومبيك خريبكة ف��ي إح��دى‬ ‫مبارياته الثاث امتبقية‪ ،‬ويتوفر‬ ‫زم��اء رض��وان ال�ض��رض��وري على‬ ‫ل �ق ��اء م ��ؤج ��ل أم � ��ام ف ��ري ��ق ال ��دف ��اع‬

‫امغربية أسماء نيانغ ضمن اخمسة اأوائل في منافسات اجائزة الكبرى لباكو للجيدو‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أن�ه��ت ام�غ��رب�ي��ة أس �م��اء نيانغ‪،‬‬ ‫ب �ط �ل��ة إف��ري �ق �ي��ا ل �ل �ج �ي��دو (أق � ��ل من‬ ‫‪ 70‬ك �ل��غ)‪ ،‬م�ش��ارك�ت�ه��ا ف��ي ال�ج��ائ��زة‬ ‫الكبرى لباكو للجيدو (غران سام)‬ ‫ال� �ت ��ي اح �ت �ض �ن �ت �ه��ا م ��دي� �ن ��ة ب��اك��و‬ ‫بأذربيجان ما بن تاسع و‪ 11‬ماي‬ ‫الحالي‪ ،‬ضمن الخمسة اأوائل من‬ ‫بن أمع نجوم هذا النوع الرياضي‪.‬‬ ‫وت�م�ك�ن��ت ال�ب�ط�ل��ة ام�غ��رب�ي��ة من‬ ‫اح�ت��ال ام��رك��ز الخامس م��ن ب��ن ال�‬ ‫‪ 14‬اعبة شاركت في هذه الجائزة‬ ‫ال�ت��ي ت�ع��رف م�ش��ارك��ة مكثفة لعدد‬ ‫م � ��ن ال � � � ��دور ال� � ��رائ� � ��دة ف � ��ي ري ��اض ��ة‬

‫تحتضن ق��اع��ة ‪ 3‬م��ارس بالحسيمة ب�ع��د غ��د (ال�ج�م�ع��ة) ف��ي الساعة‬ ‫السابعة مساء قمة الدورة ‪ 12‬في كرة السلة الوطنية والتي تجمع فريق‬ ‫شباب الريف الحسيمي وفريق نهضة طنجة لتحديد امركز اأول‪.‬‬ ‫وسيكون اللقاء ذو أهمية قصوى للفريقن م��ن أج��ل الظفر بامركز‬ ‫اأول لفريق شباب الريف وامحافظة على الصدارة لفريق نهضة طنجة‬ ‫على بعد دورات فقط من انتهاء الدور اأول من منافسات البطولة لكرة‬ ‫السلة في قسمها اأول‪.‬‬ ‫ومن امنتظر أن تعرف قاعة ‪ 3‬مارس بالحسيمة حضورا جماهيريا‬ ‫غ�ف�ي��را م �س��ان��دة ف��ري�ق�ه��ا ال ��ذي ي �ق��دم أح ��د أف �ض��ل ام��واس��م ف��ي ك ��رة السلة‬ ‫ويسعى إهداء اللقب محبيه‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��ل ف��ري��ق ش�ب��اب ال��ري��ف الحسيمي ام��رت�ب��ة ال�ث��ان�ي��ة ب��رص�ي��د ‪21‬‬ ‫نقطة فيما الفريق الطنجاوي امرتبة اأولى برصيد ‪ 22‬نقطة‪.‬‬

‫الجيدو على الصعيد العامي‪ ،‬فيما‬ ‫اح �ت �ل��ت م��واط�ن�ت�ه��ا غ� ��زان ال� ��زواق‬ ‫ام��رك��ز ال�س��اب��ع ف��ي وزن أق��ل م��ن ‪63‬‬ ‫كلغ ‪.‬‬ ‫ول � ��دى ال ��ذك ��ور‪ ،‬اح �ت��ل ام �ه��دي‬ ‫مالكي امركز السابع في وزن أكثر‬ ‫م��ن ‪ 100‬ك�ل��غ‪ ،‬م��ن ب��ن ال� � ‪ 15‬اعبا‬ ‫شاركوا في هذا الوزن‪ ،‬فيما توقف‬ ‫م �ش ��وار ع �م��اد ع� �ب ��داوي (أق � ��ل من‬ ‫‪ )90‬في الدور الثاني‪ .‬وفي امقابل‪،‬‬ ‫خ� ��رج ي ��اس ��ن م��ودث �ي��ر م ��ن ال� ��دور‬ ‫اأول لوزن أقل من ‪ 60‬كلغ‪.‬‬ ‫وش � � � � ��ارك ام� �ن� �ت� �خ ��ب ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫ل�ل�ج�ي��دو ف��ي ه��ذا ام�ل�ت�ق��ى بخمسة‬ ‫اع � � �ب � ��ن م � � ��ن ب� �ي� �ن� �ه ��م اع � �ب � �ت� ��ان‪،‬‬

‫اس � �ت � �ع� ��دادا ل �ل �ب �ط��ول��ة اإف ��ري �ق �ي ��ة‬ ‫للجيدو ام �ق��ررة ف��ي ي��ون�ي��و امقبل‬ ‫بجزر موريس ‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي إط � � � � ��ار ااس � � �ت � � �ع � � ��دادات‬ ‫ل ��اس� �ت� �ح� �ق ��اق ��ات ال� � �ق � ��اري � ��ة‪ ،‬دخ ��ل‬ ‫امنتخب ام�غ��رب��ي أم��س (ال�ث��اث��اء)‬ ‫ف � ��ي ت� ��رب� ��ص إع� � � � � ��دادي دول� � � ��ي ف��ي‬ ‫أنطاليا التركية بمشاركة عدد من‬ ‫الدول من مختلف القارات‪.‬‬ ‫وعاقة برياضة الجيدو‪ ،‬تنظم‬ ‫اللجنة الوطنية النسوية للجيدو‬ ‫ت �ح ��ت إش� � � ��راف ال �ج ��ام �ع ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل�ل�ج�ي��دو وف �ن��ون ال�ح��رب‬ ‫امشابهة‪ ،‬ال ��دورة اأول��ى للملتقى‬ ‫ال ��دول ��ي ل �ص��اح �ب��ة ال �س �م��و ام�ل�ك��ي‬

‫اعبو الوداد والرجاء يشكلون النواة‬ ‫اأساسية لائحة امنتخب اأومبي‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬

‫شباب الحسمية لكرة السلة يواجه نهضة طنجة‬

‫الحسني الجديدي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من وق��ع امشاكل‬ ‫ال �ت��ي ت�خ�ب��ط ف�ي�ه��ا ف��ري��ق ام �غ��رب‬ ‫ال �ف��اس��ي م �ن��ذ ان� �ط ��اق ال �ب �ط��ول��ة‪،‬‬ ‫س ��واء تعلق اأم ��ر ب��ال�ش��ق ام��ادي‬ ‫وتأخر صرف مستحقات الاعبن‬ ‫م� � ��ن م � �ن� ��ح وروات � � � � � � � ��ب‪ ،‬أو ح �ت��ى‬ ‫الصراعات الداخلية بن مسؤولي‬ ‫اإدارة‪ ،‬إا أن عبد الرحيم طاليب‪،‬‬ ‫م��درب النمور الصفر متفائل من‬ ‫إمكانية تجاوز اأزمة‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن ال� ��اع � �ب� ��ن ق � ��دم � ��وا م� �ب ��اري ��ات‬ ‫ف��ي ام �س �ت��وى‪ ،‬ك �م��ا أن ام�ج�م��وع��ة‬ ‫الكروية تضع نصب أعينها إنقاذ‬ ‫الفريق من النزول‪.‬‬ ‫وعبر أن�ص��ار ام�غ��رب الفاسي‬ ‫من فصائل تشجيعية وجمعيات‬ ‫ع��ن م��واص�ل��ة م�س��ان��دت�ه��ا ل�ل�ن��ادي‬ ‫ح� �ت ��ى آخ� � ��ر ج� ��ول� ��ة‪ ،‬ك� �م ��ا ح �م �ل��ت‬ ‫م�س��ؤول�ي��ة ال��وض��ع ال ��ذي يعيشه‬ ‫الفريق إل��ى اإدارة‪ ،‬ه��ذه اأخيرة‬ ‫ل ��م ت �ت �م �ك��ن م ��ن ت��دب �ي��ر ال �ض��ائ �ق��ة‬

‫ام ��ال �ي ��ة ال� �ت ��ي ع��اش �ه��ا ال��اع �ب��ون‬ ‫ب �ش �ك��ل ج �ي��د ك �م��ا أن ام �س��ؤول��ن‬ ‫غ��اب��وا ع��ن ال �ع��دي��د م��ن ام �ب��اري��ات‬ ‫ول � � ��م ي � �ع � �ب� ��روا ح � �ت ��ى ع � ��ن دع� �ه ��م‬ ‫ام� �ع� �ن ��وي ل��اع �ب��ن ه ��م ف ��ي أم��س‬ ‫الحاجة إلى ذلك‪.‬‬ ‫ال � �ج � ��ار وداد ف � � ��اس‪ ،‬ب� � ��دوره‬ ‫يعيش فترة صعبة ج��دا‪ ،‬إذ يعد‬ ‫من اأندية التي وضعت أول قدم‬ ‫ب��ال �ق �س��م ال��وط �ن��ي ال �ث��ان��ي‪ ،‬حيث‬ ‫يحتاج الفريق إلى تحقيق الفوز‬ ‫ف ��ي ال �ج��ول �ت��ن ام �ق �ب �ل �ت��ن إض��اف��ة‬ ‫إلى امؤجل وانتظار سقوط باقي‬ ‫ف��رق أسفل الترتيب‪ ،‬وه��و الشيء‬ ‫امستبعد‪.‬‬ ‫وي � �ش ��ار إل � ��ى أن ع� � ��ددا م�ه�م��ا‬ ‫م��ن اع�ب��ي ''ال ��واف'' ل��م يتوصلوا‬ ‫ب� ��روات � �ه� ��م م� �ن ��ذ أزي � � ��د م� ��ن ث��اث��ة‬ ‫أشهر‪ ،‬الشيء الذي انعكس سلبا‬ ‫على أداء امجموعة بحيث تغيب‬ ‫عن الفريق أقل ظروف للعب ضمن‬ ‫بطولة قيل عنها ''احترافية"‪.‬‬

‫ش � �ك ��ل اع � �ب � ��و ال � � � � � ��وداد وال � ��رج � ��اء‬ ‫ال��ري��اض �ي��ن ال �ن ��واة اأس��اس �ي��ة لائحة‬ ‫اأومبين التي وجه لها اإطار الوطني‬ ‫ح �س��ن ب�ن�ع�ب�ي�ش��ة ال ��دع ��وة ل �ل��دخ��ول في‬ ‫معسكر إعدادي‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال �ص��دد‪ ،‬اس�ت��دع��ى حسن‬ ‫ب �ن �ع �ب �ي �ش��ة‪ ،‬م � ��درب ام �ن �ت �خ��ب اأوم �ب ��ي‬ ‫لكرة القدم‪ 24 ،‬اعبا للدخول في تجمع‬ ‫إع � � � ��دادي ان �ط �ل��ق أول أم � ��س (ااث � �ن ��ن)‬ ‫ب��ام��رك��ز ال��وط �ن��ي ام �ع �م��ورة ف��ي ال��رب��اط‬ ‫وسيستمر إلى غاية بعد غد (الجمعة)‪،‬‬ ‫وذل� ��ك اس �ت �ع��دادا ل�ب�ط��ول��ة ك ��أس ش�م��ال‬ ‫إفريقيا التي تقام بالجزائر بن يومي‬ ‫‪ 22‬و‪ 27‬م��اي الحالي‪ .‬وشهدت الائحة‬ ‫سيطرة اعبي ال��وداد وال��رج��اء‪ ،‬بعدما‬ ‫ت�ض�م�ن��ت ق��ائ �م��ة اأس � ��ود ‪ 14‬اع �ب��ا من‬ ‫الفريقن‪.‬‬ ‫واك �ت �س ��ح اع �ب ��و ال �ف ��ري ��ق اأح �م��ر‬

‫ال �ق��ائ �م��ة ب �ت �س �ع��ة اع �ب ��ن وج �ه ��ت ل�ه��م‬ ‫ال � ��دع � ��وة ل �ت �ش �ك �ي��ل ال �ل �ب �ن��ة اأس ��اس �ي ��ة‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �خ��ب اأوم � � �ب � ��ي‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا وج �ه��ت‬ ‫ال� ��دع� ��وة ل �خ �م �س��ة اع� �ب ��ن م ��ن ال �ف��ري��ق‬ ‫اأخ �ض ��ر ل�ي�ب�ل��غ ع ��دد اع �ب��ي ال�ف��ري�ق��ن‬ ‫البيضاوين ‪.14‬‬ ‫وف � ��ي ال� �س� �ي ��اق ذات � � � ��ه‪ ،‬ق � ��ال ح�س��ن‬ ‫بنعبيشة م��درب امنتخب اأوم�ب��ي‪ ،‬إنه‬ ‫اس�ت��دع��ى ‪ 24‬اع�ب��ا م��ن ال ��دوري امحلي‬ ‫للوقوف على مدى جاهزيته استعدادا‬ ‫اخ �ت �ي ��ار أف �ض ��ل ال �ع �ن��اص��ر‪ ،‬وت �ح��دي��د‬ ‫الائحة النهائية ال�ت��ي ستمثل امغرب‬ ‫في البطولة‪ ،‬مع إضافة بعض الاعبن‬ ‫امحترفن‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ب�ن�ع�ب�ي�ش��ة ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫نقلناه ع��ن وك��ال اأن��اض��ول أن��ه يسعى‬ ‫إلى بناء منتخب أومبي قوي للمنافسة‬ ‫على نيل بطاقة التأهل لألعاب اأومبية‬ ‫ف��ي مدينة ري��و دي جانيرو البرازيلية‬ ‫ع ��ام ‪ 2016‬م��ن خ ��ال ال�ت�ص�ف�ي��ات ال�ت��ي‬

‫ل��م ي �ت �ح��دد م��وع��د ان �ط��اق �ه��ا‪ .‬وي �ش��ارك‬ ‫ف��ي بطولة ك��أس شمال إفريقيا خمسة‬ ‫م� �ن� �ت� �خ� �ب ��ات ه � ��ي م � �ص � ��ر‪ ،‬وال� � �ج � ��زائ � ��ر‪،‬‬ ‫وتونس‪ ،‬وامغرب‪ ،‬وليبيا‪.‬‬ ‫وفي ما يلي الائحة امستدعاة‪:‬‬ ‫ع� �م ��ر ب ��وط� �ي ��ب وأن � � ��س ال � ��وردان � ��ي‬ ‫وب ��در ب��ان��ون وح �م��زة م�ص��دق وس�ف�ي��ان‬ ‫س � �ع� ��دان (ال� � ��رج� � ��اء ال � ��ري � ��اض � ��ي)‪ ،‬أن ��س‬ ‫اأصبحي وبدر الدين بنعاشور وأيوب‬ ‫ق ��اس �ي �م ��ي وم� �ح� �م ��د ال� �س� �ع� �ي ��دي ول �ي��د‬ ‫الكرتي وأي�م��ن الحسوني وعمر عاطي‬ ‫ال �ل��ه وي ��اس ��ن ع �ث �م��ان ورض� ��ا ه�ج�ه��وج‬ ‫(ال � � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي)‪ ،‬وك ��ري ��م ب�ن�ع��ري��ف‬ ‫وي � ��وس � ��ف ال � �ع � �م ��ري وح � �م � ��زة س ��رس ��ار‬ ‫(الجيش ام�ل�ك��ي)‪ ،‬وب��در بلهرود ورض��ا‬ ‫ال �ن��وال��ي (ال �ف �ت��ح ال ��ري ��اض ��ي)‪ ،‬وي��ون��س‬ ‫الزيدي (اتحاد تمارة)‪ ،‬وامهدي مفتاح‬ ‫(وداد ف��اس)‪ ،‬وامهدي امفضل (حسنية‬ ‫أك� ��ادي� ��ر)‪ ،‬وس �ف �ي��ان ال �ب �ه �ج��ة (ال �ك��وك��ب‬ ‫امراكشي)‪.‬‬

‫اأم� �ي ��رة ال ��ة خ��دي �ج��ة ف��ي ري��اض��ة‬ ‫ال�ج�ي��دو إن��اث��ا‪ ،‬وذل��ك ي��وم ‪ 17‬ماي‬ ‫ال�ح��ال��ي ب��ال�ق��اع��ة ام�غ�ط��اة للمركب‬ ‫ال��ري��اض��ي محمد ال�خ��ام��س ب��ال��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ب �ي��ان ل�ل�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة ل�ل�ج�ي��دو وف �ن��ون ال�ح��رب‬ ‫ام�ش��اب�ه��ة‪ ،‬أول أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬أن‬ ‫ه��ذه التظاهرة الرياضية امتميزة‬ ‫واأول � � ��ى م ��ن ن��وع �ه��ا ف ��ي ام �غ ��رب‪،‬‬ ‫ستعرف مشاركة متميزة لعدد من‬ ‫الدول العربية واإفريقية واأوربية‬ ‫بفئتي الشابات والكبيرات ‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ام � � �ص� � ��در ذات � � � � ��ه أن‬ ‫ال �ك��ون �ف��درال �ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة للجيدو‬

‫ب � �ش� ��راك� ��ة م � ��ع ال � �ج ��ام � �ع ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫امغربية للجيدو‪ ،‬ستنظم بموازاة‬ ‫مع هذه التظاهرة الرياضية‪ ،‬دورة‬ ‫ت�ك��وي�ن�ي��ة ف��ي ال�ت�ح�ك�ي��م وال �ت��دري��ب‬ ‫خ� ��اص� ��ة ب ��ال� �ح� �ك� �م ��ات وام � ��درب � ��ات‬ ‫ال � �ل� ��وات� ��ي ي� �ت ��وف ��رن ع� �ل ��ى درج � ��ات‬ ‫إفريقية ودول �ي��ة‪ ،‬وذل��ك ف��ي الفترة‬ ‫ما بن ‪ 15‬و‪ 18‬ماي الحالي بالقاعة‬ ‫ام�غ�ط��اة للمركب ال��ري��اض��ي محمد‬ ‫الخامس بالدار البيضاء ‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ال �ب �ي��ان ذات ��ه أن ه��ذه‬ ‫ال� ��دورة ستتميز ب�م�ش��ارك��ة مكثفة‬ ‫للبطات ام�غ��رب�ي��ات م��ن ‪ 50‬فريقا‬ ‫ي�م�ث�ل��ون ال�ع�ص��ب ال�ج�ه��وي��ة الست‬ ‫للجيدو بامملكة ‪.‬‬

‫الدراج طارق الشعوفي يفوز بامرحلة‬ ‫الثالثة «جائزة القصور املكية»‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫ف � � ��از ال � � � � � ��دراج ام � �غ� ��رب� ��ي ط � ��ارق‬ ‫الشعوفي بامرحلة الثالثة واأخيرة‬ ‫"ج� ��ائ� ��زة ال �ق �ص ��ور ام �ل �ك �ي ��ة"‪ ،‬ض�م��ن‬ ‫ال� � ��دورة ال �خ��ام �س��ة ل� �ل ��دوري ال��دول��ي‬ ‫ل�ص��اح��ب ال�س�م��و ام�ل�ك��ي ول��ي العهد‬ ‫اأم � � �ي� � ��ر م� � � � ��واي ال � �ح � �س� ��ن ل� �س �ب ��اق‬ ‫ال� ��دراج� ��ات ام �ن �ظ �م��ة ت �ح��ت ال��رع��اي��ة‬ ‫ال � �س� ��ام � �ي� ��ة ل � �ج� ��ال� ��ة ام� � �ل � ��ك م �ح �م��د‬ ‫ال� � � �س � � ��ادس‪ ،‬وال� � �ت � ��ي رب � �ط� ��ت ال � �ي ��وم‬ ‫(ااثنن) بن مدينتي وزان وسيدي‬ ‫سليمان عبر ج��رف املحة وزكوطة‬ ‫وسيدي قاسم على مسافة ‪ 150‬كلم‪.‬‬ ‫وأنهى الشعوفي‪ ،‬امنتمي لفريق‬ ‫"ات �ص��اات ام �غ��رب"‪ ،‬مسافة امرحلة‬ ‫ف ��ي زم � ��ن ق � ��دره ‪2‬س و‪59‬د و‪57‬ث‪،‬‬ ‫محققا بذلك أول فوز له في ال��دوري‬ ‫ال � ��دول � ��ي ل� �ص ��اح ��ب ال� �س� �م ��و ام �ل �ك��ي‬ ‫ول ��ي ال�ع�ه��د اأم �ي��ر م ��واي ال�ح�س��ن‪،‬‬

‫لينتزع ب��ذل��ك لقب "ج��ائ��زة القصور‬ ‫املكية" م��ن ال ��دراج التونسي ماهر‬ ‫الحسناوي الفائز به السنة اماضية‪.‬‬ ‫وع ��اد ام��رك��زان ال�ث��ان��ي وال�ث��ال��ث‬ ‫ف� ��ي م ��رح� �ل ��ة ال � �ي� ��وم ع� �ل ��ى ال� �ت ��وال ��ي‬ ‫ل �ل��دراج��ن ام �غ��رب �ي��ن ص ��اح ال��دي��ن‬ ‫امراوني (امنتخب الوطني) ومحمد‬ ‫الرفاعي (ات�ص��اات ام�غ��رب)‪ ،‬اللذين‬ ‫حققا نفس التوقيت‪.‬‬ ‫وعرفت الدورة الخامسة للدوري‬ ‫الدولي لصاحب السمو املكي ولي‬ ‫العهد اأمير م��واي الحسن لسباق‬ ‫ال ��دراج ��ات م �ش��ارك��ة دراج� ��ن م��ن ‪11‬‬ ‫ع �ش��ر ب �ل��دا وه ��ي إس �ب��ان �ي��ا وف��رن�س��ا‬ ‫وال � ��دان� � �م � ��ارك وأم ��ان � �ي ��ا وس ��وي� �س ��را‬ ‫وت� ��رك � �ي� ��ا وال� � �ج � ��زائ � ��ر وال� �س� �ع ��ودي ��ة‬ ‫وال � �ك� ��وت دي � �ف� ��وار وب��ورك �ي �ن��اف��اس��و‬ ‫باإضافة إلى ثاثة فرق من امغرب‬ ‫وهي امنتخب الوطني اأول واأمل‬ ‫والشبان‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫> العدد‪188 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 14‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 14‬ماي ‪2014‬‬

‫مانشستر سيتي يحتفل بـ «البرميرليغ» في اإمارات ورودجرز أفضل مدرب في إجلترا‬ ‫بيلغيريني‪ :‬سنبدأ التحضير للموسم امقبل من اآن ‪ º‬امدرب الشيلي أحرز ثاثة ألقاب في مسيرته الكروية في أميركا الجنوبية‬ ‫يحتفل مانشستر سيتي بإحرازه‬ ‫لقب ال��دوري اإنجليزي لكرة القدم مع‬ ‫مشجعيه في اإمارات عبر عدة فعاليات‬ ‫ت �ت��وج غ ��دا (ال �خ �م �ي��س) ب �م �ب��اراة ودي��ة‬ ‫اس�ت�ع��راض�ي��ة ف��ي م��واج �ه��ة ال �ع��ن على‬ ‫ملعب هزاع بن زايد‪.‬‬ ‫وأح � � � ��رز م��ان �ش �س �ت��ر س �ي �ت��ي ل�ق��ب‬ ‫ال� ��دوري اإن�ج�ل�ي��زي ل�ل�م��رة ال��راب�ع��ة في‬ ‫ت ��اري� �خ ��ه ب �ع��د ف� � ��وزه ع �ل��ى وس � ��ت ه��ام‬ ‫‪2‬صفر (اأحد) اماضي‪.‬‬‫وك ��ان م��ان�ش�س�ت��ر س�ي�ت��ي‪ ،‬ام�م�ل��وك‬ ‫للشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب‬ ‫رئ �ي��س م�ج�ل��س ال� � ��وزراء اإم ��ارات ��ي‪ ،‬قد‬ ‫أعلن عن إقامة حصة تدريبية مفتوحة‬ ‫أم ��ام مشجعيه ال �ي��وم (اأرب� �ع ��اء) على‬ ‫ملعب محمد بن زايد في أبوظبي‪.‬‬ ‫كما يعقد ام��درب التشيلي مانويل‬ ‫بلغريني وبعض نجوم الفريق مؤتمرا‬ ‫ص �ح��اف �ي��ا ال � �ي� ��وم (اأرب� � � �ع � � ��اء) أي �ض ��ا‪،‬‬ ‫وس�ي�ك��ون ل�ب�ط��ل إن�ج�ل�ت��را ع ��دة ل �ق��اءات‬ ‫جماهيرية أخرى‪ ،‬قبل أن يختتم زيارته‬ ‫ب�ل�ق��اء ال�ع��ن ام��دع��م ب��اع�ب��ن م��ن أن��دي��ة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ووجه العن الدعوة إلى إسماعيل‬ ‫م� �ط ��ر وح � � �م� � ��دان ال� �ك� �م ��ال ��ي (ال � ��وح � ��دة‬ ‫اإم ��ارات ��ي)‪ ،‬ي��اس��ر القحطاني ومحمد‬ ‫ال�ش�ل�ه��وب (ال �ه ��ال ال �س �ع��ودي)‪ ،‬ن��واف‬ ‫ال � �خ ��ال ��دي وب � � ��در ام � �ط� ��وع (ال �ق ��ادس �ي ��ة‬ ‫ال �ك��وي �ت��ي)‪ ،‬ام �غ��رب��ي س�ف�ي��ان ال�ع�ل��ودي‬ ‫وال�ع��اج��ي أب��و بكر سانغو والبرازيلي‬ ‫إي �م��رس��ون ال��ذي��ن س�ب��ق ل�ه��م ال�ل�ع��ب في‬ ‫صفوفه لخوض امباراة‪.‬‬ ‫وك ��ان م��ان�ش�س�ت��ر س�ي�ت��ي ق��د حقق‬ ‫ل �ق��ب ال � � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي ب �ع��د ص ��راع‬ ‫ط ��وي ��ل وم �ع �ق��د م ��ع ال �ث��اث��ي ل�ي�ف��رب��ول‬ ‫وت �ش �ل �س��ي وأرس � �ن � ��ال ق �ب��ل أن ي�ح�ت��دم‬ ‫ال �ت �ن��اف��س ف ��ي ال � �ج� ��وات اأخ � �ي� ��رة م��ع‬ ‫ال��ري��دز‪ ،‬إا أن خ�ب��رة اع�ب��ي السيتزنز‬ ‫ومدربهم التشيلي مانويل بيليغريني‬ ‫حسمت اللقب امحلي مصلحة الفريق‬ ‫ال �س �م��اوي ع �ل��ى ح �س��اب ف��ري��ق ام� ��درب‬ ‫برندان رودجرز‪.‬‬ ‫وأن�ه��ى مانشستر سيتي البطولة‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي��ة ف ��ي ام��رت �ب��ة اأول ��ى‬ ‫ب ��رص� �ي ��د ‪ 86‬ن� �ق� �ط ��ة ب � �ف ��ارق‬ ‫ن � �ق � �ط � �ت ��ن ع � � ��ن ال� ��وص � �ي� ��ف‬ ‫ل � �ي � �ف� ��رب� ��ول‪ ،‬ب� �ي� �ن� �م ��ا ج� ��اء‬ ‫ت � �ش � �ل � �س� ��ي م� � � ��ع ام � � � � ��درب‬ ‫ال � � �ب� � ��رت � � �غ� � ��ال� � ��ي ج� � ��وزي� � ��ه‬ ‫مورينيو في امركز الثالث‪،‬‬ ‫وح��اف��ظ أرس�ن��ال على‬ ‫ام ��رك ��ز ال ��راب ��ع‬ ‫ام ��ؤه ��ل‬

‫مسابقة دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وي � �ض � ��م م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر س� �ي� �ت ��ي ف��ي‬ ‫ص� �ف ��وف ��ه ك ��وك� �ب ��ة ام � �ع ��ة م� ��ن ال �ن �ج��وم‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ن م� �ث ��ل اإس � �ب ��ان � �ي ��ن دي �ف �ي��د‬ ‫سيلفا وخيسوس ن��اف��اس واإي �ف��واري‬ ‫ي��اي��ا ت��وري��ه وال�ف��رن�س��ي سمير نصري‬ ‫واأرجنتيني سيرخيو أغويرو والقائد‬ ‫البليجكي فيسنت ك��وم�ب��ان��ي م��ع ع��دد‬ ‫آخر من الاعبن الكبار‪.‬‬ ‫ونجح بيليغريني في اموسم اأول‬ ‫له بعد انتقاله إلى تدريب السيتي قادما‬ ‫من ملقا اإسباني في التتويج بلقبي‬ ‫ال� � � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي وك � ��أس ال��راب �ط��ة‬ ‫اإنجليزية للمحترفن "كابيتال وان"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال التشيلي مانويل‬ ‫ب�ي�ل�ي�غ��ري�ن��ي م� ��درب م��ان�ش�س�ت��ر سيتي‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ل �ك��رة ال� �ق ��دم إن ف��ري �ق��ه لن‬ ‫يكتفي باللقب الثاني في البريمرليغ في‬ ‫مدى ‪ 3‬أعوام وسيبدأ ااستعداد اعتبارا‬ ‫من اآن للموسم الجديد على أمل حصد‬ ‫امزيد من األقاب‪.‬‬ ‫وق � � � ��اد ب �ي �ل �ي �غ ��ري �ن ��ي (‪ 60‬س �ن ��ة)‬ ‫م��ان�ش�س�ت��ر س�ي�ت��ي إل ��ى اس �ت �ع��ادة لقب‬ ‫بطل ال ��دوري ب�ف��وزه على ضيفه وست‬ ‫هام يونايتد ‪2-‬صفر أول أمس (اأح��د)‬ ‫في امرحلة الثامنة والثاثن واأخيرة‪.‬‬ ‫وأن �ه��ى م��ان�ش�س�ت��ر س�ي�ت��ي ام��وس��م‬ ‫ف��ي ال �ص��دارة ب��رص�ي��د ‪ 86‬نقطة ب�ف��ارق‬ ‫نقطتن أمام مطارده امباشر ليفربول‪،‬‬ ‫وضمن اللقب الرابع بعد أع��وام ‪1937‬‬ ‫و‪ 1968‬و‪.2012‬‬ ‫وب��ات بيليغريني أول م��درب من‬ ‫خارج القارة العجوز يحرز لقب بطل‬ ‫الدوري اإنجليزي‪.‬‬ ‫وه ��و أول ل �ق��ب لبيليغريني‬ ‫ف��ي ب �ط��وات ال� �ق ��ارة ال �ع �ج��وز في‬ ‫‪ 10‬أع��وام وتحديدا منذ استامه‬ ‫م�ه��ام ف�ي��اري��ال اإس�ب��ان��ي (‪-2004‬‬ ‫‪ ،)2009‬حيث أش��رف بعدها على‬ ‫ري��ال م��دري��د (‪ )2010-2009‬وملقة‬ ‫(‪.)2013-2010‬‬ ‫وأح � ��رز ب�ي�ل�ي�غ��ري�ن��ي ‪ 3‬أل �ق��اب‬ ‫منذ بداية م�ش��واره ااحترافي عام‬ ‫‪ ،1988‬وك��ان��ت جميعها ف��ي أميركا‬ ‫الجنوبية م��ع كيتو الكولومبي‬ ‫(‪ )1999‬وسان لورنزو (الدوري‬ ‫الختامي ‪ )2001‬وري�ف��ر بايت‬ ‫(ال � ��دوري ال�خ�ت��ام��ي ‪ )2003‬في‬ ‫اأرجنتن‪.‬‬ ‫وه � � � � � � ��و ال� � � �ل� � � �ق � � ��ب ال � � �ث� � ��ان� � ��ي‬ ‫لبيليغريني ف��ي موسمه اأول مع‬ ‫مانشستر سيتي خلفا لإيطالي‬ ‫روب ��رت ��و م��ان �ش �ي �ن��ي‪ ،‬حيث‬ ‫ق� ��اده إل ��ى ك ��أس ال��راب�ط��ة‬ ‫ال � � �ش � � �ه� � ��ر ام� � ��اض� � ��ي‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى ح� � �س � ��اب‬

‫سندراند (‪ ،)1-3‬علما بأنه ق��اده أيضا‬ ‫إلى الدور ثمن النهائي مسابقة دوري‬ ‫أب �ط��ال أورب � ��ا ل �ل �م��رة اأول � ��ى في‬ ‫تاريخه حيث خ��رج على يد‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة اإس �ب��ان��ي‬ ‫(ص� � �ف � ��ر‪ -2‬ذه� ��اب� ��ا ف��ي‬ ‫مانشستر و‪ 2-1‬إيابا‬ ‫في كامب نو)‪ ،‬وإلى‬ ‫ربع نهائي مسابقة‬ ‫ك� � � � � � ��أس اات� � � � �ح � � � ��اد‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي حيث‬ ‫خ � � � � � ��رج ع � � �ل� � ��ى ي ��د‬ ‫وي � �غ ��ان ال� � ��ذي ك��ان‬ ‫ت� � �غ� � �ل � ��ب ع� � �ل� � �ي � ��ه ف ��ي‬ ‫امباراة النهائية اموسم‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وق ��ال بيليغريني‪:‬‬ ‫"ال � �ف ��رق ال �ك �ب �ي��رة ا‬ ‫ت ��رض ��ى ب�ل�ق��ب‬ ‫واح � � � � � � � ��د‪.‬‬

‫ه��ذا ال�ن��ادي واع�ب��وه يستحقون ألقابا‬ ‫أخرى"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬اآن ن �ح��ن اأب �ط��ال‪،‬‬ ‫س �ن �ق��وم ب�ت�ح�ل�ي��ل م ��ا ح�ق�ق�ن��اه‬ ‫هذا اموسم‪ :‬اأمور اإيجابية‬ ‫واأم � � � � ��ور ال� �س� �ل� �ب� �ي ��ة‪ ،‬وأي � ��ن‬ ‫يتعن علينا التطور‪ .‬يجب‬ ‫أن نواصل التفكير مثل ناد‬ ‫كبير"‪.‬‬ ‫وأردف ق��ائ��ا‪" :‬ق��دم�ن��ا‬ ‫موسما كبيرا وجميا ولكن‬ ‫يجب أن نواصل اانتصارات‬ ‫وال �ت �ط��ور وب��ال �ت��ال��ي يتعن‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا اس�ت�ئ�ن��اف ال�ع�م��ل في‬ ‫أق � � ��رب ف� ��رص� ��ة م �م �ك �ن��ة ح�ت��ى‬ ‫نكون أق��وى فريق اموسم‬

‫امقبل"‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � ��ار ب� �ي� �ل� �ي� �غ ��ري� �ن ��ي إل � � � ��ى أن‬ ‫"مانشستر سيتي كان في السابق ناديا‬ ‫كبيرا ولكن ليس فريقا كبيرا قادرا على‬ ‫ام�ن��اف�س��ة ع�ل��ى األ �ق��اب‪ .‬اأم ��ور تغيرت‬ ‫منذ ‪ 4‬أع ��وام‪ ،‬ومالكو ال�ن��ادي يعملون‬ ‫بتواضع وامسؤولون يحاولون تحسن‬ ‫ك��ل ش��يء ك��ل ع��ام‪ .‬ك��ل ش��يء ب��دأ باللقب‬ ‫اأول قبل عامن مع مانشيني"‪.‬‬ ‫وت �ح ��دث ب�ي�ل�ي�غ��ري�ن��ي ع ��ن ب��داي�ت��ه‬ ‫م� ��ع س �ي �ت��ي م �ط �ل��ع ام � ��وس� ��م ال� �ح ��ال ��ي‪،‬‬ ‫وق��ال‪" :‬عندما استلمت مهمتي لم تكن‬ ‫ال� �ع ��اق ��ات ج� �ي ��دة ج � ��دا ب ��ن ال��اع �ب��ن‪،‬‬ ‫وكان ضروريا تهدئة اأم��ور وإقناعهم‬ ‫بأن هناك طريقة أفضل للعب‪ .‬كما كان‬ ‫م��ن ال �ض��روري أن تكون عاقتنا جيدة‬ ‫وأن نكون قريبن م��ن بعضنا البعض‬ ‫لتحقيق نتائج جيدة"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬ل ��م ت �ك��ن ال �ب��داي��ة ج �ي��دة‪،‬‬ ‫خاصة عندما كسبنا نقطة واح��دة‬ ‫م ��ن أص ��ل ‪ 18‬خ � ��ارج ق��واع��دن��ا‪،‬‬ ‫وق � �ت � �ه� ��ا ق � �ل� ��ت ل ��اع �ب ��ن‬ ‫ي �ج��ب أن ن �غ �ي��ر شيئا‬ ‫م��ا‪ ،‬كانت ثقتهم‬ ‫كبيرة في‬

‫م� � � � ��ؤه� � � � ��ات� � � � ��ي‬ ‫وبعدها كنا أفضل‬ ‫فريق خارج القواعد"‪.‬‬ ‫وك �ش��ف بيليغريني‬ ‫عن مدى أهمية تغيير فلسفة‬ ‫الفريق الذي أنهى اموسم بأفضل‬ ‫خ��ط ه �ج��وم ح �ي��ث س �ج��ل ‪ 102‬ه��دف��ا‬ ‫في البريمرليغ و‪ 156‬هدفا في مختلف‬ ‫امسابقات‪.‬‬ ‫وأكد‪" :‬من السهل تسجيل هدف‬ ‫واح ��د وب �ع��د ذل ��ك ال �ت��راج��ع إل��ى‬ ‫ال� ��دف� ��اع واع� �ت� �م ��اد ال �ه �ج �م��ات‬ ‫ام��رت��دة‪ ،‬ولكن الفوز باألقاب‬ ‫ا يتم بهذه الطريقة بالنسبة‬ ‫إلي‪ ،‬لن أكون سعيدا"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف‪" :‬ال� �ط ��ري� �ق ��ة‬ ‫التي فزنا بها باللقب هذا‬ ‫ام ��وس ��م ب�ت�س�ج�ي��ل ‪102‬‬ ‫ه ��دف ��ا ورق � � ��م ق �ي��اس��ي‬ ‫ف��ي ع��دد اأه� ��داف في‬ ‫م� �س ��اب� �ق ��ات أخ � � ��رى‪،‬‬ ‫ه ��ي ال �ط��ري �ق��ة ال�ت��ي‬ ‫يجب أن يعتمدها‬ ‫هذا الفريق بسبب‬ ‫ن��وع �ي��ة ال��اع �ب��ن‬ ‫الذين نملكهم"‪.‬‬ ‫ف � � ��ي س� �ي ��اق‬

‫آخ��ر‪ ،‬ف��از ب��رن��دن رودج ��رز‪ ،‬م��درب ن��ادي‬ ‫ل �ي �ف��رب��ول‪ ،‬ب �ج��ائ��زة أف �ض��ل م � ��درب ه��ذا‬ ‫ال �ع��ام م��ن ق�ب��ل راب �ط��ة م��درب��ي ال� ��دوري‬ ‫اإنجليزي لنجاحه في قيادة فريقه إلى‬ ‫امركز الثاني بالترتيب النهائي مسابقة‬ ‫الدوري اممتاز‪ ،‬وهو أفضل مركز يحققه‬ ‫ليفربول في خمسة أعوام‪.‬‬ ‫ج � ��اء إع � � ��ان ال � �ج ��ائ ��زة أول أم ��س‬ ‫(ااث� � �ن � ��ن) ب �ع ��د إج� � � ��راء ت �ص ��وي ��ت ب��ن‬ ‫ج�م�ي��ع أع �ض��اء راب �ط��ة م��درب��ي ال ��دوري‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي‪ ،‬ال�ت��ي تضم جميع مدربي‬ ‫فرق الدوريات اأربع اأولى في إنجلترا‪.‬‬ ‫وف � � � � ��از ت � ��ون � ��ي ب � ��ول� � �ي � ��س‪ ،‬م � � ��درب‬ ‫كريستال ب��ااس‪ ،‬بجائزة أفضل مدرب‬ ‫ف ��ي ال � � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي ام �م �ت��از ل�ه��ذا‬ ‫اموسم بعد نجاحه في مساعدة الفريق‬ ‫على البقاء بدوري اأضواء‪.‬‬ ‫وك��ان بوليس تولى تدريب بااس‬ ‫ورص�ي��ده ا يضم س��وى أرب��ع نقاط من‬ ‫‪ 11‬مباراة‪ ،‬ولكنه أنهى اموسم في امركز‬ ‫‪ 11‬بترتيب ال��دوري اممتاز برصيد ‪45‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب��ول �ي��س ب �م��وق��ع ك��ري�س�ت��ال‬ ‫ب � ��ااس ع �ل��ى اإن� �ت ��رن ��ت‪" :‬ه � ��ذا ال �ن��ادي‬ ‫مجتمعي‪ ،‬فهو أق�ي��م ف��ي أك�ث��ر امناطق‬ ‫امكتظة بالسكان في لندن ولديه فرصة‬ ‫رائعة للمضي قدما"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬علينا أن نظل في الدوري‬ ‫اممتاز خال العامن امقبلن‪ ،‬أو الثاثة‬ ‫أع��وام امقبلة لكي ن��درك أننا بوسعنا‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق إن �ج ��از م ��ا ف ��ي وق ��ت اح ��ق‪،‬‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا أن ن�ت�ط�ل��ع إل ��ى اأم � ��ام وأن‬ ‫ن�ق��ول أنفسنا ه��ذا ه��و الطريق‬ ‫ال � � � ��ذي س �ن �ق �ط �ع��ه وس �ن �ح �ق��ق‬ ‫غايتنا"‪.‬‬ ‫وق� � � � � � � � � ��ال ه� � � � � � � � � ��اوارد‬ ‫ويلكينسون‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس إدارة رابطة‬ ‫م ��درب ��ي ال � ��دوري‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي‪" :‬ا‬ ‫ي� � ��وج� � ��د ت� �ق ��دي ��ر‬ ‫م ��درب م��ا وعمله‬ ‫م � � � � ��ن ال � � �ت � � �ق � ��دي � ��ر‬ ‫أع � � � �ظ� � � ��م‬ ‫ال ��ذي ي�ق��دم��ه له خصومه وأقرانه في‬ ‫العمل"‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪" :‬أث ��ارت ع ��روض ونتائج‬ ‫ن��ادي ليفربول ه��ذا اموسم في أذهاننا‬ ‫ذك��ري��ات م��ن ه ��ذه ال �س �ن��وات ام�ه�م��ة في‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ع �ن��دم��ا ك��ان��ت ام �ن��اف �س��ة على‬ ‫أش��ده��ا ب��ن ه��ذا ال�ف��ري��ق وف��ري�ق��ي ليدز‬ ‫يونايتد ومانشستر يونايتد"‪.‬‬ ‫وتابع ويلكينسون‪" :‬أم��ا بالنسبة‬ ‫لليفربول وبريندان‪ ،‬فأنا واثق من أننا‬ ‫جميعا ن��أم��ل ف��ي أن ي�ك��ون ه��ذا اموسم‬ ‫م �ج��رد ال �ب ��داي ��ة ل��رح �ل��ة ج ��دي ��دة وع�ه��د‬ ‫جديد"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ك� �ش ��ف س �م �ي��ر ن � �ص� ��ري‪ ،‬اع ��ب‬ ‫م��ان�ش�س�ت��ر س�ي�ت��ي اإن �ج �ل �ي��زي‪ ،‬عن‬ ‫تشاؤمه بشأن ع��دم انضمامه لقائمة‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال�ف��رن�س��ي ام �ش��ارك��ة ب�ك��أس‬ ‫ال�ع��ال��م ‪ 2014‬ف��ي ال �ب��رازي��ل ح�ت��ى بعد‬ ‫ت�ح�ق�ي�ق��ه ل�ق��ب ال � ��دوري م��ع ن��ادي��ه ه��ذا‬ ‫ام��وس��م‪.‬وأوض��ح نصري لقناة "كانال‬ ‫ب ��اس" اأم ��ر ق��ائ��ا ‪":‬أت �ق �ب��ل خ �ي��ارات‬ ‫ديدييه ديشان‪ ،‬وسأشاهد كأس العالم‬ ‫عبر شاشة التلفاز‪".‬‬ ‫ق� ��اد ن �ص ��ري ف ��ري ��ق م��ان�ش�س�ت��ر‬ ‫س �ي �ت��ي اق �ت �ن��اص ل �ق��ب ك� ��أس راب �ط��ة‬ ‫امحترفن اإنجليزية‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إلى‬ ‫بطولة ال ��دوري اإنجليزي اممتاز بعد‬ ‫م �ن��اف �س��ة ش ��رس ��ة ح �س �م��ت ف ��ي آخ��ر‬ ‫مباراة ‪.‬‬ ‫ذك � � ��رت ص �ح �ي �ف��ة "س � �ب� ��ورت‬ ‫ب � �ي � �ل� ��د" اأم � ��ان� � �ي � ��ة أن ات� �س� �ي ��و‬ ‫اإي �ط��ال��ي ي��رغ��ب ف ��ي ض ��م اع��ب‬ ‫وسط فيردر بريمن اأماني آرون‬ ‫هانت‪ ،‬الذي حصل على ميدالية‬ ‫اللعب النظيف م��ن قبل اات�ح��اد‬ ‫اأماني هذا اموسم‪.‬‬ ‫وأك� � ��دت ال �ص �ح �ي �ف��ة ت��واص��ل‬ ‫رئ �ي��س ن ��ادي ات�س�ي��و‪ ،‬ك��اودي��و‬ ‫لوتيتو‪ ،‬مع وكيل أعمال الاعب‬ ‫اأم ��ان ��ي ل�ض�م��ه ب��ام �ج��ان‪ ،‬حيث‬ ‫ينتهي عقد الاعب هذا الصيف‪.‬‬ ‫وكان هانت أعلن ف ��ي وق��ت‬ ‫س� ��اب� ��ق ع � ��ن ن �ي �ت ��ه ال ��رح � �ي ��ل ع��ن‬ ‫ص� �ف ��وف ف� �ي ��ردر ب��ري �م��ن ع �ن��دم��ا‬ ‫ي �ن �ت �ه��ي ع� �ق ��ده م ��ع ال � �ن� ��ادي ه��ذا‬ ‫الصيف‪.‬‬ ‫أع� � �ل � ��ن ام � � � � � ��درب ف� �س� �ي� �ن� �ت ��ي دل‬ ‫بوسكي أمس (الثاثاء) عن التشكيلة‬ ‫اأول� �ي ��ة ل�ل�م�ن�ت�خ��ب اإس �ب��ان��ي‪ ،‬ح��ام��ل‬ ‫لقب ك��أس ال�ع��ال��م‪ ،‬اس�ت�ع��دادا مونديال‬ ‫ال �ب��رازي��ل ‪ ،2014‬وق��د تضمنت ثاثة‬ ‫وج��وه جديدة إل��ى جانب اس��م مهاجم‬ ‫أتلتيكو مدريد البرازيلي اأصل دييغو‬ ‫ك��وس �ت��ا‪ .‬وج ��د ف��ي ت�ش�ك�ي�ل��ة ال�ث��اث��ن‬ ‫اع� �ب ��ا ك� ��ل م� ��ن ح � � ��ارس م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫ي��ون��اي�ت��د اإن�ج�ل�ي��زي داف �ي��د دي خيا‪،‬‬ ‫الذي سيحل بدا من حارس برشلونة‬ ‫ف �ي �ك �ت��ور ف��ال��دي��س ام� �ص ��اب‪ ،‬وم��داف��ع‬ ‫ري��ال م��دري��د دان��ي ك��ارف��اخ��ال واع��ب‬ ‫وسط أتلتيك بلباو اندير إيتوراسبي‪.‬‬ ‫وسيعلن دل بوسكي ع��ن تشكيلة ال�‬ ‫‪ 23‬اعبا في ‪ 25‬الشهر الحالي‪ ،‬أي في‬ ‫اليوم التالي للمواجهة امرتقبة بن ريال‬ ‫م��دري��د وج��اره ال�ل��دود أتلتيكو مدريد‬ ‫في نهائي دوري أبطال أوربا‪.‬‬

‫ليبرون جيمس يقود ميامي هيت إلى فوز ثالث أمام بروكلن نتس‬ ‫أص � � � � � � � �ب� � � � � � � ��ح‬ ‫م � �ي� ��ام� ��ي ه� �ي ��ت‪،‬‬ ‫ح � ��ام � ��ل ال� �ل� �ق ��ب‪،‬‬ ‫ع � �ل� ��ى ب � �ع� ��د ف� ��وز‬ ‫م� ��ن ال� �ت ��أه ��ل إل��ى‬ ‫ن� �ه ��ائ ��ي ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫ال � �ش� ��رق � �ي� ��ة ل �ل �م ��رة‬ ‫ال� � ��راب � � �ع� � ��ة ع � �ل� ��ى ال � �ت� ��وال� ��ي‬ ‫وال � �س� ��اب � �ع� ��ة ف � ��ي ت ��اري� �خ ��ه‬ ‫"ال � � �ق � � �ص � � �ي� � ��ر" ف� � � ��ي دوري‬ ‫ك � � � ��رة ال � �س � �ل � ��ة اأم � �ي � ��رك � ��ي‬ ‫للمحترفن (ب ��دأ م �ش��واره‬ ‫ع ��ام ‪ ،)1988‬وذل� ��ك ب�ع��دم��ا‬

‫سكاي سبورتس تكشف عن توصل‬ ‫كوستا اتفاق مع تشيلسي‬ ‫كشفت شبكة سكاي سبورتس اإنجليزية عن توصل‬ ‫ن��ادي تشيلسي اإنجليزي اتفاق مع اإسباني الدولي‬ ‫دي�ي�غ��و ك��وس�ت��ا ه ��داف ف��ري��ق أتليتكو م��دري��د اإس�ب��ان��ي‪،‬‬ ‫لانتقال إل��ى ستامفورد ب��ري��دج مقابل ‪ 32‬مليون جنيه‬ ‫إسترليني‪.‬‬ ‫وأع � ��رب ال �ب��رت �غ��ال��ي ج��وزي��ه م��وري �ن �ي��و م� ��درب ف��ري��ق‬ ‫ت�ش �ي�ل�س��ي اإن �ج �ل �ي��زي م �ن��ذ ف� �ت ��رة ط��وي �ل��ة ع ��ن إع �ج��اب��ه‬ ‫بكوستا‪ ،‬اعب الفريق امدريدي‪ ،‬الذي تألق بشكل مذهل‬ ‫في اموسم الحالي وقاد فريقه أتليتكو مدريد للمنافسة‬ ‫بقوة على لقب ال��دوري اإسباني "الليغا" والصعود إلى‬ ‫نهائي دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وأشارت شبكة سكاي سبورتس اإنجليزية‬ ‫أي�ض��ا إل��ى أن��ه ل��ن يعلن بشكل رس�م��ي عن‬ ‫الصفقة قبل أوائ��ل يونيو امقبل‪ ،‬عقب‬ ‫امباراة النهائية ل��دوري أبطال أوربا‬ ‫والتي تجمع أتلتيكو مدريد بجاره‬ ‫وغريمه التقليدي ريال مدريد في ‪24‬‬ ‫ماي الحالي في لشبونة البرتغالية‬ ‫وبالضبط في ملعب النور‪.‬‬ ‫وأن� �ه ��ى ف��ري��ق ت�ش�ي�ل�س��ي م��وس��م‬ ‫ال ��دوري اإنجليزي ام�م�ت��از ف��ي امركز‬ ‫ال � �ث� ��ال� ��ث ب� � �ف � ��ارق أرب � � � ��ع ن � �ق � ��اط خ �ل��ف‬ ‫مانشستر سيتي البطل‪.‬‬ ‫وس� � � � �ج � � � ��ل م � �ه� ��اج � �م� ��و‬ ‫ال � � � �ف� � � ��ري� � � ��ق ص� � ��ام� � ��وي� � ��ل‬ ‫إي � �ت� ��و ال� �ك ��ام� �ي ��رون ��ي‬ ‫وف��رن��ان��دو ت��وري��س‬ ‫اإسباني وديمبا‬ ‫ب��ا ال�س�ن�غ��ال��ي ‪19‬‬ ‫ه��دف��ا ف�ق��ط فيما‬ ‫بينهم م��ن أص��ل‬ ‫‪ 71‬هدفا سجلها‬ ‫ت � � �ش � � �ي � � �ل � � �س� � ��ي‬ ‫ف� � � ��ي ام � ��وس � ��م‬ ‫ام � � � �ن � � � �ص� � � ��رم‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا سجل‬ ‫إدي��ن ه��ازارد‬ ‫ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي‬ ‫‪ 14‬ه � ��دف � ��ا‪،‬‬ ‫م �م��ا ي��وض��ح‬ ‫م��دى احتياج‬ ‫ال� �ب� �ل ��وز م �ه��اج��م‬ ‫ق �ن��اص ق� ��ادر ع �ل��ى هز‬ ‫شباك امنافسن‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ت� �ق ��دم ع �ل��ى ب ��روك� �ل ��ن ن �ت��س ‪1-3‬‬ ‫بالفوز عليه ‪ 96-102‬ف��ي ام�ب��اراة‬ ‫الرابعة بينهما‪.‬‬ ‫على ملعب "باركايز سنتر"‬ ‫أم� � ��ام ‪ 17732‬م �ت �ف��رج��ا‪ ،‬ت�ع�م�ل��ق‬ ‫"املك" ليبرون جيمس وقاد بطل‬ ‫اموسمن اماضين إل��ى ااقتراب‬ ‫م��ن ب�ل��وغ نهائي امنطقة‪ ،‬بعدما‬ ‫دك س �ل��ة ب��روك �ل��ن ب � � ‪ 49‬ن�ق�ط��ة‪،‬‬ ‫معادا بذلك أفضل نسبة تسجيل‬ ‫له في مباراة واحدة ضمن اأدوار‬ ‫الفاصلة‪ ،‬التي حققها ع��ام ‪2009‬‬ ‫ف��ي نهائي امنطقة الشرقية ضد‬

‫أوراندو ماجيك حن كان ما يزال‬ ‫مع كليفاند كافالييرز‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان ب� ��إم � �ك� ��ان ج� �ي� �م ��س أن‬ ‫يحطم رقمه القياسي في الباي‬ ‫أوف ل��و ن�ج��ح ف��ي ال��رم �ي��ة ال�ح��رة‬ ‫اأخ � �ي ��رة ل ��ه ف ��ي آخ� ��ر ‪ 1.1‬ث��ان�ي��ة‬ ‫م��ن ال�ل�ق��اء ال ��ذي ل�ع��ب ف�ي��ه كريس‬ ‫ب��وش دورا حاسما أيضا بعدما‬ ‫وض � � ��ع ف ��ري� �ق ��ه ف � ��ي ام � �ق� ��دم� ��ة ف��ي‬ ‫آخ ��ر ‪ 57‬ث��ان�ي��ة ب�س�ل��ة ث��اث �ي��ة‪ ،‬ثم‬ ‫أت �ب �ع �ه��ا راي آل� ��ن ب ��أرب ��ع رم �ي��ات‬ ‫ح��رة وجيمس ب��واح��دة‪ ،‬ما سمح‬ ‫لفريق ام��درب إيريك سبويلسترا‬

‫ف��ي أن يصبح بعيدا ع��ن متناول‬ ‫أص �ح ��اب اأرض ال ��ذي ��ن خ��رج��وا‬ ‫فائزين في امباراة الثالثة بفضل‬ ‫ن�ج��اح�ه��م م��ن خ ��ارج ال �ق��وس (‪15‬‬ ‫ت� �س ��دي ��دة ن ��اج �ح ��ة م� ��ن أص � ��ل ‪25‬‬ ‫محاولة) لكنهم عانوا في مباراة‬ ‫اأمس (‪ 5‬من أصل ‪.)22‬‬ ‫أما بالنسبة للنجم اآخر في‬ ‫صفوف ح��امل��ي اللقب‪ ،‬أي دواي��ن‬ ‫واي� ��د‪ ،‬ف�س�ج��ل ‪ 15‬ن�ق�ط��ة ف��ي ليلة‬ ‫تابع خالها "املك" جيمس وهو‬ ‫ي �ح �ط��م رق� �م ��ه ال �ق �ي ��اس ��ي أف �ض��ل‬ ‫م�س�ج��ل ف��ي م�ي��ام��ي خ ��ال م �ب��اراة‬

‫في اأدوار الفاصلة (‪ 46‬نقطة)‪.‬‬ ‫ج � ��اءت ام ��واج �ه ��ة م �ث �ي��رة‪ ،‬إذ‬ ‫ل ��م ي �ت �م �ك��ن أي م ��ن ال �ف��ري �ق��ن م��ن‬ ‫التقدم على اآخر بفارق ‪ 10‬نقاط‬ ‫أو أك� �ث ��ر‪ ،‬ل �ك��ن م �ي��ام��ي ت �م �ك��ن في‬ ‫النهاية بفضل خ�ب��رة اعبيه من‬ ‫حسم اللقاء مصلحته‪ ،‬ما سمح له‬ ‫بتحقيق الفوز خارج ملعبه مباراة‬ ‫واح��دة على اأق��ل ف��ي ‪ 14‬سلسلة‬ ‫متتالية في الباي أوف‪ ،‬محطما‬ ‫ب��ذل��ك ال��رق��م القياسي ال��ذي حققه‬ ‫شيكاغو بولز ب��ن ‪ 1991‬و‪.1994‬‬ ‫استهل ميامي امباراة بشكل جيد‬

‫بول بوغبا يفضل البقاء في اليوفنتوس‬ ‫أج��رى النجم الفرنسي ب��ول بوغبا نجم وس��ط ن��ادي‬ ‫يوفنتوس اإيطالي وبطل الكالتشيو هذا اموسم مقابلة‬ ‫م��ع ق�ن��اة "م�ي��دي��ا س �ب��ورت" اإي�ط��ال�ي��ة‪ ،‬ك�ش��ف م��ن خالها‬ ‫ع��ن تفاصيل ع��دي��دة‪ ،‬خ��اص��ة فيما يتعلق بمستقبله مع‬ ‫السيدة العجوز في ظل تصدره لعناوين التقارير الخاصة‬ ‫ب��اان �ت �ق��اات ال�ص�ي�ف�ي��ة وال �ت��ي ت��ؤك��د ب��أن��ه س �ي �ك��ون أب��رز‬ ‫صفقات اميركاتو لهذا العام ‪.‬‬ ‫وكشف بوغبا في حديثه للقناة اإيطالية في معرض‬ ‫رده عن اأخبار التي أش��ارت ب��أن مستقبله اموسم امقبل‬ ‫سيبكون بعيدا عن مدينة تورينو اإيطالية‪ ،‬حيث قال في‬ ‫هذا الصدد‪" :‬أنا سعيد جدا في تورينو وأتمنى ااستمرار‬ ‫مع يوفنتوس لسنوات آخرى أن كل شيء متوفر لدي في‬ ‫هذا النادي‪ ،‬و لدي طموح كبير لتحقيق إنجازات أخرى‬ ‫معه‪ ،‬فاللعب لليوفي أم��ر ا يتكرر ف��ي مسيرة أي اع��ب‪،‬‬ ‫لذلك علي استغال الفرصة جيدا "‪.‬‬ ‫وت �ح ��دث ب��وغ �ب��ا ع ��ن اأخ� �ب ��ار ال �ت��ي أش � ��ارت بتلقيه‬ ‫ع��روض م��ن أن��دي��ة ري��ال م��دري��د وبرشلونة وب��اري��س سان‬ ‫جيرمان‪ ،‬حيث ق��ال‪" :‬أشعر بالفخر بربط أسمي مع هذه‬ ‫اأندية العريقة "‪.‬‬ ‫وع��ن اح�ت�م��ال�ي��ة ع��ودت��ه إل��ى ف��رن�س��ا ب�ع��د رب��ط اسمه‬ ‫باانتقال لصفوف باريس سان جرمان‪ ،‬قال‪" :‬أنا أكبر من‬ ‫أن ألعب لباريس س��ان ج�ي��رم��ان‪ ،‬وذل��ك يمكن أن يقوم به‬ ‫اعبون شباب"‪.‬‬ ‫وع��ن تجربته ف��ي مانشستر يونايتد‪،‬‬ ‫ع�ب��ر ب��وغ�ب��ا‪" :‬ل�ق��د سمحت ل��ي باكتساب‬ ‫خبرة قبل اانتقال إلى إيطاليا وذلك من‬ ‫خ��ال ااح�ت�ك��اك ب��اع�ب��ن ك�ب��ار استفدت‬ ‫منهم كثيرا على غ��رار راي��ان غيغز وواي��ن‬ ‫روني و بول سكولز"‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ت� �ح ��دث ب ��وغ �ب ��ا أي� �ض ��ا ع� ��ن خ� ��روج‬ ‫ي��وف �ن �ت��وس م ��ن ام �س��اب �ق��ة اأورب � �ي� ��ة ب��واس �ط��ة‬ ‫بنفيكا ال�ب��رت�غ��ال��ي واان �ت �ق��ادات ال�ت��ي تلقاها‬ ‫وزماؤه‪ ،‬حيث رد معلقا‪" :‬إن اانتقادات في‬ ‫إيطاليا عادية وتحدث كلما خسر الفريق‬ ‫أو أقصي من بطولة يشارك بها‪ ،‬غير أني‬ ‫أقر بأن الفريق تطور كثيرا هذا اموسم‬ ‫م� ��ن ح� �ي ��ث اأداء وا ي �س �ت �ح��ق ك��ل‬ ‫ه��ذه الهجمة اإع��ام�ي��ة رغ��م م��رارة‬ ‫اإقصاء أن الطريق الذي نسلكه‬ ‫هو الطريق الصحيح‪ ،‬وا بد‬ ‫م ��ن ال �ص �ب��ر ق �ل �ي��ا ع�ل�ي�ن��ا‬ ‫قبل جني الثمار "‪.‬‬ ‫(وكاات )‬

‫وتقدم ‪ 22-27‬بفضل ‪ 12‬نقطة من‬ ‫ج�ي�م��س‪ ،‬ال ��ذي ب ��دأ ال��رب��ع ال�ث��ان��ي‬ ‫ع�ل��ى م�ق��اع��د ااح �ت �ي��اط‪ ،‬فاستغل‬ ‫بروكلن هذا اأمر ليسجل ‪ 9‬نقاط‬ ‫متتالية مقابل نقطتن لضيفه ما‬ ‫س �م��ح ل ��ه ب��ال �ت �ق��دم ل �ل �م��رة اأول ��ى‬ ‫بنتيجة ‪.29-31‬‬ ‫ع� � � ��اد ج� �ي� �م ��س ب � �ع� ��ده� ��ا إل� ��ى‬ ‫املعب وأع�ط��ى فريقه دف�ع��ا قويا‬ ‫بسلة استعراضية رائعة سجلها‬ ‫فوق بول بيرس‪ ،‬الذي صرح قبل‬ ‫يومن بأنه ا يخشى ميامي‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< العدد‪188 :‬‬ ‫< اأربعاء ‪ 14‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬ماي ‪2014‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬كان من شأن الدعوة إلى تكليف وكيل نيابة خاص أن تكون سابقة خطيرة‬

‫(‪)40‬‬

‫إدارة ريغان بوش امتدت سبع سنوات رغم وجود نشاط غير مشروع مارسه موظفو البيت اأبيض ‪ º‬ابن هارولد كان أحد أبرز الاعبن السياسين وبدا البيت اأبيض عشه الطبيعي‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ل � ��م ت� �ك ��ن ف � ��ي ه � ��ت س �ب��رن �غ��ز‬ ‫ك� �ن� �ي� �س ��ة ت � �س � �ت� ��وع� ��ب أص� � ��دق� � ��اء‬ ‫ف��رج �ي �ن �ي��ا ال �ك �ث��ر خ� ��ال ح�ي��ات�ه��ا‬ ‫الغنية‪ .‬فتقرر عقد قداس الجنازة‬ ‫ف ��ي ق ��اع ��ة ااج �ت �م ��اع ��ات ف ��ي ه��ت‬ ‫سبرنغز‪ .‬همس بل في أذني قائا‪:‬‬ ‫"لو كان الجو أفضل استخدمنا‬ ‫م� �ل� �ع ��ب أوك� � � �ل � � ��ون‪ .‬وك � ��ان � ��ت أم ��ي‬ ‫ستحب ذلك !" ابتسمت متصورة‬ ‫املعب م��زدح�م��ً بعشاق السباق‬ ‫وهم يهتفون لواحدة منهم‪.‬‬ ‫ل� ��دى ع �ب��ور م��وك��ب ال �ج �ن��ازة‬ ‫ب�ل��دة ه��ت سبرنغز ص�ب��اح اليوم‬ ‫ال� �ت ��ال ��ي ك � ��ان ال � �ن� ��اس م�ص�ط�ف��ن‬ ‫على جانبي ال�ط��ري��ق مودعينها‬ ‫ب�خ�ش��وع‪ .‬احتفل ال �ق��داس بحياة‬ ‫ف� ��رج � �ي � �ن � �ي� ��ا ب � � �س� � ��رد ف� � �ي � ��ض م��ن‬ ‫ال�ق�ص��ص ام�ص�ح��وب��ة بالتراتيل‪،‬‬ ‫غ �ي��ر أن أي ��ً م�ن�ه��م ل ��م ي �ك��ن ق ��ادرً‬ ‫على اإم�س��اك بجوهر ه��ذه ام��رأة‬ ‫ال� �ف ��ري ��دة ال� �ت ��ي ت �ق��اس �م��ت ح�ب�ه��ا‬ ‫للحياة مع كل من التقته‪.‬‬ ‫ب� �ع ��د ال� � �ق � ��داس ان �ت �ق �ل �ن��ا إل ��ى‬ ‫ام� �ق� �ب ��رة ف� ��ي ه � ��وب ح� �ي ��ث دف �ن��ت‬ ‫ف ��رج� �ي� �ن� �ي ��ا إل � � ��ى ج� ��ان� ��ب ك � ��ل م��ن‬ ‫أبويها وزوجها اأول‪ ،‬بل بايث‪.‬‬ ‫ل�ق��د ع ��ادت فرجينيا إل��ى مسقط‬ ‫رأسها‪.‬‬ ‫م��ا لبثت ط��ائ��رة س��اح الجو‬ ‫رق ��م واح ��د أن أخ��ذت �ن��ا م��ن م�ط��ار‬ ‫ه� � ��وب ل �ت �ع �ي��دن��ا إل� � ��ى واش �ن �ط��ن‬ ‫ف��ي ت�ل��ك ال��رح�ل��ة ال�ح��زي�ن��ة‪ .‬كانت‬ ‫الطائرة مآ باأقارب واأصدقاء‬ ‫ال��ذي��ن دأب ��وا على رف��ع معنويات‬ ‫ب� � ��ل‪ .‬غ� �ي ��ر أن ب� ��ل ل� ��م ي �ن �ج��ح م��ن‬ ‫ام � �ط� ��اردة ف ��ي ق �ض �ي��ة واي �ت��ووت��ر‬ ‫حتى في يوم دفن أمه‪.‬‬ ‫ت � ��زاح � ��م م ��وظ � �ف ��و وم� �ح ��ام ��و‬ ‫ال �ب �ي��ت اأب� �ي ��ض ح� ��ول ال��رئ �ي��س‪.‬‬ ‫وش� �ع ��ر ال �ج �م �ي��ع ب��ال �ق �ل��ق م ��ن أن‬ ‫ي� � ��ؤدي ق � ��رع ط� �ب ��ول ت �ع �ي��ن م��دع‬ ‫خ��اص ب��اأم��ر إل��ى ط�م��س رس��ال��ة‬ ‫ب � ��ل‪ ،‬ول� �ك ��ن أح� � ��دً ل� ��م ي �ك��ن ق � ��ادرً‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ن�ب��ؤ ب ��أن ام�ط��ال�ب��ة بمثل‬ ‫ه��ذا ام��دع��ي ال �ع��ام سيسكت ه��ذه‬ ‫ال�ط�ب��ول‪ .‬ح��ن هبطنا ف��ي ق��اع��دة‬ ‫آن � ��درو ال �ج��وي��ة ل�ت�ق�ل�ن��ا ال �ح��وام��ة‬ ‫إل��ى البيت اأبيض‪ ،‬ك��ان واضحً‬ ‫أن بل قد مل النقاش‪ .‬وك��ان عليه‬

‫أن يعود إلى قاعدة آن��درو ليطير‬ ‫ت �ل��ك ال�ل�ي�ل��ة ل �ح �ض��ور اج�ت�م��اع��ن‬ ‫م �ب��رم �ج��ن م �ن��ذ زم� ��ن ط ��وي ��ل ف��ي‬ ‫ب ��روك� �س ��ل وب � � ��راغ ح � ��ول ت��وس �ي��ع‬ ‫الناتو‪ ،‬متبوعتن بزيارة رسمية‬ ‫إل � ��ى روس � �ي� ��ا ل �ل �ت �ع��ام��ل م� ��ع ق�ل��ق‬ ‫الرئيس بوريس يلتسن من خطط‬ ‫الناتو الخاصة بالتحرك شرقً‪.‬‬ ‫وق � �ب� ��ل ام � � �غ� � ��ادرة ص ��ارح � �ن ��ي ب��ل‬ ‫برغبته في حل قضية وايتووتر‪،‬‬ ‫بطريقة أو أخرى‪ ،‬سريعً‪.‬‬ ‫ك �ن��ت ق ��د خ �ط �ط��ت ل��ال�ت�ح��اق‬ ‫ببل في الزيارة الرسمية موسكو‬ ‫ي � � ��وم ‪ 13‬ي � �ن� ��اي� ��ر‪ .‬وف � � ��ي ج � �ن ��ازة‬ ‫فرجينيا قررنا أن من الضروري‬ ‫اصطحاب تشلسي معي أننا لم‬ ‫نرد أن نبقيها في البيت اأبيض‬ ‫في مثل هذا الوقت الحزين‪ .‬كنت‬ ‫أعلم أن ق��رارً بشأن امدعي العام‬ ‫الخاص ك��ان ينبغي ات�خ��اذه قبل‬ ‫السفر‪ .‬ظهر يوم (اأحد) عدد من‬ ‫ك�ب��ار ال��دي�م�ق��راط�ي��ن ف��ي ال�ب��رام��ج‬ ‫السياسية معلنن تأييدهم لفكرة‬ ‫تعين مثل هذا امدعي العام‪ .‬غير‬ ‫أن أح��دً منهم ل��م يكن ق��ادرً على‬ ‫ب �ي��ان ال �س �ب��ب ام� �ح ��دد ال � ��ذي ك��ان‬ ‫يجعل مثل ه��ذه الخطوة مائمة‬ ‫أو ض��روري��ة‪ .‬فقد ب��دوا مجروفن‬ ‫بالتيار‪ ،‬وخائفن من الصحافة‪.‬‬ ‫وظ� � ��ل ال� ��زخ� ��م ي� �ت� �ص ��اع ��د‪ ،‬وأخ� ��ذ‬ ‫تصميمي يتضاءل‪.‬‬ ‫ك� � � � � ��ان ح � � � ��دس � � � ��ي‪ ،‬ب� �ص� �ف� �ت ��ي‬ ‫م� �ح ��ام� �ي ��ة وإح� � � � ��دى م �خ �ض��رم��ي‬ ‫جهاز تحقيق قضية ووترغيت‪،‬‬ ‫يدفعني إل��ى التعاون الكامل مع‬ ‫أي تحقيق جنائي حقوقي‪ ،‬ولكن‬ ‫مع مقاومة تمكن ه��ذا الشخص‬ ‫أو ذاك من حرية سبر اأغوار دون‬ ‫تمييز وب��ا ح ��دود‪ .‬ف��أي تحقيق‬ ‫"خ� � ��اص" ك� ��ان ا ي �ج ��وز إج � ��راؤه‬ ‫إا ع�ن��د وج ��ود دل �ي��ل م�ق�ن��ع على‬ ‫حدوث مخالفة‪ ،‬ومثل هذا الدليل‬ ‫ل��م ي �ك��ن م ��وج ��ودً‪ .‬ك ��ان م��ن ش��أن‬ ‫ال��دع��وة إل��ى تكليف وك�ي��ل نيابة‬ ‫خ��اص أن ت�ك��ون سابقة خطيرة؛‬ ‫ف��أي تهمة غير مدعومة موجهة‬ ‫إل ��ى أي رئ �ي��س متعلقة ب��أح��داث‬ ‫ج��رت ف��ي أي��ة م��رح�ل��ة م��ن م��راح��ل‬ ‫ح �ي��ات��ه س�ت�ت�ط�ل��ب ت�ك�ل�ي��ف وك�ي��ل‬ ‫نيابة خاص‪.‬‬ ‫ت� �ن� �ب ��أ م� �س� �ت� �ش ��ارو ال ��رئ� �ي ��س‬

‫ال �س �ي��اس �ي��ون ب ��أن وك �ي��ا خ��اص��ا‬ ‫للنيابة سوف يفرض علينا آخر‬ ‫امطاف‪ ،‬ورأوا من اأفضل تعين‬ ‫واح ��د واان �ت �ه��اء م��ن ام�س��أل��ة‪.‬‬ ‫عكف جورج ستيفانوبولوس‬ ‫ع� �ل ��ى دراس� � � � ��ة ام� �س� �ت� �ش ��اري ��ن‬ ‫ام�س�ت�ق�ل��ن ال �س��اب �ق��ن‪ ،‬وأورد‬ ‫م �ث��ال ال��رئ �ي��س ك ��ارت ��ر وأخ �ي��ه‬ ‫ب�ل�ل��ي ال �ل��ذي��ن ج ��رى ال�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫م�ع�ه�م��ا ب �ش��أن ق ��رض مختلف‬ ‫ح� � ��ول� � ��ه أح� � � � ��د م � �س � �ت � ��ودع � ��ات‬ ‫الفستق أواس ��ط السبعينيات‪.‬‬ ‫وأن �ج��ز وك�ي��ل ال�ن�ي��اب��ة ال�خ��اص‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ط �ل �ب��ه ك ��ارت ��ر‪ ،‬ت�ح�ق�ي�ق��ات��ه‬ ‫في سبعة أشهر مبرئً اأخوين‬ ‫ك��ارت��ر‪ .‬ك��ان ذل��ك م�ث��اا مشجعً‪.‬‬ ‫أم � ��ا ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات ال� �ت ��ي ت �ن��اول��ت‬ ‫القضية التي عرفت باسم قضية‬ ‫"إي� ��ران‪ -‬ك��ون �ت��را"‪ ،‬ال�ت��ي ب ��دأت في‬ ‫أثناء إدارة ريغان ‪ -‬بوش‪ ،‬فكانت‪،‬‬ ‫على النقيض من ذلك‪ ،‬قد امتدت‬ ‫سبع س�ن��وات‪ ،‬رغ��م وج��ود نشاط‬ ‫غير مشروع مارسه موظفون من‬ ‫البيت اأبيض وغيره من اأجهزة‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي��ة ام �س ��ؤول ��ة ع ��ن إدارة‬ ‫سياستنا الخارجية القومية‪.‬‬ ‫ديفيد كندال‪ ،‬وبرني نسباوم‪،‬‬ ‫ودي �ف �ي��د غ �ي��رغ��ن ه��م ف �ق��ط ال��ذي��ن‬ ‫اتفقوا معي على ضرورة مقاومة‬ ‫ت�ع�ي��ن وك �ي��ل ن�ي��اب��ة خ ��اص‪ .‬رأى‬ ‫غيرغن مثل هذا التعين "اقتراحً‬ ‫خطرً"‪ .‬أما أعضاء جهاز بل فقد‬ ‫ح��اص��رون��ي‪ ،‬ال��واح��د بعد اآخ��ر‪،‬‬ ‫إق � �ن� ��اع� ��ي ب� �م� �ض� �م ��ون ال ��رس ��ال ��ة‬ ‫ذات� � �ه � ��ا‪ :‬ق� ��د أس� ��اه� ��م ف� ��ي ت��دم �ي��ر‬ ‫رئ��اس��ة زوج� ��ي إذا ل��م أب � ��ادر إل��ى‬ ‫دع ��م اس�ت��رات�ي�ج�ي�ت�ه��م‪ .‬ك ��ان اب��د‬ ‫م��ن إزاح� ��ة م�س��أل��ة واي �ت��ووت��ر عن‬ ‫الصفحات اأول��ى كي نتمكن من‬ ‫التفرغ أع�م��ال اإدارة‪ ،‬وم��ن ذلك‬ ‫الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫ك� � �ن � ��ت م� �ق� �ت� �ن� �ع ��ة ب � � �ض� � ��رورة‬ ‫التمييز بن الصمود حن نكون‬ ‫على حق وبن اإذعان للمتطلبات‬ ‫السياسية والضغوط اإعامية‪.‬‬ ‫قلت صراحة‪" :‬إن امطالبة بتعين‬ ‫وكيل نيابة خاص خطأ" ولكنني‬ ‫لن أستطع تغيير رأيهم‪.‬‬ ‫ف� ��ي ال� �ث ��ال ��ث م� ��ن ي �ن ��اي ��ر ك ��ان‬ ‫هارولد إيكس‪ ،‬وهو صديق قديم‬ ‫ومستشار م��ن أي��ام حملة �‪،1992‬‬

‫ال� �ت� �ح ��ق ب � � � ��اإدارة‬ ‫ق � � � � � � � ��د‬ ‫ن ��ائ �ب��ً ل ��رئ �ي��س أرك � � ��ان ال �ج �ه��از‪.‬‬ ‫ك � ��ان ب� ��ل ق� ��د ط �ل ��ب م� ��ن ه� ��ارول� ��د‪،‬‬ ‫ذل��ك امحامي النشيط ذي الشعر‬ ‫الرملي‪ ،‬أن يتولى مهمة تنسيق‬ ‫حملة الرعاية الصحية الوشيكة‪.‬‬ ‫ولكنه ما لبث‪ ،‬في أي��ام قليلة‪ ،‬أن‬ ‫تحول إلى تنظيم "فريق رد على‬ ‫واتووتر" مؤلف من عدد من كبار‬ ‫ال� �خ� �ب ��راء واأع� � �ض � ��اء ف� ��ي ج �ه��از‬ ‫ااتصاات ومكتب امستشار‪ .‬كان‬ ‫هارولد أفضل دفاع يمكن ادخاره‬ ‫أي معركة‪ .‬كان‪ ،‬مثل كندال‪ ،‬أحد‬ ‫مخضرمي حركة الحقوق امدنية‬ ‫ف ��ي ال� �ج� �ن ��وب‪ ،‬ك � ��ان ه� ��ارول� ��د ق��د‬

‫ت�ع��رض للضرب‬ ‫ال �ش��دي��د ل� ��دى ق�ي��ام��ه‬ ‫ب�ت�ن�ظ�ي��م ال �ن��اخ �ب��ن ال �س��ود‬ ‫ف��ي دل�ت��ا اميسيسيبي‪ ،‬أدى ذل��ك‬ ‫إلى فقدان إحدى كليتيه‪ .‬ومع أنه‬ ‫ك��ان ق��د أم�ض��ى ال �ج��زء اأك �ب��ر من‬ ‫حياته امبكرة متجنبً تركته‪ ،‬إذ‬ ‫ع�م��ل ف��ي إح ��دى ال�ف�ت��رات م��روض‬ ‫ج�ي��اد ف��ي أح��د م ��زارع ال�ب�ق��ر‪ ،‬فقد‬ ‫كان ابن هارولد إيكس‪ ،‬اأب‪ ،‬أحد‬ ‫أب ��ز ال��اع �ب��ن ف��ي م�ج�ل��س وزراء‬ ‫ف��ران �ك �ل��ن دي‪ .‬روزف � �ل � ��ت‪ .‬ك��ان��ت‬ ‫السياسة تتدفق بزخم في عروق‬ ‫ه� ��ارول� ��د‪ ،‬وب � ��دا ال �ب �ي��ت اأب �ي��ض‬ ‫عشه الطبيعي‪.‬‬ ‫ب � � � ��ذل ه� � � ��ارول� � � ��د أق � � �ص� � ��ى م��ا‬ ‫اس �ت �ط��اع م ��ن ج �ه��د إب� �ق ��اء ج��دل‬ ‫واي �ت��ووت��ر ت�ح��ت ال�س�ي�ط��رة‪ ،‬غير‬ ‫أن الفوضى استمرت في الجناح‬ ‫الغربي‪ .‬وكل تقرير إخباري كان‬ ‫يقربنا أكثر من القرار امصيري‪.‬‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬ ‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫وفي اليوم الذي أعقب عودتي إلى‬ ‫البيت اأبيض من هت سبرنغز‪،‬‬ ‫أب� �ل� �غ� �ن ��ي ه � ��ارول� � ��د أن� � ��ه ك� � ��ان ق��د‬ ‫توصل‪ ،‬على مضض‪ ،‬إلى قبولنا‬ ‫تعين وكيل نيابة خاص‪.‬‬ ‫مساء (الثاثاء)‪ ،‬في الحادي‬ ‫عشر من يناير‪ ،‬أع��ددت اجتماعً‬ ‫هاتفيً مع بل في براغ‪ .‬التقيت مع‬ ‫ديفيد كندال في امكتب البيضوي‬ ‫م ��ع م�ج�م��وع��ة ص �غ �ي��رة م ��ن ك�ب��ار‬ ‫م� �س ��اع ��دي ب� ��ل إج� � � ��راء م �ن��اق �ش��ة‬ ‫أخ � �ي� ��رة ح� � ��ول ام � �س� ��أل� ��ة‪ .‬ذك ��رن ��ي‬ ‫امشهد بفيلم صور متحركة كنت‬ ‫أش ��اه ��ده‪ :‬ك ��ان رج ��ا واق �ف ��ً أم ��ام‬ ‫ب��اب��ن‪ ،‬م�ح��اوا على م��ا ي�ب��دو‪ ،‬أن‬ ‫ي �ق��رر أي �ه �م��ا ي �خ �ت��ار‪ .‬ك��ان��ت ف��وق‬ ‫ال �ب��اب اأول ل��وح��ة تحمل ع�ب��ارة‬ ‫"أنت هالك إن فعلت"‪ .‬وكانت فوق‬ ‫الباب الثاني لوحة تحمل عبارة‬ ‫"أنت هالك إن لم تفعل"‪.‬‬ ‫ك� ��ان ال ��وق ��ت م�ن�ت�ص��ف ال�ل�ي��ل‬ ‫ف��ي أورب ��ا‪ .‬وك��ان ب��ل مرهقً تحت‬ ‫وط��أة السخط بعد أي��ام م��ن عدم‬ ‫س� �م ��اع ش � ��يء س � ��وى أس �ئ �ل��ة ع��ن‬ ‫وايتووتر من وسائل اإعام‪ .‬كان‬ ‫أي�ض��ً حزينً بعد ف�ق��ده أم��ه‪ .‬تلك‬ ‫ال �ح��اض��رة ال�ث��اب�ت��ة خ ��ال حياته‬ ‫كلها وامهللة الرئيسية ل��ه‪ ،‬تلك‬ ‫التي ظلت دائبة على منحه قدرً‬ ‫غ�ي��ر م �ش��روط وغ �ي��ر م �ح��دود من‬ ‫ال� �ح ��ب وال� �ت ��أي� �ي ��د‪ .‬ح ��زن ��ت ع�ل�ي��ه‬ ‫وت �م �ن �ي ��ت أا ي � �ك ��ون ق� ��د اض �ط��ر‬ ‫ل �ل �ت �ع��ام��ل م� ��ع م� �ث ��ل ه � ��ذا ال� �ق ��رار‬ ‫ال �ح��اس��م ف��ي ظ��ل ه ��ذه ال �ظ��روف‪.‬‬ ‫ك��ان ص��وت��ه مبحوحً ع�ل��ى شكل‬ ‫م� ��رع� ��ب‪ ،‬واض � �ط� ��ررن� ��ا أن ن�ه�ج��م‬ ‫على جهاز ااجتماعات الهاتفية‬ ‫الشبيه بجناح ال��وط��واط لنسمع‬ ‫ما كان يقوله‪.‬‬ ‫كان ممتعضً جدً من عزوف‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة ع��ن ال��رغ�ب��ة ف��ي ال�ك��ام‬ ‫ع ��ن ال �ت��وس��ع ال �ت��اري �خ��ي ل�ل�ن��ات��و‬ ‫الذي لن يلبث‪ ،‬أن يفضي إلى فتح‬ ‫الباب أم��ام حلف وارس��و‪ ،‬ق��ال بل‬ ‫"ا أع � ��رف ك ��م م ��ن ال ��وق ��ت س��أظ��ل‬ ‫م �ت �ح �م��ا ه � � ��ذا‪ .‬ك� ��ل م� ��ا ي ��ري ��دون‬ ‫معرفته هو السبب الذي يجعلنا‬ ‫نتهرب من التحقيق امستقل"‪.‬‬ ‫اف� � � � � � � � � �ت� � � � � � � � � �ت � � � � � � � � ��ح ج � � � � � � � � � � � � � ��ورج‬ ‫س � �ت � �ي � �ف� ��ان� ��وب� ��ول� ��وس ال� �ج� �ل� �س ��ة‬ ‫ب� �ه ��دوء‪ ،‬ع ��ارض ��ً ج �م �ل��ة ال�ح�ج��ج‬ ‫السياسية ام��ؤي��دة لتعين وكيل‬ ‫نيابة خ��اص‪ .‬ق��ال إن وج��ود مثل‬ ‫هذا الوكيل كفيل بإزاحة وسائل‬ ‫اإعام عن ظهر بل‪ ،‬فضا عن أنه‬ ‫حتمي وأن أي زيادة في التأخير‬ ‫ق ��د ي �ج �ه��ز ع �ل��ى ج � ��دول أع �م��ال �ن��ا‬ ‫الحقوقي‪.‬‬ ‫ث � ��م أق � � � ��دم ب � �ي ��رن ��ي ن� �س� �ب ��اوم‬ ‫على س��وق امرافعة القوية دفاعً‬ ‫ع��ن م��وق �ف��ه‪ .‬ك ��ان ب �ي��رن��ي‪ ،‬م�ث�ل��ي‪،‬‬ ‫ي �ع �ل��م أن وك� � ��اء ال �ن �ي��اب��ة ك��ان��وا‬ ‫س �ي �ت �ع��رض��ون ل �ض �غ ��وط ه��ائ �ل��ة‬ ‫ت��دف�ع�ه��م ب��ات �ج��اه إص� ��دار إدان ��ات‬ ‫تسوغ جهودهم‪ .‬وكما ظل بيرني‬ ‫ي�ق��ول ف��إن�ن��ا ك�ن��ا ق��د ب��دأن��ا نحيل‬ ‫الوثائق على وزارة العدل‪ ،‬ونظرً‬ ‫ل�ع��دم وج��ود أي دل�ي��ل مقنع على‬ ‫ح��دوث مخالفة‪ .‬ف��إن من امتعذر‪،‬‬ ‫قانونً‪ ،‬أن نطالب بتعين وكيل‬ ‫ن �ي��اب��ة خ� ��اص‪ .‬ك �ن��ا ن�س�ت�ط�ي��ع أن‬ ‫نلتمس ذلك فقط‪ ،‬وقد بدا سخيفً‬ ‫حقً‪ .‬فمن شأن أي سيرك سياسي‬ ‫أن ي �ب �ق��ى م ��رح� �ب ��ً ب � ��ه‪ ،‬ب � ��دا م��ن‬ ‫عملية قضائية مرشحة أن تدوم‬ ‫با نهاية‪.‬‬ ‫ب � �ع� ��د ع� � � ��دد غ � �ي� ��ر ق� �ل� �ي ��ل م��ن‬ ‫ال� �ج ��وات ام �ح �م��وم��ة‪ ،‬م ��ن اأخ ��ذ‬ ‫وال ��رد‪ ،‬ك��ان ب��ل‪ ،‬ام��ره��ق‪ ،‬ق��د سمع‬ ‫ما فيه الكفاية‪ .‬أنهيت ااجتماع‬ ‫ط ��ال� �ب ��ة م� ��ن دي �ف� �ي ��د ك � �ن� ��دال ف�ق��ط‬ ‫أن ي �ب �ق��ى ل �ت �ب��ادل ب �ض��ع ك�ل�م��ات‬ ‫إضافية مع الرئيس‪.‬‬ ‫س��اد ال �ه��دوء ال�غ��رف للحظة‪،‬‬ ‫ثم تكلم بل قائا‪:‬‬ ‫"ان� � � �ظ � � ��روا‪ ،‬أع� �ت� �ق ��د أن� � ��ه ب ��ات‬ ‫متعينً علينً أن نقدم على اأمر‪.‬‬ ‫ليس لدينا أي شيء نخفيه‪ ،‬وإذا‬ ‫ب �ق �ي��ت ام �س��أل��ة م �ف �ت��وح��ة‪ ،‬ف��إن�ه��ا‬ ‫سوف تغرق برنامجنا"‪.‬‬ ‫آن أوان م�ل�م��ة اأوراق‪ .‬قلت‪:‬‬ ‫"أعلم أن علينا أن ننتهي من هذا‪.‬‬ ‫غير أن اأمر يعود إليك أنت"‪.‬‬ ‫ع�ب��ر دي�ف�ي��د ك �ن��دال ب �ق��وة عن‬ ‫ت��أي�ي��ده لبيرني‪ .‬وه�م��ا‪ ،‬كاهما‪،‬‬ ‫م ��ن ام �ح��ام��ن ال �ج��زائ��ري��ن ذوي‬ ‫ال �خ �ب ��رة ال ��ذي ��ن ي� ��درك� ��ون أن م��ن‬ ‫ام �م �ك��ن م �ح��اك �م��ة اأب � ��ري � ��اء‪ .‬غ�ي��ر‬ ‫أن ام� �س� �ت� �ش ��اري ��ن ال �س �ي��اس �ي��ن‬ ‫ال��ذي��ن ل��م يكن يهمهم س��وى دفع‬ ‫ال�ص�ح��اف��ة إل ��ى ت�غ�ي�ي��ر ام��وض��وع‬ ‫ت �ف��وق��وا عليهما ع��ددي��ً‪ .‬وم ��ا إن‬ ‫غ ��ادر دي�ف�ي��د ال�غ��رف��ة ح�ت��ى رفعت‬ ‫السماعة للتحدث مع بل وحدي‪.‬‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫"م� � ��اذا ا ت� �ن ��ام م �ط �م�ئ �ن��ً إل��ى‬

‫قرارك؟ إذا كنت ما تزال راغبً في‬ ‫ذل��ك‪ ،‬فسوف نرسل التماسً إلى‬ ‫امدعي العام في الصباح"‪.‬‬ ‫ق � ��ال‪" :‬ا‪ ،‬دع �ي �ن��ا ن �ق �ل��ب ه��ذه‬ ‫الصفحة"‪.‬‬ ‫ومع أنه لم يكن أقل مني خوفً‬ ‫م ��ن اح� �ت� �م ��ال ك��ون �ن��ا م�س�ت�خ�ف��ن‬ ‫ب �ع��واق��ب ه� ��ذا ال � �ق� ��رار‪ ،‬ف �ق��د طلب‬ ‫مني أن أت��اب��ع اال�ت�م��اس‪ .‬شعرت‬ ‫ب�ك�ث�ي��ر م��ن األ� ��م‪ ،‬ك ��ان ق��د اض�ط��ر‬ ‫إل��ى ات�خ��اذ ق��رار ل��م يكن مطمئنً‬ ‫إليه‪.‬غير أننا لم نجد شيئً آخر‬ ‫ن �ف �ع �ل��ه‪ ،‬ن �ظ��رً ل�ج�م�ل��ة ال �ض �غ��وط‬ ‫التي كانت تتزاحم علينا‪.‬‬ ‫دخ � �ل� ��ت إل� � ��ى م �ك �ت ��ب ب �ي��رن��ي‬ ‫نسباوم إي�ص��ال الخبر امشؤوم‬ ‫ش� �خ� �ص� �ي ��ً وع � ��ان� � �ق � ��ت ص ��دي� �ق ��ي‬ ‫القديم‪ .‬ومع أن الوقت كان متأخرً‪،‬‬ ‫ف �ق��د ع �ك��ف ب �ي��رن��ي ع �ل��ى ت��دب �ي��ج‬ ‫ك � �ت� ��اب ج ��ان� �ي ��ت ري � �ن� ��و ي �ت �ض �م��ن‬ ‫ال �ت �م ��اس ال ��رئ �ي ��س ال ��رس �م ��ي م��ن‬ ‫امدعي العام تعين محقق خاص‬ ‫إجراء تحقيق مستقل في قضية‬ ‫وايتووتر‪.‬‬ ‫ل ��م ن �ع �ل��م ق� ��ط‪ :‬ه ��ل س�ي�ت�م�ك��ن‬ ‫ال � �ك� ��ون � �غ� ��رس أخ� � �ي � ��رً م � ��ن ف ��رض‬ ‫م� � �س� � �ت� � �ش � ��ار م � �س � �ت � �ق� ��ل ع� �ل� �ي� �ن ��ا؟‬ ‫وه � � ��ل ك � � ��ان ت� �س ��ري ��ب ج� �م� �ل ��ة م��ن‬ ‫الوثائق الشخصية غير الكاملة‬ ‫بالضرورة إلى "واشنطن بوست"‬ ‫ق��ادرً على إل�غ��اء الحاجة إل��ى أي‬ ‫وك �ي ��ل ن �ي��اب��ة خ � ��اص؟ ب��ال�ح�ك�م��ة‬ ‫امتحققة م��ن النظر إل��ى اماضي‪،‬‬ ‫أقول ليتني ناضلت أكثر ورفضت‬ ‫ااقتناع بالسير في الطريق اأقل‬ ‫مقاومة ! لقد كان بيرني وديفيد‬ ‫ع �ل��ى ن� �ظ ��ام ال� �ق� �ض ��اء ال� �ج ��زائ ��ي‪،‬‬ ‫وإض �ف ��اء ال�ص�ف��ة ال�ج�ن��ائ�ي��ة على‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال �س �ي��اس��ي‪ .‬ف �م��ا روج له‬ ‫ع �ل��ى أن� ��ه ح ��ل ع��اج��ا م�ش�ك��ات�ن��ا‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬دأب ع�ل��ى اس�ت�ن��زاف‬ ‫طاقة اإدارة على امتداد السنوات‬ ‫ال �س �ب��ع ال��اح �ق��ة‪ ،‬ع �ل��ى ااق �ت �ح��ام‬ ‫ال �ظ��ال��م ل �ح �ي��وات أن � ��اس أب ��ري ��اء‪،‬‬ ‫وع � �ل� ��ى ص� � ��رف اه� �ت� �م ��ام أم �ي��رك��ا‬ ‫ع��ن ج�م�ل��ة ال �ت �ح��دي��ات امنتصبة‬ ‫ف ��ي وج ��وه �ن ��ا ع �ل��ى ال �ص �ع �ي��دي��ن‬ ‫الداخلي والخارجي‪.‬‬ ‫ل� �ع ��ل ت� � �ف � ��اؤل ب � ��ل وص � �م� ��وده‬ ‫ال�ف�ط��ري��ن ه�م��ا ال �ل��ذان م�ك�ن��اه من‬ ‫ااس �ت �م��رار‪ ،‬وق��د ألهماني ووف��را‬ ‫إم �ك��ان �ي��ة ت�ط �ب�ي��ق أك �ث��ري��ة ب�ن��ود‬ ‫ج ��دول أع�م��ال��ه ال �خ��اص بأميركا‬ ‫مع حلول نهاية فترتي رئاسته‪.‬‬ ‫غ �ي��ر أن ذل � ��ك ك �ل��ه ك � ��ان م �ت��روك��ا‬ ‫للمستقبل‪ .‬ف�ي�م��ا ك �ن��ا‪ ،‬تشلسي‬ ‫وأن� � � � ��ا‪ ،‬ن �ت �س �ل ��ق س� �ل ��م ال� �ط ��ائ ��رة‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت ستقلنا إل��ى روس�ي��ا‬ ‫لالتحاق ببل هناك‪.‬‬ ‫ل��م يكن ال�ه�ب��وط ف��ي موسكو‬ ‫ه��ادئ��ً‪ ،‬وق ��د ش �ع��رت ب� ��دوار حن‬ ‫خ � ��رج � ��ت م � ��ن ال� � �ط � ��ائ � ��رة‪ .‬رك� �ب ��ت‬ ‫ت �ش �ل �س��ي إح� � ��دى ال � �س � �ي ��ارات م��ع‬ ‫ك��اب��ري�ش�ي��ا م��ارش��ال‪ ،‬ورك �ب��ت أن��ا‬ ‫س �ي��ارة ال�ل�ي�م��وزي��ن ال��رس�م�ي��ة مع‬ ‫أل � �ي� ��س س� �ت ��وف ��ر ب� �ي� �ك ��رن ��غ‪ ،‬زوج‬ ‫س �ف �ي��رن��ا ف� ��ي روس � �ي� ��ا‪ ،‬ت ��وم ��اس‬ ‫بيكرنغ‪ .‬كاهما كانا في مناصب‬ ‫دي�ب�ل��وم��اس�ي��ة ك �ث �ي��رة ف��ي أم��اك��ن‬ ‫مختلفة م��ن ال�ع��ال��م‪ .‬وف�ي�م��ا بعد‬ ‫اض �ط �ل ��ع ت � ��وم ب �ي �ت��رن��غ وب �ت �م��ز‪،‬‬ ‫بمنصب ن��ائ��ب وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫ل �ل �ش��ؤون ال �س �ي��اس �ي��ة ف ��ي وزارة‬ ‫م ��ادل ��ن أول � �ب ��راي ��ت‪ .‬وف �ي �م��ا ك�ن��ا‬ ‫م �ت��وج �ه��ن ع� �ب ��ر ام ��دي� �ن ��ة ل �ل �ق��اء‬ ‫ناينا يلتسن‪ ،‬شعرت باضطراب‬ ‫ف��ي م �ع��دت��ي‪ .‬ل��م ي�س�ت�ط��ع ام��وك��ب‬ ‫ال � �س� ��ري� ��ع ام � �س � �ب� ��وق وام� �ل� �ح ��وق‬ ‫ب �س �ي��ارات ال �ش��رط��ة ال��روس �ي��ة أن‬ ‫ي� �ت ��وق ��ف‪ .‬ك� � ��ان ام� �ق� �ع ��د ال �خ �ل �ف��ي‬ ‫ل �ل �س �ي��ارة ال �ل �ي �م��وزي��ن خ��ال �ي��ً من‬ ‫ك��ل ش��يء‪ ،‬ل��م يكن ثمة أي ك��أس‪،‬‬ ‫أو منديل أو منشفة‪ .‬أدرت رأسي‬ ‫وأفرغت ما في جوفي على أرضية‬ ‫ال� �س� �ي ��ارة‪ .‬ظ �ل��ت أل� �ي ��س ب�ي�ك��رن��غ‬ ‫التي فوجئت تمامً‪ ،‬حرصا منها‬ ‫على التخفيف من حرجي‪ ،‬تشير‬ ‫إلى امشاهد على جانب الطريق‪.‬‬ ‫لم تقل كلمة واحدة قط أي كان‪،‬‬ ‫وه��و أم��ر ق��درت��ه لها ك�ث�ي��رً‪ .‬لدى‬ ‫وصولنا إلى بيت سباسو‪ ،‬وهو‬ ‫م�ك��ان اإق��ام��ة ال��رس�م��ي للسفير‪،‬‬ ‫كنت في حالة أفضل قليا‪ .‬وبعد‬ ‫حمام سريع‪ ،‬وتغيير للمابس‪،‬‬ ‫ومعالجة جدية بفرشاة اأسنان‬ ‫كنت مستعدة لبدء برنامجي‪.‬‬ ‫ك �ن��ت م�ت�ل�ه�ف��ة ل �ل�ق��اء ال�س�ي��دة‬ ‫يلتسن ال�ت��ي كنت ق��د استمتعت‬ ‫ب� �ص� �ح� �ب� �ت� �ه ��ا ف� � ��ي ط� ��وك � �ي� ��و ف��ي‬ ‫الصيف اماضي‪ .‬كانت قد عملت‬ ‫مهندسة مدنية في يكاترينبرغ‬ ‫حيث ك��ان زوجها رئيس منظمة‬ ‫ال � �ح� ��زب ال �ش �ي ��وع ��ي اإق �ل �ي �م �ي��ة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت م��رح��ة ج ��دً‪ ،‬وق��د أمضينا‬ ‫يومنا ال��زاخ��ر باللقاءات العامة‬ ‫والوائم مع اأعيان امحلين‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> العدد‪188 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 14‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬ماي ‪2014‬‬

‫‪◊UÐd UÐ WO³FA « rŽUD*« w ŒUÝË√Ë ÀuKð‬‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻻﻳﻌﺮﻓﻮن أﺳﺲ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ > اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻮاد ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﻬﻲ‬

‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻴﻮم )اﻷرﺑﻌﺎء( ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﺎﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟـﻴــﻮم اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑـﻠـﻬـﻴـﺴــﻲ اﺣ ـﺘ ـﻔــﺎﻻ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮى ‪23‬‬ ‫ﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﳌـﻐـﻔــﻮر ﻟــﻪ اﻟـﺤـﺴــﻦ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺎﻇ ــﺮة اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺣـ ــﻮل اﳌـ ـﺴ ــﺮح ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1992‬وﺳـﻴـﻜــﺮم ﺑـﻬــﺬه اﳌـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ اﻟﻔﻨﺎن‬ ‫ﻳ ــﻮﺳ ــﻒ ﻟ ــﻮﻃ ــﺎﺗ ــﻲ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺑﻔﻀﺎء ﻣﺘﺤﻒ اﳌﻘﺎوﻣﺔ‪.‬‬

‫ﻳـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ ا ﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮ م ) ا ﻷ ر ﺑـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺎ ء (‬ ‫ا ﳌ ـﺴــﺮ ح ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ا ﻟ ـﺨــﺎ ﻣــﺲ‬ ‫و ﺑ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﺳ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻮ م ا ﻟ ـ ــﻮ ﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮ ح ﺣـ ـﻔ ــﻞ ﺗـ ـﻘ ــﺪ ﻳ ــﻢ و ﺗ ــﻮ ﻗـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺎ ب " ا ﺗ ـ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺎ ت ا ﳌـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺮ ح‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮ ﺑـ ــﻲ ‪ ،‬ا ﳌ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ــﻦ و ا ﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻴ ــﻞ "‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻜ ـ ــﺎ ﺗ ـ ــﺐ ﻋ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻪ ﺗـ ـ ـﻴـ ـ ـﻐ ـ ــﺰ ر ي‬ ‫ا ﳌ ـﻨ ـﺼــﻮ ر ي ‪.‬‬

‫ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ وزارة ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﺑ ـﺸــﺮاﻛــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﳌـ ــﺪﻳـ ــﺮﻳـ ــﺔ ا ﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ وﺟ ـﻬــﺔ ا ﻟــﺮﺑــﺎط ﺳــﻼ ز ﻣــﻮر‬ ‫ز ﻋـﻴــﺮ‪ ،‬ا ﻟــﺪورة ا ﻟـﺨــﺎ ﻣـﺴــﺔ ﻟﻠﻤﻌﺮض‬ ‫اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﻜﺘﺎب‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‪":‬أﻣﺔ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺮأ‪ ...‬أ ﻣــﺔ ﺗــﺮﺗ ـﻘــﻲ"‪ ،‬وذ ﻟــﻚ ﻣــﻦ ‪12‬‬ ‫إ ﻟ ــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 18‬ﻣ ــﺎي ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻟــﻲ ﺑ ـﺒــﺎب‬ ‫اﳌﺮﻳﺴﺔ ﺳﻼ‪.‬‬

‫أﺣﺪ اﳌﻄﺎﻋﻢ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫ﺗـﻨـﺘـﺸــﺮ اﳌ ـﻄــﺎﻋــﻢ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ أﺣ ـﻴــﺎء اﻟ ـﻌــﺎﺻ ـﻤــﺔ اﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺼ ـ ــﻮرة ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮة وذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ ﳌ ـ ــﺎ ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺷ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﺑـ ــﲔ أوﺳ ـ ــﺎط‬ ‫اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ واﻟـ ــﻮاﻓـ ــﺪﻳـ ــﻦ وﳌ ــﺬاﻗ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻟـﻄـﻴــﺐ وأﻳ ـﻀــﺎ ﻟــﺮﺧــﺺ أﺳـﻌــﺎرﻫــﺎ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﳌﻄﺎﻋﻢ اﻟﺮاﻗﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻌـ ـ ـﺘـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ﺗ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻚ اﻟـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻮﻋﻬﺎ واﺧﺘﻼﻓﻬﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺸـ ـ ـﻬ ـ ــﻮرة ﺑـ ـ ــﲔ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﻊ ﻃـ ـﺒـ ـﻘ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﺣ ـﺘــﻰ ﻻ ﻳ ـﻜــﺎد‬ ‫ﻳـ ــﻮﺟـ ــﺪ ﻓـ ـ ــﺮد إﻻ وﻳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎوﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﺎﺋﻌﻴﻬﺎ اﳌﻨﺘﺸﺮﻳﻦ ﻫﻨﺎ وﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫وﻧ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺮا ﻟ ـ ــﻺﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﺎل اﳌ ـ ـﺘـ ــﺰاﻳـ ــﺪ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﺗـ ـﻨ ــﻮﻋ ــﺖ ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﳌـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻢ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ .‬وﺗ ـﺘ ـﻬــﻢ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﻄﺎﻋﻢ ﺑﺎﺗﻬﺎﻣﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳ ــﻮء ﺗـﺠـﻬـﻴــﺰﻫــﺎ إﻟ ــﻰ ﺳ ــﻮء ﻧـﻈــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻌﻬﺎ إﻟﻰ ﺳﻮء ﻧﻈﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ وﻋــﺪم إﳌــﺎﻣـﻬــﻢ ﺑــﺄﺳــﺲ ﺳﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺬاء‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗـﺘـﻬــﻢ ﺑ ــﺄن أﻃـﻌـﻤـﺘـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﺮﺗ ـ ــﻊ ﻟـ ـﻠ ـ ـﺴـ ـﻤ ــﻮم واﳌ ـ ـﻴ ـ ـﻜـ ــﺮوﺑـ ــﺎت‬ ‫واﻷوﺳﺎخ واﻟﻘﺎذورات‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫أﺑ ـ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌ ـ ــﺪ‪ 26 ،‬ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﻲ‪" :‬اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﳌ ـﻄــﺎﻋــﻢ ﻳ ـﻔ ـﺘ ـﻘــﺮ إﻟـ ــﻰ ﻣـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫أﺑـ ـﺴ ــﻂ أﺳـ ــﺲ اﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺒ ـﺒ ــﺎت اﻷﻣـ ـ ـ ــﺮاض وﻧــﻮاﻗ ـﻠ ـﻬــﺎ‬

‫واﻷﺳ ـ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﺗ ـﺘ ـﺒــﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰ وﺗ ـﺤ ـﻀ ـﻴــﺮ اﻷﻃ ـﻌ ـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺘﻤﺪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌـﻌــﺮﻓــﺔ اﻟـﺘــﻲ اﻛﺘﺴﺒﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮة‬ ‫واﳌـ ــﺰاوﻟـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻴــﺲ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫أي دورات ﺗـﻘــﺪم ﺑـﻬــﺬه اﻟﺨﺼﻮص‬ ‫ﻟﺮﻓﻊ ﻛﻔﺎء ﺗﻬﻢ وﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﺑﺄﺳﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻼﻣ ــﺔ اﻟـ ـﻐ ــﺬاﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘــﺮﺗــﺐ‬ ‫ﻋـﻨــﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫واﻷﻣ ــﺮاض واﻟﺘﺴﻤﻤﺎت اﻟﺨﻄﻴﺮة‬ ‫وأﺣﻴﺎﻧﺎ اﳌﻮت ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﲔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻠ ـﺨ ــﺺ أﻫ ـ ــﻢ اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎدات‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﺴــﻢ ﺑ ـﻬ ــﺎ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﳌـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻢ ﺑ ـ ـﺴ ــﻮء اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎﻓ ــﺔ ﺳـ ــﻮاء‬ ‫ﻟ ــﺪى اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﲔ ﺑ ـﻬــﺎ أو ﻓــﻲ أﻣــﺎﻛــﻦ‬ ‫ﺗ ـﻘــﺪﻳ ـﻤ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻣــﺆﺷــﺮا‬ ‫ﺧ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﺮا ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎل‬ ‫اﻷﻣــﺮاض وﻣﺴﺒﺒﺎت اﻟﺘﻠﻮث ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫إﻟﻰ اﻷﻃﻌﻤﺔ وﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وإذا ﻛ ــﺎن ﺳ ــﻮء اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻷﻃـﻌـﻤــﺔ ﻗـﺒــﻞ ﻃﻬﻴﻬﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮوﻓـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﺐ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﺈن ﺳـ ــﻮء‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣ ــﻊ ﺗ ـﻠــﻚ اﻷﻃـ ـﻌـ ـﻤ ــﺔ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﻬ ــﻲ أﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﺧ ـ ـﻄـ ــﻮرة وﺗ ــﺄﺛـ ـﻴ ــﺮا‬ ‫وﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ إذا ﺗ ــﺮﻛ ــﺖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ درﺟـ ــﺔ‬ ‫ﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺮارة اﳌ ـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن وﻛ ـ ـ ـ ــﺬا اﻷﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻮاء‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻠ ــﻮﺛ ــﺖ ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﻄـ ـﻬ ــﻲ ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫أو ﺑـ ــﺄﺧـ ــﺮى‪ .‬وﻳ ــﺮﺟ ــﻊ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ذﻟ ــﻚ إﻟ ــﻰ أن اﻷﻃ ـﻌ ـﻤــﺔ ﻗـﺒــﻞ اﻟـﻄـﻬــﻲ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻮﻋﲔ ﻣﻦ اﳌﻴﻜﺮوﺑﺎت‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪة واﻟﺨﺒﻴﺜﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ‬

‫ﻣــﻊ ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ ﻣ ـﻤــﺎ ﻳـﻘـﻠــﻞ اﺣـﺘـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻧـﻤــﻮ اﳌـﻴـﻜــﺮوﺑــﺎت اﻟـﺨـﺒـﻴـﺜــﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ اﻟﻄﺒﺦ ﻓﺈن ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻴﻜﺮوﺑﺎت‬ ‫ﻗــﺪ ﺗــﻢ اﻟـﺘـﺨـﻠــﺺ ﻣـﻨـﻬــﺎ وأي ﺗـﻠــﻮث‬ ‫ﻟـﻬــﺎ ﺑـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ ﻳـﺴــﺎﻋــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻜــﺎﺛــﺮ‬ ‫اﳌـﻴـﻜــﺮوﺑــﺎت اﻟﺨﺒﻴﺜﺔ إذا ﻣــﺎ ﺗﻠﻮث‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟـﻐــﺬاء ﺳــﻮاء ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ أﻳــﺪي‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ أو اﻷﺳﻄﺢ أو اﻟﻄﺎوﻻت‬ ‫أو اﳌ ـﻌــﺪات واﻷدوات اﳌـﺘـﺴـﺨــﺔ أو‬ ‫اﻟـﺤـﺸــﺮات أو اﻟـﻔـﺌــﺮان واﻟـﻘـﻄــﻂ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﳌﻄﺎﻋﻢ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ ﺗ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮث اﻷﻃ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ ﺟ ـ ــﺮاء اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام ﻣ ــﻮاد‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻣــﻼﺋـﻤــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻄـﻬــﻲ أﺣــﺪ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﺴﺒﺒﺎت اﻷﻣــﺮاض اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺆدي‬ ‫إﻟــﻰ ﺑﻌﺾ ﺣــﺎﻻت اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن واﻟﺘﺴﻤﻤﺎت اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﻠﻤﻨﺼﻮر‪،‬‬ ‫‪ 58‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻃﺒﻴﺐ ﻋﺎم‪" :‬إن اﻷﺧﺸﺎب‬ ‫اﳌ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺒ ـ ـﻌ ــﺾ اﻷﺻـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎغ أو‬ ‫ﺑ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺾ ﻣ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺂﻛ ـ ــﻞ ﻗ ــﺪ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﺨــﺪم ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﳌـﻄــﺎﻋــﻢ ﺑــﺪﻻ‬ ‫ﻣــﻦ أﺧ ـﺸــﺎب اﻟ ـﻐــﺎﺑــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﺗﺮﺗﻔﻊ‬ ‫أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎرﻫـ ــﺎ أﺣ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ــﺆدي‬ ‫إﻟـ ــﻰ أن ﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ـﻄــﺎﻋــﻢ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪم أﺧ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎب اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء أو‬ ‫اﻷﺧﺸﺎب اﳌﻌﺎﻣﻠﺔ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺎ ﺑﺪﻳﻼ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪ اﻟﻄﻬﻲ ﺗﻨﺘﻘﻞ‬ ‫ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـﻜـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎوﻳ ــﺎت إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـﻠ ـﺤ ــﻮم‬ ‫واﻷﻃﻌﻤﺔ وﻣﻨﻬﺎ إﻟــﻰ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﳌ ـﻄــﺎف‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ أن‬

‫ﺗﻠﻮث اﻟﻠﺤﻮم واﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻣﺎد وﻣﺤﺘﻮﻳﺎت اﻟﺘﻨﻮر ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫أﺣ ـ ــﺪ ﻋـ ــﻮاﻣـ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻠ ــﻮث اﻹﺿ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻳـ ـﺠ ــﺐ ﺗ ـﺠ ـﻨ ـﺒ ـﻬــﺎ ﺑـ ـﺼ ــﻮرة‬ ‫ﺟﺪﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬وﻟــﺪرﺟــﺎت اﻟﺤﺮارة‬ ‫وﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ ﺣ ـﻔــﻆ اﻷﻃ ـﻌ ـﻤــﺔ اﻟـﺸـﻌـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻬــﻼﻛ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻌ ــﺰى اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎت اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎه ﻟ ـﻬــﺎ ﺿـ ــﺮورﻳـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ اﳌ ـﻄــﺎﻋــﻢ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﻌــﺎﻣــﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﻏـ ــﺬﻳـ ــﺔ أو ﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ ﻟــﺰﺑــﺎﺋ ـﻨ ـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن‬ ‫ﺗﺮﺳﺦ ﻓﻲ أذﻫﺎن اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﳌ ـﻄــﺎﻋــﻢ أن ﻫ ـﻨــﺎك درﺟـ ــﺎت ﺣ ــﺮارة‬ ‫ﻣﺜﻠﻰ ﻟﻨﻤﻮ اﳌﻴﻜﺮوﺑﺎت واﻟﻜﺎﺋﻨﺎت‬ ‫اﻟ ــﺪﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ ﻳ ـﺠ ــﺐ ﺗ ـﺠ ـﻨــﺐ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ أو اﻟﺒﻘﺎء واﻻﻧـﺘـﻈــﺎر ﻋﻨﺪﻫﺎ‬ ‫ﻃــﻮﻳــﻼ ﻟــﻸﻃـﻌـﻤــﺔ‪ ،‬ﻷن ذﻟــﻚ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫وﺳـﻴـﻠــﺔ ﻣـﺜـﻠــﻰ ﻟـﺘـﻜــﺎﺛــﺮ اﳌـﻴـﻜــﺮوﺑــﺎت‬ ‫واﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﳌﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻮي‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺎء ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﻏ ــﺬاﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﻼﺋ ـﻤ ــﺔ وﻣ ـﺜ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻨـﻤــﻮ‬ ‫اﳌ ـﻴ ـﻜــﺮوﺑــﺎت واﻟ ـﻜــﺎﺋ ـﻨــﺎت اﻟــﺪﻗ ـﻴـﻘــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻤــﺮﺿــﺔ واﳌ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻣﺎ اﻗﺘﺮﻧﺖ ﺑﺪرﺟﺔ ﺣــﺮارة ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺨﻄﺮ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎ وذﻟﻚ ﻟﺘﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﳌﻌﻴﺸﻴﺔ اﳌﺜﻠﻰ ﻟﻠﻜﺎﺋﻨﺎت‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﳌﻤﺮﺿﺔ واﳌﺘﻠﻔﺔ"‪.‬‬ ‫وأردف ﻗﺎﺋﻼ‪" :‬إن ﺗﺮك اﻟﻄﻌﺎم‬

‫ﻣ ـﻜ ـﺸــﻮﻓــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺸــﺮات أو اﻟ ـﻔ ـﺌــﺮان‬ ‫واﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﻂ واﻟـ ـﻄـ ـﻴ ــﻮر وﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜــﺎﺋ ـﻨــﺎت اﻟ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺠــﺪ ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻼذا آﻣـ ـﻨ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﻢ‪ ،‬ﻳـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﺧـﻄــﺮا ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻟـﻠـﻐــﺬاء واﻹﻧ ـﺴــﺎن‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﺤ ـﺸــﺮات ﺗﻨﻘﻞ‬ ‫اﳌ ـﻴ ـﻜــﺮوﺑــﺎت واﻟ ـﻜــﺎﺋ ـﻨــﺎت اﻟــﺪﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻤــﺮﺿــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻄ ـﻌــﺎم ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻼﻣ ــﺲ اﳌـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ وﺑ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎذورات اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﺛـ ــﻢ اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻟـ ـﻬ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻄـ ـﻌ ــﺎم ﻋ ـﻨــﺪ‬ ‫ﺗــﻼﻣ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻌــﻪ ﺣ ــﲔ رﻏ ـﺒ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﻐــﺬي واﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﻏــﺬاﺋـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫وإذا ﻋـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎ أن أﻣـ ـ ــﺎﻛـ ـ ــﻦ ﻋ ـﻴــﺶ‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺮاﺻ ـﻴ ــﺮ واﻟـ ــﺬﺑـ ــﺎب واﻟـ ـﻔـ ـﺌ ــﺮان‬ ‫ﻫــﻲ اﳌـ ـﺠ ــﺎري واﳌـ ـﺼ ــﺎرف اﳌــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻫــﺎ ﻓ ـﻘــﻂ ﻧـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ أن ﻧـﻌــﺮف‬ ‫ﻣــﺪى اﻟـﺨـﻄــﻮرة اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻃﻌﻤﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﳌﻠﻮﺛﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﻧﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ‪".‬‬ ‫إن اﻟ ــﻮﻋ ــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫وﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻫ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻷﻃـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺔ وﻇ ـ ـ ـ ــﺮوف‬ ‫وﻛـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎل اﳌ ـ ـﻠـ ــﻮﺛـ ــﺎت إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻷﻃ ـﻌ ـﻤــﺔ ﺿـ ــﺮورة ﻣـﻠـﺤــﺔ ﻳ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ وﻳﻠﻢ ﺑﻬﺎ وﻳﺘﻘﻨﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﳌﻄﺎﻋﻢ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫وإﻻ ﻛﺎن أﺛﺮ ذﻟﻚ ﻫﻮ أﻃﻌﻤﺔ ﻣﻠﻮﺛﺔ‬ ‫وﻣـﺸــﺎﻛــﻞ ﺻﺤﻴﺔ ﻛـﺜـﻴــﺮة وﺧﻄﻴﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻣﺘﻨﺎوﻟﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﻃﻌﻤﺔ‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ آﺛــﺎر وﺧﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫‪s¹dL²FLK »dI « U bš ÂbIð —UHÝ_« ôU Ë‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻫــﺬه اﻷ ﻳــﺎم ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫و ﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت اﻷ ﺳـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎر ﻓـ ـ ــﻲ ر ﺑـ ـ ــﻮع‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ ﻟــﺰ ﻳــﺎرة‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ــﺎر ا ﳌ ـ ـﻘـ ــﺪ ﺳـ ــﺔ ﻷداء ﻋـ ـﻤ ــﺮة‬ ‫ر ﻣـ ـﻀ ــﺎن ا ﳌـ ـﺒ ــﺎرك ﻟـ ـﻬ ــﺬه ا ﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫و ﺗـ ـﻌ ــﺮف ﻫـ ــﺬه ا ﻟـ ــﻮ ﻛـ ــﺎﻻت إ ﻗ ـﺒــﺎﻻ‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﻣ ـ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ ا ﻟـ ــﺮا ﻏ ـ ـﺒـ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫أداء ﻫـ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴـ ــﻚ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮ ﺻــﺎ‬ ‫وأن أ ﻏ ـﻠــﺐ ا ﳌـﻌـﺘـﻤــﺮ ﻳــﻦ ﻳـﻔـﻀـﻠــﻮن‬ ‫ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﺮة ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ‪ ،‬و ﺳــﻂ‬ ‫ﺗـﺨــﻮ ﻓــﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻣــﻦ ﺧﺒﺮ ﻇﻬﻮر‬ ‫ﻣ ـ ــﺮض ﻛ ـ ــﻮرو ﻧ ـ ــﺎ ا ﻟ ـ ـ ــﺬي ا ﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺮه‬ ‫أ ﺣـ ــﺪ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺮي إ ﺣ ـ ــﺪى ا ﻟ ــﻮ ﻛ ــﺎﻻت‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟ ــﺮ ﺑ ــﺎط ﺑــﺄ ﻧ ـﻬــﺎ إ ﺷ ــﺎ ﻋ ــﺎت ﻓـﻘــﻂ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺨـﻔـﻴــﻒ ﻣــﻦ أ ﻋـ ــﺪاد ا ﻟــﻮا ﻓــﺪ ﻳــﻦ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺮة ر ﻣ ـ ـ ـﻀ ـ ــﺎن و ﻟ ـ ـﻜـ ــﻮن‬ ‫ا ﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ ا ﻟ ـﺴ ـﻌــﻮد ﻳــﺔ ﺗ ـﺤــﺪد ﻋــﺪد‬ ‫اﳌﻌﺘﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ دوﻟﺔ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻔـ ــﻞ ﻫـ ـ ـ ــﺬه ا ﻟـ ـ ــﻮ ﻛـ ـ ــﺎﻻت‬ ‫اﳌﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﻔﺎر واﻟﺮﺣﻼت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻜﻞ إﺟﺮاء ات اﻟﺴﻔﺮ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺗــﺄ ﺷـﻴــﺮة ا ﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮد ﻳ ــﺔ‪ ،‬و ﻛ ـ ــﻞ ﻣــﺎ‬

‫ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎ ﻟــﺮ ﺣـﻠــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻐﺮق ﺷﻬﺮا ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ا ﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻣ ــﻦ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫ا ﳌ ـﻌ ـﻠ ــﻮ ﻣ ــﺎت ا ﻟـ ـﺨ ــﺎ ﺻ ــﺔ ﺑــﺎ ﻟــﺮ ﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫و ﻛــﺎ ﻓــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﻔــﺎ ﺻ ـﻴــﻞ ﺑــﺈ ﻗــﺎ ﻣ ـﺘــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ــﺪ ﻳ ــﺎر ا ﳌ ـﻘــﺪ ﺳــﺔ و ﺗ ـﻀــﻊ ﺑــﺮا ﻣــﺞ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻨــﻮ ﻋــﺔ ﺣ ـﺴ ــﺐ ر ﻏـ ـﺒ ــﺔ ا ﻟ ــﺰ ﺑ ــﻮن‬ ‫ﻓ ـﻬ ـﻨــﺎك ا ﻟ ـﺒــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ اﻻ ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫واﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫ﻇـ ـ ـ ـ ــﺮوف ﻣـ ــﺮ ﻳ ـ ـﺤـ ــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺰ ﺑـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫و ﺗـ ـﻘ ــﺪ ﻳ ــﻢ ا ﻓـ ـﻀ ــﻞ ا ﻟـ ـﺨ ــﺪ ﻣ ــﺎت‬ ‫و ﻫـﻨــﺎك ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻮﻛﺎﻻت ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوط‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎ ﺻ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ا ﻟ ــﻮ ﻛ ــﺎ ﻟ ــﺔ ﻣ ــﻦ أ ﺟـ ــﻞ ا ﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ﺗـ ـ ـ ــﺄ ﺷ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺮة ا ﳌـ ـ ـﻤـ ـ ـﻠـ ـ ـﻜ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮد ﻳ ــﺔ ﻓ ـﺘ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟـ ــﻮ ﺛـ ــﺎ ﺋـ ــﻖ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ :‬ﺟ ـ ــﻮاز‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ ا ﻟ ـﺒ ـﻴــﻮ ﻣ ـﺘــﺮي ﻻ ﺗ ـﻘــﻞ ﻣــﺪة‬ ‫ﺻــﻼ ﺣ ـﻴ ـﺘــﻪ ﻋ ــﻦ ‪ 6‬أ ﺷـ ـﻬ ــﺮ‪ ،‬و ﻫ ــﺬا‬ ‫ﻳـ ـﻌـ ـﻨ ــﻲ أن ﺟـ ـ ـ ــﻮاز ا ﻟـ ـﺴـ ـﻔ ــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻣــﻞ ا ﻟ ــﻮر ﻗ ــﻲ أ ﺻ ـﺒــﺢ ﻻ ﻏ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ‪ 3‬ﺻــﻮر ﻓــﻮ ﺗــﻮ ﻏــﺮا ﻓـﻴــﺔ ﺣﺴﺐ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻴـ ــﺮ ا ﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮة‬

‫و ﻧ ـﺴ ـﺨ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻄ ــﺎ ﻗ ــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺮ ﻳــﻒ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ .‬ﺑ ــﺎﻹ ﺿ ــﺎ ﻓ ــﺔ إ ﻟـ ــﻰ ﻫــﺬه‬ ‫ا ﻟ ــﻮ ﺛ ــﺎ ﺋ ــﻖ‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎك و ﺛ ــﺎ ﺋ ــﻖ أ ﺧ ــﺮى‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻟـ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻖ‬

‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ أو اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻟﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺄ ﺷ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻓ ـﺒــﺎ ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟــﻸر ﻣ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﺗـ ـﻘ ــﺪم ﺷ ـ ـﻬـ ــﺎدة ﺗ ـﺜ ـﺒــﺖ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ أﻧﻬﺎ أرﻣﻠﺔ وﻏﻴﺮ ﻣﺘﺰوﺟﺔ‪،‬‬

‫و ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﺮأة ا ﳌـ ـﺘ ــﺰو ﺟ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺮا ﻓ ـ ــﻖ زو ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻹدﻻء ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ا ﻟــﺰواج‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﳌﺮأة ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺘﺰوﺟﺎت وﻳﺘﺠﺎوز ﻋﻤﺮﻫﺎ ‪45‬‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺘــﺪ ﻟــﻲ ﺑ ـﻤــﻮا ﻓ ـﻘــﺔ ا ﻟـ ــﺰوج‬ ‫ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ وإﺣﻀﺎر ﺷﻬﺎدة‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺎد ﻗ ــﺔ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺰام‬ ‫ا ﻟــﺮ ﻓـﻴــﻖ‪ ،‬و ﻛــﺬ ﻟــﻚ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳﺨﺺ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴـ ــﺎء ﻻ ﺑ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ و ﺟ ـ ــﻮد‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻳﺮاﻓﻖ اﳌﺮأة ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﻟـ ــﺮ ﻓ ـ ـﻴـ ــﻖ‪ ،‬إ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﺗـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮه‬ ‫ا ﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺮة ﺑــﺎ ﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر ﻫــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫اﻹدﻻء ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﺰام ﻣــﻦ ﻃــﺮ ﻓـﻬــﺎ‬ ‫أو ﺗـﺘـﻜـﻠــﻒ ا ﻟــﻮ ﻛــﺎ ﻟــﺔ ﺑﺘﻌﻴﲔ‬ ‫رﻓﻴﻖ ﻳﺆدى ﻋﻨﻪ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻌﲔ‪.‬‬ ‫و ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺲ ا ﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎق‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺈن اﻷ ﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻔــﺮ ﺿ ـﻬــﺎ‬ ‫و ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت اﻷ ﺳـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ــﺎر ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ‬ ‫و ﺗـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ ﺗـ ـﻜ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﻒ ا ﻟـ ـﺘ ــﺄ ﺷـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫و ﺗــﺬ ﻛــﺮة ا ﻟ ـﻄــﺎ ﺋــﺮة ذ ﻫــﺎ ﺑــﺎ وإ ﻳــﺎ ﺑــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻹ ﻗـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﺔ ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺪق ﺣ ـﺴــﺐ‬ ‫ا ﺧـﺘـﻴــﺎر ا ﳌـﻌـﺘـﻤــﺮ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻣﻜﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﻜ ــﺮ ﻣ ــﺔ وا ﳌ ــﺪ ﻳـ ـﻨ ــﺔ ا ﳌ ـ ـﻨ ـ ــﻮرة‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫ﻛ ــﺬ ﻟ ــﻚ ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻘــﻼت دا ﺧ ـ ــﻞ ا ﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ‬

‫ا ﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮد ﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﺘ ـﻴــﺢ و ﻛــﺎ ﻟــﺔ‬ ‫اﻷ ﺳـﻔــﺎر ﻟﺰﺑﻨﺎﺋﻬﺎ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﺑﲔ‬ ‫ﺑ ــﺮ ﻧ ــﺎ ﻣ ــﺞ ا ﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي و ﺑ ــﺮ ﻧ ــﺎ ﻣ ــﺞ‬ ‫ﺳﻴﺎﺣﻲ ﻳﻜﻮن ﻣﺘﻨﻮع اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫وﺑﺴﻌﺮ أ ﻋـﻠــﻰ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬و ﺗـﺘــﺮواح‬ ‫اﻷ ﺳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر ا ﺑـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاء ﻣ ـ ــﻦ ‪ 20‬أ ﻟ ــﻒ‬ ‫در ﻫــﻢ إ ﻟــﻰ ﺣــﺪود ‪ 45‬أ ﻟــﻒ در ﻫــﻢ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮﻧﺎه‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺪر اﻹ ﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إ ﻟ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ اﻷﺳﻔﺎر ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻹر ﺷـ ـ ـ ــﺎدات وا ﻟ ـﺨ ــﺪ ﻣ ــﺎت‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑــﺎ ﻟـﻌـﻤــﺮة و ﺑــﺎﻹ ﺟــﺮاء ات‬ ‫اﻹدار ﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺨ ـﻔــﻒ ا ﻟ ـﺤ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ــﺮا ﻏ ــﺐ ﻓ ــﻲ ز ﻳـ ــﺎرة ا ﻟــﺪ ﻳــﺎر‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪ ﺳ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨـ ـ ـﻘ ـ ــﻞ ﺑ ــﲔ‬ ‫ا ﻟـﺴـﻔــﺎرة وا ﳌـﻄــﺎر و ﺑــﺎ ﻗــﻲ ا ﳌــﺮا ﻓــﻖ‬ ‫اﳌﻌﻨﻴﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﻫــﺬه ا ﻟـﺨــﺪ ﻣــﺎت‪،‬‬ ‫وﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﺘﻤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﻮم ا ﻟ ـ ـ ــﻮ ﻛ ـ ـ ــﺎﻻت ﺑـ ـﻌـ ـﻘ ــﺪ ﻟـ ـﻘ ــﺎء‬ ‫ﺗﻮاﺻﻠﻲ ﻣﻊ ﻛﻞ زﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻛ ــﺎ ﻓ ــﺔ ا ﳌ ـﻌ ـﻠــﻮ ﻣــﺎت وا ﻟـ ـﺸ ــﺮو ﺣ ــﺎت‬ ‫ﺑـﺨـﺼــﻮص أداء ﻓــﺮ ﻳـﻀــﺔ اﻟﻌﻤﺮة‬ ‫وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﳌﺴﺘﺠﺪات‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ــﺮوف ا ﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺎر ﺋ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬

‫‪¡UOMž_« …UOŠ wJ×¹ wÐdG rKO åœöO*« bOŽò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮع اﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮم ﻋـ ـ ـ ـ ــﺪة ﻗ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫"ﻋﻴﺪ اﳌﻴﻼد" ﻟﻠﻤﺨﺮج اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻄﻴﻒ‬ ‫ﻟﺤﻠﻮ وذﻟﻚ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﻐﺎراﻣﺎ وﻻﻧﻜﺲ‬ ‫ورﻳﺎﻟﻄﻮ ﺑﺎﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬وﻛﻮﻟﻴﺰي‬ ‫وﻣـ ـ ـﻴـ ـ ـﻐ ـ ــﺎراﻣ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺶ‪ ،‬وروﻳ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬وﻣﻴﻐﺎراﻣﺎ ﻓﺎس‪ ،‬وأﻓﻴﻨﻴﺪا‬ ‫ﺑﺘﻄﻮان‪ ،‬وروﻛﺴﻲ ﺑﻄﻨﺠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺪور ﻗﺼﺔ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺣــﻮل ﻋﺎﺋﻠﺔ‬ ‫اﳌ ــﺰﻧ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘ ـﻴــﻢ ﺣ ـﻔــﻼ ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﻋﻴﺪ اﳌﻴﻼد ‪ 44‬ﻟـ "ﻏﻴﺘﺔ"‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫أﺻــﺪﻗــﺎء وأﻓ ــﺮاد أﺳــﺮة اﳌــﺰﻧــﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫أﺣ ـ ــﺪاﺛ ـ ــﺎ ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺘ ــﻮﻗ ـﻌ ــﺔ وﻓ ـ ــﻲ ﻏــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮرة ﺗـﻔــﺎﺟـﺌـﻬــﻢ وﺗـﻘـﻄــﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬ ‫ﻓــﺮﺣــﺔ اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎل وﺗـﺘـﺴـﺒــﺐ ﻓﻲ ردود‬ ‫أﻓ ـ ـﻌـ ــﺎل ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﺗـﺠـﻌـﻠـﻬــﻢ‬ ‫ﻳ ـﻔ ـﻜــﺮون ﻣـﻠـﻴــﺎ ﻓــﻲ إﻋـ ــﺎدة اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ ﻓﻲ‬ ‫وﺳــﺎﺋــﻞ اﻟ ــﺮاﺣ ــﺔ اﳌ ــﺎدﻳ ــﺔ واﻟـﻌــﺎﻃـﻔـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ أﺳ ــﺎس اﻟــﺮﻓــﺎﻫ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬

‫ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺬه اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ﻗ ـﺼــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ ﺗ ـﺤ ـﻜــﻲ ﻗـﺼــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻣ ـﺼ ـﻐ ــﺮ ﻳ ـﻌ ـﻴ ــﺶ ﻓـ ــﻲ ﺛـ ــﺮاء‬ ‫ورﻓـ ــﺎﻫ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮة‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ اﻟـ ــﺮﺟـ ــﺎل‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء ﻳــﺮﻛ ـﺒــﻮن أﻓ ـﺨــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات‬ ‫واﻷﺑـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎء ﻳـ ـ ــﺪرﺳـ ـ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ ﻛـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺎت‬ ‫اﳌـ ـ ــﺪارس اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‪ ،‬وﺣ ـﻴــﺚ اﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﺘ ــﺮن ﻓـ ــﻲ اﻻﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺎر ﺑـ ــﲔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫وﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻛﺮﺑﺎت ﺑﻴﻮت‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻳﺼﻒ ﻟﻨﺎ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟـﻌــﺎﺋـﻠــﺔ اﳌــﺰﻧــﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﻳﺤﻜﻲ‬ ‫ﻗ ـﺼــﺔ أرﺑـ ـﻌ ــﺔ أزواج ﻳـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪرون ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻨﺨﺒﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ رﻏﻢ اﻻﻣﺘﻴﺎزات وﺣﻴﺎة‬ ‫اﻟ ــﺮﻓ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﺔ ﻫـ ــﻢ ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﺤ ــﺚ داﺋ ـ ـ ــﻢ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺮب ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻋﻴﺪ اﳌـﻴــﻼد‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻮ إﻻ ﺗﻤﻈﻬﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺮف ﻫﺬه اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ اﳌــﺰﻧــﻲ ﻳﻨﻈﻢ ﻫــﺬا اﻟﺤﻔﻞ‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﻲ ﻣــﺮﻏ ـﻤــﺎ ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻳ ــﺮﻳ ــﺪ أن‬ ‫ﻳﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ أﻧﻪ ﻣﺎ زال ذﻟﻚ اﳌﻬﻨﺪس‬ ‫اﳌﻌﻤﺎري اﳌﻨﺎﺿﻞ‪ ،‬أﻣﺎ زوﺟﺘﻪ ﻏﻴﺘﺔ‪،‬‬

‫ﻓـ ـﺘـ ـﺠ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه اﳌـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ ﻓــﺮﺻــﺔ‬ ‫ﻹﻋــﺎدة اﻻﻋـﺘـﺒــﺎر ﻷﻧﻮﺛﺘﻬﺎ وﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣــﻊ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺗــﻮازن‬ ‫أﺳﺮﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺎﻧـﺒـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗﻌﻤﻞ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﻜﻞ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ ﻟـﺘـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﺗــﺪﺧــﻼت‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﺼـﻌــﻮد اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﺰوﺟﻬﺎ أﺣﻤﺪ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﻌﻤﻞ أدﻳﺒﺔ‬ ‫ﻗـﺼــﺎرى ﺟﻬﺪﻫﺎ ﳌــﻞء اﻟ ـﻔــﺮاغ اﻟﻨﺎﺗﺞ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟــﺮﻏ ـﺒــﺔ ﻓــﻲ اﻷﺑـ ــﻮة اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ أﻧـ ــﻮار‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﺛــﻮرﻳــﺔ ﻓـﻬــﻲ داﺋـﻤــﺎ‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﺎﻓ ــﺢ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ أن ﺗ ـﻘ ـﻨــﻊ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ‬ ‫واﻵﺧ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻦ ﺑ ـ ــﺄن اﻟـ ـ ـ ــﺰواج ﻟ ـﻴــﺲ أﻣ ــﺮا‬ ‫ﺣﺘﻤﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻘﺼﺺ‪ ،‬ﻳﺘﻨﺎول‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ أزﻣــﺔ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻣــﺮﺣـﻠــﺔ ﺛــﺎﻟـﺜــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺎة‪ ،‬وﻫــﻲ اﳌﺤﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺴﺎء ل‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ اﳌ ــﺮء ﻋــﻦ ﺗـﻄـﻠـﻌــﺎﺗــﻪ إذا ﻛــﺎن ﻗﺪ‬ ‫اﺳﺘﻄﺎع أن ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺼﺒﻮ‬ ‫إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻳ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺪون ﻫـ ـﻨ ــﺎ‬

‫اﻟـ ـﺨ ــﻼﻓ ــﺔ واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺮارﻳـ ــﺔ أو اﳌ ـ ــﺮآة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ اﻟـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻮﻫﺎت‬ ‫اﻟـﻘــﺮارات اﻻزدواﺟ ـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺘﺎرﻫﺎ‬

‫« ‪WOJO² OłuK « WDA½_« WOLM² WOÐdG*« W U u‬‬ ‫أﺣــﺪﺗــﺚ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ اﳌﺆرخ ﻓﻲ ‪ 2‬ﻳﻮﻟﻴﻮز ‪.2011‬‬ ‫وﻫﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﳌﻌﻨﻮﻳﺔ واﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫اﳌﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـﺨـﻀــﻊ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﻟــﻮﺻــﺎﻳــﺔ اﻟــﺪوﻟــﺔ وﳌــﺮاﻗـﺒـﺘـﻬــﺎ اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻛﺒﺎﻗﻲ‬ ‫اﳌﻨﺸﺂت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﺪد اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺤﺪث ﻟﻬﺬه اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻮع أﻧﺸﻄﺔ اﻟﻨﻘﻞ واﻟﺘﻌﺒﺌﺔ واﻟـﺘـﺨــﺰﻳــﻦ واﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻦ وﻛــﺬا‬ ‫اﻷﻧـﺸـﻄــﺔ اﳌـﺘـﺼـﻠــﺔ ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻬــﺪف إﻟــﻰ ﺗــﺪﺑـﻴــﺮ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫وﺗﺪاول اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻋﺮف اﻟﻘﺎﻧﻮن اﳌﺘﻌﻬﺪ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻲ ﺑﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﻣﻌﻨﻮي‬ ‫ﺧﺎﺿﻊ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺎم أو اﻟﺨﺎص ﻳﺰاول واﺣﺪا أو أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻧﺸﻄﺔ‬ ‫ﺗﻬﻴﺌﺔ وﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﺔ أو ﺗﺮوﻳﺠﻬﺎ ‪.‬‬ ‫وﺣﺪدت ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪة ﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل اﳌـﺘـﻌـﻬــﺪﻳــﻦ اﻟـﻠــﻮﺟـﻴـﺴـﺘـﻴـﻜـﻴــﲔ واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﲔ ﻣﻊ‬ ‫ﻋﺮض ﻟﺨﺪﻣﺎت ﻣﻮازﻳﺔ ﺿﺮورﻳﺔ ﳌﻤﺎرﺳﺔ أﻧﺸﻄﺘﻬﻢ ‪.‬‬ ‫ﻣﻬﺎم واﺧﺘﺼﺎﺻﺎت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪:‬‬ ‫ﺸ‬ ‫• ﳌ‬ ‫اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﺔ وإﻋـﻤــﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﻬﻮض‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع وﺑﻤﻨﺎﻃﻖ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ‪.‬‬ ‫ ﺗﺘﻜﻠﻒ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺈﻧﺠﺎز اﻟﺪراﺳﺎت اﻻﺳﺘﺮاﻳﺘﺠﻴﺔ وﻣﺨﻄﻄﺎت‬‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ﳌ ﻖ ﺸ‬ ‫•ﺇ‬ ‫ـ ـ ـ ﳌ ـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ــﻖ ـﺸ ـ ـ‬ ‫ــ ـ‬ ‫• ﺇ ـــ‬ ‫اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺼﺼ‬ ‫ﻐ‬ ‫ﺀ ﻘ‬ ‫•‬ ‫ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ﻖ ﺸ‬ ‫•ﺇ‬ ‫ ﺗﻀﻄﻠﻊ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﺸﺠﻴﻊ‬‫ﻇﻬﻮر ﻣﺘﻌﻬﺪﻳﻦ ﻣﻨﺪﻣﺠﲔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺿ‬ ‫ﳌ‬ ‫• ﳌﺸ‬ ‫ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻴﺪان اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫ اﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺘ ـﺒ ــﻊ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى ﻓ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ وأداء اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬‫اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﺔ وﻗﻴﺎﺳﻬﺎ ‪.‬‬ ‫ ﻳﻌﻬﺪ إﻟﻰ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﺄن ﺗﺘﻘﺪم ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﻘﺘﺮﺣﺎت ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬‫اﻟـﻨـﺼــﻮص اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻤـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧـﻬــﺎ اﻟـﻨـﻬــﻮض‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺮض اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻓــﻲ ﻗ ـﻄــﺎع اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟـﻠــﻮﺟـﺴـﺘـﻴـﻜـﻴــﺔ وﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫ﻣﻬﻨﺔ اﳌﺘﻌﻬﺪ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻲ ‪.‬‬ ‫ ﺗ ـﻜ ـﻠــﻒ اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ ﺑــﻮﺿــﻊ ﻣ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟـﻠــﻮﺟـﺴـﺘـﻴـﻜـﻴــﺔ‬‫اﳌ ـ ـﺤـ ــﺪدة ﺿ ـﻤ ــﻦ اﳌ ـﺨ ـﻄ ــﻂ اﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻴ ـﻬــﻲ رﻫ ـ ــﻦ إﺷ ـ ـ ــﺎرة ﻣ ـﺘ ـﻌ ـﻬــﺪﻳــﻦ‬ ‫ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﲔ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس دﻓﺎﺗﺮ ﺗﺤﻤﻼ ت ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺤﺪد ﺷﺮوط‬ ‫ﺗﻬﻴﺌﺘﻬﺎ وﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ وﺗــﺮوﻳـﺠـﻬــﺎ وﺗﺴﻴﻴﺮﻫﺎ واﺳـﺘـﻐــﻼﻟـﻬــﺎ‪ ،‬وﻛــﺬا‬ ‫ﺑﺘﺘﺒﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﳌﺒﺮﻣﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن ‪.‬‬ ‫ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ ﺑﻄﻠﺐ ﻣــﻦ اﻟــﺪوﻟــﺔ أن ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ إﻧﺠﺎز‬‫وﺗﺴﻴﻴﺮ ﻣﻨﺎﻃﻖ أﻧﺸﻄﺔ ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﻓﻲ إﻃــﺎر اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻜﻞ ﻣﺸﺮوع ﺗﺒﺮﻣﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ أن ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻟــﺪوﻟــﺔ أن ﺗﻀﻊ رﻫــﻦ إﺷﺎرﺗﻬﺎ‬‫اﻟــﻮﻋــﺎء اﻟـﻌـﻘــﺎري اﻟ ـﻀــﺮوري ﻹﻧـﺠــﺎز اﳌـﻬــﺎم اﳌـﻨــﻮﻃــﺔ ﺑـﻬــﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫ ﻳــﺮﺧــﺺ ﻟـﻠــﻮﻛــﺎﻟــﺔ ﺑــﺎﻣ ـﺘــﻼك ﻛــﻞ ﻋ ـﻘــﺎر أو ﺣــﻖ ﻋـﻴـﻨــﻲ ﻋـﻘــﺎري‬‫ﻳﻜﻮن ﺿﺮورﻳﺎ ﻹﻧﺠﺎز اﳌﻬﺎم اﳌﻨﻮﻃﺔ ﺑﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫ﻧﺰع اﳌﻠﻜﻴﺔ ﻷﺟﻞ اﳌﻨﻔﻌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻘﻮاﻧﲔ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‬

‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻮاﻟ ـ ـ ـ ــﺪان اﻟـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺬان ﻳ ـ ـﻌـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎن ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺘﻤﺰق ﺑــﲔ ﻗﻴﻤﻬﻤﺎ اﻟﻌﻠﻴﺎ واﻟــﺮاﺣــﺔ‬ ‫اﻟﺒﻮرﺟﻮازﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺍ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎ‬ ‫ﺍ‬ ‫‪5‬‬ ‫ﺍ‬

‫ﺔﺃﺎ‬ ‫ﺇ ﺎ ﺔﺇ ﺍ ‪ ،‬ﺎ ﻉ‬ ‫ﺍ ﺘﺎ ‪،‬ﺍ ﺑﺎ ﺻ‬ ‫ﺎﺗ ﺻ‪0537298899‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺘﺒ ﺍ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺎﻉ‬ ‫‪،7.5 ،‬ﺍ ﺑﺎ ‪،‬‬ ‫ﺎﺗ ﺻ‪0537755257‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺍ ﺎ‬ ‫ﺔ ﺠ‬ ‫ﺎ ‪،‬ﺍ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺎ ﻉﺍ‬ ‫ﺍ ‪،1‬ﺍ ﺑﺎ ‪،‬‬ ‫ﺎﺗ ﺻ‪0537715085‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔ‬

‫‪ 27‬ﺔ‬ ‫‪ ،‬ﺎ ‪،‬ﺍ ﺑﺎ ‪،‬‬ ‫ﺗ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537201539‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔﺑ ﺎﺔ‬ ‫‪ 1‬ﺎ ﻉﺍ ﺎ‬ ‫ﺑ ﺎ ﺔ‪، ،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537800556‬‬ ‫ﺮﺮﺮﺮﺮ‬ ‫ﺔ ﺍ ﺒ ﺎﺕ‬ ‫‪ ،‬ﺎﻉ‬ ‫‪ 31‬ﺔ‬ ‫‪ ،‬ﺍ ﺍ ﺦ‬ ‫ﺍ‬ ‫‪،‬ﺪ ﺒﺎ ﺔ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺐﺩ‪، ،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537853724‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪188 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 14‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 14‬ماي ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪188 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 14‬رجب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 14‬ماي ‪2014‬‬

‫ملحق خاص‬

‫نشرت وزارة ااتصال ائحة مفصلة بأسماء الصحافين اإعام والتعبير‪ ،‬الذي اتهم وزارة ااتصال بمنح بطائق صحافية فيما يلي الائحة الكاملة للصحافين الذين يعملون في اليوميات‬ ‫الحاصلن على البطاقة امهنية برسم السنة الحالية‪ .‬ونشرت للشرطة قصد تسهيل مأموريتهم داخل مقرات اأحزاب والنقابات الوطنية سواء بالعربية أو الفرنسية وحصلوا على البطاقة‬ ‫امهنية من وزارة ااتصال‪:‬‬ ‫هذه الائحة ردا على ما قاله محمد العوني‪ ،‬رئيس منظمة حرية والجمعيات وامؤسسات‪ ،‬على حد قوله ‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> اأربعاء ‪ 14‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪188 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 14‬ماي ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫تقدم الدورة العشرين مهرجان فاس للموسيقى العامية العريقة‬ ‫يتخلل البرنامج حفات وعروض موسيقية وفنية <مشاركون من مالي وفرنسا وبوليفيا وآسيا الوسطى والعراق‬

‫فرقة كناوة اموسيقية امشاركة في إحدى الدورات السابقة للمهرجان (أرشيف)‬ ‫ت��م‪ ،‬مساء أم��س (ال�ث��اث��اء)‪ ،‬خال‬ ‫ندوة صحافية في باريس‪ ،‬حضرتها‬ ‫شخصيات فرنسية ومغربية‪ ،‬تقديم‬ ‫ال � � � � ��دورة ال� �ع� �ش ��ري ��ن م � �ه ��رج ��ان ف ��اس‬ ‫ل�ل�م��وس�ي�ق��ى ال �ع��ام �ي��ة ال �ع��ري �ق��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫تنظم من ‪ 13‬إلى ‪ 20‬يونيو امقبل تحت‬ ‫شعار "منطق الطير ‪ ...‬عندما تسافر‬ ‫الثقافات"‪.‬‬ ‫وتشتمل هذه ال��دورة‪ ،‬التي تنظم‬ ‫ت�ح��ت ال��رع��اي��ة ال�س��ام�ي��ة ل�ج��ال��ة املك‬ ‫محمد السادس‪ ،‬كالعادة على برنامج‬ ‫غ� �ن ��ي وم � �ت � �ن� ��وع‪ ،‬ي �ت �ض �م��ن ع ��روض ��ا‬ ‫م��وس �ي �ق �ي��ة‪ ،‬ون � � ��دوات ون� �ق ��اش ��ات في‬ ‫إط ��ار م�ن�ت��دى ف ��اس‪ ،‬ف�ض��ا ع��ن ليالي‬ ‫ص��وف �ي��ة‪ ،‬وأن �ش �ط��ة أخ � ��رى ب �ع��دد من‬ ‫فضاءات امدينة‪.‬‬ ‫وي � �ق � �ت� ��رح ال � �ج� ��ان� ��ب ام� �ت� �ع� �ل ��ق ب� �‬ ‫"اموسيقى العامية العريقة" حفات‬ ‫وع ��روض ��ا ب �ب��اب ام��اك �ي �ن��ة‪ ،‬وم�ت�ح��ف‬ ‫ال �ب �ط �ح��اء‪ ،‬ض �م��ن س �ف��ر ع �ب��ر ث�ق��اف��ات‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وب��اإض��اف��ة إل ��ى ح�ف��ل ااف �ت �ت��اح‪،‬‬ ‫الذي يتخذ من شعار الدورة موضوعا‬ ‫ل ��ه‪ ،‬س �ي �ع��رض ع ��دد م��ن ال �ف �ن��ان��ن من‬

‫م �خ �ت �ل��ف ب � �ق ��اع ال� �ع ��ال ��م إب ��داع ��ات� �ه ��م‬ ‫خ ��ال ام �ه��رج��ان وم ��ن ض�م�ن�ه��م رق�ي��ة‬ ‫ت ��راوري م��ن مالي و"روب�ي��رت��و أاغنا"‬ ‫م��ن ف��رن �س��ا‪ ،‬و"ل��وزم �ي��ا ك��ارب �ي��و" من‬ ‫بوليفيا‪ ،‬و"بارديك ديفاس" من آسيا‬ ‫الوسطى‪ ،‬وكاظم الساهر من العراق‪.‬‬ ‫كما يقترح امهرجان سهرة كبرى‬ ‫أندلسية ويهودية عربية‪ ،‬فضا عن‬ ‫تكريم روح الزعيم الجنوب اإفريقي‬ ‫"نيلسون مانديا" ‪.‬‬ ‫وسيتيح منتدى فاس‪ ،‬الذي يعقد‬ ‫ت �ح��ت ش �ع��ار "ث �ق ��اف ��ات وه ��وي ��ات في‬ ‫تحول"‪ ،‬التفكير في القضايا الراهنة‬ ‫وربطها بتفكير فلسفي وروحي أكثر‬ ‫شمولية‪.‬‬ ‫ومن بن امواضيع التي ستطرح‬ ‫للنقاش "سياسة نيلسون مانديا"‪،‬‬ ‫و"م� �ج� �ت �م� �ع ��ات م� �ت� �ع ��ددة ال� �ث� �ق ��اف ��ات‪:‬‬ ‫تحديات العيش معا"‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج امهرجان أيضا‬ ‫"ل �ي��ال��ي ام ��دي� �ن ��ة"‪ ،‬ال �ت��ي ت �ت �ي��ح س�ف��را‬ ‫حقيقيا عبر اموسيقى في قلب منازل‬ ‫وري��اض��ات ف��اس ال�ق��دي�م��ة‪ ،‬ف�ض��ا عن‬ ‫معارض للرسم لفنانن مغاربة ومن‬

‫العالم‪ ،‬وورشات لفن الخط وامسرح‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��د ال��رف �ي��ع زوي ��ن رئيس‬ ‫م � ��ؤس � �س � ��ة "روح ف � � � � ��اس" ام� �ن� �ظ� �م ��ة‬ ‫للمهرجان‪ ،‬ف��ي ت��دخ��ل خ��ال ال�ن��دوة‪،‬‬ ‫إن هذه ال��دورة تحتفي بعشرين سنة‬ ‫م��ن م�س��ار استثنائي غ�ن��ي بامشاعر‬ ‫وال � � �ت � ��واص � ��ل ح � � ��ول ق � �ي� ��م ال� �ت� �س ��ام ��ح‬ ‫وال �ث �ق��اف��ة وال �ت �ب ��ادل واان �ف �ت ��اح على‬ ‫اآخر وعلى العالم‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪ ،‬أن ه��ذا ام�ه��رج��ان ال��ذي‬ ‫ي�ع�ك��س ص� ��ورة ام �غ ��رب ام �ع��اص��ر ذي‬ ‫ال �ت �ق��ال �ي��د ام � �ت � �ج� ��ذرة‪ ،‬وال� � � ��ذي ي�ت�ج��ه‬ ‫ن� �ح ��و ال � �ح� ��داث� ��ة‪ ،‬س �ي �م �ك��ن ع � � ��ددا م��ن‬ ‫ك�ب��ار الفنانن وام�ف�ك��ري��ن م��ن اقتسام‬ ‫لحظات سحرية مع سكان فاس ورواد‬ ‫امهرجان‪.‬‬ ‫وت �ط��رق زوي ��ن‪ ،‬م��ن ج�ه��ة أخ��رى‪،‬‬ ‫إل ��ى ام �ش��اري��ع ال �ت��ي ت�ع�ت��زم ام��ؤس�س��ة‬ ‫إط��اق�ه��ا‪ ،‬مشيرا ف��ي ه��ذا ال�ص��دد إلى‬ ‫إح � ��داث ج ��ائ ��زة ت �ك��اف��ئ ال�ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫التي تعمل من أجل نشر قيم التسامح‬ ‫والتنوع الثقافي‪ ،‬ومهرجان مخصص‬ ‫لفن الطبخ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬أك ��د ف� ��وزي الصقلي‬

‫امدير العام مؤسسة "روح ف��اس"‪ ،‬أن‬ ‫امهرجان يشكل مغامرة فكرية وفنية‬ ‫وروح� � �ي � ��ة‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن ه � ��ذه ال� � ��دورة‬ ‫س �ت �ك��رم ب �ش �ك��ل خ � ��اص إف��ري �ق �ي��ا ف��ي‬ ‫شخص "نيلسون مانديا" ‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬أن شعار الدورة‪" ،‬منطق‬ ‫ال �ط �ي��ر‪...‬ع �ن��دم��ا ت �س��اف��ر ال �ث �ق��اف��ات"‪،‬‬ ‫مستوحى من حكاية من القرن الثالث‬ ‫ع � �ش� ��ر‪ ،‬ت� �ت� �ح ��دث ع � ��ن رح � �ل� ��ة ط��وي �ل��ة‬ ‫للطيور تلتقي خالها "السيمرغ" ملك‬ ‫الطيور‪ ،‬وستقودها ه��ذه الرحلة إلى‬ ‫اج�ت�ي��از سبعة أودي� ��ة وس�ب�ع��ة أم��اك��ن‬ ‫روح �ي ��ة‪ ،‬م�ش�ي��را إل ��ى أن ه ��ذه ال� ��دورة‬ ‫تستلهم ه��ذه الحكاية م��ن أج��ل إب��راز‬ ‫امغامرة اإنسانية في هذا املتقى ‪.‬‬ ‫وق � ��ال ف � ��وزي ال �ص �ق �ل��ي‪ ،‬إن ع ��ددا‬ ‫م ��ن ام �ح��اض��ري��ن م ��ن ك��اف��ة ال �ث �ق��اف��ات‬ ‫س �ي �ن �ك �ب��ون ع �ل��ى م �ن��اق �ش��ة م��وض��وع‬ ‫ال ��دورة ال�ت��ي ستعرف أي�ض��ا مشاركة‬ ‫فنانن من مختلف ال�ق��ارات منهم من‬ ‫يشارك أول مرة في امهرجان‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬أك��د رئ�ي��س مجموعة‬ ‫الصداقة امغربية الفرنسية بمجلس‬ ‫ال � �ش � �ي� ��وخ ال � �ف� ��رن � �س� ��ي‪" ،‬ك ��ري �س �ت �ي ��ان‬

‫كامبون"‪ ،‬أن مهرجان فاس للموسيقى‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ة ال� �ع ��ري� �ق ��ة ي �ع �ت �ب��ر ب �م �ث��اب��ة‬ ‫"داف ��وس ث�ق��اف��ي" يسهم ف��ي نشر قيم‬ ‫التسامح والتبادل وااحترام امتبادل‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف ك� � ��ام � � �ب� � ��ون‪ ،‬أن ه � ��ذه‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رة ت�ع�ك��س ال�ت�ق��ال�ي��د ال�ع��ري�ق��ة‬ ‫للمغرب باعتباره ملتقى للحضارات‬ ‫وال � �ث � �ق ��اف ��ات ب��ام �ن �ط �ق��ة ام �ت��وس �ط �ي��ة‬ ‫واأطلسية‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ج � �ه � �ت� ��ه‪ ،‬اع � �ت � �ب� ��ر ش �ك �ي��ب‬ ‫ب �ن �م��وس��ى س �ف �ي��ر ام � �غ� ��رب ب �ف��رن �س��ا‪،‬‬ ‫أن ام �ه��رج��ان يشكل ت�ج��رب��ة متجددة‬ ‫ل� � � �ح � � ��وار ال� � �ث� � �ق � ��اف � ��ات ع� � �ب � ��ر ال � �غ � �ن� ��اء‬ ‫واموسيقى وال �ن��دوات‪ ،‬مشيرا إل��ى أن‬ ‫ه ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة ت�م�ث��ل ل�ح�ظ��ة إش�ع��اع‬ ‫ثقافي مدينة فاس‪ ،‬كما تعكس صورة‬ ‫م �غ��رب ال �ي��وم ال ��ذي ي �ك��رس ال�ت�ع��ددي��ة‬ ‫الثقافية ‪.‬‬ ‫وت� ��م خ� ��ال ه� ��ذه اأم �س �ي ��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ح � �ض� ��رت � �ه� ��ا ش � �خ � �ص � �ي� ��ات م� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫وف��رن�س�ي��ة م��ن ع��ال��م ال�س�ي��اس��ة وال�ف��ن‬ ‫وال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬ت�ق��دي��م وص ��ات موسيقية‬ ‫من قبل فنانن سيشاركون في الدورة‬ ‫العشرين للمهرجان‪.‬‬

‫افتتاح معرض التحف الفنية مسرح محمد اخامس في الرباط‬ ‫الرباط‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫اف � �ت � �ت� ��ح‪ ،‬أول أم � � ��س ااث � �ن� ��ن‪،‬‬ ‫�اء‬ ‫م� �ع ��رض ال �ت �ح ��ف ال �ف �ن �ي��ة اح �ت �ف � ً‬ ‫ب� ��ال � �ع � �ي� ��د ال � ��وط� � �ن � ��ي ل� �ج� �م� �ه ��وري ��ة‬ ‫أذربيجان بمسرح محمد الخامس‬ ‫بالرباط ‪.‬‬ ‫ض��م ام �ع��رض ت�ح�ف��ا ت �ع��ود إل��ى‬ ‫ب� �ل ��دان ع� ��دة م ��ن ب�ي�ن�ه��ا دول أورب� ��ا‬ ‫الغربية‪ ،‬وروسيا‪ ،‬وجنوب أسيا‪.‬‬ ‫ي �ش �م��ل ام� �ع ��رض ت �ح �ف��ا ق��دي�م��ة‬ ‫من بينها سيوفا وتماثيل وزراب��ي‬ ‫ت � �ح � �م� ��ل ح� � � �ض � � ��ارة ت � �ل� ��ك ال � �ب � �ل� ��دان‬ ‫وث�ق��اف��ات�ه��ا ك�م��ا ض��م ام �ع��رض آات‬ ‫موسيقية ق��دي�م��ة ت��رج��ع إل ��ى دول��ة‬ ‫أذربيجان‪.‬‬ ‫ع� � ��رف ال � �ي� ��وم ال� �ث� �ق ��اف ��ي أي �ض��ا‬ ‫ع ��روض ��ا م��وس �ي �ق �ي��ة وراق � �ص� ��ة م��ن‬ ‫طرف فرق أذربيجانية أتحفت عيون‬ ‫جمهور العاصمة ونالت إعجابهم‪.‬‬ ‫اف� �ت� �ت ��ح س � �ت� ��ار م � �س� ��رح م�ح�م��د‬ ‫الخامس على فرقة "تالنت" للرقص‬ ‫م��ن دول ��ة أذرب �ي �ج��ان ‪ ،‬استعرضوا‬ ‫تقنياتهم العالية وخفة حركاتهم‪،‬‬ ‫ت ��اه ��ا ع � ��رض ال� �ف ��رق ��ة ام��وس �ي �ق �ي��ة‬ ‫"كهانجير كهنجيروف" التي أمتعت‬ ‫آذان الجمهور العريض بأغنية "بانا‬ ‫بانا ج��ول" والتي ترجمتها باللغة‬ ‫العربية "تعالي إلي" ‪.‬‬ ‫ش�ه��د ااح �ت �ف��ال أي �ض��ا حضور‬ ‫امغنية اأذربيجانية "أنارا باباييفا"‬

‫فرقة موسيقية «خاص»‬

‫ال �ت��ي ق��دم��ت م�ج�م��وع��ة م��ن اأغ��ان��ي‬ ‫امميزة م��ن بينها أغنية "اري��ا دو‬ ‫ج��ول��وش�ه��را" للفنان اأذرب�ي�ج��ان��ي‬ ‫أوزير هاسيبيلي‪ ،‬وأغنية "تيز جول‬ ‫وترجمتها تعالى بسرعة" للفنان‬ ‫التركي توفيج جولييف" ‪.‬‬ ‫وع � � � � � ��ادت م � � ��ن ج � ��دي � ��د ف ��رق ��ة‬ ‫"ت � � ��ال� � � �ن � � ��ت" إذ ق � � ��دم � � ��ت رق � �ص� ��ة‬

‫"ش��ااخ��و"‪ ،‬باإضافة إل��ى عرض‬ ‫"ن� �ج ��ارا ش ��و" وأع �ج �ب��ت ج�م�ه��ور‬ ‫ال� ��رب� ��اط ال� � ��ذي ح �ي��اه��ا ب �ح �ف��اوة‬ ‫وتصفيقات ح��ارة تدل على مدى‬ ‫إع �ج ��اب �ه ��م وان� �ب� �ه ��اره ��م ب �ث �ق��اف��ة‬ ‫أذربيجان العريقة وما تحمله من‬ ‫جمالية وتنوع في تراثها ‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أطربت الفرقة‬

‫شفشاون تستقبل «أليغريا» في دورتها الثامنة‬ ‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫ت� �ح� �ت� �ض ��ن م� ��دي � �ن� ��ة ش� �ف� �ش ��اون‬ ‫النسخة الثامنة مهرجان "أليغريا"‬ ‫يومي ‪ 16‬و‪ 17‬من شهر ماي الجاري‪،‬‬ ‫ب �ب��رم �ج��ة م��وس �ي �ق �ي��ة ت �ن �ف �ت��ح ع�ل��ى‬ ‫ال�ث�ق��اف��ات اأخ� ��رى‪ ،‬ب�ع��د ان�ق�ط��اع دام‬ ‫س �ن �ت��ن‪ ،‬ل �ي �ع��ود ه� ��ذا ال� �ع ��ام م �ج��ددا‬ ‫بنفس جديد وح��ام��ا معه مفاجآت‬ ‫عدة‪.‬‬

‫وخ ��ال ه��ذي��ن ال�ي��وم��ن سيكون‬ ‫ج�م�ه��ور ام��دي�ن��ة ال��زرق��اء ع�ل��ى موعد‬ ‫م��ع م�ج�م��وع��ة م��ن اأس �م��اء ال��ام�ع��ة‪،‬‬ ‫حيث سيعرف حضور الفنان ومعلم‬ ‫كناوة مجيد بقاس ال��ذي سيتاعب‬ ‫بأوتار آلة "الكمبري"‪ ،‬والفنان سيمو‬ ‫البعزاوي الذي سيقدم فن الفامنكو‪،‬‬ ‫إض� � ��اف� � ��ة إل� � � ��ى ف� � ��ن ال � �س� ��ام � �ب� ��ا ال� �ت ��ي‬ ‫س�ت�ق��دم�ه��ا م�ج�م��وع��ة "س��ام �ب��ات��وك"‪،‬‬ ‫ك��ذل��ك ستشهد خشبة ام �س��رح التي‬

‫س �ت �ق��ام ف��وق �ه��ا ف �ع��ال �ي��ات م �ه��رج��ان‬ ‫"أل�ي�غ��ري��ا"‪ ،‬عرضا لفاطيم العياشي‬ ‫تحت عنوان "إيقاد النجوم‪ ..‬كان يا‬ ‫ما ك��ان"‪ ،‬كما سيحيي كل من الشاب‬ ‫ف��وض �ي��ل وح �ك �ي��م إض� ��اف� ��ة إل � ��ى أوم‬ ‫وجمال النعمان حفات تتوزع على‬ ‫يومي امهرجان‪ ،‬كما يتميز امهرجان‬ ‫بوجود عرضن فوتوغرافين وآخر‬ ‫مخصص للفن التشكيلي‪ ،‬بن أزقة‬ ‫مدينة الشفشاون‪.‬‬

‫مهرجان الفنون والثقافات يحتفل مكناس باعتبارها مهد ًا للتسامح‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تستقبل مدينة مكناس ال��دورة‬ ‫الثانية للمهرجان الدولي للثقافات‬ ‫وال � �ف � �ن� ��ون‪ ،‬م �ت �خ ��ذة "م� �ك� �ن ��اس م�ه��د‬ ‫ال �ت �س��ام��ح" ش �ع ��ارا ل �ه��ا‪ ،‬م ��ن تنظيم‬ ‫ج�م�ع�ي��ة روح م �ك �ن��اس ب �ش��راك��ة مع‬ ‫امجموعة ام��درس�ي��ة "غ��وت��ه‪-‬ه��اوس"‬ ‫وج�م�ع�ي��ة م �ن �ت��دى م �ك �ن��اس للثقافة‬ ‫وال �ت �ن �م �ي��ة وب� �ت� �ع ��اون م� ��ع ام��دي��ري��ة‬ ‫ال� �ج� �ه ��وي ��ة ل� � � � ��وزارة ال� �ث� �ق ��اف ��ة ب�ج�ه��ة‬ ‫مكناس تافيالت‪ ،‬وستمتد فعاليات‬ ‫ابتداء من يوم ‪ 22‬إلى غاية‬ ‫امهرجان‬ ‫ً‬ ‫‪ 29‬من شهر ماي الجاري‪.‬‬ ‫وس �ت �ب��دأ ف�ع��ال�ي��ات ال �ي��وم اأول‬ ‫ب �ك��رن �ف��ال اس �ت �ع��راض��ي ف ��ي ال �ش��ارع‬ ‫إي��ذان��ا بافتتاح ام�ه��رج��ان بمشاركة‬ ‫ال �ف ��رق ��ة ااس �ت �ع��راض �ي��ة ال�ن�ح��اس�ي��ة‬ ‫مدينة الحاجب‪ ،‬فرقة كناوة برئاسة‬ ‫ام�ع�ل��م ح�ف�ي��ظ ال �ب��وخ��اري وال�ط��ائ�ف��ة‬ ‫العيساوية برئاسة ام�ق��دم أحمد بن‬ ‫م��وم��ن‪ ،‬ك�م��ا ستتبعها س �ه��رة فنية‬ ‫تراثية من أحياء فرقة خماسي التراث‬

‫برئاسة م��واي إدري ��س ال��وزان��ي‪ ،‬ثم‬ ‫يليها ع��رض لفرقة روح للموسيقى‬ ‫الروحية‪ ،‬لتنتهي عروض اليوم اأول‬ ‫ب�ف�ق��رة ك��وم�ي��دي��ة م��ع ال�ث�ن��ائ��ي سالت‬ ‫ومسلوت‪.‬‬ ‫أم � ��ا ال� �ي ��وم ال� �ث ��ان ��ي‪ ،‬ف�س�ي�ت�م�ي��ز‬ ‫ب ��إل �ق ��اء ن � ��دوة ف �ك��ري��ة ح� ��ول م�ظ��اه��ر‬ ‫التسامح في الثقافات والفنون" من‬ ‫تأطير امؤلف رضى عثمان وشادية‬ ‫ب� �ل� �ه ��اوي وع � �م� ��ر س� ��ال� ��م ام ��راب� �ط ��ي‪،‬‬ ‫وس�ي�ع��رف م�س��اء ه��ذا ال �ي��وم افتتاح‬ ‫م� �ع ��رض ج �م��اع��ي ل �ل �ف��ن ال�ت�ش�ك�ي�ل��ي‬ ‫م��ن ان�ج��از الفنانن عبد الله دك��روك‬ ‫وأسماء العروصي ومحمد مغيلف‪،‬‬ ‫كما ستتضمن أمسية أدب�ي��ة للزجل‬ ‫والشعر‪ ،‬إضافة إلى ساعة من القراءة‬ ‫بشراكة مع مبادرة "القراءة للجميع"‪.‬‬ ‫أم ��ا ف��ي ال �ي��وم ال �ث��ال��ث‪ ،‬فسيكرم‬ ‫خ��ال��ه ك��ل م��ن ام��ؤل��ف رض ��ى عثمان‬ ‫ال ��ذي أب ��دع ف��ي ك�ت��اب��ة م�ج�م��وع��ة من‬ ‫النصوص امسرحية والتلفزيونية‬ ‫والسينمائية منذ أزي��د م��ن عشرين‬ ‫سنة‪ ،‬إضافة إلى اممثل هشام بهلول‬

‫وام � �ل � �ح ��ن ح� �س ��ن ال� �ق ��دم� �ي ��ري ال � ��ذي‬ ‫لحن مجموعة من ال��روائ��ع الغنائية‬ ‫ال�خ��ال��دة كأغنية "ي��ا سيدي أن��ا حر"‬ ‫و"ب ��ارد وس�خ��ون" وغيرهما‪ .‬كما أن‬ ‫ام�ه��رج��ان سيشهد إن�ج��از مجموعة‬ ‫م��ن ال ��ورش ��ات ف��ي ال �ف �ن��ون التشكيل‬ ‫وال ��دي � �ك ��ور وال �ت �ص ��وي ��ر وام ��ون� �ت ��اج‬ ‫وأخرى في اموسيقى‪.‬‬ ‫وس�ت�خ�ت�ت��م ف�ع��ال�ي��ات ام�ه��رج��ان‬ ‫بحفلة م��وس�ي�ق�ي��ة ك �ب��رى م��ن إح�ي��اء‬ ‫ف��رق��ة ام��ال��وف الليبي ب�ق�ي��ادة الفنان‬ ‫عمر امرابطي‪ ،‬إضافة إل��ى فرقة أهل‬ ‫مكناس لفن السماع وامديح‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أن ال��دورة اأول��ى شاركت‬ ‫فيها مجموعة م��ن ال��وج��وه الامعة‬ ‫في مجال الفن والطرب كالفنانة مياء‬ ‫ال ��زاي ��دي وس��ام �ي��ة ص �ب��ري وال �ف �ن��ان‬ ‫ياسن حبيبي‪ ،‬وأمير علي‪ ،‬والفنان‬ ‫امكناسي محمد العنبري الذي حظي‬ ‫ب�ت�ك��ري��م ال � ��دورة اأول � ��ى‪ ،‬وك ��ذا ع��رف‬ ‫ح�ض��ورا افتا لضيف ش��رف ال��دورة‬ ‫الفنان هشام بهلول الذي ساير أطوار‬ ‫امهرجان‪.‬‬

‫اموسيقية اأذربيجانية الجمهور‬ ‫بأغنية من التراث امغربي بعنوان‬ ‫"ال��ة فاطمة" والتي تفاعل معها‬ ‫الجمهور امشاهد وب��ادر بالغناء‬ ‫معهم‪ ،‬كما قدموا أغنية "زوبيدة"‪،‬‬ ‫وأغ� � �ن� � �ي � ��ة "ك � ��وم � ��بوزي� � �س� � �ي � ��ون"‬ ‫للمطرب التركي توفيق جولييف‪،‬‬ ‫ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل� � ��ى أغ� �ن� �ي ��ة "أرزو"‬

‫ل �ل �م �ط��رب اأذرب� �ي� �ج ��ان ��ي ن �ي��ازي‪،‬‬ ‫كما قدموا أغاني عربية معروفة‬ ‫لقيت إع �ج��اب وت�ق��دي��ر الجمهور‬ ‫ال �ح��اض��ر‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى أغ�ن�ي��ة‬ ‫"أمان أمان" للفنان جارا جراييف ‪.‬‬ ‫في حن‪ ،‬أتحفت الفنانة أنارا‬ ‫باباييفا جمهور العاصمة بمقطع‬ ‫من أغنية "شبح اأوبرا" مجموعة‬ ‫"وي � �ب� ��ر"‪ ،‬ك �م��ا ق��دم��ت أغ �ن �ي��ة "ل��ي‬ ‫طيغ داب �ي��دج��ان"‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إلى‬ ‫أدائ �ه ��ا أغ�ن�ي�ت��ن ع��رب�ي�ت��ن وهما‬ ‫"حبيبي" للمطرب امصري عمرو‬ ‫دياب‪ ،‬و"سام عليكم"‪ ،‬كما شهد‬ ‫ال �ح �ف��ل ع��رض��ا راق �ص��ا م��ن ط��رف‬ ‫س � �ي� ��رزاد ف��ات��ال �ي��ف وف �ي �ك �ت��وري��ا‬ ‫شاهمورادوفا‪.‬‬ ‫واختتم اليوم الثقافي الحافل‬ ‫ب ��ال� �ع ��روض ام �ت �ن��وع��ة وام �م �ي��زة‬ ‫ل ��دول ��ة أذرب� �ي� �ج ��ان ب �ل��وح��ة فنية‬ ‫م��ن ط��رف ف��رق��ة "ت��ال�ن��ت" للرقص‬ ‫ال �ت��ي ق��دم��ت ع ��روض "ه �ي��روس"‪،‬‬ ‫و"أزون � ��در"‪ ،‬و"رق ��ص ال�ع�ل��م" ال��ذي‬ ‫ت � �ف� ��اع� ��ل م � �ع� ��ه ال � �ج � �م � �ه� ��ور وع� �ب ��ر‬ ‫ع ��ن م � ��دى إع� �ج ��اب ��ه ب� �ه ��ذا ال� �ت ��راث‬ ‫الحافل والغني باللوحات امميزة‬ ‫واممتعة‪.‬‬ ‫ت �ج��در ااش � ��ارة إل ��ى أن حيدر‬ ‫عليف هو مؤسس دولة أذربيجان‬ ‫ال� � � ��ذي ن� ��اض� ��ل وق� � � ��ام ب �م �ج �م��وع��ة‬ ‫أعمال كبيرة وا بديل لها من أجل‬ ‫استقال وتطوير دولته وشعبه ‪.‬‬

‫الدورة السابعة مهرجان الضحك باجديدة‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ت� � �ن� � �ظ � ��م ج � �م � �ع � �ي � ��ة أم � � �ج� � ��اد‬ ‫ل �ل �م��وس �ي �ق��ى وام� � �س � ��رح ال � � ��دورة‬ ‫ال � �س� ��اب � �ع� ��ة م � �ه � ��رج � ��ان ال� �ض� �ح ��ك‬ ‫ام � �ن � �ظ ��م خ � � ��ال ال � �ف � �ت� ��رة م � ��ا ب��ن‬ ‫‪22‬و‪ 25‬م��ن الشهر ال �ج��اري ال��ذي‬ ‫س�ي�ح�ت�ض�ن��ه "م� �س ��رح ع �ف �ي �ف��ي"‪،‬‬ ‫و"ال �ح��ي ال �ب��رت �غ��ال��ي"‪ ،‬و"ح��دي�ق��ة‬ ‫م �ح �م��د ال � �خ� ��ام� ��س"‪ ،‬و"ال� �خ ��زان ��ة‬ ‫الوسائطية" بمدينة الجديدة‪.‬‬ ‫س �ت �ع��رف ه� ��ذه ال� � ��دورة ال�ت��ي‬ ‫س �م �ي��ت ب� � � ��دورة ال� �ف� �ن ��ان ��ة ن��زه��ة‬ ‫الركرايكي عروضا فنية متنوعة‬ ‫وذات جودة عالية‪ ،‬من موسيقى‬ ‫وع� � � ��روض ف �ك��اه �ي��ة وم �س��رح �ي��ة‬ ‫وذات ال� � � �ط � � ��اب � � ��ع ال � � �ف� � ��رج� � ��وي‬ ‫والكوميدي ‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ض � �م� ��ن ب � ��رن � ��ام � ��ج ه� ��ذه‬ ‫الدورة عروضا مسرحية وفردية‬ ‫للكوميدين الشباب وامحترفن‬ ‫وع��روض الشارع وفنون الحلقة‬ ‫وع� � � � ��روض م ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة وإق� ��ام� ��ة‬ ‫م�ح�ت��رف��ات ك��وم�ي��دي��ة وام�س��اب�ق��ة‬ ‫الرسمية لعروض "وان مان شو"‬ ‫ال � �ت ��ي س �ت �خ �ص��ص ل� �ه ��ا ج ��وائ ��ز‬ ‫قيمة للفائزين اأوائل باإضافة‬ ‫إلى توقيع إبداعات أدبية ‪.‬‬ ‫سيكون ح��دث ال ��دورة تكريم‬ ‫الفنانة ال�ق��دي��رة ن��زه��ة ال��رك��راك��ي‬ ‫لعطائها ال�ق�ي��م خ��ال مسيرتها‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة وح� �ض ��وره ��ا ام �م �ي��ز ف��ي‬ ‫ام �ج��ال ال�ك��وم�ي��دي ب��أع�م��ال فنية‬ ‫لقيت إق �ب��اا وإع �ج��اب��ا م��ن ط��رف‬

‫الجمهور امغربي داخ��ل وخ��ارج‬ ‫أرض الوطن ‪.‬‬ ‫ت � � �ج� � ��در ااش � � � � � � � ��ارة إل� � � � ��ى أن‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ��ة ن� ��زه� ��ة ال � ��رك � ��راك � ��ي م��ن‬ ‫م� ��وال � �ي� ��د ال � �ع� ��اص � �م� ��ة ال � ��رب � ��اط‪،‬‬ ‫م � �ت ��زوج ��ة م � ��ن ال � �ف � �ن ��ان ال �ب �ش �ي��ر‬ ‫ع� �ب ��دو‪ ،‬ووال � � ��دة ام� �ط ��رب ال �ش��اب‬ ‫س �ع��د امجرد‪ .‬شاركت ف ��ي ع��دة‬ ‫أف � ��ام‪ ،‬وم �س �ل �س��ات م �م �ي��زة‪ ،‬من‬ ‫بينها ام�س�ل�س��ل ال �ن��اج��ح وال ��ذي‬ ‫ل �ق��ي أع �ل��ى ن �س��ب م �ش��اه��دة "دار‬ ‫ل� � � � ��دار"‪ ،‬وك � � ��ذا ع� � ��دة م �س��رح �ي��ات‬ ‫م��ن بينهم "ال��رج��ل الذي وامرأة‬ ‫التي"‪ ،‬وأعمال أخرى قيمة ‪ .‬وهي‬ ‫م� �ت ��زوج ��ة م ��ن ام �غ �ن��ي «ال �ب �ش �ي��ر‬ ‫عبدو» وأنجبت عددا من اأبناء‬ ‫منهم امغني سعد امجرد‪.‬‬ ‫ي �ع��د م �ه��رج��ان ال �ض �ح��ك ه��ذا‬ ‫�اء ل �ت��اق��ح وت��واص��ل‬ ‫ال� �ع ��ام ف� �ض � ً‬ ‫وت �ح �ق �ي��ق ت �ن��اغ��م ب ��ن أس �ل��وب��ي‬ ‫ال �ض �ح��ك ال �ت �ق �ل �ي��دي وال �ع �ص��ري‬ ‫الذي يشارك فيه عدد من الفنانن‬ ‫الفكاهين امغاربة‪ ٬‬مما سيعطي‬ ‫نوعا من اإب��داع امشع من شأنه‬ ‫إشعاع امدينة ثقافيا وسياحيا‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن ال� � ��دورة‬ ‫ال �س��اب �ق��ة م ��ن م �ه��رج��ان ال�ض�ح��ك‬ ‫ع��رف��ت ت�ك��ري��م ال�ف�ن��ان ال�ك��وم�ي��دي‬ ‫أو املقب بشارلي شابلن امغربي‬ ‫محمد ال�ج��م ل�ع�ط��ائ��ه وح�ض��وره‬ ‫ام �م �ي��ز ف��ي ام �س��رح وال�ك��وم�ي��دي��ا‬ ‫ول �ت �ق��دي �م��ه أع � �م� ��ال ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة‬ ‫وم� � �س � ��رح� � �ي � ��ة م� � �م� � �ي � ��زة أح� �ب� �ه ��ا‬ ‫الجمهور امغربي ‪.‬‬

‫‪s‬‬ ‫س � �ي � �ن � �ظ� ��م ن� � � � � ��ادي ال � �ص � �ح� ��اف� ��ة‬ ‫بمراكش "تانسيفت الحوز" يوم‬ ‫ال��راب��ع وال�ع �ش��ري��ن م��ن الشهر‬ ‫الجاري وبتعاون وشراكة مع‬ ‫م��رك��ز ال �س �ي��اس��ة وال �ط �ي��ران‬ ‫بمراكش املتقى اإع��ام��ي‬ ‫الرابع الذي سيشهد تكريم‬ ‫اإعامية اسمهان عمور ‪.‬‬ ‫ي � �ت � �م � �ح� ��ور م � ��وض � ��وع‬ ‫ه��ذه ال ��دورة ح��ول موضوع‬ ‫اإعام الجديد "نيو ميديا"‬ ‫ودور الشبكات ااجتماعية‪،‬‬ ‫حيث يستضيف اأستاذ طلحة‬ ‫ج �ب��ري��ل ال � ��ذي س �ي �ل �ق��ي م��داخ �ل �ت��ه‬ ‫ح � � ��ول اإع � � � � ��ام ال � �ج� ��دي� ��د وش� �ب� �ك ��ات‬ ‫التواصل ااجتماعي ‪.‬‬ ‫سيحضر هذه الندوة مجموعة من اإعامين ومكونات امجتمع‬ ‫الثقافي وبعض اأسماء اإعامية اأخرى التي لم يعلن عنها بعد ‪.‬‬ ‫س �ل��م ن ��ور ال ��دي ��ن اأزرق‪ ،‬ع�م��دة‬ ‫م��دي�ن��ة س��ا ج��ائ��زة اأم ��ل للتلميذ‬ ‫ام �خ��رج محمد أم��ن ال�ن��ول��ي من‬ ‫مدينة ت��ازة في إط��ار فعاليات‬ ‫اخ �ت �ت��ام ال � ��دورة ال �ث��ال �ث��ة من‬ ‫ام � �ه� ��رج� ��ان ال ��وط� �ن ��ي ل�ف�ي�ل��م‬ ‫التلميذ ‪.‬‬ ‫محمد أم��ن النولي من‬ ‫م��وال �ي��د ‪ ،1992/7/27‬ف�ن��ان‬ ‫تشكيلي ويشتغل على إنتاج‬ ‫ال��رس��وم ام�ت�ح��رك��ة‪ ،‬ي��درس في‬ ‫السنة اأولى إعدادي بالثانوية‬ ‫اإعدادية اإمام علي بتازة العليا‪،‬‬ ‫وأن��ه من ذوي ااحتياجات الخاصة‬ ‫ال � � � � � � ��ورق‬ ‫ف�ه��و يستعمل ق��دم��ه ال�ي�س��رى ل�ل��رس��م على‬ ‫أو استعمال الحاسوب الشخصي‪ ،‬شارك بشريط "بصيص أم��ل" ضمن‬ ‫الدورة ‪ 12‬للمهرجان الوطني للفيلم التربوي في فاس دورة ‪ ،2013‬وحظي‬ ‫بتكريم خاص من قبل لجنة التحكيم والجمهور الغفير الذي تتبع أطوار‬ ‫امهرجان‪ ،‬أنتج محمد أمن العديد من أشرطة الرسوم امتحركة "صفاء‬ ‫امغامرة" الرباط ‪" ،2013‬نعيمة وال��ذئ��اب" ‪ ،2012‬و"اإرادة واأم��ل" ‪2011‬‬ ‫الرباط ‪.‬‬ ‫كما شارك محمد أمن في العديد من امعارض الفنية التي تنظمها‬ ‫جمعيات ذوي ااحتياجات الخاصة ف��ي ك��ل م��ن البيضاء ف��اس ووج��دة‬ ‫وطنجة ومراكش ‪ ..‬كما نظم معارض تشكيلية داخل امغرب وإيطاليا عام‬ ‫‪ 2012‬وهو عضو " أندي آرت في الرباط"‪.‬‬ ‫تم ت��وش �ي��ح ف� � ��وزي ال �ص �ق �ل��ي‪،‬‬ ‫ام � ��دي � ��ر ال � � �ع � ��ام م� ��ؤس � �س� ��ة (روح‬ ‫ف� � � ��اس)‪ ،‬ب� ��وس� ��ام ال �ج �م �ه��وري��ة‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة ج��وق��ة ال �ش��رف من‬ ‫درجة ف��ارس‪ ،‬مكافأة مساره‬ ‫وأع�م��ال��ه م��ن أج��ل النهوض‬ ‫بالتنوع الثقافي‪ ،‬خصوصا‬ ‫ع� � �ب � ��ر إح� � � � � � � ��داث م � �ه� ��رج� ��ان‬ ‫اموسيقى العامية العريقة‬ ‫ال� � � � ��ذي ي� �ن� �ظ ��م ك� � ��ل ع� � � ��ام ف��ي‬ ‫العاصمة الروحية للمملكة‪.‬‬ ‫وق��د ت��م تسليم ال��وس��ام إلى‬ ‫الصقلي من قبل كريستيان كامبون‪،‬‬ ‫‬‫رئ �ي��س م �ج �م��وع��ة ال �ص ��داق ��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ح �ف��ل ن �ظ��م‪،‬‬ ‫الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي‪ ،‬خال‬ ‫م�س��اء أول أم��س ااث�ن��ن ب�ب��اري��س‪ ،‬على ه��ام��ش تقديم ال ��دورة العشرين‬ ‫م�ه��رج��ان اموسيقى العامية ال�ع��ري�ق��ة‪ ،‬ال��ذي ي�ق��ام م��ن ‪ 13‬إل��ى ‪ 20‬يونيو‬ ‫امقبل‪ ،‬تحت شعار "منطق الطير عندما تسافر الثقافات"‪.‬‬ ‫ُت� ّ�وج��ت اأك��ادي �م �ي��ة امغربية‬ ‫رج ��اء م �ك��اوي ب�ج��ائ��زة منظمة‬ ‫اأس��رة العربية التابعة إلى‬ ‫ج ��ام� �ع ��ة ال � � � ��دول ال �ع ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ل � �ل� ��دراس� ��ات وال� �ب� �ح ��ث ف��ي‬ ‫شؤون اأسرة‪.‬‬ ‫وتفوقت مكاوي على‬ ‫ال��وزي��رة سمية بنخلدون‬ ‫ورج� � � � � ��اء ال � � �ك� � ��ف‪ ،‬ال� �ل� �ت ��ان‬ ‫ت� � ��م ت ��رش� �ي� �ح� �ه� �م ��ا أي� �ض ��ا‬ ‫ل�ل�ج��ائ��زة‪ ،‬نظير م��ا قدمتاه‬ ‫ل� �ل� �م ��رأة ال �ع ��رب �ي ��ة ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫تخصصهما‪.‬‬ ‫وك��ان��ت خ��دي�ج��ة م�ف�ي��د رئ�ي��س‬ ‫ف� � � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫م ��رك ��ز ال� � ��دراس� � ��ات اأس � ��ري � ��ة وال �ب �ح��ث‬ ‫القيم وال�ق��ان��ون وع�ض��و امجلس اإداري منظمة اأس ��رة العربية‪ ،‬قد‬ ‫رش�ح��ت م�ك��اوي وبنخلدون وال�ك��ف‪ ،‬لنيل ال�ج��ائ��زة ام��ذك��ورة‪ ،‬لتختار‬ ‫ّ‬ ‫اللجنة امكلفة رج��اء م�ك��اوي وذل��ك موقعها اأك��ادي�م��ي عربيا ودوليا‬ ‫وق��وة الخدمات التي قدمتها لفائدة اأس��رة العربية من مدخل فكري‬ ‫وقانوني‪.‬‬ ‫وتتسلم مكاوي جائزتها يوم غد‪ ،‬في حفل تنظمه منظمة اأسرة‬ ‫العربية‪ ،‬بإمارة الشارقة باإمارات العربية امتحدة تحت إشراف أمير‬ ‫الشارقة‪.‬‬

‫ان �ت �ق��ل إل ��ى رح �م��ة ال �ل��ه ع �ب��د ال �ن��اص��ر رزق ع �ض��و ح ��زب ال �ع��دال��ة‬ ‫والتنمية‬ ‫وب�ه��ذه امناسبة األيمة نتقدم بأحر التعازي إل��ى زوج��ة الفقيد‬ ‫وأبنائه وكافة أفراد أسرته‪ ،‬ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن‬ ‫يرزق أسرته الصبر والسلوان‪ ،‬إنا لله وإنا إليه راجعون‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪04:45‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:29‬‬

‫العصر‬

‫‪17:08‬‬

‫المغرب‬

‫‪20:24‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:51‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫ناشطون ينشرون صور ًا لضابط سوري برتبة «لص»‬ ‫ت � � ��داول ن ��اش �ط ��ون س ��وري ��ون‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى ش� � � �ب� � � �ك � � ��ات ال� � � �ت � � ��واص � � ��ل‬ ‫ااجتماعي على اأنترنت‪ ،‬أمس‬ ‫(ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ص � ��ورً ل �ض��اب��ط ف��ي‬ ‫ج �ي��ش ال �ن �ظ��ام ي�ح�م��ل ب ��ن ي��دي��ه‬ ‫صندوقا من الورق امقوى يحوي‬ ‫م��ا ق��ال��وا إن �ه��ا أغ ��راض م�س��روق��ة‬ ‫من أحد امنازل في مدينة حمص‬ ‫وس � ��ط س� ��وري� ��ا ال� �ت ��ي ان �س �ح �ب��ت‬

‫منها ق��وات ام�ع��ارض��ة ق�ب��ل أي��ام‪،‬‬ ‫معتبرين أنه برتبة "لص"‪.‬‬ ‫وظهر في إحدى الصور التي‬ ‫نشرها الناشطون‪ ،‬ضابط بزي‬ ‫ع �س �ك��ري ت ��اب ��ع ل �ج �ي��ش ال �ن �ظ��ام‬ ‫يضع عليها رتبة "نقيب" ويخرج‬ ‫م� ��ن م �ب �ن ��ى ش� �ب ��ه م� ��دم� ��ر وب� �ي ��ده‬ ‫كرتونة ا تظهر محتوياتها‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح ال� � �ن � ��اش� � �ط � ��ون‪ ،‬أن‬

‫ال � �ص � �ن� ��دوق ي � �ح ��وي م� �س ��روق ��ات‬ ‫جمعها الضابط م��ن أح��د منازل‬ ‫أح �ي��اء ح�م��ص ال �ت��ي ك��ان��ت تحت‬ ‫سيطرة امعارضة قبل انسحابهم‬ ‫م �ن �ه��ا وف � ��ق ات � �ف� ��اق ال� �ه ��دن ��ة م��ع‬ ‫النظام أخيرا‪.‬‬ ‫ك�م��ا ن�ش��ر ال�ن��اش�ط��ون ص��ورة‬ ‫أخ� ��رى ل �ل �ض��اب��ط ن�ف�س��ه م��ع ع��دد‬ ‫م� ��ن ع� �ن ��اص ��ره ال� ��ذي� ��ن ي �ح �م �ل��ون‬

‫أس � � �ط � ��وان � ��ات غ � � � ��از‪ ،‬وي � �ق� ��وم� ��ون‬ ‫ب��إخ��راج �ه��ا م ��ن أح ��د ام� �ن ��ازل في‬ ‫حمص‪.‬‬ ‫وت � � � � �ك � � � ��ررت خ � � � � ��ال ال � �ف � �ت � ��رة‬ ‫ام ��اض� �ي ��ة ات� �ه ��ام ��ات ام �ع ��ارض ��ن‬ ‫ال � � �س� � ��وري� � ��ن‪ ،‬ل � �ج � �ي� ��ش ال � �ن � �ظ� ��ام‬ ‫وم� � � � ��ا ي � �س � �م� ��ى ب � ��"ال � �ش � �ب � �ي � �ح� ��ة"‬ ‫و"ج�ي��ش ال��دف��اع ال��وط�ن��ي"‪ ،‬وهي‬ ‫م� �ي� �ل� �ي� �ش� �ي ��ات م� �س� �ل� �ح ��ة م ��وال� �ي ��ة‬

‫للنظام‪ ،‬بالقيام ب��أع�م��ال السلب‬ ‫وال� � �ن� � �ه � ��ب ف � � ��ي ام� � �ن � ��اط � ��ق ال� �ت ��ي‬ ‫انسحب منها مقاتلو امعارضة‬ ‫وف��ق ات�ف��اق��ات ه��دن��ة م��ع ال�ن�ظ��ام‪،‬‬ ‫أو ب�ع��د اس�ت�ع��ادة ق ��وات اأخ�ي��رة‬ ‫السيطرة عليها‪.‬‬ ‫وم� �ن ��ذ (اأرب � � �ع � ��اء) ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫س��رت "ه��دن��ة" ت��م إب��رام�ه��ا أخ�ي��را‬ ‫ب��ن ال�ن�ظ��ام وام �ع��ارض��ة‪ ،‬برعاية‬

‫أممية‪ ،‬قضت بخروج "آمن" أكثر‬ ‫من ‪ 1500‬مقاتل تابع للمعارضة‬ ‫م� ��ن ‪ 13‬ح �ي ��ً ت �ح ��اص ��ره ��ا ق� ��وات‬ ‫النظام في حمص وس��ط سوريا‬ ‫منذ ‪ 700‬يومً إلى ريف امحافظة‬ ‫ال �ش �م ��ال ��ي ال� � ��ذي ت �س �ي �ط��ر ع�ل�ي��ه‬ ‫قوات امعارضة‪.‬‬ ‫وم �ق��اب��ل ذل ��ك س�م�ح��ت ق��وات‬ ‫ام� �ع ��ارض ��ة ب� ��إدخ� ��ال ام �س ��اع ��دات‬

‫ال �غ��ذائ �ي��ة إل ��ى ب�ل��دت��ن م��وال�ي�ت��ن‬ ‫للنظام هما "نبل" و"الزهراء" في‬ ‫محافظة حلب (في الشمال) التي‬ ‫تحاصرها ق��وات ام�ع��ارض��ة منذ‬ ‫أشهر‪ ،‬إضافة إلى إفراج اأخيرة‬ ‫ع ��ن أس � ��رى س ��وري ��ن وإي��ران �ي��ن‬ ‫محتجزين لديها‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 188 :‬اأربعاء ‪ 14‬رجب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 14‬ماي ‪2014‬‬

‫اكتشاف أغراض ضحايا اعتداءات‬ ‫‪ 11‬سبتمبر في أميركا‬

‫صرح‬ ‫الزواج الناجح‬ ‫ٌ‬ ‫ابد أن يُعاد بناؤه كل يوم‪.‬‬ ‫‪ º‬أندريه موروا‬

‫قالت ال�زوجة لزوجها‪ :‬م�اذا أه�دي لص�ديقتي يوم‬ ‫زفافه�ا؟‬ ‫فرد ال�زوج‪ :‬ه�ل تحب الع�روس أن تك�ون هي اأجمل‬ ‫في ليل�ة زفافه�ا؟‬ ‫قالت الزوج�ة‪ :‬طبع�ا‪.‬‬ ‫فرد ال�زوج‪ً :‬إذا اتح�ضري زفاف�ها أنك أجمل منها !!!‬ ‫ف�ابتسمت وقررت أاتحضر الزواج‪ ،‬فنج�حت خط�ة‬ ‫ووف�ر قيمة القفطان والصالون والهدية‪ ،‬وحضرت‬ ‫الزوج ّ‬ ‫ل��ه العشاء‪ ،‬ونظفت امطبﺦ‪ ،‬ومازالت ال�ب�س�م��ة اتفارق‬ ‫شفتيها‪.‬‬

‫نزهة العيون‪ ..‬معرض بالقاهرة‬ ‫لروائع اخط العربي‬ ‫ت�ك�ت�س��ب آي ��ات ق��رآن�ي��ة‬ ‫وم � � � ��أث � � � ��ورات ع� ��رب � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫معرض تشكيلي بالقاهرة‬ ‫ق�ي�م��ة ج �م��ال �ي��ة ع �ل��ى أي��دي‬ ‫خ� �ط ��اط ��ن ع � ��رب وأج ��ان ��ب‬ ‫تمكنوا م��ن إب ��داع ل��وح��ات‬ ‫ف� �ن� �ي ��ة ب ��ال� �ح� �ف ��ر ب �خ �ط��وط‬ ‫م � �خ � �ت � �ل � �ف� ��ة ع � � �ل� � ��ى خ � ��ام � ��ة‬ ‫الكريستال التشيكي‪.‬‬ ‫وم� ��ن ه� ��ذه ام� ��أث� ��ورات‬ ‫أق � � ��وال ب �ع��ض ال �ص �ح��اب��ة‪،‬‬ ‫وآي� � � ��ات ق ��رآن� �ي ��ة م �ح �ف��ورة‬ ‫ي� ��دوي� ��ا ع� �ل ��ى ال �ك��ري �س �ت��ال‬ ‫التشيكي‪ ،‬وافتتحه الليلة‬ ‫ام ��اض� �ي ��ة "ب� ��اف� ��ل ك ��اف� �ك ��ا"‪،‬‬ ‫س�ف�ي��ر ج�م�ه��وري��ة التشيك‬ ‫بالقاهرة‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال � � � � ��ت ك� ��ام � �ي � �ل � �ي� ��ا‬ ‫ص� �ب� �ح ��ي‪ ،‬أس� � �ت � ��اذة اأدب‬ ‫ال� �ف ��رن� �س ��ي ب� �ج ��ام� �ع ��ة ع��ن‬ ‫ش� � � � �م � � � ��س‪ ،‬وه� � � � � � ��ي وك� � �ي � ��ل‬ ‫أول ال � �ع� ��اق� ��ات ال �ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫الخارجية ب ��وزارة الثقافة‬ ‫ام� �ص ��ري ��ة‪ ،‬ف� ��ي ااف� �ت� �ت ��اح‪،‬‬ ‫إن ام� � �ع � ��رض ال� � � ��ذي ي� �ق ��ام‬ ‫ب� ��ال � �ت � �ع� ��اون م� � ��ع ج �م �ع �ي��ة‬ ‫ال � � � � �ص� � � � ��داق� � � � ��ة ام� � � �ص � � ��ري � � ��ة‬ ‫التشيكية‪ ،‬أقرب إلى "قطعة‬ ‫م��وس �ي �ق �ي��ة ت �ت �ع��ان��ق ف�ي�ه��ا‬ ‫أل� �ح ��ان اآات ام �خ �ت �ل �ف��ة"‪،‬‬ ‫حيث تتنوع الخطوط بن‬ ‫الكوفي والثلث والفارسي‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ع� �ص ��ام ح��اف��ظ‬ ‫ال� ��زن� ��د‪ ،‬م ��ؤس ��س م� �ش ��روع‬ ‫حفر ال�خ��ط ال�ع��رب��ي يدويا‬ ‫على الكريستال التشيكي‪،‬‬ ‫إن م��رون��ة ال �ح��رف العربي‬ ‫"أدت إل� � � ��ى ت� � �ف � ��رد ال� �خ ��ط‬ ‫والكلمة والجمل العربية‪،‬‬ ‫فالخط ه��و إع��ادة صياغة‬ ‫ال �ح��رف وال�ك�ل�م��ة والجملة‬

‫ل �ت �ك��ون م �ن �ه��ا ل��وح��ة ف�ن�ي��ة‬ ‫رائ � �ع� ��ة ف� ��ي ال �ح �س ��ن ح�ت��ى‬ ‫من ا يعرف العربية‪ ،‬ولقد‬ ‫ق� �ي ��ل ق ��دي� �م ��ا ال � �خ ��ط ي��زي��د‬ ‫ال�ح��ق وض��وح��ا"‪ .‬وأض��اف‬ ‫أن ال �ك��ري �س �ت��ال ال�ت�ش�ي�ك��ي‬ ‫"أك� �ث ��ر أن� � ��واع ال �ك��ري �س �ت��ال‬ ‫نقاء على مستوى العالم"‪.‬‬ ‫ويضم امعرض أعماا‬ ‫ل ��رائ ��د ف ��ن ال �خ��ط ال �ع��راق��ي‬ ‫م� �ح� �م ��د س� �ع� �ي ��د ال� �ص� �ك ��ار‬ ‫ال � � � ��ذي ت� ��وف� ��ي ف � ��ي م � ��ارس‬ ‫ام� � � ��اض� � � ��ي‪ .‬وح � � �م � ��ل دل� �ي ��ل‬ ‫ام �ع��رض ق��ول ال�ص�ك��ار "إن‬ ‫ال �خ��ط ال �ع��رب��ي ه��و أص�ف��ى‬ ‫ال �ف �ن��ون ال�ع��رب�ي��ة وأك�ث��ره��ا‬ ‫ن� � �ق � ��اء ل � �ك� ��ون� ��ه ل� � ��م ي� �ت ��أث ��ر‬ ‫ب � ��أي ف� ��ن م� ��ن ف� �ن ��ون اأم� ��م‬ ‫اأخ ��رى ك�م��ا ت��أث��رت فنون‬ ‫وعلوم عربية غيره‪ ،‬بحكم‬ ‫ال � �ت � �ب ��ادل ال � �ح � �ض ��اري ب��ن‬ ‫اأم � ��م" م �ث��ل ال��ري��اض �ي��ات‪،‬‬ ‫والفلسفة‪ ،‬واموسيقى‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ام � �ش� ��ارك� ��ن ف��ي‬ ‫ام �ع��رض ال�ع��راق�ي��ون حاكم‬ ‫غ� �ن ��ام‪ ،‬وص � ��اح ش� �ي ��رزاد‪،‬‬ ‫ووسام شوكت‪ ،‬والتنزاني‬ ‫ع � �ث � �م� ��ان ي� � ��ون� � ��ج‪ ،‬أس � �ت� ��اذ‬ ‫ال �ن �ق��د اأدب� � ��ي ب��ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫اأم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ة ب� ��ال � �ق� ��اه� ��رة‪،‬‬ ‫وام � � � � �ص� � � � ��ري� � � � ��ون خ� �ض� �ي ��ر‬ ‫ال� �ب ��ورس� �ع� �ي ��دي‪ ،‬وص� ��اح‬ ‫ع� � �ب � ��د ال � � �خ� � ��ال� � ��ق‪ ،‬وع� � �ب � ��ده‬ ‫ال� �ج� �م ��ال‪ ،‬وم �ح �م��د ح �س��ن‪،‬‬ ‫ونبيهة الرفاعي‪ ،‬ويسري‬ ‫امملوك‪.‬‬ ‫وي�س�ت�م��ر ام �ع��رض في‬ ‫قاعة دروب بوسط القاهرة‬ ‫حتى ‪ 26‬ماي الحالي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫لبعض الدريهمات‬ ‫ثاث نساء و رجل يبيعون بعض اأشياء التي ا تجلب «ماا» بل هي مجرد محاولة من أجل كسب بعض الدراهم في زمن صعب و ظروف صعبة (فليكر)‬

‫ش�ه��دت ح�ل�ق��ة م�س��اء أول أم��س‬ ‫(ااث� �ن ��ن) م��ن ب��رن��ام��ج "ب�ط��ول�ت�ن��ا"‬ ‫الذي يقدمه الزميل نوفل العواملة‪،‬‬ ‫ن �ق ��اش��ا ي� �غ ��ري ب��ام �ت��اب �ع��ة وح � ��ادا‬ ‫وم �س �ت �ف �ي �ض��ا إل� ��ى ح ��د ب �ع �ي��د‪ ،‬م��ن‬ ‫ط � ��رف ال� �ض� �ي ��وف ال� ��ذي� ��ن ح �ض ��روا‬ ‫هذا اللقاء التلفزي‪ ،‬حيث ساهمت‬ ‫في ذل��ك اللغة امستعملة‪ ،‬ونوعية‬ ‫اأس� �ئ� �ل ��ة ام� �ط ��روح ��ة ال� �ت ��ي ت�ع�ط��ي‬ ‫أجوبة جيدة‪ ،‬والحفاظ على هوية‬ ‫اإعامي امحايد من طرف امتألق‬ ‫مهدي محيب‬ ‫نوفل العواملة‪ .‬وبالتالي فأنا لن‬ ‫‪ Mehdimouhib61@gmail.com‬أدع ال �ف ��رص ��ة ت �ف��وت �ن��ي ك ��ي أه �ن��ئ‬

‫احترافية العواملة‬ ‫و«أنانية» العامري‬

‫ال��زم �ي��ل ال �ع��وام �ل��ة ع �ل��ى ااخ �ت �ي��ار‬ ‫ال�ج�ي��د ل�ض�ي��وف ح�ل�ق��ة‪ ،‬أول أم��س‪،‬‬ ‫م��ن برنامج "بطولتنا" ال��ذي تبثه‬ ‫ق�ن��اة "م �ي��دي ‪ 1‬ت��ي ف��ي"‪ .‬البرنامج‬ ‫ج � �ع� ��ل م� � ��ن م� � � �ب � � ��اراة ال � �ق � �م� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ستجمع‪( ،‬السبت) امقبل‪ ،‬امتزعم‬ ‫امغرب التطواني بامطارد امباشر‬ ‫ال � � ��رج � � ��اء ال� � ��ري� � ��اض� � ��ي‪ ،‬ام � ��وض � ��وع‬ ‫ال ��رئ �ي ��س‪ ،‬ح �ي��ث ن ��اق ��ش ال �ض �ي��وف‬ ‫ع� ��ددا م��ن ال �ن �ق��اط ام �ه �م��ة ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫ب �ه��ذه ال �ق �م��ة ال �ت��ي س �ت �ح��دد م�ع��ال��م‬ ‫ومامح البطل‪.‬‬ ‫ك� � � � � ��ي ي � � �ح � � �ظ � � ��ر ال � � �ص � � �ح� � ��اب� � ��ي‬

‫واإدري�س��ي وهما إط��اران وطنيان‬ ‫وم�ح�ل��ان م��ن ط��راز ع��ال��ي يجيدان‬ ‫اخ� �ت� �ي ��ار م �ص �ط �ل �ح��ات �ه �م��ا ج� �ي ��دا‪،‬‬ ‫وي �ت �ح��دث��ان ع ��ن أف �ك ��ار م�س�ت��رس�ل��ة‬ ‫ومرتبة‪ ،‬فأكيد أن ااستمتاع بزمن‬ ‫ال �ح �ل �ق��ة س �ي �ك��ون ا م �ح��ال��ة‪ .‬ك�ي��ف‬ ‫لحلقة البرنامج أا تجذب اهتمام‬ ‫الجمهور الرياضي وه��ال الطائر‬ ‫ام �س��اع��د اأول ل�ل�ب�ن��زرت��ي يتحدث‬ ‫ب��رزان��ة متعقلة‪ ،‬وي��زن كلماته قبل‬ ‫ن �ط �ق �ه��ا‪ ،‬وي �ت �ك �ل��م ب �ح��رف �ي��ة ك�ب�ي��رة‬ ‫ودقيقة إلى حد بعيد‪ .‬كيف للحلقة‬ ‫أا تجعل من التميز عنوانها اأبرز‬

‫ب� �ع ��د ح � ��وال � ��ى ‪ 13‬ع ��ام ��ا‬ ‫ع�ل��ى اع �ت��داء ات ‪ 11‬سبتمبر‪،‬‬ ‫تفتتح نيويورك‪ ،‬في حضور‬ ‫ال � ��رئ� � �ي � ��س ب � � � � � ��اراك أوب� � ��ام� � ��ا‪،‬‬ ‫م �ت �ح �ف �ه��ا ام� �خ� �ص ��ص ل �ه ��ذه‬ ‫ال�ه�ج�م��ات‪ ،‬تجسيدا م�ش��روع‬ ‫ب��ال��غ ال�ح�س��اس�ي��ة ت��راف��ق مع‬ ‫ع��دة س �ج��اات‪ ،‬وك��ان موضع‬ ‫مفاوضات شاقة‪.‬‬ ‫وس�ي�ف�ت��ح ام�ت�ح��ف‪ ،‬ال��ذي‬ ‫أق �ي��م ف��ي م��وق��ع ب��رج��ي م��رك��ز‬ ‫ال � �ت � �ج� ��ارة ال � �ع� ��ام� ��ي‪ ،‬أب� ��واب� ��ه‬ ‫أم ��ام ال�ج�م�ه��ور ف��ي ‪ 21‬م��اي‪،‬‬ ‫ب�ت��أخ�ي��ر ث ��اث س �ن��وات‪ ،‬بعد‬ ‫س�ت��ة أي ��ام م�خ�ص�ص��ة ح�ص��را‬ ‫لعائات ضحايا ااعتداء ات‪،‬‬ ‫وال � �ن� ��اج� ��ن م� �ن� �ه ��ا‪ ،‬وس� �ك ��ان‬ ‫الجوار‪ ،‬وفرق اانقاذ‪.‬‬ ‫وس � � �ي � � �ل � � �ق� � ��ي ال� � ��رئ � � �ي� � ��س‬ ‫أوب��ام��ا‪ ،‬ال��ذي ت��راف�ق��ه زوجته‬ ‫"م �ي �ش �ي��ل"‪ ،‬ك�ل�م��ة خ ��ال حفل‬ ‫اافتتاح‪ ،‬صباح (الخميس)‪،‬‬ ‫وس� �ي ��زور ام �ت �ح��ف وال �ن �ص��ب‬ ‫التذكاري‪.‬‬ ‫ك� � � � � �م � � � � ��ا س � � �ي � � �ح � � �ض � ��ر‬ ‫م � ��راس � ��م ااف � �ت � �ت � ��اح "م ��اي� �ك ��ل‬ ‫ب � �ل� ��وم � �ب� ��رغ"‪ ،‬رئ � �ي� ��س ب �ل��دي��ة‬ ‫ن �ي��وي��ورك ال �س��اب��ق‪ ،‬ب�ص�ف�ت��ه‬ ‫رئ �ي �س ��ا ل �ل �ن �ص��ب ال� �ت ��ذك ��اري‬ ‫وام�ت�ح��ف‪ ،‬و"أن ��درو ك��ووم��و"‪،‬‬ ‫ح ��اك ��م ن� �ي ��وي ��ورك‪ ،‬و"ك ��ري ��س‬ ‫كريستي"‪ ،‬حاكم "نيوجرزي"‪،‬‬ ‫و"رودي ج��ول �ي��ان��ي"‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫بلدية نيويورك السابق عند‬ ‫وقوع ااعتداء ات‪.‬‬ ‫ويقع امتحف‪ ،‬امؤلف من‬ ‫س�ب�ع��ة ط��واب��ق ت �ح��ت اأرض‬ ‫تبلغ مساحتها ‪ 10210‬أمتار‬ ‫مربعة‪ ،‬ب��ن حوضي النصب‬ ‫ال� �ت ��ذك ��اري ال � ��ذي اف �ت �ت��ح ف��ي‬ ‫‪ 11‬سبتمبر ‪ 2011‬ف��ي موقع‬ ‫ااع � � � � � �ت� � � � � ��داء ات ف � � ��ي ج� �ن ��وب‬ ‫مانهاتن‪ ،‬وق��د زاره منذ ذلك‬ ‫ال� �ح ��ن أك� �ث ��ر م ��ن ‪ 12‬م �ل �ي��ون‬ ‫شخص‪.‬‬ ‫وت��راف��ق ت�ن�ف�ي��ذ ام �ش��روع‬ ‫م��ع ص�ع��وب��ات ك�ث�ي��رة ناجمة‬ ‫عن الحساسيات والتطلعات‬ ‫ام� �ت� �ن ��اق� �ض ��ة أح � �ي� ��ان� ��ً ال� �ت ��ي‬ ‫ي�ث�ي��ره��ا‪ ،‬ك�م��ا ت��أخ��ر أس�ب��اب‬ ‫مالية‪.‬‬ ‫وس�ي�ك��ون ب��وس��ع ال��زوار‬ ‫ل� �ق ��اء ‪ 25‬دوارً‪ ،‬وه� ��و ث�م��ن‬ ‫اع � �ت � �ب � ��ره ال � �ب � �ع� ��ض ب ��اه� �ظ ��ً‪،‬‬ ‫اك� � �ت� � �ش � ��اف آاف اأغ � � � � ��راض‬ ‫ال � �ش � �خ � �ص � �ي� ��ة ال � � �ت� � ��ي ت � �ع� ��ود‬ ‫ل � � �ل � � �ض � � �ح � ��اي � ��ا‪ ،‬ت � �س � �ج � �ي� ��ات‬ ‫ص ��وت� �ي ��ة وأش � ��رط � ��ة ف �ي ��دي ��و‪،‬‬ ‫جزء من اأدراج التي سلكها‬ ‫مئات الناجن‪ ،‬وعمودين من‬ ‫الفواذ متبقين من البرجن‬ ‫اللذين انهارا‪.‬‬ ‫وي� �ك ��رم ام �ت �ح��ف ذك ��رى‬ ‫‪ 2983‬رج � ��ا وام� � � ��رأة وط �ف��ا‬ ‫ق� � �ض � ��وا ف� � ��ي اع � � � �ت � � � ��داء ات ‪11‬‬ ‫س �ب �ت �م �ب��ر ‪ ،2001‬وض �ح��اي��ا‬ ‫اعتداء سابق استهدف مركز‬ ‫التجارة العامي في ‪ 26‬فبراير‬

‫وع��زي��ز ال �ع��ام��ري‪ ،‬ام� ��درب ال�ك�ت��وم‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ا ي �ك��ف ع ��ن ت��وج �ي��ه رس��ائ��ل‬ ‫م �ش �ف��رة وم �ب��اش��رة دون ااك �ت ��راث‬ ‫ل �ل �م �ع �ن �ي��ن ب� ��اأم� ��ر‪ ،‬ي �ف �ت �خ��ر‪ ،‬ع�ب��ر‬ ‫ج �م �ل��ه‪ ،‬ب �م��ا ح�ق�ق��ه م�م�ث��ل ال �ش �م��ال‪،‬‬ ‫وا ي��دع الفرصة تفوته إا ويقحم‬ ‫كلمات تشيد بإنجازاته حتى وإن‬ ‫ل ��م ت �ك��ن ف ��ي م��وض �ع �ه��ا‪ .‬ش�خ�ص�ي��ا‬ ‫اس�ت�م�ت�ع��ت ب�م�ت��اب�ع��ة "ب �ط��ول �ت �ن��ا"‪،‬‬ ‫ون � �ح ��ن ب� �ك ��ل ص� ��راح� ��ة ف� ��ي ح��اج��ة‬ ‫ماسة مثل هذه البرامج التي تكسر‬ ‫ال�ف��وارق مع نظيراتها في كبريات‬ ‫القنوات العربية‪.‬‬

‫‪ 1993‬وأوقع ستة قتلى‪.‬‬ ‫وي� � ��روي ام �ت �ح��ف وق��ائ��ع‬ ‫يوم الحادي عشر من سبتمبر‬ ‫في مواقع ااعتداء ات الثاثة‬ ‫ف ��ي ن� �ي ��وي ��ورك‪ ،‬وواش� �ن� �ط ��ن‪،‬‬ ‫وب � �ن � �س � �ل � �ف ��ان � �ي ��ا‪ ،‬ف �ي �ت �ق �ص��ى‬ ‫ال � � �ظ � ��روف واأس � � �ب� � ��اب ال �ت��ي‬ ‫ق� ��ادت إل ��ى ت �ل��ك ااع � �ت ��داء ات‪،‬‬ ‫وي� � �خ � ��وض ف � ��ي م � ��ا ب� �ع ��د ‪11‬‬ ‫سبتمبر ل�ي�ظ�ه��ر ك�ي��ف ب��دل��ت‬ ‫هذه ااعتداء ات وجه العالم‪.‬‬ ‫وي� �ب� �ق ��ى ه� � ��ذا ام� ��وض� ��وع‬ ‫ح� �س ��اس ��ا ل� �ل� �غ ��اي ��ة‪ ،‬اس �ي �م��ا‬ ‫ف ��ي ك ��ل م ��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��اإس��ام‬ ‫وال�ج�ه��اد‪ .‬وأث�ي��ر ج��دل أخيرا‬ ‫حول شريط فيديو مدة سبع‬ ‫دق� ��ائ� ��ق م � � ��درج ف� ��ي ام� �ع ��رض‬ ‫ي � � �ت � � �ن� � ��اول ص � � �ع� � ��ود ت �ن �ظ �ي ��م‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫وطالبت هيأة "نيويورك‬ ‫دي � � ��زاس� � � �ت � � ��ر اي � �ن � �ت� ��رف � �ي� ��اي� ��ث‬ ‫س� �ي ��رف� �ي� �س ��ز" ع� �ب� �ث ��ا أن ي �ت��م‬ ‫ت �ع ��دي ��ل م �ض �م ��ون ال �ش ��ري ��ط‪،‬‬ ‫مبدية مخاوفها من أن يحمل‬ ‫ب�ع��ض ال ��زوار "غ�ي��ر امطلعن‬ ‫ب�ش�ك��ل واف ع �ل��ى ام��وض��وع‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �خ� �ل ��ط ب � ��ن ال� �ق ��اع ��دة‬ ‫واإسام عموما"‪ .‬كما نددت‬ ‫ع � � � ��دة ج � �م � �ع � �ي� ��ات إس� ��ام � �ي� ��ة‬ ‫بمحتوى "قد يكون متفجرا"‪،‬‬ ‫م �ن �ت �ق��دة اس � �ت � �خ ��دام ك�ل�م�ت��ي‬ ‫"م �س �ل��م" وإس ��ام ��ي ل��إش��ارة‬ ‫إلى القاعدة‪.‬‬ ‫وأث �ي��ر ج ��دل أي �ض��ا ح��ول‬ ‫نقل ‪ 7930‬رف��ات لضحايا لم‬ ‫يتم التعرف إليهم اعتداء ات‬ ‫‪ 11‬س �ب �ت �م �ب ��ر (ت� � �ع � ��ذر رب ��ط‬ ‫‪ 40‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ال �ض �ح��اي��ا‬ ‫ب � � ��أي م � ��ن ع� �ي� �ن ��ات ال �ح �م��ض‬ ‫الريبي النووي التي قدمتها‬ ‫ال � �ع� ��ائ� ��ات) إل � ��ى م ��رق ��د ع�ن��د‬ ‫أسفل امتحف‪ ،‬فرأت أقلية من‬ ‫ال�ع��ائ��ات ف��ي ذل��ك إه��ان��ة‪ ،‬بل‬ ‫أحيانا "تدنيسا"‪ ،‬معتبرة أن‬ ‫هذه الرفات مكانها ليس في‬ ‫متحف‪.‬‬ ‫وش��ددت متحدثة باسم‬ ‫ال �ط �ب �ي ��ب ال� �ش ��رع ��ي ع� �ل ��ى أن‬ ‫ام��رق��د ال��ذي أق�ي��م خلف ج��دار‬ ‫ح� �ف ��ر ع� �ل� �ي ��ه ق � � ��ول ل �ل �ش��اع��ر‬ ‫ال � ��روم � ��ان � ��ي "ورغ � �ي � �ل � �ي� ��وس"‬ ‫ح� ��ول واج � ��ب ال� ��ذاك� ��رة "ل �ي��س‬ ‫ج��زء ا من امتحف" ولن يفتح‬ ‫للجمهور‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة‪ ،‬إل��ى أنه‬ ‫ف ��ي ‪ 11‬س�ب�ت�م�ب��ر اس �ت �ه��دف��ت‬ ‫اع �ت��داء ات منسقة ن�ف��ذه��ا ‪19‬‬ ‫إره��اب �ي��ا م��ن تنظيم ال�ق��اع��دة‬ ‫ال��واي��ات ام �ت �ح��دة‪ ،‬ف�ص��دم��وا‬ ‫ب �ط��ائ��رت��ي رك� ��اب خ�ط�ف��وه�م��ا‬ ‫برجي مركز التجارة العامي‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا أس �ق �ط��وا ط��ائ��رة ث��ال�ث��ة‬ ‫على مجمع "البنتاغون" في‬ ‫واش �ن �ط��ن‪ ،‬وت�ح�ط�م��ت ط��ائ��رة‬ ‫رابعة في حقل في بنسلفانيا‬ ‫ب � � �ع� � ��دم� � ��ا ه � � ��اج � � ��م رك � ��اب� � �ه � ��ا‬ ‫الخاطفن‪.‬‬ ‫( ا ف ب)‬

‫ل� �ك ��ن أن� ��ان � �ي� ��ة ال � �ع� ��ام� ��ري ب ��دت‬ ‫واض �ح��ة‪ ،‬خ��ال ال�ب��رن��ام��ج‪ ،‬خاصة‬ ‫ح�ي�ن�م��ا ط ��رح ع�ل�ي��ه س� ��ؤال متعلق‬ ‫بتصريحاته ال�ن��اري��ة ت�ج��اه تعين‬ ‫ال ��زاك ��ي ع �ل��ى رأس إدارة ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫الوطني‪ ،‬حيث قال له العواملة "إن‬ ‫تعين الزاكي يعد انتصارا لأطر‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة"‪ ،‬ف ��رد ال �ع��ام��ري ب��أن��ان�ي��ة‬ ‫"ا أع �ت �ق��د ذل � ��ك‪ .‬ب��ال �ن �س �ب��ة ل ��ي ك��ل‬ ‫إطار يمثل نفسه"‪.‬‬ ‫رأي العامري يحترم‪ ،‬والزاكي‬ ‫ع� ��ن ن ��اخ �ب ��ا وط� �ن� �ي ��ا‪ ،‬وال �ع ��وام �ل ��ة‬ ‫إعامي محترف‪ ،‬والبطولة ‪...‬؟‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.