N194

Page 1

‫محمد ال ليفة يتقمص «عا‬ ‫الفاسي» يقرأ عر تحوات‬ ‫امش د السياسي‬ ‫‪5‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫يومية شاملة‬

‫> العدد‪ > 194 :‬اأربعاء ‪ 21‬رجب ‪ 1435‬امـوافق ‪ 21‬ماي ‪2014‬‬

‫ام ت ب الوط ي يبدأ‬ ‫معس راً إعدا ياً بمدي ة فار‬ ‫الرتغالية‬ ‫‪8‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪ss‬‬

‫الوزير انفلتت منه كلمة نابية في حالة انفعال وامعارضة طالبته بااعتذار وتراشق وماسنات حول "الثروات واممتلكات وارتفاع اأسعار"‬

‫محمد الوفا يثير زوبعة في مجلس النواب‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫أث��ارت تصريحات محمد الوفا‪ ،‬الوزير‬ ‫امنتدب امكلف بالشؤون العامة والحكامة‪،‬‬ ‫ض� �ج ��ة خ� � ��ال ج �ل �س ��ة اأس � �ئ � �ل ��ة ال �ش �ف��وي��ة‬ ‫بمجلس ال �ن��واب‪ ،‬أم��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬وصلت‬ ‫إل��ى ح��د رف��ع الجلسة حتى يسحب ال��وزي��ر‬ ‫تصريحاته بعد أن انفلتت منه‪ ،‬في لحظة‬ ‫انفعال‪ ،‬كلمة نابية‪.‬‬ ‫وبدأت امشكلة عندما طالب محمد الوفا‬ ‫ياسن ال��راض��ي‪ ،‬النائب ع��ن ح��زب ااتحاد‬ ‫ال��دس�ت��وري‪" ،‬ب��ال�ت�ن��ازل ع��ن ج��زء م��ن ثروته‬ ‫للشعب امغربي" جوابا على سؤال للنائب‬ ‫ح ��ول رف ��ع اأس �ع ��ار‪ ،‬وه ��و م��ا أث ��ار حفيظة‬ ‫ن ��واب ام �ع��ارض��ة‪ ،‬مطالبن ال��وزي��ر بسحب‬ ‫تصريحاته أو اانسحاب من الجلسة‪.‬‬ ‫وكان الراضي‪ ،‬أصغر نواب البرمان‪ ،‬قد‬ ‫ق��ال للوفا "ه��ل يمكنك أن تضع نفسك في‬ ‫مكان الشعب امغربي‪ ،‬وأن ت�ح��اول العيش‬ ‫مدة شهر بالحد اأدنى لأجور في ظل هذا‬ ‫اارت� �ف ��اع ام �ه��ول ف��ي اأس �ع��ار ال ��ذي تعرفه‬ ‫بادنا؟"‪.‬‬ ‫ك �م��ا وج � ��ه ال� ��راض� ��ي ان � �ت � �ق� ��ادات اذع� ��ة‬ ‫للحكومة حول نفس اموضوع‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنها اب��د من أن تحمل لقب "بطولة العالم‬ ‫في زيادة اأسعار" حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وك��ان أن رد الوفا منفعا وق��ال في هذا‬ ‫السياق "أنا ا أكذب على الشعب‪ ،‬وا أتقاضى‬ ‫الحد اأدنى لأجور‪ ،‬لكن هل يمكنك أنت أن‬ ‫تساعد الفقراء وتعطيهم جزء من الثروات‬ ‫الهائلة التي تملكها"‪.‬‬ ‫وعقب عبد العزيز أفتاتي‪ ،‬النائب عن‬ ‫فريق العدالة والتنمية‪ ،‬قائا "ا يمكن من‬ ‫ول��د وف��ي فمه ملعقة م��ن ذه��ب‪ ،‬وم��ن يملك‬ ‫م �ئ��ات ال �ه �ك �ت��ارات م��ن اأراض � ��ي ال�غ��اب��وي��ة‪،‬‬ ‫وم �ن �ه��م م ��ن دب� ��ر م��رح �ل��ة ال �ث �م��ان �ي �ن �ي��ات أن‬ ‫يتحدث اآن"‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك ح��دث��ت ماسنات ب��ن ال�ن��واب‬ ‫وال ��وزي ��ر ال��وف��ا ال ��ذي ان�ف�ع��ل وان�ف�ل�ت��ت منه‬ ‫كلمة نابية ضد محمد صبحي عن الفريق‬ ‫ااستقالي‪ ،‬طبقً لرواية ن��واب من الفريق‬ ‫ااستقالي‪.‬‬ ‫وبعد توقيف الجلسة التي ترأسها عبد‬ ‫اللطيف وهبي‪ ،‬أحد نواب الرئيس‪ ،‬مدة زادت‬ ‫عن ساعة‪ ،‬قرر رؤساء الفرق استئناف الجلسة‬ ‫لكن بعد اعتذار محمد الوفا‪ ،‬وعندما تناول‬ ‫الوفا الكلمة قال "إذا كان كامي يفهم منه أنه‬ ‫أساء أحد فهذا لم يكن قصدي نهائيا‪ ،‬لكنني‬ ‫أجبت عن اموضوع الذي نحن بصدده"‪.‬‬ ‫ب �ي��د أن ص �ي �غ��ة ااع� � �ت � ��ذار ال� � ��ذي ق��ال �ه��ا‬ ‫ال��وف��ا ل��م ت��رق لفرق امعارضة ال��ذي��ن رفضوا‬ ‫اس�ت�ئ�ن��اف ال�ج�ل�س��ة إل��ى ح��ن ت�ق��دي��م ال��وزي��ر‬ ‫اعتذار "واضح وصريح"‪ ،‬على حد رأيهم‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬قالت ميلودة حازب‪،‬‬ ‫رئيسة فريق اأص��ال��ة وام�ع��اص��رة‪" ،‬م��ا قاله‬ ‫الوزير ليس اعتذارا على اإهانة التي طالت‬ ‫النائب"‪ .‬مضيفة "من حق الوزير أا يعتذر‪،‬‬ ‫وم ��ن ح�ق�ن��ا ك �ن��واب أا ن�ك�م��ل ال�ج�ل�س��ة نظرا‬ ‫لإهانة التي تعرضنا لها" حسب تعبيرها‪.‬‬ ‫وقال نور الدين مضيان‪ ،‬رئيس الفريق‬ ‫ااستقالي للوحدة والتعادلية‪" ،‬الوفا جانب‬ ‫ال�ص��واب‪ ،‬وم��ن أج��ل رد اأم��ور إل��ى نصابها‬ ‫ابد من اعتذاره‪ ،‬وقصدنا واض��ح"‪ ،‬مضيفا‬ ‫"على الوزير الوفا أن يقدم اعتذارا صريحا‪.‬‬ ‫لن نتحدث عن الكلمة النابية التي تفوه بها‬ ‫في حق النائب‪ ،‬لكن فقط بشأن تصريحاته‬ ‫فيما يخص نائب ااتحاد الدستوري"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال إدري� ��س ل�ش�ك��ر‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫ال �ف ��ري ��ق ااش� �ت ��راك ��ي ب �م �ج �ل��س ال � �ن� ��واب‪ ،‬إن‬ ‫"الوزراء كانوا يقدسون حقوق النواب"‪ ،‬وزاد‬ ‫قائا "ا يمكن أن نقبل بمس حقوق النواب"‪،‬‬ ‫وطالب بدوره الوفا بتقديم اعتذار واضح‪.‬‬ ‫وبعد أن رفعت جلسة اأسئلة الشفوية‬ ‫مرتن‪ ،‬وبعد تشاور بن عبد اللطيف وهبي‪،‬‬ ‫الذي ترأس الجلسة‪ ،‬ورشيد الطالبي العلمي‪،‬‬ ‫رئيس مجلس ال �ن��واب‪ ،‬تقرر ااس�ت�م��رار في‬ ‫الجلسة‪ ،‬ومتابعة م��وض��وع ام��اس�ن��ات في‬ ‫ندوة لرؤساء الفرق‪.‬‬

‫العدالة والتنمية ضد التمويل اخارجي للبرمان‬ ‫ق��ال عبد ال�ل��ه ب��ووان��و‪ ،‬رئ�ي��س ف��ري��ق العدالة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة بمجلس ال �ن��واب‪ ،‬إن ال �ح��زب ك��ان وم��ا‬ ‫ي � ��زال ض� � ّ�د أي ت �م��وي��ل أج �ن �ب��ي ل �ع �م��ل اأح � ��زاب‬ ‫وعمل امؤسسة البرمانية حفاظا على السيادة‪،‬‬ ‫وانسجاما مع امقتضيات الدستورية‪ ،‬ومضامن‬ ‫القوانن امنظمة‪.‬‬ ‫وأوضح بووانو في اللقاء اأسبوعي للفريق‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬إن وقوف الفريق ّ‬ ‫ضد ما جاء به الرئيس‬ ‫السابق بخصوص تمويل استراتيجية تطوير‬ ‫عمل مجلس ال�ن��واب ك��ان مؤسسا على الرفض‬ ‫امطلق أي تمويل مالي مباشر‪ ،‬غير أن الوثيقة‬ ‫التي تداول فيها امكتب‪ ،‬يؤكد بووانو‪ ،‬ليس فيها‬ ‫ّ‬ ‫لحد اآن ما يتناقض مع موقف الفريق امبدئي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وشدد بووانو على أن فريق العدالة والتنمية‬ ‫لن ّ‬ ‫يتردد في الوقوف ضد ااتفاقية اأخيرة التي‬ ‫ّ‬ ‫وقعها مجلس ال�ن��واب مع اات�ح��اد اأورب��ي متى‬ ‫ظهر أن هناك تمويا ماليا مباشرا‪.‬‬

‫العاهل السعودي يبدأ زيارة للمغرب‬ ‫بدأ‪ ،‬أمس‪ ،‬املك عبد الله بن عبد العزيز‬ ‫آل سعود‪ ،‬عاهل امملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫زيارة خاصة للمغرب‪ .‬وكان املك عبد الله‬ ‫ب��ن ع �ب��د ال �ع��زي��ز وج ��د ف��ي اس�ت�ق�ب��ال��ه ل��دى‬ ‫وصوله مطار محمد الخامس الدولي للدار‬ ‫ال�ب�ي�ض��اء اأم �ي��ر م ��واي رش �ي��د وع ��دد من‬ ‫امسؤولن‪.‬‬ ‫وك ��ان ام �ل��ك ع�ب��د ال �ل��ه ب��ن ع�ب��د ال�ع��زي��ز‬ ‫أمضى عطلة خاصة في امغرب خال العام‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫محمد الوفا‪ ،‬الوزير امنتدب امكلف بالشؤون العامة والحكامة‪ ،‬كما بدا خال الجلسة التي عرفت تراشقات وتاسن بسبب اأسعار (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫حداد ينسحب من منافسة العنصر بسبب «الفاشستين»‬ ‫الرباط‪ :‬عبدالرحيم العسري‬ ‫قرر لحسن ح��داد‪ ،‬عضو امكتب السياسي‬ ‫لحزب الحركة الشعبية ووزير السياحة‪ ،‬التراجع‬ ‫عن ترشيح نفسه منصب اأمانة العامة للحزب‬ ‫ليفسح الطريق أمام احتمال فوز محند العنصر‬ ‫اأمن العام الحالي لحزب الحركة الشعبية بواية‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫أعلن ح��داد‪ ،‬مساء أم��س (الثاثاء)‪ ،‬في لقاء‬ ‫صحافي ب��ال��رب��اط‪ ،‬ع��ن الحيثيات وال��دواف��ع التي‬ ‫حتمت عليه ال�ت��راج��ع ع��ن التنافس على منصب‬ ‫اأمن العام‪ ،‬حيث علل انسحابه "تغليبا مصلحة‬ ‫الحزب وحفاظا على وحدته التي ناضل من أجلها‬ ‫الحركيون والحركيات على مر السنوات"‪.‬‬ ‫وفي رد حداد على سؤال طرحناه عليه حول ما‬ ‫إذا كانت هناك جهات تدخلت إقناعه باانسحاب‪،‬‬ ‫نفى أن يكون هناك أشخاص داخل الحزب ضغطوا‬ ‫عليه بما فيهم اأمن العام الحالي‪ ،‬معتبرا أن قراره‬ ‫جاء لقطع الطريق على "من يصطاد في اماء العكر‬ ‫ويزكي النعرات القبلية واإثنية ويجند "البلطجية"‬ ‫لاستمرار في نزعة التحكم والهيمنة"‪ ،‬ورفض‬ ‫حداد تسمية أحد مكتفيا بالقول "أنتم تعرفونهم‬ ‫وه��م معروفون ل��دى أعضاء الحركة وامواطنن"‪،‬‬ ‫ووصف سلوكهم بأنه "فاشستي"‪.‬‬ ‫كما نفى حداد‪ ،‬في رده على أسئلة الصحافين‪،‬‬ ‫أن يكون تعرض إل��ى ضغط م��ن العنصر لفسح‬ ‫الطريق له لاستمرار في منصب اأم��ان��ة العامة‬ ‫للحزب‪ ،‬قائا "العنصر ليس من شيمه التهديد‪،‬‬ ‫وعلى العكس من ذلك بعض الضربات التي كنت‬ ‫أتلقاها بشأن ترشيحي كان يقول لي ا تكثرت"‪.‬‬ ‫كما شدد على أن قراره جاء لصون وحدة الحزب‬ ‫ووضعه على السكة الصحيحة في امؤتمر امقبل‪.‬‬ ‫واعترف حداد‪ ،‬بشكل واضح‪ ،‬أن حزب الحركة‬ ‫الشعبية لم يستطع تدبير ااختاف والديمقراطية‬ ‫الداخلية‪ ،‬لهذا ق��رر التراجع خشية ال��وص��ول إلى‬

‫اانشقاق والتفرقة‪ ،‬على أساس بناء قوانن جديدة‬ ‫إع ��ادة هيكلة ال�ح��رك��ة وت�ق��وي��ة م��ؤس�س��ات�ه��ا في‬ ‫امؤتمر امزمع عقده يومي ‪ 21‬و‪ 22‬يونيو امقبل‪.‬‬ ‫كما أوضح حداد‪ ،‬أن هذا القرار قد يثير استياء‬ ‫وإحباط بعض أعضاء الحزب الذين ساندوه في‬ ‫حملته منافسة العنصر ف��ي ك��ل مناطق امغرب‬ ‫"ال��ذي��ن ع �ب��روا ع��ن تعطشهم ل�ك��ي ي�ع��رف حزبنا‬ ‫طريقه إلى التغيير والدمقرطة والتجديد" على حد‬ ‫تعبيره‪ ،‬ولكن حداد وعدهم بأنه سيعمل وسيكافح‬ ‫بمعية ب��اق��ي أع�ض��اء ال�ح��رك��ة "ل�ك��ي نضع حزبنا‬ ‫على السكة الصحيحة خال امؤتمر الثاني عشر‬ ‫وم��ا ب�ع��ده"‪ .‬وأورد ح��داد‪ ،‬في كلمته‪ ،‬أن��ه سيعمل‬ ‫مع اأمن العام الحالي وكل الحركين والحركيات‬ ‫ال�غ�ي��وري��ن على وح��دة ال�ح��زب وامتطلعن إل��ى أن‬ ‫يلعبوا أدوارا طائعية في امشهد السياسي "لكي‬ ‫نضع اللبنات اأساسية لحزب قوي مهيكل‪ ،‬حزب‬ ‫امؤسسات ا حزب اأشخاص" على حد قوله‪.‬‬ ‫وكان لحسن حداد انسحب‪( ،‬اأحد) اماضي‪،‬‬ ‫من أشغال امجلس الوطني للحزب‪ ،‬وذلك احتجاجا‬ ‫ع�ل��ى "ت�ه�ج�م��ات شخصية" ق��ال إن�ه��ا استهدفته‬ ‫بسبب ترشحه لأمانة العامة للحركة الشعبية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى إث ��ر ان �س �ح��اب��ه‪ ،‬أوض� ��ح ح� ��داد أن ��ه تم‬ ‫استهدافه خال امجلس الوطني للحركة الشعبية‪،‬‬ ‫وه��و "لقاء مهم ج��دا في أف��ق التحضير للمؤتمر‬ ‫ال�‪ 12‬للحزب‪ ،‬من خال تهجمات شخصية‪ ،‬مجرد‬ ‫ترشحه ل��أم��ان��ة ال�ع��ام��ة للحركة الشعبية"‪ ،‬وفق‬ ‫تعبيره‪ ،‬مضيفً "لقد انسحبت من امجلس قبل‬ ‫اخ�ت�ت��ام أش �غ��ال��ه‪ ،‬أن �ن��ي أع�ت�ق��د أن م��ا ح��دث غير‬ ‫أخ��اق��ي‪ ،‬وغ �ي��ر دي�م�ق��راط��ي وي �ت �ع��ارض م��ع روح‬ ‫الدستور"‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ح� ��داد‪ ،‬ال ��ذي ع�ب��ر ع��ن "غ�ض�ب��ه من‬ ‫هذا السلوك"‪ ،‬أن تعرض أعضاء الحزب وامكتب‬ ‫السياسي لتهجمات بطريقة شخصية‪ ،‬وليس ضد‬ ‫أفكارهم أو برامجهم‪ ،‬يعد أم��را غير ديمقراطي‪،‬‬ ‫ويتعارض مع روح الحركة الشعبية‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬

‫ا زيادة في أسعار تذاكر احافات‬ ‫بالرباط ونواحيها‬ ‫الرباط ‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫نفى عبد اللطيف سودو‪ ،‬نائب رئيس‬ ‫الجماعة الحضرية بسا امنتمي لحزب‬ ‫ال�ع��دال��ة والتنمية‪ ،‬وع�ض��و مجلس رقابة‬ ‫شركة "ستاريو" الزيادة في أسعار تذاكر‬ ‫النقل الحضري في الرباط وسا وتمارة‪،‬‬ ‫م��وض�ح��ً أن ال�ن�ق��ل ال�ح�ض��ري م��رف��ق ع��ام‪،‬‬ ‫ُي ��دب ��ر ف ��ي إط� ��ار ع �ق��د‪ ،‬ول� ��ذا ا ي�م�ك��ن أي‬ ‫أح ��د أن ي �ق��وم ب ��زي ��ادة م�ع�ي�ن��ة ف ��ي أث�م�ن��ة‬ ‫النقل الحضري دون الرجوع إلى السلطة‬ ‫امفوضة وهي الجماعة وسلطة الوصاية‪،‬‬ ‫مؤكدا أنه "ا يحق أي أحد أن يتكلم عن‬ ‫ال��زي��ادة دون ال��رج��وع إل��ى ال�ج�م��اع��ات في‬ ‫إطار العقد امبرم بينهم"‪.‬‬ ‫وأضاف سودو‪ ،‬في حوار نشره اموقع‬ ‫اإل �ك �ت��رون��ي ل �ح��زب ال �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪،‬‬ ‫ردً ع�ل��ى م��ا ت�ح��دث��ت ع�ن��ه م�ن��اب��ر إعامية‬ ‫بخصوص زيادات مرتقبة في أثمنة النقل‬ ‫الحضري عبر الحافات "عندما نتحدث‬ ‫عن الزيادة فإننا نتحدث عن إطار مقنن‪،‬‬ ‫فلكل جماعة إط��اره��ا القانوني‪ ،‬فالرباط‬ ‫س��ا ت �م��ارة ع�ن��ده��ا م�ج�م��وع��ة التجمعات‬ ‫ال�ح�ض��ري��ة ول �ه��ا ع�ق��د ت��دب�ي��ر م �ف��وض مع‬ ‫ش��رك��ة "س� �ت ��اري ��و"‪ ،‬وف ��ي ال � ��دار ال�ب�ي�ض��اء‬ ‫الكبرى هناك شركة "مدينة بيس""‪ ،‬مشددً‬ ‫على أن الزيادة ستكون في إطار هذا العقد‪،‬‬ ‫على اعتبار أن كل شيء موثق ومتفق عليه‬ ‫في دفتر الشروط والتحمات‪.‬‬ ‫وف� ��ي م ��ا ي �خ��ص ال �ت �ج �م��ع ال �ح �ض��ري‬ ‫الرباط سا تمارة نفى امصدر أي زيادة‪،‬‬ ‫مشيرً إلى أن مجموعة التجمع الحضري‬ ‫ال � �ت ��ي ت �م �ت �ل��ك ‪ 93‬ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م� ��ن ش��رك��ة‬

‫"ستاريو" لم تقرر أي زيادة‪ ،‬ومجلس رقابة‬ ‫شركة "س�ت��اري��و" ل��م يقرر ذل��ك‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ا صحة للكام ح��ول أي زي��ادة في أثمنة‬ ‫النقل الحضري‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وبخصوص امقترحات التي ينبغي‬ ‫تفعيلها ف��ي أق��رب اآج ��ال ل�ل��رق��ي بالنقل‬ ‫ال �ح �ض��ري ب��ال�ع��اص�م��ة وام� ��دن ام �ج ��اورة‪،‬‬ ‫أش� ��ار ع �ب��د ال�ل�ط�ي��ف س� ��ودو إل ��ى ض ��رورة‬ ‫أن تصبح ه�ن��اك سلطة واح ��دة ووح�ي��دة‬ ‫م �ك �ل �ف��ة ب��ال �ن �ق��ل ال� �ح� �ض ��ري‪ ،‬م �م �ث��ل ف�ي�ه��ا‬ ‫مجموعة التجمعات الحضرية والحكومة‪،‬‬ ‫ع�ب��ر وزارة ام��ال�ي��ة أو م��ن يمثل الحكومة‬ ‫باإضافة إلى بعض الفاعلن‪ ،‬وأن تكون‬ ‫لديها سلطة ال �ق��رار‪ ،‬وتتحكم ف��ي إنجاز‬ ‫دراس��ات التنقل الحضري‪ ،‬وتقرر في كل‬ ‫املفات التي تهم النقل الحضري‪ ،‬وتكون‬ ‫مشرفة على كل القطاع‪.‬‬ ‫ك�م��ا أك��د ض ��رورة ال �ع��ودة إل��ى تدبير‬ ‫ال � �ن � �ق ��ل ال � �ح � �ض� ��ري ع � ��ن ط� ��ري� ��ق ال� �ق� �ط ��اع‬ ‫الخاص‪ ،‬عبر إيجاد حل ليتم تدبير شركة‬ ‫"ستاريو" من طرف قطاع خاص في إطار‬ ‫عقد تدبير مع هذه الشركة‪ ،‬على اعتبار أن‬ ‫تدبير القطاع تباشره مجموعة التجمعات‬ ‫ال�ح�ض��ري��ة ال �ت��ي تمتلك ‪ 93‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫شركة "ستاريو"‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ع� �ل ��ق اإج � � � � ��راء اأخ� � �ي � ��ر‪ ،‬ح �س��ب‬ ‫س ��ودو‪ ،‬ب��دع��م ال��دول��ة‪ ،‬م�ش��ددً على أن��ه ا‬ ‫يمكن الحديث عن تطوير النقل الحضري‬ ‫دون دع��م ال��دول��ة‪ ،‬كما ه��و معمول ب��ه في‬ ‫ب��اق��ي دول ال �ع ��ال ��م‪ ،‬م �ق �ت��رح��ً دع� ��م ال�ن�ق��ل‬ ‫الحضري امشترك ع��وض دع��م السيارات‬ ‫الفردية‪ ،‬لتطوير القطاع‪.‬‬

‫إضراب سجناء فرنسين‬ ‫ب ��دأ أك �ث��ر م ��ن ‪ 20‬س�ج�ي�ن��ا ف��رن �س �ي��ا في‬ ‫امغرب‪ ،‬أمس‪ ،‬إضرابا عن الطعام بسبب تجميد‬ ‫اتفاقات التعاون القضائي بن الرباط وباريس‬ ‫عقب أزم��ة دبلوماسية ب��ن ال�ط��رف��ن‪ ،‬م��ا أخر‬ ‫ترحيل هؤاء لتمضية عقوباتهم في فرنسا‪.‬‬ ‫يطالب السجناء "إع��ادة تفعيل ااتفاقية‬ ‫القضائية بن امغرب وفرنسا من أجل تسريع‬ ‫ت��رح�ي�ل�ه��م" إل��ى ف��رن�س��ا‪ .‬وق ��ال أح��د السجناء‬ ‫"ن �ح��ن ‪ 22‬س �ج �ي �ن��ا ف��رن �س �ي��ا ق ��ررن ��ا خ��وض‬ ‫إض� ��راب ع��ن ال �ط �ع��ام م��ن أج ��ل إع � ��ادة تفعيل‬ ‫ااتفاقيات القضائية لتسريع عملية ترحيلنا"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ح�ك��وم��ة ام�غ��رب�ي��ة ق��ررت تجميد‬ ‫اات�ف��اق�ي��ات ال�ق�ض��ائ�ي��ة م��ع ب��اري��س م��ن جانب‬ ‫واحد‪ ،‬بسبب تداعيات قضية استدعاء امدير‬ ‫ال� �ع ��ام ل �ج �ه��از "دي� �س� �ت ��ي" م ��ن ط� ��رف ق��اض��ي‬ ‫فرنسي‪.‬‬

‫نداء بوزنيقة يدعو لدولة مدنية‬ ‫دع � ��ا "ن� � � ��داء ب ��وزن� �ي� �ق ��ة" ال � � ��ذي أص ��درت ��ه‬ ‫ال�ح��رك��ة الشبابية م�ن�ت��دى ب��دائ��ل ام �غ��رب‪ ،‬بعد‬ ‫عقدها جامعة دول�ي��ة نهاية اأس�ب��وع اماضي‬ ‫في بوزنيقة‪ ،‬ب��"إق��رار دول��ة مدنية ديمقراطية‬ ‫تضمن الحقوق والحريات الفردية والجماعية‪،‬‬ ‫وام� �س ��اواة‪ ،‬وال �ك��رام��ة‪ ،‬وال �ع��دال��ة ااج�ت�م��اع�ي��ة"‪،‬‬ ‫و"نهج وتبني سياسات عمومية تضمن إعادة‬ ‫ت��وزي��ع ع ��ادل ل �ل �ث��روات‪ ،‬وإص ��اح ال�س�ي��اس��ات‬ ‫الجبائية"‪ .‬كما دع��ا ام�ش��ارك��ون وام�ش��ارك��ات‬ ‫"ب� ��رب��ط ام�س��ؤول�ي��ة ب��ام�ح��اس�ب��ة وع ��دم اإف��ات‬ ‫من العقاب‪ ،‬وفسح امجال للشباب للمشاركة‬ ‫السياسية وات�خ��اذ ال �ق��رار"‪ .‬وأك��د ام�ش��ارك��ون‬ ‫على "إيمانهم بالقيم الكونية لحقوق اإنسان‬ ‫ك �م��ا ت �ض �م �ن �ه��ا ام ��واث� �ي ��ق وال� �ع� �ه ��ود ال ��دول �ي ��ة‪،‬‬ ‫وب��ام �س��اواة ب��ن الجنسن ك��أس��اس ال�ع��اق��ات‬ ‫ااجتماعية وامؤسسات والقوانن‪ ،‬وباحترام‬ ‫الحريات الفردية والجماعية‪ ،‬وبالتوزيع العادل‬ ‫للثروات لتحقيق الديمقراطية والعدالة والسلم‬ ‫ااجتماعي"‪.‬‬

‫«احاقد» فنان «‪ 20‬فبراير» يحال على النيابة بتهمة بيع تذاكر في السوق السوداء و«السكر العلني»‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫أح � � �ي � ��ل م � � �ع � ��اد ب� � �ل� � �غ � ��وات ام� �ق� �ل ��ب‬ ‫ب � ��اس��م"ال �ح��اق��د"‪ ،‬أم ��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬على‬ ‫ال�ن�ي��اب��ة ال �ع��ام��ة ل ��دى ام�ح�ك�م��ة ااب�ت��دائ�ي��ة‬ ‫ب��ال��دار البيضاء‪ ،‬من أج��ل "امضاربة في‬ ‫تذاكر مباراة لكرة القدم‪ ،‬والسكر العلني‬ ‫البن‪ ،‬والعنف في حق رجل شرطة أثناء‬ ‫مزاولته مهامه"‪.‬‬ ‫ونسبت ( و م ع) إلى مصادر أمنية‬ ‫قولها "إن النيابة العامة كانت قد أمرت‬ ‫ب��وض��ع ام �ع �ن��ي ب ��اأم ��ر ت �ح��ت ال �ح��راس��ة‬ ‫النظرية للبحث معه حول اأفعال امنسوبة‬ ‫إليه"‪ ،‬وأضافت أن بلغوات "أبدى مقاومة‬ ‫في مواجهة عناصر اأم��ن‪ ،‬مما تسبب‬ ‫في رضوض لشرطي حصل على شهادة‬ ‫طبية تثبت مدة العجز"‪.‬‬ ‫ف ��ي ح ��ن ن �ف��ى م �ح �م��د ام �س �ع��ودي‬ ‫محامي "الحاقد" في تصريحات نقلتها‬ ‫(ا ف ب) علمه بالتهم ام��وج�ه��ة موكله‪،‬‬ ‫وأب��دى استغرابه من كون "وكالة اأنباء‬ ‫الرسمية تنشر معلومات ما زال التحقيق‬ ‫حولها ً‬ ‫جاريا"‪ ،‬واعتبر امحامي هذا اأمر‬

‫"خ��رق ��ً" ل�س��ري��ة ال�ت�ح�ق�ي��ق‪ ،‬وأض� ��اف أن‬ ‫"وكيل املك هو من يملك الحق في إعان‬ ‫ً‬ ‫رسميا‬ ‫التهم‪ ،‬وليست الشرطة‪ ،‬وأنا أطلب‬ ‫ً‬ ‫أخبارا ويخرقون‬ ‫منه متابعة من ينشرون‬ ‫سرية التحقيق"‪.‬‬ ‫وكتب محامي الحاقد في صفحته‬ ‫ع�ل��ى "ف �ي��س ب ��وك" أن ��ه ت��م ت�م��دي��د "ف�ت��رة‬ ‫الحراسة النظرية في حق معاد الحاقد مدة‬ ‫‪ 24‬ساعة إضافية‪ ،‬وتقدمنا للنيابة العامة‬ ‫بائحة شهود من أج��ل ااستماع لهم"‪،‬‬ ‫وأض ��اف أن��ه ينتظر أن تبت فيها‪ .‬وزاد‬ ‫أن الحاقد سيظل بواية اأمن إلى اليوم‬ ‫لتتم إع ��ادة تقديمه‪ .‬واع�ت�ب��ر امسعودي‬ ‫أن تمديد الحراسة النظرية "دون وجود‬ ‫مبرر"‪ ،‬وقال إن بلغوات تشبث بالصمت‬ ‫كحق تضمنه له امواثيق الدولية وامسطرة‬ ‫الجنائية‪ .‬وأصدرت منظمة حريات اإعام‬ ‫والتعبير بيانً ع�ب��رت فيه ع��ن "إدان�ت�ه��ا‬ ‫لانتهاكات التي تعرفها حرية التعبير‬ ‫ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬وللمنع والتضييق اممنهح‬ ‫ال �ل��ذان ت�ت�ع��رض ل�ه��ا اأص � ��وات واأق ��ام‬ ‫الحرة وامنتقدة لاختاات السياسية‪،‬‬ ‫والفاضحة لاستبداد والفساد"‪ .‬وطالبت‬

‫امنظمة الحقوقية ب�"إطاق سراح الحاقد‪،‬‬ ‫وف �ت��ح تحقيق ح ��ول ااع �ت ��داء ال�ج�س��دي‬ ‫الذي قد يكون تعرض إليه عند ااعتقال‪،‬‬ ‫ح�س��ب ش �ه��ادات ب�ع��ض أف ��راد الجمهور‬ ‫الرياضي الذي تابع ااعتقال"‪.‬‬ ‫كما دعت امنظمة مكونات اائتاف‬ ‫امغربي لهيآت حقوق اإن�س��ان‪ ،‬وهيآت‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن وال� �ن ��اش ��ري ��ن‪ ،‬وال� �ك� �ت ��اب‪،‬‬ ‫وال� �ف� �ن ��ان ��ن‪ ،‬وام � �ب� ��دع� ��ن‪ ،‬وك � ��ل ال �ه �ي��آت‬ ‫الديمقراطية إلى "إدانة التضييق امتزايد‬ ‫ضد حرية التعبير بامغرب‪ ،‬وإلى مؤازرة‬ ‫الفنان الحاقد والتضامن معه"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول أص��دق��اء ب�ل�غ��وات‪ ،‬ام�ع��روف‬ ‫بمغني "حركة ‪ 20‬فبراير"‪ ،‬أن اعتقاله جاء‬ ‫بعد ع��زم��ه على مواصلة إص ��دار أغاني‬ ‫ن��اق��دة ل�ل��وض��ع ال�س�ي��اس��ي وااج�ت�م��اع��ي‬ ‫ال �ح��ال��ي ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬واس �ت �ن �ك��ر ع� ��دد م��ن‬ ‫ال�ن�ش�ط��اء ال�ح�ق��وق�ي��ن ع�ل��ى "ف�ي��س ب��وك"‬ ‫خبر اعتقاله‪ ،‬وقالوا "إن بلغوات كان ينوي‬ ‫فقط حضور مباراة الرجاء ضد امغرب‬ ‫التطواني‪( ،‬اأحد) اماضي‪ ،‬رفقة شقيقه‬ ‫اأص�غ��ر م��ع زم��اء ل��ه‪ ،‬وت��م اعتقاله بعد‬ ‫طرحه ألبومً جديدً ينتقد فيه اأوضاع‬

‫السياسية"‪ ،‬واع�ت�ب��روا أن التهم اموجهة‬ ‫التي يتابع من أجلها "ملفقة"‪.‬‬ ‫وب �ع ��دم ��ا ان �ت �ش��ر خ �ب��ر ااع �ت �ق ��ال‪،‬‬ ‫تفاعل ع��دد من النشطاء مع الخبر عبر‬ ‫صفحة "فيس بوك" تحت عنوان "أطلقوا‬ ‫الحاقد"‪ ،‬حيث تساءل الكثيرون "إذا كان‬ ‫الحاقد يضارب في تذاكر امباراة فلماذا‬ ‫ت��م اع�ت�ق��ال��ه ل��وح��ده‪ ،‬م��ع ال�ع�ل��م أن ال�س��وق‬ ‫السوداء للتذاكر معروفة دائمً برواجها‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ً ف� ��ي م� �ث ��ل ه� � ��ذه ام� �ب ��اري ��ات‬ ‫الحاسمة"‪.‬‬ ‫وليس ه��ذه ام��رة اأول��ى التي يعتقل‬ ‫فيه معاد بلغوات‪ ،‬حيث سبق أن اعتقل‬ ‫في ‪ 29‬مارس ‪ ،2012‬ووجهت إليه تهمة‬ ‫"إهانة موظف بسبب عمله‪ ،‬وتحقير هيأة‬ ‫ً‬ ‫استنادا أغنية منشورة‬ ‫منظمة"‪ ،‬وذل��ك‬ ‫على "اليوتوب"‪ ،‬واعتقل مرات عدة انتهت‬ ‫اث�ن�ت��ان م�ن�ه��ا ب�ق�ض��ائ��ه ع�ق��وب��ة سجنية‪،‬‬ ‫وك��ان ق��د قضى أرب�ع��ة أشهر ف��ي سجن‬ ‫عكاشة بالدار البيضاء‪ ،‬بتهمة "ممارسة‬ ‫العنف" ضد أحد أعضاء جمعية الشباب‬ ‫ً‬ ‫تنديدا‬ ‫املكي‪ .‬ولقيت إدانة بلغوات آنذاك‬ ‫ً‬ ‫كبيرا من طرف امنظمات الحقوقية‪ ،‬ومن‬

‫ب�ي�ن�ه��ا م�ن�ظ�م��ة ه �ي��وم��ن راي �ت��س ووت ��ش‪،‬‬ ‫وال �ج �م �ع �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ح �ق��وق اإن �س ��ان‪،‬‬ ‫وج�م�ع�ي��ة ت��ران �س �ب��ارن �س��ي ال �ت��ي منحته‬ ‫جائزة النزاهة لعام ‪.2012‬‬ ‫واع �ت �ب��رت ه �ي��وم��ن راي �ت ��س ووت ��ش‬ ‫سابقً أن "هذه القضية هي بكل بساطة‬ ‫قضية حرية تعبير‪ ،‬كل يوم يمضيه في‬ ‫بن‬ ‫السجن يبرز الهوة‬ ‫ق� ��وان� ��ن ام �غ ��رب‬ ‫وتطبيقها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف � � �ض � � ��ا ع ��ن‬ ‫الحقوق‬ ‫امضمونة‬ ‫ف��ي ال��دس�ت��ور‬ ‫الجديد"‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫م �ع��اد ب�ل�غ��وات‬ ‫أحد أبرز وجوه‬ ‫حركة ‪ 20‬فبراير‪،‬‬ ‫ف��ي أوج ح��راك�ه��ا‬ ‫ف � � ��ي ام� � � �غ � � ��رب م��ن‬ ‫أجل مطالب سياسية‬ ‫واجتماعية‪ ،‬وكان يؤدي‬

‫أغانيه في امسيرات ااحتجاجية بالرباط‬ ‫وال��دار البيضاء‪ ،‬وقد سبق للسلطات أن‬ ‫منعت في فبراير اماضي "الحاقد" من‬ ‫عقد ندوة صحافية في ًالدار البيضاء‬ ‫لتقديم ألبومه الجديد تزامنا مع اقتراب‬ ‫ال ��ذك ��رى ال �ث��ال �ث��ة ل�ت��أس�ي��س ح��رك��ة ‪20‬‬ ‫فبراير ااحتجاجية التي ينتمي إليها‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫> العدد‪194 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 21‬رجب‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 21‬ماي ‪2014‬‬

‫املك يطلق ويدشن مشاريع اجتماعية مهمة في مدينة الفقيه بنصالح‬ ‫أش � � � ��رف ج � ��ال � ��ة ام � �ل � ��ك م �ح �م��د‬ ‫السادس‪ ،‬أمس (الثاثاء) في الفقيه‬ ‫ب �ن �ص ��ال ��ح‪ ،‬ع �ل ��ى إط� � ��اق وت ��دش ��ن‬ ‫مشاريع مهمة تروم تنمية القدرات‬ ‫ال� ��ري� ��اض � �ي� ��ة وام� �ه� �ن� �ي ��ة ل �ل �ش �ب ��اب‪،‬‬ ‫وم � � �ح� � ��ارب � ��ة اان � � � �ح � � � ��راف وال� � �ه � ��در‬ ‫ام� ��درس� ��ي‪ ،‬واإدم � � � ��اج ااج �ت �م��اع��ي‬ ‫ل� ��أش � �خ� ��اص ذوي ااح� �ت� �ي ��اج ��ات‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫وأش� � ��رف ج��ال �ت��ه ع �ل��ى إع �ط��اء‬ ‫ان � � �ط � ��اق � ��ة أش� � � �غ � � ��ال ب � � �ن� � ��اء م ��رك ��ز‬ ‫اجتماعي ل�ف��ائ��دة اأش �خ��اص ذوي‬ ‫ااح � �ت � �ي ��اج ��ات ال� �خ ��اص ��ة ب �م��دي �ن��ة‬ ‫الفقيه بنصالح (‪ 3.1‬مليون درهم)‪،‬‬ ‫وع � �ل� ��ى ت� ��دش� ��ن م� ��رك� ��ز س ��وس� �ي ��و‪-‬‬ ‫رياضي للقرب بامدينة نفسها (‪2.4‬‬ ‫م�ل�ي��ون دره � ��م)‪ ،‬وم��رك��ب اجتماعي‬ ‫متعدد ااختصاصات (‪ 7.3‬مليون‬ ‫دره��م) بمدينة س��وق السبت أواد‬ ‫النمة‪.‬‬ ‫وي � ��أت � ��ي ام � ��رك � ��ز ااج� �ت� �م ��اع ��ي‬ ‫ل� ��أش � �خ� ��اص ذوي ااح� �ت� �ي ��اج ��ات‬ ‫ال� �خ ��اص ��ة‪ ،‬ال � ��ذي ي �ع �ك��س ال �ح��رص‬ ‫ام��وص��ول لجالة املك على ضمان‬

‫ت �ك��اف��ؤ ال� �ف ��رص ل�ل�ج�م�ي��ع‪ ،‬اس�ي�م��ا‬ ‫اأش� � �خ � ��اص ف� ��ي وض� �ع� �ي ��ة إع ��اق ��ة‪،‬‬ ‫وال� ��ذي س�ي�ن�ج��ز ف��ي إط� ��ار ام �ب��ادرة‬ ‫ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ل� �ل� �ت� �ن� �م� �ي ��ة ال � �ب � �ش ��ري ��ة‪،‬‬ ‫لتمكن مدينة الفقيه بنصالح من‬ ‫ال�ت��وف��ر على ف�ض��اء م��ائ��م للتأطير‬ ‫السوسيو‪ -‬تربوي والطبي لفائدة‬ ‫اأش� � � �خ � � ��اص ام� � �ص � ��اب � ��ن ب ��إع ��اق ��ة‬ ‫جسمانية أو ذهنية‪.‬‬ ‫وس �ي �س��اه��م ه� ��ذا ام ��رك ��ز ال ��ذي‬ ‫س�ي�ن�ج��ز‪ ،‬ف��ي أج ��ل ‪ 12‬ش �ه��را‪ ،‬على‬ ‫م �س��اح��ة إج �م��ال �ي��ة ت �ب �ل��غ ‪ 414‬متر‬ ‫مربع‪ ،‬في تطوير ملكات اأشخاص‬ ‫ام �س �ت �ه��دف��ن وت �ح �ف �ي��ز ان��دم��اج �ه��م‬ ‫ال� �س ��وس� �ي ��و‪ -‬م� �ه� �ن ��ي‪ ،‬وس �ي �ش �ت �م��ل‬ ‫ع � �ل ��ى ق � ��اع � ��ات ل� � � �ل � � ��دروس‪ ،‬وق ��اع ��ة‬ ‫ل�ل�م�ع�ل��وم�ي��ات‪ ،‬وورش � ��ات للتكوين‬ ‫وقاعة للتمريض‪.‬‬ ‫أم��ا ام��رك��ز ال�س��وس�ي��و‪ -‬رياضي‬ ‫ل �ل �ق��رب‪ ،‬ف� �ي ��روم م �ح��ارب��ة اإق �ص��اء‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي ب��ال��وس��ط ال �ح �ض��ري‪،‬‬ ‫وت�م�ك��ن ال �س �ك��ان‪ ،‬اس�ي�م��ا اأط�ف��ال‬ ‫وال �ش �ب��اب ام �ت �ح��دري��ن م ��ن أوس ��اط‬ ‫م� �ع ��وزة‪ ،‬م ��ن ااس� �ت� �ف ��ادة م ��ن إط ��ار‬

‫مائم ممارسة أنشطتهم الرياضية‪.‬‬ ‫وتشتمل ه��ذه البنية الجديدة‬ ‫(‪ 3717‬متر مربع)‪ ،‬امنجزة في إطار‬ ‫شراكة بن وزارة الشباب والرياضة‪،‬‬ ‫وال � �ج � �م� ��اع� ��ة ال � �ح � �ض� ��ري� ��ة ل �ل �ف �ق �ي��ه‬ ‫بنصالح‪ ،‬وامجلس اإقليمي‪ ،‬على‬ ‫ث��اث��ة م��اع��ب ل�ك��رة ال �ق��دم امصغرة‬ ‫م��ن ال�ع�ش��ب ااص �ط �ن��اع��ي‪ ،‬وف�ض��اء‬ ‫مخصص ممارسة الكرة الحديدية‪،‬‬ ‫ومستودعات للمابس‪.‬‬ ‫وق� ��د ت ��م إن� �ج ��از ع� �ش ��رة م��راك��ز‬ ‫س��وس �ي��و‪ -‬ري��اض �ي��ة ل�ل�ق��رب أخ ��رى‪،‬‬ ‫بمختلف ال�ج�م��اع��ات ال�ت��اب�ع��ة إل��ى‬ ‫اإق�ل�ي��م (أه ��ل ام��رب��ع‪ ،‬وب �ن��ي وك�ي��ل‪،‬‬ ‫وبني شكدال‪ ،‬والبرادية‪ ،‬والخلفية‬ ‫أواد ع �ب��د ال� �ل ��ه‪ ،‬وال �خ �ل �ف �ي��ة أواد‬ ‫ح � � �س� � ��ون‪ ،‬ول� � �ك � ��ري� � �ف � ��ات‪ ،‬وس � �ي� ��دي‬ ‫عيسى بن علي‪ ،‬وأواد زم��ام‪ ،‬ودار‬ ‫ول��د زي��دوح)‪ ،‬بينما يوجد مركزان‬ ‫آخ��ران بجماعتي أواد ناصر وحد‬ ‫ب��وم��وس��ى ف��ي م��رح�ل��ة اان�ت�ه��اء من‬ ‫اأشغال‪.‬‬ ‫وبخصوص امركب ااجتماعي‬ ‫م�ت�ع��دد ااخ �ت �ص��اص��ات ف��ي مدينة‬

‫سوق السبت أواد النمة‪ ،‬فقد أنجز‬ ‫في إط��ار ام�ب��ادرة الوطنية للتنمية‬ ‫ال� �ب� �ش ��ري ��ة‪ ،‬ح �ي ��ث ي �ت ��وخ ��ى ت �ع��زي��ز‬ ‫ت �ج� �ه� �ي ��زات ال � �ق� ��رب ع� �ل ��ى م �س �ت��وى‬ ‫ال � �ج � �م � ��اع � ��ة‪ ،‬وض � � �م� � ��ان اان� � ��دم� � ��اج‬ ‫السوسيو‪ -‬مهني للشباب والنساء‪،‬‬ ‫وال� �ن� �ه ��وض ب ��اأن �ش �ط ��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫والفنية‪ ،‬ودعم العمل الجمعوي‪.‬‬ ‫ول �ه��ذه ال�غ��اي��ة‪ ،‬يشتمل ام��رك��ب‬ ‫على ق��اع��ات لاستماع والتوجيه‪،‬‬ ‫ول � �ع� ��رض م �ن �ت ��وج ��ات ال �ج �م �ع �ي��ات‬ ‫ام�ح�ل�ي��ة‪ ،‬وام�ع�ل��وم�ي��ات‪ ،‬وم�م��ارس��ة‬ ‫ال� � � ��ري� � � ��اض� � � ��ة‪ ،‬ول� � � �ع � � ��ب اأط � � � �ف� � � ��ال‪،‬‬ ‫وام � ��وس � � �ي � � �ق � ��ى‪ ،‬وااج � � �ت � � �م � ��اع � ��ات‪،‬‬ ‫وورش � � � ��ات ل �ل �خ �ي��اط��ة وال �ف �ص ��ال ��ة‪،‬‬ ‫وال �ت �ط��ري��ز‪ ،‬وال �ح��اق��ة وال�ت�ج�م�ي��ل‪،‬‬ ‫وال� �س� �ي ��رام� �ي ��ك‪ ،‬ف �ض ��ا ع� ��ن ف �ض��اء‬ ‫للعرض السينمائي وامسرحي‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬ع� ��رف إق�ل�ي��م‬ ‫الفقيه بنصالح برسم الفترة ‪2011-‬‬ ‫‪ ،2013‬إن�ج��از ‪ 213‬مشروعا تندرج‬ ‫في إطار امبادرة الوطنية للتنمية‬ ‫البشرية‪ ،‬باستثمار إجمالي قدره‬ ‫‪ 84.56‬مليون درهم‪ .‬وقد ساهمت‬

‫ام � �ب� ��ادرة ف ��ي ه� ��ذه ام� �ش ��اري ��ع ب�م��ا‬ ‫قيمته ‪ 69‬مليون درهم‪.‬‬ ‫وت �ن ��درج ه ��ذه ام �ش��اري��ع ال�ت��ي‬ ‫يستفيد م�ن�ه��ا أزي ��د م��ن ‪ 104‬أل��ف‬ ‫و‪ 400‬ش�خ��ص‪ ،‬ف��ي إط ��ار ال�ب��رام��ج‬ ‫ال� �ث ��اث ��ة ل� �ل� �م� �ب ��ادرة‪ ،‬أي م �ح��ارب��ة‬ ‫اإق � �ص � ��اء ااج� �ت� �م ��اع ��ي ب��ال��وس��ط‬ ‫ال �ح �ض��ري‪ ،‬وم �ح��ارب��ة ال�ه�ش��اش��ة‪،‬‬ ‫وال � � �ب� � ��رن� � ��ام� � ��ج اأف � � � �ق� � � ��ي‪ .‬وب � �ه � ��ذه‬ ‫ام� �ن ��اس� �ب ��ة‪ ،‬أش � � ��رف ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك‪،‬‬ ‫على ال�ت��وزي��ع ال��رم��زي مفاتيح ‪10‬‬ ‫ح��اف��ات ص�غ�ي��رة للنقل ام��درس��ي‬ ‫تسلمها رؤس��اء جمعيات محلية‪.‬‬ ‫وق� � � ��د ق � ��ام � ��ت م � �ج � �م ��وع ��ة ام� �ك� �ت ��ب‬ ‫الشريف للفوسفاط باقتناء سبعة‬ ‫م��ن ه ��ذه ال �ح��اف��ات ب �غ��اف م��ال��ي‬ ‫إج �م��ال��ي ق ��دره ‪ 1.9‬م�ل�ي��ون دره ��م‪،‬‬ ‫بينما ت��م تمويل ال�ث��اث��ة امتبقية‬ ‫من طرف امبادرة الوطنية للتنمية‬ ‫البشرية (‪ 1.2‬مليون درهم)‪.‬‬ ‫كما أشرف جالته على تسليم‬ ‫‪ 600‬دراج��ة ه��وائ��ية‪ ،‬ت��م اقتناؤها‬ ‫من طرف مجموعة امكتب الشريف‬ ‫ل�ل�ف��وس�ف��اط ب �غ��اف م��ال��ي إج�م��ال��ي‬

‫ق � � ��دره ‪ 420‬أل � ��ف دره� � � ��م‪ ،‬ل ��رؤس ��اء‬ ‫ج�م�ع�ي��ات آب� ��اء وأول� �ي ��اء ال�ت��ام�ي��ذ‬ ‫ام �ت �ح��دري��ن م ��ن ال ��وس ��ط ال� �ق ��روي‪.‬‬ ‫وتروم هذه امبادرة محاربة ظاهرة‬ ‫ال �ه��در ام��درس��ي‪ ،‬وت�ح�س��ن ظ��روف‬ ‫ت �م��درس ال �ت��ام �ي��ذ ام �ت �ح��دري��ن من‬ ‫ال��وس��ط ال �ق��روي وال��ذي��ن يعيشون‬ ‫في وضعية هشاشة‪.‬‬ ‫إل ��ى ج��ان��ب ذل� ��ك‪ ،‬أش� ��رف ام�ل��ك‬ ‫ع� �ل ��ى ال �ت �س �ل �ي��م ال � ��رم � ��زي م �ف��ات �ي��ح‬ ‫ح��اف �ل��ة ل�ل�ن�ق��ل ال��ري��اض��ي وس �ي��ارة‬ ‫إس �ع ��اف‪ ،‬ت��م اق�ت�ن��اؤه�م��ا ف��ي إط��ار‬ ‫امبادرة الوطنية للتنمية البشرية‬ ‫بغاف مالي ق��دره ‪ 960‬أل��ف دره��م‪،‬‬ ‫تسلمهما رئيس الجمعية اإقليمية‬ ‫لأعمال ااجتماعية‪ ،‬وكذا مفاتيح‬ ‫ح ��اف� �ل ��ة ل �ل �ن �ق��ل ال� ��ري� ��اض� ��ي (‪2.18‬‬ ‫م �ل �ي��ون دره � � ��م) م �م��ول��ة م ��ن ط��رف‬ ‫امبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪،‬‬ ‫وال� � � �ن � � ��ادي ام� �س� �ت� �ف� �ي ��د‪ ،‬وج �م �ع �ي��ة‬ ‫اأعمال ااجتماعية لجماعة سوق‬ ‫السبت‪ ،‬تسلمها رئيس ن��ادي كرة‬ ‫القدم "أمل سوق السبت"‪.‬‬ ‫(ومع)‬

‫مشروع قانون يتعلق بالقضاء العسكري يعيد النظر في اختصاصات احكمة العسكرية‬ ‫عبد اللطيف لوديي يشكل خطوة رائدة في مسار إصاح العدالة < مستجدات امشروع عدم إحالة امدنين على أنظار احكمة العسكرية‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ق � ��دم ع �ب ��د ال �ل �ط �ي��ف ل ��ودي ��ي‬ ‫ال � ��وزي � ��ر ام � �ن � �ت ��دب ل� � ��دى رئ �ي��س‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ام�ك�ل��ف ب ��إدارة ال��دف��اع‬ ‫الوطني‪ ،‬مشروع قانون يتعلق‬ ‫بالقضاء العسكري يعيد النظر‬ ‫ف � � ��ي اخ� � �ت� � �ص � ��اص � ��ات ام� �ح� �ك� �م ��ة‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ة وي� �ح ��دد ط�ب�ي�ع�ت�ه��ا‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬وت�ع��زي��ز استقالية‬ ‫القضاء‪.‬‬ ‫وق ��ال ل��ودي��ي‪ ،‬خ ��ال ع��رض��ه‬ ‫مشروع القانون أمام لجنة العدل‬ ‫وال� �ت� �ش ��ري ��ع وح � �ق� ��وق اإن � �س ��ان‬ ‫أمس (الثاثاء) بمجلس النواب‪،‬‬ ‫"ي�ش�ك��ل خ�ط��وة رائ ��دة ف��ي مسار‬ ‫إصاح العدالة بامملكة‪ ،‬يهدف‬ ‫م� �ش ��روع ال� �ق ��ان ��ون إل� ��ى إص ��اح‬ ‫عميق لقانون القضاء العسكري‬ ‫م� ��ن أج � ��ل م� ��اء م� ��ة أح� �ك ��ام ��ه م��ع‬ ‫م �ق �ت �ض �ي��ات ال ��دس� �ت ��ور ل �ق �ض��اء‬ ‫وق ��وان ��ن ام �م �ل �ك��ة ال� �ه ��ادف ��ة إل��ى‬ ‫ت�ع��زي��ز م �ق��وم��ات ق �ض��اء مستقل‬ ‫ي � ��راع � ��ي خ � �ص� ��وص � �ي� ��ات ام � �ه� ��ام‬ ‫النبيلة والدفاع عن الوطن"‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ل� ��ودي� ��ي‪ ،‬أن اأم ��ر‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب ��"خ �ط��وة رائ � ��دة ون�ق�ل��ة‬ ‫ن � ��وع� � �ي � ��ة" ف� � ��ي م� � �س � ��ار إص� � ��اح‬ ‫منظومة العدالة للمملكة التي‬ ‫نادى بها صاحب الجالة املك‬ ‫محمد السادس‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر ل ��ودي ��ي اإص � ��اح‬ ‫ج � � ��اء ن� �ت� �ي� �ج ��ة دراس � � � � ��ة ج� � ��ادة‬ ‫شاركت فيها زيادة على قطاع‬ ‫ال ��دف ��اع ال��وط �ن��ي وزارة ال �ع��دل‬ ‫واأمانة العامة للحكومة‪.‬‬ ‫وأك ��د ل��ودي��ي‪ ،‬أن ام �ش��روع‬ ‫ج � ��اء ب� �ه ��دف ال� �ح ��اج ��ة ام��اس��ة‬ ‫م� � � ��اء م� � � ��ة ق� � � ��ان� � � ��ون ال � �ق � �ض� ��اء‬ ‫ال� � �ع� � �س� � �ك � ��ري م � � ��ع ام � �ن � �ظ ��وم ��ة‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة م��ن جهة‬ ‫وال �ت �ن �ظ �ي��م ال� �ح ��ال ��ي ل �ل �ق��وات‬ ‫ام � �س � �ل � �ح ��ة ام � �ل � �ك � �ي ��ة وم� �ه ��ام� �ه ��ا‬

‫ال� �ج ��دي ��دة داخ � ��ل وخ� � ��ارج أرض‬ ‫الوطن"‪.‬‬ ‫واس� � �ت� � �ع � ��رض ل � ��ودي � ��ي أه� ��م‬ ‫مضامن مشروع القانون والتي‬ ‫تشمل بالخصوص التنصيص‬ ‫ع �ل��ى ع ��دم ع ��رض ام��دن �ي��ن أم��ام‬ ‫ام �ح �ك �م��ة ال �ع �س �ك��ري��ة وت�ق�ل�ي��ص‬ ‫كبير ف��ي اخ�ت�ص��اص�ه��ا النوعي‬

‫وال �ش �خ �ص��ي ل �ي �ب �ق��ى م�ن�ح�ص��را‬ ‫وقت السلم في البت في الجرائم‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ة ام �ق �ت��رف��ة م ��ن ط��رف‬ ‫العسكرين وشبه العسكرين‪.‬‬ ‫وم ��ن أه ��م ام �س �ت �ج��دات ال�ت��ي‬ ‫ي�ق��دم�ه��ا ام� �ش ��روع‪ ،‬ع ��دم إح��ال��ة‬ ‫ام ��دن� �ي ��ن ع �ل��ى أن� �ظ ��ار ام�ح�ك�م��ة‬ ‫ال� �ع� �س� �ك ��ري ��ة ك �ي �ف �م ��ا ك � � ��ان ن ��وع‬ ‫ال� �ج ��ري� �م ��ة ام ��رت� �ك� �ب ��ة وص �ف��ة‬

‫مرتكبيها سواء كانوا فاعلن أو‬ ‫مساهمن أو شركاء عسكرين‪،‬‬ ‫وأي � � �ض� � ��ا إح� � ��ال� � ��ة ال� �ع� �س� �ك ��ري ��ن‬ ‫وأش � � �ب� � ��اه � � �ه� � ��م ع� � �ل � ��ى ال � �ق � �ض� ��اء‬ ‫ال �ع �س �ك��ري ف ��ي ح��ال��ة ارت �ك��اب �ه��م‬ ‫لجرائم الحق العام‪.‬‬ ‫ك � � �م� � ��ا ت� � �ض� � �م � ��ن ام� � � �ش � � ��روع‬ ‫اس�ت�ث�ن��اء ال �ج��رائ��م ام��رت�ك�ب��ة من‬ ‫ق �ب��ل ض �ب��اط ال �ص��ف وال��درك �ي��ن‬

‫عبد اللطيف لوديي ومصطفى الرميد في لجنة العدل والتشريع في البرمان (تصوير احمد الدكالي )‬

‫ااحاد ااشتراكي ينتقد امقاربة اأمنية‬ ‫في اجامعات و»الشعارات الدينية» للخلفي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ع � � � �ب� � � ��ر ح� � � � � � � ��زب اات � � � � �ح� � � � ��اد‬ ‫ااش� �ت ��راك ��ي ل �ل �ق��وات ال�ش�ع�ب�ي��ة‬ ‫ع ��ن رف� �ض ��ه ل �ل �م �ق��ارب��ة اأم �ن �ي��ة‬ ‫ب��ال�ج��ام�ع��ات‪ ،‬وك��ذا تصريحات‬ ‫ال � �ع� ��دال� ��ة وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‪ ،‬اس �ي �م��ا‬ ‫م � �ص � �ط � �ف� ��ى ال� � �خ� � �ل� � �ف � ��ي‪ ،‬وزي� � � ��ر‬ ‫ااتصال الناطق الرسمي باسم‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬م �ن �ت �ق��دا اس�ت�ع�م��ال��ه‬ ‫"الشعارات الدينية واأخاقية‪،‬‬ ‫من أجل محاولة فرض الهيمنة‬ ‫اإيديولوجية والسياسية على‬ ‫اإع � � ��ام"‪ ،‬وذل � ��ك خ� ��ال ان �ع �ق��اد‬ ‫اج � �ت � �م� ��اع ام � �ك � �ت� ��ب ال� �س� �ي ��اس ��ي‬ ‫للحزب‪ ،‬ب�ج��دول أع�م��ال تضمن‬ ‫ال� ��وق� ��وف ع �ل ��ى ت� �ط ��ور ال ��وض ��ع‬ ‫ال� �ت� �ن� �ظ� �ي� �م ��ي‪ ،‬ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل ��ى‬ ‫ام �س �ت �ج��دات ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ق� � ��دم ال � �ك� ��ات� ��ب اأول‪ ،‬إدري� � ��س‬ ‫ل �ش �ك��ر‪ ،‬ع ��رض ��ا ح � ��ول م�خ�ت�ل��ف‬ ‫هذه القضايا‪.‬‬ ‫وع � �ب� ��ر ام� �ك� �ت ��ب ال �س �ي ��اس ��ي‬ ‫للحزب عن إدانته للتصريحات‬ ‫ام� � �ت � ��وال� � �ي � ��ة ل� � � � � � ��وزراء ال � �ع� ��دال� ��ة‬ ‫وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا وزي � ��ر‬ ‫ااتصال‪ ،‬الناطق الرسمي باسم‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬م�ص�ط�ف��ى ال�خ�ل�ف��ي‪،‬‬ ‫م�ع�ت�ب��رً أن ��ه "ي� �ح ��اول ت�ع��وي��ض‬ ‫ف� �ش� �ل ��ه ف � ��ي خ� �ل ��ق ح � � ��وار ج ��دي‬ ‫ح��ول إص��اح اإع��ام العمومي‬ ‫السمعي ال�ب�ص��ري‪ ،‬على أسس‬ ‫ااستقالية وامهنية‪ ،‬باستال‬ ‫س� � �ي � ��ف اإره� � � � � � � ��اب ال � � �ف � � �ك � ��ري"‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ً أن� � ��ه ي �س �ت �ع �م��ل ك��ذل��ك‬ ‫الشعارات الدينية واأخاقية‪،‬‬ ‫من أجل محاولة فرض الهيمنة‬ ‫اإيديولوجية والسياسية على‬ ‫ه� ��ذه ال ��وس ��ائ ��ط ااج �ت �م��اع �ي��ة‪،‬‬

‫ال � �ت ��اب � �ع ��ن ل� � �ل � ��درك ام � �ل � �ك ��ي م��ن‬ ‫اختصاص امحكمة العسكرية‪،‬‬ ‫وذلك أثناء ممارسة مهامهم في‬ ‫إطار الشرطة القضائية‪.‬‬ ‫ك �م��ا أب� � ��رز ال� ��وزي� ��ر ام �ن �ت��دب‬ ‫امكلف بإدارة الدفاع الوطني أن‬ ‫ام �ش��روع ن��ص ع�ل��ى م�س�ت�ج��دات‬ ‫أخ ��رى ت�ه��م الطبيعة القانونية‬ ‫ل �ل �م �ح �ك �م��ة ال �ع �س �ك��ري��ة وإع� � ��ادة‬ ‫ت� �ن� �ظ� �ي� �م� �ه ��ا ب � �م� ��ا ي� �ن� �س� �ج ��م م��ع‬

‫ال� �ت ��ي م ��ن ام �ف �ت��رض أن ت �ك��ون‪،‬‬ ‫غ �ي��ر خ��اض �ع��ة‪ ،‬ك �م��ا ه��و ال �ح��ال‬ ‫ف � ��ي ال � �ب � �ل � ��دان ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ل � �ل � �ج � �ه ��از ال � �ت � �ن � �ف � �ي� ��ذي‪ ،‬وأي� � ��ة‬ ‫س� �ل� �ط ��ة س� �ي ��اس� �ي ��ة وأن ت� � ��دار‬ ‫وت � �س � �ي� ��ر ب� ��ال � �ق� ��واع� ��د ام �ه �ن �ي ��ة‬ ‫ام �ت �ع��ارف عليها دول �ي��ا‪ ،‬س��واء‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ح ��ري ��ة ال�ت�ع�ب�ي��ر‬ ‫أو ف� � ��ي ااخ � � �ت � � ��اف وال � �ت � �ن� ��وع‬ ‫وااستقالية امهنية واإدارية‪،‬‬ ‫وف ��ق ت�ع�ب�ي��ر ام�ك�ت��ب ال�س�ي��اس��ي‬ ‫للحزب‪.‬‬ ‫م� � � ��ن ج� � �ه � ��ة خ � � � � � ��رى‪ ،‬أش� � � ��ار‬ ‫ام �ك �ت��ب ال �س �ي��اس��ي ل �ل �ح��زب إل��ى‬ ‫م ��ا اع �ت �ب��ره��ا "خ� �ط ��ورة ت�غ�ل�ي��ب‬ ‫ال �ه��اج��س اأم �ن��ي‪ ،‬ف��ي معالجة‬ ‫إش � �ك ��اات ال �ج��ام �ع��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫مما ي�ن��ذر‪ ،‬ف��ي ن�ظ��ره‪ ،‬بالعودة‬ ‫إلى تجربة "عسكرة الجامعة"‪،‬‬ ‫مضيفا| أن "اأم��ر ال��ذي لم يؤد‬ ‫ً‬ ‫ف ��ي ال� �س ��اب ��ق إا إل � ��ى اإج� �ه ��از‬ ‫ع�ل��ى ال �ت��وج �ه��ات ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫داخلها‪ ،‬وتغليب كفة التطرف‪،‬‬ ‫بكافة مشاربه"‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ه � � � ��ذا اإط � � � � � � ��ار‪ ،‬دع � ��ا‬ ‫ام �ك �ت��ب ال �س �ي��اس��ي إل� ��ى ت�غ�ي�ي��ر‬ ‫ه � ��ذه ام � �ق� ��ارب� ��ة‪ ،‬وال� �س� �ع ��ي إل ��ى‬ ‫ج � �ع � ��ل ال � �ج � ��ام � �ع � ��ة ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫فضاء للتربية السياسية على‬ ‫روح ام��واط �ن��ة وال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫والحداثة والعقل وامعرفة‪ ،‬بدل‬ ‫أن ي�ت�ب��ادل فيها أدوار التوجه‬ ‫اأمني والتطرف اإيديولوجي‪،‬‬ ‫على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ام �س �ت��وى ال��داخ �ل��ي‪،‬‬ ‫ع� � �ب � ��ر ال � � � �ح � � ��زب ع � � ��ن ت� �ن ��وي� �ه ��ه‬ ‫بامؤتمرات اإقليمية‪ ،‬بكل من‬ ‫اليوسفية‪ ،‬وسيدي قاسم‪ ،‬وكذا‬ ‫ب��ام��ؤت �م��ر ال� �ج� �ه ��وي ل�ل�ش�ب�ي�ب��ة‬

‫اات � � �ح� � ��ادي� � ��ة‪ ،‬ب� �ج� �ه ��ة م� ��راك� ��ش‬ ‫ت��ان�س�ي�ف��ت ال� �ح ��وز‪ ،‬م �ع �ت �ب��را أن‬ ‫نجاح هذه امحطات التنظيمية‪،‬‬ ‫ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل� � � ��ى ال ��دي� �ن ��ام� �ي ��ة‬ ‫وال� �ح� �ي ��وي ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي س �ج �ل��ت ف��ي‬ ‫م �خ �ت �ل��ف اأق ��ال� �ي ��م وال� �ج� �ه ��ات‪،‬‬ ‫وم� ��ن ب �ي �ن �ه��ا ال �ج �ه��ة ال �ش��رق �ي��ة‪،‬‬ ‫ت� ��ؤك� ��د ان� � �خ � ��راط اات � �ح� ��ادي� ��ات‬ ‫واات� � �ح � ��ادي � ��ن‪ ،‬ب� �ح� �م ��اس‪ ،‬ف��ي‬ ‫ام� � �ش � ��روع ال � � ��ذي ص � � ��ادق ع �ل �ي��ه‬ ‫ام � ��ؤت� � �م � ��ر ال� � �ت � ��اس � ��ع‪ ،‬م� � ��ن أج� ��ل‬ ‫اس �ت �ع��ادة ام� �ب ��ادرة‪ ،‬وم��واص �ل��ة‬ ‫ب � �ن ��اء ال �ت �ن �ظ �ي �م��ات ال �ح ��زب �ي ��ة‪،‬‬ ‫على مختلف اأص�ع��دة امحلية‬ ‫واإق �ل �ي �م �ي��ة وال �ج �ه��وي��ة‪ ،‬طبقا‬ ‫ل�ل�ب��رن��ام��ج ال ��ذي ق��ررت��ه اللجنة‬ ‫اإداري��ة الوطنية‪ ،‬وف��ق ما جاء‬ ‫في تقرير امكتب السياسي‪.‬‬ ‫وع � �ب� ��ر ام� �ك� �ت ��ب ال �س �ي ��اس ��ي‬ ‫ع� ��ن أم� �ل ��ه ف� ��ي أن ت �ع �ك��س ه ��ذه‬ ‫ام �ح �ط��ات ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة ان �ف �ت��اح‬ ‫الهياكل الحزبية‪ ،‬على مختلف‬ ‫الطاقات النضالية والكفاء ات‪،‬‬ ‫وتترجم هذا التوجه في التنوع‬ ‫الفئوي‪ ،‬وذل��ك بإدماج مختلف‬ ‫اان � � �ت � � �م� � ��اء ات ام � �ه � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬وك � ��ذا‬ ‫ال �ش �ب��اب وال �ن �س ��اء وال �ك �ف ��اء ات‬ ‫ال� �ع� �ل� �م� �ي ��ة‪ ،‬ب � �ه� ��دف ام � ��زي � ��د م��ن‬ ‫تعزيز ال�ح��زب ب �م��وارد بشرية‪،‬‬ ‫م ��رت� �ب� �ط ��ة ب ��ام� �ج� �ت� �م ��ع وق� � � ��ادرة‬ ‫على التأطير النضالي‪ ،‬وعلى‬ ‫م� �ع ��ال� �ج ��ة ال � �ق � �ض� ��اي� ��ا ام� �ع� �ق ��دة‬ ‫وام � �ت � �ج� ��ددة‪ ،‬ع �ل��ى ام �س �ت��وي��ات‬ ‫امحلية واإقليمية والجهوية‬ ‫وال� ��وط � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬ب � ��دراي � ��ة وك � �ف� ��اء ة‬ ‫وبارتباط مع القضايا اليومية‬ ‫والحيوية للمواطنن‪ ،‬سياسيا‬ ‫واق � � �ت � � �ص� � ��ادي� � ��ا واج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ا‬ ‫وثقافيا‪.‬‬

‫م� � �ب � ��ادئ ال � ��دس� � �ت � ��ور وم� �ع ��اي� �ي ��ر‬ ‫حقوق اإنسان‪ ،‬وذل��ك من خال‬ ‫مقتضيات عدة منها التنصيص‬ ‫ص � � ��راح � � ��ة ع� � �ل � ��ى أن ام� �ح� �ك� �م ��ة‬ ‫ال� �ع� �س� �ك ��ري ��ة م �ح �ك �م��ة م �س �ت �ق �ل��ة‬ ‫ومتخصصة‪ ،‬وإح ��داث غرفتن‬ ‫ل��اس�ت�ئ�ن��اف ل�ل�ن�ظ��ر استئنافيا‬ ‫في الجنح والجنايات‪.‬‬ ‫وم � � ��ن ج � �ه� ��ة أخ � � � � ��رى‪ ،‬أش � ��ار‬ ‫لوديي إل��ى ما تضمنه امشروع‬ ‫ال �ج��دي��د م ��ن م �ق �ت �ض �ي��ات ت�س�ي��ر‬ ‫ف��ي ات �ج��اه ت�ع��زي��ز م �ب��دأ اح �ت��رام‬ ‫اس� � �ت� � �ق � ��ال ال� � �ق� � �ض � ��اء وت � �ع ��زي ��ز‬ ‫ضمانات امحاكمة العادلة أمام‬ ‫ام� �ح� �ك� �م ��ة ال� �ع� �س� �ك ��ري ��ة وت �ق ��وي ��ة‬ ‫حقوق امتقاضن‪.‬‬ ‫وخ �ل ��ص ال ��وزي ��ر إل� ��ى إب� ��راز‬ ‫اإش� � � � ��ادة ال� ��واس � �ع� ��ة وال �ت �ث �م��ن‬ ‫ال� �ك� �ب� �ي ��ر ال � �ل� ��ذي� ��ن ح � �ظ ��ي ب �ه �م��ا‬ ‫م� � � �ش � � ��روع ال � � �ق� � ��ان� � ��ون ام� �ت� �ع� �ل ��ق‬ ‫بالقضاء العسكري‪ ،‬س��واء على‬ ‫الصعيد الوطني أو الدولي‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ث�م��ن مصطفى‬ ‫ال��رم�ي��د وزي ��ر ال �ع��دل وال�ح��ري��ات‬ ‫ام� � �ق� � �ت � �ض� � �ي � ��ات وام� � �س� � �ت� � �ج � ��دات‬ ‫امتميزة التي تضمنها مشروع‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون رق� ��م ‪ 108-13‬ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب��ال�ق�ض��اء ال�ع�س�ك��ري‪ ،‬م��ؤك��دا أن‬ ‫م� ��ن ح� ��ق "ام � �غ� ��ارب� ��ة ج �م �ي �ع��ا أن‬ ‫يعتزوا اليوم بهذا امشروع‬ ‫"وأك��د أن وزارة العدل لديها‬ ‫م � �س� ��ؤول � �ي� ��ة ف� � ��ي ه� � � ��ذا ام � �ش� ��رع‬ ‫أن�ه��ا ساهمت ف�ي��ه‪ .‬وأض��اف أن‬ ‫اأم� ��ر ي�ت�ع�ل��ق ب �م �ش��روع ت��دع�م��ه‬ ‫وت� � �س � ��ان � ��ده م � �ك� ��ون� ��ات ال� �ح� �ي ��اة‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة وال � �ب� ��رم� ��ان � �ي� ��ة م��ن‬ ‫أغ �ل �ب �ي��ة وم �ع��ارض��ة أن ��ه ي��ؤش��ر‬ ‫ل � � �ت � � �ح � ��وات ع � �م � �ي � �ق� ��ة وك � �ب � �ي� ��رة‬ ‫وي��ؤس��س ل �ق �ف��زة ن��وع �ي��ة ام �ج��ال‬ ‫التشريعي‪ ،‬وقال الرميد" أن هذا‬ ‫ام �ش��روع ق��د ت��أخ��ر لكنه سيأتي‬ ‫بالخير على بادنا"‪.‬‬

‫امحند العنصر‬ ‫امرشح الوحيد‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ت � � �ط� � ��ورات ج � ��دي � ��دة ع��رف �ه��ا‬ ‫ال� �س� �ب ��اق ن �ح��و اأم� ��ان� ��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫ل� �ح ��زب ال �ح ��رك��ة ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬ب��ن‬ ‫لحسن ح��داد وامحند العنصر‪،‬‬ ‫ق �ب��ل ام��ؤت �م��ر ال��وط �ن��ي ل �ل �ح��زب‪،‬‬ ‫الشهر امقبل‪ ،‬حيث تراجع حداد‪،‬‬ ‫ع�ض��و ام�ك�ت��ب ال�س�ي��اس��ي ووزي��ر‬ ‫ال �س �ي��اح��ة م ��ن م �ن �ص��ب اأم ��ان ��ة‬ ‫العامة للحزب مفسحا الطريق‬ ‫أم� � ��ام ام �ح �ن��د ال �ع �ن �ص��ر‪ ،‬اأم ��ن‬ ‫ال� �ع ��ام ال� �ح ��ال ��ي ل� �ح ��زب ال �ح��رك��ة‬ ‫الشعبية‪.‬‬ ‫وب� � � �ه � � ��ذا ال� � � � �ق � � � ��رار‪ ،‬ي �س �ت �م��ر‬ ‫العنصر على رأس اأمانة العامة‬ ‫ل� �ح ��زب ال� �ح ��رك ��ة ال �ش �ع �ب �ي��ة ب�ع��د‬ ‫ثمانية وع�ش��ري��ن سنة قضاها‪،‬‬ ‫منذ أن انتخب في أكتوبر ‪1986‬‬ ‫أمينا عاما خال انعقاد امؤتمر‬ ‫ااس�ت�ث�ن��ائ��ي ل�ه��ذا ال �ح��زب‪ ،‬وف��ي‬ ‫ي��ون�ي��و ‪ 1993‬ان�ت�خ��ب ن��ائ�ب��ا عن‬ ‫دائ � � ��رة ب� ��وم� ��ان (إق� �ل� �ي ��م ب ��وم ��ان)‬ ‫خال اانتخابات التشريعية ثم‬ ‫أعيد انتخابه خال اانتخابات‬ ‫التشريعية لنونبر ‪.1997‬‬ ‫وف��ي أك�ت��وب��ر ‪ ،1997‬انتخب‬ ‫ال �ع �ن �ص��ر رئ �ي �س��ا م �ج �ل��س ج�ه��ة‬ ‫ف� ��اس ب ��وم ��ان‪ ،‬وأع� �ي ��د ان �ت �خ��اب��ه‬ ‫أم � �ي � �ن ��ا ع � ��ام � ��ا ل � �ح � ��زب ال� �ح ��رك ��ة‬ ‫الشعبية ف��ي نونبر ‪ ،1994‬وفي‬ ‫نونبر ‪ 2001‬أعيد انتخابه أيضا‬ ‫ف� ��ي اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة‬ ‫ليوم‪ 27‬شتنبر ‪.2002‬‬ ‫وف � � ��ي ن ��ون� �ب ��ر ‪ 2002‬ع �ي �ن��ه‬ ‫ج ��ال ��ة ام � �ل ��ك م �ح �م��د ال � �س ��ادس‬ ‫وزيرا للفاحة والتنمية القروية‪.‬‬ ‫وخ � � � ��ال ام� ��ؤت � �م� ��ر اان� ��دم� ��اج� ��ي‬ ‫أح ��زاب ال�ح��رك��ة الشعبية ال��ذي‬ ‫انعقد في ‪ 24‬و‪ 25‬م��ارس ‪،2006‬‬ ‫ان �ت �خ��ب ام �ح �ن��د ال�ع�ن�ص��ر أم�ي�ن��ا‬ ‫عاما للحركة الشعبية‪.‬‬ ‫ك � �م ��ا ش � �غ ��ل م� �ن� �ص ��ب وزي � ��ر‬ ‫ال �ب ��ري ��د وام � ��واص � ��ات ال�س�ل�ك�ي��ة‬ ‫وال� ��اس � �ل � �ك � �ي� ��ة م� � ��ا ب� � ��ن ع ��ام ��ي‬ ‫‪ 1981‬و‪ 1992‬م � ��ع اح� �ت� �ف ��اظ ��ه‬ ‫بمنصب م��دي��ر ام�ك�ت��ب ال��وط�ن��ي‬ ‫ل �ل �ب��ري��د وام � ��واص � ��ات ال�س�ل�ك�ي��ة‬ ‫والاسلكية م��ا ب��ن عامي ‪1984‬‬ ‫و‪.1992‬‬ ‫ول� ��د ال �ع �ن �ص��ر‪ ،‬ال � ��ذي ع�ي�ن��ه‬ ‫املك يوم ‪ 10‬أكتوبر ‪ 2013‬وزيرا‬ ‫للتعمير وإعداد التراب الوطني‪،‬‬ ‫عام ‪ 1942‬بإيموزار مرموشة‪.‬‬ ‫وشهد امؤتمر الثاني عشر‬ ‫ام � ��زم � ��ع ع � �ق� ��ده ي� ��وم� ��ي ‪ 21‬و‪22‬‬ ‫يونيو امقبل‪ ،‬تاسنات قوية بن‬ ‫ام��رش��ح ال �س��اب��ق ح� ��داد وب�ع��ض‬ ‫ال� �ج� �ه ��ات ال � �ت ��ي ل� ��م ي� �ش ��أ ح� ��داد‬ ‫أن ي �س �م �ي �ه��ا ب� ��ااس� ��م‪ ،‬م�ك�ت�ف�ي��ا‬ ‫باستخدام عبارات "جهات نافذة‬ ‫داخ � ��ل ال� �ح ��زب ت��ري��د أن تهيمن‬ ‫وتتحكم في الحركة"‪.‬‬

‫مصطفى الرميد يقول إن «أمنيستي»‬ ‫تقوم بحملة «تشهيرية» ضد امغرب‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق� ��ال م �ص �ط �ف��ى ال��رم �ي��د وزي ��ر‬ ‫ال � �ع� ��دل وال � �ح� ��ري� ��ات‪ ،‬إن م�ن�ظ�م��ة‬ ‫ال � �ع � �ف� ��و ال � ��دول� � �ي � ��ة "أم� �ن� �ي� �س� �ت ��ي"‬ ‫ت �خ��وض ح�م�ل��ة "ت �ش �ه �ي��ري��ة" ضد‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬ف��ي إش ��ارة إل��ى تقريرها‬ ‫اأخير حول التعذيب في امغرب‪.‬‬ ‫ال ��رم� �ي ��د ق � ��ال ف� ��ي إج� ��اب� ��ة ع��ن‬ ‫س� ��ؤال ش �ف��وي ب�م�ج�ل��س ال �ن��واب‪،‬‬ ‫أم � � ��س (ال � � �ث� � ��اث� � ��اء)‪ ،‬إن م �ن �ظ �م��ة‬ ‫العفو الدولية تحاول أن "تبخس‬ ‫م �ج �ه��ودات ام �غ��رب م�ل�ك��ا وشعبا‬ ‫وأغ�ل�ب�ي��ة وم �ع��ارض��ة وم��ؤس�س��ات‬ ‫وطنية ومجتمعا مدنيا"‪ ،‬حسب‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫وت �س ��اء ل ال��رم �ي��د "ه ��ل م ��ازال‬ ‫إج � � �ب� � ��ار م� �ع� �ت� �ق� �ل ��ن ع � �ل� ��ى وض� ��ع‬ ‫رؤوس �ه��م ف��ي ام��رح��اض أو وضع‬ ‫مواد مشربة بالبول في أفواههم‪،‬‬ ‫ممكن ح��دوث��ه ف��ي مغرب ال�ي��وم؟"‬ ‫مؤكدا أن��ه وبصفته مسؤوا أول‬ ‫عن النيابة العامة لم يتوصل بأي‬ ‫شكاية ف��ي ام��وض��وع شفاهيا أو‬ ‫كتابة ط��وال م��دة سنتن ونصف‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫وأوض��ح الرميد‪ ،‬أن الشهادة‬ ‫ال � �ت � ��ي ق ��دم� �ت� �ه ��ا أم� �ن� �ي� �س� �ت ��ي ف��ي‬ ‫ت�ق��ري��ره��ا اأخ �ي��ر ح ��ول ال�ت�ع��ذي��ب‬ ‫ف ��ي ام� �غ ��رب "ا ت �ل �ي��ق ب��ام�ن �ظ�م��ة‬ ‫وب� �ت ��اري� �خ� �ه ��ا" م � �ش� ��ددا ع� �ل ��ى أن‬ ‫امغرب جاد في محاربة التعذيب‪.‬‬ ‫وزاد ال ��رم� �ي ��د ق� ��ائ� ��ا‪" :‬ف��وج �ئ �ن��ا‬ ‫ب �ت �ق��ري��ر م �ن �ظ �م��ة ال �ع �ف��و ال��دول �ي��ة‬ ‫ح � ��ول ال� �ت� �ع ��ذي ��ب ب ��ام � �غ ��رب‪ ،‬أن ��ه‬ ‫ح �ش ��ر ال � �ب� ��اد ف� ��ي ح �م �ل��ة دول� �ي ��ة‬ ‫م � ��دة س �ن �ت��ن ك��ام �ل �ت��ن م ��ع أرب ��ع‬

‫دول أخ� ��رى م��ن ال �ص �ع��ب م�ق��ارن��ة‬ ‫م��ع وض�ع�ه��ا ال�ح�ق��وق��ي ن�ظ��را إل��ى‬ ‫ال� �ت� �ط ��ور ال� � ��ذي ت �ع ��رف ��ه ب� ��ادن� ��ا"‪،‬‬ ‫حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وش��دد الرميد على أن تقرير‬ ‫أمنيستي اأخ �ي��ر ت �ج��اوز منطق‬ ‫ال�ت�ق��اري��ر ال�س�ن��وي��ة ال �ص��ادرة عن‬ ‫ام �ن �ظ �م��ة ن �ف �س �ه��ا ف� ��ي ال� �س� �ن ��وات‬ ‫امنصرمة‪ ،‬وزاد قائا‪" :‬خصوصا‬ ‫أن ه ��ذه ام �ن �ظ �م��ة ل ��م ت��أخ��ذ ب�ع��ن‬ ‫ااعتبار تقارير دولية وازنة مثل‬ ‫ت �ق ��اري ��ر ام� �ق ��رر اأم� �م ��ي ال �خ��اص‬ ‫ب� ��ال � �ت � �ع� ��ذي� ��ب‪ ،‬وام� � � �ق � � ��رر اأم � �م� ��ي‬ ‫ال � �خ� ��اص ب ��اات� �ج ��ار ف� ��ي ال �ب �ش��ر‪،‬‬ ‫وتقرير فريق اأم��م امتحدة حول‬ ‫ااعتقال التعسفي"‪.‬‬ ‫واس� � �ت� � �ن� � �ك � ��ر ال� � ��رم � � �ي� � ��د ك � ��ون‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر ص��در "دون أدن��ى ت�ب��ادل‬ ‫ل � �ل � �م � �ع � �ط � �ي� ��ات م � � ��ع ام � ��ؤس� � �س � ��ات‬ ‫ام �خ �ت �ص��ة ف ��ي ال �ب ��اد ل �ك��ي ي�ك��ون‬ ‫ل��ه ق�ي�م��ة وم �ص��داق �ي��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫أن � ��ه أدرج ش� � �ه � ��ادات أش� �خ ��اص‬ ‫ض�ح��اي��ا ال�ت�ع��ذي��ب دون ح�ج��ة أو‬ ‫دل � �ي � ��ل"‪ ،‬ح �س ��ب ت �ع �ب �ي��ر ال� ��وزي� ��ر‪.‬‬ ‫وأوضح الرميد‪ ،‬أن منظمة العدل‬ ‫ف ��ي ت �ق��ري��ره��ا أدرج� � ��ت م�ع�ط�ي��ات‬ ‫ع��ن أوض��اع حقوقية "تجاوزتها‬ ‫ب� � � ��ادن� � � ��ا ب� � �م� � �س � ��اف � ��ة ش � ��اس� � �ع � ��ة‪،‬‬ ‫وأص �ب �ح ��ت ج � ��زء ا م ��ن ام ��اض ��ي"‪،‬‬ ‫وزاد قائا‪" :‬لو جاء هذا التقرير‬ ‫ف ��ي زم� ��ن ال �ف �ت �ن��ة وال� ��رص� ��اص أو‬ ‫ال �ف �ت �ن��ة اإره ��اب �ي ��ة ال �ت��ي ع��رف�ت�ه��ا‬ ‫ب��ادن��ا ل�ك��ان حقا وص��واب��ا‪ ،‬لكنه‬ ‫ج� ��اء ف ��ي زم� ��ن ح �ق��ق ف �ي��ه ام �غ��رب‬ ‫الكثير من امكتسبات الحقوقية"‪،‬‬ ‫حسب تعبير الرميد‪.‬وقال الرميد‪،‬‬ ‫إن ام �غ��رب وب �ع��د أن ص ��ادق على‬

‫ال �ب��روت��وك��ول ااخ �ت �ي��اري ام��رف��ق‬ ‫باتفاقية التعذيب‪ ،‬سيعمل قريبا‬ ‫على إح ��داث آل�ي��ة وطنية بالنظر‬ ‫ف ��ي ال� �ش� �ك ��اوى ام� �ق ��دم ��ة م ��ن ق�ب��ل‬ ‫اأفراد بادعاء التعذيب‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬ق � � ��ال ع� �ب ��دال� �ل ��ه‬ ‫ال � �ب � �ق ��ال ��ي ال � �ن� ��ائ� ��ب ع � ��ن ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫ااستقالي إن "امغرب ليس جنة‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان‪ ،‬ول �ك �ن��ه أي �ض��ا‬ ‫ل�ي��س ج�ح�ي�م��ا ل �ه��ا"‪ ،‬م��وض�ح��ا أن‬ ‫ه �ن��اك ان ��زاق ��ات ل�ك�ن�ه��ا م �ح��دودة‬ ‫ومنعزلة‪.‬‬ ‫وزاد البقالي قائا‪ ،‬إن تقرير‬ ‫منظمة ال�ع�ف��و ال��دول �ي��ة ه��و "غير‬ ‫منصف وا م��وض��وع��ي"‪ ،‬مطالبا‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة ب � �ض � ��رورة أن ت�م�ت�ل��ك‬ ‫ال �ش �ج ��اع ��ة ل� �ل ��رد ع �ل ��ى ال �ت �ق��اري��ر‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وك � ��ان ت �ق��ري��ر م �ن �ظ �م��ة ال�ع�ف��و‬ ‫ال��دول�ي��ة ق��د ات�ه��م ال�ح�ك��وم��ة بعدم‬ ‫ال �ت��زام �ه��ا ب ��وق ��ف ال �ت �ع��ذي��ب رغ��م‬ ‫م �ص��ادق��ة ال ��دول ��ة ع �ل��ى اات�ف��اق�ي��ة‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ة ل ��وق ��ف ال� �ت� �ع ��ذي ��ب م�ن��ذ‬ ‫ثاثن سنة‪.‬‬ ‫وك �ش ��ف ت �ق��ري��ر "ق ��ات ��م" أع ��ده‬ ‫ف��رع امنظمة العامية ف��ي امغرب‪،‬‬ ‫ع��ن اس �ت �م��رار أس��ال �ي��ب ال�ت�ع��ذي��ب‬ ‫ع� � �ل � ��ى م � � ��ر ال � � �س � � �ن� � ��ن‪ ،‬م ��وض� �ح ��ا‬ ‫استمرار ورود تقارير تشير إلى‬ ‫أن العديد منها ا ي��زال يستخدم‬ ‫ف ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬خ �ص��وص��ا ال �ض��رب‬ ‫ام�ب��رح‪ ،‬بما في ذل��ك الضرب على‬ ‫ال� � � ��رأس واأع � � �ض � ��اء ال �ت �ن��اس �ل �ي��ة‬ ‫وب� ��اط� ��ن ال� �ق ��دم ��ن‪ ،‬وغ� �ي ��ره ��ا م��ن‬ ‫أج � ��زاء ال �ج �س��م ال �ح �س��اس��ة‪ .‬وم��ن‬ ‫بن أساليب التعذيب التي عدها‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬إج �ب ��ار ام�ع�ت�ق�ل��ن على‬

‫وض��ع رؤوس �ه��م ف��ي ام��رح��اض أو‬ ‫ح �ش��ر م � ��واد م �ش��رب��ة ب��ال �ب��ول ف��ي‬ ‫أف ��واه� �ه ��م‪ ،‬وط � ��رق أخ � ��رى أع��ده��ا‬ ‫التقرير‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان � � � ��ت م � �ن � �ظ � �م � ��ة ال � �ع � �ف� ��و‬ ‫ال��دول�ي��ة‪ ،‬ق��د أطلقت حملة عامية‬ ‫ب � �ع � �ن � ��وان "أوق � � � �ف� � � ��وا ال� �ت� �ع ��ذي ��ب"‬ ‫ت� �س� �ت� �ه ��دف خ � �م� ��س دول‪ ،‬وه� ��ي‬ ‫امكسيك‪ ،‬والفيليبن‪ ،‬ونيجيريا‪،‬‬ ‫أوزباكستان وامغرب‪.‬‬ ‫ورف � � � �ع� � � ��ت م � �ن � �ظ � �م� ��ة ال � �ع � �ف� ��و‬ ‫ال��دول�ي��ة م��ن خ��ال ام�س��ح العامي‬ ‫ح � ��ول ال �ت �ع��ذي��ب ال� � ��ذي أن �ج ��زت��ه‪،‬‬ ‫توصيات إلى السلطات امغربية‪،‬‬ ‫تطالبها فيها بتوفير الضمانات‬ ‫ل �ل �م �ح �ت �ج��زي��ن أث � �ن� ��اء ال �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫م �ع �ه��م‪" ،‬ح �ي��ث ي �ك��ون ام�ع�ت�ق�ل��ون‬ ‫أش � � ��د ع� ��رض� ��ة ل� �خ� �ط ��ر ال �ت �ع ��ذي ��ب‬ ‫وغيره من صنوف سوء امعاملة"‪،‬‬ ‫ك �م��ا ش ��ددت ع �ل��ى ض� ��رورة وض��ع‬ ‫ح � ��د ل ��اع� �ت� �ق ��ال ال � � �س � ��ري‪ ،‬وف �ت ��ح‬ ‫تحقيق محايد من قبل السلطات‬ ‫ك �ل �م��ا ت ��وص� �ل ��ت ب� �ب ��اغ ��ات ت�ف�ي��د‬ ‫بوجود التعذيب‪ .‬وأوص��ت أيضا‬ ‫باستبعاد اإفادات التي تشوبها‬ ‫ش �ب �ه��ات ال �ت �ع��ذي��ب م ��ن إج � ��راء ات‬ ‫ام �ح��اك �م��ة‪ .‬وك �ت��وص �ي��ة خ��ام �س��ة‪،‬‬ ‫ط��ال�ب��ت ام�ن�ظ�م��ة ذات �ه��ا ب �ض��رورة‬ ‫مقاضاة جميع اأشخاص الذين‬ ‫ت �ت��واف��ر ض��ده��م أدل ��ة ك��اف�ي��ة على‬ ‫ام� �س ��ؤول� �ي ��ة ع� ��ن ال� �ت� �ع ��ذي ��ب‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ن� �ص ��ت ف� ��ي آخ� � ��ر ت ��وص� �ي ��ة‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫"ال �ت �ع��وي �ض��ات"‪ ،‬ح �ي��ث أوض �ح��ت‬ ‫أن ��ه ي �م �ك��ن أن ي�ت�س�ب��ب ال�ت�ع��ذي��ب‬ ‫ب� � �ص � ��دم � ��ات ج � �س� ��دي� ��ة ون� �ف� �س� �ي ��ة‬ ‫طويلة اأج��ل‪ ،‬مما يتطلب جبرا‬ ‫للضرر عن ذلك‪.‬‬


‫إستطاعـــات وتقارير‬

‫> اأربعاء ‪ 21‬رجب‬

‫ق��ال صندوق اأم��م امتحدة للسكان‪ ،‬إن‬ ‫ع��دد ال�ق��اب��ات ف��ي ام �غ��رب ا ي ��زال ضعيفً‬ ‫م �ق��ارن��ة م��ع دول ل �ه��ا م �س �ت��وى م �م��اث��ل من‬ ‫التنمية ااج�ت�م��اع�ي��ة وااق�ت�ص��ادي��ة‪ ،‬وأش��ار‬ ‫تقرير أصدره الصندوق‪ ،‬أمس (الثاثاء)‪ ،‬إلى‬

‫حين اتفاق التعاون‬ ‫اإعامي بن امغرب وروسيا‬ ‫أج� ��رى وزي� ��ر اات� �ص ��ال ال�ن��اط��ق‬ ‫ال��رس �م��ي ب��اس��م ال�ح�ك��وم��ة مصطفى‬ ‫ال � �خ � �ل � �ف� ��ي‪ ،‬أم� � � ��س (ال� � � �ث � � ��اث � � ��اء) ف��ي‬ ‫العاصمة الروسية موسكو مباحثات‬ ‫م � ��ع ن � �ظ � �ي ��ره ال� � ��روس� � ��ي "ن � �ي � �ك ��واي‬ ‫نكيفوروف" تمحورت حول مجموعة‬ ‫من القضايا التي تهم قطاع الصحافة‬ ‫واإعام في البلدين فضا عن تقوية‬ ‫وتعزيز التعاون والشراكة‪.‬‬ ‫وخ � � � � ��ال ه � � � ��ذا ال � � �ل � � �ق� � ��اء‪ ،‬ب �ح��ث‬ ‫الجانبان تحين اتفاق التعاون بن‬ ‫الحكومتن امغربية وال��روس�ي��ة في‬ ‫م �ج��ال اإع � ��ام م��واك �ب��ة ام�س�ت�ج��دات‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ة ال �ت��ي ع��رف �ه��ا ام �ج��ال‬ ‫وإدراج م �ق �ت �ض �ي��ات ج� ��دي� ��دة ت �ه��م‬ ‫ال � �ت � �ع� ��اون وال� �ت� �ك ��وي ��ن ف� ��ي م �ج��ال��ي‬ ‫اإع��ام السمعي البصري واإن�ت��اج‬ ‫السينمائي امشترك وعلى مستوى‬ ‫وك � ��ال � ��ة ام � �غ � ��رب ال � �ع ��رب ��ي ل ��أن� �ب ��اء‪،‬‬ ‫ونظيرتها الروسية إيتار‪ -‬تاس‪.‬‬ ‫وقد تم خال هذا اللقاء ااتفاق‬ ‫على مواصلة النقاش في أفق التوقيع‬ ‫على مشروع تحين هذا ااتفاق الذي‬ ‫يعود إلى عام ‪.2006‬‬ ‫وشكل اللقاء مناسبة للجانبن‬ ‫استكشاف اآف ��اق اممكنة لتطوير‬ ‫وتوسيع التعاون بن البلدين ليشمل‬ ‫ت ��أه �ي ��ل ام � � � ��وارد ال �ب �ش ��ري ��ة وت� �ب ��ادل‬ ‫ال � ��زي � ��ارات وام� �ن� �ت ��وج ��ات اإع��ام �ي��ة‬ ‫ال �ج��دي��دة‪ ،‬وك ��ذا ال�س�ي��اس��ات امتبعة‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ت �ك��وي��ن ب��ال�ب�ل��دي��ن‪.‬‬ ‫وكان اللقاء فرصة لبحث سبل تعامل‬ ‫وسائل اإعام في البلدين مع قضية‬ ‫التنوع الثقافي واللغوي والتعددية‬ ‫السياسية‪ .‬وتوقف مصطفى الخلفي‬ ‫عند امبادرات امتخذة من أجل ترجمة‬ ‫ام �ق �ت �ض �ي��ات ال ��دس� �ت ��وري ��ة ام�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫ب��اإع��ام ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬خ�ص��وص��ا ما‬ ‫ي �ه��م ام� ��دون� ��ة ال� �ج ��دي ��دة ل�ل�ص�ح��اف��ة‬ ‫وق��ان��ون السمعي ال�ب�ص��ري وحقوق‬ ‫امؤلف وحماية املكية الفكرية‪ ،‬إلى‬ ‫جانب النهوض بامقاولة الصحفية‪،‬‬ ‫وت �ش �ج �ي��ع ال �ص �ح��اف��ة اإل �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫وتأطير عملها على صعيد امشهد‬ ‫اإعامي‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ج ��ان � �ب ��ه‪ ،‬ت � �ط� ��رق ال� ��وزي� ��ر‬ ‫ال � � ��روس � � ��ي إل� � � ��ى ال � � �ت � � �ح � ��وات ال� �ت ��ي‬ ‫ش �ه��ده��ا ق� �ط ��اع اإع� � ��ام واات� �ص ��ال‬ ‫ف��ي ب ��اده‪ ،‬خ�ص��وص��ا ع�ل��ى مستوى‬ ‫اإع ��ام ال��رق�م��ي وال �ب��ث ع�ب��ر اأق�م��ار‬ ‫ااصطناعية واأنترنيت والشبكات‬ ‫ااجتماعية والتحديات التي تواجه‬ ‫هذه القطاعات على امستوى الدولي‪،‬‬ ‫مشددا على ضرورة قيام توازن دولي‬ ‫وال �ت �ع��اون ف��ي إط ��ار أم �م��ي م��واج�ه��ة‬ ‫ااس� �ت� �ع� �م ��اات ال �س �ل �ب �ي��ة ل �ل��وس��ائ��ل‬ ‫التكنولوجية واإلكترونية‪..‬‬ ‫تجدر اإش��ارة إل��ى أن مصطفى‬ ‫الخلفي يقوم منذ‪ ،‬أول أمس ااثنن‪،‬‬ ‫بزيارة عمل إلى العاصمة الروسية‬ ‫م ��وس� �ك ��و ع� �ل ��ى رأس وف � ��د إع ��ام ��ي‬ ‫إج � � ��راء م �ب ��اح �ث ��ات م ��ع ام �س ��ؤول ��ن‬ ‫ال��روس ع��ن قطاع اإع��ام واات�ص��ال‬ ‫حول التعاون بن البلدين‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ك ��ون ال� ��وف� ��د ام� �غ ��رب ��ي م��ن‬ ‫ع �ب��د اإل� ��ه ال �ت �ه��ان��ي م��دي��ر اات �ص��ال‬ ‫وال�ع��اق��ات ال�ع��ام��ة‪ ،‬وم��ري��م خطوري‬ ‫م��دي��رة ال ��دراس ��ات وت�ن�م�ي��ة وس��ائ��ل‬ ‫اات� � � �ص � � ��ال‪ ،‬وم � �ح � �م ��د م � �م � ��اد م ��دي ��ر‬ ‫ق �ن��اة اأم��ازي �غ �ي��ة‪ ،‬وم�ح�س��ن مفيدي‬ ‫م �س �ت �ش��ار ب ��دي ��وان ال ��وزي ��ر‪ ،‬وش �ن��از‬ ‫ال �ع �ك��ري �ش��ي رئ �س �ي��ة ق �س��م ال �ت �ع��اون‬ ‫بالوزارة‪ ،‬ونور الدين الزويني رئيس‬ ‫ال �ت �ح��ري��ر ام� ��رك� ��زي ب ��وك ��ال ��ة ام �غ��رب‬ ‫العربي لأنباء‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫أن امغرب يتوفر على ‪ 2684‬قابلة في العام‬ ‫اماضي‪ ،‬وهو رقم يعتبر ضعيفً‪ ،‬ودعا إلى‬ ‫فتح نقاش وطني تشاركي بن الفاعلن في‬ ‫امجال الصحي وجمعيات امجتمع امدني من‬ ‫أجل اارتقاء بالوضع التنظيمي ممارسات‬

‫هذه امهنة‪ ،‬واعتبر الصندوق بمناسبة اليوم‬ ‫العامي للقابلة أن دور هذه اأخيرة مهم جدً‬ ‫في تحقيق أه��داف األفية للتنمية‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ي�س�ت��دع��ي م��ن ال �ح �ك��وم��ات ت�ع��زي��ز وت��وف�ي��ر‬ ‫الظروف امواتية لها‪.‬‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪194 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 21‬ماي ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫ي � �ش� ��ارك وزي � � ��ر ال � �ش � ��ؤون ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫والتعاون ص��اح الدين م��زوار‪ ،‬مرفوقا بوفد‬ ‫م �ه��م‪ ،‬ف��ي ااج �ت �م��اع ال� �ح ��ادي ع �ش��ر ل� ��وزراء‬ ‫خ ��ارج� �ي ��ة دول غ � ��رب ام� �ت ��وس ��ط ام �ع ��روف ��ة‬ ‫بمجموعة ح ��وار ‪ 5‬زائ ��د ‪ ،5‬ال ��ذي تحتضنه‬ ‫العاصمة البرتغالية لشبونة‪ ،‬غدا (الخميس)‬ ‫ت �ح��ت ش �ع��ار "ال �ف �ض ��اء ال� �غ ��رب م�ت��وس�ط��ي‪:‬‬ ‫التحديات امتقاسمة وام�ق��ارب��ات امشتركة"‪،‬‬ ‫وس �ي �ت��داول ام �ش��ارك��ون ف��ي ه ��ذا ااج �ت �م��اع‬ ‫ام �ه ��م‪ ،‬ح �س��ب م �ص��در دب �ل��وم��اس��ي‪ ،‬ب�ش��أن‬ ‫م�ح��اور أساسية تهم اأم��ن وااس�ت�ق��رار في‬ ‫الفضاء الغرب متوسطي والتنمية ااقتصادية‬ ‫وااجتماعية ومحور البيئة والطاقة والتحوات‬ ‫امناخية‪ ،‬وكذا محور تقوية وتعميق مجموعة‬ ‫حوار ‪ 5‬زائد ‪ ،5‬ولإشارة فإن امغرب سيتولى‬ ‫الرئاسة امشتركة مجموعة ‪ 5‬زائ��د ‪ 5‬باسم‬ ‫ب�ل��دان جنوب امتوسط ب��داي��ة م��ن م��اي ‪2014‬‬ ‫وإلى غاية ماي ‪.2016‬‬

‫عدد «القابات» في امغرب ضعيف وأكبر حد هو الوضعية القانونية‬ ‫الدعوة إلى فتح نقاش وحوار تشاركي مع صانعي القرار < بلغ عدد القابات ‪ 2684‬قابلة في العام اماضي‬

‫أع� �ل� �ن ��ت وزارة ال �ت �ج �ه �ي��ز وال �ن �ق��ل‬ ‫واللوجستيك عن الجدول الزمني الجديد‬ ‫ام� �ح ��دد ل �ت �ج��دي��د رخ� ��ص ال �س �ي��اق��ة على‬ ‫الحامل ال��ورق��ي مقابل رخ�ص��ة السياقة‬ ‫اإل�ك�ت��رون�ي��ة‪ ،‬وأوض ��ح ب��اغ ل �ل��وزارة‪ ،‬أن��ه‬ ‫سيتم اب �ت��داء م��ن ف��ات��ح يناير ‪ 2012‬إلى‬ ‫غ��اي��ة ‪ 30‬ي��ون�ي��و ‪ ،2014‬ت�ج��دي��د رخ��ص‬ ‫ال�س�ي��اق��ة ام �ح��ررة ع�ل��ى ال �ح��ام��ل ال��ورق��ي‬ ‫امسلمة م��ا ب��ن ف��ات��ح ي�ن��اي��ر ‪ 1980‬و‪31‬‬ ‫دجنبر ‪ ،1996‬كما سيتم تجديد رخص‬ ‫ال�س�ي��اق��ة ام �ح��ررة ع�ل��ى ال �ح��ام��ل ال��ورق��ي‬ ‫امسلمة م��ا ب��ن ف��ات��ح ي�ن��اي��ر ‪ 1997‬و‪31‬‬ ‫دج�ن�ب��ر ‪ 2002‬اب �ت��داء م��ن ف��ات��ح ي��ول�ي��وز‬ ‫‪ 2014‬إلى غاية ‪ 30‬يونيو ‪ ،2015‬وسيتم‬ ‫ابتداء من فاتح يناير إلى غاية ‪ 30‬شتنبر‬ ‫‪ ،2015‬تجديد رخ��ص السياقة ام�ح��ررة‬ ‫على ال�ح��ام��ل ال��ورق��ي امسلمة بعد فاتح‬ ‫يناير ‪.2003‬‬ ‫ع �ل��م ل� ��دى ال �س �ل �ط��ات ام �ح �ل �ي��ة ل�ع�م��ال��ة‬ ‫وجدة ‪ -‬أنجاد أن دورية للدرك املكي قامت‬ ‫ليلة ااثنن ‪ -‬الثاثاء على مستوى الطريق‬ ‫امؤدية إلى مدينة جرادة بتوقيف ستة أفراد‪،‬‬ ‫من بينهم مواطنان جزائريان‪ ،‬في وضعية‬ ‫غير قانونية‪ ،‬ق��ام��وا بعرقلة ح��رك��ة السير‬ ‫ب��واس�ط��ة ح �ج��ارة وض�ع��وه��ا على الطريق‪.‬‬ ‫وأوضح امصدر ذاته‪ ،‬أن اأظناء أقدموا على‬ ‫ع��رق�ل��ة ح��رك��ة ام ��رور ب��وض��ع ح �ج��ارة على‬ ‫الطريق‪ ،‬وأض��اف أن الجناة ك��ان بحوزتهم‬ ‫ل�ح�ظ��ة ت��وق�ي�ف�ه��م‪ ،‬أس�ل�ح��ة ب�ي�ض��اء وك��ان��وا‬ ‫ف��ي حالة سكر ب��ن"‪ ،‬وأش��ار إل��ى أن��ه سيتم‬ ‫تقديمهم إلى العدالة بمجرد انتهاء التحقيق‬ ‫الجاري تحت إشراف النيابة العامة"‪.‬‬

‫ممثلة صندوق اأمم امتحدة للسكان (خاص)‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ق � ��ال ص� �ن ��دوق اأم� � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫للسكان في امغرب إن "عدد القابات‬ ‫ا يزال ضعيفً مقارنة مع امعايير‬ ‫الدولية امطلوبة‪ ،‬وأش��ار في بيان‬ ‫ل��ه إل��ى أن تنظيم ه��ذه ام�م��ارس��ة ا‬ ‫ي ��زال ي �ع��رف ت �ح��دي��ً‪ ،‬وع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م��ن ت�س�ج�ي��ل ان �خ �ف��اض ف��ي م�ع��دل‬ ‫وفيات اأمهات بنسبة حوالي ‪66‬‬ ‫في امائة مقارنة مع مستويات عام‬ ‫‪ ،1990‬إا أن الصندوق قال إن هذا‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا مقارنة بدول‬ ‫امعدل ا يزال‬ ‫من مستويات مماثلة من التنمية‬ ‫ااجتماعية وااقتصادية‪.‬‬ ‫وقالت "ميكو يابوتا"‪ ،‬ممثلة‬ ‫م �ك �ت ��ب ص � �ن � ��دوق اأم � � ��م ام �ت �ح ��دة‬ ‫للسكان ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬إن ااح�ت�ف��ال‬ ‫باليوم العامي للقابلة مناسبة لرد‬ ‫ااعتبار إلى هذه الفئة التي تشتغل‬ ‫بكل جهد رغم الظروف ااجتماعية‬ ‫غير امناسبة‪ ،‬وأض��اف��ت "يوبوتا"‬ ‫أن أه�م�ي��ة دور ال�ق��اب�ل��ة يتمثل في‬ ‫عملها ال��ذي يتجنب ح��اات كبيرة‬ ‫من الوفيات من الحوامل واأطفال‪،‬‬ ‫وه � ��ي ت �س��اه��م ب ��ذل ��ك ف ��ي ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫أهداف األفية للتنمية‪.‬‬ ‫وأشادت "يابوتا" بامجهودات‬ ‫ام � �ب� ��ذول� ��ة ف� ��ي ام � �غ� ��رب ف� ��ي م �ج��ال‬

‫ال�ص�ح��ة‪ ،‬م��ن قبيل تقليص نسبة‬ ‫وفيات الحوامل واأط�ف��ال‪ ،‬مشيرً‬ ‫إلى أنه على الرغم من ذلك ا تزال‬ ‫النسبة مرتفعة‪ ،‬ودعت إلى توفير‬ ‫الظروف امناسبة بالنسبة إلى اأم‬ ‫والطفل للحد أكثر من الوفيات‪.‬‬ ‫وأش��ار صندوق اأم��م امتحدة‬ ‫ف��ي ل �ق��اء ن�ظ�م��ه‪ ،‬أم ��س (ال �ث��اث��اء)‪،‬‬ ‫في مديرية السكان لوزارة الصحة‬ ‫في الرباط‪ ،‬تحت شعار "القابات‬ ‫يغيرن العالم‪ :‬كل عائلة على حدة"‪،‬‬ ‫إل� ��ى أن ااس �ت �ث �م��ار ف ��ي ال �ق��اب��ات‬ ‫يساعد على تجنب ع��دد كبير من‬ ‫وفيات اأمهات بما يقرب عن ‪290‬‬ ‫أل ��ف ح ��ال ��ة‪ ،‬وث ��اث ��ة م��اي��ن ح��ال��ة‬ ‫ل��أط �ف��ال ح��دي�ث��ي ال � ��وادة س�ن��وي��ً‬ ‫ف��ي ال�ع��ال��م‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي‪ ،‬ف��إن العمل‬ ‫في هذا الصدد يمكن أن يسهم في‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق أه� ��داف األ �ف �ي��ة للتنمية‪،‬‬ ‫عبر تخفيض معدل وفيات اأطفال‬ ‫وتحسن صحة اأمهات‪.‬‬ ‫ودعا الصندوق إلى فتح نقاش‬ ‫وحوار تشاركي مع صانعي القرار‬ ‫الرئيسين والفاعلن في هذا امجال‬ ‫ب � �خ � �ص ��وص م � ��وض � ��وع م� �م ��ارس ��ة‬ ‫ال�ق�ب��ال��ة ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬واع�ت�ب��ر اأم��ر‬ ‫ض��روري��ا ال �ي��وم أك �ث��ر م��ن أي وق��ت‬ ‫مضى‪.‬‬ ‫ك �م��ا ل� ��م ي �ف��ت ص � �ن� ��دوق اأم� ��م‬

‫امتحدة في اللقاء ذاته‪ ،‬الذي حضره‬ ‫فاعلون في امجال الصحي‪ ،‬دعوة‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة وام �ج �ت �م��ع ام ��دن ��ي‪ ،‬إل��ى‬ ‫ب� ��ذل ام ��زي ��د م ��ن ال �ج �ه��ود وال �ع �م��ل‬ ‫أكثر من أج��ل تسريع إع��ادة النظر‬ ‫ف��ي ال��وض��ع التنظيمي ل�ل�ق��اب��ات‪،‬‬ ‫وتوفير وتعزيز التكوين اأساسي‬ ‫وامستمر ممارسات القبالة‪ ،‬وخلق‬ ‫ب �ي �ئ��ة م �ن��اس �ب��ة ل�ت�ف�ع�ي��ل ال �ت �ع��اون‬ ‫والعمل امشترك ب��ن ال�ق��اب��ات في‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫وأش� ��ار ال�ت�ق��ري��ر ال ��ذي أص ��دره‬ ‫ال �ص �ن��دوق ح��ول م�م��ارس��ة القبالة‬ ‫في امغرب‪ ،‬إلى أن وفيات اأمهات‬ ‫ف��ي ام �غ��رب ت�ق�ل��ص م��ن م �ع��دل ‪332‬‬ ‫إلى ‪ 112‬لكل ‪ 100‬ألف مولود جديد‪،‬‬ ‫وه � ��و رق� ��م ا ي � ��زال م �ن �خ �ف �ض��ً ع��ن‬ ‫الهدف العامي للعام امقبل امحدد‬ ‫ف��ي ‪ 83‬وف ��اة ل�ك��ل ‪ 100‬أل��ف م��ول��ود‬ ‫ج��دي��د‪ ،‬م � ��وردة أن وزارة ال�ص�ح��ة‬ ‫حددت هدفً طموحً لتخفيض هذا‬ ‫العدد إلى ‪ 50‬حالة في العام امقبل‪.‬‬ ‫وق � ��دم ال �ت �ق��ري��ر ال � ��ذي أص� ��دره‬ ‫م �ك �ت ��ب ص � �ن � ��دوق اأم � � ��م ام �ت �ح ��دة‬ ‫للسكان في الرباط أن عدد القابات‬ ‫في امغرب ضعيف وبلغ عدد ‪2684‬‬ ‫قابلة في العام اماضي‪ ،‬وقال إن كل‬ ‫أل��ف حالة وادة جديدة لها أربعة‬ ‫ق ��اب ��ات ف ��ي ال� �ع ��ام ام ��اض ��ي‪ ،‬وه��و‬

‫رق��م منخفض بامقارنة بامعايير‬ ‫ال��دول�ي��ة امطلوبة ال�ت��ي ت��ؤك��د على‬ ‫أن يصل ه��ذا ال�ع��دد ‪ 6‬ق��اب��ات لكل‬ ‫ألف وادة‪.‬‬ ‫ك�م��ا أش ��ار ال�ت�ق��ري��ر إل ��ى أن ‪82‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن ال�ق��اب��ات ف��ي امغرب‬ ‫ه��ن أق��ل م��ن أرب�ع��ن س�ن��ة‪ ،‬ويمثلن‬ ‫‪ 17.4‬في امائة من ام��وارد البشرية‬ ‫ام �خ �ص �ص��ة ل �ق �ط��اع ال �ص �ح��ة‪ ،‬وأن‬ ‫ن�س�ب��ة ‪ 15‬ف��ي ام��ائ��ة م�ن�ه��ن ت�غ��ادر‬ ‫امهنة لعدة أس�ب��اب منها التقاعد‬ ‫وال��وف��اة إض��اف��ة إل��ى ال �ظ��روف غير‬ ‫اآمنة في امستشفيات‪ ،‬ما يجعل‬ ‫أغلبهن يغيرن امهنة متى أتيحت‬ ‫لهن الفرصة‪ ،‬سواء للعمل في مجال‬ ‫آخ��ر أو متابعة ال��دراس��ات العليا‪،‬‬ ‫معتبرً أن أجر القابلة ضعيف جدً‬ ‫مقارنة بمهن صحية أخرى‪.‬‬ ‫ورغم أهمية القبالة ما لها من‬ ‫أدوار في تخفيض معدات الوفيات‬ ‫ف� ��ي ص� �ف ��وف اأم � �ه � ��ات وام ��وال� �ي ��د‬ ‫ال� � �ج � ��دد‪ ،‬أش � � ��ار ال� �ت� �ق ��ري ��ر إل� � ��ى أن‬ ‫امغرب يتوفر فقط على جمعيتن‪،‬‬ ‫ه�م��ا الجمعية ام�غ��رب�ي��ة للقابات‬ ‫ال�ت��ي تشتغل ف��ي ه��ذا ام �ج��ال منذ‬ ‫ع� ��ام ‪ ،1990‬وال �ج �م �ع �ي��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫للقابات‪ ،‬وأوردت أن امعاهد العليا‬ ‫للمهن التمريضية في امغرب البالغ‬ ‫عددها ‪ 21‬و‪ 23‬ملحقة لها‪ ،‬تكون ما‬

‫معدله ‪ 740‬قابلة كل عام‪.‬‬ ‫وم��ن ب��ن التحديات التي أش��ار‬ ‫إليها صندوق اأمم امتحدة للسكان‪،‬‬ ‫ب��ال �ن �س �ب��ة إل� ��ى ام� � ��رأة ال �ت��ي ت�م�ت�ه��ن‬ ‫القبالة هي تداخل امهام واختافها‬ ‫ف ��ي ام� �ج ��ال ال �ص �ح ��ي‪ ،‬إض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫اأحكام واأفكار السلبية حول مهنة‬ ‫القابات‪ ،‬كما أن امؤسسات الخاصة‬ ‫التي تقدم تكوينً في هذه امهنة ا‬ ‫تخضع مراقبة وزارة الصحة‪ ،‬ورغم‬ ‫وجود رغبة لدى امجتمع امدني من‬ ‫أج��ل التوعية في ه��ذا امجال‪ ،‬إا أن‬ ‫الصندوق اعتبر أن تدخل الجمعيات‬ ‫وعملها ا يزال ضعيفً‪ ،‬وأشارت إلى‬ ‫غياب تنظيم واضح يجعل القابات‬ ‫ف ��ي ح ��ال ��ة ع � ��دم اأم � � ��ان وال� �ث� �ق ��ة م��ا‬ ‫يجعلها غير ق��ادرة على الدفاع عن‬ ‫نفسها في حالة العقوبات‪.‬‬ ‫ودع � ��ا ص �ن ��دوق اأم � ��م ام�ت�ح��دة‬ ‫للسكان إلى وضع ميثاق أخاقيات‬ ‫ممارسة مهنة القبالة‪ ،‬والعمل على‬ ‫م�م��ارس��ة مستقلة ت�خ�ض��ع ل�ش��روط‬ ‫م�ن��اس�ب��ة ع�ب��ر ت�ش�ج�ي��ع ال�ج�م�ع�ي��ات‬ ‫ام �ه �ن �ي��ة ل �ل �ت �ع��اون ب �ي �ن �ه��ا‪ ،‬ووض ��ع‬ ‫خاصة وتقرير عن اأنشطة امهنية‬ ‫ل� �ل� �ق ��اب ��ات ف� ��ي ام� � �غ � ��رب‪ ،‬و ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫امناهج الجديدة في القبالة‪ ،‬وزيادة‬ ‫التجهيزات في دور الوادة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫مقومات الحكامة‪.‬‬

‫أع�ل��ن ام��رص��د ال��وط�ن��ي ل�ح�ق��وق الطفل‬ ‫ع ��ن اان� �ت �ه ��اء م ��ن وض� ��ع ل ��وائ ��ح اأع �ض ��اء‬ ‫ال�ج��دد ببرمان الطفل للفترة م��ا ب��ن ‪2014‬‬ ‫و‪ 2016‬والبالغ عددهم ‪ 395‬عضوة وعضوا‬ ‫انسجاما مع التنظيم الجديد مجلس النواب‪،‬‬ ‫وأوض��ح باغ للمرصد أن ‪ 305‬طفل وطفلة‬ ‫من اأعضاء الجدد في برمان الطفل يمثلون‬ ‫الدوائر اانتخابية‪ ،‬حسب التقطيع اانتخابي‬ ‫امعمول ب��ه على الصعيد الوطني‪ ،‬اختيروا‬ ‫اعتمادا على معيار التفوق ال��دراس��ي‪ ،‬فيما‬ ‫يمثل ‪ 90‬طفلة وطفا الائحة الوطنية‪ ،‬حيث‬ ‫اختيروا م��ن ب��ن اأط�ف��ال ال��ذي��ن ق��دم��وا أم��ام‬ ‫لجنة مختصة‪ ،‬أحسن امشاريع ذات الصلة‬ ‫بحقوق الطفل وأهداف األفية للتنمية سواء‬ ‫ع�ل��ى ام�س�ت��وى ام�ح�ل��ي أو ال�ج�ه��وي وال��ذي��ن‬ ‫يمثلون امجالس الجماعية لأطفال ومعاهد‬ ‫التكوين وامؤسسات والجمعيات التي تعنى‬ ‫ب��اأط�ف��ال ف��ي وض�ع�ي��ة ص�ع�ب��ة‪ ،‬ف�ض��ا عن‬ ‫اأطفال الذين يتابعون دراستهم بامؤسسات‬ ‫التعليمية العمومية والخصوصية‪.‬‬

‫سناك «زومبا» يقدم خدمات جيدة لزبنائه ويحتل مكان ًا مناسب ًا في شارع فرنسا‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر ش� � ��ارع ف��رن �س��ا‪،‬‬ ‫ش��ارع��ا رئ�ي�س�ي��ا ف��ي م��دي�ن��ة‬ ‫الرباط‪ ،‬وبالضبط في أكدال‪،‬‬ ‫ح � �ي ��ث ت ��وج ��د ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ام�ح��ات ال�ت�ج��اري��ة الكبيرة‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى م� � ��رور خ��ط‬ ‫"الطرام" الذي اختار بعناية‬ ‫أهم شوارع الرباط‪ ،‬وما يلفت‬ ‫امتجول بهذا الشارع وجود‬ ‫م �ح��ل ل �ل �م��أك��وات "زوم� �ب ��ا"‬ ‫الذي يتميز بشكله الهندسي‬ ‫ال �ف��ري��د م ��ن ن ��وع ��ه‪ ،‬إذ يثير‬ ‫تنظيمه فضول امارة‪.‬‬ ‫وي � � �ت � � �م � � �ي � � ��ز "س� � � � �ن � � � ��اك"‬ ‫امأكوات "زومبا" بالخدمات‬ ‫الجيدة التي يقدمها لزبنائه‪،‬‬ ‫ان �ط��اق��ا م ��ن دخ��ول �ه��م إل�ي��ه‬

‫ح �ت��ى ان �ت �ه��ائ �ه��م م ��ن اأك� ��ل‪،‬‬ ‫وي � �ق� ��ول ص ��اح ��ب ام � �ح ��ل إن‬ ‫ج� �م� �ي ��ع ال � �ف � �ئ� ��ات وش � ��رائ � ��ح‬ ‫ام � �ج � �ت � �م� ��ع‪ ،‬م � ��ن ال� �ت ��ام� �ي ��ذ‬ ‫والطلبة واموظفن يأتون‬ ‫لتناول وجباتهم في هذا‬ ‫"ال �س �ن��اك"‪ ،‬وأض ��اف أن‬ ‫اإقبال عليه ا ينقطع‪،‬‬ ‫فمنذ ال�ص�ب��اح الباكر‬ ‫يأتي الزبناء من حدب‬ ‫وصوب‪ ،‬لتناول وجبة‬ ‫الفطور‪ ،‬أما بعد الزوال‬ ‫ي �ك��ون اإق� �ب ��ال ب�ك�ث��رة‪،‬‬ ‫ويستمر حتى ساعات‬ ‫متأخرة من الليل‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ص ��اح ��ب م�ح��ل‬ ‫"س�ن��اك زوم �ب��ا"‪ ،‬أن اأس�ع��ار‬ ‫ج��د م�ن��اس�ب��ة‪ ،‬وف ��ي م�ت�ن��اول‬ ‫ال�ج�م�ي��ع‪ ،‬وزاد أن ام��أك��وات‬

‫ة‬

‫عند إل اء ن‬ ‫على اأسعار‬ ‫امع وضة ي‬ ‫«سنا ومبا»‬ ‫نجدها مناسبة‬ ‫م ارنة مع أنوا‬ ‫امأكوات‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫علي ليلي‬

‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬

‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ام � � �ع� � ��روض� � ��ة ت� � �م� � �ت � ��از ب� � �ج � ��ودة‬ ‫تحضيرها‪ ،‬باإضافة إلى نقائها‬ ‫وال� �ش ��اه ��د ع �ل��ى ذل � ��ك ه ��و وف ��اء‬ ‫جميع الزبناء ال��ذي��ن يتوافدون‬ ‫باستمرار على امطعم‪.‬‬ ‫وع � �ن � ��د إل � � �ق � ��اء ن � �ظ � ��رة ع �ل��ى‬ ‫اأس � � � � �ع� � � � ��ار ام � � � �ع� � � ��روض� � � ��ة ف ��ي‬ ‫"س � � �ن� � ��اك زوم � � � �ب � � ��ا" ن� �ج ��ده ��ا‬ ‫مناسبة م�ق��ارن��ة م��ع أن��واع‬ ‫ام��أك��وات‪ ،‬فبالنسبة إل��ى‬ ‫"السندوينتشات" بجميع‬ ‫أنواعها "شوارما‪ ،‬وكفتة‪،‬‬ ‫وف ��واك ��ه ال� �ب� �ح ��ر‪ "...‬ت�ب��دأ‬ ‫من ‪ 10‬دراهم حسب نوع‬ ‫"السندويتش" امطلوب‪.‬‬ ‫وفيما يخص اأطباق‬ ‫ام� � �ع � ��روض � ��ة ف� � ��ي "س � �ن� ��اك‬ ‫زوم�ب��ا" تبدأ من ‪ 15‬درهما‪،‬‬ ‫وذلك أيضا حسب نوعية اأكل‬ ‫امطلوب‪ ،‬ويقدم "زومبا" أيضا‬ ‫أن ��واع ��ا م ��ن "ال� �ط ��اج ��ن" بشتى‬ ‫أنواعه من قبيل "طاجن اللحم"‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫أو "طاجن فواكه البحر"‪...‬إلخ ‪.‬‬ ‫ول� � �ع � ��ل م� � ��ا ي� �م� �ي ��ز "س � �ن� ��اك‬ ‫زوم � � �ب� � ��ا" أن � � ��ه م �ت �خ �ص ��ص ف��ي‬ ‫ت �ح �ض �ي ��ر "ال � �ع � �ص � �ي� ��ر" ب �ش �ت��ى‬ ‫أن � � ��واع � � ��ه‪ ،‬م � ��ن ق � �ب � �ي� ��ل‪ ،‬ع �ص �ي��ر‬

‫ال �ل �ي �م��ون‪ ،‬وال �ت �ف��اح‪ ،‬وال�ع�ص�ي��ر‬ ‫امتكون من العديد من الفواكه‪،‬‬ ‫وهذا ما أوضحه صاحب امحل‬ ‫ال��ذي قال إن العديد من الزبناء‬ ‫يأتون خصيصا أخذ كأس من‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ال �ع �ص �ي��ر‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن ال�ج��و‬ ‫معتدل اآن‪ ،‬ويحتاج الناس إلى‬ ‫كوب من العصير بجودة عالية‬ ‫كما نقدمه‪.‬‬ ‫واس�ت�ط��اع "س �ن��اك زوم �ب��ا"‪،‬‬ ‫أن ي ��أخ ��ذ ل ��ه م �ك��ان��ا ف ��ي أك� ��دال‬ ‫وب� ��ال � �ض � �ب� ��ط وس� � � ��ط زخ� � � ��م م��ن‬ ‫محات اأك��ل ام��وج��ودة بشارع‬ ‫فرنسا‪ ،‬وذلك لجودة ما يعرضه‬ ‫م � ��ن أن � � � � ��واع ل� ��أط � �ب� ��اق وال � �ت ��ي‬ ‫تتماشى م��ع أذواق ال��زب�ن��اء‪ ،‬إذ‬ ‫ا ي� ��زال ام� �ح ��ل ح��دي��ث ال�ع�ه��د‪،‬‬ ‫إذ لم يفتح أب��واب��ه إا قبل ستة‬ ‫أش �ه ��ر‪ ،‬وم ��ع ذل ��ك ك �س��ب زب �ن��اء‬ ‫كثر‪ ،‬ويتوفر صاحب امحل على‬ ‫"س�ن��اك" آخ��ر في "ح�س��ان" الذي‬ ‫قضى إلى حد اآن خمسة أعوام‪،‬‬ ‫ويعتزم أيضا إنشاء محل آخر‬ ‫في مدينة تمارة‪.‬‬ ‫وفيما يخص أوق��ات العمل‬ ‫داخ ��ل م�ح��ل ام��أك��وات "زوم �ب��ا"‬ ‫فيبدأ العمل من الساعة السابعة‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫ص�ب��اح��ا إل ��ى م��ا ب�ع��د منتصف‬ ‫الليل‪ ،‬وذل��ك خال الصيف‪ ،‬أما‬ ‫في فصل الشتاء فينتهي العمل‬ ‫بامحل قبل ذلك بساعة‪.‬‬ ‫وبالنسبة إلى اختيار شارع‬ ‫ف��رن�س��ا ب��ال�ض�ب��ط‪ ،‬ق��ال صاحب‬ ‫"س �ن ��اك زوم� �ب ��ا" إن ه ��ذا ام �ك��ان‬ ‫ليس اعتباطيا‪ ،‬أن هذا الشارع‬ ‫يعتبر رئة أكدال‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫شارع فال ولد عمير‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ع ��دد ال��زب �ن��اء‬ ‫ال��ذي��ن ي �ت��واف��دون ع �ل��ى "س �ن��اك‬ ‫زوم � �ب � ��ا"‪ ،‬ت ��اب ��ع ص��اح �ب��ه أن �ه��م‬ ‫ي �ق ��درون ح��وال��ي ‪ 400‬إل ��ى ‪500‬‬ ‫زب � ��ون ي� �ت ��واف ��دون خ� ��ال ال �ي��وم‬ ‫على امحل‪.‬‬ ‫وم� ��ع ازدي � � ��اد أع� � ��داد زب �ن��اء‬ ‫"زومبا" كان ابد لصاحب امحل‬ ‫أن ي �ن �ش��أ ص �ف �ح��ة ع �ل��ى م��وق��ع‬ ‫ال� �ت ��واص ��ل ااج �ت �م��اع��ي "ف �ي��س‬ ‫بوك" تهتم بامأكوات امعروضة‬ ‫وأسعارها‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫> العدد‪194 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 21‬رجب‬

‫خارج امغرب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 21‬ماي ‪2014‬‬

‫جماعة "أنصار الشريعة" الليبية تهدد بالرد على أي هجوم من قوات حفتر‬ ‫شركة النفط الجزائرية "سوناطراك" تقرر إجاء عماها من ليبيا < الجيش التونسي يعزز تمركزه على الحدود بن البلدين‬

‫ق��ال��ت ال�س�ل�ط��ات امكسيكية‬ ‫إن� �ه ��ا ع� �ث ��رت ع �ل��ى ‪ 16‬ج �ث��ة ف��ي‬ ‫واي ��ة ت��ام��اول�ي�ب��اس‪ ،‬ح�ي��ث أدت‬ ‫م�ع��رك��ة ب��ن ع�ص��اب��ات ام �خ��درات‬ ‫إل ��ى م��وج��ة ح � ��وادث إط� ��اق ن��ار‬ ‫دامية ومذابح‪.‬‬ ‫وأف��ادت قوة مهام حكومية‪،‬‬ ‫تشكلت الشهر اماضي للرد على‬ ‫ت��زاي��د أع �م��ال ال�ع�ن��ف ف��ي أرج ��اء‬ ‫ال��واي��ة‪ ،‬أن�ه��ا ع�ث��رت ع�ل��ى جثث‬ ‫م�ج�ه��ول��ة ال �ه��وي��ة أرب �ع��ة رج��ال‬ ‫وث��اث نساء ف��ي ساعة متأخرة‬ ‫يوم (اأحد) اماضي‪ ،‬في شاحنة‬ ‫صغيرة بمدينة تامبيكو الساحلية‪.‬‬ ‫وف��ي ح��ادث منفصل‪ ،‬ق��ال��ت حكومة ال��واي��ة إن�ه��ا ع�ث��رت على جثث‬ ‫أخ��رى لخمسة رج��ال وأرب��ع نساء داخ��ل ثاثة منازل محترقة في بلدية‬ ‫هيدغالو بالقرب من حدود الواية مع نويفو ليون‪.‬‬ ‫وتخشى امكسيك م��ن أن تكون عصابة "غ�ل��ف" تخوض حربا ضد‬ ‫عصابة "زيتاس" للسيطرة على طرق لتهريب امخدرات وامهاجرين في‬ ‫أنحاء واي��ة نويفو اري��دو‪ ،‬أكبر معبر ح��دودي للتجارة بن الوايات‬ ‫امتحدة وامكسيك‪ .‬في واية تاماوليباس احتياطيات هائلة من النفط‬ ‫الصخري ومنشآت كبيرة للطاقة م��ن بينها أصغر مصفاة للنفط في‬ ‫امكسيك‪.‬‬ ‫وي �ح��اول ال��رئ �ي��س ام�ك�س�ي�ك��ي‪ ،‬إن��ري��ك بينينا ن�ي�ي�ت��و‪ ،‬ك�ب��ح العنف‬ ‫امرتبط ب��ام�خ��درات ال��ذي حصد أرواح أك�ث��ر م��ن ‪ 90‬أل��ف مكسيكي منذ‬ ‫أرسل الرئيس السابق فيليب كالديرون الجيش محاربة العصابات في‬ ‫نهاية عام ‪.2006‬‬

‫قائد القوات الخاصة في الجيش الليبي عند إعانه اانضمام لقوات خليفة حفتر‬ ‫ح � � � � ��ذرت ج � �م� ��اع� ��ة "أن� � �ص � ��ار‬ ‫ال � � �ش� � ��ري � � �ع� � ��ة" ال � �ل � �ي � �ب � �ي� ��ة‪ ،‬أم � ��س‬ ‫(ال �ث��اث��اء)‪ ،‬م��ن أن�ه��ا س�ت��رد على‬ ‫أي هجوم من اللواء خليفة حفتر‬ ‫ال� � ��ذي ش �ن��ت ق� ��وات� ��ه ح ��رب ��ا ع�ل��ى‬ ‫ال �ج �م��اع��ات اإس��ام �ي��ة امسلحة‬ ‫في شرق ليبيا‪.‬‬ ‫وأع� � �ل� � �ن � ��ت ه � � � ��ذه ال� �ج� �م ��اع ��ة‬ ‫اإس� ��ام � �ي� ��ة ام� �س� �ل� �ح ��ة ام� ��درج� ��ة‬ ‫ع �ل��ى ل ��وائ ��ح ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫"اإره��اب�ي��ة"‪ ،‬في بيان‪ ،‬أن "خيار‬ ‫ام��واج �ه��ة أم ��ر أص �ب��ح م�ف��روض��ا‬ ‫محتوما حماية مدينتا وأرضنا‬ ‫وع ��رض� �ن ��ا‪ ،‬ف� �ه ��ذه ام ��دي� �ن ��ة ال �ت��ي‬ ‫شاركنا في الدفاع عنها ي��وم أن‬ ‫دخلتها أرت��ال الطاغوت القذافي‬ ‫ل� ��ن ن� �ت ��وان ��ى ف� ��ي ال � ��دف � ��اع ع�ن�ه��ا‬ ‫والذود عن أهلها وأهلنا‪ ،‬ونحمل‬ ‫مسؤولية أي هجوم على امدينة‬ ‫وأبنائها ل�ه��ذا ال�ط��اغ��وت امدعو‬ ‫خ �ل �ي �ف��ة ح �ف �ت��ر وأت� �ب ��اع ��ه‪ ،‬ف��إن�ن��ا‬ ‫س�ن�ت�ع��ام��ل م ��ع أي ق� ��وات ت��دخ��ل‬ ‫امدينة وتهاجمها كما تعاملنا‬ ‫مع رتل القذافي وكتائبه"‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��رت ال �ج �م��اع��ة عملية‬ ‫اللواء حفتر بأنها "في الحقيقة‬ ‫الحرب على اإسام ومن ينادي‬ ‫ب ��إق ��ام ��ة ال �ش��ري �ع��ة اإس ��ام� �ي ��ة"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت "إن�ن��ا نقف م��ع مطالب‬ ‫أه � �ل � �ن� ��ا وش � �ع � �ب � �ن� ��ا ام � �س � �ل� ��م ف��ي‬

‫م�ط��ال�ب�ت�ه��م ب��اأم��ن وااس �ت �ق��رار‬ ‫تحت راي��ة الشريعة اإس��ام�ي��ة‪،‬‬ ‫ا ت � �ح� ��ت راي � � � ��ة ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة‬ ‫وال� � �ع� � �ل� � �م � ��ان� � �ي � ��ة وال� � ��دس� � ��ات � � �ي� � ��ر‬ ‫الوضعية"‪.‬‬ ‫وش��ن ال�ل��واء امتقاعد حفتر‪،‬‬ ‫الذي أعلنت قوته شبه العسكرية‬ ‫أن�ه��ا "الجيش ال��وط�ن��ي" الليبي‪،‬‬ ‫(ال� �ج� �م� �ع ��ة) ام� ��اض � �ي� ��ة‪ ،‬ه �ج��وم��ا‬ ‫ع�ل��ى م��ن ق ��ال إن �ه��م "إره��اب �ي��ون"‬ ‫ف � ��ي ب� � �ن� � �غ � ��ازي‪ ،‬ل� �ك� �ن ��ه ان �س �ح��ب‬ ‫منها‪ ،‬مؤكدا أن عملية "الكرامة"‬ ‫ستتواصل‪ .‬ونسبت إلى جماعة‬ ‫أن �ص��ار ال�ش��ري�ع��ة ع��دة اغ�ت�ي��اات‬ ‫اس� �ت� �ه ��دف ��ت أج� � �ه � ��زة اأم� � � ��ن ف��ي‬ ‫ب � �ن � �غ� ��ازي‪ ،‬وي �ش �ت �ب ��ه أي � �ض ��ا ف��ي‬ ‫ت � ��ورط� � �ه � ��ا ف � � ��ي ه � �ج � �م� ��ات ع �ل��ى‬ ‫مصالح غربية منها ه�ج��وم ‪11‬‬ ‫ش �ت �ن �ب��ر ‪ 2012‬ع �ل��ى ال�ق�ن�ص�ل�ي��ة‬ ‫اأميركية في بنغازي ال��ذي قتل‬ ‫فيه السفير اأميركي وثاثة من‬ ‫مواطنيه‪.‬‬ ‫وق � � � � ��د ت � ��أس � � �س � ��ت "أن� � � �ص � � ��ار‬ ‫ال� �ش ��ري� �ع ��ة" ب� �ع ��د س� �ق ��وط ن �ظ��ام‬ ‫معمر القذافي‪ ،‬ويتكون جناحها‬ ‫العسكري من ثوار قاتلوا القذافي‬ ‫ف��ي ‪ .2011‬وت��دع��و الجماعة إلى‬ ‫إق� ��ام� ��ة ال� �ش ��ري� �ع ��ة‪ ،‬وا ت �ع �ت��رف‬ ‫ب��ام��ؤس�س��ات ال��رس�م�ي��ة‪ ،‬وتعتبر‬ ‫أجهزة اأمن من "امرتدين"‪.‬‬

‫وف� � � � � � � ��ي س � � � � �ي� � � � ��اق م� � �ت� � �ص � ��ل‪،‬‬ ‫ق� ��ررت ش��رك��ة ال �ن �ف��ط ال �ج��زائ��ري��ة‬ ‫"س��ون��اط��راك" إج��اء عمالها من‬ ‫ليبيا‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د إغ ��اق س�ف��ارة‬ ‫الجزائر وقنصليتها العامة في‬ ‫ط��راب �ل��س‪ .‬وق � ��ال ام� �ص ��در‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ف�ض��ل ع ��دم ال�ك �ش��ف ع��ن ه��وي�ت��ه‪،‬‬ ‫إن اأمر يتعلق بإجراء احترازي‬ ‫وا عاقة له ب��أي تهديد محدد‪.‬‬ ‫وأض ��اف ام�ص��در أن ‪ 50‬جزائريا‬ ‫أغ�ل�ب�ه��م م�ه�ن��دس��ن ي�ع�م�ل��ون في‬ ‫موقعن لشركة "سوناطراك" في‬ ‫ليبيا‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ال� � �ج � ��زائ � ��ر ق� � � ��ررت‪،‬‬ ‫(ال � �ج � �م � �ع� ��ة) ام � ��اض� � �ي � ��ة‪ ،‬إغ� � ��اق‬ ‫سفارتها وقنصليتها العامة في‬ ‫ط��راب�ل��س بشكل "م��ؤق��ت" بسبب‬ ‫"وج� ��ود ت�ه��دي��د حقيقي وداه ��م"‬ ‫ع�ل��ى دبلوماسييها ك�م��ا أعلنت‬ ‫وزارة ال�ش��ؤون الخارجية‪ .‬وأك��د‬ ‫رمطان لعمامرة‪ ،‬وزير الخارجية‬ ‫ال � � �ج� � ��زائ� � ��ري‪ ،‬إذاع� � � � ��ة ال� �ج ��زائ ��ر‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة‪ ،‬أول أم� ��س (ااث � �ن� ��ن)‪،‬‬ ‫إن "ال� ��رع� ��اي� ��ا ال � �ج� ��زائ� ��ري� ��ن ف��ي‬ ‫ليبيا ليسوا مستهدفن بصفة‬ ‫خاصة"‪ .‬وأض��اف "لأسف هناك‬ ‫ظ� ��اه� ��رة اإره� � � � ��اب ال � �ت� ��ي أخ� ��ذت‬ ‫أبعادا غير مسبوقة في هذا البلد‬ ‫الشقيق‪ ،‬وبما أن الجزائر هي با‬ ‫منازع قلعة محاربة اإرهاب في‬

‫امنطقة فإنها هدف لإرهابين"‪.‬‬ ‫من جانب آخ��ر‪ ،‬ع��زز الجيش‬ ‫التونسي ت�م��رك��زه ّ‬ ‫على ال�ح��دود‬ ‫م ��ع ل �ي �ب �ي��ا‪ ،‬م ��ع ت � � ّ�ردي اأوض� ��اع‬ ‫اأمنية ف��ي اأراض��ي التونسية‪.‬‬ ‫وأف��ادت وكالة اأن�ب��اء التونسية‬ ‫الرسمية نقا عن العميد توفيق‬ ‫الرحمونى‪ ،‬الناطق باسم وزارة‬ ‫ال � ��دف � ��اع ال� ��وط � �ن� ��ي‪ ،‬أن "ال � �ق� ��وات‬ ‫اأم� �ن� �ي ��ة وال� �ع� �س� �ك ��ري ��ة ات� �خ ��ذت‬ ‫جميع التدابير ال��ازم��ة مواجهة‬ ‫أي��ة ت�ه��دي��دات م��ن ال�ب��اب الشرقي‬ ‫ال� �ت ��ون� �س ��ي ح� �ي ��ث ال� � �ح � ��دود م��ع‬ ‫ليبيا"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال��رح �م��ون��ي أن ��ه تم‬ ‫"تعزيز امنطقة العسكرية العازلة‬ ‫(ع �ل��ى ال� �ح ��دود م ��ع ل �ي �ب �ي��ا) عبر‬ ‫نشر عدد من الوحدات العسكرية‬ ‫ب� �خ ��ط ث � � ��ان‪ ،‬وت ��رت� �ي� �ب ��ة دف��اع �ي��ة‬ ‫م�ج�ه��زة ب��ام �ع��دات وام�س�ت�ل��زم��ات‬ ‫ال �ض��روري��ة ل�ل�ت��دخ��ل ف��ى ص��ورة‬ ‫حدوث أي طارئ"‪ .‬وكانت تونس‬ ‫قد أعلنت خال اأشهر اماضية‪،‬‬ ‫أن ع��دد م��ن مناطقها ال�ح��دودي��ة‬ ‫مع ليبيا مناطق عسكرية عازلة‪.‬‬ ‫وأش ��ار ال��رح�م��ون��ي إل��ى أن توتر‬ ‫يمثل‬ ‫الوضع الليبي من شأنه أن ّ‬ ‫تهديدا على ااستقرار التونسي‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أصيب أمس‪،‬‬ ‫أرب� �ع ��ة أش� �خ ��اص ب � �ج� ��روح‪ ،‬إث��ر‬

‫ان �ف �ج��ار ع �ب��وة ن��اس�ف��ة اس�ت�ه��دف‬ ‫م� �ب� �ن ��ى ت� ��اب� ��ع ل� �ج� �ه ��از ال ��رق ��اب ��ة‬ ‫اإداري � � � � � ��ة (ح � �ك � ��وم � ��ي) ب �م��دي �ن��ة‬ ‫درن � � ��ة‪ ،‬ش ��رق ��ي ل �ي �ب �ي��ا‪ ،‬ح�س�ب�م��ا‬ ‫أف � ��اد م� �س ��ؤول م �ح �ل��ي ب��ام��دي �ن��ة‪.‬‬ ‫وق ��ال ام �س��ؤول ال ��ذي ف�ض��ل ع��دم‬ ‫ذك��ر اس�م��ه‪ ،‬إن "أرب �ع��ة أشخاص‬ ‫أص �ي �ب��وا ب� �ج ��روح ب�ي�ن�ه��م ام� ��رأة‬ ‫وطفل‪ ،‬إثر استهداف مبنى جهاز‬ ‫الرقابة اإداري��ة بامدينة‪ ،‬بعبوة‬ ‫ناسفة من قبل مجهولن"‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � ��ار ام� � � �ص � � ��در إل� � � � ��ى أن‬ ‫اان� � �ف� � �ج � ��ار ال � � � ��ذي خ � �ل� ��ف أي� �ض ��ً‬ ‫خ � � �س� � ��ائ� � ��ر م � � � ��ادي � � � ��ة ب� ��ام � �ب � �ن� ��ى‪،‬‬ ‫ومستشفى "ال �ه��ري��ش" اماصق‬ ‫ل� ��ه‪ ،‬وق� ��ع ق �ب��ل وص � ��ول ام��وظ �ف��ن‬ ‫إل� � ��ى م �ك��ات �ب �ه��م ف� ��ي ال� �ص� �ب ��اح"‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ذل ��ك ف�ي�م��ا ت�ش�ه��د مدينة‬ ‫ب �ن �غ��ازي‪ ،‬ش��رق��ي ال� �ب ��اد أي �ض��ً‪،‬‬ ‫وض �ع��ً أم �ن �ي��ً م �ض �ط��رب��ً‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ف ��ي أع� �ق ��اب اش �ت �ب��اك��ات مسلحة‬ ‫اندلعت خال اأيام اأخيرة بن‬ ‫قوات تابعة للواء امتقاعد خليفة‬ ‫ح �ف �ت��ر‪ ،‬وم �ق ��ات �ل ��ن م� ��ن "ال � �ث� ��وار‬ ‫واإس��ام �ي��ن"‪ ،‬ي�ت�ب�ع��ون رئ��اس��ة‬ ‫اأرك � ��ان ب��ال�ج�ي��ش‪ ،‬ف��ي م�ح��اول��ة‬ ‫للسيطرة ع�ل��ى ام��دي�ن��ة م��ا خلف‬ ‫‪ 75‬قتيا و‪ 136‬جريحا‪ ،‬بحسب‬ ‫وزارة الصحة الليبية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫تزايد حدة التوتر بن واشنطن وبكن بخصوص اأمن امعلوماتي‬ ‫استدعت بكن‪ ،‬أم��س (الثاثاء)‪،‬‬ ‫السفير اأميركي واتهمت‪ ،‬واشنطن‬ ‫ب� ��ازدواج � �ي� ��ة ام �ع��اي �ي��ر ب �ع��د ت��وج �ي��ه‬ ‫ال �ت� �ه �م ��ة‪ ،‬أول أم � ��س (ااث � � �ن� � ��ن)‪ ،‬ف��ي‬ ‫ال � � � ��واي � � � ��ات ام� � �ت� � �ح � ��دة إل � � � ��ى خ �م �س��ة‬ ‫ض� � � �ب � � ��اط م� � � ��ن ال� � �ج� � �ي � ��ش ال� �ص� �ي� �ن ��ي‬ ‫ب�"القرصنة امعلوماتية" و"التجسس‬ ‫ااقتصادي"‪.‬‬ ‫ووس� � � � � � � ��ط ت� � �ص� � �ع� � �ي � ��د ال � � �خ� � ��اف‬ ‫الدبلوماسي بن القوتن العظمين‪،‬‬ ‫نددت وزارة الدفاع الصينية باتهامات‬ ‫واش �ن �ط��ن‪ ،‬م�ع�ت�ب��رة أن�ه��ا "ت�ل�ف�ي��ق ت��ام‬ ‫من الوايات امتحدة‪ ،‬وتحرك لخداع‬ ‫ال��رأي العام بدوافع س��ري��ة"‪ .‬وأعلنت‬ ‫ال ��وزارة‪ ،‬ف��ي بيان نشر على موقعها‬ ‫اإلكتروني‪ ،‬أنه "من ويكيليكس إلى‬ ‫ق�ض�ي��ة س �ن��ودن‪ ،‬ف��إن خ�ب��ث ال��واي��ات‬ ‫امتحدة وازدواجيتها في امعايير في‬ ‫مجال اأمن امعلوماتي لطاما تجليا‬ ‫بوضوح"‪.‬‬ ‫وق��دم‪ ،‬مساء أول أمس (ااثنن)‪،‬‬ ‫ج� �ي� �ن ��غ ش � �ي � �غ ��وان ��غ‪ ،‬م� �س ��اع ��د وزي � ��ر‬ ‫الخارجية‪" ،‬احتجاجا رسميا" على‬ ‫اات � �ه ��ام ��ات إل � ��ى ال �س �ف �ي��ر اأم �ي��رك��ي‬ ‫م��اك��س ب ��وك ��وس‪ .‬ك �م��ا ع�ل�ق��ت ال�ص��ن‬ ‫ال�ت�ع��اون م��ع ال��واي��ات ام�ت�ح��دة ح��ول‬ ‫قضايا اأم��ن امعلوماتي‪ ،‬وأص��درت‬ ‫أم��را بمنع اس�ت�خ��دام ن�ظ��ام التشغيل‬

‫"وي� � � �ن � � ��دوز ‪ "8‬ال � � �ص� � ��ادر ع � ��ن ش ��رك ��ة‬ ‫ميكروسوفت اأميركية على جميع‬ ‫الكمبيوترات الحكومية‪.‬‬ ‫وأك � � � � ��دت وك � ��ال � ��ة أن� � �ب � ��اء ال� �ص ��ن‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة ال��رس �م �ي��ة أن ه � ��ذا ال� �ق ��رار‬ ‫ال�ص��ادر عن مركز التزويد الحكومي‬ ‫يرمي إلى "ضمان أمن الكمبيوترات"‪.‬‬ ‫وأتى رد بكن الغاضب بعد يوم على‬ ‫توجيه ال��واي��ات امتحدة التهمة إلى‬ ‫خ �م �س��ة ض �ب��اط ص�ي�ن�ي��ن ف ��ي وح ��دة‬ ‫غامضة في الجيش الصيني بقرصنة‬ ‫م � ��واق � ��ع ش � ��رك � ��ات أم� �ي ��رك� �ي ��ة ل �س��رق��ة‬ ‫أسرارها‪.‬‬ ‫ولطاما كان التجسس امعلوماتي‬ ‫م�ش�ك�ل��ة ع��ال �ق��ة ب��ن أك �ب��ر اق�ت�ص��ادي��ن‬ ‫ع��ام �ي��ن‪ ،‬ل�ك��ن ت �ح��رك واش �ن �ط��ن شكل‬ ‫تصعيدا ح��ادا في الخاف‪ .‬وف��ي أول‬ ‫م �ح��اك �م��ة م �م �ث �ل��ي دول� � ��ة ب �خ �ص��وص‬ ‫ال�ت�ج�س��س ام�ع�ل��وم��ات��ي وج �ه��ت هيأة‬ ‫محلفة ك �ب��رى ف��درال �ي��ة إل ��ى ال�ض�ب��اط‬ ‫الخمسة التهم باقتحام كمبيوترات‬ ‫أم �ي��رك �ي��ة ل �ص��ال��ح ش ��رك ��ات ت�م�ل�ك�ه��ا‬ ‫ال��دول��ة الصينية‪ ،‬م��ا أدى إل��ى فقدان‬ ‫وظ ��ائ ��ف ف ��ي ال� ��واي� ��ات ام �ت �ح ��دة ف��ي‬ ‫قطاعات الفواذ‪ ،‬والطاقة الشمسية‪،‬‬ ‫وصناعات أخرى‪.‬‬ ‫وطلب إري��ك ه��ول��در‪ ،‬وزي��ر العدل‬ ‫اأم�ي��رك��ي‪ ،‬م��ن الصن تسليم الرجال‬

‫صربيا تعلن احداد العام مع ارتفاع‬ ‫عدد ضحايا الفيضانات‬ ‫أع� � � �ل� � � �ن � � ��ت ص � � � ��رب� � � � �ي � � � ��ا‪ ،‬أم � � ��س‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬الحداد العام م��دة ثاثة‬ ‫أيام مع ارتفاع أعداد ضحايا أسوأ‬ ‫فيضانات تشهدها منطقة البلقان‬ ‫خ ��ال أك �ث��ر م��ن م�ئ��ة ع ��ام‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫ه��دد ارتفاع منسوب امياه في نهر‬ ‫سافا بمزيد من الدمار‪.‬‬ ‫وق��ال رئيس ال ��وزراء‪ ،‬ألكسندر‬ ‫ف��وس�ي�ت��ش‪ ،‬إن ع ��دد ال�ض�ح��اي��ا في‬ ‫ب �ل��دة أوب��ري �ن��وف��اك وح ��ده ��ا وص��ل‬ ‫إل��ى ‪ 14‬قتيا‪ .‬وتقع امدينة جنوب‬ ‫غربي العاصمة بلغراد‪.‬‬ ‫ول �ق��ي ‪ 40‬ش�خ�ص��ا ع �ل��ى اأق ��ل‬ ‫ح �ت �ف �ه��م ف� ��ي ص ��رب� �ي ��ا وال �ب ��وس �ن ��ة‬ ‫وك� ��روات � �ي� ��ا ب �ع ��د أن أدت اأم� �ط ��ار‬ ‫ال� �غ ��زي ��رة ال� �ت ��ي ه �ط �ل��ت ل� �ع ��دة أي ��ام‬ ‫بشكل لم تشهده امنطقة منذ أكثر‬ ‫م��ن م�ئ��ة ع��ام إل��ى ف�ي�ض��ان اأن �ه��ار‪،‬‬ ‫وحدوث مئات اانهيارات اأرضية‪.‬‬ ‫وع � � �ل � ��ى ح � � � � ��دود ص� ��رب � �ي� ��ا م��ع‬ ‫ال �ب��وس �ن��ة ق ��ال رئ �ي��س ب �ل��دي��ة م��ال��ي‬ ‫زف��ورن�ي��ك إن "ت��ا ب��أك�م�ل��ه" معرض‬ ‫ل ��ان ��زاق ف��ي ن �ه��ر دري� �ن ��ا‪ ،‬وإغ� ��راق‬

‫ال�ب�ل��دة وب �ل��دة زف��ورن �ي��ك ام �ج��اورة‪.‬‬ ‫وأصبحت مدينة أوبرينوفاك شبه‬ ‫م�ه�ج��ورة ب�ع��د أن أخ�ل�ت�ه��ا الشرطة‬ ‫والجنود بسبب مخاوف من موجة‬ ‫جديدة من الفيضانات‪.‬‬ ‫وفي شمال البوسنة‪ ،‬أطاح نهر‬ ‫س��اف��ا بالحواجز ام�ش�ي��دة بأكياس‬ ‫الرمال خال الليل‪ ،‬وغمر عدة قرى‬ ‫قرب بلدة أوراسجي‪ .‬وتقول حكومة‬ ‫البوسنة إن أكثر من مليون شخص‬ ‫أو م��ا ي�ع��ادل رب��ع السكان تضرروا‬ ‫ج� � ��راء ال �ف �ي �ض��ان��ات واان � �ه � �ي ��ارات‬ ‫اأرض� �ي ��ة‪ ،‬وش�ب�ه��ت اأض � ��رار ال�ت��ي‬ ‫لحقت بالباد بالدمار الذي خلفته‬ ‫الحرب بن عامي ‪ 1992‬و‪.1995‬‬ ‫وواص ��ل ال�ج�ن��ود وام�ت�ط��وع��ون‬ ‫وع�م��ال ال�ك�ه��رب��اء ت�ع��زي��ز ال��دف��اع��ات‬ ‫ض� � ��د ال � �ف � �ي � �ض� ��ان� ��ات ع � �ن� ��د م �ح �ط��ة‬ ‫ك �ه��رب��اء "ك ��وس �ت ��واك" ال �ت��ي تعمل‬ ‫ب��ال�ف�ح��م ش��رق��ي ب �ل �غ��راد‪ ،‬ح�ي��ث ق��ال‬ ‫وزير الطاقة سلوبودان أنتيتش إن‬ ‫"اأزمة لم تنته"‪.‬‬

‫(رويترز)‬

‫الخمسة للمحاكمة ف��ي بيتسبورغ‪،‬‬ ‫م ��ؤك ��دا أن ب� � ��اده س �ت �س �ت �خ��دم "ك��ل‬ ‫اأدوات ام� �ت ��اح ��ة" ف ��ي ح � ��ال رف��ض‬ ‫ب �ك��ن‪ .‬وص ��رح ه��ول��در للصحافين‬ ‫إن إدارة ال��رئ�ي��س ب ��اراك أوب��ام��ا "ل��ن‬ ‫ت �س �م��ح ب ��أع� �م ��ال أي دول � � ��ة ت�س�ع��ى‬ ‫إل��ى ت�خ��ري��ب غ�ي��ر ق��ان��ون��ي ل�ش��رك��ات‬ ‫أميركية ونسف مصداقية امنافسة‬ ‫ال�ع��ادل��ة"‪ .‬وأض��اف أن "ه��ذه القضية‬ ‫ي �ن �ب �غ��ي أن ت �ش �ك ��ل ص � �ف � ��ارة إن� � ��ذار‬ ‫بخصوص جدية الخطر امعلوماتي‬ ‫القائم"‪.‬‬ ‫ووجهت هيأة امحلفن الكبرى‬ ‫إل� � ��ى ك� ��ل م� ��ن وان � � ��غ دون � � � ��غ‪ ،‬وس� ��ون‬ ‫كايليانغ‪ ،‬ووي��ن تشينيو‪ ،‬وه��وان��غ‬ ‫جينيو‪ ،‬وغ��و تشونهوي‪ 31 ،‬تهمة‬ ‫ع �ق��اب ك ��ل م �ن �ه��ا ب �م��ا ق ��د ي �ص��ل إل��ى‬ ‫ال �س �ج ��ن ‪ 15‬ع� ��ام� ��ا‪ .‬وأك� � ��د ام ��دع ��ون‬ ‫أن ال �ض �ب��اط ال�خ�م�س��ة ي�ن�ت�م��ون إل��ى‬ ‫ال��وح��دة ‪ 61398‬م��ن ج�ي��ش التحرير‬ ‫الشعبي‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت ش� ��رك� ��ة "م� ��ان� ��دي� ��ان� ��ت"‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة أم� ��ن اأن� �ت ��رن ��ت ك�ش�ف��ت‬ ‫في فبراير ‪ 2013‬عن وج��ود الوحدة‬ ‫‪ 61398‬ال� �ت ��ي ي �ت �ب��ع ل �ه ��ا ال �ض �ب��اط‬ ‫ال �ص �ي �ن �ي��ن ام� �ت� �ه� �م ��ن‪ ،‬ف� ��ي ت �ق��ري��ر‬ ‫ح ��ول ح �ج��م ال�ت�ج�س��س ام�ع�ل��وم��ات��ي‬ ‫الصيني‪ .‬وتمكنت الشركة من تتبع‬

‫ه��ذه الهجمات اإلكترونية وص��وا‬ ‫إلى مبنى من ‪ 12‬طابق في ضواحي‬ ‫ش��ان �غ �ه��اي ي � ��ؤوي "م� �ئ ��ات ب ��ل آاف‬ ‫ام ��وظ� �ف ��ن" ي �ع �م �ل��ون ل �ح �س��اب ه��ذه‬ ‫ال ��وح ��دة ف ��ي ال �ج �ي��ش ال �ص �ي �ن��ي من‬ ‫أجل سرقة املكيات الفكرية وأسرار‬ ‫حكومية‪ .‬وردت الخارجية الصينية‬ ‫ع�ل��ى ال �ف��ور ع�ل��ى ال �ت �ه��م‪ ،‬فوصفتها‬ ‫بأنها "ا معنى لها"‪ ،‬وعلقت أعمال‬ ‫م�ج�م��وع��ة ع�م��ل م�ع�ل��وم��ات�ي��ة ثنائية‬ ‫أعلن ع��ن تشكيلها وزي��ر الخارجية‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ج � ��ون ك� �ي ��ري ف ��ي ال �ع��ام‬ ‫الفائت‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬تأسفت الخارجية‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة ل �ق��رار ال�ص��ن بخصوص‬ ‫مجموعة العمل‪ ،‬مؤكدة أنها تنتظر‬ ‫أن ي�ج��ري ال �ح��وار الثنائي السنوي‬ ‫ف��ي م��وع��ده ف��ي ي��ول�ي��و‪ ،‬وأن يتطرق‬ ‫م �ج �م ��وع ��ة واس � �ع � ��ة م � ��ن ال �ق �ض ��اي ��ا‪،‬‬ ‫ح�ي��ث س �ي��زور ك �ي��ري ب�ك��ن م��ن أج��ل‬ ‫ذل� ��ك‪ .‬وأش� � ��ارت ت �س��ري �ب��ات ام�ت�ع��اق��د‬ ‫الحكومي السابق اأميركي إدوارد‬ ‫سنودن إل��ى تجسس أميركي واسع‬ ‫ال �ن �ط��اق ف ��ي ال �ص��ن واس �ي �م��ا على‬ ‫عماقة اات�ص��اات شركة "ه��واواي"‬ ‫ال �ت ��ي م �ن��ع ام� �ش ��رع ��ون اأم �ي��رك �ي��ون‬ ‫دخولها إلى اأسواق اأميركية‪.‬‬ ‫وتعد بكن التي سبق أن اتهمت‬

‫واش�ن�ط��ن ب��ازدواج �ي��ة ام�ع��اي�ي��ر على‬ ‫أس ��اس ق�ي��ام�ه��ا أع �م��ال م��راق �ب��ة على‬ ‫اأن �ت��رن��ت ح ��ول ال �ع��ال��م‪ ،‬ك ��ررت ه��ذه‬ ‫اات �ه��ام��ات‪ ،‬أم ��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬حيث‬ ‫أكدت وزارة الدفاع أن الصن "مدافعة‬ ‫م �ل �ت��زم��ة ع� ��ن اأم � � ��ن ام� �ع� �ل ��وم ��ات ��ي"‪.‬‬ ‫وت� ��اب � �ع� ��ت ال � � � � � ��وزارة أن "ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫وال �ج �ي��ش ال�ص�ي�ن�ي��ن ل ��م ي �ق��وم��ا أو‬ ‫يشاركا في سرقة أسرار تجارية" من‬ ‫خال التجسس اإلكتروني‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الصن الجديدة‬ ‫ع��ن م�ت�ح��دث ب��اس��م ام�ك�ت��ب الرسمي‬ ‫للمعلومات حول اأنترنت الصيني‬ ‫أن الوايات امتحدة هي أكبر قراصنة‬ ‫الفضاء اإلكتروني الصيني‪ .‬وقال‬ ‫ام� �س ��ؤول إن ��ه ب ��ن م�ن�ت�ص��ف م ��ارس‬ ‫ومنتصف م��اي "ك��ان��ت ‪ 2077‬شبكة‬ ‫ح �ص��ان ط� ��روادة أو خ ��وادم شبكات‬ ‫روب � � ��وت (ب� � ��وت ن � ��ت) ف� ��ي ال� ��واي� ��ات‬ ‫ام � �ت � �ح� ��دة ت �س �ي �ط ��ر م � �ب� ��اش� ��رة ع �ل��ى‬ ‫‪ 1,18‬م�ل�ي��ون كمبيوتر ف��ي ال�ص��ن"‪.‬‬ ‫وتابعت الصن الجديدة أن "الصن‬ ‫ط�ل�ب��ت م� ��رارا م��ن ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫وض��ع حد (لهذه ام�م��ارس��ات) لكنهم‬ ‫ل ��م ي ��دل ��وا م� ��رة ب� ��أي ت �ص��ري��ح ح��ول‬ ‫ت�ج�س�س�ه��م ‪ ..‬ك �م��ا أن �ه��م ل��م ي�ق��دم��وا‬ ‫اعتذارات إلى الصينين"‪.‬‬

‫(وكاات)‬

‫ثلث سكان جنوب السودان يواجهون امجاعة‬ ‫ق ��ال م �س��ؤول��ون ب��اأم��م ام�ت�ح��دة‬ ‫إن أربعة ماين شخص في جنوب‬ ‫ال � �س� ��ودان‪ ،‬ي �ش �ك �ل��ون أك �ث��ر م ��ن ثلث‬ ‫ال � �س � �ك� ��ان‪ ،‬س� �ي� �ك ��ون ��ون ع� �ل ��ى ح��اف��ة‬ ‫ام �ج��اع��ة ب �ن �ه��اي��ة ال �ع ��ام م ��ع اح �ت��دام‬ ‫القتال في الدولة‪.‬‬ ‫وأوضح خبراء في امساعدات إن‬ ‫ااشتباكات بن امتمردين والقوات‬ ‫ال �ح �ك��وم �ي��ة دم � ��رت أس� � ��واق ال� �غ ��ذاء‪،‬‬ ‫وأج� �ب ��رت ال� �ن ��اس ع �ل��ى ال �ت �خ �ل��ي عن‬ ‫مواشيهم وأراضيهم‪ .‬وقالت فاليري‬ ‫أم ��وس‪ ،‬م�س��ؤول��ة ام�س��اع��دات باأمم‬ ‫ام �ت �ح��دة ف ��ي م��ؤت �م��ر ل�ل�م��ان�ح��ن في‬ ‫أوسلو "الوقت يمر‪ .‬من امفترض أن‬ ‫يقوم ام��زارع��ون ب��زراع��ة محاصيلهم‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال �ح��ال��ي"‪ .‬وأض��اف��ت "إذا‬ ‫لم يفعلوا ذل��ك‪ ،‬وإذا لم يتمكن رعاة‬ ‫ام ��اش� �ي ��ة م ��ن ال� ��ذه� ��اب إل � ��ى ام ��راع ��ي‬ ‫سينفذ الطعام من الناس"‪.‬‬ ‫وان � � ��دل � � ��ع ال � �ع � �ن� ��ف ف� � ��ي ج� �ن ��وب‬ ‫ال�س��ودان امنتج للنفط ف��ي ديسمبر‬ ‫ع � �ق� ��ب ص� � � � ��راع ع � �ل� ��ى ال� �س� �ل� �ط ��ة ب��ن‬ ‫الرئيس سلفا كير ونائبه امقال ريك‬ ‫مشار‪ .‬وقتل اآاف في العنف الذي‬ ‫يصطبغ على نحو متزايد بصبغة‬

‫ع��رق �ي��ة‪ ،‬وي � ��دور أس ��اس ��ا ب ��ن قبيلة‬ ‫الدنكا التي ينتمي إليها كير وقبيلة‬ ‫النوير التي ينتمي إليها مشار‪.‬‬ ‫وت �ح��ت ض �غ��ط م��ن ق ��وى غ��رب�ي��ة‬ ‫وإق� �ل� �ي� �م� �ي ��ة إن� � �ه � ��اء ال � � �ص� � ��راع وق ��ع‬ ‫ااث �ن��ان وق�ف��ا إط��اق ال�ن��ار ف��ي وقت‬ ‫س��اب��ق ه��ذا ال�ش�ه��ر‪ ،‬ل�ك��ن س��رع��ان ما‬ ‫ان� �ه ��ار اات � �ف ��اق‪ ،‬وأب �ل �غ��ت إل �ي��زاب �ي��ث‬ ‫راسموسن‪ ،‬مساعدة امدير التنفيذي‬ ‫لبرنامج اأغ��ذي��ة العامي‪" ،‬روي�ت��رز"‬ ‫ب ��أن� �ه ��ا ت� �ل� �ق ��ت ت � �ق� ��اري� ��ر ع � ��ن وق � ��وع‬ ‫اش �ت �ب��اك��ات ج��دي��دة ف��ي ب �ل��دة ملكال‬ ‫الليلة اماضية‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ت � ��وب � ��ي ان � � � � � ��زر‪ ،‬م �ن �س��ق‬ ‫ال � �ش ��ؤون اإن �س��ان �ي��ة ال �ت��اب��ع ل��أم��م‬ ‫ام � �ت � �ح � ��دة ف� � ��ي ج� � �ن � ��وب ال� � � �س � � ��ودان‪،‬‬ ‫ل� � ��"روي� � �ت � ��رز" ع� �ل ��ى ه ��ام ��ش ام��ؤت �م��ر‬ ‫"نعتقد أنه بنهاية العام سيبلغ عدد‬ ‫النازحن ‪ 1.5‬مليون‪ ،‬والاجئن ‪850‬‬ ‫ألفا‪ ،‬وسيكون أربعة ماين شخص‬ ‫على حافة امجاعة"‪ .‬واستقل جنوب‬ ‫ال � �س� ��ودان ع ��ن ال � �س� ��ودان ف ��ي ‪.2011‬‬ ‫وقلص القتال إنتاج النفط الحيوي‬ ‫لاقتصاد‪.‬‬ ‫وأشار مسؤولون باأمم امتحدة‬

‫ف��ي أوس�ل��و إل��ى أن ه�ن��اك ح��اج��ة إلى‬ ‫م�س��اع��دات قيمتها ‪ 1.8‬مليار دوار‬ ‫ارت� �ف ��اع ��ا م ��ن ت �ق��دي��رات �ه��م ال �س��اب �ق��ة‬ ‫ال �ب��ال �غ��ة ‪ 1.3‬م �ل �ي��ار دوار‪ .‬وواف� ��ق‬ ‫م��ان�ح��ون بينهم ال��واي��ات ام�ت�ح��دة‪،‬‬ ‫وب� ��ري � �ط� ��ان � �ي� ��ا‪ ،‬وال � � �ن� � ��روي� � ��ج‪ ،‬أم� ��س‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬على تقديم أكثر من ‪600‬‬ ‫م�ل�ي��ون دوار‪ ،‬ع ��اوة ع�ل��ى تعهدات‬ ‫س��اب�ق��ة ب�ت�ق��دي��م ‪ 536‬م�ل�ي��ون دوار‪.‬‬ ‫وق� ��ال ام �س ��ؤول ��ون إن ال �ع �ن��ف ع��رق��ل‬ ‫زراعة امحاصيل‪ ،‬وأجبر الرعاة على‬ ‫التخلي ع��ن حيواناتهم أو ال��ذه��اب‬ ‫بها إلى مناطق رعي فقيرة‪.‬‬ ‫واعتبر ان��زر أن "ك��ل ه��ذا يشكل‬ ‫ضغوطا هائلة على أق ��وات ال�ن��اس‪.‬‬ ‫الرسالة الرئيسية التي أتلقاها من‬ ‫ال �ن��اس ف��ي ج �ن��وب ال� �س ��ودان ه��ي ‪..‬‬ ‫أع �ط ��ون ��ا ش� �ه ��را واح� � ��دا م ��ن ال �س��ام‬ ‫حتى نتمكن م��ن ال��زراع��ة وااع�ت�ن��اء‬ ‫ب �م��اش �ي �ت �ن��ا"‪ .‬وأض � � ��اف أن ال �ت �ج��ار‬ ‫م��ن أثيوبيا وكينيا وأوغ �ن��دا الذين‬ ‫ي�ق��وم��ون ب�ج��ان��ب كبير م��ن ال�ت�ج��ارة‬ ‫في اأسواق قد فروا أيضا‪.‬‬

‫(رويترز)‬

‫ل�ق��ي أرب �ع��ة أش �خ��اص على‬ ‫اأق� � ��ل م �ص��رع �ه��م وأص � �ي ��ب ‪15‬‬ ‫آخ � � � ��رون ب� � �ج � ��روح‪ ،‬أم� � � ��س‪ ،‬ف��ي‬ ‫ح � � � ��ادث اص � � �ط� � ��دام ب � ��ن ق� �ط ��ار‬ ‫م�س��اف��ري��ن وق �ط��ار ن�ق��ل بضاعة‬ ‫على مسافة ثمانن كلم جنوب‬ ‫موسكو‪ ،‬وفق حصيلة أولى‪.‬‬ ‫وأع� � � � �ل � � � ��ن ن� � � ��اط� � � ��ق ب � ��اس � ��م‬ ‫وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ال ��روس �ي ��ة أن‬ ‫"ال�ح�ص�ي�ل��ة ام��ؤق �ت��ة ت�ش�ي��ر إل��ى‬ ‫أربعة قتلى و‪ 15‬جريحا"‪.‬‬ ‫وخ� � ��رج� � ��ت ‪ 16‬ع � ��رب � ��ة م��ن‬ ‫ق � �ط � ��ار ال � �ب � �ض ��ائ ��ع ال � � � ��ذي ك ��ان‬ ‫ي �ح �م��ل ح � ��اوي � ��ات ع� ��ن س�ك�ت�ه��ا‬ ‫واصطدمت بقطار مسافرين يربط بن موسكو وشيسيناو‪ ،‬فأصيبت‬ ‫عربتا ركاب وفق شركة "آر زد دي" للسكك الحديدة الروسية في بيان‪.‬‬ ‫دعا أغنى رجل في أوكرانيا‬ ‫ام � �ل � �ي� ��اردي� ��ر ري� � �ن � ��ات أح � �م� ��دوف‬ ‫ال �ع��ام �ل��ن ف ��ي م �ص��ان �ع��ه ب �ش��رق‬ ‫ال � �ب� ��اد ام� �ض� �ط ��رب إل � ��ى ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫اح�ت�ج��اج��ات س�ل�م�ي��ة‪ ،‬أم ��س‪ ،‬في‬ ‫ت� �ح ��د ان� �ف� �ص ��ال� �ي ��ن ي �ع �ت��زم��ون‬ ‫تعطيل انتخابات الرئاسة التي‬ ‫تجرى بعد أيام‪.‬‬ ‫وف��ي أق��وى تنديد حتى اآن‬ ‫ب��اان�ف�ص��ال�ي��ن ال��ذي��ن س�ي�ط��روا‬ ‫ع �ل��ى ن �ق��اط اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة ب�م��دن‬ ‫ص�ن��اع�ي��ة ف��ي ش��رق ال �ب��اد ال��ذي‬ ‫يتحدث الروسية‪ ،‬حث أحمدوف‬ ‫ال�ن��اس على ال��وح��دة م��ن أج��ل "دون �ب��اس ب��دون أس�ل�ح��ة! دون �ب��اس ب��دون‬ ‫أقنعة!"‪.‬‬ ‫وق ��ال أح �م ��دوف‪ ،‬ق�ط��ب ص�ن��اع��ة ال�ف�ح��م وال �ص �ل��ب‪ ،‬إن ��ه ينبغي على‬ ‫اأوكرانين أن ينظموا "احتجاجا تحذيريا سلميا" في الشركات ظهر‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬عندما تنطلق الصافرات في أنحاء امنطقة‪ .‬ويبلغ عدد العاملن‬ ‫لدى أحمدوف حوالي ‪ 300‬ألف‪.‬‬ ‫وتقدر مجلة "فوربس" ثروة أحمدوف بنحو ‪ 11.4‬مليار دوار‪ ،‬وهو‬ ‫أقوى شخص في الشرق بسبب ضخامة إمبراطوريته‪ ،‬لكن تأييده الكامل‬ ‫للسلطات في كييف كان موضع شك في اآون��ة اأخيرة نظرا ارتباطه‬ ‫السابق بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش الذي عزلته احتجاجات حاشدة‬ ‫في فبراير اماضي قبل أن يفر إلى روسيا‪.‬‬ ‫واص� � �ل � ��ت س � �ف ��ن ال� �ب� �ح ��ري ��ة‬ ‫اإي� � �ط � ��ال� � �ي � ��ة م� � �ح � ��اول � ��ة إن � �ق� ��اذ‬ ‫مهاجرين‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد أن رصدت‬ ‫ق��ارب��ن ي��واج�ه��ان صعوبات في‬ ‫ب �ح ��ر ع ��اص ��ف ق �ب ��ال ��ة ال �س��اح��ل‬ ‫الجنوبي الشرقي للصقلية‪.‬‬ ‫وت �م �ك �ن��ت س �ف �ي �ن��ة ت �ج��اري��ة‬ ‫وسفينتان تابعتان للبحرية في‬ ‫ب��ادئ اأم��ر م��ن ان�ت�ش��ال النساء‬ ‫واأطفال من القاربن امكدسن‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ال�ب�ح��ر ال�ع��اص��ف ح��ال دون‬ ‫ااستمرار في عملية اانقاذ‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال م � � � �س� � � ��ؤول� � � ��ون م ��ن‬ ‫البحرية إن نحو مائة طفل أن�ق��ذوا‪ .‬وت��م إنقاذ أكثر من ‪ 43‬أل��ف شخص‬ ‫من عشرات الدول يتطلعون إلى الوصول لشواطئ أوربا من البحر منذ‬ ‫أكتوبر عام ‪.2013‬‬ ‫ق � � � � � � � ��ال ق � � � � ��ائ � � � � ��د ال � � �ج � � �ي� � ��ش‬ ‫ال �ت��اي��ان��دي ال �ج �ن��رال‪ ،‬ب��راي��وت‬ ‫ت� � �ش � ��ان أوت� � � �ش � � ��ا‪ ،‬إن ال� �ج� �ي ��ش‬ ‫ت ��دخ ��ل إق� � � ��رار ال� �ن� �ظ ��ام وب� �ن ��اء‬ ‫ثقة امستثمرين‪ ،‬وح��ذر م��ن أن‬ ‫ال �ق��وات ستتخذ إج � ��راءات ضد‬ ‫أي شخص يستخدم الساح أو‬ ‫يؤذي امدنين‪.‬‬ ‫وأض��اف أوت�ش��ا إن��ه يتحتم‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � �ج� ��ان � �ب� ��ن ام� �ت� �ن ��ازع ��ن‬ ‫سياسيا إج ��راء ح ��وار‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن اأحكام العرفية التي فرضت‬ ‫اليوم ستظل قائمة إلى أن يعود‬ ‫النظام واأمن‪.‬‬ ‫وأردف ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن "ن ��دع ��و ال �ج��ان �ب��ن إل� ��ى ال �ح �ض��ور وال �ح��دي��ث‬ ‫والتوصل لطريقة إنقاذ الباد"‪.‬‬ ‫وقال للصحافين بعد اجتماع مع مديري الهيآت الحكومية وغيرهم‬ ‫م��ن ك �ب��ار ام �س��ؤول��ن "ف ��رض اأح �ك��ام ال�ع��رف�ي��ة ي �ه��دف إل��ى إق ��رار ال�س��ام‬ ‫والنظام في الباد إيجاد حل دون ضغوط من أي طرف"‪.‬‬ ‫أف � � � � � � ��ادت وزارة ال� �ص� �ح ��ة‬ ‫السعودية أن اثنن من امصابن‬ ‫ب� �ف� �ي ��روس "ك � ��ورون � ��ا" ام�ت�س�ب��ب‬ ‫م � � �ت� � ��ازم� � ��ة ال � � � �ش� � � ��رق اأوس � � � � ��ط‬ ‫التنفسية توفيا‪ ،‬ما يرفع العدد‬ ‫الكلي إل��ى ‪ 175‬وف��اة في امملكة‪،‬‬ ‫أول ب ��ؤرة ل�ل�ف�ي��روس ال ��ذي ظهر‬ ‫في ‪.2012‬‬ ‫وأك � � ��د ام� ��وق� ��ع اإل �ك �ت ��رون ��ي‬ ‫لوزارة الصحة أن عدد اإصابات‬ ‫بالفيروس ارتفع إلى ‪ 540‬مصابا‬ ‫ت � ��وف � ��ي م� �ن� �ه ��م ‪ 175‬ش �خ �ص ��ا‪.‬‬ ‫وام� �ت ��وف� �ي ��ان ف ��ي ال�س�ب�ع�ي�ن�ي��ات‬ ‫وه�م��ا ام ��رأة ف��ي ج��دة ورج ��ل في‬ ‫الرياض‪ .‬وطلبت وزارة الصحة السعودية تعاون خمس شركات إنتاج‬ ‫اأدوية إيجاد لقاح ضد الفيروس‪ .‬وأعلنت منظمة الصحة العامية‪ ،‬بعد‬ ‫اجتماع طارئ حول "كورونا"‪ ،‬أن ا ضرورة إعان حالة "طوارئ صحية‬ ‫عامة شاملة"‪ ،‬في غياب أدلة حول انتقال الفيروس بن البشر‪.‬‬ ‫وأك ��دت امنظمة‪( ،‬اأرب �ع��اء) ام��اض��ي‪ ،‬أن لجنة ال �ط��وارئ ال�ت��ي عقدت‬ ‫اجتماعها ال��راب��ع ح��ول ه��ذا ام��رض‪ ،‬اعتبرت "أن خطورة الوضع ارتفعت‬ ‫قياسا على تأثيرها على الصحة العامة"‪.‬‬


‫‪ÁU³²½û X ô‬‬

‫> « ‪194 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 ÍU 21 o «u*« 1435 Vł— 21 ¡UFÐ‬‬

‫ﻛـ ــﺎن ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدي ﻓ ــﻲ ﺣــﺰب‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﻼل‪ ،‬ﺣــﺪ ﻳــﺚ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﻳ ــﻮم اﻟـﺴـﺒــﺖ‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺧــﻼل اﻟﻠﻘﺎء اﻟــﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ "ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﻫ ـ ــﻮادة ﻟ ـﻠــﺪﻓــﺎع ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺜ ــﻮا ﺑ ــﺖ" اﳌ ـﻨــﺎو ﺋــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎدة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﺰب‪ ،‬ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﺣــﻮل "ﻣ ــﺮور ‪ 40‬ﺳـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ وﻓــﺎة‬

‫اﻟﺰﻋﻴﻢ ﻋﻼل اﻟﻔﺎﺳﻲ"‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻟـ ـﻘ ــﺎ ﻫ ــﺎ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻘ ـﻤــﺺ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺷـﺨـﺼـﻴــﺔ "ﻋــﻼل اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ" وﻃــﺮﻳـﻘـﺘــﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻹﻟ ـﻘ ــﺎء وﻫ ــﻮ ﻳ ـﺤــﺎول ﺗـﺤـﻠـﻴــﻞ اﻷوﺿ ــﺎع‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟــﺮاﻫ ـﻨــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻣﺴﺘﻌﻤﻼ‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻣﻠﻔﺘﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ اﻻﺳﺘﺸﻬﺎد ﺑﻤﺎ ﻛﺘﺒﻪ‬

‫‪5‬‬

‫ﻋ ــﻼل اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺪة ﻣــﺆﻟ ـﻔــﺎت‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣﻮﻗﻒ وﻣﻘﻄﻊ‪ ،‬ﻣﺮة ﻳﺨﺎﻃﺐ وﻳﻨﺘﻘﺪ وﻛﺄﻧﻪ‬ ‫ﻋ ــﻼل اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ وﻣ ــﺮة أﺧ ــﺮى ﻳـﺤـﻠــﻞ اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫وﺳ ـ ــﻂ ﺗ ـﺼ ـﻔ ـﻴ ـﻘــﺎت اﻟـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮﻳ ــﻦ إ ﻋ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺨ ـﻄــﺎﺑــﻪ‪ ،‬و ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻠــﻲ ﻧ ــﺺ اﻟ ــﺮﺳ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻼﻫﺎ اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ‪:‬‬

‫ ×‪¢wÝUH « ‰öŽ¢ hLI²¹ WHOK)« bL‬‬ ‫‪wÝUO « bNA*« ôu% Ád³Ž √dI¹Ë‬‬ ‫)‪(2/2‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ‬ ‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻴــﺎدﻳــﲔ اﻟ ـﺒــﺎرزﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ــﺰب اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ــﻼل‪ ،‬وﻋ ـﻀــﻮ ﻟﺠﻨﺘﻪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬وﻛــﺎن أﺣــﺪ اﻷﺳـﻤــﺎء اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ــﻢ ﺗ ــﺪاوﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺐ اﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺤﺰب اﻻﺳﺘﻘﻼل ﺑﻌﺪ ﻋﺒﺎس‬ ‫اﻟﻔﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ اﺑــﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮاﻛﺶ‬ ‫وﻫ ــﻮ اﻟـ ــﺬي ﻧــﺎﻓــﺲ ﻋ ـﺒــﺎس اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮ اﻟـ ـ ــﺮاﺑـ ـ ــﻊ ﻋ ـ ـﺸـ ــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرس‪ ،2003‬وﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ أول ﻣ ــﺮة‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺎم ‪ 2002‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻴﻮﺳﻔﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺒﻌﺘﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وزﻳــﺮا ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم‬ ‫واﻹﺻﻼح اﻹداري‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻴــﺎدﻳــﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣـ ــﺰب اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻼل اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗــﺮﺑـﻄـﻬــﻢ‬ ‫ﻋـ ــﻼﻗـ ــﺎت ﺟ ـ ـﻴ ــﺪة ﻣـ ــﻊ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎدة ﺣ ــﺰب‬ ‫"اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻟﻰ اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ‬ ‫رﺋــﺎﺳــﺔ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺣــﺰب اﻻﺳـﺘـﻘــﻼل ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎن‪.‬‬

‫إن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺤﺪث‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﺔ أﺳــﺎﻟـﻴــﺐ اﻻﺳـﺘـﻌــﺎرة‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺮة ﺛ ـ ـﻘـ ــﺎﻓـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﺎرس‬ ‫واﻟ ـﻬ ـﻨــﺪ ﻓ ــﻰ رﻣ ـ ــﻮز اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮاﻧــﺎت‬ ‫اﻷﻛـﺜﺮ اﻓـﺘﺮاﺳﺎ وﻓﺘﻜﺎ‪ ،‬ﻣﻌﺘﻤﺪة‬ ‫ﺣﻜﻤﺔ "اﻟﻠﺒﻴﺐ ﺑﺎﻹﺷﺎرة ﻳﻔﻬﻢ"‪،‬‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ أن ﺗﺒﻠﻎ إﺷﺎراﺗﻬﺎ‬ ‫ﳌﻦ ﻳﻬﻤﻪ اﻷﻣﺮ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬ﻫﻲ‬ ‫ﻓﻦ اﻹﺷﺎرة أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻣﺎداﻣﺖ ﺗﺸﻌﺮ‬ ‫ﺑﺄن ﻫﻨﺎك ﻗﻮات ﺿﺎﻏﻄﺔ ﻣﺘﻤﻜﻨﺔ‬ ‫ﺗـﺤــﺎرﺑـﻬــﺎ ﺣـﺘــﻰ ﻻ ﺗـﻨـﺠــﺰ أﻣ ــﺮا ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻘﻀﻲ وﻻﻳﺘﻬﺎ دون ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫وﻋﻮدﻫﺎ‪ ،‬وﻟﺘﻜﻮن ﻓﺮﻳﺴﺔ ﺳﻬﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻋ ـ ـﻨ ــﺪ أول اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺎﺑـ ــﺎت ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬــﻲ ﺗ ـﺠــﺄر ﺑ ـﺸ ـﻜــﻮاﻫــﺎ وﺗـﻜـﺸــﻒ‬ ‫إﺧﻼﺻﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﻘﺬ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫إﻧﻘﺎذه‪.‬‬ ‫وﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺪ أﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﺢ دارﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺧ ـﻄــﺎﺑ ـﻜــﻢ ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻠ ـﺤــﺎت‪ :‬اﳌ ـﺨــﺰن‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﻖ‪ ،‬أو اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ‪... ،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺦ‪ ..‬وﻟ ـﻘــﺪ ﺗـﻨـﺒـﻬــﺖ ﻟ ـﻬــﺬا ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺳﺘﲔ ﺳﻨﺔ وﻧﻴﻒ ﻋﻨـﺪﻣﺎ أﻛﺪت‪:‬‬ ‫) إن أﺳــﺎس اﻟﻔﺴﺎد ﻓــﻲ اﻟﻨﻈﺎم‪،‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﻮ ﺑ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎؤه ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺣـ ـﻜ ــﻮﻣـ ـﺘ ــﲔ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺘﲔ ﺑﺬاﺗﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻣﺘﻰ وﺟﺪت‬ ‫ﻓﻲ أﻣﺔ أداﺗــﺎن ﻟﻠﺤﻜﻢ‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﻘﻮﻣﺎ ﻣﻌﺎ ﺑﻮاﺟﺒﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺑﻞ ﻻ‬ ‫ﺑــﺪ أن ﺗـﺴـﺘــﻮﻟــﻲ إﺣــﺪاﻫ ـﻤــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ دون اﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬وﺣﻴﻨﺌﺬ‬ ‫ﻻ ﺑ ــﺪ أن ﺗ ـﺼ ـﺒــﺢ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ أداة‬ ‫ﻟ ــﻸوﻟ ــﻰ ﺗ ـﻔ ـﻌــﻞ ﺑ ـﻬــﺎ ﻣ ــﺎ ﺗـ ـﺸ ــﺎء(‪،‬‬ ‫)اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺬاﺗﻲ ص ‪.( 143‬‬ ‫ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻢ ﺑ ـ ــﺄن‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻗ ــﺪ ﺗ ـﻜــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﻖ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺈن ﻫ ــﺬا ﻻ ﻳـﻌـﻔـﻴـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ واﺟ ــﺐ‬ ‫ﻣ ـﺼــﺎرﺣــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﻟـ ــﺬي ﺑــﻮأﻫــﺎ‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ‪ ،‬إن ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗﺴﻌﻰ ﻓﻌﻼ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻮاﻗـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺨــﺮﻳ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ دون ادﻋ ـ ـ ــﺎءات‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺰﻫــﺪ ﻓــﻲ اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻷن ﻫــﺬا‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ ﻣــﻊ ﻣــﻮاﻗــﻒ وﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﳌﻨﺎﺿﻠﲔ ﻓــﻰ ﻛــﻞ زﻣــﺎن وﻣﻜﺎن‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟــﺬﻟــﻚ أن ﻻ ﺗـﺠــﺮي وراء‬ ‫ﺳﺮاب ﻛﺴﺐ اﻟﺜﻘﺔ اﻟﺨﺎدع‪ ،‬ﻓﻠﻘﺪ‬ ‫ﻧﺒﻬﺖ وﺣـﺬرت ﺑﺄن اﻟﺸﻚ ﺟﺎﺋـﺰ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﺎ ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﺴـ ـ ـﻤ ـﻴــﻪ اﻟ ـﺠــﺎﺣــﻆ‬ ‫ﺑ ـﻄ ـﺒــﺎﺋــﻊ اﳌـ ـﻠ ــﻚ )اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻛﻔﺎح اﻟﺸﻌﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ‬ ‫ص‪.(58‬‬ ‫واﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ ﻗــﺪ ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﻖ‪ ،‬إذ ﺗﻈﻬﺮ ﺑﺎﳌﻈﻬﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﻣــﻮﺣــﺪة اﻹﻳــﺪوﻟــﻮﺟـﻴــﺎ واﳌـﺒــﺎدئ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺣـﺘــﻰ ﻇ ــﺮوف اﻟ ـﻨ ـﺸــﺄة‪ ،‬إﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﻔ ـﺘ ـﻘــﺪ اﳌـ ـﺸـ ـﺘ ــﺮك اﻟ ـ ـﻌ ــﺎم واﻟ ـﺤــﺪ‬ ‫اﻷدﻧـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﻖ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻪ وﺗ ـ ـﺼ ـ ــﺮﻳ ـ ـﻔـ ــﻪ ﳌ ـ ـﻌـ ــﺎرﺿـ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻨ ــﺎءة‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ ﻣ ـﻌــﺎرﺿــﺎت‪ ،‬وﺟــﻞ‬ ‫أﺣﺰاﺑﻬﺎ ﺧﻠﻘﺘﻬﺎ اﻹدارة‪ ،‬ﻟﺘﻜﻮن‬ ‫ﻓــﻰ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻓــﻲ اﳌـﻌــﺎرﺿــﺔ‪،‬‬ ‫وﺷﺘﺎن ﺑﲔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺘﲔ‪ ،‬واﻟﺒﺎﻗﻲ‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻛــﺎن ﻳﺤﻤﻞ ﺷــﺮف‬ ‫اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎء ﻟـ ـﻠـ ـﺼ ــﻒ اﻟ ـ ــﻮﻃ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ـ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ـ أﻧﺘﻢ أدرى ﺑﻮاﻗﻌﻪ‬ ‫اﳌﺆﻟﻢ واﳌــﺰري‪ ،‬ﻣﻦ ﻋﻈﻤﺔ اﳌﻮﻟﺪ‬

‫واﻟ ـﻨ ـﺸــﺄة إﻟــﻰ ﻣــﺄﺳــﺎة اﻻﺳ ـﺘــﻼب‬ ‫واﻟـ ـﻘ ــﺮﺻـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وﻷن اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻮات‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳ ـﺼ ـﻨ ـﻌــﻮن ﺣـ ـﻴ ــﺎة واﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ــﺎرات‬ ‫اﻷﺣ ـ ـﻴـ ــﺎء إﻻ ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﺗــﺮاﺛ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬واﻟﻔﻜﺮي‪ ،‬واﻟﻨﻀﺎﻟﻲ‪،..‬‬ ‫ﻓﺈﻧﻨﻰ وﻛﻞ إﺧﻮاﻧﻲ ﻫﻨﺎ ﻓﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟــﺪار اﻟﺪاﺋﻤﺔ‪ ،‬ﺗﺮﻛﻨﺎ إرﺛــﺎ ﺟﻠﻴﻼ‬ ‫ﻓﻰ اﻟﻔﻜﺮ واﳌﻤﺎرﺳﺔ ﻟﻢ ﻳﺰغ وﻟﻦ‬ ‫ﻳــﺰﻳــﻎ ﻋـ ـﻨــﻪ إﻻ ﻫــﺎﻟــﻚ‪ ،‬ﺳ ـﻨــﺔ اﻟـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪ ،‬وﻟﻦ ﺗﺠـﺪ‬ ‫ﻟﺴﻨﺔ اﻟﻠﻪ ﺗﺒﺪﻳﻼ‪.‬‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻮاﻗﻊ اﳌﺆﻟﻢ‪ ،‬ﻫﻮ ﻣﺎ أدى‬ ‫إﻟﻰ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺬي ﺑﺎت ﻣﺄﻟﻮﻓﺎ ﻓﻰ‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎن‪ ،‬ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎك إﻻ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪث ﺑ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮت ﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮري‪،‬‬ ‫وﻣﻌﺎرﺿﺔ ﺗﺼﺮخ ﺑﺼﻮت أﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﺗﻌﻤﺪت أن أﻋﻴﺪ أﻣﺎﻣﻜﻢ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرة ﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻮن ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓــﻰ‬ ‫واﻗـ ـﻌـ ـﻜ ــﻢ اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺄزوم‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺴــﻊ ﻣ ـﺨ ـﻴ ـﻠ ـﺘ ـﻜــﻢ‪ ،‬ﻻﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻌــﺎب‬ ‫ﻋﻤﻖ أﻋﻄﺎﺑﻨﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ــﻮرة ﻻ ﺗـ ـﻐـ ـﻄ ــﻰ اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﻮر ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ إﻻ ﻇــﺎﻫــﺮا‪ ،‬أﻣــﺎ اﻟﻌﻤﻖ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﺠﻨﺐ اﻟﻜﺜﻴﺮون اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻪ وﻳـ ـﺒـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪون ﻋـ ــﻦ ﺗـ ـﻨ ــﺎوﻟ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻮ ﺑﻮﺿﻮح اﻟﻌﺒﺎرة ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻋـ ـﻄ ــﺎب اﻟ ـﺘــﻲ ﻟـﺤـﻘــﺖ ﺑــﺎﻟـﺤـﻘــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻲ أﻋ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺎب ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ــﺪدة‬ ‫ﻳـﻤـﻜـﻨـﻜــﻢ ﺗـﺸـﺨـﻴـﺼـﻬــﺎ واﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ‬ ‫ﻋــﻦ ﺣ ـﻠــﻮل ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬وإﺳ ـﻬــﺎﻣــﺎ ﻣﻨﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻹدﻻء ﺑ ــﺎﻟ ــﺮأي ﻓــﻲ ﻧــﺪوﺗـﻜــﻢ‬ ‫ﻫــﺬه‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺳﺄﺗﻨﺎول ﻋﻄﺒﲔ ﻻ‬ ‫ﺗﺨﻄﺌﻬﻤﺎ اﻟﻌﲔ‪:‬‬ ‫اﻷول‪ :‬ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ أﺣــﺪ ﻳﺘﺼﻮر‪،‬‬ ‫أن أﺣﺪ أﺑﺮز ﻗﺎدة ﺣﻜﻮﻣﺔ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﻳ ـﺴ ـﻤــﺢ ﻟ ــﻪ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫وزﻳـ ـ ــﺮا وﻟـ ــﻮ ﻓ ــﻲ ﻗـ ـﻄ ــﺎع ﺛ ــﺎﻧ ــﻮي‪،‬‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺮب اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺷـﻨــﺖ‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻬﺎت اﻟﺤﺰب اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘﻮد ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﻟﻮﻻ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫ﺷﺒﺎب ‪ 20‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‪ ،‬واﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑـ ـﻘ ــﺔ ﻷواﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ‪ ،‬ودﺳ ـ ـﺘـ ــﻮر‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻧﺸﺪان اﻟﺴﻜﻴﻨﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻬ ـ ـ ــﺪوء‪ ،‬وﺗ ـ ـ ــﺪﺧ ــﻼت ﻣ ــﻦ ﻫـﻨــﺎ‬ ‫وﻫﻨـﺎك‪ ،‬وﻣﻘﺎرﻧﺎت ﺑﻴـﻦ أوﺿﺎع‬ ‫وأوﺿ ـ ـ ـ ــﺎع‪ ،‬ﳌ ــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮم ﻳـﺸـﻜــﻞ ﻋ ـﻤــﻮدﻫــﺎ اﻟـﻔـﻘــﺮي‬ ‫ﺣــﺰب ﻟــﻢ ﻳـﻜــﻦ ﻳﻘـﺒﻞ ﻛـﺸــﺮﻳــﻚ ﻓﻲ‬ ‫أﻳﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬إن ﻋﻄﺐ ﻣﺠﺘﻤﻌﻜﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﻮم‪ ،‬ﻫ ـ ـ ـ ــﻮ ﻧـ ـ ـﻔـ ـ ـﺴ ـ ــﻪ ﻋـ ـﻄ ــﺐ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻋﺎد اﳌﻐﺮب ﻓﻰ اﻟﻌﺸﺮﻳﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﻟﻠﻘﺮن اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺘﺄﺳﻴﺲ‬ ‫ﺣــﺰب اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻣــﻦ ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫أن ﻇﻨﻨﺎ أن اﳌﻐﺮب ﺗﺎب إﻟﻰ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺗ ــﺄﺳ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺰب اﻷﻏ ـﻠ ـﺒــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ـﻘــﺪ اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬وﻛ ــﺎن‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ وﺟـ ـ ـ ــﻮده‪ ،‬أﻧ ـ ــﻪ ﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫)ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌ ـﻠــﻚ(‪ ،‬وﻛ ــﺎن اﻛـﺘـﺴــﺎﺣــﻪ‬ ‫ﻋــﺎم إﻧﺸﺎﺋﻪ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﻨـﻈــﺮ‪ ،‬ﺑــﻞ وﻳ ـﻌ ـﻴــﺪ اﳌ ـﻐــﺮب إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻮراء‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻗــﺎدﺗــﻪ ﺑ ـﻌــﺪ إﺟ ـ ــﺮاء اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻔــﺰة وذﻟ ـ ــﻚ ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ أﻛ ـ ــﺪوا‪،‬‬ ‫أن اﳌ ـ ـ ــﻮاﻃ ـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ ﺻـ ــﻮت‬ ‫ﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة أﺣـ ـ ـ ــﺰاب اﺷ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﺖ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﳌﻠﻚ ﻓــﻲ ﻣـﺸــﺮوع ﻣﻐﺮﺑﻲ‬

‫واﺿ ـ ــﺢ اﳌ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ ،‬وﻫ ـ ــﺬا ﻳــﺬﻛــﺮﻛــﻢ‬ ‫ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺮﻛﻮا‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪار اﻟـ ـﻔ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻘــﺐ ﺗــﺄﺳ ـﻴــﺲ‬ ‫ﺟـ ـﺒـ ـﻬ ــﺔ )ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻚ( ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪،1962‬‬ ‫وﻛ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻣــﻦ أﻫ ـ ــﺪاف )ﻟ ـﻔــﺪﻳــﻚ(‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﺔ ﺟ ـﻌــﻞ اﻟـ ـﺼ ــﻒ اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ أﻗﻠﻴﺔ ﻓــﻰ اﻟﺒﺮﳌﺎن‪،‬‬ ‫رﻏــﻢ ﺗﺠﺬره ﻓﻲ وﺟــﺪان اﻟﺸﻌﺐ‪،‬‬ ‫وﺧ ــﻼﻳ ــﺎ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬ﻓـ ــﺈن اﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺨ ــﻒ ﺗــﻮﺟ ـﻬــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﻓ ــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة وإﻗـ ـﺼ ــﺎء اﻵﺧـ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻣ ــﻦ ﻳ ـﺠــﺎﻫــﺮ ﺑــﺎﻧـﺘـﻤــﺎﺋــﻪ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪي واﻧـﺘــﻢ ﺗﻌﺮﻓﻮن ﻛﻴﻒ أن‬ ‫ﻃﺒﻮل اﻟﺤﺮب دﻗﺖ‪ ،‬وﻛﻞ اﻟﻈﺮوف‬ ‫ﺗﻬﻴﺄت آﻧﺬاك ﻻﻛﺘﺴﺎح ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ )ج ‪ (8‬ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎح ﺟــﺮت‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻻ ﺗـﺸـﺘـﻬــﻰ ﺳـﻔـﻨـﻬــﻢ‪ ،‬واﻧ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺗﻌﺮﻓﻮن ﺑــﺎﻗــﻲ اﳌﺴﻠﺴﻞ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫أﺳ ـ ـﻔـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻰ اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ ﻋ ـ ــﻦ ﺗ ـﺒــﻮأ‬ ‫ﺣـ ــﺰب "إﺳـ ــﻼﻣـ ــﻲ" اﻟ ـ ـﺼـ ــﺪارة ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ــﺎﺑ ــﺎت‪ ،‬وأﺻ ـ ـﺒـ ــﺢ ﻳـﺸـﻜــﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻮد اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻘ ـ ــﺮي ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫إن اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ــﺮب اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ‬ ‫واﻹﻳ ــﺪﻳ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻰ ﻗــﺎدﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮاﺋـ ــﺢ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻰ ﻛــﻮﻧــﺖ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي ﻟﻠﺤﺰب اﻷﻏﻠﺒﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪ ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب ﺑ ـﺼــﻮرﺗــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ أﻣـ ــﺮا ﻣـﻔـﻬــﻮﻣــﺎ‬ ‫ﻧ ـ ـﻈـ ــﺮا إﻟـ ـ ــﻰ إﻳـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن أﺻ ـﺤــﺎﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺘــﻮﺟ ـﻬــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﻋ ـﺒ ــﺮ ﻣ ـﺴــﺎراﺗ ـﻬــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ أﺣ ـ ــﺪ‪ ،‬وزاد اﻟ ـﻄــﲔ‬ ‫ﺑﻠﺔ‪ ،‬أن ﻣﺆﺳﺲ اﻟﺤﺰب اﻷﻏﻠﺒﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﺎن أﻗﺮب ﺻﺪاﻗﺔ ﳌﻠﻜﻜﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺆﺳ ــﺲ ﺟ ـﺒ ـﻬــﺔ " )ﻟ ـﻔــﺪﻳــﻚ(‬ ‫ﳌﻠﻜﻨﺎ اﻟﺮاﺣﻞ رﺣﻢ اﻟﻠﻪ اﻷﻣﻮات‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ــﺪى اﻷﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎء إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ــﺎ ﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫ﺧـﻴــﺮ ﻫ ــﺬا اﻟــﻮﻃــﻦ ووﻗ ــﻰ ﺑــﻼدﻧــﺎ‬ ‫ﺷــﺮ اﻟـﻬـﻴـﻤـﻨــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل أﺣ ــﺰاب‬ ‫ﺗﺨﻠﻖ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻤــﺎ أﺷ ـﺒــﻪ اﻟ ـﻴــﻮم ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻟﻘﺪ‬ ‫أﺗﻌﺒﻨﺎ اﻟﻨﻀﺎل‪ ،‬وأﻋﻴﺘﻨﺎ اﻟﺤﻴﻠﺔ‬ ‫ﺣ ـ ـﺘ ــﻰ ﺻ ـ ــﺮﺧ ـ ــﺖ ذات ﻳ ـ ـ ــﻮم ﻣــﻦ‬ ‫أﺟــﻞ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‪) :‬إﻧـﻨــﺎ واﳌﻠﻚ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺻ ــﻒ واﺣ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬وﻟ ـﺴ ـﻨــﺎ أﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﺣﺮﺻﺎ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫واﳌ ـ ــﻮاﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻈـ ــﺮوف‬ ‫اﻟﺴﻴﺌﺔ اﻟﺘﻰ ﻳﺨﻠﻘﻬﺎ اﳌﺘﺒﺠﺤﻮن‬ ‫واﳌ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﻮن‪ ،‬أﻓ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺪت ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ‬ ‫وﻋﻠـﻴﻨﺎ اﻟـﺤـﻴــﺎة اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ(‪،‬‬ ‫)ﻣﻨﻬﺎج اﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ص ‪.(58‬‬ ‫وﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﻄــﺐ ﻋ ـﻨــﺪ اﻟـﺘـﻌـﻤــﻖ‬ ‫ﻓــﻰ ﺗﺤﻠﻴﻠﻪ ﻳــﺆدي إﻟــﻰ أن اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﺳـﺘـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻣ ـﻔ ـﻘ ــﻮدة‪ ،‬وأن ﺣــﺮب‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻣﺴﺘﻌﺮة‪،‬‬ ‫وأن اﳌ ـﻌــﺮﻛــﺔ ﺳـﺘـﺒـﻘــﻰ ﻣـﻔـﺘــﻮﺣــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻛﺴﺐ اﻟﺜﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻮ ﻇ ــﺎﻫ ــﺮ اﻷﻣـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺑﻘﺎء ووﺟﻮد‪.‬‬ ‫اﻟ ـﻌ ـ ـﻄــﺐ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ :‬ﻫ ــﻮ ﻋـ ـﻘــﺪة‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺪ‪ ،‬ﻷﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺘ ـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﺠــﻮﻫــﺮ‬ ‫ﻓﻠﻘـﺪ ﺑﻴـﻨﺖ ﻓــﻲ "اﻟـﻨـﻘــﺪ اﻟــﺬاﺗــﻲ"‬ ‫ﺑــﻮﺿــﻮح ﻣــﺎ ﻋـﻠـﻴــﻪ ﻣــﻦ ﻣــﺰﻳــﺪ أن‬ ‫)ﻣــﻦ ﺣــﻖ اﻷﻣــﺔ أن ﺗﺤﻜﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻊ ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ أن ﺗﺨﺘﺎر‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻴ ـﺒــﻪ ﻋ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﻴ ـﻴــﺮ‬

‫ﺷــﺆوﻧ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺣ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ‪ ..‬وﺿﺮورة‬ ‫اﳌـ ـ ــﺮاﻗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺔ ﻷﻋ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﲔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ(‪) ،‬اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺬاﺗﻲ‬ ‫ص ‪.(155‬‬ ‫ﻛﻤﺎ وﻛﺄﻧﻨﻲ أﻛﺘﺐ ﻋــﻦ واﻗــﻊ‬ ‫ﻣ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻨ ــﺎ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم‪ ،‬أوﺿ ـ ـﺤـ ــﺖ أن‬ ‫)اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻣﺒﻨﻴﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻻﺷﺘﺮاك اﳌﻘﺒﻮل ﺑﲔ‬ ‫اﻷﻣــﺔ ورؤﺳــﺎﺋ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﺑـﻬــﺬا وﺣــﺪه‬ ‫ﻳـﺘــﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟ ـﺤــﻖ وﻣـﻌــﺎرﺿـﺘــﻪ‬ ‫ﻟـﻠـﻘــﻮة‪ ،‬ﻷن اﻟ ـﺤــﻖ ﻣـﻌـﻨــﺎه إﻟـﺠــﺎم‬ ‫اﻟﻘﻮة ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻌﻘﻞ(‪ ) ،‬اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟﺬاﺗﻲ ص ‪.(155‬‬ ‫وﻟﻘﺪ ﺟﺎء دﺳﺘﻮرﻛﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬وﻛــﺎن ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺸــﻮدة اﻟـﺘــﻲ )ﻳـﺠــﺐ أن ﺗﺒﻨﻰ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس اﻟ ـﻌــﺪل واﻟ ـﺼــﺪق ﻻ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮارق اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻘ ـﻴــﺔ وﻛ ــﺬب‬ ‫اﳌـ ـﺘ ــﺮﻓ ــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻀ ـﻌ ـﻔــﲔ(‪،‬‬ ‫)ﻋـ ــﻼل اﻟ ـﻔــﺎﺳــﻲ ‪ ...‬ﻳ ـﻨ ـﺒــﻮع ﻓﻜﺮ‬ ‫ﻣﺘﺠﺪد ص ‪.(137‬‬ ‫ﻟ ـﻘــﺪ أﺧ ـﻄ ــﺄ اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﻣﺮة أﺧﺮى‪ ،‬وﺿﻴﻌﻨﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻣــﺔ ﻓــﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋــﻦ اﻟﺘﻮاﻓﻘﺎت‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﺸــﺔ أو اﳌـﺴـﺘـﺤـﻴـﻠــﺔ ﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫ﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻗ ـ ـ ــﺎدرة ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺠــﺎﺑ ـﻬــﺔ‬ ‫اﻷﺧـﻄــﺎر واﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت اﳌﻄﺮوﺣﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣــﺎﺿــﺮ اﻷﻣــﺔ وﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـﻬــﻞ ﺑﺨﺮﻳﻄﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻷﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان‪ ،‬ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ اﳌـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرب‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻌــﺪدة اﻟ ـﺘــﻮﺟ ـﻬــﺎت‪ ،‬واﺿ ـﺤــﺔ‬ ‫اﻟـﻨـﺸــﺄة واﳌــﻮﺋــﻞ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﻴﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳﻴﲔ اﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮار‪ ،‬وﻻ ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻵﺧ ــﺮ ﻗــﺎدر‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺼــﺪع ﺑــﺎﻟـﺤــﻖ‪ ،‬ﻫــﻞ ﺑﻬﺬه‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺈرادة واﺿ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ وﺑ ـ ـﺼ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻻ‬ ‫ﺗـﺨـﻄـﺌـﻬــﺎ اﻟ ـﻌــﲔ ﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻬــﺎ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻧــﺺ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‪ .‬إن ﻫ ــﺬا ﻟـﻀــﺮب‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎل واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﺮاق ﻓــﻰ‬ ‫أﺣﻼم اﻟﻴﻘﻈﺔ‪،‬‬ ‫ﺧـ ــﺮﻳ ـ ـﻄـ ــﺔ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﻮﺻـ ــﻒ اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫أﺳ ـﻠ ـﻔ ــﺖ‪ ،‬ﻻ ﺗ ـﻌ ـﻄــﻰ إﻻ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗــﺮوﻧ ـﻬــﺎ‪ ..‬وﻣ ـﻌــﺎرﺿــﺔ ﻛـﻤــﺎ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺗﺨﻄﺌﻬﺎ اﻷﻧﻈﺎر‪ ،‬ﻷن ﻣﻮازﻳﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮى ﺧﺎرج ﻣﻨﻄﻖ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺮاﺣـ ـ ـ ــﺔ أﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮى‪ ،‬ﻟ ــﻦ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ ﻟـ ــﻢ ﻳ ــﺮد‬ ‫ﻟ ـ ــﻪ ذﻟ ـ ـ ـ ــﻚ‪ .‬وﻓ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‬ ‫ﻫـ ـ ــﻮ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎدر ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺿـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮارﻳ ــﺔ ﺗ ـﺤــﺎﻟ ـﻔ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣـ ــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﻳــﺆدن ﻟﻠﻤﺘﺤﺎﻟﻔﲔ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺣ ـﻜ ــﻮﻣ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬وأﻏ ـ ـﻠـ ــﺐ ﻣـ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﻻ ﻳﻘﺪر ﺑﻞ ﻻ ﺣﻖ ﻟﻪ أن‬ ‫ﻳﺨﺘﺎر ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻓــﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬أو‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻣﺴﻴﺮ ﻻ ﻣﺨﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﻟــﻮ ﺗـﻠـﻘــﻰ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤــﺎت ﺑــﺄن‬ ‫ﻳـﻜــﻮن ﻋﺠﻠﺔ اﻻﺣـﺘـﻴــﺎط‪ ،‬ﻓﺄﺣﺮى‬ ‫أن ﺗـﺼـﺒــﺢ ﻟــﻪ ﺣ ـﺼــﺔ اﻷﺳـ ــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺬا اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﻠـ ــﻂ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﺑـ ــﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺎﺑﻞ‪ ،‬وﺑــﺪل اﻻرﺗـﻘــﺎء ﺑﺎﻟﺸﺄن‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ‪ ،‬وإدارة اﻟ ـ ـﺒـ ــﻼد‬ ‫دﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻘ ـ ــﺮاﻃ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻫ ـ ـ ــﻮ ﻋ ـﻤــﻖ‬ ‫دﺳﺘﻮرﻛﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪) ،‬ﻋﺎدت ﺣﻠﻴﻤﺔ‬

‫ﻟ ـﻌــﺎدﺗ ـﻬــﺎ اﻟ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﺔ(‪ ،‬ﻓــﺎﻧـﺘـﻜـﺴــﺖ‬ ‫ﺻ ــﻮرة اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋــﻦ ﺻﻴﻐﺘﻬﺎ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ واﺳ ـﺘــﻮﻟــﻰ اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻗــﺮاط‬ ‫ﺳـ ـ ــﻮاء اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻟـ ــﻢ ﻳـ ــﺆﻣـ ــﺮوا ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﺑــﺎﻻﻟ ـﺘ ـﺤــﺎق ﺑـ ــﺄي ﺣ ـ ــﺰب‪ ،‬أو ﻣــﻦ‬ ‫ﺻﺒﻐﻮا ﺑﻠﻮن اﻟﺤﺰب اﻷﻏﻠﺒﻲ ‪...‬‬ ‫وأﺑ ـﻌــﺪ اﻟ ـﻘــﺎدة اﻟـﺤــﺰﺑــﻮﻗــﺮاﻃـﻴــﻮن‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ـﻨ ــﺎﺻ ـﺒ ـﻬ ــﻢ ذات اﻟ ـﺘــﺄﺛ ـﻴــﺮ‬ ‫واﻟـ ـﺸـ ـﻔ ــﻮف‪ ،‬واﻛ ـﺘ ـﻔــﻮا ﺑــﺎﻗـﺘـﺴــﺎم‬ ‫ﻣ ـﺴ ــﺆوﻟ ـﻴ ــﺔ وزارة واﺣ ـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫واﺳـﺘـﻐـﻨــﻰ ﻋــﻦ ﺧــﺪﻣــﺎت اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ!‪.‬‬ ‫إن ﺻــﻮرة ﻫــﺬا اﳌﺸﻬﺪ اﳌﺆﻟﻢ‬ ‫ﻫــﻲ ﻫــﺬه ﻓــﻲ ﺣﻘﻠﻜﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫ﻣــﻦ دون ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ أو رﺗ ــﻮش‪ ،‬أو‬ ‫ﺗﻨﻤﻴﻖ ﻟﻠﻜﻼم‪ ،‬أو اﺧﺘﻴﺎر اﻟﺠﻤﻞ‬ ‫اﻟﻔﻀﻔﺎﺿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮل ﻛﻞ ﺷﻲء‪،‬‬ ‫وﻻ ﺗﻘﻮل ﺷﻴﺌﺎ‪ ،‬ﻫﻲ أﺳﺎس ذﻟﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪاﻓ ــﻊ‪ ،‬ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺤ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺎرﺿ ـﻬــﺎ ﻟـﻨـﻴــﻞ ﺛ ـﻘــﺔ اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫اﳌﻠﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺘﻌﻤﻴﻖ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺤﻠﻮل‬ ‫اﻟ ـﺠــﺬرﻳــﺔ ﻟ ـﻬــﺬﻳــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻄ ـﺒــﲔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑــﲔ أﻋـﻄــﺎب ﺷـﺘــﻰ‪ ،‬واﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻋ ـ ــﻼج ﻟـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ‪ ،‬واﻻﻧ ـ ـﻜ ـ ـﺒـ ــﺎب ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﺳـﺘـﺌـﺼــﺎل اﻟـﻌـﻄــﺐ ﻣــﻦ ﺟ ــﺬوره‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴ ــﻊ وﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻨـ ــﺎ أن ﻳـ ـﺨ ــﺮج‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺣ ـﺸــﺮ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒـﻠــﻪ ﻓ ــﻲ زاوﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘـﻨــﺎﺳــﻞ ﻓـﻴـﻬــﺎ أﺳ ـﺌ ـﻠــﺔ اﻹﺣـ ــﺮاج‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺄس‪ ،‬وأؤﻛ ـ ـ ـ ــﺪ أن اﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻫ ــﻮ اﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨــﺎف اﻟ ـﻨ ـﻀــﺎل‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻹﺻـ ـ ــﻼح اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪،‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻻ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺛﻐﺮات اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬ﻷن ﻫ ــﺬا اﻟ ـ ــﻮرش‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻻ ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻒ أﺑ ـ ــﺪا‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ورش‬ ‫ﻣﻔﺘﻮح ﻋﻠﻰ اﻟﺪوام ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟـ ــﺪول اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﳌ ـﺜــﺎل ﻓــﺈن ﻧـﻤــﻂ اﻻﻗ ـﺘــﺮاع‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﻼﺋـ ـﺤ ــﺔ اﳌـ ـﺘـ ـﺒ ــﻊ ﻓ ـ ــﻰ ﺑ ــﻼدﻧ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم‪ ،‬أﺻـ ـﺒ ــﺢ ﻋ ــﺮﻗ ـﻠ ــﺔ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣـﻨـﺴـﺠـﻤــﺔ‬ ‫ﻓ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﺎ ﺑ ــﺄﻓـ ـﻜ ــﺎرﻫ ــﺎ‪ ،‬وﺗــﻮﺟ ـﻬــﺎت‬ ‫ﻣـﻜــﻮﻧــﺎﺗـﻬــﺎ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﺎرب ﺑــﺮاﻣـﺠـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﺑـ ـ ــﻊ إدﻳ ـ ــﻮﻟ ـ ــﻮﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣ ــﻦ أﺧ ــﻼط‬ ‫ﺟـﻠـﻬــﺎ ﻻ ﻳـﺠـﻤــﻊ ﺑــﲔ ﻣـﻜــﻮﻧــﺎﺗـﻬــﺎ‬ ‫إﻻ ﻣـ ـ ـ ــﺎض ﺳ ـ ـﻴـ ــﺊ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺐ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺪح‪ ،‬واﳌـ ـ ــﺲ ﺑ ـ ــﺎﻷﻋ ـ ــﺮاض‪،‬‬ ‫وﺗـﺸــﻮﻳــﻪ اﻟـﺴـﻴــﺮة واﻟـﺴـﻤـﻌــﺔ‪ ،‬إن‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا ﻻ ﻳ ـﻌ ـﻄــﻰ اﻟ ـﺸـ ـﻌ ــﺐ ﺗــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫دﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ ﺳـﻠـﻴـﻤــﺔ‪ ،‬أو ﻳﺠﻌﻠﻪ‬ ‫ﻳ ـﺤــﺲ أن ﺣ ـﻜــﻮﻣـﺘــﻪ ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣﻦ‬ ‫أﺷـ ـﺨ ــﺎص ﻳ ـﺠــﺎﻣ ـﻠــﻮن ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻠﻰ أن ﺣــﺰازات اﻟﻨﻔﻮس‬ ‫وﻣﺎ ﺗﺮﺳﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺤ ــﻞ اﻷﻣـ ـﺜ ــﻞ اﻵن‪ ،‬ﻫ ــﻮ ﻋ ــﻮدة‬ ‫اﳌﻐﺮب إﻟﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻻﺳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ أﺳـ ـ ــﺎس دورﺗ ـ ـ ــﲔ ﻷن‬ ‫ﻫــﺬا اﻟـﻨـﻤــﻂ ﻣــﻦ اﻻﻗـ ـﺘ ــﺮاع‪ ،‬ﻗﺮﻳﺐ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻐﺎرﺑﺔ ‪ ...‬وﻟــﻪ ﻧﺠﺎﻋﺘﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻨﺎه‪ ،‬وﻗــﺪ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟـﺤــﺰب واﺣ ــﺪ أو ﺣــﺰﺑــﲔ ﻗﺮﻳﺒﲔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗــﻮﺟ ـﻬــﺎﺗ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻣـ ــﻦ ﺗـﺸـﻜـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﻮل ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻛـ ــﺎن‬ ‫اﻗ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاﺣـ ـ ــﻚ ﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ ٌإﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء أول‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﻼﺋـ ـﺤ ــﺔ‪ ،‬ﻧـ ـﻌ ــﻢ ﻫ ـ ــﺬا ﺻـﺤـﻴــﺢ‬

‫)اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃـ ـﻴ ــﺔ ص ‪ ،(7‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫ﻇ ــﺮوف ذﻟــﻚ اﻻﻗ ـﺘــﺮاع ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫﻲ‬ ‫اﻷﺻ ـﻠــﺢ ﻟـﻠـﺸـﻌــﺐ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ أزﻳ ــﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﺘﲔ ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ اﻟﻴﻮم ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﻼﺣ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ أﻋـ ـﻄ ــﺎﻫ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮر اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬واﻟـﺘـﺸــﺮذم اﻟﺤﺰﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﺑ ـﻠ ـﻘ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺨــﺮﻳ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬وﻋــﺪم وﺟــﻮد‬ ‫ﺣـ ــﺰﺑـ ــﲔ ﻗـ ــﻮﻳـ ــﲔ ﻗـ ـ ــﺎدرﻳـ ـ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮز‪ ...‬إﻟـ ــﻰ آﺧـ ــﺮ اﳌ ـﻌ ـﻀــﻼت‪،‬‬ ‫ﻓﺈن اﻷﺳﻠﻢ واﻷﻣﺜﻞ ﻟﺸﻌﺒﻨﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻻﺳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس دورﺗﲔ‪.‬‬ ‫أﺣﺒﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺣﻮارﻳـﻲ ﻋﻘﻴﺪﺗﻲ‬ ‫ﻟﻘﺪ اﺗﺴﻊ ﺻﺪرﻧﺎ ﳌﺎ ﺿﺎﻗﺖ‬ ‫ﺑــﻪ ﺻــﺪورﻛــﻢ‪ ،‬وﺣــﺎوﻟــﺖ اﻟﺨﺮوج‬ ‫ﺑ ـﻜــﻢ ﻣ ــﻦ ﻋ ـﺘ ـﻤــﺔ ﺿ ـﻴــﻖ اﻟ ـﺨــﻼف‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻄ ـﺤــﻲ‪ ،‬إﻟ ــﻰ رﺣــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﺼــﺪع‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺤــﻖ‪ ،‬وﺗـﺸـﺨـﻴــﺺ اﻷﻋ ـﻄــﺎب‪،‬‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻹﺳﻬﺎم اﳌﺘﻮاﺿﻊ ﻓﻰ ﻧﺴﺞ‬ ‫ﺧ ـﻴــﻮط اﻷﻣـ ــﻞ ﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓــﻼ ﻫ ــﻮادة ﻓــﻲ اﳌ ـﺒــﺎدئ واﻟــﺪﻓــﺎع‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﺣ ــﻖ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ اﳌ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ واﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﻜﺮاﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺒﻬﺎ إﻳﺎﻛﻢ إﻟﻰ ﺿﺮورة اﳌﺮوﻧﺔ‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪة ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أوﺿـﺤـﺘـﻬــﺎ ﺑــﺪﻗــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟــﺬاﺗــﻲ ﺣـﺘــﻰ ﺗـﺴـﻬـﻤــﻮا ﻓــﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫وﻃﻨﻜﻢ ﺑﻮﻃﻨﻴﺔ ﺻﻮﻓﻴﺔ )اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟﺬاﺗﻲ ص ‪.(161‬‬ ‫وأﺣﺬرﻛﻢ ﻣﻦ اﻟﺪﻳﻤﺎﻏﻮﺟﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺸﻌﺒﻮﻳﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗـﻜــﻮن ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻮاﺑﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬وﻓ ــﻲ ﻛــﻞ زﻣ ـ ــﺎن‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻗ ــﺎوﻣ ــﻮا ﺣ ـﺘــﻰ ﻻ ﺗ ـﻄ ـﺒــﻊ اﻟـﺤـﻘــﻞ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻓﺬﻟﻚ ﻳــﺆدي‬ ‫إﻟﻰ ﺧﺮاب اﻷﻣﻢ‪.‬‬ ‫إﻧﻨﻲ ﻟﻢ أؤﻟﻒ "اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺬاﺗﻲ"‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ أن ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻠ ـﻬــﻢ اﻟ ـﻨ ـﺨــﺐ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ أﻓ ـ ـﻜـ ــﺎره ﻓ ــﻰ ﺻــﺮاﻋ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻷﺟ ـ ـﻨ ـ ـﺒـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺎﻷﻣ ـ ــﺲ ﻓ ـﻘ ــﻂ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻜــﻦ أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ اﻹﺳ ـﻬــﺎم‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺤــﺪﻳ ـﺜــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أﺳــﺲ‬ ‫ﻗ ـﻴــﻢ اﻹﺳ ـ ــﻼم اﻟ ـﺨــﺎﻟــﺪة وﺛــﻮاﺑــﺖ‬ ‫اﻷﻣـ ــﺔ ﻓ ــﻲ أﻓ ــﻖ اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮر اﻟـﺸــﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻟﻺﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﻗﺒﻞ ﻣﻐﺎدرﺗﻜﻢ‪" :‬ﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪوا‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺼـ ـﻤ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻏـ ـﻴ ــﺮ اﻷﻧ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺎء‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎس ﻛـ ـ ـﻠـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻳ ـ ـﺨ ـ ـﻄ ـ ـﺌ ــﻮن‬ ‫وﻳـﺼـﻴـﺒــﻮن‪ ،‬وﺗﺒﻌﺎ ﻟــﺬﻟــﻚ ﻓﻠﻴﺲ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻣﻦ ﻳﻤﻜﻦ إﻋـﻔــﺎؤه ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ‪ ،‬وﻻ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ اﻟﻐﻠﻂ‪،‬‬ ‫وﺳﺒﺤﺎن ﻣﻦ ﻻ ﻳﻐﻠﻂ"‪) ،‬ﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم واﻟﻐﺪ ص ‪.(7‬‬ ‫ﻫــﺬه ﺳﺒﻴﻠﻲ اﻟﺘﻰ ﻋﺸﺖ ﻓﻰ‬ ‫دارﻛ ــﻢ اﻟﻔﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ أﺟـﻠـﻬــﺎ‪ ،‬أدﻋــﻮ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻠــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﺑـﺼـﻴــﺮة أﻧ ــﺎ وﻣــﻦ‬ ‫اﺗﺒﻌﻨﻲ وﺳﺒﺤﺎن اﻟﻠﻪ رﺑــﻲ وﻣﺎ‬ ‫أﻧﺎ ﻣﻦ اﳌﺸﺮﻛﲔ‪ ،‬اﻟﻠﻪ أﻛﺒـﺮ‪.‬‬ ‫ﻳــﺎ أﻳ ـﺘـﻬــﺎ اﻟ ـﻨـﻔــﺲ اﳌـﻄـﻤـﺌـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ارﺟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻲ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ رﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬راﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣــﺮﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎدﺧ ـﻠــﻲ ﻓ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺎدي‬ ‫وادﺧﻠﻲ ﺟﻨﺘﻲ‪.‬‬ ‫ﺻﺪق اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻈﻴﻢ‬ ‫واﻟـﺴــﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ورﺣـﻤــﺔ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻰ وﺑﺮﻛﺎﺗﻪ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪194 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 ÍU 21 o «u*« 1435 Vł— 21 ¡UFÐ‬‬

‫½‪r¼—œ ÊuOK ¥∞ v ≈ XK Ë WO UI¦ « l¹—UALK W UI¦ « …—«“Ë rŽœ ZzU²‬‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻮزﻳﻊ ﻣﺒﺎﻟﻎ اﻟﺪﻋﻢ ﻣﻨﺎﺻﻔﺔ ﺑﲔ ﺟﻤﻴﻊ اجملﺎﻻت > ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻧﺘﺎﺋﺞ آﻟﻴﺎت دﻋﻢ اجملﺎﻻت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺴﻨﺔ‬

‫« ‪dB* »U² ·ô¬ WFЗ√ ÍbNð W —UA‬‬ ‫ﻗــﺎﻟــﺖ وزارة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬إن ﺣﺎﻛﻢ‬ ‫إﻣﺎرة اﻟﺸﺎرﻗﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ أﻫﺪى أرﺑﻌﺔ آﻻف‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎب ﻟـﻠـﻤـﺠـﻤــﻊ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ اﳌ ـﺼــﺮي واﻟ ــﺬي دﻣــﺮ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﺷـﺒــﻪ ﻛــﺎﻣــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺮﻳﻖ ﺗﻌﺮض ﻟﻪ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪.2011‬‬ ‫وأﻋﻴﺪ اﻓﺘﺘﺎح اﳌﺠﻤﻊ ﻓﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ 2012‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻜﻠﻒ ﺗﺮﻣﻴﻢ اﳌﺒﻨﻰ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻀﻢ ﻋﺸﺮات اﻵﻻف ﻣﻦ اﳌﺨﻄﻮﻃﺎت واﻟﻮﺛﺎﺋﻖ واﻟﻜﺘﺐ اﻟﻨﺎدرة‬ ‫ﺳﺘﺔ ﻣﻼﻳﲔ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮي )ﻧﺤﻮ ‪ 840‬أﻟﻒ دوﻻر(‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻠ ــﻰ ﻏ ـ ــﺮار اﳌ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ اﻟ ـﻔــﺮ ﻧ ـﺴــﻲ ﺑ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺲ‪ ،‬أﻧ ـﺸ ــﺄ ﻧــﺎﺑ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫ﺑــﻮﻧــﺎﺑــﺮت ﻣﺠﻤﻌﺎ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻓــﻲ ﻏـﺸــﺖ ‪ 1798‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺖ اﻟـﺴـﻨــﺎري ﺑﻮﺳﻂ‬ ‫اﻟـﻘــﺎﻫــﺮة أﺛـﻨــﺎء ﻗـﻴــﺎدﺗــﻪ اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺼــﺮ )‪.(1801-1798‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺮ اﳌﺠﻤﻊ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻓﻲ ﻣﻘﺮه اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرف ﻣﻴﺪان‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺒﻴﺎن إن ﻫﺪﻳﺔ اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ "ﺗﻀﺦ ﻓﻲ أوردة اﳌﺠﻤﻊ وﺷﺮاﻳﻴﻨﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﺎط"‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗـ ـﻀ ــﻢ اﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻛ ـﺘ ـﺒــﺎ وﻣ ــﻮﺳ ــﻮﻋ ــﺎت‬ ‫"وإﺻ ـ ــﺪارات ﻧـﻔـﻴـﺴــﺔ ﻣــﺆﻟـﻔــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﻐــﺎﻟــﺐ ﻣــﻦ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ أو اﳌـﺘــﺮﺟـﻤــﺔ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻨﺎدرة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺘﺎب‬ ‫وﺻﻒ ﻣﺼﺮ" اﻟﺬي أﻟﻔﻪ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف أن ﻣ ــﻦ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺐ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﳌ ـﻘ ـﺘ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﺳﻤﻲ اﻟﺬي ﺗﺨﺮج ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪.1971‬‬

‫½‪å «—UNLK »U¹—“ò …ezUł `M1Ô WLý dOB‬‬ ‫ﺗـﺤــﺖ إﺷــﺮاف وزارة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ وﺑـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺘﺮأﺳﻪ اﻟﻔﻨﺎن ﺣﺴﻦ ﻣﻴﻜﺮي‪ ،‬واﳌﺠﻠﺲ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻴﻮﻧﺴﻜﻮ‪،‬‬ ‫ﺗﻢ ﻣﻨﺢ ﺿﻤﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن ﺗﻄﻮان ﻟﻠﻌﻮد ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟﺴﺎدﺳﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮ )‪ (16‬ﺟﺎﺋﺰة "زرﻳﺎب ﻟﻠﻤﻬﺎرات" ﻟﻌﺎزف اﻟﻌﻮد اﻟﻌﺮاﻗﻲ "ﻧﺼﻴﺮ ﺷﻤﺔ"‪.‬‬ ‫اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟــﻪ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺼﺔ ﻛــﻞ ﻣــﻦ زوﺟــﺔ اﻟـﻌــﺎزف "ﺣـﺴــﻦ ﻣـﻴـﻜــﺮي" اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻌﺬر ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺤﻀﻮر ﻷﺳﺒﺎب ﺻﺤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻤﺜﻞ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺠﻠﻴﻞ ﻋﻦ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﻬﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺮ "ﻧﺼﻴﺮ ﺷﻤﺔ" ﻋﻦ ﻓﺮﺣﺘﻪ ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻓــﺮﺣــﺔ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻧـﺘـﻐــﺎﺿــﻰ ﻋـﻨـﻬــﺎ ﻟـﻜــﻮن اﻟـﻌــﻮاﻃــﻒ ﺗـﻐـﻠــﺐ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻠـﺤـﻈــﺎت‬ ‫واﳌﻨﻄﻖ ﻳﺒﻘﻰ ﺟﺎﻧﺒﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻪ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻳﺤﺎول أن ﻳﻘﻮل ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ‬ ‫داﺋﻤﺎ وﻫﺬا اﻟﻘﻮل ﻫﻮ ﻣﺮﺳﻮﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﺐ وﻣﺮﺳﻮﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‪.‬‬ ‫و ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة‪ ،‬إﻟﻰ أن ﺟﺎﺋﺰة "زرﻳﺎب ﻟﻠﻤﻬﺎرات" ﺗﻌﺪ ﻣﻦ أﻫﻢ وأرﻗﻰ اﻟﺠﻮاﺋﺰ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﻨـﺤـﻬــﺎ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪.2002‬‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻧﺪوة إﻋﻼن ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪﻋﻢ ﻟﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ )ﺧﺎص(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺳﻠﻤﻰ اﻟﺸﺎط‬ ‫أ ﻋـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨ ـ ــﺖ وزارة ا ﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺻ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎح أ ﻣ ـ ـ ـ ــﺲ ا ﻟـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﻼ ﺛ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻋ ــﻦ‬ ‫ﻧ ـﺘــﺎ ﺋــﺞ ا ﻟـ ـ ــﺪورة اﻷو ﻟ ـ ــﻰ ﻟ ـﺒــﺮا ﻣــﺞ‬ ‫د ﻋ ــﻢ وزارة ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ‬ ‫ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ وا ﻟ ـﻔـﻨ ـﻴــﺔ ﺑــﺮ ﺳــﻢ ا ﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وذ ﻟ ـ ـ ــﻚ ﻓـ ــﻲ ﻗـ ـﻄ ــﺎ ﻋ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب‪ ،‬وا ﳌـ ــﻮ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻘـ ــﻰ‪ ،‬وا ﻟـ ـﻔ ــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪ ،‬واﳌﺴﺮح‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ أﻣﲔ اﻟﺼﺒﻴﺤﻲ‪،‬‬ ‫وز ﻳـ ـ ـ ـ ــﺮ ا ﻟـ ـ ـﺜـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﺔ‪ ،‬إن ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫أ ﻃ ـﻠ ـﻘ ــﺖ ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺪا ﻳ ــﺔ ﻫ ـ ــﺬه ا ﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎر ﺑــﺔ ﺟــﺪ ﻳــﺪة ﻟــﺪ ﻋــﻢ ا ﳌ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ وا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ ا ﻧ ـﻄــﻼ ﻗــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫د ﻓ ـ ـﺘ ــﺮ ا ﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻤ ــﻼت ا ﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺤــﺪد‬ ‫ﻧــﻮ ﻋ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـﺸــﺎر ﻳــﻊ وا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪ ﻳــﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﻟ ــﺪ ﻋ ــﻢ‪ ،‬وا ﻟ ـﺴ ـﻘ ــﻒ ا ﻟ ـ ــﺬي ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻤﻜﻦ أن ُﻳﻤﻨﺢ ﻟﻬﺬه اﳌﺸﺎرﻳﻊ‪،‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ــﺎف "أ ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻨـ ــﺎ أ ﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ ﺑـ ـﻬ ــﺬه‬ ‫ا ﳌـ ـﻨ ــﺎ ﺳـ ـﺒ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺸـ ـﻄ ــﺮ ا ﻟـ ـﺜ ــﺎ ﻧ ــﻲ‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ اﳌﺴﺮح ﺑﺮﺳﻢ ﻫــﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـﺒــﺮ و ﺿــﻊ ﻣـﺸــﺎر ﻳــﻊ ﺗـﻬــﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ا ﻟـ ـﺠ ــﻮﻻت ا ﳌ ـﺴــﺮ ﺣ ـﻴــﺔ وا ﳌ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺮ ﺟ ـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ــﺎت و ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮح‬ ‫اﻟﺸﺎرع‪ ،‬وﺣﺘﻰ اﻹﻗﺎﻣﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺠﺎل اﳌﺴﺮﺣﻲ"‪.‬‬ ‫وأو ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﺤـ ــﻲ أن‬ ‫اﳌﻘﺎرﺑﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ‬ ‫ﻓ ـﻘ ــﻂ ﻋ ـﻠ ــﻰ ا ﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎ ﻧ ــﲔ وا ﳌ ـﺜ ـﻘ ـﻔــﲔ‬ ‫و ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻛـ ــﺬ ﻟـ ــﻚ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﳌ ــﺆ ﺳـ ـﺴ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا ا ﻟ ـﺤ ـﻘــﻞ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮا أ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺴ ــﺎ ﻫ ـﻤ ــﺔ أو ﻟـ ـﻴ ــﺔ‬

‫ﻟـ ـﻠ ــﻮزارة ﻟ ـﺠ ـﻌــﻞ ا ﳌ ـﺠــﺎل ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫" ﻳ ـﻨــﺪرج ﺷـﻴـﺌــﺎ ﻓـﺸـﻴـﺌــﺎ ﻓــﻲ إ ﻃــﺎر‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﻌﻄﻲ دﻓﻌﺔ‬ ‫ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻺﻧﺘﺎج واﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻺﺑﺪاع‬ ‫ا ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺑـ ــﻼد ﻧـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـﻜــﺲ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ"‪.‬‬ ‫و ﻛـ ـﺸ ــﻒ ا ﻟ ـﺼ ـﺒ ـﻴ ـﺤــﻲ أ ﻧ ـ ــﻪ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺺ ﻣ ـﻴــﺰا ﻧ ـﻴــﺔ ‪ ٤٠‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫در ﻫـ ـ ــﻢ ﻟـ ـﻬ ــﺬه ا ﳌ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت اﻷر ﺑـ ـ ــﻊ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ أن ﻣـ ـﻴ ــﺰا ﻧـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺔ ﻟــﻢ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮف ز ﻳ ــﺎدة ﻣـﻠـﻤــﻮ ﺳــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫ا ﻟ ـﺴ ـﻨــﻮات اﻷ ﺧـ ـﻴ ــﺮة‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ا ﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫أن ﻫـ ـ ـ ــﺬه ا ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـﺘ ـﺴ ـﻤــﺢ‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻔ ــﺎ ﻓـ ـﻴ ــﺔ و ﻣـ ـﻬـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ أ ﻛ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﻧـ ــﺎ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻣـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻊ ا ﻟ ـ ــﺪ ﻋ ـ ــﻢ‪،‬‬ ‫و ﺗـ ـ ـﺠـ ـ ـﻌ ـ ــﻞ ا ﳌ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ــﺎوﻻت ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ أ ﻳـﻀــﺎ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أ ﻧـﻬــﺎ ﺗـﺴــﺎ ﻋــﺪ ﻓــﻲ ﺗــﺮ ﺳـﻴــﺦ د ﻋــﺎ ﺋــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﻼد ﻧــﺎ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﻣﻀﻰ ﻗﺎﺋﻼ إن ﻫﻨﺎك ﺿﺮورة‬ ‫ﻟـﺘـﻘــﺪ ﻳــﻢ ا ﻟــﺪ ﻋــﻢ ﻟـﻠـﻤـﺠــﺎﻻت اﻷر ﺑــﻊ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎ ﺻ ـ ـﻔـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ ،‬و" ﻧـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫أ ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻨــﺎ اﻵن ﻓــﻲ ﺗ ـﺠــﺮ ﺑــﺔ أو ﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـﺤ ــﻮ ﻟ ـﻨ ــﺎ ﻣـ ــﻦ أر ﺑ ـ ـﻌـ ــﺔ إ ﻟ ــﻰ‬ ‫ﻋـﺸــﺮ ﻣــﻼ ﻳــﲔ در ﻫــﻢ ﻫــﺬه ا ﻟـﺴـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺪ ﻋ ـ ــﻢ ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع ا ﳌـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺮح‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ‬ ‫أ ﻋ ـﻠ ـﻨــﺎ ز ﻳ ـ ــﺎدة ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻴــﺰا ﻧ ـﻴــﺔ د ﻋــﻢ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل ا ﳌــﻮ ﺳـﻴـﻘــﻰ‪ ،‬أ ﺻـﺒـﺤــﺖ اﻵن‬ ‫ﺗـﻘــﺪر ﺑـﻌـﺸــﺮة ﻣــﻼ ﻳــﲔ در ﻫــﻢ ﺑــﺪل‬ ‫ﺛــﻼ ﺛــﺔ ﻣــﻼ ﻳــﲔ در ﻫــﻢ ﺳــﺎ ﺑـﻘــﺎ‪ ،‬أ ﻣــﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ا ﻟ ـﻨ ـﺸــﺮ وا ﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ﺧﺼﺼﻨﺎ ﻧﻔﺲ اﳌﺒﻠﻎ أي ﻋﺸﺮة‬

‫ﻣـ ــﻼ ﻳـ ــﲔ در ﻫ ـ ـ ــﻢ إ ﻟ ـ ــﻰ ‪ ١٠‬ﻣــﻼ ﻳــﲔ‬ ‫ﻫــﺬه ا ﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‪ ،‬و ﻧ ـﻔــﺲ اﻷ ﻣ ــﺮ ﺗـﻜــﺮر‬ ‫ﻣ ــﻊ ﻣـ ـﺠ ــﺎل ا ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن ا ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺒﺼﺮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿــﺎف اﻟﺼﺒﻴﺤﻲ أ ﻧــﻪ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫــﺬه اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﻴﻴﻢ‬ ‫ﻧـﺘــﺎ ﺋــﺞ اﻵ ﻟ ـﻴــﺎت ا ﻟـﺘــﻲ و ﺿـﻌـﻨــﺎ ﻫــﺎ‬ ‫ﻟـ ــﺪ ﻋـ ــﻢ ا ﳌ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت اﻷر ﺑـ ـ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬وإذا‬ ‫و ﺟ ــﺪ ﻧ ــﺎ أ ﻧ ــﻪ ﻫ ـﻨــﺎك ﺣــﺎ ﺟــﺔ ﻟــﺪ ﻋــﻢ‬ ‫ا ﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب وا ﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺮ أو ﻏـ ـﻴ ــﺮه ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬ﺳـ ـﻨـ ـﻘ ــﻮم آ ﻧ ـ ـ ــﺬاك ﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻫــﻮ ﺿ ــﺮوري ﻟــﺪ ﻋــﻢ ا ﳌ ـﺠــﺎل ا ﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻌــﺎ ﻧــﻲ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﺺ‪ ،‬ﺛ ــﻢ أو ﺿ ــﺢ‬ ‫" ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻨــﺎ أن ﻧـ ـﻜ ــﻮن ﻣــﻮ ﺿــﻮ ﻋ ـﻴــﲔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺎ ﻣ ـﻠ ـﻨ ــﺎ ﻣـ ـﺜ ــﻼ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻘ ـﻴ ـﻴــﻢ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺠـ ــﺎل ا ﳌ ـ ـﺴـ ــﺮ ﺣـ ــﻲ‪ ،‬إذ و ﺻ ـﻠ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻵن ﳌـﻴــﺰا ﻧـﻴــﺔ ﻻ ﺑــﺄس ﺑـﻬــﺎ ﻟــﺪ ﻋــﻢ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮح‪ ،‬ﻋـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎ أ ﻧ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻧ ـﺸ ـﺘ ـﻐــﻞ‬ ‫ﻣــﻊ ﻛــﻞ ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻗــﺎء‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن ا ﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻳـ ـﺘ ــﻮ ﻓ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷ ـﺒ ـﻜ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌـ ـﺴ ــﺎرح ﺗ ـﻔــﻮق ‪ ٧٠‬ﻗــﺎ ﻋــﺔ‪ ،‬ﺗــﻮ ﻓــﺮ‬ ‫ﺷﺮوط ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﺮوض‬ ‫ا ﳌ ـﺴــﺮ ﺣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻧ ـﺘــﻮ ﻓــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ‪٧٠‬‬ ‫إﻟﻰ ‪ ٨٠‬ﻓﺮﻗﺔ اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﻘﻮم ﺑﺪﻋﻤﻬﺎ"‪.‬‬ ‫و ﻳـ ـﺸ ــﺎر إ ﻟـ ــﻰ أ ﻧـ ــﻪ ﺗ ــﻢ ﺗــﻮز ﻳــﻊ‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﺪ ﻋـ ـ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻮ ﻣـ ــﻲ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل‬ ‫ا ﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺮ وا ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب‪ ،‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ـ ــﺮوع ﺷ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻧـ ـ ـﺸ ـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب‬ ‫) ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻮن و‪ ٢٣٢‬أ ﻟ ـ ـ ــﻒ رد ﻫ ـ ـ ـ ــﻢ(‪،‬‬ ‫و ﻧ ـﺸــﺮ ا ﳌـ ـﺠ ــﻼت ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ )‪٧١٨‬‬ ‫أ ﻟ ــﻒ در ﻫ ـ ــﻢ(‪ ،‬وإ ﻃـ ــﻼق و ﺗ ـﺤــﺪ ﻳــﺚ‬ ‫ا ﳌ ـﺠــﻼت ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ اﻹ ﻟ ـﻜ ـﺘــﺮو ﻧ ـﻴــﺔ‬

‫)‪ ٤٠‬أ ﻟـ ـ ــﻒ در ﻫـ ـ ـ ـ ــﻢ(‪ ،‬وا ﳌ ـ ـﺸـ ــﺎر ﻛـ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﻌ ــﺎرض ا ﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎب ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫وا ﻟـ ــﺪو ﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ )‪ ٦٢٥‬أ ﻟ ـ ــﻒ در ﻫ ـ ـ ــﻢ(‪،‬‬ ‫و ﻣ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ ا ﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ا ﳌ ـﻐــﺎر ﺑــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫إﻗﺎﻣﺎت اﳌﺆﻟﻔﲔ )‪ ٤٠‬أﻟﻒ درﻫﻢ(‪،‬‬ ‫وإ ﺣـ ـ ـ ـ ــﺪاث و ﺗ ـ ـﺤـ ــﺪ ﻳـ ــﺚ و ﺗ ـﻨ ـﺸ ـﻴــﻂ‬ ‫ﻣﻜﺘﺒﺎت اﻟﺒﻴﻊ )‪ ٢١٢‬أﻟﻒ درﻫﻢ(‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ ا ﻟـﻘــﺮاء ة اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑﻬﺎ )‪ ٣١٥‬أﻟﻒ درﻫﻢ(‪.‬‬ ‫و ﺗـ ـﻜ ــﻮ ﻧ ــﺖ ا ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ ا ﳌ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ‬ ‫ﺑﺪراﺳﺔ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺪﻋﻢ )‪ ٥١٨‬ﻣﻠﻔﺎ‪،‬‬ ‫ﺟﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻧﺸﺮ اﻟﻜﺘﺎب( ﻣﻦ‬ ‫ﻋـﺒــﺪ ا ﻟ ـﻔ ـﺘــﺎح ا ﻟـﺤـﺠـﻤــﺮي ر ﺋـﻴـﺴــﺎ‪،‬‬ ‫وﺣﺴﻦ ﺑـﺤــﺮاوي‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻮﻫﺎب‬ ‫ا ﻟــﺮا ﻣــﻲ‪ ،‬و ﺣـﺴــﻦ ا ﻟــﻮزا ﻧــﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻃــﻲ ﻟ ـﺤ ـﻠــﻮ‪ ،‬و ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد ﻋـﺒــﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﻐ ـﻨــﻲ‪ ،‬و ﺣ ــﻮر ﻳ ــﺔ ا ﻟ ـﺼ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺟــﻲ‪،‬‬ ‫و ﻋـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎن ا ﳌ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻮري‪ ،‬و ﻋـ ـﺒ ــﺪ‬ ‫اﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻐﺮﺑﺎوي‪.‬‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎل ا ﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﻮن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ واﻟﺒﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺨﻠﺼﺖ‬ ‫ا ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ إ ﻟ ــﻰ د ﻋ ــﻢ ‪ ٢٤‬ﻣ ـﺸــﺮو ﻋــﺎ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻨـ ــﻮ ﻋـ ــﺖ ﺑـ ـ ــﲔ اﻻ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع ا ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫واﻹ ﻗـ ــﺎ ﻣـ ــﺎت ا ﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺒ ـﻠــﻎ )‪٩٧‬‬ ‫أ ﻟــﻒ در ﻫــﻢ(‪ ،‬و ﻧـﺸــﺮ ﻣﻮﻧﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ وﻛﺎﻃﺎﻟﻮﻏﺎت اﳌﻌﺎرض‬ ‫وا ﳌــﻮا ﻗــﻊ وا ﳌ ـﺠــﻼت ا ﳌـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟ ـﻔــﻦ ا ﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻲ وا ﻟ ـﺒ ـﺼــﺮي‬ ‫)‪ ٢٦٠‬أ ﻟ ـ ـ ــﻒ در ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ(‪ ،‬و ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرض وا ﻟ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـ ــﻮ ﻧـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﳌـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ) ﻣـﻠـﻴــﻮن و‪ ٦٣٠‬أ ﻟــﻒ‬ ‫در ﻫــﻢ(‪ ،‬وا ﳌـﺸــﺎر ﻛــﺔ ﻓــﻲ ا ﳌـﻌــﺎرض‬ ‫وا ﻟـﺼــﺎ ﻟــﻮ ﻧــﺎت )‪ ٢٢٥‬أ ﻟــﻒ در ﻫــﻢ(‪،‬‬

‫وا ﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن ا ﻟ ـﺒ ـﺼــﺮ ﻳــﺔ )‪ ١٥٠‬أ ﻟ ــﻒ‬ ‫درﻫﻢ(‪.‬‬ ‫وﺿﻤﺖ ﻟﺠﻨﺔ دراﺳﺔ ﻣﻠﻔﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺪ ﻋ ـ ــﻢ‪ ،‬ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﺮأ ﺳـ ـﻬ ــﺎ ا ﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎن‬ ‫ﻋ ـﻴ ـﺴــﻰ إ ﻳـ ـﻜ ــﻦ‪ ،‬ﻛ ــﻼ ﻣ ــﻦ ﺑــﻮ ﺷ ـﺘــﻰ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﺎن رﺣﻮل‪،‬‬ ‫وﺑﻮزﻳﺪ ﺑﻮﻋﺒﻴﺪ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻣﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫و ﺣ ـ ـﺴـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻼوي‪ ،‬وأ ﻣ ـ ـ ــﲔ ﺑــﻦ‬ ‫ﺑﻮ ﺷﺘﻰ ‪.‬‬ ‫أ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـﻄ ـ ــﺎع ا ﳌ ــﻮ ﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻰ‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﻮن اﻻ ﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮا ﺿ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﻜــﻮر ﻳ ـﻐــﺮا ﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﺘــﻮزع ا ﻟــﺪ ﻋــﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺠــﺎل اﻹ ﻧـ ـﺘ ــﺎج ا ﳌــﻮ ﺳ ـﻴ ـﻘــﻲ‬ ‫) ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﻮن و‪ ١٢٠‬أ ﻟ ـ ـ ــﻒ در ﻫ ـ ـ ـ ــﻢ(‪،‬‬ ‫و ﺗـ ـ ـ ــﺮو ﻳـ ـ ـ ــﺞ و ﺗـ ـ ـ ــﻮز ﻳـ ـ ـ ــﻊ ا ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﻮج‬ ‫ا ﳌــﻮ ﺳـﻴـﻘــﻲ وا ﻟ ـﻐ ـﻨــﺎ ﺋــﻲ )‪ ٩٥٠‬أ ﻟــﻒ‬ ‫در ﻫ ـ ـ ــﻢ(‪ ،‬و ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ا ﳌ ـﻬ ــﺮ ﺟ ــﺎ ﻧ ــﺎت‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـ ـﻈـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺮات ا ﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮ ﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟ ــﻮ ﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ وا ﻟـ ــﺪو ﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ) ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‬ ‫و‪ ٢٦٣‬أﻟﻒ درﻫﻢ(‪ ،‬واﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت واﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫)‪ ١٩٦‬أ ﻟـ ــﻒ در ﻫ ـ ـ ــﻢ(‪ ،‬واﻹ ﻗـ ــﺎ ﻣـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ )‪ ٢٦٠‬أ ﻟ ـ ـ ـ ــﻒ در ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻢ(‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـﻜــﻮر ﻳ ـﻐــﺮا ﻓ ـﻴــﺎ و ﻓ ـﻨــﻮن ا ﻟــﺮ ﻗــﺺ‬ ‫)‪ ١٢٠‬أﻟﻒ درﻫﻢ(‪.‬‬ ‫وﺗﻜﻮﻧﺖ ﻟﺠﻨﺔ د ﻋــﻢ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ــﺮأ ﺳ ـ ـﻬـ ــﺎ أ ﺣ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻋـ ـﻴ ــﺪون‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ إ ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎم ﻟ ـ ــﻮ ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪي‪ ،‬و ﻓ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﺰة‬ ‫ا ﻟ ـﻄ ـﺒــﻼوي‪ ،‬و ﺳ ـﻤ ـﻴــﺮة ا ﻟـ ـﻘ ــﺎدري‪،‬‬ ‫و ﻣـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﺪ ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺰ ﻳـ ـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬و ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌـ ـﻜ ــﺎف‪ ،‬و ﺷ ـﻜ ـﻴــﺐ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﺻ ـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫و ﺑــﻮ ﺷ ـﺘــﺔ اﻹ ﺑــﺮا ﻫ ـﻴ ـﻤــﻲ‪ ،‬و ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺟﺒﺎرة‪.‬‬

‫« ‪W UI¦ « WÞdI œ —U s ¡eł WOHײ*« W UI¦ « WŽUý≈ ∫nŠU²LK w*UF « ÂuO‬‬ ‫ﻳﺘﺰاﻣﻦ ﺗﺨﻠﻴﺪ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺘــﺎ ﺣــﻒ )‪ ١٨‬ﻣ ــﺎي( ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺪﺷﲔ ﻣﺤﻄﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺪ ﺑـﻴــﺮ ا ﻟ ـﻔ ـﻀــﺎء ات ا ﳌـﺘـﺤـﻔـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫و ﺗ ـﺴ ـﻄ ـﻴــﺮ أ ﻫـ ـ ــﺪاف ﻃ ـﻤــﻮ ﺣــﺔ ذات‬ ‫ﺻ ـﻠ ــﺔ ﺑ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﲔ ا ﻟ ـﻘ ـﻄ ــﻊ ا ﻟ ـﺘــﺮا ﺛ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺰﺧﺮ ﺑﻬﺎ اﳌﻐﺮب‪ ،‬وإﺷﺎﻋﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺔ ا ﳌ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺻ ـﻔــﻮف‬ ‫ﺷﺮاﺋﺢ واﺳﻌﺔ‪.‬‬ ‫وإن ﺷ ـﻜــﻞ إ ﺣ ـ ــﺪاث ا ﳌــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ‬ ‫ا ﻟ ــﻮ ﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎ ﺣ ــﻒ ا ﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮة‬ ‫اﻷو ﻟـ ـ ــﻰ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻹ ﻃـ ـ ــﺎر ) ﻇ ـﻬ ـﻴــﺮ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ ‪ ،(٢٠١١‬ﻓﺈن اﻹﻋﻼن رﺳﻤﻴﺎ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﺘﺎﺣﻒ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫إ ﻟ ـ ـ ــﻰ ا ﳌ ـ ــﺆ ﺳـ ـ ـﺴ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ‪ ٥‬ﻓـ ـﺒ ــﺮا ﻳ ــﺮ‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﺷﻜﻞ ﺗﺠﺴﻴﺪا‬ ‫ﺣ ـﻴــﺎ ﻹرادة ا ﻟـ ــﺪو ﻟـ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗــﺄ ﻫ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻓﻀﺎء ات ﺗﺨﺘﺰن‬ ‫اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﺴﺎﻫﻢ اﳌﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﺎﺣﻒ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺮأﺳﻬﺎ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﳌﻬﺪي ﻗﻄﺒﻲ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺰ ﻳ ــﺰ ا ﻟ ـﺤ ـﻜ ــﺎ ﻣ ــﺔ ا ﳌ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ــﻮ ﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ـ ــﻼل ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎر ﺑـ ــﺔ‬ ‫ﺗــﺪ ﺑـﻴــﺮ ﻳــﺔ ﺛـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ ﺣــﺪ ﻳـﺜــﺔ ﺗـﺤـﺘــﺮم‬ ‫اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ واﳌﻤﺎرﺳﺎت اﻟﺠﻴﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ا ﻟ ـﻨ ـﺠــﺎ ﻋــﺔ و ﺗ ـﺜ ـﻤــﲔ ا ﻟ ـﺘــﺮاث‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫دﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﻣﺆﺳﺴﻴﺔ وﺗﺪﺑﻴﺮﻳﺔ‬ ‫ﺟ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺪة ﺗـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻠ ــﻖ إذن‪ ،‬ﺷ ــﺎ ﻣ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺎت ا ﳌ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺘـﺤــﻒ‬ ‫اﻹﺛﻨﻮﻏﺮاﻓﻲ ﻟﺸﻔﺸﺎون‪ ،‬وﻣﺘﺤﻒ‬ ‫دار ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﻲ ﺳـ ـﻌ ـ ـﻴ ــﺪ ﺑ ـ ـﻤـ ــﺮا ﻛـ ــﺶ‪،‬‬ ‫و ﻓ ـﻀــﺎء ات و ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺎت اﳌﺘﺤﻒ‬ ‫اﻷرﻛﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻟﺘﻄﻮان‪ ،‬واﳌﺘﺤﻒ‬ ‫اﻹﺛﻨﻮﻏﺮاﻓﻲ ﻟﺒﺎب ﻋﻘﻠﺔ ﺑﺘﻄﻮان‪،‬‬ ‫و ﻣـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﻒ ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ـ ـﺒـ ــﺔ ﺑـ ـﻄـ ـﻨـ ـﺠ ــﺔ‪،‬‬ ‫وا ﳌ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤ ـ ــﻒ ا ﻟ ـ ــﻮ ﻃ ـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻔـ ـﻨ ــﻮن‬ ‫ا ﻟـﺼـﺤــﺮاو ﻳــﺔ ﺑــﺎ ﻟـﻌـﻴــﻮن‪ ،‬وﻣﺘﺤﻒ‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻄ ـﺤــﺎء ﺑـ ـﻔ ــﺎس‪ ،‬و ﻣ ـﺘ ـﺤــﻒ دار‬ ‫ا ﻟـ ـﺠ ــﺎ ﻣـ ـﻌ ــﻲ ﺑـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎس‪ ،‬و ﻣ ـﺘ ـﺤــﻒ‬ ‫ﺑــﺮج ﺑﻠﻘﺎري ﺑﻤﻜﻨﺎس‪ ،‬واﳌﺘﺤﻒ‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﻮ ﻃ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺨ ـ ــﺰف ﺑ ـ ــﺂ ﺳـ ـ ـﻔ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫و ﻣ ـﺘ ـﺤــﻒ دار ا ﻟ ـﺒــﺎ ﺷــﺎ ﺑ ـﻤــﺮا ﻛــﺶ‪،‬‬ ‫و ﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﻒ اﻷودا ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وا ﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﻒ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺑﻠﻐﺎزي )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻷرﻛﻴﻮﻟﻮﺟﻲ‪ ،‬واﳌﺘﺤﻒ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ــﻖ اﻷ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺮ إذن ﺑ ـ ـ ـ ـ ‪١٤‬‬ ‫ﻓ ـﻀــﺎء ﻣـﺘـﺤـﻔـﻴــﺎ ﻣــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮع ‪٣١‬‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻔ ــﺎ‪ ،‬ﻇ ـ ـﻠ ــﺖ ﺗ ـ ـﺸـ ــﺮف ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫وزارة ا ﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺔ‪ .‬و ﻓـ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﻓ ــﺮاغ‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻌﻲ ﻳﻌﻄﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎت إ ﺣــﺪاث‬ ‫وﺗﺼﻨﻴﻒ اﳌﺘﺎﺣﻒ‪ ،‬ﻓــﺈن ا ﻟــﻮزارة‬ ‫واﳌﺆﺳﺴﺔ ﻣﺪﻋﻮان ﻟﻼﻧﺨﺮاط ﻓﻲ‬ ‫ورش ﻗــﺎ ﻧــﻮ ﻧــﻲ ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮح ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎوز‬ ‫اﻻ ﺧ ـﺘــﻼﻻت وا ﻟـﻨـﻘــﺎ ﺋــﺺ اﳌﺴﺠﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻫﺬه اﻟﻔﻀﺎء ات‪.‬‬ ‫و ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أ ﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻳ ـﺒ ــﺪو أن‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺒﻴﺪاﻏﻮﺟﻲ واﻟﺘﻮﻋﻮي‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻈــﻰ ﺑــﺄو ﻟــﻮ ﻳــﺔ ﻟ ــﺪى ا ﳌــﺆ ﺳ ـﺴــﺔ‬

‫ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺪ ﻳـ ــﺪة ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠ ــﻊ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻟ ـ ـﺴـ ــﺎن ر ﺋـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬إ ﻟـ ـ ــﻰ ﺗــﻮ ﺳ ـﻴــﻊ‬ ‫د ﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ا ﳌ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎ ﺣـ ـ ــﻒ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺸـ ــﺮا ﺋـ ــﺢ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌ ــﺮ ﻳـ ـﻀ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ا ﳌ ـ ــﻮا ﻃ ـ ـﻨ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫ا ﳌــﺮا ﻫـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻓـﺘــﺢ أ ﺑــﻮا ﺑـﻬــﺎ أ ﻣــﺎم‬ ‫أ ﻃـ ـﻔ ــﺎل ا ﳌـ ـ ـ ــﺪارس‪ ،‬وا ﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻲ إ ﻟــﻰ‬ ‫ﺗـﺨـﺼـﻴــﺺ ﻳــﻮ ﻣــﲔ ﻣـﺠــﺎ ﻧـﻴــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻷ ﺳ ـﺒــﻮع ﻟـﻔــﺎ ﺋــﺪة ا ﳌـﻐــﺎر ﺑــﺔ‪ ،‬ﻗﺼﺪ‬ ‫ر ﺑ ــﻂ ﺻـﻠـﺘـﻬــﻢ ﺑ ـﺘــﺮا ﺛ ـﻬــﻢ ا ﳌـﺘـﺤـﻔــﻲ‬ ‫اﻟﻐﻨﻲ‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﺲ ﻣﻔﻬﻮم دﻣﻘﺮﻃﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫ذ ﻟ ـ ـ ــﻚ أن ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ــﻊ ا ﻟ ـ ـﺘ ــﺮا ﺛ ـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ أ ﺷ ـ ـﻜـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ‪ ،‬و ﻣـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﺗ ـ ـﺴـ ــﺎ ﻣـ ــﺖ ﻗـ ـﻴـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ا ﻟـ ـﺘ ــﺎر ﻳـ ـﺨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻷر ﻛـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮ ﻟ ـ ـ ــﻮ ﺟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺗ ـ ـ ــﺆدي‬

‫و ﻇـ ـﻴـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ــﺎر ﻳ ــﺔ إﻻ ﻓــﻲ‬ ‫إ ﻃ ـ ــﺎر ﺗ ـﻔــﺎ ﻋــﻞ ﺣ ــﻲ ﻣ ــﻊ ﻣــﻮا ﻃ ـﻨــﲔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ـﻌــﲔ إ ﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻤ ـﻠــﻚ ﺗــﺎر ﻳ ـﺨ ـﻬــﻢ‬ ‫وذا ﻛ ـ ـ ـ ــﺮ ﺗـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬ور ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻂ ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻠـ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻤ ــﺎ ﺿـ ـﻴـ ـﻬ ــﻢ ﻣ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل ﺷ ــﻮا ﻫ ــﺪ‬ ‫ﻣﺎدﻳﺔ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻋﻦ ﺣﻴﺎة ﺳﺎﻟﻔﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ورﺛﻮا ﻋﻬﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫و ﻣ ـﻨــﺬ ﺑــﺪا ﻳــﺔ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻇـﻬــﺮت‬ ‫ﻣــﺆ ﺷــﺮات ا ﻋـﺘـﻤــﺎد ا ﳌــﺆ ﺳـﺴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮا ﻛـ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ا ﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع ا ﻟـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫وا ﳌـ ـ ــﺆ ﺳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎت ا ﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺔ ذات‬ ‫ا ﻟـﺼـﻴــﺖ ا ﻟـﻌــﺎ ﳌــﻲ ﻣــﻦ أ ﺟــﻞ ﺗــﺄ ﻫـﻴــﻞ‬ ‫ا ﻟـ ـﻔـ ـﻀ ــﺎء ات ا ﳌ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﺔ‪ ،‬و ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺗ ـ ـﻈ ــﺎ ﻫ ــﺮات ﻛـ ـﺒ ــﺮى ﺗـ ـﺨ ــﺮج ﻛ ـﻨــﻮز‬ ‫اﳌﻐﺮب إ ﻟــﻰ ا ﻟـﻀــﻮء‪ .‬و ﺗــﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا‬

‫ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق ا ﻟـ ـﺘ ــﻮ ﻗـ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬ﻓـ ــﻲ ﻓ ـﺒــﺮا ﻳــﺮ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ــﺎ ﺿ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ا ﺗ ـ ـﻔ ـ ــﺎ ﻗ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺑ ــﲔ‬ ‫ا ﳌ ــﺆ ﺳـ ـﺴ ــﺔ ا ﻟ ــﻮ ﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﺎ ﺣــﻒ‬ ‫واﳌـ ــﺆ ﺳ ـ ـﺴـ ــﺔ ا ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮ ﻣـ ـﻴ ــﺔ ﳌ ـﺘ ـﺤــﻒ‬ ‫ا ﻟـ ـﻠ ــﻮ ﻓ ــﺮ ﺑـ ـﻔ ــﺮ ﻧـ ـﺴ ــﺎ‪ .‬و ﻫ ـ ـﻤـ ــﺖ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻻ ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎ ﻗـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﺔ و ﺗـ ــﺮ ﻣ ـ ـﻴـ ــﻢ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺘ ـﺤ ــﻒ ا ﻟ ـﺘــﺎ ﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﳌ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ــﻒ ا ﳌـ ـ ـﺘ ـ ــﺎ ﺣ ـ ــﻒ ا ﻟ ــﻮ ﻃ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫و ﻋـ ــﺮ ﺿ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ إ ﻃـ ـ ـ ــﺎر ﺗـ ـﻈ ــﺎ ﻫ ــﺮة‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻳ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺘـﺤــﻒ ا ﻟ ـﻠــﻮ ﻓــﺮ ا ﺑ ـﺘ ــﺪاء ﻣــﻦ ﺷـﻬــﺮ‬ ‫أ ﻛ ـﺘــﻮ ﺑــﺮ ا ﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ ﺑ ـﻜــﻞ ﻣ ــﻦ ﻓــﺮ ﻧ ـﺴــﺎ‬ ‫واﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وا ﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎرا ﻟ ـ ـ ـﻜ ـ ــﻮن ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺗﻄﺮح ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻘﻮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎﻻت ا ﻟ ـﺘــﺪ ﺑ ـﻴــﺮ ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫ا ﳌ ــﺆ ﺳـ ـﺴ ــﺔ ا ﻟ ــﻮ ﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘــﺎ ﺣــﻒ‬ ‫ﺗ ـ ـﻈـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﺪ ﻋـ ـ ــﻮة إ ﻟـ ـ ـ ــﻰ اﻻ ﻧ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺮاط‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺷ ـﺒ ـﻜ ــﺔ ﻋـ ــﻼ ﻗـ ــﺎت و ﺛـ ـﻴـ ـﻘ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻓﻲ إ ﻃــﺎر ﻣﻔﻬﻮم‬ ‫"اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ" اﻟﺬي ﻳﺘﻴﺢ ﺿﺦ ﻣﻮارد‬ ‫ﻫ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ أ ﺟـ ـ ـ ــﻞ ﺗ ـ ــﺄ ﻣ ـ ــﲔ ﻣ ــﺰ ﻳ ــﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻻ ﺣ ـ ـﺘـ ــﺮا ﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺘ ــﺪ ﺑـ ـﻴ ــﺮ‪،‬‬ ‫وا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ـ ـﻄ ـ ــﺎب أ ﺑ ـ ـ ـ ــﺮز ا ﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻔ ـ ــﺎء ات‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ واﻹدار ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬و ﺗ ــﺄ ﻃـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ ا ﻧـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎح ا ﳌـ ـﺘ ــﺎ ﺣ ــﻒ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫إ ﻧـ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻮر ﻳـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺠ ــﻢ ﻣــﻊ‬ ‫ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺎر ا ﻟـ ــﺬي ﺗــﺮ ﻓ ـﻌــﻪ ا ﺣـﺘـﻔــﺎ ﻟـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮم ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎ ﳌـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﺎ ﺣـ ــﻒ‪:‬‬ ‫"ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوا ﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻂ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮ ﻋ ـ ــﺎت ا ﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﺔ"‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺳـﻴــﺎق ا ﻟــﻮ ﻋــﻲ ﺑــﺎ ﻟـﺒـﻌــﺪ اﻹ ﻧـﺴــﺎ ﻧــﻲ‬ ‫واﻻ ﻟ ـﺘ ـﻔــﺎف ا ﻟـﺤـﻤـﻴـﻤــﻲ ﺣــﻮل ﻗﻄﻊ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟــﺬا ﻛــﺮة‪ .‬ﻓـﻔــﻲ ا ﻟـﻌــﺎم ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ا ﻧـ ـﺨ ــﺮط ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺪ ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﻴــﻮم‪،‬‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﺬي ﺳـ ــﻦ ﻛ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪ ﻋ ـ ــﺎم ‪،١٩٧٧‬‬ ‫أز ﻳـ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ‪ ٣٥‬أ ﻟـ ـ ــﻒ ﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫‪ ١٤٣‬ﺑـﻠــﺪا‪ ،‬ﻋﺒﺮ ا ﻟـﻘــﺎرات اﻟﺨﻤﺲ‪.‬‬ ‫و ﺑـﻨـﻔــﺲ ا ﳌـﻨــﺎ ﺳـﺒــﺔ‪ ،‬ﺗﻔﺘﺢ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ا ﳌـﺘــﺎ ﺣــﻒ ﻋـﺒــﺮ أ ﻧ ـﺤــﺎء اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫أﺑﻮاﺑﻬﺎ ﺑﺎﳌﺠﺎن‪ ،‬أﻣﺎم اﻟﺠﻤﻬﻮر‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓــﺮ ﺻــﺔ ﻟ ـﺴ ـﺒــﺮ أ ﺳ ـ ــﺮار ﺗــﺎر ﻳــﺦ‬ ‫ﻣﺤﻔﻮظ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﲔ اﻟﺠﺪران‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫½‪wLKF « gOA W ÝR* WO U× …Ëb‬‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺬﻛﺮى اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻹﺣﺪاث ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﻴﺪي ﻣﺸﻴﺶ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﻣﺠﺖ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻣﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻤﺘﺪة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎي إﻟﻰ ﺷﺘﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ اﳌﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻼغ‪ ،‬أن ﻫﺬه اﻷﻧﺸﻄﺔ ﺗﻐﻄﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ودﻳﻨﻴﺔ ورﻳﺎﺿﻴﺔ وﻓﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﻈﻢ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻧﺪوة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻴﻮم )اﻷرﺑـﻌــﺎء(‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻟﻌﺮض‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ÊUJÐ ¢wH)« uB «¢ rKO ÷dŽ‬‬ ‫ﺗــﻢ ﻋ ــﺮض ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ "اﻟـ ـﺼ ــﻮت اﻟ ـﺨ ـﻔــﻲ" ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨــﺮج اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻛ ـﻤــﺎل ﻛ ـﻤــﺎل‪) ،‬اﻷﺣ ــﺪ(‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻘﺼﺮ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻛﺎن ﻓﻲ إﻃﺎر ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﺳﻮق اﻟﻔﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫وﻋﺮف اﻟﻌﺮض ﺣﻀﻮر ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﻬﻨﻴﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻹﻋﻼﻣﻴﲔ‪.‬‬

‫½‪¢qHD « ‚uIŠË ULMO «¢ sŽ …Ëb‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن اﻷﻓﻼم اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ واﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة ﺑﺘﻴﺴﺔ‪) ،‬ﻣﻦ ‪ 27‬إﻟﻰ ‪ 31‬ﻣﺎي(‪ ،‬ﻧﺪوة ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع "اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫وﺣـﻘــﻮق اﻟﻄﻔﻞ" ﻳـﺸــﺎرك ﻓــﻲ ﺗﻨﺸﻴﻄﻬﺎ ﺛﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ اﻟﺠﻤﻌﻮﻳﲔ‬ ‫واﻟﺤﻘﻮﻗﻴﲔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 30‬ﻣﺎي‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ اﻷرﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﺪﻫﺎ اﻟﻨﺎﻗﺪ أﺣﻤﺪ ﺳﻴﺠﻠﻤﺎﺳﻲ أن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ أوﻟــﺖ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺑــﺎرزا ﻟﻠﻄﻔﻞ‪ ،‬إذ "ﺗﻜﻔﻲ إﻃــﻼﻟــﺔ ﺧﺎﻃﻔﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ـﻤــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺎ اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﻮﻗــﻮف ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻨــﺎوﻳــﻦ أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﺗـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﻋﻼﻣﺎت ﺑﺎرزة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ "ﻃﻔﻮﻟﺔ إﻳﻔﺎن"‬ ‫ﻷﻧﺪري ﻃﺎرﻛﻮﻓﺴﻜﻲ‪ ،‬و"اﻟﻄﻔﻞ" ﻟﺸﺎرﻟﻲ ﺷﺎﺑﻠﻦ‪ ،‬و"اﻟﻄﻔﻞ اﳌﺘﻮﺣﺶ"‬ ‫ﻟﻔﺮاﻧﺴﻮا ﺗﺮوﻓﻮ وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻄﺮج اﻟﻨﺪوة ﻋﺪة أﺳﺌﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ "ﻣﺎ ﻫﻲ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﻘﻮق اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷﻃﻔﺎل اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎوﻟﺘﻬﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ؟ وﻫﻞ اﺧﺘﻠﻒ ﺗﻨﺎول ﻫﺬه اﻟﺤﻘﻮق‬ ‫ﻣــﻦ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ ﻵﺧـ ــﺮ؟ وﻫ ــﻞ ﻟ ـﻌ ـﺒــﺖ اﻟ ـﺴـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ دورا ﻣــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ـﺘــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﺑـﻬــﺬه‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﻮق وﺑــﺄﻫـﻤـﻴـﺘـﻬــﺎ؟ وإ ﻟــﻰ أي ﺣــﺪ ﺳــﺎﻫـﻤــﺖ اﻷﻓــﻼم ﻓــﻲ ﻧـﺸــﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻖ اﳌﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎل؟"‪.‬‬

‫‪¢ö¹ËeM w UOI¹d ≈ Ÿu³Ý√¢‬‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﻦ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ اﻟـﻔـﻨــﺰوﻳـﻠـﻴــﺔ ﻛــﺮاﻛــﺎس‪ ،‬اﻋـﺘـﺒــﺎرا ﻣــﻦ أﻣــﺲ )اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء(‪ ،‬وإﻟــﻰ‬ ‫ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 25‬ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت "أﺳ ـﺒــﻮع إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﻓــﻲ ﻓـﻨــﺰوﻳــﻼ" ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎر "ﻫﻮﻳﺘﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮب"‪.‬‬ ‫وﺗـﻬــﺪف ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ إدارة اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟـﻔـﻨــﺰوﻳـﻠـﻴــﺔ اﳌﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑﺸﺆون إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وﻣﻌﻬﺪ اﻷﺑﺤﺎث اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ﺧﻠﻖ ﻓﻀﺎء ﻟﻠﻨﻘﺎش‬ ‫وﺗﺒﺎدل اﻷﻓﻜﺎر ﺣﻮل اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﻔﻨﺰوﻳﻠﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪرة ﻣﻦ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬وﺗﺎرﻳﺦ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪،‬‬ ‫وإﺳـﻬــﺎﻣــﺎت اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﲔ ﻓــﻲ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ اﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﻨـﻀــﺎل ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟـﻘـﻀــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻴﺰ اﻟﻌﻨﺼﺮي‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻫــﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ دأﺑــﺖ ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪ 2005‬اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻌﺮض "ﻧﺴﺎء إﻓﺮﻳﻘﻴﺎت‪ :‬وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﻟﻔﻦ"‪ ،‬وﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻟﻘﺎء دوﻟﻲ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "أﻣﻴﺮﻛﺎ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ :‬ﻣﺸﺮوع ﻗﻴﺪ اﻟﺒﻨﺎء" ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﺪوﻟﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻳــﺮﺗـﻘــﺐ ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣـﻨـﺘــﺪﻳــﺎت ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ وﻣــﻮاﺋــﺪ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮة‬ ‫ﺗـﺘـﻨــﺎول ﺑــﺎﳌـﻨــﺎﻗـﺸــﺔ واﻟـﺘـﺤـﻠـﻴــﻞ اﻟـﺘــﻮاﺟــﺪ اﻹﻓــﺮﻳـﻘــﻲ ﻓــﻲ ﻓـﻨــﺰوﻳــﻼ‪ ،‬وﺳـﺒــﻞ ﺗﺜﻤﻴﻨﻪ‬ ‫ﻛﻤﻮروث ﺛﻘﺎﻓﻲ وﺟﺰء ﻣﻦ ﻫﻮﻳﺔ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫≈‪ ôuIM lOÐ sŽ ÊöŽ‬‬ ‫ﻳﻌﻠﻦ اﳌﻔﻮض اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻟﺪى اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء اﳌﻮﻗﻊ أﺳﻔﻠﻪ‪ :‬اﻷﺳﺘﺎذ ﺑﺎﻟﺒﺪوي ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺑﻨﺎء ا ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﺪد‪1092/2014:‬‬ ‫أﻧﻪ ﺳﻴﻘﻊ ﺑﻴﻊ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﺑﺎﳌﺰاد اﻟﻌﻠﻨﻲ ﺑﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫‪ 30/05/2014‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان ا ﻟـ ـﺘ ــﺎ ﻟ ــﻲ‪ :‬ﺑـ ــﺰاو ﻳـ ــﺔ ﺑـ ــﻮر ﻛـ ــﻮن و ﺷـ ــﺎرع‬ ‫اﻟﺰرﻗﻄﻮﻧﻲ اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة‪ :‬اﻟﺰﻫﺮ اﻹدرﻳﺴﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﺎن‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ‪ :‬ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻠﻒ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﻓﻲ ش م ق‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﻔﻮﻻت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ‪ 30‬ﻣﻜﺘﺐ‬‫ ‪ 60‬ﻛﺮﺳﻲ‬‫و ﺳ ـﻴــﺆدى ا ﻟـﺜـﻤــﻦ ﻧــﺎ ﺟــﺰا ﻣــﻊ ز ﻳــﺎدة ‪ ٪10‬ﻟـﻔــﺎ ﺋــﺪة‬ ‫ا ﻟﺨﺰ ﻳﻨﺔ‬ ‫ﺣﺮر ﺑﺎﻟﺒﻴﻀﺎء ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪15/04/2014‬‬ ‫إﻣﻀﺎء اﳌﻔﻮض اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪194 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 ÍU 21 o «u*« 1435 Vł— 21 ¡UFÐ‬‬

‫‪7‬‬

‫√‪Íu'« qIM « ‚uÝ s Èd³J « WB(« vKŽ –uײ ð UЗË‬‬ ‫أﻇ ـﻬــﺮت ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت رﺳـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬أن ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟـﺘـﻀـﺨــﻢ ﻓــﻲ ﺑــﺮﻳـﻄــﺎﻧـﻴــﺎ ارﺗ ـﻔــﻊ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻫــﻮ ﻣـﺘــﻮﻗــﻊ وﻣــﻦ أﻗــﻞ ﻣـﺴـﺘــﻮى ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋﻦ أرﺑﻌﺔ أﻋــﻮام ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ رﻓـﻌــﺖ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟـﺴـﻔــﺮ‪ .‬وﻗ ــﺎل ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻹﺣ ـ ـﺼـ ــﺎءات اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ إن ﻣــﺆﺷــﺮ أﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ارﺗـﻔــﻊ إﻟــﻰ ‪ 1.8‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳـ ــﺎس ﺳ ـﻨــﻮي اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ ﻣ ــﻦ ‪1.6‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ــﺎرس‪ .‬وﺗــﻮﻗــﻊ اﳌﺤﻠﻠﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻄﻼع أﺟﺮﺗﻪ "روﻳﺘﺮز" أن ﻳﺮﺗﻔﻊ اﳌﺆﺷﺮ‬ ‫إﻟﻰ ‪ 1.7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ زﻳﺎدة ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ ارﺗـﻔــﺎع ﺗــﺬاﻛــﺮ اﻟﻄﻴﺮان‬ ‫وﻧﻔﻘﺎت اﻟﻨﻘﻞ اﻷﺧــﺮى ﺑﻤﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ ﻗــﺮاءة‬ ‫أﻋﻠﻰ اﻷﺳﻌﺎر اﻟﻮﻗﻮد ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫واﻓـ ـﻘ ــﺖ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧـﻄــﻂ‬ ‫ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻳﺠﺮي ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‬ ‫ﻹﺟ ـ ــﺮاء إﺻ ــﻼﺣ ــﺎت اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ــﺆﻛ ــﺪ إﺻ ـ ـ ــﺮار ﺑ ـﻜــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻧـﻤــﻮ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ اﺳ ـﺘــﺪاﻣــﺔ‪ .‬وﻗ ــﺎل ﺑ ـﻴــﺎن ﻧ ـﺸــﺮه اﳌــﻮﻗــﻊ‬ ‫اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء‪ ،‬إن‬ ‫ﺑﻜﲔ ﺳﺘﺴﻤﺢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺑﺰﻳﺎدة‬ ‫اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻊ ﺳﻨﺪات اﻟﺒﻠﺪﻳﺎت ﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‪ .‬وﺻﺪر اﻟﺒﻴﺎن ﻣﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ واﻹﺻـ ــﻼح أﻋـﻠــﻰ ﻫـﻴــﺄة ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ اﻟﺼﲔ وواﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟــﺪوﻟ ــﺔ‪ .‬وﺟـ ــﺎءت ﻫ ــﺬه اﻟـﺨـﻄــﻮط اﻹرﺷــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻋﻘﺐ اﺟﺘﻤﺎع ﻋﻘﺪﺗﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻄﻠﻊ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫ﺗﺤﺪدت ﻓﻴﻪ ﺗﺴﻊ أوﻟﻮﻳﺎت إﺻﻼﺣﻴﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎري ﻣ ــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎء واﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ واﻟـ ـﻐ ــﺎز‬ ‫وﺗﻘﻠﻴﺺ اﻹﺟــﺮاءات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‪.‬‬ ‫أﻓ ــﺎدت ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ واﳌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد واﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬أن اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮع‪ ،‬اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم‪ ،‬ﻓـ ــﻲ إﺻـ ـ ـ ــﺪار ﺳـ ـﻨ ــﺪات‬ ‫ﻟﻠﺨﺰﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻣــﺪﻳــﻦ اﻟﻘﺼﻴﺮ واﳌﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﳌﻨﺎﻗﺼﺔ‪ .‬وأوﺿـﺤــﺖ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮ ﻓﻲ اﳌﻮﻗﻊ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬أن اﻷﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻨﺪات ﺗﻤﺘﺪ ﻟـ ‪13‬‬ ‫و‪ 52‬أﺳﺒﻮﻋﺎ‪ ،‬وﻛﺬا ﻟﺴﻨﺘﲔ ﻣﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻳﻮم‬ ‫‪ 26‬ﻣﺎي اﻟﺠﺎري ﻛﺘﺎرﻳﺦ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻨﺪات اﳌﺪرﺟﺔ‪ ،‬وأوﺿﺢ اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ‪،‬‬ ‫أن ﺗﺎرﻳﺦ اﺳﺘﺤﻘﺎق اﻟﺴﻨﺪات اﳌﻤﺘﺪة إﻟﻰ ‪13‬‬ ‫أﺳﺒﻮﻋﺎ ﺣﺪد ﻓﻲ ‪ 25‬ﻏﺸﺖ ‪ ،2014‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ إﺻﺪار اﻟﺴﻨﺪات ﻟـ ‪ 52‬أﺳﺒﻮﻋﺎ ﺑـ‬ ‫‪ 3.30‬ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ .‬وﻓــﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺴﻨﺪات‬ ‫اﳌﻤﺘﺪة إﻟﻰ ﺳﻨﺘﲔ‪ ،‬ﻓﺴﺘﺼﺪر ﺑﻤﻌﺪل ‪3.45‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪.‬‬ ‫ﻗــﺮرت ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﺔ ﺳﻮﻧﺎﻃﺮاك‬ ‫إﺟــﻼء ﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻌﺪ إﻏﻼق‬ ‫ﺳ ـﻔــﺎرة اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ وﻗﻨﺼﻠﻴﺘﻬﺎ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻃــﺮاﺑ ـﻠــﺲ‪ ،‬ﺣـﺴـﺒـﻤــﺎ أﻓ ـ ــﺎد ﻣ ـﺼــﺪر وزاري‬ ‫ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ "ﻓﺮﻧﺲ ﺑــﺮس"‪ .‬وﻗــﺎل اﳌﺼﺪر اﻟﺬي‬ ‫ﻓﻀﻞ ﻋــﺪم ﻛﺸﻒ ﻫﻮﻳﺘﻪ إن "اﻷﻣــﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺈﺟــﺮاء اﺣـﺘــﺮازي وﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑــﺄي ﺗﻬﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣـﺤــﺪد"‪ ،‬وأﺿــﺎف اﳌـﺼــﺪر أن ‪ 50‬ﺟﺰاﺋﺮﻳﺎ‬ ‫أﻏـﻠـﺒـﻬــﻢ ﻣـﻬـﻨــﺪﺳــﲔ ﻳـﻌـﻤـﻠــﻮن ﻓــﻲ ﻣــﻮﻗـﻌــﲔ‬ ‫ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ "ﺳــﻮﻧــﺎﻃــﺮاك" ﻓــﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ ﻗـ ــﺮرت‪ ،‬اﻟـﺠـﻤـﻌــﺔ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬إﻏــﻼق‬ ‫ﺳﻔﺎرﺗﻬﺎ وﻗﻨﺼﻠﻴﺘﻬﺎ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻃﺮاﺑﻠﺲ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ "ﻣ ــﺆﻗ ــﺖ" ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ "وﺟـ ـ ــﻮد ﺗـﻬــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻲ وداﻫ ــﻢ" ﻋﻠﻰ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘــﺮ ﺧـ ــﺎم ﺑ ــﺮﻧ ــﺖ ﻓـ ــﻮق ‪ 109‬دوﻻرات‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮﻣ ـﻴــﻞ‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ وازﻧ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـﻘــﻼﻗــﻞ‬ ‫واﻧﺨﻔﺎض اﻹﻧﺘﺎج ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻋﻀﻮ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫أوﺑ ــﻚ أﺛــﺮ اﻟـﻀـﻐــﻮط اﻟـﻨــﺎﺟـﻤــﺔ ﻋــﻦ ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت‬ ‫ﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة ﻣ ـﺨــﺰوﻧــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى ﻗ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ .‬وﻻ ﻳــﺰﻳــﺪ إﻧ ـﺘــﺎج ﻟﻴﺒﻴﺎ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ‪ 210‬آﻻف ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ ‪ 1.4‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫‪ 2013‬ﻓﻲ ﻇﻞ اﺳﺘﻤﺮار ﻏﻠﻖ ﺣﻘﻮل ﺑﻐﺮب‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﻼد ﺑ ـﻌــﺪ أﺳ ـﺒ ــﻮع ﻣ ــﻦ إﻋـ ــﻼن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟ ــﻰ اﺗ ـﻔــﺎق ﻣــﻊ اﳌـﺤـﺘـﺠــﲔ ﻹﻋ ــﺎدة‬ ‫ﻓﺘﺤﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻗ ــﺎل ﺗ ـﺠــﺎر أورﺑـ ـﻴ ــﻮن‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬إن اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ اﺷ ـﺘ ــﺮت ‪ 30‬أﻟ ــﻒ ﻃ ــﻦ ﻣ ــﻦ ﻗﻤﺢ‬ ‫اﻟﻄﺤﲔ روﻣﺎﻧﻲ اﳌﻨﺸﺄ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺼﺔ‬ ‫أﻏ ـﻠ ـﻘــﺖ اﻷﺳ ـ ـﺒ ــﻮع اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ .‬وﺑ ـﻠ ــﻎ اﻟـﺴـﻌــﺮ‬ ‫‪ 307.43‬دوﻻرا ﻟ ـﻠ ـﻄــﻦ ﺷ ــﺎﻣ ــﻼ ﺗـﻜــﺎﻟـﻴــﻒ‬ ‫اﻟـﺸـﺤــﻦ‪ .‬واﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﺒــﺎﺋـﻌــﺔ ﻫــﻲ "ﺳــﺎرﻳـﻠــﺰ‬ ‫أوﻓﺮﺳﻴﺰ"‪ .‬وأﻏﻠﻘﺖ اﳌﻨﺎﻗﺼﺔ ﻓﻲ ‪ 13‬ﻣﺎي‪،‬‬ ‫وﻳﺸﺘﺮط اﻟﺸﺤﻦ اﻟﻔﻮري ﻟﻠﻘﻤﺢ واﻟﺘﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻠــﻮل ‪ 28‬ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻛـ ـﺜ ــﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣـﺸـﺘــﺮﻳــﺎت اﳌـﻨــﺎﻗـﺼــﺎت اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ وزارﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ اﳌـﻨــﺎﻗـﺼــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬ﻳــﻮم اﻟـﺜــﺎﻣــﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎي اﻟﺠﺎري‪ ،‬اﺷﺘﺮت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ‪30‬‬ ‫أﻟــﻒ ﻃــﻦ ﻣــﻦ ﻗﻤﺢ اﻟﻄﺤﲔ أوﻛــﺮاﻧــﻲ اﳌﻨﺸﺄ‬ ‫ﺑﺴﻌﺮ ‪ 309.53‬دوﻻرا ﻟﻠﻄﻦ ﺷﺎﻣﻼ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺤــﻦ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺤــﻦ اﻟـ ـﻔ ــﻮري‬ ‫واﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺑﺤﻠﻮل اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫اﺣﺘﻠﺖ أورﺑﺎ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺼﺪارة ﺿﻤﻦ اﻟﻮﺟﻬﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ > ارﺗﻔﺎع ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي اﻟﺘﺠﺎري ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌﻄﺎرات‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫اﺣ ـﺘ ـﻠــﺖ أورﺑ ـ ــﺎ ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟـ ـﺼ ــﺪارة‬ ‫ﺿ ـﻤ ــﻦ ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ اﻟ ــﻮﺟـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ــﺪوﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻄ ــﺎرات اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺤــﻮاذﻫــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪73.44‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻤــﻮع ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﺠﻮي اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻎ ﺣﺠﻤﻬﺎ‬ ‫اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ ﺷـﻬــﺮ أﺑــﺮﻳــﻞ اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن و‪ 528‬أﻟﻒ و‪ 420‬ﻣﺴﺎﻓﺮا‪.‬‬ ‫وﺗﻔﺴﺮ ﻣﻌﻄﻴﺎت اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﻄﺎرات ﻫﺬا اﻟﺮﻗﻢ ﺑﺘﺰاﻳﺪ اﻹﻗﺒﺎل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﻄﺎرات اﳌﻤﻠﻜﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮ اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺑـ ـﻠ ــﻎ ﻋ ــﺪد‬ ‫اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء أورﺑﺎ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن و‪ 122‬أﻟ ــﻒ و‪ 424‬ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺮا‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺠﻠﲔ ﺑﺬﻟﻚ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪6.82‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ذاﺗــﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ )ﻣﻠﻴﻮن و‪50‬‬ ‫أﻟﻔﺎ و‪ 797‬ﻣﺴﺎﻓﺮا(‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻞ ﺣ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻌـ ــﺾ‬ ‫اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎرة اﻟﺴﻤﺮاء‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻋــﺖ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ‬ ‫أن ﺗ ـﻨــﺎل ﺣـﻈـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻻرﺗـ ـﻔ ــﺎع‪،‬‬ ‫إذ ﺗ ـﻨــﺎﻣــﻰ إﻗـ ـﺒ ــﺎل ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺮﻳ ـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻄــﺎرات اﳌ ـﻐــﺮب ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 28.86‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬وﺑـﻠــﻎ ﻋــﺪدﻫــﻢ ﻫــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم ‪71‬‬ ‫أﻟ ــﻒ و‪ 910‬ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺮ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ ‪ 55‬أﻟــﻒ‬ ‫و‪ 881‬ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺮ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺷـ ـ ـﻤ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻻرﺗ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﺎع‬ ‫أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ اﻟ ـ ــﺮﺣ ـ ــﻼت اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ وﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟـﺸـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬إذ ﻋــﺮﻓــﺖ ﺣﺮﻛﺔ‬

‫ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻬﺎ ﺑﺎﳌﻄﺎرات اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻧﻤﻮا‬ ‫ﺑﻤﻌﺪل ‪ 15.37‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻘﻞ‬ ‫ﻋﺪدﻫﻢ ﻣﻦ ‪ 19‬أﻟﻒ و‪ 204‬ﻣﺴﺎﻓﺮا ﻓﻲ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ‪ 22‬أﻟﻒ‬ ‫و‪ 155‬ﻣ ـﺴــﺎﻓــﺮا ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻬــﺮ ذاﺗ ــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻋ ــﻢ اﻻرﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع ﻓ ــﻲ ﺣــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي ﺑﻠﺪان اﻟﺸﺮق اﻷﻗﺼﻰ‬ ‫واﻷوﺳــﻂ اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺑــﺮﻳــﻦ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻄــﺎرات اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ‪89‬‬ ‫أﻟﻒ و‪ 989‬ﻣﺴﺎﻓﺮا‪ ،‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ‪ 80‬أﻟﻒ‬ ‫و‪ 782‬ﻣﺴﺎﻓﺮا ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬أي‬ ‫ﺑــﺎرﺗ ـﻔــﺎع ﺑـﻠـﻐــﺖ ﻧـﺴـﺒـﺘــﻪ ‪ 11.40‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ ﺷ ـﻜ ـﻠــﺖ ﺣ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﻞ ﻣــﻊ‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ ﺑﻠﺪان اﳌﻐﺮب اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬اﺳﺘﺜﻨﺎء‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻘﻞ ﻋﺪد ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻬﺎ ﻣﻦ ‪57‬‬ ‫أﻟــﻒ و‪ 992‬ﻣـﺴــﺎﻓــﺮا ﻓــﻲ ﺷـﻬــﺮ أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ‪ 52‬أﻟﻒ و‪385‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻓـ ــﺮا ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮ اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪9.67‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻮم‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ اﻟ ـﺠــﻮي اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣـﻄــﺎرات اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺳﻢ ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻠ ـ ـﻐـ ــﺖ ﻧ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ـ ـﺘ ــﻪ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى‬ ‫اﻟ ــﺮﺣ ــﻼت اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ ‪ 7.45‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﻠـﻴــﻮن و‪ 358‬أﻟــﻒ و‪ 863‬ﻣـﺴــﺎﻓــﺮا‪،‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟــﺮﺣــﻼت اﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻨﺘﻈﻤﺔ ‪ 34.11‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ )‪ 169‬أﻟﻒ‬ ‫و‪ 557‬ﻣﺴﺎﻓﺮا(‪.‬‬

‫ﺳﺘﻨﻈﻢ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻹدارة اﻟﺴﺠﻮن‬ ‫وإﻋ ـ ــﺎدة اﻹدﻣ ـ ــﺎج‪ ،‬ﻳ ــﻮم اﻷﺣﺪ ‪ 08‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫‪ 2014‬ﻓﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻃـﻨـﺠــﺔ أو ﻓـ ــﻲ ﻣــﺮاﻛــﺰ‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬إن اﻗﺘﻀﺖ اﳌﺼﻠﺤﺔ اﻹدارﻳﺔ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ أﻃﺒﺎء وﺟﺮاﺣﻲ أﺳﻨﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫وﻳـﺤـﺘـﻔــﻆ ﺑـ ـ ‪ 25‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﳌـﻨــﺎﺻــﺐ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺤﲔ ﻗــﺪﻣــﺎء اﳌﻘﺎوﻣﲔ واﳌﺤﺎرﺑﲔ‬ ‫وﻣﻜﻔﻮﻟﻲ اﻷﻣﺔ وﻗﺪﻣﺎء اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﲔ و‪ 7‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﻨﺎﺻﺐ ﻟﻸﺷﺨﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ‪.‬‬

‫ﺃ ﺑﺎ‬ ‫ﺑﺎ ﺡﺑ ﺍ ﺡ‬ ‫ﺍ ﻌﺎ‬

‫ﺷﺮوط اﳌﺸﺎرﻛﺔ‪:‬‬ ‫ أن ﻳﻜﻮن اﳌﺘﺮﺷﺢ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ؛‬‫ أﻻ ﺗﻜﻮن ﻟﻪ ﺳﻮاﺑﻖ ﻋﺪﻟﻴﺔ؛‬‫ أﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ﺳﻨﻪ ‪ 45‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻛﺜﺮ ﻓﻲ‬‫ﻓﺎﺗﺢ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2014‬؛‬ ‫ أن ﻳﻜﻮن ﺣﺎﺻﻼ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺪﻛﺘﻮراه‬‫ﻓﻲ اﻟﻄﺐ أو ﺟﺮاﺣﺔ اﻷﺳﻨﺎن‪.‬‬

‫‪%‬ﺡ‪73.44‬‬ ‫ﺡﺍ ﺣﻼﺕﺡ‬ ‫ﺍ ﺔ‬

‫ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ ﻃـ ـﻠ ــﺐ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺷـ ـﻴ ــﺢ ﻳ ـﺴ ـﺤــﺐ ﻣـ ــﻦ اﳌ ــﻮﻗ ــﻊ‬‫اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻹدارة‬ ‫اﻟـﺴـﺠــﻮن وإﻋـ ــﺎدة اﻹدﻣـ ـ ـ ــﺎج‪www.dgapr.‬‬ ‫‪.gov.ma‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺘﺎن ﻣــﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬‫اﻟﺒﻴﻮﻣﺘﺮﻳﺔ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ أو ﻧﺴﺨﺘﺎن‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻋ ـﻘــﺪ اﻻزدﻳ ـ ـ ـ ــﺎد ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻌــﺪى ‪ 3‬أﺷ ـﻬــﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮون ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺒﻴﻮﻣﺘﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺘﺎن ﻃﺒﻖ اﻷﺻﻞ ﻟﺸﻬﺎدة اﻟﺪﻛﺘﻮراه‬‫ﻓــﻲ اﻟ ـﻄــﺐ أو ﺟــﺮاﺣــﺔ اﻷﺳ ـﻨ ــﺎن أو دﺑـﻠــﻮم‬ ‫ﻣﻌﺘﺮف ﺑﻤﻌﺎدﻟﺘﻪ ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺮار اﳌﻌﺎدﻟﺔ؛‬ ‫ ﻇــﺮﻓــﺎن ﻣــﻦ ﻧــﻮع ﺗﻠﺼﻴﻖ ذاﺗــﻲ ﻣﺘﻨﺒﺮان‬‫ﻳ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻼن اﻻﺳـ ـ ـ ـ ــﻢ واﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮان اﻟـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ)ة(‪.‬‬ ‫ ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣــﻦ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻻﻧ ـﺘ ـﻤــﺎء إﻟ ــﻰ أﺳــﺮة‬‫ﻗ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎء اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜ ــﺮﻳ ــﲔ أو اﳌ ـ ـﺤـ ــﺎرﺑـ ــﲔ أو‬ ‫اﳌﺘﻤﺘﻌﲔ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﻘﺎوم أو ﻣﻜﻔﻮﻟﻲ اﻷﻣﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﳌﺘﺮﺷﺢ اﳌﻨﺘﻤﻲ إﻟــﻰ إﺣﺪى‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺎت؛‬ ‫ ﻧ ـﺴ ـﺨــﺔ ﻣ ـﺸ ـﻬــﻮد ﺑ ـﻤ ـﻄــﺎﺑ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻷﺻــﻞ‬‫ﺑﻄﺎﻗﺔ "ﺷﺨﺺ ﻣﻌﺎق" ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﳌﺨﺘﺼﺔ )ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ(‪.‬‬ ‫ﺗﺮﺳﻞ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ وﺟﻮﺑﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻳــﺪ إﻟــﻰ اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟـﺠـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟﻠﻤﻨﺪوﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻹدارة اﻟ ـﺴ ـﺠــﻮن وإﻋ ـ ــﺎدة اﻹدﻣ ــﺎج‬ ‫ﺑـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮان )اﻟـ ـﺴـ ـﺠ ــﻦ اﳌ ـﺤ ـﻠ ــﻲ ﺑـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮان‪(2‬‬ ‫اﺑـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاء ﻣـ ــﻦ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ ﻧ ـﺸ ــﺮ ﻫ ـ ــﺬا أﻹﻋ ـ ــﻼن‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻏ ـ ــﺎﻳ ـ ــﺔ ‪ 04/06/2014‬وﻫ ــﻮ آﺧ ــﺮ أﺟــﻞ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺑﻤﻠﻔﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪.‬‬

‫‪%‬ﺡ‪26.56‬‬ ‫ﺡﺍ ﺣﻼﺕﺡ‬ ‫ﺍ ﺔ‬ ‫ﺗ‬

‫ﺡﺍ‬

‫ﺡﺍ‬

‫ﺡﺍ ﺘ ﺎ ﺡﺑ ﺡﺃ ﺑﺎﺡ ﺑﺎ‬

‫ﺡ‬

‫ﺡﺍ ﻌﺎ‬

‫∑[∞ ‪.‬‬ ‫‪ÂU)« wKš«b « "UM « s ±[≥Ë‬‬ ‫« ‪. 5Ð U ÊUHKJ¹ nO¹e² «Ë bOKI²‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أﻛـ ـ ـ ـ ــﺪ اﳌ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎرﻛ ـ ـ ــﻮن ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـ ــﺪوة‬ ‫ﻧـﻈـﻤـﺘـﻬــﺎ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ وﻣـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻟـﺘــﺰﻳـﻴــﻒ‪ ،‬أول‬ ‫أﻣــﺲ اﻻﺛﻨﲔ ﻓﻲ ﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ وﻣ ــﺮاﻗ ـﺒ ــﺔ ﺷ ـﺒ ـﻜــﺎت اﻟ ـﺘــﻮزﻳــﻊ‬ ‫ﻛﺂﻟﻴﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺰﻳﻴﻒ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﻲ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﻮن ﻓــﻲ اﻟ ـﻨــﺪوة‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ اﳌﻜﺘﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺎم‬ ‫ﳌ ـ ـﻘ ــﺎوﻻت اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر اﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ أن اﻟـﺘــﺰﻳـﻴــﻒ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪ ﻳـ ـﺠ ــﺪان ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﳌﻬﻴﻜﻞ وﻃــﺮق اﻟﺘﻮزﻳﻊ ﻏﻴﺮ اﳌﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﺌــﺔ ﻣــﻮاﺗ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ أﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﳌﻤﺎرﺳﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ ﻋ ــﺎدل‬ ‫اﳌﺎﻟﻜﻲ‪ ،‬اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟـﻌــﺎم اﳌﻜﺘﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﺘــﺪﺑـﻴــﺮ اﳌـﺤـﻜــﻢ ﻟﻨﻈﺎم‬

‫اﻟـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ ﳌ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪ‬ ‫واﻟـ ـﺘ ــﺰﻳـ ـﻴ ــﻒ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻧـ ــﺎﺟـ ــﻊ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن ﻣ ــﻦ ﺑ ــﲔ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت اﻷﻛ ـﺜــﺮ‬ ‫ﺗـﻀــﺮرا ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻹﺷـﻜــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‬ ‫ﻗـﻄــﺎع اﻟﻨﺴﻴﺞ وﻣـﺠــﺎل ﻗﻄﻊ اﻟﻐﻴﺎر‪،‬‬ ‫ﻛـﻨـﺸــﺎﻃــﲔ اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﲔ ﻳـﻌــﺎﻧـﻴــﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر اﻟﻘﻮي ﻟﻠﻘﻄﺎع ﻏﻴﺮ اﳌﻬﻴﻜﻞ‪،‬‬ ‫دون إﻏ ـ ـﻔـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاردات وﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫ﺗﻬﺮﻳﺐ اﻟﺴﻠﻊ اﳌﻘﻠﺪة واﳌﺰﻳﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪم اﳌــﺎﻟـﻜــﻲ ﻣـﺜــﺎﻻ ﻳـﺒــﺮز أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟـﻔـﻌــﺎل واﳌـﺤـﻜــﻢ ﻟـﻠـﺘــﻮزﻳــﻊ‪،‬‬ ‫اﳌﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻷدوﻳﺔ اﻟﺬي ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﺧﻼﻟﻪ ﺣﺎﻻت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ واﻟﺘﺰﻳﻴﻒ أﻣﺮا‬ ‫ﻏﺎﺋﺒﺎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻢ واﳌ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻴــﺪة ﻟـﻠـﻘـﻄــﺎع‬ ‫واﻟﻴﻘﻈﺔ اﳌﺴﺘﻤﺮة ﳌﺨﺘﻠﻒ اﳌﺘﺪﺧﻠﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ــﺪد اﳌـ ــﺎﻟ ـ ـﻜـ ــﻲ‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫إﺷ ـ ـ ــﺮاك أﺻ ـ ـﺤ ــﺎب ﺷ ـ ـﻬـ ــﺎدات اﳌ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ وﺑ ـ ـ ــﺮاء ات اﻻﺧ ـ ـﺘـ ــﺮاع ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮد اﳌ ـﺒــﺬوﻟــﺔ ﳌـﻜــﺎﻓـﺤــﺔ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪ‬ ‫واﻟ ـﺘــﺰﻳ ـﻴــﻒ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن ﻫــﺬه اﻟـﺠـﻬــﻮد‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـﺠ ـ ــﺎل واﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻖ ﺑــﲔ‬

‫أﻋـ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻠـﻜـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـ ـﻜ ــﺎﻓ ـ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺰﻳـ ـﻴ ــﻒ‬ ‫)اﳌﻜﺘﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ واﻻﺗـﺤــﺎد اﻟـﻌــﺎم ﳌﻘﺎوﻻت‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب وإدارة اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎرك واﻟـ ـﻌ ــﺪل‬ ‫واﻟـ ـ ـ ــﺪرك اﳌ ـﻠ ـﻜــﻲ واﻷﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ(‪،‬‬ ‫ﺳـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ ﺗـﻀـﻴـﻴــﻖ اﻟ ـﺨ ـﻨــﺎق ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫــﺬه اﻵﻓــﺔ واﻟـﺤــﺪ ﻣــﻦ ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻣـ ـﻘ ــﺎرﻧ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﺑﻠﺪان أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻻﺣــﻆ "إﻳــﻒ اﺑﻴﻴﺮ"‬ ‫اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ )ﻓ ــﺮﻧ ـ ـﺴ ــﺎ(‪ ،‬أن اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪ‬ ‫واﻟـﺘــﺰﻳـﻴــﻒ ﻇــﺎﻫــﺮة ﺗـﺘـﺠــﺎوز اﻟـﺤــﺪود‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻌﺎﻣﻼت‬ ‫ﺳـ ــﻮق اﳌ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎت اﳌ ـﻘ ـﻠــﺪة واﳌــﺰﻳ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺎرب ‪250‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫ودﻋ ـ ـ ــﺎ ﺑ ــﺎﳌـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻘــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺼـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‬ ‫وﺗ ـ ـﺒـ ــﺎدل اﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت ﳌـ ـﺤ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﻣــﺮﻛــﺰا ﻋـﻠــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ ﺗﻮﻋﻴﺔ‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺘـﺤـﻤـﻠــﻮن ﺟــﺰء ا‬

‫ﻣـ ــﻦ اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﳌ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻜــﻞ ﺧـ ـﻄ ــﺮا ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺳــﻼﻣــﺔ وﺻ ـﺤــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﺎس‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺗــﺄﺛـﻴــﺮﻫــﺎ اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻓــﻲ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫وﻣﺠﺎل اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ ﻣﻌﻄﻴﺎت أوردﺗﻬﺎ دراﺳﺔ‬ ‫ﺣ ــﻮل ﺗــﺪاﻋ ـﻴــﺎت اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪ واﻟ ـﺘــﺰﻳ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌـﺠــﺎل اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫ﻧﺸﺮت ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـﻜـ ــﺎﻓ ـ ـﺤـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺰﻳ ـ ـﻴ ـ ــﻒ‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ــﺈن ﻫـ ــﺬه‬ ‫اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة ﺗﻤﺜﻞ ﻣــﺎ ﺑ ــﲔ‪ 0.7‬و‪ 1.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‪ ،‬أو‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 6‬و ‪ 12‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺒـ ـ ـﻘ ـ ــﻰ ﻗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﺞ‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟـﺠـﻠــﺪﻳــﺔ واﳌـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت‬ ‫اﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎﺋـﻴــﺔ وﻗ ـﻄــﻊ ﻏ ـﻴــﺎر اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات‬ ‫وﻣﺴﺘﺤﻀﺮات اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻷﻛـﺜــﺮ ﺗـﻀــﺮرا‪ ،‬ﻣــﻊ اﻟﻌﻠﻢ‬ ‫أن اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ واﻟـﺘــﺰﻳـﻴــﻒ ﻳﺘﺴﺒﺒﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﺧﺴﺎرة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﺳﺘﺨﻼص‬ ‫اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻘ ــﺎرب ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫ ــﻢ‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺎ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗـﺘـﺴـﺒــﺐ اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮة ﻓﻲ‬

‫ﻓﻘﺪان ﻧﺤﻮ ‪ 30‬أﻟﻒ ﻣﻨﺼﺐ ﺷﻐﻞ‪.‬‬ ‫وﺗﻬﺪف اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ وﻣـ ـﻜ ــﺎﻓـ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﺰﻳـ ـﻴ ــﻒ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﻧـﺸـﺌــﺖ ﻋــﺎم ‪ ،2008‬إﻟــﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﺑ ــﲔ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﺟﻞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ وﻋـﻠــﻰ اﳌــﺪى اﻟـﻄــﻮﻳــﻞ ﳌﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺰﻳﻴﻒ واﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻓﻲ اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻫﻴﻜﻞ ﺗﻨﺴﻴﻘﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﲔ اﻟﺨﺎص واﻟﻌﺎم ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻣﻪ‬ ‫إﻧ ـ ـﺸـ ــﺎء ﻣ ــﺮﺻ ــﺪ ﳌ ـﻜــﺎﻓ ـﺤــﺔ اﻟ ـﺘــﺰﻳ ـﻴــﻒ‬ ‫وﻗ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪة ﺑـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت ﻣ ــﺮﻛ ــﺰﻳ ــﺔ ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ وﺿﻤﺎن اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﻠﻔﺎﻋﻠﲔ‬ ‫اﳌﻌﻨﻴﲔ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻮﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﺗـﻀــﻢ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﺮأﺳﻬﺎ‬ ‫وزارة اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺔ واﻟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎرة‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر واﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﻟــﺮﻗ ـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬وﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗـﺤـﺴـﻴــﺲ اﳌـﺴـﺘـﻬـﻠــﻚ‪ ،‬وﺗـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫أﻃ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﻄ ــﺎت اﳌـ ـﻌـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ وﺗ ـ ـﺒـ ــﺎدل‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ‬ ‫واﻟﺘﺰﻳﻴﻒ‪.‬‬

‫ﻣﻼﺣﻈﺔ‪:‬‬ ‫ ﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋـ ـ ــﻼن ﻋ ــﻦ ﻟ ــﻮاﺋ ــﺢ اﳌــﺮﺷ ـﺤــﲔ‬‫اﳌــﺪﻋــﻮﻳــﻦ إﻟ ــﻰ إﺟ ـ ــﺮاء اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﻲ‬ ‫ﺑﺎﳌﻮﻗﻊ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﻤﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻹدارة‬ ‫اﻟﺴﺠﻮن وإﻋــﺎدة اﻹدﻣــﺎج وﺑﻮاﺑﺔ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻮﻣ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ‪www.emploi-public.‬‬ ‫‪ ،ma‬وﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﻹﻋﻼن ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﺳﺘﺪﻋﺎء‪.‬‬ ‫ ﻋﻠﻰ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ اﳌﻘﺒﻮﻟﲔ ﻹﺟﺮاء اﳌﺒﺎراة‬‫اﳌﺬﻛﻮرة أن ﻳﺪﻟﻮا ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﻣﺘﺤﺎن ﺑﺒﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﺗـﻌــﺮﻳـﻔـﻬــﻢ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻨــﺪ دﺧــﻮﻟ ـﻬــﻢ ﻗــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎن‪.‬‬

‫ ‪…b¹b'« WM¹b w WOŽUM WIDM À«bŠù r¼—œ ÊuOK WЫd‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة ﺧـ ــﻼل ﻣ ـﺠ ـﻠ ـﺴ ـﻬــﺎ اﻹداري‬ ‫اﳌﻨﻌﻘﺪ‪ ،‬أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﺑﻤﻘﺮ ﻋﻤﺎﻟﺔ اﻹﻗﻠﻴﻢ‪،‬‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻗـ ــﺮب إﺣ ـ ــﺪاث ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﺻـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ‬ ‫ﺗﻘﺪر ﺑـ ‪ 80‬ﻫﻜﺘﺎرا‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬أن اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺪدت ﻟﻬﺬا اﳌﺸﺮوع‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﺠــﺰ وﻓ ــﻖ‬

‫ﺷ ـ ـ ــﺮوط ﺑ ـﻴ ـﺌ ـﻴــﺔ وﻣـ ـﺠ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ ﻣــﻼﺋ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺗﻀﻢ ﻣﺴﺎﺣﺎت ﺧـﻀــﺮاء‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ــﺆدي إﻟـ ــﻰ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺶ‪ ،‬ﺗ ـﻘــﺪر‬ ‫ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 96‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎف اﳌـ ـﺼ ــﺪر ذاﺗ ـ ــﻪ‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﺗــﻢ‬ ‫اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﳌﺸﺮوع اﻟﺤﻀﺮي‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻨﺪرج ﻓﻲ‬ ‫إﻃ ـ ــﺎر ﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻧـ ـﺠ ــﺰت ﻋـ ــﺎم ‪1976‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﺣــﺔ ‪ 117‬ﻫ ـﻜ ـﺘــﺎرا‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬

‫ﺗ ـﻀــﻢ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 90‬وﺣـ ــﺪة ﺻـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻬــﻢ ﻣ ـﺠــﺎﻻت اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ‬ ‫وﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺾ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎت اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻔﻴﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﺣﺴﺐ اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻓﺈن إﺣﺪاث‬ ‫ﻫ ــﺬه اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـﺼـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺳـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺠ ــﺰ ﺟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮب اﳌـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ داﺧـ ــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻔــﻮذ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﺮاﺑ ــﻲ ﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ــﻮزﻳ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﳌﺆدﻳﺔ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬ﺳﺘﻮﻓﺮ اﳌﻨﺎخ اﳌﻼﺋﻢ ﻟﻠﺮﻓﻊ‬

‫ﻣــﻦ اﳌ ــﺆﻫ ــﻼت اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻟــﻺﻗـﻠـﻴــﻢ‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺸ ـﺠ ــﻊ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ـﻠ ــﺐ اﳌـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ واﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋ ـ ــﻦ ﻛ ــﻮﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺳـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫إﺣﺪاث ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻫ ـ ــﻢ ﻫ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻄ ـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ وإﻧ ـ ـﻌـ ــﺎش‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ‬ ‫ﳌﻴﻨﺎء اﻟـﺠــﺮف اﻷﺻـﻔــﺮ‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ أﻫـ ـ ـ ــﻢ اﻷﻗـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎب اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ )‪ 20‬ﻛﻠﻢ ﺟﻨﻮب اﻟﺠﺪﻳﺪة(‪،‬‬

‫وﺳﺘﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﺘﻄﻠﻌﺎت اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ واﻷﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬ﻧﻈﺮا إﻟﻰ ﻛﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻴﺎت ﺗﺤﺘﻴﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـﺴـ ــﺐ اﳌـ ـ ـﺼ ـ ــﺪر ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ــﺈن‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ ﺳ ـﺘــﻮﺟــﻪ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﺼ ـ ــﻮص ﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﻮ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﻒ اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ واﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺚ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺎﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـ ـﻐـ ــﺬاﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ‬ ‫واﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻚ واﻟﺘﺠﻬﻴﺰات اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫ﺗ ـﺠــﺪر اﻹ ﺷـ ـ ــﺎرة إ ﻟ ــﻰ أن إ ﻗ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـﺘ ـ ــﻮ ﻓ ـ ــﺮ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣــﺆ ﻫــﻼت ا ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻳــﺔ وا ﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻳــﺔ‬ ‫ﺟـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺔ‪ ،‬ﻳـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠ ــﻊ ﻓـ ـ ــﻲ اﻷ ﻓـ ـ ــﻖ‬ ‫ا ﻟ ـﻘــﺮ ﻳــﺐ‪ ،‬إ ﻟ ــﻰ ا ﻟ ـﻠ ـﺤــﺎق ﺑــﺮ ﻛــﺐ أ ﻛـﺒــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﻮا ﺿــﺮ اﻻ ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻳــﺔ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وذ ﻟـ ـ ــﻚ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ا ﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪ ﻳ ــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﻄــﻂ ا ﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي وا ﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎري‬ ‫ﻃﻤﻮح ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ‬ ‫و ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ـﺘــﻪ ا ﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﻳــﺎ وا ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﺎ‬ ‫وﺳﻴﺎﺣﻴﺎ‪.‬‬

‫‪≤∞≥∞ ÂUŽ o √ w d¹œU _ w U(« ¡UMO*« lOÝu² r¼—œ «—UOK WFЗ√ w «uŠ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻛـ ـﺸ ــﻒ ﻋـ ـ ــﺮض ﻗـ ـ ـ ــﺪم‪ ،‬أول أﻣ ــﺲ‬ ‫اﻻﺛﻨﲔ ﻓﻲ أﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬أن اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮاﻧ ــﺊ ﺗـ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ رﺻـ ـ ــﺪ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‬ ‫إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ﺗ ـﺘ ـﺠــﺎوز ‪ 3.9‬ﻣـﻠـﻴــﺎر‬ ‫درﻫﻢ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ اﳌﻴﻨﺎء اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻷﻛﺎدﻳﺮ‬ ‫ﻓــﻲ أﻓ ــﻖ ﻋ ــﺎم ‪ 2030‬ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﻣــﻮاﻛـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮواج اﳌ ـﺘــﺰاﻳــﺪ اﻟـ ــﺬي ﺗـﺴـﺠـﻠــﻪ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﻨﺸﺄة ﺑﻔﻀﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ‪7‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬

‫وأﺑـ ـ ــﺮز ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺮض‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﻗــﺪم‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﻟ ـﻘــﺎء ﺗـ ـﺸ ــﺎوري ﺣـ ــﻮل "اﻟ ـﻘ ـﻄــﺐ‬ ‫اﳌﻴﻨﺎﺋﻲ ﻷﻛﺎدﻳﺮ" ﺗﺮأﺳﻪ ﻋﺰﻳﺰ اﻟﺮﺑﺎح‪،‬‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ واﻟﻨﻘﻞ واﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻚ‬ ‫أن اﳌﻘﺘﺮﺣﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻫــﺬا اﳌـﻴـﻨــﺎء‪ ،‬ﺗﻬﻢ ﺗﻮﺳﻴﻌﺎ أوﻟﻴﺎ‬ ‫ﳌﺤﻄﺔ اﻟﺤﺎوﻳﺎت ﻳﻮﺟﺪ ﻗﻴﺪ اﻹﻧﺠﺎز‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻌــﺎب ‪ 300‬أﻟ ــﻒ ﺣــﺎوﻳــﺔ وﺑ ـﻨــﺎء‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤــﺮوﻗــﺎت ﺑ ـﺴ ـﻌــﺔ ‪3‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻃــﻦ وﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟــﻮرش اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻹﺻــﻼح اﻟـﺴـﻔــﻦ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺑﻨﺎء‬

‫ﻣـﺤـﻄــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟ ـﻠــﺮﺣــﻼت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﳌــﻮاﻛـﺒــﺔ ﺗــﻮﻗـﻌــﺎت اﻟ ــﺮواج ﳌﻴﻨﺎء‬ ‫أﻛﺎدﻳﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﺣﻮاﻟﻲ ‪16‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن ﻃــﻦ ﻓــﻲ أﻓ ــﻖ ‪ ،2030‬ﺑــﺮﻣـﺠــﺖ‬ ‫اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﺗﻮﺟﺪ دراﺳـﺘــﻪ ﻗﻴﺪ‬ ‫اﻹﻧﺠﺎز‪ ،‬وﻳﻬﻢ ﺧﻠﻖ ﻣﺤﻄﺔ ﻟﻠﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻨﻬﺎ اﳌﻌﺎدن ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل إﻋ ـ ــﺪاد ‪ 300‬ﻣ ـﺘــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﺮﺻـﻴــﻒ‬ ‫وﺗ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ‪ 4.5‬ﻫ ـﻜ ـﺘــﺎر ﻣـ ــﻦ اﻷراﺿ ـ ــﻲ‬ ‫اﳌـﺴـﻄـﺤــﺔ ﺑـﻜـﻠـﻔــﺔ ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ ﺗ ـﻘــﺪر ﺑـ ـ ‪250‬‬

‫ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﺮ‪ ،‬أن ﺣـ ـﺠ ــﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﳌﻨﺠﺰة ﺑﻤﻴﻨﺎء أﻛﺎدﻳﺮ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 2007‬إﻟﻰ ﺣﺪود اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻠﻎ ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ‪ 194‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫درﻫـ ــﻢ ﺗ ـﺘ ــﻮزع ﺑ ــﲔ اﳌ ـﻴ ـﻨــﺎء اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري‬ ‫)‪ 125‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫــﻢ(‪ ،‬وﻣﺠﺎل اﻟﺼﻴﺪ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮي )‪ 49‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ(‪ ،‬واﻷوراش‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ )‪ 20‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫﻢ(‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرﻳــﺔ اﳌﺒﺮﻣﺠﺔ ﺧــﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬

‫‪ 2014-2018‬أزﻳ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ ‪ 546‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫درﻫﻢ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﻟ ـﺘ ـﺸ ــﺎوري‪ ،‬اﻟـ ــﺬي ﺟ ــﺮى ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص ﺑـ ـﺤـ ـﻀ ــﻮر واﻟـ ـ ـ ــﻲ ﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﺳـ ــﻮس ﻣ ــﺎﺳ ــﺔ درﻋـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻋ ــﺎﻣ ــﻞ ﻋـﻤــﺎﻟــﺔ‬ ‫أﻛــﺎدﻳــﺮ إداوﺗ ـﻨــﺎن ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﻴــﺰﻳــﺪ زﻟــﻮ‪،‬‬ ‫ورﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺔ إﺑ ــﺮاﻫـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺪي‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻔــﺎﻋـﻠــﲔ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﲔ واﳌـﻨـﺘـﺨـﺒــﲔ‬ ‫واﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﲔ ورؤﺳــﺎء اﻟﻐﺮف اﳌﻬﻨﻴﺔ‪،‬‬

‫ﺗـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰ ﺑـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎش ﻋـ ـﻤـ ـﻴ ــﻖ ﺗ ـ ـﻄـ ــﺮق إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﳌــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ ﺑــﺂﻓــﺎق‬ ‫ﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎء أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻣﻊ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﺣﺪاث ﻣﻴﻨﺎء ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻛﺎب ﻏﻴﺮ ﺷﻤﺎل أﻛﺎدﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـ ـ ــﺮﺑـ ـ ـ ــﺎح ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ ﻓ ــﻲ أﻋـ ـﻘ ــﺎب ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪،‬‬ ‫إن "اﻟـ ـﺤ ــﻮار ﻛ ــﺎن ﺟــﺪﻳــﺎ ﺣ ــﻮل اﻟﻘﻄﺐ‬ ‫اﳌـﻴـﻨــﺎﺋــﻲ" واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات اﳌــﺮﺻــﻮدة‬ ‫وآﻓﺎق اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط ﺳﻴﺘﻄﻮر داﺧﻞ ﻣﻴﻨﺎء أﻛﺎدﻳﺮ‪.‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð ¢ÊUłd ¢ dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗ ـﻘــﺪم ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣ ـﺘــﺎﺟــﺮ "ﻣ ــﺮﺟ ــﺎن" ﻋــﺮوﺿــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪة إﻟ ــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﻘــﺪم ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴـﻀــﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت‪ ،‬وﻗــﺪ اﺧـﺘــﺮﻧــﺎ ﻟـﻜــﻢ اﻟ ـﻴــﻮم ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﳌــﻼﺑــﺲ‬ ‫واﳌﻨﺴﻮﺟﺎت واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪:‬‬

‫ﺍ ﻌ ﺡﺍﻷ‬ ‫ﺗ‬ ‫ﻼﺑ ﺡﺍ ﺒﺎﺣﺔ‬ ‫ﺔﺡﺍ ﺎﻃﺊ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺒﻌﺔ‬ ‫ﺡ ﻺ ﺎﺙ‬ ‫ﺡ ﻛ‬ ‫ﺎﺓ‬ ‫ﺍﺀ‬ ‫ﺘﺎ ﺓ‬

‫ﺡﺑﺎ ﻫ‬

‫‪49.95‬‬ ‫‪89.95‬‬ ‫‪89.95‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪39.95‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪69.95‬‬ ‫‪69.95‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪69.95‬‬

‫ﺍ ﻌ ﺡﺍ‬

‫ﺾﺡﺑﺎ ﻫ‬ ‫‪39.95‬‬ ‫‪69.95‬‬ ‫‪79.90‬‬ ‫‪39.95‬‬ ‫‪29.95‬‬ ‫‪89.95‬‬ ‫‪59.95‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪59.90‬‬

‫ﺡﺍ ﻌ ﺡﺑﺎ ﻫ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10.05‬‬ ‫‪9.05‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9.05‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4.95‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪10.05‬‬


‫‪8‬‬

‫> العدد‪194 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 21‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 21‬ماي ‪2014‬‬

‫الكوكب يتعادل مع اجيش ويقترب من ضمان امشاركة اإفريقية‬ ‫لقب البطولة سيحسم حتى الدورة اأخيرة من البطولة ‪ º‬خمسة فرق تتنافس من أجل ضمان البقاء ضمن الكبار‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ت � � �ع � ��ادل ف ��ري � �ق ��ا ال � �ج � �ي ��ش ام �ل �ك��ي‬ ‫وال �ك ��وك ��ب ام ��راك �ش ��ي ب �ه ��دف م �ث �ل��ه ف��ي‬ ‫ام � �ب� ��اراة‪ ،‬ال �ت��ي ج�م�ع��ت ب�ي�ن�ه�م��ا م�س��اء‬ ‫أول أم��س (ااث �ن��ن) على أرض�ي��ة ملعب‬ ‫ال �ع �ب ��دي ب ��ال� �ج ��دي ��دة‪ ،‬وذل � ��ك ف ��ي إط ��ار‬ ‫الدورة التاسعة والعشرين قبل اأخيرة‬ ‫من البطولة الوطنية ااحترافية‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال �ف ��ري ��ق ال �ع �س �ك��ري س�ب��اق��ا‬ ‫افتتاح حصة التهديف عبر مهاجمه‬ ‫أح�م��د أج��دو ف��ي الدقيقة ‪ 79‬ع��ن طريق‬ ‫رك� �ل ��ة ج� � � ��زاء‪ ،‬ق �ب ��ل أن ي �ن �ج��ح ال �ف��ري��ق‬ ‫امراكشي ثمان دقائق بعد ذلك في إدراك‬ ‫هدف التعادل بواسطة مدافعه عبد اإله‬ ‫منصور في الدقيقة ‪.87‬‬ ‫وع ��زز ك��ل م��ن ال�ف��ري�ق��ن موقعهما‬ ‫ف��ي س �ب��ورة ال�ت��رت�ي��ب‪ ،‬ح�ي��ث رف��ع فريق‬ ‫ال �ك��وك��ب ام��راك �ش��ي رص �ي��ده ف��ي ام��رك��ز‬ ‫ال�ث��ال��ث‪ ،‬ام��ؤه��ل للمشاركة ف��ي مسابقة‬ ‫ك ��أس ال �ك �ن �ف��درال �ي��ة اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬إل ��ى ‪47‬‬ ‫ن �ق �ط ��ة ج �م �ع �ه��ا م � ��ن ‪ 14‬ت � �ع � ��ادا و‪11‬‬ ‫انتصارا و‪ 4‬ه��زائ��م‪ ،‬ف��ي ح��ن ظ��ل فريق‬ ‫الجيش املكي في امركز السابع برصيد‬ ‫‪ 39‬ن �ق �ط ��ة ج �م �ع ��ه م� � � ��ن‪ 11‬ت � �ع � ��ادا و‪9‬‬ ‫انتصارات و‪ 8‬هزائم‪.‬‬ ‫وف ��ي ال� � ��دورة ال �ث��اث��ن واأخ� �ي ��رة‪،‬‬ ‫سيستضيف ف��ري��ق ال�ك��وك��ب ام��راك�ش��ي‬ ‫فريق ال��وداد الفاسي‪ ،‬ال��ذي يصارع من‬ ‫أجل البقاء‪ ،‬حيث يحتل امرتبة اأخيرة‬ ‫ب� ‪ 25‬نقطة مع مباراة مؤجلة عن الدورة‬ ‫ال � � ‪ 27‬س�ي�خ��وض�ه��ا اح �ق��ا ب �ف��اس أم��ام‬ ‫الدفاع الحسني الجديدي‪ ،‬على أن يحل‬ ‫ف��ري��ق ال �ج �ي��ش ام�ل �ك��ي ض�ي�ف��ا ب��ال��رب��اط‬ ‫على جاره اتحاد الفتح الرياضي الرابع‬ ‫ب� ‪ 45‬نقطة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال ��دورة ق��د ش�ه��دت التحاق‬ ‫ف� ��ري� ��ق ال� � ��رج� � ��اء ال � ��ري � ��اض � ��ي ب ��ام� �غ ��رب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي ف��ي ص ��دارة ال�ت��رت�ي��ب ب�ف��وزه‬ ‫عليه بخماسية نظيفة في مباراة القمة‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ج�م�ع��ت بينهما (اأح� ��د) ام��اض��ي‬ ‫ع �ل��ى أرض �ي��ة م�ل�ع��ب ام��رك��ب ال��ري��اض��ي‬ ‫محمد الخامس بالدار البيضاء‪ ،‬علما‬ ‫ب��أن ف��ري��ق م��دي�ن��ة "ال�ح�م��ام��ة البيضاء"‬ ‫ك��ان بحاجة إل��ى نقطة ال�ت�ع��ادل ليتوج‬ ‫بطا للمغرب للمرة الثانية في مساره‬ ‫الرياضي‪.‬‬ ‫وس�ي��رح��ل ف��ري��ق ال��رج��اء الرياضي‬ ‫خ ��ال ال � ��دورة ال �ث��اث��ن واأخ� �ي ��رة إل��ى‬ ‫مدينة آسفي منازلة اأومبيك امحلي‪،‬‬

‫ف � ��ي ح � ��ن ي �س �ت �ض �ي��ف ف� ��ري� ��ق ام� �غ ��رب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي ع�ل��ى أرض �ي��ة م�ل�ع��ب سانية‬ ‫الرمل فريق النهضة البركانية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م �س �ت��وى أس �ف��ل ال �ت��رت �ي��ب‪،‬‬ ‫أب � �ق ��ى ف ��ري ��ق أوم� �ب� �ي ��ك خ��ري �ب �ك��ة ع�ل��ى‬ ‫ح �ظ��وظ��ه ف ��ي ال �ب �ق��اء ع �ق��ب ف � ��وزه على‬ ‫ضيفه وج ��اره أوم�ب�ي��ك آس�ف��ي بهدفن‪،‬‬ ‫لسعيد ك��رادة في الدقيقة ‪ 41‬وإبراهيم‬ ‫ال� �ب ��زغ ��ودي ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ال ��راب� �ع ��ة م��ن‬ ‫ال��وق��ت ام �ض��اف‪ ،‬م�ق��اب��ل ه ��دف لكاسي‬ ‫ماتياس في الدقيقة ‪.82‬‬ ‫وي� �م� �ك ��ن اع� �ت� �ب ��ار ف ��ري ��ق أوم �ب �ي��ك‬ ‫خ��ري �ب �ك��ة أب � ��رز ام �س �ت �ف �ي��دي��ن م ��ن ه��ذه‬ ‫ال� � � ��دورة ع �ل��ى م �س �ت��وى اأن� ��دي� ��ة ال �ت��ي‬ ‫ت �ص ��ارع م��ن أج ��ل ال �ب �ق��اء‪ ،‬ب �ع��دم��ا رف��ع‬ ‫رص �ي��ده ع��قب ه��ذا ال �ف��وز‪ ،‬وه��و الثامن‬ ‫له في اموسم مقابل عشرة تعادات و‪11‬‬ ‫هزيمة‪ ،‬إلى ‪ 28‬نقطة والتحق في امركز ال�‬ ‫‪ 14‬بفريق امغرب الفاسي امتعادل سلبا‬ ‫بوجدة مع فريق النهضة البركانية‪.‬‬ ‫ك�م��ا خ��دم ف��ري��ق ال ��وداد البيضاوي‬ ‫بتعادله م��ع ضيفه الجمعية الساوية‬ ‫بهدفن لياسن لكحل وم��ال�ي��ك إيفونا‪،‬‬ ‫مقابل هدفن لرفيق اماموني ويوسف‬ ‫ل �ك �ن��اوي‪ ،‬م �ص��ال��ح ال �ف��ري��ق ال�خ��ري�ب�ك��ي‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ب��ات ع�ل��ى ب�ع��د نقطة واح ��دة فقط‬ ‫من الفريق الساوي صاحب امرتبة ‪ 13‬ب�‬ ‫‪ 29‬نقطة‪ ،‬وبنقطتن خلف فريق أومبيك‬ ‫آس �ف��ي‪ ،‬ال ��ذي أدخ ��ل نفسه بهزيمته في‬ ‫متاهة الحسابات بعدما تجمد رصيده‬ ‫في امركز ال� ‪ 12‬عند ‪ 30‬نقطة‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ض �م��ن ف��ري��ق ال �ن��ادي‬ ‫ال�ق�ن�ي�ط��ري ب �ق��اءه رس�م�ي��ا ض�م��ن أن��دي��ة‬ ‫البطولة ااحترافية بعدما رف��ع رصيده‬ ‫إل � ��ى ‪ 32‬ن �ق �ط��ة م ��ن ت �ع ��ادل ��ه م ��ع ض�ي�ف��ه‬ ‫الدفاع الحسني الجديدي بهدف لرشيد‬ ‫بورواس مقابل هدف أحمد شاكو‪.‬‬ ‫أم��ا ف��ري��ق ال ��وداد ال�ف��اس��ي‪ ،‬صاحب‬ ‫ام �ص �ب ��اح اأح � �م� ��ر‪ ،‬ف��أن �ع��ش آم ��ال ��ه ف��ي‬ ‫ال �ب �ق ��اء ع �ق��ب ف� � ��وزه ال � �ه ��ام ب� �ف ��اس ع�ل��ى‬ ‫ض�ي�ف��ه ح�س�ن�ي��ة أك ��ادي ��ر ب �ه��دف��ن ل��رض��ا‬ ‫الله الغازوفي ورشيد تيبركانن مقابل‬ ‫هدف لزومانا كوني‪ .‬ورفع فريق الوداد‬ ‫ال�ف��اس��ي رص �ي��ده ع�ق��ب ه��ذا ال �ف��وز‪ ،‬وه��و‬ ‫الرابع في اموسم مقابل تسعة تعادات‬ ‫و‪ 15‬هزيمة‪ ،‬إلى ‪ 24‬نقطة وظل في امركز‬ ‫اأخير بفارق أربع نقاط‪ ،‬لكن مع مباراة‬ ‫م��ؤج�ل��ة ع��ن ال ��دورة ال� � ‪ 27‬سيخوضها‬ ‫اح �ق ��ا ب �ف ��اس أم � ��ام ال� ��دف� ��اع ال�ح�س�ن��ي‬ ‫الجديدي‪.‬‬

‫تشكيلة فريق الكوكب امراكشي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫أحيزون‪ :‬ملتقى محمد السادس ألعاب القوى يسير في الطريق الصحيح‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫قال عبد السام أحيزون‪ ،‬رئيس‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة أل �ع��اب‬ ‫ال� �ق ��وى‪ ،‬إن ام �ل �ت �ق��ى ال ��دول ��ي محمد‬ ‫ال� �س ��ادس أل �ع ��اب ال �ق ��وى ي�س�ي��ر في‬ ‫الطريق الصحيح حتى ي��درج ضمن‬ ‫ملتقيات العصبة اماسية‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار أح� � �ي � ��زون‪ ،‬خ � ��ال ن� ��دوة‬ ‫صحافية عقدت أول أم��س (ااث�ن��ن)‬ ‫بمقر الجامعة ب��ال��رب��اط وخصصت‬

‫لتسليط الضوء على الدورة السابعة‬ ‫م �ل �ت �ق��ى م �ح �م��د ال� � �س � ��ادس‪ ،‬ام �ح �ط��ة‬ ‫الثالثة من الجائزة العامية لاتحاد‬ ‫ال��دول��ي أل�ع��اب ال�ق��وى وام �ق��ررة يوم‬ ‫ث��ام��ن ي��ون�ي��و ام�ق�ب��ل باملعب الكبير‬ ‫بمراكش‪ ،‬إلى أن نخبة من أمع نجوم‬ ‫أل � �ع� ��اب ال � �ق� ��وى ال �ع ��ام �ي ��ة س�ت�ح�ض��ر‬ ‫للمشاركة في دورة هذه السنة‪ ،‬التي‬ ‫ستقام أول مرة خارج مدينة الرباط‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف أن أه � �م � �ي� ��ة ال� � � � ��دورة‬ ‫ال �س��اب �ع��ة ل�ل�م�ل�ت�ق��ى ال ��دول ��ي م�ح�م��د‬

‫ال � �س ��ادس ت �ك �م��ن ف ��ي ب��رم �ج �ت �ه��ا ف��ي‬ ‫غ �ض��ون أس��اب �ي��ع ق�ل�ي�ل��ة ق�ب��ل ال ��دورة‬ ‫ال� �ت ��اس� �ع ��ة ع� �ش ��ر ل �ب �ط��ول��ة إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫للكبار‪ ،‬التي ستقام بمدينة مراكش‬ ‫(‪ 14-10‬غشت) وكذا على بعد بضعة‬ ‫أش �ه ��ر م ��ن ال� �ك ��أس ال �ق ��اري ��ة (‪14-13‬‬ ‫شتنبر) بامدينة الحمراء أيضا‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال أح � � �ي� � ��زون إن ال �ج ��ام �ع ��ة‬ ‫م �ل �ت��زم��ة ب �ت��وف �ي��ر ال� �ظ ��روف ام��ائ �م��ة‬ ‫م � �س � ��اع � ��دة ال� � �ع � ��دائ � ��ن وال � � � �ع� � � ��داءات‬ ‫امشاركن في دورة ه��ذه السنة على‬

‫ت�ق��دي��م أف �ض��ل م��ا ل��دي�ه��م وال�ت�ن��اف��س‬ ‫بحرارة من أجل تمكينهم من تحسن‬ ‫إنجازاتهم‪.‬‬ ‫ون � ��وه رئ �ي��س ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة أل� �ع ��اب ال� �ق ��وى‪ ،‬م ��ن جهة‬ ‫أخرى‪ ،‬بالقفزة النوعية التي سجلها‬ ‫املتقى الدولي محمد السادس‪" ،‬في‬ ‫وق ��ت م �ن��اس��ب ج � ��دا"‪ ،‬وام�ت�م�ث�ل��ة في‬ ‫ت��رق�ي�ت��ه وإدراج � � ��ه ض �م��ن م�ن��اف�س��ات‬ ‫ال �ج��ائ��زة ال�ع��ام�ي��ة ل��ات �ح��اد ال��دول��ي‬ ‫أل �ع��اب ال �ق��وى م �ن��ذ دورت � ��ه ال�ث��ال�ث��ة‬

‫صراع بن السيتي وبرشلونة على مهدي بنعطية‬

‫(‪ ،)2010‬م �ع��رب��ا ع ��ن ب ��ال ��غ ت �ق��دي��ره‬ ‫وام � �ت � �ن� ��ان� ��ه ل � �ج ��ال ��ة ام � �ل � ��ك م �ح �م��د‬ ‫ال �س��ادس ل�ل��رع��اي��ة وااه �ت �م��ام ال��ذي‬ ‫يحيط بهما جالته هذا املتقى‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح أن ال� � � ��دورة ال �س��اب �ع��ة‬ ‫ل�ل�م�ل�ت�ق��ى ال ��دول ��ي م�ح�م��د ال �س��ادس‬ ‫أل�ع��اب ال�ق��وى‪" ،‬ستشهد دون أدن��ى‬ ‫ش��ك نجاحا منقطع النظير"‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بفضل تضافر جهود الجميع (وزارة‬ ‫ال � �ش � �ب ��اب وال � ��ري � ��اض � ��ة وال� �س �ل� �ط ��ات‬ ‫امحلية والجماعات امحلية وواي��ة‬

‫مراكش ووسائل اإعام)‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬أش � ��ار ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي‬ ‫وي �ل �ف��ري��د م �ي��ري��ت‪ ،‬م �ن �س��ق ام�ل�ت�ق��ى‬ ‫وه ��و أي �ض��ا م�ن�ظ��م م�ل�ت�ق��ى ف ��ان دام‬ ‫(ب �ل �ج �ي �ك��ا)‪ ،‬إل � ��ى أن ال� �ج ��دي ��د ال ��ذي‬ ‫ستعرفه الدورة السابعة هو برمجة‬ ‫وأول م� ��رة م �س��اب �ق �ت��ي دف� ��ع ال�ج�ل��ة‬ ‫ورمي امطرقة‪.‬‬ ‫وأوض��ح أن مسابقة دف��ع الجلة‬ ‫س �ت �ع��رف م� �ش ��ارك ��ة ال �ن �ي��وزي �ل �ن��دي��ة‬ ‫ف ��ال� �ي ��ري أدام � � � ��ز‪ ،‬ال �ب �ط �ل��ة اأوم �ب �ي��ة‬

‫وح��ام�ل��ة اللقب ال�ع��ام��ي ث��اث م��رات‪،‬‬ ‫بينما تعرف مسابقة رم��ي امطرقة‪،‬‬ ‫حضور الروسية تاتيانا ليسينكو‪،‬‬ ‫البطلة اأومبية مرتن‪.‬‬ ‫أم � � ��ا أح � �م� ��د ال � �ط � �ن� ��ان� ��ي‪ ،‬ام ��دي ��ر‬ ‫التقني الوطني‪ ،‬فأبرز أن دورة هذه‬ ‫ال �س �ن��ة س �ت �ع��رف م �ش��ارك��ة أك �ث��ر من‬ ‫‪ 100‬رياضي ورياضية سيتنافسون‬ ‫ف��ي ‪ 22‬م�س��اب�ق��ة‪ ،‬م�ش�ي��را إل ��ى أن ‪37‬‬ ‫ري ��اض� �ي ��ا س� �ي ��داف� �ع ��ون ع ��ن األ� � ��وان‬ ‫الوطنية (‪ 23‬ذكورا و‪ 14‬إناثا)‪.‬‬

‫عادل تاعرابت يشرح سوء تفاهمه مع الزاكي‬

‫الرباط‪ :‬محمد بها‬

‫مهدي بنعطية مدافع روما اإيطالي (أرشيف)‬

‫ك�ش�ف��ت ت �ق��اري��ر ص �ح��اف �ي��ة ع ��ن ب ��داي ��ة ص ��راع‬ ‫ج��دي��د ب��ن مانشستر سيتي وبرشلونة م��ن أجل‬ ‫ضم امدافع الدولي امغربي مهدي بنعطية خال‬ ‫فترة اانتقاات الصيفية‪.‬‬ ‫وأك � � ��دت ص �ح �ي �ف��ة "ال ��دي� �ل ��ي م� �ي ��ل" اس �ت �ع��داد‬ ‫ال �ن��ادي��ن ت�ق��دي��م ع ��رض ب�ق�ي�م��ة ‪ 25‬م�ل�ي��ون جنية‬ ‫إسترليني من أجل حسم تلك الصفقة‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي رغ �ب��ة ب��رش �ل��ون��ة ف ��ي ض ��م ب�ن�ع�ط�ي��ة‪،‬‬ ‫اعب نادي روما اإيطالي‪ ،‬بعد توصية من مدرب‬ ‫ال�ف��ري��ق ام��رت�ق��ب‪ ،‬ل��وي��س إن��ري�ك��ي‪ ،‬م��ن أج��ل تدعيم‬ ‫خط دفاع الفريق الذي عانى اأمرين خال اموسم‬ ‫امنصرم‪.‬‬ ‫بينما يدخل السيتي تلك امفاوضات باحثا‬ ‫عن تأمن خط دفاعه‪ ،‬خاصة في ظل توقع رحيل‬ ‫ك ��ل م ��ن ج��ول �ي��ون ل �ي �س �ك��وت‪ ،‬وم �ي �ك��ا ري �ت �ش��اردز‪،‬‬ ‫وسكوت سنكلير‪ ،‬وجيمس ميلنر‪ ،‬وجاك رودويل‪.‬‬ ‫ورصدت إدارة السيتي ه��دف��ا آخ��ر ف��ي حالة‬ ‫ف �ش��ل ام �ف��اوض��ات م��ع ب�ن�ع�ط�ي��ة ه��و اع ��ب س�ت��وك‬ ‫سيتي ريان شاوكروس صاحب ال� ‪ 26‬سنة‪.‬‬ ‫يذكر أن السيتي خسر سباق ضم الفرنسي‬ ‫م��ان�غ��اا ال��ذي ص��رح بتفضيله اان�ض�م��ام لنادي‬ ‫ت �ش �ي �ل �س��ي اإن �ج �ل �ي ��زي خ � ��ال ف� �ت ��رة اان �ت �ق ��اات‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وانضم امهدي بنعطية إل��ى فريق العاصمة‬ ‫اإي� �ط ��ال� �ي ��ة روم � � ��ا ال �ص �ي ��ف ام� ��اض� ��ي ق� ��ادم� ��ا م��ن‬ ‫أودي� �ن� �ي ��زي اإي� �ط ��ال ��ي‪ ،‬ون �ج��ح س��ري �ع��ا ف ��ي لفت‬ ‫اأنظار إليه بشدة بعدما فرض نفسه بشدة على‬ ‫تشكيلة الفريق اأساسية وشارك في كل مباريات‬ ‫ال �ف��ري��ق م��ا ع ��دا م �ب��ارات��ن‪ ،‬وذل� ��ك ب �ع��د م� ��رور ‪32‬‬ ‫جولة م��ن الكالشيو اإيطالي ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬وك��ان‬ ‫امدرب الفرنسي رودي غارسيا قد اختار بنعطية‬ ‫عميدا للفريق في غياب الاعب اأسطوري توتي‪،‬‬ ‫م�ف�ض��ا إي � ��اه ع �ل��ى اع ��ب م�ن�ت�خ��ب إي �ط��ال �ي��ا دي��ل‬ ‫روسي‪.‬‬ ‫وت �ج��در اإش� ��ارة إل��ى أن��ه س�ب��ق وأن تحدثت‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة" إم ��ون ��دو دي �ب��ورت �ي �ف��و" ام �ق��رب��ة بشكل‬ ‫ك�ب�ي��ر م��ن ال �ن ��ادي ال �ك��ات��ال��ون��ي ع��ن أن ب��رش�ل��ون��ة‬ ‫س �ي �خ �ص��ص خ� ��ال ف� �ت ��رة اان� �ت� �ق ��اات ال�ص�ي�ف�ي��ة‬ ‫القادمة مبلغا بحدود ‪ 25‬مليون يورو استقطاب‬ ‫مدافع امنتخب الوطني امغربي إل��ى صفوفه في‬ ‫وقت لم يفقد مانشستر يونايتد اأمل في تغيير‬ ‫اتجاه بنعطية صوب أولد ترافورد‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب�ن�ع�ط�ي��ة‪ ،‬ال� ��ذي ي�ع��د م��ن ن �ج��وم روم��ا‬ ‫والعميد الثالث بالفريق بعد فرانسيسكو توتي‬ ‫ودانييلي دي روس��ي‪ ،‬قد توصل بعروض مميزة‬ ‫من عمالقة أوربا كبرشلونة اإسباني ومانشستر‬ ‫ي��ون��اي �ت��د اإن �ج �ل �ي��زي وب ��اي ��رن م�ي��ون�ي��خ اأم��ان��ي‬ ‫وباريس سان جيرمان الفرنسي‪ ،‬إا أن الاعب ما‬ ‫زال لم يقرر بعد في الحسم في هذه العروض‪.‬‬

‫عادل تاعرابت اعب ميان اإيطالي (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫خ� ��ص ع � � ��ادل ت� ��اع� ��راب� ��ت‪ ،‬ن�ج��م‬ ‫ن � ��ادي م� �ي ��ان اإي� �ط ��ال ��ي‪ ،‬ب��رن��ام��ج‬ ‫"بطولتنا" ال��ذي تبثه قناة "ميدي‬ ‫‪ "1‬ب� �ح ��دي ��ث م� �ف� �ص ��ل ح � � ��ول س ��وء‬ ‫ال �ت �ف��اه��م ال � ��ذي ح �ص��ل ب �ي �ن��ه وب��ن‬ ‫ام��درب الجديد للمنتخب الوطني‬ ‫بادو الزاكي‪.‬‬ ‫وتحدث تاعرابت عن حيثيات‬ ‫اتصال الزاكي به‪ ،‬وم��اذا لم يتمكن‬ ‫م � ��ن ال � �ح� ��دي� ��ث م � �ع� ��ه‪ ،‬ك� �م ��ا ت �ح��دث‬ ‫ع ��ن ات� �ص ��ال م �ص �ط �ف��ى ح �ج��ي ب��ه‪،‬‬ ‫ومجموعة من النقاط اأخرى التي‬ ‫تحدث عنها تاعرابت‪.‬‬ ‫وق��ال امحترف امغربي بفريق‬ ‫م� �ي ��ان اإي � �ط ��ال ��ي‪" :‬ال � ��زاك � ��ي ب ��ادو‬ ‫اتصل بي في رق��م ا أشغله دائما‪،‬‬ ‫وكان حري به أن يبعث برسالة إلى‬ ‫فريقي"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ت��اع��راب��ت ق��ائ��ا‪" :‬أن��ا‬

‫ره��ن إش��ارة الطاقم التقني للفريق‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬وأن � ��ا س��أل �ع��ب ل�ق�م�ي��ص‬ ‫الوطن وليس للزاكي"‪.‬‬ ‫وزاد ال ��اع ��ب ام �غ��رب��ي ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"أع � �ت� ��رف أن� �ن ��ي أخ � �ط� ��أت ف� ��ي ع�ه��د‬ ‫غ�ي��ري�ت��س‪ ،‬إا أن�ن��ي اآن ل��م يصدر‬ ‫م �ن��ي أي ت� �ص ��رف ات� �ج ��اه أي أح��د‬ ‫وأن � � � ��ا م �س �ت �ع ��د ل� �ح� �م ��ل ال �ق �م �ي��ص‬ ‫الوطني مجددا"‪ .‬وفي سياق آخر‪،‬‬ ‫ت��وص��ل ع ��ادل ت��اع��راب��ت ات �ف��اق مع‬ ‫م�س��ؤول��ي ن ��ادي م�ي��ان للمواصلة‬ ‫بصفوفه بموجب عقد رسمي يمتد‬ ‫أرب��ع م��واس��م مقبلة‪ ،‬حيث توافق‬ ‫ت��اع��راب��ت م��ع م�ي��ان ع�ل��ى ال�ش��روط‬ ‫ام��ال �ي��ة ال �ت��ي ي�ط�ل�ب�ه��ا ف ��ي ان �ت �ظ��ار‬ ‫حسم باقي التفاصيل اأخ��رى مع‬ ‫ناديه فولهام‪.‬‬ ‫وك��ان تاعرابت قد انتقل للعب‬ ‫بصفوف م�ي��ان م�ع��ارا م��ن فولهام‬ ‫خ� ��ال ف �ت ��رة اان� �ت� �ق ��اات ال �ش �ت��وي��ة‬ ‫اأخ � � �ي � � ��رة‪ ،‬ل� �ي� �خ ��وض م� �ع ��ه أغ �ل��ب‬

‫ام � �ب� ��اري� ��ات ب �م �خ �ت �ل��ف ام �س��اب �ق��ات‬ ‫(الكالشيو وك��أس إيطاليا ودوري‬ ‫أب �ط��ال أورب� ��ا) رس�م�ي��ا‪ ،‬ول�ي��وق��ع له‬ ‫أرب �ع��ة أه� ��داف ك��ان��ت ك��اف�ي��ة لتدفع‬ ‫الهولندي سيدورف لطلب التوقيع‬ ‫ل �ت��اع��راب��ت ال ��ذي وص �ف��ه بالصفقة‬ ‫امثالية‪.‬‬ ‫وي �ق ��در س �ع��ر ت��اع��راب��ت بنحو‬ ‫‪ 4‬ماين أورو بعدما طالب ناديه‬ ‫اإنجليزي ب� ‪ 8‬مليون أورو وراتب‬ ‫س � �ن ��وي ب � �ح� ��دود ‪ 2‬م� �ل� �ي ��ون أورو‬ ‫ونصف امليون‪.‬‬ ‫ورب� � �ط � ��ت ذات ام � � �ص� � ��ادر ب��ن‬ ‫تخلف تاعرابت عن معسكر اأسود‬ ‫الذي يجرى حاليا بالبرتغال وبن‬ ‫ت��وق �ي �ع��ه ع �ق ��د ان �ض �م ��ام ��ه م �ي ��ان‪،‬‬ ‫حيث فضل البقاء بإيطاليا إنجاز‬ ‫تفاصيل العقد على تلبية استدعاء‬ ‫ال��زاك��ي‪ ،‬قبل أن يعود احقا ليؤكد‬ ‫ج� ��اه� ��زي � �ت� ��ه ل � �ل � �ح� ��اق ب ��ام� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫الوطني‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> اأربعاء ‪ 21‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪194 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 21‬ماي ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫امنتخب الوطني يبدأ معسكر ًا إعدادي ًا مدينة فارو البرتغالية‬ ‫اأسود يتوجهون إلى موسكو في الثالث من يونيو ‪ º‬امنتخب في تربص إعدادي ثان بمدينة الجديدة‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫بدأ امنتخب الوطني امغربي لكرة‬ ‫ال � �ق ��دم‪ ،‬أول أم� ��س (ااث � �ن � ��ن)‪ ،‬ت��رب�ص��ا‬ ‫إع��دادي��ا بمدينة ف ��ارو البرتغالية في‬ ‫أف��ق التحضير ل�ل��دورة الثاثن لكأس‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا ل��أم��م ف��ي ك ��رة ال �ق��دم (ام �غ��رب‬ ‫‪ ،)2015‬ال� �ت ��ي س �ي �س �ت �ض �ي��ف ام �غ ��رب‬ ‫نهائياتها‪ ،‬مطلع السنة امقبلة‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان وف� � ��د ام �ن �ت �خ ��ب ال ��وط� �ن ��ي‪،‬‬ ‫ام�ت�ك��ون م��ن ال�ط��اق��م ال�ت��دري�ب��ي وبعض‬ ‫الاعبن اممارسن بالبطولة الوطنية‬ ‫ااحترافية امدعوين للمشاركة في هذا‬ ‫التربص اإع��دادي‪ ،‬اأول تحت إشراف‬ ‫الناخب الوطني ب��ادو ال��زاك��ي‪ ،‬ق��د حل‬ ‫(اأح��د) اماضي بمدينة فارو (‪ 300‬كلم‬ ‫جنوب العاصمة لشبونة)‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ال � � ��دول � � ��ي ال � �س � ��اب � ��ق ع ��زي ��ز‬ ‫ب��ودرب��ال��ة‪ ،‬ام��دي��ر ال��ري��اض��ي للمنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح ل��وك��ال��ة ام�غ��رب‬ ‫العربي لأنباء‪" :‬إن العناصر الوطنية‬ ‫ال �ح��اض��رة ف ��ي ه ��ذا ال �ت��رب��ص خ��اض��ت‬ ‫ح� �ص ��ة ت ��دري� �ب� �ي ��ة ص � �ب� ��اح أول أم ��س‬ ‫(ااثنن) وستخوض حصة ثانية بعد‬ ‫الظهر"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف "أن ال��اع �ب��ن اآخ ��ري ��ن‪،‬‬ ‫الذين تمت امناداة عليهم للمشاركة في‬ ‫هذا التربص‪ ،‬الذي سيستمر إلى غاية‬ ‫‪ 29‬ماي الحالي‪ ،‬سيلتحقون بامجموعة‬ ‫في وقت احق "اليوم (الثاثاء)""‪.‬‬ ‫وي�خ��وض امنتخب الوطني خال‬ ‫ت��رب��ص مدينة ف ��ارو م�ب��ارات��ن وديتن‬ ‫أم��ام منتخب موزمبيق ي��وم (الجمعة)‬ ‫‪ 23‬م ��اي ال �ح��ال��ي ع �ل��ى أرض �ي ��ة ملعب‬ ‫"س��او ل��وي��س"‪ ،‬على أن يقابل منتخب‬ ‫أن �غ ��وا ي ��وم ‪ 28‬م ��ن ال �ش �ه��ر ذات� ��ه على‬ ‫ملعب (دالغارف)‪.‬‬ ‫ووض � ��ع ال ��زاك ��ي ب� � ��ادو‪ ،‬ب��رن��ام�ج��ا‬ ‫إع ��دادي ��ا م�ك�ث�ف��ا خ��اص��ا ب�م��دي�ن��ة ف��ارو‬ ‫البرتغالية‪ ،‬وذل��ك خ��ال الفترة اممتدة‬ ‫ما بن ‪ 19‬و‪ 23‬من شهر ماي الحالي‪.‬‬ ‫وش��رع امنتخب الوطني أول أمس‬ ‫(ااث� � �ن � ��ن) ف� ��ي أول ح �ص��ة ت��دري �ب �ي��ة‪،‬‬ ‫بحضور أربعة اعبن محلين‪ ،‬ويتعلق‬ ‫اأمر بمحمد برابح وأيوب الخاليقي‪،‬‬ ‫إض� ��اف� ��ة إل � ��ى ع �ب ��د ال ��رح� �ي ��م ش��اك �ي��ر‪،‬‬

‫فضا ع��ن أن��س الزنيتي‪ ،‬كما التحق‬ ‫بامجموعة الوطنية كل من الحارسن‬ ‫ك� ��ري� ��م ف� � �ك � ��روش وم� �ح� �م ��د أم� �س� �ي ��ف‪،‬‬ ‫وش� �ه ��دت ال �ح �ص��ة ال �ت��دري �ب �ي��ة أم��س‬ ‫(ال �ث ��اث ��اء) ح �ض��ور ج�م�ي��ع ال�ع�ن��اص��ر‬ ‫ام �س �ت��دع��اة ل �ه��ذا ال�ت�ج�م��ع اإع� � ��دادي‪،‬‬ ‫بعدما جرت أول أمس (ااثنن) حصة‬ ‫تدريبية خفيفة بحضور ستة اعبن‪.‬‬ ‫وسيعقد بادو الزاكي رفقة طاقمه‬ ‫ال �ت �ق �ن��ي‪ ،‬ن � ��دوة ص�ح�ف�ي��ة زوال ال �ي��وم‬ ‫(اأرب�ع��اء)‪ ،‬ستمتد م��دة ساعة تقريبا‬ ‫ب�ف�ن��دق "ري ��ا ب ��ارك دو ل��وب��و أل �غ��ارف"‬ ‫بمدنية فارو البرتغالية‪ ،‬قبل أن يجري‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ح�ص�ت��ه اإع ��دادي ��ة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة‪ ،‬ال�ت��ي س�ت�ك��ون مفتوحة أم��ام‬ ‫وس ��ائ ��ل اإع � ��ام م ��دة ل ��ن ت �ت �ج��اوز ‪20‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬مساء اليوم نفسه على أرضية‬ ‫املعب التابع لفندق إقامة "اأسود"‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ام� � � �ق � � ��رر أن ي � �ع � �ق� ��د ب � � ��ادو‬ ‫ال��زاك��ي ن ��دوة صحافية ب�ع��د زوال غد‬ ‫(ال �خ �م �ي ��س)‪ ،‬ق �ب��ل ال� �خ ��وض ف ��ي آخ��ر‬ ‫حصة إع��دادي��ة قبل م�ب��اراة اموزمبيق‬ ‫الودية والتي تم تحديد موعدها مساء‬ ‫بعد غد (الجمعة)‪.‬‬ ‫ومباشرة بعد تربص مدينة فارو‪،‬‬ ‫ستدخل العناصر امغربية في تربص‬ ‫إع� � ��دادي ث ��ان س�ي�ن�ط�ل��ق ي ��وم ‪ 31‬م��اي‬ ‫الحالي بمدينة الجديدة‪ ،‬وسيرحل إلى‬ ‫روس�ي��ا ي��وم الثالث م��ن يونيو امقبل‪،‬‬ ‫حيث سيواجه منتخبها الوطني في‬ ‫السادس من يونيو على أرضية ملعب‬ ‫"لوكوموتيف موسكو"‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش� � ��ارة إل ��ى أن امنتخب‬ ‫الوطني مؤهل مباشرة إل��ى نهائيات‬ ‫العرس الكروي اإفريقي (‪ 17‬يناير‪-8‬‬ ‫فبراير ‪ ،)2015‬بصفته منتخب البلد‬ ‫ام �ض �ي��ف‪ ،‬ف��ي ح��ن ي �خ��وض منتخبا‬ ‫موزمبيق وأنغوا اأدوار اإقصائية‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ب � � ��ادو ال � ��زاك � ��ي‪ ،‬ق� ��د ك�ش��ف‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) ام ��اض ��ي ع ��ن ائ �ح��ة تضم‬ ‫‪ 30‬اع�ب��ا س�ت�ش��ارك ف��ي ه��ذا التربص‬ ‫ال� �ت ��دري� �ب ��ي‪ ،‬وت� �ت� �ك ��ون م� ��ن ‪ 21‬اع �ب��ا‬ ‫ي � �م ��ارس ��ون ف� ��ي م �خ �ت �ل��ف ال �ب �ط ��وات‬ ‫اأوربية وتسعة ينشطون في البطولة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة أن ��دي ��ة ال�ق�س��م‬ ‫اأول‪.‬‬

‫الزاكي بادو مدرب امنتخب الوطني (أرشيف)‬

‫أوزين‪« :‬أبطال احي» برنامج يهدف إظهار الرياضة كثقافة تشارك‬ ‫فاخر يلغي معسكر احلين‬ ‫أل �غ��ى م�ح�م��د ف��اخ��ر‪ ،‬م ��درب ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ل�ل�م�ح�ل�ي��ن‪ ،‬امعسكر‬ ‫التدريبي ال��ذي ك��ان ق��رره بداية اأسبوع امقبل‪ ،‬وذل��ك بعد اجتماعه مع‬ ‫ن��ور ال��دي��ن ال�ب��وش�ح��ات��ي‪ ،‬رئ�ي��س امنتخبات الوطنية داخ��ل جامعة كرة‬ ‫القدم أول أمس (ااثنن) بمقر الجامعة‪.‬‬ ‫وج� ��اء ق� ��رار اإل� �غ ��اء ب �س �ب��ب ت ��واج ��د ‪ 10‬اع �ب��ن ك ��ان ي �ن��وي ض�م�ه��م‬ ‫للمعسكر من البطولة الوطنية رفقة امنتخب اأول بمعسكر البرتغال‪،‬‬ ‫إضافة إصابة عدد كبير من الاعبن واإرهاق الشديد الذي تعرضوا له‬ ‫بسبب اموسم الشاق للمسابقة‪.‬‬ ‫وسيعقد فاخر مؤتمرا صحافيا يوم (الثاثاء) امقبل بمقر الجامعة‬ ‫ي �ش��رح ف �ي��ه ك��اف��ة ال�ت�ف��اص�ي��ل ام��رت �ب �ط��ة ب �ق��رار إل �غ��اء ام�ع�س�ك��ر وب��رن��ام��ج‬ ‫ت�ح�ض�ي��رات��ه ل�ل�ف�ت��رة ام�ق�ب�ل��ة‪ ،‬ك�م��ا س�ي�ق��دم م�س��اع��دي��ه وي�ت�ق��دم�ه��م ال��دول��ي‬ ‫ال�س��اب��ق حفيظ ع�ب��د ال �ص��ادق م�س��اع��دا أول‪ ،‬ومصطفى ال�ش��ادل��ي م��درب��ا‬ ‫للحراس‪ ،‬وعبد العالي العلوي السليماني مهيئا بدنيا‪.‬‬

‫أشرف أبرون يؤكد بقاء العامري‬ ‫ق��ال أش��رف أب ��رون‪ ،‬ال��رئ�ي��س ام�ن�ت��دب لفريق ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬إن إدارة‬ ‫النادي ما زالت متشبثة بامدرب عزيز العامري‪ ،‬وأن كل ما يروج حول إقالته‬ ‫وتعويضه بمساعده‪ ،‬حسن فاضل‪ ،‬هي إشاعات مغرضة‪ ،‬الهدف منها زعزعة‬ ‫استقرار فريق الحمامة البيضاء‪.‬‬ ‫وأض ��اف أب ��رون ق��ائ��ا‪" :‬ل��دي�ن��ا م�ش��روع م��ع ام ��درب ال�ع��ام��ري‪ ،‬وا يمكننا‬ ‫التخلي عنه في هذه الظرفية‪ ،‬وبطريقة هاوية كهذه بسبب هزيمة ما‪ ،‬إقالته‬ ‫في هذا التوقيت هو تصرف "صبياني" ونحن لسنا كذلك‪ ،‬وأكرر أن ثقتنا في‬ ‫ام��درب العامري كبيرة‪ ،‬وسنواصل امشروع ال��ذي بدأناه سويا‪ ،‬مهما كانت‬ ‫النتائج"‪.‬‬ ‫وفي سياق آخ��ر‪ ،‬تحدث الرئيس امنتدب للفريق التطواني عن مواجهة‬ ‫النهضة البركانية في آخر دورة‪ ،‬معتبرا إياها مباراة مصيرية‪ ،‬يتحتم على‬ ‫ف��ري��ق ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي ال�ف��وز فيها‪ ،‬وان�ت�ظ��ار تعثر ال��رج��اء بملعب امسيرة‬ ‫بآسفي‪ ،‬أمام أومبيك آسفي‪ ،‬وذلك حتى يتسنى للفريق التطواني‪ ،‬الظفر بدرع‬ ‫البطولة ااحترافية‪ ،‬والذهاب مباشرة مونديال اأندية نهاية العام الجاري‪.‬‬

‫الراقي لم يحسم مستقبله مع الرجاء‬ ‫ق��رر ع�ص��ام ال��راق��ي‪ ،‬م�ت��وس��ط م �ي��دان ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬ال��ذي‬ ‫استدعاه الزاكي بادو‪ ،‬مدرب امنتخب الوطني لكرة القدم للمشاركة في‬ ‫معسكر ال�ب��رت�غ��ال‪ ،‬حسم مستقبله م��ع ال�ف��ري��ق البيضاوي ف��ي اأس�ب��وع‬ ‫امقبل‪.‬وآثر الراقي التركيز على امباراة امصيرية التي تنتظر فريقه يوم‬ ‫(اأح ��د) امقبل أم��ام ف��ري��ق أوم�ب�ي��ك آس�ف��ي ع��ن ال ��دورة اأخ�ي��رة بالبطولة‬ ‫الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪ ،‬قبل الحسم في تجديد عقده أو مغادرة‬ ‫الرجاء‪.‬‬ ‫وسيكون الفريق البيضاوي مطالبا بالفوز على آسفي لحسم درع‬ ‫ال ��دوري‪ ،‬دون ان�ت�ظ��ار نتيجة منافسه ال�ت�ط��وان��ي ال��ذي يستقبل نهضة‬ ‫بركان‪ .‬وكانت إدارة الرجاء قد قدمت عرضا للراقي لتجديد عقده لكنه‬ ‫أج��ل ال�ح��دي��ث ع��ن ه��ذا ام��وض��وع‪ ،‬قبل أن ي�ق��رر الحسم ف��ي مستقبله في‬ ‫اأسبوع امقبل‪.‬‬

‫جامعة الدراجات تشرف على دورات تكوينية بنواكشوط‬ ‫ستتولى الجامعة املكية امغربية لسباق ال��درج��ات اإش ��راف على‬ ‫دورات تكوينية وتدريبية بنواكشوط لفائدة امدربن والحكام والدراجن‬ ‫ام��وري�ت��ان�ي��ن‪ ،‬كما ستساهم أي�ض��ا ف��ي التنقيب ع��ن ام��واه��ب الرياضية‬ ‫الشابة القادرة على حمل القميص الوطني اموريتاني‪ ،‬فضا عن تسخير‬ ‫التجربة امغربية في اإعداد لطواف موريتانيا امقرر تنظيمه بمناسبة‬ ‫ال�ع�ي��د ال��وط�ن��ي م��وري�ت��ان�ي��ا ف��ي ن��ون�ب��ر ام�ق�ب��ل وك��ذل��ك ام�س��اب�ق��ات امحلية‬ ‫والجهوية‪.‬‬ ‫ه � ��ذا‪ ،‬ك �م��ا ت �ق��رر ت �ن �ظ �ي��م ن � ��دوة دول� �ي ��ة ح� ��ول ال ��ري ��اض ��ة ب��ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ام��وري �ت��ان �ي��ة ن ��واك �ش ��وط‪ ،‬وذل� ��ك خ ��ال اج �ت �م��اع ع �ق��ده رئ �ي��س ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫اموريتانية لسباق الدراجات عبد الرحمن بن عثمان مع رئيس الجامعة‬ ‫املكية امغربية للدراجات محمد بلماحي بتطوان‪ ،‬على هامش النسخة‬ ‫الخامسة للدوري الدولي لصاحب السمو املكي ولي العهد اأمير مواي‬ ‫الحسن‪ ،‬الذي حضره رئيس الجامعة اموريتانية كضيف شرف‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫قال محمد أوزي��ن‪ ،‬وزي��ر الشباب‬ ‫وال � ��ري � ��اض � ��ة‪ ،‬إن ب� ��رن� ��ام� ��ج "أب � �ط� ��ال‬ ‫ال �ح��ي" ي �ه��دف إل ��ى إظ �ه��ار ال��ري��اض��ة‬ ‫ك�ث�ق��اف��ة ل �ل �ت �ش��ارك وال �ت �س��ام��ح‪ ،‬وه��و‬ ‫ي �ع �ك��س ال � ��رؤي � ��ة ال � �ج� ��دي� ��دة ل � � ��وزارة‬ ‫ال� �ش� �ب ��اب وال� ��ري� ��اض� ��ة ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫بتعميم م�م��ارس��ة ك��رة ال �ق��دم وثقافة‬ ‫ال��روح الرياضية‪ ،‬مضيفا أن اأدوار‬ ‫التأهيلية تقام بعد اانتهاء بنجاح‬ ‫م��ن ام��راح��ل اأول ��ى ل��ان�ت�ق��اء وق�ب��ول‬ ‫امشاركن‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح أوزي � � ��ن‪ ،‬أن ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫ال��وط�ن��ي "أب �ط��ال ال �ح��ي"‪ ،‬ل�ك��رة ال�ق��دم‬ ‫امنظم من فاتح ماي الحالي إلى غاية‬ ‫‪ 10‬ي��ون�ي��و ام�ق�ب��ل‪ ،‬ف��ي ج�م�ي��ع أن�ح��اء‬ ‫ام � �غ ��رب‪ ،‬ت �ج��رب��ة ف ��ري ��دة م ��ن ن��وع�ه��ا‬ ‫س�ت�ش�م��ل ال� �ع ��ام ام �ق �ب��ل ت�خ�ص�ص��ات‬ ‫أخرى ‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � � � � ��اف ف� � � � ��ي ت� � �ص � ��ري� � �ح � ��ات‬ ‫ص�ح��اف�ي��ة‪ ،‬بمناسبة اف�ت�ت��اح ال ��دورة‬ ‫اأول � ��ى أب �ط��ال ال �ح��ي ب�م�ل�ع��ب أواد‬

‫زي� ��ان ب ��ال ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬أن ب��رن��ام��ج‬ ‫ه � ��ذا ال � � � ��دوري ال � �ه� ��ام‪ ،‬ام �ن �ظ ��م ت�ح��ت‬ ‫الرعاية السامية لجالة املك محمد‬ ‫ال � � �س� � ��ادس‪ ،‬ه � ��و اأك � �ب � ��ر ف � ��ي ت ��اري ��خ‬ ‫بطوات اأحياء في الباد‪ ،‬وسيعرف‬ ‫م�ش��ارك��ة ‪ 5505‬ف��رق يضمون ‪55050‬‬ ‫م�ش��ارك��ا وم �ش��ارك��ة س�ي�ت��م تأطيرهم‬ ‫من ط��رف ‪ 11010‬إط��ارا تحت إش��راف‬ ‫‪ 1020‬م �س��ؤوا وم�ت��اب�ع��ن م��ن ط��رف‬ ‫‪ 102‬مسؤوا ومساعدا طبيا‪.‬‬ ‫وأش��ار وزي��ر الشباب والرياضة‬ ‫إل � ��ى اأدوار ال �ت��أه �ي �ل �ي��ة ال �ج �ه��وي��ة‬ ‫واإقليمية أول بطولة في كرة القدم‪،‬‬ ‫التي تضم ف��رق اأح�ي��اء م��ن مختلف‬ ‫رب ��وع ام�م�ل�ك��ة‪ ،‬س�ت�ل�ي�ه��ا ال�ت�ص�ف�ي��ات‬ ‫اإقليمية ف��ي ال�ف�ت��رة ام�م�ت��دة م��ا بن‬ ‫‪ 15‬و‪ 30‬يونيو امقبل وما بن اأقاليم‬ ‫وعلى الصعيد الوطني في الفترة ما‬ ‫ب��ن ‪ 7‬و‪ 13‬ي��ول�ي��وز ام�ق�ب��ل‪ ،‬م�ب��رزا أن‬ ‫ال �ه��دف م��ن ت�ن�ظ�ي��م ه ��ذا ال � ��دوري هو‬ ‫ضمان توسيع قاعدة اممارسن ‪.‬‬ ‫وأب � � ��رز أن ه � ��ذه ال� � � ��دورة ت�ع�ت�ب��ر‬ ‫ف��رص��ة ه��ام��ة ل�ل�ت�ن�ق�ي��ب ع��ن ام��واه��ب‬

‫ف ��ي اأح � �ي� ��اء‪ ،‬وب��ال �ت��ال��ي‬ ‫إع � �ط� ��اء ال� �ش� �ب ��اب ال ��ذي ��ن‬ ‫ت �ق��ل أع �م��اره��م ع ��ن أرب �ع��ة‬ ‫ع�ش��ر ع��ام��ا ال �ف��رص��ة إب ��راز‬ ‫م � ��واه� � �ب� � �ه � ��م وم � ��ؤه � ��ات � �ه� ��م‬ ‫التقنية‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار ال � ��وزي � ��ر إل � ��ى أن‬ ‫ه� � ��ذه ام � � �ب� � ��ادرة ت � �ه ��دف إل ��ى‬ ‫فتح إمكانات دعم كرة القدم‬ ‫الوطنية‪ ،‬وذلك من خال الرفع‬ ‫م� ��ن ع � ��دد ام � �م� ��ارس� ��ن‪ ،‬ال �ش ��يء‬ ‫ال � ��ذي ي �ش �ك��ل م� �ص ��درا ل �ل �م��واه��ب‬ ‫للفرق ااحترافية وكذا للمنتخبات‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وأض��اف أن ه��ذه البطولة تعتبر‬ ‫ك ��ذل ��ك م �ن��اس �ب��ة إرس� � ��اء روح ال�ق�ي��م‬ ‫النبيلة وال�ل�ع��ب النظيف ف��ي نفوس‬ ‫ال� ��اع � �ب� ��ن‪ ،‬وت� �ع ��زي ��ز ال� �ت ��رب� �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫ام��واط �ن��ة وال ��دع ��وة ل�ن�ب��ذ ال�ع�ن��ف في‬ ‫ام ��اع ��ب ‪.‬وس �ت �ج��رى ام �ن��اف �س��ات في‬ ‫ام��راك��ز ال�س��وس�ي��و‪-‬ري��اض�ي��ة التابعة‬ ‫لوزارة الشباب والرياضة والفضاءات‬ ‫امسموح لها باحتضان امسابقات‪.‬‬

‫الدفاع واجيش يواجهان مونبولييه والقديوي يشارك في امباراة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ح��ل صباح أول أم��س (ااث�ن��ن)‬ ‫وف� ��د ف��ري��ق م��ون �ب��ول �ي �ي��ه ال�ف��رن�س��ي‬ ‫ال� � ��ذي ي �ق �ي��م ب��ام �ن �ت �ج��ع ال �س �ي��اح��ي‬ ‫مازغان القريب من مدينة الجديدة‪،‬‬ ‫وزار أعضاء امكتب امسير للفريق‬ ‫ال �ج��دي��دي ال�ف��ري��ق ال�ف��رن�س��ي‪ ،‬فيما‬ ‫س �ي �ن��ازل ف��ري��ق م��ون�ب��ول�ي�ي��ه ف��ري�ق��ا‬ ‫م�ش�ت��رك��ا يجمع ب��ن اع�ب��ي ال��دف��اع‬ ‫ال � �ح � �س � �ن� ��ي ال � � �ج� � ��دي� � ��دي واع� � �ب � ��ي‬ ‫ال �ج �ي ��ش ام� �ل� �ك ��ي‪ ،‬وس� �ت� �ع ��رف ه ��ذه‬ ‫ام � �ب ��اراة ال��دول �ي��ة ال ��ودي ��ة م �ش��ارك��ة‬

‫اب ��ن ال �ج��دي��دة واع ��ب ال�خ��ري�ط�ي��ات‬ ‫وال ��اع ��ب ال �س��اب��ق ل �ف��ري��ق ال�ج�ي��ش‬ ‫املكي القطري يوسف القديوي‪.‬‬ ‫ل� ��إش� ��ارة‪ ،‬ف ��ام� �ب ��اراة س�ت�ج��رى‬ ‫ال� � �ي � ��وم (ال � �خ � �م � �ي� ��س) ف � ��ي ال� �س ��اع ��ة‬ ‫ال� �ث ��ام� �ن ��ة ل� �ي ��ا ب �م �ل �ع��ب ال� �ع� �ب ��دي‪،‬‬ ‫وال ��دخ ��ول س�ي�ك��ون ب��ام �ج��ان‪ ،‬فيما‬ ‫الولوج للمدرجات امغطاة سيكون‬ ‫عبر دعوات خاصة ‪.‬‬ ‫ح � � ��ري ب� ��ال� ��ذك� ��ر أن ب �ن �ش �ي �خ��ة‬ ‫م ��درب ال��دف��اع ال �ج��دي��دي ق��د أج��رى‬ ‫اجتماعا مطوا م��ع م��درب الجيش‬ ‫رش�ي��د ال�ط��اوس��ي ص�ب��اح أول أم��س‬

‫(ااث � �ن� ��ن) وت �ب��اح �ث��ا ال �خ �ط��ة ال �ت��ي‬ ‫سيعتمدان عليها أمام مونبولييه‬ ‫وكذلك التشكيلة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬راس � ��ل ف��ري��ق‬ ‫ال��دف��اع الحسني ال�ج��دي��دي صباح‬ ‫أم ��س (ال �ث ��اث ��اء) ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬وجاء مضمون امراسلة‬ ‫كالتالي‪" :‬ورقة مباراة الكاك والدفاع‬ ‫الجديدي ا تشير إلى وجود طبيب‬ ‫ف� ��ري� ��ق ال� � �ن � ��ادي ال �ق �ن �ي �ط ��ري ال � ��ذي‬ ‫تغيب عن ام �ب��اراة‪ ،‬وت�ش�ي��ر ق��وان��ن‬ ‫"ف �ي �ف��ا" ح �س��ب ال �ف �ص��ل ‪ 20‬أن� ��ه في‬ ‫حالة غياب طبيب الفريق أو سيارة‬

‫إدارة أومبيك آسفي منح ‪ 5‬في امائة‬ ‫جمهور الرجاء‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق� � ��ررت إدارة ف ��ري ��ق أوم �ب �ي��ك‬ ‫آس� �ف ��ي م �ن ��ح ن �س �ب��ة ‪ 5‬ف� ��ي ام ��ائ ��ة‬ ‫م��ن ال�ت��ذاك��ر للجمهور ال��رج��اوي‪،‬‬ ‫ال � � � ��ذي س� �ي� �ح ��ل ب� �م ��دي� �ن ��ة آس� �ف ��ي‬ ‫ن �ه��اي��ة اأس� �ب ��وع م �ت��اب �ع��ة م �ب��اراة‬ ‫فريقي أومبيك آسفي ضد الرجاء‬ ‫الرياضي لحساب الدورة اأخيرة‬ ‫م��ن البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وخ� �ص� �ص ��ت إدارة أوم� �ب� �ي ��ك‬ ‫آس �ف��ي ‪ 8000‬ت��ذك��رة‪ 1500 ،‬منها‬ ‫للجمهور ال��رج��اوي‪ ،‬الشيء الذي‬ ‫أث � � ��ار غ� �ض ��ب ال� ��رج� ��اوي� ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫ك ��ان ��وا ي �م �ن��ون ال �ن �ف��س ب��ال �ت �ن �ق��ل‬ ‫ب ��أع ��داد ك �ب �ي��ر م ��ن أج� ��ل م �س��ان��دة‬ ‫ودع� � � � ��م ف ��ري � �ق � �ه ��م خ� � � ��ال ام� � �ب � ��ارة‬ ‫النهائية نحو اللقب‪.‬‬

‫وق� � ��ال ن � ��ور ال ��دي ��ن ب �ش �ي �ش��ي‪،‬‬ ‫رئ �ي��س جمعية البيت اأخ �ض��ر‪،‬‬ ‫إن � � ��ه ك � � ��ان ي �ت �م �ن ��ى أن ت� �م ��ر ه ��ذه‬ ‫ام �ب��اراة ف��ي أج ��واء ري��اض�ي��ة نظرا‬ ‫ل �ل �ع��اق��ات ال �ت��ي ت��رب��ط ال�ف��ري�ق��ن‪،‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة ل �ج �م��اه �ي��ر ال� ��رج� ��اء‪،‬‬ ‫فالكل يتطلع بأن تخصص إدارة‬ ‫أوم �ب �ي��ك آس �ف��ي ن�س�ب��ة ك �ب �ي��رة من‬ ‫ال� �ت ��ذاك ��ر ل �ل �ج �م��اه �ي��ر ال ��رج ��اوي ��ة‪،‬‬ ‫أي بنسبة ‪ 50‬ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬أن الكل‬ ‫س� �ي ��رح ��ل اأس � � �ب � ��وع ام� �ق� �ب ��ل إل ��ى‬ ‫آسفي‪ ،‬وسيعملون للحصول على‬ ‫التذاكر بجميع الوسائل‪ .‬وأضاف‬ ‫قائا‪" :‬كل ما نتمناه هو أن تكون‬ ‫م �ب��اراة ج�ي��دة ب��ن ال�ف��ري�ق��ن حتى‬ ‫ت�م��ر ف��ي أج ��واء ري��اض �ي��ة‪ .‬خ��اص��ة‬ ‫وأن ه� � ��ذه ام � � �ب� � ��اراة ه � ��ي م � �ب� ��اراة‬ ‫م�ت�ن��اق�ض��ات‪ ،‬ف��ال��رج��اء ي�ل�ع��ب من‬ ‫أج � ��ل ال� �ل� �ق ��ب وآس � �ف� ��ي ت �ل �ع��ب م��ن‬

‫أج��ل ضمان مكانتها ب��ن الكبار‪،‬‬ ‫وهذا ما يبرز بأن امباراة ستكون‬ ‫صعبة على الفريقن"‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه� ��ة أخ � � � � � ��رى‪ ،‬ط ��ال� �ب ��ت‬ ‫جماهير أوم�ب�ي��ك آس�ف��ي بتطبيق‬ ‫ال � �ق� ��ان� ��ون م� ��ع ج �م ��اه �ي ��ر ال ��رج ��اء‬ ‫ال��ري��اض��ي ف��ي ام� �ب ��اراة ال�ح��اس�م��ة‬ ‫ال� �ت ��ي س �ت �ج �م��ع ال �ف��ري �ق��ن ن �ه��اي��ة‬ ‫اأس�ب��وع الحالي بملعب امسيرة‬ ‫بآسفي‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة إل��ى أن فريق‬ ‫ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي ي�ح�ت��ل ام��رت�ب��ة‬ ‫اأول� � � � � ��ى م � �ن ��اص � �ف ��ة م� � ��ع ام � �غ� ��رب‬ ‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي ب ��رص� �ي ��د ‪ 55‬ن �ق �ط��ة‪،‬‬ ‫إا أن ال� �ف ��ري ��ق اأخ � �ض ��ر ي �ت �ف��وق‬ ‫ع�ل��ى ال�ف��ري��ق ال�ت�ط��وان��ي بالنسبة‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ ،‬ف ��ي ح ��ن ي �ح �ت��ل ال �ف��ري��ق‬ ‫امسفيوي ام��رت�ب��ة ‪ 12‬برصيد ‪30‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫اإسعاف فإن الفريق يعتبر منهزما‬ ‫وا تعطى انطاقة امباراة"‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة إل��ى أن الكاتب‬ ‫اإداري للدفاع الحسني الجديدي‬ ‫أخ�ب��ر ح�ك��م ام �ب ��اراة‪ ،‬م�ن�ي��ر م�ب��روك‪،‬‬ ‫ام �ن �ت �م��ي ل�ع�ص�ب��ة ال � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫لكنه رفض طلب الفريق الجديدي‪،‬‬ ‫الشيء الذي دفع امكتب امسير إلى‬ ‫تقديم اعتراض تقني لدى الجامعة‬ ‫ام� �ل� �ك� �ي ��ة ق� �ب ��ل اان � �ت � �ه� ��اء م � ��ن ام � ��دة‬ ‫امسموح بها وهي ‪ 24‬ساعة‪.‬‬ ‫وح �س��ب ن ��ص ال �ق��ان��ون ام�ن�ظ��م‬ ‫ل �ل �م �س��اب �ق��ات ال� �خ ��اص ب��ال �ج��ام �ع��ة‬

‫ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم ال��ذي‬ ‫ينص في إحدى فقراته على أنه من‬ ‫واج ��ب ال �ف��ري��ق ام�س�ت�ض�ي��ف توفير‬ ‫طبيب وسيارة إسعاف‪ ،‬وفي حالة‬ ‫أن حكم امباراة احظ غياب الطبيب‬ ‫أو س� �ي ��ارة اإس� �ع ��اف ف� ��إن ام� �ب ��اراة‬ ‫تلغى ويعاقب الفريق حسب قانون‬ ‫العقوبات ال��ذي ينص على أن��ه في‬ ‫حالة ما ألغيت امباراة بسبب غياب‬ ‫ال�ط�ب�ي��ب أو س �ي��ارة اإس �ع��اف فإنه‬ ‫يعاقب الفريق امستضيف بخسارة‬ ‫امباراة وبغرامة مالية قيمتها ‪5000‬‬ ‫درهم‪.‬‬

‫مباراة امغرب الفاسي وشباب‬ ‫احسيمة بامجان‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ف��ي ب � ��ادرة ي�س�ع��ى م��ن خ��ال�ه��ا‬ ‫ام � �ك � �ت� ��ب ام � �س � �ي� ��ر ل � �ف� ��ري� ��ق ام � �غ� ��رب‬ ‫ال� �ف ��اس ��ي‪ ،‬ل �ح �ش��د دع� ��م ال�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫ال �ف��اس �ي��ة ب �غ��اي��ة دع� ��م ف��ري �ق �ه��ا ف��ي‬ ‫م� �ب ��اراة ام� ��اص (اأح � ��د) ام �ق �ب��ل في‬ ‫مواجهة شباب ال��ري��ف الحسيمي‪،‬‬ ‫ق� ��ررت إدارة ال �ف��ري��ق اأص �ف��ر فتح‬ ‫أبواب مركب فاس بامجان في وجه‬ ‫الجمهور الفاسي‪.‬‬ ‫لإشارة‪ ،‬ففريق امغرب الفاسي‬ ‫سيكون خال هذه امواجهة مدعوا‬ ‫لتحقيق نتيجة إي�ج��اب�ي��ة لتفادي‬ ‫م� �ت ��اه ��ة ال � ��دخ � ��ول ف� ��ي ال �ح �س��اب��ات‬ ‫الضيقة وض�م��ان مكانه ف��ي القسم‬ ‫الوطني اأول‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان � � � ��ت ل� � �ج� � �ن � ��ة ال � �ب� ��رم � �ج� ��ة‬ ‫ب��ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل�ك��رة‬ ‫القدم قد كشفت عن برنامج الدورة‬ ‫اأخ�ي��رة م��ن البطولة (ااحترافية)‬

‫وال� �ت ��ي ي ��رح ��ل ف �ي �ه��ا ف ��ري ��ق ش �ب��اب‬ ‫ال��ري��ف الحسيمي إل��ى مدينة فاس‬ ‫م ��واج� �ه ��ة ف ��ري ��ق ام � �غ� ��رب ال �ف��اس��ي‬ ‫ي��وم (اأح��د) ف��ي الساعة الخامسة‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ك ��ون ع �ل��ى ف ��ري ��ق ش �ب��اب‬ ‫ال� ��ري� ��ف ال �ح �س �ي �م��ي إع� � � ��ادة ال ��دي ��ن‬ ‫لفريق ام�غ��رب الفاسي ال��ذي تمكن‬ ‫ف��ي م �ب��اراة ال��ذه��اب م��ن س��رق��ة ف��وز‬ ‫ثمن م��ن مدينة الحسيمة بهدفن‬ ‫لهدف بطريقة غريبة‪ ،‬وفي الجانب‬ ‫اآخ� � ��ر ل� ��ن ي� �ك ��ون ال� �خ� �ص ��م س �ه��ا‪،‬‬ ‫وهو الذي يصارع من أجل البقاء‪،‬‬ ‫إذ ت�ع�ت�ب��ر ه� ��ذه ام � �ب� ��اراة م�ص�ي��ري��ة‬ ‫بالنسبة له‪ ،‬مما يضع فريق شباب‬ ‫ال��ري��ف ال�ح�س�ي�م��ي ف��ي خ��ان��ة أق��وى‬ ‫امباريات‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �ي��وم ن�ف�س��ه ي��واج��ه أم��ل‬ ‫شباب الريف الحسيمي أمل امغرب‬ ‫الفاسي في الساعة الحادية عشرة‬ ‫صباحا‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫> العدد‪194 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 21‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 21‬ماي ‪2014‬‬

‫حلم الفوز باللقب اأوربي العاشر يراود ريال مدريد اإسباني‬ ‫الفريق املكي أنفق ماين الدوارات من أجل عصبة اأبطال ‪ º‬كريستيانو رونالدو يتربع على عرش هدافي أوربا‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا أن � �ف� ��ق ال� �ف ��ري ��ق ام �ل �ك��ي‬ ‫ع� ��ددا ه��ائ��ا م��ن م��اي��ن ال � ��دوارات‬ ‫ع�ل��ى ت��دع�ي��م ص�ف��وف��ه ف��ي ال�س�ن��وات‬ ‫ام��اض �ي��ة ب �ح �ث��ا ع ��ن ح �ل��م ال �ت �ت��وي��ج‬ ‫بلقبه العاشر في دوري أبطال أوربا‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬ستكون الفرصة سانحة‬ ‫أم ��ام ف��ري��ق ري ��ال م��دري��د اإس �ب��ان��ي‬ ‫ل�ت�ح�ق�ي��ق ه ��ذا ال�ح�ل��م ي ��وم (ال�س�ب��ت)‬ ‫امقبل عندما يلتقي جاره ومنافسه‬ ‫ال� �ع� �ت� �ي ��د ف� ��ري� ��ق أت� �ل� �ت� �ي� �ك ��و م ��دري ��د‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي ف� ��ي ام� � �ب � ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة‬ ‫للبطولة‪.‬‬ ‫وف��ي ع��ام ‪ ،2002‬ف��از فريق ريال‬ ‫مدريد بلقبه التاسع (رق��م قياسي)‬ ‫في البطولة بعد التغلب على فريق‬ ‫ب ��اي ��ر ل �ي �ف��رك��وزن اأم ��ان ��ي ‪ 1/2‬ف��ي‬ ‫ام � �ب ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة ل �ل �ب �ط��ول��ة‪ ،‬وب ��دا‬ ‫ام�س�ت�ق�ب��ل وردي ��ا ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�ن��ادي‬ ‫ام �ل �ك��ي‪ ،‬ح �ي��ث ك ��ان ه ��ذا ه��و ال�ل�ق��ب‬ ‫الثالث للفريق ف ��ي ال �ب �ط��ول��ة ف��ي‬ ‫غضون خمس سنوات‪.‬‬ ‫كما ضاعف م��ن ت�ف��اؤل الفريق‬ ‫وق �ت �ه��ا أن� ��ه ي ��وج ��د ض �م��ن ص�ف��وف��ه‬ ‫ن � �ج � ��وم ع� �م ��ال� �ق ��ة م � �ث� ��ل ال� �ف ��رن� �س ��ي‬ ‫زي� � ��ن ال� ��دي� ��ن زي � � � ��دان وال �ب ��رت �غ ��ال ��ي‬ ‫ل � ��وي � ��س ف � �ي � �غ� ��و ون � � �ج � ��م ال � �ه � �ج� ��وم‬ ‫اإسباني راوول غونزاليس‪.‬‬ ‫كما كان على رأس هذا الفريق‬ ‫رئ � �ي ��س ط � �م ��وح ب �ش �ك��ل ه ��ائ ��ل ه��و‬ ‫ف�ل��ورن�ت�ي�ن��و ب�ي��ري��ز ال ��ذي ك ��ان على‬ ‫اس �ت �ع��داد دائ� ��م ل��إن �ف��اق ب �ب��ذخ من‬ ‫أجل اإبقاء على فريق ريال مدريد‬ ‫في قمة الكرة العامية‪.‬‬ ‫وب� � � ��دا ال � �ف� ��ري� ��ق ام� �ل� �ك ��ي ق � � ��ادرا‬ ‫ع �ل��ى إح � ��راز ال �ل �ق��ب ال �ع��اش��ر ل��ه في‬ ‫دوري أب � �ط� ��ال أورب � � � ��ا‪ ،‬ول ��م‬ ‫يتوقع بيريز أو أي‬ ‫ش � �خ� ��ص آخ � � � ��ر ف��ي‬ ‫ع� � � � � ��ام ‪ 2002‬أن‬ ‫ي �ن �ت �ظ ��ر ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫‪ 12‬عاما متتالية‬ ‫دون أن يحرز‬ ‫هذا اللقب‪.‬‬ ‫وذك � � � � � � � � � � � � ��رت‬ ‫إذاع � � � � ��ة "م� � ��ارك� � ��ا"‬ ‫اإس � � � � � � �ب� � � � � � ��ان � � � � � � �ي� � � � � � ��ة‬

‫ال�ش�ه�ي��رة‪ ،‬ب�ش��أن ام �ب��اراة النهائية‬ ‫ل�ل�ب�ط��ول��ة ي ��وم (ال �س �ب��ت) ام�ق�ب��ل في‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ال �ب��رت �غ��ال �ي��ة ل �ش �ب��ون��ة‪:‬‬ ‫"ك��ان انتظارا أط��ول مما توقعه أي‬ ‫مشجع م��دري��دي‪ ..‬كانت اأع��وام ال�‬ ‫‪ 12‬ام��اض �ي��ة ف �ت��رة إح �ب��اط ل�ل�ن��ادي‬ ‫اإس �ب ��ان ��ي‪ ،‬ح �ي��ث وع ��د ف�ل��ورن�ت�ي��و‬ ‫كثيرا بالنجاح وانتظر امشجعون‬ ‫ولكنهم رأوا آمالهم تتحطم عاما‬ ‫بعد اآخر"‪.‬‬ ‫وف ��ي ع ��ام ‪ ،2006‬ان� �ه ��ار ف��ري��ق‬ ‫ال �ن �ج��وم ال�ع�م��ال�ق��ة "غ��ااك�ت�ي�ك��وس"‬ ‫ال � � � ��ذي ب � �ن� ��اه ب � �ي� ��ري� ��ز‪ .‬وج � � � ��اء ه ��ذا‬ ‫ب �س �ب��ب‪ ،‬ت �ع��اق��د ال� �ن ��ادي اإس �ب��ان��ي‬ ‫م � � ��ع ال � � �ب� � ��رازي � � �ل� � ��ي رون � � � ��ال � � � ��دو دي‬ ‫ليما‪ ،‬واإنجليزي ديفيد بيكهام‪،‬‬ ‫واإيطالي أنطونيو كاسانو‪.‬‬ ‫واضطر ف �ل��ورون �ت �ي �ن��و ب�ي��ري��ز‬ ‫رئ�ي��س ال�ف��ري��ق ام�ل�ك��ي‪ ،‬ال ��ذي واج��ه‬ ‫اان�ب�ع��اث الجديد لبرشلونة تحت‬ ‫ق � �ي� ��ادة ام � � ��درب ال� �ه ��ول� �ن ��دي ف ��ران ��ك‬ ‫ري �ك��ارد‪ ،‬إل��ى ااس�ت�ق��ال��ة م��ن رئاسة‬ ‫ال�ن��ادي‪ .‬وب��دا أن مسيرة بيريز مع‬ ‫ك ��رة ال �ق��دم ان �ت �ه��ت‪ ،‬ك �م��ا ك ��ان م�ث��ار‬ ‫ض �ح��ك م �ح��اول �ت��ه ب �ن��اء ف��ري��ق غ�ي��ر‬ ‫متوازن من النجوم‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ب �ي��ري��ز ع ��اد إل ��ى رئ��اس��ة‬ ‫ال � � �ن� � ��ادي ام� �ل� �ك ��ي ف � ��ي ع � � ��ام ‪،2009‬‬ ‫ووع��د بأن يقود الاعب البرتغالي‬ ‫كريستيانو رون��ال��دو‪ ،‬ال ��ذي ضمه‬ ‫م � ��ن ف� ��ري� ��ق م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر ي ��ون ��اي �ت ��د‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ف ��ي ص �ف �ق��ة ق �ي��اس �ي��ة‪،‬‬ ‫الفريق املكي للفوز باللقب العاشر‬ ‫في دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وأل � �ه� ��م رون � ��ال � ��دو ف ��ري ��ق ري� ��ال‬ ‫م� � � ��دري� � � ��د‪ ،‬ت� � �ح � ��ت ق� � � �ي � � ��ادة ام � � � ��درب‬ ‫ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي ج� ��وزي� ��ه م��وري �ن �ي��و‪،‬‬ ‫ووص � � ��ل م � ��ع ال � �ف ��ري ��ق ل �ل �م��رب��ع‬ ‫ال ��ذه� �ب ��ي ف ��ي دوري اأب� �ط ��ال‬ ‫ث � ��اث � ��ة م � � ��واس � � ��م م� �ت� �ت ��ال� �ي ��ة‪،‬‬ ‫م��ن‪ 2011‬إلى ‪ ،2013‬ولكنه لم‬ ‫يتوج معه باللقب‪.‬‬ ‫وع� �ن ��دم ��ا أع� �ل ��ن ال� �ن ��ادي‬ ‫اإسباني قبل ثمانية أشهر‬ ‫ع��ن ت�م��دي��د ع�ق��د كريستيانو‬ ‫رون ��ال ��دو‪ ،‬ق��ال ب �ي��ري��ز‪" :‬ف��ري��ق‬ ‫ري � ��ال م ��دري ��د س �ي �ف��وز ب��ال�ل�ق��ب‬ ‫ت� � � �ح � � ��ت ق � � � � �ي� � � � ��ادة ال � � ��اع � � ��ب‬ ‫رونالدو"‪.‬‬ ‫وعلى م� ��دار‬ ‫ال� � �س� � �ن � ��وات‬ ‫ال�خ�م��س‬

‫ام��اض �ي��ة‪ ،‬ق��اد ال�ب��رت�غ��ال��ي رون��ال��دو‬ ‫ال �ف��ري��ق ب��ال�ف�ع��ل للفوز بلقب ك��أس‬ ‫م� �ل ��ك إس� �ب ��ان� �ي ��ا م� ��رت� ��ن وال � � � ��دوري‬ ‫اإسباني "الليغا"‪.‬‬ ‫ول � �ك� ��ن ه� � ��ذا ال � ��اع � ��ب‪ ،‬ال �ف ��ائ ��ز‬ ‫ب� �ج ��ائ ��زة ال � �ك� ��رة ال ��ذه �ب �ي ��ة أف �ض��ل‬ ‫اع��ب ف��ي ال�ع��ال��م ع��ام ‪ ،2013‬يرغب‬ ‫ف ��ي ت �ت��وي��ج م �س �ي��رت��ه م ��ع ال �ف��ري��ق‬ ‫ه � ��ذا ام ��وس ��م ب �ل �ق��ب دوري أب �ط��ال‬ ‫أورب � ��ا ب �ع��دم��ا ح �ق��ق رق �م��ا ق�ي��اس�ي��ا‬ ‫ف��ي البطولة ه��ذا ام��وس��م بتسجيل‬ ‫‪ 16‬هدفا‪ ،‬ليصبح أك�ب��ر رص�ي��د من‬ ‫اأهداف أي اعب في موسم واحد‬ ‫بالبطولة على مدار تاريخها‪.‬‬ ‫وك��ان اإن �ج��از الرئيسي‬ ‫لفلورونتينو بيريز‪ ،‬منذ‬ ‫عودته إلى رئاسة النادي‬ ‫في عام ‪ ،2009‬هو زيادة‬ ‫حجم عائدات النادي‬ ‫لتصل إلى هذا الحد‬ ‫الذي بلغته اآن‪.‬‬ ‫وي � � � �ت � � � �ص� � � ��در‬ ‫ال � � � ��ري � � � ��ال ق ��ائ � �م ��ة‬ ‫م � � � � � � � ��ؤس� � � � � � � � �س � � � � � � � ��ة‬ ‫"ديلويت" لأندية‬ ‫اأع� �ل ��ى دخ ��ا ف��ي‬ ‫ال�ع��ال��م‪ ،‬ح�ي��ث بلغ‬ ‫ال � ��دخ � ��ل ال� �س� �ن ��وي‬ ‫ل � � � � �ل � � � � �ن � � � � ��ادي ‪512.6‬‬ ‫م �ل �ي��ون أورو (‪702‬‬ ‫مليون دوار)‪.‬‬ ‫ك � � � � � � �م� � � � � � ��ا رف� � � � � � ��ع‬ ‫فلورونتينو بيريز‪،‬‬ ‫رئ � � � � � �ي � � � � ��س ف � � ��ري � � ��ق‬ ‫ري � � � � � � � � ��ال م� � � ��دري� � � ��د‬ ‫اإس � �ب� ��ان� ��ي‪ ،‬ع ��دد‬ ‫أع� � �ض � ��اء ال � �ن � ��ادي‬ ‫ام �ل �ك ��ي إل � ��ى ‪ 97‬أل ��ف‬ ‫ع � �ض� ��و‪ ،‬وج � � ��دد م �ل �ع��ب‬ ‫"سانتياغو برنابيو"‬ ‫مطورا شكل املعب‪،‬‬ ‫وأن�ش��أ ملعبا جديدا‬ ‫للتدريبات يتسم باأبهة‬ ‫ف� � ��ي ض� � ��واح� � ��ي م� ��دري� ��د‬ ‫الشمالية‪.‬‬ ‫وعلى ال ��رغ ��م م��ن‬ ‫ه ��ذا‪ ،‬م��ا زال ��ت "ال �ك��أس‬ ‫ام � �ق� ��دس� ��ة" أو ال� �ك ��أس‬ ‫ال �ع��اش��رة ل�ل�ف��ري��ق في‬ ‫دوري اأب � �ط � ��ال ه��ي‬ ‫ال� �ح� �ل ��م ال� � � ��ذي ي � � ��راود‬ ‫فلورونتينو بيريز‪.‬‬ ‫وي � � � � � � �ق� � � � � � ��در ع � � � ��دد‬

‫مشجعي ري ��ال م��دري��د ب��أن�ه��م أكثر‬ ‫م��ن ضعف مشجعي أتلتيكو‪ ،‬كما‬ ‫يحظى النادي املكي‬ ‫ب� � � ��وض� � � ��ع م � ��ال � ��ي‬ ‫أق� � � � ��وى ب �ش �ك��ل‬ ‫ه� � � � ��ائ� � � � ��ل م� ��ن‬ ‫جاره‪.‬‬ ‫و لكن ‪،‬‬ ‫ه ��ل ي�ك��ون‬ ‫ه��ذا كافيا‬ ‫ل � �ي � �ت � �ف ��وق‬ ‫ريال مدريد‬ ‫ع �ل��ى ف��ري��ق‬

‫أت �ل �ت �ي �ك��و م� ��دري� ��د ال � �ق� ��وي ب �ق �ي��ادة‬ ‫م��دي��ره ال�ف�ن��ي اأرج�ن�ت�ي�ن��ي دييغو‬ ‫سيميوني يوم (السبت) امقبل؟‬ ‫م� � � � ��ن ج� � � �ه � � ��ة أخ� � � � � � � � � ��رى‪ ،‬ض� �م ��ن‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ك��ري�س�ت�ي��ان��و رون��ال��دو‬ ‫ع��رش ه��داف��ي ق ��ارة أورب ��ا للموسم‬ ‫ال �ح��ال��ي (‪ )2014 2013-‬ح �ت��ى ف��ي‬ ‫ح � � ��ال غ � �ي� ��اب� ��ه ع � ��ن م � � �ب� � ��اراة خ� �ت ��ام‬ ‫ام� � ��وس� � ��م‪ ،‬ال � �ت� ��ي س� �ت� �ج� �م ��ع ف��ري �ق��ه‬ ‫ري ��ال م��دري��د اإس �ب��ان��ي م��ع ال�ج��ار‬ ‫أت �ل �ت �ي �ك��و م� ��دري� ��د‪ ،‬ي � ��وم (ال �س �ب��ت)‬ ‫ال� � �ق � ��ادم ب ��ال �ع ��اص �م ��ة ال �ب��رت �غ��ال �ي��ة‬ ‫ل�ش�ب��ون��ة‪ ،‬ف��ي ن�ه��ائ��ي دوري أب�ط��ال‬ ‫أورب� ��ا ل �ك��رة ال �ق��دم‪ .‬وق ��د ص ��در أول‬ ‫أم ��س (ااث� �ن ��ن)‪ ،‬ال�ت��رت�ي��ب ال�ج��دي��د‬ ‫ل� �ه ��داف ��ي أورب � � � ��ا ال � � ��ذي ي ��أخ ��ذ ف��ي‬ ‫الحسبان ك��ل ام�ب��اري��ات التي‬ ‫ي � �خ ��وض � �ه ��ا ال� ��اع � �ب� ��ون‬ ‫ض � �م� ��ن ام � �س ��اب � �ق ��ات‬ ‫ال��رس �م �ي��ة ام�ح�ل�ي��ة‬ ‫(الدوري والكأس)‬ ‫وال�ق��اري��ة (دوري‬ ‫أب � �ط� ��ال أورب � ��ا‬ ‫وال � � � � � � � � � � ��دوري‬ ‫اأورب � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫ل � � � � � � � � �ك� � � � � � � � ��رة‬ ‫ال � � � � �ق� � � � ��دم)‪.‬‬ ‫وه� � � � � � � � � � � � � � ��و‬ ‫ال �ت��رت �ي��ب‬ ‫ال � � � � � � � � � ��ذي‬ ‫يختلف‬ ‫ع��ن ذل��ك‬ ‫ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب �ج��ائ��زة‬ ‫"ال � � � �ح � � � ��ذاء‬ ‫ال � ��ذه� � �ب � ��ي" اأورب � � � � � ��ي ال � ��ذي‬ ‫ي�ع�ت�م��د ف �ق��ط ع �ل��ى اأه� ��داف‬ ‫ام � �س � �ج � �ل� ��ة ف� � ��ي ال � � ��دوري � � ��ات‬ ‫ام� �ح� �ل� �ي ��ة وال � � � � ��ذي ت � �ص� ��دره‬ ‫رون � � � ��ال � � � ��دو م � �ن� ��اص � �ف� ��ة م��ع‬ ‫الاعب الدولي اأوروغواني‬ ‫ل� ��وي� ��س س� � ��واري� � ��ز‪ ،‬م �ه��اج��م‬ ‫نادي ليفربول اإنجليزي‪.‬‬ ‫وي � � � � �ت � � � � �ص� � � � ��در ال � � � ��اع � � � ��ب‬ ‫كريستيانو رونالدو إذن ترتيب‬ ‫هدافي أورب��ا برصيد ‪ 50‬هدفا‪،‬‬ ‫متقدما ب�ف��ارق كبير ع��ن ك��ل من‬ ‫غ��ري �م��ه ال�ت�ق�ل�ي��دي اأرج�ن�ت�ي�ن��ي‬ ‫ل ��وي� �ن� �ي ��ل م� �ي� �س ��ي‪ ،‬ن� �ج ��م ن � ��ادي‬ ‫برشلونة اإسباني‪ ،‬والسويدي‬ ‫زات��ان إبراهيموفيتش‪ ،‬مهاجم‬ ‫ن � � ��ادي ب� ��اري� ��س س � ��ان ج �ي��رم��ان‬ ‫الفرنسي‪ ،‬اللذين أنهيا اموسم‬

‫ب ��رص � �ي ��د ‪ 41‬ه� ��دف� ��ا ل � �ك ��ل واح � ��د‬ ‫منهما‪.‬‬ ‫وج� � � � � � � � � � � � � ��اء ف � � � � � � � ��ي ام � � � ��رت� � � � �ب � � � ��ة‬ ‫ال � � ��راب� � � �ع � � ��ة‪ ،‬ام� � � �ه � � ��اج � � ��م ال � � ��دول � � ��ي‬ ‫اإس �ب��ان��ي دي �ي �غ��و ك��وس �ت��ا‪ ،‬نجم‬ ‫ن� � � ��ادي أت �ل �ت �ي �ك ��و م � ��دري � ��د‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫سيغيب ع��ن نهائي دوري أبطال‬ ‫أورب��ا بسبب معاناته من إصابة‬ ‫ف� ��ي ال� �ف� �خ ��ذ‪ ،‬م� ��ا ي �ج �ع��ل رص �ي ��ده‬ ‫يتوقف عند ‪ 37‬هدفا‪.‬‬ ‫وأن� �ه ��ى اأورغ � ��وان � ��ي ل��وي��س‬ ‫سواريز اموسم في امركز الخامس‬ ‫بمجموع ‪ 31‬هدفا‪ ،‬سجلها كلها‬ ‫ف ��ي ال� � ��دوري اإن �ج �ل �ي��زي ام �م �ت��از‬ ‫بسبب غ�ي��اب فريقه ليفربول عن‬ ‫ام �س ��اب �ق ��ات اأورب � �ي� ��ة وإق �ص��ائ��ه‬ ‫مبكرا في مسابقتي كأس الرابطة‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ��ة ام� �ح� �ت ��رف ��ة وك � ��أس‬ ‫ااتحاد اإنجليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫واحتل اأرجنتيني سيرخيو‬ ‫أغ � � ��وي � � ��رو (م� ��ان � �ش � �س � �ت� ��ر س �ي �ت��ي‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي) ام ��رت� �ب ��ة ال �س��ادس��ة‬ ‫ب��رص�ي��د ‪ 28‬ه��دف��ا ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫غيابه مدة طويلة عن اميادين في‬ ‫منتصف اموسم بسبب اإصابة‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ل��ي ت��رت�ي��ب ال�ه��داف��ن‬ ‫ال � � � � ‪ 10‬اأوائ� � � � � ��ل ف � ��ي أورب� � � � � ��ا‪1- :‬‬ ‫ال�ب��رت�غ��ال��ي كريستيانو رون��ال��دو‬ ‫(ري� � � ��ال م� ��دري� ��د اإس� � �ب � ��ان � ��ي)‪50 :‬‬ ‫هدفا‪ 2- .‬اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ل�ي��ون�ي��ل‬ ‫م �ي �س��ي (ب ��رش� �ل ��ون ��ة اإس� �ب ��ان ��ي)‬ ‫السويدي زاتان إبراهيموفيتش‬‫( ب� � � � ��اري� � � � ��س س� � � � � � ��ان ج � � �ي� � ��رم� � ��ان‬ ‫ال �ف��رن �س��ي)‪ 41:‬ه��دف��ا ل�ك��ل منهما‪.‬‬ ‫‪ 4‬اإس � �ب� ��ان� ��ي دي� �ي� �غ ��و ك��وس �ت��ا‬‫(أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د اإس �ب��ان��ي)‪37 :‬‬ ‫ه ��دف ��ا‪ 5- .‬اأوروغ� � ��وان� � ��ي ل��وي��س‬ ‫س��واري��ز (ل�ي�ف��رب��ول اإن�ج�ل�ي��زي)‪:‬‬ ‫‪ 31‬ه� � � � ��دف� � � � ��ا‪ 6- .‬اأرج � �ن � �ت � �ي � �ن� ��ي‬ ‫س �ي��رج �ي��و أغ� ��وي� ��رو (م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫س �ي �ت��ي اإن �ج �ل �ي��زي) ‪-‬ال �ب��ول �ن��دي‬ ‫روب ��رت ليفاندوفسكي (بروسيا‬ ‫دورت� �م ��ون ��د اأم� � ��ان� � ��ي)‪ 28 :‬ه��دف��ا‬ ‫ل� � �ك � ��ل م � �ن � �ه � �م � ��ا‪ 8- .‬ال � �ب� ��وس � �ن� ��ي‬ ‫إي� � ��دي � � ��ن دي � ��زي� � �ك � ��و (م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر‬ ‫س �ي �ت��ي اإن� �ج� �ل� �ي ��زي) ‪-‬ال� �ك ��روات ��ي‬ ‫م� ��اري� ��و م ��ان ��دزوك� �ي� �ت ��ش (ب ��اي ��رن‬ ‫م �ي��ون �ي��خ اأم � ��ان � ��ي) ‪-‬اإي� � �ف � ��واري‬ ‫ويلرفرد بوني (س��وان��زي سيتي‬ ‫اإن� �ج� �ل� �ي ��زي) ‪-‬اأم � ��ان � ��ي ت��وم��اس‬ ‫م��ول��ر (ب��اي��رن ميونيخ اأماني)‪:‬‬ ‫‪ 26‬هدفا لكل منهم‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ت �م �ك��ن س ��ائ ��ق ف ��ري ��ق ب ��ات ��ري‬ ‫إك� �س� �ت� �ن ��در اأم � �ي� ��رك� ��ي‪ ،‬س�ب�ن�س��ر‬ ‫م��اس �ي��ه‪ ،‬م ��ن ت �ح �ق �ي��ق ف � ��وزه اأول‬ ‫ه ��ذا ام��وس��م ف��ي ف �ئ��ة ال �ت��وب ف�ي��ول‬ ‫والخامس عشر في مسيرته‪ ،‬بعد‬ ‫تغلبه في اللقاء النهائي على سائق‬ ‫فريق م��اك تولز دوغ كاليتا وال��ذي‬ ‫ق�ف��ز ب��وص��ول��ه ل �ل��دور ال�ن�ه��ائ��ي إل��ى‬ ‫صدارة الترتيب العام لهذه الفئة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن ال�ل�ق��اء هو‬ ‫اأول ب��ن امتسابقن ع�ل��ى صعيد‬ ‫امواجهات النهائية‪ ،‬إا أنه الخامس‬ ‫عشر بينهما‪ ،‬حيث سبق لكاليتا‬ ‫أن فاز في ثماني مواجهات سابقة‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ق�ف��ز م��اس�ي��ه ب�ه��ذا ال �ف��وز إل��ى‬ ‫امركز الخامس‪.‬‬

‫أعلن آشلي كول‪ ،‬الظهير اأيسر‬ ‫السابق منتخب إنجلترا لكرة القدم‬ ‫ف��ي حسابه بموقع تويتر للتواصل‬ ‫ااجتماعي أنه لن يلعب في تشيلسي‬ ‫اموسم امقبل‪.‬‬ ‫واع �ت��زل ك��ول ال�ل�ع��ب ال��دول��ي في‬ ‫وقت سابق هذا الشهر بعد استبعاده‬ ‫من تشكيلة روي هودجسون‪ ،‬مدرب‬ ‫إن �ج �ل �ت��را ل �ك��أس ال �ع��ال��م‪ ،‬وسينتهي‬ ‫عقده مع تشيلسي الشهر امقبل‪.‬‬ ‫وقال كول (‪ 33‬سنة) الذي خاض‬ ‫‪ 107‬م �ب��اري��ات دول �ي ��ة م ��ع إن �ج �ل �ت��را‪:‬‬ ‫"أفاضل ما بن خياراتي للعب اموسم‬ ‫ام �ق �ب��ل م ��ع وك �ي ��ل أع �م ��ال ��ي‪ ،‬ل �ك��ن م��ع‬ ‫اأسف ا يبدو أن تشيلسي أحد هذه‬ ‫ال �خ �ي��ارات‪ ،‬ش �ك��را لتشيلسي بعدما‬ ‫جعلني أش�ع��ر بامتعة خ��ال ثماني‬ ‫س� �ن ��وات م ��ن ال �ع �م��ل م ��ع ام �س��ؤول��ن‬ ‫والاعبن ومررنا بالكثير من اأمور‬ ‫الجيدة والسيئة"‪.‬‬ ‫ت��وف��ي س��ائ��ق ب�ط��ول��ة ال�ع��ال��م لسباقات‬ ‫الفورموا واحد السابق‪ ،‬السير جاك برابام‪،‬‬ ‫أول أمس (ااثنن) عن عمر يناهز ‪ 88‬سنة‪،‬‬ ‫بحسب ما أعلنته أسرته على اإنترنت‪.‬‬ ‫وت��وج ب��راب��ام بطا للعالم ث��اث م��رات‬ ‫في أعوام ‪ 1959‬و‪ 1960‬و‪ ،1966‬حيث أحرز‬ ‫البطل اأسترالي لقبه الثالث ببطولة العالم‬ ‫بسيارة قام بتصميمها وصنعها بنفسه‪.‬‬ ‫وك�ت��ب ديفيد‪ ،‬ااب��ن اأص�غ��ر لبرابام‪،‬‬ ‫بموقع وال��ده الرسمي على اإنترنت‪" :‬توفي‬ ‫وال��دي بسام في منزله عن عمر يناهز ‪88‬‬ ‫سنة هذا الصباح"‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف‪" :‬ل �ق��د ع� ��اش ح �ي��اة ح��اف �ل��ة‪،‬‬ ‫وح �ق��ق إن �ج ��ازات ت �ف��وق أح ��ام أي شخص‬ ‫وسيستمر في التواجد عن طريق إرثه الرائع‬ ‫الذي تركه"‪.‬‬

‫سان أنطونيو يضرب بقوة في نهائي امنطقة الغربية‬ ‫اس�ت�ه��ل‬ ‫س � � ��ان أن �ط��ون �ي��و‬ ‫س� � � � �ب� � � � �ي � � � ��رز‪ ،‬وص � � �ي� � ��ف‬ ‫ب � �ط� ��ل ام� � ��وس� � ��م ام� ��اض� ��ي‬ ‫م� � ��ن دوري ك� � � ��رة ال �س �ل ��ة‬ ‫اأم� �ي ��رك ��ي ل�ل�م�ح�ت��رف��ن‪،‬‬ ‫م� �س� �ل� �س ��ل م ��واج � �ه ��ات ��ه‬

‫نادال متفائل قبل أيام من‬ ‫انطاق روان غاروس‬ ‫ا ت �ب��دو أي م��ن ع��ام��ات ال�ق�ل��ق أو اان ��زع ��اج على‬ ‫ال �ن �ج��م اإس �ب��ان��ي راف��اي �ي��ل ن � ��ادال م ��ع اس �ت �ع��داد ملك‬ ‫اماعب الرملية للمشاركة في بطولة فرنسا امفتوحة‬ ‫للتنس التي تنطلق منافساتها )اأحد) امقبل‪ ،‬محما‬ ‫ب��أك�ب��ر رص�ي��د م��ن اان �ت �ص��ارات ع�ل��ى م��اع�ب��ه امفضلة‬ ‫خال عقد كامل‪.‬‬ ‫وكان الصربي نوفاك دجوكوفيتش‪ ،‬الخصم اأبرز‬ ‫لنادال حاليا مع امتداد سلسلة مواجهاتهما حتى اآن‬ ‫إلى ‪ 41‬مباراة‪ ،‬تغلب على النجم اإسباني للمرة‬ ‫ال��راب �ع��ة ع�ل��ى ال �ت��وال��ي (اأح� ��د) ام��اض��ي ‪6-4‬‬ ‫و‪ 3-6‬و‪ 3-6‬ف��ي ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬ل�ي�ح��رز لقب‬ ‫بطولة روما لأساتذة‪.‬‬ ‫ويحمل نادال‪ ،‬الذي تعرض أخيرا‬ ‫لهزيمة ثالثة على ام��اع��ب الرملية‬ ‫للمرة اأولى منذ عام ‪ ،2004‬معه إلى‬ ‫روان غ ��اروس رص �ي��دا م��ن النتائج‬ ‫يشمل ‪ 18‬فوزا مقابل ثاث هزائم هذا‬ ‫اموسم مع سعيه إحراز لقبه التاسع‬ ‫في بطولة الغراند سام الفرنسية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ن � � � ��ادال‪" :‬أص� �ب� �ح ��ت روم ��ا‬ ‫ش�ي�ئ��ا م��ن ام��اض��ي اآن‪ ،‬وع�ل��ي‬ ‫أن أب��دأ التفكير ف��ي روان‬ ‫غاروس"‪.‬‬ ‫وي� � �ت� � �ج � ��ه ن� � � � ��ادال‬ ‫إل � ��ى ب� ��اري� ��س وم �ع��ه‬ ‫ل� � �ق � ��ب وح� � � �ي � � ��د م ��ن‬ ‫ب� � �ط � ��ول � ��ة م � ��دري � ��د‬ ‫إل ��ى ج��ان��ب دوري‬ ‫ثمانية في مونتي‬ ‫كارلو وبرشلونة‪،‬‬ ‫وأخ �ي��را م��رك��ز ث��ان‬ ‫ف� � � ��ي روم � � � � � ��ا ال � �ت� ��ي‬ ‫اق �ت �س��م أل �ق��اب �ه��ا مع‬ ‫دجوكوفيتش ط��وال‬ ‫العقد اماضي‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ن � � � ��ادال‪" :‬ل ��م‬ ‫تكن فرصي في تقديم‬ ‫أداء ط� �ي ��ب ف� ��ي روان‬ ‫غ � ��اروس ج �ي��دة للغاية‬ ‫ق�ب��ل أس�ب��وع��ن‪ ،‬ولكنني‬ ‫اآن س ��أص ��ل إل � ��ى ه �ن��اك‬ ‫بمزيد من التحفز"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫(أ ف ب )‬

‫أم � ��ام أوك ��اه ��وم ��ا س�ي�ت��ي ث��ان��در‬ ‫في نهائي امنطقة الغربية بقوة‬ ‫ب �ع��د أن ح �س��م ام � �ب � ��اراة اأول � ��ى‬ ‫ع �ل��ى أرض � ��ه ‪ 105-122‬أول أم��س‬ ‫(ااثنن)‪.‬‬ ‫على ملعب "أي تي أند تي سنتر"‪،‬‬ ‫استغل سان أنطونيو أفضلية املعب‬ ‫التي حققها من خال تصدره امنطقة‬ ‫الغربية في ال��دوري امنتظم‪ ،‬وغياب‬ ‫اإسباني‪-‬اأنغولي سيرج إيباكا عن‬ ‫أوكاهوما سيتي بسبب إصابة في‬ ‫رب�ل��ة ال �س��اق م��ن أج��ل ف��رض هيمنته‬ ‫تحت السلة‪ ،‬وذل��ك ك��ان مفتاح ف��وزه‬ ‫على رجال امدرب سكوت بروكس‪.‬‬

‫وسجل س��ان أنطونيو‪ ،‬الساعي‬ ‫إل � ��ى ت �ح �ق �ي��ق ث� � ��أره م ��ن أوك ��اه ��وه ��ا‬ ‫ال��ذي تغلب على ف��ري��ق ام ��درب غريغ‬ ‫بوبوفيتش ف��ي نهائي امنطقة عام‬ ‫‪ 2012‬قبل أن يسقط في نهائي الدوري‬ ‫أمام ميامي هيت‪ 66 ،‬نقطة تحت سلة‬ ‫ضيفه في مباراة نجح خالها ب� ‪58‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن م�ح��اوات��ه‪ ،‬وه��ذه أعلى‬ ‫ن�س�ب��ة ن �ج��اح ل�ف��ري��ق ض��د ث��ان��در في‬ ‫ال �ب��اي أوف م�ن��ذ ان�ت�ق��ل اأخ �ي��ر من‬ ‫سياتل إلى أوكاهوما عام ‪.2008‬‬ ‫واستفاد اعب ارتكاز سبيرز تيم‬ ‫دان�ك��ن تماما م��ن غ�ي��اب إي�ب��اك��ا ال��ذي‬ ‫أصيب خال الدور الثاني أمام لوس‬

‫أنجليس ك�ل�ي�ب��رز‪ ،‬ل�ك��ي يهيمن على‬ ‫امنطقة املونة بتسجيله ‪ 27‬نقطة‪،‬‬ ‫بينها ‪ 12‬في الربع اأول ال��ذي نجح‬ ‫خ��ال��ه ف��ي ‪ 6‬م��ن أص ��ل ‪ 7‬م �ح��اوات‪،‬‬ ‫وأضاف أيضا ‪ 7‬متابعات‪.‬‬ ‫وس��اه��م اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ام�خ�ض��رم‬ ‫م��ان��و ج�ي�ن��وب�ي�ل��ي ب� � ‪ 18‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬وك��ل‬ ‫من كاوهي لينارد ودان��ي غرين ب� ‪16‬‬ ‫نقطة مع ‪ 6‬متابعات لأول و‪ 4‬للثاني‪،‬‬ ‫والفرنسي توني باركر ب� ‪ 14‬نقطة مع‬ ‫‪ 12‬ت �م��ري��رة ح��اس�م��ة ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫معاناته م��ن إص��اب��ة عضلية تعرض‬ ‫لها ضد بورتاند ترايل بايزرز في‬ ‫الدور الثاني‪.‬‬

‫وه� ��ذا ه ��و ال �ف ��وز ال �س��اب��ع ل�س��ان‬ ‫أنطونيو على أرض ��ه ف��ي ب��اي أوف‬ ‫ه � ��ذا ام ��وس ��م م ��ن أص � ��ل ‪ 8‬م �ب��اري��ات‬ ‫خاضها بن جمهوره‪ ،‬وهو يأمل أن‬ ‫يحقق ف��وزه ال�ث��ام��ن عندما يستقبل‬ ‫ام � �ب ��اراة ال �ث��ان �ي��ة ال �ي ��وم (اأرب � �ع� ��اء)‪،‬‬ ‫لكنه ي��درك أن اأم��ور لن تكون سهلة‬ ‫ع�ل��ى اإط � ��اق‪ ،‬اس �ت �ن��ادا إل ��ى نهائي‬ ‫‪ 2012‬ح��ن حسم رج ��ال بوبوفيتش‬ ‫ام �ب��ارات��ن اأول �ي��ن أم ��ام ث��ان��در‪ ،‬لكن‬ ‫اأخير رد بقوة بفوزه في امباريات‬ ‫اأربع التالية‪.‬‬ ‫وك � ��ال � � �ع � ��ادة‪ ،‬ب � � ��رز ف � ��ي ص �ف��وف‬ ‫أوك ��اه ��وم ��ا ك ��ل م ��ن ك �ي �ف��ن دوران � ��ت‬

‫وراس � � ��ل وس� �ت� �ب ��روك ب �ع��د أن س�ج��ل‬ ‫اأول ‪ 28‬و‪ 25‬ن�ق�ط��ة ع �ل��ى ال �ت��وال��ي‪،‬‬ ‫مع ‪ 9‬متابعات و‪ 5‬تمريرات حاسمة‬ ‫ل� � � ��أول و‪ 5‬ت � �م� ��ري� ��رات ح ��اس� �م ��ة و‪7‬‬ ‫متابعات ل��أول‪ ،‬لكن هذا الثنائي لم‬ ‫يحظ ب��أي مساندة تذكر م��ن زمائه‬ ‫ال� �ث ��اث ��ة اأس ��اس� �ي ��ن اآخ � ��ري � ��ن‪ ،‬أي‬ ‫السويسري ث��اب��و سيفولوشا ونيك‬ ‫كوليزن وكندريك بيركنز‪ ،‬إذ سجلوا‬ ‫مجتمعن ‪ 5‬نقاط فقط مع ‪ 13‬متابعة‬ ‫وتمريرة حاسمة واحدة‪ ،‬فيما ساهم‬ ‫ااحتياطيان امخضرم ديريك فيشر‬ ‫وري �ج��ي ج��اك �س��ون ب� � ‪ 16‬و‪ 13‬نقطة‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫آرسن فينغر يطالب بالتعاقد مع بنزمة وماندزوكيتش‬ ‫أكدت مصادر مطلعة داخل إدارة أرسنال‪،‬‬ ‫وع��د ام ��درب ال�ف��رن�س��ي‪ ،‬آرس��ن فينغر‪ ،‬بمبلغ‬ ‫‪ 100‬مليون جنيه إسترليني من أجل التعاقد‬ ‫مع عدد من الاعبن الجدد‪ ،‬يأتي على رأسهم‬ ‫ث�ن��ائ��ي ري ��ال م��دري��د وب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ «ك��ري��م‬ ‫بنزيمة وماريو ماندزوكيتش»‪.‬‬ ‫ال � �ف� ��ائ� ��ز أخ � � �ي � ��را ب� �ل� �ق ��ب ك � � ��أس اات � �ح � ��اد‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ع �ل��ى ح �س��اب ه� ��ال س �ي �ت��ي‪ ،‬على‬ ‫مقربة أكثر من أي وقت مضى من تجديد عقده‬ ‫مع امدفعجية م��دة ث��اث سنوات‪ ،‬خ��ال ال � ‪72‬‬ ‫ساعة امقبلة‪ ،‬بعد أن أشيع عن إدارة أرسنال‬ ‫أنها قلصت سنة من العقد الجديد‪.‬‬ ‫وواف ��ق آرس ��ن فينغر ع�ل��ى ت�ج��دي��د عقده‬ ‫ب ��رات ��ب س �ن��وي ت�ب�ل��غ ق�ي�م�ت��ه ث �م��ان �ي��ة م��اي��ن‬ ‫جنيه إسترليني‪ ،‬وق��د يعلن ف��ي أي وق��ت من‬ ‫ه��ذا اأس �ب��وع ع��ن ن�ج��اح اات �ف��اق ع�ب��ر ام��وق��ع‬ ‫الرسمي للنادي الشمال لندني‪.‬‬ ‫وسيتسلم ام��درب الفرنسي مبلغ ال � ‪100‬‬ ‫مليون إسترليني فور فتح باب اانتقاات هذا‬ ‫ال�ص�ي��ف‪ ،‬وف�ق��ا م��ا أك��دت��ه صحيفة دي�ل��ي ميل‪،‬‬ ‫وستذهب اميزانية الجديدة نحو جلب أسماء‬ ‫ل��دي �ه��م ال� �ق ��درة ع �ل��ى م �س��اع��دة أرس� �ن ��ال على‬ ‫تحقيق لقب البريميرليغ للمرة اأول ��ى منذ‬ ‫عام ‪ ،2004‬فبخاف كريم وماريو‪ ،‬سيفاوض‬ ‫أرس �ن��ال ن�ج��م ن ��ادي ب��اي��ر ل�ي�ف��رك��وزن اأم��ان��ي‬ ‫«ارس ب� �ي� �ن ��در»‪ ،‬وإذا ف �ش �ل��ت ت �ل��ك ال�ص�ف�ق��ة‬ ‫س �ي��ذه��ب ن �ح��و اع � ��ب وس � ��ط س��اوث��ام �ب �ت��ون‬ ‫«مورغان شيندرلن»‪.‬‬ ‫ووض� ��ع أرس �ن ��ال اع ��ب ت��ول��وز ال�ف��رن�س��ي‬ ‫«س �ي��رج أوري� ��ر» ض�م��ن ح�س��اب��ات��ه‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫ل �ت �ح �ض �ي��ره ل �ص ��دم ��ة رح� �ي ��ل ب � �ك� ��اري س��ان �ي��ا‬ ‫بالتعاقد مع ظهير ساوثامبتون «كاين» أو‬ ‫ظهير مانشستر سيتي «ميكا ريتشاردز»‪.‬‬ ‫وأكدت صحيفة "مترو" البريطانية ارتباط‬ ‫أرسنال باعب آخ��ر من مانشستر سيتي هو‬ ‫«جيمس ميلنر» الذي هدد بالرحيل عن ملعب‬ ‫ااتحاد إهماله على دك��ة البداء منذ مجيء‬ ‫امدرب التشيلي مانويل بيلغريني‪ ،‬على الرغم‬ ‫م��ن ق��درت��ه على ت��أدي��ة ع��دة أدوار ف��ي الوسط‪،‬‬ ‫س��واء كوسط ارت�ك��از أو جناح أيمن أو جناح‬ ‫أيسر‪ ،‬لكنه (أرسنال) سيواجه منافسة شرسة‬ ‫مع توتنهام وإيفرتون على توقيع الاعب‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪194 ∫œbF‬‬ ‫< «_—‪2014 ÍU 21 o «u*« 1435 Vł— 21 ¡UFÐ‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬محطات اإذاعة احلية طالبت امستمعن النزول إلى الشارع للوقوف ضدي‬ ‫خطاب بل ليوم الصفر كان مشحونً بقدر خاص من عواطفه ‪ º‬في ليلة من يونيو هزت أريثا فرانكلن حديقة الورد بالحفات اموسيقية‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫خ � � � � ��اط � � � � ��ب ب � � � � � ��ل ق � � � ��دام � � � ��ى‬ ‫امحاربن اأميركين من جيل‬ ‫آب��ائ�ن��ا وأم�ه��ات�ن��ا ف��ي الخطاب‬ ‫ال � � � � ��ذي أل� � � �ق � � ��اه أم � � � � ��ام م� �ق� �ب ��رة‬ ‫ون �ص��ب ال �ش �ه��داء اأم�ي��رك�ي��ن‬ ‫ال � ��ذي � ��ن س � �ق � �ط ��وا ف � ��ي م �ع ��رك ��ة‬ ‫ال � � �ن� � ��ورم� � ��ان� � ��دي ف � � ��ي ال� � �ح � ��رب‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ال �ث��ان �ي��ة ع �ن��د م��وق��ع‬ ‫كولفيل على البحر قائا "إننا‬ ‫أب� �ن ��اء ت �ض �ح �ي��ات �ك��م"‪ .‬ف �ه��ؤاء‬ ‫اأميركين الشجعان التحقوا‬ ‫ب��ال�ج�ي��وش وم�ق��ات�ل��ي ام�ق��اوم��ة‬ ‫في كل من بريطانيا العظمى‪،‬‬ ‫والنروج‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬وبلجيكا‪،‬‬ ‫وه � � ��ول� � � �ن � � ��دا‪ ،‬وال� � � ��دان � � � �م� � � ��ارك‪،‬‬ ‫وغ� �ي ��ره ��ا ل� �ل ��وق ��وف ف� ��ي وج ��ه‬ ‫ال� �ن ��ازي ��ة‪ ،‬ول �ت �ق��وي��ة ال �ت �ح��ال��ف‬ ‫ال � � �ت� � ��اري � � �خ� � ��ي ام� � �س� � �ت� � �م � ��ر ف ��ي‬ ‫ال��رب��ط ب��ن ال ��واي ��ات ام�ت�ح��دة‬ ‫وأورب � � ��ا ب �ع��د ن �ص��ف ق� ��رن م��ن‬ ‫ال��زم��ن‪ .‬أدرك "أع �ظ��م اأج �ي��ال"‬ ‫أن اأم� �ي ��رك� �ي ��ن واأورب� � �ي � ��ن‬ ‫م � � � � � ��وح � � � � � ��دون ف � � � � ��ي م � � � �ش � � ��روع‬ ‫م �ش �ت��رك‪ ،‬م �ش ��روع م ��ا ل �ب��ث أن‬ ‫أف �ض ��ى إل� ��ى اان� �ت� �ص ��ارات ف��ي‬ ‫ال �ح��رب ال �ب��اردة‪ ،‬وك��ان أن�م��اط‬ ‫ااض �ط ��راب وع ��دم ال �ث �ق��ة ال�ت��ي‬ ‫ي �ع �ي �ش �ه��ا ع ��ال ��م ال� �ي ��وم‪ ،‬ت�ب�ق��ى‬ ‫الروابط التاريخية التي تربط‬ ‫أم� �ي ��رك ��ا ب � ��أورب � ��ا‪ ،‬وام �ت �ج �ل �ي��ة‬ ‫ب��أب�ه��ى ص��وره��ا ع�ل��ى ش��واط��ئ‬ ‫ال �ن��ورم��ان��دي‪ ،‬رك �ن��ً م��ن أرك��ان‬ ‫اأم � � � ��ن‪ ،‬واازده � � � � � ��ار واآم � � ��ال‬ ‫السليمة لجميع البشر‪.‬‬ ‫ج � � � ��اء خ � � �ط� � ��اب ب � � ��ل ل � �ي� ��وم‬ ‫ال�ص�ف��ر م�ش�ح��ون��ً ب�ق��در خ��اص‬ ‫م � � ��ن ع � � ��واط� � � �ف � � ��ه‪ ،‬ف� � �ق � ��د ت� �ل� �ق ��ى‬ ‫ح � ��دي� � �ث � ��ً ن � �س � �خ� ��ة ع � � ��ن س �ج ��ل‬ ‫وال��ده ال�ع�س�ك��ري‪ ،‬وع��ن ت��اري��خ‬ ‫وح� � ��دت� � ��ه ال� � �ت � ��ي ش� � ��ارك� � ��ت ف��ي‬ ‫غ� ��زو إي �ط��ال �ي��ا‪ .‬وع �ق��ب ظ �ه��ور‬ ‫نيوجيرسي‪ ،‬وق��د سبق ل��ه أن‬ ‫ه��اج��ر م��ن ن �ت��ون��و اإي �ط��ال �ي��ة‪.‬‬ ‫ك � � ��ان ه � � ��ذا اإي � � �ط� � ��ال� � ��ي‪ ،‬وه� ��و‬ ‫ص� � �ب � ��ي‪ ،‬ق� � ��د ص� � � � ��ادق ج� �ن ��دي ��ً‬

‫أم � �ي ��رك � �ي ��ً م � ��ن وح� � � ��دة آل � �ي ��ات‬ ‫الجيش ال�غ��ازي‪ .‬ك��ان الجندي‬ ‫ال ��ذي ع�ل��م ال�ص�ب��ي ف��ن إص��اح‬ ‫ال � �س � �ي ��ارات وال� �ش ��اح� �ن ��ات ه��و‬ ‫وال��د ب��ل‪ ،‬ول�ي��م ب��اي��ث‪ .‬انفعل‬ ‫ب��ل كثيرً ح��ن سمع ع��ن أبيه‪،‬‬ ‫وش � �ع� ��ر ب ��اان� �ت� �م ��اء إل� � ��ى ذل ��ك‬ ‫ال� �ج� �ن ��دي ال� � �ش � ��اب‪ ،‬ذل � ��ك اأب‬ ‫ال� � � ��ذي ل � ��م ي � �ع ��رف ��ه ق � � ��ط‪ ،‬وه ��و‬ ‫ح � � � � ��اول ال � �ت � �ع � �ب � �ي� ��ر ع� � ��ن ش �ك��ر‬ ‫جيلنا م��ا فعله وم�ع��ه اماين‬ ‫م ��ن اآخ ��ري ��ن م �ص �ل �ح��ة أم �ت �ن��ا‬ ‫ومن أجل العالم‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت ال ��رح� �ل ��ة م �ش �ح��ون��ة‬ ‫ب��ال �ع��واط��ف ع �ن��دي أن ��ا أي �ض��ً‪.‬‬ ‫أردت ل ��رئ ��اس ��ة ب� ��ل أن ت �ك��ون‬ ‫ن��اج �ح��ة ا م �ج ��رد أن� ��ه زوج ��ي‬ ‫وأن ��ا م��ول�ع��ة ب�ح�ب��ه‪ ،‬ب��ل أن�ن��ي‬ ‫أح� � ��ب وط � �ن� ��ي وم ��ؤم � �ن ��ة ب��أن��ه‬ ‫ال� � ��رج� � ��ل ام� � �ن � ��اس � ��ب ل� �ق� �ي ��ادت ��ه‬ ‫ع� �ل ��ى ع� �ت� �ب ��ة ال� � �ق � ��رن ال � �ح� ��ادي‬ ‫والعشرين‪.‬‬ ‫ف��ي ليلة م��ن ل�ي��ال��ي يونيو‬ ‫ا تنسى هزت أريثا فرانكلن‬ ‫ح��دي�ق��ة ال��ورد م��ن أرك��ان�ه��ا في‬ ‫ج��زء م��ن ال �ح�ف��ات ام��وس�ي�ق�ي��ة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال� �ت ��ي ك �ن��ا ن�ق�ي�م�ه��ا‬ ‫ف � ��ي ال� �ب� �ي ��ت اأب� � �ي � ��ض وال� �ت ��ي‬ ‫كانت تبث احقً عبر القنوات‬ ‫التلفزيونية‪ .‬تبخرت وكأنها‬ ‫ملكة بن الطاوات والضيوف‬ ‫ام� � �ب� � �ه � ��وري � ��ن وام� � �س� � �ح � ��وري � ��ن‬ ‫اف � �ت � �ت ��ان ��ً ب� � � � ��أداء أري� � �ث � ��ا ع �ل��ى‬ ‫التحليق عبر رصيد غزير من‬ ‫الكتاب وال��روح مع امطرب لو‬ ‫رول� ��ز‪ .‬ث��م م��ا ل �ب��ث أن ان�ت�ق�ل��ت‬ ‫إل� � � ��ى س� �ل� �س� �ل ��ة م� � ��ن األ� � �ح � ��ان‬ ‫ااس �ت �ع��راض �ي��ة‪ ،‬وات �ك��أت على‬ ‫ب � ��ل ال � � ��ذي ك� � ��ان ي � �ت� ��أرج� ��ح ف��ي‬ ‫مقعده وه��ي ت�ص��دح بعبارات‬ ‫"ابتسم‪ ،‬فما فائدة البكاء ؟"‪.‬‬ ‫ب � �ع� ��د ع� � �ش � ��رة أي � � � ��ام أط� �ل ��ق‬ ‫روب ��رت ف�ي�س��ك ااس�ت�ن�ت��اج��ات‬ ‫اأول� �ي ��ة ال �ت��ي ت��وص �ل��ت إل�ي�ه��ا‬ ‫ت �ح �ق �ي �ق��ات��ه ال �س��ري �ع��ة ال ��دائ ��رة‬ ‫ح��ول ق�ض�ي��ة واي �ت��ووت��ر‪ :‬أوا‪،‬‬ ‫ما من أحد في البيت اأبيض‬

‫ك �ل �ي �ن �ت��ون أو وزارة ال �خ��زان��ة‬ ‫ك� ��ان ق ��د ح � ��اول ال �ت��أث �ي��ر ع�ل��ى‬ ‫اس� �ت� �ج ��واب ��ات ام ��دع ��ي ال� �ع ��ام‪.‬‬ ‫ث��ان �ي��ا‪ ،‬أق ��ر ف �ي �س��ك ب�ص�ح��ة‬ ‫وج �ه �ت��ي ن �ظ��ر "اإف ‪ .‬ب��ي‬ ‫‪ .‬آي ‪ ".‬وش� ��رط� ��ة ال � �ب� ��ارك‪،‬‬ ‫ال �ق��ائ �ل �ت��ن أن م ��وت ف�ي�ن��س‬ ‫ف��وس �ت��ر ك ��ان ان �ت �ح��ارً‪ .‬وق��د‬ ‫اس �ت�ن �ت��ج أي �ض��ً ع ��دم وج��ود‬ ‫أي دل �ي��ل ي�ش�ي��ر إل��ى ارت �ب��اط‬ ‫انتحاره بقضية وايتووتر‪.‬‬ ‫ِل� � � � �ب � � � ��ؤس ك� � �ث� � �ي � ��ري � ��ن م ��ن‬ ‫م�ع�س�ك��ر ال�ي�م��ن ال�ج�م�ه��وري‪،‬‬ ‫م �م��ن ك ��ان ��وا ق ��د ص �ب��وا ك�ث�ي��رً‬ ‫من الزيت على ن��ار ااشاعات‬ ‫والتقوات ح��ول م��وت فينس‪،‬‬ ‫لم يوجه فيسك أي اتهام‪ .‬وكان‬ ‫عدد قليل من امعلقن وأعضاء‬ ‫ال � � �ك� � ��ون � � �غ� � ��رس ام� � �ح � ��اف� � �ظ � ��ن‪،‬‬ ‫م �ث��ل ع �ض��و م �ج �ل��س ال �ش �ي��وخ‬ ‫ال � �ج � �م � �ه ��وري م � ��ن ك� ��ارواي � �ن� ��ا‬ ‫ال� �ش� �م ��ال� �ي ��ة اوخ ف� �ي ��رك� �ل ��وث‪،‬‬ ‫ق��د ط�ل�ب��وا رأس ف�ي�س��ك‪ .‬وم�م��ا‬ ‫يبعث ع�ل��ى ال�س�خ��ري��ة أن أق��دم‬ ‫زوج � � ��ي‪ ،‬ق� �ب ��ل ي � ��وم واح� � ��د م��ن‬ ‫نشر استنتاجات فيسك على‬ ‫ام � ��أ‪ ،‬دون� �م ��ا ق �ص��د‪ ،‬ب�ت�م�ه�ي��د‬ ‫الطريق استبداله عبر توقيع‬ ‫م � ��رس � ��وم ت� �ج ��دي ��د ام� �س� �ت� �ش ��ار‬ ‫ام�س�ت�ق��ل ال ��ذي أرس ��ل إل �ي��ه من‬ ‫ال � �ك ��ون � �غ ��رس‪ .‬ك � ��ان ذل � ��ك أم� ��رً‬ ‫س �ب��ق ل��ه أن وع ��د ب ��أن ي�ف�ع�ل��ه‪.‬‬ ‫وقد وفى بوعده‪.‬‬ ‫ب �س �ب��ب ت �ص��اع��د اان �ت �ق��اد‬ ‫ال �ج �م �ه��وري ل�ف�ي�س��ك‪ ،‬ك �ن��ت ق��د‬ ‫ع ��ارض ��ت ت��وق �ي��ع ام ��رس ��وم م��ا‬ ‫ل��م ي�ت��م ت�ث�ب�ي��ت ط��ري�ق��ة إزاح��ة‬ ‫فيسك بمفعول رجعي في نص‬ ‫القانون‪ .‬كنت أخشى أن يبادر‬ ‫ال�ج�م�ه��وري��ون وح�ل�ف��اؤه��م في‬ ‫ال � �ق � �ض� ��اء‪ ،‬ب ��زع ��ام ��ة ال �ق ��اض ��ي‬ ‫اأول ول �ي��م ري �ن �ك��وي �س��ت‪ ،‬أي‬ ‫ت��دب �ي��ر ط��ري �ق��ة إزاح � ��ة ف�ي�س��ك‬ ‫ات �ص��اف��ه ب��ال�ح�ي��اد واأه �ل �ي��ة‪.‬‬ ‫ش� ��ارك� ��ت م� �خ ��اوف ��ي م� ��ع ل��وي��د‬ ‫ك�ت�ل��ر‪ ،‬ال��ذي ك��ان ق��د ح��ل محل‬ ‫ب� �ي ��رن ��ي ن � �س � �ب� ��اوم م �س �ت �ش ��ارً‬

‫ل�ل�ب�ي��ت اأب �ي��ض‪.‬‬ ‫إن ل��وي��د م ��ن ع �ظ �م��اء ال��رج��ال‬ ‫ف� � ��ي واش� � �ن� � �ط � ��ن‪ ،‬وم� �س� �ت� �ش ��ار‬ ‫للرئيس كارتر وللكثيرين من‬ ‫ال�ق��ادة ال�س�ي��اس�ي��ن‪ .‬وبوصفه‬ ‫م �ح��ام �ي��ً م��ن ال ��درج ��ة اأول� ��ى‪،‬‬ ‫ف� �ق ��د س ��اه ��م ف� ��ي ب� �ن ��اء إح� ��دى‬ ‫أش �ه��ر وأه ��م م�ك��ات��ب ام�ح��ام��اة‬ ‫في أميركا‪ .‬حن أطلعته على‬ ‫هواجسي طلب مني أا أبالي‪.‬‬ ‫ك��ان ل��وي��د‪ ،‬وه��و "الجنتلمان"‬ ‫ال �ح �ق �ي �ق��ي‪ ،‬ي �ظ��ن أن ��ه ي�ت�ع��ام��ل‬ ‫م � ��ع أن� � � ��اس ذوي م �س �ت ��وي ��ات‬ ‫أخ��اق �ي��ة م �م��اث �ل��ة‪ ،‬ب��ل أك ��د ل��ي‬

‫اس � � � �ت � � � �ح� � � ��ال� � � ��ة‬ ‫اس � � �ت � � �ب� � ��دال ف �ي �س ��ك‬ ‫ق� � � ��ائ� � � ��ا إن� � � � � ��ه "م � �س � �ت � �ع� ��د‬ ‫التهام قبعته" إذا حصل مثل‬ ‫هذا ااستبدال‪.‬‬ ‫وف� �ق ��ً ل �ل �ق ��ان ��ون ال � ��ذي أق ��ر‬ ‫ح ��دي � �ث ��ً ك � � ��ان ي � �ج ��ب اخ� �ت� �ي ��ار‬ ‫ام� �س� �ت �ش ��ار ام �س �ت �ق��ل م� ��ن ق �ب��ل‬ ‫"قسم خاص"‪ ،‬وهو هيأة مؤلفة‬ ‫م� ��ن ث ��اث ��ة ق � �ض ��اة ات� �ح ��ادي ��ن‬ ‫ي � �ع � �ي � �ن � �ه� ��م ال � � �ق� � ��اض� � ��ي اأول‬ ‫(ك �ب �ي��ر ال �ق �ض��اة) ف ��ي ام�ح�ك�م��ة‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا‪ .‬ك ��ان ري �ن �ك��وي �س��ت ق��د‬ ‫اخ�ت�ط��ف ال�ج�م�ه��وري امتطرف‬ ‫دي �ف �ي��د س �ن �ت��ل م��ن ك��وروان �ي��ا‬ ‫ال�ش�م��ال�ي��ة ل��وض�ع��ه ع�ل��ى رأس‬ ‫القسم الخاص‪.‬‬ ‫وب� � �ح� � �س � ��ب م� � � ��ا ج� � � � ��اء ف ��ي‬ ‫ال �ت �ق��اري��ر اإخ� �ب ��اري ��ة‪ ،‬ش��وه��د‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬ ‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫ال� � �ق � ��اض � ��ي س � �ن � �ت� ��ل م �ن �ت �ص��ف‬ ‫ي��ول �ي��و وه� ��و ي �ت �ن ��اول ال� �غ ��ذاء‬ ‫م��ع ك��ل م��ن ف �ي��رك �ل��وث وع�ض��و‬ ‫مجلس الشيوخ جيس هلمز‪،‬‬ ‫وهو من كبار منتقدي زوجي‬ ‫ام� �ع ��روف ��ن‪ .‬رب �م��ا ك� ��ان ال �ل �ق��اء‬ ‫م � �ص� ��ادف� ��ة‪ ،‬ل� �ك ��ن س� �ن� �ت ��ل زع ��م‬ ‫ف �ي �م��ا ب �ع��د أن ال �ث ��اث ��ة ك��ان��وا‬ ‫أص��دق��اء ق��دام��ى وم�س�ن��ن ول��م‬ ‫يتحدثوا إا عن مشكات غدة‬ ‫ال� �ب ��روس� �ت ��ات‪ .‬غ �ي��ر أن ال �ق �س��م‬ ‫الخاص ما لبث‪ ،‬في الخامس‬ ‫من غشت‪ ،‬بعد الغذاء ببضعة‬ ‫أس��اب �ي��ع‪ ،‬أن أع �ل��ن ع��ن ت�ع�ي��ن‬ ‫م � �س � �ت � �ش� ��ار م� �س� �ت� �ق ��ل ج� ��دي� ��د‪،‬‬ ‫ف �ت �م��ت إزاح� � ��ة روب� � ��رت ف�ي�س��ك‬ ‫الذي استبدل به كنث ستار‪.‬‬ ‫ك� � � � ��ان س � � �ت� � ��ار ج � �م � �ه� ��وري� ��ً‬ ‫ملتزمً في الثامنة واأربعن‬ ‫م � � � � ��ن ال� � � �ع� � � �م � � ��ر ظ � � � � ��ن ق � ��اض � ��ي‬ ‫اس �ت �ئ �ن��اف س ��اب� �ق ��ً‪ ،‬وك � ��ان ق��د‬ ‫ت� �خ� �ل ��ى ع � ��ن ام� �ن� �ص ��ب ل �ي �ع �م��ل‬ ‫م�ح��ام�ي��ً ع��ام��ً ف��ي إدارة ب��وش‬ ‫اأول‪ ،‬وت �ل��ك ط��ري �ق��ة ت�ق�ل�ي��دي��ة‬ ‫م�ف�ض�ي��ة إل��ى ام�ح�ك�م��ة ال�ع�ل�ي��ا‪.‬‬ ‫ك � � � ��ان ش � ��ري � �ك � ��ً ف � � ��ي م ��ؤس� �س ��ة‬ ‫ك�ي��رك��ان��د وإي�ل�ي��س الحقوقية‬ ‫ال �ت ��ي اح �ت��رف��ت م �ه �ن��ة ال ��دف ��اع‬ ‫ع ��ن ش ��رك ��ات ال �ت �ب��غ ال �س �خ �ي��ة‪.‬‬ ‫ك � � ��ان س� � �ت � ��ار م� �ح ��اف� �ظ ��ً ح �ت��ى‬ ‫ال �ع �ظ��م؛ وخ��اف��ً ل �ح��ال ف�ي�س��ك‬ ‫ل� ��م ي �س �ب ��ق ل� ��ه أن ك � ��ان وك �ي��ل‬ ‫ن�ي��اب��ة أو م�ح�ق�ق��ً‪ .‬س�ب��ق ل��ه أن‬ ‫أط � �ل� ��ق ت� �ص ��ري� �ح ��ات ص��اخ �ب��ة‬ ‫ح � � ��ول ق� �ض� �ي ��ة ب� � � ��اوا ج ��ون ��ز‪،‬‬ ‫وقد ظهر في ذلك الربيع على‬ ‫شاشات التلفزيون ليدافع عن‬ ‫حق جونز في مقاضاة رئيس‬ ‫ال � � �ب� � ��اد وه� � � ��و ف� � ��ي م� �ن� �ص� �ب ��ه‪،‬‬ ‫م �ص��رً ع �ل��ى ض � ��رورة م�ت��اب�ع��ة‬ ‫القضية بسرعة‪ .‬كان أيضً قد‬ ‫عرض أن يكتب رسالة موجزة‬ ‫ن �ي��اب��ة ع �ن �ه��ا‪ .‬واس� �ت� �ن ��ادً إل��ى‬ ‫دليل تضاربات امصالح هذه‪،‬‬ ‫ب ��ادر خ�م�س��ة رؤس� ��اء س��اب�ق��ن‬ ‫ل��راب �ط��ة ام �ح��ام��ن اأم�ي��رك�ي��ن‬ ‫إل��ى دع��وة س�ت��ار إل��ى ال�ع��زوف‬ ‫ع��ن ت��ول��ي م�ه�م��ة ام�س�ت�ش��ار أو‬ ‫ام �ح �ق��ق ام �س �ت �ق��ل‪ .‬ق� ��ام ه ��ؤاء‬ ‫أي�ض��ً ب��إص��دار ت�ص��ري��ح يلقي‬ ‫ب � � �ظ� � ��ال ال � � �ش� � ��ك ع� � �ل � ��ى ه � �ي� ��أة‬ ‫القضاة الثاثة التي اختارته‪.‬‬ ‫أدى ت � �ع � �ي ��ن س� � �ت � ��ار إل� ��ى‬ ‫ح �ص��ول ب��طء ش��دي��د ف��ي ت�ق��دم‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي��ق‪ .‬ف��أك�ث��ري��ة ال�ع��ام�ل��ن‬ ‫ف� ��ي ج � �ه ��از ف �ي �س ��ك اس �ت �ق��ال��ت‬ ‫رف � �ض� ��ً ل� �ل� �ع� �م ��ل م � �ع� ��ه؛ ث � ��م إن‬ ‫س�ت��ار ل��م ي��أخ��ذ م��ن ع�م�ل��ه كما‬ ‫ك��ان ف�ي�س��ك ق��د ف �ع��ل‪ ،‬وه ��ذا ما‬ ‫جعله غ�ي��ر م�ت�ف��رغ؛ أض��ف إل��ى‬ ‫ذل � ��ك أن س� �ت ��ار ل� ��م ت� �ك ��ن ل��دي��ه‬ ‫أي ��ة خ �ب��رة ج �ن��ائ �ي��ة‪ .‬ف �ق��د ك��ان‬ ‫ي �ت �ع �ل��م ب ��ام� �م ��ارس ��ة‪ .‬وم � ��ع أن‬ ‫ن��ص ال �ن �ظ��ام ال��داخ �ل��ي ي��وج��ب‬ ‫ع �ل��ى أي م �س �ت �ش��ار أو م�ح�ق��ق‬ ‫م �س �ت �ق��ل أن ي � �ج ��ري ت �ح �ق �ي �ق��ه‬ ‫"ب �ط��ري �ق��ة ف ��وري ��ة‪ ،‬وم �س��ؤول��ة‪،‬‬ ‫وم � �ج� ��دي� ��ة اق � �ت � �ص� ��ادي� ��ً"‪ ،‬ف ��إن‬ ‫س� �ت ��ار ل� ��م ي� �ض ��ع أي ب��رن��ام��ج‬ ‫زم�ن��ي ول��م يبد أي استعجال‪،‬‬ ‫ع � �ل � ��ى ال � �ن � �ق � �ي� ��ض م � � ��ن ف �ي �س��ك‬ ‫ال� ��ذي ك ��ان ع��ازم��ً ع �ل��ى إغ��اق‬ ‫م�ل��ف ه��ذه ال�ق�ض�ي��ة م��ع ن�ه��اي��ة‬ ‫ع��ام ‪ .1994‬ب��ات واض �ح��ً‪ ،‬من‬ ‫ال� �ب ��داي ��ة أن ه� ��دف س� �ت ��ار ك��ان‬ ‫إبقاء القضية مفتوحة وحية‬ ‫خ� ��ال ان �ت �خ��اب��ات ‪ 1996‬ع�ل��ى‬ ‫اأقل‪.‬‬ ‫ب� �س� �ب ��ب ج� �م� �ل ��ة ص� ��راع� ��ات‬ ‫ام� �ص ��ال ��ح ام ��زع� �ج ��ة ه� � ��ذه‪ ،‬م��ع‬ ‫رس� ��ائ� ��ل إن � � ��ذار م� �ب� �ك ��رة‪ ،‬ت �ب��ن‬ ‫ب ��وض ��وح أن س �ت��ار ك ��ان ي�ح��ل‬ ‫محل فيسك ا متابعة تحقيق‬ ‫م �س �ت �ق��ل‪ ،‬ب ��ل ل �خ��دم��ة أغ� ��راض‬ ‫ح ��زب� �ي ��ة‪ .‬ع ��رف ��ت م� �ب ��اش ��رة م��ا‬ ‫ك �ن ��ا ب� �ص ��دد م ��واج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬غ �ي��ر‬ ‫أن �ن��ي ع��رف��ت أي �ض��ً أن �ن��ي كنت‬ ‫ع � ��اج � ��زة ع � ��ن ف� �ع ��ل أي ش � ��يء‪.‬‬ ‫فتعن علي أن أض��ع ثقتي في‬ ‫ن �ظ��ام �ن��ا ال �ع��دل��ي وآم ��ل خ �ي��رً‪،‬‬ ‫غ �ي��ر أن �ن��ي ذك ��رت ل��وي��د ك��ات�ل��ر‬ ‫ب �ك��ام��ه ع ��ن ااس �ت �ح��ال��ة وع��ن‬ ‫ال�ت�ه��ام القبعة‪ ،‬مقترحة عليه‬ ‫أن ي �ب �ح��ث ع ��ن ق �ب �ع��ة ص�غ�ي��رة‬ ‫وم� � � �ص� � � �ن � � ��وع � � ��ة م� � � � ��ن خ� � �ي � ��وط‬ ‫طبيعية ‪.‬‬ ‫ل � � � � � � ��م ت � � � � �ك� � � � ��ن اأاع � � � � � �ي� � � � � ��ب‬

‫(‪)46‬‬

‫ال �س �ي��اس �ي��ة ال �ح��زب �ي��ة ج��دي��دة‬ ‫ف��ي واش �ن �ط��ن؛ ب��ل ك��ان��ت ج��زءً‬ ‫من طبيعة اإقليم‪ .‬غير أن ما‬ ‫وج ��دت ��ه ب��اع �ث��ً ع �ل��ى ال �ق �ن��وط‬ ‫وش � � � ��رً م� �ط� �ل� �ق ��ً ع � �ل� ��ى ال � �ب� ��اد‬ ‫تمثل ب��ام�ق�ت��رح��ات السياسية‬ ‫القائمة على استهداف تدمير‬ ‫اأش � � �خ� � ��اص‪ ،‬ت� �ل ��ك ال� �ح� �م ��ات‬ ‫ال �ش��رس��ة‪ ،‬ال �ض��ارب��ة ال��دن �ي �ئ��ة‪،‬‬ ‫ال� ��رام � �ي� ��ة إل � � ��ى ت ��دم� �ي ��ر ح� �ي ��اة‬ ‫الشخصيات العامة‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ام �ت��داد أش�ه��ر الربيع‬ ‫والصيف دأب ضيوف محطات‬ ‫اإذاع� � ��ة ام �س �م��وع��ة ال�ي�م�ي�ن�ي��ة‬ ‫اموجهة إلى الجمهور الواسع‬ ‫ع� �ل ��ى اس � �ت � �ش� ��ارة ام �س �ت �م �ع��ن‬ ‫بقصص مرعبة من واشنطن‪.‬‬ ‫راش ل �ي �م �ب��و ظ � ��ل‪ ،‬وب� �ص ��ورة‬ ‫رت � �ي � �ب ��ة‪ ،‬ي � �ك� ��رر ع� �ل ��ى م �س��ام��ع‬ ‫ج � �م � �ه � ��وره اإذاع � � � � � ��ي ام� ��ؤل� ��ف‬ ‫م��ن ع �ش��ري��ن م �ل �ي��ون ن�س�م��ة أن‬ ‫"ق�ض�ي��ة واي �ت��ووت��ر ه��ي قضية‬ ‫م��رت�ب�ط��ة ب��ال��رع��اي��ة ال�ص�ح�ي��ة"‪.‬‬ ‫وق��د أدرك��ت أخ�ي��رً أن�ه��ا كانت‬ ‫ك � � ��ذل � � ��ك ف � � �ع � � ��ا‪ .‬ف� �ت� �ح� �ق� �ي� �ق ��ات‬ ‫واي � �ت� ��ووت� ��ر ام� �ت ��واص� �ل ��ة‪ ،‬رغ ��م‬ ‫ااس� �ت� �ن� �ت ��اج ��ات ال� �ت ��ي ت��وص��ل‬ ‫إل� �ي� �ه ��ا ف� �ي� �س ��ك‪ ،‬ك� ��ان� ��ت ت��رم��ي‬ ‫إل ��ى ت �ف��وي��ض ج� ��دول اأع �م��ال‬ ‫ال �ت �ق��دم��ي ب ��اس �ت �خ ��دام ج�م�ي��ع‬ ‫ال � ��وس � ��ائ � ��ل‪ .‬ون � � � � ��ادرً م � ��ا ك ��ان‬ ‫ل �ي �م �ب��و واآخ � ��ري � ��ن ي �ن �ت �ق��دون‬ ‫مضمون قانون اأمن الصحي‬ ‫أو أي��ة خ�ط��ة م�ق�ت��رح��ة م��ن قبل‬ ‫ال��دي �م �ق��راط �ي��ن‪ .‬ول ��و ص��دق�ت��م‬ ‫ك ��ل م ��ا ك �ن �ت��م ت �س �م �ع��ون��ه ع�ب��ر‬ ‫اأث � �ي� ��ر ف� ��ي ‪ 1994‬ل �ت��وص �ل �ت��م‬ ‫إل��ى استنتاج أن الرئيس كان‬ ‫ش�ي��وع�ي��ً‪ ،‬وأن ال�س�ي��دة اأول��ى‬ ‫كانت مجرمة وقاتلة‪ ،‬وأنهما‬ ‫ك��ان��ا ع��اك�ف��ن م�ع��ً ع�ل��ى تدبير‬ ‫م � ��ؤام � ��رة م� � �ص � ��ادرة ب �ن��ادق �ك��م‬ ‫وم�س��دس��ات�ك��م وإج�ب��ارك��م على‬ ‫ال �ت �خ �ل��ي ع��ن أط �ب��اء ال �ع��ائ��ات‬ ‫(إذا كان لديكم أطباء عائات)‬ ‫م � � � ��ن أج� � � � � ��ل اع� � � �ت� � � �م � � ��اد ن� � �ظ � ��ام‬ ‫اشتراكي للرعاية الصحية‪.‬‬ ‫ب �ع��د ظ �ه��ر أح ��د اأي� ��ام ف��ي‬ ‫س �ي��ات��ل أواخ� ��ر ي��ول �ي��و‪ ،‬ن��زل��ت‬ ‫إل��ى ال �ش��ارع م��ع م��وك��ب اأم��ن‬ ‫الصحي ال�س��ري��ع‪ .‬مستلهمن‬ ‫رك � ��اب ال �ح ��ري ��ة ال ��ذي ��ن ط��اف��وا‬ ‫ب � ��ال� � �ح � ��اف � ��ات ع � �ل� ��ى م� �ن ��اط ��ق‬ ‫ال�ج�ن��وب ف��ي ع�ق��د الستينيات‬ ‫ل �ن �ش��ر رس ��ال ��ة إل� �غ ��اء ال �ف �ص��ل‬ ‫ال� � �ع� � �ن� � �ص � ��ري‪ ،‬أق� � � � ��دم أن � �ص� ��ار‬ ‫اإصاح الصحي على تنظيم‬ ‫ه ��ذه ال��رح �ل��ة ال �ش��ام �ل��ة ل�ل�ب��اد‬ ‫ب��ال�ح��اف��ات ف��ي ص�ي��ف ‪.1994‬‬ ‫تمثل الهدف بنشر امعلومات‬ ‫ام �ب �س �ط��ة ع� ��ن خ �ط ��ة ال ��رع ��اي ��ة‬ ‫ال� �ص� �ح� �ي ��ة ع� �ل ��ى ام� �س� �ت ��وي ��ات‬ ‫ال �ق��اع��دي��ة ل�ت�ع�ب�ئ��ة ال�ج�م��اه�ي��ر‬ ‫م ��ن ال� �ش ��واط ��ئ ال �غ ��رب �ي ��ة إل ��ى‬ ‫واش�ن�ط��ن‪ ،‬إق�ن��اع ال�ك��ون�غ��رس‬ ‫ب��وج��ود ت��أي�ي��د واس��ع م�ش��روع‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫ان� �ط� �ل� �ق� �ن ��ا م � ��ن ب ��ورت ��ان ��د‬ ‫ف ��ي أوري� � �غ � ��ون‪ ،‬ح �ي ��ث ودع ��ت‬ ‫الفريق اأول من الركاب‪ .‬كان‬ ‫ح��دث��ً مفعمً ب��ال�ح�ي��وي��ة‪ ،‬رغ��م‬ ‫اأرق� � � ��ام ال �ق �ي��اس �ي��ة ل ��درج ��ات‬ ‫ال� � �ح � ��رارة ام ��رت� �ف� �ع ��ة وح� �ش ��ود‬ ‫ام� �ح� �ت� �ج ��ن ال� �ص ��اخ� �ب ��ة ال �ت ��ي‬ ‫أح��اط��ت ب��ام�ك��ان‪ .‬فمع انطاق‬ ‫ال � � �ح� � ��اف� � ��ات ح � �ل � �ق� ��ت ط � ��ائ � ��رة‬ ‫ص �غ �ي��رة ن ��اش ��رة ف ��ي ال �س �م��اء‬ ‫افتة حملت عبارة "ح��ذار من‬ ‫اإك �س �ب��رس ال� ��زائ� ��ف"‪ .‬ي ��ا ل�ه��ا‬ ‫من تفاهة رخيصة !‬ ‫ك� ��ان� ��ت م� �ح� �ط ��ات اإذاع� � � ��ة‬ ‫ام�ح�ل�ي��ة دائ �ب��ة ع �ل��ى اس �ت �ث��ارة‬ ‫ام� �ح� �ت� �ج ��ن خ � � ��ال اأس� � �ب � ��وع‬ ‫كله‪ .‬كانت إحداها قد طالبت‬ ‫جمهور امستمعن‪ ،‬وبإلحاح‪،‬‬ ‫النزول إلى الشارع ل� "يبينوا‬ ‫ل � � � � �ه � � � � ��اري" رأي� � � � �ه � � � ��م ف � �ي � �ه� ��ا‪.‬‬ ‫ت�م�خ�ض��ت دع� ��وات ااس�ت�ن�ف��ار‬ ‫ع��ن ت�ج�ن�ي��د م �ئ��ات ال�ي�م�ي�ن�ي��ن‬ ‫ام � � �ت � � �ش� � ��ددي� � ��ن‪ :‬م � � ��ن م � ��ؤي � ��دي‬ ‫ام �ي �ل �ي �ش �ي��ات‪ ،‬وام �ت �ه��رب��ن م��ن‬ ‫تسديد الضرائب‪ ،‬ومحاصري‬ ‫امستوصفات‪ .‬وكان ما ا يقل‬ ‫ع � ��ن ن� �ص ��ف ال� � � � ‪ 4500‬ن �س �م��ة‬ ‫الذين حضروا لاستماع إلى‬ ‫م� �ح ��اض ��رت ��ي ف� ��ي س� �ي ��ات ��ل م��ن‬ ‫امعارضن امحتجن‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪194 ∫œbF‬‬ ‫> «_—‪2014 ÍU 21 o «u*« 1435 Vł— 21 ¡UFÐ‬‬

‫‪WL UF UÐ ¡«dC)« s U _UÐ W¹Ëœ_« ‘—Ë nOEM² WFÝu öLŠ‬‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻔﺎدي ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮاﺋﻲ > اﻟﺤﻤﻠﺔ أﺗﺖ ﺑﺠﻬﺪ ﻧﻮﻋﻲ وﺑﺘﻜﺎﺛﻒ ﺟﻬﻮد اﳌﺴﺆوﻟﲔ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬

‫ﺗ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺮف ﻣ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮ ﻋـ ـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ‬ ‫اﳌﺴﺎﺣﺎت اﻟﺨﻀﺮاء ﻛﺎﻟﺤﺪاﺋﻖ‬ ‫واﻷود ﻳ ــﺔ ﺑــﺎ ﻟـﻌــﺎ ﺻـﻤــﺔ ا ﻟــﺮ ﺑــﺎط‪،‬‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﻣﻮﺳﻌﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ورش‬ ‫اﻷدو ﻳ ـ ــﺔ ا ﳌـ ـﻀ ــﺎدة ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺸــﺮات‪،‬‬ ‫وذ ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎ ﻫ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻛـ ـ ـ ــﻞ ﻣ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻋـ ــﺔ ا ﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ و ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫اﻹﻧﻌﺎش اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺪف ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه ا ﳌـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎدرة‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـﻌ ــﺎ ﻧ ــﻲ‪،‬‬ ‫إ ﻟ ــﻰ ﺟ ـﻌــﻞ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﺻ ـﻤــﺔ اﻹدار ﻳـ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻜ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﻮرة ﻧـ ـﻈـ ـﻴ ـﻔ ــﺔ‬ ‫و ﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪة‪ ،‬و ﺗـ ـ ــﺮ ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺦ ﺛـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎ ﻓ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻹ ﻳ ـ ـﻤ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺮاﻣﻲ‬ ‫إ ﻟـ ـ ــﻰ ﺗـ ـﻜ ــﺮ ﻳ ــﺲ ﺛـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺔ ا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻧ ـ ـﻔـ ــﻮس أ ﻓ ـ ـ ــﺮاد‬ ‫ا ﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬وا ﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻣ ــﻦ أ ﺿـ ــﺮار‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮات ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﺎرة ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟﺴﻨﺔ ‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـ ـ ــﺄ ﺗ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ـ ـﻠـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﺌ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ أ ﺟ ـ ـ ـ ــﻞ ﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎدي‬ ‫ﻣـ ـﺨ ــﺎ ﻃ ــﺮ ا ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﺸـ ــﺎر ا ﻟـ ـﻨـ ـﺒ ــﺎ ﺗ ــﺎت‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻞ ﻋ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﻮا ﺋـ ـ ـ ــﻲ دا ﺧـ ـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ات ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﺮاء‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﺎظ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـﻤــﺎ ﻟ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫و ﻓـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ــﺢ ا ﳌـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺪ ﺧ ـ ــﻞ‬ ‫ا ﳌـ ـﻠ ــﺰ ﻣ ــﲔ ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﺸ ــﺄن ا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻮ ﻣــﻲ‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ اﻹ ﺷـ ـ ـ ــﺮاف ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﳌ ـﻨــﺎ ﻃــﻖ‬ ‫ا ﻟـ ـﺨـ ـﻀ ــﺮاء وإ ﻗـ ــﺎ ﻣـ ــﺔ ﻓـ ـﻀ ــﺎء ات‬ ‫ﻟ ـ ــﻸ ﻃ ـ ـﻔ ـ ــﺎل دا ﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﺼ ـﺒــﺢ‬ ‫ﻣﺘﻨﻔﺴﺎ ﻟﺴﻜﺎن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل واﻟﻨﺴﺎء‪.‬‬ ‫وأ ﻛــﺪ ﺳﻌﻴﺪ ا ﻟـﺤـﻤــﺎ ﻧــﻲ‪33 ،‬‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬أ ﺣـ ــﺪ ﺳـ ـﻜ ــﺎن ا ﻟ ـﻌــﺎ ﺻ ـﻤــﺔ‬ ‫ور ﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ وداد ﻳ ـ ـ ـ ــﺔ‪" :‬أن ﺣ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﺌ ـ ــﺔ‪ ،‬وإ ﺣـ ـ ـ ـ ــﺪاث‬ ‫ﺗـ ـ ـﻐـ ـ ـﻴـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ إ ﻳ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـ ــﻲ ﻳـ ـ ـﺨ ـ ــﺪم‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻂ أ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎء ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎ ﺻ ـ ـﻤـ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إ ﻟ ــﻰ ﺿ ـ ــﺮورة ا ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أي ﺷﻲء ﻣﻦ ﺷ ــﺄ ﻧ ــﻪ أن‬ ‫ﻳﻔﺴﺪ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬أن ا ﻟـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫أ ﺗــﺖ ﺑـﺠـﻬــﺪ ﻧــﻮ ﻋــﻲ‪ ،‬و ﺑـﺘـﻜــﺎ ﺛــﻒ‬ ‫ﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮد ا ﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺆو ﻟ ـ ـ ــﲔ ا ﻟ ـ ــﺬ ﻳ ـ ــﻦ‬ ‫أ ﺳ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﻮا ﻓ ـ ــﻲ ز ﻳ ـ ـ ـ ــﺎدة ا ﻟ ــﻮ ﻋ ــﻲ‬

‫ﺻﻮرة ﻹﺣﺪى اﻟﺠﺮاﻓﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎول اﺟﺘﺜﺎث اﻷﻋﺸﺎب )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﻌﺎم ﻟﺴﻜﺎن اﻷﺣﻴﺎء ﻟﺪورﻫﻢ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎه ﺗ ـﻠــﻚ اﻷ ﻣــﺎ ﻛــﻦ ا ﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاء‬ ‫و ﻣـ ـﻨـ ـﺤـ ـﻬ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ــﻮل ا ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ا ﳌ ـﺸ ـﻜــﻼت ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻬــﺪد ﺳــﻼ ﻣــﺔ‬ ‫ا ﳌ ــﺪ ﻳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وذ ﻟ ـ ــﻚ ﺑـ ـﻬ ــﺪف ﻏ ــﺮس‬ ‫ﺛـﻘــﺎ ﻓــﺔ ﺣــﺐ ا ﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ وا ﻟــﻮ ﻃــﻦ‪،‬‬ ‫و ﻏ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮس ﺛ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﺔ اﻻ ﻫ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎم‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎ ﻓ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻣـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‪،‬‬ ‫إ ﺿ ــﺎ ﻓ ــﺔ إ ﻟـ ــﻰ أن ا ﳌـ ـﺘـ ـﻀ ــﺮر ﻣــﻦ‬ ‫ا ﳌـ ـﺸ ــﺎ ﻛ ــﻞ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻠ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫ا ﳌ ـﻨــﺎ ﻃــﻖ ﻣــﻦ ﺣ ـﺸــﺮات وروا ﺋ ــﺢ‬ ‫ﻛ ــﺮ ﻳ ـ ـﻬ ــﺔ‪ ،‬ﻳـ ـﺼـ ـﺒ ــﺢ أ ﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ و ﻋ ـﻴ ــﺎ‬ ‫و ﺣ ــﺮ ﺻ ــﺎ ﻓ ــﻲ ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻋﺪم اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﺸﻲء ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻈﺎﻓﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ"‪.‬‬ ‫وا ﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ ا ﻟ ـﺤ ـﻤــﺎ ﻧــﻲ و ﺟ ــﻮد‬ ‫ﺗ ـ ـﺴـ ــﺮب ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎري ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﺧ ـﻄ ـﻴــﺮ‪ ،‬و ﺗ ـﻠــﻮ ﻳ ـﺜ ـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺎرع‪،‬‬ ‫ﻓﻲ إﺣﺪى اﳌﻨﺎﻃﻖ وﺗﻌﺮﻳﻀﻬﺎ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺨـ ـﻄ ــﺮ‪،‬‬

‫إ ﺿ ــﺎ ﻓ ــﺔ إ ﻟـ ــﻰ ا ﻧـ ـﺴ ــﺪاد ﻣ ـﺠــﺎري‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮ ﻳــﻒ اﻷ ﻣـ ـﻄ ــﺎر ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﻔــﺎ ﻳــﺎت‬ ‫واﳌﻴﺎه ﻟﻌﺪم ﺗﻨﻈﻴﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻋ ـﻤــﺎل ا ﻟ ـﻨ ـﻈــﺎ ﻓــﺔ‪ ،‬و ﻋ ــﺪم و ﺟــﻮد‬ ‫ﻣـﺘــﺎ ﺑـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﻣـﺴــﺆو ﻟــﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺤــﺎ ﻓ ـﻈــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺟــﺎ ﻫــﺰ ﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻷداء و ﻇـ ـﻴـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ أو ﻗـ ـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـﺴـﻴــﻮل و ﻃـﻔــﺢ ا ﳌ ـﻴــﺎه‪ ،‬إ ﺿــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫إ ﻟ ــﻰ ا ﻣ ـﺘ ـﻬــﺎن ﺑ ـﻌــﺾ ا ﻟ ـﺸــﺮ ﻛــﺎت‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﻤـﺸــﻰ ﻓــﻮق ﻣـﺠــﺮى ا ﻟـﺴـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫وا ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪا ﻣـ ــﻪ ﻣ ـ ــﻮا ﻗ ـ ــﻒ ﻟـ ـﻌ ــﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﻗﻼت‪.‬‬ ‫وا ﻧـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪ ﻛ ـ ـ ــﺬ ﻟ ـ ـ ــﻚ ﺗـ ـ ــﺮا ﻛـ ـ ــﻢ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎ ﻳ ـ ـ ــﺎت ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ‬ ‫اﻷ ﻣـ ــﺎ ﻛـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺨـ ـﻀ ــﺮاء‪ ،‬وو ﺟـ ــﻮد‬ ‫ﻋ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرات ا ﻟ ـﺘــﺎ ﻟ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ أ ﻣ ـ ــﺎ ﻛ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻻ ﺣ ــﻆ ﺗ ـﻜــﺪس ا ﻟ ـﻨ ـﻔــﺎ ﻳــﺎت ﺣــﻮل‬ ‫ﺣﺎوﻳﺎت اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‪ ،‬إﻣﺎ ﻟﺼﻐﺮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺤ ــﺎو ﻳ ــﺎت أو ﻟ ـﻘ ـﻠــﺔ ﻋ ــﺪد ﻫ ــﺎ‪،‬‬ ‫أو ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄ ﺧــﺮ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻔــﺮ ﻳ ـﻐ ـﻬــﺎ‪ ،‬أو‬

‫ﻋـ ــﺪم ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻒ ﻣ ـﺤ ـﻴ ـﻄ ـﻬــﺎ ﺣــﲔ‬ ‫ﺗﻔﺮﻳﻐﻬﺎ‪.‬‬ ‫و ﺑـ ــﲔ أن ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻣ ــﻦ أ ﻓـ ــﺮاد‬ ‫ا ﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻟــﺪ ﻳـﻬــﻢ إ ﻫ ـﻤــﺎل ﺷــﺪ ﻳــﺪ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎه ا ﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴـ ـ ـﺌ ـ ــﺔ‪ ،‬و ﺑـ ـﻌـ ـﻀـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﻘﺴﻮة وﻻ‬ ‫ﻳـﻌـﻴــﺮون ﻧـﻈــﺎ ﻓــﺔ اﻷ ﻣــﺎ ﻛــﻦ ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺨــﺪ ﻣــﻮ ﻧ ـﻬــﺎ أي ا ﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم‪،‬‬ ‫و ﻫ ـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ ﻳـ ــﺆ ﺛـ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺒــﺮ ﻳــﺔ و ﺣ ـﺘــﻰ ا ﻟ ـﺒ ـﺤــﺮ ﻳــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻧـ ـﻠـ ـﺤ ــﻆ ﺣ ــﺎ ﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻣـ ـ ــﺪى ا ﻟـ ـﻀ ــﺮر‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻠـ ـﺤ ــﻖ ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺮاء‬ ‫أﻓﻌﺎل اﻹﻧﺴﺎن"‪.‬‬ ‫و ﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺐ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ــﻲ‬ ‫ا ﳌ ـ ــﻮا ﻃ ـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻔـ ــﺎظ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ وﺗﻨﻈﻴﻒ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳــﺮ ﺗــﺎدو ﻧ ـﻬــﺎ ﻗـﺒــﻞ ﺗــﺮ ﻛ ـﻬــﺎ‪ ،‬و ﻫــﻮ‬ ‫وا ﺟ ــﺐ إ ﻧ ـﺴــﺎ ﻧــﻲ و ﻣ ـﻄ ـﻠــﺐ ﻣـﻠــﺢ‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻣــﻮ ﺿـﺤــﺎ أن اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌ ـﻴ ــﺔ د ﻟ ـ ـﻴ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻀــﺮ‬ ‫ا ﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ‪ ،‬و ﻫ ـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن‬

‫ﻧﻐﺮﺳﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﺶء اﻟﺼﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫و ﻓـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎق آ ﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺗـ ـﻘ ــﻮل‬ ‫إ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺎم ﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮ‪ 40 ،‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ر ﺑ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﺖ‪ " :‬ﻧـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮ ﺟـ ــﻪ إ ﻟ ــﻰ‬ ‫اﻷ ﻣــﺎ ﻛــﻦ ا ﻟ ـﺨ ـﻀــﺮاء ﻓــﻲ أو ﻗ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮاغ وا ﺻـ ـﻄـ ـﺤ ــﺎب أ ﺑ ـﻨــﺎ ﺋ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ــﻼ ﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ــﺎم وا ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺐ ﻣ ــﻊ‬ ‫أ ﻗــﺮا ﻧ ـﻬــﻢ‪ ،‬وا ﻟـﺘــﺮ ﻓـﻴــﻪ ﻣــﻦ ﺿﻐﻂ‬ ‫ا ﻟـ ــﺪرا ﺳـ ــﺔ و ﻣـ ــﺎ إ ﻟـ ــﻰ ذ ﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ ا ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻠ ـ ــﻮث ا ﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﺗ ـﻌــﺎ ﻧــﻲ ﻣ ـﻨــﻪ ﺑ ـﻌــﺾ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻃـ ــﻖ‪ ،‬أ ﺻـ ـﺒـ ـﺤـ ـﻨ ــﺎ ﻧ ـﺘ ـﺠ ـﻨــﺐ‬ ‫اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻴﻬﺎ''‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺖ‪ " :‬ﺳـ ـ ـ ـ ــﺮر ﻧـ ـ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻋ ـﻨــﺪ ﻣــﺎ ﺷــﺎ ﻫــﺪ ﻧــﺎ ﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻹ ﻧـ ـ ـﻌ ـ ــﺎش ا ﻟ ــﻮ ﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻳ ـﻘ ــﻮ ﻣ ــﻮن‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻈ ــﺎ ﻓ ــﺔ وا ﺟـ ـﺘـ ـﺜ ــﺎث‬ ‫اﻷﻋﺸﺎب اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ وﻛﺬا رش‬ ‫اﻷدو ﻳـ ـ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺸــﺮات ا ﻟـ ـﻀ ــﺎرة‪،‬‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺼ ـﺒــﺢ ﺑــﺈ ﻣ ـﻜــﺎ ﻧ ـﻨــﺎ ا ﻟ ــﺬ ﻫ ــﺎب‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺪا ﺋـ ــﻖ واﻻ ﺳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺘ ــﺎع‬ ‫ﺑﻬﺎ"‪.‬‬ ‫و ﻗــﺎ ﻟــﺖ اﻟﺴﻌﺪﻳﺔ ﻣﺸﺮاﻓﻲ‪،‬‬ ‫‪ 42‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻜــﺎن ا ﻟ ــﺮ ﺑ ــﺎط‪:‬‬ ‫"أﻗﻄﻦ ﺑﺈﺣﺪى اﻹﻗﺎﻣﺎت اﳌﻄﻠﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺣ ــﺪ ﻳ ـﻘ ــﺔ ﻋ ـﻤ ــﻮ ﻣ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬و ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬ﻧﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴـ ــﺮا ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺸ ـ ــﺮات ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻬـ ـﺠ ــﻢ ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﻏ ـ ـﻴ ــﺮ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ا ﳌـﻨــﺰل‪ ،‬و ﻛــﺬا ﻣــﻦ ا ﻟــﺮوا ﺋــﺢ‬ ‫ا ﻟـ ـﻜ ــﺮ ﻳـ ـﻬ ــﺔ ا ﳌـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻌـ ـﺜ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺤﺪاﺋﻖ"‪.‬‬ ‫وأ ﺿـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﺖ‪ " :‬ﺻـ ـ ــﺮا ﺣـ ـ ــﺔ ﻛــﻞ‬ ‫ا ﳌـﺴــﺆو ﻟـﻴــﺔ ﻣـﻨــﻮ ﻃــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻋﺎﺗﻖ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﲔ‪ ،‬ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺴﺎﻫﻤﻮن‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻠــﻮ ﻳــﺚ ﻫــﺪه‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﻃـ ـ ــﻖ ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﺘــﺮ ﺛــﻮن أ ﺑـ ــﺪا إ ﻟ ــﻰ أ ﻫـﻤـﻴـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ واﻟﺼﺤﻴﺔ و ﻛــﺬا‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮازن اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ"‪.‬‬ ‫و ﺣـ ـ ـﺜ ـ ــﺖ ا ﳌ ـ ــﻮا ﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺿ ــﺮورة اﻻ ﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم وا ﳌـﺴــﺎ ﻫـﻤــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻈ ــﺎ ﻓ ــﺔ اﻷ ﻣـ ــﺎ ﻛـ ــﻦ ا ﻟ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫ود ﻋـ ــﺖ ا ﳌ ـﺴــﺆو ﻟــﲔ إ ﻟ ــﻰ ﺗ ـﻜــﺮار‬ ‫ﻣـﺜــﻞ ﻫــﺬه ا ﻟـﺤـﻤــﻼت ﻋـﻠــﻰ اﻷ ﻗــﻞ‬ ‫ﺳ ـﻨــﻮ ﻳــﺎ‪ ،‬وا ﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋـﻠــﻰ إ ﺣــﺪاث‬ ‫ور ﺷ ـ ـ ـ ــﺎت و ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﻼت ﺗ ــﻮ ﻋ ــﻮ ﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘـ ــﺮ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺦ ﺛ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ اﻻ ﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎم‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﻨـﻈــﺎ ﻓــﺔ و ﺳــﻼ ﻣــﺔ ا ﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﺳﻂ اﻟﺴﻜﺎن"‪.‬‬

‫“‪¡UCO³ « —«b UÐ ö U(« d «cð dFÝ w W³Iðd …œU¹‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬

‫أ ﺛ ـ ـ ـ ــﺎر ﻗ ـ ـ ـ ــﺮار ا ﻟـ ـ ـ ــﺰ ﻳـ ـ ـ ــﺎدة ﻓــﻲ‬ ‫ﺳﻌﺮ ﺗﺬاﻛﺮ اﻟﺤﺎﻓﻼت اﺳﺘﻴﺎء‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮف ا ﳌــﻮا ﻃ ـﻨــﲔ ﻓــﻲ ا ﻟــﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ أﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﳌﻘﺒﻮل ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫ا ﻟـﻈــﺮ ﻓـﻴــﺔ ا ﻟــﺮا ﻫ ـﻨــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻋــﺮ ﻓــﺖ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ا ﻟـ ـﻌ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺨ ــﺪ ﻣ ــﺎت‬ ‫وا ﳌ ــﻮاد اﻻ ﺳـﺘـﻬــﻼ ﻛـﻴــﺔ ار ﺗـﻔــﺎ ﻋــﺎ‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﺤ ــﻮ ﻇ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺜـ ـﻘ ــﻞ ﻛــﺎ ﻫــﻞ‬ ‫ذوي ا ﻟ ــﺪ ﺧ ــﻞ ا ﳌ ـ ـﺤـ ــﺪود ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن ﻫﺬه اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫و ﻛـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﺖ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻀ ـ ــﺮي‪ ،‬ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻀـ ــﻢ ‪24‬‬ ‫ﺷ ــﺮ ﻛ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺪ أ ﻛ ـ ــﺪت ﻋ ـﻠــﻰ ﻟ ـﺴــﺎن‬ ‫ر ﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻬــﺎ إ ﺑ ــﺮا ﻫ ـﻴ ــﻢ ا ﻟ ـﺠ ـﻤــﺎ ﻧــﻲ‪،‬‬ ‫أن ﻗ ـ ــﺮار ا ﻟـ ــﺰ ﻳـ ــﺎدة ﻓ ــﻲ أ ﺳ ـﻌ ــﺎر‬ ‫ﺗﺬاﻛﺮ اﻟﺤﺎﻓﻼت اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻗﺪ‬ ‫ﺣﺴﻢ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وأ ﻧــﻪ ﺳﻴﺪﺧﻞ ﺣﻴﺰ‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ﻓـ ــﻲ اﻷ ﻳ ـ ـ ــﺎم ا ﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻘ ــﺎد ﻣ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎ ﻟ ــﺔ أذا ﻣ ــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﺨــﺬ ا ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎت ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫إ ﺟـ ـ ــﺮاء ات ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﺠ ـﻠــﺔ ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫اﻻﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻬﺪت ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺎل إ ﺑــﺮا ﻫ ـﻴــﻢ ا ﻟـﺠـﻤــﺎ ﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ر ﺋ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﺲ ﺟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻘ ـ ــﻞ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ـ ــﺮي‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ إ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ــﺪى‬ ‫ﺗ ـﺼــﺮ ﻳ ـﺤــﺎ ﺗــﻪ ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ و ﺳ ــﺎ ﺋ ــﻞ‬ ‫اﻹ ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻼم ‪ ،‬إن ﻗـ ـ ـﻄ ـ ــﺎع ا ﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮي ﻳـ ـﻌ ــﺎ ﻧ ــﻲ ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻣ ــﺪة‬

‫ﺣﺎﻓﻠﺔ "ﻧﻘﻞ اﳌﺪﻳﻨﺔ" )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻣــﻦ ا ﻟ ــﺰ ﻳ ــﺎدات ا ﳌ ـﺘــﻮا ﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﺜـﻤــﻦ‬ ‫ا ﳌـﺤــﺮو ﻗــﺎت‪ ،‬وا ﻟـﺘــﻲ ﻧﺠﻢ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫أ ﻳ ـﻀــﺎ ا ﻟ ــﺰ ﻳ ــﺎدة ﻓ ــﻲ ﺛ ـﻤــﻦ ﻗـﻄــﻊ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻐـ ـ ـﻴ ـ ــﺎر وا ﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻠ ـ ــﻊ ا ﳌ ــﺮ ﺗـ ـﺒـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﺮو ﻗ ـ ــﺎت‪ ،‬إ ﺿ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﺔ إ ﻟـ ــﻰ‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﺰ ﻳـ ـ ــﺎدة اﻷ ﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـﺤ ــﺪ‬

‫اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ اﻷﺟﻮر‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣــﺔ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻠ ـﺘــﺰم ﺑــﻮ ﻋــﺪ ﻫــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻨ ــﺢ ﺗـ ـﻌ ــﻮ ﻳ ــﺾ ﻟ ـﺸ ــﺮ ﻛ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ ﻋـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻔـ ــﺮق ﻓـ ــﻲ أ ﺛ ـﻤ ـﻨــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺮو ﻗـ ـ ــﺎت‪ ،‬و ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا ﻣ ـ ــﺎ أ ﺛـ ــﺮ‬ ‫ﺳـﻠـﻴـﺒــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺎ ﺋــﺪا ﺗ ـﻬــﺎ ا ﳌــﺎ ﻟـﻴــﺔ‬

‫ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻘـﻠـﺼــﺖ‪ ،‬وأن ا ﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫ﻃــﺎ ﻟ ـﺒــﺖ ا ﳌـ ـﺴ ــﺆو ﻟ ــﲔ وا ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ــﻦ أ ﺟـ ـ ـ ـ ــﻞ د ﻋ ـ ــﻢ‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎع ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ ا ﻟ ـﺤ ـﻀــﺮي ﺑ ـﻬــﺬه‬ ‫ا ﳌﺴﺘﺤﻘﺎ ت ‪.‬‬ ‫و ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ا ﻟ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﻲ إن‬

‫"ا ﻟـ ــﺰ ﻳـ ــﺎدة ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣ ــﻦ ﻧـﺼــﻒ‬ ‫در ﻫ ـ ـ ـ ــﻢ إ ﻟ ـ ـ ــﻰ در ﻫ ـ ـ ـ ــﻢ و ﻧ ـ ـﺼـ ــﻒ‪،‬‬ ‫وذ ﻟ ـ ــﻚ ﺣ ـﺴــﺐ ا ﳌـ ـﺴ ــﺎ ﻓ ــﺎت ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﻄ ـﻌ ـﻬــﺎ ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻓـ ــﻼت"‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮ‬ ‫إ ﻟ ـ ـ ــﻰ أن " ﺗـ ـ ــﺬ ﻛـ ـ ــﺮة ا ﻟ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻓـ ــﻼت‬ ‫ﻟـﻴــﺲ ﺛــﺎ ﺑـﺘــﺔ ﻓــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ ا ﳌــﺪن"‪.‬‬ ‫وأو ﺿــﺢ ر ﺋـﻴــﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫ا ﻟ ـﺤ ـﻀــﺮي‪ ،‬أن ﻣ ـﻌ ـﻈــﻢ ﺷــﺮ ﻛــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ ﻣ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑـ ـﻬ ــﺬه ا ﻟ ــﺰ ﻳ ــﺎدة‬ ‫ﻓــﻲ ﺗــﺬ ﻛــﺮة ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻓــﻼت ﻣــﺎ ﻋــﺪى‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ "أﻟﺰا"‪ .‬وﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺈن ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻳـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻛـ ــﺎت‬ ‫ﺗ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻧـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ﻣ ـ ـ ــﺪة ﻣ ـ ــﻦ ﻋ ـﺠــﺰ‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﻲ ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ ا ﻟ ـ ــﺰ ﻳ ـ ــﺎدة ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌ ـﺤــﺮو ﻗــﺎت وا ﻟ ــﺮ ﻓ ــﻊ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺤــﺪ‬ ‫اﻷد ﻧ ــﻰ ﻟــﻸ ﺟــﻮر‪ ،‬و ﻋ ــﺪم ا ﻟ ـﺘــﺰام‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ــﻮ ﻣ ــﺔ ﺑـ ــﻮ ﻋـ ــﻮد ﻫ ـ ــﺎ ﺑ ــﺪ ﻋ ــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻛـ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ إن ا ﻟ ـ ــﺰ ﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﳌـ ـﺤ ــﺮو ﻗ ــﺎت ﻛ ـﻠ ـﻔــﺖ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻴﻀﺎء ﺧﺴﺎرة‬ ‫ﺗﻘﺪر ﺑﻤﻼﻳﲔ اﻟﺪراﻫﻢ‪.‬‬ ‫و ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺼـ ــﺮ ﻳـ ــﺢ ﻟـ ـﻴ ــﻮ ﺳ ــﻒ‬ ‫اﻹدر ﻳـ ـ ـﺴ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺴـ ــﺆول ﺑ ـﺸــﺮ ﻛــﺔ‬ ‫ﻧ ـﻘــﻞ ا ﳌــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‪" :‬إن إ ﺟ ــﺮاء‬ ‫ا ﻟ ـ ــﺰ ﻳ ـ ــﺎدة ﻓـ ــﻲ أ ﺛ ـ ـﻤـ ــﺎن ا ﻟـ ـﺘ ــﺬا ﻛ ــﺮ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﺴﻄﺮة ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺸﺮف‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻄ ــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ ا ﻟــﻮ ﺻـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫وا ﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺔ ا ﳌ ـﻔــﻮض ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬وأ ﻧــﻪ‬ ‫ﻟ ـﺤــﺪ اﻵن‪ ،‬ﻟــﻢ ﻳ ـﺼــﺪر أي ﻗــﺮار‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن"‪.‬‬

‫‪dOGB « wMOJ *« wŠd *« VðUJK WK UJ « ‰ULŽ_« lO uð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻳـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺮا ﻏـ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ ﻗـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫أ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺛ ـﻘــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺑ ــﲔ أدب‬ ‫ا ﻟــﺮوا ﻳــﺔ و ﻋـﺸــﻖ ا ﳌ ـﺴــﺮح و ﻋــﺬو ﺑــﺔ‬ ‫اﻷ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎت ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻳــﺔ ورو ﻋـ ـ ــﺔ أدب‬ ‫ا ﻟـﻘـﺼــﺔ أن ﻳـﺘــﻮ ﺟــﻪ ﳌـﺴــﺮح ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﺤﻀﻮر ﺗﻮﻗﻴﻊ وﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ واﳌﺨﺮج‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺴـ ــﺮ ﺣـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮ ﺑـ ــﻲ ا ﳌ ـﺴ ـﻜ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﻤـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ــﺎ ﻗ ـ ـ ــﺔ اﻷ ﻋـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻜـ ــﺎ ﻣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺆ ﻟـ ــﻒ ا ﳌ ـ ـﺴـ ــﺮ ﺣـ ــﻲ‬ ‫ا ﳌ ـﺴ ـﻜ ـﻴ ـﻨــﻲ ا ﻟـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ا ﳌـ ـﺴ ــﺮ ﺣـ ـﻴ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻛـ ـﺘ ــﺎ ﺑ ــﻪ ا ﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻀ ــﻢ ﺧ ـﻤــﺲ‬ ‫ﻣـﺴــﺮ ﺣـﻴــﺎت »ا ﻟـﻌـﻤــﺎر ﻳــﺔ‪ ،‬ا ﻟــﺮ ﺣـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪوق‪ ،‬ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻼدك أ ﺟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮل‪،‬‬ ‫وﺻﻨﺪوق اﻟﺮﻣﺎ«‪.‬‬ ‫ﻧ ـﺼــﻮص ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ ا ﳌــﻮا ﺿـﻴــﻊ‬ ‫واﻟﺘﻴﻤﺎت ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﺪارﺟﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺪود ‪ 177‬ﺻﻔﺤﺔ‪ .‬ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﻗ ــﺪم ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ـﺨ ـﺸ ـﺒــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ ) ﺑ ــﻼدك‬ ‫أﺟﻠﻮل‪ ،‬اﻟﺮﺣﺒﺔ‪ ،‬ﺻﻨﺪوق اﻟﺮﻣﺎ(‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻛﺘﺎب ﻳﻀﻢ ﺧﻤﺴﺔ ﻧﺼﻮص‬

‫ﻣـ ـﺴ ــﺮ ﺣـ ـﻴ ــﺔ ﻧ ـﻈ ـﻤ ـﻬــﺎ ا ﻟـ ـﻜ ــﺎ ﺗ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷ ـﻜــﻞ روا ﻳـ ـ ــﺔ ﻗ ـﺴ ـﻤ ـﻬــﺎ إ ﻟـ ــﻰ ﻋﺪة‬ ‫أ ﺑ ــﻮاب و ﻛــﻞ ﺑــﺎب ﻳـﻀــﻢ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫و ﻛ ـ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺮ ﺣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﻠ ــﻒ ﻋ ــﻦ‬ ‫ﺳــﺎ ﺑ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻧــﺎ ﺣ ـﻴــﺔ ا ﳌــﻮ ﺿــﻮع‬ ‫واﳌﻀﻤﻮن‪.‬‬ ‫ﺟــﺪ ﻳــﺮ ﺑــﺎ ﻟــﺬ ﻛــﺮ أن ا ﳌـﺴـﻜـﻴـﻨــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ــﻮا ﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ‪1942‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ ا ﻟ ـ ــﺪار ا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪ ،‬ﻛــﺎ ﺗــﺐ‬ ‫و ﺷــﺎ ﻋــﺮ و ﻣــﺆ ﻟــﻒ ﻣ ـﺴــﺮ ﺣــﻲ ﺗـﻔـﻨــﻦ‬ ‫وأ ﺑ ــﺪع‪ ،‬و ﺑـﻘــﻲ ﻣـﺨـﻠـﺼــﺎ ﻟﻠﻤﺴﺮح‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻃﻴﻠﺔ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ــﻊ درا ﺳ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻪ ﺑ ــﺎ ﳌـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ‬ ‫اﻹ ﺳ ــﻼ ﻣ ــﻲ ﺑ ـ ـﺘ ــﺎرودا ﻧ ــﺖ‪ ،‬ا ﻟ ـﺘ ـﺤــﻖ‬ ‫ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻐﺪاد وﺣﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹ ﺟ ـ ــﺎزة ﻓــﻲ ﻋ ـﻠــﻢ اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1976‬ﻛ ـﻤــﺎ أ ﺣـ ــﺮز د ﺑـ ـﻠ ــﻮم ﻣـﻌـﻬــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﻮث وا ﻟ ـ ــﺪرا ﺳ ـ ــﺎت ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺒـ ـ ـﻐ ـ ــﺪاد ﻋـ ـ ـ ــﺎم ‪ ،1986‬ا ﺷـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ‬ ‫ﻛــﺎ ﺗـﺒــﺎ و ﻣـﺨــﺮ ﺟــﺎ ﻣـﺴــﺮ ﺣـﻴــﺎ‪ ،‬و ﻫــﻮ‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ ﻧﻈﺮﻳﺔ »اﳌﺴﺮح اﻟﺜﺎﻟﺚ«‪،‬‬ ‫و ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ وا ﺣ ـ ــﺪا ﻣ ــﻦ ا ﳌ ـﺴــﺎ ﻫ ـﻤــﲔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ اﳌﺴﺮح اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪرا ﺳــﺎت واﻷ ﺑ ـﺤــﺎث ا ﻟــﺪرا ﻣ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋﻀﻮ ﻓــﻲ ا ﺗـﺤــﺎد ﻛﺘﺎب اﳌﻐﺮب‪،‬‬

‫إ ﻧـ ـﺘ ــﺎ ﺟ ــﺎ ﺗ ــﻪ ﺗ ـ ـﺘـ ــﻮزع ﺑـ ــﲔ ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ‬ ‫واﻟﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة واﳌﺴﺮح‪ ،‬ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪة أ ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﺷـ ـﻌ ــﺮ ﻳ ــﺔ ﺗ ـﻀ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫دﻳﻮان اﻟﻨﺎس اﻟﻄﻴﺒﲔ اﳌﻮﻗﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺷﻌﺮاء ﻣﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫و ﻣـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ــﲔ أ ﻋ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻟـ ــﻪ اﻷ ﺧـ ـ ــﺮى‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺮ ﺣـ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـ ــﺮ ﺣ ـ ــﺎن وا ﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻘـ ــﺮب‬ ‫وا ﳌـ ـﻴ ــﺰان وا ﻟــﺰ ﻋ ـﻴــﻢ وا ﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﻋــﻦ‬ ‫رﺟﻞ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻴﻨﲔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺻـ ـ ــﺪرت ﻟـ ــﻪ أ ﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺳــﺖ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮ ﺣ ـﻴــﺎت ﻟـﻠـﻄـﻔــﻞ و ﻣـﺴــﺮ ﺣـﻴــﺎت‬ ‫أﺧﺮى أﻫﻤﻬﺎ‪:‬‬ ‫رﺟﻞ اﺳﻤﻪ اﻟﺤـﻼج‪ ،‬واﻟﺴﻴﺪ‬ ‫ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼج‪ ،‬و ﺣ ـ ـﻜـ ــﺎ ﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺑــﻮ ﺟ ـﻤ ـﻌــﺔ ا ﻟـ ـﻔ ــﺮوج‪ ،‬و ﻋ ـ ــﻮدة ﻋـﻤــﺮ‬ ‫ا ﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎم إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﳌ ــﺪ ﻳـ ـﻨ ــﺔ ا ﳌ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻣـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻷ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮات ﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدرة‪،‬‬ ‫وا ﻟ ـ ـﺨـ ــﺮوج ﻣ ــﻦ ﻣـ ـﻌ ــﺮة ا ﻟ ـﻨ ـﻌ ـﻤــﺎن‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﻋــﺪة أ ﻋـﻤــﺎل ﻟﻠﺘﻠﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﻣــﻦ أ ﺷـﻬــﺮ ﻫــﺎ ﺣـﻜــﺎ ﻳــﺔ زروال ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺻـ ــﻮرت ﻛ ــﺄ ﺣ ــﺪاث ﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﻣـﻐــﺮ ﺑــﻲ‬ ‫ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ أﻧﺘﺠﺘﻪ اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2005‬ﺑــﺎﻹ ﺿــﺎ ﻓــﺔ إ ﻟــﻰ أﻋﻤﺎل‬ ‫أ ﺧــﺮى ﻛـﺴــﺮ ا ﻟـﻌــﺮ ﺻــﺔ وا ﳌـﻄـﻤــﻮرة‬ ‫وأرض اﻟﺠﻤﻮع‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺜـ ـ ـﻘ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﺔ ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴـ ـ ـﻄ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫و ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻮا ﺻـ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻔــﻦ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮ ﺣـ ـ ــﻲ ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺮة‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻨ ــﺎ ﺳ ـﺒ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ا ﻟ ــﻮ ﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح‪ ،‬دورة ﺗ ـﻜــﻮ ﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ا ﳌ ـﺴ ــﺮح‪ ،‬ﺗـﻜــﺮ ﻳـﻤــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﻮي وا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ‬ ‫ﺣﺴﻦ آﻳﺖ ﺑﻼ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‪:‬‬ ‫ا ﳌـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺮح ﻣ ـ ـ ــﻦ أ ﺟ ـ ـ ـ ــﻞ ﺷ ـ ـﺒـ ــﺎب‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺪ ﻣ ــﺞ‪ ،‬وذ ﻟ ـ ــﻚ ﻣ ــﻦ ‪ 16‬إ ﻟــﻰ‬ ‫‪ 30‬ﻣ ـ ـ ـ ــﺎي ا ﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـ ـ ــﺪار‬ ‫ا ﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬ر ﺣ ـ ــﺎل ا ﳌ ـﺴ ـﻜ ـﻴ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﺎ ﻟﻘﻨﻴﻄﺮ ة ‪.‬‬

‫ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎ ﺳ ـﺒــﺔ ا ﻟ ـﻴــﻮم ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺮح‪ ،‬و ﺑ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدرة ﻣ ــﻦ‬ ‫ر ﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ا ﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻹ ﻗ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﻲ‬ ‫ﻟــﻮ ﺟــﺪة‪ ،‬ﺗ ـﻨ ـﻈــﻢ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺴ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻺ ﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬ﻣـ ـﻬ ــﺮ ﺟ ــﺎن‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮح و ﺟ ــﺪة‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر‪:‬‬ ‫إ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع‪ ،‬ﺗ ـ ـ ــﻮا ﺻ ـ ـ ــﻞ‪ ،‬ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ا ﺳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮار ﻳ ــﺔ‪ ،‬دورة ا ﳌ ــﺮ ﺣ ــﻮم‬ ‫ﺟ ـ ـﻠـ ــﻮل أ ﻋـ ـ ـ ــﺮج‪ ،‬وذ ﻟ ـ ـ ــﻚ ﺧـ ــﻼل‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮة ا ﳌ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪة ﺑ ـ ـ ــﲔ ‪19‬‬ ‫و ‪ 24‬ﻣ ــﺎي ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺑــﺎ ﳌــﺮ ﻛــﺰ‬ ‫ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ ﺑــﻮ ﺟــﺪة‪.‬‬

‫«*‪WOz«cG « U−²MLK WO×B « W ö K wMÞu « V²J‬‬ ‫ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ ﻋـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ ﺗـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑــﺎﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺔ اﳌـﻌـﻨــﻮﻳــﺔ واﻻﺳـﺘـﻘــﻼل‬ ‫اﳌﺎﻟﻲ‪ ،‬أﺣﺪﺛﺖ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ اﳌﺆرخ ب ‪ 18‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪.2009‬‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﻀــﻊ اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻟــﻮﺻــﺎﻳــﺔ اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‪ ،‬وﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻟـ ـﻐ ــﺮض ﻣ ــﻦ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ــﻮﺻ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ اﺣ ـ ـﺘ ــﺮام أﺟ ـﻬــﺰﺗــﻪ اﳌ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﺔ ﻷﺣـ ـﻜ ــﺎم ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وﺧﺎﺻﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﳌﻬﺎم اﳌﻨﻮﻃﺔ ﺑﻪ‪ ،‬وﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﺨـﻀــﻊ اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻟـﻠـﻤــﺮاﻗـﺒــﺔ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﺪوﻟــﺔ اﳌـﻄـﺒـﻘــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﻨﺸﺂت اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻫﻴﺂت أﺧﺮى ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻨﺼﻮص اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﻳـﻤــﺎرس اﳌﻜﺘﺐ ﻟﺤﺴﺎب اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺻﺤﺔ‬ ‫اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت واﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‪.‬‬ ‫وﻟﻬﺬه اﻟﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻳﻤﺎرس اﳌﻜﺘﺐ اﳌﻬﺎم اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎل اﻟ ـﺴــﻼﻣــﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺔ‬‫ﻟﻠﻨﺒﺎﺗﺎت واﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت واﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﺑــﺪء ﻣﻦ اﳌــﻮاد اﻷوﻟﻴﺔ‬ ‫وﺻــﻮﻻ إﻟــﻰ اﳌﺴﺘﻬﻠﻚ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﳌــﻮاد اﳌـﻌــﺪة ﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت ﻣﻊ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﺑﺪاء اﻟﺮأي ﻋﻨﺪ وﺿﻊ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫ ﺗﻮﻟﻲ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﺮﺻﻴﺪ اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ واﻟﺤﻴﻮاﻧﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬‫وﻣﺮاﻗﺒﺔ اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ واﻟﺤﻴﻮاﻧﻴﺔ أو ذات اﻷﺻﻞ اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ أو‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺼﻴﺪ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻋﻨﺪ اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ أو‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﺪاﺧﻠﻲ أو ﻋﻨﺪ ﺗﺼﺪﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ ﺗﻮﻟﻲ اﳌ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻴــﻮاﻧــﺎت وﻣ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ ﺗــﺮﻗـﻴـﻤـﻬــﺎ‬‫وﺗﻨﻘﻼﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟـﻨـﺼــﻮص اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬‫اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ واﻟﻨﺒﺎﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺘﺤﻠﻴﻞ اﳌﺨﺎﻃﺮ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ‬‫اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﳌ ــﻮاد اﳌـﻌــﺪة ﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟـﺤـﻴــﻮاﻧــﺎت ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜــﲔ‪ ،‬وﻛ ــﺬا اﻟ ـﻌــﻮاﻣــﻞ اﳌــﺮﺿ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﺼـﺤــﺔ اﻟـﻨـﺒــﺎﺗــﺎت‬ ‫واﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‪.‬‬ ‫ ﻣﺮاﻗﺒﺔ أﻣﺮاض اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت واﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت واﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌﺘﺄﺗﻴﺔ ﻣﻦ‬‫اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت واﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت واﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﳌــﻮاد اﳌﻌﺪة ﻟﺘﻐﺬﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮاﻧــﺎت واﻷدوﻳ ـ ــﺔ اﻟـﺒـﻴـﻄــﺮﻳــﺔ وﻛــﻞ اﳌـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻷﺧ ــﺮى اﳌــﻮﺟـﻬــﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻄﺒﻲ اﻟﺒﻴﻄﺮي أو ﻟﻠﺠﺮاﺣﺔ اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻻﻋﺘﻤﺎدات اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻲ‬‫ﺗﻨﺘﺞ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﳌﻮاد اﳌﻌﺪة ﻟﺘﻐﺬﻳﺔ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت أو‬ ‫ﺗﺼﻨﻊ أو ﺗﻌﺎﻟﺞ أو ﺗﻨﺎول أو ﺗﻨﻘﻞ أو ﺗﻮدع أو ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﻬﺎ أو ﺗﺒﺎع‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء أﺳﻮاق اﻟﺴﻤﻚ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ وﺑﻮاﺧﺮ اﻟﺼﻴﺪ واﻟﻨﻘﺎﻻت‬ ‫اﳌــﺎﺋ ـﻴــﺔ ووﺣـ ـ ــﺪات ﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ وإﻧـ ـﺘ ــﺎج وﺗ ـﺤــﻮﻳــﻞ وﺗــﻮﺿ ـﻴــﺐ وﺣـﻔــﻆ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي واﳌﻮاد اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ إﺑﺪاء اﻟــﺮأي ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﳌﻄﺎﺑﻘﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻴﺪ‬‫اﻟﺒﺤﺮي‪.‬‬ ‫ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻷدوﻳ ــﺔ اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ واﳌــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ‬‫واﻟﻘﻴﺎم ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﳌ ـﻀــﺎﻓــﺎت اﻟ ـﻐــﺬاﺋ ـﻴــﺔ وﻣ ـﻌ ــﺪات اﻟـﺘـﻠـﻔـﻴــﻒ واﳌـﻨـﺘـﺠــﺎت‬‫واﳌ ــﻮاد اﻟـﺘــﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗــﻼﻣــﺲ اﳌـﻨـﺘـﺠــﺎت اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ وﻛ ــﺬا اﻷﺳـﻤــﺪة‬ ‫وﻣﻴﺎه اﻟﺴﻘﻲ‪.‬‬ ‫ اﻹذن ﻻﺳﺘﻐﻼﻟﻴﺎت ﺗﺮﺑﻴﺔ اﳌﻮاﺷﻲ أو ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬‫ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻣﺒﻴﺪات اﻵﻓــﺎت اﻟــﺰراﻋـﻴــﺔ واﳌـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ واﻋﺘﻤﺎد‬‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ أو ﺗﺴﺘﻮردﻫﺎ أو ﺗﺼﺪرﻫﺎ‪.‬‬ ‫ ﻣﺮاﻗﺒﺔ واﻋﺘﻤﺎد اﻟﺒﺬور واﻷﻏــﺮاس واﻹﺷﻬﺎد ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ‬‫واﻋﺘﻤﺎد اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ أو ﺗﺴﺘﻮردﻫﺎ أو ﺗﺼﺪرﻫﺎ‪.‬‬

‫«*‪∫œ—«u‬‬

‫ ﻋﺎﺋﺪات اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺠﺰﻫﺎ‪.‬‬‫ إﻋﺎﻧﺎت اﻟﺪوﻟﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ وﺟﻤﻴﻊ اﻟﻬﻴﺂت اﻟﺨﺎﺿﻌﺔ‬‫ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺎم أو اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫ اﻟﻬﺒﺎت واﻟﻮﺻﺎﻳﺎ واﳌﺪاﺧﻴﻞ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬‫‪ -‬ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺪاﺧﻴﻞ اﻷﺧﺮى‪ ،‬وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺷﺒﻪ اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪/‬ﺳﻼ‬

‫ﺪ ﺔﺡﺍ ﺎ ﺎﺕ‬ ‫ﺷﺎ ﻉﺡ ﺡﺑ ﺡﺍ ﺨﻄﺎﺏ‪ ،‬ﺒﺎ ﺔﺡ‬ ‫ﺡﺍ ﺎ ﺔﺡ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺪﺍ ‪،‬ﺍ ﺑﺎ ‪ ،‬ﺡ‬ ‫ﺍ ﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537773440‬‬ ‫ﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮ‬ ‫ﺡﺍ ﺎ‬ ‫ﺪ ﺔﺡ‬ ‫‪47‬ﺷﺎ ﻉﺡﺍ ﻮﺑﺎ ‪،‬ﺍ ﺑﺎ ‪ ،‬ﺡ‬ ‫ﺍ ﻬﺎ ﺘﻒﺻ‪0537564691‬‬ ‫ﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮ‬ ‫ﺪ ﺔﺡﺍ‬ ‫ﺡ‪ 8‬ﺔﺡﺍ ﻮ ﺪ ‪،‬ﺷﺎ ﻉﺡ‬

‫ﺍ ﻮ ‪ ،‬ﺎ ‪،‬ﺍ ﺑﺎ ‪،‬‬ ‫ﺍ ﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537725120‬‬ ‫ﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮ‬ ‫ﺍ ﺪ ﺔﺡﺍ ﺋ ﺔ‬ ‫ﺪﺡ ‪،‬ﺷﺎ ﻉﺡ ﻮ ﺡ‬ ‫ﺪﺡﺍ ﻮ ‪ ، ،‬ﺡ‬ ‫ﺍ ﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537530263‬‬ ‫ﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮﺡﺮ‬ ‫ﺍ ﺪ ﺔﺡﺍ ﺎﺋ ﺔ‬ ‫‪ 4‬ﺔﺡ ﺡﺍ ﻮ ‪ ،‬ﺡ‬ ‫ﺍ ﺒ ﺎﺕ‪ ، ،‬ﺡ‬ ‫ﺍ ﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537809049‬‬

‫ﺡ‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪194 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 21‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 21‬ماي ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪194 :‬‬ ‫> اأربعاء ‪ 21‬رجب‬

‫تربية وتعليم‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 21‬ماي ‪2014‬‬

‫م��ع اق �ت ��راب م��وع��د اام �ت �ح��ان��ات‪ ،‬ي �ب��دأ الطلبة‬ ‫وال�ت��ام�ي��ذ ب��ااس�ت�ع��داد اج�ت�ي��ازه��ا‪ ،‬غ�ي��ر أن ه��ذا‬ ‫ااس�ت�ع��داد يشوبه بعض ال�خ��وف وال��ره�ب��ة وع��دم‬ ‫الثقة بالنفس‪ .‬من خال هذا الحوار الذي أجريناه‬

‫مع هشام العفو‪ ،‬وهو استشاري وباحث في علم‬ ‫النفس امرضي والعلوم العصبية‪ ،‬تحدث لنا فيه‬ ‫ع��ن أس �ب��اب ال �خ��وف م��ن اام�ت�ح��ان وك�ي��ف يمكن‬ ‫التخلص منها‪ ،‬وك�ي��ف يمكن أن ت��زرع الثقة في‬

‫التاميذ والطلبة قبل اامتحان وأثناءه‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫كيفية تحفيز ال��ذاك��رة وال��وق��ت اأنسب للمذاكرة‪،‬‬ ‫وغيرها من اأمور التي تعتبر ضرورية لاستعداد‬ ‫واجتياز اامتحانات في أحسن الظروف‪.‬‬

‫هشام العفو‪ :‬قلق اامتحان يشكل معاناة شريحة واسعة من الطلبة‬ ‫كثرة التحذير من اامتحان تتسبب في خوف التاميذ والطلبة < علينا تغيير نظرة التلميذ إلى عملية القراءة‬ ‫حوار‪ :‬خالد أبجيك‬

‫< ال��ره �ب��ة م ��ن اام �ت �ح ��ان م ��ا ه��ي‬ ‫أسبابها‪ ،‬وكيف يمكن التخلص منها؟‬ ‫> قلق اامتحان حالة نفسية‬ ‫ت� �ع ��ان ��ي م� �ن� �ه ��ا ش ��ري� �ح ��ة واس� �ع ��ة‬ ‫وك�ب�ي��رة م��ن الطلبة ع�ل��ى مختلف‬ ‫م��راح�ل�ه��م ال��دراس �ي��ة‪ ،‬وه ��ذا اأم��ر‬ ‫ينعكس على سلوكهم وتوافقهم‬ ‫الشخصي مع امحيط ااجتماعي‪.‬‬ ‫ولهذا القلق نوعان‪:‬‬ ‫ق � �ل ��ق م � ��رض � ��ي‪ :‬وه � � � ��ذا ال �ق �ل��ق‬ ‫ي � �ش � �ك� ��ل ع� ��ائ � �ق� ��ا أم� � � � ��ام ت �ح �ص �ي��ل‬ ‫ال �ت �ل �م �ي��ذ ال� ��دراس� ��ي‪ ،‬وخ ��اص ��ة في‬ ‫ح��ال��ة ت�ج��اوزه للحدود الطبيعية‬ ‫للقلق‪.‬‬ ‫ق � �ل� ��ق ص� � �ح � ��ي‪ :‬وه� � � � ��ذا ال� �ق� �ل ��ق‬ ‫ط � �ب � �ي � �ع� ��ي ي� � � �س � � ��رع ف � � � ��ي ع� �م� �ل� �ي ��ة‬ ‫ال �ت �ح �ص �ي��ل ال� ��دراس� ��ي وي ��زي ��د م��ن‬ ‫ف��رص التعلم وي�س�م��ى ه��ذا القلق‬ ‫ب��ال�ق�ل��ق ال��داف �ع��ي‪ ،‬إذ إن ل��ه تأثير‬ ‫إيجابي‪.‬‬ ‫أسباب الخوف من اامتحان‪:‬‬ ‫ح�ق�ي�ق��ة ي�ص�ع��ب ح�ص��ر جميع‬ ‫اأس �ب��اب‪ ،‬ون�ع�ت�ب��ره��ا ه��ي مصدر‬ ‫ه ��ذا ال �ق �ل��ق م ��ن اام� �ت� �ح ��ان‪ ،‬ول�ك��ن‬ ‫ي �م �ك��ن أن ن ��ذك ��ر ب �ع �ض��ا م ��ن ه��ذه‬ ‫اأم ��ور (اأس �ب��اب) وال �ت��ي أكثرها‬ ‫ن � ��ات � ��ج ع � ��ن ال � � �ظ� � ��روف ام� �ح� �ي� �ط ��ة‪،‬‬ ‫وب��اس �ت �ط��اع �ت �ن��ا ج�م�ي�ع��ا أن نقلل‬ ‫م �ن �ه��ا إل� ��ى ح ��د ك �ب �ي��ر‪ ،‬ه� ��ذا إن ل��م‬ ‫ن�س�ت�ط��ع ال �ت �خ �ل��ص م �ن �ه��ا ت �م��ام��ا‪،‬‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫‪ )1‬ال� �خ ��وف م ��ن ال �ن �ت �ي �ج��ة‪ :‬إذ‬ ‫إن التلميذ ال��ذي يهتم ب��ال��دراس��ة‬ ‫وع �م �ل �ي��ة ال �ت �ع �ل��م ب��ال �ت��أك �ي��د ي�ه�ت��م‬ ‫بالنتيجة‪ ،‬فهو يأخذ بالحسبان‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ع�م �ل��ه وي �خ �ش��ى أن ت�ك��ون‬ ‫ه � � � ��ذه ال � �ن � �ت � �ي � �ج� ��ة ع � �ل � ��ى غ � �ي � ��ر م��ا‬ ‫ي� �ش� �ت� �ه ��ي‪ ،‬وب� ��ال � �ت� ��ال� ��ي ي� �ش� �ك ��ل ل��ه‬ ‫اامتحان معضلة ومصدر خوف‪.‬‬ ‫ت �ل �م �ي��ذ آخ � ��ر أه� �م ��ل أو ق� �ص ��ر ف��ي‬ ‫التحضير لامتحان‪ ،‬أيضا يشعر‬ ‫ه ��ذا ال�ت�ل�م�ي��ذ ب��ال �خ��وف أن ��ه ي�ب��دأ‬ ‫ب �م �ق��ارن��ة ع �م �ل��ه م ��ع ع �م��ل م ��ن ه��م‬ ‫أف �ض��ل ت�ح�ض�ي��را‪ ،‬وه�ن��ال��ك تلميذ‬ ‫آخ� ��ر ا ي �ه �ت��م إط� ��اق� ��ا‪ ،‬وم� ��ع ه��ذا‬ ‫يكون لديه درج��ة من الخوف ولو‬ ‫إل��ى ح��د بسيط‪ .‬وي�ن�ت��اب التلميذ‬ ‫م � �ش ��اع ��ر ال � �ع � �ج ��ز وع� � � ��دم ال � �ق� ��درة‬ ‫ع �ل��ى م �ت��اب �ع��ة ال �ت �ح �ض �ي��ر‪ ،‬ف�ل��ذل��ك‬ ‫غ��ال �ب��ا م ��ا ي �ل�ج��أ ال�ت�ل�م�ي��ذ للبحث‬ ‫ع��ن ب��دائ��ل ي�ل�ج��أ إل �ي �ه��ا ف��ي ح��ال��ة‬ ‫الفشل‪ ،‬فالتلميذ في مجتمعاتنا‬ ‫عندما ينجح تنجح معه اأس��رة‬ ‫وال �ج �ي��ران واأق� ��ارب واأص��دق��اء‪،‬‬ ‫ول � �ك� ��ن ح � ��ن ي� �ف� �ش ��ل ف� �ه ��و ي �ف �ش��ل‬ ‫لوحده‪.‬‬ ‫‪ )2‬موقف اأهل تجاه العملية‬ ‫ال� �ت� �ق ��وي� �م� �ي ��ة ع � �ل� ��ى أن � �ه� ��ا م ��وق ��ف‬ ‫ص �ع��ب‪ ،‬وه ��و ال �ب��اب ال� ��ذي سيلج‬ ‫منه التلميذ إلى امستقبل الواعد‪،‬‬ ‫وأن اامتحان عملية تقييم شاملة‬ ‫ل �ل �ت �ل �م �ي��ذ‪ ،‬وك � �ث� ��رة ال� �ت� �ح ��ذي ��ر م��ن‬ ‫اام �ت �ح��ان وك� �ث ��رة ام� �ق ��وات ال�ت��ي‬ ‫ي� ��ردده� ��ا اأه� � ��ل وام �ج �ت �م ��ع ح ��ول‬ ‫اام�ت�ح��ان��ات مثل "ع�ن��د اامتحان‬ ‫يكرم امرء أو يهان"‪" ،‬اليوم تبيض‬ ‫وج � ��وه وت� �س ��ود وج � � ��وه"‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إلى بعض الرسائل السلبية "إلى‬ ‫طفرتيه وشم لي"‪ ،‬وترديد مقولة‬ ‫ت �ن �س��ب إل� ��ى ن��اب �ل �ي��ون "أف� �ض ��ل أن‬ ‫أخ��وض مائة ح��رب على أن أدخ��ل‬ ‫ام� �ت� �ح ��ان ��ا واح� � � � � ��دا"‪ ،‬ت� �ل� �ع ��ب ه ��ذه‬ ‫ام � �ق� ��وات وغ� �ي ��ره ��ا دورا م�خ�ي�ف��ا‬ ‫ب ��ل وم �ح �ب �ط��ا ع �ن��د ال �ت �ل �م �ي��ذ‪ ،‬مما‬ ‫ي �ن �ع �ك��س س �ل �ب��ا ع� �ل ��ى ت �ح �ض �ي��ره‬ ‫وأدائه في اامتحان‪.‬‬ ‫‪ )3‬غ��ال �ب��ا م ��ا ي� �ك ��ون ام �ت �ح��ان‬ ‫ال � �ش � �ه� ��ادة‪ ،‬وخ� ��اص� ��ة ف� ��ي ال �ص��ف‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث إع � � � � ��دادي‪ ،‬ه� ��و ال �ت �ج��رب��ة‬ ‫ال � �ح � �ق � �ي � �ق � �ي� ��ة اأول� � � � � � � ��ى ل� �ع� �م� �ل� �ي ��ة‬ ‫اام �ت �ح��ان‪ ،‬وه ��ذا اأم��ر ل��ه أس�ب��اب‬ ‫ك�ث�ي��رة‪ ،‬ومنها أن معظم اأس��ر ا‬ ‫تعطي أهمية كبيرة لامتحانات‬ ‫اانتقالية على اعتبار أنها ليست‬ ‫ذات ق�ي�م��ة أو أه�م�ي��ة وه ��ذه ن�ظ��رة‬ ‫خاطئة‪ ،‬فلو قمنا بتعليم أبنائنا‬ ‫قيمة اام�ت�ح��ان منذ الصف اأول‬ ‫ما وصلنا إلى هذه الحالة امرعبة‬ ‫ف ��ي ام �ت �ح��ان��ات �ن��ا‪ ،‬ول �ع��ل ام��درس��ة‬ ‫أي � �ض� ��ا ت �ت �ح �م��ل ج ��ان� �ب ��ا م� ��ن ه ��ذا‬ ‫اأمر كون اامتحانات في امراحل‬ ‫ال ��دراس� �ي ��ة اأول� � ��ى ت �ك ��ون ش�ك�ل�ي��ة‬ ‫ويشوبها الغش الرسمي من طرف‬ ‫ام ��ؤس� �س ��ة واأط � � ��ر ول �ي �س ��ت ع�ل��ى‬ ‫مستوى عال تقدم للتلميذ صورة‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ة ع ��ن اام �ت �ح ��ان ال �ف �ع �ل��ي‪،‬‬ ‫ف �ك �ث �ي��ر م� ��ن ام � � � ��دارس ت �ه �م��ل ه ��ذا‬ ‫الجانب وتعتبره مسألة روتينية‪،‬‬ ‫وم � ��ع اأس� � ��ف أق ��ول� �ه ��ا‪ ،‬وأن� � ��ا اب ��ن‬ ‫ام��ؤس �س��ة التعليمية وال�ت��رب��وي��ة‪:‬‬ ‫إن امتحاناتنا اان�ت�ق��ال�ي��ة ليست‬ ‫على ما ي��رام‪ ،‬مع أنه يبذل الكثير‬ ‫في سبيل ه��ذه اامتحانات ولكن‬ ‫دون متابعة حقيقية‪ ،‬وامسؤولية‬ ‫ت� � �ق � ��ع ع� � �ل � ��ى ال� � �ج� � �م� � �ي � ��ع‪ ،‬ال � �ب � �ي� ��ت‪،‬‬ ‫وام��درس��ة بكل أجهزتها‪ ،‬واإدارة‬ ‫ال � �ت� ��رب� ��وي� ��ة‪ ،‬ف � ��دخ � ��ول ت ��ام� �ي ��ذن ��ا‬ ‫ت�ج��رب��ة اام �ت �ح��ان‪ ،‬حقيقة‪ ،‬للمرة‬ ‫اأول � ��ى م �س��أل��ة م�خ �ي �ف��ة وت �ح �ت��اج‬ ‫لوقفة ومراجعة دقيقة وأمينة كي‬ ‫نتجاوز كل عوائقها‪.‬‬

‫هشام العفو‬ ‫< ه��ل ك�ث��رة ال ��دروس وع��دم الثقة‬ ‫ب��ال�ن�ف��س ه��ي ال �ت��ي ت�ج�ع��ل م��ن ال�ط�ل�ب��ة‬ ‫والتاميذ يخافون من اامتحان؟‬ ‫> الحالة العامة للتاميذ‪:‬‬ ‫ن � �ج� ��د أن م� �ع� �ظ ��م ال� �ت ��ام� �ي ��ذ‬ ‫يشعرون بالتعب واملل واإجهاد‬ ‫ف� ��ي ه � ��ذه ال� �ف� �ت ��رة‪ ،‬ي � �ب� ��دون ت ��ذم ��را‬ ‫ش ��دي ��دا م ��ن ال� �ك� �ت ��اب وم � ��ن ع�م�ل�ي��ة‬ ‫ال�ت�ح�ض�ي��ر‪ ،‬ول �ع��ل أغ �ل��ب تاميذنا‬ ‫يأخذون موقفا سلبيا من نصائح‬ ‫اأه� � � � ��ل ت� � �ج � ��اه ت� �ك� �ث� �ي ��ف س� ��اع� ��ات‬ ‫ال ��دراس ��ة وم �ض��اع �ف��ة ال �ج �ه��ود في‬ ‫اأس� ��اب � �ي� ��ع ال �ق �ل �ي �ل��ة ال� �ت ��ي ت �س �ب��ق‬ ‫ف� �ت ��رة اام � �ت � �ح� ��ان� ��ات‪ ،‬م� �م ��ا ي�ج�ع��ل‬ ‫ال�ت��ام�ي��ذ ي�ع��زف��ون ع��ن ال �ق��راء ة‪ ،‬أو‬ ‫ي��دع��ون أن�ه��م ي �ق��رؤون‪ ،‬ث��م ال�ط��ام��ة‬ ‫ال �ك �ب��رى وه ��ي اس �ت �ن��زاف ال�ت��ام�ي��ذ‬ ‫ل�ط��اق��ات�ه��م وق��درات �ه��م ال��ذه�ن�ي��ة في‬ ‫ن� � ��وادي "ال � �ش� ��ات" و"ف� �ي ��س ب� ��وك"‪،‬‬ ‫مما ي��ؤث��ر على م��ردوده��م الذهني‬ ‫وح� � �ت � ��ى ال � �ن � �ف � �س ��ي ف � �ي� ��زي� ��د اأم� � ��ر‬ ‫ت�ع�ق�ي��دا‪ ،‬ح�ق��ا إن�ه��ا م�ش�ك�ل��ة‪ ،‬ف�م��اذا‬ ‫نفعل إزاء ه� ��ا؟ ه��ل ن�ت��رك التاميذ‬ ‫ي��درس��ون بالطريقة ال�ت��ي يرغبون‬ ‫ب�ه��ا؟ أم نعمل على إرغ��ام�ه��م على‬ ‫ال�ت�ح�ض�ي��ر ب��ال�ط��ري�ق��ة ال �ت��ي ن��راه��ا‬ ‫ن� � �ح � ��ن؟ ف� � ��ي ال � �ح� ��ال � �ت� ��ن س� �ت� �ك ��ون‬ ‫ال�ن�ت�ي�ج��ة غ�ي��ر س�ل�ي�م��ة‪ .‬س�ب��ب ه��ذه‬ ‫ام�ش�ك�ل��ة ي�ع��ود إل��ى م��رح�ل��ة طويلة‬ ‫ق� �ب ��ل اام � �ت � �ح� ��ان� ��ات‪ ،‬ول � �ه� ��ا ع��اق��ة‬ ‫ب�م��وق��ف اأه ��ل ت �ج��اه اام�ت�ح��ان��ات‬ ‫وط� ��ري � �ق� ��ة ااس� � �ت� � �ع � ��داد ل � �ه� ��ا م �ن��ذ‬ ‫امراحل الدراسية اأولى‪ ،‬فاإهمال‬ ‫في الصفوف اأولى وعدم ااكتراث‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة ال �ت �ح �ض �ي��ر ل��ام �ت �ح��ان‪،‬‬ ‫وانتباهنا ل�ه��ذه العملية فقط في‬ ‫أوق� ��ات اام �ت �ح��ان��ات‪ ،‬وب��ال�ت�ح��دي��د‬ ‫م ��ع ت��ام �ي��ذ ال � �ش � �ه� ��ادات‪ ،‬ك ��ل ه��ذه‬ ‫اأم � ��ور ت��وق �ع �ن��ا ف ��ي ه ��ذه ام�ش�ك�ل��ة‬ ‫كما ذكرنا سابقا‪ .‬فمن اأفضل في‬ ‫هذه الحالة امتشنجة التي يبديها‬ ‫التاميذ‪ ،‬وامواقف السلبية لأهل‬ ‫أن ن�ع�م��ل ع�ل��ى م �ح��اورة ت��ام�ي��ذن��ا‬ ‫ب� � � �ه � � ��دوء‪ ،‬وف� � �ت � ��ح ق� � �ن � ��اة ت� ��واص� ��ل‬ ‫وج��دان��ي وص��ري��ح م�ع�ه��م‪ ،‬وتبيان‬ ‫قيمة الوقت‪ ،‬إذ ليس من امفيد أن‬ ‫نمارس الضغط والتهديد واإكراه‬ ‫م� � ��ن أج� � � ��ل أن ن ��دف� �ع� �ه ��م ب ��ات� �ج ��اه‬ ‫ال �ق��راء ة وال��دراس��ة دف�ع��ا وإرغ��ام��ا‪،‬‬ ‫مثال الفيلسوف ديمقريطس‪" :‬قد‬ ‫تستطيع إجبار فرس على الذهاب‬ ‫إل��ى ال�ن�ه��ر لكنك ل��ن تستطيع أب��دا‬ ‫إج� � �ب � ��اره ع� �ل ��ى ش � ��رب ام � � ��اء م� �ن ��ه"‪،‬‬ ‫وهنا نؤكد أن��ه يمكننا أن نتحكم‬ ‫ف ��ي ال �س �ل��وك ل �ك �ن �ن��ا ن �ع �ج��ز دائ �م��ا‬ ‫ع � ��ن ال� �ت� �ح� �ك ��م ف � ��ي اإرادة أن� �ه ��ا‬ ‫أق� � � ��وى‪ .‬وي � �ج ��ب أن ت� �ت ��م م �ع��ال �ج��ة‬ ‫اأم��ر م��ن قبل اأه��ل ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫امدرسة أو أحد اأخصائين‪ ،‬وكذا‬ ‫امدربن امتخصصن في التوجيه‬ ‫ال�س�ي�ك��ول��وج��ي وال�ت�ن�م�ي��ة ال��ذات �ي��ة‬ ‫وال � �ت � �ف� ��وق ال� � ��دراس� � ��ي‪ ،‬وق� � ��د ع ��رف‬ ‫ام �غ��رب أخ �ي��را ث ��ورة ق��وي��ة ف��ي ه��ذا‬ ‫ام �ي��دان وال�ت�خ�ص��ص‪ ،‬ف�ه��م اأج��در‬ ‫ل �ل �ت �ع��ام��ل م� ��ع ه � ��ذه ال� �ح ��ال ��ة‪ ،‬وإا‬ ‫سندفع بهم نحو الفشل والرسوب‬ ‫ح� �ت� �م ��ا وب� ��ال � �ت� ��ال� ��ي خ� �ل ��ق م �ش �ك �ل��ة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫حالة أخرى تصادف التاميذ‪،‬‬ ‫ف �ك �ث �ي��را م� ��ا ن� ��راه� ��م م ��ره �ق ��ن غ�ي��ر‬ ‫ق��ادري��ن على التركيز‪ .‬ه��ذه الحالة‬ ‫ت��دل ع�ل��ى أن ال�ت�ل�م�ي��ذ ي �ب��دي نوعا‬ ‫م��ن ال�ه��روب النفسي‪ ،‬ه��ذا الهروب‬ ‫ن � ��ات � ��ج ع � � ��ن ن � �ظ� ��رت� ��ه ل �ل �ت �ح �ض �ي��ر‬ ‫لامتحان ونظرته لامتحان نفسه‬ ‫ب��اع �ت �ب��ار أن ه ��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة تشكل‬ ‫ع�ب�ئ��ا ث�ق�ي��ا وم �س��ؤول �ي��ة م�ك��روه��ة‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ال �ت �ل �م �ي��ذ‪ ،‬وواج � �ب� ��ا غ�ي��ر‬ ‫م�ح�ب��وب‪ .‬ي�ق��ول خ�ب��راء ال�ت��رب�ي��ة إن‬ ‫التخلص من هذا الشعور امخيف‬ ‫وامعيق ه��و تغيير ن�ظ��رة التلميذ‬ ‫إل� ��ى ع �م �ل �ي��ة ال � �ق� ��راء ة وال �ت �ح �ض �ي��ر‬ ‫ل ��ام� �ت� �ح ��ان وج� �ع� �ل� �ه ��ا ن� ��وع� ��ا م��ن‬ ‫القراء ة ااستمتاعية التي تضيف‬ ‫لنا شيئا جديدا وتغني معارفنا‪،‬‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي س� �ت ��زي ��د م� ��ن ث �ق��اف �ت �ن��ا‬ ‫كتاميذ وطاب‪ ،‬وتسهم كثيرا في‬ ‫معرفتنا ما يدور حولنا‪.‬‬

‫< كيف يمكن توجيه الطلبة لكي‬ ‫ينظروا إلى اامتحانات على أنها شيء‬ ‫هن ا ضرورة للخوف منها؟‬ ‫> أف � � � �ض� � � ��ل ط � � ��ري � � �ق � � ��ة ي� �م� �ك ��ن‬ ‫اعتمادها هنا هي تدريبهم بشكل‬ ‫ج� �ي ��د ووض � �ع � �ه� ��م ف � ��ي وض� �ع� �ي ��ات‬ ‫ام� �ت� �ح ��ان� �ي ��ة م �خ �ت �ل �ف��ة ل� �ي� �ت� �ع ��ودوا‬ ‫ع� �ل� �ي� �ه ��ا‪ ،‬م� ��ع ض � � � ��رورة ااش� �ت� �غ ��ال‬ ‫على الجانب النفسي والتحضير‬ ‫ال� �ق� �ب� �ل ��ي‪ ،‬ف� �ك� �ي ��ف ي �م �ك �ن �ن��ا وض ��ع‬ ‫الطلبة ف��ي وضعيات صعبة وفي‬ ‫أجواء مشحونة وهم متعودون في‬ ‫ال�ف��روض ال�ع��ادي��ة على ااستهتار‬ ‫وال �ت �س �ل �ي��ة وال � �غ� ��ش؟ ث ��م ض � ��رورة‬ ‫ت �غ �ي �ي��ر ال �ع �م �ل �ي��ة ال �ت �ق��وي �م �ي��ة أن‬ ‫ج � �ع� ��ل اام� � �ت� � �ح � ��ان م� �ح� �ط ��ة ع� �ب ��ور‬ ‫لحياة بأكملها ورب�ط�ه��ا بامصير‬ ‫ق��د ت �ك��ون ع �ن �ص��را س �ل�ب �ي��ا‪ ،‬ف�ت��زي��د‬ ‫م��ن خ��وف الطالب وتفقده تركيزه‬ ‫ب ��ال� �ك ��ام ��ل‪ ،‬ل � ��ذا ا ب� ��د م� ��ن ال �ب �ح��ث‬ ‫ع��ن أس��ال �ي��ب ت�ق��وي��م ب��دي�ل��ة ت��راع��ي‬ ‫الفروق الفردية والحاات النفسية‪،‬‬ ‫وكذا الهدف البيداغوجي الحقيقي‬ ‫وال�ت��رب��وي م��ن عملية التقييم‪ ،‬وا‬ ‫يمكن نسيان دور اإعام أيضا في‬ ‫هذه امرحلة‪ ،‬ونقصد هنا امسموع‬ ‫وام� �ق ��روء‪ ،‬إذ ت�ع�م��د ب�ع��ض ام�ن��اب��ر‬ ‫اإع ��ام� �ي ��ة إل� ��ى اس� �ت� �ف ��زاز م �ش��اع��ر‬ ‫الطلبة وشحنهم عوض تحفيزهم‬ ‫وإعطائهم بدائل مناسبة لهم‪.‬‬ ‫< ه��ل ام�ل�خ�ص��ات ال��دراس �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ت�ك��ون م��ن إن�ج��از ال�ط��ال��ب‪ ،‬أو تلك التي‬ ‫ي �ق �ت �ن �ي �ه��ا خ � ��ارج � ��ا‪ ،‬ت � �ك ��ون م �ن��اس �ب��ة‬ ‫لاستذكار‪ ،‬وتساعد على الحفظ؟‬ ‫> ت �ع��ود ال�ت��ام�ي��ذ ك�ث�ي��را على‬ ‫ت� �ل� �خ� �ي ��ص ال � � � � � ��دروس وم � �ح� ��اول� ��ة‬ ‫أخ��ذ ال�ن�ق��اط ام�ه�م��ة ف�ق��ط‪ ،‬لتفادي‬ ‫ال � � �س � � �ق � ��وط ف � � ��ي ك � � �ث� � ��رة ال � �ح � �ف� ��ظ‪،‬‬ ‫وه � � ��ذا راج � � ��ع أس� ��اس� ��ا إل � ��ى ك �ث��رة‬ ‫ام� �ع� �ط� �ي ��ات ال� �ك� �م� �ي ��ة ا ال �ك �ي �ف �ي��ة‪،‬‬ ‫وش� �ح ��ن ام � � �ق� � ��ررات‪ ،‬ل� �ه ��ذا ي�ع�ت�ب��ر‬ ‫ل� �ج ��وء ال �ت��ام �ي��ذ إل� ��ى ال�ت�ل�خ�ي��ص‬ ‫أح� �ي ��ان ��ا ع� �م ��ل م� �ق� �ب ��ول‪ ،‬ل� �ك ��ن م��ن‬ ‫ال �ن��اح �ي��ة ال �ف �ك��ري��ة وام �ن �ه �ج �ي��ة قد‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر ت �ق��زي �م��ا ل� � ��دور ال �ت �ح �ل �ي��ل‬ ‫امنهجي وجعل اموضوع مقزما‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا إذا ك ��ان اأم� ��ر ي�ح�ت��اج‬ ‫للتعمق وال�ش��رح والتفسير‪ ،‬ومع‬ ‫ازدياد ضغط امواد واامتحانات‪،‬‬ ‫ي �ع �م��د ال �ك �ث �ي��ر م ��ن ال �ت��ام �ي��ذ إل��ى‬ ‫ش � ��راء ب �ع��ض ال �ت �ل �خ �ي �ص��ات ال �ت��ي‬ ‫ل ��م ي �ع �م �ل��وا ح �ت��ى ع �ل��ى إع ��داده ��ا‪،‬‬ ‫وا ي ��أخ ��ذون ع �ل��ى ع��ات �ق �ه��م ع�ن��اء‬ ‫إعادة قراء تها‪ ،‬فتجدهم يحملون‬ ‫معطيات لم يساهموا في كتابتها‬ ‫وا ص �ي��اغ �ت �ه��ا وه � ��ذا اأم � ��ر غ�ي��ر‬ ‫مقبول وا يساعد أب��دا التاميذ‪،‬‬ ‫أم��ا إذا ك��ان ال�ع�م��ل ول��و تلخيصا‬ ‫من إنجازهم فهذا يساعدهم‪ ،‬ولو‬ ‫ن �س �ب �ي��ا‪ ،‬ف ��ي اس �ت��ذك��ار ام�ع�ط�ي��ات‬ ‫ورس� �م� �ه ��ا ف ��ي ال ��ذه ��ن ع �ل��ى ش�ك��ل‬ ‫خ�ط��اط��ات ذه�ن�ي��ة ت�س��اع��ده��م على‬ ‫استحضار امعطيات التي سبقوا‬ ‫أن دون��وه��ا أو أع� ��ادوا صياغتها‬ ‫بأيديهم‪.‬‬ ‫< ما اأنجع‪ ،‬هل الحفظ أم الفهم‪ ،‬أم‬ ‫كاهما؟‬ ‫> م � �ع � �ل� ��وم أن ال � ��ذه � ��ن ي� �ق ��وم‬ ‫بمجموعة م��ن العمليات الذهنية‬ ‫والعقلية من أجل تثبيت امعلومات‬ ‫بعد إخضاعها للفحص وامراقبة‬ ‫وال�ت�ص�ف�ي��ة وال �ت��رم �ي��ز‪ ...‬وع�م�ل�ي��ة‬ ‫ال �ت �ث �ب �ي��ت اأخ� � �ي � ��رة ف� ��ي ال� ��ذاك� ��رة‬ ‫بعيدة امدى تأتي بعد ااستيعاب‬ ‫العميق م�ح�م��وات امعطى ال��وارد‬ ‫ع �ل��ى ال� ��ذه� ��ن‪ ،‬وب ��ال� �ت ��ال ��ي ف��ال �ف �ه��م‬ ‫ال� �ج� �ي ��د ي � � ��ؤدي إل� � ��ى ااس� �ت� �ي� �ع ��اب‬ ‫ال � �ق � ��وي وم � ��اء م � ��ة ام� �ع� �ط� �ي ��ات ث��م‬ ‫تكييفها وتخزينها‪ ،‬وهنا ننصح‬ ‫ب��اس �ت �خ��دام ال �خ �ط��اط��ات ال��ذه�ن�ي��ة‬ ‫أح � �ي� ��ان� ��ا ح� �ي� �ن� �م ��ا ي� �ت� �ع� �ل ��ق اأم � ��ر‬ ‫ب �ت �ف �ك �ي��ك م ��وض ��وع ��ات م �ع �ق��دة أو‬ ‫ل�ه��ا ص��رام��ة م�ن�ط�ق�ي��ة‪ ،‬أم��ا حينما‬ ‫ي �ت �ع �ل ��ق اأم� � � ��ر ب� �ح� �ف ��ظ وت� �خ ��زي ��ن‬ ‫م� �ع� �ط� �ي ��ات ف� ��اأف � �ض� ��ل اس� �ت� �خ ��دام‬ ‫ال� �خ ��رائ ��ط ال��ذه �ن �ي��ة ال� �ت ��ي ت�س�ه��ل‬ ‫عملية ال�ت�خ��زي��ن ث��م ااس�ت�ح�ض��ار‬ ‫والتذكر‪.‬‬

‫< ه�ن��اك م��ن يشتكي ب��أن��ه ينسى‬ ‫كثيرا وا يتذكر ك��ل م��ا يحفظه‪ ،‬فما‬ ‫الحل في نظرك؟‬

‫إن ح��ال��ة ال �ن �س �ي��ان ال �ت��ي ت�ن�ت��اب‬ ‫ال �ت �ل �م �ي��ذ ق �ب��ل اام �ت �ح��ان م ��ا ه ��ي إا‬ ‫ح ��ال ��ة ن �ف �س �ي��ة ن ��ات� �ج ��ة ع� ��ن ال� �خ ��وف‬ ‫والرهبة وعدم الشعور بالطمأنينة‪،‬‬ ‫مما يؤدي إلى تشتيت ذهن التلميذ‬ ‫أو الطالب وعدم قدرته على التركيز‪،‬‬ ‫حيث تتداخل امعلومات التي يقوم‬ ‫ب �ق��راء ت �ه��ا اآن م ��ع م ��ا ق ��د ق � ��رأه م��ن‬ ‫ق�ب��ل‪ ،‬وه ��ذا اأم ��ر ي�ح��دث أث �ن��اء فترة‬ ‫ال� �ق ��راء ة وال �ت �ح �ض �ي��ر‪ ،‬أي أن عملية‬ ‫ت ��داخ ��ل ام� �ع� �ل ��وم ��ات م��رح �ل��ة ط��ارئ��ة‬ ‫يمكن أن تزول إذا ما تصرفنا بشكل‬ ‫ص�ح�ي��ح وع �ل �م��ي‪ ،‬إذ ي�ن�ص��ح خ �ب��راء‬ ‫ال�ت��رب�ي��ة وع�ل��م ال�ن�ف��س للتخلص من‬ ‫ه � ��ذه ام �ش �ك �ل��ة ب ��ال� �ن ��وم ال �ع �م �ي��ق م��ن‬ ‫أجل ااسترخاء التام وإعطاء الذهن‬ ‫ف��رص��ة كافية اس�ت��رج��اع امعلومات‬ ‫ال � � �ت� � ��ي م� � � � ��رت م � � ��ن ق � � �ب� � ��ل‪ ،‬ف ��ال� �س� �ه ��ر‬ ‫واس � � �ت � � �خ � ��دام ام � �ن � �ب � �ه� ��ات ام �خ �ت �ل �ف��ة‬ ‫يصيب التلميذ بااضطراب والقلق‬ ‫وع��دم ااس �ت �ق��رار النفسي والعقلي‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ي �ع �ي��د ال� �ن ��وم ال �ن �ش��اط ل�ل�م��خ‬ ‫ف�ي�ك��ون ق ��ادرا ع�ل��ى ام��ذاك��رة وال�ت��ذك��ر‬ ‫والتحصيل بشكل سليم‪.‬‬ ‫ق �ب��ل ال� �ق ��راء ة وال �ت �ح �ض �ي��ر‪ ،‬على‬ ‫التلميذ أن يتخلص م��ن ك��ل الهموم‬ ‫وامشاكل الخاصة واابتعاد عن كل‬ ‫ما هو مثير‪ ،‬بل عليه أن يعمل على‬ ‫صفاء ذهنه وعقله وقلبه وروحه أن‬ ‫ه ��ذه اأش �ي��اء ت�ل�ع��ب دورا م�ه�م��ا في‬ ‫درج��ة التركيز‪ ،‬وبالتالي ف��ي عملية‬ ‫التحصيل والحفظ‪.‬‬ ‫اأداء اأم �ث ��ل ف ��ي اام �ت �ح��ان��ات‪،‬‬ ‫وت �ح �ق �ي��ق ال� �ن� �ج ��اح وال� �ت� �ف ��وق ي �ب��دأ‬ ‫ب��اك�ت�س��اب ع ��ادات وم �ه��ارات ام��ذاك��رة‬ ‫والتحصيل‪ .‬م��ن امهم ج��دا أن يكون‬ ‫ل� ��دى ال �ت �ل �م �ي��ذ ال ��رغ� �ب ��ة ف ��ي ال �ن �ج��اح‬ ‫والتفوق أن الدافعية النفسية تلعب‬ ‫دورا م�ه�م��ا ف��ي ك�ب��ح رغ �ب��ات النفس‬ ‫وشهواتها‪ ،‬وامساعدة في تنفيذ ما‬ ‫ي�ض�ع��ه ال�ت�ل�م�ي��ذ ل�ن�ف�س��ه م��ن أه ��داف‪،‬‬ ‫وم� ��ن ام �ف �ي��د أن ت� �ع ��رف أن خ �ط��وات‬ ‫النجاح والتفوق هي الدراسة اموفقة‬ ‫وام��ذاك��رة الجادة والتحصيل الجيد‬ ‫واأداء اموفق في اامتحانات‪.‬‬ ‫< م��ا ه��و ال��وق��ت اأن �س��ب للحفظ‬

‫وامذاكرة؟ وماذا؟‬ ‫> إن أف�ض��ل وق��ت للحفظ ال��ذي‬ ‫ي �ع �ت �م��د ع �ل��ى ال� ��ذاك� ��رة أس ��اس ��ا ه��و‬ ‫ال �ص �ب��اح ال �ب��اك��ر‪ ،‬وه� ��ذا م ��ا أك��دت��ه‬ ‫ح� �ت ��ى ال� � ��دراس� � ��ات ال� �ن ��ورول ��وج� �ي ��ة‬ ‫ال � �ح� ��دي � �ث� ��ة ح � � ��ول ال � � ��دم � � ��اغ‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ي�ك��ون ف��ي أق ��وى ح��اات��ه وأفضلها‬ ‫ف��ي ال �ص �ب��اح ال �ب��اك��ر‪ ،‬ب�ع��دم��ا ي�ق��وم‬ ‫ليا بتنقية امعطيات وتصنيفها‬ ‫وال �ت �خ �ل ��ص م� ��ن ب �ع �ض �ه��ا‪ ،‬وال �ت ��ي‬ ‫ا ي�ج��د ل�ه��ا م�ب��ررا ل��اح�ت�ف��اظ بها‪،‬‬ ‫ل�ه��ذا ف��ال�ص�ب��اح ال�ب��اك��ر يحفز أكثر‬ ‫ع �ل��ى ال �ح �ف��ظ‪ ،‬وت� �ك ��ون ام �ع �ل��وم��ات‬ ‫الجديدة أول ما يستقبلها الدماغ‬ ‫وي �س �ت��وع �ب �ه��ا ب �ش �ك��ل س ��ري ��ع ق�ب��ل‬ ‫دخوله في تفاعات جديدة ترهق‬ ‫طاقاته ااستيعابية‪ ،‬أما امراجعة‬ ‫أو ااش� �ت� �غ ��ال وال� �ت� �ه� �ي ��يء‪ ،‬ي�م�ك��ن‬ ‫أن ت� �ك ��ون م� �س ��اء ب� �ع ��د أخ � ��ذ راح� ��ة‬ ‫م�ن��اس�ب��ة أو ال �ق �ي��ام بعملية ام�ش��ي‬ ‫ق �ل �ي��ا أو ااس � �ت� ��رخ� ��اء ل� �ل ��رف ��ع م��ن‬ ‫ح��اف��زي��ة ال��دم��اغ وت�ج��دي��د إف��رازات��ه‬ ‫الهرمونية والكيميائية اإيجابية‪.‬‬ ‫< م � ��ا ال� �س� �ب ��ب ف � ��ي ت� �ب� �ل ��د ال �ع �ق��ل‬ ‫ونسيان كل ما استظهره الطالب أثناء‬ ‫ق ��راءة أس�ئ�ل��ة اام�ت�ح��ان ب��ال�ق��اع��ة؟ وم��ا‬ ‫النصيحة التي يمكن أن تمنح في هذه‬ ‫الحالة؟‬ ‫> كما قلنا سابقا‪ ،‬إن التهييء‬ ‫الجيد وامراجعة بذكاء‪ ،‬كلها تتيح‬ ‫للتلميذ أو الطالب فرصة التعامل‬ ‫اأم �ث��ل م��ع أس�ئ�ل��ة اام �ت �ح��ان‪ ،‬لكن‬ ‫م � ��ا أش � ��رن � ��ا إل � �ي� ��ه أي � �ض� ��ا م � ��ن ع ��دم‬ ‫ج��اه��زي��ة ال��دم��اغ وإج �ه��اده ك�ث�ي��را‪،‬‬ ‫ب��ال �س �ه��ر واإك� �ث ��ار م ��ن ال ��دردش ��ات‬ ‫ف ��ي م ��واق ��ع ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي‬ ‫وال �ه��وات��ف وغ �ي��ره��ا‪ ،‬ك�ل�ه��ا تشكل‬ ‫عوامل سلبية‪ ،‬ا تساعد أبدا على‬ ‫ت ��ذك ��ر ام� �ع� �ط� �ي ��ات أو ال �ت �ح �ك��م ف��ي‬

‫الخوف والقلق واارت �ب��اك‪ ،‬وغالبا‬ ‫م � ��ا ي� �ق ��ع ال� �ت ��ام� �ي ��ذ وال� �ط� �ل� �ب ��ة ف��ي‬ ‫وض�ع�ي��ات ك�ث�ي��رة تشتت تركيزهم‬ ‫وانتباههم أو استيعابهم لأسئلة‬ ‫ب �س �ب��ب ال �ض �غ��ط ال �ك �ب �ي��ر وارت� �ف ��اع‬ ‫نسبة اأدري �ن��ال��ن ف��ي ال ��دم‪ ،‬وع��دم‬ ‫ق��درة اممتحنن ع�ل��ى ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫وض �ع �ي ��ة ال� �ت ��وت ��ر ام ��رت� �ف ��ع‪ ،‬وه� ��ذه‬ ‫اأم� ��ور ت��ؤث��ر أي �ض��ا ع �ل��ى اان �ت �ب��اه‬ ‫وال��ذاك��رة فيفقد ال�ت��رك�ي��ز ويصبح‬ ‫ال��ذه��ن مشوشا ومشتتا بالكامل‪،‬‬ ‫ل�ه��ذا ن��وج��ه التاميذ والطلبة إلى‬ ‫ض� ��رورة اح �ت��رام أوق� ��ات ام��راج �ع��ة‪،‬‬ ‫وإع � �ط� ��اء ال ��ذه ��ن ال� ��راح� ��ة ال �ك��اف �ي��ة‬ ‫م � � ��ن أج� � � � ��ل ت � �ص � �ن � �ي � �ف ��ه وت� �ف� �ي� �ي� �ئ ��ه‬ ‫ل �ل �م �ع �ل��وم��ات‪ ،‬وك � ��ذا ال ��دم ��اغ ال ��ذي‬ ‫يحتاج إلى الراحة وتجديد الطاقة‬ ‫الداخلية م��ن خ��ال ال�ن��وم امنتظم‪،‬‬ ‫وااب�ت�ع��اد ع��ن اأزم ��ات والضجيج‬ ‫وغ �ي��ره��ا‪ ،‬ول �ح �ظ��ة ق � ��راء ة اأس�ئ�ل��ة‬ ‫حاسمة ومصيرية‪ ،‬وبالتالي قبل‬ ‫بداية قراء تها من اأفضل أن يقوم‬ ‫التلميذ برسم خطاطات ف��ي ورق��ة‬ ‫أو خربشات حتى وإن كانت عبثية‬ ‫وب��دون معنى بهدف تفريغ ك��ل ما‬ ‫ي �ش��وش ال��ذه��ن وي�ش�ت��ت ان�ت�ب��اه��ه‪،‬‬ ‫مع الحرص على التنفس الطبيعي‬ ‫وأخ� ��ذ ب �ع��ض ام� ��اء إع � ��ادة ب��رم�ج��ة‬ ‫ال��دورة العصبية الدماغية‪ ،‬وخلق‬ ‫دوائ� ��ر ع�ص�ب�ي��ة إي�ج��اب�ي��ة وم�ح�ف��زة‬ ‫في الدماغ‪.‬‬ ‫< ه��ل لنوعية ام �ق��ررات ال��دراس�ي��ة‬ ‫دور في زرع الخوف من اامتحان؟‬ ‫طبعا‪ ،‬إن امقررات الكمية التي‬ ‫ت �ع �ت �م��د ف� ��ي ن �ظ��ام �ن��ا ال �ت �ع �ل �ي �م��ي‪،‬‬ ‫ت�ع�ت�م��د ع �ل��ى ام��راك �م��ة ف �ق��ط‪ ،‬وه��ذا‬ ‫ي��ؤث��ر سلبا ع�ل��ى م��ردودي��ة الطلبة‬ ‫وال� � �ت � ��ام� � �ي � ��ذ‪ ،‬إض� � ��اف� � ��ة إل� � � ��ى ع� ��دم‬ ‫مواكبة وماء مة بعض امنهجيات‬ ‫وام �ض��ام��ن للتغير ال�ح��اص��ل على‬ ‫م� �س� �ت ��وى ام� �ع� �ل ��وم ��ة‪ ،‬اأم � � ��ر ال� ��ذي‬ ‫ي � ��ؤدي إل� ��ى وق � ��وع ن �ف��ور ش �ب��ه ت��ام‬ ‫م ��ن ط� ��رف ام �ت �ع �ل �م��ن وام�م �ت �ح�ن��ن‬ ‫وع ��دم إح�س��اس�ه��م ب��ذوات �ه��م ضمن‬ ‫ه��ذه ام �ق��ررات‪ ،‬أي أن�ه��ا ب�ع�ي��دة عن‬ ‫حاجاتهم وانتظاراتهم وميولهم‪،‬‬ ‫وأن� �ه ��ا ا ت �ح �ت��رم ف �ي �ه��م م��واه �ب �ه��م‬ ‫وقدراتهم اإبداعية‪.‬‬ ‫< م��ا نصيحتك للطلبة وآب��ائ�ه��م‬ ‫في هذه الفترة؟‬ ‫> أظ� ��ن أن� ��ه ي �ح��ق ل �ن��ا ج�م�ي�ع��ا‬ ‫ك �م �ه �ت �م��ن ب��ال �ع �م �ل �ي��ة ال� �ت ��رب ��وي ��ة‬ ‫وب� ��ال � �ت� ��دري� ��ب ف� ��ي م � �ج� ��ال ال �ت �ف ��وق‬ ‫ال��دراس��ي وصناعة أج�ي��ال متميزة‬ ‫وم � �ت � �ف� ��وق� ��ة وك� ��اس � �ت � �ش� ��اري� ��ن ف��ي‬ ‫الصحة النفسية‪ ،‬أن نناشد جميع‬ ‫ف� �ع ��ال� �ي ��ات ام �ج �ت �م��ع وام ��ؤس� �س ��ات‬ ‫ال � ��رس� � �م� � �ي � ��ة وال � � �ج � � �ه� � ��ات ال � �ع� ��ام� ��ة‬ ‫وال�خ��اص��ة أن تتكاتف جميعا من‬ ‫أج��ل توفير ال�ج��و ام��ائ��م للتاميذ‬ ‫وال �ط��اب ك��ي ي�س�ت�ع��دوا لامتحان‬ ‫بشكل سليم وه� ��ادئ‪ ،‬ول�ن��ا بعض‬ ‫اأم� �ن� �ي ��ات ال� �ت ��ي ن ��رج ��و أن ت�س�م��ع‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ال �ج �م �ي��ع‪ ،‬ف �ك �ل �ن��ا ن�ت�ح�م��ل‬ ‫امسؤولية الكبيرة تجاه أبناء هذا‬ ‫ال�ج�ي��ل ال�ت��ائ��ه‪ ،‬ف�ه�ن��اك أم��ور كثيرة‬ ‫ت� �س ��اه ��م ب� �ق� �ص ��د أو ب� � � ��دون ق �ص��د‬ ‫ب ��اإس ��اء ة إل�ي�ه��م ف��ي ه ��ذه ام��رح�ل��ة‬ ‫ومن هذه اأمور‪:‬‬ ‫* الضجيج واأصوات امرتفعة‬ ‫أوقات متأخرة من الليل‪ ،‬وخاصة‬ ‫أصوات الحفات العامة واأعراس‪،‬‬ ‫وأص� � � � � � � � � ��وات م� � � �ح � � ��ات اأش � � ��رط � � ��ة‬ ‫ام� � �س� � �م � ��وع � ��ة‪ ،‬وأص � � � � � � ��وات ال � �ب� ��اع� ��ة‬ ‫امتجولن أث�ن��اء فترة اامتحانات‬ ‫وعلى مقربة من امراكز اامتحانية‪.‬‬ ‫* ك � �ث � �ي ��را م � ��ا ن � �ش ��اه ��د ورش � ��ة‬ ‫إصاح وصيانة تعمل في الشوارع‬ ‫ال �ق��ري �ب��ة وال �ق��ري �ب��ة ج ��دا م��ن م��راك��ز‬ ‫اام �ت �ح��ان��ات وك��أن �ن��ا ا ن �ت��ذك��ر أن‬ ‫ه��ذه اأم��اك��ن بحاجة إل��ى اإص��اح‬ ‫إا ف��ي ه ��ذا ال��وق��ت ال�ع�ص�ي��ب على‬ ‫التاميذ‪.‬‬ ‫* م� �ش ��اك ��ل اأس� � � ��رة ال ��داخ �ل �ي ��ة‬ ‫والتوتر داخل امنزل‪.‬‬ ‫* ت �ك �ل �ي��ف ال� �ت ��ام� �ي ��ذ ب��ال �ق �ي��ام‬ ‫بمهام داخ��ل امنزل وخ��ارج��ه أثناء‬ ‫ف �ت��رات ال�ت�ح�ض�ي��ر ل��ام�ت�ح��ان‪ ،‬مما‬ ‫ي��ؤث��ر ب��ال �ت��أك �ي��د ع �ل��ى ح �س��ن س�ي��ر‬ ‫دراستهم‪.‬‬ ‫* التأخر الصباحي عند موعد‬ ‫اام� �ت� �ح ��ان‪ ،‬وه � ��ذا اأم � ��ر ي �ق��ع ع�ل��ى‬ ‫عاتق اأهل بالدرجة اأولى‪.‬‬ ‫* س � � �ط� � ��وة وس � � ��ائ � � ��ل اإع � � � ��ام‬ ‫وإك �ث��اره��ا م��ن ال �ب��رام��ج الترفيهية‬ ‫ال� �ت ��ي ت �خ��اط��ب م �ش��اع��ر ال �ت��ام �ي��ذ‬ ‫وغرائزهم في هذه الفترة الحرجة‬ ‫ق �ب �ي��ل اام� �ت� �ح ��ان ب �ف �ت��رة ق �ص �ي��رة‪،‬‬ ‫وم � �ث� ��ال ذل � ��ك ب ��رم �ج ��ة م �ه��رج��ان��ات‬ ‫ت ��اف �ه ��ة ت �ع �ب��ث ب ��ام �ش ��اع ��ر ام��ره �ف��ة‬ ‫ل �ل �ت��ام �ي��ذ ب��اع �ت �ب��اره��م م��راه �ق��ن‪،‬‬ ‫وه� ��ذا اأم� ��ر ي �ق��ع ب��ال��درج��ة اأول ��ى‬ ‫على عاتق اأس��رة أنه بالتأكيد ا‬ ‫يمكن لنا أن نسيطر على وسائل‬ ‫اإعام‪.‬‬ ‫*التحكم في اإنترنت ونوادي‬ ‫"ال � �ش� ��ات" ال �ت ��ي اس �ت �ن��زف��ت ق� ��درات‬ ‫ال� �ت ��ام� �ي ��ذ ب� �ش� �ك ��ل ك� �ب� �ي ��ر وأخ� � ��ذت‬ ‫م �ن �ه��م ح �ي ��زا ك �ب �ي��را م ��ن أوق��ات �ه��م‪،‬‬ ‫وج �ع �ل �ت �ه��م ي �س� �ب� �ح ��ون ف� ��ي ب �ح��ار‬ ‫الوهم والشتات‪.‬‬ ‫وأخ� � � �ي � � ��را ي� � �ق � ��ول أح � � ��د ع� �ل� �م ��اء‬ ‫ال�ت��رب�ي��ة ال� ��روس‪ ":‬ل�ك��ي نحكم على‬ ‫ال� �ط� �ف ��ل ب � �ع ��دل وأم � ��ان � ��ة‪ ،‬ي� �ج ��ب أا‬ ‫ن�س�ح�ب��ه م ��ن ع��ام��ه ون ��أت ��ي ب ��ه إل��ى‬ ‫ع ��ام� �ن ��ا‪ ،‬وإن � �م� ��ا ع� �ل ��ى ال� �ع� �ك ��س‪ ،‬إذ‬ ‫يجب علينا أن نرحل من عامنا إلى‬ ‫عامه"‪.‬‬

‫اإعان عن ائحة امترشحن لولوج اأقسام التحضيرية‬ ‫ذك� ��رت وزارة ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة وال �ت �ك��وي��ن‬ ‫امهني‪ ،‬أم��س (ال�ث��اث��اء)‪ ،‬أن��ه سيتم اإع��ان عن‬ ‫ال��ائ �ح��ة ال��رئ �ي �س��ة ل �ل�م �ت��رش �ح��ات وام �ت��رش �ح��ن‬ ‫ل��ول��وج ام��راك��ز العمومية لأقسام التحضيرية‬ ‫ل� �ل� �م ��دارس ال �ع �ل �ي��ا ل �ل �م��وس��م ال� ��دراس� ��ي ‪- 2015‬‬ ‫‪ 2014‬ي��وم��ي ف��ات��ح و‪ 2‬ي��ول�ي��وز ام�ق�ب��ل‪ .‬وأوض��ح‬ ‫ب�ي��ان ل �ل��وزارة أن عملية التسجيل ف��ي اأق�س��ام‬ ‫التحضيرية الخاصة بتلميذات وتاميذ السنة‬ ‫الختامية م��ن سلك ال�ب��اك��ال��وري��ا (دورة ‪،)2014‬‬ ‫ستفتح بالنسبة ل�ه��ذه ال��ائ�ح��ة م��ا ب��ن ‪ 7‬و‪18‬‬ ‫ي��ول �ي��وز ام �ق �ب��ل م��ن ال �س��اع��ة ال �ت��اس �ع��ة ص�ب��اح��ا‬ ‫إل ��ى ال ��واح ��دة زواا‪ ،‬ف �ي �م��ا س�ي�ع�ل��ن ع ��ن ائ�ح��ة‬ ‫اان� �ت� �ظ ��ار ي � ��وم ‪ 22‬ي ��ول� �ي ��وز ام� �ق� �ب ��ل‪ .‬وأض ��اف ��ت‬ ‫ال ��وزارة أن تسجيل مترشحي الفئة اأول��ى من‬ ‫ائ�ح��ة اان�ت�ظ��ار سيتم م��ا ب��ن ‪ 24‬و‪ 26‬يوليوز‬ ‫عبر إي��داع تكملة املفات الخاصة بامسالك ما‬ ‫بن الساعة التاسعة و‪ 11‬صباحا‪ ،‬على أن يتم‬ ‫اإع��ان ع��ن النتائج ف��ي ال�س��اع��ة ال��واح��دة زواا‬ ‫في نفس اليوم‪ ،‬وذل��ك يوم ‪ 24‬يوليوز بالنسبة‬ ‫مسلك الرياضيات والفيزياء‪ ،‬ويوم ‪ 25‬يوليوز‬ ‫بالنسبة مسلك الفيزياء وعلوم امهندس‪ ،‬ويوم‬ ‫‪ 26‬يوليوز بباقي امسالك‪ .‬وأش��ار امصدر ذاته‬ ‫إلى أن امترشحن الذين لم يتمكنوا من الحضور‬ ‫خ��ال ه��ذه الفترة‪ ،‬يمكنهم اس�ت��دراك ذل��ك خال‬ ‫الفترة اأخيرة امخصصة لهذه الفئة في حالة‬ ‫التوفر على مقاعد شاغرة وحسب ااستحقاق‪،‬‬ ‫مضيفا أنه يمكن ااطاع على الائحة الرئيسة‬ ‫وائ �ح��ة اان �ت �ظ��ار (ب�م�خ�ت�ل��ف ف�ئ��ات�ه��ا) ب�ك��ل من‬ ‫اأكاديمية والنيابة التي توجد تحت نفوذهما‬ ‫ام��ؤس�س��ة اأص�ل�ي��ة ل�ل�م�ت��رش��ح‪ ،‬وم��رك��ز اأق �س��ام‬ ‫ال�ت�ح�ض�ي��ري��ة ال ��ذي ي�ح�ت�ض��ن ام �س �ل��ك ام��رغ��وب‪،‬‬ ‫وكذا عبر بوابة اأقسام التحضيرية (دوبلفي‪.‬‬ ‫دوبلفي‪.‬دوبلفي‪.‬سي بي جي أو‪.‬أ سي‪.‬ما)‪.‬‬

‫اجتياز أبناء امهاجرين امغاربة لامتحانات اإشهادية‬ ‫أع�ل�ن��ت وزارة ال�ت��رب�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة وال�ت�ك��وي��ن‬ ‫ام �ه �ن��ي‪ ،‬أن� �ه ��ا ق � ��ررت اع �ت �م��اد اخ� �ت� �ب ��ارات ل�ل�غ��ة‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي��ة ب� ��دل اخ� �ت� �ب ��ارات ال �ل �غ��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫بخصوص اامتحانات اإشهادية لهذه السنة‪،‬‬ ‫بالنسبة للتاميذ اأجانب الوافدين من أنظمة‬ ‫تربوية تعتمد اإنجليزية كلغة أجنبية أول��ى‪.‬‬ ‫ويشمل هذا اإجراء‪ ،‬الذي يندرج في إطار تنفيذ‬ ‫ال�س�ي��اس��ة ال��وط�ن�ي��ة ال�ج��دي��دة ل�ل�ه�ج��رة وتيسير‬ ‫إدم � ��اج أب� �ن ��اء ام �ه��اج��ري��ن ام �ق �ي �م��ن ف ��ي ام �غ��رب‬ ‫بشكل قانوني في امنظومة التربوية الوطنية‪،‬‬ ‫كا من اامتحان اموحد اإقليمي لنيل شهادة‬ ‫ال��دروس اابتدائية واامتحان اموحد الجهوي‬ ‫لنيل شهادة السلك اإع��دادي وك��ذا اامتحانن‬ ‫الجهوين للبكالوريا للمتمدرسن واأحرار‪.‬‬

‫قرابة ‪ 742‬ألف تلميذ بالتعليم اخصوصي بامغرب‬ ‫قال رشيد بلمختار‪ ،‬وزير التربية الوطنية‬ ‫والتكوين امهني‪ ،‬أمس (الثاثاء)‪ ،‬إن مجموع‬ ‫تاميذ التعليم الخصوصي بلغ ‪ 741‬ألفا و‪523‬‬ ‫تلميذا‪ ،‬وعدد اأساتذة القارين في هذا القطاع‬ ‫‪ 49‬ألفا و‪ 712‬أستاذا‪.‬‬ ‫وأوض ��ح بلمختار‪ ،‬ف��ي ج��واب على س��ؤال‬ ‫ش� �ف ��وي ت� �ق ��دم ب ��ه ف ��ري ��ق اأص� ��ال� ��ة وام �ع��اص��رة‬ ‫بمجلس امستشارين ح��ول م��وض��وع "مواكبة‬ ‫التعليم الخصوصي لتحقيق اكتفائه الذاتي‬ ‫م ��ن اأس � ��ات � ��ذة"‪ ،‬أن ع� ��دد م��ؤس �س��ات ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫امدرسي الخصوصي بامغرب وصل إلى ‪3656‬‬ ‫مؤسسة‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ب��أن��ه ف��ي إط� ��ار اإج � � ��راء ات ام�ت�خ��ذة‬ ‫لتحقيق ااك�ت�ف��اء ال��ذات��ي ف��ي ام ��وارد البشرية‪،‬‬ ‫ت� ��م ال� �ت ��وق� �ي ��ع ع� � ��ام ‪ 2011‬ع� �ل ��ى ات� �ف ��اق� �ي ��ة ب��ن‬ ‫ال��وزارة والجمعيات اممثلة مؤسسات التعليم‬ ‫ام� ��درس� ��ي ال� �خ� �ص ��وص ��ي‪ ،‬وال ��وك ��ال ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫إن�ع��اش التشغيل وال �ك �ف��اء ات م��ن أج��ل تنظيم‬ ‫دورات ل �ل �ت �ك��وي��ن اأس � � ��اس ل� �ف ��ائ ��دة ال �ش �ب��اب‬ ‫حاملي الشهادات تمكنهم من العمل كمدرسن‬ ‫بمؤسسات التعليم امدرسي الخصوصي‪.‬‬ ‫ك �م��ا أش � ��ار إل� ��ى أن� ��ه ب� �م� �ب ��ادرة م ��ن رئ��اس��ة‬ ‫ال � �ح � �ك ��وم ��ة‪ ،‬ت � ��م ف � ��ي ن ��ون� �ب ��ر ام � ��اض � ��ي ت��وق �ي��ع‬ ‫اات�ف��اق�ي��ة اإط ��ار ب��ن وزي��ر ااق�ت�ص��اد وام��ال�ي��ة‬ ‫ووزي��ر التعليم العالي وتكوين اأط��ر والبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬وكذا ااتفاق اإطار بن وزير التعليم‬ ‫العالي وتكوين اأطر والبحث العلمي ورؤساء‬ ‫الجامعات‪ ،‬امتعلقان بتنفيذ عملية تكوين ‪10‬‬ ‫آاف إطار تربوي في أفق ‪ 2016‬من بن حاملي‬ ‫شهادة اإجازة‪.‬‬ ‫وك�ش��ف وزي��ر التربية الوطنية والتكوين‬ ‫امهني أن الغاف امالي امرصود لهذه العملية‬ ‫بلغ ‪ 161‬مليون درهم‪.‬‬

‫مسرحية «التدخن» بامرتبة اأولى مهرجان امسرح امدرسي‬ ‫ف� � � ��ازت م� �س ��رح� �ي ��ة «ال� � �ت � ��دخ � ��ن» م �ج �م��وع��ة‬ ‫م ��دارس ال �س �ف��اات ال�ج�ن��وب�ي��ة ب��ام��رت�ب��ة اأول��ى‬ ‫للدورة العاشرة للمهرجان ااقليمي للمسرح‬ ‫ام� ��درس� ��ي‪ ،‬ال �ت ��ي ن �ظ �م��ت‪( ،‬اأرب� � �ع � ��اء) ام��اض��ي‬ ‫تحت شعار «مسرح مدرسي لتعزيز منظومة‬ ‫ال� �ق� �ي ��م»‪ .‬وت � �ن� ��درج ه � ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة ال �ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫وال�ف�ن�ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي نظمتها ن�ي��اب��ة وزارة التربية‬ ‫الوطنية بتنسيق م��ع جمعية تنمية التعاون‬ ‫ام� � ��درس� � ��ي ب� ��ال� ��رش � �ي� ��دي� ��ة‪ ،‬ف � ��ي إط� � � ��ار اإع� � � ��داد‬ ‫لاستحقاقات الجهوية والوطنية والتي تعد‬ ‫م�ن��اس�ب��ة ل�ل�ت��ام�ي��ذ إب� ��راز وت��رج �م��ة م�ع��ارف�ه��م‬ ‫وخبراتهم النظرية إلى أنشطة فنية‪ ،‬وتجسيد‬ ‫شخصيتهم ال�ط�ف��ول�ي��ة ف��ي أب �ع��اده��ا النفسية‬ ‫وااج�ت�م��اع�ي��ة وال��وج��دان �ي��ة‪ .‬وب �ه��ذه امناسبة‪،‬‬ ‫دع��ت كلمة للنيابة اإقليمية ل ��وزارة التربية‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ك��اف��ة ال�ف��اع�ل��ن ال�ت��رب��وي��ن وال�ش��رك��اء‬ ‫إلى امساهمة الفعالة في رد ااعتبار للمدرسة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة وج �ع �ل �ه��ا ف� �ض ��اء ت ��رب ��وي ��ا ج ��ذاب ��ا‬ ‫وم�ف�ع�م��ا ب��ال�ح�ي��اة ومستقطبا ل�ك��ل اإب��داع��ات‬ ‫وال� �ط ��اق ��ات‪ ،‬م�ض�ي�ف��ة أن ت�ح�ق�ي��ق ه ��ذه ال �غ��اي��ة‬ ‫ره��ن ببلورة برامج تربوية تنشيطية مبنية‬ ‫على تشخيص واقع التلميذ في امؤسسة بغية‬ ‫تغيير السلوكيات امشينة التي قد تتحول إلى‬ ‫عنف مدرسي‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> اأربعاء ‪ 21‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪194 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 21‬ماي ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫مسرحية «اجدبة» تروي قضايا اجتماعية نعيشها‬ ‫‪s‬‬ ‫نال محمد البقالي الصحافي‬ ‫ف ��ي ق �ن��اة ال �ج��زي��رة دك� �ت ��وراه‬ ‫ال��دول��ة بميزة م�ش��رف جدً‬ ‫م � � ��ع ال� � �ت � ��وص� � �ي � ��ة ب �ط �ب��ع‬ ‫اأط��روح��ة ال�ت��ي قدمها‪،‬‬ ‫أم� ��س‪ ،‬ف��ي ك�ل�ي��ة اآداب‬ ‫وال�ع�ل��وم اإن�س��ان�ي��ة في‬ ‫ال ��رب ��اط ح ��ول م��وض��وع‬ ‫"ال �ص �ح��اف �ي��ون ام�غ��ارب��ة‬ ‫تمثل القيم والهوية"‪.‬‬ ‫وأش ��رف على الرسالة‬ ‫ال� ��دك � �ت� ��ور ام � �خ � �ت� ��ار ال � �ه� ��راد‬ ‫وترأس لجنة امناقشة الدكتور‬ ‫عبد الحي ام��ودن وعضويه جمال‬ ‫الدين الناجي وعبد الغني منديب وسعيد بنيس‪.‬‬ ‫يشار إل��ى أن البقالي تنقل في عمله مع قناة الجزيرة في‬ ‫ع ��دة ب �ل��دان م�ن�ه��ا ام �غ��رب وت��ون��س ول�ي�ب�ي��ا وال �س ��ودان‬ ‫وجنوب السودان وقطر ‪.‬‬

‫مشاهد من مسرحية الجدبة (خاص)‬

‫الرباط‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫ع� � ��رض� � ��ت‪ ،‬أخ� � � �ي � � ��را‪ ،‬ف ��رق ��ة‬ ‫"ال� � �ح � ��ال" م �س��رح �ي��ة ب �ع �ن��وان‬ ‫"ال � �ج� ��دب� ��ة" ف� ��ي م ��دي� �ن ��ة س ��ا‪،‬‬ ‫وذلك بمناسبة اليوم الوطني‬ ‫للمسرح‪.‬‬ ‫ام� � �س � ��رح� � �ي � ��ة م � � ��ن إخ � � � ��راج‬ ‫ام�م�ث��ل ع�ب��د ال�ك�ب�ي��ر ال��رك��اك�ن��ة‪،‬‬ ‫وت ��أل� �ي ��ف ع �ب��د اإل� � ��ه ب �ن �ه��دار‪،‬‬ ‫وسينوغرافيا محمد شريفي‪،‬‬ ‫وتشخيص كل من الفنان عبد‬ ‫الكبير ركاكنة‪ ،‬وكنزة فريدو‪،‬‬ ‫وأح � � �م� � ��د ب� � � ��ورق� � � ��اب‪ ،‬وع� ��زي� ��ز‬ ‫الخلوفي‪ ،‬وهند ظافر ‪.‬‬ ‫م� � �س � ��رح� � �ي � ��ة "ال� � � �ج � � ��دب � � ��ة"‬ ‫ك��وم �ي��دي��ة اج �ت �م��اع �ي��ة تحكي‬

‫ق �ص��ة ام� � ��رأة ت ��دع ��ى "زه� �ي ��رو"‬ ‫وم �ل �ق �ب��ة ب� � � ��زوزو ال� �ف� �خ ��ران ��ي‪،‬‬ ‫ص �ن �ع��ت م ��ن زوج� �ه ��ا ال �ط��اه��ر‬ ‫ال��ذي ا يفقه ف��ي السياسة إا‬ ‫"نعم وا"‪ ،‬شخصية سياسية‬ ‫امعة‪ ،‬وأنها جشعة وطماعة‬ ‫ترى أن زواج ابنتها نوال يجب‬ ‫ربطه بامصالح ا بالعواطف‪.‬‬ ‫تحلم "زه�ي��رو" بالسيطرة‬ ‫والتسلط بشتى الطرق وتريد‬ ‫ب �ح �ك��م ن ��زع� �ت� �ه ��ا اان� �ت� �ه ��ازي ��ة‬ ‫وال ��وص ��ول� �ي ��ة‪ ،‬ال� �ح� �ف ��اظ ع�ل��ى‬ ‫م ��وق �ع �ه ��ا ااج� �ت� �م ��اع ��ي ال� ��ذي‬ ‫ي �خ��ول ل�ه��ا ه��ام�ش��ا ك�ب�ي��را من‬ ‫م� �م ��ارس ��ة ال �س �ل �ط��ة‪ ،‬م�س�ت�غ�ل��ة‬ ‫ف ��ي ذل � ��ك ال ��وض ��ع ااع� �ت� �ب ��اري‬ ‫لزوجها الطاهر ال��ذي صنعت‬

‫م� � �ن � ��ه ش � �خ � �ص � �ي� ��ة س� �ي ��اس� �ي ��ة‬ ‫ام � � �ع� � ��ة‪ ،‬وع � � � � ��اوة ع � �ل� ��ى ذل� ��ك‬ ‫ت �ح��اول ال �س �ي��دة ام�ت�س�ل�ط��ة أن‬ ‫ت ��رب ��ط زواج اب �ن �ت �ه��ا "ن� � ��وال"‬ ‫بما ينبغي أن تجنيه هي من‬ ‫م�ص��ال��ح أن ال�ج�ش��ع وال�ط�م��ع‬ ‫ي �ع �م �ي��ان ب�ص�ي��رت�ه��ا وت �ض��رب‬ ‫ب�ك��ل ال�ق�ي��م وال �ع��واط��ف ع��رض‬ ‫الحائط‪ .‬لكن ظهور شخصية‬ ‫أخ��رى وهي اأستاذ "ميمون"‬ ‫سيؤثر ف��ي مجريات اأح��داث‬ ‫وسيعيد اأمور إلى نصابها‪،‬‬ ‫ول� ��م ا وه� ��و ال �ض �ي��ف ام�ك�ل��ف‬ ‫بتقديم دروس التقوية للفتاة‬ ‫ن� � ��وال وال � � ��ذي س �ي �ت �ق��دم ف�ي�م��ا‬ ‫بعد لخطوبتها‪ ،‬فظهور هذه‬ ‫الشخصية الجدية والساذجة‬

‫في الوقت نفسه سيقلب حياة‬ ‫اأسرة رأسا على عقب‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن ف �ك��رة‬ ‫م �س��رح �ي��ة "ال� �ج ��دب ��ة" ل�ل�ف�ن��ان‬ ‫عبد الكبير الركاكنة الذي قام‬ ‫وب �م �ش��ارك��ة ث �ل��ة م ��ن ال�ف�ن��ان��ن‬ ‫بلورتها وتطوريها وتقديمها‬ ‫على أح�س��ن ص��ورة لكي تنال‬ ‫إعجاب واستحسان الجمهور‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي ال � � �س � � �ي� � ��اق ن� �ف� �س ��ه‪،‬‬ ‫م� �س ��رح� �ي ��ة "ال� � �ج � ��دب � ��ة" س �ب��ق‬ ‫أن ع ��رض ��ت ف� ��ي م � ��دن ع ��دي ��دة‬ ‫م � ��ن ب� �ي� �ن� �ه ��ا ال� ��دارال � �ب � �ي � �ض� ��اء‬ ‫وال �ق �ن �ي �ط��رة‪ ،‬وم ��ازال ��ت ال�ف��رق��ة‬ ‫ت �ق��وم ب �ج��وات ف�ن�ي��ة ف��ي م��دن‬ ‫أخ � � ��رى م� ��ن أج� � ��ل ت� �ق ��دي ��م ه ��ذا‬ ‫العمل الكوميدي إلى الجمهور‬

‫ام� �ت� �ع� �ط ��ش ل� ��أع � �م� ��ال ال �ف �ن �ي��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�ح�م��ل رس��ائ��ل وق�ض��اي��ا‬ ‫نعانيها وتواجهنا في حياتنا‬ ‫اليومية‪ ،‬لكن معالجتها تكون‬ ‫في قالب كوميدي طريف‪.‬‬ ‫ت � �ج� ��در اإش� � � � � ��ارة إل � � ��ى أن‬ ‫ال�ف�ن��ان ع�ب��د الكبير ال��رك��اك�ن��ة‪،‬‬ ‫م� �م� �ث ��ل ومخرج مغربي من‬ ‫م ��وال� �ي ��د مدينة الرباط ع��ام‬ ‫‪ .1971‬ش� ��ارك ف��ي ع ��دة أف ��ام‪،‬‬ ‫وم� �س� �ل� �س ��ات م� �م� �ي ��زة ح�ق�ق��ت‬ ‫شهرة جيدة ونالت إعجاب جل‬ ‫امغاربة‪ ،‬من بينها أف��ام مثل‬ ‫"أص��دق��اء م��ن ك�ن��دا"‪ ،‬و"الغرفة‬ ‫ال� �س ��وداء"‪ ،‬و"ص ��اة ال�غ��ائ��ب"‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى إخ��راج��ه لفيلم‬ ‫قصير بعنوان "باستيك"‪.‬‬

‫الدورة العاشرة لندوة «طنجة امشهدية» الدولية حول امسرح من ‪ 29‬ماي إلى ‪ 3‬يونيو امقبل‬ ‫ينظم امركز الدولي لدراسات‬ ‫ال� �ف ��رج ��ة‪ ،‬م ��ن ‪ 29‬م � ��اي ال� �ج ��اري‬ ‫إل��ى ‪ 3‬يونيو امقبل ف��ي طنجة‪،‬‬ ‫ال� ��دورة ال �ع��اش��رة ل �ن��دوة "طنجة‬ ‫امشهدية" ال��دول�ي��ة ف��ي موضوع‬ ‫"الدراماتورجيا البديلة"‪.‬‬ ‫وت � � �ن� � ��درج ه � � ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة‬ ‫الثقافية‪ ،‬حسب بيان للمنظمن‪،‬‬ ‫في إطار مواصلة النقاش امتعلق‬ ‫بفنون الفرجة‪ ،‬الذي أطلقه امركز‬ ‫م �ن��ذ أك� �ث ��ر م ��ن ع �ق��د م ��ن ال ��زم ��ن‪،‬‬ ‫وإخ � � �ض� � ��اع ام � �ن � �ت� ��وج ال � ��درام � ��ي‬ ‫للتحليل والنقد باعتباره فعا‬ ‫متجذرا في اممارسة امسرحية‪.‬‬ ‫وس�ت�ن��اق��ش ال �ن��دوة ال��دول�ي��ة‬

‫"ط � �ن � �ج� ��ة ام � �ش � �ه� ��دي� ��ة" ك� �م� �ح ��ور‬ ‫أساسي "الدراماتورجيا البديلة‪:‬‬ ‫اأش � � � �ك� � � ��ال ال� � �خ � ��اص � ��ة ب� �ط ��ائ ��ع‬ ‫األفية الثالثة"‪ ،‬بمشاركة خبراء‬ ‫وب� ��اح � �ث� ��ن ف � ��ي م � �ج� ��ال ال� �ف ��رج ��ة‬ ‫وال � �ف � �ن� ��ون ام� �ش� �ه ��دي ��ة‪ ،‬ي �م �ث �ل��ون‬ ‫م ��ا ي��زي��د ع ��ن ع �ش��ري��ن ب� �ل ��دا‪ ،‬في‬ ‫م� �ح ��اول ��ة إي � �ج� ��اد ط� � ��رق ب��دي �ل��ة‬ ‫اس�ت�ف��زاز منظومة "ال�ح�ض��ور"‪،‬‬ ‫وإع ��ادة النظر ف��ي أدوار امؤدين‬ ‫وام �ت �ف��رج��ن وال� �ن� �ق ��اد ع �ل��ى ح��د‬ ‫سواء‪ ،‬ومامسة أنواع العروض‬ ‫الفرجوية الجديدة التي ا تنطلق‬ ‫م��ن بنية مسرحية نصية أدبية‬ ‫م�ح�ض��ة‪ ،‬وت�ت�ط��ور م��ن ح�ي��ث هي‬

‫ع��روض وأشكال فرجوية لفظية‬ ‫وغير لفظية‪ ،‬تختلط ب��اأدوات‬ ‫ال��وس��ائ �ط �ي��ة‪ ،‬وال �ك��وري �غ��راف �ي��ا‪،‬‬ ‫والرقص‪ ،‬واارتجال‪.‬‬ ‫كما تسعى الدورة‪ ،‬من خال‬ ‫ن��دوت �ه��ا ال�ع�ل�م�ي��ة ام��رك��زي��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫اس �ت �ك �ش��اف خ� �ط ��اب ��ات ج ��دي ��دة‪،‬‬ ‫ت � �ت � �ن� ��اول ب� � ��ال� � ��درس وال �ت �ح �ل �ي��ل‬ ‫ال �ع��اق��ة ام �ت �ب��ادل��ة داخ � ��ل وع �ب��ر‬ ‫ح � ��دود أش� �ك ��ال ام� �س ��رح ال �ع��رب��ي‬ ‫ام � �ع ��اص ��ر واس� �ت� �ك� �ش ��اف م �ج��ال‬ ‫"ال � ��درام � ��ات � ��ورج� � �ي � ��ا ام � �ع� ��اص� ��رة‬ ‫البديلة" م��ن خ��ال تأمل ع��ام في‬ ‫الهويات العربية امتغيرة‪.‬‬ ‫وس �ت �ح �ت �ف��ي ال �ت �ظ��اه��رة ه��ذا‬

‫ال � �ع ��ام ب ��رم ��ز م ��ن رم� � ��وز ام �ش �ه��د‬ ‫الفني وامسرحي في امغرب‪ ،‬وقد‬ ‫اختار امركز في دورت��ه العاشرة‬ ‫أن ي� �ح� �ت� �ف ��ي ب� �ت� �ج ��رب ��ة ال� �ف� �ن ��ان‬ ‫ام �س��رح��ي ع�ب��د ال �ح��ق ال ��زروال ��ي‪،‬‬ ‫نظرا إل��ى إسهاماته الكثيرة في‬ ‫إغناء الفعل امسرحي في امغرب‪،‬‬ ‫ول�ت�ج��رب�ت��ه ام �ت �م �ي��زة م��ع م�س��رح‬ ‫اممثل الواحد‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ت ��م ب ��ام �ن��اس �ب��ة ع ��رض‬ ‫إص � � � � ��دار خ � � ��اص ح � � ��ول ت �ج ��رب ��ة‬ ‫ال �ك��ات��ب وام �م �ث��ل ام �س��رح��ي عبد‬ ‫الحق الزروالي‪ ،‬يتضمن دراسات‬ ‫حول أعماله امسرحية وتجربته‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل ع� � � � ��ام‪ ،‬وك� � � � ��ذا ش� � �ه � ��ادات‬

‫ال �ف��اع �ل��ن ف ��ي ام �ش �ه��د ام�س��رح��ي‬ ‫والثقافي في حقه وحول أعماله‬ ‫وتجربته امسرحيتن‪.‬‬ ‫وي �ت �ض �م��ن ب��رن��ام��ج ال� ��دورة‬ ‫عرض العديد من امسرحيات‪ ،‬من‬ ‫ضمنها مسرحية "روب��ورط��اش‬ ‫" م��ن ت��وق �ي��ع ال �ف �ن��ان ع �ب��د ال�ح��ق‬ ‫ال� � ��زروال� � ��ي‪ ،‬إض ��اف ��ة إل � ��ى م��وائ��د‬ ‫م �س �ت��دي��رة وورش � � � ��ات ت�ي�م��ات�ي��ة‬ ‫وح�ف��ات توقيع بعض امؤلفات‬ ‫حول امسرح‪ ،‬منها كتاب "حركية‬ ‫ال � �ف� ��رج� ��ة ف � ��ي ام � � �س� � ��رح" ل �ح �س��ن‬ ‫امنيعي وكتاب "دموع بالكحول"‬ ‫مؤلفه عصام اليوسفي‪.‬‬ ‫(ومع )‬

‫تكوين فتيات في حرف رجالية كالنجارة والبناء والرسم على اجبس‬

‫ن� �ش ��رت ح �ك �ي �م��ة ال �ح �ي �ط��ي‬ ‫الوزيرة امنتدبة لدى وزير‬ ‫ال� �ط ��اق ��ة وام � �ع� ��ادن وام� ��اء‬ ‫والبيئة‪ ،‬على صفحتها‬ ‫ال � � ��رس � � �م � � �ي � � ��ة ب � �م� ��وق� ��ع‬ ‫ال �ت��واص��ل ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫"ف� � �ي � ��س ب� � � � ��وك" م �ق �ط��ع‬ ‫ف � � � � � �ي� � � � � ��دي� � � � � ��و ي � � �ح � � �م� � ��ل‬ ‫تصريحها إث��ر افتتاح‬ ‫ال��دورة الثانية للمنتدى‬ ‫ال��دول��ي للبحر بالجديدة‬ ‫الذي نظم من ‪ 07‬إلى ‪ 11‬من‬ ‫الشهر الجاري‪.‬‬ ‫ي�ن�ق�ص�ن��ا‬ ‫وج � ��اء ف ��ي ت �ص��ري �ح �ه��ا "م� ��ا ك��ان‬ ‫ف��ي ام �غ��رب ه��و أن ت�ك��ون ل�ن��ا اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة م�ن��دم�ج��ة تجمع‬ ‫جميع القطاعات لكون هذه اأخيرة تدخل في تدبير السوائل‬ ‫وتدبير البحر‪ ،‬فما كان ينقصنا هو اإطار القانوني "قانون‬ ‫البحر" الذي جاء بميزات كبيرة من أجل امحافظة على البيئة‬ ‫وام ��وارد البحرية والتحكم ف��ي زح��ف ال�ع�م��ران‪ ،‬فهو قانون‬ ‫شامل يراعي جميع القطاعات وجميع امصالح ااقتصادية‬ ‫وااجتماعية وكذلك البيئية"‪.‬‬ ‫تنظم شعبة التواصل بكلية‬ ‫اآداب والعلوم اإنسانية بن‬ ‫مسيك‬ ‫ل� � � �ق � � ��اء ش � � �ع� � ��ري� � ��ا م ��ع‬ ‫الكاتب و اأستاذ حسن‬ ‫أوريد‬ ‫يلقي ف�ي��ه قصيدته‬ ‫اأخيرة‬ ‫ً‬ ‫"زفرة اموريسكي"‬ ‫وذل � � � � ��ك‪ ،‬ال� � � �ي � � ��وم‪ ،‬ف��ي‬ ‫الساعة الثالثة بعد الزوال‬ ‫ب�ق��اع��ة ام �ح��اض��رات عبد‬ ‫الواحد خيري‬ ‫الدعوة عامة‬ ‫أط �ل �ق��ت ال �ف �ن��ان��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة‬ ‫ي��ارا أغنية مغربية بعنوان‬ ‫"ب� �غ� �ي� �ت ��و ح� �ب� �ي� �ب ��ي" ع �ب��ر‬ ‫ق� � �ن � ��ات� � �ه � ��ا ع � � �ل � ��ى م� ��وق� ��ع‬ ‫"ي � � � ��وت� � � � �ي � � � ��وب"‪ .‬وك � �ت� ��ب‬ ‫كلمات اأغ�ن�ي��ة الشاعر‬ ‫م �ص �ع��ب ال �ع �ن��زي ال ��ذي‬ ‫ي �ل �ق��ب ب �س �ف �ي��ر اأغ �ن �ي��ة‬ ‫ام �غ ��رب �ي ��ة ف� ��ي ال �خ �ل �ي��ج‪،‬‬ ‫أم � � ��ا األ � � �ح � � ��ان ف � �ه� ��ي م��ن‬ ‫إب��داع املحن امغربي مراد‬ ‫ال� � �ك � ��زن � ��اي‪ .‬وح � �ظ� ��ي ف �ي��دي��و‬ ‫اأغ�ن�ي��ة ب�ع��دة تعاليق‪ ،‬منها ما‬ ‫وم� � � � � � � � � � � � � � � ��ا‬ ‫يعبر ع��ن إع �ج��اب الجمهور باأغنية‬ ‫ينتقدها ب �ش��دة‪ .‬وت�ع��ام��ل ك��ل م��ن ال�ش��اع��ر ال�ك��وي�ت��ي واملحن‬ ‫امغربي في معظم اأغاني امغربية التي أداها فنانون‬ ‫مشارق‪ ،‬وكان العنزي قد صرح في عدة مناسبات أنه‬ ‫سيستمر ف��ي الكتابة باللهجة امغربية أن��ه يحبها‬ ‫ويحب الشعب امغربي‪.‬‬ ‫احتفلت الطفلة سلمى حتا‬ ‫ل �ي �ل��ة أول أم� ��س (ااث� �ن ��ن)‪،‬‬ ‫بعيد ميادها الخامس‪،‬‬ ‫رفقة وال��ده��ا ن��ور الدين‬ ‫حتا ووال��دت�ه��ا سعيدة‬ ‫ب��اع��ا‪ ،‬وأخ��وي �ه��ا عمر‬ ‫وع � �ث � �م� ��ان‪ ،‬ب � �س� ��ا‪ ،‬ف��ي‬ ‫أج� � � � � ��واء م� � ��ن ال� �ب� �ه� �ج ��ة‬ ‫والسرور‪.‬‬ ‫وب� � � �ه � � ��ذه ام � �ن� ��اس � �ب� ��ة‬ ‫ال�س�ع�ي��دة‪ ،‬ن�ت�ق��دم لسلمى‬ ‫ح�ت��ا ب��أح��ر ال�ت�ه��ان��ي وأغ�ل��ى‬ ‫اأماني بدوام الصحة والعافية‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫رئيسة جمعية أوراش امدارس للتنمية رفقة نساء يمارسن حرفة النجارة (خاص)‬

‫تطوان‪ :‬خاص‬ ‫ق ��ال ��ت وف � � ��اء ب �ن �ع �ب��د ال �ن �ب��ي‬ ‫رئيس الجمعية امغربية أوراش‬ ‫ام� � � � ��دارس ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬إن ق�ض�ي��ة‬ ‫م �ح��ارب��ة ال �ه��در ام ��درس ��ي وف�ت��ح‬ ‫أب � � ��واب ف � ��رص ال �ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي‬ ‫ليست قضية ال��دول��ة والحكومة‬ ‫بقدر ما هي تهم امجتمع امدني‬ ‫وامقاوات والجمعيات امواطنة‪.‬‬ ‫وك �ش �ف��ت ب �ن �ع �ب��د ال �ن �ب��ي ف��ي‬ ‫تصريح صحافي لها على هامش‬ ‫ت� ��رأس � �ه� ��ا‪ ،‬أخ� � �ي � ��را‪ ،‬ف � ��ي ت� �ط ��وان‬ ‫ل � �ق� ��اء ت ��واص� �ل� �ي ��ا ح� � ��ول أن �ش �ط��ة‬ ‫جمعيتها‪" ،‬أن الجمعية امغربية‬ ‫أوراش ام��دارس للتنمية‪ ،‬باتت‬ ‫ال � �ي � ��وم ن � �م ��وذج ��ا م ��رج� �ع� �ي ��ا ف��ي‬ ‫ترميم امآثر التاريخية وحماية‬

‫ال� �ح ��رف ال �ت �ل �ق �ي��دي��ة‪ ،‬وم �ح��ارب��ة‬ ‫الهدر امدرسي والتكوين امهني‬ ‫في أوساط العائات الفقيرة في‬ ‫جهة تطوان"‪.‬‬ ‫وأك� � ��دت ب �ن �ع �ب��د ال �ن �ب ��ي‪" ،‬أن‬ ‫الجمعية ت��رص��د س�ن��وي��ا غافا‬ ‫م��ال�ي��ا محترما م��واج�ه��ة ظ��اه��رة‬ ‫ال� �ه ��در ام ��درس ��ي‪ ،‬م ��ا م �ك��ن ع ��ددا‬ ‫م� ��ن ال �ت��ام �ي��ذ م� ��ن ال � �ع� ��ودة إل��ى‬ ‫م� � ��دارس � � �ه� � ��م"‪ ،‬م � �ش � �ي ��رة إل � � ��ى أن‬ ‫"التكوين امهني لفائدة النساء‬ ‫ي ��أخ ��ذ ح� �ي ��زا م �ه �م��ا م ��ن أن�ش�ط��ة‬ ‫الجمعية"‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت ب�ن�ع�ب��د ال �ن �ب��ي‪،‬‬ ‫أن اس�ت��رات�ج�ي��ة الجمعية مكنت‬ ‫العنصر النسوي من ااستفادة‬ ‫من أوراش من التكوين في حرف‬ ‫تراثية كانت إل��ى اأم��س القريب‬

‫ح� �ك ��را ع �ل��ى ال� ��ذك� ��ور ك��ال �ن �ج��ارة‬ ‫والبناء والرسم على الجبس ‪.‬‬ ‫وأب� � � ��رزت ب �ن �ع �ب��د ال �ن �ب��ي ف��ي‬ ‫ه��ذا ال�س�ي��اق‪ ،‬أن ام�ت�خ��رج��ن من‬ ‫دورات التكوين امهني يشاركون‬ ‫بمهاراتهم ومعارفهم امكتسبة‬ ‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة أوراش‬ ‫ام � � ��دارس ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬ف ��ي أوراش‬ ‫ت��رم�ي��م وح �م��اي��ة ام��واق��ع اأث��ري��ة‬ ‫والتاريخية في تطوان‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫أوراش ام � � ��دارس ل�ل�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬قد‬ ‫ع��رف��ت بمقر ال�ص�ن��ائ��ع وال�ح��رف‬ ‫ال �ت��اب��ع إل� ��ى وزارة ال �ث �ق��اف��ة ف��ي‬ ‫تطوان بنشاطها وأهدافها ودور‬ ‫التاميذ امنقطعون عن الدراسة‬ ‫ف��ي استرايجية تعليمهم حرف‬ ‫وصنائع مغربية أصيلة ‪.‬‬

‫ووق� � � ��ف ف� ��ري� ��ق م � ��ن خ� �ب ��راء‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة واأج � ��ان � ��ب م� ��ن خ ��ال‬ ‫زي � ��ارة م �ي��دان �ي��ة ل� � ��أوراش ال�ت��ي‬ ‫تشرف عليها الجمعية على مدى‬ ‫اس �ت �ف��ادة ال�ع�ن�ص��ر ال �ن �س��وي من‬ ‫أوراش كانت إلى اأم��س القريب‬ ‫ح� �ك ��را ع �ل��ى ال� ��ذك� ��ور ك��ال �ن �ج��ارة‬ ‫والبناء والرسم على الجبس ‪.‬‬ ‫وأع� � ��رب� � ��ت خ ��دي� �ج ��ة زوم � ��ي‬ ‫امستشارة البرمانية التي حلت‬ ‫ض �ي �ف��ة ش � ��رف ع �ل ��ى ه � ��ذا ال �ي ��وم‬ ‫ال�ت��واص�ل��ي ع��ن إع�ج��اب�ه��ا بجمع‬ ‫ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة أوراش‬ ‫ام� � ��دارس ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ب ��ن م�ح��ارب��ة‬ ‫الهدر امدرسي والتكوين امهني‪،‬‬ ‫وح �م��اي��ة وت��رم �ي��م ح ��رف وم��آث��ر‬ ‫تاريخية مهددة بااندثار‪.‬‬ ‫ودع� � ��ت زوم� � ��ي وه � ��ي ت �ت��اب��ع‬

‫ك� �ي ��ف ي � �ج ��ري اإع� � � � ��داد ل �ت��رم �ي��م‬ ‫معلمة أثرية ترجع جذورها إلى‬ ‫القرن السابع عشر‪ ،‬إلى دعم هذه‬ ‫ال�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬م �ن��وه��ة ب��ام�ت�ط��وع��ن‬ ‫امغاربة واأجانب الذي يؤمنون‬ ‫بمشروع الجمعية التنموي‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن الجمعية‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة أوراش ام � � � � ��دارس‬ ‫للتنمية‪ ،‬تسعى بشراكة مع وزارة‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة وال�ت�ش�غ�ي��ل وال�ص�ن��اع��ة‬ ‫التقليدية ووزارة ال��داخ�ل�ي��ة من‬ ‫خ��ال ام�ب��ادرة الوطنية للتنمية‬ ‫ال �ب �ش��ري��ة‪ ،‬إل ��ى ت��أك�ي��د تجربتها‬ ‫كنموذج مرجعي قابل للتصدير‬ ‫إل� ��ى ج �ه ��ات أخ � ��رى خ � ��ارج ج�ه��ة‬ ‫تطوان‪.‬‬

‫الفجر‬

‫‪04:37‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:29‬‬

‫العصر‬

‫‪17:09‬‬

‫المغرب‬

‫‪20:30‬‬

‫العشاء‬

‫‪21:58‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫امغرب ضيف شرف في امعرض اأطلسي للوجستيك والنقل في جزر الكناري نهاية نونبر امقبل‬ ‫ع� �ل ��م م� ��ن م � �ص� ��ادر رس �م �ي��ة‬ ‫كنارية أن امغرب سيحل‪ ،‬وللمرة‬ ‫ال� �ث ��ال� �ث ��ة ع� �ل ��ى ال � �ت� ��وال� ��ي‪ ،‬ض �ي��ف‬ ‫شرف على النسخة الخامسة من‬ ‫ام �ع��رض اأط �ل �س��ي للوجيستيك‬ ‫وال� �ن� �ق ��ل "س ��ال ��ت ‪ ،"2014‬ام �ق ��رر‬ ‫ت�ن�ظ�ي�م�ه��ا ف��ي م�ت��م ن��ون�ب��ر ام�ق�ب��ل‬ ‫ف � ��ي ف� ��وي� ��رت� ��ي ف � ��ون� � �ت � ��ورا ب� �ج ��زر‬

‫ال �ك �ن��اري‪ .‬وأوض ��ح ب�ي��ان ل��وزارة‬ ‫اأش � � �غ � � ��ال ال � �ع � �م ��وم � �ي ��ة وال� �ن� �ق ��ل‬ ‫وال �س �ي ��اس ��ة ال �ت ��راب �ي ��ة ال �ك �ن��اري��ة‬ ‫أن ااس � � � � �ت � � � � �ع� � � � ��دادات ل� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م‬ ‫ه� ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة ال �س �ن��وي��ة ال �ت��ي‬ ‫ي�ح�ت�ض�ن�ه��ا اأرخ �ب �ي��ل‪ ،‬وأض�ح��ت‬ ‫م��رج �ع��ا ل �ل��رب��ط وال� �ت ��واص ��ل ب��ن‬ ‫ج� � ��زر ال � �ك � �ن� ��اري وإف� ��ري � �ق � �ي� ��ا‪ ،‬ت��م‬

‫تقديمها بالدار البيضاء من قبل‬ ‫وفد كناري خال امعرض الدولي‬ ‫ل �ل �ن �ق��ل وال �ل��وج �ي �س �ت �ي��ك م ��ن أج��ل‬ ‫ام �ت��وس��ط "ل��وج �ي �س �م �ي��د ‪،"2014‬‬ ‫ال � � ��ذي ن� �ظ ��م م � ��ا ب � ��ن ‪ 6‬و‪ 8‬م ��اي‬ ‫الحالي‪ ،‬بالعاصمة ااقتصادية‬ ‫للمملكة ‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ام� �ص ��ادر ذات �ه��ا ب��أن‬

‫ام �ش ��ارك ��ة ال �ك �ن��اري��ة ف ��ي م �ع��رض‬ ‫ال � � ��دار ال �ب �ي �ض ��اء "ل��وج �ي �س �م �ي��د"‬ ‫ت� �ن ��درج ف ��ي إط � ��ار ب ��رن ��ام ��ج ع�م��ل‬ ‫ي �ه��دف إل ��ى ت �ع��زي��ز ال ��رواب ��ط ب��ن‬ ‫ج� ��زر ال� �ك� �ن ��اري وج� �ن ��وب ام �غ��رب‬ ‫"ت� ��ران � �س � �م� ��اك� ��ا"‪ ،‬وال � � � ��ذي ي �ه ��دف‬ ‫ت � �ح � �س� ��ن ال � � � ��رواب � � � ��ط ال � �ب � �ح� ��ري� ��ة‬ ‫وال�ج��وي��ة ب��ن اأرخ�ب�ي��ل الكناري‬

‫وام� � � � �غ � � � ��رب ب � � �غ � � ��رض م� �ض ��اع� �ف ��ة‬ ‫ام� � � �ب � � ��ادات ال � �ت � �ج� ��اري� ��ة‪ ،‬وت �ن �ق ��ل‬ ‫اأشخاص بن امنطقتن‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل � ��ى أن ش ��رك ��اء ه ��ذا‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج‪ ،‬ال ��ذي ت�ب�ل��غ ام�ي��زان�ي��ة‬ ‫ام ��رص ��ودة ل��ه أك �ث��ر م��ن ‪ 975‬أل��ف‬ ‫أورو‪ ،‬م� �م ��ول ��ة ب� �ش� �ك ��ل م �ش �ت��رك‬ ‫ف��ي ح ��دود ‪ 75‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن قبل‬

‫ال � �ص � �ن� ��دوق اأورب � � � � ��ي ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة واإق �ل �ي �م �ي��ة‪ ،‬ي�ض��م‬ ‫م� ��ن ال� �ج ��ان ��ب ام� �غ ��رب ��ي ال ��وك ��ال ��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل� �ل� �م ��وان ��ئ‪ ،‬وم ��دي ��ري ��ة‬ ‫ال �ن �ق��ل ال �ج��وي ب � ��وزارة ال�ت�ج�ه�ي��ز‬ ‫والنقل واللوجستيك‪ ،‬والحكومة‬ ‫اإقليمية عن الجانب الكناري‪.‬‬ ‫للتذكير‪ ،‬فإن امغرب كان قد‬

‫حل ضيف شرف على النسختن‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة وال ��راب� �ع ��ة م ��ن ام �ع��رض‬ ‫اأطلسي للوجستيك والنقل في‬ ‫عامي (‪ 2012‬و‪ ،)2013‬امنظمتن‬ ‫ع �ل��ى ال� �ت ��وال ��ي ب ��"س ��ان �ت ��ا ك� ��روز"‬ ‫ب� ��"ت� �ن� �ي ��ري� �ف ��ي" و"اس ب ��ام ��اس"‬ ‫بكناريا الكبرى‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 194 :‬اأربعاء ‪ 21‬رجب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 21‬ماي ‪2014‬‬

‫«الرموز اانتخابية»‪ ..‬داات سياسية‬ ‫وثقافة هيروغليفية‬

‫اختر اأشخاص الذين يتركونك فقط‬ ‫وأنت في القمة‪.‬‬ ‫ميشيل أوباما‬ ‫اح ��ظ ال �س �ج��ان أن ه �ن��اك س�ج�ي�ن��ً ق��د مضى‬ ‫على سجنه مدة طويلة ولم يزره أحد‪.‬‬ ‫ف �س��أل��ه‪ :‬إن ��ي ا أرى أح� ��دً ي � ��زورك م �ن��ذ وق��ت‬ ‫طويل‪ ،‬أليس لديك أصدقاء أو أقارب؟‬ ‫فأجاب‪ :‬طبعا لي ‪ ..‬ولكنهم جميعهم هنا في‬ ‫السجن‪!!!..‬‬

‫«فيس بوك» تتوسع في خاصية‬ ‫«أدليت بصوتي» بأنحاء العالم‬ ‫ح� � � ��ن ت � � ��وج � � ��ه ال� � �ن � ��اخ� � �ب � ��ون‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ون اخ �ت� �ي ��ار ال��رئ �ي��س‬ ‫"ب� ��اراك أوب��ام��ا" ل��واي��ة ثانية في‬ ‫ن��وف�م�ب��ر ‪ ،2012‬ض �غ��ط أك �ث��ر من‬ ‫تسعة م��اي��ن م��واط��ن زر "أدل�ي��ت‬ ‫ب � �ص� ��وت� ��ي" ع � �ل ��ى م� ��وق� ��ع "ف �ي ��س‬ ‫ب ��وك" ل�ي�خ�ب��روا أص��دق��اء ه��م على‬ ‫اأنترنت أنهم أدل��وا بأصواتهم‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت ال � � �ش� � ��رك� � ��ة‪ ،‬أول أم � ��س‬ ‫(ااث � � �ن � ��ن)‪ ،‬إن م ��وق ��ع ال �ت��واص��ل‬ ‫ااجتماعي يخطط لتوفير نسخ‬ ‫من هذه الخاصية في أنحاء العالم‬ ‫م��ن أج��ل سلسلة م��ن اانتخابات‬ ‫تجرى هذا العام‪.‬‬ ‫وأت� �ي� �ح ��ت ه� � ��ذه ال �خ��اص �ي��ة‬ ‫ل� �ل� �ن ��اخ� �ب ��ن ف � ��ي ال � �ه � �ن ��د ع �ن��دم��ا‬ ‫اخ � �ت� ��ارت أك� �ب ��ر دي �م �ق��راط �ي��ة ف��ي‬ ‫ال �ع��ال��م م��ن ح�ي��ث ت �ع��داد ال�س�ك��ان‬ ‫رئيس ال��وزراء الجديد "ناريندرا‬ ‫م� � � ��ودي" ف� ��ي ع �م �ل �ي��ة ال �ت �ص��وي��ت‬ ‫التي أجريت على م��دى اأسابيع‬ ‫ال�ق�ل�ي�ل��ة ام��اض �ي��ة‪ .‬وق ��ال ��ت ش��رك��ة‬ ‫"ف �ي��س ب� ��وك"‪ ،‬إن أك �ث��ر م��ن أرب�ع��ة‬ ‫ماين ناخب هندي استخدموا‬ ‫زر "أدل� � � �ي � � ��ت ب� � �ص � ��وت � ��ي" أث � �ن� ��اء‬ ‫اانتخابات البرمانية في الباد‪.‬‬ ‫وب��ال �ن �س �ب��ة ل� ��"ف� �ي ��س ب� � ��وك" ه��ذه‬ ‫جهود جديدة لدمج خدماتها في‬

‫ال�ح�ي��اة ال�ي��وم�ي��ة ل�ل�ن��اس بأنحاء‬ ‫ال�ع��ال��م‪ ،‬ف��ي إط ��ار سعيها ل��زي��ادة‬ ‫ع � ��دد ام �س �ت �خ��دم��ن‪ ،‬خ ��اص ��ة ف��ي‬ ‫اأسواق الناشئة‪.‬‬ ‫وس �ي �ظ �ه��ر ال � � ��زر ل �ل �ن��اخ �ب��ن‬ ‫اأس � �ب ��وع ام �ق �ب��ل ف ��ي ان �ت �خ��اب��ات‬ ‫ال �ب��رم��ان اأورب � ��ي‪ ،‬واان�ت�خ��اب��ات‬ ‫ال �ك��ول��وم �ب �ي��ة‪ ،‬وم��واط �ن��ي ك��وري��ا‬ ‫ال� � �ج� � �ن � ��وب� � �ي � ��ة‪ ،‬وإن � ��دون� � �ي� � �س� � �ي � ��ا‪،‬‬ ‫وال � � � � �س� � � � ��وي� � � � ��د‪ ،‬واس � � �ك � � �ت � � �ل � � �ن� � ��دا‪،‬‬ ‫ونيوزيلندا‪ ،‬والبرازيل‪ ،‬في وقت‬ ‫احق من هذا العام‪.‬‬ ‫وس �ي �ظ �ه��ر ث��ان �ي��ة ل�ل�ن��اخ�ب��ن‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ن أث� � �ن � ��اء ان �ت �خ ��اب ��ات‬ ‫ال �ت �ج��دي��د ال�ن�ص�ف��ي ل�ل�ك��ون�ج��رس‬ ‫ف��ي نوفمبر‪ .‬وم��ن خ��ال الضغط‬ ‫ع �ل��ى ال � ��زر ت�ع�ل��م ش�ب�ك��ة أص��دق��اء‬ ‫امستخدم أنه أدلى بصوته لكن ا‬ ‫تعرف من أعطى صوته‪.‬‬ ‫وعند طرح الخاصية بأنحاء‬ ‫العالم قالت "فيس ب��وك" إن نحو‬ ‫‪ 400‬م� �ل� �ي ��ون ش� �خ ��ص س� �ي ��رون‬ ‫ال ��رس ��ال ��ة ع �ب��ر ص �ف �ح��ة اأخ� �ب ��ار‬ ‫ه� � ��ذا ال� � �ع � ��ام‪ ،‬أي أك � �ث� ��ر م� ��ن ث�ل��ث‬ ‫م�س�ت�خ��دم�ي�ه��ا ال �ن �ش �ط��اء تقريبا‬ ‫البالغ ع��دده��م ‪ 1.1‬مليار بحسب‬ ‫تقديرها‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫الطاق اأغلى في العالم‬ ‫ق� � � � �ض � � � ��ت م� � � �ح� � � �ك� � � �م � � ��ة ج � �ن � �ي � ��ف‬ ‫ال �س��وي �س��ري��ة‪ ،‬ب��دف��ع ام �ل �ي��اردي��ر‬ ‫الروسي "ديمتري ريبولوفليفا"‬ ‫مبلغ أربع مليارات وخمسمائة‬ ‫مليون دوار‪ ،‬وه��و مبلغ يقدر‬ ‫ب �ن �ص��ف ث � ��روت � ��ه‪ ،‬إل� � ��ى زوج� �ت ��ه‬ ‫السابقة "إلينا ريبولوفليفا"‪.‬‬ ‫وق � �ض ��ت ام �ح �ك �م ��ة ب ��ال ��وص ��اي ��ة‬ ‫ال�ك��ام�ل��ة ل�ل��زوج��ة ع�ل��ى ابنتهما‬ ‫ال�ت��ي تبلغ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 13‬ع��ام��ا‪،‬‬ ‫ب�ع��د أن اس�ت�م��رت القضية التي‬ ‫رف �ع �ت �ه��ا ع �ل ��ى ط �ل �ي �ق �ه��ا م � ��دة ‪6‬‬ ‫أش� �ه ��ر‪ .‬وأش � ��ار "م � ��ارك ب��ون��ات"‬ ‫م� �ح ��ام ��ي "ري� �ب ��ول ��وف� �ل� �ي� �ف ��ا"‪ ،‬أن‬

‫م��وك �ل��ه ي �م �ل��ك ال �ح��ق ف ��ي ت�ق��دي��م‬ ‫طعن على قرار امحكمة‪.‬‬ ‫وي � � � � � � � � � �ع� � � � � � � � � ��رف "دي� � � � � � �م� � � � � � �ت � � � � � ��ري‬ ‫ري� �ب ��ول ��وف� �ل� �ي� �ف ��ا"‪ ،‬ال� � � ��ذي ي �م �ل��ك‬ ‫ن��ادي موناكو الفرنسي‪ ،‬ب�"ملك‬ ‫ال� �ع� �ل ��ف"‪ ،‬ل �ت �ك��وي �ن��ه ث ��روت ��ه م��ن‬ ‫ام � �ش� ��اري� ��ع ال � ��زراع� � �ي � ��ة‪ ،‬وك ��ان ��ت‬ ‫م �ج �ل��ة "ف� ��ورب � �ي� ��س" اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة أف � ��ادت أخ �ي��را أن��ه‬ ‫يحتل ام��رت�ب��ة ال � ��‪ 147‬ف��ي قائمة‬ ‫أغ �ن �ي ��اء ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬ب� �ث ��روة ق ��درت‬ ‫ب�‪ 8.8‬مليار دوار‪.‬‬ ‫(أناضول)‬

‫فستان اأصداف‬ ‫اممثلة الفرنسية مارليون كوثيل خال تصويرها لعرض فيلمها "يومن‪،‬ليلة واحدة"‪ ،‬في الدورة السابعة والستن مهرجان كان الدولي‪،‬‬ ‫في مدينة كان جنوب فرنسا‪ ،‬وتظهر اممثلة مرتديتً فستانً مرصعً باأصداف والعقيق (أ ف ب)‪.‬‬

‫دائما ما كانت تعبر عن الهوية‬ ‫وال� �ح� �ض ��ارة‪ ،‬واس �ت �م��ر ال� �ح ��ال بها‬ ‫ل �ت �ك��ون م �ع �ب��رة ع ��ن ال� �ح ��ال وال �ق��وة‬ ‫والحلم ال��ذي ي��راد أن يتحقق‪ .‬تلك‬ ‫ه��ي ال��رم��وز اانتخابية التي باتت‬ ‫ت �ع �ك��س ال � ��واق � ��ع ال� �س� �ي ��اس ��ي ال� ��ذي‬ ‫ي��ري��ده ام��رش��ح ف��ي أي ان�ت�خ��اب��ات‪،‬‬ ‫ل�ي�ك��ون ص ��ورة ذه�ن�ي��ة معينة عنه‬ ‫عند الناخب‪ ،‬تعكس ما يهدف إلى‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذه ب �ع��د ن �ج��اح��ه ف ��ي ال�س�ب��اق‬ ‫اانتخابي‪ .‬ثقافة "ال��رم��وز" بمصر‬ ‫ت � �ع� ��ود إل � � ��ى آاف ال � �س � �ن ��ن ح �ي��ث‬ ‫العصر ال�ف��رع��ون��ي‪ ،‬وال ��ذي تشكلت‬ ‫فيه أبجديات اللغة الهيروغليفية‬ ‫ام � ��دون � ��ة ع� �ل ��ى ام � �س � ��ات وج� � � ��دران‬ ‫ام �ع��اب��د‪ ،‬ح �ت��ى ب��ات��ت ه ��ذه ال��رم��وز‬ ‫ت �س �ت �خ ��دم ض� �م ��ن أح � � ��دث وس ��ائ ��ل‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‪ ،‬ب�ن�ف��س م��دل��وات�ه��ا‬ ‫ك��اس�ت�خ��دام "ال�ث�ع�ب��ان" للصيدلية‪،‬‬ ‫و"اميزان" للعدالة‪.‬‬ ‫"الجردل (الدلو)‪ ،‬والكنكة (وعاء‬ ‫معدني إعداد القهوة)" أشهر رمزان‬ ‫ان �ت �خ��اب �ي��ان ت �ن��اول �ت �ه �م��ا ال�س�ي�ن�م��ا‬ ‫ام� �ص ��ري ��ة م� ��ن خ� � ��ال ف �ي �ل��م ي�ح�م��ل‬ ‫ن �ف��س ااس � � ��م‪ ،‬وف �ي ��ه ك� ��ان ال �ب �ط��ان‬ ‫م��ن الطبقة ال�ك��ادح��ة ال�ت��ي ت��رى في‬ ‫ال��وص��ول للمنصب ف��رص��ة سانحة‬ ‫للتخلص من الفقر‪ ،‬والحصول على‬ ‫سيارة فارهة وشقة فاخرة‪ ،‬وهو ما‬ ‫تحقق لهما بالفعل؛ وإن ظ��ل أب��رز‬ ‫ما يميز الفيلم هو اختياره لرمزين‬ ‫انتخابين مناسبن لقصة الفيلم‬ ‫الساخرة وصبغته الكوميدية‪ ،‬في‬ ‫انعكاس لواقع مصر السياسي الذي‬ ‫يمثل فيه اختيار الرمز اانتخابي‬ ‫م��رادف��ا لصورة ذهنية معينة عنه‪،‬‬ ‫يريد امرشح لها أن تعلق في ذهن‬ ‫الناخب‪.‬‬ ‫ه��ذا اأم��ر يلفت النظر للتأثير‬ ‫ال� � �خ � ��اص ال � � � ��ذي ت� � �ح � ��رزه ال� ��رم� ��وز‬ ‫اانتخابية في أي مجتمع تتفشى‬ ‫فيه اأمية‪ ،‬كما هو الحال في مصر‪،‬‬ ‫خاصة في ريفها وقراها‪.‬‬ ‫ودشن قانون مباشرة الحقوق‬ ‫ال �س �ي ��اس �ي ��ة رق� � ��م ‪ 73‬ل � �ع� ��ام ‪1956‬‬ ‫اس �ت �خ��دام ال ��رم ��وز اان�ت�خ��اب�ي��ة في‬ ‫العصر ال�ح��دي��ث بمصر‪ ،‬إذ ألزمت‬ ‫امادة ‪ 29‬منه فقرة ‪ 3‬من اقتران اسم‬ ‫كل مرشح لانتخابات بلون أو رمز‬ ‫ي �ح��دد ب �ق��رار م��ن وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‪.‬‬ ‫وك��ان عدد الرموز سابقا ا يتعدى‬ ‫‪ 31‬رم� � ��زا‪ ،‬ول �ك ��ن م ��ع زي� � ��ادة أع� ��داد‬ ‫امرشحن زادت الرموز إلى ‪ 100‬رمز‪،‬‬ ‫ول�ل�م��رش��ح ال �ح��ق ف��ي ت�غ�ي�ي��ر رم��زه‬ ‫اانتخابي خ��ال ‪ 7‬أي��ام من تحديد‬ ‫هذه الرموز‪ .‬إا أن ثقافة الرموز في‬ ‫م�ص��ر ت��رج��ع ن�ش��أت�ه��ا إل ��ى العصر‬ ‫الفرعوني‪ ،‬فمنها تشكلت أبجديات‬ ‫ال�ل�غ��ة الهيروغليفية ام��دون��ة على‬ ‫ام� �س ��ات وج � � ��دران ام� �ع ��اب ��د‪ ،‬ورغ ��م‬ ‫انتشار الوسائل التكنولوجية في‬ ‫الوقت الراهن‪ ،‬مازالت بعض الرموز‬ ‫التي أقرها الفراعنة تستخدم بنفس‬ ‫مدلواتها‪ ،‬كاستخدام الثعبان رمزا‬ ‫للصيدلية‪ ،‬وام �ي��زان رم��زا للعدالة؛‬ ‫م � ��ا ي �ج �ع ��ل ال� �ك� �ث� �ي ��ر م � ��ن ال �س ��اس ��ة‬ ‫ي��رون أن تمسك امرشحن بوجود‬ ‫رم ��وز ل �ه��م‪ ،‬ي�ع��د تمسكا ب�ح�ض��ارة‬ ‫وطنهم وت��راث��ه؛ خاصة وأن بعض‬ ‫ال � ��دول ال �ك �ب��رى ت�ب�ن��ت ل �غ��ة "ال��رم��ز"‬ ‫حتى ص��ار م��رادف��ا لقوتها؛ كالدب‬

‫الروسي‪ ،‬والنسر اأميركي‪ ،‬وهو ما‬ ‫أكسب الرموز مدلوا وطنيا وبعدا‬ ‫سياسيا‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ه � �ن� ��ا‪ ،‬اك� �ت� �س ��ب اخ �ت �ي��ار‬ ‫ال� ��رم� ��ز اان� �ت� �خ ��اب ��ي أو ال �س �ي��اس��ي‬ ‫أهميته الخاصة‪ ،‬وأصبح اختياره‬ ‫مرهونا بدالة هذا الرمز في الواقع‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي وال �ت��اري �خ��ي‪ ،‬ف��ال��رم��وز‬ ‫ال �ح �ي��وان �ي��ة ف ��ي ال �ث �ق��اف��ة ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ت �ع �ك ��س م �ع �ن ��ى ال� � �ق � ��وة وال� �س ��رع ��ة‬ ‫ك ��ال� �ح� �ص ��ان واأس� � � � � ��د‪ ،‬وب �ع �ض �ه��ا‬ ‫ي � ��رم � ��ز ل� �ل� �ص� �ب ��ر وال � �ج � �ل � ��د وح� �ت ��ى‬ ‫ت �خ �ط��ي ال� �ص� �ع ��اب ك ��ال� �ج� �م ��ل؛ أم ��ا‬ ‫الرموز النباتية فهي تعطي إيحاء‬ ‫باأصالة ورغد الحياة ااجتماعية‬ ‫التي يعد بها امرشح ناخبيه إذا ما‬ ‫فاز في اانتخابات‪.‬‬ ‫وت� � ��أت� � ��ي ال � � ��رم � � ��وز ال� �ض ��وئ� �ي ��ة‬ ‫ك��ال�ش�م�ع��ة وال �ش �م��س وال� �ه ��ال في‬ ‫إش� ��ارة إل ��ى ن ��ور ال �ع��دل واإن �ص��اف‬ ‫الذي سيسعى امرشح لتحقيقه إذا‬ ‫م��ا ف ��از‪ ،‬وف ��ق م��ا ج ��اء ف��ي دراس ��ات‬ ‫ال��رم��زي��ة واأن�ث��رب��ول��وج�ي��ة امعنية‬ ‫بالنظر في طبيعة الرموز امتداولة‬ ‫ف ��ي اان� �ت� �خ ��اب ��ات‪ .‬وه � ��و م ��ا ي�ف�س��ر‬ ‫ت �م �س��ك ال ��رئ� �ي ��س اأس � �ب� ��ق م�ح�م��د‬ ‫ح �س�ن��ي م� �ب ��ارك‪ ،‬ال � ��ذي أط ��اح ��ت به‬ ‫ث��ورة ‪ 25‬يناير ‪ ،2011‬برمز الهال‬ ‫على الرغم من اان�ت�ق��ادات اموجهة‬ ‫لهذا الرمز‪ ،‬ووصفه بالرمز الديني‬ ‫أن ب� �م� �ق� �ت� �ض ��اه ت � �ح� ��دد ال� �ش� �ه ��ور‬ ‫ال�ه�ج��ري��ة وال �ع��دي��د م��ن ام�ن��اس�ب��ات‬ ‫اإسامية الهامة؛ كما تمسك كبار‬ ‫ق �ي��ادات "ال �ح��زب ال��وط�ن��ي" امنحل‪،‬‬ ‫ال�ح��زب ال�ح��اك��م إب��ان عصر م�ب��ارك‪،‬‬ ‫ب ��رم ��ز ال� �ج� �م ��ل؛ ب ��ل وت �م �س��ك ح��زب‬ ‫"الحرية والعدالة"‪ ،‬الذراع السياسية‬ ‫ل �ج �م��اع��ة اإخ� � � � ��وان ام �س �ل �م��ن ف��ي‬ ‫مصر‪ ،‬برمز اميزان في اانتخابات‬ ‫التي شارك فيها بعد يناير ‪.2011‬‬ ‫وتثار مع كل انتخابات‪ ،‬قضية‬ ‫ال��رم��ز اانتخابي امحايد‪ ،‬لتحديد‬ ‫ه � ��وي � ��ة ام � ��رش � �ح � ��ن ف� � ��ي ب� �ط ��اق ��ات‬ ‫ااقتراع‪ ،‬لكن واجهت هذا امصطلح‬ ‫ال�س�ي��اس��ي أزم ��ة ك�ب�ي��رة تمثلت في‬ ‫ع ��دم وج ��ود مكتبة واح� ��دة شاملة‬ ‫أو دول � �ي� ��ة م� �ع� �ت ��رف ب� �ه ��ا ل �ل��رم��وز‬ ‫ام �ح��اي��دة‪ ،‬ف�م��ا يعتبر ح �ي��ادي��ا في‬ ‫ب �ل��د م ��ا ق ��د ا ي �ح �ك��م ع �ل �ي��ه ب�ك��ون��ه‬ ‫ح�ي��ادي��ا ف��ي ب�ل��د آخ ��ر‪ ،‬وب ��دأ بعض‬ ‫ال� �خ� �ب ��راء ي � �ن� ��ادون ب �ط �ب��اع��ة ص��ور‬ ‫فوتوغرافية للمرشحن في حال قلة‬ ‫ع��دد امتنافسن ف��ي انتخابات ما؛‬ ‫أم��ا إذا كثر عددهم فيوصي خبراء‬ ‫باستخدام مؤشرات ترقيم؛ أنه في‬ ‫ح��ال��ة وج ��ود الكثير م��ن امرشحن‬ ‫سنفقد ال�ق��درة على توضيح الرمز‬ ‫كما سيصبح حجم الخط على ورقة‬ ‫ااقتراع أصغر‪ ،‬في حن أن وضوح‬ ‫ال ��رق ��م ه ��و م ��ا ي �ت��م ام �ح��اف �ظ��ة عليه‬ ‫حتى ف��ي ح��ال��ة صغر حجم الخط‪.‬‬ ‫ومن أمثلة الرموز امحايدة‪ ،‬الكشاف‬ ‫الكهربائي‪ ،‬ومروحة سقف‪ ،‬وقبعة‪،‬‬ ‫وم� � �ك � ��واة‪ ،‬وراب � �ط� ��ة ع� �ن ��ق‪ ،‬وه��ات��ف‬ ‫م �ن ��زل ��ي‪ ،‬ب �ح �س��ب ق��ائ �م��ة ب��ال��رم��وز‬ ‫امحايدة التي تتميز باموضوعية‬ ‫والحياد بن امرشحن لانتخابات‪،‬‬ ‫أعدتها لجنة اانتخابات الهندية‪،‬‬ ‫ونشرتها على موقعها اإلكتروني‬ ‫أخيرا‪.‬‬ ‫(مروة جمال‪ :‬اأناضول)‬

‫«مودي» الفائز في انتخابات الهند يغالب دموعه في أول خطاب أمام البرمان‬ ‫ح � � ��اول "ن � ��اري� � �ن � ��درا م � � ��ودي"‪،‬‬ ‫زع� �ي ��م ح� ��زب "ب �ه ��ارت �ي ��ا ج��ان��ات��ا"‬ ‫ال� �ه� �ن ��دوس ��ي‪ ،‬ج ��اه ��دا أن ي �غ��ال��ب‬ ‫دم ��وع ��ه وه� ��و ي �ل �ق��ي أول خ �ط��اب‬ ‫أم � ��ام ن � ��واب ح ��زب ��ه ف ��ي ال �ب ��رم ��ان‪،‬‬ ‫أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء)‪ ،‬ب �ع��د ف� ��وزه في‬ ‫ان� �ت� �خ ��اب ��ات غ� �ي ��رت وج � ��ه ال ��واق ��ع‬ ‫السياسي في الباد‪.‬‬ ‫وس �ي �ص �ب��ح "م� � ��ودي" رئ �ي��س‬ ‫وزراء ال �ه �ن��د ام �ق �ب��ل ب �ع��د أن ق��اد‬ ‫ح� ��زب� ��ه إل� � ��ى ن� �ص ��ر ت� ��اري � �خ� ��ي ف��ي‬

‫اان �ت �خ��اب��ات ال�ع��ام��ة ال �ت��ي انتهت‬ ‫ي� � ��وم (ال� �ج� �م� �ع ��ة) ام � ��اض � ��ي‪ .‬وم ��ن‬ ‫ام �ت��وق��ع أن ي� ��ؤدي ال �ي �م��ن ل�ي�ق��ود‬ ‫أكبر ديمقراطيات العالم من حيث‬ ‫عدد السكان يوم (ااثنن) امقبل‪.‬‬ ‫وح� � �ق � ��ق ح� � � ��زب "ب � �ه� ��ارات � �ي� ��ا‬ ‫جاناتا" أول أغلبية له في البرمان‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ت�ق�ل��ص ع ��دد ام �ق��اع��د ال�ت��ي‬ ‫ي �ش �غ �ل �ه��ا ح� ��زب ام��ؤت �م��ر ال �ح��اك��م‬ ‫الذي تقوده أسرة "نهرو‪-‬غاندي"‬ ‫إل ��ى ‪ 44‬م �ق �ع��دا ف �ق��ط‪ ،‬وه ��و أدن��ى‬

‫تمثيل على ااط��اق للحزب الذي‬ ‫ح �ق��ق اس �ت �ق ��ال ال �ه �ن��د وح�ك�م�ه��ا‬ ‫معظم سنوات ااستقال السبعة‬ ‫والستن‪.‬‬ ‫اخ �ت �ن��ق "م� � ��ودي" (‪ 63‬س�ن��ة)‬ ‫ب��ال �ع �ب��رات‪ ،‬واض �ط��ر إل��ى ال�ت��وق��ف‬ ‫وأن يأخذ رشفة ماء قبل أن يكمل‬ ‫خ� �ط ��اب ��ه ااف� �ت� �ت ��اح ��ي ف � ��ي م �ب �ن��ى‬ ‫ال� �ب ��رم ��ان ام �س �ت��دي��ر ال � ��ذي ي��رج��ع‬ ‫إلى حقبة ااستعمار البريطاني‪.‬‬ ‫وأل� �ق ��ى ك �ل �م �ت��ه أم � ��ام ن � ��واب ح��زب��ه‬

‫ال� ��ذي� ��ن ش� �غ� �ل ��وا أك� �ث ��ر م� ��ن ن�ص��ف‬ ‫م�ق��اع��د مجلس ال �ن��واب‪ .‬وتخللت‬ ‫ال �ك �ل �م��ة ع� �ب ��ارات ح �م��اس �ي��ة رن��ان��ة‬ ‫س � ��رع � ��ان م � ��ا ق� ��ارن � �ه� ��ا ام� �ع� �ل� �ق ��ون‬ ‫ب ��ال �خ �ط ��اب ��ات ام �ت �خ �ش �ب��ة ل�س�ل�ف��ه‬ ‫رئيس الوزراء الحالي "مانموهان‬ ‫سينغ"‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال م� � � � � � ��ودي‪ ،‬ال � � � � ��ذي ك � ��ان‬ ‫ي�ب�ي��ع أك ��واب ال �ش��اي ع�ل��ى أرص�ف��ة‬ ‫محطات القطار وه��و صغير قبل‬ ‫أن يدلف إلى عالم السياسة‪ ،‬وقد‬

‫غلب عليه التأثر "ه��ذا دليل على‬ ‫ق��وة دس �ت��ورن��ا أن ي��أت��ي رج��ل من‬ ‫أس� ��رة ف �ق �ي��رة وي �ق��ف أم��ام �ك��م هنا‬ ‫اليوم"‪.‬‬ ‫وش �غ��ل م ��ودي ع�ل��ى م��دى ‪12‬‬ ‫عاما مضت منصب رئيس وزراء‬ ‫واية "جوجارات"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م � � ��ودي ال � � ��ذي ان �ح �ن��ى‬ ‫وقبل درج امبنى الحجري الوردي‬ ‫قبل أن ي��دخ��ل إل�ق��اء كلمته "ه��ذه‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة س �ت �ك��ون ح �ك��وم��ة تفكر‬

‫ف ��ي ال� �ف� �ق ��راء‪ ،‬وت �س �ت �م��ع ل �ل �ف �ق��راء‪.‬‬ ‫حكومة تعيش من أج��ل الشعب"‪.‬‬ ‫وي�ب��دو أن القصد م��ن كلماته هو‬ ‫الرد على اانتقادات التي وجهت‬ ‫إل � ��ى س� �ج ��ل ح �ك��وم �ت��ه ف� ��ي واي� ��ة‬ ‫"ج � � ��وج � � ��ارات" ال� �ت ��ي رك � � ��زت ع�ل��ى‬ ‫ق �ط��اع اأع� �م ��ال وق ��ال ��ت إن ال�ن�م��و‬ ‫ال�س��ري��ع ال ��ذي ش�ه��دت��ه ال��واي��ة لم‬ ‫يفعل الكثير انتشال ال�ن��اس من‬ ‫الفقر‪.‬‬ ‫وك� ��ان ح ��زب ام��ؤت �م��ر ي�ص��ور‬

‫نفسه دوما على أنه نصير الفقراء‬ ‫وامظلومن‪.‬‬ ‫ويواجه "م��ودي" مهمة هائلة‬ ‫إرضاء ‪ 1.2‬مليار هندي يعقدون‬ ‫ع �ل �ي��ه أم �ل �ه��م ف ��ي أن ي �ك��ون ق ��ادرا‬ ‫ع� �ل ��ى ان� �ت� �ش ��ال ال � �ب� ��اد م� ��ن ح��ال��ة‬ ‫س � �ب� ��ات اق� � �ت� � �ص � ��ادي‪ ،‬وم � �ح ��ارب ��ة‬ ‫ال �ف �س��اد وال �ب �ي��روق��راط �ي��ة‪ ،‬وخ�ل��ق‬ ‫وظ ��ائ ��ف ل �ل �ش �ب��ان ال ��ذي ��ن ت �ت��زاي��د‬ ‫أعدادهم بسرعة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.