N198

Page 1

‫عمر الدخيل‪ :‬الح٭قة امفقودة‬ ‫ي قضية الصحراء هي كيفية‬ ‫إقناع جميع اأطراف بإيجاد حل‬ ‫سريع‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 198 :‬ااثنن ‪ 26‬رجب ‪ 1435‬امـوافق ‪ 26‬ماي ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫أٺمبيك آسفي «يحرٮ» الرجاء‬ ‫من مونديال اأندية ٺيٹدي‬ ‫البطولة إى التطواني‬ ‫‪8‬‬ ‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫‪ss‬‬

‫الحزب يبدأ حملة لتوسيع قاعدته الجماهيرية وتشجيع امواطنن واأطر العليا على اانضمام إلى هياكله استعدادً لاستحقاقات امقبلة‬

‫العدالة والتنمية يطلق حملة استقطاب اأطر العليا‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫اضطراب حركة القطارات بن العاصمتن‬

‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ق�ي��ادت��ه للحكومة الحالية‪،‬‬ ‫أق��ر ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية ع�ل��ى ت ��ردي القطاع‬ ‫الصحي ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬حيث أوض��ح عبد اإل��ه بن‬ ‫ك �ي��ران‪ ،‬اأم ��ن ال �ع��ام ل�ل�ح��زب‪ ،‬أن ال�ق�ط��اع يعيش‬ ‫عدة مشاكل سواء على مستوى القطاع العام أو‬ ‫ال �خ��اص‪ ،‬واس�ي�م��ا غلبة ال�ه��اج��س ام ��ادي‪ ،‬فيما‬ ‫اس �ت �ع��رض أط �ب��اء ال �ح��زب مختلف ااخ �ت��اات‪،‬‬ ‫واسيما ضعف الحكامة وتدبير اموارد البشرية‬ ‫وتسويق اأدوية‪ ،‬في الوقت الذي أطلق فيه الحزب‬ ‫حملة لتوسيع قاعدته الجماهيرية بامتعاطفن‪،‬‬ ‫واأط ��ر ال�ع�ل�ي��ا‪ ،‬م��واج�ه��ة خ�ص��وم��ه السياسين‪،‬‬ ‫واستعدادً لاستحقاقات امقبلة‪ .‬وكشف بن كيران‬ ‫النقاب ع��ن أن ال �ح��زب‪ ،‬وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن تصدره‬ ‫للمشهد السياسي الوطني‪ ،‬يعيش ظروفً حرجة‪،‬‬ ‫ويتعرض للهجوم من مختلف الجهات‪ ،‬على حد‬ ‫تعبيره‪ ،‬مشيرً إلى أن امواطنن عندما يشاهدون‬ ‫جهة مستهدفة‪ ،‬يبتعدون عنها‪.‬‬ ‫وأقر بن كيران خال املتقى الوطني الثاني‬ ‫أطباء العدالة والتنمية‪ ،‬أمس (اأحد)‪ ،‬في الرباط‪،‬‬ ‫باختال امنظومة الصحية بامغرب‪ ،‬مشيرً إلى أن‬ ‫القطاع يعاني مشاكل عديدة‪ ،‬على غرار عدد من‬ ‫القطاعات اأخرى‪ .‬وأضاف أنه ابن الشعب قبل أن‬ ‫يكون رئيسً للحكومة‪ ،‬وكان يقصد امستشفيات‬ ‫للعاج أو مرافقة معارفه‪ ،‬وأنه كان يعاين ظروف‬ ‫استقبال امرضى وظروف العاج‪ ،‬مشددً على أن‬ ‫ال�ح��زب سيعكف على معالجة ه��ذه ااخ�ت��اات‬ ‫بمساهمة اأطباء امنتمن لجمعية أطباء الحزب‪.‬‬ ‫وأض��اف أن قطاع الصحة العمومية يعاني‬ ‫تردي الخدمات‪ ،‬فيما يهيمن على القطاع الخاص‬ ‫ه��اج��س ال��رب��ح ام ��ادي‪ ،‬داع�ي��ً اأط�ب��اء إل��ى القيام‬ ‫بواجبهم امهني‪ ،‬إس��وة بباقي ال ��دول امتقدمة‪،‬‬ ‫وااهتمام بالجانب اإنساني‪ ،‬معتبرً أن الطب‬ ‫الذي إن كان يشتغل فيه لكان سعيدً‪،‬‬ ‫هو امجال ُ‬ ‫أن اأطباء تفتح أمامهم أبواب الجنة عدة مرات‬ ‫في اليوم‪ ،‬مشيرً إلى أن الطب يعتبر القطاع الثالث‬ ‫من حيث اأهمية‪ ،‬بعد التعليم والقضاء‪.‬‬ ‫وق��ال رئيس الحكومة إن��ه ليس ض��د العمل‬ ‫النقابي لأطباء‪ ،‬وسعيهم لتحسن أوضاعهم‬ ‫امادية وااجتماعية‪ ،‬وتحسن رواتبهم‪ ،‬لكنه دعا‬ ‫أط�ب��اء حزبه إل��ى اامتناع ع��ن السعي وراء ام��ال‬ ‫الحرام‪ ،‬ومساعدة امواطنن الضعفاء‪ .‬وعبر عن‬ ‫استغرابه ارتفاع تكاليف العاج‪ ،‬وقال إن امغرب‬ ‫هو البلد الوحيد الذي يدفع فيه امواطنون كثيرً‬ ‫في امستشفيات العمومية‪ ،‬وعدة مرات‪ ،‬من أجل‬ ‫العاج‪ ،‬وي��ؤدون لأطباء‪ ،‬وك��ذا من أج��ل ال��دواء‪،‬‬ ‫لفائدة اممرضن‪ ،‬في إشارة منه انتشار الرشوة‬ ‫في القطاع الصحي‪ ،‬مشددً على أن ذل��ك لم يكن‬ ‫سائدً خال السبعينيات والثمانينيات‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أوضح عبد الله بها‪ ،‬وزير الدولة‪،‬‬ ‫أن الهدف من إنشاء الهيآت ام��وازي��ة للحزب هو‬ ‫اان �ف �ت��اح ع�ل��ى ام�ج�ت�م��ع‪ ،‬م�ش�ي��رً إل��ى أن ال�ع��دال��ة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ا ت�ش�ت��رط اان �ت �م��اء ل�ل�ح��زب م��ن أج��ل‬ ‫اانضمام للهيآت امهنية والنقابية التابعة له‪،‬‬ ‫على اعتبار أنه ا فائدة من تأسيس هيآت يكرر‬ ‫فيها الحزب نفسه‪ ،‬على حد تعبيره‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن الحزب يزخر بالطاقات التي ينبغي إدماجها‬ ‫في الحياة العامة‪ .‬وأضاف بها أن الدولة الحديثة‪،‬‬ ‫وخ��اف��ا ل�ل��دول��ة التقليدية‪ ،‬فهي تتدخل ف��ي كل‬ ‫ن��واح��ي ح�ي��اة ام��واط �ن��ن ال��ذي��ن ت��رت�ب��ط مختلف‬ ‫مظاهر حياتهم بالقرار السياسي‪ ،‬لذلك ينبغي‬ ‫ت��وع�ي��ة ام��واط �ن��ن ب��دوره��م وأه�م�ي��ة مشاركتهم‬ ‫في العمل السياسي‪ ،‬معبرً عن أمله في أن يكون‬ ‫تنظيم اأطباء إضافة نوعية للحزب وامجتمع‪ ،‬في‬ ‫بلد يحتاج لكل طاقاته‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أوضح رضى شروف‪ ،‬عن جمعية‬ ‫أط�ب��اء العدالة والتنمية‪ ،‬أنهم رص��دوا ع��ددا من‬ ‫ااخ � �ت� ��اات ف ��ي ام �ن �ظ��وم��ة ال �ص �ح �ي��ة‪ ،‬وأه �م �ه��ا‬ ‫مشكلة الحكامة ف��ي تدبير القطاع وامؤسسات‬ ‫التابعة ل��وزارة الصحة العمومية‪ ،‬وك��ذا النقص‬ ‫في اموارد البشرية‪ ،‬وتوزيعها بطريقة غير عادلة‬ ‫على مختلف الجهات‪ ،‬داعية إلى تكافؤ الفرص‬ ‫في ااستفادة من الخدمات الصحية في مختلف‬ ‫الجهات‪ ،‬ومن التغطية الصحية‪ ،‬التي ينبغي أن‬ ‫تشمل مختلف الفئات والشرائح‪.‬‬ ‫وف��ي موضوع آخ��ر‪ ،‬يشرع الحزب في حملة‬ ‫لتوسيع قاعدته الجماهيرية‪ ،‬وتشجيع امواطنن‬ ‫واأط � � ��ر ال �ع �ل �ي��ا ع �ل��ى اان� �ض� �م ��ام إل � ��ى ه �ي��اك �ل��ه‪،‬‬ ‫خصوصً في ظل اقتراب عدد من ااستحقاقات‬ ‫اانتخابية امهمة‪ ،‬حيث اعتبر بن كيران أن العمل‬ ‫السياسي بالغ اأهمية لتنظيم الشأن العام‪ ،‬داعيا‬ ‫امواطنن إلى اانخراط فيه‪.‬‬

‫تسبب عطب في اأس��اك الكهربائية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫في توقف حركة سير قطار قادم من الدار البيضاء‬ ‫في اتجاه الرباط أزيد من ساعتن‪.‬‬ ‫ون �س��ب إل ��ى م�ت�ح��دث ب��اس��م ام�ك�ت��ب ال��وط�ن��ي‬ ‫للقطارات أن ال�ح��ادث ال��ذي وق��ع بإحدى القاطرات‬ ‫ف��ي منتصف ال �ن �ه��ار ق ��رب م�ح�ط��ة ال��رب��اط أك ��دال‬ ‫استدعى إخاء القطار من امسافرين ونقلوا إلى‬ ‫من قطار آخر نحو محطة الرباط أكدال‪ .‬وأضاف‬ ‫أن العطب يمكن أن يكون ناجما عن تماس كهربائي‬ ‫في اأساك الكهربائية‪ .‬وأشار إلى أنه سيتم فتح‬ ‫تحقيق في اموضوع‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬ذكر امصدر نفسه أن عطبا‬ ‫في اأس��اك الكهربائية وقع‪ ،‬أول أمس (السبت)‪،‬‬ ‫في القطار الرابط بن ال��دار البيضاء والرباط أدى‬ ‫ب��دوره لتعطيل القطارات قرابة ثاث ساعات كما‬ ‫قال مسافرون‪.‬‬

‫مغاربة يخترعون إنسان ًا آلي ًا‬ ‫ت��أه��ل ث��اث��ة ط�ل�ب��ة م �ه �ن��دس��ن م ��ن ام��درس��ة‬ ‫امغربية لعلوم ام�ه�ن��دس ب��ال��رب��اط لتمثيل امغرب‬ ‫في النصف النهائي العامي من مسابقة "إماجن‬ ‫ك ��اب" ل�ش��رك��ة م �ك��روس��وف��ت‪ ،‬وام�ن�ت�ظ��ر أن ينظم‬ ‫ف��ي قطر ي��وم ‪ 31‬م��اي ال�ج��اري‪ .‬فقد تمكن فريق‬ ‫امدرسة امغربية لعلوم امهندس امكون من ثاثة‬ ‫طلبة يدرسون بالسنة الرابعة وهم ياسن منير‪،‬‬ ‫وإدريسي العمراني‪ ،‬وهشام بوشيخي‪ ،‬من انتزاع‬ ‫ه��ذا التتويج الخامس‪ ،‬متقدمن على منافسيهم‬ ‫امنتمن لقطاع التعليم العالي العمومي والخاص‪.‬‬ ‫وقدم الطلبة الثاثة مشروعا يتمثل في إنسان‬ ‫آلي قادر على التحرك بإشارة العن‪ ،‬وهو امشروع‬ ‫الذي يمكنهم من تمثيل امغرب في النصف النهائي‬ ‫العامي مسابقة "إماجن كاب"‪.‬‬

‫ملتقى وطني منظومة العدالة‬

‫أحد امشاركن في اجتماع املتقى الوطني الثاني يسلم على بن كيران بطريقته الخاصة قبل الجلسة اافتتاحية ملتقى الصحة بامغرب والذي نظمته جمعية أطباء العدالة والتنمية (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫امغرب التطواني يخطف اللقب من الرجاء امغرب اأول عربي ًا وإفريقي ًا والثامن عشر‬ ‫ويحلق إلى «اموندياليتو»‬ ‫عامي ًا في صيد اأسماك‬ ‫الرباط ‪ :‬محمد بها‬ ‫خطف فريق امغرب التطواني لكرة القدم‬ ‫البطولة الوطنية ااحترافية بعد فوزه على‬ ‫ضيفه نهضة ب��رك��ان بنتيجة هدفن مقابل‬ ‫هدف واح��د في امباراة التي جمعت بينهما‬ ‫عصر أمس ( اأحد)‪ ،‬على أرضية ملعب سانية‬ ‫الرمل بتطوان‪ ،‬في إط��ار ال��دورة اأخيرة من‬ ‫منافسات البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬وتلقى الرجاء هزيمة مفاجئة‪.‬‬ ‫وض �م��ن ف��ري��ق ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي ب�ه��ذا‬ ‫التتويج مشاركته ف��ي ك��أس العالم لأندية‬ ‫ال �ت��ي يحتضنها ام �غ��رب ام �ق��ررة م��ا ب��ن ‪10‬‬ ‫و‪ 20‬دجنبر امقبل بمدينتي مراكش والرباط‪،‬‬ ‫للمرة اأولى في تاريخه‪.‬‬ ‫وج ��اء ت�ت��وي��ج ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي ب��درع‬ ‫البطولة‪ ،‬بعدما تعثر الرجاء الرياضي وانهزم‬ ‫من طرف أومبيك آسفي‪.‬‬ ‫وبالعودة إلى شريط امباراة‪ ،‬افتتح اعب‬ ‫امغرب التطواني عبد امولى الهردومي حصة‬ ‫التسجيل‪ ،‬بعدما نجح في إحراز الهدف اأول‬ ‫لصالح فريقه في الدقيقة ‪.16‬‬ ‫وب �ع��د م� �ح ��اوات ع ��دة م��ن ط ��رف زم��اء‬ ‫أحمد جحوح لتسجيل الهدف الثاني‪ ،‬تمكن‬ ‫فريق الحمامة البيضاء من تسجيل الهدف‬ ‫الثاني في الدقيقة ‪ ،33‬ولم يكن امسجل غير‬ ‫الاعب عبد امولى الهردومي‪ ،‬الذي تألق في‬ ‫امباراة ونجح في تدوين ثنائية له في امباراة‬ ‫الختامية م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ب�ط��ول��ة الوطنية‬ ‫ااحترافية‪.‬‬ ‫وفي الجولة الثانية ارتفع إيقاع امباراة‬ ‫بعد تأكد الفريق التطواني م��ن اق�ت��راب��ه من‬ ‫إح � ��راز درع ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬ل �ك��ن ع �ل��ى ال ��رغ ��م من‬

‫ام �ح��اوات الهجومية للعناصر التطوانية‬ ‫فإنها ل��م تستطع إض��اف��ة ه��دف ث��ال��ث بفعل‬ ‫الدفاع امستميت للفريق البركاني الذي كان‬ ‫بامرصاد لكل امحاوات التطوانية‪.‬‬ ‫وش �ه��دت ام� �ب ��اراة س�ي�ط��رة واض �ح��ة من‬ ‫ط ��رف زم� ��اء أح �م��د ج �ح��وح ع �ل��ى م�ج��ري��ات‬ ‫امباراة‪ ،‬ومحاولة مجارات إيقاع امباراة على‬ ‫هواهم لكن كل تلك امجهودات تميزت بإهدار‬ ‫فرص التسجيل‪.‬‬ ‫وح��اول أحمد جحوح تسديد الكرة في‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 64‬ل�ك��ن اص �ط��دم ب��ال �ح��ائ��ط‪ ،‬وب�ع��د‬ ‫محاوات كثيرة بدأ اعبو امغرب التطواني‬ ‫يستسلمون ل�ل�ع�ي��اء‪ ،‬وه��و م��ا ح ��اول اعبو‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ال� �ب ��رك ��ان ��ي اس �ت �غ��ال��ه ل�ص��ال�ح�ه��م‬ ‫ب�ت�س�ج�ي��ل ال �ه��دف اأول ع��ن ط��ري��ق ال��اع��ب‬ ‫لحسن أخميس في الدقيقة ‪ 81‬مدلا النتيجة‬ ‫لفريقه‪.‬‬ ‫ولم يكن لهدف نهضة بركان الوحيد قبل‬ ‫النهاية أي أثر على مسار البطولة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫نجح أب�ن��اء ع��زي��ز ال�ع��ام��ري ف��ي الظفر بلقب‬ ‫البطولة الوطنية ااح�ت��راف�ي��ة وال�ت��أه��ل إلى‬ ‫منافسات كأس العالم لأندية ممثا للفرق‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وأن �ه��ى ام �غ��رب ال�ت �ط��وان��ي‪ ،‬ب�ط��ل ‪،2012‬‬ ‫اموسم الرياضي في القمة برصيد ‪ 58‬نقطة‪،‬‬ ‫متفوقا بثاث نقاط على فريق الرجاء الذي‬ ‫انهار أمله بعد هزيمته على يد أومبيك آسفي‪.‬‬ ‫وتميزت مباراة الجولة اأخيرة بفاصل‬ ‫مشوق‪ ،‬حيث كان امغرب التطواني بحاجة‬ ‫إلى خدمة يقدمها أومبيك آسفي الذي أسقط‬ ‫الرجاء بعد أن كان قاب قوسن أو أدن��ى من‬ ‫إحراز اللقب‪ ،‬إذ كان فوزه يعني تتويجه بطا‬ ‫وامشاركة بكأس العالم لأندية للمرة الثانية‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫وض��ع تقرير منظمة اأغ��ذي��ة وال��زراع��ة‬ ‫ل��أم��م ام �ت �ح��دة‪ ،‬ام �ع��روف��ة اخ �ت �ص��ارً ب��اس��م‬ ‫"ال� �ف ��او" ام �غ ��رب ف ��ي ام��رت �ب��ة اأول � ��ى ع��رب�ي��ا‬ ‫وإف��ري�ق�ي��ا ف��ي م�ج��ال ص�ي��د اأس �م��اك وث�م��ار‬ ‫البحر‪ ،‬حيث يساهم في إشباع احتياجات‬ ‫العالم الغذائية بأربعة في امائة من اأسماك‪،‬‬ ‫بمعدل إنتاج أزيد من مليون طن من اأسماك‬ ‫في سواحل امحيط اأطلسي والبحر اأبيض‬ ‫امتوسط اممتدة ‪ 3500‬كيلومتر‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال�ص�ع�ي��د ال �ع��ام��ي‪ ،‬ك�ش��ف تقرير‬ ‫ح��دي��ث ل�ل�م�ن�ظ�م��ة "ح ��ال ��ة م �ص��اي��د وت��رب �ي��ة‬ ‫اأحياء امائية ‪ "2014‬أن امغرب احتل امرتبة‬ ‫الثامنة عشر عاميً‪ ،‬بعد أيسلندا وامكسيك‬ ‫وماليزيا‪ ،‬وجاءت الصن في امرتبة اأولى‬ ‫بإنتاج ‪ 12.2‬مليون طن‪ ،‬تلتها إندونيسيا‪،‬‬ ‫وال� ��واي� ��ات ام �ت �ح��دة‪ ،‬وال� �ب� �ي ��رو‪ ،‬وروس� �ي ��ا‪،‬‬ ‫واليابان‪.‬‬ ‫وش ��دد ال�ت�ق��ري��ر ال �ج��دي��د ام �ن �ش��ور على‬ ‫موقع امنظمة العامية‪ ،‬على أن أعدادً تفوق‬ ‫أي وق��ت مضى أصبحت تعتمد اليوم على‬ ‫م�ص��اي��د اأس �م ��اك وت��رب �ي��ة اأح �ي ��اء ام��ائ�ي��ة‬ ‫ك� �غ ��ذاء وم� �ص ��در ل �ل��دخ��ل‪ ،‬ل �ك��ن ام �م��ارس��ات‬ ‫ال �ض��ارة وس��وء اإدارة ت�ه��دد اس�ت��دام��ة هذا‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫ووفقً أحدث طبعة منظمة "فاو" حول‬ ‫اأوض��اع الدولية مصايد اأس�م��اك وتربية‬ ‫اأحياء امائية‪ ،‬بلغ مجموع اإنتاج العامي‬ ‫من مصايد اأسماك وتربية اأحياء امائية‬ ‫‪ 158‬مليون طن في عام ‪ ¡2012‬أي ‪ 10‬ماين‬ ‫طن أعلى من عام ‪.2010‬‬ ‫وأشار التقرير العامي إلى أن ااستهاك‬

‫ال�ع��ام��ي م��ن اأس �م��اك ت�ض��اع��ف ف��ي ال�ع�ق��ود‬ ‫اأخيرة وانتقل من عشرة كيلوغرامات للفرد‬ ‫إلى ‪ ،19‬ويعمل حوالى ‪ 60‬مليون شخص في‬ ‫الصيد البحري وتربية اأحياء امائية‪90 ،‬‬ ‫في امائة منهم على قوارب صغيرة‪ ،‬وتشكل‬ ‫النساء ‪ 15‬في امائة منهم‪ .‬كما كشف تقرير‬ ‫امنظمة على أن اأسماك تشكل اآن ما يقرب‬ ‫من ‪ 17‬في امائة من متحصل سكان العالم من‬ ‫البروتن‪ ،‬بل وفي بعض البلدان الساحلية‬ ‫وال �ج��زري��ة‪ ،‬يمكن أن يصل ذل��ك إل��ى ‪ 70‬في‬ ‫امائة‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬قال جوزيه غرازيانو‬ ‫دا سيلفا‪ ،‬امدير العام للمنظمة‪ ،‬إن "صحة‬ ‫كوكبنا‪ ،‬وكذلك صحتنا الشخصية‪ ،‬واأمن‬ ‫الغذائي ف��ي امستقبل تتوقف جميعً على‬ ‫كيفية تعاملنا مع العالم اأزرق"‪ ،‬مضيفً‪،‬‬ ‫"ون �ح��ن ب�ح��اج��ة للتأكد م��ن أن رف ��اه البيئة‬ ‫متوافق مع رفاه اإنسان إذا كان لنا أن نجعل‬ ‫م��ن اازده � ��ار ام �س �ت��دام ع�ل��ى ام ��دى ال�ط��وي��ل‬ ‫ح�ق�ي�ق��ة واق� �ع ��ة ب��ال �ن �س �ب��ة ل �ل �ج �م �ي��ع‪ .‬ول �ه��ذا‬ ‫السبب‪ ،‬تلتزم "فاو" بتعزيز "النمو اأزرق"‬ ‫امستند إل��ى اإدارة ام�س�ت��دام��ة وام�س��ؤول��ة‬ ‫للموارد امائية امتاحة في متناولنا"‪.‬‬ ‫اأسماك من السلع‬ ‫كما بن التقرير أن ً‬ ‫الغذائية تظل اأكثر تداوا في جميع أنحاء‬ ‫ال�ع��ال��م‪ ،‬ب�م��ا ن��اه��ز قيمته ‪ 130‬م�ل�ي��ار دوار‬ ‫أميركي في عام ‪ ،2012‬وهو رقم من امرجح‬ ‫أن يستمر في اارتفاع‪ .‬وكاتجاه عام‪ ،‬تتزايد‬ ‫حصة البلدان النامية في تجارة اأسماك‪،‬‬ ‫إذ ب�ل��غ نصيبها ‪ 54‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن مجموع‬ ‫الصادرات السمكية من حيث القيمة في عام‬ ‫‪ ،2012‬وأكثر من ‪ 60‬في امائة من حيث الكمية‬ ‫(بزنة اأسماك حية)‪.‬‬

‫أعلن في الدار البيضاء عن تأسيس املتقى‬ ‫الوطني منظومة العدالة‪.‬‬ ‫وي�ض��م املتقى ث�م��ان ه�ي��آت‪ ،‬وه��ي ال��ودادي��ة‬ ‫الحسنية للقضاة‪ ،‬ن��ادي ق�ض��اة ام�غ��رب‪ ،‬الهيأة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�م��وث�ق��ن‪ ،‬ال�ه�ي��أة ال��وط�ن�ي��ة للمفوضن‬ ‫القضائين‪ ،‬الهيأة الوطنية للعدول‪ ،‬جمعية هيآت‬ ‫ام�ح��ام��ن ب��ام�غ��رب‪ ،‬النقابة الديمقراطية للعدل‪،‬‬ ‫وودادي� � ��ة م��وظ �ف��ي ال �ع ��دل‪ .‬وق ��ال ال�ن�ق�ي��ب حسن‬ ‫وه�ب��ي‪ ،‬رئيس جمعية هيآت امحامن بامغرب‪،‬‬ ‫إن ت��أس�ي��س ه ��ذه ال �ه �ي��أة ج ��اء ض�م��ن ت��وص�ي��ات‬ ‫مؤتمر جمعية هيآت امحامن الذي نظم في يونيو‬ ‫اماضي بالسعيدية‪.‬‬ ‫وق ��ال ي��اس��ن م�خ�ل��ي‪ ،‬رئ �ي��س ن ��ادي ق�ض��اة‬ ‫ام�غ��رب‪ ،‬إن أم��ام ال�ه�ي��أة ع��دة قضايا لتدارسها‪،‬‬ ‫لكن اأول��وي��ة ستكون لقضايا ح�ق��وق اإن�س��ان‬ ‫وال �ح��ري��ات ال �ع��ام��ة‪ ،‬وت�ح�ق�ي��ق ش ��روط ام�ح��اك�م��ة‬ ‫العادلة‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أن م �ك��ون��ات ال �ه �ي��أة ات �ف �ق��ت على‬ ‫العمل على هذه القضايا أن لها عاقة مباشرة‬ ‫بامواطن‪.‬‬

‫بادرة إنسانية في سباق مراكش‬ ‫أتيحت لثلة من الشباب امصابن بالتوحد‪،‬‬ ‫م �م��ن ي �ن �ت �م��ون ل �ج �م �ع �ي��ات م �غ��رب �ي��ة ل��أش �خ��اص‬ ‫ذوي ااح �ت �ي��اج��ات ال �خ��اص��ة‪ ،‬ف��رص��ة ام �ش��ارك��ة‬ ‫في منافسات ال��دورة الخامسة للحاق السيارات‬ ‫ال� �ت ��اري� �خ ��ي ف� ��ي م� ��راك� ��ش ك �م �س ��اع ��دي س��ائ �ق��ي‬ ‫السيارات من نوع "بوجو ‪ 504‬تي إي"‪.‬‬ ‫وعلى إثر هذه امبادرة عاش هؤاء الشباب‬ ‫تجربة غير مسبوقة تمكن ك��ل واح��د منهم من‬ ‫قيادة السيارة مدة ثاثن دقيقة‪.‬‬ ‫وتميز لحاق "امغرب التاريخي" لهذه السنة‬ ‫بمشاركة نموذج من السيارات التي تعود إلى ما‬ ‫بعد الحرب العامية ما بن ‪ 1950‬و‪.1986‬‬ ‫وقد تمكن هذه الحدث الرياضي منذ انطاقه‬ ‫ع ��ام ‪ 1934‬م��ن اك �ت �س��اب ش �ه��رة ك �ب �ي��رة ضمن‬ ‫الراليات العامية‪.‬‬

‫بن كيران يقاطع «دانون» ويدعو إلى حل حزب «اأصالة وامعاصرة»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫نفى عبد اإله بن كيران‪ ،‬اأمن‬ ‫ال�ع��ام ل�ح��زب ال�ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬أن‬ ‫ي�ك��ون وراء‪ a‬زي��ادة أس�ع��ار بعض‬ ‫امواد اأولية مثل الزيادة في ثمن‬ ‫الحليب ومشتقاته مثل "دان��ون"‪،‬‬ ‫م��وج�ه��ا ن ��داء إل��ى س �ك��ان أك ��وراي‬ ‫ف��ي إقليم ال�ح��اج��ب‪ ،‬إل��ى استبدال‬ ‫"دانون" ب�"الرايب" قائا "حضروا‬ ‫ال��راي��ب ف��ي منازلكم ب��دل دان��ون"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال إن � ��ه ش ��اه ��د ف� �ي ��دي ��و ح �م �ل��ة‬ ‫م �ق��اط �ع��ة "دان � � � ��ون" ل �ع �ش��رة أي ��ام‬ ‫ع�ل��ى م��وق��ع "ي��وت �ي��وب"‪ ،‬وس�ي�ك��ون‬ ‫هو أول من يقود حملة امقاطعة‪،‬‬ ‫ول��ن يشتري "دان��ون" عشرة أيام‬ ‫بسبب الزيادة‪.‬‬ ‫ووج ��ه ب��ن ك �ي��ران خ ��ال ل�ق��اء‬ ‫ت��واص �ل��ي ف��ي أك � ��وراي‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(السبت)‪ ،‬بمناسبة م��رور نصف‬

‫ال��واي��ة ال�ح�ك��وم�ي��ة‪ ،‬رس��ائ��ل ق��وي��ة‬ ‫م � �ب� ��اش� ��رة إل � � ��ى ح � � ��زب اأص � ��ال � ��ة‬ ‫وام �ع��اص��رة‪ ،‬م�ش�ي��را أن الحكومة‬ ‫"ل ��ن ت�س�ت�م��ر ف��ي ع�م�ل�ه��ا إذا ك��ان‬ ‫ال�ش�ع��ب ي�ن�ص��ت ل�ل�ك��ذاب��ة ول�ل�ن��اس‬ ‫ال ��ذي ��ن ق ��دم ��وا ف ��ي إط � ��ار ال�ت�ح�ك��م‬ ‫وأرادوا أن يؤسسوا حزبا تحكم‬ ‫ب��ه ال�ب��اد ويتحكموا ب��ه ف��ي رق��اب‬ ‫ام �س��ؤول��ن ق �ب��ل ام ��واط� �ن ��ن"‪ .‬ك�م��ا‬ ‫اع �ت �ب��ر أن أح� ��داث ال��رب �ي��ع ال�ع��رب��ي‬ ‫ق ��د ف �ض �ح��ت ه � ��ؤاء وع �ل �ي �ه��م ّأن‬ ‫يستوعبوا الدرس‪ ،‬وطالبهم ِبحل‬ ‫حزبهم إذا كانوا يريدون أن يكونوا‬ ‫ش��رف��اء‪ ،‬ونصحهم "ب��ال�ب�ح��ث عن‬ ‫خ�ل�ط��ة م �غ��اي��رة غ�ي��ر ه ��ذه ال�خ�ل�ط��ة‬ ‫ال�ف��ا ًس��دة" على ح��د تعبيره‪ .‬وزاد‬ ‫قائا "ا يمكن لحزب يمتلك عيوبا‬ ‫خلقية جاء بها من مياد فاسد أن‬ ‫يصمد"‪ ،‬مشددا على أن هؤاء ا‬ ‫يستطيعون هزيمة الحكومة‪.‬‬

‫وفي موضوع آخر‪ ،‬تطرق بن‬ ‫كيران موضوع اختصاصات املك‬ ‫واخ�ت�ص��اص��ات��ه ك��رئ�ي��س حكومة‪،‬‬ ‫وس� �خ ��ر م� �م ��ن ي� �ق ��ول أن � ��ه ت� �ن ��ازل‬ ‫ع��ن اخ�ت�ص��اص��ات��ه‪ ،‬ل �ف��ائ��دة ام�ل��ك‪،‬‬ ‫م�ض�ي�ف��ا أن ��ه ا ي�ت�ق��اس��م م��ع ام�ل��ك‬ ‫السلطة‪ ،‬وإنما يمارس صاحياته‬ ‫ك��رئ�ي��س ل�ل�ح�ك��وم��ة ال �ت��ي ج��اء بها‬ ‫الدستور الجديد‪ ،‬ومذكرا بكامه‬ ‫ل�ل�م�غ��ارب��ة ع�ن��دم��ا ق ��ال "م ��ن ال�ي��وم‬ ‫اأول قلت إذا ك��ان هناك شخص‬ ‫يريد أن يتخاصم مع املك يجب أن‬ ‫تبتعدوا مني أنني ا أصلح لهذه‬ ‫امهمة"‪ .‬ورف��ع بن كيران من حدة‬ ‫نبرته مؤكدا حرصه على الحفاظ‬ ‫ع �ل��ى ال �ع��اق��ة ال �ت��ي ت��رب �ط��ه ب��ام�ل��ك‬ ‫ب��اع �ت �ب��اره رئ �ي �س��ا ل �ل �ب��اد وأم �ي��را‬ ‫للمؤمنن‪ ،‬وق��ال ف��ي ه��ذا السياق‬ ‫إذا كان امغاربة متفقون على ذلك‬ ‫سيستمر‪ ،‬وإذا لم يكونوا متفقن‬

‫على ذلك عليهم بالبحث عن رئيس‬ ‫حكومة آخر‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ن ك�ي��ران إن للحكومة‬ ‫خ �ص��وم ي�س�ت�غ�ل��ون م��ا أم �ك��ن من‬ ‫وس��ائ��ل للتشويش عليها‪ ،‬ونفى‬ ‫أن ت �ك��ون ال �ح �ك��وم��ة ق��د ت��راج �ع��ت‬ ‫عن الوعود التي قدمتها للشعب‪.‬‬ ‫وأع� �ل ��ن أن ه� ��ذه ال �س �ن��ة س �ت �ع��رف‬ ‫زي ��ادة ف��ي م�ن��ح ال�ط�ل�ب��ة وذل ��ك بعد‬ ‫م� ��رور ف �ق��ط س �ن �ت��ن ع ��ن ال ��زي ��ادة‬ ‫اأول��ى‪ ،‬كما وعد بالرفع من قيمة‬ ‫امساعدات امقدمة أولياء التاميذ‬ ‫للحد من الهدر امدرسي في إطار‬ ‫"نظام تيسير" والتي تتراوح حاليا‬ ‫بن ‪ 60‬درهما و‪ 120‬درهم‪.‬‬ ‫وج ��دد ب��ن ك �ي��ران م��وق�ف��ه من‬ ‫ال �ت��وظ �ي��ف ام �ب��اش��ر‪ ،‬م �ت �ح��دي��ا ف��ي‬ ‫ال��وق��ت ن�ف�س��ه أن ي �ك��ون ح��زب��ه أو‬ ‫أي عضو منه استفاد منه‪ ،‬وقال‬ ‫إن � ��ه م �س �ت �ع��د ل �ت �ق��دي��م اس �ت �ق��ال �ت��ه‬

‫م ��ن ال �ح �ك��وم��ة إذا ث�ب��ت‬ ‫أن � � ��ه وظ � � ��ف أي ع �ض��و‬ ‫م ��ن ح��زب��ه ع ��ن ط��ري��ق‬ ‫امحسوبية والزبونية‪.‬‬ ‫م ��ؤك ��دً أن ال �ت��وظ �ي��ف‬ ‫ام� � �ب � ��اش � ��ر ك� � � ��ان ي �ت��م‬ ‫اس �ت �غ��ال��ه س �ي��اس �ي��ا‪،‬‬ ‫ح �ي��ث اع �ت �ب��ر أن� ��ه ك��ان‬ ‫ي �ت ��م "ت ��وظ� �ي ��ف أل � ��ف م��ن‬ ‫ال �ع��اط �ل��ن ف ��ي ال� �ش ��ارع‪،‬‬ ‫وبقية اللوائح تأتي من‬ ‫جهة ا يعلمها إا الله"‪،‬‬ ‫في إشارة واضحة إلى‬ ‫أن ح� ��زب ااس �ت �ق��ال‬ ‫وبعض الجهات كانت‬ ‫تستغل هذا التوظيف‬ ‫ل �ص��ال �ح �ه��ا س�ي��اس�ي��ا‬ ‫ع�ب��ر ت��وظ�ي��ف اأق��ارب‬ ‫وام � � �ت � � �ع� � ��اط � � �ف� � ��ن ف ��ي‬ ‫الحكومة السابقة‪.‬‬

‫ك� � � �م � � ��ا وج� � � � � � ��ه ب� ��ن‬ ‫ك�ي��ران رس��ائ��ل مبطنة‬ ‫إل � � � � ��ى خ� � �ص� � �م � ��ه ف ��ي‬ ‫ام � �ع� ��ارض� ��ة‪ ،‬ح �م �ي��د‬ ‫ش � �ب� ��اط‪ ،‬م �ت �س��ائ��ا‬ ‫"ه��ل ت �ص��دق��ون من‬ ‫ي� � �ك � ��ذب ف��ي‬

‫ك ��ل م� ��رة ع �ن��دم��ا ي ��أت ��ون إل �ي �ك��م"‪،‬‬ ‫معتبرا أن بعضهم ك��ان ا يملك‬ ‫ش�ي�ئ��ا ق �ب��ل ع �ش��ري��ن س �ن��ة‪ ،‬واآن‬ ‫أص� �ب ��ح ل ��ه ن �ص��ف ث� � ��روات م��دي �ن��ة‬ ‫ف ��اس‪ ،‬وق ��ال إن "ه ��ؤاء يسيئون‬ ‫إلى أحزابهم"‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫> العدد‪198 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 26‬رجب‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 26‬ماي ‪2014‬‬

‫تيار «اهوادة» يعلن عن تشبثه بعضوية أعضائه في حزب ااستقال‬ ‫الرباط ‪ :‬حسن الحماوي‬ ‫ع�ق��د ت �ي��ار "ا ه � ��وادة" ل �ل��دف��اع عن‬ ‫ال �ث��واب��ت ام �ع��ارض ل�ع�م�ل�ي��ات ان�ت�خ��اب‬ ‫ه �ي��اك��ل ال� �ح ��زب ن � ��دوة ص �ح��اف �ي��ة‪ ،‬أول‬ ‫أم��س السبت في ال��رب��اط‪ ،‬اط��اع ال��رأي‬ ‫العام على كافة الخروقات وااختاات‬ ‫التي شابت عملية انتخاب اأمن العام‬ ‫وهياكل ال�ح��زب‪ .‬وف��ي ه��ذا اإط��ار‪ ،‬قال‬ ‫حمدوني الحسني‪" :‬نحن كأعضاء في‬ ‫ح��زب ااس�ت�ق��ال متشبثون بانتمائنا‬ ‫إلى هذا الحزب العريق‪ ،‬ونحن نناضل‬ ‫من داخ��ل الحزب حتى نحقق مطالبنا‬ ‫امشروعة‪ ،‬ونريد أن ينصفنا القضاء في‬ ‫هذه القضية ونحن مؤمنون بنزاهته‪.‬‬

‫وأض��اف‪ ،‬أن من ضمن الخروقات التي‬ ‫طالت عملية انتخاب هياكل الحزب‪ ،‬أن‬ ‫هناك أشخاصا أقحموا بقدرة ق��ادر ا‬ ‫ي�ت��وف��رون على امعايير امطلوبة‪ ،‬كما‬ ‫أن هناك آخرين أزي�ل��وا بالشكل نفسه‪،‬‬ ‫ول� �ه ��ذا ن �ن��اش��د اأح � � ��زاب ال �ت��ي ت �ن��ادي‬ ‫بالديمقراطية في اانتخابات العامة‪،‬‬ ‫أن تطبقها أوا على تنظيمها الداخلي‬ ‫وأن��ه ليس من امعقول أن يجمع اأمن‬ ‫ال �ع��ام ب��ن ق�ب�ع�ت��ن ف��ي آن واح ��د قبعة‬ ‫ال�ن�ق��اب��ي ب��اع �ت �ب��اره ف��ي اات �ح��اد ال�ع��ام‬ ‫للشغالن وقبعة السياسي كأمن عام"‪.‬‬ ‫وج� � ��اءت ه� ��ذه ال � �ن ��دوة ل �ل ��رد ع�ل��ى‬ ‫قرار محكمة ااستئناف القاضي بعدم‬ ‫ق�ب��ول ط�ل��ب ااس�ت�ئ�ن��اف ف��ي قضية ‪25‬‬

‫ع�ض��وا ال��ذي��ن ل��م ي�ت��م ان�ت�خ��اب�ه��م أص��ا‬ ‫على حد تعبير أعضاء "ا هوادة"‪ ،‬كما‬ ‫اس�ت�ع��رض ام �ش��ارك��ون ك��ل ال �ت �ج��اوزات‬ ‫ال �ت��ي ان �ت��اب��ت ع�م�ل�ي��ة ان �ت �خ��اب ه�ي��اك��ل‬ ‫ال� �ح ��زب م ��ن ض�م�ن�ه��ا (ع � ��دم اس�ت�ع�م��ال‬ ‫البطاقة اإلكترونية في مرحلة أخيرة‬ ‫من مراحل اانتخاب‪ ،‬وإقحام أشخاص‬ ‫غ �ي��ر م��ؤه �ل��ن إل� ��ى ت �ح �م��ل ام �س��ؤول �ي��ة‬ ‫الحزبية‪ ،‬وال�ج�م��ع ب��ن العمل النقابي‬ ‫أوال�ج�م�ع��وي وال �ح��زب��ي‪ ،‬وت�ع�ي��ن إط��ار‬ ‫من الداخلية‪)...‬‬ ‫ول�ش��رح حيثيات أط��وار القضية‪،‬‬ ‫ق ��ال ن �ع �م��ان ال �ص��دي��ق ام �ح��ام��ي ب�ه�ي��أة‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬إن ��ه س �ج��ل ح��وال��ي ‪32‬‬ ‫ع�م�ل�ي��ة خ ��رق م ��ن ض�م�ن�ه��ا أن محكمة‬

‫ااس �ت �ئ �ن��اف اس �ت �ج��اب��ت ل�ط �ل��ب إج ��راء‬ ‫ب�ح��ث واس �ت �م �ع��ت إل ��ى أط � ��راف ال �ن��زاع‪،‬‬ ‫ولكنها ل��م تستدع الشهود لاستماع‬ ‫إليهم ب��اإض��اف��ة إل��ى أن القاضي ال��ذي‬ ‫أم��ر ب��إج��راء ال�ب�ح��ث ت��م تغييره ب��آخ��ر‪،‬‬ ‫ول��م ي�ت��م إع ��ادة إج ��راء ه��ذا ال�ب�ح��ث من‬ ‫جديد‪ ،‬وبالتالي فالهيأة التي أصدرت‬ ‫ال�ح�ك��م ل��م ت�ك��ن ه��ي نفسها ال�ت��ي ب��دأت‬ ‫أطوار القضية‪ ،‬وبالتالي تفاجأنا بهذه‬ ‫الخروقات‪ ،‬ونحن ماضون في امطالبة‬ ‫بكافة حقوقنا التي يكفلها لنا القانون‪،‬‬ ‫وأن هذا املف أصبح حقوقيا‪ ،‬وكان من‬ ‫ام �ف��روض ع�ل��ى ال�ج�م�ع�ي��ات الحقوقية‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �م ��ارس ح �ق �ه��ا ف ��ي ال� ��دف� ��اع ع��ن‬ ‫حقوق اإنسان أن تتبنى هذا املف من‬

‫تلقاء نفسها‪ ،‬وبخصوص م��آل املف‬ ‫ح��ال�ي��ا فنحن م �ص��رون ع�ل��ى استعمال‬ ‫ك ��اف ��ة ط� ��رق ال �ط �ع��ن ب �م��ا ف �ي �ه��ا ال�ط�ع��ن‬ ‫بالنقض أمام محكمة النقض"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال� �س� �ي ��اق ن� �ف� �س ��ه‪ ،‬أك� � ��د ع�ب��د‬ ‫ال � �ح � �ك � �ي� ��م ه� � ��اب� � ��ي ام � � �ح � ��ام � ��ي ب� �ه� �ي ��أة‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬أن م�ح��اض��ر اإن� ��ذارات‬ ‫ااس �ت �ج ��واب �ي ��ة ال �ث ��اث ��ة ال� �ت ��ي وج �ه��ت‬ ‫إل��ى رؤس ��اء ال�ه�ي��آت ال�ت��ي ل��م ت�ت��م فيها‬ ‫عملية اانتخاب لشغل مقاعد امجلس‬ ‫الوطني لم تأخذ بها امحكمة‪ ،‬وكذلك‬ ‫اإق��رار ال��ذي يعتبر حجية قاطعة أمام‬ ‫كل اأدل��ة اأخ��رى‪ ،‬وبالتالي ما يطالب‬ ‫ب��ه ال �ي��وم ه��و إع ��ادة ان�ت�خ��اب امجلس‬ ‫ال��وط�ن��ي ن�ظ��را إل��ى ق�ي��ام��ه ع�ل��ى أس��اس‬

‫غ�ي��ر ص�ح�ي��ح‪ ،‬م�م��ا أدى إل��ى أن أج�ه��زة‬ ‫الحزب اأخ��رى من أمانة عامة ولجنة‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذي��ة ت �ك��ون ف��ي ح�ك��م ال �ب �ط��ان وا‬ ‫شرعية لها"‪.‬‬ ‫وأع � � � ��رب ام � �ت ��دخ � �ل ��ون ع� �ل ��ى أن �ه��م‬ ‫بصفتهم أع�ض��اء ف��ي ح��زب ااستقال‬ ‫ال �ت��اري �خ��ي‪ ،‬ول �ي��س ب�ص�ف�ت�ه��م أع �ض��اء‬ ‫ف ��ي "ا ه � � � ��وادة"‪ ،‬ف �ه��م م� �ص ��رون ع�ل��ى‬ ‫متابعة هذا املف الحقوقي‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ف ��إن� �ه ��م ا ي �ط �ع �ن ��ون ف� ��ي أي ش�خ��ص‬ ‫ب�ق��در م��ا يطعنون ف��ي شرعية امؤتمر‬ ‫ال��وط �ن��ي وك ��اف ��ة ه �ي��اك��ل ال� �ح ��زب ال�ت��ي‬ ‫ل ��م ت�س�ت�ن��د ع �ل��ى أس � ��اس ق��ان��ون��ي وأن‬ ‫الصراع مؤسساتي وليس صراعا بن‬ ‫أشخاص‪.‬‬

‫املك يجعل من «‪ 13‬مارس» رسمي ًا يوم ًا وطني ًا للمجتمع امدني‬ ‫الحيطي‪ :‬امغرب يتوفر حاليا على أزيد من ‪ 2000‬جمعية مهتمة باجال البيئي < اليزمي‪ :‬امغرب يعرف أنشط مجتمع مدني على الصعيد العربي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ذكر الديوان املكي أن جالة‬ ‫ام � �ل� ��ك م� �ح� �م ��د ال� � �س � ��ادس أع �ط��ى‬ ‫ت �ع �ل �ي �م��ات��ه ل ��رئ� �ي ��س ال �ح �ك��وم��ة‬ ‫ل�ج�ع��ل ت��اري��خ ‪ 13‬م ��ارس م��ن كل‬ ‫ع� � ��ام ي� ��وم� ��ا وط� �ن� �ي ��ا ل �ل �م �ج �ت �م��ع‬ ‫ام ��دن ��ي‪ .‬وأض� ��اف ب �ي��ان ل �ل��دي��وان‬ ‫ام �ل �ك��ي أن ه ��ذا ال� �ي ��وم‪ ،‬ال� ��ذي ل��ن‬ ‫ي � �ك� ��ون ي � � ��وم ع � �ط � �ل ��ة‪" ،‬س �ي �ش �ك��ل‬ ‫م �ن��اس �ب��ة ل��اح �ت �ف��اء ب�ج�م�ع�ي��ات‬ ‫وم � �ن � �ظ� �م ��ات ام� �ج� �ت� �م ��ع ام� ��دن� ��ي‪،‬‬ ‫وتثمن الجهود واأنشطة التي‬ ‫ت �ق��وم ب�ه��ا واس �ت �ش��راف آف��اق�ه��ا‬ ‫امستقبلية"‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي س � � �ي� � ��اق م� �ن� �ف� �ص ��ل‪،‬‬ ‫أك� ��د إدري � ��س ال �ي ��زم ��ي‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ام � �ج � �ل� ��س ال � ��وط � �ن � ��ي ل� �ح� �ق ��وق‬ ‫اإن � �س� ��ان‪ ،‬أول أم� ��س ال �س �ب��ت‬ ‫ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬أن ام�غ��رب يعرف‬ ‫أن� �ش ��ط م �ج �ت �م��ع م ��دن ��ي ع�ل��ى‬ ‫ص� �ع� �ي ��د ام� �ن� �ط� �ق ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫م��وض�ح��ا أن ه ��ذه ال��دي�ن��ام�ي��ة‬ ‫تشكل إح��دى ث�م��ار الدستور‬ ‫الجديد للمملكة‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ال �ي��زم��ي‪ ،‬خ��ال‬ ‫ل� �ق ��اء ح � � ��واري ن �ظ �م��ه ام��رك��ز‬ ‫ال �ع �ل �م��ي ال� �ع ��رب ��ي ل��أب �ح��اث‬ ‫وال � � � � ��دراس � � � � ��ات اإن � �س� ��ان � �ي� ��ة‬ ‫للتداول بشأن قضايا فكرية‬ ‫وسياسية وحقوقية تتعلق‬ ‫ب��ال��راه��ن ام�غ��رب��ي وال�ع��رب��ي‪،‬‬ ‫أنه يوجد بامغرب أكثر من‬ ‫‪ 50‬أل��ف جمعية ت�ن�ش��ط في‬ ‫ج �م �ي��ع ام� �ج ��اات وت �س��اه��م‬ ‫ب �ش �ك ��ل ي� ��وم� ��ي ف� ��ي ب� �ل ��ورة‬ ‫ال � � ��رأي ال � �ع� ��ام وف � ��ي ال �ع �م��ل‬ ‫التشريعي‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف‪ ،‬أن � ��ه ب�ف�ض��ل‬ ‫دينامية امجتمع امدني تم‬ ‫ف ��رض ع ��دد م��ن ام��واض �ي��ع‬ ‫ال �ح �س��اس��ة ك�ق�ض�ي��ة ام ��رأة‬ ‫وال �ت �م �ي �ي��ز وم �ن��ع تشغيل‬ ‫ال� � �ف� � �ت� � �ي � ��ات ف � � ��ي ام � � �ن� � ��ازل‬ ‫وت � � � ��زوي � � � ��ج ال � � �ق� � ��اص� � ��رات‬ ‫وال� � �ع� � �ن � ��ف ض� � ��د ال� �ن � �س ��اء‬ ‫وقانون حرية الصحافة‪،‬‬ ‫ف��ي اأج �ن ��دة ال�س�ي��اس�ي��ة‪،‬‬ ‫داع� �ي ��ا إل� ��ى ع� ��دم إض �ف��اء‬ ‫ال� �ط ��اب ��ع اإي ��دي ��ول ��وج ��ي‬ ‫أو ت��وظ �ي��ف ال ��دي ��ن خ��ال‬ ‫مناقشة مثل هذه القضايا‪.‬‬

‫وأب � � ��رز أن ح��رك �ي��ة ام �ج �ت �م��ع‬ ‫ام��دن��ي ت�ب�ل��ورت أي�ض��ا م��ن خ��ال‬ ‫ت��أس �ي��س ع� ��دة م �ج��ال��س وه �ي��آت‬ ‫م��دن �ي��ة م �ت �خ �ص �ص��ة‪ ،‬م ��ا ي��ؤش��ر‬ ‫ع �ل��ى ال��رغ �ب��ة ف��ي ت��وس �ي��ع م�ج��ال‬ ‫امواطنة‪ ،‬وفي الوقت نفسها على‬ ‫انتقاد مبطن للعمل السياسي‪،‬‬ ‫داعيا إلى دعم هذه الدينامية من‬ ‫خ��ال إخ ��راج ق��ان��ون الجمعيات‬ ‫وق � ��ان � ��ون ام� � �ب � ��ادرة ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة‬ ‫وق� ��ان� ��ون ت �ق��دي��م ال� �ع ��رائ ��ض إل��ى‬ ‫حيز الوجود‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال �ي��زم��ي‪ ،‬أن ام�غ��رب‬ ‫ح � �ق� ��ق ث � ��ورة‬

‫ه � ��ادئ � ��ة ف � ��ي ام� � �ج � ��ال ال �ح �ق ��وق ��ي‬ ‫وال �س �ي��اس��ي‪ ،‬ع �ل��ى ح��د ت�ع�ب�ي��ره‪،‬‬ ‫معتبرا أن العديد من الفعاليات‬ ‫ام �ج �ت �م �ع �ي��ة‪ ،‬ام��دف��وع��ة ب�ح�م��اس‬ ‫م��ا ب��ات ي�ع��رف بالربيع العربي‪،‬‬ ‫باتت ترغب في جني ثمار التقدم‬ ‫ف� ��ي زم � ��ن ت ��اري� �خ ��ي ق �ص �ي ��ر‪ ،‬م��ع‬ ‫أن��ه ا ي�م�ك��ن‪ ،‬ي�ض�ي��ف ام�ح��اض��ر‪،‬‬ ‫أن ن��رس��م م �ع��ال��م م �س��ار ح��داث��ي‬ ‫وحضاري في بضع سنن‪.‬‬ ‫وس � �ج ��ل ال� �ف ��اع ��ل ال �ح �ق��وق��ي‬ ‫أن ال �ت ��وج ��ه ال �س �ل �م��ي وال �ت ��داف ��ع‬ ‫ال� � � �س� � � �ي � � ��اس � � ��ي وال � � ��دي � � �ن � � ��ام � � �ي � � ��ة‬ ‫الدستورية يعد حجز الزاوية في‬

‫مسلسل اان�ت�ق��ال ال�س�ي��اس��ي في‬ ‫امغرب‪ ،‬مشيرا بهذا الخصوص‬ ‫إل ��ى أن ال��دس �ت��ور ال� ��ذي اع�ت�م��ده‬ ‫ام � �غ � ��رب ف � ��ي ع� � ��ام ‪ 2011‬س��اه��م‬ ‫ب�ش�ك��ل ك �ب �ي��رة ف��ي ت �ق��وي��ة دع��ائ��م‬ ‫ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ال� �ت� �ش ��ارك� �ي ��ة م��ن‬ ‫خ ��ال إق � ��راره ل��دول��ة ام��ؤس �س��ات‬ ‫الحقوقية والتعددية السياسية‬ ‫واللغوية والثقافية‪.‬‬ ‫وتمحور هذا اللقاء الحواري‬ ‫ح � ��ول أرب � �ع ��ة م � �ح ��اور رئ �ي �س �ي��ة‪،‬‬ ‫وه � ��ي ال ��دي� �م� �ق ��راط� �ي ��ة ف� ��ي ض ��وء‬ ‫أطروحة اانتقال‪ ،‬وامساواة بن‬ ‫ام��رأة وال��رج��ل‪ ،‬وام��واط�ن��ة اليوم‪:‬‬ ‫ال � �ت � �ح � ��وات وال � ��ره � ��ان � ��ات‪،‬‬

‫وع� � �ن � ��اص � ��ر ال� � �ه � ��وي � ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫وامقاربة اممكنة‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل��ى أن ام��رك��ز العلمي‬ ‫ال �ع ��رب ��ي ل��أب �ح ��اث وال� ��دراس� ��ات‬ ‫اإنسانية مؤسسة بحثية علمية‬ ‫ع��رب�ي��ة ت�ه��دف إل��ى ام�س��اه�م��ة في‬ ‫إغ � �ن� ��اء ال� �ح ��رك� �ي ��ة ال �ب �ح �ث �ي��ة ف��ي‬ ‫ال� �ع ��ال ��م ال � �ع� ��رب� ��ي‪ .‬وم � ��ن أه � ��داف‬ ‫امركز إنتاج اأبحاث والدراسات‬ ‫ح��ول قضايا التنمية واإس�ه��ام‬ ‫ف � ��ي ب� � �ل � ��ورة ت� � �ص � ��ورات وح� �ل ��ول‬ ‫أه � ��م ام� �ش ��اك ��ل ام �ج �ت �م �ع �ي��ة ف��ي‬ ‫العالم العربي وتقديم توصيات‬ ‫وم �ق �ت��رح��ات ون �ت��ائ��ج ع�ل�م�ي��ة في‬ ‫مختلف القضايا الراهنة‪ .‬ويركز‬

‫الحبيب الشوباني وزير العاقات مع البرمان و امجتمع امدني رفقة اسماعيل العلوي رئيس اللجنة امشرفة على الحوار في لقاء سابق (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫امركز في عمله على عدة مجاات‬ ‫من بينها‪ ،‬الحرية والديمقراطية‬ ‫وال � � � ��دول � � � ��ة وام � �ج � �ت � �م� ��ع ام� ��دن� ��ي‬ ‫وااقتصاد والتنمية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬أك� ��دت ال ��وزي ��رة‬ ‫ام � �ن � �ت� ��دب� ��ة ل � � ��دى وزي � � � ��ر ال� �ط ��اق ��ة‬ ‫وام �ع��ادن وام��اء والبيئة‪ ،‬امكلفة‬ ‫ب ��ال� �ب� �ي� �ئ ��ة‪ ،‬ح� �ك� �ي� �م ��ة ال� �ح� �ي� �ط ��ي‪،‬‬ ‫ب � � � ��ورزازات‪ ،‬أن ام �ج �ت �م��ع ام��دن��ي‬ ‫أصبح له دور جديد ومهم‪ ،‬بعد‬ ‫دس �ت��ور ‪ ،2011‬ب��اع �ت �ب��اره ف��اع��ا‬ ‫أس� ��اس � �ي� ��ا ف � ��ي ب� � �ل � ��ورة وت �ف �ع �ي��ل‬ ‫وت � �ت � �ب� ��ع وت� �ق� �ي� �ي ��م ال� �س� �ي ��اس ��ات‬ ‫والبرامج التنموية‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت ال� �ح� �ي� �ط ��ي‪ ،‬خ ��ال‬ ‫ال �ل �ق��اء ال�ت��واص �ل��ي ال ��ذي ع�ق��دت��ه‪،‬‬ ‫نهاية اأسبوع‪ ،‬مع فعاليات‬ ‫ام� �ج� �ت� �م ��ع ام � ��دن � ��ي ب��أق��ال �ي��م‬ ‫ورزازات وزاك � ��ورة وتنغير‪،‬‬ ‫أن امغرب يتوفر حاليا على‬ ‫أزيد من ‪ 2000‬جمعية مهتمة‬ ‫بامجال البيئي‪ ،‬موجودة في‬ ‫جميع جهات امملكة‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن الوزارة امكلفة بالبيئة‬ ‫ت �ب �ن��ت م �ق��ارب��ة ت��ول��ي أه�م�ي��ة‬ ‫ب��ال �غ��ة ل �ل �ج �م �ع �ي��ات ال�ب�ي�ئ�ي��ة‪،‬‬ ‫بالنظر إل��ى كونها قريبة من‬ ‫ال� �س� �ك ��ان وم �ل �م��ة ب �م �ش��اك �ل �ه��م‬ ‫وانتظاراتهم‪.‬‬ ‫ورك� � ��زت ب ��اق ��ي ال �ت��دخ��ات‬ ‫ع �ل��ى ام� �ش ��اك ��ل ال �ب �ي �ئ �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫تعرفها امنطقة‪ ،‬بسبب تراجع‬ ‫ن �س �ب��ة ال� �ت� �س ��اق� �ط ��ات ام �ط��ري��ة‬ ‫التي تعرفها ورزازات الكبرى‪،‬‬ ‫وت� �ق� �ل ��ص م� �س ��اح ��ة ال � ��واح � ��ات‪،‬‬ ‫وم� � �ش � ��اك � ��ل ت� �ط � �ه � �ي ��ر ال � �س� ��ائ� ��ل‬ ‫وال� �ص� �ل ��ب‪ .‬وش � ��دد ام �ت��دخ �ل��ون‬ ‫على أهمية وضع استراتيجية‬ ‫مندمجة لحماية الواحات التي‬ ‫ت �ش �ك��ل م �ن �ظ��وم��ة إي �ك��ول��وج �ي��ة‬ ‫ف��ري��دة م��ن نوعها‪ ،‬والعمل على‬ ‫التوفيق بن التنمية وامحافظة‬ ‫على البيئة‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن حكيمة‬ ‫ال � �ح � �ي � �ط� ��ي‪ ،‬ع� � �ق � ��دت ف� � ��ي ال � �ي� ��وم‬ ‫ن �ف �س��ه ل �ق��اء م �م��اث��ا م ��ع رؤس� ��اء‬ ‫ال�ج�م��اع��ات ال�ح�ض��ري��ة وال�ق��روي��ة‬ ‫التابعة إلى هذه اأقاليم الثاثة‪،‬‬ ‫ت� � ��م م� � ��ن خ � ��ال � ��ه ال � �ت� ��أك � �ي� ��د ع �ل��ى‬ ‫ض � � ��رورة اأخ � ��ذ ب �ع��ن ااع �ت �ب��ار‬ ‫مشكلة تلوث ام��اء والتربة الذي‬ ‫يكلف امغرب ميزانية كبيرة‪.‬‬

‫أمال العمري‪..‬‬ ‫إلى ااحاد الدولي للنقابات‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ان� �ت� �خ� �ب ��ت أم� � � ��ال ال� �ع� �م ��ري‪،‬‬ ‫عضو اأمانة الوطنية لاتحاد‬ ‫ام�غ��رب��ي للشغل‪ ،‬خ��ال امؤتمر‬ ‫العامي الثالث لاتحاد الدولي‬ ‫ل � �ل � �ن � �ق� ��اب� ��ات ال � � � � ��ذي اخ� �ت� �ت� �م ��ت‬ ‫أشغاله‪ ،‬أول أمس (السبت) في‬ ‫ب ��رل ��ن‪ ،‬ن��ائ �ب��ة ل��رئ �ي��س م�ج�ل��س‬ ‫ااتحاد‪.‬‬ ‫وقد شارك ااتحاد امغربي‬ ‫للشغل بوفد ترأسه أمينه العام‬ ‫ال��وط �ن��ي ام �ي �ل��ودي م��وخ��اري��ق‪،‬‬ ‫في أشغال امؤتمر الذي نظم ما‬ ‫بن ‪ 18‬و‪ 23‬م��اي الجاري تحت‬ ‫ش �ع��ار "ت �ق��وي��ة ن �ف��وذ ال �ع �م��ال"‪،‬‬ ‫ف ��ي م �خ �ت �ل��ف ال �ج �ل �س��ات وع �ق��د‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ال� � �ل� � �ق � ��اء ات م��ع‬ ‫وف��ود ب�ل��دان مشاركة للتنسيق‬ ‫وت��وح �ي��د ام ��واق ��ف ف��ي مختلف‬ ‫ال� �ق� �ض ��اي ��ا ال � �ت� ��ي ت� �ه ��م ال �ط �ب �ق��ة‬ ‫الشغيلة‪.‬‬ ‫واستعرض الوفد بمناسبة‬ ‫ه � ��ذا ام ��ؤت� �م ��ر ال� � ��ذي ش� � ��ارك ف��ي‬ ‫أش �غ��ال��ه ح��وال��ي ‪ 2000‬م �ن��دوب‬ ‫ن�ق��اب��ي م��ن م�خ�ت�ل��ف اات �ح��ادات‬ ‫ال�ن�ق��اب�ي��ة ال�ع�م��ال�ي��ة ف��ي ال�ع��ال��م‪،‬‬ ‫أوضاع الطبقة العاملة امغربية‬ ‫ااجتماعية وااقتصادية‪ ،‬وكل‬ ‫الخطوات وامبادرات النضالية‬ ‫التي يقوم بها ااتحاد امغربي‬ ‫للشغل من أج��ل توعية أوض��اع‬ ‫ال� �ط� �ب� �ق ��ة ال� �ش� �غ� �ي� �ل ��ة وت �ح �ق �ي��ق‬ ‫مطالبها وحماية مكتسباتها‪.‬‬ ‫وقد ضم الوفد امغربي إلى‬ ‫ج ��ان ��ب م ��وخ ��اري ��ق وال� �ع� �م ��ري‪،‬‬ ‫ب ��ال� �خ� �ص ��وص ك � ��ل م � ��ن أس� �م ��اء‬ ‫اأم � � � � ��ران � � � � ��ي‪ ،‬ع� � �ض � ��و اأم� � ��ان� � ��ة‬ ‫ال ��وط� �ن � �ي ��ة ل� ��ات � �ح� ��اد ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫للشغل‪ ،‬وج��ال بامامي الكاتب‬ ‫العام للشبيبة العاملة امغربية‪.‬‬ ‫وت � � �م � � �ي� � ��زت أش� � � �غ � � ��ال ام� ��ؤت � �م� ��ر‬ ‫ال� � � � ��ذي ح� � �ض � ��ره ب ��ال� �خ� �ص ��وص‬ ‫م � � �ن� � ��دوب� � ��ون ع � � ��ن اات � � � �ح� � � ��ادات‬ ‫النقابية العربية‪ ،‬وشخصيات‬ ‫ب��رم��ان�ي��ة وس �ي��اس �ي��ة‪ ،‬وممثلن‬ ‫ع � ��ن م �ن �ظ �م ��ة ال� �ع� �م ��ل ال ��دول� �ي ��ة‬ ‫وال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬ب �ع��رض ال�ت�ق��ري��ري��ن‬ ‫اأدب��ي وام��ال��ي لاتحاد للفترة‬ ‫ام� �م� �ت ��دة م ��ا ب ��ن ع ��ام ��ي ‪-2010‬‬ ‫‪ 2013‬وإع � ��ادة ان �ت �خ��اب ه�ي��اك��ل‬ ‫ااتحاد‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا ت� � �م� � �ي � ��زت اأش � � �غ� � ��ال‬ ‫ب �م �ن��اق �ش��ة ع � ��دد م� ��ن ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫ااجتماعية وااقتصادية التي‬ ‫ت �ه��م ال �ط �ب �ق��ة ال �ع��ام �ي��ة‪ ،‬وس �ب��ل‬ ‫تطوير العمل النقابي وضمان‬ ‫ح � �م� ��اي� ��ة ال � �ح � �ق� ��وق ال� �ن� �ق ��اب� �ي ��ة‪.‬‬ ‫وتجدر اإش��ارة إلى أن ااتحاد‬ ‫الدولي للنقابات الذي يعد أكبر‬ ‫ت �ج �م��ع ع ��ام ��ي ي �ه �ت��م ب��ال �ط �ب �ق��ة‬ ‫ال�ش�غ�ي�ل��ة‪ ،‬ي�ض��م م��ا ي�ن��اه��ز ‪176‬‬ ‫مليون منخرط من ‪ 325‬منظمة‬ ‫نقابية‪.‬‬

‫جمعية تدعو إلى إنشاء جنة ملكية إعداد الصبار يستعرض بامنامة التحديات القانونية وامنهجية‬ ‫قانون تنظيمي لأمازيغية‬ ‫مشروع احكمة العربية حقوق اإنسان‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬

‫دعت "الجمعية امغربية للبحث‬ ‫وال�ت�ب��ادل الثقافي" إل��ى إن�ش��اء لجنة‬ ‫ملكية مؤلفة م��ن شخصيات "تتسم‬ ‫ب��ال �ح��س ال��وط �ن��ي ال �س��ام��ي ال�ب�ع�ي��د‬ ‫ع ��ن أي ت �ع �ص��ب ض �ي��ق ك�ي�ف�م��ا ك ��ان"‬ ‫ل�ت�ت��ول��ى إع ��داد م�ش��روع��ي ال�ق��ان��ون��ن‬ ‫ال�خ��اص��ن بتفعيل ال�ط��اب��ع الرسمي‬ ‫للغة اأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬وب��إح��داث امجلس‬ ‫الوطني للغات والثقافة امغربية قبل‬ ‫ع��رض�ه�م��ا ع �ل��ى ال �ب ��رم ��ان‪ ،‬ن �ظ��رً إل��ى‬ ‫ارتباطهما‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة‪ ،‬ف � ��ي ب �ي ��ان‬ ‫أصدرته‪ ،‬أخيرً‪ ،‬إنه "في الوقت الذي‬ ‫ت �ن��وه ف �ي��ه ب �ك��ل اأح � ��زاب ال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫وال �ه �ي��آت ام��دن �ي��ة ال �ت��ي ب � ��ادرت إل��ى‬ ‫إعداد مشاريع خاصة بها للقانونن‬ ‫التنظيمين السالفي ال��ذك��ر"‪ ،‬فإنها‬ ‫ت �خ �ش��ى أن ي � ��ؤدي ت �م �س��ك ك ��ل ط��رف‬ ‫ب� �م� �ش ��روع ��ه إل� � ��ى إح � � � ��داث م� ��زاي� ��دات‬ ‫وص��راع��ات ضيقة ت�ك��ون اأمازيغية‬ ‫ض�ح�ي�ت�ه��ا اأول� � ��ى‪ ،‬واق� �ت ��رح إح ��داث‬ ‫ل �ج �ن��ة م�ل�ك�ي��ة ل �ت �ف��ادي ذل � ��ك‪ ،‬ول �ع��دم‬ ‫ال��دخ ��ول ف��ي ه ��ذا ال �ص ��راع ام�ح�ت�م��ل‪،‬‬ ‫وما سيترتب عنه من جمود وعواقب‬ ‫سلبية‪.‬‬ ‫وع� �ب ��رت ال �ج �م �ع �ي��ة ع ��ن "أس �ف �ه��ا‬ ‫ال �ع �م �ي��ق ل �ب��طء وت �م��اط��ل ال�س�ل�ط�ت��ن‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة وال�ت�ش��ري�ع�ي��ة ف��ي إخ ��راج‬ ‫ال�ق��ان��ون��ن ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ن"‪ ،‬وق��ال��ت إن‬ ‫أوض��اع اأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬تعاني الجمود‬ ‫واان �ت �ظ��اري��ة م�ن��ذ إص� ��دار ال��دس�ت��ور‬ ‫امغربي الحالي ع��ام‪ ،2011‬وقالت إن‬ ‫ظ��روف اأم��ازي�غ�ي��ة ام��زري��ة‪ ،‬الناجمة‬ ‫ع��ن ال�ت�ه�م�ي��ش ام �م ��ارس ع�ل�ي�ه��ا منذ‬ ‫ع � �ق� ��ود‪ ،‬ت �ق �ت �ض��ي إع � �ط� ��اء اأول� ��وي� ��ة‬ ‫إصدار هذين القانونن‪ ،‬كما وعدت‬ ‫بذلك الحكومة الحالية في برنامجها‬ ‫الحكومي‪ ،‬باعتبارهما من القوانن‬ ‫ذات الطبيعة امهيكلة‪.‬‬

‫ودعت الجمعية إلى اإسراع بسن‬ ‫ال �ق��ان��ون��ن ام ��ذك ��وري ��ن‪ ،‬م��ع ام�ط��ال�ب��ة‬ ‫ب�ت�ض�م�ي�ن�ه�م��ا اأف� �ك ��ار وام �ق �ت��رح��ات‬ ‫ال� � � ��واردة ف ��ي م��ذك��رت �ه��ا ام ��ؤرخ ��ة في‬ ‫�وص��ا منها‬ ‫‪ 06‬ي��ون �ي��و ‪ ،2013‬خ �ص� ً‬ ‫ام�ك�ت�س�ب��ات ال��وط �ن �ي��ة ال �ت��ي أف��رزت �ه��ا‬ ‫س �ي��اس��ة ت��دب �ي��ر ال� �ش ��أن اأم��ازي �غ��ي‪،‬‬ ‫ام�ع �ت �م��دة ب �ع��د خ �ط��اب ال �ع��رش ل�ع��ام‬ ‫‪ ،2001‬وخ� �ط ��اب أج ��دي ��ر م ��ن ال�س�ن��ة‬ ‫نفسها‪ ،‬ومن ضمنها امبادئ اأربعة‬ ‫امتمثلة في‪ :‬توحيد اللغة اأمازيغية‪،‬‬ ‫وإل��زام �ي �ت �ه��ا‪ ،‬وت�ع�م�ي�م�ه��ا‪ ،‬واع �ت �م��اد‬ ‫حرفها تيفيناغ‪.‬‬ ‫ون � � � ��اش � � � ��دت ال � �ج � �م � �ع � �ي� ��ة ك� ��اف� ��ة‬ ‫ام��واط�ن��ن‪ ،‬كيفما ك��ان��ت انتماءاتهم‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة وال �ع �ق��ائ��دي��ة إل ��ى خ��دم��ة‬ ‫اأم ��ازي � �غ � �ي ��ة ب �م �خ �ت �ل��ف ال ��وس ��ائ ��ل‪،‬‬ ‫ب�م��ا فيها ت��أس�ي��س جمعيات مدنية‬ ‫تهدف إلى امحافظة على اأمازيغية‬ ‫والنهوض بها‪ ،‬لكن في إطار االتزام‬ ‫بامبادئ اأربعة‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��رت ال�ج�م�ع�ي��ة‪ ،‬أن ��ه لطاما‬ ‫ك� ��ان� ��ت اأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة م� �ل � ً�ك ��ا ل �ج �م �ي��ع‬ ‫امغاربة بدون استثناء‪ ،‬كما جاء في‬ ‫الخطاب املكي في أجدير‪ ،‬وطاما أن‬ ‫ال��دس �ت��ور ك ��رس ه ��ذا ام �ب��دأ‪ ،‬م�ع�ت�ب� ً�را‬ ‫�ون��ا‬ ‫اأم ��از ًي� �غ� �ي ��ة ل �غ��ة رس �م �ي��ة وم �ك� ً‬ ‫أساسيا في الهوية الوطنية‪.‬‬ ‫وج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة للبحث وال �ت �ب��ادل الثقافي‬ ‫من الجمعيات اأوائ��ل التي تأسست‬ ‫لخدمة اأمازيغية‪ ،‬ويرجع تأسيسها‬ ‫من قبل ثلة من الباحثن والناشطن‬ ‫في مجال اأمازيغية إلى عام ‪،1967‬‬ ‫ولها عدة ف��روع‪ ،‬وتعمل على البحث‬ ‫ف � ��ي ال� �ل� �غ ��ة وال � �ث � �ق ��اف ��ة اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة‬ ‫ق�ص��د إن �ت��اج ت��راك��م ك�م��ي وك�ي�ف��ي مع‬ ‫الدراسات والبحوث ومختلف أشكال‬ ‫ال�ت�ع�ب�ي��ر ال �ف �ن��ي واإب� ��داع� ��ي‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل��ى تنمية ال��وع��ي ل��دى ال ��رأي ال�ع��ام‬ ‫ال��وط�ن��ي وف�ع��ال�ي��ات ام�ج�ت�م��ع ام��دن��ي‬

‫ولدى امسؤولن عن الحقوق اللغوية‬ ‫والثقافية اأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬والتحسيس‬ ‫بما يطال هذا امركب امركزي للهوية‬ ‫ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة م � ��ن ت �ه �م �ي��ش‬ ‫وإقصاء‪.‬‬ ‫وق � � ��د ن � ��ص دس� � �ت � ��ور ‪ 2011‬ف��ي‬ ‫فصله الخامس على أن "اأمازيغية‬ ‫أيضا لغة رسمية للدولة‪ ،‬باعتبارها‬ ‫رصيدا مشتركا لجميع امغاربة من‬ ‫دون اس �ت �ث �ن��اء"‪ ،‬وأش � ��ار ف��ي ال�ف�ص��ل‬ ‫ن �ف �س��ه أن ��ه "ي� �ح ��دد ق ��ان ��ون تنظيمي‬ ‫م � ��راح � ��ل ت �ف �ع �ي��ل ال � �ط ��اب ��ع ال ��رس �م ��ي‬ ‫لأمازيغية‪ ،‬وكيفيات إدم��اج�ه��ا في‬ ‫مجال التعليم‪ ،‬وفي مجاات الحياة‬ ‫العامة ذات اأولوية" لكي تتمكن من‬ ‫مستقبا بوظيفتها‪ ،‬بصفتها‬ ‫القيام‬ ‫ً‬ ‫لغة رسمية‪.‬‬ ‫وق��د ب ��ادرت ع��دد م��ن الجمعيات‬ ‫وال� � �ه� � �ي � ��آت ال � �ن� ��اش � �ط� ��ة ف� � ��ي ال � �ش� ��أن‬ ‫اأم � ��ازي� � �غ � ��ي إل � � ��ى اق � � �ت� � ��راح ق ��وان ��ن‬ ‫تنظيمية لتفعيل ال �ط��اب��ع ال��رس�م��ي‬ ‫ل� ��أم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة‪ ،‬ك � �م ��ا ق � � ��دم ع � � ��دد م��ن‬ ‫الفاعلن ورج ��ال ال�ق��ان��ون مقترحات‬ ‫فردية في هذا امجال‪.‬‬ ‫وت � � �ق � ��ول م � � �ص � ��ادر ال �ج �م �ع �ي ��ات‬ ‫اأمازيغية‪ ،‬إن��ه م��رور حوالي نصف‬ ‫م � ��دة واي � � ��ة ح �ك ��وم ��ة ع �ب ��د اإل � � ��ه ب��ن‬ ‫ك �ي��ران‪ ،‬ا ي ��زال ص��دى مطلب تفعيل‬ ‫ال�ط��اب��ع ال��رس�م��ي لأمازيغية ي��راوح‬ ‫م �ك��ان��ه‪ ،‬وت �ت �ه��م ال �ح��رك��ة اأم��ازي �غ �ي��ة‬ ‫الحكومة بتجاهل ه��ذا امطلب ال��ذي‬ ‫يعتبر مستجدً ف��ي ال��دس�ت��ور وجب‬ ‫إعطاؤه اأولوية‪.‬‬ ‫وت �ق��ول ه ��ذه ام� �ص ��ادر‪ ،‬إن ��ه على‬ ‫ال��رغ��م م��ن أن ال �خ �ط��اب ام�ل�ك��ي خ��ال‬ ‫افتتاح الدورة التشريعية في أكتوبر‬ ‫عام ‪ 2012‬حدد ثاث أولويات للعمل‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ي ه� ��ي أوراش ال �ج �ه��وي��ة‬ ‫وإص� � � � ��اح ال � �ع� ��دال� ��ة واأم� ��ازي � �غ � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وت �ع �ت �ق��د أن م� �ج ��ال اأم ��ازي� �غ� �ي ��ة ل��م‬ ‫يتحقق فيه أي شيء إلى حدود اآن‪.‬‬

‫أب� � ��رز م �ح �م��د ال� �ص� �ب ��ار‪ ،‬اأم� ��ن‬ ‫ال� �ع ��ام ل �ل �م �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق‬ ‫اإن� �س ��ان‪ ،‬رئ �ي��س ال �ش �ب �ك��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ل� �ل� �م ��ؤس� �س ��ات ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ل �ح �ق ��وق‬ ‫اإن� �س ��ان‪ ،‬أم ��س (اأح� � ��د) ب��ام �ن��ام��ة‪،‬‬ ‫ال �ت �ح��دي��ات ال �ق��ان��ون �ي��ة وام�ن�ه�ج�ي��ة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ي � �ط ��رح � �ه ��ا م� � �س � ��ار ص� �ي ��اغ ��ة‬ ‫مشروع النظام اأساسي للمحكمة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬اسيما‬ ‫م ��ن م �ن �ظ��ور ت �ق��ري��ب ه� ��ذا ام� �ش ��روع‬ ‫م ��ن اأن �ظ �م��ة اأس ��اس� �ي ��ة ل�ل�م�ح��اك��م‬ ‫اإقليمية امماثلة‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح ال � �ص � �ب� ��ار‪ ،‬ف� ��ي ك �ل �م��ة‬ ‫خ��ال اف�ت�ت��اح ام��ؤت�م��ر ال��دول��ي حول‬ ‫امحكمة العربية لحقوق اإن�س��ان‪،‬‬ ‫أن طليعة هذه التحديات تتمثل في‬ ‫حسم سيناريوهات عاقة مشروع‬ ‫النظام اأساسي للمحكمة العربية‬ ‫ل�ح�ق��وق اإن �س��ان ب��ام�ي�ث��اق ال�ع��رب��ي‬ ‫ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬وه��و ت�ح��د يمكن‬ ‫تناوله انطاقا من مداخل متعددة‪،‬‬ ‫أب ��رزه ��ا "ت �ن ��وع‪ ،‬إن ل��م ن �ق��ل ت�ب��اي��ن‪،‬‬ ‫ام�م��ارس��ة ااتفاقية ل�ل��دول اأط��راف‬ ‫في جامعة الدول العربية"‪.‬‬ ‫ك �م��ا أب � ��رز ت �ح��دي��ا آخ� ��ر ي��رت�ب��ط‬ ‫ب��وض �ع �ي��ة ام� �ص ��ادق ��ة ع �ل��ى ام �ي �ث��اق‬ ‫العربي لحقوق اإن�س��ان ذات��ه ال��ذي‬ ‫ص � ��ادق � ��ت ع �ل �ي ��ه إل� � ��ى ح � ��د اآن ‪14‬‬ ‫دول� ��ة ف �ق��ط م��ن ال � ��دول اأط � ��راف في‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع ��ة‪ ،‬وك� � ��ذا ض � � ��رورة ت�ح�ي��ن‬ ‫اميثاق ذاته لجعله نظيرا للمواثيق‬ ‫اإقليمية امشابهة لحقوق اإنسان‬ ‫والتي تنحو في الغالب إلى تكريس‬ ‫ض� �م ��ان ��ات ال� �ح� �ق ��وق إم � ��ا ت �ط��اب �ق��ا‪،‬‬ ‫إن ل ��م ت �ك��ن ت �ف��وق ت �ل��ك ام �ق��دم��ة ف��ي‬ ‫ااتفاقيات الدولية لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وب � �ع� ��د أن أش� � � ��ار إل� � ��ى أن ت �ل��ك‬ ‫اات �ف��اق �ي��ات ت�ق�ي��م ف��ي متنها راب�ط��ا‬ ‫ع� �ض ��وي ��ا م � ��ع ام � �ح� ��اك ��م اإق �ل �ي �م �ي��ة‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن� �س ��ان ع �ب��ر ال�ت�ن�ص�ي��ص‬ ‫ع� �ل ��ى ام � � �ب� � ��ادئ ال � �ع� ��ام� ��ة ام ��رت� �ب� �ط ��ة‬

‫باختصاصها وتأليفها وتنظيمها‪،‬‬ ‫أوض � � ��ح أن ه� � ��ذه ال� �ت� �ح ��دي ��ات ذات‬ ‫الطبيعة ام�ع�ي��اري��ة ت�ط��رح إشكالية‬ ‫ال� �ق ��اع ��دة ام��رج �ع �ي��ة ب��ال �ن �س �ب��ة إل��ى‬ ‫امحكمة العربية لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وت� � � �ح � � ��دث ع � � ��ن م � �س � �ت � ��وى ث � ��ان‬ ‫م ��ن ال �ت �ح��دي��ات‪ ،‬ي��رت �ب��ط ب��اأس��اس‬ ‫بااختصاص الشخصي للمحكمة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ل �ح �ق��وق اإن � �س ��ان‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا‬ ‫أن ��ه إذا ك��ان��ت ام�ق�ت�ض�ي��ات امتعلقة‬ ‫بعدم إمكانية اللجوء إل��ى امحكمة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة إا ب �ع��د اس �ت �ن �ف��اذ ج�م�ي��ع‬ ‫درج��ات التقاضي وك��ذا ع��دم النظر‬ ‫ف ��ي ق �ض��اي��ا م��رف��وع��ة أم � ��ام م�ح��اك��م‬ ‫إق�ل�ي�م�ي��ة أخ� ��رى أو آل �ي��ات إق�ل�ي�م�ي��ة‬ ‫أو دول �ي��ة ل�ح�م��اي��ة ح �ق��وق اإن �س��ان‬ ‫ت �ع �ت �ب��ر م� ��ن ال �ق �ض ��اي ��ا ام �س �ل ��م ب�ه��ا‬ ‫ف ��ي ال �ه �ن��دس��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة م �ش��روع‬ ‫ال� � �ن� � �ظ � ��ام اأس� � � ��اس� � � ��ي ل� �ل� �م� �ح� �ك� �م ��ة‪،‬‬ ‫ب��وص �ف �ه��ا م �ح �ك �م��ة إق �ل �ي �م �ي��ة‪ ،‬ف ��إن‬ ‫ال �ت �ح��دي اأس ��اس ��ي ي�ب�ق��ى ض ��رورة‬ ‫ت ��وس �ي ��ع ااخ� �ت� �ص ��اص ال �ش �خ �ص��ي‬ ‫للمحكمة العربية إتاحة اإمكانية‬ ‫ل � �ل � �م� ��واط � �ن� ��ن وام � �ق � �ي � �م� ��ن ك �ي �ف �م��ا‬ ‫ك��ان��ت وض�ع�ي��ات�ه��م ال�ق��ان��ون�ي��ة وك��ذا‬ ‫ام �ن �ظ �م��ات غ �ي��ر ال�ح�ك��وم�ي��ة ام�ن�ش��أة‬ ‫ب� �ص� �ف ��ة ق ��ان ��ون� �ي ��ة وف� � ��ق ل �ل �ق��وان��ن‬ ‫الوطنية ل�ل��دول اأط��راف للتقاضي‬ ‫أم� � � ��ام ام� �ح� �ك� �م ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة ل �ح �ق��وق‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي��س ال �ش �ب �ك��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫ل� �ل� �م ��ؤس� �س ��ات ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ل �ح �ق ��وق‬ ‫اإنسان‪ ،‬إن إحدى أهم محاور ترافع‬ ‫الشبكة والتي تتطلب تعبئة خاصة‬ ‫تتمثل في هذه النقطة بالذات‪.‬‬ ‫وي �ت �ع �ل��ق ام �س �ت��وى ال �ث��ال��ث من‬ ‫التحديات بمسطرة انتخاب قضاة‬ ‫امحكمة العربية لحقوق اإن�س��ان‪،‬‬ ‫خ� � �ص � ��وص � ��ا ال � � ��وض � � ��ع ال � �ق� ��ان� ��ون� ��ي‬ ‫وااخ �ت �ص��اص��ات ام��رت�ق�ب��ة لجمعية‬ ‫ال��دول اأط��راف‪ ،‬كما تم التنصيص‬

‫عليها في مشروع النظام اأساسي‬ ‫للمحكمة العربية لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وت� � � �س � � ��اء ل ف� � ��ي ه� � � ��ذا ال � �س � �ي ��اق‬ ‫ه � ��ل ي� �م� �ك ��ن ال� �ت� �ف� �ك� �ي ��ر ف � ��ي ج � ��دوى‬ ‫إح ��داث جمعية ل�ل��دول اأط ��راف في‬ ‫البروتوكول من جهة وربما البحث‬ ‫في إطار منطق العقلنة امؤسساتية‬ ‫ع��ن ج ��دوى إس �ن��اد ان �ت �خ��اب ق�ض��اة‬ ‫امحكمة إلى إحدى اأجهزة القائمة‬ ‫لجامعة ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة؟‪ ،‬وإل��ى أي‬ ‫حد يمكن أن يكون البرمان العربي‬ ‫ب ��دي ��ا ل �ج �م �ع �ي��ة ال � � ��دول اأط � � ��راف‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا ف � ��ي م �ن �ظ �م ��ة إق �ل �ي �م �ي��ة‬ ‫ت�ت�ف��اوت فيها وض�ع�ي��ات ام�ص��ادق��ة‬ ‫ع � �ل� ��ى ام� � �ي� � �ث � ��اق ال� � �ع � ��رب � ��ي ل� �ح� �ق ��وق‬ ‫اإن � �س ��ان‪ ،‬ال� ��ذي ي �ف �ت��رض أن ي�ك��ون‬ ‫ال�ق��اع��دة ام��رج�ع�ي��ة ام�ط�ب�ق��ة م��ن ل��دن‬ ‫امحكمة العربية لحقوق اإنسان؟‪.‬‬ ‫وم � ��ن ال� �ت� �ح ��دي ��ات ال� �ت ��ي ي�م�ك��ن‬ ‫أيضا التفكير في أجرأتها‪ ،‬يضيف‬ ‫ال� �ص� �ب ��ار‪ ،‬ك �ي �ف �ي��ة ت �ط �ب �ي��ق ال �ش ��رط‬ ‫ال� �ت ��أوي� �ل ��ي ام � �ش� ��ار إل� �ي ��ه ف� ��ي ام � ��ادة‬ ‫‪ 43‬م� ��ن ام� �ي� �ث ��اق ال� �ع ��رب ��ي ل �ح �ق��وق‬ ‫اإن �س��ان وال �ت��ي ت�ن��ص ع�ل��ى أن ��ه "ا‬ ‫يجوز تفسير هذا اميثاق أو تأويله‬ ‫ع� �ل ��ى ن� �ح ��و ي �ن �ت �ق��ص م� ��ن ال �ح �ق��وق‬ ‫وال �ح��ري��ات ال�ت��ي تحميها ال�ق��وان��ن‬ ‫الداخلية للدول اأطراف أو القوانن‬ ‫ام � �ن � �ص ��وص ع �ل �ي �ه��ا ف� ��ي ام ��واث� �ي ��ق‬ ‫الدولية واإقليمية لحقوق اإنسان‬ ‫ال � �ت� ��ي ص� ��دق� ��ت ع �ل �ي �ه��ا أو أق ��رت �ه ��ا‬ ‫ب� �م ��ا ف �ي �ه��ا ح� �ق ��وق ام� � � ��رأة وال �ط �ف��ل‬ ‫واأشخاص امنتمن إلى اأقليات"‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �م��ل ال �ق �ض��ائ��ي ام�س�ت�ق�ب�ل��ي‬ ‫للمحكمة العربية لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫كما تحدث ع��ن تحديات أخ��رى‬ ‫م��ن قبيل تمكن امحكمة م��ن النظر‬ ‫في قابلية التلقي الشكلي للدعوى‪،‬‬ ‫وه � ��و اات� � �ج � ��اه ال � � ��ذي ت �س �ي��ر ع�ل�ي��ه‬ ‫ح��ال�ي��ا ال �ت �ج��ارب ام �ق��ارن��ة للمحاكم‬ ‫اإقليمية لحقوق اإنسان‪ ،‬وكيفية‬

‫إع � ��ادة ص �ي��اغ��ة آل �ي��ة ت�ن�ف�ي��ذ أح �ك��ام‬ ‫ام�ح�ك�م��ة ال�ع��رب�ي��ة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‬ ‫ام � �ق � �ت� ��رح� ��ة ف� � ��ي م � � �ش� � ��روع ال� �ن� �ظ ��ام‬ ‫اأس � ��اس � ��ي ل �ل �م �ح �ك �م��ة ع� �ل ��ى ض ��وء‬ ‫آليات مماثلة منصوص عليها في‬ ‫امحاكم اإقليمية لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وع �م��ا إذا ك��ان م�م�ك�ن��ا إس �ن��اد تتبع‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ إل ��ى م�ج�ل��س وزراء ال �ع��دل‬ ‫ال � �ع ��رب‪ ،‬ض �م��ان��ا ل �ت �ك �ل �ي��ف اآل� �ي ��ات‬ ‫الوطنية لتنفيذ اأح�ك��ام في ال��دول‬ ‫اأط � � ��راف ب�ت�ن �ف �ي��ذ أح� �ك ��ام ام�ح�ك�م��ة‬ ‫العربية لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وخ� � �ل � ��ص اال � � �ص � � �ب � ��ار إل� � � ��ى أن‬ ‫ال� �ش� �ب� �ك ��ة ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة ل� �ل� �م ��ؤس� �س ��ات‬ ‫الوطنية لحقوق اإنسان تتوقع أن‬ ‫يشكل ه��ذا ام��ؤت�م��ر ال��دول��ي "محطة‬ ‫أس��اس�ي��ة ف��ي ب �ن��اء م�خ�ط��ط للترافع‬ ‫م ��ن أج� ��ل ت��أس �ي��س م �ح �ك �م��ة ع��رب�ي��ة‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن �س ��ان س�ت�م�ث��ل م��ن دون‬ ‫ش ��ك رك �ي ��زة أس��اس �ي��ة ف ��ي م�ن�ظ��وم��ة‬ ‫إق�ل�ي�م�ي��ة ل�ح�م��اي��ة ح �ق��وق اإن �س��ان‬ ‫ن �ب �ت �غ �ي �ه��ا ف� ��ي م� �س� �ت ��وى ت �ط �ل �ع��ات‬ ‫ال � �ش � �ع� ��وب وام � �ق � �ي � �م� ��ن ف � ��ي ال � � ��دول‬ ‫اأط��راف في جامعة الدول العربية‪،‬‬ ‫ول��م ا مضاهاة امحاكم اإقليمية‬ ‫امماثلة لحقوق اإنسان"‪.‬‬ ‫وي� �ش ��ارك ف ��ي ام��ؤت �م��ر وف ��د م��ن‬ ‫ام� �غ ��رب ي �ض��م م �س��ؤول��ن وأع �ض ��اء‬ ‫بامجلس الوطني لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وعددا من الفاعلن الحقوقين‪.‬‬ ‫يذكر‪ ،‬أنه بناء على قرار مجلس‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ال �ع��رب �ي��ة ع �ل��ى م �س �ت��وى‬ ‫القمة خ��ال السنة اماضية‪ ،‬انطلق‬ ‫م � �س� ��ار ص� �ي ��اغ ��ة وإع� � � � ��داد م� �ش ��روع‬ ‫النظام اأساسي للمحكمة العربية‬ ‫لحقوق اإن �س��ان‪ .‬وت��م إن�ش��اء لجنة‬ ‫م��ن ال �خ �ب��راء ال�ق��ان��ون�ي��ن م��ن ال��دول‬ ‫اأع � � �ض� � ��اء ف � ��ي ال� �ج ��ام� �ع ��ة ل �ت �ق��دي��م‬ ‫الخبرة حول امشروع‪.‬‬ ‫(و م ع )‬


‫إستطاعـــات وتقارير‬

‫> اإثنن ‪ 26‬رجب‬

‫مهاجرون سريون مغاربة في وهران يزينون منازلها و مساجدها‬

‫عريضة إلغاء اانتقاء‬ ‫اأولي في مباريات التعليم‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أط �ل��ق ام� �ئ ��ات م ��ن خ��ري�ج��ي‬ ‫ال �ج��ام �ع��ات ام�غ��رب�ي��ة ال�ع��اط�ل��ن‬ ‫ع��ن ال�ع�م��ل ع��ري�ض��ة ع�ل��ى موقع‬ ‫"أف��از" العامي‪ ،‬لجمع أكبر عدد‬ ‫م��ن ال�ت��وق�ي�ع��ات م�ط��ال�ب��ة وزارة‬ ‫التربية الوطنية بإلغاء اانتقاء‬ ‫اأول� � ��ي ف ��ي م �ب ��اري ��ات ال��دخ��ول‬ ‫ل� �ل� �م ��راك ��ز ال� �ج� �ه ��وي ��ة ل �ل �ت��رب �ي��ة‬ ‫وال �ت �ك��وي��ن‪ ،‬وال �ت��ي م��ن امنتظر‬ ‫أن يتم اإعان عنها في غضون‬ ‫اأيام امقبلة‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت ال�ع��ري�ض��ة التي‬ ‫ي � �ت� ��داول � �ه� ��ا ن � �ش � �ط� ��اء ش �ب �ك ��ات‬ ‫التواصل ااجتماعي‪ ،‬أن��ه على‬ ‫الرغم من إلغاء اانتقاء اأول��ي‬ ‫العام اماضي‪ ،‬الشيء الذي رحب‬ ‫به جميع الخريجن‪ ،‬إا أن هناك‬ ‫جهات هذا اموسم "تريد اإجهاز‬ ‫على هذا الحق وتدفع في اتجاه‬ ‫أن يكون اانتقاء اأول��ي شرطا‬ ‫أس� ��اس � �ي� ��ا ل� �ل� �ت ��رش ��ح اج� �ت� �ي ��از‬ ‫ام� �ب ��اري ��ات"‪ .‬وي �ت �خ��وف ال�ع��دي��د‬ ‫من الخريجن الجامعين الذين‬ ‫ي �ن �ت �ظ��رون م� �ب ��اري ��ات ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫من إق��دام رشيد بلمختار وزير‬ ‫ال �ت��رب �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة م ��ن اع �ت �م��اد‬ ‫اان � �ت � �ق� ��اء اأول � � � � ��ي‪ ،‬وب ��ال� �ت ��ال ��ي‬ ‫إق �ص��اء اأغ�ل�ب�ي��ة ال�س��اح�ق��ة من‬ ‫حق امشاركة‪ ،‬خصوصا أن جل‬ ‫ال �خ��ري �ج��ن م ��ن ج�م�ي��ع ال�ش�ع��ب‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة واأدب� �ي ��ة ل��دي�ه��م فقط‬ ‫ه��ذه ام �ب��اري��ات ك�ب��واب��ة وح�ي��دة‬ ‫ل �ل ��دخ ��ول إل� ��ى ق� �ط ��اع ال��وظ �ي �ف��ة‬ ‫العمومية‪.‬‬ ‫وعلل أصحاب العريضة سبب‬ ‫أهمية هذا اموضوع‪ ،‬أنه راجع‬ ‫أساسا‪ ،‬إلى تزايد واقع البطالة‬ ‫واس� � �ت� � �ح � ��ال � ��ة ح � � ��ل م �ش ��اك �ل �ه ��ا‬ ‫وم� ��ا ي �م��ر ب ��ه ام� �غ ��رب م ��ن أزم ��ة‬ ‫اقتصادية‪ ،‬وأن دستور الباد‬ ‫ي��ؤك��د ع�ل��ى ت�ك��اف��ئ ال �ف��رص بن‬ ‫أب � �ن� ��اء ال �ش �ع ��ب ال � ��واح � ��د‪ ،‬وأن‬ ‫اان �ت �ق��اء اأول � ��ي ل �ي��س م�ع�ي��ارا‬ ‫ح� �ق� �ي� �ق� �ي ��ا ل� � �ق� � �ي � ��اس م� �س� �ت ��وى‬ ‫ام �ت��رش �ح��ن‪ ،‬ح �ي��ث أك � ��دوا على‬ ‫أن اان �ت �ق��اء اأول� ��ي ي �ض��رب في‬ ‫ال �ع �م��ق م� �ب ��دأ ت �ك��اف��ؤ ال� �ف ��رص‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ان �ع��دام مساطر‬ ‫ت�ص�ح�ي��ح وت�ق�ي�ي��م م��وح��دة في‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع ��ات‪ ،‬ك �م��ا اع� �ت� �ب ��روا أن‬ ‫ام �ي��زة ال �ت��ي ي�ت��م اع�ت�م��اده��ا في‬ ‫اانتقاء ا تعبر بالضرورة عن‬ ‫كفاءة الطالب‪،‬‬ ‫وأغلب الطلبة الذين حصلوا‬ ‫ع�ل��ى م �ي��زات ك��ان بسبب الغش‬ ‫وام� � �ح � ��اب � ��اة‪ ،‬ع� �ل ��ى ح� ��د ت�ع�ب�ي��ر‬ ‫العريضة‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن عدد‬ ‫امتبارين العام اماضي بلغ حول‬ ‫ح��وال��ي ث�م��ان�ي��ة آاف م�ن�ص��ب‪،‬‬ ‫أزي � � ��د م � � � � � � ��ن‪ 177243‬م �ت��رش �ح��ا‬ ‫وم �ت ��رش �ح ��ة‪ ،‬وم � ��ن ام� �ت ��وق ��ع أن‬ ‫يتزايد ه��ذا العدد بسبب تزايد‬ ‫ع� ��دد ال �ع��اط �ل��ن ع ��ن ال �ع �م��ل في‬ ‫صفوف الخريجن الجامعين‪،‬‬ ‫ح � �س� ��ب ام � �ع � �ط � �ي� ��ات ال ��رس� �م� �ي ��ة‬ ‫مندوبية التخطيط‪.‬‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪198 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 26‬ماي ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫ت ��م‪ ،‬أول أم ��س ال�س�ب��ت ف��ي ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫اإع� ��ان ع��ن ت��أس�ي��س "ام�ل�ت�ق��ى ال��وط�ن��ي منظومة‬ ‫العدالة" الذي يضم ثمان هيآت تمثل مختلف مهن‬ ‫ال�ع��دال��ة ف��ي ام �غ��رب‪ .‬وي�ض��م ه��ذا املتقى "ال��ودادي��ة‬ ‫الحسنية للقضاة"‪ ،‬و"نادي قضاة امغرب"‪ ،‬و"الهيأة‬ ‫الوطنية للموثقن"‪" ،‬وال�ه�ي��أة الوطنية للمفوضن‬ ‫القضائين"‪ ،‬والهيأة الوطنية للعدول"‪ ،‬و"جمعية‬ ‫هيآت امحامن ب��ام�غ��رب"‪ ،‬و"النقابة الديمقراطية‬ ‫للعدل"‪ ،‬و"ودادية موظفي العدل"‪.‬‬ ‫وأوضح مؤسسو املتقى‪ ،‬في ندوة صحافية‬ ‫خ�ص�ص��ت ل�ل�ت�ع��ري��ف ب �ه��ذه ال �ه �ي��أة ال �ج��دي ��دة‪ ،‬أن‬ ‫ه��ذه ام �ب��ادرة‪ ،‬ال�ت��ي ت��وخ��ت إي�ج��اد إط��ار للتواصل‬ ‫والتنسيق والتعاون على جميع امستويات امهنية‬ ‫وال�ث�ق��اف�ي��ة وااج�ت�م��اع�ي��ة ب��ن منتسبي منظومة‬ ‫ال �ع��دال��ة‪ ،‬تجسد "ان�خ��راط�ه��ا الفعلي وال �ب �ن��اء" في‬ ‫مشروع إصاح منظومة العدالة‪ ،‬مشيرة إلى أن ذلك‬ ‫يأتي انسجاما مع قناعتها "بثقل امسؤولية املقاة‬ ‫على عاتقها" كهيآت فاعلة في مجال العدالة ضمن‬ ‫مرحلة استثنائية عنوانها اإصاح القضائي‬

‫ت� �ع � ّ�ج م �ح��اف �ظ��ة وه � � ��ران غ��رب��ي‬ ‫ال�ج��زائ��ر‪ ،‬بالعشرات م��ن امهاجرين‬ ‫امغاربة‪ ،‬الذين تسللوا إليها ّ‬ ‫سرا في‬ ‫السنوات اأخيرة‪ ،‬عبر الحدود البرية‬ ‫امغلقة بن البلدين‪ ،‬وامتهنوا زخرفة‬ ‫ام� �ن ��ازل وام� �س ��اج ��د‪ ،‬ح �ي��ث أض �ح��وا‬ ‫امطلوب "رقم واحد" في هذاّ امجال‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص��در أم �ن��ي‪ ،‬ف��ض��ل عدم‬ ‫اإفصاح عن اسمه‪ ،‬في تصريحات‬ ‫لأناضول‪ ،‬إن "العشرات من امغاربة‬ ‫ت�م�ك�ن��وا ف��ي ال �س �ن��وات اأخ �ي ��رة من‬ ‫دخ� ��ول ال� �ت ��راب ال �ج ��زائ ��ري بطريقة‬ ‫غير شرعية عبر الحدود‪ ،‬وبالضبط‬ ‫بمدينة مغنية (‪ 500‬كلم غرب الجزائر‬ ‫ال�ع��اص�م��ة)‪ .‬وت��اب��ع ام �ص��در‪" :‬ه��ؤاء‬ ‫ام �غ��ارب��ة ي�م�ت�ه�ن��ون زخ��رف��ة ام �ن��ازل‬ ‫وامساجد واستقر بهم امقام بوهران؛‬ ‫كونها ثاني أكبر مدينة في الجزائر‬

‫بعد العاصمة‪ ،‬وف��رص العمل فيها‬ ‫كبيرة"‪.‬‬ ‫مراسل اأناضول‪ ،‬التقى بأربعة‬ ‫ش �ب ��ان م� �غ ��ارب ��ة‪ ،‬ك ��ان ��وا ي �ب��اش��رون‬ ‫أش� �غ ��ال ط� ��اء ف �ي��ا ب� �ش ��ارع س�ي��دي‬ ‫الشحمي في وهران‪ ،‬إا أنهم رفضوا‬ ‫الحديث عن طريقة دخولهم التراب‬ ‫ال�ج��زائ��ري‪ ،‬واكتفوا بالقول‪" :‬جئنا‬ ‫�ران لنعمل ونعيل أس��رن��ا"‪،‬‬ ‫إل��ى وه � ّ‬ ‫في حن أك��د صاحب الفيا‪ ،‬الحاج‬ ‫معطي‪ ،‬أنه استعان بهؤاء امغاربة‬ ‫إع� � � ��ادة ط � ��اء ف �ي �ل �ت��ه وزخ ��رف �ت �ه ��ا‪،‬‬ ‫م��وض�ح��ا ب��أن�ه��م "ا ي �ح��وزون على‬ ‫وث��ائ��ق ت�ت�ي��ح ل�ه��م اإق ��ام ��ة بطريقة‬ ‫قانونية على ال�ت��راب الجزائري‪ ،‬بل‬ ‫م�ج��رد مهاجرين س��ري��ن‪ ،‬إا "أنهم‬ ‫يتقنون فن الزخرفة امعمارية" على‬ ‫ّ‬ ‫حد قوله‪ .‬وتابع معطي‪":‬إنهم بحق‬

‫فنانون في مجال الزخرفة‪ ،‬أنا منبهر‬ ‫ب�ع�م�ل�ه��م‪ ...‬ل�ق��د ح��ول��وا ف�ي�ل�ت��ي إل��ى‬ ‫قصر"‪.‬‬ ‫وب �م �ن �ط �ق��ة ب� �ئ ��ر ال� �ج� �ي ��ر ش ��رق‬ ‫وه � � � � � � ��ران‪ ،‬ت � ��وج � ��د ف� � �ي � ��ات ف� ��اخ� ��رة‬ ‫مسؤولن‪ ،‬ق��ام بزخرفتها وطائها‬ ‫م �ه��اج��رون س��ري��ون م��ن ام �غ ��رب‪ ،‬إذ‬ ‫ُيعجب امارة بتصميمها الخارجي؛‬ ‫من خال تلك اأشكال الهندسية التي‬ ‫تزين مداخلها وشرفاتها‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫النقوش امحفورة على الجبس الذي‬ ‫يزين السقوف‪.‬‬ ‫أما امساجد التي ّ‬ ‫شيدت حديثا‬ ‫ف��ي محافظة وه ��ران‪ ،‬فتجد اللمسة‬ ‫امغربية حاضرة بقوة فيها‪ ،‬سيما‬ ‫بمدينة‬ ‫م�س�ج��د أب ��ي ب�ك��ر ال �ص��دي��ق‬ ‫ّ‬ ‫أرزي� ��و ش ��رق ام�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬ف ��أي مصل‬ ‫ي ��دخ� �ل ��ه‪ ،‬إا وت ��أس ��ر ن ��اظ ��ري ��ه ت�ل��ك‬

‫اآي � � ��ات ال �ق��رآن �ي��ة ال �ت ��ي ن �ق �ش��ت في‬ ‫أس�ق��ف م��ن ال�ج�ب��س‪ ،‬وف��ي الحيطان‬ ‫كتبت بالصباغة‪ ،‬في مشهد جميل‬ ‫تناسقت فيه األ��وان لتهدي الناظر‬ ‫لوحة فنية مميزة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ق ��وي ��د ب ��وس� �ع� �ي ��د‪ ،‬وه ��و‬ ‫م��واط��ن ساهم ف��ي بناء امسجد‪ ،‬إن‬ ‫ام �ه��اج��ري��ن ام �غ ��ارب ��ة أب ��دع ��وا فعا‬ ‫ف��ي تزين امسجد‪ ،‬إن��ه فعا "تحفة‬ ‫معمارية" على ّ‬ ‫حد تعبيره‪.‬‬ ‫ويعمل امغاربة امقيمون بطريقة‬ ‫غير شرعية بمحافظة وه ��ران‪ ،‬في‬ ‫س� ّ‬ ‫�ري��ة ت��ام��ة‪ ،‬وا ي �ت �ج��ول��ون كثيرا‬ ‫في ش��وارع امدينة‪ ،‬خشية انكشاف‬ ‫أم � ��ره � ��م‪ ،‬وت ��رح �ي �ل �ه ��م إل� � ��ى ب �ل��ده��م‬ ‫اأصلي‪ ،‬في حن يحرص مشغلوهم‬ ‫من امقاولن وامواطنن على توفير‬ ‫مساكن ل�ه��م‪ ،‬لكي ي�ب��اش��روا أشغال‬

‫اخ �ت �ت �م��ت‪ ،‬أم � ��س (اأح � � � ��د) ف ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫طاراغونا (حوالي ‪ 100‬كلم جنوب برشلونة)‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات "اأس � �ب ��وع ام �غ��رب��ي" ال� ��ذي نظمته‬ ‫القنصلية ال�ع��ام��ة للمملكة ب�ه��ذه ام��دي�ن��ة من‬ ‫‪ 22‬إل��ى ‪ 25‬م��اي ال �ج��اري‪ ،‬ب�ت�ع��اون م��ع وزارة‬ ‫الشؤون الخارجية والتعاون وال��وزارة امكلفة‬ ‫بالجالية امغربية امقيمة في الخارج‪.‬‬ ‫وت �ض �م ��ن ال � �ي� ��وم ال �خ �ت ��ام ��ي ل��أس �ب��وع‬ ‫ص �ب �ي �ح��ة ل ��أط� �ف ��ال‪ ،‬س ��اه ��م ف �ي �ه��ا ع �ش��رات‬ ‫ً‬ ‫ولقاء‬ ‫اأطفال امتحدرين من أوساط الهجرة‪،‬‬ ‫مع سيدات رائدات في مجالهن جئن للحديث‬ ‫عن تجاربهن الشخصية وامهنية باإضافة‬ ‫إل � ��ى م � �ع ��رض ل� �ل� �ص ��ور وآخ � � ��ر ل �ل��رس��وم��ات‬ ‫التشكيلية ‪ .‬وكان "اأسبوع امغربي" قد انطلق‬ ‫في ‪ 22‬ماي الحالي بتنظيم ندوة بعنوان "املك‬ ‫محمد السادس‪ 15 ،‬سنة من اإصاحات" ‪،‬‬ ‫أشاد فيها امتدخلون باإصاحات الجوهرية‬ ‫التي عرفها امغرب في جميع امجاات‪.‬‬

‫ال��زخ��رف��ة وال �ط��اء ال�ت��ي أوك �ل��ت لهم‬ ‫ّ‬ ‫امحدد‪.‬‬ ‫إنهائها في الوقت‬ ‫أم�ث��ال ه��ؤاء ام�غ��ارب��ة كثيرون‪،‬‬ ‫م� ّ�م��ن ل ��م ت�م�ن�ع�ه��م ال � �ح ��دود ال �ب��ري��ة‬ ‫ام�غ�ل�ق��ة ب��ن ال �ج��زائ��ر وب �ل��ده��م‪ ،‬من‬ ‫ال �ت �س �ل��ل ب �غ��رض ال �ع �م��ل ف ��ي م�ج��ال‬ ‫الزخرفة بالجبس والصباغة‪ ،‬علما‬ ‫أنه ا توجد أرقام رسمية عن عددهم‬ ‫في الجزائر‪.‬‬ ‫يشار إلى أن الحدود البرية بن‬ ‫الجزائر وام�غ��رب مغلقة منذ ‪،1994‬‬ ‫حيث أقدمت الجزائر على غلقها‪ ،‬إثر‬ ‫تحميل امغرب للسلطات الجزائرية‬ ‫مسؤولية هجمات مسلحة استهدفت‬ ‫ً‬ ‫سياحا إسبانين في مدينة مراكش‪،‬‬ ‫وف��رض تأشيرة دخ��ول مسبقة على‬ ‫الجزائرين‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫عشية تخليد اليوم الوطني للطفل (‪25‬‬ ‫م ��اي) ‪ ،‬أب ��رزت منظمة اأم ��م ام�ت�ح��دة لرعاية‬ ‫الطفولة (يونسيف)‪ ،‬التقدم امحرز في مجال‬ ‫النهوض بوضعية اأط �ف��ال ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬لكن‬ ‫ذك��رت أن هناك تحديات كبرى يجب رفعها‪،‬‬ ‫مادام أن هناك العديد من اأطفال لم يحصلوا‬ ‫على حماية فعلية ومستدامة‪.‬‬ ‫وأك� ��دت ممثلة ال�ي��ون�س�ي��ف ف��ي ام �غ��رب‪،‬‬ ‫ريجينا دو دومينيسيس‪ ،‬في تصريح لوكالة‬ ‫امغرب العربي لأنباء‪ ،‬أنه "في ضوء امعطيات‬ ‫ع��ن وضعية اأط�ف��ال بامغرب‪ ،‬يمكننا القول‬ ‫إن ام �غ��رب أح ��رز ت�ق��دم��ا ك�ب�ي��را ف��ي مختلف‬ ‫امجاات‪ .‬لكن ا تزال هناك ف��وارق"‪ .‬وأشارت‬ ‫ام �س��ؤول��ة اأم �م �ي��ة إل ��ى أن ��ه إذا ك��ان��ت نسبة‬ ‫التمدرس باابتدائي قاربت ‪ 100‬في امائة‪ ،‬فإن‬ ‫امدرسة امغربية لم تحقق بعد ضمان التغطية‬ ‫الشاملة امستدامة‪ ،‬إذ أن معدل تمدرس الفتاة‬ ‫في العالم القروي بالثانوي اإع��دادي لم يبلغ‬ ‫سوى ‪ 18.8‬في امائة‪.‬‬

‫اإدريسي يطالب بلمختار بااستجابة الفورية مطالب اأساتذة امبرزين‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫راس � ��ل ع �ب��د ال� � � ��رزاق اإدري � �س� ��ي ال �ك��ات��ب‬ ‫ال �ع��ام ال��وط �ن��ي ل�ل�ج��ام�ع��ة ال��وط�ن�ي��ة للتعليم‬ ‫(ال� �ت ��وج ��ه ال ��دي� �م� �ق ��راط ��ي) رشيد بلمختار‬ ‫وزير التربية الوطنية والتكوين امهني في‬ ‫رس��ال�ت��ن‪ ،‬اأول��ى يطالبه فيها بااستجابة‬ ‫ال�ف��وري��ة مطالب اأس��ات��ذة ام�ب��رزي��ن والثانية‬ ‫ب��ال �ع��دول عن إقصاء ع ��دد م��ن ام �ب��رزي��ن من‬ ‫عمليات التصحيح الخاصة بامتحان امباراة‬ ‫الوطنية اموحدة‪.‬‬ ‫إل��ى ذل��ك‪ ،‬أوض�ح��ت الرسالة اأول��ى التي‬ ‫توصلنا بنسخة منها أم��س (اأح ��د)‪ ،‬نظام‬ ‫التبريز بامغرب يسعى إلى تزويد امنظومة‬ ‫بأطر تربوية ذات كفاءات أكاديمية وعلمية‬ ‫ت �ت �ح �ق��ق ف �ي �ه��ا ام� �ع ��رف ��ة ال ��واس� �ع ��ة وام �ت �ي �ن��ة‬ ‫ب�م��ادة التخصص م��ن ج�ه��ة‪ ،‬وك��ذا متطلبات‬ ‫امهنة امشتملة على الجوانب الديداكتيكية‬

‫والبيداغوجية من جهة أخرى‪ .‬وهو ما يمكن‬ ‫اأستاذ امبرز من خوض غمار تدريس مادة‬ ‫ت �خ �ص �ص��ه ب �ف �ع��ال �ي��ة ون �ج ��اع ��ة ف ��ي م�خ�ت�ل��ف‬ ‫اأس � � � ��اك ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة ال � �ت ��ي ي �ش �ت �غ��ل ب �ه��ا‪،‬‬ ‫خصوصا منها أس��اك م��ا بعد الباكالوريا‬ ‫(اأق � �س ��ام ال �ت �ح �ض �ي��ري��ة‪ ،‬وم ��راك ��ز ال �ت �ك��وي��ن‪،‬‬ ‫وأقسام تحضير شهادة التقني العالي‪.)...‬‬ ‫وطالبت رسالة اإدريسي‪ ،‬بزرع دينامية‬ ‫لتطوير وتجديد منظومة التربية والتكوين‪،‬‬ ‫مما يجعل اأستاذ امبرز بمثابة آلية ودعامة‬ ‫ل�ل�ت�ج��دي��د ال �ت��رب��وي ف ��ي م�خ�ت�ل��ف أس��اك �ه��ا‪،‬‬ ‫خصوصا في الشق امتعلق بامناهج التربوية‬ ‫وامقررات الدراسية والبحث التربوي والحياة‬ ‫امدرسية‪.‬‬ ‫وعزى الكاتب الوطني للنقابة سبب تردي‬ ‫ال��وض��ع إل ��ى غ �ي��اب ق��ان��ون أس��اس��ي منصف‬ ‫وم�ح�ف��ز وخ ��اص بهيئة اأس��ات��ذة ام�ب��رزي��ن‪،‬‬ ‫حيث جاء في الرسالة أن هذا القانون تطالب‬

‫به منذ ربع قرن من الزمان‪ ،‬دون أن تلقى رغبة‬ ‫ملموسة في تفعيله على أرض الواقع من قبل‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬جددت الجامعة الوطنية‬ ‫للتعليم‪ ،‬مطالبها بضرورة التسريع بتفعيل‬ ‫م�ض��ام��ن ات �ف��اق ‪ 19‬أب��ري��ل ‪ ،2011‬خصوصا‬ ‫الجانب امتعلق بإصدار نظام أساسي خاص‬ ‫ومنصف ومحفز للهيأة بدل القيام بتعديات‬ ‫ط�ف�ي�ف��ة ت �ه��م ب �ع��ض م� ��واد ال �ن �ظ��ام اأس��اس��ي‬ ‫موظفي وزارة التربية الوطنية وفرض مقررات‬ ‫ومذكرات جائرة من قبيل ما ُسمي بالساعات‬ ‫اإضافية اإجبارية باأقسام التحضيرية‪.‬‬ ‫كما طالب امصدر ذاته‪ ،‬بضرورة العمل‬ ‫ع�ل��ى تفعيل ال �ق��رار ال�ض��ام��ن ل�ح��ق اأس��ات��ذة‬ ‫ام �ب ��رزي ��ن ف ��ي اال �ت �ح ��اق ب ��ام ��راك ��ز ال�ج�ه��وي��ة‬ ‫م�ه��ن ال�ت��رب�ي��ة وال �ت �ك��وي��ن‪ ،‬وذل ��ك ع�ب��ر إص ��دار‬ ‫م��ذك��رة ت �ه��م اال �ت �ح��اق ب �ه��ذه ام ��راك ��ز وك��ذل��ك‬ ‫السهر على ضمان حق امبرزين في التمثيل‬

‫داخ��ل مجالس امراكز الجهوية مهن التربية‬ ‫والتكوين‪ .‬والتسريع بالترخيص لأساتذة‬ ‫ام �ب��رزي��ن ال �ع��ام �ل��ن ب��اأق �س��ام ال�ت�ح�ض�ي��ري��ة‬ ‫اجتياز مباريات االتحاق بالتعليم العالي‬ ‫ت�ط�ب�ي�ق��ا م �ن �ط��وق م �ن �ش��ور رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫الصادر في ‪ 21‬أكتوبر ‪.2013‬‬ ‫وف��ي ال��رس��ال��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬أش ��ار اإدري �س��ي‬ ‫إل ��ى أه�م�ي��ة م �ش��ارك��ة اأس ��ات ��ذة ف��ي عمليات‬ ‫التصحيح من الناحية البيداغوجية‪ ،‬وذلك‬ ‫ما تعود به من استفادة على اأف��واج امقبلة‬ ‫م��ن امتعلمن م��ن ناحية تقويم مكتسباتهم‬ ‫ومهاراتهم‪ ،‬وكذا مساعدتهم على التحضير‬ ‫الجيد للمباراة‪ ،‬ا سيما وأنهم ا يتوصلون‬ ‫بتقارير مفصلة عن امباريات السابقة‪ ،‬حيث‬ ‫ط��ال��ب م��ن ال��وزي��ر بالتدخل العاجل م��ن أجل‬ ‫ال� �ع ��دول ع��ن ه ��ذا ال� �ق ��رار ال� ��ذي ا ي �خ��دم أوا‬ ‫وأخيرا مصلحة امتعلم‪ ،‬حسب نص الرسالة‬ ‫التي توصلنا بها‪.‬‬

‫تمكنت مصالح اأم ��ن بطنجة خال‬ ‫ال �ع��ام ام��اض��ي م��ن معالجة ‪ 21‬أل��ف و‪836‬‬ ‫قضية من بن ‪ 25‬ألف و‪ 342‬قضية مسجلة‬ ‫لديها‪ ،‬وهو ما يمثل نسبة إنجاز بلغت نحو‬ ‫‪ 86‬في امائة ‪.‬‬ ‫وح � �س ��ب م �ع �ط �ي��ات م� �ص ��ال ��ح اأم� ��ن‬ ‫بطنجة‪ ،‬فإن الجهود‪ ،‬التي تندرج في إطار‬ ‫محاربة الجريمة بكل أن��واع�ه��ا‪ ،‬مكنت من‬ ‫إحالة ‪ 23‬ألف و‪ 706‬شخصا على العدالة ‪.‬‬ ‫وأش ��ار ام�ص��در ذات ��ه إل��ى أن تدخات‬ ‫مصالح اأمن‪ ،‬التي تقوم على عمليات رصد‬ ‫وتحليل الظواهر اإجرامية وطرق اقترافها‪،‬‬ ‫م�ك�ن��ت أي �ض��ا خ ��ال ال �ف �ت��رة ام ��ذك ��ورة‪ ،‬من‬ ‫إي�ق��اف ‪ 21‬أل��ف و‪ 892‬شخصا‪ ،‬م��ن بينهم‬ ‫‪ 17‬أل ��ف و‪ 521‬ش�خ�ص��ا ف��ي ح��ال��ة تلبس‬ ‫و‪ 4371‬شخصا كانت قد صدرت في حقهم‬ ‫مذكرات بحث ‪.‬‬

‫أكدال يلبس حلة جديدة نهاية اأسبوع استقبال عشاق امستديرة‬

‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬ ‫يعد ح��ي أك ��دال م��ن بن‬ ‫ال �ن �ق��اط اأك �ث��ر ح �ي��وي��ة في‬ ‫ال � �ع ��اص � �م ��ة‪ ،‬ه� �ن ��ا ت �ج �ت �م��ع‬ ‫م��ؤس�س��ات ك�ب��رى وم ��دارس‬ ‫مختلفة‪ ،‬إضافة إلى محات‬ ‫تجارية م��ن م��ارك��ات عامية‬ ‫وأخ � � � � ��رى وط� � �ن� � �ي � ��ة‪ ..‬ح �ت��ى‬ ‫امطاعم اموجودة بهذا الحي‬ ‫تأخذ حلة زاهية استقبال‬ ‫زبنائها على م��دار ال�ي��وم‪..‬‬ ‫ح � ��رك � ��ة دؤوب� � � � � ��ة وح� �ي ��وي ��ة‬ ‫ع� � �ل � ��ى م� � �س� � �ت � ��وى ام � � � � � ��رور‪،‬‬ ‫س � ��واء ال� �س� �ي ��ارات ال �ع��اب��رة‬ ‫ل �ه��ذه ال�ن�ق�ط��ة أو "ال� �ط ��رام"‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��رف ن� �ه ��اي ��ة اأس� �ب ��وع‬ ‫رواج � � ��ا ك� �ب� �ي ��را‪ ،‬خ �ص��وص��ا‬ ‫ع� � �ل � ��ى م� � �س� � �ت � ��وى م � �ح� ��ات‬

‫أقمصة باسم أب��رز اعبي ريال‬ ‫مدريد أو اأتليتيكو‪ ،‬مشادات‬ ‫عند مدخل امقاهي بن متعصب‬ ‫يقسم أن فريقه هو اأقوى وآخر‬ ‫األبسة الجاهزة النسائية‬ ‫يسرد إنجازات ناديه امفضل‪..‬‬ ‫م�ن�ه��ا أو ال ��رج ��ال� �ي ��ة‪ ...‬لكن‬ ‫أك��دال تغير‪ ..‬لبس توبا كرويا‬ ‫ام �ف��ارق��ة ال �ط��ري �ف��ة أن رواد‬ ‫ج � ��دي � ��دا ح� �ت ��ى ال � �ح� ��رك� ��ة ت �ق��ل‬ ‫أك � � � � � � ��دال خ� � �ص � ��وص � ��ا ي � ��وم‬ ‫ق �ب��ل ب ��داي ��ة ام � �ب� ��اراة‪ ،‬ف��ال�ك��ل‬ ‫ال� �س� �ب ��ت ي� �ت� �ح ��ول �‬ ‫�ون� � م��ى�ن شعارات ٺأهازيج‬ ‫منهمك ف��ي إي �ج��اد كرسي‬ ‫زب� � � �ن � � ��اء م � � �ح� � ��ات إل‬ ‫ف � � ��ارغ ل �ي �ت ��اب ��ع ع� ��ن ك�ث��ب‬ ‫مشجعن يبحثون عن‬ ‫بلغة أجنبية‬ ‫ت� �ف ��اص� �ي ��ل ام� �س� �ت ��دي ��رة‪،‬‬ ‫متعة متابعة م�ب��اراة‬ ‫وي � � �س � ��ان � ��د ب� �ط ��ري� �ق� �ت ��ه‪،‬‬ ‫ك � ��رة ق � ��دم ف� ��ي إح� ��دى‬ ‫أٲ‬ ‫لظننت‬ ‫لواها‬ ‫ع �ل��ى ال� ��رغ� ��م م� ��ن ال �ب �ع��د‬ ‫ال�ف�ض��اءات‪ ،‬ش�ع��ارات‬ ‫ال �ج �غ��راف��ي وااخ� �ت ��اف‬ ‫امنتخب الوطني‬ ‫وأه� � � � ��ازي� � � � ��ج‪ ...‬ب �ل �غ��ة‬ ‫بن الثقافتن‪ ،‬إا أن لغة‬ ‫أجنبية لواها لظننت‬ ‫أن ام�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي هو من سيخوي‬ ‫ك��رة ال �ق��دم واح� ��دة‪ ..‬وم��ن‬ ‫اأش � �ي � ��اء ال �ط ��ري �ف ��ة ال �ت��ي‬ ‫ه� � � ��و م� � � ��ن س � �ي � �خ� ��وض‬ ‫مباراة نٹائية‬ ‫تلفت اانتباه‪ ،‬أن للمدينة‬ ‫م �ب��اراة ن�ه��ائ�ي��ة‪ ...‬شغف‬ ‫فريقان‪ ،‬الجيش املكي والفتح‬ ‫ك �ب �ي��ر ي �ظ �ه��ر ع �ل��ى محيا‬ ‫الرباطي‪ ،‬لكن الديربي الرباطي‬ ‫ش � ��اب � ��ات وش� � �ب � ��ان ج � � ��اؤوا‬ ‫ا يشكل الحدث في امدينة‪ ،‬على‬ ‫م�ت��اب�ع��ة ق�م��ة ك��روي��ة تجمع‬ ‫عكس ال��دارال�ب�ي�ض��اء‪ ..‬صحيح‬ ‫إح � ��دى ال� �ف ��رق اإس �ب��ان �ي��ة‪،‬‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تىدر عن‬ ‫مجٱوعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪ss capita‬ن‪Pr‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫أنه ا يمكن امقارنة بن مستوى‬ ‫ك ��رت� �ن ��ا ال ��وط� �ن� �ي ��ة ون �ظ �ي��رت �ه��ا‬ ‫اأوربية‪ ،‬لكن شغف امشجعن‬ ‫ب��ال �ل �ع �ب��ة ا ي �ت �غ �ي��ر‪ ..‬ل �ك��ن ف��ي‬ ‫ال � ��رب � ��اط ه� � ��ذا ي� �ح� �ص ��ل‪ .‬ت �ه �ت��ز‬

‫الشوارع بأصوات امتتبعن مع‬ ‫كل محاولة للتسجيل‪ ،‬وتتعالى‬ ‫الهتافات باسم ه��ذا الاعب أو‬ ‫ذاك‪ ،‬يصبح للحي شكل جديد‬ ‫وك� ��أن� ��ه ق �ل �ع��ة أن � �ص� ��ار ف ��ري ��ق‪،‬‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫وم� ��ع ت �س �ج �ي��ل أول � ��ى اأه � ��داف‬ ‫تهتز امقاهي على إيقاع فرحة‬ ‫اأنصار‪ ،‬لينتهي الشوط اأول‬ ‫وي�س�ت�ع�ي��د أك� ��دال ش�ك�ل��ه ح��رك��ة‬ ‫غير ع��ادي��ة‪ ،‬خصوصا بالقرب‬ ‫من امطاعم التي تقدم الوجبات‬ ‫ال �س ��ري �ع ��ة‪ ،‬رب � ��ع س ��اع ��ة ك��اف �ي��ة‬ ‫ل �ي �ع��ود ال��اع �ب��ون إل ��ى أرض �ي��ة‬ ‫املعب ويعود اأنصار مقاعدهم‬ ‫في امقاهي‪ ،‬بعد أن حصلوا هم‬ ‫أي �ض��ا ع �ل��ى ف �ت��رة ق �ص �ي��رة من‬ ‫تنطلق مهمة‬ ‫ال ��راح ��ة‪.‬‬ ‫التشجيع لفئة في حن أن أخرى‬ ‫تنتظر س�ق��وط ال�ف��ري��ق ال�ف��ائ��ز‪،‬‬ ‫ليبدأ حوارا كرويا بن امشجعن‬ ‫ال�ت��ي ت�ع��ال��ت أح��ادي�ث�ه��م لتصل‬ ‫خارج امقهى‪ .‬ومع مرور الوقت‬ ‫ح �ت��ى ال �ع ��دد ال�ق�ل�ي��ل م ��ن ام ��ارة‬ ‫ي�ت�ح��ول إل ��ى م�ت�ت�ب��ع م��ن خ��ارج‬ ‫أس ��وار ام�ل�ع��ب‪ ..‬ع�ف��وا امقاهي‪،‬‬ ‫وذلك راجع إلى اأجواء امشوقة‬ ‫ال�ت��ي خلقها ه ��ؤاء الشغوفن‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫ب �ح��ب ام �س �ت ��دي ��رة‪ ..‬ب ��ن أك� ��دال‬ ‫في اأيام العادية وخال القمم‬ ‫ال �ك��روي��ة اأورب� �ي ��ة ف ��رق ك�ب�ي��ر‪،‬‬ ‫وحتى رواده يتغيرون ليصبح‬ ‫م �ن �ط �ق��ة م �ح �ظ��ورة ع �ل��ى م ��ن ا‬ ‫يفضل تتبع تفاصيل الرياضة‬ ‫اأك� �ث ��ر ش �ع �ب �ي��ة ف ��ي ال� �ع ��ال ��م‪...‬‬ ‫وم� ��ع ن �ه��اي��ة ك ��ل م � �ب� ��اراة‪ ،‬ت�ب��دأ‬ ‫ح�ك��اي��ة ج��دي��دة‪ ،‬ح�ي��ث تتعالى‬ ‫ه� ��ذه ام � ��رة أص� � ��وات ال �س �ي��ارات‬ ‫وض � � �ج � � �ي� � ��ج (ال� � � �ك � � ��اك� � � �س � � ��ون)‬ ‫وش�ع��ارات تشجيعية فتحسب‬ ‫لبرهة أن اأس��ود توجوا بلقب‬ ‫ي �م �ح��وا أث� ��ار ال�ن�ك�س��ة ال �ك��روي��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬أو أن ام � �غ� ��رب ن��ال‬ ‫ف��رص��ة ت�ن�ظ�ي��م ك� ��أس ال �ع��ال��م‪..‬‬ ‫ي �م �ك��ن أن ت �ك��ون أم �ن �ي��ة ق��ري�ب��ة‬ ‫ف��ي ان�ت�ظ��ار أن ي �خ��رج ام�غ��ارب��ة‬ ‫لاحتفال ب��ال�ش��ارع ٌنفسه لكن‬ ‫بانجاز وطني‪ ،‬أن ك��ل بحاجة‬ ‫إل� � ��ى ف� ��رح� ��ة ت �ج �ع �ل �ن��ا ن �ف �ت �خ��ر‬ ‫بمنتوجنا الكروي‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫> العدد‪198 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 26‬رجب‬

‫خارج امغرب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 26‬ماي ‪2014‬‬

‫البابا يصل إلى تل أبيب داعي ًا الفلسطينين واإسرائيلين إلى السام‬ ‫محمود عباس يلبي دعوة البابا لزيارة الفاتيكان < البابا يؤكد على حق إسرائيل وفلسطن بالوجود بسام‬

‫البابا يقف أمام الحائط الذي يفصل بن إسرائيل والضفة الغربية وذلك أثناء ذهابه لاحتفال بقداس في ساحة امهد (أسوشياتد بريس)‬

‫ع � �ب� ��ر ال � �ب � ��اب � ��ا ف ��رن� �س� �ي ��س‪،‬‬ ‫أم � � ��س (اأح� � � � � � ��د)‪ ،‬ع � ��ن "ح� ��زن� ��ه‬ ‫العميق" غداة هجوم استهدف‬ ‫متحفا ي �ه��ودي��ا ف��ي العاصمة‬ ‫البلجيكية وأس�ف��ر ع��ن سقوط‬ ‫ث� ��اث� ��ة ق �ت �ل��ى ب �ي �ن �ه��م زوج� � ��ان‬ ‫إسرائيليان‪ ،‬إضافة إلى جريح‬ ‫في حالة خطرة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ب��اب��ا‪ ،‬عقب وصوله‬ ‫إلى إسرائيل في آخر محطة من‬ ‫زيارته لأراضي امقدسة التي‬ ‫ت �س �ت �غ��رق ث��اث��ة أي � ��ام‪" ،‬أش �ع��ر‬ ‫بحزن عميق‪ ،‬وأتوجه بأفكاري‬ ‫إلى أولئك الذين فقدوا حياتهم‬ ‫ف � ��ي ال � �ه � �ج� ��وم ف � ��ي ب ��روك� �س ��ل‪،‬‬ ‫وأستودع الله أرواحهم"‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪ ،‬ق ��ال ب��اب��ا‬ ‫ال�ف��ات�ي�ك��ان ف��رن�س�ي��س اأول إن‬ ‫"إس��رائ �ي��ل ال �ح��ق ف��ي ال��وج��ود‬ ‫وأن ي �ك��ون ل �ه��ا ح � ��دود دول �ي��ة‬ ‫م � �ع � �ت� ��رف ب � �ه � ��ا‪ ،‬ول � �ك � ��ن أي� �ض ��ا‬ ‫ل �ل �ش �ع��ب ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي ال �ح��ق‬ ‫أن يتم ااع �ت��راف ب��أن ي�ك��ون له‬ ‫وط� �ن ��ه‪ ،‬وأن ي �ع �ي��ش ب �ح��ري��ة"‪،‬‬ ‫معبرا عن أمله ب��"أا يبقى ذلك‬ ‫حلما"‪.‬‬ ‫وشدد في كلمة ألقاها أمس‬ ‫(اأح��د)‪ ،‬في مطار بن غوريون‬ ‫ال� � ��دول� � ��ي‪ ،‬ب� �ت ��ل أب � �ي� ��ب‪ ،‬ق ��ادم ��ا‬ ‫م ��ن م��دي �ن��ة ب ��ن ل �ح��م ب��ال�ض�ف��ة‬ ‫الغربية‪ ،‬نقلتها وسائل اإعام‬

‫اإس��رائ�ي�ل�ي��ة م �ب��اش��رة ع�ل��ى أن‬ ‫"ال �ق��دس م��ا زال��ت تتألم بسبب‬ ‫تبعات ونزاعات"‪.‬‬ ‫واستدرك قائا "الكل يعلم‬ ‫كم هي الحاجة ملحة للسام‪،‬‬ ‫ل� �ي ��س ف� �ق ��ط إس ��رائ� �ي ��ل وإن� �م ��ا‬ ‫للمنطقة بأكملها‪ ،‬وأن نحقق‬ ‫من خال السام العدالة ونضع‬ ‫حدا للنزاعات"‪.‬‬ ‫وج � � � ��دد دع � ��وت � ��ه ل �ل��رئ �ي��س‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي م �ح �م��ود ع �ب��اس‬ ‫والرئيس اإسرائيلي شيمون‬ ‫ب� �ي ��ري ��ز "ل� �ت ��رف� �ع ��ا م� �ع ��ي ص ��اة‬ ‫مبتهلن من الله هبة السام‪..‬‬ ‫وأض� � ��ع ب �ي �ت��ي ف� ��ي ال �ف��ات �ي �ك��ان‬ ‫ب�ت�ص��رف�ك�م��ا اس �ت �ض��اف��ة ل�ق��اء‬ ‫الصاة هذا"‪.‬‬ ‫وأعرب الرئيس الفلسطيني‬ ‫م�ح�م��ود ع �ب��اس م��واف�ق�ت��ه على‬ ‫دع��وة البابا ل��زي��ارة الفاتيكان‬ ‫وام �ش��ارك��ة ف��ي ص ��اة م��ن أج��ل‬ ‫ال� � � �س � � ��ام‪ ،‬ب � �ح � �س� ��ب م� � ��ا أع� �ل ��ن‬ ‫مسؤول فلسطيني‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ك� �ب� �ي ��ر ام � �ف� ��اوض� ��ن‬ ‫الفلسطينين‪ ،‬صائب عريقات‪،‬‬ ‫"لقد واف��ق الرئيس على دع��وة‬ ‫ب��اب��ا الفاتيكان وأب�ل��غ قداسته‬ ‫ب� �م ��واف� �ق� �ت ��ه"‪ ،‬م� �ش� �ي ��را إل� � ��ى أن‬ ‫الزيارة ستجري "في السادس‬ ‫من يونيو امقبل"‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ق ��ال م �ت �ح��دث ب��اس��م‬

‫ال��رئ�ي��س اإس��رائ�ي�ل��ي شمعون‬ ‫بيريز أنه "يرحب بدعوة البابا‬ ‫فرنسيس" من دون أن يؤكد إن‬ ‫كان بيريز سيلبيها‪.‬‬ ‫م� ��ن ج��ان �ب��ه اع �ت �ب��ر رئ �ي��س‬ ‫ال� � ��وزراء اإس��رائ �ي �ل��ي بنيامن‬ ‫ن � �ت � �ن � �ي� ��اه� ��و أن زي� � � � � � ��ارة ب ��اب ��ا‬ ‫ال � �ف� ��ات � �ي � �ك� ��ان إل � � � ��ى إس� ��رائ � �ي� ��ل‬ ‫ه� ��ي ب �م �ث��اب��ة "ف� �ص ��ل ه � ��ام ف��ي‬ ‫ت ��اري ��خ ال �ع��اق��ات ب ��ن ال�ي�ه��ود‬ ‫والنصارى التي استمرت ألفي‬ ‫عام"‪.‬‬ ‫وق ��ال ف��ي كلمة ل��ه بمراسم‬ ‫اس�ت�ق�ب��ال ال �ب��اب��ا ف��ي م �ط��ار بن‬ ‫غوريون الدولي "قداستك أنت‬ ‫اآن ف��ي ق �ل��ب ال �ش��رق اأوس ��ط‬ ‫وإس� � � ��رائ � � � �ي� � � ��ل ت� � �ح � ��اف � ��ظ ع� �ل ��ى‬ ‫ام �س �ي �ح �ي��ن‪ ،‬وت �س �م��ح أب �ن��اء‬ ‫ال ��دي ��ان ��ات اأخ � ��رى ب��ال��وص��ول‬ ‫إلى امواقع امقدسة"‪.‬‬ ‫وج � � ��دد ن �ت �ن �ي��اه��و اع �ت �ب��ار‬ ‫القدس "عاصمتنا اأبدية وقلب‬ ‫أم �ت �ن��ا"‪ ،‬وب � ��دوره ق ��ال ال��رئ�ي��س‬ ‫اإسرائيلي شيمون بيريز‪ ،‬في‬ ‫كلمة بمراسم استقبال البابا‪،‬‬ ‫"ل �ق��د ج�ئ��ت ال �ي��وم ق��داس�ت��ك من‬ ‫أج ��ل أن ت �ح��اف��ظ ع �ل��ى ال��وح��دة‬ ‫بن الشعوب‪ ..‬نريد أن نشكرك‬ ‫ع�ل��ى زي��ارت��ك وع �ل��ى تصميمك‬ ‫على محاربة الا سامية"‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��ان ق� � � ��د دع � � � � ��ا ال � �ب� ��اب� ��ا‬

‫ف��رن�س�ي��س‪ ،‬أم ��س (اأح � ��د)‪ ،‬في‬ ‫ب�ي��ت ل�ح��م ق�ب��ل ت��وج�ه��ه إل��ى تل‬ ‫أبيب‪ ،‬إلى "إنهاء الوضع الذي‬ ‫ل� ��م ي� �ع ��د م� �ق� �ب ��وا" ف� ��ي ال� �ن ��زاع‬ ‫ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن ��ي اإس� ��رائ � �ي � �ل� ��ي‪،‬‬ ‫مؤكدا على حق كل من إسرائيل‬ ‫وفلسطن ف��ي ال��وج��ود بسام‬ ‫وأمن‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال ال� � �ب � ��اب � ��ا ف� � ��ي ك �ل �م��ة‬ ‫م�ق�ت�ض�ب��ة ب �ع��د ل �ق��ائ��ه ال��رئ�ي��س‬ ‫الفلسطيني محمود عباس في‬ ‫بيت لحم جنوب الضفة الغربية‬ ‫إن "شجاعة السام ترتكز إلى‬ ‫إقرار الجمع بحق الدولتن في‬ ‫ال��وج��ود وف��ي التنعم بالسام‬ ‫واأم � ��ن ض �م��ن ح� ��دود م�ع�ت��رف‬ ‫بها دوليا"‪ ،‬وأوضح البابا أنه‬ ‫"آن اأوان إن �ه��اء ه��ذا ال��وض��ع‬ ‫ال��ذي لم يعد مقبوا‪ ،‬وه��ذا من‬ ‫أجل خير الجميع"‪.‬‬ ‫وأع� ��رب ال �ح �ب��ر اأع �ظ��م عن‬ ‫أمله أن "تتفادى جميع اأطراف‬ ‫ال�ل�ج��وء إل��ى م �ب��ادرات وأع�م��ال‬ ‫تتعارض مع الرغبة امعلنة في‬ ‫التوصل إلى اتفاق حقيقي"‪.‬‬ ‫وبحسب البابا فإن السام‬ ‫"س �ي �ح �م��ل م �ع��ه م �ن��اف��ع ك�ث�ي��رة‬ ‫لشعوب ه��ذه امنطقة وللعالم‬ ‫ك�ل��ه‪ .‬واب��د بالتالي م��ن السير‬ ‫ب �ح��زم ن�ح��و ال �س��ام م��ع تخلي‬ ‫كل طرف عن شيء ما"‪.‬‬

‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ات � �ه� ��م ع �ب��اس‬ ‫إسرائيل بالسعي إل��ى تهجير‬ ‫امسيحين وامسلمن من مدينة‬ ‫ال �ق��دس‪ ،‬وق ��ال ع�ب��اس "أطلعنا‬ ‫قداسته على الوضع امأساوي‬ ‫الذي تعيشه مدينة القدس من‬ ‫عمل إسرائيلي ممنهج لتغيير‬ ‫هويتها وطابعها‪ ،‬والتضييق‬ ‫على الفلسطينين مسيحين‬ ‫وم �س �ل �م��ن ب� �ه ��دف ت�ه�ج�ي��ره��م‬ ‫م � � �ن � � �ه� � ��ا"‪ ،‬وأض� � � � � � � ��اف "ن � ��دع � ��و‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة اإس ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة إل ��ى‬ ‫التوقف التام عن ه��ذه اأعمال‬ ‫التي تخالف القانون الدولي"‪.‬‬ ‫ووص��ل بابا الفاتيكان إلى‬ ‫تل أبيب‪ ،‬عقب زيارته إلى بيت‬ ‫ل� �ح ��م‪ ،‬ص� �ب ��اح أم � ��س (اأح � � ��د)‪،‬‬ ‫ق� ��ادم� ��ا م� ��ن ام �م �ل �ك��ة اأردن � �ي� ��ة‬ ‫الهاشمية‪ ،‬حيث عقد اجتماع‬ ‫م� � ��ع ال � ��رئ� � �ي � ��س ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‬ ‫م�ح�م��ود ع �ب��اس‪ ،‬ت�ب�ع��ه مؤتمر‬ ‫ص �ح��اف��ي‪ ،‬ق �ب��ل أن ي �غ ��ادر إل��ى‬ ‫إسرائيل‪ ،‬حيث وصل مطار بن‬ ‫غوريون الدولي‪ ،‬مستها زيارة‬ ‫رس �م �ي��ة ت �س �ت �م��ر ح �ت��ى م �س��اء‬ ‫ال �ي��وم (ااث� �ن ��ن)‪ ،‬ح�ي��ث يلتقي‬ ‫ع��ددا من كبار امسؤولن‪ ،‬كما‬ ‫سيزور مواقع دينية إسامية‬ ‫ومسيحية ويهودية في القدس‬ ‫الشرقية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫"حرب فتاوى" حول التصويت بانتخابات الرئاسة امصرية قبيل ساعات من ااقتراع‬ ‫ت�ح��ول��ت ال��دع��وة للتصويت‬ ‫ف � ��ي اان� � �ت� � �خ � ��اب � ��ات ال ��رئ ��اس� �ي ��ة‬ ‫ام� � � �ص � � ��ري � � ��ة‪ ،‬ام � � � � �ق� � � � ��ررة ال � � �ي � ��وم‬ ‫(ااث�ن��ن)‪ ،‬وغ��دا (ال�ث��اث��اء)‪ ،‬إلى‬ ‫س �ج��ال س��اخ��ن وص� ��ل إل� ��ى حد‬ ‫"ح ��رب ف �ت��اوى" ب��ن ع�ل�م��اء دي��ن‬ ‫ي� �ع� �ت� �ب ��رون ال� �ت� �ص ��وي ��ت "ح� � ��رام‬ ‫شرعا"‪ ،‬وآخرون يرونه "واجب"‬ ‫من أجل ااستقرار‪.‬‬ ‫ودع � ��ت ف� �ت ��وى‪ ،‬وق� ��ع عليها‬ ‫قرابة ‪ 200‬عالم ومفكر من دول‬ ‫عربية وإسامية‪ ،‬امصرين إلى‬ ‫أن ُ"يقاطعوا امسرحية الهزلية‬ ‫امسماة انتخابات الرئاسة"‪.‬‬ ‫ون� � � �ظ � � ��م ع � � � � ��دد م� � � ��ن ه� � � ��ؤاء‬ ‫ال� �ع� �ل� �م ��اء‪ ،‬م ��ؤت� �م ��را ص �ح��اف �ي��ا‪،‬‬ ‫ظ � �ه� ��ر أول أم� � � ��س (ال� � �س� � �ب � ��ت)‪،‬‬ ‫ب �م��دي �ن��ة إس �ط �ن �ب��ول ال �ت��رك �ي��ة‪،‬‬ ‫ج � � � � ��ددوا ف� �ي� �ه ��ا دع� ��وت � �ه� ��م إل� ��ي‬ ‫مقاطعة اان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬مشيرين‬ ‫إل ��ى أن "ه� ��ذا اان� �ق ��اب وك ��ل ما‬ ‫ت ��رت ��ب ع �ل �ي��ه ح �ت��ى اآن ب��اط��ل‪،‬‬ ‫وه ��و خ�ي��ان��ة ل��أم��ة وت �ع� ٍ�د على‬

‫ح�ق��وق�ه��ا‪ ،‬وا ي �ج��وز اإق� ��رار به‬ ‫ب �ح��ال‪ ،‬وي �ج��ب ع �ل��ى ام�س�ل�م��ن‪،‬‬ ‫ليس ف��ي مصر وح��ده��ا‪ ،‬ب��ل في‬ ‫كل العالم أن ينكروا هذا امنكر‪،‬‬ ‫ويردوه‪ ،‬ويبطلوه"‪.‬‬ ‫وم� � ��ن أب� � � ��رز م � ��ن ش� � � ��ارك ف��ي‬ ‫ت� �ل ��ك ال � �ف � �ت� ��وى‪ ،‬رئ � �ي� ��س ات� �ح ��اد‬ ‫ع� � �ل� � �م � ��اء ام� � �س� � �ل� � �م � ��ن‪ ،‬ي� ��وس� ��ف‬ ‫ال �ق��رض��اوي‪ ،‬وال�ف�ق�ي��ه ام�غ��رب��ي‪،‬‬ ‫أح � �م� ��د ال� ��ري � �س� ��ون� ��ي‪ ،‬وال �ف �ق �ي��ه‬ ‫اموريتاني محمد الحسن الددو‬ ‫الشنقيطي‪ ،‬وسالم الشيخي من‬ ‫ليبيا‪.‬‬ ‫ال� � �ق � ��رض � ��اوي أص� � � ��در ك��ذل��ك‬ ‫ب�ي��ان��ا ج��دي��دا أم ��س وج �ه��ه إل��ى‬ ‫ال �ش �ع��ب ام� �ص ��ري‪ ،‬ق ��ال ف �ي��ه‪" :‬ا‬ ‫ي �ج��وز ل�ل�ش�ع��ب ام �ص��ري ال �ح��ر‪،‬‬ ‫الذي ضحى بالخيرة من أبنائه‬ ‫ف��ي ث ��ورة ‪ 25‬ي�ن��اي��ر ‪ 2011‬التي‬ ‫أن� �ه ��ت ح� �ك ��م ال ��رئ� �ي ��س اأس� �ب ��ق‬ ‫ح �س �ن��ي م � �ب� ��ارك وم� � ��ا ب �ع��ده��ا‪،‬‬ ‫أن ي �خ��ون ث ��ورت ��ه وش �ه��داء ه��ا‪،‬‬ ‫وي �س �ل �م �ه��ا ل�ل�ق�ت�ل��ة ال �س �ف��اح��ن‪،‬‬

‫يتموا من‬ ‫ال��ذي��ن ل��م يبالوا بمن ّ‬ ‫أطفال‪ ،‬وم��ن رملوا من زوج��ات‪،‬‬ ‫ومن أثكلوا من أمهات"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف م ��وج� �ه ��ا ح��دي �ث��ه‬ ‫ل �ل �م �ص��ري��ن "أرف � � ��ض ام �ش��ارك��ة‬ ‫ف ��ي اان �ت �خ ��اب‪ ،‬ف ��ا ت��ذه��ب إل��ى‬ ‫ام �ش��ارك��ة ف ��ي ال �ظ �ل��م‪ ،‬وات��رك �ه��م‬ ‫وح ��ده ��م ي �ح �م �ل��ون إث� ��م ام �ظ��ال��م‬ ‫بأنفسهم"‪ .‬وفي امقابل‪ ،‬واصلت‬ ‫م � ��ؤس � � �س � ��ات دي� � �ن� � �ي � ��ة رس� �م� �ي ��ة‬ ‫ب�م�ص��ر دع��وت�ه��ا للناخبن إل��ى‬ ‫ام � �ش� ��ارك� ��ة "ب � �ق� ��وة وإي� �ج ��اب� �ي ��ة"‬ ‫ف ��ي اان� �ت� �خ ��اب ��ات‪ ،‬م �ع �ت �ب��رة أن‬ ‫الفتاوى التي تدعو مقاطعتها‬ ‫"مرفوضة"‪ ،‬و"مخالفة للشرع"‪.‬‬ ‫ش � � � ��وق � � � ��ي ع � � � � � � � � ��ام‪ ،‬م � �ف � �ت� ��ي‬ ‫الجمهورية‪ ،‬ف��ي تصريحات له‬ ‫أم ��س (اأح � � ��د)‪ ،‬ق ��ال إن "ن �ج��اح‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس �ي��ة مطلب‬ ‫وطني ملح"‪ ،‬مشددا على أهمية‬ ‫اب �ت �ع��اد ال�ن��اخ�ب��ن ع��ن ااب �ت��ذال‬ ‫وال � � �ج� � ��دال وام � �ش� ��اح � �ن� ��ات‪ ،‬وأن‬ ‫يعلوا مصلحة ال��وط��ن ف��وق كل‬

‫تأجيل محاكمة ‪ 37‬من رموز نظام القذافي‬ ‫إلى ‪ 22‬يونيو امقبل‬ ‫قررت محكمة استئناف طرابلس‬ ‫ال� �ل� �ي� �ب� �ي ��ة‪ ،‬أم� � ��س (اأح� � � � � ��د)‪ ،‬ت��أج �ي��ل‬ ‫ال �ج�ل �س��ة ال�ع�ل�ن�ي��ة ال �ث��ال �ث��ة م�ح��اك�م��ة‬ ‫‪ 37‬م��ن رم ��وز ن�ظ��ام ال��رئ�ي��س الليبي‬ ‫ال��راح��ل معمر ال �ق��ذاف��ي‪ ،‬وم��ن بينهم‬ ‫نجله سيف اإس ��ام إل��ى ‪ 22‬يونيو‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫ج� � ��اء ق� � � ��رار ال � �ت ��أج � �ي ��ل‪ ،‬ب �ح �س��ب‬ ‫م ��ا ن �ش��رت��ه وك ��ال ��ة اأن � �ب� ��اء ال�ل�ي�ب�ي��ة‬ ‫ال��رس �م �ي��ة‪ ،‬أم � ��س‪ ،‬ب �ن��اء ع �ل��ى "ط�ل��ب‬ ‫ه�ي��أة ال��دف��اع ع��ن امتهمن ب��ااط��اع‬ ‫ع�ل��ى اأوراق وام �س �ت �ن��دات ال�خ��اص��ة‬ ‫بالقضية‪ ،‬وتمكينهم م��ن الحصول‬ ‫على نسخ من قرارات ااتهام"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج��ان �ب �ه��ا‪ ،‬أش � � ��ارت ال �ن �ي��اب��ة‬ ‫ال�ع��ام��ة إل��ى أن "ق��ائ�م��ة أدل ��ة اإث�ب��ات‬ ‫واأوراق ت �ع��ج ب ��اأدل ��ة واأس��ان �ي��د‬ ‫ال �ت ��ي ت �ث �ب��ت ارت � �ك ��اب ك ��ل ام �ت �ه �م��ن"‬ ‫ل �ل �ج��رائ��م ام ��وج �ه ��ة إل �ي �ه ��م‪ ،‬ب�ح�س��ب‬ ‫الوكالة‪.‬‬ ‫وم��ن أب��رز امتهمن في القضية‪،‬‬ ‫إلى جانب سيف القذافي‪ ،‬البغدادي‬ ‫امحمودي‪ ،‬رئيس ال��وزراء إبان حكم‬ ‫ال� �ق ��ذاف ��ي‪ ،‬ورئ� �ي ��س ام� �خ ��اب ��رات عبد‬ ‫الله السنوسي‪ ،‬ورئيس جهاز اأمن‬ ‫الخارجي بوزيد دوردة‪.‬‬ ‫وك � � �م� � ��ا ج � � � ��رى ف � � ��ي ال � �ج � �ل � �س ��ات‬ ‫ال�س��اب�ق��ة‪ ،‬ظ�ه��ر س�ي��ف ال �ق��ذاف��ي‪ ،‬عبر‬ ‫دائ� � ��رة ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة م �غ �ل �ق��ة م ��ن م�ق��ر‬ ‫اح �ت �ج��ازه ب�ب�ل��دة ال��زن �ت��ان الجبلية‪،‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ظ �ه��ر أرب� �ع ��ة ق� �ي ��ادات أم�ن�ي��ة‬ ‫م ��ن ك �ت��ائ��ب ال� �ق ��ذاف ��ي‪ ،‬ع �ب��ر ال ��دائ ��رة‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة م ��ن م �ق��ر اح �ت �ج��ازه��م‬

‫ب�م��دي�ن��ة م �ص��رات��ة‪ ،‬ش ��رق ال�ع��اص�م��ة‬ ‫طرابلس‪.‬‬ ‫وي� ��واج� ��ه ام �ت �ه �م ��ون ع � ��دة ت �ه��م‪،‬‬ ‫أه� �م� �ه ��ا ارت � � �ك� � ��اب ج ��ري� �م ��ة اإب � � � ��ادة‬ ‫ال �ج �م��اع �ي��ة إب� � ��ان ث� � ��ورة ‪ 17‬ف �ب��راي��ر‬ ‫‪ ،2011‬وتشكيل كتائب مسلحة لقمع‬ ‫امدنين‪ ،‬وخلق الفتنة بن الليبين‬ ‫وتمزيق نسيجهم ااج�ت�م��اع��ي‪ ،‬إلى‬ ‫جانب دعم النظام السابق باأموال‬ ‫وال �ف �س��اد ام��ال��ي واإداري‪ ،‬بحسب‬ ‫وكالة اأنباء الليبية الرسمية‪.‬‬ ‫وكانت محكمة جنوب طرابلس‪،‬‬ ‫قد أجلت في الحادي عشر من الشهر‬ ‫الجاري‪ ،‬محاكمة ‪ 37‬متهمً من رموز‬ ‫النظام الليبي السابق‪ ،‬بينهم سيف‬ ‫اإس��ام ال�ق��ذاف��ي‪ ،‬بتهم "ق�ت��ل وقمع"‬ ‫امتظاهرين إل��ى جلسة أم��س‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ل�ع��دم اس�ت�ك�م��ال إج� ��راءات امحاكمة‪،‬‬ ‫بحسب ما قال أحد محاميي الدفاع‬ ‫عن امتهمن‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ام � �ح� ��ام� ��ي إب� ��راه � �ي� ��م أب ��و‬ ‫ع � ��ائ� � �ش � ��ة‪ ،‬ال� � � � ��ذي ي� � ��داف� � ��ع ع� � ��ن أح� ��د‬ ‫ام�ت�ه�م��ن ف��ي ت�ص��ري�ح��ات صحافية‬ ‫إن‪" ،‬ال�ق��اض��ي رف��ع الجلسة إل��ى يوم‬ ‫‪ 25‬ماي نظرا لعدم حضور محامية‬ ‫س �ي��ف ال� �ق ��ذاف ��ي‪ ،‬س�م�ي�ح��ة ال �ك��اس��ح‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ت��م تعيينها م��ن ق�ب��ل ام�ح��ام��اة‬ ‫الشعبية"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ام �ح��ام��ي أن "ال �ق��اض��ي‬ ‫طلب تمكن ام�ح��ام��ن م��ن الحصول‬ ‫ع � �ل ��ى ن� �س� �خ ��ة ك ��ام � �ل ��ة ب �م �س �ت �ن ��دات‬ ‫ال �ق �ض��اي��ا ال �ت��ي ت�خ�ص�ه��م م ��ن خ��ال‬ ‫أقراص مدمجة"‪.‬‬

‫اع �ت �ب��ارات ب ��أن ي�ح�ك��م ك��ل منهم‬ ‫صالحا‬ ‫ضميره ليختار من يراه‬ ‫ً‬ ‫لخير الباد والعباد‪.‬‬ ‫وكان عام قد حث‪ ،‬في كلمة‬ ‫تليفزيونية مسجلة‪ ،‬ل��ه أم��س‪،‬‬ ‫الشعب امصري على "امشاركة‬ ‫بقوة وإيجابية في اانتخابات‬ ‫ال� ��رئ� ��اس � �ي� ��ة ام � �ق � �ب � �ل� ��ة‪ ،‬م � ��راع � ��اة‬ ‫مصلحة الباد واستقرارها"‪.‬‬ ‫ورف� ��ض ع ��ام ال �ف �ت��وى ال�ت��ي‬ ‫تحرم امشاركة في اانتخابات‪،‬‬ ‫م� �ع� �ت� �ب ��را إي � ��اه � ��ا "آراء ب��اط �ل��ة‬ ‫�ام� ��ا‪ ،‬وت �ف �ت �ق��ر‬ ‫وم� ��رف� ��وض� ��ة ت � �م� � ً‬ ‫إل� � � ��ى ام � �ع� ��اي � �ي� ��ر ام � �ع � �ت � �ب� ��رة ف��ي‬ ‫إص��دار الفتوى التي م��ن أهمها‬ ‫إدراك ال��واق��ع‪ ،‬وم��راع��اة ام��آات‬ ‫وام� �ق ��اص ��د‪ ،‬وت �ح �ق �ي��ق م�ص��ال��ح‬ ‫الباد والعباد"‪.‬‬ ‫في الوقت الذي أعلن مسؤول‬ ‫ب��اأزه��ر أن أحمد الطيب‪ ،‬شيخ‬ ‫اأزه � � � � ��ر‪ ،‬س �ي �ل �ق��ي ك� �ل� �م ��ة ع �ق��ب‬ ‫اإداء بصوته "يؤكد فيها على‬ ‫ضرورة أن يشارك امصرين في‬

‫كل استحقاق الوطن"‪.‬‬ ‫وف � ��ي ب� �ي ��ان س ��اب ��ق ل��أزه��ر‬ ‫اع �ت �ب��ر ال� �ف� �ت ��اوى ال� �ت ��ي خ��رج��ت‬ ‫ب� � � �ت� � � �ح � � ��ري � � ��م ام � � � � �ش� � � � ��ارك� � � � ��ة ف� ��ي‬ ‫اانتخابات‪" ،‬ش��اذة ومغرضة"‪،‬‬ ‫وإن� �م ��ا ه ��و أم� ��ر دي �ن ��ي وواج� ��ب‬ ‫وط � �ن� ��ي ع� �ل ��ى ك� ��اف� ��ة ام� �ص ��ري ��ن‬ ‫مسلمن ومسيحين‪.‬‬ ‫وه ��و ن �ف��س م ��ا ق��ال��ه ع�ب��اس‬ ‫ش ��وم ��ان‪ ،‬وك �ي ��ل اأزه � � ��ر‪ ،‬خ��ال‬ ‫خ� � �ط� � �ب � ��ة ال� � �ج� � �م� � �ع � ��ة ب� �م� �س� �ج ��د‬ ‫ال�ح�س��ن‪ ،‬ب��أن "ت�ح��ري��م ال�خ��روج‬ ‫ل� �ل� �م� �ش ��ارك ��ة ف � ��ي اان� �ت� �خ ��اب ��ات‬ ‫الرئاسية وأداء الواجب الوطني‬ ‫مخالف لشرع الله"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ب � �ي� ��ان س� ��اب� ��ق‪ ،‬رف ��ض‬ ‫وزي ��ر اأوق� ��اف ام �ص��ري‪ ،‬محمد‬ ‫مختار جمعة‪ ،‬دع��وات امقاطعة‬ ‫ل ��ان� �ت� �خ ��اب ��ات م� �ع� �ت� �ب ��را إي ��اه ��ا‬ ‫"ف �ت��وى ض��ال��ة"‪ ،‬وش ��دد ع�ل��ى أن‬ ‫"ام � �ش� ��ارك� ��ة اإي� �ج ��اب� �ي ��ة واج� ��ب‬ ‫وطني"‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫اأوكرانيون ينتخبون رئيسهم اجديد‬ ‫ت��وج��ه اأوك��ران �ي��ون ب��أع��داد‬ ‫ك� �ب ��رى‪ ،‬أم� ��س (اأح� � � ��د)‪ ،‬ل� ��إداء‬ ‫ب��أص��وات�ه��م‪ ،‬ب��اس�ت�ث�ن��اء امناطق‬ ‫ال��واق �ع��ة ش��رق ال �ب��اد‪ ،‬ان�ت�خ��اب‬ ‫رئ� �ي ��س ج ��دي ��د س �ت �ك��ون م�ه�م�ت��ه‬ ‫وضع حد لحركة التمرد اموالية‬ ‫ل �ل��روس‪ ،‬وت�ط�ب�ي��ع ال �ع��اق��ات مع‬ ‫روسيا‪.‬‬ ‫وب �ع��د س �ت��ة أش �ه��ر م��ن أزم��ة‬ ‫س �ي��اس �ي��ة ي �ت��اب �ع �ه��ا اأورب� �ي ��ون‬ ‫ب �ق �ل��ق‪ ،‬وت �ح��ول��ت إل� ��ى م��واج �ه��ة‬ ‫ب��ن ال� ��روس وال �غ��رب �ي��ن‪ ،‬يعتبر‬ ‫ام�ل�ي��اردي��ر ام��وال��ي ل�ل�غ��رب بترو‬ ‫ب��وروش�ن�ك��و اأوف� ��ر ح�ظ��ا للفوز‬ ‫بهذه اانتخابات‪.‬‬ ‫وبحسب استطاعات ال��رأي‬ ‫ف��إن��ه ن��ال ‪ 44‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن نوايا‬ ‫ال �ت �ص��وي��ت م�ت�ق��دم��ا ع �ل��ى ي��ول�ي��ا‬ ‫ت �ي �م��وش �ن �ك��و‪ ،‬أب � ��رز ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫الثورة البرتقالية عام ‪.2004‬‬ ‫وق� � � � � ��ال ب � ��وروش� � �ن� � �ك � ��و ب �ع��د‬ ‫اإداء بصوته ف��ي وس��ط كييف‬ ‫"أول ش ��يء ي�ج��ب ال �ق �ي��ام ب��ه هو‬ ‫ح�م��ل ال �س��ام إل ��ى ك��ل ام��واط�ن��ن‬ ‫اأوك � � � ��ران� � � � �ي � � � ��ن‪ .‬واأش� � � �خ � � ��اص‬ ‫ام� �س� �ل� �ح ��ون ي� �ج ��ب أن ي � �غ� ��ادروا‬ ‫شوارع امدينة والبلدات"‪.‬‬ ‫وك� � ��ررت ت �ي �م��وش �ن �ك��و‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫أدلت بصوتها في مسقط رأسها‬ ‫دنيبروبتروفسك‪ ،‬تأكيد السعي‬ ‫إلى "استفتاء حول ضم أوكرانيا‬ ‫إل � ��ى ح� �ل ��ف اأط� �ل� �س ��ي م� ��ن أج ��ل‬ ‫إعادة السام إلى أوكرانيا"‪.‬‬ ‫ودع� ��ي أك �ث��ر م ��ن ‪ 36‬م�ل�ي��ون‬ ‫ن��اخ��ب إل ��ى م ��راك ��ز ااق� �ت ��راع في‬

‫لفيف امعروفة بنزعتها القومية‬ ‫غ � ��رب � ��ا‪ ،‬وال � �ع� ��اص � �م� ��ة ال� �س ��اب� �ق ��ة‬ ‫خاركيف‪ ،‬ولؤلؤة البحر اأسود‬ ‫أودي� �س ��ا‪ ،‬ع �ل��ى م��راك��ز ااق� �ت ��راع‪،‬‬ ‫حيث أعلنت اللجنة اانتخابية‬ ‫امركزية أن أكثر من ‪ 40‬في امائة‬ ‫م��ن ال�ن��اخ�ب��ن أدل� ��وا ب��أص��وات�ه��م‬ ‫ق�ب��ل خ�م��س س��اع��ات ع�ل��ى إغ��اق‬ ‫صناديق ااقتراع‪.‬‬ ‫وف ��ي ال�ع��اص�م��ة ك�ي�ي��ف ال�ت��ي‬ ‫ش� � �ه � ��دت م� � ��ن ن ��وف � �م � �ب ��ر وح� �ت ��ى‬ ‫ف�ب��راي��ر ام��اض��ي ح��رك��ة اح�ت�ج��اج‬ ‫كانت وراء اأزمة السياسية‪ ،‬كان‬ ‫الناخبون ينتظرون في صفوف‬ ‫ط ��وي � �ل ��ة ل� � � � ��إداء ب ��أص ��وات � �ه ��م‪،‬‬ ‫واخ � �ت � �ي� ��ار رئ� �ي� �س� �ه ��م ال� �ج ��دي ��د‪،‬‬ ‫وكذلك رئيس بلديتهم الجديد‪.‬‬ ‫لكن ف��ي ال�ش��رق اانفصالي‪،‬‬ ‫ح �ي ��ث ح � ��ذر اان� �ف� �ص ��ال� �ي ��ون م��ن‬ ‫أن�ه��م س�ي�ق��وم��ون ب�ك��ل ش��يء منع‬ ‫ااقتراع‪ ،‬لم تكن هناك مؤشرات‬ ‫ع � �ل � ��ى ف � �ت � ��ح م � �ك � ��ات � ��ب اق� � � �ت � � ��راع‪.‬‬ ‫وبحسب إدارة منطقة دونيتسك‬ ‫ف � ��إن أق � ��ل م� ��ن ‪ 18‬ف� ��ي ام� ��ائ ��ة م��ن‬ ‫مكاتب ااقتراع كانت قد فتحت‬ ‫أبوابها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ل�ج�ن��ة اان�ت�خ��اب�ي��ة‬ ‫ام� � ��رك� � ��زي� � ��ة إن ث� � �ل � ��ث ام � �ن� ��اط� ��ق‬ ‫اان�ت�خ��اب�ي��ة ف�ق��ط ف��ي ل��وغ��ان�س��ك‬ ‫ودون �ي �ت �س��ك ت �ع �م��ل‪ ،‬وف ��ي معقل‬ ‫ام� �ت� �م ��ردي ��ن ف� ��ي دون� �ي� �ت� �س ��ك‪ ،‬ل��م‬ ‫ي�ف�ت��ح أي م�ك�ت��ب اق �ت��راع أب��واب��ه‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ش � ��وارع ام��دي �ن��ة م�ق�ف��رة‪.‬‬ ‫وب � �ل � �غ ��ت ن� �س� �ب ��ة ام� � �ش � ��ارك � ��ة ف��ي‬ ‫امنطقة ‪ 9,11‬في امائة عصر يوم‬

‫أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫وكان رئيس الوزراء الروسي‬ ‫ديمتري مدفيديف قد قام‪ ،‬أمس‬ ‫(اأح � ��د)‪ ،‬ب��زي��ارة م�ف��اج�ئ��ة لشبه‬ ‫جزيرة القرم التي ضمتها روسيا‬ ‫في مارس‪ ،‬في ما اعتبرته كييف‬ ‫"استفزازا متعمدا" هدفه زعزعة‬ ‫ااس � �ت � �ق ��رار ت ��زام� �ن ��ا م ��ع ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫اانتخابات الرئاسية‪.‬‬ ‫وحتى عشية ااقتراع‪ ،‬بذلت‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ام��ؤق�ت��ة‪ ،‬ال�ت��ي انبثقت‬ ‫م��ن ت�ظ��اه��رات س��اح��ة ااس�ت�ق��ال‬ ‫وح��رك��ة ااح �ت �ج��اج ال �ت��ي ط��ردت‬ ‫الرئيس اموالي لروسيا فيكتور‬ ‫ي ��ان ��وك ��وف� �ي� �ت ��ش م � ��ن ال �س �ل �ط ��ة‪،‬‬ ‫جهودا شاقة إقناع اأوكرانين‬ ‫بأهمية اختيار رئيس "شرعي"‬ ‫ل�ل�ب��اد‪ .‬وات�س�م��ت نهاية الحملة‬ ‫بتصاعد ام �ع��ارك "ع�ل��ى الجبهة‬ ‫الشرقية" في منطقة دونيتسك‪،‬‬ ‫حيث قتل ‪ 26‬شخصا معظمهم‬ ‫م� ��ن ال� �ج� �ن ��ود اأوك � ��ران� � �ي � ��ن ف��ي‬ ‫معارك بن اانفصالين والقوات‬ ‫اموالية لكييف‪.‬‬ ‫وتشهد مدينة سافيانسك‪،‬‬ ‫م� �ع� �ق ��ل ام � �ت � �م� ��ردي� ��ن ام �س �ل �ح��ن‬ ‫ام��وال��ن ل�ل��روس‪ ،‬م�ع��ارك يومية‪،‬‬ ‫وفي امنطقة نفسها قتل مصور‬ ‫إي�ط��ال��ي وم�ت��رج�م��ه ال��روس��ي إث��ر‬ ‫س�ق��وط ق��ذائ��ف ه ��اون‪ .‬وه��و أول‬ ‫صحافي يقتل في شرق أوكرانيا‬ ‫منذ بدء امعارك في أبريل‪ ،‬فيما‬ ‫أص�ي��ب م �ص��ور ف��رن�س��ي ب�ج��روح‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫(اف ب)‬

‫ق ��ال ��ت ال� �س� �ل� �ط ��ات ال� �ت ��ون� �س� �ي ��ة‪ ،‬أم ��س‬ ‫(اأح � � � ��د)‪ ،‬إن� �ه ��ا أل� �ق ��ت ال �ق �ب��ض ع �ل��ى ث��اث��ة‬ ‫إره��اب �ي��ن وض �ب �ط��ت ل��دي �ه��م م� ��واد م�ت�ف�ج��رة‬ ‫في محافظة مدنن جنوب الباد‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫تشديد اإجراءات اأمنية‪ ،‬وتلقيها معلومات‬ ‫عن استهداف مؤسسات حساسة‪ ،‬وقيادات‬ ‫أم�ن�ي��ة‪ .‬وق ��ال محمد ع�ل��ي ال �ع��روي‪ ،‬امتحدث‬ ‫ب��اس��م وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ال�ت��ون�س�ي��ة‪" ،‬تمكنت‬ ‫وح��دات الحرس الوطني بمدنن‪ ،‬فجر أمس‬ ‫(اأحد)‪ ،‬من إلقاء القبض على ثاثة عناصر‬ ‫إرهابية بحوزتهم كميات هامة من امتفجرات‬ ‫بعد ورود معلومة استخباراتية"‪.‬‬ ‫وج��اء ااع�ت�ق��ال بعد ي��وم��ن م��ن مقتل‬ ‫ج �ن��دي��ن وإص ��اب ��ة أرب �ع ��ة آخ ��ري ��ن ف ��ي جبل‬ ‫الشعانبي ع�ل��ى ال �ح��دود م��ع ال �ج��زائ��ر‪ ،‬حيث‬ ‫تاحق تونس مسلحن متشددين‪ .‬وأضاف العروي‪ ،‬دون الكشف عن جنسية امعتقلن‪" ،‬امتفجرات‬ ‫تتمثل في ألغام أرضية‪ ،‬وأحزمة ناسفة‪ ،‬وعلب كهربائية جاهزة للتفجير‪ ،‬وصواعق"‪.‬‬ ‫وتابع "تأتي العملية ضمن الحملة ااستباقية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية بخصوص‬ ‫امجموعة اإرهابية التي حاولت استهداف مؤسسات حساسة وق�ي��ادات أمنية"‪ .‬وش��ددت تونس‬ ‫إجراءاتها اأمنية على حدودها مع ليبيا تحسبا لدخول مسلحن عقب تدهور الوضع اأمني هناك‪.‬‬ ‫أع�ل��ن وزي ��ر خ��ارج�ي��ة ال�ب�ح��ري��ن‪،‬‬ ‫الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة‪ ،‬أمس‬ ‫(اأح� ��د)‪ ،‬ب��ام�ن��ام��ة‪ ،‬أن ع ��ودة السفير‬ ‫ال �ب �ح��ري �ن��ي إل ��ى ال �ع��اص �م��ة ال�ق�ط��ري��ة‬ ‫ال��دوح��ة "ل�ي�س��ت واردة اآن"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن اللجان التي ت��م تشكيلها من‬ ‫قبل دول مجلس ال�ت�ع��اون الخليجي‬ ‫مازالت تعمل من أجل "إزالة الخافات‬ ‫العالقة"‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال � � ��وزي � � ��ر‪ ،‬ف � ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫صحافي على هامش افتتاح (امؤتمر‬ ‫الدولي حول امحكمة العربية لحقوق‬ ‫اإن � �س ��ان)‪" ،‬ع � ��ودة س�ف�ي��رن��ا ل�ل��دوح��ة‬ ‫ليست واردة اآن‪ ،‬وابد لنا أن ننجح‬ ‫مع بعضنا إزالة كل الخافات"‪.‬‬ ‫وأردف وزي��ر الخارجية البحريني أن "هناك اجتماعات متواصلة على امستوى‬ ‫الوزاري‪ ،‬وعقدنا اجتماعا خليجيا‪ ،‬أول أمس‪ ،‬ونحن متفائلون خيرا"‪.‬‬ ‫يذكر أن وزراء خارجية دول امجلس التعاون الخليجي عقدوا اجتماعا‪ ،‬أول أمس‬ ‫(السبت)‪ ،‬في الرياض‪ ،‬ناقشوا خاله التقرير الثاني الذي رفعته اللجنة امكلفة بمتابعة‬ ‫تنفيذ آلية اتفاق الرياض الخاص بمتابعة اأزمة بن قطر من جهة‪ ،‬وامملكة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬ودولة اإمارات العربية امتحدة‪ ،‬ومملكة البحرين‪ ،‬من جهة أخرى‪.‬‬ ‫قتل جندي يمني وأصيب ستة آخرون‪،‬‬ ‫أم��س (اأح� ��د)‪ ،‬ف��ي اش�ت�ب��اك��ات متقطعة بن‬ ‫ال �ج �ي��ش وم �س �ل �ح��ن ح��وث �ي��ن ف ��ي م�ح��اف�ظ��ة‬ ‫عمران‪ ،‬شمالي الباد‪ ،‬بحسب مصدر أمني‪.‬‬ ‫وأضاف امصدر‪ ،‬الذي طلب عدم نشر‬ ‫اسمه‪ ،‬لوكالة اأناضول‪ ،‬أن "الجندي القتيل‬ ‫وام�ص��اب��ن الستة سقطوا خ��ال اشتباكات‬ ‫م ��ع م�س�ل�ح��ن ح��وث �ي��ن ف ��ي ج �ب �ل��ي ال �ج �ن��ات‬ ‫وامحشاش امطلن على مدينة عمران"‪ ،‬مركز‬ ‫امحافظة التي تحمل ااسم نفسه‪.‬‬ ‫ومضى قائا إن "ع��ددا م��ن الحوثين‬ ‫قتلوا وأصيبوا"‪ ،‬دون أن يتمكن من تحديد‬ ‫عددهم‪ .‬ولم يتسن على الفور الحصول على‬ ‫تعليق من جماعة الحوثي التي ترفض عادة‬ ‫نشر حصيلة ضحاياها‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق من أمس‪ ،‬قال شهود عيان لوكالة اأناضول إن "مسلحن حوثين قصفوا‬ ‫عددا من امنازل القريبة من امواجهات؛ بدعوى مساندة مالكيها لقوات الجيش"‪ ،‬وأضاف الشهود أن‬ ‫"عشرات اأسر القريبة من أماكن ااشتباكات قررت النزوح إلى مناطق مجاورة"‪.‬‬ ‫وقتل ‪ 3‬جنود وجرح أكثر من عشرة آخرين‪ ،‬أول أمس (السبت)‪ ،‬في مواجهات شهدها جبل‬ ‫امحشاش بمحافظة عمران‪ ،‬إضافة إلى مقتل وجرح عدد أكبر من الحوثين‪ ،‬بحسب مصدر أمني‪.‬‬ ‫أع� �ل� �ن ��ت ش ��رك ��ة م� �ص ��ر ل �ل �ط �ي��ران‬ ‫تعليق رحاتها إلى عاصمة إندونيسيا‬ ‫"ج ��اك ��رت ��ا" ل �ت �ف��ادي ن��زي��ف ال �خ �س��ائ��ر‪،‬‬ ‫ب�س�ب��ب ان �خ �ف��اض أع� ��داد ال ��رك ��اب‪ ،‬بعد‬ ‫إح� �ج ��ام ال ��رك ��اب ف ��ي إن��دون �ي �س �ي��ا عن‬ ‫السفر إلى السعودية عبر مطار القاهرة‬ ‫خوفا من اإصابة بفيروس "كورونا"‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الصحة السعودية‪،‬‬ ‫أول أم��س (ال�س�ب��ت)‪ ،‬إن ع��دد امصابن‬ ‫ب �ف �ي��روس "ك ��ورون ��ا" ف��ي ام�م�ل�ك��ة‪ ،‬منذ‬ ‫أول ظهور له في سبتمبر ‪ ،2012‬وصل‬ ‫إل� ��ى ‪ 558‬ح ��ال ��ة إص ��اب ��ة‪ ،‬و‪ 179‬ح��ال��ة‬ ‫وف ��اة‪ .‬وأض��اف��ت الشركة ف��ي ب�ي��ان لها‪،‬‬ ‫أم ��س (اأح � ��د)‪ ،‬أن ش��ري�ح��ة امعتمرين‬ ‫اإن��دون�ي�س�ي��ن‪ ،‬تمثل أك�ث��ر م��ن ‪ 85‬في‬ ‫امائة من إجمالي الحركة على الخط‪ ،‬ما أدى إلى انخفاض أعداد الركاب بالرحات على‬ ‫الخط إلى ‪ 10‬في امائة‪.‬‬ ‫وقالت مصر للطيران‪ ،‬وفقا للبيان‪ ،‬إنها ستعيد النظر في قرار تعليق الرحات إلى‬ ‫جاكرتا حن تحسن اأوضاع‪ ،‬وزيادة الطلب من الركاب على هذا الخط مرة أخرى‪.‬‬ ‫وأوض�ح��ت الشركة‪ ،‬أنها قامت بتشغيل خط جاكرتا في ‪ 22‬ديسمبر ام��اض��ي‪ ،‬ثم‬ ‫علقت رحاته بعد ثاث أسابيع بسبب صعوبات الحصول على أماكن لهبوط طائرات‬ ‫الشركة ط��راز ب��وي�ن��ج‪ 777‬ف��ي مطار ج��اك��رت��ا‪ ،‬ث��م أع��ادت الشركة تشغيله م��رة أخ��رى في‬ ‫منتصف أبريل اماضي‪ ،‬مع بدء موسم العمرة‪.‬‬ ‫رح � ��ب ال ��رئ �ي ��س ال �ف��رن �س��ي ف��رن �س��وا‬ ‫ه��وان��د ب��ال �ت��زام ال��رئ �ي��س م�ي�ش��ال سليمان‬ ‫بصيانة "وحدة" و"أمن" لبنان رغم اأزمة في‬ ‫سوريا‪ ،‬وذلك في مكامة هاتفية مع الرئيس‬ ‫اللبناني الذي انتهت وايته‪.‬‬ ‫وأف� ��ادت ال��رئ��اس��ة الفرنسية ف��ي بيان‬ ‫"ب�ه��ذه امناسبة رح��ب بالشجاعة واال �ت��زام‬ ‫اللذين أبداهما من أج��ل صيانة وح��دة وأمن‬ ‫واستقرار لبنان‪ ،‬في حن تسبب اأزم��ة في‬ ‫سوريا في تدفق الاجئن" على لبنان‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت أن ��ه "اح ��ظ أي �ض��ا أن ب�ي��ان‬ ‫ب �ع �ب��دا ال � ��ذي ص ��ادق ��ت ع �ل �ي��ه ك ��ل اأح � ��زاب‬ ‫اللبنانية بمبادرة من الرئيس سليمان‪ ،‬يظل‬ ‫إط��ارا ضروريا للتوافق الوطني"‪ .‬من جانب‬ ‫آخر‪ ،‬أعرب فرنسوا هواند‪ ،‬عن أمله في أن يتمكن البرمان اللبناني "من انتخاب خليفة الرئيس سليمان‬ ‫سريعا"‪ ،‬طبقا للدستور‪ .‬ورغم عقده خمس جلسات خال اأشهر اأخيرة اختيار رئيس جديد لم‬ ‫يفلح البرمان في انتخابه لعدم توفر النصاب أو اأغلبية الضرورية‪ ،‬وبالتالي يظل لبنان من دون رئيس‪،‬‬ ‫في سيناريو مشهود في ‪ 1988‬و‪ ،2007‬وتتولى الحكومة السلطة التنفيذية حتى انتخاب رئيس جديد‪.‬‬ ‫أدان اأم � � ��ن ال � �ع� ��ام ل �ج��ام �ع��ة‬ ‫ال � � � ��دول ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ن �ب �ي��ل ال� �ع ��رب ��ي‪،‬‬ ‫ب � �ش� ��دة ال � �ه � �ج ��وم اإره� � ��اب� � ��ي ال � ��ذي‬ ‫ن �ف��ذه ان �ت �ح��اري��ان‪ ،‬م �س��اء أول أم��س‬ ‫(السبت)‪ ،‬واستهدف مطعما بوسط‬ ‫العاصمة جيبوتي‪ ،‬مما أس�ف��ر عن‬ ‫سقوط قتيل وخمسة عشر جريحا‪.‬‬ ‫وأع ��رب اأم ��ن ال �ع��ام ف��ي ب��اغ‬ ‫ص � ��در‪ ،‬أم� ��س (اأح � � ��د)‪ ،‬ع ��ن ت �ع��ازي‬ ‫ج� ��ام � �ع� ��ة ال � � � � � ��دول ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة أس� ��ر‬ ‫الضحايا شعب وحكومة جيبوتي‪،‬‬ ‫متمنيا الشفاء العاجل للمصابن‪.‬‬ ‫وأك ��د ال �ع��رب��ي ع�ل��ى "دع ��م ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫ل �ح �ك��وم��ة ج �ي �ب��وت��ي ف ��ي ج �ه��وده��ا‬ ‫الحثيثة نحو امساهمة في تحقيق‬ ‫السام وااستقرار في منطقة القرن اإفريقي"‪.‬‬ ‫اتسعت التعبئة ضد اان�ق��اب في‬ ‫تاياند‪ ،‬أمس (اأح��د)‪ ،‬حيث خرج أكثر‬ ‫م��ن أل ��ف م�ت�ظ��اه��ر إل ��ى ش� ��وارع ب��ان�ك��وك‬ ‫يتحدون الجيش رغم تحذيرات امجموعة‬ ‫ال�ع�س�ك��ري��ة ال �ت��ي ش ��ددت قبضتها على‬ ‫الحكم‪ .‬وأع�ل��ن النظام الجديد‪ ،‬أول أمس‬ ‫(السبت)‪ ،‬أن��ه حل مجلس الشيوخ الذي‬ ‫كان ا يزال قائما رغم تعليق الدستور‪،‬‬ ‫وأخ �ض��ع ال�س�ل�ط��ة ال�ت�ش��ري�ع�ي��ة إل��ى قائد‬ ‫ال � �ق� ��وات ال �ب ��ري ��ة ف ��ي ال �ج �ي ��ش‪" ،‬ب ��ري ��وت‬ ‫ش��ان أو ش��ا" ال��ذي استولى على الحكم‪،‬‬ ‫(الخميس) ام��اض��ي‪ ،‬بعد أزم��ة سياسية‬ ‫اس �ت �م��رت س�ب�ع��ة أش �ه��ر‪ ،‬وأس �ف ��رت عن‬ ‫سقوط ‪ 28‬قتيا‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى اع �ت �ق��ل ال �ن �ظ��ام‬ ‫العسكري العديد من رج��ال السياسة من بينهم رئيسة ال��وزراء السابقة "ينغاك شيناوترا"‬ ‫شقيقة ثاكسن شيناوترا رئيس الحكومة اأسبق الذي أطاح به الجيش في انقاب في ‪،2006‬‬ ‫والذي يظل عنصر انقسام في امملكة رغم أنه في امنفى‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪198 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 ÍU 26 o «u*« 1435 Vł— 26 5MŁô‬‬

‫ﺑﺼﻔﺘﻪ رﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﺪل واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ وﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎن ﺑﻤﺠﻠﺲ اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ ﺗﺤﺪث ﻟﻨﺎ ﻋﻤﺮ‬ ‫اﻟﺪﺧﻴﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻮار ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ داﺧﻞ اﻟﻠﺠﺎن‪،‬‬ ‫إذ ﻗﺎل ﻋﻨﻬﺎ إﻧﻬﺎ ﺟﻮﻫﺮ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﺼﻮص واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺑﺄرﻳﺤﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ ووﻗﺖ ﻛﺎف ﻟﻠﻨﻘﺎش‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟ ـﻠ ـﺒــﺮﳌــﺎن‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫إﻧ ــﻪ ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪات اﳌــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻄﻮرات ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺪﺳﺘﻮري ﺧﺼﻮﺻﺎ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻋــﻦ اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗــﻲ واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫ﻋﻤﺮ اﻟــﺪﺧـﻴــﻞ‪ ،‬إن اﻷﻣـﻴــﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﳌﻮاﻃﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﺗﺨﺒﻄﺎ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻴﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ وﻋﻴﺎ ﺑﺎﻷﺳﺎس‪.‬‬ ‫وﻋ ــﻦ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻷﻗــﺎﻟ ـﻴــﻢ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺮاوﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻋـﻤــﺮ‬

‫‪5‬‬

‫اﻟــﺪﺧـﻴــﻞ‪ ،‬إن اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻗــﺪ ﺻــﺮﻓــﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫ـﺮف ﻏـﻴــﺮ ﻣﻌﻘﻠﻦ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻋــﺪم‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﺻـ ٌ‬ ‫اﻟﺘﺘﺒﻊ واﳌﺮاﻗﺒﺔ وﻣﻦ أﻳﻦ ﻟﻚ ﻫﺬا؟ وذﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ‬ ‫ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ اﳌﺠﻠﺲ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺒﻴﺌﻲ ﺣﻮل وﺿﻌﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﻷﻗﺎﻟﻴﻢ‬ ‫ﻛـﺨــﻼﺻــﺔ ﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت واﻟ ـﺤــﻮارات‬ ‫ﻣــﻊ ﺧـﺒــﺮاء وﻫـﻴــﺂت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ وﻣــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫وﻣﻨﺘﺨﺒﲔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ وﺷﺒﺎب‪.‬‬

‫‪¡«d×B « WOC w …œuIH*« WIK(« ∫qOšb « dLŽ‬‬ ‫¼‪l¹dÝ qŠ œU−¹SÐ ·«dÞ_« lOLł ŸUM ≈ WOHO w‬‬ ‫‪ º‬ﻋﻨﺪ ﺟﻠﻮس ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﺮاف ﻋﻠﻰ ﻃﺎوﻟﺔ واﺣﺪة ﺳﻨﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ‬ ‫‪ º‬اﻟﺪوﻟﺔ ﺻﺮﻓﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﺻﺮف ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻠﻦ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬إﺳﻼم ﺑﺪاد‬

‫ﻋﻤﺮ اﻟﺪﺧﻴﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻣــﻮاﻟ ـﻴــﺪ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎرة ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1963‬ﺗ ـﻌ ـﺜــﺮ ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎره اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﻲ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻇﺮوف اﻟﺤﺮب آﻧﺬاك وﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﻷﺳ ـﺒــﺎب ﻋــﺎﺋـﻠـﻴــﺔ ﻣـﻨـﻌـﺘــﻪ ﻣــﻦ إﺗ ـﻤــﺎم‬ ‫دراﺳ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـ ـ ــﺪارس اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑـﺸـﻤــﺎل اﻟ ـﺒــﻼد رﻓ ـﻘــﺔ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺮاوﻳــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ درﺳ ــﻮا ﺿﻤﻦ‬ ‫اﳌﻘﺮرات اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻞ ‪.1975‬‬ ‫وﻫــﻮ رﻳــﺎﺿــﻲ وﺗــﺎﺟــﺮ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻀﻊ‬ ‫ﻗ ــﺪﻣ ــﻪ اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻓ ــﻲ ﻋ ــﺎﻟ ــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻛﻜﺎﺗﺐ اﻟﺤﺰب اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﺮع اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎرة‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﻛـ ــﺎن ﻣ ــﻦ أﳌــﻊ‬ ‫اﻷﺳ ـﻤــﺎء اﻟ ـﻜــﺮوﻳــﺔ ﻟﻠﺠﻴﻞ اﻷول ﻣﻦ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺷـ ـﺒ ــﺎب اﻟ ـﺴــﺎﻗ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺤ ـﻤ ــﺮاء‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺰز ﺣ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ــﻮره اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻌ ـ ـﻠـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ ﺑــﺎﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﻪ ﻋـ ـﻀ ــﻮا ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪي ﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎرة‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،1992‬ﺛــﻢ ﻧــﺎﺋ ـﺒــﺎ ﺑــﺮﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻋﻢ‬ ‫‪ ،1993‬وﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ ﻣـﺴـﺘـﺸــﺎرا ﻣﻤﺜﻼ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ ﻛ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﺎرة ﻓ ــﻲ ﻏــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ورﺋ ـﻴــﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‬ ‫)‪ (2000/2003‬ورﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎ ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﳌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ )ﺗ ـﺴ ـﻌــﺔ أﺷ ـ ـﻬـ ــﺮ(‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪﻫــﺎ‬ ‫رﺋ ـﻴ ـﺴــﺎ ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ــﺪل واﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ‬ ‫وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن إﻟﻰ اﻵن‪.‬‬

‫> ﺑﺼﻔﺘﻜﻢ رﺋـﻴـﺴــﺎ ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟـﻌــﺪل‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ وﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﺑﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻴﻤﻮن أداء اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻲ ﺑﺪءا ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺮأﺳﻮﻧﻬﺎ؟‬ ‫< اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ داﺧ ـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﺎن ﻫــﻮ‬ ‫ﺟ ــﻮﻫ ــﺮ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـﺒ ــﺮﳌ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺗـ ـﺘ ــﻢ ﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص‬ ‫واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ وﺑﺄرﻳﺤﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ووﻗﺖ‬ ‫ﻛ ـ ــﺎف ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﺎش‪ ،‬ﻫ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺪر‬ ‫وﺗ ـﻨــﺎﻗــﺶ ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴــﺔ ﻛــﻞ ﻗ ـﻄــﺎع ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣـ ــﺪا‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـﺸـﻤــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش داﺧــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺠـ ــﺎن ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺌـ ــﺎت ﻣ ـ ــﻦ ﻛــﻞ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎﻟﻠﺠﺎن ﻫﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي ﻟﻠﺒﺮﳌﺎن‪ ،‬وﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﳌـ ــﺎن‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻦ دوﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ "ﺑﺮﳌﺎن"‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ــﻮﻟ ــﻰ ﻛ ــﻞ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺪل‬ ‫واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ وﺣﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن ﺗﻮﺟﺪ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ ﺳ ـﺘــﺔ ﻗـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ وزارة‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪل واﻟ ـﺤــﺮﻳــﺎت‪ ،‬اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬واﻟــﻮﻇ ـﻴ ـﻔــﺔ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ــﻮزارة اﳌ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎن‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮﻳﺔ إدارة اﻟﺴﺠﻮن‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـﻨـ ــﺪوﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ــﻮزارﻳـ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎن‪ ،‬ﺗﻨﺎﻗﺶ وﺗـﺼــﻮت اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﻴــﺰاﻧ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮاﻧ ـ ــﲔ اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪ ،‬ﻃﺒﻌﺎ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ اﻟــﺬي ﺗﻤﺖ اﳌﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـ ــﻮم اﻷرﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎء اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫أﺷﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬه اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻛﻞ اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ اﳌﻤﺜﻠﲔ ﻟﻜﻞ اﻟﻔﺮق‬ ‫داﺧ ـ ــﻞ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﻦ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻛﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻨﺎﻗﺶ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻻ ﺗـﺒـﻘــﻰ ﻟـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﻌــﺪل ﻫــﻲ اﳌـﺸــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﺣ ـ ـﻴ ــﺪة ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﺘ ـﺘــﻮﻟــﻰ ﻛ ــﻞ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻧ ــﲔ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻜــﻞ ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫ﺗﺸﺮف ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻌﺪل‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﺗـﺘــﻮﻟــﻰ أﻛ ـﺜــﺮ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وﻛﻞ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ‪ ،‬ﻷﻧـ ـﻬ ــﺎ أﻫــﻢ‬ ‫اﻟــﺮﻛــﺎﺋــﺰ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﻮم ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺣـﻴــﺎة‬ ‫اﳌﻮاﻃﻦ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫> وﻣﺎﻫﻲ أﻫﻢ اﳌﺴﺘﺠﺪات اﻟﺘﻲ أﺗﻰ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ؟‬ ‫< ﻳﻘﺪم اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪات اﳌــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻄﻮرات ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺪﺳﺘﻮري‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻼ‪ ،‬اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺸﺮ إﻟﻰ ﻋﺮاﺋﺾ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﺘﻄﺮق ﻛﺬﻟﻚ إﻟــﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ‬ ‫اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ ﻣـﺜــﻞ اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬واﳌﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺒﻴﺌﻲ‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ اﻷﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟــﻮﺳـﻴــﻂ‪ ،‬وﻣﺠﻠﺲ اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﺠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ اﳌـ ـ ــﺪﻧـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص‬ ‫ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﻌــﺮاﺋــﺾ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻴﻢ‬

‫ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟ ـﻨ ــﺪوات واﻟ ـﻠ ـﻘــﺎءات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ وﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ أﻫﻢ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟـﻘـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ــﺎن اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻳ ــﺮﻛ ــﺰ أﻏـ ـﻠ ــﺐ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺛ ـ ــﻼث ﻟـ ـﺠ ــﺎن ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺎ‪ ،‬ﻓـﻤـﺜــﻼ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻓﻘﻂ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺠﻨﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺗﺘﻮﻟﻰ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﳌ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬وﻫ ــﺎﺗ ــﺎن اﻟـﻠـﺠـﻨـﺘــﺎن‬ ‫ﺗـﺸـﺘـﻐــﻼن ﻓ ـﻘــﻂ ﻓــﻲ ﻓ ـﺘــﺮة اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﳌﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫وزع ﻛـ ــﻞ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت ﻋ ـﻠــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻠﺠﺎن‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎﻫــﻲ اﻻﻧـﻌـﻜــﺎﺳــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫أن ﺗﻜﻮن ﻟﻬﺬا اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻌﺪل؟‬ ‫ﻫﻞ ﻣﻦ إﺿﺎﻓﺔ؟‬ ‫< ﻳـﻨـﻬــﻞ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ‬ ‫أﺳﺎﺳﺎ ﻣﻦ روح اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﺎ ﺟ ـ ـ ــﺎء ﺑ ـ ــﻪ ﻓـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﺤﺮﻳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫وﻋــﺮاﺋــﺾ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫رﻛﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺬي ﻳﺘﺄﻟﻒ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 192‬ﻣﺎدة‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺗﺖ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﺴﺘﺠﺪات ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ إﻟﻰ ﻓﺮﻳﻖ أو ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﻌﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻨ ـﺘــﻮﻗــﻒ ﻗ ـﻠ ـﻴــﻼ ﻋ ـﻨ ــﺪ اﳌ ـﺤ ـﻄــﺔ‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ‪ ،‬وﻧـﺴـﺘـﻤــﻊ إﻟــﻰ وﺟﻬﺔ‬ ‫ﻧﻈﺮﻛﻢ ﻓﻲ ﻃﻌﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﻘﻬﺎء‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن اﻟ ـ ــﺪﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮري ﻓ ـ ــﻲ ﻋـ ــﺪم‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوﻋ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻟ ــﻢ ﻳـ ـﺠ ــﺪد ﻫ ـﻴــﺎﻛ ـﻠــﻪ إﻟـ ــﻰ ﺣــﺪ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ اﻟﺒﺮﳌﺎن‪ ،‬وﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻓ ـﻘــﻂ "ﺗ ــﺮﻛ ــﺔ" ﻣــﻦ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻢ؟‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻧﺺ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ ‪ 176‬ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت ﻓــﻲ وﺿﻌﻴﺘﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺣـ ــﲔ إﻋـ ـ ـ ــﺎدة اﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎب أو ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻫ ـﻴــﺎﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓـﻤـﺠـﻠــﺲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﻦ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺄﻟ ـ ــﻒ ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺮف اﳌ ـ ـﻬـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ واﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺎت‪،‬‬ ‫وﺛﻼث أﺧﻤﺎس ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺨﻤﺴﲔ اﳌﺘﺒﻘﻴﲔ ﻣﺎ ﺑﲔ اﻟﻐﺮف‬ ‫واﻟﻨﻘﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﺗ ــﻢ ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻫ ـﻴــﺎﻛــﻞ اﻟ ـﻐــﺮف‬ ‫واﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺎت ﻣـﻨــﺬ‬ ‫اﳌﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺳﺘﻮر؟‬ ‫< ﻻ‪ .‬اﻟ ـ ــﻮﺿـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻧـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬــﻲ ﻓــﻲ اﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر إﺻ ـ ــﺪار اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻟ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ ﺗ ـﺠــﺪﻳــﺪﻫــﺎ‪،‬‬ ‫وﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻦ ﺳـﻴـﺒـﻘــﻰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﻋﻠﻴﻪ إﻟــﻰ ﺣــﲔ ﺗﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﻬﻴﺎﻛﻞ اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻟﻪ‪ ،‬أي إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻃـ ـ ــﺎر اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ ‪ 176‬ﻣ ــﻦ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫> ﻛـﺤــﺰب ﻓــﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﻨﺘﻤﻮن إﻟــﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺗﺸﻜﻞ ﻓﻴﻪ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫أﻗﻠﻴﺔ ﻓــﻲ وﺿــﻊ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﻐﻴﺮ اﳌﺘﻨﺎﻏﻢ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﺗ ـ ــﺪﺑ ـ ــﺮون ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﻢ ﻓـ ــﻲ ﻇـ ــﻞ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻗﺾ؟‬ ‫< ﻳﻌﻴﺶ ﻣﺠﻠﺲ اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‬

‫ﻓﺘﺮة اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ دﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪،‬‬ ‫واﺳ ـﺘ ـﻤــﺮت ﺑـﺤـﻜــﻢ أن اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﺗﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪،‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺸ ـﻤــﻞ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﻦ‬ ‫ﻣﻨﺬ اﳌﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻗـ ــﺪم ﻗـ ـ ــﺮاءة ﺗ ــﺎﻣ ــﺔ ﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﻨ ــﻮاب‬ ‫دون ﻣـﺠـﻠــﺲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﻦ‪ ،‬ﻓﻤﺜﻼ‬ ‫إذا ﻣــﺎ رﻓــﺾ ﻣﺠﻠﺲ اﳌﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ‬ ‫ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻣﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮاب اﻟ ــﺬي ﻟــﺪﻳــﻪ اﻟـﺤــﻖ اﻟ ـﺘــﺎم ﻓﻲ‬ ‫إﺻﺪار اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﺤﺴﻢ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫> ﺗ ــﻢ ﺗـﻌـﻴـﻴـﻨـﻜــﻢ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌـﻠــﻚ ﻓــﻲ اﻟـﻬـﻴــﺄة اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺈﺻﻼح‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ‪ ،‬ﺑــﺈﻣـﻜــﺎﻧـﻜــﻢ إﻋ ـﻄــﺎءﻧــﺎ ﻓ ـﻜــﺮة ﻋﻦ‬ ‫اﻟــﺪور اﻟــﺬي ﻗﻤﺘﻢ ﺑــﻪ ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻠﻮرة ﻣﻴﺜﺎق اﻟﻌﺪاﻟﺔ؟‬ ‫< ﺗﺘﻜﻮن ﻫﺬه اﻟﻬﻴﺄة ﻣﻦ أرﺑﻌﲔ‬ ‫ﻋﻨﺼﺮا‪ ،‬ﻋﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻌﺪل واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‬ ‫وﺣـ ـ ـﻘ ـ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺮﳌﺎن‪ ،‬وﻗــﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎءات ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ ﻛﻞ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‪ ،‬وإﺑـ ـ ــﺪاء اﻟ ـ ــﺮأي ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺈﺻــﻼح ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻌﺪاﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻗـﻤـﻨــﺎ ﺑــﺈﻋــﺪاد ﻣـﻴـﺜــﺎق أﻃ ـﻠــﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫"ﻣﻴﺜﺎق إﺻــﻼح ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻌﺪاﻟﺔ"‪،‬‬ ‫واﻟـ ــﺬي رﺻ ــﺪ ﻛــﻞ اﻻﺧ ـﺘ ــﻼﻻت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﺼ ـﻨــﺎ إﻟ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹﻛﺮاه اﻟﺒﺪﻧﻲ وﻣﺤﺎﻛﻤﺎت‬ ‫اﳌــﺪﻧـﻴــﲔ أﻣ ــﺎم اﳌـﺤــﺎﻛــﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ــﺪ اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎع إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻛ ـ ــﻞ اﻵراء‬ ‫واﻻﻗـﺘــﺮاﺣــﺎت ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺧــﺎرج‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ أو ﻣــﺎزاﻟــﺖ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ‬ ‫اﻟ ــﺮأي ﻓــﻲ آﺧــﺮ اﳌ ـﻄــﺎف ﻋـﻠــﻰ أن ﻛﻞ‬ ‫اﳌــﻮاﻃـﻨــﲔ ﻳـﺠــﺐ أن ﻳـﺤــﺎﻛـﻤــﻮا أﻣــﺎم‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻣﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﲔ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻄﺎق اﳌﺨﺎﻟﻔﺎت اﳌﺪﻧﻴﺔ‪ .‬ﻟﺘﺒﻘﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺤﻜﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑ ـ ــﺄﻣ ـ ــﻮر اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ــﺶ‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫أوﻗ ــﺎت اﻟ ـﺤــﺮب‪ .‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﻄﺐ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻋــﻲ أو اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﳌـﻌـﻤــﻮل ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣــﻊ اﻟـﺠــﺮاﺋــﻢ‪ ،‬ﻓﺎﳌﻐﺮب‬ ‫ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻟــﺪﻳــﻪ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ‪ ،‬ﻗــﻮاﻧــﲔ ﺗﺨﺺ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﺴﺎﺋﻞ‪.‬‬ ‫> ﻓـ ـ ــﻲ ﻇـ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮﻓـ ــﻪ ﻗ ـﻀ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﺤــﺮاء ﻣــﻦ ﺗــﺬﺑــﺬﺑــﺎت‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮون‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻜﻢ ﻛﺒﺮﳌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺮاء‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺤﻘﻮﻗﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ ﺿـ ـﻤ ــﻦ اﻟ ـ ـﺴـ ــﺎﻗـ ــﲔ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫واﻟﺪوﻟﻲ؟‬ ‫< ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ أن ﻧ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮﻋـ ــﺐ أن‬ ‫ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺿﺮﻳﺒﺔ‪ ،‬وأن ﻛﻞ دوﻟﺔ‬ ‫ﺗ ــﺮﻳ ــﺪ أن ﺗ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﳌ ـﻨ ـﺤــﻰ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗ ـﻘــﻒ ﻋ ـﻠــﻰ أﻫـ ــﻢ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻓــﺄن ﺗﺼﻞ اﻷﻣـﻴــﺔ إﻟﻰ‬ ‫أرﺑﻌﲔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﻓﻲ ﺣﺪ ذاﺗﻪ‬ ‫ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻷن اﻟــﺪﻳـﻤـﻘــﺮاﻃـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ وﻋـ ـﻴ ــﺎ ﺑ ـ ــﺎﻷﺳ ـ ــﺎس‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻧﺴﺘﺸﻒ اﻟﺘﺨﺒﻂ اﳌﻔﺎﻫﻴﻤﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻪ اﳌﻮاﻃﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن وﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻤــﻦ اﻟـ ـﻀ ــﺮوري أن ﻳـﺴـﺘــﻮﻋــﺐ‬ ‫اﳌ ـ ــﻮاﻃ ـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬه اﳌـ ـﻔ ــﺎﻫـ ـﻴ ــﻢ وﻳـ ـﻌ ــﺮف‬ ‫ﻣ ــﺎﻟ ــﻪ وﻣ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬وأﻋ ـ ـﻄـ ــﻲ ﻣ ـﺜــﺎﻻ‬ ‫ﺑـ ــﺎﳌ ـ ـﺨـ ــﺎﻻﻓـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﻊ ﻣ ـ ــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫رﺟ ـ ــﺎل اﻷﻣ ـ ــﻦ واﳌ ــﻮاﻃ ـ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ اﳌﻮاﻃﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻣﻤﻨﻬﺠﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﺪﺧﻼ ﻏﻴﺮ ﻋــﺎد‪،‬‬

‫ﺍ ﺠﺎ‬

‫ﺍﻔ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺮﳴﺎ‬ ‫ﺘ‬ ‫ﺎﻻ‬ ‫ﺍﺤ ﺚ‬ ‫"ﺑ ﳴﺎ "‬

‫ﺍ ﺤ ﺍ ﺍﺗ‬ ‫ﺸ‬ ‫ﺿ‬ ‫ﻔ‬ ‫ﺎﺑ ﺰ ﺎ ﺓ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺘﺎﺑﺎ ﺰﻻ‬

‫وﺑﺄﻧﻬﺎ ﺧــﺮق ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫وﻗﺖ ﻫﻲ ﻓﻲ أﻏﻠﺐ اﻷﺣﻴﺎن أﺧﻄﺎء‬ ‫ﻓــﺮدﻳــﺔ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﺠﻮء‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت‬ ‫اﳌﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺼﺤﺮاء‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺎﳌ ـﻠ ــﻒ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻣ ـﺨ ــﺎﺿ ــﺎ ﻋ ـﺴ ـﻴــﺮا‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻋﻤﺮ ﻷزﻳﺪ ﻣﻦ أرﺑﻌﲔ ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻜــﻞ ﻟــﻪ وﺟ ـﻬــﺔ ﻧ ـﻈــﺮ ﻓــﻲ ﺻ ــﺪده‪.‬‬ ‫وﻧـﺤــﻦ ﻛﻤﻮاﻃﻨﲔ وﺑﺮﳌﺎﻧﻴﲔ ﻧﺮى‬ ‫ﺑﺄن ﻣﻮاﻃﻦ اﻟﺼﺤﺮاء ﻋﺎش ﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻋﺼﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺸﺘﺎت‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ أوﻻ أن ﻳﺮﻛﻦ إﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ‪،‬‬ ‫وﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺳﺮﻳﻊ‪ ،‬واﻟﺤﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮد‪ ،‬أﻻ وﻫﻮ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺬاﺗﻲ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺔ واﻧﺨﺮاط ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻃ ـ ــﺮاف‪ ،‬ﻷن أي ﺣــﻞ ﻻ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﺮاف ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻘـﻀـﻴــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﺘــﺪاﺧــﻞ ﻓ ـﻴــﻪ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻄ ـ ـﻴـ ــﺎت واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎذﺑ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻻﺑـ ــﺪ ﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﺣــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟـﺒــﻮﻟـﻴـﺴــﺎرﻳــﻮ‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻛﻤﻮاﻃﻨﲔ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻣﻌﻨﻴﻮن‪ ،‬إذن اﳌﻐﺮب ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ــﻮﺿـ ـ ــﻮع‪ ،‬واﻟـ ـﺒ ــﻮﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎرﻳ ــﻮ‬ ‫ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ اﻟﺠﺰاﺋﺮ‪،‬‬ ‫وﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻓــﺈن أي ﺣــﻞ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﻧ ــﻮﻋ ــﻪ‪ ،‬ﻳـﺘـﻄـﻠــﺐ أن ﺗ ـﺠ ـﻠــﺲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻃـ ـ ــﺎوﻟـ ـ ــﺔ واﺣـ ـ ـ ــﺪة‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ ﻻ ﻧﺮى ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟــﺬاﺗــﻲ ﺑــﺪﻳــﻼ ﻋـﻨــﻪ‪ .‬وﺗﺒﻘﻰ اﻟﺤﻠﻘﺔ‬ ‫اﳌ ـﻔ ـﻘــﻮدة‪ ،‬ﻫــﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ إﻗ ـﻨــﺎع ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻃﺮاف ﺑﺈﻳﺠﺎد ﺣﻞ ﺳﺮﻳﻊ‪.‬‬ ‫> أﻻ ﺗﺮون أن اﺷﺘﺮاط اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺬاﺗﻲ‬ ‫ﻛﺄرﺿﻴﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎوض ﻳﻠﻐﻲ وﺟﻬﺎت اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫اﻷﺧﺮى؟‬ ‫< اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺬاﺗﻲ وﺿﻊ ﻛﻤﺸﺮوع‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻟﻠﻔﺮض‪ ،‬وﻫﻮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺰﻳﺎدة‬ ‫واﻟﻨﻘﺼﺎن‪ ،‬وﻳﺒﻘﻰ ﻣﺠﺮد ﻣﺸﺮوع‬ ‫وﻟـﻴــﺲ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻣـﻨــﺰﻻ‪ ،‬ﻓﺒﻤﺠﺮد أﻧﻨﺎ‬ ‫ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻣﺸﺮوﻋﺎ ﻟﻠﺘﻔﺎوض ﻓﻬﺬا أﻣﺮ‬ ‫إﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ‪ ،‬ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗ ـﻜــﻮن اﳌ ـﺒــﺎدرة‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺼ ــﺢ اﻟـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ‪ .‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻘﺎﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮف اﻷﺧــﺮ أن‬ ‫ﻳﻘﺪم اﻗﺘﺮاﺣﺎت ﻓﻲ ﻫــﺬا اﳌﻮﺿﻮع‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﺎداﻣـ ـ ــﺖ اﳌـ ـ ـﻔ ـ ــﺎوﺿ ـ ــﺎت ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺣـ ــﺪ اﻵن‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺤﺎل ﻟﺘﻮاﺟﺪ اﳌﻴﻨﻮرﺳﻮ اﻟــﺬي ﻟﻢ‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ ﻛــﺬﻟــﻚ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‪ ،‬إذن اﻟــﻮﺿــﻊ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠ ــﺐ ﺟ ـ ـﻠـ ــﻮس اﻷﻃـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻃﺎوﻟﺔ واﺣــﺪة‪ ،‬وأن ﻳﺄﺗﻲ ﻛﻞ ﻃﺮف‬ ‫ﺑﻤﻘﺘﺮﺣﺎت وﻗــﺮارات ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻔﺎوض‬ ‫ﺣﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟـﺨــﺮوج ﻣــﻦ ﻋﻨﻖ‬ ‫اﻟﺰﺟﺎﺟﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﺜ ــﺮ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪﻳـ ــﺚ ﻋ ـ ــﻦ اﻷﻃ ـ ـ ـ ــﺮاف‬ ‫اﳌﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﳌﻠﻒ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻛﻢ ﻣﻦ ﻫﻲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻷﻃﺮاف اﳌﺆﻫﻠﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻔﺎوض‬ ‫ﺣﻮل اﳌﻮﺿﻮع؟‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـ ــﺮاف اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻬــﺎ أن‬ ‫ﺗﺘﻔﺎوض ﺑﻬﺬا اﻟـﺼــﺪد ﻫــﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫واﻟـ ـﺒ ــﻮﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎرﻳ ــﻮ‪ ،‬وﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ أﻗـ ــﻮل‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎ‪ ،‬أﺷ ـ ـﻴـ ــﺮ إﻟـ ـ ــﻰ ﺳ ـﻜــﺎن‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺄي ﻣـ ـﻌ ــﺎدﻟ ــﺔ ﻻ ﺗـﺸـﻤــﻞ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ ﻓ ـﻬــﻲ ﻣ ـﻌــﺎدﻟــﺔ ﻧــﺎﻗـﺼــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺎﺷ ـﻠــﲔ ﻳـﻠـﺒــﺲ ﻗـﺒـﻌــﺔ اﻻﻧ ـﻔ ـﺼــﺎل‬

‫ﻟﻜﻞ ﺻـﺤــﺮاوي ﻻ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻮاﻗﻔﻪ‬ ‫ﻣﻊ أﻃﺮوﺣﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻛﺴﻴﺎﺳﻴﲔ‬ ‫ﺿــﺪ ﻫــﺬا اﻟ ـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﳌــﻮاﻗــﻒ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤــﺲ اﳌ ــﻮاﻃ ــﻦ‪ ،‬ﻓــﺎﳌـﺸـﻜـﻠــﺔ ﺗﺘﻄﻠﺐ‬ ‫ﻛﻞ ﺑﺎﺧﺘﻼف وﺟﻬﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ ٍ‬ ‫ﻧﻈﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫> ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد‪ ،‬ﻣــﺎ ﻫــﻮ دورﻛــﻢ‪،‬‬ ‫ﺑـﺼـﻔـﺘـﻜــﻢ ﺑــﺮﳌــﺎﻧ ـﻴــﲔ ﻣــﻦ اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ وﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ واﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫ﻣــﻊ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ اﳌــﺪﻧــﻲ ﻓــﻲ إﻋ ـﻄــﺎء إﻳـﻀــﺎح‬ ‫وﺷــﺮح أﻋﻤﻖ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﺮاء ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل إﺷ ــﺮاك اﻟـﺼـﺤــﺮاوﻳــﲔ ﺑــﺪل اﻟــﺪور‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻲ واﻟﺪﻋﺎﺋﻲ ﻟﻬﺬا اﳌﻠﻒ؟‬ ‫< اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﺎدﻟﺔ ﻟﻜﻦ‬ ‫ﺑﻤﺤﺎم ﻓﺎﺷﻞ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﻄﺮف اﻵﺧﺮ‬ ‫ﻟــﺪﻳــﻪ ﻃ ــﺮح ﻏـﻴــﺮ ﻋ ــﺎدل ﻟـﻜــﻦ ﺑﻤﺤﺎم‬ ‫ﺷــﺎﻃــﺮ‪ ،‬وﻫـﻨــﺎ ﻣــﺮﺑــﻂ اﻟ ـﻔــﺮس‪ ،‬وﻟــﺬا‬ ‫ﻓــﺈﻧ ـﻨــﺎ ﻧ ـﻌ ـﻴــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﲔ ﻋــﺪم‬ ‫إﺷـ ــﺮاك اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاوﻳــﲔ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻘــﺎش‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﻮل ﻫ ـ ـ ــﺬه اﳌـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـﻤ ــﺎ أﻧ ـﻬ ــﻢ‬ ‫اﳌـﻌـﻨـﻴــﻮن اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﻮن ﺑــﻪ‪ ،‬ﻋــﺎﺷــﻮه‬ ‫وﻋﺎﻧﻮا ﺗﺒﻌﺎﺗﻪ وﻣﺎزاﻟﻮا ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر‪ .‬وﻳــﺮﺟــﻊ ﻫ ــﺬا اﻟﺘﻘﺼﻴﺮ‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻛ ـ ــﻮن ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت ﻟــﺪﻳ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻓــﻲ إﻗـﺼــﺎء ﻫــﺬه اﻟﺸﺮﻳﺤﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻟـﻴـﺘـﺤـﻤــﻞ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴ ـﺘــﻪ أﻣـ ــﺎم ﻗ ــﺎض ﻋ ـ ــﺎدل‪ ،‬أﻻ‬ ‫وﻫﻮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫> ﻣ ـ ــﺎ ﻫ ـ ــﻮ رأﻳـ ـ ـﻜ ـ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮذج‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻮي ﻟﻸﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ اﳌﻘﺪم ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﳌﺠﻠﺲ اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟﺒﻴﺌﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ إﻋــﺪاده وﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻪ؟‬ ‫< ﻛﺎﻧﺖ دراﺳﺔ ﻣﻮﻓﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ‬ ‫رﺻـ ــﺪت ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻻﺧ ـﺘــﻼﻻت‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﻗ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﻢ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺮاوﻳ ــﺔ واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻄﻠﺐ اﳌﺮاﺟﻌﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺟﺎء اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻗــﺪﻣــﻪ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺒﻴﺌﻲ ﺣﻮل وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﻛﺨﻼﺻﺔ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت واﻟ ـ ـﺤ ــﻮارات ﻣــﻊ ﺧـﺒــﺮاء‬ ‫وﻫﻴﺂت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ وﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫وﻣﻨﺘﺨﺒﲔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ وﺷﺒﺎب‪،‬‬ ‫ﻟـﻴـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ أن اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ ﻗ ــﺪ ﺻــﺮﻓــﺖ‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﺻﺮف‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻌ ـﻘ ـﻠــﻦ‪ ،‬ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻋ ــﺪم اﻟـﺘـﺘـﺒــﻊ‬ ‫واﳌﺮاﻗﺒﺔ وﻣــﻦ أﻳــﻦ ﻟﻚ ﻫــﺬا؟ ذﻟــﻚ ﻣﺎ‬ ‫أوﺻﻠﻨﺎ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺨﻨﺪق‪ .‬إذن‪ ،‬ﻻﺑﺪ‬ ‫ﻟﻨﺎ ﻣﻦ وﻗﻔﺔ ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻧﻌﺎﻟﺞ ﻫــﺬا اﻟﺸﺮخ اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺠــﺎوزات اﻟـﺘــﻲ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻧﻀﻊ ﻟﻬﺎ ﺣﺪا‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻣـ ــﺎزال ﻋـﻤــﺮ اﻟــﺪﺧ ـﻴــﻞ وﺟـﻬــﺎ‬ ‫رﻳــﺎﺿ ـﻴــﺎ ﻛ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻓــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪ ،‬أم أن‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻄﻠﻖ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﺗﻠﻄﻴﻒ اﻟﺤﻮار؟‬ ‫< أﺑـ ــﺪا‪ ،‬ﻟــﻦ أﻛ ــﺮر ﻗــﻮﻟــﺔ ﻏــﺎﻧــﺪي‬ ‫"اﺣـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮت اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺷ ـﺒــﺎﺑــﻲ‬ ‫واﺣـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮﺗـ ـﻨ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺷ ـﻴ ـﺨــﻮﺧ ـﺘــﻲ"‪.‬‬ ‫اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ــﺔ ﻫـ ــﻲ أول ﻫـ ــﻮاﻳـ ــﺔ ﺑـ ــﺪأت‬ ‫ﺑ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻛ ـﻨــﺖ ﻻﻋ ـﺒــﺎ ﻓ ــﻲ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺷ ـﺒــﺎب اﻟـﺴــﺎﻗـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮاء‪ ،‬وﻣ ــﺎزال‬ ‫ﻟﺪي ﻣﻴﻮل ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫أزاول رﻳــﺎﺿــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻨــﺺ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﳌـﺒــﺎرﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻮدﻳﺔ ﺑﲔ ﻗﺪﻣﺎء اﻟﻔﺮق اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻧـﻨــﻲ ﻗــﺪ أﺳﺴﺖ‬ ‫أول ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻖ ﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﻮي ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻤﺎرة‪ ،‬وأﻧﺎ واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻻ ﻧﻔﺘﺮق‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪198 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 ÍU 26 o «u*« 1435 Vł— 26 5MŁô‬‬

‫«(‪‘UI½ ÊËœ s WЗUG*« r¼ r UF « w œuF « w “UŽ d³ √ ∫f½u¹ ÃU‬‬

‫)اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷوﻟﻰ(‬

‫أﺻﺒﺢ اﻟﻔﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻨﺤﺼﺮﴽ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﻳﺐ اﻟﺤﻆ > ﻛﺎن اﻟﻨﺎس ﻳﺴﺘﻤﻌﻮن ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺑﺂذاﻧﻬﻢ أﻣﺎ اﻵن ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺴﺘﻤﻊ ﺑﺒﻄﻮﻧﻨﺎ‬ ‫ﺣﻮار‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬ ‫> ﻧﺮﻳﺪ أن ﻧﻌﺮف ﻫﻞ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري‬ ‫ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎن أن ﻳـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﻫـﺒــﺔ وﻣـﻌــﺮﻓــﺔ‬ ‫ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺒ ـﻘــﺎ‪ ،‬أم أن ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓـﻘــﻂ‬ ‫اﳌﻐﺎﻣﺮة ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻧﻼﺣﻆ اﻵن ﻣﻦ أﺷﺨﺎص‬ ‫ﻳﻘﻮﻟﻮن ﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أن ﻧﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﻫـﺒــﺔ ﺑــﻞ ﺳﻨﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﻣــﻊ ﺗــﻮاﻟــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﲔ؟‬ ‫< ﻣ ـ ـ ــﺎذا ﺳـ ــﺄﻗـ ــﻮل ﻟـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺣـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﻛ ـﻨــﺖ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ اﻟـﺒـﺤــﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ أﺻـ ـ ــﻮات‪ ،‬أﺣ ــﺪ اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﺟﺎء إﻟﻴﻨﺎ وﺳﺠﻠﻨﺎه‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺴــﺄﻟ ـﺘــﻪ ﻋ ــﻦ ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳﻐﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻘﺎل ﻟﻲ‪ :‬أﻧﺎ ﻻ أﻏﻨﻲ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ‬ ‫وﺟ ــﺪت أﻧــﺎﺳــﺎ ﻣﺠﺘﻤﻌﻮن ﻓﺴﺄﻟﺖ‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻟ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺄن أذﻫـ ـ ـ ــﺐ أﻧـ ـ ــﺎ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫وأﺟﺮب ﺣﻈﻲ‪.‬‬ ‫ﻫـ ـ ـﻜ ـ ــﺬا أﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻦ ﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﺤـ ـﺼ ــﺮا ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻆ‪،‬‬ ‫وأﺻ ـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺢ ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺄﻟـ ـ ــﺔ ﻋـ ـ ـﺸ ـ ــﻮاﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‬ ‫وﺟ ـ ـﻨـ ــﻮﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ...‬ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺷ ــﻲء‬ ‫ﻳـﺒـﺸــﺮ ﺑــﺎﻟـﺨـﻴــﺮ‪ ،‬واﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ رﺣﻤﻬﺎ اﻟﻠﻪ‪ .‬ﻫﻨﺎك اﻷﻏﻨﻴﺔ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ وﻫ ـﻨــﺎك اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺔ ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗـ ــﺄﺗـ ــﻲ ﺑ ــﺄﺳ ـﻤ ــﺎء‬ ‫ﻋـﺒــﺎﻗــﺮة ﻛﺄﺣﻤﺪ اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎوي‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎدر رﺷﺪي‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‪،‬‬ ‫أﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺪري ﻣ ـ ـ ـ ــﺎذا ﻓ ـ ـﻌـ ــﻞ ﻓـ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـﻨـ ــﻮات‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت؟ ﻋ ـﻤــﻞ "ﻣـ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮج" ﻟــﻢ‬ ‫ﻳ ـﻘــﻢ ﺑــﻪ أﺷ ـﺨــﺎص ﻓــﻲ دول أﺧ ــﺮى‪،‬‬ ‫وﺧ ـﻠــﻖ ﻧــﻮﻋــﺎ ﻣــﻦ اﳌــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ‪ .‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﻧ ــﻮع ﻣــﻦ اﳌ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺸــﺪﻳــﺪة‬ ‫واﻟ ـﺸ ــﺮﻳ ـﻔ ــﺔ‪ .‬ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻨ ـﺒــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺮاري‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻟـﺤــﻦ "أذﻛ ــﺮ اﻟــﺮﺑــﻮة واﻟــﺮﻛــﻦ"‪،‬‬ ‫وإﺳﻤﺎﻋﻴﻞ أﺣﻤﺪ ﻣــﺎذا ﻓﻌﻞ؟ وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدر رﺷ ـ ـ ـ ــﺪي‪ ،‬وﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻓ ـﻴ ـﺘــﺢ‪،‬‬ ‫واﳌــﺰﻛ ـﻴــﺪي‪ ،‬أﻳـﻀــﺎ أﻏﻨﻴﺔ اﻟﻌﺮوﺳﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﺪﻣﺖ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ‪ ،‬ﻷن اﻟﺒﻘﺎء‬ ‫ﻟﻸﺻﻠﺢ‪ .‬ﻟﻜﻲ ﻳﺪﺧﻠﻚ اﻟﻔﻴﺮوس ﻫﺬا‬ ‫أﻣــﺮ ﺳـﻬــﻞ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ ﻟـﻜــﻲ ﺗـﻌــﺎﻟــﺞ ﻓﻬﺬا‬ ‫أﻣــﺮ ﺻـﻌــﺐ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻨﺤﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـﻴـ ــﺮوس دﺧـ ـﻴ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـﻀــﺎرﺗ ـﻨــﺎ‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ‪.‬‬ ‫> ﺗﺮﺑﻄﻚ ﻋﻼﻗﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﺎﻟﻌﻮد‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻲ اﳌﺪرﺳﺔ اﻟﺘﻲ أﺛﺮت ﻓﻲ اﻟﺤﺎج ﻳﻮﻧﺲ؟‬ ‫< ﻣﺪرﺳﺔ زرﻳﺎب‪ ،‬ﻫﻨﺎك اﳌﺪرﺳﺔ‬ ‫اﳌــﻮﺻ ـﻠ ـﻴــﺔ واﳌ ـ ــﺪرﺳ ـ ــﺔ اﻟ ــﺰرﻳ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﻔــﺮق ﺑــﲔ زرﻳــﺎب واﳌﻮﺻﻠﻲ ﻓﺮق‬ ‫ﺷــﺎﺳــﻊ‪ .‬إﺳـﺤــﺎق اﳌﻮﺻﻠﻲ ﻣﻌﺮوف‬ ‫ﻣــﻦ ﻫــﻮ وﻣــﻦ أﺑــﻮه وﻣــﻦ ﺧــﺎﻟــﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻋــﺎﺋ ـﻠــﺔ ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺗـ ـﻌ ــﺰف اﻟ ـﻌــﻮد‬ ‫اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟـﻌـﺼــﺮ اﻷﻣـ ــﻮي ﳌــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﺻ ــﺎﺋ ــﺐ ﺧ ــﺎﺗ ــﺮ‪ ،‬ﺧ ــﺎﻟ ــﻪ اﻟ ـ ــﺬي أﺻ ـﻠــﻪ‬ ‫ﻓــﺎرﺳــﻲ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻧـﻔــﺎﻫــﻢ اﻟـﻴــﺰﻳــﺪ ﺑــﻦ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﳌـﻠــﻚ ﺑــﻦ ﻣ ــﺮوان ﻣــﻦ اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ اﳌـﻨــﻮرة‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس أﻧﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮا ﺑــﺄن اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﻮرة ﺳ ــﻮف ﺗـﻨـﺠــﺲ ﺑــﺎﻟ ـﻔــﻦ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫‪ ٤٣‬أو ‪ ٤٤‬ﻫ ـﺠــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ذﻟ ــﻚ اﻟــﻮﻗــﺖ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻓ ـﻨــﺎﻧــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﺗــﺪﻋــﻰ‬ ‫ﻋ ــﺰة اﳌـ ـﻴ ــﻼء‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﻐـﻨــﻲ وﺗ ـﻌــﺰف‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻌــﻮد‪ ،‬وﺳـﻤـﻴــﺖ ﺑـﻌــﺰة اﳌـﻴــﻼء‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺨﻮة وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﺨﺘﺮ‪،‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ ﻫـﻨــﺎك ﻓـﻨــﺎﻧــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة اﺳﻤﻬﺎ‬ ‫ﺣـﺒــﺎﺑــﺔ ﻛـﻤــﺎ ﻛــﺎن ﻫـﻨــﺎك ﻋــﺎزف ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫اﺳﻤﻪ ﺻﺎﺋﺐ ﺧﺎﺛﺮ‪ ،‬وأﻋﻄﻰ اﻟﻴﺰﻳﺪ‬ ‫ﺑ ــﻦ ﻋ ـﺒــﺪ اﳌ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺎت ﻟ ـﻜــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ أي ﻓـ ـﻨ ــﺎن ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ‪ .‬ﻋــﺰة‬ ‫اﳌﻴﻼء ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﻴﺰﻳﺪ وﻣﻀﺖ‬ ‫إﻟﻴﻪ ﻣﺘﺤﺠﺒﺔ‪ ،‬وﺑﺪأت ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ‬ ‫أﻣﻮر ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وأﻣﻮر دﻳﻨﻴﺔ‪ ،‬وأﻣﻮر‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻐﻴﺮ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﺑﺄن ﻻ ﻳﺨﺮﺟﻮا‬ ‫وﻟﻜﻨﻬﻢ ﺧﺮﺟﻮا إﻟﻰ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬وﺑﻘﻴﺖ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺢ اﻟﻴﺰﻳﺪ ﻳﺴﺘﺸﻴﺮﻫﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷــﺆوﻧــﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﻤﺴﺘﺸﺎرة‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬وﻣﺎﺗﺖ وأﻣــﺮ ﺑﺄن ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺮ ﻣ ــﻦ ﻓـ ــﺮط ﺣ ـﺒــﻪ ﻟ ـﻬــﺎ‪ .‬ﺻــﺎب‬ ‫ﺑــﻦ ﺧﺎﺛﺮ ﻛــﺎن ﻣــﻦ ذﻫــﺐ إﻟــﻰ ﺑﻐﺪاد‪،‬‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫اﻟﺤﺎج ﻳﻮﻧﺲ‬

‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻛـ ــﺎن ﻫ ــﻮ وإﺳـ ـﺤ ــﺎق ﻳ ـﻌــﺰﻓــﺎن‬ ‫اﻟﻌﻮد ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ رﻫﻴﺐ‪،‬‬ ‫ﺛﻢ ﺟﺎء ﺷﺨﺺ آﺧﺮ ﻫﻮ زرﻳﺎب اﻟﺬي‬ ‫اﺷﺘﻖ اﺳﻤﻪ ﻣﻦ اﺳﻢ ﻃﻴﺮ ﻛﺎن ﻣﺎﺋﻼ‬ ‫ﻟـﻠـﺴــﻮاد ﻓﻠﻘﺐ ﺑــﻪ‪ ،‬واﺳ ـﻤــﻪ اﻷﺻـﻠــﻲ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑــﻦ اﻟـﺤـﺴــﻦ ﺑــﻦ ﻧــﺎﻓــﻊ‪ ،‬دﺧــﻞ‬ ‫ﺑﺄﺳﻠﻮب ﺟﺪﻳﺪ وﺻﻮﻓﻲ وروﺣﺎﻧﻲ‬ ‫وﻗــﻮي‪ ،‬ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻗــﻮة ﺟﺴﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻨﺪ إﺳﺤﺎق اﳌﻮﺻﻠﻲ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻣــﺪرﺳـﺘــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺼ ــﺪ واﻟ ـ ـ ــﺮد‪ ،‬أﻣـ ــﺎ ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ زرﻳـ ــﺎب‬ ‫ﻓﻤﻦ اﻟﻜﺘﻒ وﻫــﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻷي‬ ‫ﺷـﺨــﺺ أن ﻳـﻌــﺰف ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫــﻲ أﻛﺜﺮ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮق اﻧ ـﺘ ـﺸ ــﺎرا‪ .‬ﻓ ـﻔ ــﺆاد اﻷﻃـ ــﺮش‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﻃ ـ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺎﺑ ـ ـﺠـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﻈﻤﺎء اﳌﻐﺮب ﻛﺄﺣﻤﺪ اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻤــﺮ اﻟ ـﻄ ـﻨ ـﻄــﺎوي‪ ،‬وﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻘﺎط‪ ،‬وﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب اﳌﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟ ــﺰرﻳ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻫ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ وﺻـ ـﻠ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـﺼــﺮ وﺟ ــﺎءت إﻟـﻴـﻨــﺎ‪ ،‬إذن ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ أن أﺳﻤﻊ اﻟﻌﻮد ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪ ٢٠‬ﻣـﺘــﺮا ﻷﻧـﻬــﺎ ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻰ ﻗﻮة ﺟﺴﻤﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻫﻲ ﺻﻮﻓﻴﺔ‬ ‫وروﺣﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وأﻧﺎ أﻧﺘﻤﻲ إﻟﻰ اﳌﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟﺰرﻳﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﺑﻌﺪ ﻫﺬا اﳌﺴﺎر اﻟﺤﺎﻓﻞ وﺗﺠﺮﺑﺘﻜﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل اﻟـ ـﻌ ــﻮد‪ ،‬ﻛ ـﻴــﻒ ﺗ ـﻘــﺎرﻧــﻮن ﺑﲔ‬ ‫ﺗـﺠــﺮﺑــﺔ اﳌــﺎﺿــﻲ وﺗـﺠــﺮﺑــﺔ اﻟـﺤــﺎﺿــﺮ‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻷﻓﻀﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ؟‬ ‫< ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﻧ ـﺘ ـﻜ ـﻠــﻢ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﻮد‬ ‫ﻓ ــﺎﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺪ ﻟـ ـﻠ ــﻪ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮﺑ ــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫أﻓ ـﻀــﻞ‪ ،‬ﻓـﻔــﻲ اﻟـﻌـﺼــﺮ اﻟ ــﺬي ﻧﻌﻴﺸﻪ‬

‫اﳌﻌﺎﻫﺪ ﻛﻮﻧﺖ ﻋــﺎزﻓــﲔ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻬﻢ‬ ‫أﻟــﻒ ﺣـﺴــﺎب‪ ،‬وﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﻗــﻮل ﻟﻚ‬ ‫ﺑــﺄن أﻛـﺒــﺮ ﻋــﺎزﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﻮد ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻫــﻢ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ وﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻣــﻦ ﻳﻨﺎﻗﺶ‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪ ،‬وﻣﻦ ﻗﺎل ﺑﺄﻧﻪ ﻋﺎزف ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓـﻠـﻴــﺄت إﻟــﻰ اﳌ ـﻐــﺮب وﻧـﻌـﻄـﻴــﻪ ﻋــﺎزﻓــﺎ‬ ‫ﻣﻐﻤﻮرا وﻳﺄﺗﻲ ﻟﻴﺘﻌﻠﻢ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫درﺟـ ـﺘ ــﻪ‪ .‬اﳌ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰون ﻓﻌﻼ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﻮد‪ .‬اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي‬ ‫ﻳـﺠــﺐ أن ﻳﻔﺘﺢ ﻟـﻬــﻢ اﻟ ـﺒــﺎب ﺗـﻄــﻮروا‬ ‫وأﺻﺒﺤﻮا ﻳﻌﺘﻤﺪون ﻋﻠﻰ أﻧﻔﺴﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ إن أردت أن أﺣﺼﻲ ﻟﻜﻢ ﻓﻌﻨﺪﻧﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻣـ ــﺎ ﻳ ـ ـﻘـ ــﺎرب ‪ ٣٠‬ﻋــﺎزﻓ ــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ وﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻟـ ـﻬ ــﻢ اﻟ ـﺤــﻆ‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻳﻈﻬﺮوا ﻓــﻲ اﻟﺘﻠﻔﺎز وأﻛـﺜــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻬﻤﺸﲔ‪ ،‬ﻣـﺜــﻼ ﻛــﺈدرﻳــﺲ اﳌــﺎﻧــﻮﻣــﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺰف ﺑﺎﳌﺪرﺳﺘﲔ‪ ،‬ﻫﺬا ﺑﺪوره‬ ‫ﻣﺪرﺳﺔ‪ ،‬وﺗﻴﻜﺮوﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺪرﺳﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺷــﻮﻛــﻲ ﻋــﺰ اﻟــﺪﻳــﻦ ﻣــﺪرﺳــﺔ ﺛــﺎﻟـﺜــﺔ‪،‬‬ ‫ﻫـﻨــﺎك ﻣ ــﺪارس ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻮﺟــﻮدة ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ــﺮﺗ ــﺪي اﻟـ ـﺘ ــﺎج ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـ ـﻌ ــﻮد ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻈــﺮك أن ﺗــﺆﺛــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ واﳌ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻰ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻦ واﻷﻏﻨﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫< إذا ﻛـﻨــﺖ ﻓـﻨــﺎﻧــﺎ وﻋ ـﻨــﺪي روح‬ ‫وﻟــﺪي ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻓﻨﻴﺔ وﻟــﺪي أﺣﺎﺳﻴﺲ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أوﻇﻒ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻹﺣ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎس ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻐ ــﻼ اﻟ ــﺰﻣ ــﻦ‬

‫اﻟ ــﺬي ﻧﻌﻴﺸﻪ واﻟ ــﺬي أﺻـﺒـﺤــﺖ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﳌـ ــﻮﺟـ ــﺎت ﻣـ ــﻮﺟـ ــﻮدة ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ‪ .‬ﻧـﺤــﻦ‬ ‫اﻵن ﻧﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔ ﻣـﺨــﺎض‪ ،‬ﻣــﺎ زﻟﻨﺎ‬ ‫ﻻ ﻧـﻌــﺮف ﻣــﺎذا ﺳﻨﺘﺒﻊ‪ ،‬ﻛــﺎن اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﻌﻮن ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺑﺂذاﻧﻬﻢ أﻣﺎ‬ ‫اﻵن ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺴﺘﻤﻊ ﺑﺒﻄﻮﻧﻨﺎ‪.‬‬ ‫> ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻛﻢ ﻫﻞ ﻫﻲ ﻓﻌﻼ ﺗﺆﺛﺮ؟‬ ‫< ﻫـﻨــﺎك ﻣــﻊ اﻷﺳــﻒ ﻓـﻨــﺎن ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻛﻨﺖ داﺋﻤﺎ أﻗﺪره وأﺧﺎف ﻣﻨﻪ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎزﻓــﲔ اﻟـﻜـﺒــﺎر ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻫﻮ‬ ‫ﻋ ـﺒ ــﻮد ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻗـ ــﺎم ﺑـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫أﻋ ـﺘ ـﺒــﺮﻫــﺎ ﻓــﺎﺷ ـﻠــﺔ ﺑــﺎﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ أﺧ ــﺬ ﻗـﻄـﻌــﺎ ﻣــﻦ ﻋ ـﺒــﺪ ﻟــﻮﻫــﺎب‬ ‫ﻓــﺄدﺧــﻞ "ﻻ ﺑ ــﺎﺗ ــﺮي"‪ ،‬ﻓـﻘـﻠــﺖ ﻟ ـﻬــﻢ ﻟﻮ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻋـﺒــﺪ اﻟــﻮﻫــﺎب ﺣـﻴــﺎ ﻟــﺮﻓــﻊ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫دﻋﻮى ﻷﻧﻪ ﻣﺺ اﻟﺮوح وﺗﺮك اﻟﻌﻈﻢ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬واﻵن ﻫﻨﺎك اﻟﻌﻮد اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮة ﻟﺪﻳﻨﺎ أﻛﺒﺮ ﺻﺎﻧﻊ ﻋﻮد‬ ‫ﻛ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻓ ــﻲ أﻛ ــﺎدﻳ ــﺮ‬ ‫اﺳﻤﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ ﻳﺄﺗﻲ إﻟﻴﻪ ﻓﻨﺎﻧﻮن‬ ‫ﺧﻠﻴﺠﻴﻮن ﻛﺒﺎرا ﻛﺎﻟﺠﺴﻤﻲ وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪه‪ ،‬ﻃــﻮر ﻫــﺬه اﻵﻟــﺔ وﺻﻨﻊ رﺑﺎﺑﺎ‬ ‫ﻛ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻛ ـﻨــﺖ ﺿ ــﺪ ﻫـ ــﺬه اﻵﻟ ــﺔ‬ ‫ﻷﻧ ـﻬــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﺗ ـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ اﳌ ـﻘ ـﻴــﺎس‬ ‫ﻟﻜﻲ أﺳﻤﻊ اﻟﻌﻮد‪ ،‬اﻵن ﺗﺴﻤﻊ اﻟﻌﻮد‬ ‫ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺎ وﺗﺴﻤﻌﻪ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪،‬‬ ‫إذن ﻓـﻬـﻨــﺎ اﻟـﺘـﻜـﻨــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺎ ﻟــﻢ ﺗﻔﺴﺪ‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ أﺻﻴﻼ‪.‬‬ ‫> ﺗــﺮﻳــﺪ أن ﺗـﻘــﻮل ﺑــﺄﻧــﻪ ﻳـﺠــﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ أﻳﻦ ﺳﻨﻮﻇﻒ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ؟‬ ‫< ﻧ ـ ـﻌـ ــﻢ‪ ،‬ﺳ ـ ــﺄﻗ ـ ــﻮل ﻟ ـ ــﻚ ﺷ ـﻴ ـﺌــﺎ‪،‬‬ ‫ﻧــﺮﺟــﻊ إﻟ ــﻰ اﻟـﺼـﺤـﻴــﺢ‪ ،‬ﻓﺎﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‬

‫أﺣﺎﺳﻴﺲ‪ .‬داﺋـﻤــﺎ ﻣــﺎ أﻗــﻮل أن ﻫﻨﺎك‬ ‫‪ ٨٠‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﺴﻴﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻮن ﻓــﻲ اﻟ ـﻄــﺮﻗــﺎت ﻣــﻦ اﳌــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺴـﻤـﻌــﻮﻧـﻬــﺎ‪ ،‬ﻻ ﻳــﺄﺧــﺬك ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺸــﻚ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻨــﻲ ﺟــﺮﺑــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ‪ ١٥‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ .‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺸ ـﻐــﻞ أﺣــﺪ‬ ‫ﺷﺮﻳﻄﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎرة واﻵﺧﺮ ﻳﺮﻳﺪ أن‬ ‫ﻳﻬﺮب ﻓﻴﺰﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺴﺮﻋﺔ إﻟﻰ ‪ ١٦٠‬أو‬ ‫‪ ١٧٠‬ﻛﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ وﻫﻮ ﻣﻌﻪ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫أن ﻳ ـﻬــﺮب ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻬ ــﺮج اﻟ ـ ــﺬي ﻋ ـﻨــﺪه‪،‬‬ ‫ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ إذا ﺷ ـﻐــﻞ ﻣــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ ﻫــﺎدﺋــﺔ‬ ‫ﻟﻦ ﻳﺘﺠﺎوز ‪ ٨٠‬ﻛﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﻬﺬا‬ ‫أﻃـ ـﻠ ــﺐ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﺋ ـﻘــﲔ أﻻ ﻳـﺸـﻐـﻠــﻮا‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺣﺮب اﻟﻔﻴﺘﻨﺎم‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ اﻟ ـﺤــﺎج ﻳــﻮﻧــﺲ ﻳـﻔـﻜــﺮ ﻓــﻲ أن‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻋﻠﻰ آﻟﺘﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ‬ ‫ﺷﺮاﺋﺢ أﺧﺮى؟‬ ‫< ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ آﻟﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻬــﺖ ﻓــﻲ ﻋ ـﻬــﺪ إﺳ ـﺤــﺎق وزرﻳـ ــﺎب‬ ‫وﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎك ﺷﻲء ﻳﺼﻨﻊ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻋﻨﺪك ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻚ إدﺧﺎﻟﻪ‪ .‬ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻚ‬ ‫أن ﺗ ــﺪﺧ ــﻞ ﻫ ــﻮ أن ﺗ ـﻌــﺪ ﺑــﺮﻧــﺎﻣ ـﺠــﺎ‪،‬‬ ‫أﻧ ـ ــﺎ ﻟ ـ ــﺪي ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ أﻧ ـ ـﻔـ ــﺮد ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻣ ـﻌــﺮوف ﺑـﻬــﺎ ﻛ ـﻌــﺎزف واﻟـﻜــﻞ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮﻓ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻛ ــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﲔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻳﻌﺪون ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﻳﻀﻊ ﻗﻄﻌﺎ ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫وﻳ ـﻨ ـﺠــﺰﻫــﺎ‪ ،‬وﺣـﻴـﻨـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟﻲ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﺷــﻲء ﻋــﺎدي وﻃﺒﻴﻌﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻲ‬ ‫أﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎدي ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن‬ ‫أﺿــﻊ ﺳﻴﺠﺎرة ﻓﻲ ﻳــﺪي وأﻧــﺎ أﻋﺰف‬ ‫ﻗـ ـﻄـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬أي ﺷـ ـﺨ ــﺺ وﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻓ ـﻘــﻂ‬ ‫اﻟﺤﺎج ﻳﻮﻧﺲ‪.‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎج ﻳ ــﻮﻧ ــﺲ ﻣـ ــﻦ دون‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﺎﻟﻌﺰف اﻟﺬي أﻗﻮم ﺑﻪ ﻳﻜﻮن‬ ‫وﻟـ ـﻴ ــﺪ اﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻈــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫وﺣﺴﺐ اﻟﻘﺎﻋﺔ وﺣﺴﺐ اﻟﺠﻮ‪ ،‬وأﻧﺎ‬ ‫اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ اﻟـ ــﺬي أﻣ ـﺘ ـﻠــﻚ ﻫ ــﺬه اﳌـﺴــﺄﻟــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮه‪ ،‬وأﻗﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻴﻌﺪ‬ ‫ﻫـ ــﺆﻻء اﻟ ـﻨــﺎس إﻟ ــﻰ ﺑــﺮاﻣ ـﺠــﻲ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ــﻮﺟ ــﺪ ﺗ ـﻘــﺎﺳ ـﻴ ـﻤــﻲ ﻓ ــﻲ اﻷﻧـ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ‪،‬‬ ‫آﺧــﺬ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ وأﺑــﺪأ ﺑﺎﻟﺘﻠﺤﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻠـﺤـﻈــﺔ واﻟـ ـﺤ ــﲔ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا ﻣــﺎ ﻳﺨﻠﻖ‬ ‫ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ‪ .‬أن أﺷ ــﺮب ‪ ٦‬إﻟ ــﻰ ‪ ٨‬ﺣـﺒــﺎت‬ ‫ﻣـﺴـﻜـﻨــﺔ أوﺟ ـ ــﺎع اﻟ ـ ــﺮأس ﻓــﻲ اﻟ ـﻴــﻮم‪،‬‬ ‫وﺣﲔ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﺳﻮى ﺛﻼﺛﺔ أو أرﺑﻌﺔ‬ ‫أﻳ ــﺎم ﻟـﻠـﻌــﺮض أﻣ ــﺮض ﻛـﺜـﻴــﺮا وأﻛــﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻷﻧﻨﻲ أﺗﻬﻴﺊ‬ ‫ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﺳ ـ ـ ــﺄرى اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮر‪ ،‬وأﺳـ ـ ــﺄل‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻌﻲ‪.‬‬ ‫إذن ﻫﺬا ﺷﻲء أﻧﻔﺮد ﺑﻪ‪ ،‬إذ أﻧﻨﻲ‬ ‫أﻛ ــﻮن أﺻ ــﺪق‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ ﻟــﻲ اﻟـﺤــﻖ ﻓﻲ‬ ‫أن أﺧـ ــﺮج ﻣــﻦ آﻟ ـﺘــﻲ ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺔ واﺣـ ــﺪة‪،‬‬ ‫إذ أﻛ ـ ــﻮن ﻣ ـﺸ ـﺘ ـﻐــﻼ ﻣ ــﻊ آﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻛـﻴــﻒ‬ ‫ﺳـ ــﺄﺧـ ــﺮج اﻟـ ـﻨ ــﻮﺗ ــﺔ وأﻛ ـ ـﺜـ ــﺮ ﺷـﺨــﺺ‬ ‫ﻳـﺤــﺲ ﺑــﺎﻟـﺘــﻮﺗــﺮ ﻫــﻮ أﻧ ــﺎ‪ .‬ﺣــﲔ ﻛﻨﺖ‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻨﺪا أﻋﻄﻴﺖ ﺳﺘﺔ ﻋﺮوض ﻣﺎ ﺑﲔ‬ ‫ﻣــﻮرﻳــﺎل وأوﺗ ــﺎوا‪ ،‬واﻟـﻌــﺮض اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﻣـ ـﻨـ ـﻘ ــﻮﻻ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷ ــﺎﺷ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰة‪ ،‬ﻛﻨﺖ أﻃــﻮف اﻟﺨﺸﺒﺔ ﻃﻮﻻ‬ ‫وﻋــﺮﺿــﺎ ﺣــﺎﻣــﻼ ﻗﻨﻴﻨﺔ ﻣ ــﺎء‪ ،‬ﻓﻘﺎﻟﺖ‬ ‫ﻟ ــﻲ اﳌ ـﺨــﺮﺟــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺤ ــﺎج ﻳــﻮﻧــﺲ ﻣ ــﺎذا‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ أﻧﺎ أﻋﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻈﻨﺖ‬ ‫أﻧ ـﻨــﻲ ﺣ ـﺴــﺐ ﺛـﻘــﺎﻓـﺘـﻬــﻢ أﺣ ـﺘــﺎج إﻟــﻰ‬ ‫ﺳﻴﺎرة إﺳـﻌــﺎف‪ ،‬ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣــﺎذا ﺗﺮﻳﺪ؟‬ ‫ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ‪ :‬أﺣﺲ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻗﺎﺗﻞ‪ ،‬ﻓﻨﺎدت‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻴــﺮاﻣــﺎن وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻟ ــﻪ‪ :‬ﻫﻞ‬ ‫ﺗـﻌــﺮف ﻣــﺎذا ﻗــﺎل ﻟــﻲ اﻟـﺤــﺎج ﻳﻮﻧﺲ‪،‬‬ ‫ﻗﺎل إﻧﻪ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺑﻮا‬ ‫ﻟـ ــﻸﻣـ ــﺮ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻳـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻷﻧ ـ ــﻪ ﻳــﺄﺗــﻲ‬ ‫اﺣ ـﺘــﺮاﻣــﺎ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻬــﻮر اﻟـ ــﺬي أﻣــﺎﻣــﻲ‪،‬‬ ‫واﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻣﻊ اﻷﺳﻒ ﻧﺎﻛﺮﻳﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟـﺸــﻲء‪ .‬ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻻﻋﺐ ﻟﻪ ﺗﺎرﻳﺦ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫إذا أﺿ ــﺎع ﻳــﻮﻣــﺎ ﻣــﺎ ﺿــﺮﺑــﺔ اﻟ ـﺠــﺰاء‬ ‫ﻳﻘﻮﻟﻮن إﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻻﻋﺒﺎ ﻗﻂ‪ .‬ﻏﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻧ ـﻤ ـﺸــﻲ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻬﺬا أﺧــﺎف أن ﻳﺘﻨﻜﺮ ﻟــﻲ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫وﻳﻐﻀﺐ ﻋﻠﻲ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪dÐUł s¹dOA åwKOz«dÝù« wÐdF « Ÿ«dB « w w HM « ełU(«ò‬‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ــﺪرت ﻋـ ـ ــﻦ وﺣـ ـ ــﺪة‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪراﺳ ـ ـ ــﺎت اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒ ــﺔ اﻹﺳ ـ ـﻜ ـ ـﻨـ ــﺪرﻳـ ــﺔ‪،‬‬ ‫دراﺳ ــﺔ ﺑـﻌـﻨــﻮان "اﻟـﺤــﺎﺟــﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺮاع‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ اﻹﺳـ ــﺮاﺋ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻲ"‬ ‫ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﺔ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺟﺎﺑﺮ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪراﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪراﺳ ـ ـ ـ ــﺎت اﳌ ـﻬ ـﻤ ــﺔ‬

‫ﻓ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺎل ﻋـ ـﻠ ــﻢ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎول‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣــﻮاﺿ ـﻴــﻊ رﺋـﻴـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﻨـ ــﺎول اﻷول اﻟـ ـﺠ ــﻮاﻧ ــﺐ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺮاع‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ اﻹﺳـ ــﺮاﺋ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗ ـ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼﻟ ــﻪ اﻟ ـﺘ ـﻄــﺮق‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒــﺎراﻧــﻮﻳــﺎ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺼ ــﺮاع‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ اﻹﺳـ ــﺮاﺋ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻲ‪،‬‬

‫وأﺳﺒﺎب اﻟﺤﺎﺟﺰ اﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺮاع اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫ورﻛﺰ اﳌﻮﺿﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﺴــﺮ اﻟ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺰ اﻟـﻨـﻔـﺴــﻲ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺮاع اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﺮاﺋـ ـ ـﻴـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ‪ ،‬وﺗ ـ ـ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼﻟـ ــﻪ رﺻ ـ ـ ــﺪ اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬

‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺤــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻜ ـﺴــﺮ اﻟ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺰ اﻟـﻨـﻔـﺴــﻲ‬ ‫ﺑﲔ ﻣﺼﺮ وإﺳﺮاﺋﻴﻞ ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﳌــﻮﺿــﻮع اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﻓـ ـ ـﺘـ ـ ـﻨ ـ ــﺎول دور وﺳ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺤﺎﺟﺰ‬ ‫اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺮاع‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ اﻹﺳـ ــﺮاﺋ ـ ـﻴ ـ ـﻠـ ــﻲ‪،‬‬

‫وذﻟـ ــﻚ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ دور ﻋﺪد ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺮاث‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻨــﻲ ﺳـ ــﻮاء اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‬ ‫أو اﳌـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺤ ــﻲ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاث‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﳌﻨﺘﺞ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ واﻟﺼﻮرة اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫واﳌﻨﺘﺞ اﻷدﺑﻲ‪.‬‬

‫‪sLŠd « b³Ž dB½ bL; åvDÝu « —uBF « w bMN « w wÐdF « œułu «ò‬‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﺪر ﺣ ــﺪﻳـ ـﺜ ــﺎ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴــﺄة اﳌ ـﺼــﺮﻳــﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ــﺎب‪ ،‬ﻓ ـ ــﻰ ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ‬ ‫"ﺗ ـ ــﺎرﻳ ـ ــﺦ اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮب" اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـ ـ ــﺮأس ﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮﻫــﺎ ﺧـﻠــﻒ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮي اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮب ﻛـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "اﻟــﻮﺟــﻮد اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻬ ـﻨ ــﺪ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﺼــﻮر‬

‫اﻟﻮﺳﻄﻰ" ﳌﺤﻤﺪ ﻧﺼﺮ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ‪.‬‬ ‫ووﻓ ـ ـ ـ ــﻖ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن اﻟـ ـﻬـ ـﻴ ــﺄة‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻘـ ــﺪ اﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺪ اﳌ ـ ـ ــﺆﻟ ـ ـ ــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـﻨـﻬــﺞ‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﻲ وﺷـ ـﻤ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮة وﻋـ ـﻤ ــﻖ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫وﺗﻨﻘﺴﻢ اﻟﺪراﺳﺔ إﻟﻰ ﺗﻤﻬﻴﺪ‬

‫وﺛﻼﺛﺔ ﻓﺼﻮل‪ .‬ﺗﻨﺎول اﳌﺆﻟﻒ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻬـ ـﻴ ــﺪ اﳌ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺎوﻻت‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻔﺘﺢ اﻟﻬﻨﺪ ﺧﻼل‬ ‫ﻋ ـﺼــﺮ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻔــﺎء اﻟــﺮاﺷــﺪﻳــﻦ‪،‬‬ ‫وﻓ ـﺘــﻮح اﳌﺴﻠﻤﲔ ﻓــﻲ اﻟﻬﻨﺪ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺼﺮ اﻷﻣﻮي‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪث ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ‬ ‫اﻷول ﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﻼﻗ ـ ـ ــﺎت‬

‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ــﲔ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ واﻟﻬﻨﺪ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﻌﺒﺎﺳﻲ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻇﻬﻮر اﻟﻐﺰﻧﻮﻳﲔ‪ .‬أﻣﺎ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻘﺪ ﺧﺼﺼﻪ‬ ‫اﳌ ــﺆﻟ ــﻒ ﳌ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﺒ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‬

‫‪öF « uÐ√ ‚“«d « b³Ž bLŠ_ åW¹dO¼UL'« W UI¦ « Õd ò‬‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺪر ﺣ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﺜ ـ ــﺎ ﻋ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﻴ ــﺄة اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻟ ـﻘ ـﺼــﻮر‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـﺘ ــﺎب "ﻣ ـﺴــﺮح‬ ‫اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮﻳــﺔ"‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ واﻟﻨﺎﻗﺪ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮازق أﺑﻮ اﻟﻌﻼ‪ ،‬وﻳﺘﻜﻮن‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﻓﺼﻮل‪،‬‬ ‫وﻳﻘﻊ ﻓﻲ ‪ ٤٤٠‬ﺻﻔﺤﺔ‪.‬‬

‫وﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ــﺮض اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻟـﻜــﻞ‬ ‫اﻷﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاع واﻷﺷ ـ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـ ـ ــﺎل‬ ‫اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻘــﺪﻣـﻬــﺎ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﳌـ ـﺴ ــﺮح ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺮوض‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ــﺎﻣـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮادي‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح‪ ،‬وﻓ ـ ــﺮق اﻷﻗــﺎﻟ ـﻴــﻢ‬ ‫ﺑـﺘـﺼـﻨـﻴـﻔــﺎﺗـﻬــﺎ اﳌـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ‪،‬‬

‫واﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﻌﺮض‬ ‫ﻟﻬﺎ ﻫﺬا اﳌﺴﺮح‪.‬‬ ‫واﻋﺘﻤﺎدا ﻋﻠﻰ اﳌﻨﻬﺞ‬ ‫اﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ‪ ،‬ﻳﻄﺒﻖ اﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫أﺣـ ـﻤ ــﺪ أﺑ ـ ــﻮ اﻟـ ـﻌ ــﻼ أدوات‬ ‫ﺑﺤﺜﻪ ﻋﻠﻰ ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮوض اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻗــﺪﻣ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح‪ ،‬وﻳ ــﻮﺿ ــﺢ‬

‫اﳌـﺸـﻜــﻼت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﳌﺸﻜﻼت اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص‬ ‫اﳌﺴﺘﻨﺪ إﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﺨ ــﺮﺟ ــﲔ اﳌ ـﺘ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﲔ‬ ‫ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫واﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب ﻳـﻌــﺪ وﺛﻴﻘﺔ‬

‫ﻓ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺔ ﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺮح اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻣــﺮﺟ ـﻌــﺎ‬ ‫ﳌـ ــﻦ ﻳ ــﺮﻳ ــﺪ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮف ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻃ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻪ وﻇ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوف‬ ‫ﻋ ـﻤ ـﻠــﻪ‪ ،‬واﳌـ ـﺸـ ـﻜ ــﻼت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳــﻮاﺟ ـﻬ ـﻬــﺎ‪ ،‬اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدا ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮي وﺣﺪه‪.‬‬

‫‪UO½U²¹—u0 wÐdG*« w UI¦ « e d*« .dJð‬‬ ‫ﺗــﻢ أ ﺧ ـﻴــﺮا ﺗـﻜــﺮ ﻳــﻢ ا ﳌــﺮ ﻛــﺰ ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﻲ ا ﳌـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﺑـﻨــﻮا ﻛـﺸــﻮط ﺧــﻼل‬ ‫ﺣـﻔــﻞ ا ﺧ ـﺘ ـﺘــﺎم ا ﻟ ــﺪورة ا ﻟــﺮا ﺑ ـﻌــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻬــﺮ ﺟــﺎن ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺮح‬ ‫ا ﳌــﺪر ﺳــﻲ ﻓــﻲ ﻣــﻮر ﻳـﺘــﺎ ﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑـﺤـﻀــﻮر وزراء ﻗ ـﻄــﺎ ﻋــﺎت ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب وا ﻟــﺮ ﻳــﺎ ﺿــﺔ‪ ،‬وا ﻟ ـﺘـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻲ وا ﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ا ﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫وا ﻟـ ـﺸ ــﺆون اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ وا ﻟ ـﻄ ـﻔــﻮ ﻟــﺔ واﻷ ﺳ ـ ــﺮة ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣــﺔ‬ ‫اﳌﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺪ ﺟ ــﺎء ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﺘ ـﻜــﺮ ﻳــﻢ ﺗ ـﻘــﺪ ﻳــﺮا ﳌ ــﺎ ﻳ ـﺒــﺬ ﻟــﻪ ا ﳌ ــﺮ ﻛ ــﺰ ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﺑـﻨــﻮا ﻛـﺸــﻮط ﻣــﻦ ﺟـﻬــﻮد ﻟـﺨــﺪ ﻣــﺔ ا ﳌـﺴــﺮح ا ﳌــﻮر ﻳـﺘــﺎ ﺗــﻲ‪،‬‬ ‫ذ ﻟ ــﻚ أ ﻧ ــﻪ ﻳــﻮ ﻟــﻲ ا ﻫ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻣــﺎ ﺧــﺎ ﺻــﺎ ﺿ ـﻤــﻦ ﺑــﺮ ﻧــﺎ ﻣ ـﺠــﻪ ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫وا ﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ وا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪ ،‬ﻟـﻠـﻤـﺴــﺮح ﺑــﺎ ﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره أداة را ﻗ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ‪ ،‬و ﻣ ـﻜ ـﻤــﻼ أ ﺳــﺎ ﺳ ـﻴــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ا ﳌ ـﻨ ـﻈــﻮ ﻣــﺔ ا ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻷﺟﻴﺎل اﻟﺼﺎﻋﺪة‪.‬‬ ‫و ﻛ ـ ــﺎن ا ﳌ ــﺮ ﻛ ــﺰ ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ ا ﳌ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﻲ ﻗ ــﺪ ﻧ ـﻈــﻢ أ ﺧـ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬ﻓ ــﻲ إ ﻃ ــﺎر‬ ‫ا ﻫ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻣــﻪ ﺑ ـﻤ ـﺠــﺎل ا ﳌ ـﺴــﺮح‪ ،‬ﻣ ـﺤــﺎ ﺿــﺮة ﺗ ـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان "ا ﳌ ـﺴــﺮح‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﻮر ﻳـﺘــﺎ ﻧـﻴــﺎ‪ ،‬ا ﻟــﻮا ﻗــﻊ وا ﻟـﻄـﻤــﻮح" ﻗــﺪ ﻣـﻬــﺎ ا ﳌـﺨــﺮج ا ﳌـﺴــﺮ ﺣــﻲ‬ ‫ور ﺋ ـﻴــﺲ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ا ﳌـﺴــﺮ ﺣـﻴــﲔ ا ﳌــﻮر ﻳ ـﺘــﺎ ﻧ ـﻴــﲔ‪ ،‬ا ﻟـﺘـﻘــﻲ و ﻟــﺪ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﺤﻲ ‪.‬‬

‫‪WO ½dH « v ≈ w½U (« dFA « WLłdð‬‬ ‫ﻧﻈﻢ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪) ،‬اﻟﺨﻤﻴﺲ( اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬أﻣﺴﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﻢ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺟﻤﺔ اﻟﺸﻌﺮ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﻧﻲ إ ﻟــﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓــﻲ إ ﻃــﺎر ا ﻟــﻮر ﺷــﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻴﻤﻬﺎ أﺳﺒﻮﻋﻴﺎ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "ﺣﺮﻛﻴﺔ اﻟﻨﺺ"‪.‬‬ ‫و ﻗ ــﺎل ﻣــﺪ ﻳــﺮ ا ﳌــﺮ ﻛــﺰ‪ ،‬ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ا ﻟـ ـﻘ ــﺎدري‪ ،‬إن ﻓ ـﻜــﺮة ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻳﻨﺪرج ﻓﻲ إﻃﺎر إﻟﻘﺎء اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ "ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ا ﻟــﺮا ﺋــﺪة وا ﳌ ـﻐــﺎ ﻣــﺮة ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ ا ﻟـﺸـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬و ﻣ ـﺤــﺎو ﻟــﺔ ﺗـﻘـﻴـﻴــﻢ ﺣـﺼـﻴـﻠـﺘـﻬــﺎ"‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮا أ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺠــﺮ ﺑــﺔ ﺗـ ـﻬ ــﺪف ا ﻟـ ـﻐ ــﻮص ﻓ ــﻲ ﺑـ ـﻌ ــﺪي ا ﻟ ــﺰ ﻣ ــﺎن وا ﳌـ ـﻜ ــﺎن‬ ‫ﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﻮص ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺤﺴﺎﻧﻲ إﻟﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﺗﺮاث أدﺑﻲ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﺷﻜﻼ وﻣﻀﻤﻮﻧﺎ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺨﺮﺟﻪ ﻣﻦ‬ ‫داﺋﺮة اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻠﻴﻖ ﺑﻪ ﻧﺤﻮ ﻓﻀﺎءات أوﺳﻊ ﻋﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ــﺢ أن ور ﺷ ــﺔ ﺗــﺮ ﺟ ـﻤــﺔ اﻷدب ا ﻟ ـﺤ ـﺴــﺎ ﻧــﻲ إ ﻟ ــﻰ ا ﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻧ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ــﺎزا ﻟ ــﺖ ﻣ ـﻔ ـﺘــﻮ ﺣــﺔ أ ﻣ ـ ــﺎم ا ﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﲔ وا ﻟ ـ ـﻬـ ــﻮاة‪ ،‬و ﻫـ ــﻲ ﻋـ ـﺒ ــﺎرة ﻋــﻦ‬ ‫" ﻣـﺨـﺘـﺒــﺮ أد ﺑــﻲ ﺣـﻤـﻴـﻤــﻲ ﻟـﻜـﻨــﻪ ﺟــﺎد‪ ،‬ﺗـﺘــﻢ ﻓـﻴــﻪ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ا ﻟـﺘــﺮ ﺟـﻤــﺔ ﺑـﺸـﻜــﻞ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺟﻮ ﻣﻦ اﻟﺤﻮار واﻟﻨﻘﺎش وﺗﺒﺎدل اﻵراء واﻷ ﻓـﻜــﺎر‪ ،‬ﺣﻮل‬ ‫ﻛﺄس ﺷﺎي ﺑﺎﻟﻨﻌﻨﺎع ﻳﺘﺮﺟﻢ ﺑﺪوره ﻛﺮم أﻫﻞ اﳌﻜﺎن"‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ ﺗﻤﺮ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﻮر اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ اﻟﻨﺼﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻔﻬﻢ اﳌﻌﺎﻧﻲ وﺷﻜﻞ اﻟﻨﺺ اﻟﺬي اﺧﺘﺎره اﻟﺸﺎﻋﺮ‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻢ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ اﻷدﺑﻴﺔ ﻟﻠﻨﺺ اﻟﺸﻌﺮي‪.‬‬

‫«‪bL× ‰ULł w½U²¹—u*« ’UI UÐ ¡UH²Šô‬‬ ‫ﻓــﻲ إ ﻃــﺎر ا ﺣـﺘـﻔــﺎ ﺋــﻪ ﺑ ــﺮواد ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺣــﺔ ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻮر ﻳـﺘــﺎ ﻧـﻴــﺎ‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻌﻪ ﻟﻺﺑﺪاع‪ ،‬ﻧﻈﻢ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﻨﻮاﻛﺸﻮط‪،‬‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻷ ﺳـ ـﺒ ــﻮع ا ﳌ ــﺎ ﺿ ــﻲ‪ ،‬أ ﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ أد ﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎ ﺳ ـﺒــﺔ ﺻ ــﺪور‬ ‫ا ﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮ ﻋ ــﺔ ا ﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺎ ﻓــﻲ وا ﻟـ ـﻜ ــﺎ ﺗ ــﺐ ا ﳌ ــﻮر ﻳـ ـﺘ ــﺎ ﻧ ــﻲ‬ ‫ﺟـﻤــﺎل ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋـﻤــﺮ ا ﻟـﺼــﺎدرة ﻗـﺒــﻞ ﺷـﻬــﺮ ﻳــﻦ ﻋــﻦ ا ﺗـﺤــﺎد اﻷد ﺑــﺎء‬ ‫واﻟﻜﺘﺎب اﳌﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪث ﺟﻤﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻤﺮ ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎق اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ واﻟﺴﻮﺳﻴﻮ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻲ اﻟﺬي ﺗﻤﺖ ﻓﻴﻪ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إ ﻟــﻰ ا ﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت ا ﻟـﺘــﻲ ا ﻋـﺘـﻤــﺪ ﻫــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺎ ﻟـﺠــﺔ ﻧـﺼــﻮ ﺻــﻪ اﻷد ﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺘﺨﺮج ﻟﻠﻘﺎرئ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ ا ﻟــﺮا ﻫــﻦ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ أن ﺗــﻼ ﻣــﺲ اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ا ﳌـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻘ ــﲔ و ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻴ ــﺐ ﻟـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠـ ـﻌ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘ ــﺎد و ﺗـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ إ ﺿ ــﺎ ﻓ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﺘﻮج اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻷدﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫و ﺗـ ـﻄ ــﺮق ا ﳌ ــﺆ ﻟ ــﻒ ﳌ ـﻀ ـﻤــﻮن ﻗ ـﺼــﺺ ا ﳌ ـﺠ ـﻤــﻮ ﻋــﺔ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻋ ـﻨــﻮان "ر ﺣ ـﻠــﺔ ﻓــﻲ ﻓ ـﻀــﺎء ﺿ ـﻴــﻖ"‪ ،‬ﻓــﺄ ﺷــﺎر إ ﻟ ــﻰ أ ﻧ ــﻪ أراد ﻣــﻦ‬ ‫ﺧــﻼ ﻟـﻬــﺎ ﺗـﺠــﺮ ﻳــﺐ ﻛـﺘــﺎ ﺑــﺔ ﺗـﺴـﺘـﻠـﻬــﻢ ﻣــﺎد ﺗـﻬــﺎ اﻷو ﻟ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ ا ﻟــﻮا ﻗــﻊ‬ ‫ا ﳌ ـﻌ ـﻴــﺶ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﺗـﺤـﻤـﻠــﻪ ﻣــﻦ ﺧ ـﺼــﺎ ﺋــﺺ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ أ ﺿ ـﻔــﺖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺻﻔﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻷدﺑﻲ اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻲ اﳌﻤﻴﺰ‪.‬‬ ‫و ﺗــﻢ ﺧــﻼل اﻷ ﻣـﺴـﻴــﺔ ﺗــﻮ ﻗـﻴــﻊ ا ﻟـﻜــﺎ ﺗــﺐ ﻟـﺒـﻌــﺾ ﻧـﺴــﺦ ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋـﺘــﻪ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻠ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻧـ ـﻘ ــﺎش ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺨ ـﺒــﺔ اﻷد ﺑ ـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟـ ـﺤ ــﺎ ﺿ ــﺮة‪ ،‬ﺗ ـﻄــﺮ ﻗــﺖ ﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻬ ــﻮد ا ﻟ ـ ـ ــﺬي ﺑـ ــﺬ ﻟـ ــﻪ ا ﻟ ـ ـﻜـ ــﺎ ﺗـ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺪ ﻳ ــﻢ ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺪ ﻳـ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻧـ ـﺼ ــﻮ ﺻ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋ ــﻦ ا ﺷ ـﺘ ـﻐــﺎ ﻟــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ـﺘ ـﻔــﺎ ﺻ ـﻴــﻞ ا ﻟــﺪ ﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻖ اﳌﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻞ زﻣﻨﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫«‪W¹bý«d UÐ Êu×K*« ÂöŽQÐ ¡UH²Šô‬‬ ‫اﺣﺘﻔﺖ ا ﻟــﺪورة ا ﻟـﻌـﺸــﺮون ﻣــﻦ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺳﺠﻠﻤﺎﺳﺔ ﻟﻔﻦ ا ﳌـﻠـﺤــﻮن‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ا ﻧ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻓـﻌــﺎ ﻟـﻴــﺎ ﺗـﻬــﺎ )ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﺔ( ا ﳌــﺎ ﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑـﻌـﻠـﻤــﲔ ﺑــﺎرز ﻳــﻦ ﻣــﻦ رواد‬ ‫ﻓــﻦ ا ﳌ ـﻠ ـﺤــﻮن ﻫ ـﻤــﺎ ا ﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﻣـﺤـﻤــﺪ ا ﻟـﻜـﺤـﻴـﻠــﻲ ا ﻟ ـﺴــﻼوي و ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟـﺤـﻤـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻴﻮﺳﻔﻲ اﻟﺼﻮﻳﺮي‪ ،‬وذﻟﻚ اﻋﺘﺮاﻓﺎ ﺑﺈﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻬﻤﺎ اﻟﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮاث اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻦ اﳌﻠﺤﻮن‪.‬‬ ‫وأ ﻛ ــﺪ ا ﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﻮن‪ ،‬ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻤــﺔ ﺧــﻼل ﻫــﺬا ا ﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‪ ،‬ا ﻟ ــﺬي ﺗـﻨـﻈـﻤــﻪ وزارة‬ ‫ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ ﺑـﺘـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻋـﻤــﺎ ﻟــﺔ إ ﻗـﻠـﻴــﻢ ا ﻟــﺮا ﺷ ـﻴــﺪ ﻳــﺔ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺪى ﺛــﻼ ﺛــﺔ أ ﻳــﺎم‬ ‫ﺗﺤﺖ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺠﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‪ ،‬أن ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ا ﻟـﻜـﺤـﻴـﻠــﻲ ا ﻟ ـﺴــﻼوي و ﻋـﺒــﺪ ا ﻟـﺤـﻤـﻴــﺪ ا ﻟـﻴــﻮ ﺳـﻔــﻲ ا ﻟـﺼــﻮ ﻳــﺮي‪ ،‬ﻫــﻮ‬ ‫و ﻗـﻔــﺔ ﻋــﺮ ﻓــﺎن و ﺗـﻘــﺪ ﻳــﺮ ﻟــﻮ ﺟـﻬــﲔ ﺑــﺎرز ﻳــﻦ ﻓــﻲ ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ ا ﳌـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ أ ﺳـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺠ ـﻬــﻮد ﺳـﺨـﻴــﺔ و ﺑ ـﺘ ـﻔــﺎن و ﻧ ـﻜــﺮان ذات ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺮ ﻳــﻒ ﺑـﻌـﻤــﻖ وأ ﺻــﺎ ﻟــﺔ‬ ‫ﻓــﻦ ا ﳌـﻠـﺤــﻮن ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﺟــﻮا ﻧـﺒــﻪ‪ ،‬و ﻛــﺬا ﻋــﺮ ﻓــﺎ ﻧــﺎ و ﺗـﻘــﺪ ﻳــﺮا ﻹﺳﻬﺎﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ وإﺛﺮاء ﻫﺬا اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺮاﺛﻲ‪.‬‬ ‫و ﺷ ـﻜــﻞ اﻷداء ا ﻟــﺮا ﺋــﻊ وا ﳌـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻟـﻠـﻔــﺮق واﻷ ﺟ ــﻮاق ﻛ ـﺠــﻮق "ا ﻟـﺠـﻴــﻼ ﻟــﻲ‬ ‫اﻧﺜﻴﺮد ﻣﺮاﻛﺶ"‪ ،‬و"اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺮوداﻧﻴﺔ"‪ ،‬و"ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺳﺠﻠﻤﺎﺳﺔ ﻟﻔﻦ‬ ‫ا ﳌ ـﻠ ـﺤــﻮن"‪ ،‬ﻟ ـﺤ ـﻈــﺔ ر ﻓ ـﻴ ـﻌــﺔ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‪ ،‬وا ﻟ ـﺘــﻲ ﻻ ﻗ ــﺖ ا ﺳ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﺎن‬ ‫ا ﻟـﺤـﻀــﻮر وا ﳌــﻮ ﻟـﻌــﲔ ﺑـﻬــﺬا ا ﻟـﻔــﻦ اﻷ ﺻـﻴــﻞ وا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻗــﺪ ﻣــﻮا ﻣــﻦ ﻋــﺪة ﻣــﺪن‬ ‫ﻣﻐﺮ ﺑﻴﺔ ‪.‬‬

‫‪W−MDÐ ¢UNðu —UE²½« w ¢ lO uð qHŠ‬‬ ‫واﻟﻬﻨﺪ‪ .‬وأﺧﻴﺮا ﻳﺘﺤﺪث ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺮض ﻟــﺪراﺳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴ ــﻖ اﻟـ ـﻌـ ـﻀ ــﻮي ﻟ ـﻠ ـﺘــﺮاث‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻨ ــﺪي ﺑـ ـﺼ ــﻮرة ﻣ ــﻮﺟ ــﺰة‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗـﻨــﺎول اﻧـﺘـﺸــﺎر اﻹﺳــﻼم‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ واﻟﺘﻴﺎرات اﻷدﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻳ ـﻨ ـﻈــﻢ "ا ﻟـ ــﺮا ﺻـ ــﺪ ا ﻟ ــﻮ ﻃ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺸــﺮ وا ﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺮاء ة" ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺪو ﺑ ـﻴ ــﺔ وزراة ا ﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺔ ﺑ ـﻄ ـﻨ ـﺠــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻔ ــﻞ ﺗ ـﻘ ــﺪ ﻳ ــﻢ و ﺗــﻮ ﻗ ـﻴــﻊ‬ ‫" ﻓــﻲ ا ﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر ﺻــﻮ ﺗ ـﻬــﺎ" ﻟـﻠ ـﻘــﺎص ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﻋـﺒــﺪ ا ﻟ ـﻐ ـﻔــﻮر ﺧــﻮى‪،‬‬ ‫ﺑـﻤـﺸــﺎر ﻛــﺔ ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺳــﺪ ﺣــﻲ‪ ،‬ور ﺷـﻴــﺪ ﺷـﺒــﺎري‪ ،‬و ﺛـﻠــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟﻘﺼﺎ ﺻﲔ ‪.‬‬ ‫وذ ﻟــﻚ ﻳــﻮم )ا ﻟـﺴـﺒــﺖ( ‪ 31‬ﻣــﺎي ا ﻟـﺤــﺎ ﻟــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ا ﻟـﺴــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﺨــﺎ ﻣـﺴــﺔ‬ ‫ﻋ ـﺼــﺮا‪ ،‬ﺑ ــﺮواق ﻣـﺤـﻤــﺪ ا ﻟــﺪر ﻳ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﺑـﻤـﻨــﺪو ﺑـﻴــﺔ وزارة ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫ﺑﻄﻨﺠﺔ ‪.‬‬

‫ ‪WO³¼c « WHF K `ýd w½U²¹—u rKO‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ اﻟﻨﺴﺨﺔ ‪ 67‬ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻛﺎن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫ﻋــﻦ د ﺧ ــﻮل ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ ا ﳌ ـﺨــﺮج ا ﳌــﻮر ﻳ ـﺘــﺎ ﻧــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟــﺮ ﺣ ـﻤــﺎن ﺳ ـﻴ ـﺴــﺎ ﻛــﻮ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌـﻨــﺎ ﻓـﺴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺴـﻌـﻔــﺔ ا ﻟــﺬ ﻫـﺒـﻴــﺔ )ا ﻟـﺠــﺎ ﺋــﺰة ا ﻟـﺘــﻲ ﻳـﻤـﻨـﺤـﻬـﻤــﺎ ا ﳌـﻬــﺮ ﺟــﺎن‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻷﻓﻀﻞ اﻷﻓﻼم(‪.‬‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ أﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻦ أﺳﻤﺎء اﻷﻓﻼم‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﻣﻨﻮﻫﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﺑﻔﻴﻠﻢ "ﺗﻤﺒﻜﺘﻮ‪ :‬اﻟﻄﻴﻮر اﻟﺤﺰﻳﻨﺔ" ﻟﻠﻤﺨﺮج اﳌﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋـﺒــﺪ ا ﻟــﺮ ﺣـﻤــﺎن ﺳـﻴـﺴــﺎ ﻛــﻮ‪ ،‬و ﻫــﻮ ﻓﻴﻠﻢ ﻳـﺘـﺤــﺪث ﻋــﻦ ﻣـﻈــﺎ ﻫــﺮ ا ﻟـﺤـﻴــﺎة ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻤﺒﻜﺘﻮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﻜﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﻣﺎﻟﻲ ﻋﺎم ‪.2012‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪198 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 ÍU 26 o «u*« 1435 Vł— 26 5MŁô‬‬

‫‪7‬‬

‫«*‪qD³ « o¹dH «ÆÆw½«uD² « »dG‬‬

‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﺑﻄﻞ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬أﺣﻤﺪ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ(‬

‫أ ﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮز ﻓـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ـ ـ ــﻖ ا ﳌ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺮب‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻄــﻮا ﻧــﻲ ﻟ ـﻘــﺐ ﺑ ـﻄــﻮ ﻟــﺔ ا ﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﺮة ا ﻟ ـ ـﻘ ــﺪم ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮ ﺳــﻢ ا ﻟ ـﺤــﺎ ﻟــﻲ‬ ‫ﻋﻘﺐ ﻓــﻮزه ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ اﻟﻨﻬﻀﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺒــﺮ ﻛــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻬــﺪ ﻓــﲔ ﻟــﻮا ﺣــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺒـ ــﺎراة ا ﻟ ـﺘ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻌــﺖ ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﻋـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ أ ﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ )اﻷ ﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ( ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫أر ﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣ ـﻠ ـﻌ ــﺐ ﺳ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ــﺮ ﻣ ــﻞ‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻄــﻮان‪ ،‬ﻓ ــﻲ إ ﻃـ ــﺎر ا ﻟ ـ ــﺪورة ‪30‬‬ ‫واﻷ ﺧ ـﻴ ــﺮة ﻣــﻦ ا ﻟـﻨـﺴـﺨــﺔ ا ﻟـﺜــﺎ ﻟـﺜــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻄــﻮ ﻟــﺔ ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻻ ﺣ ـﺘــﺮا ﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻘﺴﻢ اﻷول‪ .‬وﻫﻮ اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎره اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ اﻷول‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ــﺬي ﻛ ـ ــﺎن ﻓـ ــﻲ ﻣـ ــﻮ ﺳـ ــﻢ ‪2011-‬‬

‫‪) 2012‬ا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺨـ ــﺔ اﻷو ﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ(‪.‬‬ ‫ﻳـ ــﺬ ﻛـ ــﺮ أن ﻓ ــﺮ ﻳـ ـﻘ ــﻲ ا ﻟ ـﺠ ـﻴــﺶ‬ ‫ا ﳌـ ـﻠـ ـﻜ ــﻲ وا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮداد ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎوي‬ ‫ﻳـ ـﺤـ ـﻤ ــﻼن ا ﻟـ ــﺮ ﻗـ ــﻢ ا ﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ ﺳ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻋـ ـ ــﺪد ا ﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮز ﺑ ــﺎ ﻟ ـﺒ ـﻄ ــﻮ ﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﻨﺬ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫‪ 1956-1957‬ﺑــﺮ ﺻ ـﻴــﺪ ‪ 12‬ﻟ ـﻘ ـﺒــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻞ ﻣـﻨـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﻔــﺎرق ﻟ ـﻘــﺐ وا ﺣــﺪ‬ ‫أ ﻣ ــﺎم ﻓــﺮ ﻳــﻖ ا ﻟــﺮ ﺟــﺎء ا ﻟـﺒـﻴـﻀــﺎوي‬ ‫)‪ 11‬ﻟﻘﺒﺎ(‪.‬‬ ‫و ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻠــﻲ‪ ،‬ﺳ ـﺠــﻞ اﻷ ﻧــﺪ ﻳــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻔ ــﺎ ﺋ ــﺰة ﺑ ـﻠ ـﻘــﺐ ﺑ ـﻄــﻮ ﻟــﺔ ا ﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻣﻮﺳﻢ ‪:1989-1990‬‬

‫ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‬

‫ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ‬

‫‪ ±‬ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻲ‬ ‫≤ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﻭﻱ‬

‫≥‬

‫ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺸﻲ‬

‫‪¥‬‬

‫ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﺮﺑﺎﻃﻲ‬

‫‪µ‬‬

‫ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺤﺴﻨﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﻱ‬

‫∂‬

‫ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬

‫∑‬

‫ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ‬

‫∏‬

‫ﺣﺴﻨﻴﺔ ﺃﻛﺎﺩﻳﺮ‬

‫‪π‬‬

‫ﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎﻥ‬

‫∞‪±‬‬

‫ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﻳﻒ ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﻲ‬

‫‪ ±±‬ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﻚ ﺁﺳﻔﻲ‬ ‫≤‪ ±‬ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﻱ‬ ‫≥‪ ±‬ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﻚ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‬ ‫‪ ±¥‬ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻔﺎﺳﻲ‬ ‫‪±µ‬‬

‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳﻼ‬

‫∂‪±‬‬

‫ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﺍﻟﻔﺎﺳﻲ‬

‫∏‪µ‬‬ ‫‪µµ‬‬ ‫∏‪¥‬‬ ‫‪¥µ‬‬ ‫‪¥¥‬‬ ‫≤‪¥‬‬ ‫‪≥π‬‬ ‫∏≥‬ ‫‪≥µ‬‬ ‫‪≥µ‬‬ ‫≥≥‬ ‫≤≥‬ ‫‪≥±‬‬ ‫‪≥±‬‬ ‫‪≤π‬‬ ‫∂≤‬

‫‪1989-1990‬‬ ‫اﻟﻮداد اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬

‫‪1994-1995‬‬ ‫اﻟﻨﺎدي اﳌﻜﻨﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫‪1999-2000‬‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬

‫‪2004-2005‬‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪.‬‬

‫‪2009-2010‬‬ ‫اﻟﻮداد اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬

‫‪1990-1991‬‬ ‫اﻟﻮداد اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬

‫‪1995-1996‬‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬

‫‪2000-2001‬‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬

‫‪2005-2006‬‬ ‫اﻟﻮداد اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬

‫‪2011 2010‬‬‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬

‫‪1991-1992‬‬ ‫اﻟﻜﻮﻛﺐ اﳌﺮاﻛﺸﻲ‪.‬‬

‫‪1996-1997‬‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬

‫‪2001-2002‬‬ ‫ﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛﺎدﻳﺮ‪.‬‬

‫‪2006-2007‬‬ ‫أوﳌﺒﻴﻚ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪.‬‬

‫‪2012 2011‬‬‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪.‬‬

‫‪1992-1993‬‬ ‫اﻟﻮداد اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬

‫‪1997-1998‬‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬

‫‪2002-2003‬‬ ‫ﺣﺴﻨﻴﺔ أﻛﺎدﻳﺮ‪.‬‬

‫‪2007-2008‬‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ‪.‬‬

‫‪2012-2013‬‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬

‫‪1993-1994‬‬ ‫اﻷوﳌﺒﻴﻚ اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬

‫‪1998-1999‬‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬

‫‪2003-2004‬‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬

‫‪2008-2009‬‬ ‫اﻟﺮﺟﺎء اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪.‬‬

‫‪2013-2014‬‬ ‫اﳌﻐﺮب اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ‪.‬‬

‫« ‪W¹b½_« ‰U¹b½u w uJO²OKð√ w½U³Ýù« tIOIý ÷uF¹ w½«uD²‬‬ ‫√‪¡Ułd « rKŠ vKŽ eN−¹Ë …QłUH*« oK ¹ wHݬ pO³*Ë‬‬

‫أﺑﺮون رﻓﻘﺔ اﻟﻘﺠﻊ ﻳﺘﺎﺑﻌﺎن ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ وﻧﻬﻀﺔ ﺑﺮﻛﺎن‬

‫ﻓﺮﺣﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺘﻄﻮاﻧﻲ ﺑﺎﻟﻬﺪﻓﲔ اﳌﺴﺠﻠﲔ‬

‫اﻟﺒﻮﺷﺤﺎﺗﻲ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻘﺎء اﻟﺮﺟﺎء وأوﳌﺒﻴﻚ أﺳﻔﻲ‬

‫ﻓﺮﺣﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺮﺟﺎوي ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻤﻞ‬


‫‪8‬‬

‫> العدد‪198 :‬‬ ‫> اإثنن ‪ 26‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 26‬ماي ‪2014‬‬

‫أومبيك آسفي «يحرم» الرجاء من مونديال اأندية ويهدي البطولة إلى التطواني‬ ‫الرجاء ضغط بقوة لكن غياب الفعالية اهجومية حالت دون بلوغه الشباك ‪ º‬أومبيك آسفي "قاتل" على ميدانه وأبقى نفسه ضمن فرق الصفوة‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫حرم فريق أومبيك آسفي لكرة‬ ‫ال �ق��دم م�ض�ي�ف��ه ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫بعدما تغلب عليه أم��س (اأح��د)‬ ‫ب�ه��دف نظيف خ��ال ام �ب��اراة التي‬ ‫ج��رت بينهما ف��ي ملعب امسيرة‪،‬‬ ‫وذلك في إطار الجولة اأخيرة من‬ ‫منافسات البطولة ااحترافية‪.‬‬ ‫وسجل هدف امباراة الوحيد‬ ‫رفيق عبد الصمد في الدقيقة ‪،35‬‬ ‫ب �ع��دم��ا اس �ت �غ��ل خ ��روج ��ا خ��اط�ئ��ا‬ ‫ل�ل�ح��ارس خ��ال��د ال�ع�س�ك��ري‪ .‬وبعد‬ ‫ه � � ��ذه ال� �ه ��زي� �م ��ة ت� �ب� �خ ��رت أح � ��ام‬ ‫م� �ك ��ون ��ات ال � ��رج � ��اء ف� ��ي ال �ت �ت��وي��ج‬ ‫ب ��ال� �ل� �ق ��ب ال � � � ��ذي أح � � � � ��رزه ام � �غ� ��رب‬ ‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي ب� �ع ��دم ��ا ت �غ �ل ��ب ع �ل��ى‬ ‫ض �ي �ف ��ه ن �ه �ض ��ة ب � ��رك � ��ان ب �ه��دف��ن‬ ‫لهدف واحد‪.‬‬ ‫وب� � ��ال � � �ع� � ��ودة إل� � � ��ى م� �ج ��ري ��ات‬ ‫الشوط اأول‪ ،‬فقد شهدت دقائقه‬ ‫س�ي�ط��رة رج��اوي��ة‪ ،‬ح�ي��ث استطاع‬ ‫اعبو الفريق اأخضر من التحكم‬ ‫ف��ي ال �ك��رة وال �ل �ع��ب ع�ل��ى اأط ��راف‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ام�ت��راب�ط��ات القصيرة‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ه ��ذا التحكم‬ ‫وال � �س � �ي � �ط� ��رة ام � �ي� ��دان � �ي� ��ة ون �س �ب��ة‬ ‫امتاك الكرة العالية‪ ،‬لم يستطع‬ ‫الرجاء أن يصل إلى شباك حمزة‬ ‫ح� �م ��ودي ال� � ��ذي ق � ��دم ش ��وط ��ا أول‬ ‫ف��ي ام �س �ت��وى‪ ،‬ون �ج��ح ف ��ي جميع‬ ‫تدخاته‪.‬‬ ‫وف � � ��ي م � �ق� ��اب� ��ل ذل � � � ��ك‪ ،‬ت� ��راج� ��ع‬ ‫اع�ب��و أوم�ب�ي��ك آس�ف��ي إل��ى الخلف‬ ‫ل�ت�ح�ص��ن ال �خ��ط ال��دف��اع��ي‪ ،‬حيث‬ ‫ن �ج��ح ال �ف ��ري ��ق ام �ض �ي��ف إل� ��ى ح��د‬ ‫ب �ع �ي��د ف ��ي ه� ��ذه ال �ع �م �ل �ي��ة ب �ع��دم��ا‬ ‫أب�ط��ل ك��ل ف��رص ال�ف��ري��ق الضيف‪،‬‬ ‫مع ااعتماد على الهجمات امرتدة‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت قليلة ومحتشمة‪ ،‬إا‬ ‫أن إح��داه��ا ك��ان��ت ف �ع��ال��ة‪ ،‬وتمكن‬ ‫من خالها رفيق عبد الصمد من‬ ‫بلوغ مرمى العسكري في الدقيقة‬ ‫‪ 35‬بعدما ارتقى إلى كرة عرضية‬ ‫من الجهة اليمنى عبر البساطي‬ ‫وأس�ك�ن�ه��ا ف��ي ال�ش�ب��اك معلنا عن‬ ‫هدف التقدم أصحاب اأرض‪.‬‬ ‫ال��رج��اء ح��اول ع��ن طريق عدد‬

‫من الهجمات بلوغ شباك اأومبيك‬ ‫ما مرة‪ ،‬لكنه فشل في ذلك‪ ،‬خاصة‬ ‫عبر امهاجم حمزة بورزوق‪ ،‬الذي‬ ‫ضيع سيا من الفرص خاصة في‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 18‬ب�ع��دم��ا ت��وص��ل ب�ك��رة‬ ‫ع �ل��ى م � �ش ��ارف ال �ع �م �ل �ي��ات وم ��وه‬ ‫ال��دف��اع وس��دد‪ ،‬لكن دف��اع أومبيك‬ ‫آسفي حولها إلى الزاوية‪ ،‬وأيضا‬ ‫في الدقيقة ‪ 24‬بعدما ضيع فرصة‬ ‫أخ � ��رى ح �ي �ن �م��ا ج��ان �ب��ت رأس �ي �ت��ه‬ ‫ال �ق��ائ��م اأي �م ��ن ل �ح �م��زة ح �م��ودي‪.‬‬ ‫ب��ورزوق لم يكن محظوظا وأهدر‬ ‫ف��رص �ت��ن أخ��ري��ن ف��ي ال��دق�ي�ق�ت��ن‬ ‫‪ 26‬و‪ .28‬قبل أن يسجل رفيق عبد‬ ‫ال�ص�م��د ه ��دف ال �ف��وز ف��ي ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫‪ ،35‬لتنتهي الجولة اأولى بتقدم‬ ‫أصحاب اأرض‪.‬‬ ‫ولم تشهد الجولة الثانية أي‬ ‫جديد يذكر‪ ،‬حيث ظلت النتيجة‬ ‫ع� �ل ��ى ح ��ال� �ه ��ا م� ��ع ب� �ح ��ث م�س�ت�م��ر‬ ‫ل �ل��رج��اء ع��ن ه ��دف ال �ت �ع��ادل‪ ،‬لكن‬ ‫م��ن دون ج ��دوى‪ ،‬إذ ع��رف أش�ب��ال‬ ‫ف ��رت� ��وت ك �ي ��ف ي� �س ��اي ��رون أط � ��وار‬ ‫ال �ل �ق��اء‪ ،‬وت�ع��ام�ل��وا بحكمة كبيرة‬ ‫م � ��ع دق ��ائ � �ق � �ه ��ا‪ ،‬ع� �ل ��ى ال � ��رغ � ��م م��ن‬ ‫ال� �ض� �غ ��ط ال� �ك� �ب� �ي ��ر ال � � ��ذي م ��ارس ��ه‬ ‫النسور الخضر‪.‬‬ ‫ال � �ح ��اف � �ي � �ظ ��ي أض � � � ��اع ف ��رص ��ة‬ ‫خطيرة مع بداية الجولة الثانية‪،‬‬ ‫ح � �ي � �ن � �م� ��ا ت � � ��وص � � ��ل ب� � � �ك � � ��رة وه � ��و‬ ‫م�ن�ف��رد ب��ال�ح��ارس وس��دده��ا‪ ،‬لكن‬ ‫الحمودي كان في امكان امناسب‬ ‫وأنقذ فريقه من هدف محقق‪.‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ ،61‬كاد بنلمعلم‬ ‫أن ي�ب�ل��غ ش �ب��اك أص �ح��اب اأرض‬ ‫ب� �ع ��دم ��ا ح � � ��ول ع ��رض� �ي ��ة م �ت��ول��ي‬ ‫إل��ى ام��رم��ى ب��رأس��ه‪ ،‬ل�ك��ن م��ن دون‬ ‫جدوى‪.‬‬ ‫وف��ي الدقيقة ‪ ،76‬ك��اد امتألق‬ ‫رف� �ي ��ق ع� �ب ��د ال� �ص� �م ��د أن ي�ض�ي��ف‬ ‫الهدف الثاني لفريقه بعدما نفذ‬ ‫مخالفة بشكل جيد حولها القائم‬ ‫اأي� � �م � ��ن ل� �ل �ع �س� �ك ��ري إل� � ��ى خ � ��ارج‬ ‫املعب‪.‬‬ ‫لتستمر ام �ب��اراة ع�ل��ى حالها‬ ‫حتى نهايتها بفوز أومبيك آسفي‬ ‫الذي ضمن بقاء ه في القسم اأول‬ ‫بينما الرجاء فوت حلم العامية‪.‬‬

‫حمزة بورزوق في محاولة لتجاوز اعب أومبيك آسفي (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫احاد وجدة والرشاد البرنوصي يغادران القسم الوطني الثاني‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫غ� ��ادر ك ��ل م ��ن ات �ح ��اد وج ��دة‬ ‫وال � ��رش � ��اد ال� �ب ��رن ��وص ��ي ال �ق �س��م‬ ‫ال � �ث� ��ان� ��ي إل� � ��ى ال� �ق� �س ��م ال ��وط �ن ��ي‬ ‫اأول ه��واة‪ ،‬على الرغم من فوز‬ ‫ال�ف��ري��ق ال��وج��دي ب �ه��دف نظيف‬ ‫على ضيفه شباب قصبة تادلة‬ ‫وت�ع��ادل الفريق البرنوصي مع‬ ‫م �ض �ي �ف��ه ش� �ب ��اب ه� � ��وارة ب �ه��دف‬ ‫مثله‪ ،‬في إط��ار الجولة الثاثن‬

‫واأخ � � �ي� � ��رة م� ��ن ب� �ط ��ول ��ة ال �ق �س��م‬ ‫الوطني الثاني لكرة القدم التي‬ ‫أس��دل ال�س�ت��ار على منافساتها‬ ‫أول أمس (السبت)‪.‬‬ ‫أم ��ا ف��ري��ق آي ��ت م �ل��ول‪ ،‬ال��ذي‬ ‫كان يحتل امركز ما قبل اأخير‪،‬‬ ‫فقد تمكن من إنقاذ موسمه بعد‬ ‫ف��وزه خ��ارج ق��واع��ده على فريق‬ ‫ي��وس �ف �ي��ة ب��رش �ي��د ب �ه��دف��ن ل��ا‬ ‫ش��يء‪ ،‬ليرتقي إلى امركز الرابع‬ ‫عشر بمجموع ‪ 30‬نقطة جمعها‬

‫م � ��ن خ� �م� �س ��ة ان� � �ت� � �ص � ��ارات و‪15‬‬ ‫تعادا و‪ 10‬هزائم ‪.‬‬ ‫ولم ينفع الفوز‪ ،‬ال��ذي حققه‬ ‫ف ��ري ��ق اات � �ح� ��اد ال� ��وج� ��دي ع�ل��ى‬ ‫ض �ي �ف��ه ش � �ب ��اب ق �ص �ب��ة ت� ��ادل ��ة‪،‬‬ ‫ف ��ي ش� ��يء ح �ي��ث ظ ��ل ق��اب �ع��ا في‬ ‫ام��رك��ز اأخ�ي��ر برصيد ‪ 28‬نقطة‬ ‫جمعه من ستة انتصارات و‪10‬‬ ‫ت�ع��ادات و‪ 14‬هزيمة‪ ،‬وامصير‬ ‫ذات ��ه لقيه ال��رش��اد ال�ب��رن��وص��ي‪،‬‬ ‫ال��ذي ك��ان ق��اب ق��وس��ن أو أدن��ى‬

‫م��ن اان �ع �ت��اق م��ن م �خ��ال��ب قسم‬ ‫ال �ه��واة‪ ،‬حيث ك��ان منتصرا إلى‬ ‫ح ��دود ال��دق�ي�ق��ة ‪ 85‬ال �ت��ي ع��رف��ت‬ ‫تسجيل ه��دف ال �ت �ع��ادل‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ك ��ان ب�م�ث��اب��ة ال �ض��رب��ة ال�ق��اض�ي��ة‬ ‫ل��ه‪ ،‬ليتراجع إل��ى ام��رك��ز م��ا قبل‬ ‫اأخ� �ي ��ر ب �م �ج �م��وع ‪ 29‬ن�ق�ط��ة (‪6‬‬ ‫ان � �ت � �ص� ��ارات و‪ 11‬ت � �ع� ��ادا و‪13‬‬ ‫هزيمة)‪.‬‬ ‫وك� � � � � � � � ��ان ف � � ��ري� � � �ق � � ��ا ات� � � �ح � � ��اد‬ ‫ال �خ �م �ي �س��ات وش� �ب ��اب خ�ن�ي�ف��رة‬

‫مهدي بنعطية يفضل اانضمام إلى برشلونة‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬

‫مهدي بنعطية اعب روما اإيطالي (أرشيف)‬

‫يفضل الدولي امغربي مهدي بنعطية‪ ،‬مدافع نادي روما‬ ‫اإيطالي‪ ،‬اانضمام إلى صفوف برشلونة على اانتقال إلى‬ ‫تشلسي اإنجليزي خال فترة اانتقاات الصيفية الحالية‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الشهيرة أن امدافع‬ ‫ال��دول��ي ام�غ��رب��ي ق��رر ال��رح�ي��ل ع��ن ص�ف��وف وص�ي��ف ال��دوري‬ ‫اإي �ط��ال��ي وف �ض��ل اان �ت �ق��ال إل ��ى ال �ع �م��اق ال �ك��ات��ال��ون��ي في‬ ‫اميركاتو الصيفي الحالي‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت ال �ص �ح �ي �ف��ة ال �ف��رن �س �ي��ة أن ب �ن �ع �ط �ي��ة ف�ض��ل‬ ‫اانضمام إلى البلوغرانا رافضا اانتباه إلى عروض أندية‬ ‫تشلسي ومانشستر سيتي اإنجليزين وب��اي��رن ميونيخ‬ ‫اأماني‪.‬‬ ‫ورجحت صحيفة ليكيب إتمام صفقة انتقال بنعطية‬ ‫من روم��ا إل��ى برشلونة خ��ال الصيف الحالي‪ ،‬حيث يأمل‬ ‫النادي الكاتالوني ضم اعب كبير في خط الدفاع لتعويض‬ ‫رحيل كارلوس بويول وتدعيم الخط الخلفي للعودة مرة‬ ‫أخرى للمنافسة على األقاب من جديد بعد موسم خرج منه‬ ‫خالي الوفاض‪.‬‬ ‫وك��ان��ت شبكة ت��وت��و م�ي��رك��ات��و اإي�ط��ال�ي��ة ال�ش�ه�ي��رة قد‬ ‫كشفت أن البرتغالي مورينيو امدير الفني لنادي تشلسي‬ ‫اإنجليزي يبحث عن حلول دفاعية لتعويض رحيل الدولي‬ ‫البرازيلي ديفيد لويز إلى بطل ال��دوري الفرنسي مقابل ‪50‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت ال�ش�ب�ك��ة إل ��ى أن ام� ��درب ال�ب��رت�غ��ال��ي يفكر في‬ ‫تقديم عرض مالي مغر لنادي العاصمة اإيطالي بعرض ‪20‬‬ ‫مليون يورو‪ ،‬مع الزج بامهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو‪،‬‬ ‫مقابل الحصول على خدمات امدافع الدولي امغربي‪ .‬وكان‬ ‫بنعطية قد كشف أخيرا أنه ا ينوي تجديد عقده مع روما‬ ‫على الرغم من انضمامه إل��ى ن��ادي العاصمة اإيطالي في‬ ‫الصيف اماضي‪ ،‬قادما من أوينيزي مقابل ‪ 13‬مليون يورو‪،‬‬ ‫مؤكدا أنه يفكر في الرحيل إلى أحد اأندية اأوربية الكبيرة‪.‬‬ ‫وأمام اقتراب موعد رحيل بنعطية عن فريقه روما‪ ،‬بدأ‬ ‫مسؤولو ال �ن��ادي اإي�ط��ال��ي وض��ع خطة لتعويض الرحيل‬ ‫امتوقع للمدافع امغربي امهدي بنعطية‪ ،‬وال��ذي تتصارع‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن اأن ��دي ��ة اأورب � �ي� ��ة ع �ل��ى ض �م��ه وع �ل ��ى رأس �ه��ا‬ ‫برشلونة وتشيلسي ومانشستر سيتي‪ ،‬حسبما أش��ارت‬ ‫صحيفة كوريري ديللو سبورت التي تصدر من العاصمة‬ ‫اإيطالية روما‪.‬‬ ‫وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي النادي اإيطالي ا‬ ‫يمانعون في رحيل امدافع امغربي بعد مرور عام واحد من‬ ‫انضمامه للفريق‪ ،‬ولكن بمقابل ا يقل عن ‪ 30‬مليون يورو‪،‬‬ ‫وه��و أم��ر ليس ببعيد ف��ي ظ��ل تمسك اأن��دي��ة الثاثة بضم‬ ‫الاعب امغربي‪.‬‬ ‫وأكدت الصحيفة أن مسؤولي نادي العاصمة اإيطالية‬ ‫وضعوا بعض اأس�م��اء بالفعل لتعويض امهدي بنعطية‬ ‫ف��ي ح��ال��ة رح�ي�ل��ه وع �ل��ى رأس �ه��ا ام ��داف ��ع ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي ت��وب��ي‬ ‫ألدروايريلد‪ ،‬اعب فريق أتليتكو مدريد اإسباني‪ ،‬واعب‬ ‫بارما غابريل باليتا ذو اأصول اأرجنتينية‪ ،‬والذي يتواجد‬ ‫ح��ال�ي��ا م��ع ام�ن�ت�خ��ب اإي �ط��ال��ي ض�م��ن م�ع�س�ك��ره اس �ت �ع��دادا‬ ‫للمونديال‪ ،‬والكرواتي لوفرين مدافع ساوثامبتون‪.‬‬

‫ق��د حققا الصعود إل��ى البطولة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة‪ ،‬اأس�ب��وع‬ ‫اماضي ‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ه� � ��ذا ال� � �ص � ��دد‪ ،‬أح� ��رز‬ ‫فريق اتحاد الخميسات رسميا‬ ‫ل �ق��ب ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة أن��دي��ة‬ ‫القسم ال�ث��ان��ي‪ ،‬وس��ط احتفاات‬ ‫مكوناته بعد فوز ثمن بهدفن‬ ‫ن �ظ �ي �ف��ن ع� �ل ��ى ض �ي �ف��ه ال� �ن ��ادي‬ ‫ام� �ك� �ن ��اس ��ي ف � ��ي ام � � �ب� � ��اراة ال �ت��ي‬ ‫جمعت بينهما عصر أول أمس‬

‫اتحاد طنجة ‪.‬‬ ‫وأن � � � � �ه� � � � ��ى ف� � � ��ري� � � ��ق ات � � �ح � � ��اد‬ ‫ال �خ �م �ي �س��ات ام ��وس ��م ال��ري��اض��ي‬ ‫الحالي في امركز اأول بمجموع‬ ‫‪ 57‬ن�ق�ط��ة ج�م�ع�ه��ا م��ن ‪ 15‬ف��وزا‬ ‫و‪ 12‬ت� � �ع � ��ادا وث � � � ��اث ه� ��زائ� ��م‪،‬‬ ‫م�ت�ق��دم��ا ب �ف��ارق أرب� ��ع ن �ق��اط عن‬ ‫ف��ري��ق ش �ب��اب خ�ن�ي�ف��رة ص��اح��ب‬ ‫ام��رك��ز الثاني برصيد ‪ 53‬نقطة‬ ‫جمعه م��ن ‪ 13‬ف��وزا و‪ 14‬تعادا‬ ‫وثاث هزائم‪.‬‬

‫(ال� � �س� � �ب � ��ت) ب� �م� �ل� �ع ��ب ‪ 20‬غ �ش��ت‬ ‫بالخميسات‪.‬‬ ‫ووقع هدفي الفريق الزموري‬ ‫كل من كولي بالي في الدقيقة ‪36‬‬ ‫والكعداوي في الدقيقة‪. 81‬‬ ‫وك� � � � � � � � � ��ان ف� � � � ��ري� � � � ��ق ات � � � �ح� � � ��اد‬ ‫ال�خ�م�ي�س��ات ق��د ح �ق��ق ال�ص�ع��ود‬ ‫ف ��ي ال � � ��دورة ام��اض �ي��ة إل� ��ى قسم‬ ‫اأض� � � � � ��واء إل � � ��ى ج� ��ان� ��ب ش� �ب ��اب‬ ‫أط� �ل ��س خ �ن �ي �ف��رة‪ ،‬ال � ��ذي اك�ت�ف��ى‬ ‫ب��ال �ت �ع��ادل ال �س �ل �ب��ي م ��ع ض�ي�ف��ه‬

‫متولي يحطم رقم ًا قياسي ًا تاريخي ًا‬ ‫بالبطولة الوطنية‬

‫متولي اعب فريق الرجاء الرياضي (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ح�ط��م م�ح�س��ن م �ت��ول��ي‪ ،‬اع��ب‬ ‫ف ��ري ��ق ال� ��رج� ��اء ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬رق �م��ا‬ ‫قياسيا ت��اري�خ�ي��ا بتوقيعه على‬ ‫أغلى صفقة في البطولة الوطنية‬ ‫ااح �ت��راف �ي��ة رف �ق��ة ف��ري��ق ال��وك��رة‬ ‫القطري بثاثة مليارات سنتيم‪.‬‬ ‫وب��ات متولي أغلى اع��ب في‬ ‫تاريخ البطولة الوطنية بتوقيعه‬ ‫على الصفقة امذكورة‪ ،‬إذ تجاوز‬ ‫ج �م �ي��ع ال ��اع� �ب ��ن ال� � ��ذي غ� � ��ادروا‬ ‫البطولة الوطنية نحو ااحتراف‪،‬‬ ‫إذ ل� ��م ت� �ت� �ج ��اوز ص �ف �ق��ات �ه��م ف��ي‬ ‫أحسن حااتها امليار أو امليارين‬ ‫سنتيم‪.‬‬ ‫م � �ت ��ول ��ي ق� ��ري� ��ب م � ��ن ت��وق �ي��ع‬ ‫ع�ق��د ارت �ب��اط��ه ب��ال��وك��رة ال�ق�ط��ري‪،‬‬ ‫وس �ي �س��اف��ر ال �ي��وم إل ��ى ال�ب��رت�غ��ال‬ ‫رف � � �ق� � ��ة ب� � ��اق� � ��ي اع � � �ب� � ��ي ال� � ��رج� � ��اء‬ ‫لانضمام إل��ى ص�ف��وف امنتخب‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫ولم تعد تفصل ن��ادي الوكرة‬ ‫من التعاقد مع عميد فريق الرجاء‬ ‫الرياضي محسن متولي‪ ،‬إا أياما‬ ‫م �ع��دودة ليكون ام�ح�ت��رف الثالث‬ ‫في النادي‪ ،‬بعد إتمام التعاقد مع‬ ‫العراقي علي رحيمة‪ ،‬واستمرار‬ ‫ال�ت�ع��اق��د م��ع اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ساشا‬ ‫للموسم الثاني على التوالي‪.‬‬ ‫ووج��ه ال��وك��رة بوصلته نحو‬ ‫محسن م�ت��ول��ي أن م��رك��ز صانع‬ ‫األعاب هو نقطة ضعف الفريق‪.‬‬ ‫وس� �ب ��ق أن ت �ن��اق �ل��ت وس��ائ��ل‬ ‫اإع� � ��ام أخ � �ب� ��ارا ت �ت �ح��دث ع ��ن أن‬ ‫ع�م�ي��د ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫محسن متولي‪ ،‬ف��ي ط��ري �ق��ه إل��ى‬ ‫دوري نجوم قطر ليخلف مواطنه‬ ‫أنور ديبا‪ ،‬الذي أنهى مشواره مع‬ ‫فريق الوكرة‪.‬‬ ‫وسبب رغبة مسؤولي النادي‬ ‫ال�ق�ط��ري ف��ي ال�ت�ع��اق��د م��ع ال��اع��ب‬ ‫ال � ��رج � ��اوي ي� �ع ��ود إل � ��ى أن ن� ��ادي‬ ‫ال��وك��رة يبحث ع��ن ص��ان��ع أل�ع��اب‬

‫وه� ��داف بقيمة أن ��ور دي �ب��ا‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ق�ض��ى م��واس��م رائ �ع��ة م��ع ال �ن��ادي‬ ‫القطري‪.‬‬ ‫وق� � ��رر ن� � ��ادي ال� ��وك� ��رة ص ��رف‬ ‫ال �ن �ظ��ر ع ��ن ت �ج��دي��د ال �ت �ع��اق��د م��ع‬ ‫ام�غ��رب��ي أن��ور دي�ب��ا ص��ان��ع ألعاب‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ،‬ب�ع��د أك �ث��ر م��ن ‪ 5‬م��واس��م‬ ‫متصلة م��ع ال�ف��ري��ق‪ ،‬ك��ان خالها‬ ‫أحد امحترفن الكبار في الدوري‪.‬‬ ‫تجدر اإش��ارة إلى أن محسن‬ ‫م� �ت ��ول ��ي ي� �ع ��د م � ��ن أب � � � ��رز اع� �ب ��ي‬ ‫البطولة الوطنية‬ ‫وال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي‪ ،‬وس�ط��ع‬ ‫ن � �ج � �م� ��ه ف � � ��ي ال � � �ف � � �ت � ��رة اأخ � � �ي� � ��رة‬ ‫ب�ت�س�ج�ي�ل��ه أه� � ��داف ح��اس �م��ة‪ ،‬ا‬ ‫س�ي�م��ا إب ��ان م �ش��ارك��ة ال��رج��اء في‬ ‫ب� �ط ��ول ��ة ك� � ��أس ال � �ع� ��ال� ��م ل ��أن ��دي ��ة‬ ‫اأخ� �ي ��رة‪ ،‬وك� ��ان ال��اع��ب ذات� ��ه قد‬ ‫ت�ل �ق��ى ع ��روض ��ا م ��ن أن ��دي ��ة أخ ��رى‬ ‫م �ث��ل ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي وب� ��وردو‬ ‫وأومبيك مارسيليا الفرنسين‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> اإثنن ‪ 26‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪198 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 26‬ماي ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫الزاكي بادو‪ :‬ا تهمني نتيجة امباراة بقدر ما يهمني الوقوف على مركبات النقص‬ ‫بنعطية قال إن امنتخب في حاجة ماسة إلى مدرب كالزاكي يخلق اانضباط ‪ º‬إدارة كريستال باص تجدد رفضها التحاق مروان الشماخ بمعسكر اأسود‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ق � � � ��ال ال � � ��زاك� � � ��ي ب � � � � � ��ادو‪ ،‬م � � ��درب‬ ‫ام �ن �ت �خ ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي‪ ،‬إن � ��ه ا ي �ه �م��ه‬ ‫الفوز بحصة كبيرة بقدر ما يهمه‬ ‫ض � � ��رورة ال� ��وق� ��وف ع �ل��ى ال �ج��وان��ب‬ ‫ال�ت��ي يعاني منها ال�ف��ري��ق الوطني‬ ‫من نقص‪.‬‬ ‫وأضاف الزاكي‪ ،‬في تصريحات‬ ‫إع ��ام� �ي ��ة ح� �ي ��ث ب � ��دا س� �ع� �ي ��دا ب�ع��د‬ ‫ان � � �ت � � �ص� � ��اره (ال� � �ج� � �م� � �ع � ��ة) ام� ��اض� ��ي‬ ‫ب ��رب ��اع� �ي ��ة ن �ظ �ي �ف��ة خ� � ��ال ام � �ب � ��اراة‬ ‫ال� � ��ودي� � ��ة ال � �ت � ��ي ج� �م� �ع ��ت ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ال��وط �ن��ي ب �ن �ظ �ي��ره ام��وزم �ب �ي �ق��ي في‬ ‫أول مباراة ودية يخوضها اأسود‬ ‫بفارو البرتغالية‪" :‬النتيجة كبيرة‪،‬‬ ‫ص �ح �ي��ح‪ ،‬ل �ك �ن��ي س��أع �م��ل م ��ن أج��ل‬ ‫ت �ص �ح �ي��ح ال �ج ��وان ��ب ال �ت��ي م ��ا زل��ت‬ ‫أراه ��ا ب�ح��اج��ة ل�ل�ع�م��ل‪ ،‬ام�ه��م ه��و أن‬ ‫ن�ب��دأ م�ش��وارن��ا ب��اان�ت�ص��ار ونعمل‬ ‫ج��اه��دي��ن م��ن أج��ل أن ي�ك��ون الفريق‬ ‫ال��وط �ن��ي ف ��ي أب �ه ��ى ح� �ل ��ة"‪ ،‬م�ش�ي��را‬ ‫إلى أن اانتصار منح الاعبن ثقة‬ ‫كبيرة لاستمرار في العمل بجدية‬ ‫وانضباط‪.‬‬ ‫وتابع الزاكي قائا‪" :‬إن اعبي‬ ‫اارت �ك��از واأط� ��راف‪ ،‬وك ��ذا ال��وس��ط‪،‬‬ ‫ن ��اه� �ي ��ك ع � ��ن ال � �ه � �ج� ��وم وال� � �ح � ��ارس‬ ‫فكروش‪ ،‬قدموا أفضل ما يتوفرون‬ ‫ع� �ل� �ي ��ه م � ��ن م � �س � �ت� ��وى أم � � � ��ام أف � � ��راد‬ ‫ال �ج��ال �ي��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة"‪ ،‬م �ع �ت �ب��را ب��أن‬ ‫ام�ب��اراة امقبلة أم��ام أنغوا بعد غد‬ ‫(اأرب � �ع� ��اء) س �ت �ك��ون م�ح�ط��ة أخ ��رى‬ ‫ل � �ق � �ي ��اس درج � � � ��ة ج� ��اه� ��زي� ��ة اع� �ب ��ي‬ ‫الفريق الوطني‪.‬‬ ‫ولم يفت الزاكي أن يوضح بأنه‬ ‫أعجب كثيرا بما قدمه اعبوه منذ‬ ‫ب��داي��ة ام� �ب ��اراة وت�ط�ب�ي�ق�ه��م لخطته‬ ‫بالحرف‪ ،‬مضيفا أن ال��وق��ت م��ا زال‬ ‫أم ��ام ��ه م ��ن أج� ��ل اس �ت �ئ �ن��اف ال �ع �م��ل‬ ‫ووضع استراتيجة واضحة امعالم‬ ‫بغية تحقيق أفضل النتائج‪.‬‬ ‫وشكر ال��زاك��ي جمهور الجالية‬ ‫ع�ل��ى ال��دع��م ال ��ذي ق��دم��وه ل��اع�ب��ن‪،‬‬ ‫م�ش�ي��را إل��ى أن��ه أح��س بفخر شديد‬ ‫ب �ع��دم��ا ت�م�ك��ن ال �ف��ري��ق ال��وط �ن��ي من‬

‫ت�ح�ق�ي��ق اان �ت �ص��ار ف��ي أول م �ب��اراة‬ ‫ل� ��ه م� ��ع اأس� � � ��ود ب� �ع ��د ع� ��ودت� ��ه إل ��ى‬ ‫العارضة الفنية لأسود‪.‬‬ ‫وت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن أه��داف‬ ‫ام � �ن � �ت � �خ� ��ب ال � ��وط � � �ن � ��ي ف � � ��ي ش � �ب ��اك‬ ‫ام��وزم �ب �ي��ق س �ج �ل��ت ع ��ن ط��ري��ق ك��ل‬ ‫م��ن عمر ال �ق��ادوري ف��ي الدقيقة ‪،29‬‬ ‫وي��وس��ف العربي ف��ي الدقيقتن ‪36‬‬ ‫و‪ ،88‬وعاطف شحشوح في الدقيقة‬ ‫‪.71‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬ق��ال ال��دول��ي‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي ام � �ه� ��دي ب �ن �ع �ط �ي��ة ع �م �ي��د‬ ‫امنتخب الوطني‪ ،‬إن اأس��ود كانوا‬ ‫ف��ي ح��اج��ة م��اس��ة إل��ى م��درب يخلق‬ ‫اانضباط داخل امجموعة‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح ق � �ل � ��ب دف � � � � ��اع روم � � ��ا‬ ‫اإي� �ط ��ال ��ي‪" :‬ه � ��ذا م ��ا ك �ن��ا ن �ح �ت��اج‪،‬‬ ‫م � � ��درب ي � �ح� ��رص ع� �ل ��ى اان� �ض� �ب ��اط‬ ‫حتى خ��ارج املعب‪ ،‬وه��ذا أم��ر جيد‬ ‫أن� �ن ��ا ن �ح �ت��اج ل �ب �ع��ض اان �ض �ب��اط‬ ‫وال � � �ص � � ��رام � � ��ة‪ ،‬واأم� � � � � ��ر ل� � ��ن ي �خ �ل��ق‬ ‫مشكلة‪ ،‬بل أعتقد أن الجميع مرتاح‬ ‫ل�ل�ع�م��ل م��ع ال ��زاك ��ي ال ��ذي ل��ه سمعة‬ ‫طيبة‪ ،‬وحقق نتائج جيدة‪ .‬أتمنى‬ ‫أن يقودنا إلى النصر والفوز بكأس‬ ‫إفريقيا لأمم التي ستنظم ببادنا‬ ‫العام امقبل"‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬جددت إدارة‬ ‫ن� � ��ادي ك��ري �س �ت��ال ب� � ��ااص رف �ض �ه��ا‬ ‫م �ط��ال��ب ال ��زاك ��ي ب� ��ادو ب��ال�ت��رخ�ي��ص‬ ‫ل �ل �م �ه��اج��م م� � � ��روان ال� �ش� �م ��اخ ب�غ�ي��ة‬ ‫اال� � � �ت� � � �ح � � ��اق ب � �م � �ع � �س � �ك� ��ر اأس � � � � ��ود‬ ‫بالبرتغال وخوض ودية أنغوا‪.‬‬ ‫وبررت إدارة النادي اإنجليزي‬ ‫رف�ض�ه��ا ب �ك��ون ال �ت��اري��خ ال ��ذي ي�ق��ام‬ ‫ب��ه امعسكر ا ي�ن��درج ضمن أجندة‬ ‫اات � �ح� ��اد ال� ��دول� ��ي (ف� �ي� �ف ��ا)‪ ،‬وأب� ��دت‬ ‫ت �م �س �ك �ه��ا ب� �ب� �ق ��اء ال � �ش � �م� ��اخ ح �ت��ى‬ ‫منتصف اأسبوع امقبل‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ت��دخ��ل وك�ي��ل‬ ‫أع� �م ��ال ال ��اع ��ب وع � ��دد م ��ن إداري � ��ي‬ ‫ال �ج ��ام �ع ��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ ��رب �ي ��ة ل �ك��رة‬ ‫القدم‪ ،‬إا أنه تأكد استحالة التحاق‬ ‫الشماخ بمعسكر اأسود وسيكتفي‬ ‫ب �خ��وض ودي� ��ة روس �ي��ا ام� �ق ��ررة في‬ ‫السادس من يونيو امقبل‪.‬‬

‫الزاكي بادو مدرب امنتخب الوطني لكرة القدم (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫بعد أوكاند سيتي ريال مدريد يحط رحاله بامغرب دجنبر امقبل‬ ‫فاخر يختار مساعدين من نادي الرجاء‬ ‫وق��ع اختيار محمد ف��اخ��ر‪ ،‬م��درب امنتخب امغربي للمحلين‪ ،‬على‬ ‫مدربن يتواجدان حاليا ضمن الطاقم الفني للمدرب البنزرتي بالجهاز‬ ‫الفني لنادي الرجاء‪ ،‬للعمل معه بامنتخب امغربي للمحلين‪.‬‬ ‫ووق � ��ع اخ �ت �ي��ار ف��اخ��ر ع �ل��ى ال ��دول ��ي ال �س��اب��ق ح �ف �ي��ظ ع �ب��د ال �ص��ادق‬ ‫مساعدا أول له ومصطفى الشادلي مدربا للحراس وعبد العالي العلوي‬ ‫السليماني مدربا بدنيا‪ ،‬ويشتغل اأخير حاليا رفقة القنيطري‪.‬‬ ‫وسيقدم ف��اخ��ر طاقمه الفني خ��ال ن��دوة صحافية سيعقدها غدا‬ ‫(الثاثاء) بمقر الجامعة املكية امغربية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وف�ض��ل ام��درب ف��اخ��ر إرج��اء تقديم طاقمه ام�س��اع��د منحهم الفرصة‬ ‫استكمال منافسات البطولة الوطنية دون تأثير على تركيزهم‪ ،‬حيث‬ ‫خاض الرجاء أمس اأحد مباراة فاصلة أمام أومبيك آسفي‪.‬‬ ‫وح�ض��ر ف��اخ��ر م�ب��اراة ف��ي م�ب��اراة القسم ال��وط�ن��ي ال�ث��ان��ي ب��ن أطلس‬ ‫خ�ن�ي�ف��رة وات �ح��اد ط�ن�ج��ة م��راق�ب��ة ام�ه��اج��م أون��اج��م‪ ،‬ق�ص��د ض�م��ه معسكر‬ ‫امحلين قريبا‪.‬‬

‫الفتح يرغم لجنة امسابقات على إرجاء مباراة الجيش‬ ‫أرغم فريق الفتح الرباطي لجنة امسابقات التابعة للجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة القدم‪ ،‬على إرج��اء مباراته أم��ام الجيش املكي في ديربي‬ ‫الجولة اأخيرة منافسات البطولة الوطنية ااحترافية لكرة القدم‪ ،‬إلى‬ ‫اليوم (ااثنن) وذلك حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص بن جميع اأندية‬ ‫التي تتنافس على احتال مرتبة متقدمة بالبطولة الوطنية‪ ،‬والتي تفتح‬ ‫باب امشاركة بامسابقات القارية‪.‬‬ ‫واستجابت لجنة امسابقة لطلب ف��ري��ق الفتح ل�ك��ون م�ب��ارات��ه أم��ام‬ ‫ال �ج �ي��ش ام �ل �ك��ي ت��رت �ب��ط ن�ت�ي�ج�ت�ه��ا ب �م �ب��اراة ال� � ��وداد وال ��دف ��اع ال�ح�س�ن��ي‬ ‫الجديدي‪ ،‬وكل الفرق تتنافس احتال امركز الرابع بالبطولة الوطنية‪.‬‬ ‫وسيسدل الستار على منافسات البطولة الوطنية ااحترافية لكرة‬ ‫القدم بمباراة الديربي بن الفتح والجيش اليوم (ااث�ن��ن) على أرضية‬ ‫ملعب مواي الحسن بالعاصمة الرباط‪.‬‬

‫تبركانن يرفض تجديد عقده مع الوداد الفاسي‬ ‫رف ��ض ام �ه��اج��م رش �ي��د تبركانن تجديد ع �ق��ده م��ع ال � ��وداد ال�ف��اس��ي‬ ‫امغربي بعد هبوطه من ال��دوري امغربي للمحترفن إلى القسم الثاني‪،‬‬ ‫بعد أن أب��دت إدارة الفريق الفاسي رغبتها في ااحتفاظ ب��ه‪ ،‬خاصة أن‬ ‫العقد يتضمن ش��رط بقاء تبركانن موسم آخ��ر‪ ،‬وه��و ما رفضه اأخير‬ ‫خاصة بعد هبوط الفريق‪.‬‬ ‫ويسعى امكتب امسير لفريق الوداد الفاسي إلى ااستفادة من خبرة‬ ‫تبركانن الذي تألق ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬وأص�ب��ح متابعا م��ن ط��رف العديد من‬ ‫اأندية امغربية‪ ،‬ما يعني أن عدم تجديد عقده سيضمن للفريق الفاسي‬ ‫ااستفادة ماليا من انتقاله أي فريق‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��ل ت�ب��رك��ان��ن ال�ب��ال��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 29‬سنة في ام�ي��رك��ات��و الشتوي‬ ‫ل �ل��وداد ال �ف��اس��ي‪ ،‬وه��و اع��ب س��اب��ق للمنتخب ام�غ��رب��ي ل�ل�ش�ب��اب‪ ،‬وول��د‬ ‫ببلجيكا‪ ،‬وله مجموعة من التجارب اأوربية مع أياكس الهولندي وباير‬ ‫ليفركوزن اأماني وليفسكي البلغاري‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫نجح النادي املكي ري��ال مدريد‬ ‫ف��ي ت�س�ج�ي��ل ح �ض��وره ف��ي ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫كأس العالم لأندية امقرر تنظيمها‬ ‫ف � ��ي ام� � �غ � ��رب ش� �ه ��ر دج� �ن� �ب ��ر ام �ق �ب��ل‬ ‫بنظامها الجديد التي لعبت به منذ‬ ‫ع��ام ‪ 2005‬في امكسيك‪ ،‬وذل��ك بعدما‬ ‫ض��رب ري��ال مدريد اإسباني موعدا‬ ‫م ��ع ال �ع ��دي ��د م ��ن اأرق� � � ��ام ال �ق �ي��اس �ي��ة‬ ‫"ال � �ق� ��اس � �ي� ��ة"‪ ،‬ح� �ي ��ث س� �ح ��ق ش�ق�ي�ق��ه‬ ‫أتليتكو م��دري��د برباعية ف��ي نهائي‬ ‫دوري أب�ط��ال أورب��ا ال��ذي أقيم مساء‬ ‫أول أمس (السبت) على ملعب النور‬ ‫ب��ال �ع��اص �م��ة ال �ب��رت �غ��ال �ي��ة ل �ش �ب��ون��ة‪،‬‬ ‫علما ب��أن ن��ادي العاصمة اإسبانية‬ ‫سبق وأن ش��ارك في النسخة اأول��ى‬ ‫ل�ل�ب�ط��ول��ة ال �ت��ي ل�ع�ب��ت ف ��ي ال �ب��رازي��ل‬ ‫عام ‪ 2000‬وحل الريال راب��ع الترتيب‬ ‫خلف نيكساكا‪ .‬وعقب هذا التتويج‪،‬‬ ‫أصبح ري��ال م��دري��د أكثر ف��رق العالم‬ ‫تتويجا ببطولة دوري اأب �ط��ال في‬ ‫ق��ارت��ه‪ ،‬ك��اس��را رق�م��ه ال�س��اب��ق بتسعة‬

‫الدورة العاشرة لكأس محمد السادس للكراطي تنطلق فعالياتها في الدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ان �ط �ل �ق��ت أول أم � ��س (ال �س �ب��ت)‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات ال � � ��دورة ال �ع��اش ��رة ل�ك��أس‬ ‫محمد ال �س��ادس ال��دول�ي��ة للكراطي‪،‬‬ ‫ال � �ت ��ي ت �ح �ت �ض �ن �ه��ا ح ��ال� �ي ��ا ال �ق��اع��ة‬ ‫ام�غ�ط��اة التابعة للمركب الرياضي‬ ‫م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س‪ ،‬ب �م �ش ��ارك ��ة أم ��ع‬ ‫ممارسي ه��ذا ال�ن��وع الرياضي عبر‬ ‫العالم ‪.‬‬ ‫وت �م �ي��ز ال � �ي ��وم اأول م ��ن ه��ذه‬ ‫التظاهرة الرياضية‪ ،‬امنظمة تحت‬ ‫الرعاية السامية لجالة املك محمد‬ ‫السادس‪ ،‬بإقامة حفل اافتتاح الذي‬ ‫ح�ض��ره على ال�خ�ص��وص اإسباني‬

‫أبدى نيس الفرنسي رغبته في ضم امغربي منير عوبادي‬ ‫من موناكو انطاقا من اموسم امقبل‪ ،‬بعد أن أصبح في حكم‬ ‫امؤكد أنه سيغادر فريقه‪ ،‬خاصة أن امدرب اإيطالي كاوديو‬ ‫ران �ي �ي��ري ال� ��ذي ج�ل�ب��ه م��ن ت� ��روا ق��د غ� ��ادر ال �ف��ري��ق ن �ه��اي��ة ه��ذا‬ ‫اموسم‪.‬‬ ‫وأب��دى ك�ل��ود بييل م��درب نيس ال�ف��رن�س��ي‪ ،‬حسب م��ا أك��ده‬ ‫موقع "سبور‪ "10.‬الفرنسي‪ ،‬أنه يريد ضم عوبادي لتعويض‬ ‫رحيل ديديه ديغار‪ ،‬حيث رأى بييل أن الاعب عوبادي يحمل‬ ‫نفس إم�ك��ان�ي��ات دي�غ��ار وق��ادر على س��د ال�ف��راغ ال��ذي سيتركه‬ ‫رحيله‪.‬‬ ‫وي �ش��ارك ع��وب��ادي ال�ب��ال��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 31‬س�ن��ة م��ع امنتخب‬ ‫الوطني في امعسكر الذي يجريه بالبرتغال‪ ،‬ولعب كأساسي‬ ‫يوم (الجمعة) اماضي في امباراة الودية أمام موزمبيق‪.‬‬

‫أن� �ط ��ون� �ي ��و إي� �س� �ب� �ي� �ن ��وس‪ ،‬ون � � ��وال‬ ‫ام� �ت ��وك ��ل ال �ن ��ائ �ب ��ة اأول� � � ��ى ل��رئ �ي��س‬ ‫اللجنة اأوم�ب�ي��ة ال��دول�ي��ة‪ ،‬ورؤس��اء‬ ‫وفود البلدان امشاركة‪ ،‬باستعراض‬ ‫ال��وف��ود ام �ش��ارك��ة‪ ،‬وت�ق��دي��م ع��روض‬ ‫ت � �ق � �ن � �ي ��ة ف � � ��ي ري � � ��اض � � ��ة ال� � �ك � ��راط � ��ي‬ ‫و"ال �ف �ي �ت �ن �ي ��س" وش �م �ل ��ت ع ��روض ��ا‬ ‫ف � ��ي ال �ت �ق �ن �ي ��ة "ك� � ��اط� � ��ا" وال � �ت � �ب� ��اري‬ ‫و"كيوكيشينكاي" وكذا عروضا في‬ ‫فن القتال والدفاع عن النفس ‪.‬‬ ‫وت �ع��رف ه ��ذه ال � ��دورة ال��دول �ي��ة‪،‬‬ ‫التي دأبت الجامعة املكية امغربية‬ ‫ل�ل�ك��راط��ي وأس��ال �ي��ب م�ش�ت��رك��ة على‬ ‫تنظيمها منذ ع��ام ‪ ،2001‬مشاركة‬ ‫م �م��ارس ��ن م ��ن م �س �ت��وى رف �ي ��ع م��ن‬

‫م�خ�ت�ل��ف ب �ل ��دان ال �ع��ال��م م ��ن بينهم‬ ‫ع �ل��ى ال� �خ� �ص ��وص ح��ام �ل��و ب �ط��ول��ة‬ ‫أورب��ا في امسابقة التقنية "كاطا"‪،‬‬ ‫وم�م��ارس��ون م��ن إسبانيا امشاركة‬ ‫ب�م�ج�م��وع��ة م ��ن أج � ��ود ع �ن��اص��ره��ا‪،‬‬ ‫وم�ص��ر ال�ت��ي س�ت�ش��ارك ب � ‪ 30‬اعبا‬ ‫من فريقيها اأول للكبار والشبان‪،‬‬ ‫وال�ج��زائ��ر ب � ‪ 13‬ممارسا وفرنسا ب�‬ ‫‪ 29‬ممارسا‪.‬‬ ‫وت �ت �ك��ون ال�ن�خ�ب��ة ال��وط�ن�ي��ة من‬ ‫اع �ب��ن م�ح�ن�ك��ن وم �ت �م��رس��ن على‬ ‫مثل هذا النوع من امنافسة‪ ،‬وتميز‬ ‫البعض منهم في مختلف البطوات‬ ‫امحلية إل��ى ج��ان��ب ع�ن��اص��ر ممثلة‬ ‫ل �ل �ع �ص��ب ال �ج �ه ��وي ��ة وذل� � ��ك ب �ه��دف‬

‫امنتخب الوطني للشباب يخرج «صاغرا»‬ ‫من تصفيات «الكان» أمام الطوغو‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬

‫نيس الفرنسي مهتم بالتعاقد مع امغربي عوبادي‬

‫أل�ق��اب‪ ،‬ومبتعدا عن اأهلي امصري‬ ‫صاحب ثمانية ألقاب ل��دوري أبطال‬ ‫إفريقيا ‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬كان إيميليانو‬ ‫ت��ادي ق��د منح فريقه أوكاند سيتي‬ ‫ال� �ن� �ي ��وزي� �ل� �ن ��دي ل �ق �ب ��ه ال � ��راب � ��ع ع �ل��ى‬ ‫ال �ت��وال��ي ف��ي دوري أب �ط��ال أوق�ي��ان�ي��ا‬ ‫لكرة القدم بعد انتصار صعب على‬ ‫أم �ي �ك��ال ب�ه��دف��ن ل �ه��دف واح� ��د‪ ،‬بطل‬ ‫فانواتو‪.‬‬ ‫كما ضمن الفوز أوكاند رحلة‬ ‫إل��ى ك��أس العالم لأندية ف��ي امغرب‬ ‫ف ��ي دج �ن �ب��ر ام �ق �ب��ل ح �ي��ث سيحصل‬ ‫على ‪ 500‬مليون سنتيم على اأق��ل‪،‬‬ ‫م� ��ع إم �ك��ان �ي ��ة أن ي �ج �ن��ي ام� ��زي� ��د إذا‬ ‫تجاوز مباراته اأولى‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬وص��ل ال��ري��ال‬ ‫إل � ��ى س ��اح ��ة س �ي �ب �ي �ل �ي��س‪ ،‬ف ��ي ت �م��ام‬ ‫ال �س��اع��ة ال ��راب �ع ��ة ص �ب��اح��ا ب�ت��وق�ي��ت‬ ‫غرينيتش بعد الفوز بدوري اأبطال‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ك� ��ان ف ��ي ان �ت �ظ ��اره اآاف م��ن‬ ‫عشاق الفريق املكي‪.‬‬ ‫وبعد أن استقبلتهم الجماهير‬

‫استقبال اأب �ط��ال على م��ن الحافلة‬ ‫امكشوفة التي يحتفلون على متنها‪،‬‬ ‫رف� ��ع اإي� �ط ��ال ��ي ك ��ارل ��و أن �ش �ي �ل��وت��ي‪،‬‬ ‫ام��دي��ر ال�ف�ن��ي ل��ري��ال م��دري��د ال �ك��أس‪،‬‬ ‫قبل أن يحيي الفريق الجماهير التي‬ ‫مأت الساحة‪.‬‬ ‫ووض� ��ع رام � ��وس ال ��وش ��اح ح��ول‬ ‫عنق التمثال وتم تقديم الكأس أمام‬ ‫ال�ج�م��اه�ي��ر‪ ،‬ق�ب��ل أن ينسحب اعبو‬ ‫ال��ري��ال م��ن الساحة لاستراحة‪ ،‬قبل‬ ‫الحفل الذي أقامه النادي مساء أمس‬ ‫في سانتياغو برنانبيو‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬شكر إيكر كاسياس‬ ‫بصفته قائد الفريق الجماهير على‬ ‫انتظارهم في الساحة خال ساعات‬ ‫الفجر‪.‬‬ ‫وق � �ل� ��ب ال � ��ري� � ��ال ت � ��أخ � ��ره ب �ه��دف‬ ‫دييغو غودين إلى تعادل في الدقيقة‬ ‫‪ 93‬عبر سيرخيو رام��وس‪ ،‬ث��م تفوق‬ ‫بثاثة أه��داف عن طريق غاريث بيل‬ ‫ومارسيلو وكريستيانو رونالدو في‬ ‫الشوطن اإضافين ليتوج باللقب‬ ‫الغائب عن خزائنه منذ ‪.2002‬‬

‫أق � �ص� ��ي ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال ��وط �ن ��ي‬ ‫ام �غ ��رب ��ي أق� ��ل م ��ن ‪ 20‬س �ن��ة م��ن‬ ‫ال � � ��دور ال� �ث ��ان ��ي م ��ن ال �ت �ص �ف �ي��ات‬ ‫ام� ��ؤه � �ل� ��ة ل� �ن� �ه ��ائ� �ي ��ات ال �ن �س �خ��ة‬ ‫ال �ت ��اس �ع ��ة ع �ش ��ر م� ��ن م �ن��اف �س��ات‬ ‫ك� ��أس أم� ��م إف��ري �ق �ي��ا ل �ك ��رة ال �ق��دم‬ ‫لهذه الفئة العمرية‪ ،‬عقب تعثره‬ ‫أم ��ام ن�ظ�ي��ره ال�ط��وغ��ول��ي بأربعة‬ ‫أه � � � � ��داف م � �ق ��اب� ��ل ه � ��دف � ��ن خ ��ال‬ ‫امباراة التي جمعت بينهما أول‬ ‫أم ��س (ال �س �ب��ت) ب�م�ل�ع��ب ام��رك��ب‬ ‫ال ��ري ��اض ��ي ول � ��ي ال �ع �ه ��د اأم �ي ��ر‬ ‫م ��واي ال�ح�س��ن ب��ال��رب��اط‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ف��ي إط��ار إي��اب ال��دور الثاني من‬ ‫التصفيات‪.‬‬ ‫وس� � �ج � ��ل ه � ��دف � ��ي ام� �ن� �ت� �خ ��ب‬

‫ال ��وط� �ن ��ي ام �غ ��رب ��ي ل �ل �ش �ب��اب ك��ل‬ ‫م��ن ه �ش��ام ال �خ �ل��وة ف ��ي ال��دق�ي�ق��ة‬ ‫‪ 10‬ون�ب�ي��ل ال�ج�ع��دي ف��ي الدقيقة‬ ‫‪ ،22‬ف�ي�م��ا ت�ع��اق��ب ع�ل��ى تسجيل‬ ‫أه ��داف ام�ن�ت�خ��ب ال�ط��وغ��ول��ي كل‬ ‫م ��ن ك� ��وغ ب �ي �ن �ي��ا ف ��ي ال��دق �ي �ق �ت��ن‬ ‫‪ 33‬و‪ 50‬ودون ��و ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪70‬‬ ‫ونامبييما ف��ي الدقيقة اأخيرة‬ ‫من الوقت القانوني للقاء‪.‬‬ ‫وكان "أشبال اأطلس"‪ ،‬الذي‬ ‫ي� �ش ��رف ع �ل ��ى ت ��دري �ب �ه ��م اإط � ��ار‬ ‫ال ��وط �ن ��ي ع �ب��د ال� �ل ��ه اإدري � �س� ��ي‪،‬‬ ‫ق ��د ح �ق �ق��وا ن �ت �ي �ج��ة م �ش��رف��ة ف��ي‬ ‫م�ب��اراة ال��ذه��اب بفوزهم بهدفن‬ ‫دون رد ب � ��"ل� ��وم� ��ي"‪ ،‬غ �ي ��ر أن �ه��م‬ ‫ل� ��م ي �س �ت �ط �ي �ع��وا ال� �ح� �ف ��اظ ع �ل��ى‬ ‫ه��ذا اإن �ج��از ب��ال��رب��اط وان �ه��اروا‬ ‫بشكل مفاجئ خاصة في الشوط‬

‫ال� �ث ��ان ��ي ح� �ي ��ث ت �ل �ق��ت ش �ب��اك �ه��م‬ ‫ثاثة أهداف متتالية‪.‬‬ ‫وت� � �ع � ��رف ه� � ��ذه ال �ت �ص �ف �ي��ات‬ ‫م� � �ش � ��ارك � ��ة ‪ 43‬ب� � �ل � ��دا م� � ��ن أص� ��ل‬ ‫‪ 54‬ع � �ض ��وا ف� ��ي ال �ك ��ون �ف ��درال �ي ��ة‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬س�ت�ف��رز‬ ‫ت��أه��ل ام�ن�ت�خ�ب��ات اأرب� �ع ��ة ال�ت��ي‬ ‫س� �ت� �ب� �ل ��غ ام � ��رب � ��ع ال� ��ذه � �ب� ��ي إل� ��ى‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ات ك� ��أس ال �ع��ال��م ام �ق ��ررة‬ ‫بنيوزيلندا العام امقبل‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن امنتخبن‬ ‫ال �س �ن �غ��ال��ي وام � �ص� ��ري م��ؤه �ل��ن‬ ‫مباشرة إلى النهائيات القارية‪،‬‬ ‫ال �ت��ي س�ت�ق��ام ف��ي ال �ف �ت��رة م��ا بن‬ ‫ث ��ام ��ن و‪ 22‬م � ��ارس ‪ ،2015‬ع�ل��ى‬ ‫اع � �ت � �ب ��ار اأول م �ن �ت �خ��ب ال �ب �ل��د‬ ‫ام �ض �ي ��ف وال� �ث ��ان ��ي ح ��ام ��ل ل�ق��ب‬ ‫الدورة اماضية‪.‬‬

‫اكتساب عنصري الخبرة والتجربة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي � �ش ��ارك ف ��ي ه � ��ذا ال �ح��دث‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي ال � �س � �ن� ��وي‪ ،‬ال � � ��ذي ب ��ات‬ ‫ي � �ك � �ت � �س� ��ب م� � � ��ع م � � � � � ��رور ال � � � � � � ��دورات‬ ‫إش �ع��اع��ا م �ت��زاي��دا وي�ك�س��ب ال�ع��دي��د‬ ‫م� ��ن ال� �ن� �ق ��اط ف� ��ي س �ع �ي��ه ل�ت�ح�س��ن‬ ‫ت �ص �ن �ي �ف��ه ال� �ع ��ام ��ي‪ ،‬أك� �ث ��ر م ��ن ‪330‬‬ ‫م�م��ارس لرياضة ال�ك��اراط��ي "كاطا"‬ ‫و"تباري" يمثلون ستة عشر دولة‪،‬‬ ‫وه��ي باإضافة إل��ى امغرب ومصر‬ ‫وإس� �ب ��ان� �ي ��ا وف ��رن� �س ��ا وال � �ج� ��زائ� ��ر‪،‬‬ ‫إيطاليا وهولندا واإمارات العربية‬ ‫ام �ت �ح ��دة ول �ي �ب �ي��ا وال � �ع� ��راق وغ��ان��ا‬ ‫وال �ك ��ون �غ ��و ب ��رازاف � �ي ��ل ون �ي �ج �ي��ري��ا‬ ‫وامملكة العربية السعودية واليمن‬

‫وفلسطن‪.‬‬ ‫وس� �ت� �ش� �ك ��ل ه� � � ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة‬ ‫ال��ري��اض �ي��ة م�ن��اس�ب��ة ل �ل��وق��وف على‬ ‫م � �س � �ت� ��وى ال� ��ري� ��اض � �ي� ��ن ام � �غ� ��ارب� ��ة‬ ‫وإع��داده��م لبطولة ال�ع��ال��م‪ ،‬امقررة‬ ‫شهر أكتوبر القادم في أمانيا ‪.‬‬ ‫يذكر أن امنتخب امغربي (ألف)‬ ‫ك��ان ق��د أح��رز لقب ال ��دورة التاسعة‬ ‫ل� �ك ��أس م �ح �م��د ال � �س� ��ادس ال��دول �ي��ة‬ ‫ل� �ل� �ك ��راط ��ي‪ ،‬ب� �ع ��د اح � �ت ��ال ��ه ام ��رك ��ز‬ ‫اأول ف��ي ال�ت��رت�ي��ب ال �ع��ام ال�ن�ه��ائ��ي‬ ‫بمجموع ‪ 38‬ميدالية (‪ 17‬ذهبية و‪8‬‬ ‫فضية و‪ 13‬برونزية)‪ ،‬في مسابقتي‬ ‫ال�ت�ق�ن�ي��ة (ك ��اط ��ا) وال �ت �ب��اري ذك ��ورا‬ ‫وإناثا وحسب الفرق‪.‬‬

‫الكينيون يتوجون في نصف‬ ‫ماراطون الدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫فاز العداءان الكينيان كيبسانغ‬ ‫لوتانغ وداب��ا ب�ي��دادا‪ ،‬أم��س (اأح��د)‪،‬‬ ‫ب �ن �ص��ف ام� � ��اراط� � ��ون ال � ��دول � ��ي ل� �ل ��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫وق�ط��ع ل��وت��ان��غ‪ ،‬م�س��اف��ة ‪097‬ر‪21‬‬ ‫ك �ل��م ف ��ي زم � ��ن ق � ��دره س ��اع ��ة ودق �ي �ق��ة‬ ‫واح��دة و‪ 26‬ثانية‪ ،‬متبوعا بمواطنه‬ ‫ييغو كيروا‪ ،‬الذي اجتاز خط النهاية‬ ‫ف��ي زم��ن ق��دره س��اع��ة ودق�ي�ق��ة واح��دة‬ ‫و‪ 59‬ثانية‪.‬‬ ‫وع� � � � ��ادت ال� ��رت � �ب� ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة إل ��ى‬ ‫ال � �ق � �ط� ��ري م � ��ن أص� � ��ل ك �ي �ن ��ي ن �ي �ك��وا‬ ‫كومبوا بعد أن قطع امسافة في ظرف‬ ‫ساعة ودقيقتن و‪ 30‬ثانية‪ ،‬متبوعا‬ ‫ب��ام �غ��رب �ي��ن س �م �ي��ر ج ��واه ��ر (س��اع��ة‬ ‫ودقيقتان و‪ 37‬ثانية)‪ ،‬وصاح الدين‬ ‫ب ��ون ��اص ��ر (س� ��اع� ��ة ودق� �ي� �ق� �ت ��ان و‪44‬‬ ‫ثانية)‪.‬‬

‫ول��دى اإن ��اث‪ ،‬حلت داب��ا ب�ي��دادا‬ ‫في امركز اأول بتوقيت ‪ 1‬س و‪ 11‬د‬ ‫و‪ 11‬ث‪ ،‬متقدمة على ال�ع��داءة شمتا‬ ‫نامييما وامغربية سعاد الكنبوشية‪،‬‬ ‫اللتن قطعتا امسافة في زمن قدره ‪1‬‬ ‫س و‪ 11‬د و‪ 13‬ث‪ ،‬فيما ع��اد امركزان‬ ‫ال ��راب ��ع وال �خ��ام��س إل ��ى اإث�ي��وب�ي�ت��ن‬ ‫جيان يوبدار (‪ 1‬س و‪ 12‬د و‪ 52‬ث)‪،‬‬ ‫وجيلتو ميجير إفا (‪ 1‬س و‪ 12‬د و‪58‬‬ ‫ث)‪.‬‬ ‫وي � � � �ه� � � ��دف ن� � �ص � ��ف ام � � � ��اراط � � � ��ون‬ ‫ل �ل ��دار ال �ب �ي �ض��اء ف ��ي دورت � ��ه اأول� ��ى‪،‬‬ ‫وال ��ذي ج�م��ع ‪ 1667‬متسابقا (رج��اا‬ ‫ونساء) من مختلف الجنسيات‪ ،‬إلى‬ ‫تشجيع ال��ري��اض��ة وال�ن�ش��اط البدني‬ ‫ف��ي ال�ع��اص�م��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬وق ��د تم‬ ‫تخصيص ‪ 140‬أل ��ف دره ��م ك�ج��وائ��ز‬ ‫م��وزع��ة ب�ش�ك��ل م �ت �س��اوي ع�ل��ى فئتي‬ ‫ال��رج��ال وال�ن�س��اء (‪ 70‬أل��ف دره��م لكل‬ ‫فئة)‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫> العدد‪198 :‬‬ ‫> اإثنن ‪ 26‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 26‬ماي ‪2014‬‬

‫ريال مدريد يهزم أتلتيكو ويتوج بط ًا لدوري أبطال أوربا‬ ‫أنشيلوتي نجح في تحقيق ما عجز عنه عشرة مدربن ‪ º‬سيميوني فشل في إحراز جميع األقاب الكبرى مع أتلتيكو‬ ‫ق �ل��ب ري � ��ال م ��دري ��د ال �ط ��اول ��ة على‬ ‫ج ��اره ال �ل ��دود أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د وح�ق��ق‬ ‫أخيرا وبعد ‪ 12‬عاما من اانتظار حلم‬ ‫"ا دي �س �ي �م��ا"‪ ،‬وت ��وج ب��ال�ل�ق��ب ال�ع��اش��ر‬ ‫في تاريخه (رق��م قياسي)‪ ،‬واأول منذ‬ ‫‪ 2002‬بالفوز عليه بأربعة أهداف لهدف‬ ‫ب�ع��د ب�ع��دم��ا ان�ت�ه��ت ام �ب��اراة ب��ال�ت�ع��ادل‬ ‫اإي �ج��اب��ي ه ��دف ف��ي ك��ل م��رم��ى م�س��اء‬ ‫أول أمس (السبت) في امباراة النهائية‬ ‫ال �ت��ي اح�ت�ض�ن�ه��ا م�ل�ع��ب "ا ل ��وش" في‬ ‫لشبونة‪.‬‬ ‫وي ��دي ��ن ري� � ��ال ب �ف �ك��ه ص �ي��ام��ه ع��ن‬ ‫األ� �ق ��اب إل ��ى س�ي��رخ�ي��و رام � ��وس ال��ذي‬ ‫أدرك له التعادل بهدف مثله في الدقيقة‬ ‫الثالثة من الوقت ب��دل الضائع للوقت‬ ‫اأص �ل��ي‪ ،‬ب�ع��د أن اف�ت�ت��ح اأورغ��وي��ان��ي‬ ‫دييغو غودين التسجيل للجار اللدود‬ ‫في الدقيقة ‪.36‬‬ ‫وف��ي الشوطن اإض��اف�ي��ن‪ ،‬انهار‬ ‫أت �ل �ت �ي �ك��و‪ ،‬م ��ا س �م��ح ل �ج ��اره بتسجيل‬ ‫ث ��اث ��ة أه � � ��داف ع �ب��ر ال ��وي� �ل ��زي غ��اري��ث‬ ‫ب ��اي ��ل ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 110‬وال �ب ��رازي �ل ��ي‬ ‫مارسيلو في الدقيقة ‪ 118‬والبرتغالي‬ ‫كريستيانو رون��ال��دو ف��ي الدقيقة ‪120‬‬ ‫م��ن ركلة ج��زاء‪ ،‬إذ ع��زز رقمه القياسي‬ ‫م��ن ح �ي��ث ع ��دد اأه � ��داف ف��ي ام�س��اب�ق��ة‬ ‫خ ��ال م��وس��م واح� ��د ب�ت�س�ج�ي�ل��ه ه��دف��ه‬ ‫السابع عشر‪.‬‬ ‫وم ��ن ام��ؤك��د أن نتيجة ام �ب ��اراة ا‬ ‫تعكس مجرياتها ب��ل إن ال�ك��أس كانت‬ ‫أق��رب إل��ى أتلتيكو ول�ل�م��رة اأول ��ى في‬ ‫ت��اري �خ��ه ب �ع��د أن ت �ق��دم ح �ت��ى ال �ث��وان��ي‬ ‫اأخ� � �ي � ��رة ب � �ه ��دف غ� ��ودي� ��ن ال � � ��ذي ك ��ان‬ ‫سيفرض نفسه بطا لو بقيت النتيجة‬ ‫على حالها كونه كان قد أهدى (السبت)‬ ‫قبل اماضي فريقه لقب الدوري‬ ‫ل� � �ل� � �م � ��رة اأول� � � � � � � ��ى م �ن ��ذ‬ ‫‪ 1996‬بتسجيله ه��دف‬ ‫التعادل بهدف مثله في‬ ‫ام� �ب ��اراة ال�ح��اس�م��ة ضد‬ ‫برشلونة‪.‬‬ ‫وف� �ش ��ل أت�ل�ت�ي�ك��و‬ ‫في نهاية امطاف في‬ ‫ام �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى ت�ق��دم��ه‬ ‫ح �ت��ى ص��اف��رة ال�ن�ه��اي��ة‬ ‫وال �ت �ف��وق ع�ل��ى غريميه‬ ‫ال � �ع � �م ��اق ��ن‪ ،‬إذ‬

‫وه��ذه ه��ي ام��رة اأول ��ى ف��ي تاريخ‬ ‫ام�س��اب�ق��ة ال �ت��ي ان�ط�ل�ق��ت ق�ب��ل ‪ 59‬ع��ام��ا‬ ‫يتواجه فيها فريقان من نفس امدينة‬ ‫ف� ��ي ام� � �ب � ��اراة ال �ن �ه ��ائ �ي ��ة‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ام� ��رة‬ ‫الخامسة التي تجمع فيها مباراة اللقب‬ ‫بن فريقن من البلد ذاته‪ ،‬وسبق لريال‬ ‫ب ��ال ��ذات أن اخ �ت �ب��ر ال �ت��واج��ه م��ع ف��ري��ق‬ ‫إس�ب��ان��ي آخ��ر‪ ،‬وذل��ك ع��ام ‪ 2000‬وخ��رج‬ ‫ف ��ائ ��زا أي �ض ��ا ع �ل��ى ف��ال �ن �س �ي��ا ب�ث��اث�ي��ة‬ ‫ن�ظ�ي�ف��ة‪ ،‬م �ح��رزا ل�ق�ب��ه ال �ث��ام��ن‪ ،‬ق�ب��ل أن‬ ‫يضيف التاسع واأخير في ‪ 2002‬على‬ ‫حساب باير ليفركوزن اأماني‪.‬‬ ‫وقد نجح امدرب اإيطالي للريال‪،‬‬ ‫كارلو أنشيلوتي‪ ،‬في تحقيق ما عجز‬ ‫ع �ن��ه ‪ 10‬م ��درب ��ن آخ ��ري ��ن م �ن��ذ ال �ف��وز‬ ‫اأخير عام ‪ ،2002‬بينهم مواطنه فابيو‬ ‫كابيلو والبرتغالي ج��وزي��ه مورينيو‬ ‫وال�ت�ش�ي�ل��ي م��ان��وي��ل بيليغريني‪ ،‬وف��ك‬ ‫ص�ي��ام ال �ن��ادي ام�ل�ك��ي ال ��ذي وص��ل إل��ى‬ ‫النهائي الثالث عشر ل��ه ف��ي امسابقة‪،‬‬ ‫بعد أن جرد بايرن ميونيخ اأماني من‬ ‫ال�ل�ق��ب باكتساحه ف��ي ن�ص��ف النهائي‬ ‫بنتيجة إجمالية بخماسية نظيفة‪.‬‬ ‫وع ��ادل م��درب م�ي��ان ويوفنتوس‬ ‫وت�ش�ل�س��ي اإن �ج �ل �ي��زي وب ��اري ��س س��ان‬ ‫جرمان السابق الرقم القياسي امسجل‬ ‫باسم ام��درب البريطاني ب��وب بايزلي‬ ‫م��ن حيث ع��دد األ �ق��اب (‪ 3‬م ��رات) التي‬ ‫أحرزها في دوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وك � � ��ان أن �ش �ي �ل ��وت ��ي أح � � ��رز ال �ل �ق��ب‬ ‫أي�ض��ا م��ع م�ي��ان ع��ام��ي ‪ 2003‬و‪،2007‬‬ ‫علما بأنه توج مع الفريق ذاته باللقب‬ ‫كاعب عامي ‪ 1989‬و‪.1990‬‬ ‫وم� � � � � ��ن ج � � �ه � � �ت� � ��ه‪ ،‬ف � � �ش� � ��ل ام� � � � � ��درب‬ ‫اأرج � �ن � �ت � �ي � �ن ��ي أت �ل �ت �ي �ك��و‪،‬‬ ‫دي �ي �غ��و س�ي�م�ي��ون��ي‪ ،‬في‬ ‫ق � �ي� ��ادة أت �ل �ت �ي �ك��و إل ��ى‬ ‫ال � �ل � �ق ��ب اأول ل � ��ه ف��ي‬ ‫امسابقة التي وصل إلى‬ ‫م �ب ��ارات �ه ��ا‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ة‬ ‫م � � � � � � � � � � � � � ��رة‬ ‫واح ��دة سابقا‬ ‫ع � � � � � � ��ام ‪1974‬‬ ‫ح��ن خ�س��ر أم��ام‬ ‫ب � ��اي � ��رن م �ي��ون �ي��خ‬

‫إن � � � � � � � � � ��ه‬ ‫ك ��ان ق��د أخ��رج‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة أي� �ض ��ا م��ن‬ ‫ال ��دور رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي ل��دوري‬ ‫اأبطال‪.‬‬

‫اأماني‪.‬‬ ‫ك �م��ا ف �ش��ل س �ي �م �ي��ون��ي ف ��ي إح� ��راز‬ ‫ج �م �ي��ع األ � �ق� ��اب ال� �ك� �ب ��رى ام �م �ك �ن��ة م��ع‬ ‫أتلتيكو في ثاثة مواسم فقط‪ ،‬إذ سبق‬ ‫أن ت ��وج م �ع��ه ب�ل�ق��ب ال� � ��دوري اأورب� ��ي‬ ‫"أوربا ليغ" وكأس إسبانيا والدوري‪.‬‬ ‫ولم تكن موقعة أول أمس امواجهة‬ ‫القارية اأول��ى بن الجارين اللدودين‪،‬‬ ‫إذ س�ب��ق أن ت��واج�ه��ا ف��ي ال ��دور نصف‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي م ��ن ام �س��اب �ق��ة ذات� �ه ��ا م��وس��م‬ ‫‪ ،1959-1958‬ف �ف��از ري � ��ال ذه ��اب ��ا على‬ ‫أرض ��ه ب�ه��دف��ن ل�ه��دف وأتلتيكو إي��اب��ا‬ ‫بهدف لصفر‪ ،‬ما اضطرهما إلى خوض‬ ‫م� �ب ��اراة ف��اص �ل��ة أق �ي �م��ت ف��ي سرقسطة‬ ‫وخرج ريال فائزا بهدفن لهدف بفضل‬ ‫هدف سجله اأسطورة امجري فيرينك‬ ‫ب� ��وش � �ك� ��اش ق� �ب ��ل ث � � ��اث دق � ��ائ � ��ق ع �ل��ى‬ ‫نهاية الشوط اأول‪ ،‬واضعا فريقه في‬ ‫النهائي للموسم الرابع على التوالي‪.‬‬ ‫وكانت امواجهة هي الخامسة بن‬ ‫الفريقن هذا اموسم‪ ،‬اأول��ى كانت في‬ ‫ال ��دوري حيث ف��از أتلتيكو ال��ذي مني‬ ‫بهزيمته اأول ��ى ف��ي ام�س��اب�ق��ة ال�ق��اري��ة‬ ‫ه��ذا اموسم‪ ،‬في "سانتياغو برنابيو"‬ ‫بهدف سجله دييغو كوستا والثانية‬ ‫وال �ث��ال �ث��ة ف ��ي ن �ص��ف ن �ه��ائ��ي م�س��اب�ق��ة‬ ‫الكأس حن فاز ريال بمباراتي الذهاب‬ ‫واإي� ��اب بنتيجة إج�م��ال�ي��ة بخماسية‬ ‫نظيفة‪ ،‬قبل أن يتعادا بهدفن مثلهما‬ ‫في امرحلة ال� ‪ 26‬من الدوري‪.‬‬ ‫وب� � ��دأ ري� � ��ال م� ��دري� ��د ال� � ��ذي اف �ت �ق��د‬ ‫تشابي ألونسو لإيقاف‪ ،‬اللقاء بإشراك‬ ‫امهاجم الفرنسي كريم بنزيمة أساسيا‬ ‫بعدما ك��ان ال�ش��ك ي�ح��وم ح��ول��ه بسبب‬ ‫اإص��اب��ة ال�ت��ي أب �ع��دت ب��دوره��ا ام��داف��ع‬ ‫البرتغالي بيبي‪ ،‬فيما كانت امفاجأة‬ ‫ف��ي ال �ج �ه��ة ام �ق��اب �ل��ة ب �م �ش��ارك��ة دي�ي�غ��و‬ ‫كوستا منذ البداية رغم اإصابة التي‬ ‫ت�ع��رض لها ف��ي عطلة نهاية اأس�ب��وع‬ ‫ام ��اض ��ي وأج� �ب ��رت ��ه ع �ل��ى ت� ��رك م �ب ��اراة‬ ‫ف��ري�ق��ه ام�ص�ي��ري��ة م��ع ب��رش�ل��ون��ة بعد‬ ‫دقائق معدودة على بدايتها‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن م� � �غ � ��ام � ��رة س �ي �م �ي ��ون ��ي‬ ‫بكوستا ل��م تكن ف��ي مكانها‪ ،‬إذ‬ ‫اضطر الاعب البرازيلي اأصل‬ ‫إلى ترك أرضية املعب مجددا‬ ‫ب �ع��د دق ��ائ ��ق م � �ع� ��دودة ع�ل��ى‬ ‫ان�ط��اق�ه��ا ب�س�ب��ب اأوج� ��اع‪،‬‬ ‫ت��ارك��ا مكانه أدري ��ان لوبيز‬ ‫في الدقيقة ‪.9‬‬ ‫وب � � ��دا ال � �ح� ��ذر واض � �ح� ��ا م�ن��ذ‬ ‫ب� ��داي� ��ة ال � �ل � �ق ��اء‪ ،‬ح �ي ��ث ع �ج ��ز أي م��ن‬ ‫ال� �ف ��ري� �ق ��ن ع� ��ن ت� �ه ��دي ��د م ��رم ��ى اآخ� ��ر‬ ‫ب �ش �ك ��ل ف �ع �ل ��ي م � ��ع ب� �ع ��ض اأف �ض �ل �ي��ة‬ ‫للريال‪ ،‬خصوصا في الهجمات امرتدة‬ ‫والكرات الحرة التي كادت أن تثمر عن‬

‫ه ��دف ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ 27‬ل��رون��ال��دو‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ح��ارس البلجيكي تيبو ك��ورت��وا كان‬ ‫في امكان امناسب‪.‬‬ ‫وك ��اد ال�ب��رازي�ل��ي ت�ي��اغ��و أن يهدي‬ ‫ري ��ال ه ��دف ال �ت �ق��دم ع�ن��دم��ا م ��رر ال�ك��رة‬ ‫بالخطأ إلى الويلزي غاريث بايل الذي‬ ‫ت��وغ��ل بها م��ن خ��ارج امنطقة ث��م واج��ه‬ ‫ك ��ورت ��وا ل�ك�ن��ه س��دده��ا ب�ج��ان��ب ال�ق��ائ��م‬ ‫اأيمن في الدقيقة ‪.32‬‬ ‫وجاء رد أتلتيكو مثمرا وإثر ركلة‬ ‫ركنية عبر امدافع اأورغوياني دييغو‬ ‫غ��ودي��ن‪ ،‬ص��اح��ب ه��دف لقب ال��دوري‬ ‫ضد برشلونة (السبت) قبل اماضي‪،‬‬ ‫الذي وصلته الكرة من تمريرة رأسية‬ ‫م��ن خ��ارج امنطقة عبر خ��وان�ف��ران‪،‬‬ ‫ف��ارت �ق��ى ل�ه��ا وت �ف��وق ع�ل��ى اأم��ان��ي‬ ‫س��ام��ي خ �ض �ي��رة وح��ول �ه��ا ب��رأس��ه‬ ‫ف��ي ال �ش �ب��اك‪ ،‬م�س�ت�ف�ي��دا م��ن ال�ت�ق��دم‬ ‫الخاطئ للحارس إيكر كاسياس الذي‬ ‫ح��اول ت ��دارك ام��وق��ف لكن ال�ك��رة كانت‬ ‫ت �ج��اوزت خ��ط ام��رم��ى ف��ي الدقيقة‬ ‫‪ ،36‬وبقيت ال �ن �ت �ي �ج��ة ع�ل��ى‬ ‫ح��ال �ه��ا ح �ت��ى ن�ه��اي��ة‬ ‫الشوط اأول ‪.‬‬ ‫وم� � ��ع ب ��داي ��ة‬ ‫ال�ش��وط الثاني‪،‬‬ ‫ك � ��ان رون� ��ال� ��دو‬ ‫قريبا من إدراك‬ ‫ال � � � � �ت � � � � �ع � � � ��ادل‬ ‫ب� � � � ��رك � � � � �ل� � � � ��ة‬ ‫ح� � � � � � � � � ��رة‪،‬‬ ‫ل� � � � �ك � � � ��ن‬

‫كورتوا‬ ‫ت � � � � � ��أل � � � � � ��ق‬ ‫وأب �ع��د ال�ك��رة‬ ‫م � � � � � � � � � ��ن ت� � � �ح � � ��ت‬ ‫ال� � �ع � ��ارض � ��ة ف��ي‬ ‫الدقيقة ‪.54‬‬ ‫ث � � � ��م اس � �ت � �ل� ��م‬ ‫أتلتيكو الدفة في‬ ‫ام �ب��اراة وح��اص��ر ج��اره‬ ‫في منطقته دون أن يتمكن‬ ‫م ��ن ت �ع��زي��ز ت �ق��دم��ه ب �ه��دف‬ ‫ث ��ان وك ��اد أن ي��دف��ع الثمن‬ ‫ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ 62‬ل ��و تمكن‬ ‫رونالدو من ثم بنزيمة في‬ ‫تحويل عرضية سيرخيو‬ ‫رام ��وس داخ ��ل ال�ش�ب��اك إا‬ ‫أن اأول لم يصيبها برأسه‬ ‫بالشكل ام�ن��اس��ب فيما لم‬ ‫يصل إليها الثاني بقدمه‪.‬‬ ‫وح� � �ص � ��ل ري � � � ��ال ع �ل��ى‬

‫ف��رص��ة أخ��رى م��ن ال�ب��دي��ل إيسكو ال��ذي‬ ‫دخل بدا من خضيرة في الدقيقة‪ ،‬بعد‬ ‫أن وص�ل�ت��ه ال �ك��رة ع�ل��ى ح ��دود امنطقة‬ ‫ب �ت �م��ري��رة م ��ن ب �ن��زي �م��ة ل �ك �ن��ه س��دده��ا‬ ‫ب�ج��ان��ب ال�ق��ائ��م اأي �م��ن ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪64‬‬ ‫وأتبعها بايل بتسديدة صاروخية من‬ ‫ح ��دود امنطقة م��رت ق��ري�ب��ة م��ن القائم‬ ‫اأيسر في الدقيقة ‪.73‬‬ ‫وح �ص��ل ب��اي��ل ع �ل��ى ف��رص��ة‬ ‫أخ��رى في الدقيقة ‪78‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ت ��وغ ��ل ف��ي‬ ‫ال� �ج� �ه ��ة ال �ي �س ��رى‬ ‫وواج� � � � ��ه ك� ��ورت� ��وا‬ ‫ل �ك �ن��ه س � ��دد ال �ك��رة‬ ‫ب � �ج� ��ان� ��ب ال � �ق ��ائ ��م‬ ‫اأيسر‪.‬‬ ‫وواص ��ل ري��ال‬ ‫ضغطه في الدقائق‬ ‫اأخ �ي��رة س�ع�ي��ا خلف‬ ‫ه��دف التعادل‪ ،‬لكن‬ ‫دف ��اع أتلتيكو‬ ‫ا ستبسل‬

‫ف� � � � ��ي‬ ‫م� �ن� �ط� �ق� �ت ��ه‬

‫وس� � � ��د ال� � �ط � ��ري � ��ق ب� � ��ن ج � � � � ��اره ام� �ل� �ك ��ي‬ ‫والشباك‪ ،‬وعندما اعتقد أن��ه قد حسم‬ ‫اللقاء مصلحته‪ ،‬قال راموس كلمته في‬ ‫الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع‬ ‫ب � �ك� ��رة رأس� � �ي � ��ة ص� ��اروخ � �ي� ��ة وض �ع �ه��ا‬ ‫على يمن ك��ورت��وا إث��ر ركلة ركنية من‬ ‫ال�ج�ه��ة اليمنى ن�ف��ذه��ا ال �ك��روات��ي لوكا‬ ‫مودريتش‪.‬‬ ‫واح� �ت� �ك ��م ب� �ع ��ده ��ا ال � �ط� ��رف� ��ان إل ��ى‬ ‫التمديد ال��ذي ب��دأه ري��ال بشكل أفضل‬ ‫ب �ك �ث �ي��ر م� ��ن ج � � ��اره ب �ف �ض��ل اأف �ض �ل �ي��ة‬ ‫امعنوية التي حققها من هدف التعادل‬ ‫ال�ق��ات��ل‪ ،‬إا أن��ه ل��م يتمكن م��ن ال��وص��ول‬ ‫مجددا إلى شباك كورتوا الذي تألق في‬ ‫الثواني اأخ�ي��رة م��ن ال�ش��وط اإضافي‬ ‫اأول بوقوفه في وجه رأسية للفرنسي‬ ‫راف � ��اي � ��ل ف� � � ��اران إث � ��ر رك� �ل ��ة رك �ن �ي ��ة م��ن‬ ‫اأرجنتيني أنخيل دي ماريا‪.‬‬ ‫وب ��دا أت�ل�ت�ي�ك��و م �ه��زوزا أي �ض��ا في‬ ‫بداية الشوط اإضافي الثاني‪ ،‬ما سمح‬ ‫للريال بفرض هيمنته وكان قريبا من‬ ‫خ �ط��ف ال �ت �ق ��دم ب �ت �س��دي��دة ب �ع �ي��دة م��ن‬ ‫م��ودري �ت��ش ل�ك��ن ك��ورت��وا ت�ع��ام��ل معها‬ ‫بالشكل امناسب في الدقيقة ‪.108‬‬ ‫وك� ��اد غ��ودي��ن أن ي�ف�ع�ل�ه��ا م �ج��ددا‬ ‫ب�ك��رة رأس�ي��ة أي�ض��ا اث��ر رك�ل��ة ح��رة لكن‬ ‫ك��اس �ي��اس ك ��ان متيقظا ه ��ذه ام ��رة في‬ ‫الدقيقة ‪.109‬‬ ‫وج ��اء رد ال��ري��ال م�ث�م��را وقاسيا‬ ‫إث � ��ر ت ��وغ ��ل ل � ��دي م� ��اري� ��ا م� ��ن ال �ج �ه��ة‬ ‫اليسرى وبعد خطأ في تشتيت الكرة‬ ‫من الدفاع فسدد اأرجنتيني الكرة‬ ‫ل�ك��ن ك��ورت��وا ص��ده��ا دون أن يبعد‬ ‫الخطر لتصل إلى بايل الذي تابعها‬ ‫برأسه في الشباك في الدقيقة ‪.110‬‬ ‫وك� � ��اد ال� ��ري� ��ال أن ي ��دف ��ع ث�م��ن‬ ‫خ ��روج خ��اط��ئ آخ��ر م��ن ك��اس�ي��اس‬ ‫ل�ك��ن ال �ب��رازي �ل��ي ت�ي��اغ��و ل��م يستفد‬ ‫م��ن ال �ف��رص��ة وأط� ��اح ب��ال �ك��رة ف��وق‬ ‫ال� �ع ��ارض ��ة ف ��ي ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،114‬ث��م‬ ‫وج��ه البرازيلي البديل مارسليو‬ ‫ال � � �ض � � ��رب � � ��ة ال � � �ق � ��اض � � �ي � ��ة ل � ��رج � ��ال‬ ‫س �ي �م �ي��ون ��ي ب �ت �س �ج �ي �ل��ه ال� �ه ��دف‬ ‫ال �ث��ال��ث ب �ك��رة أط �ل �ق �ه��ا م ��ن ح ��دود‬ ‫امنطقة وعجز كورتوا عن صدها‬ ‫بالشكل امناسب في الدقيقة ‪.118‬‬ ‫وب �ع��د أن اع �ت �ق��د ال �ج �م �ي��ع أن‬ ‫امباراة انتهت بثاثية‪ ،‬ظهر الدون‬ ‫البرتغالي رون��ال��دو وراوغ داخ��ل‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال �ع �م �ل �ي��ات ح �ي��ث حصل‬ ‫على ضربة ج��زاء بعد أن أسقطه‬ ‫ق��ائ��د اأتليتيكو غ��اب��ي‪ ،‬فانبرى‬ ‫ل� �ه ��ا وأط� � �ل � ��ق رص � ��اص � ��ة ال ��رح �م ��ة‬ ‫وس �ج��ل ال �ه��دف ال ��راب ��ع ف��ي ام �ب��اراة‬ ‫والسابع عشر له في الدوري خال هذا‬ ‫اموسم في الدقيقة ‪.120‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫أع ��رب اأرج�ن�ت�ي�ن��ي دي�ي�غ��و سيميوني‬ ‫م��درب أتلتيكو م��دري��د اإس�ب��ان��ي ع��ن فخره‬ ‫بفريقه على الرغم من خسارة نهائي دوري‬ ‫أبطال أوربا أمام جاره ريال مدريد في لشبونة‬ ‫على ملعب الوش بالعاصمة البرتغالية‪.‬‬ ‫وص � ��رح س�ي�م�ي��ون��ي ع �ق��ب ال �خ �س��ارة‪:‬‬ ‫"ه��ذه ام �ب��اراة ا تستحق ول��و دم�ع��ة واح ��دة‪،‬‬ ‫لقد ضحينا بأنفسنا وقدمنا كل شيء‪ ،‬اآن‬ ‫يتوجب علينا ااسترخاء والراحة"‪.‬‬ ‫وعند دخوله قاعة امؤتمرات الصحافية‪،‬‬ ‫صفق امراسلون والصحافيون بحرارة لبطل‬ ‫الليغا ووص�ي��ف التشامبيونز بعد موسمه‬ ‫امثالي‪.‬‬ ‫واعترف سيميوني‪" :‬الريال كان أفضل‬ ‫في الشوط الثاني‪ ،‬وجدنا صعوبة كبيرة في‬ ‫مجاراتهم‪ ،‬يجب أن نرفع رؤوسنا ونركز في‬ ‫اموسم امقبل"‪.‬‬ ‫ال�ت�ق��ى أدري ��ان ��و غ��ال �ي��ان��ي‪ ،‬ام��دي��ر‬ ‫العام لنادي إي��ه سي ميان اإيطالي‪،‬‬ ‫بامدرب البرتغالي جورجي خيسوس‬ ‫أول أم��س (السبت) أث�ن��اء ت��واج��د اأول‬ ‫ف ��ي ال �ع��اص �م��ة ال �ب��رت �غ��ال �ي��ه ل�ش�ب��ون��ة‬ ‫ل�ح�ض��ور ن�ه��ائ��ي دوري أب �ط��ال أورب ��ا‪،‬‬ ‫ليدخل امدرب البرتغالي ضمن اأسماء‬ ‫ام��رش�ح��ة ل�خ��اف��ة ال�ه��ول�ن��دي ك��ارن��س‬ ‫سيدورف امدير الفني للميان وامتوقع‬ ‫رحيله خ��ال اأي��ام القليلة امقبلة بعد‬ ‫‪ 6‬أش �ه ��ر ف �ق��ط م ��ن ت��ول �ي��ه ام �س��ؤول �ي��ة‬ ‫اخ�ت��اف��ه م��ع إدارة ال �ن��ادي ف��ي طريقة‬ ‫العمل حسبما أشارت صحيفة كوريري‬ ‫ديللو سبورت‪.‬‬ ‫وأش � � � � � � ��ارت ال� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة إل � � � ��ى أن‬ ‫خيسوس أبدى مرونة في موقفه فاتحا‬ ‫ال �ب��اب ل�ك��ل ااح �ت �م��اات ف��ي امستقبل‬ ‫وذل � ��ك ب �ع��د ت�ت��وي�ج��ه م ��ع ب�ن�ف�ي�ك��ا بكل‬ ‫األقاب امحلية وخسر نهائي ال��دوري‬ ‫اأوربي للمرة الثانية على التوالي ‪.‬‬

‫دخ��ل ليفربول اإنجليزي سباق ضم‬ ‫امهاجم اإيطالي ماريو بالوتيلي نجم ميان‪،‬‬ ‫ل�ت��دع�ي��م خ��ط ه�ج��وم��ه ف��ي ف �ت��رة اان �ت �ق��اات‬ ‫الصيفية‪.‬‬ ‫صحيفة " دي�ل��ي س �ت��ار" البريطانية‪،‬‬ ‫أكدت أن بالوتيلي غير سعيد مع ميان واتخذ‬ ‫قرار الرحيل‪ ،‬ليجد امهاجم امشاكس ناديي‬ ‫ليفربول ومن قبله أرسنال في مقدمة قائمة‬ ‫اأندية الراغبة في ضمه‪.‬‬ ‫أرسن فينجر ام��دي��ر ال�ف�ن��ي للغانرز‬ ‫يسعى م�س��اع��دة ال�ف��رن�س��ي ج�ي��رو ف��ي خط‬ ‫الهجوم‪ ،‬بينما يحاول برندان رودجرز امدير‬ ‫الفني للريز التعاقد معه تحسبا لرحيل نجمه‬ ‫اأول لويس سواريز‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ب��ال��وت�ي�ل��ي ‪ 23‬سنة‪،‬‬ ‫ل ��م ي �ظ �ه��ر ب �ش �ك��ل م �ل �ف��ت ه � ��ذا ام ��وس ��م ف��ي‬ ‫ظ ��ل ام �ش��اك��ل ال �ط��اح �ن��ة ال �ت��ي ي �ع��ان��ي منها‬ ‫الروسونيري‪.‬‬

‫رونالدو يدخل التاريخ كأول اعب يسجل في النهائي مع فريقن مختلفن‬ ‫دخ��ل النجم البرتغالي‬ ‫ك ��ري� �س� �ت� �ي ��ان ��و رون � � ��ال � � ��دو‪،‬‬ ‫م � � �ه� � ��اج� � ��م ري � � � � � � ��ال م� � ��دري� � ��د‬ ‫اإسباني‪ ،‬التاريخ مجددا‬ ‫من خال تحطيمه أرقام‬ ‫ق�ي��اس�ي��ة ج��دي��دة ب�ع��دم��ا‬ ‫س �ج��ل ه��دف��ا ل �ف��ري �ق��ه ف��ي‬ ‫م ��رم ��ى ال � �ل � ��دود أت �ل �ت �ي �ك��و‬ ‫م � � � ��دري � � � ��د ف � � � ��ي ام� � � � �ب � � � ��اراة‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ة م�س��اب�ق��ة دوري‬ ‫أب� �ط ��ال أورب � ��ا ع �ل��ى م�ل�ع��ب‬ ‫"ا ل � � ��وش" ف � ��ي ال �ع��اص �م��ة‬ ‫البرتغالية لشبونة‪.‬‬

‫بيل‪ :‬سجلت بعد إضاعتي لفرصتن‬ ‫وذكرى النهائي ستبقى معي لأبد‬

‫وق��د شهد النهائي اأورب��ي‬ ‫انفراد النجم البرتغالي بامركز‬ ‫ال � �ث � ��ان � ��ي ف� � ��ي ت� ��رت � �ي� ��ب ه� ��داف� ��ي‬ ‫امسابقة اأورب �ي��ة التاريخين‪،‬‬ ‫بعدما نجح في تسجيل الهدف‬ ‫ال ��راب ��ع ل�ل�م�ي��ري�ن�غ��ي ف ��ي م��رم��ى‬ ‫ال� � � �ح � � ��ارس ال� �ب� �ل� �ج� �ي� �ك ��ي ت �ي �ب��و‬ ‫كورتوا‪.‬‬ ‫ص� ��اروخ م��ادي��را أص �ب��ح في‬ ‫رصيده ‪ 68‬هدفا بالتساوي مع‬ ‫غريمه التقليدي ليونيل ميسي‬ ‫م�ه��اج��م ب��رش�ل��ون��ة‪ ،‬وتفصلهما‬ ‫أرب � � �ع� � ��ة أه� � � � � ��داف ع� � ��ن ال� � �ه � ��داف‬

‫ال �ت��اري �خ��ي ل�ل�ب�ط��ول��ة‪ ،‬أس �ط��ورة‬ ‫ري ��ال م��دري��د‪ ،‬اإس �ب��ان��ي راؤول‬ ‫غونزاليس‪.‬‬ ‫وي �ت �ص ��در رون� ��ال� ��دو ق��ائ �م��ة‬ ‫ه ��داف ��ي ام �س��اب �ق��ة ه � ��ذا ام��وس��م‬ ‫ب� ��رص � �ي� ��د ‪ 17‬ه � ��دف � ��ا وب� � �ف � ��ارق‬ ‫س �ب �ع��ة أه� � � ��داف ع� ��ن ال� �س ��وي ��دي‬ ‫زاتان إبراهيموفيتش‪ ،‬مهاجم‬ ‫باريس سان جيرمان الفرنسي‪،‬‬ ‫وت �س �ع��ة أه � ��داف ع ��ن اإس �ب��ان��ي‬ ‫ذو اأص ��ول ال�ب��رازي�ل�ي��ة دييغو‬ ‫كوستا مهاجم أتليتكو مدريد‪.‬‬ ‫ك �م��ا أن رون� ��ال� ��دو ب��ال �ه��دف‬

‫الذي سجله في نهائي لشبونة‬ ‫ب � � � ��ات أول اع � � � ��ب ف � � ��ي ت� ��اري� ��خ‬ ‫دوري أب �ط��ال أورب ��ا ي�س�ج��ل في‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي م��ع ف��ري �ق��ن مختلفن‬ ‫م�ت��وج��ن ب��ال�ل�ق��ب‪ ،‬ب�ع��دم��ا أح��رز‬ ‫ال � �ه� ��دف ال � ��راب � ��ع ل� ��ري� ��ال م ��دري ��د‬ ‫ف��ي ام �ب��اراة ال�ت��ي ان�ت�ه��ت ب�ف��وزه‬ ‫ب ��أرب� �ع ��ة أه� � � ��داف م� �ق ��اب ��ل ه ��دف‬ ‫واح� � ��د ع �ل��ى أت �ل �ي �ت �ي �ك��و م��دري��د‬ ‫أول أمس (السبت)‪ ،‬فيما سجل‬ ‫ه��دف��ا م��ان �ش �س �ت��ر ي��ون��اي �ت��د ف��ي‬ ‫م ��رم ��ى ت �ش �ل �س��ي ال � �ت ��ي ان �ت �ه��ت‬ ‫ب��رك��ات ال�ت��رج�ي��ح (‪ )5 - 6‬بعد‬

‫ال �ت �ع��ادل ف��ي اأش� ��واط اأص�ل�ي��ة‬ ‫واإضافية بهدف مثله ليحقق‬ ‫معه لقب دوري اأبطال في عام‬ ‫‪ 2008‬ف ��ي ال �ع��اص �م��ة ال��روس �ي��ة‬ ‫موسكو ‪.‬‬ ‫إل � ��ى ذل� � ��ك‪ ،‬ك �ش��ف رون ��ال ��دو‬ ‫ع��ن رغبته بااستمتاع باللقب‬ ‫ح� �ي ��ث ق � ��ال ‪" :‬ك� �ن ��ا ن �ط �م��ح إل ��ى‬ ‫الظفر به منذ فترة‪ ،‬ا سيما أنه‬ ‫ع ��ام اس �ت �ث �ن��ائ��ي ع �ل��ى ام�س�ت��وى‬ ‫ال � � �ج � � �م� � ��اع� � ��ي‪ ،‬أح � � � ��رزن � � � ��ا ك � ��أس‬ ‫إسبانيا ث��م دوري أب�ط��ال أورب��ا‬ ‫وتوجت هدافا للمسابقتن"‪.‬‬

‫وت��اب��ع‪" :‬أش�ع��ر بأنني لست‬ ‫ف��ي قمة لياقتي ال�ب��دن�ي��ة‪ ،‬ولكن‬ ‫يجب خوض مثل هذه امباريات‬ ‫النهائية‪ ،‬فقد كنت أرغ��ب دائما‬ ‫ف� ��ي ام� �ش ��ارك ��ة ح �ت ��ى ع �ن ��دم ��ا ا‬ ‫أك� ��ون ف ��ي ق �م��ة ل �ي��اق �ت��ي ب�ن�س�ب��ة‬ ‫‪ 100‬ف��ي ام ��ائ��ة‪ ،‬ك �ن��ت أرغ ��ب في‬ ‫اللعب وتقديم أفضل ما لدي"‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت ��م ح ��دي �ث ��ه‪" :‬ال �ف��ري��ق‬ ‫ك ��ان ج �ي��دا ج ��دا وس�ج�ل��ت ه��دف��ا‬ ‫م��ن رك �ل��ة ج� ��زاء وب��ال �ت��ال��ي ف��أن��ا‬ ‫سعيد جدا"‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫الصحف اإسبانية حيي اللقب العاشر لريال مدريد في دوري اأبطال‬

‫أكد النجم الويلزي‪ ،‬غاريث بيل‪ ،‬نجم ريال مدريد‬ ‫اإسباني بأن مشاعر الفرح باللقب اأوربي لن ينساها‬ ‫ط��وال حياته‪ ،‬مشيرا إلى أنه شعر في امباراة بأنه لن‬ ‫تكون ليلته ولكنه أصر على اللعب والصبر حتى تمكن‬ ‫م��ن تسجيل ال�ه��دف الثاني وق�ي��ادة فريقه للفوز على‬ ‫أتليتكو مدريد بأربعة أه��داف مقابل هدف في نهائي‬ ‫دوري أبطال أوربا بمدينة لشبونة البرتغالية ‪.‬‬ ‫وأوضح بيل في تصريحات صحافية بعد نهاية‬ ‫ام �ب��اراة قائا‪" :‬واجهنا أتلتيكو م��دري��د خمس م��رات‬ ‫ه��ذا ام��وس��م‪ ،‬وف��ي ك��ل م �ب��اراة ل��م ت�ك��ن مهمتنا سهلة‪،‬‬ ‫أن الفريق منظم وم��ن الصعوبة اخ�ت��راق خط دفاعه‪،‬‬ ‫تنفست ال�ص�ع��داء‪ ،‬وش�ع��رت ب��أن ه��ذه الليلة ل��ن تكون‬ ‫ليلتي ولكني مع تعلمي الصبر وأهمية مواصلة اللعب‬ ‫تمكنت م��ن تسجيلي ال�ه��دف بعد أن أضعت فرصتن‬ ‫جيدتن "‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬اح �ت �ف��اات ال�ج�م��اه�ي��ر ك��ان ك��ل ش��يء أراه‬ ‫بالنسبة لي‪ ،‬لقد منحني الفوز باللقب ذكرى ستبقى‬ ‫معي إلى اأبد"‪.‬‬ ‫وكان بيل قد كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريح‬ ‫ري��ال مدريد عندما تمكن من خوض النهائي اأول له‬ ‫ف��ي مسابقة دوري أب �ط��ال أورب ��ا وتسجيله ه��دف��ا في‬ ‫النهائي ‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن بيل أصبح أول اعب ويلزي‬ ‫ي �ح��رز ه��دف��ا ف��ي ن �ه��ائ��ي دوري اأب �ط ��ال ك �م��ا أن ��ه ك��ان‬ ‫ص��اح��ب ه ��دف ف ��وز ري� ��ال ع �ل��ى غ��ري �م��ه ب��رش �ل��ون��ة في‬ ‫نهائي كأس ملك إسبانيا الشهر اماضي‪.‬‬

‫أش � � � ��ادت ال� �ص� �ح ��ف اإس� �ب ��ان� �ي ��ة‬ ‫م �س��اء أول أم ��س (ال �س �ب��ت) ب��"ال�ل�ق��ب‬ ‫اأورب � ��ي" ال�ع��اش��ر ل��ري��ال م��دري��د إث��ر‬ ‫ت�غ�ل�ب��ه ع �ل��ى ج� ��اره ال� �ل ��دود أت�ل�ت�ي�ك��و‬ ‫م��دري��د ب��أرب�ع��ة أه ��داف م�ق��اب��ل ه��دف‬ ‫واح � � ��د ب� �ع ��د ال� �ت� �م ��دي ��د ف� ��ي ام � �ب� ��اراة‬ ‫النهائية غير امسبوقة ب��ن فريقن‬ ‫م��ن نفس ام��دي�ن��ة ف��ي مسابقة دوري‬ ‫أبطال أوربا لكرة القدم في لشبونة‪.‬‬ ‫وع� �ن ��ون ��ت ص �ح �ي �ف��ة "ام � ��ون � ��دو"‬ ‫صفحتها اأولى ب�"ريال مدريد يحرز‬

‫اللقب العاشر"‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت� �ه ��ا‪ ،‬ك� �ت� �ب ��ت ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"أل � � �ب� � ��اي� � ��س"‪" :‬ري� � � � ��ال م � ��دري � ��د ي �ف ��وز‬ ‫ب � ��ال� � �ع � ��اش � ��رة"‪ ،‬م� �ل� �خ� �ص ��ة اأه � � � ��داف‬ ‫اأرب �ع��ة ال�ت��ي منحت ال �ن��ادي املكي‬ ‫ال �ف ��وز ب �ع��دم��ا ت�خ�ل��ف ب �ه��دف م��داف��ع‬ ‫أت �ل �ت �ي �ك��و م� ��دري� ��د دي �ي �غ ��و غ ��ودي ��ن‪،‬‬ ‫وق ��ال ��ت‪" :‬غ ��ودي ��ن اف�ت�ت��ح ال�ت�س�ج�ي��ل‪،‬‬ ‫رام� � ��وس أدرك ال� �ت� �ع ��ادل ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫ال �ق��ات��ل‪ ،‬وأه� � ��داف ب��اي��ل وم��ارس �ي �ل��و‬ ‫وك��ري�س�ت�ي��ان��و ف��ي ال��وق��ت اإض��اف��ي‬

‫سحقت أتلتيكو مدريد"‪.‬‬ ‫وختمت الصحيفة بالقول‪" :‬ريال‬ ‫مدريد يضع حدا لغياب عن أهم لقب‬ ‫قاري دام ‪ 12‬عاما"‪.‬‬ ‫أم ��ا ص�ح�ي�ف��ة "م ��ارك ��ا" فعنونت‬ ‫م �ق��ال �ه��ا ب"م� �ل� �ح� �م ��ة ع � ��اش � ��رة" ف ��وق‬ ‫ص ��ورة ك�ب�ي��رة ل �ل �ن��ادي ام�ل�ك��ي خ��ال‬ ‫رفعه الكأس‪ .‬وكتبت صحيفة "آس"‪:‬‬ ‫"اإيمان يمنح اللقب العاشر للريال"‪.‬‬ ‫وعلقت ماركا على اللقب ب"ريال‬ ‫م��دري��د ي�ح��رز اللقب ال�ع��اش��ر للكأس‬

‫اأورب�ي��ة التي يعشقها ببقائه وفيا‬ ‫ل� �ت ��اري� �خ ��ه‪ ،‬وك ��اف ��ح م ��ن أج � ��ل ال �ف��وز‬ ‫بمباراة نهائية ك��ان ق��اب قوسن أو‬ ‫أدن��ى من خسارتها وف��رض التمديد‬ ‫ف � ��ي ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪ ،"93‬م � ��ذك� ��رة ب �ه��دف‬ ‫س�ي��رج�ي��و رام� ��وس ال ��ذي أع ��اد اأم��ل‬ ‫ل �ف��ري �ق��ه وك � � ��ان ن �ق �ط��ة ال� �ت� �ح ��ول ف��ي‬ ‫امباراة‪.‬‬ ‫وت� �ح ��ت ع � �ن� ��وان "دوري أب �ط ��ال‬ ‫أورب� � ��ا رام� � � ��وس"‪ ،‬ت �ح��دث��ت صحيفة‬ ‫"م ��ون ��دو دي �ب��ورت �ي �ف��و" ال�ك��ات��ال��ون�ي��ة‬

‫ع� ��ن رأس � �ي� ��ة رام� � � ��وس ال � �ت ��ي م�ن�ح��ت‬ ‫ري��ال م��دري��د ال�ت�ع��ادل وأك��دت أن هذا‬ ‫ال �ه��دف ه��و "ال ��ذي م�ن��ح ري ��ال م��دري��د‬ ‫الفوز بامباراة النهائية التي كان في‬ ‫طريقه إلى خسارتها"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ام� �ب ��اراة ق��د ام �ت��دت إل��ى‬ ‫اأش � � ��واط اإض��اف �ي��ة ب �ع��دم��ا ان�ت�ه��ى‬ ‫الوقت القانوني من اللقاء بالتعادل‬ ‫اإيجابي هدف في كل مرمى‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪198 ∫œbF‬‬ ‫< «‪2014 ÍU 26 o «u*« 1435 Vł— 26 5MŁô‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫العملية‬ ‫حياتها‬ ‫حول‬ ‫صور‬ ‫جمع‬ ‫على‬ ‫ودأبت‬ ‫روزفلت‬ ‫بالسيدة‬ ‫الولع‬ ‫شديدة‬ ‫كنت‬ ‫هياري‪:‬‬ ‫(‬ ‫اأسابيع التي أعقبت اانتخابات النصفية الكارثية كانت أصعب في البيت اأبيض ‪ º‬كانت املكة نور امهووسة باأخبار تتابع السياسة اأميركية من عمان‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ف��ي و ق��ت م�ت��أ خ��ر م��ن ذ ل��ك‬ ‫ا ل � �ي� ��وم ت� �ح ��د ث� �ن ��ا‪ ،‬ب� ��ل وأ ن � ��ا‪،‬‬ ‫م � � ��ع دك م� � ��ور ي � � �س� � ��ون ع� �ب ��ر‬ ‫س �م��ا ع��ة ا ل �ه��ا ت��ف ا م ��و ج ��ودة‬ ‫ف��ي مكتبي الصغير القريب‬ ‫م ��ن غ ��ر ف ��ة ا ل� �ن ��وم ا ل��ر ئ �ي �س �ي��ة‬ ‫ف��ي ا ل�ب�ي��ت اأ ب �ي��ض‪ .‬ك��ان دك‬ ‫ق��د ح�ل��ل جملة م��ن البيانات‬ ‫امستخلصة من ااستطاع‪،‬‬ ‫وأفادنا بأننا كنا موشكن‪،‬‬ ‫حتمً‪ ،‬على خسارة مجلسي‬ ‫النواب والشيوخ كليهما‪.‬‬ ‫ق � �م� ��ت أ ن� � � ��ا ب ��ا س� �ت� �ي� �ع ��اب‬ ‫اأنباء امشؤومة التي جاء ت‬ ‫تؤكد حدسي الغريزي‪ .‬مال‬ ‫ب��ل‪ ،‬ه��و اآ خ��ر‪ ،‬إ ل��ى تصديق‬ ‫ما قدمه موريس من تقويم‪.‬‬ ‫أ ق� � ��دم ع� �ل ��ى ا ل� �ع �م ��ل ا ل��و ح �ي��د‬ ‫الذي كان من شأنه أن يكون‬ ‫ذا ج � � ��دوى‪ ،‬ب ��ا ع� �ت� �ق ��اده‪ ،‬إن‬ ‫ص �م��م ع �ل��ى م�ت��ا ب�ع��ة ا ل�ح�م�ل��ة‬ ‫ب� �ق ��در م� ��ن ا ل � �ق� ��وة وا ل� �ج� �ه ��د‪.‬‬ ‫ف� ��ي ذ ل� � ��ك اأ س� � �ب � ��وع ا ج� �ت ��اح‬ ‫ك��ا م��ن د ي �ت��رو ي��ت ودو ل ��وث‬ ‫مع سلسلة من النقاط غربً‬ ‫و ش� ��ر ق� ��ً‪ .‬ل� ��م ي �ت �م �خ��ض ذ ل ��ك‬ ‫عن نتائج ملموسة‪.‬‬ ‫ب � � � ��دأت ب� ��ر ن� ��ا م � �ج� ��ي ي� ��وم‬ ‫اانتخابات بداية ا تختلف‬ ‫ك � �ث � �ي� ��رً ع � ��ن أي ي � � ��وم آ خ � ��ر‪.‬‬ ‫ر ح �ب��ت ب��ا ي �ف��ا ا ه �ن �ي �س �ت��اري‪،‬‬ ‫س � � �ي � � ��دة ف� � �ن� � �ل� � �ن � ��دا اأو ل� � � � � ��ى‪،‬‬ ‫و ت � � �ي � � �ب� � ��ر غ� � ��ور‪ ،‬وا ج � �ت � �م � �ع� ��ت‬ ‫ب� �ن ��ار ي ��ك دو ك� �ل� �ي ��رك س �ي��دة‬ ‫ج � � �ن � ��وب إ ف � ��ر ي � �ق � �ي � ��ا اأو ل � � � ��ى‬ ‫ا ل �س��ا ب �ق��ة‪ ،‬ا ل �ت��ي ك��ا ن��ت ت��زور‬ ‫وا ش� � �ن� � �ط � ��ن‪ ،‬ف � ��ي ا ل � �س� ��ا ع� ��ات‬ ‫اأ خ � � �ي� � ��رة م � ��ن ب � �ع� ��د ا ل� �ظ� �ه ��ر‬ ‫ك��ان ا م ��زاج ف��ي أرو ق ��ة ا ل�ب�ي��ت‬ ‫اأبيض أشبه بمأتم‪.‬‬ ‫ت � � �ن � � ��او ل � � �ن � � ��ا ب � � � ��ل وأ ن� � � � � ��ا‪،‬‬ ‫ط �ع��ام ا ل �ع �ش��اء م ��ع ت�ش�ل�س��ي‬ ‫ف� ��ي ا م� �ط� �ب ��خ ا ل �ص �غ �ي ��ر ع �ل��ى‬ ‫ا ل� �ط ��ا ب ��ق ا ل� �ث ��ا ن ��ي‪ .‬أرد ن� � ��ا أن‬ ‫نكون وحدنا لدى استيعاب‬

‫ن� �ت ��ا ئ ��ج اا ن � �ت � �خ� ��ا ب� ��ات ا ل �ت ��ي‬ ‫كانت تنذر بكارثة حقيقية‪.‬‬ ‫فمع عضوة مجلس الشيوخ‬ ‫ف��ا ي�ن�ش�ت��ا ي��ن ك��ا ن��ت ق��د ف��ازت‬ ‫ث��ا ن �ي��ة ب �ه��ا م��ش ض �ي ��ق‪ ،‬ف��إن‬ ‫ا ل ��د ي� �م� �ق ��را ط� �ي ��ن ك � ��ا ن � ��وا ق��د‬ ‫خ �س��روا ث �م��ا ن �ي��ة م �ق��ا ع��د ف��ي‬ ‫م �ج �ل��س ا ل � �ش � �ي ��وخ‪ ،‬وأر ب� �ع ��ة‬ ‫و خ�م�س��ن م�ق�ع��دً م��ذ ه��ا ف��ي‬ ‫م� �ج� �ل ��س ا ل � � �ن � � ��واب‪ ،‬ف ��أ ح ��دث‬ ‫ذ ل � � � ��ك ت� ��د ش � �ي � �ن� ��ً ل� ��أ ك � �ث� ��ر ي� ��ة‬ ‫ا ل � �ج � �م � �ه ��ور ي ��ة اأو ل � � � ��ى م �ن��ذ‬ ‫إدارة آ ي � � ��ز ي � � �ن � � �ه � � ��اور‪ .‬أ م � ��ا‬ ‫اأ ع� � �ض � ��اء ا ل ��د ي� �م� �ق ��را ط� �ي ��ون‬ ‫الحاليون فقد هزموا في كل‬ ‫م�ك��ان‪ .‬ثمة ق��ادة عمالقة في‬ ‫ا ل �ح��زب م�ث��ل ر ئ�ي��س ا م�ج�ل��س‬ ‫ت � ��وم غ ��و ل ��ي م� ��ن وا ش� �ن� �ط ��ن‪،‬‬ ‫و ح � � ��ا ك � � ��م ا ل� � � ��وا ي� � � ��ة م � ��ار ي � ��و‬ ‫ك��و م��و م��ن ن�ي��و ي��ورك خسروا‬ ‫م �ع��ر ك��ة إ ع� ��ادة اا ن �ت �خ��ا ب��ات‪.‬‬ ‫ص ��د ي � �ق � �ت ��ي أن ر ي � �ت � �ش� ��اردز‬ ‫خ � �س� ��رت م �ن �ص �ب �ه��ا ح��ا ك �م��ة‬ ‫ل � ��وا ي � ��ة ت� �ك� �س ��اس م �ص �ل �ح��ة‬ ‫ر ج��ل ي�ح�م��ل ا س�م��ً م�ش�ه��ورً‪:‬‬ ‫جورج دبليو بوش‪.‬‬ ‫م� � ��ا ل � �ب � �ث ��ت ت� �ش� �ل� �س ��ي أن‬ ‫ا ن�س�ح�ب��ت إ ل ��ى غ��ر ف��ة ن��و م�ه��ا‬ ‫ا س � � �ت � � �ع � ��دادً ل� � �ي � ��وم درا س � � ��ي‬ ‫آ خ � � � ��ر‪ .‬ج � �ل � �س � �ن ��ا‪ ،‬ب � ��ل وأ ن � � ��ا‪.‬‬ ‫و ح ��د ن ��ا إ ل� ��ى م ��ا ئ ��دة ا م �ط �ب��خ‬ ‫ور ح� �ن ��ا ن �ت��ا ب��ع ع �ل��ى ش��ا ش��ة‬ ‫التلفزيون و ن�ح��اول فهمها‪.‬‬ ‫ك � ��ان ا ل �ش �ع ��ب اأ م� �ي ��ر ك ��ي ق��د‬ ‫و ج � ��ه إ ل� �ي� �ن ��ا ر س� ��ا ل� ��ة ق ��و ي ��ة‪.‬‬ ‫ك��ا ن��ت ا م�ش��ار ك��ة ف��ي عمليات‬ ‫اا ق �ت��راع ب��ا ئ�س��ة ج ��دً‪ ،‬إذ ل��م‬ ‫ي �ص��ل ت� �ع ��داد أو ل� �ئ ��ك ا ل��ذ ي��ن‬ ‫ذ ه� � � �ب � � ��وا إ ل � � � ��ى ا ل � �ص � �ن� ��اد ي� ��ق‬ ‫ن �ص��ف ا ل �ن��ا خ �ب��ن ا م�س�ج�ل��ن‬ ‫ف � � ��ي ا ل � � � � �ج� � � � ��داول م � � ��ع ت � �ق� ��دم‬ ‫ملحوظ لعدد الديمقراطين‬ ‫ا ل�ب��ا ق��ن ف��ي ب�ي��و ت�ه��م م�ق��ار ن��ة‬ ‫ب� �ن� �ظ ��را ئ� �ه ��م ا ل� �ج� �م� �ه ��ور ي ��ن‪.‬‬ ‫تمثل بصيص النور الوحيد‬ ‫ف��ي ه��ذا ا ل�ن�ف��ق ا م�ظ�ل��م ي�ك��ون‬ ‫"ا ل� �ت� �ف ��و ي ��ض ل �ل �ج �م �ه��ور ي��ن‬

‫م � �م � �ث� ��ا أ ص� � � � � � ��وات م � � ��ن ه ��م‬ ‫أ ق � � � ��ل ع � � � ��دد م � � ��ن ر ب � � � ��ع ك �ت �ل ��ة‬ ‫الناخبن"‪.‬‬ ‫غ�ي��ر أن ه��ذه الحقيقة‬ ‫ل � ��م ت� �ف� �ع ��ل ع � �ل� ��ى ص �ع �ي��د‬ ‫ا ل � �ت � �خ � �ف � �ي� ��ف م � � ��ن ن � �ش� ��وة‬ ‫غ �ن �غ��ر ت��ش ا ل� �ع ��ار م ��ة ل��دى‬ ‫و ق ��و ف ��ه أ م ��ا ع ��د س ��ات آات‬ ‫ل�ل�ت�ص��و ي��ر ف��ي ت�ل��ك ا ل�ل�ي�ل��ة‪،‬‬ ‫مدعيً بأنه صاحب الفضل‬ ‫ف � � ��ي ا ل� � � �ف � � ��وز ا ل � �ج � �م � �ه� ��وري‬ ‫ا ل� � � �س � � ��ا ح � � ��ق‪ .‬ك � � � � ��ان ي � �ع� ��رف‬ ‫س� �ل� �ف ��ً أ ن� � ��ه ك� � ��ان س �ي �ص �ب��ح‬ ‫ا ل��ر ئ �ي��س ا م �ق �ب��ل ل �ل �م �ج �ل��س‪،‬‬ ‫ا ل� � �ج� � �م� � �ه � ��وري اأول ا ل� � ��ذي‬ ‫ي� �ش� �غ ��ل ذ ل� � ��ك ا م� �ن� �ص ��ب م �ن��ذ‬ ‫‪ .1954‬لم ينس غنغرتش أن‬ ‫ي �ب��دي ك��رم ا ق �ت��راح ا ل �ت �ع��اون‬ ‫م� ��ع ا ل ��د ي� �م� �ق ��را ط� �ي ��ن إ ق � ��رار‬ ‫برنامج عقد من أجل أميركا‬ ‫ف��ي ا ل �ك��و ن �غ��رس خ ��ال ف �ت��رة‬ ‫ق� �ي ��ا س� �ي ��ة‪ .‬ك � ��ان ب ��ا ع� �ث ��ً ع �ل��ى‬ ‫ا ل � �ق � �ن � ��وط ت� � �ص � ��ور ا ل� �ع ��ا م ��ن‬ ‫ا م �ق �ب �ل��ن ا م �ث �ق �ل��ن ب��ا ل�ه�ي�م�ن��ة‬ ‫ا ل �ج �م �ه��ور ي��ة ع �ل��ى م�ج�ل�س��ي‬ ‫ا ل� � �ن � ��واب وا ل � �ش � �ي� ��وخ‪ .‬ك��ا ن��ت‬ ‫ا م� � �ع � ��ارك م ��ر ش� �ح ��ة ل �ت �ص �ب��ح‬ ‫أ ق� � � �س � � ��ى‪ ،‬و ك � � ��ا ن � � ��ت اإدارة‬ ‫ستبقى في امواقع الدفاعية‬ ‫للحفاظ على جملة امكاسب‬ ‫ا م � �ت � �ح � �ق � �ق� ��ة ل � � �ل � � �ب� � ��اد‪ .‬ف� �م ��ع‬ ‫إ م�س��اك ا ل�ق�ي��ادة ا ل�ج�م�ه��ور ي��ة‬ ‫ب ��ز ع ��ا م ��ة ا م � �ب� ��ادرة‪ ،‬ب� ��ات م��ن‬ ‫امحتمل أن يقوم الكونغرس‬ ‫ب �ت �ن �ف �ي��ذ م� �ض� �م ��ون ا ل �ش �ع��ار‬ ‫ا ل��ذي أطلقه ل�ن��دن جونسون‬ ‫ق ��ا ئ ��ا‪" :‬ا ل ��د ي �م �ق ��را ط �ي ��ون آل‬ ‫ا ل �ت �ش ��ر ي ��ع؛ وا ل �ج �م �ه��ور ي��ون‬ ‫إلى التحقيق !"‪.‬‬ ‫ت �س��اء ل��ت‪ ،‬وأ ن��ا م�ك�س��ورة‬ ‫ا ل � � �ج � � �ن� � ��اح و م� � �ح� � �ب� � �ط � ��ة‪ ،‬ع ��ن‬ ‫م � � � � � ��دى م � � �س� � ��ؤو ل � � �ي � � �ت� � ��ي ع ��ن‬ ‫ح��دوث ا ل�ك��ار ث��ة‪ :‬ه��ل خسرنا‬ ‫اا ن�ت�خ��ا ب��ات ب�س�ب��ب ا ل��ر ع��ا ي��ة‬ ‫ا ل� �ص� �ح� �ي ��ة؟ ه� ��ل ب ��ا ل� �غ ��ت ف��ي‬ ‫ا م� � ��را ه � � �ن� � ��ة ع� � �ل � ��ى إ م � �ك� ��ا ن � �ي� ��ة‬ ‫ق �ب��ول ا ل �ب��اد ل ��دوري ا ل�ف�ع��ال‬

‫و خ� � � � � � � � � � �س � � � � � � � � � ��رت‬ ‫ا ل � ��ر ه � ��ان؟ ل� �ق ��د ب ��ذ ل ��ت ج �ه��دً‬ ‫ك �ب �ي��رً أ ف �ه��م ك �ي��ف أ ص�ب�ح��ت‬ ‫م � ��ا ن � �ع � ��ة ص � � ��وا ع � � ��ق ل �غ �ض ��ب‬ ‫الشعب‪.‬‬ ‫ك� ��ان ب ��ل ب��ا ئ �س��ً؛ ش �ع��رت‬ ‫ب� �ق ��در ك �ب �ي��ر م� ��ن اأ ل� � ��م وأ ن� ��ا‬ ‫أرا ق� ��ب ش �خ �ص��ً أ ح �ب��ه ك�ث�ي��رً‬ ‫غ ��ار ق ��ً ف ��ي م �ث��ل ه� ��ذا ا ل �ب �ح��ر‬ ‫العميق م��ن ا ل�ع��ذاب‪ .‬ك��ان قد‬ ‫ح ��اول أن ي�ف�ع��ل م��ا ا ع�ت�ق��دت‬ ‫أ ن� � ��ه خ � �ي ��ر أ م � �ي� ��ر ك� ��ا‪ ،‬و ك � ��ان‬ ‫ي �ع �ل��م أن ك ��ا م ��ن ن �ج��ا ح��ا ت��ه‬ ‫وإ خ � � � �ف� � � ��ا ق� � � ��ا ت� � � ��ه ك� � � ��ا ن� � � ��ت ق ��د‬

‫س� ��ا ه � �م� ��ت ف��ي‬ ‫إ ل� � �ح � ��اق ا ل� �ه ��ز ي� �م ��ة‬ ‫ب ��أ ص ��د ق ��ا ئ ��ه و ح �ل �ف ��ا ئ ��ه‪.‬‬ ‫ت � � � � ��ذ ك � � � � ��ر ت � � � � ��ه ح � � � � � � ��ن خ� � �س � ��ر‬ ‫اا ن � � �ت � � �خ � � ��ا ب � � ��ات ف� � � ��ي ‪1974‬‬ ‫و‪1980‬؛ كانت الهزيمة أسوأ‬ ‫ه ��ذه ا م ��رة‪ .‬ك��ا ن��ت ا ل��ر ه��ا ن��ات‬ ‫أ ك �ب��ر و ق ��د أ ح ��س ب��أ ن��ه خ�ي��ب‬ ‫آمال حزبه‪.‬‬ ‫ك� � ��ان اأ م � � ��ر س �ي �س �ت �غ��رق‬ ‫و ق � � � �ت � � ��ً‪ ،‬غ� � �ي � ��ر أن ب � � ��ل ك � ��ان‬ ‫م� �ص� �م� �م ��ً ع� �ل ��ى ف� �ه ��م م �ك �م��ن‬ ‫ا ل�خ�ط��أ ف��ي ه��ذه اا ن�ت�خ��ا ب��ات‬ ‫و ع � � � � ��از م � � � � ��ً ف� � � � ��ي ا ك � � �ت � � �ش� � ��اف‬ ‫ا ل �ط��ر ي �ق��ة ا ل �ك �ف �ي �ل��ة ب�ت�م�ك�ي�ن��ه‬ ‫م��ن إ ع��ادة صياغة برنامجه‬ ‫و ف ��ر ض ��ه‪ .‬و ك �م��ا ه ��ي ا ل �ع��ادة‬ ‫دا ئ� � �م � ��ً‪ ،‬ب� ��دأ ن� ��ا ح� � � ��وارً ك ��ان‬ ‫س �ي �ت��وا ص��ل أ ش� �ه ��رً‪ .‬ع �ق��د ن��ا‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬ ‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫س �ل� �س� �ل ��ة م � ��ن اا ج� �ت� �م ��ا ع ��ات‬ ‫م � � ��ع ع� � � � ��دد م � � ��ن اأ ص � � ��د ق � � ��اء‬ ‫وا م�س�ت�ش��ار ي��ن للتركيز على‬ ‫ما ينبغي لبل أن يفعله بعد‬ ‫الذي حصل‪ .‬كنت راغبة في‬ ‫إنجاز رئاسة بل أكثر من أي‬ ‫ش ��يء آ خ ��ر‪ ،‬ك �ن��ت م��ؤ م �ن��ة ب��ه‬ ‫و ب��أ ح��ا م��ه وآ م ��ا ل ��ه ا م�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫بمستقبل اأ م��ة‪ .‬ك��ذ ل��ك كنت‬ ‫أ ع � �ل� ��م أ ن � �ن� ��ي ك� �ن ��ت أر ي � � ��د أن‬ ‫أ ك ��ون ش��ر ي �ك��ة م �ف �ي��دة ق ��ادرة‬ ‫ع �ل ��ى م� �س ��ا ع ��د ت ��ه‪ ،‬و م ��دا ف �ع ��ة‬ ‫ف �ع��ا ل��ة م ��ن ج �م �ل��ة ا ل �ق �ض��ا ي��ا‬ ‫ا ل� �ت ��ي دأ ب � ��ت ع �ل��ى اا ه �ت �م��ام‬ ‫ب�ه��ا خ��ال ح�ي��ا ت��ي ك�ل�ه��ا‪ .‬ل��م‬ ‫أ ك ��ن أ ع� ��رف س �ب �ي��ل اا ن �ت �ق��ال‬ ‫من هنا إلى هناك‪.‬‬ ‫ث� � � �م � � ��ة ل � � �ع � � �ن� � ��ة ص � �ي � �ن � �ي� ��ة‬ ‫قديمة‪" ،‬أتمنى لك أن تعيش‬ ‫أ ي��ا م��ً م�م �ت�ع��ة"‪ ،‬م��ا ل�ب�ث��ت أن‬ ‫أ ص� �ب� �ح ��ت ن �ك �ت��ة دار ج � � ��ة ف��ي‬ ‫أ س��ر ت �ن��ا‪ .‬ك �ث �ي��رً م��ا ك �ن��ا‪ ،‬ب��ل‬ ‫وأ ن� ��ا‪ ،‬ي �س��أل ك��ل م �ن��ا اآ خ ��ر‪:‬‬ ‫" ق � � ��ل ل � ��ي أ م � � ��ا ز ل � � ��ت ت �ع �ي��ش‬ ‫وقتً ممتعً؟"‪ .‬غير أن كلمة‬ ‫"ممتعة" لم تكن تقدم وصفً‬ ‫د ق�ي�ق��ً ل�ل�ت�ج��ر ب��ة‪ .‬ف��اأ س��ا ب�ي��ع‬ ‫ا ل � �ت ��ي أ ع� �ق� �ب ��ت اا ن� �ت� �خ ��ا ب ��ات‬ ‫ا ل �ن �ص �ف �ي��ة ا ل� �ك ��ار ث� �ي ��ة ك��ا ن��ت‬ ‫أ ص � � � � �ع� � � � ��ب أ ي� � � � � ��ا م� � � � � ��ي ا ل � � �ت� � ��ي‬ ‫أ م � � �ض � � �ي � � �ت � � �ه � ��ا ف� � � � ��ي ا ل� � �ب� � �ي � ��ت‬ ‫اأ ب � �ي� ��ض‪ .‬ف� ��ي أ ي� ��ا م� ��ي ا ل �ت��ي‬ ‫هي أكثر إشراقً كنت أحاول‬ ‫رؤية الهزيمة جزءً من جزر‬ ‫ومد اموج اانتخابي‪ ،‬أشبه‬ ‫بإحدى أدوات تصويب آلية‬ ‫ا ل �س��وق ا ل �س �ي��ا س �ي��ة‪ ،‬أ م ��ا ف��ي‬ ‫اأ ي ��ام ا ل�ك�ئ�ي�ب��ة ف�ع�ك�ف��ت على‬ ‫ل � ��وم ن �ف �س ��ي أ ن � �ن� ��ي ب��ا ل �غ��ت‬ ‫ف ��ي اإ ص � � ��رار ع �ل��ى ا ل��ر ع��ا ي��ة‬ ‫ا ل� �ص� �ح� �ي ��ة و ق � � ��وة اا ق� �ت� �ح ��ام‬ ‫ا ل�ت��ي ح�ف��زت خ�ص��و م�ن��ا على‬ ‫اا س �ت �ن �ف��ار‪ .‬ث �م��ة ع ��دد ك�ب�ي��ر‬ ‫م � ��ن ا ل� � �ن � ��اس‪ ،‬دا خ � � ��ل ا ل �ب �ي��ت‬ ‫اأ ب � � �ي� � ��ض و خ � � ��ار ج � � ��ه‪ ،‬م �م��ن‬ ‫ك � ��ا ن � ��وا م� �ت �ل� �ه� �ف ��ن ل �ت��و ج �ي��ه‬ ‫أ ص � ��ا ب � ��ع اا ت � � �ه � � ��ام‪ .‬ل � ��م ي �ك��ن‬ ‫إ غ � � �ف� � ��ال ا ل � �غ � �م � �غ � �م� ��ة س � �ه ��ا‪،‬‬ ‫غ �ي��ر أ ن� �ن ��ا‪ ،‬ب ��ل وأ ن � ��ا‪ ،‬ر ك��ز ن��ا‬ ‫ع�ل��ى م��ا ك�ن��ا ن�س�ت�ط�ي��ع فعله‬ ‫لحشد قوانا‪ .‬تعن علينا أن‬ ‫ن �ط��ور إ س�ت��را ت�ي�ج�ي��ة ج��د ي��دة‬ ‫للتعامل مع بيئة جديدة‪.‬‬ ‫ذات ص� �ب ��اح ي� ��وم ك �ئ �ي��ب‬ ‫م � ��ن أ ي� � � ��ام ن ��و ف� �م� �ب ��ر‪ ،‬و ق� �ف ��ت‬ ‫أ م � ��ام م �ك �ت �ب��ي ب �ع��د ا ج �ت �م��اع‬ ‫م ��ع ب ��ل ا م �ك �ت��ب ا ل �ب �ي �ض��وي‪،‬‬ ‫وألقيت على صورة إليانور‬ ‫روز ف�ل��ت ا م��ؤ ط��رة ا م��و ض��و ع��ة‬ ‫ع�ل��ى ا ل�ط��او ل��ة‪ .‬أ ن�ن��ي ش��د ي��دة‬ ‫ا ل� ��و ل� ��ع ب ��ا ل� �س� �ي ��دة روز ف � �ل� ��ت‪،‬‬ ‫و ق��د دأ ب��ت ط��و ي��ا على جمع‬ ‫ا ل �ص��ور وا ل �ت��ر ك��ات ا م��ورو ث��ة‬ ‫ع ��ن ح �ي��ا ت �ه��ا ا ل �ع �م �ل �ي��ة‪ .‬ك��ان‬ ‫ا ل�ن�ظ��ر إ ل��ى و ج�ه�ه��ا ا ل�ه��ادئ‪،‬‬ ‫ا م �ص �م��م ي��ذ ك��ر ا م� ��رء ب�ب�ع��ض‬ ‫ع� �ب ��ار ت� �ه ��ا ا م� � ��آ ب ��ا ل �ح �ك �م ��ة‪،‬‬ ‫ك� � ��ا ن� � ��ت ا ل� � �س� � �ي � ��دة روز ف � � �ل� � ��ت‬ ‫ت�ق��ول "إن ا م��رأة ت�ش�ب��ه كيس‬ ‫ا ل� � �ش � ��اي‪ .‬ا ي �م �ك �ن��ك م �ع��ر ف��ة‬ ‫م� �ق ��دار ق��و ت �ه��ا ح �ت��ى ت��را ه��ا‬ ‫غ��ار ق��ة ف��ي ا م ��اء ا م �غ �ل��ى"‪ .‬آن‬ ‫أوان حديث آخر مع إليانور‪.‬‬ ‫ك �ث �ي��رً م��ا ك�ن��ت أ م ��زح ف��ي‬ ‫خ� �ط� �ب ��ي ق ��ا ئ� �ل ��ة إ ن� � ��ي ع �ق ��دت‬ ‫سلسلة ح��وارات مع السيدة‬ ‫إليانور التماس نصائحها‬ ‫ف��ي ق��ا ئ�م��ة م��ن ا م��و ض��و ع��ات‪.‬‬ ‫ت �ل��ك ب��ا ل �ف�ع��ل ت �ج��ر ب��ة ذ ه�ن�ي��ة‬ ‫م� �ف� �ي ��دة ح� �ق ��ً ت� �س ��ا ع ��د ع �ل��ى‬ ‫ت� �ح� �ل� �ي ��ل ا م� � �ش� � �ك � ��ات‪ ،‬ش� ��رط‬ ‫ا خ �ت �ي��ار ا ل �ش �خ��ص ا م �ن��ا س��ب‬ ‫ا ل� �ج ��د ي ��ر ب ��ا ل� �ت� �ص ��ور‪ .‬ك��ا ن��ت‬ ‫إ ل� �ي ��ا ن ��ور روز ف� �ل ��ت ن �م��وذ ج��ً‬ ‫مثاليً‪ .‬ظللت أتابع حياتها‬ ‫ا ل � �ع � ��ا م � ��ة ب ��و ص � �ف � �ه ��ا إ ح� � ��دى‬ ‫س� � � �ي � � ��دات أ م� � �ي � ��ر ك � ��ا اأو ل � � � ��ى‬ ‫إ ث��ارة ل�ل�ج��دل‪ ،‬ح��ر ف�ي��ً تمامً‬ ‫أ ح� � �ي � ��ا ن � ��ً‪ .‬م � ��ا م � ��ن م� �غ ��ا م ��رة‬ ‫أ ق � ��د م � ��ت ع� �ل� �ي� �ه ��ا إا و ب � ��دت‬ ‫ا ل�س�ي��دة روز ف �ل��ت س��ا ب�ق��ة لي‬ ‫إ ل��ى ه �ن��اك‪ .‬ل �ق��د زرت ب �ل��دات‬ ‫تلفها سحب الغبار وأحياء‬ ‫ف�ق�ي��رة ف��ي م��د ي�ن��ة ن�ي��و ي��ورك‪،‬‬ ‫و م � � � � � ��وا ق � � � � � ��ع ن� � � ��ا ئ � � � �ي� � � ��ة م � �ث� ��ل‬ ‫أوز ب �ك �س �ت��ان س�ب��ق إ ل�ي��ا ن��ور‬ ‫أن ت��ر ك��ت ف�ي�ه��ا آ ث ��ارً ب��ا ق�ي��ة‪.‬‬

‫‪)50‬‬

‫ح�م�ل��ت أ ل��و ي��ة ع��دد ك�ب�ي��ر من‬ ‫ا ل� �ق� �ض ��ا ي ��ا ا م� �ه� �م ��ة ب �ن �ظ ��ري‪:‬‬ ‫ا ل �ح �ق ��وق ا م ��د ن� �ي ��ة‪ ،‬و ق ��وا ن ��ن‬ ‫ع �م��ل اأ ط � �ف� ��ال‪ ،‬وا ل��ا ج �ئ��ن‪،‬‬ ‫و ح �ق��وق اإ ن �س ��ان‪ .‬ت�ع��ر ض��ت‬ ‫ا ن�ت�ق��ادات عنيفة م��ن جانب‬ ‫و س��ا ئ��ل اإ ع ��ام و م ��ن ب�ع��ض‬ ‫أر ك��ان ا ل�ح�ك��م لتجرئها على‬ ‫ت�ح��د ي��د دور ا ل�س�ي��دة اأو ل��ى‬ ‫و ف� �ق ��ً م �ع��ا ي �ي��ر ه��ا ا ل �خ��ا ص��ة‪.‬‬ ‫و ص � �ف� ��ت إ ل � �ي � ��ا ن � ��ور ب �ج �م �ي��ع‬ ‫ا ل� �ن� �ع ��وت ب� � ��دء ا ب ��" م �ح��ر ض��ة‬ ‫شيوعية" وانتهاء ب� "عجوز‬ ‫ع ��اد ي ��ة ت� ��دس أ ن �ف �ه��ا ف ��ي ك��ل‬ ‫ش ��يء"‪ .‬ك��ا ن��ت ت�ث�ي��ر ح�ف�ي�ظ��ة‬ ‫ع � � � ��دد م � � ��ن أ ع� � � �ض � � ��اء إدارة‬ ‫زوجها‪ ،‬شكا وزير الداخلية‬ ‫ه ��ارو ل ��د إ ي �ك��س‪ ،‬اأب (وا ل ��د‬ ‫ن ��ا ئ ��ب ر ئ� �ي ��س ا ل� �ج� �ه ��از ع �ن��د‬ ‫ب � � � � ��ل)‪ ،‬ط � ��ا ل � �ب � ��ً م � �ن � �ع � �ه ��ا م ��ن‬ ‫ا ل � �ت� ��د خ� ��ل وإر غ � ��ا م� � �ه � ��ا ع �ل��ى‬ ‫اا ل� �ت ��زام ب��أ ع �م��ال ا ل �ح �ي��ا ك��ة‪،‬‬ ‫ود ف� � � � � �ع � � � � ��ت م � � � ��د ي � � � ��ر م � �ك � �ت� ��ب‬ ‫ا ل�ت�ح�ق�ي�ق��ات اا ت �ح��ادي "إف‪.‬‬ ‫ب��ي‪ .‬أي‪ ".‬ج��ي‪ .‬إد غ��ار ه��و ف��ر‬ ‫إلى الجنون‪ .‬غير أن روحها‬ ‫وا ل�ت��زا م�ه��ا ك��ا ن��ا غ�ي��ر قابلن‬ ‫للقهر‪ ،‬ولم تسمح منتقديها‬ ‫قد أن يعرقلوا حركتها‪.‬‬ ‫م ��ا ا ل � ��ذي ك � ��ان ي �م �ك��ن أن‬ ‫ت �ق��و ل��ه ا ل �س �ي��دة روز ف �ل��ت ف��ي‬ ‫ح ��ا ل� �ت ��ي ا ل� ��را ه � �ن� ��ة؟ ا ش ��يء‬ ‫ب� ��ا ع � �ت � �ق� ��ادي‪ .‬ل � ��م ي � �ك ��ن ث �م��ة‬ ‫أ ي� ��ة ج� � ��دوى‪ ،‬ح �س��ب رأ ي� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ف��ي اا ك �ث��ار م��ن ا ل �ح��زن ع�ل��ى‬ ‫ا ل �ن �ك �س��ات ا ل� �ي ��و م� �ي ��ة‪ .‬ي �ك �ف��ي‬ ‫ا م� � � ��رء أن ي � �ت ��ا ب ��ع ا م� �س � �ي ��رة‪،‬‬ ‫و ي �ف �ع��ل أ ف �ض��ل م��ا ه��و ع�ل�ي��ه‬ ‫في ظل الظروف امتاحة‪.‬‬ ‫من شأن الصدام والجدل‬ ‫أن يكون عامل عزلة رهيبة‪،‬‬ ‫غ� �ي ��ر أن إ ل � �ي� ��ا ن� ��ور روز ف � �ل ��ت‬ ‫ك � � ��ا ن � � ��ت م � �ت � �م � �ت � �ع� ��ة ب� �ن� �ع� �م ��ة‬ ‫اأ ص � � � ��د ق � � � ��اء وا ل � �ص � ��د ي � �ق � ��ات‬ ‫ا ل� � �ج� � �ي � ��د ي � ��ن ا ل � � ��ذ ي � � ��ن ك� ��ا ن� ��ت‬ ‫ت� �س� �ت� �ط� �ي ��ع اا ع� � �ت� � �م � ��اد ع �ل��ى‬ ‫د ع �م �ه��م ك �ل �م��ا ش� �ع ��رت أ ن �ه��ا‬ ‫م � � �ح� � ��ر ج� � ��ة أو م� � �ح � ��ا ص � ��رة‬ ‫ف � ��ي ع� ��ا ل� ��م ا ل � �س � �ي ��ا س ��ة‪ .‬ك ��ان‬ ‫م �س �ت �ش��ار ا ل��ر ئ �ي��س روز ف �ل��ت‬ ‫ا م��و ث��وق ل��و ي��س ه ��او ك��ا ت�م��ا‬ ‫أسرارها‪ ،‬مثله مثل كل من‬ ‫م��را س�ل��ة "اأ س��و ش�ي�ت��د ب��رس"‬ ‫ل� � � � � � � ��ور ي � � � � � � � �ن� � � � � � � ��ا ه � � � � �ي � � � � �ك� � � � ��وك‬ ‫و س� �ك ��ر ت� �ي ��ر ت� �ه ��ا ا ل � �خ� ��ا ص� ��ة‪،‬‬ ‫مالفينا "تومي" تومبسون‪.‬‬ ‫ك� ��م ك� �ن ��ت م� �ح� �ظ ��و ظ ��ة أن‬ ‫ي � �ك� ��ون ح� ��و ل� ��ي ج � �ه� ��از را ئ� ��ع‬ ‫م� �خ� �ل ��ص م� ��ع دا ئ� � � ��رة را ئ� �ع ��ة‬ ‫م ��ن اأ ص � ��د ق � ��اء‪ .‬و م� ��ع أ ن �ن��ي‬ ‫أ ج � ��د ب� �ع ��ض ا ل� �ص� �ع ��و ب ��ة ف��ي‬ ‫ت � �ص � ��ور ا ل � �س � �ي� ��دة روز ف � �ل � ��ت‬ ‫و ه� � � ��ي ت � �ع � �ب� ��ر ع� � ��ن م� �ش ��ا ع ��ر‬ ‫ا ل � � �غ � � �ض� � ��ب وا ل� � � �س� � � �خ � � ��ط ف ��ي‬ ‫كامها م��ع أ ع�ض��اء جهازها‬ ‫ا م��و ث��و ق��ن‪ ،‬ف ��إن ذ ل ��ك ه��و م��ا‬ ‫فعلته أ ن��ا‪ ،‬إن صديقتي من‬ ‫أر ك �ن �س��و د ي ��ا ن ��ا وآن ه �ن��ري‬ ‫اللتن زار ت��ا البيت اأبيض‬ ‫خ� ��ال ت �ل��ك اأ س ��ا ب� �ي ��ع ا ل �ت��ي‬ ‫أ ع �ق �ب��ت اا ن �ت �خ��ا ب��ات‪ ،‬ك��ا ن�ت��ا‬ ‫ت � �ع� ��ر ف � ��ا ن � �ن � ��ي ج� � � �ي � � ��دً‪ ،‬و ق � ��د‬ ‫ق��د م �ت��ا ل ��ي د ع� �م ��ً ش �خ �ص �ي��ً‬ ‫م �ش �ف��و ع��ً ب� �ق ��در م ��ن ا ل � ��رؤى‬ ‫وا م ��اح� �ظ ��ات ا م� �ف� �ي ��دة ح��ول‬ ‫السياسة والتاريخ‪.‬‬ ‫أ ص � � ��د ق � � ��اء م� � ��ن م �خ �ت �ل��ف‬ ‫أر ج� � � � � � � � � � ��اء ا ل� � � � � �ب � � � � ��اد و م � � �م� � ��ا‬ ‫وراء ا ل � � �ب � � �ح� � ��ار ا ت� � �ص� � �ل � ��وا‬ ‫ل � ��ا ط� � �م� � �ئ� � �ن � ��ان ع � � �ل � ��ى م � ��دى‬ ‫ص �م��ودي‪ .‬ك��ا ن��ت ا م�ل�ك��ة ن��ور‬ ‫ا م �ه��وو س��ة ب��اأ خ �ب��ار ت�ت��ا ب��ع‬ ‫ا ل � �س � �ي ��ا س ��ة اأ م � �ي� ��ر ك � �ي� ��ة م��ن‬ ‫ع � �م� ��ان‪ .‬ا ت� �ص� �ل ��ت ب� ��ي ب �ع �ي��د‬ ‫اانتخابات النصفية لترفع‬ ‫م��ن م�ع�ن��و ي��ا ت��ي‪ ،‬ق��ا ل��ت ليس‬ ‫أن أ ف� � � ��راد أ س ��ر ت � �ه ��ا در ج� ��ت‬ ‫ع�ل��ى ع��ادة ت��و ص�ي��ة بعضهم‬ ‫ب �ع �ض ��ا ب� � � "ا ل� �ت� �ح� �ل ��ي ب� ��روح‬ ‫ا ل� � �ج� � �ن � ��دي" ع � �ن� ��د م ��وا ج � �ه ��ة‬ ‫أو ق� ��ات ع �ص �ي �ب��ة‪ .‬أ ع�ج�ب�ت�ن��ي‬ ‫ت� � � �ل � � ��ك ا ل� � � � �ع� � � � �ب � � � ��ارة ور ح� � � � ��ت‬ ‫ا س � � �ت � � �خ� � ��د م � � �ه� � ��ا ل� �ت� �ش� �ج� �ي ��ع‬ ‫ع �ن��ا ص��ر ا ل �ج �ه ��از ا ل �ع��ا م �ل��ن‬ ‫ع � �ن� ��دي‪ .‬وإن ك� �ن ��ت أ ن� � ��ا م��ن‬ ‫ك��ا ن��ت ب�ح��ا ج��ة إ ل��ى م�ث��ل ه��ذا‬ ‫ا لتشجيع ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪198 ∫œbF‬‬ ‫> «‪2014 ÍU 26 o «u*« 1435 Vł— 26 5MŁô‬‬

‫« ‪wÐdG*« UMFL²− vKŽ WKOšb « rOI « sŽ "U½ wFL²−*« nMF‬‬ ‫‪ 32‬ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻨﻒ ﺳﺠﻠﺖ ‪ 53‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻬﺔ ﻣﺮاﻛﺶ ﺗﺎﻧﺴﻴﻔﺖ > وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺗﺒﻨﺖ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪة ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻈﺎﻫﺮة اﻹﺟﺮاﻣﻴﺔ‬

‫ﺑـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎ ﺳـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻮم‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺴــﺮح‪ ،‬و ﺗ ـﺤــﺖ‬ ‫ﺷ ـ ـﻌ ـ ــﺎر "ا ﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮح ﻣ ـ ــﻦ أ ﺟـ ــﻞ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎب ﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﺞ"‪ ،‬ﺗـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ‬ ‫ا ﳌــﺪ ﻳــﺮ ﻳــﺔ ا ﻟ ـﺠ ـﻬــﻮ ﻳــﺔ ﻟـﻠـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴـ ـ ـﻄ ـ ــﺮة و ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ــﻮا ﺻ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻔــﻦ ا ﳌ ـﺴــﺮ ﺣــﻲ‬ ‫دورة ﺗ ـﻜــﻮ ﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫ا ﳌ ـﺴــﺮح ﺗـﻜــﺮ ﻳـﻤــﺎ ﻟـﻠـﺼـﺤــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺴﻦ آﻳﺖ ﺑﻼ‪ ،‬ﺗﺘﻮج ﺑﺤﻔﻞ‬ ‫ﻓﻨﻲ ﻣﺘﻨﻮع ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟﺤﻔﻼت‬ ‫ﺑﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪.‬‬

‫ﻳﻨﻈﻢ اﻟﻴﻮم ﺑﺎﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎل اﻟــﺰﺑــﺪي واﳌــﺮﻛــﺐ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ــﻮﻻي رﺷ ـﻴــﺪ ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﺑ ــﻦ‬ ‫اﻣ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﻚ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺮح اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﺘ ـﻀ ـﻤــﻦ ﻋـ ــﺪة ﻋ ــﺮوض‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻟﺘﺴﻌﺔ ﻓﺮق ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻞ ﻣــﻦ ﻣ ـﺼــﺮ وﺗــﻮﻧــﺲ وﻟـﻴـﺒـﻴــﺎ‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب واﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﻦ واﻟ ـ ـﺠـ ــﺰاﺋـ ــﺮ‬ ‫واﻟـ ـﻌ ــﺮاق‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑ ـﻜــﻞ ﻣــﻦ ﻓـﻀــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﺳ ـﺒــﺎﺗــﺔ وﻣ ـﻘــﺮ اﻟ ـﻨــﺪوات‬ ‫ﺑﺎﳌﺮﻛﺐ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬

‫اﻟﻌﻨﻒ اﳌﺪرﺳﻲ ﻳﻨﺨﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬

‫ﻟـﻘــﺪ ﺻــﺎرت ﺗـﺠـﻠـﻴــﺎت اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻌﻲ ﺧــﻼل اﻵوﻧــﺔ اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﺗ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ــﺢ ﺟ ـ ـ ــﻞ اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﺪن اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒـ ــﺮى‬ ‫وﺿ ـ ــﻮاﺣـ ـ ـﻴـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ وﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮى‬ ‫واﳌ ـ ـﻨـ ــﺎﻃـ ــﻖ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﺷ ـﻤ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻓـﻀــﺎء ات اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﳌ ــﻼﻋ ــﺐ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ وﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ــﺮة واﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎرع‪ ،‬وأﺻ ـﺒ ـﺤ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻧـ ـ ـﻌ ـ ــﺮف أﺷ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎﻻ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﻮﻋـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ .‬وﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫ﺗ ـ ــﺪارس ﻫـ ــﺬه اﻟـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة‪ ،‬ﻧـﻈـﻤــﺖ‬ ‫ﻳــﻮم أول أﻣــﺲ )اﻟـﺴـﺒــﺖ( أﺷـﻐــﺎل‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﻇــﺮة اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ ﺣــﻮل‬ ‫''اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ اﳌـﺠـﺘـﻤـﻌــﻲ واﻟــﻮﺳــﺎﻃــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﻮﻳــﺔ''‪ ،‬ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﺎﻋـﻠــﲔ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﻴﲔ وﺗﺮﺑﻮﻳﲔ وﺟﻤﻌﻮﻳﲔ‬ ‫وﺑﺎﺣﺜﲔ ﺟﺎﻣﻌﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪف ﻫ ـ ـ ـ ــﺬه اﳌـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻇ ـ ــﺮة‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻧ ـﻈ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ "ﺳ ــﻼ‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ" ﺑﺸﺮاﻛﺔ وﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت واﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ وﻋ ـﻤــﺎﻟــﺔ ﺳ ـ ــﻼ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻘــﺎرﺑــﺔ ﻧــﻮﻋ ـﻴــﺔ ﻗ ـﺼــﺪ اﻟ ـﺨ ــﺮوج‬ ‫ﺑﺘﻮﺻﻴﺎت ﺣﻮل ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻌﻨﻒ‬

‫اﳌﺠﺘﻤﻌﻲ‪ ،‬واﻗﺘﺮاح اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻪ وﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓــﻲ إﻳ ـﺠــﺎد اﻟ ـﺒــﺪاﺋــﻞ‬ ‫ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺴﻠﻮك اﳌﺪﻧﻲ‪ ،‬وﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﻟ ــﻮﻋ ــﻲ ﺑــﺎﻟــﻮاﺟ ـﺒــﺎت واﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ أﺳـ ـ ــﺲ اﻟـ ـﺘ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﺔ وﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻊ ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮوح اﻟ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﻮار‬ ‫واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ وﻗﺒﻮل اﻻﺧﺘﻼف‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎء ﻋ ـ ـ ــﺮف ﺗ ــﺪﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫آراﺋ ـ ـﻬـ ــﺎ واﻹﻓ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺑ ـﺘ ـﺼــﻮراﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺣـ ـ ــﻮل اﳌـ ـ ــﻮﺿـ ـ ــﻮع‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ أﺷ ـ ــﺎر‬ ‫رﺷ ـﻴــﺪ ﺑـﻠـﻤـﺨـﺘــﺎر‪ ،‬وزﻳ ــﺮ اﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮﻓــﻪ اﳌ ـﺤ ـﻴــﻂ اﳌ ــﺪرﺳ ــﻲ ﺳـﺠــﻞ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﺔ اﳌ ـ ــﺎﺿـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ أرﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﻬـ ــﻮﻟـ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ وﺻـ ـ ــﻞ إﻟـ ـ ــﻰ ‪32‬‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻨﻒ ﺳﺠﻠﺖ ‪ 53‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻬﺔ ﻣﺮاﻛﺶ ﺗﺎﻧﺴﻴﻔﺖ‬ ‫اﻟﺤﻮز ﺑﻤﻌﺪل ‪ 17‬أﻟﻒ ﺣﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﻄــﺮح اﻟ ـﺘ ـﺴــﺎؤل ﺣ ــﻮل اﻷﺳ ـﺒــﺎب‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﺪواﻋ ـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ أن ﺟﻬﺔ اﻟﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟﻜﺒﺮى ﻟــﻢ ﺗﻌﺮف ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻛﻤﺎ أﺷــﺎر إﻟــﻰ أن ‪ 54‬ﻓﻲ‬

‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﺣــﺎﻻت اﻟـﻌـﻨــﻒ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ اﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻈــﻲ ﻳ ـﻠ ـﻴــﻪ اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺴــﺪي ﺑـ ـ ‪ 24‬ﻓــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫أﺷﺎر ﻣﺤﻤﺪ أوزﻛﺎن‪ ،‬ﻣﻤﺜﻞ وزارة‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ إﻟ ــﻰ أن اﳌـ ـﻐ ــﺮب دوﻟ ــﺔ‬ ‫آﻣ ـﻨــﺔ رﻏ ــﻢ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت اﻟـﺠــﺮﻳـﻤــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻒ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ أوﺿـ ــﺢ‬ ‫أن أرﻗـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـ ـﺠ ــﺮﻳ ـ ـﻤ ــﺔ ﺑ ــﺎﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻣ ـﺘــﺪﻧ ـﻴــﺔ ﺟ ـ ــﺪا ﺑــﺎﳌ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﳌـﻌــﺪﻻت اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟ ـﺠــﺮﻳ ـﻤــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﳌ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ‪ 21‬ﺟــﺮﻳ ـﻤــﺔ ﻟـﻜــﻞ‬ ‫أﻟــﻒ ﻣــﻮاﻃــﻦ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ ﻫــﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 50‬ﺟ ــﺮﻳـ ـﻤ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ ﻣ ـﺜــﻼ‪،‬‬ ‫ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺘــﻞ اﻟـﻌـﻤــﺪ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺣﺪود ‪ 1,9‬ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣــﺎﺋــﺔ أﻟــﻒ ﻣــﻮاﻃــﻦ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺗﺼﻞ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺪان إﻟ ـ ــﻰ ‪50‬‬ ‫ﺟــﺮﻳ ـﻤــﺔ ﻟ ـﻜــﻞ ﻣــﺎﺋــﺔ أﻟ ــﻒ ﻣــﻮاﻃــﻦ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺒــﺮزا أن اﻟـﺠــﺮاﺋــﻢ اﻟـﺨـﻄـﻴــﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻠــﺪﻧــﺎ ﺗ ـﻌــﺮف ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﻋــﺎدﻳــﺎ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 2‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬أﺷ ــﺎر‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أوزﻛ ـ ـ ـ ــﺎن إﻟ ـ ــﻰ أن وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺗﺒﻨﺖ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ‬ ‫اﳌـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﻲ ﺧ ـ ـﻄـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻤـ ــﻞ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة‬ ‫ﳌ ــﻮاﺟـ ـﻬ ــﺔ اﻟـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة اﻹﺟ ــﺮاﻣـ ـﻴ ــﺔ‬

‫وأﺳ ـﺒــﺎﺑ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬ﺗـﻤـﺤــﻮرت‬ ‫ﺣﻮل اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﲔ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺨــﺺ ﺗ ـﺒــﺎدل‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت ﺣ ــﻮل ﺑ ــﺆر اﻟـﺠــﺮﻳـﻤــﺔ‬ ‫وأﻣـ ـ ـ ــﺎﻛـ ـ ـ ــﻦ وﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﻮد اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺤـ ــﺮﻓـ ــﲔ‬ ‫واﳌ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﲔ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺪاﻟــﺔ‪ ،‬وﻣــﺄﺳـﺴــﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ اﳌﺼﺎﻟﺢ اﳌﺨﺘﺼﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﺗ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﻒ ﻟ ـﺠــﺎن إﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﺤــﺎرﺑــﺔ ﻫــﺬه اﻵﻓــﺔ ﻋـﺒــﺮ ﺑــﺮاﻣــﺞ‬ ‫ﻋـ ـﻤ ــﻞ دورﻳـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺰ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ ﺑﻌﺾ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ أﺻـﺒـﺤــﺖ ﺗ ــﺆرق ﺑــﺎل اﻟــﺮأي‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗــﺆﺛــﺮ ﺳ ـﻠ ـﺒــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺣﻤﻞ‬ ‫اﻷﺳـ ـﻠـ ـﺤ ــﺔ اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء واﻻﺗ ـ ـﺠـ ــﺎر‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﳌ ـ ـ ــﻮاد اﳌ ـ ـﻬ ـ ـﻠـ ــﻮﺳـ ــﺔ واﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺸــﺎرع اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬واﻻﻧـﻔـﺘــﺎح ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬أﻛ ـ ــﺪ ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ‬ ‫اﻟــﺮﻣـﻴــﺪ وزﻳــﺮ اﻟـﻌــﺪل واﻟـﺤــﺮﻳــﺎت‪،‬‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـ ـ ــﻪ ﺗ ـ ـ ــﻢ ﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺞ ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻗﻮاﻧﲔ ﳌﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﻲ وﻣـ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺔ اﻟ ـﻈــﺎﻫــﺮة‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـ ـ ــﺰواﻳـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺗــﻢ‬ ‫إﺣــﺪاث آﻟـﻴــﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ ﺗﻮاﻛﺐ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﺎﺻ ــﺮة اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ـﻤ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬

‫ﻟــﻸﻃ ـﻔــﺎل واﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء ﻓ ــﻲ ﻣــﺮاﺣ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻷوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗــﻢ إﺣــﺪاث ﺧﻼﻳﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ـﻔ ــﻞ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء ﺿـ ـﺤ ــﺎﻳ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ ﻓــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﳌ ـﺤــﺎﻛــﻢ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻫــﺬه اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‬ ‫اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﲔ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻗﺮ ﺑﺄن اﳌﻘﺎرﺑﺔ اﻟﺰﺟﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﻏ ــﻢ ﻣ ــﻦ اﻹﻳـ ـﺠ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﺗـﻀـﻄـﻠــﻊ ﺑ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ردع‬ ‫ﻣ ــﺮﺗـ ـﻜـ ـﺒ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻒ‪ ،‬ﺗـ ـﺒـ ـﻘ ــﻰ ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻣﺘﺄﺧﺮة‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣ ـﻌــﺮض ﺗــﺪﺧــﻞ ﺑﺴﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﺎوي وزﻳﺮة اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ واﳌﺮأة‬ ‫واﻷﺳﺮة‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺄن ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫ﻫﻲ إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﻣﺮﻛﺒﺔ ﺗﺮﻫﻦ اﻟﺴﻠﻢ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ داﺧﻞ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ وأن‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴــﻢ اﻟــﺪﺧ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ أﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺖ ﺗ ـ ـﻬـ ــﺪد ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺎرﻳـ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮاﻃــﻦ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ وأن اﻟـﻌـﻨــﻒ‬ ‫أﺻﺒﺢ ﻣﺘﻌﺪد اﻷﻧﻮاع وأن وزارة‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫دﻋﻢ ﻛﻞ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﳌﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﻒ وﻧـ ـﺠـ ـﺤ ــﺖ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻜ ـﺴ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺼﻤﺖ اﻟﺬي ﻃﺒﻊ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪W³K× w dłUð bŽU‬‬ ‫اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮد ﺑـ ـ ــﺎروك ا ﳌـ ـﻠـ ـﻘ ــﺐ ﺑـ ـ‬ ‫"أوز ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﻞ"‪ 21 ،‬ﺳ ـ ـﻨـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺴــﺎ ﻋــﺪ‬ ‫ﺗﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﺒﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪار‬ ‫اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬ﻳﺘﺤﺪر ﻣﻦ ﺿﻮاﺣﻲ‬ ‫ﺟ ـﻤــﺎ ﻋــﺔ ا ﻳ ـﺒــﺪر ا ﻟ ـﺘــﺎ ﺑ ـﻌــﺔ ﻹ ﻗـﻠـﻴــﻢ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺪي ا ﻳـ ـﻔـ ـﻨ ــﻲ‪ ،‬ودع ﻛ ــﺮا ﺳ ــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ــﺪرا ﺳـ ــﺔ ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺮ ﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻷو ﻟـ ــﻰ‬ ‫إ ﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪادي‪ ،‬و ﻧ ـ ـ ـﻈـ ـ ــﺮا ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻈـ ــﺮوف‬ ‫اﳌﻌﻴﺸﻴﺔ اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻪ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﻘــﻞ ﻓ ــﺮص ا ﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ‪ ،‬ﻗــﺮر‬ ‫ا ﻟـﺴـﻔــﺮ إ ﻟــﻰ ا ﻟــﺪار ا ﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء ﻣــﻦ‬ ‫أ ﺟـ ــﻞ ا ﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺚ ﻋ ــﻦ ﻓ ــﺮ ﺻ ــﺔ ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻣــﻮا ﺗ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻜ ـﺴــﺐ ﻟ ـﻘ ـﻤــﺔ ا ﻟ ـﻌ ـﻴــﺶ‪.‬‬ ‫و ﻟ ـﻀ ـﻤــﺎن ﻛــﺮا ﻣ ـﺘــﻪ‪ ،‬ا ﺷ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫إ ﺣـ ــﺪى ا ﳌ ـﺤ ـﻠ ـﺒــﺎت ا ﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﳌــﺄ ﻛــﻮﻻت ا ﻟـﺨـﻔـﻴـﻔــﺔ وأ ﻧــﻮاع‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻋﺼﺎﺋﺮ اﻟﻔﻮاﻛﻪ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل ﻣ ـﺴ ـﻌــﻮد‪" :‬ا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺖ‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا ا ﳌـ ـﺤ ــﻞ ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬وأ ﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ أ ﺷ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻐ ـ ــﻞ ﻃ ـ ــﻮل‬ ‫ا ﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎر ﺑ ـ ــﺪون ﺗ ــﻮ ﻗ ــﻒ ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ ﻃ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﺎت ا ﻟ ـ ــﺰ ﺑ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫و ﻧ ـﻈــﺮا ﻟ ـﻜــﻮن ﻣــﺪ ﻳـﻨــﺔ ا ﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‬

‫ﻣ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ـ ـﻈ ــﺔ ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻜـ ــﺎن و ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮف‬ ‫روا ﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ا ﻗـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدي ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮا‬ ‫ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻀ ـ ــﺢ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ـ ــﻼل ﺗـ ـ ــﻮا ﻓـ ـ ــﺪ‬ ‫ا ﻟــﺰا ﺋــﺮ ﻳــﻦ ﻣــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ ﻣـﻨــﺎ ﻃــﻖ‬ ‫ا ﳌـﻐــﺮب ﻟـﻠـﺘـﺴــﻮق ﻣــﻦ ﻣـﺘــﺎ ﺟــﺮ ﻫــﺎ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺒ ـ ــﺮى وأ ﺳـ ـ ــﻮا ﻗ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻛـ ـ ــﺪرب‬ ‫ﻋ ـﻤــﺮ وا ﻟ ـﻘــﺮ ﻳ ـﻌــﺔ ودرب ﻏ ـﻠــﻒ‪..‬‬

‫ﻓــﺈ ﻧ ـﻨــﻲ ﻻ أ ﺟ ــﺪ ﻓــﺮ ﺻــﺔ ﻟ ـﻠــﺮا ﺣــﺔ‬ ‫إﻻ ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﺣـ ـﻠ ــﻮل و ﻗ ـ ــﺖ ﻣ ـﺘــﺄ ﺧــﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬وﻻ أ ﺣ ـ ـﺼـ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻋـﻄـﻠــﺔ إﻻ ﻓــﻲ اﻷ ﻋ ـﻴــﺎد ا ﻟــﺪ ﻳـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻛ ـﻌ ـﻴــﺪ اﻷ ﺿ ـﺤــﻰ و ﻋ ـﻴــﺪ ا ﻟ ـﻔ ـﻄــﺮ‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺚ أ ﺧـ ـ ـﺼـ ـ ـﺼـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺰ ﻳ ـ ـ ــﺎرة‬ ‫ﻋــﺎ ﺋـﻠـﺘــﻲ وأ ﻣـﻨـﺤـﻬــﻢ ﺑـﻌـﻀــﺎ ﻣـﻤــﺎ‬

‫ادﺧﺮﺗﻪ ﻃﻮل ﻓﺘﺮة اﺷﺘﻐﺎﻟﻲ"‪.‬‬ ‫اﻻ ﺷـ ـﺘـ ـﻐ ــﺎل ﻓ ــﻲ ﻣــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ ﻛ ــﺎ ﻟ ــﺪار‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ـ ـﻀـ ــﺎء ﺻ ـ ـﻌـ ــﺐ ﻻ ﻣـ ـﺤ ــﺎ ﻟ ــﺔ‬ ‫و ﻳ ـﺠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻣــﻞ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ذ ﻛـﻴــﺎ ﻓــﻲ ا ﻟـﺘـﻌــﺎ ﻣــﻞ ﻣــﻊ ا ﻟــﺰ ﺑـﻨــﺎء‬ ‫وا ﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ ﻳ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫اﻻ ﻧـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎء إ ﻟ ـ ــﻰ إ ﺣ ـ ــﺪى ا ﻟـ ـﻔ ــﺮق‪،‬‬

‫ﻓﻬﻨﺎك ﻋﺸﺎق اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷﺧﻀﺮ‬ ‫ا ﻟ ــﺮ ﺟ ــﺎء ا ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎوي وا ﻟ ـﻔــﺮ ﻳــﻖ‬ ‫اﻷ ﺣ ـ ـﻤـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـ ــﻮداد ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎوي‪،‬‬ ‫و ﻟـ ـﻬ ــﺬا ﻳ ـﻘــﻮل ﻣ ـﺴ ـﻌــﻮد‪ " :‬ﻳ ـﺠــﺐ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻣﻞ ﻣﺜﻠﻨﺎ أن ﻻ ﻳﺒﺪي‬ ‫ا ﻧـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎ ﺋ ــﻪ إ ﻟ ـ ــﻰ أ ﺣ ـ ــﺪ ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻳ ـﻘــﲔ‬ ‫وإﻻ ﺳ ـﻴ ـﺨ ـﺴــﺮ ز ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء ا ﳌـ ـﺤ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺠ ــﺐ ﻋـ ـﻠ ــﻲ أن ﻻ أ ﺗ ـﻨ ـﻜــﺮ‬ ‫أ ﻳ ـﻀــﺎ ﻟ ـﻔــﺮ ﻳــﻖ ﺣ ـﺴ ـﻨ ـﻴــﺔ أ ﻛــﺎد ﻳــﺮ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻠﺪﺗﻲ اﻷﺻﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﻣـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮد ﺑ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﻟ ـ ــﺪى ا ﻟـ ــﺰ ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء‪ ،‬وذ ﻟـ ــﻚ‬ ‫ﻟ ـﺨ ـﻔــﺔ ﻇ ـﻠ ــﻪ و ﺗ ــﻮا ﺿـ ـﻌ ــﻪ ﻣ ـﻌ ـﻬــﻢ‬ ‫و ﺗـ ـ ـﻠـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺟ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﻊ ﻃـ ـﻠـ ـﺒ ــﺎ ﺗـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫وا ﻟ ـﺴ ـﻬــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ را ﺣ ـﺘ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﺬه‬ ‫ا ﳌـ ـﻬـ ـﻨ ــﺔ ر ﻏـ ـ ــﻢ ﺑـ ـﺴ ــﺎ ﻃـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻓ ـﻬــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ ﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻨــﺎء ا ﻟــﻮ ﻗــﻮف‬ ‫ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺎت ﻃ ـ ـ ـ ــﻮال ﻓـ ـ ــﻲ إ ﻋـ ـ ـ ــﺪاد‬ ‫ا ﳌـ ـ ــﺄ ﻛـ ـ ــﻮﻻت و ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻳـ ــﻢ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ــﺮ ا ﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﻳـ ـﻄـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ا ﻟــﺰ ﺑــﺎ ﺋــﻦ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ أ ﻧــﻮا ﻋـﻬــﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺧﻴﺎر واﻷﺷﺮار‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ا ﳌ ـﺘ ـﺸــﺮد ﻳــﻦ وا ﳌ ـﺘ ـﺴــﻮ ﻟــﲔ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ‬ ‫ﻳـ ــﺆر ﻗـ ــﻮن را ﺣ ـ ــﺔ ﻣـ ــﺮ ﺗـ ــﺎدي ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﺤﻼت‪.‬‬

‫‪åU M « 5Žò rKO ÷dFð e¹«œ«dÐ ULMOÝ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻌ ـﺸــﺎق اﻟ ـﻔــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻊ‬ ‫أن ﻳـﺴـﺘـﻤـﺘـﻌــﻮا اﻟ ـﻴــﻮم ﺑـﻤـﺸــﺎﻫــﺪة‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﳌﻐﺮﺑﻲ "ﻋﲔ اﻟﻨﺴﺎ" اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻪ ﺳﻴﻨﻤﺎ ﺑﺮاداﻳﺰ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي اﺳﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻬﺮﺟﺎن واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ دورﺗﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة‪.‬‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ وإﻧﺘﺎﺟﻪ‬ ‫ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬ﻳ ـﺤ ـﻜــﻲ ﻗ ـﺼ ــﺔ ﻣ ـﻌــﺎﻧــﺎة‬ ‫ﻧ ـﺴــﺎء ﻗــﺮﻳــﺔ ﻧــﺎﺋـﻴــﺔ ﺗـﻘــﻊ ﻓــﻲ أﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻠﺴﻼت اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫إﻫـﻤــﺎل اﻟــﺮﺟــﺎل ﻟﻮاﺟﺒﺎﺗﻬﻢ ﺗﺠﺎه‬ ‫ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ وأﻃﻔﺎﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻨﺼﺮف‬ ‫اﻟﻨﺴﺎء إﻟــﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻜﺎﻓﺔ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫داﺧ ـ ــﻞ وﺧـ ـ ــﺎرج اﻟ ـﺒ ـﻴــﺖ ﻣ ــﻦ ﺟـﻠــﺐ‬ ‫ﻟﻠﻤﺎء ﻣﻦ اﻟﺠﺒﺎل ﺣﻴﺚ‪ ،‬ﻳﺘﻌﺮﺿﻦ‬ ‫ﻟــﻺﺟ ـﻬــﺎض ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ ﻋ ـﻨــﺎء اﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ﺑﲔ اﳌﺴﺎﻟﻚ اﻟﻮﻋﺮة وﻳﺘﻤﺮدن ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻋــﺮاف وأوﺿــﺎع ﻣﻌﻴﺸﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﻫ ــﺬا ﻫــﻮ اﳌـﺸـﻬــﺪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‬

‫ﻃ ــﻮل اﻟ ــﺰﻣ ــﻦ‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن ﺗ ـﻘــﺮر ﻟﻴﻠﻰ‬ ‫دﻋ ــﻮة ﻧ ـﺴــﺎء اﻟ ـﻘــﺮﻳــﺔ إﻟ ــﻰ إﺿ ــﺮاب‬ ‫ﻧﺴﺎﺋﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻘ ـﻠــﺐ اﻷﻣـ ـ ـ ــﻮر وﺗ ـ ـﺒـ ــﺮز ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة وﻳ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ ﻣ ـﺸ ـﻬــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮﻳــﺔ ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ اﺗ ـﺨــﺬن‬ ‫ﺟـ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ ﻗـ ـ ـ ـ ــﺮارا ﺑـ ــﺎﻻﻣ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎع ﻋــﻦ‬ ‫اﳌﻌﺎﺷﺮة اﻟﺰوﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻹﺟﺒﺎر اﻟﺮﺟﺎل‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮوج ﻟﺠﻠﺐ اﳌﻴﺎه ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫اﺳـﺘـﻨـﻔــﺪوا ﻛــﻞ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻷﺧــﺮى‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎﻟﻔﻴﻠﻢ ﻳﻮﺿﺢ ﻛﻴﻒ أن‬ ‫اﳌ ــﺮأة اﻟـﻘــﺮوﻳــﺔ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑﻤﺎ‬ ‫أوﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﻤﺔ وإرادة ﻗﻮﻳﺔ أن‬ ‫ﺗﻨﺎﺿﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻓﺮض وﺟﻮدﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﻻ ﺷﻲء ﻳﺤﺪ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﻤﺔ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒ ـﻬــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎواة ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺎل‪ ،‬وﺗ ـﺼــﻞ‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻧــﺎﺗـﻬــﻦ إﻟ ــﻰ إﺳ ـﻤــﺎع اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن‬ ‫وﺗﺘﺪﺧﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ وﺗﺼﻞ‬ ‫اﳌـ ـﻴ ــﺎه اﻟ ـﺼــﺎﻟ ـﺤــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮب أﺧ ـﻴــﺮا‬ ‫ﻟﺴﻜﺎن اﻟﻘﺮﻳﺔ وﺗـﺒــﺪأ رﺣﻠﺔ ﺣﻴﺎة‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗ ـﻜــﻮن اﳌـ ــﺮأة ﻫــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺪة‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫وﻟﻘﻴﺖ ﻗﺼﺔ ﻓﻴﻠﻢ "ﻋﲔ اﻟﻨﺴﺎ"‬ ‫إﻗـ ـﺒ ــﺎﻻ ﻣ ـﻜ ـﺜ ـﻔــﺎ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر‬ ‫اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﻘﻴﻤﺔ ﺑﺄﻣﻴﺮﻛﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻋــﺮض اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓــﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫واﺷـﻨـﻄــﻦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻓــﻲ دورﺗــﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﺳـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ‪ ،‬ﻓﻴﻘﺪم‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻄــﺔ ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻨــﺲ‬ ‫واﻟﺪﻳﻦ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ .‬وﻳﻘﺪم إﺿﺮاﺑﺎ‬ ‫ﺑـ ـﺒـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻦ ﺟـ ـﻨـ ـﺴ ــﻲ وﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ــﺪم اﻟ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﻦ ﻛ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻹﻧﻬﺎﺋﻪ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻣ ــﻮاﺿ ـﻴ ــﻊ اﳌ ـ ـ ــﺮأة اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟـﻘـﻴــﺖ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓــﻲ ﻟﻐﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻳ ـ ـﺤـ ــﺮص ﻛ ـﺒــﺎر‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎول ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ اﳌﺮأة اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺄوﺿﺎﻋﻬﺎ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ـﺸ ــﻪ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺻ ـ ـﻌـ ــﻮﺑـ ــﺎت‬ ‫وإﻛﺮاﻫﺎت ﻧﺘﻴﺠﺔ إﻫﻤﺎل اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﲔ ﻟ ــﺪورﻫ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت‪.‬‬

‫وﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪد‪ ،‬أﺻ ـﺒــﺢ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻳﻨﻈﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺎ‬ ‫دوﻟﻴﺎ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﻼ ﺧﺎص‬ ‫ﺑﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌــﺮأة‪ ،‬اﻟــﺬي ﻋــﺮف ﺻﻴﺘﺎ‬ ‫ﻋــﺎﳌ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ‬

‫ﻣـ ــﻦ دول اﳌـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮر ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﺑــﺄﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻳﺤﺞ إﻟﻴﻪ ﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ واﻟـﻨـﻘــﺎد واﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ‬ ‫ﻧﻈﺮا ﻟﺒﻌﺪه اﻟﻌﺎﳌﻲ‪.‬‬

‫«*‪¡UÐdNJK wMÞu « V²J‬‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ذات ﺻﺒﻐﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ وﺗﺠﺎرﻳﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﳌﺪﻧﻴﺔ واﻻﺳﺘﻘﻼل اﳌﺎﻟﻲ‪ ،‬وﺗﻮﺿﻊ ﺗﺤﺖ اﻟﻮﺻﺎﻳﺔ اﻹدارﻳﺔ ﻟﻮزﻳﺮ اﻷﺷﻐﺎل‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ .‬أﺣﺪث ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ رﻗﻢ ‪.1.63.226‬‬ ‫ﺗﻨﺎط ﺑﺎﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء اﳌﻬﺎم اﻵﺗﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ .1‬ﻳﺘﻜﻔﻞ ﺑﺎﳌﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺈﻧﺘﺎج اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ وﻧﻘﻠﻬﺎ‬ ‫وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ؛‬ ‫‪ .2‬ﻳﻨﻔﺮد ﺑﺘﻬﻴﺌﺔ وﺳﺎﺋﻞ إﻧﺘﺎج اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻮق ﻗﻮﺗﻬﺎ‬ ‫‪ 300‬ﻛﻴﻠﻮواط؛‬ ‫‪ .3‬ﻳــﺪرس إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت ﺗﻬﻴﺌﺔ وﺳــﺎﺋــﻞ إﻧـﺘــﺎج اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ وﻧﻘﻠﻬﺎ‬ ‫وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ؛‬ ‫‪ .4‬ﻳﻀﻊ ﺑــﺮاﻣــﺞ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ وﻳـﻘـﺘــﺮح ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟﻨﺼﻮص‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺮاﻫﺎ ﺿﺮورﻳﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻤﻬﻤﺘﻪ؛‬ ‫‪ .5‬ﻳــﺆﻫــﻞ ﺑﻌﺪ اﳌـﺼــﺎدﻗــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ‪ ،‬ﻻﺗـﺨــﺎذ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ ﻗﺼﺪ‬ ‫ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻣ ــﻮارد اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟـﺘــﺰوﻳــﺪ ﻣـﻨـﺸــﺂت اﻟـﺘــﻮزﻳــﻊ واﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻزدﻫ ــﺎر اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻷﺷـﻐــﺎل اﳌﻌﻬﻮد ﺑﻬﺎ إﻟـﻴــﻪ واﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ وﻧﻘﻠﻬﺎ وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ وﻛﺬا ﻗﺼﺪ اﺳﺘﻐﻼل اﳌﻨﺸﺂت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﳌﻌﺪة ﻟﻨﻔﺲ اﻟﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ‪:‬‬ ‫ﻹ ﻱ‪:‬‬ ‫• ﳌﺠ‬ ‫ﻳﺘﺄﻟﻒ اﳌﺠﻠﺲ اﻹداري‪:‬‬ ‫وزﻳﺮ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ أو ﻣﻤﺜﻠﻪ ﺑﺼﻔﺔ رﺋﻴﺲ؛‬ ‫ﺧـﻤـﺴــﺔ أﻋ ـﻀ ــﺎء ﻳـﻤـﺜــﻞ ﻛ ــﻞ واﺣـ ــﺪ ﻣـﻨـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ وزراء اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫واﻟــﺪاﺧـﻠـﻴــﺔ واﻟـﻔــﻼﺣــﺔ واﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ واﻟـﺸـﻐــﻞ‪ ،‬وﻳـﻌــﲔ ﻛــﻞ ﻣﺘﺼﺮف‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺮﺳﻮم ﻳﺘﺨﺬ ﺑﺎﻗﺘﺮاح اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺬي ﻳﻤﺜﻠﻪ ﳌﺪة ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻗﺎﺑﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﺗﺘﺄﺻﻞ ﻣﻮارد اﳌﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص ﻣﻦ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻣﺤﺼﻮل اﻟﺘﻌﺎرﻳﻒ اﻟﺘﻲ ﻳﺆدﻳﻬﺎ اﳌﻨﺘﻔﻌﻮن؛‬‫‪ 2‬اﳌﺤﺼﻮﻻت واﻷرﺑﺎح اﳌﺘﺄﺻﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻪ وﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ؛‬‫‪ 3‬اﳌﺤﺼﻮﻻت واﻷرﺑﺎح اﳌﺘﺄﺻﻠﺔ ﻣﻦ إﻧﺠﺎز اﻟﺨﺪﻣﺎت؛‬‫‪ 4‬إﻋﺎﻧﺎت اﻟﺪوﻟﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ؛‬‫‪ 5‬اﻟﺘﺴﺒﻴﻘﺎت اﳌﺮﺟﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ واﳌﻨﻈﻤﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ أو‬‫اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ وﻛﺬا اﻟﻘﺮوض اﻟﺘﻲ ﻳﺆذن ﻓﻲ إﺑﺮاﻣﻬﺎ وزﻳﺮ اﳌﺎﻟﻴﺔ؛‬ ‫‪ 6-‬إﻋﺎﻧﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ وﻫﺒﺎت ووﺻﺎﻳﺎ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﳌﺤﺼﻮﻻت اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫« ‪jÝu²*« W−MÞ W U)« W U u‬‬ ‫ﺗﺘﻜﻠﻒ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻃﻨﺠﺔ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ وﺗﻨﻤﻴﺔ وﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﻴﻨﺎء ﻃﻨﺠﺔ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻄﻲ واﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻃﻨﺠﺔ اﳌﺘﻮﺳﻂ‬ ‫اﳌﺤﺎور اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎء ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﻃﻨﺠﺔ اﳌﺘﻮﺳﻄﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺠﻠﻰ دور وﻣﻬﺎم اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮ وﻫﻲ‪:‬‬ ‫ﺻ ﻨﺠ ﳌ‬ ‫ﳌﻨ ‪ :‬ﻑ ﻛ‬ ‫•‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﺮﻋﻬﺎ "ت‪.‬م‪.‬ب‪.‬أ"‪ ،‬ﻟﺒﻨﺎء وﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﻨﺎء‪ ،‬ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫واﻟﻘﺪرات ﳌﺠﻤﻊ اﳌﻴﻨﺎء ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻴﻨﺎء ﻃﻨﺠﺔ اﳌﺘﻮﺳﻄﻲ ﻛﻜﻞ؛‬ ‫ﺻ‬ ‫ﻛ‬ ‫ﳌﻨ ﻖ ﺠ ‪ :‬ﻓ‬ ‫•‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﳌﻨﺸﺄة اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى‪،‬‬ ‫اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة ﺑﻄﻨﺠﺔ ‪ ،‬ﻣﻴﺪﻫﻮب‪ ،‬ﺗﻄﻮان‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ﻖ ﻨ ﻖ ﻨﺸ ﺑ ﺠ ﻊ ﻨﺠ ﳌ‬ ‫ﺇ‬ ‫•‬ ‫و ﺗﺠﻠﻰ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﻬﻴﺌﺔ اﳌﻨﺎﻃﻖ وﺗﺸﻴﻴﺪ اﳌﺒﺎﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺘﺮوﻳﺞ واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‪ ،‬وإدارة ﻫﺬه‬ ‫اﳌﻨﺎﻃﻖ‪ .‬وﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟﻨﺤﻮ‪ ،‬ﻓــﺈن اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺗﻨﻤﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﳌﻴﺜﺎق اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻺﻗﻼع‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪ ،‬اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻨﺸﺂت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﳌﻨﺪﻣﺠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺎﻫﻢ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻃﻨﺠﺔ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﻓــﻲ ﺑــﺮاﻣــﺞ ﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟـﺘــﺮاب اﳌﺤﻴﻂ‬ ‫ﺑﻤﻴﻨﺎء ﻃﻨﺠﺔ اﳌﺘﻮﺳﻄﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﻤﻮﻳﻞ وإﻧ ـﺠــﺎز‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون اﻟﻮﺛﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫ﺳﻠﻄﺎت اﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺴﻮﺳﻴﻮ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺴﻜﺎن اﳌﺤﻠﻴﲔ‪ :‬ﺗﺴﻬﺮ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻃﻨﺠﺔ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑــﲔ ﻣـﺸــﺮوع ﻃﻨﺠﺔ اﳌﺘﻮﺳﻄﻲ وﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ /‬ﺳﻼ‪ /‬ﺗﻤﺎرة‬

‫ﺻ ﺪ ﺔﺡﺑﺎﺏﺡ ﺍ‬ ‫ﺡﺃ ﺎ ﺡﺑﺎﺏﺡ ﺍ‬ ‫ﺡ ﺔﺡﺍﻷ‬ ‫ﺃ ﺪﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪:‬ﺡ‪0537779500‬‬ ‫ﺻ ﺪ ﺔﺡ ﺎ‬ ‫ﺔﺡ ﺡﺳﺮﺲ‬ ‫ﺡ ﺪﺡﺍ‬ ‫ﺔﺡ‪2‬‬ ‫ﺡﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪:‬ﺡ‪0537754008‬‬ ‫ﺻ ﺪ ﺔﺡﺍﻷ ﺪ‬ ‫ﺡ ﺎ ﻉﺡﺍ ﺑﺪ ﺡﺗ ﺋﺔﺡ‪19‬ﺡﺃ ﺎ ﺡﺷ‪8‬‬ ‫» ﺪ ﺔﺡ»ﺃ ﺘ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪:‬ﺡ‪0537564778‬‬ ‫ﺻ ﺪ ﺔﺡ ﺪﺝ‬ ‫ﺡ ﺎ ﻉﺡﺃ ﺪﺡﺍ ﺎ ﺡ ﺏﺡ ﺪ ﺔ‬ ‫ﺡﺍ ﺒﺖ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪:‬ﺡ‪0537654055‬‬ ‫ﺻ ﺪ ﺔﺡﺍ ﺑﺎ ﺡﺍ ﺪ ﺔﺡ‬ ‫ﺎ ﻉﺡ ﻮ ﺡ ﻮ ﺡ‪4،‬‬

‫ﺍ ﺎﺗ ‪:‬ﺡ‪0537206119‬‬ ‫ﺻ ﺪ ﺔﺡﺍ ﺞﺡﺍ‬ ‫ﺡ ﺎ ﻉﺡﺍ ﻮ ﺪﺓﺡ ﺎ ﺓﺡﺃﺡ‪1‬ﺡ ﺡ‪1‬‬ ‫ﺡﺍ ﺪ ﺪﺓ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪:‬ﺡ‪0537533327‬‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺔﺡ‬

‫ﺻ ﺪ ﺔﺡ ﺡﺍ‬ ‫ﺡﺗ ﺋﺔﺡ» «ﺡ ﺡﺍ‬ ‫‪39‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪:‬ﺡ‪0537855156‬‬ ‫ﺻ ﺪ ﺔﺡﺑ ﺎﺝ‬ ‫ﺡ ﺎ ﻉﺡ ﺔﺡﺃ ﺎﺀﺡ ﺡ‪19‬ﺡ ﺏ‬ ‫ﺡ ﺄ ﺡﺍ ﺐﺡ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪:‬ﺡ‪0537861648‬‬ ‫ﺓ‬ ‫ﺻ ﺪ ﺔﺡﺍ‬ ‫ﺡﺗ ﺋﺔﺡ‪3‬ﺡ ﺡ‪،336‬ﺡ ﺏ‬ ‫ﺆ ﺔﺡﺍ ﺎ ﺡﺗ ﺎ ﺓ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪:‬ﺡ‪0537606057‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪198 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 26‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 26‬ماي ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫إعانات‬

‫> العدد‪198 :‬‬ ‫> ااثنن ‪ 26‬رجب ‪ 1435‬امـوافق ‪ 26‬ماي ‪2014‬‬

‫إعانات قضائية‬

‫إعانات قضائية‬

‫حساب عدد ‪52055:‬‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار غير‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫محفظ‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫العقاري‬ ‫قسم التنفيذ‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ورث ��ة ال�س��اي��ح‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫احمد نائبتهم ذة‪/‬رج��اء الشامخ‬ ‫عقاري‬ ‫امحامية بالقنيطرة‬ ‫عدد ‪2014/6101/15:‬‬ ‫ض � ��د ‪ :‬م �ح �م��د ال �س��اي��ح‬ ‫حساب عدد ‪ 52303:‬ال�ح��ي امستعجل ب�ل��وك "ب" رقم‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬ ‫غير محفظ‬ ‫ل�ف��ائ��دة ‪ :‬محمد ب��وغ�ي��دة و‬ ‫من معه نائبهم اأستاذ محمد‬ ‫امسعودي امحامي بالقنيطرة‬ ‫ضد ‪ :‬نجاة بوغيدة ومن‬ ‫معها دوار أواد أمبارك البقعة‬ ‫‪ 2142‬القنيطرة‬ ‫ي � �ع � �ل� ��ن رئ � � �ي� � ��س م� �ص� �ل� �ح ��ة‬ ‫ك� � �ت � ��اب � ��ة ال� � �ض� � �ب � ��ط ب ��ام� �ح� �ك� �م ��ة‬ ‫اابتدائية بالقنيطرة أنه بتاريخ‬ ‫‪2014/06/18:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا‬ ‫بقاعة البيوعات رقم ‪ 2‬بامحكمة‬ ‫س � �ت � �ق� ��ام س � �م � �س� ��رة ع� �م ��وم� �ي ��ة‬ ‫بامزاد العلني لبيع العقار الغير‬ ‫محفظ ‪.‬‬ ‫الكائن ‪ :‬دوار أواد امبارك‬ ‫ال �ب �ق �ع��ة اأرض � �ي� ��ة رق � ��م ‪2142‬‬ ‫القنيطرة‪.‬‬ ‫وه��و ع�ب��ارة ع� ��ن‪ :‬بناية من‬ ‫ط ��اب ��ق س �ف �ل��ي ب ��ه دار ل�ل�س�ك��ن‬ ‫م�س�ت�خ��رج م�ن�ه��ا م ��راب وط��اب��ق‬ ‫ع �ل��وي ع �ب ��ارة ع ��ن دار ل�ل�س�ك��ن‬ ‫وسطح به غرفة ‪.‬‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪64 :‬‬ ‫متر مربع‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي‬ ‫ان�ط��اق ام��زاد العلني ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 500.000:‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زي��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن ام�ع�ل��وم��ات أو‬ ‫تقديم ع��روض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/552.‬‬

‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري‬ ‫عدد ‪2013/6302/70:‬‬ ‫حساب عدد ‪52405:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬ ‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ال �ب �ن��ك ال�ش�ع�ب��ي‬ ‫للرباط القنيطرة‬ ‫ض� ��د ‪ :‬ج �ه��ان ح��ري�ف��ي‬ ‫إق��ام��ة صوفيا ال��رق��م ‪ 12‬الشقة‬ ‫‪ 11‬ش� � ��ارع ام� �ن� �ص ��ور ال��ذه �ب��ي‬ ‫القنيطرة‬ ‫ي � �ع � �ل� ��ن رئ � � �ي� � ��س م� �ص� �ل� �ح ��ة‬ ‫ك� � �ت � ��اب � ��ة ال� � �ض� � �ب � ��ط ب ��ام� �ح� �ك� �م ��ة‬ ‫اابتدائية بالقنيطرة أنه بتاريخ‬ ‫‪2014/06/18:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا‬ ‫بقاعة البيوعات رقم ‪ 2‬بامحكمة‬ ‫ستقام سمسرة عمومية بامزاد‬ ‫ال �ع �ل �ن��ي ل �ب �ي��ع ال �ع �ق��ار م��وض��وع‬ ‫الرسم العقاري عدد ‪/1165‬ه‬ ‫الكائن ‪ :‬العمارة رقم ‪171‬‬ ‫شارع محمد الديوري القنيطرة‬ ‫وه� � ��و ع � �ب � ��ارة ع � � � � � � ��ن‪ :‬ش �ق��ة‬ ‫بالطابق العلوي اأول للعمارة‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪84:‬‬ ‫متر مربع‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي‬ ‫انطاق امزاد العلني في مبلغ ‪:‬‬ ‫‪ 336.000‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زي��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن ام�ع�ل��وم��ات أو‬ ‫تقديم ع��روض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/553.‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري‬ ‫عدد ‪2013/6101/09:‬‬

‫‪ 06‬القنيطرة‬ ‫ي� � �ع� � �ل � ��ن رئ� � � �ي � � ��س م� �ص� �ل� �ح ��ة‬ ‫ك� � �ت � ��اب � ��ة ال� � �ض� � �ب � ��ط ب ��ام� �ح� �ك� �م ��ة‬ ‫اابتدائية بالقنيطرة أن��ه بتاريخ‬ ‫‪2014/06/18:‬‬ ‫ع �ل ��ى ال� �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا‬ ‫بقاعة البيوعات رقم ‪ 2‬بامحكمة‬ ‫ستقام سمسرة عمومية بامزاد‬ ‫العلني لبيع العقار الغير محفظ‬ ‫‪.‬‬ ‫ال� �ك ��ائ ��ن ‪ :‬ت �ج ��زئ ��ة ال �ح ��وزي ��ة‬ ‫بلوك "ل" رقم ‪ 34‬القنيطرة‬ ‫وه� � ��و ع� � �ب � ��ارة ع � � � � � � � � ��ن‪ :‬ب �ق �ع��ة‬ ‫أرضية عارية لها خمسة أضاع‬ ‫غير متساوية‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪86 :‬‬ ‫متر مربع‬ ‫وق��د ح��دد ال�ث�م��ن ااف�ت�ت��اح��ي‬ ‫ان �ط��اق ام ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 301.000:‬دره��م وس�ب��ق عرض‬ ‫‪ 321.000‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى م��ن رس��ا عليه ام��زاد‬ ‫أداء الثمن ن��اج��زا م��ع زي��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن ام �ع �ل��وم��ات أو‬ ‫ت�ق��دي��م ع��روض ي��رج��ى اات�ص��ال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/554.‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري‬ ‫عدد ‪2012/6101/13:‬‬ ‫حساب عدد ‪52353:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬ ‫ل�ف��ائ��دة ‪:‬ال�س�ح��اس��ح محمد‬ ‫نائبه اأستاذ عبد الواحد بناني‬ ‫امحامي بالقنيطرة‬ ‫ض��د ‪ :‬رض��وان الحاجي‬ ‫الزنقة ‪ 15‬رق��م ‪ 17‬حي اإرش��اد‬ ‫القنيطرة‬ ‫ي� � �ع� � �ل � ��ن رئ� � � �ي � � ��س م� �ص� �ل� �ح ��ة‬ ‫ك� � �ت � ��اب � ��ة ال� � �ض� � �ب � ��ط ب ��ام� �ح� �ك� �م ��ة‬ ‫اابتدائية بالقنيطرة أن��ه بتاريخ‬ ‫‪2014/06/18:‬‬ ‫ع �ل ��ى ال� �س ��اع ��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا‬ ‫بقاعة البيوعات رقم ‪ 2‬بامحكمة‬ ‫ستقام سمسرة عمومية بامزاد‬ ‫ال �ع �ل �ن��ي ل �ب �ي��ع ال� �ع� �ق ��ار م��وض��وع‬ ‫الرسم العقاري عدد ‪13/17019‬‬ ‫ال �ك��ائ��ن ‪:‬ال��زن �ق��ة ‪ 7‬رق ��م ‪873‬‬ ‫ليراك الساكنية القنيطرة‪.‬‬ ‫وه��و ع �ب��ارة ع� � � � ��ن‪ :‬ب�ن��اي��ة من‬ ‫طابقن سفلي عبارة عن مقهى‬ ‫" مقهى حجي "طابق علوي أول‬ ‫عبارة عن شقة ‪.‬‬ ‫ال� �ب ��ال ��غ م ��ن ح �ي��ث ام �س��اح��ة‪:‬‬ ‫‪ 107‬متر مربع‬ ‫وق��د ح��دد ال�ث�م��ن ااف�ت�ت��اح��ي‬ ‫ان �ط��اق ام ��زاد ال�ع�ل�ن��ي ف��ي مبلغ‬ ‫‪850.000:‬دره � � ��م وس �ب��ق ع��رض‬ ‫‪ 1.100.000‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى م��ن رس��ا عليه ام��زاد‬ ‫أداء الثمن ن��اج��زا م��ع زي��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن ام �ع �ل��وم��ات أو‬ ‫ت�ق��دي��م ع��روض ي��رج��ى اات�ص��ال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/555.‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري‬ ‫عدد ‪2008/66:‬‬ ‫حساب عدد ‪52406:‬‬

‫إق��ام��ة م�ن��ى رق��م ‪ 52‬زن �ق��ة عمر‬ ‫ب� ��ن ال � �ع� ��اص ش� �ق ��ة رق � ��م ‪ 1‬ب‪3‬‬ ‫القنيطرة‬ ‫ي � �ع � �ل� ��ن رئ � � �ي� � ��س م� �ص� �ل� �ح ��ة‬ ‫ك� � �ت � ��اب � ��ة ال� � �ض� � �ب � ��ط ب ��ام� �ح� �ك� �م ��ة‬ ‫اابتدائية بالقنيطرة أنه بتاريخ‬ ‫‪2014/06/18:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا‬ ‫بقاعة البيوعات رقم ‪ 2‬بامحكمة‬ ‫ستقام سمسرة عمومية بامزاد‬ ‫ال �ع �ل �ن��ي ل �ب �ي��ع ال �ع �ق��ار م��وض��وع‬ ‫الرسم العقاري عدد ‪13/39756‬‬ ‫ال�ك��ائ��ن ‪ :‬زن�ق��ة سعد زغلول‬ ‫عمارة رقم ‪ 60‬القنيطرة‪.‬‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬مرأب كبير‬ ‫له مخزن باطني‬ ‫ال �ب��ال��غ م ��ن ح �ي��ث ام �س��اح��ة‪:‬‬ ‫ام� ��رأب ‪ 107‬م�ت��ر م��رب��ع ام�خ��زن‬ ‫‪ 89‬متر مربع‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي‬ ‫ان�ط��اق ام��زاد العلني ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 484.800 :‬درهم وسبق عرض‬ ‫‪550.000‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زي��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن ام�ع�ل��وم��ات أو‬ ‫تقديم ع��روض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/556.‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري‬ ‫عدد ‪2014/6101/08:‬‬ ‫حساب عدد ‪52411:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬

‫ل � �ف� ��ائ� ��دة ‪ :‬ال� �ش ��رق ��ي‬ ‫م� �ي� �ل ��ودة وم � ��ن م �ع �ه��ا ن��ائ �ب �ه��م‬ ‫اأس� � � �ت � � ��اذ م � �ح � �م� ��د أي ح� ��دو‬ ‫امحامي بالقنيطرة‬ ‫ض� � � ��د ‪ :‬ورث� � � ��ة أح �م ��د‬ ‫قرمادة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫ال �ض �ب��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة‬ ‫ب� ��ال � �ق � �ن � �ي � �ط� ��رة أن� � � � ��ه ب � �ت� ��اري� ��خ‬ ‫‪2014/06/18:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق� � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع�م��وم �ي��ة ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ل�ب�ي��ع‬ ‫العقار الغير محفظ ‪.‬‬ ‫ال �ك��ائ��ن ‪ :‬ال��زن �ق��ة ‪ 182‬رق��م‬ ‫‪ 4467‬حي الوحدة القنيطرة‬ ‫وه� � ��و ع� � �ب � ��ارة ع � � � � � � � � ��ن‪ :‬دار‬ ‫س� �ك� �ن� �ي ��ة ت � �ت � �ك ��ون م � ��ن ط ��اب ��ق‬ ‫س �ف �ل��ي و س� �ط ��ح ب� ��ه غ ��رف ��ة و‬ ‫مطبخ‪.‬‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح �ي��ث ام �س��اح��ة‪:‬‬ ‫‪ 71‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫انطاق امزاد العلني في مبلغ‬ ‫‪ 113.600:‬درهم ‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد م��ن امعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/557.‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري‬ ‫عدد ‪2012/6101/17:‬‬ ‫ضم له‬ ‫‪69/6302/2013‬‬ ‫حساب عدد ‪52403:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬

‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ال �ب �ن��ك ال�ش�ع�ب��ي‬ ‫للرباط القنيطرة‬ ‫ض��د ‪ :‬رش�ي��دة ك�ت��وت و‬ ‫من معها قطعة سامة ‪ 4‬بلوك ‪1‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬ ‫عمارة ‪ 39‬الطابق اأول شقة ‪12‬‬ ‫ل � � � �ف� � � ��ائ� � � ��دة ‪ :‬ش � ��رك � ��ة طريق مهدية القنيطرة‬ ‫ي � �ع � �ل� ��ن رئ � � �ي� � ��س م� �ص� �ل� �ح ��ة‬ ‫س �ك��وت��رام ف��ي ش �خ��ص ممثلها‬ ‫ك� � �ت � ��اب � ��ة ال� � �ض� � �ب � ��ط ب ��ام� �ح� �ك� �م ��ة‬ ‫القانوني‬ ‫ض� � � ��د ‪ :‬م� �ح� �م ��د ح �ج��ي اابتدائية بالقنيطرة أنه بتاريخ‬

‫‪2014/06/18:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص �ب��اح��ا‬ ‫بقاعة البيوعات رقم ‪ 2‬بامحكمة‬ ‫ستقام سمسرة عمومية بامزاد‬ ‫ال �ع �ل �ن��ي ل �ب �ي��ع ال �ع �ق��ار م��وض��وع‬ ‫الرسم العقاري عدد ‪13/53221‬‬ ‫ال �ك ��ائ ��ن ‪ :‬ت �ج��زئ��ة ال �س��ام��ة‬ ‫ط� ��ري� ��ق م� �ه ��دي ��ة ال � �ط� ��اب� ��ق ال � ��ول‬ ‫العمارة ‪ 39‬شقة ‪ 12‬القنيطرة‪.‬‬ ‫وه� � ��و ع � �ب � ��ارة ع � � � � � � ��ن‪ :‬ش �ق��ة‬ ‫بالطابق اأول‬ ‫البالغ من حيث امساحة‪92 :‬‬ ‫متر مربع‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي‬ ‫ان�ط��اق ام��زاد العلني ف��ي مبلغ‬ ‫‪ 257.600 :‬درهم وسبق عرض‬ ‫‪365.000‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زي��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن ام�ع�ل��وم��ات أو‬ ‫تقديم ع��روض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/558.‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري‬ ‫عدد ‪2014/6302/09:‬‬ ‫حساب عدد ‪52494:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬

‫لفائدة ‪ :‬البنك الشعبي‬ ‫للرباط القنيطرة نائبه اأستاذ‬ ‫ج �م��ال ص ��ادق ام�ح��ام��ي بهيأة‬ ‫الرباط‬ ‫ض��د ‪ :‬موسى برماكي‬ ‫ت�ج��زئ��ة أواد أوج�ي��ه ب�ل��وك "ل"‬ ‫رقم ‪ 215‬القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫ال �ض �ب��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة‬ ‫ب� ��ال � �ق � �ن � �ي � �ط� ��رة أن� � � � ��ه ب � �ت� ��اري� ��خ‬ ‫‪2014/06/25:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق� � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع�م��وم �ي��ة ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ل�ب�ي��ع‬ ‫ال � � �ع � � �ق� � ��ار م � � ��وض � � ��وع ال � ��رس � ��م‬ ‫العقاري عدد ‪13/37485‬‬ ‫الكائن ‪ :‬أواد أوجيه بلوك‬ ‫بلوك "ل" رقم ‪ 215‬القنيطرة‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬بناية من‬ ‫طابقن‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح �ي��ث ام �س��اح��ة‪:‬‬ ‫‪ 100‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫انطاق امزاد العلني في مبلغ‬ ‫‪ 600.000 :‬درهم ‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد م��ن امعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014 /559.‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري‬ ‫عدد ‪2014/6302/18:‬‬ ‫حساب عدد ‪52493:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬

‫لفائدة ‪ :‬البنك الشعبي‬ ‫للرباط القنيطرة بائبه اأستاذ‬ ‫ج �م��ال ص ��ادق ام�ح��ام��ي بهيأة‬ ‫الرباط‬ ‫ضد ‪:‬مصطفى الصردي‬ ‫ح��ي ال��ول�ف��ة أط�ل��س ‪ 2‬رق��م ‪147‬‬ ‫القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫ال �ض �ب��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة‬ ‫ب� ��ال � �ق � �ن � �ي � �ط� ��رة أن� � � � ��ه ب � �ت� ��اري� ��خ‬ ‫‪2014/06/25:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق� � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع�م��وم �ي��ة ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ل�ب�ي��ع‬ ‫ال � � �ع � � �ق� � ��ار م � � ��وض � � ��وع ال � ��رس � ��م‬

‫إعانات قضائية‬ ‫العقاري عدد ‪13/38796‬‬ ‫الكائن ‪ :‬عمارة نرجس ‪11‬‬ ‫الشقة ‪ 12‬القنيطرة‪.‬‬ ‫وه � ��و ع � �ب� ��ارة ع� � � � � � ��ن‪ :‬ش�ق��ة‬ ‫بالطابق الثاني‬ ‫ال �ب��ال��غ م ��ن ح �ي��ث ام �س��اح��ة‪:‬‬ ‫‪ 66‬متر مربع‬ ‫وق��د ح��دد الثمن اافتتاحي‬ ‫انطاق امزاد العلني في مبلغ ‪:‬‬ ‫‪ 300.000‬درهم ‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زي��ادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و ل�ل�م��زي��د م��ن ام�ع�ل��وم��ات أو‬ ‫تقديم ع��روض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/560.‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري‬ ‫عدد ‪2009/6101/10:‬‬ ‫حساب عدد ‪52467:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬

‫معها‬

‫لفائدة ‪ :‬شامة الزين و من‬

‫ض��د ‪ :‬حفيظة الوانزي‬ ‫ومن معها ‪ 174‬رقم ‪ 84‬جردة‬ ‫القاضي القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫ال �ض �ب��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة‬ ‫ب� ��ال � �ق � �ن � �ي � �ط� ��رة أن� � � � ��ه ب � �ت� ��اري� ��خ‬ ‫‪20/11/2013:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق� � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع�م��وم �ي��ة ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ل�ب�ي��ع‬ ‫ال � � �ع � � �ق� � ��ار م � � ��وض � � ��وع ال � ��رس � ��م‬ ‫العقاري عدد ‪/42163‬ر‬ ‫الكائن ‪ :‬زنقة ‪ 174‬رقم ‪84‬‬ ‫جردة القاضي القنيطرة‪.‬‬ ‫وه ��و ع �ب��ارة ع� � � � ��ن‪ :‬سكنى‬ ‫من طابق سفلي و طابق علوي‬ ‫أول على شكل سطح‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح �ي��ث ام �س��اح��ة‪:‬‬ ‫حوالي ‪ 64‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫انطاق امزاد العلني في مبلغ‬ ‫‪ 280.000 :‬دره� � � ��م وس �ب ��ق‬ ‫عرض ‪ 305.000‬درهم ‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد م��ن امعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/561.‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري‬ ‫عدد ‪2012/6302/60:‬‬ ‫حساب عدد ‪52474:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬

‫لفائدة ‪ :‬البنك الشعبي‬ ‫ل�ل��رب��اط ن��ائ�ب��ه اأس �ت��اذ امحمد‬ ‫أكرم امحامي بالقنيطرة‬ ‫ض � � ��د ‪ :‬ي� ��وس� ��ف أي ��ت‬ ‫ال � �ت� ��اج� ��ر زاوي � � � � ��ة ش � � � ��ارع اب� ��ن‬ ‫ت��اش �ف��ن و ش� ��ارع ااس �ت �ق��ال‬ ‫عمارة ‪ 02‬شقة ‪ 11‬القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫ال �ض �ب��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة‬ ‫ب� ��ال � �ق � �ن � �ي � �ط� ��رة أن� � � � ��ه ب � �ت� ��اري� ��خ‬ ‫‪2014/06/25:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق� � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع�م��وم �ي��ة ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ل�ب�ي��ع‬ ‫ال � � �ع � � �ق� � ��ار م � � ��وض � � ��وع ال � ��رس � ��م‬ ‫العقاري عدد ‪13/74501‬‬ ‫ال �ك��ائ��ن ‪ :‬زاوي ��ة ش ��ارع اب��ن‬ ‫ت��اش �ف��ن و ش� ��ارع ااس �ت �ق��ال‬ ‫عمارة ‪ 02‬شقة ‪ 11‬القنيطرة‪.‬‬ ‫وه � ��و ع � �ب� ��ارة ع� � � � � � ��ن‪ :‬ش�ق��ة‬ ‫بالطابق الرابع‬ ‫ال � � � � � �ب � � � � ��ال � � � � ��غ م � � � � � � ��ن ح� � �ي � ��ث‬

‫امساحة‪ 120:‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫انطاق امزاد العلني في مبلغ‬ ‫‪ 667.200:‬درهم ‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد م��ن امعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫‪.‬إ‪2014 /562.‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري‬ ‫عدد ‪2009/6101/41:‬‬ ‫حساب عدد ‪52471:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬

‫لفائدة ‪ :‬لطيفة الشعبيات‬ ‫ن��ائ�ب�ه��ا ذان ال �ط��اك��ي و ام�ن�ع��ي‬ ‫امحامن بالقنيطرة‬ ‫ض� ��د ‪ :‬ع �ب��د ال��رح �م��ان‬ ‫ادوي � ��ري ع �ل��وي ش� ��ارع س�ع�ي��د‬ ‫الداودي رقم ‪ 44‬القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫ال �ض �ب��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة‬ ‫ب� ��ال � �ق � �ن � �ي � �ط� ��رة أن� � � � ��ه ب � �ت� ��اري� ��خ‬ ‫‪2014/06/25:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق� � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع�م��وم �ي��ة ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ل�ب�ي��ع‬ ‫ال � � �ع � � �ق� � ��ار م � � ��وض � � ��وع ال � ��رس � ��م‬ ‫العقاري عدد ‪13/22960‬‬ ‫الكائن ‪ :‬زنقة سعد زغلول‬ ‫ع �م��ارة ‪ 13‬ال�ش�ق��ة ‪ 10‬ال�ط��اب��ق‬ ‫الثاني القنيطرة‪.‬‬ ‫وه � ��و ع � �ب� ��ارة ع� � � � � � ��ن‪ :‬ش�ق��ة‬ ‫بالطابق الثاني‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح �ي��ث ام �س��اح��ة‪:‬‬ ‫‪ 76‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫انطاق امزاد العلني في مبلغ‬ ‫‪ 304.000 :‬دره� � � ��م وس �ب ��ق‬ ‫عرض ‪ 328.000‬درهم‪.‬‬ ‫وعلى من رسا عليه امزاد‬ ‫أداء الثمن ناجزا مع زيادة ‪3%‬‬ ‫لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد م��ن امعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/563.‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري‬ ‫عدد ‪2013/6101/54:‬‬ ‫حساب عدد ‪52508:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬

‫ل � � �ف � ��ائ � ��دة ‪ :‬ال� � ��وري� � ��ك‬

‫بوسلهام‬ ‫ض��د ‪ :‬أوح��و امحجوب‬ ‫شركة مافاكو الحي الصناعي‬ ‫القنيطرة‬ ‫يعلن رئيس مصلحة كتابة‬ ‫ال �ض �ب��ط ب��ام �ح �ك �م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة‬ ‫ب� ��ال � �ق � �ن � �ي � �ط� ��رة أن� � � � ��ه ب � �ت� ��اري� ��خ‬ ‫‪2014/06/25:‬‬ ‫ع �ل��ى ال �س��اع��ة ‪ 11‬ص�ب��اح��ا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال� � �ب� � �ي � ��وع � ��ات رق� � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س� �ت� �ق ��ام س �م �س��رة‬ ‫ع�م��وم �ي��ة ب ��ام ��زاد ال �ع �ل �ن��ي ل�ب�ي��ع‬ ‫ال � � �ع � � �ق� � ��ار م � � ��وض � � ��وع ال � ��رس � ��م‬ ‫العقاري عدد ‪/51153‬ر‬ ‫الكائن ‪ :‬زاوية زنقة ‪ 140‬و‬ ‫‪ 151‬ام�س�م��اة ش ��ارع فلسطن‬ ‫القنيطرة‬ ‫وه � ��و ع � �ب ��ارة ع� � � � � � ��ن‪ :‬ب�ق�ع��ة‬ ‫أرض� �ي ��ة م �ش �ي��د ع �ل �ي �ه��ا ب �ن��اي��ة‬ ‫من طابق سفلي –طابق علوي‬ ‫أول –طابق علوي ثاني –طابق‬ ‫علوي ثالث‪.‬‬ ‫ال �ب��ال��غ م��ن ح �ي��ث ام �س��اح��ة‪:‬‬ ‫‪30‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫انطاق امزاد العلني في مبلغ‬ ‫‪ 597.312 :‬درهم‪.‬‬

‫وع � �ل ��ى م� ��ن رس � ��ا ع �ل �ي��ه‬ ‫ام � ��زاد أداء ال �ث �م��ن ن ��اج ��زا م��ع‬ ‫زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من امعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/564.‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري‬ ‫عدد ‪2006/60:‬‬ ‫حساب عدد ‪52596:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬

‫ل �ف��ائ��دة ‪ :‬ال �ب �ن��ك ام�غ��رب��ي‬ ‫للتجارة الخارجية‬ ‫ضد ‪ :‬محمد السرايدي‬ ‫محام بهيئة القنيطرة‬ ‫ي� �ع� �ل ��ن رئ� � �ي � ��س م �ص �ل �ح��ة‬ ‫ك � �ت� ��اب� ��ة ال � �ض � �ب� ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫ااب � �ت� ��دائ � �ي� ��ة ب ��ال� �ق� �ن �ي �ط ��رة أن ��ه‬ ‫بتاريخ ‪2014/06/25:‬‬ ‫ع�ل��ى ال�س��اع��ة ‪ 11‬صباحا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال � �ب � �ي � ��وع � ��ات رق� � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س �ت �ق��ام س �م �س��رة‬ ‫ع�م��وم�ي��ة ب��ام��زاد ال�ع�ل�ن��ي لبيع‬ ‫ال� � �ع� � �ق � ��ار م � � ��وض � � ��وع ال � ��رس � ��م‬ ‫العقاري عدد ‪13/40731‬‬ ‫الكائن ‪:‬تجزئة ااسماعلية‬ ‫رقم ‪ 465‬القنيطرة‪.‬‬ ‫وهو عبارة ع� ��ن‪ :‬فيا من‬ ‫طابق باطني و طابق سفلي و‬ ‫طابق علوي‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام�س��اح��ة‪:‬‬ ‫‪ 200‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫انطاق امزاد العلني في مبلغ‬ ‫‪ 1.100.000 :‬دره ��م وس�ب��ق‬ ‫عرض ‪ 1.210.000‬درهم ‪.‬‬ ‫وع � �ل ��ى م� ��ن رس � ��ا ع �ل �ي��ه‬ ‫ام � ��زاد أداء ال �ث �م��ن ن ��اج ��زا م��ع‬ ‫زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من امعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/565.‬‬ ‫<<<<<<<‬

‫امملكة امغربية‬ ‫وزارة العدل واحريات‬ ‫احكمة اإبتدائية‬ ‫بالقنيطرة‬ ‫قسم التنفيذ العقاري‬ ‫ملف حجز تنفيذي‬ ‫عقاري‬ ‫عدد ‪2010/6101/23:‬‬ ‫ضم له ‪-39-38‬‬ ‫‪12/6302/40‬‬ ‫حساب عدد ‪52597:‬‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــان عن بيع عقار‬

‫لفائدة ‪ :‬سناء خرازي‬ ‫ض � ��د ‪ :‬م �ح �م��د ف �خ��ار‬ ‫ال� �ح ��ي ال� �ص� �ن ��اع ��ي رق � ��م ‪183‬‬ ‫الساكنية القنيطرة‬ ‫ي� �ع� �ل ��ن رئ� � �ي � ��س م �ص �ل �ح��ة‬ ‫ك � �ت� ��اب� ��ة ال � �ض � �ب� ��ط ب��ام �ح �ك �م��ة‬ ‫ااب � �ت� ��دائ � �ي� ��ة ب ��ال� �ق� �ن �ي �ط ��رة أن ��ه‬ ‫بتاريخ ‪2014/06/25:‬‬ ‫ع�ل��ى ال�س��اع��ة ‪ 11‬صباحا‬ ‫ب � �ق� ��اع� ��ة ال � �ب � �ي � ��وع � ��ات رق� � � ��م ‪2‬‬ ‫ب��ام �ح �ك �م��ة س �ت �ق��ام س �م �س��رة‬ ‫ع�م��وم�ي��ة ب��ام��زاد ال�ع�ل�ن��ي لبيع‬ ‫ال� � �ع� � �ق � ��ار م � � ��وض � � ��وع ال � ��رس � ��م‬ ‫العقاري عدد ‪13/57766‬‬ ‫ال �ك��ائ��ن ‪ :‬ال �ح��ي ال�ص�ن��اع��ي‬ ‫رقم ‪ 183‬الساكنية القنيطرة‪.‬‬ ‫وه ��و ع� �ب ��ارة ع � � � � ��ن‪ :‬ط��اب��ق‬ ‫سفلي صناعي و طابق علوي‬ ‫سكني‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن ح�ي��ث ام�س��اح��ة‪:‬‬ ‫‪ 120‬متر مربع‬ ‫وقد حدد الثمن اافتتاحي‬ ‫انطاق امزاد العلني في مبلغ‬ ‫‪ 1.080.000:‬درهم ‪.‬‬ ‫وع � �ل ��ى م� ��ن رس � ��ا ع �ل �ي��ه‬ ‫ام � ��زاد أداء ال �ث �م��ن ن ��اج ��زا م��ع‬ ‫زيادة ‪ 3%‬لفائدة الخزينة‪.‬‬ ‫و للمزيد من امعلومات أو‬ ‫تقديم عروض يرجى ااتصال‬ ‫بمكتب التنفيذ العقاري‪.‬‬ ‫أ‪.‬إ‪2014/566.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> ااثنن ‪ 26‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪198 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 26‬ماي ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫اخالدي وبوركون ينتقدان وزارة الثقافة في ندوة تقدم ألبوم «باش وعاش»‬ ‫الخالدي قال إن سعيدة شرف فنانة ذكية و"باش وعاش" ستلقى نجاحا ً‬ ‫كبيرا < بوركون قال إن على وزارة الثقافة أن تشغل أناسً لديهم عاقة بالفن‬ ‫ً‬

‫سعيدة شرف تتوسط نبيل الخالدي ومصطفى بوركون (خاص)‬ ‫الدارالبيضاء‪ :‬مهدي محيب‬ ‫وجه كل من نبيل الخالدي اموزع‬ ‫ام��وس�ي�ق��ي وك��ات��ب ال�ك�ل�م��ات الغنائية‬ ‫وال �ف �ن��ان م�ص�ط�ف��ى ب ��ورك ��ون سلطان‬ ‫اأغنية الشعبية انتقادات اذعة لوزارة‬ ‫الثقافة‪ ،‬م��ؤك��دان في الوقت ذات��ه أنها‬ ‫غير ق��ادرة على منح الفانن امغاربة‬ ‫حقهم مقارنة باأعمال والجهود التي‬ ‫يبذلونها في تطوير الفن امغربي‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال � � �ص� � ��دد‪ ،‬ق � � ��ال ن �ب �ي��ل‬ ‫ال�خ��ال��دي‪ ،‬إن��ه ا يعرف وزارة الثقافة‬ ‫مادمت غير معترفة به‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫ال��وزارة الوصية لم تكلف نفسها منح‬ ‫ال�ف�ن��ان��ن ام�ح�ت��رف��ن ب �ط��اق��ات مهنية‬ ‫"نفرق من خالها بن الفنان امحترف‬ ‫والهاوي"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع ال � �خ� ��ال� ��دي ف� ��ي ت �ص��ري��ح‬ ‫خاص عقب نهاية الندوة الصحافية‪،‬‬ ‫التي قدمت من خالها الفنانة سعيدة‬ ‫شرف‪ ،‬مساء الجمعة اماضي‪ ،‬ألبومها‬ ‫ال �ج��دي��د "ب � ��اش وع� � ��اش" ف ��ي م��دي�ن��ة‬ ‫الدارالبيضاء‪" :‬بالنسبة إلي فأنا لست‬ ‫مغنيا ح�ت��ى أح �ي��ي س �ه��رات ف�ن�ي��ة أو‬

‫أغني في حفات اأعراس وامناسبات‪،‬‬ ‫أن ��ا ملحن وك��ات��ب ك�ل�م��ات‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي‬ ‫ال ��وزارة ل��م تكلف نفسها وض��ع وسن‬ ‫ق ��وان ��ن ت �ح �م��ي وت ��ؤط ��ر ع �م��ل ك �ت��اب‬ ‫الكلمات واملحنن واموزعن"‪.‬‬ ‫وزاد ق ��ائ ��ا‪" :‬ه� �ن ��اك ال �ع��دي��د من‬ ‫اأغاني التي كتبت كلماتها‪ ،‬لفنانن‬ ‫مشاهير وحققت نجاحات كبيرة‪ ،‬لكن‬ ‫ل��م أس�ت�ف��د ق��ط م��ن ه��ذه العملية على‬ ‫ام�س�ت��وى ام� ��ادي‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي بالنسبة‬ ‫إل��ي وزارة الثقافة غير مؤهلة وغير‬ ‫قادرة على تنظيم القطاع الفني‪ ،‬حيث‬ ‫ا نفرق بن ام��واه��ب وب��ن من يعيش‬ ‫ويقتات من اموسيقى"‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال مصطفى بركون‪،‬‬ ‫إن وزارة الثقافة ا تؤدي دورها كاما‪،‬‬ ‫حيث تهمل عددا من النقاط التي تمس‬ ‫وتهم الفنان امغربي بالدرجة اأول��ى‬ ‫وتهتم بأخرى تبدو تافهة‪ ،‬مؤكدا على‬ ‫أنه من واجب ال��وزارة أن تشغل أناسا‬ ‫من امجال يفهمون الفنانن‪.‬‬ ‫وشدد بوركون في تصريح خاص‬ ‫ع �ل��ى ض� � ��رورة ال �ت �ق �س �ي��م ال � �ع ��ادل بن‬ ‫الفنانن للمهرجانات التي تنظم تحت‬

‫لواء وزارة الثقافة‪ ،‬مضيفا "ا أرجو أن‬ ‫يفهم من كامي أن هذا التقسيم يجب‬ ‫أن يشمل ك��ل الفنانن حتى ال��ذي��ن ا‬ ‫يجتهدون‪ ،‬فمن العيب أن تقارن هؤاء‬ ‫بأولئك الذين تحقق أعمالهم نجاحات‬ ‫ك �ب �ي��رة‪ ،‬ل �ك��ن ي �ج��ب م ��راع ��اة ام� �س ��اواة‬ ‫ب��ن ال�ف�ن��ان��ن أن ال�ح�م��د ل�ل��ه الشعب‬ ‫امغربي شغوف باموسيقى‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ف��ام�ه��رج��ان��ات ال�ت��ي تنظم خ��اص��ة في‬ ‫فصل الصيف كثيرة"‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص األ � �ب� ��وم ال �ج��دي��د‬ ‫"ب ��اش وع� ��اش" ل�س�ع�ي��دة ش ��رف علق‬ ‫الخالدي قائا‪" :‬سعيدة ش��رف فنانة‬ ‫ذكية ج��دا‪ .‬نحن نعلم أنها باإضافة‬ ‫إل��ى أدائ �ه��ا الجيد ل�ل��ون ال�ص�ح��راوي‪،‬‬ ‫ف �ش��رف ل�ه��ا ال �ق ��درة ك��ي ت� ��ؤدي أل��وان��ا‬ ‫غنائية كثيرة متعددة‪ ،‬وهذا مميزات‬ ‫الفنانن ال�ك�ب��ار‪ ،‬وبالتالي ك��ي تغني‬ ‫اللون الصحراوي في ثاث دقائق هذا‬ ‫اأمر في حد ذاته أمر صعب‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن الجديد ف��ي أغنية "ب��اش وع��اش"‬ ‫ه ��و اع� �ت� �م ��اد ش � ��رف ع �ل��ى ام��وس �ي �ق��ى‬ ‫ال �ش �ب��اب �ي��ة ام �ت �ح��رك��ة‪ .‬ال �ك��ل ي �ع �ل��م ما‬ ‫أض� �ح ��ت ت �ح �ق �ق��ه اأغ� ��ان� ��ي ال �ع �ص��ري��ة‬

‫الحديثة من قبيل "إنتي" لسعد امجرد‬ ‫و"خديجة" لحاتم عمور‪ ...‬وغير ذلك‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ال��ي ف ��ذك ��اء ش� ��رف دف �ع �ه��ا إل��ى‬ ‫التعامل مع هذا النوع اموسيقي حتى‬ ‫توصل الغناء الحساني الصحراوي‬ ‫إلى الشباب وإعطاء الغناء الحساني‬ ‫أسلوبا موسيقيا جديدا"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �ف �ن��ان��ة س �ع �ي��دة ش��رف‬ ‫ق��د ق��دم��ت أل�ب��وم�ه��ا ال�ج��دي��د ف��ي ن��دوة‬ ‫ص� �ح ��اف� �ي ��ة ف � ��ي ال � � ��رب � � ��اط‪ ،‬ال �خ �م �ي��س‬ ‫اماضي‪ ،‬قبل ندوة الدارالبيضاء‪ ،‬التي‬ ‫حضرها ثلة من الفنانن على رأسهم‬ ‫ع��ائ �ش��ة ت �ش �ن��وي��ت‪ ،‬وف��اط �م��ة ال��زه��راء‬ ‫العروسي‪ ،‬وأمير عالي‪ ،‬وم��راد أسمر‪،‬‬ ‫ومصطفى بوركون‪ ،‬ونبيل الخالدي‪،‬‬ ‫وغ �ي��ره��م‪ .‬وش� ��ددت ش ��رف خ ��ال ه��ذه‬ ‫الندوة على إيصال اأغنية الحسانية‬ ‫إل��ى العامية من خ��ال م��زج اموسيقى‬ ‫ال� �ص� �ح ��راوي ��ة ب �ن �ظ �ي��رت �ه��ا ال �ح��دي �ث��ة‬ ‫مشيرة إلى أن هذا اأمر أعطته أولوية‬ ‫كبرى في ألبومها الجديد‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف � � � ��ت ال� � �ف� � �ن � ��ان � ��ة ام� �ل� �ق� �ب ��ة‬ ‫ب� ��"دي� �ف ��ا ال � �ص � �ح� ��راء"‪ ،‬أن� �ه ��ا ح��اف �ظ��ت‬ ‫ع �ل��ى ام � �ي ��زان ال� �ك� �ن ��اوي ال �ص �ح��راوي‬

‫ال� �خ ��ال ��ص وال� �ك� �ل� �م ��ات ذات ال �ل �ه �ج��ة‬ ‫ال�ح�س��ان�ي��ة ام�ح�ض��ة م��ع إدخ� ��ال آات‬ ‫م ��وس� �ي� �ق� �ي ��ة ج � ��دي � ��دة ف � ��ي ال � �ت� ��وزي� ��ع‬ ‫اموسيقي تتاءم والتطور الحاصل‬ ‫ف��ي ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬معتبرة أن�ه��ا ارت��أت‬ ‫إل � ��ى ام� � ��زج ب ��ن م��وس �ي �ق��ى "ت �ي �ك �ن��و"‬ ‫وام��وس �ي �ق��ى ال �ح �س��ان �ي��ة ح �ت��ى ت�ق��دم‬ ‫ل �ل �ج �م �ه��ور ام � �غ ��رب ��ي ل� ��ون� ��ا غ �ن��ائ �ي��ا‬ ‫ج��دي��دا ي �ن��ال إع �ج��اب��ه‪ ،‬وح �ت��ى ت�ق��رب‬ ‫اللهجة الحسانية إل��ى ام�غ��ارب��ة عبر‬ ‫ط��ري�ق��ة إل�ق��ائ�ه��ا‪ ،‬وي�ت�ع��رف الجمهور‬ ‫ع �ل��ى ه� ��ذه ال �ل �ه �ج��ة ال �ت��ي ت �ب �ق��ى أح��د‬ ‫ال��رواف��د وامكونات الرئيسية للهوية‬ ‫امغربية"‪.‬‬ ‫وت� � �ط � ��رق � ��ت ش � � � ��رف خ � � � ��ال ه� ��ذه‬ ‫ال �ن��دوة إل��ى بعض لقطات "الكليب"‪،‬‬ ‫حيث أوضحت في ه��ذا الصدد‪" :‬بما‬ ‫أن "ال �ك �ل �ي ��ب" س �ي �ك��ون ح � ��ول أغ �ن �ي��ة‬ ‫موضوعها الرئيس هو الغيرة‪ ،‬فأنا‬ ‫ارت ��أي ��ت أن ت �ك��ون ام � ��رأة ت�س�ي��ر رف�ق��ة‬ ‫زوج� �ه ��ا‪ ،‬ف �ي��رم��ى ب �ص��ره��ا ع �ل��ي وأن��ا‬ ‫ملثمة‪ ،‬فتغار مني ثم تستفزني‪ ،‬بعد‬ ‫ه��ذا س��أص��ف ل�ه��ا ج�م��ال��ي ع��ن طريق‬ ‫كلمات صحراوية"‪.‬‬

‫احتضان اأيام الثقافية امغربية التركية في الرباط‬

‫ظ � � � �ه � � ��رت ش � � � ��رف � � � ��ات أف � � �ي� � ��ال‬ ‫ال� ��وزي� ��رة ام �ن �ت��دب��ة ل� ��دى وزي ��ر‬ ‫ال � �ط� ��اق� ��ة وام� � � �ع � � ��ادن وام � � ��اء‬ ‫وال� �ب� �ي� �ئ ��ة ام �ك �ل �ف��ة ب� ��ام� ��اء‪،‬‬ ‫أول أم��س السبت‪ ،‬بالزي‬ ‫الصحراوي في مهرجان‬ ‫ب �ب �ن ��ي ع � � ��روس ن ��واح ��ي‬ ‫ال� � � � �ع � � � ��رائ � � � ��ش ون� � � �ش � � ��رت‬ ‫ال � � ��وزي � � ��رة ص � ��وره � ��ا م��ع‬ ‫ع � � ��دد م � ��ن ال �ش �خ �ص �ي��ات‬ ‫ف ��ي ص�ف�ح�ت�ه��ا ف ��ي "ف�ي��س‬ ‫ب��وك"وك �ت �ب��ت ب ��أن ال�ت��اق��ح‬ ‫وال � �ت � �م� ��ازج ال� �ث� �ق ��اف ��ي أع �ط��ى‬ ‫للمهرجان نكهة خ��اص��ة‪ ،‬حيث‬ ‫كانت الثقافة الحسانية هي ضيفة‬ ‫ال �ش��رف ف��ي ه ��ذه ال � ��دورة‪ .‬وك��ان��ت ال ��وزي ��رة ق��د نشرت‬ ‫صورا أخرى ظهرت فيها في مركب محمد الخامس‪ ،‬حيث تابعت‬ ‫ام� �ب ��اراة ال �ت��ي ج�م�ع��ت ب��ن ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال �ع��ام��ي وف��ري��ق ام �غ��رب‬ ‫التطواني‪ .‬وكانت الوزيرة تضع على عنقها علم الرجاء‬ ‫الذي أهداها إياه أحد مشجعي فريق الرجاء‪.‬‬ ‫احتفل‪ ،‬أول أم��س (السبت)‪،‬‬ ‫عبد الله بلوالي بعيد مياده‬ ‫‪ ...‬في بيته بالدارالبيضاء‬ ‫م� ��ع أص ��دق ��ائ ��ه ام �ق��رب ��ن‪،‬‬ ‫ال� � � � ��ذي� � � � ��ن ت � � � �ق� � � ��دم� � � ��وا ل ��ه‬ ‫ب��ال �ت �ه��ان��ي وك ��ذل ��ك ع��دد‬ ‫م� ��ن اأص � ��دق � ��اء واأه � ��ل‬ ‫بعثوا له أجمل عبارات‬ ‫ال � �ت � �ه� ��ان� ��ي ال � �ت � ��ي م� ��أت‬ ‫ص� �ف� �ح� �ت ��ه ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة‬ ‫ف ��ي م ��وق ��ع "ف� �ي ��س ب� ��وك"‪.‬‬ ‫وب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة السعيدة‬ ‫ن� � � �ت� � � �ق � � ��دم ن� � � �ح � � ��ن ب � � � ��دورن � � � ��ا‬ ‫ب � ��أح � ��ر ال � �ت � �ه� ��ان� ��ي ل� �ع� �ب ��د ال � �ل� ��ه‪،‬‬ ‫م �ت �م �ن��ن ل ��ه ال �ت��وف �ي��ق وال� �ن� �ج ��اح ف��ي‬ ‫حياته الشخصية والعملية‪ .‬كل عام وأنت بخير‪.‬‬

‫ت � �ل � �ق� ��ى ال� � �ك � ��ات � ��ب ال � �س� ��اخ� ��ر‬ ‫واأس � � � �ت� � � ��اذ ع � �ب� ��د ال �س �م �ي ��ع‬ ‫ب� �ن� �ص ��اب ��ر ال � � � ��ذي ي �ت �ح ��در‬ ‫وي��درس بمدينة الداخلة‬ ‫هدية رمزية من تاميذه‪،‬‬ ‫وه��ي عبارة عن ق��ارورة‬ ‫ع �ط��ر ب �م �ن��اس �ب��ة ن�ه��اي��ة‬ ‫ورش� � � ��ات ال� �ق� �ص ��ة ال �ت��ي‬ ‫ك � ��ان ي ��ؤط ��ره ��ا‪ .‬وت� �ق ��دم‬ ‫ال� �ت ��ام� �ي ��ذ ب �ك �ل �م��ة ش�ك��ر‬ ‫ل� �ع� �ب ��د ال� �س� �م� �ي ��ع‪ ،‬ع� �ب ��روا‬ ‫فيها ع��ن حبهم وتقديرهم‬ ‫أس�ت��اذه��م‪ ،‬ال��ذي��ن ق��ال��وا إنهم‬ ‫يعتبرونه مثل أب روح��ي وليس‬ ‫فقط أستاذا‪ .‬وجدير بالذكر‪ ،‬أن لبناصر‬ ‫السور بقليل" و"الرقص‬ ‫عدة روايات نذكر منها‬ ‫َ‬ ‫"خلف ُ‬ ‫مع اأموات"‪.‬‬

‫حلت الفنانة م��ري��م فخري‪،‬‬ ‫ام� �ل� �ق� �ب ��ة ب� �س� �ف� �ي ��رة اأغ� �ن� �ي ��ة‬ ‫اأردن� � �ي � ��ة‪ ،‬ك �ض �ي �ف��ة ش��رف‬ ‫ع �ل��ى ام �ه��رج��ان ال��وط �ن��ي‬ ‫لأغنية امغربية‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ن� �ظ ��م ب ��دع ��م م� ��ن وزارة‬ ‫ال � �ث � �ق� ��اف� ��ة‪ ،‬واخ� �ت� �ت� �م ��ت‬ ‫ف� �ع ��ال� �ي ��ات ��ه أول أم� ��س‬ ‫السبت في سا‪ .‬وتفاعل‬ ‫الجمهور بشكل إيجابي‬ ‫م � ��ع ال� �ف� �ن ��ان ��ة ال � �ت� ��ي أدت‬ ‫أغ� �ن� �ي ��ة م� �غ ��رب� �ي ��ة وأغ� ��ان� ��ي‬ ‫أخرى من توقيعها‪ ،‬وقدم لها‬ ‫مسعد ف��ودا رئيس ااتحاد العام‬ ‫للفنانن العرب ونقيب امهن السينمائية‬ ‫هدية عبارة عن ذرع تقديرا لها ولفنها‪.‬‬ ‫ٍِ‬ ‫جانب من الحضور في افتتاح اأيام الثقافية امغربية التركية‬ ‫الرباط‪ :‬خالد أبجيك‬ ‫ب �م �ن ��اس �ب ��ة ذك� � � ��رى م � �ي� ��اد ول ��ي‬ ‫العهد اأمير مواي الحسن الحادية‬ ‫عشرة‪ ،‬نظمت اأيام الثقافية امغربية‬ ‫ال�ت��رك�ي��ة ب�س��اح��ة م ��واي ال�ح�س��ن في‬ ‫الرباط‪ ،‬يومي السبت واأحد ‪ 24‬و‪25‬‬ ‫ماي الحالي‪ .‬هذه اأي��ام التي تهدف‬ ‫إل��ى تمتن أواص��ر اأخ��وة والصداقة‬ ‫ب� � ��ن ام � � �غ� � ��رب وت� � ��رك � � �ي� � ��ا‪ ،‬ح� �ض ��ره ��ا‬ ‫مجموعة م��ن الشخصيات امغربية‬ ‫وال� �ت ��رك� �ي ��ة‪ ،‬ع �ل��ى رأس � �ه� ��ا ف �ت��ح ال �ل��ه‬ ‫أولعلو‪ ،‬عمدة مدينة الرباط‪ ،‬وتانير‬ ‫يلماظ‪ ،‬رئيس امركز الثقافي التركي‬ ‫ل �ل �غ��ات وال �ث �ق��اف��ة ب��ام �غ��رب‪ ،‬وم�ح�م��د‬ ‫ب �ل �ح �س��ن رئ� �ي ��س غ � ��رف ال �ص �ن��اع��ات‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ب� ��ام � �غ� ��رب‪ ،‬إض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫شخصيات م��ن السلك الدبلوماسي‬ ‫ال �ت��رك��ي وأه ��ال ��ي ال �ت��ام �ي��ذ ام �غ��ارب��ة‬

‫واأتراك امشاركن في الحفل‪.‬‬ ‫اف� � �ت� � �ت � ��ح ال � � �ح � � �ف� � ��ل‪ ،‬أول أم � ��س‬ ‫ال� �س� �ب ��ت‪ ،‬ب� �ع ��زف ال �ن �ش �ي��د ال��وط �ن��ي‬ ‫ام �غ ��رب ��ي وال� �ت ��رك ��ي‪ ،‬ب �ع��د ذل� ��ك ت�م��ت‬ ‫ق� ��راءة ال�ف��ات�ح��ة ع�ل��ى ض�ح��اي��ا منجم‬ ‫«س� ��وم� ��ا» ب �ت��رك �ي��ا‪ ،‬ث ��م ف� �ق ��رات ف�ن�ي��ة‬ ‫أداه��ا مجموعة م��ن اأط�ف��ال امغاربة‬ ‫واأت� � ��راك ي��درس��ون ب �م��دارس محمد‬ ‫الفاتح التركية بامغرب‪ ،‬تتنوع بن‬ ‫ق� � ��راءة ل �ل �ش �ع��ر وال� �غ� �ن ��اء ب��ال �ت��رك �ي��ة‪،‬‬ ‫إضافة إلى رقصات فلكلورية تركية‬ ‫ومغربية‪.‬‬ ‫ف�ت��ح ال �ل��ه ول�ع�ل��و‪،‬ع�م��دة ال��رب��اط‪،‬‬ ‫أك� ��د خ� ��ال رئ ��اس �ت ��ه ح �ف��ل ااف �ت �ت��اح‬ ‫أن ه ��ذا ال� �ح ��دث‪ ،‬ي �ه��دف إل ��ى ت�ع��زي��ز‬ ‫ال �ع��اق��ات ب��ن ام �غ��رب وت��رك �ي��ا وك��ذا‬ ‫ب��ن ال ��رب ��اط وام � ��دن ال�ت��رك �ي��ة خ��اص��ة‬ ‫اس�ط�ن�ب��ول وب ��ورس ��ا‪ .‬م�ش�ي��را إل ��ى أن‬ ‫امغرب وتركيا لهما قواسم مشتركة‬

‫صورة جماعية أطفال مغاربة وأتراك مع شخصيات رفيعة امستوى كانت حاضرة في الحفل‬ ‫عديدة كموقعهما الجغرافي القريب‬ ‫م � ��ن أورب � � � � ��ا‪ ،‬وك� � � ��ذا ت ��وف ��ره� �م ��ا ع �ل��ى‬ ‫موروث ثقافي هام‪ .‬وقال إن امغاربة‬ ‫ي�ت��اب�ع��ون ب��اه�ت�م��ام م�ظ��اه��ر ال�ث�ق��اف��ة‬ ‫والنماء ااق�ت�ص��ادي بتركيا‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن امجتمعن بالبلدين منفتحان‬ ‫على العالم ويعمان من أجل التنمية‬ ‫واإبداع والديمقراطية‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت��ه ن ��وه ت��ان�ي��ر ي�ل�م��اظ‪،‬‬ ‫رئيس امركز التركي للغات والثقافة‬ ‫بامغرب‪ ،‬بتنظيم هذه التظاهرة التي‬ ‫ي ��راد ل�ه��ا أن ت �ك��ون ه �م��زة وص ��ل بن‬ ‫الثقافتن التركية وامغربية‪ ،‬وجسرا‬ ‫ل �ل �ت �ق��ارب ب ��ن ال �ب �ل��دي��ن وال �ش �ع �ب��ن‬ ‫ال �ش �ق �ي �ق��ن‪ .‬وذك � ��ر ب� ��أن ام ��رك ��ز ال ��ذي‬ ‫ي�ت��رأس��ه ي�ه��دف ب��ال��درج��ة اأول ��ى إلى‬ ‫تعزيز التقارب بن البلدين من خال‬ ‫تنظيم دروس ف��ي ال�ل�غ�ت��ن العربية‬ ‫وال �ت��رك �ي��ة‪ ،‬وك� ��ذا ل� �ق ��اءات ون �ق��اش��ات‬

‫وم ��وائ ��د م �س �ت��دي��رة ح� ��ول م��واض �ي��ع‬ ‫تحظى ب��ااه�ت�م��ام ام �ش �ت��رك‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إلى تعريف الثقافة امغربية للشعب‬ ‫التركي‪.‬‬ ‫وفي تصريح خاص‪ ،‬قال محمد‬ ‫ب �ل �ح �س��ن‪ ،‬رئ �ي ��س غ� ��رف ال �ص �ن��اع��ات‬ ‫التقليدية ب��ام�غ��رب‪ ،‬ب��أن مشاركتهم‬ ‫ف ��ي ه� ��ذه اأي � � ��ام ال �ث �ق��اف �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫التركية أت��ت «م��ن أج��ل إظهار أصالة‬ ‫وجودة الصناعة التقليدية امغربية‪،‬‬ ‫التي تعتبر من بن مقومات هويتنا‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة»‪ ،‬وأض � ��اف ب ��أن ال�ص�ن��اع��ة‬ ‫ال� �ت� �ق� �ل� �ي ��دي ��ة ت � �س� ��اه� ��م ف� � ��ي إن � �ع� ��اش‬ ‫ااق �ت �ص ��اد ال ��وط �ن ��ي‪ ،‬وت �ش �غ��ل ع ��ددا‬ ‫مهما من الصناع والحرفين يقدرون‬ ‫بنحو ثلث الساكنة امغربية‪.‬‬ ‫وع� � � � ��رف ال � �ح � �ف � ��ل‪ ،‬زي� � � � � ��ادة ع �ل��ى‬ ‫اأغ ��ان ��ي وال ��رق� �ص ��ات ال �ف��ول �ك �ل��وري��ة‬ ‫ال �ت��رك �ي��ة وام� �غ ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ت �ن �ظ �ي��م رواق‬

‫خاص بالصناعة التقليدية امغربية‬ ‫م��ن أل�ب�س��ة ن�س��ائ�ي��ة‪ ،‬وزراب� ��ي‪ ،‬وم��واد‬ ‫تجميل طبيعية‪ ،‬ورواق آخ��ر خاص‬ ‫ب��ام��أك��وات ال �ت��رك �ي��ة ال �ت��ي ت �ق��دم في‬ ‫ام� �ن ��اس� �ب ��ات‪ ،‬وص � ��ور ف �ن �ي��ة‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل ��ى ام��اب��س ال�ع�ص��ري��ة وال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‬ ‫التركية‪.‬‬ ‫وقد لوحظ وجود نصب تذكاري‬ ‫رمزي بالقرب من امنصة الشرفية‪ ،‬به‬ ‫باقة م��ن ال��زه��ور الحمراء تتوسطها‬ ‫ق �ط��ع ص �غ �ي��رة م� ��ن ال� �ف� �ح ��م‪ ،‬ول��وح��ة‬ ‫م �ك �ت��وب ع�ل�ي�ه��ا اس ��م «س ��وم ��ا» وه��و‬ ‫امنجم الذي أوقع ضحايا أتراك‪.‬‬ ‫وأع��رب امنظمون في الختام عن‬ ‫أن ري��ع ه��ذه اأي��ام الثقافية امغربية‬ ‫ال�ت��رك�ي��ة س�ت�ق��دم إل ��ى اأط �ف��ال ال��ذي��ن‬ ‫فقدوا ذويهم في حادثة انهيار منجم‬ ‫«سوما»‪ ،‬إضافة إلى اأطفال امغاربة‬ ‫في وضعية صعبة‪.‬‬

‫الدورة الثالثة مهرجان الطبخ الساوي‬ ‫سا‪ :‬هاجر محرز‬ ‫ن� � � �ظ� � � �م � � ��ت ج � � �م � � �ع � � �ي� � ��ة أب� � � ��و‬ ‫رق � � � � � � � ��راق‪ ،‬أول أم� � � � ��س ال � �س � �ب� ��ت‪،‬‬ ‫ال � ��دورة ال �ث��ال �ث��ة م �ه��رج��ان ال�ط�ب��خ‬ ‫ال� �س ��اوي ت �ح��ت ش� �ع ��ار‪" :‬ال �ط �ب��خ‬ ‫ال�س��اوي‪ ،‬خصوصيات متجذرة‬ ‫ف � ��ي ال� � �ت � ��اري � ��خ"‪ ،‬وذل� � � ��ك ب ��ام ��رك ��ب‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي ال � �ح� ��اج ع �ل ��ي ع� ��واد‬ ‫التابع إلى الجمعية‪.‬‬ ‫ع ��رف ��ت ال� � � � ��دورة ال� �ث ��ال� �ث ��ة م��ن‬ ‫امهرجان تكريم بعض الفعاليات‬ ‫ال� �ن� �س ��ائ� �ي ��ة ف� � ��ي ام � � �ج� � ��ال ال �ف �ن ��ي‬ ‫واإعام‪ ،‬وعلى رأسهن اإعامية‬ ‫وال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ة ف ��اط� �م ��ة ال� �ت ��وات ��ي‬ ‫وال�ف�ن��ان�ت��ان أم ��ال ال�ت�م��ار وإي �م��ان‬ ‫ال��وادي‪ .‬وتزامن حفل التكريم مع‬ ‫ع �ي��د م �ي��اد ال �ف �ن��ان��ة أم� ��ال ال�ت�م��ار‬ ‫والتي ارتبط اسمها بالعديد من‬ ‫اأع �م��ال ال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة ال�ن��اج�ح��ة‪،‬‬ ‫م��ن أب��رزه��ا "دواي� ��ر ال��زم��ان" رفقة‬ ‫ام�خ��رج��ة ف��ري��دة ب��ورق�ي��ة‪ ،‬و"وج��ع‬ ‫ال� � � � �ت � � � ��راب" و"ص� � � �ي � � ��ف ب� �ل� �ع� �م ��ان"‬ ‫م� ��ع ام � �خ� ��رج ش �ف �ي��ق ال �س �ح �ي �م��ي‪،‬‬

‫ب��اإض��اف��ة إل��ى أع �م��ال تلفزيونية‬ ‫أخ� � � ��رى ع� ��رض� ��ت ع� �ل ��ى ال �ق �ن��ات��ن‬ ‫ال ��وط �ن �ي �ت ��ن اأول � � � ��ى وال� �ث ��ان� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ك��ان آخ��ره��ا فيلم "أب��و أم��ال" رفقة‬ ‫م� ��اج� ��دول� ��ن اإدري� � � �س � � ��ي‪ ،‬وع �ب��د‬ ‫الصمد مفتاح الخير‪ .‬إل��ى جانب‬ ‫عملها الفني‪ ،‬تشتغل أم��ال أيضا‬ ‫ف ��ي ام� �ج ��ال ال �س �ي��اح��ي ك �م��رش��دة‬ ‫سياحية بمدينة مراكش الحمراء‪،‬‬ ‫ف�ض��ا ع��ن ع�م�ل�ه��ا ك�م�س��ؤول��ة عن‬ ‫ف� ��رع ج�م�ع�ي��ة "م� ��ا ت �ق �ي��ش ول� ��دي"‬ ‫بمدينة مراكش‪ ،‬وهو العمل الذي‬ ‫قامت من خاله‪ ،‬بتنظيم سلسلة‬ ‫م ��ن ال� �ح� �م ��ات ال� �ت ��وع ��وي ��ة‪ ،‬ح��ول‬ ‫أهمية حماية الطفولة‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى أنها شاركت أخيرا في املحمة‬ ‫ال�ك�ب��رى بمسرح محمد الخامس‬ ‫رف �ق��ة ث�ل��ة م��ن ام�م�ث�ل��ن ام��رم��وق��ن‬ ‫داخل الساحة الفنية لتتلقى بذلك‬ ‫تلة من كلمات وع�ب��ارات التهاني‬ ‫م��ن ط ��رف ج �م �ه��وره��ا وام�ن�ظ�م��ن‬ ‫وال�ح��اض��ري��ن ف��ي ال�ت�ظ��اه��رة وك��ذا‬ ‫ع� ��دة ه� ��داي� ��ا‪ .‬ك �م��ا ت ��م ب��ام�ن��اس�ب��ة‬ ‫نفسها عرض امنتوجات النسوية‬

‫ل �ل �م �ت �ك��ون��ات ف ��ي ام ��رك ��ب‪ ،‬ت�ش�م��ل‬ ‫ع��دة تخصصات في مجال الطرز‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي‪ ،‬وال�خ�ي��اط��ة التقليدية‬ ‫وال� ��رس� ��م ع �ل��ى ال � �ث ��وب وال ��زج ��اج‬ ‫والخياطة العصرية وفن الديكور‪،‬‬ ‫وع��رض��ا ل�ل��زي التقليدي امغربي‬ ‫وال��ذي أشرفت عليه مجموعة من‬ ‫ام �ص �م �م��ات ام �ح �ت��رف��ات‪ .‬ف ��ي ه��ذا‬ ‫السياق‪ ،‬ق��ال عبد الحفيظ ولعلو‬ ‫ن��ائ��ب رئ�ي��س جمعية أب��و رق ��راق‪:‬‬ ‫"دأب� � ��ت ج �م �ع �ي��ة أب� ��و رق� � ��راق ع�ل��ى‬ ‫تنظيم هذه التظاهرة بدار الحاج‬ ‫ع�ل��ي ع ��واد م��ا تحمله م��ن معنى‪،‬‬ ‫وه� ��ي ت�ع�ت�ب��ر م �ن��اس �ب��ة لتشجيع‬ ‫ام � �ت � �ك� ��ون� ��ات ف � ��ي ام� �ل� �ح� �ق ��ة‪ ،‬ع �ل��ى‬ ‫اإبداع وااستمرار وخلق متنفس‬ ‫آخ ��ر ل�ه��ن غ�ي��ر ام �ن ��زل‪ ،‬وك ��ذا هي‬ ‫م�ن��اس�ب��ة ل�ت�ك��ري��م ب�ع��ض اأس �م��اء‬ ‫ال�ت��ي نعتز ب�ه��ا‪ ،‬ترسيخا لثقافة‬ ‫ااعتراف‪ ،‬حيث أننا دائما نجدد‬ ‫اف �ت �خ��ارن��ا ب ��ام ��رأة ام �غ��رب �ي��ة وم��ا‬ ‫تقدمه للمجتمع"‪ ،‬وأض��اف "ه��ذه‬ ‫التظاهرة هي من تمويل الجمعية‬ ‫ب� �م� �س ��اع ��دة م� ��ن م �ج �ل��س ام��دي �ن��ة‬

‫وبعض الشركاء الغيورين"‪ .‬وعبر‬ ‫نور الدين اأزرق‪ ،‬عمدة مدينة سا‬ ‫عن إعجابه بهذه التظاهرة وقال‪:‬‬ ‫"إن عمل امجتمع ام��دن��ي يتجسد‬ ‫حقيقة ف��ي م�ث��ل ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رات‬ ‫وم� �ث ��ل ه � ��ذه اأن� �ش� �ط ��ة‪ ،‬ح �ي ��ث إن‬ ‫ل�ت�ك��وي��ن ال �ن �س��اء وال �ف �ت �ي��ات دورا‬ ‫كبيرا ف��ي تطوير امجتمع بصفة‬ ‫ع��ام��ة‪ ،‬لكن وج��ب مساعدتهن في‬ ‫ت� �س ��وي ��ق م �ن �ت��وج��ات �ه��ن ل �ض �م��ان‬ ‫ااس�ت�م��راري��ة وك��ذا لتشيجعهن"‪.‬‬ ‫وأض��اف ال��زرق‪"ّ :‬ن��اح��ظ أن هناك‬ ‫ت �ط��ورا ملحوظا ف��ي ام�ع��روض��ات‬ ‫وف ��ي ت�ن�ظ�ي��م ه ��ذه ال� � ��دورة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ي ��رج ��ع إل� ��ى م ��ا ت� �ق ��وم ب ��ه رئ �ي �س��ة‬ ‫ال� �ن ��ادي ن �ج �ي��ة ال �ه��اش �م��ي وال �ت��ي‬ ‫ن� �ش� �ك ��ره ��ا ع� �ل ��ى م� �ج� �ه ��ودات� �ه ��ا"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ن�ج�ي��ة ال �ه��اش �م��ي‪" :‬ن�ن�ظ��م‬ ‫ك��ل ع ��ام ه ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة م��ن أج��ل‬ ‫تشجيع الفتيات والنساء الائي‬ ‫ي�ن�ت�م��ن إل ��ى ام��رك��ب ال� ��ذي دش�ن��ه‬ ‫ام � �ل� ��ك م �ح �م ��د ال � � �س � ��ادس ع �ن��دم��ا‬ ‫ك� ��ان ول �ي ��ا ل �ل �ع �ه��د‪ ،‬وه � ��ذا ي�ع�ت�ب��ر‬ ‫شرفا لنا نحن الذين نسهر على‬

‫إظهار دوره الرئيسي في تكوين‬ ‫وم �س��اع��دة ال �ن �س��اء‪ ،‬وه� ��ذا ال �ع��ام‬ ‫أض �ف �ن ��ا ال � ��ذك � ��ور ام �ن �ق �ط �ع��ن ع��ن‬ ‫ال��دراس��ة مساعدتهم ف��ي التكوين‬ ‫وال �ح �ص ��ول ع �ل��ى ش� �ه ��ادة ت�خ��ول‬ ‫لهم العمل في بعض امؤسسات"‪.‬‬ ‫وشهدت ه��ذه ال��دورة مسابقة في‬ ‫الطبخ الساوي تبارى فيها عدة‬ ‫ط� �ب ��اخ ��ن وط � �ب� ��اخ� ��ات م �ت �ك��ون��ن‬ ‫ف��ي ام��رك��ب‪ ،‬ع��رض��وا ب��ذل��ك أج��ود‬ ‫م ��ا ص �ن �ع��ت أن��ام �ل �ه��م م ��ن أك ��ات‬ ‫س � ��اوي � ��ة م �خ �ت �ل �ف��ة ك��ال �ك �س �ك��س‬ ‫والطاجن ال�س��اوي‪ ،‬والبسطيلة‬ ‫ب �ن��وع �ي �ه��ا وك� � ��ذا ب �ع��ض اأك � ��ات‬ ‫ام� � �ش� � �ه � ��ورة ب� �ل ��ذت� �ه ��ا وغ� �ن ��ائ� �ه ��ا‬ ‫ال�غ��ذائ��ي‪ ،‬وق��دم ب��ذل��ك للمشاركن‬ ‫ش � � � �ه� � � ��ادات ل� �ت� �ش� �ج� �ي� �ع� �ه ��م ع �ل��ى‬ ‫ااستمرار‪ .‬واختتم الحفل بأغاني‬ ‫وط� �ن� �ي ��ة وأخ� � � � ��رى ت� �ح� �م ��ل ط ��اب ��ع‬ ‫ال � �ت� ��راث ام �غ��رب��ي اأص� �ي ��ل أدت �ه��ا‬ ‫ام�ط��رب��ة إي �م��ان ال� ��وادي بمشاركة‬ ‫ع��دة ف�ن��ان��ن‪ ،‬أبهجت م��ن خالها‬ ‫مسامع الحضور حيث شاركوها‬ ‫الغناء في جو احتفالي بهيج‪.‬‬

‫احتفلت الجمعة اماضية عائلتي‬ ‫ك�س�ي�ن��و وك � � ��وردو ب �ح �ف��ل زف ��اف‬ ‫نجليهما مريم كسينو وطارق‬ ‫ك � � � ��وردو ب� ��إح� ��دى ال� �ق ��اع ��ات‬ ‫ف ��ي م��دي �ن��ة س � ��ا‪ .‬وح �ض��ر‬ ‫العرس عدد من اأصدقاء‬ ‫واأه � ��ل واأح� �ب ��اب ال��ذي��ن‬ ‫اس� � �ت� � �م� � �ت� � �ع � ��وا ب� � �ف� � �ق � ��رات‬ ‫م��وس �ي �ق �ي��ة م �ت �ن��وع��ة إل��ى‬ ‫غ � ��اي � ��ة ط � � �ل � ��وع ال � �ش � �م� ��س‪.‬‬ ‫وتستعد م��ري��م وط ��ارق إلى‬ ‫ال �س� �ف ��ر إل � ��ى م ��دي �ن ��ة أك ��ادي ��ر‬ ‫ل �ق �ض��اء ش �ه��ر ال �ع �س��ل واخ �ت��ارا‬ ‫ال��زوج��ن ه��ذه ال��وج�ه��ة م��ا ل�ه��ا من‬ ‫السعيدة‬ ‫داات ك �ث �ي��رة‪ .‬ن �ت �ق��دم ب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة‬ ‫إل��ى ال��زوج��ن بأصدق وأجمل ع�ب��ارات التهاني متمنن لهما حياة‬ ‫زوجية سعيدة مليئة باأفراح وامسرات‪ ،‬وأن يرزقهما الله البنن‬ ‫والبنات‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪04:33‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:29‬‬

‫العصر‬

‫‪17:09‬‬

‫المغرب‬

‫‪20:33‬‬

‫العشاء‬

‫‪22:03‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫صحافية مصرية تبدي رغبتها في أن تكون زوجة أخرى للجنرال عبد الفتاح السيسي‬ ‫خ � � ��ال ح� �ك ��م ال� ��رئ � �ي� ��س ام� �ص ��ري‬ ‫ال�س��اب��ق حسني م �ب��ارك ك��ان��ت ال��دول��ة‬ ‫ف��ي كثير م��ن اأح�ي��ان توجه التغطية‬ ‫اإع ��ام� �ي ��ة ل �ي �ظ �ه��ر ال ��رئ �ي ��س بمظهر‬ ‫الخالي من العيوب‪ .‬وبعد انتخابات‬ ‫ال��رئ��اس��ة ال �ت��ي ت �ج��ري ه ��ذا اأس �ب��وع‪،‬‬ ‫ومن امتوقع أن يفوز فيها قائد الجيش‬ ‫السابق عبد الفتاح السيسي‪ ،‬ربما ا‬ ‫تضطر الدولة لتوجيه وسائل اإعام‬ ‫ك��ي تعمل ع�ل��ى تجميل أدائ� ��ه‪ .‬فكثير‬ ‫م��ن الصحافين اآن يعملون برقابة‬

‫ذاتية‪ .‬وق��ال سمير السيد‪ ،‬الصحافي‬ ‫ب �م��ؤس �س��ة اأه� � � ��رام‪ ،‬أش �ه ��ر ال�ص�ح��ف‬ ‫امصرية‪ ،‬إن فكرة الصحافة امحايدة‬ ‫أس�ط��ورة ا وج��ود لها ول��ن توجد في‬ ‫أي مكان في العالم‪.‬‬ ‫ب ��دا م ��ن أخ ��ذ م �س��ار م �ح��اي��د من‬ ‫ال �ص��راع��ات ال�س�ي��اس�ي��ة ال �ت��ي تفجرت‬ ‫ع� �ق ��ب ع� � ��زل م� ��رس� ��ي ف �ت �ح ��ت وس ��ائ ��ل‬ ‫اإعام جبهة خاصة على اإسامين‪،‬‬ ‫وأي� ��دت وج �ه��ة ال�ن�ظ��ر ال�ح�ك��وم�ي��ة ب��أن‬ ‫اإخ � ��وان إره��اب �ي��ون‪ .‬وم �ث��ل الحكومة‬

‫امدعومة من الجيش وكذلك السعودية‬ ‫واإم � � � ��ارات ال �ل �ت��ن أي ��دت ��ا ال�ت�غ�ي�ي��رات‬ ‫في مصر‪ ،‬ي��رى كثير من الصحافين‬ ‫امصرين أن اإخ��وان يمثلون تهديدا‬ ‫ل�ه��م واس �ت �ق��رار ال �ب��اد‪ .‬وق��ال��ت ميس‬ ‫الحديدي‪ ،‬التي تستضيف واح��دا من‬ ‫أشهر البرامج الحوارية التلفزيونية‪،‬‬ ‫إن �ه��ا ح ��اول ��ت ف ��ي ب ��داي ��ة ال �س �ن��ة ال�ت��ي‬ ‫أم�ض��اه��ا م��رس��ي ف��ي ال�ح�ك��م أن يكون‬ ‫أداؤه� ��ا م �ت��وازن��ا لكنها ل��م تنجح في‬ ‫ت�ح�ق�ي��ق ال� � �ت � ��وازن‪ ،‬وت� �س ��اء ل ��ت "ك�ي��ف‬

‫أنجح مع نظام إره��اب��ي"¡وداف�ع��ت عن‬ ‫وسائل اإع��ام امصرية التي تتعامل‬ ‫م��ع اان�ت�ق��ادات س��واء كانت م��ن العدو‬ ‫أم م��ن ال �ص��دي��ق ب��اع �ت �ب��اره��ا م��ؤام��رة‬ ‫إضعاف الباد‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت إن ب� � �ع � ��ض ال� � �ق� � �ن � ��وات‬ ‫التلفزيونية اأم�ي��رك�ي��ة ل�ه��ا "أج �ن��دة"‬ ‫خاصة وا تخضع لنفس اانتقادات‪،‬‬ ‫واس�ت�ش�ه��دت بتغطية ح��رب��ي ال �ع��راق‬ ‫وأفغانستان‪ ،‬والجو العام ال��ذي ساد‬ ‫ف��ي ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة ع�ق��ب هجمات‬

‫‪ 11‬س �ب �ت �م �ب��ر‪ .‬ل �ك��ن ت�ع�ل�ي�ق��ات��ه تشير‬ ‫إل ��ى أن ��ه يعتقد أن ع�ل��ى الصحافين‬ ‫أن ينسوا محاسبة ال��دول��ة ف��ي الوقت‬ ‫الراهن على اأقل وخدمة بلدهم‪ .‬ففي‬ ‫جلسة أذاع �ه��ا التلفزيون للقاء جمع‬ ‫السيسي والصحافين امحلين وقفت‬ ‫واحدة من الحاضرين ودعت إلى سن‬ ‫قانون لتنظيم وسائل اإع��ام‪ .‬وقالت‬ ‫إن اأم � � ��ور ي �ج��ب أا ت� �ت ��رك ل�ض�م��ائ��ر‬ ‫رج� ��ال اإع� � ��ام‪ .‬وي �ق��ول ال�ص�ح��اف�ي��ون‬ ‫إن السلطات ا ت�ف��رض عليهم تغيير‬

‫ما يكتبونه أو يذيعونه لكن يبدو أن‬ ‫ثمة خطوطا حمراء‪ .‬ولم يعد عدد من‬ ‫اإع��ام �ي��ن وام�ع�ل�ق��ن ال��ذي��ن ان�ت�ق��دوا‬ ‫الجيش ي�ظ�ه��رون ف��ي وس��ائ��ل اإع��ام‬ ‫رغ��م أن السبب غير واض ��ح‪ .‬ول��م يرد‬ ‫أي منهم على طلبات إج��راء مقابات‬ ‫م�ع�ه��م‪ .‬وق��ال��ت م�ي��س ال �ح��دي��دي إن�ه��ا‬ ‫عندما قدمت رؤية أكثر توازنا واجهت‬ ‫رد ف �ع��ل س�ل�ب�ي��ا م ��ن ال �ج �م �ه��ور‪ ،‬وف��ي‬ ‫بعض الحاات واجهت خطر تقديمها‬ ‫ل �ل �م �ح��اك �م��ة‪ .‬أش� � � ��ارت ال �ك��ات �ب��ة غ� ��ادة‬

‫ش��ري��ف ف��ي صحيفة "ام �ص��ري ال�ي��وم"‬ ‫إلى أن على امصرين تنفيذ كل رغبات‬ ‫السيسي‪ .‬وكتبت تقول "طاما السيسي‬ ‫ط� �ل ��ب م� �ن ��ا أن ن � �ن� ��زل س �ن �ف �ع��ل ذل � ��ك‪،‬‬ ‫ب �ص��راح��ة ه��و ا ي�ح�ت��اج أن ي��دع��و أو‬ ‫يأمر‪ ،‬يكفيه أن يغمز بعينه‪ ،‬سيجدنا‬ ‫جميعا نلبي ال �ن��داء‪ ".‬وأض��اف��ت "ه��ذا‬ ‫رج��ل يعشقه ام�ص��ري��ون‪ ،‬ول��و أراد أن‬ ‫يتزوج أربعة نحن تحت الطلب‪ ،‬ولو‬ ‫يريدنا ملك اليمن موافقون على ذلك"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 198 :‬ااثنن ‪ 26‬رجب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 26‬ماي ‪2014‬‬

‫فكرة مدهشة ‪..‬خطوبة‬ ‫عبر شبكة «فيس بوك»‬

‫قارئ اليوم هو قائد الغد‬ ‫الصحافية والناشطة الحقوقية ما غريت فولر‬ ‫وهي أول امرأة سمح لها باستعمال مكتب جامعة‬ ‫هارفارد‪ ،‬علمً بأنه لم تكن لها أية عاقة مع الجامعة‪.‬‬

‫ق��ال��ت ام�ع �ل �م��ة ل �ل �ت��ام �ي��ذ‪ :‬درس ال �ي��وم ح��ول‬ ‫صيغ اأفعال‪ ،‬اآن إذا قلت لكم‪:‬‬ ‫" أن ��ا ج�م�ي�ل��ة" أي ص�ي�غ��ة م��ن ص �ي��غ اأف �ع��ال‬ ‫يكون ذلك؟‬ ‫أجاب أحد التاميذ‪ :‬سيكون ذلك فعل ماض‪.‬‬

‫علماء إيطاليون يصممون جهاز‬ ‫غسيل كلوي لأطفال الرضع‬ ‫ص �م��م ع �ل �م��اء إي �ط��ال �ي��ون‬ ‫ج� � � � �ه � � � ��ازا ل� � �غ� � �س� � �ي � ��ل ال � �ك � �ل� ��ى‬ ‫م �خ �ص �ص��ا ل��أط �ف��ال ال��رض��ع‬ ‫امصابن بالقصور الكلوي‪،‬‬ ‫ب � �ع� ��د اك � �ت � �ش � ��اف أن أج � �ه� ��زة‬ ‫غ� �س� �ي ��ل ال � �ك � �ل� ��ى ام �خ �ص �ص��ة‬ ‫ل�ل�ب��ال�غ��ن ت�س�ب��ب م�ض��اع�ف��ات‬ ‫لدى اأطفال‪.‬‬ ‫وذك � ��رت دراس � ��ة ن�ش��رت�ه��ا‬ ‫م �ج �ل��ة "ان� �س� �ي ��ت ال �ع �ل �م �ي��ة"‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‪ ،‬ع �ل��ى م��وق�ع�ه��ا‬ ‫اإل� � �ك� � �ت � ��رون � ��ي‪ ،‬أن ال� �ج� �ه ��از‬ ‫ال� �ج ��دي ��د‪ ،‬ال � ��ذى أط� �ل ��ق ع�ل�ي��ه‬ ‫اسم "كاربي َ‬ ‫دييم"‪ ،‬يمكنه أن‬ ‫يحسن العاج‪ ،‬بعد اختباره‬ ‫ع �ل��ى ط �ف �ل��ة ح��دي �ث��ة ال � ��وادة‪،‬‬ ‫تعاني من عجز بعدة أعضاء‬ ‫ب � � �ج � � �س � ��ده � ��ا‪ ،‬واس � � �ت � � �ع� � ��ادت‬ ‫ك�ل�ي�ت��اه��ا ال �ق��درة ع�ل��ى العمل‬ ‫بعد ‪ 30‬يوما‪.‬‬ ‫وال � �ق � �ص� ��ور ال� �ك� �ل ��وي ه��و‬ ‫م �ص �ط �ل��ح ط �ب��ي ي �ط �ل��ق ع�ل��ى‬ ‫ح � � � � � ��اات ف� � �ش � ��ل ال� � �ك� � �ل � ��ى ف ��ي‬ ‫ت��أدي��ة وظ��ائ�ف�ه��ا‪ ،‬م�م��ا ي��ؤدي‬ ‫إل � ��ى اخ � �ت� ��ال ع � ��ام ف ��ي ج�س��م‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫وصمم الطبيب اإيطالي‬ ‫"كلوديو رون�ك��و"‪ ،‬م��ن امعهد‬ ‫ال� ��دول� ��ي ل �ل �ب �ح��وث ال �ك �ل��وي��ة‪،‬‬ ‫ب �م �س �ت �ش �ف��ى س� ��ان ب��ورت��ول��و‬ ‫ف��ي م��دي �ن��ة ف�ي�ت�ش�ن��زا‪ ،‬ش�م��ال‬ ‫إي� �ط ��ال� �ي ��ا‪ ،‬ال� �ج� �ه ��از ال �ج��دي��د‬ ‫ل� �ع ��اج ال ��رض ��ع ال ��ذي ��ن ي�ب�ل��غ‬ ‫وزن �ه��م م��ا ب��ن اث �ن��ن إل��ى ‪10‬‬ ‫كيلوغرامات‪.‬‬ ‫ونقلت امجلة عن رونكو‬ ‫ق � ��ول � ��ه إن "أج� � � �ه � � ��زة غ �س �ي��ل‬ ‫ال�ك�ل��ى ل�ل�ب��ال�غ��ن غ�ي��ر دق�ي�ق��ة‪،‬‬ ‫وق � ��د ت� �ك ��ون غ� �ي ��ر آم� �ن ��ة ع�ن��د‬ ‫استخدامها لأطفال"‪.‬‬ ‫وغسيل الكلى هو تقنية‬ ‫ت� �ه ��دف إل� ��ى إزال� � ��ة ال �ف �ض��ات‬ ‫وام� � ��واد ال �س��ام��ة م ��ن ال�ج�س��م‬ ‫وتعويض قصور عمل الكلى‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف "ت �م �ي��ل أج �ه��زة‬

‫ال� �غ� �س� �ي ��ل ال � �ك � �ل � ��وي ل �ل �ك �ب ��ار‬ ‫إل� ��ى س �ح��ب ك �م �ي��ة زائ� � ��دة م��ن‬ ‫ال � �س� ��وائ� ��ل م � ��ن ال � �ط � �ف ��ل‪ ،‬م �م��ا‬ ‫ي � ��ؤدي ل �ل �ج �ف��اف وان �خ �ف��اض‬ ‫ضغط ال��دم‪ ،‬أو سحب القليل‬ ‫ج��دا من السوائل مما يسبب‬ ‫ارت� �ف ��اع ض �غ��ط ال � ��دم‪ ،‬وأورام‬ ‫اأوديما"‪.‬‬ ‫وي �ق��وم ال �ج �ه��از ال�ج��دي��د‪،‬‬ ‫بإزالة السوائل والبول الزائد‬ ‫م � ��ن ال � �ج � �س ��م‪ ،‬ع� �ب ��ر اأوع � �ي� ��ة‬ ‫ال ��دم ��وي ��ة‪ ،‬م �م��ا ي �ع �ي��د ال�ع�م��ل‬ ‫إلى الكلى‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ارت ال � ��دراس � ��ة إل ��ى‬ ‫أن ال� �ج� �ه ��از ال� �ج ��دي ��د ي�س�م��ح‬ ‫ب ��اس� �ت� �خ ��دام ق �س �ط��رة أص �غ��ر‬ ‫ح�ج�م��ا م��ن ام �ع �ت��اد‪ ،‬ل�ت�ج� ّ�ن��ب‬ ‫تدمير اأوع�ي��ة الدموية عند‬ ‫اأطفال‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ط �ف �ل��ة ق ��د ج ��اء ت‬ ‫ب � � �ع� � ��د وادة م � � �ب � � �ك� � ��رة ف ��ي‬ ‫غ� �ش ��ت ‪ ،2013‬ب �م �س �ت �ش �ف��ى‬ ‫س��ان ب��ورت��ول��و ف��ي إي�ط��ال�ي��ا‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ت ��زن ‪ 2.9‬ك �ي �ل��وغ��رام‪،‬‬ ‫ه � � � ��ي أول ط� � �ف� � �ل � ��ة ت � �ع� ��ال� ��ج‬ ‫ب� ��اس � �ت � �خ� ��دام ذل � � ��ك ال� �ج� �ه ��از‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ت �ع��ان��ي م��ن ع �ج��ز في‬ ‫وظ ��ائ ��ف ع� ��دة أع� �ض ��اء م�ن�ه��ا‬ ‫ال �ك �ل��ى‪ ،‬ب�ع��د م �خ��اض عسير‪،‬‬ ‫لكن بعد ‪ 30‬يوما من العاج‬ ‫ب� ��اس � �ت � �خ� ��دام ذل� � � ��ك ال� �ج� �ه ��از‬ ‫اس� �ت� �ط ��اع اأط� � �ب � ��اء ال �ت��وق��ف‬ ‫ع��ن إج ��راء غسيل ك�ل��وي لها‪،‬‬ ‫واس� �ت� �ع ��ادت أع� �ض ��اء ال�ط�ف�ل��ة‬ ‫ع�م�ل�ه��ا‪ ،‬وغ� ��ادرت امستشفى‬ ‫بعد ‪ 50‬يوما‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ارت ال � ��دراس � ��ة إل ��ى‬ ‫أن ‪ 18‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ام��وال�ي��د‬ ‫م � �ن � �خ � �ف � �ض� ��ي ال � � � � � � � ��وزن ع� �ن ��د‬ ‫ال� ��وادة‪ ،‬ي�ت��أث��رون ب��اإص��اب��ة‬ ‫ب� �ق� �ص ��ور ح� � ��اد ف � ��ى وظ ��ائ ��ف‬ ‫الكلى‪ ،‬مما يؤدي إلى اختال‬ ‫عام في الجسم‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫أمة تقرأ حتم ًا‬ ‫سترتقي‬ ‫حسن الحماوي‬ ‫‪hassan_ni3ma@hotmail.fr‬‬

‫البرج الباستيكي‬ ‫برج من الباستيك شيد أمام كنيسة سانت ستيفن في بودابست‪ ،‬عاصمة هنغاريا‪ .‬وقد بني البرج من قبل أزيد من خمسة آاف تلميذ متطوع‬ ‫خال اأيام الخمسة اماضية‪ ،‬حيث يتكون من حوالي خمسة آاف قطعة من الطوب الباستيكي‪ ،‬وفقا لشهادة الرقم القياسي العامي "غينيتس"‪،‬‬ ‫وكان الرقم القياسي السابق قد حصده الطلبة اأميركين من ديكنسون بثانوية في ميدلتاون بواية دياوير‪ ،‬بعلو ‪ 34.43‬متر‪(.‬أ ف ب )‬

‫القراء ة طريق النجاح والتميز‪،‬‬ ‫وب � �ه� ��ا ت � �ق� ��اس درج � � � ��ة رق � � ��ي اأم � ��م‬ ‫وح �ض��ارت �ه��ا‪ ،‬وه ��ي ف �ع��ل م�ك�ت�س��ب‬ ‫وس � �ل� ��وك ح � �ض� ��اري ي �ن ��م ع� ��ن وع ��ي‬ ‫إن � �س� ��ان� ��ي رف � �ي � ��ع ام� � �س� � �ت � ��وى‪ .‬ل �ك��ن‬ ‫ام��اح��ظ أن نسبة ال �ق��راء ة ضعيفة‬ ‫ن� �س� �ب� �ي ��ا ف � ��ي م �ج �ت �م �ع �ن��ا ال� �ع ��رب ��ي‬ ‫وام �غ ��رب ��ي ع �ل��ى ال �خ �ص��وص (س��ت‬ ‫دقائق سنويا) مقارنة مع امواطن‬ ‫اأورب � ��ي (‪200‬س ��اع ��ة س �ن��وي��ً)‪ ،‬وا‬ ‫يمكن أن نتحدث ع��ن رق��ي أفكارنا‬ ‫بمعزل عن هذا السلوك الراقي‪.‬‬ ‫وأن� � ��ا أت � �ج� ��ول ف� ��ي أروق � � ��ة أح ��د‬

‫م �ع��ارض ال�ك�ت��اب ام�ن�ظ��م أخ �ي��را في‬ ‫س��ا ع��اي�ن��ت ع��ن ق��رب أن ال� ��زوار لم‬ ‫ي �ع��د ي �ع �ي��رون ااه �ت �م��ام م �ث��ل ه��ذه‬ ‫التظاهرات‪ ،‬وهذا واضح من خال‬ ‫م�ش��اه��دت��ي ل�ع��دد م��ن ال �ن��اس ال��ذي��ن‬ ‫يجلسون ف��ي ج�ن�ب��ات ام �ع��رض وا‬ ‫يكلفون أنفسهم عناء البحث عما‬ ‫يغذي عقولهم قبل بطونهم طبعا‪.‬‬ ‫هناك مسببات عديدة مرتبطة‬ ‫بهذا اأم��ر ‪،‬لكن ال�ت�س��اؤل امطروح‬ ‫ه ��و ك �ي��ف ي �م �ك��ن ل ��أم ��ة أن ت��رت�ق��ي‬ ‫وت �ح �ق��ق ال�ت�ن�م�ي��ة ب� ��دون أن ت�ك��ون‬ ‫متعلمة وق��ادرة على فهم م��ا ي��دور‬

‫في فلكها من مجريات اأمور‪.‬‬ ‫في شأن الكتاب في فرنسا مثا‬ ‫يصدر سنويا قرابة ‪ 67000‬عنوان‬ ‫ف ��ي ال �س �ن��ة‪ ،‬ف ��ي ح ��ن أن ام �غ ��رب ا‬ ‫تتجاوز ع��دد العناوين ألفي كتاب‬ ‫ف��ي ال�س �ن��ة‪ ،‬وه ��ذا م��ا ي�ف�س��ر وج��ود‬ ‫أزم��ة ق��راء ة تشمل جميع الشرائح‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة ب��ال�ن�ظ��ر إل ��ى ال�ت�ط��ور‬ ‫ال�ح��اص��ل ف��ي ام �ي��دان التكنولوجي‬ ‫الذي غزا العالم‪ ،‬والذي ا يمكن أن‬ ‫يقصي الكتاب من دوره اأساسي‬ ‫في تحصيل العلم وامعرفة‪.‬‬ ‫ع ��ادة ال �ق��راء ة ت��رت�ب��ط بعاملن‬

‫"أم ��ي ت�ق�ل��د خ�ط�ي�ب�ت��ي خ��ات��م ال � ��زواج وأن ��ا ج��ال��س‬ ‫أتابع أون اي��ن"‪ ،‬ه��ذا ما كتبه الشاب امصري محمد‬ ‫عباس‪ ،‬على حسابه على موقع "فيس ب��وك"‪ ،‬من مقر‬ ‫إقامته حاليا بقطر‪ ،‬معلنا عن إتمام خطوبته لسمر‬ ‫ال�ب�ك��ري‪ ،‬امقيمة ب��ال�ق��اه��رة‪ ،‬رغ��م ظ��روف ال�غ��رب��ة التي‬ ‫حالت دون حضوره حفل الخطوبته‪.‬‬ ‫م �ح �م��د ع � �ب� ��اس‪ ،‬ام � �ع� ��ارض ل �ل �س �ل �ط��ات ال �ح��ال �ي��ة‬ ‫ول� �ج� �م ��اع ��ة اإخ � � � � ��وان‪ ،‬وال� �ع� �ض ��و ال� �س ��اب ��ق ل �ل �م �ك �ت��ب‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي ائ �ت��اف ش�ب��اب ث ��ورة ‪ 25‬ي�ن��اي��ر‪ ،‬ع��اد م��رة‬ ‫أخرى ليهزم غربته وعزوبيته بطريقة "غير تقليدية"‪،‬‬ ‫بحسب م��ا ق��ال ع�ب��اس ل��أن��اض��ول‪ .‬وف��ي ق�ط��ر‪ ،‬وأم��ام‬ ‫شاشة ح��اس��وب وكاميرا متصلة ببرنامج التواصل‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي "إس �ك��اي��ب"‪ ،‬ك��ان��ت ع�ي�ن��ا م�ح�م��د ع �ب��اس‪،‬‬ ‫الذي يظهر ضيفا على برامج بقناة الجزيرة القطرية‬ ‫م��ن وق��ت آخ��ر‪ ،‬ا تفارقهما البسمة وت��زداد أكثر مع‬ ‫ف��رح��ة خطيبته س�م��ر ال �ب �ك��ري‪ ،‬أح��د م�س��ؤول��ي العمل‬ ‫الجماهيري بجبهة طريق الثورة‪ ،‬امعارضة للسلطات‬ ‫الحالية في مصر‪.‬‬ ‫وعبر الصور التي ُنقلت عبر حسابه على موقع‬ ‫"ف�ي��س ب ��وك"‪ ،‬ت��واج��د أص��دق��اء ع�ب��اس إل��ى ج ��واره في‬ ‫قطر‪ ،‬بينما في مصر نابت عنه والدته في حفل عائلي‬ ‫إت�م��ام م��راس��م الخطوبة‪ ،‬واض�ع��ة خاتم زواج نجلها‬ ‫في إصبع "سمر" وس��ط أج��واء لم يعتدها امصريون‬ ‫في حفل خطوبة من حضور العروسن وأصدقائهما‬ ‫وعائلتهما‪.‬‬ ‫وأم� � �ط � ��ر أص� � ��دق� � ��اء ال� � �ع � ��روس � ��ن ع � �ب ��ر ص �ف �ح �ت��ي‬ ‫العروسن على موقع "فيس بوك" بالتهاني‪ ،‬معبرين‬ ‫ع��ن "ان �ب �ه��اره �م��ا" ب �ه��ذه ال �ف �ك��رة ال �ت��ي ي��رون �ه��ا رس��ال��ة‬ ‫مفادها أن تلك "تجربة إبداعية ضد السلطات الحالية‬ ‫التي منعت محمد من أن يكون بجانب خطيبته يوم‬ ‫الخطوبة"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ص��دي��ق م�ح�م��د ع �ب��د ال� �ت ��واب ف��ي ت��دوي�ن��ة‬ ‫له "محمد عباس يحب سمر البكري‪ ،‬وسمر البكري‬ ‫ت�ح��ب محمد ع �ب��اس‪ ..‬أع�ل�ن��ا أم��ام الجميع خطبتهما‬ ‫ع�ب��ر اأن�ت��رن��ت ل�ي�ق��وا للسيسي ودول �ت��ه‪ :‬أن��ا بتنفس‬ ‫حرية‪ ،‬وليقوا للثورة امضادة نحن نبتكر وا نعجز‬ ‫أمام قيودكم"‪.‬‬ ‫وف ��ي ات �ص��ال ه��ات�ف��ي ل�ل�ن��اش��ط ال�س�ي��اس��ي محمد‬ ‫عباس مع وكالة اأن��اض��ول‪ ،‬قال عباس "ه��ذه الفرحة‬ ‫بحفل خطوبة أون اين تؤكد أن هناك من يريد شيئا‬ ‫ج��دي��دا ي�ك�س��ر ب��ه اإح� �ب ��اط وال� �ظ ��روف ال �س �ي �ئ��ة ال�ت��ي‬ ‫ت�ع�ي�ش�ه��ا م �ص��ر"‪ .‬وأوض� ��ح ع �ب��اس أن ��ه ل �ي��س م��اح�ق��ا‬ ‫قضائيا ف��ي مصر‪ ،‬غير أن تعامل السلطات الحالية‬ ‫مع امعارضن امصرين ا يشجع على العودة للباد‪،‬‬ ‫"خ �ش �ي��ة ام��اح �ق��ة اأم �ن �ي��ة"‪ ،‬وه ��و م��ا دف �ع��ه للتفكير‬ ‫ف��ي طريقة إلكترونية ل��ارت�ب��اط بمن أحبها‪ ،‬بحسب‬ ‫ع �ب��اس‪ .‬وق ��ال ع �ب��اس‪ ،‬ام �ح �س��وب ع�ل��ى ال �ت �ي��ار ال�ث��ال��ث‬ ‫ال��راف��ض لحكم اإخ ��وان وال�ج�ي��ش‪" ،‬ن�ح��ن كشباب في‬ ‫ث��ورة يناير نجحنا م��ع م��واق��ع ال�ت��واص��ل ااجتماعي‬ ‫في أا يكسر ااستبداد إرادة امصرين"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "الخطوبة أون اين هي امتداد لثورة‬ ‫اات �ص��اات ال�ت��ي ا ت�س�م��ح ل�ن�ظ��ام أن ي�ك�س��ر إرادة أو‬ ‫قناعات أو مشاعر"‪.‬‬ ‫وع �ق��ب إت �م��ام م��راس��م ال�خ�ط��وب��ة "أون اي ��ن" كتب‬ ‫ع �ب��اس ع �ل��ى ص�ف�ح�ت��ه ع �ل��ى م��وق��ع "ف �ي��س ب� ��وك"‪" ،‬م��ع‬ ‫الفرحة يبقى أني لم أستطع أن أكون بجانب خطيبتي‬ ‫وإلباسها دبلتنا‪ ،‬ويبقى أن لي أصدقاء لم يحضروا‬ ‫أنهم يواجهون ام��وت البطيء في معتقات العسكر‬ ‫(ف��ي إش��ارة إل��ى ال�ج�ي��ش)‪ ،‬ويبقى أن أص��دق��اء آخرين‬ ‫لم يكونوا متواجدين أنهم مشتتون بسبب مطاردة‬ ‫ال�ع�س�ك��ر ل �ه��م"‪ ،‬م�خ�ت�ت� ً�م��ا ب�ق��ول��ه "ي�س�ق��ط ي�س�ق��ط حكم‬ ‫العسكر"‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى س ��ؤال ح ��ول ت��وق�ع��ه ع��ن ك�ي�ف�ي��ة إت �م��ام‬ ‫الزفاف مستقبا في ظل الظروف الحالية‪ ،‬رد عباس‬ ‫مازحا "إذا استمرت اأوضاع في مصر هكذا سنلجأ‬ ‫إل��ى امقابلة وال��زف��اف ف��ي دول��ة م�ح��اي��دة"‪ .‬مضيفا "ا‬ ‫أحد يهزم الحب وا يهزم شباب آم��ن‪ .‬إن ث��ورة يناير‬ ‫ستنتصر"‪.‬‬

‫أس��اس��ن‪ ،‬حسب اع�ت�ق��ادي‪ ،‬أولهما‬ ‫فشل امنظومة التعليمية ببادنا‬ ‫التي ل��م تكرس ه��ذا السلوك بشكل‬ ‫ص � �ح � �ي� ��ح‪ ،‬ف � �ه� ��ي ا ت � �ض� ��ع ض �م��ن‬ ‫اه �ت �م��ام��ات �ه��ا إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة دق�ي�ق��ة‬ ‫لتحبيب امطالعة‪ ،‬بل تشجع على‬ ‫النفور منها لكثرة امواد وامقررات‬ ‫ال � �ت� ��ي ا ت � �ت� ��رك م � �ج� ��اا ل �ل �ت��ام �ي��ذ‬ ‫م� �ط ��ال� �ع ��ة ال � �ق � �ص� ��ص وال � � ��رواي � � ��ات‬ ‫وال � �ك � �ت� ��ب ال � �ت� ��ي ت � �ن ��اس ��ب س �ن �ه��م‪،‬‬ ‫وان �ع��دام ت��وف��ر بيداغوجيا دقيقة‬ ‫ل�ح��ث ال�ط�ف��ل ع�ل��ى ام �ت��اك م �ه��ارات‬ ‫قراء ة الكتاب‪.‬‬

‫ال� � �ع � ��ام � ��ل ال� � �ث � ��ان � ��ي ال� �ت ��رب� �ي ��ة‬ ‫اأس� � ��ري� � ��ة‪ ،‬وه� � ��ي ع ��ام ��ل أس ��اس ��ي‪،‬‬ ‫فكيف يعقل أن يفتح ال�ط�ف��ل عينه‬ ‫على أسرة تجهل امعرفة وا تتوفر‬ ‫على خزانة منزلية تحبب له الكتاب‬ ‫ف ��ي ظ ��ل اأم� �ي ��ة ال� �ت ��ي ت �غ ��زو أغ �ل��ب‬ ‫ب �ي��وت �ن��ا‪ .‬أض � ��ف إل � ��ى ذل � ��ك اإع � ��ام‬ ‫ام��رئ��ي ب��ال �خ�ص��وص‪ ،‬ال ��ذي أص�ب��ح‬ ‫ي��زي��غ ع��ن م �س��اره ف��ي ت�ن��وي��ر ال��رأي‬ ‫العام‪ ،‬ويتبنى برامج وأفام تكرس‬ ‫التخلف‪ ،‬وبالتالي يسهم إل��ى حد‬ ‫بعيد في تراجع نسبة اإقبال على‬ ‫الكتاب وعلى القراء ة عمومً‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.