N201

Page 1

‫خديجة ال ياضي تتحدث عن أ ضاع‬ ‫السجو اعتقال «الحاقد» ال ميد‬ ‫«الحقوقي الو ي » أس ت ا ابن ا‬ ‫ال ي اختا ح كة ‪ 20‬فراي‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 201 :‬اخميس ‪ 29‬رجب ‪ 1435‬امـوافق ‪ 29‬ماي ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫مح د بود يقة‪ :‬اللقب لم‬ ‫يَضِع ي آسفي بل ضاع‬ ‫ي مبا يات ال هاب‬ ‫‪8‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪ss‬‬

‫اجلس ا يتوفر على مبالغ مالية للقضاء على ظاهرة السكن غير الائق امنتشرة في امدينة إلى جانب مشكلة اإنارة‬

‫مجلس مدينة الرباط يبيع متلكاته العقارية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫يتجه مجلس العاصمة الرباط نحو تفويت عدد مهم‬ ‫من ممتلكاته العقارية وس��ط امدينة لفائدة ال��دول��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫لتوفير مبالغ مالية إنعاش ماليته‪ ،‬بهدف تمويل عدد من‬ ‫امشاريع‪ ،‬وا سيما حصته في اميزانية امخصصة للمخطط‬ ‫ااستعجالي إع��ادة تأهيل العاصمة‪ ،‬وتشييد ع��دي��د من‬ ‫امشاريع الضخمة‪ ،‬في مختلف امجاات‪ .‬بامقابل سيقتني‬ ‫امجلس عقارات أخرى بأثمنة منخفضة من الفائض امالي‬ ‫ال��ذي سيحصل عليه‪ ،‬حيث سيتم الكشف رسميا عن هذه‬ ‫العملية‪ ،‬خال الدورة ااستثنائية‪ ،‬التي سيعقدها امجلس‬ ‫(ااث �ن��ن) ام�ق�ب��ل‪ ،‬وف��ق معلومات حصلنا عليها م��ن نائب‬ ‫رئيس بامجلس‪.‬‬ ‫وأوض��ح عبد ال�س��ام ب��اج��ي‪ ،‬النائب التاسع‪ ،‬لرئيس‬ ‫مجلس مدينة الرباط‪ ،‬والقيادي في حزب العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫ف��ي ح��وار م�ط��ول‪ ،‬ننشره غ��دا (الجمعة)‪ ،‬أن امجلس ملزم‬ ‫ف��ي إط ��ار ام�خ�ط��ط ااس�ت�ع�ج��ال��ي‪ ،‬ال ��ذي أط�ل�ق��ه ج��ال��ة ام�ل��ك‬ ‫إعادة تأهيل العاصمة‪ ،‬وتحويلها مدينة لأنوار‪ ،‬بتقديم‬ ‫مبلغ قدره ‪ 700‬مليون درهم‪ ،‬على خمس سنوات‪ ،‬ولتوفير‬ ‫امبالغ امالية الكافية‪ ،‬من أجل هذا التمويل ومشاريع أخرى‪،‬‬ ‫سيلجأ امجلس إلى تفويت الوعاء ات العقارية للدولة‪ ،‬حيث‬ ‫سيذهب نصف امبالغ أداء نصيب امجلس من التمويل‪،‬‬ ‫على أن يخصص النصف الثاني اقتناء عقارات منخفضة‬ ‫الثمن‪ ،‬وفي مناطق سيمتد إليها التوسع العمراني‪ ،‬خال‬ ‫السنوات امقبلة‪ ،‬لتشكل استثمارا على امدى البعيد‪.‬‬ ‫وأض ��اف ب��اج��ي أن م��ن ب��ن ام�م�ت�ل�ك��ات ال�ع�ق��اري��ة التي‬ ‫سيفوتها امجلس للدولة‪ ،‬عبر مديرية أماك الدولة‪ ،‬التابعة‬ ‫لوزارة ااقتصاد وامالية‪ ،‬وحدات توجد في وسط امدينة‪،‬‬ ‫وذات قيمة عالية‪ ،‬على غ��رار حلبة الخيل ق��رب مستشفى‬ ‫ال�س��وي�س��ي‪ ،‬وال�ت��ي تمتد ع�ل��ى م�س��اح��ة ت�ف��وق ‪ 750‬ه�ك�ت��ارا‪،‬‬ ‫م�ش�ي��را إل��ى أن ت�ف��وي�ت�ه��ا س�ي�ع��ود ع�ل��ى ام�ج�ل��س ب�ف��ائ��دت��ن‪،‬‬ ‫تتمثل اأول ��ى ف��ي ال�ح�ص��ول ع�ل��ى س�ي��ول��ة م��ال�ي��ة مهمة من‬ ‫الدولة‪ ،‬أما الثانية فهي امحافظة على الحلبة‪ ،‬على أن تتغير‬ ‫ملكيتها فقط‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬قال باجي إن مجلس العاصمة‪ ،‬ا يتوفر‬ ‫على امبالغ امالية الكافية للقضاء على ظاهرة السكن غير‬ ‫الائق امنتشرة في امدينة‪ ،‬الذي يعد من أكبر مشاكلها إلى‬ ‫جانب مشكلة اإنارة‪ ،‬التي تم تخصيص مليار ومائتي مليون‬ ‫سنتيم معالجتها‪ ،‬باإضافة إلى تدهور وضعية الطرقات‪،‬‬ ‫وكذا ضعف البنيات الفندقية‪ ،‬في الوقت الذي يهتم امخطط‬ ‫ااستعجالي بتحويل الرباط إلى مدينة سياحية‪ .‬كما نفى‬ ‫أي زيادة محتملة في أثمنة النقل الحضري‪ ،‬عبر الحافات‪،‬‬ ‫بالرباط والنواحي‪ ،‬خافا ما تناقلته عدد من وسائل اإعام‪.‬‬

‫تتويج القرض الفاحي‬ ‫توجت مجموعة ال�ق��رض الفاحي بامغرب‪،‬‬ ‫أخ�ي��رً بكيغالي‪ ،‬بجائزة أفضل مؤسسة تمويل‬ ‫التنمية بإفريقيا والتي تمنحها جمعية امؤسسات‬ ‫اإفريقية لتمويل التنمية‪ ،‬وأوضح بيان للمجموعة‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أنه تم اختيار امجموعة امغربية من بن ‪39‬‬ ‫مؤسسة مالية‪ ،‬بينها ‪ 26‬مؤسسة وطنية‪ ،‬وخمس‬ ‫مؤسسات جهوية‪ ،‬وثماني مؤسسات ا تنتمي‬ ‫لجمعية ام��ؤس �س��ات اإف��ري�ق�ي��ة ل�ت�م��وي��ل التنمية‪،‬‬ ‫وذل��ك على هامش الجمع ال�ع��ام ال�ع��ادي للجمعية‪،‬‬ ‫ال��ذي انعقد ف��ي كيغالي ب��روان��دا‪ ،‬وأض ��اف الباغ‬ ‫أن ��ه ت��م خ ��ال ه ��ذا ال�ج�م��ع ال �ع��ام ان �ت �خ��اب ال��رئ�ي��س‬ ‫التنفيذي مجموعة القرض الفاحي بامغرب‪ ،‬طارق‬ ‫السيجلماسي‪ ،‬نائبا لرئيس جمعية امؤسسات‬ ‫اإفريقية لتمويل التنمية‪.‬‬

‫فتح حقيق حول وفاة مواطن في احسيمة‬

‫عمال إسبانيون يصلحون الحاجز الذي يحيط بمدينة مليلية امحتلة عقب واحد من أكبر محاوات تسلل نفذها مهاجرون‪ ،‬أمس‪ ،‬وشارك فيها مئات من شبان أفارقة من دول جنوب الصحراء (أ ف ب)‬

‫محاثات هاتفية بن حصاد ووزير الداخلية اإسباني بعد تسلل مهاجرين إلى مليلية‬ ‫نجح ‪ 400‬مهاجر إفريقي غير شرعي‬ ‫في التسلل إلى مدينة مليلية امحتلة‪ ،‬صباح‬ ‫أمس (اأربعاء)‪ ،‬عبر السياج الحديدي الشائك‬ ‫امحيط بامدينة‪ ،‬من أصل ألف شخص تدفقوا‬ ‫إل ��ى ت�ل��ك ام�ن�ط�ق��ة م��ن ال �ح��دود ال�ش�م��ال�ي��ة بن‬ ‫امغرب وإسبانيا‪ ،‬في واحدة من أكبر عمليات‬ ‫العبور خال نحو العقد‪ ،‬بحسب مسؤولن‪،‬‬

‫الفريق ااستقالي يدافع عن تقنن «الكيف»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ق� ��ال ن� ��ور ال ��دي ��ن م �ض �ي ��ان‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫الفريق ااستقالي للوحدة والتعادلية‪،‬‬ ‫إن ال� �ن� �ق ��اش ح � ��ول م ��وض ��وع "ال �ك �ي��ف"‬ ‫ظ��ل ل�ع�ق��ود م��ن ال��زم��ن ب�م�ث��اب��ة "ط��اب��و"‪،‬‬ ‫وم� �ش ��اك ��ل ه � ��ذا ال� �ق� �ط ��اع غ �ي ��ر ام �ه �ي �ك��ل‬ ‫تتفاقم ي��وم��ا بعد ي��وم‪ ،‬حيث اعتبر أن‬ ‫م �ق �ت��رح ق ��ان ��ون ال �ت �ق �ن��ن ي ��أت ��ي ب�ع��دم��ا‬ ‫فشلت الحلول اأمنية في القضاء على‬ ‫ااتجار غير امشروع لعشبة الكيف بعد‬ ‫تحويلها إل��ى م��ادة مضرة وتوجيهها‬ ‫أغراض اقتصادية واجتماعية‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال م � �ض � �ي� ��ان ف � ��ي س � �ي � ��اق ح��ث‬ ‫الحكومة على م�س��ان��دة ام�ق�ت��رح‪ ،‬خال‬ ‫ع ��رض ت �ق��دم ب��ه أم� ��ام ل�ج�ن��ة ال�ق�ط��اع��ات‬ ‫اإنتاجية‪ ،‬بمجلس النواب مساء أمس‬ ‫(اأرب�ع��اء)‪ ،‬إن السفير اأورب��ي بامغرب‬ ‫ن � ��وه ب ��ام� �ق� �ت ��رح‪ ،‬وق� � � ��ال‪" :‬إن � �ه� ��ا خ �ط��وة‬ ‫إيجابية م��ن أج��ل إي�ج��اد الحل محاربة‬ ‫ااتجار في امخدرات"‪.‬‬ ‫وأض��اف أن امقترح يأتي ف��ي إط��ار‬ ‫تكريس البعد القانوني ل��زراع��ة الكيف‬ ‫ف��ي ب �ع��ض م ��دن ال �ش �م��ال وال �ت��ي ت��رج��ع‬ ‫إلى حوالي القرن الثاني عشر ميادي‪،‬‬ ‫حيث كرس الظهير الشريف الصادر في‬ ‫‪ 6‬فبراير ‪ ،1917‬وتم تعديل هذا الظهير‬ ‫في غشت ‪ ،1931‬ويسمح بمقتضى هذا‬ ‫القانون الترخيص لقبائل كتامة وبني‬ ‫س ��دات ب��إق�ل�ي��م ال�ح�س�ي�م��ة ول�ب�ن��ي خالد‬ ‫بإقليم ش�ف�ش��اون ب��زراع��ة ال�ك�ي��ف‪ .‬وق��ال‬ ‫إن ال �ش��رط ال ��ذي وض�ع�ت��ه ال��دول��ة لهذه‬ ‫امناطق بعد الترخيص بزراعة الكيف‪،‬‬ ‫هو أن ا يبيع امزارعون محاصيلهم إا‬ ‫لشركة احتكار الدخان بامغرب‪.‬‬ ‫واع �ت �ب ��ر أن س� ��وء اس �ت �ع �م��ال ه��ذه‬

‫ام �ن��اط��ق ل�ع�ش�ب��ة ال �ك �ي��ف‪ ،‬ج �ع��ل ال��دول��ة‬ ‫تتعامل مع هذه الزراعة بمنظور أمني‬ ‫عوض امقاربة ااقتصادية وااجتماعية‪.‬‬ ‫واستحضر رئيس الفريق البرماني‬ ‫لحزب ااس�ت�ق��ال‪ ،‬البرماني ع��ن مدينة‬ ‫ال�ح�س�ي�م��ة‪ ،‬إح ��دى ام ��دن ال��رئ�ي�س�ي��ة في‬ ‫زراعة عشبة الكيف‪ ،‬معاناة سكان مدن‬ ‫الشمال التي تعيش على زراعة الكيف‪،‬‬ ‫ح �ي��ث اع �ت �ب��ر أن ه� ��ذه ام �ن��اط��ق "ع��ان��ت‬ ‫م��دة طويلة م��ن الهشاشة وال�ف�ق��ر وقلة‬ ‫ال �ب��رام��ج ال �ت �ن �م��وي��ة ام��وج �ه��ة لتحقيق‬ ‫النمو ااق�ت�ص��ادي نظير م��ا قدمته من‬ ‫ت�ض�ح�ي��ات ف��ي س�ب�ي��ل ت �ح��ري��ر ال��وح��دة‬ ‫الترابية"‪.‬‬ ‫وأكد مضيان أن الغرض اأساسي‬ ‫م ��ن ه ��ذا ال �ق��ان��ون ه ��و اس �ت �ب��دال زراع ��ة‬ ‫ال �ك �ي��ف م ��ن ع �ش �ب��ة ض� � ��ارة إل � ��ى ن��اف �ع��ة‬ ‫على غ��رار باقي التجارب الدولية التي‬ ‫استفادت من التقنن مثل امكسيك وكندا‬ ‫وسويسرا‪.‬‬ ‫واعتبر مضيان أنه بموجب ظهير‬ ‫‪ ،1974‬ه�ن��اك أزي ��د م��ن ‪ 48‬أل��ف شخص‬ ‫مبحوث عنه‪ ،‬و‪ 17‬ألف سجن بموضوع‬ ‫ال�ك�ي��ف‪ ،‬حيث اعتبر أن جميع امناطق‬ ‫التي تقوم بزراعة هذه الفاحة تعاني من‬ ‫استفزازات السلطات اأمنية والشكايات‬ ‫الكيدية امقدمة في حقهم‪.‬‬ ‫وق � ��ارن م �ض �ي��ان إن زراع � ��ة ال�ك�ي��ف‬ ‫ببعض ال�ف��اح��ات اأخ ��رى‪ ،‬حيث أش��ار‬ ‫إلى أنه في العديد من البلدان اإسامية‬ ‫فإن الخمر يستخرج من العنب‪ ،‬متسائا‬ ‫ه��ل يمكن م�ن��ع زراع ��ة ال�ع�ن��ب‪ ،‬وق ��ال إن‬ ‫ال �ش �ع �ي��ر أي� �ض ��ا ه ��و ام� �ك ��ون اأس ��اس ��ي‬ ‫لصناعة ال�ج�ع��ة‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى أن��ه يجب‬ ‫النظر في قانون لتحويل زراع��ة الكيف‬ ‫من زراعة مدمرة إلى عشبة نافعة‪.‬‬

‫ف��ي ال��وق��ت ال ��ذي أج ��رى ف�ي��ه وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة‬ ‫م�ح�م��د ح �ص��اد ات �ص��اا ه��ات�ف�ي��ا م �ط��وا مع‬ ‫نظيره اإسباني "خورخي فيرنانديز دياز"‪،‬‬ ‫صباح أمس (اأربعاء)‪ ،‬حول ضرورة اتخاذ‬ ‫تدابير جديدة للسيطرة على ضغط امهاجرين‬ ‫السرين امتنامي في اأشهر اأخ�ي��رة‪ ،‬على‬ ‫مدينتي سبتة ومليلية امحتلتن‪ .‬وحسب ما‬

‫أورده موقع "ا إنفورماسيون" اإسباني‪ ،‬فإن‬ ‫امحادثة التي استمرت مدة نصف ساعة بن‬ ‫وزي��ري الداخلية اإس�ب��ان��ي وام�غ��رب��ي‪ ،‬جرت‬ ‫ع �ق��ب ح ��ادث ��ة اق �ت �ح��ام ام �ه��اج��ري��ن ال�س��ري��ن‬ ‫السياج الحدودي الذي يحيط بمليلية‪ ،‬وتباحث‬ ‫الطرفان حول آليات التنسيق بن قوات اأمن‬ ‫في البلدين‪ ،‬من أجل تنفيذ تدابير رقابية تحول‬

‫دون زي��ادة ضغط امهاجرين على امدينتن‬ ‫السليبتن‪ .‬وأف ��ادت م�ص��ادر مطلعة للموقع‬ ‫اإسباني أن "فيرنانديز دياز" وحصاد اتفقا‬ ‫على ض��رورة وجود مساندة قوية من طرف‬ ‫ااتحاد اأوربي إيجاد حل مشترك يساعد في‬ ‫عاج تفاقم ظاهرة الهجرة غير الشرعية‪(.‬مزيدا‬ ‫من التفاصيل في الصفحة الثانية)‬

‫بعد عشر سنوات من مدونة اأسرة ارتفاع زواج القاصرات وحاات الطاق‬ ‫الرباط يوسف لخضر‬ ‫شهدت الندوة الوطنية التي‬ ‫نظمتها وزارة العدل والحريات‬ ‫ب� � �ش � ��راك � ��ة م � � ��ع وزارة اأس � � � ��رة‬ ‫والتضامن احتجاجا بالافتات‬ ‫رف � �ع � �ه� ��ا ب � �ع� ��ض ال � �ح � �ض � ��ور م��ن‬ ‫"تحالف ربيع الكرامة" الذي يضم‬ ‫ع��ددا م��ن ال�ج�م�ع�ي��ات النسائية‪،‬‬ ‫حيث بادر عدد منهم داخل القاعة‬ ‫إل��ى رف��ع اف�ت��ات تحمل شعارات‬ ‫"زواج ال� �ط� �ف ��ات ج ��ري� �م ��ة أن ��ه‬ ‫ينتهك حق الطفلة في التعليم"‪،‬‬ ‫ك �م��ا ك �ت��ب ع �ل��ى ب �ع��ض ال��اف �ت��ات‬ ‫"ا معاقبة ال��زوج��ات ع�ل��ى طلب‬ ‫تطليق ال�ش�ق��اق ب�ح��رم��ان�ه��ن من‬ ‫م�س�ت�ح�ق��ات�ه��ن"‪ ،‬واف �ت��ات أخ��رى‬ ‫ت�ن�ت�ق��د ب �ع��ض ن �ص��وص ام��دون��ة‬ ‫وتدعو إلى تغييرها‪.‬‬ ‫وع �ب ��ر م �ص��در م ��ن "ت �ح��ال��ف‬ ‫رب �ي��ع ال �ك��رام��ة" ع��ن ت �ن��دي��ده بما‬ ‫وصفوه ب�"سياسة اإقصاء" التي‬ ‫تتعامل بها وزارة ال�ع��دل‪ ،‬وق��ال‬ ‫إن�ه��ا "ت�ع�م��ل منطق اان�ت�ق��اء في‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل م��ع ج�م�ع�ي��ات امجتمع‬ ‫امدني"‪ .‬وأضاف أن وزارة العدل‬ ‫لم تدعهم لحضور اللقاء‪.‬‬ ‫وب� ��دا ال��رم �ي��د غ��اض �ب��ا وق��ت‬ ‫رفع الافتات من طرف العشرات‬ ‫من الحضور‪ ،‬وطالب امصورين‬ ‫ال ��ذي ��ن ه� �ب ��وا ل �ت �ص��وي��ر ال �ح��دث‬ ‫بالعدول عن التصوير‪ ،‬وأمرهم‬ ‫بأخذ صورة واحدة بدل التركيز‬

‫الكلي على الحدث‪ ،‬وقال إن اأمر‬ ‫يشوش على سير الندوة‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ف ��اط� �م ��ة م� �غ� �ن ��اوي‪،‬‬ ‫ع� ��ن "ت� �ح ��ال ��ف رب� �ي ��ع ال � �ك ��رام ��ة"‪،‬‬ ‫إن ال� � ��وزارة ط�ب�ق��ت ال�ت�م�ي�ي��ز في‬ ‫انتقاء جمعيات امجتمع امدني‬ ‫ام �ش��ارك��ة ف��ي ال� �ن ��دوة‪ ،‬وأش� ��ارت‬ ‫إل��ى أن الشكل ااح�ت�ج��اج��ي كان‬ ‫بخصوص الفصل ‪ 20‬و‪ 21‬وامادة‬ ‫‪ 16‬حول ثبوت الزوجية‪ .‬وأشارت‬ ‫م�غ�ن��اوي إل��ى أن��ه م��ن ال �ض��روري‬ ‫إع� � � ��ادة ال� �ن� �ظ ��ر ف� ��ي ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ام� ��واد‪ ،‬وق��ال��ت إن ام �غ��رب ملتزم‬ ‫ب��اات �ف��اق �ي��ات ال �ح �ق��وق �ي��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫م�ط��ال��ب بتفعيلها ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫ب��ام �س��اواة وح �ق��وق ام ��رأة بصفة‬ ‫ع��ام��ة‪ .‬وأك ��د م�غ�ن��اوي أن ال��وق��ت‬ ‫الراهن أصبح يفرض فتح نقاش‬ ‫ح ��ول ت�غ�ي�ي��ر م ��واد ام ��دون ��ة بعد‬ ‫عشر سنوات بما يضمن امساواة‬ ‫ال�ف�ع�ل�ي��ة ب��ن ال �ن �س��اء وال ��رج ��ال‪،‬‬ ‫وت �ط �ب �ي �ق �ه��ا ب �ش �ك��ل ف �ع �ل��ي ع�ل��ى‬ ‫أرض الواقع‪.‬‬ ‫وقال الرميد‪ ،‬في الندوة التي‬ ‫نظمت بامعهد ال�ع��ال��ي للقضاء‬ ‫ف� ��ي ال� ��رب� ��اط أم � ��س (اأرب � � �ع � ��اء)‪،‬‬ ‫م��ن أج��ل تقديم حصيلة تطبيق‬ ‫مدونة اأسرة بعد عشر سنوات‪:‬‬ ‫"إن م � � ��دون � � ��ة اأس� � � � � � ��رة ج � � ��اء ت‬ ‫ب� �م� �ش ��روع م �ج �ت �م �ع��ي‪ ،‬ي��ؤس��س‬ ‫لثقافة أسرية جديدة استطاعت‬ ‫م ��ن خ ��ال ��ه ال �ت��وف �ي��ق ام� � ��رن ب��ن‬ ‫ث � ��واب � ��ت ال� �ش ��ري� �ع ��ة اإس ��ام � �ي ��ة‬

‫السمحة وامتغ�يرات ااجتماعية‬ ‫التي عرفها امغرب‪ ،‬في انسجام‬ ‫مع مبادئ ااتفاقيات وامواثيق‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة ال� �ت ��ي ص ��ادق ��ت ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫امغرب"‪.‬‬ ‫وق � ��دم ال ��رم �ي ��د إح �ص��ائ �ي��ات‬ ‫ب� �خ� �ص ��وص ال � � � � ��زواج دون س��ن‬ ‫اأه �ل �ي��ة‪ ،‬وق� ��ال إن ال �ع��دد ارت �ف��ع‬ ‫ب �ش �ك ��ل م� �ل� �ح ��وظ‪ ،‬ح� �ي ��ث ان �ت �ق��ل‬ ‫من‪ 18.341‬زواجا خال عام ‪2004‬‬ ‫إل� ��ى ‪ 35.152‬زواج� � ��ا خ� ��ال ع��ام‬ ‫‪ ،2013‬ب�م�ع��دل وص��ل إل��ى ‪11,99‬‬ ‫ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م� ��ن م� �ج� �م ��وع رس� ��وم‬ ‫الزواج امبرمة خال ذلك العام‪.‬‬ ‫ك �م ��ا أش� � ��ار ال ��رم� �ي ��د إل � ��ى أن‬ ‫ال �ت �ط �ل �ي��ق ك��ذل��ك ع��رف��ت أح �ك��ام��ه‬ ‫ارت � � �ف � ��اع � ��ا م � �ل � �ح� ��وظ� ��ا ع � �ل� ��ى م��ر‬ ‫ال� �س� �ن ��وات وب �ل �غ��ت خ� ��ال ال �ع��ام‬ ‫ام ��اض ��ي م ��ا م �ج �م��وع��ه ‪40.850‬‬ ‫ح�ك�م��ا ب��ال�ت�ط�ل�ي��ق م �ق��اب��ل ‪7213‬‬ ‫حكما تم تسجيله عام ‪.2004‬‬ ‫ك� � �م � ��ا أوض � � � � ��ح ال � ��رم� � �ي � ��د أن‬ ‫ن�س�ب��ة ال�ت�ع��دد ش �ه��دت ن��وع��ا من‬ ‫ااس �ت �ق��رار خ��ال ع�ش��ر س �ن��وات‪،‬‬ ‫وس�ج�ل��ت أك �ب��ر ن�س�ب��ة ع��ام ‪2004‬‬ ‫و‪ ،2011‬بما قدره ‪ 0,34‬في امائة‬ ‫من مجموع عقود الزواج امبرمة‪،‬‬ ‫وأدنى نسبة بلغت ‪ 0,26‬في امائة‬ ‫من مجموع رسوم الزواج امبرمة‬ ‫سجلت خال عامي ‪ 2012‬و‪.2013‬‬ ‫وأض ��اف ال��رم �ي��د‪ ،‬ف��ي ال�ل�ق��اء‬ ‫الذي حضرته بسيمة الحقاوي‪،‬‬ ‫وزي � � � ��رة ال �ت �ن �م �ي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‬

‫وال �ت �ض��ام��ن واأس� � � ��رة‪ ،‬وم�ح�م��د‬ ‫الشيخ بيد ال�ل��ه‪ ،‬رئ�ي��س مجلس‬ ‫ام �س �ت �ش��اري��ن‪ ،‬ول�ي�ل��ى ال��رح�ي��وي‬ ‫رئ�ي�س��ة ام�ك�ت��ب ال�ج�ه��وي لشمال‬ ‫إف ��ري� �ق� �ي ��ا ال � �ت ��اب ��ع ل� �ه� �ي ��أة اأم� ��م‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة ل� �ل� �م ��رأة ب ��ام� �غ ��رب‪ ،‬أن��ه‬ ‫رغ� ��م م � ��رور ع �ش��ر س� �ن ��وات ع�ل��ى‬ ‫ص��دور ام��دون��ة إا أن�ه��ا م��ا زال��ت‬ ‫تشكل موضوعا خصبا للنقاش‬ ‫والتداول الحقوقي الذي لم تهدأ‬ ‫أب��دا ف��ورت��ه‪ ،‬وق��ال إن�ه��ا ل��م تصل‬ ‫النتائج امحققة على أرض الواقع‬ ‫إلى درجة الطموحات امتوخاة‪.‬‬ ‫وع� � � � ��زى ال � ��رم � �ي � ��د ذل� � � ��ك إل� ��ى‬ ‫م� �ع ��وق ��ات اع� �ت ��رض ��ت ال �ت �ط �ب �ي��ق‬ ‫السليم مقتضيات مدونة اأسرة‬ ‫وال �ق��وان��ن ذات ال �ص �ل��ة‪ ،‬م�ش�ي��را‬ ‫إل� ��ى أن �ه��ا ت� �ت ��وزع ب ��ن م �ع��وق��ات‬ ‫مادية وأخرى بشرية وتنظيمية‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل ��ى ال��واق��ع ااج�ت�م��اع��ي‬ ‫وااق�ت�ص��ادي وام��وروث الثقافي‬ ‫ال � ��ذي ح ��د م ��ن ف �ع��ال �ي��ة وج� ��دوى‬ ‫كثير من امقتضيات وامستجدات‬ ‫ال�ت��ي أح��دث�ت�ه��ا ن�ص��وص م��دون��ة‬ ‫اأسرة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��رم �ي��د إن ام �ق��ارب��ات‬ ‫ال � � � �ت � � � �ع� � � ��دي � � � �ل � � � �ي� � � ��ة ل � � �ن � � �ص � � ��وص‬ ‫ام� ��دون� ��ة‪ ،‬ي �ج��ب أن ت ��أخ ��ذ ب�ع��ن‬ ‫ااع� �ت� �ب ��ار ح �س��اس �ي��ة ام ��وض ��وع‬ ‫وخصوصيته‪ ،‬وضرورة الحفاظ‬ ‫على روح التوافق التي ينبغي أن‬ ‫تستمر بشأن كافة امواضيع ذات‬ ‫اأهمية الخاصة‪.‬‬

‫أع� �ل ��ن ال ��وك� �ي ��ل ال � �ع ��ام ل �ل �م �ل��ك ل � ��دى م�ح�ك�م��ة‬ ‫ااستئناف بالحسيمة أنه تقرر إجراء بحث معمق‬ ‫في ظروف ومابسات وفاة "كريم لشقر" بقسم‬ ‫امستعجات بمستشفى محمد الخامس بامدينة‬ ‫في الساعات اأولى من أول أمس‪ ،‬بعد أن أحيل على‬ ‫ه��ذه امؤسسة الصحية م��ن ط��رف ديمومة اأم��ن‬ ‫الوطني بامدينة‪ ،‬وأوض��ح الوكيل العام للملك‪ ،‬في‬ ‫بيان له أم��س‪ ،‬أن ه��ذا البحث امعمق أسند للفرقة‬ ‫الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن ��ه ت �ق��رر أي �ض��ا إج� ��راء ت�ش��ري��ح ط�ب��ي ع�ل��ى جثة‬ ‫الهالك لتحديد اأسباب الحقيقية للوفاة بواسطة‬ ‫مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن رشد بالدار‬ ‫البيضاء‪ ،‬وأكد الباغ أنه "سيتم اتخاذ اإج��راءات‬ ‫القانونية امناسبة حال إنهاء اأبحاث امأمور بها"‪.‬‬

‫اخلفي يدعم النقابة‬ ‫أشرف مصطفى الخلفي‪ ،‬وزير ااتصال الناطق‬ ‫الرسمي باسم الحكومة‪ ،‬أمس‪ ،‬بمقر الوزارة بالرباط‪،‬‬ ‫على توقيع اتفاقية دعم بن وزارة ااتصال والنقابة‬ ‫الوطنية للصحافة امغربية‪ ،‬وذلك بحضور كل من‬ ‫يونس مجاهد‪ ،‬رئيس النقابة‪ ،‬وعبد الله البقالي‪ ،‬نائب‬ ‫الرئيس‪ .‬وتأتي هذه ااتفاقية في إطار الدعم الذي‬ ‫تقدمه وزارة ااتصال للهيآت امهنية والنقابية الفاعلة‬ ‫ف��ي ق�ط��اع اات �ص��ال‪ ،‬وه��ي ت�ه��دف إل��ى دع��م محطة‬ ‫امؤتمر الوطني السابع للنقابة الوطنية للصحافة‬ ‫امغربية امزمع انعقاده في ‪ 6‬يونيو امقبل‪.‬‬

‫أفتاتي عالج ‪ 30‬ملف ًا للفساد‬ ‫قالت مصادر قيادية في حزب العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫إن عبد العزيز أفتاتي‪ ،‬رئيس لجنة النزاهة والشفافية‬ ‫عالج أخيرً حوالي ثاثن ملفً‪ ،‬أعضاء‬ ‫في الحزب‪ُ ،‬‬ ‫ف��ي ال �ح��زب ات �ه �م��وا ف��ي م�ل�ف��ات ف �س��اد‪ ،‬م��ن ط��رف‬ ‫وس��ائ��ل اإع ��ام أو الخصوم السياسين للحزب‪.‬‬ ‫وأضاف امصدر نفسه أن أفتاتي يتعامل بصرامة‬ ‫مع املفات‪ ،‬ورفض إعطاء اأولوية ملف على حساب‬ ‫آخر‪ ،‬وحتى في معالجته ملف عبد السام باجي‪،‬‬ ‫رفض معالجته على حساب املفات السابقة‪ ،‬على‬ ‫الرغم من أن باجي كان في حاجة إلى التقرير قبل‬ ‫الدورة اأخيرة للمجلس‪ ،‬مواجهة أعضاء امجلس من‬ ‫حزب اأصالة وامعاصرة‪ ،‬الذي يتهمونه في قضايا‬ ‫فساد‪ ،‬مرتبطة بمنح أموال لجمعيات وتوظيف ابنه‬ ‫في إحدى شركات العاصمة‪.‬‬

‫إيقاف خايا جهادية‬ ‫ق��ال ب�ي��ان ل� ��وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬أم ��س‪ ،‬إن الفرقة‬ ‫الوطنية للشرطة القضائية تمكنت‪ ،‬بتنسيق مع‬ ‫امديرية العامة مراقبة التراب الوطني‪ ،‬من إيقاف ثاثة‬ ‫أشخاص بالدار البيضاء والفنيدق‪ ،‬متورطن في‬ ‫خطط "جهادية" بسوريا‪ ،‬وأوضح البيان أنه "في إطار‬ ‫امجهودات امتواصلة التي تبذلها امصالح اأمنية‬ ‫محاربة اإره ��اب‪ ،‬تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة‬ ‫القضائية بتنسيق مع امديرية العامة مراقبة التراب‬ ‫الوطني من إيقاف شخصن بمطار محمد الخامس‬ ‫بالدار البيضاء‪ ،‬كانا على أهبة االتحاق بالتنظيمات‬ ‫اإرهابية بسوريا امنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫بغية امشاركة في امعارك القتالية وااستفادة من‬ ‫الخبرات العسكرية"‪ ،‬وأض��اف امصدر ذات��ه أنه تم‪،‬‬ ‫أي �ض��ا‪ ،‬إل �ق��اء ال�ق�ب��ض ع�ل��ى ش�خ��ص ث��ال��ث بمدينة‬ ‫الفنيدق قام بتأمن الدعم امادي لهما من أجل تنفيذ‬ ‫مشروعهما "الجهادي" بسوريا‪.‬‬

‫عريضة ضد فرض «خطاب ذي مرجعية دينية» تقودها سيطايل ‪..‬واخلفي يعتبر اأمر حريض ًا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫في مؤشر على "توتر" في عاقة حزب‬ ‫العدالة والتنمية وعدد من وسائل اإعام ‪ ،‬ا‬ ‫سيما القناة الثانية‪ ،‬وقع مجموعة من الفنانن‬ ‫وال �ص �ح��اف �ي��ن م ��ن م��ؤس �س��ات وت��وج �ه��ات‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ة ع��ري �ض��ة ض ��د م ��ا أس� �م ��وه ف��رض‬ ‫خطاب ذي مرجعية دينية في التلفزيون من‬ ‫خال "سياسة فاشلة يقودها وزير ااتصال‬ ‫الوصي على القطاع" على حد قولهم‪.‬‬ ‫وتتزعم سميرة سطايل‪ ،‬مديرة اأخبار‬ ‫ب�''دوزيم"‪ ،‬اموقعن ومن بينهم عدد من أعضاء‬ ‫ح��زب اات�ح��اد ااش�ت��راك��ي للقوات الشعبية‪،‬‬ ‫باإضافة إلى مدراء نشر عدد من الصحف‪.‬‬ ‫وج � ��اء رد م �ص �ط �ف��ى ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫اات �ص��ال ال�ن��اط��ق ال��رس�م��ي ب��اس��م الحكومة‪،‬‬ ‫س��ري �ع��ا‪ ،‬ح �ي��ث اع �ت �ب��ر ال �ع��ري �ض��ة "خ�ط��اب��ا‬ ‫إيديولوجيا وتمييزيا وتحريضيا معاديا‬ ‫للديمقراطية"‪ ،‬وأن مضمونها يفرغ امؤسسات‬ ‫امنتخبة من مصداقيتها وصاحياتها‪ ،‬وفق‬ ‫تعبيره‪.‬‬ ‫وقعت العريضة مجموعة من اأسماء‬ ‫اإع��ام �ي��ة وال �ف �ن �ي��ة‪ ،‬وع �ل��ى رأس �ه��ا سميرة‬

‫سطايل‪ ،‬وامختار الغزيوي‪ ،‬مدير نشر يومية‬ ‫"اأحداث امغربية"‪ ،‬ونرجس الزغاي الصحافية‬ ‫في صحيفة "ليبراسيون"‪ ،‬ويوسف ججيلي‬ ‫مدير نشر مجلة "اآن"‪ ،‬والصحافية سناء‬ ‫ال �ع��اج��ي‪ .‬وف ��ي ام �ج��ال ال�ف�ن��ي‪ ،‬وق �ع��ت عليها‬ ‫كل من اممثلة لطيفة أح��رار وإدري��س ال��روخ‪،‬‬ ‫ومجموعة م��ن امنتجن وكاتبي السيناريو‬ ‫وامخرجن‪.‬‬ ‫كما وق��ع على العريضة الباحث أحمد‬ ‫ع �ص �ي��د‪ ،‬وأس ��ات ��ذة ج��ام �ع �ي��ون ف ��ي اإع ��ام‬ ‫والتواصل‪ ،‬وحقوقيون‪ ،‬باإضافة إلى أعضاء‬ ‫م��ن اات �ح��اد ااش �ت��راك��ي ع�ل��ى غ ��رار عضوة‬ ‫امكتب السياسي فتيحة س��داس‪ ،‬ورئيسة‬ ‫منظمة النساء ااتحاديات خدوج الساسي‪،‬‬ ‫وذل ��ك ع�ل��ى خلفية ت�ص��ري�ح��ات للخلفي في‬ ‫ال �ب��رم��ان ب �ش��أن ب�ع��ض ام�ش��اه��د ال �ت��ي يبثها‬ ‫التلفزيون‪ ،‬والتي قال إنها تمس بالقيم الدينية‬ ‫واأخاقية‪.‬‬ ‫وانتقدت العريضة "ما يتعرض له امشهد‬ ‫اإعامي‪ ،‬خصوصا السمعي البصري من‬ ‫حملة منهجية إفراغه من مضمونه التنويري‬ ‫ومحاولة ربطه بأبعاد أخاقية غايتها فرض‬ ‫الهيمنة والسيطرة"‪ ،‬مشيرة إل��ى أن مداخلة‬

‫ال� ��وزي� ��ر م �ص �ط �ف��ى ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬أم � ��ام مجلس‬ ‫امستشارين‪" ،‬تعكس جانبا من‬ ‫ه��ذه ام �ح��اوات ال�ت��ي تأتي‬ ‫غ��داة انكشاف طموح‬ ‫ال��وص��اي��ة التي أري��د‬ ‫م��ا ي�ع��رف بدفتر‬ ‫ال �ت �ح �م ��ات أن‬ ‫ي �م��رره��ا قبل‬ ‫إخضاعه‬ ‫لتعديات‬ ‫ج � ��اءت ع�ل��ى‬ ‫إثر انتفاضة‬ ‫امشهد‬ ‫اإعامي"‪،‬‬ ‫وف� ��ق م ��ا ج��اء‬ ‫في العريضة‪.‬‬ ‫واعتبرت‬ ‫العريضة نفسها‪،‬‬ ‫أن هناك محاوات من‬ ‫ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة إل�ح��اق‬ ‫امشهد اإعامي كفرع لدعوات‬ ‫ت�ت��دث��ر ب�ل�ب��وس دي �ن��ي‪ ،‬ك�م��ا ه��و ح ��ال اأذرع‬ ‫الدعوية للحزب الحاكم الذي ينتمي إليه الوزير‬

‫الخلفي‪ ،‬مشيرة إل��ى أن ال�ع��ودة إل��ى الخطاب‬ ‫اأخ ��اق ��ي وال��دي �ن��ي ت��زام �ن��ت مع‬ ‫هجوم عنيف شنه‬ ‫رئيس‬

‫الحكومة‪،‬‬ ‫عبد اإله بن كيران‪،‬‬ ‫على اإعام واإعامين‪.‬‬ ‫كما أنها تزامنت‪ ،‬تضيف العريضة‪ ،‬مع‬ ‫"انتكاس امشاريع اإصاحية في مختلف‬

‫القطاعات‪ ،‬بما يوحي أن التركيز على اإعام‬ ‫ي �خ��دم أج �ن ��دة ح��زب �ي��ة ص ��رف ��ة‪ ،‬وي�ن��اق��ض‬ ‫اأه��داف اأساسية مفهوم خدمات‬ ‫اإع��ام العمومي‪ ،‬امستندة إلى‬ ‫اح �ت��رام التعددية السياسية‬ ‫واللغوية والفكرية وإشاعة‬ ‫ق� �ي ��م ال� �ت� �ح ��رر وم � �ب ��ادئ‬ ‫ام � � �ن� � ��اف � � �س� � ��ة وح� � ��ري� � ��ة‬ ‫امبادرة"‪.‬‬ ‫وش��دد اموقعون‬ ‫ع �ل��ى ال �ع��ري �ض��ة على‬ ‫أن دور ام ��ؤس� �س ��ة‬ ‫التشريعية يكمن في‬ ‫م��راق �ب��ة ع �م��ل السلطة‬ ‫ال � �ت � �ن � �ف � �ي� ��ذي� ��ة‪ ،‬ول� �ي ��س‬ ‫استعداؤها ضد امشهد‬ ‫اإعامي بمبررات حزبية‬ ‫وأخ� ��اق � �ي� ��ة‪ ،‬وأن � �ه� ��ا م�ط��ال�ب��ة‬ ‫برصد تنفيذ البرنامج الحكومي‬ ‫ف��ي ه��ذا القطاع أو غ�ي��ره‪ ،‬مشيرين‬ ‫إلى أنها ملزمة كذلك بإقرار القوانن ذات‬ ‫الصلة بتفعيل الدستور والنهوض باأوضاع‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة وااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬م�ع�ت�ب��ري��ن أن‬

‫الدستور حدد صاحيات ومسؤوليات الهيأة‬ ‫العليا لاتصال السمعي البصري في السهر‬ ‫على احترام التعبير التعددي لتيارات ال��رأي‬ ‫والفكر والحق في امعلومة في إط��ار احترام‬ ‫قيم امغاربة وقوانن امملكة‪ ،‬وبالتالي فإن أي‬ ‫محاولة لنزع ه��ذا ااخ�ت�ص��اص أو االتفاف‬ ‫عليه تشكل خرقا للوثيقة الدستورية‪ ،‬وفق‬ ‫تعبيرهم‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اعتبر مصطفى الخلفي‪ ،‬وزير‬ ‫ااتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة‪ ،‬أن ما‬ ‫تضمنته العريضة يعكس "خطابا إيديولوجيا‬ ‫وتمييزيا وتحريضيا معاديا للديمقراطية"‪،‬‬ ‫مضيفا ف��ي تصريح لوكالة ام�غ��رب العربي‬ ‫ل��أن �ب��اء‪ ،‬أن م�ض�م��ون�ه��ا "ي �ف��رغ ام��ؤس�س��ات‬ ‫ام�ن�ت�خ�ب��ة م��ن م�ص��داق�ي�ت�ه��ا وص��اح�ي��ات�ه��ا‪،‬‬ ‫ويصادر حقها في التعبير‪ ،‬ويعمل على أدلجة‬ ‫قضية وطنية هي قضية دور وسائل اإعام‬ ‫ف��ي م�ح��ارب��ة الجريمة وع��دم التطبيع معها‪،‬‬ ‫ومحاولة التشويش على مساءلة أداء اإعام‬ ‫العمومي إزاءها‪ ،‬وافتعال قضايا هامشية من‬ ‫أجل خدمة هذه اأجندة"‪.‬‬ ‫وأض ��اف الخلفي أن موقعي العريضة‬ ‫حرفوا مضمون ال�ج��واب عن طريق اختزاله‬

‫وانتقاء جمل وعزلها عن سياقها ومحاولة‬ ‫تأويلها بطريقة سلبية‪ ،‬وذل��ك للحيلولة دون‬ ‫مواصلة مسلسل تفعيل الجيل الثاني من‬ ‫اإص��اح��ات ف��ي القطاع السمعي البصري‪،‬‬ ‫والقائمة على ااستقالية والتعددية وتكافؤ‬ ‫الفرص وضمان امنافسة وإرس��اء الشفافية‬ ‫والحكامة الجيدة‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وأح ��ال ال��وزي��ر على ال�ج��واب ال��ذي كان‬ ‫ق��د أدل ��ى ب��ه ف��ي مجلس ام�س�ت�ش��اري��ن بهذا‬ ‫الخصوص‪ ،‬والذي أكد فيه استقالية اإعام‬ ‫العمومي‪ ،‬معتبرا أن العريضة تجاهلت كون‬ ‫ال � ��وزارة ل�ج��أت إل��ى ال�ه�ي��أة ال�ع�ل�ي��ا ل��ات�ص��ال‬ ‫السمعي البصري وفقا للمساطر القانونية‬ ‫ال �ج��اري بها العمل م��ن أج��ل دراس ��ة برامج‬ ‫ومواد الجريمة في اإعام العمومي‪" ،‬وذلك‬ ‫في إطار امجهود الوطني محاربة الجريمة‪،‬‬ ‫وه ��و ل �ج��وء ك �ف �ل��ه ال �ظ �ه �ي��ر ام� �ح ��دث ل�ل�ه�ي��أة‬ ‫ع��ام ‪ ،2002‬وا يمكن اعتبار اللجوء إليها‬ ‫بمثابة تدخل ف��ي اإع ��ام‪ ،‬وه��و الحق ال��ذي‬ ‫كفله القانون للبرمان أيضا‪ ،‬وسبق أحزاب‬ ‫سياسية أن قامت به دون أن يعد ذلك تدخا‬ ‫في اإعام‪ ،‬بل هو من صميم الديمقراطية"‪،‬‬ ‫على حد تعبير الخلفي‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫> العدد‪201 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 29‬رجب‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 29‬ماي ‪2014‬‬

‫مبدع يطرح خطة لتحديث اإدارة ويدعو إلى محاربة اموظفن اأشباح‬ ‫اقترح تقديم خدمات إدارية ببعض اأسواق التجارية الكبرى < دعا إلى الحد من "غول البيروقراطية" وتبسيط امساطر‬ ‫طنجة موفدتنا‪ :‬أمال كنن‬ ‫قدم محمد مبدع الوزير امكلف‬ ‫ب��ال��وظ �ي �ف��ة ال �ع �م��وم �ي��ة وت �ح��دي��ث‬ ‫اإدارة‪ ،‬أم ��س (اأرب� �ع ��اء) بطنجة‬ ‫ب��رن��ام��ج ع �م��ل ل�ت�ح��دي��ث وإص ��اح‬ ‫اإدارة للفترة اممتدة ما بن العام‬ ‫الحالي وعام ‪.2016‬‬ ‫وأوضح مبدع‪ ،‬أن خطة العمل‬ ‫ه� ��ذه ت �ن �ق �س��م إل� ��ى ث ��اث ��ة م �ح ��اور‪،‬‬ ‫أول �ه��ا ي��رت �ب��ط ب��ال �ع��ام��ل ال �ب �ش��ري‪،‬‬ ‫داع � �ي ��ا إل � ��ى ض � � ��رورة م� �ح ��ارب ��ة م��ا‬ ‫أصبح يعرف باموظفن اأشباح‪،‬‬ ‫مبرزا أنه ا بد من محاربة التغيب‬ ‫غير امشروع عن العمل‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن بعض اموظفن يتقاضون راتبا‬ ‫من طرف الدولة دون أداء مهامهم‬ ‫ال��وظ�ي�ف�ي��ة‪ ،‬ب��ل ي�ق��وم��ون ب��وظ��ائ��ف‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫وق� � ��ال‪ ،‬إن� ��ه "ا ي �م �ك��ن إص ��اح‬ ‫اإدارة دون إص��اح ك��ل م��ا يتعلق‬ ‫ب� ��ام� ��وظ� ��ف"‪ ،‬ك �م��ا ي �ش �ي��ر ب��رن��ام��ج‬ ‫ال�ع�م��ل إل��ى ض ��رورة دع��م التكوين‬ ‫ام � �س � �ت � �م� ��ر‪ ،‬وت � �ق � �ي � �ي ��م وم� ��راج � �ع� ��ة‬ ‫م �ن �ظ��وم��ة ال �ت �ع �ي��ن ف ��ي ام �ن��اص��ب‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫ويرتبط العامل الثاني بعاقة‬ ‫اإدارة بامواطن‪ ،‬وفي هذا اإطار‪،‬‬ ‫ق��ال م�ب��دع إن��ه ا ب��د م��ن "ال�ح��د من‬ ‫غ��ول ال �ب �ي��روق��راط �ي��ة"‪ ،‬م�ش�ي��را إل��ى‬ ‫أن � ��ه ا ب� ��د م� ��ن إح� � � ��داث ف� �ض ��اءات‬ ‫ال � �ق� ��رب ل �ل �خ ��دم ��ات اإداري� � � � � ��ة‪ ،‬ع��ن‬ ‫طريق وضع تصور شامل إحداث‬ ‫ه��ذه الفضاءات‪ ،‬كما اقترح تقديم‬ ‫خ ��دم ��ات إداري� � ��ة م �ت �ن��وع��ة ببعض‬ ‫اأس� � � � � � ��واق ال � �ت � �ج� ��اري� ��ة ال � �ك � �ب� ��رى‪،‬‬ ‫وإح ��داث م��راك��ز متعددة الخدمات‬ ‫ببعض امدن الكبرى‪.‬‬ ‫ودع� � � � ��ا ك � ��ذل � ��ك إل� � � ��ى ت �ب �س �ي��ط‬ ‫ام �س��اط��ر اإداري� � � ��ة ودع � ��م اإدارة‬ ‫اإلكترونية‪.‬‬ ‫وح � ��دد م �ب ��دع ام� �ح ��ور ال �ث��ال��ث‬

‫لبرنامج عمله في الحكامة وق��ال‪،‬‬ ‫إن "اإدارة يجب أن تكون منصفة‬ ‫وشفافة وتوزع اامتيازات‪ ،‬حسب‬ ‫ااس � �ت � �ح � �ق ��اق وت � ��دب � ��ر ال �ص �ف �ق��ات‬ ‫ب � ��إن � �ص � ��اف‪ ،‬ك � �م ��ا ي � �ج ��ب ال �ت �غ �ل��ب‬ ‫ع� �ل ��ى آف� � ��ة ال ��رش ��وة‬

‫وامحسوبية"‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح‪ ،‬أن اإدارة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫تعاني عددا من امشاكل من بينها‬ ‫م �ش �ك��ل اأط � � ��ر‪ ،‬م��وض �ح��ا أن ع��دد‬ ‫ام��وظ �ف��ن ف��ي ال��وظ�ي�ف��ة العمومية‬ ‫ام ��دن �ي ��ة ي �ب �ل��غ ‪ 860‬أل � ��ف م��وظ��ف‪،‬‬

‫‪ 64‬ف��ي ام��ائ��ة منهم أط��ر‪ ،‬وه��و رقم‬ ‫ا ي ��دل ع �ل��ى وج� ��ود أط ��ر ف�ع�ل�ي��ن‪،‬‬ ‫حسب الوزير‪ ،‬إذ أن أغلب اموظفن‬ ‫ل��م يخضعوا إل��ى تكوين مستمر‪،‬‬ ‫ب��ل ارت �ق��وا ف��ي س��ال��م ال�ع�م��ل بناء‬ ‫على أقدميتهم‪ ،‬إضافة إلى مشكلة‬ ‫شيخوخة اإدارة‪.‬‬

‫وش� � ��دد ف ��ي ه � ��ذا اإط � � ��ار ع�ل��ى‬ ‫إعداد تقرير تقييمي حول تطبيق‬ ‫م�ن�ش��ور رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة امتعلق‬ ‫ب � �م ��وض ��وع ام ��وظ � �ف ��ن اأش � �ب � ��اح‪،‬‬ ‫وأيضا إعداد نص قانوني محاربة‬ ‫ظاهرة التغيب‪.‬‬ ‫ودع� � � � ��ا م� � �ب � ��دع إل� � � ��ى ض� � � ��رورة‬ ‫إص � � � � � � � � � � � ��اح‬

‫محمد مبدع الى جانبه عمدة مدينة طنجة (ـخاص)‬

‫أن� �ظ� �م ��ة ال� �ت� �ق ��اع ��د وع � �ل� ��ى رأس� �ه ��ا‬ ‫ال �ص �ن ��دوق ام �غ��رب��ي ل �ل �ت �ق��اع��د‪ ،‬إذ‬ ‫تضمنت خطة العمل التي قدمها‬ ‫عددا من مقترحات اإصاح أبرزها‬ ‫مراجعة امقاييس امتعلقة بتحديد‬ ‫ال � �س ��ن ال� �ق ��ان ��ون ��ي ل ��إح ��ال ��ة ع�ل��ى‬ ‫التقاعد وكذلك نسبة امساهمة في‬ ‫ال �ص �ن��دوق م��ع ض � ��رورة اح�ت�س��اب‬ ‫ام � �ع � ��اش وأج � ��ر‬ ‫اموظفن‪.‬‬ ‫وخ� � � � � � � � � � � � ��ال‬ ‫ال� � �ع � ��رض ال � ��ذي‬ ‫ق� � � � ��دم� � � � ��ه‪ ،‬ج � � ��دد‬ ‫م� �ب ��دع ال �ت��ذك �ي��ر‬ ‫ب � � � � � � ��أن ام � � � �غ� � � ��رب‬ ‫ي �ع �ي��ش أوراش� � ��ا‬ ‫إص � � � � � ��اح � � � � � �ي � � � � � ��ة‬ ‫ك � � �ب� � ��رى وح � ��ال � ��ة‬ ‫ت� �ح ��ول وان �ف �ت��اح‬ ‫دي � � � �م � � � �ق� � � ��راط� � � ��ي‪،‬‬ ‫م� �ش ��ددا ع �ل��ى أن��ه‬ ‫ا ينبغي أن تبقى‬ ‫اإدارة م �ع��زول��ة‬ ‫عن هذا اإص��اح‪،‬‬ ‫خ � � � �ص� � � ��وص� � � ��ا أن‬ ‫"ام � � � � ��واط � � � � ��ن غ� �ي ��ر‬ ‫راض عن اإدارة أو‬ ‫يريد تحسينها"‪.‬‬ ‫وأب � � � � � ��رز وزي� � ��ر‬ ‫الوظيفة العمومية‬ ‫وت �ح��دي��ث اإدارة‪،‬‬ ‫أن ب��رن��ام��ج ال�ع�م��ل‬ ‫ال� � � ��ذي ق� ��دم� ��ه أم ��س‬ ‫ه��و "ب��داي��ة مسلسل‬ ‫ت � � �ش� � ��اوري ي �ب �ت �غ��ي‬ ‫اإص� � �غ � ��اء وت � �ب� ��ادل‬ ‫اأف � � �ك� � ��ار واات� � �ف � ��اق‬ ‫ح� � � � � � � ��ول م� � �ض� � �م � ��ون‬ ‫وأس� � � � � ��ال � � � � � �ي� � � � � ��ب م � ��ن‬ ‫ش ��أن� �ه ��ا أن ت �ح �س��ن‬ ‫م� � � ��ردودي� � � ��ة اإدارة‬ ‫مبسطة للولوج إلى‬

‫الخدمات اأساسية‪ ،‬مشددا على‬ ‫ض� � ��رورة ال� �ت ��واص ��ل م ��ع ال �ع �م��اء‬ ‫والواة ورؤساء امصالح إنجاح‬ ‫ورش تحديث اإدارة"‪.‬‬ ‫وأك� � � ��د ع� �ل ��ى أن ال� � �ه � ��دف م��ن‬ ‫تحديث اإدارة يتمثل باأساس‬ ‫ف� ��ي ك ��ون ��ه خ � �ي� ��ارا اس �ت��رت �ي �ج �ي��ا‬ ‫ل �ت �ن �م �ي��ة ال � �ب� ��اد ق� ��ائ� ��ا‪" :‬ف � ��ي ك��ل‬ ‫ب� �ل ��دان ال �ع��ال��م ال �ج �م �ي��ع ي�ش�ت�ك��ي‬ ‫م��ن البيروقراطية وال �ب��طء وع��دم‬ ‫اإنصاف"‪ ،‬حسب تعبيره‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � � � � ��ار م � � � �ب� � � ��دع إل � � � � � ��ى أن‬ ‫ال �ح �ك��وم��ات ام �ت �ع��اق �ب��ة ك� ��ان ل�ه��ا‬ ‫ه��اج��س إص ��اح اإدارة ف��ي حن‬ ‫أن "الحكومة الحالية هي حكومة‬ ‫إصاح جميع اأوراش الصعبة"‪.‬‬ ‫وقال مبدع‪ ،‬إن برنامج العمل‬ ‫ال � � � ��ذي ق� ��دم� ��ه اس� �ت� �م ��د خ �ط��وط��ه‬ ‫ال �ع��ري �ض��ة م ��ن ث� ��اث م��رج �ع �ي��ات‬ ‫أس��اس�ي��ة ه��ي ال�ت��وج�ه��ات املكية‬ ‫وت� �ط� �ب� �ي ��ق م� �ض ��ام ��ن ال ��دس� �ت ��ور‬ ‫ام��رت�ب�ط��ة ب��ال�ح�ك��ام��ة وال�ش�ف��اف�ي��ة‬ ‫وال � �ن� ��زاه� ��ة‪ ،‬وأي� �ض ��ا ال �ت��وج �ه��ات‬ ‫العامة للبرنامج الحكومي‪.‬‬ ‫وخ �ل��ص ت�ق��ري��ر أع��دت��ه وزارة‬ ‫ال��وظ �ي �ف��ة ال �ع �م��وم �ي��ة وت �ح��دي��ث‬ ‫اإدارة ح� ��ول م ��وض ��وع "ام� � ��وارد‬ ‫البشرية ف��ي الوظيفة العمومية‬ ‫إل ��ى أن اإدارة ام�غ��رب�ي��ة ه��ي جد‬ ‫م�ت�م��رك��زة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى أن هرمية‬ ‫اأق��دم �ي��ة ت��ؤش��ر إل ��ى أن شريحة‬ ‫اأق ��دم� �ي ��ة "خ� �م ��س س � �ن� ��وات ف�م��ا‬ ‫أق��ل" هي في تزايد ملحوظ وهذا‬ ‫راجع إلى ارتفاع عدد التوظيفات‬ ‫خ � ��ال ال� �س� �ن ��وات اأخ� � �ي � ��رة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫انتقلت نسبة النساء في الوظيفة‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة م��ن ‪ 36‬ف��ي ام��ائ��ة ع��ام‬ ‫‪ 2006‬إلى ‪ 38‬في امائة في ‪،2012‬‬ ‫ك� �م ��ا ارت � �ف � �ع ��ت ن �س �ب ��ة ت �م �ث �ي �ل �ي��ة‬ ‫ال �ن �س��اء ف��ي م�ن��اص��ب ام�س��ؤول�ي��ة‬ ‫بحوالي ‪ 2‬في امائة خ��ال الفترة‬ ‫نفسها‪.‬‬

‫مئات امهاجرين السرين ينجحون في التسلل إلى مليلية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫وسلمى الشاط‬ ‫ن� �ج ��ح ‪ 400‬م� �ه ��اج ��ر إف��ري �ق��ي‬ ‫غير شرعي في التسلل إلى مدينة‬ ‫م �ل �ي �ل �ي��ة ام� �ح� �ت� �ل ��ة‪ ،‬ص � �ب ��اح أم ��س‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬عبر السياج الحديدي‬ ‫ال� �ش ��ائ ��ك ام� �ح� �ي ��ط ب ��ام ��دي� �ن ��ة‪ ،‬م��ن‬ ‫أص � ��ل أل � ��ف ش �خ��ص ت ��دف� �ق ��وا إل��ى‬ ‫تلك امنطقة من الحدود الشمالية‬ ‫بن امغرب وإسبانيا‪ ،‬في واح��دة‬ ‫م ��ن أك �ب��ر ع�م�ل�ي��ات ال �ع �ب��ور خ��ال‬ ‫ن �ح��و ال �ع �ق��د‪ ،‬ب�ح�س��ب م �س��ؤول��ن‪،‬‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال ��ذي أج ��رى ف�ي��ه وزي��ر‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة م�ح�م��د ح �ص��اد ات�ص��اا‬ ‫هاتفيا مطوا مع نظيره اإسباني‬ ‫"خورخي فيرنانديز دياز"‪ ،‬صباح‬ ‫يوم أمس (اأربعاء)‪ ،‬حول ضرورة‬ ‫ات �خ��اذ ت��داب �ي��ر ج��دي��دة للسيطرة‬

‫ع�ل��ى ض�غ��ط ام �ه��اج��ري��ن ال�س��ري��ن‬ ‫امتنامي في اأشهر اأخيرة‪ ،‬على‬ ‫مدينتي سبتة ومليلية امحتلتن‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ن� ��اط� ��ق ب� ��اس� ��م ش��رط ��ة‬ ‫مليلية في تصريحات إعامية‪ ،‬إن‬ ‫العملية ج��رت في حوالي الساعة‬ ‫ال� �س ��ادس ��ة ص �ب��اح��ً‪ ،‬ح �ي��ث ج��رت‬ ‫م� �ح ��اول ��ة ل ��اق �ت �ح ��ام ف� ��ي م�ن�ط�ق��ة‬ ‫"ب��اري��و ش�ي�ن��و"‪ ،‬ق��ام بها أك�ث��ر من‬ ‫أل ��ف ش �خ��ص‪ ،‬أرادوا ال�ع�ب��ور إل��ى‬ ‫اأراض � � � ��ي اإس� �ب ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ل �ك ��ن أق ��ل‬ ‫بقليل م��ن ‪ 500‬منهم تمكنوا من‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا أوض� � � ��ح رئ � �ي� ��س م��دي �ن��ة‬ ‫مليلية "خ ��وان خوسيه ام �ب��رودا"‬ ‫إح� ��دى اإذاع � � ��ات‪ ،‬أن ام�ه��اج��ري��ن‬ ‫أتوا أفواجً إلى السياج الحدودي‬ ‫امؤلف من ثاثة حواجز بارتفاع‬ ‫سبعة أمتار وط��ول ‪ 11‬كيلومترا‪،‬‬

‫ال � ��ذي ي �ش �ك��ل ن �ص��ف دائ� � ��رة ح��ول‬ ‫ام��دي �ن��ة ام �ح �ت �ل��ة‪ ،‬م �ش �ي��رً إل� ��ى أن‬ ‫جزءا من السياج الخارجي سقط‬ ‫ف��ي ال�ه�ج��وم‪ .‬وت��اب��ع أن السلطات‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ت � �ع� ��اون� ��ت م � ��ع ح� ��رس‬ ‫الحدود اإسباني‪ ،‬كما أن شرطة‬ ‫ال �ح��رس ام��دن��ي ان �ت �ش��رت ب��أع��داد‬ ‫كبيرة‪ ،‬مشيرً إلى أنه من الصعب‬ ‫وقف تدفق امهاجرين‪.‬‬ ‫وت � ��وج � ��ه ام � �ه � ��اج � ��رون ال ��ذي ��ن‬ ‫نجحوا في عبور السياج إلى مركز‬ ‫استقبال امهاجرين الحكومي في‬ ‫م�ل�ي�ل�ي��ة‪ ،‬ام �ك �ت��ظ أص � ��ا‪ .‬وأوض� ��ح‬ ‫امتحدث باسم مركز الشرطة‪ ،‬أن‬ ‫"عددا منهم عولجوا لجروح طفيفة‬ ‫ف ��ي م �س �ت��وص��ف ام� ��رك� ��ز‪ .‬واع �ت �ب��ر‬ ‫م �س��ؤول ام��دي �ن��ة‪ ،‬أن ام ��رك ��ز ال ��ذي‬ ‫يتسع ل��‪ 480‬شخصا‪ ،‬يضم حاليا‬ ‫ح� ��وال� ��ي أل� �ف ��ي ش� �خ ��ص‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا‬

‫"ت �خ� �ي� �ل ��وا إذن ام �ش �ك �ل��ة ال �ك �ب��رى‬ ‫ال �ت��ي س �ن��واج �ه �ه��ا ص �ب��اح��ا حيث‬ ‫س�ن�ض�ط��ر إل� ��ى ال �ت �ع��ام��ل م ��ع ‪400‬‬ ‫شخص إضافي"‪ .‬فيما كشف وزير‬ ‫أمن الدولة اإسباني "فرانسيسكو‬ ‫مارتينز" في بيان إنه ألغى زيارة‬ ‫إل ��ى ج��زر األ �ي��ار وس�ي�ت��وج��ه إل��ى‬ ‫مليلية‪ ،‬ف��ورا بسبب العدد الهائل‬ ‫للمهاجرين الذين عبروا إليها‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت �ه��ا‪ ،‬ق ��ال ��ت س �ل �ط��ات‬ ‫الناظور‪ ،‬إن الهجوم نفذته خمس‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ات‪ ،‬ش �م �ل��ت ب ��اإج� �م ��ال‬ ‫أك�ث��ر م��ن ‪ 1500‬م�ه��اج��ر م��ن بينهم‬ ‫ع �ش��رة أص �ي �ب��وا ب� �ج ��روح ون �ق �ل��وا‬ ‫إل ��ى ام�س�ت�ش�ف��ى‪ ،‬م�ض�ي�ف��ة أن ه��ذه‬ ‫امجموعات لم تتراجع أمام إطاق‬ ‫ال� �ن ��ار ال� �ت �ح ��ذي ��ري‪ ،‬وب � ��دأ ت��راش��ق‬ ‫ب ��ال �ح �ج ��ارة م ��ا أدى إل � ��ى إص��اب��ة‬ ‫أربعة عناصر من قوى اأمن‪.‬‬

‫وح �س ��ب م ��ا أورده م ��وق ��ع "ا‬ ‫إن �ف��ورم��اس �ي��ون" اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬ف��إن‬ ‫ام � �ح � ��ادث � ��ة ال � �ت� ��ي اس � �ت � �م� ��رت م ��دة‬ ‫نصف ساعة بن وزي��ري الداخلية‬ ‫اإس �ب��ان��ي وام �غ��رب��ي‪ ،‬ج ��رت عقب‬ ‫حادثة اقتحام امهاجرين السرين‬ ‫ال �س �ي��اج ال � �ح� ��دودي ال � ��ذي ي�ح�ي��ط‬ ‫بمليلية‪ ،‬وت�ب��اح��ث ال �ط��رف��ان معا‬ ‫ح ��ول آل �ي��ات ال�ت�ن�س�ي��ق ب ��ن ق��وات‬ ‫اأم��ن في البلدين‪ ،‬من أج��ل تنفيذ‬ ‫ت��داب�ي��ر رق��اب�ي��ة ت�ح��ول دون زي��ادة‬ ‫ض�غ��ط ام�ه��اج��ري��ن ع�ل��ى امدينتن‬ ‫السليبتن‪.‬‬ ‫وأف� � � � � � � ��ادت م� � � �ص � � ��ادر م �ط �ل �ع��ة‬ ‫للموقع اإسباني‪ ،‬أن "فيرنانديز‬ ‫دي��از" وحصاد اتفقا على ضرورة‬ ‫وج � ��ود م �س ��ان ��دة ق ��وي ��ة م ��ن ط��رف‬ ‫اات � � �ح� � ��اد اأورب � � � � ��ي إي� � �ج � ��اد ح��ل‬ ‫م �ش �ت��رك ي �س��اع��د ف ��ي ع ��اج ت�ف��اق��م‬

‫ظ� ��اه� ��رة ال� �ه� �ج ��رة غ �ي ��ر ال �ش��رع �ي��ة‬ ‫أخ�ي��را‪ ،‬كما تناقش الطرفان حول‬ ‫سبل العمل على تحسن السياج‬ ‫الحدودي امحيط بمدينتي سبتة‬ ‫وم �ل �ي �ل �ي��ة‪ ،‬وذل � � ��ك ب� �ه ��دف ض �م��ان‬ ‫م��راق�ب��ة أف �ض��ل م��داخ��ل ام�ه��اج��ري��ن‬ ‫اأف� � ��ارق� � ��ة ال � �ق� ��ادم� ��ن م � ��ن ج �ن��وب‬ ‫الصحراء‪.‬‬ ‫وبحسب السلطات اإسبانية‪،‬‬ ‫فإن أكثر من ‪ 1500‬مهاجر إفريقي‬ ‫غ �ي��ر ش��رع��ي وص �ل��وا إل ��ى مليلية‬ ‫خ ��ال اأرب �ع��ة اأش �ه��ر اأول� ��ى من‬ ‫ال �ع��ام ال �ج��اري‪ ،‬ف��ي ح��ن ب�ل��غ ع��دد‬ ‫ام�ه��اج��ري��ن غ�ي��ر ال�ش��رع�ي��ن ال��ذي��ن‬ ‫وصلوا إلى امدينة العام اماضي‪،‬‬ ‫ح��وال��ي ‪ 1000‬م�ه��اج��ر‪ .‬ك�م��ا ق��ررت‬ ‫الحكومة اإسبانية‪ ،‬أواخر الشهر‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬ت�خ�ص�ي��ص أك �ث��ر م ��ن ‪.1‬‬ ‫‪ 2‬م �ل �ي��ون أورو ل �ت �ع��زي��ز ال �س �ي��اج‬

‫ال � �ح� ��دي� ��دي ف � ��ي م ��دي� �ن� �ت ��ي س �ب �ت��ة‬ ‫وم �ل �ي �ل �ي��ة‪ ،‬ام �ح �ت �ل �ت��ن م� ��ن ط ��رف‬ ‫إسبانيا‪.‬‬ ‫وف� � ��ي س � �ي� ��اق م� �ن� �ف� �ص ��ل‪ ،‬ذك ��ر‬ ‫ب�ي��ان ل��واي��ة ط�ن�ج��ة‪ ،‬أن مرشحن‬ ‫اثنن للهجرة غير الشرعية‪ ،‬لقيا‬ ‫م �ص��رع �ه �م��ا ع �ق��ب ان� �ق ��اب ق� ��ارب‪،‬‬ ‫أم��س‪ ،‬ك��ان يوجد على متنه أحد‬ ‫ع �ش��رة م �ه ��اج ��را‪ ،‬ب �ع��رض ال �ب �ح��ر‪،‬‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ج �م��اع��ة ال �ق��روي��ة‬ ‫ق �ص ��ر ام � �ج� ��از ب �ط �ن �ج��ة‪ .‬وأض � ��اف‬ ‫امصدر ذاته‪ ،‬أن جثتي الضحيتن‬ ‫ت��م ان�ت�ش��ال�ه��ا‪ ،‬ف��ي م��ا ت��م إس�ع��اف‬ ‫ثمانية م��ن ال�ن��اج��ن منهم سيدة‪،‬‬ ‫أم� � ��ا أخ � � ��رى ف� �م ��ا ت � � ��زال ف � ��ي ع � ��داد‬ ‫ام � �ف � �ق� ��ودي� ��ن‪ .‬وب� � �ش � ��أن ج �ن �س �ي��ات‬ ‫ام �ه��اج��ري��ن‪ ،‬ف ��إن ع �ش��رة م�ن�ه��م من‬ ‫جنسية كاميرونية‪ ،‬بينما مهاجر‬ ‫واحد إيفواري‪.‬‬

‫سيطايل‪ :‬الدولة ا متول دوزم وامغاربة يشاهدون الرياضة واأفام الهندية‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ق� ��ال� ��ت س� �م� �ي ��رة س �ي �ط ��اي ��ل‪،‬‬ ‫م��دي��رة اأخ �ب��ار بالقناة الثانية‬ ‫دوزيم‪ ،‬إن الدولة ا تمول القناة‬ ‫الثانية دوزي��م كما هو متعارف‬ ‫ل��دى الجميع‪ ،‬ب��ل تستفيد فقط‬ ‫م��ن خمسة ف��ي ام��ائ��ة م��ن ال��دع��م‬ ‫ك �م��ا ه ��و ش� ��أن وس ��ائ ��ل اإع� ��ام‬ ‫اأخ � � ��رى‪ ،‬أم� ��ا م ��ا ت �ب �ق��ى ف�ي��أت��ي‬ ‫م��ن خ��ال اإع��ان��ات واإش �ه��ار‪،‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت إن � � ��ه رغ � � ��م اإك� � ��راه� � ��ات‬ ‫وامشاكل اموجودة فدوزيم قناة‬ ‫مشرفة‪ ،‬بنسبة مشاهدة ‪ 25‬في‬ ‫امائة من امجموع‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت س �ي �ط��اي��ل‪ ،‬خ��ال‬ ‫حديثها في ندوة‪ ،‬أمس اأربعاء‪،‬‬

‫ح � � � ��ول م � � ��وض � � ��وع «أي إع � � ��ام‬ ‫لتطوير امسار الديمقراطي» من‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م م�ل�ت�ق��ى ال �ح��وار ال�ف�ك��ري‬ ‫بكلية اآداب والعلوم اإنسانية‬ ‫أگ� � ��دال ف ��ي ال� ��رب� ��اط‪ ،‬أن اإع� ��ام‬ ‫ي� �ع� �ك ��س دي � �ن� ��ام � �ي� ��ة ام� �ج� �ت� �م ��ع‪،‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت إن دوزي � � ��م ه� ��ي ال �ق �ن��اة‬ ‫ال� �ق ��وي ��ة ف� ��ي ام� �ن� �ط� �ق ��ة‪ ،‬وت � � ��زداد‬ ‫نسب مشاهدتها في ظل سياق‬ ‫دولي يتسم بتراجع اإقبال على‬ ‫بعض وسائل اإعام امعروفة‪.‬‬ ‫ون�ف��ت سيطايل ف��ي كلمتها‬ ‫أن ت �ك��ون ال �ق �ن ��وات ام �غ��رب �ي��ة ا‬ ‫ت� �ح� �ض ��ى ب� �ت� �ن ��اف� �س� �ي ��ة‪ ،‬وق ��ال ��ت‬ ‫«‪ 83‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ام �غ��ارب��ة لهم‬ ‫إم�ك��ان�ي��ة ال��وص��ول إل��ى أك�ث��ر من‬ ‫‪ 1200‬قناة عامية تنافس اإعام‬

‫الوطني»‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت س�ي�ط��اي��ل إل� ��ى أن‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة ي� �ش ��اه ��دون ال �ق �ن ��وات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ب �م��ا ف�ي�ه��ا دوزي � ��م في‬ ‫ام� �ق ��دم ��ة‪ ،‬وأض� ��اف� ��ت أن اأف � ��ام‬ ‫ال �ه �ن��دي��ة ف ��ي ق �ن��اة «زي أف� ��ام»‬ ‫والرياضة من بن البرامج التي‬ ‫يقبل عليها امغاربة في القنوات‬ ‫اأجنبية بعد القنوات امحلية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت س �ي �ط��اي��ل إن م�ج��ال‬ ‫اإع� � � ��ام ام� ��رئ� ��ي ال � �ي� ��وم ي ��واج ��ه‬ ‫ت � � �ح� � ��دي� � ��ً ك� � � �ب� � � �ي � � ��رً‪ ،‬ووص � � �ف� � ��ت‬ ‫ااس � �ت � �ث � �م� ��ار ف � ��ي ه � � ��ذا ام � �ج� ��ال‬ ‫ب��ال��ره��ان على ال�خ�س��ارة امالية‪،‬‬ ‫ودع��ت إل��ى ع��دم إط��اق اأح�ك��ام‬ ‫ح � � ��ول ام� � �ج � ��ال اإع� � ��ام� � ��ي دون‬ ‫معرفة تفاصيله الواقعية‪.‬‬

‫وأع � � �ط� � ��ت س� �ي� �ط ��اي ��ل م� �ث ��ال‬ ‫امجموعة اإعامية البريطانية‬ ‫وق��دم �ت �ه��ا ك �ن �م ��وذج ع ��ام ��ي ف��ي‬ ‫م �ج��ال اإع � ��ام‪ ،‬وق��ال��ت إن «ب��ي‬ ‫ب� ��ي س � ��ي» ن �ج �ح��ت أن ال ��دول ��ة‬ ‫ت�ت�ك�ل��ف ب�ه��ا ك�ل�ي��ً وف ��ق «م�ي�ث��اق‬ ‫ملكي»‪ ،‬وتسير بعيدً عن الحقل‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫ج� ��دي� ��ر ب� ��ال� ��ذك� ��ر أن ال� �ل� �ق ��اء‬ ‫ح �ض��ره م�ح�م��د اأش �ع ��ري وزي��ر‬ ‫ال� � �ث� � �ق � ��اف � ��ة اأس � � � �ب� � � ��ق‪ ،‬ورش� � �ي � ��د‬ ‫ال �ب �ل �غ �ي �ت ��ي ص� �ح ��اف ��ي ب �م��وق��ع‬ ‫ه� �س� �ب ��ري ��س‪ ،‬إض � ��اف � ��ة إل� � ��ى ث �ل��ة‬ ‫م ��ن اإع ��ام �ي ��ن وال �ف��اع �ل��ن في‬ ‫امجال وعدد من الفنانن‪ ،‬وكان‬ ‫م �ب��رم �ج��ً أن ي �ح �ض��ره ال �ع��رب��ي‬ ‫امساري‪ ،‬وتعذر عليه الحضور‪.‬‬

‫سميرة سيطايل‪ ،‬مديرة اأخبار بالقناة الثانية دوزيم (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫امئات يتظاهرون أمام وزارة العدل ضد «ااعتقال السياسي»‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫عائات معتقلي ‪ 6‬أبريل أمام وزارة العدل و الحريات (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫ن � � ��دد ام � � �ئ � ��ات م � ��ن ام� �ت� �ظ ��اه ��ري ��ن‬ ‫ف ��ي وق �ف��ة اح �ت �ج��اج �ي��ة ض ��د اأح �ك��ام‬ ‫ال� �ص ��ادرة ف��ي ح��ق م�ع�ت�ق�ل��ي ‪ 6‬أب��ري��ل‬ ‫الذين صدرت في حقهم تهم بالحبس‬ ‫ت�ت��راوح ما بن ‪ 6‬أشهر وسنة حبسً‬ ‫ن� � ��اف� � ��ذة ع � �ل� ��ى إث � � ��ر م� �ش ��ارك� �ت� �ه ��م ف��ي‬ ‫ام �س �ي��رة ال �ت��ي دع ��ت إل�ي�ه��ا ام��رك��زي��ات‬ ‫ال�ن�ق��اب�ي��ة ال �ث��اث اأك �ث��ر تمثيلية في‬ ‫الدارالبيضاء في الشهر اماضي‪.‬‬ ‫ورف� � � �ع � � ��ت ع � � ��ائ � � ��ات ام� �ع� �ت� �ق� �ل ��ن‬ ‫ون � �ش � �ط� ��اء ح� ��رك� ��ة ‪ 20‬ف � �ب� ��راي� ��ر أم � ��ام‬ ‫وزارة ال� �ع ��دل‪ ،‬أم ��س (اأرب � �ع� ��اء)‪ ،‬في‬ ‫ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ش � �ع � ��ارات ق ��وي ��ة ت �ت �ه��م م��ن‬ ‫خالها السلطات إل��ى "فبركة املفات‬ ‫وام�ح��اض��ر وتلفيق ال�ت�ه��م معتقلي ‪6‬‬ ‫أبريل قصد اانتقام من نشطاء حركة‬ ‫‪ 20‬فبراير"‪.‬‬ ‫وم� ��ا إن اب � �ت� ��دأت ال ��وق �ف ��ة ب�ب�ض��ع‬ ‫دق � ��ائ � ��ق‪ ،‬ح� �ت ��ى ال �ت �ح �ق��ت ام � �ئ� ��ات م��ن‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ات ال� �ع ��اط� �ل ��ن ع � ��ن ال �ع �م��ل‬ ‫ل� �ل� �ت� �ن ��دي ��د أي � �ض� ��ا ب� ��ااع � �ت � �ق� ��ال ال � ��ذي‬ ‫ط � ��ال زم ��ائ� �ه ��م اإح � � ��دى ع �ش��ر ج ��راء‬ ‫مطالبتهم بالحق في توفير مناصب‬ ‫شغل بالوظيفة العمومية‪.‬‬

‫وفي كلمة مؤثرة‪ ،‬قالت أم الطالب‬ ‫امهندس‪ ،‬أيوب بوضاض‪ ،‬الذي حكم‬ ‫ع �ل �ي��ه ب��ال �ح �ب��س ‪ 6‬أش �ه ��ر ن ��اف ��ذة إث��ر‬ ‫مشاركته في مسيرة النقابات يوم ‪6‬‬ ‫أبريل‪" ،‬قالت إن أوادهم اختطفوا في‬ ‫م�س�ي��رة ال�ن�ق��اب��ات أم ��ام أع��ن الجميع‬ ‫أنهم يحبون بلدهم ورضعوا حليب‬ ‫وط�ن�ه��م م�ن��ذ ص �غ��ره��م"‪ ،‬م�ع�ت�ب��رة في‬ ‫ك�ل�م��ة م�س�ه�ب��ة أن ت�ه�م��ة اب �ن �ه��ا أي��وب‬ ‫هي "إيمانه رفقة باقي زمائه الطلبة‬ ‫ون�ش�ط��اء ح��رك��ة ‪ 20‬ف�ب��راي��ر ب��ال�ك��رام��ة‬ ‫والحرية والعدالة ااجتماعية"‪.‬‬ ‫ون� ��اش� ��دت أم ال� �ط ��ال ��ب ام �ه �ن��دس‬ ‫ام �ع �ت �ق��ل‪ ،‬ف ��ي ك �ل �م��ة م �س �ه �ب��ة‪ ،‬ج�م�ي��ع‬ ‫ال �ن �ش �ط��اء ال �س �ي��اس �ي��ن وال�ح�ق��وق�ي��ن‬ ‫وال �ن �ق��اب��ات ال �ت��دخ��ل ال �ع��اج��ل ل��وق��ف‬ ‫"ااعتقاات السياسية الخطيرة التي‬ ‫يشنها امخزن في اآونة اأخيرة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امحكمة ااب�ت��دائ�ي��ة لعن‬ ‫ال� �س� �ب ��ع ف� ��ي ال� ��دارال � �ب � �ي � �ض� ��اء‪ ،‬ق �ض��ت‬ ‫ب��أح�ك��ام وص�ف��ت ب��"ال�ق��اس�ي��ة" ف��ي حق‬ ‫ش �ب��اب ح��رك��ة ‪ 20‬ف �ب��راي��ر‪ ،‬أو م��ا ب��ات‬ ‫ي �ع ��رف ب �م�ع�ت �ق �ل��ي م �س �ي��رة ‪ 6‬أب ��ري ��ل‪،‬‬ ‫التي كانت نظمتها مركزيات نقابية‬ ‫ال �ش �ه��ر ام ��اض ��ي ف ��ي ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪،‬‬ ‫وشارك فيها عدد من نشطاء الحركة‪،‬‬

‫وت�م��ت متابعتهم بتهم "ال�ع�ن��ف ضد‬ ‫رجال القوة العمومية" و"امشاركة في‬ ‫مسيرة غير مرخص لها"‪.‬‬ ‫وت� � ��وب� � ��ع ك� � ��ل م� � ��ن ح� � �م � ��زة ه� ��دي‬ ‫وي � ��وس � ��ف ب � ��وه � ��ال وزع � � �م � ��ون وع ��ا‬ ‫وس��رس��اري ب�س�ج��ن ن��اف��ذ ل�ك��ل واح��د‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ن حكمت على حكيم الصروخ‬ ‫وم �ح �م��د ال � �ح� ��راق وال � �ع� ��راس وأي� ��وب‬ ‫ب ��وض ��اض ب �س �ت��ة أش� �ه ��ر ن ��اف ��ذة ل�ك��ل‬ ‫واح � ��د م �ن �ه��م‪ ،‬وق �ض��ت ف ��ي ح ��ق ف ��ؤاد‬ ‫ال �ب��از وأم ��ن ال �ق �ب��اب��ي‪ ،‬ام �ت��اب �ع��ن في‬ ‫حالة س��راح‪ ،‬بشهرين موقفة التنفيذ‬ ‫وغ ��رام ��ة م��ال �ي��ة ق ��دره ��ا ‪ 5000‬دره ��م‪،‬‬ ‫وت �م��ت ت�ب��رئ�ت�ه��م م��ن ت�ه�م��ة "ااع �ت��داء‬ ‫على موظفن عمومين"‪.‬‬ ‫ووص � � � � ��ف م � �ح � �م� ��د ام� � �س� � �ع � ��ودي‪،‬‬ ‫م �ح��ام��ي ب �ه �ي��أة دف� � ��اع ام �ع �ت �ق �ل��ن أن‬ ‫اأح� � �ك � ��ام ك� ��ان� ��ت ق ��اس � �ي ��ة‪ ،‬وق � � ��ال ف��ي‬ ‫ت� �ص ��ري ��ح ه ��ات� �ف ��ي ل� �ن ��ا غ � � ��داة ص� ��دور‬ ‫اأحكام‪ ،‬إن الحكم لم ينصف امتهمن‪،‬‬ ‫قائا‪" :‬كنا نتوقع البراء ة أن‬ ‫ومضى‬ ‫ً‬ ‫البراء ة هي اأصل‪ ،‬وكشفنا للمحكمة‬ ‫أنهم أبرياء وأن امسطرة التي اتخذت‬ ‫ف ��ي ح �ق �ه��م واع �ت �م��دت ع �ل��ى م�ح��اض��ر‬ ‫ال�ض��اب�ط��ة ال�ق�ض��ائ�ي��ة ب��اط�ل��ة وليست‬ ‫مبنية على أساس قانوني"‪.‬‬


‫إستطاعـــات وتقارير‬

‫> اخميس ‪ 29‬رجب‬

‫نافي بياي حذر من «فشل مجتمعي» جراء استغال اخطاب الديني والسياسي‬

‫بوستة أول عربي وإفريقي‬ ‫يساهم في افتحاص امجلس‬ ‫اأوربي للحسابات‬ ‫ش � ��ارك ام� �غ ��رب ف ��ي ش �خ��ص إدري� ��س‬ ‫بوستة الباحث ف��ي التقييم البيئي بجامعة‬ ‫"ب��اري��س ‪ 1‬ب��ان�ت�ي��ون س ��ورب ��ون"‪ ،‬ف��ي مهام‬ ‫افتحاص قام بها امجلس اأوربي للحسابات‪،‬‬ ‫وذل��ك بصفته اختصاصيا ف��ي اافتحاص‬ ‫البيئي‪.‬‬ ‫وب �ه ��ذه ام �ش��ارك��ة ي �ك��ون ب��وس �ت��ة أول‬ ‫ع��رب��ي وإف��ري�ق��ي يساهم ف��ي مختلف مهام‬ ‫ااف �ت �ح��اص ال��رس�م�ي��ة ال �ت��ي ق��ام��ت ب�ه��ا ه��ذه‬ ‫امؤسسة اأوربية الكبرى بمختلف اإدارات‬ ‫التابعة للمفوضية اأوربية في بروكسيل‪.‬‬ ‫وت�ه��دف ه��ذه ام�ش��ارك��ة‪ ،‬ال�ت��ي ت��م نشر‬ ‫خبر بشأنها ف��ي أب��ري��ل ام��اض��ي بصحيفة‬ ‫ام� �ج� �ل ��س‪ ،‬إل � ��ى أخ � ��ذ ااع � �ت � �ب � ��ارات ال �ب �ي �ئ �ي��ة‬ ‫وااج �ت �م��اع �ي��ة ف ��ي م �ه ��ام اف �ت �ح��اص اأداء‬ ‫التي يقوم بها امجلس اأورب��ي للحسابات‪.‬‬ ‫كما ت�ن��درج ه��ذه امساهمة ف��ي إط��ار تحليل‬ ‫آف��اق البحث الشامل وإع��داد أرضية إدم��اج‬ ‫ااعتبارات البيئية وااجتماعية‪.‬‬ ‫وي �ت �م �ث��ل ال� �ه ��دف ف ��ي ت �م �ك��ن ام�ج�ل��س‬ ‫اأوربي للحسابات من الوعي باانعكاسات‬ ‫امحتملة أو املموسة على امستوين البيئي‬ ‫وااجتماعي وبمجموع التدابير امتخذة ضمن‬ ‫برامج ومشاريع وسياسات ااتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫ويتعلق اأم��ر ف��ي ه��ذا اإط ��ار بالعمل‬ ‫ع�ل��ى ت�ح�ق�ي��ق ان �س �ج��ام ااف �ت �ح��اص البيئي‬ ‫وااج�ت�م��اع��ي للمجلس اأورب ��ي للحسابات‬ ‫مع ااستراتيجية اأوربية لعام ‪ ،2020‬بهدف‬ ‫تشجيع التنمية ااقتصادية وحماية البيئة‬ ‫وتعزيز التضامن ااجتماعي لأجيال الحالية‬ ‫وامستقبلية‪.‬‬ ‫وم�م��ا ج��اء ف��ي ن��ص مساهمة بوستة‬ ‫"ينبغي العمل على تقاطع مجاات التفكير‬ ‫وال�ع�م��ل م��ن أج��ل تعزيز ااف�ت�ح��اص البيئي‬ ‫وااجتماعي في مهام افتحاص اأداء التي‬ ‫يقوم بها امجلس اأوربي للحسابات‪ .‬وتعد‬ ‫هذه امقاربة الجديدة مجاا خصبا ا يزال‬ ‫يفتقر إلى العديد من الكتابات"‪.‬‬ ‫وأضاف‪ ،‬أن "هذا امضمار جديد نسبيا‬ ‫غير أنه يظل أساسيا‪ .‬فالحاجة إلى اللجوء‬ ‫إل ��ى م�ف�ه��وم ج��دي��د ي�ت�م�ث��ل ف��ي اس�ت�ح�ض��ار‬ ‫ااع�ت�ب��ارات البيئية وااجتماعية ه��ي وليدة‬ ‫ه��اج��س م�ت�ن��ام بالنظر إل��ى ارت �ف��اع تكاليف‬ ‫تدهور البيئة وحمايتها"‪.‬‬ ‫وي� ��رى ب��وس �ت��ة‪ ،‬أن ��ه ان �ط��اق��ا م ��ن ه��ذا‬ ‫ام�ن�ظ��ور‪ ،‬ف��إن ام�ج�ل��س اأورب� ��ي للحسابات‬ ‫سيكون مدعوا إلى إدماج مقاربات افتحاصه‬ ‫في اإشكاات البيئية وااجتماعية امنتجة‬ ‫لأفكار وامناهج الجديدة‪.‬‬ ‫وي�ت�ع�ل��ق اأم� ��ر ب��ال�ن�س�ب��ة إل ��ى ال�ب��اح��ث‬ ‫امغربي بإبراز دور اافتحاص في الجوانب‬ ‫البيئية وااجتماعية باعتباره أداة لتحقيق‬ ‫الشفافية من أجل حماية مصالح امواطنن‬ ‫اأوربين من خال التأكد‪ ،‬من ضمن أمور‬ ‫أخ ��رى‪ ،‬م��ن أن اأم ��وال ال�ت��ي يضعها ه��ؤاء‬ ‫تحت تصرف ااتحاد اأوربي قد تم صرفها‬ ‫بشكل يراعي التأثيرات على البيئة والجانب‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي‪ .‬وت �س��اءل ف��ي ه��ذا ال�ص��دد عما‬ ‫إذا ما كانت اختصاصات امجلس اأورب��ي‬ ‫للحسابات تسمح بافتحاص القضايا البيئية‬ ‫وااجتماعية‪ ،‬وما إذا كان امجلس يتوفر على‬ ‫القدرات التقنية والبشرية الكافية افتحاص‬ ‫الجوانب امجالية وااجتماعية‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬يرى بوستة أنه ينبغي‬ ‫ااستلهام من استراتيجية التنمية امستدامة‬ ‫مكتب الفحص بكندا ‪ 2016-2014‬الهادفة إلى‬ ‫تحسن الحكامة وتدبير التنمية امستدامة‬ ‫للمؤسسات الخاضعة لافتحاص‪ .‬وتمنح‬ ‫ه��ذه ااستراتيجية أهمية كبرى للمنظمات‬ ‫الفدرالية امسؤولة تجاه السياسة امعتمدة في‬ ‫مجال البيئة وتدبير ام��وارد‪ ،‬مع إياء أهمية‬ ‫خاصة للجوانب ااجتماعية وااقتصادية‬ ‫للتنمية امستدامة‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪201 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 29‬ماي ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫الفئات الفقيرة امتضرر اأكبر من سياسات التقشف < التقت نشطاء حقوقيون وصحراويون وأمازيغ والصحافي على أنوزا‬

‫الرباط‪ :‬إسام بداد‬ ‫ح ��ذرت "ن��اف��ي ب �ي��اي"‪ ،‬ام�ف��وض��ة‬ ‫السامية لحقوق اإنسان‪ ،‬من استغال‬ ‫الخطاب الديني أو السياسي كذريعة‬ ‫للنيل من مجموعات معينة‪ ،‬مشددة‬ ‫ع�ل��ى ض ��رورة ال�ح�س��م ف��ي ه��ذا ال�ن��وع‬ ‫م��ن ال�خ�ط��اب��ات ل�ل��وق��اي��ة م��ن أي فشل‬ ‫مجتمعي‪.‬‬ ‫وقالت "بياي"‪ ،‬في لقاء مفتوح‬ ‫أمام أعضاء امجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإن � �س ��ان‪ ،‬ي ��وم أم ��س (اأرب � �ع � ��اء) في‬ ‫ال��رب��اط‪" ،‬إن س�ي��اس��ات ب�ع��ض ال��دول‬ ‫التقشفية‪ ،‬تنعكس سلبا على الفئات‬ ‫الفقيرة"‪ ،‬اأمر الذي اعتبرته "اغتصابا‬ ‫حقيقيا لحقوق اإنسان"‪ ،‬واصفة كل‬ ‫أشكال "اإقصاء والتهميش وامعاملة‬ ‫السيئة على أي أساس عرقي أو إثني‬ ‫أو ديني أو إعاقة أو توجه جنسي"‪ ،‬ب�‬ ‫"اأمراض" التي تحتاج إلى استئصال‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ه� � ��ذا ال � �س � �ي� ��اق‪ ،‬أوض� �ح ��ت‬ ‫"ب � � �ي � ��اي"‪ ،‬أن ام� �ف ��وض� �ي ��ة ق� ��د ب��ذل��ت‬ ‫م�ج�ه��ودات تمثلت ف��ي "مخطط عمل‬ ‫الرباط"‪ ،‬الذي يحارب كل أشكال العنف‬ ‫وام� �ي ��ز ال �ع �ن �ص��ري‪ ،‬ض ��د ك ��ل ال �ف �ئ��ات‬ ‫خ��اص��ة ام �ه��اج��ري��ن‪ ،‬ب �ع��د "أن ارت �ب��ط‬ ‫مفهوم امهاجر ومدة طويلة بمواطن‬ ‫م��ن ال��درج��ة الثانية دون اأخ��ذ بعن‬ ‫ااعتبار لجهوداته ومساهماته"‪.‬‬ ‫وعن الجانب اأمني‪ ،‬فقد أشارت‬ ‫امفوضة السامية إلى التهديدات التي‬ ‫يشكلها خ�ط��ر اإره � ��اب و"ال�ت�ك�ت�ي��ك"‬ ‫امستعمل في هذا الباب‪ ،‬حيث يتوجب‬ ‫ع �ل��ى ال � ��دول ح �م��اي��ة ح �ق��وق اإن �س��ان‬ ‫ول �ي��س ان �ت �ه��اك �ه��ا م ��ن خ� ��ال "ت �ب��ري��ر‬ ‫استعمال العنف محاربة اإره��اب أو‬ ‫ال �ح �ص��ول ع�ل��ى اع �ت ��راف ��ات"‪ ،‬معتبرة‬ ‫أن ه��ذا اأم ��ر م��ن ش��أن��ه أن ي��رف��ع من‬ ‫ال��اع��دال��ة وي��دف��ع ب�ت�ل��ك ال�ف�ئ��ات إل��ى‬ ‫تبني اإرهاب"‪ .‬في امقابل‪ ،‬فإن خطة‬ ‫اأمن العام لأمم امتحدة تركز على‬

‫صورة من اللقاء الذي احتضنه مقر امجلس الوطني لحقوق اإنسان (تصوير أحمد الدكالي)‬ ‫مسألتي السلم والتنمية امستدامة ام�ج�ل��س ال��وط�ن��ي ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬وال �ب �ي �ئ �ي��ة ف ��ي اأق ��ال� �ي ��م ال �ج �ن��وب �ي��ة‬ ‫"بشكل واقعي وتشاركي"‪ ،‬التي تعمل ع��ن خ��اص��ات الجلسة ال�ت��ي جمعت "يؤسس انفتاح حقيقي"‪ ،‬وأضافت‬ ‫الهيأة على مراقبتها و"اإن� ��ذار في أع� �ض ��اء ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق أنها "في انتظار اإطاع على التقرير‬ ‫اإن�س��ان بامفوضية السامية‪ ،‬قبيل ال�ن�ه��ائ��ي ال ��ذي ي��ؤس��س لقطيعة مع‬ ‫حال مامسة أي خلل"‪.‬‬ ‫ووصفت "بياي" عملية تطبيق ال �ل �ق��اء ام �ف �ت��وح‪ ،‬إن �ه��ا ش� ��ددت على سياسات ام��اض��ي"‪ ،‬مضيفة أن هذه‬ ‫اإعدام ب�"اليناصيب" الذي يستهدف ض��رورة متابعة اإص��اح في مجال ام� �ب ��ادرة "ت��ؤس��س ان �ف �ت��اح حقيقي‬ ‫وي �ع��ان��ي م �ن��ه ال� �ف ��راء ب��درج��ة أول ��ى‪ ،‬ح �ق��وق اإن �س ��ان‪ ،‬خ�ص��وص��ا مسألة وت��درج السكان امحلين ف��ي عملية‬ ‫أم��ر يتطلب وقفة تأني لتتبع مسار امساواة بن النساء والرجال‪ ،‬وحرية التنمية"‪.‬‬ ‫صحيح لوقف عقوبة اإعدام‪ ،‬كونها الصحافة ودور امجتمع ام��دن��ي في‬ ‫من جهته‪ ،‬قال نزار بركة‪ ،‬إنه تم‬ ‫"معاملة دموية وعنيفة ا تنبني على ترسيخ هذه الحقوق عبر سياسات التركيز أساسا على اإمكانية التي‬ ‫ع �م��وم �ي��ة ف� �ع ��ال ��ة‪" ،‬ف �ل �ي �س��ت ه �ن��اك ي��وف��ره��ا ه��ذا ال �ن �م��وذج ل�ل��ول��وج إل��ى‬ ‫أي معطيات عقانية"‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أشادت امفوضة دي�م�ق��راط�ي��ة ق��وي��ة م��ن دون مجتمع ال�ج�ي��ل ال�ج��دي��د م��ن ح�ق��وق اإن�س��ان‬ ‫ال�س��ام�ي��ة بامجتمع ام��دن��ي امغربي مدني قوي وصحافة حرة وحق في التي جاء بها الدستور الجديد والتي‬ ‫"ام�س�ت�ق��ل"‪ ،‬ب�ع��د اج�ت�م��اع�ه��ا‪ ،‬صباح ااحتجاج السلمي"‪ ،‬كون هذه النقاط مكنت وستمكن السكان من الولوج‬ ‫إل��ى ه��ذه ال�ح�ق��وق ب�ط��ري�ق��ة منصفة‬ ‫يوم أمس‪ ،‬بهيآت وفعاليات حقوقية تشكل جوهر عمل امفوضية‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ال � �ي ��زم ��ي‪ ،‬أن ام� �غ ��رب تجعل من الشباب والنساء السباقن‬ ‫ش �م �ل��ت ك� ��ل اأط� � �ي � ��اف وع � �ب� ��رت ع��ن‬ ‫م ��دى "ت��أث��ره��ا ب��اال �ت��زام وال �ت �ع��اون ي�س�ع��ى إل ��ى اع �ت �م��اد ق ��ان ��ون يحمي إلى ااستفادة من هذا التطور‪.‬‬ ‫وع��ن لقائها بمصطفى الرميد‪،‬‬ ‫وال� �ت� �ع ��دد وال��دي �ن��ام �ي��ة ال� �ت ��ي ت�م�ي��ز النساء امعنفات‪ ،‬داعيا اأحزاب إلى‬ ‫ه��ذا اإط ��ار امجتمعي"‪ ،‬مضيفة أن امساهمة في هذا الصدد‪ ،‬إلى جانب وزير العدل والحريات‪ ،‬اعتبرت نافي‬ ‫العديد من البلدان "لأسف مازالت دعوة امجلس هيآت امجتمع امدني "بياي" امغرب جاء متقدما خاصة‬ ‫تواجه مظاهرات امواطنن السلمين والنقابات لضمان حقوق امهاجرين‪ ،‬ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب � ��إق � ��راره م� �ب ��دأ س�م��و‬ ‫والصحافين بالقمع"‪.‬‬ ‫باإضافة إلى أن امغرب يتوفر على ااتفاقيات الدولية على التشريعات‬ ‫ح �ق��وق ام � ��رأة‪ ،‬ن��ال��ت ح�ظ�ه��ا من جالية كبيرة في الخارج‪ ،‬مما يجعله ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وإف� � � ��راده م �ك��ان��ة خ��اص��ة‬ ‫م��داخ �ل��ة ام �ف��وض��ة ال �س��ام �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي واعيا بحقوق هذه الفئة‪.‬‬ ‫لحقوق اإنسان والحريات العامة‪.‬‬ ‫دع� � ��ت إل� � ��ى ت �ح �ق �ي��ق ام � � �س� � ��اواة ب��ن‬ ‫ووصفت "نافي بياي" امجلس‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الرميد‪ ،‬إن اللقاء‬ ‫ال�ج�ن�س��ن‪" ،‬أن ام ��رأة كلما حصلت الوطني لحقوق اإنسان ب�"امشرف"‪ ،‬ك��ان مناسبة أيضا أب��رز من خالها‬ ‫على تربية ج�ي��دة وتعليم واحتلت كنتيجة لدوره الفعال كآلية حقوقية امامح الكبرى للحوار الوطني حول‬ ‫م�ن��اص��ب ج �ي��دة‪ ،‬ي �ع��ود ذل ��ك بالنفع ت �م �ث ��ل "ق � �ن � �ط ��رة ب �ي �ن �ن��ا م � ��ع ال� � ��دول إص ��اح م�ن�ظ��وم��ة ال �ع��دال��ة وام�ق��ارب��ة‬ ‫على مجتمعها ما تملكه من مهارات العربية واإفريقية"‪ ،‬فقد قطع امغرب التشاركية التي تم اعتمادها‪ ،‬حيث‬ ‫وط��اق��ات"‪ ،‬ويبقى ذل��ك رهينا بمدى "أشواطا طويلة للقطع مع ماضيه‪ ،‬ش � ��ارك � ��ت ف� �ي ��ه ف� �ع ��ال� �ي ��ات ق �ض��ائ �ي��ة‬ ‫حريتها‪" ،‬وق��د ق��ام امغرب بخطوات ون� �ه ��ج م � �س� ��ارا ت �ص �ح �ي �ح �ي��ا ل�ج�ب��ر وس �ي��اس �ي��ة وح �ق��وق �ي��ة وم �ح��ام��ون‬ ‫كبرى في هذا الباب"‪.‬‬ ‫ال �ض��رر وال �ت �ع��وي��ض ع��ن ان�ت�ه��اك��ات ومجتمع مدني وأساتذة جامعيون‪،‬‬ ‫ودع��ت "ن��اف��ي ب�ي��اي"‪ ،‬امفوضة حقوق اإنسان‪ ،‬كان اأول من نوعه أف � � � ��رز م� �ي� �ث ��اق ��ا وط � �ن � �ي� ��ا ل� ��إص� ��اح‬ ‫الشامل والعميق منظومة العدالة‪.‬‬ ‫السامية لحقوق اإن�س��ان‪ ،‬القيادات في هذه امنطقة"‪.‬‬ ‫وفي سياق آخ��ر‪ ،‬قالت امفوضة وأضاف الرميد‪ ،‬أن الحكومة شرعت‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ب��ام �غ��رب إل� ��ى م �ح��ارب��ة‬ ‫استعمال العنف من طرف السلطات ال� �س ��ام� �ي ��ة ل� �ح� �ق ��وق اإن � � �س � � ��ان‪ ،‬ف��ي ف��ي ت �ن��زي��ل ب �ن��ود ام �ي �ث��اق م��ن خ��ال‬ ‫اأمنية‪ ،‬كأهم التحديات التي تواجه مباحثاتها م��ع ن ��زار ب��رك��ة‪ ،‬رئيس ترسانة قانونية جديدة‪ ،‬على رأسها‬ ‫امغرب في مجال حقوق اإنسان‪ ،‬أن ام �ج �ل��س ااق �ت �ص��ادي وااج �ت �م��اع��ي مسودة امسطرة الجنائية الجديدة‪،‬‬ ‫ظ��اه��رة ال�ع�ن��ف ض��د ال�ن�س��اء تتطلب وال �ب �ي �ئ��ي أن ت �ق��ري��ر ام �ج �ل��س ح��ول ال �ت��ي ت�ض�م�ن��ت م�ق�ت�ض�ي��ات متقدمة‬ ‫تدخا للحد منها"‪.‬‬ ‫فعلية الحقوق اإنسانية اأساسية ف��ي م �ج��ال ح�م��اي��ة ح �ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫وق � ��ال إدري � ��س ال �ي ��زم ��ي‪ ،‬رئ�ي��س ااقتصادية وااجتماعية والثقافية كتجسيل مختلف أطوار ااستنطاق‬

‫وصف وزي ��ر ال �ع��دل اإس �ب��ان��ي "أل�ب��رت��و‬ ‫روي ��ز غ ��اي ��اردون"‪ ،‬أم ��س ف��ي م��دري��د‪ ،‬ال�ت�ع��اون‬ ‫ب ��ن ام �غ ��رب وإس �ب��ان �ي��ا ف ��ي ام �ج ��ال ال�ق�ض��ائ��ي‬ ‫ب�"ااستثنائي"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال ��وزي ��ر اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫إع ��ام ��ي ع �ق��ب اج �ت �م��اع��ه ب ��وف ��د م ��ن م�ح�ك�م��ة‬ ‫النقض‪ ،‬يرأسه الوكيل العام للملك بهذه امحكمة‪،‬‬ ‫مصطفى مداح‪ ،‬اموجود في زيارة إلى إسبانيا‪،‬‬ ‫إن هناك "تعاونا استثنائيا ورائ�ع��ا" بن النظم‬ ‫القضائية في البلدين‪.‬‬ ‫وأشار امسؤول اإسباني‪ ،‬في هذا الصدد‪،‬‬ ‫إل ��ى وج � ��ود "إرادة م �ش �ت��رك��ة" ب ��ن ال�س�ل�ط��ات‬ ‫القضائية بكل م��ن ام�غ��رب وإسبانيا م��ن أجل‬ ‫مواصلة تعزيز التعاون واارتقاء به إلى مستوى‬ ‫أعلى‪ ،‬والعمل "سويا" على مواجهة تحديات عالم‬ ‫معولم‪.‬‬ ‫وأش ��اد "غ ��اي ��اردون"‪ ،‬بعد أن أب��رز نوعية‬ ‫"ال �ع��اق��ات ال �ج �ي��دة" ال �ت��ي ت�ج�م��ع ب��ن ال�ب�ل��دي��ن‬ ‫ال�ص��دي�ق��ن‪ ،‬ب��اإص��اح��ات ال �ج��اري��ة ح��ال�ي��ا في‬ ‫امملكة امغربية ف��ي م�ج��ال ال�ع��دال��ة"‪.‬م��ن جهته‪،‬‬ ‫أك ��د م � ��داح‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري��ح م �م��اث��ل‪ ،‬أن ال�ج��ان�ب��ن‬ ‫استعرضا خال هذا ااجتماع عددا من جوانب‬ ‫ال�ت�ع��اون ال�ث�ن��ائ��ي ف��ي ال �ش��أن ال�ق�ض��ائ��ي وسبل‬ ‫تعزيز ال�ع��اق��ات الثنائية ب��ن البلدين ف��ي هذا‬ ‫امجال‪.‬وأضاف‪ ،‬أنه أطلع الوزير اإسباني على‬ ‫التجربة امغربية في ما يتعلق بتنفيذ القوانن‪،‬‬ ‫وفقا أحكام الدستور امغربي الجديد‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن "غاياردون" أشاد بالتجربة امغربية‪ ،‬وقال‬ ‫إن "باده تشهد حاليا نقاشا حول طريقة تعين‬ ‫رئيس النيابة العامة للدولة اإسبانية"‪.‬‬ ‫ي� � �ش � ��ارك ام� � �غ � ��رب ف � ��ي م �ن �ت��دى‬ ‫ت�ح�ت�ض�ن��ه ال �ع��اص �م��ة ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة‬ ‫لندن يومي ‪ 30‬و‪ 31‬مايو الجاري‪،‬‬ ‫مخصص لتكريم النساء العربيات‬ ‫ال �ل ��وات ��ي س �ج �ل��ن ح� �ض ��ورا م�ت�م�ي��زا‬ ‫في امجاات ااجتماعية والثقافية‬ ‫والسياسية وااق�ت�ص��ادي��ة والفنية‬ ‫وامقاوات‪.‬‬ ‫وت�ش�ه��د ه ��ذه ال �ت �ظ��اه��رة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫تنظم بمساهمة من سفيرة امغرب‬ ‫ب ��ام� �م� �ل� �ك ��ة ام � �ت � �ح� ��دة ل � ��ا ج� �م ��ال ��ة‪،‬‬ ‫ومجلس الجالية امغربية بالخارج‪،‬‬ ‫م �ش��ارك��ة ن �س��اء رائ � ��دات وم�ت�م�ي��زات‬ ‫ف ��ي ال �ع ��ال ��م ال �ع ��رب ��ي ي �م �ث �ل��ن‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ال �خ �ص��وص‪ ،‬ك��ا م��ن م �ص��ر ودول ��ة‬ ‫اإم��ارات العربية امتحدة وسلطنة‬ ‫ع� �م ��ان وق� �ط ��ر وال� �ب� �ح ��ري ��ن وال �ي �م��ن‬ ‫وكردستان العراق‪.‬‬ ‫وتشارك امملكة امغربية في هذا‬ ‫ام�ن�ت��دى ب��وف��د يضم زي�ن��ب ال�ع��دوي‬ ‫أول سيدة يتم تعيينها في منصب‬ ‫وال��ي بامغرب‪ ،‬سعاد طلسي عضو‬ ‫مجلس الجالية امغربية بالخارج‬ ‫وأول م�غ��رب�ي��ة ي �ت��م ت��وش�ي�ح�ه��ا من‬ ‫ط � ��رف ع��اه �ل��ة ب��ري �ط��ان �ي��ا‪ ،‬ورج � ��اء‬ ‫مكوار (إطار مالي) ونبيهة الغياثي‬ ‫(مصممة أزياء)‪.‬‬

‫بالصوت والصورة‪ ،‬وتمكن الدفاع‬ ‫م ��ن ال �ح �ض��ور إل ��ى ج��ان��ب اأح� ��داث‬ ‫واأشخاص امصابن بأحد العاهات‬ ‫أث� �ن ��اء ااس� �ت� �م ��اع إل �ي �ه��م م ��ن ط��رف‬ ‫ال�ش��رط��ة ال�ق�ض��ائ�ي��ة ف��ي أف��ق تعميم‬ ‫ه� ��ذه ام� �م ��ارس ��ة‪ ،‬وإق � � ��رار ال �ع �ق��وب��ات‬ ‫البديلة‪ ،‬ووض��ع ضمانات لتكريس‬ ‫امحاكمة العادلة‪.‬‬ ‫وفي ما يخص مكافحة التعذيب‪،‬‬ ‫إن الدولة امغربية جادة في محاربة‬ ‫التعذيب‪ ،‬الذي قد ينتج عن تصرفات‬ ‫بعض القائمن على إن�ف��اذ القانون‬ ‫أث�ن��اء مباشرة مهامهم اأمنية‪ ،‬من‬ ‫خال آليات وضمانات من بينها قرار‬ ‫ب��إج��راء خبرة ثاثية تجريها لجنة‬ ‫طبية تتشكل م��ن طبيبن تعينهما‬ ‫النيابة العامة وطبيب يتم اختياره‬ ‫من ائحة تقدمها جمعيات امجتمع‬ ‫ام� ��دن� ��ي‪ .‬وت �ع �ت �ب��ر زي � � ��ارة ام �ف��وض��ة‬ ‫السامية لحقوق اإنسان‪ ،‬اأولى من‬ ‫نوعها للمغرب أسمى ممثلة منظمة‬ ‫اأمم امتحدة مكلفة بحقوق اإنسان‬ ‫م �ن��ذ ت��ول �ي �ه��ا م �ن �ص �ب �ه��ا ك�م�ف��وض��ة‬ ‫س��ام�ي��ة ع ��ام ‪ ،2008‬س�ب�ق�ت�ه��ا زي ��ارة‬ ‫ل �ف��ري��ق ع �م��ل م ��ن ام �ف��وض �ي��ة ال�ش�ه��ر‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬جمعته بمختلف اأطياف‬ ‫السياسية والحقوقية‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر‪ ،‬أن "نافي بياي"‬ ‫ال� �ت� �ق ��ت‪ ،‬ص � �ب ��اح أم � ��س (اأرب � � �ع � ��اء)‬ ‫ب �م �ج �م��وع��ة م� ��ن ال� �ه� �ي ��آت واأف� � � ��راد‬ ‫ام � ��داف� � �ع � ��ن ع � ��ن ح � �ق� ��وق اإن� � �س � ��ان‪،‬‬ ‫تناولت قضايا امعتقلن السياسين‬ ‫ومعتقلي الرأي وعلى رأسها قضية‬ ‫ع �ل ��ي أن� � � ��وزا ال � � ��ذي ح �ض ��ر ال �ل �ق ��اء‪،‬‬ ‫والجمعية امغربية لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وامنظمة امغربية لحقوق اإنسان‪،‬‬ ‫وج �م �ع �ي��ة ال ��وس �ي ��ط ل �ل��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫وح �ق��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬ول �ج �ن��ة ع��ائ��ات‬ ‫امعتقلن السياسين الصحراوين‬ ‫مجموعة إك��دي��م إزي��ك‪ ،‬وممثلن عن‬ ‫التجمع العامي اأمازيغي‪.‬‬

‫تم أمس بالعيون‪ ،‬التوقيع على اتفاقية‬ ‫شراكة بن غرفة الصناعة التقليدية بالعيون‬ ‫وجامعة محمد اأول بوجدة لاستفادة من‬ ‫اأبحاث العلمية في مجال الصناعة التقليدية‪.‬‬ ‫وت� �ه ��دف ه� ��ذه اات �ف��اق �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي وق�ع�ه��ا‬ ‫رئيس جامعة محمد اأول بوجدة‪ ،‬عبد العزيز‬ ‫ص ��ادوق‪ ،‬ورئ�ي��س غ��رف��ة الصناعة التقليدية‬ ‫بجهة ال�ع�ي��ون‪ -‬ب��وج��دور‪ -‬ال�س��اق�ي��ة ال�ح�م��راء‪،‬‬ ‫م�ح�م��د ع�ب��د ال��رح �م��ن ص�ن�ي�ب��ة‪ ،‬ع�ل��ى ه��ام��ش‬ ‫تنظيم فعاليات ال��دورة اأول��ى لأيام الثقافية‬ ‫والعلمية للصانع التقليدي بالعيون‪ ،‬إلى تنمية‬ ‫وتطوير قطاع الصناعة التقليدية‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف ��ي م �ج��ال اس �ت �خ��راج ال ��زي ��وت ال �ط �ي��ارة من‬ ‫اأعشاب واستغالها في صنع وتطوير مواد‬ ‫التجميل والعطر وتحويلها إلى مواد مصنعة‬ ‫طبيعية مائة في امائة‪.‬‬

‫مطاعم شارع مشليفن في حي أكدال جودة خاصة وإقبال متزايد‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫م��ن الطبيعي ج��دا أن‬ ‫تتعدد امحات التجارية‬ ‫وام �ط ��اع ��م وام �ق ��اه ��ي ف��ي‬ ‫ح��ي إداري ك�ح��ي أك ��دال‪،‬‬ ‫وأي� � � �ض � � ��ا أن ي �س �ت �ع �م��ل‬ ‫أص � �ح� ��اب ه � ��ذه ام� �ح ��ات‬ ‫وام �ط��اع��م ط��رق��ا مختلفة‬ ‫ل� �ت ��زي� �ن� �ه ��ا واس� �ت� �ق� �ط ��اب‬ ‫زب � � �ن� � ��اء ج � � � � ��دد‪ ،‬ف � �ش� ��ارع‬ ‫مشليفن ف��ي أك� ��دال على‬ ‫ال ��رغ ��م م ��ن أن� ��ه ا ي�ت��وف��ر‬ ‫ع �ل��ى م �ط��اع��م راق � �ي ��ة‪ ،‬إا‬ ‫أنه ينال نصيبا أوفر من‬ ‫حيث اإقبال‪.‬‬ ‫وتعتبر امطاعم التي‬ ‫تقدم مأكواتها بأسعار‬ ‫م� � �ن � ��اس� � �ب � ��ة ه� � � ��ي ام� � �ي � ��زة‬

‫اأس��اس�ي��ة ل�ه��ذا ال�ش��ارع‪،‬‬ ‫نظرا إلى وجوده في حي‬ ‫راق كحي أكدال‪ ،‬فاإقبال‬ ‫ع� �ل ��ى م �ط��اع �م��ه خ��اص��ة‬ ‫ف��ي فترة ال��زوال يكون شاغٖ مشليفن يعرف‬ ‫ك � �ب � �ي� ��را م � �ق� ��ارن� ��ة م��ع‬ ‫غٺاجا ٺاكتٕاظا كبرين‬ ‫ام� �ط ��اع ��م ام ��وج ��ودة‬ ‫ي الساعة الثانية‬ ‫ف� � � � � � ��ي ال � � � � � � �ش� � � � � � ��وارع‬ ‫امجاورة‪.‬‬ ‫عشر ظٹرا حيث‬ ‫�ذا‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫وف � � � � � � � �‬ ‫يجعل التاميع من‬ ‫ال� � � � � �ص � � � � ��دد‪ ،‬ي� � �ق � ��ول‬ ‫مطاعم الشاغٖ محطة‬ ‫ح �م �ي��د وه � ��و إط� ��ار‬ ‫لاسراحة ٺاأكل قبل‬ ‫ب �ن �ك��ي "ع� �ل ��ى ال��رغ��م‬ ‫من وجودها في حي‬ ‫استئناف نشاطٹم‬ ‫�م‬ ‫أك � ��دال إا أن ام �ط��اع�‬ ‫الدغاسي‬ ‫هنا في ش��ارع مشليفن‬ ‫ت� �ق ��دم ام � ��أك � ��وات ب�س�ع��ر‬ ‫م�ن��اس��ب وب �ج��ودة أي�ض��ا‬ ‫جيدة‪ ،‬وا أفضل الذهاب‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدغ عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪Press capita‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫إلى تلك اموجودة في شارع‬ ‫فال ولد عمير أو شارع فرنسا‬ ‫أو حتى شارع اأطلس نظرا‬ ‫إلى أسعار اأطباق امرتفعة‪.‬‬ ‫فهنا باإضافة إل��ى امطاعم‬ ‫يمكنك أن تقتني الجرائد أو‬ ‫بطائق تعبئة ال�ه��وات��ف أو‬ ‫ح�ت��ى إن ك�ن��ت ف��ي ح��اج��ة‬ ‫ماسة إلى دواء ففي هذا‬ ‫الشارع توجد "صيدلية‬ ‫مشليفن"‪.‬‬ ‫وي � � �ش � � �ه� � ��د ش� � � ��ارع‬ ‫م� � �ش� � �ل� � �ي� � �ف � ��ن رواج � � � � � ��ا‬ ‫واك� �ت� �ظ ��اظ ��ا ك �ب �ي��ري��ن‬ ‫ف� ��ي ال� �س ��اع ��ة ال �ث��ان �ي��ة‬ ‫ع� � �ش � ��ر ظ� � � �ه � � ��را‪ ،‬ح� �ي ��ث‬ ‫ي� �ج� �ع ��ل ال � �ت� ��ام � �ي� ��ذ م��ن‬ ‫م �ط��اع��م ال� �ش ��ارع م�ح�ط��ة‬ ‫ل ��اس� �ت ��راح ��ة واأك � � ��ل ق�ب��ل‬ ‫استئناف نشاطهم الدراسي‬ ‫في الثانية زواا‪ .‬يقول أمن‬ ‫وهو تلميذ في السنة الثانية‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫إع � ��دادي "ا ي�م�ك��ن ل��وال��داي‬ ‫أن ي �ق��ان��ي إل � ��ى ام � �ن ��زل ف��ي‬ ‫ال �ف �ت��رة ال ��زوال� �ي ��ة ن �ظ��را إل��ى‬ ‫ان �ش �غ��اات �ه��م ام �ه �ن �ي��ة‪ ،‬ل�ه��ذا‬ ‫ف��أن��ا أب �ق��ى ه�ن��ا ب��ال �ق��رب من‬

‫اإعدادية في الفترة اممتدة‬ ‫ما بن الثانية عشر والثانية‬ ‫زواا‪ ،‬ح �ي��ث أت� �ن ��اول وج�ب��ة‬ ‫ال�غ��داء في أح��د امطاعم هنا‬ ‫ف� ��ي ش � � ��ارع م �ش �ل �ي �ف��ن رف �ق��ة‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫زم��ائ��ي‪ ،‬ثم بعد ذل��ك نذهب‬ ‫إل � � ��ى ام� �ق� �ه ��ى ق� �ب ��ل ال � �ع� ��ودة‬ ‫إل ��ى اإع� ��دادي� ��ة واس �ت �ئ �ن��اف‬ ‫ال� ��دراس� ��ة‪ .‬اأج� � ��واء ه �ن��ا في‬ ‫ش ��ارع مشليفن ت�ب�ع��ث على‬ ‫ال� ��راح� ��ة‪ ،‬أن ك ��ل م ��ا ت��ري��ده‬ ‫موجود فيه"‪.‬‬ ‫وب�م��ا أن ش��ارع مشليفن‬ ‫ب � � ��دوره م ��ن ال� � �ش � ��وارع ال �ت��ي‬ ‫ت� �ض ��م إدارات وم ��ؤس� �س ��ات‬ ‫ب � �ن � �ك � �ي� ��ة ف � � ��ي ح � � ��ي أك� � � � � ��دال‪،‬‬ ‫ف ��اأك� �ي ��د أن وج� � ��ود م�ك�ت�ب��ة‬ ‫تبيع الصحف وامستلزمات‬ ‫ال ��دراس� �ي ��ة ض� � ��رورة م �ل �ح��ة‪،‬‬ ‫فامار من أمام امكتبة ابد أن‬ ‫تستوقفه عناوين الصحف‪،‬‬ ‫من أجل اإطاع على ما ورد‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا‪ ،‬إذ ت� �ج ��د ف� ��ي م��دخ��ل‬ ‫ام� �ك� �ت� �ب ��ة ج� �م� �ي ��ع ال� �ص� �ح ��ف‬ ‫م �ع��روض��ة ب�ش�ك��ل ت�ن��اس�ق��ي‪،‬‬ ‫وبطريقة تسهل على القارئ‬ ‫أخذ صحيفته من بن الكومة‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫ام�ل�ت��وي��ة ال �ت��ي ت��وج��د فيها‪.‬‬ ‫يقول سمير هو نادل مقهى‬ ‫"ك��ل ص�ب��اح وق�ب��ل استئناف‬ ‫ع �م �ل��ي ف ��ي ام �ق �ه��ى‪ ،‬اب� ��د أن‬ ‫أق� �ت� �ن ��ي ال� �ص� �ح ��ف ال �ي��وم �ي��ة‬ ‫م��ن ه ��ذه ام�ك�ت�ب��ة‪ ،‬ف��اإس��راع‬ ‫ب�ه��ذه العملية أم��ر ض��روري‬ ‫أن الزبناء يتقاطرون على‬ ‫امقاهي في الصباح الباكر‪،‬‬ ‫وبالتالي من الضروري جدا‬ ‫أن نوفر لهم الظروف امائمة‬ ‫وامريحة لهم‪ ،‬وتعد الصحف‬ ‫اليوم أحد هذه الظروف"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع سمير ق��ائ��ا‪" :‬إن‬ ‫ام � �ق� ��اه� ��ي ال � �ت� ��ي ت� ��وج� ��د ف��ي‬ ‫ه� ��ذا ال � �ش� ��ارع ت �ل �ق��ى إق� �ب ��اا‪،‬‬ ‫ربما أكثر من نظيراتها في‬ ‫الشوارع امجاورة‪ ،‬على الرغم‬ ‫م��ن هندستها وتجهيزاتها‬ ‫امتميزة‪ .‬الجودة في تقديم‬ ‫ال�خ��دم��ات أم��ر مهم وه��ذا ما‬ ‫نركز عليه"‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫> العدد‪201 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 29‬رجب‬

‫خارج امغرب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 29‬ماي ‪2014‬‬

‫انتخابات الرئاسة امصرية تستمر لليوم الثالث وإقبال ضعيف للناخبن‬ ‫حمدين صباحي يعلن عزمه مواصلة معركة اانتخابات الرئاسية < "هيومان رايتس ووتش" تنتقد القمع وااعتقاات الجماعية السياسية‬

‫دع � ��ا ال ��رئ� �ي ��س ال � �ج� ��زائ� ��ري ع�ب��د‬ ‫ال �ع��زي��ز ب��وت�ف�ل�ي�ق��ة‪ ،‬أم ��س (اأرب � �ع� ��اء)‪،‬‬ ‫دول ح��رك��ة ع ��دم اان �ح �ي��از ال �ت��ي تعقد‬ ‫اج �ت �م��اع��ا ب��ال �ج��زائ��ر‪ ،‬إل� ��ى أن "ت��وح��د‬ ‫جهودها" محاربة "اإره ��اب امتواطئ‬ ‫م��ع اإج ��رام ال�ع��اب��ر ل��أوط��ان"‪ ،‬بحسب‬ ‫ما نقل التلفزيون الحكومي‪.‬‬ ‫وأكد بوتفليقة في خطاب افتتاح‬ ‫اج �ت �م��اع وزاري للمنظمة ق ��رأه نيابة‬ ‫عنه رئيس ال��وزراء عبد امالك سال أن‬ ‫"اإره ��اب ام�ت��واط��ئ م��ع اإج ��رام العابر‬ ‫ل ��أوط ��ان وت �ه��ري��ب ام � �خ� ��درات أص�ب��ح‬ ‫ال �ي ��وم آف ��ة ب��ال �غ��ة ال �خ �ط��ورة ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫ل �ل �م �ج �م��وع��ة ال ��دول � �ي ��ة م� ��ن ح� �ي ��ث أن ��ه‬ ‫يرمي إلى النيل من النسيج السياسي‬ ‫وااقتصادي وااجتماعي لدولنا‪ ،‬ويسعى تدريجيا إل��ى توسيع مساحات ال��ا أمن‬ ‫والا استقرار كما هو الحال في منطقة الساحل"‪.‬‬ ‫وتابع "ب��ات من اأهمية القصوى بمكان أن تواصل حركتنا التزامها الجماعي‬ ‫وامتضامن‪ ،‬وأن توحد دولها اأعضاء جهودها بغية قطع شأفة هذه اآف��ة العابرة‬ ‫لأوطان"‪ .‬وافتتح سال نيابة عن بوتفليقة الدورة ال� ‪ 17‬لوزراء خارجية دول منظمة‬ ‫عدم اانحياز التي تستمر إلى اليوم (الخميس)‪ ،‬تحضيرا لقمة كراكاس في ‪.2015‬‬ ‫وأضاف بوتفليقية‪ ،‬الذي ا يشارك في مثل هذه ااجتماعات منذ إصابته بجلطة‬ ‫دم��اغ�ي��ة قبل أك�ث��ر م��ن س�ن��ة‪ ،‬أن "م��ا يبعث على اارت �ي��اح ه��و ك��ون امجموعة الدولية‬ ‫أصبحت تعي مدى خطورة هذا التهديد‪ ،‬وقررت التصدي له بطريقة منسقة وتوافقية‬ ‫على مستوى اأمم امتحدة وعلى امستوى الجهوي على حد سواء"‪.‬‬ ‫وشكلت مسألة تأمن الحدود محور امحادثات التي جمعت‪ ،‬أول أمس (الثاثاء)‪،‬‬ ‫وزي��ر الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة‪ ،‬واأمينة العامة امساعدة منظمة اأمم‬ ‫امتحدة سوزانا مالكورا‪ ،‬بحسب وكالة اأنباء الجزائرية‪.‬‬

‫أحد امواطنن يدلي بصوته في اانتخابات الرئاسية امصرية (فرانس بريس)‬ ‫ت � ��واص � �ل � ��ت‪ ،‬أم � � ��س (اأرب � � � �ع� � � ��اء)‪،‬‬ ‫ان �ت �خ ��اب ��ات ال ��رئ ��اس ��ة ام� �ص ��ري ��ة ب�ع��د‬ ‫ت �م��دي��ده��ا ي ��وم ��ا ث��ال �ث��ا ل ��رف ��ع ن�س�ب��ة‬ ‫امشاركة التي ج��اءت أق��ل م��ن امتوقع‬ ‫في وقت يريد فيه وزير الدفاع السابق‬ ‫عبد الفتاح السيسي تأييدا كاسحا‬ ‫يمنحه شرعية ا مجال للمنازعة فيها‪،‬‬ ‫أما منافسه الوحيد القيادي اليساري‬ ‫حمدين صباحي فأعلن استمراره في‬ ‫السباق رغم "اانتهاكات" العديدة‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ب � �ي� ��ان أص � � � ��دره ص �ب��اح��ي‪،‬‬ ‫فجر‪ ،‬أمس (اأربعاء)‪ ،‬بعد اجتماعات‬ ‫اس�ت�م��رت س��اع��ات ط��وي�ل��ة م��ع أع�ض��اء‬ ‫ح�م�ل�ت��ه ال ��ذي ��ن ط��ال �ب��وه ب��اان �س �ح��اب‬ ‫م ��ن اان �ت �خ ��اب ��ات م �ع �ت �ب��ري��ن أن ق ��رار‬ ‫تمديد ااقتراع يفقدها أي مصداقية‪،‬‬ ‫أعلن حمدين صباحي أن��ه سيواصل‬ ‫امعركة "إيمانا بحقنا فى شق مجرى‬ ‫ديمقراطي ننتزع فيه ح��ق امصرين‬ ‫ف� ��ي ال ��دي �م �ق ��راط �ي ��ة رغ� �م ��ا ع� ��ن إرادة‬ ‫ااستبداد"‪.‬‬ ‫وأك� � � � ��د ص � �ب� ��اح� ��ي أن� � � ��ه رغ� � � ��م ك��ل‬ ‫"ال� � �ت� � �ج � ��اوزات واان � �ت � �ه� ��اك� ��ات" ال �ت��ي‬ ‫شابت العملية اانتخابية ف��إن "ه��ذه‬ ‫اللحظات التي يمر بها الوطن تشهد‬ ‫ت �ه��دي��دا ح�ق�ي�ق�ي��ا م ��ن ق� ��وى ال �ت �ط��رف‬ ‫واإره� ��اب‪ ،‬وا نرتضي أنفسنا أب��دا‬ ‫أن ن�ت�خ��ذ م��وق�ف��ا ي�س�ت�غ�ل��ون��ه لخدمة‬ ‫مصالحهم على ح�س��اب ال��وط��ن"‪ ،‬في‬

‫إش��ارة إل��ى جماعة اإخ ��وان امسلمن‬ ‫وامجموعات الجهادية امسلحة التي‬ ‫تشن هجمات شبه يومية على قوات‬ ‫الجيش والشرطة ردا على حملة قمع‬ ‫تشنها السلطات على اإسامين منذ‬ ‫أطاح السيسي الرئيس السابق محمد‬ ‫مرسي‪.‬‬ ‫وأدت ح�م�ل��ة ال �ق �م��ع إل� ��ى س�ق��وط‬ ‫م��ا ا يقل ع��ن ‪ 1400‬قتيل م��ن أنصار‬ ‫م ��رس ��ي‪ ،‬وت��وق �ي��ف أك �ث��ر م ��ن ‪ 15‬أل�ف��ا‬ ‫آخرين‪ ،‬بينما أك��دت الحكومة أن ‪500‬‬ ‫من رج��ال الجيش والشرطة قتلوا في‬ ‫هجمات منذ ع��زل الرئيس اإسامي‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫ولكن صباحي أوض��ح ف��ي بيانه‬ ‫أن��ه ق��رر "سحب كافة مندوبي حملته‬ ‫من كافة اللجان اانتخابية "بسبب"‬ ‫ع� ��دم ض �م��ان أم� ��ن وس ��ام ��ة م �ن��دوب��ي‬ ‫ح�م�ل�ت��ه وم ��ا ت �ع��رض��وا ل��ه م��ن اع �ت��داء‬ ‫واع �ت �ق��ال‪ ،‬وه ��و م��ا وص ��ل إل ��ى إح��ال��ة‬ ‫بعضهم إلى النيابة العسكرية"‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬ذكرت منظمة "هيومن‬ ‫راي�ت��س ووت��ش" أن اانتخابات تأتي‬ ‫وسط حالة من "القمع السياسي"‪ ،‬وأن‬ ‫"استكمال امرحلة الثانية من خارطة‬ ‫الطريق التي أعلنها الجيش في أعقاب‬ ‫اإطاحة بمرسي‪ ،‬فشل في إعطاء أي‬ ‫داات على توطيد الديمقراطية"‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت س � � � ��ارة ل� �ي ��ا وي� �ت� �س ��ون‪،‬‬

‫مديرة قسم الشرق اأوس��ط‪ ،‬في بيان‬ ‫للمنظمة أن "ااع �ت �ق��اات الجماعية‬ ‫للمعارضن السياسين‪ ،‬سواء كانوا‬ ‫إسامين أو علمانين‪ ،‬غلقت الساحة‬ ‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة وج� � � � ��ردت اان� �ت� �خ ��اب ��ات‬ ‫م� ��ن م �ع �ن��اه��ا ال �ح �ق �ي �ق��ي"‪ .‬وأض ��اف ��ت‬ ‫"اان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس �ي��ة ا ي�م�ك��ن أن‬ ‫تحجب القمع الوحشي امستمر على‬ ‫امعارضة السلمية"‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ق � ��ال ح � ��زب ال �ح��ري��ة‬ ‫والعدالة امنبثق من جماعة اإخ��وان‬ ‫ام� �س� �ل� �م ��ن ف � ��ي ب � �ي� ��ان ع � �ل ��ى م��وق �ع��ه‬ ‫اإل�ك�ت��رون��ي إن تمديد ااق �ت��راع دليل‬ ‫ع �ل��ى ن �س �ب��ة ام �ش ��ارك ��ة ال�ض�ع�ي�ف��ة في‬ ‫اان�ت�خ��اب��ات وت�ش�ك��ل "ص�ف�ع��ة ج��دي��دة‬ ‫ل �خ��ارط��ة ال �ط��ري��ق ال �ت��ي أع �ل �ن��ت بعد‬ ‫ان � �ق� ��اب ال �ع �س �ك ��ر" ع �ل ��ى م ��رس ��ي ف��ي‬ ‫الثالث من يوليو اماضي‪.‬‬ ‫وأك ��د ال �ب �ي��ان أن "ج �م��وع الشعب‬ ‫امصري العظيم وجهت صفعة جديدة‬ ‫ل �خ��ارط��ة ان �ق��اب ال �ع �س �ك��ر‪ ،‬وق��اط�ع��ت‬ ‫رئاسة الدم لتكتب شهادة وفاة انقاب‬ ‫العسكر"‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ج �م��اع��ة اإخ � � � ��وان دع��ت‬ ‫إل��ى مقاطعة انتخابات الرئاسة التي‬ ‫ك��ان السيسي يأمل ف��ي أن تثبت عبر‬ ‫ص �ن��ادي��ق ااق � �ت ��راع ت�م�ت�ع��ه بشعبية‬ ‫كاسحة‪ ،‬وبالتالي بشرعية سياسية‬ ‫ا مجال للتشكيك فيها‪.‬‬

‫وأع � �ل � �ن � ��ت ل� �ج� �ن ��ة اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات‬ ‫الرئاسية‪ ،‬مساء أول أمس (الثاثاء)‪،‬‬ ‫أن نسبة امشاركة بلغت نحو ‪ 37‬في‬ ‫امائة‪ ،‬وب��ررت تمديدها ااقتراع ليوم‬ ‫ث ��ال ��ث ب� ��"م ��وج ��ة ال �ح ��ر ال �ش��دي��د ال�ت��ي‬ ‫تجتاح الباد"‪.‬‬ ‫وب � �ل � �غ� ��ت ن� �س� �ب ��ة ام� � �ش � ��ارك � ��ة ف��ي‬ ‫ال�ج��ول��ة الثانية م��ن ان�ت�خ��اب��ات ‪2012‬‬ ‫ال �ت��ي ف ��از ف�ي�ه��ا م��رس��ي أك �ث��ر م ��ن ‪50‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة‪ ،‬وه��ي نسبة ك��ان السيسي‬ ‫ي��أم��ل‪ ،‬ب�ح�س��ب س�ي��اس�ي��ن م�ص��ري��ن‪،‬‬ ‫في تجاوزها‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ام �ق��اط �ع��ة ل ��م ت �ك��ن م��وق��ف‬ ‫اإخ � � � � � ��وان وح � � ��ده � � ��م‪ ،‬وإن � � �م� � ��ا ك ��ذل ��ك‬ ‫ق �ط��اع��ات م ��ن ال �ش �ب��اب أي� ��دت إط��اح��ة‬ ‫م��رس��ي إا أن �ه��ا غ��اض �ب��ة م ��ن ال�ق�م��ع‬ ‫وتخشى العودة إلى حكم استبدادي‬ ‫على غرار نظام حسني مبارك فضا‬ ‫عن اقتناعها بأن نتيجة اانتخابات‬ ‫محسومة سلفا للسيسي‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال ض � � �ي� � ��اء ح � � �س� � ��ن‪ ،‬وه � ��و‬ ‫مهندس في التاسعة والعشرين من‬ ‫عمره‪ ،‬كان يجلس في مقهى على بعد‬ ‫ب�ض�ع��ة أم �ت��ار م��ن ل�ج�ن��ة اق� �ت ��راع‪ ،‬إن��ه‬ ‫لن يشارك في ااقتراع أن "السيسي‬ ‫سينجح في كل الحاات‪ ،‬وهي مجرد‬ ‫مسرحية"‪.‬‬ ‫وكانت قنوات التلفزيون امحلية‬ ‫ق��ام ��ت ب�ح�م�ل��ة ت�ع�ب �ئ��ة ق �ب �ي��ل وأث �ن ��اء‬

‫اان�ت�خ��اب��ات لتحفيز ال�ن��اخ�ب��ن على‬ ‫امشاركة في ااقتراع إا أنها لم تؤت‬ ‫الثمار امأمولة من السلطات‪.‬‬ ‫ورأى ام��راق �ب��ون ف��ي ق ��رار تمديد‬ ‫ااق� � � �ت � � ��راع دل � �ي� ��ا ع� �ل ��ى أن ش �ع �ب �ي��ة‬ ‫السيسي م�ب��ال��غ فيها ون�ظ��ام��ه ليس‬ ‫ك �ف��وءا‪ .‬وق ��ال ش ��ادي ح��ام��د‪ ،‬الباحث‬ ‫في مركز بروكينغز في واشنطن‪ ،‬إن‬ ‫"النظام قدم صورة معينة للسيسي‪،‬‬ ‫ول � � �ك� � ��ن ه� � � � ��ذه ال � � � �ص � � � ��ورة أص� �ب� �ح ��ت‬ ‫مخدوشة اآن"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "ه �ن��اك م�ب��ال�غ��ة ف��ي حجم‬ ‫ال��دع��م ال��ذي يتمتع ب��ه السيسي‪ ،‬با‬ ‫شك لديه قاعدة شعبية تؤيده‪ ،‬ولكن‬ ‫ج� � ��زءا م ��ن ام �ج �ت �م��ع ي� �ع ��ارض ��ه وه��و‬ ‫م��ا ن��راه اآن"‪ .‬ورأى حامد أن تمديد‬ ‫ااقتراع على نحو مفاجئ ليوم ثالث‬ ‫ب �ع��د ش �ك ��اوى اإع � ��ام م ��ن ان�خ�ف��اض‬ ‫ن�س�ب��ة ام �ش��ارك��ة "ي��وح��ي ب��أن ال�ن�ظ��ام‬ ‫غير كفؤ"‪.‬‬ ‫وق��ال ق��اض ف��ي م��رك��ز اق �ت��راع في‬ ‫ال� �ق ��اه ��رة ل� ��"ف ��ران ��س ب � � ��رس"‪ ،‬ص �ب��اح‬ ‫(اأربعاء)‪ ،‬إن اأمر "لم يكن يستحق"‬ ‫تمديد ااقتراع يوما ثالثا‪ .‬مضيفا أن‬ ‫‪ 2000‬ناخب مسجلن في اللجنة التي‬ ‫يشرف عليها "من بينهم ألف اقترعوا‬ ‫بالفعل اليومن اماضين‪ ،‬ولن يأتي‬ ‫اليوم أكثر من ‪ 300‬آخرين"‪.‬‬ ‫(أف ب)‬

‫سوريو امهجر يصوتون اختيار الرئيس امقبل للباد‬ ‫ان� �ط� �ل� �ق ��ت‪ ،‬أم� � ��س (اأرب� � � �ع � � ��اء)‪،‬‬ ‫اان� �ت� �خ ��اب ��ات ال��رئ��اس �ي��ة ال �س��وري��ة‬ ‫ف��ي ال �خ��ارج وذل ��ك ق�ب��ل أس �ب��وع من‬ ‫إج��رائ �ه��ا ف��ي ال��داخ��ل ال �س��وري ي��وم‬ ‫ثالث يونيو امقبل‪.‬‬ ‫وتحدثت وسائل إعام سورية‬ ‫أن امواطنن السورين امقيمن في‬ ‫ك��ل م��ن ال �ع ��راق‪ ،‬وروس �ي ��ا‪ ،‬وإي� ��ران‪،‬‬ ‫وك ��وري ��ا ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪ ،‬وم��ال�ي��زي��ا‪،‬‬ ‫وع� � �م � ��ان‪ ،‬ول � �ب � �ن� ��ان‪ ،‬ت ��وج� �ه ��وا إل ��ى‬ ‫سفارات بادهم لإداء بأصواتهم‪.‬‬ ‫أم��ا وزارة ال�خ��ارج�ي��ة ال�س��وري��ة‬ ‫فأشارت‪ ،‬في بيان بهذا الخصوص‪،‬‬ ‫إلى أن "اانتخابات لن تجرى في ‪12‬‬ ‫دولة عربية‪ ،‬و‪ 9‬دول غربية أسباب‬ ‫مختلفة"‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ه� � � ��ذا ال � � �س � � �ي � ��اق‪ ،‬ت ��وج ��ه‬ ‫ال �س ��وري ��ون ام �ق �ي �م��ون ب �ل �ب �ن��ان إل��ى‬ ‫س� �ف ��ارة دم �ش ��ق ب �ب �ي��روت ب�م�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال �ي��رزة‪ ،‬ل��إداء بأصواتهم‪ ،‬وقالت‬ ‫الوكالة الوطنية اللبنانية لإعام‬ ‫إن "ال �ج �ي��ش ن �ف��ذ ان �ت �ش��ارا واس �ع��ا‬ ‫وك �ث �ي �ف��ا"‪ ،‬و"أق � � ��ام ح ��واج ��ز ت��دق�ي��ق‬ ‫وت�ف�ت�ي��ش ع�ل��ى ح ��واج ��زه" امحيطة‬ ‫بمنطقة اليرزة‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج �ه �ت ��ه‪ ،‬ت� �ح ��دث ال �س �ف �ي��ر‬ ‫ال � � �س� � ��وري ف � ��ي ل � �ب � �ن� ��ان‪ ،‬ع� �ل ��ي ع �ب��د‬ ‫ال�ك��ري��م‪ ،‬ع��ن إم�ك��ان�ي��ة "ت�م��دي��د مهلة‬

‫اق�ت��راع السورين ف��ي لبنان إل��ى ما‬ ‫بعد السابعة من مساء أمس"‪.‬‬ ‫وف��ي ال�ع��اص�م��ة اأردن �ي��ة عمان‬ ‫ف�ت�ح��ت ال �س �ف��ارة ال �س��وري��ة أب��واب�ه��ا‬ ‫أم� ��ام م��واط�ن�ي�ه��ا ام�ق�ي�م��ن ب� ��اأردن‬ ‫ل� � � � � ��إداء ب � ��أص � ��وات� � �ه � ��م‪ ،‬إذ س �ب��ق‬ ‫ل �ل �س �ف��ارة ال �س��وري��ة أن أع �ل �ن��ت‪ ،‬في‬ ‫ب� �ي ��ان أول أم � ��س (ال� � �ث � ��اث � ��اء)‪ ،‬ع��ن‬ ‫"فتح ب��اب ااق�ت��راع في اانتخابات‬ ‫ال ��رئ ��اس �ي ��ة‪ ،‬اع� �ت� �ب ��ارا م ��ن ال �س��اب �ع��ة‬ ‫صباحا حتى السابعة مساء اليوم"‪،‬‬ ‫داعية "رعاياها في اأردن للحضور‬ ‫إل� ��ى م �ق��ر ال� �س� �ف ��ارة ل �ل �م �ش��ارك��ة ف��ي‬ ‫اانتخابات"‪.‬‬ ‫وك � ��ان م �ص��در ح �ك��وم��ي أردن� ��ي‬ ‫ق ��د ص� � ��رح‪ ،‬اأس � �ب� ��وع ام� ��اض� ��ي‪ ،‬أن‬ ‫"اأع � � � � ��راف ال ��دب� �ل ��وم ��اس� �ي ��ة ت�س�م��ح‬ ‫ل� �ل� �س� �ف ��ارات ب �ف �ت ��ح أب� ��واب � �ه� ��ا أم � ��ام‬ ‫ال�ن��اخ�ب��ن م��ن ب��اده��ا"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫"ال� �س� �ف ��ارة ال �س��وري��ة أب �ل �غ��ت وزارة‬ ‫ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة وش � � � � ��ؤون ام �غ �ت ��رب ��ن‬ ‫ب�ف�ت��ح أب��واب �ه��ا ل �ل �س��وري��ن ل ��إداء‬ ‫ب��أص��وات�ه��م ف��ي ص �ن��ادي��ق ااق �ت��راع‬ ‫داخ��ل مبنى ال�س�ف��ارة ول�ي��وم واح��د‬ ‫فقط"‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � ��ارة‪ ،‬إل ��ى أن ق��ان��ون‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ال �س��وري��ة ي �ن��ص على‬ ‫أن ال�ت�ص��وي��ت بالنسبة للسورين‬

‫خ � ��ارج ال� �ب ��اد ي �ك��ون "ح� �ص ��را" ف��ي‬ ‫مقر السفارة السورية "م��ن الساعة‬ ‫السابعة صباحا بالتوقيت امحلي‬ ‫لكل دول��ة‪ ،‬وحتى الساعة السابعة‬ ‫م � �س � ��اء‪ ،‬م � ��ا ل � ��م ي� �ت ��م ت� �م ��دي ��د ف �ت��رة‬ ‫التصويت"‪.‬‬ ‫وي � �ق � �ت� ��رع ال � �ن� ��اخ� ��ب ال� � �س � ��وري‬ ‫ب��ام �ه �ج��ر‪ ،‬ح �س��ب ال �ن��ص‪ ،‬ب��واس�ط��ة‬ ‫ج � � � � ��واز س� � �ف � ��ره ال � � � �س� � � ��وري س � � ��اري‬ ‫الصاحية والذي يتوفر على إقامة‬ ‫ن �ظ��ام �ي��ة ف ��ي ال� ��دول� ��ة ال� �ت ��ي ي �ج��ري‬ ‫اانتخاب فيها‪.‬‬ ‫ويتنافس في هذه اانتخابات‪،‬‬ ‫باإضافة إلى الرئيس بشار اأسد‪،‬‬ ‫ك��ل م��ن م��اه��ر ع�ب��د الحفيظ ح�ج��ار‪،‬‬ ‫وحسان عبد الله النوري‪.‬‬ ‫وتستمر الحمات اانتخابية‬ ‫للمرشحن إلى ما قبل ‪ 24‬ساعة من‬ ‫ب��دء عملية اان�ت�خ��اب ب��ال��داخ��ل‪ ،‬أي‬ ‫إلى غاية الثالث من يونيو امقبل‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ك� ��ان� ��ت وزارة ال ��داخ �ل �ي ��ة‬ ‫السورية قد أعلنت‪ ،‬أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫أن ع��دد الناخبن ال�س��وري��ن الذين‬ ‫يحق لهم امشاركة في اانتخابات‬ ‫ال��رئ��اس �ي��ة ام� �ق ��ررة ف ��ي ال �ث��ال��ث من‬ ‫ي��ون �ي��و‪ ،‬ب �ل��غ أك �ث ��ر م ��ن ‪ 15‬م�ل�ي��ون‬ ‫شخص داخل وخارج الباد‪.‬‬ ‫وذكرت الوزارة في بيان نشرته‬

‫طائرات "حفتر" تقصف معسك ًرا تابع ًا لرئاسة‬ ‫أركان اجيش الليبي في بنغازي‬ ‫قصف الطيران الحربي‪ ،‬التابع لقوات‬ ‫ال � �ل� ��واء ال �ل �ي �ب��ي ام� �ت� �ق ��اع ��د‪ ،‬خ �ل �ي �ف��ة ح �ف �ت��ر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تابعا ل� "كتيبة ‪ 17‬فبراير" التابعة‬ ‫معسكرا‬ ‫ً‬ ‫ل��رئ��اس��ة أرك� ��ان ال�ج�ي��ش ال�ل�ي�ب��ي ف��ي مدينة‬ ‫بنغازي‪ ،‬دون وقوع أض��رار بشرية‪ ،‬بحسب‬ ‫قيادي بالكتيبة‪.‬‬ ‫وق ��ال أح�م��د ال �ج��ازوي‪ ،‬ام�ت�ح��دث باسم‬ ‫"غ��رف��ة ث� ��وار ل �ي �ب �ي��ا"‪ ،‬وال �ق �ي��ادي ب��ال�ك�ت�ي�ب��ة‪،‬‬ ‫ل��وك��ال��ة اأن� ��اض� ��ول‪ ،‬إن "ال �ط �ي ��ران ال�ح��رب��ي‬ ‫التابع لحفتر قصف اآن مقر امعسكر الواقع‬ ‫ب�م�ن�ط�ق��ة ق��اري��ون��س غ ��رب م��دي �ن��ة ب �ن �غ��ازي‬ ‫دون أن ي �س �ف��ر ال �ق �ص��ف ع ��ن وق � ��وع أض� ��رار‬ ‫ف��ي اأرواح"‪ ،‬وأوض ��ح ال �ج��ازوي أن "إح��دى‬ ‫ال�ق��ذائ��ف أص��اب��ت ب��واب��ة امعسكر‪ ،‬واأخ��رى‬ ‫أصابت إحدى القواطع الداخلية للمعسكر"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال العميد صقر الجروشي‪،‬‬ ‫آمر ساح الطيران الحربي في قوات حفتر‪،‬‬ ‫لأناضول‪ ،‬إن "ه��ذه الضربة هي من ضمن‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ك��رام��ة ل�ي�ب�ي��ا ال �ت��ي أط�ل�ق�ه��ا الجيش‬ ‫ال��وط �ن��ي ض ��د ام �ت �ط��رف��ن واإره ��اب� �ي ��ن في‬ ‫ليبيا"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف ال �ج��روش��ي "ال �ض��رب��ة ستربك‬ ‫ه��ذه امليشيات ام�ت�ط��رف��ة"‪ ،‬م��ؤك� ً�دا أن هناك‬ ‫عملية عسكرية وشيكة ض��د م��ن وصفها ب�‬ ‫"معاقل اإرهاب"‪.‬‬ ‫وش� �ه ��د ي � ��وم ‪ 16‬م� ��ن ال� �ش� �ه ��ر ال� �ج ��اري‬ ‫اش �ت �ب��اك��ات م�س�ل�ح��ة ب ��ن ك�ت�ي�ب��ة "رأف ال�ل��ه‬

‫السحاتي" اإسامية‪ ،‬انضمت إليها قوات‬ ‫م��ن "كتيبة ‪ 17‬ف�ب��راي��ر"‪ ،‬التابعتن لرئاسة‬ ‫أرك� ��ان ال�ج�ي��ش ال�ل�ي�ب��ي‪ ،‬وب ��ن ق ��وات تابعة‬ ‫ل�ح�ف�ت��ر ال� ��ذي أع �ل��ن ع�م�ل�ي��ة ع�س�ك��ري��ة أط�ل��ق‬ ‫عليها "ال �ك��رام��ة" ب�غ��رض م��ا أس�م��اه تطهير‬ ‫ليبيا م��ن "ام�ت�ط��رف��ن‪ ،‬وال�ت�ك�ف�ي��ري��ن"‪ ،‬فيما‬ ‫ت�ق��ول ال�ح�ك��وم��ة الليبية إن ت�ل��ك التحركات‬ ‫تمثل "محاولة انقاب على السلطة"‪.‬‬ ‫وم��ن حينها‪ ،‬تشهد اأوض��اع اميدانية‬ ‫ف��ي ل�ي�ب�ي��ا ت �ص �ع �ي� ً�دا أم �ن� ً�ي��ا وم� �ح ��اوات من‬ ‫ق��وات حفتر للسيطرة على مدينة بنغازي‪،‬‬ ‫وك ��ذل ��ك م �ح��اول��ة م �س �ل �ح��ن اق �ت �ح��ام م�ب�ن��ى‬ ‫ام��ؤت�م��ر ال��وط�ن��ي ال �ع��ام بالعاصمة الليبية‬ ‫طرابلس؛ ما أسقط إجماا ما ا يقل عن ‪80‬‬ ‫جريحا‪.‬‬ ‫قتيا و‪150‬‬ ‫ً‬ ‫وت� � �ع � ��د غ � ��رف � ��ة ث� � � � ��وار ل� �ي� �ب� �ي ��ا م� � ��ن أه� ��م‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م��ات ام�س�ل�ح��ة وال �ت��ي أن�ش�ئ��ت ب�ق��رار‬ ‫من رئيس امؤتمر الوطني العام‪ ،‬نوري أبو‬ ‫سهمن‪ ،‬في أواخر شهر غشت اماضي‪.‬‬ ‫وت �ض��م ك��اف��ة ق� �ي ��ادات ام �ق��ات �ل��ن ال �ث��وار‬ ‫ال �س��اب �ق��ن ال��ذي��ن ي �ش��رف��ون ع �ل��ى تشكيات‬ ‫م�س�ل�ح��ة وق ��د ت��م ض�م�ه��ا إل ��ي رئ��اس��ة أرك ��ان‬ ‫ال� �ج� �ي ��ش ال� �ل� �ي� �ب ��ي ف � ��ي ن ��وف� �م� �ب ��ر ام� ��اض� ��ي؛‬ ‫لإشراف على اأوض��اع اأمنية بالعاصمة‬ ‫ط � ��راب� � �ل � ��س‪ ،‬ب � �ع ��د ج � � ��دل ح � � ��ول ش��رع �ي �ت �ه��ا‬ ‫وتبعيتها‪ ،‬وسحب ترخيص عملها‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫وك��ال��ة اأن �ب��اء ال��رس�م�ي��ة (س��ان��ا) أن‬ ‫"ع� ��دد ام��واط �ن��ن ال �س��وري��ن ال��ذي��ن‬ ‫يحق لهم اانتخاب وفقا للدستور‬ ‫وق ��ان ��ون اان �ت �خ��اب��ات ال �ع��ام��ة ممن‬ ‫أتم الثامنة عشرة من عمره في يوم‬ ‫اانتخابات وامسجلن في السجل‬ ‫اان �ت �خ��اب��ي ب �ل��غ ‪ 15‬م�ل�ي��ون��ا و‪845‬‬ ‫أل� �ف ��ا و‪ 575‬ن��اخ �ب��ا داخ� � ��ل أراض � ��ي‬ ‫ال� �ج� �م� �ه ��وري ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة ال� �س ��وري ��ة‬ ‫وخارجها"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ص� �ح� �ي� �ف ��ة "ال� � ��وط� � ��ن"‬ ‫السورية نقلت‪ ،‬أول أمس (الثاثاء)‪،‬‬ ‫عشية عملية ااقتراع في الخارج عن‬ ‫مصدر في وزارة الخارجية أن عدد‬ ‫امسجلن في لوائح اانتخابات في‬ ‫الخارج "تجاوز مائتي ألف"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن العدد "هو رقم مقبول نسبيا‬ ‫إذا أخ��ذن��ا ب�ع��ن ااع �ت �ب��ار م�ن��ع كل‬ ‫من فرنسا وأمانيا وبلجيكا‪ ،‬حيث‬ ‫تتواجد الجالية ال�س��وري��ة بكثافة‪،‬‬ ‫امواطنن السورين عن التعبير عن‬ ‫رأيهم"‪.‬‬ ‫وك �ش��ف ب �ي��ان ال � � ��وزارة أن ع��دد‬ ‫ام � ��راك � ��ز اان� �ت� �خ ��اب� �ي ��ة ام �خ �ص �ص��ة‬ ‫ان� � �ت� � �خ � ��اب رئ� � �ي � ��س ال� �ج� �م� �ه ��وري ��ة‬ ‫بلغت ‪ 9601‬م��رك��زا انتخابيا تضم‬ ‫‪ 11776‬صندوقا موزعا على جميع‬ ‫م �ح��اف �ظ��ات ال �ج �م �ه��وري��ة ال �ع��رب �ي��ة‬

‫السورية‪.‬‬ ‫وأوض��ح الناطق باسم امحكمة‬ ‫الدستورية العليا في سوريا ماجد‬ ‫خ�ض��رة "أن اان�ت�خ��اب��ات الرئاسية‬ ‫امقرر إقامتها في الثالث من يونيو‬ ‫ستجري ف��ي جميع ام��دن السورية‬ ‫ب��اس �ت �ث �ن��اء ال� ��رق� ��ة" ال ��واق� �ع ��ة ت�ح��ت‬ ‫سيطرة تنظيم "ال��دول��ة اإسامية‬ ‫في العراق والشام" امتشدد‪.‬‬ ‫ودع� � ��ت ال ��داخ �ل �ي ��ة ف ��ي ب�ي��ان�ه��ا‬ ‫ال �س��وري��ن ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي ااق �ت��راع‬ ‫"وت �ح �م��ل م�س��ؤول�ي��ات�ه��م ال��وط�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫واخ � �ت � �ي� ��ار م ��رش �ح �ه ��م ب� �ك ��ل ح��ري��ة‬ ‫ودي � �م � �ق � ��راط � �ي � ��ة‪ ،‬وال � �ع � �م � ��ل س ��وي ��ا‬ ‫ع �ل��ى إن �ج ��اح ه ��ذا ااس �ت �ح �ق��اق من‬ ‫أج� ��ل م�س�ت�ق�ب��ل س ��وري ��ا ووح��دت �ه��ا‬ ‫واستقال قرارها"‪.‬‬ ‫وس� �ب ��ق ل ��أم ��م ام �ت �ح ��دة ودول‬ ‫غربية داع�م��ة للمعارضة السورية‬ ‫أن اعتبرت إج��راء اانتخابات التي‬ ‫يتوقع أن تبقي الرئيس بشار اأسد‬ ‫ف��ي م��وق�ع��ه‪" ،‬م�ه��زل��ة"‪ ،‬اسيما أنها‬ ‫تجري في خضم نزاع دام في الباد‬ ‫أس �ف��ر ع��ن م�ق�ت��ل أك �ث��ر م��ن ‪ 160‬أل��ف‬ ‫ش�خ��ص ون� ��زوح ام��اي��ن ع��ن م�ك��ان‬ ‫سكنهم‪ ،‬وت��دم�ي��ر للبنى التحتية‪،‬‬ ‫وانهيار في ااقتصاد‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫قلق أوربي على أوضاع احريات العامة في السودان‬ ‫عبرت البعثات اأوربية‬ ‫ف � � ��ي ب � � �ي� � ��ان م� � �ش� � �ت � ��رك ف��ي‬ ‫الخرطوم‪ ،‬أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫ع� ��ن ق �ل �ق �ه��ا ع� �ل ��ى أوض� � ��اع‬ ‫ح��ري��ة التعبير وال�ح��ري��ات‬ ‫العامة في السودان‪.‬‬ ‫وج ��اء ه��ذا ال�ب�ي��ان بعد‬ ‫اع� �ت� �ق ��ال ال � �ص� ��ادق ام �ه��دي‬ ‫ات� �ه ��ام ��ه وح � � ��دة م�س �ل �ح��ة‬ ‫ب ��ارت� �ك ��اب ان �ت �ه��اك��ات ض��د‬ ‫ام��دن�ي��ن ف��ي إق�ل�ي��م دارف ��ور‬ ‫ام�ض�ط��رب غ��رب ال �س��ودان‪،‬‬ ‫وصدور حكم قضائي على‬ ‫س �ي��دة م�س�ي�ح�ي��ة ب��اإع��دام‬ ‫ش� �ن� �ق ��ا ح� �ت ��ى ام � � � ��وت ب �ع��د‬ ‫إدان �ت �ه��ا ب ��ال ��ردة‪ ،‬وتعليق‬ ‫ص� � � ��دور ص �ح �ي �ف��ة ن �ش��رت‬ ‫تقارير عن فساد رسمين‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ب �ع �ث��ة اات �ح��اد‬ ‫اأورب��ي‪ ،‬ورؤساء البعثات‬ ‫اأوربية‪ ،‬وبعثة النروج في‬ ‫السودان‪ ،‬في بيان مشترك‬ ‫ت �س �ل �م��ت وك� ��ال� ��ة "ف� ��ران� ��س‬ ‫ب ��رس" ن�س�خ��ة م�ن��ه "ن�ع��رب‬ ‫جميعا ع��ن قلقنا الشديد‬ ‫إزاء اإج� � � ��راء ات اأخ� �ي ��رة‪،‬‬

‫وع � � �ل� � ��ى وج� � � � ��ه ال � �ت � �ح� ��دي� ��د‬ ‫ت �ج��دد ال �ق �ي��ود ع �ل��ى ح��ري��ة‬ ‫الصحافة‪ ،‬وحرية التعبير‪،‬‬ ‫وح ��ري ��ة ال �ت �ج �م��ع‪ ،‬وح��ري��ة‬ ‫ال� ��دي� ��ن‪ ،‬وح ��ري ��ة ام �ش��ارك��ة‬ ‫السياسية"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف ال� � �ب� � �ي � ��ان أن‬ ‫"اس � �ت � �م� ��رار اع� �ت� �ق ��ال زع �ي��م‬ ‫ام�ع��ارض��ة ال�ص��ادق امهدي‬ ‫ف � � ��ي ظ � � ��ل ه � � � ��ذه ام � �خ� ��اط� ��ر‬ ‫الخاصة له أثر سلبي على‬ ‫عملية الحوار الوطني"‪.‬‬ ‫وك� � � � � � � � � � � � ��ان ال � � � ��رئ � � � �ي � � � ��س‬ ‫السوداني عمر البشير دعا‬ ‫إلى "حوار سياسي وطني"‬ ‫م� ��ع اأح� � � � ��زاب ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫ل�ل�خ��روج م��ن أزم ��ات الباد‬ ‫امتعددة في ظل معاناتها‬ ‫م��ن ال �ف �ق��ر وال� �ح ��روب‪ ،‬لكن‬ ‫ح � ��زب اأم � � ��ة ان� �س� �ح ��ب م��ن‬ ‫ال� �ح ��وار م��ع ح ��زب ام��ؤت�م��ر‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ح��اك��م ع�ل��ى إث��ر‬ ‫اعتقال زعيمه‪.‬‬ ‫وأوق� ��ف ام �ه��دي بعدما‬ ‫ات�ه��م ق ��وات ال��دع��م السريع‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ب��ع إداري� � ��ا ل�ج�ه��از‬

‫اأمن وامخابرات بارتكاب‬ ‫انتهاكات واغتصابات ضد‬ ‫ام��دن �ي��ن ف��ي دارف� � ��ور‪ .‬لكن‬ ‫ق��ائ��د ق ��وات ال��دع��م السريع‬ ‫ال �ل��واء ع�ب��اس ع�ب��د العزيز‬ ‫نفى قيام قواته بالنهب أو‬ ‫ااغتصاب‪ ،‬ويواجه امهدي‬ ‫ع � ��ددا م ��ن ال �ت �ه��م ف ��ي ح��ال‬ ‫إدان� �ت ��ه ب�م��وج�ب��ه ق��د ت��وق��ع‬ ‫عليه عقوبة اإعدام‪.‬‬ ‫ومطلع الشهر الحالي‬ ‫ح� �ك� �م ��ت م �ح �ك �م ��ة م �ن �ط �ق��ة‬ ‫ال� � � �ح � � ��اج ي � � ��وس � � ��ف‪ ،‬ش � ��رق‬ ‫ال�ع��اص�م��ة ال �خ��رط��وم‪ ،‬على‬ ‫م� ��ري� ��م إب� ��راه � �ي� ��م إس� �ح ��اق‬ ‫باإعدام شنقا حتى اموت‬ ‫ب� �ع ��د إدان � �ت � �ه� ��ا ب � ��اارت � ��داد‬ ‫ب�م��وج��ب ق��وان��ن الشريعة‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ة ال �ت��ي يطبقها‬ ‫ال� �س ��ودان م �ن��ذ ع ��ام ‪.1983‬‬ ‫كما حكمت عليها امحكمة‬ ‫بالجلد مائة جلدة بتهمة‬ ‫ممارسة الزنا بعد زواجها‬ ‫من رجل مسيحي‪.‬‬ ‫(أف ب)‬

‫أعلن ال��رئ�ي��س التونسي محمد‬ ‫امنصف ام��رزوق��ي‪ ،‬أم��س (اأرب �ع��اء)‪،‬‬ ‫يوم حداد وطني بعد مقتل أربعة من‬ ‫رجال الشرطة وإصابة آخر في هجوم‬ ‫مسلح على منزل وزي��ر الداخلية في‬ ‫محافظة القصرين الواقعة على بعد‬ ‫‪ 270‬كيلومترا غرب العاصمة‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت رئ � ��اس � ��ة ال� �ج� �م� �ه ��وري ��ة‬ ‫ال �ت��ون �س �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ب� �ي ��ان ن �ش��رت��ه ع�ل��ى‬ ‫موقعها اإلكتروني‪" ،‬على إثر ااعتداء‬ ‫اإرهابي الغادر الذي استهدف أعوان‬ ‫اأم � � ��ن ال ��وط� �ن ��ي ام �ك �ل �ف��ن ب �ح��راس��ة‬ ‫م �ن��زل وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وال� ��ذي أس�ف��ر‬ ‫ع ��ن اس �ت �ش �ه��اد أرب � �ع ��ة‪ ،‬ق� ��رر رئ �ي��س‬ ‫الجمهورية محمد امنصف ام��رزوق��ي إع��ان ي��وم اأرب�ع��اء ‪ 28‬م��اي الجاري ي��وم حداد‬ ‫وطني‪ ،‬مع تنكيس اأعام على مؤسسات الدولة‪".‬‬ ‫وتاحق تونس منذ أشهر عشرات امسلحن في جبل الشعانبي ق��رب الحدود‬ ‫مع الجزائر‪ ،‬ونفذت في الشهر اماضي عملية كبيرة استئصال متشددين على صلة‬ ‫بتنظيم القاعدة في جبل الشعانبي‪.‬‬

‫أعلن ام �ج �ل��س اأع �ل ��ى ل�ل�ق�ض��اء‬ ‫ف��ي ليبيا ع��ن تشكيل لجنة "لتقريب‬ ‫وجهات النظر بن الفرقاء‪ ،‬وااتصال‬ ‫بكل اأطراف للعمل على التوفيق بن‬ ‫الجميع في ظل الظروف التي تمر بها‬ ‫ليبيا اآن"‪.‬‬ ‫وأف� � ��اد ب �ي ��ان ل�ل�م�ج�ل��س اأع �ل ��ى‪،‬‬ ‫ص��در‪ ،‬أول أم��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬ب��أن هذه‬ ‫اللجنة ستضم ك��ا م��ن رئيس الهيأة‬ ‫ال� �ت ��أس� �ي �س �ي ��ة ل� �ص� �ي ��اغ ��ة ال� ��دس � �ت� ��ور‪،‬‬ ‫ورئيس رابطة العلماء‪ ،‬ورئيس هيأة‬ ‫تقصي الحقائق وامصالحة‪ ،‬ورئيس‬ ‫ل�ج�ن��ة م��راج�ع��ة ال�ت�ش��ري�ع��ات‪ ،‬ورئ�ي��س‬ ‫ام�ج�ل��س ال��وط�ن��ي اان�ت�ق��ال��ي‪ ،‬ورئ�ي��س‬ ‫مجلس ال�ح�ك�م��اء وال �ش��ورى‪ ،‬ورئ�ي��س‬ ‫لجنة فبراير‪.‬‬ ‫وحدد البيان مهام اللجنة‪ ،‬التي ستختار رئيسا من بن أعضائها‪ ،‬في "ااتصال‬ ‫بجميع اأطراف والعمل على التوفيق بينها"‪.‬‬ ‫وأهاب بوزارة العدل توفير كافة اإمكانيات الازمة لتمكينها من أداء مهامها‬ ‫على الوجه امطلوب‪.‬‬ ‫وأوضح البيان أن السلطة القضائية‪ ،‬وحفاظا على استقاليتها‪ ،‬نأت بنفسها‬ ‫عن التدخل في أعمال السلطتن التنفيذية والتشريعية‪ ،‬لكونها السلطة التي تمثل‬ ‫ميزان العدل مع ما يستوجبه ذلك من ابتعاد عن السياسة بصفة عامة‪ ،‬غير أنها رأت‬ ‫أنه من الواجب عليها‪ ،‬احتراما لثقة الشعب الليبي‪ ،‬ونظرا ما تمر به ليبيا من ظروف‬ ‫في غاية الصعوبة والخطورة‪ ،‬أن تعمل على تقريب وجهات النظر بن الفرقاء‪.‬‬

‫دع� � � � ��ا ال� � ��رئ � � �ي� � ��س ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن ��ي‬ ‫م�ح�م��ود ع �ب��اس ال�ح�ك��وم��ة اإس��رائ�ي�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫أم��س (اأرب� �ع ��اء) إل��ى ال �ع��ودة إل��ى ط��اول��ة‬ ‫ام �ف��اوض��ات ب �ش��رط اإف� ��راج ع��ن ال��دف�ع��ة‬ ‫الرابعة من اأسرى‪ ،‬وتجميد ااستيطان‬ ‫ثاثة أشهر‪.‬‬ ‫وقال عباس أمام ما يقرب من ‪300‬‬ ‫م ��ن ن �ش �ط��اء ال �س ��ام اإس��رائ �ي �ل �ي��ن في‬ ‫مكتبه ب��رام الله "ن��ؤك��د لكم أن��ه ا يوجد‬ ‫طريق آخ��ر على اإط��اق إا امفاوضات‬ ‫السلمية للوصول إلى سام بن الشعب‬ ‫الفلسطيني والشعب اإسرائيلي‪".‬‬ ‫وأض � ��اف "ج��رب �ن��ا ك ��ل اأم � ��ور في‬ ‫السابق‪ ،‬ودفعنا أثمانا غالية نحن وأنتم‪،‬‬ ‫ووصلنا إلى الحقيقة ا يوجد طريق إا السام‪".‬‬ ‫وأوضح عباس مطالبه للعودة إلى امفاوضات التي انهارت الشهر اماضي بعدما يقرب‬ ‫من تسعة أشهر من استئنافها برعاية أميركية‪ ،‬وقال "نريد أن نعود إلى امفاوضات‪ ،‬ونحن‬ ‫نطالب بما يلي‪ ،‬أوا‪ ،‬اأس��رى يطلق سراحهم ه��ذا اتفاق‪..‬ثانيا‪ ،‬أن نذهب إل��ى امفاوضات‬ ‫لتسعة أشهر ونركز في اأشهر الثاثة اأولى على الحدود‪".‬‬ ‫احتشد ما يصل إل��ى ‪ 1000‬من‬ ‫عمال مناجم الفحم‪ ،‬أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫تأييدا انفصالين مسلحن موالن‬ ‫ل��روس�ي��ا ي�خ��وض��ون ق�ت��اا ض��د ق��وات‬ ‫أوك� ��ران � �ي� ��ة دف� ��اع� ��ا ع� ��ن "ج �م �ه ��وري ��ة‬ ‫دونيتسك الشعبية" التي أعلنت في‬ ‫شرق أوكرانيا‪.‬‬ ‫وب�ع��د ي��وم م��ن اس�ت�خ��دام كييف‬ ‫ط��ائ��رات حربية‪ ،‬وق��وات مظات ضد‬ ‫اانفصالين في هجوم كبير قتل فيه‬ ‫‪ 50‬ان�ف�ص��ال�ي��ا ع�ل��ى اأق ��ل‪ ،‬ق��ام عمال‬ ‫ام �ن��اج��م ب �م �س �ي��رة ف ��ي وس ��ط م��دي�ن��ة‬ ‫دون� �ي� �ت� �س ��ك ل �ل �م �ط��ال �ب��ة ب��ان �س �ح��اب‬ ‫القوات اأوكرانية من امنطقة‪.‬‬ ‫ول��م ت��رد ت�ق��اري��ر ع��ن وق ��وع اش�ت�ب��اك��ات ج��دي��دة‪ ،‬أم��س (اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬ل�ك��ن السكان‬ ‫تحدثوا عن سماع زخ��ة من اأعيرة النارية قادمة من جهة مبنى جهاز أم��ن الدولة‬ ‫الذي احتله انفصاليون‪.‬‬ ‫وقال الزعيم اانفصالي دينيس بوشيلن لعمال امناجم الذين نقلوا في حافات‬ ‫من أنحاء منجم للفحم في دونباس فيما حلقت مقاتلة أوكرانية في السماء "كييف لم‬ ‫تعد تحكمنا‪ ،‬ولن نقبل هذا بعد اآن‪".‬‬ ‫ولوح امحتجون الذين ينتمون إلى أكبر نقابة لعمال امناجم بأعام جمهورية‬ ‫دونيتسك الشعبية واف �ت��ات كتب عليها "سنعيد إح�ي��اء ق��وة ال��دون �ب��اس"‪ .‬وتمثل‬ ‫دونباس التي تضم مناجم الفحم ومصانع الصلب قلب الصناعة في أوكرانيا‪.‬‬

‫أف ��رج ال�ج�ي��ش ال �ت��اي��ان��دي‪ ،‬أم��س‬ ‫(اأرب�ع��اء)‪ ،‬عن ق��ادة حركة "القمصان‬ ‫ال �ح �م��ر" ال �ت��ي ك��ان��ت ت �ق��دم دع �م��ا ق��وي��ا‬ ‫للحكومة التي أطاحها انقاب عسكري‪.‬‬ ‫وك� � ��ان ال �ج �ي��ش ي �ح �ت �ج��زه��م ف��ي‬ ‫أماكن سرية‪ .‬وق��د اعتقل بعض منهم‬ ‫(الخميس) ام��اض��ي خ��ال مفاوضات‬ ‫أج ��راه ��ا ال �ع �س �ك��ري��ون ب��ن م�ع��ارض��ن‬ ‫سياسين‪ ،‬قبل اإعان عن اانقاب‪.‬‬ ‫ومن بينهم جاتوبورن برومبان‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ال �ح��رك��ة‪ ،‬ال ��ذي ت��م اإع� ��ان عن‬ ‫اإف ��راج ع�ن��ه ع�ل��ى صفحته ف��ي "فيس‬ ‫ب� ��وك"‪ ،‬وت �ي��دا ن�ت��اف��ورن�س��ت ال �ت��ي حلت‬ ‫مكانه قبل أشهر في رئاسة "القمصان‬ ‫الحمر"‪ ،‬كما ذكر مصور وكالة "فرانس برس"‪.‬‬ ‫ويطلب الجيش ال��ذي استدعى أكثر من ‪ 250‬شخصا من اأشخاص امفرج عنهم‬ ‫توقيع وثيقة تلزمهم بالتوقف عن القيام بأي نشاط سياسي‪.‬‬ ‫وكانت امجموعة العسكرية أعلنت أمس اإفراج عن رئيسة الوزراء السابقة ينغاك‬ ‫شيناواترا بن شخصيات أخرى أفرج عنها بعدما أمضت أياما في معسكر للجيش‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪201 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ÍU 29 o «u*« 1435 Vł— 29 fOL‬‬

‫‪5‬‬

‫ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺤــﻮار ﻋﻦ اﻟﺴﺠﻮن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ووﺿﻌﻴﺔ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‪ .‬وﻋﻘﺒﺖ ﺳﻴﺎﺳﻴﲔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪ .‬وﺗﺤﺪﺛﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺣــﻮل اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ اﻟــﺬي أﺻــﺪرﺗــﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺮﻣﻴﺪ‪ ،‬وزﻳــﺮ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ واﻷﺳ ـﺒــﺎب اﻟـﺘــﻲ ﺟﻌﻠﺖ اﺑﻨﻬﺎ ﻣﻨﺘﺼﺮ‬ ‫اﻟﻌﻔﻮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬أﺧـﻴــﺮا‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻄﺮﻗﺖ إﻟــﻰ وﺿﻌﻴﺔ اﻟ ـﻌــﺪل واﻟ ـﺤــﺮﻳــﺎت‪ ،‬ﺣ ــﻮل ﻋ ــﺪم وﺟ ــﻮد ﻣﻌﺘﻠﻘﲔ ﻳﺤﺬو ﺣﺬوﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎت اﻟﻨﻀﺎل اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ‪.‬‬

‫‪Êu− « ŸU{Ë√ sŽ Àbײð w{U¹d « W−¹bš‬‬ ‫‪¢d¹“u «Ë w uI(«¢ bO d «Ë ¢b U(«¢ ‰UI²Ž«Ë‬‬ ‫‪d¹«d³ 20 W dŠ —U²š« Íc « UNMÐ«Ë UNðdÝ√Ë‬‬ ‫‪ º‬اﳌﻐﺮب ﻳﻌﺮف ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻄﻲ ﺻﻮرة ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺸﻜﻞ‬ ‫‪ º‬ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻷﺳﺮي ﺟﺰء ﻣﻦ اجملﺎل اﻟﻨﻀﺎﻟﻲ واﻣﺘﺪاد ﻟﻪ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬

‫ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـ ــﻮاﻟـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺪ‪ ، 1960‬ﻧ ــﺎﺷـ ـﻄ ــﺔ‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ ﻳﺴﺎرﻳﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺗـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪ ،1983‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻴﺔ‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ ﻗﻀﻴﺔ اﳌﺴﺎواة ﺑﲔ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﲔ وﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ واﻟﻌﺪاﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﻘـ ــﺔ ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒ ـ ـﻜـ ــﺔ ﺗـ ـﻀ ــﻢ‬ ‫‪ 22‬ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬وﺷ ـﻐ ـﻠــﺖ ﺳــﺎﺑ ـﻘــﺎ ﻣـﻨـﺼــﺐ‬ ‫رﺋﻴﺴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﺑﲔ أﺑ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻞ‪ 2007‬وﻣ ــﺎي‬ ‫‪ .2013‬ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ ﻓ ــﻲ ‪ 10‬دﺟ ـﻨ ـﺒــﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة اﻷﻣﻢ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﺘﻜﻮن‬ ‫ﺑــﺬﻟــﻚ أول اﻣ ــﺮأة ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﺗﻔﻮز ﺑﻬﺎ‪.‬‬

‫> ﺗﺤﺪث اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻷﺧﻴﺮ ﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﻔﻮ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺧﺮوﻗﺎت ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﺑﺼﻔﺘﻚ رﺋﻴﺴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وﻣﻠﻤﺔ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻫــﻞ ﺗــﺮﻳــﻦ أن ﻫــﺬه اﳌـﻤــﺎرﺳــﺎت ﻓﻌﻼ ﻣــﺎزاﻟــﺖ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ؟‬ ‫< ﻳﻌﺮف اﳌﻐﺮب اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﺻﺎرﺧﺔ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧـﺴــﺎن‪ .‬وﻗــﺪ وﺛﻘﺘﻬﺎ اﻟﻬﻴﺂت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮﻫــﺎ‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ واﳌــﻮﺿــﻮﻋــﺎﺗـﻴــﺔ ﺳ ــﻮاء اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻌ ـﻬ ــﺎ ﻛ ـ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺣ ـ ـ ــﺪة أو ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻲ‪ .‬وﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺿــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺬﻳــﺐ ﻟـﻌــﺎم‬ ‫‪ 2012‬واﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﺗﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ اﳌــﺮاﺟ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب أﻣﺎم ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ﺣ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن‪ ،‬وﺗ ـﻘــﺎرﻳــﺮ اﳌـﻨـﻈـﻤــﺎت‬ ‫اﳌـ ـﺘـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺮاﻗ ـ ـﺒـ ــﺔ أوﺿ ـ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺎت وﻓﻲ رﺻﺪ وﺿﻌﻴﺔ اﻟﺴﺠﻮن‬ ‫وﺗ ـﻠــﻚ اﳌـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ﺣـﻘــﻮق‬ ‫اﳌﺮأة وأوﺿﺎع اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫> ﻧ ـ ـﺸـ ــﺮت ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺔ "ﺗ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻛ ـ ـﻴـ ــﻞ" ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﺪدﻫﺎ اﻷﺧﻴﺮ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻣﻄﻮﻻ أﻧﺠﺰﺗﻪ ﺣﻮل‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﺠــﻮن ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﻣــﺎ ﺑﲔ‬ ‫ﺳ ــﻼ واﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء وﻣ ـﻜ ـﻨــﺎس وﻣــﺮاﻛــﺶ‬ ‫وﻣـ ــﺪن أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬وﻛـ ــﺎن اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ‪ ،‬وإن ﺣﻤﻞ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻻﻧـﺘـﻘــﺎدات‪ ،‬إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ إﻟــﻰ ﺣﺪ ﻣــﺎ‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ﻓﻌﻼ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻋﺘﺒﺎر أن وﺿﻌﻴﺔ اﻟﺴﺠﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﺟﻴﺪة أو أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺤﺴﻨﺖ؟‬ ‫< ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﳌـ ـﺠ ــﺎل ﻫ ــﻮ إﺑـ ـﻌ ــﺎد اﳌ ـﺴ ــﺆول‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴ ـﺠ ــﻮن واﻟـ ـ ــﺬي ﻛــﺎن‬ ‫اﺳﺘﻘﺪاﻣﻪ داﺧﻼ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺧﻄﺔ ﻟﺘﺴﻴﻴﺪ‬ ‫اﳌــﺮاﻗ ـﺒــﺔ اﻷﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺗــﺪﺑـﻴــﺮ اﻟـﺴـﺠــﻮن‬ ‫واﻟـ ــﺬي ﻛ ــﺎن أﺣ ــﺪ اﳌ ـﺴــﺎﻋــﺪﻳــﻦ اﳌـﻘــﺮﺑــﲔ‬ ‫ﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻬــﺪ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﺎ زاﻟـ ـ ــﺖ اﻟـ ـﺴـ ـﺠ ــﻮن ﺗ ـﻌــﺎﻧــﻲ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ اﻟﻜﺎرﺛﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﻤﺪت اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫واﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺿﺪ اﻟﺴﺠﻨﺎء واﻹﻓــﻼت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻘﺎب‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﺗــﺰاﻳــﺪ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫واﻟ ــﺮﺷ ــﻮة واﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل اﻟ ـﻨ ـﻔــﻮذ واﻟـﻈـﻠــﻢ‬ ‫وﺳــﻂ اﻟـﺴـﺠــﻮن‪ ،‬وأدت ﺗـﻠــﻚ اﻷوﺿ ــﺎع‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟﻮﻓﻴﺎت واﻹﺿــﺮاﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮة ﻋــﻦ اﻟ ـﻄ ـﻌــﺎم واﻻﺣ ـﺘ ـﺠــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ــﻢ اﻟـ ــﺮد ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ أﻳـﻀــﺎ‬ ‫واﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﺴﺠﻨﺎء‪...‬‬ ‫وﻗﺪ وﻗﻒ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﻷوﺿ ـ ــﺎع اﳌ ـﺘــﺪﻫــﻮرة ﻓــﻲ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮه‬ ‫اﻟﺬي أﺻﺪره اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ وﻗﺪ ﻫﻨﺄﺗﻪ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬إﻻ أن أﻏﻠﺐ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻪ ﺑﻘﻴﺖ‬ ‫ﺣﺒﺮا ﻋﻠﻰ ورق‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ رأﻳﻜﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻣﻌﺎد اﻟﺤﺎﻗﺪ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي اﺷ ـﺘ ـﻬــﺮ ﺑــﺄﻏــﺎﻧ ـﻴــﻪ‪ ،‬ﺑـﺘـﻬـﻤــﺔ اﳌ ـﻀــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ أوراق ﻣ ـﺒــﺎراة ﻛــﺮوﻳــﺔ واﻟـﺴـﻜــﺮ اﻟﻌﻠﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أن اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺸ ـﻄــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻋﺘﺒﺮوا أن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﻬﻢ ﻣﻠﻔﻘﺔ‪ ،‬وأن اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﺮﺻﺪون‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﺻ ــﺔ ﻹﻟ ـ ـﻘـ ــﺎء اﻟـ ـﻘـ ـﺒ ــﺾ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫"ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ"؟‬ ‫< ﻣـﻌــﺎد ﺷــﺎب اﺧـﺘــﺎر اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ‬ ‫آﻻم اﻟﺸﻌﺐ وآﻣﺎﻟﻪ ﻋﺒﺮ اﻟﻐﻨﺎء‪ ،‬وﻗﺪ ﺑﺪأ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﺳـﻨــﻮات ﻗﺒﻞ ﺧــﺮوج ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫‪ 20‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ إﻟﻰ اﻟﺸﺎرع‪ ،‬إﻻ أن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﺮﻓﻮه إﻻ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻫﻮ ﺷﺎب ﻣﻬﺬب‬ ‫وﻃ ـﻴــﺐ وذو أﺧـ ــﻼق ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳـﺤـﺘــﺮﻣــﻪ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻳـﻌــﺮﻓــﻪ‪ .‬وﻧ ـﻈــﺮا ﳌــﺎ ﻷﻏــﺎﻧـﻴــﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻣﻲ‬ ‫ﺷﻌﺒﻴﺘﻪ وﺳﻄﻬﻢ وﻓــﻲ ﻧﺸﺮه ﻷﻏﺎﻧﻴﻪ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎول اﻟﻮاﻗﻊ اﳌﻌﻴﺶ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻣ ـﻌــﺎﻧــﺎﺗــﻪ وﺗ ـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ رﻓــﻊ‬ ‫وﻋﻴﻪ ﺑﺄﺳﺒﺎب وﺿﻌﻪ وﺑﺎﻟﺪور اﳌﻨﺘﻈﺮ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮه‪ ،‬ﺟﻌﻞ ﻫــﺬا اﻟـﺸــﺎب ﻫﺪﻓﺎ‬ ‫ﻷﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻟ ـﻘ ـﻤــﻊ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣـ ـﺘ ــﻮاﺻ ــﻞ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻦ إﻻ ﻟﻴﺪﺧﻠﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‬ ‫وﻫﺬا أﺳﻠﻮب ﻗﺪﻳﻢ ﻹﺧﺮاس اﻷﺻﻮات‬ ‫اﳌﻌﺎرﺿﺔ واﳌﻨﺘﻘﺪة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣــﺮ ﺑﺸﺎب ﻣــﻦ وﺳــﻂ اﻟﺸﻌﺐ‬

‫ﻻ ﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﻲ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻨ ـﺨ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻓ ـﻘــﺪت‬ ‫ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻷﺣﻴﺎء‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻘ ـﻴــﺮة واﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ أﻧــﻪ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ أﻳ ـﻀــﺎ وﺳـﻴـﻠــﺔ ﻓـﻌــﺎﻟــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫اﻟﻔﻦ اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ‪ .‬وﻟﻨﺘﺬﻛﺮ‪ ،‬أﻧﻪ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﺷـﻬــﺮ ﻣـﻨــﻊ ﻣﻨﻌﺎ ﺗﻌﺴﻔﻴﺎ ﻣــﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻧﺪوة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻟﺒﻮﻣﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻫﻮ‬ ‫ﺻ ـﻤــﻮده وﺗـﺸـﺒـﺜــﻪ ﺑـﺤـﻘــﻪ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟﺴﻠﻤﻲ ﻋﺒﺮ اﻟﻐﻨﺎء وإﺑــﺪاﻋــﺎﺗــﻪ‪ ..‬ﻟﻬﺬا‬ ‫ﻓﺎﻟﺤﺎﻗﺪ ﻳﺨﻴﻒ اﳌـﺨــﺰن وﻳﺮﻋﺒﻪ ﻟﻬﺬا‬ ‫ﻳﺘﺼﻴﺪ ﻛﻞ اﻟﻔﺮص ﻟﻠﺰج ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﺘﻬﻢ ﻓﻬﻲ ﺟﺎﻫﺰة وﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻔﻖ‬ ‫ﻷﻏـ ـﻠ ــﺐ اﻟـ ـﻨـ ـﺸـ ـﻄ ــﺎء واﳌـ ـﻨ ــﺎﺿـ ـﻠ ــﲔ‪ .‬وﻻ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻷﻣــﺮ أي ﻣﺠﻬﻮد ﻹﺛﺒﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻃــﺮف اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﻓﻜﻞ ﻣــﺎ ﺗﺤﺮره‬ ‫أﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺰة اﻟـ ـﺒ ــﻮﻟـ ـﻴ ــﺲ ﻳ ـﺼ ـﺒ ــﺢ ﻣ ـﻘــﺪﺳــﺎ‬ ‫ﺗﻌﺘﻤﺪه اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺧﺮق‬ ‫ﺳﺎﻓﺮ ﻟﺸﺮوط اﳌﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ ﺑﺮﻓﺾ‬ ‫ﻛــﻞ ﻃـﻠـﺒــﺎت اﻟــﺪﻓــﺎع واﻋـﺘـﻤــﺎد ﻣــﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﳌﺪﻋﻴﺔ وﺣﺪﻫﺎ دون ﺷﻬﻮد وﻻ‬ ‫إﺛ ـﺒــﺎت‪ .‬وﺣ ـﺘــﻰ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳ ـﺼــﺮح اﳌﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ واﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺬﻳ ــﺐ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻌــﺮض‬ ‫ﻟــﻪ وﻳ ـﺒــﺮز آﺛ ـ ــﺎره ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ـﺴــﺪه ﺗــﺮﻓــﺾ‬ ‫اﳌـﺤــﺎﻛــﻢ اﻟﻨﻈﺮ إﻟـﻴــﻪ وﻳـﻀــﺮب اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻋــﺮض اﻟـﺤــﺎﺋــﻂ وﻻ ﻳ ـﺨــﺎف ﻟــﻮﻣــﺔ ﻻﺋــﻢ‬ ‫وﻳﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻇﻠﻤﺎ وﻋﺪواﻧﺎ وﻫﻜﺬا‬ ‫ﺗﻢ ﻓﻲ أﻏﻠﺐ ﻣﺤﺎﻛﻤﺎت ﺷﺒﺎب ﺣﺮﻛﺔ ‪20‬‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ آﺧﺮﻫﺎ ﻣﻌﺘﻘﻠﻮ ‪ 6‬أﺑﺮﻳﻞ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗــﻢ اﻟـﺤـﻜــﻢ ﻋـﻠــﻰ ‪ 5‬ﻣـﻨـﻬــﻢ ﺑـﺴـﻨــﺔ ﺣﺒﺴﺎ‬ ‫ﻧــﺎﻓــﺬا و‪ 4‬ﺑـﺴـﺘــﺔ أﺷـﻬــﺮ ﺣﺒﺴﺎ ﻧــﺎﻓــﺬا‪،‬‬ ‫ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس ﻣـﺤــﺎﺿــﺮ ﺗـﻘــﻮل إن رﺟــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ ُأﻋ ـﺘــﺪي ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ ﻗــﺪ ﺗﻢ‬ ‫اﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ‬ ‫أي ﻗﺒﻞ اﻧﻄﻼق اﳌﺴﻴﺮة‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ُأﻋﺘﻘﻞ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب ﺳــﺎﻋ ـﺘــﺎن ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟـ ــﻚ ﺑــﺪﻋــﻮى‬ ‫ﺗـﻬـﺠـﻤـﻬــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ رﺟـ ــﺎل اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ!!‪ .‬أﻣــﺎ‬ ‫ﻣﺤﺎﺿﺮ اﻻﺳﺘﻤﺎع ﻟﻠﺸﺒﺎب اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ‬ ‫ﻓـﻬــﻲ ﺣ ــﺮرت ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋـﻨـﻬــﻢ وﻟ ــﻢ ﺗﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ إﻻ ﻫﻮﻳﺘﻬﻢ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻓﻜﺘﺒﺖ‬ ‫دون ﻋﻠﻤﻬﻢ وﻟﻢ ﻳﻮﻗﻌﻮا ﺗﻠﻚ اﳌﺤﺎﺿﺮ‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ذﻟﻚ أﺻﻼ‪ ،‬وﺳﺠﻞ‬ ‫ﻣـﺤــﺮرو اﳌﺤﻀﺮ أن اﳌﺘﺎﺑﻌﲔ رﻓﻀﻮا‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ دون ذﻛﺮ اﻟﺴﺒﺐ‪ ،‬ﻫﻜﺬا!! إﻧﻨﺎ‬ ‫أﻣﺎم رواﻳــﺎت اﻟﺨﻴﺎل اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﻞ وأﻛﺜﺮ‬ ‫ﻏﺮاﺑﺔ‪ .‬إن ﻣﺎ ﻳﺠﺮي ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻓﺮ اﻟﺸﺮﻃﺔ‬ ‫وﻓ ــﻲ اﳌ ـﺤــﺎﻛــﻢ ﺿــﺪ ﺷ ـﺒــﺎب ‪ 20‬ﻓـﺒــﺮاﻳــﺮ‬ ‫ﺟﺮاﺋﻢ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ‪.‬‬ ‫> ﻓﻲ إﻃــﺎر ﺣﺮص اﳌﻐﺮب ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺗﺸﻤﻞ ﻛــﻞ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت واﳌ ـﺠــﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﻧﺠﺪ أن ﻫﻨﺎك ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ووﺿﻌﻴﺔ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ واﻟﺘﻤﻴﻴﺰ وﻣﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻫــﻞ ﺗ ــﺮون أن ﻫـﻨــﺎك ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬وﻫﻞ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ‬ ‫ﺣﻔﻆ ﻛﺮاﻣﺔ ﻫﺆﻻء؟‬ ‫< ﺻ ــﺎدق اﳌ ـﻐــﺮب ﻋـﻠــﻰ اﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﺣﻘﻮق اﻟﻌﻤﺎل اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬ ‫وﻋـ ــﺎﺋـ ــﻼﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻋ ـ ـ ــﺎم ‪ 1993‬ﺑ ـﻤ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻧﻌﻘﺎد اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﻴ ـﻴ ـﻨــﺎ‪ .‬وﻛ ـ ـ ــﺎن اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب آﻧـ ـ ـ ــﺬاك ﺑ ـﻠــﺪا‬ ‫ﻳـﻬــﺎﺟــﺮ ﻣــﻮاﻃ ـﻨــﻮه إﻟ ــﻰ أورﺑـ ــﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ‪،‬‬ ‫وﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻳ ـﺘ ـﺼــﻮر أﻧ ــﻪ ﺳـﻴـﺼـﺒــﺢ ﺑﻠﺪ‬ ‫اﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل ﻵﻻف اﳌ ـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ اﻟـﻘــﺎدﻣــﲔ‬ ‫ﻣﻦ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء واﻟﺒﻠﺪان‬ ‫اﻷﺳـﻴــﻮﻳــﺔ واﻵن ﻣــﻦ دول ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫رأﺳ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺳـ ــﻮرﻳ ـ ــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ اﻟ ـ ـﺤ ـ ــﺮب اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺷﻨﺘﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻮى اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أرﺿـ ـﻬ ــﺎ‪ .‬إن واﻗ ـ ــﻊ ﻫ ـ ــﺆﻻء اﳌ ـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻣـﺘــﺪﻫــﻮر‪ ،‬وﻫـﻨــﺎك ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻨﺘﺸﺮ وﺳﻂ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﺗﺠﺎه اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟـﻘــﺎدﻣــﲔ ﻣــﻦ ﺟـﻨــﻮب اﻟـﺼـﺤــﺮاء ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺧﺎص ﺑﺴﺒﺐ ﻟﻮن اﻟﺒﺸﺮة‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻘﺎدﻣﺎت ﻣﻦ اﻟﺪول‬ ‫اﻷﺳﻴﻮﻳﺔ وﻳﺸﺘﻐﻠﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﻮت ﻇﺮوف‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻗﺎﺳﻴﺔ‪ .‬وﺗﻤﻜﻨﺖ ﻓــﺮوع اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن ﺑــﺎﻟ ـﺸــﺮق‬ ‫واﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻛ ـﺒــﺔ أوﺿـ ــﺎع ﻫــﺆﻻء‬ ‫اﳌـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮﻳ ــﻦ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ دﻗ ـ ـﻴـ ــﻖ‪ ،‬وﻛ ـﺴ ـﺒــﻮا‬ ‫ﺛﻘﺘﻬﻢ ووﺿ ـﻌــﻮا ﺗـﻘــﺎرﻳــﺮ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻟﻴﻮﻣﻴﺔ واﻟﻨﺎﺗﺠﺔ‬

‫أﺳ ــﺎﺳ ــﺎ ﻋ ــﻦ ﺗ ـﻌــﺎﻣــﻞ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄــﺎت ﻣﻌﻬﻢ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻨــﻒ واﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﺰ وﻫـ ــﺪر‬ ‫اﻟﻜﺮاﻣﺔ وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﻌﻨﺼﺮي‬ ‫ﺿﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﺴﻜﺎن‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ رأﻳـ ـﻜ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎ ﻗ ــﺎﻟ ــﻪ ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ‬ ‫اﻟــﺮﻣـﻴــﺪ‪ ،‬وزﻳ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺪل واﻟ ـﺤــﺮﻳــﺎت ﺣــﻮل ﻋــﺪم‬ ‫وﺟﻮد ﻣﻌﺘﻘﻠﲔ ﺳﻴﺎﺳﻴﲔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب؟‬ ‫< أﻧﺎ أﺳﺘﻐﺮب ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻳﻄﺮﺣﻮن ﻫــﺬا اﻟـﺴــﺆال‪ .‬ﻓﻬﻞ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﻢ‬ ‫أن ﺳـﻤـﻌــﻮا ﻣ ـﺴــﺆوﻻ ﺣﻜﻮﻣﻴﺎ ﻳﻌﺘﺮف‬ ‫ﺑــﺎرﺗ ـﻜــﺎب ﺣـﻜــﻮﻣـﺘــﻪ ﺟــﺮﻳ ـﻤــﺔ اﻻﻋ ـﺘ ـﻘــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ؟‪ .‬ﺣﺘﻰ ﺣﲔ ﻛﺎن اﳌﻌﺘﻘﻠﻮن‬ ‫ﻳﺴﻘﻄﻮن ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﺟﺤﻴﻢ ﺗﺰﻣﺎﻣﺎرت‬ ‫وﻗﻠﻌﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ‪ ،‬ﻛﺎن اﻟﻨﻈﺎم ﻳﻨﻜﺮ ﺑﺒﺮودة‬ ‫دم وﺟ ـ ــﻮد ﻫ ــﺬه اﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﻼت اﻟــﺮﻫ ـﻴ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﺻﺮح اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن وﻋـ ــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ أن ﻣﺮﻛﺰ ﺗﻤﺎرة إدارة ﻛﻜﻞ‬ ‫اﻹدارات وﻻ ﻳ ـﻤــﺎرس ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ‪،‬‬ ‫وﻛ ـﻤــﺎ ﺻ ــﺮح ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻮ ﻫ ــﺬا اﳌـﺠـﻠــﺲ‪،‬‬ ‫أﺧـ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬وﻛـ ــﺬا وزﻳـ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺪل أن اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﺧــﺎل ﻣــﻦ اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ‪ .‬وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪل ﻗـﺒــﻞ أن ﻳ ـﺴ ـﺘــﻮزر ﺑ ـﻤــﺪة ﻗﻠﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫دﻋﺎﻧﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻄﺎﻟﺒﻨﺎ‬ ‫ﻓﻴﻪ ﺑــﺄﻻ ﻳﻬﻨﺄ ﻟﻨﺎ ﺑــﺎل ﺣﺘﻰ ﻳﻐﺎدر ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻌﺘﻘﻠﻲ ﻣﻠﻒ ﺑﻠﻌﻴﺮج اﻟﺴﺠﻦ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ‬ ‫ﻛﻠﻬﻢ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ!‪ .‬ﺗﺮى‬ ‫ﻣﺎذا ﺗﻐﻴﺮ؟ ﻫﻞ ﺗﺤﻮل ﻫﺆﻻء اﳌﻌﺘﻘﻠﻮن‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮن إﻟــﻰ ﻣﺠﺮﻣﲔ ﺑﻤﺠﺮد أن‬ ‫أﺻﺒﺢ اﻟﺮﻣﻴﺪ وزﻳﺮا؟‪.‬‬ ‫إن اﻟـ ـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ـ ــﺮ ﻳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮف ﺟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪا أن‬ ‫اﻟـﺴـﺠــﻮن اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﳌﻌﺘﻘﻠﲔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﳌﺤﺎﻛﻤﺎت‬ ‫اﻧﺘﻔﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺷــﺮوط اﳌﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ‬ ‫وﻛــﺎﻧــﻮا ﺿـﺤــﺎﻳــﺎ ﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﻢ اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﻮن )وﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻣــﻦ داﻓــﻊ ﻋﻨﻬﻢ اﻟــﻮزﻳــﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻛـ ــﺎن "ﺣ ـﻘ ــﻮﻗ ـﻴ ــﺎ"(‪ ،‬وﻣـ ــﻦ ﺿ ـﻤــﻦ ﻫ ــﺆﻻء‬ ‫اﳌـﻌـﺘـﻘـﻠــﲔ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﲔ أﻳ ـﻀــﺎ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻨﺎﺿﻠﻲ اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻟﻄﻠﺒﺔ اﳌﻐﺮب وﺷﺒﺎب ﺣﺮﻛﺔ ‪ 20‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺒﻌﻨﺎ ﻣﺤﺎﻛﻤﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ‬ ‫)آﺧــﺮﻫــﺎ ﻣـﺤــﺎﻛـﻤــﺔ ﻣﻌﺘﻘﻠﻲ ‪ 6‬أﺑــﺮﻳــﻞ(‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﻢ اﻟﻨﺸﻄﺎء اﻟﺼﺤﺮاوﻳﻮن اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻌﺎرﺿﻮن اﳌﻮﻗﻒ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻣﻦ اﻟﻨﺰاع‬ ‫ﺣ ــﻮل اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاء‪ ،‬واﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑ ـﻴــﻮن اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳﺤﺎﻛﻤﻮن ﺑـﺘــﻮاﻃــﺆ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ﻣﺸﻐﻠﻴﻬﻢ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻄ ــﺎت واﳌ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺪر‬ ‫ﺿــﺪﻫــﻢ أﺣ ـﻜــﺎﻣــﺎ ﺟــﺎﺋــﺮة ﻻ ﺗـﻌـﺘـﻤــﺪ أي‬ ‫ﺣﺠﺞ أو دﻻﺋــﻞ ﺳــﻮاء ﻓــﻲ ورزازات أو‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة وﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻣﻌﺘﻘﻠﻮ‬ ‫اﻟـﺤــﺮﻛــﺎت اﻻﺣـﺘـﺠــﺎﺟـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ اﳌ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻃ ـ ــﻖ‪ .‬وأﻏـ ـ ـﻠ ـ ــﺐ ﻫ ـ ــﺆﻻء‬ ‫اﳌﻌﺘﻘﻠﲔ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮن ﺑﺘﻬﻢ اﻟـﺤــﻖ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎن ﻳ ـﻘــﻮم ﺑ ــﻪ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم اﻟـﺘــﻮﻧـﺴــﻲ‬ ‫اﻟﺒﺎﺋﺪ ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ رأﻳ ـﻜــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟ ــﺬي ﺻــﺪر‪،‬‬ ‫أﺧـﻴــﺮا‪ ،‬ﺣــﻮل ﺣــﺮﻳــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟــﺬي وﺿﻊ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ ﺻ ـﻔــﻮف ﺟــﺪ ﻣ ـﺘــﺄﺧــﺮة ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌﺠﺎل؟‬ ‫< اﳌـﻐــﺮب ﺑﻠﺪ ﻳﻌﺮف ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻄﻲ‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﻮرة ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻋـ ـﻨ ــﻪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫اﻟـﺸـﻜــﻞ ﻟـﻜــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﻤــﻖ ﻫــﻲ ﻏـﻴــﺮ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺗـﻤــﺎﻣــﺎ‪ .‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻳـﺸــﺎﻫــﺪ اﳌ ــﺮء اﻷﻛ ـﺸــﺎك‬ ‫اﳌـ ــﺰرﻛ ـ ـﺸـ ــﺔ ﺑـ ـﺸـ ـﺘ ــﻰ أﻧـ ـ ـ ـ ــﻮاع اﻟ ـﺼ ـﺤــﻒ‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻼت ﻳ ـ ـﺒ ـ ــﺪو وﻛـ ــﺄﻧ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ـﻠــﺪ‬ ‫ﻳـﺴـﻤــﺢ ﻓ ـﻴــﻪ ﺑ ـﺤــﺮﻳــﺔ اﻟ ـ ــﺮأي واﻟـﺘـﻌـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﻘﺼﻮى‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﻧﺴﺘﺤﻀﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺻﺤﺎﻓﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ‬ ‫اﳌ ــﻮاﻃ ــﻦ ﻣــﻦ اﻟ ــﻮﺻ ــﻮل إﻟ ــﻰ اﳌـﻌـﻠــﻮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺴﺘﻨﺘﺞ أن اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻟﺤﺮ اﳌﺴﺘﻘﻞ‬ ‫اﳌ ـﻬ ـﻨــﻲ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳ ـﻘــﻮم ﺑـﻌـﻤـﻠــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب‪ .‬وﺣــﻮرﺑــﺖ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ‬ ‫ﺑﺸﺘﻰ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬ﺑﺘﻮاﻃﺆ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎء‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ اﻟﺘﻬﻢ اﳌﻠﻔﻘﺔ واﳌﺤﺎﻛﻤﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼــﻮرﻳــﺔ واﻷﺣـ ـﻜ ــﺎم اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺮة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﻊ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻤــﺎرﺳــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻨ ـ ــﻮات‪ ،‬واﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤ ـ ــﻼت اﻹﻋـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻬ ـﻴــﺮﻳــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻐـ ــﺮاﻣـ ــﺎت اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬

‫ﻫﻞ ﺗﺤﻮﻝ‬ ‫ﺍﳴﻌﺘﻘﻠﻮﻥ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﺇﳳ‬ ‫ﻣﺠﺮﻣﻦ ﺑﻤﺠﺮﺩ‬ ‫ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺮﻣﻴﺪ‬ ‫ﻭﺯﻳﺮﺍ؟‬

‫ﺃﻧﺎ ﻛﻤﺪﺍﻓﻌﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ‬ ‫ﺃﻧﺎﻫﺾ ﻋﻘﻮﺑﺔ‬ ‫ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ‬ ‫ﻭﺃﻧﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ‬ ‫ﺇﻟﻐﺎﺋﻬﺎ‬

‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺪﻓــﻊ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻹﻋــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻓـ ـ ــﻼس واﻟ ـﺨ ـﻨ ــﻖ اﳌ ــﺎﻟ ــﻲ ﻋ ــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮﻣــﺎن ﻣــﻦ اﻹﻋ ــﻼﻧ ــﺎت وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟ ـﺘــﻲ ﻓــﺮﺿــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ اﻷﻛﻔﺎء اﻟﺬﻳﻦ أﺳﺴﻮا‬ ‫ﻓــﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ـ ـ َﺑـ َـﺸــﺮﺗ ـﻨــﺎ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺟﻤﻴﻞ‬ ‫ﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ـ ـ أن ﻳ ـﻐــﺎدروا اﻟﺒﻼد‬ ‫أو ﻣﻬﻨﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ .‬وﻟــﻢ ﺗــﺪم أﺣﻼﻣﻨﺎ‬ ‫ﻃــﻮﻳــﻼ‪ .‬واﻵن ﻳﻀﻄﺮ ﻣــﻦ ﺻﻤﺪ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ‬ ‫اﳌ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺎت اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ .‬إن اﻟ ـﺘــﺮﺗ ـﻴــﺐ‬ ‫اﳌـ ـﺘ ــﺪﻧ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل ﺣــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ ﻳـﻌـﻜــﺲ ﻫ ــﺬا اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺠﺰم أﻧــﻪ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻈﺮف‬ ‫اﻟﺮاﻫﻦ وﺟﻮد ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ وﺣﺮة‬ ‫وﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻘــﻮم ﺑ ــﺪورﻫ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﻹﺧ ـﺒــﺎر‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ واﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺮ واﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻨﺎول ﻛﻞ اﳌﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ دون‬ ‫أن ﺗ ـﺘ ـﻌــﺮض ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻀــﺎﻳ ـﻘــﺔ واﻟ ـﺤ ـﺼــﺎر‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻤــﻮذج ﻋـﻠــﻲ أﻧـ ــﻮزﻻ وﻣــﻮﻗ ـﻌــﻪ "ﻟـﻜــﻢ"‬ ‫واﻟـﺼـﺤــﺎﻓــﻲ اﻟـﺤـﺴـﻨــﺎوي آﺧــﺮ اﻷﻣﺜﻠﺔ‬ ‫وﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻷﺧﻴﺮة ﻣﻊ اﻷﺳﻒ‪ .‬وﻳﻀﺎف‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ــﻮاﻗ ـ ــﻊ‪ ،‬وﺿـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ اﻹﻋ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي اﻟﺮﺳﻤﻲ اﻟــﺬي ﻳﻌﺪ‬ ‫آﻟــﺔ ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻤ ـﻨــﺔ اﳌـ ـﺨ ــﺰﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬وﻣـ ـﺠ ــﺎﻻ‬ ‫ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ اﻟﻔﻜﺮ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﻌﺎرض ﺗﺎم‬ ‫ﻣﻊ اﻷدوار اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻺﻋﻼم اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪.‬‬ ‫> ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬أﻳﻦ وﺻﻠﺖ اﳌﺮأة‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻀﺎﻟﻬﺎ ﺿﺪ اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ اﻟﺬﻛﻮرﻳﺔ؟‬ ‫< ﻫــﺬا اﳌــﻮﺿــﻮع ﻟـﻴــﺲ ﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋﻦ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻫــﻮ اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻬﻴﻤﻨﺔ اﻟﺬﻛﻮرﻳﺔ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺗﺸﺠﻌﻬﺎ وﺗﻨﻤﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﺜﻘﻴﻒ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓ ـﻀــﺎءات اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ وﻓﻲ‬ ‫اﳌـﺴــﺎﺟــﺪ واﻹﻋـ ــﻼم اﻟﺴﻤﻌﻲ اﻟﺒﺼﺮي‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺼﻮص‪ ... ،‬وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫ﺗﻤﺮﻳﺮ اﻟﻘﻴﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وإﻋﺎدة إﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﻔﻜﺮ اﻟﺴﺎﺋﺪ ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﺰﻣﺖ اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﺼﺪﻳﻘﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺸﺄن ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ‬ ‫ﻛـ ـ ــﻞ أﺷ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻴ ــﺰ ﺿـ ـ ــﺪ اﳌ ـ ـ ـ ــﺮأة‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺎدﺗﻬﺎ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺑﺴﻦ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎت ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ اﻷدوار اﻟﻨﻤﻄﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻨﺴﲔ ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌـﺠــﺎل‪ .‬ﺑــﻞ ﻫﻨﺎك ﺗــﺮدي‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ ﻋــﻦ ﻣـﺠــﺎل اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺎواة وﺣﻘﻮق اﳌﺮأة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻨﻬﺎ اﻟﺨﻄﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ذﻟــﻚ‪ .‬إن ﺗﻌﻤﻴﻖ اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ اﻟﺬﻛﻮرﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ ﻫــﻮ أﻳ ـﻀــﺎ وﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ ﻟﺘﻌﻤﻴﻖ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي ﻟـﻠـﻨـﺴــﺎء ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻟﺰج ﺑﻬﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺑﺸﺮوط‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﺘﺪﻫﻮرة‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ اﻷﻣﻴﺔ واﻟﺠﻬﻞ‬ ‫واﻟﻔﻘﺮ اﻟﺬي ﻳﻄﺎﻟﻬﻦ واﻟﻨﺎﺗﺞ ﺑﺪوره ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ وﻋﺪم اﻟﺘﻘﺎﺳﻢ اﻟﻌﺎدل ﻟﺜﺮوات‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ .‬ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ﻧـﻀــﺎﻟـﻬــﻦ ﺿــﺪ اﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ واﻻﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺶ‪ .‬ﻓ ـ ـﻔـ ــﻲ ﻛـ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻛـ ــﺎت‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟـﺤــﺮﻛــﺎت اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﺗﺤﺘﻞ اﻟـﻨـﺴــﺎء ﻣـﻜــﺎﻧــﺔ ﻣﻬﻤﺔ وﻳﺨﻀﻦ‬ ‫ﻧـ ـﻀ ــﺎﻻت ﺑ ـﻄــﻮﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟ ـﻜــﺮاﻣــﺔ‬ ‫وﺿـ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺴ ــﺎد‪ ،‬واﻟـ ـﻴ ــﻮم ﻫ ـﻨــﺎك ﻣـﺌــﺎت‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﻼت اﻟ ــﺰراﻋ ـﻴ ــﺎت ﻓــﻲ ﺟـﻨــﻮب‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺮب ﻳـﺨـﻀــﻦ إﺿ ــﺮاﺑ ــﺎ واﻋـﺘـﺼــﺎﻣــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻄــﻮﻟ ـﻴــﺎ ﺿ ــﺪ اﻷوﺿـ ـ ــﺎع اﻟـﻘــﺮوﺳـﻄـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻐ ـﻠــﻦ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻫ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﺣﺼﺎرا إﻋﻼﻣﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﺿﺪﻫﻦ‪ .‬وﺣﺘﻰ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ‪ 20‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﺘﻲ ﺣــﺎوﻟــﺖ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻀ ــﺎﻣ ــﻦ ﻣ ـﻌ ـﻬــﻦ ﺗ ـﻌ ــﺮﺿ ــﺖ ﻟ ـﺘــﺪﺧــﻞ‬ ‫ﺑﺸﻊ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﻘﻮات اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻮم‬ ‫اﻷﺣﺪ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻴﻮم اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﻨﻀﺎﻟﻲ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ رأﻳﻜﻢ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻋﺪام؟‬ ‫< أﻧـ ـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤـ ــﺪاﻓ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻋـ ـ ــﻦ ﺣـ ـﻘ ــﻮق‬

‫اﻹﻧـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬أﻧ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺾ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﺸ ـﻌــﺔ‪ ،‬وأﻧ ــﺎﺿ ــﻞ ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ إﻟـﻐــﺎﺋـﻬــﺎ‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻘﺒﻞ أن ﻳﻘﺘﻞ إﻧﺴﺎن ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫إﻧﺴﺎن آﺧﺮ ﺑﺪﻋﻮى ﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺠــﺮﻳـﻤــﺔ وﻫ ــﻮ ﻳ ـﻘــﻮم ﺑــﺄﺑـﺸـﻌـﻬــﺎ وﻫــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺘﻞ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﻦ ﻳﺪاﻓﻌﻮن ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺮر ردع اﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳ ـ ـﻤـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻜــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺎت ﺗ ـﺒــﲔ أﻧ ـﻬ ــﺎ ﻟ ــﻢ وﻟـ ــﻦ ﺗ ــﺮدع‬ ‫اﻟ ـﺠــﺮﻳ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ اﻟـﺠــﺮﻳـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ــﺪول اﻟ ـﺘــﻲ أﻟ ـﻐــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟـﻌـﻘــﻮﺑــﺔ وﻟــﻢ‬ ‫ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪﻫﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻓﻘﻂ أﺳﻠﻮب اﻧﺘﻘﺎﻣﻲ وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺜﺄر‬ ‫واﻻﻧﺘﻘﺎم أن ﻳﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﳌﺠﺘﻤﻌﺎت‪.‬‬ ‫ﺛــﻢ‪ ،‬ﻋـﻘــﻮﺑــﺔ اﻹﻋـ ــﺪام ﻏــﺮﻳـﺒــﺔ ﻋــﻦ ﺗﺮاﺛﻨﺎ‬ ‫ﻧﺤﻦ اﻷﻣــﺎزﻳــﻎ‪ .‬ﻓﻬﺬه اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻟــﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻷﻋﺮاف اﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺿﺪ ﻣﻦ ﻳﺮﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺔ اﻟﻘﺘﻞ ﻣﻊ‬ ‫ﺳ ـﺒــﻖ اﻹﺻـ ـ ــﺮار واﻟـ ـﺘ ــﺮﺻ ــﺪ‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺑﺪﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎذا أﺿــﺎﻓــﺖ ﺟــﺎﺋــﺰة اﻷﻣ ــﻢ اﳌﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟﺨﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻚ أول اﻣﺮأة‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ؟‬ ‫< أﻛ ـﻴــﺪ أن ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻣـﺼــﺪر‬ ‫اﻋ ـ ـﺘـ ــﺰاز وﻓ ـ ـﺨ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ أوﻻ وﻗـ ـﺒ ــﻞ ﻛــﻞ‬ ‫ﺷﻲء اﻋﺘﺮاف ﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺑﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻛﺜﻴﺮا ﻣــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﺤﻂ ﻫﺠﻮﻣﺎت‬ ‫وﺣـ ـﻤ ــﻼت ﺗـ ـﺤ ــﺎول ﺗ ـﺸــﻮﻳــﻪ ﺳـﻤـﻌـﺘـﻬــﺎ‬ ‫وﺿﺮب ﻣﺼﺪاﻗﻴﺘﻬﺎ ﻓﺠﺎء اﻟﺮد ﻗﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ــﺎ ﺑـ ـ ـ ــﺎﻷﺳـ ـ ـ ــﺎس‪ ،‬اﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاف‬ ‫ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ اﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻻﺋ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻼف اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻟـ ـﻬـ ـﻴ ــﺂت ﺣ ـﻘ ــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻤﺠﻬﻮداﺗﻬﺎ وﺻﺤﺔ ﻣﻮاﻗﻔﻬﺎ‬ ‫وﻣ ـﺸــﺮوﻋ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻄــﺎﻟ ـﺒ ـﻬــﺎ اﳌــﻮﺟ ـﻬــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﺔ‪ .‬ﻟـ ـﻬ ــﺬا ﻓـ ـﻬ ــﺬه اﻟـ ـﺠ ــﺎﺋ ــﺰة أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫رﺳــﺎﻟــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳـﺒــﺪو أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻔ ـﻬ ـﻤ ـﻬــﺎ ﺑـ ـﻌ ــﺪ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻻ ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻒ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻮﻫﺎ ﻋﻦ ﺗﻜﺬﻳﺐ ﺗﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـ ـ ــﻮض اﻻﻧ ـ ـﻜ ـ ـﺒـ ــﺎب ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ اﳌﻨﺘﻬﻜﺔ ﻟﺤﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫وﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻫــﻲ ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ ﻟﻨﺎ‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺪاﻓـ ـﻌ ــﲔ وﻣ ـ ــﺪاﻓـ ـ ـﻌ ـ ــﺎت ﻋ ـ ــﻦ ﺣ ـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﻧﻀﺎﻟﻨﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺣ ـﻘ ــﻮق اﻹﻧ ـ ـﺴ ــﺎن واﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻼدﻧﺎ‪.‬‬ ‫> أﻧــﺖ زوﺟــﺔ وأم ﻟﻄﻔﻠﲔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻚ اﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة إﻟــﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻚ‪،‬‬ ‫وﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﲔ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﲔ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺘﲔ؟‬ ‫< ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻷﺳﺮي ﺟﺰء ﻣﻦ اﳌﺠﺎل‬ ‫اﻟﻨﻀﺎﻟﻲ واﻣﺘﺪاد ﻟﻪ‪ .‬ﻓﺰوﺟﻲ ﻣﻨﺎﺿﻞ‬ ‫ﻣﻌﺮوف وﺗﻘﺎﺳﻤﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄة ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﻢ واﳌـ ـﺒ ــﺎدئ‪ ،‬وﻧــﺎﺿـﻠـﻨــﺎ ﺳــﻮﻳــﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﺟــﻞ اﻷﻫــﺪاف ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬واﺧﺘﺮﻧﺎ ﺳﻮﻳﺎ‬ ‫ﻧ ـﻤــﻂ ﻋ ـﻴــﺶ ﺧ ــﺎص ﺗ ـﻌــﺮﻓــﻪ ﻛ ــﻞ اﻷﺳ ــﺮ‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﺿ ـﻠــﺔ وﺗ ـﻌــﺎوﻧــﺎ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻓــﻲ ﺗــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة أﻓـ ـ ــﺮاد اﻷﺳـ ــﺮة‬ ‫ﻛــﺬﻟــﻚ اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗﻔﻬﻤﻮا ﻛـﺜـﻴــﺮا اﺧﺘﻴﺎرﻧﺎ‬ ‫واﺣ ـﺘــﺮﻣــﻮه‪ .‬واﺧ ـﺘــﺮﻧــﺎ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻃـﻔـﻠـﻴـﻨــﺎ ﺗـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋـﻠــﻰ ﻧــﻮﻋـﻴــﺔ اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻬ ـﻤــﺎ وﻟـ ـﻴ ــﺲ ﺑ ـﻜ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻧﻤﻀﻴﻪ ﻣﻌﻬﻤﺎ‪ .‬وﻧﺤﻦ راﺿـﻴــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ ﻫــﺬا اﻟـﺨـﻴــﺎر وﻧـﻔـﺘـﺨــﺮ ﺑﺎﺑﻨﻴﻨﺎ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻫﻤﺎ ﻳﻔﺘﺨﺮان ﺑﻨﺎ‪.‬‬ ‫> ﻧﻼﺣﻆ أن اﺑﻨﻚ ﻣﻨﺘﺼﺮ ﻳـﺤــﺎول أن‬ ‫ﻳﺤﺬو ﺣــﺬوك ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ‪،‬‬ ‫ﻫــﻞ أﻧــﺖ ﻣــﻦ ﺗﺪﻓﻌﻴﻨﻪ إﻟــﻰ ذﻟــﻚ أم أﻧــﻪ ﺧﻴﺎر‬ ‫ﺷﺨﺼﻲ؟‬ ‫< ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﺗﺮﺑﻰ‬ ‫اﺑﻨﺎﻧﺎ‪ ،‬اﻟﻠﺬان ﻳﺒﻠﻐﺎن ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ اﻵن ‪22‬‬ ‫و‪ 25‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻲ أﺟــﻮاء اﻟﻨﻀﺎل واﻗﺘﻨﻌﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘـﻴــﻢ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺒـﻨـﻴـﻨــﺎﻫــﺎ وﺗـﻘــﺎﺳـﻤــﺎﻫــﺎ‬ ‫ﻣـﻌـﻨــﺎ‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺴﺒﻖ أن ﻓــﺮﺿــﺖ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ‬ ‫أي ﺧ ـﻴــﺎر ﻓــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ ،‬واﺑ ـﻨــﻲ اﻧـﺨــﺮط‬ ‫ﺑﻤﺤﺾ إرادﺗــﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ‪ 20‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ‪ ،‬وﺗﺒﻨﻰ ﺧـﻴــﺎرات واﻟـﺘــﺰاﻣــﺎت‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪201 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ÍU 29 o «u*« 1435 Vł— 29 fOL‬‬

‫« ‪ÍuLMð qŽU Ë w uIŠ √b³ »dG*« w ÍuGK « ŸuM²‬‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺑﻮﻛﻮس‪ :‬اﳌﻐﺮب ﺗﺒﻨﻰ ﺧﻴﺎرا ﻻ رﺟﻌﺔ ﻓﻴﻪ ﻟﺒﻨﺎء اﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮاﻃﻴﺔ > ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﻌﻼم‪ :‬ﻳﺠﺐ وﺿﻊ ﻣﺨﻄﻂ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن‬ ‫اﺗـ ـﻔـ ـﻘ ــﺖ ﻣ ـ ــﺪاﺧ ـ ــﻼت ﻧ ـﺨ ـﺒ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﺒ ــﺮاء وﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت ﻣ ــﻦ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﳌــﺪﻧــﻲ‪ ،‬ﻣـﺴــﺎء أول أﻣــﺲ )اﻟـﺜــﻼﺛــﺎء(‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط‪ ،‬ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻋ ـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﻨ ــﻮع‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﻮي ﺗ ـﻜــﺮﻳ ـﺴــﺎ ﻟـ ـﺤ ــﻖ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﻟـﻠـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋـ ــﻦ ﻫ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ ذات اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻋﻼ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻲ أﺷﻐﺎل ﻳﻮم‬ ‫دراﺳ ـ ـ ــﻲ ﺣ ـ ــﻮل "اﻟـ ـﺤـ ـﻘ ــﻮق اﻟ ـﻠ ـﻐــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﳌـﻄــﺮوﺣــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﻪ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺎن اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻼﻟـ ــﻲ‬ ‫واﻻﺷ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاﻛـ ـ ــﻲ ﺑـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب‬ ‫ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﺗ ـﺤــﺎد ﻛ ـﺘــﺎب اﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫أن اﻟ ـﺘ ـﻨــﻮع اﻟ ـﻠ ـﻐــﻮي ﻳـﺘـﻴــﺢ ﻣــﻮاﻛـﺒــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪات اﳌ ـﻔــﺎﻫ ـﻴــﻢ واﻟـ ــﻮﺣـ ــﺪات‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﺠــﺪ ﺑـ ـ ــﺎﻵﻻف‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﻗﻮاﻣﻴﺲ اﻟﻠﻐﺎت اﻟﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺧـﺼــﻮﺻــﺎ اﻷﻛ ـﺜــﺮ دﻳـﻨــﺎﻣـﻴـﻜـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎق اﻟﻌﻮﳌﺔ‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـ ــﺮز أﺣ ـﻤــﺪ ﺑ ــﻮﻛ ــﻮس‪ ،‬ﻋﻤﻴﺪ‬ ‫اﳌـﻌـﻬــﺪ اﳌـﻠـﻜــﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫أن اﳌﻐﺮب ﺗﺒﻨﻰ ﺧﻴﺎرا ﻻ رﺟﻌﺔ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻟـﺒـﻨــﺎء اﻟــﺪﻳ ـﻤــﻮﻗــﺮاﻃ ـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ أﺳــﺎس‬ ‫اﻻﻋـ ـﺘ ــﺮاف ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻌــﺪدﻳــﺔ‪ ،‬اﻷﻣـ ــﺮ اﻟــﺬي‬ ‫أﺛـ ـﻤ ــﺮ ﺗــﺮﺳ ـﻴــﻢ اﻷﻣ ــﺎزﻳـ ـﻐـ ـﻴ ــﺔ ﻛ ـﺤــﺪث‬ ‫ﻫــﺎم وﺗـﺘــﻮﻳــﺞ ﻟـﺘـﻄــﻮر ﺳــﺎﻫـﻤــﺖ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻮى اﻟﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻻﺣـ ــﻆ ﺑــﻮﻛــﻮس أن اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ ﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ ٢٠١١‬ﻓ ـﺘــﺢ أﺑ ــﻮاﺑ ــﺎ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺴـﺒــﻮﻗــﺔ ﻟـﻠـﻨـﻬــﻮض ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﲔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻷﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪ ،‬وإرﺳﺎء آﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﻟﻐﻮﻳﺔ ﻣﺘﻮازﻧﺔ وﻣﻨﺼﻔﺔ‪،‬‬ ‫داﻋ ـ ـﻴ ـ ــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ــﺮﺻـ ـﻴ ــﺪ اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺴ ـﺒــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻘــﺖ ﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﻌـﻴــﺪ ﻣـﻌـﻴــﺮة‬ ‫اﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ وإدﻣــﺎﺟـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫واﻹﻋ ـ ــﻼم ﻓــﻲ أﻓ ــﻖ إﺻـ ــﺪار ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﲔ‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﲔ ﻫ ـ ــﺎﻣ ـ ــﲔ‪ ،‬اﻷول ﺣ ــﻮل‬ ‫إﻋﻤﺎل اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻸﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪،‬‬

‫أﺣﻤﺪ ﺑﻮﻛﻮس‬

‫واﻟ ـ ـﺜـ ــﺎﻧـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﻮل إﺣ ـ ـ ـ ــﺪاث اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻐﺎت واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ــﺮاﻫ ــﻦ اﺗ ـﺤــﺎد ﻛ ـﺘــﺎب اﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ إﺣﺪاث ﻫﺬا اﳌﺠﻠﺲ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﺜﻤﲔ اﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ واﻟﺘﻨﻮع‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬وﺗﺤﺼﲔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﻔﺎﻋﻞ إﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻊ اﳌﺤﻴﻂ‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻲ‪ ،‬وﺗﺜﻤﲔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮات‬ ‫اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد‪ ،‬ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ اﻟ ـﻌــﻼم‪ ،‬إن اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ ﻣــﺎﺳــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ وﺿ ـ ــﻊ ﻣ ـﺨ ـﻄــﻂ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ‬ ‫ﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ ﻏــﺮار‬ ‫اﳌﺨﻄﻄﺎت اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪ ،‬وﺧﻠﻖ‬ ‫ﻗـﻄــﺐ ﺛـﻘــﺎﻓــﻲ ﻧـﺸـﻴــﻂ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬

‫رﺋ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬وإدﻣـ ـ ــﺎج اﻟـﺒـﻌــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﺸـ ــﺮوع اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤــﻮي‪،‬‬ ‫وإدراج ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮات اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﺗـﻜــﺮﻳــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻄ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻊ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬ ـ ــﻮي ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت‬ ‫واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﺷﺪد اﻟﺒﺎﺣﺚ اﳌﺨﺘﺎر‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﻌـ ـﺒ ــﺪﻻوي ﻋـ ـﻠ ــﻰ وﻇـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ‬ ‫ﻛﺤﺎﻣﻞ ﻟﻠﻘﻴﻢ اﻷﺧــﻼﻗـﻴــﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺨﺒﺮات اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻷﺟﻴﺎل‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﻘــﺪا ﻓ ـﻜ ــﺮة ﻓـ ــﺮض ﻟ ـﻐــﺔ أﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‬ ‫وﺣـ ـﻴ ــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺪرﺳ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـﺤــﺬرا ﻣــﻦ أن ﺳـﻴــﺎدة اﻻزدواﺟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪل اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ ﺗ ـ ـﻜ ـ ــﺮس اﻹﻗ ـ ـﺼ ـ ــﺎء‬ ‫واﻟﻔﻮارق ﺑﲔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت واﳌﻨﺎﻃﻖ‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ ﺑﻨﻌﺒﺪﻻوي‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺪاﺧﻠﺘﻪ‪،‬‬

‫إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ اﻻﻧ ـﻔ ـﺘــﺎح ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻠـﻐــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﺣ ـﻴــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق‬ ‫ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﻣﺴﺘﺠﺪات اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪،‬‬ ‫واﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻐ ـﻨــﻰ اﳌـﻌـﺠـﻤــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬه اﻟ ـﻠ ـﻐــﺎت‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ أﺑـ ــﺮز‪ ،‬ﻓــﻲ ذات‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ﺿـ ــﺮورة اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺠـﺴـﻴــﺮ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻠ ـﻐــﺎت اﳌ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪة‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻈ ــﻮر ﺗ ـﻜ ــﺎﻣ ـﻠ ــﻲ‪ ،‬وﺣ ـ ـ ــﺬر ﻣــﻦ‬ ‫اﻧﺤﺮاﻓﺎت اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻟـﻠـﻐــﺔ ﺑ ـﻤــﺎ ﻳـﺸـﻜــﻞ ﺗـﻬــﺪﻳــﺪا‬ ‫ﻟﻠﻐﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ وﺑﻨﻴﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟـﺒــﺎﺣــﺚ أﺣـﻤــﺪ ﻋﺼﻴﺪ ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺗ ـﻨــﺎول ﻓ ـﻜــﺮة اﳌـ ـﺴ ــﺎواة ﺑــﲔ اﻟـﻠـﻐــﺎت‬ ‫ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻘﻴﻤﺔ‪ ،‬ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ‬ ‫رﺻ ـﻴ ــﺪﻫ ــﺎ اﳌ ـﻌ ـﺠ ـﻤــﻲ واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮي‪،‬‬

‫ﻣ ـﺤــﺪدا ﺟـﻤـﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺤــﺪﻳــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻮاﺟــﻪ ﺗـﻜــﺮﻳــﺲ اﻟـﺘـﻌــﺪدﻳــﺔ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ "ﺗـ ـﺤ ــﺪي‬ ‫ﺗ ـ ـﺠ ـ ــﺎوز اﻟ ــﺬﻫـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗــﻮﻃــﻦ‬ ‫ﻣﺸﺎﻋﺮ وﻣﻌﺘﻘﺪات اﳌﻴﺰ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻲ‬ ‫ﺷﺄن ﻟﻐﺔ ﻋﻠﻰ أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻒ ﻋﺼﻴﺪ أﻳﻀﺎ ﻋﻨﺪ ﺗﺄﺧﺮ‬ ‫ﺻﺪور اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻐﺎت واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬واﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻹﻋﻤﺎل اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﺮﺳﻤﻲ‬ ‫ﻟﻸﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﻌﺮج ﻻﺣـﻘــﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮه ﺿﻌﻔﺎ ﺗﻮاﺻﻠﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑـ ــﲔ اﻟ ـﻔ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت اﳌ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﺸــﺄن‬ ‫اﻟﻠﻐﻮي ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﺟـ ـ ـﻬـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ‪ ،‬راﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ‬ ‫ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ اﻟ ـ ـ ــﺪراﺳ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ــﺮاوﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫رﺣ ــﺎل ﺑــﻮﺑــﺮﻳــﻚ‪ ،‬ﻋــﻦ ﻣـﻜــﺎﻧــﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻧـ ــﺺ اﻟ ــﺪﺳ ـﺘ ــﻮر‬ ‫ﻋﻠﻰ واﺟــﺐ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣـﺒــﺮزا أن‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﺗ ـﺴ ـﺘــﺪﻣــﺞ ﻗﻴﻢ‬ ‫اﻟـﺘـﻨــﻮع اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻋـﺘـﺒــﺎر أﻧﻬﺎ‬ ‫ﻣــﺰﻳــﺞ ﻣــﻦ ﺗــﺄﺛـﻴــﺮات زﻧﺠﻴﺔ وﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وأﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ ﺑﻮﺑﺮﻳﻚ إﻟﻰ اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻟ ـﺼــﻮرة اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم‪،‬‬ ‫وﺗﻔﺎدي "ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻓﻮﻟﻜﻠﻮرﻳﺔ‬ ‫اﺧﺘﺰاﻟﻴﺔ أو ﻣﺸﻮﻫﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ أﺟ ـﻤ ـﻌ ــﺖ ﻣـ ــﺪاﺧـ ــﻼت ﻋ ــﺪد‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﺒ ـ ــﺮاء واﳌ ـ ـﺜ ـ ـﻘ ـ ـﻔـ ــﲔ‪ ،‬ﺧـ ــﻼل‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣﻀﺮه وزراء اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ وﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﻷﻃ ــﺮ‪ ،‬واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن اﻟﺪﺳﺘﻮر‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻳﻮﻓﺮ ﻗﺎﻋﺪة ﻣﺘﻴﻨﺔ ﻹرﺳــﺎء‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎت ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ وﻣﺘﻄﻮرة‬ ‫ﺗ ـﺘـﻴــﺢ ﳌـﺨـﺘـﻠــﻒ اﳌ ـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟـﻠـﻐــﻮﻳــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﺎر ﻫـ ــﻮﻳـ ــﺔ وﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﻐﺘﻨﻲ ﺑﺘﻔﺎﻋﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻧﻔﺘﺎﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫)و م ع(‬

‫ ‪qOL'« s e « s ¡U ½ WI dÐË ÆÆ…uÐd « …bOÝ …dCŠ w‬‬ ‫ﺳﻌﺎد اﻟﺤﻤﺎﻣﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻨـ ــﺪﻣـ ــﺎ دﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﻲ ﺻ ــﺪﻳ ـﻘ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻛﺮﻳﻤﺔ اﻟــﺰﻫــﺮي إﻟــﻰ ﺻﺎﻟﻮن أدﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﺻ ــﺎﻟ ــﻮن ﺳ ـﻴــﺪة اﻟـ ــﺮﺑـ ــﻮة‪ ،‬ﻇﻨﻨﺘﻬﺎ‬ ‫ﺗﺒﺎﻟﻎ ﻓﻲ اﻟــﻮﺻــﻒ‪ ...‬ﻗﻠﺖ ﻻ ﺑﺄس‪،‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ اﳌـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻗ ــﺮاءة ﻓــﻲ اﻟــﺮواﻳــﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻰ ﻟﻸدﻳﺒﺔ أﻣﻴﻨﺔ ﻣﺎدﻧﻲ" اﳌﻮت‬ ‫اﻟﻔﻮات"‪...‬ﺣﻤﻠﺖ أوراﻗــﻲ وذﻫﺒﺖ‪..‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ وأﻧـﻨــﻲ ﻣــﺪﻋــﻮة ﻟﻠﻘﺮاءة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ‪،‬وأﻧﺎ أﻟﺞ ﺑﻴﺖ ﺳﻴﺪة اﻟﺮﺑﻮة‬ ‫اﻷدﻳﺒﺔ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺷﺎﻛﺮ ﻟﻢ أﻛﻦ أﺗﺨﻴﻞ‬ ‫أﺑـ ـ ــﺪا أن أﺟ ـ ــﺪ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻲ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻀــﺮة‬ ‫ﻧ ـﺴــﺎء ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺰﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻧـﺴــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺔ اﻟ ــﺮاﻗـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﺴ ــﺎء ﻋــﺎﺷ ـﻘــﺎت‬ ‫ﻟــﻸدب‪..‬ﺣـﺘــﻰ أﻧـﻨــﻲ ﻇﻨﻨﺖ ﻟﻠﻮﻫﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ أﻧﻪ ﺻﺎﻟﻮن ﻣﻲ زﻳــﺎدة اﻟﺬي‬ ‫ﻗــﺮأت ﻋﻨﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬ﻻ أﺑﺎﻟﻎ إن ﻗﻠﺖ‬ ‫أﻧـﻨــﻲ أﺻـﺒــﺖ ﺑــﺎﻟــﺮﻫـﺒــﺔ وأﻧ ــﺎ أﺣــﺪق‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﻼﻣـﺤـﻬــﻦ‪ ،‬وﻛــﺄﻧـﻬــﻦ ﺧــﺎرﺟــﺎت‬ ‫ﻟﻠﺘﻮ ﻣﻦ رواﻳﺎت ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮظ‪...‬‬ ‫ﻧﺴﺎء ﻏﻴﺮ ﻧﺴﺎء اﻟﺸﻮﻛﺔ واﻟﺴﻜﲔ‬ ‫واﳌﺴﺎﺣﻴﻖ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺑﺄﺣﻤﺮ اﻟﺸﻔﺎه‪..‬‬ ‫ﻫﻤﻬﻦ ﻋﺸﻖ اﻷدب واﻟﺸﻌﺮ واﻟﻔﻦ‪..‬‬ ‫ﻳﺘﺤﺪﺛﻦ ﺑﻠﻐﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻮاﺻﻠﻦ‬ ‫ﺑ ــﺎﻧ ـﺴ ـﺠ ــﺎم ﻓ ــﺮﻳ ــﺪ‪..‬ﻋـ ـﺸ ــﺖ ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪة وأﻧـ ـ ـ ــﺎ أﻗـ ـ ـ ــﺮأ وﺳـ ـ ــﻂ ﻫ ـ ــﺆﻻء‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﻮة‪ ،‬ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﺒــﺎت وﻣ ـﺤــﺎﻣ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫أﺳـ ـﺘ ــﺎذات وﻣ ـﻔ ـﺘـﺸــﺎت‪ ،‬ﺣـﻘــﻮﻗـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫وأدﻳﺒﺎت‪..‬ﻧﺴﺎء ﺟﻴﻞ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‬ ‫‪..‬ﺟﻴﻞ اﻟﻌﻄﺎء واﳌﻌﺮﻓﺔ‪ ،‬ﻛﻞ ﺳﻴﺪة‬ ‫ﻣﻨﻬﻦ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﻟــﻮﺣــﺪه‪ ،‬ﻧﺴﺎء ﻳﺆﻣﻦ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ــﻮﻃ ــﻦ‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ــﻖ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة واﻟﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﺻـﻤــﺖ وﺧ ـﺸــﻮع‪...‬ﻧ ـﺴــﺎء ﻳﺸﺘﻌﻠﻦ‬ ‫ﺷﺒﺎﺑﺎ وﺣﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﻧﻨﻲ اﻧﺘﺒﻬﺖ‬ ‫ﻟﺤﻀﻮر ﺳﻴﺪﺗﲔ ﺗﺤﺖ اﻟﻌﻼج ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ــﺮض اﻟ ـﺴــﺮﻃــﺎن‪ ،‬وﻷﻧ ـﻬ ـﻤــﺎ دأﺑ ـﺘــﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣـ ـﻀ ــﻮر اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮاءات ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺎﻟ ــﻮن اﻷدﺑ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﻒ ﻋ ـﻨــﻪ ﺣ ـﺘــﻰ وﻫـ ـﻤ ــﺎ ﺗـﺤــﺖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﻼج‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﺬا ﺟ ـﻌ ـﻠ ـﻨــﻲ أﻧ ـﺤ ـﻨــﻲ‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﻟﻬﺎﺗﲔ اﻟﺴﻴﺪﺗﲔ إﻋﺠﺎﺑﺎ وﻓﺨﺮا‪..‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺴﺮﻃﺎن ﻳﻘﻬﺮ ﺑﻌﺰﻳﻤﺔ اﻟﺒﻘﺎء‪...‬‬ ‫ﻧﻌﻢ ﻗــﺮأت ﻓــﻲ ﺣﻀﺮﺗﻬﻦ‪ ،‬ﻛﺼﺒﻴﺔ‬ ‫ﺗـﻘــﺮأ ﻓــﻲ ﺣـﻀــﺮة ﻣـﻌـﻠـﻤـﻬــﺎ‪ ...‬ﻗــﺮأت‬ ‫ﻓﻲ رواﻳﺔ " ﻣﻮت اﻟﻔﻮات‪ ..‬ﻳﻮﻣﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪاد اﻟ ــﻼ ﻳ ـﺒ ـﻠــﻰ"‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻋ ـﻨــﻮان‬ ‫اﻟــﺮواﻳــﺔ اﻟـﺼــﺎدرة ﺣﺪﻳﺜﴼ ﻟﻠﺮواﺋﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ أﻣﻴﻨﺔ ﻣﺎدﻧﻲ ﻋﻦ دار أﺑﻲ‬ ‫رﻗ ــﺮاق ﻓــﻲ ﻃﺒﻌﺘﻬﺎ اﻷوﻟ ــﻰ ‪،٢٠١٣‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺗـﻐــﻮص اﻟــﺮواﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺧــﻮاﻟــﺞ‬ ‫ذاﺗﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻏﻠﺔ ﺑﺤﺬر ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫ﻓ ـﻘــﺪان اﻻﺑ ــﻦ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗ ـﺤــﺎول أﻣﻴﻨﺔ‬ ‫ﻣﺎدﻧﻲ ﻋﺒﺮ ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻌــﺎﺋ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬أن ﺗـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ ﻟﺤﻈﺔ‬ ‫ﻋ ــﺰاء ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ اﳌ ـﻜ ـﻠــﻮم ﺗـﻤــﺎﻣــﴼ ﻛﻨﺜﺮ‬ ‫ﺣـﺒــﺎت اﳌـﻠــﺢ ﻋـﻠــﻰ ﺟــﺮح ﻏــﺎﺋــﺮ أﻣــﻼ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻔﺎء ﻋﺎﺟﻞ‪ .‬ورﻏﻢ أﻧﻨﻲ ﻗﺎرﺋﺔ‬ ‫ﻧ ـﻬ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ أﻧ ـﻨــﻲ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮا ﻣــﺎ أﺟــﺪ‬ ‫ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺴﻜﻮﻧﺔ ﺑـﺸـﺨــﻮص رواﻳــﺔ‬ ‫ﺳﻜﻨﺘﻨﻲ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻠــﺮواﻳــﺔ"ﻣــﻮت‬ ‫اﻟ ـﻔــﻮات" أﻋ ـﺘــﺮف أﻧـﻬــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ رﺣﻠﺔ‬ ‫ﻏ ـ ــﻮص أﻟ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ ﺧ ــﻮاﻟ ــﺞ ﺳ ـﻴــﺪة‬ ‫أﻛﻦ ﻟﻬﺎ ﺣﺒﺎ ﺟﻤﻴﻼ‪..‬أﻋﺮف اﻟﺮاوﻳﺔ‬ ‫ﻛﺴﻴﺪة ﺣﻜﻴﻤﺔ وﻗــﻮﻳــﺔ‪ ،‬وﺻﺎﺣﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا ﻣــﺎ‬ ‫ﻟـﺠــﺄت إﻟـﻴـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻫــﻮاﻣــﺶ ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﺒــﺮﺗ ـﻬــﺎ ﺻ ـﻌ ـﺒــﺔ‪ ،‬أﻧ ـﺼــﺖ إﻟـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻣﺘﻨﺎن‪..‬أﻣﻴﻨﺔ ﻣﺎدﻧﻲ ﺗﺸﺒﻪ ﻛﺜﻴﺮا‬ ‫"إذرى وﻳـﺴــﺎن" ﺟﺒﻞ اﻟـﻔــﺮﺳــﺎن ﻓﻲ‬ ‫رﻳ ـ ـﻔ ــﻲ‪ ،‬ﺷــﺎﻫ ـﻘــﺔ ﻣ ـﺜ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻳـﺘـﻠـﺤـﻔـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـﺼـﻤــﺖ ﻣـﺜـﻠــﻪ‪،‬ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ وﻗ ـﻔــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫رواﻳ ـﺘ ـﻬــﺎ‪ ،‬وأﻧ ــﺎ اﳌـ ــﺮأة اﻟ ـﺘــﻲ ﺧﺒﺮت‬ ‫اﳌـ ــﻮت‪ ،‬ﺷ ـﻌــﺮت أﻧ ـﻨــﻲ ﻻ أﻋ ــﺮف ﻋﻦ‬ ‫اﳌـ ــﺮأة ﺷـﻴـﺌــﺎ‪..‬ﺷـﻌــﺮت ﺑــﺄﻟــﻢ ﺳﺎﺧﻦ‬ ‫ﻳﺴﻜﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻲ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﻮدت‬ ‫ﻓــﻲ ﺣــﺰﻧــﻲ أن أﺑ ـﺘ ـﺴــﻢ ﻣــﻦ ﻟﻄﻔﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـﺴــﺎء ﻟــﺖ ﻋــﻦ أﻣﻴﻨﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﺮﻓﻬﺎ‬ ‫واﻟـ ــﺮاوﻳـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـ ــﻮرق؟ وﻗ ـﻠــﺖ ﻛﻢ‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻣﻌﺸﺮ اﻟﻨﺴﺎء أﻧﺎﻧﻴﺎت‪ ،‬ﻧﺮى‬ ‫ﻓــﻲ اﻵﺧ ــﺮ ﻣــﺎ ﻧـﺤــﺐ أن ﻧ ــﺮاه ﻧﺤﻦ‪،‬‬ ‫ﻻ ﻣــﺎ ﻳ ـﺤــﺐ أن ﻳـ ــﺮاه ﻫ ــﻮ‪ .‬ﺑــﻼ ﺷﻚ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺮﺑــﺔ أﻣ ـﻴ ـﻨــﺔ إﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ وأدﺑـ ـﻴ ــﺔ‬

‫ﺑــﺎﻣ ـﺘ ـﻴــﺎز‪ ،‬وﻧ ـﺒــﺪأ ﻣــﻦ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة‪ ..‬ﺑﲔ ﺳﻄﻮر اﻟﺮواﻳﺔ ﻳﺒﺮز‬ ‫اﻟ ـﺤــﺐ اﻟ ـﺼ ــﺎدق واﻟـ ـﺠ ــﺎرف ﻟ ـﻠــﺰوج‬ ‫‪..‬ﻫﺬه اﳌﺸﺎﻋﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺠﺪاﻓﺎ‬ ‫ﻟﻠﺮاوﻳﺔ ﻟﺘﻌﺒﺮ ﺑﻬﺎ اﻷﻣﻮاج اﻟﻌﺎﺗﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﺮﺻﺪ ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣﺴﻜﻮﻧﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤـ ــﻮت وﺳ ـ ـﻴـ ــﻢ‪..‬ﺣـ ــﺐ دﻓـ ـﻌـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻟــﻮﻻدة أدﺑﻴﺔ‬ ‫أن ﻳـﻜــﻮن ﺣــﺎﺿــﺮا ﻓــﻲ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻋ ـﻤــﺪت أن ﻳ ـﻘــﻮم ﻫــﻮ ﺑـﻘـﻄــﻊ اﻟﺤﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮي‪..‬ﻫــﻞ ﻫــﻲ ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻃﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻟﻘﺮاءة؟ أم ﻫﻲ رﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣــﻮرﺳــﺖ ﺑــﺮﺿــﺎﻫــﺎ ﺣـﺘــﻰ ﻻ ﻳـﻜــﻮن‬ ‫اﻷﻟﻢ ﺳﻮداوﻳﺎ أدﺑﻴﺎ؟ أم ﻫﻲ وﻻدة‬ ‫ﻣﺸﺮوع أدﻳﺒﺔ ﻣﻦ رﺣﻢ أﻟﻢ ﻣﺸﺘﺮك؟‬ ‫وﻷﻣﻴﻨﺔ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻌﺒﺮة ﺗﻜﺮرﻫﺎ‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻋﻨﻮاﻧﺎ ﳌﻌﻨﻰ ﻣﻌﺘﺮك اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﺰوﺟﻴﺔ‪" ،‬اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺰوﺟﻴﺔ ﻣﺮﻛﺐ‬ ‫ﺻ ـﻌــﺐ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎدة ‪ ..‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـﻨـﺠـﻠــﻲ‬ ‫ﻟﻨﺎ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺤﻜﻴﻤﺔ اﻷﺻﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫اﳌـ ــﺮأة اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺒــﻮرة‪ ،‬اﳌﺤﺒﺔ‬ ‫ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ وزوﺟﻬﺎ‪ ،‬اﳌﺘﻔﻬﻤﺔ ﻟﺨﺒﺎﻳﺎ‬ ‫ﻇﻠﻤﺎت اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺰوﺟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺤﺮﻳﺼﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إﻏـ ــﻼق اﻟ ـﻨــﻮاﻓــﺬ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻐـﺒــﺎر‬ ‫واﻷﺗـ ــﺮﺑـ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺷ ـﻌــﺮت أن اﻟـﺠــﻮ‬ ‫ﻣـﺘـﻠـﺒــﺪ‪ ،‬وأن ﻫ ـﻨــﺎك رﻳـ ــﺎح ﻋــﺎﺻـﻔــﺔ‬ ‫ﻗـ ــﺎدﻣـ ــﺔ‪...‬ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮة‪ ،‬ﺷـﺒـﻬـﺘـﻬــﺎ‬

‫ﺑــ"إذرى وﻳﺴﺎن" أو ﺟﺒﻞ اﻟﻔﺮﺳﺎن‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ــﻮ اﻟـ ـ ــﺬي ﺷ ـﻬــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﺗ ـﻴــﺔ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎر أﺛ ـﻨ ــﺎء ﺛ ــﻮرة‬ ‫اﻟﺮﻳﻒ‪ ،‬أﻣﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺻﻼﺑﺘﻬﺎ وﺷﺪة‬ ‫ﻋﻮدﻫﺎ‪ ،‬وﻗﺴﻮة اﻟﺤﻴﺎة واﻟﺬﻛﺮﻳﺎت‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬أﺟـ ــﺪﻫـ ــﺎ ﺟـ ـﺒ ــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﺮﺳ ــﺎن‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺻـ ـﻤ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ وﺟـ ـ ــﻪ اﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎزات‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻣــﺔ‪ ،‬وواﻟـ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬ﳌ ــﻮت ﻣ ــﻦ ﻧﺤﺐ‬ ‫أﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﻐﺎزات اﻟﺴﺎﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ رﻏﻢ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮن اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻀﻲ ﺗﻈﻞ ﺗﺘﺮﺑﺺ‬ ‫ﺑﻨﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎن اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻴﻨﺨﺮ ﻋـﻈــﺎﻣـﻨــﺎ‪ ،‬ﻟـﻴـﺘــﺮﻛـﻨــﺎ ﺟﺜﺜﺎ‬ ‫ﻫ ــﺎﻣ ــﺪة‪ ...‬إن ﻟــﻢ ﻧ ـﻘ ــﺎوم‪ ،‬واﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻨــﻮان ﻟـﻠـﻤـﻘــﺎوﻣــﺔ ﺣـﺘــﻰ ﻻ ﺗﺴﻘﻂ‬ ‫أﻣـﻴـﻨــﺔ ﻓــﻲ ﺷــﺮك اﻟ ـﻐــﺎزات اﻟـﺴــﺎﻣــﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺒﺤﺮ اﻟﺮاوﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﺮد أﻏﻮارﻫﺎ ﻛﺄم‬ ‫وزوﺟ ــﺔ‪ ،‬وأﺣـﻴــﺎﻧــﺎ ﻛــﺰوﺟــﺔ ﳌﻨﺎﺿﻞ‬ ‫ﻣﻦ أﻳــﺎم اﻟﺰﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ ‪...‬وﻛﺴﻴﺪة‬ ‫ﺷﻐﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻢ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬ﺗﻮﻗﻔﺖ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺻﺒﺮ أﻏﻮار اﻟﺮاوﻳﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺧــﻮﻓـﻬــﺎ ﻣــﻦ اﳌـ ــﻮت‪ ،‬ﺧــﻮﻓـﻬــﺎ ﻣــﻦ أن‬ ‫ﺗﺄﺗﻲ وﺗﺤﺼﺪ أﺣــﺪ أﺣﺒﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫دﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻴﻤﺔ اﻟﺨﻮف‪ ،‬وﻟﻦ ﻧﺬﻫﺐ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﺠــﻼء ﺗـﻴـﻤــﺔ اﳌ ــﻮت‬ ‫واﻟـ ـﺨ ــﻮف ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ‪ .‬ﻓﻬﻲ‬ ‫واﺣـ ــﺪة ﻣــﻦ اﻟ ـ ــﺪﻻﻻت اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻔﺼﺢ‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻨــﻮاﻧ ـﻬــﺎ "ﻣ ـ ــﻮت اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮات"‪.‬‬ ‫ﻓــﺈذا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫــﺬا اﻟﻌﻨﻮان داﻻ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮت ﻣﻀﺎﻋﻒ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ درﺟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫درﺟــﺎﺗــﻪ اﻟﺪﻻﻟﻴﺔ اﳌــﻮت ﻓـﺠــﺄة‪ .‬إذن‬ ‫ﻫــﻮ ﻣــﻮت ﻣﺠﺎﻧﻲ أﺑـﻴــﺾ‪ ،‬ﻟﻴﺲ ﻟﻪ‬ ‫داﻓﻊ وﻻ ﻏﺎﻳﺔ‪ ،‬أﺻﺎب اﻻﺑﻦ وﺳﻴﻢ‬ ‫وأﺧﺬه ﺳﺪى‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺪ ﻋ ـﻤ ـﻠــﺖ اﻟ ـ ــﺮاوﻳ ـ ــﺔ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻬﺮوب ﻣﻦ اﻟﺤﻜﺎﻳﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟــﺮواﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻠﺤﻈﺎت‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﺠ ــﺪاء اﻟـ ـﻘ ــﻮة ﻣ ــﻦ ﻓــﻮاﺟــﻊ‬ ‫اﳌــﻮت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻓــﻲ ﺑــﺆر اﻟﺘﻮﺗﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻃـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻠ ـﺴ ـﻄــﲔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاق‪ ..‬إﻧــﻪ ﻣــﻮت ﺑـﻠــﻮن اﻟﻨﻀﺎل‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻮت أﺳ ـ ـ ـ ــﻮد‪ ،‬وﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻗـ ـﻠـ ـﻨ ــﺎ ﻣ ــﻮت‬ ‫ﻣﺠﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻮت اﻟﻔﻮات‪.‬‬

‫وﺑ ــﺄﺣ ــﺎﺳ ـ ـﻴ ــﺲ ﻣـ ــﺮﻫ ـ ـﻔـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫ﺛـ ــﻼث ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻋ ـﻠــﻰ وﻓ ـ ــﺎة اﺑ ـﻨ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺗـﻨـﻘـﻠـﻨــﺎ اﻟ ــﺮاوﻳ ــﺔ ﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ‬ ‫ﺣﻀﺮﺗﻪ رﻓﻘﺔ زوﺟﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ذﻛﺮى‬ ‫اﻏـﺘـﻴــﺎل اﳌــﺮﺣــﻮم اﳌ ـﻬــﺪي ﺑــﻦ ﺑــﺮﻛــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺑـﻘـﻠـﺒـﻬــﺎ اﳌ ـﻜ ـﻠــﻮم ﺗــﺮﻛــﺰ ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺻــﻒ ﻛﻠﻤﺎت اﺑــﻦ اﳌﺮﺣﻮم اﳌﻬﺪي‬ ‫ﺑﻦ ﺑﺮﻛﺔ‪ ،‬وﺗﺘﺴﺎءل ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻧ ـﺤــﺮم ﻃـﻔــﻼ ﻣــﻦ ﺗـﻘـﺒـﻴــﻞ ﺟـﺜــﺔ اﻷب‬ ‫وﺗ ــﻮدﻳ ـﻌ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـﺒ ــﺎﻷﺣ ــﺮى ﺣــﺮﻣــﺎﻧــﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻜﺎن وﻓﺎﺗﻪ‪ ،‬وأﻳﻦ روي‬ ‫ﺟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧــﻪ‪ ،‬أو ﻛ ـﻴــﻒ ﻣـ ــﺎت؟ وﻛــﺄﻧـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﺒﺤﺚ ﻋــﻦ اﻟ ـﻌــﺰاء‪ ،‬اﻟ ـﻌــﺰاء اﻷﺑــﺪي‪،‬‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻬــﻲ ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻠـ ـﺤـ ـﻈ ــﺎت ﺑـﺠـﻤـﻠــﺔ‬ ‫ﻟــﺰوﺟ ـﻬــﺎ "ﻣ ــﺎ ﻧـﺤــﻦ إﻻ أﺷ ـﺒــﺎح ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬إﻧﻨﺎ ﻋــﺎﺑــﺮون"‪ .‬وﻛــﺄن‬ ‫اﻟ ــﺮاوﻳ ــﺔ ﺗـﺨـﻠــﺺ إﻟ ــﻰ ﻛــﻮﻧ ـﻬــﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫وﻓـ ـ ـ ــﺎة وﺳ ـ ـﻴـ ــﻢ ﻫ ـ ــﻲ ﺷـ ـﺒ ــﺢ ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻈــﺮ‬ ‫اﻟـﻌـﺒــﻮر ﻟﻠﻀﻔﺔ اﻷﺧ ــﺮى‪ ،‬إﻟــﻰ ﻟﻘﺎء‬ ‫أﺑﺪي ﻣﻊ وﺳﻴﻢ‪ ،‬ﻓﻘﻴﺪﻫﺎ‪.‬‬ ‫أﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ أﻣﻴﻨﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﳌــﻮت اﻟـﻔــﻮات‪ ،‬ﻟﺘﻨﺘﻘﻞ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫أﺧــﺮى ﺗﻌﻄﻲ ﻣﺘﺴﻌﴼ ﻟﻨﻀﺞ أدﺑﻲ‬ ‫أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ‪ ،‬ﻧـ ـﻀ ــﺞ ﻓـ ــﻲ ﻃ ـ ــﺮح اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة‪.‬‬ ‫اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻷﻛـﺜــﺮ إﻟـﺤــﺎﺣــﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻜ ــﺎﺗـ ـﺒ ــﺔ‪..‬اﻹﺻ ــﺮار ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‬ ‫وﺣ ــﺐ اﻟـ ـ ــﺬات‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬات ﺗـﺴـﺘـﺤــﻖ ﻣﻦ‬ ‫أﻣ ـﻴ ـﻨــﺔ اﻟـﺘـﻔـﻜـﻴــﺮ‪ ،‬وﺳــﺄﻧ ـﺘ ـﻈــﺮ ﺑـﻔــﺮح‬ ‫وﻳﻘﲔ‪.‬‬ ‫ﻧﻌﻢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻀﺮة ﺳﻴﺪة اﻟﺮﺑﻮة‬ ‫ﻛ ـﻨــﺖ ﻛــﺎﻟـﺼـﺒـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻔـﺘــﺢ ﻓــﺎﻫــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑــﺰوغ اﻟﺸﻤﺲ‪ ،‬ﺳﻌﺪت ﺳﻌﺎدة‬ ‫ﻻ ﺣــﺪود ﻟـﻬــﺎ‪..‬وﻓــﻲ ﺣـﻀــﺮة ﻫــﺆﻻء‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﺴ ــﻮة اﻷدب ﺑـ ـﺨـ ـﻴ ــﺮ‪ ..‬ووﻃ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺑﺨﻴﺮ‪..‬‬ ‫ﺷ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﺮا ﻟ ـ ـﻜـ ــﺮﻳ ـ ـﻤـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﺰﻫ ـ ـ ــﺮي‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻔـ ــﺎﻃ ـ ـﻤـ ــﺔ‪ ،‬وداﻣ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺧ ــﺪﻳـ ـﺠ ــﺔ‬ ‫ﺷﺎﻛﺮ ﻋﺮاﺑﺔ اﻟﻠﻘﺎء ‪....‬ﺷﻜﺮا ﻟﻨﺴﺎء‬ ‫ﺻﺎﻟﻮن ﺳﻴﺪة اﻟﺮﺑﻮة‪..‬‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ‪ :‬اﻟﺼﺎﻟﻮن اﻷدﺑﻲ ﻟﻴﻮم‬ ‫‪ ٢٤‬ﻣــﺎي اﻟﺠﺎري ﻟﺴﻴﺪة اﻟﺮﺑﻮة ﺧﺪﻳﺠﺔ‬ ‫ﺷﺎﻛﺮ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪rÝU'« Íd³ dLI åΫbł …bOB hB ò‬‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪر ﺣـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﴼ‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮة اﻟـﺴــﻮرﻳــﺔ ﻗﻤﺮ‬ ‫ﺻ ـ ـﺒ ـ ــﺮي اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﺳـ ــﻢ ﻋــﻦ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ إدارة اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮاﻣـ ـ ــﺞ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ــﺮاﺛ ـ ـﻴ ــﺔ –أﺑ ـ ـ ــﻮ ﻇ ـﺒــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮي‬ ‫"ﻗـ ـﺼ ــﺺ ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة ﺟـ ــﺪﴽ"‬ ‫ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﻖ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺪة‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "ﺣ ـﻴ ـﻨــﺎ"‪ ،‬ﺗﺤﻜﻲ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﻗ ـ ـﺼـ ــﺔ ﺣـ ـ ــﻲ ﻓ ـﻘ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺣـ ـﻴ ــﺎء ﺣ ـﻤــﺺ ﺗــﺬﻛــﺮ‬ ‫ﻓ ـﻴ ــﻪ ﺗ ـﻔــﺎﺻ ـﻴــﻞ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮم ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺒ ـ ــﺎح وﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻰ اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء‪،‬‬

‫واﻷﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮات واﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎﺻـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺮة‪ ،‬وﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻷﺷ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص‪ ،‬وﺗ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـ ــﺪة أﺳـ ـﻤ ــﺎء ﺗـ ــﺮد ﻗـﺼـﺼـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺒــﺎﻋــﴼ ﻓ ــﻲ ﻗ ـﺼــﺎﺋــﺪ اﻟ ــﺪﻳ ــﻮان‬ ‫ﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺐ إﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺮة‬ ‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ــﺪة‪ ،‬وﻗـ ـ ــﺪ ورد‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻐ ــﻼف أﻳ ـﻀــﴼ "ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻮاردة ﻗﺼﺼﻬﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ أﺳـﻤــﺎء وﻫﻤﻴﺔ‬ ‫‪..‬ﻣﻦ ﺑﻨﺎت أﺷﻌﺎري"‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻤﺮ‬ ‫اﻻﺳﻢ ﻣﺮورﴽ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﻴﺪة ﺑﻞ‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻪ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‬ ‫اﻷﺧ ــﺮى ﻟـﻴــﺄﺗــﻲ ﻗـﺴــﻢ آﺧــﺮ ﳌﺎ‬

‫ﺣـ ـﺼ ــﻞ ﻷوﻟ ـ ـﺌـ ــﻚ اﻷﺷـ ـﺨ ــﺎص‬ ‫وﺣ ـﺘــﻰ اﻷﺷـ ـﻴ ــﺎء أﻳ ـﻀ ﱠــﴼ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻣﺜﻼ‬ ‫ﻋـﺸــﺮﻳــﻦ ﻋــﺎﻣــﴼ ‪ ..‬ﻓــﺎﻟـﺒــﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ورد ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪة "ﺣﻴﻨﺎ‬ ‫ﻟ ــﻪ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺪة ‪ ..‬واﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺎز ‪"..‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﺒـ ــﺪو اﻟـ ـ ـ ــﺪﻳـ ـ ـ ــﻮان ﻛ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺗﺘﺪاﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ اﻷﺣﺪاث‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻊ ﺗ ـﻐ ـﻴــﺮ اﻷﻣ ــﺎﻛ ــﻦ‬ ‫واﻟ ــﻮﻗ ــﺖ ‪..‬ﺗـ ـﺒ ــﺪأ أﺣ ــﺪاﺛ ــﻪ ﻣﻦ‬ ‫َ‬ ‫ﺣﻤﺺ‬ ‫"ﻣﻦ‬ ‫ﺣﻤﺺ ﻋﺎم‬ ‫‪ِ ٢٠٠٣‬‬ ‫ﱡ‬ ‫أﺑـ ـﺘ ــﺪئ اﻟ ـ ُـﻬـ ـﻴ ـ َ‬ ‫ـﺎم ‪ْ ..‬ﻫـ ـْﻨ ــﺎ ﺗ ـﻈــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤـ ُ ُ‬ ‫ـﺲ ﺗ ـﺸ ــﺮق ﻟــﻬ ـﻔـ ًـﺔ ‪..‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺣـﻤـ َ‬ ‫ُ‬ ‫ـﺺ ﻋــﺎﺻـﻤـ ُـﺔ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـ ْـﻪ"‪ ،‬و‬ ‫دﻗــﺎت اﻟـﺴــﺎﻋــﺔ ﺣـﺴــﺐ اﻟــﺪﻣــﺎء‬

‫اﳌﺴﻔﻮﻛﺔ ﻓﻲ ﻏﺰة ‪ ..‬ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﻮان ﺑـ ـﻘـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة "رﻋ ـ ــﺐ‬ ‫رﻣــﺎدي" ﺗﺤﻤﻞ ﺗﺎرﻳﺦ ‪،٢٠١١‬‬ ‫وﻣ ــﺎ ﺣــﻞ ﺑـﺤـﻤــﺺ ‪ ..‬ودﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﺘﺤﻮل ﻣــﻦ ﻏــﺰة إﻟﻰ‬ ‫اﻟﺤﻲ وأﺑﻄﺎل اﻟﺪﻳﻮان ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮان ﺟ ـ ــﺎء ﻓـ ــﻲ ‪١٣٣‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺪ ﺻـ ـ ـ ــﺪر ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮة‬ ‫"ورﻳ ـ ـﻘ ــﺎت ﻣ ـﺒ ـﻌ ـﺜــﺮة" ﻋ ــﻦ دار‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮر ﻓ ــﻲ دﻣـ ـﺸ ــﻖ )‪،(٢٠٠٢‬‬ ‫و"ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺎﻃ ـ ـﻠـ ــﲔ ﻋـ ـ ــﻦ اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﻞ"‬ ‫)‪ ،(٢٠٠٤‬و"ﻧ ـ ـﻴـ ــﺎﺷـ ــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ــﺪر ﻗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮي" ﻋـ ـ ــﻦ اﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد‬

‫ ‪åWOzULMO « ÀU×Ðú WOÐdG*« WK−*«ò —Ëb‬‬ ‫ﺻ ـ ـ ــﺪر ﻋـ ـ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻨ ـﻘــﺎد اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺪد اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ "اﳌ ـﺠ ـﻠــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺮﺑ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ــﻸﺑـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎث‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ" اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌـﻨــﻰ‬ ‫ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺼﻮرة ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻬﺎ وﺗﻌﺒﻴﺮاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻢ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪد‬ ‫‪ ١٧‬ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺄﻗـ ـ ــﻼم ﻧـ ـﻘ ــﺎد‬

‫وﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﲔ ﻣ ـ ـﻐـ ــﺎرﺑـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ــﺮب وأﺟـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺐ‪ ،‬ﺗـ ـﺘ ــﻮزع‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ ﻣ ـ ـﻠ ــﻒ ﺣ ـ ـ ــﻮل اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ‬‫اﻟــﻮﺛــﺎﺋ ـﻘــﻲ‪ ،‬ﺷـ ــﺎرك ﻓ ـﻴــﻪ ﻛــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺨـ ــﺮﺟـ ــﲔ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻗـﻴــﺲ اﻟــﺰﺑ ـﻴــﺪي واﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫ﺟﺎن ﺑﻴﻴﺮ ﻛﺮﻳﻴﻒ‪ ،‬واﻟﻨﻘﺎد‬ ‫ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻠــﻪ أﺑــﻮﻋــﻮض‪ ،‬وﻋﻤﺮ‬

‫ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﺨ ـ ـﻤ ــﺎر‪ ،‬وﻳ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻒ آﻳ ــﺖ‬ ‫ﻫﻤﻮ‪ ،‬وﺑﻮﺷﺘﻰ ﻓﺮﻗﺰﻳﺪ‪.‬‬ ‫ ﻣـ ـﻠ ــﻒ ﺣـ ـ ــﻮل اﳌـ ـﺨ ــﺮج‬‫ﻟﻮﻳﺲ ﺑــﻮﻧــﻮﻳــﻞ‪ ،‬ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺎد ﺣـ ـﻤ ــﺎدي‬ ‫ﻛ ـ ـﻴ ـ ــﺮوم‪ ،‬وأﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮي‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﺷ ــﻮﻳـ ـﻜ ــﺔ‪ ،‬ورﻳ ـﺘــﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــﻮﻛ ـ ــﻮﺳـ ـ ـﻜ ـ ــﺎط‪ ،‬واﳌـ ـ ـﺨ ـ ــﺮج‬ ‫ﺣﻤﻴﺪ ﺑﻨﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ ﻗـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات ﻷﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻼم‬‫ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ وﻋ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺷـ ــﺎرك‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻨﻘﺎد ﺧﻠﻴﻞ اﻟﺪﻣﻮن‪،‬‬ ‫وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻮﻋﻴﺎدي‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎﻟ ــﻖ ﺻـ ـﺒ ــﺎح‪ ،‬ورﺷـ ــﺪي‬ ‫اﳌﺎﻧﻴﺮا‪.‬‬ ‫ ﺗـ ــﺮﺟ ـ ـﻤـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺰء ﻣــﻦ‬‫ﻛ ـﺘــﺎب "اﻟ ـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓ ـﻴــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ واﻟﺘﻘﻨﻲ" ﻟــﺮوﻻن‬

‫ﺑ ـ ــﺎرت‪ ،‬ﻣ ــﻦ إﻧـ ـﺠ ــﺎز إدرﻳ ــﺲ‬ ‫اﻟﻘﺮي‪.‬‬ ‫ ﺛـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪:‬‬‫"ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺼﻮرة" ﻟﺤﻤﺎدي‬ ‫ﻛﻴﺮوم‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪد اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﺟـ ــﺎء‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻠــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻣ ــﻦ ‪١٣٠‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ‪ ،‬وﻳــﻮﺟــﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻛﺸﺎك واﳌﻜﺘﺒﺎت‪.‬‬

‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺮب )‪،(٢٠٠٥‬‬ ‫و"دﻋـ ـ ــﻮة ﻟ ـﻠــﺮﻓــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺎت"‬ ‫ﻋ ــﻦ دار اﻟ ـﺤ ـﻘــﺎﺋــﻖ )‪،(٢٠٠٧‬‬ ‫و"أﻣـ ـ ــﻮاج ﻋ ــﺎرﻳ ــﺔ وﺷـ ــﻲء ﻣﻦ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﻞ" )‪ ،(٢٠١٠‬وﻋــﻦ‬ ‫راﺑ ـ ـﻄ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘ ــﺎب اﻷردﻧ ـ ـﻴ ـ ــﲔ‬ ‫ﺿﻤﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ )ﺷـﻌــﺮاء ﻋﺮب‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮون( ﻣـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎرات ﻣــﻦ‬ ‫ﻗﺼﺎﺋﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻠﻐﺘﲔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "ﻣـﻨــﺬ‬ ‫ﻫ ـ ّـﺒ ــﺔ أول ﺣ ـ ــﺮف " )‪،(٢٠١٤‬‬ ‫ودﻳ ـ ــﻮان "دﻳ ـﻤ ـﻘ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ" ﻋﻦ‬ ‫دار ﻓ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎء ات ﻓ ـ ــﻲ اﻷردن‬ ‫)‪.(٢٠١٤‬‬

‫½‪¢»œ_« ÍdO Už¢ WIÐU ZzU²‬‬ ‫أ ﻋ ـﻠــﻦ " ﻏــﺎ ﻟ ـﻴــﺮي اﻷدب"‪ ،‬أ ﺧـ ـﻴ ــﺮا‪ ،‬ﻋ ــﻦ ﻧ ـﺘــﺎ ﺋــﺞ ا ﳌ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻘــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻧﻈﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل "اﻟﻬﺎﻳﻜﻮ"‪.‬‬ ‫وﻋﺎدت اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻨﻌﻴﻤﺔ ﺧﻠﻴﻔﻲ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟــﺮ ﺣ ـﻴ ـﻤــﺔ ﺑـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎس‪ ،‬ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ا ﺣـ ـﺘ ــﻞ ا ﻟ ــﺮ ﺗـ ـﺒ ــﺔ ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻟ ـﺜــﺔ ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻟﻮاﺣﺪي‪ .‬وﻧﻮﻫﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ أﻳﻀﺎ ﺑﻨﺼﻮص ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫ﻣﺤﻜﺎ ك ‪.‬‬

‫«_‪ÊËUAHAÐ w½U¦ « w UI¦ « Ÿu³Ý‬‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ‪) ،‬اﻻﺛﻨﲔ( اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫ﺑﻨﻲ در ﻛــﻮل )إ ﻗـﻠـﻴــﻢ ﺷـﻔـﺸــﺎون( ﺗﺤﺖ ﺷـﻌــﺎر "اﻹ ﺑــﺪاع أ ﺳــﺎس اﻟﺘﻔﻮق‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ واﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﺴﻠﻮك اﳌﺪﻧﻲ"‪.‬‬ ‫و ﺗـ ـﺘ ــﻮزع ﻓ ـﻘــﺮات ﻫ ــﺬا اﻷ ﺳـ ـﺒ ــﻮع ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ‪ ،‬ا ﳌ ـﻨ ـﻈــﻢ إ ﻟ ــﻰ ﻏــﺎ ﻳــﺔ ﻳ ــﻮم ﻏــﺪ‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ(‪ ،‬ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﲔ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﺟﻤﻌﻴﺎت ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﺘﺮﺑﻮي‪ ،‬ﺑﲔ ﻳﻮم ﺑﻴﺌﻲ وورﺷﺎت ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫ا ﻟ ـﻴــﺪو ﻳــﺔ‪ ،‬و ﻧ ــﺪوة ﺣــﻮل "ا ﻟ ـﻬــﺪر ا ﳌــﺪر ﺳــﻲ"‪ ،‬و ﻣ ـﺤــﺎ ﺿــﺮة ﺣــﻮل " ﺣـﻘــﻮق‬ ‫ا ﻟـﻄـﻔــﻞ"‪ ،‬إ ﺿــﺎ ﻓــﺔ إ ﻟــﻰ ﻣـﻌــﺎرض ﻓﻨﻴﺔ وﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬و ﻣـﺴــﺎ ﺑـﻘــﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأوﳌﺒﻴﺎد ﻓﻲ ﻣﺎدة اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﺑــﺮ ﻧــﺎ ﻣــﺞ اﻷ ﺳ ـﺒــﻮع ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﻲ ﻓـﻌــﺎ ﻟـﻴــﺎت اﻷ ﺑ ــﻮاب ا ﳌـﻔـﺘــﻮ ﺣــﺔ‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة آﺑﺎء وأوﻟﻴﺎء اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‪ ،‬اﻟﻬﺪف ﻣﻨﻬﺎ اﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ أﺟﻮاء اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫ﺑــﺎ ﳌــﺆ ﺳـﺴــﺎت ا ﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‪ ،‬وا ﻟـﺒــﺮا ﻣــﺞ ا ﻟـﺒـﻴـﺌـﻴــﺔ وا ﻟــﺮ ﻳــﺎ ﺿـﻴــﺔ وا ﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺸﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻹﻃﺎرات اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫‪Ê«uD²Ð w ½dH « bNFLK wM Z U½dÐ‬‬ ‫أ ﻋ ـﻠــﻦ ا ﳌ ـﻌ ـﻬــﺪ ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻧ ـﺴــﻲ ﺑ ـﺘ ـﻄــﻮان‪ ،‬أول أ ﻣ ــﺲ )ا ﻟ ـﺜــﻼ ﺛــﺎء(‪ ،‬ﻋــﻦ‬ ‫ا ﻧـﻄــﻼق ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻔﺎﺋﺪة رواد ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣــﺮا ﻓــﻖ اﳌﻌﻬﺪ‬ ‫وﺗﻼﻣﺬة اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر ﺑﻼغ ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺗﻢ ﻓﺘﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ أﻣﺎم‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻓﻲ ورﺷﺔ‬ ‫اﻟﻨﺤﺖ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺸﺮف ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻨﺎﻧﻮن ﻣﺒﺪﻋﻮن ﻣﺨﺘﺼﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺠﺎل اﻟﺘﻌﺒﻴﺮي وﺗﺴﺘﻤﺮ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 21‬ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫ا ﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ أن ﻳـﺘــﻢ ﻣـﺴـﺘـﻘـﺒــﻼ ﻓـﺘــﺢ أوراش أ ﺧــﺮى ﻓــﻲ ﻓـﻨــﻮن‬ ‫إﺑﺪاﻋﻴﺔ أﺧﺮى ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم رواد اﳌﻌﻬﺪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪.‬‬

‫‪”UHÐ WO O½Ëb½≈ WOM …dNÝ‬‬ ‫أ ﺣـﻴــﺖ ا ﻟـﻔــﺮ ﻗــﺔ ا ﳌــﻮ ﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ " ﺳــﺎ ﻧـﻐــﺮ ﻳـﻨــﺎ ﺑــﻮ ﻧــﺪا" ﻣــﻦ إ ﻧــﺪو ﻧـﻴـﺴـﻴــﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺎء‬ ‫)اﻻ ﺛ ـﻨــﲔ( ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ‪ ،‬ﺑـﻤ ـﻜـﻨــﺎس‪ ،‬أ ﻣ ـﺴـﻴــﺔ ﻣــﻮ ﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ ﺗـﻤـﻜــﻦ ﻣــﻦ ﺧــﻼ ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر ا ﻟ ـﻌــﺎ ﺻ ـﻤــﺔ اﻹ ﺳ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺘ ـﻌــﺮف ﻋ ـﻠــﻰ ﻏ ـﻨــﻰ ا ﳌـ ــﻮروث‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴﻲ‪.‬‬ ‫وأﺑﺮزت ﻫﺬه اﻟﻔﺮﻗﺔ اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ ﺳﻮﻣﻄﺮة اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻫﺬه اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ذات اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻬﻞ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺒﺴﻴﻄﺔ‪ ،‬وﺗﻤﺜﻼت اﳌﺨﻴﺎل اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴﻲ اﳌﺘﻨﻮع‪.‬‬ ‫و ﺗـﻤـﻜــﻦ أ ﻋ ـﻀــﺎء ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻗــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ ا ﳌـﻐـﻨــﻲ ﻛـﻴـﻜــﻲ ﺗــﺎ ﻣــﺎ وا ﳌـﻐـﻨـﻴــﺔ إ ﻳـﻠــﻲ‬ ‫ﻛﺎﺳﻴﻤﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﺠﺎوب ﻣﻠﺤﻮظ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﺬي ﺣﺞ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺴﺮح دار اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﳌﻨﻮﻧﻲ ﻟﺘﺘﺒﻊ ﻓﻘﺮات ﻫﺬا اﻟﺤﻔﻞ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ و ﺻــﻼت ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ور ﻗـﺼــﺎت ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣﻦ ا ﳌــﻮروث اﳌﻮﺳﻴﻘﻲ‬ ‫اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴﻲ ﻛﺮﻗﺼﺔ "راﻧﺪي ﺟﺎﻣﺒﺎ"‪ ،‬ورﻗﺼﺔ "رﻳﻨﻎ" أو اﻟﺼﺤﻮن‪،‬‬ ‫ورﻗﺼﺔ "زاﺑﲔ"‪ ،‬ورﻗﺼﺔ "إﻧﺪاﻧﺞ"‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗــﺄ ﻟــﻖ أ ﻋ ـﻀــﺎء ﻫــﺬه ا ﻟ ـﻔــﺮ ﻗــﺔ ﺑـﺘـﻘــﺪ ﻳــﻢ ﻋــﺮض ﻣـﺴــﺮ ﺣــﻲ ﻋ ـﺒــﺎرة ﻋــﻦ‬ ‫ﻟﻮﺣﺎت ﺗﻌﺒﻴﺮﻳﺔ ﻣﻘﺘﺒﺴﺔ ﻋﻦ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻣﺸﻬﻮرة ﺑﺈﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‬ ‫ﺗ ــﺮوي ﻗ ـﺼــﺔ ﺷ ــﺎب ﻳــﺪ ﻋــﻰ " ﻣــﺎ ﻟــﲔ ﻛــﻮ ﻧــﺪا ﻧــﺞ" ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻓــﻲ ﻗــﺮ ﻳــﺔ ر ﻓـﻘــﺔ‬ ‫واﻟﺪﺗﻪ اﻟﻔﻘﻴﺮة‪ ،‬ﺗﻀﻄﺮه ﻫﺬه اﻟﻮﺿﻌﻴﺔ إﻟﻰ اﺣﺘﺮاف اﻟﺴﺮﻗﺔ ﻟﻀﻤﺎن‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ إﻟﻰ أن أودع اﻟﺴﺠﻦ ﻟﻴﻄﻠﻖ ﺳﺮاﺣﻪ ﺑﻔﻀﻞ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﻣﻠﻚ رﺣﻴﻢ ﺳﻴﺄﺧﺬه ﻣﻌﻪ إﻟﻰ ﻣﻤﻠﻜﺘﻪ ﺗﺎرﻛﺎ أﻣﻪ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﺰن ﻓﺮاﻗﻪ‪.‬‬

‫≈ ‪pO J*UÐ wÐdG*« ‚«Ëd « vKŽ dO³ ‰U³‬‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ ا ﻟــﺮواق ا ﳌـﻐــﺮ ﺑــﻲ ا ﳌـﻘــﺎم ﻓــﻲ ﺳــﺎ ﺣــﺔ " ﺳــﻮ ﻛــﺎ ﻟــﻮ" اﻟﺸﻬﻴﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﳌﻜﺴﻴﻜﻴﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ "ﻣﻌﺮض اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ"‬ ‫ا ﻟــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻋﻤﺪﻳﺔ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ‪ ،‬إﻗﺒﺎﻻ ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﻃﺮف ا ﻟــﺰوار‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮاﻓﺪون ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﻌــﺮض ا ﻟـ ــﺮواق ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ‪ ،‬ا ﻟ ــﺬي ﻳ ـﻘــﺎم ﺑ ـﻤ ـﺒــﺎدرة ﻣــﻦ ﺳ ـﻔــﺎرة‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ ﺑﺎﳌﻜﺴﻴﻚ‪ ،‬ﻧـﻤــﺎذج ﻣــﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻏ ـﻨــﻰ و ﺗـ ـﻨ ــﻮع ﻫـ ــﺬا ا ﻟـ ـﻔ ــﻦ ا ﻟـ ـﻌ ــﺮ ﻳ ــﻖ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮ ﺻــﺎ‬ ‫ا ﻟــﺰر ﺑ ـﻴــﺔ ا ﻟــﺰ ﻳــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬و ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت أ ﺧــﺮى ﻣـﻨـﻘــﻮ ﺷــﺔ أو ﻣـﺼـﻨــﻮ ﻋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧ ـﺸــﺐ ﺷ ـﺠــﺮ اﻷرز‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﺗ ـﻘــﺪ ﻳــﻢ ﻣــﻼ ﺑــﺲ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺪ ﻳــﺔ‬ ‫و ﻏـﻴــﺮ ﻫــﺎ ﻣــﻦ أدوات ا ﻟــﺪ ﻳـﻜــﻮر وا ﻟــﺰ ﻳـﻨــﺔ‪ ،‬و ﻧـﻤــﺎذج ﻣــﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ﻓﻀﻴﺔ ‪.‬‬ ‫و ﻗــﺪ أ ﺛ ــﺎرت ﻣـﻨـﺘـﺠــﺎت ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪ ﻳــﺔ ا ﳌـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ إ ﻋـﺠــﺎب‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺰوار‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﺮﻛﺖ ﻓﻀﻮل آﺧﺮﻳﻦ ﻣﻤﻦ ﺣﺠﻮا‬ ‫إ ﻟــﻰ ﻣﻌﺮض اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﺑﺎﳌﻜﺴﻴﻚ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻋﺒﺮوا ﻋﻦ‬ ‫إﻋﺠﺎﺑﻬﻢ ﺑﺠﻤﺎﻟﻴﺔ وﺛﺮاء ﻫﺬه اﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻷﺻﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ أﺟﻤﻊ اﻟﺰوار ﻋﻠﻰ أن اﻟﺮواق اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻳﻌﺪ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻧﺎﻓﺬة‬ ‫ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻳﺰﺧﺮ ﺑﻪ اﳌﻐﺮب ﻣﻦ ﺗﺮاث وﻏﻨﻰ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻳﺘﺠﺴﺪ‬ ‫ﻓﻲ روﻋﺔ ﺻﻨﺎﻋﺘﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﻋﻬﺎ اﻟﺼﺎﻧﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣـ ـﻌ ــﺮض "ا ﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺎت ا ﻟ ـﺼــﺪ ﻳ ـﻘــﺔ ﺑــﺎ ﳌ ـﻜ ـﺴ ـﻴــﻚ"‪ ،‬ا ﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳﻴﺘﻮاﺻﻞ إ ﻟــﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﺎﺗﺢ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ‪ 86‬ﺑﻠﺪا‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎ ﺳ ـﺒــﺔ ﻟـﻠـﺴــﺎ ﻛـﻨــﺔ و ﻟـ ــﺰوار ا ﳌ ـﻜ ـﺴ ـﻴــﻚ ﻟــﻺ ﻃــﻼع ﻋــﻦ ﻗ ــﺮب ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺛﻘﺎﻓﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﺪة ﻟﻘﺎء ات وﺣﻔﻼت‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ وورﺷﺎت‪ ،‬وﻋﺮوض ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ وﻣﺴﺮﺣﻴﺔ وﻓﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﺿﺮات وﻗﺮاء ات ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ‪.‬‬

‫½‪¡UCO³ « —«b UÐ WOLKŽ …Ëb‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﻛﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﻤﺴﻴﻚ ﺑــﺎﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ ،‬اﻟﻨﺪوة‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﲔ ﻓﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮراه‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺤﻮر "ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ"‪ ،‬وذﻟﻚ ﻳﻮﻣﻲ راﺑﻊ وﺧﺎﻣﺲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ ﺑــﻼغ ﻟـﻠـﻜـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء(‪ ،‬أن ﻫــﺬه اﻟ ـﻨــﺪوة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﺒــﺮ اﻟ ـﺴــﺮدﻳــﺎت ﻟـﻠـﺨـﻄــﺎب واﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﳌ ـﻘــﺎرﻧــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ دﻛ ـﺘــﻮراه‬ ‫اﻟـﺨـﻄــﺎب اﻟ ـﺴــﺮدي ﺗـﻬــﺪف إﻟــﻰ ﻓـﺘــﺢ اﻟـﻨـﻘــﺎش ﻓــﻲ "ﺑـﻌــﺾ ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻷدب ﺑﺎﳌﻐﺮب‪ ،‬ﻗﺪﻳﻤﻪ وﺣﺪﻳﺜﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺑــﺮز اﻟـﺒــﻼغ أن ﻫــﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳـﻨــﺪرج ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟــﺪرس اﻟﻨﻘﺪي اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑــﻪ ﻣﺨﺘﺒﺮ اﻟـﺴــﺮدﻳــﺎت وﺗـﻜــﻮﻳــﻦ اﻟــﺪﻛـﺘــﻮراه ﻓــﻲ ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺨﻄﺎب‬ ‫اﻟﺴﺮدي ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻬﺪف إﻟﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺘﻨﻮع اﻟﻜﻤﻲ واﻟﻜﻴﻔﻲ‪ ،‬واﻟﺤﺮﻛﻴﺔ‬ ‫واﻻﻧﻔﺘﺎح ﻓﻲ اﻷدب اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬اﻟﻘﺪﻳﻢ واﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ اﻟﺴﻮاء‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﻌــﺪ ﻫــﺬا اﳌــﻮﻋــﺪ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ اﳌـﺼــﺪر ذاﺗ ــﻪ‪ ،‬ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟﻺﻧﺼﺎت‬ ‫ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﲔ‪ ،‬ودﻋـﻤــﺎ ﻷﺑـﺤــﺎﺛـﻬــﻢ ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮﻳــﲔ اﳌــﻮﺿــﻮﻋــﺎﺗــﻲ واﳌﻨﻬﺠﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﻤﻴﻘﺎ ﻷﺳﺌﻠﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﺼﻮص واﻟﻨﻈﺮﻳﺎت واﻟﺘﺤﻠﻴﻞ‪" ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫وأن اﳌﻐﺮب ﺷﻜﻞ وﻣﻨﺬ اﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﻮﺗﻘﺔ اﻧﺼﻬﺮت ﻓﻴﻬﺎ ﺛﻘﺎﻓﺎت وﺣﻀﺎرات‬ ‫ﻛﻞ اﻟﺬﻳﻦ اﺳﺘﻮﻃﻨﻮه‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻧﻔﺘﺎﺣﻪ وﻗﺮﺑﻪ ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻟﺲ وأورﺑﺎ‪،‬‬ ‫وﻛــﻮﻧــﻪ ﺑــﻮاﺑــﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ واﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ واﻹﺳــﻼﻣــﻲ‪ ،‬وﻣــﻮﻃــﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﺎء واﻟﺮﺣﺎﻟﺔ‪ ،‬وﻧﻮاﺑﻎ اﻟﺸﻌﺮاء‪ ،‬واﳌﺘﺼﻮﻓﺔ واﳌﺠﺎذﻳﺐ"‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ــﺮز أن اﳌ ـﺨ ـﺘ ـﺒــﺮ ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻐــﻞ ﺿ ـﻤــﻦ ﻣ ـﺴــﺎر أﻛــﺎدﻳ ـﻤــﻲ ﻧـ ـﻘ ــﺪي‪ ،‬دراﺳ ــﻲ‬ ‫وﻣﻔﻬﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻣﺘﺸﺒﻊ ﺑﺎﻷﺳﺌﻠﺔ اﳌﺘﺸﻌﺒﺔ‪ ،‬ﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟـﺨـﺼــﻮص‪ ،‬اﳌﻨﻬﺞ‬ ‫واﳌـﻨـﻬـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘـﺼــﻮف اﻟـﺸـﻌـﺒــﻲ واﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬واﻟـﺸـﻌــﺮ اﻟـﻐـﻨــﺎﺋــﻲ‪ ،‬وﻗـﺼـﻴــﺪة‬ ‫اﻟ ــﺰﺟ ــﻞ واﻟ ـﻌ ـﻴ ـﻄــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﺄرﻳ ــﺦ‪ ،‬واﻹﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ‪ ،‬واﳌ ـﺜــﺎﻗ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت أﺧــﺮى ﻛﺘﻴﻤﺎت "اﳌــﻮت"‪ ،‬و"اﻟﺤﻠﻢ"‪ ،‬و"اﳌــﺄﺳــﺎة"‪ ،‬و"اﻟﺴﺤﺮ"‪،‬‬ ‫وﺗﻤﺜﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪرس اﻹﺑﺪاﻋﻲ‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪201 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ÍU 29 o «u*« 1435 Vł— 29 fOL‬‬

‫‪7‬‬

‫«‪¡UÐdNJ « —UFÝ√ l — —«d s ¢¡U² ¢ ôËUILK ÂUF « œU%ô‬‬ ‫أﻓـ ـ ـ ـ ــﺎدت ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺨ ــﺰﻳ ـ ـﻨ ــﺔ واﳌ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ إﻟﻰ وزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫واﳌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻬﺎ أﻃﻠﻘﺖ‪ ،‬أول أﻣﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء‪،‬‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺘﻲ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻔﻮاﺋﺾ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑﻤﺒﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ 5.9‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﻧﺸﺮﺗﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﳌ ــﻮﻗ ــﻊ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ ﻟ ـ ـﻠـ ــﻮزارة‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻷوﻟﻰ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﻊ إﻋﺎدة‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮاء ﳌﺒﻠﻎ ﻣـﻠـﻴــﺎر درﻫــﻢ ﳌــﺪة ﻳــﻮﻣــﲔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻣـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ ﻣــﺮﺟ ـﺤــﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺪود‬ ‫‪ 3.20‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وأﺿــﺎف اﳌﺼﺪر ذاﺗــﻪ‪،‬‬ ‫أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﻊ‬ ‫إﻋﺎدة اﻟﺸﺮاء ﳌﺒﻠﻎ ‪ 4.9‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﳌﺪة‬ ‫ﻳﻮم واﺣﺪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻀــﻦ اﻟ ــﺪاراﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎء ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﳌﻤﺘﺪة ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 4‬و‪ 6‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ اﻟﺪورة‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﳌ ـﻨ ـﺘــﺪى اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ‪-‬‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي اﻟـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﻌــﺮف ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫أزﻳ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ ‪ 300‬ﻣـ ــﻦ رﺟ ـ ـ ــﺎل اﻷﻋ ـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫واﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮﻳــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﲔ‪ .‬وأوﺿـ ــﺢ‬ ‫ﺑ ـﻴــﺎن ﻟــﻼﺗـﺤــﺎد اﻟ ـﻌــﺎم ﳌ ـﻘــﺎوﻻت اﳌ ـﻐــﺮب‪،‬‬ ‫أن ﻫــﺬا اﳌﻨﺘﺪى ﻳﺄﺗﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬا ﻟﺘﻮﺻﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ــﺪورة ‪ 12‬ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪت ﺑﺠﺪة ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻏـﺸــﺖ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ .‬وﻳ ـﻨــﺪرج ﻫــﺬا اﳌـﻨـﺘــﺪى‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﻨـﻈـﻤــﻪ ﻣـﺠـﻠــﺲ ﺷـ ــﺆون اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻼﺗﺤﺎد ﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫"ﻣﻐﺮب ﺗﺼﺪﻳﺮ"‪ ،‬ﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑــﲔ اﳌﻤﻠﻜﺘﲔ‪ .‬وﺳـﺘـﻘــﺎم ﻫــﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﻤﻜﺘﺐ اﳌﻌﺎرض اﻟﺘﺎﺑﻊ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺼﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﺒﻠﻎ ‪920‬‬ ‫ﻣـﺘــﺮ ﻣــﺮﺑــﻊ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﺨـﺘــﺰﻧـﻬــﺎ اﳌ ـﻐــﺮب ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺎت ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺻـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻷﻏـ ــﺬﻳـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻨﺴﻴﺞ اﳌﻨﺰﻟﻲ‪ ،‬واﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬وﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻷدوﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﺎ اﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‬ ‫واﻻﺗ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬واﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻨ ـ ــﺎء واﻷﺷـ ـ ـﻐ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻮﻣ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء‪ ،‬واﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﻔﺰت اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ اﳌﺘﻮﻗﻊ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎي اﻟﺠﺎري وﺑﺄﻛﺒﺮ ﻣﻘﺪار ﻓﻲ ﻋﺪة‬ ‫ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻋﺰاه ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻌﻤﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻃﻘﺲ ﺷﺘﻮي ﻣﻌﺘﺪل‪ .‬وأﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪﻟــﺔ ﻓــﻲ ﺿ ــﻮء اﻟ ـﻌــﻮاﻣــﻞ اﳌــﻮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ )اﻷرﺑ ـﻌــﺎء( ارﺗـﻔــﺎع ﻋــﺪد اﻟﻌﺎﻃﻠﲔ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑـ ‪ 24‬أﻟﻒ ﺷﺨﺺ إﻟﻰ ‪2.905‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن‪ .‬وﻛ ــﺎن ﻣـﺘــﻮﺳــﻂ اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻄﻼع أﺟــﺮﺗــﻪ "روﻳ ـﺘــﺮز" أن ﻳﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫اﻟـﻌــﺪد ﺑﻤﻘﺪار ‪ 15‬أﻟـﻔــﺎ‪ .‬واﺳﺘﻘﺮ ﻣﻌﺪل‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻋﻨﺪ ‪ 6.7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ .‬وﻗﺎل ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ إﻧﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺸﺘﺎء اﳌﻌﺘﺪل أﺣﺠﻢ‬ ‫أرﺑﺎب اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺘﺸﻴﻴﺪ‬ ‫واﻟ ـﺒ ـﻨــﺎء‪ ،‬ﻋــﻦ إﻟ ـﻐــﺎء اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ ﺑــﺎﳌـﻌــﺪل‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﺘــﺎد ﻓــﻲ اﻷﺷ ـﻬــﺮ اﻷوﻟـ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‪.‬‬ ‫وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﺤﺪث زﻳﺎدة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ‬ ‫اﳌﻌﺘﺎدة ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫أﻇ ـﻬــﺮت ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت‪ ،‬أﻣ ــﺲ )اﻷرﺑ ـ ـﻌ ــﺎء(‪ ،‬أن‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد ﺳﻮﻳﺴﺮا ﻧﻤﺎ ﺑﻮﺗﻴﺮة أﻗــﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﻊ اﻷول ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬إذ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﻤﻮ ‪ 0.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﺳﺎﻫﻢ ﻃﻘﺲ ﺷﺘﻮي ﻣﻌﺘﺪل ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ‬ ‫أﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻴ ـﻴــﺪ‪ .‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت‬ ‫ﺑـﻨـﻤــﻮ ‪ 0.6‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ .‬وﻧ ـﻤــﺎ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.2‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺳ ـ ــﺎس ﺳـ ـﻨ ــﻮي ﺳ ـﺠــﻞ اﻟ ـﻨــﺎﺗــﺞ‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻧ ـﻤــﻮا ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ اﺛـﻨــﲔ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﺘــﻮﻗ ـﻌــﺎت ﻋـﻨــﺪ ‪1.9‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ وارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﻣــﻊ ‪ 1.7‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ .‬وﻛــﺎن اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟـﺴــﻮﻳـﺴــﺮي أﻛـﺜــﺮ ﺗـﻔــﺎؤﻻ ﻗﻠﻴﻼ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻵﻓـ ـ ــﺎق اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻟ ـﻌ ــﺎم ‪ 2014‬ﻓــﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻟﺸﻬﺮ ﻣﺎرس‬ ‫آذار وﺗــﻮﻗــﻊ ﻧﻤﻮا ﺑﻨﺤﻮ اﺛﻨﲔ ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﻮت ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ ﻣ ـﺼــﺮ ﺑــﺄﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪2.3‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ أول ﺳــﺎﻋــﺔ وﻧ ـﺼــﻒ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻣــﻼت‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻷرﺑ ـﻌ ــﺎء(‪ ،‬وﺧـﺴــﺮت‬ ‫اﻷﺳ ـﻬــﻢ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺳـﺘــﺔ ﻣـﻠـﻴــﺎرات ﺟﻨﻴﻪ‬ ‫)‪ 839‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن دوﻻر( ﻣـ ــﻦ ﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺿـﻐــﻮط ﺑﻴﻌﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺖ ﻓــﻲ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﻳ ــﻮﻣ ــﺎ ﺛ ــﺎﻟـ ـﺜ ــﺎ‪ .‬وﻋ ـ ـ ــﺰا ﻣ ـﺤ ـﻠ ـﻠــﻮن ﻫ ـﺒــﻮط‬ ‫اﻟ ـﺒــﻮرﺻــﺔ إﻟ ــﻰ ﻣــﺎ وﺻ ـﻔــﻮه ﺑــﺎﻻرﺗ ـﺒــﺎك‬ ‫ﻓــﻲ إدارة اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺮﺋــﺎﺳـﻴــﺔ‪ .‬وﻛــﺎن‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻳﻮﻣﻲ‬ ‫اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ واﻟـ ـﺜ ــﻼﺛ ــﺎء ﻓ ـﻘــﻂ ﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﳌﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬ﻗﺮرت ﺗﻤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ ،‬أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء(‪،‬‬ ‫ﻹﺗــﺎﺣــﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ أﻣــﺎم أﻛـﺒــﺮ ﻋــﺪد ﻣﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ ﻟﻺدﻻء ﺑﺄﺻﻮاﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻣﺎ أﺛﺎر‬ ‫اﻋـ ـﺘ ــﺮاض ﺣـﻤـﻠـﺘــﻲ اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ واﳌــﺮﺷــﺢ‬ ‫اﻵﺧ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ اﻟـ ـﻴـ ـﺴ ــﺎري‬ ‫ﺣﻤﺪﻳﻦ ﺻﺒﺎﺣﻲ‪.‬‬

‫ﺳﺘﺒﻠﻎ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺰﻳﺎدة ﻓﻲ اﻟﺸﻄﺮ اﳌﺮﺗﻔﻊ ‪ ٤‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ > ﺳﺘﻜﻮن ﻓﻲ ﺣﺪود ‪ ٦‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﳌﺎء‬

‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟـﻘــﺮوﻳــﺔ ﻹﻛﻨﻴﻮن ﻳــﻮم ‪22‬‬ ‫ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‪ ،2014‬اﺑـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﺜﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﻋﺴﻮ اﺑﺴﻼم‬ ‫ﺑ ـﻤــﺮﻛــﺰ إﻛﻨﻴﻮن‪ ،‬ﻣﺒﺎراة ﻟـﻠـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫درﺟﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪ إداري ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﺤﺪد ﻋﺪد اﳌﻨﺎﺻﺐ اﳌﺘﺒﺎرى ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﲔ اﺛﻨﲔ )‪.(02‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫أ ﺛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮار ا ﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮ ﻣـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﻟـ ــﺰ ﻳـ ــﺎدة ﻓـ ــﻲ أ ﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر ﺧ ــﺪ ﻣ ــﺎت‬ ‫ا ﳌ ــﺎء وا ﻟ ـﻜ ـﻬــﺮ ﺑــﺎء ﺣـﻔـﻴـﻈــﺔ ﻣﻬﻨﻴﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع ا ﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﻲ‪ ،‬ا ﻟ ــﺬ ﻳ ــﻦ وإن‬ ‫ﻛ ـ ــﺎ ﻧ ـ ــﻮا ﻻ ﻳ ـ ـﺘـ ــﻮ ﻓـ ــﺮون ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻮل اﳌﻮﺿﻮع‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﻢ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺪون أن أي ز ﻳ ــﺎدة ﻓــﻲ أ ﺳـﻌــﺎر‬ ‫ﻫـ ـ ـ ــﺎذه ا ﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﺎت ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻜ ــﻮن ﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺮ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻷ ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺣـ ـﺴ ــﺐ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻬ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﲔ‪ ،‬ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻋ ـ ـ ــﺎد ﻓ ـ ــﻲ و ﻗـ ــﺖ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﻌــﻰ ﻓ ـﻴــﻪ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب إ ﻟ ــﻰ ﺗـﺴــﺮ ﻳــﻊ‬ ‫ﺗ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻖ ا ﳌـ ـ ـﺨـ ـ ـﻄ ـ ــﻂ ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻋـ ــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺪ ﻳـ ـ ــﺪ‪ ،‬و ﺧ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻖ اﻵﻻف ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎ ﺻــﺐ ا ﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺳـﻴـﻜــﻮن‬ ‫ﻟـﻬــﺬه ا ﻟــﺰ ﻳــﺎدة ﺗــﺄ ﺛـﻴــﺮ ﻋـﻠــﻰ ار ﺗـﻔــﺎع‬ ‫أﺳﻌﺎر اﳌﻨﺘﺠﺎت وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ‪.‬‬ ‫و ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺖ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ـ ــﺔ ﻗـ ــﺪ‬ ‫ﻗ ـ ــﺮرت ﺗ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﻖ ز ﻳ ـ ــﺎدة ﻋ ـﻠــﻰ ا ﳌ ــﺎء‬ ‫واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ﻓﺎﺗﺢ ﻏﺸﺖ‬ ‫ا ﳌ ـﻘ ـﺒ ــﻞ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ا ﻟ ـﺸــﺮا ﺋــﺢ‬ ‫اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻊ ا ﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎء ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز اﺳﺘﻬﻼﻛﻬﺎ ﺳﺘﺔ‬ ‫أ ﻣ ـ ـﺘـ ــﺎر ﻣ ـﻜ ـﻌ ـﺒــﺔ ﻣـ ــﻦ ا ﳌـ ـ ــﺎء و ﻣ ــﺎ ﺋ ــﺔ‬ ‫ﻛﻴﻠﻮاط ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‪.‬‬ ‫أ ﻣــﺎ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺺ ﺑــﺎ ﻗــﻲ ا ﻟـﺸــﺮا ﺋــﺢ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺴ ـﺘ ـﺘــﻢ ا ﻟ ــﺰ ﻳ ــﺎدة و ﻓ ـﻘــﺎ ﻟـﻠـﻜـﻤـﻴــﺎت‬ ‫ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜــﺔ‪ ،‬و ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ ا ﻟ ـﻜ ـﻤ ـﻴــﺎت‬ ‫ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜــﺔ ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف ا ﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﻐ ـ ــﺮى وا ﳌـ ـ ـﺘ ـ ــﻮ ﺳـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ و ﺗـ ـﻠ ــﻚ‬ ‫ا ﳌـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜــﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮف ا ﻟـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺎت‬ ‫ا ﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى ﻣ ـﻌ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺒــﺎ ﺷــﺮ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﺰﻳﺎدة‪.‬‬ ‫وﻳﺮﺗﻘﺐ أن ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ زﻳﺎدة‬ ‫‪ 6‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إ ﻟــﻰ اﻟﺸﻄﺮ‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﺳﺘﺒﻠﻎ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ا ﻟــﺰ ﻳــﺎدة ﻓــﻲ ا ﻟـﺸـﻄــﺮ ا ﳌــﺮ ﺗـﻔــﻊ ‪ 4‬ﻓﻲ‬

‫‪+‬‬ ‫‪6%‬‬

‫‪ + 6 %‬ﺑﺎ ﺒﺔ‬ ‫ﻄ ﺍ ﺘ ﻂ‬ ‫ﺍ ﺘ‬

‫‪+‬‬ ‫‪6%‬‬

‫ﺍ ﺎﺓ ﺘ‬

‫‪ + 4 %‬ﺑﺎ‬ ‫ﻄ ﺍ ﺗ‬ ‫ﺍ ﺘ‬

‫‪6%‬‬

‫ﺣ‬

‫ﺒﺔ‬

‫‪+‬‬ ‫‪4%‬‬

‫وﻳ ـﺸــﺎرك ﻫــﻲ ﻫ ــﺬه اﳌـ ـﺒ ــﺎراة اﳌـﺘــﺮﺷـﺤــﻮن‬ ‫اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﻮن ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ ‪ 18‬ﺳـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻗــﻞ‬ ‫و‪ 40‬ﺳ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻓــﻲ ﻓــﺎﺗــﺢ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ ﺗ ـﻤــﺪﻳــﺪ ﺣــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻦ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻔﺘﺮة ﺗﻌﺎدل ﻓﺘﺮة اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴـ ـﺤ ــﺔ أو اﳌ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ــﻦ ﺗ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﺤ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻷﺟ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪ دون أن ﻳـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوز ‪45‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺎﺻﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻮي اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ أو إﺣ ــﺪى‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺎدات أو اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﳌ ـﺤــﺪدة ﺑـﻘــﺮار‬ ‫ﻟﻠﻮزﻳﺮ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻃﺒﻘﺎ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎت اﳌــﺮﺳــﻮم رﻗــﻢ ‪2.04.23‬‬ ‫اﻟ ـﺼ ــﺎدر ﻓــﻲ ‪ 14‬ﻣــﻦ رﺑ ـﻴــﻊ اﻷول ‪1425‬‬ ‫)‪ 4‬ﻣﺎي ‪ (2004‬اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﻴﻔﻴﺎت ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟـﺸـﻬــﺎدات اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ درﺟــﺎت‬ ‫وأﻃﺮ اﻹدارات اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫‪+‬‬ ‫‪6%‬‬

‫ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﳴ ﺗﻘﺒﺔ ﳲ ﺃﺳﻌﺎ ﺍﳴﺎﺀ ﺍﻟﻜ ﺑﺎﺀ‬ ‫ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ‪ .‬أ ﻣــﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ا ﳌـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻓـ ــﺈن ا ﻟـ ــﺰ ﻳـ ــﺎدة ﺳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ﺣﺪود ‪ 6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وا ﻋ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮ اﻻ ﺗـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺎد ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‬ ‫ﳌـﻘــﺎوﻻت ا ﳌـﻐــﺮب‪ ،‬و ﻓــﻖ ﻣﺎ أورد ﺗــﻪ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ " ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮ ﻧــﻮ ﻣ ـﻴ ـﺴــﺖ"‪ ،‬ﻫــﺬا‬ ‫ا ﻟ ـﻘــﺮار ﻣـﻔــﺎ ﺟـﺌــﺎ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮ ﻳــﻦ إ ﻟــﻰ أن‬ ‫ا ﻟـﺤـﻜــﻮ ﻣــﺔ ﺗـﺘـﺨــﺬ ﻗـ ــﺮارات أ ﺣــﺎد ﻳــﺔ‬ ‫دون ا ﻟــﺮ ﺟــﻮع إ ﻟـﻴـﻬــﻢ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ .‬و ﻛــﺎن‬ ‫اﻻ ﺗ ـ ـﺤـ ــﺎد ﻗ ــﺪ ﺣـ ــﺬر ﻓ ــﻲ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬

‫اﻷ ﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـﻄـ ــﺮ ا ﻟـ ـ ــﺰ ﻳـ ـ ــﺎدات‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻨــﺎ ﻓ ـﺴ ـﻴــﺔ ا ﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ‬ ‫ﺷـ ـ ــﺪد ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـ ـ ـ ــﺮورة ا ﳌـ ـﺤ ــﺎ ﻓـ ـﻈ ــﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ا ﻟ ـﻘــﺪرة ا ﻟ ـﺸــﺮا ﺋ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻄـﺒـﻘــﺎت‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ أ ﺧــﺮى‪ ،‬ﺣــﺬر ﻣﻬﻨﻴﻮ‬ ‫ﻗ ـﻄــﺎع ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺗ ــﺄ ﺛـ ـﻴ ــﺮ ﻋـ ـﻤـ ـﻴ ــﻖ ﻟ ـ ـﻬـ ــﺬه ا ﻟ ـ ــﺰ ﻳ ـ ــﺎدات‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻜـﻠـﻔــﺔ اﻹ ﻧ ـﺘــﺎج ﻓــﻲ ا ﻟـﻘـﻄــﺎع‪،‬‬ ‫و ﺑ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻓ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺔ‬

‫ا ﳌـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎوﻻت‪ .‬و ﻓـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا ا ﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‬ ‫ﻗـ ــﺎل ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺎزي‪ ،‬ﻣ ــﺪ ﻳ ــﺮ ﻋــﺎم‬ ‫ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـﻨـﺴـﻴــﺞ واﻷ ﻟ ـﺒ ـﺴــﺔ‪ ،‬إ ﻧ ــﻪ ﻻ ﻳـﻌـﻘــﻞ‬ ‫أن ﺗـﺤــﻞ ﻣـﺸـﻜـﻠــﺔ ا ﳌـﻜـﺘــﺐ ا ﻟــﻮ ﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺎء وا ﻟـ ـﻜـ ـﻬ ــﺮ ﺑ ــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ـﺴــﺎب‬ ‫ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻻت ا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻄـ ــﺎع‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن‬ ‫ا ﻟــﺰ ﻳــﺎدات ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫ﻓــﻲ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﺮة ﺗ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛـﺒـﻴــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺿـﻌــﻒ ﺗـﻨــﺎ ﻓـﺴـﻴــﺔ ا ﳌـﻘــﺎو ﻟــﺔ ﻓﻲ‬

‫ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﺸﻤﻮﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺨﻮف اﳌﻬﻨﻴﻮن اﻟﻌﺎﻣﻠﻮن‬ ‫ﻓــﻲ ﻛــﻞ ا ﻟـﻘـﻄــﺎ ﻋــﺎت ﻣــﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻫﺬه‬ ‫ا ﻟــﺰ ﻳــﺎدات‪ ،‬إذ إن اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻔﻼﺣﻲ‬ ‫ﻟــﻦ ﻳ ـﻜــﻮن ﻓــﻲ ﻣ ـﻨــﺂى ﻋــﻦ ا ﻟـﺘــﺄ ﺛـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫وذ ﻟ ـ ـ ــﻚ إن ﻋ ـﻠ ـﻤ ـﻨ ــﺎ أن ا ﻟـ ـﻔ ــﻼ ﺣ ــﲔ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن ا ﻟـﻜـﻬــﺮ ﺑــﺎء ﻓــﻲ ﺗﻐﺬﻳﺔ‬ ‫ا ﳌـ ــﺎ ﺷ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬و ﻫـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﺎ ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﻟــﻪ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ اﳌﻨﺘﻮج‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫«‪„«dð_« VK' —UL¦²Ýô« ’d ‰u³MDÝ« w Êu{dF¹ Êu¹œUB² ô‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫اﻧ ـﺨــﺮط ﻓــﺎﻋ ـﻠــﻮن اﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﻮن‬ ‫ﻣـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬ﻋﻤﻮﻣﻴﻮن وﺧــﻮاص‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺠﺬب اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺗــﺮاك‬ ‫ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ اﻧـﻌـﻘــﺎد اﳌــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺣﻮل ﻓﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫اﻟﺬي اﻧﻌﻘﺪ‪ ،‬أول أﻣﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻓﻲ‬ ‫اﺳ ـﻄ ـﻨ ـﺒــﻮل‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺒــﺎدرة ﻣــﻦ اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﺷ ـ ـﻌـ ــﺎر "اﳌـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺮب‪ ..‬ﺷ ــﺮﻳ ــﻚ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ"‪.‬‬ ‫وﻋــﺮض ﻋـﺸــﺮون ﻣــﻦ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠﲔ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أﻣـ ـ ـ ــﺎم ﺛـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ رﺟ ـ ــﺎل‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ورؤﺳﺎء اﳌﻘﺎوﻻت اﻷﺗﺮاك‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ــﻒ ﻓـ ـ ــﺮص اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﻋــﺪة ﻗﻄﺎﻋﺎت‪ ،‬وأﺑــﺮزوا‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎخ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﳌ ـﺤ ـﻠــﻲ اﻟ ــﺬي ﻣﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﺳﺘﻘﻄﺎب ﻋﻼﻣﺎت دوﻟﻴﺔ ﻣﺜﻞ‬ ‫"روﻧ ــﻮ" و"ﻓ ـﻴ ـﻔــﺎﻧــﺪي" و"ﺻــﺎﻓــﺮان"‬ ‫و"ﺑﻮﻣﺒﺎردﻳﻲ" وﻏﻴﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫وﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرك ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﳌ ــﺆﺗ ـ ـﻤ ــﺮ‪،‬‬ ‫اﳌـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ ﺑ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎون ﻣ ـ ـ ــﻊ ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺎت اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘــﺮﻛ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻮ وﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻷﻗ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮﺑـ ـﻴ ــﺔ واﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ ‪ -‬اﳌﺘﻮﺳﻂ‪ ،‬ووﻛﺎﻟﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﻼﺣ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴ ــﺞ‪ ،‬وﻓ ــﺪراﻟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﳌﻌﺪﻧﻴﺔ واﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ‬ ‫واﻹﻟﻜﺘﺮوﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﻢ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﺑــﺎﳌـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﳌﻐﺮب ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫ﻛـﺒــﻮاﺑــﺔ ﺗـﻔــﺮض ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـ ــﺎﻗ ـ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻘـ ــﺎرة‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻓﻲ إﻃــﺎر ﺷﺮاﻛﺔ ﺟﻨﻮب‬ ‫ ﺟﻨﻮب ﻣﺮﺑﺤﺔ ﻟﻠﻄﺮﻓﲔ‪.‬‬‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬أﺑﺮز ﻳﻮﺳﻒ‬ ‫اﻟﺮوﻳﺴﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺘ ــﺮأس‬ ‫اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﻠـ ــﺲ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺟ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺐ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻛـ ــﻲ‬ ‫ﻋـ ـﺼـ ـﻤ ــﺎن ﻛـ ــﻮﻛـ ــﺎﻣـ ــﺎن‪ ،‬أن اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﻳﻤﺜﻞ أرﺿﻴﺔ إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺟﺬاﺑﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدﻻت واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‬

‫ﺑـ ـﻔـ ـﻀ ــﻞ ﻣ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﻪ اﻻﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠ ــﻲ‬ ‫واﻧـ ـﻔـ ـﺘ ــﺎﺣ ــﻪ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎري‪ ،‬ووﺿـ ـﻌ ــﻪ‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮ ﻣــﺮﺟ ـﻌــﻲ ﻓ ــﻲ اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫)إﻓـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎ( وﺗـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﻮر ﺑـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎﺗ ــﻪ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫واﻟﺒﻨﻮك واﳌﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻛﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻄﻔﻲ‬ ‫ﻋ ـ ــﻮاد‪ ،‬ﺳ ـﻔ ـﻴــﺮ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻓ ــﻲ أﻧ ـﻘــﺮة‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻻﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎه ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ أن ﺗ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﺳﺘﺠﺪ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب "ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻣﻤﻴﺰا"‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ ﻃ ـﻤــﻮﺣــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﳌ ـﺸــﺮوﻋــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﻓ ــﺮﻳـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎ‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎدة ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎرﻓـ ــﻪ وﺧ ـ ـﺒـ ــﺮﺗـ ــﻪ اﻹﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺔ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮض اﻟ ـﺴ ـﻔ ـﻴــﺮ ﺑــﺎﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﺪاﺑـﻴــﺮ اﻟـﺘــﻲ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺘﺎ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب وﺗــﺮﻛـﻴــﺎ ﳌــﻮاﻛـﺒــﺔ وﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺑــﲔ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻣــﺮﻛــﺰا‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎرات اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻋـﺘـﻤــﺪﻫــﺎ اﳌ ـﻐــﺮب ﻣــﻦ دون رﺟـﻌــﺔ‬ ‫ﻛﺎﻟﺘﻌﺪدﻳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬أﺷـ ـ ــﺎر ﻋ ـﺼ ـﻤــﺎن‬

‫ﻛ ــﻮﻛ ــﺎﻣ ــﺎن إﻟـ ــﻰ أن ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺎ ﺗـﺘـﻄـﻠــﻊ‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪﺧـ ـ ــﻮل ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻄـ ــﻖ ﺷ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺔ‬ ‫ﺣ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻊ اﳌ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺮب‪ ،‬ﻳ ـ ـ ــﺪرج‬ ‫اﳌـ ــﺰﻳـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ــﺎرات وﻧ ـﻘــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟ ـﻴ ــﺎ واﳌـ ـ ـﻌ ـ ــﺎرف ﻧ ـﺤــﻮ‬ ‫إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓــﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﳌـﺠــﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮا أن ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﺟـ ــﻪ ﺑـ ــﺪأ‬ ‫ﻳـﺘـﺠـﺴــﺪ ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﻠـﻤــﻮس ﻣـﻴــﺪاﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﻋـﺒــﺮ إﻧ ـﺠــﺎز اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻄ ــﺐ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ‪ 7.3‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ‪ 500‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ اﳌـﺒــﺎﺷــﺮة‬ ‫اﳌــﻮﺟ ـﻬــﺔ ﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ ﺑــﺮﺳــﻢ اﻟـﻔـﺘــﺮة‬ ‫‪ ، 2012 - 2002‬إذ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻘــﺮ ‪60‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻟ ـ ــﺔ ﺗ ـ ــﺮﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺮب‪،‬‬ ‫وﺗـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮ ‪ 240‬ﻣـﻠـﻴــﻮن دوﻻر ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮع وﺗ ـﺤــﺪث ‪ 6200‬ﻣـﻨـﺼــﺐ‬ ‫ﺷ ـ ـﻐ ــﻞ‪ .‬واﺣـ ـﺘـ ـﻠ ــﺖ ﺗ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫‪ 2002‬و‪ 2011‬اﳌــﺮﺗ ـﺒــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﺑـ ـ ــﲔ اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﻦ ﻓـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب‬ ‫وﺗ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺖ إﻟـ ــﻰ اﳌ ــﺮﺗ ـﺒ ــﺔ ‪ 18‬اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ‪ 0.5‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬

‫ﻣــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات اﻟ ـﺘــﻲ اﺧ ـﺘــﺎرت‬ ‫اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺘـ ــﺮﻛـ ــﺰ ‪ 75‬ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓــﻲ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻓــﻲ ﻗ ـﻄــﺎﻋــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة واﻷﺷ ـﻐــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒـ ــﺮى‪ ،‬ﺣـ ـﺴ ــﺐ اﻹﺣـ ـﺼ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرة ﻋ ــﻦ اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫اﻧﻌﻘﺎد ﻫﺬا اﳌﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﻀﺮه‬ ‫ﺳﻔﻴﺮ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط واﻟﻘﻨﺼﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل‪.‬‬ ‫وأﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮﻛ ـ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـ ــﺔ ﻫـ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﺷ ــﺮاﻛ ــﺔ ﻣ ــﻊ )إس‬ ‫دي ﻣـ ــﺎﺗ ـ ـﺸ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻎ(‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﻲ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ -‬ﺗــﺮﻛـﻴــﺔ ﻣـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرة اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ وﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺮص اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ـ ــﺎر‪ .‬وﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﻮل‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻻﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ ﻟـﻠــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎرات ﺣ ـﻀــﻮرا‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻘــﻮم ﺑ ـﻤــﻮاﻛ ـﺒــﺔ وﺗــﻮﺟ ـﻴــﻪ‬ ‫اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺗــﺮاك اﳌﻬﺘﻤﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪.‬‬

‫«—‪WzU*« w dAŽ WŁö¦Ð œËb(« jI½ d³Ž s¹b «u « ÕUO « …dOðË ŸUHð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺣـ ــﺎﻓـ ــﻆ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺸـ ــﺎط اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺣ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧـ ــﻼل ﺷ ـﻬــﺮ أﺑ ــﺮﻳ ــﻞ اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫وﺗـ ـﻴ ــﺮة ﻧ ـﻤــﻮه اﻹﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﺰﻳــﺎدة‬ ‫وﺗـﻴــﺮة اﻟﺴﻴﺎح اﻟــﻮاﻓــﺪﻳــﻦ ﻋﺒﺮ ﻧﻘﻂ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺪود ﺑــﺄزﻳــﺪ ﻣــﻦ ‪ 13‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﺳ ـﺠــﻞ ﻋ ــﺪد اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح اﻷﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﲔ ارﺗـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 19‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺳﺠﻞ ﻋﺪد اﳌﻐﺎرﺑﺔ‬ ‫اﳌـﻘـﻴـﻤــﲔ ﺑــﺎﻟ ـﺨــﺎرج ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﺑــﺄزﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟ ـ ــﻮزارة اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ‪،‬‬ ‫أن اﻷﺳ ـ ـ ــﻮاق اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ ﻧـﺴــﺐ ﻧـﻤــﻮ ﻣـﻬـﻤــﺔ‪ ،‬ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ‬

‫ﻓﻲ أزﻳــﺪ ﻣﻦ ‪ 26‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ اﳌـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة‪ ،‬وأزﻳـ ـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫‪ 21‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ‪،‬‬ ‫وأزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 12‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫إﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ وﺑـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮا إﻟــﻰ أن‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﻣﻦ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻋﺮف ﻧﻤﻮا ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 24‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ و ‪ 10‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺑ ــﺮز اﳌ ـﺼــﺪر ذاﺗ ــﻪ‪ ،‬أن ﻟﻴﺎﻟﻲ‬ ‫اﳌ ـﺒ ـﻴــﺖ داﺧ ـ ــﻞ ﻣ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻹﻳ ـ ــﻮاء‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ اﳌﺼﻨﻔﺔ‪ ،‬ﺳﺠﻠﺖ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻧـﺴـﺒـﺘــﻪ ‪ 12‬ﻓــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﻌ ــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 19‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ‬

‫إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎح اﳌـ ـﻘـ ـﻴـ ـﻤ ــﲔ و‪ 3‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﻏـﻴــﺮ اﳌﻘﻴﻤﲔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـﺤــﺖ اﻟ ـ ــﻮزارة‪ ،‬أن ﻫــﺬا اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻫــﻢ أﺑ ــﺮز اﻟــﻮﺟ ـﻬــﺎت اﻟـﺴـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ ﺑ ــﺄزﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ ‪ 22‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬وﻣــﺮاﻛــﺶ ﺑــﺄزﻳــﺪ ﻣــﻦ ‪ 15‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﺎس ﺑــﺄزﻳــﺪ ‪ 9‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪،‬‬ ‫وأﻛﺎدﻳﺮ واﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء ﺑﺄزﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫‪ 5‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﺣﻘﻘﺖ اﻟـﻌــﺎﺋــﺪات‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﻤﻮا ﺑﺄزﻳﺪ ﻣﻦ ‪ 6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ‪ 4.75‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـﺨ ـ ــﺺ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺸ ـ ــﺎط‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﻲ ﺧ ــﻼل اﻷﺷـ ـﻬ ــﺮ اﻷرﺑ ـﻌــﺔ‬

‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ذﻛــﺮت‬ ‫اﻟــﻮزارة أن ﺣﺠﻢ اﻟﺴﻴﺎح اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺮاﻛــﺰ اﻟ ـﺤــﺪود ﺑـﻠــﻎ ﻣــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋﻦ‬ ‫‪ 2.8‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳﺎﺋﺢ‪ ،‬أي ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ‬ ‫ﺗـﺼــﻞ إﻟ ــﻰ أزﻳ ــﺪ ﻣــﻦ ‪ 10‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﺳـ ـ ـﺠ ـ ــﻞ ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮع ﻋ ـ ــﺪد‬ ‫ﻟـﻴــﺎﻟــﻲ اﳌـﺒـﻴــﺖ ﺑـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت اﻹﻳ ــﻮاء‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ اﳌﺼﻨﻔﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﺄزﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 11‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺎن‪ ،‬أن اﻟ ـﻘ ـﻄ ـﺒــﲔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﲔ ﳌﺮاﻛﺶ وأﻛﺎدﻳﺮ ﺳﺠﻼ‬ ‫ﻧﻤﻮا ﺑ ـ ‪ 12‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬و‪ 9‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺎن ‪ 62‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮع ﻋ ـ ــﺪد ﻟ ـﻴ ــﺎﻟ ــﻲ اﳌ ـﺒ ـﻴــﺖ‬ ‫اﻹﺿــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﺧ ــﻼل اﻷﺷ ـﻬــﺮ اﻷرﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ أن وﺟ ـ ـﻬ ـ ــﺎت أﺧ ـ ـ ــﺮى ﺳ ـﺠ ـﻠــﺖ‬ ‫ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وﻣﻨﻬﺎ ﻓﺎس ﺑﺄزﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 12‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬واﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‬ ‫وﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ ﺑ ــﺄزﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ ‪ 10‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫واﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط ﺑ ــﺄزﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ ‪ 7‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎف اﳌ ـﺼــﺪر ذاﺗـ ــﻪ‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﻓــﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﺎﺋﺪات اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ إﻟــﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﺑــﺮﻳــﻞ اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ وﺻﻠﺖ إﻟﻰ ‪ 16.77‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ﻧﺴﺒﺔ ﻧﻤﻮ ﺑﺄزﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫‪ 3.8‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫وﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﻻﺟﺘﻴﺎز اﳌﺒﺎراة؛‬‫‪ 2‬ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣ ـﺸ ـﻬــﻮد ﺑـﻤـﻄــﺎﺑـﻘـﺘـﻬــﺎ ﻷﺻــﻞ‬‫ﺷﻬﺎدة ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮي اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ أو‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إﺣ ـ ــﺪى اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎدات أو اﻟــﺪﺑ ـﻠــﻮﻣــﺎت‬ ‫اﳌ ـﺤــﺪدة ﺑ ـﻘــﺮار ﻟـﻠــﻮزﻳــﺮ اﳌـﻜـﻠــﻒ ﺑﺘﺤﺪﻳﺚ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﳌﺸﺎر إﻟﻴﻬﺎ أﻋﻼه؛‬ ‫‪ 3‬ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣ ـﺸ ـﻬــﻮد ﺑـﻤـﻄــﺎﺑـﻘـﺘـﻬــﺎ ﻷﺻــﻞ‬‫ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫‪ 4‬ﻇﺮﻓﺎن ﻣﺘﻨﺒﺮان ﻳﺤﻤﻼن اﺳﻢ وﻋﻨﻮان‬‫اﳌﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﺗﻮدع ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ اﳌﻮﻇﻔﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﻘﺮوﻳﺔ ﻹﻛﻨﻴﻮن إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪09‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2014‬وﻫﻮ آﺧﺮ أﺟﻞ ﻟﻘﺒﻮﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻼﺣ ـ ـﻈـ ــﺔ‪ :‬ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﲔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌـ ـﺘ ــﺮﺷـ ـﺤ ــﲔ‬ ‫اﳌـﻘـﺒــﻮﻟــﲔ ﻻﺟـﺘـﻴــﺎز اﳌ ـﺒــﺎراة اﻟـﺤـﻀــﻮر إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻻﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎن ﺑ ـﻨ ـﺼــﻒ ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ اﳌ ـﺤــﺪد ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎراة أﻋ ــﻼه ﻣــﺮﻓــﻮﻗــﲔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﺪﻋﺎء وﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼن ﻋـ ــﻦ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ اﻻﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻔ ــﻮي ﺑ ـﻌــﺪ إﻋ ـ ــﻼن ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟـﻘــﺮوﻳــﺔ ﻹﻛﻨﻴﻮن ﻳــﻮم ‪22‬‬ ‫ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‪ ،2014‬اﺑـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﻋﺴﻮ اﺑﺴﻼم‬ ‫ﺑ ـﻤــﺮﻛــﺰ إﻛﻨﻴﻮن‪ ،‬ﻣﺒﺎراة ﻟـﻠـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫درﺟــﺔ ﺗﻘﻨﻲ ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ‪ ،‬وﻳـﺤــﺪد‬ ‫ﻋ ـ ــﺪد اﳌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎرى ﻓـ ــﻲ ﺷــﺄﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ واﺣﺪ )‪.(01‬‬ ‫وﻳ ـﺸــﺎرك ﻫــﻲ ﻫ ــﺬه اﳌـ ـﺒ ــﺎراة اﳌـﺘــﺮﺷـﺤــﻮن‬ ‫اﻟـﺒــﺎﻟـﻐــﻮن ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ ‪ 18‬ﺳـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻻﻗــﻞ‬ ‫و‪ 40‬ﺳ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻓــﻲ ﻓــﺎﺗــﺢ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬وﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗـﻤــﺪﻳــﺪ ﺣﺪ‬ ‫اﻟﺴﻦ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻔﺘﺮة ﺗﻌﺎدل ﻓﺘﺮة اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤـ ـﻴـ ـﺤ ــﺔ أو اﳌ ـ ـﻤ ـ ـﻜ ــﻦ ﺗ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﺤ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻷﺟ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪ دون أن ﻳـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوز ‪45‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺎﺻﻠﻮن ﻋ ـﻠــﻰ دﺑ ـﻠــﻮم اﻟـﺘـﻘـﻨــﻲ‬ ‫اﳌﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ اﳌﺴﻠﻢ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف إﺣ ـ ــﺪى ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫اﳌﻬﻨﻲ اﳌﺤﺪﺛﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺮﺳﻮم ‪2.86.325‬‬ ‫اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ‪ 05‬ﺟﻤﺎدى اﻷوﻟﻰ ‪09) 1407‬‬ ‫ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‪ (1987‬ﺑﺴﻦ ﻧـﻈــﺎم ﻋــﺎم ﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ إﺣﺪى اﻟﺸﻬﺎدات‬ ‫اﳌ ـﻌــﺎدﻟــﺔ ﻟـﻬــﺎ اﳌ ـﺤــﺪدة ﻃـﺒـﻘــﺎ ﻟﻠﻤﻘﺘﻀﻴﺎت‬ ‫اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ اﻟﺠﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﻻﺟﺘﻴﺎز اﳌﺒﺎراة؛‬‫‪ 2‬ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣ ـﺸ ـﻬــﻮد ﺑـﻤـﻄــﺎﺑـﻘـﺘـﻬــﺎ ﻷﺻــﻞ‬‫دﺑ ـﻠــﻮم اﻟـﺘ ـﻘـﻨــﻲ اﳌ ـﺘ ـﺨـﺼــﺺ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎﺗ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺴ ـﻠ ــﻢ ﻣـ ــﻦ ﻃ ـ ــﺮف إﺣـ ــﺪى‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ اﳌﺤﺪﺛﺔ ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮﺳــﻮم ‪ 2.86.325‬اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدر ﻓــﻲ ‪05‬‬ ‫ﺟـﻤــﺎدى اﻷوﻟــﻰ ‪ 09) 1407‬ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ‪(1987‬‬ ‫ﺑ ـﺴــﻦ ﻧـ ـﻈ ــﺎم ﻋ ـ ــﺎم ﳌ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻜــﻮﻳــﻦ‬ ‫اﳌﻬﻨﻲ‪ ،‬أو ﻋﻠﻰ إﺣــﺪى اﻟﺸﻬﺎدات اﳌﻌﺎدﻟﺔ‬ ‫ﻟﻬﺎ اﳌـﺤــﺪدة ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ؛‬ ‫‪ 3‬ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣ ـﺸ ـﻬــﻮد ﺑـﻤـﻄــﺎﺑـﻘـﺘـﻬــﺎ ﻷﺻــﻞ‬‫ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫‪ 4‬ﻇﺮﻓﺎن ﻣﺘﻨﺒﺮان ﻳﺤﻤﻼن اﺳﻢ وﻋﻨﻮان‬‫اﳌﺘﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫ﺗﻮدع ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ اﳌﻮﻇﻔﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﻘﺮوﻳﺔ ﻹﻛﻨﻴﻮن إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪09‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ 2014‬وﻫﻮ آﺧﺮ أﺟﻞ ﻟﻘﺒﻮﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻼﺣ ـ ـﻈـ ــﺔ‪ :‬ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﲔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﳌـ ـﺘ ــﺮﺷـ ـﺤ ــﲔ‬ ‫اﳌـﻘـﺒــﻮﻟــﲔ ﻻﺟـﺘـﻴــﺎز اﳌ ـﺒــﺎراة اﻟـﺤـﻀــﻮر إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ــﺮﻛ ــﺰ اﻻﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎن ﺑ ـﻨ ـﺼــﻒ ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ اﳌ ـﺤــﺪد ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺒــﺎراة أﻋ ــﻼه ﻣــﺮﻓــﻮﻗــﲔ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﺪﻋﺎء وﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼن ﻋـ ــﻦ ﺗـ ــﺎرﻳـ ــﺦ اﻻﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻔ ــﻮي ﺑ ـﻌــﺪ إﻋ ـ ــﻼن ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎر‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﻲ‪.‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð ¢Âö « ‚«uÝ√¢ dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗـﻘــﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "أﺳ ــﻮاق اﻟـﺴــﻼم" ﻋــﺮوﺿــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪة إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 1‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺮﻓﺖ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎﺗﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬واﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم ﺗﻠﻚ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﺸﺮوﺑﺎت ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف‬ ‫ﺧﺼﻤﺎ ﻓﻲ أﺳﻌﺎرﻫﺎ‪:‬‬

‫ﺍ‬ ‫ﺏ‬ ‫ﺏ‬

‫ﻏﺎ ‪100‬‬ ‫‪ 5‬ﺘ ﺍﺕ‬

‫ﺎﺀ‬ ‫ﺘﺎ ‪200‬‬ ‫ﺍﺒ ﺗ ﺎ‬ ‫ﺏ ﻏﺎ ﺍ‬ ‫ﺏ ﻏﺎ ﺑ ﺒ‬ ‫ﺘﺎ ‪ 1‬ﺘ‬ ‫ﺎ ﺍﻀ‬ ‫ﺓ‬

‫ﺍﻷ‬

‫ﺑﺎ‬

‫‪18.95‬‬ ‫‪5.70‬‬ ‫‪11.90‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪9.95‬‬ ‫‪6.85‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪11.95‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪17.30‬‬

‫ﺍ‬

‫ﺍ‬

‫ﺾ ﺑﺎ‬ ‫‪15.90‬‬ ‫‪4.90‬‬ ‫‪10.30‬‬ ‫‪2.65‬‬ ‫‪8.20‬‬ ‫‪5.60‬‬ ‫‪9.50‬‬ ‫‪9.90‬‬ ‫‪29.90‬‬ ‫‪15.95‬‬

‫ﺍ‬

‫ﺑﺎ‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.75‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪1.35‬‬


‫‪8‬‬

‫> العدد‪201 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 29‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 29‬ماي ‪2014‬‬

‫محمد بودريقة‪ :‬اللقب لم ي َ ِضع في آسفي بل ضاع في مباريات الذهاب‬ ‫رئيس الرجاء ينفي أي تاعب بن الرجاء وتطوان ‪ º‬البنزرتي يقترب من امغادرة وبنشيخة امدرب اأقرب للنسور الخضر‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ق��ال محمد ب��ودري �ق��ة‪ ،‬رئيس‬ ‫ف� ��ري� ��ق ال� � ��رج� � ��اء ال � ��ري � ��اض � ��ي‪ ،‬إن‬ ‫خسارة فريق الرجاء في امباراة‬ ‫اأخ� � �ي � ��رة أم � � ��ام أوم � �ب � �ي ��ك آس �ف��ي‬ ‫حدث مؤسف لجميع الرجاوين‪،‬‬ ‫مضيفا أن هذه الهزيمة من سنة‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�ن��ائ��ب اأول لرئيس‬ ‫ال�ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل�ك��رة‬ ‫ال� �ق ��دم ف ��ي ت �ص��ري��ح ب �ع��د م �ب��اراة‬ ‫آسفي‪" :‬اللقب لم يضع في مباراة‬ ‫أوم � �ب � �ي ��ك آس � �ف � ��ي‪ ،‬ب � ��ل ض� � ��اع ف��ي‬ ‫م�ب��اري��ات ال��ذه��اب‪ ،‬أن�ن��ا ضيعنا‬ ‫العديد من النقاط‪ ،‬واأمر ينطبق‬ ‫ب��ال�ن�س�ب��ة ل�ل�م�ب��اري��ات اأول ��ى من‬ ‫ذهاب البطولة"‪.‬‬ ‫وأردف ب � ��ودري � � �ق � ��ة ق� ��ائ� ��ا‪:‬‬ ‫"ص � ��راح � ��ة ال� ��اع � �ب� ��ون وال� �ط ��اق ��م‬ ‫ال �ت �ق �ن��ي ل �ف��ري��ق ال� ��رج� ��اء‪ ،‬ب��ذل��وا‬ ‫ج� �ه ��دا ك �ب �ي��را ل �ك��ي ي � �ع� ��ودوا ف��ي‬ ‫الترتيب وذلك ما حصل‪ ،‬وأشكر‬ ‫الاعبن الذين قدموا مجهودات‬ ‫ك� �ب� �ي ��رة‪ ،‬وف � ��ي ام� � �ب � ��اراة اأخ� �ي ��رة‬ ‫ل ��م ي�س�ت�ط�ي�ع��وا أن ي �ق��دم��وا أداء‬ ‫جيدا"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح رئ � � �ي� � ��س ال � �ف� ��ري� ��ق‬ ‫اأخ� �ض ��ر أن م ��ا راج ف ��ي ام��واق��ع‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة أخ �ي��را ح��ول ت��واط��ؤ‬ ‫ال � � ��رج � � ��اء وام� � � �غ � � ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي‬ ‫بخصوص إهداء الفريق اأخضر‬ ‫ال� �ت� �ط ��وان� �ي ��ن ل� �ق ��ب ال� �ب� �ط ��ول ��ة ا‬ ‫أساس له من الصحة‪.‬‬ ‫وأش� ��ار م�ح�م��د ب��ودري �ق��ة إل��ى‬ ‫أن اعبا رج��اوي��ا أت��ى إليه باكيا‬ ‫قائا له إن��ه اتهم أن��ه تساهل في‬ ‫إع� �ط ��اء ام � �ب� ��اراة ل �ف��ري��ق أوم �ب �ي��ك‬ ‫آسفي‪ ،‬مضيفا أن هذه اإشاعات‬ ‫ام � �غ� ��رض� ��ة ت � ��ؤث � ��ر ع � �ل� ��ى ن �ف �س �ي��ة‬ ‫الاعبن ال��ذي��ن ه��م اآن ف��ي فترة‬ ‫راحة‪.‬‬ ‫وأوض � � � � � ��ح رئ � � �ي� � ��س ال� � ��رج� � ��اء‬ ‫قائا‪" :‬أن��ا أع��رف من ي��روج لهذه‬ ‫اإشاعات‪ ،‬وجمهور الرجاء كبير‬ ‫ع��ن ه��ذه اأخ�ب��ار ال��زائ�ف��ة‪ ،‬وكيف‬ ‫ي �ع �ق��ل أن ي �ت �م��اط��ل ال� ��لاع � �ب� ��ون‪،‬‬ ‫وك ��ان ��ت ت�ن�ت�ظ��ره��م م�ن�ح��ة ك�ب�ي��رة‬ ‫تقدر ب� ‪ 25‬مليون سنيتم"‪.‬‬

‫م ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬ق� ��رر ف��ري��ق‬ ‫ال� � ��رج� � ��اء ال� �ت� �خ� �ل ��ي ع � ��ن خ ��دم ��ات‬ ‫مدربه التونسي فوزي البنزرتي‪،‬‬ ‫ب �ع��د ن �ه��اي��ة م �ن��اف �س��ات ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ااح� �ت ��راف� �ي ��ة‪ ،‬وخ� ��روج‬ ‫ال�ف��ري��ق اأخ �ض��ر خ��ال��ي ال��وف��اض‬ ‫ف ��ي ام ��وس ��م ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬ح �س��ب م��ا‬ ‫قالته مصادر مطلعة‪.‬‬ ‫وزادت ام� � �ص � ��ادر ذات � �ه� ��ا أن‬ ‫ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل�ل�ف��ري��ق اأخ �ض��ر‬ ‫قرر التخلي عن خدمات البنزرتي‬ ‫ب� � �ع � ��د ض � � �ي � � ��اع ل� � �ق � ��ب ال � �ب � �ط� ��ول� ��ة‬ ‫ااح� �ت ��راف� �ي ��ة ف ��ي ال� � � ��دورة ‪ 30‬م��ن‬ ‫البطولة عقب الهزيمة أمام فريق‬ ‫أوم �ب �ي��ك آس� �ف ��ي‪ ،‬إذ ك� ��ان ال �ش��رط‬ ‫ال��وح�ي��د اس�ت�م��رار ال�ب�ن��زرت��ي مع‬ ‫ال��رج��اء ح�س��ب ام �ص��در ام �س��ؤول‪،‬‬ ‫ه� ��و ال � �ف� ��وز ب��ال �ل �ق��ب ااح� �ت ��راف ��ي‬ ‫ال��ذي سيضمن ل�ل��رج��اء امشاركة‬ ‫ف��ي ك ��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة ل�ل�م��رة‬ ‫الثانية على التوالي‪.‬‬ ‫وأوض�ح��ت ام�ص��ادر ذات�ه��ا أن‬ ‫ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل �ل��رج��اء س�ي�ع�ق��د‬ ‫ج �ل �س��ة ت � �ف� ��اوض م� ��ع ال �ب �ن��زرت��ي‬ ‫ل �ف �س��خ ع� �ق ��ده ال � ��ذي ي �م �ت��د ل�س�ن��ة‬ ‫أخ � � ��رى‪ ،‬م �ع��رف��ة ش ��روط ��ه ام��ال �ي��ة‬ ‫ل�ل�ق�ب��ول ب�ف�س��خ ال �ع �ق��د‪ ،‬إذ ي��رج��ح‬ ‫أن يمنحه الخضر رات��ب شهرين‬ ‫ليغادر القلعة الخضراء‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ب� �ح ��ث ال� � ��رج� � ��اء ح��ال �ي��ا‬ ‫ع��ن م� ��درب ي�خ�ل��ف ال �ب �ن��زرت��ي في‬ ‫مهامه‪ ،‬إذ تتردد أسماء ع��دد من‬ ‫ام ��درب ��ن اأج ��ان ��ب داخ� ��ل ال�ق�ل�ع��ة‬ ‫الخضراء يبقى أبرزها عبد الحق‬ ‫بنشيحة‪ ،‬مدرب الدفاع الحسني‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��دي‪ ،‬إل� � ��ى ج� ��ان� ��ب ج �م��ال‬ ‫ال �س��ام��ي‪ ،‬ال � ��ذي أن �ه��ى ارت �ب��اط��ه‬ ‫بفريق الفتح الرباطي‪.‬‬ ‫وك��ان البنزرتي قد تعاقد مع‬ ‫الرجاء بعقد يمتد لسنة ونصف‬ ‫ليخلف محمد ف��اخ��ر ف��ي مهامه‪،‬‬ ‫وق� ��اد ال ��رج ��اء إل ��ى اح �ت��ال م��رك��ز‬ ‫وصيف بطل كأس العالم لأندية‪،‬‬ ‫ك �م��ا ق� ��اده ل�ي�ح�ت��ل م��رك��ز وص�ي��ف‬ ‫ب�ط��ل ال�ب�ط��ول��ة ااح �ت��راف �ي��ة‪ ،‬وه��و‬ ‫ام��رك��ز نفسه ال��ذي احتله ال��رج��اء‬ ‫ه��ذا ام��وس��م ب�ك��أس ال �ع��رش‪ ،‬بعد‬ ‫الهزيمة في النهائي أم��ام الدفاع‬ ‫الحسني الجديدي‪.‬‬

‫محمد بودريقة رفقة محمد أوزين وشرفات أفيال (خاص)‬

‫الفتح الرباطي يعيد ترتيب بيته استعداد ًا للمشاركة اإفريقية‬ ‫الرباط‪ :‬أمينة مودن‬

‫ب�ع��د أن ض�م��ن ف��ري��ق الفتح‬ ‫الرباطي بطاقة امشاركة بكأس‬ ‫ال �ك �ن �ف��درال �ي��ة اإف ��ري �ق �ي ��ة ل �ك��رة‬ ‫ال� � �ق � ��دم‪ ،‬ع� �ق ��ب إن� �ه ��ائ ��ه ام ��وس ��م‬ ‫الحالي ثالثا برصيد ‪ 48‬نقطة‪،‬‬ ‫ي �س �ع��ى م �س��ؤول��و ال �ف��ري��ق إل��ى‬ ‫إع� ��ادة ت��رت�ي��ب ال�ب�ي��ت ال��رب��اط��ي‬ ‫م��ن أج��ل ت �ف��ادي اأخ �ط��اء التي‬ ‫وق ��ع ف�ي�ه��ا ال�ف�ت��ح ه ��ذا ام��وس��م‪،‬‬

‫خ�ص��وص��ا أن م�م�ث��ل ال�ع��اص�م��ة‬ ‫س�ي�ن��اف��س ب�ق��وة ع�ل��ى ام�س�ت��وى‬ ‫اإفريقي‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت��ه ال� �ف ��ري ��ق ي�ح�م��ل‬ ‫ج� �م� �ي ��ع ام � ��واص� � �ف � ��ات م � ��ن أج ��ل‬ ‫ام � �ن� ��اف � �س� ��ة أي� � �ض � ��ا ع � �ل� ��ى ل �ق��ب‬ ‫ال � �ب � �ط� ��ول� ��ة‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا إن ت��م‬ ‫ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ت��رك �ي �ب��ة ال �ف��ري��ق‬ ‫وروح امجموعة بن عناصره‪.‬‬ ‫وب� � � �ع � � ��د أن ت � � ��ول � � ��ى ول � �ي� ��د‬ ‫ال��رك��راك��ي م �ه��ام ق �ي��ادة ال�ف��ري��ق‬

‫ام ��وس ��م ام �ق �ب ��ل‪ ،‬خ �ل �ف��ا ل �ج �م��ال‬ ‫السامي‪ ،‬يسعى امدرب للقيام‬ ‫ب� ��ان � �ت� ��داب� ��ات ج� ��دي� ��دة ل �ت �ع��زي��ز‬ ‫ام ��راك ��ز ال �ت ��ي ي �م �ك��ن أن ت �ع��رف‬ ‫رح� � �ي � ��ل ن � �ج� ��وم � �ه� ��ا‪ ،‬وأب � ��رزه � ��م‬ ‫العميد إب��راه�ي��م ال�ب�ح��ري‪ ،‬ه��ذا‬ ‫اأخ �ي��ر س�ب��ق أن ع�ب��ر ع��ن نيته‬ ‫ف� ��ي ت �غ �ي �ي��ر اأج � � � ��واء وخ� ��وض‬ ‫تجربة جديدة في ظل العروض‬ ‫التي توصل بها‪.‬‬ ‫ف� ��ي ح� ��ن أن م � � ��راد ب��اط �ن��ة‬

‫ب � � � � � � ��دوره ل� � � ��م ي� � �خ � ��ف ت ��وص � �ل� ��ه‬ ‫ب � � �ع� � ��روض اح� � �ت � ��راف� � �ي � ��ة ق ��وي ��ة‬ ‫س��واء من ال��دوري الخليجي أو‬ ‫التونسي وحتى الصيني‪ ،‬لكن‬ ‫ال��اع��ب ف�ض��ل ع ��دم مناقشتها‬ ‫حتى يجالس مسؤولي الفتح‪.‬‬ ‫وي � � �ش� � ��ار إل� � � ��ى أن ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫الرباطي يضم ترسانة بشرية‬ ‫قوية‪ ،‬على الرغم من أن امدرب‬ ‫ال � �س� ��اب� ��ق ال � �س� ��ام� ��ي اس �ت �ب �ع��د‬ ‫العديد من اأسماء بدوافع قال‬

‫إنه الوحيد امسؤول عنها‪ ،‬ومن‬ ‫أب ��رزه ��م ال ��اع ��ب ع �ب��د ال�ح�ف�ي��ظ‬ ‫ل� �ي ��رك ��ي ن� �ج ��م ف� ��ري� ��ق ح �س �ن �ي��ة‬ ‫أكادير‪ ،‬هذا اأخير بعد عودته‬ ‫م��ن اإص��اب��ة وج��د نفسه خ��ارج‬ ‫حسابات امدرب‪.‬‬ ‫وفي سياق منفصل‪ ،‬لم يتم‬ ‫ب �ع��د ت �ح��دي��د ت��وق �ي��ت ام�ع�س�ك��ر‬ ‫ال� �ت ��دري� �ب ��ي ال � � ��ذي س �ي �خ��وض��ه‬ ‫ال � �ف� ��ري� ��ق وا ح� �ت ��ى ت ��اري� �خ ��ه‪،‬‬ ‫ف� ��ي ان� �ت� �ظ ��ار ت �ح ��دي ��د ال��ائ �ح��ة‬

‫ال� ��رس � �م � �ي� ��ة ال� � �ت � ��ي س � �ت� ��واص� ��ل‬ ‫مشوارها بالفريق الرباطي‪.‬‬ ‫وع� ��ان� ��ى ال� �ف ��ري ��ق ال ��رب ��اط ��ي‬ ‫خال مرحلة الذهاب من إصابة‬ ‫ع ��دد م �ه��م م ��ن اع �ب �ي��ه‪ ،‬ال �ش��يء‬ ‫ال � ��ذي أث� ��ر ع �ل��ى ن �ت��ائ �ج��ه‪ ،‬ق�ب��ل‬ ‫أن يستعيد ت��وازن��ه باستعادة‬ ‫ال�ع�ن��اص��ر ال �ك��روي��ة ال�ت��ي غابت‬ ‫بسبب اإصابة‪.‬‬ ‫ون � � � �ه� � � ��ج ال � � � �ف� � � ��ري� � � ��ق خ � � ��ال‬ ‫ال� � �س� � �ن � ��وات ال � � �ث� � ��اث اأخ� � �ي � ��رة‬

‫س � � �ي � ��اس � ��ة ال � �ت � �ش � �ب � �ي � ��ب ح� �ي ��ث‬ ‫اس �ت �ق �ط��ب اع� �ب ��ن ش �ب ��ان ��ا م��ن‬ ‫ب�ي�ن�ه��م م� ��روان س �ع��دان وي��اس��ر‬ ‫ال � �ج� ��ري � �س� ��ي وم � �ح � �م� ��د ف� ��وزي� ��ر‬ ‫وال � � �ت � � �س� � ��ول� � ��ي‪ ،‬وك � � � � ��ان م �ح �م��د‬ ‫الناهيري اعب الدفاع الحسني‬ ‫ال� � �ج � ��دي � ��دي آخ � � ��ر ام� �ل� �ت� �ح� �ق ��ن‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت��م إدم � ��اج أس �م��اء تنتمي‬ ‫ل� �ل� �م ��درس ��ة ال � �ك ��روي ��ة ل �ل �ف��ري��ق‪،‬‬ ‫وي�ت�ع�ل��ق اأم ��ر ب�ح�م��زة ل�ح��رش‬ ‫وبدر بولهرود‪.‬‬

‫بنعطية يخرج عن صمته ويوجه انتقادات اذعة لفريقه روما أيوب بركا‪ :‬احاد مارة حقق نتائج إيجابية‬ ‫على الرغم من الظروف الصعبة‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬

‫مهدي بنعطية في إحدى تدخاته الدفاعية (أرشيف)‬

‫أع� ��رب ال ��دول ��ي ام �غ��رب��ي ام �ه��دي ب�ن�ع�ط�ي��ة‪،‬‬ ‫اعب روما اإيطالي‪ ،‬عن عدم رضاه عن وضعه‬ ‫ال�ح��ال��ي م��ع ف��ري�ق��ه‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى إدع��ائ��ه أن‬ ‫روم ��ا ا ي�ح�ف��ظ ال��وع��ود ال�ت��ي يقطعها‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب �ع��د أن وع ��ده ب�ت�ح�س��ن ع �ق��ده ب �ع��د ال�ص�ع��ود‬ ‫لدوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وص � ��رح ب �ن �ع �ط �ي��ة ل �ص �ح �ي �ف��ة "ا غ��ازي �ت��ا‬ ‫ديلو سبورت" قائا‪" :‬نصحني وكيل أعمالي‬ ‫ال �ص �ي��ف ام ��اض ��ي ب� �ع ��دم ال �ت��وق �ي��ع م ��ع روم� ��ا‪،‬‬ ‫ب�س�ب��ب ق �ل��ة ال �ع��ائ��د ام� ��ادي ام �ق��دم م��ن ال �ن��ادي‬ ‫م �ق��ارن��ة ب�ب��اق��ي ال �ع��روض ام �ق��دم��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إل��ى أن الفريق ل��م يكن مشاركا ف��ي أي بطولة‬ ‫أوربية‪ ،‬أنا متعاقد حاليا معهم ولست نادما‬ ‫على ذلك‪".‬‬ ‫وأض � ��اف ب�ن�ع�ط�ي��ة ‪" :‬وع � ��دت ب��ال�ح�ص��ول‬ ‫على زيادة مادية في حالة الصعود إلى دوري‬ ‫أب �ط��ال أورب ��ا‪ ،‬ول�ك�ن��ي ل�س��ت معجبا بالعرض‬ ‫امقدم وأشعر بعدم التقدير في امعاملة"‪.‬‬ ‫وانضم بنعطية ل �ن��ادي روم ��ا ق��ادم��ا من‬ ‫أودينيزي في صيف العام اماضي‪ ،‬على الرغم‬ ‫من وجود عروض أفضل في ذلك الوقت‪.‬‬ ‫واس �ت �ط��رد بنعطية ق��ائ��ا‪" :‬زع �م��ت بعض‬ ‫ال �ص �ح��ف أن� �ن ��ي ط �ل �ب��ت أرب� �ع ��ة م ��اي ��ن ي ��ورو‬ ‫س�ن��وي��ا‪ ،‬ولكنهم ل��م ي�ق��دم��وا ح�ت��ى ع��رض��ا ب � ‪3‬‬ ‫ماين يورو‪".‬‬ ‫وأك�م��ل حديثه ق��ائ��ا‪" :‬ل��م أط�ل��ب أج��را مثل‬ ‫ميراليم بيانيتش‪ ،‬ب��ل اكتفيت بطلب ال��وف��اء‬ ‫ب��ال��وع��د ام�ت�ف��ق ع�ل�ي��ه‪ ،‬ول�ك�ن�ه��م ق��ال��وا ل��ي علي‬ ‫اموافقة على عرضهم دون مفاوضات‪ ،‬إا أني‬ ‫أخبرتهم بأنه من امستحيل أن أقبل ذلك‪".‬‬ ‫وعبر عن حزنه قائا‪" :‬ا أريد ترك روما‪،‬‬ ‫فأنا اشتريت بيتا أخيرا هناك‪ ،‬أحب كل شيء‬ ‫هنا‪ ،‬الجماهير وامدينة‪ ،‬باإضافة إلى مدرب‬ ‫الفريق رودي غارسيا"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف‪" :‬م�ش�ك�ل�ت��ي أن �ن��ي ص ��ادق بشكل‬ ‫كبير‪ ،‬زمائي في الفريق يعرفون كل شيء عن‬ ‫وضعي مع روما‪".‬‬ ‫وأنهى ب �ن�ع �ط �ي��ة ح��دي �ث��ه ق ��ائ ��ا‪" :‬أن ��دي ��ة‬ ‫مثل ريال مدريد وبايرن ميونيخ ومانشستر‬ ‫سيتي تحقق أح��ام اع�ب�ي�ه��ا‪ ،‬ا مشكلة ل��دي‬ ‫في البقاء مع روما‪ ،‬من اممكن إنهاء مشواري‬ ‫ه �ن��ا‪ ،‬ول �ك��ن أش �ع��ر ب�خ�ي�ب��ة أم� ��ل‪ ،‬أن ��ا أس�ت�ح��ق‬ ‫ااحترام‪".‬‬ ‫وجدير بالذكر أن قلب اأسد في امنتخب‬ ‫امغربي امهدي بنعطية‪ ،‬دخل ضمن اهتمامات‬ ‫نادي برشلونة اإسباني بعد امستوى الجيد‬ ‫الذي ظهر به في مباريات الكالشيو وتسجيله‬ ‫ل �خ �م �س��ة أه� � ��داف ح��اس �م��ة ل �ف��ري �ق��ة‪ ،‬ح �ي��ث م��ن‬ ‫امحتمل أن يكون بنعطية أفضل م��ن يعوض‬ ‫بويول‪.‬‬

‫أيوب بركا اعب فريق اتحاد تمارة لكرة القدم (خاص )‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ق � ��ال أي � � ��وب ب� ��رك� ��ا‪ ،‬اع � ��ب ف��ري��ق‬ ‫ات �ح��اد ت �م��ارة‪ ،‬إن ام��وس��م ال��ري��اض��ي‬ ‫ام�ن�ت�ه��ي‪ ،‬ك��ان��ت ف�ي��ه ال �ب��داي��ة صعبة‬ ‫نظرا لإمكانيات التي يتوفر عليها‬ ‫ال�ف��ري��ق وال �ت��ي ا ت ��وازي طموحاته‪،‬‬ ‫ل �ك ��ن ب �ف �ض��ل ام � �ج � �ه� ��ودات ال �ج �ب ��ارة‬ ‫التي بذلها الاعبون وامكتب امسير‬ ‫وك��ذل��ك الطاقم التقني تحت إش��راف‬ ‫ح �س ��ن أوغ � �ن � ��ي‪ ،‬ف ��إن ��ه ح �ق ��ق ن �ت��ائ��ج‬ ‫إيجابية بكل امقاييس‪.‬‬ ‫وأضاف الاعب بركا في تصريح‬ ‫خاص قائا‪" :‬هذه النتائج اإيجابية‬ ‫امتمثلة في احتالنا مراتب متقدمة‬ ‫ف��ي س �ب��ورة ت��رت �ي��ب ال �ق �س��م ال��وط�ن��ي‬ ‫ال �ث��ان��ي‪ ،‬وه� ��ذا ام �س �ت��وى‪ ،‬ل��م يسبق‬ ‫ل�ف��ري��ق ات �ح��اد ت �م��ارة أن وص��ل إل�ي��ه‪،‬‬ ‫ول� � ��و ت� ��وف� ��رت اإم � �ك ��ان � �ي ��ات ام ��ادي ��ة‬ ‫ل�ح�ق�ق�ن��ا ح �ل��م ال �ص �ع��ود إل� ��ى ال�ق�س��م‬ ‫الوطني اأول"‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ال �ص �ع��وب��ات ال�ت��ي‬ ‫حالت دون تمكن فريق اتحاد تمارة‬ ‫م��ن الظفر ب��ورق��ة ال�ص�ع��ود إل��ى قسم‬

‫اأضواء‪ ،‬أوضح الاعب أيوب قائا‪:‬‬ ‫"ك ��ان ��ت ه �ن��اك ع ��دة ص �ع��وب��ات أث ��رت‬ ‫ع �ل��ى ن �ت��ائ��ج ال �ف��ري��ق ف ��ي م�ن��اف�س��ات‬ ‫بطولة القسم الوطني اأول‪ ،‬أهمها‬ ‫اإمكانيات امادية التي كانت تشتت‬ ‫تفكير ال��اع�ب��ن وت�ص��رف انتباههم‬ ‫ف��ي التركيز على ام�ب��اري��ات‪ ،‬وه��ذا ا‬ ‫يعني أن ال��اع�ب��ن ل��م ي�ب��ذل��وا جهدا‬ ‫مضاعفا‪ ،‬والدليل على ذلك النتائج‬ ‫اإي� �ج ��اب� �ي ��ة ال� �ت ��ي ق ��دم ��وه ��ا‪ ،‬ك �م��ا ا‬ ‫أن�س��ى ب�ع��ض ام�ش��اك��ل اإداري� ��ة التي‬ ‫أث��رت على النتائج‪ ،‬واأك�ث��ر من ذلك‬ ‫اإص ��اب ��ات ام �ت �ك��ررة ال �ت��ي ي�ت�ع��رض‬ ‫لها الاعبون والتي لم نجد لها حا‬ ‫بفعل قلة اموارد البشرية التي لم تكن‬ ‫كافية لسد الخصاص الحاصل في‬ ‫صفوف الفريق بفعل اإصابة"‪.‬‬ ‫أما فيما يتعلق بمستقبل فريق‬ ‫ات�ح��اد ت�م��ارة‪ ،‬ق��ال ال��اع��ب ب��رك��ا‪" :‬إن‬ ‫مستقبل ال�ف��ري��ق ي�ظ��ل م�ج�ه��وا بعد‬ ‫م�غ��ادرة اإط��ار الوطني حسن أغني‬ ‫إل��ى فريق مولودية وج��دة‪ ،‬وأظ��ن أن‬ ‫أغلبية الاعبن لن يكملوا مشوارهم‬ ‫رفقة الفريق على اعتبار أن العقود‬

‫التي تربطهم بالفريق أش��رف��ت على‬ ‫اانتهاء"‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص م�س�ت�ق�ب��ل ال��اع��ب‬ ‫أي ��وب ب��رك��ا وال �ع��روض ال�ت��ي توصل‬ ‫بها‪ ،‬ق��ال‪" :‬هدفي أن ألعب في القسم‬ ‫الوطني اأول‪ ،‬وحاليا توصلت بعدة‬ ‫ع ��روض وم ��ا زل ��ت أن��اق �ش �ه��ا‪ ،‬ومنها‬ ‫ع�ل��ى س�ب�ي��ل ام �ث��ال ا ال�ح�ص��ر ف��ري��ق‬ ‫أطلس خنيفرة ال��ذي حقق الصعود‬ ‫إل��ى ق�س��م اأض � ��واء‪ ،‬وف��ري��ق آخ��ر من‬ ‫أندية الصفوة بالبطولة ااحترافية‪،‬‬ ‫ك �م ��ا أن ه� �ن ��اك ع� ��روض� ��ا أخ� � ��رى م��ن‬ ‫القسم الثاني أب��رزه مولودية وجدة‪،‬‬ ‫لكني أفضل اللعب لفريق يلعب في‬ ‫القسم اأول"‪.‬‬ ‫وختم اع��ب فريق ات�ح��اد تمارة‬ ‫ت�ص��ري�ح��ه ق��ائ��ا‪" :‬أت �م �ن��ى أن أب�ص��م‬ ‫على أداء جيد في منافسات البطولة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ام��وس��م ام�ق�ب��ل‪ ،‬وأت�م�ن��ى أن‬ ‫أظهر بوجه مشرف ينال استحسان‬ ‫م � � ��درب أي ف ��ري ��ق أل� �ع ��ب ل� ��ه وك ��ذل ��ك‬ ‫ج�م��اه�ي��ره ول��ن أن�س��ى سعيي أثبت‬ ‫ل�ف��ري��ق ال ��وداد ال��ري��اض��ي أن�ن��ي اع��ب‬ ‫في امستوى"‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> اخميس ‪ 29‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪201 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 29‬ماي ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫أسود اأطلس يواجهون اإمارات ودي ًا شتنبر امقبل استعداد ًا لكأس أم إفريقيا‬ ‫مهدي بنعطية عميد امنتخب الوطني غائب عن ودية روسيا ‪ º‬هنأ الزاكي اعبي الرجاء وامغرب التطواني على ما حققوه رفقة فرقهم‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫س � �ي ��واج ��ه ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال ��وط �ن ��ي‬ ‫ن �ظ �ي��ره اإم� ��ارات� ��ي ف ��ي ال �س��اب��ع من‬ ‫شتنبر امقبل بامغرب‪ ،‬ومن امنتظر‬ ‫أن يحتضن ملعب م��راك��ش الكبير‬ ‫ام �ب��اراة ال��ودي��ة ال�ت��ي ت �ن��درج ضمن‬ ‫أج�ن��دة اات �ح��اد ال��دول��ي ل�ك��رة القدم‬ ‫"فيفا"‪.‬‬ ‫ووض ��ع م��وق��ع اات �ح��اد ال��دول��ي‬ ‫لكرة القدم مباراة امنتخب الوطني‬ ‫أم��ام اإم ��ارات ضمن أج�ن��دة الفريق‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال� � ��ودي� � ��ة‪ ،‬وه� � ��ي ام � �ب� ��اراة‬ ‫ال��وح �ي��دة ال �ت��ي س�ي�ج��ري�ه��ا اأس ��ود‬ ‫أم ��ام منتخب آس �ي��وي‪ ،‬ف��ي ان�ت�ظ��ار‬ ‫مواجهة امنتخب الوطني لخمسة‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ات إف��ري�ق�ي��ة ف��ي ال �ق ��ادم من‬ ‫اأيام‪.‬‬ ‫وس � � �ي � � �غ� � ��ادر ال � � � �ح � � ��ارس ك ��ري ��م‬ ‫فكروش معسكر البرتغال لالتحاق‬ ‫ب � �ف ��ري � �ق ��ه ل � �ي � �م� ��اص� ��ول ال� �ق� �ب ��رص ��ي‬ ‫للمشاركة مع فريقه في اللقاء امقبل‪،‬‬ ‫ح �ي��ث س�ي�ت��م ت �ح��دي��د ب �ط��ل ال� ��دوري‬ ‫ال�ق�ب��رص��ي ل�ي�ع��ود ب�ع��ده��ا ال �ح��ارس‬ ‫ل �ل �م �ش��ارك��ة ف ��ي م �ع �س �ك��ر ال �ج��دي��دة‬ ‫ال��ذي سينطلق في ال � ‪ 31‬من الشهر‬ ‫ال�ح��ال��ي اس �ت �ع��دادا للمواجهة التي‬ ‫ستجمع اأسود بمنتخب روسيا‪.‬‬ ‫ول � � ��ن ي � �ك � ��ون ع� �م� �ي ��د ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ام � �ه� ��دي ب �ن �ع �ط �ي��ة ح� ��اض� ��را ب ��ودي ��ة‬ ‫روس � � � �ي� � � ��ا‪ ،‬ح� � �ي � ��ث م � �ن � �ح� ��ه ام � � � ��درب‬ ‫ترخيصا للغياب والتفرغ مناقشة‬ ‫مستقبله ال �ك��روي‪ ،‬إذ يناقش رفقة‬ ‫وك� �ي ��ل أع �م ��ال ��ه ع ��روض ��ا م ��ن أن��دي��ة‬ ‫أوربية كبرى‪.‬‬ ‫واق � �ت� ��رب ب �ن �ع �ط �ي��ة م� ��ن ن��ادي��ي‬ ‫م��ان �ش �س �ت��ر ي ��ون ��اي �ت ��د وب��رش �ل��ون��ة‬ ‫اإس� �ب ��ان ��ي‪ ،‬وك��اه �م��ا ب� ��ات اأق� ��رب‬ ‫ل �ل �ظ �ف��ر ب� �خ ��دم ��ات م ��داف ��ع م�ن�ت�خ��ب‬ ‫اأس��ود الذي تضاءلت فرص بقائه‬ ‫بناديه الحالي روما اإيطالي‪.‬‬ ‫وب� �خ� �ص ��وص ال� �غ� �ي ��اب ��ات ال �ت��ي‬ ‫ت� �ع ��رف� �ه ��ا ال � �ح � �ص� ��ص ال� �ت ��دري� �ب� �ي ��ة‬ ‫للمنتخب في معسكر البرتغال‪ ،‬لم‬ ‫ي�ح�ض��ر أول أم ��س (ال� �ث ��اث ��اء) عبد‬ ‫العزيز برادة اعب امنتخب الوطني‬

‫وال � � �ج� � ��زي� � ��رة اإم � � � ��ارات � � � ��ي ال �ح �ص ��ة‬ ‫ال �ت��دري �ب �ي��ة ال� �ت ��ي أج� ��راه� ��ا ال �ف��ري��ق‬ ‫الوطني على أرضية ملعب ألغارف‬ ‫ق�ب��ل م��واج�ه��ة منتخب أن �غ��وا التي‬ ‫أج��رت أم��س (اأرب �ع��اء) ف��ي الساعة‬ ‫الثامنة ‪.‬‬ ‫وجلس برادة على مقاعد البداء‬ ‫يتفرج على الحصة التدريبية إلى‬ ‫جانب الدكتور عبد ال ��رزاق هيفتي‬ ‫ال ��ذي أك��د ف��ي ت�ص��ري�ح��ات ل��وس��ائ��ل‬ ‫اإع � � ��ام ف ��ي ال �ب ��رت �غ ��ال أن ال��اع��ب‬ ‫أحس ببعض العياء فقط وا يعاني‬ ‫من أي إصابة‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك‬ ‫فكر الطاقم التقني في إراحته‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬ه �ن��أ ال ��زاك ��ي‬ ‫ب��ادو م��درب امنتخب الوطني لكرة‬ ‫ال� � �ق � ��دم‪ ،‬اع � �ب� ��ي ال � ��رج � ��اء وام � �غ� ��رب‬ ‫التطواني على اإنجاز الذي حققوه‬ ‫رف �ق��ة ف��رق�ه��م ف��ي ال�ب�ط��ول��ة الوطنية‬ ‫ااح �ت��راف �ي��ة‪ ،‬ح�س��ب م��ا ذك ��ره موقع‬ ‫الجامعة امغربية ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬كما‬ ‫ه�ن��أ بشكل خ��اص ال��اع��ب أب��ره��ون‬ ‫ال� ��ذي ي�م�ث��ل ام �غ ��رب ال �ت �ط��وان��ي في‬ ‫ت�ج�م��ع ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي‪ ،‬ال ��ذي تم‬ ‫ااحتفاء به بهذه امناسبة‪.‬‬ ‫وأخ ��ذ اع�ب��و ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‬ ‫ص� ��ورة ت��ذك��اري��ة رف �ق��ة زم�ي�ل�ه��م في‬ ‫ام�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي م�ح�م��د أب��ره��ون‬ ‫تعبيرا منهم ع��ن ال ��روح الرياضية‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �س ��ود ب ��ن اع� �ب ��ي ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬مهنئينه ب��إح��راز فريقه‬ ‫ام � �غ ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي درع ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫وم��ن ش��أن ه��ذا ال�س�ل��وك ال�ح�ض��اري‬ ‫أن ينعكس إي�ج��اب��ا ع�ل��ى العناصر‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ب �ح �ي ��ث س �ي �م �ك �ن �ه��ا م��ن‬ ‫اال�ت�ح��ام وخ�ل��ق تجانس سيترجم‬ ‫على أرضية امستطيل اأخضر‪.‬‬ ‫وارت� �ب ��اط ��ا ب� ��اأس� ��ود ام �ح �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫يعقد محمد فاخر م��درب امنتخب‪،‬‬ ‫ن ��دوة صحافية ال �ي��وم (ال�خ�م�ي��س)‪،‬‬ ‫للحديث ع��ن ب��رن��ام��ج عمله لتهيئ‬ ‫امنتخب امحلي‪ ،‬وكذا تقديم الطاقم‬ ‫الذي سيعمل معه في الفترة امقبلة‬ ‫ال� �ت ��ي س �ت �ع ��رف خ � ��وض ت �ص �ف �ي��ات‬ ‫كأس إفريقيا لاعبن امحلين‪.‬‬

‫الزاكي بادو مدرب امنتخب الوطني (خاص)‬

‫ااحتفاات بالتتويج في تطوان تواصلت حتى الساعات اأولى من صباح أمس‬ ‫عقال يستبعد استمراره بالجيش‬ ‫استبعد ص��اح الدين عقال اع��ب جيش املكي استمراره بالفريق‪،‬‬ ‫خصوصا أن عقده انتهى متم اموسم الحالي‪.‬‬ ‫الاعب سبق أن توصل بعروض احترافية خليجية‪ ،‬لكنه فضل عدم‬ ‫مناقشتها حتى خوض آخر جولة من منافسات البطولة‪ ،‬احتراما للعقد‬ ‫الذي يربطه بالعساكر‪.‬‬ ‫وي�ش��ار إل��ى أن ام��درب رش�ي��د ال�ط��اوس��ي ح��دد ائ�ح��ة ب��اس��م الاعبن‬ ‫امغادرين‪ ،‬علما أن مستقبله في قيادة الجيش غير معروف لحد الساعة‪،‬‬ ‫خصوصا أن اإط��ار الوطني تلقى العديد م��ن اان�ت�ق��ادات منذ أن تولى‬ ‫زم��ام تدريب الجيش‪ ،‬خصوصا أن الفريق لم يظهر بامستوى امعهود‪،‬‬ ‫ول��م يتمكن م��ن مواصلة امنافسة على الواجهة اإفريقية‪ ،‬ال�ش��يء ال��ذي‬ ‫أج��ج غضب الجماهير التي احتجت ف��ي العديد م��ن ام�ب��اري��ات على أداء‬ ‫الفريق وحملت امسؤولية للطاقم الفني‪.‬‬

‫الجمعية الساوية تصرف منح اعبيها‬ ‫صرفت إدارة فريق الجمعية الساوية‪ ،‬ثاني مغادري القسم الوطني‬ ‫اأول بعد وداد فاس‪ ،‬امنح وروات��ب الاعبن الذين انتهت عقودهم هذا‬ ‫اموسم كخطوة أول��ى‪ ،‬في انتظار اجتماع للمسؤولن من أج��ل مناقشة‬ ‫وض��ع الفريق ال��ذي ع��اد للقسم الثاني‪ ،‬إض��اف��ة مناقشة مستقبل ام��درب‬ ‫محمد أمن بنهاشم على رأس الطاقم الفني لسا‪.‬‬ ‫بحيث سبق أن صرح بنهاشم أنه سيغادر الفريق نهاية اموسم‪ ،‬كما‬ ‫أن ااجتماع سيعرف مناقشة العروض التي توصل بها اعبو الفريق‪،‬‬ ‫أبرزهم يوسف الكناوي هداف وعميد القراصنة‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ع��ودة زم��اء الكناوي للقسم الوطني الثاني‪ ،‬إا أن‬ ‫امجموعة ظهرت بمستوى جيد رغم ضعف اإمكانيات‪ ،‬وأحرجت أبرز‬ ‫اأندية الوطنية من بينها الوداد وغريمه الرجاء الرياضي وصيف بطل‬ ‫اموسم الحالي‪.‬‬

‫أوزين يؤكد ضرورة دعم برنامج التنمية الرياضية‬ ‫أكد محمد أوزين‪ ،‬وزير الشباب والرياضة‪ ،‬على ضرورة دعم برنامج‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة ال��ري��اض�ي��ة م��ن خ��ال ت�ع��زي��ز ال�ح�ك��ام��ة وال��دي�م�ق��راط�ي��ة وتفعيل‬ ‫الترسانة القانونية الخاصة بالقطاع الرياضي‪.‬‬ ‫وأب ��رز أوزي ��ن‪ ،‬ف��ي م�ع��رض ج��واب��ه ع��ن س ��ؤال خ��ال ج�ل�س��ة لأسئلة‬ ‫الشفوية بمجلس امستشارين‪ ،‬أهمية توسيع قاعدة اممارسن بالنسبة‬ ‫مختلف الرياضات الوطنية‪ ،‬ا سيما كرة القدم وألعاب القوى‪ ،‬عبر إقامة‬ ‫ماعب القرب وتعزيز التكوين‪ ،‬وه��و ما يشكل مصدرا للمواهب للفرق‬ ‫ااحترافية وكذا للمنتخبات الوطنية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬شدد الوزير على أهمية اإعداد ليس البدني فحسب‪،‬‬ ‫بل الذهني أيضا بالنسبة للمنتخب الوطني لكرة القدم حتى يكون في‬ ‫ام��وع��د خ��ال م�ن��اف�س��ة ك��أس اأم ��م اإف��ري�ق�ي��ة ال�ت��ي ستحتضنها امملكة‬ ‫مطلع العام امقبل‪.‬‬ ‫وأش��ار‪ ،‬ف��ي ه��ذا ال�ص��دد‪ ،‬إل��ى أن تعين اإط��ار الوطني ال��زاك��ي ب��ادو‬ ‫لإشراف على تدريب امنتخب الوطني يأتي في إطار تحمل امسؤولية‪،‬‬ ‫ك��ل م��ن م��وق �ع��ه‪ ،‬ب �ه��دف إع ��ادة اان �س �ج��ام ل�ل�م�ج�م��وع��ة ال��وط�ن�ي��ة وت��وف�ي��ر‬ ‫شروط نجاحها‪.‬‬

‫تيام ودمبلي يفسخان عقدهيما مع الحسيمي‬ ‫تم فسخ العقد بن فريق شباب الريف الحسيمي واعبيه‪ ،‬ويتعلق‬ ‫اأمر بامهاجمن امالين علي تيام ودمبلي مادو بشكل ودي‪.‬‬ ‫وكان العقد يمتد بن الطرفن إلى نهاية يونيو من العام امقبل‪ ،‬إا‬ ‫أن علي تيام فضل تغيير اأج��واء وخ��وض تجربة جديدة‪ ،‬الشيء الذي‬ ‫وافق عليه مسؤولو الفريق‪.‬‬ ‫فيما اعتبرت صفقة دمبلي فاشلة بحيث كان معارا لفريق ااتحاد‬ ‫ااسامي الوجدي منذ يناير اماضي وبعد نهاية اإعارة تم التوصل إلى‬ ‫صيغة ودية لفك اارتباط‪.‬‬ ‫وم��ن امنتظر أن ي�ح��دد ال�ف��ري��ق ائ�ح��ة ب��أس�م��اء ال��اع�ب��ن ال��ذي��ن ي��ود‬ ‫الفريق اارتباط بهم مطلع اموسم‪ ،‬خصوصا أن الحسيمي ضمن مكانته‬ ‫م��ع ال �ك �ب��ار وظ �ه��ر ب�م�س�ت��وى م�ق�ب��ول م�ن��ذ ال �ج��ول��ة اأول ��ى م��ن م�ن��اف�س��ات‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫اح � �ت� � �ش � ��دت ج � �م ��اه � �ي ��ر غ� �ف� �ي ��رة‬ ‫م ��ن م �ح �ب��ي وع� �ش ��اق ف ��ري ��ق ام �غ��رب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي ال �ف ��ائ ��ز ب �ل �ق��ب ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫الوطنية ااح�ت��راف�ي��ة ال��ذي سيخول‬ ‫م�م�ث��ل ال�ح�م��ام��ة ال�ب�ي�ض��اء ام�ش��ارك��ة‬ ‫ف��ي ال�ن�س�خ��ة ال�ث��ان�ي��ة ل �ك��أس ال�ع��ال��م‬ ‫ل��أن��دي��ة ال�ت��ي يستضيفها ام�غ��رب‪،‬‬ ‫إلى غاية الساعات اأولى من صباح‬ ‫أم��س (اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬ف��ي أه��م ال �ش��وارع‬ ‫بامدينة‪ ،‬استقبال اعبي ومسيري‬ ‫نادي امغرب التطواني الذين جابوا‬ ‫م�خ�ت�ل��ف م �ح��اور وس ��اح ��ات ام��دي�ن��ة‬ ‫ع�ل��ى م��ن ح��اف�ل��ة م�ك�ش��وف��ة حاملن‬ ‫درع البطولة‪.‬‬ ‫وخ�ص��ص ال�ج�م�ه��ور التطواني‬ ‫استقباا خاصا لكل مكونات فريق‬ ‫ام � �غ� ��رب أت �ل �ت �ي �ك��و ت � �ط � ��وان‪ ،‬ال �ف��ائ��ز‬ ‫بالبطولة ااح�ت��راف�ي��ة ف��ي نسختها‬ ‫ال� �ث ��ال� �ث ��ة‪ ،‬ت �ك ��ري �م ��ا ل� �ه ��م ع� �ل ��ى ه ��ذا‬ ‫اإنجاز التاريخي والثاني من نوعه‬ ‫ال��ذي يحققه الفريق التطواني بعد‬

‫اأول في موسم ‪.2012/2011‬‬ ‫وق��د خ��رج��ت الجماهير ب��أع��داد‬ ‫ك �ث �ي �ف��ة اس� �ت� �ق� �ب ��ال ح ��اف� �ل ��ة ام �غ ��رب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬ال�ت��ي انطلقت م��ن ملعب‬ ‫س��ان�ي��ة ال��رم��ل وع �ب��رت ك��ل س��اح��ات‬ ‫امدينة إل��ى غ��اي��ة س��اح��ة "الحمامة"‬ ‫رمز امدينة‪ ،‬مرددة شعارات ممجدة‬ ‫للمغرب ول�ف��ري��ق ام�غ��رب التطواني‬ ‫ت �ش �ج �ي �ع��ا ل ��ه وح� �ث ��ه إح � � ��راز م��زي��د‬ ‫م� ��ن األ� � �ق � ��اب‪ ،‬خ ��اص ��ة وأن ام �غ ��رب‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي م �ق �ب��ل ع �ل��ى م�ن��اف�س�ت��ن‬ ‫هامتن‪ ،‬بطولة العالم لأندية التي‬ ‫س �ي�ح�ت �ض �ن�ه��ا ام � �غ ��رب ف ��ي دج �ن �ب��ر‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ ،‬وع�ص�ب��ة اأب �ط��ال اإف��ري�ق�ي��ة‬ ‫لكرة ال�ق��دم‪.‬وك��ان عبد ام��ال��ك أب��رون‪،‬‬ ‫رئ � �ي� ��س ام� � �غ � ��رب ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي‪ ،‬أول‬ ‫امشاركن في هذه الجولة إلى جانب‬ ‫أع � �ض� ��اء ام� �ك� �ت ��ب‪ ،‬وب �م �ع �ي��ة ام � ��درب‬ ‫ع ��زي ��ز ال � �ع ��ام ��ري واع� �ب� �ي ��ه وب ��اق ��ي‬ ‫طاقمه التقني والطبي‪ .‬وكانت هذه‬ ‫امناسبة ف��رص��ة لتحيي الجماهير‬ ‫ال �ت �ط��وان �ي��ة اع�ب�ي�ه��ا ول�ي�ب��ادل��ون�ه��ا‬ ‫ال�ت�ح�ي��ة‪ ،‬ف��ي خ�ض��م ف��رح��ة التتويج‬

‫وال �ف��وز ب�ب�ط��ول��ة ث��ان�ي��ة س �ت��ؤدي به‬ ‫للعامية‪.‬‬ ‫وكانت األوان الرسمية للفريق‬ ‫و"امنديل والشاشية" شعار الجولة‬ ‫ال�ط��وي�ل��ة ال �ت��ي ق��ام��ت ب�ه��ا ال�ح��اف�ل��ة‪،‬‬ ‫م��دة تزيد ع��ن أرب��ع س��اع��ات‪ ،‬ل��م تكل‬ ‫ع��زي�م��ة وا ح �م��اس ت�ل��ك الجماهير‬ ‫ال �ت��ي ب �ق �ي��ت ع �ل��ى ال ��رغ ��م ااك �ت �ظ��اظ‬ ‫والضغط لساعات متأخرة من الليل‪.‬‬ ‫وخ� �ص ��ص م �ح �م��د ال �ي �ع �ق��وب��ي‪،‬‬ ‫وال��ي جهة طنجة تطوان والجماعة‬ ‫ال �ح �ض ��ري ��ة ل� �ت� �ط ��وان‪ ،‬م� �س ��اء أم ��س‬ ‫(اأرب� �ع ��اء)‪ ،‬ح�ف��ل اس�ت�ق�ب��ال بساحة‬ ‫امسرح قبالة واية تطوان‪ ،‬بمناسبة‬ ‫هذا التتويج التاريخي‪.‬‬ ‫وكان فريق امغرب التطواني قد‬ ‫أحرز لقب البطولة ااحترافية بعدما‬ ‫ت �غ �ل��ب ف� ��ي ال� �ج ��ول ��ة اأخ � �ي � ��رة ع�ل��ى‬ ‫نهضة بركان في ملعب سانية الرمل‬ ‫بهدفن مقابل هدف واحد‪ ،‬مستفيدا‬ ‫من سقوط الرجاء الرياضي بآسفي‬ ‫أم��ام اأومبيك امحلي بهدف مقابل‬ ‫ا شيء‪.‬‬

‫بدر ‪0‬هاري يواجه اأماني ستيفان ليكو اليوم في دبي‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫كشف مجلس دبي الرياضي‪،‬‬ ‫وش��رك��ة غ��ول��دن ك��اي��ج للفعاليات‬ ‫وال� �ع ��روض‪ ،‬ع��ن ت�ف��اص�ي��ل ن ��زاات‬ ‫ال� �ن� �س� �خ ��ة اأول� � � � ��ى م � ��ن ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫ال�ع��ام�ي��ة للقتال "ج ��ي‪ .‬إف‪ .‬س��ي"‪،‬‬ ‫وال �ت ��ي س �ت �ج��رى ب��رع��اي��ة ح �م��دان‬ ‫ب ��ن م �ح �م��د ب ��ن راش � ��د آل م �ك �ت��وم‪،‬‬ ‫ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي‬ ‫الرياضي‪ ،‬اليوم (الخميس)‪.‬‬ ‫وم ��ن ام �ق ��رر أن ي�ش�ه��د نصف‬ ‫ن �ه��ائ��ي ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬ن � ��زاا ذا ط��اب��ع‬ ‫ان � �ت � �ق� ��ام� ��ي ي� �ج� �م ��ع ب� � ��ن "ال� �ف� �ت ��ى‬ ‫ام� � �ش � ��اك � ��س" ب � � ��در ه � � � ��اري ال �ب �ط��ل‬

‫ام�غ��رب��ي‪ ،‬واأم��ان��ي ستيفان ليكو‬ ‫املقب "بليتز"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب ��در ه � ��اري‪ ،‬إن ��ه سعيد‬ ‫ج ��دا ب��ال��وج��ود ف��ي دب� ��ي‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫أنها امرة اأولى التي يشارك فيها‬ ‫بطل عربي مسلم في بطولة مقامة‬ ‫في مدينة عربية‪.‬‬ ‫وأض��اف ه��اري‪ ،‬أن��ه سيحاول‬ ‫ال � �ف ��وز ب��ال �ل �ق��ب‪ ،‬ع �ل��ى ال ��رغ ��م م��ن‬ ‫وج� � � � ��ود ه� � � ��ذا ال� � �ك � ��م ال � �ك � �ب � �ي ��ر م��ن‬ ‫ام � �ص � ��ارع � ��ن ام� �خ� �ض ��رم ��ن ذوي‬ ‫ال � �خ � �ب� ��رات ال� �ط ��وي� �ل ��ة‪ ،‬م� ��ؤك� ��دا أن‬ ‫الشباب هم الذين سينتصرون في‬ ‫النهاية‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ق � ��ال س �ت �ي �ف��ان‬

‫ل�ي�ك��و‪" :‬إن ال �ن��زال ام�ق�ب��ل سيكون‬ ‫ن��اري��ا وم �ث �ي��را‪ ،‬خ��اص��ة أن �ه��ا ام��رة‬ ‫الثالثة التي نتقاتل فيها"‪.‬‬ ‫وأضاف ليكو‪ ،‬أنه على قناعة‬ ‫تامة بقدرته على ال�ف��وز‪ ،‬وإلحاق‬ ‫الهزيمة بهاري‪ ،‬الذي يعد مقاتا‬ ‫شابا وشرسا على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وكان بدر هاري‪ ،‬البطل امغربي‬ ‫ف��ي ري��اض��ة ال�ك�ي��ك ب��وك�س�ي�ن��غ‪ ،‬قد‬ ‫ف � ��از ف ��ي آخ � ��ر ن� ��زاات� ��ه م ��ن ال �ف��وز‬ ‫ع � �ل � ��ى م � �ن� ��اف � �س� ��ه ال � �ب � �ي � ��اروس � ��ي‬ ‫أل �ك �س ��ي إغ� �ن ��اش ��وف ف� ��ي ال � �ن� ��زال‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي ج �م �ع �ه �م��ا ن ��ونب ��ر ام��اض��ي‬ ‫ب �م��رك��ب "ل��وج �ن �ي �ك��ي" ب��ال�ع��اص�م��ة‬ ‫ال��روس �ي��ة م��وس�ك��و‪ ،‬ض�م��ن ال ��دورة‬

‫كريستال بااس يسعى لاحتفاظ‬ ‫بالشماخ ويستغني عن ‪ 12‬اعب ًا‬

‫أع � �ل ��ن ن � � ��ادي ك ��ري� �س� �ت ��ال ب� ��ااس‬ ‫اإنجليزي لكرة القدم أمس (اأربعاء)‬ ‫إن �ه��اء ال�ت�ع��اق��د م��ع ‪ 12‬اع�ب��ا بالفريق‬ ‫اأول‪.‬‬ ‫وقرر كريستال بااس عدم تجديد‬ ‫ع�ق��ود ام��داف�ع��ن دي��ن م��وك�س��ي ودان��ي‬ ‫غابيدون وجوناثان ب� ��ار وام �ه��اج��م‬ ‫آرون وي�ل�ب��راه��ام وح ��ارس ام��رم��ى نيل‬ ‫ألكسندر‪.‬‬ ‫واس� �ت� �غ� �ن ��ى ال� � �ن � ��ادي أي � �ض� ��ا ع��ن‬ ‫ال � �ص ��اع ��دي ��ن أوس � � �م � ��ان س � ��و واي � �ب� ��را‬ ‫س� �ي� �ك ��اي ��ا‪ ،‬ودي� ��ري� ��ك ت � �ي � �ك� ��و‪ ،‬وروس‬ ‫فيتزسيمونز‪ ،‬وت��وم كينغ‪ ،‬وأليستير‬ ‫غوردون‪ ،‬وكوادي تايلور‪.‬‬ ‫وي� ��رغ� ��ب ك ��ري� �س� �ت ��ال ب � � ��ااس ف��ي‬ ‫اإبقاء على جوليان سبيروني ومروان‬ ‫الشماخ وكاغيشو ديكغاكوي‪.‬‬ ‫ت� �ج ��در اإش� � � ��ارة إل � ��ى أن ال��اع��ب‬

‫م� � � ��روان ال� �ش� �م ��اخ‪ ،‬م �ه ��اج ��م ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫الوطني‪ ،‬سبق له أن كشف عن رغبته‬ ‫ال �ك �ب �ي��رة ف ��ي م ��واص� �ل ��ة ال �ل �ع��ب رف �ق��ة‬ ‫ن � ��ادي ك��ري �س �ت��ال ب � ��ااس اإن �ج �ل �ي��زي‬ ‫موسم آخ��ر‪ ،‬بعدما استعاد عن طريق‬ ‫انضمامه للنادي مكانه رفقة امنتخب‬ ‫الوطني بعد غياب طويل‪.‬‬ ‫الشماخ أكد في تصريحات خص‬ ‫بها صحيفة "الدايلي ميل" اإنجليزية‬ ‫ع ��ن ك ��ون ��ه م ��دي ��ن ل �ك��ري �س �ت��ال ب ��ااس‬ ‫وجماهيره بعودته القوية‪.‬‬ ‫وأض ��اف‪" :‬ب�ك��ل ت��أك�ي��د‪ ،‬إن��ه واح��د‬ ‫من امواسم الناجحة لي هنا بإنجلترا‪،‬‬ ‫ول ��م أش �ع��ر ق��ط ب��ال �س �ع��ادة م �ث��ل ال�ت��ي‬ ‫شعرت بها هذا اموسم رفقة كريستال‬ ‫بااس"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬أن ��ا م�م��ن م ��درب ال�ن��ادي‬ ‫على الثقة وال��دع��م‪ ،‬ول��و ك��ان بإمكاني‬ ‫اختيار ام ��درب اأف�ض��ل اخ�ت��رت��ه‪ ،‬لقد‬ ‫ك��ان��ت مشاعر ق��وي��ة ل��م أش�ع��ر بها من‬

‫قبل بإنجلترا وإن تركوني أرحل فأني‬ ‫لم أرتكب شيئا ما ليس على ما يرام"‪.‬‬ ‫وكان الشماخ حاسما هذا اموسم‬ ‫رفقة كريستال بااس في ضمان بقائه‬ ‫ب��ال��دوري ام�م�ت��از بعد ت�ج��ارب سلبية‬ ‫رفقة أرسنال وويست هام يونايتد‪.‬‬ ‫وك� ��ان م � ��روان ال �ش �م��اخ ق��د ان�ض��م‬ ‫إل� � ��ى ال� � �ن � ��ادي ال� �ص ��اع ��د ح ��دي� �ث ��ا إل ��ى‬ ‫البرمرليغ كريستال بااس مدة موسم‬ ‫واح � � ��د ع �ل ��ى س �ب �ي��ل اإع � � � � ��ارة‪ ،‬ق ��ادم ��ا‬ ‫من نادي أرسنال الذي فشل فيه الاعب‬ ‫ام �غ ��رب‪ ،‬وخ� ��رج م��ن حسابات أرسن‬ ‫ف � �ي � �ن � �غ� ��ر‪ ،‬ح � �ي� ��ث ل � � ��م ي � �ل � �ع� ��ب م ��وس ��م‬ ‫‪ 2012/2013‬في الدوري اإنجليزي أي‬ ‫مباراة‪ ،‬وانتقل معارا إلى ويست هام‬ ‫يونايتد في نصف اموسم نفسه‪ ،‬غير‬ ‫أنه لم ينجح أيضا‪ ،‬إذ لم يلعب سوى ‪3‬‬ ‫مباريات‪ ،‬الشماخ انتقل إلى كريستال‬ ‫ب ��ااس ب ��دون م�ق��اب��ل باستثناء تكفل‬ ‫اأخير بدفع راتبه اأسبوعي‪.‬‬

‫ااس�ت�ع��راض�ي��ة ال�ث��ان�ي��ة "أس �ط��ورة‬ ‫‪ ."2‬وب�س��ط ال�ن�ج��م ام�غ��رب��ي املقب‬ ‫ب � "ال�ف�ت��ى ال��ذه�ب��ي" سيطرة كاملة‬ ‫ع�ل��ى ال �ج��وات ال �ث��اث م��ن ال �ن��زال‪،‬‬ ‫حيث تمكن من الفوز على منافسه‬ ‫بالنقاط‪ ،‬محققا بذلك انتصاره ال�‬ ‫‪ 102‬في مسيرته الرياضية‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال �ع��رض ااس �ت �ع��راض��ي‬ ‫"ل �ي �غ �ي �ن��دا ‪ "2‬ق ��د ج� ��رى ف ��ي حلبة‬ ‫"ل��وج�ن�ي�ك��ي" ال��ري��اض�ي��ة بموسكو‬ ‫حيث نظمت العديد من امباريات‬ ‫م� ��ن م �خ �ت �ل��ف اأوزان ف� ��ي ف �ن��ون‬ ‫ال�ق�ت��ال وال�ك�ي��ك بوكسينغ‪ .‬وسبق‬ ‫ل�ب��در ه��اري أن التقى م��ع منافسه‬ ‫ال� �ب� �ي ��اروس ��ي إغ� �ن ��اش ��وف م��رت��ن‬

‫اأولى عام ‪ ،2003‬حيث خسر فيها‬ ‫ال �ن��زال‪ ،‬أم��ا الثانية فانتهت بفوز‬ ‫البطل امغربي عام ‪.2010‬‬ ‫وك � � � � ��ان ب � � � ��در ه � � � � ��اري ق� � ��د ف� ��از‬ ‫ب�ب�ط��ول��ة أورب � ��ا ل�ل�ك�ي��ك بوكسينغ‬ ‫بعد نزاله مع البطل السابق سيم‬ ‫ش �ي �ل��ت‪ ،‬ب��ال �ض��رب��ة ال �ق��اض �ي��ة ف��ي‬ ‫الجولة اأولى للمباراة التي جرت‬ ‫في هولندا‪.‬‬ ‫وتمكن اأسطورة امغربي‪ ،‬بعد‬ ‫ه��ذا ال �ف��وز‪ ،‬م��ن تأكيد أحقيته في‬ ‫الرتبة التي يحتلها منذ احترافه‬ ‫الكيك بوكسينغ‪ ،‬واإج �م��اع ال��ذي‬ ‫يحظى به في هذا النوع الرياضي‬ ‫على امستوى العامي‪.‬‬

‫امنتخب الوطني يفوز باميدالية‬ ‫الفضية للسباق ضد الساعة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ف � ��از ام �ن �ت �خ��ب ال ��وط� �ن ��ي ل �س �ب��اق‬ ‫ال� ��دراج� ��ات ل �ف �ئ��ة ال �ش �ب��ان ب��ام�ي��دال�ي��ة‬ ‫الفضية للسباق ض��د الساعة والتي‬ ‫تدخل ضمن فعاليات ال��دورة الثانية‬ ‫ل��أل�ع��اب اإف��ري�ق�ي��ة ل�ل�ش�ب��اب‪ ،‬امقامة‬ ‫حاليا بغابورون عاصمة بوتسوانا‪،‬‬ ‫تحت إشراف جمعية اللجان الوطنية‬ ‫اأومبية اإفريقية‪.‬‬ ‫وآل� � ��ت ام� �ي ��دال� �ي ��ة ال��ذه �ب �ي��ة ل �ه��ذا‬ ‫السباق‪ ،‬الذي بلغ طوله ‪ 31‬كيلومترا‪،‬‬ ‫منتخب جنوب إفريقيا‪ ،‬فيما ع��ادت‬ ‫اميدالية البرونزية منتخب الجزائر‪،‬‬ ‫ه� � ��ذا اأخ � �ي� ��ر ظ� �ه ��ر ب �م �س �ت��وى ج�ي��د‬ ‫م� �ق ��ارن ��ة ب � ��ال � ��دورة ال� �س ��اب� �ق ��ة ل�ن�ف��س‬ ‫امنافسة‪.‬‬ ‫وج� � ��دي� � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر أن ال� �ب� �ع� �ث ��ة‬ ‫امغربية تتكون م��ن ‪ 48‬شابا وشابة‬ ‫ت � �ت� ��راوح أع� �م ��اره ��م م ��ا ب ��ن ‪ 14‬و‪18‬‬ ‫س �ن��ة‪ ،‬ي �ت �ن��اف �س��ون ف ��ي ع �ش��رة أن� ��واع‬

‫ري��اض �ي��ة أوم �ب �ي��ة ه ��ي أل �ع��اب ال �ق��وى‬ ‫وك � ��رة ال �س �ل��ة وام��اك �م��ة وال� ��دراج� ��ات‬ ‫ورف� ��ع اأث� �ق ��ال وال � �ج ��ودو وال �ك��راط��ي‬ ‫والسباحة والتايكواندو إضافة إلى‬ ‫كرة امضرب‪.‬‬ ‫ف��ي ح��ن ت�ش�ك��ل ال � ��دورة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫ل��أل �ع��اب اإف��ري �ق �ي��ة ل�ل�ش�ب��اب محطة‬ ‫هامة لتأهل بعض اأنواع الرياضية‬ ‫الوطنية إلى ال��دورة الثانية لألعاب‬ ‫اأوم �ب �ي��ة ال �خ��اص��ة ب��ال �ش �ب��اب‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ستقام في الفترة اممتدة من ‪ 16‬إلى‬ ‫‪ 28‬غ �ش��ت ال� �ق ��ادم ب�م��دي�ن��ة نانجينغ‬ ‫الصينية‪.‬‬ ‫وه ��ي ام�ن��اف�س��ة ال �ت��ي ت�ع��د مهمة‬ ‫ل�ل�ع�ن��اص��ر ال�ش��اب��ة ال��وط�ن�ي��ة م��ن أج��ل‬ ‫ك � �س� ��ب خ � � �ب� � ��رات ج� � ��دي� � ��دة وت� �ط ��وي ��ر‬ ‫الرياضة بصفة عامة‪.‬‬ ‫يذكر أن امغرب كان قد استضاف‬ ‫ب �ن �ج ��اح م �ن ��اف �س ��ات ال � � � ��دورة اأول � ��ى‬ ‫لألعاب اإفريقية للشباب في الفترة‬ ‫ما بن ‪ 13‬و‪ 18‬يوليوز ‪.2010‬‬


‫‪10‬‬

‫> العدد‪201 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 29‬رجب‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 29‬ماي ‪2014‬‬

‫هولندا حلم بفك عقدة نهائي امونديال منتخب يضم مزيج ًا من اخبرة والشباب‬ ‫ستكون الفرصة اأخيرة لجيل أرين روبن ‪ º‬تغير منتخب اأراضي امنخفضة تغيرً جذريً‬ ‫تحلم هولندا بفك عقدة امباريات‬ ‫النهائية لكأس العالم لكرة القدم عندما‬ ‫تخوض مونديال البرازيل ‪ 2014‬بمزيج‬ ‫من الخبرة والشباب‪.‬‬ ‫وق � �ف ��ت ال � �ب� ��اد ام �ن �خ �ف �ض��ة ث ��اث‬ ‫م� ��رات ع �ن��د ح��اج��ز ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬ف�خ�س��رت‬ ‫أم � ��ام م�ض�ي�ف�ت�ه��ا أم ��ان �ي ��ا ال �غ��رب �ي��ة‪2-1‬‬ ‫ف��ي زم��ن "ال �ط��ائ��ر" ي��وه��ان ك��روي��ف ع��ام‬ ‫‪ ،1974‬ث��م ال�ن�ه��ائ��ي ال �ت��ال��ي ع�ل��ى أرض‬ ‫اأرج �ن �ت ��ن‪ 3-1‬ب�ع��د ت�م��دي��د ال��وق��ت في‬ ‫‪ ،1978‬ق �ب��ل أن ت�ت�خ�ط��ى ال �ب ��رازي ��ل في‬ ‫رب��ع نهائي النسخة اماضية ويقهرها‬ ‫أندريس إينيستا في الدقائق اأخيرة‬ ‫م��ن ال��وق��ت اإض��اف��ي‪ ،‬م��ان�ح��ا إسبانيا‬ ‫لقبها اأول‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ق � ��اد ام ��اي� �س� �ت ��رو ري �ن��وس‬ ‫م �ي �ت �ش �ل��ز ال � �ب ��اد ام �ن �خ �ف �ض��ة م ��ن دك��ة‬ ‫ال�ب��داء ف��ي سبعينيات ال�ق��رن اماضي‪،‬‬ ‫ترجم الهولندي الطائر يوهان كرويف‬ ‫ف �ل �س �ف �ت��ه‪ ،‬ف��اخ �ت��رع��ت ال� �ط ��واح ��ن ك��رة‬ ‫ش��ام �ل��ة اس �ت �ع��راض �ي��ة م ��ا ت � ��زال ع��ال�ق��ة‬ ‫ف��ي اأذه��ان أورثتها احقا لتشكيات‬ ‫أياكس أمستردام وبرشلونة وغيرها‪،‬‬ ‫وترجمها الثاثي م��ارك��و ف��ان باسن‪،‬‬ ‫رود خوليت وف��ران��ك ري�ك��ارد مع ميان‬ ‫اإيطالي‪.‬‬ ‫في تصفيات ‪ ،2014‬ضربت هولندا‬ ‫ب �ق��وة ك�م��ا ج ��رت ال �ع ��ادة ف��ي ال�س�ن��وات‬ ‫اأخ � �ي� ��رة‪ ،‬ف �ح �ص��دت ‪ 28‬ن �ق �ط��ة م ��ن ‪30‬‬ ‫م�م�ك�ن��ة ف ��ي ط��ري �ق �ه��ا إل ��ى ال �ب��رازي��ل‪،‬‬ ‫بينها ف��وز ساحق على امجر ‪1-8‬‬ ‫ف �ك��ان��ت أول ام �ت��أه �ل��ن إل ��ى ب��اد‬ ‫السامبا‪.‬‬ ‫س �ت �ك��ون ن �ه��ائ �ي��ات ‪2014‬‬ ‫ال �ف��رص��ة اأخ �ي��رة ل�ج�ي��ل أري��ن‬ ‫روب� � ��ن (‪ 30‬س� �ن ��ة) وروب � � ��ن ف ��ان‬ ‫بيرسي (‪ 31‬سنة) وويسلي‬ ‫س� �ن ��اي ��در (‪ 30‬س �ن��ة)‬ ‫وراف� � ��اي� � ��ل ف� � ��ان دي ��ر‬ ‫ف � � ��ارت (‪ 31‬س �ن ��ة)‪،‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ف� � ��ي ام� �ق ��اب ��ل‬ ‫اس � � � � � �ت� � � � � ��دع� � � � � ��ى‬ ‫ام��درب لويس‬ ‫ف � � � � � � ��ان غ � � ��ال‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫غ � �ن � �ي� ��ة م��ن‬ ‫ال � � � � ��وج � � � � ��وه‬ ‫ال �ش��اب��ة بعد‬ ‫ال�ف�ش��ل ال��ذري��ع‬ ‫ف ��ي ك � ��أس أورب � ��ا‬ ‫‪ 2012‬حيث فشلوا‬ ‫بتخطي الدور اأول‪.‬‬ ‫ض � � � � �ح � � � � ��ى م� � � � � � � ��درب‬ ‫ب ��رش � �ل ��ون ��ة ال� �س ��اب ��ق‬ ‫ب� � �ق� � �ل� � �ب � ��ي ال� � � ��دف� � � ��اع‬ ‫ج � � ��ون ه �ي �ت �ي �ن �غ��ا‬

‫وي ��وري ��س م��ات�ي�س��ن وال� �ح ��ارس م��ارت��ن‬ ‫ستيكلنبورغ‪ ،‬فأصبح الرباعي الخلفي‬ ‫ي� �ت ��أل ��ف م� ��ن ال� �ش� �ب ��ن داري � � � ��ل ي��ان �م��ات‬ ‫وس�ت�ي�ف��ان دو ف��ري��ي وب��رون��و مارتنس‬ ‫أندي (فينورد) ودال��ي بليند (أياكس)‪،‬‬ ‫ابن دان��ي بليند مساعد ام��درب الحالي‬ ‫ومدافع أياكس اأسطوري‪.‬‬ ‫سيفتقد ب�ط��ل أورب ��ا ‪ 1988‬محور‬ ‫وس� ��ط روم � ��ا اإي �ط ��ال ��ي ال �ص �ل��ب كيفن‬ ‫س� �ت ��روت� �م ��ان إص� ��اب� ��ة ق ��وي ��ة ب��رك �ب �ت��ه‬ ‫وصفها فان غال ب� "الكارثة الصغيرة"‪،‬‬ ‫وظهير باريس س��ان جرمان الفرنسي‬ ‫غ ��ري� �غ ��وري ف� ��ان دي� ��ر ف �ي��ل ال � ��ذي ط�ل��ب‬ ‫إراحته بسبب اإرهاق‪.‬‬ ‫ي�ص�ع��ب ت��وق��ع ام �ش��وار ال�ه��ول�ن��دي‬ ‫في النهائيات‪ ،‬نظرا للتغييرات الكبيرة‬ ‫في جلد الفريق ووقوعها في مجموعة‬ ‫ت �ض��م إس �ب��ان �ي��ا ب �ط �ل��ة ال �ع��ال��م وأورب � ��ا‬ ‫وتشيلي الطامحة وأستراليا‪.‬‬ ‫ق ��ال ف ��ان غ ��ال ف��ي م ��ارس ام��اض��ي‪:‬‬ ‫"ا أرى أنفسنا مرشحن للقب‪ .‬أرشح‬ ‫ال � �ب� ��رازي� ��ل واأرج � �ن � �ت � ��ن‪ ،‬وم � ��ن أورب � ��ا‬ ‫إسبانيا وأمانيا‪ .‬بعد استامي امهمة‬ ‫(ب� �ع ��د أورب� � � ��ا ‪ ،)2012‬وض� �ع ��ت ه ��دف‬ ‫ال�ت��أه��ل وب�ل��وغ نصف النهائي‪ .‬دفعنا‬ ‫بالكثير من الوجوه الشابة‪ ،‬قدمنا كرة‬ ‫جميلة وسجلنا الكثير م��ن اأه��داف‬ ‫في التصفيات‪ .‬مع ذلك‪ ،‬يبقى التأهل‬ ‫إل � � ��ى ن� �ص ��ف ال� �ن� �ه ��ائ ��ي أم� � � ��را ص �ع �ب��ا‬ ‫ل�ت�ح�ق�ي�ق��ه"‪ ،‬م��ا ب��دا منطقيا بعد‬ ‫س�ق��وط ال�ف��ري��ق أم ��ام فرنسا‬ ‫ص �ف��ر‪ -2‬ف��ي م �ب��اراة ودي��ة‬ ‫ف ��ي ال �ش �ه��ر ع �ي �ن��ه‪ ،‬وه��ي‬ ‫ال�خ�س��ارة اأول ��ى ل��ه منذ‬ ‫غشت ‪.2012‬‬ ‫ب� � �ع � ��د إص � ��اب � ��ة‬ ‫س � � � �ت� � � ��روت � � � �م� � � ��ان‪،‬‬ ‫سيعتمد فان‬ ‫غال بشكل‬ ‫ك� � �ب� � �ي � ��ر‬ ‫ع �ل ��ى‬

‫قائد الهجوم روب��ن ف��ان بيرسي هداف‬ ‫ام �ن �ت �خ��ب ال � ��ذي ت �خ �ط��ى رق� ��م ب��ات��ري��ك‬ ‫كايفرت عضو الجهاز الفني‪.‬‬ ‫ب��رز ف��ان بيرسي م��ع فينورد‪،‬‬ ‫ق � �ب� ��ل أن ت� �ت� �ف� �ج ��ر م ��وه� �ب� �ت ��ه م��ع‬ ‫أرسنال لثمان سنوات‪ ،‬ثم حصد‬ ‫ل � �ق� ��ب ال � � � � � ��دوري م � ��ع م��ان �ش �س �ت��ر‬ ‫ي ��ون ��اي� �ت ��د ب� �ع ��د ص �ف �ق��ة م �ث �م��رة‪.‬‬ ‫ي� �ت� �م� �ي ��ز ب � �ت � �س� ��دي� ��دات� ��ه ال� �ق ��ات� �ل ��ة‬ ‫ب��ال �ق��دم ال �ي �س��رى‪ ،‬ت �م��ت م�ق��ارن�ت��ه‬ ‫ب ��اأس� �ط ��ورة م ��ارك ��و ف� ��ان ب��اس��ن‪،‬‬ ‫ويمتلك خبرة طويلة في امسابقات‬ ‫الكبرى‪.‬‬ ‫ي�خ��وض ف��ان غ��ال مونديال‬ ‫‪ 2014‬ب �ع��دم��ا "س �ئ��م"‬ ‫ت � � � � � � � � � ��دري� � � � � � � � � � ��ب‬ ‫م � �ن � �ت � �خ � ��ب‬ ‫ه��ول �ن��دي‬ ‫ي �خ �ت �ب��ر‬ ‫ص�ب��ر‬

‫ع � � �ن� � ��دم� � ��ا س � � �ئ� � ��ل ف ��ي‬ ‫ف�ب��راي��ر ام��اض��ي عن‬ ‫س� � �ب � ��ب رغ� �ب� �ت ��ه‬ ‫بترك هولندا‪،‬‬ ‫أج � � � � � � � � � � � � � � � � ��اب‪:‬‬ ‫"أن � � � ��ه ب �ع��د‬ ‫س� � � �ن� � � �ت � � ��ن‪،‬‬ ‫س� � � � �ئ� � � � �م � � � ��ت‬ ‫م ��ن وظ �ي �ف��ة‬ ‫ال � � � �ن� � � ��اخ� � � ��ب‬ ‫ال � � ��وط � � � �ن � � ��ي‪.‬‬ ‫اس� � �ت� � �ث� � �م � ��رت‬ ‫ف ��ي آخ� ��ر س�ن��ة‬ ‫ون � � � � �ص� � � � ��ف م� ��ا‬

‫الجمال‪.‬‬ ‫ت� �ص ��ري ��ح‬ ‫ق� �ب ��ل أش �ه��ر‬ ‫ع � � � ��زز إم� �ك ��ان� �ي ��ة‬ ‫رح � � � �ي � � � �ل� � � ��ه‪ ،‬وت � � ��أك � � ��د‬ ‫ب� � � � �ع � � � ��د ارت � � � � � �ب � � � � ��اط‬ ‫اس� �م ��ه ب �ت��وت �ن �ه��ام‬ ‫اإن� � � � �ج� � � � �ل� � � � �ي � � � ��زي‬ ‫ث � � � � � ��م م � � ��واط� � � �ن � � ��ه‬ ‫م � � ��ان� � � �ش� � � �س� � � �ت � � ��ر‬ ‫ي� � � � ��ون� � � � ��اي � � � � �ت� � � � ��د‪،‬‬ ‫ث � � � � � ��م اإع � � � � � � � ��ان‬ ‫ع � � � � ��ن اس� � � �ت � � ��ام‬ ‫ام � � � � �خ � � � � �ض� � � � ��رم‬ ‫غ � � � � � � � � � � � � � � � � � ��وس‬ ‫ه� � � �ي � � ��دي� � � �ن � � ��ك‬ ‫ش� � � � � � �ع� � � � � � �ل � � � � � ��ة‬ ‫هولندا بدا‬ ‫منه‪.‬‬

‫أح� ��ب ال �ق �ي��ام ب ��ه أك �ث��ر ش� ��يء ف ��ي ك��أس‬ ‫ال� �ع ��ال ��م‪ .‬ا ي �م �ك �ن �ن��ي ال� �ب� �ق ��اء ل�س�ن�ت��ن‬ ‫إضافيتن"‪.‬‬ ‫لطاما كانت تعويذة النجاح لفان‬ ‫غ��ال ال��ذي وص��ف نفسه ف��ي ‪ 2009‬بأنه‬ ‫"اأفضل" بعد قيادته ألكمار امتواضع‬ ‫إل��ى ل�ق��ب ال� ��دوري ام�ح�ل��ي‪" :‬اان�ض�ب��اط‬ ‫هو أساس اابتكار"‪ .‬انضباط سيكون‬ ‫بحاجة ماسة إليه في البرازيل‪ ،‬ليطرد‬ ‫شبح فشله بقيادة امنتخب البرتقالي‬ ‫إلى نهائيات كوريا الجنوبية واليابان‬ ‫‪ 2002‬في وايته اأولى‪.‬‬ ‫تغير منتخب هولندا جذريا آخر‬ ‫س�ن�ت��ن ت�ح��ت إش � ��راف ام� ��درب ام�ح�ن��ك‪،‬‬ ‫ف�ب�ع��د اس �ت �ق��ال��ة ب ��رت ف ��ان م��ارف �ي��ك إث��ر‬ ‫ف�ض�ي�ح��ة ال� ��دور اأول م��ن ك ��أس أورب ��ا‬ ‫‪ ،2012‬ج ��اء ف ��ان غ ��ال م��دج�ج��ا بلقب‬ ‫ال ��دوري ال�ه��ول�ن��دي ث��اث م ��رات مع‬ ‫أي��اك��س (‪ 94‬و‪ 95‬و‪ )96‬وم� ��رة مع‬ ‫أل �ك �م��ار (‪ ،)2009‬وك ��اس اات �ح��اد‬ ‫اأورب � ��ي (‪ )1992‬ودوري أب�ط��ال‬ ‫أورب� ��ا (‪ )1995‬م��ع أي��اك��س ال��ذي‬ ‫ص �ن��ع م �ن��ه ف��ري �ق��ا ي �ح �ت��ذى ب��ه‪،‬‬ ‫وال � � � � � � ��دوري اإس� � �ب � ��ان � ��ي م ��رت ��ن‬ ‫م ��ع ب��رش �ل��ون��ة (‪ 1998‬و‪)1999‬‬ ‫وال�ك��أس (‪ ،)1998‬قبل أن يجلب‬ ‫ل �ق��ب ال� � ��دوري ل �ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ‬ ‫اأماني والكأس في ‪.2010‬‬ ‫ورث ف � ��ان غ � ��ال م�ن�ت�خ�ب��ا‬ ‫ش �ب��ه م �م��زق وم ��دم ��ر م�ع�ن��وي��ا‬ ‫بعد أوربا ‪ ،2012‬فعبر هداف‬ ‫ش� ��ال � �ك� ��ه اأم � � ��ان � � ��ي ك� � ��اس‪-‬‬ ‫ي � ��ان ه��ون �ت �ي��ار ع ��ن ن��وب��ة‬ ‫غ � �ض� ��ب ج � � � � ��راء ت �ف �ض �ي��ل‬ ‫ف��ان بيرسي البعيد عن‬ ‫م�س�ت��واه ع�ل�ي��ه‪ ،‬وت��ردد‬ ‫أن س� � �ن � ��اي � ��در رف� ��ض‬ ‫ال � � �ت � � �م � ��ري � ��ر ل � � �ه � ��داف‬ ‫ف � �ي � �ن ��ورد ال� �س ��اب ��ق‪،‬‬ ‫ف �خ��رج ب �ط��ل أورب ��ا‬ ‫‪ 1988‬م� ��ن ال � ��دور‬ ‫اأول بعد سنتن‬ ‫ف � � � � � �ق� � � � � ��ط ع � � �ل� � ��ى‬ ‫ب �ل��وغ��ه ن�ه��ائ��ي‬ ‫امونديال‪.‬‬ ‫ب� � � � �ق � � � ��ي‬ ‫ت � � � ��رت � � � �ي � � � ��ب‬ ‫اأف �ض �ل �ي��ة‬ ‫وظ � � � � � � ��هرت‬ ‫س � � �ل � � �ط� � ��ة‬ ‫ف� ��ان غ��ال‬ ‫ع � � �ن � ��دم � ��ا‬ ‫ق � � � ��ال� � � � �ه � � � ��ا‬ ‫صراحة بأن‬ ‫ال �ع �ن �ص��ري��ن‬ ‫ال� �ض ��روري ��ن‬

‫في تشكيلته واللذان ا غنى عنهما هما‬ ‫ف ��ان ب �ي��رس��ي‪ ،‬روب ��ن وس �ت��روت �م��ان (ق�ب��ل‬ ‫إصابته)‪.‬‬ ‫ي�ق��ول ق��ائ��د امنتخب ال�س��اب��ق م��ارك‬ ‫ف��ان ب��وم��ل ال��ذي لعب تحت إش ��راف فان‬ ‫غ��ال ف��ي ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ إن ال��اع�ب��ن ا‬ ‫ي�ع�ت��رض��ون ع�ل��ى أس�ل��وب��ه ام�ن�ض�ب��ط‪" :‬ا‬ ‫تجد اعبا يقول شيئا سلبيا عنه"‪.‬‬ ‫ي �ب��دو ف ��ان غ ��ال ش�ع�ب�ي��ا م��ع اعبيه‬ ‫خافا للصحافين‪ ،‬لدرجة أن��ه يتهمهم‬ ‫أحيانا ب�ط��رح أسئلة "غ�ب�ي��ة"‪ ،‬ف�ق��ال مرة‬ ‫أح ��د ام��راس �ل��ن‪" :‬ه ��ل أن ��ا ذك ��ي ب�م��ا فيه‬ ‫الكفاية أم أنت غبي؟"‪.‬‬ ‫ل ��م ت �ك��ن ال � �ق� ��درات ال �ف �ن �ي��ة ل�ل�ج�ن��اح‬ ‫أرين روبن موضع شك في أي يوم‪ ،‬لكن‬ ‫تعرضه امستمر ل��إص��اب��ات منحه لقب‬ ‫"الرجل الزجاجي"‪.‬‬ ‫ب��دأ روب��ن مسيرته م��ع خرونينغن‬ ‫ام � �ح � �ل� ��ي‪ ،‬ف� �ل ��م ي� �ت ��أخ ��ر ل ��ان� �ت� �ق ��ال إل ��ى‬ ‫أيندهوفن‪ ،‬أح��د أن��دي��ة الطليعة‪ ،‬وأح��رز‬ ‫معه دوري ‪ ،2003‬فبقي سنتن أيضا قبل‬ ‫اقتناصه من تشلسي اإنجليزي مطلع‬ ‫عهد امالك الروسي رومان أبراموفيتش‪،‬‬ ‫ف ��أح ��رز م ��ع ام� � ��درب ال �ب��رت �غ��ال��ي ج��وزي��ه‬ ‫م ��وري �ن �ي ��و ال � � � ��دوري ف� ��ي ‪ 2005‬و‪2006‬‬ ‫وك��أس ‪ ،2007‬ث��م ري��ال م��دري��د اإسباني‬ ‫الذي توج معه بالليغا في ‪ ،2008‬قبل أن‬ ‫ينتقل إلى بايرن ميونيخ اأماني ويكون‬ ‫ع�ن�ص��را رئ�ي�س��ا ف��ي إن �ج��ازات��ه اأخ �ي��رة‪،‬‬ ‫حيث أح��رز لقب البوندسليغا في ‪2010‬‬ ‫و‪ 2013‬و‪ 2014‬والكأس في ‪ 2010‬و‪2012‬‬ ‫وخصوصا دوري أبطال أوربا ‪.2013‬‬ ‫ي �ع��ول ع �ل �ي��ه ف� ��ان غ� ��ال ال � ��ذي جلبه‬ ‫إل��ى ب��اي��رن م��ن ري��ال ف��ي ‪ 2009‬مقابل ‪25‬‬ ‫مليون أورو‪ ،‬لكنه يتهم بالسقوط عمدا‬ ‫داخ � ��ل ام �ن �ط �ق��ة ل �ل �ح �ص��ول ع �ل��ى رك ��ات‬ ‫ج��زاء وبالتأثير على ال�ح�ك��ام م��ن خال‬ ‫رفع أصبعه الشهير في وجههم‪ ،‬ما دفع‬ ‫الفرنسي أرس��ن فينغر‪ ،‬م��درب أرس�ن��ال‬ ‫اإنجليزي‪ ،‬بعد خروجه على يد بايرن‬ ‫في دور ال� ‪ 16‬من دوري أبطال أوربا إلى‬ ‫القول‪" :‬هو ممثل جيد‪ ،‬لكن روب��ن اعب‬ ‫رائ� ��ع ول �ي��س ب �ح��اج��ة ل�ل�ق�ي��ام ب��ذل��ك‪ .‬إذا‬ ‫عاقبه الحكم ببطاقة صفراء لن يكررها‬ ‫مجددا"‪.‬‬ ‫ي�ت�ه��م روب� ��ن‪ ،‬ال ��ذي ت ��زوج بصديقة‬ ‫ط �ف��ول �ت��ه ب ��رن ��ادي ��ن ول � ��ه م �ن �ه��ا ص�ب�ي��ان‬ ‫وف� �ت ��اة‪ ،‬ب��أن��ه ي�غ�ي��ب ع��ن ال �س��اح��ة خ��ال‬ ‫ام��واج �ه��ات ال �ك �ب��رى‪ ،‬أب��رزه��ا ف��ي نهائي‬ ‫مونديال بفرصتن كانتا كفيلتن بمنح‬ ‫ال �ل �ق��ب ال �ع ��ام ��ي اأول ام �ن �ت �ظ��ر ل �ل��دول��ة‬ ‫ال�ص�غ�ي��رة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى رك�ل��ة ترجيح‬ ‫أه��دره��ا لبايرن في نهائي دوري أبطال‬ ‫أورب � � ��ا أم� � ��ام ت �ش �ل �س��ي ف��ري �ق��ه ال �س��اب��ق‪،‬‬ ‫ومستواه العادي في أوربا ‪.2012‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ات� �ه� �م ��ت ع� � ��دد م � ��ن ال� �ت� �ق ��اري ��ر‬ ‫اإسبانية النجم العاجي يايا توريه‪،‬‬ ‫اعب مانشستر سيتي اإنجليزي‪،‬‬ ‫ب ��اس� �ت� �خ ��دام اس � ��م ب ��رش� �ل ��ون ��ة م��ن‬ ‫أج��ل ال�ض�غ��ط ع�ل��ى إدارة السيتزن‬ ‫لتحسن راتبه السنوي ‪.‬‬ ‫وكشفت صحيفة "س�ب��ورت"‬ ‫ال �ك �ت��ال��ون �ي��ة في ت �ق��ري��ر ل �ه��ا ب��أن‬ ‫حديث توريه عن رغبته في العودة‬ ‫إل � ��ى ب ��رش �ل ��ون ��ة ب �ع ��د س � �ن� ��وات م��ن‬ ‫مغادرته لصفوفه لم يكن تصريحا‬ ‫ج��ادا‪ ،‬بل كان الهدف من ورائ��ه هو‬ ‫الضغط على إدارة ن��ادي��ه م��ن أجل‬ ‫رفع راتبه السنوي لحدود ‪ 370‬ألف‬ ‫أورو أسبوعيا ‪.‬‬ ‫ك �ش��ف ام� �ه ��اج ��م ال �ف��رن �س��ي‬ ‫أول �ف �ي �ي��ه ج �ي��رو اع ��ب أرس �ن��ال‬ ‫اإنجليزي عن ثقته بالحصول‬ ‫على فرصة للتألق مع منتخب‬ ‫ب � � ��اده خ� � ��ال ن� �ه ��ائ� �ي ��ات ك ��أس‬ ‫العالم في البرازيل ‪.2014‬‬ ‫وأك � � � � ��د ج � � �ي � ��رو ل �ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫ليكيب أنه يتوقع تألقه في حالة‬ ‫مشاركته بصفة أساسية حيث‬ ‫ق � ��ال‪" :‬أش� �ع ��ر أن ك ��ل ع �ض��و من‬ ‫اعبي الفريق الفرنسي سيكون‬ ‫له دور للعب في البرازيل‪".‬‬ ‫وش ��ارك ج�ي��رو م��ع منتخب‬ ‫ب��اده أم��ام النرويج ف��ي مباراة‬ ‫ودي� � � ��ة ان� �ت� �ه ��ت ب � �ف� ��وز ال� ��دي� ��وك‬ ‫ب�ن�ت�ي�ج��ة أرب �ع��ة أه � ��داف اث�ن��ن‬ ‫أح� � � � ��رز ه � ��دف � ��ن م� �ن� �ه ��ا وظ� �ه ��ر‬ ‫بمستوى ائق‪.‬‬ ‫حظي ه��وج��و ل��وري��س‪ ،‬ح��ارس‬ ‫م ��رم ��ى م �ن �ت �خ��ب ف ��رن� �س ��ا وف ��ري ��ق‬ ‫ت��وت�ن�ه��ام ه��وت�س�ب�ي��رز اإن�ج�ل�ي��زي‪،‬‬ ‫باهتمام العديد من اأندية اأوربية‬ ‫ال�ك�ب�ي��رة ال�ت��ي تسعى للتعاقد معه‬ ‫خ ��ال ف �ت��رة اان� �ت� �ق ��اات ال�ص�ي�ف�ي��ة‬ ‫امقبلة‪ ،‬لتدعيم صفوفها في اموسم‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وذك � � � ��رت ت � �ق� ��اري� ��ر ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫أبرزتها صحيفة مترو اإنجليزية‬ ‫أن ق �ط �ب��ي م ��دي �ن ��ة م� ��دري� ��د ال ��ري ��ال‬ ‫وأتليتكو طرفي نهائي دوري أبطال‬ ‫أوربا هذا العام‪ ،‬أبديا اهتماما كبيرا‬ ‫ب �ض��م ال � �ح ��ارس ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫يشكل مركز حراسة امرمى مصدر‬ ‫قلق لإيطالي كارلو أنشيلوتي‪.‬‬

‫أوكاهوما سيتي ثاندر يعادل سبيرز في نهائي امنطقة الغربية‬ ‫استفاد‬ ‫أوك � ��اه � ��وم � ��ا‬ ‫س� �ي� �ت ��ي ث� ��ان� ��در‬ ‫من عاملي اأرض‬ ‫وال � �ج � �م � �ه � ��ور ع �ل��ى‬ ‫أك � �م ��ل وج� � ��ه ل �ي �ع��ادل‬ ‫ال� �ن� �ت� �ي� �ج ��ة م� � ��ع س� ��ان‬ ‫أن �ط��ون �ي��و س �ب �ي��رز في‬

‫ن �ه��ائ��ي ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال � � �غ� � ��رب � � �ي� � ��ة ب� �ع ��د‬ ‫امواجهة الرابعة‪.‬‬ ‫إذ رد ف � ��ري � ��ق‬ ‫أوك � � ��اه � � ��وم � � ��ا س �ي �ت��ي‬ ‫ث � ��ان � ��در ال �ت �ح �ي ��ة ل �ض�ي �ف��ه‬ ‫سان أنطونيو سبيرز عندما‬ ‫ت �غ �ل��ب ع �ل �ي��ه ‪ 92-105‬أول أم ��س‬ ‫(الثاثاء) على ملعب "تشيسابيك‬ ‫إنرجي أرينا" أمام ‪ 18203‬متفرجن‬ ‫ض �م��ن ال� � ��دور ال �ن �ه��ائ��ي ل�ل�م�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة ف ��ي ال� � � ��دوري اأم �ي��رك��ي‬ ‫للمحترفن في كرة السلة‪.‬‬

‫ريال مدريد يريد‬ ‫فيدال مجدد ًا‬ ‫يدخل ن��ادي ري��ال م��دري��د اإس�ب��ان��ي سوق‬ ‫اان�ت�ق��اات الصيفية ال�ق��ادم��ة ب��روح عالية‪،‬‬ ‫بعد الفوز بلقب دوري أبطال أورب��ا للمرة‬ ‫العاشرة في تاريخه‪ ،‬حيث أكدت تقارير‬ ‫صحافية رغ�ب��ة ال�ف��ري��ق ف��ي ال�ت�ع��اق��د مع‬ ‫أرتورو فيدال‪ ،‬اعب يوفنتوس اإيطالي‪،‬‬ ‫م��ن أج��ل س��د ح��اج��ة خ��ط ال��وس��ط ف��ي ظل‬ ‫إص ��اب ��ة ت �ش��اب��ي أل��ون �س��و ام �س �ت �م��رة‪،‬‬ ‫ال �ش��يء ال� ��ذي ي� ��ؤرق ب ��ال ال�ط��اق��م‬ ‫الفني للملكي‪.‬‬ ‫صحيفة آس اإسبانية‬ ‫أك ��دت أن م �ح��اوات ال��ري��ال‬ ‫ل� � �ض � ��م ال � � ��اع � � ��ب ل � � ��م ت �ك��ن‬ ‫اأول��ى‪ ،‬فقد حاول الفريق‬ ‫الصيف ام��اض��ي م��ن أجل‬ ‫إت � �م� ��ام ال �ص �ف �ق��ة ب�م�ب�ل��غ‬ ‫ق� � ��دره ‪ 50‬م �ل �ي ��ون أورو‬ ‫ولكن رفض النادي حال‬ ‫دون ذل� ��ك‪ ،‬وم ��ن ام�ل�ف��ت‬ ‫أن ال� � �ن � ��ادي اإي� �ط ��ال ��ي‬ ‫ي��رغ��ب ف��ي ض��م مهاجم‬ ‫ال � ��ري � ��ال م � ��ورات � ��ا خ ��ال‬ ‫فترة اانتقاات الصيفية‬ ‫مما يبشر بوجود صفقة‬ ‫تبادلية‪.‬‬ ‫ول� � ��م ي� �ك ��ن ن � � ��ادي ري� ��ال‬ ‫م��دري��د ال��وح�ي��د ال ��ذي يرغب‬ ‫في ضم الاعب التشيلي‪ ،‬فقد‬ ‫أرسل كل من ناديي برشلونة‬ ‫ومانشستر يونايتد ج��واب‬ ‫رسميا من أجل معرفة موقف‬ ‫الاعب مع ناديه اإيطالي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ف�ي��دال ص��رح سابقا‬ ‫ق��ائ��ا‪" :‬ت��رك�ي��زي م��ع اليوفنتوس‪،‬‬ ‫وأري ��د أن أش ��ارك ب�ك��أس ال�ع��ال��م في‬ ‫البرازيل في الفترة الحالية‪".‬‬ ‫ف � �ي � �م� ��ا أك � � � ��د ك ��ون� �ت ��ي‬ ‫ام � ��دي � ��ر ال� �ف� �ن ��ي ل �ل �ي��وف��ي‬ ‫ل �ص �ح �ي �ف��ة "ا ج ��ازي �ت ��ا‬ ‫دي� �ل ��و س� � �ب � ��ورت" ق ��ائ ��ا‪:‬‬ ‫"ف � � � � �ي� � � � ��دال م � �ع � �ن � ��ا ح� �ت ��ى‬ ‫إش� � �ع � ��ار آخ� � � ��ر‪ ،‬ه � ��و ب ��اق‬ ‫أيضا اموسم امقبل‪".‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫وه � � � ��و ال � � �ف� � ��وز ال� � �ث � ��ان � ��ي ع �ل��ى‬ ‫التوالي أوكاهوما سيتي ثاندر‬ ‫ع�ل��ى س��ان أن�ط��ون�ي��و س�ب�ي��رز على‬ ‫أرضه بعد اأول ‪( 97-106‬ااثنن)‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ف��اس�ت�غ��ل ع��ام�ل��ي اأرض‬ ‫والجمهور على أكمل وج��ه مثلما‬ ‫ف �ع��ل س� ��ان أن �ط��ون �ي��و س �ب �ي��رز في‬ ‫ام � �ب ��ارات ��ن اأول � �ي� ��ن ع �ل��ى أرض ��ه‬ ‫حيث كسبهما ‪ 105-122‬و‪77-112‬‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وتجرى ام�ب��اراة الخامسة بن‬ ‫الفريقن على أرض سان أنطونيو‬ ‫غ ��دا (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬وال �س��ادس��ة على‬

‫أرض أوك��اه��وم��ا (اأح� ��د) امقبل‪،‬‬ ‫ع �ل��ى أن ت �ج��رى ام� �ب ��اراة ال�س��اب�ع��ة‬ ‫الحاسمة في حال استمر التعادل‬ ‫بن الفريقن‪( ،‬الثاثاء) امقبل على‬ ‫أرض سبيرز وصيف بطل امنطقة‬ ‫الغربية العام اماضي‪.‬‬ ‫وي� �س� �ي ��ر أوك� ��اه� ��وم� ��ا س�ي�ت��ي‬ ‫ث� ��ان� ��در ع �ل ��ى خ� �ط ��ى ام� ��وس� ��م ق�ب��ل‬ ‫ام��اض��ي ع�ن��دم��ا ت��أخ��ر ‪ 2-0‬وحقق‬ ‫‪ 4‬ان�ت�ص��ارات متتالية وأح��رز لقب‬ ‫ب� �ط ��ل ام �ن �ط �ق��ة ال� �غ ��رب� �ي ��ة وض� ��رب‬ ‫م� ��وع� ��دا ف� ��ي ن �ه ��ائ ��ي ال � � � ��دوري م��ع‬ ‫م�ي��ام��ي ه�ي��ت ب�ط��ل ال�ش��رق�ي��ة ال��ذي‬

‫أحرز اللقب‪.‬‬ ‫وي��دي��ن أوك��اه��وم��ا ب�ف��وزه إلى‬ ‫راس��ل وس�ت�ب��روك‪ ،‬وكيفن دوران��ت‬ ‫اللذين سجا ‪ 71‬نقطة حيث حقق‬ ‫اأول "داب � ��ل داب � ��ل" ب�ت�س�ج�ي�ل��ه ‪40‬‬ ‫نقطة مع ‪ 10‬تمريرات حاسمة و‪5‬‬ ‫متابعات‪ ،‬وسجل الثاني ‪ 31‬نقطة‬ ‫م��ع ‪ 5‬م�ت��اب�ع��ات ومثلها ت�م��ري��رات‬ ‫حاسمة‪.‬‬ ‫وض � � ��رب أوك� ��اه� ��وم� ��ا س�ي�ت��ي‬ ‫ثاندر بقوة في البداية وتقدم ‪0-8‬‬ ‫قبل أن ينهي الربع اأول بفارق ‪6‬‬ ‫نقاط (‪ ،)20-26‬ثم كسب الثاني ‪-32‬‬

‫‪ 23‬ليوسع الفارق إلى ‪ 15‬نقطة في‬ ‫نهاية الشوط اأول (‪.)43-58‬‬ ‫وت��اب��ع أوك��اه��وم��ا أفضليته‬ ‫ووس��ع الفارق إلى ‪ 27‬نقطة قبل ‪5‬‬ ‫دقائق من نهاية الربع الثالث (‪-76‬‬ ‫‪.)49‬‬ ‫وح � ��اول س ��ان أن �ط��ون �ي��و قلب‬ ‫ال �ط��اول��ة ف��ي ال��رب��ع اأخ �ي��ر إا أن‬ ‫اعبيه فشلوا أم��ام ال�ت��أل��ق املفت‬ ‫لوستبروك ودورانت‪.‬‬ ‫ول � � � � ��م ي � �ن � �ج � ��ح اع� � � �ب � � ��و س � ��ان‬ ‫أن � �ط ��ون � �ي ��و س � �ب � �ي ��رز ف � ��ي ت �خ �ط��ي‬ ‫ح��اج��ز ‪ 14‬ن�ق�ط��ة وال �ت��ي ك��ان��ت من‬

‫ن�ص�ي��ب ص��ان��ع األ �ع��اب الفرنسي‬ ‫ط ��ون ��ي ب ��ارك ��ر وم ��واط� �ن ��ه ال �ب��دي��ل‬ ‫ب��وري��س دي � ��او‪ ،‬واك �ت �ف��ى ال�ع�م��اق‬ ‫تيم دن�ك��ان بتسجيل ‪ 9‬نقاط فقط‬ ‫واأرج �ن �ت �ي �ن��ي م��ان��و ج�ي�ن��وب�ي�ل��ي‬ ‫ب � ‪ 5‬ن�ق��اط ف�ق��ط‪ ،‬ول��م يلعب أي من‬ ‫ال�خ�م�س��ة اأس��اس �ي��ن ول ��و دق�ي�ق��ة‬ ‫واحدة في الربع اأخير‪.‬‬ ‫وي �ل �ت �ق��ي ال �ف ��ائ ��ز ف ��ي ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫الغربية مع بطل امنطقة الشرقية‬ ‫ح �ي��ث ي �ت �ق��دم م �ي��ام��ي ه �ي��ت ب�ط��ل‬ ‫ال �ع��ام��ن اأخ �ي��ري��ن ع �ل��ى إن��دي��ان��ا‬ ‫بيسرز ‪.1-3‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫رونالدو يتفوق على ميسي في قائمة أكثر الاعبن شعبية في العالم‬ ‫تألق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو‪ ،‬هداف‬ ‫ريال مدريد اإسباني‪ ،‬في قيادة فريقه للتتويج باللقب‬ ‫العاشر ل ��دوري أب�ط��ال أورب ��ا‪ ،‬م��ا س��اع��ده على احتال‬ ‫صدارة قائمة أكثر النجوم انتشارا في العالم وخاصة‬ ‫على مواقع التواصل ااجتماعي‪.‬‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة "دي� � �ل � ��ي م � �ي� ��ل" ال� �ب ��ري� �ط ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ن �ش��رت‬ ‫اإحصائية التي أنجزتها مؤسسة "ريبسوم" امختصة‬ ‫في اأب�ح��اث الرياضية التسويقية عن النجوم اأكثر‬ ‫رواج� ��ا‪ ،‬وال �ت��ي ش�ه��دت ت�ف��وق رون��ال��دو ع�ل��ى غريمه‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ل �ي��ون �ي��ل م �ي �س��ي س ��اح ��ر ب��رش �ل��ون��ة‬ ‫اإسباني في القائمة‪.‬‬ ‫ويصل عدد معجبي رونالدو على "فيس بوك"‬ ‫ل� ‪ 82‬مليون‪ ،‬و‪ 26‬مليون متابع في "تويتر"‪ ،‬كما أنه‬ ‫اأكثر انتشارا في العالم بنسبة ‪ 82‬في امائة‪ ،‬أما‬ ‫ميسي فلديه ‪ 57‬مليون متابع على "فيس بوك" و‪2‬‬ ‫مليون متابع على "تويتر"‪ ،‬ونسبة انتشاره في‬ ‫العالم ‪ 76.07‬في امائة‪.‬‬ ‫وامفاجأة كانت في احتال مدافع الفريق‬ ‫الكتالوني جيرارد بيكيه امركز الثالث‪ ،‬وكان‬ ‫لصديقته ام�ط��رب��ة العامية ش��اك�ي��را دور في‬ ‫رواج ال��اع��ب ال ��ذي وص ��ل ان �ت �ش��اره لنسبة‬ ‫‪ 85.08‬في امائة ولديه ‪ 12‬مليون معجب على‬ ‫"فيس بوك" و‪ 8‬ماين متابع على "تويتر"‪.‬‬ ‫وجاء فيرناندو توريس‪ ،‬نجم هجوم‬ ‫تشيلسي رابعا‪ ،‬ويعاني الاعب من عدم‬ ‫ااس �ت �ق��رار ال�ف�ن��ي ف��ي ام��رح�ل��ة اأخ �ي��رة‬ ‫في البلوز‪ ،‬حيث ا يعتمد عليه مدربه‬ ‫جوزيه مورينيو بصفة أساسية‪ ،‬فضا‬ ‫عن انتقاده بكشل دائم‪.‬‬ ‫ال�ن�ج��م اإن�ج�ل�ي��زي واي ��ن رون ��ي مهاجم‬ ‫مانشستر يونايتد‪ ،‬احتل امرتبة الخامسة‪ ،‬حيث‬ ‫وصل عدد امعجبن على صفحته الرسمية على‬ ‫"ف�ي��س ب��وك" إل��ى ‪ 20‬مليون‪ ،‬وأن��دري��اس إنيستا‬ ‫نجم برشلونة سادسا في القائمة‪.‬‬ ‫واح �ت��ل ال �ب��رازي �ل��ي ن �ي �م��ار دا س�ي�ل�ف��ا نجم‬ ‫ب��رش�ل��ون��ة ام��رك��ز ال�س��اب��ع ب� � ‪ 22‬م�ل�ي��ون معجب‬ ‫ع �ل ��ى "ف� �ي� �س� �ب ��وك" و‪ 11‬م �ل �ي��ون م �ت ��اب ��ع ع�ل��ى‬ ‫"تويتر" ونسبة انتشار ‪ 53.33‬في امائة‪ ،‬وإيكر‬ ‫كاسياس حارس ريال مدريد في امركز الثامن‬ ‫‪ ،‬وزات ��ان إبراهيموفيتش نجم ب��اري��س سان‬ ‫جيرمان تاسعا‪ ،‬وتيري هنري مهاجم‬ ‫ن �ي��وي��ورك ري ��د ب��ول��ز اأم �ي��رك��ي في‬ ‫امركز العاشر‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪201 ∫œbF‬‬ ‫< «)‪2014 ÍU 29 o «u*« 1435 Vł— 29 fOL‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫الفقراء‬ ‫مصلحة‬ ‫بل‬ ‫مع‬ ‫عملي‬ ‫سنوات‬ ‫منذ‬ ‫اهتمامي‬ ‫شدت‬ ‫التنمية‬ ‫قضايا‬ ‫كانت‬ ‫هياري‪:‬‬ ‫(‬ ‫على الرغم من جملة هذه التقاليد امنحازة ثمة مؤشرات على حصول تغيير في شبه القارة اهندية ‪ º‬كنت من مؤيدي الوكالة اأميركية للتنمية الدولية التي تتبع أية سيدة أولى‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ب � �ع� ��د ظ � �ه� ��ر ي� � � ��وم ب� � � � ��ارد م��ن‬ ‫أواخ � � � ��ر م � � ��ارس ‪ ،1995‬خ��رج��ت‬ ‫ف��ي إح ��دى رح��ات��ي ام �ط��ول��ة إل��ى‬ ‫وراء البحار دون الرئيس‪ .‬واحد‬ ‫وأرب � �ع � ��ون راك� �ب ��ً م� �ل ��ؤوا ط��ائ��رة‬ ‫نفاثة حكومية أقلعت من قاعدة‬ ‫أن � � ��دروز ال �ج��وي��ة م �ت��وج �ه��ن ف��ي‬ ‫زي� ��ارة رس�م�ي��ة م��دت�ه��ا اث �ن��ا عشر‬ ‫يومً إل��ى خمسة بلدان في آسيا‬ ‫ال �ج �ن��وب �ي��ة‪ .‬ك ��ان ف��ري��ق ام��راق �ب��ن‬ ‫ش��ام��ا أع �ض��اء م��ن ج �ه��از البيت‬ ‫اأبيض وكبار اموظفن من وزارة‬ ‫الخارجية‪ ،‬واإع��ام�ي��ن‪ ،‬ورج��ال‬ ‫أجهزة اأم��ن السري‪ ،‬وصديقتي‬ ‫ج��ان بيرسي م��ن ول��زل��ي‪ ،‬وامدير‬ ‫ال � �ت � �ن � �ف � �ي ��ذي اأم� � �ي � ��رك � ��ي ل �ل �ب �ن��ك‬ ‫ال � ��دول � ��ي‪ ،‬وت �ش �ل �س��ي ال �ع��زي��زي��ة‪.‬‬ ‫ل �ح �س��ن ال� �ح ��ظ ت ��زام �ن ��ت ال��رح �ل��ة‬ ‫م��ع عطلتها ام��درس�ي��ة الربيعية‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ق��د بلغت لتوها الخامسة‬ ‫ع � �ش� ��رة‪ ،‬وت� ��وش� ��ك ع� �ل ��ى ال �ت �ف �ت��ح‬ ‫والتحول إل��ى صبية قوية ذكية‪.‬‬ ‫أردت أن أش ��اط ��ره ��ا ب �ع �ض��ً م��ن‬ ‫مغامراتها الطفولية اأخيرة وأن‬ ‫أراق��ب ردود أفعالها على العالم‬ ‫غ�ي��ر ال �ع��ادي ال ��ذي ك�ن��ا موشكن‬ ‫على الدخول إليه أرى هذا العالم‬ ‫بعينيها هي كما بعيني أنا‪.‬‬ ‫بعد طيران سبع عشرة ساعة‬ ‫ح �ط��ت ط��ائ��رت �ن��ا ف��ي إس� ��ام أب��اد‬ ‫الباكستانية ف��ي س��اع��ة متأخرة‬ ‫لليلة عاصفة غزيرة امطر‪ .‬كانت‬ ‫وزارة ال�خ��ارج�ي��ة ق��د طلبت مني‬ ‫زيارة شبه القارة لتسليط الضوء‬ ‫على االتزام اإدارة بامنطقة‪ ،‬أن‬ ‫ك��ا م��ن ال��رئ�ي��س ون��ائ��ب الرئيس‬ ‫ل��م ي�ك��ن ق� ��ادرً ع�ل��ى ال �ق �ي��ام بمثل‬ ‫هذه الزيارة في امستقبل القريب‪.‬‬ ‫ك��أن ال�ه��دف م��ن زي��ارت��ي أن أظهر‬ ‫أن ه � ��ذا ال � �ج� ��زء ااس �ت ��رات �ي �ج ��ي‬ ‫وام �ت �ف �ج��ر م��ن ال �ع��ال��م ذو أه�م�ي��ة‬ ‫عند ال��واي��ات امتحدة‪ ،‬والتأكيد‬ ‫للقادة في آسيا الجنوبية أن بل‬ ‫داع ��م وم��ؤي��د ل�ج�ه��وده��م ال��رام�ي��ة‬ ‫إلى تعزز الديمقراطية‪ ،‬وتوسيع‬

‫دائ��رة اأس ��واق ال�ح��رة‪ ،‬وترسيخ‬ ‫روح ال �ت �س��ام��ح واح� �ت ��رام ح�ق��وق‬ ‫اإن � �س� ��ان وم �ن �ه��ا ح� �ق ��وق ام � ��رأة‪.‬‬ ‫أعتبر وجودي الفعلي في امنطقة‬ ‫دليل اهتمام والتزام‪.‬‬ ‫ومع أننا لم نمض إا القليل‬ ‫من الوقت في كل بلد‪ ،‬فقد أردت‬ ‫أن أق ��اب ��ل أك� �ب ��ر ع � ��دد م �م �ك��ن م��ن‬ ‫ال � �ن � �س ��اء ل� �ت ��أك� �ي ��د ال � �ت� ��راب� ��ط ب��ن‬ ‫ت�ق��دم ام��رأة وام�ك��ان��ة ااجتماعية‬ ‫وااقتصادية أي بلد‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت ق� �ض ��اي ��ا ال �ت �ن �م �ي��ة ق��د‬ ‫ش � ��دت اه� �ت� �م ��ام ��ي م� �ن ��ذ س� �ن ��وات‬ ‫ع �م �ل��ي م ��ع ب ��ل م �ص �ل �ح��ة ال �ف �ق��راء‬ ‫والجماعات الريفية في آركنسو‪،‬‬ ‫لكن ه��ذه الرحلة كانت انفتاحي‬ ‫الجدي اأول على العالم النامي‪.‬‬ ‫ك�ن��ت ق��د ات �خ��ذت ب�ع��ض التدابير‬ ‫ال �ت �م �ه �ي��دي��ة ف ��ي وق� ��ت م �ب �ك��ر م��ن‬ ‫ش �ه��ر م � ��ارس ح ��ن س ��اف ��رت إل��ى‬ ‫كوبنهاغن ال��دان�م��ارك�ي��ة لتمثيل‬ ‫ال��واي��ات ام�ت�ح��دة ف��ي ق�م��ة اأم��م‬ ‫ام �ت �ح��دة ل�ل�ت�ن�م�ي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫أك� ��د ام��ؤت �م��ر ص �ح��ة ق �ن��اع �ت��ي أن‬ ‫اأف ��راد وال�ج�م��اع��ات ح��ول العالم‬ ‫ب��ات��وا أك�ث��ر ت��راب�ط��ا وأش��د تبادا‬ ‫للتبعية م��ن أي وق ��ت م�ض��ى في‬ ‫ت��اري��خ اإن �س��ان‪ ،‬وأن اأميركين‬ ‫س��وف ي�ت��أث��رون ب�م��ا ي�ع��ان��ي منه‬ ‫عدد كبير من أهل اأرض من فقر‬ ‫ومرض وغياب تنمية‪.‬‬ ‫ل � � � � ��دى ال � �ص � �ي � �ن � �ي� ��ن ح� �ك� �م ��ة‬ ‫قديمة تقول‪" :‬إن النساء يدعمن‬ ‫ن �ص��ف ال� �س� �م ��اء"‪ ،‬غ �ي��ر أن اأم ��ر‬ ‫ف� ��ي ال � �ج� ��زء اأك � �ب� ��ر م� ��ن ال� �ع ��ال ��م‪،‬‬ ‫ه ��و أن� �ه ��ن ي �س �ن��دن م ��ا ه ��و أك �ث��ر‬ ‫م ��ن ال �ن �ص ��ف‪ .‬ف��ال �ن �س��اء ي�ت��ول��ن‬ ‫مهمة ااض�ط��اع بجزء كبير من‬ ‫امسؤولية عن رخاء أسرهن‪ .‬غير‬ ‫أن عملهن كثيرً ما يهمل ويترك‬ ‫دون مكافأة داخ��ل اأس��رة أو من‬ ‫جانب ااقتصاد الرسمي‪ .‬وهذه‬ ‫امظالم تتجلى بوضوح في آسيا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬حيث يعيش أكثر من‬ ‫ن�ص��ف م�ل�ي��ار م��ن ال�ب�ش��ر ف��ي فقر‬ ‫مدقع‪ ،‬وأكثر هؤاء هم من النساء‬ ‫واأط � � � �ف� � � ��ال‪ .‬ت � �ت � �ع� ��رض ال� �ن� �س ��اء‬

‫وال�ف�ت�ي��ات ال�ف�ق�ي��رات لاضطهاد‬ ‫والتمييز‪ ،‬وللحرمان من التعليم‬ ‫والرعاية الصحية‪ ،‬ولاستهداف‬ ‫بأعمال عنف مكرسة ثقافيً‪.‬‬ ‫وك � �ث � �ي� ��رً م � ��ا ت � �غ ��ض أج � �ه ��زة‬ ‫ف � ��رض ال� �ق ��وان ��ن ال� �ط ��رف ع��ن‬ ‫جرائم ض��رب اأزواج النساء‪،‬‬ ‫أو حرق العرائس ووأد امواليد‬ ‫اإن � � � ��اث‪ ،‬وك� ��ذل� ��ك ف � ��إن ال �ن �س��اء‬ ‫ال�ل��وات��ي يتعرضن لاغتصاب‬ ‫ق� ��د ي �س �ج��ن ب �ت �ه �م��ة ال� ��زن� ��ا ف��ي‬ ‫مجتمعات م�ع�ي�ن��ة‪ .‬ع�ل��ى ال��رغ��م‬ ‫من جملة هذه التقاليد امنحازة‪،‬‬ ‫كانت ثمة مؤشرات على حصول‬ ‫ن��وع من التغيير في شبه القارة‬ ‫الهندية‪ :‬ف��ي ام ��دارس ال�ت��ي تعلم‬ ‫البنات‪ ،‬وف��ي البرامج التي تقدم‬ ‫ال �ق ��روض ال �ص �غ �ي��رة ال �ت��ي تمكن‬ ‫النساء من الحصول على السلف‬ ‫ومن كسب مداخيل خاصة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة قد‬ ‫دعمت عددً كبيرً من امشروعات‬ ‫ال �ن ��اج �ح ��ة‪ ،‬غ �ي��ر أن اأك �ث��ري �ت��ن‬ ‫ال � �ج � �م � �ه� ��وري � �ت� ��ن ف� � ��ي م �ج �ل �س��ي‬ ‫ال�ش�ي��وخ وال �ن��واب دائ �ب �ت��ان على‬ ‫اس � �ت � �ه� ��داف ف� � ��رض ت �خ �ف �ي �ض��ات‬ ‫ك �ب �ي��رة ع �ل��ى ح �ص��ة ام� �س ��اع ��دات‬ ‫الخارجية التي ا تتجاوز نسبة‬ ‫"واحد ب" من اموازنة ااتحادية‪.‬‬ ‫ول � �ط ��ام ��ا ك� �ن ��ت م � ��ن م ��ؤي ��دي‬ ‫ال� ��وك� ��ال� ��ة اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫ال � ��دول � �ي � ��ة (‪ ،)USAID‬وع� �ق ��دت‬ ‫اآم� � � � � ��ال ع � �ل� ��ى ت� ��وظ � �ي� ��ف ال� �ه� �ب ��ة‬ ‫اإع��ام �ي��ة ال �ت��ي ت�ت�ب��ع أي ��ة سيدة‬ ‫أول � � � ��ى ل �ت �س �ل �ي ��ط ال � � �ض � ��وء ع �ل��ى‬ ‫اأث ��ر ام �ل �م��وس ل�ل�ب��رام��ج ام�م��ول��ة‬ ‫أم�ي��رك�ي��ً ف��ي ال�ع��ال��م ال�ن��ام��ي‪ ،‬ك��أن‬ ‫م ��ن ش� ��أن اخ � �ت� ��زال ه� ��ذه ام �ع��ون��ة‬ ‫أن ي �ل �ح��ق ال� �ض ��رر ب �ن �س��اء أف� ��راد‬ ‫ف��ي أوض ��اع ب��ال�غ��ة ال�ص�ع��وب��ة من‬ ‫ناحية‪ ،‬وأن يتناقض‪ ،‬من ناحية‬ ‫ث��ان �ي��ة‪ ،‬م��ع اس�ت��رات�ي�ج�ي��ات تبن‬ ‫أنها مفيدة للبلدان الفقيرة كما‬ ‫ل�ل��واي��ات ام�ت�ح��دة‪ .‬فحن تعاني‬ ‫النساء‪ ،‬يعاني أواده��ن ويتعثر‬ ‫اقتصادهن‪ ،‬وص��وا آخ��ر امطاف‬ ‫إل��ى إض �ع��اف اأس� ��واق امحتملة‬

‫ل� � � �ل� � � �م� � � �ن� � � �ت� � � �ج � � ��ات‬ ‫اأميركية‪ .‬وحن تتحول النساء‬ ‫إل� � � ��ى ض � �ح � ��اي � ��ا‪ ،‬ف� � � ��إن اس � �ت � �ق� ��رار‬ ‫ال� �ع ��ائ ��ات‪ ،‬وال �ج �م��اع��ات واأم� ��م‬ ‫ي�ت�ع��رض ل��اه �ت��راء‪ ،‬وي ��ؤدي ه��ذا‬ ‫إل��ى ت�ع��ري��ض آف ��اق الديمقراطية‬ ‫واازده� � ��ار أف ��دح اأخ �ط��ار على‬ ‫وجه البسيطة‪.‬‬ ‫ك��أن ك��ل م��ن ال�ب�ل��دان ام��درج��ة‬ ‫على جدول زيارتي مبتلئ بأعمال‬ ‫العنف وعدم ااستقرار‪ ،‬فقبل ما‬ ‫ا ي��زي��د على ث��اث��ة أس��اب�ي��ع فقط‬ ‫من وصولنا إلى الباكستان‪ ،‬كان‬ ‫متطرفون إساميون قد نصبوا‬

‫ك �م �ي �ن��ً ل �س �ي��ارة‬ ‫ك� ��ان� ��ت ت� �ق ��ل ع��ام �ل��ن‬ ‫ف ��ي ال �ق �ن �ص �ل �ي��ة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫بكراتشي‪ ،‬قتل اثنان منهما‪ .‬وقد‬ ‫اع �ت �ق��ل ق �ب��ل م ��دة ق �ص �ي��رة رم ��زي‬ ‫يوسف في الباكستان‪ ،‬وهو أحد‬ ‫كبار امخططن لعملية التفجير‬ ‫التي حصلت عام ‪ 1993‬في مركز‬ ‫التجارة العامية‪ ،‬وجرى تسليمه‬ ‫إلى الوايات امتحدة محاكمته‪.‬‬ ‫ك� � ��ان ال � �ج � �ه ��از ال � �س� ��ري ق �ل �ق��ً‬ ‫وح��ذرً م��ن ال��رح�ل��ة‪ ،‬وك��ان يفضل‬ ‫أن أك� �ت� �ف ��ي ب � ��زي � ��ارة ام �ج �م �ع��ات‬ ‫الحكومية وامنتجعات امعزولة‪.‬‬ ‫ك ��ان ع �ن��اص��ر ال �ج �ه��از مختلفن‬ ‫اخ �ت��اف��ً ب�ي�ن��ا ع ��ن ن �ظ��رائ �ه��م في‬ ‫وزارة ال �خ��ارج �ي��ة ال ��ذي ��ن ك��ان��وا‬ ‫ي� � ��ري� � ��دون إرس� � ��ال� � ��ي إل � � ��ى ال �ب �ق��ع‬ ‫ال�س��اخ�ن��ة ف��ي ال�ع��ال��م‪-‬ال�ب�ق��ع التي‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬

‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫كانت الصراعات امتصاعدة فيها‬ ‫ت�ج�ع��ل زي� � ��ارات ال��رئ �ي��س ون��ائ��ب‬ ‫ال��رئ�ي��س بالغة الصعوبة أمنيا‪.‬‬ ‫ذل��ك أن ال �غ��رض م��ن مهمتي ك��ان‬ ‫متمثا ب�ل�ق��اء ال�ن�س��اء ال��ري�ف�ي��ات‬ ‫جنبً إل��ى جنب م��ع الحضريات‪،‬‬ ‫ي�ت�ج�ن��ب ام � �س� ��ارات ال �ت��ي ي�ت��وق��ع‬ ‫أن �ه ��ا خ �ط ��رة س �ل �ف��ً‪ ،‬وب��ال��دخ��ول‬ ‫إل ��ى ال �ق��رى ح�ي��ث ت�ع�ي��ش أك�ث��ري��ة‬ ‫السكان‪.‬‬ ‫كانت فرق استطاعية وأمنية‬ ‫م �ت �خ �ص �ص��ة ت �ع ��اي ��ن ك� ��ل م�ح�ط��ة‬ ‫بحرص شديد‪ ،‬وكنت أدرك بألم‬ ‫م � ��دى ص �ع��وب��ة اأم� � ��ر وت �ع �ق �ي��ده‬ ‫لهذه البلدان امضيفة ولسفاراتنا‬ ‫امكلفة بتنظيم ه��ذه الرحلة غير‬ ‫التقليدية‪ .‬إن الجهود ااضافية‬ ‫امبذولة من أجلي ظلت تشعرني‬ ‫بقدر مضاعف م��ن ال�ح��رص على‬ ‫جعل وجودي مثمرً إلى الحدود‬ ‫القصوى اممكنة‪.‬‬ ‫ح��ن أط�ل��ت الشمس م��ن وراء‬ ‫ت��ال م��ارغ��اا‪ ،‬رأي ��ت إس ��ام أب��اد‬ ‫ل �ل �م��رة اأول� � ��ى‪ .‬م��دي �ن��ة مخططة‬ ‫ذات ش � � � ��وارع ع ��ري� �ض ��ة‪ ،‬م ��زن ��رة‬ ‫ب�س�ل�س�ل��ة م��ن ال �ن �ج��ود ال�خ�ض��راء‬ ‫ام �ن �خ �ف �ض��ة‪ ،‬ت �ص �ل��ح أن ت �ك��ون‬ ‫ن� � �م � ��وذج � ��ً ل � �ه � �ن� ��دس� ��ة ال � �ع � �م� ��ارة‬ ‫ال �ح��دي �ث��ة ال� �ع ��ائ ��دة إل� ��ى أواس� ��ط‬ ‫القرن التاسع عشر‪ ،‬ومشروعات‬ ‫إع� � ��ادة ال �ت �ش �ج �ي��ر ام �م �ي��زة ل �ع��دد‬ ‫كبير م��ن ال�ع��واص��م التي انبثقت‬ ‫ب�ع��د ااس �ت �ق��ال ال��وط �ن��ي‪ ،‬مبنية‬ ‫على ت��رب��ة محايدة بنوايا طيبة‬ ‫وم �س��اع��دات خ��ارج �ي��ة‪ .‬ف��ي ال�ب��دء‬ ‫لم أشعر أنني في آسيا الجنوبية‬ ‫على اإطاق‪ .‬غير أن ذلك الشعور‬ ‫س � ��رع � ��ان م � ��ا ت� �ب� �خ ��ر ح � ��ن ق �م��ت‬ ‫بزيارة مجاملة إلى بغوم نسرين‬ ‫لغاري‪ ،‬زوج الرئيس الباكستاني‬ ‫فاروق أحمد خان لغاري‪.‬‬ ‫ك � ��ان� ��ت ام � � � � ��رأة ام � �ت ��أن � �ق ��ة ف��ي‬ ‫ملبسها‪ ،‬السيدة لغاري تتحدث‬ ‫اإن � �ج � �ل � �ي� ��زي� ��ة ام� � �م� � �ت � ��ازة ب �ل �ك �ن��ة‬ ‫بريطانية ج��زل��ة‪ .‬وك��ان��ت تعيش‬ ‫في ظ��روف عزلة غامضة صارمة‬ ‫ت�ع��رف ب��اس��م "ال �ب��وردا"‪ ،‬ل��م يرها‬ ‫أي رج � � ��ل م � ��ن خ � � � ��ارج دائ ��رت� �ه ��ا‬ ‫ال�ع��ائ�ل�ي��ة ام �ب��اش��رة‪ .‬ت�ع��ن عليها‬ ‫أن تحتجب كليً ف��ي ام�ن��اس�ب��ات‬ ‫ال �ن��ادرة ال�ت��ي ك��ان��ت ت �غ��ادر فيها‬ ‫بيتها‪ .‬ل��م تحضر حفل تنصيب‬ ‫زوج � �ه� ��ا ب� ��ل اك� �ت� �ف ��ت ب �م �ش��اه��دة‬ ‫امراسيم على شاشة التلفزيون‪.‬‬ ‫ح� ��ن دع �ت �ن ��ي إل � ��ى م �ق �ص��ورت �ه��ا‬ ‫الكائنة في الطابق الثاني من مقر‬ ‫اإق��ام��ة ال��رئ��اس��ي‪ ،‬ك��ان مسموحً‬ ‫لي أن أك��ون مصحوبة بمرافقات‬ ‫إناث فقط من جهاز اأمن السري‪.‬‬ ‫أغ ��رق� �ت� �ن ��ي ال � �س � �ي ��دة ل� �غ ��اري‬ ‫ب �س �ي ��ل غ� ��زي� ��ر م � ��ن اأس � �ئ � �ل ��ة ع��ن‬ ‫أميركا‪ .‬أنا أيضا متلهفة بالقدر‬ ‫نفسه معرفة ام��زي��د ع��ن حياتها‪،‬‬ ‫فسألتها عن رغبتها في حصول‬ ‫ت�غ�ي�ي��ر ف ��ي ح �ي��اة ال �ج �ي��ل ام�ق�ب��ل‬ ‫م��ن ال �ن �س��اء ف��ي ع��ائ�ل�ت�ه��ا‪ .‬علمت‬ ‫أن ابنتها امتزوجة حديثً كانت‬ ‫على قائمة ضيوف حفل العشاء‬ ‫وراء ال�ت�ن��اق��ض‪ .‬فقالت "ذل��ك هو‬ ‫اختيار زوج�ه��ا‪ ،‬وه��ي ليست في‬ ‫ب �ي �ت �ن��ا‪ ،‬إذن ه ��ي ت �ت �ص��رف ك�م��ا‬ ‫يشاء زوجها"‪ .‬بدت موافقة على‬ ‫وضع ابنتها وقابليتها للحركة‬ ‫أن ص �ه��ره��ا ك ��ان ق��د اخ�ت��اره�م��ا‬ ‫ل �ه��ا ن �ي��اب��ة ع �ن �ه��ا‪ .‬أم� ��ا زوج اب��ن‬ ‫(ك � �ن� ��ة) ال� �س� �ي ��دة ل � �غ� ��اري ف �ك��ان��ت‬ ‫تعيش معها في العزلة "البوردا"‬ ‫أن اب� �ن� �ه ��ا اخ � �ت� ��ار م �س �ل��ك أب �ي��ه‬ ‫التقليدي‪.‬‬ ‫م � � � ��ا ل� � �ب� � �ث � ��ت ال� � �ت� � �ن � ��اق� � �ض � ��ات‬ ‫الباكستانية الداخلية أن تجلت‬ ‫ب � �ق� ��در أك � �ب� ��ر م � ��ن ال� � ��وض� � ��وح ف��ي‬ ‫مناسبتي التالية‪ ،‬في حفل غذاء‬ ‫على شرفي أقامته رئيسة الوزراء‬ ‫ب �ن ��ازي ��ر ب ��وت ��و وح �ض ��رت ��ه ب�ض��ع‬ ‫عشرات من النساء الباكستانيات‬ ‫امرموقات‪ .‬بدوت كما لو كنت قد‬ ‫قذفت بصاروخ جبار إل��ى اأم��ام‬ ‫عبر ق��رون من الزمن‪ .‬وج��دت بن‬ ‫ه ��ذه ال �ث �ل��ة م��ن ال �ن �س��اء ب��اح�ث��ات‬ ‫أك � ��ادي� � �م� � �ي � ��ات‪ ،‬وح � ��رك� � �ي � ��ات ف��ي‬ ‫اأح� ��زاب ال�س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬ون��اش�ط��ات‬ ‫ف��ي ال�ح��رك��ات ااجتماعية‪ ،‬جنبً‬ ‫إل ��ى ج �ن��ب م��ع ط �ي ��ارة‪ ،‬وم�غ�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫وم� � �ص � ��رف� � �ي � ��ة‪ ،‬ون � ��ائ� � �ب � ��ة م �ف �ت��ش‬ ‫بوليس‪ .‬كن متمتعات بأحامهن‬ ‫ووظ � ��ائ� � �ف� � �ه � ��ن ال � � �خ � ��اص � ��ة‪ ،‬وك� ��ن‬

‫‪)53‬‬

‫جميعً‪ ،‬بطبيعة الحال‪ ،‬ضيفات‬ ‫زعيمة الباكستان امنتخبة‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت ب� �ن ��ازي ��ر ب� ��وت� ��و‪ ،‬ت �ل��ك‬ ‫ام��رأة امتألقة في العقد الخامس‬ ‫م��ن ع�م��ره��ا آن� ��ذاك‪ ،‬ق��د ول ��دت في‬ ‫عائلة شهيرة‪ ،‬وتابعت تعليمها‬ ‫ف��ي ه��ارف��ارد وأك�س�ف��ورد‪ .‬أب��وه��ا‪،‬‬ ‫ذو ال� �ف� �ق ��ار ع �ل ��ي ب� ��وت� ��و‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫وزراء ب ��اك� �س� �ت ��ان ال �ش �ع �ب��ي ف��ي‬ ‫ال�س�ب�ع�ي�ن�ي��ات‪ ،‬أط� ��اح ب��ه ان �ق��اب‬ ‫ع �س �ك��ري‪ ،‬ث��م أع ��دم ش�ن�ق��ً‪ .‬وب�ع��د‬ ‫اإع � � ��دام ق �ض��ت ب �ن��ازي��ر س �ن��وات‬ ‫ط��وي �ل��ة ت �ح��ت ك ��اب ��وس ااع �ت �ق��ال‬ ‫امنزلي‪ .‬غير أنها ما لبثت‪ ،‬أواخر‬ ‫الثمانينيات‪ ،‬أن ب��رزت بوصفها‬ ‫رئيسة حزبه‪ ،‬حزب رئيس الوزراء‬ ‫امشنوق "ذو الفقار علي بوتو"‪،‬‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ال �ق��دي��م‪ .‬ك��ان��ت ب��وت��و‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ة ام �ش �ه��ورة ال��وح �ي��دة‬ ‫التي وقفت وراء حاجز لرؤيتها‪.‬‬ ‫ك �ن��ا ت �ش �ل �س��ي وأن� � ��ا ن �ت �ج��ول ف��ي‬ ‫شوارع لندن خال إحدى رحات‬ ‫اإج� � � � � � � ��ازات ف� � ��ي ص � �ي� ��ف ‪.1989‬‬ ‫اح �ظ �ن��ا ح �ش��دً ك �ب �ي��رً م�ت��زاح�م��ً‬ ‫خ��ارج فندق ري�ت��ز‪ ،‬سألت الناس‬ ‫ع �م��ا ك ��ان ��وا ي �ن �ت �ظ��رون��ه‪ .‬أف � ��ادوا‬ ‫ب��أن بنازير بوتو كانت تقيم في‬ ‫ال �ف �ن��دق‪ ،‬وك ��ان م�ت��وق�ع��ً أن تصل‬ ‫ب �ع��د ق �ل �ي��ل‪ .‬ان �ت �ظ ��رن ��ا‪ ،‬ت�ش�ل�س��ي‬ ‫وأن� � � � ��ا إل� � � ��ى أن وص� � � ��ل ام � ��وك � ��ب‪.‬‬ ‫تابعنا بوتو وهي تخرج ملفوفة‬ ‫ب ��ال� �ش� �ي� �ف ��ون‪ ،‬ال� �ح ��ري ��ر اأص� �ف ��ر‪،‬‬ ‫م��ن س�ي��ارت�ه��ا ال �ف��اخ��رة‪ ،‬وت��دخ��ل‬ ‫متهادية إل��ى رده��ة الفندق‪ ،‬بدت‬ ‫رشيقة ومتماسكة ومصممة‪.‬‬ ‫ف� ��ي ‪ 1990‬ح �ل ��ت ح �ك��وم �ت �ه��ا‬ ‫ج��راء ات�ه��ام��ات بالفساد‪ ،‬غير أن‬ ‫حزبها م��ا لبث أن ف��از ثانية في‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات ج ��دي ��دة أج ��ري ��ت ع��ام‬ ‫‪ .1993‬ت ��زاي��د ت �ع��رض ب��اك�س�ت��ان‬ ‫ل � � ��إزع � � ��اج م� � ��ن أح � � � � ��داث ال �ع �ن ��ف‬ ‫والغياب العام لسيادة القانون‪،‬‬ ‫واسيما في كراتشي‪ .‬لقد تدهور‬ ‫القانون والنظام مع تنامي وتيرة‬ ‫ااغ �ت �ي��اات ال�ع��رق�ي��ة والطائفية‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ث �م��ة ش��ائ �ع��ات ط��اغ �ي��ة عن‬ ‫قضايا فساد ورشوة شملت زوج‬ ‫بوتو عاصف زارداري وعددً من‬ ‫اأنصار وامؤيدين‪.‬‬ ‫خ � � ��ال ح � �ف� ��ل ال � � �غ� � ��ذاء ال � ��ذي‬ ‫أقامته على شرفي ق��ادت بنازير‬ ‫نقاشً حول الدور امتغير للنساء‬ ‫في بلدها‪ ،‬وروت نكتة عن وضع‬ ‫زوج �ه��ا بصفته ق��ري�ن��ً سياسيً‬ ‫ق� � ��ال� � ��ت "ب � � � � � � ��رأي ال� � �ص� � �ح � ��ف ف ��ي‬ ‫ب��اك�س�ت��ان ي �ك��ون ال�س�ي��د ع��اص��ف‬ ‫زارداري ه � ��و رئ � �ي� ��س ال � � � ��وزراء‬ ‫الفعلي للباد‪ ،‬ويقول زوج��ي إن‬ ‫ال�س�ي��دة اأول ��ى ف�ق��ط يمكنها أن‬ ‫تقدر أن ذلك غير صحيح"‪.‬‬ ‫اع�ت��رف��ت ب��وت��و بالصعوبات‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �ع� �ت ��رض ط ��ري ��ق ال �ن �س��اء‬ ‫ام � � � �ت � � � �م� � � ��ردات ع� � �ل � ��ى ال � �ت � �ق ��ال � �ي ��د‬ ‫وامضطلعات ب��أدوار قيادية في‬ ‫الحياة العامة‪ .‬ونجحت ببراعة‬ ‫ف��ي اإش��ارة إل��ى التحديات التي‬ ‫واجهتها خال فترة وجودي في‬ ‫البيت اأبيض من ناحية‪ ،‬وإلى‬ ‫وض�ع�ه��ا ه��ي م��ن ن��اح�ي��ة ث��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫وتوصلت إلى خاصة تقول "إن‬ ‫النساء اللواتي يتناولن قضايا‬ ‫ش� ��ائ � �ك� ��ة وي� �ق� �ت� �ح� �م ��ن م � �ج� ��اات‬ ‫ج� � ��دي� � ��دة ك � �ث � �ي� ��رً م� � ��ا ي ��واج � �ه ��ن‬ ‫بجحافل الجهل والظام"‪.‬‬ ‫ف ��ي ل �ق��اء خ� ��اص م ��ع رئ�ي�س��ة‬ ‫ال� � � ��وزراء‪ ،‬ت �ح��دث �ن��ا ع ��ن زي��ارت �ه��ا‬ ‫ام �ق �ب �ل��ة ل ��واش �ن �ط ��ن ف� ��ي أب ��ري ��ل‪،‬‬ ‫وأم � �ض � �ي� ��ت ب � �ع� ��ض ال� � ��وق� � ��ت م��ع‬ ‫زوج �ه��ا وأواده � ��ا‪ .‬وأن �ن��ي كنت‬ ‫ق� ��د س �م �ع��ت أن زواج � �ه � �م� ��ا ك ��ان‬ ‫زواج م �ص �ل �ح��ة رت �ب ��ه غ �ي��ره �م��ا‪،‬‬ ‫ف� �ق ��د وج � � ��دت ت �ف��اع �ل �ه �م��ا م�م�ت��ع‬ ‫ب��وج��ه خ� ��اص‪ .‬ك��ان��ا ي �ت �م��ازح��ان‬ ‫ب�س�ه��ول��ة وي �ب��دو أن�ه�م��ا ش��دي��دي‬ ‫اان�س�ج��ام وال�ت�ن��اغ��م‪ .‬بعد أشهر‬ ‫قليلة من زيارتي‪ ،‬تصاعدت قوة‬ ‫اات� �ه ��ام ��ات ب��ال �ف �س��اد وال ��رش ��وة‬ ‫بحثهما‪ ،‬وأقدمت بوتو في غشت‬ ‫‪ 1996‬ع �ل��ى ت��رق �ي��ة زوج� �ه ��ا إل��ى‬ ‫مرتبة وزي��ر‪ .‬غير أنها ما لبثت‪،‬‬ ‫م��ع ح�ل��ول ال�خ��ام��س م��ن نوفمبر‬ ‫‪ ،1996‬أن أسقطت وسط اتهامات‬ ‫ب� ��أن زارداري ك� ��ان ق ��د اس�ت�ع�م��ل‬ ‫م �ن �ص �ب ��ه ل� � ��إث� � ��راء ال �ش �خ �ص ��ي‪.‬‬ ‫أدي��ن بالفساد وس�ج��ن‪ ،‬وغ��ادرت‬ ‫الباد مع أوادها تحت التهديد‬ ‫بااعتقال‪ ،‬دونما أمل بالعودة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪201 ∫œbF‬‬ ‫> «)‪2014 ÍU 29 o «u*« 1435 Vł— 29 fOL‬‬

‫≈‪WF{«u² ‰«eðU UNðU bš sJ ‰«b √ WFÞUI rOEMð …œUŽ‬‬ ‫ﻣﻜﺎﺗﺐ وﻗﺎﻋﺎت ﻣﺠﻬﺰة ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل اﳌﻮاﻃﻨﲔ > اﳌﻮﻇﻔﻮن ﻏﺎﻟﺒﴼ ﻣﺎ ﻳﺘﺄﺧﺮون ﻋﻦ ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﻢ‬

‫ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻀــﻦ ﻣــﺪ ﻳ ـﻨــﺔ ﺷ ـﻔ ـﺸــﺎون‬ ‫ﻳ ــﻮ ﻣ ــﻲ ‪ 30‬و ‪ 31‬ﻣـ ــﺎي ا ﻟـ ـﺠ ــﺎري‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ــﻰ ا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨ ــﻮن ا ﻟـ ـﺘ ــﺮا ﺛـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫دور ﺗ ـ ـ ــﻪ ا ﻟـ ـﺜ ــﺎ ﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﺤ ــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر‬ ‫"ا ﻟ ـﺘ ــﺮاث ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ اﻷ ﺻ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻧــﺎ ﻓــﺪة‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺣ ـ ـ ـﻀ ـ ــﺎر ﺗ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫اﳌﺠﻴﺪة"‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا ا ﳌـ ـ ـﻠـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﻰ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﻪ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ آ ﻓـ ـ ــﺎق‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺘـ ــﻮ ﺳـ ــﻂ ﻟـ ـﻠـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎ ﻓ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻮن‬ ‫ا ﻟـﻌــﺮ ﻳـﻘــﺔ ﺑـﺸـﻔـﺸــﺎون ﺑـﺸــﺮا ﻛــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ا ﻟـﺠـﻤــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﺤـﻀــﺮ ﻳــﺔ وا ﳌـﻨــﺪو ﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺸﻔﺸﺎون‪ ،‬ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﻮاﻧﺐ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺮاث ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﻲ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ اﻷ ﺻ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻣــﻊ ا ﻟ ـﺘـﻌــﺮ ﻳــﻒ ﺑ ـﺠــﺬوره وا ﺧ ـﺘــﻼف‬ ‫أ ﻧـﻤــﺎ ﻃــﻪ وروا ﻓــﺪه ا ﻟـﻐـﻨـﻴــﺔ ﺑـﺘـﻨــﻮ ﻋـﻬــﺎ ا ﻟـﺤـﻀــﺎري وا ﺧـﺘــﻼ ﻓـﻬــﺎ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫وﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ اﻟﺜﺮي اﳌﺘﺠﺬر ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﺠــﺪر اﻹ ﺷـ ــﺎرة إ ﻟ ــﻰ أن ﻫ ــﺬا ا ﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘ ـ ــﻰ ﺳـﻴـﺸـﻬــﺪ ﻋــﺮو ﺿــﺎ ﻓـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻣـﺘـﻤـﻴـ ــﺰة و ﻣ ـﻌــﺮ ﺿــﺎ ﻓــﻮ ﻃــﻮ ﻏــﺮا ﻓ ـﻴــﺎ ﻷ ﺷ ـﻬــﺮ ا ﻟ ـﻔــﺮق ا ﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ا ﻟـﺘــﺮا ﺛـﻴـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑـﺸـﻔـﺸــﺎون ﺧــﻼل ا ﻟـﻨـﺼــﻒ ا ﻟـﺜــﺎ ﻧــﻲ ﻣــﻦ ا ﻟـﻘــﺮن ا ﻟـﻌـﺸــﺮ ﻳــﻦ‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗﻜـ ــﺮﻳﻢ‬ ‫ا ﻟـﻔـﻨــﺎن ﻣـﺨـﺘــﺎر ا ﻣـﻔــﺮ ﻳــﺞ‪ ،‬أ ﺣــﺪ أ ﺑــﺮز ا ﻟـﻔـﻨــﺎ ﻧــﲔ ا ﳌ ـﻐــﺎر ﺑــﺔ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﻗــﺪ ﻣــﻮا‬ ‫ﻟﻠﺤﻘﻞ اﻟﻔﻨﻲ اﻟﺘﺮاﺛﻲ اﻟﻌﺮﻳﻖ ﺑﺒﻼدﻧﺎ إﺑﺪاﻋﺎت ﻓﻨﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة‪.‬‬

‫ﻣﻮاﻃﻨﻮن ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ اﻻﻧﺘﻈﺎر ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ أﻛﺪال )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫ﺗـ ـﻌ ــﺮف اﳌ ـﻘــﺎﻃ ـﻌــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺜ ــﺎﻟ ـﺜ ــﺔ ﺑ ـﺤ ــﻲ أﻛـ ـ ـ ــﺪال اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎض‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻔ ــﺎرﻗ ــﺎت ﻧ ــﻮﻋ ـﻴ ــﺔ ﻏ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻬ ــﺰة ﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﺒ ــﺎل اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻬــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻠـﺒـﻴــﺔ ﺣــﺎﺟـﻴــﺎﺗـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ ﺗﺠﺪ ﻫﻨﺎك‬ ‫أﺷ ـﻜــﺎﻻ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣــﻦ اﻻﺧ ـﺘــﻼﻻت‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺣﺎﻻت ﻣﻌﺘﺎدة‪ ،‬ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻧــﺎة ﻟـﻠـﻤــﻮاﻃـﻨــﲔ اﻟــﺮاﻏ ـﺒــﲔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﻏﺮاﺿﻬﻢ اﻹدارﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﻀﻴﻨﺎ ﻳــﻮﻣــﺎ ﻛــﺎﻣــﻼ ﻓــﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﳌـﻘــﺎﻃ ـﻌــﺔ ﻟــﺮﺻــﺪ ﻣ ـﻈــﺎﻫــﺮ اﻟـﺤـﻴــﺎة‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻦ اﳌـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨـ ــﲔ‬ ‫واﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺆوﻟ ـ ــﲔ اﻹدارﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﲔ وﻛ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻳﻘﻀﻮن ﻳﻮﻣﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺤﻤﺎﻧﻲ‪ 35 ،‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻜﺎن ﺣﻲ أﻛﺪال ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪" :‬إن‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻳﺤﻀﺮون ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺎﻛ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺼ ــﻮل ﻋـ ـﻠ ــﻰ وﺛ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫إدارﻳﺔ إﻻ أﻧﻬﻢ ﻳﻔﺎﺟﺆون ﺑﻄﺎﺑﻮر‬ ‫ﻋ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺾ ﻃ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻞ ﻳ ـ ـﺼ ـ ـﻄـ ــﻒ ﻓ ـﻴــﻪ‬ ‫ﻣــﻮاﻃـﻨــﻮن آﺧــﺮون ﻟﻨﻔﺲ اﻟﻐﺮض‬ ‫ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﳌﻮﻇﻔﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻏﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﺘﺄﺧﺮون ﻋﻦ ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﻢ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق ذاﺗ ـ ــﻪ‪:‬‬ ‫"إن ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻋ ـ ــﻦ ﻣ ــﻮﻋ ــﺪ‬

‫اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﲔ ﺗﻨﺠﻢ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﻪ اﻟـ ـﻔ ــﻮﺿ ــﻰ داﺧ ـ ـ ــﻞ اﳌ ـﻘــﺎﻃ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗﺼﻞ‬ ‫درﺟــﺔ اﻟﻐﻠﻴﺎن ﺣــﺪا ﻻ ﻳـﻄــﺎق‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺻـ ـﻔ ــﻮف اﻟ ــﺮاﻏـ ـﺒ ــﲔ ﻓ ــﻲ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻹدارﻳ ــﺔ واﳌــﻮﻇـﻔــﲔ ﻋﻠﻰ اﻟـﺴــﻮاء‪،‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ أن ﺗــﺄﺧـﻴــﺮ اﳌــﻮﻇـﻔــﲔ ﻳﺘﺴﺒﺐ‬ ‫أﻳ ـﻀــﺎ ﻓــﻲ ﺣــﺮﻣــﺎن ﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨـ ــﲔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫وﺛﺎﺋﻘﻬﻢ اﻹدارﻳﺔ ﻓﻲ ﻇﺮف زﻣﻨﻲ‬ ‫ﻣﻌﻘﻮل"‪.‬‬ ‫وأردف ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬إن ﻋـ ــﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﳌــﻮاﻃـﻨــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻻ ﻳـﺘــﻮﻓـﻘــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ أوراﻗ ـﻬــﻢ اﻹدارﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﻄــﺮﻫــﻢ اﻟـ ـ ـﻈ ـ ــﺮوف ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‬ ‫اﳌـ ــﻮاﻟـ ــﻲ ﻟـ ـﻠ ــﺮﺟ ــﻮع إﻟ ـ ــﻰ اﳌ ـﻘــﺎﻃ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻐﺮض ﻧﻔﺴﻪ‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫ﻳﺘﻜﺮر ﻫﺬا اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻟﻌﺪة أﻳﺎم‪،‬‬ ‫ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓــﻲ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ‫اﳌﻮاﻃﻨﲔ‪ .‬واﻟﻐﺮﻳﺐ‪ ،‬أن اﳌﻮﻇﻔﲔ‬ ‫داﺧ ـ ــﻞ اﳌ ـﻘــﺎﻃ ـﻌــﺔ ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻌــﺮوا‬ ‫ﻫﺬا اﻷﻣ ــﺮ رﻏــﻢ ارﺗ ـﺒــﺎﻃــﻪ ﺑﻘﻀﺎء‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﺢ اﳌـ ــﻮاﻃ ـ ـﻨـ ــﲔ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺑ ـ ــﻮﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﺑـ ـﻄـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ ﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺪا‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﻳـﻐـﻴــﺮوا ﻣــﻦ دﻳـﻨــﺎﻣـﻴــﺔ ﻋـﻤـﻠـﻬــﻢ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫إن اﻟﻌﻤﻞ داﺧــﻞ اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻣــﺎ زال ﻳـﺘــﻢ ﺑـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ اﻷرﺷﻴﻔﺎت‪ ،‬رﻏﻢ ﺗﻮﻓﺮ‬

‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟـﺤــﺪﻳـﺜــﺔ‪ .‬وﺗــﺰداد‬ ‫اﳌ ـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺎة ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨــﲔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﻣﲔ ﻣﻦ ﺟﻬﺎت ﺑﻌﻴﺪة‪ ،‬ﻫﺆﻻء‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻀﻄﺮون ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫دون أن ﻳ ـﻄ ـﻴــﺐ ﻟ ـﻬــﻢ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﳌ ـﻘــﺎم‬ ‫ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻹدارﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﻮص اﻻزدﺣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫اﳌﻮﺳﻤﻲ ﻟﻠﻤﻘﺎﻃﻌﺔ‪ ،‬ﻗﺎل اﻟﺤﻤﺎﻧﻲ‪:‬‬ ‫"ﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮف اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎﻃ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﳌ ــﻮاﺳ ــﻢ ﻛ ـﻨ ـﻬــﺎﻳــﺔ وﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪،‬وﻛﺬا ﻓﺘﺮة اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‬ ‫واﳌﺒﺎرﻳﺎت‪ ،‬ازدﺣﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗـﺘـﻄـﻠـﺒــﻪ ﻣ ــﻦ وﺛ ــﺎﺋ ــﻖ ﻣ ـﺼــﺎدق‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻹدارة وأﺧـ ــﺮى‬ ‫ﻳـﺘــﻮﺟــﺐ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣــﻦ اﳌـﻘــﺎﻃـﻌــﺎت‪،‬‬ ‫ﻫﺬا اﻻزدﺣﺎم اﻟﺬي ﻳﺘﺴﺒﺐ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ وﺻﺮاﻋﺎت‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﻞ ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ اﳌـ ـﺸ ــﺎﺟ ــﺮة‬ ‫اﻟـﻴــﺪوﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣ ـﻴــﺎن‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻨﺎس‬ ‫أو ﺿﻴﺎع ﺑﻌﻀﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ــﺎف‪" :‬ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻧ ـﺘ ـﺴــﺎء ل‬ ‫ﻋــﻦ ﺳ ـﺒــﺐ ﻋ ــﺪم اﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد ﻟـﻬــﺬه‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮات ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﺔ‪ ،‬ﻧ ـﺘ ـﻔــﺎﺟــﺄ‬ ‫ﺑـ ــﺄﺟـ ــﻮﺑـ ــﺔ ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻣـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻤــﻦ‬ ‫اﳌ ــﻮﻇـ ـﻔ ــﲔ ﻣـ ــﻦ ﻳ ــﺮﺟ ــﻊ اﻷﻣـ ـ ــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻟـ ـﺠ ــﻮء اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ إﻟ ـ ــﻰ ﻃـﻠــﺐ‬

‫ﻋﻄﻠﺘﻪ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮات‬ ‫ﺑﻐﺮض اﻟﻬﺮوب ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻻزدﺣــﺎم‪ ،‬وﻳﺤﻤﻠﻮن اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ اﻹدارة اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺑ ـﺼ ـﻔ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﺔ ﻋــﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت‬ ‫اﳌﺤﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻮﺑﻜﺮ‪ 45 ،‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳ ـﻜــﺎن ﺣ ــﻲ أﻛـ ـ ــﺪال‪" :‬اﻟ ـﻐــﺮﻳــﺐ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﻣـ ــﺮ أن اﳌ ــﻮاﻃ ــﻦ ﻳـﺘـﺠــﻪ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎح اﻟـ ـﺒ ــﺎﻛ ــﺮ إﻟ ـ ــﻰ اﳌ ـﻘــﺎﻃ ـﻌــﺔ‬ ‫وﻻ ﻳ ـﺠــﺪ اﳌ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﲔ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎﻟــﻪ‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺠــﺪ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻣ ـﻀ ـﻄــﺮا ﻟــﻼﻧـﺘـﻈــﺎر‬ ‫واﻟـ ـﺼـ ـﻤ ــﺖ رﻏ ـ ــﻢ أﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـ ــﺮى اﻟ ـﻈ ـﻠــﻢ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻣــﻞ اﻟـ ــﺬي ﻻ ﻳـﻘـﺒـﻠــﻪ ﻋــﺎﻗــﻞ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﺒ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ــﻮﺛـ ــﺎﺋـ ــﻖ ﻻ ﺗـ ــﺄﺧـ ــﺬ ﻣــﻦ‬ ‫وﻗﺘﻪ ﺳــﻮى دﻗــﺎﺋــﻖ ﻣـﻌــﺪودة‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﺟ ــﻮاﺑ ــﻪ ﻛــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‪" :‬ﻋ ــﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻐــﺪ"‪ ،‬ﻫــﺬا ﻫﻮ اﻟـﺠــﻮاب اﻟــﺬي ﻣﻠﻪ‬ ‫اﳌــﻮاﻃــﻦ وﻟﻜﻦ ﻣــﻦ ﻳﻤﺘﻠﻚ اﻟﻨﻔﻮذ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﺤــﻞ ﻛ ــﻞ ﻣ ـﺸــﺎﻛ ـﻠــﻪ ﻓ ــﻲ ﺳــﺎﻋ ـﺘ ـﻬــﺎ‬ ‫وﻳﺪﺧﻞ إﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ اﳌﺴﺆول دون‬ ‫إذن ﻣﺴﺒﻖ ودون ﺣﺘﻰ دﺧﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺎﺑﻮر اﻻﻧﺘﻈﺎر‪ ،‬واﳌﺸﻜﻠﺔ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻓــﻲ ازدﺣ ـ ــﺎم اﳌ ـﻘــﺎﻃ ـﻌــﺎت‪ ،‬اﳌﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻞ وﺗﺴﻴﻴﺮ ﺷﺆون‬ ‫اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ‪ ،‬اﳌ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ دون اﺳﺘﺜﻨﺎء وﻧﺴﺘﻨﻜﺮ‬ ‫ﺗﺼﺮﻓﺎت ﺑﻌﺾ اﳌﻮﻇﻔﲔ أﺻﺤﺎب‬

‫اﳌﺼﺎﻟﺢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻘـ ــﻮل ﻣ ـﻠ ـﻴ ـﻜــﺔ اﳌ ـﺤ ـﺠــﻮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫‪40‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﺗ ـﻘ ـﻄــﻦ ﺑ ـﺤــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻜــﺎري‪:‬‬ ‫"ﻋﺎﻧﻴﺖ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ أﻛــﺪال‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻌ ـﺴــﻒ وﻻﻣ ـ ـﺒـ ــﺎﻻة ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إﻧﻨﻲ اﺣﺘﺎج ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫وﺛـﻴـﻘــﺔ ﻣـﻬـﻤــﺔ ﻷﺻ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓﻔﻮﺟﺌﺖ‬ ‫ﺑـ ــﺮﻓـ ــﺾ ﻃـ ـﻠـ ـﺒ ــﻲ ﳌ ـ ـﺠـ ــﺮد أﻧ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻻ‬ ‫أﻧﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﻲ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أن‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ اﻟﻨﺴﺦ ﻷﺻﻮﻟﻬﺎ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺘﻢ ﻓــﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻘﺎﻃﻌﺎت‬ ‫دون أي اﺳﺘﺜﻨﺎء‪ ،‬ﻓﻼ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫ﺗـﺤــﺪﻳــﺪ ﻟــﻺﻗــﺎﻣــﺔ وﻣ ــﺎ ﺷــﺎﺑــﻪ ذﻟــﻚ‪،‬‬ ‫ﻫــﻮ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﳌ ـﺴــﺆول ﻻ‬ ‫أﻛﺜﺮ وﻻ أﻗﻞ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ ﺑﺨﺼﻮص وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫اﳌـﻘــﺎﻃـﻌــﺔ‪" :‬ﻫــﻲ ﻣـﻌــﺎﻧــﺎة ﻣﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﻳ ـﻌــﺎﻧ ـﻴ ـﻬــﺎ اﳌ ــﻮاﻃ ــﻦ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ دون‬ ‫أي ﺣ ـ ــﺮاك ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﲔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻠـ ــﻮ ﻗـ ـﻤـ ـﻨ ــﺎ ﺑـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﺣ ـﺴ ــﺎﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻌ ــﺪد اﻟـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـﻘـﻀـﻴـﻬــﺎ‬ ‫اﳌـ ـ ــﻮاﻃـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ اﻹدارة‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ــﻮﺟ ــﺪﻧ ــﺎ أن اﻟ ــﺮﻗ ــﻢ‬ ‫ﺧـ ـﻴ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬وﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص وﺿ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻫــﺬه اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮص‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻣـﺠـﻬــﺰة ﺟ ـﻴــﺪا ﻓــﻲ ﻏ ـﻴــﺎب ﺣﻘﻴﻘﻲ‬ ‫ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت‪ ،‬إﻧﻨﺎ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻣﻦ ﻳﺤﺮك ﺳﺎﻛﻨﺎ"‪.‬‬

‫ ‪◊UÐd UÐ Íd×Ð œUO‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬ ‫اﻟـﺠـﻴــﻼﻟــﻲ اﻟـﺴــﺎﳌــﻲ‪ 59 ،‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺻـ ـﻴ ــﺎد ﺑـ ـﺤ ــﺮي ﺑـ ــﺈﺣـ ــﺪى اﳌ ــﺮاﻛ ــﺐ‬ ‫اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﺼﻴﺪ ﺳﻤﻚ اﻟﺴﺮدﻳﻦ‬ ‫ﺑﻨﻬﺮ أﺑﻲ رﻗﺮاق ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل اﻟ ـﺠ ـﻴــﻼﻟــﻲ‪" :‬اﺷـﺘـﻐـﻠــﺖ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪ 42‬ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﳌﻬﻨﺔ‬ ‫ﻛ ـﺼ ـﻴــﺎد ﺑ ـﺤ ــﺮي‪ ،‬ﺟ ـﻠــﺖ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺑﲔ‬ ‫ﻋ ــﺪة ﻣـ ــﺪن ﻛــﺎﻟــﺪاﺧ ـﻠــﺔ واﻟ ـﻨــﺎﺿــﻮر‬ ‫واﻛﺘﺴﺒﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺧﺒﺮة ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬ﻧـ ـﺤ ــﻦ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ــﺎدون‬ ‫ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻣــﺎ زﻟ ـﻨــﺎ ﻧــﺮﺳــﻮا ﺑﻤﺮاﻛﺒﻨﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻨ ـﺒــﺎت اﻟ ـ ـ ــﻮادي ﻷن اﳌ ـﻴ ـﻨــﺎء‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻟﺬي أﺣﺪث ﺑﺴﻼ ﻟﻢ ﻳﻔﺘﺢ‬ ‫ﺑﻌﺪ‪ ،‬وﻫﺬا ﻫﻮ اﳌﻴﻨﺎء اﻟﻘﺪﻳﻢ اﻟﺬي‬ ‫ﻋــﺮﻓ ـﺘــﻪ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮن اﳌﺎﺿﻲ"‪.‬‬ ‫ﺗـﺤــﺪث اﻟﺠﻴﻼﻟﻲ ﻓــﻲ ﻣﻌﺮض‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﺼﻴﺪ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮف أﺧ ـﻄــﺎرا ﻣـﺘـﻌــﺪدة ﻓﻲ‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺎب أﻳـ ــﺔ ﺿ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺎت أو ﺗـﻐـﻄـﻴــﺔ‬ ‫ﺻﺤﻴﺔ أو اﻟﻌﻤﻞ ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﻣﻬﻨﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﻨـ ــﻦ‪ ،‬ﻓـ ـﺤـ ـﺴ ــﺐ رأﻳـ ـ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ أن‬ ‫رﺣ ــﻞ أﺣ ــﺪ اﻷﺟ ــﺎﻧ ــﺐ اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‪ ،‬أﺻ ـﺒــﺢ اﻟ ـﺼ ـﻴــﺎدون‬ ‫ﻳـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠ ــﻮن ﻓـ ـ ــﻲ ﻇ ـ ـ ـ ــﺮوف ﺻـ ـﻌـ ـﺒ ــﺔ‪،‬‬ ‫رﻏــﻢ أﻧ ـﻬــﻢ ﻛــﻮﻧــﻮا إﻃ ــﺎرا ﺟﻤﻌﻮﻳﺎ‬ ‫ﻷﺻ ـﺤــﺎب ﻗ ــﻮارب اﻟـﺼـﻴــﺪ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﻢ‬

‫ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮون اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﳌـﺴــﺆوﻟــﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟــﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ اﳌ ـ ـﻄـ ــﺮوﺣـ ــﺔ ﻛ ـﻐــﻼء‬ ‫أﺳﻌﺎر اﳌﻮاد اﳌﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﺪ‬ ‫ﻛـ ـﺨـ ـﻴ ــﻮط اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎك اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻋــﺮﻓــﺖ‬ ‫ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ ﻓــﻲ اﻷﺳ ـﻌ ــﺎر واﺳ ـﺘ ـﺒــﺪال‬ ‫اﳌﺤﺮﻛﺎت‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﻴﺎدﻳﻦ ﻓﻬﻲ ﻣﺘﺪﻫﻮرة‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ‬ ‫ﻻ ﻳـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪون ﻣــﻦ أﻳ ــﺔ اﻣ ـﺘ ـﻴــﺎزات‬ ‫وﻳـﺸـﺘـﻐـﻠــﻮن ﺑـ ــﺪون ﻋ ـﻘــﻮد ﺗﺤﻤﻲ‬

‫ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل اﻟ ـﺠ ـﻴــﻼﻟــﻲ ﺣـ ــﻮل ﻋﻤﻠﻪ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮﻣــﻲ‪" :‬ﻗ ـﺒــﻞ أن ﻧ ـﻘــﺮر اﻟــﺪﺧــﻮل‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟـﺒـﺤــﺮ ﻓــﻲ رﺣ ـﻠــﺔ ﺻـﻴــﺪ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻐﺮق ‪ 48‬ﺳﺎﻋﺔ‪ ،‬ﻧﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺸــﺮة اﻟ ـﺠــﻮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧ ـﻴــﺖ‬ ‫ﳌ ـﻌــﺮﻓــﺔ أﺣ ـ ـ ــﻮال اﻟ ـﻄ ـﻘــﺲ وﺳــﺮﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎح وﻣﻌﺮﻓﺔ اﻷﺟــﻮاء اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ﻫـ ـﻨ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ وادي أﺑ ــﻲ‬ ‫رﻗ ـ ــﺮاق أو ﻣ ــﺎ ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ ﺑ ـﻔــﻢ اﻟ ـ ــﻮاد‪،‬‬

‫ﺣﻴﺚ إن اﻟﺨﺮوج ﻣﻨﻪ ﺻﻌﺐ ﺟﺪا‬ ‫ﳌ ــﻼﻗ ــﺎﺗ ــﻪ ﻣ ــﻊ اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺮ‪ ،‬وﻗـ ـﺒ ــﻞ ذﻟــﻚ‬ ‫ﻧﺼﻠﻲ رﻛﻌﺘﲔ ﻛﺼﻼة اﺳﺘﺨﺎرة‬ ‫ﺛــﻢ ﻧﺨﺮج ﺑــﺎﻛــﺮا إﻟــﻰ وﺳــﻂ اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫وﻧـﺴـﺘـﻌــﲔ ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ "ﺟــﻲ ﺑــﻲ إس"‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻤـﻜـﻨـﻨــﺎ ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻌــﺮﻓــﺔ أﻣــﺎﻛــﻦ‬ ‫ﺗـ ــﻮاﺟـ ــﺪ اﻟ ـﺴ ـﻤــﻚ أو ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﻌ ــﺮف ﺑ ـ‬ ‫"ﻣ ــﺰرﻋـ ـﺘ ــﻪ"‪ ،‬وﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ ﻃ ــﻮل اﻟــﺮﺣ ـﻠــﺔ‬ ‫‪ 36‬ﺳﺎﻋﺔ ذﻫﺎﺑﺎ و‪ 36‬ﺳﺎﻋﺔ إﻳﺎﺑﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﺴﺐ ﺑﺎﳌﻴﻞ اﻟﺒﺤﺮي‪ .‬وﺑﺎﻟﻠﻴﻞ‬

‫ﻧـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ اﻹﺿ ـ ــﺎء ة ﳌ ـﻌــﺮﻓــﺔ ﻣـﻜــﺎن‬ ‫ﺗــﻮاﺟــﺪ اﻟ ـﺤــﻮت‪ ،‬ﻓﺎﻟﺒﺤﺮ ﻣﻌﻄﺎء‪،‬‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻘﻂ أن ﻳﺘﻮﻛﻞ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻠــﻪ وﻳ ـﺨ ــﺮج‪ ،‬اﳌــﺮﻛــﺐ ﺗﺼﻞ‬ ‫ﻃــﺎﻗـﺘــﻪ اﻻﺳـﺘـﻴـﻌــﺎﺑـﻴــﺔ إﻟــﻰ ﺣــﻮاﻟــﻲ‬ ‫‪ 3‬أﻃـﻨــﺎن‪ ،‬وﻧﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ اﻟﺸﺒﺎك‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻛﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﻀـ ـﻴ ــﻒ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ــﻼﻟ ــﻲ‪" :‬ﻳ ـﺠــﺐ‬ ‫اﻻﻫـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎم ﺑ ـﻬ ــﺬا اﻟ ـﻜ ـﻨــﺰ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮي‪،‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ أن ﻧﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـ ــﻮادي ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺤـﻤـﻴــﺎت ﻟــﻸﺳـﻤــﺎك‬ ‫ﺑﺤﻜﻢ ﺗﺪاﺧﻞ اﳌﻴﺎه اﻟﺒﺤﺮ ﻣﻊ اﳌﺎء‬ ‫اﻟﺤﻠﻮ‪ ،‬وإﺣــﺪاث أﺣــﻮاض )زوﻳﺘﺮ‬ ‫وﻓـ ــﺮوي دو ﻣ ـﻴــﺮ(‪ ،‬وﻟ ـﻬــﺬا ﻧﻨﺘﻈﺮ‬ ‫دﻋ ــﻢ اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﲔ وﺑ ـﻌــﺾ اﻟـﻬـﻴــﺂت‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻛﺎﳌﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـ ــﺰود اﻟ ـﺼ ـﻴــﺎدﻳــﻦ ﺑــﻮﺳــﺎﺋــﻞ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺸﺄن ﺑﺎﳌﺤﻤﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﻮن ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟــﺮوس‬ ‫ﻣــﻊ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻣـﻜـﻨــﻮا اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺼﻴﺎدﻳﻦ ﻣﻦ دورات ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ‬ ‫وزودوﻫ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺑـ ـﻤـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪،‬‬ ‫وﻧﺘﻤﻨﻰ أﻳـﻀــﺎ أن ﻳﻤﻜﻨﻮﻧﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ ﺷ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺑــﺪل‬ ‫اﳌـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺎت ﻷن اﻷﺳ ـ ـﻤـ ــﺎك ﺗ ـﺘ ـﻠــﻮث‬ ‫ﺑ ــﺎﳌ ــﻮاد اﻟ ـﺴــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن اﻟـﺼـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺸﻮاﺋﻲ ﺑــﺪون اﺣـﺘــﺮام اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﳌﻬﻨﻴﺔ ﻳﻀﺮ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع"‪.‬‬

‫‪åwzULMO « u¹—UMO « WÐU² ò nÒÓ R lO uð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻌﺸﺎق ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫أن ﻳﺘﻮﺟﻬﻮا ﻫﺬه اﻷﻣﺴﻴﺔ ﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﺣـ ـﻔ ــﻞ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ وﺗ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎب ﻓــﻲ‬ ‫"ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ"‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺮح ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳ ـﺴــﺖ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﻟـﺤـﺴــﲔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻳﻞ‪ .‬اﳌﺆﻟﻒ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﺎﺋﺔ ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻛـﺘــﺎب‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣـﻐــﺮﺑــﻲ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻟﺼﺎﺣﺐ‬ ‫ﻛـﺘــﺎب "اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎل أداة ﻟــﻺﺑــﺪاع" اﻟــﺬي‬ ‫ﺻ ــﺪر ﻓ ــﻲ ‪ ،1987‬ورواﻳـ ـ ــﺔ "ﺻ ــﺮاع‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟــﺰﻣــﺎن" ﻓﻲ ‪ 1994‬واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺪراﻣﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﻮن واﻹذاﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺔ واﳌـ ـﺴ ــﺮح‬ ‫ﺑﺎﳌﻐﺮب ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻠ ـ ـﻘ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺘ ـ ــﺎب‪ ،‬ﺑ ـﻠ ـﻐــﺔ‬

‫ﺑﺴﻴﻄﺔ وواﺿ ـﺤــﺔ وﻣــﺮﻛــﺰة‪ ،‬ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺿ ــﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‬ ‫وﺗﻘﻨﻴﺎت ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺮف ﺑﺄﻫﻢ‬ ‫اﳌﻬﻦ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وﺑﻌﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره‬ ‫اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي واﻷﺳــﺎس ﻟﻜﻞ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋــﻲ رواﺋ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﺤــﺪد ﺑﻌﺾ‬ ‫اﳌﻔﺎﻫﻴﻢ واﳌﺼﻄﻠﺤﺎت اﳌﺘﺪاوﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫وﺳﻂ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ــﺎ ﻳـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻦ اﻋـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـ ــﺎره‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ ﺧ ــﻼﺻ ــﺔ ﻣ ــﺮﻛ ــﺰة ﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ اﻟﺤﺴﲔ اﻟـﺤــﺎﻳــﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ ﺳ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮﻫــﺎت اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻓ ــﻼم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ واﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎﺟﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺿـﻤـﻨــﻪ ﻋ ـﺼ ــﺎرة ﻣ ـﻌــﺎرﻓــﻪ اﳌـﻴــﺪاﻧـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـ ـﺨـ ــﺺ ﺷ ـﻜــﻞ‬ ‫وﻣ ـﻀ ـﻤــﻮن ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺠ ـﻨــﺲ اﻹﺑ ــﺪاﻋ ــﻲ‬

‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻻ ﻳ ـﺘ ـﻄ ـﻠــﺐ إﳌ ــﺎﻣ ــﺎ ﺑـﺘـﻘـﻨـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻓﻘﻂ ﺑــﻞ ﻣﻮﻫﺒﺔ وﺧﺼﻮﺑﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﻴﺎل‪.‬‬ ‫ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻫــﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻣــﻦ ﻓﻮاﺋﺪ‬ ‫وﻣﻌﻄﻴﺎت وﻧﺼﺎﺋﺢ وإرﺷﺎدات ﺗﻬﻢ‬ ‫اﳌﻘﺒﻠﲔ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻷول‬ ‫ﻣ ـ ــﺮة‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺗ ـﻬــﻢ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟـﻌــﺎﻣـﻠــﲔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻘ ــﻮل اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ واﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰﻳــﻮن‬ ‫ﺑـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ ﺧـ ـ ـ ــﺎص‪ .‬ﻓ ـ ـﻬـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮع ﻣــﻦ‬ ‫اﳌــﺆﻟ ـﻔــﺎت ﻳﻨﻴﺮ اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ أﻣ ــﺎم ﻫــﻮاة‬ ‫وﻋـ ـﺸ ــﺎق اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳـﺴـﺘـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬﻳ ـ ـ ــﻦ ﻳ ـ ـﻘ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﻮن ﺑ ـ ـﻜ ـ ـﺜـ ــﺎﻓـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ــﻮرﺷ ــﺎت اﻟـﺘـﻜــﻮﻳـﻨـﻴــﺔ اﳌـﻨـﻈـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر اﻟﺘﻈﺎﻫﺮات اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﻟﻠﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻹﺑﺪاﻋﺎت‬ ‫اﻟــﺪراﻣ ـﻴــﺔ اﻟﺴﻤﻌﻴﺔ اﻟـﺒـﺼــﺮﻳــﺔ ﺣــﺎﻻ‬ ‫وﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺘﺮاوﺣﺔ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 28‬و ‪30‬‬ ‫ﻣ ــﺎي ا ﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬ﻓ ـﻌــﺎ ﻟ ـﻴــﺎت ا ﻟـ ــﺪورة‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺜـ ــﺎ ﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﻬـ ــﺮ ﺟـ ــﺎن ا ﻟـ ــﻮ ﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﺴ ــﺮح ا ﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻤ ــﻪ ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮواد ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺮ ﻳ ـ ــﺎ ﺿ ـ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ‬ ‫وا ﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ‪.‬‬ ‫و ﻳ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺪرج ﺗـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻴ ــﻢ ا ﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺨ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﺮ ﺟــﺎن‪ ،‬ا ﻟــﺬي ﺗـﻨـﻈـﻤــﻪ‬ ‫ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـ ـﺸـ ــﺮا ﻛـ ــﺔ ﻣـ ــﻊ ا ﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻹ ﻗـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺒـ ــﺎدرة ا ﻟ ــﻮ ﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ا ﻟـﺒـﺸــﺮ ﻳــﺔ وا ﳌـﺠـﻠــﺲ ا ﻟـﺒـﻠــﺪي ﻟـﺨــﺮ ﻳـﺒـﻜــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗـﻌــﺰ ﻳــﺰ ﺛـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫ا ﳌـ ـﺴ ــﺮح ﻟ ــﺪى ا ﻟ ـﻨــﺎ ﺷ ـﺌــﺔ ﺑــﺎ ﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر ﻫــﺎ ﻋ ـﻨ ـﺼــﺮا أ ﺳ ــﺎ ﺳ ـﻴ ــﺎ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺸــﺎ ﻣـﻠــﺔ و ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ دور ا ﳌــﺮ ﻛـﺒــﺎت وا ﻟـﻔـﻀــﺎءات ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓـﻴــﺔ واﻻ ﺟـﺘـﻤــﺎ ﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗ ـﺴ ـﻄ ـﻴــﺮ ﺑــﺮا ﻣــﺞ ﺟــﺎدة و ﻫــﺎد ﻓــﺔ ﻟــﻼ ﺳ ـﺘ ـﺠــﺎ ﺑــﺔ ﻟــﺮ ﻏ ـﺒــﺔ ﺳ ـﻜــﺎن‬ ‫ا ﳌ ــﺪ ﻳ ـﻨ ــﺔ و ﻣ ـﺜ ـﻘ ـﻔ ـﻴ ـﻬــﺎ وا ﳌ ـﺴــﺎ ﻫ ـﻤــﺔ ﻓ ــﻲ ا ﻟ ــﺮ ﻗ ــﻲ ﺑ ــﺎ ﻟ ـﺸ ــﺄن ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ا ﳌــﺪ ﻳـﻨــﺔ وا ﻟـﻨــﻮا ﺣــﻲ‪.‬‬

‫« ‪W¹—UIF « WE U×LK WOMÞu « W U u‬‬ ‫أﺣ ــﺪﺛ ــﺖ اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ واﳌـ ـﺴ ــﺢ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري‬ ‫واﻟﺨﺮاﺋﻄﻴﺔ‪ .‬ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻈﻬﻴﺮ اﻟﺸﺮﻳﻒ اﻟﺼﺎدر ﻓﻲ ‪ 13‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.2002‬‬ ‫ﺗـ ـﻤ ــﺎرس اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ واﳌـ ـﺴ ــﺢ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎري‬ ‫واﻟﺨﺮاﺋﻄﻴﺔ ﻟﺤﺴﺎب اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬اﻻﺧـﺘـﺼــﺎﺻــﺎت اﳌﺨﻮﻟﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﺠﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻴﺪان‬ ‫ﺗﺤﻔﻴﻆ اﻷﻣﻼك اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ واﳌﺴﺢ اﻟﻌﻘﺎري واﻟﺨﺮاﺋﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻬﺪ إﻟﻴﻬﺎ ﻟﻬﺬه اﻟﻐﺎﻳﺔ ﺑﺎﳌﻬﺎم اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫♦ﺗﺤﻔﻴﻆ اﻷﻣﻼك اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ؛‬ ‫♦إﺷﻬﺎر اﻟﺤﻘﻮق اﻟﻌﻴﻨﻴﺔ واﻟﺘﺤﻤﻼت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﳌﻨﺼﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻣــﻼك‬ ‫اﳌﺤﻔﻈﺔ أو اﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﻃﻮر اﻟﺘﺤﻔﻴﻆ واﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ؛‬ ‫♦ﺣﻔﻆ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ وﺗﺰوﻳﺪ اﻟﻌﻤﻮم ﺑﺎﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﳌﻀﻤﻨﺔ ﺑﻬﺎ؛‬ ‫♦إﻧﺠﺎز ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ اﳌﺴﺢ اﻟﻌﻘﺎري ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺘﺤﻔﻴﻆ اﻟﻌﻘﺎري؛‬ ‫♦إﻧﺠﺎز وﺛﺎﺋﻖ اﳌﺴﺢ اﻟﻮﻃﻨﻲ وﺣﻔﻈﻬﺎ؛‬ ‫♦إﻧ ـ ـﺠـ ــﺎز اﻟ ـﺨــﺮﻳ ـﻄــﺔ اﻟ ـﻄ ــﻮﺑ ــﻮﻏ ــﺮاﻓ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ ﺑ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﻣـﻘــﺎﻳـﻴـﺴـﻬــﺎ‬ ‫وﻣﺮاﺟﻌﺘﻬﺎ؛‬ ‫♦إﻧﺠﺎز أﺷﻐﺎل اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺠﻴﻮدﻳﺰﻳﺔ وﻗﻴﺎس‬ ‫اﻻرﺗﻔﺎع؛‬ ‫♦ﺗﻨﺴﻴﻖ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻄﺒﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ واﻟﻔﻮﻃﻮﻏﺮاﻣﻴﺘﺮﻳﺔ اﳌﻨﺠﺰة ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﻹدارات واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ وﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ وﺣﻔﻈﻬﺎ؛‬ ‫♦ﺟﻤﻊ وﺣﻔﻆ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑــﺎﻷراﺿــﻲ اﻟﻌﺎرﻳﺔ اﳌﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫واﻷﺣﺒﺎس اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﻟﻜﻴﺶ واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺴﻼﻟﻴﺔ واﳌﺤﻠﻴﺔ واﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ داﺧﻞ ﻣﺪارات اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ واﳌﺮاﻛﺰ اﳌﺤﺪدة وﻛﺬا‬ ‫داﺧﻞ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﳌﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻹدارات واﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـﺠــﻮز ﻛــﺬﻟــﻚ ﻟﻠﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ واﳌـﺴــﺢ اﻟﻌﻘﺎري‬ ‫واﻟﺨﺮاﺋﻄﻴﺔ أن ﺗﻤﺎرس اﳌﻬﺎم اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻴﺎدﻳﻦ اﳌﺨﻮﻟﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪:‬‬ ‫♦إﻧﺠﺎز اﻟﺨﺮاﺋﻂ اﳌﺒﺤﺜﻴﺔ؛‬ ‫♦اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﻷﺳﺎﺳﻲ واﳌﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﲔ؛‬ ‫♦إﻧﺠﺎز أﺷﻐﺎل اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﺎ؛‬ ‫♦ﺟﻤﻊ ﻛﻞ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﳌﻔﻴﺪة ﻟﻨﺸﺎﻃﻬﺎ وﻧﺸﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳـﺠــﻮز ﻟﻬﺎ أن ﺗ ـﻤــﺎرس‪ ،‬ﻋﻨﺪ اﻟ ـﻀــﺮورة‪ ،‬اﳌـﻬــﺎم اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣــﻊ ﻣــﺮاﻋــﺎة‬ ‫ﻣﻘﺘﻀﻴﺎت و أﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ ‪:30.93‬‬ ‫♦إﻧ ـﺠــﺎز اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت وﺗ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﳌ ـﺴــﺎﻋــﺪة اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ واﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﺎ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻹدارات واﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ وﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻄﻠﺐ ذﻟﻚ؛‬ ‫♦اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺎت وﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻬﻴﺎﻛﻞ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﻐﻼﻟﻴﺎت اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ؛‬ ‫♦اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣﻊ اﻟﻮزارات اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ إﻧﺠﺎز وﺛﺎﺋﻖ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺈﻋﺪاد اﻟﺘﺮاب‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ؛‬ ‫♦اﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣــﻊ اﻹدارات اﳌﻌﻨﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻴﺪان‬ ‫اﻟﺘﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ /‬ﺳﻼ‪ /‬ﺗﻤﺎرة‬

‫ﺔ‪،‬‬

‫ﺡﺍ‬ ‫ﺡﺻ ﺔﺡ ﺎ ‪،‬‬ ‫ﺔ‪،2‬ﺍ ﺑﺎ ‪،‬‬ ‫ﺡﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪0537754008:‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺝ‪ ،‬ﺎ ﺡﺍ ﺡﺍ ﺎ ‪،‬ﺑ‬ ‫ﺡﺻ ﺔﺡ‬ ‫ﺡﺑ ﺘ ﺍﺡﺍ ﺕﺡ ﺆ ﺔﺡﺍ ﺒﺖ‪،‬ﺍ ﺑﺎ ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪0537654055:‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻ ﺔﺡﺑ ﺡ ﺡ‪72،‬ﺡ ﺎ‬ ‫ﺡ ﺎ ﺔﺡ‪ ،‬ﺎ ‪،‬ﺍ ﺑﺎ ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪0537769930:‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻ ﺔﺡﺍ ﺎ ﺔﺡ‪ 425،‬ﺎ‬ ‫ﺡﺍ ﺜﺎ ‪ ،‬ﺡﺍ ﺎ ‪ ،‬ﺏ‬ ‫ﺡﺍ‬ ‫ﺎ ﺍ ﺑﺎ ‪،‬‬ ‫ﺡ ﺡﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪0537262773:‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺻ ﺔﺡﺍ ﺕ‬ ‫ﺓ‪، ،‬‬ ‫ﺡ ﺡ ﺡﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪0537531331:‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻ ﺔﺡﺍ ﻏ ‪ ،‬ﺎ ﺡ‪20‬‬ ‫ﻏ ﺖ‪ ، ،‬ﺡﺍ ﺎﺗ ‪0537801779:‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺻ ﺔﺡ ﺒ‬ ‫ﺡ ﺜ ﺎ ‪،‬ﺑ ‪ ،4‬ﺔﺡ‪ ،46‬ﺏ‬ ‫ﺡ‬ ‫ﺡ ﺜ ﺎ ‪،‬ﺍ ﺍ ﺡﺍ ﺒ ﺎﺀ‪،‬‬ ‫ﺡ‬ ‫ﺡ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪0522385714:‬‬

‫ﺓ‪2‬‬ ‫ﺡﺻ ﺔﺡﺍ ﺍ ‪ ،‬ﺡﺍ‬ ‫ﺡ ‪،‬ﺍ ﺍ‬ ‫ﺡﺜ ﺎ ﺡ‬ ‫ﺡ‬ ‫ﺍ ﺒ ﺎﺀ‪ ،‬ﺡﺍ ﺎﺗ ‪0522717679:‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫‪ ،‬ﺏ‬ ‫ﺡﺻ ﺔﺡ ﺡﺍﷲ‪ ،‬ﺡﺍ‬ ‫‪،‬ﺍ ﺍ ﺡﺍ ﺒ ﺎﺀ‪،‬‬ ‫ﺡﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪0522706734:‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻ ﺔﺡﺍﻷﺧ ﺓ‪88،‬ﺡﺍ ﺎ ﺔﺡ ﺔ‪،‬‬ ‫‪،‬ﺍ ﺍ ﺡﺍ ﺒ ﺎﺀ‪،‬‬ ‫ﺡ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪0522321240:‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻ ﺔﺡ ‪ ،‬ﺡﺍ ‪،‬‬ ‫‪،‬ﺍ ﺘ ﺎ ‪،‬ﺍ ﺍ ﺡﺍ ﺒ ﺎﺀ‪،‬‬ ‫ﺡ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪0522725361:‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺒ‬ ‫ﺡﺻ ﺔ‪ ،‬ﺎ ﺡﺗﺎ ﺓ‪ ،‬ﺡ‬ ‫ﺡﺍﷲ‪ ،‬ﺡﺍ ‪،‬ﺍ ﺍ ﺡﺍ ﺒ ﺎﺀ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪0522215966:‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫‪ ،‬ﺡﺍ ﺎﺀ‪،‬ﺍ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺡﺻ ﺔﺡﺍ‬ ‫ﺡ ﺡﺍ ‪،‬ﺍ ﺍ ﺡﺍ ﺒ ﺎﺀ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪0522833149:‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻ ﺔﺡ ﺡﺍ ﺒ ﺔ‪ 146،‬ﺔ‬ ‫‪ ،‬ﺏﺡﺍ ﻄﺎ ‪ ،‬ﺒﺎ ﺔ‬ ‫ﺡﺍ‬ ‫ﺡ‬ ‫ﺡﺍ ﺔﺡﺍ ﺒ ﺡ ﺏﺡﺍ ﻄﺎ ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ‪0522287064:‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪201 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 29‬رجب ‪ 1435‬اموافق ‪ 29‬ماي ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪201 :‬‬ ‫> اخميس ‪ 29‬رجب‬

‫سيارات ونقل‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 29‬ماي ‪2014‬‬

‫عندما أعلن عن قدوم هيونداي جينيسيس‬ ‫أول م ��رة ع ��ام ‪ ،2009‬ك��ان��ت ب�م�ث��اب��ة تحول‬ ‫لعامة هيونداي‪ ،‬فبعد أن كانت هذه العامة‬ ‫م �ع��روف��ة ب��إن�ت��اج�ه��ا ل�ل�س�ي��ارات ااق�ت�ص��ادي��ة‬ ‫منخفضة السعر‪ ،‬ب��دأت فجأة تأخذ منحى‬ ‫آخ��ر م��ع ه��ذه ال�س�ي��ارة بتركيزها على أم��ور‬ ‫أخ� � ��رى م �ث��ل ج� �م ��ال ال �ت �ص �م �ي��م‪ ،‬وال �ص �ق��ل‪،‬‬

‫وتحسن الشعور العام‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن جينيسيس كوبيه جاءت‬ ‫مختلفة م��ع شكلها وأدائ�ه��ا اأك�ث��ر عضلية‪،‬‬ ‫إا أن العامة عادت مرة أخرى لذلك التحول‬ ‫مع سيارتها إيكوس السيدان الفاخرة‪ .‬وقد‬ ‫لعبت هذه النسخ أكثر على وتر الرقي بشكل‬ ‫تفوقت فيه على مختلف سيارات امجموعة‬

‫حتى تحولت إل��ى سيارات هيونداي اأكثر‬ ‫م �ب �ي �ع��ا‪ .‬وم� ��ن ام �ت��وق��ع ل �ه �ي��ون��داي أن ت �ع��ود‬ ‫مفاجآتها الناجحة م��رة أخ��رى ف��ي ط��رازه��ا‬ ‫القادم من هيونداي جينيسيس لعام ‪.2015‬‬ ‫لكن حتى ذلك الحن فإن جينيسيس الحالية‬ ‫ستحمل أغ�ل��ب تفاصيل ط ��راز جينيسيس‬ ‫اماضي‪.‬‬

‫«هيونداي جينيسيس»‪ 2014‬تتميز بجمال التصميم والصقل وحسن الشعور العام‬ ‫تبدو مقصورة "هيونداي" اآن أفضل مما كانت عليه من قبل < "اند روفر رينج روفر" أصبحت اآن ذات شكل جديد ومختلف جوهريً‬ ‫ب� � � � � � �ك � � � � � ��ل ب � � � � � � � �س � � � � � � ��اط � � � � � � ��ة‪ ،‬ف � � � � � ��إن‬ ‫ج �ي �ن �ي �س �ي ��س ال � �ح� ��ال � �ي� ��ة ا ت �ع �ت �ب��ر‬ ‫أف� � �ض � ��ل ال� � �س� � �ي � ��ارات ال� � �ف � ��اخ � ��رة ذات‬ ‫اأس � �ع� ��ار ام �ع �ق��ول��ة ك �م��ا ك ��ان ��ت ق�ب��ل‬ ‫خ� �م ��س س� � �ن � ��وات‪ ،‬ول �ك �ن �ه��ا م� ��ا ت� ��زال‬ ‫س�ي��ارة جميلة ذات أرب�ع��ة أب ��واب مع‬ ‫م �ق �ص��ورة داخ �ل �ي��ة ف ��اخ ��رة‪ ،‬وم �ع��دل‬ ‫تسارع سريع‪ ،‬وتحكم ذي استجابة‬ ‫جيدة‪.‬‬ ‫وق ��د ش�ه��د ال �ع��ام ام��اض��ي رحيل‬ ‫ال �ن�س �خ��ة ام� � ��زودة ب �م �ح��رك ال�ث�م��ان�ي��ة‬ ‫س �ل �ن��درات ب�س�ع��ة ‪ 4.6‬ل �ت��رات‪ ،‬بينما‬ ‫تم اإبقاء على النسختن اأخرتن‪،‬‬ ‫وه �م ��ا ال �ن �س �خ��ة ذات م� �ح ��رك ال�س�ت��ة‬ ‫س�ل�ن��درات ذات القيمة ال�ك�ب�ي��رة التي‬ ‫س�ت�ج��ده��ا ف�خ�م��ة وم �ث �ي��رة ل��إع�ج��اب‬ ‫(ش��ري�ط��ة أن ي�ك��ون تطلعك اأول هو‬ ‫ال ��راح ��ة)‪ ،‬أم ��ا ال�ن�س�خ��ة ال�ث��ان�ي��ة فهي‬ ‫نسخة ‪ R-Spec‬ذات اأداء اأكثر قوة‪.‬‬ ‫ع � � � � � �ل� � � � � ��ى ال � � � � � � � � ��رغ � � � � � � � � ��م م� � ��ن‬ ‫أن ه � �ي� ��ون� ��داي ق� ��د غ ��ام ��رت‬ ‫أخ � � � �ي � � ��را ب� ��اس � �ت � �خ� ��دام‬ ‫ب � � � � �ع � � � ��ض أن � � � � �م � � � ��اط‬ ‫ال � � � �ت � � � �ص � � � �م � � � �ي� � � ��م‬ ‫ال � � � � �ج� � � � ��دي� � � � ��دة‬ ‫(م� � �ث� � �ل� � �م � ��ا‬ ‫ف�ع�ل��ت‬

‫م � � � � � �ث� � � � � ��ا‬ ‫م� ��ع ال �ه��ات �ش �ب��اك ف �ي �ل��وس �ت��ر)‪ ،‬إا‬ ‫أن�ه��ا ق��د تجنبت مثل تلك ام�غ��ام��رات‬ ‫التصميمية في سيارة جينيسيس‪،‬‬ ‫وب��دا م��ن ذل��ك اتبعت معها أسلوب‬ ‫ااق �ت �ب��اس م ��ن اآخ ��ري ��ن‪ ،‬وذل� ��ك عبر‬ ‫اقتراضها لبعض تفاصيل التصميم‬ ‫من منافساتها اأكثر فخامة‪.‬‬ ‫وقد ساعدها ذلك في أن تكتسب‬ ‫ش �ك��ا م �ح��اف �ظ��ا وف �خ �م��ا ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫ذات� ��ه‪ ،‬م��ع م �س��ات تصميمية م��أل��وف��ة‬ ‫ب �م��ا ي �ك �ف��ي ل� �ج ��ذب ام �ت �س��وق��ن رغ��م‬ ‫ارتفاع أسعارها امتزايد‪.‬‬ ‫ف� ��ي ال � ��داخ � ��ل‪ ،‬ت� �ب ��دو ام �ق �ص ��ورة‬ ‫اآن أفضل مما كانت عليه م��ن قبل‪،‬‬ ‫م��ع تطعيمات ال�ج�ل��د ع�ل��ى ال�ت��اب�ل��وه‬ ‫بشكل يتجاوز بكثير م��ا ه��و معتاد‬ ‫م ��ن ه� �ي ��ون ��داي‪ ،‬وم� ��ع م �ق �ب��ض تحكم‬ ‫يجعل من أنظمة امعلومات والترفيه‬ ‫ف��ي جينيسيس ش�ب�ي�ه��ة ب�ت�ل��ك ال�ت��ي‬ ‫توفرها العامات اأمانية امتميزة‪.‬‬ ‫وباإضافة إلى ذلك‪ ،‬توفر بعض‬ ‫ال� �ح ��زم ال �ت��اب �ل��وه وج ��وان ��ب اأب � ��واب‬ ‫بشكل مغطى بالجلد بالكامل‪ ،‬مما‬ ‫يجعل تصميم امقصورة أكثر جماا‬ ‫ولفتا للنظر‪.‬‬ ‫وت��وف��ر ال �س �ي��ارة خ�م�س��ة م�ق��اع��د‬ ‫ع �م �ل �ي��ة‪ ،‬م ��ع م �س��اح��ة رح �ب��ة ل �ك��ل من‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ال � � ��رأس وال � �س� ��اق وال ��رك� �ب ��ة‪،‬‬ ‫س��واء أك��ان ذل��ك ف��ي امقاعد اأمامية‬

‫أو الخلفية‪ .‬وتتوافر امقاعد الجلدية‬ ‫ب �ش �ك��ل ق �ي��اس��ي ف ��ي ك ��ل ال �ن �س��خ‪ ،‬مع‬ ‫ت�ف��اص�ي��ل أك�ث��ر ف�خ��ام��ة داخ ��ل النسخ‬ ‫ذات ال�ث�م��ان�ي��ة س �ل �ن��درات‪ ،‬وي�ح�ص��ل‬ ‫جميع ال��رك��اب الخمسة ع�ل��ى مقاعد‬ ‫ق��اب �ل��ة ل �ل �ت��دف �ئ��ة ف ��ي ن �س��خ ال�ث�م��ان�ي��ة‬ ‫سلندرات أيضا‪ ،‬باإضافة إلى مقعد‬ ‫سائق قابل للتهوية‪.‬‬ ‫وف ��ي ص��ف ام �ق��اع��د ال�خ�ل�ف��ي من‬ ‫ج �ي �ن �ي �س �ي��س‪ ،‬ت �ع��د م �س��اح��ة م�ن�ط�ق��ة‬ ‫اأرج� ��ل م �م �ت��ازة‪ .‬وي �ع��د ص��ف ال�ج��زء‬ ‫الخلفي أكثر اتساعا بكثير من معظم‬ ‫سيارات السيدان الرياضية اأمانية‪،‬‬ ‫مع مساحة كافية للركاب طوال القامة‬ ‫حتى إن أرادوا وضع إحدى الرجلن‬ ‫فوق الركبة والجلوس باسترخاء‪.‬‬ ‫أم� � � � � � ��ا ال� � � � �ص� � � � �ن � � � ��دوق ال � �خ � �ل � �ف� ��ي‬

‫بالسوق منذ ع��ام ‪ ،2009‬ولكن حتى‬ ‫اآن ا يوجد ما يكفي من معلومات‬ ‫اخ� �ت� �ب ��ارات ال �ت �ص��ادم ب �ش��أن �ه��ا‪ .‬فقد‬ ‫حصلت السيارة مسبقا على تقييم‬ ‫اختيار السامة اأع�ل��ى ‪Top Safety‬‬ ‫‪ Pick‬من معهد التأمن للسامة على‬ ‫الطرقات السريعة بأميركا ‪ ،IIHS‬لكن‬ ‫ه��ذا ل��م يتأكد أن��ه ينطبق على ط��راز‬ ‫عام ‪ 2014‬حتى اآن‪.‬‬ ‫وق��د ت��م تحديث م�ي��زات السامة‬ ‫لتشمل ن�ظ��ام التنبيه ب��ال�خ��روج عن‬ ‫ال �ح��ارة ام��روري��ة ( ‪Lane Departure‬‬ ‫‪ Warning‬ق � �ي� ��اس� ��ي ف� � ��ي ال� �ن� �س ��خ‬ ‫ذات م� �ح ��رك ال �ث �م��ان �ي��ة س� �ل� �ن ��درات‪،‬‬ ‫واخ� �ت� �ي ��اري ف ��ي ال �ن �س��خ ذات م�ح��رك‬ ‫ال �س �ت��ة س � �ل � �ن� ��درات)‪ ،‬ك �م��ا أن ج�م�ي��ع‬ ‫ن�س��خ ال �س �ي��دان جينيسيس تحصل‬ ‫ع�ل��ى ثمانية‬

‫في نسخة ‪ ،R-Spec‬فكل شيء يتوافر‬ ‫ب�ش�ك��ل ق �ي��اس��ي‪ ،‬ب �م��ا ف ��ي ذل ��ك عجلة‬ ‫قيادة قابلة للتدفئة‪ ،‬لكن ليس هناك‬ ‫خ �ي��ار ل�ت��وف�ي��ر ن �ظ��ام ال��دف��ع ال��رب��اع��ي‬ ‫بأي نسخة من جينيسيس‪.‬‬ ‫بعد أن ت��م إج ��راء إع ��ادة تصميم‬ ‫كاملة لها عام ‪ ،2013‬تبدو اند روفر‬ ‫ري� �ن ��ج روف� � ��ر اآن ذات ش �ك��ل ج��دي��د‬ ‫ومختلف جوهريا عما كانت عليه في‬ ‫نسختها ال�س��اب�ق��ة‪ ،‬وت�ض�ي��ف نسخة‬ ‫ع��ام ‪ 2014‬بعض التفاصيل الجديدة‬ ‫ل � �ه� ��ذه ال� �ف� �ئ ��ة‪ ،‬ب� �م ��ا ف� ��ي ذل� � ��ك م �ح��رك‬ ‫‪ Supercharged‬ال �ج��دي��د ذي ال�س�ت��ة‬ ‫س� �ل� �ن ��درات ال � ��ذي ي �ح��ل م �ح��ل م �ح��رك‬ ‫الثمانية سلندرات اأساسي السابق‪.‬‬ ‫وق� ��د س ��اع ��دت إض ��اف ��ة م �ح��رك ال� �‬ ‫‪ Supercharged‬ذي ال�س�ت��ة س�ل�ن��درات‬ ‫على اارت�ق��اء ب��اأداء بشكل ملحوظ‪،‬‬ ‫وبشكل يتفوق فيه على محرك العام‬ ‫اماضي بشكل ملحوظ‪.‬‬

‫التصميم‬ ‫اخارجي‬

‫ل � �ج � �ي � �ن � �ي � �س � �ي� ��س ف� �ه ��و‬ ‫واس��ع بما يكفي‪ ،‬وتبلغ مساحته‬ ‫‪ 0.45‬مترا مكعبا‪ ،‬كما توجد أماكن‬ ‫ل �ت �خ��زي��ن اأم �ت �ع��ة ال �ص �غ �ي��رة داخ ��ل‬ ‫امقصورة في الكونسول‪ ،‬وصندوق‬ ‫التابلوه‪ ،‬وجوانب اأبواب‪.‬‬ ‫امحرك اأساسي في جينيسيس‬ ‫‪ 2014‬هو محرك ستة سلندرات بقوة‬ ‫‪ 333‬ح� �ص ��ان ��ا‪ ،‬وس� �ع ��ة ‪ 3.8‬ل� �ت ��رات‪،‬‬ ‫مقترن بناقل حركة أوتوماتيكي من‬ ‫ثمان سرعات‪ .‬ورغم استخدام تقنية‬ ‫ال �ح �ق��ن ام �ب��اش��ر ووج � ��ود ت �ل��ك ال �ق��وة‬ ‫ال �ح �ص��ان �ي��ة ال �ع��ال �ي��ة‪ ،‬ف� ��إن ال �س �ي��ارة‬ ‫ت �ت �م �ت��ع ب ��اس �ت �ه ��اك ج �ي ��د ل �ل ��وق ��ود‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى م�ع��دل ت�س��ارع مقبول‬ ‫(م��ن ‪ 0‬إل��ى ‪ 96‬كيلومترا ف��ي الساعة‬ ‫في زمن ‪ 6.0‬ث��وان)‪ .‬وتحتوي نسخة‬ ‫‪ R-Spec‬على محرك ثمانية سلندرات‬ ‫بقوة ‪ 429‬حصانا وسعة ‪ 5.0‬لترا‪ ،‬مع‬ ‫زم��ن ت�س��ارع م��ن ‪ 0‬إل��ى ‪ 96‬كيلومترا‬ ‫في الساعة يبلغ ‪ 5‬ثوان فقط‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن هذه النسخة‬ ‫سريعة بشكل ملحوظ‪ ،‬لكن ركوبها‬ ‫ث ��اب ��ت ل �ل �غ��اي��ة‪ ،‬وق� ��د ي�ن�ق�ص�ه��ا ف�ق��ط‬ ‫ب � �ع� ��ض ال� �ت� �ح� �س� �ي� �ن ��ات ع � �ل� ��ى ن� �ظ ��ام‬ ‫التحكم‪.‬‬ ‫ط��رح��ت ه �ي��ون��داي جينيسيس‬

‫وسائد هوائية‪ ،‬بما في ذل��ك وسائد‬ ‫هوائية جانبية للمقاعد الخلفية‪.‬‬ ‫ورغ��م أن كاميرا ال��رؤي��ة الخلفية‬ ‫م �ت��اح��ة ب �ش �ك��ل اخ� �ت� �ي ��اري ف ��ي ن�س��خ‬ ‫الستة سلندرات‪ ،‬فإنه كان من اأفضل‬ ‫أن ت �ت��واف��ر ب�ش�ك��ل ق�ي��اس��ي ف��ي نسخ‬ ‫السيدان الفاخرة‪ ،‬لدواعي السامة‪.‬‬ ‫أض��اف��ت ه�ي��ون��داي لجينيسيس‬ ‫‪ 2014‬خ � ��دم � ��ة ‪Connected Care‬‬ ‫ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات � �ي� ��ة ك � � �ج� � ��زء م � � ��ن ن � �ظ ��ام‬ ‫‪ ،BlueLink‬كميزة قياسية م��دة ثاث‬ ‫س� �ن ��وات‪ ،‬وت �ت �ض �م��ن ال �خ��دم��ة تنبيه‬ ‫ااصط � � � ��دام‪ ،‬وام� �س ��اع ��دة ف ��ي ح ��اات‬ ‫ال� �ط ��وارئ‪ ،‬وت �ق��اري��ر ك �ف��اءة ال�س�ي��ارة‪،‬‬ ‫وتنبيهات الصيانة‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬ ‫وتحصل كل سيارة جينيسيس‬ ‫بشكل قياسي على ب�ل��وت��وث‪ ،‬ونظام‬ ‫ال �ت �ح �ك��م اآل � ��ي ف ��ي درج � ��ة ال � �ح� ��رارة‪،‬‬ ‫وم � �ق� ��اع� ��د ج � �ل� ��دي� ��ة‪ ،‬وم � �ن � �ف� ��ذ ‪،USB‬‬ ‫وع� � �ج � ��ات أل� ��وم � �ن � �ي� ��وم ‪ 18‬ب ��وص ��ة‪.‬‬ ‫وت �ت��واف��ر م��ع ن�س��خ ال�س�ت��ة س�ل�ن��درات‬ ‫ح� � � ��زم ت� �ص� �م� �ي� �م� �ي ��ة وت� �ك� �ن ��ول ��وج� �ي ��ة‬ ‫تجعلها تقترب من اميزات اموجودة‬ ‫لدى نسخ الثمانية سلندرات‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك نظام صوت ‪ Lexicon‬الرائع‪ .‬أما‬

‫م ��ن ال �ج��ان��ب ت �ب��دو ري �ن��ج روف ��ر‬ ‫‪ 2014‬ت�ق�ل�ي��دي��ة إل ��ى ح��د ك�ب�ي��ر وذل��ك‬ ‫برغم امصابيح اأمامية املتفة إلى‬ ‫ال�ج��ان�ب��ن‪ ،‬وزاوي� ��ة ال��زج��اج اأم��ام��ي‬ ‫ال �ت��ي ت �ب��دو أك �ث��ر ان �س �ي��اب �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫تساعد جميعها على جعل السيارة‬ ‫ت � �ب� ��دو ذات م� �ظ� �ه ��ر ج� ��دي� ��د وم �ث �ي��ر‬ ‫لاهتمام‪.‬‬ ‫وت �ب��دو واج �ه��ة ري �ن��ج روف ��ر اآن‬ ‫أكثر جماا م��ع تناغم ك��ل ج��زء منها‬ ‫مع اآخر‪ ،‬بداية من شبكة امبرد إلى‬ ‫ام �ص��اب �ي��ح اأم��ام �ي��ة م � ��رورا ب��ام�ص��د‬ ‫اأمامي وص��وا لغطاء امحرك‪ .‬وفي‬ ‫الخلف‪ ،‬يبدو امظهر امنجرف أعلى‬ ‫إل ��ى ح ��د م ��ا م ��ذك ��را ب �م��ا ك��ان��ت عليه‬ ‫السيارة في نسخها اأقدم‪.‬‬

‫امقصورة الداخلية‬ ‫داخ � ��ل ري� �ن ��ج روف � ��ر س�ت�س�ت�م�ت��ع‬ ‫ب �م �ق �ص��ورة أك �ث��ر ت� �ط ��ورا م �م��ا ك��ان��ت‬ ‫عليه م��ن ق�ب��ل‪ ،‬م��ع ال�ش�ك��ل وال�ش�ع��ور‬ ‫اللذان يبدوان عاليا التقنية إلى حد‬ ‫ك �ب �ي��ر‪ ،‬وش ��اش ��ات ال� � � ‪ LCD‬ال�ك�ب�ي��رة‬ ‫امحاطة بلمسات م��ن الخشب وجلد‬ ‫اأن�ي�ل��ن‪ .‬وف��ي نسخ أوتوبيوغرافي‬

‫(وخ� ��اص� ��ة ن �س �خ��ة أوت ��وب� �ي ��وغ ��راف ��ي‬ ‫باك) تبدو السيارة أكثر تخصيصا‬ ‫من كونها مجرد سيارة فخمة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن أن �ه��ا أصبحت‬ ‫أخ��ف وزن��ا ف��إن رينج روف��ر الجديدة‬ ‫أط � ��ول ب �ح��وال��ي ‪ 4.3‬س�ن�ت�ي�م�ت��را من‬ ‫سابقتها (ف��ي نسختها اأساسية)‪.‬‬ ‫كما أصبحت السيارة أوس��ع ب� ‪11.9‬‬ ‫س�ن�ت�ي�م�ت��را ف ��ي م�ن�ط�ق��ة اأرج� � ��ل (أو‬ ‫‪ 18.5‬س�ن�ت�ي�م�ت��را ف ��ي ال �ن �س �خ��ة ذات‬ ‫ق��اع��دة ال�ع�ج��ات ال�ط��وي�ل��ة) وتستمر‬ ‫امقاعد اأمامية في االتزام بتقاليد‬ ‫ري �ن��ج روف� ��ر ال �خ��اص��ة ب�ت��وف�ي��ر م��دى‬ ‫رؤية ممتاز بفضل وضعها امعتدل‪،‬‬ ‫وال� � ��زج� � ��اج ام �ن �خ �ف ��ض وام� �م� �ت ��د م��ن‬ ‫حولها‪.‬‬ ‫وي �ح �ص��ل ال� �ج ��زء ال �خ �ل �ف��ي ع�ل��ى‬ ‫مقاعد قابلة لإمالة للخلف‪ ،‬كما أنها‬ ‫تتوافر على ميزات التدفئة والتهوية‬ ‫وال�ت��دل�ي��ك‪ ،‬ك�م��ا ت��وف��ر م�س��اح��ة أرج��ل‬ ‫ش �ب �ي�ه��ة ب �ت �ل��ك ام� ��وج� ��ودة ب �س �ي��ارات‬ ‫الليموزين‪ ،‬وخاصة في النسخة ذات‬ ‫قاعدة العجات الطويلة‪ .‬وفي حزمة‬ ‫أوت��وب�ي��وغ��راف��ي ب��اك تصل الفخامة‬ ‫إل � � ��ى ح � � � ��دود ق � �ص� ��وى ف � ��ي م �خ �ت �ل��ف‬ ‫أن �ح ��اء ام �ق �ص ��ورة‪ ،‬م ��ع اس �ت �خ��دام‬ ‫خ��ام��ات وأدوات شديدة‬ ‫الفخامة‪.‬‬

‫احركات‬ ‫ت�ع��د ال �س �ي��ارة ري�ن��ج روف ��ر ‪2014‬‬ ‫(والتي تبدو أخف وزنا وأكثر صابة‬ ‫وأف �ض��ل م��ن ح �ي��ث ال �ك �ف��اءة وال �ق��وة)‬ ‫ب �ن �ظ��ر ال �ك �ث �ي��ري��ن س � �ي� ��ارة ري��اض �ي��ة‬ ‫م �ت �ع��ددة اأغ � ��راض ذات أداء متميز‬ ‫سواء على الطرق اممهدة أو الوعرة‪.‬‬ ‫وف� ��ي ن �س �خ��ة ه� ��ذا ال� �ع ��ام ح ��ل م�ح��رك‬ ‫‪ Supercharged‬ذي س �ت��ة س �ل �ن��درات‬ ‫ب�س�ع��ة ‪ 3‬ل �ت��رات وق� ��وة ‪ 340‬ح�ص��ان��ا‬ ‫م � �ح� ��ل م � �ح � ��رك ال � �س � �ح� ��ب ال �ط �ب �ي �ع��ي‬ ‫السابق ذي الثمانية سلندرات بسعة‬ ‫‪ 5‬لترات‪.‬‬ ‫وق��د تسبب ذل��ك في نقص القوة‬ ‫الحصانية بمقدار ‪ 35‬حصانا‪ ،‬ولكنه‬ ‫م��ع ذل��ك اأف �ض��ل م��ن ح�ي��ث استهاك‬ ‫ال��وق��ود‪ ،‬بينما م��ا زال ي�ب��دو محركا‬ ‫قويا رغم كل شيء بفضل عزم دورانه‬ ‫الذي يبلغ ‪ 332‬رطا‪/‬قدم‪ .‬كما يتوافر‬ ‫م �ح ��رك ‪ Supercharged‬ذي ث�م��ان�ي��ة‬ ‫سلندرات بسعة ‪ 5‬ل�ت��رات ف��ي النسخ‬ ‫اأع �ل��ى‪ ،‬وتبلغ ق��وة ه��ذا ام�ح��رك ‪510‬‬ ‫أحصنة‪ .‬ويقترن امحرك بناقل حركة‬ ‫أوتوماتيكي ‪ ZF‬ذي ثماني سرعات‬ ‫مع أذرعة نقل حركة في كل النسخ‪.‬‬

‫«جي إم سي أكاديا» ‪ 2014‬تشتهر بشاحناتها وسياراتها الفريدة‬ ‫تشتهر "ج��ي إم س��ي" على‬ ‫م �س �ت��وى ال �ع��ال��م ب�ش��اح�ن��ات�ه��ا‬ ‫الفريدة‪ ،‬ولكن هناك ما هو أكثر‬ ‫من الشاحنات الخفيفة في تلك‬ ‫الشركة العماقة‪ ،‬فجي إم سي‬ ‫ب�ج��ان��ب إن�ت��اج�ه��ا ل �ط��راز ال��دف��ع‬ ‫ال��رب��اع��ي تيرين ك��روس��وف��ر ذي‬ ‫ال �خ �م��س م �ق��اع��د‪ ،‬ت�ن�ت��ج أي�ض��ا‬ ‫ط � � ��راز أك � ��ادي � ��ا ام� �ت� �م� �ي ��ز‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ه��و ع �ب��ارة ع��ن س �ي��ارة واج ��ون‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫ان � � �ض � � �م� � ��ت أك� � � � ��ادي� � � � ��ا إل� � ��ى‬ ‫مجموعة س�ي��ارات ج��ي إم سي‬ ‫م� �ن ��ذ ع� � ��ام ‪ .2008‬وا ت �ح �م��ل‬ ‫أك � ��ادي � ��ا س � ��وى ق � ��در ق �ل �ي��ل م��ن‬ ‫الشبه م��ع شاحنة ج��ي إم سي‬ ‫س� �ي� �ي ��را ال� �ك� �ب� �ي ��رة‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ف��ي‬ ‫ام�ق��اب��ل ت�ت�ش��اب��ه إل ��ى ح��د كبير‬ ‫مع فئة سيارات الدفع الرباعي‬ ‫ال �ك��روس��وف��ر ال �ت��ي ت�ض��م أيضا‬ ‫ال �س �ي��ارة اأص �غ��ر ج��ي إم سي‬ ‫تيرين‪.‬‬ ‫وما تزال أكاديا هي السيارة‬ ‫ام �ف �ض �ل��ة ب��ال �ن �س �ب��ة ل�ل�ك�ث�ي��ري��ن‬ ‫وسط فئتها التي لطاما شملت‬ ‫س��ات��ورن أوت ل ��وك‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إلى بويك إنكليف‪ ،‬وشيفروليه‬ ‫ترافرس‪.‬‬ ‫وت �ت �س ��ع أك� ��ادي� ��ا م� ��ا ي�ص��ل‬ ‫إل ��ى ث�م��ان�ي��ة رك � ��اب‪ ،‬وتتضمن‬ ‫نظام الدفع الرباعي‪ ،‬وتشتمل‬ ‫ع � �ل� ��ى م � �ح � ��رك ‪ 6-V‬م � ��ع ن ��اق ��ل‬

‫حركة أوتوماتيكي‪ .‬وا ينقص‬ ‫ه� ��ذه ال� �س� �ي ��ارة س� ��وى اأب � ��واب‬ ‫الجانبية امنزلقة حتى تصبح‬ ‫واح� � � ��دة م� ��ن ح� ��اف� ��ات (ام �ي �ن��ي‬ ‫ف � � ��ان) ال� �ص� �غ� �ي ��رة‪ ،‬ح� �ي ��ث أن �ه��ا‬ ‫ت�م�ل��ك ت�ق��ري�ب��ا ج�م�ي��ع صفاتها‬ ‫اأساسية اأخ��رى من امساحة‬ ‫الداخلية الواسعة‪ ،‬إل��ى مقاعد‬ ‫ال �ص��ف ال �ث��ال��ث ال�ق��اب�ل��ة للطي‪،‬‬ ‫إلى أنظمة ترفيه امقعد الخلفي‬ ‫ااختيارية‪ .‬وتظهر نقطة قوة‬ ‫أك��ادي��ا الحقيقية ف��ي ت��وازن�ه��ا‬ ‫اممتاز والتحكم الجيد نسبيا‬ ‫بالنظر لحجم السيارة‪.‬‬

‫التصميم اخارجي‬ ‫ف ��ي ال� �ع ��ام ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ت�ل�ق��ت‬ ‫أك � � ��ادي � � ��ا ب � �ع� ��ض ال � �ت � �ع� ��دي� ��ات‬ ‫الشكلية الخفيفة التي لم تغير‬ ‫م ��ن ش �ك �ل �ه��ا ال �ج �م �ي��ل إل� ��ى ح��د‬ ‫كبير‪ .‬فأصبح الزجاج الخلفي‬ ‫م� �ت� �ع ��دد ال � � ��زواي � � ��ا‪ ،‬وأص �ب �ح��ت‬ ‫ش�ب�ك��ة ام �ب��رد أك �ث��ر ات �س��اق��ا مع‬ ‫م �ص��اب �ي��ح ال� � � ‪ LED‬ال �ن �ه��اري��ة‪.‬‬ ‫كما تم تزويد السيارات بمصد‬ ‫هواء خلفي‪.‬‬

‫امقصورة الداخلية‬ ‫وف��ي ال��داخ��ل‪ ،‬تتسم أكاديا‬ ‫ب�ت�ص�م�ي��م ب�س�ي��ط ل�ل�م�ق�ص��ورة‪،‬‬ ‫م� � ��ع م � � � � ��واد ن� ��اع � �م� ��ة ام � �ل � �م ��س‪،‬‬

‫وخ� �ي ��اط ��ة ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬وإض� � ��اءة‬ ‫م�ح�ي�ط��ة ح� �م ��راء ال� �ل ��ون‪ ،‬وي�ت��م‬ ‫ت��زوي��د ن�س�خ��ة ‪ Denali‬اأغ �ل��ى‬ ‫س� �ع ��را ب �ل �م �س��ات ن �ه��ائ �ي��ة م��ن‬ ‫األومنيوم لأبواب‪ ،‬والتابلوه‪،‬‬ ‫والكونسول الوسطي‪.‬‬ ‫وت �ح �س��ن أك ��ادي ��ا اس�ت�غ��ال‬ ‫ام� � �س � ��اح � ��ة ام � � � ��وج � � � ��ودة داخ� � ��ل‬ ‫س� �ي ��ارات� �ه ��ا‪ ،‬ب �ت��وف �ي��ره��ا راح ��ة‬ ‫ج� �ل ��وس م� �م� �ت ��ازة‪ ،‬وم �ق �ص��ورة‬ ‫منظمة جيدا (على الرغم من أن‬ ‫اأرضية تبدو أعلى قليا مما‬ ‫ه ��ي ع�ل�ي��ه ف ��ي ب �ع��ض س �ي��ارات‬ ‫الكروسوفر اأخرى)‪.‬‬ ‫وي � � � �ت� � � ��واف� � � ��ر ص � � � ��ف ث� ��ال� ��ث‬ ‫للمقاعد في كافة نسخ أكاديا‪،‬‬ ‫وبغض النظر عن ن��وع امقاعد‬ ‫ال� ��ذي س �ت �خ �ت��اره��ا ف ��ي ال�خ�ل��ف‬ ‫ف� ��إن� ��ك س �ت �ح �ص��ل م �ع �ه ��ا ع �ل��ى‬ ‫م �س��اح��ة ك��اف �ي��ة ل �ل��رك��اب ك �ب��ار‬ ‫ال �ح �ج��م (ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى أن �ه��ا‬ ‫ق��اب �ل��ة ل �ل �ت��دف �ئ��ة وال �ت �ب��ري��د في‬ ‫ن �س �خ��ة ‪ ،)Denali‬وه ��ي ق��اب�ل��ة‬ ‫ل � � ��ان � � ��زاق ل� � ��أم� � ��ام وال� �خ� �ل ��ف‬ ‫ل� �ت ��وف� �ي ��ر م� ��زي� ��د م � ��ن ام� �س ��اح ��ة‬ ‫للصف الثالث‪.‬‬ ‫ودون ط ��ي م �ق��اع��د ال�ص��ف‬ ‫ال � �ث� ��ال� ��ث ت � �ت� ��واف� ��ر ف � ��ي أك� ��ادي� ��ا‬ ‫مساحة تبلغ ح��وال��ي ‪ 0.7‬مترا‬ ‫م �ك �ع �ب��ا ل �ل �ت �خ��زي��ن‪ ،‬وع �ن ��د ط��ي‬ ‫مقاعد ال�ص��ف الثاني والصف‬ ‫الثالث تزيد امساحة لتبلغ ‪3.2‬‬

‫أمتار مكعبة‪.‬‬

‫احرك‬ ‫ت � �س � �ت � �خ� ��دم ج � �م � �ي� ��ع ن �س��خ‬ ‫أكاديا امحرك ذاته‪ ،‬مع إمكانية‬ ‫ااخ� � �ت� � �ي � ��ار ب � ��ن ن � �ظ� ��ام ال ��دف ��ع‬ ‫اأم� ��ام� ��ي أو ال ��دف ��ع ال ��رب ��اع ��ي‪.‬‬ ‫وي �م �ت��از م �ح��رك ال� � � ‪ 6-V‬ذو ال� �‬ ‫‪ 288‬ح �ص��ان��ا ب ��أن ��ه ق � ��وي ب�م��ا‬ ‫ي� �ك� �ف ��ي ل �ت �ل �ب �ي��ة م� �ع� �ظ ��م م �ه ��ام‬ ‫اأس ��رة‪ ،‬ولكنه ا ي�ب��دو بكامل‬ ‫ق��وت��ه م��ع ك��ل م��ن وزن ال�س�ي��ارة‬ ‫ال � �ض � �خ� ��م ال � � � ��ذي ي� �ب� �ل ��غ ‪ 2‬ط��ن‬ ‫و‪ 270‬كيلوجرام تقريبا وناقل‬ ‫الحركة ذي ااستجابة السيئة‬ ‫ع� �ن ��د ت �غ �ي �ي��ر ال � �س ��رع ��ات ن�ح��و‬ ‫اأسفل‪.‬‬

‫السامة‬ ‫م��ع ن�ت��ائ�ج�ه��ا ام �م �ت��ازة في‬ ‫اختبارات التصادم‪ ،‬تعد أكاديا‬ ‫واح � � ��دة من السيارات اأكثر‬ ‫أمانا على الطريق‪ .‬وقد أصبح‬ ‫ن �ظ��ام م��راق �ب��ة ال�ب�ق�ع��ة ال�ع�م�ي��اء‬ ‫م� �ت ��واف ��را ب �ش �ك��ل ق �ي��اس��ي م�ن��ذ‬ ‫العام اماضي‪ ،‬بجانب مجموعة‬ ‫من التجهيزات القوية القياسية‬ ‫م� �ث ��ل ن � �ظ� ��ام ام � �ك� ��اب� ��ح ام ��ان� �ع ��ة‬ ‫ل � ��ان� � �غ � ��اق‪ ،‬ون� � �ظ � ��ام ال �ت �ح �ك��م‬ ‫ف ��ي ال� �ث� �ب ��ات‪ ،‬ون � �ظ ��ام ال �ت �ح �ك��م‬ ‫ف��ي ال �س �ح��ب‪ ،‬وك��ام �ي��را ال��رؤي��ة‬

‫الخلفية‪ ،‬وال��وس��ائ��د الهوائية‬ ‫ج��ان �ب �ي��ة ل �ل �م �ق��اع��د اأم ��ام� �ي ��ة‪،‬‬ ‫والستائر الهوائية التي تصل‬ ‫إلى مقاعد الصف الثالث‪.‬‬

‫النسخ واميزات‬ ‫يتم تقديم أكاديا ‪ 2014‬في‬ ‫ن �س��خ ‪ ،SLE‬و‪ ،SLT‬و‪Denali‬‬ ‫‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ت �ت��واف��ر أي �ض��ا النسخ‬ ‫ال � �ف ��رع � �ي ��ة ‪ ،SLE2‬و‪، SLT2‬‬ ‫وال �ت��ي ت�ض�ي��ف ب �ع��ض ام �ي��زات‬ ‫اإضافية‪ .‬وتعد نسخة أكاديا‬ ‫‪ Denali‬نسخة ف��اخ��رة ف��ي كل‬ ‫ش��يء (م��ا ع��دا تصميم الشارة)‬ ‫وبالتالي فإن سعرها قد يمثل‬ ‫تحديا لدى بعض امتسوقن‪.‬‬ ‫وت � � �ت� � ��واف� � ��ر ال � �ت � �ج � �ه � �ي� ��زات‬ ‫ام � �ع � �ت� ��ادة ب �ش �ك��ل ق� �ي ��اس ��ي ف��ي‬ ‫مختلف النسخ‪ ،‬بجانب توافر‬ ‫مسات نهائية من الجلود بشكل‬ ‫قياسي في النسخ اأعلى‪.‬‬ ‫وبالنسبة لنظام امعلومات‬ ‫وال�ت��رف�ي��ه‪ ،‬فيتوافر اآن بشكل‬ ‫قياسي على رادي ��و م��ع شاشة‬ ‫ت �ح �ك��م ت �ع �م��ل ب��ال �ل �م��س‪ ،‬وه��و‬ ‫م � � �ح� � ��اط ف � � ��ي ب� � �ع � ��ض ال� �ن� �س ��خ‬ ‫ب �م �ف��ات �ي��ح ت �ح �ك��م ف ��ي ال �ص��وت‬ ‫ودرج� ��ة ال� �ح ��رارة‪ ،‬ك�م��ا ي�ت��واف��ر‬ ‫أيضا نظام للماحة‪ ،‬ويتوافر‬ ‫أي �ض��ا ب �ش �ك��ل اخ �ت �ي��اري ن�ظ��ام‬ ‫‪.Intellilink‬‬

‫البراعة شعار كادياك إسكاليد ‪2015‬‬ ‫أط�ل�ق��ت ك��ادي��اك إس�ك��ال�ي��د ‪ 2015‬ال�ج��دي��دة ك�ل�ي��ا‪ ،‬ال�س�ي��ارة‬ ‫الرياضية متعددة ااستعماات التي تتميز بالفخامة اأنيقة‪،‬‬ ‫وي��أت��ي الجيل ال��راب��ع م��ن إسكاليد بتصميم ج��دي��د بالكامل‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ي�م�ك��ن ال �ت �ع��رف إل �ي��ه ب�ش�ك��ل م �ب��اش��ر‪ .‬وأب � ��رز ال �ت �ط��ورات‬ ‫ال�ت��ي ط ��رأت ع�ل��ى ال�س�ي��ارة ال��ري��اض�ي��ة م�ت�ع��ددة ااس�ت�ع�م��اات‪،‬‬ ‫في الداخل‪ ،‬حيث مزجت امستويات الجديدة من الفخامة مع‬ ‫أحدث التقنيات‪.‬‬ ‫ومنذ إطاقها‪ ،‬أصبحت كادياك بسرعة الطراز امقياس‬ ‫م��ن ب��ن ال�س�ي��ارات ال��ري��اض�ي��ة ال�ف��اخ��رة م�ت�ع��ددة ااستعماات‬ ‫ال�ف��اخ��رة بتركيبة تجمع م��ا ب��ن التصميم وال �ق��درات القوية‪،‬‬ ‫لتتسع م��ا يصل إل��ى ثمانية رك��اب‪ .‬وق��د أدت اأج�ي��ال الثاثة‬ ‫امتتالية لهذه السيارة الرياضية متعددة ااستعماات إلى‬ ‫منحها مركزا مرموقا ضمن فئتها‪.‬‬

‫شفروليه تاهو وسوبربان في منطقة الشرق اأوسط‬ ‫تصل ه��ذا الصيف شفروليه ت��اه��و ‪ 2015‬ال�ج��دي��دة كليا‬ ‫وشقيقتها سوبربان‪ ،‬إلى صاات العرض في منطقة الشرق‬ ‫اأوس � ��ط م �ع��ززة ب�ت�ج�ه�ي��زات ال �س��ام��ة اإض��اف �ي��ة‪ ،‬وال �ن �ط��اق‬ ‫اموسع من التقنيات امتطورة‪.‬‬ ‫ويطور التصميم الجديد كليا لطراز العام ‪ 2015‬إطالة‬ ‫ت��اه��و وس��وب��رب��ان‪ ،‬وي�س�ه��م ف��ي ت�ح�ق�ي��ق ت�ج��رب��ة ق �ي��ادة أك�ث��ر‬ ‫ه � ��دوء‪ .‬وي �ق �ت��رن ام �ح ��رك اأك �ث ��ر ف �ع��ال �ي��ة ذو ال �ح �ق��ن ام�ب��اش��ر‬ ‫للوقود ‪ EcoTec3‬سعة ‪ 5.3‬لترات‪ ،‬بديناميات مطورة ترتقي‬ ‫ب�م�س�ت��وي��ات ت��وف�ي��ر ال��وق��ود اع �ت �م��ادا ع�ل��ى اخ �ت �ب��ارات ج�ن��رال‬ ‫م��وت��ورز‪ ،‬ف��ي ال��وق��ت ال��ذي تحافظ فيه على اأداء اإجمالي‬ ‫والقدرات امتميزة التي تشتهر بها السيارة‪.‬‬ ‫ويستمر كا الطرازين أيضا في تقديم رحابة أسطورية‬ ‫مع مقاعد قابلة للطي كهربائيا في الصفن الثاني والثالث‪،‬‬ ‫وم��زاي��ا رائ ��دة ضمن فئتها ف��ي م�ج��ال ال�س��ام��ة‪ ،‬وذل��ك لتلبي‬ ‫متطلبات عائات اليوم‪ ،‬الذين يبحثون عن امساحة الكافية‬ ‫استيعاب جميع أفرادها وأمتعتهم‪.‬‬ ‫وم��ع ه��ذا الثنائي الجديد كليا‪ ،‬تصبح عائلة السيارات‬ ‫الرياضية متعددة ااستعماات ف��ي شفروليه أكثر شبابا‪،‬‬ ‫وق ��د ت��م ت �ق��دي��م أو ت �ط��وي��ر ج�م�ي��ع ال� �ط ��رازات خ ��ال السنتن‬ ‫اماضيتن‪ ،‬كما قدمت شفروليه سيارتها الرياضية متعددة‬ ‫ااستعماات صغيرة الحجم على امستوى العامي‪ -‬تراكس‪-‬‬ ‫في وقت مبكر من هذا العام‪ ،‬كما تم تحديث ط��رازي كابتيفا‬ ‫وترافيرس في العام اماضي‪.‬‬

‫يوكون اجديدة‪ ..‬قدرات وحسينات أكبر‬ ‫تطلق ج��ي إم س��ي س�ي��ارت�ه��ا ي��وك��ون وي��وك��ون ‪ 2015‬في‬ ‫منطقة الشرق اأوسط خال هذا الصيف‪.‬‬ ‫وستوفر ي��وك��ون ال�ج��دي��دة ق��درات وتحسينات أك�ب��ر‪ ،‬مع‬ ‫ام��زي��د م��ن ال �ق��وة‪ ،‬وم�ق��اع��د خلفية ج��دي��دة قابلة للطي بشكل‬ ‫مسطح‪ ،‬ومقصورة أكثر هدوء‪ .‬وبفضل العائلة الجديدة من‬ ‫محركات ‪ EcoTec3‬امتطورة‪ ،‬من امتوقع أن تقدم امجموعة‬ ‫أفضل مستويات توفير الوقود محرك ‪ V8‬ضمن فئتها‪.‬‬ ‫وي��دع��م التصميم ام�ت�م�ي��ز للهيكل وال�ت�ق�ن�ي��ات ام�ت�ط��ورة‬ ‫ال �ت��ي تتضمن ت�ق�ن�ي��ات ج��دي��دة ف��ي م�ج��ال ال�س��ام��ة واأم ��ن‪-‬‬‫قدرات يوكون الكبيرة‪ .‬في الوقت الذي تم فيه تصميم قائمة‬ ‫أكثر شمولية من امعايير القياسية وخيارات الترفيه امعززة‪،‬‬ ‫ل�ت��وس�ي��ع ن �ط��اق خ�ص��ائ��ص ام�ظ�ه��ر ال�ف��ري��د ل��واح��دة م��ن أكثر‬ ‫السيارات شعبية في الفئة الرياضية متعددة ااستعماات‬ ‫كبيرة الحجم‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار يقول نديم غريب‪ ،‬امدير اإقليمي لعامة‬ ‫ج��ي إم س��ي‪« :‬ل�ق��د عملنا على هندسة ي��وك��ون وي��وك��ون ‪XL‬‬ ‫م��ن أس��اس��ات �ه��ا‪ ،‬ب �ه��دف ب �ن��اء إرث م��ن ال� �ق ��درات ال �ت��ي تسمو‬ ‫ب �ه��ذه ال � �ط� ��رازات إل� ��ى ري � ��ادة ف�ئ�ت�ه��ا م ��ن خ� ��ال ال�ت�ح�س�ي�ن��ات‬ ‫امتطورة والتقنيات الهادفة‪ .‬أما عندما يتعلق اأم��ر بامهام‬ ‫اموكلة إليها‪ ،‬يعتمد الناس على السيارة الرياضية متعددة‬ ‫ااستعماات كبيرة الحجم أنها تقوم بامهام بشكل أفضل‬ ‫من أي وقت مضى ضمن تصميم أكثر روعة»‪.‬‬ ‫تصل عائلة جي إم سي يوكون ‪ 2015‬إلى صاات العرض‬ ‫في أرجاء منطقة الشرق اأوسط بحلول صيف هذا العام‪.‬‬

‫تطوير أنظمة تكييف الهواء في أحدث مركبات هيونداي‬ ‫ف��ي ظ��ل ارت�ف��اع درج��ات ال�ح��رارة بمنطقة ال�ش��رق اأوس��ط‬ ‫وإف��ري �ق �ي��ا م ��ع اق� �ت ��راب ف �ص��ل ال �ص �ي��ف‪ ،‬س ��وف ي�س�ت�ف�ي��د اآن‬ ‫ال�ع�م��اء ال��ذي��ن ي�ق��وم��ون ب�ش��راء أح��دث ط ��رازات ه�ي��ون��داي من‬ ‫العمل امميز ال��ذي ق��ام به فريق خبراء متخصص من كوريا‬ ‫تم إرساله إج��راء أبحاث ودراس��ات في الشرق اأوس��ط حول‬ ‫كيفية تحسن وتطوير أداء أنظمة تكييف الهواء في امركبات‬ ‫تقدمها الشركة العماقة لتصنيع السيارات‪.‬‬ ‫التي ّ‬ ‫ولقد تم طرح نظام تكييف الهواء الجديد من هيونداي في‬ ‫أحدث طرازات إلنتراوتوكسون‪ ،‬إضافة إلى سيارة جنيسيس‬ ‫الجديدة كليا التي ت��م إطاقها رسميا ف��ي إفريقيا والشرق‬ ‫اأوس��ط شهر أب��ري��ل ام��اض��ي‪ .‬وتخطط ه�ي��ون��داي اآن لطرح‬ ‫النظام امطور ضمن كامل مجموعة مركباتها في امنطقة‪.‬‬ ‫وك �ج��زء م��ن تركيز ال�ش��رك��ة على توفير أع�ل��ى مستويات‬ ‫الراحة لعمائها وفي الوقت نفسه امحافظة على أعلى امعايير‬ ‫من ناحية الجودة‪ ،‬قامت شركة هيونداي موتور‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع امكتب اإقليمي إفريقيا والشرق اأوسط‪ ،‬بإحداث فريق‬ ‫مهمة خاصة التزم على مدى السنة اماضية بعملية تطوير‬ ‫أداء أنظمة تكييف الهواء في مركبات هيونداي وذلك لتلبية‬ ‫امتطلبات الفريدة التي تفرضها اأج��واء في منطقة الشرق‬ ‫اأوسط وإفريقيا‪.‬‬ ‫وشملت التحسينات تطوير ام��واص�ف��ات وم�ه��ام التحكم‬ ‫ال��ذك��ي ف��ي أن�ظ�م��ة ت�ك�ي�ي��ف ال �ه��واء م��ن ه �ي��ون��داي‪ ،‬م��ع العمل‬ ‫على تطوير التصميم الجديد للتكيف مع اأح��وال الداخلية‬ ‫والخارجية للسيارة وامتعلقة بالسرعة‪ ،‬ال�ح��رارة الداخلية‪،‬‬ ‫أجواء الطقس امائمة والسعة الهوائية‪.‬‬

‫سيلفرادو خيار عشاق امهام الصعبة‬ ‫ع�ن��د ال�ح��دي��ث ع��ن س �ي��ارات ت�م��ت هندستها وال �ت��أك��د من‬ ‫قدراتها لتلبي العماء امتطلبن‪ ،‬تقفز شيفروليه سيلفرادو‬ ‫‪ 2014‬الجديدة كليا لتلبية امهام الصعبة لسيارات البيك‪ -‬أب‬ ‫كبيرة الحجم التي يبلغ متوسط عمرها حاليا أكثر من ‪10.4‬‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وت �خ��وض س �ي��ارات ال�ب�ي��ك‪ -‬أب ك�ب�ي��رة ال�ح�ج��م م��ن ج�ن��رال‬ ‫م��وت��ورز م��ا ي��زي��د ع��ن س�ت��ة م��اي��ن م�ي��ل م��ن اخ�ت�ب��ار التحمل‬ ‫ف��ي م�ل�ف��ورد ب��روف�ن��غ غ��راون��د‪ ،‬ف��ي ص �ح��اري وج �ب��ال ن�ي�ف��ادا‪،‬‬ ‫وام �س��اح��ات ام �ت �ج �م��دة ف��ي ك��اب��وس �ك��اس�ن��غ أون� �ت ��اري ��و‪ .‬وه��و‬ ‫ما يقابل ‪ 240‬رحلة ح��ول العالم‪ .‬باإضافة إل��ى ذل��ك‪ ،‬تجمع‬ ‫السيارة ما يزيد عن ‪ 7‬ماين ميل حقيقي خال ااختبارات‬ ‫ال�ن �ه��ائ �ي��ة‪ ،‬ل�ت�ح�ق��ق إج �م��ال��ي أم �ي��ال اخ �ت �ب��اري��ة ي �ص��ل إل ��ى ‪13‬‬ ‫مليونا‪.‬‬ ‫ونتجت عوامل القوة وع��زم ال��دوران والفعالية امضاعفة‬ ‫ل �ع��ائ �ل��ة م �ح��رك��ات ‪ EcoTec3‬م ��ن م �س �ت��وى غ �ي��ر م �س �ب��وق من‬ ‫التحاليل الكمبيوترية‪ ،‬تتضمن ديناميات كمبيوترية شاملة‪،‬‬ ‫لتحقيق اح �ت��راق م�ث��ال��ي ل�ل�ه��واء وال��وق��ود ف��ي اأس �ط��وان��ات‪.‬‬ ‫وقد خاض برنامج امحرك ما يزيد عن ‪ 10‬ماين ساعة من‬ ‫التحاليل الكمبيوترية‪ ،‬في حن خاض نظام ااحتراق امتطور‬ ‫‪ 6‬ماين ساعة‪ -‬ما يقابل ‪ 685‬عاما‪ -‬من التحاليل‪.‬‬ ‫ت�ت��وف��ر س �ي �ل �ف��رادو ب�س�ب�ع��ة م�س�ت��وي��ات م�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ب�م��زاي��ا‬ ‫متنوعة في ط��راز سيارة اأع�م��ال (‪ ،)1WT‬وام��زاي��ا اإضافية‬ ‫في ‪ LS‬مثل الصادمات امصنوعة من الكروم والفرش الفاخر‬ ‫ون�ظ��ام شفروليه ‪ MyLink‬م��ع ش��اش��ة ملونة تعمل باللمس‬ ‫قياس ‪ 4.2‬إنشات‪.‬‬ ‫وت�ق��دم ط ��رازات ‪ LT‬و‪ LTZ‬م��ن سيلفرادو م��زاي��ا إضافية‬ ‫مثل شاشة العرض املونة التي تعمل باللمس قياس ‪ 8‬إنشات‬ ‫وحزمة القطر في طراز ‪ ،LT‬ومحرك ‪ EcoTec3 V8‬قياسي سعة‬ ‫‪ 5.3‬لترات‪ ،‬ومقاعد جلدية‪ ،‬ونظام تحكم بامناخ منطقتن في‬ ‫طراز ‪ .LTZ‬وتأتي طرازات ‪ Z17‬مع قدرات معززة للقيادة على‬ ‫الطرقات الوعرة متوفرة في ‪ LT‬و‪.LTZ‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> اخميس ‪ 29‬رجب‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪201 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 29‬ماي ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫وزارة التربية ستعمل مع جمعيات على محاربة الهدر امدرسي والتربية على البيئة‬ ‫مدرسة الفرصة الثانية للتربية والتأهيل امهني لشباب غير متمدرس < تقليص نسب الرسوب واانقطاع عن الدراسة في اابتدائية والثانوية واإعدادية‬ ‫وق� �ع ��ت وزارة ال �ت ��رب �ي ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫وال �ت �ك ��وي ��ن ام �ه �ن ��ي‪ ،‬أم � ��س (اأرب � �ع � ��اء)‬ ‫ف��ي ال ��رب ��اط‪ ،‬ث ��اث ات �ف��اق �ي��ات ل�ل�ش��راك��ة‬ ‫وال� � �ت� � �ع � ��اون‪ ،‬م � ��ع ج �م �ع �ي �ت��ن وإح� � ��دى‬ ‫ام �ق��اوات‪ ،‬تهم‪ ،‬على ال�ت��وال��ي‪ ،‬امواكبة‬ ‫ال �ت��رب��وي��ة وم� �ح ��ارب ��ة ال� �ه ��در ام ��درس ��ي‬ ‫والتربية على البيئة‪.‬‬ ‫وت� �ه ��دف اات �ف ��اق �ي ��ة اأول� � � ��ى‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫وق�ع�ه��ا ك��ل م��ن وزي ��ر ال�ت��رب�ي��ة الوطنية‬ ‫وال �ت �ك��وي��ن ام �ه �ن��ي رش �ي��د ب��ن ام �خ �ت��ار‪،‬‬ ‫ورئ �ي��س ج�م�ع�ي��ة "ن �ي��و م �غ��رب" محمد‬ ‫عزيز‪ ،‬إلى إرساء مركز "مدرسة الفرصة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ل �ل �ت��رب �ي��ة وال �ت ��أه �ي ��ل ام �ه �ن��ي"‬ ‫لفائدة الشباب غير امتمدرس من أجل‬ ‫إدماجهم‪.‬‬ ‫ويسعى هذا امركز إلى تكوين نحو‬ ‫‪ 200‬مستفيد سنويا في حرف الطباخة‬ ‫والخبازة والحلويات‪ ،‬من خال أنشطة‬ ‫تهدف إل��ى اكتساب ام�ع��ارف اأساسية‬ ‫وإع ��ادة التأهيل ال�ت��رب��وي‪ .‬كما تتبنى‬ ‫اات �ف��اق �ي��ة م �ق��ارب��ة ال�ت�ك��وي��ن ب��ال�ت�ن��اوب‬ ‫ب��ن ام��درس��ة وام�ق��اول��ة م��ن أج��ل اإع��داد‬ ‫وام��راف �ق��ة ف��ي ام �ش��روع ام�ه�ن��ي ال �ف��ردي‬ ‫ل�ل�م�س�ت�ف�ي��د‪ ،‬ف �ض��ا ع ��ن أن �ش �ط��ة أخ ��رى‬ ‫ت� � � ��روم ت� �ع ��زي ��ز ام � � �ه � � ��ارات ال �ش �خ �ص �ي��ة‬ ‫وااجتماعية للمستفيدين‪.‬‬ ‫وت� �ل� �ت ��زم ال � � � � � ��وزارة‪ ،‬ب� �م ��وج ��ب ه ��ذه‬ ‫اات� �ف ��اق� �ي ��ة‪ ،‬ب �ت �ق��دي��م ال ��دع ��م ف ��ي م �ج��ال‬ ‫ال �ت��أط �ي��ر ال �ب �ي��داغ��وج��ي ل �ل �م��رك��ز‪ ،‬فيما‬ ‫تلتزم الجمعية بتنفيذ حصص العدة‬ ‫ال�ب�ي��داغ��وج�ي��ة‪ ،‬وت�ت�ب��ع م��واك�ب��ة وتقييم‬ ‫ام �س �ت �ف �ي��دي��ن ط� � ��وال ام � �س� ��ار ال �ت��رب��وي‬ ‫وال �ت �ك��وي �ن��ي وت��أم �ي �ن �ه��م م ��ن ام �خ��اط��ر‬ ‫امحتملة خال مرحلة التكوين‪.‬‬ ‫وت� �ه ��دف اات �ف��اق �ي��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫وق�ع�ه��ا ب��ن ام �خ �ت��ار‪ ،‬ورئ �ي��س مؤسسة‬ ‫"س � � �ن� � ��دي" ق� ��اس� ��م ب� �ن ��ان ��ي اس� �م� �ي ��رس‪،‬‬ ‫ب � � ��اأس � � ��اس‪ ،‬إل � � ��ى اارت� � � �ق � � ��اء ب ��ام� �س ��ار‬ ‫ال��دراس��ي ع�ب��ر تقليص ن�س��ب ال��رس��وب‬ ‫واان �ق �ط��اع ع��ن ال ��دراس ��ة ب��ام�س�ت��وي��ات‬ ‫ااب � �ت� ��دائ � �ي� ��ة وال � �ث� ��ان� ��وي� ��ة واإع� � ��دادي� � ��ة‬ ‫والتأهيلية‪ ،‬ع��اوة على تنفيذ برامج‬ ‫وأن �ش �ط��ة ام��واك �ب��ة ال �ت��رب��وي��ة م��ن خ��ال‬ ‫ات �ف��اق �ي��ات إج��رائ �ي��ة ت�ب��رم�ه��ا ام��ؤس�س��ة‬ ‫م ��ع اأك ��ادي� �م� �ي ��ات ال �ج �ه��وي��ة ل�ل�ت��رب�ي��ة‬ ‫والتكوين‪.‬‬ ‫ف��ي س �ي��اق ذل ��ك‪ ،‬س�ت�ع�م��ل مؤسسة‬ ‫"س�ن��دي" على تأمن امواكبة التربوية‬ ‫والدعم البيداغوجي لتاميذ امؤسسات‬

‫ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة ام� �س� �ت� �ه ��دف ��ة‪ ،‬وض� �م ��ان‬ ‫التأطير واإش��راف التربوي أنشطة‬ ‫امواكبة والدعم التي تنظمها‪ ،‬فضا‬ ‫ع � ��ن ب ��رم� �ج ��ة دورات ف � ��ي ال �ت �ك��وي��ن‬ ‫امستمر ل�ل��رف��ع م��ن ق ��درات اأس��ات��ذة‬ ‫وامؤطرين التربوين‪ ،‬وإرساء تقويم‬ ‫التعلمات وال�ك�ف��اي��ات امستهدفة من‬ ‫ه��ذه العملية‪ ،‬بتنسيق م��ع مصالح‬ ‫النيابات اإقليمية للوزارة‪.‬‬ ‫وت� �ت ��وخ ��ى اات� �ف ��اق� �ي ��ة ال �ث ��ال �ث ��ة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي وقعها ال��وزي��ر م��ع ام��دي��ر العام‬ ‫مقاولة "كليمنجارو" يوسف شقور‪،‬‬ ‫ت �ح��دي��د إط� ��ار ع ��ام ل �ب��رام��ج ال �ت �ع��اون‬ ‫م ��ن أج � ��ل ال� �ن� �ه ��وض ب��ال �ت��رب �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫البيئة‪ ،‬خصوصا ع��ن ط��ري��ق تدوير‬ ‫زي��وت التغذية امستعملة بداخليات‬ ‫م��ؤس�س��ات التعليم وال�ت�ك��وي��ن ودور‬ ‫الطالبات‪.‬‬ ‫وت �ل �ت��زم ه ��ذه ام �ق��اول��ة‪ ،‬ب�م��وج��ب‬ ‫اات�ف��اق�ي��ة‪ ،‬بتنظيم ح�م��ات التوعية‬ ‫وك � �ش� ��ف ع �م �ل �ي ��ة ك� �ي� �ف� �ي ��ات ت �ح��وي��ل‬ ‫الزيوت امستعملة إلى مواد حيوية‪،‬‬ ‫ف� �ض ��ا ع � ��ن ام� �س ��اه� �م ��ة ف � ��ي ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫م� �س ��اب� �ق ��ات ب � ��ن اأن � ��دي � ��ة ال �ب �ي �ئ �ي��ة‪،‬‬ ‫فيما تلتزم ال ��وزارة بضمان انخراط‬ ‫اأك� ��ادي � �م � �ي� ��ات ال� �ج� �ه ��وي ��ة ل �ل �ت��رب �ي��ة‬ ‫وال�ت�ك��وي��ن وال�ن�ي��اب��ات اإق�ل�ي�م�ي��ة في‬ ‫ه� � ��ذه ال � �ب� ��رام� ��ج وت �ش �ج �ي��ع ان � �خ ��راط‬ ‫اأس ��ر ف��ي عملية م�ح��ارب��ة التخلص‬ ‫م ��ن ال� ��زي� ��وت ف ��ي ال ��وس ��ط ال�ط�ب�ي�ع��ي‬ ‫وشبكات الصرف الصحي‪.‬‬ ‫وك � � ��ان ب� ��ن ام� �خ� �ت ��ار أك � � ��د‪ ،‬ق�ب�ي��ل‬ ‫التوقيع على ه��ذه اات�ف��اق�ي��ات‪ ،‬على‬ ‫ال��دي �ن��ام �ي��ة وااه� �ت� �م ��ام ال � ��ذي ي��ول�ي��ه‬ ‫ام� �ج� �ت� �م ��ع ام � ��دن � ��ي ل� �ق� �ط ��اع ال �ت��رب �ي��ة‬ ‫وال �ت �ك��وي��ن‪ ،‬م��وض�ح��ا أن الجمعيات‬ ‫تعد شريكا هاما بالنسبة للوزارة في‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال�ب��رام��ج وام�ش��اري��ع التي‬ ‫تروم اارتقاء بامدرسة والتلميذ‪.‬‬ ‫وأش � � � ��ار إل� � ��ى أن ام � �ق� ��ارب� ��ة ال �ت��ي‬ ‫أض�ح��ت ال � ��وزارة ت�ع�ت�م��ده��ا‪ ،‬ا تكمن‬ ‫فقط في ااهتمام بتاميذ امؤسسات‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة‪ ،‬ب ��ل أي� �ض ��ا ف ��ي م��واك �ب��ة‬ ‫التاميذ ال��ذي��ن تخلوا ع��ن ال��دراس��ة‪،‬‬ ‫وذل ��ك ع��ن ط��ري��ق ال�ت�ك��وي��ن ال ��ذي يهم‬ ‫ب� �ع ��ض ال� � �ح � ��رف واأن � �ش � �ط� ��ة ام � � ��درة‬ ‫للدخل‪ ،‬داعيا في السياق إلى تنويع‬ ‫ال�ش��راك��ات م��ع الفعاليات الجمعوية‬ ‫التي تسهم في تحقيق هذه اأهداف‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫نشرت اممثلة سعاد خويي‬ ‫في حسابها الرسمي بموقع‬ ‫التواصل ااجتماعي "فيس‬ ‫ب � � ��وك" ص � � ��ورة ل� �ه ��ا رف �ق��ة‬ ‫ام� �م� �ث ��ل ال� �ه� �ن ��دي ع ��رف ��ان‬ ‫خ � � � � ��ان‪ ،‬أث � � �ن� � ��اء ح� �ض ��ور‬ ‫ف � � �ع� � ��ال � � �ي� � ��ات م� � �ه � ��رج � ��ان‬ ‫السينما ال��ذي تحتضنه‬ ‫مدينة القاهرة‪.‬‬ ‫ج � ��دي � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن‬ ‫ام� �م� �ث� �ل ��ة س � �ع � ��اد ش� ��ارك� ��ت‬ ‫ف��ي ع��دد م��ن اأع �م��ال الفنية‬ ‫ام� �م � �ي ��زة ال � �ت� ��ي ن� ��ال� ��ت إع� �ج ��اب‬ ‫وتقدير الجميع من بينها مسرحية‬ ‫ال � � ��وازن � � ��ة‬ ‫"س ��اع ��ة م� �ب ��روك ��ة" رف� �ق ��ة ع� ��دد م ��ن اأس� �م ��اء‬ ‫داخ��ل ال�س��اح��ة الفنية‪ .‬وع��رف��ت ه��ذه امسرحية إق�ب��اا كبيرا‬ ‫من طرف الجمهور امشاهد‪ ،‬الشيء الذي دفع طاقم امسرحية إلى‬ ‫القيام بجولة فنية في الخارج من أجل عرضها وتقديمها للجالية‬ ‫امغربية امقيمة بالخارج‪.‬‬

‫تلميذة تصبغ مزهرية من الفخار (أرشيف)‬

‫أنشطة رياضية واجتماعية وترفيهية مدرسة عبد الرحمن بن عوف اابتدائية في الرباط‬

‫صور لأنشطة التي أنجزت بمدرسة عبد الرحمن بن عوف اابتدائية (خاص)‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫ش � � � ��ارك ت ��ام � �ي ��ذ م ��ؤس � �س ��ة ع �ب��د‬ ‫ال ��رح� �م ��ن ب� ��ن ع � ��وف ف� ��ي دوري ل �ك��رة‬ ‫ال � � �ق � � ��دم‪ ،‬ام � �ن � �ظ ��م م � ��ن ط � � ��رف م �ج �ل��س‬

‫م �ق��اط �ع��ة ال �س��وي �س��ي ب �م �ن��اس �ب��ة عيد‬ ‫مياد اأمير مواي الحسن إلى جانب‬ ‫ف��ري��ق م��درس��ة دار ال �س��ام الحسنية‪،‬‬ ‫وفريق أبناء موظفي مجلس مقاطعة‬ ‫السويسي‪ ،‬وفريق مؤسسة "ماريوت"‬

‫الخصوصية‪.‬‬ ‫واح�ت��ل الفريق الرتبة الثالثة من‬ ‫ب��ن ال �ف��رق ام �ش��ارك��ة‪ ،‬ك�م��ا ت��م اخ�ت�ي��ار‬ ‫ب �ع��ض ال �ت��ام �ي��ذ ل��ان �ض �م��ام ل �ف��ري��ق‬ ‫اتحاد الفتح الرباطي‪.‬‬

‫ومن جهة أخرى‪ ،‬زار مؤسسة عبد‬ ‫الرحمن بن عوف يوم (الثاثاء) اماضي‬ ‫وف� ��د م ��ن ال �ط �ل �ب��ة ام �غ��ارب��ة واأج ��ان ��ب‬ ‫ب �ف��رن �س��ا‪ ،‬ح �ي��ث ق ��دم ��وا م�ج�م��وع��ة من‬ ‫األ �ب �س��ة واأدوات ام��درس �ي��ة وال�ك�ت��ب‬

‫وال �ق �ص��ص ل�س�ت��ون ت�ل�م�ي��ذا وت�ل�م�ي��ذة‬ ‫متحدرين من فئات معوزة‪ ،‬ويدرسون‬ ‫ب�م�خ�ت�ل��ف ام �س �ت��وي��ات ال ��دراس� �ي ��ة في‬ ‫امؤسسة‪ ،‬بحضور اأس��ات��ذة ورئيس‬ ‫جمعية أمهات وآباء وأولياء التاميذ‪.‬‬

‫أمال التمار مثلة جمع بن الفن واأعمال اخيرية‬

‫الرباط‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫ت�ش�ت�غ��ل ح��ال �ي��ا ام�م�ث�ل��ة‬ ‫أم� ��ال ال �ت �م��ار ع�ل��ى تصوير‬ ‫عمل فني جديد رفقة أحد‬ ‫امخرجن امرموقن داخل‬ ‫ال�س��اح��ة الفنية‪ ،‬تسعى‬ ‫ع � �ب� ��ره إل� � ��ى ال� �ت ��واص ��ل‬ ‫م ��ع ج �م �ه��وره��ا‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ط��ام��ا أح�ب�ه��ا ودعمها‬ ‫ف ��ي م �ش��واره��ا ال�ف�ن��ي‬ ‫الحافل‪.‬‬ ‫أم � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ال‬ ‫التمار من م��وال �ي��د‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ت��رب��ت‬ ‫وت� ��رع� ��رع� ��ت ب� �م ��دي� �ن ��ة س��ا‬ ‫واس� �ت� �ق ��ر ب �ه��ا حال العمل‬ ‫ب��ام��دي�ن��ة ال �ح �م��راء م��راك��ش‪،‬‬ ‫ل� ��دي � �ه� ��ا م � �س � �ت� ��وى دراس � � ��ي‬

‫نشر الفنان حمد الله رويشة‪،‬‬ ‫أمس (اأربعاء)‪ ،‬على صفحته‬ ‫ال��رس�م�ي��ة ب�م��وق��ع ال�ت��واص��ل‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي "ف �ي��س ب��وك"‪،‬‬ ‫ص � ��ورة ل ��ه رف �ق ��ة زوج �ت��ه‬ ‫أثناء حفل زفافهما‪.‬‬ ‫ج� ��دي� ��ر ب� ��ال� ��ذك� ��ر‪ ،‬أن‬ ‫ح �م ��د ال� �ل ��ه روي � �ش� ��ة اب ��ن‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ال� ��راح� ��ل م�ح�م��د‬ ‫روي� � � � �ش � � � ��ة‪ ،‬وه � � � � ��و ف � �ن� ��ان‬ ‫وم � �ط� ��رب م� �غ ��رب ��ي‪ ،‬ي��زخ��ر‬ ‫م �س��اره ال �ف �ن��ي ب��أغ��ان ن��ال��ت‬ ‫إع � �ج � ��اب وت � �ق ��دي ��ر ال �ج �م �ه��ور‬ ‫امغربي‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذه امناسبة السعيدة‪ ،‬نتقدم‬ ‫بأحر التهاني إل��ى أس��رة الفنان‪ ،‬وتمنياتنا للزوجن أن يتمتعا‬ ‫بحياة سعيدة ويرزقا بذرية صالحة‪.‬‬

‫جامعي‪ ،‬ثم بعد ذلك اتجهت إلى‬ ‫مجال اإرشاد السياحي‬ ‫الذي كان حكرا على‬ ‫الرجال فقط ‪.‬‬ ‫دخ� � � � � � � �ل � � � � � � ��ت‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ��ة أم � ��ال‬ ‫ال � �ت � �م� ��ار ع��ال��م‬ ‫ال � � � � �ف� � � � ��ن م � �ن� ��ذ‬ ‫ال� � � �ط� � � �ف � � ��ول � � ��ة‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ظ �ه��رت‬ ‫في عدة برامج‬ ‫ل� � ��أط � � �ف� � ��ال م��ن‬ ‫ب� �ي� �ن� �ه ��ا "ن� � � ��ادي‬ ‫ال� � � � �ص� � � � �غ � � � ��ار"‪ ،‬ث ��م‬ ‫التحقت بفرقة "هواة‬ ‫ال �ف��ن" وص�ق�ل��ت موهبتها‬ ‫امسرحية تحت إش ��راف أس��ات��ذة‬ ‫ك � �ب� ��ار ف � ��ي ال � �ف� ��ن وام� � �س � ��رح م �ث��ل‬ ‫فنيش‪ ،‬والبلهيسي‪ ،‬والدخيسي‪،‬‬ ‫وانتقلت بعدها مباشرة إلى فرقة‬ ‫"ام �س��رح ال��وط�ن��ي" وق��دم��ت معها‬ ‫م �س ��رح �ي ��ات ع� ��دي� ��دة م� ��ن ب�ي�ن�ه��ا‬ ‫"ال� � ��ره� � ��وط"‪ ،‬و"ت ��اج ��ر‬ ‫البندقية"‪ ،‬و"حفيد‬ ‫م� �ب ��روك"‪ ،‬و"ام ��ال‬ ‫وام� � � � � � � � �ح � � � � � � � ��ال"‪،‬‬ ‫وغ � � � � � �ي � � � � ��ره � � � � ��م‬ ‫م� � ��ن اأع� � �م � ��ال‬ ‫امميزة‪.‬‬ ‫ت � � ��أل� � � �ق � � ��ت‬ ‫ام � � � � �م � � � � �ث � � � � �ل � � � � ��ة‬ ‫أم � � � ��ال ال� �ت� �م ��ار‬ ‫ف � � � � � � ��ي أع � � � � �م� � � � ��ال‬ ‫ت� � �ل� � �ف � ��زي � ��ون� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫وأح �ب �ه��ا ال�ج�م�ه��ور‬ ‫ام � � �ش � ��اه � ��د م � � ��ن خ � ��ال‬ ‫م �س �ل �س��ات وأف � ��ام ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة‪،‬‬

‫وسيتكومات كوميدية‪.‬‬ ‫التحسيسية‪ ،‬حول أهمية حماية‬ ‫وارت �ب��ط اس�م�ه��ا بالعديد‬ ‫الطفولة‪.‬‬ ‫من اأعمال التلفزيونية‬ ‫وم � � � ��ن ج � ��ان � ��ب آخ � � ��ر‪،‬‬ ‫ال � � �ن� � ��اج � � �ح� � ��ة‪ ،‬م ��ن‬ ‫ف��ام�م�ث�ل��ة أم ��ال ش��ارك��ت‬ ‫أب��رزه��ا "دواي ��ر‬ ‫في أعمال سينمائية‬ ‫ال��زم��ان" رفقة‬ ‫ع� � � � � ��دي� � � � � ��دة‪ ،‬وط� � �ل � ��ت‬ ‫ام � � �خ � � ��رج � � ��ة‬ ‫م� � ��ن خ� ��ال � �ه� ��ا ع �ل��ى‬ ‫ف� � � � � � ��ري� � � � � � ��دة‬ ‫ج�م�ه��وره��ا ال��واس��ع‬ ‫ب � ��ورق� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫ك� � ��أف� � ��ام "ع � � �ق� � ��اب"‪،‬‬ ‫و"وج� � � � � � � � � � ��ع‬ ‫و"رق�ص��ة الوحش"‪،‬‬ ‫ال � � � � � �ت� � � � � ��راب"‬ ‫و"ع� � � � � � � � � �ب � � � � � � � � ��دو ف � ��ي‬ ‫و"ص � � � � � �ي� � � � � ��ف‬ ‫ض�ي��اف��ة ام��وح��دي��ن"‪،‬‬ ‫ب � �ل � �ع � �م� ��ان" م��ع‬ ‫و"ال�ن�ق��ال"‪ ،‬و"الصمت‬ ‫ام� � � � �خ � � � ��رج ش� �ف� �ي ��ق‬ ‫ب�ص��وت ع ��ال"‪ ،‬وغيرها‬ ‫ال �س �ح �ي �م��ي‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫م� ��ن اأف � � ��ام ال� �ت ��ي ت��أل �ق��ت‬ ‫إل ��ى أع �م ��ال ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة أخ ��رى‬ ‫فيها أم��ال ال�ت�م��ار رف�ق��ة أسماء‬ ‫عرضت على القناتن الوطنيتن وم ��واه ��ب وازن � ��ة داخ � ��ل ال �س��اح��ة‬ ‫اأول � � ��ى وال� �ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬ك � ��ان آخ��ره��ا الفنية‪ ،‬باإضافة إلى مشاركاتها‬ ‫فيلم "أب��و أم��ال" رفقة ماجدولن ف� � ��ي ب� � ��رام� � ��ج إذاع � � � �ي� � � ��ة‪ ،‬وك� ��ذل� ��ك‬ ‫اإدري �س��ي‪ ،‬وعبد الصمد مفتاح ح� �ض ��وره ��ا ام �م �ي��ز ف ��ي ع � ��دد م��ن‬ ‫الخير ال��ذي لقي إقباا وإعجابا امهرجانات الوطنية والدولية‪.‬‬ ‫من طرف جل امشاهدين‪.‬‬ ‫ل �ل �ف �ن��ان��ة أم � � ��ال م � �س� ��ار ف�ن��ي‬ ‫إلى جانب عملها الفني‪،‬‬ ‫ح��اف��ل ب��ال�ت�ت��وي��ج ف��ي ع��دة‬ ‫تشتغل أمال أيضا في‬ ‫م �ن��اس �ب��ات ب� �ع ��دة م��دن‬ ‫ام �ج��ال السياحي‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬م ��ن بينها‬ ‫ك � � � � � �م� � � � � ��رش� � � � � ��دة‬ ‫تكريمها في برنامج‬ ‫س� � � �ي � � ��اح� � � �ي � � ��ة‬ ‫"ن � �غ � �م� ��ة وات� � � � � ��اي"‪،‬‬ ‫ب � � �م� � ��راك� � ��ش‪،‬‬ ‫وك � � � � � ��ذا م � �ه� ��رج� ��ان‬ ‫ف � � �ض� � ��ا ع ��ن‬ ‫ال � �ف � �ي � �ل� ��م ال � �ع� ��رب� ��ي‬ ‫ع � � � �م � � � �ل � � � �ه� � � ��ا‬ ‫ف � � ��ي ب� ��روك � �س � �ي� ��ل‪،‬‬ ‫ك � �م � �س� ��ؤول� ��ة‬ ‫وم � � � � � � � �ه� � � � � � � ��رج� � � � � � � ��ان‬ ‫ع� � � � � � � � � ��ن ف � � � � � ��رع‬ ‫ال �ف �ن��ون ال�ش�ع�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫ج � �م � �ع � �ي� ��ة "م� � ��ا‬ ‫ب � � � ��اإض � � � ��اف � � � ��ة إل � � ��ى‬ ‫آمال التمار رفقة‬ ‫ت� � �ق� � �ي � ��ش ول� � � � � ��دي"‬ ‫ت � � �ت � � ��وي � � ��ج م� �س� �ل� �س ��ل‬ ‫والدتها‬ ‫بامدينة نفسها‪ ،‬وهو‬ ‫"ااخ �ط �ب ��وط" للمخرج‬ ‫العمل ال��ذي قامت من خاله‪،‬‬ ‫محمد قصايب بالقاهرة‪،‬‬ ‫ب �ت �ن �ظ �ي��م س �ل �س �ل��ة م ��ن ال �ح �م��ات حيث أدت فيه دور البطولة‪.‬‬

‫ستعرض ال�ق�ن��اة الثانية في‬ ‫شهر رمضان امقبل‪ ،‬مسلسا‬ ‫ج� � ��دي� � ��دا ل� �ل� �م� �م� �ث� �ل ��ة س� �ه ��ام‬ ‫أس � �ي� ��ف ب � �ع � �ن ��وان "ع� �ن ��دي‬ ‫ق�ل�ي��ب واح� ��د"‪ ،‬وه��و عمل‬ ‫مغربي جريء‪ ،‬كما يمكن‬ ‫أن يثير انتقادات العديد‬ ‫من اأسر امحافظة ‪.‬‬ ‫ت� � � � � � � � � � � � ��دور أح � � � � � � � � � ��داث‬ ‫ام � �س � �ل � �س� ��ل ع � � ��ن ك � �ب� ��اري� ��ه‬ ‫تشتغل ف�ي��ه س �ه��ام مغنية‬ ‫ب �ع ��د م� �غ ��ادرت� �ه ��ا م��دي �ن �ت �ه��ا‪،‬‬ ‫م �م��ا ي �ح �ت��م ن �س �ج �ه��ا ل �ع��اق��ات‬ ‫ي �ف��رض �ه��ا ع �م �ل �ه��ا ال �ي �ل ��ي ‪ .‬ج��دي��ر‬ ‫ب��ال��ذك��ر‪ ،‬أن س�ه��ام أس�ي��ف ممثلة وم�ط��رب��ة‪،‬‬ ‫م�ع��روف��ة ب��أدائ�ه��ا أدوار ج��ري�ئ��ة‪ ،‬ال�ش��يء ال��ذي يعرضها‬ ‫كثيرا انتقادات اذعة من طرف الجمهور‪.‬‬ ‫تلقت الفنانة امغربية سلمى‬ ‫رش�ي��د ه��دي��ة ف��ري��دة م��ن نوعها‬ ‫م� ��ن أح � ��د م �ع �ج �ب �ي �ه��ا‪ ،‬وه ��ي‬ ‫عبارة عن "موبايل" ذهبي‬ ‫يحمل اسم "سلمى" ‪.‬‬ ‫ون�ش��رت نجمة "أراب‬ ‫أيدول" صورة ل�"اموبايل"‬ ‫ع �ب��ر م��وق��ع "ان �س �ت �غ��رام"‪،‬‬ ‫ح �ي��ث اس �ت �ق �ب �ل��ت ت �ه��ان��ي‬ ‫م �ت��اب �ع �ي �ه��ا‪ ،‬ال ��ذي ��ن أك� ��دوا‬ ‫أنها تستحق أكثر من ذلك‪.‬‬ ‫ي� � � � ��ذك� � � � ��ر‪ ،‬أن ال� � �ف� � �ن � ��ان � ��ة‬ ‫اإم��ارات �ي��ة أح ��ام تمتلك أيضا‬ ‫"م ��وب ��اي ��ل" ذه �ب �ي��ا ي �ح �م��ل اس �م �ه��ا‪،‬‬ ‫حيث سبق وظهرت به في كواليس تصوير‬ ‫برنامج سباق امواهب الغنائية "أراب أيدول"‪.‬‬ ‫ك � �ت� ��ب ام � � �ط � ��رب ع � �ب� ��د ال� �ع ��ال ��ي‬ ‫أن � ��ور ع �ل��ى ص�ف�ح�ت��ه ال��رس�م�ي��ة‬ ‫بموقع التواصل ااجتماعي‬ ‫"فيس ب��وك" تعليقا يحمل‬ ‫م �ع �ل��وم��ات ح � ��ول أل �ب��وم��ه‬ ‫ال� �غ� �ن ��ائ ��ي ال� �ث ��ال ��ث ال� ��ذي‬ ‫سيصدر قريبا‪ ،‬كما يعد‬ ‫م��ن خ��ال��ه ج �م �ه��وره بكل‬ ‫ما هو جديد وحصري‪.‬‬ ‫ت � �ج� ��در اإش � � � � ��ارة إل ��ى‬ ‫أن ال � �ف � �ن� ��ان ع� �ب ��د ال� �ع ��ال ��ي‪،‬‬ ‫ظ �ه��ر أول م� ��رة ف ��ي ال �ش��اش��ة‬ ‫ال � � �ص � � �غ � � �ي� � ��رة ع � � �ب� � ��ر ب � ��رن � ��ام � ��ج‬ ‫ام� �س ��اب� �ق ��ات "ف� ��اص � �ل� ��ة" م� ��ن ت �ق��دي��م‬ ‫عماد النتيفي‪ ،‬حيث لقي إعجابا من طرف‬ ‫متتبعي البرنامج وحظي بشهرة كبيرة‪ ،‬الشيء الذي‬ ‫دفعه إلى تطوير موهبته الفنية‪ ،‬ليصنع لنفسه اسما‬ ‫ومكانة بارزة داخل الساحة الفنية‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪04:31‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:30‬‬

‫العصر‬

‫‪17:10‬‬

‫المغرب‬

‫‪20:35‬‬

‫العشاء‬

‫‪22:06‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫مراكش حتضن امؤمر الدولي لأمن وحماية امعلومات اخصوصية‬ ‫تحتضن مدينة م��راك��ش خال‬ ‫ال�ف�ت��رة م��ا ب��ن ‪ 2‬و‪ 4‬ي��ون�ي��و ام�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫ال� � � ��دورة ال� � � ��‪ 29‬ل �ل �ف ��درال �ي ��ة ال ��دول �ي ��ة‬ ‫م� �ع ��ال� �ج ��ة ام� �ع� �ل ��وم ��ات وم ��ؤت� �م ��ره ��ا‬ ‫ال��دول��ي ل��أم��ن وح �م��اي��ة ام�ع�ل��وم��ات‬ ‫ال� �خ� �ص ��وص� �ي ��ة‪ ،‬ام� �ن� �ظ ��م ب� �م� �ب ��ادرة‬ ‫م� ��ن ال� �ج ��ام� �ع ��ة ال� �خ ��اص ��ة ب �م��راك��ش‬ ‫والجمعية امغربية للثقة الرقمية‪.‬‬ ‫ومن امنتظر أن يشارك في هذه‬ ‫التظاهرة امنظمة أول مرة بالقارة‬

‫اإف��ري�ق�ي��ة وال�ع��ال��م ال�ع��رب��ي‪ ،‬ح��وال��ي‬ ‫‪ 300‬م �خ �ت��ص ف ��ي م� �ج ��اات ال�ب�ح��ث‬ ‫وال �ت �ن �م �ي ��ة وال �ت �ع �ل �ي ��م وال �ص �ن��اع��ة‬ ‫وااب � � �ت � � �ك � ��ار ف � ��ي م� � �ج � ��ال ال� �ح� �م ��اي ��ة‬ ‫ام� �ع� �ل ��وم ��ات� �ي ��ة‪ ،‬ي� �م� �ث� �ل ��ون م �خ �ت �ل��ف‬ ‫القارات‪.‬‬ ‫وس �ي �ن �ك��ب ام� �ش ��ارك ��ون ف ��ي ه��ذا‬ ‫ام �ل �ت �ق��ى ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬ام �ن �ظ��م ب �ت �ع��اون‬ ‫م��ع ج��ام �ع��ة ال �ح �س��ن اأول ب�س�ط��ات‬ ‫وامدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية‬

‫بمراكش‪ ،‬على دراسة القضايا التي‬ ‫ت�ث�ي��ر ان �ش �غ��اا ك�ب�ي��را ل ��دى امجتمع‬ ‫ال ��دول ��ي وام �ت �ع �ل �ق��ة ب ��اأم ��ن ال��رق�م��ي‬ ‫لأشخاص والبلدان‪.‬‬ ‫وح�س��ب اللجنة ام�ن�ظ�م��ة‪ ،‬فإنه‬ ‫في العصر الرقمي‪ ،‬ازدادت امخاوف‬ ‫التي يثيرها هذا اموضوع‪ ،‬وخاصة‬ ‫زي� � ��ادة وت� �ن ��وع ت� �ه ��دي ��دات اأن �ظ �م��ة‬ ‫امعلوماتية في جميع أنحاء العالم‪،‬‬ ‫وارت � �ف� ��اع ع� ��دد ض �ح��اي��ا ال �ه �ج �م��ات‬

‫اإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة ال� �ت ��ي ت �س �ت �ه��دف ك��ل‬ ‫أن ��واع اأن�ظ�م��ة امعلوماتية‪ ،‬اب�ت��داء‬ ‫من الحواسب الشخصية مستعملي‬ ‫اأن� �ت ��رن ��ت إل � ��ى ال �ب �ن �ي��ات ال �ت �ح �ت �ي��ة‬ ‫الحيوية ل�ل��دول وم��ن بينها القطاع‬ ‫ام� ��ال� ��ي‪ ،‬وال� �ص� �ح ��ة‪ ،‬وال �ك �ت ��رون �ي ��ات‬ ‫ال� �ط� �ي ��ران‪ ،‬واات� � �ص � ��اات‪ ،‬وغ �ي��ره��ا‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن ت��أم��ن ن�ظ��م امعلومات‬ ‫أص � �ب ��ح ال � �ح ��ل اأن � �س� ��ب ل �ل �ت �خ �ف �ي��ف‬ ‫م� ��ن اآث� � � ��ار ال� � �ض � ��ارة ال� �ن ��اج� �م ��ة ع��ن‬

‫ه � � ��ذه اأن � �ش � �ط� ��ة غ � �ي� ��ر ام � �ش� ��روع� ��ة‪،‬‬ ‫فضا ع��ن إدراك ال��دور الفعال ال��ذي‬ ‫ت �ل �ع �ب��ه ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ات ال �ج��دي��دة‬ ‫ل �ل �م �ع �ل��وم��ات ف ��ي ب� �ن ��اء دول� � ��ة أك �ث��ر‬ ‫مقاومة آثار العومة‪.‬‬ ‫وعلى امستوى اإستراتيجي‪،‬‬ ‫أدرج ام �غ��رب أم ��ن ال �ش �ب �ك��ات ون�ظ��م‬ ‫ام� �ع� �ل ��وم ��ات ع� �ل ��ى ق ��ائ� �م ��ة ام � �ح ��اور‬ ‫ذات اأول � � ��وي � � ��ة ل� �ل� �ب� �ح ��ث ال �ع �ل �م��ي‬ ‫والتعليم العالي فضا عن التنمية‬

‫الصناعية‪ ،‬حيث تم إح��داث العديد‬ ‫م� � ��ن ال� � � ��وك� � � ��اات ام� �ت� �خ� �ص� �ص ��ة ف��ي‬ ‫م�ج��ال اأم ��ن‪ ،‬ب�م��ا ف��ي ذل��ك ام��دي��ري��ة‬ ‫ال� � �ع � ��ام � ��ة أم� � � ��ن ن � �ظ� ��م ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات‬ ‫واللجنة الوطنية لحماية البيانات‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة‪ ،‬إلى أن الفدرالية‬ ‫الدولية معالجة امعلومات تأسست‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ 1960‬ت�ح��ت رع��اي��ة منظمة‬ ‫اأم� � ��م ام� �ت� �ح ��دة ل �ل �ت��رب �ي��ة وال �ع �ل��وم‬

‫وال�ث�ق��اف��ة "ال �ي��ون �س �ك��و"‪ ،‬وت �ض��م في‬ ‫ع �ض��وي �ت �ه��ا أزي� � ��د م� ��ن ‪ 56‬ج�م�ع�ي��ة‬ ‫وطنية وأكاديميات للعلوم موزعة‬ ‫ع� �ل ��ى ال � � �ق� � ��ارات ال� �خ� �م ��س‪ .‬وي ��وج ��د‬ ‫ب�ه��ذه ال�ف��درال�ي��ة أك�ث��ر م��ن ‪ 3500‬من‬ ‫العلماء اأكاديمين والصناعين‪،‬‬ ‫وت� �ح� �ت ��وي‪ ،‬أي� �ض ��ا‪ ،‬ع �ل��ى ‪ 13‬ل�ج�ن��ة‬ ‫ت �ق �ن �ي��ة م ��وزع ��ة ب� ��دوره� ��ا ع �ل��ى ‪101‬‬ ‫مجموعة للعمل‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 201 :‬اخميس ‪ 29‬رجب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 29‬ماي ‪2014‬‬

‫إن جوهر اأزمة تحديدً هو أن الماضي‬ ‫يحتضر والجديد ليس بقادر أن يُولد‪.‬‬

‫عزيزي القارئ أنا هنا وليس هناك‬

‫أنطونيو غرامشي مؤسس مفهوم «الهيمنة‬ ‫على الثقافة كوسيلة لإبقاء على الحكم في‬ ‫مجتمع رأسمالي»‪.‬‬

‫ق��ال اأب إب�ن��ه‪ :‬ك�ي��ف ح��ال��ك م��ع اام�ت�ح��ان��ات‬ ‫هل استعددت جيدا؟‬ ‫أجاب اإبن‪ :‬هذا يعتمد على مجهود زميلي‬ ‫الذي يجلس بجواري‪.‬‬

‫نفوق أسماك حوض «موركو مول»‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ن�ش��ر ف�ي�س�ب��وك�ي��ون ص��ورة‬ ‫ي �ظ �ه��ر ف �ي �ه��ا ح� ��وض اأس �م ��اك‬ ‫ال��ذي يشكل م��رك��ز ج��ذب ل��زوار‬ ‫ام � �ج � �م� ��ع ال� � �ت� � �ج � ��اري ال� �ض� �خ ��م‬ ‫"م ��وروك ��و م� ��ول"‪ ،‬وه ��و مغطى‬ ‫بالكامل‪ ،‬وصورا أخرى تظهره‬ ‫فارغا بدون أسماك‪.‬‬ ‫وق��ال��ت إح� ��دى ال�ن��اش�ط��ات‬ ‫ال� � �ت � ��ي ن� � �ش � ��رت ال � � �ص � � ��ورة ب� ��أن‬ ‫اأس �م ��اك ال �ت��ي ت��زي��ن ال �ح��وض‬ ‫ق ��د ن �ف �ق��ت ب ��ال �ك ��ام ��ل‪ ،‬م ��ا ج�ع��ل‬ ‫إدارة "م ��وروك ��و م� ��ول" تغطي‬

‫ال � � �ح� � ��وض م� � �س � ��اء أول أم� ��س‬ ‫(الثاثاء)‪ ،‬بسبب عطب أصاب‬ ‫أنبوب اأوكسيجن الذي يزود‬ ‫اأسماك‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ش � �ه� ��ود ع � �ي� ��ان إن‬ ‫الخسائر تقدر بنحو ‪ 500‬ألف‬ ‫دره� � � ��م‪ ،‬ف� ��ي ح� ��ن ق � ��ال آخ � ��رون‬ ‫ب� � � ��أن اإدارة س� �ت� �ع� �م ��ل ع �ل��ى‬ ‫اس� �ت ��دراك م ��ا ح �ص��ل ف ��ي أق ��رب‬ ‫اآجال على اعتبار أن الحوض‬ ‫يشكل نقطة استقطاب ل�ل��زوار‬ ‫وال �س �ي ��اح‪ ،‬م �ش��اه��دة اأس �م��اك‬ ‫املونة النادرة والتقاط الصور‬ ‫التذكارية إلى جانبها‪.‬‬

‫رجم باكستانية حامل حتى اموت أنها‬ ‫تزوجت خاف ًا إرادة عائلتها‬ ‫رج �م��ت ب��اك �س �ت��ان �ي��ة ح��ام��ل‬ ‫ف��ي شهرها الثالث حتى ام��وت‪،‬‬ ‫أول أم��س (ال �ث��اث��اء)‪ ،‬ف��ي وسط‬ ‫م��دي �ن��ة ك �ب��رى ف ��ي ال� �ب ��اد‪ ،‬على‬ ‫يد أفراد من عائلتها يعارضون‬ ‫زواجها من رجل تحبه‪.‬‬ ‫وت � ��زوج � ��ت ف � ��ردان � ��ة إق� �ب ��ال‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت�ب�ل��غ م��ن ال�ع�م��ر ‪ 25‬س�ن��ة‪،‬‬ ‫ق� �ب ��ل ف � �ت� ��رة ق� �ص� �ي ��رة م � ��ن رج ��ل‬ ‫ت �ح �ب��ه وت � �ح ��دت "ت ��ال� �ي ��ا" إرادة‬ ‫عائلتها في بلد حيث الزيجات‬ ‫ال � �ق � �س ��ري ��ة س� � ��ائ� � ��دة‪ .‬وت� �ق ��دم ��ت‬ ‫ال � �ع ��ائ � �ل ��ة ال � �غ ��اض � �ب� ��ة ب �ش �ك��وى‬ ‫بتهمة "ال �خ �ط��ف" ف��ي ح��ق زوج‬ ‫ه��ذه ال�ش��اب��ة ال�ت��ي ح�ض��رت‪ ،‬أول‬ ‫أمس‪ ،‬إلى محكمة "اهور" حيث‬ ‫ك ��ان ��ت س �ت �ق��ول ل �ل �ق��اض��ي إن �ه��ا‬ ‫ت ��زوج ��ت ب� �م ��لء إرادت� � �ه � ��ا "ع �ل��ى‬ ‫م ��ا ق � ��ال م �ح��ام �ي �ه��ا راو م�ح�م��د‬ ‫خ ��ارال‪ ،‬إا أن الشابة ف��ردان��ة لم‬ ‫تتمكن من اإداء بشهادتها أن‬ ‫ن�ح��و ث��اث��ن ف ��ردا م��ن عائلتها‬ ‫ه��اج �م��وه��ا م ��ا إن وص �ل��ت أم ��ام‬ ‫امحكمة‪ ،‬الواقعة في وسط هذه‬ ‫امدينة الكبيرة التي يبلغ تعداد‬

‫سكانها أكثر م��ن عشرة ماين‬ ‫ن�س�م��ة‪ ،‬وف�ق��ا م��ا ذك��رت��ه م�ص��ادر‬ ‫أمنية‪.‬‬ ‫وق� ��ال رن ��ا اخ� �ت ��ار‪ ،‬م �س��ؤول‬ ‫كبير في الشرطة‪" ،‬بادر شقيقها‬ ‫بإطاق النار عليها من بندقيته‬ ‫إا أنه لم يصبها"‪ .‬وأضاف "فرت‬ ‫ف��ردان��ة إا أن�ه��ا تعثرت ووقعت‬ ‫أرض� � � ��ا‪ .‬ف� �ح ��اص ��ره ��ا أف� � � ��راد م��ن‬ ‫عائلتها ورج�م��وه��ا بالحجارة‬ ‫حتى اموت"‪.‬‬ ‫وب �ط �ل��ب م ��ن ع��ائ �ل��ة ال� ��زوج‬ ‫رفعت شرطة اهور شكوى ضد‬ ‫ع��ائ �ل��ة ال �ش��اب��ة ع �ل��ى م ��ا أوض ��ح‬ ‫محمد مشتاق مسؤول أيضا في‬ ‫الشرطة‪.‬‬ ‫ت � �ج� ��در اإش� � � � � ��ارة‪ ،‬إل� � ��ى أن ��ه‬ ‫قتلت نحو ألف امرأة أو مراهقة‬ ‫ف��ي باكستان ال�ع��ام ام��اض��ي في‬ ‫ج��رائ��م "ش��رف" حسب م��ا أف��ادت‬ ‫ب� ��ه ال �ل �ج �ن��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة ل �ح �ق��وق‬ ‫اإن� � �س � ��ان ال � �ت� ��ي ت� ��دي� ��ن "إف� � ��ات‬ ‫م ��رت� �ك� �ب ��ي ه� � � ��ذه ال� � �ج � ��رائ � ��م م��ن‬ ‫العقاب"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫حدائق مونتريال العجيبة‬ ‫فن البستنة في حديقة النباتات بمدينة مونتريال انطلق العام اماضي بكندا‪ ،‬إذ ضم امعرض ‪ 50‬عما شغلت ‪ 2.2‬كلم من الحديقة النباتية‪ .‬موضوع العام اماضي‬ ‫كان «أرض اأمل»‪ .‬وقد شارك حوالي ‪ 200‬من فناني البستنة اأكثر موهبة في العالم والذين مثلوا ‪ 20‬بلدا‪ .‬وتهدف هذه امسابقة إلى تنمية روح امحافظة على‬ ‫اأشجار وخاصة في البيئة الحضرية‪ ،‬والتوعية بالنباتات امهددة باانقراض‪ ،‬ومن ناحية أخرى فإنها تعمل على جذب أمهر البساتنة والنحاتن من شتى أرجاء‬ ‫العالم‪( .‬خاص)‬

‫تلقيت رسالة من القارئ سلمان عايض العمري من مدينة‬ ‫ال�ج�ب�ي��ل ال �س �ع��ودي��ة ي�س�ت�ف�س��ر ف�ي�ه��ا ع��ن س �ب��ب ان �ق �ط��اع��ي عن‬ ‫الكتابة في الصحيفة التي كنت أعمل فيها قبل عملي الحالي‪.‬‬ ‫جزاه الله خيرً‪.‬‬ ‫ث�م��ة ع ��ادة ف��ي ال�ص�ح��اف��ة ال�غ��رب�ي��ة لكنها غ�ي��ر م��أل��وف��ة في‬ ‫صحافتنا‪.‬‬ ‫هناك‪ ،‬إذا انتقل صحافي من منبر إلى آخر أيً كان السبب‬ ‫يشار إلى ذلك باعتباره خبرً‪.‬‬ ‫في عامنا العربي يمكن أن تنتقل حتى إلى رحمة الله وقد‬ ‫ا ي�ج��ودون عليك بتعزية‪ .‬م��ا زل��ت أذك��ر كيف أن��ه بعد رحيل‬ ‫الوالد‪ ،‬رحمه الله‪ ،‬نشرت إحدى الصحف تعزية لكنهم ارتأوا‬ ‫أن ينشروا الخبر بعد أن حذفوا اسمي من التعزية‪ .‬لله درهم‪.‬‬ ‫أعرج اآن على رسائل القراء‪.‬‬ ‫ف� ��ي ص �ح �ي �ف��ة "ال � �غ � ��اردي � ��ان"‬ ‫البريطانية يوجد تقليد يقضي‬ ‫ب� �ن� �ش ��ر أي ت� �ع� �ق� �ي ��ب ي � �ص ��ل إل ��ى‬ ‫الصحيفة على أي خبر أو مقال‬ ‫في صفحة البريد‪.‬‬ ‫ذات ي � ��وم ك �ت �ب��ت م ��ارغ ��ري ��ت‬ ‫ت��ات �ش��ر ت �ع �ق �ي �ب��ا‪ ،‬وك ��ان ��ت آن� ��ذاك‬ ‫رئ �ي �س��ة ال �ح �ك��وم��ة ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‪،‬‬ ‫فنشرته "ال�غ��اردي��ان" في صفحة‬ ‫ال�ب��ري��د‪ .‬ج��ن ج�ن��ون ت��ات�ش��ر‪ ،‬لكن‬ ‫الصحيفة ل��م ت�ت��راج��ع إذ ا ف��رق‬ ‫بن تاتشر أو أي قارئ آخر‪.‬‬ ‫ف��ي ال �ص �ح��اف��ة ال �غ��رب �ي��ة يعد‬ ‫ال�ب��ري��د م��ؤش��را ع�ل��ى م��دى ان�ت�ش��ار الصحيفة وال �ش��رائ��ح التي‬ ‫تقرأها‪ ،‬وهو مؤشر مهم لشركات اإشهار‪ ،‬عندنا حتى أرقام‬ ‫التوزيع ا يعتد بها‪ ،‬إذ أن شركات التوزيع كثيرا ما تتاعب‬ ‫باأرقام لدوافع مختلفة‪.‬‬ ‫في الصحف الغربية يتخصص محرر من أفضل امحررين‬ ‫في تحرير صفحة البريد‪.‬‬ ‫تقليا‬ ‫عندنا إناطة صفحة البريد بأحد امحررين يعتبر‬ ‫ً‬ ‫من شأنه‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬ماذا يفترض في محرر البريد أن يكون من امحررين‬ ‫امتميزين؟‬ ‫تتوزع رسائل القراء عادة ما بن التعقيب أو ااستفسار أو‬ ‫طلب نشر مادة‪ ،‬لذا فإن امحرر الذي يعالج هذه الرسائل يجب‬ ‫أن يكون ملما إم��ام��ا دقيقا بتوجهات الصحيفة وسياستها‬ ‫التحريرية‪ ،‬كما يفترض فيه ق��در كبير م��ن الحصافة بحيث‬ ‫ي�س�ت�ط�ي��ع ال ��رد ع�ل��ى رس��ائ��ل ال �ق��راء ب�ك�ي�ف�ي��ة ائ �ق��ة ‪،‬وف� ��وق كل‬ ‫ذل��ك عليه أن يكون متمكنا م��ن لغة الكتابة الصحافية حتى‬ ‫يستطيع نشر الرسائل بعد إعادة صياغتها‪.‬‬ ‫صحفنا ا تكترث في أغلب اأحيان برسائل القراء‪ ،‬فهي‬ ‫تأخذ طريقها في بعض اأحيان مباشرة إلى سلة امهمات أو‬ ‫تنشر مبعثرة بن الصفحات‪.‬‬ ‫الخاصة‪ ،‬صفحة ناجحة للبريد دليل قاطع على نجاح‬ ‫الصحيفة‪.‬‬ ‫ام ��ؤك ��د أن اأس� �ل ��وب ال� ��ذي ب� ��دأت ت�ت�ب�ع��ه ب �ع��ض ال�ص�ح��ف‬ ‫العربية في فبركة رسائل ونشرها أو الرد عليها ليس مائما‬ ‫على اإطاق أنه أسلوب يستخف بنباهة القراء‪.‬‬ ‫واختتم بموضوع شركات توزيع الصحف‪.‬‬ ‫هذه الشركات تفتقد تماما للشفافية أسباب تجارية أو‬ ‫أن�ه��ا تخفي أرق ��ام ال�ت��وزي��ع لتستفيد م��ادي��ا م��ن ام�ب�ي�ع��ات أو‬ ‫امرتجعات‪ ،‬وفي بعض اأحيان إرضاء بعض زبنائها الذين‬ ‫يتذمرون عندما يعرفون أن كميات مرتجعاتهم تقارب كميات‬ ‫الطبع‪.‬‬ ‫امسألة في غاية التعقيد‪ ،‬لذلك أفضل بحث ميداني يمكن‬ ‫أن تقوم به صحيفة ما هي أن تبحث كم توزع‪.‬‬ ‫حتى تتجرأ إحدى الصحف للقيام بذلك فالحل يكمن في‬ ‫اعتماد رسائل القراء كمقياس‪.‬‬ ‫وأقول مجددا للقارئ سلمان عايض العمري‪:‬‬ ‫وها أنا في خندق العيش أحمل قوسي‬ ‫وأدرأ بالكبرياء امصائب‪.‬‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫ارتفاع مرتقب مستعملي اأنترنت في امغرب والعالم‬ ‫ق��ال��ت "آن� ��ا ك��اري��ن ه � ��ات"‪ ،‬وزي ��رة‬ ‫ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ات ال �ح��دي �ث��ة وال �ط��اق��ة‬ ‫ال� �س ��وي ��دي ��ة‪ ،‬خ � ��ال ال � � � ��دورة ال �ث��ال �ث��ة‬ ‫ل � �ل � �م � �ن � �ت� ��دى ال� � � ��دول� � � ��ي ل� ��أن � �ت� ��رن� ��ت‪،‬‬ ‫ال� ��ذي اف �ت �ت��ح‪ ،‬أول أم ��س (ال �ث ��اث ��اء)‪،‬‬ ‫بستوكهولم‪ ،‬بمشاركة أزي��د من ‪450‬‬ ‫شخصا يمثلون ‪ 90‬ب�ل��دا‪ ،‬م��ن بينها‬ ‫امغرب‪.‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ة أن ع� � ��دد م �س �ت �خ��دم��ي‬ ‫اأن �ت��رن��ت ع �ب��ر ال �ع��ال��م س�ي��رت�ف��ع إل��ى‬ ‫ثاثة مليارات مستخدم مع متم السنة‬ ‫الجارية‪ ،‬ينتمي ثلثاهم إل��ى البلدان‬

‫امتقدمة‪ .‬وف��ي مداخلة خ��ال افتتاح‬ ‫ه ��ذا ام �ن �ت��دى ال� ��ذي ي�ن�ظ��م ع �ل��ى م��دى‬ ‫ي��وم��ن ح� ��ول م ��وض ��وع "اأن� �ت ��رن ��ت‪..‬‬ ‫الحياة الخاصة والشفافية وامراقبة"‪،‬‬ ‫اع � �ت � �ب� ��رت "ك � � ��اري � � ��ن ه � � � � ��ات"‪ ،‬وزي� � � ��رة‬ ‫ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ات ال �ح��دي �ث��ة وال �ط��اق��ة‬ ‫ال � �س� ��وي� ��دي� ��ة‪ ،‬ب� � ��أن م ��راق � �ب ��ة وت �ع �ق��ب‬ ‫اات� �ص ��اات ال �ت��ي ت�ت��م ع�ب��ر اأن�ت��رن��ت‬ ‫ي�ج��ب أن يخضعا ل�ق��واع��د الشفافية‬ ‫ب� �ه ��دف م �ك��اف �ح��ة ال �ج��ري �م��ة وت �ع��زي��ز‬ ‫اأم� � � ��ن‪ .‬وأض� ��اف� ��ت ال � ��وزي � ��رة ب � ��أن أي‬ ‫نظام للمراقبة ا يمكن تبريره بكونه‬

‫ممكنا تقنيا‪ ،‬مشيرة إل��ى أن احترام‬ ‫الحياة الخاصة وامراقبة أضحيا من‬ ‫القضايا التي تكتسي أهمية كبرى‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت إن اأن� �ت ��رن ��ت أص �ب ��ح ح��ال�ي��ا‬ ‫محركا للتنمية السوسيو اقتصادية‪،‬‬ ‫وأش��ارت إل��ى أن تعزيز الثقة العامية‬ ‫ف��ي حكامة اأنترنت ره��ن بمشاركة‬ ‫كافة الفاعلن وجميع البلدان‪ ،‬مشددة‬ ‫على ضرورة التركيز على سبل جعل‬ ‫اأن�ت��رن��ت ال�ح��ر وام�ف�ت��وح ق ��ادرا على‬ ‫تحقيق التنمية العامية‪ ،‬والنهوض‬ ‫باحترام الحقوق اإنسانية الكونية‬

‫واارت � � � �ق � � � ��اء ب � ��ال � ��رف � ��اه ااج� �ت� �م ��اع ��ي‬ ‫وااقتصادي لكافة مناطق العالم‪.‬‬ ‫وت � �ط� ��رق ب ��اق ��ي ام� �ت ��دخ� �ل ��ن إل ��ى‬ ‫ض� ��رورة اح �ت ��رام ح �ق��وق مستخدمي‬ ‫اأن�ت��رن��ت‪ ،‬م��ذك��ري��ن ب��أن ال��دخ��ول إلى‬ ‫اأنترنت يظل دائما مرتبطا بالتنمية‬ ‫ال�س��وس�ي��و اق�ت�ص��ادي��ة ل�ل�ب�ل��دان‪ .‬كما‬ ‫أب ��رزوا أن ال�ه��وة الرقمية ب��ن البلدان‬ ‫ام� �ت� �ق ��دم ��ة ون� �ظ� �ي ��رات� �ه ��ا ال� �ن ��ام� �ي ��ة ل��م‬ ‫تتقلص ب �ع��د‪ .‬وف ��ي ت�ص��ري��ح ل��وك��ال��ة‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ع��رب��ي ل��أن �ب��اء‪ ،‬أب � ��رز عبد‬ ‫العزيز الهالي‪ ،‬نائب رئيس الجمعية‬

‫امغربية لأنترنت "موروكان إنترنت‬ ‫سوسايتي"‪ ،‬أن اأنترنت يشكل اليوم‬ ‫وسيلة لتسهيل الدخول إلى امعلومة‪،‬‬ ‫مبرزا أهمية موضوع ال��دورة الثالثة‬ ‫منتدى اأنترنت بستوكهولم‪.‬‬ ‫وذك ��ر ف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق بامؤتمر‬ ‫ام �ن �ظ��م ف ��ي ف �ب ��راي ��ر ‪ 2013‬ب �م��راك��ش‬ ‫ح � � ��ول م � ��وض � ��وع "ح � ��ري � ��ة ال �ت �ع �ب �ي��ر‬ ‫ع �ل��ى اأن � �ت� ��رن� ��ت"‪ ،‬م �س �ج��ا ال �ح��اج��ة‬ ‫إل ��ى ت��وس�ي��ع ال ��دخ ��ول إل ��ى اأن�ت��رن��ت‬ ‫ب� �ك ��اف ��ة ج � �ه� ��ات ام� �م� �ل� �ك ��ة‪ ،‬وت �ق �ل �ي��ص‬ ‫ال� �ه ��وة ال��رق �م �ي��ة ب ��ن م �ح ��ور ال ��رب ��اط‬

‫ال ��دار ال�ب�ي�ض��اء وب��اق��ي ام�ن��اط��ق‪ .‬كما‬ ‫اس�ت�ع��رض ال�ه��ال��ي أه ��داف الجمعية‬ ‫امغربية لأنترنت‪ ،‬وامتعلقة بتطوير‬ ‫استخدام اأنترنت بامغرب‪ ،‬وتشجيع‬ ‫وتوسيع نشره لدى كافة امستخدمن‬ ‫امحتملن‪.‬‬ ‫وي �م �ث��ل ام� �غ ��رب ف ��ي ه� ��ذا ال �ل �ق��اء‬ ‫إل ��ى ج��ان��ب ال �ه��ال��ي‪ ،‬ك ��ل م ��ن سعيد‬ ‫بنصبيح‪ ،‬رئ�ي��س الجمعية امغربية‬ ‫ل��أن�ت��رن��ت‪ ،‬وليلى ف ��اا‪ ،‬رئيسة قسم‬ ‫التخطيط وال �ش��راك��ات ب��اأك��ادي�م�ي��ة‬ ‫امغربية للدراسات الدبلوماسية‪.‬‬

‫ويعد امنتدى ال��دول��ي لأنترنت‬ ‫ف�ض��اء للنقاش والتفكير ب�ش��أن عدد‬ ‫م ��ن ام��واض �ي��ع ام��رت �ب �ط��ة ب��اأن �ت��رن��ت‬ ‫واحترام حقوق مستخدميها‪.‬‬ ‫وتجمع هذه الدورة الثالثة‪ ،‬التي‬ ‫ت�ن�ظ�م�ه��ا وزارة ال� �ش ��ؤون ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫ال � �س� ��وي� ��دي� ��ة وال � ��وك � ��ال � ��ة ال� �س ��وي ��دي ��ة‬ ‫للتعاون الدولي من أجل التنمية‪ ،‬على‬ ‫ال �خ �ص��وص‪ ،‬م�م�ث�ل��ن ع��ن ال�ح�ك��وم��ة‪،‬‬ ‫وام � �ج � �ت � �م� ��ع ام � � ��دن � � ��ي‪ ،‬وام � � � �ق� � � ��اوات‪،‬‬ ‫والجامعات‪ ،‬والتقنين‪.‬‬ ‫(و م ع )‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.