N203

Page 1

‫عبد الساٮ باجي‪ :‬ا ٺجوض‬ ‫ل٭معارضة ي مج٭س الرباَ لن‬ ‫نٍيع ٺقتنا مع «الباٮ»‬ ‫‪5‬‬

‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪ > 203 :‬السبت ‪ 31‬ماي ‪ 1435‬امـوافق ‪ 01‬شعبان ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫منتصب امغرب ي موسكو‬ ‫الثاثاء مواجٹة رٺسيا‬ ‫‪9‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪ss‬‬

‫قال إن حزبه كان حريصً على مشاركة حزبي ااستقال وااتحاد ااشتراكي في الحكومة وتحدث عن سوء تدبير ملف الصحراء‬

‫ترجيح انتخاب بنعبد الله لقيادة التقدم وااشتراكية‬ ‫بوزنيقة موفدنا‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ق � ��ال � ��ت م � � �ص� � ��ادر ق� � �ي � ��ادي � ��ة ف� � ��ي ح� � � ��زب ال� �ت� �ق ��دم‬ ‫وااش �ت��راك�ي��ة‪ ،‬ت �ش��ارك ف��ي ام��ؤت�م��ر ال��وط�ن��ي التاسع‬ ‫للحزب امنعقد حاليا في بوزنيقة‪ ،‬إن نبيل بنعبد‬ ‫الله ب��ات قريبً ج��دً م��ن ااح�ت�ف��اظ بمنصبه‪ ،‬كأمن‬ ‫عام للحزب خال عملية اانتخابات التي ستجرى‬ ‫غدً (اأحد)‪ ،‬مشيرة إلى غياب منافسة قوية من باقي‬ ‫امرشحن‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ام �ص��ادر ال�ق�ي��ادي��ة ن�ف�س�ه��ا أن بنعبد‬ ‫الله يحظى بتأييد كبير وسط امؤتمرين‪ ،‬واسيما‬ ‫من منطقة ال��دار البيضاء والرباط وام��دن امجاورة‪،‬‬ ‫وأن امنافسن اآخرين على منصب اأمانة‪ ،‬وأبزهم‬ ‫م�ح�م��د ك��ري��ن وم �ح �م��د ال �س �ع��دي‪ ،‬ا ي �ح �ظ��ون س��وى‬ ‫بتأييد محدود‪ ،‬وتكهنت امصادر بأن أكثر ما يمكن‬ ‫أن يحصل عليه كرين‪ ،‬هو نسبة ‪ 15‬في امائة‪ ،‬وفق‬ ‫تقدير امصدر نفسه‪.‬‬ ‫وك� ��ان أب� ��رز م��ا ورد ف��ي ك�ل�م��ة ب�ن�ع�ب��د ال �ل��ه في‬ ‫الجلسة اافتتاحية للمؤتمر التي حضرها عبد اإله‬ ‫بن كيران‪ ،‬رئيس الحكومة‪ ،‬وخ��ال عرضه للتقرير‬ ‫ال �س �ي��اس��ي‪ ،‬ق��ول��ه إن م �ش��ارك��ة ح��زب��ه ف��ي ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ال �ح��ال �ي��ة ك��ان��ت س �ت �ك��ون أن �ج��ح‪ ،‬ب �م �ش��ارك��ة حليفيه‬ ‫ال �س��اب �ق��ن ف��ي ال�ك�ت�ل��ة ح��زب��ي ااس �ت �ق��ال واات �ح��اد‬ ‫ااشتراكي‪ ،‬مشيرً في موضوع آخر‪ ،‬إلى وجود سوء‬ ‫تدبير ملف الصحراء‪ ،‬وتفشي لظاهرة الريع‪.‬‬ ‫ي �ش��ار ال ��ى أن ام��ؤت �م��ر ال��وط �ن��ي ال �ت��اس��ع ل�ح��زب‬ ‫ال �ت �ق��دم وااش �ت��راك �ي��ة ي�ن�ع�ق��د ت �ح��ت ش �ع��ار "م �غ��رب‬ ‫ام��ؤس�س��ات وال �ع��دال��ة ااج�ت�م��اع�ي��ة"‪ ،‬ب�ح�ض��ور ‪2000‬‬ ‫مؤتمر‪ ،‬وزعماء بعض اأحزاب السياسية‪ ،‬حيث تم‬ ‫تقييم م�ش��ارك��ة ال �ح��زب ف��ي ال�ح�ك��وم��ة ال�ت��ي يقودها‬ ‫ح ��زب ال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا ي �ت��م ت �ج��دي��د ه�ي��اك��ل‬ ‫ال �ح��زب وان�ت�خ��اب أم��ن ع��ام ج��دي��د‪ ،‬وي�ت�ن��اف��س على‬ ‫امنصب مع بنعبد الله خمسة مرشحن‪ ،‬هم نزهة‬ ‫الصقلي‪ ،‬وزي ��رة ام ��رأة ال�س��اب�ق��ة‪،‬و محمد السعدي‪،‬‬ ‫وزير سابق‪ ،‬ومحمد كرين‪ ،‬عضو امكتب السياسي‪،‬‬ ‫وعبد الحفيظ ولعلو‪ ،‬وعزيز بلوش عضوي اللجنة‬ ‫امركزية للحزب‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح خ� ��ال� ��د ال � �ن � ��اص � ��ري‪ ،‬ع� �ض ��و ال � ��دي � ��وان‬ ‫السياسي‪ ،‬في تصريح خاص‪ ،‬على هامش امؤتمر‪،‬‬ ‫عن أن��ه يتسم بما هو ثابت وم��ا هو متغير‪ ،‬مشيرً‬ ‫ع�ل��ى أن ال �ث��اب��ت ي�ت�ج�ل��ى ف��ي ام��رج�ع�ي��ة ااش�ت��راك�ي��ة‬ ‫والتقدمية‪ ،‬في حن يتمثل امتغير في مجموعة من‬ ‫ام�ع�ط�ي��ات ام��رت�ب�ط��ة ب��ال��دس�ت��ور ال�ح��ال��ي‪ ،‬وام�ش��ارك��ة‬ ‫ف��ي حكومة يقودها ح��زب محافظ‪ ،‬وه��و م��ا ينبغي‬ ‫مواجهته بكثير من الشجاعة‪ ،‬على حد قوله‪ ،‬مشددا‬ ‫على أن ما يجمع الحزب بالعدالة والتنمية هو مجرد‬ ‫تحالف حكومي وبرنامج إصاحي‪ ،‬وليس ارتباطا‬ ‫إيديولوجيً‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬قدم بنعبد الله‪ ،‬أمام امؤتمرين‪،‬‬ ‫ت �ق��ري��ره ال�س�ي��اس��ي‪ ،‬واس �ت �ع��رض ف�ي��ه ح�ص�ي�ل��ة عمل‬ ‫الحزب طوال الفترة اممتدة بن امؤتمرين الوطنين‬ ‫ال�س��اب��ق وال �ح��ال��ي‪ ،‬ح�ي��ث خ�ي��م ع�ل��ى ال�ت�ق��ري��ر قضية‬ ‫الوحدة الترابية الوطنية‪ ،‬باإضافة إلى عمل الهيآت‬ ‫ام�ن�ض��وي��ة ت�ح��ت ل��واء ال�ح��زب ومختلف تنظيماته‪،‬‬ ‫باإضافة إلى حصيلة امشاركة في الحكومة الحالية‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا ال�ص��دد‪ ،‬كشف اأم��ن ال�ع��ام‪ ،‬ع��ن كون‬ ‫ال �ت �ق��دم وااش �ت��راك �ي��ة ك ��ان ح��ري�ص��ا ع�ل��ى م�ش��ارك�ت��ه‬ ‫م��ع ح��زب��ي ااس�ت�ق��ال واات �ح��اد ااش�ت��راك��ي للقوات‬ ‫الشعبية في التجربة الحكومية الحالية‪ ،‬في إطار‬ ‫ال �ع��اق��ة ال �ت��ي ظ �ل��ت ت�ج�م�ع�ه��م ت �ح��ت م �ظ �ل��ة ال�ك�ت�ل��ة‬ ‫الوطنية‪ ،‬مشيرً إلى أن الحزب راسل قيادة الحزبن‪،‬‬ ‫من أجل ذلك‪ ،‬متأسفا لعدم التجاوب مع مطلب حزبه‪،‬‬ ‫لكنه أوض��ح أن عاقات ال��ود والتفاهم ستعود بن‬ ‫حزبه والحزبن مع وجودهما حاليا في امعارضة‪،‬‬ ‫معتبرً أن أداء الحكومة كان سيكون أفضل في ظل‬ ‫مشاركتهما‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب آخ��ر‪ ،‬ت��وق��ف بنعبد ال�ل��ه ط��وي��ا عند‬ ‫قضية الوحدة الترابية‪ ،‬معتبرً أنها كانت وستبقى‪،‬‬ ‫امحور اأساسي في عمل الحزب‪ ،‬إلى جانب الدفاع‬ ‫عن الفئات امستضعفة‪ ،‬على حد تعبيره‪ ،‬مشددا على‬ ‫ضرورة إعادة النظر في طريقة تدبير ملف الصحراء‪،‬‬ ‫ب�ه��دف اس �ت��دراك م��ا يمكن اس �ت��دراك��ه‪ .‬ك�م��ا دع��ا إل��ى‬ ‫التركيز على امطالب ااجتماعية وااقتصادية‪ ،‬دون‬ ‫امتيازات‪ ،‬مع محاربة ظاهرة الريع‪ ،‬من أجل عدالة‬ ‫اجتماعية وتكافؤ للفرص في توزيع الثروات‪ ،‬مشيرً‬ ‫إلى استفادة بعض الجهات من امتيازات كبيرة في‬ ‫إطار الريع‪.‬‬ ‫يشار الي أن قادة ااستقال‪ ،‬وااتحاد ااشتراكي‬ ‫ل �ل �ق��وات ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬وال �ح��رك��ة ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ ،‬وال�ت�ج�م��ع‬ ‫ال��وط �ن��ي ل ��أح ��رار‪ ،‬وال �ع��دال��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬واأص��ال��ة‬ ‫وام �ع��اص��رة‪ ،‬وال �ح��زب ااش �ت��راك��ي ام��وح��د‪ ،‬وجبهة‬ ‫ال�ق��وى الديمقراطية‪ ،‬ح�ض��روا الجلسة اافتتاحية‪،‬‬ ‫باإضافة إلى ممثلي اأح��زاب شيوعية واشتراكية‬ ‫من تونس‪ ،‬وموريتانيا‪ ،‬واأردن‪ ،‬ولبنان‪ ،‬والعراق‪،‬‬ ‫والبحرين‪ ،‬والسودان‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬وإيطاليا‪.‬‬

‫اتصاات امغرب تنال العامة الذهبية‬ ‫ترأست اأميرة لا سلمى "رئيسة مؤسسة‬ ‫لا سلمى للوقاية وعاج السرطان" وسفيرة النوايا‬ ‫الحسنة منظمة الصحة العامية‪ ،‬أم��س بالرباط‪،‬‬ ‫ح�ف��ل تسليم ع��ام��ات "م �ق��اول��ة ب� ��دون ت��دخ��ن"‪.‬‬ ‫وبهذه امناسبة‪ ،‬أزاحت اأميرة سلمى الستار عن‬ ‫اللوحة التذكارية التي تؤرخ منح شركة (اتصاات‬ ‫امغرب) عامة "مقاولة بدون تدخن" بشكل نهائي‬ ‫بعد حصولها على العامة الذهبية "مقاولة بدون‬ ‫تدخن" التي تمنحها مؤسسة لا سلمى للوقاية‬ ‫وع��اج ال�س��رط��ان للسنة الخامسة على التوالي‪.‬‬ ‫ومنذ انطاق برنامج من طرف مؤسسة لا سلمى‬ ‫للوقاية وعاج السرطان‪ ،‬تعد (اتصاات امغرب)‬ ‫أول مقاولة تحصل على العامة النهائية تقديرا‬ ‫لجهودها في مجال محاربة التدخن في الوسط‬ ‫امهني‪.‬‬

‫امجيدي يتحدث عن «موازين»‬

‫املك بدأ زيارة رسمية إلى تونس‬ ‫ب ��دأ ج��ال��ة ام �ل��ك م �ح �م��د ال� �س ��ادس‪،‬‬ ‫أمس (الجمعة)‪ ،‬زي��ارة رسمية في تونس‬ ‫تستغرق ثاثة اي��ام تلبية لدعوة الرئيس‬ ‫ال�ت��ون�س��ي ام�ن�ص��ف ام ��رزوق ��ي‪ .‬واستقبل‬ ‫ام��رزوق��ي ج��ال��ة ام�ل��ك ف��ي م�ط��ار العوينة‬ ‫الرئاسي قرب العاصمة‪ ،‬وسيلتقي جالة‬ ‫املك‪ ،‬اليوم‪ ،‬رئيس الحكومة التونسية مهدي‬

‫الرئيس التونسي منصف امرزوقي يستقبل جالة املك في "مطار العوينة الرئاسي" في العاصمة التونسية ( ا ف ب)‬

‫جمعة ف��ي الضاحية الشمالية للعاصمة‬ ‫ال�ت��ون�س�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك ق�ب��ل إل �ق��اء خ �ط��اب أم��ام‬ ‫امجلس الوطني التأسيسي‪ .‬وم��ن امقرر‬ ‫أن يتوجه جالة املك‪( ،‬اأح��د)‪ ،‬إلى مدفن‬ ‫شهداء سيجومي ق��رب العاصمة تونس‪.‬‬ ‫ي �ش��ار إل ��ى أن ول ��ي ال�ع�ه��د اأم �ي��ر م��واي‬ ‫ال�ح�س��ن‪ ،‬واأم �ي��ر م��واي رش�ي��د يرافقان‬

‫جالة املك‪ ،‬كما يضم الوفد امرافق لجالة‬ ‫املك امستشارين الطيب الفاسي الفهري‪،‬‬ ‫وفؤاد عالي الهمة‪ ،‬وياسر الزناكي‪ ،‬وعبد‬ ‫اللطيف امنوني‪ .‬ويضم الوفد كذلك محمد‬ ‫ح �ص��اد‪ ،‬وزي ��ر ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وص ��اح ال��دي��ن‬ ‫مزوار‪ ،‬وزير الشؤون الخارجية والتعاون‪،‬‬ ‫وأحمد التوفيق‪ ،‬وزي��ر اأوق��اف والشؤون‬

‫«الدمقراطيون اجدد» أصبح‬ ‫احزب امغربي رقم ‪34‬‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫بعد حصول محمد ضريف على وصل‬ ‫تأسيس حزبه "الديمقراطيون الجدد"‪ ،‬من‬ ‫ط��رف وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬ب�ع��د أن ت��م ح��ذف‬ ‫كلمة "اتحاد" من التسمية اأولية‪ ،‬أصبح‬ ‫رس �م �ي��ً ال� �ح ��زب ام� �غ ��رب ��ي رق� � � ��م‪ ،34‬ح�ي��ث‬ ‫ي �س �ت �ع��د ل �ع �ق��د م��ؤت �م��ره ال �ت��أس �ي �س��ي ف��ي‬ ‫شتنبر‪ ،‬حيث سيجمع ‪ 1200‬مؤتمر‪ ،‬من‬ ‫‪ 15‬جهة‪ ،‬وفق مؤسسه محمد ضريف‪.‬‬ ‫وأوضح ضريف‪ ،‬في تصريح خاص‪،‬‬ ‫أنه على الرغم من عدم معارضة امحكمة‬ ‫اإداري� ��ة لتسمية "ات �ح��اد ال��دي�م�ق��راط�ي��ن‬ ‫ال�ج��دد" ف��إن ق�ي��ادة ال�ح��زب فضلت سحب‬ ‫كلمة "ات �ح��اد" نهائيا‪ ،‬مشيرً إل��ى أن ‪93‬‬ ‫ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م� ��ن م ��ؤس� �س ��ي ال � �ح � ��زب‪ ،‬دون‬ ‫س � ��ن‪ ،45‬وأن ‪ 10‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م�ن�ه��م ن �س��اء‪،‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�خ��ص امتغير ال�س��وس�ي��و مهني‪،‬‬ ‫أغلب ه��ؤاء امؤسسن م��ن اأط��ر العليا‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن ي�م�ث�ل��ون ن�س�ب��ة أرب �ع��ن ف��ي ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫باإضافة إل��ى اأط��ر التقنية وامتوسطة‬ ‫والطلبة الباحثن‪.‬‬ ‫وأضاف ضريف أن الحزب يرفع شعار‬ ‫قليل من اإديولوجيا‪ ،‬وكثير من النجاعة‬ ‫والفاعلية في العمل السياسي‪ ،‬مشيرً إلى‬ ‫أن السياسة الحقيقية تكمن في ااهتمام‬ ‫بمعاش ال�ن��اس وانشغااتهم الحقيقية‪،‬‬ ‫وليس فقط إنتاج الخطابات والحسابات‬ ‫اإي ��دي ��ول ��وج� �ي ��ة ال� �ض� �ي� �ق ��ة‪ .‬وأوض� � � ��ح أن‬ ‫مرجعية ال�ح��زب مستمدة م��ن ال��دس�ت��ور‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي �ت �ج �ل��ى م� �ب ��دؤه اأول ف ��ي ال �ع �م��ل‬

‫اإس� ��ام � �ي� ��ة‪ ،‬وم �ح �م ��د ب ��وس �ع �ي ��د‪ ،‬وزي� ��ر‬ ‫ااقتصاد وامالية‪ ،‬ورشيد بلمختار‪ ،‬وزير‬ ‫التربية الوطنية والتكوين امهني‪ ،‬ولحسن‬ ‫ال� � ��داودي‪ ،‬وزي ��ر ال�ت�ع�ل�ي��م ال �ع��ال��ي وال�ب�ح��ث‬ ‫العلمي وتكوين اأطر‪ ،‬وعزيز الرباح‪ ،‬وزير‬ ‫التجهيز والنقل واللوجيستيك‪ ،‬وم��واي‬ ‫حفيظ العلمي‪ ،‬وزي��ر الصناعة والتجارة‬

‫وااستثمار وااقتصاد الرقمي‪ ،‬والحسن‬ ‫الوردي‪ ،‬وزير الصحة‪ ،‬ولحسن حداد‪ ،‬وزير‬ ‫السياحة‪ ،‬ومحمد مبديع‪ ،‬الوزير امنتدب‬ ‫ل ��دى رئ �ي��س ال�ح�ك��وم��ة ام�ك�ل��ف ب��ال��وظ�ي�ف��ة‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة وت �ح ��دي ��ث اإدارة‪ ،‬وح�ك�ي�م��ة‬ ‫الحيطي‪ ،‬الوزيرة امنتدبة لدى وزير الطاقة‬ ‫وامعادن واماء والبيئة امكلفة بالبيئة‪.‬‬

‫ق��ال منير ام�ج�ي��دي‪ ،‬رئ�ي��س جمعية "مغرب‬ ‫الثقافات" ورئيس مهرجان "موازين"‪ ،‬الذي انطلق‬ ‫أمس بالرباط‪ ،‬إن التظاهرة أصبحت "مهرجان كل‬ ‫اأذواق بامغرب"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ف��ي كلمة تقديمية لبرنامج ال��دورة‬ ‫‪ 13‬للمهرجان‪ ،‬أن موازين بات "لقاء ثقافيا جديرا‬ ‫بمغرب يطمح إلى العامية في كل مبادراته وتجلياته‪،‬‬ ‫مع تعلقه السرمدي بتراثه الحافل بامفاخر"‪.‬‬ ‫وأبرز امجيدي أن امهرجان استطاع أن يرتقي‬ ‫إل��ى صفوف أكبر التظاهرات الثقافية في العالم‪،‬‬ ‫بحيث بات يتصدر امهرجانات الدولية باحتاله‬ ‫امرتبة الثانية عاميا بالنظر إلى الرقم القياسي الذي‬ ‫حققه على مستوى اإقبال الجماهيري (مليون‬ ‫ونصف امليون من الحضور) وأضاف أن "موازين"‬ ‫يحرص على برمجة فنانن من امغرب ومن اأقطار‬ ‫العربية‪ ،‬ومن دول جنوب إفريقيا‪ ،‬كما يستقبل‬ ‫أكبر نجوم العالم‪ ،‬إل��ى جانب مجموعات الفنون‬ ‫اأصيلة‪.‬‬

‫تفكيك خلية إرهابية في مليلية ترسل جهادين إلى مالي وليبيا‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬

‫على تفعيله على أرض ال��واق��ع‪ ،‬وتفعيل‬ ‫الديمقراطية الحقيقية‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫ك �م ��ا اع �ت �ب ��ر أن م� ��ن م � �ب� ��ادئ ال �ح ��زب‬ ‫أي �ض��ا ال �ح �ك��ام��ة ال �ج �ي��دة‪ ،‬ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫ب �ن ��اء ال� �ح ��زب ب �م �ف �ه��وم ح ��دي ��ث‪ ،‬وت��دب �ي��ر‬ ‫ال �ش��أن ال �ع��ام‪ ،‬م �ش��ددا ع�ل��ى أن ��ه ا معنى‬ ‫ل�ل��دي�م�ق��راط�ي��ة ب� ��دون أح � ��زاب‪ ،‬ل �ك��ن يجب‬ ‫أن تتوفر ف��ي ه��ذه اأخ�ي��رة مجموعة من‬ ‫الشروط‪ ،‬واسيما الديمقراطية الداخلية‪،‬‬ ‫وال � �ق� ��درة ع �ل��ى م �م��ارس��ة ال �س �ي��اس��ة وف��ق‬ ‫م �ب��ادئ ال ��دس �ت ��ور‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن ح��زب‬ ‫"ال��دي �م �ق��راط �ي��ون ال� �ج ��دد" س �ي �ع �م��ل ع�ل��ى‬ ‫ت�ق��دي��م رؤي ��ا واض �ح��ة‪ ،‬وت� �ص ��ورات ق��اب�ل��ة‬ ‫ل��أج��رأة وت�ت�س��م ب��ال��واق�ع�ي��ة وال��وض��وح‪،‬‬ ‫ول �ي��س ال ��دخ ��ول ف ��ي ص ��راع ��ات م ��ع ب��اق��ي‬ ‫اأحزاب والتنظيمات السياسية‪.‬‬ ‫وش � ��دد ض ��ري ��ف ع �ل��ى أه �م �ي��ة إع � ��ادة‬ ‫ااعتبار للعمل السياسي‪ ،‬خصوصً أن‬ ‫واحد في امائة فقط من امغاربة ملتزمون‬ ‫ح ��زب� �ي ��ً‪ ،‬وه � ��و م� ��ا ي �ت �ط �ل ��ب‪ ،‬ف� ��ي ن� �ظ ��ره‪،‬‬ ‫مصالحة امغاربة مع العمل السياسي‪.‬‬ ‫وح� ��ول ال �ت �ع��ددي��ة ال �ح��زب �ي��ة ال�ك�ب�ي��رة‬ ‫في امغرب‪ ،‬حيث سيكون الحزب رق��م ‪34‬‬ ‫ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬ق ��ال ض��ري��ف أن ��ه ع�ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م��ن ك�ث��رة اأح ��زاب‪ ،‬فأغلبها تغيب ُعنها‬ ‫الفاعلية والنجاعة‪ ،‬وا تقدم إضافة تذكر‬ ‫في امشهد السياسي‪ ،‬مشيرً إلى أن عدد‬ ‫اأح��زاب بامغرب‪ ،‬ليس بالكبير ج��دً‪ ،‬إذا‬ ‫ما قورن بما هو عليه الحال في العديد من‬ ‫الدول ذات التجارب الديمقراطية امتقدمة‪.‬‬

‫أعلنت وزارة الداخلية اإسبانية‪،‬‬ ‫مساء أمس (الجمعة)‪ ،‬عن تفكيك خلية‬ ‫في جيب مليلية امحتلة شمال امغرب‪،‬‬ ‫ت �ق��وم ب�ت�ج�ن�ي��د ج �ه��ادي��ن وإرس��ال �ه��م‬ ‫إل��ى م��ال��ي وليبيا‪ ،‬واعتقلت ستة من‬ ‫أعضائها‪.‬‬ ‫وقال فرانسيسكو مارتينيز‪ ،‬وزير‬ ‫ال��دول��ة للشؤون اأم�ن�ي��ة‪ ،‬إن��ه ت��م أمس‬ ‫"ت�ف�ك�ي��ك ش�ب�ك��ة ت�ج�ن�ي��د ل �ه��ا ت�ش�ع�ب��ات‬ ‫في عدد من ال��دول‪ :‬امغرب‪ ،‬وبلجيكا‪،‬‬ ‫وف��رن �س��ا‪ ،‬وت��ون��س‪ ،‬وت��رك �ي��ا‪ ،‬وليبيا‪،‬‬ ‫وم � ��ال � ��ي‪ ،‬وان ��دون� �ي� �س� �ي ��ا‪ ،‬وس � ��وري � ��ا"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف‪ ،‬ف ��ي اخ� �ت� �ت ��ام م��ؤت �م��ر ح��ول‬ ‫اإرهاب الدولي في غرناطة‪" ،‬لذلك فإن‬ ‫اأمر ليس خبرا سعيدا فقط بالنسبة‬ ‫اسبانيا"‪.‬‬ ‫وج��اء ف��ي ب�ي��ان ل ��وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫ح�س��ب (أ ف ب)‪ ،‬أن ال�ش�ب�ك��ة "أرس �ل��ت‬ ‫‪ 26‬ج �ه��ادي��ا ع �ل��ى اأق � ��ل‪ 24 ،‬م�غ��رب�ي��ا‬ ‫وإس�ب��ان�ي��ن‪ ،‬إل��ى م�ج�م��وع��ات ال�ق��اع��دة‬ ‫اإره ��اب� �ي ��ة ف ��ي ال �س��اح��ل (اإف ��ري� �ق ��ي)‪،‬‬ ‫وبشكل خاص إلى امجموعة اإرهابية‬ ‫ح ��رك ��ة ال �ت��وح �ي��د وال� �ج� �ه ��اد ف ��ي غ��رب‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا" إح ��دى ال �ج �م��اع��ات امسلحة‬ ‫ال �ح �ل �ي �ف��ة ل �ت �ن �ظ �ي��م ال� �ق ��اع ��دة ف ��ي ب��اد‬ ‫امغرب‪ .‬وبحسب الوزارة فإنه "من بن‬ ‫ام��وق��وف��ن أول ج �ه��ادي إس �ب��ان��ي ع��اد‬ ‫م��ن مالي بعدما ش��ارك ف��ي معسكرات‬ ‫تدريب تابعة لحركة التوحيد والجهاد‬ ‫في غرب إفريقيا"‪.‬‬

‫وف ��ي م��وض��وع ذي ص �ل��ة‪ ،‬أح��ال��ت‬ ‫ال�ف��رق��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�ش��رط��ة ال�ق�ض��ائ�ي��ة‪،‬‬ ‫مساء أمس‪ ،‬ستة أشخاص على الوكيل‬ ‫ال�ع��ام للملك ل��دى محكمة ااستئناف‬ ‫ب� ��ال� ��رب� ��اط م � ��ن أج� � ��ل ق� �ض ��اي ��ا ت �ت �ع �ل��ق‬ ‫باإرهاب‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح م� � �ص � ��در ق � �ض � ��ائ � ��ي‪ ،‬أن‬ ‫ام � �ت� ��اب � �ع� ��ن‪ ،‬ال � ��ذي � ��ن ي� � �ت� � �ح � ��درون م��ن‬ ‫م��دي �ن �ت��ي ط �ن �ج��ة وم� �ك� �ن ��اس‪ ،‬وج �ه��ت‬ ‫ل �ه��م ت �ه��م "ت �ك��وي��ن ع �ص��اب��ة إج��رام �ي��ة‬ ‫إع � ��داد وارت� �ك ��اب أف �ع��ال إره��اب �ي��ة في‬ ‫إطار مشروع جماعي يهدف إلى امس‬ ‫ال �خ �ط �ي��ر ب��ال �ن �ظ��ام ال� �ع ��ام‪ ،‬واان �ت �م��اء‬ ‫إل ��ى ج �م��اع��ة دي �ن �ي��ة م �ح �ظ��ورة‪ ،‬وع�ق��د‬ ‫اجتماعات عمومية بدون ترخيص"‪.‬‬ ‫إل� ��ى ذل � ��ك‪ ،‬ك� ��ان ق ��اض ��ي ال�ت�ح�ق�ي��ق‬ ‫ام �ك �ل��ف ب �ق �ض��اي��ا اإره � � ��اب ب��ام�ح�ك�م��ة‬ ‫ذاتها قد أمر‪( ،‬الثاثاء) اماضي‪ ،‬بإيداع‬ ‫س �ت��ة أش �خ ��اص‪ ،‬ي �ت��اب �ع��ون ف��ي ملفن‬ ‫منفصلن‪ ،‬بالسجن امحلي بسا بعد‬ ‫ااستماع إليهم في إط��ار ااستنطاق‬ ‫ال�ت�م�ه�ي��دي‪ ،‬ح�ي��ث وج �ه��ت للمتابعن‬ ‫ت�ه��م م�ن�ه��ا "ت �ك��وي��ن ع�ص��اب��ة إج��رام�ي��ة‬ ‫إعداد وارتكاب أفعال إرهابية‪ ،‬وعقد‬ ‫اجتماعات عمومية بدون ترخيص"‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج� �ه ��ة أخ� � � ��رى‪ ،‬ق� �ض ��ت غ��رف��ة‬ ‫الجنايات ااب�ت��دائ�ي��ة امكلفة بقضايا‬ ‫اإره ��اب بملحقة محكمة ااستئناف‬ ‫ب � �س� ��ا‪ ،‬م � �س� ��اء أول أم� � � ��س‪ ،‬ب ��أح� �ك ��ام‬ ‫تراوحت بن البراء ة و‪ 20‬سنة سجنا‬ ‫ن��اف��ذا ف��ي ح��ق ‪ 27‬متهما ت��وب�ع��وا من‬ ‫أجل أفعال إرهابية‪.‬‬

‫وح �س ��ب م ��ا ن �ق �ل �ت��ه (و م ع)‪ ،‬ف��إن‬ ‫امحكمة حكمت على مصطفى القضاوي‬ ‫ب ��‪ 20‬سنة سجنا ن��اف��ذا وغ��رام��ة مالية‬ ‫ق��دره��ا ‪ 500‬أل��ف دره��م بعد مؤاخذته‬ ‫من أجل تهم "تكوين عصابة إجرامية‬ ‫من أجل إعداد وارتكاب أفعال إرهابية‬ ‫ف��ي إط��ار م�ش��روع جماعي ي�ه��دف إلى‬ ‫امس الخطير بالنظام العام‪ ،‬وتمويل‬ ‫اإره � ��اب ع��ن ط��ري��ق اس �ت �ع �م��ال أم ��وال‬ ‫ارت �ك��اب ف�ع��ل إره��اب��ي‪ ،‬وإق �ن��اع الغير‬ ‫ب��ارت�ك��اب ج��ري�م��ة إره��اب�ي��ة‪ ،‬واان�ت�م��اء‬ ‫إل ��ى ج �م��اع��ة دي �ن �ي��ة م �ح �ظ��ورة‪ ،‬وع�ق��د‬ ‫اجتماعات بدون ترخيص"‪.‬‬ ‫وق �ض ��ت ب �خ �م��س س� �ن ��وات س�ج�ن��ا‬ ‫ن��اف��ذا ف��ي ح��ق ستة متهمن‪ ،‬وبثاث‬ ‫س �ن��وات ح�ب�س��ا ن��اف��ذا ف��ي ح��ق سبعة‬ ‫م�ت�ه�م��ن‪ ،‬وب�س�ن�ت��ن ح�ب�س��ا ن��اف��ذا في‬ ‫حق ‪ 12‬متهما‪ ،‬خمس منهم يتابعون‬ ‫ف��ي ح��ال��ة س� ��راح م��ؤق��ت‪ ،‬ف�ي�م��ا قضت‬ ‫ب �ب ��راء ة م�ت�ه��م واح ��د ي �ت��اب��ع ف��ي ح��ال��ة‬ ‫سراح مؤقت‪.‬‬ ‫وت � � ��وب � � ��ع ه � � � � ��ؤاء م � � ��ن أج � � � ��ل ت �ه��م‬ ‫"ت �ك ��وي ��ن ع �ص��اب��ة إج ��رام� �ي ��ة م ��ن أج��ل‬ ‫إع � ��داد وارت � �ك� ��اب أف� �ع ��ال إره ��اب �ي ��ة ف��ي‬ ‫إطار مشروع جماعي يهدف إلى امس‬ ‫الخطير بالنظام العام‪ ،‬وعدم التبليغ‬ ‫ع��ن أف�ع��ال إره��اب�ي��ة‪ ،‬وتمويل اإره��اب‬ ‫عن طريق استعمال أموال ارتكاب فعل‬ ‫إرهابي‪ ،‬واانتماء إلى جماعة دينية‬ ‫م� �ح� �ظ ��ورة‪ ،‬وع� �ق ��د اج �ت �م��اع��ات ب ��دون‬ ‫ترخيص"‪.‬‬

‫امصريون أطاحوا بنظام حسني مبارك وعادوا ليطالبوا «بصخب» برجل عسكري‬ ‫ف� � � � � � ��از ق � � � ��ائ � � � ��د ال� � �ج� � �ي � ��ش‬ ‫السابق عبد الفتاح السيسي‬ ‫ب��اان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫أجريت في مصر هذا اأسبوع‬ ‫بعد ح��وال��ي ع��ام م��ن استعادة‬ ‫ال� �ج� �ي ��ش ام � �ص� ��ري س �ي �ط��رت��ه‬ ‫الرسمية على اأوض ��اع عقب‬ ‫ت� � �م � ��رد واس� � � � ��ع ع � �ل� ��ى م �ح �م��د‬ ‫مرسي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من أن انتفاضة‬ ‫شعبية سبقت تدخل الجيش‬ ‫في يونيو اماضي‪ ..‬فإن الحملة‬ ‫الصارمة امضادة للثورة التي‬ ‫أعقبتها خال اأشهر التسعة‬ ‫ام� ��اض � �ي� ��ة ق� �ل� �ب ��ت ك� �ث� �ي ��را م��ن‬ ‫امصرين على النظام الحالي‪.‬‬ ‫فلماذا إذن سيصبح السيسي‬ ‫رئيس مصر امقبل؟ وما الذي‬ ‫يجعل امصرين الذين أطاحوا‬ ‫بحسني م �ب��ارك ه��م أنفسهم‬

‫الذين يطالبون بصخب‪ ،‬اآن‪،‬‬ ‫ب��رج��ل ع�س�ك��ري ي�ط�ب��ق ن�ظ��ام‬ ‫ح �ك��م ال �ف��رد ال ��واح ��د ب ��دا من‬ ‫أن ي��ؤي��دوا عملية ديمقراطية‬ ‫أكثر شموا‪ ،‬هل تجري إعادة‬ ‫عقارب الساعة إلى الوراء؟‬ ‫ا يفهم كثير من امراقبن‬ ‫خ � ��ارج م �ص��ر س �ب��ب ش�ع�ب�ي��ة‬ ‫السيسي التي تستند بدرجة‬ ‫كبيرة إل��ى الرغبة ف��ي اأم��ان‪.‬‬ ‫فكثير من امصرين يشعرون‬ ‫أن ال��دول��ة أص�ب�ح��ت ف��وض��وي��ة‪:‬‬ ‫فإن هم اضطروا لاختيار بن‬ ‫اإخ � � ��وان ام �س �ل �م��ن وال �ج �ي��ش‬ ‫ف �س �ي �ف �ض �ل��ون ال �ج �ي��ش‪ .‬وف��ي‬ ‫ح� ��ن أن ك �ل �ي �ه �م��ا ت �ن �ظ �ي �م��ان‬ ‫ش� �م ��ول� �ي ��ان‪ .‬ي �ت �م �ت��ع ال �ج �ي��ش‬ ‫ب �خ �ب��رة أك� �ب ��ر وب � � ��واء وط �ن��ي‬ ‫واحترام مصر كبلد ا كجزء‬ ‫م��ن م�ن�ط�ق��ة إس��ام �ي��ة أوس ��ع‪.‬‬

‫ورؤيته لإسام أميل لاتجاه‬ ‫السائد بن الغالبية‪.‬‬ ‫ويرى كثير من امصرين‬ ‫أيضا أن الجيش لديه مؤهات‬ ‫أفضل لتحسن اقتصاد البلد‬ ‫امتعثر‪ .‬فهو يسيطر على ما‬ ‫ي �ص��ل إل ��ى ‪ 40‬ف ��ي ام ��ائ ��ة من‬ ‫ااق�ت�ص��اد ام�ص��ري م��ن خال‬ ‫م� �ص ��ان ��ع ي� ��دي� ��ره� ��ا ال� �ج� �ي ��ش‪،‬‬ ‫ومصانع إنتاج السلع الغذائية‪،‬‬ ‫وأراض يملكها‪ .‬ويعتمد البلد‬ ‫ح��ال�ي��ا ع�ل��ى ام �ع��ون��ات ال�ق��ادم��ة‬ ‫م� ��ن دول ال� �خ� �ل� �ي ��ج‪ ،‬ف� ��ي ح��ن‬ ‫ت �ع��ان��ي ق �ط��اع��ات ح �ي��وي��ة مثل‬ ‫ال� �س� �ي ��اح ��ة‪ .‬أم � ��ا ااح �ت �ي ��اط��ي‬ ‫فينضب سريعا‪ .‬إا أن امشكلة‬ ‫وف �ق��ا ل�ب�ع��ض ام��راق �ب��ن‪ -‬هي‬‫أن ه��ذا ال�ت�ص��ور ل�ق��وة الجيش‬ ‫ااق�ت�ص��ادي��ة م��ا ه��و إا وه��م‪..‬‬ ‫فالجيش له بالفعل تاريخ طويل‬

‫من سوء اإدارة ااقتصادية‪.‬‬ ‫وك � ��ان أي� �ض ��ا ل �ل �ع �ن��ف ف��ي‬ ‫الجارتن س��وري��ا وليبيا ال��ذي‬ ‫ت� �ح ��ول إل� ��ى "ت� �م ��رد إس��ام��ي‬ ‫مسلح" تأثير على الناخبن‪.‬‬ ‫وأن هذه الدول عانت من ثورات‬ ‫مسلحة على أنظمة عسكرية‪،‬‬ ‫ي ��رى ك�ث�ي��ر م��ن ام �ص��ري��ن أن‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال �ح��ال��ي أف �ض��ل ك�ث�ي��را‬ ‫م��ن اأح ��داث ال�ت��ي وق�ع��ت على‬ ‫مقربة منهم‪ .‬وهم يفضلون أن‬ ‫توفر لهم الدولة قدرا من الشبه‬ ‫بالنظام وال��وح��دة ‪ -‬حتى وإن‬ ‫كان وهما‪.‬‬ ‫وجماعة اإخوان امسلمن‬ ‫ال� �ت ��ي ك� ��ان ي �ن �ظ��ر إل �ي �ه��ا ب�ع��د‬ ‫اإطاحة بمبارك على أنها بديل‬ ‫م��رغ��وب فيه‪ ،‬أصبحت خيارا‬ ‫أق� ��ل ج ��ذب ��ا ل �ع ��دة أس� �ب ��اب‪ .‬إذ‬ ‫مثلت خطرا على رؤية معتدلة‬

‫ل��إس��ام ي�ق��دره��ا ام�ص��ري��ون‪.‬‬ ‫وح��ن تولت الجماعة السلطة‬ ‫ف��ي يونيو ع��ام ‪ 2012‬عجزت‬ ‫ع��ن ع ��اج ام �ش��اك��ل الهيكلية‬ ‫العميقة في مصر‪ ،‬من فساد‬ ‫م �س �ت �ش��ر‪ ،‬وب� �ط ��ال ��ة م��زم �ن��ة‪،‬‬ ‫وان �ق �س ��ام ��ات دي �ن �ي��ة ع�م�ي�ق��ة‪،‬‬ ‫واختارت بدا من ذلك أن تمأ‬ ‫م��ؤس�س��ات البلد بأعضائها‪،‬‬ ‫وأن تعقد صفقات مع الجيش‪.‬‬ ‫وفي الوقت ذاته وضعت "الدولة‬ ‫ال �ع �م �ي �ق��ة" م �ت �م �ث �ل��ة ف ��ي ن �ظ��ام‬ ‫م �ب ��ارك ال �ق��دي��م وح �ل �ف��ائ��ه في‬ ‫قطاع اأعمال ووسائل اإعام‬ ‫والجيش اإخوان امسلمن في‬ ‫وضع حرج عند كل منعطف‪.‬‬ ‫وام� � � � �ص � � � ��ري � � � ��ون ال� � ��ذي� � ��ن‬ ‫يعانون ام�م��ارس��ات الوحشية‬ ‫ال �ت��ي تنتهجها أج �ه��زة اأم��ن‬ ‫ال��داخ �ل��ي ف ��ي ال� �ب ��اد‪ ،‬وال��ذي��ن‬

‫يلقى عليهم القبض باستمرار‬ ‫لاحتجاج‪ ،‬أو نقل اأخبار‪ ،‬أو‬ ‫ت��أي �ي��د م �ع��ارض��ن س�ي��اس�ي��ن‬ ‫ل �ل �س �ي �س��ي‪ ،‬أو ال� ��ذي� ��ن ي�ظ�ه��ر‬ ‫عليهم م��ا ق��د ي��دل ع�ل��ى أنهم‬ ‫"إس� � ��ام � � �ي� � ��ون" ا ي � ��ؤي � ��دون‬ ‫ه��ذا ال �ط��رف أو ذاك‪ .‬بالنسبة‬ ‫ل�ه��ؤاء ام��واط�ن��ن‪ ،‬وم��ن بينهم‬ ‫ص � �ح� ��اف � �ي� ��ون م � �س � �ج ��ون ��ون‪،‬‬ ‫وض �ح��اي��ا ت�ع��ذي��ب ف��ي م��راك��ز‬ ‫ااحتجاز التابعة للشرطة‪ ،‬فإن‬ ‫الحياة تشبه أيام مبارك إن لم‬ ‫ي�ك��ن أس� ��وأ‪ .‬وم�ع�ظ�م�ه��م ق��اط��ع‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ووص �ف �ه��ا بأنها‬ ‫مسرحية هزلية‪.‬‬ ‫أم� � � � � � � � ��ا ب� � ��ال � � �ن � � �س � � �ب� � ��ة‬ ‫للمصرين امؤيدين‬ ‫ل�ل�س�ي�س��ي ف��إن‬ ‫التصويت‬ ‫مرشحهم‬

‫ت� � � �ص � � ��وي � � ��ت ض ��د‬ ‫ال �ف��وض��ى‪ ،‬إل ��ى أن‬ ‫ت� �ق ��دم ال �ج �م��اع��ات‬ ‫ال� �ث ��وري ��ة ام �ت �ط �ل �ع��ة‬ ‫للمستقبل والحلفاء‬ ‫ف � ��ي ام� �ج� �ت� �م ��ع ام ��دن ��ي‬ ‫بديا كما هو مأمول‪.‬‬ ‫(سارة‬ ‫الطنطاوي‬ ‫أستاذة بجامعة‬ ‫إيفرجرين‬ ‫ستيت‬ ‫اأميركية)‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫> العدد‪203 :‬‬ ‫> السبت ‪ 02‬شعبان‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 31‬ماي ‪2014‬‬

‫احيطي والتحديات‬ ‫البيئية في امغرب‬

‫امغرب يسجل أقل نسبة عاميا في عدد قضايا القتل العمد‬ ‫الرباط‪ :‬إسام بداد‬ ‫ق� � � ��ال ع � �ب� ��د اإل� � � � ��ه ال� �س� �ع� �ي ��د‪،‬‬ ‫رئيس امصلحة الوائية للشرطة‬ ‫ال�ق�ض��ائ�ي��ة ب��واي��ة أم ��ن ال�ب�ي�ض��اء‪،‬‬ ‫إن ام�غ��رب سجل أق��ل م�ع��دل ف��ي ما‬ ‫ي�خ��ص ق�ض��اي��ا ال�ق�ت��ل ال�ع�م��د على‬ ‫ام� �س� �ت ��وى ال� �ع ��ام ��ي ب �ن �س �ب��ة ‪1.91‬‬ ‫ل�ك��ل أل ��ف ن�س�م��ة خ ��ال ع ��ام ‪،2013‬‬ ‫بينما وص��ل ام �ع��دل ف��ي دول مثل‬ ‫السالفادور إلى ‪ 69.2‬وكوت ديفوار‬ ‫‪ 56.9‬والغابون ‪.13.8‬‬ ‫وأض � � ��اف ال �س �ع �ي��د‪ ،‬ف ��ي ن ��دوة‬ ‫ع �ل �م �ي��ة ح� � ��ول "ت� � �ط � ��ور ال �ج��ري �م��ة‬

‫ف��ي ام �غ��رب وآل� �ي ��ات ح �م��اي��ة اأم��ن‬ ‫ام �ج �ت �م �ع��ي"‪ ،‬أول أم ��س ال�خ�م�ي��س‬ ‫ف � ��ي ال � � ��رب � � ��اط‪ ،‬أن ام� � �غ � ��رب س �ج��ل‬ ‫أق � ��ل م � �ع� ��دات ال� �ج ��ري� �م ��ة ع� �ل ��ى أن‬ ‫القضايا امسجلة بمحيط وداخ��ل‬ ‫امؤسسات التعليمية خال الثاثة‬ ‫أش �ه��ر اأول� ��ى م��ن ‪ 2014‬ق��د وص��ل‬ ‫إلى ‪ 8000‬قضية‪ ،‬من بينها قضايا‬ ‫ت��رت �ب��ط ب �ح �م��ل ال � �س ��اح اأب �ي��ض‬ ‫وام� � �خ � ��درات ب �م �خ �ت �ل��ف أش �ك��ال �ه��ا‪.‬‬ ‫كما وقف ‪ 136‬شخصا ارتباطهم‬ ‫ب�ظ��اه��رة "ال�ت�ش��رم�ي��ل"‪ ،‬ت��م سجن ‪8‬‬ ‫منهم‪ ،‬لكون أغلبهم لم يتبنوا هذا‬ ‫ال �س �ل��وك م ��ن ن��اح �ي �ت��ه اإج��رام �ي��ة‪،‬‬

‫"ب �ق��در م��ا اع�ت�ب��روه ط��ري�ق��ة إث�ب��ات‬ ‫ال � � � � ��ذات م � ��ن خ � � ��ال ال � � �خ � � ��روج ع��ن‬ ‫امألوف"‪ ،‬واصفا إياهم ب� "السذج"‬ ‫الذين يسيؤون إل��ى سمعة امغرب‬ ‫وي � ��زرع � ��ون ال� �خ ��وف وااض � �ط� ��راب‬ ‫ااجتماعي‪.‬‬ ‫وعن قضايا ااغتصاب وهتك‬ ‫ال �ع��رض‪ ،‬ف�ق��د ح�ص��ر ال�س�ع�ي��د ه��ذا‬ ‫ام �ف �ه ��وم ب ��ن ال �ش �ق��ن "ال �ق��ان��ون��ي‬ ‫وال ��واق� �ع ��ي"‪ ،‬ك ��ون أغ �ل��ب ال�ق�ض��اي��ا‬ ‫ام�ت�ع�ل�ق��ة ب �ه��ذا ال �ص��دد ت�ت�ن�ت��ج عن‬ ‫وجود عاقة بن الطرفن يتم‪ ،‬فقط‪،‬‬ ‫تكييفها م��ع ال �ق��ان��ون‪ ،‬ك�م��ا أش��ار‬ ‫إل ��ى ان �خ �ف��اض ال �ق �ض��اي��ا ام�ت�س�م��ة‬

‫ب ��ال �ع �ن ��ف ب �ن �س �ب��ة ‪ ،0.32‬ب�ف�ض��ل‬ ‫الحضور اميداني امكثف للعناصر‬ ‫اأمنية وتأسيس فرق متخصصة‬ ‫تتوفر على ق��واع��د بيانات مهمة‪،‬‬ ‫باإضافة إلى الحملة الكبيرة على‬ ‫تجارة اأقراص امهلوسة "القادمة‬ ‫من الشقيقة الجزائر"‪.‬‬ ‫قال محمد عبد النباوي‪ ،‬مدير‬ ‫ال�ش��ؤون الجنائية والعفو ب��وزارة‬ ‫ال �ع��دل‪ ،‬ب��روز ال�ع��دي��د م��ن الظواهر‬ ‫اإجرامية داخ��ل امجتمع امغربي‪،‬‬ ‫راج� � ��ع إل � ��ى ال �ت �غ �ي �ي��ر ال� � ��ذي ع��رف��ه‬ ‫ام � �غ� ��رب ع �ل ��ى م �س �ت ��وى ال �ط �ب �ق��ات‬ ‫ااج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة ون� � �م � ��ط ال� �ت ��رب� �ي ��ة‬

‫وال �س �ل ��وك ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬و"ف� �ق ��دان‬ ‫اآباء السيطرة على أبنائهم"‪.‬‬ ‫كلها مبادئ‪ ،‬وصفها النباوي‪،‬‬ ‫ب��ال��رادع��ة ع��ن أي ف�ع��ل م�ش��ن‪ ،‬ك��ان‬ ‫ام � �غ� ��ارب� ��ة ي � �ن � ��أون ب��أن �ف �س �ه��م ع��ن‬ ‫ال �س �ق��وط ف �ي ��ه‪ ،‬ب �ف �ض��ل "ع��ادات �ه��م‬ ‫وثقافتهم النبيلة ال�ت��ي تنهي عن‬ ‫إيذاء اآخر"‪.‬‬ ‫وب ��اع �ت �ب ��ار أن ال �ج��ري �م��ة ت�ه��ز‬ ‫اأم� � � ��ن ام� �ج� �ت� �م� �ع ��ي‪" ،‬ف� � �ك � ��ان اب ��د‬ ‫م��ن ال �ح��د م�ن�ه��ا م��ن خ ��ال ت�ج��ري��م‬ ‫م ��رت� �ك� �ب� �ي� �ه ��ا وت� �ط� �ب� �ي ��ق ال� �ت ��دب� �ي ��ر‬ ‫ال�ع�ق��اب��ي"‪ ،‬وه ��ذا اأم ��ر ل��ن يتأتى‪،‬‬ ‫يقول النباوي‪" ،‬إا من خال تقاطع‬

‫وت� �ظ ��اف ��ر ال� �س� �ي ��اس ��ات ال �ع �م��وم �ي��ة‬ ‫ام �خ �ت �ل �ف��ة"‪ ،‬داع �ي��ا إل ��ى ح��ل بعض‬ ‫القضايا بالتصالح خ��ارج النظام‬ ‫القضائي‪.‬‬ ‫وع � � � ��زا ام � �ت� ��دخ � �ل� ��ون ف � ��ي ه ��ذه‬ ‫ال �ن��دوة العلمية ان�ت�ش��ار ال�ظ��واه��ر‬ ‫اإج��رام�ي��ة إل��ى ت��راج��ع اأخاقيات‬ ‫وال �ع��ادات النبيلة‪ ،‬وك ��ذا ال�ظ��روف‬ ‫ال�ه�ش��ة لبعض ال�ف�ئ��ات ال�ت��ي تدفع‬ ‫ب� �ه ��ا ن� �ح ��و ط ��ري ��ق اإج � � � � ��رام‪ ،‬م�م��ا‬ ‫ي �ج �ع��ل م� ��ن ال �ج �م �ي��ع م � �س ��ؤا ع��ن‬ ‫ال �ت �ص��دي ل�ل�ج��ري�م��ة‪" ،‬ف �ه��ي ليست‬ ‫مهمة اأم��ن ل��وح��ده‪ ،‬بل مسؤولية‬ ‫اجتماعية للجميع"‪.‬‬

‫اخلفي يدعو إلى إطاق اجيل الثاني من اإصاحات في قطاع الصحافة‬ ‫الصبار‪ :‬قطاع الصحافة بمختلف مكوناته بحاجة إلى مناخ قانوني وتنظيمي ومؤسساتي جديد‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫دع � ��ا م �ص �ط �ف��ى ال �خ �ل �ف��ي وزي ��ر‬ ‫اات� �ص ��ال‪ ،‬ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م‬ ‫الحكومة‪ ،‬إلى إطاق الجيل الثاني‬ ‫من اإصاحات في قطاع الصحافة‬ ‫واإعام‪.‬‬ ‫وأك � � � ��د ال� �خ� �ل� �ف ��ي ف � ��ي ال � �ن� ��دوة‬ ‫ال� ��دول � �ي� ��ة ال � �ت� ��ي ن �ظ �م �ه��ا ام �ج �ل��س‬ ‫ال ��وط �ن ��ي ل �ح �ق��وق اإن � �س � ��ان‪ ،‬أم��س‬ ‫(الجمعة) في ال��دار البيضاء�‪ ،‬حول‬ ‫م ��وض ��وع "ال �س �ي ��اس ��ات ال�ع�م��وم�ي��ة‬ ‫وت� �ن� �ظ� �ي ��م ق� � �ط � ��اع ال � �ص � �ح� ��اف� ��ة ف��ي‬ ‫امغرب" على ضرورة إنجاح الجيل‬ ‫ال � �ث� ��ان� ��ي م� � ��ن ه � � ��ذه اإص � � ��اح � � ��ات‪،‬‬ ‫ال�ت��ي تحتمها اال �ت��زام��ات الدولية‬ ‫للمغرب ومقتضياته الدستورية‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة ال� �ت ��ي أرس� � ��ت ع� � ��ددا م��ن‬ ‫التوجهات‪ ،‬منها على الخصوص‪،‬‬ ‫ال �ح��ق ف��ي ال��وص��ول إل��ى امعلومة‬ ‫وح � ��ري � ��ة ال � �ص � �ح ��اف ��ة‪ ،‬وت �ش �ج �ي��ع‬ ‫التنظيم الذاتي للمهنين وحماية‬ ‫ال �ت �ع��ددي��ة ال �ل �غ��وي��ة وال�س�ي��اس�ي��ة‬ ‫وال �ث �ق��اف �ي��ة ف ��ي ام� �ج ��ال ال�س�م�ع��ي‬ ‫البصري‪.‬‬ ‫وف � ��ي م� �ع ��رض ح ��دي� �ث ��ه ع��ن‬ ‫أه��م مستجدات م�ش��اري��ع قوانن‬ ‫الصحافة امعروضة حاليا على‬ ‫امهنين إب��داء ال��رأي‪ ،‬نقلته ( و‬ ‫م ع)‪ ،‬أن ال��وزي��ر أش��ار إل��ى إلغاء‬ ‫ال � �ع � �ق ��وب ��ات ال� �س ��ال� �ب ��ة ل �ل �ح��ري��ة‬ ‫وت �ع��وي �ض �ه��ا ب �ع �ق��وب��ات ب��دي�ل��ة‬ ‫وال� �ح� �م ��اي ��ة ال �ق �ض��ائ �ي��ة ل �س��ري��ة‬ ‫ام �ص��ادر‪ ،‬وج�ع��ل م�ن��ع الصحف‬ ‫وام � � ��واق � � ��ع اإل � �ك � �ت� ��رون � �ي� ��ة ب �ي��د‬ ‫ال �ق �ض��اء وااع� �ت ��راف ال�ق��ان��ون��ي‬ ‫بالصحف اإلكترونية‪.‬‬ ‫وأب � � � � ��رز ال� � ��وزي� � ��ر ال� �ح ��اج ��ة‬ ‫إل��ى تحسن وت�ط��وي��ر م�ش��روع‬ ‫مدونة الصحافة والنشر التي‬ ‫ت� ��م ااش � �ت � �غ� ��ال ع �ل �ي �ه��ا ط� ��وال‬ ‫ال�س�ن�ت��ن ام��اض �ي �ت��ن م��ن أج��ل‬ ‫ت� �ح� �س ��ن ام� � �ن � ��اخ ال �ص �ح ��اف ��ي‬ ‫ب��ام �غ��رب‪ ،‬داع �ي��ا إل ��ى ت�ك��ري��س‬ ‫ث� �ق ��اف ��ة ااخ � � �ت � ��اف وال� �ق� �ب ��ول‬ ‫ب � ��ال � ��رأي اآخ� � � ��ر‪ ،‬واس �ت �ك �م��ال‬ ‫ت � �ح� ��ري� ��ر ام � �ش � �ه� ��د ال �س �م �ع ��ي‬ ‫ال �ب �ص��ري‪ ،‬م��ع ال �ح��رص على‬ ‫تحقيق الجودة وإرساء إعام‬ ‫ح ��ر ودي �م �ق��راط��ي يستجيب‬ ‫ل �ل �ت �ح��دي��ات ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة‬ ‫وان � � �ت � � �ظ� � ��ارات ام � �غ � ��ارب � ��ة ف��ي‬ ‫الوقت نفسه‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬أب��رز محمد الصبار‬ ‫اأم� � ��ن ال � �ع� ��ام ل �ل �م �ج �ل��س ال��وط �ن��ي‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان أن ت �ن �ظ �ي��م ه��ذا‬ ‫ال � �ل � �ق� ��اء ال � ��دول � ��ي ي �ش �ك ��ل م �ن��اس �ب��ة‬ ‫ل�ل�ن�ق��اش وت� �ب ��ادل ال � ��رأي وال�ت�ف��اع��ل‬ ‫ال �ح �ق��وق��ي ب ��ن م �م �ث �ل��ي ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة وام��ؤس �س��ات امنتخبة‪،‬‬ ‫وام � �ه � �ن � �ي� ��ن وإط� � � ��اره� � � ��م ال� �ن� �ق ��اب ��ي‬ ‫وم� �ن� �ظ� �م ��ات ام �ج �ت �م��ع ام� ��دن� ��ي م��ن‬ ‫خ � �ب� ��راء م� �غ ��ارب ��ة ودول � � �ي � ��ن‪ ،‬ح ��ول‬ ‫أه� ��م إش �ك��ال �ي��ات ام �ش �ه��د اإع��ام��ي‬ ‫وال �ص �ح ��اف ��ي‪ ،‬خ �ص��وص��ا ال �ح �ق��وق‬ ‫اأس��اس �ي��ة ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن‪ ،‬وال��وض��ع‬ ‫القانوني للمقاولة الصحفية وسبل‬ ‫تطويرها‪ ،‬وتنظيم ام�ه��ن امرتبطة‬

‫بقطاع الصحافة وامجلس الوطني‬ ‫للصحافة‪.‬‬ ‫واع� �ت� �ب ��ر ال � �ص � �ب� ��ار‪ ،‬أن ق �ط��اع‬ ‫ال � �ص � �ح� ��اف� ��ة ب �م �خ �ت �ل ��ف م� �ك ��ون ��ات ��ه‬ ‫بحاجة إلى مناخ قانوني وتنظيمي‬ ‫وم��ؤس �س��ات��ي ج��دي��د م��ائ��م ي��واك��ب‬ ‫ال �ت �ط��ورات ال �ح �ق��وق �ي��ة واأخ��اق �ي��ة‬ ‫وااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة وال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة‪،‬‬ ‫حتى يكون بالفعل قطاعا منفتحا‬ ‫وت � � �ع� � ��ددي� � ��ا وم � �ه � �ن � �ي� ��ا ي �س �ت �ج �ي��ب‬ ‫ل �ح��اج �ي��ات ام��واط �ن��ن ف ��ي اإخ �ب��ار‬ ‫وامعرفة والترفيه‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال �ص �ب��ار‪ ،‬أن ال�ن�ق��اش‬ ‫ال�ع�م��وم��ي ال ��ذي ع��رف��ه ام �غ��رب ح��ول‬ ‫قطاع اإع��ام عشية إق��رار الدستور‬ ‫خ� � �ل � ��ص إل � � � � ��ى وج � � � � ��ود"‬

‫مصطفى الخلفي وزير ااتصال خال مشاركته بندوة الدارالبيضاء يوم أمس (خاص)‬

‫الزيادة في اماء والكهرباء لن تطال الطبقة‬ ‫الفقيرة وامتوسطة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫ق��ال مصطفى الخلفي وزير‬ ‫ااتصال الناطق الرسمي باسم‬ ‫الحكومة‪ ،‬إن الزيادة في أسعار‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء وام � ��اء ل ��ن ت �ط��ال ‪4.1‬‬ ‫مليون مشترك‪ ،‬حيث أك��د على‬ ‫أن الحكومة أخذت على عاتقها‬ ‫ع� ��دم ام� ��س ب ��اأس ��ر ال �ف �ق �ي��رة أو‬ ‫حتى امتوسطة‪.‬‬ ‫وت ��أس ��ف ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬ع �ل��ى م��ا‬ ‫أس� �م ��اه ت �ش��وي �ش��ً إع ��ام� �ي ��ً م��ن‬ ‫قبل بعض الجهات التي سوقت‬ ‫اأم ��ر ع�ل��ى أن ال��زي��ادة ستشمل‬ ‫جميع الشرائح ااجتماعية‪ ،‬في‬ ‫ح��ن أن �ه��ا ت�س�ت�ه��دف م��ن ي��ؤدي‬ ‫ف � ��ات � ��ورة م � ��ا ب � ��ن ‪ 2000‬دره � ��م‬ ‫أو ‪ 3000‬دره � � ��م‪ ،‬أي أص �ح ��اب‬ ‫ام � � �س� � ��اب� � ��ح‪ ،‬ع � �ل� ��ى ح� � ��د ت �ع �ب �ي��ر‬ ‫الخلفي‪.‬‬ ‫وج� ��اء ف ��ي ب �ي��ان ت ��اه وزي ��ر‬ ‫اات �ص ��ال ع �ق��ب ان �ع �ق��اد مجلس‬ ‫الحكومة أول أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫أن امراجعة التدريجية أسعار‬ ‫ال�ب�ي��ع ال�ت��ي س�ت�ب��دأ ان�ط��اق��ا من‬ ‫فاتح غشت امقبل‪ ،‬ستمكن على‬ ‫م��دى ف�ت��رة ال�ع�ق��د ال�ب��رن��ام��ج من‬ ‫ت��وف�ي��ر ‪ 13‬م�ل�ي��ارا و‪ 950‬مليون‬ ‫دره � � � � ��م‪ ،‬وذل � � � ��ك دون ام � �س� ��اس‬ ‫باأشطر ااجتماعية التي يقل‬ ‫اس�ت�ه��اك�ه��ا ع��ن ‪ 100‬ك�ي�ل��وواط‬ ‫ش�ه��ري��ا بالنسبة إل��ى الكهرباء‬ ‫وال�ت��ي تهم ‪ 4‬مليون و‪ 100‬ألف‬ ‫م ��ن ام �ش �ت��رك��ن و‪ 6‬م �ت��ر م�ك�ع��ب‬ ‫شهريا بالنسبة إلى اماء والتي‬ ‫ت �ه��م ‪ 2‬م �ل �ي��ون و‪ 200‬أل � ��ف م��ن‬ ‫امشتركن‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح ب� �ي ��ان ال �ح �ك��وم��ة‪،‬‬ ‫أن ع � �ق� ��د ال � �ب� ��رن� ��ام� ��ج ال� �ج ��دي ��د‬

‫اختاات قانونية وهيكلية تتطلب‬ ‫ح�ل��وا للنهوض ب��ه‪ ،‬ف��ي إط��ار دعم‬ ‫مهنيته وتنوعه وتعدديته ووضع‬ ‫معايير ق��ان��ون�ي��ة وأخ��اق�ي��ة ترسخ‬ ‫ج ��ودة م�ض��ام�ي�ن��ه وت�ق��وي��ة ك �ف��اءات‬ ‫العنصر البشري وامؤسساتي"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أبرز حسن سمالي‬ ‫رئ �ي��س م��ؤس�س��ة إدري� ��س ب��ن زك��ري‬ ‫ل�ل��دي�م�ق��راط�ي��ة وح �ق��وق اإن �س��ان أن‬ ‫أهمية ه��ذه ال�ن��دوات تكمن في كون‬ ‫خ��اص �ت �ه��ا ال �ع �م �ل �ي��ة ت �ت �ب �ل��ور إل��ى‬ ‫مشاريع قوانن في قطاع الصحافة‬ ‫واإع � � � ��ام م� ��ن ش ��أن �ه ��ا أن ت��ؤس��س‬ ‫ل�"حرية هذا القطاع"‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف س �م��ال ��ي‪ ،‬أن ح��ري��ة‬ ‫الصحافة تعد لبنة أساسية وبناء‬

‫م� �ح ��وري ��ا ل ��آل� �ي ��ات ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫ال �ح��دي �ث��ة ال �ت��ي "ا ي�م�ك��ن ال�ح��دي��ث‬ ‫فيها ع��ن ب�ل��د دي�م�ق��راط��ي ا تتوفر‬ ‫فيه حرية فعلية للصحافة"‪ ،‬داعيا‬ ‫إل��ى تفعيل ه��ذه ال�ق��واس��م امشتركة‬ ‫والقوانن وضمان الدستور للحق‬ ‫في اإعام‪.‬‬ ‫وت �ن ��اق ��ش ه� ��ذه ال � �ن� ��دوة أرب �ع��ة‬ ‫م� � �ح � ��اور رئ� �ي� �س� �ي ��ة ت� �ه ��م ال� �ح� �ق ��وق‬ ‫اأس � � ��اس� � � �ي � � ��ة ام � ��رت� � �ب� � �ط � ��ة ب� �ح ��ري ��ة‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف ��ة (ال � �ح � ��ق ف � ��ي ال� ��وص� ��ول‬ ‫إل ��ى ام�ع�ل��وم��ات وح �م��اي��ة ام �ص��ادر‪،‬‬ ‫وح � � � � �ق� � � � ��وق ام � � � � ��ؤل � � � � ��ف‪ ،‬وح� � �م � ��اي � ��ة‬ ‫ال �خ �ص��وص �ي��ة‪ ،‬وع� � ��دم ال �ت �ح��ري��ض‬ ‫على العنف والتشهير والتحريض‬ ‫على الكراهية والتمييز)‪ ،‬وامجلس‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �ص �ح��اف��ة (اإج� � � � ��راءات‬

‫ي �ه ��دف إل� ��ى ت �م �ك��ن ام �ك �ت��ب م��ن‬ ‫ااس �ت �م��رار ف��ي ت��وف�ي��ر خ��دم��ات��ه‬ ‫ل �ل �م �س �ت �ه �ل �ك��ن‪ ،‬وك� � ��ذا ت�م�ك�ي�ن��ه‬ ‫م ��ن م ��واص �ل ��ة ت �ط��وي��ر ب��رام �ج��ه‬ ‫واس �ت �ث �م��ارات��ه ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫ل�ض�م��ان أف�ض��ل ش ��روط ال�ج��ودة‬ ‫واأس� � � �ع � � ��ار ل ��اس� �ت� �ج ��اب ��ة إل ��ى‬ ‫ال �ط �ل��ب ال��وط �ن��ي ام �ت ��زاي ��د ع�ل��ى‬ ‫الكهرباء واماء الصالح للشرب‬ ‫وب � �ن � �ي� ��ات ال � � �ص � ��رف ال� �ص� �ح ��ي‪،‬‬ ‫ب� � � ��اإض� � � ��اف� � � ��ة إل� � � � � ��ى م � �ع� ��ال � �ج� ��ة‬ ‫ال ��وض �ع �ي ��ة ام ��ال� �ي ��ة ام� �ت ��ده ��ورة‬ ‫ال � �ت� ��ي ي �ع ��رف� �ه ��ا ام� �ك� �ت ��ب‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ب �ل �غ��ت م��دي��ون �ي �ت��ه ‪ 51.8‬م�ل�ي��ار‬ ‫دره��م‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى التزامات‬ ‫صندوق التقاعد الداخلي التي‬ ‫بلغت ‪ 17.95‬م�ل�ي��ار دره ��م‪ ،‬كما‬ ‫تراكمت ديون الشركات اممونة‬ ‫للمكتب لتبلغ ‪ 2.3‬مليار درهم‪،‬‬ ‫على حساب ‪ 1422‬شركة وطنية‬ ‫و‪ 181‬شركة أجنبية‪.‬‬ ‫وح � � �س� � ��ب ام � � � �ص� � � ��در ذات� � � � ��ه‪،‬‬ ‫س� �ي� �ب� �ل ��غ ام � �ج � �ه� ��ود اإج � �م ��ال ��ي‬ ‫ل��دع��م ام�ك�ت��ب ح��وال��ي ‪ 45‬مليار‬ ‫دره��م ب��ن ع��ام��ي ‪ 2014‬و‪،2017‬‬ ‫وس �ت �ت �ح �م��ل ال � ��دول � ��ة وام �ك �ت ��ب‬ ‫ح ��وال ��ي ‪ 70‬ف � ��ي امائة من ه��ذا‬ ‫امجهود‪ ،‬وسيتحمل امشتركون‬ ‫ال � �ن � �س � �ب� ��ة ال � �ب� ��اق � �ي� ��ة م� � ��ن خ� ��ال‬ ‫م��راج �ع��ة ت��دري �ج �ي��ة‪ ،‬اب �ت��داء من‬ ‫فاتح غشت ‪ 2014‬على مدى فترة‬ ‫العقد البرنامج أس�ع��ار البيع‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ب �ه��دف ض �م��ان ال�ت�ن��اس��ب‬ ‫امائم بن سعر اإنتاج وسعر‬ ‫ال �ب �ي��ع‪ .‬ول ��إش ��ارة‪ ،‬ف ��إن ال�ط��اق��ة‬ ‫الكهربائية تباع اليوم بخسارة‬ ‫بلغت أوج�ه��ا ع��ام ‪ 2012‬لتصل‬ ‫إل� � � ��ى ‪ 30.2‬س� �ن� �ت� �ي� �م ��ا ع� � ��ن ك��ل‬ ‫ك �ي �ل��وواط‪ ،‬أي ‪ 28‬ف��ي امائة من‬

‫تكلفة إنتاج الكهرباء‪.‬‬ ‫واس� � � � � �ت � � � � ��طردت ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة‬ ‫م� ��وض � �ح� ��ة‪ ،‬أن ه � � ��ذا ام� �ج� �ه ��ود‬ ‫ال �ج �م��اع��ي ام � �ت� ��وازن وام� �ت ��درج‪،‬‬ ‫سيمكن على م��دة العقد للفترة‬ ‫‪ 2017-2014‬م��ن ت��أم��ن إم ��دادات‬ ‫ب��ادن��ا م��ن ال�ط��اق��ة الكهربائية‪،‬‬ ‫وم� � ��ن ال � � � ��ماء ال � �ص� ��ال� ��ح ل �ل �ش��رب‬ ‫وت � �ط� ��وي� ��ر ال� � �ص � ��رف ال� �ص� �ح ��ي‪،‬‬ ‫م � � ��واك � � �ب � � ��ة ب� � � ��رام� � � ��ج ال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‬ ‫ااق � �ت � �ص � ��ادي � ��ة وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫واأوراش ال� �ك� �ب ��رى ل� �ب ��ادن ��ا؛‬ ‫ورف � � ��ع خ� ��دم� ��ات ال� �ك� �ه ��رب ��اء ف��ي‬ ‫ال� �ع ��ال ��م ال � �ق � ��روي م� ��ن ‪ 98.5‬ف� � ��ي‬ ‫امائة في ن�ه��اي��ة ع��ام ‪ 2013‬إل��ى‬ ‫‪ 99.7‬في امائة في نهاية ‪،2017‬‬ ‫ب��اس �ت �ف��ادة ‪ 109.500‬أس� ��رة في‬ ‫‪ 3.850‬ق� ��ري� ��ة‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫كهربة ‪ 4.500‬من امدارس و‪210‬‬ ‫م ��ن ام� ��راك� ��ز ال �ص �ح �ي��ة و‪1.800‬‬ ‫مسجدا‪.‬‬ ‫كما أن هذا امجهود سيمكن‬ ‫م � ��ن رف � � ��ع ن� �س� �ب ��ة ت� �ع �م� �ي ��م ام � ��اء‬ ‫ال � �ص ��ال ��ح ل� �ل� �ش ��رب ف � ��ي ال� �ع ��ال ��م‬ ‫ال� �ق ��روي م ��ن ‪ 94‬ف ��ي امائة عام‬ ‫‪ 2013‬إل ��ى ‪ 96.5‬ف � ��ي ام��ائ��ة ع��ام‬ ‫‪ ،2017‬ب ��اس � �ت � �ف ��ادة ‪330.000‬‬ ‫م ��واط ��ن‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى ت��دب�ي��ر‬ ‫خ ��دم ��ات ام� ��اء ال �ص��ال��ح ل�ل�ش��رب‬ ‫ف��ي ‪ 80‬م��رك��زا ل�ص��ال��ح أك �ث��ر من‬ ‫‪ 600.00‬ن�س�م��ة‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫إدارة خ��دم��ات ال�ص��رف الصحي‬ ‫ال �س��ائ��ل ف��ي ‪ 47‬م��دي�ن��ة وم��رك��زا‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة أك� �ث ��ر م� ��ن ‪ 1.2‬م �ل �ي��ون‬ ‫و‪ 200‬أل��ف نسمة‪ ،‬كما أن العقد‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج ي �ه��دف إل ��ى ت�ح�س��ن‬ ‫حكامة تسيير امكتب الوطني‬ ‫للكهرباء واماء الصالح للشرب‪،‬‬ ‫حسب بيان مجلس الحكومة‪.‬‬

‫ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة وأخ � ��اق� � �ي � ��ات ام �ه �ن��ة‬ ‫وت � �س ��وي ��ة ال � � �ن � ��زاع � ��ات)‪ ،‬وال� ��وض� ��ع‬ ‫ال �ق��ان��ون��ي ل �ل �م �ق��اوات ال�ص�ح��اف�ي��ة‬ ‫وال� � �ص� � �ح � ��اف� � �ي � ��ن‪ ،‬ت� �ن� �ظ� �ي ��م ام� �ه ��ن‬ ‫امرتبطة بقطاع الصحافة (الطباعة‬ ‫وال � �ت� ��وزي� ��ع واإش� � �ه � ��ار وال �ت �ك��وي��ن‬ ‫والتكوين امستمر للصحافين)‪.‬‬ ‫وت � �ت � �م � �ح� ��ور أش � � �غ � � ��ال ال � �ل � �ق� ��اء‬ ‫ال� ��ذي ي �ت��واص��ل ع �ل��ى م ��دى ي��وم��ن‪،‬‬ ‫بمشاركة عدد من امهنين وممثلي‬ ‫امجتمع امدني والباحثن امغاربة‬ ‫والدولين حول جملة من امواضيع‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ع�ل��ق ب�ت�ح��دي��ات ال�ص�ح��اف��ة‬ ‫ف ��ي ام �غ ��رب وح �ق ��وق ال�ص�ح��اف�ي��ن‪،‬‬ ‫وح� ��ري� ��ة ال �ص �ح ��اف ��ة وام� �س ��ؤول� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وتنظيم امقاولة الصحافية وقانون‬ ‫الصحافي امهني‪ ،‬والتنظيم الذاتي‬ ‫للصحافة ومدونة أخاقيات‬ ‫امهنة‪.‬‬ ‫وك��ان مصطفى الخلفي‪،‬‬ ‫أوض ��ح أول أم��س الخميس‪،‬‬ ‫خال الندوة الصحافية عقب‬ ‫انعقاد مجلس الحكومة‪ ،‬أنه‬ ‫ا ت��وج��د ه �ن��اك أي م��واج�ه��ة‬ ‫ب � � � ��ن اإع � � � � � � � � ��ام ال � �ع � �م � ��وم � ��ي‬ ‫وال� �ح� �ك ��وم ��ة‪ ،‬م �ع �ت �ب��را أن أي‬ ‫اخ� � �ت � ��اات م �ه �ن �ي��ة ت �ت �ص��دى‬ ‫ل�ه��ا ال�ه�ي��آت ال�ك�ف�ي�ل��ة امتمثلة‬ ‫ف ��ي ال �ه �ي��أة ال �ع �ل �ي��ا ل��ات �ص��ال‬ ‫ال� �س� �م� �ع ��ي ال � �ب � �ص� ��ري ول �ج �ن��ة‬ ‫اأخاقيات‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � ��ح ال� � �خ� � �ل� � �ف � ��ي‪ ،‬أن‬ ‫الحكومة تتحمل مسؤوليتها‬ ‫في الجوانب امالية واإداري ��ة‪،‬‬ ‫وااخ � � � �ت � � ��اات ام� �ه� �ن� �ي ��ة ال �ت ��ي‬ ‫ت �ق��ع‪ ،‬ق ��ائ ��ا‪" :‬م �ث��ل م ��ا ش�ه��دن��ا‬ ‫أخ� �ي ��رً ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب�ت�غ�ط�ي��ة‬ ‫م ��وض ��وع ال � ��زي � ��ادة ف ��ي أس �ع��ار‬ ‫اماء والكهرباء‪ ،‬وهي اختاات‬ ‫ن� �ع� �ت� �ق ��د أن ل � �ه� ��ا ام� ��ؤس � �س� ��ات‬ ‫ال �ك �ف �ي �ل ��ة‪ ،‬م� ��ؤك� ��دا أن ام� �غ ��ارب ��ة‬ ‫واع � ��ون وي �ت �ط �ل �ع��ون إل� ��ى إع ��ام‬ ‫مهني"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف‪" ،‬إن ال �ق �ض �ي ��ة‬ ‫بالنسبة إلينا هي قضية مهنية‬ ‫ا أقل وا أكثر‪ ،‬وعندما أركز على‬ ‫هذا اأمر حتى أكون واضحا‪ ،‬أن‬ ‫العاقة التي تحكمنا كما الدولة‬ ‫م ��ع ك ��ل ام ��ؤس� �س ��ات ال �ع �م��وم �ي��ة‪،‬‬ ‫ه� ��ي ع ��اق ��ة ي ��ؤط ��ره ��ا ال� �ق ��ان ��ون‪،‬‬ ‫وال �ع��ام �ل��ون ف��ي ه ��ذه ام��ؤس �س��ات‬ ‫ال�ت��ي ه��ي بمثابة م��راف��ق عمومية‬ ‫أي� � �ض � ��ا م � � ��دع � � ��وون إل� � � ��ى اح� � �ت � ��رام‬ ‫القانون"‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫اس � � �ت � � �ع � � ��رض � � ��ت ح� �ك� �ي� �م ��ة‬ ‫ال �ح �ي �ط��ي ال � ��وزي � ��رة ام �ن �ت��دب��ة‬ ‫ام �ك �ل �ف��ة ب��ال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬أول أم ��س‬ ‫ال � �خ � �م � �ي� ��س‪ ،‬خ� � � ��ال اج� �ت� �م ��اع‬ ‫مجلس ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬ال�ت�ح��دي��ات‬ ‫البيئية التي تواجهها امملكة‬ ‫ومعالم التصور ااستراتيجي‬ ‫ال� �ج ��دي ��د ل �ل �ن �ه ��وض ب��ال �ش��أن‬ ‫البيئي‪.‬‬ ‫وأوض � �ح� ��ت ال �ح �ي �ط��ي‪ ،‬أن‬ ‫ه� ��ذا ال �ت �ص��ور ااس �ت��رات �ي �ج��ي‬ ‫ي �ه ��م‪ ،‬أس ��اس ��ا‪ ،‬إع� � ��ادة ه�ي�ك�ل��ة‬ ‫ام �ط��ارح ال �ع �ش��وائ �ي��ة‪ ،‬وإع ��داد‬ ‫برامج وطنية خاصة بالعالم‬ ‫ال � � �ق� � ��روي‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا ف � ��ي م��ا‬ ‫ي� �ت� �ع� �ل ��ق ب� �ت ��دب� �ي ��ر ال� �ن� �ف ��اي ��ات‬ ‫والنفايات الخطيرة مع إحداث‬ ‫مركز وطني لتدبير النفايات‬ ‫ال�ص�ن��اع�ي��ة ال�خ�ط�ي��رة وتعزيز‬ ‫هيآت امراقبة بامفتشن‪.‬‬ ‫وأضافت الوزيرة‪ ،‬أن اأمر‬ ‫يتعلق أي�ض��ا بمتابعة إع��داد‬ ‫النصوص القانونية امتعلقة‬ ‫ب��ال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬ا س �ي �م��ا م� �ش ��روع‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون ام �ت �ع �ل��ق ب��ال �س��اح��ل‬ ‫ومشروع قانون حول الحماية‬ ‫البيئية للتربة‪.‬‬ ‫وت� � �ت� � �م� � �ث � ��ل ال� � �ت� � �ح � ��دي � ��ات‬ ‫ام � � �ط � � ��روح � � ��ة ع� � �ل � ��ى ال � �ب � �ي � �ئ� ��ة‪،‬‬ ‫ح �س��ب ال �ح �ي �ط��ي‪ ،‬أس ��اس ��ا في‬ ‫ت �ل��وث ال� �ه ��واء ب��ام��دن ال�ك�ب��رى‬ ‫واأح �ي��اء ال�ص�ن��اع�ي��ة‪ ،‬وت�ل��وث‬ ‫امياه نتيجة امخلفات امنزلية‬ ‫والصناعية التي يتم طرحها‬ ‫دون م� �ع ��ال� �ج ��ة م� �س� �ب� �ق ��ة ف��ي‬ ‫اأن � � �ه � ��ار وال � �س� ��اح� ��ل أو ع �ب��ر‬ ‫ت �س ��رب �ه ��ا ل� �ل� �ف ��رش ��اة ام ��ائ� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث إن ج ��ودة ‪ 40‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫م��ن ه��ذه ام�ي��اه ردي �ئ��ة‪ ،‬ك�م��ا أن‬ ‫‪ 280‬م �ل �ي��ون م �ت��ر م �ك �ع��ب م��ن‬ ‫أص��ل ‪ 750‬م�ل�ي��ون م�ت��ر مكعب‬ ‫م ��ن ام� �ي ��اه ال� �ع ��ادم ��ة ه ��ي ف�ق��ط‬ ‫التي تخضع للمعالجة‪.‬‬ ‫وأش��ارت ال��وزي��رة امنتدبة‬ ‫ام�ك�ل�ف��ة ب��ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬إل��ى ال�ت�ل��وث‬ ‫الناتج ع��ن النفايات الصلبة‪،‬‬ ‫خ �ص ��وص ��ا ام �ن ��زل �ي ��ة ح �ي ��ث ا‬ ‫ت �ت �ع��دى ن �س �ب��ة ال �ت �خ �ل��ص م��ن‬ ‫ال �ن �ف��اي��ات ب ��ام �ط ��ارح ام��راق �ب��ة‬ ‫‪ 37‬في امائة‪ ،‬كما أن النفايات‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة وال �ص �ن��اع �ي��ة ت�ش�ك��ل‬ ‫م �خ��اط��ر ص �ح �ي��ة ك �ب �ي��رة ع�ل��ى‬ ‫ال� �س� �ك ��ان‪ ،‬ب �ح �ي��ث ت �ب �ل��غ ك�م�ي��ة‬ ‫ال�ن�ف��اي��ات ال�ص�ن��اع�ي��ة امنتجة‬ ‫‪ 1.6‬مليون طن في السنة بما‬ ‫فيها النفايات الخطيرة (‪290‬‬ ‫ألف طن)‪ ،‬في حن تبلغ كمية‬ ‫ال�ن�ف��اي��ات الطبية ‪ 21‬أل��ف طن‬ ‫ف��ي السنة منها ‪ 6000‬ط��ن من‬ ‫النفايات خطيرة‪.‬‬ ‫وت � � � � � �ض� � � � � ��اف إل� � � � � � � ��ى ه� � � ��ذه‬ ‫ال �ت �ح ��دي ��ات‪ ،‬ح �س��ب ال �ع ��رض‪،‬‬ ‫ت � � � �ح� � � ��دي ت � � � �ع� � � ��رض ال� � �ت� � �ن � ��وع‬ ‫ال � �ب � �ي � ��ول � ��وج � ��ي ل� �ض � �غ ��وط ��ات‬ ‫م� � � �ت � � ��زاي � � ��دة م� � � ��ا ي � � � � � ��ؤدي إل � ��ى‬ ‫ان �ق��راض ب�ع��ض أن ��واع النبات‬ ‫والوحيش‪ ،‬عاوة على ارتفاع‬ ‫ح ��دة اأض � ��رار ال �ت��ي ت�ت�ع��رض‬ ‫ل �ه��ا ال � �ث� ��روات ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة ف��ي‬ ‫ظ��ل ت�ف��اق��م اآث ��ار ال�ن��ات�ج��ة عن‬ ‫التغيرات امناخية‪.‬‬

‫عائات ضحايا أحداث إكدم إيزيك حتج على «نافي بياي» لتسييس ملف امعتقلن‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ب � �ي � �ن � �م� ��ا ان � � �ت � � �ق� � ��دت "ن � ��اف � ��ي‬ ‫ب � � �ي� � ��اي"‪ ،‬ام � �ف� ��وض� ��ة ال� �س ��ام� �ي ��ة‬ ‫ل �ح �ق��وق اإن � �س� ��ان‪ ،‬ال� �ت ��ي أن �ه��ت‬ ‫زي� � ��ارة غ �ي��ر م �س �ب��وق��ة ل �ل �م �غ��رب‬ ‫أول أم � � ��س ال � �خ � �م � �ي� ��س‪ ،‬ل� �ج ��وء‬ ‫ال�س�ل�ط��ات إل��ى ال�ت�ع��ذي��ب وس��وء‬ ‫م�ع��ام�ل��ة ام�ع�ت�ق�ل��ن‪ ،‬ف��ي ال�ع��دي��د‬ ‫م� ��ن ال � � �ح � ��اات‪ ،‬ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫اس �ت �ع �م��ال ال� �ق ��وة ف ��ي م��واج �ه��ة‬ ‫ام � �ظ� ��اه� ��رات ال� �س� �ل� �م� �ي ��ة‪ ،‬داع� �ي ��ة‬ ‫ال� �س� �ل� �ط ��ات إل � � ��ى ف� �ت ��ح ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫ف � ��ي ه � � ��ذا ام � � ��وض � � ��وع‪ ،‬اح �ت �ج��ت‬ ‫ت �ن �س �ي �ق �ي��ة ع� ��ائ� ��ات وأص� ��دق� ��اء‬ ‫ض �ح��اي��ا أح � ��داث إك ��دي ��م إي��زي��ك‪،‬‬ ‫في رسالة وجهتها إلى امفوضة‬ ‫ال�س��ام�ي��ة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان ل��دى‬ ‫اأم ��م ام �ت �ح��دة‪ ،‬ل�ل�ف��ت انتباهها‬ ‫ح � ��ول ازدواج � � �ي� � ��ة ام� �ع ��اي� �ي ��ر ف��ي‬ ‫ت �ع��اط��ي ال� �ه� �ي ��آت اأم� �م� �ي ��ة ذات‬

‫الصلة بحقوق اإنسان مع هذا‬ ‫املف‪.‬‬ ‫وج� ��اء ف ��ي رس ��ال ��ة وج�ه�ت�ه��ا‬ ‫التنسيقة إلى امسؤولة اأممية‬ ‫"ن �ت��وج��ه إل�ي�ك��م ل�ل�ف��ت انتباهكم‬ ‫إل� � ��ى ازدواج� � � �ي � � ��ة ام� �ع ��اي� �ي ��ر ف��ي‬ ‫ت �ع ��اط ��ي ه� �ي ��آت اأم� � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫ذات ال �ص �ل��ة ب �ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪،‬‬ ‫ب �خ �ص��وص م �ل��ف ال �ض �ح��اي��ا من‬ ‫أقاربنا اأح��د عشر م��ن عناصر‬ ‫اأم ��ن وال��وق��اي��ة ام��دن �ي��ة‪ ،‬ال��ذي��ن‬ ‫قتلوا خال تفكيك مخيم إكديم‬ ‫إي � ��زي � ��ك س �ل �م �ي ��ا إع� � �م � ��اا ل� �ق ��رار‬ ‫ال��وك �ي��ل ال� �ع ��ام"‪ ،‬م�ض�ي�ف��ة "وأن‬ ‫أقاربنا لم يكونوا مسلحن فقد‬ ‫ف��وج �ئ��وا ب �ه �ج��وم م�ج�م��وع��ة من‬ ‫اأف��راد من امعتصمن بامخيم‪،‬‬ ‫ح � �ي� ��ث ت � � ��م ذب � �ح � �ه� ��م وت � �ش� ��وي� ��ه‬ ‫جثثهم والتمثيل بها"‪.‬‬ ‫وأع� � ��رب� � ��ت ال �ت �ن �س �ي �ق �ي��ة ع��ن‬ ‫اس�ت�ن�ك��اره��ا م �ح��اوات امتهمن‬

‫ف � ��ي ه � � ��ذا ام � �ل� ��ف وال� �ج� �م� �ع� �ي ��ات‬ ‫والهيآت اموالية لهم العمل بكل‬ ‫ال ��وس ��ائ ��ل ع �ل��ى ت �س �ي �ي��س ام �ل��ف‬ ‫وإخ��راج��ه م��ن طبيعته الجرمية‬ ‫وال�ج�ن��ائ�ي��ة إل��ى م�ل��ف س�ي��اس��ي‪،‬‬ ‫مؤكدة "وأن اأمر يتعلق بامس‬ ‫بالحق في الحياة حيث تم قتل‬ ‫أقاربنا بطريقة همجية‪ ،‬فإننا ا‬ ‫نقبل أي مزايدة على ضحايانا‬ ‫م� � ��ن خ� � � ��ال ق � �ل� ��ب اأدوار ب��ن‬ ‫الضحية التي تتحدد في القتلى‬ ‫وه � � ��م أق � ��ارب � �ن � ��ا وب � � ��ن ام� ��دان� ��ن‬ ‫ب��ارت�ك��اب ه��ذه اأف �ع��ال الجرمية‬ ‫وهم امعتقلون على خلفية هذا‬ ‫املف"‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا أع� � ��رب� � ��ت ال �ت �ن �س �ي �ق �ي��ة‬ ‫ع��ن اس�ت�ي��ائ�ه��ا م��ن خ�ل��و ت�ق��اري��ر‬ ‫ام �ف��وض��ة ال �س��ام �ي��ة م��ن اإش ��ارة‬ ‫إل� � � ��ى ح� � �ق � ��وق ال � �ض � �ح� ��اي� ��ا "م� ��ن‬ ‫أقاربنا الذين قتلوا‪ ،‬واكتفاؤكم‬ ‫بالتركيز على حقوق امتهمن‪،‬‬

‫وذل � � � � � ��ك ف� � � ��ي ت � �ب � �خ � �ي� ��س م� �ل� �ف ��ت‬ ‫ل �ل �م��س ب��ال �ح��ق ف ��ي ال �ح �ي��اة م��ن‬ ‫ط ��رف ال �ه �ي��آت ام �ع �ن �ي��ة ب�ح�ق��وق‬ ‫اإنسان"‪.‬‬ ‫وأك � � ��دت ع ��ائ ��ات ال �ض �ح��اي��ا‬ ‫ت �ش �ب �ث �ه��ا ب ��ال� �ح ��ق ف� ��ي ال� �ع ��دال ��ة‬ ‫واإنصاف "أن الطرف ال��ذي لم‬ ‫يسمع ص��وت��ه عند ع��رض املف‬ ‫ع� �ل ��ى ام �ح �ك �م��ة ال �ع �س �ك��ري��ة ه��و‬ ‫ص� ��وت ذوي ح� �ق ��وق ال �ض �ح��اي��ا‬ ‫القتلى من أقاربنا‪ ،‬بينما غطت‬ ‫م� ��داخ� ��ات ام �ت �ه �م��ن ودف��اع �ه��م‬ ‫خ��ال امحاكمة نفسها م��ا يزيد‬ ‫ع��ن ال �ع �ش��رة أي � ��ام‪ ،‬ول��ذل��ك نحن‬ ‫اأك �ث��ر ت �ض��ررا م��ن ع��رض ملفنا‬ ‫على امحكمة العسكرية‪ ،‬ونحن‬ ‫أول امستبشرين خيرا بإصاح‬ ‫القضاء العسكري حتى يتمكن‬ ‫ال �ض �ح��اي��ا وذوي� �ه ��م م��ن إس �م��اع‬ ‫صوتهم وتمكينهم من ضمانات‬ ‫امحاكمة العادلة"‪".‬‬

‫العدالة والتنمية يطالب مجلس النواب بإعان أسباب غياب الوزراء‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫وج ��ه ف��ري��ق ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ف� ��ي م �ج �ل��س ال� � �ن � ��واب رس� ��ال� ��ة إل ��ى‬ ‫رئيس امجلس يطالب م��ن خالها‬ ‫ب��إع��ان أس �ب��اب غ �ي��اب ال � ��وزراء عن‬ ‫جلسات اأسئلة الشفهية‪ ،‬والنظر‬ ‫ف � ��ي إم� �ك ��ان� �ي ��ة اس � � �ت � � ��دراك اع � �ت� ��ذار‬ ‫أعضاء الحكومة عن حضور بعض‬ ‫ال� �ج� �ل� �س ��ات‪ ،‬وب ��رم� �ج ��ة ق �ط��اع��ات �ه��م‬ ‫خ��ال الجلسات التي تلي الجلسة‬ ‫ام�ع�ت��ذر خ��ال�ه��ا‪ ،‬م��ع إع��ان أسباب‬ ‫غيابهم بالجلسات العامة‪ ،‬تفعيا‬ ‫مقتضيات النظام الداخلي مجلس‬ ‫ال �ن��واب‪ ،‬وك ��ذا ق ��رارات مكتبه بهذا‬ ‫ال �ش��أن‪ ،‬وذل ��ك ف��ي خ�ض��م ان�ت�ق��ادات‬ ‫ف ��رق ام �ع��ارض��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة بتغيب‬

‫وزرائها عن جلسات البرمان‪.‬‬ ‫وذك��رت ال��رس��ال��ة‪ ،‬وف��ق م��ا جاء‬ ‫ف� ��ي ام� ��وق� ��ع اإل� �ك� �ت ��رون ��ي ل �ل �ف��ري��ق‬ ‫ع�ل��ى اأن �ت��رن��ت‪ ،‬أن ب�ع��ض ال� ��وزراء‬ ‫يضطرون إلى الغياب عن الجلسات‬ ‫ال �ع �م ��وم �ي ��ة ام �خ �ص �ص��ة ل��أس �ئ �ل��ة‬ ‫الشفهية‪ ،‬بسبب التزامهم بأنشطة‬ ‫م �ل �ك �ي��ة أو ال �ق �ي ��ام ب �م �ه��ام رس �م �ي��ة‬ ‫خ � � ��ارج أرض ال� ��وط� ��ن أو داخ � �ل� ��ه‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ة أن� ��ه وح �ي ��ث ت �ن��ص ام� ��ادة‬ ‫‪ 188‬م��ن ال �ن �ظ��ام ال��داخ �ل��ي مجلس‬ ‫ال �ن��واب ع�ل��ى وض��ع مكتب امجلس‬ ‫في مستهل كل دورة‪ ،‬وباتفاق مع‬ ‫الحكومة‪ ،‬برنامجا عاما يتضمن‬ ‫ال� �ب ��رم� �ج ��ة ال� �ش� �ه ��ري ��ة ل �ل �ق �ط��اع��ات‬ ‫ال�ح�ك��وم�ي��ة ال�ت��ي تشملها اأسئلة‬ ‫في كل أسبوع‪ ،‬فإن اعتذار الوزراء‬

‫قد يخل باتفاق برمجة قطاعاتهم‬ ‫مرة واحدة في الشهر على اأقل‪.‬‬ ‫وأشار فريق العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫إلى أن برمجة السؤال تتم باتفاق‬ ‫مع الوزير‪ ،‬وعدم حضوره يجب أن‬ ‫ي�ك��ون م �ب��ررا إم��ا ب�ح�ض��ور أنشطة‬ ‫ملكية أو زيارات في إطار التزامات‬ ‫امغرب الثنائية‪ ،‬بحسب الرسالة‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان��ب آخ� ��ر‪ ،‬ط��ال��ب ف��ري��ق‬ ‫العدالة والتنمية بمجلس النواب‬ ‫ب �ع �ق��د اج �ت �م ��اع ل �ل �ج �ن��ة ال��داخ �ل �ي��ة‬ ‫وال �ج �م��اع��ات ال �ت��راب �ي��ة وال �س �ك �ن��ى‬ ‫وس �ي��اس��ة ام��دي �ن��ة ب �ح �ض��ور وزي ��ر‬ ‫ال ��داخ �ل �ي ��ة م �ح �م��د ح� �ص ��اد‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫م� �ن ��اق� �ش ��ة م � ��وض � ��وع ااس � �ت � �ع� ��داد‬ ‫لانتخابات الجماعية امقبلة‪.‬‬ ‫وج��اء طلب الفريق اموجه إلى‬

‫رئ�ي��س ال�ل�ج�ن��ة ام��ذك��ورة‪ ،‬اس�ت�ن��ادا‬ ‫إل��ى ام ��ادة ‪ 65‬م��ن ال�ن�ظ��ام الداخلي‬ ‫م� �ج� �ل ��س ال� � � �ن � � ��واب‪ ،‬ب � �ع� ��د ت �ح ��دي ��د‬ ‫الحكومة في شخص رئيسها خال‬ ‫ال �ج �ل �س��ة ال �ش �ه��ري��ة ل �ي��وم ال �ث��اث��اء‬ ‫اماضي‪ ،‬شهر يونيو ‪ 2015‬موعدا‬ ‫لانتخابات الجماعية‪.‬‬ ‫وي� � �ه � ��دف ال � �ف� ��ري� ��ق م � ��ن خ� ��ال‬ ‫طلب عقد اجتماع لجنة الداخلية‬ ‫إل� ��ى ط� ��رح م ��وض ��وع اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫ال � �ج � �م � ��اع � �ي � ��ة ام � �ق � �ب � �ل� ��ة ل� �ل� �ن� �ق ��اش‬ ‫داخ � ��ل م �ج �ل��س ال � �ن � ��واب‪ ،‬ودراس � ��ة‬ ‫م� �خ� �ت� �ل ��ف ج� � ��وان� � ��ب اإع � � � � � ��داد ل �ه��ا‬ ‫ق��ان��ون �ي��ا ول��وج�ي�س�ت�ي�ك�ي��ا ل�ض�م��ان‬ ‫إج ��رائ� �ه ��ا ف ��ي أج� � ��واء دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫وش�ف��اف��ة‪ ،‬لتعكس اإرادة الحقيقة‬ ‫للمواطنن‪.‬‬


‫آراء و إستطاعـــات‬

‫> السبت ‪ 02‬شعبان‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪203 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 31‬ماي ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫اانقسام اإسامي العلماني في امغرب وإمكانيات رأب الصدع‬

‫جدل حول قانون‬ ‫التعليم العالي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أك� ��د ال �ن��ائ��ب ف ��ي ف ��ري ��ق اأص ��ال ��ة‬ ‫وام�ع��اص��رة سمير بلفقيه‪ ،‬أن امنطق‬ ‫يستدعي أن تخرج الحكومة القانون‬ ‫امنظم للتعليم العالي في حلته الجديدة‬ ‫قبل مناقشة مشروع القانون امتعلق‬ ‫بالوكالة الوطنية لتقييم التعليم العالي‬ ‫والبحث العلمي‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ن��ائ��ب س �م �ي��ر بلفقيه‬ ‫خ��ال اج�ت�م��اع لجنة التعليم والثقافة‬ ‫واات � � � �ص � � ��ال‪ ،‬أول أم � � ��س ال� �خ� �م� �ي ��س‪،‬‬ ‫حضرته الوزيرة ام� �ن �ت ��دب ��ة ام �ك �ل �ف��ة‬ ‫بالبحث العلمي سمية بنخلدون‪ ،‬أن‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ل ��م ت �ج��ب ع �ل��ى ع ��دة أس�ئ�ل��ة‬ ‫ل �ل �ن��واب خ ��ال ام �ن��اق �ش��ة ال �ع��ام��ة ل�ه��ذا‬ ‫ام� �ش ��روع‪ ،‬اأم ��ر ال ��ذي اع �ت �ب��ره ال�ن��ائ��ب‬ ‫سمير بلفقيه استمرارا استعمال لغة‬ ‫الخشب من قبل الحكومة في تعاملها‬ ‫مع تساؤات وقلق امعارضة‪.‬‬ ‫وبعدما سجل النائب بلفقيه غياب‬ ‫ام �ق��ارب��ة ال�ت�ش��ارك�ي��ة م ��رة أخ ��رى ل��دى‬ ‫الحكومة في مقاربتها لقضايا التعليم‬ ‫العالي والجامعة عموما‪ ،‬تساءل حول‬ ‫أه��داف التقييم التي جاء بها امشروع‬ ‫هل هي إع��ادة ااختصاصات نفسها‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��وم ب�ه��ا وزارة التعليم ال�ع��ال��ي‬ ‫حاليا أم في اأمر جديد؟‪.‬‬ ‫وف��ي م��وض��وع ف�س��ح ام�س��ال��ك في‬ ‫تقييم ال�ت�ك��وي��ن ق�ص��د ال�ح�ص��ول على‬ ‫ااعتماد أو تجديده‪ ،‬قال النائب بلفقيه‪:‬‬ ‫هل سيصبح من اختصاص هذه الهيأة‬ ‫أم ستستمر الوزارة في رصده‪.‬‬ ‫م�ت�س��ائ��ا ف��ي ال �خ �ت��ام‪ ،‬ه��ل ام�ه��ام‬ ‫ال�ت��ي ستعطى ل�ه��ذه ال��وك��ال��ة ستصبح‬ ‫بمثابة "لجان تفتيش"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أخ� � ��رى‪ ،‬دع� ��ت ال �ن��ائ �ب��ة‬ ‫ف��ي ف��ري��ق اأص��ال��ة وام �ع��اص��رة نبيلة‬ ‫بنعمر إلى ضرورة إرفاق امستجدات‬ ‫الجديدة التي جاء بها قانون الضمان‬ ‫ااجتماعي ال�ج��دي��د‪ ،‬ب��إج��راءات إداري��ة‬ ‫مصاحبة كي يتحقق مبتغاه‪.‬‬ ‫وأب� � � ��رزت ال �ن��ائ �ب��ة ب �ن �ع �م��ر خ��ال‬ ‫اج�ت�م��اع ل�ج�ن��ة ال�ق�ط��اع��ات ااجتماعية‬ ‫بحضور عبد السام الصديقي وزير‬ ‫التشغيل وال �ش��ؤون ااج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬أول‬ ‫أم ��س الخميس‪ ،‬أهمية م�ض�م��ون ه��ذا‬ ‫امشروع والذي "ا يمكن أي طرف ا‬ ‫للمعارضة وا اأغلبية إا تثمينه ما‬ ‫فيه من مصلحة امواطنن وباأخص‬ ‫الفئة الشغيلة"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬ع��اب��ت ال�ق�ي��ادي��ة‬ ‫ب �ن �ع �م��ر ع �ل��ى ال �ح �ك��وم��ة ع � ��دم إرف � ��اق‬ ‫م� � �ش � ��روع ال � �ق� ��ان� ��ون ه � � ��ذا ب � ��دراس � ��ات‬ ‫وم��ؤش��رات رق�م�ي��ة ت�ب��ن ال�ك�ل�ف��ة امالية‬ ‫ل �ت �ط �ب �ي��ق م �ق �ت �ض �ي��ات ه� ��ذا ام� �ش ��روع‪،‬‬ ‫متسائلة في الوقت نفسه حول اأسباب‬ ‫التي جعلت الحكومة تعجز عن إخراج‬ ‫مجموعة من القوانن أهم من مشروع‬ ‫ال �ق��ان��ون ال ��ذي ب�ص��دد ال��دراس��ة ال�ي��وم‪،‬‬ ‫م��ن ب�ي�ن�ه��ا ق��ان��ون اإض � ��راب‪ ،‬وق��ان��ون‬ ‫التعويض عن فقدان الشغل‪ ،‬والتغطية‬ ‫الصحية الشاملة‪ ،‬خصوصا شغيلة‬ ‫وزارة الصحة‪ ،‬والتطبيق السليم مدونة‬ ‫الشغل‪ ،‬وقانون حماية عمال اإنعاش‬ ‫ال��وط�ن��ي ال ��ذي يمكن اع�ت�ب��ار وضعهم‬ ‫الحالي وصمة عار في جبن الحكومة‪،‬‬ ‫والقانون امنظم للخادمات في البيوت‬ ‫وغيرها من القوانن ااجتماعية امهمة‪.‬‬

‫ش � �ه� ��د ام � � �غ� � ��رب خ� � � ��ال اأش � �ه� ��ر‬ ‫اأخ � �ي� ��رة م �ح �ط ��ات م� ��ن ال� �ت ��وت ��ر ب��ن‬ ‫اإسامين والعلمانين‪ ،‬انتقلت من‬ ‫طور امواجهات الكامية إلى مرحلة‬ ‫التصفية الجسدية مع اغتيال الطالب‬ ‫عبد الرحيم الحسناوي ‪ -‬القيادي في‬ ‫منظمة التجديد الطابي امقربة من‬ ‫ح ��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة ‪ -‬م��ن ط��رف‬ ‫�اري م�ت�ط��رف ي��وم‬ ‫ف�ص�ي��ل ط��اب��ي ي �س� ّ‬ ‫أبريل اماضي‪ .‬لقد شكل هذا الحادث‬ ‫ص��دم��ة ق��وي��ة دف �ع��ت إل� ��ى ال �ق �ل��ق م��ن‬ ‫ان� �ت� �ق ��ال ام ��واج� �ه ��ة ب� ��ن اإس ��ام �ي ��ن‬ ‫والعلمانين إل��ى مستوى أوس��ع‪ ،‬ما‬ ‫ي �ق��وي م��وق��ع ال ��دول ��ة‪ ،‬وي �ض �ع��ف م��ن‬ ‫ال �ق��وى ام ��ؤي ��دة ل�ل��دي�م�ق��راط�ي��ة‪ .‬لفهم‬ ‫ج ��ذور ه��ذا ال�ت��وت��ر م��ن ام�ه��م تسليط‬ ‫الضوء على السياق السياسي لهذه‬ ‫اأحداث‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ف��ي ب��داي��ة أب��ري��ل ام �ن �ص��رم‪ ،‬ن��ظ��م‬ ‫مركز ابن رشد للدراسات والتواصل‬ ‫– علماني ‪ -‬في الرباط ندوة سياسية‬ ‫حول موضوع "اليسار‪ ،‬اإساميون‪،‬‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪ .‬ه��ل ال�ت�ف��اه��م م�م�ك��ن؟"‬ ‫اس �ت �ض��اف ف�ي�ه��ا م�م�ث�ل��ن ع��ن أح ��زاب‬ ‫يسارية وإسامية ومثقفن مناقشة‬ ‫سبل تجاوز اانقسام وتكوين جبهة‬ ‫م� ّ‬ ‫�وح ��دة م ��ن أج� ��ل ف� ��رض إص ��اح��ات‬ ‫ّ‬ ‫دي�م�ق��راط�ي��ة م� ّج��دي��ة‪ ،‬وه��و م��ا ي�ت��ردد‬ ‫امخزن في تبنيه‪ .‬بعدها بأيام دعت‬ ‫منظمة التجديد ال�ط��اب��ي إل��ى ن��دوة‬ ‫م �م��اث �ل��ة ب �ج��ام �ع��ة س �ي��دي ّم�ح�م��د بن‬ ‫عبد الله بفاس‪ ،‬بمشاركة كل من عبد‬ ‫ال�ع��ال��ي ح��ام��ي ال��دي��ن‪ ،‬ع�ض��و اأم��ان��ة‬ ‫ل� �ح ��زب ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬وح �س��ن‬ ‫ط � ��ارق‪ ،‬ال �ق �ي ��ادي ف ��ي ح ��زب اات �ح��اد‬ ‫ااش� �ت ��راك ��ي ل �ل �ق ��وات ال �ش �ع �ب �ي��ة‪ .‬ف��ي‬ ‫خ �ض��م ال �ت �ح �ض �ي��رات‪ ،‬أص ��در ال�ط�ل�ب��ة‬ ‫القاعديون – فصيل يساري متطرف‬ ‫ ب� ّي��ان��ً أب��ري��ل ام��اض��ي ي �ه��ددون فيه‬‫منظمي الندوة بأنهم "لن َي ُم ّروا‪ ،‬لن‬ ‫ي� �م � ّ�روا‪ ...‬وإذا م� � ّ�روا ف�ع�ل��ى ج�ث�ت�ن��ا"‪،‬‬ ‫ب �م �ب ��رر م� �ش ��ارك ��ة ّح ��ام ��ي ال� ��دي� ��ن ف��ي‬ ‫امحاضرة‪ ،‬الذي َيت ِهمونه بالضلوع‬ ‫في وفاة محمد بن عيسى آيت الجيد‬ ‫في العام ‪ 1993‬خال مواجهات دامية‬ ‫بن طلبة إسامين ويسارين‪ .‬على‬ ‫ال ��رغ ��م م ��ن أن ام �ح �ك �م��ة ب� ��رأت ح��ام��ي‬ ‫ال � ��دي � ��ن ب� �ع ��دم ��ا أم � �ض� ��ى ع � � َ‬ ‫�ام � ��ن ف��ي‬ ‫السجن‪ُ ،‬إا أن القضية ا تزال تطارده‬ ‫وق � ��د اس ��ت� �خ � ِ�دم ��ت س ��اح ��ً س �ي��اس �ي��ً‬ ‫ض ��ده وض ��د ح��زب��ه‪ .‬خ��وف��ً م��ن وق��وع‬ ‫اشتباكات‪ ،‬ألغى الطلبة اإساميون‬ ‫ال �ن �ش��اط‪ ،‬إا أن �ه��م ت � ّف��اج��ؤوا ي��وم ‪24‬‬ ‫أب� ��ري� ��ل ب� �ه� �ج ��وم ُم� �ل ��ث� �م ��ن م �س�ل�ح��ن‬ ‫بسيوف وسواطير‪ ،‬ما أدى إلى مقتل‬ ‫ال� �ط ��ال ��ب ع �ب ��د ال ��رح� �ي ��م ال �ح �س �ن��اوي‬ ‫وجرح آخرين‪ .‬وتتهم منظمة التجديد‬ ‫ال�ط��اب��ي فصيل ال�ن�ه��ج الديمقراطي‬ ‫امرحلي ‪ -‬بتنفيذ‬ ‫القاعدي ‪ -‬البرنامج َ‬ ‫ودعت الحكومة إلى تصنيفه‬ ‫الهجوم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫منظمة إرهابية‪.‬‬ ‫ل ��م ت �ك��ن ه ��ذه ام� ��رة اأول � ��ى ال�ت��ي‬ ‫ت �ق��ع ف �ي �ه��ا اش� �ت� �ب ��اك ��ات ب ��ن ال �ط �ل �ب��ة‬ ‫اإسامين واليسارين‪ ،‬فقد عاشت‬ ‫ال�ج��ام�ع��ات ام�غ��رب�ي��ة ف �ت��رات متقطعة‬ ‫من العنف الطابي في التسعينيات‬ ‫ّ‬ ‫تسببت بسقوط بعض القتلى وعدد‬ ‫ك �ب �ي��ر م� ��ن اإص � ��اب � ��ات‪ ،‬إا أن م �ي��زة‬ ‫ام��واج �ه��ات اأخ �ي��رة أن�ه��ا استهدفت‬ ‫ط ��ال �ب ��ً ي �ن �ت �م��ي إل � ��ى ف �ص �ي��ل ط��اب��ي‬ ‫مقرب من الحزب اإسامي الذي يقود‬ ‫الحكومة‪ ،‬وهو ما أول من طرف حزب‬ ‫العدالة والتنمية على أن��ه استهداف‬ ‫لتجربته الحكومية ورغ�ب��ة ف��ي ج� ّ�ره‬ ‫إلى العنف‪.‬‬

‫جانب من حلقية التي تنظمها الفصائل الطابية بفاس (أرشيف)‬ ‫ّ‬ ‫ش ��ك ��ل س �ل ��وك ال �س �ل �ط��ات م� َ�وق �ف��ا‬ ‫ّ‬ ‫ُملتبسً من الحادث‪ .‬فمن جهة تعهد‬ ‫رئ�ي��س الحكومة باستئصال العنف‬ ‫من الجامعات بعد حصوله على دعم‬ ‫م�ل�ك��ي‪ ،‬اأم ��ر ال ��ذي ن�ت��ج ع�ن��ه اع�ت�ق��ال‬ ‫ع �ش��رات ال�ط�ل�ب��ة م��ن م �ث �ي��ري ال�ش�غ��ب‬ ‫ض �م �ن �ه��م م �ت �ه �م��ون ب �ت �ن �ف � ّي��ذ ع�م�ل�ي��ة‬ ‫اغتيال الحسناوي‪ .‬كما َوقعت وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ووزارة ال �ت �ع �ل �ي��م ال �ع��ال��ي‬ ‫ات� �ف ��اق ��ً م �ش �ت��رك��ً ي �ق �ض��ي ب��ال �ت��دخ��ل‬ ‫اأم�ن��ي ف��ي ال�ح��رم الجامعي م��ن دون‬ ‫إذن رئيس الجامعة في حاات تهديد‬ ‫النظام العام‪ .‬ومن جهة أخرى‪ ،‬منعت‬ ‫السلطات اأمنية حفل تأبن للضحية‬ ‫في مكان وقوع الحادث‪.‬‬ ‫ك �م��ا ات �ه �م��ت م �ن �ظ �م��ة ال �ت �ج��دي��د‬ ‫ال �ط��اب��ي ق �ن��وات ع�م��وم�ي��ة – اسيما‬ ‫ال�ق�ن��اة الثانية ‪ -‬بتحيزها اإع��ام��ي‬ ‫وتعتيمها على ه��ذا ال�ح��دث‪ ،‬وكذلك‬ ‫عاب إساميون على أحزاب معارضة‬ ‫ووس��ائ��ل إع ��ام ع�م��وم�ي��ة‪ ،‬خصوصا‬ ‫م ��واق� �ف� �ه ��ا ام� �ت� �ح� �ي ��زة م� ��ن اأح� � � ��داث‪،‬‬ ‫ورغ �ب �ت �ه ��ا ف� ��ي ت ��وت �ي ��ر ال� �ع ��اق ��ة ب��ن‬ ‫ال �ق��وى ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ف��ي ال �ب �ل��د‪ .‬في‬ ‫امقابل يتهم يساريون حزب العدالة‬ ‫والتنمية باستغال وفاة الطالب من‬ ‫صفوفه لتحقيق مكاسب سياسية‪.‬‬ ‫وق� � � ��د ط � ��ال � ��ب ال � � �ح� � ��زب ااش� � �ت � ��راك � ��ي‬ ‫اموحد وزي��ر التعليم العالي بتقديم‬ ‫اس �ت �ق��ال �ت��ه‪ ،‬وات � َ�ه � َ�م رئ �ي� َ�س ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫عبد اإل��ه بنكيران بمحاباة فئة من‬ ‫امجتمع على فئة أخ ��رى‪ ،‬ف��ي إش��ارة‬ ‫سام‬ ‫إلى حضوره برفقة وفد حكومي ٍ‬ ‫جنازة القتيل‪ّ َ َ .‬‬ ‫لقد ُس ّجل تلكؤ السلطات طوال‬ ‫ال�ف�ت��رة ام��اض�ي��ة ف��ي م��واج�ه��ة العنف‬ ‫الجامعي‪ّ ،‬فنظرً إلى القيود امفروضة‬ ‫على ال�ت��دخ��ل اأم�ن��ي ف��ي الجامعات‪،‬‬

‫ّ‬ ‫تؤدي أعمال‬ ‫العنف اأخيرة في‬ ‫الجامعات امغربية‬ ‫إلى تعميق اهوة‬ ‫بن اإسامين‬ ‫والعلمانين وهذا‬ ‫يصب في مصلحة‬ ‫الدولة‬

‫وق � � � � ��د ام� � � � �ت � � � � ّ�دت اان� � �ق� � �س � ��ام � ��ات‬ ‫وال�ع��داوة بن الشباب الناشطن في‬ ‫ال �ج��ام �ع��ات‪ ،‬إل ��ى ام �ي��دان ال�س�ي��اس��ي‪.‬‬ ‫فعلى سبيل ام �ث��ال‪ ،‬بعد أس�ب��وع من‬ ‫م �ق �ت��ل ال� �ح� �س� �ن ��اوي‪ ،‬ق ��ام ��ت ن��اش �ط��ة‬ ‫يسارية باتهام البرماني عبد الصمد‬ ‫اإدريسي ‪ -‬عن حزب العدالة والتنمية‬ ‫ ب ��ااع � �ت ��داء ع �ل �ي �ه��ا خ � ��ال س �ن��وات‬‫دراستهما بجامعة مواي إسماعيل‬ ‫ب �م��دي �ن��ة م �ك �ن��اس ف ��ي ال� �ع ��ام ‪،1997‬‬ ‫اأم��ر ال��ذي نفاه البرماني اإسامي‬ ‫واعتبره محاولة لترهيبه باعتباره‬ ‫امحامي امكلف متابعة ملف الطالب‬ ‫ام�ت��وف��ى‪ .‬وق�ب��ل أش�ه��ر‪ ،‬دخ�ل��ت القناة‬ ‫الثانية على خط امواجهة من خال‬ ‫ب ��ث ف �ي��دي��و ل �ش �ي��خ س �ل �ف��ي ي �ك �ف��ر فيه‬ ‫زعيمً سياسيً علمانيً‪ ،‬على خلفية‬ ‫تصريحاته حول الحاجة إلى إصاح‬ ‫وتعدد الزوجات‪ ،‬اأمر‬ ‫قضايا اإرث ً‬ ‫ال � ��ذي أث � ��ار ج � ��دا أي��دي��ول��وج �ي��ً ب��ن‬ ‫اإس ��ام� �ي ��ن وال �ع �ل �م��ان �ي��ن‪ .‬وخ ��ال‬ ‫السنتن اماضيتن‪ ،‬تمت إعادة إحياء‬ ‫ملف آيت الجيد في كل مرة تتعارض‬ ‫فيها مصالح القصر مع حزب العدالة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة‪ .‬ي �ب��دو أن ال �ن �ظ��ام يستغل‬ ‫ه� ��ذه ّ اان �ق �س ��ام ��ات إل� ��ى أق �ص ��ى ح��د‪،‬‬ ‫وي��ذك��ر العلمانين واإس��ام�ي��ن من‬ ‫حن إلى آخر بخافاتهم العميقة‪.‬‬ ‫وا ُي� � �خ� � �ف � ��ي ح� � � � ��زب اأص� � ��ال� � ��ة‬ ‫وام � � �ع � � ��اص � � ��رة م � �س � ��ان � ��دت � ��ه ل �ل �ط �ل �ب��ة‬ ‫ال � �ق� ��اع� ��دي� ��ن‪ ،‬إذ ن� �ظ ��م ي � � ��وم ‪ 5‬م ��اي‬ ‫َ‬ ‫أسبوعن من مقتل‬ ‫الحالي ندوة َ ّبعد‬ ‫ال�ح�س�ن��اوي‪ ،‬أك��د فيها دع�م��ه للطلبة‬ ‫ال �ق��اع��دي��ن‪ ،‬وت�ح�م�ي��ل ح ��زب ال �ع��دال��ة‬ ‫والتنمية ام�س��ؤول�ي��ة ام�ع�ن��وي��ة مقتل‬ ‫ال �ط��ال��ب‪ ،‬م�ع�ت�ب��رً أن ح �ض��ور ح��ام��ي‬ ‫ال ��دي ��ن ف ��ي ن � ��دوة ف � ��اس س ��اه ��م ع�ل��ى‬ ‫وجه الخصوص "في رفع التوتر بن‬

‫غ��ال �ب��ً م ��ا ت �ب �ق��ى ال �س �ل �ط��ات م�ك�ت��وف��ة‬ ‫اأيدي‪ ،‬وفي حاات أخرى يتم إصدار‬ ‫أحكام مخففة على مرتكبي الشغب‪.‬‬ ‫وهذا هو أحد اأسباب خلف تقاعسهم‬ ‫فصيل النهج‬ ‫في الرد على ممارسات‬ ‫ّ‬ ‫الديمقراطي القاعدي الذي ُيركز على‬ ‫استهداف الفصائل الطابية بمختلف‬ ‫توجهاتها‪ ،‬وعرقلة الدراسة ومقاطعة‬ ‫اام �ت �ح ��ان ��ات ب��ال �ع �ن��ف‪ ،‬ي �ن �ش��ط ه��ذا‬ ‫الفصيل أس��اس��ً ف��ي ام��دن الجامعية‬ ‫العتيقة‪ ،‬مثل فاس ومكناس وأكادير‬ ‫ووج��دة‪ .‬إا أن العناصر اأكثر عنفً‬ ‫تنشط في جامعة ظهر امهراز بفاس‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ع��رض��ت إدارة ك �ل �ي��ة اآداب‬ ‫والعلوم اإنسانية في العام اماضي‪،‬‬ ‫ل��إغ��اق ب��ال �س��اس��ل ل�ش�ه��ري��ن خ��ال‬ ‫مقاطعة اامتحانات‪ .‬ورغم الشكاوى‬ ‫امتعددة من طرف امتضررين‪ ،‬لم تقم‬ ‫السلطات بمجهودات كافية ماحقة‬ ‫امعنين‪.‬‬ ‫اعتبر البعض‪ ،‬أن السبب اآخ��ر‬ ‫ّ‬ ‫وراء ت��دخ��ل ال �س �ل �ط��ات ام �ح ��دود هو‬ ‫ّ‬ ‫التحيز ت�ج��اه الفصيل ال�ي�س��اري‪ ،‬أو‬ ‫ع �ل��ى اأق� ��ل ال �ت �ح� ّ�ي��ز ض ��د خ�ص�م�ه�م��ا‬ ‫ام �ش �ت��رك‪ ،‬أي ال�ج�م��اع��ات اإس��ام�ي��ة‪.‬‬ ‫م � ��ن ال� �ص� �ع ��ب ّت ��أك� �ي ��د م � ��ا إذا ك��ان��ت‬ ‫ال �س �ل �ط��ات ت �غ��ض ال �ن �ظ��ر ع��ن فصيل‬ ‫الطلبة القاعدين‪ ،‬إا أن العقل اأمني‬ ‫للدولة يسعى إلى اإبقاء على حالة‬ ‫التوازن بن اإسامين والعلمانين‬ ‫في الجامعات‪ .‬وهو مرتبط بمقاربة‬ ‫َش �م��ول �ي��ة ي �م��ارس �ه��ا ال �ن �ظ ��ام ب�ش�ك��ل‬ ‫غ��ري��زي‪ :‬كلما أحست ال��دول��ة بتقارب‬ ‫بن اإسامين والعلمانين‪ ،‬سارعت‬ ‫إل� ��ى ت �ع��زي��ز اان �ق �س ��ام وخ �ل ��ق م �ن��اخ‬ ‫ان� �ع ��دام ال �ث �ق��ة ع �ب��ر إخ � ��راج ج �ث��ث من‬ ‫القبور وتذكية الصراع اأيديولوجي‬ ‫بن الطرفن‪.‬‬

‫ال�ف�ص��ائ��ل ال �ط��اب �ي��ة"‪ ،‬و"أن ع�ل�ي��ه أن‬ ‫يدفع الثمن غاليً"‪.‬‬ ‫ب �ع��د ج��ري �م��ة ق �ت��ل ال �ط��ال��ب ع�ب��د‬ ‫ال��رح�ي��م ال�ح�س�ن��اوي‪ ،‬ي�ب��دو أن ف��رص‬ ‫التقارب بن اإسامين والعلمانين‬ ‫ت� ��زداد ص �ع��وب� ً�ة‪ ،‬ف�ق��د ن�ج�ح��ت عملية‬ ‫ااغ� �ت� �ي ��ال ف� �ع ��ا ف ��ي ت��وت �ي��ر ال �ع��اق��ة‬ ‫ب��ن ًالطرفن وزع��زع��ة الثقة امفقودة‬ ‫أص � ��ا‪ .‬دخ ��ل ال �ط��رف��ان ف ��ي س �ج��اات‬ ‫ك ��ام� �ي ��ة ح � � � ��ادة‪ :‬ي� �ت� �ه ��م إس ��ام� �ي ��ون‬ ‫ت �ي��ارات ي�س��اري��ة ب�ع��دم ت��وج�ي��ه إدان��ة‬ ‫صريحة لعملية ااغتيال‪ ،‬ومحاولة‬ ‫تبريرها عبر استدعاء تاريخ العنف‬ ‫ال�ط��اب��ي ف��ي ف�ت��رة ّ التسعينيات‪ .‬أما‬ ‫حامي الدين فقد اتهم أن من "خطط‬ ‫لهذه الجريمة يرفض أي تقارب بن‬ ‫اليسار واإسامين‪ ،‬ومازال مستمرً‬ ‫ف��ي ن �س��ف ف �ك��رة ال� �ح ��وار ف��ي ان�ت�ظ��ار‬ ‫التوقيت امناسب للعودة إلى التحكم‬ ‫والهيمنة"‪.‬‬ ‫م ��ع ذل � ��ك‪ ،‬ه� �ن ��اك إم �ك��ان �ي��ة ل ��رأب‬ ‫ُال �ص��دع وت�خ�ف�ي��ف ح��دة ال �ت��وت��ر‪ .‬فقد‬ ‫أط � ِ�ل� �ق ��ت م� � �ب � ��ادرات م� �ت� �ع ��ددة إن �ه��اء‬ ‫ال�ع�ن��ف وت�ش�ج�ي��ع ال�ت�س��ام��ح‪ ،‬أب��رزه��ا‬ ‫ن� � � ��داء م �ن �ظ �م ��ة ال� �ت� �ج ��دي ��د ال� �ط ��اب ��ي‬ ‫"م�ن��اه�ض��ة ال�ع�ن��ف ال �ج��ام �ع��ي"‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫تسعى إلى توعية الطاب حول هذه‬ ‫ام �س��ا ّئ��ل وت �ن��اش��د ال�ف�ص��ائ��ل اأخ ��رى‬ ‫ال �ت �خ��ل��ي ع ��ن ال �ع �ن��ف‪ .‬ك �م��ا أن أغ �ل��ب‬ ‫الفصائل الطابية تبدي استعدادها‬ ‫لنبذ ال�ع�ن��ف‪ ،‬إا أن��ه م ��ادام اانقسام‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ال �ن �خ��ب م �س �ت �م��رً‪ ،‬من‬ ‫الصعب حصول تقارب بن الفصائل‬ ‫الطابية في امدى امنظور‪ ،‬اأمر الذي‬ ‫يصب ف��ي مصلحة ال�ق��وى امناهضة‬ ‫لإصاح‪.‬‬ ‫محمد مصباح عن مؤسسة‬ ‫كارينغي للسام الدولي‬

‫شارع احسن الثاني‪ ...‬قلب الرباط النابض‬

‫الرباط‪ :‬إسام بداد‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر ش � � ��ارع ال �ح �س��ن‬ ‫ال � �ث ��ان ��ي م � ��ن أك � �ب� ��ر ش� � ��وارع‬ ‫ال ��رب ��اط وأك �ث��ره��ا دي�ن��ام�ي��ة‪،‬‬ ‫يمتد م��ن ال�ض�ف��ة الجنوبية‬ ‫ل� �ن� �ه ��ر "أب � � � ��و رق � � � � � ��راق" م � ��ارا‬ ‫ب��ام��دي �ن��ة ال �ع �ت �ي �ق��ة‪ ،‬ودي� ��ور‬ ‫ال �ج��ام��ع‪ ،‬وام �ح �ط��ة الطرقية‬ ‫إلى الطريق السيار في اتجاه‬ ‫مدينة الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫إا أن ه� � � ��ذا ال � �ش� ��ري� ��ان‬ ‫النابض‪ ،‬يعرف رواج��ا أكبر‬ ‫بن باب شالة وديور الجامع‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ع �ب �ت��ر ه � ��ذه ال�ن�ق�ط��ة‬ ‫مركز امدينة‪ ،‬والخط الفاصل‬ ‫ب��ن ام��دي�ن��ة العتيقة وب��اق��ي‬ ‫أط��راف امدينة‪" .‬فهنا تتوفر‬ ‫كل وسائل النقل‪ ،‬فمثا‪ ،‬في‬

‫ه��ذه امحطة توجد سيارات‬ ‫اأج� � ��رة م ��ن ال �ح �ج��م ال�ك�ب�ي��ر‬ ‫توصلك إل��ى ك��ل ااتجاهات‬ ‫بما فيها أحياء مدينة سا"‪،‬‬ ‫يقول عبد الكبير‪،‬‬ ‫سائق ي نك أ تجد كل‬ ‫س�ي��ارة أج��رة كبيرة في‬ ‫اأربعينات من عمره‪.‬‬ ‫أنواع امشريات‬ ‫وب ��ال� �ف� �ع ��ل‪ ،‬ي�م�ك��ن‬ ‫على طو ه ا‬ ‫أي م��ار بهذا الشارع‬ ‫أن ي �ل �ح��ظ وج � ��ود ك��ل‬ ‫الشا ع م ا يغنيك‬ ‫أن� � ��واع وس ��ائ ��ل ال�ن�ق��ل‬ ‫م� � ��ن س� � � �ي � � ��ارات أج� � ��رة‬ ‫عن التنقل إى‬ ‫كبيرة‪ ،‬وأخرى صغيرة‬ ‫م ا آخر‬ ‫و"طرامواي"‪ ،‬باإضافة‬ ‫إل � � � � ��ى ح� � � ��اف� � � ��ات ال � �ن � �ق ��ل‬ ‫الحضري‪.‬‬ ‫أم �ت��ار غ�ي��ر ب�ع�ي��دة‪ ،‬يمر‬ ‫الخط الثاني لل�"طارمواي" في‬ ‫اتجاه حي مواي إسماعيل‪،‬‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصد عن‬ ‫مج وعة صحافة العواصم‬ ‫‪ss capitals group SARL‬ن‪Pr‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫ح�ي��ث ت �ص��ف‪ ،‬م�ل�ي�ك��ة‪ 30 ،‬س�ن��ة‪،‬‬ ‫ش��ارع الحسن ال�ث��ان��ي ب � "القلب‬ ‫ال �ن��اب��ض م��دي �ن��ة ال� ��رب� ��اط‪ ،‬ف��أن��أ‬ ‫مثا‪ ،‬أتبضع فقط من السويقة‬ ‫وال� � �س � ��وق ام� �م� �ت ��از "ك� ��اري � �ف� ��ور"‬ ‫بمحطة "باب اأحد"‪....‬يمكنك أن‬ ‫تجد كل أن��واع امشتريات على‬ ‫طول هذا الشارع مما يغنيك‬ ‫عن التنقل إلى مكان آخر"‪.‬‬ ‫ف� ��ي ال� �ج ��ان ��ب ام �ق��اب��ل‬ ‫م ��ن ه� ��ذا ال � �ش� ��ارع‪ ،‬وب �ع��د‬ ‫ام� � � ��رور ب �ق �ي �س ��اري ��ة أي ��ت‬ ‫ب ��اه ��ا ال �ع �م��اق��ة‪ ،‬ي�ل�ح��ظ‬ ‫ام � ��ار اص �ط �ف��اف م�ح��ات‬ ‫ب � � � �ي � � � ��ع ال� � � �ت� � � �ج� � � �ه� � � �ي � � ��زات‬ ‫ام� � �ن � ��زل� � �ي � ��ة ب � � �ك � � �ث� � ��رة‪ ،‬م��ن‬ ‫زراب ت�ق�ل�ي��دي��ة وع�ص��ري��ة‪،‬‬ ‫ورف��وف‪ ،‬وخزانات‪ ،‬وأجهزة‬ ‫إلكترونية‪ ،‬ودي�ك��ورات‪ ،‬تقول‬ ‫ع�ن�ه��ا زي �ن��ب‪ ،‬وه ��ي ت�م�س��ك بيد‬ ‫خطيبها‪ ،‬ف��ي محل لأبجورات‬ ‫وال�ث��ري��ات‪" :‬إنها لنعمة أن تجد‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫كل هذه اأشياء في مكان واحد"‪،‬‬ ‫وتضيف "جئنا إلى هنا لنقتني‬ ‫أث��اث منزلنا‪ ،‬أننا مقبان على‬ ‫ال ��زواج بعد رم�ض��ان ب��إذن الله‪،‬‬ ‫اأسعار هنا جد مناسبة"‪.‬‬

‫م � �ح� ��ات م � � ��واد ال � �ب � �ن ��اء م��ن‬ ‫صباغة وج�ب��ص وأك�س�س��وارات‬ ‫ام��راح �ي��ض وام �ط��اب��خ‪ ،‬ب��أش�ك��ال‬ ‫ع� �ص ��ري ��ة م �خ �ت �ل �ف��ة ت �ج �ع ��ل م��ن‬ ‫امرتاد يحير في اختيار تصميم‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ع��ن آخ��ر‪ ،‬وم��ا يزيد م��ن صعوبة‬ ‫ااخ � �ت � �ي� ��ار ه � ��و ك � �ث� ��رة ام� �ح ��ات‬ ‫واموديات‪.‬‬ ‫وكأن توزيع محات الشارع‬ ‫خ �ض��ع إل� ��ى ه �ن��دس��ة ت�س��وي�ق�ي��ة‬ ‫م �ح �ك �م��ة‪ ،‬ح �ي��ث ي �م �ك��ن أن ي�ج��د‬ ‫ال��زائ��ر ك��ل ام�س�ت�ل��زم��ات امتعلقة‬ ‫باأسرة وامنزل‪ ،‬بما فيها معدات‬ ‫ال� �ك� �ه ��رب ��اء وام� � � ��اء وال � �س � �ي� ��ارات‬ ‫واإك �س �س��وارات‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إلى‬ ‫ألعاب اأطفال ومابسهم‪.‬‬ ‫ك � �ل � �م� ��ا ت � �ق� ��دم � �ن� ��ا ج � �ن� ��وب� ��ا‪،‬‬ ‫نستشف م�غ��زى وص��ف ال�ش��ارع‬ ‫بشريان مدينة الرباط النابض‪،‬‬ ‫ف��ي ح��ي "دي ��ور ال �ج��ام��ع"‪ ،‬نسبة‬ ‫إل � ��ى م �س �ج��د ب �ص��وم �ع��ة ق�ل�ي�ل��ة‬ ‫اارت �ف��اع ع�ل��ى غ�ي��ر غ ��رار معظم‬ ‫الصوامع امغربية‪ ،‬تثيرك روائح‬ ‫أن� ��واع ال �ف��واك��ه وال�خ�ض��ر وح��زم‬ ‫البصل والنعناع وأعشاب أخرى‪،‬‬ ‫ام � �ت� ��راص � ��ة م� �ح ��ات� �ه ��ا ب �ج��ان��ب‬ ‫امسجد وأمامه‪.‬‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫ل�ل�ح��ي س �م��ة خ ��اص ��ة‪ ،‬ي�ق��ول‬ ‫إدريس الفكهاني "في هذا الحي‬ ‫سكن الرباطيون اأصليون‪ ،‬كان‬ ‫ومازال قبلة للطلبة الوافدين من‬ ‫امغرب وخارجه‪ ،‬منهم من يقطن‬ ‫ب��ه وآخ ��رون ي��ات��ون فقط لتناول‬ ‫وج� � �ب � ��ات م� �ت� �ن ��وع ��ة وب ��أس � �ع ��ار‬ ‫تناسبهم"‪ ،‬في مطاعم متارصة‬ ‫على طول الشارع‪ ،‬ا تعرف النوم‬ ‫وا ال �ك �ل��ل ل �ي��ل ن� �ه ��ار‪ ،‬تستقبل‬ ‫ضيوفها طوال اليوم‪.‬‬ ‫غ� �ي ��ر ب� �ع� �ي ��د‪ ،‬ت� �ق ��ع س �ي �ن �م��ا‬ ‫"ف � �ي� ��روز" وال� �ت ��ي ع ��رف ��ت ق��دي�م��ا‬ ‫ب�س�ي�ن�م��ا "ال �ش �ع ��ب" ح ��ن ك��ان��ت‬ ‫ج �م��وع ت �ت��داف��ع ل�ل�ح�ص��ول على‬ ‫ت��ذك��رة‪ ،‬ليتحول م��رت��ادوه��ا إلى‬ ‫بضعة أشخاص‪ .‬وتعتبر مشواة‬ ‫"ال �ش �ل �ي �ح��ة" م ��ن م �ع��ال��م ش ��ارع‬ ‫ال�ح�س��ن ال�ث��ان��ي ال�ق��دي�م��ة وال�ت��ي‬ ‫ظلت صامدة‪ ،‬حيث يقدم امطعم‬ ‫أن��واع��ا م��ن ام�ش��وي��ات م��ن بينها‬ ‫رؤوس الخروفان‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫> العدد‪203 :‬‬ ‫> السبت ‪ 02‬شعبان‬

‫خارج امغرب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 31‬ماي ‪2014‬‬

‫اجراح لم تندمل بعد في شمال مالي بسبب الطوارق‬ ‫الطوارق مازالوا يخشون انتقام السكان احلين < امشهد العام يستبطن نوعً من التململ والقلق‬

‫لقي‪ ،‬عسكري مصرعه‪ ،‬وج��رح آخ��ر‪،‬‬ ‫أول أم��س (ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬إث��ر ان�ف�ج��ار لغم كان‬ ‫م��زروع��ا بمنطقة غ��اب�ي��ة ال��واق �ع��ة بمحافظة‬ ‫ت �ل �م �س��ان ق� ��رب ال� �ح ��دود ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬بحسب‬ ‫مصدر أمني‪.‬‬ ‫وق ��ال ام �ص��در‪ ،‬ال ��ذي رف��ض ااف �ص��اح‬ ‫عن اسمه‪ ،‬أم��س‪ ،‬إن "عسكريا‪ ،‬توفي أمس‪،‬‬ ‫متأثرا بالجروح البليغة التي أصابته‪ ،‬وجرح‬ ‫زم�ي��ل ل��ه‪ ،‬ج ��راء ان�ف�ج��ار ل�غ��م بمنطقة غابية‬ ‫بمحافظة تلمسان‪ ،‬الحدودية مع امغرب"‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ام �ص��در‪ ،‬ب��أن الضحية ك��ان‬ ‫رفقة زمائه على من شاحنة عسكرية‪ ،‬في‬ ‫إطار مهمة لتوصيل امؤونة لزمائهم الذين‬ ‫يحرسون الحدود البرية مع امغرب‪ ،‬إا أنهم‬ ‫"تفاجئوا بانفجار ق��وي للغم‪ ،‬أودى بحياة‬ ‫أحدهم‪ ،‬وأصيب آخر بجروح" وصفها امصدر ب�"الطفيفة"‪ .‬ولم يذكر امصدر مصدر هذا اللغم‪،‬‬ ‫لكن معلوم أن غابات واقعة قرب الحدود الجزائرية امغربية كانت معقا لجماعات مسلحة منذ عقد‬ ‫التسعينيات اماضي‪ ،‬ويقول خبراء أمنيون إن هذه الجماعات عمدت إلى تلغيم مداخل هذه الغابات‬ ‫لعرقلة عمليات التمشيط التي كان الجيش يقوم بها في حينها‪.‬‬

‫لقاء سابق بن الحكومة امالية وثوار منطقة اأزواد (ارشيف)‬

‫"ا أح � ��د ي �ث ��ق ب � ��أح � ��د"‪ ..‬ت�ل��ك‬ ‫ه ��ي أح � ��د أب� � ��رز ع� �ن ��اوي ��ن ام �ش �ه��د‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي ف��ي ب�ل��دة نيافونكو‪،‬‬ ‫إن ل� ��م ي� �ك ��ن ف� ��ي ال� �ش� �م ��ال ام ��ال ��ي‬ ‫ك�ل��ه‪ ،‬فالسكان ال �ط��وارق أصحاب‬ ‫ال �ب �ش��رة "ال�ف��ات�ح��ة ال �ل��ون" نسبيا‬ ‫م� � ��ا ي � � ��زال � � ��ون ي � �خ � �ش� ��ون ان � �ت � �ق ��ام‬ ‫السكان امحلين من ذوي البشرة‬ ‫ال�س��وداء‪ ،‬على خلفية ما ارتكبته‬ ‫جماعات الطوارق امسلحة بحقهم‬ ‫ق �ب��ل أن ي �ت��م ط ��رده ��ا م ��ن ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال � �ع ��ام ام ��اض ��ي ع �ل��ى ي ��د ال� �ق ��وات‬ ‫الفرنسية‪ ..‬والعناصر الجهادية‬ ‫ا تتوانى م��ن وق��ت آخ��ر ع��ن شن‬ ‫ه� �ج� �م ��ات ض � ��د أه� � � � ��داف م� �ح ��ددة‬ ‫ف��ي ال �ب �ل��دة ب� � "ت ��واط ��ؤ" س ��ري من‬ ‫بعض السكان امحلين‪ ،‬كما يقول‬ ‫ع��دد م��ن اأه��ال��ي وأع �ي��ان امدينة‬ ‫لأناضول‪.‬‬ ‫م��دي �ن��ة "ن �ي��اف��ون �ك��ي" ال��واق �ع��ة‬ ‫ج �ن��وب م��دي �ن��ة "ت �م �ب��وك �ت��و" على‬ ‫ض� �ف ��اف ال �ن �ه��ر ك ��ان ��ت م ��ن أوائ � ��ل‬ ‫ام � � ��دن ال � �ت ��ي وق � ��ع اح� �ت ��ال� �ه ��ا م��ن‬ ‫قبل الجماعات امسلحة‪ ،‬ولكنها‬ ‫أي �ض��ا م ��ن أواخ� � ��ر ام � ��دن ال �ت��ي تم‬ ‫تحريرها منهم‪ .‬الظاهر ف��ي هذه‬ ‫امدينة يشي اليوم بأنها تمكنت‬ ‫م ��ن اس� �ت� �ع ��ادة ه ��دوئ� �ه ��ا‪ ،‬غ �ي��ر أن‬ ‫امشهد ال�ع��ام يستبطن ن��وع��ا من‬ ‫ال�ت�م�ل�م��ل وال �ق �ل��ق ال��ذي��ن ي�ط�ب�ق��ان‬ ‫على سكانها‪ .‬مشاعر متضاربة‬ ‫دفعت بسكان مدينة مجاورة لها‬

‫إل ��ى رج ��م أح ��د ال �س �ك��ان ال �ط��وارق‬ ‫رم�ي��ا ب��ال�ح�ج��ارة ي��وم ع��ودت��ه إل��ى‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة‪ .‬وق� �ب ��ل ن �ح��و ش� �ه ��ر‪ ،‬ق��ام‬ ‫بعض أصحاب "البشرة الفاتحة"‪،‬‬ ‫كما يسمونهم‪ ،‬بقتل العشرات من‬ ‫امالين‪ ،‬قبل إلقاء جثثهم في بئر‬ ‫مهجورة‪.‬‬ ‫وت� �ع� �ق� �ي� �ب ��ا ع� �ل ��ى ام � ��وض � ��وع‪،‬‬ ‫ق��ال الشيخ "م��اي�غ��ا"‪ ،‬م��دي��ر رادي��و‬ ‫"الصبر"‪ ،‬في تصريح لأناضول‪،‬‬ ‫"بالنسبة ل�ن��ا ن�ح��ن اأف��ارق��ة‪ ،‬من‬ ‫الصعب علينا ف�ق��دان اأم ��ل‪ ،‬غير‬ ‫أن م�س��ار ام�ص��ال�ح��ة ي�ب��دو بطيئا‬ ‫ل �ل �غ ��اي ��ة"‪ ،‬ق �ب��ل أن ي �ض �ي��ف "ك ��ان‬ ‫ب��ودن��ا رؤي ��ة ال�س�ك��ان اأك �ث��ر فقرا‬ ‫وهم يسافرون بحرية‪ ،‬بيد أن هذه‬ ‫من امكاسب التي لن تتحقق أبدا‪،‬‬ ‫وعملية امصالحة م��ا ت��زال تسير‬ ‫بخطى م�ت�ع� ّ�ث��رة‪ ،‬وآث ��ار ال �ن��زاع ما‬ ‫تزال موجودة"‪.‬‬ ‫وبسبب هذه الخطى امتعثرة‬ ‫ال �ع��اج��زة ع��ن ال �ت��وص��ل إل ��ى إق ��رار‬ ‫ام �ص��ال �ح��ة ال��وط �ن �ي��ة ف ��ي م��ال��ي‪،‬‬ ‫م ��ا ي� ��زال أك �ث��ر م ��ن ‪ 44‬أل ��ف اج��ئ‬ ‫م � �ت� ��رددي� ��ن ح � �ي� ��ال ق � � ��رار ال � �ع� ��ودة‬ ‫إل � ��ى م��وط �ن �ه��م م� ��ال� ��ي‪ .‬وغ��ال �ب �ي��ة‬ ‫أول �ئ ��ك ال ��ذي ��ن غ� � ��ادروا ال �ب ��اد هم‬ ‫م��ن أص�ح��اب "ال�ب�ش��رة ال�ف��ات�ح��ة"‪..‬‬ ‫ف� �خ ��ال ف� �ت ��رة ااح� � �ت � ��ال‪ ،‬اخ �ت ��ار‬ ‫ه� � ��ؤاء س� � ��واء ك� ��ان� ��وا م� ��ن ال �ع��رب‬ ‫أو م� ��ن ال � � �ط� � ��وارق ال� �ت� �ح ��ال ��ف م��ع‬ ‫امسلمن‪ ،‬لذلك هم يخشون اليوم‬

‫اس� �ت� �ه ��داف� �ه ��م ت �ل �ب �ي��ة ل� ��أص� ��وات‬ ‫امنادية باانتقام منهم‪.‬‬ ‫وش� �ه ��د ش� �م ��ال م ��ال ��ي ت ��وات ��ر‬ ‫أح� ��داث ال�ع�ن��ف ف�ي��ه خ ��ال بضعة‬ ‫اأش�ه��ر اأخ�ي��رة (اختطاف عضو‬ ‫منظمة الصليب اأحمر الدولية‪،‬‬ ‫اع � �ت� ��داءات وم �ق��اب��ر ج �م��اع �ي��ة في‬ ‫ب� �ئ ��ر)‪ ..‬ف �ظ��ائ��ع ب��ال�ج�م�ل��ة‪ ،‬جعلت‬ ‫امالين يخلصون إل��ى أن الجناة‬ ‫يقبعون ف��ي مخيمات ال��اج�ئ��ن‪،‬‬ ‫إا أنهم يغادرونها خ��ال النهار‬ ‫ل �ت �ق��دي��م ام �س ��اع ��دة ل�ل�م�ج�م��وع��ات‬ ‫امسلحة‪.‬‬ ‫ورغ� � ��م ال� �س� �ي ��اق ام �ع �ق��د ال ��ذي‬ ‫يعيش في خضمه سكان الشمال‬ ‫ف��ي م��ال��ي‪ ،‬ق ��رر ع ��دد م��ن "ف��ات�ح��ي‬ ‫البشرة"‪ ،‬وخصوصا أولئك الذين‬ ‫لم يرتبطوا بالجماعات امسلحة‪،‬‬ ‫ال �ع��ودة إل��ى م��دن ال�ش�م��ال‪ ،‬وه��ذا‪،‬‬ ‫تقريبا‪ ،‬حال "علي أغ محمد" وهو‬ ‫م��ن ال �ط��وارق‪ ،‬حيث ق��ال باستياء‬ ‫"ال��وض��ع ص�ع��ب ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬وت��وج��د‬ ‫مشاكل‪ .‬ا يمكننا السفر أو حتى‬ ‫الخروج ابتياع غذائنا"‪ .‬صديق‬ ‫ل � "أغ م�ح�م��د" ي��دع��ى "أح �م��د" ك��ان‬ ‫يجلس بجواره مرهفا السمع إلى‬ ‫الحوار القائم بن صديقه ومراسل‬ ‫اأناضول‪ ..‬أحمد لم يتمالك نفسه‬ ‫ل �ل �م �ش��ارك��ة ف ��ي ام� ��وض� ��وع‪ ،‬وق ��ال‬ ‫"ي �ن �ب �غ��ي ال�ت�ف�ك�ي��ر ف ��ي ام�ص��ال�ح��ة‬ ‫بن امجموعات امسلحة‪ .‬ا توجد‬ ‫م �ش��اك��ل ب ��ن ال �ف �ص��ائ��ل ال �ع��رق �ي��ة‪،‬‬

‫واإش � �ك ��ال ال�ح�ق�ي�ق��ي ي�ك�م��ن على‬ ‫ام�س�ت��وى ال�س�ي��اس��ي‪ .‬ح��ان ال��وق��ت‬ ‫ل �ل �ت �ف �ك �ي��ر ف ��ي اأش � �خ� ��اص ال��ذي��ن‬ ‫ي � �ع� ��ان� ��ون"‪ ،‬ق� �ب ��ل أن ي �ض �ي��ف ف��ي‬ ‫إحباط "ل��م نعد نعرف من ه��ذا أو‬ ‫من ذاك؟"‪.‬‬ ‫اآثار التي خلفتها امجموعات‬ ‫امسلحة الجهادية شمالي مالي‬ ‫ك ��ان ��ت ب� � � ��ارزة ل� �ل� �ع� �ي ��ان‪ ..‬ب �ي ��د أن‬ ‫العامات امرتسمة على الجدران‬ ‫واأض��رح��ة وامعالم الدينية وفي‬ ‫كل مكان لم تكن الشاهد الوحيد‬ ‫ع �م ��ا ل �ح ��ق ب �ت �ل��ك اأم� ��اك� ��ن ج� ��راء‬ ‫اج �ت �ي��اح �ه��ا م ��ن ق �ب��ل ال �ج �م��اع��ات‬ ‫امسلحة‪ ،‬وإنما كانت هناك جراح‬ ‫من نوع آخر مست نفوس السكان‪،‬‬ ‫ول � ��م ت �ن ��دم ��ل رغ � ��م م� � ��رور ال ��زم ��ن‪،‬‬ ‫وخ �ل �ف��ت ف �ي �ه��م ن ��وع ��ا م ��ن ال�ح�ق��د‬ ‫ال � ��ذي ل ��م ت �ف �ل��ح أن ��ام ��ل ال ��زم ��ن في‬ ‫اجتثاثه‪ .‬فالسكان يرفضون اليوم‬ ‫ع��ودة "ف��ات�ح��ي ال�ب�ش��رة" إل��ى مدن‬ ‫ال �ش �م��ال‪ ،‬وال �ي��اف �ط��ات ال �ت��ي كانت‬ ‫تحمل ش �ع��ارات م�ن��ادي��ة بتطبيق‬ ‫ال�ش��ري�ع��ة ت�ع��رض��ت جميعها إل��ى‬ ‫التشويه والتدمير‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ف � ��ي م ��دي� �ن ��ة "ت �م �ب �ك �ت��و"‬ ‫ال�ت��اري�خ�ي��ة‪ ،‬فتعيش ه��ي اأخ��رى‬ ‫ع �ل��ى وق ��ع س ��ام ه ��ش‪ ،‬م��ن ش��أن��ه‬ ‫أن ي �ن��دث��ر م ��ع ه �ب��وب أي ت�غ�ي�ي��ر‬ ‫ط ��ارئ‪ ،‬وذل ��ك رغ��م وج ��ود ال�ق��وات‬ ‫الفرنسية امنتشرة في أرجائها‪..‬‬ ‫ت��واج��د ل��م ي�ع��د ل��ه معنى بحسب‬

‫بعض اماحظن‪ ،‬خصوصا عقب‬ ‫ت �ص��ري �ح��ات ال ��رئ� �ي ��س ال �ف��رن �س��ي‬ ‫"ف� ��ران � �س� ��وا ه � ��وان � ��د" ف� ��ي ي �ن��اي��ر‬ ‫ام �ن �ص��رم‪ ،‬ح��ن ق ��ال م�ت�ح��دث��ا عن‬ ‫ال �ع �م �ل �ي ��ة ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة ف � ��ي م��ال��ي‬ ‫"أساس امهمة تم إنجازه"‪.‬‬ ‫ورغم إعان الرئيس الفرنسي‬ ‫عن انتهاء مهمة قواته في مالي‪،‬‬ ‫إا أن ذل��ك ا ي�ع�ن��ي أن ت��واج��ده��ا‬ ‫ع�ل��ى اأرض ل��م ي�ع��د م�ه�م��ا‪ .‬فإلى‬ ‫جانب "الدعم الذي تقدمه للقوات‬ ‫امسلحة امالية" بحسب الخطابات‬ ‫ال��رس �م �ي��ة ل �ه��ذا ال �ج��ان��ب أو ذاك‪،‬‬ ‫ي � ��واص � ��ل ال � �ج � �ن� ��ود ال �ف ��رن �س �ي ��ون‬ ‫ت �ع �ق �ب �ه��م ل� ��إس� ��ام � �ي� ��ن‪ .‬ف �خ��ال‬ ‫ش�ه��ر أب��ري��ل‪ ،‬ت��م إي �ق��اف أش�خ��اص‬ ‫يشتبه ف��ي انتمائهم للجهادين‬ ‫ام�ت�ش��ددي��ن‪ ،‬ك�م��ا ع�ث��ر ع�ل��ى مخبأ‬ ‫لأسلحة في الكثبان الرملية‪ .‬أحد‬ ‫ق��ادة العملية الفرنسية ف��ي مالي‬ ‫(ف �ض��ل ع ��دم ال�ك�ش��ف ع��ن ه��وي�ت��ه)‬ ‫ام�ك�ل�ف��ن ب�م�ن�ط�ق��ة "ت�م�ب�ك�ت��و" ق��ال‬ ‫"ن� �ح ��ن ن �س �ي��ر ب ��ات� �ج ��اه اأف� �ض ��ل‪،‬‬ ‫غ �ي��ر أن اإره ��اب � �ي ��ن م ��ا ي ��زال ��ون‬ ‫متواجدين في امنطقة (تمبكتو)‪،‬‬ ‫أم � � � ��ا ف � � ��ي ام� � �ن � ��اط � ��ق ام � � � �ج� � � ��اورة‪،‬‬ ‫فباإمكان استنتاج وج��ود نقاط‬ ‫إس � �ت ��رات � �ي � �ج � �ي ��ة‪ ،‬ل� �ك� �ن� �ن ��ا ب� �ص ��دد‬ ‫ت��وزي��ع دوري��ات �ن��ا ب�ط��ري�ق��ة تمكن‬ ‫م��ن ش��ل ح��رك��ة ب�ق��اي��ا امجموعات‬ ‫اإرهابية"‪.‬‬

‫أحمد معيتيق ‪ ..‬خمسة أيام با مقر حكومي في ليبيا‬ ‫لم تقتصر اأزمة السياسية في‬ ‫ليبيا على وج��ود حكومة برأسن‪،‬‬ ‫لكنها امتدت إلى وجود مقرين لهذه‬ ‫الحكومة‪ ،‬أحدهما (الرسمي) الذي‬ ‫يجلس فيه عبد الله الثني‪ ،‬رئيس‬ ‫ال��وزراء امؤقت‪ ،‬واآخ��ر ذلك الفندق‬ ‫ال � ��ذي ات �خ��ذ م �ن��ه أح �م��د م�ع�ي�ت�ي��ق‪،‬‬ ‫الرئيس الجديد‪ ،‬مقرً إدارة مهامه‪.‬‬ ‫وترفض حكومة عبد الله الثني‬ ‫تسليم السلطة لحكومة معيتيق‬ ‫الذي منحه امؤتمر الوطني الليبي‪،‬‬ ‫منذ ‪ 5‬أيام‪ ،‬الثقة لتشكيل حكومته‪،‬‬ ‫ان� �ت� �ظ ��ارً ل � ��"ق � ��رار ام �ح �ك �م��ة ال�ع�ل�ي��ا‬ ‫ب�ش��أن قانونية تنصيب الحكومة‬ ‫الجديدة"‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال ��وق ��ت ال � ��ذي ع �ق��دت فيه‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ل �ي �ب �ي��ة ام ��ؤق� �ت ��ة ال �ت��ي‬ ‫يقودها عبد ال�ل��ه الثني‪ ،‬لقاءاتها‬ ‫ال��رس �م �ي��ة داخ � ��ل ام �ق��ر ال �ح �ك��وم��ي‪،‬‬ ‫اض �ط��ر أح �م��د م�ع�ي�ت�ي��ق‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬لعقد ااج�ت�م��اع اأول‬ ‫لحكومته الجديدة في أح��د فنادق‬

‫العاصمة طرابلس‪ ،‬غربي الباد‪.‬‬ ‫وب� �ح� �س ��ب م � �ص� ��در م � �ق� ��رب م��ن‬ ‫معيتيق لوكالة اأناضول فإن "عقد‬ ‫ااج�ت�م��اع��ات خ ��ارج م�ق��ر الحكومة‬ ‫أم� � ��ر م� ��ؤق� ��ت‪ ،‬ي �ن �ت �ه��ي م� ��ع ت�س�ل�ي��م‬ ‫السلطة قريبً (دون تحديد اليوم‬ ‫بعينه)"‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ال� �ص� �ف� �ح ��ة ال��رس �م �ي��ة‬ ‫لرئيس الوزراء الجديد‪ ،‬على موقع‬ ‫التواصل ااجتماعي "فيس ب��وك"‪،‬‬ ‫إن"م �ج �ل��س ال � ��وزراء ع�ق��د اجتماعه‬ ‫العادي اأول مناقشة ثاث قضايا‬ ‫رئيسية ه��ي التسليم وااس �ت��ام‪،‬‬ ‫ومناقشة اأوضاع اأمنية‪ ،‬وعرض‬ ‫خطط الوزارات"‪ ،‬فيما لم تحدد مقر‬ ‫انعقاد ااجتماع أو اللقاءات التي‬ ‫تبعته‪.‬‬ ‫ع �ق��ب ذل� ��ك ل �ق��اء ي��ن منفصلن‬ ‫معيتيق مع كل من أنتوان سيڤان‪،‬‬ ‫ال�س�ف�ي��ر ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬ول �ق��اء آخ ��ر مع‬ ‫نتاليا‪ ،‬سفيرة ااتحاد اأوربي لدى‬ ‫ليبيا‪ ،‬بذات الفندق الذي اجتمع فيه‬

‫بحكومته‪.‬‬ ‫وت �ن��اول ال�ل�ق��اء اأول العاقات‬ ‫ام �ت �م �ي��زة ب ��ن ل�ي�ب�ي��ا وف��رن �س��ا في‬ ‫ام� �ج ��اات ام�خ�ت�ل�ف��ة وع �ل��ى رأس �ه��ا‬ ‫ام � � �ج � ��ال اأم � � �ن � ��ي وااق � � �ت � � �ص � ��ادي‪،‬‬ ‫وس �ب��ل دع �م �ه��ا وت �ط��وي��ره��ا‪ ،‬فيما‬ ‫ت �ن ��اول ال �ل �ق��اء ال �ث��ان��ي ال �ع��دي��د من‬ ‫ام� �ل� �ف ��ات ام �ت �ع �ل �ق��ة ب ��ال� �ع ��اق ��ة ب��ن‬ ‫ليبيا وااتحاد اأورب��ي‪ ،‬من بينها‬ ‫ض � ��رورة ب�س��ط ال�س�ي�ط��رة اأم�ن�ي��ة‪،‬‬ ‫ومراقبة الحدود الليبية‪ ،‬ومكافحة‬ ‫ال �ه �ج��رة غ�ي��ر ال �ش��رع �ي��ة‪ ،‬وض� ��رورة‬ ‫ال�ح�ف��اظ على ام�س��ار الديمقراطي‪،‬‬ ‫وتفعيل ال �ح��وار ال��وط�ن��ي الشامل‪،‬‬ ‫وض� � ��رورة م�ع��ال�ج��ة وض ��ع ام��وان��ي‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب�ي��ان إن "ال�ث�ن��ي التقى‬ ‫ال �ق��ائ��م ب��اأع �م��ال ال �ص �ي �ن��ي‪ ،‬حيث‬ ‫تناول اللقاء العاقات بن البلدين‬ ‫وس � �ب� ��ل ت� �ط ��وي ��ره ��ا ف � ��ي م �خ �ت �ل��ف‬ ‫امجاات"‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ت� � �ط � ��رق ال � �ل � �ق � ��اء ل� ��أزم� ��ة‬

‫ال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة وال � �ق� ��ان� ��ون � �ي� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ت � �ك � �ت � �ن � ��ف ت � �ش � �ك � �ي � ��ل ال � �ح � �ك � ��وم � ��ة‬ ‫ال�ج��دي��دة‪ ،‬وت��أث�ي��ره��ا على العملية‬ ‫الديمقراطية‪ ،‬وعلى الوضع اأمني‬ ‫في الباد‪.‬‬ ‫وكانت حكومة معيتيق نالت‪،‬‬ ‫(اأح��د) ام��اض��ي‪ ،‬ثقة البرمان ب� ‪83‬‬ ‫صوتً من أصل ‪ 93‬حضروا جلسة‬ ‫ال�ت�ص��وي��ت ع�ل��ى م�ن��ح ال �ث �ق��ة‪ ،‬فيما‬ ‫حجبت أربعة حقائب وزاري��ة وهي‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م‪ ،‬وال� ��دف� ��اع‪ ،‬وال �خ��ارج �ي��ة‪،‬‬ ‫وال�ت�خ�ط�ي��ط‪ ،‬وذل ��ك إش� ��راك ال�ق��وى‬ ‫ام�ع��ارض��ة للحكومة ف��ي التشكيلة‬ ‫الوزارية ‪.‬‬ ‫واعتبر بعض أع�ض��اء امؤتمر‬ ‫أن م �ن��ح ال �ث �ق��ة "ب� ��اط� ��ل"‪ ،‬م�خ��ال�ف�ت��ه‬ ‫ت�ع��دي��ل اإع ��ان ال��دس �ت��وري وال��ذي‬ ‫يقتضي بضرورة منح الثقة ب� ‪120‬‬ ‫صوتً‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب م ��راس ��ل اأن ��اض ��ول‪،‬‬ ‫ف��إن��ه رغ ��م أن ع ��دد أع �ض��اء ام��ؤت�م��ر‬ ‫ال�ل�ي�ب��ي ‪ 200‬ع �ض��و‪ ،‬إا أن ��ه بفعل‬

‫ااس� �ت� �ق ��اات ال �ت��ي ت �ق��دم ب �ه��ا ع��دد‬ ‫م ��ن اأع� � �ض � ��اء‪ ،‬وآخ� ��ري� ��ن أس�ق�ط��ت‬ ‫عضويتهم بطلب من هيأة النزاهة‬ ‫الوطنية‪ ،‬فإن العدد الحالي لهم هو‬ ‫‪ 185‬عضوً‪.‬‬ ‫وإضافة إلى عز الدين العوامي‪،‬‬ ‫ال� �ن ��ائ ��ب اأول ل ��رئ� �ي ��س ال� �ب ��رم ��ان‬ ‫الليبي‪( ،‬ال��ذي رف��ع دع��وى قضائية‬ ‫ل��دى ال�ن��ائ��ب ال �ع��ام ب�ش��أن قانونية‬ ‫وش ��رع� �ي ��ة ح� �ك ��وم ��ة م �ع �ي �ت �ي��ق م��ن‬ ‫ع ��دم ��ه)‪ ،‬ت ��رف ��ض ع� ��دة ش�خ�ص�ي��ات‬ ‫ل�ي�ب�ي��ة أخ� ��رى ال�ح�ك��وم��ة ال �ج��دي��دة‪،‬‬ ‫وعلى رأس�ه��ا خليفة حفتر‪ ،‬اللواء‬ ‫ام�ت�ق��اع��د‪ ،‬ال ��ذي ي�ق��ود حملة يطلق‬ ‫عليها "عملية الكرامة"‪.‬‬ ‫و"ع�م�ل�ي��ة ال �ك��رام��ة" ه��ي عملية‬ ‫ع �س �ك��ري��ة أع� �ل ��ن ع �ن �ه��ا ح �ف �ت��ر ي��وم‬ ‫‪ 16‬م��ن ال�ش�ه��ر ال �ج��اري ب�غ��رض ما‬ ‫أسماه تطهير ليبيا من "امتطرفن‪،‬‬ ‫والتكفيرين"‪ ،‬فيما تقول الحكومة‬ ‫ال�ل�ي�ب�ي��ة إن ت �ل��ك ال �ت �ح��رك��ات تمثل‬ ‫"محاولة انقاب على السلطة"‪.‬‬

‫عباس وبيريز يؤديان صاة من أجل السام دعوات خال احوار الوطني في تونس لعقد مؤمر مناهضة اإرهاب‬ ‫في الفاتيكان ‪ 8‬يونيو امقبل‬

‫أع �ل��ن ال �ك��رس��ي ال��رس��ول��ي‪ ،‬أم� ��س‪ ،‬أن‬ ‫الصاة من أجل السام التي سبق أن دعا‬ ‫إل�ي�ه��ا ال�ح�ب��ر اأع �ظ��م‪ ،‬ب�ح�ض��ور ال��رئ�ي��س‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي م �ح �م��ود ع �ب��اس‪ ،‬وال��رئ �ي��س‬ ‫اإس��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬ش�ي�م��ون ب �ي��ري��ز‪" ،‬س�ت�ج��ري‬ ‫بالفاتيكان عصر اأح��د ‪ 8‬يونيو امقبل"‪،‬‬ ‫بحسب بيان‪.‬‬ ‫وك � ��ان ب ��اب ��ا ال �ف��ات �ي �ك��ان‪ ،‬ف��رن �س �ي��س‪،‬‬ ‫دع ��ا (اأح � ��د) ام��اض��ي‪ ،‬خ ��ال زي��ارت��ه إل��ى‬ ‫اأراض � � � � ��ي ام � �ق ��دس ��ة ال � �ت� ��ي ب� � � ��دأت م �س��اء‬ ‫(ال�س�ب��ت)‪ ،‬واستغرقت ثاثة أي��ام‪ ،‬عباس‬ ‫وب �ي��ري��ز ل�ل�ص��اة ف��ي ال�ف��ات�ي�ك��ان م��ن أج��ل‬ ‫السام‪.‬‬ ‫وج ��اء ف��ي ال �ب �ي��ان‪ ،‬ال ��ذي ب�ث�ت��ه إذاع ��ة‬ ‫الفاتيكان‪ ،‬اليوم‪ ،‬أن "الطرفن الفلسطيني‬ ‫واإس��رائ �ي �ل��ي ال�ل��ذي��ن ق�ب��ا دع ��وة ال�ب��اب��ا‪،‬‬ ‫فرانسيس اأول‪ ،‬وافقا على هذا التاريخ"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن �ق �ل��ت اإذاع � � ��ة ع ��ن اأب داف �ي��د‬ ‫ن�ي��وه��اوس‪ ،‬ام�س��ؤول اإع��ام��ي ع��ن زي��ارة‬ ‫ال�ب��اب��ا ف��رن�س�ي��س إل��ى اأراض� ��ي ام�ق��دس��ة‪،‬‬ ‫قوله إن "هذا اللقاء امرتقب في الفاتيكان‬ ‫يشكل حدثا بالغ اأهمية"‪.‬‬ ‫ولفت إل � ��ى ت �ع �ل �ي �ق��ات ل �ل �ع��دي��د م��ن‬ ‫ال �ص �ح ��اف �ي ��ن ال� ��ذي� ��ن ق� ��ال� ��وا إن "ال� �ب ��اب ��ا‬ ‫ف��رن�س�ي��س س�ي�ض�ط�ل��ع اآن ب ��ال ��دور ال��ذي‬ ‫فشل فيه وزي��ر الخارجية اأميركي جون‬ ‫ك �ي��ري‪ ،‬ف��ي إش � ��ارة إل ��ى ج �ه��ود ال��وس��اط��ة‬

‫ال �ت��ي ي�ب��ذل�ه��ا ال ��وزي ��ر اأم �ي��رك��ي م��ن أج��ل‬ ‫تذليل العقبات وإع ��ادة إط��اق محادثات‬ ‫ال �س��ام اإس��رائ�ي�ل�ي��ة الفلسطينية"‪ ،‬وف��ق‬ ‫اإذاعة‪.‬‬ ‫وأضافت اإذاعة "لكن اأب نيوهاوس‬ ‫أك� ��د أن� ��ه ا ي �ش��اط��ر ه � ��ؤاء ال �ص �ح��اف �ي��ن‬ ‫آراءهم"‪ ،‬مضيفا أن "الحبر اأعظم يريد أن‬ ‫يعتمد بعدا جديدا من البحث عن السام‪،‬‬ ‫إن��ه ُبعد منسي بعض ال�ش��يء على الرغم‬ ‫من أهميته الكبيرة‪ ،‬أا وهو الصاة‪ ،‬وهذا‬ ‫هو واجب البابا"‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ام � � �ق� � ��رر أن ي� �ق� �ي ��م ال � �ص � �ل� ��وات‬ ‫امسيحية اأب بييرباتيستا بيتساباا‪،‬‬ ‫حارس اأراضي امقدسة‪ ،‬واإسامية رجل‬ ‫دي��ن مسلم ل��م يكشف ال�ن�ق��اب ع��ن هويته‪،‬‬ ‫واليهودية حاخام لم يعلن عن اسمه‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن مفاوضات السام‬ ‫ب��ن ال�ج��ان�ب��ن الفلسطيني واإس��رائ�ي�ل��ي‬ ‫وص� �ل ��ت إل � ��ى ط ��ري ��ق م � �س ��دود إث � ��ر رف��ض‬ ‫إسرائيل تنفيذ إفراج كان مقررا عن دفعة‬ ‫رابعة من اأس��رى الفلسطينين القدامى‪،‬‬ ‫قبل أن تعلن وق��ف امفاوضات؛ احتجاجا‬ ‫ع �ل��ى ت��وق �ي��ع ف �ص��ائ��ل م �ن �ظ �م��ة ال �ت �ح��ري��ر‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬بتكليف من عباس‪ ،‬يوم ‪23‬‬ ‫م��ن ال�ش�ه��ر ام��اض��ي‪ ،‬ات �ف��اق م�ص��ال�ح��ة مع‬ ‫حركة حماس‪ ،‬التي تدير غ��زة‪ ،‬وتعتبرها‬ ‫تل أبيب "منظمة إرهابية"‪.‬‬

‫دع��ا ح�س��ن ال�ع�ب��اس��ي‪ ،‬اأم��ن‬ ‫ال �ع��ام ل��ات�ح��اد ال�ت��ون�س��ي للشغل‪،‬‬ ‫إل � ��ى ااس �ت �ع �ج ��ال ب ��"ع �ق ��د م��ؤت�م��ر‬ ‫وطني مناهضة اإرهاب"‪.‬‬ ‫جاء ذلك خال افتتاحه جلسة‬ ‫ال �ح��وار ال��وط�ن��ي ال�ت��ي تنعقد اآن‬ ‫بمقر وزارة العدل وحقوق اإنسان‬ ‫وال � �ع� ��دال� ��ة اان� �ت� �ق ��ال� �ي ��ة ب �ض��اح �ي��ة‬ ‫باردو بتونس العاصمة‪ ،‬حسب ما‬ ‫أف��ادت الصفحة الرسمية لاتحاد‬ ‫العام التونسي للشغل على موقع‬ ‫التواصل ااجتماعي "فيس بوك"‪.‬‬ ‫وأف� � ��ادت ال�ص�ف�ح��ة ذات �ه ��ا ب��أن‬ ‫راش� � ��د ال� �غ� �ن ��وش ��ي‪ ،‬رئ� �ي ��س ح��رك��ة‬ ‫النهضة (ذات اأغلبية البرمانية)‪،‬‬ ‫تبنى الدعوة إلى عقد مؤتمر حول‬ ‫ّ‬ ‫اإره ��اب‪ ،‬دون أن تعطي مزيدا من‬ ‫التفاصيل‪.‬‬ ‫وف ��ي وق ��ت س��اب��ق ال� �ي ��وم‪ ،‬ق��ال‬ ‫ع ��ام ��ر ال � �ع ��ري ��ض‪ ،‬رئ� �ي ��س ام �ك �ت��ب‬ ‫ال � �س � �ي� ��اس� ��ي ل � �ح� ��رك� ��ة ال� �ن� �ه� �ض ��ة‪،‬‬ ‫إن "ج � �ل � �س ��ة ال� � �ي � ��وم م � ��ن ال � �ح� ��وار‬ ‫أوا مناقشة‬ ‫الوطني ستخصص ً‬ ‫موضوع كيفية إنجاز اانتخابات‬ ‫ال�ت �ش��ري �ع �ي��ة وال��رئ��اس �ي��ة ال �ق��ادم��ة‬ ‫إم� ��ا ب ��ال� �ت ��وازي أو م�ن �ف�ص�ل��ة‪ ،‬كما‬ ‫ستتناول العمليات اإرهابية التي‬ ‫جدت أخيرا"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ال �ع��ري��ض أن "ح��رك��ة‬

‫النهضة ما ت��زال متمسكة بالجمع‬ ‫ب� � ��ن اان� � �ت� � �خ � ��اب � ��ات ال �ت �ش��ري �ع �ي��ة‬ ‫(البرمانية) والرئاسية"‪.‬‬ ‫ول � �ف� ��ت إل� � ��ى أن "ال � �ج � �م ��ع ب��ن‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات يعطي ف��رص��ة أفضل‬ ‫ل �ت �س��اوي ال �ف��رص ب��ن ام �ش��ارك��ن‪،‬‬ ‫ومشاركة أكبر ع��دد من الناخبن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتقديرا للمصلحة العليا للوطن‪،‬‬ ‫وكذلك من جانب التكلفة"‪.‬‬ ‫ومطلع م��اي ال �ج��اري‪ ،‬ص��ادق‬ ‫ام � �ج � �ل� ��س ال� ��وط � �ن� ��ي ال �ت ��أس �ي �س ��ي‬ ‫ع �ل��ى ال �ق��ان��ون اأس ��اس ��ي ام�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب��اان�ت�خ��اب��ات وااس �ت �ف �ت��اء‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب��أغ�ل�ب�ي��ة ‪ 132‬ن��ائ �ب��ا‪ ،‬وت �ح �ف��ظ ‪،9‬‬ ‫واعتراض ‪ 11‬ممن حضروا جلسة‬ ‫امصادقة‪.‬‬ ‫وي �ش �م��ل ق ��ان ��ون اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫‪ 170‬م� � � � � � ��ادة ت � �ن � �ظ� ��م إج� � � � � � � ��راءات‬ ‫اانتخابات الرئاسية والتشريعية‬ ‫وااس � � �ت � � �ف � � �ت� � ��اءات‪ ،‬ع � �ل� ��ى أن ت �ت��م‬ ‫إض��اف��ة ب ��اب ج��دي��د ل��ه ب�ع��د إج ��راء‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ام�ق�ب�ل��ة أواخ � ��ر ال �ع��ام‬ ‫ال� �ج ��اري‪ ،‬ي�ت�ض� ّ�م��ن م� ��وادً إض��اف�ي��ة‬ ‫تتعلق بتنظيم اانتخابات البلدية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ووف� � ��ق ال ��دس � �ت ��ور‪ ،‬م ��ن ام �ق��رر‬ ‫أن ت �ج��رى اان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس�ي��ة‬ ‫والتشريعية ف��ي موعد ا يتجاوز‬ ‫نهاية العام الجاري‪.‬‬ ‫وان �ط �ل��ق ال �ح ��وار ال��وط �ن��ي في‬

‫ت��ون��س ي��وم ‪ 23‬أك�ت��وب��ر ‪ ،2013‬بن‬ ‫أب��رز اأح��زاب السياسية في الباد‬ ‫(‪ 21‬ح��زب��ا)‪ ،‬م��ن أج��ل إن �ه��اء اأزم��ة‬ ‫ال�س�ي��اس�ي��ة ال �ت��ي ش�ه��دت�ه��ا ال �ب��اد‬ ‫إثر اغتيال النائب امعارض محمد‬ ‫البراهمي يوم ‪ 25‬يوليوز اماضي‪.‬‬ ‫وع � � ّ�ل� � �ق � ��ت ج � �ل � �س� ��ات ال� � �ح � ��وار‬ ‫ال��وط �ن��ي م �ن��ذ ن �ه��اي��ة ش �ه��ر ي�ن��اي��ر‬ ‫بعد توافق القوى السياسية على‬ ‫ام �ص��ادق��ة ع�ل��ى ال��دس �ت��ور ال�ج��دي��د‬ ‫(يناير ام��اض��ي)‪ ،‬وتشكيل حكومة‬ ‫ك �ف��اءات وط �ن �ي��ة‪ ،‬ي�ت��رأس�ه��ا مهدي‬ ‫ج�م�ع��ة ق�ب��ل أن ي�س�ت��أن��ف جلساته‬ ‫م � ��رة أخ � � ��رى ف� ��ي م �ن �ت �ص��ف أب ��ري ��ل‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫وتشن قوات الجيش التونسي‬ ‫عمليات عسكرية ضد امجموعات‬ ‫ام �ت �ح �ص �ن��ة ف ��ي ج �ب��ل ال �ش �ع��ان �ب��ي‬ ‫بمحافظة القصرين‪ ،‬ق��رب الحدود‬ ‫الجزائرية‪ ،‬منذ يوليو ‪ ،2013‬حيث‬ ‫ت�ت�ع�ق��ب م ��ن ت �ق��ول إن �ه��ا "ع �ن��اص��ر‬ ‫إره ��اب� �ي ��ة" م �ت �م��رك��زة ف ��ي ال �ج �ب��ل‪،‬‬ ‫ومتهمة بقتل ‪ 8‬جنود من الجيش‪.‬‬ ‫وأع� � �ل � ��ن ام � �ن � �ص ��ف ام � ��رزوق � ��ي‬ ‫الرئيس التونسي‪ ،‬منتصف أبريل‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ج�ب��ل الشعانبي وبعض‬ ‫ام�ن��اط��ق ام�ت��اخ�م��ة ل �ه��ا‪ ،‬ع�ل��ى غ��رار‬ ‫جبال السمامة‪ ،‬والسلوم‪ ،‬وامغيلة‪،‬‬ ‫منطقة عمليات عسكرية مغلقة‪.‬‬

‫تجمع نحو ‪ 600‬محتج سوداني بعد‬ ‫ص ��اة ال�ج�م�ع��ة‪ ،‬ي ��وم أم ��س‪ ،‬ف��ي ال�ع��اص�م��ة‬ ‫الخرطوم‪ ،‬ورددوا هتافات تطالب باإفراج‬ ‫عن الزعيم امعارض الصادق امهدي الذي‬ ‫اعتقل قبل أسبوعن‪.‬‬ ‫واعتقلت السلطات السودانية امهدى‬ ‫ق�ب��ل أس �ب��وع��ن ب�ع��د أن ف�ت��ح ال �ن��ائ��ب ال�ع��ام‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي��ق ف ��ي ب ��اغ ي�ت�ه�م��ه ب��إه��ان��ة اأم ��ن‬ ‫ال�س��ودان��ي‪ ،‬واتهامه ل�ق��وات اأم��ن بارتكاب‬ ‫انتهاكات ضد امدنين فى إقليم دارفور‪.‬‬ ‫وك � ��ان ام �ه ��دي رئ �ي �س��ا ل� � ��وزراء آخ��ر‬ ‫حكومة منتخبة قبل أن يطيح ب��ه الرئيس‬ ‫السوداني الحالي عمر حسن البشير في‬ ‫عام ‪. 1989‬‬ ‫وردد امحتجون هتافات "ا حوار مع‬ ‫اأشرار" و"الصادق صوت الشعب"‪ ،‬كما رفع امتظاهرون أعام حزب اأمة وافتات مكتوب عليها‬ ‫"ثورة ثورة حتى النصر"‪ ،‬و"أطلقوا سراح اإمام الصادق امهدي"‪.‬‬ ‫ولم تقع أي اشتباكات بن امتظاهرين وقوات الشرطة أمس مثل ما حدث في مظاهرات جرت‬ ‫في عامي ‪ 2012‬و‪ . 2013‬وأدى قرار بخفض دعم الوقود في سبتمبر اماضي إلى أعمال شغب قتل‬ ‫خالها عشرات اأشخاص واعتقل امئات‪.‬‬ ‫أع �ل �ن��ت ام �م �ث��ل ال �خ ��اص ل��أم��ن ال �ع��ام‬ ‫ل��أم��م ام�ت�ح��دة ل��دى ج�ن��وب ال �س��ودان‪ ،‬هيلدا‬ ‫جونسون‪ ،‬أمس (الجمعة)‪ ،‬مغادرة منصبها‬ ‫مطلع يوليو امقبل‪ ،‬تأكيدا ما انفردت به وكالة‬ ‫اأن��اض��ول ف��ي وق��ت س��اب��ق أم ��س‪ ،‬ن�ق��ا عن‬ ‫مصادر بالبعثة اأممية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ج ��ون� �س ��ون‪ ،‬ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات‬ ‫إذاع � � � ��ة اأم � � ��م ام� �ت� �ح ��دة ف� ��ي ج� ��وب� ��ا‪ ،‬ع�ق��ب‬ ‫اجتماعها برئيس جنوب السودان‪ ،‬سلفاكير‬ ‫م � �ي ��اردي ��ت‪ ،‬ص� �ب ��اح أم� � ��س‪ ،‬إن� �ه ��ا "س �ت �ت��رك‬ ‫منصبها" في يوليوز امقبل‪.‬‬ ‫وفيما لم تكشف عن أسباب ااستقالة‪،‬‬ ‫اكتفت بالقول إنها قضت ثاث سنوات في‬ ‫جنوب السودان‪ ،‬معتبرة أنها "فترة أطول مما‬ ‫هو متوقع"‪.‬‬ ‫وتولت جونسون‪ ،‬منصبها في يوليو ‪ ،2011‬وجرى التجديد لها من قبل حكومة جوبا‪ ،‬خال‬ ‫العامن اماضين‪ ،‬غير أن هذا العام تصاعدت ضدها العديد من امطالبات التي تقدم بها مسؤولون‬ ‫ومنظمات مجتمع مدني بجنوب ال�س��ودان بإبعادها‪ ،‬بتهمة "ال��وق��وف إل��ى جانب امتمردين الذين‬ ‫يقودهم ريك مشار‪ ،‬نائب الرئيس السابق"‪.‬‬ ‫دخ�ل��ت ال �ح��رك��ات اأزوادي � ��ة ام�ت�م��ردة‪،‬‬ ‫أول أم��س‪ ،‬ب�ل��دة "ب�ي��ر" ال��واق�ع��ة ف��ي محافظة‬ ‫تومبوكتو‪ ،‬شمالي مالي‪ ،‬بحسب مصادر‬ ‫متطابقة‪.‬‬ ‫وق��ال محمد ام��ول��ود رم�ض��ان‪ ،‬الناطق‬ ‫باسم الحركة العربية اأزوادي��ة‪ ،‬لأناضول‪:‬‬ ‫"قواتنا دخلت البلدة بشكل مؤقت"‪ ،‬وأوضح‬ ‫"ت�ل��ك ال �ق��وات ك��ان��ت ت�ت��أه��ب مهاجمة مدينة‬ ‫تومبوكتو‪ ،‬ولكن بعد توقيعنا على اتفاق‬ ‫وقف إطاق النار‪ ،‬أمرناها بالذهاب إلى بير‬ ‫لاستقرار بها في انتظار ما سيسفر عنه‬ ‫ااتفاق"‪.‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ق � � ��ال ع� �ص� �م ��ان واد س �ي ��دي‬ ‫محمد‪ ،‬أحد سكان بير‪ ،‬لأناضول "بعض‬ ‫امتمردين دخلوا بير على من عربات‪ ،‬وقد‬ ‫محنا رايتي الحركة العربية اأزوادية والحركة الوطنية لتحرير أزواد ‪ ..‬هم حاليا في مقر بلدية بير"‪.‬‬ ‫وشهد شمال مالي‪ ،‬وتحديدا إقليم كيدال‪ ،‬منذ نحو عشرة أيام‪ ،‬مواجهات دموية بن الجيش‬ ‫امالي والحركات اأزوادي��ة‪ ،‬على خلفية اعتراض اأخيرة على زيارة قام بها رئيس ال��وزراء‪ ،‬موسي‬ ‫م��ارا‪ ،‬يوم ‪ 17‬ماي الجاري‪ ،‬لكيدال‪ ،‬قبل أن يوقع الطرفان على اتفاق لوقف إطاق النار‪( ،‬الجمعة)‬ ‫اماضية‪ ،‬بوساطة الرئيس اموريتاني‪ ،‬الرئيس الدوري لاتحاد اإفريقي‪ ،‬ولد عبد العزيز‪.‬‬

‫أع� �ل ��ن م � �س ��ؤول أم� �ن ��ي ب �ح��ري �ن��ي أن‬ ‫قوات حفظ النظام تصدت‪ ،‬أمس (الجمعة)‪،‬‬ ‫م �ج �م��وع��ة إره ��اب� �ي ��ة ق ��ام ��ت ب� �ق ��ذف ق �ن��اب��ل‬ ‫ام��ول��وت��وف عليها‪ ،‬مما أس�ف��ر ع��ن اح�ت��راق‬ ‫سيارة مدنية بالكامل في منطقة كرباباد‬ ‫شمال العاصمة امنامة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ام ��دي ��ر ال� �ع ��ام م��دي��ري��ة ش��رط��ة‬ ‫محافظة العاصمة‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن قوات اأمن‬ ‫تعاملت مع ه��ذه امجموعة اإرهابية "وفق‬ ‫ال �ض��واب��ط ال�ق��ان��ون�ي��ة ام �ق��ررة ف��ي م�ث��ل ه��ذه‬ ‫الحاات إعادة الوضع إلى طبيعته"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ام �ص��در ذات � ��ه‪ ،‬أن ع�م�ل�ي��ات‬ ‫ال �ب �ح��ث وال� �ت� �ح ��ري ج ��اري ��ة ل �ت �ح��دي��د ه��وي��ة‬ ‫امتورطن في ه��ذا العمل اإره��اب��ي‪ ،‬تمهيدا‬ ‫للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة‪ ،‬كما تم إباغ النيابة العامة بالواقعة‪.‬‬ ‫وتشهد مناطق متفرقة بالبحرين تصاعدا في أعمال العنف واإره��اب في وقت تعهدت فيه‬ ‫السلطات بتشديد العقوبات على مرتكبي هذه اأعمال وامحرضن عليها‪ ،‬تنفيذا لتوصيات امجلس‬ ‫الوطني‪ ،‬بما في ذلك إسقاط الجنسية عنهم‪.‬‬ ‫أع��رب��ت ام�س�ت�ش��ارة اأم��ان�ي��ة أنغيا‬ ‫م�ي��رك��ل‪ ،‬أم ��س (ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬وب��وض��وح عن‬ ‫دعمها لرئيس وزراء لوكسمبورغ السابق‪،‬‬ ‫ج��ان كلود يونكر‪ ،‬لشغل منصب رئيس‬ ‫ام �ف��وض�ي��ة اأورب� �ي ��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت�ع�ت�ب��ر ال�ه�ي��أة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة ل��ات �ح��اد اأورب � � ��ي‪ .‬واع �ت �ب��رت‬ ‫ام �س �ت �ش ��ارة م �ي ��رك ��ل‪ ،‬ف ��ي ك �ل �م��ة أل�ق�ت�ه��ا‬ ‫بمدينة ريجنسبورغ بواية بافاريا جنوب‬ ‫أمانيا أم��ام الجمعية الكاثوليكية للمدينة‪،‬‬ ‫أن ح ��زب ال �ش �ع��ب اأورب� � ��ي ال� ��ذي ينتمي‬ ‫إل��ى ي�م��ن ال��وس��ط‪ ،‬وام�ن�ت�م��ي إل �ي��ه حزبها‬ ‫امسيحي الديمقراطي‪ ،‬ب��رز كأقوى حزب‬ ‫في انتخابات البرمان اأورب��ي التي جرت‬ ‫اأس�ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬م��ع وج��ود يونكر على‬ ‫رأس ال�ح��زب‪ .‬وق��ال��ت م�ي��رك��ل‪ ،‬ال�ت��ي تتمتع‬ ‫بنفوذ كبير باعتبارها قائدة أكبر دولة عضو في ااتحاد اأوربي‪ " ،‬لذلك سأجري بهذه الروح‬ ‫تحديدا كل امحادثات على أساس أن يكون جان كلود يونكر رئيس امفوضية اأوربية " امقبل‪.‬‬ ‫وجاءت كلمة ميركل‪ ،‬التي تتزعم الحزب امسيحي الديمقراطي‪ ،‬ضمن مشاركتها في حلقة نقاش‬ ‫ح��ول موضوع "ه��ل ما ي��زال هناك مكان في العالم أورب��ا"‪ .‬وكانت ميركل قد تجنبت من قبل‬ ‫اإعراب بشكل واضح عن تأييدها لتولي جان كلود يونكر منصب رئيس امفوضية اأوربية ‪.‬‬ ‫أع� �ل ��ن رئ� �ي ��س ام �ج �ل��س ال �ع �س �ك��ري‬ ‫ال��ذي تولى السلطة للتو في تاياند‪ ،‬أمس‬ ‫(الجمعة)‪ ،‬أنه لن يتم تنظيم أي انتخابات‬ ‫ف��ي ال �ب��اد ق�ب��ل س�ن��ة ع�ل��ى اأق ��ل‪ ،‬ع�ل��ى أن‬ ‫يتم تشكيل "مجلس لإصاحات" حتى‬ ‫ذلك التاريخ‪ ،‬يشبه إلى حد بعيد "مجلس‬ ‫الشعب" الذي تطالب به امعارضة‪.‬‬ ‫وتطرق الجنرال برايوت شان‪-‬أو‪-‬شا‬ ‫إلى "جدول زمني مدته سنة وثاثة أشهر‬ ‫للسير ف��ي ات�ج��اه ان�ت�خ��اب��ات"‪ ،‬ف��ي خطاب‬ ‫تلفزي مساء أمس (الجمعة)‪.‬‬ ‫وت�ن��ص "خ��ارط��ة ال�ط��ري��ق" ه��ذه على‬ ‫"مرحلة أولى" من "مصالحة" وطنية خال‬ ‫شهرين أو ثاثة أشهر‪ ،‬ثم "مرحلة ثانية"‬ ‫ستسمح بتطبيق "إص��اح��ات" من "دون نزاعات" مع "مجلس لإصاحات"‪ ،‬ثم تأتي امرحلة‬ ‫الثالثة مع انتخابات وطنية‪ .‬وهذه الخطة التي وضعها امجلس العسكري الحاكم تشبه إلى حد‬ ‫بعيد برنامج تظاهرات امعارضة التي نجحت بعد سبعة أشهر من التحرك‪ ،‬في دف��ع الجيش‬ ‫إلى التدخل في النزاع السياسي بهدف اإطاحة بالحكومة‪ .‬وكان امتظاهرون يطالبون بإنشاء‬ ‫"مجلس شعب" غير منتخب حتى تبني إصاحات قبل إجراء أي انتخابات‪ ،‬في مهلة تفوق العام‪.‬‬ ‫ودع��ا ال�ج�ن��رال ب��راي��وت امجتمع ال��دول��ي إل��ى أن يفهم أن ت��اي��ان��د "ب�ح��اج��ة للوقت لتغيير‬ ‫امواقف والقيم" ول�"تحسن الديموقراطية"‪ .‬وكان الجنرال برايوت تطرق‪ ،‬أول أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫مع مسؤولن محلين كبار إلى خطته امؤلفة من ثاث مراحل نحو عودة الباد إلى الديمقراطية‬ ‫برأيه‪ ،‬لكنه لم يقدم جدوا زمنيا لذلك‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪203 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 ÍU 31 o «u*« 1435 ÊU³Fý 02 X³‬‬

‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻟـﻀ ـﺠــﺔ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﻋــﺎﺷ ـﻬــﺎ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻋﻠﻰ إﺛﺮ اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ اﻟﺬي ﻃﺎل‬ ‫اﻓﺘﺘﺎح دورة أﺑﺮﻳﻞ‪ ،‬وﻛﺬا اﻟﺼﺮاع ﺑﲔ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﺣــﺰﺑــﻲ اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻷﺻ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫واﳌﻌﺎﺻﺮة‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ اﺗﻬﺎم أﻋﻀﺎء ﻫﺬا‬ ‫اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻌﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﺑﻼﺟﻲ‪ ،‬اﻟﻘﻴﺎدي ﻓﻲ ﺣﺰب‬

‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻟﻠﻌﻤﺪة‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻠﻔﺎت ﻓﺴﺎد‪ ،‬ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﻨﺢ أﻣﻮال ﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫واﻟﺘﻮﺳﻂ ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﺑﻨﻪ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻴﻪ ﺑﻼﺟﻲ‪،‬‬ ‫"ﺑﺎﻃﻼ"‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺘﺒﺮه‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـ ـﺤ ــﻮار‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪث ﺑــﻼﺟــﻲ ﻋــﻦ ﻋﻤﻞ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ‪ ،‬وأوﻟﻮﻳﺎﺗﻪ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬

‫‪5‬‬

‫إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻔ ــﻮﻳ ــﺖ ﻋ ـ ـﻘـ ــﺎرات ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬ﻹﻧـﻌــﺎش ﻣﺎﻟﻴﺘﻪ‪ ،‬وﺗﻤﻮﻳﻞ ﻋﺪد‬ ‫ﻣــﻦ اﳌـﺸــﺎرﻳــﻊ اﻟـﺘــﻲ ﺗ ـﻨــﺪرج ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﳌﺨﻄﻂ‬ ‫اﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻲ ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬وﻛﺬا رﻓﻊ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣﻮازﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ دﻋﻢ أﺧﺮى أﻗﻞ‬ ‫ﺗﻜﻠﻔﺔ‪.‬‬

‫‪w W{—UFLK œułË ô ∫włöÐ Âö « b³Ž‬‬ ‫ ‪¢ÂU³ «¢ l UM² Ë lOC½ s ◊UÐd « fK−‬‬ ‫‪ º‬ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﺿﺪ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺑﻄﺮق ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‬ ‫‪ º‬ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻟﻨﺰاﻫﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﺜﺎل ﻟﺒﺎﻗﻲ اﻷﺣﺰاب‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪ ﺟﺒﺮان‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم ﺑﻼﺟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻠﻞ‬ ‫ﻟﻠﻞـ ـﺘ ــﺎذ ﻓ ــﻲ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‬ ‫أﺳ‬ ‫واﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن اﻟ ـ ــﺪﺳ ـ ـﺘ ـ ــﻮري ﺑ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬وﻗ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎدي ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺸ ـﻐــﻞ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻟﻌﻤﺪة ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرا ﺑــﺮﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺤــﺰب‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬

‫> ﺑﺨﺼﻮص اﻟ ـﺼــﺮاع اﻟــﺪاﺋــﺮ‬ ‫اﻵن ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺑﲔ‬ ‫ﺣــﺰﺑـﻜــﻢ اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ وﺣــﺰب‬ ‫اﻷﺻــﺎﻟــﺔ واﳌـﻌــﺎﺻــﺮة‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗــﺮون‬ ‫اﻧـ ـﻌـ ـﻜ ــﺎﺳ ــﺎت ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺼـ ــﺮاع ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺸﺄن اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ؟‬ ‫< ﻟـﻴــﺲ ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ ﺻ ــﺮاع ﻣﻊ‬ ‫أي ﺷـﺨــﺺ‪ ،‬ﻟﻘﺪ اﻧﺘﺨﺐ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2009‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻷﻏ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻜ ـ ــﻮن‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ‬ ‫اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ اﻟـﻌــﺪدي‪ ،‬ﻣﻦ أﺣــﺰاب‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻻﺳﺘﻘﻼل‬ ‫واﻟـﺘـﺠـﻤــﻊ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟــﻸﺣــﺮار‪،‬‬ ‫واﻻﺗﺤﺎد اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ واﻟﺘﻘﺪم‬ ‫واﻻﺷـ ـﺘ ــﺮاﻛـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎن ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ‬ ‫‪ 47‬ﻣـﻘـﻌــﺪا ﻣــﻦ أﺻــﻞ ‪ ،86‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟ ــﻚ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬ﻃﻠﺒﺖ‬ ‫اﻷﺣـ ـ ـ ـ ــﺰاب اﻷﺧ ـ ـ ـ ــﺮى اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻨــﺎ ﻓــﺄﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻨــﺎﻫــﺎ ﺑــﺎﳌـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﳌــﻮﺳــﻊ‪ ،‬ﻓـﻠــﻢ ﻳـﺒــﻖ ﻫـﻨــﺎك أﺣــﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻌﺎرﺿﺔ‪.‬‬ ‫اﻵن‪ ،‬ﻣــﻦ ﻳ ـﻘــﻮل إن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط أﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـﻌـ ــﺎرﺿـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻬ ــﻮ ﻻ ﻳ ـﻌــﺮف‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬وﺑـﻌــﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻻﻧ ـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎءات‪ ،‬ﻟ ـﻴــﺲ ﻓ ـﻘــﻂ ﻓﻲ‬ ‫اﳌـﻜـﺘــﺐ اﳌــﻮﺳــﻊ‪ ،‬وإﻧ ـﻤــﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﳌـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ اﻷﺻـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ‪ ،‬أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻷﺣ ـ ــﺰاب ﻣـﻤـﺜـﻠــﺔ ﻓـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺗ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺘــﻲ ﻟ ــﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫داﺧ ـ ـﻠـ ــﻪ ﻛ ــﺎﻟ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي أﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﺢ ﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻪ ﻋ ـﻀــﻮ‬ ‫واﺣــﺪ‪ ،‬واﻷﺻــﺎﻟــﺔ واﳌﻌﺎﺻﺮة‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ ﻣـﻤـﺜــﻼ أﺻ ـﺒــﺢ ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫ﻋﻀﻮان ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ــﻲ إﻃـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ــﺎﻓـ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻫ ـﻨ ــﺎك ﻣ ــﻦ ﻳــﺮﻳــﺪ‬ ‫أن ﻳ ـﻘــﻮل إﻧ ــﻪ ﻓــﻲ اﳌ ـﻌــﺎرﺿــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻟ ـﻴــﺲ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ﺣ ـﻘ ــﴼ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫أﻛـ ـ ــﺪﻧـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة أﻧـ ـ ـ ــﻪ ﻻ‬ ‫ﻳ ــﻮﺟ ــﺪ أﺣ ـ ــﺪ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻌ ــﺎرﺿ ــﺔ‪.‬‬ ‫ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟـﺤــﺎل‪ ،‬دﺧﻠﻮا ﻣﻌﻨﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑ ـﻴــﺔ ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺗـ ــﺰال ﺳ ـﻨــﺔ ﻟــﻼﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ ﻣــﻮﻓ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻷن اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ اﳌـ ـﺜـ ـﻠ ــﻰ ﺗـﻜـﻤــﻦ‬ ‫ﻓــﻲ إﻋـ ــﺪاد اﻟ ـﺒــﺮاﻣــﺞ واﻷﻓ ـﻜــﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ـ ــﺪة‪ ،‬وإﻋ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد اﳌ ـ ـ ــﻮارد‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ‪ ،‬ﻓـ ــﺎﻹﺧـ ــﻮان ﻋــﻮض‬ ‫أن ﻳـ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻮا ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ ﻫــﺎﺟ ـﻤــﻮا‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ أﻋ ـﻀــﺎﺋ ـﻨــﺎ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ أﻧ ــﺎ‪،‬‬ ‫وأوﺿـﺤـﻨــﺎ ﻟﻬﻢ أن ذﻟــﻚ ﺧﻄﺄ‬ ‫وﻫـ ـ ــﻮ ﻣ ـ ــﺎ ﺗـ ـﺒ ــﲔ ﻓ ـ ــﻲ أﺷـ ـﻐ ــﺎل‬ ‫اﻟﺪورة‪.‬‬ ‫> ﺑﺨﺼﻮص ﺗﺒﺎدل اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺑﺮزت ﻓﻲ اﻟﺴﻄﺢ ﺑﲔ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﺣﺰﺑﻜﻢ وأﻋـﻀــﺎء ﺑﺤﺰب اﻷﺻﺎﻟﺔ‬ ‫واﳌـ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮة‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ اﻟـ ــﺮازي‬ ‫وﺑ ـ ـﻨ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﺎس‪ ،‬ﻫ ـ ــﻞ ﺗ ـ ـ ـ ــﺮون أﻧ ـﻬ ــﺎ‬

‫ﺳﻮف ﺗﺘﺠﺪد ﻓﻲ اﻟــﺪورات اﳌﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ؟‬ ‫< ﻟ ـﻴــﺲ ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ وﻗـ ــﺖ ﻟـﻜــﻲ‬ ‫ﻧﻀﻴﻌﻪ‪ ،‬وإذا أراد ﺷﺨﺺ أن‬ ‫ﻳـﻔـﻌــﻞ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ﻓــﺎﳌ ـﺠــﺎل ﻣـﻔـﺘــﻮح‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎ‪ .‬ﻧﺤﻦ ﻧــﺮى أن‬ ‫ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ﻣـﺤـﺘــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أﻓ ـﻜــﺎرﻧــﺎ وﺟ ـﻬــﻮدﻧــﺎ وﻋـﻤـﻠـﻨــﺎ‪،‬‬ ‫وﻫ ـ ـ ــﺬا ﻣـ ــﺎ ﻧ ـ ـﺤـ ــﺎول إﻋ ـ ـﻄـ ــﺎءه‪،‬‬ ‫وﻻ ﻧـﻘــﻮل ﻟــﻚ إﻧـﻨــﺎ ﻧـﻘــﻮم ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ أو ﻛﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ‬ ‫ﺣﺴﺐ اﺟﺘﻬﺎدﻧﺎ وﻣﺠﻬﻮدﻧﺎ‪،‬‬ ‫واﻹﺧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺰب إذا‬ ‫اﻗـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻌ ــﻮا ﺑ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﻢ ﻳ ـﻀ ـﻴ ـﻌــﻮن‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺳــﻮف ﻳﻤﻀﻮن‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎه ﺧـ ــﺪﻣـ ــﺔ ﻣ ـﺼــﺎﻟــﺢ‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وإن ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻨﻌﻮا ﻓﻠﻜﻞ‬ ‫ﻣﻘﺎم ﻣﻘﺎل‪.‬‬ ‫> ﳌـ ـ ـ ــﺎذا اﺧـ ـ ـﺘ ـ ــﺎر ﺧ ـﺼــﻮﻣ ـﻜــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮن ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻫﺬه اﳌﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻹﺧــﺮاج ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﻠﻔﺎت ﺿﺪ‬ ‫ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻜــﻢ‪ ،‬واﳌــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ ﺑـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ‬ ‫اﺑﻨﻜﻢ وﻣﻨﺢ أﻣﻮال ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎت؟‬ ‫< ﻛ ــﻞ ﻫـ ــﺬا ﻏ ـﻴــﺮ ﺻـﺤـﻴــﺢ‪،‬‬ ‫وﻟ ــﻮ أﻧ ــﻚ ﺣ ـﻀــﺮت ﻓــﻲ اﻟ ــﺪورة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﻊ اﻷﺳﻒ ﺿﺎﻋﺖ‪ ،‬ﻟﺘﺒﲔ‬ ‫ﻟــﻚ أن ﻛــﻞ ذﻟ ــﻚ ﻏ ـﻴــﺮ ﺻـﺤـﻴــﺢ‪.‬‬ ‫ﻧ ـ ـﺤ ــﻦ ﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺎ ﺿ ـ ــﺪ اﳌ ـﻨ ــﺎﻓ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺔ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺐ اﻟـ ـﺘ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﺖ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪة‪ ،‬واﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‬ ‫ﻫ ــﻮ أن اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ ﺗـ ـﺠ ــﺎوز ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﻠﻔﺎت‪ .‬ﺳﺄﻗﻮل ﻟﻚ أﻣــﺮا‪ ،‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻻ ﻧـﺒــﺮئ أﻧﻔﺴﻨﺎ ﻣــﻦ اﻷﺧـﻄــﺎء‬ ‫وﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﺷﺨﺺ ﻻ ﻳﺨﻄﺊ‪،‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻳـ ــﻮم ﺳ ـﻴ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻋـﻨــﺪﻧــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺴــﺎد ﻣـﺴـﺘـﺸــﺮﻳــﺎ ﻓــﻲ ﺣــﺰب‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟــﻦ ﻧﺒﻘﻰ‬ ‫ﻓﻴﻪ‪ ،‬أﻣــﺎ اﻷﺧﻄﺎء ﻓﻬﻲ واردة‪،‬‬ ‫ﻷن اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻤ ــﺎرس‬ ‫اﻟﺸﺄن اﻟﻌﺎم ﻣﺠﺮد ﺑﺸﺮ‪.‬‬ ‫> وﻣـ ــﺎذا إن ﺗــﻢ رﺻ ــﺪ ﺣــﺎﻻت‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد ﻓﻲ ﺣﺰﺑﻜﻢ؟‬ ‫< ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ ﻫ ـﻨــﺎك ﻓ ـﺴــﺎد‪،‬‬ ‫وﻳﻮم ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻋﻨﺪﻧﺎ اﻟﻔﺴﺎد‬ ‫ﻓــﻲ ﺣ ــﺰب اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ـ ـﻌ ـ ــﻮن ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـ ــﺎﺋـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﳌﻨﺘﻤﲔ إﻟﻴﻪ ﺳــﻮف ﻳﻐﺎدرون‬ ‫وأﻧـ ــﺎ واﺣـ ــﺪ ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا ﺟﺪ‬ ‫ﻣﺴﺘﺒﻌﺪ‪ ،‬ﻓـﻨـﺤــﻦ ﻧـﺠـﻤــﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ذﻛ ــﺮوا اﺑـﻨــﻲ وأﺳ ــﺎؤوا‬ ‫إﻟ ـﻴــﻪ‪ ،‬وﻫ ــﻞ ﺗـﺘـﺼــﻮر أن ﻧﺎﺋﺒﺎ‬ ‫ﺑــﺮﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﺣ ــﺰﺑ ــﻪ ﻣـ ـﺸ ــﺎرك ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻟﻪ ‪ 11‬وزﻳﺮا‪ ،‬ﺑﺪل أن‬ ‫ﻳﺘﻮﺳﻂ ﻻﺑﻨﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫وﻇ ـﻴ ـﻔ ــﺔ ﻣ ــﺮﻳ ـﺤ ــﺔ ﻳ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ ﻟــﻪ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ أن ﻳـﺸـﺘـﻐــﻞ ﺣــﺎرﺳــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ‪ .‬ﻫ ـ ــﺬا إﻳ ـ ـ ــﺬاء ﻟــﺬﻟــﻚ‬ ‫اﻟﺸﺎب‪ ،‬ﻛﺎن ﻳﺠﺐ أن ﻳﻘﺪروﻧﻪ‬ ‫وﻳ ـﻘــﻮﻟــﻮن إن أﺑ ـﻴــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺘﺪﺧﻞ‬

‫ﻟﻪ‪ ،‬وﻗﺮر أن ﻳﺸﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻋﺪه‬ ‫ﻟﻴﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻜﻞ أﺑﻨﺎء‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‪ ،‬ﻫ ــﺬا ﻗ ـﻠــﺐ ﻟـﻠـﻤــﻮازﻳــﻦ‬ ‫وإﻳــﺬاء ﻟﺬﻟﻚ اﻟﺸﺎب‪ ،‬ﻣﻊ ﻛﺎﻣﻞ‬ ‫اﻷﺳﻒ‪.‬‬ ‫> ﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻨــﺰاﻫــﺔ‬ ‫واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮأﺳﻬﺎ أﻓﺘﺎﺗﻲ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻘ ــﺪ ﺗ ـ ــﻢ ﺗ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﻪ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﻧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺎدات إﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ إﻧـ ـﺠ ــﺎز‬ ‫اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪﻫﺎ‪ ،‬واﳌﻠﻔﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﺠﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺎﺟﺲ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ‬ ‫ﺻ ــﻮرة اﻟ ـﺤــﺰب وﻋـﻠــﻰ ﻣﺼﺪاﻗﻴﺘﻪ‬ ‫وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺒﺮﻳﺊ أﻋﻀﺎﺋﻪ؟‬ ‫< أوﻻ‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﺗﻜﻮن ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ‬ ‫ﻓـﻌـﺒــﺪ اﻟـﻌــﺰﻳــﺰ أﻓـﺘــﺎﺗــﻲ رﺟ ــﻞ ﻻ‬ ‫ﻳ ـﺨ ـﺸــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻠ ــﻪ ﻟ ــﻮﻣ ــﺔ ﻻﺋ ــﻢ‪،‬‬ ‫ﺛــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﻳ ــﻮم ﺑـ ــﺪأت اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻗﺒﻞ وﺻﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ‪ ،‬وﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﺤــﺪﻳــﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻹﻗــﺎﻟــﺔ‪ ،‬ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﺎرج اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ ،‬وأرﺳ ـ ـ ـ ــﻞ ﻟــﻲ‬ ‫رﺳﺎﻟﺔ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻀﺮورة‬ ‫إﻋﻄﺎﺋﻪ اﻟﺘﻮﺿﻴﺤﺎت اﻟﻼزﻣﺔ‪.‬‬ ‫اﳌﻨﺘﻘﺪون ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮن ﺟﻴﺪا‬ ‫أﻓـ ـﺘ ــﺎﺗ ــﻲ‪ ،‬وﻻ ﻳـ ـﻌ ــﺮﻓ ــﻮن ﺣــﺰب‬ ‫اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻻ ﻣــﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـ ـﻨ ــﺰاﻫ ــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻘــﺪ أﻋـﻄـﻴـﺘــﻪ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮي‪ ،‬وأﺟ ـ ـﺒ ـ ـﺘـ ــﻪ ﺑ ـﻜــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟـ ــﻮﺿـ ــﻮح‪ ،‬وﻟـ ــﻮ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫ﻣ ـﺤــﺎﺑــﺎة ﻷﺧ ـ ــﺮج ﻟ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺪورة‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎ‬ ‫ﻟــﻪ آﻧ ـ ــﺬاك‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ أﺧ ـﺒــﺮﻧــﻲ ﺑــﺄن‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﺄﺧﺬ دوره‬ ‫ﻣـ ــﻊ اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ اﻷﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻟـﻘــﺪ‬ ‫ﻛﺸﻒ ﻟﻲ أﻧــﻪ ﻋﺎﻟﺞ ‪ 30‬ﺗﻘﺮﻳﺮا‬ ‫ﻟﺤﺎﻻت ﻓﺴﺎد ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ‪ ،‬وﻋﺎﻟﺞ‬ ‫ﻛﻞ اﳌﻠﻔﺎت ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ وﻣﺴﺎواة‪.‬‬ ‫وﺣﲔ ﺗﺠﺪ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺰاﻫـ ـ ــﺔ وﺟ ـ ـ ـ ـ ــﻮد أﺧ ـ ـﻄـ ــﺎء‬ ‫وﺗ ـﺠــﺎوزات‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك ﻣــﻦ ُﻳﻔﺼﻞ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﺤ ــﺰب وﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻣـ ــﻦ ﺗـﺘــﻢ‬ ‫إﻋﺎدﺗﻪ اﻟﻘﻬﻘﺮى ﻓﻲ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻮﺟﻪ إﻟﻴﻪ ﺗﻮﺑﻴﺦ‬ ‫أو إﻧــﺬار ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ اﳌﺨﺎﻟﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻬــﺬه اﳌ ـﺴــﺎﺋــﻞ ﻻ ﻳــﺄﺧــﺬك ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـﺸــﻚ‪ ،‬وﻳ ــﺎ ﻟ ـﻴــﺖ ﻛــﻞ اﻷﺣـ ــﺰاب‬ ‫وﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎﺗ ـﻨــﺎ ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻋـﻨــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻨﺰاﻫﺔ واﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ رأﻳـ ـﻜ ــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤــﺮب‬ ‫اﻟ ــﺪاﺋ ــﺮة ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﺑــﲔ ﺣــﺰﺑــﻲ اﻟـﻌــﺪاﻟــﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ واﻷﺻ ــﺎﻟ ــﺔ واﳌ ـﻌــﺎﺻــﺮة‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻲ اﻧﺘﻘﻠﺖ إﻟﻰ اﻟﺒﺮﳌﺎن؟‬ ‫< أوﻻ‪ ،‬ﻣـ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺰب‬ ‫اﻟـﺤــﺎﻛــﻢ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﻻ ﺗــﻮﺟــﺪ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻮ ﻛـ ــﻼم ﻛـ ــﺎن إﺑ ـ ــﺎن اﻟ ـﺤــﺮب‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎردة‪ ،‬ﺻ ـﺤ ـﻴــﺢ أﻧ ـﻨــﺎ ﻧﺤﻦ‬ ‫اﻵن ﺣ ـ ـ ـ ــﺰب ﻳ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺎرك ﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫أﻏﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻪ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻓﻲ أدﺑﻴﺎﺗﻨﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻻ ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﻧـ ــﺮﺳـ ــﺦ ﻣ ـﺴــﺄﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺰب اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻢ‪ .‬اﳌ ـ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أن اﻟﺼﺮاع اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻲ‬

‫ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺮﳴﺎﻥ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﳲ‬ ‫ﺑﺮﳴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﻛﻠﻪ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ‬ ‫ﻳﻜﻤﻦ ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﳲ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻸﺣﺰﺍﺏ‬

‫ﳲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺃﻥ ﻧﺮﺗﻜﺐ ﺃﺧﻄﺎﺀ‬ ‫ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺑﻌﻴﺪﻭﻥ ﻋﻦ‬ ‫ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ‬

‫ﺻــﺮاع ﻣـﺸــﺮوع واﻷﻣ ــﲔ اﻟﻌﺎم‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﺣـ ــﲔ ﺟ ــﺎء‬ ‫إﻟــﻰ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن‪ ،‬ﻛــﺎن ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻦ‬ ‫اﻷﺳـﺌـﻠــﺔ اﳌـﻄــﺮوﺣــﺔ ﻓــﻲ ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ واﻷﺳـﻌــﺎر واﻟﻘﺪرة‬ ‫اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻃـ ــﺮح ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ ﺑ ــﺮﳌ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣـ ـ ــﺰب اﻷﺻ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ واﳌـ ـﻌ ــﺎﺻ ــﺮة‬ ‫إﺷـﻜــﺎﻻ ﺣﺰﺑﻴﺎ داﺧــﻞ اﻟﺒﺮﳌﺎن‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻛـ ــﺎن ﺟ ــﻮاﺑ ــﻪ واﺿـ ـﺤ ــﺎ وﻣـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﺟ ـ ـ ــﺪا وﻳـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻐ ــﻲ أن ﻳ ـﺴ ـﺠــﻞ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ أﺟــﺎﺑــﻪ أﻧــﻪ ﻻ ﻳــﺪﻋــﻮ إﻟــﻰ‬ ‫ﺣــﻞ اﻷﺣ ـ ــﺰاب‪ ،‬وﻣـ ــﺎدام رﺋﻴﺴﺎ‬ ‫ﻟـﻠـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻟــﻦ ﻳـﺤــﻞ أي ﺣــﺰب‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻜ ــﻼم اﻟـ ـ ــﺬي ﻗ ــﺎﻟ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﺠﻤﻊ ﺣــﺰﺑــﻲ‪ ،‬ﻛــﺎن ﻛﻨﺼﻴﺤﺔ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وأﻧـ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـﺘ ــﺄﻛ ــﺪ ﻟــﻮ‬ ‫أن اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﻄــﺮﺣ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـﻨـ ــﻮاب‪ ،‬ﳌ ــﺎ ﻃــﺮﺣـﻬــﺎ‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ أﺟــﺎب‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺴﺎؤل ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ‪ ،‬اﻟــﺬي رﻛﺰ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳــﺆاﻟــﻪ‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫أﺟﺎﺑﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺼــﺮﻓــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﻊ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن‪ ،‬ﻓـﻬــﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫وﺗ ـ ـﻘ ــﻊ ﻓـ ــﻲ ﺑـ ــﺮﳌـ ــﺎﻧـ ــﺎت اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻛـﻠــﻪ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ اﻟ ـﻌــﻼج ﻳﻜﻤﻦ أوﻻ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻻﻧـ ـ ـﻀـ ـ ـﺒ ـ ــﺎط اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫ﻟﻸﺣﺰاب‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ إﺟﺮاءات‬ ‫اﻧﻀﺒﺎﻃﻴﺔ داﺧﻞ ﻗﺒﺔ اﻟﺒﺮﳌﺎن‪،‬‬ ‫واﻟﻜﻞ ﻳﺮى ﻣــﺎذا ﺟﺮى ﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣ ـ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺸــﺎرﻳــﻦ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﺣﲔ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻃﺮف اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻀ ـﺨــﻢ اﻟ ـﻘ ـﻀ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ‬ ‫ﻣــﺎ ﺟ ــﺮى ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻨــﻮاب‬ ‫أﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗـ ـﻘ ــﻊ أﻣ ـ ـ ــﻮر ﻻ‬ ‫ﺗــﺮﺿ ـﻴ ـﻨــﺎ وﻻ ﺗ ــﺮﺿ ــﻲ أﺣ ـ ــﺪا‪،‬‬ ‫وﻟـﻜــﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻋــﺪة ﻣـﺴــﺆوﻟـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻷﺣ ـ ــﺰاب‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺄﻃـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻣـ ـﻨـ ـﺨ ــﺮﻃـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟـﺒــﺮﳌــﺎن ﻓــﻲ اﺗـﺨــﺎذ إﺟــﺮاءات‬ ‫اﻧـ ـﻀـ ـﺒ ــﺎﻃـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻨﻀﺒﻄﻮن‪ ،‬واﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻴ ــﺬي واﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﺮاف‬ ‫وﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻃﺮف واﺣﺪ‪.‬‬ ‫> ﺗ ـﻌ ــﺮف اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﺑ ــﲔ ﺣــﺰب‬ ‫اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﻋــﺪد ﻣﻦ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ـ ــﻼم ﺗ ـ ــﺮدﻳ ـ ــﴼ ﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻴ ــﺮﴽ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻤﻜﻢ ﻟﻸﻣﺮ؟‬ ‫< ﻧ ـﺤــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ اﻵن ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤ ــﺮﻳ ــﻦ دﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﺔ ﻓـ ـﻘ ــﻂ أو وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼم أو اﻟﺒﺮﳌﺎن أو ﻏﻴﺮﻫﺎ‪.،‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻘ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﺎرﺳ ـ ـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻴـ ــﺲ ﻛ ــﺎﺋـ ـﻨ ــﴼ‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰﴽ ﻋﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ .‬ﺷﺨﺼﻴﴼ‬ ‫ﻟﻲ ﻏﻴﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬

‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﲔ ﻳــﺮﻳــﺪون‬ ‫أن ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮوا أﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ ﺧ ــﺎرج‬ ‫اﻟـﻨـﻘــﺪ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻏـﻴــﺮ ﻣـﻌـﻘــﻮل ﻷن‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ أﺳﺎﺳﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻴﻪ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺳﻠﻄﺔ اﻷﻣــﺮ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻌــﺮف واﻟ ـﻨ ـﻬــﻲ ﻋــﻦ اﳌـﻨـﻜــﺮ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ‪ .‬وإذا‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺬا اﻟ ــﺪور‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﺗ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ واﻟـ ـ ــﺮأي‬ ‫اﳌ ـﺨــﺎﻟــﻒ‪ ،‬وﻟــﺬﻟــﻚ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻠــﺪان‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺠ ــﺎوزت ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻤـ ـﻘ ــﺮاﻃ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺑ ــﺪأﻧ ــﺎه‬ ‫ﻟ ـﺘ ــﻮﻧ ــﺎ‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﺗ ـﻌــﺪ ﻟــﺪﻳ ـﻬــﻢ ﻫــﺬه‬ ‫اﻹﺷﻜﺎﻻت‪ ،‬ﻓﺎﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺗﻨﺘﻘﺪ‬ ‫وﺗ ـ ـﻘـ ــﻮم ﺑ ـ ــﺪورﻫ ـ ــﺎ واﻷﺟ ـ ـﻬـ ــﺰة‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﻘ ــﺪ اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫أﻳ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎ‪ .‬ﻟـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺎ أﻳـ ـ ـﻀ ـ ــﺎ ﺑ ـﻌــﺪ‬ ‫وﺳـ ــﺎﺋـ ــﻞ اﻹﻋـ ـ ـ ــﻼم اﳌ ـﺤ ـﺘــﺮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﺻﺤﺎﻓﺔ اﻟﺴﻠﺒﻴﺎت‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎﺋـ ـ ــﺢ‪ ،‬ﺗ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮز ﻓ ـﻘ ــﻂ‬ ‫اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗﺘﺤﺪث‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻹﻃـ ـ ـ ـ ـ ــﻼق ﻋـ ـ ــﻦ اﻷﻣـ ـ ـ ــﻮر‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑﻞ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻛﻜﻞ‪ .‬وﺣﺘﻰ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺟـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺰة اﻹﻋ ـ ــﻼﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻤــﻮﻟ ـﻬــﺎ اﳌ ـ ــﻮاﻃ ـ ــﻦ ﻣـ ــﻊ ﻛــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻒ‪ ،‬ﻧ ـ ـﺠـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺧ ـﻄ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺮي ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺸﻜﻞ‪.‬‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻧ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺟ ـﻤ ـﻴ ـﻌــﺎ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻛﺼﺤﺎﻓﻴﲔ وإﻋﻼﻣﻴﲔ‬ ‫وﺣﻜﻮﻣﺔ وﺑﺮﳌﺎﻧﻴﲔ وﻣﺜﻘﻔﲔ‬ ‫وﻓـﻨــﺎﻧــﲔ إﻟــﻰ ﻏﻴﺮ ذﻟــﻚ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫أن ﺗ ـ ـﺼـ ــﻞ ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎ اﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟـﻔـﻜــﺮﻳــﺔ أو ﻣــﻮاﻗـﻔـﻨــﺎ إﻟــﻰ أﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﻀﺤﻲ ﺑﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟـ ــﻞ اﻟـ ـﺨ ــﻮض ﻓ ــﻲ ﺧـﺼــﻮﻣــﺔ‬ ‫وﺻ ــﺮاع ﻣــﻊ ﻃــﺮف آﺧ ــﺮ‪ ،‬ﻓﻬﺬا‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻧﺘﻌﺎون‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﴼ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﺟﻪ‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ اﺣـﺘـﺠــﺎج ﻓﺌﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻨــﺎﻧــﲔ أو اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ‬ ‫ﺿــﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓــﻲ ﻋﺮﻳﻀﺘﻬﻢ‬ ‫اﻷﺧ ـﻴ ــﺮة ﺿــﺪ وزﻳ ــﺮ اﻻﺗ ـﺼــﺎل‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺨﻠﻔﻲ‪ ،‬واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻋـ ــﺎﻣـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻬ ــﻲ ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة‬ ‫ﺻـﺤـﻴــﺔ داﺧ ــﻞ اﻟـﺘـﻤــﺮﻳــﻦ اﻟــﺬي‬ ‫ﻧﻌﻴﺸﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن‬ ‫ﻧﻌﻠﻢ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ووﻃﻦ‬ ‫واﺣ ـ ــﺪ‪ ،‬وأن اﳌـﺼـﻠـﺤــﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﺒﻠﺪ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻤﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـﻤـ ـﺜ ــﻼ ﺣـ ـ ــﲔ ﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﺬل اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮدا ﻣﻊ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺎ ﻛﺎﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺎء واﻟ ـﻜ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻲ اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮف‬ ‫ﻋ ـﺠ ــﺰا ﻣ ـﻨــﺬ ﺳ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬وﺗ ـﺤ ــﺎول‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ اﻹﺷ ـﻜــﺎل‬ ‫وﺧ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺔ اﳌ ـ ــﻮاﻃـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ‪ ،‬ﺗ ــﺄﺗ ــﻲ‬ ‫ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ إﻋ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ وﺗ ـﻤ ـﻀــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎه اﳌﻌﺎﻛﺲ ﻣﺎﺋﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻌــﺎﻛــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮدات‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـ ـﻬ ـ ــﺬه ﻇـ ــﺎﻫـ ــﺮة‬ ‫ﺳﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪203 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 ÍU 31 o «u*« 1435 ÊU³Fý 02 X³‬‬

‫ﻛﺎﺗﺐ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﺳﺎﺧﺮ ﺣﻴﺚ ﺑﺪأ ﻓﻲ ﺳﻨﻮات‬ ‫اﳌــﺮاﻫـﻘــﺔ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻳﻘﻮم ﺑﺘﺪوﻳﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻄﺮاﺋﻒ‬ ‫وﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﻘ ـﺼــﺺ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺧ ــﺮة‪ .‬ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺑــﺪاﻳ ـﺘــﻪ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻣﻠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ‪ ،1998‬ﺑﺤﻴﺚ‬

‫ﻛــﺎن ﻟــﻪ ﻋﻤﻮد ﺳﺎﺧﺮ ﻗــﺎر‪ .‬اﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﺼﺤﻴﻔﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻟﺴﺎﺧﺮة "اﳌﻘﻼع" ﻟﻠﻔﻨﺎن اﻟﺴﺎﺧﺮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺼﺒﺎن‪ .‬ﻳﻔﻀﻞ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻘﻮﻳﺾ اﻟﻨﻤﻂ واﻟﻨﻤﻮذج‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬

‫ﺗـﻜــﻮن اﻟـﻨـﺼــﻮص واﳌ ـﻘــﺎﻻت ﻓـﻌــﻼ وﻣـﺘـﻌــﺔ وﻓــﻖ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺪأ اﳌ ـﻔــﺎرﻗــﺔ واﳌـﺒــﺎﻟـﻐــﺔ أﺳــﺎﺳــﻪ ﺟـﻌــﻞ اﻟـﻜــﻼم‬ ‫ﻣﻀﻌﻔﺎ وﺣــﺎﻣــﻼ ﻷوﺟ ــﻪ ﺗـﻔـﺴـﻴــﺮﻳــﺔ وﺗــﺄوﻳـﻠـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﺑﺘﺒﺎﻳﻦ اﻟﻘﺎرئ‪.‬‬

‫ ‪WF²2 ’uBM « qF& …dšU « WÐU²J « ∫5 (« w U O‬‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج راﻫﻨﻨﺎ إﻟﻰ ﻛﺘﺎﺑﺎت ﺳﺎﺧﺮة > اﻹﺑﺪاع اﻟﺴﺎﺧﺮ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﺠﻬﻮدﴽ ﻛﺒﻴﺮﴽ‬ ‫ﺣﻮار‪:‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫> أوﻻ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻚ؟‬ ‫< ﺑــﺪاﻳـﺘــﻲ ﻣــﻊ اﻟـﺴـﺨــﺮﻳــﺔ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻣـ ـﺒـ ـﻜ ــﺮة‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺑـ ـ ــﺪأت ﻓـ ــﻲ ﺳ ـﻨــﻮات‬ ‫اﳌــﺮاﻫـﻘــﺔ‪ .‬ﻛﻨﺖ أﻗــﻮم ﺑﺘﺪوﻳﻦ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻄﺮاﺋﻒ وﺑﻌﺾ اﻟﻘﺼﺺ اﻟﺴﺎﺧﺮة‪.‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪاﻳﺘﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﻊ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫ﻣ ـﻠــﻮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ ‪ ،١٩٩٨‬ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﻛـ ــﺎن ﻟﻲ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻮد ﺳــﺎﺧــﺮ ﻗـ ــﺎر‪ .‬اﻛ ـﺘــﻮﻳــﺖ ﻛــﺬﻟــﻚ‬ ‫ﺑﻠﻬﻴﺐ ﻧﺎر اﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻟﺘﺤﻘﺖ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ اﻷﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺎﺧــﺮة‬ ‫"اﳌـ ـﻘ ــﻼع" ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎن اﻟ ـﺴــﺎﺧــﺮ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎن‪ ،‬دون ﻧﺴﻴﺎن اﻟﺼﺤﻒ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻋﺮﺟﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ "ﻛﻠﻮرﻳﻮﻧﻄﺎل" ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺪﻳﺎت واﳌﻮاﻗﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌـ ـﺠ ــﺎل‪ :‬اﻟــﺮاﺑ ـﻄــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ــﻸدب اﻟـ ـﺴ ــﺎﺧ ــﺮ‪ ،‬ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟ ــﺮاﺑ ـﻄ ــﺔ‪،‬‬ ‫اﳌﻨﺘﺪى اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺴﺨﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻓﻀﺎء‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ اﻟﺴﺎﺧﺮة‪.‬‬ ‫> وﳌ ـ ــﺎذا ﻫـ ــﺬا اﳌ ــﺬﻫ ــﺐ ﻣ ــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪا؟‬ ‫< أﻓﻀﻞ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻣ ـ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻞ ﺗـ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺾ اﻟ ـﻨ ـﻤــﻂ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮذج‪ ،‬ﺑـ ـﺤـ ـﻴ ــﺚ ﻧـ ـﺠـ ـﻌ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺼــﻮص واﳌـ ـﻘ ــﺎﻻت ﻓـﻌــﻼ وﻣﺘﻌﺔ‬ ‫وﻓﻖ ﻣﺒﺪأ اﳌﻔﺎرﻗﺔ واﳌﺒﺎﻟﻐﺔ أﺳﺎﺳﻪ‬ ‫ﺟﻌﻞ اﻟﻜﻼم ﻣﻀﻌﻔﺎ وﺣﺎﻣﻼ ﻷوﺟﻪ‬ ‫ﺗﻔﺴﻴﺮﻳﺔ وﺗﺄوﻳﻠﻴﺔ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﺑﺘﺒﺎﻳﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎرئ‪.‬‬ ‫> ﻳـﻘــﺎل إن ﻣـﺸــﻮار اﻷﻟــﻒ ﻣﻴﻞ ﻳﺒﺪأ‬ ‫ﺑﺨﻄﻮة‪ .‬ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺸﻮار‬ ‫اﻟﺤﺴﲔ اﻟﻘﻴﺴﺎﻣﻲ؟‬ ‫< أول ﺧﻄﻮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ أول ﻟﺒﻨﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺴﺎري ﻫﻮ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﺴﺎﺧﺮة‪.‬‬

‫ﻗﻴﺴﺎﻣﻲ اﻟﺤﺴﲔ‬

‫> ﺑﻤﻦ ﺗﺄﺛﺮت ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺴﺎﺧﺮﻳﻦ؟‬ ‫< ﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺄﺛ ـ ـ ـ ـ ــﺮت ﺑـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮﻧ ـ ـ ــﺎرﺷ ـ ـ ــﻮ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ـﻴ ـﺨــﻮف‪ ،‬واﻟ ـﺠــﺎﺣــﻆ‪ ،‬واﳌ ـﻌــﺮي‬ ‫وﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺎ ﻣﻮﻟﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫> ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻲ أول ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎﺗــﻚ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌﺠﺎل؟‬ ‫< ﻗ ـ ـﻠ ـ ــﺖ أول ﻛ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎﺗ ـ ــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﲔ اﻟﺠﻤﺎﻟﻲ‬ ‫واﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮي وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋ ـﻨــﺎﺻــﺮ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺴﺎﺧﺮة‪ :‬اﻟﻼﻣﺘﻮﻗﻊ‪ ،‬ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫اﳌ ــﺄﻟ ــﻮف‪ ،‬اﻟ ـﻔ ـﺠــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺐ‪ ،‬واﳌ ــﺮاوﻏ ــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟـﻠـﻔــﻆ ﺑــﺎﺳ ـﺘــﺪﻋــﺎء ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﳌـﻌــﺎﻟــﻢ‬

‫اﻟﺒﻼﻏﻴﺔ‪ :‬ﻟﻌﺒﺔ اﻟﺘﻤﺎﺛﻼت‪ ،‬اﻟﺘﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻔ ـﻈــﻲ‪ ،‬اﳌ ـﺒــﺎﻟ ـﻐــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ـﻨــﺎص‪ ،‬ﻗﻠﺐ‬ ‫اﳌﻌﻨﻰ‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌ ـﺘــﻚ أﺛ ـ ــﺮ ﻓ ــﻲ اﺣ ـﺘــﺮاﻓــﻚ‬ ‫ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺴﺎﺧﺮة؟‬ ‫< ﻧﻌﻢ ﻟﺒﻴﺌﺘﻲ أﺛﺮ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻲ‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ اﳌ ـﺤ ـﻴــﻂ اﻟ ـ ــﺬي أﻋـ ـﻴ ــﺶ ﻓ ـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫ﺳـ ــﻮاء ﺗـﻌـﻠــﻖ اﻷﻣـ ــﺮ ﺑـﻌــﺎﺋـﻠـﺘــﻲ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑــﺮوح اﻟﻨﻜﺘﺔ‪ ،‬أو أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺸﻘﻮن اﻟﺘﻼﻋﺐ اﻟﻠﻔﻈﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻐﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻳـﺤـﺘــﺎج راﻫ ـﻨ ـﻨــﺎ إﻟ ــﻰ ﻛـﺘــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﺳﺎﺧﺮة أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﺳﺎﺧﺮ وﺳﺎﺧﻦ؟‬

‫< ﻧـ ـﻌ ــﻢ ﻳـ ـﺤـ ـﺘ ــﺎج راﻫ ـ ـﻨ ـ ـﻨـ ــﺎ اﻟ ــﻰ‬ ‫ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺎت ﺳ ــﺎﺧ ــﺮة‪ .‬ﻗ ــﺪ وﺟ ــﺪ ﻋـﻠـﻤــﺎء‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎع واﻷدب ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺨــﺮﻳــﺔ‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﺤﻤﻞ اﻟـﺼـﻌــﺎب أو ﻋﻼﺟﴼ‬ ‫ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻘﻬﺮ واﻟﺠﺎن ﻋﺒﺮ اﻟﻌﺼﻮر‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﻫﻨﺎ رﺑﻤﺎ ﻧﻔﻬﻢ اﳌﻐﺰى اﻟﻌﻤﻴﻖ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﺒــﺎرة اﻟ ـﺸــﺎﺋ ـﻌــﺔ "ﺷ ــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻀﺤﻚ"‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ ﻃﻘﻮس اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻟﺪﻳﻚ؟‬ ‫< ﻃـ ـﻘ ــﻮس اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ‪ :‬إﻟ ـﻬــﺎﻣــﻲ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻐــﺬى ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺤـ ـﻴ ــﺎة اﻟ ـﻴــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻃﻘﻮس روﺣﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻲ اﻟ ــﺮﺳ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـﺴـﻌــﻰ‬ ‫ﻹﻳﺼﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر ﻋﺒﺮ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻚ؟‬ ‫< أﺳﻌﻰ ﻹﻳﺼﺎل رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺸﻔﺮة‬ ‫أﺳـ ــﺎﺳ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺟـ ـﻌ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻼم ﻣ ـﻀ ـﻌ ـﻔــﺎ‬ ‫وﺣﺎﻣﻼ ﻷوﺟــﻪ ﺗﻔﺴﻴﺮﻳﺔ وﺗﺄوﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﺑﺘﺒﺎﻳﻦ اﻟﻘﺎرئ‪.‬‬ ‫> ﺑﺮأﻳﻚ ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻠﻖ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺴﺎﺧﺮ ﻛﺎﺗﺒﺎ ﻣﺒﺪﻋﺎ؟‬ ‫< اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺎل اﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﺐ وإﺗ ـ ـﻘـ ــﺎن‬ ‫اﻟﺘﻼﻋﺐ اﻟﻠﻔﻈﻲ وﻟﻌﺒﺔ اﻟﺘﻤﺎﺛﻼت‬ ‫ﻫـ ــﻲ ﻋ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ ﺗ ـﺨ ـﻠــﻖ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴــﺎﺧــﺮ‬ ‫ﻛﺎﺗﺒﺎ ﻣﺒﺪﻋﺎ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺴﺎﺧﺮ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ؟‬ ‫< اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻹﺑﺪاع‬ ‫اﻟﺴﺎﺧﺮ ﻷﻧﻪ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﺠﻬﻮدا ﻛﺒﻴﺮا‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺒﺬل اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻪ‬ ‫ﻹﻳﺠﺎد اﳌﻮﻗﻒ اﻟﺴﺎﺧﺮ‪.‬‬ ‫> ﺳ ــﺆال ﻳ ــﺪور ﻓــﻲ ﻣﺨﻴﻠﺔ اﻟ ـﻘــﺎرئ‬ ‫داﺋﻤﺎ ﻣﺘﻰ ﺗﻨﻀﺐ ﻣﺨﻴﻠﺔ اﻟﻜﺎﺗﺐ؟‬ ‫< ﺗـﻨـﻀــﺐ ﻣـﺨـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣــﻮاﻗــﻒ اﳌـﻔــﺎرﻗــﺔ‪ :‬ﺣــﺎﻻت ﻋﻠﻰ إﻳﻘﺎع‬ ‫"ﺷﺮ اﻟﺒﻠﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﻀﺤﻚ"‪.‬‬ ‫> ﻫ ــﻞ ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ ﻣ ــﻦ ﻣ ـ ــﺎرس اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‬

‫أﻧــﻪ ﻣـﺠـﺒــﻮر ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﻣـﻤــﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻪ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣـﻴــﺎن أزﻣــﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﻘﺎل‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ؟‬ ‫< اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ ﺗـﺘـﻨــﺎﻏــﻢ ﻣــﻊ ﺑﻮﺻﻠﺔ‬ ‫اﻹﺑـ ـ ــﺪاع‪ .‬ﻓــﻲ ﺑـﻌــﺾ اﻷﺣ ـﻴ ــﺎن ﺗـﺒــﺪو‬ ‫ﺑﻮﺻﻠﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺿﺎﺋﻌﺔ‪.‬‬ ‫> أﻻ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﻘــﺪ أن اﻷدب اﻟ ـﺴــﺎﺧــﺮ‬ ‫أﺳﺎﺳﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ؟‬ ‫< إن ﻣﻨﻊ اﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻷﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎﺋـ ــﺮة ﻳ ـ ـﻐـ ــﺬي ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﻮع ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ‪ .‬إن اﻟ ـﺴ ـﺨــﺮﻳــﺔ ﻫ ــﻲ ﻣ ــﺮآة‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺳـﻠــﻮك اﻟ ـﻄ ـﻐــﺎة‪ .‬وﻻ‬ ‫أﻇـ ـ ــﻦ أن اﻷدب اﻟـ ـﺴ ــﺎﺧ ــﺮ أﺳ ــﺎﺳ ــﻪ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‪ .‬ﻓـﻠــﻪ ﻋــﻼﻗــﺔ ﺑــﺎﻻﺣـﺘـﻔــﺎﻻت‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻋـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳـ ــﺦ )ﻣ ــﻮاﺳ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﺎد(‪ .‬ﻟـﻘــﺪ ﻗــﺎل ﺷﻜﺴﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻟﺴﺎن ﺑﻌﺾ ﺷﺨﺼﻴﺎﺗﻪ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‬ ‫"ﻻ ﻳـﺠــﺐ أن ﻧ ـﺘــﺮك ﺣ ـﻤــﺎﻗــﺎت ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺤﻜﺎم ﺑﺪون ﻣﺮاﻗﺒﺔ"‪.‬‬ ‫> ﻳــﺰﻋــﻢ ﻛـﺜـﻴــﺮون أن اﻟـﻨـﻘــﺪ اﳌـﺒـﺘــﺬل‬ ‫ﻳﺘﺨﻔﻰ ﺧﻠﻒ ﺳـﺘــﺎر اﻷدب اﻟـﺴــﺎﺧــﺮ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ؟‬ ‫< ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻗ ـ ـﻠـ ــﺖ‪ ،‬اﻟـ ـﺴـ ـﺨ ــﺮﻳ ــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺮاوﻏ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى اﻟ ـﻠ ـﻔ ــﻆ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺪﻋﺎء ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﻌﺎﻟﻢ اﻟﺒﻼﻏﻴﺔ‪:‬‬ ‫ﻟﻌﺒﺔ اﻟﺘﻤﺎﺛﻼت‪ ،‬اﻟﺘﻼﻋﺐ اﻟﻠﻔﻈﻲ‪،‬‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎﻟ ـﻐــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎص‪ ،‬ﻗ ـﻠــﺐ اﳌ ـﻌ ـﻨــﻰ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻦ ﻫـﻨــﺎ ﻳﺘﺨﻔﻰ اﻟـﻨـﻘــﺪ وراء ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﺮاوﻏﺎت‪.‬‬ ‫> ﻓـ ــﻲ ﻋ ـﺼــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﻮﳌ ــﺔ واﻷﻧـ ـﺘ ــﺮﻧ ــﺖ‬ ‫واﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن اﻷدب‬ ‫اﻟﺴﺎﺧﺮ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺮك أﺛﺮ ﻣﺎ؟‬ ‫< ﻧ ـ ـ ـﻌ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ـ ــﻮرة اﻟـ ــﺮﻗ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ إﺑﺮاز اﻷدب‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﺧــﺮ وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﻨــﺢ ﻟ ــﻪ زﺧـﻤــﺎ‬ ‫ﺗﺮاﺛﻴﺎ وأدﺑﻴﺎ‪.‬‬

‫ ‪å‚d³ « œd¹ qOð«d² « ÍœU½√ò Í—uš VOJý dŽUA « WŽuL− w …¡«d‬‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎول ﺷ ـﻜ ـﻴــﺐ ﺧـ ـ ــﻮري ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋـ ـﺘ ــﻪ اﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ "أﻧ ـ ـ ـ ــﺎدي‬ ‫اﻟﺘﺮاﺗﻴﻞ ﻳــﺮد اﻟـﺒــﺮق" ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت‬ ‫اﻧﺼﺒﺖ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺿﻮع‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴ ـ ــﺎن وﻣ ـﻌ ـﺘ ـﻘ ــﺪاﺗ ــﻪ وإﻳ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻪ‬ ‫ودﻳﻨﻪ وﺛﻘﺎﻓﺘﻪ‪ ،‬ودﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ ﺗ ـﻘــﺮأ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﻗﺼﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة‪ ،‬وﺗ ـﺨــﺮج ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺑـﺤـﻜــﻢ أو‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺔ أو ﻣﺮارات‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻌ ــﻞ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺪة اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﳌـﻜـﺘــﻮﺑــﺔ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻂ ﻗﺼﻴﺪة اﻟﻨﺜﺮ وﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ‬ ‫ﻫﻮ "رﺑــﺎن ﺑﻼ ﺷــﺮاع" ﻣﺜﻞ واﺿﺢ‬ ‫ﻋــﻦ اﳌـﺤـﺘــﻮى اﻟـﻔـﻜــﺮي ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫إﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻻ وﻋـ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎخ اﻹﻳـ ـﻤ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻴــﻖ ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﺴ ــﺎؤﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟﻘﻠﻖ ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧــﺮى‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻧـ ـ ــﻮاح ﺣـ ـﺴ ــﺎب ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﺮ واﻷﺣـ ـ ــﻼم‬ ‫واﻟ ـﺨ ـﻴ ـﺒ ــﺎت ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻀــﺮ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻓــﻲ ﻧ ـﻈــﺮات "ارﺗ ــﺪادﻳ ــﺔ"‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻌـﻴــﺪ اﻵﻓ ـ ــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻬ ـﻴــﺞ إﺟ ـﻤــﺎﻻ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻀ ـﻌــﻪ أﻣ ـ ــﺎم ﻧ ــﺎﻇ ــﺮي اﻟ ـﺤــﺎﺿــﺮ‬ ‫اﳌﻘﻄﺐ ﺣﻜﻤﺔ أو ﺧﻴﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻗﺼﻴﺪة "رﺑﺎن ﺑﻼ ﺷﺮاع" ﻳﻘﻮل‬ ‫ﻋـﻨــﻮاﻧـﻬــﺎ ﻛـﺜـﻴــﺮا ﻣــﻦ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ‪ .‬اﻟﺤﻴﺮة‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻮل‪ ،‬ورﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﻻ ﺗـ ـﻌ ــﺮف‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌ ـﺘ ــﻪ إﻻ اﻹﺑ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎر ﻣ ـ ــﻊ أﻧ ــﻪ‬ ‫"ﻣﻘﻌﺪ" ﻟﻜﻮن ﺳﻔﻴﻨﺘﻪ ﺑﻼ ﺷــﺮاع‪.‬‬ ‫ﻛﻞ ذﻟﻚ وﺳﻂ أﺟﻮاء ﺻﻮﻓﻴﺔ‪ .‬إﻧﻬﺎ‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳ ـﺒــﺪو ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ ﻏ ــﻮص وﺑـﺤــﺚ‬ ‫وﺗـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻴ ــﺶ ﺑـ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺔ وﺗ ـ ـ ـ ـ ــﺄرق‪ ،‬أي‬ ‫ﺳﻌﻲ ﻣﻦ اﻹﻧﺴﺎن ﻟﺒﻠﻮغ ﻗــﺪر ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﺎدة واﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺮ "ﻻ ﺳ ــﺎﺋ ــﻖ‬ ‫ﻻ ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎرة‪ /‬ﻻ ﺑ ـ ـﺤ ـ ــﺎر‪ /‬ﻻ ﻛــﺎﻫــﻦ‬ ‫ﻻ ﻓـ ـﻴـ ـﻠـ ـﺴ ــﻮف‪ /‬ﻳ ـ ـﻌـ ــﺮف اﻟـ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻚ‪ .‬ﺑـﺤـﺜــﺖ ﻋـﻨــﻚ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒ ــﺮاري‪/‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺴ ــﺎﺗـ ــﲔ‪ /‬اﻷﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺒـ ـﺤ ــﺎر‪/‬‬ ‫اﺻﻄﺒﻎ ﺟﺴﻤﻲ ﺑﺮﺣﻴﻖ أﺛـﻴــﺮك‪/‬‬ ‫ﺣﻤﻠﺖ أﻧﻔﺎﺳﻚ إﻟﻰ ﻛﻮة ﺗﺴﺘﺴﻘﻲ‬ ‫ﺷﺮارة وﻻدﺗﻚ"‪.‬‬ ‫"اﻧـ ـﺤـ ـﻨ ــﻰ ﺑ ـﺠــﺎﻧ ـﺒــﻲ اﻟـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎر‪/‬‬ ‫ﻏ ـ ـ ـ ــﺮد‪ / :‬اﻧـ ـﻌـ ـﺸـ ـﻨ ــﻲ ﻳ ـ ــﺎ أﻧ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـﻤــﺎ‬ ‫ﺷـ ـ ـ ــﺮﺑـ ـ ـ ــﺖ ﻷﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮف ﻣ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻚ ﻣ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺸــﻖ‪ /‬ﻏـﺴـﻠـﺘـﻨــﻲ ﻣ ــﺰاﻣـ ـﻴ ــﺮه ﻳــﺎ‬ ‫ﻃـﻴــﺮ اﻟ ـﺨــﻼص‪ /‬اﻟـﺤــﺐ ﻗﺸﻌﺮﻳﺮة‬ ‫اﻟ ــﺮوح‪ /‬ﻳــﺎ رﺑــﺎن ﺑــﻼ ﺷــﺮاع‪ /‬ﻫﺎت‬ ‫ﻳــﺪك‪ /‬راﻓﻘﻨﻲ إﻟــﻰ زﻫــﺮة اﻟﻘﺪس‪/‬‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﺷﻜﻴﺐ اﻟﺨﻮري‬

‫ﻫﻨﺎك ﻳﺸﺘﻌﻞ اﻟﻮﻟﻪ‪".‬‬ ‫ورد ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻧ ـﺤــﻮ ‪٤٥‬‬ ‫ﻗﺼﻴﺪة اﻧﺘﺸﺮت ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد ‪١٢٧‬‬ ‫ﺻ ـﻔ ـﺤــﺔ ﻣ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﻊ‪ .‬وﻗــﺪ‬ ‫ﺻﺪرت اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﻦ دار )ﺑﻴﺴﺎن‬ ‫ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ( ﻓﻲ ﺑﻴﺮوت‪.‬‬ ‫ﺷﻜﻴﺐ ﺧﻮري أﺳﺘﺎذ ﺟﺎﻣﻌﻲ‬ ‫ﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﺎﻧـ ــﻲ‪ ،‬ودﻛـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻮر ﻓـ ـ ــﻲ اﻷدب‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮﺣـ ــﻲ‪ .‬إﻧـ ـ ــﻪ ﻛ ــﺎﺗ ــﺐ وﻣـ ـﺨ ــﺮج‬ ‫وﻣ ـﻤ ـﺜــﻞ‪ ،‬وﻟ ــﻪ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺐ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎﻻت اﻟــﺮواﻳــﺔ واﳌـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﺸﻌﺮ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻗـﺼـﻴــﺪة "ﻋـ ــﻮدة اﻟ ـ ــﻮروار"‬ ‫ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎول اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻋـ ــﺮ ذﻟـ ـ ــﻚ اﻟـ ـﻄ ــﺎﺋ ــﺮ‬ ‫اﻷﺧ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮ واﻷﺻـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻞ‪،‬‬ ‫وزﻳـ ـ ـ ــﺎرات أﺳ ــﺮاﺑ ــﻪ ﺧـ ــﻼل اﻟــﺮﺑ ـﻴــﻊ‬ ‫واﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﻒ واﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻒ‪ ..‬ﻗ ــﺪوﻣ ــﻪ‬ ‫ورﺣ ـﻴ ـﻠــﻪ ﻳـﺼــﻮرﻫـﻤــﺎ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﻓﻲ‬ ‫أﺟﻮاء ﻣﻦ اﻟﻔﺮاق واﻟﺤﺰن ﻓﺘﺘﺤﻮل‬ ‫ﺣﻴﺎة اﻟــﻮروار إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن أو اﻟﻌﻜﺲ‪ .‬إﻧﻬﺎ ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬

‫"ﺗﺤﻠﻴﻖ" ﳌﻨﺎﺟﺎة اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻋـ ــﺮ "ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪ‬ ‫ﻳﻌﻠﻦ اﻷوﻃﺎن ﺑﺎﳌﺠﻲء‪ /‬أﺟﻨﺤﺘﻪ‬ ‫ﻣــﺮﻫـﻘــﺔ‪ /‬ﺧــﺮﻳــﻒ رﺑـﻴــﻊ‪ /‬ﻻ ﻳﻨﻜﻔﺊ‬ ‫ﻋﻦ أﻏﺎﻧﻲ اﻟﺤﻨﲔ‪/‬‬ ‫أﻋ ـ ـﺸـ ــﺎش ﺗ ــﺮﺗـ ـﻌ ــﺶ‪ /‬اﻟـ ـﻌ ــﻮدة‬ ‫ﻗ ــﺪاس‪ /‬ﺟــﻮاﻧــﺢ ﻣﺜﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﻠﻬﻔﺔ‪/‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻋــﺶ ﺣــﺎﻛــﻪ ﺑــﺄوﺗــﺎر اﻟـﺤـﻴــﺎة‪/‬‬ ‫ﻳـﻐـﻤــﺮ أوﻻدا‪ /‬أﺣ ـﻔ ــﺎدا‪ /‬ﺣﺒﻴﺒﺎت‬ ‫ﻳ ــﺮﺛ ــﻦ ﻃ ـ ـﻘ ــﻮﺳ ــﻪ‪ / ..‬ﻳـ ـﻨ ــﺰف ﺣــﲔ‬ ‫ﻳﺤﲔ اﻻﻗــﻼع‪ /‬ﺳﻤﺎؤه أﻣــﻮاج إﻟﻰ‬ ‫ﺟـ ــﺬور‪ /‬أوﻃ ـ ــﺎن‪ / ..‬ﻏ ــﺪا اﻟ ـﻔــﺮاق‪/‬‬ ‫ﻧ ـﺤ ـﻴــﺐ اﻟـ ـ ــﺰﻫـ ـ ــﻮر‪ /‬رﻗ ـ ـﺼـ ــﺔ وداع‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﺐ‪ /‬ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻊ اﻷﺣﺰان ‪/‬‬ ‫"ﻣﺘﻰ ﺳﺘﺤﺒﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﻃﻴﻮرك ‪/‬‬ ‫ﻳﺎ ﻣﻠﻚ اﻻﻗــﺪار ‪/‬ﻳﻨﻌﺪم اﻟﺮﺣﻴﻞ ‪/‬‬ ‫أﺳﺘﺮﻳﺢ ﺑﲔ ﻓﺮاخ اﻟﻮروار"‪.‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻗ ـﺼ ـﻴ ــﺪة "اﳌـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ" ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫اﻟﺸﺎﻋﺮ "ﺟﻌﺒﺔ ﻣﻸى ﺑﺎﳌﻌﺠﺰات‪/‬‬ ‫أﺷﻌﺎره ﻗﻨﺎدﻳﻞ اﻷﺣــﺮاج‪ /‬ﺷﺒﺎﻛﻪ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ ﺑـ ـ ــﺄﺳـ ـ ــﺮار اﳌ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎر‪ /‬ﻓــﻲ‬

‫ﺻﻮﻣﻌﺘﻪ ﻳﻜﺘﺐ اﳌﻘﺪس‪ /‬دﻣﻮﻋﻪ‬ ‫ﺟ ــﺮوﻓ ــﺎ ﺗ ـﻨ ـﺴ ـﻜــﺐ روﺣـ ـ ــﺎ‪ /‬ﻏــﺎﺑــﺔ‪/‬‬ ‫ﺟ ـﻨ ـﻴ ـﻨــﺔ‪ /‬ﺟ ــﺰﻳ ــﺮة‪ /‬ﻣـ ــﺪن اﻟ ـﺤ ـﻠــﻢ‪/‬‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت ﺣﺎﺋﺮة‪/‬‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻮﻣﻌﺘﻪ ﻳﻨﺒﻌﺚ اﻟﺴﺆال‪/‬‬ ‫ﺗﺮﺗﺠﻒ اﻟﺤﺮوف‪ /‬ﻳﻨﺨﻄﻒ‪/‬ﻋﻠﻰ‬ ‫وﺳﺎدة اﻷرق"‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺪة "رﺟـ ـ ـ ــﺎء" ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪو أﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﻴﺄس‬ ‫ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑــﺎﻷﻣــﻞ أو ﻓﻠﻨﻘﻞ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎء‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﺪ ﺗـﻌـﺒـﻴــﺮ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ‪ .‬ﻳـﻘــﻮل‬ ‫"ﻣـﻔــﺎﺗـﻴــﺢ رﻋ ـﻨــﺎء‪ /‬ﻧــﻮاﻓــﺬ ﺻــﺪﺋــﺔ‪/‬‬ ‫ﺻ ـﻘ ـﻴــﻊ ﻳ ـﺴ ـﺘــﻮﻃــﻦ ﺳ ــﺎﻗ ــﻲ ﺑـ ــﺎذر‬ ‫اﻟﺤﻨﻄﺔ‪/‬‬ ‫"رﺟﺎء ﻋﺠﻮز‪ /‬ﻳﺬوب ﺷﻤﻌﺔ‪/‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺔ ‪ /..‬اﻟ ـﻜ ـﻔــﻦ ﻳﺠﻠﺠﻞ‬ ‫اﻟﺒﺎب"‪.‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻗـ ـ ـﺼـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة "اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺎب"‬ ‫اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻳ ـﻘ ــﻮل اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ "دﻣـ ــﻮع‬ ‫اﻷﻏ ـﺼــﺎن ﺗـﺌــﻦ ﻓــﻲ اﳌــﻮﻗــﺪ‪ /‬ﻳﻨﻔﺚ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺮ ﺣ ـﻜــﺎﻳــﺎت اﻷﻳ ـ ـ ــﺎم‪ /‬ﻳـﺘــﺬﻛــﺮ‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪Ê«b¹“ ”UO ù åWOŽUL²łô« W b)« r−F ÆÆd Ò  Ó OÔ*«ò‬‬ ‫ﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺪر ﺣ ـ ــﺪﻳـ ـ ـﺜ ـ ــﺎ ﻣـ ـﻌـ ـﺠ ــﻢ‬ ‫"اﳌ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺮ‪ -‬ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﺠـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺔ‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ" ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐــﺎت اﻟ ـﺜــﻼث‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻌﺒﺮﻳﺔ واﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻹﻟـﻴــﺎس زﻳــﺪان‪ ،‬وإﺻــﺪار‬ ‫ﻣﻨﺘﺪى ﻣﺪﻳﺮي أﻗﺴﺎم اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮب‪ .‬وﻳ ـﺤــﻮي‬ ‫اﳌﻌﺠﻢ‪ ،‬اﻷول ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﺑﺎﻟﻠﻐﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﻼث‪ ،‬ﺗـ ـﻌ ــﺮﻳـ ـﻔ ــﺎت ﻣـﻘـﺘـﻀـﺒــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﳌ ـﺼ ـﻄ ـﻠ ـﺤــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﻃ ــﺮق اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ؛ ﺧﺪﻣﺔ اﻟـﻔــﺮد‪ ،‬ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ واﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﻀ ــﻢ ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻠ ـﺤ ــﺎت ﻣــﻦ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎﻻت ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺔ وﻫ ــﺎﻣ ــﺔ ﻛـﻌـﻠــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻔ ـ ــﺲ وﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻢ اﻻﺟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎع‪.‬‬

‫ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳ ـﺤــﻮي‬ ‫"اﳌ َﻴ ﱢﺴﺮ" ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺴﺎرد ﺑﺎﻟﻠﻐﺎت‬ ‫ُ‬ ‫اﳌــﺬﻛــﻮرة‪ ،‬وﻫــﻮ ﻳـﻘــﻊ ﻓــﻲ )‪(٢٢٠‬‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ــﺄﺗـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪور ﻫ ـ ـ ــﺬا‬ ‫اﳌـ ـﻌـ ـﺠ ــﻢ ﻣ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺗـﻤـﻜــﲔ‬ ‫ﻃ ـ ـ ــﻼب اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺔ اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﲔ اﻟ ـﻌــﺮب‪،‬‬ ‫إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﻤ ـﻜــﲔ اﳌ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﲔ‬ ‫واﳌـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮﻋ ــﲔ واﻟـ ـﻨ ــﺎﺷـ ـﻄ ــﲔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـﺠــﺎﻻت اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫وﻓــﻲ اﳌﻨﻈﻤﺎت اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎت اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ واﳌ ــﺮاﻛ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻫ ـﻴــﺮﻳــﺔ واﳌـ ـ ـ ـ ــﺪارس‪ .‬ﻛـﻤــﺎ‬ ‫"اﳌ ـ َـﻴ ـ ﱢـﺴ ــﺮ" رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ ﻣـﻨــﺢ‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﻤــﻞ ُ‬

‫اﻻﻋ ـﺘ ـﺒــﺎر اﻟ ــﻼﺋ ــﻖ ﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻐ ـ ـﻴ ــﺐ وﺗ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺐ ﺧـ ــﻼل‬ ‫ﺳﻴﺮورة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫"اﳌ َﻴ ﱢﺴﺮ" ﻳﺮﻛﺰ‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ ُ‬ ‫زﻳﺪان ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﻠﻐﺔ ودورﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ــﻮﻫ ــﺮي ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ــﺰاوﻟ ـ ــﺔ ﻣـﻬـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ "ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺠﺎرﺑﻲ ﻣﻊ أﻋﺪاد‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﻼت واﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﲔ‪ ،‬ﻛـﻤــﺮﺷــﺪ وﻣــﺪرب‬ ‫وﻣﺤﺎﺿﺮ وﻣﺴﺘﺸﺎر ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ‪،‬‬ ‫ﻻﺣﻈﺖ أن ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﻢ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ُأﺳﻤﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑـ"اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻠﻐﻮﻳﺔ" اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮي‬ ‫ﺧـﻠـﻴـﻄــﺎ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟـﻌـﺒــﺮﻳــﺔ‪،‬‬

‫إﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻹﻧـ ـﺠـ ـﻠـ ـﻴ ــﺰﻳ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت‪.‬‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺪر اﻹﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن اﻷﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎﻣــﻼت واﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ واﻋﻮن ﻟﻬﺬا اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫وﺧ ـﻄــﻮرﺗــﻪ وﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮاﺗــﻪ اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر اﻟﻬﺪف‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻣــﻦ ﺣـ ّـﻘــﻪ ﺗـﻠـﻘــﻲ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻷم؛ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ .‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺤﻖ ﻗﻴﻤﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ .‬وأﻫﻤﻴﺔ اﻟﻠﻐﺔ ﻧﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﺟﺰءا ﻫﺎﻣﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ وﻫــﻮﻳــﺔ اﻟـﻔــﺮد واﳌﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫واﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬وﺻــﻮﻧـﻬــﺎ ﻫــﻮ ﺻــﻮن‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﻬﻮﻳﺔ وأﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‪ .‬إﺿﺎﻓﺔ‬

‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ذﻟـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬إذا أﺧ ـ ــﺬﻧ ـ ــﺎ ﺑ ـﻌــﲔ‬ ‫اﻻﻋﺘﺒﺎر أن أﺣﺪ أﻫﺪاف اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻫــﻮ ﺗـﻤـﻜــﲔ اﻟـﻔــﺮد‬ ‫واﳌﺠﻤﻮﻋﺔ واﳌﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻓﺘﺼﺒﺢ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺮﻛﺒﺎ أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺮورة اﻟﺘﻤﻜﲔ"‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﻒ زﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪان‪ :‬ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى آﺧﺮ‪ ،‬إن اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﻜﺘﺴﺐ أﻫﻤﻴﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎق اﻟــﺪاﺧــﻞ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ ﺗ ـﻌ ــﺮض اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴــﲔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺳ ـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻬــﺮ واﻟـﺘـﻤـﻴـﻴــﺰ‬ ‫واﻟـﺘـﻬـﻤـﻴــﺶ اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬وأﺣــﺪ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻠ ـﻴ ــﺎت ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ ﻫــﻮ‬ ‫اﻟﺘﺠﻬﻴﻞ اﻟﻠﻐﻮي وﺗﺸﻮﻳﻪ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟ ـﺤ ـﻄــﺎب راﻋ ـﻴ ــﺎ ﻳـﻐـﻨــﺞ اﳌ ــﺮاﻋ ــﻲ‪/‬‬ ‫ﻓ ــﺮاﺷ ــﺔ ﺗ ــﺪاﻋ ــﺐ ﺷ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﻪ‪ /‬ﺻـﺒـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻐ ـﻨــﺎﺟــﺎ ﺗ ــﺮﻗ ــﺺ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺒ ـﻴــﺪر‪/‬‬ ‫ﻳـﺘــﺬﻛــﺮ اﻟـﺤـﻄــﺎب ﺳـﺤــﺎﺑــﺔ ﻓــﻲ ﻋﺐ‬ ‫اﻟﺰﻳﺰﻓﻮن‪ /‬ﺧﻴﻂ اﻟﻨﻬﺎر ﻣﻦ ﺧﻠﻒ‬ ‫اﻟﺘﻼل ﻳﻐﺮد‪ /‬ﻣﻠﻜﺔ اﻟﻨﺤﻞ ﺗﺮﺿﻊ‬ ‫ﻧـﻬــﺪ اﻟـﺒـﻴـﻠـﺴــﺎن‪ /‬ﻋـﺼــﺎﻓـﻴــﺮ ﺗـﻐــﺮد‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻟﺒﻴﻮت‪"...‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻗ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪة "اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺖ"‬ ‫ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺎزات وﺗـ ـﺠـ ـﺴـ ـﻴ ــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌ ـﻨــﻮي‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻖ وﻟﻠﻤﺸﺎﻋﺮ‪ .‬ﻳﻘﻮل "ﻳﺆاﺧﻲ‬ ‫اﻟﺼﻤﺖ اﻟــﺮﺑــﺎﺣــﲔ‪ /‬أذن اﻟﻀﻮء‪/‬‬ ‫ﻋــﲔ اﻟ ـﺤ ـﻨــﲔ ﺗ ـﺤــﻂ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﺮاﺑــﻲ‪/‬‬ ‫ﻻ ﺗـﺴـﻜــﺖ‪ /‬ﺗﻐﺴﻞ درب اﻟـﺨــﻮف‪/‬‬ ‫ﻳ ـﻐــﺎر اﻟ ـﺼ ـﻤــﺖ‪ /‬ﻳـﻨـﻔـﺠــﺮ أﻧـﻐــﺎﻣــﺎ‪/‬‬ ‫أﺳﺮارا ﺗﺠﺮي"‪.‬‬ ‫ﻗﺼﻴﺪة "أوﻟـﻴـﻔـﻴـﻠــﺰ" ﻋﻨﻮاﻧﻬﺎ‬ ‫ﻫــﻮ اﺳ ــﻢ ﻣــﺄﺧــﻮذ ﻣــﻦ اﺳ ــﻢ ﻣﻄﻌﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻳﺘﺬﻛﺮه اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻦ أﻳﺎم‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺪرس ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻨﺪن‪ .‬إﻧﻬﺎ‬ ‫أﻳــﺎم اﻟﺸﺒﺎب واﻷﺣــﻼم ﺗﻌﻮد إﻟﻴﻪ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻘﺪم اﻟﻌﻤﺮ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻘــﻮل ﻣـﺘـﻤـﺜــﻼ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻛـ ـ ــﺎن ﺷـ ــﺎﺑـ ــﺎ "رأﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ ﻳـ ــﺮﻛـ ــﺾ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ /‬وﺟـﻬــﻲ اﻟـﺴــﺎﻛــﻦ ﺧﻠﻒ‬ ‫اﻟﺴﻨﲔ‪ /‬ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻟﻨﺪن واﻟﺤﻨﲔ‪/‬‬ ‫ﻣـﻄـﻌــﻢ أوﻟـﻴـﻔـﻴـﻠــﺰ اﳌ ـﺠ ـﻨــﻮن‪ /‬ﻃﻬﺮ‬ ‫اﻟﺠﺪران‪ /‬رﻣﻰ اﻟﺮﺳﻮم‬ ‫"ﻻ ﻣ ـﻜــﺎن ﻟـﻠـﻤــﺎﺿــﻲ‪ /‬ﻻ ﻣﻜﺎن‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﺒــﻮغ‪ / ..‬ﻫــﺮﺗــﺎي اﻟ ـﻌ ـﺠــﻮزان‪/‬‬ ‫ﺗﻨﻌﺴﺎن‪ /‬ﻓﻲ ﻓﺘﺮﻳﻨﺔ اﻟﺰﻣﺎن‪".‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻗـﺼـﻴــﺪة "أﻧ ــﺎدي اﻟﺘﺮاﺗﻴﻞ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ــﺮد اﻟ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺮق" ﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻋـ ــﺮ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ وﻗـ ــﻊ ﺷـ ــﻼل ﻣ ــﻦ اﻟــﺬﻛــﺮﻳــﺎت‬ ‫"ﻳ ـ ــﻮم اﻧ ـﻄ ـﻠ ـﻘ ـﻨــﺎ ﻣ ـﻌــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌــﺐ‬ ‫اﻟﻔﻮﺗﺒﻮل‪ /‬ارﺗﺪﻳﺖ ﻗﻤﻴﺼﻚ اﳌﺰﻳﻦ‬ ‫ﺑ ــﺄﻟ ــﻮان اﻟ ـﻨ ـﺼــﺮ‪ /‬ﺟ ـﻨــﺎﺣــﺎك ﻋﻠﻤﺎ‬ ‫ﻗﺪﻣﻲ اﻟﺘﺴﺪﻳﺪ‪/‬‬ ‫"ﻋ ــﺎﻧـ ـﻘـ ـﻨ ــﻲ ﻳ ـ ــﺎ زﻣـ ـ ــﻦ اﻻﺣـ ـ ــﻼم‬ ‫‪ /‬اﺟ ـﺘ ــﺎﺣ ــﺖ اﻟ ـﻄ ـﺤــﺎﻟــﺐ اﳌ ـﻠ ـﻌــﺐ‪/‬‬ ‫اﺷﺘﺎﻗﺖ اﻟﻜﺮة إﻟﻰ أﻗﺪاﻣﻨﺎ‪ /‬ﻧﺴﺪد‬ ‫اﻟﻬﺪف ﻓﻲ ذروة اﻟﻀﻴﻖ‪ /‬ﻧﻨﺼﺖ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴ ــﻖ‪ /..‬ﻳ ــﺎ زﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺣـ ــﻼم‪ /‬ﻳــﺎ ﻣــﺮج اﻟـﺼـﺒــﺎ‪ /‬ﺧــﺎدع‬ ‫اﻟ ــﻮﻫ ــﻢ‪ /‬أرﺟ ـﻌ ـﻨــﻲ إﻟ ــﻰ ﻣـﺨــﺪﺗــﻚ‪/‬‬ ‫وﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻖ ﻛ ـ ـﻬـ ــﻮﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺿـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﺤ ــﺮ‪ /‬أﺣ ـ ـﻠـ ــﻢ ﺑـ ــﺄﻧـ ــﺎﺷ ـ ـﻴـ ــﺪك‪/..‬‬ ‫أﻧﺎدي اﻟﺘﺮاﺗﻴﻞ‪ /‬ﻳﺮد اﻟﺒﺮق"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ ‪”UMJ0 Õd LK wMÞË ÊUłdN‬‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺪورة ‪ 16‬ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح‬ ‫ﻣﻦ ‪ 3‬إﻟﻰ ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺑﻤﺪن ﻣﻜﻨﺎس واﻟﺤﺎﺟﺐ وﻣﻮﻻي إدرﻳﺲ زرﻫﻮن‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد ﺑﻼغ ﻟﻠﻮزارة أن اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻳﻨﻈﻢ ﺗﺤﺖ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺠﻼﻟﺔ‬ ‫اﳌ ـﻠــﻚ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـ ـﺴ ــﺎدس‪ ،‬ﺑ ـﺸــﺮاﻛــﺔ ﻣــﻊ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮﻳــﺔ ﳌـﻜـﻨــﺎس‪،‬‬ ‫وﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ وﻻﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﻣﻜﻨﺎس ﺗﺎﻓﻴﻼت‪.‬‬ ‫وﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻫ ــﺬه اﻟ ـ ــﺪورة ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت ﻓـﻨـﻴــﺔ وﺛـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗـﺸـﺘـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـ ــﺮوض ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ إﻃـ ــﺎر اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ اﻟــﺮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ )‪12‬‬ ‫ﻋــﺮﺿــﺎ(‪ ،‬وﻋ ــﺮوض ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻟﻠﻜﺒﺎر وﻟـﻠـﺼـﻐــﺎر ﺧــﺎرج اﳌـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ )‪12‬‬ ‫ﻋﺮﺿﺎ(‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺘﻮي ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟــﺪورة ﻋﻠﻰ ﻧــﺪوة ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺣــﻮل "اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺧــﺎرج‬ ‫اﻟ ـﻨــﺺ اﳌ ـﺴــﺮﺣــﻲ"‪ ،‬وﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ إﺻـ ـ ــﺪارات ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬وﺗـﻜــﺮﻳــﻢ‬ ‫ﻣـﺒــﺪﻋــﲔ وﻓـﻨــﺎﻧــﲔ ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﲔ‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ورﺷ ــﺎت ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﻬﻦ‬ ‫اﳌﺴﺮح‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺆﺛﺚ ﻓﻘﺮات اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻓﻀﺎء ات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﻨﺎس )اﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﳌـﻨــﻮﻧــﻲ‪ ،‬اﳌﻌﻬﺪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﻓﻀﺎء اﻟـﺤـﺒــﻮل(‪ ،‬واﳌﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺐ‪ ،‬واﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﻤﻮﻻي إدرﻳﺲ زرﻫﻮن‪.‬‬

‫«*‪…d¹uB UÐ »U²JK ÍuN'« ÷dF‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻟﺠﻬﺔ ﻣﺮاﻛﺶ اﻟﺤﻮز ﺗﺎﻧﺴﻴﻔﺖ‪ ،‬اﻟﺪورة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺮض اﻟﺠﻬﻮي ﻟﻠﻜﺘﺎب ﻣﻦ ‪ 29‬ﻣﺎي إﻟﻰ ﻓﺎﺗﺢ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺼﻮﻳﺮة‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎد ﺑــﻼغ ﻟـ ــﻮزارة اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ أن اﳌ ـﻌــﺮض اﻟ ــﺬي ﻳـﻘــﺎم ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣــﻦ ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟـﻜـﺘــﺎب‬ ‫واﻟﺨﺰاﻧﺎت واﳌﺤﻔﻮﻇﺎت‪ ،‬وﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻋﻤﺎﻟﺔ إﻗﻠﻴﻢ اﻟﺼﻮﻳﺮة‪ ،‬واﳌﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي‬ ‫ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﻮﻛﺎدور اﻟﺼﻮﻳﺮة‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﺔ آﻓﺎق‪ ،‬ﻳﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎر "اﻟﻜﺘﺎب ﺑﲔ‬ ‫اﳌﺄﺳﺴﺔ اﳌﻬﻨﻴﺔ واﻟﻔﻌﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ"‪.‬‬ ‫وﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﳌ ـﻌــﺮض‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﳌ ـﻌــﺮض اﳌـﺴـﺘـﻤــﺮ ﻟـﻠـﻜـﺘــﺎب وﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫اﻹﺻﺪارات اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺮوﺿﺎ وﻟﻘﺎءات ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﻓﻜﺮﻳﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻣﻊ أﺳﺎﺗﺬة‬ ‫وﻣـﺒــﺪﻋــﲔ وﻣــﺆﻟـﻔــﲔ‪ ،‬وﺗﻨﻈﻴﻢ ﻧــﺪوة ﺣــﻮل اﻹﻋ ــﻼم اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب‪ ،‬وورﺷــﺎت‬ ‫وأﻧﺸﻄﺔ ﻓﻨﻴﺔ وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل واﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﻳﻌﺮف اﳌﻌﺮض ﺗﻮﻗﻴﻊ إﺻﺪار "ﺳﻤﻔﻮﻧﻴﺔ اﻟﻨﻮارس" ﳌﺤﻤﺪ اﳌﻌﺘﺼﻢ‪ ،‬و"ﻋﻴﻮن‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ" ﻟﻠﻴﻠﻰ اﻣﻬﻴﺪرة‪ ،‬و"اﻻﻣﺘﺪاد اﻷزرق" ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺮﻣﻮﺗﻲ‪ ،‬و"اﳌﺴﻜﻮت ﻋﻨﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺪﻻﻻت واﳌﻔﺎﻫﻴﻢ" )دراﺳﺔ أﺻﻮﻟﻴﺔ( ﻟﻌﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ اﳌﺮزوﻗﻲ‪ ،‬و"ﻧﺸﻴﺪ اﻟﺴﻮاﺣﻞ"‬ ‫ﻟﻴﻮﺳﻒ اﻷزرق‪ ،‬و" ﺷﻮك اﻟﻘﻮاﻓﻲ" ﻟﻨﻮﻓﻞ اﻟﺴﻌﻴﺪي‪ ،‬و"ﻧــﺎس اﳌﻌﻨﻰ و اﻟﻜﻼم"‬ ‫ﳌﺤﻤﺪ ﻟﻮﻛﺲ‪ ،‬و"اﻟﺮﻳﺢ اﳌﻔﻘﻮد" ﻟﻌﻤﺮ اﳌﻮﻣﻨﻲ ﺷﺎﻃﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺘﻤﻞ اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻋﻠﻰ أﻣﺴﻴﺔ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣـﺒــﺎرك اﻟــﺮاﺟــﻲ‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﺎن اﻟﺤﺎﻣﻮﻟﻲ‪ ،‬وﻋﺎﺋﺸﺔ ﻟﺸﻬﺐ‪ ،‬وﻳﻮﺳﻒ اﻷزرق‪ ،‬وﻟﻴﻠﻰ اﻣﻬﻴﺪرة‪ ،‬وﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﺴﺒﻘﻲ‪ ،‬وﻣﻨﺎر ﺧــﻮدة‪ ،‬وﻧﻮﻓﻞ اﻟﺴﻌﻴﺪي‪ ،‬وإﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﻤﺪ‪ ،‬وﻓﺎﻃﻤﺔ‬ ‫ﺷﺮج‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺮوداﻧﻲ‪.‬‬

‫ ‪Ê«uD²Ð Õd LK wMÞu « Ê«bH « ÊUłdN‬‬ ‫اﻧ ـﻄ ـﻠ ـﻘــﺖ‪ ،‬ﻣ ـﺴــﺎء أول أﻣ ــﺲ )اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ( ﺑ ـﺘ ـﻄــﻮان‪ ،‬ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟـ ــﺪورة‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻔﺪان اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫)ﻣﺤﺘﺮف اﻟﻔﺪان ﻟﻠﻤﺴﺮح واﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ( ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻳﻼه ﺑﻴﻨﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺮح"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻨﻈﻤﻮ اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﻔﻞ اﻻﻓﺘﺘﺎح‪ ،‬إن اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة ﻫــﻮ اﳌـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻹﺷ ـﻌــﺎع اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻟﺠﻬﺔ‬ ‫ﻃﻨﺠﺔ ﺗﻄﻮان‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر أن اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻳﻌﺪ راﻓــﺪا ﻣﻬﻤﺎ ﻣﻦ رواﻓﺪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ‪ ،‬وﺟﺴﺮا ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﺑﲔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﺸﺎق أب اﻟﻔﻨﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬وﻧﺸﺮ اﻟﻘﻴﻢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺒﻴﻠﺔ‪ ،‬وﺗﺮﺳﻴﺦ ﻗﻴﻢ‬ ‫اﻟﺤﻮار واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻨﺒﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺮص ﺟﻤﻌﻴﺔ )ﻣﺤﺘﺮف اﻟﻔﺪان ﻟﻠﻤﺴﺮح واﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ(‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ اﳌﺼﺪر ذاﺗــﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫــﺬا اﳌﻮﻋﺪ اﻟﺴﻨﻮي ﻣﻦ أﺟــﻞ إﺑــﺮاز‬ ‫اﻟﺘﺮاﻛﻤﺎت واﻟﺘﺠﺎرب اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻄﻮان ﻋﻠﻰ ﻣﺪى‬ ‫أزﻳــﺪ ﻣــﻦ ‪ 60‬ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬ﺗﺄﻟﻴﻔﺎ وﺗـﻜــﻮﻳـﻨــﺎ وأداء وﺗــﺄرﻳـﺨــﺎ‪ ،‬وﺗــﻮﻓـﻴــﺮ ﻓﻀﺎء‬ ‫ﻟﻠﻘﺎء ﻣﻦ أﺟــﻞ إﺑــﺮاز ﻣﻮاﻫﺐ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﺼﺎﻋﺪة اﻟﺘﻮاﻗﺔ إﻟــﻰ اﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﻌﻞ اﳌﺴﺮﺣﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﺗﺼﺤﻴﺢ اﻻﺧﺘﻼﻻت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ دورة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن ﺗﻘﺪﻳﻢ أرﺑـﻌــﺔ ﻋــﺮوض‬ ‫ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺳ ـﻤــﺎء اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ واﻟـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺑﺼﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮر ﻗﻮي ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪ ËdO³Ð bO « j Ð WÐu²J ö−* ÷dF‬‬ ‫ﻳﻘﺎم ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺒﻴﺮوت ﻣﻌﺮض ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "ﻣﺠﻼت اﻟﻄﻼب اﳌﻜﺘﻮﺑﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻴﺪ ﻣﻦ ‪ 1899‬اﻟﻰ ‪ "1933‬ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﻋﺮض ﻣﺠﻼت ﻛﺘﺒﺖ ﺑﺨﻂ اﻟﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻳـﻀــﻢ اﳌـﻌــﺮض ‪ 46‬ﻣﺠﻠﺔ ﺻــﺪرت ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻟـﻔـﺘــﺮة‪ 38 ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻴﺪ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺮﻣﻲ اﳌﻨﻈﻤﻮن ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬا اﳌﻌﺮض إﺑــﺮاز اﻫﺘﻤﺎﻣﺎت اﻟﻄﻠﺒﺔ وﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻤﺮ اﳌﻌﺮض ﺣﺘﻰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﻳﻮﻳﻨﻮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫—‪Ê«d¼“ bFÝ ÍdB*« VðUJ « qOŠ‬‬ ‫ﺗﻮﻓﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺎء أول أﻣﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻴﺴﺎري اﳌﺼﺮي اﻟﺒﺎرز‬ ‫ﺳﻌﺪ زﻫﺮان ﻣﺘﺮﺟﻢ رواﻳﺔ "ﻋﻨﺎﻗﻴﺪ اﻟﻐﻀﺐ" اﻟﻔﺎﺋﺰة ﺑﺠﺎﺋﺰة ﺑﻮﻟﻴﺘﺰر‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،1940‬واﻟﺘﻲ ﺣﺎز ﻣﺆﻟﻔﻬﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮن ﺷﺘﺎﻳﻨﺒﻚ )‪(1968-1902‬‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة ﻧﻮﺑﻞ ﻟﻶداب ﻋﺎم ‪.1962‬‬ ‫وﻟﺪ زﻫــﺮان ﻋﺎم ‪ ،1926‬واﻧﺨﺮط ﻣﻨﺬ وﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﺬي أدى إﻟﻰ دﺧﻮﻟﻪ اﻟﺴﺠﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة‪.‬‬ ‫وﻛـﺘــﺐ زﻫــﺮان ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﺴﺠﻦ ﻓــﻲ ﻛـﺘــﺎب "اﻷوردي‪ ..‬ﻣــﺬﻛــﺮات ﺳﺠﲔ"‬ ‫اﻟــﺬي ﻓﻴﻪ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻻﻋﺘﻘﺎل ﻓــﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 1954‬ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،1956‬ﺛﻢ‬ ‫اﻋﺘﻘﻞ ﻣﺮة أﺧﺮى ﺿﻤﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﻴﻮﻋﻴﲔ اﳌﺼﺮﻳﲔ ﻋﺎم ‪ 1959‬ﺣﺘﻰ‬ ‫‪.1961‬‬ ‫وﻳـﻌــﺪ ﻛـﺘــﺎﺑــﻪ‪ ،‬ﺷـﻬــﺎدﺗــﻪ ﻋــﻦ اﳌـﻌـﺘـﻘــﻞ‪ ،‬وﺛـﻴـﻘــﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻋــﻦ ﺳﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺠﲔ واﳌﻌﺘﻘﻞ اﻟﺬي "ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺤﻄﻴﻢ اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺨﺼﻮم‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ‪ .‬إﻧﻪ ذﻟﻚ اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺬﻳﺐ اﻟﺬي ﻳﺠﺮي ﺑﺄﻋﺼﺎب ﺑﺎردة‬ ‫وﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮات زﻣﻨﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻬﺪف ﺗﺤﻄﻴﻢ اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻟﺮوﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟــﻺﻧ ـﺴــﺎن‪ ...‬ﻗــﺪ ﺗـﺼــﻞ أﻋ ــﺮاض اﻟـﻘـﺘــﻞ اﳌـﻌـﻨــﻮي واﻟــﺮوﺣــﻲ إﻟــﻰ ﻣــﺎ ﻫﻮ‬ ‫أﺑﻌﺪ‪ ...‬ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ إﻟﻰ ﺣﺪ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻗﺪرﻫﺎ وﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﻷﻳﺪي ﻣﻌﺬﺑﻴﻬﺎ‬ ‫وﻣﻀﻄﻬﺪﻳﻬﺎ‪ ،‬وإﻧﻤﺎ إﻟﻰ ﺣﺪ اﻹﺳﻬﺎم اﻟﻨﺸﻴﻂ ﻓﻲ دﻋﻢ ﺳﻠﻄﺔ ﻫﺆﻻء‬ ‫اﳌﻌﺬﺑﲔ أﻧﻔﺴﻬﻢ‪".‬‬ ‫وﻟــﺰﻫــﺮان ﻣــﺆﻟـﻔــﺎت ﻣﻨﻬﺎ "ﻓــﻲ أﺻــﻮل اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ"‪ ،‬وﺗﺮﺟﻤﺎت‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺘﺎب "ﺑﻨﺎء ﺣﻀﺎرة ﺟﺪﻳﺪة" ﻟﻸﻣﻴﺮﻛﻲ أﻟﻔﻦ ﺗﻮﻓﻠﺮ‪ ،‬و"اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﺑﲔ اﳌﻈﻬﺮ واﻟﺠﻮﻫﺮ" ﻟﻠﻔﻴﻠﺴﻮف اﻷﳌﺎﻧﻲ إرﻳﻚ ﻓﺮوم‪.‬‬

‫‪ÊUD½UDÐ …¡«dIK WKLŠ‬‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﺴﺎء )اﻷرﺑﻌﺎء( اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﻘﺮاءة ﺑﻄﺎﻧﻄﺎن‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺪى أرﺑﻌﺔ أﻳﺎم ﺟﻤﻌﻴﺔ أﺳﺎﺗﺬة اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ‪ ،‬ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ ﺑﻠﺪﻳﺔ‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "ﻃﺎﻧﻄﺎن ﺗﻘﺮأ"‪.‬‬ ‫وﺗـﻬــﺪف ﻫــﺬه اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺪ اﻷوﻟ ــﻰ ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى اﳌــﺪﻳـﻨــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻜﺘﺎب واﻟﻘﺮاءة ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﻇﺎﻫﺮة اﻟﻌﺰوف‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻘﺮاءة ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﻟﺠﻬﺔ اﳌﻨﻈﻤﺔ‪ ،‬ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻤﻠﺔ "ﺗﺒﺮع‬ ‫ﺑﻜﺘﺎب" ﻣﻬﺪاة ﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ دار اﻷﻃﻔﺎل ﺑﻌﲔ اﻟﺮﺣﻤﺔ‪ ،‬وورﺷﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻘــﺮاءة ﺑــﺪار اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺌﺮ أﻧ ــﺰران ﻳـﺸــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻼﻣﻴﺬ اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ وﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﻬﺘﻤﲔ ﺑﺎﻟﺸﺄن اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺎم ﻓﻲ إﻃﺎر ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة "ﺳﺎﻋﺔ ﺣﺮة ﻟﻠﻘﺮاءة"‪ ،‬وﻋﺮض ﺧﻄﺎﺑﻲ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان "اﻗﺮأ ﺑﺎﺳﻢ رﺑﻚ اﻟﺬي ﺧﻠﻖ" ﻳﻠﻘﻲ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻘﺮاءة واﳌﻄﺎﻟﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﺎة اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻔﻀﺎء اﳌﺮﻛﺐ اﻟﺴﻮﺳﻴﻮ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﳌﻮازاة ﻣﻊ ﻫﺬه اﻷﻧﺸﻄﺔ‪ ،‬ﺗﻨﻈﻢ ﻃﻴﻠﺔ أﻳﺎم ﻫﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﺒﺎدرة ﺑﻌﻨﻮان "ﻟﻨﺠﻌﻞ‬ ‫اﳌﻘﺎﻫﻲ ﻓﻀﺎء ﻟﻠﻘﺮاءة" ﺳﻴﺘﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻘﺎﻻت ﺑﻤﻘﺎﻫﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﺑﻬﺪف ﺗﺸﺠﻴﻊ رواد اﳌﻘﺎﻫﻲ ﻋﻠﻰ اﳌﻄﺎﻟﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺨﺘﺘﻢ ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻈــﺎﻫــﺮة ﺑـﻌــﺮض رﻳـﺒــﻮرﺗــﺎج ﺣــﻮل "ﻃــﺎﻧـﻄــﺎن واﻟ ـﻘــﺮاءة" ﺑﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ اﳌﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﻢ ﻧﻤﺎذج ﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻷﻣﻴﺔ‪ ،‬وأﻋﻀﺎء ﻧﺎدي اﻟﻘﺮاء‬ ‫ﺑﻤﺪرﺳﺔ اﳌﺮاﺑﻄﲔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ ﺑﺎﻹﻗﻠﻴﻢ‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪203 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 ÍU 31 o «u*« 1435 ÊU³Fý 02 X³‬‬

‫‪7‬‬

‫‪WzU*« w ∞[±‬‬ ‫«½ ‪Æ W³ MÐ ¢WOK¹uײ « UŽUMB «¢ ŸUDI ÃU²½ù« —UFÝ√ ÷UH‬‬ ‫أﻓﺎدت ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ واﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ إﻟ ــﻰ وزارة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ أﻃﻠﻘﺖ‪ ،‬أول أﻣــﺲ‪ ،‬ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﻣــﺎﻟــﻲ ﻟﻔﺎﺋﺾ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻗــﺪره ‪1.5‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎر درﻫـ ــﻢ‪ .‬وأوﺿ ـﺤــﺖ اﳌــﺪﻳــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻴــﺎن ﻧ ـﺸــﺮﺗــﻪ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌــﻮﻗــﻊ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﻮزارة‪ ،‬أن اﻷﻣ ــﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـﺘــﻮﻇـﻴــﻒ ﻣﻊ‬ ‫إﻋﺎدة اﻟﺸﺮاء ﳌﺒﻠﻎ ‪ 1.5‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﳌﺪة‬ ‫ﻳﻮم واﺣﺪ‪ ،‬ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﺮﺟﺤﺔ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫‪ 3.08‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫أﻇ ـﻬــﺮت ﺑ ـﻴــﺎﻧــﺎت‪ ،‬أﻣـ ــﺲ‪ ،‬ﺗـﻘـﻠــﺺ اﻟـﻌـﺠــﺰ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري اﻟﺘﺮﻛﻲ إﻟﻰ ‪ 7.214‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣــﻦ أﺻ ــﻞ ‪10.356‬‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﺎ ﻗ ـﺒــﻞ ﻋ ــﺎم‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن ﻣﺤﻠﻠﻮن ﺗﻮﻗﻌﻮا ﻓﻲ ﻣﺴﺢ أﺟﺮﺗﻪ‬ ‫"روﻳـ ـﺘ ــﺮز" أن ﻳ ـﺘــﺮاﺟــﻊ اﻟـﻌـﺠــﺰ إﻟ ــﻰ ‪6.6‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎر دوﻻر‪ .‬وﻗ ــﺎل ﻣﻌﻬﺪ اﻻﺣ ـﺼــﺎءات‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻲ‪ ،‬إن اﻟـﺼــﺎدرات ارﺗﻔﻌﺖ ‪ 7.9‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ‪ 13.449‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﺗــﺮاﺟ ـﻌــﺖ اﻟ ـ ـ ــﻮاردات ‪ 9.5‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫‪ 20.662‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪.‬‬ ‫ﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌـﺼــﺮي‪ ،‬إن ﺗﻮزﻳﻌﺎت‬ ‫اﻷﺳـ ـﻬ ــﻢ اﳌ ـﺠــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ ﻣـﺼــﺮ‬ ‫ﺳـﺘ ـﻜــﻮن ﻣ ـﻌ ـﻔــﺎة ﻣــﻦ اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻔــﺮض ﺿــﺮﻳ ـﺒــﺔ رأﺳ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺳـﻨــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أرﺑﺎح اﻟﺒﻮرﺻﺔ واﻟﺘﻮزﻳﻌﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻋﺸﺮة ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ .‬وﻫــﻮى اﳌﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴــﻲ ﻟـ ـﺒ ــﻮرﺻ ــﺔ ﻣ ـﺼــﺮ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل ﺟﻠﺴﺘﻲ اﻷرﺑﻌﺎء‬ ‫واﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴــﺲ‪ ،‬وﻓ ـﻘ ــﺪت اﻷﺳ ـﻬ ــﻢ ﻧ ـﺤــﻮ ‪18‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ ﻣــﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺴﻮﻗﻴﺔ ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋــﻦ ﻓــﺮض ﺿــﺮاﺋــﺐ ﻋﻠﻰ أرﺑــﺎح‬ ‫اﻟﺒﻮرﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﺟ ــﺎءت ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت وزﻳ ــﺮ اﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻋﻘﺐ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ وزﻳــﺮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر وﻣﺴﺆوﻟﻲ‬ ‫ﺳ ــﻮق اﳌ ـ ــﺎل‪ ،‬وﻣ ـﺤــﺎﻓــﻆ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮ ﻗ ــﺮاﺑ ــﺔ أرﺑـ ــﻊ ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت ﻓ ــﻲ وﻗــﺖ‬ ‫ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ أﻣﺲ‪.‬‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎﺳ ـﻜــﺖ أﺳـ ـﻌ ــﺎر ﻋ ـﻘــﻮد ﻣــﺰﻳــﺞ ﺑــﺮﻧــﺖ‬ ‫ﺧﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻷورﺑﻲ ﻓﻮق ‪ 110‬دوﻻرات‬ ‫ﻟـﻠـﺒــﺮﻣـﻴــﻞ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪﻣــﺎ أﻧـﻌــﺶ اﻟـﺘــﺮاﺟــﻊ‬ ‫اﻟﺤﺎد ﻓﻲ ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻵﻣﺎل ﻓﻲ ﻧﻤﻮ ﻣﻄﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣﺴﺘﻬﻠﻚ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎم ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﺪﻋــﻢ ﻣــﻦ اﻟﺘﻮﺗﺮ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﺑ ـﺸــﺄن أوﻛ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﺎ‪ .‬وأﻇ ـﻬــﺮت‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻹدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫أن ﻣـﺨــﺰوﻧــﺎت اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻧﺰﻟﺖ‬ ‫‪ 1.8‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎت‬ ‫ﺑــﺎرﺗ ـﻔــﺎع ﻗـ ــﺪره ‪ 300‬أﻟ ــﻒ ﺑــﺮﻣ ـﻴــﻞ وﻫــﻮ‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟــﻰ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﳌﻮﺳﻢ اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻴ ــﻒ‪ .‬وﻻ ﻳ ـ ــﺰال اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮون‬ ‫ﻳﻠﺰﻣﻮن ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺤﺬر ﻣﻦ اﺣﺘﻤﺎل ﺣﺪوث‬ ‫ﺗـﺼـﺤـﻴــﺢ ﻋـﻘــﺐ اﳌ ـﻜــﺎﺳــﺐ اﻟ ـﺘــﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫ﻣﺨﺎوف ﻣﻦ ﺗﻌﻄﻞ اﻻﻣﺪادات‪.‬‬ ‫أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬أن اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﻼد ﺳـﺠــﻞ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‬ ‫أﻛـﺒــﺮ ﻣــﻦ اﳌـﺘــﻮﻗــﻊ ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﺸﺮﻛﺎت إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻟﺘﻔﺎدي ﺗﺮاﻛﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﺨــﺰوﻧــﺎت أﺛ ـﻨــﺎء رﻛ ــﻮد ﻓــﻲ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﺮﻳﺎن اﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺿﺮﻳﺒﺔ اﳌﺒﻴﻌﺎت‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎرت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﺗﻬﺎ وزارة‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد واﻟـﺘـﺠــﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ أن‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ اﻧﺨﻔﺾ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺎرس اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺘﺠﺎوزا‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﺴﻮق اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺸﻴﺮ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 2.0‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟ ــﻮزارة‪ ،‬إن اﳌﺼﻨﻌﲔ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﲔ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن أن ﻳﺮﺗﻔﻊ اﻹﻧـﺘــﺎج ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪1.7‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺎي اﻟـﺠــﺎري وأن ﻳﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.0‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫أﻇ ـﻬــﺮ ﻣـﺴــﺢ ﻧ ـﺸــﺮ‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬أن ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘـﻬ ـﻠ ـﻜــﲔ اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﲔ ﻗ ـﻔ ــﺰت ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ إﻟــﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻬﺎ ﻓــﻲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮات ﻟﺘﻀﻴﻒ ﻋﻼﻣﺔ أﺧﺮى‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد وﺗﺜﻴﺮ ﺗﺴﺎؤﻻت‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻮاﺻﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﻚ‬ ‫إﻧـﺠـﻠـﺘــﺮا اﳌــﺮﻛــﺰي إﺑ ـﻘــﺎء أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮة‪ .‬وﻗــﺎﻟــﺖ ﺷﺮﻛﺔ )ﺟــﻲ إف ﻛﻴﻪ(‬ ‫ﻷﺑ ـﺤــﺎث اﻟ ـﺴــﻮق أن ﻣــﺆﺷــﺮﻫــﺎ اﻟﺸﻬﺮي‬ ‫ﻟﺜﻘﺔ اﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ ارﺗ ـﻔــﻊ إﻟــﻰ ﺻـﻔــﺮ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎي ﻣﻦ ‪ 3 -‬ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬وﻫﺬا ﻫﻮ‬ ‫أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻠﻤﺆﺷﺮ ﻣﻨﺬ أﺑﺮﻳﻞ ‪،2005‬‬ ‫وﻳﻔﻮق ﺗﻘﺪﻳﺮات ﻟﺨﺒﺮاء اﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺢ أﺟــﺮﺗــﻪ "روﻳ ـﺘــﺮز" ﻻرﺗـﻔــﺎع إﻟــﻰ ‪-2‬‬ ‫‪ .‬وﺗﻌﺎﻓﻰ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺳــﺮﻳــﻊ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى اﻻﺛ ـﻨــﻲ ﻋ ـﺸــﺮ ﺷـﻬــﺮا‬ ‫اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻗــﺎﻟــﺖ "ﺟــﻲ إف ﻛﻴﻪ"‬ ‫إﻧــﻪ ﻋــﺰز اﳌﻌﻨﻮﻳﺎت رﻏــﻢ أن ﻧـﻤــﻮا ﺑﻄﻴﺌﺎ‬ ‫ﻟــﻸﺟــﻮر ﻳـﻌـﻨــﻲ أن اﻟــﻮﺿــﻊ اﳌــﺎﻟــﻲ ﳌﻌﻈﻢ‬ ‫اﻷﺳﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺴﻦ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻘﺪر‪.‬‬

‫‪ ٠٫١‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫‪ ١٫١‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ > وارﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﻓﻲ "اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ" ﺑـ ‪.‬‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ أﺳﻌﺎر ﻗﻄﺎع "ﺗﻜﺮﻳﺮ اﻟﺒﺘﺮول" ﺑـ ‪.‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫ﺳـ ـ ـﺠ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـ ــﺮﻗ ـ ـ ــﻢ اﻻﺳ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪﻻﻟـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ــﻸﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر ﻋـ ـﻨ ــﺪ اﻹﻧ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎج ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫"اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ" اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‬ ‫ﺑـ ـ ‪ 0.1‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل ﺷـﻬــﺮ أﺑــﺮﻳــﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟـﺠــﺎري ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎرس اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وﻓ ـﻘــﺎ ﳌ ــﺎ أوردﺗ ـ ــﻪ‬ ‫اﳌـ ـﻨ ــﺪوﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺎﻣـ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺬﻛ ــﺮة إﺧ ـﺒ ـ ــﺎرﻳــﺔ ﺣـ ــﻮل اﻟــﺮﻗــﻢ‬ ‫اﻻﺳـﺘــﺪﻻﻟــﻲ ﻟــﻸﺳـﻌــﺎر ﻋﻨﺪ اﻹﻧـﺘــﺎج‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ واﻟﻄﺎﻗﻲ واﳌﻌﺪﻧﻲ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﻧﺘﺞ ﻫــﺬا اﻻﻧـﺨـﻔــﺎض ﺑﺎﻟﺨﺼﻮص‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺮاﺟﻊ اﻷﺳﻌﺎر ﻓﻲ ﻗﻄﺎع "ﺗﻜﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﺘـ ــﺮول" ﺑـ ـ ـ ‪ 1.1‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ وﻓــﻲ‬ ‫"ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﳌــﻼﺑــﺲ" ﺑ ـ ‪ 0.6‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫وﻓــﻲ "ﺻـﻨــﻊ اﻷﺟ ـﻬــﺰة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ"‬ ‫ﺑـ ‪ 0.6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ﺑﺎرﺗﻔﺎع‬ ‫ﻓــﻲ أﺳ ـﻌــﺎر "اﻟـﺼـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ"‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وﻓﻲ "ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴ ــﺞ" ﺑـ ـ ـ ‪ 0.5‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ وﻓ ــﻲ‬ ‫"ﻧـﺠــﺎرة اﻟﺨﺸﺐ وﺻﻨﻊ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎت‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺨ ـﺸــﺐ" ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ 1‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻷرﻗﺎم اﻻﺳﺘﺪﻻﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟ ــﻸﺛ ـﻤ ــﺎن ﻋ ـﻨــﺪ اﻻﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج ﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫"اﻟ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺎت اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺮاﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ"‬ ‫و"إﻧﺘﺎج وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء" و"إﻧﺘﺎج‬ ‫وﺗﻮزﻳﻊ اﳌــﺎء"‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻋﺮﻓﺖ اﺳﺘﻘﺮارا‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﳲ‬ ‫ﺍﺳﻌﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ‬

‫ﺍﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﳲ‬ ‫ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻋﺮﻓﺖ‬ ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ‬ ‫ﺍﻟﻌﺼﺎﺋﺮ ﺍﳴﻌﻠﺒﺔ‬ ‫ﺍﺳﻌﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ‬

‫ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ‬

‫‪+ 0.5 %‬‬

‫‪ 1.1 %‬ﺮ‬

‫ﺗﻜﻮﻳﻚ ﻭﺗﻜﺮﻳﺮ ﺍﻟﺒﺮﻭﻝ‬

‫ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻭﺻﻨﻊ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ‬ ‫ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻭﺍﻟﻔﻠﻦ‬

‫‪+1%‬‬

‫‪ 0.6 %‬ﺮ‬

‫ﺻﻨﻊ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ‬

‫ﺻﻨﻊ ﺍﻻﺛﺎﺙ‬

‫‪+ 0.1 %‬‬

‫ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﳴﻼﺑﺲ‬

‫‪ 0.6 %‬ﺮ‬

‫* ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﺍﹰ ﳲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ‬

‫‪…dOGB «Ë WDÝu²*« ôËUI*« q¹uL² r¼—œ —UOK dAŽ bŠ√ aC¹ »dG*« pMÐ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫أﻋ ـﻠــﻦ أﻧ ـﻴــﺲ اﻟ ـﻴــﻮﺳ ـﻔــﻲ‪ ،‬ﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟــﺪراﺳــﺎت واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي‪ ،‬أن اﻟـﺴـﻨــﺪات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺤ ـﻬــﺎ ﺑ ـﻨ ــﻚ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻮك ﻣــﻦ‬ ‫أﺟـ ــﻞ ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت اﳌ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ‬ ‫واﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﺘﻢ ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ ﺣﻮاﻟﻲ ‪11‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﻟ ـﻴــﻮﺳ ـﻔــﻲ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫أوردﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ وﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ــﻸﻧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻫ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺶ اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻘـ ــﺎء‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮي اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻟـﺒـﻨــﻚ اﳌ ـﻐــﺮب ﻣﻊ‬ ‫اﳌﻘﺎوﻻت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﺠﻬﺘﻲ اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫واﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪" ،‬إن اﻟﺒﻨﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي ﺟﺎء‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻘ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﺎت ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻻت اﳌ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ واﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺟﺪا‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺟﺮى ﻣﻨﺢ ﻫﺬه اﳌﻘﺎوﻻت‬ ‫‪ 11‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫ ـ ــﻢ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك‬ ‫ﺑــﺮﺳــﻢ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ اﻟ ــﺬي ﻳـﻤـﻨـﺤــﻪ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﳌﻐﺮب"‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﳌﺴﺆول‪ ،‬أن ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫ﻳ ــﺮﻣ ــﻲ إﻟـ ــﻰ إﻃ ـ ــﻼع اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎوﻻت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺟـ ـ ــﺎء ﺑ ـﻬــﺎ ﺑـﻨــﻚ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻟﻔﺎﺋﺪﺗﻬﻢ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ وﻟﻮﺟﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻼت‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ أن ﺣﻤﻠﺔ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺳﺘﻐﻄﻲ ‪ 11‬ﻣﺪﻳﻨﺔ وﺳﺘﻤﺘﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﺮاﺣﻞ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺘــﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ ﺑــﺪر ﺑــﻮﻣـﻨـﻴــﺪل‪،‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺆول ﻗـ ـﺴ ــﻢ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺔ وﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻴ ــﻞ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻋــﺮض ﻗــﺪﻣــﻪ ﺣــﻮل اﻹﺟ ـ ــﺮاء ات اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺗـ ـﺨ ــﺬﻫ ــﺎ ﺑـ ـﻨ ــﻚ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﳌـﻘــﺎوﻻت‬ ‫اﳌ ـﺘ ــﻮﺳ ـﻄ ــﺔ واﻟـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮة ﺟـ ـ ــﺪا‪ ،‬أﻧ ــﻪ‬ ‫ﺟﺮى‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬رﻓﻊ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﳌﺒﻠﻎ اﳌﺨﺼﺺ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺮوض‬ ‫اﳌـﻀـﻤــﻮﻧــﺔ ﺑــﺂﺛــﺎر ﺧــﺎﺻــﺔ ﻟـﻠـﻘــﺮوض‬ ‫اﳌ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘــﺎوﻻت اﳌـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ‬ ‫واﻟﺼﻐﻴﺮة ﺟﺪا‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ ‪2.4‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ إﻟﻰ ‪ 6‬ﻣﻠﻴﺎرات درﻫﻢ‪.‬‬

‫أﺷﻐﺎل اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺠﻬﻮي اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﻨﻚ اﳌﻐﺮب ﻣﻊ اﳌﻘﺎوﻻت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﺠﻬﺘﻲ اﻟﺮﺑﺎط واﻟﻘﻨﻴﻄﺮة )ﺧﺎص(‬

‫وأﺿـ ــﺎف ﺑــﻮﻣ ـﻨ ـﻴــﺪل‪ ،‬أن اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻨـ ـﻜ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻳ ـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋ ـﺠ ــﺰا‬ ‫"ﻫـ ـﻴـ ـﻜـ ـﻠ ــﻲ" ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮﻟ ــﺔ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃــﻲ اﻟ ـﺼــﺮف ﻟــﺪى‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﳌ ــﺮﻛ ــﺰي اﻟ ـﻨــﺎﺟــﻢ ﻋــﻦ اﺗ ـﺴــﺎع‬ ‫ﻋ ـﺠــﺰ اﳌـ ـﻴ ــﺰان اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎري‪ .‬وأوﺿ ـ ــﺢ‪،‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد‪ ،‬أن اﻟـﺒـﻨــﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي‬ ‫ﻳـ ـﺘ ــﺪﺧ ــﻞ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻳ ــﻮﻣ ــﻲ وداﺋـ ـ ـ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴــﻒ ﻣــﻦ اﻟـﻌـﺠــﺰ اﳌﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮ ﻳــﻮﻣــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﺴـﻴــﻮﻟــﺔ اﻟـﺒـﻨـﻜـﻴــﺔ‪ .‬وﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ اﻷﻣ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺼـ ــﻮص‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎد آﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺴﺒﻴﻖ ﳌﺪة ﺳﺒﻌﺔ أﻳﺎم‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ ﻣ ـﺴ ــﺆول ﻗ ـﺴــﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ وﺗﺤﻠﻴﻞ اﻷﺳﻮاق‪،‬‬ ‫أﻧﻪ "ﺑﻬﺪف ﺿﻤﺎن ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﻓــﻲ ﺑـﻴـﺌــﺔ ﺗـﺘـﺴــﻢ ﺑــﺎرﺗ ـﻔــﺎع ﺣــﺎﺟـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬ﻗﺮر اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﳌـ ــﺮﻛـ ــﺰي ﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ اﳌ ـﻠ ـﺤــﻖ اﳌـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻘــﺎوﻻت اﳌ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ واﻟـﺼـﻐ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺟــﺪا‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘــﺮوض اﳌـﻀـﻤــﻮﻧــﺔ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻫــﺬا‬ ‫اﳌﻠﺤﻖ اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺖ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم ‪ ،2012‬ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫أﺷ ـﻬــﺮ‪ ،‬ﺷـﻤـﻠــﺖ ﻣـﺒـﻠـﻐــﺎ ﻳ ـﻘــﺪر ﺑﻨﺤﻮ‬ ‫‪ 2.4‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟـﻠـﻘــﺮض اﳌ ـﻀ ـﻤــﻮن اﻟ ــﺬي أﺣ ــﺪث ﻓﻲ‬ ‫ﺷـﻬــﺮ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﺑـﻨــﻚ اﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬أوﺿ ــﺢ ﺑﻮﻣﻨﻴﺪل‬ ‫أﻧـ ـ ــﻪ ﻳـ ـﻤـ ـﺘ ــﺪ إﻟـ ـ ــﻰ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺮة ﻻ ﺗـ ـﻘ ــﻞ ﻋــﻦ‬

‫ﺳﻨﺘﲔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﻌﻄﻲ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻧ ـﻈــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﻮك‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا إﻟ ــﻰ أن‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﻠﻒ ﺗﺘﻢ ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﺪة ﻹﻋﺎدة اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺗﺴﺘﻐﺮق‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ ﻋ ــﻮض ﺛــﻼﺛــﺔ أﺷ ـﻬــﺮ ﻛ ـﻤــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﻣﻌﻤﻮﻻ ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺼــﺪد‪ ،‬أﻧ ــﻪ ﺗﻢ‬ ‫ﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ اﳌ ـﻠ ـﺤــﻖ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻬــﻢ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮوض اﳌـ ــﻮزﻋـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت‬ ‫اﳌـﺘــﻮﺳـﻄــﺔ واﻟـﺼـﻐـﻴــﺮة ﺟ ــﺪا‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻔــﻮق رﻗ ــﻢ ﻣـﻌــﺎﻣــﻼﺗـﻬــﺎ ‪ 175‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫درﻫ ـ ـ ــﻢ‪ ،‬واﻟ ـ ـﻘـ ــﺮوض اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻘــﻞ ﻋــﻦ‬ ‫‪ 50‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫــﻢ )ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 15‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫درﻫـ ـ ــﻢ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ(‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺳﻨﺪات اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ وﺷـﻬــﺎدات اﻹﻳــﺪاع‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮوض اﻟ ــﺮﻫـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻀ ــﻼ ﻋــﻦ‬

‫ﻣﻨﺢ اﻟﺒﻨﻮك إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺪﻓﻊ اﳌﺴﺒﻖ‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻔﺎت اﳌﻤﻨﻮﺣﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف ﺑـ ـ ــﺪر ﺑ ــﻮﻣ ـ ـﻨ ــﺪﻳ ــﻞ‪ ،‬أن‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻘﺮض اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺳﻴﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫إﻋـ ــﺎدة ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﻘــﺮوض اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻌـﺘــﺰم اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك ﻣـﻨـﺤـﻬــﺎ ﻟـﻠـﻤـﻘــﺎوﻻت‬ ‫اﳌ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ واﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة ﺟـ ــﺪا ﺧــﻼل‬ ‫ﻛــﻞ ﺳـﻨــﺔ ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺒــﺮزا أﻧ ــﻪ ﺑــﺈﻣـﻜــﺎن‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ إﻋــﺎدة ﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﻲ ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺎدل ﺣـ ـﺠ ــﻢ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮوض‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﻨــﻮﺣــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻻت‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ــﺰاول ﺑ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ أو اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺨﺼﺺ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 40‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻦ رﻗﻢ ﻣﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜ ـ ــﻦ‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﺑ ـ ــﻞ‪ ،‬ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ‬ ‫ﺑــﻮﻣـﻨـﻴــﺪل‪ ،‬ﺳﻴﻄﺒﻖ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻞ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟﻘﺮوض اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﻋﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﳌـ ـﺒ ــﺎﻟ ــﻎ اﳌ ـﻘ ـﺘــﺮﺿــﺔ ﺧ ـ ــﻼل ﻛ ــﻞ ﺳـﻨــﺔ‬ ‫ﻣــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن ﻛ ـﻠ ـﻔــﺔ اﻟـﺘـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫ﺳـﻴـﺘــﻢ رﻓـﻌـﻬــﺎ ﺑـ ـ ‪ 50‬ﻧـﻘـﻄــﺔ أﺳــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻛﻞ ﺷﻄﺮ ﻳﻤﺜﻞ ‪ 10‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻛﻔﺮق‪ ،‬دون ﺗﺠﺎوز ‪ 150‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻛﺤﺪ أﻗﺼﻰ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﻫﻤﺖ اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء‪ ،‬ﺑــﺎﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص‪،‬‬ ‫ﻣﻮاﺿﻴﻊ "اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻻت اﳌ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ واﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺟﺪا" و"اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﻮل اﳌـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ" و"اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﻧـ ــﺎﻣـ ــﺞ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻹﺣــﺪاث ﻣــﺮﺻــﺪ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻻت‬ ‫اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﺼﻐﻴﺮة ﺟﺪا"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻨ ــﺪرج ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ اﻟ ـﻘــﺮب اﻟ ـﺘــﻲ ﻳﻨﻬﺠﻬﺎ ﺑﻨﻚ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻣ ـ ــﻊ ﻣـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ اﻟـ ـﻔ ــﺎﻋـ ـﻠ ــﲔ‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدﻳ ـ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻻﺳـ ـ ـﻴـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﲔ اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﻮي واﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻠ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟــﻰ إﻃــﻼع اﳌـﻘــﺎوﻻت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻹﺟ ـ ـ ــﺮاء ات اﻟ ـﺘــﻲ اﺗـﺨــﺬﻫــﺎ‬ ‫ﺑﻨﻚ اﳌﻐﺮب ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ وﻟﻮﺟﻬﻢ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ اﳌـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﻲ واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎﺑـ ــﺔ‬ ‫ﻻﻧﺘﻈﺎراﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬

‫«‪f¹—UÐ w q³I*« ¡UŁö¦ « g UM¹ »dG*« w «b² *« —UL¦²Ýô‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗـﺤـﺘـﻀــﻦ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ ﻳ ــﻮم اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺎء‬ ‫اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻧــﺪوة ﺣــﻮل ﻣــﻮﺿــﻮع "اﳌـﻐــﺮب‬ ‫أرﺿﻴﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر اﳌﺴﺘﺪام"‪،‬‬ ‫ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺒــﺎدرة ﻣــﻦ ﻏــﺮﻓــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﳌﻐﺮب ‪ -‬ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ .‬وﺳﻴﺸﻜﻞ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‪ ،‬اﳌـﻨـﻈــﻢ ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣــﻦ ﺳـﻔــﺎرة‬ ‫اﳌ ـﻐ ــﺮب ﻓ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪ ،‬ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻹﺑ ــﺮاز‬ ‫اﻟــﺮؤﻳــﺔ اﻟﺠﻴﻮ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ واﻟﺠﻴﻮ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟــﺮاﻣـﻴــﺔ إﻟــﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﻗﻊ‬

‫اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻓــﻲ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‪.‬‬ ‫وأﺑـ ـ ـ ــﺮز اﳌـ ـﻨـ ـﻈـ ـﻤ ــﻮن‪ ،‬أن "اﳌـ ـﻐ ــﺮب‬ ‫أﺿـ ـﺤ ــﻰ اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺮ اﻷول ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـﻨ ـﻄـﻘــﺔ ﻏـ ــﺮب إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ واﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﺣ ـﺼــﺔ‬ ‫ﺗـﺘــﺮاوح ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 70‬و‪ 90‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎراﺗــﻪ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ إﻟﻰ أﻧﻪ "ﻋﺒﺮ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎت ﻓﻲ‬ ‫رأﺳـ ـﻤ ــﺎل ﺷــﺮﻛــﺎت ﻣـﺤـﻠـﻴــﺔ أو إﺣ ــﺪاث‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﺮوع‪ ،‬ﻳ ـﺘ ـﺠ ـﺴــﺪ ﻫ ـ ــﺬا اﳌـ ــﻮﻗـ ــﻊ ﻳــﻮﻣــﺎ‬

‫ﺑﻌﺪ ﻳــﻮم ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‬ ‫)اﻟـﺒـﻨــﺎء واﻷﺷ ـﻐــﺎل اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﳌـﻴــﺎه‬ ‫واﳌـ ـﻌ ــﺎدن واﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ واﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺗﺼﺎﻻت)‪.‬‬ ‫وإﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎﻃـ ــﻖ اﻟـ ـﺤ ــﺮة‬ ‫اﳌـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﳌـ ـﺨـ ـﺘـ ـﻠ ــﻒ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺎت‬ ‫اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻢ وﺿﻌﻬﺎ واﳌﺘﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﻗ ـ ـﻄـ ــﺎب اﻟـ ـﻔ ــﻼﺣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬واﳌ ـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ اﳌ ـ ـﻨ ــﺪﻣ ـ ـﺠ ــﺔ‪ ،‬واﳌـ ـﻨ ــﺎﻃ ــﻖ‬ ‫اﳌـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﻟـ ـﺘ ــﺮﺣـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت‪،‬‬ ‫وﺗـﻠــﻚ اﳌــﻮﺟـﻬــﺔ إﻟــﻰ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟـﻄــﺎﻗــﺎت‬

‫اﳌ ـﺘ ـﺠــﺪدة‪ ،‬ﻃــﻮر اﳌ ـﻐــﺮب اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻚ‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﺪﻓﻊ ﺑﻌﻼﻗﺘﻪ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره "ﻣﺮﻛﺰا إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ"‪ ،‬ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﳌ ــﻮاﻧ ــﺊ أو اﳌ ـ ـﻄـ ــﺎرات‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﻬﻞ اﻟﻮﻟﻮج إﻟﻰ اﻟﻮﺟﻬﺎت اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬ﺳ ـﺘ ـﻨــﺎﻗــﺶ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺪوة اﻟـﺴـﺒــﻞ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑـﺘـﻌــﺰﻳــﺰ ﻧﻤﻮ‬ ‫اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت اﻟ ـﺼ ـﻐــﺮى واﳌ ـﺘــﻮﺳ ـﻄــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺧـ ــﻼل اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة ﻣ ــﻦ ﻣــﻮﻗــﻊ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫إزاء إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ‪ ،‬وﻛ ــﺬا ﻗــﺮﺑــﻪ اﻟـﺠـﻐــﺮاﻓــﻲ‬

‫ﻣــﻦ أورﺑـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻣ ـﻤــﺎ ﻳـﺠـﻌــﻞ اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ أﺣــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎء اﳌ ـﺘــﻮﺳ ـﻄ ـﻴــﲔ اﻟــﺮﺋ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﲔ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻷورﺑــﻲ‪ .‬وﺳﺘﺘﻨﺎول اﻟﻨﺪوة‬ ‫ﻋــﺪة ﻣﻮاﺿﻴﻊ أﻫﻤﻬﺎ "اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ"‪ ،‬و"اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺎت اﳌ ـﺘ ـﺠــﺪدة‪،‬‬ ‫ﻓ ــﺮص ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﺑــﺎﳌـﻐــﺮب‬ ‫وإﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ"‪ ،‬و"اﻻﺑ ـﺘ ـﻜــﺎر ﻣـﺤــﺮك اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ وﺷﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب"‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ وزارة اﻟﻔﻼﺣﺔ واﻟﺼﻴﺪ اﻟﺒﺤﺮي ﻳﻮم ‪ 20‬ﻳﻮﻟﻴﻮز‬ ‫‪ 2014‬ﻓــﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻣﺒﺎرة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﻬﻨﺪﺳﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟ ــﻰ‪ .‬وﺗـﺤــﺪد ﻋــﺪد اﳌﻨﺎﺻﺐ اﳌﺘﺒﺎرى‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ إﺣﺪى وﺳﺘﲔ )‪ (61‬ﻣﻨﺼﺒﺎ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﺼ ــﺺ ﻧ ـﺴ ـﺒ ــﺔ ‪ 25‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﳌ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺐ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺤﲔ ﻣــﻦ ﻗــﺪﻣــﺎء اﳌ ـﻘــﺎوﻣــﲔ‪ ،‬وﻣـﻜـﻔــﻮﻟــﻲ اﻷﻣــﺔ‬ ‫وﻗــﺪﻣــﺎء اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﲔ وﻗــﺪﻣــﺎء اﳌﺤﺎرﺑﲔ‪ ،‬و‪ 7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻨﺎﺻﺐ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﺷﺨﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ‪.‬‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ اﳌﺒﺎراة اﳌﺬﻛﻮرة ﻓﻲ وﺟﻪ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﺻ ـﻠــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﻬــﺎدة "ﻣ ـﻬ ـﻨــﺪس دوﻟ ــﺔ"‬ ‫اﳌﺴﻠﻤﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﳌ ــﺪارس واﳌـﻌــﺎﻫــﺪ أو اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﳌ ـﻄ ـﻠــﻮﺑــﺔ‪ ،‬أو إﺣـ ــﺪى اﻟ ـﺸ ـﻬ ــﺎدات اﳌ ـﻌــﺎدﻟــﺔ ﻟ ـﻬــﺎ ﻃﺒﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ اﻟﺠﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ واﻟﺒﺎﻟﻐﲔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ و‪ 45‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻛﺜﺮ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﺘﻤﻞ اﳌﺒﺎراة ﻋﻠﻰ اﺧﺘﺒﺎر ﻛﺘﺎﺑﻲ وﺷﻔﻮي‪.‬‬ ‫ﺗﺮﺳﻞ ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺒﺮﻳﺪ إﻟــﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫اﳌـ ــﻮارد اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ ﺑـ ــﻮزارة اﻟـﻔــﻼﺣــﺔ واﻟـﺼـﻴــﺪ اﻟـﺒـﺤــﺮي‬ ‫)ﻗ ـﻄــﺎع اﻟ ـﻔــﻼﺣــﺔ(‪ ،‬اﻟـﻜــﺎﺋــﻦ ﺑ ـﺸــﺎرع اﻟـﺤـﺴــﻦ اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ‪-‬‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ اﻟﺪﺑﺎغ ‪ -‬ص‪.‬ب ‪ 607‬اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬أو ﺗــﻮدع ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﺑﻤﻜﺘﺐ اﻟﻀﺒﻂ ﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﳌﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻗﺒﻞ ‪18‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪ ،2014‬وﻫﻮ آﺧﺮ أﺟﻞ ﻹﻳﺪاع اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻣﻠﻒ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﻳﺒﲔ ﻓﻴﻪ اﻻﺳــﻢ اﻟﺸﺨﺼﻲ واﻟﻌﺎﺋﻠﻲ‬‫ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ وﻋﻨﻮاﻧﻪ وإﻣـﻀــﺎؤه وﻛــﺬا اﻟﺘﺨﺼﺺ اﻟﺬي‬ ‫وﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻻﺟﺘﻴﺎز اﳌﺒﺎراة؛‬ ‫‪ 2‬ﻧﺴﺨﺔ ذاﺗﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺒﲔ ﻓﻴﻬﺎ رﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻪ اﻟﻨﻘﺎل وﻋﻨﻮاﻧﻪ‬‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ؛‬ ‫‪ 3‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻷﺻﻞ اﻟﺪﺑﻠﻮم؛‬‫‪ 4‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻗﺮار اﳌﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺻﺎدر ﻋﻦ وزارة‬‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ )ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﳌﺮﺷﺤﲔ اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻬﺎدة ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف ﺟﺎﻣﻌﺎت أﺟﻨﺒﻴﺔ(؛‬ ‫‪ 5‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻷﺻﻞ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ‬‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ؛‬ ‫‪ 6‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻷﺻﻞ ﺑﻄﺎﻗﺔ "ﺷﺨﺺ‬‫ﻣﻌﺎق" )ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﻟﻸﺷﺨﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ(؛‬ ‫‪ 7‬ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺸﻬﻮد ﺑﻤﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻷﺻﻞ ﺷﻬﺎدة ﺗﺜﺒﺖ‬‫ﺻ ـﻔــﺔ ﻣ ـﻘ ــﺎوم أو ﻣ ـﻜ ـﻔــﻮل اﻷﻣـ ــﺔ أو ﻋ ـﺴ ـﻜــﺮي ﻗــﺪﻳــﻢ‬ ‫)ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﳌﺘﻮﻓﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺼﻔﺔ(؛‬ ‫‪ 8‬ﻇ ــﺮﻓ ــﺎن ﻳ ـﺤ ـﻤــﻼن اﻟ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻊ اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺪي واﻟ ـﻌ ـﻨ ــﻮان‬‫اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ‪.‬‬ ‫* ﻛﻞ ﻣﻠﻒ ﻟﻠﺘﺮﺷﻴﺢ ﻳﺼﻞ ﺑﻌﺪ اﻷﺟــﻞ أﻋــﻼه أو ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮﻓــﻲ ﻟـﻠـﺸــﺮوط اﳌـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ أو ﺗﻨﻘﺼﻪ وﺛـﻴـﻘــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﺬﻛﻮرة أﻋﻼه ﻟﻦ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر وﻳﺤﻔﻆ‬ ‫ﻣﻦ دون ﺟﻮاب‪.‬‬ ‫ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‪:‬‬ ‫ ﻳﺘﻌﲔ أن ﺗــﻮﺟــﻪ ﻣﻠﻔﺎت اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﳌـﺒــﺎراة‬‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻣﻜﻔﻮﻟﻲ اﻷﻣﺔ وﻗﺪﻣﺎء اﳌﺤﺎرﺑﲔ وﻗﺪﻣﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮﻳــﻦ ﻋ ــﻦ ﻃ ــﺮﻳــﻖ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﺴــﻦ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻟــﻸﻋ ـﻤــﺎل اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ﻟ ـﻘــﺪﻣــﺎء اﻟـﻌـﺴـﻜــﺮﻳــﲔ وﻗــﺪﻣــﺎء‬ ‫اﳌﺤﺎرﺑﲔ‪.‬‬ ‫ ﻳﺘﻌﲔ أن ﺗــﻮﺟــﻪ ﻣﻠﻔﺎت اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﳌـﺒــﺎراة‬‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﳌﻘﺎوﻣﲔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻘﺪﻣﺎء اﳌﻘﺎوﻣﲔ وأﻋﻀﺎء ﺟﻴﺶ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺠ ــﺐ أن ﺗـ ــﺮد ﻃ ـﻠ ـﺒ ــﺎت اﻟ ـﺘ ــﺮﺷ ـﻴ ــﺢ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﳌـﺘــﺮﺷـﺤــﲔ اﳌﻨﺘﻤﲔ إﻟــﻰ إﺣــﺪى اﻹدارات اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺤﺖ إﺷﺮاف اﻟﺴﻠﻢ اﻹداري ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻮﺣﺪة اﳌﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑــﺎﳌــﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟــﻺدارة اﳌﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻔﻮﻋﺔ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ‬ ‫رؤﺳﺎﺋﻪ اﳌﺒﺎﺷﺮﻳﻦ وذﻟﻚ داﺧﻞ اﻷﺟﻞ اﳌﺤﺪد أﻋﻼه‪.‬‬ ‫إن اﳌ ـﺘــﺮﺷ ـﺤــﲔ اﻟ ـﻨــﺎﺟ ـﺤــﲔ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﺣﺴﺐ ﺣﺎﺟﻴﺎت اﳌﺼﻠﺤﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺟﻬﺎت‬ ‫وأﻗﺎﻟﻴﻢ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻬﻲ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻮﺳﻄﻰ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء واﳌﺎء اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮب )ﻗﻄﺎع‬ ‫اﳌــﺎء( إﻟــﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﺣﺎﻣﻠﻲ اﻟﺸﻬﺎدات وﺧﺮﻳﺠﻮ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ وﻣﻌﺎﻫﺪ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮاﻏﺒﲔ ﻓﻲ إﻧﺸﺎء ﻣﻘﺎوﻟﺔ ﺻﻐﺮى‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﻮم ﺑﺪﻋﻢ‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﺻ ـﻐــﺮى ﻟﻠﻤﻨﻌﺸﲔ اﻟـﺸـﺒــﺎب ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎﻻت‬ ‫ﻋﺪة وذﻟﻚ ﻋﺒﺮ‪:‬‬ ‫ ﻣـﻨــﺢ اﳌ ـﻘــﺎوﻟــﺔ اﳌـﻨـﺸــﺄة ﻓ ــﺮص ﻋـﻤــﻞ ﻻﻧـﻄــﻼﻗـﻬــﺎ ﻓﻲ‬‫ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻻت ﺗﺪﺧﻞ اﳌﻜﺘﺐ )ﻣﻦ ﺳﻨﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ اﻷﻛﺜﺮ(‪.‬‬ ‫ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﳌﺮﺷﺤﲔ اﳌﻨﺘﻘﲔ‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﳌﺠﺎﻻت ﺗﻜﻮﻳﻨﺎ‬‫ﻳﺘﻼءم وﺣﺎﺟﻴﺎت اﳌﻜﺘﺐ‪.‬‬ ‫ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﳌﺆﻫﻠﲔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣــﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻘﺮوض‬‫اﻟـﺼـﻐــﺮى ﻟــﺬا ﺑـﻌــﺾ اﳌــﺆﺳـﺴــﺎت اﳌـﺨـﺘـﺼــﺔ ﻓــﻲ ﻣﻨﺢ‬ ‫ﻫﺎﺗﻪ اﻟﻘﺮوض‪.‬‬ ‫ﻟــﺬا ﻓﻌﻠﻰ اﻟﺮاﻏﺒﲔ واﳌﺘﻮﻓﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﳌﻄﻠﻮب‬ ‫أن ﻳﺘﻘﺪﻣﻮا ﺑﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ إﻟــﻰ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء واﳌــﺎء اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮب )ﻗﻄﺎع اﳌﺎء(‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻜﻨﺎس‪.‬‬ ‫‪ 1‬ﺷﺮوط اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬‫ أن ﻳـﻜــﻮن اﳌــﺮﺷــﺢ ﺣــﺎﻣــﻼ ﻟـﺸـﻬــﺎدة أو دﺑ ـﻠــﻮم أو ﻣﺎ‬‫ﻳـﻌــﺎدﻟـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺣـﺴــﺐ اﻻﺧ ـﺘ ـﺼــﺎص اﳌــﺬﻛــﻮر ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن أﻋﻼه؛‬ ‫ أن ﻳﻜﻮن اﳌــﺮﺷــﺢ اﳌﻌﻨﻲ ﺑﺈﻧﺸﺎء اﳌﻘﺎوﻟﺔ اﻟﺼﻐﺮى‬‫ﻣﻦ ﺳﻜﺎن اﻷﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻬﺔ ﻣﻜﻨﺎس ﺗﺎﻓﻴﻼﻟﺖ؛‬ ‫ أﻻ ﻳﺘﻌﺪى اﳌﺮﺷﺢ ‪ 40‬ﺳﻨﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﺎرﻳﺦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻃﻠﺐ‬‫اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ؛‬ ‫ أن ﻳﻜﻮن اﳌﺮﺷﺢ ﻣﺘﻤﺘﻌﺎ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪة‪.‬‬‫‪ - 2‬ﻃﻠﺐ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻜﻮن ﻃﻠﺐ اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ ﺧﻄﻲ؛‬‫ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺤﻴﺎة اﳌﻬﻨﻴﺔ؛‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺎدة أو اﻟﺪﺑﻠﻮم ﺣﺴﺐ اﻻﺧﺘﺼﺎص‬‫اﳌﻄﻠﻮب ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻪ؛‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣــﻦ ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ‬‫ﻣـ ـﺼ ــﺎدق ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ )ﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ ﻋـ ــﺪم ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ اﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻹﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ ﻳـﺠــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﳌــﺮﺷــﺢ ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻧـﺴـﺨــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺼﺎدق ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻘﺪ اﻻزدﻳﺎد ﻻ ﻳﺘﻌﺪى ‪ 3‬أﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺷﻬﺎدة اﻟﺴﻜﻨﻰ(؛‬ ‫ ﺷﻬﺎدة ﻃﺒﻴﺔ ﺗﺜﺒﺖ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺠﻴﺪة ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ؛‬‫ﺻﻮرﺗﺎن ﻓﺘﻮﻏﺮاﻓﻴﺘﺎن ﺣﺪﻳﺜﺘﺎن ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ‪.‬‬‫آﺧــﺮ أﺟــﻞ ﻟﻘﺒﻮل اﻟﻄﻠﺒﺎت ﻫﻮ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 20‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫‪ 2014‬ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ زواﻻ‪.‬‬

‫ ‪UNzUMÐe …b¹bł U{ËdŽ ÂbIð ¢ ULOÝ√¢ dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﻘﺪم ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﺎﺟﺮ "أﺳﻴﻤﺎ" ﻋــﺮوﺿــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪة إﻟــﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﳌـﻨـﺘــﻮﺟــﺎت ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬واﺧـﺘــﺮﻧــﺎ ﻟﻜﻢ اﻟـﻴــﻮم ﺗﻠﻚ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ واﻟـﺠـﻤــﺎل‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺮف‬ ‫ﺧﺼﻤﺎ ﻓﻲ أﺳﻌﺎرﻫﺎ‪:‬‬

‫ﻛﺮﻳﻢ ﻣﺮﻃﺐ‬ ‫ﺯﻳﺖ ﺍﻻﺳﺘﺤﻤﺎﻡ‬ ‫ﻣﻨﺎﺩﻳﻞ‬ ‫ﻣﺰﻳﻞ ﻟﻠﺸﻌﺮ‬ ‫ﻛﺮﻳﻢ ﻟﻠﺤﻼﻗﺔ‬ ‫ﺟﻴﻞ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ‬ ‫ﻣﺰﻳﻞ ﻟﻠﻌﺮﻕ‬ ‫ﺁﻟﺔ ﺣﻼﻗﺔ‬ ‫ﻓﻮﻃﺔ ﺻﺤﻴﺔ‬ ‫ﻓﻮﻃﺔ ﻭﺍﻗﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪40.50‬‬ ‫‪64.95‬‬ ‫‪45.95‬‬ ‫‪23.95‬‬ ‫‪26.95‬‬ ‫‪31.95‬‬ ‫‪43.45‬‬ ‫‪51.96‬‬ ‫‪23.95‬‬ ‫‪22.90‬‬

‫‪30.95‬‬ ‫‪57.99‬‬ ‫‪39.90‬‬ ‫‪18.95‬‬ ‫‪20.95‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪31.95‬‬ ‫‪46.95‬‬ ‫‪21.95‬‬ ‫‪16.50‬‬

‫‪9.55‬‬ ‫‪6.96‬‬ ‫‪6.05‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8.95‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6.4‬‬


‫‪8‬‬

‫> العدد‪203 :‬‬ ‫> السبت ‪ 02‬شعبان‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 31‬ماي ‪2014‬‬

‫«حمى» انتقاات الاعبن تبدأ مع نهاية اموسم والرجاء يدخلها بقوة‬ ‫عبد الفتاح والقديوي يقتربان من الرجاء ‪ º‬الدفاع الجديدي يسرح العديد من الاعبن‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ع � ��رف ه � ��ذا اأس� � �ب � ��وع ح��رك��ة‬ ‫م� �ه� �م ��ة داخ � � � ��ل س � � ��وق ان � �ت � �ق ��اات‬ ‫ال��اع�ب��ن‪ ،‬لعل أب��رز مستفيد هو‬ ‫فريق الرجاء الرياضي ال��ذي بدأ‬ ‫ي �ع��د ال �ع��دة ل�ل�م��وس��م ام �ق �ب��ل منذ‬ ‫اآن‪ ،‬فبعد ضياع اللقب للنسور‬ ‫ال �خ �ض��ر‪ ،‬ك �ث��ف م �ح�م��د ب��ودري �ق��ة‬ ‫رئيس الرجاء الرياضي اتصااته‬ ‫بالعديد من الاعبن‪ ،‬ونجح في‬ ‫ح �س��م ص �ف �ق��ة ي��وس��ف ال �ك �ن��اوي‪،‬‬ ‫بعدما كان قد وقع اتفاقا مبدئيا‬ ‫م��ع ج ��واد إي�س��ن ال��اع��ب السابق‬ ‫ل �ف��ري��ق ال� � ��وداد ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا‬ ‫اكتفت باقي الفرق بالتريث نظرا‬ ‫للعديد م��ن اأش�ي��اء‪ ،‬أهمها عدم‬ ‫توفر السيولة امالية استقطاب‬ ‫اعبن في امستوى أو انتظار ما‬ ‫ستؤول إليه الجموع العامة من‬ ‫تجديد دماء امكاتب امسيرة كما‬ ‫هو الحال بالنسبة لفريق الوداد‬ ‫ال��ري��اض��ي‪ ،‬ام �ق �ب��ل ع �ل��ى ان�ت�خ��اب‬ ‫رئ �ي��س ج��دي��د ف��ي اأي� ��ام القليلة‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫وفي سياق أخبار اانتقاات‬ ‫ن�ف�س��ه‪ ،‬ذك��رت م�ص��ادر م�ق��رب��ة من‬ ‫فريق الرجاء الرياضي أن الفريق‬ ‫اأخ � �ض� ��ر ي �س �ع��ى ل� �ض ��م ي��وس��ف‬ ‫القديوي اعب نادي الخريطيات‬ ‫القطري‪.‬‬ ‫وأش ��ارت ام �ص��ادر ذات �ه��ا إل��ى‬ ‫أن فريق الرجاء سيمر إلى اأمور‬ ‫ال��رس�م�ي��ة وال �ج��دي��ة م��ع ال�ق��دي��وي‬ ‫في اأيام امقبلة‪.‬‬ ‫وان � �ض� ��م ي ��وس ��ف ال� �ق ��دي ��وي‬ ‫ل �ل �خ��ري �ط �ي��ات ف ��ي ب ��داي ��ة ام��وس��م‬ ‫ام��اض��ي ق��ادم��ا م��ن ف��ري��ق الجيش‬ ‫املكي وقدم أداء مقبوا إلى حد‬ ‫ما‪ ،‬حسب ما ذكرته وسائل إعام‬ ‫قطرية‪.‬‬ ‫وانتهى ع �ق��د ال �ق ��دي ��وي م��ع‬ ‫ن � � ��ادي ال� �خ ��ري� �ط� �ي ��ات م� ��ع ن �ه��اي��ة‬ ‫اموسم وق��ررت إدارة الفريق عدم‬ ‫التجديد له‪.‬‬ ‫وذك� � � ��رت م � �ص� ��ادر أخ � � ��رى أن‬

‫ن � ��ادي ال� �ه ��ال ال� �س ��ودان ��ي أي �ض��ا‬ ‫أح��د اأن��دي��ة ال��راغ�ب��ة ف��ي التعاقد‬ ‫مع القديوي‪.‬‬ ‫وف � � ��ي س� � �ي � ��اق آخ � � � ��ر‪ ،‬اق � �ت� ��رب‬ ‫س �ع �ي��د ع �ب��د ال �ف �ت ��اح م ��ن ت �ع��زي��ز‬ ‫ص �ف��وف ف��ري�ق��ه ال �س��اب��ق ال��رج��اء‪،‬‬ ‫وذل� � ��ك ب �ع��د م��وس �م��ن ق �ض��اه �م��ا‬ ‫رفقة الوداد الرياضي‪.‬‬ ‫وس�ت�ك��ون صفقة سعيد عبد‬ ‫ال�ف�ت��اح الثالثة ل�ل��رج��اء بعد ضم‬ ‫جواد إيسن ولكناوي من جمعية‬ ‫س ��ا وه �ن ��اك ح��دي��ث ع ��ن اق �ت��راب‬ ‫ت ��وق� �ي ��ع ع� �م ��ر ام � �ن � �ص� ��وري اع ��ب‬ ‫فريق الدفاع الحسني الجديدي‪،‬‬ ‫بإيعاز من امدرب الجديد للنسور‬ ‫الخضر عبد الحق بنشيخة الذي‬ ‫ي��رغ��ب أي �ض��ا ف��ي ت �ح��وي��ل وج�ه��ة‬ ‫أح � �م� ��د ش� ��اغ� ��و م � ��ن ال � � � � ��وداد إل ��ى‬ ‫الرجاء‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬ب ��ات‬ ‫خ �م �س��ة اع� �ب ��ن م��رش �ح��ن ب �ق��وة‬ ‫مغادرة الدفاع الحسني الجديدي‬ ‫خال مرحلة اانتقاات الصيفية‪،‬‬ ‫ل�ي�ن�ض��اف��وا إل ��ى ال��اع �ب��ن ش��اك��و‬ ‫وق��رن��اص ال �ل��ذي��ن رف �ض��ا تجديد‬ ‫ع�ق��دي�ه�م��ا م ��ع ال �ف��ري��ق ال��دك��ال��ي‪،‬‬ ‫وقال مصدر مسؤول داخل إدارة‬ ‫الفريق الدكالي إن امكتب امسير‬ ‫ل �ل �ف ��ري ��ق ال � �ج� ��دي� ��دي ي �ت �ج ��ه إل ��ى‬ ‫ااس �ت �غ �ن��اء ع��ن ك��ل م��ن ال �ح��ارس‬ ‫أي ��وب ام��ا ال ��ذي اخ �ت��ار ام �غ��ادرة‬ ‫الطوعية للتفرغ ميدان التكوين‪،‬‬ ‫والاعبن محمد ج��واد‪ ،‬وسمير‬ ‫أي � � ��ت ب� �ي� �ه ��ي ال � �ل� ��ذي� ��ن س �ي �ن �ت �ه��ي‬ ‫عقداهما م��ع ال��دف��اع ف��ي الثاثن‬ ‫م��ن شهر يونيو الحالي‪ ،‬إضافة‬ ‫إل� ��ى ال ��اع �ب ��ن أح� �م ��د ال��دم �ي��ان��ي‬ ‫وال� � �ت� � �ش � ��ادي دج � �ي� ��م ن� � ��ام ل �ي �ج��ي‬ ‫ال �ل��ذي��ن ب��ال��رغ��م م ��ن ارت �ب��اط �ه �م��ا‬ ‫م��ع ال�ن��ادي إل��ى غ��اي��ة متم موسم‬ ‫‪ ،2015‬وقد باشر مسؤولوا فريق‬ ‫الدفاع الحسني الجديدي أخيرا‬ ‫مفاوضاتهم م��ع الاعبن ليجي‬ ‫والدمياني من أجل التوصل إلى‬ ‫ص �ي �غ��ة ت �م �ك��ن ال� �ط ��رف ��ن م� ��ن ف��ك‬ ‫اارتباط بالتراضي‪.‬‬

‫محسن متولي في محاولة مراوغة رضوان الضرضوري اعب أومبيك خريبكة (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫الزاهيري يهدي امغرب أول ذهبية في األعاب اإفريقية للشباب ببوتسوانا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أه� ��دى ع �ب��د ال��رح �ي��م ال��زاه �ي��ري‪،‬‬ ‫ال��دراج امغربي‪ ،‬أول ميدالية ذهبية‬ ‫للمغرب في ال��دورة الثانية لألعاب‬ ‫اإفريقية للشباب‪ ،‬التي تحتضنها‬ ‫غ� ��اب� ��ورون ع��اص �م��ة ب��وت �س��وان��ا ف��ي‬ ‫ال�ف�ت��رة م��ا ب��ن ‪ 23‬و‪ 31‬م��اي الحالي‬ ‫ت � �ح� ��ت إش � � � � � ��راف ج� �م� �ع� �ي ��ة ال � �ل � �ج ��ان‬ ‫الوطنية اأومبية اإفريقية‪ ،‬وكانت‬ ‫ف ��ي س �ب��اق ع �ل��ى ال �ط��ري��ق (‪ 85‬ك�ل��م)‬

‫ضمن منافسات سباق الدراجات‪.‬‬ ‫وف ��ي أع �ق��اب ال �ي��وم ال �س��اب��ع من‬ ‫امنافسات‪ ،‬رفع الرياضيون امغاربة‬ ‫رصيدهم إلى تسع ميداليات (واحدة‬ ‫ذه� �ب� �ي ��ة وخ � �م� ��س ف� �ض� �ي ��ات وث � ��اث‬ ‫برونزيات)‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ام �ي��دال �ي��ات ال�ف�ض�ي��ة في‬ ‫ري � ��اض � ��ات ال� �ت ��اي� �ك ��وان ��دو ب��واس �ط��ة‬ ‫محمد العتاري (‪ 73 -‬كلغ)‪ ،‬واماكمة‬ ‫ع �ب ��ر ول� �ي ��د ال � �خ � ��ال‪ ،‬ب �خ �س ��ارت ��ه ف��ي‬ ‫النزال النهائي لوزن (‪ 60 -‬كلغ) أمام‬

‫الجنوب إفريقي فوزيل أزينغا‪ ،‬ورفع‬ ‫اأث �ق��ال عبر ع�ص��ام ح��رف��ي (وزن ‪56‬‬ ‫كلغ)‪ ،‬وسباق الدراجات (ضد الساعة‬ ‫ح�س��ب ال �ف��رق) ب��واس�ط��ة ك��ل م��ن عبد‬ ‫ال��رح �ي��م ال��زاه �ي��ري وام �ه ��دي ش�ك��ري‬ ‫وامهدي لعناية ومحسن الكوراجي‪،‬‬ ‫والجيدو يسرى البوحيري (‪ 62‬كلغ)‪.‬‬ ‫أما اميداليات البرونزية‪ ،‬فكانت‬ ‫م��ن ن�ص�ي��ب ك��ل م��ن ي �س��رى ك��ري��م في‬ ‫م �س��اب �ق��ة رف � ��ع اأث � �ق� ��ال (‪ 58 -‬ك �ل��غ)‬ ‫وعصام باسو في رياضة الجيدو (‪-‬‬

‫‪ 55‬كلغ) ومريم الفيالي في مسابقة‬ ‫التايكواندو (‪ 44 -‬كلغ)‪.‬‬ ‫وك � � � � � � � ��ان ام � � � � �غ � � � � ��رب ق � � � � ��د أح � � � � ��رز‬ ‫خ �م ��س م� �ي ��دال� �ي ��ات‪ ،‬ث � ��اث ف �ض �ي��ات‬ ‫وب ��رون ��زي �ت ��ان‪ ،‬ب �ع��د أرب �ع ��ة أي� ��ام من‬ ‫ان �ط ��اق م �ن��اف �س��ات ال� � ��دورة ال�ث��ان�ي��ة‬ ‫ل��أل �ع��اب اإف��ري �ق �ي��ة ل �ل �ش �ب��اب‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ت� �ح� �ت� �ض� �ن� �ه ��ا غ� � � ��اب� � � ��ورون ع ��اص� �م ��ة‬ ‫بوتسوانا في الفترة ما بن ‪ 23‬و‪31‬‬ ‫م��اي ال�ح��ال��ي‪ ،‬تحت إش ��راف جمعية‬ ‫اللجان الوطنية اأومبية اإفريقية‪.‬‬

‫سيتي ينافس برشلونة بقوة على ضم مهدي بنعطية‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬

‫مهدي بنعطية مدافع روما اإيطالي (أرشيف)‬

‫دخ� � � ��ل ف � ��ري � ��ق م ��ان� �ش� �س� �ت ��ر س� �ي� �ت ��ي ب �ط��ل‬ ‫الدوري اإنجليزي اممتاز في منافسة برشلونة‬ ‫اإسباني بقوة على ضم امدافع امغربي مهدي‬ ‫بنعطية من صفوف روما‪.‬‬ ‫ويسعى امدافع امغربي لتحقيق طفرة في‬ ‫مسيرته الكروية عبر اللعب ف��ي صفوف أحد‬ ‫أندية القمة‪ ،‬بعد أن قدم له روما عرضا باهتا‬ ‫لتجديد عقده‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة "ا غازيتا ديللو سبورت"‬ ‫أول أم� ��س (ال �خ �م �ي��س) أن� ��ه ف ��ي ال ��وق ��ت ال ��ذي‬ ‫قد يقبل فيه روما بااستماع إلى عرض مالي‬ ‫ج�ي��د لبنعطية‪ ،‬ف ��إن س�ي�ت��ي دخ ��ل على الخط‬ ‫بقوة وسط منافسة شرسة من جانب برشلونة‬ ‫على الاعب‪.‬‬ ‫ووفقا للصحيفة اإيطالية ف��إن التشيلي‬ ‫مانويل بيليغريني امدير الفني لسيتي‪ ،‬يضع‬ ‫بنعطية على رأس أولوياته في فترة اانتقاات‬ ‫الصيفية‪ ،‬وأنه تم التوصل مع الاعب امغربي‬ ‫ات �ف��اق ي�ق�ض��ي ب�ح�ص��ول��ه ع�ل��ى أرب �ع��ة ماين‬ ‫أورو سنويا‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه��ة أخ � � ��رى‪ ،‬ي � �ح� ��اول ف��ران �ش �ي �س �ك��و‬ ‫توتي اعب روما لعب دور الوسيط بن إدارة‬ ‫ال�ف��ري��ق وزم�ي�ل��ه ام�غ��رب��ي ام�ه��دي بنعطية‪ ،‬من‬ ‫أجل التوصل اتفاق يرضي كافة اأطراف بعد‬ ‫الحرب الكامية التي ب��دأت أخيرا بن الاعب‬ ‫واإدارة‪.‬‬ ‫وص��رح توتي لقناة روم��ا الرسمية قائا‪:‬‬ ‫"أحاول حل ذلك اموضوع‪ ،‬أتمنى أن نجد نقطة‬ ‫ون�ب��دأ م��ن عندها م��ن جديد م��ع إدارة الفريق‪،‬‬ ‫اأمر متروك لتحديد الحل اأفضل للجميع"‪.‬‬ ‫وص � ��رح ب �ن �ع �ط �ي��ة ف ��ي أك� �ث ��ر م ��ن م�ن��اس�ب��ة‬ ‫مؤكدا حزنه للطريقة التي تتعامل بها اإدارة‬ ‫م�ع��ه‪ ،‬حيث ق��ال‪" :‬وع ��دت بتعديل ع�ق��دي عقب‬ ‫الصعود لدوري اأبطال‪ ،‬ولكن هذا لم ينفذ"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أستحق ااحترام أكثر من إدارة‬ ‫روما‪ ،‬أنا أعشق الفريق والجماهير وكل شيء‪،‬‬ ‫ل �ق��د اش �ت��ري��ت م �ن��زل أخ� �ي ��را‪ ،‬وا ت��وج��د ل��دي‬ ‫مشكلة في البقاء"‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق م�ن�ف�ص��ل‪ ،‬وع ��ن س��ؤال��ه ح��ول‬ ‫رأي��ه في القميص الجديد لروما أج��اب توتي‪:‬‬ ‫"ارت ��دي ��ت ال�ك�ث�ي��ر م��ن اأق �م �ص��ة‪ ،‬ل�ك��ن ذل ��ك هو‬ ‫اأفضل"‪.‬‬ ‫وخ �ت��م "ال �ق �ي �ص��ر" ح��دي �ث��ه ق ��ائ ��ا‪" :‬ال�س�ن��ة‬ ‫ام��اض �ي��ة ك��ان��ت ج�م�ي�ل��ة‪ ،‬ن��اف�س�ن��ا ع�ل��ى بطولة‬ ‫ال��دوري حتى النهاية لكن منافسنا ك��ان قويا‬ ‫ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬ع��ودت�ن��ا ل�ب�ط��ول��ة دوري أب �ط��ال أورب��ا‬ ‫أمر يدعو للفخر‪ ،‬نسعى لتحقيق نتائج جيدة‬ ‫خال اموسم القادم‪ ،‬أتمنى مواجهة برشلونة‬ ‫خال بطولة دوري اأبطال"‪.‬‬

‫ون��ال اميداليات الفضية كل من‬ ‫عصام حرفي في مسابقة رفع اأثقال‬ ‫(وزن ‪ 56‬ك �ل��غ) وإب��راه �ي��م ال��زاه�ي��ري‬ ‫وام � �ه� ��دي ش� �ك ��ري وام � �ه� ��دي ل�ع�ن��اي��ة‬ ‫ومحسن الكوراجي في رياضة سباق‬ ‫الدراجات (ضد الساعة حسب الفرق)‬ ‫و ي �س��رى ال �ب��وح �ي��ري ف��ي م�ن��اف�س��ات‬ ‫الجيدو (‪ 62‬كلغ)‪.‬‬ ‫وع��ادت اميداليتان البرونزيتان‬ ‫لكل من يسرى كريم في مسابقة رفع‬ ‫اأثقال (وزن ‪ 58‬كلغ) وعصام باسو‬

‫في رياضة الجيدو (وزن أق��ل من ‪55‬‬ ‫كلغ)‪.‬‬ ‫وتتكون البعثة امغربية من ‪48‬‬ ‫ش��اب��ا وش��اب��ة ت �ت ��راوح أع �م��اره��م ما‬ ‫ب ��ن ‪ 14‬و‪ 18‬ع ��ام ��ا‪ ،‬ي �ت �ن��اف �س��ون في‬ ‫ع �ش��رة أن � ��واع ري��اض �ي��ة أوم �ب �ي��ة هي‬ ‫أل�ع��اب ال�ق��وى وك��رة السلة واماكمة‬ ‫وال ��دراج ��ات ورف ��ع اأث �ق��ال وال�ج�ي��دو‬ ‫وال�ك��راط��ي والسباحة والتايكواندو‬ ‫وكرة امضرب‪.‬‬ ‫وتشكل ال��دورة الثانية لألعاب‬

‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ل �ل �ش �ب��اب م �ح �ط��ة ه��ام��ة‬ ‫ل �ت ��أه ��ل ب �ع ��ض اأن � � � ��واع ال��ري��اض �ي��ة‬ ‫الوطنية إلى الدورة الثانية لألعاب‬ ‫اأوم �ب �ي ��ة ل �ل �ش �ب��اب‪ ،‬ال �ت��ي س�ت�ج��رى‬ ‫م��ن ‪ 16‬إل��ى ‪ 28‬غشت ال�ق��ادم بمدينة‬ ‫نانجينغ الصينية‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � � ��ارة إل� ��ى أن ام �غ��رب‬ ‫ك��ان قد استضاف بنجاح منافسات‬ ‫ال� � ��دورة اأول � ��ى ل��أل �ع��اب اإف��ري �ق �ي��ة‬ ‫ل�ل�ش�ب��اب ف��ي ال�ف�ت��رة م��ا ب��ن ‪ 13‬و‪18‬‬ ‫يوليوز ‪.2010‬‬

‫بدر هاري يقهر اأسترالي غراهام ويطيح‬ ‫به بالضربة القاضية‬

‫بدر هاري البطل امغربي في رياضة الكي وان (أرشيف)‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫فاز بدر ه��اري‪ ،‬البطل امغربي‪،‬‬ ‫ب�ل�ق��ب ال�ن�س�خ��ة اأول � ��ى م��ن ب�ط��ول��ة‬ ‫"ج��ي إف س��ي" للفنون القتالية في‬ ‫دب� ��ي أول أم� ��س (ال �خ �م �ي ��س)‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫ه��زي�م�ت��ه ل��أس�ت��رال��ي ب�ي�ت��ر غ��راه��ام‬ ‫ب ��ال �ض ��رب ��ة ال �ق ��اض �ي ��ة ف� ��ي ام � �ب� ��اراة‬ ‫النهائية ل�ف�ن��ون ال�ك�ي��ك بوكسينغ‪.‬‬ ‫وب� ��دأ ال �ك��وب��را ام �غ��رب �ي��ة ال� �ن ��زال في‬ ‫وضعية الدفاع‪،‬‬ ‫ق� �ب ��ل أن ي� �ت� �ب ��ادل اأدوار م��ع‬ ‫خ�ص�م��ه اأس �ت ��رال ��ي وي �ج �ه��ز عليه‬ ‫ب � �ع� ��د دق � �ي � �ق� ��ة و‪ 20‬ث� ��ان � �ي� ��ة ف �ق��ط‬ ‫ب��ال�ض��رب��ة ال�ق��اض�ي��ة‪ .‬وت��أه��ل ه��اري‬ ‫وام�ل�ق��ب ب��ال�ف�ت��ى ال��ذه�ب��ي للنهائي‬ ‫ب�ع��د ف ��وزه ف��ي ج��ول��ة ال� ��دور نصف‬ ‫النهائي على اأماني ستيفان ليكو‬ ‫بالضربة القاضية أي�ض��ا‪ .‬وتعتبر‬ ‫دب ��ي ام�ح�ط��ة اأول� ��ى ل�ب�ط��ول��ة "ج��ي‬

‫إف سي"‪ ،‬أي بطولة قتال امحاربن‪،‬‬ ‫ق �ب��ل أن ت �ج��رى ج � ��وات أخ � ��رى في‬ ‫تركيا وهولندا وامغرب‪.‬‬ ‫ويحمل بدر هاري‪ ،‬الجنسيتن‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة وال �ه��ول �ن��دي��ة‪ ،‬ول� � ��داه من‬ ‫ام �غ��رب‪ ،‬ه��اج��را إل ��ى ه��ول �ن��دا حيث‬ ‫ي�ع�ي�ش��ان ه �ن��اك‪ .‬وه ��و أح ��د أب �ط��ال‬ ‫ري��اض��ة ال �ك �ي��ك ب��وك�س�ي�ن��غ‪ ،‬خ��اص��ة‬ ‫بطولة ال�كي وان الشهيرة‪.‬‬ ‫وه � � � ��اري ول� � ��د ف � ��ي أم � �س � �ت ��ردام‬ ‫يوم ‪ 8‬دجنبر ‪ ،1984‬ويلقب بالفتى‬ ‫ال��ذه �ب��ي م��وه�ب�ت��ه ال �ك�ب �ي��رة وأي �ض��ا‬ ‫ب��ال�ف�ت��ى ال �ش��ري��ر ل�ت�ه�ج�م��ه ال�ش��دي��د‬ ‫ع � �ل� ��ى خ � �ص� ��وم� ��ه ف� � ��ي ام � ��ؤت� � �م � ��رات‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ة‪ ،‬وه� � ��و ب� �ط ��ل ال �ع ��ال ��م‬ ‫الحالي في بطولة "الكي وان"‪ ،‬وكان‬ ‫ق��د وص��ل إل��ى النهائي م��رت��ن على‬ ‫التوالي في العامن ‪ 2008‬و‪.2009‬‬ ‫ي � � � � � � �ب � � � � � � �ل � � � � � ��غ ط � � � � � � � � � � � � � � � ��ول ب� � � � � � � ��در‬ ‫ه � � � ��اري ‪ 1.97‬م� � � � �ت � � � ��را‪ ،‬ف� �ي� �م ��ا ي �ب �ل��غ‬

‫وزن � ��ه ‪ 102‬ك� � �ي� � �ل � ��وغ � ��رام‪ .‬وي �ش �ت �ه��ر‬ ‫تاي"‪ ،‬ويشتهر‬ ‫بأسلوب "مواي‬ ‫ب �م �ه��ارت��ه ال �ق �ت��ال �ي��ة ال �ك �ب �ي��رة ال �ت��ي‬ ‫م� �ك� �ن� �ت ��ه م� � ��ن ت � �ح � �ق � �ي � ��ق ‪ 102‬ف � ��وز‪،‬‬ ‫م � � ��ن ب� � � � ��ن ‪ 114‬م � � � � �ب� � � � ��اراة ل� �ع� �ب� �ه ��ا‪،‬‬ ‫منها ‪ 88‬بالضربة القاضية‪ ،‬بينما‬ ‫ل ��م ي �خ �س��ر سوى ‪ 12‬مباراة ف�ق��ط‪.‬‬ ‫ويتمتع ب��در بسرعة حركية عالية‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى ال �ت �ك �ن �ي��ك ال �ع��ال��ي‬ ‫باأداء الراقي في القتال‪.‬‬ ‫وت�ج��در اإش ��ارة إل��ى أن البطل‬ ‫ام�غ��رب��ي ب��در ه ��اري ت��رب�ط��ه العديد‬ ‫من العاقات مع العديد من اعبي‬ ‫ك ��رة ال �ق��دم ال��دول �ي��ن‪ ،‬ل�ع��ل أب��رزه��م‬ ‫ث� �ن ��ائ ��ي ري� � � ��ال م � ��دري � ��د اإس� �ب ��ان ��ي‬ ‫ك ��ري� �س� �ت� �ي ��ان ��و رون� � � ��ال� � � ��دو وك� ��ري� ��م‬ ‫ب�ن��زي�م��ة‪ ،‬إذ ي��ذه��ب ب��در م��ا م��ن م��رة‬ ‫إل ��ى س�ن�ت�ي��اغ��و ب��رن��اب �ي��و م�ش��اه��دة‬ ‫أصدقائه‪ ،‬ومتابعة مباريات فريقه‬ ‫امفضل ريال مدريد‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> السبت ‪ 02‬شعبان‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪203 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 31‬ماي ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫منتخب امغرب في موسكو الثاثاء مواجهة روسيا‬ ‫بنعطية غائب عن ودية روسيا رفقة اعبن آخرين ‪ º‬امنتخب الوطني يواجه نظيره اإماراتي في السابع من شتنبر امقبل بامغرب‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫ي �غ ��ادر ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي ل�ك��رة‬ ‫ال � �ق� ��دم ي � ��وم (ال � �ث� ��اث� ��اء) ام �ق �ب ��ل إل ��ى‬ ‫العاصمة الروسية موسكو استعدادا‬ ‫مواجهة امنتخب الروسي ودي��ا يوم‬ ‫‪ 6‬يونيو امقبل‪.‬‬ ‫وت��دخ��ل ه��ذه ام �ب��اراة اس�ت�ع��دادا‬ ‫م��واج �ه��ة م�ن�ت�خ��ب اأس� � ��ود ل�ب�ط��ول��ة‬ ‫ك��أس أم��م إفريقيا ‪ 2015‬التي ستقام‬ ‫بامغرب‪.‬‬ ‫وتعتبر مباراة روسيا هي ثالث‬ ‫ال � ��ودي � ��ات ال� �ت ��ي ي� �خ ��وض ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ام �غ��رب��ي ف ��ي ال �ف �ت��رة اأخ� �ي ��رة حيث‬ ‫س �ب��ق أن واج� ��ه م��وزم �ب �ي��ق وأن �غ��وا‬ ‫ف��ي ام�ع�س�ك��ر ال� ��ذي أق �ي��م ب��ال�ب��رت�غ��ال‬ ‫وانتهى (اأربعاء) اماضي‪.‬‬ ‫وي �غ �ي��ب ع ��ن ص� �ف ��وف ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال ��وط �ن ��ي ال �ع ��دي ��د م ��ن ن �ج��وم��ه ع�ل��ى‬ ‫رأسهم عميد الفريق مهدي بنعطية‬ ‫م � ��داف � ��ع روم� � � ��ا اإي � �ط� ��ال� ��ي وم� � � ��روان‬ ‫ال�ش�م��اخ وع�ب��د ال�ع��زي��ز ب ��رادة وك��ري��م‬ ‫فكروش‪.‬‬ ‫وتعتبر هذه امواجهة استعدادا‬ ‫ق ��وي ��ا ل �ل �م �ن �ت �خ��ب ال� ��روس� ��ي ب �ق �ي��ادة‬ ‫م � ��درب � ��ه اإي � �ط� ��ال� ��ي ال � �ق� ��دي� ��ر ف��اب �ي��و‬ ‫ك��اب�ي�ل��و‪ ،‬ق�ب��ل ب��دء م�ن��اف�س��ات بطولة‬ ‫كأس العالم بالبرازيل‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ام� �ن� �ت� �خ ��ب ال� ��وط � �ن� ��ي ق��د‬ ‫تعرض لخسارة قاسية أم��ام أنغوا‬ ‫ب �ه��دف��ن م �ق ��اب ��ل ص �ف ��ر ف� ��ي ام � �ب� ��اراة‬ ‫ال��ودي��ة التي ج��رت بالبرتغال‪ ،‬وهي‬ ‫ثاني مواجهة ودية يجريها اأسود‬ ‫في معسكر البرتغال‪ ،‬إذ سبق أن فاز‬ ‫على موزمبيق يوم (الجمعة) اأخير‬ ‫برباعية نظيفة‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �ن �ج��ح ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫ف��ي تقديم امستوى امنتظر‪ ،‬وخسر‬ ‫ب�ه��دف��ي كسيانغا ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ال� � ‪53‬‬ ‫و دوم �ي �ن �غ��وس ق �ب��ل ن �ه��اي��ة ام �ب��اراة‬ ‫بدقيقتن‪.‬‬ ‫وش�ه��د امنتخب ام�غ��رب��ي بعض‬ ‫الغيابات مقارنة بامباراة اأولى‪ ،‬ولم‬ ‫يشارك كل من امهدي بنعطية‪ ،‬قائد‬ ‫اأس � � ��ود‪ ،‬وال � �ح� ��ارس ك��ري��م ف �ك��روش‬ ‫وع�م��ر ق� ��ادوري‪ ،‬ك�م��ا اح�ت�ف��ظ ال��زاك��ي‬

‫بادو مدرب امنتخب امغربي ببعض‬ ‫ال��اع�ب��ن اأس��اس�ي��ن ف��ي ااح�ت�ي��اط‪،‬‬ ‫لفسح ام�ج��ال آخ��ري��ن ل�ل��وق��وف على‬ ‫مستواهم‪.‬‬ ‫ووجد امنتخب الوطني صعوبة‬ ‫ل �ف��رض أس �ل��وب ل�ع�ب��ه‪ ،‬وظ �ه��ر غ�ي��اب‬ ‫اان �س �ج��ام وال �ت��اح��م ب��ن ال��اع�ب��ن‪،‬‬ ‫خ ��اص ��ة أن أك� �ث ��ره ��م ي� �خ ��وض أول ��ى‬ ‫مبارياته الدولية أو أنهم عادوا بعد‬ ‫غياب طويل‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ل� �ع ��ب ام� �ن� �ت� �خ ��ب ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫م �ب��ارات��ه ال��ودي��ة ال�ث��ال�ث��ة ف��ي مرحلة‬ ‫ااس � �ت � �ع� ��داد اأول � � ��ى ي � ��وم ‪ 6‬ي��ون �ي��و‬ ‫بموسكو أمام منتخب روسيا‪ ،‬الذي‬ ‫يستعد ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي ك ��أس ال�ع��ال��م‬ ‫بالبرازيل‪.‬‬ ‫وع��اق��ة بامباريات ال��ودي��ة التي‬ ‫ي ��راه ��ن ع �ل �ي �ه��ا ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي‪،‬‬ ‫ي � ��واج � ��ه م �ن� �ت �خ ��ب أس � � � ��ود اأط � �ل ��س‬ ‫نظيره اإماراتي في ‪ 7‬شتنبر امقبل‬ ‫ب��ام �غ��رب‪ ،‬وم��ن ام�ن�ت�ظ��ر أن يحتضن‬ ‫م� �ل� �ع ��ب م � ��راك � ��ش ال� �ك� �ب� �ي ��ر ام � � �ب � ��اراة‬ ‫الودية التي ت� �ن ��درج ض �م��ن أج �ن��دة‬ ‫ااتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"‪.‬‬ ‫ووض� ��ع م��وق��ع اات� �ح ��اد ال��دول��ي‬ ‫ل �ك ��رة ال� �ق ��دم ف �ي �ف��ا م � �ب ��اراة ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫امغربي أم��ام اإم ��ارات ضمن أجندة‬ ‫الفريق الوطني الودية‪ ،‬وهي امباراة‬ ‫الوحيدة التي سيجريها اأسود أمام‬ ‫منتخب آس�ي��وي ف��ي ان�ت�ظ��ار منازلة‬ ‫امنتخب الوطني لخمسة منتخبات‬ ‫إفريقية في القادم من اأيام‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال م��روان داكوستا‪،‬‬ ‫م��داف��ع س �ي��واس س �ب��ور ال �ت��رك��ي‪ ،‬إن‬ ‫ف��ري��ق أوم �ب �ي��ك م��ارس�ي�ل�ي��ا ال�ف��رن�س��ي‬ ‫يرغب في التعاقد معه هذا الصيف‪.‬‬ ‫وت��اب��ع م��داف��ع امنتخب الوطني‬ ‫في حوار مع مجلة "فرانس فوتبول"‬ ‫الفرنسية أن مارسيليا قدم إلى تركيا‬ ‫م��راق �ب �ت��ه ف ��ي ب �ع��ض م� �ب ��اري ��ات ه��ذا‬ ‫اموسم امتعلقة بالدوري التركي‪.‬‬ ‫ولم يخف مروان دا كوستا حلمه‬ ‫باللعب في صفوف الفريق الفرنسي‪،‬‬ ‫مضيفا أن ح�م��ل قميص مارسيليا‬ ‫سيكون مثاليا بعد خوضه للعديد‬ ‫من التجارب في اماعب اأوربية‪.‬‬

‫تشكيلة امنتخب الوطني (خاص)‬

‫عبد امالك أبرون متمسك بعزيز العامري مدرب ًا لفريق امغرب التطواني‬ ‫أرسنال يرغب في ضم عادل تاعرابت‬ ‫كشفت تقارير إعامية بريطانية‪ ،‬أن فريق أرسنال اإنجليزي‪ ،‬يرغب‬ ‫في ضم عادل تاعرابت‪ ،‬مهاجم ميان اإيطالي‪ ،‬ال��ذي ما زال لم يتحدد‬ ‫مصيره بعد‪.‬‬ ‫عادل ت��اع��راب��ت ال��ذي ل�ع��ب ال�ن�ص��ف ال�ث��ان��ي م��ن ام��وس��م ف��ي صفوف‬ ‫فريق ميان اإيطالي‪ ،‬معارا من نادي كوينز بارك رينجيرز‪ ،‬وبعد اأداء‬ ‫الجيد الذي قدمه‪ ،‬أصبح الاعب مطلب مسؤولي الفريق "اللومباردي"‪،‬‬ ‫والذي يرغب في شراء عقد الاعب‪ ،‬إا أن امبلغ الذي طالب به كوينز بارك‬ ‫يحول دون حسم الصفقة مبكرا‪.‬‬ ‫ت��اع��راب��ت أص�ب��ح مطلب ال �ف��رق اأورب �ي��ة ال�ك�ب��رى‪ ،‬وح�س��ب م��ا أورده‬ ‫موقع "فوتبول دايركت نيوز"‪ ،‬فإن مسؤولي فريق أرسنال على استعداد‬ ‫لتقديم ع��رض بغية خ�ط��ف ع��ادل ت��اع��راب��ت‪ ،‬ل�ي��دخ��ل ب��ذل��ك منافسا قويا‬ ‫للميان وإنتر ميان‪.‬‬

‫إدارة النهضة البركانية تستغني عن وسام البركة‬ ‫قررت إدارة فريق نهضة بركان ااستغناء عن امهاجم وسام البركة‬ ‫لعدم اقتناع امدرب يوسف امريني بامستوى الذي ظهر به هذا اموسم‪،‬‬ ‫وأب� �ع ��ده ع ��ن ام �ب ��اري ��ات اأخ� �ي ��رة‪ ،‬وه ��و ال� ��ذي ك ��ان ي�ع�ت�ب��ر م ��ن ال��اع�ب��ن‬ ‫اأساسين في السنوات اأخيرة‪.‬‬ ‫وانضم وسام البركة للفريق في اموسم قبل اماضي قادما من أومبيك‬ ‫خريبكة‪ ،‬واستطاع أن يقدم مستويات جيدة‪ ،‬لكنه فقد هذا اموسم الكثير‬ ‫م��ن اإم�ك��ان�ي��ات‪ ،‬قبل أن ت�ق��رر إدارة ال�ف��ري��ق ال�ب��رك��ان��ي وض�ع��ه ف��ي قائمة‬ ‫اان�ت�ق��اات إل��ى ج��ان��ب مصطفى الخلفي وع�ب��د ال�ل��ه ل�ه��وا‪ ،‬كما ق��رر عبد‬ ‫امولى برابح مغادرة الفريق بعد خاف مع امدرب امريني‪.‬‬ ‫وفي سياق آخ��ر‪ ،‬انتهت أع�م��ال اإص��اح��ات بملعب نهضة بركان‪،‬‬ ‫وس�ي�ك��ون ج��اه��زا ان�ط��اق��ا م��ن ام��وس��م ام�ق�ب��ل‪ ،‬واض�ط��ر ال�ف��ري��ق البركاني‬ ‫إجراء مباريات البطولة في اموسمن اأخيرين بمدينة وجدة في انتظار‬ ‫انتهاء اإصاحات التي استغرقت عامن‪ ،‬وسيفتتح قبل انطاق اموسم‬ ‫امقبل بمباراة استعراضية مع أحد الفرق إما الوطنية أو اأجنبية‪.‬‬

‫اتحاد طنجة لكرة الطائرة يستنجد بوالي امدينة‬ ‫هدد اعبو فريق اتحاد طنجة للكرة الطائرة باامتناع عن خوض‬ ‫ل�ق��اء ال�ك��أس ام�م�ت��ازة ال��ذي يجمع ف��ارس ال�ب��وغ��از ب�ن��ادي الجيش املكي‬ ‫وامقرر إجراؤه اليوم (السبت) بالقاعة امغطاة ‪ 3‬مارس بالحسيمة‪.‬‬ ‫وح �س��ب ال��رس��ال��ة ال �ت��ي ع�م�م�ه��ا ال �ف��ري��ق ع�ل��ى وس��ائ��ل اإع ��ام فإنها‬ ‫موجهة إل��ى وال��ي جهة طنجة تطوان وعامل عمالة طنجة أصيلة‪ ،‬وفي‬ ‫م��ال��ي مقتطف م�ن�ه��ا‪" ،‬أس �ب��اب ااع �ت��ذار ت�ع��ود إل��ى ن�ف��اذ ص�ب��ر ال��اع�ب��ن‬ ‫ووصولهم إلى الباب امسدود بعد كثرة الوعود التي تلقوها من جهات‬ ‫عدة‪ ،‬والتي ما تزال عالقة لحدود الساعة على الرغم من النتائج امبهرة‬ ‫التي حققها اتحاد طنجة سواء على امستوى الوطني أو اإفريقي"‪.‬‬ ‫والتمس الاعبون من خال الرسالة لقاء عاجا مع والي جهة طنجة‬ ‫تطوان لشرح كل امشاكل التي يتخبط فيها اعبو الفريق وإي�ج��اد حل‬ ‫يضمن حقوقهم ويدفعهم للتراجع عن قرارهم قبل أيام قليلة من اموعد‬ ‫امرتقب‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ع �ب��ر ع �ب��د ام ��ال ��ك أب � � ��رون‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫ف��ري��ق ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي ب�ع��د تتويج‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق ال� �ت� �ط ��وان ��ي ب� � ��درع ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫ااحترافية امؤهلة مونديال اأندية‪،‬‬ ‫ع ��ن ت�م�س�ك��ه ب �ع��زي��ز ال �ع��ام��ري م ��درب‬ ‫ال �ف ��ري ��ق م ��واس ��م أخ � � ��رى‪ ،‬م �م��ا ي�ع�ن��ي‬ ‫أن ه� ��ذا اأخ� �ي ��ر س �ي��واص��ل م �ش ��واره‬ ‫م��ع ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬إذ تبقى أول��ى‬ ‫أول� � ��وي� � ��ات ام� �ك� �ت ��ب ام� �س� �ي ��ر ل �ل �ف��ري��ق‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي ه��ي ام �ش��ارك��ة ال�ج�ي��دة في‬ ‫كأس العالم لأندية‪ ،‬وأيضا الحضور‬ ‫ال� �ج� �ي ��د ف � ��ي ك� � ��أس ع �ص �ب ��ة اأب � �ط� ��ال‬ ‫اإفريقية‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق آخ� ��ر‪ ،‬ك��ان��ت ال�ع��دي��د‬ ‫م ��ن اأن� �ب ��اء اآت �ي ��ة م ��ن ت �ط ��وان ت�ق��ول‬ ‫إن ف��ري��ق ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬ق��د دخل‬ ‫في تفاوض مع العديد من الاعبن‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا أن أب �ن��اء م��دي�ن��ة الحمامة‬ ‫البيضاء مقبلون على موسم شاق‪ ،‬إذ‬ ‫سينافس اعبو امدرب العامري على‬ ‫أرب��ع واج�ه��ات‪" ،‬البطولة ااحترافية‪،‬‬ ‫وكأس العرش‪ ،‬وكأس العالم لأندية‪،‬‬

‫اللوزاني ينفصل عن النادي القنيطري وخريبكة جدد الثقة في العجاني‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ل� � ��ن ي� � ��واص� � ��ل ام � � � � ��درب ع �ب��د‬ ‫ال �خ��ال��ق ال �ل��وزان��ي م� �ش ��واره مع‬ ‫فريق النادي القنيطري‪ ،‬بعد أن‬ ‫قررت إدارة الفريق عدم التجديد‬ ‫ل ��ه‪ ،‬وه ��و ال� ��ذي ك ��ان ق ��د ال�ت�ح��ق‬ ‫ب ��ال �ف ��ري ��ق ب� ��داي� ��ة ه � ��ذا ام ��وس ��م‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ن �ت��ائ��ج ل ��م ت �ك��ن م�ق�ن�ع��ة‪،‬‬ ‫بدليل أن النادي القنيطري كان‬ ‫قاب قوسن أو أدنى من الهبوط‬ ‫للقسم الثاني‪.‬‬ ‫وت� � � �ع � � ��رض ال� � � �ل � � ��وزان � � ��ي ف��ي‬ ‫ال�ج��وات اأخ�ي��رة لضغط كبير‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج‬ ‫وانتقادات‪ ،‬بسبب‬

‫أعلنت مصادر مقربة من إدارة ن��ادي النصر السعودي أنها فتحت‬ ‫خط التفاوض الرسمي مع إدارة نادي سيواس سبور التركي للحصول‬ ‫على خدمات عاطف شحشوح‪ ،‬هداف الدوري التركي هذا اموسم‪.‬‬ ‫وحسب ذات امصادر‪ ،‬فقد أعربت إدارة النادي التركي عن موافقتها‬ ‫امبدئية لبيع الاعب الذي ينتهي عقده مع ناديه في عام ‪.2016‬‬ ‫وأشارت التقارير إلى أن إدارة النادي التركي رصدت مبلغ ‪ 4‬مليون‬ ‫أورو انتقال الاعب أي من الفرق مضافا إليه حصة الاعب‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال روب��رت��و ك��ارل��وس‪ ،‬ال�ن�ج��م ال�ب��رازي�ل��ي ال �س��اب��ق‪ ،‬أن‬ ‫الاعب امغربي يتمتع بمهارات مميزة تمكنه من قيادة هجوم امنتخب‬ ‫الوطني خال العرس القاري امقبل‪ ،‬وهذا ما أوصى به كارلوس الزاكي‬ ‫ب ��ادو م ��درب ام�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي‪ ،‬إذ ق��ال ك��ارل��وس ل��وس��ائ��ل إع ��ام ت��رك�ي��ة‪:‬‬ ‫"شحشوح مهاجم ممتاز يعمل بجد‪ ،‬ويستحق أن يحمل ألوان امنتخب‬ ‫امغربي‪ ،‬إنه هداف الدوري التركي ب�‪ 17‬هدفا"‪.‬‬

‫ال �س �ل �ب �ي��ة ال� �ت ��ي س �ج �ل��ت‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫ك��ان م�ن�ت�ظ��را أن ا ي �ج��دد ع�ق��ده‬ ‫مع الفريق‪ ،‬بعد أن اتخذ امكتب‬ ‫امسير ل�ف��ارس سبو ه��ذا ال�ق��رار‬ ‫باإجماع‪.‬‬ ‫وأع� �ل ��ن ال � �ن� ��ادي ال �ق �ن �ي �ط��ري‬ ‫رس �م �ي��ا اان �ف �ص ��ال ب��ال �ت��راض��ي‬ ‫عن عبد الخالق اللوزاني وبعدم‬ ‫تمديد عقده‪ ،‬خال حفل العشاء‬ ‫ال � � � ��ذي ن� �ظ� �م ��ه ام � �ك � �ت� ��ب ام �س �ي ��ر‬ ‫للنادي‪ ،‬مساء أم��س (الجمعة)‪،‬‬ ‫ب��أح��د ف �ن��ادق م��دي�ن��ة ال�ق�ن�ي�ط��رة‬ ‫ع �ل��ى ش ��رف ال��اع �ب��ن وال �ط��اق��م‬ ‫التقني للنادي‪.‬‬ ‫ووف� � ��ق م � �ص� ��ادر ق ��ري �ب ��ة م��ن‬

‫فارس سبو‪ ،‬فإن خمسة مدربن‬ ‫مرشحن لإشراف على اإدارة‬ ‫ال �ت �ق �ن �ي��ة ل � � "ال � �ك� ��اك" ف ��ي ب�ط��ول��ة‬ ‫ام ��وس ��م ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬ف ��ي م �ق��دم �ت �ه��م‬ ‫م� � � ��درب ج �م �ع �ي ��ة س � ��ا س ��اب� �ق ��ا‪،‬‬ ‫أم� � � ��ن ب � �ن � �ه� ��اش� ��م‪ ،‬إل� � � ��ى ج ��ان ��ب‬ ‫اع ��ب ال� �ك ��اك س��اب �ق��ا‪ ،‬م�ص�ط�ف��ى‬ ‫الضرس‪ ،‬وعزيز كركاش‪ ،‬وفؤاد‬ ‫الصحابي‪ ،‬ومولود مذكر‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬قالت مصادر‬ ‫م �ق ��رب ��ة م� ��ن أوم� �ب� �ي ��ك خ��ري �ب �ك��ة‪،‬‬ ‫إن ام � �ك � �ت ��ب ام � �س � �ي ��ر ل �ع��اص �م��ة‬ ‫الفوسفاط جدد ثقته في امدرب‬ ‫التونسي أحمد العجاني وفق‬ ‫العقد ال��ذي أب��رم معه منتصف‬

‫امدير الرياضي لفريق بورتو في‬ ‫اإمارات من أجل عبد العزيز برادة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫النصر السعودي يفاوض عاطف شحشوح‬

‫وكأس عصبة اأبطال اإفريقية"‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ب� ��ن ه� � ��ذه اأس� � �م � ��اء ي �ب��رز‬ ‫محسن ياجور وعصام الراقي‪ ،‬اللذان‬ ‫ت �ت �ض��ارب اأخ �ب��ار ح ��ول تجديدهما‬ ‫م� � ��ن ع � ��دم � ��ه م� � ��ع ف ��ري� �ق� �ه� �م ��ا ال � ��رج � ��اء‬ ‫الرياضي‪ ،‬خصوصا أن الاعبان كان‬ ‫يمنيان النفس ف��ي خ��وض مونديال‬ ‫اأندية رفقة الرجاء‪ ،‬ما يعزز فرضية‬ ‫انتقالهما للفريق التطواني‪.‬‬ ‫س العر‬ ‫م � ��ن ج� �ه ��ة أخ� � � � ��رى‪ ،‬ك � � ��ان م �ح �م��د‬ ‫ي�ع�ق��وب��ي‪ ،‬وال ��ي ج�ه��ة طنجة ت�ط��وان‪،‬‬ ‫ق��د استقبل (اأرب �ع��اء) ام��اض��ي فريق‬ ‫ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي بكل م�ك��ون��ات��ه‪ ،‬في‬ ‫ح �ف��ل ب�ه�ي��ج اح �ت �ف��اا ب�ت�ت��وي��ج ف��ري��ق‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ال� �ح� �م ��ام ��ة ال� �ب� �ي� �ض ��اء ب �ط��ا‬ ‫ل�ل�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة ل�ك��رة‬ ‫ال � �ق� ��دم‪ .‬ال �ح �ف��ل ال � ��ذي ح� �ض ��ره أي �ض��ا‬ ‫رئ� � �ي � ��س م� �ج� �ل ��س ال� � � �ن � � ��واب ب �ص �ف �ت��ه‬ ‫رئ�ي�س��ا م�ج�ل��س ج�ه��ة ط�ن�ج��ة ت �ط��وان‪،‬‬ ‫ورئ�ي��س الجماعة الحضرية لتطوان‬ ‫ورئ �ي��س مجلسها اإق�ل�ي�م��ي‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫م��دي��ر وك ��ال ��ة ت�ن�م�ي��ة أق��ال �ي��م ال �ش �م��ال‬ ‫وش� �خ� �ص� �ي ��ات أخ � � � ��رى‪ .‬ك� �م ��ا ح �ض��ره‬

‫أع � �ض� ��اء م �ك �ت��ب ال� �ف ��ري ��ق ام �س �ي ��ر م��ن‬ ‫بينهم محمد أش ��رف أب� ��رون‪ ،‬وخ��ال��د‬ ‫الجبلي‪ ،‬وأح�م��د بلحداد‪ ،‬ومصطفى‬ ‫الزباخ‪ ،‬ويوسف أزروال‪ ،‬وعبد العزيز‬ ‫الخلوفي‪ ،‬وحسن الرباحي‪ ،‬ومحمد‬ ‫الخمليشي‪ ،‬ودانييل زيوزيو‪ ،‬وأنوار‬ ‫بن جاليف‪ ،‬وعبد العزيز الخنيفري‪.‬‬ ‫الحفل كان مناسبة قدم من خالها‬ ‫وال� � ��ي ت � �ط ��وان ت � ��ذك � ��ارات ت�ش�ج�ي�ع�ي��ة‬ ‫لاعبي وأط��ر الفريق التطواني‪ ،‬كما‬ ‫ك��ان��ت ك�ل�م��ات ام�س��ؤول��ن مهمة ج��دا‪،‬‬ ‫خاصة تلك التي وع��د خالها رئيس‬ ‫مجلس الجهة رشيد الطالبي العلمي‬ ‫بتمكن الفريق من منحة ‪ 600‬مليون‬ ‫سنتيم بمناسبة الفوز‪ ،‬وكذلك وكالة‬ ‫تنمية الشمال التي ستخصص ‪100‬‬ ‫مليون لفائدة التكوين‪.‬‬ ‫ال�ح�ف��ل خ�ت��م ب�س�ه��رة ف�ن�ي��ة كبرى‬ ‫حضرتها أهم اأسماء الفنية امغربية‪،‬‬ ‫ب��دء م��ن ح��ات��م ع �م��ور‪ ،‬ال�ف�ن��ان مسلم‪،‬‬ ‫وال �ف �ن��ان��ة س �ع �ي��دة ش � ��رف‪ ،‬ب�ح�ض��ور‬ ‫اآاف من الجماهير التطوانية التي‬ ‫ت��اب �ع��ت ع ��ن ق ��رب ال �س �ه��رة وت�ف��اع�ل��ت‬ ‫معها بشكل كبير‪.‬‬

‫خ� �ص ��ت ص �ح �ي �ف ��ة «ري � � �ك� � ��ورد»‬ ‫البرتغالية ال��دول��ي ام�غ��رب��ي واع��ب‬ ‫ال� �ج ��زي ��رة اإم � ��ارات � ��ي ع �ب��د ال �ع��زي��ز‬ ‫ب � ��رادة ب �ت �ق��ري��ر م �ط��ول ت �ح��دث��ت م��ن‬ ‫خ��ال��ه ع ��ن إم �ك��ان �ي��ة ال �ت �ح��اق اع��ب‬ ‫خ�ي�ط��اف��ي اإس �ب��ان��ي س��اب�ق��ا بفريق‬ ‫بورتو البرتغالي‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال�ص�ح�ي�ف��ة ب ��أن ام��دي��ر‬ ‫ال � ��ري � ��اض � ��ي ل � �ل � �ن� ��ادي ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي‬ ‫يتحرك ف��ي ه��ذا ال�ص��دد‪ ،‬وسيسافر‬ ‫ل��إم��ارات من أج��ل معرفة متطلبات‬ ‫ف ��ري� �ق ��ه ال� � � ��ذي ي ��رت� �ب ��ط م� �ع ��ه ب �ع �ق��د‬ ‫س��اري امفعول لغاية ‪ ،2017‬وبرغم‬ ‫ص � �ع� ��وب� ��ة اان� � �ت� � �ق � ��ال إل � � ��ى ال � �ن � ��ادي‬ ‫البرتغالي‪ ،‬إا أن الصحيفة تطرقت‬ ‫ل � �ق ��وة ام� � �س � ��ؤول ع� �ل ��ى اان � �ت� ��داب� ��ات‬ ‫داخ � ��ل ب ��ورت ��و وق ��درت ��ه ع �ل��ى إق �ن��اع‬ ‫أصحاب القرار في النادي اإماراتي‬

‫بالتخلي عن الاعب امغربي‪ ،‬الذي‬ ‫ذك� � ��رت ب � ��أن ام � � ��درب إري� � ��ك غ �ي��رت��س‬ ‫والذي سيشرف عليه اموسم امقبل‬ ‫سيكون أكبر عقبة في وجه انتقاله‬ ‫بحكم رغبته في اإبقاء عليه‪.‬‬ ‫وت � � �ط� � ��رق� � ��ت «ري� � � � � �ك � � � � ��ورد» إل � ��ى‬ ‫م��وض��وع ب� ��رادة وت �ن��اول �ت��ه ب�ق��درت��ه‬ ‫ع �ل��ى اان� �خ ��راط ب �س��رع��ة ف��ي أج ��واء‬ ‫ن� � ��ادي ب� ��ورت� ��و‪ ،‬ب��ال �ن �ظ��ر ل �ل �ت �ج��رب��ة‬ ‫ال �ك �ب �ي��رة ال �ت��ي راك �م �ه��ا ف��ي ص�ف��وف‬ ‫ف � ��ري� � �ق � ��ه خ� � �ي � �ط � ��اف � ��ي ف� � � ��ي ال� �ل� �ي� �غ ��ا‬ ‫اإسبانية‪.‬‬ ‫ت � �ج� ��در اإش� � � � ��ارة إل� � ��ى أن ع �ب��د‬ ‫العزيز برادة‪ ،‬اعب كرة قدم مغربي‬ ‫من مواليد ‪ 19‬يونيو ‪ 1989‬بمدينة‬ ‫ب� � � ��روف � � � �ي � � � �ن� � � ��س‪ ،‬ل� � � �ع � � ��ب ل� � �ل� � �ف � ��ري � ��ق‬ ‫ال � � �ث� � ��ان� � ��ي ل� � � �ن � � ��ادي ب � � ��اري � � ��س س � ��ان‬ ‫جيرمان من ‪ 2007‬إلى ‪ ،2011‬يلعب‬ ‫مع نادي الجزيرة اإم��ارات��ي قادما‬ ‫إل�ي��ه من نادي خيتافي اإسباني‪،‬‬

‫ي �ت �م �ي��ز ب��ال �ت �س��دي��د ام ��رك ��ز وال �ق��وي‬ ‫م��ا جعله يجلب اه�ت�م��ام ع��دة أندية‬ ‫كبرى ك�آرسنال‪ ،‬ليفربول‪ ،‬كما أنه‬ ‫يلعب مع امنتخب امغربي اأومبي‬ ‫(أقل من ‪ 23‬سنة)‪.‬‬ ‫وت�ك�م��ن ع�ب��د ال �ع��زي��ز ب� ��رادة من‬ ‫ت �س �ج �ي��ل ه � ��دف م �ن��ح ف��ري �ق��ه ن �ق��اط‬ ‫ال �ف��وز ع �ل��ى ح �س��اب ال� �ن ��ادي ام�ل�ك��ي‬ ‫ري��ال م��دري��د وذل��ك ضمن منافسات‬ ‫اأس� � � �ب � � ��وع ال� � �ث � ��ان � ��ي م� � ��ن ال� � � � ��دوري‬ ‫اإس�ب��ان��ي‪ ،‬حيث سجل ه��دف الفوز‬ ‫في الدقيقة ‪ 84‬لينتهي اللقاء بفوز‬ ‫خ �ي �ت ��اف ��ي ‪ 1-2‬ول �ي �ل �ح ��ق ب ��ال ��ري ��ال‬ ‫أول ه��زي�م��ة ل��ه ب��رس��م م��وس��م ‪-2012‬‬ ‫‪ ،2013‬كان ذلك يوم ‪ 26‬غشت ‪2012‬‬ ‫وب ��دون ش��ك ف��إن ه��ذا ال �ه��دف يثبت‬ ‫ال �ق ��درات ال�ك�ب�ي��رة ال �ت��ي ي�ت�م�ت��ع بها‬ ‫اع��ب امنتخب ال��وط�ن��ي ال��ذي تلقى‬ ‫إش � ��ادات واس �ع��ة م��ن ط ��رف وس��ائ��ل‬ ‫اإعام اإسبانية ‪.‬‬

‫ام � ��وس � ��م ال � ��ري � ��اض � ��ي ال � �س ��اب ��ق‪،‬‬ ‫وي � �م � �ت ��د ال � �ع � �ق ��د ام � ��وق � ��ع س �ل �ف��ا‬ ‫حتى نهاية ام��وس��م امقبل وفق‬ ‫ش��روط تضمنت احتفاظ فريق‬ ‫اأومبيك بمكانته ضمن بطولة‬ ‫ام �ح �ت��رف��ن‪ ،‬وج � ��اء ت ام �ص��ادق��ة‬ ‫على تجديد الثقة بعدما تمكن‬ ‫ف��ري��ق اأوم �ب �ي��ك م ��ن ااح �ت �ف��اظ‬ ‫بمكانته ضمن فرق القسم اأول‬ ‫في وقت كان فيه مهددا بالنزول‬ ‫حتى آخر دورة ‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د ت �ج ��دي ��د ال �ث �ق ��ة ف �ي��ه‪،‬‬ ‫رح � � ��ل ام� � � � ��درب ال � �ت ��ون � �س ��ي إل ��ى‬ ‫وط � �ن� ��ه ع� �ل ��ى أم� � ��ل ال � � �ع � ��ودة م��ع‬ ‫ب��داي��ة ال�ت��داري��ب‪ ،‬وس�ب��ق أحمد‬

‫العجاني أن صرح عقب امباراة‬ ‫اأخ �ي��رة ال�ت��ي جمعت اأومبيك‬ ‫ب� ��ال � �ن� ��ادي ال� �ق� �ن� �ي� �ط ��ري‪ ،‬وال� �ت ��ي‬ ‫ان �ت �ه��ت ب�ت�ف��وق��ه ب �ه��دف��ن لصفر‬ ‫أن� � ��ه ل� ��م ي� �ع ��ش ط � � ��وال م � �ش� ��واره‬ ‫ال �ك��روي وضعية مثيلة للحالة‬ ‫التي عاشها مع فريق اأومبيك‬ ‫م�ب�ي�ن��ا أن ال �س �ت��ة اأش �ه ��ر ال�ت��ي‬ ‫أشرف فيها على تدريب اأولى‬ ‫كانت عصيبة بكل امواصفات‪،‬‬ ‫ف��ي ظ��ل خ�ص��م س��ت نقاط‪ ،‬وفي‬ ‫السياق نفسه سيحتفظ بامعد‬ ‫ال� �ب ��دن ��ي ك� ��ري� ��م ال� ��زواغ� ��ي ال� ��ذي‬ ‫اس�ت�ق��دم��ه أح �م��د ال�ع�ج��ان��ي من‬ ‫تونس‪.‬‬

‫اجمع العام العادي احاد طنجة‬ ‫يوم ‪ 16‬يوينو امقبل‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫حدد امكتب امسير لفريق اتحاد‬ ‫طنجة ل�ك��رة ال�ق��دم ت��اري��خ ال� � ‪ 16‬من‬ ‫ي��ون�ي��و ام�ق�ب��ل‪ ،‬م��وع��دا لعقد جمعه‬ ‫ال �ع��ام ال� �ع ��ادي ل�ل�م��وس��م ال��ري��اض��ي‬ ‫‪ ،2014/2013‬وي��أت��ي تعجيل إدارة‬ ‫ف��ارس ال�ب��وغ��از بعقد الجمع العام‬ ‫رغبة في انطاقة مبكرة سواء على‬ ‫ام �س �ت ��وى اإداري أو ال �ت �ق �ن��ي ف��ي‬ ‫موسم سيكون شعاره الصعود أوا‬ ‫وأخيرا‪.‬‬ ‫وي�ت�خ��وف ال�ع��دي��د م��ن امهتمن‬ ‫بالشأن الرياضي بطنجة من تكرار‬ ‫س �ي �ن��اري��و ال �ج �م��ع ال� �ع ��ام ل�ل�م��وس��م‬ ‫اماضي الذي شهد أحداثا ا رياضية‬ ‫انتهت فصولها في مخافر الشرطة‪،‬‬ ‫خصوصا وأن الخرجات اإعامية‬ ‫اأخ� � �ي � ��رة س � � ��واء ل� ��رئ� ��يس ال �ف��ري��ق‬ ‫ع�ب��د ال�ح�م�ي��د أب��رش��ان أو الفصيل‬

‫ال �ت �ش �ج �ي �ع��ي أل� � �ت � ��را ه �ي��رك��ول �ي��س‬ ‫خلقت نوعا من اأجواء امشحونة‪،‬‬ ‫ما قد ينعكس سلبا على مجريات‬ ‫الجمع العام القادم‪.‬‬ ‫ويعيش ال��رأي العام الرياضي‬ ‫ب��ام��دي �ن��ة ح��ال��ة م ��ن اان �ق �س ��ام بن‬ ‫مبارك ما حققه الرئيس الحالي عبد‬ ‫الحميد أب��رش��ان من نتائج بالرغم‬ ‫م��ن اح �ت��ال ال�ف��ري��ق ال��رت�ب��ة الثالثة‬ ‫ف��ي ب�ط��ول��ة ام��وس��م ام�ن�ت�ه��ي‪ ،‬وب��ن‬ ‫معارض له ومطالب برحيله لفشله‬ ‫ف ��ي ت �ح �ق �ي��ق ال� �ص� �ع ��ود ال� � ��ذي ط��ال‬ ‫انتظاره للعام السابع على التوالي‪.‬‬ ‫وح � �س ��ب ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ام �ع �ط �ي��ات‪،‬‬ ‫ف��إن الرئيس الحالي سيستمر في‬ ‫م�ن�ص�ب��ه ف��ي ح��ن س�ي�ع��رف امكتب‬ ‫ال� �ح ��ال ��ي ت �غ �ي �ي ��رات ع � ��دة أم � ��ا ف��ي‬ ‫إيجاد توليفة منسجمة قادرة على‬ ‫ق� �ي ��ادة ال �ف��ري��ق ن �ح��و ص �ع��ود ط��ال‬ ‫انتظاره‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫> العدد‪203 :‬‬ ‫> السبت ‪ 02‬شعبان‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 31‬ماي ‪2014‬‬

‫تشيلي تعول على أليكسيس سانشيز ومدربها سامباولي للمفاجأة في مونديال البرازيل‬ ‫مهمة صعبة أصدقاء فيدال أمام إسبانيا وهولندا ‪ º‬امرة التاسعة لتشيلي في مشاركاتها في امونديال‬ ‫تعول تشيلي على "جاهزيتها"‬ ‫ال � �ج � �ي� ��دة راه � � �ن � ��ا‪ ،‬ت� ��أل� ��ق م �ه��اج �م �ه��ا‬ ‫أليكسيس سانشيز وط��اق��ة مدربها‬ ‫خورخي سامباولي مفاجأة الجميع‬ ‫في كأس العالم ‪ 2014‬لكرة القدم‪.‬‬ ‫ق � ��د ت � �ك� ��ون ه � � ��ذه ام� �ه� �م ��ة ب��ال �غ��ة‬ ‫الصعوبة نظرا لوقوعها مع إسبانيا‬ ‫بطلة العالم وهولندا وصيفتها‪ ،‬لكن‬ ‫ال��اف��ت أن��ه ب�ع��د خ��روج�ه��ا م��ن ال��دور‬ ‫ال�ث��ان��ي ف��ي آخ��ر م�ش��ارك�ت��ن ل�ه��ا أم��ام‬ ‫البرازيل في ‪ 1998‬و‪ ،2010‬تبحث عن‬ ‫التأهل إل��ى رب��ع النهائي ب��ال��ذات من‬ ‫اأراضي البرازيلية‪.‬‬ ‫وبحال تأهلها إلى الدور الثاني‪،‬‬ ‫وع � �ل ��ى اأرج � � � ��ح م� ��ن ام� ��رك� ��ز ال �ث��ان��ي‬ ‫ن�ظ��را ل�ت��واج��د إسبانيا وه��ول�ن��دا في‬ ‫امجموعة الثانية‪ ،‬هناك احتمال كبير‬ ‫م��واج �ه��ة ال� �ب ��رازي ��ل م� ��رة ج ��دي ��دة في‬ ‫ال��دور الثاني‪ ،‬ك��ون اأخ�ي��رة مرشحة‬ ‫بقوة لتصدر امجموعة اأولى‪.‬‬ ‫تخوض تشيلي النهائيات للمرة‬ ‫ال�ت��اس�ع��ة‪ ،‬وك��ان��ت ب��ن ام�ش��ارك��ن في‬ ‫نسخة ‪ 1930‬اافتتاحية‪ ،‬كما تعود‬ ‫أفضل نتائجها إلى عام ‪ 1962‬عندما‬ ‫حلت ثالثة على أرضها‪.‬‬ ‫س� �ي� �ع� �ت� �م ��د ال� � �ب� � �ل � ��د اأم� � �ي � ��رك � ��ي‬ ‫ال�ج�ن��وب��ي ص��اح��ب ال �ح��دود البحرية‬ ‫ال� �ط ��وي� �ل ��ة‪ ،‬ع� �ل ��ى س ��ان �ش �ي ��ز م �ه��اج��م‬ ‫ب � ��رش � �ل � ��ون � ��ة اإس� � � �ب � � ��ان � � ��ي‪ ،‬أرت � � � � ��ورو‬ ‫ف� �ي ��دال ال �ق �ل��ب ال �ن��اب��ض ل�ي��وف�ن�ت��وس‬ ‫اإيطالي‪ ،‬أدورادو فارغاس (فالنسيا‬ ‫اإسباني)‪.‬‬ ‫ب � � �ع � ��د أن اس� � �ت� � �ه� � �ل � ��ت م � � �ش � ��وار‬ ‫التصفيات بحصدها ‪ 12‬من أصل ‪18‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بينها انتصاران خارج أرضها‬ ‫على بوليفيا وفنزويا‪ ،‬عانت تشيلي‬ ‫ث��اث خ �س��ارات متتالية دف��ع ثمنها‬ ‫ام��درب اأرجنتيني ك��اودي��و بورغي‬ ‫نهاية العام ‪.2012‬‬ ‫وع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن س �ق��وط خلفه‬ ‫وم��واط �ن��ه خ ��ورخ ��ي س��ام �ب��اول��ي في‬ ‫م �ب��ارات��ه اأول ��ى ف��ي ال �ب �ي��رو‪ ،‬إا أنها‬ ‫ك ��ان ��ت م �ن �ع �ط �ف��ا م� �ه� �م ��ا‪ ،‬ف �ح �ق �ق��ت ‪5‬‬ ‫انتصارات وتعادا وقدمت مستويات‬ ‫ج� �م� �ي� �ل ��ة ل� �ت� �ح� �ت ��ل ام � � ��رك � � ��ز ال � �ث� ��ال� ��ث‬ ‫وراء اارج � � �ن � � �ت� � ��ن‬ ‫وك� ��ول� ��وم � �ب � �ي� ��ا‬ ‫وت��أه �ل��ت م��رة‬ ‫ث � ��ان� � �ي � ��ة ع �ل ��ى‬ ‫ال� � � � � �ت � � � � ��وال � � � � ��ي‬ ‫إل � ��ى ال �ح ��دث‬ ‫الكبير‪.‬‬ ‫ت � ��اب� � �ع � ��ت‬ ‫ال � � �ت � � �ش � � �ي � � �ل � � ��ي‬

‫ص � �ع� ��وده� ��ا وت � �ق� ��دم� ��ت م� ��رت� ��ن ع �ل��ى‬ ‫إس � �ب ��ان � �ي ��ا ف � ��ي م � � �ب� � ��اراة ودي � � � ��ة ق �ب��ل‬ ‫ت �ع��ادل �ه �م��ا ‪ 2-2‬ف ��ي ش�ت�ن�ب��ر ام��اض��ي‬ ‫ف��ي جنيف‪ ،‬بعدها ص��دم��ت إنجلترا‬ ‫ف��ي ع�ق��ر داره� ��ا ع�ل��ى م�ل�ع��ب ويمبلي‬ ‫ب�ه��دف��ن م��ن س��ان�ش�ي��ز‪ .‬ك�م��ا احتاجت‬ ‫ال�ب��رازي��ل ل�ه��دف ف��ي الدقيقة اأخ�ي��رة‬ ‫م ��ن روب �ي �ن �ي��و ل �ل �ف��وز ع �ل��ى ضيفتها‬ ‫‪ 1-2‬ف � ��ي ن� ��ون � �ب� ��ر‪ .‬ت ��اب� �ع ��ت ت �ش �ي �ل��ي‬ ‫عروضها امبهرة‪ ،‬ولم تكن محظوظة‬ ‫ب��ال �خ �س��ارة أم� ��ام أم��ان �ي��ا ص �ف��ر‪ -1‬في‬ ‫م��ارس اماضي‪ ،‬عندما سيطرت على‬ ‫مجريات اللعب لدرجة أن الجماهير‬ ‫اأمانية أطلقت صافرات ااستهجان‬ ‫باتجاه اعبيها‪.‬‬ ‫اس�ت�ف��اد س��ام�ب��اول��ي م��ن ج��وه��رة‬ ‫ف ��ري �ق ��ه س��ان �ش �ي��ز ال� � ��ذي ت� �ح ��ول إل ��ى‬ ‫م �ه��اج��م م ��ن ط � ��راز ع��ام��ي س�ي�خ��وض‬ ‫موندياله الثاني في قمة تألقه‪.‬‬ ‫ي� �س ��اع ��د س ��ان �ش �ي ��ز ف � ��ي ق �ط��اع��ه‬ ‫ال�ه�ج��وم��ي‪ ،‬ف��ارغ��اس ص��اح��ب هدفن‬ ‫ف� ��ي م � �ب� ��اراة إس� �ب ��ان� �ي ��ا‪ ،‬وال � � ��ذي ك ��ان‬ ‫أفضل مسجل ل�ب��اده ف��ي التصفيات‬ ‫ب��ال �ت �س��اوي (‪ 5‬أه � � ��داف)‪ ،‬ع�ل�م��ا ب��أن��ه‬ ‫أمضى نصف اموسم امنصرم معارا‬ ‫م��ن ن��اب��ول��ي اإي �ط��ال��ي إل ��ى فالنسيا‬ ‫اإسباني‪.‬‬ ‫وف � ��ي وق � ��ت ي �ت �ح �م��ل س��ان �ش �ي��ز‬ ‫وف � � ��ارغ � � ��اس ال � � �ع � ��بء ال� �ه� �ج ��وم ��ي‪،‬‬ ‫س� �ت� �ت ��رك ��ز اأن� � � �ظ � � ��ار ع � �ل� ��ى اع� ��ب‬ ‫ال��وس��ط ‪ -‬ال �ه��داف أرت� ��ورو ف�ي��دال‬ ‫ال� ��ذي ك ��ان ع �ن �ص��را رئ�ي�س�ي��ا في‬ ‫ن �ج��اح��ات ي��وف�ن�ت��وس اإي�ط��ال��ي‬ ‫ام �ح �ل �ي��ة ف ��ي ال� �س� �ن ��وات ال �ث��اث‬ ‫اأخيرة ولعب دورا رئيسيا مع‬ ‫باده في مونديال ‪.2010‬‬ ‫تسلق فيدال سلم النجاح‪ ،‬فمن‬ ‫ك��ول��و ك��ول��و ام �ح �ل��ي‪ ،‬ع ��اش ف �ت��رة في‬ ‫البوندسليغا مع باير ليفركوزن قبل‬ ‫انتقاله إلى السيدة العجوز‪ ،‬فأصبح‬ ‫رك �ن ��ا أس��اس �ي��ا ف ��ي ت�ش�ك�ي�ل��ة ام� ��درب‬ ‫أنطونيو كونتي وعرف بنجاعة افتة‬ ‫أمام امرمى‪.‬‬ ‫ف� � �ي � ��دال ال � � � ��ذي خ� �ض ��ع ل� �ج ��راح ��ة‬ ‫بركبته أخ�ي��را وي�خ��وض سباقا ضد‬ ‫ال� �س ��اع ��ة ل� �ل� �ع ��ودة إل � ��ى ل �ي��اق �ت��ه‪ ،‬أك��د‬ ‫على رغبة منتخبه بتحسن نتيجة‬ ‫ام��ون��دي��ال اأخ �ي��ر‪" :‬امنتخب ال��ذاه��ب‬ ‫إل��ى ال�ب��رازي��ل أق��وى م��رت��ن م��ن ال��ذي‬ ‫ش� � ��ارك ف� ��ي ال �ن �ه��ائ �ي��ات اأخ � �ي� ��رة‪.‬‬ ‫أع� �ت� �ق ��د أن ج �م �ي��ع اع� �ب ��ي ‪2010‬‬ ‫اك �ت �س �ب��وا ن �ض �ج��ا ك �ب �ي��را ون �ح��ن‬ ‫فريق أفضل يقدم كرة قدم أجمل‪...‬‬ ‫ن �ع��رف أن ��ه ي�ن�ب�غ��ي ال �ف��وز ع�ل��ى بطلة‬

‫العالم أو وصيفتها‪ ،‬لكننا سنقدم‬ ‫كل ما في وسعنا"‪.‬‬ ‫ا ش� � � ��يء ي� �م� �ن ��ع س ��ام� �ب ��اول ��ي‬ ‫امفعم بالنشاط م��ن ال��وق��وف على‬ ‫ش�ج��رة ب�م�ح��اذاة ملعب ك��رة القدم‬ ‫والصياح على اعبيه لحثهم على‬ ‫تقديم امزيد‪ ،‬وفي وجوده تحولت‬ ‫تشيلي من منتخب مشاكس إلى‬ ‫منتخب محترم من الجميع‪.‬‬ ‫يظهر اأرجنتيني شعلة من‬ ‫ال�ن�ش��اط خ��ال ام �ب��اري��ات‪ ،‬ي��رت��دي‬ ‫قبعة البايسبول ويحفز نجومه‬ ‫وعلى رأسهم سانشيز وفيدال‬ ‫للتقدم إلى الهجوم‪.‬‬ ‫ط � � � �ب � � � �ق� � � ��ت‬ ‫ت � � �ش � � �ي � � �ل� � ��ي‬ ‫ف� � ��ي ع �ه��د‬

‫س� � ��ام � � �ب� � ��اول� � ��ي‬ ‫ال� � � � � � � � � � � � � � � � ��روح‬ ‫م� � � � �ج � � � ��ددا‬ ‫بالضغط‬ ‫ال � �ع� ��ال� ��ي‬ ‫اإي � � �ق � ��اع‬ ‫ال � � � � � � � � � ��ذي‬ ‫مارسته‬ ‫ت � � � �ح � � � ��ت‬ ‫إش � � � � ��راف‬ ‫ام � � � � � � � � � � � ��درب‬ ‫ال � � � � � �س� � � � � ��اب� � � � � ��ق‬ ‫مارسيلو‬ ‫بييلسا‬ ‫ف � � � ��ي‬

‫س ��ام� �ب ��اول ��ي‬ ‫(‪ 54‬س � �ن� ��ة)‬ ‫ع� � � � �ق� � � � �ل� � � � �ي � � � ��ة‬ ‫ه � �ج � ��وم � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫وس �ج �ل��ت ‪29‬‬ ‫ه � � � ��دف � � � ��ا ف ��ي‬ ‫ال�ت�ص�ف�ي��ات‪،‬‬ ‫لكن دفاعها‬ ‫ل � � � � � � ��م ي� � �ك � ��ن‬ ‫ف ��ي أح�س��ن‬ ‫أحواله‪.‬‬ ‫ب�ع�ث��ت‬ ‫ت� � �ش� � �ي� � �ل � ��ي‬ ‫ت � � � � � � �ح� � � � � � ��ت‬ ‫إش� � � � � � � ��راف‬

‫نهائيات ‪.2010‬‬ ‫ا ي �ت ��ردد ام � ��درب ام�ت�ح�ف��ظ أم ��ام‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن ب ��ااع� �ت ��راض ب �ش��راس��ة‬ ‫أمام الحكام الذين يتخذون قرارات ا‬ ‫تعجبه تجاه اعبيه‪.‬‬ ‫عانى سامباولي كسرا مزدوجا‬ ‫ف��ي ساقه أج�ب��ره على ااع�ت��زال بعمر‬ ‫ال� �ت ��اس� �ع ��ة ع � �ش� ��رة ع� �ن ��دم ��ا ك � � ��ان ف��ي‬ ‫صفوف نيولز أولد بويز‪.‬‬ ‫ت�ح��ول إل��ى ال�ت��دري��ب ول��م تتأخر‬ ‫طباعه الحادة بالظهور‪ ،‬ففي اموسم‬ ‫ال��ذي ق��اد فيه بلغرانو أريكويتو إلى‬ ‫لقب محلي ف��ي اأرجنتن ف��ي ‪،1996‬‬ ‫ط��رد خ��ارج املعب اع�ت��دائ��ه اللفظي‬ ‫على الحكم‪ .‬عرضت صحيفة روزاريو‬ ‫ص � � ��ورة ل� �س ��ام� �ب ��اول ��ي ج ��ال� �س ��ا ع�ل��ى‬ ‫شجرة يصيح ويعطي تعليماته‬ ‫ل ��اع �ب ��ن‪ .‬رأى رئ� �ي ��س ن �ي��ول��ز‬ ‫إدواردو خ ��وس� �ي ��ه ل��وب �ي��ز‬ ‫ال � � �ص� � ��ورة ف �م �ن �ح ��ه ف ��رص ��ة‬ ‫ااش � � � � � ��راف ع � �ل� ��ى ال� �ف ��ري ��ق‬ ‫الرديف‪.‬‬ ‫ت �ن �ق ��ل ف � ��ي ال� �ب� �ي ��رو‪،‬‬ ‫تشيلي واإك��وادور‪ ،‬قبل‬ ‫اس�ت��ام��ه أونيفرسيداد‬ ‫ف � ��ي‪ 2011‬وق �ي��ادت��ه إل��ى‬ ‫ثاثة ألقاب متتالية في‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫اس � � �ت � � �ل � ��م ت � ��دري � ��ب‬ ‫تشيلي معتمدا طريقة‬ ‫وض � �غ � �ط ��ا‬ ‫‪3-1-3-3‬‬ ‫قويا على الخصم‪ ،‬فتم‬ ‫تشبيهه بقدوته امدرب‬ ‫السابق بييلسا‪.‬‬ ‫م ��ن خ� ��ال أس �ل��وب��ه‬ ‫ال � � � � � � � � � �ش� � � � � � � � � ��رس‪ ،‬ي � � �ص� � ��ر‬ ‫س � � ��ام� � � �ب � � ��اول � � ��ي‪ ،‬ال � � � ��ذي‬ ‫س��اه��م ب �ع��ودة خ��ورخ��ي‬ ‫فالديفيا إلى امنتخب‪ ،‬أن‬ ‫تشيلي ق ��ادرة ع�ل��ى إح��راز‬ ‫لقب كأس العالم‪" :‬يمكن القول‬ ‫إن تشيلي من امرشحن‪ .‬التاريخ‬ ‫ي�ق��ول إن ال �ن��اس ت��رش��ح امنتخبات‬ ‫ن �ف �س �ه��ا ف � ��ي ك � � ��أس ال � �ع� ��ال� ��م‪ ،‬ل �ك �ن �ن��ا‬ ‫سنحاول أن ننافس قدر اإمكان‪ .‬لن‬ ‫نغير طريقة لعبنا ونعدلها بحسب‬ ‫ال�خ�ص��وم‪ .‬فكرتنا تكمن ف��ي مفاجأة‬ ‫خصومنا امعتادين على طريقة لعب‬ ‫معينة من الطرف اآخر"‪.‬‬ ‫قطع أليكسيس سانشيز مشوارا‬ ‫طويا من غسل السيارات في تشيلي‬ ‫ليتمكن من إعالة نفسه والصعود إلى‬ ‫مصاف أبرز امهاجمن في العالم‪.‬‬ ‫كانت ام��وارد ضئيلة في مدينته‬

‫توكوبيا حيث ك��ان يغسل السيارات‬ ‫ومنحه العمدة حذاء كرة القدم اأول‪.‬‬ ‫ق��ال ف��ي ح��دي��ث ص�ح��اف��ي‪" :‬ل��و لم‬ ‫ألعب كرة القدم لكنت أغسل السيارات‬ ‫وأدفع العربات حتى اآن"‪.‬‬ ‫خ � �ط ��ف أودي � � �ن � � �ي � ��زي اإي � �ط ��ال ��ي‬ ‫س ��ان �ش �ي ��ز ب� �س ��ن ام� ��راه � �ق� ��ة‪ ،‬ق� �ب ��ل أن‬ ‫يعيره لسنتن إلى كولو كولو وريفر‬ ‫بايت اأرجنتيني‪ ،‬فظهرت موهبته‬ ‫ع�ل��ى ال �س��اح��ة ال��دول �ي��ة ف��ي م��ون��دي��ال‬ ‫‪" :2010‬في كأس العالم كنت متحررا‬ ‫وناضجا بنسبة ‪ 80‬في امائة"‪.‬‬ ‫بعد جنوب إفريقيا‪ ،‬اختير أفضل‬ ‫اعب في الدوري اإيطالي ‪ 2011‬برغم‬ ‫أن ف��ري �ق��ه ل �ي��س م ��ن ال� �ق ��وى ال �ك �ب��رى‬ ‫ف��ي "س �ي��ري أ" ع�ل��ى غ ��رار يوفنتوس‬ ‫وميان وإنتر ميان وروما‪.‬‬ ‫ج � ��ذب أداؤه ال� �ص ��اخ ��ب ان �ت �ب��اه‬ ‫برشلونة اإسباني‪ ،‬فأنفق ‪ 26‬مليون‬ ‫أورو ل �ض �م��ه‪ ،‬وأص� �ب ��ح أول تشيلي‬ ‫يحمل ألوان النادي الكاتالوني‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ال�س�ن��وات ال �ث��اث اأخ�ي��رة‬ ‫صعبة لسانشيز ف��ي تشكيلة تضم‬ ‫اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ل �ي��ون �ي��ل م �ي �س��ي‪ ،‬ول��م‬ ‫ي� �ن� �ج ��ح ب � ��ال � ��وص � ��ول إل � � ��ى م �ت �ب �غ ��اه‪،‬‬ ‫ف�س�خ��رت م�ن��ه ب�ع��ض وس��ائ��ل اإع��ام‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة ع �ن��دم��ا وص� ��ف ن �ف �س��ه ب �‬ ‫"الاعب الرائع"‪.‬‬ ‫استعاد سانشيز بعمر الخامسة‬ ‫والعشرين هيبته في اموسم اأخير‪،‬‬ ‫فسجل أه��داف��ا ح��اس�م��ة س��اه�م��ت في‬ ‫حفظ م��اء وج��ه فريقه‪ ،‬لكنه لم يصل‬ ‫ب� �ع ��د ل� �ي� �ك ��ون ال� �ع ��ام ��ة ال � �ف� ��ارق� ��ة ف��ي‬ ‫امباريات الكبرى محليا وأوربيا‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م ��ع ب� � ��اده ح �ي��ث ا وج ��ود‬ ‫ميسي وأن��دري��س إنييستا وتشافي‬ ‫وف� ��اب� ��ري � �غ� ��اس وال � �ب� ��رازي � �ل� ��ي ن �ي �م��ار‬ ‫وب�ي��درو‪ ،‬يبدو زعيما لخط الهجوم‪:‬‬ ‫"أشعر بأني متحرر أكثر مع تشيلي‪،‬‬ ‫أن طريقة اللعب مختلفة‪ .‬العمل أقل‬ ‫ت�ط�ل�ب��ا ف ��ي ب��رش �ل��ون��ة‪ ،‬ف ��ي ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫ال��وط �ن��ي أت �ع��ب ث ��اث م ��رات أك �ث��ر أن‬ ‫اللعبة تتقدم وترجع إلى الوراء طوال‬ ‫الوقت‪ .‬برشلونة فريد من نوعه‪ ،‬وا‬ ‫يوجد فريق في العالم يلعب مثله‪ .‬لن‬ ‫يكون هناك أي فريق في تاريخ اللعبة‬ ‫يمتلك هذه اموهبة"‪.‬‬ ‫ي �ح �ل��م س��ان �ش �ي��ز ب��ال �س �ي��ر ع�ل��ى‬ ‫خطى ال�ه��داف��ن التاريخين الرهيب‬ ‫إي �ف��ان زام��وران��و وم��ارس�ي�ل��و س��ااس‬ ‫وس �ت �ك��ون ال �ف��رص��ة م �ت��اح��ة ل ��ه ع�ل��ى‬ ‫اأراضي البرازيلية‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫أع� � ��رب ف �ي �س �ن �ت��ي دل ب��وس �ك��ي‬ ‫م � � � ��درب ام� �ن� �ت� �خ ��ب اإس� � �ب � ��ان � ��ي ع��ن‬ ‫ت� �ف ��اؤل ��ه ب ��إم �ك ��ان �ي ��ة ت� �ع ��اف ��ي دي �ي �غ��و‬ ‫ك ��وس� �ت ��ا وخ � �ي � �س� ��وس ن � ��اف � ��اس ف��ي‬ ‫الوقت امناسب قبل إعان التشكيلة‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ة ام� �ش ��ارك ��ة ف� ��ي م ��ون ��دي ��ال‬ ‫البرازيل ‪.2014‬‬ ‫وأش� � � � ��ار دل ب ��وس � �ك ��ي ع �ش �ي��ة‬ ‫ام � �ب� ��اراة ال ��ودي ��ة م ��ع ب��ول �ي �ف �ي��ا م �س��اء‬ ‫أم ��س (ال �ج �م �ع��ة) ف ��ي إش �ب �ي �ل �ي��ة‪ ،‬إل��ى‬ ‫أن ح� �ظ ��وظ م �ش ��ارك ��ة ال ��اع �ب ��ن ف��ي‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ات ال �ب��رازي��ل ج �ي��دة‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"س �ي �خ �ض��ع ال �ث �ن��ائ��ي ل �ل �ف �ح��وص��ات‪.‬‬ ‫فدييغو سيخضع لفحص اأش�ع��ة‪،‬‬ ‫أما خيسوس فيبدو في وضع جيد"‪.‬‬ ‫وواص � � � � ��ل دل ب� ��وس � �ك� ��ي ال � ��ذي‬ ‫يعتزم إعان تشكيلته النهائية اليوم‬ ‫(السبت)‪" :‬سنقوم بتقييم وضعهما‬ ‫على أن نتخذ القرار اليوم (السبت)"‪.‬‬ ‫اك � �ت � �م � �ل� ��ت ج� � ��ول� � ��ة ال� �ن� �س� �خ ��ة‬ ‫اأص�ل�ي��ة ل�ك��أس ال�ع��ال��م بوصولها‬ ‫إل��ى مدينة س��او ب��اول��و البرازيلية‬ ‫أول أمس (الجمعة) قبل أسبوعن‬ ‫فقط على انطاق فعاليات بطولة‬ ‫كأس العالم ‪ 2014‬بالبرازيل‪.‬‬ ‫وط � ��اف � ��ت ال� �ن� �س� �خ ��ة اأص �ل �ي ��ة‬ ‫لكأس العالم ‪ 26‬عاصمة بالوايات‬ ‫البرازيلية‪ ،‬حيث بدأت جولتها في‬ ‫‪ 22‬أبريل اماضي بمدينة ري��و دي‬ ‫جانيرو التي تستضيف سبعا من‬ ‫مباريات امونديال البرازيلي منها‬ ‫ام� �ب ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة ام� �ق ��ررة ف ��ي ‪13‬‬ ‫يوليوز امقبل‪.‬‬ ‫وي � � �ق� � ��در ع� � � ��دد م� � ��ن ش � ��اه � ��دوا‬ ‫ال�ك��أس‪ ،‬امصنوعة م��ن ذه��ب عيار‬ ‫‪ ،18‬منذ وصولها البرازيل بنحو‬ ‫‪ 400‬ألف شخص‪.‬‬ ‫ك � �م ��ا ق� �ط� �ع ��ت ال� � �ك � ��أس ‪6175‬‬ ‫كيلومترا ف��ي جولتها الخارجية‬ ‫قبل الوصول للبرازيل حيث زارت‬ ‫‪ 89‬دولة مختلفة‪.‬‬ ‫تقدم نادي ليفربول وصيف الدوري‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ام �م �ت��از ل �ك��رة ال �ق��دم ب�ع��رض‬ ‫ي�ت��راوح بن ثمانية وعشرة ماين جنيه‬ ‫إس�ت��رل�ي�ن��ي ل�ض��م ري�ك��ي ام �ب��رت مهاجم‬ ‫ساوثهامبتون‪ ،‬بحسب ما ذكرته شبكة‬ ‫سكاي سبورتس أول أمس (الخميس)‪.‬‬ ‫ويتردد منذ فترة طويلة أن امبرت‬ ‫(‪ 32‬س �ن��ة) اع ��ب ام�ن�ت�خ��ب اإن �ج �ل �ي��زي‪،‬‬ ‫ف��ي ط��ري�ق��ه إل��ى "أن�ف�ي�ل��د" ول�ك��ن ليفربول‬ ‫وس��اوث �ه��ام �ب �ت��ون ال �ت��زم��ا ال�ص�م��ت ح�ي��ال‬ ‫اأمر‪.‬‬ ‫وس�ج��ل ام �ب��رت ‪ 60‬ه��دف��ا ف��ي آخ��ر‬ ‫ث��اث م��واس��م م��ع س��اوث�ه��ام�ب�ت��ون‪ ،‬ولكنه‬ ‫يعرف عنه أنه من مشجعي ليفربول‪.‬‬

‫نادال وفيرير إلى الدور الثالث في روان غاروس‬ ‫ت��أه��ل اإس �ب ��ان ��ي راف��اي �ي��ل‬ ‫ن � � ��ادال ام �ص �ن ��ف أوا وح ��ام ��ل‬ ‫ال �ل �ق��ب إل� ��ى ال� � ��دور ال �ث��ال��ث من‬ ‫بطولة روان غاروس الفرنسية‬ ‫لكرة امضرب‪ ،‬ثاني البطوات‬ ‫اأرب��ع ال�ك�ب��رى‪ ،‬ب�ف��وزه على‬ ‫ال �ن �م �س��اوي دوم�ي�ن�ي��ك‬ ‫ث � � �ي� � ��م ‪ 2-6‬و‪2-6‬‬ ‫و‪ 3-6‬أول أم��س‬ ‫(الخميس)‪.‬‬

‫دي ماريا يسعى حسم مصيره مع‬ ‫الريال قبل امونديال‬ ‫قال أنخيل دي ماريا‪ ،‬نجم كرة القدم اأرجنتيني‪،‬‬ ‫إن��ه تلقى ع��دة ع ��روض ل�ل��رح�ي��ل ع��ن ص�ف��وف فريقه‬ ‫الحالي ريال مدريد اإسباني وأنه طالب مسؤولي‬ ‫ال �ن��ادي املكي بحسم مستقبله قبل مشاركته مع‬ ‫امنتخب اأرجنتيني في بطولة كأس العالم ‪2014‬‬ ‫بالبرازيل‪.‬‬ ‫وق � ��ال دي م ��اري ��ا‪ ،‬ف ��ي م�ق��اب�ل��ة‬ ‫ن� �ش ��رت� �ه ��ا ص �ح �ي �ف ��ة "م � ��ارك � ��ا"‬ ‫اإسبانية الرياضية‪" :‬أعلم‬ ‫أن ع��دة أن��دي��ة ت��رغ��ب في‬ ‫ال� �ت �ع ��اق ��د م� �ع ��ي‪ .‬إن �ه��ا‬ ‫أن� ��دي� ��ة ت �س �ت �ط �ي��ع أن‬ ‫ت � ��دف � ��ع م� � ��ا ي �ط �ل �ب��ه‬ ‫ري � � ��ال م� ��دري� ��د م��ن‬ ‫م � � �ق � ��اب � ��ل م � ��ال � ��ي‪.‬‬ ‫ول�ك�ن�ن��ي أتعامل‬ ‫مع اأمر بهدوء‬ ‫وأفكر فقط في‬ ‫ك ��أس ال �ع��ال��م‪.‬‬ ‫س � �ي � �ل � �ت � �ق � ��ي‬ ‫وك� � � � � � � � � �ي � � � � � � � � ��ل‬ ‫أع� �م ��ال ��ي م��ع‬ ‫م � � � �س� � � ��ؤول� � � ��ي‬ ‫ال� �ن ��ادي‪ .‬إذا ك��ان‬ ‫م��ن ال �ض��روري أن أظ��ل ف��ي ال��ري��ال‪،‬‬ ‫سأظل"‪.‬‬ ‫وأوض � � ��ح دي م ��اري ��ا أن � ��ه ت�ل�ق��ى‬ ‫ع��روض��ا ف��ي وق ��ت س��اب��ق م��ن ام��وس��م‬ ‫امنقضي للرحيل ع��ن ص�ف��وف ال��ري��ال‬ ‫وأن ��ه ط��ال��ب ال �ن��ادي ب�ح��ل اأم ��ر سريعا‬ ‫من خال مراجعة عقده لاستمرار في‬ ‫صفوف الفريق‪.‬‬ ‫وح� �ظ ��ي دي م� ��اري� ��ا ب � ��إش � ��ادة ب��ال �غ��ة‬ ‫ب �ع��د ه ��ذا ام ��وس ��م ال ��رائ ��ع ال� ��ذي ك ��ان فيه‬ ‫ن �ج �م ��ا أس ��اس � �ي ��ا ف � ��ي ت �ش �ك �ي �ل��ة ام� � ��درب‬ ‫اإيطالي ك��ارل��و أنشيلوتي ام��دي��ر الفني‬ ‫للريال‪ ،‬والذي فاز فيه مع الفريق بلقبي‬ ‫كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوربا‪.‬‬ ‫وق � � ��دم دي م� ��اري� ��ا أداء رائ � �ع� ��ا ف��ي‬ ‫ام �ب��اراة النهائية ل��دوري اأب�ط��ال التي‬ ‫ف ��از ف�ي�ه��ا ال �ف��ري��ق ام�ل�ك��ي ع�ل��ى ج��اره‬ ‫أتلتيكو م��دري��د ‪ 1-4‬ف��ي العاصمة‬ ‫البرتغالية لشبونة وف��از فيها‬ ‫دي م��اري��ا ب�ل�ق��ب أف �ض��ل اع��ب‬ ‫(وكاات ) (أ ف ب )‬ ‫في امباراة‪.‬‬

‫وي� �ل� �ت� �ق ��ي ن � � � � � ��ادال‪ ،‬ب � �ط� ��ل روان‬ ‫غ��اروس ‪ 8‬م��رات‪ ،‬ف��ي ال��دور امقبل مع‬ ‫اأرج�ن�ت�ي�ن��ي ل �ي��ون��اردو م��اي��ر ال�ف��ائ��ز‬ ‫ع�ل��ى ال��روس��ي ت �ي �م��وراز غاباشفيلي‬ ‫‪ 2-6‬و‪ 4-6 6-4‬و‪.4-6‬‬ ‫وق� � ��دم ن � ��ادال‬ ‫مستوى عاليا‬ ‫ب� � �ع � ��د ت �ع �ث��ر‬ ‫ف��ي اأش�ه��ر‬ ‫اأخ� � � �ي � � ��رة‪،‬‬ ‫وظ �ه��ر ذل��ك‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا‬ ‫ف � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫ام� �ج� �م ��وع� �ت ��ن‬ ‫اأول � � � � � � � � � � � � � ��ى (‪42‬‬

‫دقيقة) والثانية (‪ 35‬دقيقة)‪ ،‬ثم تخلف‬ ‫ف ��ي اأخ � �ي� ��رة ‪ 3-1‬ق �ب��ل أن ي �ك �س��ب ‪5‬‬ ‫أشواط متتالية وينهي امجموعة في‬ ‫‪ 35‬دقيقة أيضا‪.‬‬ ‫ول��م يخسر "ام��ات��ادور" اإسباني‬ ‫م �ن��ذ أن أح � ��رز ل �ق�ب��ه اأول ف ��ي روان‬ ‫غاروس عام ‪ 2004‬إا ‪ 15‬مباراة على‬ ‫اأراض� ��ي ال�ت��راب�ي��ة ال �ت��ي ي�ع��د ملكها‪،‬‬ ‫ث��اث منها ه��ذا ال�ع��ام ف��ي رب��ع نهائي‬ ‫دورت � � ��ي م��ون �ت��ي ك ��ارل ��و وب��رش �ل��ون��ة‬ ‫ونهائي دورة روما‪.‬‬ ‫وأخ � � � � � � ��رج ن � � � � � � ��ادال آخ� � � � ��ر أص � �غ� ��ر‬ ‫ال ��اع� �ب ��ن (‪ 20‬س � �ن ��ة) ال � � ��ذي أص �ب��ح‬ ‫أي �ض��ا أص �غ��ر اع� ��ب ي �ف��وز ع �ل��ى أح��د‬ ‫امصنفن الثاثة اأوائل منذ أن تغلب‬

‫اأرجنتيني خ��وان م��ارت��ن دل بوترو‬ ‫ع�ل��ى ال�س��وي�س��ري روج �ي��ه ف �ي��درر ع��ام‬ ‫‪ ،2009‬وذل� ��ك ب��إخ��راج��ه ال �س��وي �س��ري‬ ‫ستانيساس فافرينكا‪ ،‬بطل استراليا‬ ‫امفتوحة‪ ،‬من الدور اأول‪.‬‬ ‫وع � � �ل� � ��ى ال � � ��رغ � � ��م م � � ��ن خ � �س� ��ارت� ��ه‬ ‫ام �ج �م��وع �ت��ن اأول � �ت ��ن ب �س �ه��ول��ة‪ ،‬ل��م‬ ‫ي�س�ت�س�ل��م ث �ي��م (‪ 57‬ع��ام �ي��ا) ب�س�ه��ول��ة‬ ‫أي � �ض� ��ا وان � � �ت� � ��زع إرس� � � � ��ال ن� � � � ��ادال ف��ي‬ ‫امجموعة الثالثة وتقدم ‪ ،1-3‬لكنه لم‬ ‫يستطع الحفاظ على هذا التقدم بفعل‬ ‫خبرة وقوة اإسباني‪.‬‬ ‫وتبدو الطريق ممهدة أمام نادال‬ ‫حتى رب��ع النهائي وأفضل امصنفن‬ ‫الذي قد يواجهه يحتل امركز ‪ ،58‬قبل‬

‫مواجهة محتملة مع وصيفه ومواطنه‬ ‫دافيد فيرر في دور الثمانية‪.‬‬ ‫م � � � ��ن ج � � ��ان� � � �ب � � ��ه‪ ،‬ت� � �خ� � �ط � ��ى ف � �ي� ��رر‬ ‫امصنف خامسا اإي�ط��ال��ي سيموني‬ ‫بوليلي ‪ 2-6‬و‪ 3-6‬و‪ ،2-6‬ويلتقي في‬ ‫ال � ��دور ال �ث��ال��ث م��ع ال ��روس ��ي دم�ي�ت��ري‬ ‫تورسونوف الحادي والثاثن‪.‬‬ ‫كما تابع البريطاني آندي موراي‬ ‫م �ش��واره ال�ن��اج��ح حتى اآن "م��ن دون‬ ‫مدرب" بفوزه على اأسترالي مارينكو‬ ‫ماتوسيفيتش ‪ 3-6‬و‪ 1-6‬و‪.3-6‬‬ ‫وفي أب��رز امباريات‪ ،‬تغلب أيضا‬ ‫ال� �ج� �ن ��وب إف ��ري� �ق ��ي ك �ي �ف��ن أن� ��درس� ��ون‬ ‫ال �ت��اس��ع ع �ش��ر ع �ل��ى ال �ف��رن �س��ي أك�س��ل‬ ‫م�ي�ش��ون ‪ 2-6‬و‪ 3-6‬و‪ ،2-6‬وال�ص��رب��ي‬

‫دوش � ��ان اي��وف �ي �ت��ش ع �ل��ى اإس �ت��ون��ي‬ ‫ي � � ��ورغ � � ��ن زوب ‪ 2-6‬و‪ 4-6‬و‪،4-6‬‬ ‫وال� �ك ��روات ��ي إي �ف��و ك��ارل��وف �ي �ت��ش على‬ ‫النمساوي أندرياس هايدر ماورر ‪5-7‬‬ ‫و‪ 3-6‬و‪ ،4-6‬واأم�ي��رك��ي دون��ال��د يونغ‬ ‫ع �ل��ى اإس� �ب ��ان ��ي ف�ي�ل�ي�س�ي��ان��و ل��وب�ي��ز‬ ‫ال �س��ادس وال�ع�ش��ري��ن ‪ 3-6‬و‪)1-7( 6-7‬‬ ‫و‪.3-6‬‬ ‫وف ��از اأم �ي��رك��ي ج ��اك س ��وك على‬ ‫م��واط�ن��ه ستيف ج��ون�س��ون ‪ 5-7‬و‪4-6‬‬ ‫و‪ ،2-6‬واإي� �ط ��ال ��ي أن ��دري ��اس سيبي‬ ‫ال �ث��ان��ي وال �ث��اث��ن ع�ل��ى اأرج�ن�ت�ي�ن��ي‬ ‫خوان موناكو ‪ 2-6‬و‪ 4-6‬و‪.4-6‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫سان أنطونيو سبيرز على بعد فوز واحد من النهائي‬ ‫هيمن س��ان أنطونيو سبيرز على ضيفه‬ ‫أوك��اه��وم��ا س�ي�ت��ي ث��ان��در ‪ 89-117‬أول أم��س‬ ‫(ال� �خ� �م� �ي ��س) وأص � �ب ��ح ع �ل��ى ب �ع��د ف � ��وز واح ��د‬ ‫م ��ن ال �ت ��أه ��ل إل� ��ى ن �ه��ائ��ي ال � � ��دوري اأم �ي��رك��ي‬ ‫للمحترفن في كرة السلة‪.‬‬ ‫وت� �ق ��دم س �ب �ي��رز ‪ 2-3‬ف ��ي ن �ه��ائ��ي ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫الغربية‪ ،‬علما ب��أن الفائز في أرب��ع مواجهات‬ ‫م ��ن أص ��ل س �ب��ع ي �ت��أه��ل إل ��ى ن �ه��ائ��ي ال � ��دوري‪،‬‬ ‫ف��أص�ب��ح س�ب�ي��رز ع�ل��ى ب�ع��د م �ب��اراة م��ن خ��وض‬ ‫نهائي الدوري للعام الثاني على التوالي بعد‬ ‫خسارته في ‪ 2013‬أمام ميامي هيت بصعوبة‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫ع �ل��ق ت �ي��م دن� �ك ��ان (‪ 38‬س �ن��ة) ص��اح��ب ‪22‬‬ ‫ن �ق �ط��ة و‪ 12‬م �ت��اب �ع��ة‪" :‬ه � ��ذه ال �س �ل �س �ل��ة اأك �ث��ر‬ ‫جنونا التي خضتها في مسيرتي"‪.‬‬ ‫صحيح أن اإثارة ستستمر بن الفريقن‬ ‫حتى نهاية السلسلة‪ ،‬إا أن نتائج امباريات‬ ‫لم تكن متوقعة‪ ،‬بما أن الفريقن حققا نتائج‬ ‫كبيرة على أرض�ه�م��ا‪ .‬س��ان أنطونيو ف��از في‬ ‫مبارياته الثاث على أرضه بفارق بلغ معدله‬ ‫‪ 20.4‬نقطة‪.‬‬ ‫وح �ق��ق اع �ب��و ام � ��درب غ��ري��غ ب��وب��وف�ي�ت��ش‬ ‫ف ��وزه ��م ال �س��اب��ع ع �ل��ى ال �ت��وال ��ي ع �ل��ى أرض �ه��م‬ ‫بفارق ‪ 15‬نقطة على اأقل‪ ،‬وذلك أول مرة في‬ ‫تاريخ الدوري‪.‬‬ ‫قال الفرنسي بوريس دياو‪ ،‬اعب سبيرز‬ ‫الذي تألق من مقعد البداء مسجا ‪ 13‬نقطة‪:‬‬ ‫"ل �ق��د اس �ت �ع��دن��ا ال �ش��راس��ة ال �ت��ي ف �ق��دن��اه��ا في‬ ‫خسارتن أمام أوكاهوما"‪.‬‬ ‫وحقق العماق دن�ك��ان ثنائيته ام��زدوج��ة‬ ‫ال��رق��م ‪ 154‬ف��ي مسيرته وب��ات على بعد ثاث‬ ‫ثنائيات من الرقم القياسي ماجيك جونسون‪.‬‬ ‫على ملعب "اي ت��ي ان��د ت��ي سنتر" وأم��ام‬ ‫‪ 18581‬متفرجا‪ ،‬تفوق اعبو سبيرز بالكرات‬ ‫ام��رت��دة (‪ ،)35-48‬وب ��رز ف��ي ص�ف��وف�ه��م ال�ب��دي��ل‬ ‫اأرج�ن�ت�ي�ن��ي م��ان��و جينوبيلي (‪ 19‬نقطة و‪7‬‬ ‫م��ن ‪ 9‬م�ح��اوات)‪ ،‬وأض��اف ك��ل م��ن دان��ي غرين‬ ‫وك��اوه��ي ل�ي�ن��رد ‪ 14‬ن�ق�ط��ة وام � ��وزع ال�ف��رن�س��ي‬ ‫طوني باركر ‪ 12‬نقطة‪.‬‬ ‫ورأى جينوبيلي الذي ساهم بتفوق بداء‬ ‫س�ب�ي��رز (‪" :)26-55‬ل�ق��د ت�ف��وق�ن��ا عليهم بدنيا‬ ‫وهذا ما يصنع الفارق أحيانا‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫التزامنا واهتمامنا بالتفاصيل"‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪203 ∫œbF‬‬ ‫< « ‪2014 ÍU 31 o «u*« 1435 ÊU³Fý 02 X³‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬كنت أضع أغطية الرأس على كتفي أو رأسي إذا ما دخلت إلى أحد امساجد (‪)55‬‬ ‫راح سلك الصحافة الذي لم يسبق له قط أن تفاعل مع تشلسي ياحظ قوة شخصيتها ‪ º‬قبل التحاقي بمدرسة القانون فكرت بالذهاب إلى اهند للدراسة أو التعليم‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ت� � ��أك� � ��دت م� � ��ن وض� � � ��ع ع� ��دد‬ ‫غ �ي��ر ق �ل �ي��ل م ��ن أغ �ط �ي��ة ال� ��رأس‬ ‫واأوشحة التي كنت أستطيع‬ ‫وض � � �ع � � �ه� � ��ا ع � � �ل� � ��ى ك� � �ت� � �ف � ��ي أو‬ ‫رأس ��ي إذا م��ا دخ �ل��ت إل��ى أح��د‬ ‫ام � �س� ��اج� ��د‪ .‬ك� �ن ��ت ق � ��د اح �ظ��ت‬ ‫ال �ط��ري �ق��ة ال �ت��ي ك��ان��ت تتبعها‬ ‫ب� � �ن � ��ازي � ��ر ب � ��وت � ��و ف� � ��ي ت �غ �ط �ي��ة‬ ‫شعرها بوشاح خفيف‪ .‬كانت‬ ‫ت ��رت ��دي ث��وب��ً ذا ط� ��راز م�ح�ل��ي‬ ‫يعرف باسم "ش��ال��وار كاميز"‪،‬‬ ‫وه��و ج�ل�ب��اب ط��وي��ل فضفاض‬ ‫ف��وق س ��روال ف�ض�ف��اض أي�ض��ا‪،‬‬ ‫وع� �م� �ل ��ي‪ ،‬وج � � ��ذاب ف ��ي ال��وق��ت‬ ‫ن�ف�س��ه‪ .‬ق��ررن��ا‪ ،‬ت�ش�ل�س��ي وأن ��ا‪،‬‬ ‫أن ن �ج��رب ه ��ذا ال ��زي ل�ح�ض��ور‬ ‫ال�ح�ف�ل��ة ام��وس�ي�ق�ي��ة ال�ص��اخ�ب��ة‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت م �ق��ررة ت�ل��ك الليلة‬ ‫ف� ��ي "ق� �ل� �ع ��ة اه � � � ��ور"‪ ،‬ارت ��دي ��ت‬ ‫"ش ��ال ��وار ك��ام �ي��ز" م��ن ال�ح��ري��ر‬ ‫اأح � � �م� � ��ر‪ ،‬وارت� � � � � ��دت ت �ش �ل �س��ي‬ ‫آخ � ��ر م� ��ن ال� �ح ��ري ��ر ال �س �ن��دس��ي‬ ‫ال � � � �ف � � � �ي� � � ��روزي ام� � �ت� � �ك � ��ام � ��ل م ��ع‬ ‫ل� � ��ون ع �ي �ن �ي �ه��ا‪ .‬ك� � ��ان م �ح��اف��ظ‬ ‫ال �ب �ن �ج��اب ق��د دع ��ا ‪ 500‬ضيف‬ ‫إلى القلعة امشادة بالصخور‬ ‫ال��رم�ل�ي��ة ال �ح �م��راء‪ ،‬ال�ت��ي كانت‬ ‫م � �ق ��ر ق� � �ي � ��ادة اإم � �ب� ��راط� ��وري� ��ة‬ ‫ام� �غ ��ول� �ي ��ة ال� �ق ��روس� �ي� �ط ��ة ذات‬ ‫ي � � ��وم‪ ،‬ام �ن �ت �ص �ب��ة ف� � ��وق ال �ت �ل��ة‬ ‫م�ش��رف��ة ع�ل��ى ام��دي �ن��ة‪ .‬وص�ل�ن��ا‬ ‫ف ��ي ل �ي �ل��ة ذات س� �م ��اء ص��اف �ي��ة‬ ‫مرصعة بالنجوم‪ ،‬ونزلنا من‬ ‫سيارتنا لندخل إلى واحد من‬ ‫امشاهد امقتبسة من ألف ليلة‬ ‫وليلة‪ ،‬تحت مظلة من األعاب‬ ‫النارية امتراقصة رحبت فرق‬ ‫ام��وس�ي�ق�ي��ن وال��راق �ص��ن على‬ ‫جانبي السجاد اأحمر‪ .‬راحت‬ ‫ال � �ج � �م ��ال وال � �ج � �ي� ��اد ام� �ك� �س ��وة‬ ‫ب � ��اأث � ��واب وأغ� �ط� �ي ��ة ال � ��رؤوس‬ ‫امزركشة بامجوهرات تتهادى‬ ‫متراقصة على أن�غ��ام الفلوت‪.‬‬ ‫انبهرنا تشلسي وأنا‪ ،‬وراحت‬ ‫ك��ل م�ن��ا ت�ش��د ع�ل��ى ي��د اأخ��رى‬

‫ده� � � �ش � � ��ة‪ .‬ب � � ��رج � � ��ان ع � �م� ��اق� ��ان‬ ‫ك��ان��ا ي �ح��رس��ان م��دخ��ل ال�ق�ل�ع��ة‬ ‫ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ك ��ان ��ت آاف‬ ‫ال �ق �ن��ادي��ل ال��زي �ت �ي��ة ام�ت��راق�ص��ة‬ ‫ت� �ض ��يء ال� �ف� �ن ��اء ات وام � �م� ��رات‪،‬‬ ‫وح �ي��ث ك��ان��ت اأج� � ��واء ع��اب�ق��ة‬ ‫ب��أري��ج ال��ورود العطرة‪ .‬نظرت‬ ‫إل� ��ى اب �ن �ت��ي ال �ف��ات �ن��ة ال �ن��ام �ي��ة‬ ‫ف �ج��أة وه ��ي م�ل�ف��وف��ة ب��ال�ح��ري��ر‬ ‫امشمع‪ ،‬وتمنيت أن ي�ك��ون بل‬ ‫معنا ليراها هو اآخر‪.‬‬ ‫ان�ت�ه��ت ال �س �ه��رة فانطلقنا‬ ‫ب�س��رع��ة إل��ى ام �ط��ار لنطير من‬ ‫ه� �ن ��اك إل � ��ى ن� �ي ��ودل� �ه ��ي‪ .‬ك��ان��ت‬ ‫م �ت �ل �ه �ف��ة ل � ��زي � ��ارة ال� �ه� �ن ��د م �ن��ذ‬ ‫سنتي اأولى في الكلية‪ ،‬ومنذ‬ ‫رحلت مارغريت كاب‪ ،‬رئيسة‬ ‫ك �ل �ي��ة ول� ��زل� ��ي‪ ،‬ل �ت��ول��ي رئ��اس��ة‬ ‫ك �ل �ي ��ة ن� �س ��وي ��ة ف� ��ي م � � � ��ادوراي‬ ‫الهندية‪ .‬كانت ق��د زارت�ن��ا قبل‬ ‫ال�س�ف��ر ف��ي ام �ه��اج��ع وح��دث�ت�ن��ا‬ ‫عما كانت ستقوم به من عمل‪.‬‬ ‫اس �ت �ف��زن��ي ام� � �ش � ��روع‪ .‬وك �ن ��ت‪،‬‬ ‫ق �ب��ل ق� ��رار اال �ت �ح��اق ب�م��درس��ة‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ ،‬ق��د ف �ك��رت ب��ال��ذه��اب‬ ‫إلى الهند للدراسة أو التعليم‪.‬‬ ‫وبعد ربع قرن من الزمن كنت‬ ‫أق� � � ��وم ب ��رح� �ل� �ت ��ي اأول � � � ��ى إل ��ى‬ ‫ه �ن��اك‪ ،‬م�م�ث�ل��ة ب �ل��دي‪ .‬ك ��ان بل‬ ‫ق ��د ط �ل��ب م �ن��ي أن أف �ع ��ل ذل ��ك‪،‬‬ ‫أن� ��ه أراد ااض � �ط� ��اع ب�م�ه�م��ة‬ ‫اإش � ��راف ع �ل��ى ت �ط��ور ع��اق��ات‬ ‫ج �ي��دة م��ع ال �ه �ن��د ب �ع��د أرب �ع��ن‬ ‫سنة من سياسة عدم اانحياز‬ ‫الهندية‪ ،‬وب�ع��د ع��اق��ات الهند‬ ‫القوية مع ااتحاد السوفييتي‬ ‫خ ��ال س �ن��ي ال� �ح ��رب ال� �ب ��اردة‪.‬‬ ‫وكنت أريد أن أرى بعيني أكبر‬ ‫ب� �ل ��دان ال �ع��ال��م ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‪،‬‬ ‫وأطلع على امزيد من الجهود‬ ‫ال� �ق ��اع ��دي ��ة ام� �ب ��ذول ��ة ف ��ي ح�ف��ز‬ ‫عملية التنمية‪ ،‬وتعزيز حقوق‬ ‫ام� ��رأة‪ .‬ك�ن��ت م �ب �ه��ورة ب�م��ا ك��ان‬ ‫م��ن اممكن أن أراه‪ ،‬على الرغم‬ ‫م��ن يقيني أن وق�ت��ي واط��اع��ي‬ ‫ك � ��ان م� ��ن ش ��أن �ه �م ��ا أن ي �ب �ق �ي��ا‬ ‫محدودين‪.‬‬

‫ف� � � ��ي ال � � � �ي� � � ��وم اأول ك � ��ان‬ ‫ب��رن��ام �ج��ي م ��زدح� �م ��ا‪ ،‬ت�ض�م��ن‬ ‫زي��ارة مياتم اأم تيريزا حيث‬ ‫ك��ان��ت ال �ب �ن��ات أك �ث��ر بكثير‬ ‫م ��ن ال� �ف� �ت� �ي ��ان‪ ،‬أن ال �ب �ن��ات‬ ‫ل �س ��ن م �ت �م �ت �ع��ات ب��ال �ق �ي �م��ة‬ ‫التي يتمتع بها اأبناء لدى‬ ‫ال�ع��ائ��ات‪ .‬كانت اأم تيريزا‬ ‫ف��ي رح �ل��ة خ��ارج �ي��ة‪ ،‬غ�ي��ر أن‬ ‫اأخ� � ��ت ب��ري �س �ت �ش �ي��ا ت��ول��ت‬ ‫تنظيم جولتنا‪ .‬ظل الصغار‬ ‫ام�ت�م�ت�ع��ن ب��ال��رع��اي��ة ال�ج�ي��دة‬ ‫ي � �م � ��دون أي� ��دي � �ه� ��م‪ ،‬وظ �ل �ل �ن��ا‪،‬‬ ‫تشلسي وأن��ا‪ ،‬نمسك بها في‬ ‫ح��ن تابعت اأخ��ت بريتشيا‬ ‫رواي� ��ة ق�ص��ة ك��ل م�ن�ه��م‪ .‬بعض‬ ‫ام��ول��ودات اإن��اث ك��ن ق��د تركن‬ ‫ع� �ل ��ى ق � ��ارع � ��ة ال � �ط� ��ري� ��ق‪ ،‬وف ��ي‬ ‫م �ن ��اس �ب ��ات أك� �ث ��ر ك � ��ان ي �ج��ري‬ ‫إيداعهن اميتم من قبل أمهات‬ ‫غير قادرات على العناية بهن‪،‬‬ ‫أو أفدن بأن آباء هن لم يكونوا‬ ‫ي ��ري ��دون� �ه ��ن‪ .‬ب �ع ��ض ام ��وال �ي ��د‬ ‫ك ��ان ��وا م �س �ط �ح��ي اأق � � � ��دام‪ ،‬أو‬ ‫مشقوقي الشفاه‪ ،‬أو مصابن‬ ‫بعاهات أخرى وجرى التخلي‬ ‫عنهم من قبل عائات أفقر من‬ ‫أن ت �ق��وى ع �ل��ى ت �ح �م��ل ن�ف�ق��ات‬ ‫ال �ع��اج ال �ط �ب��ي‪ .‬وك �ث �ي��رون من‬ ‫اأطفال كان سيتم تبنيهم من‬ ‫قبل الغربين‪ ،‬على ال��رغ��م من‬ ‫أن التبني ك��ان ق��د ب��دا يصبح‬ ‫شائعا داخ��ل ال�ه�ن��د‪ .‬أبلغتني‬ ‫اأخ��ت بريستشيا أن زيارتي‬ ‫ك � ��ان � ��ت ق � ��د أرغ � � �م � ��ت ال �س �ل �ط��ة‬ ‫ام �ح �ل �ي��ة ع �ل��ى رص� ��ف ال �ط��ري��ق‬ ‫ال� �ت ��راب ��ي‪ ،‬وه� ��و م ��ا اع �ت �ب��رت��ه‪،‬‬ ‫وهي تضحك‪ ،‬معجزة صغيرة‪.‬‬ ‫تناولت الغذاء مع مجموعة‬ ‫من النساء الهنديات في بيت‬ ‫روزف �ل ��ت‪ ،‬م�ق��ر إق��ام��ة ال�س�ف�ي��ر‪،‬‬ ‫وت �ن��اول��ت ال �ع �ش��اء م ��ع رئ�ي��س‬ ‫ال �ج �م �ه ��وري ��ة ش ��ان� �ك ��ار داي � ��ال‬ ‫ش� ��ارم� ��ا‪ .‬وف � ��ي ال � �ي� ��وم ال �ت��ال��ي‬ ‫ك��ان البرنامج أن أقابل رئيس‬ ‫ال � � � ��وزراء "ب ��ي‪.‬ف ��ي‪.‬ن ��اراس� �ي� �م ��ا‬ ‫راو" ك � ��ان م �ه �م��ا أن أك� � ��رر م��ا‬

‫ق � � ��د ف � �ع � �ل � �ت� ��ه ف ��ي‬ ‫ك �ن ��ت‬ ‫باكستان كي ا أغضب أيا من‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن معرفتي ب��أن كليهما‬ ‫كانا يسجان كل شيء‪.‬‬ ‫ك�ن��ت ق��د واف�ق��ت ع�ل��ى إل�ق��اء‬ ‫م�ح��اض��رة رئ�ي�س�ي��ة ع��ن حقوق‬ ‫ام � � � ��رأة ف � ��ي م ��ؤس� �س ��ة راج� �ي ��ف‬ ‫غ ��ان ��دي غ �ي��ر أن �ن ��ي ك �ن��ت أج��د‬ ‫ص �ع��وب��ة ف ��ي ك �ت��اب �ت �ه��ا‪ .‬ك�ن��ت‬ ‫أب � �ح� ��ث ع � ��ن ص� � � ��ورة واض� �ح ��ة‬ ‫ق��ادرة على التعبير عما كنت‬ ‫أري��د ق��ول��ه‪ .‬وع�ل��ى م��ائ��دة غ��ذاء‬ ‫النساء زودتني مديرة امدرسة‬ ‫الثانوية ام�ع��روف��ة ب��اس��م كلية‬

‫ل� � � �ي � � ��دي ش� � ��ري‬ ‫رام م � �ي � �ن� ��اك � �ش� ��ي‬ ‫غ� � ��وب � � �ي � � �ن� � ��اث ب� � ��اإل � � �ه� � ��ام‬ ‫امطلوب‪ ،‬ثمة أبيات من الشعر‬ ‫ك �ت �ب �ت �ه��ا ط��ال �ب �ت �ه��ا آن ��اس ��وي ��ا‬ ‫س �ن �غ��وب �ت��ا‪ .‬ك ��ان ��ت ال �ق �ص �ي��دة‬ ‫ب � �ع � �ن� ��وان "ال� � �ص� � �م � ��ت" وت � �ب� ��دأ‬ ‫بالعبارات التالية‪:‬‬ ‫نساء كثيرات‪ ،‬كثيرات جدً‬ ‫ف ��ي ب� �ل ��دان ك �ث �ي��رة‪ ،‬ك �ث �ي��رة‬ ‫جدً‬ ‫يتكلمن اللغة ذاتها‬ ‫إنها لغة الصمت‪...‬‬ ‫ل � � � ��م أس � � �ت � � �ط� � ��ع أن أط � � � ��رد‬ ‫ال �ق �ص �ي��دة م ��ن رأس � ��ي‪ .‬وف�ي�م��ا‬ ‫ك � �ن� ��ت ع� ��اك � �ف� ��ة ع � �ل� ��ى ص �ي ��اغ ��ة‬ ‫محاضرتي في ساعة متأخرة‬ ‫م��ن ت �ل��ك ال �ل �ي �ل��ة‪ ،‬أدرك� ��ت أن�ن��ي‬ ‫أس�ت�ط�ي��ع اس �ت �خ��دام القصيدة‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬

‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫إيصال إيماني بضرورة عدم‬ ‫استعمال القضايا امؤثرة في‬ ‫ال �ن �س��اء وال �ف �ت �ي��ات ع �ل��ى أن�ه��ا‬ ‫"طرية" أو ثانوية‪ ،‬بل بوجوب‬ ‫ال �ع �م��ل ع �ل��ى ت �ح �ق �ي��ق دم�ج�ه��ا‬ ‫ال� �ك ��ام ��ل ف� ��ي ص �ل ��ب ال � �ق� ��رارات‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة ع �ل��ى ال�ص�ع�ي��دي��ن‬ ‫ال��داخ�ل��ي وال �خ��ارج��ي‪ .‬فحجب‬ ‫أو ت �ق �ل �ي��ص ف� � ��رص ال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫وال��رع��اي��ة الصحية اأساسية‬ ‫ع� � ��ن ال � �ن � �س� ��اء ي� �ب� �ق ��ى واح � � ��دة‬ ‫م ��ن ق �ض��اي��ا ح �ق��وق اإن� �س ��ان‪.‬‬ ‫ع �ل ��ى ام � �ت� ��داد أح � �ق� ��اب زم �ن �ي��ة‬ ‫ط ��وي� �ل ��ة‪ ،‬وط ��وي� �ل ��ة ج � ��دا ظ�ل��ت‬ ‫أصوات نصف مواطني العالم‬ ‫م�خ�ل��وق��ة وغ �ي��ر م�س�م��وع��ة من‬ ‫ج��ان��ب ال �ح �ك��وم��ات ام �س��ؤول��ة‪.‬‬ ‫م ��ا ل �ب �ث��ت أص � ��وات ال �ن �س��اء أن‬ ‫أص�ب�ح��ت ع �ن��وان م�ح��اض��رت��ي‪،‬‬ ‫وق � � � � � � ��ررت أن أخ � � �ت� � ��م ك� ��ام� ��ي‬ ‫بالقصيدة امذكورة آنفا‪.‬‬ ‫ك ��ان ��ت م ��ؤس �س ��ة "راج� �ي ��ف‬ ‫غ � ��ان � ��دي"‪ ،‬ال � �ت ��ي ت �ح �م��ل اس ��م‬ ‫رئ� �ي ��س ال� � � ��وزراء ال � ��ذي اغ �ت �ي��ل‬ ‫غ� � � ��درً‪ ،‬م� ��ن ت ��أس� �ي ��س أرم �ل �ت ��ه‬ ‫سونيا التي كانت ق��د دعتني‬ ‫إل� ��ى إل� �ق ��اء ام� �ح ��اض ��رة‪ .‬ك��ان��ت‬ ‫ال � � �ح � � �س � � �ن� � ��اء ذات ال � � �ص� � ��وت‬ ‫ال � �ن� ��اع� ��م اإي � �ط� ��ال � �ي� ��ة ام � ��ول � ��د‪،‬‬ ‫سونيا غ��ان��دي‪ ،‬ق��د وق�ع��ت في‬ ‫ح ��ب ااب � ��ن ال ��وس� �ي ��م ل��رئ �ي �س��ة‬ ‫ال��وزراء أنديرا غاندي راجيف‬ ‫ح ��ن ك ��ان ��ا ط��ال �ب��ن ي �ت��اب �ع��ان‬ ‫ال��دراس��ة ف��ي جامعة كامبردج‬ ‫ب ��إن� �ج� �ل� �ت ��را‪ .‬ت� ��زوج� ��ا وان �ت �ق��ا‬ ‫إل��ى ال �ه �ن��د‪ .‬ك��ان��ت س��ون�ي��ا من‬ ‫ج �م �ي��ع ال �ن��واح��ي ع��اك �ف��ة ع�ل��ى‬ ‫ت ��رب � �ي ��ة ول � ��دي � ��ن ح � ��ن وق� �ع ��ت‬ ‫ال �ك��ارث��ة ع �ل��ى أس��رت �ه��ا‪ .‬ف��اب��ن‬ ‫ح �م �ي �ه��ا س��ان �ج��اي ال � ��ذي ك��ان‬ ‫ك� �ث� �ي ��رون ي �ع �ت �ق ��دون أن � ��ه ك ��ان‬ ‫س �ي �خ �ل��ف أم� ��ه وج � ��ده ج��واه��ر‬ ‫ال ن�ه��رو ف��ي دن�ي��ا السياسة‪،‬‬ ‫قضى نحبه في ح��ادث تحطم‬ ‫ط� ��ائ� ��رة‪ .‬وب� �ع ��د ذل � ��ك اغ �ت �ي �ل��ت‬ ‫أن ��دي ��را غ ��ان ��دي ف ��ي ‪ 1984‬م��ن‬ ‫قبل حرسها اأم�ن��ي ال�خ��اص‪.‬‬ ‫م � ��ا ل� �ب ��ث ال� � ��وري� � ��ث ام� �ف� �ت ��رض‬ ‫لزعامة حزب امؤتمر‪ ،‬راجيف‪،‬‬ ‫أن أص� �ب ��ح رئ� �ي� �س ��ً ل� � �ل � ��وزراء‪.‬‬ ‫غ�ي��ر أن��ه م��ا ف�ت��ئ ه��و اآخ��ر أن‬ ‫تعرض‪ ،‬فيما كان يتابع حملة‬ ‫انتخابية عام ‪ ،1991‬لاغتيال‬ ‫ع�ل��ى ي��د ان�ت�ح��اري ف�ج��ر نفسه‬ ‫م ��ن ف��دائ �ي��ي "ن �م ��ور ال �ت��ام �ي��ل"‬ ‫ال��ذي��ن ك��ان��وا ي�خ��وض��ون حربً‬ ‫ع �ل��ى ال �ح �ك��وم��ة ال�س��ري��ان�ك�ي��ة‬ ‫وع� � �ل � ��ى ال � �ح � �ك� ��وم� ��ة ال� �ه� �ن ��دي ��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت ��دع� �م� �ه ��ا‪ .‬ج ��رى‬ ‫إق� � �ح � ��ام س ��ون� �ي ��ا غ � ��ان � ��دي ف��ي‬ ‫ال�ح�ي��اة ال�ع��ام��ة بوصفها رم��زً‬ ‫اس� �ت� �م ��راري ��ة ح � ��زب ام��ؤت �م��ر‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ق��د اه�ت��دت إل��ى صوتها‬ ‫العام الذي يخصها في أعقاب‬ ‫ام� ��أس� ��اة ال �ش �خ �ص �ي��ة ام ��دم ��رة‬ ‫والطاحنة‪.‬‬ ‫م ��ع ح� �ل ��ول م ��وع ��د إل �ق��ائ��ي‬ ‫محاضرتي كان تأخر الطيران‬ ‫ال �ن �ف��اث وع ��دم ال �ن��وم ق��د فعا‬ ‫فعلهما‪ .‬فلم أكد أستطيع رؤية‬ ‫الصفحات‪ ،‬غير أنني نجحت‬ ‫أخيرً في إنهاء حديثي بهذه‬ ‫اأبيات من قصيدة آناسويا‪:‬‬ ‫ا ن� � ��ري� � ��د س � � � ��وى إع� � �ط � ��اء‬ ‫الكلمات‬ ‫إل � � � � ��ى أول � � � �ئ� � � ��ك ال� � � ��ذي� � � ��ن ا‬ ‫يستطيعون الكام‬ ‫(ن� �س ��اء ك� �ث� �ي ��رات‪ ،‬ك �ث �ي��رات‬ ‫جدً‬ ‫ف ��ي ب� �ل ��دان ك �ث �ي��رة‪ ،‬ك�ث�ي��رة‬ ‫جدً)‬ ‫أريد فقط أن أنسى‬ ‫صمت‬ ‫أحزان جدتي‪.‬‬ ‫ام � �س� ��ت ال� �ق� �ص� �ي ��دة وت � ��رً‬ ‫ح�س��اس��ً ل��دى أف ��راد الجمهور‬ ‫ال �ل��وات��ي ت��أث��رن‪ ،‬ب��أك�ث��ري�ت�ه��ن‪،‬‬ ‫أن � �ن� ��ي ق � ��د أق � �م� ��ت م� �ح ��اض ��رة‬ ‫ع� �ل ��ى ق� ��اع� ��دة أف � �ك� ��ار ت �ل �م �ي��ذة‬ ‫ل � �ت � �ن� ��اول وض � � ��ع ال � �ن � �س� ��اء ف��ي‬ ‫ك ��ل م� �ك ��ان‪ .‬أص �ي �ب��ت أن��اس��وي��ا‬ ‫العذبة امتواضعة والخجولة‬ ‫ب � � �ق� � ��در ك � �ب � �ي� ��ر م � � ��ن ال� ��ده � �ش� ��ة‬ ‫إزاء اان �ت �ش��ار ال ��واس ��ع ال ��ذي‬ ‫حققته قصيدتها‪ ،‬وإزاء سيل‬ ‫ال��رس��ائ��ل ام �ت��دف��ق ع�ل�ي�ه��ا م��ن‬ ‫ن�س��اء ح��ول ال�ع��ال��م ك��ن يطلن‬

‫نسخً من القصيدة‪.‬‬ ‫ك � ��ذل� � ��ك ف � �ع � �ل� ��ت ك� �ل� �م ��ات� �ه ��ا‬ ‫فعلها ف��ي زم��ائ��ي ف��ي الرحلة‬ ‫م��ن ف��ري��ق م��راس�ل��ي "واش�ن�ط��ن‬ ‫ب� � ��وس� � ��ت" ال� � ��ذي� � ��ن ت � �ج� ��اوب� ��وا‬ ‫ش�خ�ص�ي��ً ع�ل��ى م��ا ك�ن��ت أق��ول��ه‬ ‫عن حيوات النساء وحقوقهن‪.‬‬ ‫سألني امراسلون بعد خطابي‬ ‫ع��ن ال �س �ب��ب ال� ��ذي م�ن�ع�ن��ي من‬ ‫ت�ن��اول ه��ذه القضايا م��ن قبل‪.‬‬ ‫ف �ه �م��ت م� �غ ��زى ال � �س� ��ؤال‪ ،‬ع�ل��ى‬ ‫ال ��رغ ��م م ��ن أن �ن ��ي ك �ن��ت غ��ارق��ة‬ ‫ف��ي العمل منذ أرب��ع وعشرين‬ ‫سنة في سبيل تحسن وضع‬ ‫ال �ن �س��اء واأط� �ف ��ال وك��رام �ت �ه��م‬ ‫ف��ي أم�ي��رك��ا‪ .‬ف��ي ه��ذه امنطقة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ك��ان ال�ح�ج��اب وام��وال�ي��د‬ ‫اإن��اث ام�ه�ج��ورات يتعايشان‬ ‫م � ��ع ن � �س � ��اء ي� �ش� �غ� �ل ��ن م �ن �ص��ب‬ ‫رئ� ��اس� ��ة ال� � � � � ��وزارة‪ ،‬اس �ت �ط �ع��ت‬ ‫أن أرى ال �ق �ض �ي��ة ب� �ق ��در أك �ب��ر‬ ‫م� � � � ��ن ال� � � � � � ��وض� � � � � � ��وح‪ ،‬وم� � �ث� � �ل � ��ي‬ ‫ف �ع �ل ��ت ال� �ص� �ح ��اف ��ة‪ .‬ف ��إص ��اح‬ ‫ال ��رع ��اي ��ة ال �ص �ح �ي ��ة‪ ،‬وإج� � ��ازة‬ ‫اأم � ��وم � ��ة‪ ،‬واع� �ت� �م ��اد ض��ري �ب��ة‬ ‫ال � ��دخ � ��ل ام� �ك� �ت� �س� �ب ��ة‪ ،‬أو رف ��ع‬ ‫ق ��ان ��ون ال �ح �ظ��ر ال �ك��وك �ب��ي ع��ن‬ ‫اإج� � � �ه � � ��اض‪ ،‬ك � ��ان � ��ت ج �م �ي �ع��ا‬ ‫ب� �ن ��ودً ف ��ي اأط ��روح ��ة ذات �ه��ا‪:‬‬ ‫أط� ��روح� ��ة ت �م �ك��ن ال � �ن� ��اس م��ن‬ ‫ات�خ��اذ ال �ق��رارات ال�ت��ي يرونها‬ ‫مناسبة لهم وأسرهم‪ .‬ساهم‬ ‫ال �س �ف��ر م �س��اف��ة ن �ص��ف محيط‬ ‫ال � �ك ��رة اأرض � �ي� ��ة ف ��ي ت�س�ل�ي��ط‬ ‫ال �ض��وء ع �ل��ى اأم � ��ر‪ .‬إن ج��زء ا‬ ‫م��ن ال�س�ب��ب ك��ان واض �ح��ً‪ :‬ك��ان‬ ‫ام��راس �ل��ون ام �ك�ل �ف��ون بتغطية‬ ‫رح�ل�ت��ي ج �م �ه��ورً أس �ي��رً‪ .‬غير‬ ‫أن � ��ه ك � ��ان ص �ح �ي �ح��ً أي� �ض ��ً أن‬ ‫رس� ��ال � �ت� ��ي ال � �خ ��ارج � �ي ��ة ك � ��ادت‬ ‫ت �خ �ل��و ب � �ص� ��ورة ش� �ب ��ه ك��ام �ل��ة‬ ‫م��ن أي��ة إش ��ارات أو تلميحات‬ ‫س � �ي� ��اس � �ي� ��ة إل � � � ��ى م� �ق� �ت ��رح ��ات‬ ‫ام �ت �ع �ل �ق��ة ب �خ �ط��ط وس �ي��اس��ات‬ ‫م � � � � �ح� � � � ��ددة ع� � � �ل � � ��ى ال � �ص � �ع � �ي� ��د‬ ‫الداخلي‪.‬‬ ‫ك��ان ال�ت�ح��ول ال�ح��اص��ل في‬ ‫ع��اق�ت��ي م��ع ال�ص�ح��اف��ة إح��دى‬ ‫ام �ف��اج��آت ال �س �ع �ي��دة ل�ل��رح�ل��ة‪.‬‬ ‫م � �ث� ��ل م � �ق� ��ات � �ل� ��ن ق� � ��دام� � ��ى ف��ي‬ ‫جيوش مختلفة خاضت حربً‬ ‫ف��ي ال �س��اب��ق‪ ،‬ب��دأن��ا مسيرتنا‬ ‫ح ��ذري ��ن ب �ع �ض �ن��ا م ��ن ب �ع��ض‪.‬‬ ‫غ�ي��ر أن�ن��ا م��ا لبثنا‪ ،‬م��ع م��رور‬ ‫اأي��ام‪ ،‬نرى بعضنا من زاوية‬ ‫مختلفة‪ .‬فمن جانبي أنا بدت‬ ‫القواعد اأساسية مفيدة‪ :‬كل‬ ‫م ��ا ح �ص��ل ع �ل��ى م ��ن ال �ط��ائ��رة‬ ‫وف� ��ي ال� �ف� �ن ��ادق ب �ق��ي م �ك �ت��وم��ً‬ ‫بصرامة جنبً إلى جنب مع كل‬ ‫شيء قالته أو فعلته تشلسي‬ ‫وح � ��ده � ��ا‪ .‬وم� � ��ا إن أص �ب �ح��ت‬ ‫واث �ق��ة م��ن أن ام��راس�ل��ن ب��ات��وا‬ ‫يحترمون "شريعة الطريق"‪،‬‬ ‫ح�ت��ى ص��رت أش�ع��ر ب�ق��در أكبر‬ ‫من الراحة وأنا أتعامل معهم‬ ‫ب��ان �ف �ت��اح‪ .‬س ��اع ��د ذل� ��ك أي �ض��ً‬ ‫على تمكيننا‪ ،‬الصحافة وأنا‪،‬‬ ‫م� ��ن ت �ق ��اس ��م ال �ت �ج ��رب ��ة ذات �ه ��ا‬ ‫ب ��دءً ب��ان�غ�م��اس�ن��ا ف��ي ث�ق��اف��ات‬ ‫أج �ن �ب �ي��ة إل� ��ى ل �ح �ظ��ات ال�خ�ف��ة‬ ‫وال�ط�ي��ش ف��ي ح �ف��ات ال�ع�ش��اء‬ ‫غير الرسمية‪.‬‬ ‫راح س�ل��ك ال�ص�ح��اف��ة ال��ذي‬ ‫ل� ��م ي �س �ب��ق ل� ��ه ق� ��ط أن ت �ف��اع��ل‬ ‫م��ع ت�ش�ل�س��ي ي��اح��ظ وق�ف�ت�ه��ا‬ ‫وقوة شخصيتها‪ .‬كانت يومً‬ ‫س �ت �س��اع��د ف� ��ي وزن اأط� �ف ��ال‬ ‫ام � �ص� ��اب� ��ن ب � �س � ��وء ال� �ت� �غ ��ذي ��ة‬ ‫س��ري�ع��ي ال�ع�ط��ب امتحسسن‬ ‫إزاء أل �ط��ف ال �ل �م �س��ات‪ ،‬وب�ع��د‬ ‫ساعات قليلة كانت ستتناول‬ ‫ال� �ع� �ش ��اء م� ��ع رئ� �ي� �س ��ة وزراء‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ت �ط��رح أس �ئ �ل��ة وج�ي�ه��ة‬ ‫وتطلق تعليقات ثاقبة‪ ،‬فصار‬ ‫ع� ��دد ك �ب �ي��ر م ��ن ال �ص �ح��اف �ي��ن‪،‬‬ ‫ب �ط �ب �ي �ع��ة ال � �ح� ��ال‪ ،‬ي �ض �غ �ط��ون‬ ‫ع �ل��ي ط��ال �ب��ن م �ن��ي أن أس�م��ح‬ ‫لهم باقتباس ك��ام�ه��ا‪ .‬أخيرً‬ ‫أذع � �ن� ��ت ب� �ع ��د زي ��ارت � �ن ��ا ل �ت��اج‬ ‫م� �ح ��ل وق� ��ال� ��ت "ع � �ن ��دم ��ا ك �ن��ت‬ ‫ص �غ �ي��رة ك � ��ان ه � ��ذا ن ��وع ��ً م��ن‬ ‫ت�ج�س�ي��د ق�ص��ر خ�ي��ال��ي حسب‬ ‫ت � �ص� ��وري‪ .‬ك �ن ��ت أرى ص� ��وره‬ ‫وأح�ل��م ب��أن أك��ون أم�ي��رة أو أي‬ ‫شيء‪ .‬أما اآن وأنا هاهنا فإن‬ ‫امشهد بالغ اأبهة واإثارة"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪203 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 ÍU 31 o «u*« 1435 ÊU³Fý 02 X³‬‬

‫√‪‰“UM*« s dO¦J « `DÝ√ wDGð ‰uL;« WJ³A « ‰UÝ—≈ W¹uIð ëdÐ‬‬ ‫ﻣﻨﺎﻇﺮ أﺑﺮاج اﻻﺗﺼﺎﻻت وﺳﻂ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ أﻣﺮ ﻣﺄﻟﻮف > ﺗﺮﺳﻞ ذﺑﺬﺑﺎت ﳍﺎ أﺿﺮار ﺻﺤﻴﺔ ﺧﻄﻴﺮة‬

‫ﺗـ ـﻨـ ـﻈ ــﻢ ﺟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟـ ــﻮ ﺳـ ــﺎ ﻃـ ــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺘــﺮ ﺑــﻮ ﻳــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ وا ﻟ ـﺤ ـﻜــﺎ ﻣــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﺒ ـﺸــﺮ ﻳــﺔ ﻟ ـﻘ ــﺎء ﺛ ـﻘــﺎ ﻓ ـﻴــﺎ ا ﺣ ـﺘ ـﻔــﺎء‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﺘ ـﺠــﺮ ﺑــﺔ اﻹ ﺑــﺪا ﻋ ـﻴــﺔ وا ﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ ﻳــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠ ـﻜ ــﺎ ﺗ ــﺐ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﻲ أ ﺣ ـ ـﻤ ــﺪ ﻟ ـﻄــﻒ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل إ ﺻـ ـ ـ ــﺪار ﻳـ ـ ـ ــﻪ‪:‬‬ ‫"ر ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺑ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎض" و"أ ﺛـ ـ ـ ـ ــﺮ‬ ‫ﺷ ـ ـﻬـ ــﺮزاد"‪ ،‬ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ ﺑــﻮ ﺟ ـﻤ ـﻌــﺔ‬ ‫أ ﺷ ـ ـﻔـ ــﺮي‪ ،‬ﺑ ـﻨ ـﻴــﻮ ﻧــﺲ ﻋ ـﻤ ـﻴــﺮوش‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻤــﺮ ا ﻟـ ـﻌـ ـﺴ ــﺮي‪ ،‬و ﺗ ـﺴ ـﻴــﺮ ا ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء‬ ‫ا ﻟ ـﺸ ــﺎ ﻋ ــﺮة ﺣ ـﻜ ـﻴ ـﻤــﺔ ﻋ ــﺎ ﻣ ــﺮ‪ ،‬وذ ﻟ ــﻚ‬ ‫ﻳـ ـ ـ ــﻮم )ا ﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺖ( ‪ 31‬ﻣـ ـ ـ ــﺎي ﻓ ــﻲ‬ ‫ا ﻟـﺴــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟــﺮا ﺑـﻌــﺔ ﻣـﺴــﺎء ﺑـﻘــﺎ ﻋــﺔ ﺧــﺰا ﻧــﺔ ا ﳌـﻌــﺎر ﻳــﻒ‪ ،‬ﺑـﻤـﻨــﺪو ﺑـﻴــﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﻜﺎﺋﻨﺔ ﺑﺤﺪﻳﻘﺔ ﻻرﻣﻴﻄﺎج ﺑﺎﻟﺪا اﻟﺒﻴﻀﺎء‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺳـﻴـﻌــﺮف ا ﻟـﻠـﻘــﺎء ﺗـﻘــﺪ ﻳــﻢ ﻟــﻮ ﺣــﺔ ﻛــﻮر ﻳـﻐــﺮا ﻓـﻴــﺔ ﺣــﻮل ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺷﻬﺮزاد‪ ،‬وﻋﺰف ﻋﻠﻰ آﻟﺔ اﻟﻌﻮد‪.‬‬

‫ﻳـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻮم )ا ﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺖ(‬ ‫"ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺮا ﺻ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـ ــﻮ ﻃـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻨ ـ ـﺸ ــﺮ‬ ‫وا ﻟ ـﻘــﺮاءة" ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﻖ ﻣــﻊ ﻣ ـﻨــﺪو ﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫وزارة ا ﻟ ـ ـﺜ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻓـ ــﺔ ﺑـ ـﻄـ ـﻨـ ـﺠ ــﺔ ﺣ ـﻔ ــﻞ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪ ﻳـ ــﻢ و ﺗـ ــﻮ ﻗ ـ ـﻴـ ــﻊ " ﻓ ـ ـ ــﻲ ا ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻈ ــﺎر‬ ‫ﺻ ــﻮ ﺗـ ـﻬ ــﺎ" ﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎص ا ﳌـ ـﻐ ــﺮ ﺑ ــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫ا ﻟـ ـﻐـ ـﻔ ــﻮر ﺧـ ــﻮي وذ ﻟ ـ ــﻚ ﺑ ـﻤ ـﺸــﺎر ﻛــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﺳ ــﺪ ﺣ ــﻲ‪،‬ر ﺷـ ـﻴ ــﺪ ﺷـ ـﺒ ــﺎري‪،‬‬ ‫و ﺛـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎ ﺻـ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻓ ــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـﺴــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟ ـﺨــﺎ ﻣ ـﺴــﺔ ﻣ ـﺴــﺎء ﺑ ــﺮواق‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ ا ﻟـ ـ ــﺪر ﻳ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـ ـﻨـ ــﺪو ﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫وزارة ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ‪ -‬ﻃـﻨـﺠــﺔ‪.‬‬

‫أﺑﺮاج ﺗﻘﻮﻳﺔ إرﺳﺎل اﻟﺸﺒﻜﺔ اﳌﺤﻤﻮل ﻓﻮق ﺳﻄﺢ أﺣﺪ اﳌﻨﺎزل )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫ﺗـﻨـﺘـﺸــﺮ ﻓ ــﻮق أﺳ ـﻄــﺢ اﳌ ـﻨــﺎزل‬ ‫أﺑـ ـ ـ ــﺮاج ﺗـ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺔ إرﺳـ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠــﻮال‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ أن أﻏـ ــﺮت اﳌـﺒــﺎﻟــﻎ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻬــﺎ ﺷــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻻﺗ ـﺼــﺎل أﺻ ـﺤــﺎب ﺗـﻠــﻚ اﳌ ـﻨــﺎزل‪،‬‬ ‫ﺗــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎح ﻟـﻬــﻢ ﺑــﻮﺿـﻌـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺳ ـﻄــﺢ ﻣـﺒــﺎﻧـﻴـﻬــﻢ وﻓـ ــﻮق رؤوس‬ ‫ﺳﻜﺎن ﺗﻠﻚ اﻹﻗــﺎﻣــﺎت دون ﻣﻌﺮﻓﺔ‬ ‫ﺑ ـﻤــﺎ ﻗ ــﺪ ﻳـ ـﺤ ــﺪث ﻣ ــﻦ وﺿ ـ ــﻊ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﻷﺑـ ــﺮاج ﻣــﻦ أﺿ ــﺮار ﺻﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺪى اﻟﻘﺮﻳﺐ أو اﻟﺒﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌــﻮاﻃـﻨــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮن ﺗ ـ ـﻠ ــﻚ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎﻧـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﺣﺘﻠﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻷﺑــﺮاج‪ ،‬أو اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪﺛــﻮن ﻋــﻦ ﻣـﺨــﺎوﻓـﻬــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺪة ﻣ ـ ــﻦ وﺟ ـ ـ ـ ــﻮد أﺿ ـ ـ ــﺮار‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴــﺔ ﺧـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮة ﻟـ ــﻮﺟـ ــﻮد ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷﺑﺮاج ﻓﻮق رؤوﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺒﺎﻧﻲ واﻹﻗﺎﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺟــﻞ اﳌـ ــﺪن اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫أﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤـ ــﺖ أﺳـ ـﻄـ ـﺤـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺘ ـﺴ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬه اﻷﺑ ـ ــﺮاج اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﺘﻘﻮﻳﺔ‬ ‫ﺷ ـﺒ ـﻜــﺎت اﻟـ ـﺠ ــﻮال ﺳـ ــﻮاء ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت أو ﻣﻴﺪﻳﺘﻴﻞ أو‬ ‫إﻳﻨﻮي‪...‬‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ اﻟ ــﺰﻫ ــﺮاوي‪ 39 ،‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻜﺎن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺨﻮف ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ وﺟﻮد ﻫﺬه‬ ‫اﻷﺑﺮاج اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﻞ ذﺑﺬﺑﺎت رﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ أﺿﺮار ﺻﺤﻴﺔ ﺧﻄﻴﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺻـﺤـﺘـﻨــﺎ وﺻ ـﺤــﺔ أﻃـﻔــﺎﻟـﻨــﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺪى اﻟﺒﻌﻴﺪ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﺗﺘﺴﺒﺐ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ أﻣــﺮاض ﺳﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﻧﺪرك‬ ‫ﺿﺮرﻫﺎ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ 45 ،‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﻇﻒ ﺑــﺈدارة ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ ﺳ ـ ـﻜـ ــﺎن ﺣـ ــﻲ ﺣ ـ ـﺴـ ــﺎن‪" :‬إن‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ــﺬﺑ ــﺬﺑ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗــﺮﺳـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻷﺑــﺮاج ﻟﻢ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺪراﺳﺎت‬ ‫ﺗـﻜـﺸــﻒ ﺧـﻄــﻮرﺗـﻬــﺎ ﻣــﻦ ﻋــﺪﻣـﻬــﺎ‪..‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﻳﺠﻌﻞ اﻟـﺘـﻜـﻬـﻨــﺎت ﺑــﻮﺟــﻮد‬ ‫أﺿـ ـ ــﺮار ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻗ ــﺎﺋ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬وﻣ ـﻘ ـﻠ ـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل ﻣـ ــﺎ ﺗ ـﺘ ـﻨــﺎﻗ ـﻠــﻪ‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻻت اﻷﻧـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎء ﺑـ ـ ــﲔ اﻟـ ـﺤ ــﲔ‬ ‫واﻵﺧ ـ ــﺮ ﻋــﻦ وﺟـ ــﻮد أﺿ ـ ــﺮار ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌــﺦ واﻷذن ﻣــﻦ اﺳـﺘـﺨــﺪام ﻫﺎﺗﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل اﻟﻌﺎدي‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﻳﻜﻮن‬

‫ﻫﻨﺎك ﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻷﺑﺮاج وﻫﻲ‬ ‫ﺗﺮﺳﻞ إﺷﻌﺎﻋﺎت وذﺑﺬﺑﺎت‪ ،‬أﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﳌ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮدة ﻓـ ــﻲ ﻫــﺎﺗــﻒ‬ ‫اﳌﺤﻤﻮل؟!"‬ ‫ﺣـ ـﺴ ــﲔ اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﻲ اﳌ ـ ــﺮوﻧ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫‪ 29‬ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﺑــﺄﻧــﻪ ﻗ ــﺮأ ﻓــﻲ أﺣــﺪ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ أن ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ــﺪول اﳌ ـﺘ ـﻘــﺪﻣــﺔ ﺗ ـﻤ ـﻨــﻊ وﺿــﻊ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺑﺮاج ﻋﻠﻰ أﺳﻄﺢ اﳌﺒﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳـﺴـﻤـﺤــﻮن إﻻ ﺑــﻮﺿـﻌـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻣــﺎﻛــﻦ ﺑﻌﻴﺪة ﻋــﻦ اﳌـﺴــﺎﻛــﻦ‪ ،‬وإذا‬ ‫وﺟـ ـ ـ ــﺪت ﻗـ ـ ــﺮب اﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﻛـ ــﻦ ﻳ ـﻌ ـﻄــﻰ‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻜ ــﺎن أﺟـ ـﻬ ــﺰة ﻟـ ـﻄ ــﺮد اﻷﺷ ـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﺼﺎدرة‪ ،‬وﻣﻊ ﻫﺬا ﻳﻘﺎل إن ﻫﺬه‬ ‫اﻷﺑــﺮاج اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻮق اﳌﻨﺎزل‬ ‫ﻓــﻲ ﻣــﺪﻧـﻨــﺎ ﻻ ﺗـﺸـﻜــﻞ أﺿـ ــﺮارا وﻻ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺘﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫ذﻟﻚ؟؟ وﻫﻞ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ووزارة اﻟﺼﺤﺔ وأﺟــﺮت دراﺳﺎت‬ ‫ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧـﻄـﻤـﺌــﻦ ﻋـﻠــﻰ أن اﻟـﻘــﻮل‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺿﺎرة ﺻﺤﻴﺢ ‪ 100‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮد ﻛــﻼم ﺗﻄﻠﻘﻪ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﳌﺴﺘﻔﻴﺪة ﻣﻦ اﻷﺑﺮاج‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف‪" :‬إن ﺗﺮﻛﻴﺐ أي ﺑﺮج‬

‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﺳـ ـﻄ ــﺢ اﳌـ ـ ـﻨ ـ ــﺎزل ﻳـ ـﺠ ــﺐ أن‬ ‫ﻳﺨﻀﻊ إﻟــﻰ ﺷــﺮوط ﺧــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﺑــﺪ أن ﻳﻜﻮن اﳌـﻜــﺎن اﳌــﺮاد ﺗﺮﻛﻴﺐ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺮج ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـﻄ ـﺤــﻪ ﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪا ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎن"‪.‬‬ ‫وأردف ﻗ ــﺎﺋ ــﻼ‪" :‬إن أﺟ ـﻬــﺰة‬ ‫اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻮل وﺗـ ـﻘـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﺑــﺄﺳــﺮه‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻤ ــﺾ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ إﻻ ﻋـ ـﺸ ــﺮون‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وﻟﻬﺬا ﻓﺈن اﻹﻧﺴﺎن‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ أن ﻳ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ‬ ‫اﻟـﺼـﺤـﻴــﺢ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ــﺪى ﺧـﻄــﺮ ﻣﺜﻞ‬

‫‪ÊU ½ù« W× vKŽ WJ³A « ‰UÝ—≈ W¹uIð ëdÐ√ dOŁQð‬‬ ‫ﻫـﻨــﺎﻟــﻚ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺑ ـﺤــﺎث‬ ‫اﻟـﻌـﻠـﻤـﻴــﺔ ﺗـﺒــﲔ اﻟ ـﺘــﺄﺛ ـﻴــﺮات اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﻟــﻺﺷ ـﻌــﺎﻋــﺎت اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرة ﻣ ــﻦ أﺑـ ــﺮاج‬ ‫اﳌـﺤـﻤــﻮل‪ ،‬وﻫــﺬه اﻷﺑ ـﺤــﺎث ﻣﻨﺸﻮرة‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﻼت ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﻮﺛﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻣـﻌــﺮﻓــﺔ ﺗـﻠــﻚ اﻷﺑ ـﺤــﺎث‬ ‫وﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ إﻟﻴﻪ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ أﺿــﺮار اﳌﺤﻤﻮل ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ‬ ‫اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﻧ ـﺘ ـﻌــﺮف ﻛ ـﻴــﻒ ﺗـﻌـﻤــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫أﺑﺮاج وﻣﺎ ﻫﻲ اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻗﺪ ﺗ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻬــﻮاﺗــﻒ اﳌـﺤـﻤــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﺳﺎس‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻫــﻮ اﳌــﺬﻳــﺎع )اﻟــﺮادﻳــﻮ(‬ ‫واﻟـ ـ ـ ــﺬي اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪم ﻓـ ــﻲ اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣــﺎﺋــﺔ ﻋـ ــﺎم‪ .‬وإن ﻛــﺎن‬ ‫ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻷﻣـ ــﺮ اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪام اﳌــﺬﻳــﺎع‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺒ ــﺚ وﻟ ـﻜ ـﻨــﻪ اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪم أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻻﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻻت ذات اﻻﺗـ ـﺠ ــﺎﻫ ــﲔ‬ ‫)ﺑ ـ ــﲔ ﻣ ــﺮﺳ ــﻞ وﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ( ﻛ ـﻤــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫أﺟ ـﻬــﺰة اﻻﺗ ـﺼــﺎل اﻟــﻼﺳـﻠـﻜــﻲ‪ .‬ﺗﻄﻮر‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم ﻣـﻜـﻨــﺖ اﳌــﻼﻳــﲔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺒ ـﺸــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻤـﺘــﻊ ﺑــﺎﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﻮاﺗـ ـ ـ ــﻒ اﳌ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﺔ وﻗ ـ ـﻄـ ــﻒ‬ ‫ﻣﻤﻴﺰاﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣــﻮﺟــﺎت اﻟ ــﺮادﻳ ــﻮ ﻫــﻲ ﻣــﻮﺟــﺎت‬ ‫ﻛـ ـﻬ ــﺮوﻣـ ـﻐـ ـﻨ ــﺎﻃـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ذات ﻃ ــﺎﻗ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘــﺪﻧ ـﻴــﺔ وﺗ ـﻨ ـﻘــﻞ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎء‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻒ اﳌ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻮﻟـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫وأﺑـ ــﺮاﺟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻳـ ــﺮﺳـ ــﻼن وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻼن‬ ‫اﻹﺷـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات ﺑـ ــﺎﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺪام ﻣ ــﻮﺟ ــﺎت‬ ‫ﻛ ـﻬــﺮوﻣ ـﻐ ـﻨــﺎﻃ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ )ﺗ ــﺪﻋ ــﻰ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎﻻت اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮوﻣ ـﻐ ـﻨــﺎﻃ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ(‪.‬‬ ‫ﺗﻨﺒﻌﺚ اﳌﻮﺟﺎت اﻟﻜﻬﺮوﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﺼــﺎدر ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ أو ﺻـﻨــﺎﻋـﻴــﺔ‪،‬‬

‫وﺗـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ دورا ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻨــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ﻓ ـﻨ ـﺤــﻦ ﻧ ـﺸ ـﻌــﺮ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪفء‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ اﳌﻮﺟﺎت اﻟﻜﻬﺮوﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﻤــﺲ ﻛـﻤــﺎ أﻧﻨﺎ‬ ‫ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﺎ رؤﻳ ــﺔ اﻷﺷ ـﻴــﺎء ﺑــﺎﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻄﻴﻒ اﻟﻜﻬﺮوﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ‬ ‫)ﻳ ـﺴ ـﻤــﻰ ﺑــﺎﻟ ـﻄ ـﻴــﻒ اﳌـ ــﺮﺋـ ــﻲ( واﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻋـﻴـﻨـﻨــﺎ أن ﺗﻜﺘﺸﻔﻪ‪ .‬وﺗــﻮﻟــﺪ‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻜـ ـﻬ ــﺮوﻣـ ـﻐـ ـﻨ ــﺎﻃـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻫ ــﻮ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﺣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ ﺟ ـﻬــﺎز‬ ‫ﻳ ـﺠــﺮي ﻓ ـﻴــﻪ ﺗ ـﻴــﺎر ﻛ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻲ وﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﻼﻳ ــﺎ اﻟ ـﻌ ـﺼ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﺟـﺴــﻢ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫ﺟ ـ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮوﻣ ـﻐ ـﻨــﺎﻃ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺗ ـﺘ ـﻜ ــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎﻻت ﻛـﻬــﺮﺑــﺎﺋـﻴــﺔ وﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘــﺬﺑــﺬﺑــﺔ‪ .‬ﺗ ـ ــﺮدد ﻫـ ــﺬه اﻟ ــﺬﺑ ــﺬﺑ ــﺎت‪،‬‬ ‫واﻟــﺬي ﻫﻮ ﻋﺪد اﳌــﺮات ﻓﻲ ﻛﻞ ﺛﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﺘــﺬﺑــﺬب ﻓ ـﻴــﻪ اﳌ ــﻮﺟ ــﺔ‪ ،‬ﻳـﺤــﺪد‬ ‫ﺧـﺼــﺎﺋــﺺ ﻫــﺬه اﳌــﻮﺟــﺔ واﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﻴﻪ‪ .‬ﻳﻘﺎس‬ ‫ﺗ ـ ــﺮدد اﳌـ ــﻮﺟـ ــﺎت ﺑ ــﻮﺣ ــﺪة اﻟ ـﻬ ـﻴــﺮﺗــﺰ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ إن واﺣﺪ ﻫﻴﺮﺗﺰ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺬﺑﺬب‬ ‫واﺣ ـ ــﺪ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﻌ ـﻨــﻲ أﻟــﻒ‬ ‫اﳌـﻠـﻴــﻮن وﻣـﻠـﻴــﻮن وأﻟــﻒ اﻫ ـﺘــﺰازة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ .‬اﳌ ــﻮﺟ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮوﻣ ـﻐ ـﻨــﺎﻃ ـﻴ ـﺴ ـﻴــﺔ واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻟـﻬــﺎ‬ ‫ﺗ ــﺮددات ﻓــﻲ اﳌــﺪى ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 30‬و‪300‬‬ ‫ﻫــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻐــﺎﻟــﺐ ﺗـﺴـﺘـﺨــﺪم ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎﻻت‪ ،‬وﻳـ ـﺸـ ـﻤ ــﻞ ذﻟ ـ ــﻚ اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ‬ ‫اﻹذاﻋ ــﻲ واﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ‪ .‬ﻳﺴﻤﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﳌﺪى ﻣﻦ اﻟﻄﻴﻒ اﻟﻜﻬﺮوﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ‬ ‫ﺑﻨﻄﺎق ﻣﻮﺟﺎت اﻟﺮادﻳﻮ‪.‬‬ ‫ﺗﻜﻤﻦ ﺧـﻄــﻮرة ﻗــﻮاﻋــﺪ اﻟﻬﻮاﺗﻒ‬ ‫اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﻮﻟ ــﺔ )اﻷﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاج( ﻓ ـ ــﻲ أﺷـ ـﻌ ــﺔ‬

‫اﻟـ ــﺮادﻳـ ــﻮ اﳌ ـﻨ ـﺒ ـﻌ ـﺜــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ وﻗــﺪرﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫)ﻣ ـﻌــﺪل ﻃــﺎﻗـﺘـﻬــﺎ ﻟ ـﻜــﻞ وﺣـ ــﺪة زﻣ ــﻦ(‪.‬‬ ‫ﻓﻬﻨﺎك ﺛﻼﺛﺔ أﻧﻮاع ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﺬي‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ أن ﻳ ـﺤــﺪث ﺑــﲔ ﻫ ــﺬه اﻷﺷ ـﻌــﺔ‬ ‫واﻟﺨﻼﻳﺎ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ اﻹﻧﺴﺎن‪:‬‬ ‫‪ .1‬اﻗـﺘــﺮان ﺑﲔ اﳌﺠﺎل اﻟﻜﻬﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟﻸﺷﻌﺔ ﻣﻊ اﻟﺨﻼﻳﺎ‪.‬‬ ‫‪ .2‬اﻗـﺘــﺮان اﳌـﺠــﺎل اﳌﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ‬ ‫ﻟﻸﺷﻌﺔ ﻣﻊ اﻟﺨﻼﻳﺎ‪.‬‬ ‫‪ .3‬اﻣﺘﺼﺎص ﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﺷﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ اﻟـﺨــﻼﻳــﺎ وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ ﻳﺤﺪث‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﻓﻲ درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺨﻼﻳﺎ‪.‬‬ ‫وﺑﻤﺎ أن ﻃﺎﻗﺔ اﻷﺷﻌﺔ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻋ ـﻜ ـﺴ ـﻴــﺎ ﻣـ ــﻊ ﻣ ــﺮﺑ ــﻊ اﳌـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻘـﻄـﻌـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓــﺈﻧــﻪ ﻛـﻠـﻤــﺎ ﺑـﻌــﺪ اﻹﻧ ـﺴــﺎن‬ ‫ﻋــﻦ اﻟ ـﻘــﺎﻋــﺪة )اﻟـ ـﺒ ــﺮج( ﺳـﺘـﻘــﻞ ﻃــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻷﺷـ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺼــﻞ ﻟ ـﺠ ـﺴ ـﻤــﻪ‪ .‬ﻟــﺬا‬ ‫ﻓ ــﺈن اﻟـﺘـﺼـﻤـﻴــﻢ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﻲ ﻟـﻠـﻘــﺎﻋــﺪة‬ ‫)اﻟ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮج( ﺿ ـ ـ ـ ــﺮوري ﻟـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎن ﻋ ــﺪم‬ ‫ﺗـﻌــﺮض اﻹﻧـﺴــﺎن ﳌﺴﺘﻮى ﻋــﺎﻟــﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ .‬ﻟﺬا ﻓﻤﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﺐ‬ ‫دورا ﻣﻬﻤﺎ ﻫﻲ‪:‬‬ ‫‪ .1‬اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﺑـﺘــﺪاﺋـﻴــﺔ اﳌﻨﺒﻌﺜﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻬﻮاﺋﻲ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ارﺗﻔﺎع اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻷرض‪.‬‬ ‫‪ .3‬اﻟ ـ ــﺰاوﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻴــﻞ ﺑـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺋﻲ ﻋﻦ اﻟﺨﻂ اﻷﻓﻘﻲ ﻟﻜﻲ ﺗﺼﻞ‬ ‫اﻷﺷ ـ ـﻌـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ ﺳ ـﻄ ــﺢ اﻷرض وﻫ ــﻲ‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ‬ ‫ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺒﺮج ﻗﺒﻞ أن ﺗﺼﺪم اﻷﺷﻌﺔ‬ ‫ﺑﺎﻷرض‪.‬‬ ‫وﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺜــﻼث ﻋــﻮاﻣــﻞ ﺗﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺑﺎﺧﺘﻼف ﻧﻮع اﻟﺨﻠﻴﺔ اﳌﻮﺟﻮد ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة )اﻟﺒﺮج(‪.‬‬

‫ﻫﺬه اﻷﺑﺮاج ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪ ،‬وﺣﺘﻰ اﻵن‬ ‫ﻣﺎ زاﻟﺖ اﻟﺪراﺳﺎت ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‬ ‫ﻗﻠﻴﻠﺔ وﻏﻴﺮ دﻗﻴﻘﺔ وﻫــﺬا ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪراﺳﺎت اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫واﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻮﺻﻮل‬ ‫ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ واﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ وﺟــﻮد ﺧﻄﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺤﺔ ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻷﺑ ــﺮاج أم‬ ‫ﻻ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﳌﻔﺘﺮض أن ﻧﺒﻌﺪ اﻟﺸﺮ‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻜــﺮا وﻧ ـﺒ ـﻌــﺪﻫــﺎ ﻋ ــﻦ اﳌ ـﺴــﺎﻛــﻦ‪،‬‬ ‫وﻧ ـﻀ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓـ ــﻲ أﻣـ ــﺎﻛـ ــﻦ ﻻ ﻳـﺼــﻞ‬ ‫ﺧﻄﺮﻫﺎ ﻟﻠﻨﺎس‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﻜﺘﺸﻒ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ ﻓ ــﻮات اﻷوان أﻧ ـﻨــﺎ أﺿــﺮرﻧــﺎ‬ ‫ﺑﺄﺟﻴﺎﻟﻨﺎ اﻟـﻘــﺎدﻣــﺔ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻛﺎن‬ ‫ﻣﻤﻜﻨﺎ ﺗﺠﻨﻴﺒﻬﻢ ﻫﺬا اﻟﺨﻄﺮ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻓــﺎﻃ ـﻤــﺔ ﻋ ـ ـﻴ ــﺎش‪36 ،‬‬ ‫ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬ﺗﻘﻄﻦ ﺑﺤﻲ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺑﺴﻼ‪:‬‬ ‫"ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﺜﺎر ﺟﺪل ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺄن اﻷﺑ ـ ـ ـ ــﺮاج‪ ،‬ﻓ ـ ــﺈن اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫ﺗـﺘـﺴــﺎﺑــﻖ وﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮم ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ أي ﻣﻮﻗﻊ ﺗﺴﺘﺄﺟﺮه‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳـﻜــﻮن أﻣــﺮا واﻗ ـﻌــﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﺟ ـ ــﻊ ﻋـ ـ ـﻨ ـ ــﻪ‪ ،‬إذ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻇــﺮ أﺑـ ــﺮاج اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت وﺳــﻂ‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ أﻣـ ــﺮا ﻣــﺄﻟــﻮﻓــﺎ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﺮوض اﳌﻐﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‪ ،‬وﺑــﺪل اﻹﻳ ـﺠــﺎر اﻟﺠﻴﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ"‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص وﺿﻌﻴﺔ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺑ ـ ـ ــﺮاج ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬ذﻛ ـ ــﺮت أن‬ ‫"ﻣﻮﻗﻊ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻷﺑــﺮاج ﻓﻲ وﺳﻂ‬ ‫اﳌ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﺴـﻜـﻨـﻴــﺔ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة وﻻ‬ ‫ﺗﻔﺼﻠﻬﺎ أﻳــﺔ ﻣـﺴــﺎﻓــﺔ ﻋــﻦ اﳌـﻨــﺎزل‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣﻼﺻﻘﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺠﻬﺎت"‪.‬‬ ‫وأﻛــﺪت أن ﺑﻘﺎء اﻟــﻮﺿــﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ وﺑ ـ ـﻬـ ــﺬه اﻟ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﺔ واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺸـ ــﻮاﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫وﺑ ـ ــﺪون ﺗــﺮاﺧ ـﻴــﺺ ﻣ ــﻦ اﻟـﺠـﻬــﺎت‬ ‫اﳌـ ـﻌـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ وﺳ ـ ــﻂ اﳌ ـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ أﻣــﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل وﻳﺜﻴﺮ‬ ‫ﻫــﻮاﺟــﺲ اﳌﻮاﻃﻨﲔ وﻣﺨﺎوﻓﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻣ ــﻊ ﺗـ ـﻀ ــﺎرب اﻵراء‬ ‫ﺑ ـﺸــﺄن ﻣ ــﺪى ﺗــﺄﺛـﻴــﺮ ﻫ ــﺬه اﻷﺑ ــﺮاج‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﻟﻨﺎس"‪.‬‬ ‫وﺑﻴﻨﺖ‪" :‬أﻋﺘﻘﺪ أن اﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫ﺑـﻬــﺬه اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ ﺳﻴﻔﺎﻗﻢ اﳌﺸﻜﻠﺔ‬ ‫وﻳ ـﺠ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻇـ ــﺎﻫـ ــﺮة ﺑـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪة ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل اﳌﻤﻜﻨﺔ"‪.‬‬

‫ ‪ UГUF « UN _« …d¼Uþ Z UF¹ å„ö ò rKO‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎق ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﻊ‬ ‫ا ﻟ ــﺮا ﻏـ ـﺒ ــﲔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺘــﺎ ﺑ ـﻌــﺔ اﻷ ﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ا ﻟ ـﺴـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ﺋ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳـﻌــﺮض‬ ‫ا ﳌ ــﺮ ﻛ ــﺐ ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ ﻣ ـ ــﻮﻻي ر ﺷ ـﻴــﺪ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴـ ـ ـﻀ ـ ــﺎء ﻓـ ـ ـﻴـ ـ ـﻠ ـ ــﻢ " ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼك"‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨــﺮج ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـﺴــﻼم‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻜـ ــﻼ ﻋـ ــﻲ‪ ،‬و ﻫـ ـ ــﻮ ا ﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ ا ﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻌــﺎ ﻟــﺞ ﻗ ـﺼــﺔ إ ﻧ ـﺴــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ ﺗـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑـ ـﻘـ ـﻀـ ـﻴ ــﺔ اﻷ ﻣ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎز ﺑـ ــﺎت‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻠـ ــﻮا ﺗـ ــﻲ ﻳـ ـﻌ ــﺎ ﻧ ــﲔ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬وا ﻟـﺨــﻮف ﻣﻦ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫وﻣﻦ اﳌﺠﺘﻤﻊ واﻷﺳﺮة واﻟﻬﺮوب‬ ‫ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋــﻦ ﺑــﺪ ﻳــﻞ ﻟـﻠـﻌـﻴــﺶ‪ ،‬إﻧﻬﺎ‬ ‫ﻗﺼﺔ » ﻣــﻼك« اﻟﻔﺘﺎة اﻟﺘﻲ و ﻟــﺪت‬ ‫ﻓﻲ ﻛﻨﻒ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺎل‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﻫﺬه اﻷﺧﻴﺮة ذات‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ رﺑﻴﻌﺎ أﻧﻬﺎ ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫و ﺗ ـﺴ ـﻘــﻂ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻋــﻮ ﻳ ـﺼــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﺘـﻘــﺮر إ ﺟ ـﻬــﺎض ا ﻟـﺠـﻨــﲔ و ﺗـﻠـﺠــﺄ‬ ‫إ ﻟ ـ ــﻰ ﺻ ــﺪ ﻳ ـﻘ ــﺔ ﻟ ـﻬ ــﺎ ﻛ ــﻲ ﺗ ـﻘ ـﺘــﺮض‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ا ﳌ ـ ــﺎل‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ر ﻓ ـﻴ ـﻘــﺔ در ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻤ ـﻬ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮح ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﺒــﺐ‬ ‫ا ﻟــﺪ ﻳــﻦ أو ا ﻟـﺴـﻠـﻔــﺔ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗـﻘـﺘــﺮح‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﻻ ﻧ ـﻀ ـﻤــﺎم إ ﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ ﻟـﺘـﻜــﻮن‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺿ ـﻤــﻦ ﻓــﺮ ﻳــﻖ ﻣ ــﻦ ا ﳌــﺆ ﻧ ـﺴــﺎت‬ ‫ﻟﺮﺟﺎل ﻓﻲ اﻟﺸﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺎرس ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ أ ﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ‬

‫ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ‪.‬‬ ‫ﺗـﺨـﻀــﻊ ﻣــﻼك ﻟــﻸ ﻣــﺮ ا ﻟــﻮا ﻗــﻊ‪،‬‬ ‫و ﺗ ـﺒــﺪأ ر ﺣ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﺑـﺠـﺴــﺪ ﺧــﺎ ﺿــﻊ ﺑ ـﺠ ـﻤــﻮد ﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‬ ‫اﻷ ﺟـ ـﺴ ــﺎد ا ﻟ ـﺒــﺎ ﺣ ـﺜــﺔ ﻋ ــﻦ ا ﻟـﺠـﻨــﺲ‬ ‫وا ﻟـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺬة ﻃ ـ ـﻤ ـ ـﻌ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺼ ـﻴــﻞ‬ ‫ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ ﻳﻜﻔﻲ ﻹ ﺟــﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻹﺟﻬﺎض‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺘـ ــﻮا ﻟـ ــﻰ اﻷ ﻳ ـ ـ ـ ــﺎم وا ﻟـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎ ﻟ ــﻲ‬ ‫ﻓـ ـﺘـ ـﻜـ ـﺘـ ـﺸ ــﻒ وا ﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﻣ ـ ـ ـ ــﻼك‪ ،‬أ ﻣـ ــﺮ‬ ‫ﺣـﻤـﻠـﻬــﺎ ﻓ ـﺘــﺄ ﺧــﺬ ﻫــﺎ إ ﻟ ــﻰ ا ﻟـﻄـﺒـﻴــﺐ‬ ‫ﻟـﺘـﺘــﺄ ﻛــﺪ ﻣــﻦ اﻷ ﻣـ ــﺮ‪ ،‬و ﺗ ـﺼــﺪم اﻷم‬ ‫ﺣﲔ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﺐ أن اﺑﻨﺘﻬﺎ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ ﻋـ ــﺎزب وأ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ــﻦ ا ﳌـﺤـﺘـﻤــﻞ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮن ﺣﺎﻣﻼ‪ ،‬ﻓﺘﺤﻞ اﻟﻜﺎرﺛﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ـﻌــﺎ ﺋ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻄــﺮد ﻣ ــﻼك ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـﻌــﺎ ﺋ ـﻠــﺔ ﻟـﻴــﻼ ﻣــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ ﺷـﻘـﻴـﻘـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫أ ﻣ ـ ــﺎ وا ﻟـ ــﺪ ﻫـ ــﺎ ﻓـ ـﻘ ــﺪ ﻇـ ــﻞ ﻏـ ـﻴ ــﺮ آ ﺑ ــﻪ‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﻷ ﺣـ ـ ــﺪاث‪ .‬و ﺗ ـ ـﺸـ ــﺮع ﻣ ـ ــﻼك ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـﺒـﺤــﺚ ﻋــﻦ ﻛــﻞ ا ﻟ ـﺤ ـﻠــﻮل ا ﳌـﻤـﻜـﻨــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﻋـ ـﻨ ــﻖ ا ﻟـ ــﺰ ﺟـ ــﺎ ﺟـ ــﺔ و ﺗـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮف‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺷـ ــﺎب ﺑ ـﺴ ـﻴــﻂ ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺤ ــﻞ ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻊ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺪو ﻳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎت‪،‬‬ ‫وا ﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﺑــﺪوره ﺟﻨﺴﻴﺎ‬ ‫إ ﻟـ ــﻰ ﺣ ــﲔ ﻳ ـﻜ ـﺘ ـﺸــﻒ أ ﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺣــﺎ ﻣــﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ر ﺟ ــﻞ آ ﺧ ــﺮ ﻓـﻴـﻨـﻌـﺘـﻬــﺎ ﺑــﺄ ﺳــﻮأ‬ ‫اﻷو ﺻـ ــﺎف و ﻳ ـﻄــﺮد ﻫــﺎ ﻣــﻦ ﻣـﻨــﺰ ﻟــﻪ‬ ‫ﻟﺘﻠﺠﺄ إﻟﻰ ﻣﻨﺰل إﺣﺪى اﻟﺴﻴﺪات‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ اﻟﻔﺘﻴﺎت ﺿﺤﺎﻳﺎ‬

‫اﻻ ﻏـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺎب واﻻ ﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﻼل‬ ‫ا ﻟـﺠـﻨـﺴــﻲ ﻓﺘﻤﻜﺚ ﻋـﻨــﺪ ﻫــﺎ و ﺗـﻘــﺮر‬ ‫اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﻟﺴﻴﺪة ﻏﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫و ﻓ ــﻲ ا ﻟ ــﻮ ﻗ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ا ﻫ ـﺘ ــﺪت إ ﻟــﻰ‬ ‫إ ﺣـ ــﺪى ا ﳌ ـﺴــﺎ ﻋــﺪات اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻗﻨﻌﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪم اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ‪.‬‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ أم ﻣــﻼك ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ‬ ‫ﺣـﻴــﺎة ا ﺑـﻨـﺘـﻬــﺎ و ﺗ ـﺤــﺎول إ ﻗـﻨــﺎ ﻋـﻬــﺎ‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﻟ ـ ـﻌـ ــﻮدة وا ﳌـ ـ ـﻜ ـ ــﻮث ﻓـ ــﻲ إ ﺣـ ــﺪى‬ ‫ا ﳌ ـ ــﺪن ا ﳌ ـﻐ ــﺮ ﺑ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴ ــﺮة إ ﻟ ــﻰ‬ ‫أن ﺗ ـﻀــﻊ ا ﻟ ـﻄ ـﻔــﻞ و ﺗ ـﺘـﺨ ـﻠــﻰ ﻋـﻨــﻪ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻣ ـ ــﻼك ﺗ ــﺮ ﻓ ــﺾ و ﺗ ـ ـﻬ ــﺮب ﻣــﻦ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻊ اﻟﻄﻔﻞ وﺗﻘﺮر‬ ‫اﻻ ﺣـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎظ ﺑ ــﻪ ﻟ ـﺘ ـﺴــﺎ ﻓــﺮ ﺑ ــﻪ إ ﻟ ــﻰ‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮوﻓﺔ‪.‬‬ ‫اﺷﺘﻐﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم اﻟﻜﻼﻋﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻓـﻴـﻠـﻤــﻪ » ﻣ ــﻼك« ﻋـﻠــﻰ ﻣـﻌــﺎ ﻧــﺎة‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫إ ﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻦ اﻷ ﻣ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﺎت ا ﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎز ﺑـ ـ ــﺎت‪،‬‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮذات وا ﻟـ ـ ــﻼ ﺋـ ـ ــﻲ ﻳـ ـﻌ ــﺎ ﻧ ــﲔ‬ ‫ا ﻟــﺮ ﻓــﺾ وا ﻟـﺘـﻨـﻜـﻴــﻞ واﻻ ﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل‬ ‫ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ ا ﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ .‬و ﻟــﺬ ﻟــﻚ ا ﺧـﺘــﺎر‬ ‫اﳌﺨﺮج ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ــﺮد ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎ ﺻ ـ ـﻴـ ــﻞ ا ﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎ ﺷ ـ ــﺮة‬ ‫و ﺑـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮق ﺑ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﻄـ ــﺔ و ﻣ ـ ـﺸـ ــﺎ ﻫـ ــﺪ‬ ‫وا ﺿ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺔ‪ ،‬و ﺑ ـ ــﺄ ﺳـ ـ ـﻠ ـ ــﻮب ﻳـ ـﺠ ــﺬب‬ ‫ا ﳌـﺸــﺎ ﻫــﺪ ﻟـﺘـﺘـﺒــﻊ اﻷ ﺣ ــﺪاث ووا ﻗــﻊ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ‪.‬‬

‫«‪WOŠUO « «—UO « Õö ù —UOG « lDI X R*« œ«dO²Ýô‬‬ ‫اﻟﻘﺒﻮل اﳌﺆﻗﺖ ﻫﻮ ﻧﻈﺎم اﻗﺘﺼﺎدي ﺑﺎﻟﺠﻤﺎرك ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻤﻘﺎوﻻت‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻴﺮاد ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ اﳌﻌﺪة ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﺮ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺧﻼل ﻣﺪة ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﺗــﻮﻗــﻒ اﻟـﺤـﻘــﻮق واﻟــﺮﺳــﻮم اﻟـﺠـﻤــﺮﻛـﻴــﺔ‪ ،‬واﻹﻋ ـﻔــﺎء ﻣــﻦ اﻹﺟـ ــﺮاءات‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺨﻮﻟﻬﺎ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﳌﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ اﺳﺘﻴﺮادﻫﺎ ﺿﻤﻦ ﻧﻈﺎم اﻟﻘﺒﻮل اﳌﺆﻗﺖ‬ ‫ﻧﺬﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل‪:‬‬ ‫ ﻧﻤﺎذج أو ﻋﻴﻨﺎت؛‬‫ ﺳﻠﻊ ﻳﻘﺼﺪ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ أو ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮة ﺗﺠﺎرﻳﺔ؛‬‫ ﺳ ـﻠــﻊ‪ ،‬ﻓــﻲ اﳌـﻠـﻜـﻴــﺔ اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﻳـﻘـﺼــﺪ اﺳـﺘـﻌـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ ﳌ ــﺪة ﻣﺆﻗﺘﺔ‬‫ﻷﻏﺮاض ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ؛‬ ‫ ﻣﻮاد اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ واﻟﺘﻐﻠﻴﻒ‪ ،‬اﻟﺤﺎوﻳﺎت واﻹﻛﺴﺴﻮارات؛‬‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺟﺰاء وﻗﻄﻊ اﻟﻐﻴﺎر اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻹﺻﻼح ﺳﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ اﳌﺴﺠﻠﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج واﳌﺴﺘﻮردة ﺿﻤﻦ ﻧﻈﺎم اﻟﻘﺒﻮل‬ ‫اﳌﺆﻗﺖ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﺘﻌﺸﻴﺮ ﻳﺘﻢ ﻋﺒﺮ ﺷﺮﻛﺎت اﻹﻏﺎﺛﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ أو ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﲔ ﻣﺤﻠﻴﲔ ﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻹﻏــﺎﺛــﺔ اﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ أو ﺗـﻔــﻮﻳــﺾ ﻣــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻣﻘﻴﻢ ﺑــﺎﻟـﺨــﺎرج أو ﺳــﺎﺋــﺢ أﺟﻨﺒﻲ ﻓــﻲ أﺣــﺪ ﻣﻜﺎﺗﺐ اﻟﺘﻌﺸﻴﺮ‬ ‫اﻟﺠﻤﺮﻛﻲ داﺧﻞ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ﺇﺠ‬ ‫ﳌ ﲔ‬ ‫ﻘ ‪،‬‬ ‫•‬ ‫ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ أو أﺟﻨﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺮﺧﺺ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮف إدارة اﻟﺠﻤﺎرك واﻟﻀﺮاﺋﺐ‬ ‫ﻏﻴﺮ اﳌﺒﺎﺷﺮة ﻟﻔﺎﺋﺪة اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﳌﻘﻴﻤﲔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج أو اﻟﺴﻴﺎح اﻷﺟﺎﻧﺐ؛‬ ‫ﻹﺳ‬ ‫ﺤ ﺜﻼ(‬ ‫ﻘ )ﻮ ﺼ‬ ‫•ﺳ‬ ‫إﻟﻰ اﳌﻐﺮب ﻟﻠﺠﺰء أو ﻟﻠﻘﻄﻌﺔ اﳌﺴﺘﻮردة واﻟﺬي ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺤﺮرا‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ إﺣــﺪى ﺷﺮﻛﺎت اﻹﻧﺠﺎد اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﺮﺧﺺ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻃــﺮف إدارة‬ ‫اﻟﺠﻤﺎرك أو أﺣﺪ اﳌﻤﺜﻠﲔ اﳌﺤﻠﻴﲔ ﻟﺸﺮﻛﺎت اﻹﻧﺠﺎد اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪ .‬وﻳﺒﲔ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺴﻨﺪ ﻣﺮاﺟﻊ اﻟﻌﺮﺑﺔ اﳌﻌﻄﻠﺔ وﻛﺬا ﻫﻮﻳﺔ اﳌﺎﻟﻚ؛‬ ‫ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﳌﺼﻠﺤﺔ اﳌﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻮﻟﻰ اﳌﻌﻨﻲ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ ‪:‬‬ ‫وﺛﺎﺋﻖ اﻟﻌﺮﺑﺔ اﳌﺮاد إﺻﻼﺣﻬﺎ‪.‬‬

‫« ‪Í—U−² « q− « `¹dBð w W¹—ËdC « U½UO³‬‬ ‫ﻳـﺠــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﲔ اﻟـﺘـﺠــﺎر اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺮﻏـﺒــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻞ اﻟﺘﺠﺎري ﻟــﺪى اﳌﺤﺎﻛﻢ اﳌﺨﺘﺼﺔ أن ﻳﻀﻤﻨﻮا‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﻢ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫‪ 1‬اﻻﺳﻢ اﻟﻌﺎﺋﻠﻲ واﻟﺸﺨﺼﻲ واﻟﻌﻨﻮان اﻟﺸﺨﺼﻲ ﻟﻠﺘﺎﺟﺮ ورﻗﻢ‬‫ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ اﻟــﻮﻃـﻨـﻴــﺔ أو ﺑـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﳌﻘﻴﻤﲔ أو ﺟــﻮاز اﻟﺴﻔﺮ أو ﻣﺎ ﻳﻘﻮم ﻣﻘﺎﻣﻪ ﻹﺛﺒﺎت اﻟﻬﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ ﻏﻴﺮ اﳌﻘﻴﻤﲔ‪2- .‬اﻻﺳﻢ اﻟﺬي ﻳﺰاول ﺑﻪ اﻟﺘﺠﺎرة وإن اﻗﺘﻀﻰ‬ ‫اﺳﻤﻪ اﳌﺴﺘﻌﺎر‪3- .‬ﺗﺎرﻳﺦ وﻣﻜﺎن اﻻزدﻳﺎد‪4- .‬إن ﺗﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﻘﺎﺻﺮ أو‬ ‫وﺻﻲ أو ﺑﻤﻘﺪم ﻳﺴﺘﻐﻞ أﻣــﻮال اﻟﻘﺎﺻﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺎرة‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن ﻳﺪﻟﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻹذن اﳌﻤﻨﻮح ﻟﻪ ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﺠﺎري ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫‪5‬اﻟـﻨـﻈــﺎم اﳌــﺎﻟــﻲ ﻟﻠﺰوﺟﲔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺎﺟﺮ اﻷﺟـﻨـﺒــﻲ‪6- .‬اﺳــﻢ وﻧــﻮع‬‫اﻟﻨﺸﺎط اﳌــﺰاول ﻓﻌﻠﻴﺎ‪7- .‬ﻣﻜﺎن ﻣﻘﺮ ﻣﻘﺎوﻟﺘﻪ أو ﻣﺆﺳﺴﺘﻪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫وﻣﻜﺎن اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ واﳌﻮﺟﻮدة ﺑﺎﳌﻐﺮب أو ﺑﺎﻟﺨﺎرج وﻛﺬا‬ ‫رﻗــﻢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺟــﺪول اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ اﳌﻬﻨﻴﺔ )اﻟﺒﺎﺗﺎﻧﺘﺎ(‪8- .‬اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺼﺪر اﻷﺻﻞ اﻟﺘﺠﺎري‪9- .‬اﻟﺸﻌﺎر اﻟﺘﺠﺎري إن وﺟﺪ وﺑﻴﺎن‬ ‫ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟـﺸـﻬــﺎدة اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺴﻠﻤﻬﺎ اﻟﺴﺠﻞ اﻟـﺘـﺠــﺎري اﳌــﺮﻛــﺰي‪.‬‬ ‫‪10‬اﻻﺳــﻢ اﻟﺸﺨﺼﻲ واﻟﻌﺎﺋﻠﻲ وﺗﺎرﻳﺦ ﻣﻜﺎن اﻻزدﻳــﺎد وﻛﺬا ﺟﻨﺴﻴﺔ‬‫اﻟــﻮﻛــﻼء اﳌﻌﺘﻤﺪﻳﻦ‪11- .‬ﺗــﺎرﻳــﺦ اﻟ ـﺸــﺮوع ﻓــﻲ اﻻﺳـﺘـﻐــﻼل ﻓــﻲ اﻟﻨﺸﺎط‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري‪12- .‬اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﻟﻠﻤﺼﺮح أن اﺳﺘﻐﻠﻬﺎ‬ ‫أو اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﻓﻲ داﺋﺮة اﺧﺘﺼﺎص ﻣﺤﺎﻛﻢ أﺧﺮى‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ /‬ﺳﻼ‪ /‬ﺗﻤﺎرة‬

‫ﺍ‬

‫ﺍ‬

‫ﺍ ﺎﺗ‬ ‫ﺎﻉ‬

‫‪ ،‬ﺔ‬ ‫ﺔﺍ‬ ‫‪،‬ﺍ ﺎ ﺔ ﺍ ﺘ ‪،‬ﺍ ﺑﺎﻁ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537295377‬‬ ‫*****‬ ‫ﺍ ﺘﺠﺎ‬ ‫ﺔ ﺎ ‪،‬ﺍ‬ ‫ﺎ ‪ 4.2،‬ﺎ ﻉ‬ ‫‪،‬ﺍ ﺑﺎﻁ‪،‬‬ ‫ﺎ ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537639371‬‬ ‫*****‬ ‫‪،‬ﺍ ﺎ ﺔ‬ ‫‪ ،‬ﺎﻉﺍ‬ ‫ﺔﺍ‬ ‫ﺎ ‪،‬ﺍ ﺑﺎﻁ‪،‬‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺻ‪0537710627/0537565748‬‬ ‫*****‬ ‫ﺎﺕ ﺍ ﺒ ﺔ‪45،‬‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺍ ﺎ ‪ ،‬ﺎ ‪،‬ﺍ ﺑﺎﻁ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537726216‬‬ ‫*****‬ ‫ﺍ ﺘﺠﺎ‬ ‫‪،‬ﺍ‬ ‫ﺔﺍ‬

‫ﺍ ﺍ ﺔ‪،‬ﺍ ﺑﺎﻁ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537561821/0537561995‬‬ ‫*****‬ ‫ﺑ‬ ‫ﺔ‪ ،‬ﺎ ﻉ‬ ‫ﺔﺍ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺘﺎ ‪، ،‬‬ ‫ﺎﻉﺍ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537530691‬‬ ‫*****‬ ‫ﺔ ﺘﺒ ﺍ ﺎﺓ‪ ،‬ﺎ ﻉ ﺍﻷ‬ ‫‪، ،‬‬ ‫ﺍ ﺒ ‪ ،‬ﺎﺓ ﺍ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537808401‬‬ ‫*****‬ ‫‪108،‬‬ ‫ﺔ‬ ‫‪، ،‬‬ ‫ﺎﺔ‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0537845832‬‬ ‫*****‬ ‫‪ ،‬ﺎﻉ‬ ‫ﺔﺑ‬ ‫ﺒ ﺍﷲ‪،‬ﺍ ﺎ ﺔ‪،‬‬ ‫ﺍ ﺎﺗ ﺻ‪0550115788‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪203 :‬‬ ‫> السبت ‪ 02‬شعبان ‪ 1435‬اموافق ‪ 31‬ماي ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬

‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪203 :‬‬ ‫> السبت ‪ 02‬شعبان‬

‫سفر وعطات‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 31‬ماي ‪2014‬‬

‫تازة العليا تزخر معالم تؤهلها للنهوض بالسياحة احلية واخارجية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تزخر تازة العليا (امدينة العتيقة)‬ ‫ب ��ال� �ع ��دي ��د م � ��ن ام � �ع� ��ال� ��م ال� �ح� �ض ��اري ��ة‬ ‫وال ��دي �ن �ي ��ة وال � �ف � �ض� ��اءات ال �ت��اري �خ �ي��ة‬ ‫الجميلة امؤهلة لتضطلع بدور رافعة‬ ‫أساسية للنهوض بالسياحة امحلية‬ ‫وال �خ��ارج �ي��ة ب�م��دي�ن��ة ت� ��ازة وتحقيق‬ ‫التنمية امستدامة بامنطقة‪.‬‬ ‫فأول ما يبهر زائر تازة العليا هو‬ ‫اأسوار واأبراج والقصبات التاريخية‬ ‫واأب� ��واب ال�ت��ي م��ا زال ��ت ش��اه��دة على‬ ‫العمق التاريخي وال�ح�ض��اري مدينة‬ ‫ت��ازة‪ ،‬وتعكس أيضا عبقرية الصانع‬ ‫ام� �غ ��رب ��ي وج �م��ال �ي��ة ال� �ف ��ن اأن��دل �س��ي‬ ‫اأص�ي��ل والغنى ال�ح�ض��اري والتنوع‬ ‫ال �ث �ق��اف��ي ل �ل �م��دي �ن��ة‪ ،‬م ��ا ي��ؤه �ل �ه��ا لكي‬ ‫تكون ف��ي مصاف ام��دن العتيقة التي‬ ‫تستهوي الزوار والسياح اأجانب‪.‬‬ ‫ف�ط��ول أس ��وار مدينة ت ��ازة العليا‬ ‫يبلغ حوالي ‪ 3,5‬كلم يتخللها "البرج‬ ‫املولب"‪ ،‬ال��ذي اضطلع ب��دور ه��ام في‬ ‫م�ج��ال دع��م ب��اق��ي ام �ك��ون��ات الدفاعية‬ ‫ل� �ت ��ازة ال �ع �ل �ي��ا وق ��اع� �ه ��ا‪ ،‬غ �ي��ر أن ما‬ ‫يزيده تألقا وجماا هو إطالته على‬ ‫البساتن الخابة امحيطة بها جنوبا‪،‬‬ ‫دون نسيان حصن "البستيون" أو كما‬ ‫يسميه البعض "البرج العظيم"‪ ،‬وهو‬ ‫م �ن �ش��أة ع �س �ك��ري��ة ش �ي��دت ع �ل��ى شكل‬ ‫مكعب ط��ول أح��رف��ه ‪ 26‬م�ت��را‪ ،‬م��ا أهله‬ ‫لكي يكون معلمة تاريخية وسياحية‬ ‫بامتياز‪.‬‬ ‫أما القصبات التاريخية‪ ،‬التي تقع‬ ‫قرب اأب��راج‪ ،‬فقد اضطلعت بدور هام‬ ‫في إي��واء الجيوش وحماية عائاتهم‬ ‫عبر التاريخ‪ ،‬بينما يبلغ عدد اأبواب‬ ‫بامدينة العتيقة‪ ،‬وال�ت��ي ت�ق��وم بربط‬ ‫أس��وار امدينة‪ 11 ،‬بابا (باب القصبة‪،‬‬ ‫ب��اب ام�ن��ارة‪ ،‬ب��اب ال��ري��ح‪ ،‬ب��اب الجمعة‬ ‫الفوقية‪ ،‬ب��اب الجمعة التحتية‪ ،‬باب‬ ‫ط�ي�ط��ي‪ ،‬ب��اب ال�ق�ب��ور‪ ،‬ب��اب ال��زي�ت��ون��ة‪،‬‬ ‫ب � ��اب أح � � � ��راش‪ ،‬ب � ��اب ش ��ري� �ع ��ة‪ ،‬وب� ��اب‬ ‫سيدي مصباح)‪.‬‬ ‫كما تفخر تازة العليا بالعديد من‬ ‫ام�س��اج��د العتيقة تتمثل ف��ي مسجد‬

‫جانب من مدينة تازة (أرشيف)‬ ‫اأن ��دل ��س وم�س�ج��د س �ي��دي ب��ن عطية‬ ‫وم �س �ج��د س� �ي ��دي ب �ل �ف �ت��وح وم�س�ج��د‬ ‫السوق ومسجد الة ع��درة‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى امسجد اأعظم (الجامع الكبير)‪،‬‬ ‫الذي يعد بحق أحد امعالم التاريخية‬ ‫وال��دي�ن�ي��ة ال�ت��ي م��ا زال ��ت ش��اه��دة على‬ ‫تاريخ امدينة العتيقة‪ ،‬وتحظى كذلك‬ ‫باهتمام الباحثن والسكان وال��زوار‪،‬‬

‫غير أن ما يلفت اأنظار بهذه امعلمة‬ ‫التاريخية هو تزيينها بثريا تزن ‪32‬‬ ‫قنطارا مصنوعة من البرونز ويحيط‬ ‫بها ‪ 514‬سراجا وهاجا‪.‬‬ ‫فقد بني امسجد اأعظم في عهد‬ ‫ام��وح��دي��ن ف��ي أوائ� ��ل ال �ق��رن ال �س��ادس‬ ‫ال �ه �ج��ري‪ ،‬ول��م ي�ب��د ع�ل��ى ال�ش�ك��ل ال��ذي‬ ‫عليه اآن إا في عهد امرينين الذين‬

‫أتموا الشطر الثاني منه بإضافة ستة‬ ‫ب��اط��ات وق�ب��ة م�ش��رف��ة ع�ل��ى ام �ح��راب‪،‬‬ ‫ت�ع�ت�ب��ر م ��ن أج �م ��ل ال �ق �ب��اب تصميما‬ ‫وزخرفة‪.‬‬ ‫وتتمركز في قلب امسجد اأعظم‬ ‫خ � ��زان � ��ة ت � �ع� ��رف ب � � � "خ � ��زان � ��ة ام �س �ج��د‬ ‫اأع �ظ��م"‪ ،‬ي��رج��ع ت��اري�خ�ه��ا إل��ى العهد‬ ‫ام � ��وح � ��دي‪ ،‬ح �ي��ث ت �ض��م ع� � ��ددا ك�ب�ي��را‬

‫م��ن الكتب امخطوطة ف��ي شتى أن��واع‬ ‫ال �ع �ل��وم س� ��واء ك��ان��ت ف�ق�ه�ي��ة أو ح�ي��ة‪،‬‬ ‫وق� ��د أن �ش �ئ��ت ف ��ي أول اأم � ��ر ب �غ��رض‬ ‫حفظ كتب القاضي عياض من التلف‬ ‫خاصة كتاب "الشفا بتعريف حقوق‬ ‫امصطفى"‪.‬‬ ‫وت�ض��م ه��ذه ال �خ��زان��ة ال�ع��دي��د من‬ ‫ام �خ �ط ��وط ��ات وال ��وث ��ائ ��ق وال ��رس ��ائ ��ل‬

‫ام��وح��دي��ة اأص�ل�ي��ة ال�ت��ي ف��ي مجملها‬ ‫للمهدي بن تومرت‪ ،‬حيث نشر بعضها‬ ‫في كتاب "أعز ما يطلب"‪ ،‬وقد بلغ عدد‬ ‫ه ��ذه ام �خ �ط��وط��ات ‪ 907‬م�خ�ط��وط��ات‪،‬‬ ‫حسب الفهرسة ال�ت��ي نشرتها وزارة‬ ‫اأوقاف والشؤون اإسامية‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال � �س � �ي � ��اق‪ ،‬ق � � ��ال ع �ب��د‬ ‫الهادي التازي في إح��دى محاضراته‬

‫"أج � � � ��زم أن خ� ��زان� ��ة ام� �س� �ج ��د اأع� �ظ ��م‬ ‫ب� �ت ��ازة ت ��رج ��ع إل� ��ى ال �ع �ه��د ام ��وح ��دي‪،‬‬ ‫وتعد كأقدم خزانة للكتب امخطوطة‬ ‫ب��ام �غ��رب وم� ��ا ت � ��زال ق��ائ �م��ة إل� ��ى اآن‪،‬‬ ‫ذل ��ك أن ��ه ع� ��اوة ع�ل��ى اح �ت��وائ �ه��ا على‬ ‫كتب القاضي عياض وخزانته‪ ،‬كانت‬ ‫ت �ت��وف��ر ع �ل��ى ام �خ �ط��وط��ات وال��وث��ائ��ق‬ ‫وال ��رس ��ائ ��ل ام��وح��دي��ة اأص �ل �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ف ��ي م �ج �م �ل �ه��ا ل �ل �م �ه��دي ب ��ن ت ��وم ��رت‪،‬‬ ‫حيث نشر بعضها ف��ي كتاب 'أع��ز ما‬ ‫ي�ط�ل��ب' ام�ط�ب��وع ب��ال�ج��زائ��ر العاصمة‬ ‫عام ‪1903‬م‪ ،‬وغير ذلك مما وقف عليه‬ ‫محمد ب��ن إب��راه�ي��م ال�ك�ت��ان��ي م��ن ه��ذه‬ ‫الرسائل بخزانة امسجد اأعظم بتازة‪.‬‬ ‫وم � �ن � ��ذ ت ��أس � �ي ��س ه � � ��ذه ام �ع �ل �م��ة‬ ‫ال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬ت�ه��اف��ت عليها ال �ع��دي��د من‬ ‫ال�ع�ل�م��اء وال�ف�ق�ه��اء ال��ذي��ن اس�ت��وط�ن��وا‬ ‫م��ؤق�ت��ا ب�م��دي�ن��ة ت ��ازة م��ن ق�ب�ي��ل لسان‬ ‫ال��دي��ن ب��ن الخطيب وعبد الرحمن بن‬ ‫خ�ل��دون وامختار السوسي وغيرهم‪،‬‬ ‫كما كانت قبلة مجموعة م��ن العلماء‬ ‫والباحثن الذين كانوا يقيمون بتازة‬ ‫ب�ص�ف��ة دائ� �م ��ة‪ ،‬م ��ن ب�ي�ن�ه��م اب ��ن ب ��ري‪،‬‬ ‫وابن يجبش‪ ،‬ومواي الطيب العلوي‪،‬‬ ‫وإدري� � � � � ��س ب � ��ن اأش� � �ه � ��ب وب ��اح� �ث ��ون‬ ‫أورب� � �ي � ��ون ك �ه �ن ��ري ب� ��اس� ��ي‪ ،‬وه �ن ��ري‬ ‫طراس‪ ،‬وكومباردو‪ ،‬وجان جون باي‪،‬‬ ‫ولوس فوانو وغيرهم‪.‬‬ ‫ومن ام��دارس العتيقة التي توجد‬ ‫داخ � ��ل ال� �س ��ور اأث� � ��ري ل� �ت ��ازة ال�ع�ل�ي��ا‪،‬‬ ‫مدرسة أب��ي الحسن امريني امحاذية‬ ‫ل�ل�م�س�ج��د اأع� �ظ ��م‪ ،‬وال �ت��ي اضطلعت‬ ‫ب ��دور ه��ام ف��ي تحفيظ ال �ق��رآن الكريم‬ ‫وت �ل �ق��ن ال �ع �ل��وم ب�ش�ت��ى أن ��واع ��ه‪ .‬وق��د‬ ‫صنفت ه��ذه ام��درس��ة ك��أب��رز ام ��دارس‬ ‫العتيقة بامدينة ورمزا تاريخيا للعلم‬ ‫وامعرفة‪.‬‬ ‫غ�ي��ر أن ه ��ذه ام �ع��ال��م ال�ح�ض��اري��ة‬ ‫وال �ت��اري �خ �ي��ة ل� �ت ��ازة ال �ع �ل �ي��ا (ام��دي �ن��ة‬ ‫العتيقة)‪ ،‬التي تشكل القلب النابض‬ ‫م��دي �ن��ة ت� � ��ازة‪ ،‬ت �ح �ت��اج إل� ��ى م��زي��د من‬ ‫ااه�ت�م��ام م��ن ط��رف ال�ج�ه��ات امعنية‪،‬‬ ‫وذل ��ك م��ن أج ��ل جعلها ق�ب�ل��ة للسياح‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة واأج� ��ان� ��ب وم �ن �ط �ق��ة ج��ذب‬ ‫لاستثمار السياحي‪.‬‬

‫موقع «صهريج السواني»‪ :‬تراث مادي يرصع ذاكرة العاصمة اإسماعيلية‬ ‫ي�م�ث��ل ال� �ت ��راث ام �ع �م��اري ال��ذي‬ ‫ت��زخ��ر ب ��ه ال �ق �ص �ب��ة اإس�م��اع�ي�ل�ي��ة‬ ‫ب� �م� �ك� �ن ��اس م� � ��وروث� � ��ا م� � ��ادي� � ��ا‪ ،‬ه��و‬ ‫ام� �ت ��داد ل�ت�ق��ال�ي��د م �ع �م��اري��ة ع��ري�ق��ة‬ ‫ت��دل على غنى ال��ذاك��رة الحضارية‬ ‫ال �ت��ي ت �خ �ت��زن �ه��ا م��دي �ن��ة م �ك �ن��اس‪،‬‬ ‫ال �ح��اض��رة ال �ت��ي ك��ان��ت ت�ش�ك��ل في‬ ‫اماضي منطقة استراتيجية بفعل‬ ‫انفتاحها على الطريق الصحراوية‬ ‫كمعبر أساسي للقوافل التجارية‪.‬‬ ‫وق� ��د أدرك ال �س �ل �ط��ان ام��ول��ى‬ ‫إس �م��اع �ي��ل أه �م �ي��ة م ��وق ��ع ام��دي �ن��ة‬ ‫ك �م �ن �ط �ل��ق ل �ن �ش��ر اأم � ��ن ف ��ي رب ��وع‬ ‫امملكة‪ ،‬فنقل إليها دواليب حكمه‬ ‫واتخذها عاصمة ملكه‪ ،‬ولحرصه‬ ‫ال� �ش ��دي ��د ع �ل ��ى ال� �ن� �ه ��وض ب ��رون ��ق‬ ‫ام ��دي� �ن ��ة‪ ،‬أدخ � ��ل ع �ل �ي �ه��ا ت �ع��دي��ات‬ ‫ه��ام��ة تجسدت ف��ي ث��ورة عمرانية‬ ‫متنوعة تمثلت في إنشاء "القصبة‬ ‫اإس �م��اع �ي �ل �ي��ة" ام �ع��روف��ة أي �ض��ا ب�‬ ‫"القصبة السلطانية"‪ ،‬وهي عبارة‬ ‫ع ��ن م��رك��ب م �ع �م��اري ض �خ��م يضم‬ ‫مرافق متعددة من قصور ومساجد‬ ‫وبساتن فسيحة وحدائق واسعة‪،‬‬ ‫إض � � ��اف � � ��ة إل � � ��ى ام� �ع� �ل� �م ��ة اأث � ��ري � ��ة‬ ‫"صهريج السواني" التي أحاطها‬ ‫ب ��أس ��وار ع��ال �ي��ة ت �خ �ت��رق �ه��ا أب� ��واب‬ ‫وتعلوها أبراج‪.‬‬ ‫ف��ام��وق��ع ال �ت��اري �خ��ي "ص�ه��ري��ج‬

‫ال� �س ��وان ��ي"‪ ،‬ال� ��ذي ت �ق��در م�س��اح�ت��ه‬ ‫بحوالي ‪ 1.4‬هكتار‪ ،‬شكل لوحده‬ ‫م�ن�ش��أة م�ع�م��اري��ة ش��ام�خ��ة ت��رس��خ‬ ‫الخاصية امتفردة للتراث امعماري‬ ‫بالحاضرة اإسماعيلية من حيث‬ ‫ض �خ��ام �ت��ه وج �م��ال �ي �ت��ه وت �ق �ن �ي��ات‬ ‫ب� �ن ��ائ ��ه‪ ،‬وك� � ��ذا م ��ن ح �ي��ث وظ��ائ �ف��ه‬ ‫امتعددة بتعدد مرافقه امتمثلة في‬ ‫ثاث وحدات متكاملة فيما بينها‬ ‫وهي مخازن الحبوب والصهريج‬ ‫ودار اماء‪.‬‬ ‫وقد أضحت هذه امنشأة‪ ،‬في‬ ‫إط ��ار تثمن ت ��راث ام��دي�ن��ة وإع ��ادة‬ ‫ت ��وظ � �ي ��ف م� �ن� �ش ��آت� �ه ��ا ام� �ع� �م ��اري ��ة‬ ‫ل� �ت� �س ��اه ��م ف � ��ي ت �ح �ق �ي��ق ال �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫السياحية والثقافية‪ ،‬قبلة للزوار‬ ‫ت� �ج ��ذب� �ه ��م وت � �غ ��ري � �ه ��م ب � �م � �ع ��اودة‬ ‫زيارتها من أجل اكتشاف خباياها‬ ‫ونفائسها‪.‬‬ ‫ف� �ب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة م � ��رف � ��ق م � �خ� ��ازن‬ ‫ال � �ح � �ب� ��وب‪ ،‬ت �ب �ل ��غ م �س ��اح� �ت ��ه ‪180‬‬ ‫مترا ط��وا و‪ 70‬مترا عرضا‪ ،‬وهو‬ ‫على شكل مطمورات ضخمة (‪10‬‬ ‫ق��اع��ات) كانت تتوفر على مصعد‬ ‫ت �م��ر ف �ي��ه ال �خ �ي��ول وال� �ج� �م ��ال إل��ى‬ ‫السطح إف ��راغ ال�ح�ب��وب وال�ف��واك��ه‬ ‫ال �ي��اب �س��ة ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت �ج �ل��ب م��ن‬ ‫رب � � ��وع ام �م �ل �ك ��ة وت � �خ� ��زن ل �ف �ت��رات‬ ‫الجفاف والكوارث والحرب‪.‬‬

‫وال� � �ص� � �ه � ��ري � ��ج ي � �ق� ��ع ج� �ن ��وب‬ ‫القصور اإسماعيلية‪ ،‬وك��ان ام��اء‬ ‫ي��أت �ي��ه م ��ن آب � ��ار ع�م�ي�ق��ة م��وج��ودة‬ ‫ب� ��ال � �ه� ��ري (‪ 10‬آب� � � � ��ار) وك� � � ��ان ه ��ذا‬ ‫ال� �ص� �ه ��ري ��ج‪ ،‬ال� � ��ذي أح� � ��دث ب �ه��دف‬ ‫تأمن ام��اء للقصبة اإسماعيلية‪،‬‬ ‫بمثابة خزان تسقى منه البساتن‬ ‫والرياض‪ ،‬كما شكل فضاء لركوب‬ ‫القوارب الصغيرة قصد النزهة‪.‬‬ ‫وه ��و ع �ب��ارة ع��ن ح ��وض كبير‬ ‫طوله ‪ 300‬متر وع��رض��ه ‪ 140‬مترا‬ ‫ت�ج�م��ع ف �ي��ه م �ي��اه اآب � ��ار وال �ع �ي��ون‬ ‫ال � � �ت � ��ي ك � ��ان � ��ت ت � �ج � �ل� ��ب م � � ��ن "ع� ��ن‬ ‫معروف" امنحدرة من واد بوفكران‬ ‫(‪ 12‬كيلومتر ع��ن مدينة مكناس)‬ ‫ع� �ب ��ر ق � �ن� ��وات أرض � �ي� ��ة م �ص �ن��وع��ة‬ ‫م� ��ن ال � �ط� ��ن‪ ،‬وك� � ��ان ي� � ��زود ام��دي �ن��ة‬ ‫ومرافقها الحيوية باماء‪.‬‬ ‫أم� � � ��ا ب � �خ � �ص� ��وص دار ام� � ��اء‬ ‫امعروفة أيضا ب� "هري النواعير"‪،‬‬ ‫ف�ك��ان��ت ت�ض��م ‪ 10‬آب ��ار يستخلص‬ ‫م��اؤه��ا ب��واس �ط��ة ن��واع �ي��ر خشبية‬ ‫إي� �ص ��ال ��ه ل �ل �ص �ه��ري��ج‪ .‬وإذا ك��ان‬ ‫ص �ه��ري��ج ال� �س ��وان ��ي ي �ش �ك��ل ت��راث��ا‬ ‫م �ع �م��اري��ا ذا ح �م��ول��ة اق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫واج � �ت � �م� ��اع � �ي� ��ة غ � �ن � �ي� ��ة ب� ��ال� ��رم� ��وز‬ ‫والداات‪ ،‬فإن جزء من هذه امعلمة‬ ‫التاريخية وهو دار اماء التي كانت‬ ‫ت ��زود ال�ص�ه��ري��ج ب��ام �ي��اه ه��ي اآن‬

‫مجرد أط��ال مهجورة ومتاشية‬ ‫تستدعي تدخا م��ن أج��ل الترميم‬ ‫والصيانة إعادة توظيفها توظيفا‬ ‫ي �ت �ك��ام��ل م ��ع وظ ��ائ ��ف ال �ص �ه��ري��ج‬ ‫وم� �خ ��ازن ال �ح �ب��وب ال �ت��ي أض�ح��ت‬ ‫ب �ف �ض��ل ت��رم �ي �م �ه��ا ق �ب �ل��ة ل �ل �س �ي��اح‬ ‫وف� � �ض � ��اء ل� �ل� �ت� �ف ��اع ��ل ال � �ح � �ض� ��اري‪،‬‬ ‫فبعدما كانت هذه امعلمة تستغل‬ ‫ف��ي ف �ت��رات س��اب�ق��ة ل�ت�ص��وي��ر أف��ام‬ ‫س �ي �ن �م��ائ �ي��ة‪ ،‬أص �ب �ح��ت س��اح��ات�ه��ا‬ ‫وم� ��راف � �ق � �ه� ��ا ت �س �ت �غ��ل ف � ��ي ال ��وق ��ت‬ ‫ال��راه��ن اح�ت�ض��ان أن�ش�ط��ة ثقافية‬ ‫وت��رف �ي �ه �ي��ة وف �ن �ي��ة واق �ت �ص ��ادي ��ة‪،‬‬ ‫منها بالخصوص امعرض الدولي‬ ‫للفاحة‪.‬‬ ‫وأك��د الباحث الجامعي جمال‬ ‫ال �ح �ي �م��ر أن "ص �ه��ري��ج ال �س��وان��ي"‬ ‫ك� �ج ��زء م� ��ن ام� ��رك� ��ب اإس �م��اع �ي �ل��ي‬ ‫داخ � ��ل ال �ق �ص �ب��ة ال �س �ل �ط��ان �ي��ة ي�ع��د‬ ‫شاهدا على عظمة التراث امعماري‬ ‫ب� ��ام� ��دي � �ن� ��ة ال� � �ت � ��ي ت � �خ � �ت� ��زن ك� �ن ��زا‬ ‫ت��راث �ي��ا ه��ام��ا ق��اب �ع��ا ف��ي أح�ي��ائ�ه��ا‬ ‫وح� ��ارات � �ه� ��ا ال� �ق ��دي� �م ��ة وم �ب��ان �ي �ه��ا‬ ‫ال �ش��اه��دة وأس ��واق� �ه ��ا وم��دارس �ه��ا‬ ‫وأضرحتها وصوامعها ورياضها‬ ‫وم� �ن� �ت ��زه ��ات� �ه ��ا ي� �ت� �ع ��ن ح �م��اي �ت��ه‬ ‫وص� � �ي � ��ان� � �ت � ��ه ل � �ل � �م � �ح� ��اف � �ظ� ��ة ع �ل��ى‬ ‫الهوية امغربية وإب��راز مقوماتها‬ ‫ال� �ح� �ض ��اري ��ة ك � �ن� �م ��وذج ل �ل �ع �م��ارة‬

‫اإسامية‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار ال �ح �ي �م��ر‪ ،‬ف ��ي ح��دي��ث‬ ‫ل��وك��ال��ة ام� �غ ��رب ال �ع��رب��ي ل��أن �ب��اء‪،‬‬ ‫إل ��ى أن ��ه رغ ��م ال �ج �ه��ود واأب �ح ��اث‬ ‫العلمية التي ساهمت في التعريف‬ ‫ب � �م� ��اض� ��ي م� ��دي � �ن� ��ة م � �ك � �ن� ��اس "إا‬ ‫أن �ه��ا ت�ب�ق��ى غ�ي��ر ك��اف �ي��ة"‪ ،‬باعتبار‬ ‫ال�ع��اص�م��ة اإس�م��اع�ي�ل�ي��ة م��ن أب��رز‬ ‫ال � �ح� ��واض� ��ر ام� �غ ��رب� �ي ��ة ع� �ل ��ى غ� ��رار‬ ‫م��راك��ش وف ��اس‪ ،‬داع�ي��ا إل��ى ترميم‬ ‫م �ع��ام �ه��ا ال �ت��اري �خ �ي��ة اس �ت��رج��اع‬ ‫جماليتها والحفاظ على طابعها‬ ‫القديم وتقديمه كمنتوج سياحي‬ ‫قابل للترويج‪.‬‬ ‫واع�ت�ب��ر أن ترميم ه��ذا ال�ت��راث‬ ‫وإعادة توظيفه ليضطلع بوظائف‬ ‫م�ت�ع��ددة م��ن ش��أن��ه أن ي�س��اه��م في‬ ‫ب �ع��ث وع � ��ي ام ��واط� �ن ��ة وام� �ش ��ارك ��ة‬ ‫ف ��ي ااه �ت �م ��ام ب��ال �ش��أن "ام��دي �ن��ي"‬ ‫وام �س��اه �م��ة ف ��ي ال ��رف ��ع م ��ن إي �ق��اع‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة ااق �ت �ص��ادي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫والسياحية وااجتماعية‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬أك ��د أب ��ا ص��دق��ي‪،‬‬ ‫ام� � �ف� � �ت � ��ش ال � � �ج � � �ه� � ��وي ل� �ل� �م� �ب ��ان ��ي‬ ‫التاريخية وامواقع بجهة مكناس‬ ‫ت��اف �ي��ال��ت‪ ،‬ف��ي ح��دي��ث م �م��اث��ل‪ ،‬أن‬ ‫م��دي �ن��ة م �ك �ن��اس ت ��زخ ��ر ب �م �خ��زون‬ ‫تنموي استراتيجي متنوع يتمثل‬ ‫في وحدتن معماريتن هما امدينة‬

‫‪ 700‬وكالة أسفار تبحث عن وجهات سياحية جديدة بامدن امغربية‬

‫العتيقة كقطب اقتصادي وتنموي‬ ‫والقصبة اإسماعيلية وم��ا تزخر‬ ‫به من قصور ومساجد وحدائق‪،..‬‬ ‫م�ب��رزا أن تثمن ه��ذه ام��آث��ر وإب��راز‬ ‫ق�ي�م�ت�ه��ا ال �ت��راث �ي��ة ي �ت �ط �ل��ب وض��ع‬ ‫س �ي��اس��ات "ذك �ي��ة ون��اج �ح��ة" تقوم‬ ‫ع �ل��ى م� �ق ��ارب ��ة ع �م��ران �ي��ة وت �ص��ور‬ ‫جديد للبعد الثقافي للمدينة‪.‬‬ ‫وبعد أن اعتبر العناية بالتراث‬ ‫الثقافي بامدينة حاجة اجتماعية‬ ‫وم �س ��ؤول� �ي ��ة م �ش �ت��رك��ة ي �ت �ع��ن أن‬ ‫تكون ف��ي صلب اهتمامات جميع‬ ‫ام�ت��دخ�ل��ن م��ن ق �ط��اع��ات حكومية‬ ‫ومجتمع مدني وأح ��زاب وسكان‪،‬‬ ‫أش ��ار ص��دق��ي إل ��ى أن ه ��ذا ال �ت��راث‬ ‫ي� �ع ��ان ��ي م � ��ن إك� � ��راه� � ��ات ع �م��ران �ي��ة‬ ‫واق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة واج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ل �ع��ل‬ ‫أه�م�ه��ا غ �ي��اب رؤي� ��ة اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة‬ ‫ب�ع�ي��دة ام� ��دى ت �ق��وم ع�ل��ى تشجيع‬ ‫ام� �س� �ت� �ث� �م ��ري ��ن ف � ��ي ه � � ��ذا ام � �ج� ��ال‪،‬‬ ‫وغ�ي��اب وع��ي ق��ان��ون��ي واجتماعي‬ ‫واق �ت �ص��ادي ب �ه��ذا ال� �ت ��راث ك�ق�ط��اع‬ ‫يساهم بدوره في ميزانيات الدولة‬ ‫وال �ج �م ��اع ��ات ال �ت��راب �ي��ة م ��ن خ��ال‬ ‫ااس �ت �ق �ط ��اب ال �س �ي��اح��ي وت��وف �ي��ر‬ ‫مناصب الشغل‪ ،‬إضافة إلى تقادم‬ ‫معظم ال�ق��وان��ن امنظمة للمباني‬ ‫ال �ت��اري �خ �ي��ة‪ ،‬داع� �ي ��ا إل� ��ى ض� ��رورة‬ ‫مراجعة وتحين هذه القوانن‪.‬‬

‫وأب� � � � ��رز‪ ،‬ف� ��ي ه � ��ذا اإط� � � � ��ار‪ ،‬أن‬ ‫وزارة الثقافة بصدد إعداد مشروع‬ ‫قانون لتعديل الترسانة القانونية‬ ‫ام� �ن� �ظ� �م ��ة ل� �ل� �م� �ب ��ان ��ي ال� �ت ��اري� �خ� �ي ��ة‬ ‫باعتباره آلية تأخذ بعن ااعتبار‬ ‫كل اأبعاد القانونية وااجتماعية‬ ‫وااق �ت �ص��ادي��ة وال�ف�ن�ي��ة والعلمية‬ ‫ل �ل �ت��راث ال �ث �ق��اف��ي‪ ،‬وذل � ��ك م ��ن أج��ل‬ ‫امحافظة على امآثر وتوظيفها من‬ ‫الناحية ااقتصادية والسياحية‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬اع � �ت � �ب� ��ر م �ح �م��د‬ ‫نجيب ب��ن ي�ح�ي��ى‪ ،‬رئ�ي��س جمعية‬ ‫إن �ق��اذ ام��دي �ن��ة وام ��آث ��ر ال�ت��اري�خ�ي��ة‬ ‫بمكناس‪ ،‬أن العائق الوحيد أمام‬ ‫ت��رم�ي��م وص�ي��ان��ة ام��آث��ر التاريخية‬ ‫ب��ام��دي�ن��ة وح�م��اي�ت�ه��ا م��ن اان��دث��ار‬ ‫والتاشي هو ضخامة هذه امآثر‬ ‫وحجمها ال�ك�ب�ي��ر‪ ،‬م�م��ا يستوجب‬ ‫ت� � ��وف � � �ي� � ��ر م� � � �ي � � ��زان� � � �ي � � ��ات ض� �خ� �م ��ة‬ ‫اس� �ت� �م ��راري ��ة ص �ي��ان �ت �ه��ا ت�ت�ط�ل��ب‬ ‫إشراك جميع امتدخلن بمن فيهم‬ ‫ب �ع��ض ال �ق �ط��اع��ات ام �س �ت �ف �ي��دة من‬ ‫اس �ت �غ��ال ب �ع��ض ام ��واق ��ع اأث ��ري ��ة‬ ‫ف � ��ي ت� � �ظ � ��اه � ��رات ث� �ق ��اف� �ي ��ة وف �ن �ي��ة‬ ‫واق� �ت� �ص ��ادي ��ة ك ��ام� �ع ��رض ال ��دول ��ي‬ ‫ل�ل�ف��اح��ة‪ ،‬داع �ي��ا إل ��ى ال�ت�ف�ك�ي��ر في‬ ‫حلول "ذكية وجريئة" لتدبير هذه‬ ‫امآثر وحمايتها من التاشي‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫امغرب في ندوة دولية حول السياحة الصحية ببوخارست‬ ‫احتضنت العاصمة الرومانية بوخاريست‪ ،‬يومي ‪ 27‬و ‪ 28‬ماي الحالي‪،‬‬ ‫الدورة اأولى للندوة الدولية حول السياحة الطبية وذلك بمشاركة امغرب‪.‬‬ ‫وشكلت ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رة‪ ،‬امنظمة م��ن ط��رف ال�ش��رك��ة ال��روم��ان�ي��ة إع��ادة‬ ‫التأهيل الشفهي‪ ،‬مناسبة ليبحث امشاركون ف��رص التعاون بن رومانيا‬ ‫ودول أخ ��رى ف��ي م �ج��ال ال�س�ي��اح��ة ال�ط�ب�ي��ة‪ .‬وأب� ��رزت ف��وز ال�ش�ع�ب��ي‪ ،‬سفيرة‬ ‫امغرب ببوخاريست‪ ،‬في كلمة خ��ال افتتاح ه��ذه ال�ن��دوة‪ ،‬التطور املحوظ‬ ‫ال��ذي تعرفه السياحة الطبية بامغرب بفضل اأوراش امفتوحة م��ن طرف‬ ‫امملكة الرامية إل��ى تعزيز ه��ذا النوع من السياحة ال��ذي ب��ات ياقي إقباا‬ ‫لدى السياح‪.‬‬ ‫وترأست هذه الندوة نورينا فورنا‪ ،‬عميدة كلية طب اأسنان بإياسي‬ ‫ورئيسة الشركة الدولية إع��ادة التأهيل الشفهي ب�ل��وزان‪ .‬وع��رف��ت الندوة‬ ‫م�ش��ارك��ة ممثلن ع��ن وزارات الصحة وال�ش�ب��اب ب��روم��ان�ي��ا وأع �ض��اء السلك‬ ‫الديبلوماسي امعتمد ببوخاريست ورئيس فيدرالية مستخدمي القطاع‬ ‫السياحي ال��روم��ان��ي والجمعية ال��روم��ان�ي��ة للسياحة الطبية وال�ع��دي��د من‬ ‫اأساتذة الجامعين العاملن في هذا امجال وامنظمات امهنية برومانيا‬ ‫واليونان ومقدونيا وتونس‪.‬‬

‫مراكش تحتضن الدورة الـ ‪ 11‬للمنتدى الدولي "كونيكت"‬

‫رجال أعمال ومدراء كبريات وكاات اأسفار من التاياند (خاص)‬

‫الدار البيضاء‪ :‬سعيد بونوار‬ ‫واص� � ��ل ال� �ع� �ش ��رات م� ��ن رج� � ��ال اأع� �م ��ال‬ ‫ال �ت ��اي ��ان ��دي ��ن‪ ،‬وع � ��دد م ��ن م � � ��دراء ك �ب��ري��ات‬ ‫وك � ��اات اأس� �ف ��ار ب��ال��دول��ة ذات �ه ��ا زي��ارت �ه��م‬ ‫ااس �ت �ك �ش��اف �ي��ة ل �ع��دد م ��ن ام � ��دن ال�س�ي��اح�ي��ة‬ ‫امغربية شملت مدن فاس ومكناس والرباط‬ ‫وال��دار البيضاء‪ ،‬قبل أن تختتم الزيارة يوم‬ ‫(ال �ث��اث��اء) ام��اض��ي ب�م��دي�ن��ة م��راك��ش‪ ،‬وذل��ك‬ ‫م ��ن أج ��ل ال �ت �ع��رف ع �ل��ى ط�ب�ي�ع��ة اإم �ك��ان��ات‬ ‫السياحية ال�ت��ي ي��وف��ره��ا ام �غ��رب خ��اص��ة أن‬

‫السياح التاياندين يجهلون الشيء الكثير‬ ‫عن السياحة بامغرب‪.‬‬ ‫وش �ك �ل��ت زي� � � ��ارة ال� ��وف� ��د ام� ��ذك� ��ور ال� ��ذي‬ ‫يتألف م��ن أكثر م��ن ‪ 30‬م�س��ؤوا وف��اع��ا في‬ ‫مجال ام��ال واأع�م��ال والسياحة بالتاياند‬ ‫اأول� ��ى م��ن ن��وع�ه��ا ل�ل�م�غ��رب‪ .‬وراف� ��ق ه��ؤاء‬ ‫طاقم إعامي كبير يمثل قنوات تلفزيونية‬ ‫ومجات متخصصة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م� �ص ��در م � �س� ��ؤول م� ��ن ال �س �ف ��ارة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ب��ال �ت��اي��ان��د ف ��ي ت �ص��ري��ح خ ��اص‪:‬‬ ‫"إن الجمعية التاياندية لوكاات اأسفار‪،‬‬

‫ام��ؤط��رة ل �ه��ذه ال ��زي ��ارة بتحفيز م��ن س�ف��ارة‬ ‫امملكة امغربية هناك‪ ،‬والتي تمثل أكثر من‬ ‫‪ 700‬وكالة أسفار‪ ،‬تراهن على امغرب كوجهة‬ ‫مستقبلية أساسية للتاياندين‪ ،‬وتسعى‬ ‫إل��ى تزويد السائح التاياندي بامعلومات‬ ‫العملية والضرورية حول مختلف الوجهات‬ ‫ال �س �ي��اح �ي��ة ع �ب��ر ال �ع��ال��م‪ ،‬وك � ��ذا ال �ب �ح��ث عن‬ ‫أس� � ��واق ج ��دي ��دة ل �ت �ن��وي��ع ال � �ع ��رض‪ ،‬وم�ن�ه��ا‬ ‫امغرب"‪ .‬وعبر الوفد التاياندي خال جولته‬ ‫بأهم امرافق السياحية والعمرانية وامالية‬ ‫للعاصمة ااقتصادية‪ ،‬عن إعجابه الشديد‬

‫ب��ال �ب �ن �ي��ات ال�ت�ح�ت�ي��ة ال �س �ي��اح �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫وبفضاءات ااستجمام امميزة التي يوفرها‬ ‫ام �غ ��رب وال �ت ��ي ت�ج�م��ع ب ��ن س �ح��ر الطبيعة‬ ‫وج� ��ودة ال �خ��دم��ات واإص � ��رار ع�ل��ى الحفاظ‬ ‫على اموروث الثقافي والتراثي والتاريخي‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ام �ص ��در ذات� ��ه أن ال ��زي ��ارة ام �ش��ار‬ ‫إل �ي �ه��ا "ت ��دخ ��ل ف ��ي إط � ��ار رؤي � ��ة ‪ 2020‬ال�ت��ي‬ ‫تبناها ام�غ��رب للنهوض بالقطاع م��ن أجل‬ ‫جعل امغرب من بن العشرين أفضل وجهة‬ ‫سياحية في العالم"‪ ،‬وتندرج أيضا في مسار‬ ‫البحث عن سياح جدد خارج القارة اأوربية‪.‬‬

‫تحتضن مدينة مراكش خ��ال الفترة ما بن ‪ 3‬و‪ 6‬يونيو امقبل‪،‬‬ ‫الدورة ال� ‪ 11‬للمنتدى الدولي "كونيكت" (الربط)‪ ،‬الذي ينظم بمبادرة‬ ‫م��ن ام�ك�ت��ب ال��وط�ن��ي ل�ل�م�ط��ارات‪ ،‬ت�ح��ت ال��رع��اي��ة ال�س��ام�ي��ة ل�ج��ال��ة املك‬ ‫محمد ال�س��ادس‪ .‬وحسب بيان للمكتب الوطني للمطارات‪ ،‬توصلت‬ ‫وكالة امغرب العربي لأنباء بنسخة منه‪ ،‬ف��إن ه��ذه ال��دورة‪ ،‬امنظمة‬ ‫بشراكة مع امكتب الوطني امغربي للسياحة وامركز الجهوي للسياحة‬ ‫ومدينة م��راك��ش‪ ،‬تعتبر اأول��ى م��ن نوعها التي تنعقد خ��ارج القارة‬ ‫اأوربية‪ .‬ويكتسي هذا املتقى أهمية خاصة بالنسبة مطارات الدول‬ ‫الفرنكفونية واأورب �ي��ة وب��اق��ي دول ال�ع��ال��م‪ ،‬وك��ذا بالنسبة لشركات‬ ‫النقل الجوي ومقاوات صناعة الطيران ومهنيي القطاع السياحي‪،‬‬ ‫حيث تتضمن هذه التظاهرة تنظيم مؤتمرات وورشات عمل ومقابات‬ ‫ثنائية‪ ،‬كما تستقطب العديد من الفاعلن من قطاعي السياحة والنقل‬ ‫الجوي‪.‬‬ ‫وأضاف امصدر نفسه‪ ،‬أنه من امنتظر أن يشارك في هذا امنتدى‬ ‫أزيد من ‪ 400‬شخص من مختلف دول العالم‪ ،‬مما يجعل من هذا املتقى‬ ‫واجهة حقيقية لتسليط الضوء على الدولة امستضيفة ل��دى صناع‬ ‫القرار في مجال الطيران‪ ،‬ومناسبة سانحة للتعارف وإبرام الصفقات‬ ‫خال هذا الحدث‪ .‬وأشار إلى أنه وعيا بالتحديات امرتبطة بالتنمية‬ ‫السياحية والتعريف بمؤهات وجاذبية امغرب‪ ،‬فإن امطارات الوطنية‬ ‫بمعية الفاعلن اأساسين ف��ي الحقل السياحي بامغرب سيبذلون‬ ‫م�ج�ه��ودات حثيثة خ��ال ه��ذا ال�ل�ق��اء للترويج م�م�ي��زات وج�ه��ة امغرب‬ ‫وللعروض السياحية والجوية‪ ،‬حيث أن تعزيز الربط الجوي يعتبر‬ ‫مكونا رئيسيا للترويج أي وجهة سياحية‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> السبت ‪ 02‬شعبان‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪203 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 31‬ماي ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫مفاجأة محمد عساف في موازين ‪ ..‬أغنية مغربية‬ ‫كتبت امطربة فاطمة الزهراء‬ ‫ل � �ع � ��روس � ��ي ع � �ل� ��ى ص �ف �ح �ت �ه��ا‬ ‫ف � � � ��ي "ف� � � �ي � � ��س ب � � � � � � ��وك" أول‬ ‫أم � � � ��س ال � �خ � �م � �ي� ��س‪ ،‬أن� �ه ��ا‬ ‫ت �ع��رض��ت ل�ع�م�ل�ي��ة س��رق��ة‬ ‫وض� � � ��اع م �ن �ه ��ا ه��ات �ف �ه��ا‬ ‫ال �ن �ق��ال‪ ،‬وط �ل �ب��ت م��ن كل‬ ‫أص��دق��ائ �ه��ا إع � ��ادة بعث‬ ‫أرقامهم الهاتفية إليها‪.‬‬ ‫وه ��ذه ام�س��أل��ة ليست‬ ‫اأول � � ��ى م� ��ن ن ��وع �ه ��ا ال �ت��ي‬ ‫يتعرض فيها فنان للسرقة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث س �ب��ق أن ك��ان��ت ضحية‬ ‫مثل تلك العملية اممثلة مجدولن‬ ‫اإدري � � �س� � ��ي‪ ،‬وذل � � ��ك ب ��أح ��د ال � �ف � �ن ��ادق ف��ي‬ ‫مراكش‪.‬‬

‫صورة تجمع بن محمد عساف ومراد البوريقي وناصف زيتون خال الندوة الصحافية (خاص)‬ ‫الرباط ‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫أع�ل��ن ال�ف�ن��ان الفلسطيني محمد‬ ‫عساف‪ ،‬خال الندوة الصحافية التي‬ ‫ع�ق��دت‪ ،‬أم��س (ال�ج�م�ع��ة) ب��دار الفنون‬ ‫في الرباط‪ ،‬أنه سيصدر ألبوما جديدا‬ ‫بمناسبة عيد الفطر امقبل‪ ،‬يتضمن‬ ‫أغان بلهجات وإيقاعات مختلفة من‬ ‫ضمنها اللهجة امغربية‪ ،‬م��ؤك��دا أنه‬ ‫يتشرف بغناء أغنية مغربية‪ ،‬يقدمها‬ ‫ل �ج �م �ه��وره ام� �غ ��رب ��ي ع� ��رب� ��ون م�ح�ب��ة‬ ‫ف ��ي ح �ف��ل اف �ت �ت��اح م �ه��رج��ان م��وازي��ن‬ ‫إيقاعات العالم ‪.‬‬ ‫احتضنت ق��اع��ة ال �ن ��دوات ثاثة‬ ‫ف�ن��ان��ن ت��أل�ق��وا ف��ي ب��رام��ج مسابقات‬ ‫ع��رب �ي��ة غ �ن��ائ �ي��ة‪ ،‬م ��ن ب �ي �ن �ه��م ال �ف �ن��ان‬ ‫امغربي مراد البوريقي خريج برنامج‬ ‫"دي ف ��وي ��س"‪ ،‬وال �ف �ن��ان الفلسطيني‬ ‫م �ح �م��د ع �س��اف ن �ج��م ب��رن��ام��ج "أراب‬ ‫أي � � � � � � ��دول"‪ ،‬وك � � � ��ذا ال � �ف � �ن� ��ان ال � �س � ��وري‬ ‫ناصف زيتون خريج برنامج "ستار‬ ‫أكاديمي"‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �ح �م��ود م�س�ف��ر ام�س�ت�ش��ار‬ ‫ال �ف �ن��ي ام �ك �ل��ف ب��ال �ب��رم �ج��ة ال �ش��رق �ي��ة‬ ‫ب�خ�ص��وص اخ�ت�ي��ار ث��اث��ة ش�ب��اب من‬

‫أج ��ل اف �ت �ت��اح ال� � ��دورة ال �ث��ال �ث��ة ع�ش��رة‬ ‫من مهرجان م��وازي��ن‪ ،‬إن "الفكرة هي‬ ‫ات� �ف ��اق إدارة م ��وازي ��ن ع �ل��ى تشجيع‬ ‫ال �ط��اق��ات ال �ش��اب��ة‪ ،‬وه� ��ذه ع �ب ��ارة عن‬ ‫ال �ت �ف��ات��ة أت� ��ت ل �ت �ك��ون ق �ي �م��ة م�ض��اف��ة‬ ‫ومقدمة لهذه امواهب باإضافة إلى‬ ‫أن�ه��م يحضون ال�ي��وم بحب جماهير‬ ‫ع��ري �ض��ة وش�ع�ب�ي��ة ج��د ك �ب �ي��رة داخ��ل‬ ‫الساحة الفنية"‪.‬‬ ‫وأجاب الفنان الفلسطيني محمد‬ ‫ع� �س ��اف ب �خ �ص��وص ال� �ت� �س ��اؤل ال ��ذي‬ ‫ط��رح عليه ح��ول م��دى تأثير القضية‬ ‫الفلسطينية عليه‪ ،‬إذ لواها ما كان‬ ‫ق��د أح ��رز ه ��ذا ال �ن �ج��اح ف��ي ب�ل��د آخ��ر‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ل�ق��ب بسفير ل�ل�ن��واي��ا الحسنة‪،‬‬ ‫ك�م��ا ق��دم أغ ��ان ف��ي ال��واي��ات امتحدة‬ ‫اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل � ��ى أغ �ن �ي��ة‬ ‫ب�م�ن��اس�ب��ة ك ��أس ال �ع��ال��م‪ ،‬ف��ي ح��ن لم‬ ‫ي �ح��ظ ب��اه �ت �م��ام ف �ن��ي م��ن ط ��رف ق�ن��اة‬ ‫"إم ب ��ي س� ��ي"‪ ،‬إذ ق ��ال "اإع� � ��ام على‬ ‫مستوى الوطن العربي أو في العالم‪،‬‬ ‫ي �ت��اب��ع ال �ق �ض �ي��ة ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫أنها مجرد قضية سياسية‪ ،‬فاليوم‬ ‫هناك جوانب جميلة ومواهب عديدة‬ ‫ف��ي م�خ�ت�ل��ف ام �ج ��اات ف��ي فلسطن‪،‬‬

‫يستطيعون امنافسة ليس فقط داخل‬ ‫وطنهم‪ ،‬وإنما في العالم كله‪ ،‬إا أنهم‬ ‫ا ي�ح�ظ��ون ب ��أي اه�ت�م��ام أو متابعة‪،‬‬ ‫ف �ي �ب �ق��ى ت��رك �ي��ز اإع� � ��ام م �ن �ك �ب��ا ع�ل��ى‬ ‫الجانب السياسي فقط"‪.‬‬ ‫ك �م��ا أض� ��اف ع �س��اف ح ��ول سبب‬ ‫اخ �ت �ي ��اره ل �ل �ف��ن وت ��رك ��ه ام� �ج ��ال ال ��ذي‬ ‫درس� ��ه‪" ،‬أن ��ا خ��ري��ج ب��اك��ال��وري��ا إع��ام‬ ‫وع ��اق ��ات ع ��ام ��ة‪ ،‬ك �م��ا ح �ص �ل��ت على‬ ‫دبلوم في الصحافة اإلكترونية‪ ،‬إا‬ ‫أنني أعشق الفن منذ نعومة أظافري‪،‬‬ ‫أف�ض��ل أن أك ��ون ف�ن��ان��ا أن الصحافة‬ ‫مهنة فيها م�س��ؤول�ي��ة ك�ب�ي��رة تعتمد‬ ‫مصداقية‪ ،‬فميولي كان دائما منصب‬ ‫ن �ح��و ال �ف��ن ح�ي��ث اب �ت ��دأت ال �غ �ن��اء في‬ ‫الخامسة من عمري"‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق أخ� � ��ر‪ ،‬ق � ��دم ال �ف �ن��ان‬ ‫محمد عساف نصيحة للشباب‪ ،‬وهي‬ ‫ال�ح��رص على إب�ق��اء اأم��ل‪ ،‬حيث قال‬ ‫"ن�ح��ن نعيش ف��ي ظ ��روف صعبة في‬ ‫وطننا ال�ع��رب��ي واأم ��ل ه��و مفتاحنا‬ ‫للنهوض بأوضاعنا السيئة‪ ،‬وخير‬ ‫مثل على ذلك أنني عشت في بيئة جد‬ ‫صعبة وباأمل تابعت حلمي وتعبت‬ ‫واج �ت �ه ��دت م ��ن أج� ��ل ت�ح�ق�ي��ق ه��دف��ي‬

‫والحمد لله أنني وصلت إلى مرحلة‬ ‫جيدة"‪.‬‬ ‫وف ��ي خ�ض��م ه ��ذه ال �ن ��دوة‪ ،‬أج��اب‬ ‫ال �ف �ن��ان ال �س ��وري ن��اص��ف زي �ت��ون عن‬ ‫ال� �ت� �س ��اؤل ال � ��ذي ط� ��رح م ��ن ق �ب��ل أح��د‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ن ح� ��ول ع� ��دم دع� ��م ب ��اده‬ ‫وش �ع �ب��ه ل ��ه ب� �ق ��در م ��ا ح �ظ��ي ال �ف �ن��ان‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي م�ح�م��د ع �س��اف ب��ال��دع��م‬ ‫واانتشار الكبير "تمر ب��ادي حاليا‬ ‫ب ��أوض ��اع س �ي �ئ��ة وم��رح �ل��ة مفصلية‬ ‫بتاريخ س��وري��ا‪ ،‬وأن��ا م��ن يجب عليه‬ ‫دع �م �ه��ا وأن �ش��ر رس��ال��ة ال �س��ام ليس‬ ‫ال �ع �ك��س‪ ،‬وه� ��ذا س�ي�ت�ح�ق��ق ب� ��إذن ال�ل��ه‬ ‫ب��اأغ��ان��ي ال�ت��ي س��وف أق��دم�ه��ا ونشر‬ ‫الفرح وامحبة بن الشعوب"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬أج ��اب ال�ف�ن��ان‬ ‫م� ��راد ال �ب��وري �ق��ي ع ��ن ال �ت �س��اؤل ال ��ذي‬ ‫طرح حول برامج امسابقات الغنائية‬ ‫ال �ت��ي ت �ن �ظ��م ك ��ل ع ��ام وي �ت��م اك �ت �ش��اف‬ ‫م��واه��ب أخ ��رى أق ��وى‪ ،‬إن ك��ان يحمل‬ ‫هذا العمل أي تأثير سلبي عن مسار‬ ‫ون�ج��اح ال�ف�ن��ان‪" ،‬طبعا ا‪ ،‬فلوا تلك‬ ‫ال�ب��رام��ج م��ا ك��ان أح��د ي�ع��رف�ن��ا ال�ي��وم‪،‬‬ ‫فهي تساهم في إعطاء فرصة لشباب‬ ‫م��وه��وب��ن م��ن أج ��ل إب� ��راز موهبتهم‬

‫ل� �ل� �ج� �م� �ه ��ور‪ ،‬وم � � ��ن ي� �ح ��ال� �ف ��ه ال� �ح ��ظ‬ ‫بالتأكيد ينعم بحب الجمهور حتى‬ ‫وإن ظ �ه��رت م ��واه ��ب أخ � ��رى م �م �ي��زة‪،‬‬ ‫ف� �ه ��ذه ال� �ب ��رام ��ج وس �ي �ل��ة ل�ل�ن�ج��وم�ي��ة‬ ‫والشهرة وليس العكس"‪.‬‬ ‫ك �م��ا أض � ��اف ال �ف �ن��ان م � ��راد ح��ول‬ ‫ااش� ��اع� ��ات ال �ت ��ي ت �ك��اث��رت ع ��ن ق�ص��ة‬ ‫زواج� � � ��ه ب��ام �م �ث �ل��ة دن� �ي ��ا ب � ��وت � ��ازوت‪،‬‬ ‫"طبعا‪ ،‬ه��ذه كانت مجرد إش��اع��ات ا‬ ‫أساس لها من الصحة‪ ،‬وقد سبق أن‬ ‫كذبت هذا الخبر‪ ،‬وهذا ناتج عن كثرة‬ ‫ال �ص �ف �ح��ات ب �م��واق��ع ال �ت��واص��ل ال�ت��ي‬ ‫تحمل اسمي"‪.‬‬ ‫ك�م��ا أش ��ار ال�ف�ن��ان محمد عساف‬ ‫ف ��ي ال �س �ي��اق ن �ف �س��ه‪ ،‬إل� ��ى أن "م�ع�ظ��م‬ ‫ام �ش��اك��ل وااش� ��اع� ��ات ال �ت��ي ت�ح��اص��ر‬ ‫ال �ف �ن��ان‪ ،‬ت��أت��ي م ��ن م ��واق ��ع ال �ت��واص��ل‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي ال �ت ��ي ت �ك��اث��رت وت �ك��اث��ر‬ ‫م� � ��زورو ال �ص �ف �ح��ات‪ ،‬ح �ي��ث ي �ق��دم��ون‬ ‫أخبارا زائفة للجمهور"‪.‬‬ ‫واختتمت ال �ن��دوة ب��اج�م��اع كافة‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ��ن ال � �ث� ��اث وام� �ن� �ظ� �م ��ن ع�ل��ى‬ ‫تقديم فقرات موسيقية جميلة تأخذ‬ ‫بإيقاعاتها جمهور م��وازي��ن إل��ى جو‬ ‫من الفرح والبهجة ‪.‬‬

‫مجموعة «الكومودورز» تعد جمهور العاصمة باحتفالية صاخبة‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫وعد "وولتر كايد أورنج"‪ ،‬عازف‬ ‫الدرامز وامغني الرئيسي بمجموعة‬ ‫"ال � �ك� ��وم� ��ودورز" ال �ش �ه �ي��رة ال�ج�م�ه��ور‬ ‫ام �غ ��رب ��ي‪ ،‬خ� ��ال ال� �ن ��دوة ال�ص�ح��اف�ي��ة‬ ‫ال �ت��ي احتضنتها دار ال �ف �ن��ون‪ ،‬أم��س‬ ‫(الجمعة)‪ ،‬باحتفالية فنية صاخبة‬ ‫ع�ل��ى منصة م�س��رح محمد الخامس‬ ‫في الرباط‪ ،‬وذل��ك خال السهرة التي‬ ‫ستحييها ال�ف��رق��ة ف��ي إط��ار فعاليات‬ ‫ال � ��دورة ال �ث��ال �ث��ة ع �ش��رة م��ن م�ه��رج��ان‬ ‫"موازين إيقاعات العالم"‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح "ك� � ��اي� � ��د"‪ ،‬أن ال �ف ��رق ��ة‬ ‫س� �ت� �ح� �م ��ل م� �ع� �ه ��ا ال � �ط� ��اق� ��ة ال� �ه ��ائ� �ل ��ة‬ ‫وااب �ت �س��ام��ة وم��رح �ه��ا ام �ع �ه��ود إل��ى‬ ‫ام� �م� �ل� �ك ��ة‪ ،‬م �ض �ي �ف ��ا ب � � ��أن ال �ج �م �ه ��ور‬ ‫سيمضي أوقات رائعة رفقة مجموعة‬ ‫م �ت �ع��ودة ع�ل��ى ال�ت�ف��اع��ل م��ع جماهير‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � � � � � � ��اف‪ ،‬أن "م � ��وس� � �ي� � �ق � ��ى‬ ‫"الكومودورز" هي موسيقى عامية"‪،‬‬ ‫مؤكدا أنه "طوال اأربع والستن سنة‬ ‫ال �ت��ي ت �ج��ول��ت ف �ي �ه��ا ام �ج �م��وع��ة عبر‬ ‫العالم‪ ،‬اكتشفنا أن الناس يعرفوننا‬ ‫ج� � �ي � ��دا"‪ ،‬ك� �م ��ا أض� � � ��اف أن "ج �م �ه ��ور‬ ‫العاصمة سيحتفل رفقتنا ويقضي‬ ‫أوقاتا رائعة وسيشاركنا في اأداء"‪،‬‬ ‫كما أب��رز ع��ازف ال��درام��ز أن امجموعة‬ ‫س� �ت ��ؤدي أن �ج��ح أغ��ان �ي �ه��ا‪ ،‬م ��ن قبيل‬

‫مجموعة الكومودرز (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬ ‫"ث��ري ت��اي��م أ اي��دي" و"ن��اي��ت شيفت"‬ ‫و"إي� � � � � ��زي"‪ ،‬و"س � ��اي � ��ل أون" و"ب ��ري ��ك‬ ‫هاوس"‪.‬‬ ‫واس �ت��رج �ع��ت ام �ج �م��وع��ة ب�ع��ض‬ ‫م �ص��اع��ب ال� �ب ��داي ��ات‪ ،‬اس �ي �م��ا رح �ل��ة‬ ‫امجموعة إل��ى مدينة ن�ي��وي��ورك أول‬ ‫م��رة‪" ،‬بمجرد وصولنا إلى نيويورك‬ ‫س��رق��ت منا بعض آات�ن��ا اموسيقية‪،‬‬

‫مراد بوريقي افتتح منصة النهضة‬ ‫يعتبر م ��راد ب��وري�ق��ي واح ��دا م��ن أه��م امغنين ال�ش�ب��اب ام�غ��ارب��ة الذين‬ ‫سطعوا في الساحة الفنية العربية‪ ،‬رأى مراد النور عام ‪ 1986‬بمدينة آسفي‬ ‫وس��ط أس ��رة موسيقية‪ ،‬فأصبح ه��و اآخ ��ر ص��وت��ا م��ؤث��را ف��ي ع��ال��م اأغنية‬ ‫امغربية والعربية اأصيلة‪ ،‬بعد إنهائه دراساته الجامعية‪ ،‬حصل باموازاة‬ ‫معها على دبلوم في اإعاميات‪ ،‬ليتفرغ بعد ذلك لدراسة اموسيقى مدة ست‬ ‫سنوات ثم احترف الغناء‪.‬‬ ‫شكلت مشاركته ف��ي مسابقة "ذا ف��وي��س" ع��ام��ة ف��ارق��ة في‬ ‫مسيرته الفنية‪ ،‬إذ أن فوزه بلقب اموسم اأول من هذا البرنامج‬ ‫ال��ذي عرضته قناة "إم بي س��ي" الفضائية في دجنبر ‪،2012‬‬ ‫فتح له أب��واب الشهرة على مصراعيها‪ ،‬وكسب معها محبة‬ ‫الشعب العربي الذي صوت للموهبة امغربية بكثافة‪.‬‬ ‫وكان مراد بوريقي ينافس كل من مواطنه فريد غنام‬ ‫والتونسية ي�س��رى محنوش وال�ع��راق��ي قصي ح��ات��م‪ ،‬في‬ ‫ال�ح�ل�ق��ة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ل�ب��رن��ام��ج "ذا ف��وي��س ‪ -‬أح �ل��ى ص ��وت"‪،‬‬ ‫وال��ذي تميز موسمه اأول بتألق امواهب امغربية على‬ ‫وجه التحديد‪.‬‬ ‫بعد ب��روز نجم البوريقي في سماء الشهرة‪ ،‬أصدر‬ ‫هذا اأخير‪ ،‬أغنية "يا سيدتي" وهي عبارة عن "سينغل"‬ ‫مصور بطريقة الفيديو كليب‪ ،‬من ألحان وتوزيع امنتج‬ ‫امغربي العامي رضوان‪ ،‬وكلمات الشاعر امغربي محمد‬ ‫امرضي‪ ،‬وقد تركت صدى طيبا لدى الجمهور العربي‬ ‫عامة‪.‬‬ ‫أم��ا أل�ب��وم��ه ال�ج��دي��د فهو ع �ب��ارة ع��ن خليط عربي‬ ‫يحتوي أغاني مصرية‪ ،‬أغاني سورية‪ ،‬أغاني لبنانية‪،‬‬ ‫وخليجية‪ ..‬م��ن أل�ح��ان وت��وزي��ع وك�ل�م��ات ن�ج��وم كبار‬ ‫ف��ي ال�ع��ال��م مثل رض ��وان امنتج ال�ع��ام��ي‪ ،‬وف��ي العالم‬ ‫ال�ع��رب��ي اش�ت�غ��ل م��ع ه ��ادي ش� ��رارة‪ ،‬وك��ات��ب الكلمات‬ ‫ن��زار فرنسيس‪ ،‬وأيضا مع الفنان عاصي الحاني‪،‬‬ ‫وغيرهم‪..‬‬ ‫ك�م��ا س �ي �ش��ارك م ��راد ب��وري �ق��ي‪ ،‬رف �ق��ة ن �ج��وم "ذو‬ ‫فويس" النسخة الثانية‪ ،‬هالة القصير‪ ،‬وعدنان بريسم‪،‬‬ ‫وغازي اأمير‪ ،‬وريم مهرات‪ ،‬وغيرهم‪ ،‬في "أوبريت عامي"‬ ‫مع مدربهم عاصي الحاني‪ ،‬وفي هذا الصدد‪ ،‬قال الحاني‬ ‫إن "اأوبريت" سيكون ضخما وسيحكي ما يدور في العالم‬ ‫كله وليس الوطن العربي فقط‪ ،‬كما سيتحدث عن اإنسانية‬ ‫وامحبة‪ ،‬يشار إلى أن هذا "اأوبريت" سيكون بثاث لغات‪،‬‬ ‫(العربية واإنجليزية والفرنسية)‪ ،‬من كلمات نزار فرانيس‪،‬‬ ‫وألحان عاصي الحاني‪ ،‬وتوزيع خليل أبو عبيد‪.‬‬

‫واضطررنا اقتنائها من جديد بعد‬ ‫أن وج��دن��اه��ا ت�ب��اع ف��ي منطقة أخ��رى‬ ‫من امدينة"‪.‬‬ ‫كما استعرضت امجموعة خال‬ ‫ال � �ن� ��دوة م �ج �م��ل ان� �ج ��ازات� �ه ��ا ال �ف �ن �ي��ة‬ ‫ون ��وع ام��وس�ي�ق��ى ال��ذي��ن ي�خ�ت��ارون�ه��ا‬ ‫ف��ي أل�ب��وم��ات�ه��م‪ ،‬ك�م��ا أك� ��دوا أن ه��دف‬ ‫م�ج�م��وع��ة ك �م��دورز ه��و اان ��دم ��اج مع‬

‫الجمهور‪ ،‬ومنحهم نوعا من البهجة‬ ‫والفرح‪.‬‬ ‫ت � �ج� ��در اإش � � � � ��ارة إل � � ��ى أن ف��رق��ة‬ ‫"كومودوريس" واحدة من أبرز الفرق‬ ‫في تاريخ "ال�ف��ان��ك"‪ ،‬و"ال �س��ول"‪ ،‬وكذا‬ ‫"أر أند بي"‪ ،‬كما تعتبر كذلك من بن‬ ‫ال �ف��رق ال��رئ�ي�س�ي��ة ل�ش��رك��ة "م ��وت ��اون"‪،‬‬ ‫والتي يعود تشكيلها إلى عام ‪،1968‬‬

‫تضم فضا عن وولتر كايد أورن��ج‪،‬‬ ‫ك��ا م��ن "وي �ل �ي��ام ك�ي�ن��غ"‪ ،‬و"دج ��ي دي‬ ‫ن �ي �ك ��واس"‪ .‬وت �م �ت �ل��ك ال �ف��رق��ة أغ��ان��ي‬ ‫ن ��ال ��ت إع � �ج ��اب ام ��اي ��ن ف ��ي م�خ�ت�ل��ف‬ ‫دول ال �ع��ال��م‪ ،‬م��ن ب�ي�ن�ه��ا أغ��ان��ي مثل‬ ‫"ج��اس��ت ت��وب��ي ك�ل��وز ت��وي��و"‪ ،‬و"ت��ري‬ ‫تايم أايدي"‪ ،‬و"إيزي"‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫أغنية "بريك هاوس"‪.‬‬ ‫وف��ي سياق آخ��ر‪ ،‬أج��اب "وول�ت��ر"‬ ‫عضو بالفرقة اموسيقية "كومودورز"‬ ‫عن سبب استمرارية ونجاح الفرقة‪،‬‬ ‫إذ ق��ال "ن�ح��ن ن�ح�ت��رم بعضنا بعض‬ ‫ون�ح��ب م��ا نقدمه للجمهور‪ ،‬وأعتقد‬ ‫أن هذا هو سر نجاحنا"‪.‬‬ ‫اس�ت�م��رت امجموعة ف��ي اكتساح‬ ‫ك��ل ق �ن��وات ال ��رادي ��و ون� ��وادي ال��رق��ص‬ ‫ب�ف�ض��ل أغ��ان �ي �ه��ا ال �ع��اط �ف �ي��ة وأل �ح��ان‬ ‫أس� �ل ��وب "ال� �ف ��ان ��ك" و"ال � �س� ��ول"‪ ،‬حيث‬ ‫تمتلك حوالي ثاثن ألبوما غنائيا‪،‬‬ ‫وم� � ��ن خ� � ��ال م� �س� �ي ��رة ث� ��اث� ��ن س �ن��ة‪،‬‬ ‫اس �ت �ط��اع��ت ام �ج �م��وع��ة ن �ي��ل إع �ج��اب‬ ‫وتقدير الجمهور‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ع � ��ن س � �ب ��ب اخ � �ت � �ي� ��ار اس ��م‬ ‫"ال � �ك ��وم ��ودورز" ك��اس��م م�ج�م��وع�ت�ه��م‪،‬‬ ‫جاء عن طريق الحظ حيث تم إغماض‬ ‫عيني أح��د أف ��راد ام�ج�م��وع��ة وطلبوا‬ ‫منه فتح امعجم ووضع يده على كلمة‬ ‫ه�ن��اك‪ ،‬ف��إذا بها تكون "ال�ك��وم��ودورز"‬ ‫(ض �ب ��اط ف ��ي ال �ب �ح��ري��ة)‪ ،‬ف �ك��ذل��ك ك��ان‬ ‫اختيار ااسم‪.‬‬

‫ي� �س� �ت� �ع ��د ال� � � �ع � � ��ارض ال � �ش� ��اب‬ ‫عثمان اه�ب��ال��و للمشاركة في‬ ‫م� �س ��اب� �ق ��ة ل � �ع� ��رض اأزي� � � ��اء‬ ‫ب� � �ع� � �ن � ��وان "أن � �ت� ��رن� ��اش � �ن� ��ل‬ ‫م � � ��ودي � � ��ل ل � � � � � � ��وك"‪ ،‬ال � � ��ذي‬ ‫س� � �ي� � �ج � ��رى ف� � � ��ي اأي � � � � ��ام‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫ت �ج��در اإش � � ��ارة إل��ى‬ ‫أن عثمان اهبالو أصغر‬ ‫ع � ��ارض أزي� � ��اء ب��ام �م �ل�ك��ة‪،‬‬ ‫ص � � � � ��ور‪ ،‬أخ � � � �ي� � � ��را‪ ،‬ف� �ي ��دي ��و‬ ‫ك�ل�ي��ب رف �ق��ة ام �ط��رب��ة أس �م��اء‬ ‫م � � �ن� � ��ور‪ ،‬واش � �ت � �ه� ��ر ب ��أس� �ل ��وب ��ه‬ ‫ام�م�ي��ز واخ �ت �ي��اره أب ��رز امصممن‬ ‫ام�ح�ت��رف��ن وال�ع��ام�ي��ن م�م��ا أك�س�ب��ه شهرة‬ ‫وس ��ط ال�س��اح��ة وس��اع��ده ع�ل��ى ال�ح�ص��ول ع�ل��ى م�ك��ان��ة ب ��ارزة‬ ‫داخل عالم اموضة واأزياء امليء بالعارضن امميزين وذوي‬ ‫الصيت داخل وخارج أرض الوطن‪.‬‬ ‫احتفلت‪ ،‬أول أمس الخميس‪،‬‬ ‫اآن� �س ��ة زي �ن��ة ام �ن��ون��ي بعيد‬ ‫م� �ي ��اده ��ا وس� � � ��ررت ك �ث �ي��را‬ ‫م � � �ف � ��اج� � ��أة وال� � � ��ده� � � ��ا ل �ه��ا‬ ‫ب� ��إه� ��دائ � �ه� ��ا ف� ��رح� ��ة ه ��ذه‬ ‫ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬وت �ل �ق��ت ع��دة‬ ‫م �ك��ام��ات م��ن أص��دق��ائ�ه��ا‬ ‫ف��ي ال�ج��ام�ع��ة ف��ي طنجة‬ ‫وآخ� � ��ري� � ��ن م � ��ن ت � �ط� ��وان‪،‬‬ ‫م �ت �م �ن��ن ل� �ه ��ا أن ت �ح �ي��ى‬ ‫ح�ي��اة سعيدة وأن يوفقها‬ ‫ال �ل��ه ف ��ي م� �ش ��واره ال ��دراس ��ي‪.‬‬ ‫ن � �ح ��ن ب� � ��دورن� � ��ا ن � �ت � �ق ��دم ل��زي �ن��ة‬ ‫ام� �ن ��ون ��ي ف� ��ي ه � ��ذه ام� �ن ��اس� �ب ��ة ب��أح��ر‬ ‫التهاني واأم��ان��ي الجميلة‪ ،‬ون�ق��ول لها عيد مياد‬ ‫سعيد يا زينة‪.‬‬

‫مواقيت الصاة (الرباط)‬ ‫الفجر‬

‫‪04:29‬‬

‫الظهر‬

‫‪13:30‬‬

‫العصر‬

‫‪17:10‬‬

‫المغرب‬

‫‪20:36‬‬

‫العشاء‬

‫‪22:07‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬

‫محبو اموسيقى يخلقون أزمة سير في الرباط‬ ‫ج� �س� �ت ��ن ران � � � � ��دال ت �ي �م �ب��رل��ك‬ ‫م� � � �غ� � � �ن � � ��ي وم � � � �ن � � � �ت� � � ��ج وراق � � � � � � � ��ص‬ ‫أم � ��ري� � �ك � ��ي ‪ ،‬م� � ��ن م� � ��وال � � �ي� � ��د‪1981‬‬ ‫في ميمفيس‪ ,‬تينيسي‪ ,‬الوايات‬ ‫ام�ت�ح��دة اأم��ري�ك�ي��ة‪ ,‬ه��و مغني آر‬ ‫أن� � � � ��د ب � ��ي وم� � �م� � �ث � ��ل أم � ��ري� � �ك � ��ي‪.‬‬ ‫ف � ��از ب� � �ج � ��ائ � ��زة ال � �غ � ��رام � ��ي ‪6‬‬ ‫م� ��رات‪ .‬ب ��رز ن�ج�م��ه ع�ن��دم��ا‬ ‫كان قائد فرقة إن سينك‪.‬‬ ‫ط� � � � � ��رح أل� � �ب � ��وم � ��ن‬ ‫م � � � �ن � � � �ف � � � ��ردي � � � ��ن ب � �ع� ��د‬ ‫إن� � � � �ف� � � � �ص � � � ��ال � � � ��ه ع � ��ن‬ ‫ال � �ف � ��رق � ��ة اأول � � � ��ى‪،‬‬ ‫ج � � � � ��اء ب� � �ع� � �ن � ��وان‬ ‫"ج� �س� �ت� �ف ��اي ��د"و‬ ‫من بن اأغاني الناجحة‬ ‫م ��ن ذل� ��ك األ � �ب� ��وم "ك� ��راي‬ ‫م��ي آ ري �ف��ر"‪ ،‬ال�ت��ي يعتقد‬ ‫الكثيرين أنها تتحدث عن‬ ‫ب��ري�ت�ن��ي سبيرز له‪ ،‬و"اي ��ك‬ ‫خ � �ي� ��ان� ��ة‬ ‫ذات آي ل��وف ي��و" ال�ت��ي أت�ه��م أن��ه يقلد فيها‬ ‫مغني البوب مايكل جاكسون في ط��ري�ق��ة‬ ‫رقصه ونبرات صوته‪ ،‬ونصحه النقاد بأن‬ ‫يصنع نمطا خاصا به‪،‬فطرح أغنية بعنوان‬ ‫"روك ي ��ور ب� ��ودي" وم ��ن ث��م في ‪ 2006‬طرح‬ ‫أل �ب��وم��ه ام �ن �ف��رد ال �ث��ان��ي ب �ع �ن��وان "ف �ي��وج��ر‬ ‫سكس لوف ساوند" الذي تقوم فكرته على‬ ‫وجهن‪ ،‬اأول بعنوان "فيوجر سكس" وهو‬ ‫ي �خ �ت��ص ب ��اأغ ��ان ��ي ال ��راق� �ص ��ة‪ ،‬أم� ��ا ال �ث��ان��ي‬ ‫ف� �ه ��و "ل� � ��وف س � ��اون � ��د" ال � �خ� ��اص ب ��اأغ ��ان ��ي‬ ‫ال �ح��زي �ن��ة وق � ��د ط � ��رح م �ن��ه ج �س �ت��ن أغ��ان��ي‬ ‫ن��اج �ح��ة إح �ت �ل��ت ام��رك��ز اأول في الوايات‬ ‫امتحدة من خ ��ال ق��ائ �م��ة ال �ب �ي �ل �ب��ورد م�ث��ل‬

‫‪17:00‬‬

‫‪Fal Ouled Oumeir‬‬

‫‪17:00‬‬

‫‪Avenue Al Massira‬‬

‫‪Tambours du Burundi‬‬

‫‪17:00‬‬

‫‪Mahaj Ryad‬‬

‫‪Afouss Baba‬‬

‫‪17:00‬‬

‫‪Avenue El Haouz‬‬

‫‪Oussama Band‬‬

‫‪17:00‬‬

‫‪Avenue Al Massira‬‬

‫‪Les Tambours du Maroc‬‬

‫‪17:30‬‬ ‫"س�ك�س��ي ب� ��اك"‪" ،‬م ��اي ل� ��وف"‪" ،‬وات قوينق‬ ‫أون" وه �ن��ا ي�ظ�ه��ر اأث ��ر ال�ك�ب�ي��ر ال ��ذي مسه‬ ‫ج �س �ت��ن م ��ن خ� ��ال املحن تمبااند‪ ،‬فقد‬ ‫ل�ح��ن ل��ه أغ��ان��ي قليلة ف��ي أل�ب��وم��ه اأول أم��ا‬ ‫ف��ي الثاني فقد ق��ام بتلحن جميع اأغاني‬ ‫ل �ي �ك� ّ�ون��ا ف��ري �ق��ً ن��اج �ح��ً م��ع الكندية نيللي‬ ‫فرتادو التي لحن لها تمبااند ألبومً آخر‬ ‫هو" لووس" جنبً إل ��ى ج�ن��ب م��ع "ف�ي��وج��ر‬ ‫سكس لوف ساوند" كما أن جستن اشترك‬ ‫م ��ع ف� ��رت� ��ادو وت� �م� �ب ��اان ��د ف ��ي أغ �ن �ي��ة ت��ري��و‬ ‫جمعتهم في بداية ‪ 2007‬بعنوان" قيف إت‬ ‫تو مي" وظهر جستن مع نيللي وتمبااند‬ ‫ف��ي أغنية "برومسكيوس‪ ،‬وف��ي ع��ام ‪2013‬‬ ‫أط �ل��ق ج��اس �ت��ن أل �ب��وم ج��دي��د ب �ع �ن��وان ( ذا‬ ‫‪ 20\20‬إكسيرينس )‪ ،‬و أطلق من هذا األبوم‬ ‫العديد م��ن اأغ��ان��ي الناجحة منها " سوت‬ ‫أن��د ت��اي " و " م �ي��رورز " ال �ت��ي أه��داه��ا ال��ى‬ ‫زوجته جيسيكا بيل‪.‬‬

‫‪Bollywood Masala Orchestra‬‬

‫‪Chellah‬‬

‫‪Selamnesh & Badume›s Azmari Band‬‬

‫‪Centre Culturel La Renaissance 19:30‬‬ ‫‪19:30‬‬

‫‪Théâtre National Mohammed V‬‬

‫‪Abdelkader Chaaou‬‬ ‫‪The Commodores‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪OLM Souissi‬‬

‫‪Jason Derülo‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪Scène de Salé‬‬

‫‪Kawtar Nihad‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪Scène de Salé‬‬

‫‪Brahim Barakat‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪Scène de Salé‬‬

‫‪Safaâ et Hanaâ‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪Scène de Salé‬‬

‫‪Imane Karkibou‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪Espace Nahda‬‬

‫‪Salma Rachid‬‬

‫‪21:45‬‬

‫‪Bouregreg‬‬

‫‪Ben L'oncle Soul‬‬

‫‪21:45‬‬

‫‪Espace Nahda‬‬

‫‪Wael Jassar‬‬


‫«السيجارة اإلكترونية» جد إقبا ًا بن امغاربة‪ ..‬لكن النتائج غير مضمونة‬

‫ظهر خال السنوات اأخيرة نوع‬ ‫جديد من السجائر "اإلكترونية" يتم‬ ‫تقديمه على أنه بديل أقل ضررا وكلفة‬ ‫للسجائر العادية‪.‬‬ ‫وس ��رع ��ان م��ا ب ��دأ ه ��ذا ال �ن��وع من‬ ‫ال�س�ج��ائ��ر ي��أخ��ذ م�ك��ان��ه ف��ي اأس� ��واق‬ ‫بفضل إعانات تحث على استعماله‬ ‫"ك �ب��دي��ل ص �ح��ي ل�ل�س�ج��ائ��ر ال �ع��ادي��ة"‬ ‫ي �س��اع��د ع �ل��ى اإق� � ��اع ع ��ن ال �ت��دخ��ن‪،‬‬ ‫وي�ت�ي��ح مستعمله التحكم ف��ي نسبة‬ ‫ال� �ن� �ي� �ك ��وت ��ن‪ ،‬ف� �ض ��ا ع � ��ن ك� � ��ون ه ��ذه‬

‫ال �س �ج��ائ��ر ذات رائ �ح��ة زك �ي��ة تختفي‬ ‫بسرعة‪ ،‬وا تحتوي على ثاني أكسيد‬ ‫الكربون‪ ،‬وبعض امواد الخطيرة التي‬ ‫تدخل في تركيبة السيجارة العادية‪،‬‬ ‫مثل التبغ والقطران‪.‬‬ ‫م� �ن ��ار‪ ،‬م �س ��ؤول ��ة ب ��أح ��د م �ح��ات‬ ‫بيع السجائر اإلكترونية ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫أكدت أن هذا النوع من السجائر يلقى‬ ‫إق �ب��اا ل ��دى ج�م�ي��ع ال �ف �ئ��ات ال�ع�م��ري��ة‪،‬‬ ‫ذكورا وإناثا‪ ،‬دافعهم لذلك الرغبة في‬ ‫اإق ��اع ع��ن التدخن أو ام �خ��درات في‬

‫بعض الحاات‪ ،‬أو بكل بساطة خوض‬ ‫تجربة جديدة‪.‬‬ ‫وما يميز هذا النوع من السجائر‪،‬‬ ‫بحسب ما استنتجته منار من خال‬ ‫م��رت��ادي متجرها‪ ،‬أن بعض اأط�ب��اء‬ ‫ي� �ن� �ص� �ح ��ون ام� ��دخ � �ن� ��ن ب ��اس� �ت� �ب ��دال‬ ‫السيجارة التقليدية بأخرى إلكترونية‬ ‫تمهيدا لإقاع عن التدخن‪ ،‬بالنظر‬ ‫لتحكم ال��زب��ون ف��ي نسبة النيكوتن‬ ‫ال �ت��ي س�ي��دخ�ن�ه��ا‪ ،‬وإم�ك��ان�ي��ة تقليص‬ ‫ع��دد ال�س�ج��ائ��ر امستهلكة ف��ي ال�ي��وم‪،‬‬

‫حيث تعادل سيجارة إلكترونية ذات‬ ‫استعمال وحيد علبتن من السجائر‬ ‫العادية‪.‬‬ ‫وإذا ك��ان��ت ه��ذه ال�ف�ك��رة مشجعة‬ ‫ل� �ب� �ع ��ض ام� � ��دخ � � �ن� � ��ن‪ ،‬ف � � � ��إن ال� �ح� �س ��ن‬ ‫ال �ب �غ��دادي‪ ،‬رئ�ي��س الجمعية امغربية‬ ‫م �ح��ارب��ة ال �ت��دخ��ن وام � �خ� ��درات‪ ،‬ي��رى‬ ‫أن خطورة امنتوج الجديد تكمن في‬ ‫كونه يتيح للمستعمل اختيار الجرعة‬ ‫التي يريدها من النيكوتن رغم أن هذه‬ ‫امادة مقننة وهي امسؤولة عن اإدمان‬

‫ال �ف �ي��زي��ول��وج��ي‪ ،‬وه� ��و م ��ا ي �ت �ع��ارض‬ ‫كليا‪ ،‬برأيه‪ ،‬مع أحد بنود قانون منع‬ ‫ال �ت��دخ��ن ب �خ �ص��وص ت �ح��دي��د م �ق��دار‬ ‫النيكوتن في السيجارة‪.‬‬ ‫ق ��ان ��ون ي��أس��ف ال� �ب� �غ ��دادي ل�ع��دم‬ ‫ت� �ف� �ع� �ي� �ل ��ه رغ� � � ��م إق� � � � � ��رار ام � �س � ��ؤول � ��ن‪،‬‬ ‫ع �ل ��ى اخ � �ت� ��اف م �ش ��ارب �ه ��م ال �ح��زب �ي��ة‬ ‫واإدي ��ول ��وج �ي ��ة‪ ،‬ب �ك��ون آف ��ة ال�ت��دخ��ن‬ ‫ت� �س ��اه ��م ب �ش �ك ��ل ك �ب �ي ��ر ف � ��ي ارت � �ك� ��اب‬ ‫ال� �ج ��رائ ��م‪ ،‬وت �ف �ك �ي��ك اأس � � ��ر‪ ،‬وال �ف �ش��ل‬ ‫الدراسي‪.‬‬

‫وت �ق��ول منظمة ال�ص�ح��ة العامية‬ ‫أن ال� �ف� �ك ��رة ال �ق��ائ �ل��ة ب � ��أن ال �س �ي �ج��ارة‬ ‫اإل� �ك� �ت ��رون� �ي ��ة ت �س��اع��د ع �ل��ى اإق � ��اع‬ ‫ع � ��ن ال � �ت� ��دخ� ��ن ا ت �س �ت �ن ��د إل � � ��ى أي ��ة‬ ‫ح �ق��ائ��ق ع�ل�م�ي��ة‪ .‬وي �ف �ن��د ه ��ذه ال�ف�ك��رة‬ ‫أي�ض��ا ال��دك�ت��ور ع�ب��د ال�ع��زي��ز عيشان‪،‬‬ ‫أس �ت��اذ بكلية ال�ط��ب ب��ال��دار البيضاء‬ ‫م� �ت� �خ� �ص ��ص ف� � ��ي أم� � � � � ��راض ال� �ج� �ه ��از‬ ‫التنفسي والحساسية‪ ،‬ال��ذي أك��د أنه‬ ‫من الناحية الصحية ا يمكن أن تكون‬ ‫السيجارة اإلكترونية ب��أي شكل من‬

‫اأشكال بديا عن السيجارة العادية‪،‬‬ ‫ب��ل ذه��ب إل��ى ح��د ال �ق��ول بأنها تحفز‬ ‫على التدخن وإدمان النيكوتن‪.‬‬ ‫وف��ي ان�ت�ظ��ار ال��دراس��ات الجارية‬ ‫حاليا في الوايات امتحدة اأميركية‬ ‫ح��ول ه��ذه السيجارة‪ ،‬يؤكد الدكتور‬ ‫ع� �ي� �ش ��ان خ � �ط� ��ورة اإدم � � � � ��ان ع �ل �ي �ه��ا‪،‬‬ ‫وي�ن�ف��ي أن ي �ك��ون اأط �ب��اء ينصحون‬ ‫ب ��اس� �ت� �ع� �م ��ال� �ه ��ا ك ��وس� �ي� �ل ��ة ل� ��إق� ��اع‬ ‫التدريجي عن التدخن‪.‬‬ ‫(سناء بنصري‪ :‬و م ع)‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 203 :‬السبت ‪ 02‬شعبان‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 31‬ماي ‪2014‬‬

‫أصبح الحب منافيً للعقل أكثر‬ ‫من أي وقت مضى‪.‬‬

‫اموت مواجهة احياة‬

‫أندرو برنك‪ ،‬الروائي الجنوب إفريقي الذي ظل‬ ‫يدافع با انقطاع عن استعمال اللغة اإفريقية‬

‫ي��وم اأرب �ع��اء ام��اض��ي ق��رر ق��راب��ة أل��ف وخمسمائة‬ ‫م �ه��اج��ر أن ي� �غ ��ام ��روا ب �ح �ي��ات �ه��م وي �ت �س �ل �ق��ون ال �ج ��دار‬ ‫ال��ذي يعزل مليلية‪ .‬ع��ادة ما يقال إن ه��ؤاء امهاجرين‬ ‫"يتحدرون من دول جنوب الصحراء"‪ .‬كنت استعملت‬ ‫م��رة تعبيرً ي�ق��ول "ال �س��واد اأع�ظ��م الجنوبي امتجهم‬ ‫اأنظمة" لم أجد أفضل من هذا التعبير يتناسب وحال‬ ‫هؤاء التعساء‪.‬‬ ‫من بن الذين تسلقوا الجدار واستطاعوا القفز إلى‬ ‫الجانب اآخر‪ ،‬قرابة خمسمائة مهاجر‪.‬‬ ‫ج��رت العملية ف��ي ال�ف�ج��ر‪ ،‬واع�ت�ب��رت أك�ب��ر محاولة‬ ‫للعبور منذ ع�ق��ود‪ .‬م�ح��رر وك��ال��ة "أس��وش�ي��دت بريس"‬ ‫قال إن هدف هؤاء امهاجرين هو الوصول إلى أوربا‪،‬‬ ‫عبر تسلق حاجز من اأس��اك الشائكة يبلغ طوله ‪11‬‬ ‫ك�ي�ل��وم�ت��را‪ ،‬وارت �ف��اع��ه سبعة‬ ‫أمتار"‪.‬‬ ‫ل � � ��م ي � �س � �ب� ��ق ل � � ��ي زي � � � ��ارة‬ ‫مليلية‪ ،‬لكن ا أع��رف م��ا هو‬ ‫السر الذي يبحث عنه هؤاء‬ ‫امهاجرين في هذه امدينة‪.‬‬ ‫إذا ك� � � ��ان ال � � �غ� � ��رض ه��و‬ ‫ال� �ع� �ب ��ور إل � ��ى ح �ي ��ث "ال �ح �ل��م‬ ‫اأوربي" ا أعتقد أنه الخيار‬ ‫امناسب‪ ،‬ذلك أن بحرً يفصل‬ ‫مليلية عن اليابسة اأوربية‪،‬‬ ‫س��واء بامعنى السياسي أو‬ ‫الجغرافي‪.‬‬ ‫وك�ث�ي��رً م��ا س��أل��ت‪ ،‬م��ن ي��ا ت��رى ذل��ك ال��ذي ب��ادر إلى‬ ‫تسويق الفكرة التي تقول إن مليلية هي بوابة أورب��ا‬ ‫وسط هؤاء الشبان التعساء؟‬ ‫ث��م م��ن أق�ن��ع أص� ً�ا ه��ؤاء ام�ه��اج��ري��ن أن أورب ��ا هي‬ ‫الحلم وأرض ال�خ��اص م��ن الشقاء اإف��ري�ق��ي‪ ،‬إل��ى حد‬ ‫فعا‬ ‫أن�ه��م ي�غ��ام��رون بحياتهم لعبور ح��اج��ز "ش��ائ��ك"‬ ‫ً‬ ‫�وا‪ ،‬أو ي �ت �ك��دس��ون داخ� ��ل ق � ��وارب م�ه�ت��رئ��ة ت��أك�ل�ه��م‬ ‫وق � � ً‬ ‫الحيتان في أغلب الحاات‪ ،‬والناجون منهم يلتقطهم‬ ‫"الحرس امدني" اإسباني‪ ،‬مثل العصافير ويعيدهم‬ ‫إلى بلدانهم‪ ،‬أو يحشرهم في معسكرات انتظار‪.‬‬ ‫اأورب �ي��ون عليهم واج��ب أخ��اق��ي ف��ي التعامل مع‬ ‫هذه القضية‪.‬‬ ‫إذا كان اأوربيون يعتقدون بأن هؤاء امهاجرين‬ ‫يخالفون ال�ق��وان��ن أنهم يعبرون البحر أو الحواجز‬ ‫بدون تأشيرات دخول أو دعوات‪ ،‬فإن أجدادهم جاؤوا‬ ‫كذلك إلى إفريقيا قبل عقود دون تأشيرات أو دعوات‪،‬‬ ‫أكثر من ذلك عاشوا عقودً ليس كمهاجرين بل حكامً‬ ‫يتصرفون في كل صغيرة وكبيرة‪.‬‬ ‫أختم بواقعة‪.‬‬ ‫في مطلع الثمانينيات كانت يفترض أن أزور لندن‬ ‫زيارة عمل‪ ،‬توجهت إلى القنصلية البريطانية في حي‬ ‫حسان ليس بعيدً عن "صومعة حسان"‪ ،‬قدمت جميع‬ ‫الوثائق امطلوبة‪ ،‬ولم يتبق سواء "امقابلة الشخصية"‬ ‫مع مساعد القنصل‪.‬‬ ‫أبلغني أن الوثائق امطلوبة سليمة‪ ،‬لكن يفترض‬ ‫أن تكون هناك "دعوة" من شخص أو جهة بريطانية‪.‬‬ ‫كان جوابي حرفيً "شخصيً أعرف جيدً أن جدي‬ ‫لم يوجه أي��ة دع��وة ل�ج��دودك أو يطلب منهم الحصول‬ ‫على تأشيرة‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك جاؤوا إلينا وأقاموا‬ ‫ب��ن ظهرانينا ط��وال ع�ق��ود‪ ،‬ف��ي ح��ن أن��ا ا أب�ح��ث عن‬ ‫إقامة في بلدكم العظيم بل مجرد زي��ارة عمل لبضعة‬ ‫أيام"‪.‬‬ ‫ماذا حدث بعد ذلك؟‬ ‫حصلت على التأشيرة‪.‬‬

‫طفل يقدم شقيقه الصغير إل��ى صديقه‪ :‬أق��دم لك‬ ‫شقيقي الذي ولد قبل أسابيع‪.‬‬ ‫الطفل الثاني‪ :‬إنه حقً وسيم‪ ،‬ما هو اسمه؟‬ ‫ال�ط�ف��ل اأول‪ :‬ا أع� ��رف‪ ،‬ا أس�ت�ط��ع أن أف �ه��م ول��و‬ ‫كلمة واحدة مما يقوله‪.‬‬

‫تونس تتذكر امطربة «امغاربية» صليحة‬ ‫أط �ل �ق ��ت ت ��ون ��س اح �ت �ف ��اات‬ ‫فنية وثقافية في الذكرى امئوية‬ ‫مياد امطربة الراحلة صليحة‪.‬‬ ‫ودش� � � � � � ��ن وزي� � � � � � ��ر ال � �ث � �ق� ��اف� ��ة‬ ‫ال � �ت � ��ون � �س � ��ي‪ ،‬م� � � � ��راد ال� �ص� �ق� �ل ��ي‪،‬‬ ‫ااح� �ت� �ف ��اات م ��ن م��دي �ن��ة ال �ك��اف‬ ‫ش� � �م � ��ال غ� � � ��رب ت � ��ون � ��س م �س �ق��ط‬ ‫رأس ال� �ف� �ن ��ان ��ة ال � �ت ��ي اش �ت �ه��رت‬ ‫ف ��ي أرب �ع �ي �ن �ي��ات وخ�م�س�ي�ن�ي��ات‬ ‫ال � � �ق� � ��رن ام � � ��اض � � ��ي‪ .‬وم� � � ��ع ب� ��داي� ��ة‬ ‫ااح� � �ت� � �ف � ��اات ف � ��ي ال� � �ك � ��اف أق �ي��م‬ ‫معرض وثائقي ي��ؤرخ مسيرتها‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة وح �ف��ل م��وس�ي�ق��ي للفرقة‬ ‫الوطنية للموسيقى ق��دم��ت فيه‬ ‫م �ج �م��وع��ة م� ��ن أغ� ��ان� ��ي ام �ط��رب��ة‬ ‫بأصوات فنانن تونسين‪ .‬وقال‬ ‫ال �ص �ق �ل��ي‪ ،‬أول أم ��س ال�خ�م�ي��س‪،‬‬ ‫"ه ��ذه ااح �ت �ف��اات تشكل فرصة‬

‫ل�ل�ت��ذك�ي��ر ب�م�س�ي��رة ه ��ذه ام�ط��رب��ة‬ ‫ال �ك �ب �ي��رة وم� ��ا ق��دم �ت��ه م ��ن ع�ط��اء‬ ‫غ ��زي ��ر أث� � ��رى ام� ��دون� ��ة ال �غ �ن��ائ �ي��ة‬ ‫ال � �ت� ��ون � �س � �ي� ��ة‪ ".‬ول � � � ��دت ال �ف �ن ��ان ��ة‬ ‫صليحة ذات اأص��ول الجزائرية‬ ‫ف��ي نبر التابعة محافظة الكاف‬ ‫ف��ي ع ��ام ‪ ¡1914‬وس �ط��ع نجمها‬ ‫م � �ن� ��ذ اك� �ت� �ش ��اف� �ه ��ا ع� � � ��ام ‪.1938‬‬ ‫وقدمت الفنانة‪ ،‬صاحبة الصوت‬ ‫ال� � � �ب � � ��دوي‪ ،‬إن � �ت� ��اج� ��ا غ � ��زي � ��را م��ن‬ ‫اأغاني مثل "ف��راق غزالي"¡ و"أم‬ ‫الحسن غ�ن��ات"¡ و"آه يا خليلة"‪.‬‬ ‫وس ��اه� �م ��ت ف� ��ي ت ��رس� �ي ��خ ه��وي��ة‬ ‫اأغ� �ن� �ي ��ة ال �ت��ون �س �ي��ة‪ .‬وم� ��ازال� ��ت‬ ‫أغ��ان��ي امطربة التي توفيت عام‬ ‫‪ 1958‬تتردد إلى اآن‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫علماء يصححون خط ًأ «تاريخياً» لشكسبير‬ ‫وج � � � ��ه ال� � �ك � ��ات � ��ب ام � �س� ��رح� ��ي‬ ‫وال� �ش ��اع ��ر اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ال�ش�ه�ي��ر‬ ‫ول�ي��ام شكسبير ان�ت�ق��ادات اذع��ة‬ ‫للملك ريتشارد الثالث‪ ،‬آخر ملك‬ ‫إن�ج�ل�ي��زي ي�ق�ت��ل ف��ي م�ع��رك��ة قبل‬ ‫أك �ث��ر م��ن ‪ 500‬ع� ��ام‪ ،‬وأس �ه��ب في‬ ‫نعته بأنه "ضفدعة قبيحة حدباء‬ ‫شائهة امنظر"¡ كما وصفه بأنه‬ ‫شخص أحدب بشع بالغ الدمامة‬ ‫ل � ��درج � ��ة ت� ��دف� ��ع ال � �ك � ��اب ل �ل �ن �ب��اح‬ ‫الشديد مرآه‪ .‬لكن يبدو أن الشاعر‬ ‫ل ��م ي �ص��ب ك �ب��د ال�ح�ق�ي�ق��ة‪ ،‬إذ ق��ال‬ ‫العلماء إن التحليل الشامل الذي‬ ‫أج��روه على رف��ات املك ريتشارد‬ ‫الثالث بما في ذلك إعادة تصوير‬ ‫شكل عموده الفقري بااستعانة‬ ‫بصور ثاثية اأبعاد أكد أن املك‬ ‫اإنجليزي ل��م يكن أح��دب الظهر‬ ‫ب� ��أي ح� ��ال م ��ن اأح � � ��وال‪ ،‬ب ��ل ك��ان‬ ‫يعاني من حالة انحناء جانبي في‬ ‫ال�ع�م��ود ال�ف�ق��ري‪ .‬ورص ��د العلماء‬ ‫تشوها في الحبل الشوكي يشبه‬ ‫حالة اانحناء الجانبي للعمود‬ ‫ال� �ف� �ق ��ري ع� �ن ��دم ��ا ت� ��م اس� �ت� �خ ��راج‬ ‫الهيكل العظمي للملك اإنجليزي‬ ‫وجمجمته ذات الكسور في مدينة‬ ‫ليستر ع��ام ‪ ¡2012‬ف��ي واح ��د من‬ ‫أه ��م ااك �ت �ش��اف��ات اأث ��ري ��ة امهمة‬

‫ف� ��ي ت� ��اري� ��خ إن �ج �ل �ت ��را ال �ح ��دي ��ث‪.‬‬ ‫ونجح العلماء في تجميع نموذج‬ ‫باستيكي ثاثي اأبعاد للعمود‬ ‫الفقري للملك القتيل استنادا إلى‬ ‫صور باأشعة امقطعية للعظام‪،‬‬ ‫ليقدموا أول تقرير واف عن حالة‬ ‫املك ريتشارد ف��ي دراس��ة نشرت‬ ‫نتائجها دوري��ة انسيت الطبية‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال � �ب� ��اح � �ث� ��ون إن ال� �ع� �م ��ود‬ ‫ال� �ف� �ق ��ري ل �ل �م �ل��ك ري� �ت� �ش ��ارد ظ�ه��ر‬ ‫عليه انحناء واض��ح نحو اليمن‬ ‫بدرجة تتراوح بن ‪ 65‬و‪ 85‬درجة‪،‬‬ ‫وق��در من اال�ت��واء ال��ذي نجم عنه‬ ‫ش �ك��ل ش �ب��ه ح �ل��زون��ي‪ .‬وأض ��اف ��وا‬ ‫أن شخصا ب�ه��ذه اأع ��راض ربما‬ ‫أجريت له جراحة في أيامنا هذه‬ ‫لتقويم هذا ااع��وج��اج‪ .‬وأضافوا‬ ‫أن كتفه اليمنى ك��ان��ت أع�ل��ى من‬ ‫ال � �ي � �س� ��رى‪ ،‬وك � � ��ان ج ��ذع ��ه أق �ص��ر‬ ‫نسبيا م��ن أط��راف��ه‪ .‬وق ��ال بيرس‬ ‫م �ي �ت �ش��ل‪ ،‬أس� �ت ��اذ ع �ل��م ال �س ��اات‬ ‫البشرية بجامعة كمبردج‪" ،‬كان‬ ‫شكسبير على صواب عندما قال‬ ‫إن��ه يعاني من تشوه في العمود‬ ‫الفقري‪ .‬وجانبه الصواب عندما‬ ‫ت�ح��دث ع��ن ن��وع ه��ذا ال�ت�ش��وه‪ .‬لم‬ ‫يكن أحدب"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫انفعال شخصي جد ًا‬ ‫هكذا بدت اعبة التنس السلوفاكية‪ ،‬وهي تعيد كرة التنس أثناء مباراة في كرة امضرب إلى الاعبة اأميركية فينيس وليام خال منافسات دوري رواند غاروس في باريس‪،‬‬ ‫انفعال الاعبة السلوفاكية وهي تتابع بعينن كادتا تقفزان من محجريهما يلخص كل شيء‪( .‬أ ف ب)‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫اغتصاب أطفال في مدرسة هندية‪ ..‬ومن يرفض يجبر على أكل فضات الكاب‬ ‫اع�ت�ق��ل ص��اح��ب وم��دي��رة م��درس��ة‬ ‫داخلية لأطفال في غ��رب الهند بعد‬ ‫أن ق��ال خمسة أط�ف��ال أن�ه��م تعرضوا‬ ‫ل��اغ�ت�ص��اب وأج �ب��روا ع�ل��ى مشاهدة‬ ‫أف��ام إباحية وتمثيلها م��ع بعضهم‬ ‫ب�ع�ض��ا‪ .‬وأج �ب��ر اأط �ف��ال ع�ل��ى ت�ن��اول‬ ‫ف � �ض ��ات ال � �ك� ��اب ع� �ق ��اب ��ا ع� �ل ��ى ع ��دم‬ ‫اامتثال‪.‬‬ ‫واع �ت �ق��ل ال��رج��ل (‪ 52‬س �ن��ة) بعد‬ ‫أن داه�م��ت ال�ش��رط��ة ام��درس��ة بمدينة‬ ‫كارجات في واية مهاراشترا‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م �ف �ت��ش ش ��رط ��ة ك ��ارج ��ات‬ ‫"ت � �ل � �ق � �ي � �ن� ��ا ش � � �ك� � ��وى م � � ��ن م ��ؤس� �س ��ة‬ ‫تشايلداين الخيرية ت�ق��ول إن طفا‬

‫عاد إلى منزله لقضاء عطلة واعترف‬ ‫أم � ��ه ب � �ح� ��دوث ه � ��ذه اان� �ت� �ه ��اك ��ات"‪.‬‬ ‫وق��ال "ت�ق��دم خمسة أط�ف��ال حتى اآن‬ ‫بالشكوى‪ ،‬واحتجزنا امشتبه بهما‬ ‫ارتكاب جرائم مختلفة‪ ".‬وأضاف أن‬ ‫هذه الجرائم تشمل اللواط وااحتجاز‬ ‫القسري وااعتداء الجنسي‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح ب ��ات � �ي ��ل أن ام � ��درس � ��ة‬ ‫ت �س �ت��وع��ب ‪ 28‬ط �ف��ا م� ��ن ام �ع��دم��ن‪،‬‬ ‫تتراوح أعمارهم بن أربعة و‪ 14‬سنة‬ ‫م��دة ‪ 10‬أشهر ف��ي السنة‪ ،‬لكن معظم‬ ‫اأطفال كانوا في عطلة أثناء مداهمة‬ ‫امدرسة‪.‬‬ ‫وت� � �ح � ��اول ال� �ش ��رط ��ة م� �ع ��رف ��ة م��ا‬

‫إذا ك� � ��ان أط � �ف� ��ال آخ � � � ��رون ت �ع��رض��وا‬ ‫ان �ت �ه��اك��ات‪ ،‬وم ��ا إذا ك ��ان ه �ن��اك أي‬ ‫مشتبه بهم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت مؤسسة خيرية تدعمها‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة إن اأط � �ف ��ال ت �ح��دث��وا عن‬ ‫ج �م �ي��ع أن � � � ��واع ااع � � �ت� � ��داء ال �ج �ن �س��ي‬ ‫والبدني‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت "ه � � ��ذه ق �ض �ي��ة م ��روع ��ة‪.‬‬ ‫أبلغنا اأط�ف��ال ب��ااع�ت��داء الجنسي‪.‬‬ ‫ك� ��ان ه �ن ��اك ج �ن��س ب � ��اإك � ��راه‪ ...‬وت��م‬ ‫تصوير هذه اأشياء"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت "ع ��وق ��ب اأط� �ف ��ال عن‬ ‫طريق تناول فضات الكاب‪ ،‬وعندما‬ ‫يتقيأون يجبرون على تناول القيء"‪.‬‬

‫وف��ي س�ي��اق ذي ص�ل��ة‪ ،‬ازدادت ح��دة‬ ‫ال�غ�ض��ب ف��ي ال�ه�ن��د أم ��س (ال�ج�م�ع��ة)‬ ‫بعد حالتي اغتصاب جديدتن‪ ،‬فيما‬ ‫أعلنت الحكومة أنها تعتزم تشكيل‬ ‫خلية أزمات خاصة لضمان إنصاف‬ ‫ض� �ح ��اي ��ا ااع � � � �ت� � � ��داءات ال �ج �ن �س �ي��ة‪.‬‬ ‫وكانت قد انتشرت أنباء عن العثور‬ ‫ع�ل��ى ف�ت��ات��ن م��ن ال�ط�ب�ق��ة ال��دن �ي��ا في‬ ‫ام �ج �ت �م��ع ال �ه �ن��دي م �ش �ن��وق �ت��ن بعد‬ ‫ت�ع��رض�ه�م��ا اغ �ت �ص��اب ج �م��اع��ي في‬ ‫قريتهما‪.‬‬ ‫وقالت الشرطة إن وال��د امشتبه‬ ‫ب ��ه ال��رئ �ي �س��ي ف ��ي ق �ض �ي��ة اغ �ت �ص��اب‬ ‫أخرى اعتدى بشدة على والدة الفتاة‬

‫التي يتهم ابنه باغتصابها‪.‬‬ ‫وقامت الهند بمراجعة قوانينها‬ ‫حول ااعتداءات الجنسية في أعقاب‬ ‫اغ � �ت � �ص� ��اب ج� �م ��اع ��ي ف � ��ي دي �س �م �ب��ر‬ ‫‪ 2012‬ل�ط��ال�ب��ة ك��ان��ت ف��ي ح��اف �ل��ة في‬ ‫ن� �ي ��ودل� �ه ��ي‪ ،‬م ��ا أدى إل � ��ى ث� � ��ورة م��ن‬ ‫ال �غ �ض��ب‪ ،‬إا أن ذل ��ك ل��م ي�س��اع��د في‬ ‫وقف هذه ااعتداءات‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ال � �ش� ��رط� ��ة ف � ��ي "أوت � � � ��ار‬ ‫ب � ��رادي � ��ش" إن ث ��اث ��ة أش � �خ ��اص م��ن‬ ‫بينهم ض��اب��ط ف��ي ال�ش��رط��ة اعتقلوا‬ ‫ل� �ص� �ل� �ت� �ه ��م ب � � ��ااع � � �ت � � ��داء ال� �ج� �ن� �س ��ي‬ ‫ع �ل��ى ال �ف �ت��ات��ن ال �ل �ت��ن ع �ث��ر عليهما‬ ‫مشنوقتن‪.‬‬

‫وع�ث��ر على جثتي الفتاتن (‪14‬‬ ‫و‪ 15‬سنة) معلقتن من شجرة مانغو‬ ‫(اأربعاء) اماضي‪ ،‬وأظهرت فحوص‬ ‫أج � ��ري � ��ت اح � �ق � ��ا أن � �ه � �م� ��ا ت �ع��رض �ت��ا‬ ‫اعتداءات جنسية جماعية‪ .‬وصرح‬ ‫موكول غويل‪ ،‬ضابط الشرطة‪ ،‬أنه لم‬ ‫يعرف بعد م��ا إذا كانت الضحيتان‬ ‫انتحرتا أو قتلتا بعد اغتصابهما‬ ‫منعهما من اإباغ عن امعتدين‪.‬‬ ‫وذكر اإعام الهندي أنه تم طرد‬ ‫ش��رط�ي��ن ب�س�ب��ب ط��ري�ق��ة تعاملهما‬ ‫م��ع القضية‪ ،‬كما تحدثت ك��ذل��ك عن‬ ‫اعتقال ضابط في الشرطة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت م��ان �ي �ك��ا غ� ��ان� ��دي‪ ،‬ال �ت��ي‬

‫ع �ي �ن �ه ��ا رئ � �ي� ��س ال � � � � � ��وزراء ال� �ج ��دي ��د‬ ‫ناريندرا مودي وزيرة لرعاية الطفل‪،‬‬ ‫ف��ي وق ��ت س��اب��ق م��ن ه ��ذا اأس �ب��وع‪،‬‬ ‫إن��ه يجب ط��رد كل شرطي ش��ارك في‬ ‫التحقيق في هذه القضية‪.‬‬ ‫وصرحت أن "الشرطة ا تتحرك‬ ‫ف ��ي اات� �ج ��اه ال �ص �ح �ي��ح‪ .‬ي �ج��ب ط��رد‬ ‫ج �م �ي��ع رج� � ��ال ال� �ش ��رط ��ة ال ��ذي ��ن ل�ه��م‬ ‫ع��اق��ة ب��ال �ح��ادث"‪ ،‬وات�ه�م��ت الشرطة‬ ‫"ب ��ال� �ت ��راخ ��ي"‪ .‬وق ��ال ��ت إن� �ه ��ا ت�ع�ت��زم‬ ‫ت �ش �ك �ي ��ل "خ� �ل� �ي ��ة أزم� � � � ��ات م �ك��اف �ح��ة‬ ‫ااغتصاب" لضمان إنصاف ضحايا‬ ‫ااعتداءات الجنسية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.