N204

Page 1

‫ؼاكي كوغمان‪ :‬هنا‪ ٦‬إغادة ح‪٥‬ي‪٥‬ية‬ ‫لكن دٺن شجاعة كافية لتدبر‬ ‫هكعا بنى أبػٺن فػيق امغػب‬ ‫ملفات امٹاجػين‬ ‫‪ 5‬التطواني البطل‬ ‫‪9/8‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي > العدد‪205 :‬‬

‫> الثاثاء ‪ 05‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يونيو ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫‪s‬‬

‫اأمن العام لحزب التقدم وااشتراكية دخل السباق منفردً وحصل على ‪ 860‬صوتً وامؤتمر أمضى ليلة بيضاء وتخللته مشاحنات‬

‫نبيل بنعبد الله يخلف نفسه بعد انسحاب منافسيه‬ ‫بوزنيقة‪ :‬موفدتنا أمال كنن‬ ‫ان�ت�خ��ب أم ��س (ااث� �ن ��ن) م��ؤت�م��ر ح ��زب ال�ت�ق��دم‬ ‫وااش�ت��راك�ي��ة نبيل بنعبد الله أمينا عاما للحزب‬ ‫لواية جديدة‪ ،‬ونال ‪ 860‬صوتً من أصوات أعضاء‬ ‫اللجنة امركزية البالغ عددهم ‪ 1020‬عضوً‪.‬‬ ‫وكان بنعبد الله بقي في نهاية امطاف امرشح‬ ‫ال��وح �ي��د ل �خ��اف��ة ن�ف�س��ه ب �ع��د ل�ي�ل��ة ب �ي �ض��اء‪ ،‬حيث‬ ‫ج��رت عملية ااق�ت��راع في السابعة من مساء أمس‪،‬‬ ‫بعد أن أعلن منافسوه سحب ترشيحاتهم في آخر‬ ‫ل�ح�ظ��ات ام��ؤت �م��ر‪ ،‬وف ��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق أع �ل��ن ك��ل من‬ ‫محمد كرين وسعيد السعدي عن انسحابهما في‬ ‫الساعات اأولى من صباح أمس عن طريق بيان تم‬ ‫تعميمه على امشاركن في امؤتمر‪ ،‬وكانا امرشحان‬ ‫البارزان منافسة بنعبد الله‪ .‬وعلل كرين والسعدي‬ ‫ان �س �ح��اب �ه �م��ا ب ��وج ��ود "خ � ��روق � ��ات" خ� ��ال اإع � ��داد‬ ‫للمؤتمر‪ ،‬إضافة إلى رصدهما "تجاوزات خطيرة"‬ ‫حصلت خال انعقاده على حد قولهما‪.‬‬ ‫كما تحدثا عن "اع�ت��داء جسدي" على اأبيض‬ ‫كرين‪ ،‬نائب رئيس لجنة الترشيح واانتدابات‪ ،‬أثناء‬ ‫أشغال اللجنة ليلة أول أمس‪ .‬ووجهت أصابع ااتهام‬ ‫ب��ااع�ت��داء ال�ج�س��دي على شقيق محمد ك��ري��ن‪،‬إل��ى‬ ‫رئيس فريق التقدم وااشتراكية في مجلس النواب‬ ‫رشيد روكبان‪ ،‬إلى جانب النائب أنس الدكالي‪ .‬هذا‬ ‫اأخير أكد‪ ،‬في تصريح خاص‪ ،‬أن ما جرى بينه وبن‬ ‫اأبيض كرين ا يعدو أن يكون نقاشا حادً "في إطار‬ ‫اللياقة واأدب"‪ ،‬نافيا محاولته ااعتداء على كرين‬ ‫لكون ذلك "ليس من أخاق مناضلي الحزب وا من‬ ‫شيم برمانييه"‪ ،‬مشيرا إلى أنه حاول اللحاق بامعني‬ ‫ب��اأم��ر واات�ص��ال ب��ه لاعتذار ع��ن ه��ذه اماسنات‪،‬‬ ‫إا أنه لم يتمكن من ذلك‪ ،‬مشيرً إلى أنه سيرسل له‬ ‫رسالة اعتذار عبر البريد اإلكتروني‪.‬‬ ‫ون �ف��ت رئ��اس��ة ام��ؤت �م��ر ال �ت��اس��ع ل �ح��زب ال�ت�ق��دم‬ ‫وااشتراكية حدوث اشتباكات باأيدي خال اجتماع‬ ‫لجنة اانتداب والترشيحات والفرز‪ ،‬في إطار امؤتمر‬ ‫الوطني التاسع لحزب التقدم وااشتراكية‪.‬‬ ‫وأضافت رئاسة امؤتمر‪ ،‬في بيان‪ ،‬أن اأم��ر لم‬ ‫يتجاوز "مناقشات حادة رافقتها مشادات لفظية بن‬ ‫مجموعة من الرفاق‪ ،‬من جهة‪ ،‬ورفيق عضو بهذه‬ ‫اللجنة‪ ،‬من جهة أخرى‪ .‬انسحابات امرشحن كانت‬ ‫من بن أسبابها الخافات حول عدد أعضاء اللجنة‬ ‫امركزية للحزب‪ ،‬حيث وصف بعضهم تشكيل اللجنة‬ ‫ب��أن��ه ك��ان "إغ��راق��ً م�ق�ص��ودً" ف��ي ح��ن ك��ان امطلوب‬ ‫تقليصها‪ .‬ووصل عدد أعضاء اللجنة امركزية إلى‬ ‫نصف أعضاء امؤتمرين‪ ،‬أي ما يناهز األف‪.‬‬ ‫وبعد انتهاء معركة اللجنة امركزية‪ ،‬بامصادقة‬ ‫على ائحة تتضمن ‪ 1020‬عضوا باأغلبية امطلقة‪،‬‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت ف��ي ال�ج�ل�س��ة ال�ع�م��وم�ي��ة ام�س��ائ�ي��ة مرحلة‬ ‫الترشيحات‪ ،‬حيث انتقدت نزهة الصقلي‪ ،‬في كلمة‬ ‫لها أثناء إعانها سحب ترشحها‪ ،‬غياب تمثيلية‬ ‫النساء باللجنة امركزية قائلة إن التقدم وااشتراكية‬ ‫"رأسه كبير وجسمه قزم"‪.‬‬ ‫وأضافت الصقلي أن ترشحها كان يمثل حدثا‬ ‫كبيرا بالنسبة للنساء ام�غ��رب�ي��ات‪ ،‬وم�ض��ت تقول‬ ‫"تطلب مني اأمر مواجهة صعوبات ليست سهلة"‪.‬‬ ‫وزادت قائلة "بعد سحب مجموعة من الترشحات‬ ‫احظت أن امنافسة ستكون بيني وب��ن اأخ نبيل‬ ‫بنعبد الله‪ ،‬وبعد أن احظت أن الرفاق عانوا الكثير‬ ‫خ��ال أي��ام ام��ؤت�م��ر‪ ،‬وتضامنا معهم وم��ع ال�ح��زب‪،‬‬ ‫وحفاظا على وحدته قررت سحب ترشحي منصب‬ ‫اأمانة العامة"‪ .‬من جانبه قال عزيز الدروش "أسحب‬ ‫ترشيحي حفاظا على وحدة الحزب‪ ،‬رغم امضاياقات‬ ‫وال�ت�ه��دي��دات واإق �ص��اء ال ��ذي تعرضت ل��ه‪ ،‬أسحب‬ ‫ترشحي‪ .‬أظ��ن أن الرسالة وص�ل��ت"‪ .‬وزاد قائا "لم‬ ‫أتقدم بالترشيح إا في اللحظات اأخيرة"‪ ،‬وتأسف‬ ‫ال��دروش انسحاب أغلب امرشحن لأمانة العامة‬ ‫للحزب‪ ،‬وق��ال إن الحزب يعيش صراعا ديمقراطيا‬ ‫على الجميع تقبله‪ .‬وأضاف أنه يجب امحافظة على‬ ‫وحدة الحزب رغم الضربات‪.‬‬ ‫وقال خالد الناصري‪ ،‬القيادي في حزب التقدم‬ ‫وااش �ت��راك �ي��ة‪ ،‬إن ��ه ك ��ان يحبذ أن يستمر ال�ت�ب��اري‬ ‫بكيفية ديمقراطية على منصب اأمن العام للحزب‪.‬‬ ‫وزاد ف��ي تصريح خ��اص "ف��ي ن�ط��اق ااح �ت��رام‬ ‫امتبادل‪ ،‬وبعد أن قرر الرفاق بمحض إرادتهم سحب‬ ‫ترشيحهم‪ ،‬فنحن نقدر موقفهم ونحترمهم"‪.‬‬ ‫ونفى الناصري حدوث "خروقات" خال اإعداد‬ ‫للمؤتمر التاسع للحزب‪ ،‬كما أفاد بيان كل من سعيد‬ ‫السعدي وامحمد كرين‪ .‬مضى الناصري موضحا‬ ‫"ح� ��زب ال �ت �ق��دم وااش �ت��راك �ي��ة ف ��وق ك��ل ااع �ت �ب��ارات‬ ‫الذاتية‪ ،‬وأتمنى‪ ،‬بعد ثورة غضب امرشحن‪ ،‬أن تكون‬ ‫امصلحة العليا للحزب والباد فوق كل ااعتبارات"‪.‬‬ ‫ون ��وه ال �ن��اص��ري ببنعبد ال �ل��ه‪ ،‬وق ��ال إن ��ه "ق��اد‬ ‫الحزب في محطات صعبة‪ ،‬وخال وايته السابقة‬ ‫عرف الحزب عدة محطات صعبة لكنه قاد الباخرة‬ ‫بثبات"‪.‬‬

‫كأس إفريقيا لأم‬ ‫عقد مجلس لجنة القيادة الوطنية‪ ،‬أمس‪ ،‬بمقر‬ ‫وزارة الشباب والرياضة بالرباط‪ ،‬أول اجتماع تنسيقي‬ ‫له مع مختلف القطاعات الحكومية والهيآت امعنية‬ ‫بتنظيم ال ��دورة ال� ��‪ 11‬ل�ك��أس ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة (ام�غ��رب‬ ‫‪ ¡)2014‬وال��دورة ال��‪ 30‬لكأس إفريقيا لأمم (امغرب‬ ‫‪ )2015‬في كرة القدم‪ ،‬امقررتن على التوالي ما بن‬ ‫‪ 10‬و‪ 20‬دجنبر امقبل بمدينتي الرباط ومراكش‪ ،‬وما‬ ‫بن ‪ 17‬يناير و‪ 8‬فبراير ‪ 2015‬بمدن طنجة وأكادير‬ ‫والرباط ومراكش‪.‬‬ ‫وت��م الكشف خ��ال ه��ذا ااجتماع‪ ،‬ال��ذي ترأسه‬ ‫كريم العقاري‪ ،‬الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة‬ ‫ورئيس مجلس لجنة القيادة الوطنية‪ ،‬عن اللجنة التي‬ ‫شكلتها الجامعة املكية امغربية لكرة القدم للسهر‬ ‫على تنظيم هاتن التظاهرتن برئاسة فوزي لقجع‪،‬‬ ‫رئيس الجامعة‪.‬‬

‫مهمة استطاعية لنقاط العبور‬ ‫وج��ه فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب‬ ‫رس��ال��ة إل��ى رئيس لجنة الخارجية وال��دف��اع الوطني‬ ‫وال �ش��ؤون اإس��ام�ي��ة وام �غ��ارب��ة امقيمن ب��ال�خ��ارج‪،‬‬ ‫يطالب فيها بتنظيم مهمة استطاعية لنقاط العبور‬ ‫بامناطق الشمالية‪.‬‬ ‫وت �ه��دف ام�ه�م��ة ااس�ت�ط��اع�ي��ة ال �ت��ي ط��ال��ب بها‬ ‫ال�ف��ري��ق‪ ،‬اس�ت�ن��ادا إل��ى ام ��ادة ‪ 63‬م��ن ال�ن�ظ��ام الداخلي‬ ‫مجلس النواب‪ ،‬الوقوف على آليات استقبال امغاربة‬ ‫امقيمن بالخارج‪ ،‬وكذا التحقق من اإجراءات اإدارية‬ ‫امعمول بها امتخذة للتخفيف من مشاكل العبور‪.‬‬

‫احتجاج على كلمات «مستفزة»‬

‫نبيل بنعبد الله يتابع أشغال امؤتمر قبل اختتامه وانتخابه أمينً عامً لواية جديدة (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫ط��ال��ب ف��ري��ق ال�ع��دال��ة والتنمية بمجلس ال�ن��واب‬ ‫ب �ع��رض وق��ائ��ع جلسة اأس�ئ�ل��ة الشفهية للمجلس‬ ‫ام��وج�ه��ة ل��رئ�ي��س ال�ح�ك��وم��ة ام�ن�ع�ق��دة ي��وم (ال�ث��اث��اء)‬ ‫اماضي‪ ،‬على مكتب امجلس للنظر فيما شابها من‬ ‫مخالفات قانونية‪ ،‬واتخاذ اإجراءات امناسبة في حق‬ ‫كل مخالفة للنظام الداخلي للمجلس‪.‬‬ ‫وتفيد مراسلة الفريق اموجهة إلى رئيس امجلس‬ ‫الطالبي العلمي أن "نائبة من فريق اأصالة وامعاصرة‪،‬‬ ‫تفوهت بعبارات مستفزة في حق رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫حيث اتهمته بالنفاق مرتن‪ ،‬كما عمدت إلى التهجم‬ ‫عليه ع��دة م��رات ف��ي خ��رق سافر مقتضيات النظام‬ ‫الداخلي مجلس النواب‪ ،‬ال��ذي يحث النواب والنائبات‬ ‫على تجنب استعمال ألفاظ أو عبارات تنطوي على‬ ‫م��وري �ت��ان �ي��ا ب ��ام �غ ��رب‪ ،‬وال �ت��ي التهديد أو الترهيب آو ااستفزاز أو الشتم"‪.‬‬ ‫ش � �ه� ��دت ال� �ك� �ث� �ي ��ر م � ��ن ال �ت ��وت ��ر‬ ‫والجمود‪.‬‬ ‫وي ��أت ��ي ه ��ذا ال �ت��وت��ر غ�ي��ر‬ ‫امعلن بن الرباط ونواكشوط‬ ‫ب� � �ع � ��د اس� � �ت� � �ق� � �ب � ��ال ال � ��رئ � �ي � ��س‬ ‫تحتفل مؤسسة "أرش�ي��ف ام�غ��رب" ي��وم تاسع‬ ‫ام��وري �ت��ان��ي‪ ً ،‬م�ح�م��د ول ��د عبد يونيو ال �ج��اري‪ ،‬وللمرة الثالثة على ال�ت��وال��ي‪ ،‬باليوم‬ ‫العزيز‪ ،‬محمدا خداد‪ ،‬مسؤول العامي لأرشيف‪ ،‬وذل��ك بتنظيم ي��وم دراس��ي حول‬ ‫ال �ب��ول �ي َ �س��اري��و ف � ُ�ي ال�ت�ن�س�ي��ق موضوع "أرشيف اأحزاب السياسية امغربية"‪ .‬وجاء‬ ‫م��ع بعثة ام�ي�ن��ورس��و‪ ،‬بصفته في ورق��ة تقديمية للمؤسسة أن��ه إذا كانت اأح��زاب‬ ‫مبعوثا لزعيم الجبهة‪ ،‬محمد السياسية قد لعبت دورا أساسيا في تأطير امجتمعات‬ ‫عبد ال�ع��زي��ز‪ .‬وه��و ااستقبال العصرية والديمقراطية ف��إن الشفافية ليست دائما‬ ‫ال � ��ذي ن �ش��رت ص � ��وره وس��ائ��ل القاعدة امتحكمة في أنشطتها‪ ،‬وبالتالي فإن الباحثن‬ ‫إع � ��ام ال �ب��ول �ي �س��اري��و‪ ،‬ت�ظ�ه��ر يفتقدون أرشيف الهيآت السياسية الذي هو ضمانة‬ ‫ال � ��رج� � �ل � ��ن م � �ع� ��ا ف� � ��ي ال� �ق� �ص ��ر الشفافية والحجة الدامغة في أي تقييم أنشطتها"‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الرئاسي الرئاسي بنواكشوط‪ ،‬وف��ي م��ا يتعلق بامغرب أك��دت ال��ورق��ة على ض��رورة‬ ‫ت��زام �ن��ا م��ع ت��ول��ي م��وري�ت��ان�ي��ا ااع �ت��راف ب��أن مسألة أرش�ي��ف اأح ��زاب السياسية‬ ‫ال ��رئ ��اس ��ة ال � ��دوري � ��ة ل��ات �ح��اد تكتنفها كثير من الضبابية‪.‬‬ ‫اإفريقي‪.‬‬ ‫وي� � � � � � � � � ��أت� � � � � � � � � ��ي إي � � � � � � �ج � � � � � ��اد‬ ‫البوليساريو موطئ ق��دم لها‬ ‫في نواكشوط‪ ،‬في ظل تراجع‬ ‫قافلة نفط كردية في احمدية‬ ‫ال �ت �م �ث �ي �ل �ي��ة ال��دي �ب �ل��وم��اس �ي��ة‬ ‫موريتانيا لدى الرباط‪ ،‬حيث‬ ‫أظهرت بيانات "إي��ه‪.‬آي‪.‬اس ايف" لتتبع السفن‬ ‫م��رت ف�ت��رة ليست بالقصيرة‪ ،‬التي تنشرها "روي �ت��رز" أن الناقلة التي تحمل أول‬ ‫دون ت � �س � �م � �ي� ��ة ن � ��واك� � �ش � ��وط شحنة من خام إقليم كردستان العراق امنقول عبر‬ ‫سفيرها لدى الرباط‪ ،‬مكتفية خط أنابيب اتجهت إلى ميناء امحمدية أمس‪ ،‬بعد أن‬ ‫ب�ت�ع�ي��ن ق��ائ��م ج��دي��د ب��أع �م��ال غيرت مسارها يوم (الجمعة) حيث كانت في طريقها‬ ‫السفارة اموريتانية‪ ،‬وإن كان للوايات امتحدة‪.‬‬ ‫ال��رئ�ي��س ام��وري �ت��ان��ي‪ ،‬ك��ان قد‬ ‫وتغير مسار الناقلة بعد خاف بن كردستان‬ ‫قال في أبريل اماضي‪ ،‬إن عدم والحكومة امركزية في بغداد بخصوص بيع اإقليم‬ ‫تعين موريتانيا سفيرا لها شبه امستقل نفطا دون موافقة بغداد‪ .‬وكانت الناقلة‬ ‫ف��ي ال��رب��اط ا ي�ع� ِ�ن��ي ت��ده� ً‬ ‫�ورا تتجه للساحل اأميركي على خليج امكسيك اأسبوع‬ ‫خافات‬ ‫في العاقات أو وجود‬ ‫اماضي‪ ،‬وفجأة غيرت مسارها صوب البحر امتوسط‬ ‫خفية بن البلدين‪.‬‬ ‫يوم (الجمعة)‪.‬‬

‫«يوتيوب» يقود إلى اعتقال ناشط «قراصنة «مغاربة يهاجمون مواقع رسمية موريتانية‬ ‫من‪ 20‬فبراير‬

‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫اعتقلت مصالح اأمن في الدار البيضاء‬ ‫الناشط الفبرايري أسامة حسن بعد أن قال‬ ‫في شريط نشره على موقع "يوتيوب" إنه‬ ‫تعرض للتعذيب من طرف الشرطة‪.‬‬ ‫لكن بيانً أصدرته وزارة العدل والحريات‬ ‫حول الواقعة قال إن وكيل املك لدى امحكمة‬ ‫اابتدائية الزجرية بمدينة الدار البيضاء أفاد‬ ‫أن "أسامة حسن" ادع��ى في شريط تم بثه‬ ‫على شبكة التواصل ااجتماعي "يو تيوب"‬ ‫تعرضه للتعذيب والعنف وهتك العرض‪ .‬مما‬ ‫أستوجب إجراء أبحاث معمقة ودقيقة عهدت‬ ‫بها النيابة العامة إلى الفرقة الوطنية للشرطة‬ ‫القضائية بالدار البيضاء‪ .‬وأوضح البيان أن‬ ‫"اأب �ح��اث والتحريات بينت اس �ت �ن��ادا إل��ى‬ ‫تسجيات بعض كاميرات امراقبة وتحليل‬ ‫معطيات تتعلق بااتصاات الهاتفية للمعني‬ ‫باأمر وشهادة الشهود‪ ،‬باإضافة إلى عدم‬ ‫م�ع��اي�ن��ة أي آث ��ار ل�ل�ع�ن��ف أو ال�ت�ع��ذي��ب عليه‬ ‫بحضور محاميه‪ ،‬وامتناعه عن إجراء خبرة‬ ‫طبية شرعية ‪ ،‬إلى أن ادعاءات امعني باأمر‬ ‫ت��م اختاقها وا أس��اس لها م��ن الصحة"‪.‬‬ ‫وأشار البيان إلى أن "امعني باأمر تم اعتقاله‬ ‫وقررت هذه النيابة العامة متابعته بجنحتي‬ ‫الوشاية الكاذبة والتبليغ ع��ن جريمة يعلم‬ ‫بعدم حدوثها‪ ،‬وإحالته على امحكمة في حالة‬ ‫اعتقال محاكمته طبقا للقانون"‪ .‬وفي نفس‬ ‫السياق‪ ،‬ق��ال أحمد الهايج‪ ،‬رئيس الجمعية‬ ‫امغربية لحقوق اإنسان‪ ،‬في اتصال هاتفي‪،‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫أمس (ااثنن)‪ ،‬إنه ا يوجد أي إثبات مادي‬ ‫ب��أن أ ًس��ام��ة حسن اختلق أح��داث التعذيب‪،‬‬ ‫ق��ائ��ا "ل �ح��د ال �س��اع��ة ل��م ن�ط�ل��ع ع �ل��ى ن�ت��ائ��ج‬ ‫التحقيق"‪ ،‬مشيرا إلى أنه ما هو ثابت لحد‬ ‫الساعة هو توفر أسامة على شهادة طبية‬ ‫من طرف مستشفى حكومي‪ ،‬تثبت تعرضه‬ ‫للتعذيب وال�ض��رب في مناطق مختلفة من‬ ‫ال�ج�س��م‪ ،‬مضيفا أن الطبيب شخص حالة‬ ‫القلق النفسي وطلب عرضه على مستشفى‬ ‫اأمراض العقلية‪.‬‬ ‫إل ��ى ذل� ��ك‪ ،‬ق ��ال أس��ام��ة ح �س��ن‪ ،‬عضو‬ ‫الجمعية ام�غ��رب�ي��ة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان ب��ال��دار‬ ‫ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬إن ��ه ي ��وم (ال �ج �م �ع��ة) ف��ي ال�س��اع��ة‬ ‫ال�س��ادس��ة بمنطقة البرنوصي‪" ،‬طلب مني‬ ‫شخص أن أساعده على دفع السيارة‪ ،‬وطلب‬ ‫مني الركوب إيصالي‪ ،‬الرجل يبلغ من العمر‬ ‫ح��وال��ي ‪ 42‬س�ن��ة‪ ،‬بعدها ت�ف��اج��أت بصعود‬ ‫شخصن إل��ى امقعد الخلفي ودع��ون��ي إلى‬ ‫شرب القهوة"‪ .‬وأوضح الناشط‪ ،‬في شريط‬ ‫الفيديو الذي بثه‪ ،‬أن الشخصن اقتادوه بعد‬ ‫ذلك إلى منزل ونزعوا منه هاتفه‪ ،‬وطلبوا منه‬ ‫ن��زع مابسه‪ ،‬وأخ��ذوا يضربونه ويتهمون‬ ‫إخوته البنات بممارسة الدعارة معهم بامنزل‬ ‫ال��ذي اق �ت��ادوه إل�ي��ه‪ ،‬كما ات�ه��م أس��ام��ة إياهم‬ ‫بحرقه بواسطة آلة حديد‪ ،‬وبالعبث بجسمه‪.‬‬ ‫واعتبر أسامة أنه ا يمكن له أن يتهم أي‬ ‫جهة معينة تقف وراء ذلك‪ ،‬ولكن أوضح أن‬ ‫الجهة التي قامت بذلك "منظمة‪ ،‬وتستهدف‬ ‫الشباب نشطاء حركة ‪ 20‬فبراير" على حد‬ ‫اعتقاده‪.‬‬

‫ت� � �ع � ��رض � ��ت ع � � � ��دة م � ��واق � ��ع‬ ‫إلكترونية موريتانية رسمية‬ ‫لهجمات إلكترونية‪ ،‬أول أمس‬ ‫(اأح��د)‪ ،‬من قبل مجموعة من‬ ‫ق��راص �ن��ة اأن �ت��رن��ت "ال �ه��اك��رز"‬ ‫أط � �ل � �ق ��وا ع� �ل ��ى أن� �ف� �س� �ه ��م اس ��م‬ ‫"ال� �ع� �م� �ي ��ل ال � �س� ��ري ام� �غ ��رب ��ي"‪،‬‬ ‫ووض� � � �ع � � ��وا ع � �ل� ��ى واج� �ه� �ت� �ه ��ا‬ ‫ش� � � � �ع � � � ��ارات ت � �ت � �ه� ��م ال� ��رئ � �ي� ��س‬ ‫اموريتاني ونظيره الجزائري‬ ‫بمعاداة امغرب‪.‬‬ ‫ومن بن امواقع التي تمت‬ ‫قرصنتها موقع الوزارة اأولى‬ ‫(رئاسة الوزراء)‪ ،‬وموقع وزارة‬ ‫ال �ع��دل‪ .‬وك�ت��ب ال�ق��راص�ن��ة على‬ ‫واج � �ه ��ات ام ��واق ��ع ام�س�ت�ه��دف��ة‬ ‫عبارة تتهم الرئيس اموريتاني‬ ‫محمد ولد عبد العزيز "بمعاداة‬ ‫ام� �غ ��رب"‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل ��ى نشر‬ ‫صورة الرئيس اموريتاني رفقة‬ ‫الرئيس الجزائري عبد العزيز‬ ‫ب��وت �ف �ل �ي �ق��ة‪ ،‬م ��ع ك �ت��اب��ة ع �ب��ارة‬ ‫"أعداء امغرب" تحت الصورة‪.‬‬ ‫وان� � � � � �ت� � � � � �ق � � � � ��دت ج � �م � �ع � �ي� ��ة‬ ‫موريتانية م�س��ان��دة للمغرب‪،‬‬ ‫ن� �ه ��اي ��ة اأس � � �ب� � ��وع‪ ،‬اس �ت �ق �ب��ال‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س ام ��وري� �ت ��ان ��ي م�ح�م��د‬ ‫ول ��د ع�ب��د ال �ع��زي��ز‪( ،‬ال�خ�م�ي��س)‬ ‫ام � ��اض � ��ي‪ ،‬م� �ب� �ع ��وث ش �خ �ص��ي‬ ‫ل��زع �ي��م ال �ب��ول �ي �س��اري��و م�ح�م��د‬ ‫عبد ال�ع��زي��ز‪ .‬وق��ال��ت الجمعية‬ ‫اموريتانية ‪ -‬امغربية للدفاع‬ ‫عن الوحدة امغاربية‪ ،‬في بيان‪،‬‬

‫إن "هذه الخطوة ليست بريئة‬ ‫وم �س �ت �ف��زة م �ش��اع��ر ام��واط �ن��ن‬ ‫ال��ذي��ن س�ق��ط أه��ال�ي�ه��م صرعى‬ ‫عنف جبهة البوليساريو"‪.‬‬ ‫واعتبر بيان الجمعية أن‬ ‫"استقبال الرئيس اموريتاني‬ ‫ل �ل �م �س��ؤول ال �ص �ح��راوي ي��أت��ي‬ ‫ف� ��ي إط � � ��ار اس � �ت � �ج ��داء ال �ن �ظ��ام‬ ‫ام� ��وري � �ت� ��ان� ��ي ل� ��دع� ��م ال� �ج ��زائ ��ر‬ ‫لانتخابات الرئاسية"‪ ،‬امقررة‬ ‫في موريتانيا ‪ 21‬يونيو امقبل‪.‬‬ ‫واتهمت الجمعية‪ ،‬امقربة من‬ ‫امغرب‪ ،‬النظام اموريتاني الذي‬ ‫وصفته ب�"اانقابي" ب�"السعي‬ ‫إل� � ��ى ت ��وت� �ي ��ر م �ن �ط �ق��ة ام� �غ ��رب‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ ،‬وزي� � ��ادة ال �ط��ن ب�ل��ة‪،‬‬ ‫لزعزعة اأم��ن القومي العربي‬ ‫ك��راه �ي��ة ب��ال��دي �م �ق��راط �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫تشهدها بعض الدول العربية"‪،‬‬ ‫حسب البيان‪.‬‬ ‫وت � � ��أس � � �س � � ��ت ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫ام��وري �ت��ان �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل�ل��دف��اع‬ ‫ع � ��ن ال� � ��وح� � ��دة ام � �غ� ��ارب � �ي� ��ة ف��ي‬ ‫أك � �ت� ��وب� ��ر م � ��ن ال� � �ع � ��ام ام ��اض ��ي‬ ‫ب � �م ��دي � �ن ��ة وج� � � � ��دة ام � �غ ��رب � �ي ��ة‪،‬‬ ‫وت�ض��م م��وري�ت��ان�ي��ن وم�غ��ارب��ة‬ ‫م��ؤي��دي��ن م �غ��رب �ي��ة ال �ص �ح��راء‪.‬‬ ‫وتميزت العاقات اموريتانية‬ ‫امغربية في السنتن اأخيرتن‬ ‫بطابعها امتغير وتجاذباتها‬ ‫غير امستقرة أحيانا‪ ،‬مما أثر‬ ‫سلبا على نموها وت�ط��وره��ا‪.‬‬ ‫ويعتبر م��راق�ب��ون أن ال�ت�ق��ارب‬ ‫ب��ن ن��واك �ش��وط وال �ج��زائ��ر في‬ ‫اآون��ة اأخ�ي��رة أث��ر على عاقة‬

‫أرشيف اأحزاب السياسية‬

‫املك خوان كارلوس يتنازل طواعية عن العرش واإسبان يرون أن القرار جاء في وقته امناسب‬ ‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫في خطوة غير متوقعة‪ ،‬انشغل العالم‪،‬‬ ‫أمس (ااثنن)‪ ،‬بقرار تنازل ملك إسبانيا‬ ‫خ ��وان ك��ارل��وس ع��ن ال�ح�ك��م‪ ،‬ل�ص��ال��ح ول��ي‬ ‫عهده اأمير فيليبي‪ ،‬بحسب ما أعلن عنه‬ ‫رئيس الحكومة ماريانو راخوي في خطاب‬ ‫بثته القنوات الرسمية اإسبانية‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬أعلن بيان للديوان‬ ‫املكي أن جالة املك أجرى‪ ،‬أمس‪ ،‬اتصاا‬ ‫هاتفيا مع العاهل اإسباني خوان كارلوس‬ ‫ومع اأمير فيليبي‪.‬‬ ‫وذكر جالة املك بأن اأسرة املكية‬ ‫اإسبانية كانت دائ�م��ا قريبة م��ن اأس��رة‬ ‫املكية امغربية‪.‬‬ ‫وخ��ال ه��ذا اات �ص��ال أش��اد جالته‬ ‫ب � �ح ��رارة ب��ام �ل��ك خ � ��وان ك ��ارل ��وس ل� ��دوره‬ ‫الرئيسي ف��ي عملية اان�ت�ق��ال السياسي‬ ‫والديمقراطي‪ ،‬ولفائدة إرس��اء قيم الحرية‬ ‫والسلم طيلة عهده‪.‬‬ ‫وق� ��دم ج��ال��ة ام �ل��ك إث ��ر ذل ��ك تهانئه‬ ‫وم�ت�م�ن�ي��ات��ه ال �ص��ادق��ة ب��ال�ت��وف�ي��ق لأمير‬ ‫فيليبي‪ ،‬بمناسبة قرار املك خوان كارلوس‬

‫نقل العرش اإسباني‪ .‬ووصف قرار تنحي‬ ‫املك خوان كارلوس عن العرش (‪76‬سنة)‬ ‫بغية دفع املكية نحو "الحداثة" في إسبانيا‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي�ع�ت�ق��د أن اأم �ي ��ر ف�ي�ل�ي�ب��ي يتمتع‬ ‫بمجموعة م��ن ام��واص�ف��ات لتسلم رئاسة‬ ‫الدولة وبدء مرحلة جديدة من اأمل ‪.‬‬ ‫وفي تقرير بثته (أ ف ب) رأى اإسبان‬ ‫من امعارضن أو امؤيدين أن اأوان قد حان‬ ‫ليتنازل املك خ��وان ك��ارل��وس عن العرش‬ ‫لنجله ب�ع��د أن أنهكته ام�ت��اع��ب الصحية‪،‬‬ ‫ونالت الفضائح من شعبيته‪.‬‬ ‫وق��د اعتلى خ ��وان ك��ارل��وس العرش‬ ‫ع�ل��ى إث��ر وف ��اة ال��دي�ك�ت��ات��ور فرنشيسكو‬ ‫فرانكو في نوفمبر‪ ، 1975‬وبنى شعبيته‬ ‫من خال مواكبة مسيرة انتقال إسبانيا‬ ‫إلى الديمقراطية‪.‬‬ ‫وأمت باملك متاعب صحية متعددة‪،‬‬ ‫وخضع لعمليات جراحية عدة في السنوات‬ ‫اأخيرة‪ .‬وبدأت شعبيته تتراجع تحت وطأة‬ ‫الفضائح التي لطخت سنواته اأخيرة في‬ ‫الحكم‪.‬‬ ‫ف �ف ��ي ال � �ب ��داي ��ة ان ��دل� �ع ��ت ال�ف�ض�ي�ح��ة‬ ‫القضائية التي طالت ابنته كريستينا (‪48‬‬

‫سنة) التي وجهت إليها تهمة التهرب من‬ ‫الضرائب وتبييض اأم��وال‪ ،‬وإل��ى زوجها‬ ‫إيناكي أوردنغارين تهمة الفساد‪.‬‬ ‫ورحلة صيد الفيلة امكلفة التي قام‬ ‫بها خ��وان ك��ارل��وس ف��ي ربيع ‪ 2012‬إلى‬ ‫بوتسوانا أثارت انتقادات اإسبان الذين‬ ‫يعانون أزمة اقتصادية‪.‬‬ ‫وقالت ماريا غونزاليس (‪ 55‬سنة)‬ ‫التي أتت من شمال إسبانيا لزيارة مدريد‬ ‫مع صديقة "بالطبع كان هذا اأمر محتما‬ ‫أن املك مسن"‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت "ه� � ��ذا أف� �ض ��ل م ��ن أج��ل‬ ‫استقرار النظام املكي‪ .‬نعتقد أن اأمير‬ ‫فيليبي سيؤدي دوره على أكمل وجه‪ .‬إنه‬ ‫جاهز لخافة والده"‪.‬‬ ‫وقالت صديقتها كريستينا الفاريز‬ ‫(‪ 52‬س �ن ��ة) "آن اأوان ب �س �ب��ب ت��راج��ع‬ ‫شعبيته وس�ن��ه‪ ،‬وأوردن �غ��اري��ن"‪ .‬وكانت‬ ‫تشير إلى الفضيحة التي ستفضي إلى‬ ‫محاكمة كريستينا وزوجها‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا اس�ت�ط��اع ل �ل��رأي ن�ش��ر في‬ ‫يناير‪ ،‬ف��إن ‪ 41‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأشخاص‬ ‫امستجوبن كان لديهم "رأي جيد أو جيد‬

‫جدا" عن املك أي بتراجع تسع نقاط خال‬ ‫عام‪.‬وعلقت صحيفة "لوموند" الفرنسية‬ ‫قائلة "أم��ام اش�ت��داد الفضائح واأح��داث‬ ‫التي أمت به‪ ،‬تقدم خ��وان كارلوس أخيرا‬ ‫بقرار اعتزاله الحكم"‪ ،‬مضيفة أن ب��وادر‬ ‫ت��ده��ور صحته ال�ت��ي أن�ه�ك��ت "ام �ل��ك ال��ذي‬ ‫ص�ن��ع ن�ف�س��ه" ك��ان��ت ب��ادي��ة ل�ل�ع�ي��ان‪ ،‬ففي‬ ‫السادس من يناير اماضي‪ ،‬وفي خطابه‬ ‫السنوي الذي يلقيه أمام قادة الجيش‪ ،‬بدا‬ ‫ال��وه��ن جليا على محيى املك اإسباني‬ ‫عقب إجراءه لعملية سادسة خال سنتن‬ ‫فقط على مستوى الحوض‪ ،‬أشهرا قليلة‬ ‫ب�ع��د ه��ذا ال�ظ�ه��ور‪ ،‬وب��ال�ض�ب��ط ف��ي الثاني‬ ‫والعشرين أبريل من السنة اماضية‪ ،‬بدا‬ ‫ام�ل��ك متعبا ب�ع��د إج� ��راءه لعملية ان��زاق‬ ‫غضروفي‪ ،‬حيث قال ممازحا شعبه "يبدو‬ ‫أنني سأستمر في تشكيل صعوبات"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬اعتبرت "الدايلي ميل"‬ ‫البريطانية‪ ،‬أن اأسباب التي دفعت خوان‬ ‫ك��ارل��وس للتنازل ع��ن ال�ع��رش بعد م��رور‬ ‫‪ 39‬سنة من الحكم‪ ،‬كانت سياسية أكثر‬ ‫م�ن�ه��ا ص�ح�ي��ة‪ ،‬ف�ه��ذا ال �ت �ن��ازل ال�ث��ان��ي من‬ ‫ن��وع��ه ف��ي أورب� ��ا‪ ،‬ج ��اء ب�ع��د ح��وال��ي سنة‬

‫من التجربة الهولندية التي مكنت اأمير‬ ‫ويليام ألكسندر من تسلم مقاليد الحكم‬ ‫من والدته املكة بياتريس‪.‬‬ ‫وكما انتشل خ��وان ك��ارل��وس ب��اده‬ ‫من براثن ديكتاتورية فرانكو ووضعها‬ ‫ع�ل��ى س�ك��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪ ،‬أراد أن يكون‬ ‫هذه امرة أيضا شاهدا على إعادة إحياء‬ ‫املكية التي طالتها الفضائح ف��ي الوقت‬ ‫الذي تواجه فيه الباد مصاعب اقتصادية‬ ‫واستياء متزايدا من النخبة السياسية‪،‬‬ ‫خصوصا وأن شعبيته شهدت انخفاضا‬ ‫بسبب سلسلة فضائح الفساد وال��زات‬ ‫في السنوات اأخيرة‪ ،‬بما في ذلك صوره‬ ‫التي أث��ارت ج��دا‪ ،‬أي تلك التي ب��دا فيها‬ ‫حاما بندقية‪ ،‬أمام فيل ميت في بوتسوانا‬ ‫أثناء رحلة صيد‪ ،‬بينما كانت باده تتمرغ‬ ‫في اأزمة امالية عام ‪.2012‬‬ ‫وخ�ص�ص��ت "إل �ب��اي �ي��س" اإس�ب��ان�ي��ة‬ ‫عددا خاصا من ‪ 64‬صفحة يتناول عدة‬ ‫جوانب أحيطت بهذا الحدث ااستثنائي‬ ‫تحت عنوان "املك يتنازل"‪ ،‬لفهم ودراسة‬ ‫مضامن الخطاب الذي قدمه الدون خوان‬ ‫كارلوس على الشاشة‪ ،‬إضافة إلى تحليل‬

‫مامحه وتفسير م��ا ج��اء ب��ن السطور‪،‬‬ ‫وأث��ر هذه الخطوة على العاقات الدولية‪،‬‬ ‫ع��اوة على ردود الفعل الناجمة عن هذا‬ ‫اإعان التاريخي‪ ،‬وجرد إنجازات العاهل‬ ‫اإس �ب��ان��ي ال �ت��ي ح�ق�ق�ه��ا خ ��ال س �ن��وات‬ ‫حكمه‪ ،‬مع عرض أهم وأندر صوره‪.‬‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة "ال �ه��اف �ن �غ �ت��ون ب��وس��ت"‬ ‫اعتبرت خوان كارلوس بطا حقيقيا في‬ ‫عملية التحول الديمقراطي‪ ،‬مستعرضة‬ ‫مراحل فترة حكمه التي بدأت عام ‪،1974‬‬ ‫ال� �ت ��ي ج �ع �ل��ت م �ن��ه ش �خ �ص �ي��ة م��وح��دة‬ ‫ل�ل�ش�ع��ب اإس �ب��ان��ي‪ ،‬وم�ل�ك��ا دس�ت��وري��ا‬ ‫دون أي سلطة سياسية حقيقية‪ ،‬ثم‬ ‫ان�ت�ق�ل��ت ب�ع��د ذل ��ك ل�ت��رص��د ال�خ��اف��ات‬ ‫وام�ش��اك��ل ام�ت�ك��ررة ال�ت��ي ع��ان��ى منها‬ ‫خ ��وان ك ��ارل ��وس‪ ،‬ب ��دءا م��ن ام�ش��اك��ل‬ ‫العائلية التي واجهت أب�ن��اءه‪ ،‬م��رورا‬ ‫ب� ��ااع � �ت� ��اات ال �ص �ح �ي��ة ال� �ت ��ي م��ر‬ ‫منها‪ ،‬وانتهاء بفضيحة ذهابه إلى‬ ‫ب��وت�س��وان��ا ضمن رح�ل��ة س��اف��اري‬ ‫في خضم اأزمة امالية التي أرقت‬ ‫الباد‪ ،‬إضافة إلى فضيحة الرشوة‬ ‫التي وقع فيها إينياكي أورادنغارين‪،‬‬

‫زوج اب �ن �ت��ه‬ ‫كريستينا‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫> العدد‪205 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 05‬شعبان‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يونيو ‪2014‬‬

‫موظفون يطالبون بفتح حقيق في «الفساد» اموجود بامكتب الوطني لأعمال اجامعية‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫أع � �ل � �ن ��ت ال � �ج ��ام � �ع ��ة ال ��وط �ن �ي ��ة‬ ‫م��وظ�ف��ي التعليم ال�ع��ال��ي واأح �ي��اء‬ ‫ال� �ج ��ام� �ع� �ي ��ة ت� �ن ��دي ��ده ��ا وش �ج �ب �ه��ا‬ ‫ل �ظ��اه��رة ت�ف�ك�ي��ك ام �ك��ات��ب ال�ن�ق��اب�ي��ة‬ ‫التابعة للجامعة الوطنية موظفي‬ ‫التعليم العالي واأحياء الجامعية‬ ‫م� ��ن ط � ��رف م ��دي ��ر ام �ك �ت��ب ال��وط �ن��ي‬ ‫ل��أع �م��ال ال �ج��ام �ع �ي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫وال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬معتبرا ذل��ك ي��دخ��ل في‬ ‫إط� ��ار م��ا أس �م �ت��ه ت�ض�ي�ي��ق ال�خ�ن��اق‬ ‫على العمل النقابي‪.‬‬

‫وطالب بيان الجامعة الوطنية‬ ‫م��وظ�ف��ي التعليم ال�ع��ال��ي واأح �ي��اء‬ ‫ال �ج��ام �ع �ي��ة‪ ،‬ام �ن �ض��وي��ة ت �ح��ت ل ��واء‬ ‫اات� �ح ��اد ام �غ��رب��ي ل �ل �ش �غ��ل‪ ،‬ب��إل�غ��اء‬ ‫ال �ق��رارات تحت طائلة الطعن فيها‬ ‫لدى امحاكم امختصة ومنح امكتب‬ ‫النقابي امحلي للجامعة الوطنية‬ ‫ب��ال �ح��ي ال �ج��ام �ع��ي أك � ��دال ب��ال��رب��اط‬ ‫فضاء نقابيا خاصا به‪.‬‬ ‫ك � �م � ��ا ط� � ��ال� � ��ب ال � � �ب � � �ي � ��ان ذات � � ��ه‬ ‫ال� ��ذي ت��وص�ل�ن��ا ب�ن�س�خ��ة م �ن��ه أم��س‬ ‫(ااث� �ن ��ن)‪ ،‬ب�ف�ت��ح ت�ح�ق�ي��ق وت��دق�ي��ق‬ ‫م� �س� �ت� �ق ��ل وم� � �ح � ��اي � ��د ف� � ��ي ال� �ف� �س ��اد‬

‫امستشري بامكتب الوطني لأعمال‬ ‫ال�ج��ام�ع�ي��ة ااج�ت�م��اع�ي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة‬ ‫وكذا باأحياء الجامعية‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ال � �س � �ي ��اق ن� �ف� �س ��ه‪ ،‬ق � ��ررت‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ال��وط �ن �ي��ة ت �ن �ظ �ي��م وق �ف��ة‬ ‫اح� �ت� �ج ��اج� �ي ��ة وط � �ن � �ي� ��ة أم � � � ��ام م �ق��ر‬ ‫امكتب الوطني لأعمال الجامعية‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ال � �ي� ��وم (ال � �ث� ��اث� ��اء)‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬م ��ع ال�ت�ح�ض�ي��ر ل�خ��وض‬ ‫اع � �ت � �ص� ��ام م � �ف � �ت� ��وح أم � � � ��ام ام �ك �ت ��ب‬ ‫وإضراب عن الطعام‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ام �ص��در ذات ��ه‪ ،‬أن��ه في‬ ‫ال ��وق ��ت ال � ��ذي ك��ان��ت ف �ي��ه ال�ج��ام�ع��ة‬

‫ال��وط�ن�ي��ة م��وظ�ف��ي ال�ت�ع�ل�ي��م ال�ع��ال��ي‬ ‫واأح � � �ي � ��اء ال �ج��ام �ع �ي ��ة ام �ن �ض��وي��ة‬ ‫تحت ل��واء ااتحاد العام للشغالن‬ ‫ب��ام �غ��رب‪ ،‬ت�ن�ت�ظ��ر م��ن م��دي��ر امكتب‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي ل � ��أع� � �م � ��ال ال� �ج ��ام� �ع� �ي ��ة‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة وال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة‪ ،‬أج � ��رأة‬ ‫ب �ن ��ود اات � �ف ��اق ال � ��ذي أب��رم �ت��ه م�ع��ه‬ ‫والقاضي بتفعيل النظام اأساسي‬ ‫موظفي اأحياء الجامعية لضمان‬ ‫ح� �ق ��وق� �ه ��م اأس � ��اس � � �ي � ��ة‪ ،‬وت ��وف� �ي ��ر‬ ‫ظ � � ��روف ال �ع �م ��ل ال� ��ائ� ��ق وت��رس �ي��خ‬ ‫الحكامة ال�ج�ي��دة ورب��ط امسؤولية‬ ‫ب��ام�ح��اس�ب��ة وح �م��اي��ة ام��وظ �ف��ن من‬

‫ظاهرة التعنيف امعنوي الجسدي‬ ‫ال ��ذي ي�ت�ع��رض��ون ل��ه داخ ��ل اأح�ي��اء‬ ‫الجامعية‪ ،‬تبن أن كل هذه "الوعود‬ ‫الكاذبة تبخرت"‪.‬‬ ‫وات � �ه � ��م ام � �ص � ��در ذات � � � ��ه‪ ،‬إق� � ��دام‬ ‫م ��دي ��ر ام� �ك� �ت ��ب "ب � ��إص � ��دار س�ل�س�ل��ة‬ ‫م��ن اان �ت �ق��اات ال�ت�ع�س�ف�ي��ة ف��ي حق‬ ‫ال�ك��ات��ب ام�ح�ل��ي للجامعة الوطنية‬ ‫ب��ال �ح��ي ال �ج��ام �ع��ي أك � ��دال ب��ال��رب��اط‬ ‫وأعضاء أخرين انتقامً منهم‪ ،‬بعد‬ ‫أن ات�ه�م�ه��م م �ب��اش��رة ب��أن �ه��م ك��ان��وا‬ ‫وراء تفجير فضيحة فساد مسؤول‬ ‫ب��ام�ك�ت��ب وال �ت��ي ت��داول �ت �ه��ا وس��ائ��ل‬

‫اإعام"‪.‬‬ ‫واع �ت �ب ��رت ال �ج��ام �ع��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫م��وظ�ف��ي التعليم ال�ع��ال��ي واأح �ي��اء‬ ‫ال �ج��ام �ع �ي��ة‪ ،‬أن م ��ا ي �ق��وم ب ��ه م��دي��ر‬ ‫ام �ك �ت ��ب ي �م ��س ااس � �ت � �ق� ��رار ام �ه �ن��ي‬ ‫وال� �ن� �ف� �س ��ي ل �ل �م��وظ �ف��ن ب ��اأح� �ي ��اء‬ ‫الجامعية‪ ،‬حيث حملت مدير امكتب‬ ‫م �س��ؤول �ي��ة ت��أج �ي��ج ااح� �ت� �ق ��ان ف��ي‬ ‫أوساط اموظفن العاملن باأحياء‬ ‫الجامعية وباقي مكوناتها‪ .‬وتجدر‬ ‫اإش ��ارة إل��ى أن�ن��ا حاولنا اات�ص��ال‬ ‫ب �م��دي��ر ام �ك �ت��ب ق �ص��د أخ� ��ذ وج�ه��ت‬ ‫نظره‪ ،‬لكن تعذر ذلك‪.‬‬

‫العدل واإحسان ا تستبعد اللجوء إلى امنظمات الدولية بخصوص ملف «كمال العماري»‬ ‫اهيأة متخوفة من امسار الذي يسير فيه ملف التحقيق < حملت مسؤولية التأخير لوزير العدل والحريات‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫أع�ل�ن��ت ه �ي��أة ال��دف��اع امكلفة‬ ‫ب �م �ل��ف م �ق �ت��ل ك� �م ��ال ال� �ع� �م ��اري‪،‬‬ ‫عضو جماعة ال�ع��دل واإح�س��ان‬ ‫ال� � � ��ذي ل� �ق ��ي ح� �ت� �ف ��ه ف � ��ي ي��ون �ي��و‬ ‫م� ��ن ع� � ��ام ‪ 2011‬إث� � ��ر م �ش��ارك �ت��ه‬ ‫ف��ي م �س �ي��رة ل �ح��رك��ة ‪ 20‬ف �ب��راي��ر‪،‬‬ ‫أن ع��ائ �ل��ة ال �ع �م��اري ا تستبعد‬ ‫ال�ل�ج��وء إل��ى ام��ؤس�س��ات الدولية‬ ‫ام�خ�ت�ص��ة‪ ،‬وذل��ك ب�ع��د "استنفاد‬ ‫ج� �م� �ي ��ع إم � �ك� ��ان � �ي� ��ات ال� �ح� �ص ��ول‬ ‫على الحقيقة واإن�ص��اف وجبر‬ ‫الضرر أم��ام امؤسسات‬ ‫ال � ��داخ� � �ل� � �ي � ��ة‪ ،‬وه � � � ��و م��ا‬ ‫يفتح امجال أمام عائلة‬ ‫ال �ض �ح �ي��ة ل�ل�م��ؤس�س��ات‬ ‫الدولية"‪ ،‬حسب تعبير‬ ‫أحد امحامن من هيأة‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � � � � ��ال م� � �ح� � �م � ��د‬ ‫ج��ال‪ ،‬ام�ح��ام��ي بهيأة‬ ‫ال��رب��اط وع�ض��و بهيأة‬ ‫دف��اع عائلة العماري‪،‬‬ ‫ف � ��ي ن � � ��دوة ص �ح��اف �ي��ة‬ ‫عقدت‪ ،‬أمس (ااثنن)‬ ‫ب� � � � �ن � � � ��ادي ام� � �ح � ��ام � ��ن‬ ‫ب ��ال ��رب ��اط‪ ،‬إن ال �ه �ي��أة‬ ‫م �ت �خ��وف��ة م ��ن ام �س��ار‬ ‫ال��ذي يسير فيه ملف‬ ‫التحقيق امفتوح في‬ ‫القضية أمام محكمة‬ ‫ااستئناف بآسفي‪،‬‬ ‫وع �ب ��ر ع ��ن اح �ت �ج��اج‬ ‫ال� �ه� �ي ��أة ع �ل ��ى رف ��ض‬ ‫ال � �ج � �ه � ��ة ام� �خ� �ت� �ص ��ة‬ ‫تمكينها م��ن حقها‬ ‫ف � � � � � � ��ي ال � � � �ح � � � �ص� � � ��ول‬ ‫ع� � �ل � ��ى ن � �س � �خ� ��ة م ��ن‬ ‫وث � � ��ائ � � ��ق ال� �ق� �ض� �ي ��ة‬ ‫ب � �م� ��ا ي� �م� �ك� �ن� �ه ��ا م��ن‬ ‫القيام بعملها بما‬ ‫ت �ق �ت �ض �ي��ه م �ه��ام �ه��ا‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫وش � � � � ��دد ج � ��ال‬ ‫ع� � � �ل � � ��ى أن ه� � �ي � ��أة‬ ‫ال � � ��دف � � ��اع وع ��ائ� �ل ��ة‬ ‫ال � � � � ��راح � � � � ��ل ك� � �م � ��ال‬ ‫ال� �ع� �م ��اري م �ص��رة‬ ‫ع � � � � � � �ل� � � � � � ��ى ك� � � �ش � � ��ف‬ ‫الحقيقة كاملة‪ ،‬وتحديد‬ ‫امسؤوليات الفردية وامؤسسية‬

‫وم� �ح ��اك� �م ��ة م� ��ن ك � ��ان س �ب �ب��ً ف��ي‬ ‫مقتل أحد أعضاء جماعة العدل‬ ‫واإح �س ��ان ب�م��دي�ن��ة آس �ف��ي‪ ،‬كما‬ ‫أعلنت هيأة الدفاع عزمها القيام‬ ‫ب� �خ� �ط ��وات ف� ��ي م� �ل ��ف ال �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫امفتوح أمام محكمة ااستئناف‬ ‫ب��آس�ف��ي ل�ت��وج�ي�ه��ه ن�ح��و البحث‬ ‫ع��ن ال�ف��اع�ل��ن أف ��راد وم��ؤس�س��ات‬ ‫"ب� � �م � ��ا ي� �ق� �ط ��ع م � ��ع اإف � � � � ��ات م��ن‬ ‫العقاب"‪ ،‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وح �م �ل��ت ال �ه �ي ��أة م �س��ؤول �ي��ة‬ ‫ال �ت��أخ �ي��ر ال� ��ذي وص �ف �ت��ه ب ��"غ �ي��ر‬ ‫ام � � �ب� � ��رر" ل� �ل� �ج� �ه ��ات ال �ق �ض ��ائ �ي ��ة‬

‫ام�ت��دخ�ل��ة ف��ي ام �ل��ف م�ن�ه��م وزي��ر‬ ‫ال � � �ع � ��دل وال � � �ح � ��ري � ��ات ول �ج �م �ي��ع‬ ‫السلطات العمومية‪ ،‬وحذرت من‬ ‫"ك��ل ان�ح��راف يعرفه مسار املف‬ ‫وف��ي ك��ل إج ��راء م��ن ش��أن��ه طمس‬ ‫الحقيقة واإنصاف"‪.‬‬ ‫واع �ت �ب��رت ه �ي��أة ال ��دف ��اع‪ ،‬أن‬ ‫"ج��ري �م��ة ااع �ت ��داء ع�ل��ى الشهيد‬ ‫ك �م��ال ع �م��اري ه��ي ج��ري�م��ة دول��ة‬ ‫ت � �ت � �ض � �م� ��ن ام� � � � ��س ب � ��ال� � �ح � ��ق ف ��ي‬ ‫ال�ح�ي��اة وف��ي ال�س��ام��ة الجسدية‬ ‫وال � � �ت � � �ع� � ��ذي� � ��ب"‪ ،‬وأض � � ��اف � � ��ت أن� ��ه‬ ‫"ان � �ت � �ه� ��اك ل �ل �ح ��ق ف � ��ي اان� �ت� �م ��اء‬ ‫وال �ح��ق ف��ي ال�ت�ع�ب�ي��ر وال �ح��ق في‬

‫جانب من الندوة (خاص)‬

‫اأصالة وامعاصرة يحشد امهندسن وينتقد الفشل‬ ‫في تكوين عشرة آاف كل سنة‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ت��أس��ف ح�ك�ي��م ب �ن �ش �م��اس‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫ام� �ج� �ل ��س ال� ��وط � �ن� ��ي ل � �ح� ��زب اأص� ��ال� ��ة‬ ‫وام� �ع ��اص ��رة‪ ،‬ل �ك��ون ام �غ��رب ل��م يتمكن‬ ‫م� ��ن ت �ف �ع �ي��ل م � �ش� ��روع ت �خ ��ري ��ج ع �ش��رة‬ ‫آاف مهندس على رأس كل سنة‪ ،‬مما‬ ‫يجعل ه��ذا اأخ�ي��رة يصنف ف��ي مواقع‬ ‫م� �ت ��واض� �ع ��ة ج � � ��دا‪ ،‬وا ي �ف �ت��ح ام� �ج ��ال‬ ‫للمقارنة بيننا وبن بعض دول الجوار‬ ‫أو امحيط اإقليمي‪ ،‬والتي ذاع صيتها‬ ‫ف ��ي م �ج��ال اإن � �ج� ��ازات وال �ط �ف��رة ال�ت��ي‬ ‫حققتها فيما يخص تكوين امهندسن‪،‬‬ ‫على حد تعبيره‪.‬‬ ‫وأوضح بنشماس‪ ،‬مساء أول أمس‬ ‫اأح ��د‪ ،‬خ��ال أش�غ��ال ام��ؤت�م��ر الجهوي‬ ‫التأسيسي منتدى اأصالة وامعاصرة‬ ‫بجهة ال��رب��اط س��ا زم ��ور زع �ي��ر‪ ،‬تحت‬ ‫شعار "امهندس امواطن دعامة للتنمية‬ ‫ام� �ح� �ل� �ي ��ة" ف � ��ي م �ن �ط �ق��ة س � �ي� ��دي ع ��ال‬ ‫البحراوي‪ ،‬أن حزب اأصالة وامعاصرة‬ ‫ي � �ع ��ول ك� �ث� �ي ��را ع� �ل ��ى ام� �ه� �ن ��دس ��ن‪" ،‬م ��ا‬ ‫ي �ت��وف��رون عليه م��ن ط��اق��ات وم��ؤه��ات‬ ‫تجعلهم ق��ادري��ن على لعب العديد من‬ ‫اأدوار ف��ي اارت �ق��اء ب ��اأداء امهني من‬ ‫جهة‪ ،‬وال��رف��ع من قيمة ومكانة الحزب‬ ‫على عدة مستويات"‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ال � �ق � �ي� ��ادي ف� ��ي ال � �ح ��زب‪،‬‬ ‫أن ام �ه �ن��دس��ات وام �ه �ن��دس��ن يملكون‬ ‫مفاتيح الصيغة الفضلى‪ ،‬في تحريك‬ ‫عجلة اليقظة اإستراتيجية امرتبطة‬ ‫بشكل كبير بمستقبل بلد يتطلع إلى‬ ‫أداء دور مهم على الصعيد‪ ،‬اإقليمي‪،‬‬ ‫ال �ق��اري وال��دول��ي‪ ،‬م��ذك��رً بامكانة التي‬ ‫ك ��ان ��ت ل �ل �ع��دي��د م� ��ن رم � � ��وز ال �ه �ن��دس��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ف��ي ص�ي��اغ��ة م�ض��ام��ن تقرير‬ ‫الخمسينية (‪ ،)2005‬وما واكب ذلك من‬ ‫إنتاج لوثائق علمية انصبت على تقييم‬ ‫نصف قرن من السياسات العمومية‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر ب �ن �ش �م��اس ب��ام �ك��ان��ة ال �ت��ي‬ ‫يحتلها امهندس واأدوار ال�ت��ي يقوم‬ ‫بها‪ ،‬والتي تقوت وتعززت منذ اللحظات‬ ‫اأول � ��ى اس �ت �ق��ال ال �ب ��اد‪ ،‬م�ع�ت�ب��رً أن��ه‬

‫ااحتجاج السلمي‪ ،‬وهي جرائم‬ ‫س� �ي ��اس� �ي ��ة ب� �ع� �ض� �ه ��ا ا ي �س �ق��ط‬ ‫بالتقادم وفقا للقانون اإنساني‬ ‫ال � ��دول � ��ي وال� � �ق � ��ان � ��ون ال �ج �ن��ائ��ي‬ ‫امغربي"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت ه �ي��أة دف� ��اع ك�م��ال‬ ‫ال� � �ع� � �م � ��اري‪ ،‬أن "ال � �ع � �ن� ��ف ال � ��ذي‬ ‫تعرض ل��ه وب��اق��ي نشطاء حركة‬ ‫‪ 20‬ف�ب��راي��ر ب��آس�ف��ي ي��وم ‪ 29‬م��اي‬ ‫�زوا ب ��ل ع��م‬ ‫‪ ،2011‬ل ��م ي �ك��ن م � �ع � ا‬ ‫جميع أرج��اء ام�غ��رب واستهدف‬ ‫أغلب تظاهرات ااحتجاج خال‬ ‫ي��وم��ي ‪ 22‬و‪ 29‬م��اي ‪ ،2011‬وأن��ه‬ ‫عنفا ش��دي� ا�دا وغير مسبوق‬ ‫ك��ان ا‬ ‫وخ �ل��ف ع��ددا‬

‫من الضحايا"‪.‬‬ ‫وب� �ع ��د م � ��رور ث� ��اث س �ن��وات‬ ‫ع �ل��ى ال � �ح� ��ادث‪ ،‬أوض� �ح ��ت ه �ي��أة‬ ‫ال��دف��اع أن �ه��ا س�ج�ل��ت ح�ض��وره��ا‬ ‫ط ��رف ��ا م��دن �ي��ا ف ��ي ال �ق �ض �ي��ة‪ ،‬إا‬ ‫أن �ه��ا م�ن�ع��ت م��ن ال �ح �ص��ول على‬ ‫ن �س��خ م��ن وث��ائ��ق ام �ل��ف ب �م��ا في‬ ‫ذل ��ك م �ح��اض��ر ال �ش��رط��ة وت�ق��ري��ر‬ ‫ال �ت �ش��ري��ح ال �ط �ب��ي وغ �ي ��ره ��ا م��ن‬ ‫الوثائق‪.‬‬ ‫وأش � � � � � ��ارت ال � �ه � �ي� ��أة إل � � ��ى أن‬ ‫التقرير امنجز من طرف امجلس‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق اإن �س��ان ال��ذي‬ ‫ق � ��ام ب �م �ه �م��ة ت �ق �ص��ي ال �ح �ق��ائ��ق‬ ‫ف��ور وق��وع ال��وف��اة‪ ،‬واستمع إلى‬

‫كان لفئة امهندسن إسهام واض��ح في‬ ‫عملية التشييد وال�ب�ن��اء التي شهدها‬ ‫امغرب من يومها على شتى اأصعدة‬ ‫وامستويات‪ ،‬من طرق‪ ،‬وبنيات تحتية‬ ‫وتجهيزات مختلفة مرتبطة بامعيش‬ ‫ال �ي��وم��ي ل �ل �م��واط �ن��ن‪ ،‬ف ��ي رأي� � ��ه‪ .‬لكنه‬ ‫أوض ��ح‪ ،‬أن ام�ه�ن��دس ام�غ��رب��ي يظل في‬ ‫مواجهة العديد من التحديات‪ ،‬بالنظر‬ ‫إل � ��ى ك� �ب ��ر ح� �ج ��م ال � �ح ��واض ��ر وات� �س ��اع‬ ‫مساحة ال�ه�ج��رة م��ن ال�ق��رى نحو ام��دن‬ ‫وت�ع��دد مظاهر التناقضات ام��وج��ودة‬ ‫ب��داخ�ل�ه��ا‪ ،‬وقبلها اإك ��راه ��ات الكبيرة‬ ‫التي تزامنت مع تحول امغرب إلى جزء‬ ‫ا يتجزأ من القرية الكونية الصغيرة‪،‬‬ ‫على حد تعبيره‪.‬‬ ‫واعتبر بنشماس‪ ،‬أن امغرب شهد‬ ‫تحوات عميقة على مستوى السياسات‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة وال �ق �ط��اع �ي��ة‪ ،‬ول��م‬ ‫ينجز أي تقييم ل�ه��ذه ال�س�ي��اس��ات في‬ ‫مستوى تقرير الخمسينية الذي أشرف‬ ‫عليه مهندس من العيار الثقيل ويتعلق‬ ‫اأمر بالراحل عبد العزيز مزيان بلفقيه‪،‬‬ ‫يضيف بنشماس‪ ،‬وزاد قائا إن منتدى‬ ‫اأصالة وامعاصرة للهندسة الوطنية‬ ‫مدعو بإلحاح إلى اإنكباب على ورش‬ ‫تقييم ال�س�ي��اس��ات ال�ع�م��وم�ي��ة أن فيه‬ ‫الكثير مما يستوجب إعادة النظر فيما‬ ‫يتعلق بها‪ ،‬مضيفً "ا نفهم بامقابل‬ ‫م ��اذا ت�ص��ر ال�ح�ك��وم��ة ع�ل��ى ع��دم تفعيل‬ ‫ال�ف�ص��ل ‪ 101‬م��ن ال��دس �ت��ور‪ ،‬وال�ق��اض��ي‬ ‫بعقد جلسة س�ن��وي��ة ف��ي ال�ب��رم��ان تهم‬ ‫تقييم السياسات العمومية"‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار ب �ن �ش �م��اس ف� ��ي ام ��داخ �ل ��ة‬ ‫ذات� �ه ��ا إل� ��ى م ��ا خ��رج��ت ب ��ه ال � � ��دورة ‪17‬‬ ‫للمجلس ال��وط�ن��ي ل�ل�ح��زب‪ ،‬خصوصا‬ ‫على مستوى تفعيل التوصية امتعلقة‬ ‫ب��إط��اق م�س�ل�س��ل ال�ت�ف�ك�ي��ر ال�ج�م��اع��ي‪،‬‬ ‫م��ن أج ��ل ت�ن��زي��ل م�ف�ه��وم ال��دي�م�ق��راط�ي��ة‬ ‫ااج �ت �م��اع �ي��ة ام �ن �ف �ت �ح��ة‪ ،‬ف ��ي وث ��ائ ��ق‪،‬‬ ‫برامج وتصورات تهم مختلف مجاات‬ ‫ال �س �ي��اس��ات ال �ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬م� �ش ��ددا على‬ ‫ك ��ون ��ه ورش ي �م �ك��ن أن ي �ش �ت �غ��ل ع�ل�ي��ه‬ ‫بشكل مشترك ك��ل م��ن منتدى اأصالة‬

‫وامعاصرة للهندسة الوطنية برئاسة‬ ‫ج �م��ال ل�خ�ن��ات��ي‪ ،‬وام�ص�ط�ف��ى ام��ري��زق‪،‬‬ ‫رئ �ي ��س م �ن �ت��دى اأص� ��ال� ��ة وام �ع��اص��رة‬ ‫أس� ��ات� ��ذة ال �ت �ع �ل �ي��م ال� �ع ��ال ��ي وال �ب �ح��ث‬ ‫ال�ع�ل�م��ي‪ ،‬ح�ي��ث ش�ك�ل��ت ق�ب��ل ذل ��ك هيأة‬ ‫م��دي��ري��ة ل��اش �ت �غ��ال ع �ل��ى ه ��ذا ال ��ورش‬ ‫برئاسة بنشماس‪.‬‬ ‫وذك� � � � ��ر ب� �ن� �ش� �م ��اس ب� � �ك � ��ون ح� ��زب‬ ‫اأص� ��ال� ��ة وام � �ع� ��اص� ��رة‪" ،‬ج� � ��اء ل�ت�ق��دي��م‬ ‫إسهامه امتواضع فيما يتعلق بالحياة‬ ‫السياسية امغربية‪ ،‬ف��ي إط��ار مشروع‬ ‫ي �ن �ش��د ال � �ح ��داث ��ة ك � ��أف � ��ق"‪ ،‬م �ع �ت �ب��رً أن‬ ‫"الحزب يجتهد من موقعه الحالي في‬ ‫ع�م�ل�ي��ة اإص� � ��اح‪ ،‬وس�ي�م�ض��ي بثب�ات‬ ‫وإي� �م ��ان ع�م�ي�ق��ن ب�ح�ج��م ام �س��ؤول �ي��ات‬ ‫املقاة على عاتقنا‪ ،‬وبدورنا كمعارض� ��ة‬ ‫ف ��ي ام �ش �ه��د ال �س �ي��اس��ي ام �غ��رب��ي‪ ،‬ول��ن‬ ‫نلتفت إلى ااتهامات التي تمسنا‪ ،‬ولن‬ ‫ت��زي��دن��ا ال �ض��رب��ات ال �ت��ي ن�ت�ل�ق��اه��ا بن‬ ‫الفينة واأخرى إا إصرار وعزيمة على‬ ‫أن ن�م�ض��ي ق��دم��ا‪ ،‬ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي بناء‬ ‫امشروع الوطني الديمقراطي الحداثي‪،‬‬ ‫كواحد من ثوابت اأمة التي نص عليها‬ ‫دستور ‪ ،"2011‬على حد تعبيره‪.‬‬ ‫ك�م��ا أش ��ار بنشماس إل��ى ام �ب��ادرة‬ ‫التي أطلقتها الهيأة الوطنية منتخبي‬ ‫اأص��ال��ة وام �ع��اص��رة ب��رئ��اس��ة ال�ع��رب��ي‬ ‫امحرشي‪ ،‬والقاضية بتوجيه الدعوة‬ ‫إل��ى جميع رؤس��اء الجماعات الترابية‬ ‫من امنتمن إلى الحزب‪ ،‬لتنظيم دورات‬ ‫استثنائية ي��رك��ز ج��دول أعمالها على‬ ‫"إش� �ك ��ال� �ي ��ات ال �ت �ع �م �ي��ر ف ��ي ع��اق��ات �ه��ا‬ ‫بالجماعات الترابية"‪.‬‬ ‫وق ��ال ب�ن�ش�م��اس‪" :‬إن ق ��وة ال�ح��زب‬ ‫ف��ي م �ب��ادرات��ه ودي�ن��ام�ي�ت��ه التنظيمية‬ ‫ام�ل�ح��وظ��ة ال�ت��ي ا تنحصر ف��ي مجرد‬ ‫إن�ش��اء التنظيمات وامنتديات‪ ،‬ب��ل في‬ ‫تفعيلها وحضورها على أرض اميدان‪،‬‬ ‫وإسهامها في اأوراش التنموية التي‬ ‫تشهدها ال�ب��اد‪ ،‬وه��و ما خلق للحزب‬ ‫جاذبية كبي�رة تتوسع يوما بعد يوم‪،‬‬ ‫ومساحة أمل امغاربة في حزبنا باتت‬ ‫تكبر أكثر فأكثر"‪ ،‬وفق تعبيره‪.‬‬

‫ع ��دة ش �ه��ود‪ ،‬رف ��ض أن يسلمها‬ ‫ن �س �خ��ة م �ن��ه وا ع��ائ �ل��ة ال ��راح ��ل‬ ‫رغ��م مطالبتهما رس�م� ا�ي��ا ب��ذل��ك‪،‬‬ ‫واس� �ت� �ن� �ك ��رت ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ن�ف�س��ه‬ ‫ت� �س ��ري ��ب ن �س �خ��ة م� �ن ��ه ل��وس��ائ��ل‬ ‫اإع � ��ام ال �ت��ي ن �ش��رت م�ق�ت�ط�ف��ات‬ ‫منه‪ ،‬وهو التقرير ال��ذي يخلص‬ ‫إلى أن كمال عماري تم ااعتداء‬ ‫ع �ل �ي��ه وع� �ل ��ى ع � ��دد م� ��ن ن �ش �ط��اء‬ ‫ح � ��رك � ��ة ‪ 20‬ف � �ب� ��راي� ��ر م� � ��ن ط� ��رف‬ ‫عناصر تنتمي إلى قوات اأمن‪،‬‬ ‫وذلك في إطار تعليمات صادرة‬ ‫عن رؤسائهم‪.‬‬ ‫وت� � � �س � � ��اء ل � � ��ت ه � � �ي � � ��أة دف� � � ��اع‬ ‫ال � �ع � �م� ��اري ع� ��ن ع � ��دم وج � � ��ود أي‬ ‫إج � ��راء م ��ن إج � � ��راء ات ال�ب�ح��ث‬ ‫أو ال� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق ض � ��د أي م��ن‬ ‫رج� � � � � ��ال ال� � � �ق � � ��وة ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة‬ ‫رؤس� � � � ��اء وم� � � ��رؤوس� � � ��ن‪ ،‬رغ ��م‬ ‫أن ت �ق��ري��ر ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي‬ ‫يشير ص��راح��ة إل��ى مسؤولية‬ ‫عناصر أجهزة اأمن ورؤساء‬ ‫تلك اأجهزة‪ ،‬وهو ما اعتبرته‬ ‫س �ي��رً ف ��ي ط��ري��ق إق �ف ��ال ام�ل��ف‬ ‫دون كشف الحقيقة‪.‬‬ ‫واعتبرت هيأة دف��اع كمال‬ ‫ال�ع�م��اري‪ ،‬أن "أس��وء ج��دي��د في‬ ‫ملف الراحل هو أنه ليس هناك‬ ‫أي ج� ��دي� ��د‪ ،‬م� ��ا ي �ج �ع��ل ع��ائ �ل��ة‬ ‫العماري تبحث عن سبل أخرى‬ ‫م �ن �ه��ا ال� �ت ��وج ��ه إل � ��ى ام �ن �ظ �م��ات‬ ‫الحقوقية الدولية"‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن ج�م��اع��ة‬ ‫العدل واإحسان نظمت‪ ،‬السبت‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬وق�ف��ة احتجاجية أم��ام‬ ‫ال � �ب� ��رم� ��ان ب� ��ال� ��رب� ��اط ل �ل �م �ط��ال �ب��ة‬ ‫ب � �ك � �ش� ��ف ح� �ق� �ي� �ق ��ة وف � � � � ��اة ك� �م ��ال‬ ‫ال � �ع � �م� ��اري‪ ،‬وذل � � ��ك ف� ��ي ال� ��ذاك� ��رة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ل��وف��ات��ه ب �م��دي �ن��ة آس�ف��ي‬ ‫ب �ع��د م �ش��ارك �ت��ه ف ��ي م �س �ي��رة ‪20‬‬ ‫فبراير‪.‬‬ ‫وت��دخ �ل��ت ق ��وات اأم ��ن ب�ق��وة‬ ‫أول أم� � ��س اأح � � � ��د‪ ،‬ف � ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫آس � � �ف� � ��ي م� � �ن � ��ع وق � � �ف� � ��ة ل �ت �خ �ل �ي ��د‬ ‫"ذك��رى الشهيد كمال العماري"‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث أوض� � � ��ح ح� �س ��ن ب� �ن ��اج ��ح‪،‬‬ ‫ع �ض��و اأم ��ان ��ة ال �ع��ام��ة ل �ل��دائ��رة‬ ‫ل� �ل� �س� �ي ��اس� �ي ��ة ل� �ج� �م ��اع ��ة ال � �ع� ��دل‬ ‫واإحسان‪ ،‬أن "قوات اأمن قامت‬ ‫ب��إن��زال كثيف بحي دار بوعودة‬ ‫ف ��ي خ� ��رق س ��اف ��ر ل �ح��ق ال�ت�ع�ب�ي��ر‬ ‫وااحتجاج السلمي"‪.‬‬

‫نبيل بنعبد الله‬ ‫من جديد‬

‫ول � � ��د ن� �ب� �ي ��ل ب� �ن� �ع� �ب ��د ال� �ل ��ه‬ ‫ال��ذي ت��م ان�ت�خ��اب��ه م�س��اء أم��س‬ ‫(ااثنن) ببوزنيقة أمينا عاما‬ ‫ل� �ح ��زب ال� �ت� �ق ��دم وااش �ت ��راك �ي ��ة‬ ‫ل ��واي ��ة ث��ان �ي��ة‪ ،‬ي ��وم ‪ 3‬ي��ون�ي��و‬ ‫‪ 1959‬بالرباط‪.‬‬ ‫وب � �ن � �ع � �ب� ��د ال � � �ل� � ��ه ح� ��اص� ��ل‬ ‫ع�ل��ى ش �ه��ادة ع�ل�ي��ا م��ن ام�ع�ه��د‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ل�غ��ات وال �ح �ض��ارات‬ ‫ال�ش��رق�ي��ة ب�ب��اري��س ع��ام ‪،1985‬‬ ‫ش� �ع� �ب ��ة ال � �ع� ��اق� ��ات ال� ��دول � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وم��ارس بعدها مهنة ترجمان‬ ‫م �ح �ل��ف م �ق �ب��ول ل� ��دى ام �ح��اك��م‬ ‫امغربية منذ ‪.1987‬‬ ‫وشغل بنعبد الله منصب‬ ‫نائب رئيس جمعية التراجمة‬ ‫ام�ح�ل�ف��ن ب��ام�غ��رب م�ن��ذ ‪،1992‬‬ ‫ك� �م ��ا ك � � ��ان ع � �ض� ��وا ب��ام �ج �ل��س‬ ‫ال��وط �ن��ي ل�ل�ش�ب��اب وام�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫عام ‪.1990‬‬ ‫وت � � � ��ول � � � ��ى م� � � �ه � � ��ام رئ � �ي� ��س‬ ‫الشبيبة ااشتراكية من ‪1994‬‬ ‫إل � ��ى ‪ ،1998‬ق �ب ��ل أن ي�ن�ت�خ��ب‬ ‫ضمن أعضاء امكتب السياسي‬ ‫لحزب التقدم وااشتراكية عام‬ ‫‪.1995‬‬ ‫وش�غ��ل بنعبدالله منصب‬ ‫مدير جريدتي "البيان" و"بيان‬ ‫ال �ي��وم" م��ن ع � ��ام‪ 1997‬إل��ى ع��ام‬ ‫‪.2000‬‬ ‫كما تميز مسار بنعبد الله‬ ‫‪،‬ال � ��ذي ي �ش �غ��ل ح��ال �ي��ا م�ن�ص��ب‬ ‫وزي � � � � ��ر ال � �س � �ك � �ن� ��ى وس � �ي� ��اس� ��ة‬ ‫ام��دي�ن��ة‪ ،‬ف��ي ام�ج��ال الجمعوي‬ ‫بعضويته في امجلس اإداري‬ ‫ل� "مؤسسة الثقافات الثاث‪".‬‬ ‫وقبل أن ينتخب أمينا عاما‬ ‫لحزب التقدم وااشتراكية في‬ ‫امؤتمر الثامن للحزب امنعقد‬ ‫ف� ��ي ال� �ف� �ت ��رة م� ��ا ب� ��ن ‪ 28‬و‪30‬‬ ‫م ��اي ‪ 2010‬ان�ت�خ��ب م�س�ت�ش��ارا‬ ‫ب� �م� �ج� �ل ��س ام� ��دي � �ن� ��ة وم �ج �ل��س‬ ‫م � �ق� ��اط � �ع� ��ة أك� � � � � � ��دال ال� � ��ري� � ��اض‬ ‫بالرباط من شتنبر ‪ 2003‬إلى‬ ‫يونيو ‪. 2009‬‬ ‫وتقلد بنعبد الله منصب‬ ‫وزي� � � � � ��ر اات� � � � �ص � � � ��ال‪ ،‬ال � �ن� ��اط� ��ق‬ ‫ال��رس �م��ي ب��اس��م ال �ح �ك��وم��ة من‬ ‫نونبر ‪ 2002‬إلى أكتوبر ‪،2007‬‬ ‫ث� ��م س �ف �ي ��ر ام� �م �ل� �ك ��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ب ��روم ��ا م ��ن ن��ون �ب��ر ‪ 2008‬إل��ى‬ ‫يوليوز ‪.2009‬‬ ‫وس� � �ب � ��ق ب� �ن� �ع� �ب ��د ال� � �ل � ��ه أن‬ ‫ت � � � � ��رأس م � ��ؤس � �س � ��ة ام� � � �غ � � ��رب ‪-‬‬ ‫س��وي�س��را للتنمية ام�س�ت��دام��ة‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت � ��رأس ام �ج �ل��س اإداري‬ ‫م� ��ؤس � �س� ��ة م � �ه� ��رج� ��ان ت � �ط� ��وان‬ ‫ال��دول��ي للسينما امتوسطية‪،‬‬ ‫وكذا جمعية "أصدقاء أزمور"‬ ‫(و م ع)‬

‫نقل الصحافي احسناوي إلى السجن بعد إضراب مفتوح عن الطعام‬ ‫ن� � � �ق � � ��ل ال� � � �ص� � � �ح � � ��اف � � ��ي م� �ص� �ط� �ف ��ي‬ ‫ال �ح �س �ن��اوي ام �ح �ك��وم ب��ال�س�ج��ن ث��اث‬ ‫س� � �ن � ��وات ب � �م ��وج ��ب ق � ��ان � ��ون م �ك��اف �ح��ة‬ ‫اإره � � ��اب‪ ،‬م��ن ال �س �ج��ن إل ��ى امستشفى‬ ‫ب �ع��دم��ا ق� ��ام ب ��إض ��راب "ا م� �ح ��دود ع��ن‬ ‫الطعام" منذ ‪ 17‬ماي اماضي‪ ،‬حسب ما‬ ‫أفادت لجنة التضامن معه‪.‬‬ ‫وق� � ��ال م �ح �م��د ال � ��زه � ��اري م�ن�س��ق‬ ‫"اللجنة الوطنية للتضامن وامطالبة‬ ‫ب��إط��اق س ��راح ال�ص�ح��اف��ي وال�ح�ق��وق��ي‬ ‫مصطفى ال�ح�س�ن��اوي"‪ ،‬أم��س (ااث�ن��ن)‬ ‫"وجد حراس السجن الحسناوي مغمى‬ ‫ع �ل �ي��ه‪ ،‬ص �ب��اح أول أم ��س اأح � ��د‪ ،‬وه��و‬ ‫ينزف دما بعدما سقط على وجهه"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ال��زه��اري‪" :‬ل�ق��د ت��م نقله‬ ‫إل ��ى ام �س �ت �ش �ف��ى‪ ،‬ل �ك��ن ت ��م إرج ��اع ��ه إل��ى‬ ‫ال �س �ج��ن م� ��رة أخ � ��رى ب �ع��دم��ا اس �ت �ف��اق‪،‬‬ ‫وما زال مضربا عن الطعام في زنزانته‬ ‫اان � �ف� ��رادي� ��ة‪ ،‬وه � ��ذا أم � ��ر ي� �ه ��دد ح �ي��ات��ه‬ ‫وسامته‪ ،‬خصوصا أن إدارة السجون‬ ‫ا تستجيب إلى أي من مطالبه وترفض‬

‫زيارة الحقوقين له"‪.‬‬ ‫وأع � �ل� ��ن ال� �ح� �س� �ن ��اوي دخ� ��ول� ��ه ف��ي‬ ‫إضراب مفتوح عن الطعام في ‪ 17‬ماي‪،‬‬ ‫ت��زام �ن��ا م ��ع م� ��رور س �ن��ة ع �ل��ى اع�ت�ق��ال��ه‬ ‫وسجنه‪.‬‬ ‫وأوقف الحسناوي في ‪ 11‬ماي من‬ ‫العام ام��اض��ي‪ ،‬في مطار الدارالبيضاء‬ ‫م �ب ��اش ��رة ب �ع��د ع ��ودت ��ه م ��ن رح� �ل ��ة إل��ى‬ ‫ت��رك�ي��ا إج� ��راء ت�ح�ق�ي��ق ح ��ول ال��اج�ئ��ن‬ ‫ال � �س ��وري ��ن‪ ،‬ب �ح �س��ب م ��ا ق� � ��ال‪ ،‬وأط �ل��ق‬ ‫سراحه ثم أعيد اعتقاله في ‪ 16‬ماي‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي ‪ 11‬ي � ��ول� � �ي � ��وز ح � �ك� ��م ع �ل �ي��ه‬ ‫بالسجن أرب��ع س�ن��وات بتهمة "تكوين‬ ‫عصابة إجرامية للقيام بأعمال إرهابية‬ ‫وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية"‪ ،‬ليتم‬ ‫خ �ف��ض ال �ح �ك��م ف ��ي أك �ت��وب��ر إل� ��ى ث��اث‬ ‫سنوات أمام ااستئناف‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال � �ح � �س � �ن� ��اوي وق � �ت � �ه� ��ا‪ ،‬إن‬ ‫"ام � � �خ� � ��اب� � ��رات ام � �غ ��رب � �ي ��ة ط� �ل� �ب ��ت م �ن��ي‬ ‫التعاون واإفشاء عن مصادري وأرقام‬ ‫اإسامين الذين أعرفهم لكني رفضت‪،‬‬

‫وهو ما جعلهم يضعونني في السجن"‪.‬‬ ‫وبحسب بيان لجنة التضامن مع‬ ‫الحسناوي‪ ،‬فإن ق��رار هذا اأخير ناتج‬ ‫ع��ن "مجموعة م��ن اإج ��راءات الجائرة‪،‬‬ ‫والتعسفية وامهينة التي طالت امعتقل‪،‬‬ ‫وإص��رار إدارة السجن على حرمانه من‬ ‫كتبه ودف��ات��ره وبعض ل��وازم��ه التي تم‬ ‫حجزها مباشرة بعد صدور قرار فريق‬ ‫العمل التابع إل��ى اأم��م امتحدة امعني‬ ‫بااعتقال التعسفي"‪.‬‬ ‫وط � ��ال � ��ب ف� ��ري� ��ق ال� �ع� �م ��ل ال �ت ��اب ��ع‬ ‫إل ��ى اأم ��م ام �ت �ح��دة ‪،‬ام �ع �ن��ي ب��ااع�ت�ق��ال‬ ‫التعسفي ال��ذي زار ام�غ��رب ف��ي دجنبر‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬السلطات امغربية ب��"اإف��راج‬ ‫ال � � �ف � ��وري ع � ��ن م �ص �ط �ف��ى ال� �ح� �س� �ن ��اوي‬ ‫باعتباره معتقل رأي"‪.‬‬ ‫ورأى أن "اع� �ت� �ق ��ال ��ه ن� ��ات� ��ج ع��ن‬ ‫م �م��ارس��ة ح �ق��وق��ه ام �ش��روع��ة ف��ي ح��ري��ة‬ ‫الفكر وال ��رأي والتعبير‪ ،‬وأنشطته في‬ ‫ال��دف��اع ع��ن ح�ق��وق امضطهدين بسبب‬ ‫فكرهم وآرائهم ومعتقداتهم"‪.‬‬

‫واع � �ت � �ب� ��ر ف� ��ري� ��ق اأم� � � ��م ام� �ت� �ح ��دة‬ ‫اع�ت�ق��ال ال�ح�س�ن��اوي "ت�ع�س�ف�ي��ا"‪ ،‬م��ؤك��دا‬ ‫أن م �ح��اك �م �ت��ه "ل � ��م ت �ك��ن ع � ��ادل � ��ة"‪ ،‬وأن‬ ‫"ااض � �ط � �ه� ��اد ال � � ��ذي ت� �ع ��رض ل� ��ه م� ��رده‬ ‫إل��ى ال �ع��اق��ات ال�ت��ي ت��رب�ط��ه ب��اأوس��اط‬ ‫اإسامية السلفية"‪.‬‬ ‫وردت الحكومة على ه��ذا ال�ق��رار‬ ‫معتبرة أن "الحسناوي ليس صحافيا‪،‬‬ ‫وإنما مدون صحافي ناهض العلمانية‬ ‫وان �ض ��م ف ��ي ‪ 2004‬إل ��ى ج �م��اع��ة ال �ع��دل‬ ‫واإحسان"‪.‬‬ ‫وكان محمد الزهاري منسق لجنة‬ ‫التضامن مع الحسناوي قال‪ ،‬إنه "تمت‬ ‫م��راس�ل��ة رئ�ي��س الحكومة عبد اإل��ه بن‬ ‫ك �ي��ران ووزي� ��ر ال �ع��دل ورئ �ي��س امجلس‬ ‫ال��وط �ن��ي ل �ح �ق��وق اإن � �س ��ان وام� �ن ��دوب‬ ‫ام �ك �ل ��ف ب ��ال� �س� �ج ��ون‪ ،‬ل �ت �ط �ب �ي��ق ال� �ق ��رار‬ ‫اأم �م��ي‪ ،‬ل�ك��ن ا أح��د ف�ي�ه��م ك�ل��ف نفسه‬ ‫عناء الجواب"‪.‬‬ ‫أفب‬

‫امغرب يدرج حصن أمن الشبكات ونظم امعلومات في البحث العلمي‬ ‫ق � � ��ال م �ح �م ��د ال � �ك � �ن � �ي� ��دري‪ ،‬رئ �ي��س‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ال� �خ ��اص ��ة‪ ،‬ب �م��راك��ش أم� ��س )‬ ‫ااث � �ن� ��ن(‪ ،‬إن ام� �غ ��رب ق� ��ام ب � � ��إدراج أم��ن‬ ‫الشبكات ون�ظ��م ام�ع�ل��وم��ات على قائمة‬ ‫ام � �ح� ��اور ذات اأول� ��وي� ��ة ب��ال �ن �س �ب��ة إل��ى‬ ‫ال�ب�ح��ث العلمي والتعليم ال�ع��ال��ي وك��ذا‬ ‫التنمية الصناعية‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ف ��ي ك �ل �م��ة خ � ��ال اف �ت �ت��اح‬ ‫أش�غ��ال ال ��دورة ال � ‪ 29‬للفدرالية الدولية‬ ‫معالجة ام�ع�ل��وم��ات وم��ؤت�م��ره��ا ال��دول��ي‬ ‫لأمن وحماية امعلومات الخصوصية‪،‬‬ ‫أن � ��ه ت� ��م إن � �ش� ��اء ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال� ��وك� ��اات‬ ‫ام�ت�خ�ص�ص��ة ف ��ي م �ج��ال أم ��ن ال�ش�ب�ك��ات‬ ‫ون � �ظ� ��م ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات‪ ،‬م � ��ن ب �ي �ن �ه��ا ع�ل��ى‬ ‫ال � �خ � �ص� ��وص‪ ،‬ام� ��دي� ��ري� ��ة ال � �ع ��ام ��ة أم ��ن‬ ‫ن� �ظ ��م ام� �ع� �ل ��وم ��ات وال� �ل� �ج� �ن ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫لحماية البيانات الشخصية‪ .‬كما أبرز‬ ‫ال �ك �ن �ي��دري ال �ت��رس��ان��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫ت��م وضعها ف��ي ه��ذا ام �ج��ال‪ ،‬منها على‬

‫ال �خ �ص��وص‪ ،‬ال �ق��ان��ون ام�ت�ع�ل��ق بحماية‬ ‫امعطيات الشخصية والقانون امرتبط‬ ‫بامس بنظم امعالجة اآلية للمعطيات‬ ‫والقانون ح��ول قانون امؤلف والحقوق‬ ‫امجاورة‪ ،‬وكذا القانون امتعلق بالتبادل‬ ‫اإلكتروني للمعطيات القانونية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال أح�م��د نجم ال��دي��ن‪،‬‬ ‫رئ�ي��س ج��ام�ع��ة ال�ح�س��ن اأول بسطات‪،‬‬ ‫إن� ��ه ف ��ي ال �ع �ص��ر ال��رق �م��ي وأم� � ��ام ت��زاي��د‬ ‫وت�ن��وع ت�ه��دي��دات اأنظمة امعلوماتية‪،‬‬ ‫أض �ح��ى م��وض��وع أم ��ن ال�ش�ب�ك��ات ونظم‬ ‫ام � �ع � �ل� ��وم� ��ات ي� � �ف � ��رض ن� �ف� �س ��ه ك �م �ك ��ون‬ ‫استراتيجي أساسي وتحدي كبير ليس‬ ‫فقط بالنسبة إل��ى التنمية وإنما أيضا‬ ‫استمرارية مؤسسات وهيآت الدول‪.‬‬ ‫وش� � ��دد ع �ل��ى ال � � ��دور ال �ك �ب �ي��ر ال ��ذي‬ ‫تضطلع ب��ه ال�ج��ام�ع��ات ف��ي ه��ذا ام�ج��ال‬ ‫م ��ن خ� ��ال ال � ��دراس � ��ات واأب � �ح� ��اث ال�ت��ي‬ ‫ت �ق��وم ب �ه��ا‪ ،‬وال �ت��ي ت �ق��دم ح �ل��وا علمية‬

‫وتقنية من أجل الحفاظ على أمن وسرية‬ ‫أن�ظ�م��ة ام �ع �ل��وم��ات وم �ح��ارب��ة ال�ج��ري�م��ة‬ ‫اإلكترونية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬أك ��د أن ��س أب ��و ال �ك��ام‪،‬‬ ‫رئيس الجمعية امغربية للثقة الرقمية‬ ‫في تصريح للصحافة‪ ،‬أن امغرب انخرط‬ ‫ف��ي م�س�ل�س��ل ت�ح�ص��ن ن �ظ��م ام�ع�ل��وم��ات‬ ‫والتواصل‪ ،‬من خال توقيعه على العديد‬ ‫من ااتفاقيات الدولية ذات الصلة بهذا‬ ‫اموضوع‪ ،‬من بينها اتفاقية بودابيست‬ ‫ح��ول الجريمة امعلوماتية وااتفاقية‬ ‫العربية محاربة الجريمة امعلوماتية‪.‬‬ ‫وأب � � � ��رز‪ ،‬أن أم � ��ن ن �ظ ��م ام �ع �ل��وم��ات‬ ‫وم �ح ��ارب ��ة ال �ج ��رائ ��م ام �ع �ل��وم��ات �ي��ة يعد‬ ‫ان �ش �غ ��اا ك �ب �ي��را ي �ه��م ال �ج �م �ي��ع ف ��ي ظل‬ ‫م �ج �ت �م��ع أض� �ح ��ى أك� �ث ��ر ت� ��واص� ��ا ع�ب��ر‬ ‫ش�ب�ك��ة اأن �ت��رن��ت‪ ،‬وم ��ا ي�ن�ب�ث��ق ع��ن ذل��ك‬ ‫م ��ن ت �ع��دد ام �خ��اط��ر ام��رت �ب �ط��ة ب�ح�م��اي��ة‬ ‫ال�ح�ي��اة الشخصية ل��أف��راد وامعطيات‬

‫ال �خ �ص��وص �ي��ة‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن ال �ه �ج �م��ات‬ ‫اإل�ك�ت��رون�ي��ة يمكن أن تستهدف جميع‬ ‫أش� �ك ��ال أن �ظ �م��ة ام �ع �ل��وم��ات اب � �ت ��داء من‬ ‫ال� � �ح � ��واس � ��ب ال� �ش� �خ� �ص� �ي ��ة م �س �ت �ع �م �ل��ي‬ ‫اأنترنيت إلى البنيات التحتية الحيوية‬ ‫للدول ومن بينها القطاع امالي والصحة‬ ‫وااتصاات وغيرها‪.‬‬ ‫ويشارك في هذه التظاهرة‪ ،‬امنظمة‬ ‫أول م� ��رة ب��ال �ق ��ارة اإف��ري �ق �ي��ة وال �ع��ال��م‬ ‫العربي‪ ،‬بمبادرة من الجامعة الخاصة‬ ‫ب �م ��راك ��ش وال �ج �م �ع �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل�ل�ث�ق��ة‬ ‫ال��رق �م �ي��ة ب �ت �ع��اون م ��ع ج��ام �ع��ة ال�ح�س��ن‬ ‫اأول بسطات وامدرسة الوطنية للعلوم‬ ‫التطبيقية بمراكش‪ ،‬حوالي ‪ 300‬مختص‬ ‫في مجاات البحث والتنمية والتعليم‬ ‫والصناعة واابتكار في مجال الحماية‬ ‫امعلوماتية‪ ،‬يمثلون مختلف القارات‪.‬‬

‫(و م ع)‬


‫آراء و استطاعــــات‬

‫> الثاثاء ‪ 05‬شعبان‬

‫امجلس اجماعي يصادق في دورة استثنائية على برنامج لتنمية الرباط‬

‫ورشة وطنية حول «امؤمر‬ ‫الدولي للسكان والتنمية ‪»+20‬‬ ‫ت � �ن � �ظ� ��م وزارة ال� � �ش � ��ؤون‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة وال �ت �ع��اون بشراكة‬ ‫م � � ��ع م � �ك � �ت� ��ب اأم � � � � ��م ام � �ت � �ح� ��دة‬ ‫ب � ��ال � ��رب � ��اط‪ ،‬ال � � �ي � ��وم ال � �ث� ��اث� ��اء‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬ورش��ة وط�ن�ي��ة ح��ول‬ ‫موضوع "امؤتمر الدولي حول‬ ‫السكان والتنمية‪ +20‬وأجندة‬ ‫التنمية ما بعد ‪.2015‬‬ ‫وع� � � �ل � � ��م ل � � � � ��دى ال � � � � � � � � ��وزارة‪،‬‬ ‫أن ه� � � ��ذه ال � � ��ورش � � ��ة س �ت �ش �ك��ل‬ ‫أرض�ي��ة للنقاش ب��ن الفاعلن‬ ‫الحكومين وغير الحكومين‬ ‫ب� �ش ��أن ال � �ت� ��زام� ��ات ام � �غ� ��رب ف��ي‬ ‫م �ج��ال ت�ف�ع�ي��ل أه� ��داف ام��ؤت�م��ر‬ ‫العامي حول السكان والتنمية‪،‬‬ ‫وت ��أت ��ي أي� �ض ��ا ع �ق��ب م �ش��ارك��ة‬ ‫امغرب في الدورة ال� ‪ 47‬للسكان‬ ‫والتنمية‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ام � �ص� ��در ن �ف �س��ه‪،‬‬ ‫أن ه ��ذا ال �ل �ق��اء س�ي�ش�ك��ل ك��ذل��ك‬ ‫ف � ��رص � ��ة ل� �ل� �م� �ش ��ارك ��ن م � ��ن أن‬ ‫أج ��ل م�ن��اق�ش��ة ال �ت �ق��دم امسجل‬ ‫وال �ت�ح��دي��ات وال��ره��ان��ات التي‬ ‫ب� � ��رزت ف ��ي ام� �غ ��رب ف ��ي م �ج��ال‬ ‫ال �س� �ك ��ان وال �ت �ن �م �ي��ة‪ .‬ك �م��ا أن��ه‬ ‫ي �ن��درج ف��ي أف ��ق ان �ع �ق��اد دورة‬ ‫اس�ت�ث�ن��ائ�ي��ة للجمعية ال�ع��ام��ة‬ ‫لأمم امتحدة بنيويورك يوم‬ ‫‪ 22‬شتنبر امقبل‪ ،‬والتي ينتظر‬ ‫أن تؤكد على اأهداف التي تم‬ ‫تحديدها بالقاهرة عام ‪،1994‬‬ ‫وت � �ق� ��دي� ��م ال � �ت� ��وج � �ه� ��ات ب �ش ��أن‬ ‫أولويات امؤتمر الدولي حول‬ ‫السكان والتنمية م��ا بعد عام‬ ‫‪ 2014‬وأجندة التنمية ما بعد‬ ‫عام ‪. 2015‬‬ ‫وف ��ي ام� �غ ��رب‪ ،‬ت��م تسجيل‬ ‫تقدم كبير منذ تبني برنامج‬ ‫ع �م��ل ال �ق��اه��رة‪ ،‬خ �ص��وص��ا في‬ ‫م� ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب� �م� �ح ��ارب ��ة ال �ف �ق��ر‬ ‫وت � �ح � �س � ��ن ظ � � � � ��روف ال � �ن � �س� ��اء‬ ‫وتقليص عدد وفيات اأمهات‬ ‫وتعميم ال�ت�م��درس ااب�ت��دائ��ي‪،‬‬ ‫وك ��ذا ف��ي م��ا ي�ت�ع�ل��ق بسياسة‬ ‫ال � �ه � �ج� ��رة‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا ب �ف �ض��ل‬ ‫ت�ن�ف �ي��ذ ام � �ب� ��ادرة ام �ل �ك �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫م �ك �ن��ت م� ��ن ت� �س ��وي ��ة وض �ع �ي��ة‬ ‫امهاجرين ف��ي أف��ق اندماجهم‬ ‫الناجح ‪.‬‬ ‫وف� � � � � ��ي ام � � � �ق� � � ��اب� � � ��ل‪ ،‬ب � � � ��رزت‬ ‫ت �ح ��دي ��ات أخ � ��رى خ ��اص ��ة ت�ل��ك‬ ‫ام ��رت� �ب� �ط ��ة م �ن �ه��ا ب �ش �ي �خ��وخ��ة‬ ‫ال� �س� �ك ��ان‪ ،‬وال �ت �ع �م �ي��ر ام �ت��زاي��د‬ ‫وام� �ت� �س ��ارع‪ ،‬وال �ن �س �ب��ة ام�ه�م��ة‬ ‫ل �ل �ش �ب��اب‪ ،‬وال �ه �ج��رة ال��دول �ي��ة‪،‬‬ ‫وه ��ي ال �ت �ح��دي��ات ال �ت��ي يتعن‬ ‫رف�ع�ه��ا م��ع اس �ت �م��رار م��واج�ه��ة‬ ‫الفوارق في الولوج إلى خدمات‬ ‫الصحة الجنسية واإنجابية‪.‬‬ ‫وي �ش �ي��ر ال �ت �ق��ري��ر ال ��دول ��ي‬ ‫ل� �ل� �م ��ؤت� �م ��ر ال � �ع� ��ام� ��ي ل �ل �س �ك��ان‬ ‫والتنمية ما بعد عام ‪ 2014‬إلى‬ ‫أن امنجزات التي تم تحقيها ا‬ ‫يمكن تكريسها وتثبيتها‪ ،‬إا‬ ‫إذا ركزت الحكومات في عملها‬ ‫على محاربة الفوارق وسهرت‬ ‫ع �ل��ى وض� ��ع وت �ط �ب �ي��ق ق��وان��ن‬ ‫ت � �ه� ��دف إل� � ��ى ح� �م ��اي ��ة ال� �ف� �ئ ��ات‬ ‫ال�ف�ق�ي��رة وام�ه�م�ش��ة‪ ،‬ب�م��ا فيها‬ ‫النساء ضحايا العنف وسكان‬ ‫العالم القروي‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪205 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 03‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫رفض تفويت أسهم شركة فيوليا امكلفة بالتدبير امفوض لقطاع اماء والكهرباء والتطهير لشركة "أكتيس"‬

‫سجلت مجموعة م��ن الباحثن اممارسن‬ ‫م �ه��ام ال�ت�ن�س�ي��ق ب �م��راك��ز ال �ب �ح��ث ب��ام�ع�ه��د املكي‬ ‫للثقافة اأمازيغية‪ ،‬استغرابها ما ورد في البيانن‬ ‫ال�ص��ادري��ن ع��ن مكتب "جمعية باحثات وباحثي‬ ‫امعهد املكي للثقافة اأمازيغية"‪ ،‬اأول بتاريخ‪01 :‬‬ ‫أبريل ‪ ،2014‬والثاني بتاريخ‪ 08 :‬ماي ‪ ،2014‬حيث‬ ‫ّتم التعرض فيهما للتعيينات في مناصب التنسيق‬ ‫بشكل مجانب للحقيقة‪ ،‬حسب ما جاء في بيان‬ ‫أصدرته امجموعة‪.‬‬ ‫وذك��ر ام�ص��در ذات ��ه‪ ،‬أن ك��ل التعيينات ذات‬ ‫الصلة‪ ،‬ت ّ�مت وفق ما تنص عليه القوانن الجاري‬ ‫بها العمل ف��ي امؤسسة‪ ،‬خصوصا ام��ادت��ن‪89 :‬‬ ‫و‪ 93‬من النظام اأساسي للمعهد‪.‬‬ ‫تباحث محمد الشيخ بيد ال�ل��ه‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس امستشارين‪ ،‬أمس بالرباط‪ ،‬مع لوران‬ ‫كافوكوري وزير العاقات الخارجية والتعاون‬ ‫ال��دول��ي ال �ب��ورون��دي‪ ،‬ح��ول ع��دد م��ن القضايا‬ ‫ذات ااهتمام امشترك‪ .‬واستعرض بيد الله‬ ‫خ�ص��وص�ي��ة ال �ن �م��وذج ال�ت�ن�م��وي ال��دي�م�ق��راط��ي‬ ‫ام�غ��رب��ي ال ��ذي ي��رع��اه ام �ل��ك م�ح�م��د ال �س��ادس‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را‪ ،‬م��ن ن��اح �ي��ة أخ � ��رى‪ ،‬إل ��ى ال �ت �ه��دي��دات‬ ‫اأم� �ن� �ي ��ة ف ��ي م �ن �ط �ق��ة ال� �س ��اح ��ل وال� �ص� �ح ��راء‬ ‫وانعكاساتها على أمن واستقرار دول شمال‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا وج �ن��وب ال�ب�ح��ر اأب �ي��ض ام�ت��وس��ط‪،‬‬ ‫وس�ي��اس��ة ال�ه�ج��رة ال�ت��ي ينهجها ام�غ��رب منذ‬ ‫س �ن��ة ل �ت �س��وي��ة وض �ع �ي��ة ام �ه ��اج ��ري ��ن ال��ذي��ن‬ ‫يوجدون في وضعية غير قانونية في امملكة‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ب ��اغ ل�ل�م�ج�ل��س‪ ،‬أن ب �ي��د ال�ل��ه‬ ‫ذك��ر‪ ،‬خ��ال ه��ذه ام�ب��اح�ث��ات‪ ،‬ب��اال�ت��زام القوي‬ ‫لجالة املك محمد ال�س��ادس م��ن أج��ل تنمية‬ ‫ال � �ق� ��ارة اإف ��ري �ق� �ي ��ة‪ ،‬واأه� �م� �ي ��ة ال� �ت ��ي ي��ول�ي�ه��ا‬ ‫لتوسيع وتعميق مختلف مجاات التعاون مع‬ ‫اأشقاء اأفارقة‪ ،‬مشيدا بمستوى العاقات‬ ‫الجيدة التي تجمع امملكة امغربية بجمهورية‬ ‫بوروندي‪ ،‬ودور برمانيي البلدين في تعزيزها‬ ‫واارت�ق��اء بها خدمة للمصالح امشتركة بن‬ ‫البلدين الصديقن‪.‬‬

‫فتح الله ولعلو عمدة الرباط إلى جانب فؤاد العماري عمدة طنجة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ب �ع��د ص� ��راع ط��وي��ل ب��ن م�ك��ون��ات‬ ‫ام �ج �ل��س ال �ج �م��اع��ي م��دي �ن��ة ال ��رب ��اط‪،‬‬ ‫صادق خال دورة استثنائية عقدها‪،‬‬ ‫أمس (ااثنن)‪ ،‬بإجماع أعضائه على‬ ‫اات�ف��اق�ي��ة اإط ��ار امتعلقة بالبرنامج‬ ‫ام�ن��دم��ج للتنمية ال�ح�ض��ري��ة للمدينة‬ ‫خ��ال ال�ف�ت��رة ام�م�ت��دة م��ن ع��ام��ي ‪2014‬‬ ‫إلى ‪. 2018‬‬ ‫واس�ت�ع��رض ام�ج�ل��س‪ ،‬خ��ال ه��ذه‬ ‫ال ��دورة ال�ت��ي ت��رأس�ه��ا رئ�ي��س امجلس‬ ‫ال �ج �م��اع��ي م��دي �ن��ة ال� ��رب� ��اط ب �ح �ض��ور‬ ‫وال ��ي ج�ه��ة ال��رب��اط س��ا زم ��ور زع�ي��ر‪،‬‬ ‫أهداف ومكونات هذه ااتفاقية اإطار‬ ‫ال�ت��ي تشكل إط ��ارا ع��ام��ا ب��ن مختلف‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات ال �ح �ك��وم �ي��ة ل��وض��ع رؤي ��ة‬ ‫تنموية مندمجة‪ ،‬ق��وام�ه��ا االتقائية‬ ‫ب� ��ن ال � �ب� ��رام� ��ج ال �ق �ط ��اع �ي ��ة وام �ح �ل �ي��ة‬ ‫الرامية إل��ى تحقيق التنمية البشرية‬

‫م��ع ت�ع�ب�ئ��ة ال��وس��ائ��ل ام ��ادي ��ة ال��ازم��ة‬ ‫لذلك‪ ،‬وتوفير اإمكانيات الضرورية ‪.‬‬ ‫وتهدف هذه ااتفاقية اإطار إلى‬ ‫تحقيق تنمية حضرية مندمجة من‬ ‫خال صيانة وتثمن التراث الثقافي‬ ‫وال � �ح � �ض � ��اري م ��دي� �ن ��ة ال � ��رب � ��اط ال �ت��ي‬ ‫تعتبر مدينة ثقافية ب��ام�ت�ي��از‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ت��رك��ز ب�ه��ا م�ع�ظ��م اأن�ش�ط��ة الثقافية‬ ‫والفكرية‪ ،‬وامحافظة على امساحات‬ ‫ال �خ �ض��راء وام �ح �ي��ط ال�ب�ي�ئ��ي ب�م��دي�ن��ة‬ ‫الرباط من خ��ال إنجاز ع��دة مشاريع‬ ‫ت �ه��م ام �ن��اط��ق ال �خ �ض��راء وال �س��اح��ات‬ ‫والفضاءات الغابوية وامحافظة على‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬وت�ح�س��ن ال��ول��وج ل�ل�خ��دم��ات‬ ‫وال� �ت� �ج� �ه� �ي ��زات ااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ل �ل �ق��رب‬ ‫ودع� � ��م ال �ح �ك ��ام ��ة ال� �ج� �ي ��دة‪ ،‬وح �م��اي��ة‬ ‫وت��أه�ي��ل النسيج ال�ع�م��ران��ي‪ ،‬وتعزيز‬ ‫وت � �ح ��دي ��ث ت� �ج� �ه� �ي ��زات ق � �ط� ��اع ال �ن �ق��ل‬ ‫ال � �ط� ��رق� ��ي وال � �س � �ك � �ك ��ي ع � �ب ��ر ت �ح��دي��ث‬ ‫بنياته وعصرنة خدماته‪ ،‬سواء تعلق‬

‫اأم��ر بالنقل ال�ط��رق��ي أو السككي‪ ،‬أو‬ ‫ال�ن�ق��ل ال�ح�ض��ري ب��واس�ط��ة ال�ت��رام��واي‬ ‫والحافات ‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ش �م��ل ال �ب ��رن ��ام ��ج ام �ن��دم��ج‬ ‫للتنمية ال�ح�ض��ري��ة‪ ،‬تطوير الحركية‬ ‫ااق� � �ت� � �ص � ��ادي � ��ة وال� � �ت� � �ج � ��اري � ��ة ودع� � ��م‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات ام�ن�ت�ج��ة‪ ،‬وت�ع��زي��ز وتقوية‬ ‫ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة وال �ش �ب �ك��ة ال�ط��رق�ي��ة‪،‬‬ ‫وذل � � ��ك ب �ت��أه �ي��ل ام � ��داخ � ��ل ال��رئ �ي �س �ي��ة‬ ‫للمدينة وإعادة هيكلة امدار الحضري‬ ‫وإح � ��داث وت��أه �ي��ل ام � ��دارات ال�ط��رق�ي��ة‪،‬‬ ‫وإح��داث ممرات تحت أرضية لضمان‬ ‫إنسيابية حركة السير ‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �ب��د ال ��واف ��ي ل�ف�ت�ي��ت وال ��ي‬ ‫ج �ه��ة ال� ��رب� ��اط س ��ا زم � ��ور زع� �ي ��ر‪ ،‬ف��ي‬ ‫ك �ل �م��ة ب��ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬ن�ق�ل�ت�ه��ا (و م ع)‪،‬‬ ‫إن ال � �ب ��رن ��ام ��ج ام � �ن� ��دم� ��ج ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫الحضرية مدينة الرباط هو ترجمة‬ ‫ل�ل�ع�ن��اي��ة ال �ت��ي ي��ول�ي�ه��ا ج��ال��ة ام�ل��ك‬ ‫محمد السادس مدينة الرباط حتى‬

‫ت� �ح ��اف ��ظ ع� �ل ��ى م �ك��ان �ت �ه��ا ال �ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫واإي �ك��ول��وج �ي��ة‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن ال�غ��اي��ة‬ ‫م��ن ه��ذا البرنامج ه��و الحفاظ على‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ال� � ��رب� � ��اط‪ ،‬م ��دي� �ن ��ة خ� �ض ��راء‬ ‫وتنميتها داخل هذه امنظومة ‪.‬‬ ‫وأش � � � � ��ار إل� � � ��ى أن ت� �ن� �ف� �ي ��ذ ه� ��ذا‬ ‫ال� �ب ��رن ��ام ��ج س �ي �ت��م ب �ط��ري �ق��ة س�ل�س��ة‬ ‫وخ ��ال ف�ت��رة زم�ن�ي��ة م�ع�ق��ول��ة‪ ،‬حيث‬ ‫س� �ت� �ع� �ط ��ى اأول� � � ��وي� � � ��ة ل� �ل� �م� �ش ��اري ��ع‬ ‫ااس�ت�ع�ج��ال�ي��ة‪ ،‬فيما ي�ت��م ااش�ت�غ��ال‬ ‫ع �ل��ى ام� �ش ��اري ��ع ال� �ت ��ي ت �ح �ت��اج إل��ى‬ ‫دراس ��ات معمقة‪ ،‬م��ؤك��دا ال�ع��زم على‬ ‫العمل يدا في يد من أجل جعل مدينة‬ ‫الرباط مدينة اأن��وار الثقافية‪ ،‬كما‬ ‫أرادها جالة املك ‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال ف�ت��ح ال�ل��ه ولعلو‬ ‫رئ� �ي ��س ام �ج �ل��س ال �ج �م��اع��ي م��دي �ن��ة‬ ‫الرباط‪ ،‬انخراط امجلس ومصاحبته‬ ‫لهذا ال��ورش املكي الذي ستكون له‬ ‫ان �ع �ك��اس��ات إي�ج��اب�ي��ة ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى‬

‫ح��اض��ر وم�س�ت�ق�ب��ل ام��دي �ن��ة‪ ،‬م�ش�ي��را‬ ‫إلى أن امجلس سيعمل على تعبئة‬ ‫اموارد امالية الازمة للمساهمة في‬ ‫هذا البرنامج‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج � �ه � �ت � �ه� ��م‪ ،‬ث � �م � ��ن أع � �ض � ��اء‬ ‫ام �ج �ل��س ال �ج �م��اع��ي ه� ��ذا ال �ب��رن��ام��ج‬ ‫ال� �ت� �ن� �م ��وي ال �ك �ب �ي��ر ال � � ��ذي س�ي�ج�ع��ل‬ ‫م��دي �ن��ة ال ��رب ��اط ت ��رق ��ى إل� ��ى م �ص��اف‬ ‫امدن العامية ‪.‬‬ ‫وع � �ل � ��ى ص� �ع� �ي ��د آخ � � � ��ر‪ ،‬ص � ��ادق‬ ‫ام �ج �ل��س ال �ج �م��اع��ي ع �ل��ى ب �ي��ع ع�ق��ار‬ ‫ج� �م ��اع ��ي‪ ،‬وذل � � ��ك ف� ��ي إط � � ��ار ال � �ت ��زام‬ ‫م� �ج� �ل ��س ام� ��دي � �ن� ��ة ب ��ام� �س ��اه� �م ��ة ف��ي‬ ‫البرنامج امندمج للتنمية الحضرية‬ ‫ل � � �ل� � ��رب� � ��اط‪ ،‬ف � �ض� ��ا ع� � ��ن ام � �ص� ��ادق� ��ة‬ ‫ع �ل ��ى رف � ��ض ت �ف ��وي ��ت أس� �ه ��م ش��رك��ة‬ ‫ف �ي��ول �ي��ا ام �ك �ل �ف��ة ب��ال �ت��دب �ي��ر ام �ف��وض‬ ‫ل �ق �ط��اع ام� ��اء وال �ك �ه��رب��اء وال�ت�ط�ه�ي��ر‬ ‫لشركة "أكتيس" وتفعيل مجموعة‬ ‫التجمعات لتدبير هذا امرفق ‪.‬‬

‫انطلقت‪ ،‬أم��س ب��ال��رب��اط‪ ،‬حملة توعية‬ ‫ج��دي��دة تعتمد خريطة بيداغوجية للتوعية‬ ‫بمضاعفات الصوم على صحة امصابن بداء‬ ‫السكري خال شهر رمضان‪.‬‬ ‫وت �س �ع��ى ه ��ذه ال �ح �م �ل��ة‪ ،‬ال �ت��ي تنظمها‬ ‫جمعية "ال�س�ك��ري وق��اي��ة وت�ك�ف��ل" على مدى‬ ‫ستة أي��ام ويستفيد منها نحو ‪ 200‬شخص‬ ‫م ��ن ام �ص��اب��ن ب� ��داء ال �س �ك��ري م ��ن الصنفن‬ ‫‪1‬و‪ ،2‬إلى توعية امستفيدين بخطورة الصيام‬ ‫بالنسبة إل��ى بعض ام�ص��اب��ن ب ��داء السكري‬ ‫وامضاعفات الصحية امحتملة‪.‬‬ ‫وت �ع �ت �م��د ه� ��ذه ال �ح �م �ل��ة ال �ت��وع��وي��ة على‬ ‫خريطة بيداغوجية‪ ،‬عبارة عن صور توضح‬ ‫نوعية اأكل التي ينبغي على امريض تناولها‪،‬‬ ‫وع��دد ال��وج�ب��ات اليومية‪ ،‬وام�ش��اك��ل الصحية‬ ‫التي يمكن أن تنتج ع��ن صيام ام�ص��اب ب��داء‬ ‫السكري‪.‬‬

‫امغرب يعد بسياسة شاملة من أجل حماية حقوق امهاجرين‬ ‫ق� ��ال م �ح �م��د ال� �ص� �ب ��ار‪ ،‬اأم � ��ن ال �ع��ام‬ ‫ل�ل�م�ج�ل��س ال��وط �ن��ي ل�ح�ق��وق اإن� �س ��ان‪ ،‬إن‬ ‫امغرب قام بإعداد وتفعيل سياسة شاملة‬ ‫م��ن أج��ل حماية ح�ق��وق امهاجرين مبنية‬ ‫على ال�ت�ع��اون ال��دول��ي وان �خ��راط امجتمع‬ ‫ام��دن��ي‪ ،‬ف��ي إط ��ار أي ��ام ام�ه��اج��ر‪ ،‬أول أمس‬ ‫(اأح��د) التي نظمت تحت شعار " العيش‬ ‫ام �ش �ت��رك‪ ،‬م��راك��ش وض �ي��وف �ه��ا"‪ ،‬أن "ه��ذه‬ ‫ال�س�ي��اس��ة ت�ع��ال��ج أرب �ع��ة م �ح��اور رئيسية‬ ‫ت�ت�م�ث��ل ف ��ي وض �ع �ي��ة ال��اج �ئ��ن وط��ال �ب��ي‬ ‫ال�ل�ج��وء وام �ه��اج��ري��ن ف��ي وض�ع�ي��ة إداري ��ة‬ ‫غير قانونية‪ ،‬واأج��ان��ب في وضعية غير‬ ‫ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬وض�ح��اي��ا اات �ج��ار ف��ي ال�ب�ش��ر"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف أن ام �ج �ل ��س ال ��وط� �ن ��ي ل �ح �ق��وق‬ ‫اإن �س��ان ت��دخ��ل ل ��دى مختلف ال�ق�ط��اع��ات‬

‫ال��وزاري��ة م��ن أج��ل ض�م��ان إش ��راك امجتمع‬ ‫ام��دن��ي ف��ي قضية ال�ه�ج��رة‪ ،‬مشيرا إل��ى أن‬ ‫أزي � ��د م ��ن ‪ 147‬ج�م�ع�ي��ة ك��ان��ت م�م�ث�ل��ة في‬ ‫مختلف اللجان اإقليمية امكلفة بدراسة‬ ‫طلبات التسوية ااستثنائية للمهاجرين‪.‬‬ ‫وق� � ��ال‪ ،‬إن� ��ه إذا ك ��ان ��ت ال �ه �ج ��رات في‬ ‫ام� ��اض� ��ي م ��رت �ب �ط��ة ب ��ال� �ت� �ج ��ارة وال� ��دي� ��ن‪،‬‬ ‫ف ��إن ت��دف��ق ام �ه��اج��ري��ن ف��ي ال��وق��ت ال��راه��ن‬ ‫ع�ل��ى ام �غ��رب م��رت�ب��ط ب ��اأس ��اس ب��أس�ب��اب‬ ‫اق�ت�ص��ادي��ة وب ��أزم ��ات س�ي��اس�ي��ة ون��زاع��ات‬ ‫بالبلدان اأصلية‪ ،‬فضا عن آثار السياسة‬ ‫اأورب � � �ي� � ��ة ف � ��ي م � �ج� ��ال م ��راق � �ب ��ة ال � �ح� ��دود‬ ‫وامتسمة بالصرامة‪.‬‬ ‫وس� �ج ��ل ال� �ص� �ب ��ار أن � ��ه "أم � � ��ام إغ ��اق‬ ‫الحدود اأوربية لجأ العديد من امهاجرين‬

‫من إفريقيا جنوب الصحراء في وضعيات‬ ‫م�خ�ت�ل�ف��ة إل ��ى ااس �ت �ق ��رار ب�ص�ف��ة ن�ه��ائ�ي��ة‬ ‫ب��ام �غ��رب"‪ ،‬م �ب��رزا أن ه��ذا ام�ع�ط��ى الجديد‬ ‫أف� � ��رز ت �ح ��دي ��ات ت �ت �ع �ل��ق ب �ت��دب �ي��ر م �س��أل��ة‬ ‫الهجرة وحماية حقوق امهاجرين وطالبي‬ ‫اللجوء‪ .‬من جهته‪ ،‬قال مصطفى لعريصة‪،‬‬ ‫رئ�ي��س اللجنة الجهوية لحقوق اإن�س��ان‬ ‫م��راك��ش آس �ف��ي‪ ،‬إن ام �غ��رب اع�ت�م��د دائ�م��ا‬ ‫ن�ه��ج اان �ف �ت��اح وال�ت�ع��اي��ش ام �ش �ت��رك‪ ،‬كما‬ ‫شكل على الدوام أرض استقبال والتقاسم‬ ‫وتاقح الثقافات‪ ،‬منوها بالتزام السلطات‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة وب�ج�ه��وده��ا ال�ج�ب��ارة ف��ي سبيل‬ ‫تفعيل سياسة جديدة للهجرة‪.‬‬ ‫ب� � ��دوره‪ ،‬أب� ��رز ع �ب��د ال �س ��ام ب �ي �ك��رات‪،‬‬ ‫وال ��ي ج�ه��ة م��راك��ش تانسيفت ال �ح��وز‪ ،‬أن‬

‫امغرب تبنى‪ ،‬تنفيذا للتوجيهات السامية‬ ‫ل �ج��ال��ة ام �ل ��ك م �ح �م��د ال � �س� ��ادس‪ ،‬م �ق��ارب��ة‬ ‫إن�س��ان�ي��ة م�ع��ال�ج��ة قضية ال�ه�ج��رة ت��راع��ي‬ ‫مبادئ حقوق اإنسان‪ ،‬مضيفا أن امملكة‬ ‫تعتبر بلدا زاخرا بتقاليد عريقة ذات صلة‬ ‫بالتعايش امشترك واحترام ااختاف ‪.‬‬ ‫ك �م��ا أش� � ��ار إل � ��ى م � �ب � ��ادرات ام �غ��رب‬ ‫ال ��رائ ��دة ع�ل��ى م�س�ت��وى ام�ن�ط�ق��ة ف��ي مجال‬ ‫معالجة قضية ال�ه�ج��رة ف��ي إط ��ار مقاربة‬ ‫ت� �ش ��ارك� �ي ��ة ان � �خ� ��رط� ��ت ف �ي �ه ��ا ال �س �ل �ط��ات‬ ‫العمومية وامجتمع امدني‪ .‬من جانبه‪ ،‬أكد‬ ‫رئ�ي��س جامعة ال�ق��اض��ي ع�ي��اض بمراكش‬ ‫عبد اللطيف ام�ي��راوي أن الجامعة تشكل‬ ‫فضاء للتاقي وتاقح الثقافات بامتياز‪،‬‬ ‫مشيرا في هذا الصدد إلى أن نسبة الطلبة‬

‫ت �ح �ت �ف��ل م��ؤس �س��ة "أرش � �ي� ��ف ام� �غ ��رب"‬ ‫يوم تاسع يونيو الجاري‪ ،‬وللمرة الثالثة على‬ ‫التوالي‪ ،‬باليوم العامي لأرشيف‪ ،‬وذلك بتنظيم‬ ‫يوم دراسي حول موضوع "أرشيف اأحزاب‬ ‫السياسية امغربية"‪.‬‬ ‫وج��اء في ورق��ة تقديمية للمؤسسة‪ ،‬أنه‬ ‫إذا ك��ان��ت اأح ��زاب السياسية ق��د لعبت دورا‬ ‫أس��اس �ي��ا ف ��ي ت��أط �ي��ر ام�ج�ت�م�ع��ات ال�ع�ص��ري��ة‬ ‫وال��دي�م�ق��راط�ي��ة‪ ،‬ف ��إن ال�ش�ف��اف�ي��ة ليست دائ�م��ا‬ ‫القاعدة امتحكمة في أنشطتها‪ ،‬وبالتالي فإن‬ ‫الباحثن يفتقدون أرشيف الهيآت السياسية‬ ‫ال ��ذي ه��و ضمانة الشفافية وال�ح�ج��ة الدامغة‬ ‫ف ��ي أي ت�ق�ي�ي��م أن �ش �ط �ت �ه��ا‪ .‬وس �ي �ع��رف ه��ذا‬ ‫ال �ي��وم ال ��دراس ��ي ع�ق��د جلستن اأول� ��ى ح��ول‬ ‫"أي تدبير أرشيف اأح��زاب السياسية" من‬ ‫خال أحزاب ااستقال وااتحاد ااشتراكي‬ ‫للقوات الشعبية والتقدم وااشتراكية والحركة‬ ‫الشعبية‪ .‬وتتناول الجلسة الثانية تجارب عدد‬ ‫من الباحثن امغاربة ثم مناقشة عامة‪.‬‬

‫اأج��ان��ب ام�س�ج�ل��ن ب�م��ؤس�س��ات التعليم‬ ‫العالي بامغرب تمثل ‪ 2‬إلى ‪ 3‬في امائة من‬ ‫العدد اإجمالي للطلبة‪.‬‬ ‫ودع��ا في ه��ذا السياق‪ ،‬الجامعات‬ ‫امغربية إل��ى اانفتاح أكثر من أج��ل جذب‬ ‫م��زي��د م��ن ال�ط�ل�ب��ة اأج ��ان ��ب‪ .‬وع��رف��ت أي��ام‬ ‫ام�ه��اج��ر‪ ،‬ال�ت��ي نظمتها اللجنة الجهوية‬ ‫ل�ح�ق��وق اإن �س��ان م��راك��ش آس �ف��ي ب�ش��راك��ة‬ ‫م��ع ام�ع�ه��د ال�ف��رن�س��ي ب �م��راك��ش وام�ج�ل��س‬ ‫الجماعي للمدينة وامدرسة العليا للفنون‬ ‫ال �ب �ص��ري��ة وام � ��درس � ��ة ال �ع �ل �ي��ا ل �ل �ت �ج��ارة‪،‬‬ ‫مشاركة دبلوماسين وفنانن ومفكرين‬ ‫من مختلف الجنسيات‪ ،‬إلى جانب ممثلي‬ ‫الجاليات امقيمة في مراكش‪.‬‬ ‫(وم ع)‬

‫امدرسة امرينية بسا احتضنت سابق ًا الفلسفة والطب واليوم تستقبل السياح‬

‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ت� �ش� �ت� �ه ��ر م� ��دي � �ن� ��ة س��ا‬ ‫ب� � �ت � ��اري � ��خ ع � ��ري � ��ق ت �ح �ك �ي��ه‬ ‫ب �ن��اي��ات وأس � ��وار ق��دي �م��ة ا‬ ‫ت��زال تصارع الزمن وزحف‬ ‫اإس �م �ن��ت‪ ،‬ل �ت �ك��ون ش��اه��دة‬ ‫ع � �ل� ��ى ت� � ��اري� � ��خ م � �ض� ��ى وا‬ ‫ي � ��زال م �س �ت �م��رً‪ ،‬ي �ج �ع��ل م��ن‬ ‫ال �ع��اص �م��ة م��دي �ن��ة ت�ح��اف��ظ‬ ‫ع �ل��ى م��اض �ي �ه��ا ال �ت��اري �خ��ي‬ ‫وت ��رب �ط ��ه ب �ح��اض��ر ي�ح�ك�ي��ه‬ ‫أبنائه اليوم‪.‬‬ ‫م � � ��ن ب � � ��ن ه � � � ��ذه ام � ��آث � ��ر‬ ‫ال �ت��اري �خ �ي��ة وال� �ت ��ي ت�ع�ت�ب��ر‬ ‫معالم معروفة في العاصمة‪،‬‬ ‫امدرسة امرينية بسا وهي‬ ‫م� ��ن أش� �ه ��ر ام � � � ��دارس ال �ت��ي‬ ‫بناها السلطان أبو الحسن‬

‫امريني بامغرب ع��ام ‪1341‬‬ ‫م�ي��ادي��ة‪ ،‬وك��ان��ت ف��ي القرن‬ ‫ال��راب��ع عشر قبلة ل�ع��دد من‬ ‫الطلبة الذين يفدون إليها‬ ‫م��ن جميع أن �ح��اء ال�ب��اد‬ ‫ً‬ ‫طلبا للعلم وامعرفة‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ال ��رغ ��م م��ن‬ ‫صغر مساحتها التي‬ ‫ا ت �ت �ج��اوز ‪180‬م �ت��را‬ ‫م��رب� ً�ع��ا‪ ،‬إا أن�ه��ا تعد‬ ‫تحفة معمارية بفضل‬ ‫ه �ن��دس �ت �ه��ا ال �ب��دي �ع��ة‬ ‫وج� � �م � ��ال زخ ��رف� �ت� �ه ��ا‪،‬‬ ‫وت � � � �ت � � � ��وف � � � ��ر م � � ��درس � � ��ة‬ ‫ال� � �ط � ��ال� � �ع � ��ة ب� � �س � ً��ا ك �م ��ا‬ ‫يطلق عليها أي��ض��ا‪ ،‬على‬ ‫ط��اب��ق أرض ��ي ي�ض��م س��اح��ة‬ ‫م� �س� �ت� �ط� �ي� �ل ��ة‪ ،‬ت� �ت ��وس� �ط� �ه ��ا‬ ‫ن��اف��ورة م�ت��وس�ط��ة ال�ح�ج��م‪،‬‬

‫دُرست في ا‬ ‫ِّ‬ ‫ي العصر‬ ‫الوسيط‬ ‫الرياضيات‬ ‫الفلسفة‬ ‫علم الفلك‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪s group SARL‬ه‪Press capita‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫تحيط بها أربعة أروقة‪ ،‬ويضم‬ ‫هذا الطابق ساحة كبيرة كانت‬ ‫تؤدى فيها الصاة وتلقى فيها‬ ‫امحاضرات أمام الطلبة‪ ،‬وتضم‬ ‫امدرسة أيضا طابقن يتوفران‬ ‫على أربعن حجرة كان الطلبة‬ ‫يستعملونها بغرض السكن‪.‬‬ ‫وع� � � � � ��رف� � � � � ��ت ام� � � � ��درس� � � � ��ة‬ ‫ام � � � ��ري� � � � �ن� � � � �ي � � � ��ة ف� � � � � � ��ي س � ��ا‬ ‫م� �ج� �م ��وع ��ة م � ��ن ع �م �ل �ي��ات‬ ‫اإص � � � � � � ��اح وال � �ت � ��رم � �ي � ��م‬ ‫ف � � � ��ي ع � � �ه� � ��د ال� � �ح� � �م � ��اي � ��ة‬ ‫وب � � � �ع� � � ��د ااس � � � �ت � � � �ق � � ��ال‪،‬‬ ‫وت� � � � � ��م ال� � � � �ح � � � ��رص ع� �ل ��ى‬ ‫ع� ��دم اس �ت �ب ��دال ال�خ�ش��ب‬ ‫والجبس والزليج إا ما‬ ‫ه��و متلف بصفة نهائية‬ ‫م��ع ام �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى ام�ظ�ه��ر‬ ‫اأصلي‪.‬‬ ‫ول��م ت�ك��ن ام��درس��ة امرينية‬ ‫ت �ق �ت �ص ��ر ف� �ق ��ط ع� �ل ��ى ت ��دري ��س‬ ‫أص��ول ال�ف�ق��ه‪ ،‬ب��ل أي�ض��ا اآداب‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫وال � �ل � �غ� ��ة وال� �ف� �ل� �س� �ف ��ة وال � �ط� ��ب‬ ‫والحرف والصناعات‪ ،‬وقد بلغ‬ ‫ع� ��دد أس��ات��ذت �ه��ا ف ��ي ف �ت��رة م��ن‬ ‫الفترات ‪ 100‬أستاذ‪ ،‬ومن أشهر‬ ‫ال�ع�ل�م��اء وام�ش��اي��خ ال��ذي��ن م��روا‬

‫م��ن ه ��ذه ام��درس��ة ل �س��ان ال��دي��ن‬ ‫ب��ن الخطيب وع�ب��د ال�ل��ه مغيث‬ ‫واحمد بن عاشر‪.‬‬ ‫كما كانت امدرسة امرينية‬ ‫عبارة عن فضاء للتكوين في‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ال �ع �ل ��وم ال��دي �ن �ي��ة وال��دن �ي��وي��ة‬ ‫ال � � �ت � ��ي ك � ��ان � ��ت م � �ن � �ت � �ش� ��رة ف��ي‬ ‫ال�ع�ص��ر ال��وس �ي��ط ك�ع�ل��م الفلك‬ ‫وال��ري��اض�ي��ات والفلسفة‪ ،‬وقد‬ ‫كانت عملية انتقاء الطلبة تتم‬ ‫بعناية كبيرة بحكم أن امقاعد‬ ‫كانت م�ح��دودة‪ ،‬وك��ان غالبية‬ ‫ال� �ط� �ل� �ب ��ة م � ��ن أب� � �ن � ��اء اأع � �ي� ��ان‬ ‫ك� �م ��ا ك ��ان ��ت ت �خ �ص��ص ن �س �ب��ة‬ ‫أبناء امواطنن العادين من‬ ‫امتفوقن في الدراسة‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��ان ه � � � � � ��ؤاء ال� �ط� �ل� �ب ��ة‬ ‫ي� �ل� �ت� �ح� �ق ��ون ب � �ع� ��د ت� �خ ��رج� �ه ��م‬ ‫ب ��ام� �ن ��اط ��ق ال � �ت� ��ي ي� �ت� �ح ��درون‬ ‫م� �ن� �ه ��ا ل� �ي� �ع� �م� �ل ��وا ك ��أئ� �م ��ة ف��ي‬ ‫ام�س��اج��د أو ك��أس��ات��ذة ومنهم‬ ‫م��ن ك��ان يشغل منصب ممثل‬ ‫السلطان بمنطقته حيث يقوم‬ ‫ب �م �ج �م��وع��ة م ��ن ام� �ه ��ام ك�ج�م��ع‬ ‫الضرائب‪.‬‬ ‫وكانت الدولة آن��ذاك توفر‬ ‫لطلبة امدرسة امرينية اللوازم‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫امدرسية وامأكل وامبيت‪ ،‬كما‬ ‫ك��ان��ت ت �ق��دم ل�ه��م م�ن�ح��ة مالية‬ ‫بعد تخرجهم تساعدهم على‬ ‫بداية حياتهم العملية‪.‬‬ ‫وبإمكان امدرسة امرينية‬ ‫ال� �ي ��وم إن ت ��م ال �ح �ف��اظ ع�ل�ي�ه��ا‬ ‫عبر إعادة تهيئتها استرجاع‬ ‫إشعاعها الحضاري والثقافي‪،‬‬ ‫أن ت � �ك ��ون ف � �ض ��اء اح �ت �ض��ان‬ ‫اأن �ش �ط��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة وال �ف �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫ك� �م� �ع ��ارض ال � �ف ��ن ال �ت �ش �ك �ي �ل��ي‬ ‫وتنظيم ندوات وتوقيع الكتب‪،‬‬ ‫واان� � � � �خ � � � ��راط ف� � ��ي م �ح �ي �ط �ه��ا‬ ‫السوسيو اقتصادي‪.‬‬ ‫وت � � �س � � �ت � � �ق � � �ب� � ��ل ام � � � ��درس � � � ��ة‬ ‫ح��ال� ً�ي��ا ال�س�ي��اح اأج��ان��ب على‬ ‫الخصوص‪ ،‬واليوم يستوجب‬ ‫ع� �ل ��ى ام� ��ؤس � �س� ��ات ال� �ت ��رب ��وي ��ة‬ ‫الوطنية ااهتمام بها‪ ،‬وتنظيم‬ ‫زي � ��ارات إل ��ى ه ��ذه ام�ع�ل�م��ة من‬ ‫أج��ل اط��اع اأج �ي��ال ال�ج��دي��دة‬ ‫على تاريخ بلدهم‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫> العدد‪205 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 05‬شعبان‬

‫خارج امغرب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يونيو ‪2014‬‬

‫حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية تؤدي اليمن أمام الرئيس عباس‬ ‫هنية‪ :‬أمام الحكومة الجديدة مهام كبيرة في مقدمتها إعادة إعمار غزة وإنهاء الحصار<عباس يثمن التأييد العربي امطلق والقبول الغربي للتوافق‬

‫الحكومة الفلسطينية الجديدة التي أدت اليمن الدستورية أمام الرئيس محمود عباس‬

‫ق� � � � � � ��ال ام� � � �ج� � � �ل � � ��س ال� � ��وط � � �ن� � ��ي‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬إن تشكيل حكومة‬ ‫التوافق الوطني‪ ،‬التي أدت اليمن‬ ‫ال� ��دس � �ت� ��وري� ��ة‪ ،‬أم� � ��س (ااث � � �ن � ��ن)‪،‬‬ ‫أم� � ��ام ال ��رئ� �ي ��س م �ح �م ��ود ع �ب ��اس‪،‬‬ ‫تعد خ�ط��وة مهمة إن �ه��اء مظاهر‬ ‫اان � �ق � �س� ��ام ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‪ .‬ودع � ��ا‬ ‫امجلس على لسان رئيسه‪ ،‬سليم‬ ‫الزعنون‪ ،‬في بيان أصدره من مقره‬ ‫ب�ع�م��ان‪ ،‬إل��ى ال�ب�ن��اء على م��ا أنجز‬ ‫والسير بخطى ثابتة نحو إكمال‬ ‫ت �ن �ف�ي��ذ ب ��اق ��ي م �ل �ف��ات ام �ص��ال �ح��ة‪،‬‬ ‫بالشكل ال��ذي يلبي إرادة الشعب‬ ‫ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي ب��اس �ت �ع��ادة وح��دت��ه‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وث� � � � �م � � � ��ن ام� � � �ج� � � �ل � � ��س ج� � �ه � ��ود‬ ‫ومواقف حركتي "فتح" وامقاومة‬ ‫اإس��ام �ي��ة "ح� �م ��اس" وال �ف �ص��ائ��ل‬ ‫والقوى الفلسطينية التي صممت‬ ‫على إنهاء ه��ذا اانقسام‪ ،‬وغلبت‬ ‫امصلحة الوطنية العليا‪ ،‬وب��دأت‬ ‫م ��رح� �ل ��ة ج� ��دي� ��دة ت �ت �ك ��اث ��ف ف�ي�ه��ا‬ ‫ك ��ل ال �ج �ه��ود وال� �ط ��اق ��ات م��واج�ه��ة‬ ‫ال�ت�ح��دي��ات وام �خ��اط��ر ال �ت��ي تهدد‬ ‫ام � �ش ��روع ال��وط �ن��ي ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‪.‬‬ ‫كما أدان ال�ت�ه��دي��دات واإج� ��راءات‬ ‫ال� �ع ��دوان� �ي ��ة ال� �ت ��ي ب� � ��دأت ح �ك��وم��ة‬ ‫ااح �ت��ال ااس��رائ �ي �ل��ي ب��ات�خ��اذه��ا‬ ‫ض ��د ح �ك��وم��ة ال� �ت ��واف ��ق ال��وط �ن��ي‪،‬‬ ‫وم�ح��اول��ة عرقلة عملها‪ .‬وتتمثل‬ ‫مهام هذه الحكومة‪ ،‬التي يرأسها‬ ‫رام � ��ي ال �ح �م��د ال� �ل ��ه‪ ،‬وت �ت �ش �ك��ل من‬ ‫‪ 17‬وزي � ��را‪ ،‬ع �ل��ى ال �خ �ص��وص‪ ،‬في‬

‫اإع � � ��داد ل��ان �ت �خ��اب��ات ال��رئ��اس �ي��ة‬ ‫والتشريعية الفلسطينية‪ ،‬خال‬ ‫مدة ستة أشهر‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال ��رئ� �ي ��س ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي‬ ‫محمود ع�ب��اس‪ ،‬أم��س‪ ،‬إن الشعب‬ ‫ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن ��ي ي� �ح� �ت� �ف ��ل ب ��إن� �ه ��اء‬ ‫اانقسام‪ ،‬وطي صفحة سوداء من‬ ‫ت��اري�خ��ه‪ ،‬واس�ت�ع��اد وح ��دة ال��وط��ن‬ ‫وام��ؤس�س��ات‪ .‬وأض��اف ف��ي خطاب‬ ‫ل� ��ه ع� �ق ��ب أداء ح� �ك ��وم ��ة ال� �ت ��واف ��ق‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ال � �ي � �م ��ن ال � ��دس� � �ت � ��وري‪،‬‬ ‫"ال� �ي ��وم اس �ت �ع��دن��ا وح ��دت �ن ��ا‪ ،‬لكن‬ ‫وح � ��دة ال �ش �ع��ب ك ��ان ��ت وم� ��ا زال ��ت‬ ‫م �ص��ان��ة وع �ص �ي��ة ع ��ن اان �ق �س��ام‪،‬‬ ‫وام� � �ع � ��ان � ��اة واح � � � � � ��دة‪ ،‬وال � �ن � �ض� ��ال‬ ‫م� ��وح� ��د‪ ،‬وال � �ه� ��دف م� �ش� �ت ��رك‪ ،‬ول��ن‬ ‫نسمح بعودته مرة أخرى"‪ .‬وتابع‬ ‫"ع��دن��ا اح �ت��رام اأص ��ول وتحريم‬ ‫إراق � ��ة ال � ��دم‪ ،‬وااح �ت �ك ��ام ل�ل�ش�ع��ب‪،‬‬ ‫وتغليب امصلحة العليا‪ ،‬وال��واء‬ ‫ل �ف �ل �س �ط��ن‪ .‬ل ��م ي �ك��ن اان �ق �س ��ام إا‬ ‫اس�ت�ث�ن��اء م��دم��ر‪ ،‬وظ��اه��رة كريهة‬ ‫ودخيلة وش��اذة‪ ،‬على ما أسسناه‬ ‫ورس� � �خ� � �ن � ��اه م� � ��ن خ� � � ��ال م �س �ي ��رة‬ ‫النضال"‪.‬‬ ‫وأردف ع� � �ب � ��اس ب � �ق� ��ول� ��ه إن‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة ال � �ت� ��ي ت � �ب� ��دأ ع �م �ل �ه��ا‪،‬‬ ‫ه ��ي ح �ك��وم��ة ان �ت �ق��ال �ي��ة وم�ه�م�ت�ه��ا‬ ‫ع�ق��د اان �ت �خ��اب��ات ق��ري�ب��ا‪ ،‬ورع��اي��ة‬ ‫وتوفير متطلبات الشعب‪ ،‬مشيرً‬ ‫إلى أنها تلتزم بالتزامات السلطة‬ ‫ال� �ف� �ل� �س� �ط� �ي� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وات� �ف ��اق� �ي ��ات� �ه ��ا‪،‬‬ ‫وب �ب��رن��ام �ج �ه��ا ال �س �ي��اس��ي وال �ت��ي‬

‫أقرتها منظمة التحرير‪ ،‬مواصلة‬ ‫ال �ن �ض��ال ال�س�ل�م��ي وال��دب�ل��وم��اس��ي‬ ‫ل� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق اأه � � � � � ��داف ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ام �ت �م �ث �ل��ة ب ��إق ��ام ��ة دول� � ��ة م�س�ت�ق�ل��ة‬ ‫وعاصمتها القدس الشرقية‪ ،‬على‬ ‫كامل اأراض��ي امحتلة عام ‪،1967‬‬ ‫إلى جانب إسرائيل بأمن وسام‪.‬‬ ‫ولفت إل��ى أن ام�ف��اوض��ات ستبقى‬ ‫م� ��ن ص ��اح �ي ��ة م �ن �ظ �م��ة ال �ت �ح��ري��ر‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬وا عاقة للحكومة‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وث�م��ن ع�ب��اس التأييد العربي‬ ‫امطلق لحكومة ال�ت��واف��ق‪ ،‬مشيدا‬ ‫بالقبول الدولي وامتمثل بروسيا‬ ‫واات � �ح� ��اد اأورب � � � ��ي‪ ،‬واإش � � ��ارات‬ ‫اإي�ج��اب�ي��ة ال�ت��ي أب��دت�ه��ا ال��واي��ات‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة‪ .‬وق� � ��ال إن "ال �ت �ه ��دي ��دات‬ ‫اإس ��رائ �ي �ل �ي ��ة ب ��ات� �خ ��اذ اج � � ��راءات‬ ‫ت � �م� ��س ال � �س � �ل � �ط ��ة ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ة‬ ‫وال �ش �ع ��ب ت �ج �ع�ل �ن��ا أك� �ث ��ر ت�م�س�ك��ا‬ ‫ب� ��وح� ��دت � �ن� ��ا‪ ،‬وت � �ك � �ش� ��ف ال � �ن� ��واي� ��ا‬ ‫ال �ح �ق �ي �ق �ي��ة إس ��رائ � �ي ��ل‪ ،‬م��واص �ل��ة‬ ‫التهويد والتهرب من امسؤوليات‬ ‫وااستيطان"‪.‬‬ ‫وأض��اف الرئيس الفلسطيني‬ ‫"إن أي م�س��اس ب�م�ص��ال��ح الشعب‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي ل � ��ن ي� �م ��ر دون رد‬ ‫م� �ن ��اس ��ب ف �ل �س �ط �ي �ن��ي‪ .‬ا ن��رغ��ب‬ ‫بالتصعيد والتوتر‪ ،‬ولكن لن نقف‬ ‫م �ك �ت��وف��ي اأي� � � ��دي‪ ،‬وس �ن �س �ت �خ��دم‬ ‫السبل الدبلوماسية والقانونية"‪.‬‬ ‫وخ � ��اط � ��ب ع � �ب� ��اس س � �ك� ��ان ق �ط ��اع‬ ‫غ ��زة ق��ائ��ا "أح �ي ��ي أب �ن ��اء ال�ش�ع��ب‬

‫الفلسطيني في غزة الذين صبروا‬ ‫ط��وي��ا‪ ،‬ودف �ع��وا أث �م��ان غ��ال�ي��ة من‬ ‫اان � �ق � �س� ��ام وال � �ح � �ص� ��ار‪ .‬ال �س �ل �ط��ة‬ ‫الفلسطينية والحكومة ستعمان‬ ‫ع � �ل� ��ى م� �ع ��ال� �ج ��ة ام � �ش� ��اك� ��ل ورف � ��ع‬ ‫امعاناة عنكم"‪ .‬وتابع "وأقول لكم‬ ‫على موعد قريب على أرض غزة"‪.‬‬ ‫وأهدى عباس حكومة التوافق‬ ‫ل�ل�ش�ه��داء واأس� ��رى‪ ،‬وق ��ال "ن�ه��دي‬ ‫ال ��وح ��دة ل�ل�ش�ه��داء ال��ذي��ن سقطوا‬ ‫لتحيا فلسطن‪ ،‬وأسرانا اأبطال‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ي� �خ ��وض ��ون إض � ��راب � ��ا ع��ن‬ ‫الطعام في السجون اإسرائيلية‪،‬‬ ‫وأق� � � � ��ول ل� �ك ��م إن ق �ض �ي �ت �ك��م ع �ل��ى‬ ‫س�ل��م أول��وي��ات �ن��ا‪ ،‬ب ��دءا ب��اإص��رار‬ ‫وال� � �ت� � �م� � �س � ��ك ب� � � � ��اإف� � � � ��راج ع� �ن� �ك ��م‪،‬‬ ‫وخوض الحمات الدولية لعرض‬ ‫قضيتكم"‪ .‬وأن�ه��ى عباس خطابه‬ ‫بالقول "ق�ط��ار ال��وح��دة يسير ولن‬ ‫يوقفه أح��د أن شعبنا ل��ن يسمح‬ ‫ب ��ذل ��ك‪ ،‬ف��ال �ف �ص��ائ��ل ت��واف �ق��ت على‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ق� � ��ال إس �م��اع �ي��ل‬ ‫هنية‪ ،‬ال��رئ�ي��س ال�س��اب��ق لحكومة‬ ‫غ� � � � ��زة‪ ،‬ون� � ��ائ� � ��ب رئ� � �ي � ��س ام� �ك� �ت ��ب‬ ‫السياسي لحركة حماس‪ ،‬إن أمام‬ ‫الحكومة القادمة "م�ه��ام كبيرة"‪،‬‬ ‫في مقدمتها "إع��ادة إعمار قطاع‬ ‫غ ��زة‪ ،‬وإن �ه��اء ال�ح�ص��ار ام�ف��روض‬ ‫عليه منذ ع��ام ‪ ،2007‬والتحضير‬ ‫لانتخابات"‪.‬‬ ‫وأك��د هنية‪ ،‬ف��ي خ�ط��اب ألقاه‬ ‫ع �ق ��ب إع � � ��ان ح �ك ��وم ��ة ال� �ت ��واف ��ق‪،‬‬

‫م �س ��اء أم � ��س‪ ،‬أن ع �ل��ى ال �ح�ك��وم��ة‬ ‫ال �ج ��دي ��دة أن ت �ت��ول��ى ال�ت�ح�ض�ي��ر‬ ‫"ل � ��ان� � �ت� � �خ � ��اب � ��ات‪ ،‬وام � �ص� ��ال � �ح� ��ة‬ ‫ام� �ج� �ت� �م� �ع� �ي ��ة‪ ،‬وإع � � � � � ��ادة ت �ف �ع �ي��ل‬ ‫منظمة التحرير"‪.‬‬ ‫ووص � � � ��ف ام � � �س� � ��ؤول ال � �ب� ��ارز‬ ‫ف��ي ح �م��اس م��ا ح ��دث م��ن ت��واف��ق‬ ‫ف�ل�س�ط�ي�ن��ي ب ��ن ح��رك �ت��ي "ف �ت��ح"‬ ‫و"ح�م��اس" واإع ��ان ع��ن حكومة‬ ‫ال �ت��واف��ق ال��وط �ن��ي ه ��و ش �ك��ل من‬ ‫أش �ك��ال "ااس� �ت ��دراك ال�ت��اري�خ��ي"‪.‬‬ ‫وأك � � ��د ه �ن �ي��ة أن ح ��رك ��ة ح �م��اس‬ ‫التي أدارت حكم قطاع غ��زة منذ‬ ‫ع ��ام ‪ ،2007‬أب� ��دت م��رون��ة كبيرة‬ ‫وم� �س ��ؤول� �ي ��ة ع��ال �ي��ة ف ��ي ت�س�ل�ي��م‬ ‫السلطة وتشكيل حكومة التوافق‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ه �ن �ي��ة "واف� �ق� �ن ��ا ع�ل��ى‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة رغ� � ��م ت �ح �ف �ظ �ن��ا ع�ل��ى‬ ‫رياض امالكي وزي��را للخارجية‪،‬‬ ‫ول� �ك ��ن ت � �ج ��اوزن ��ا ه � ��ذه ال �ع �ق �ب��ة‪،‬‬ ‫لحرصنا على إتمام امصالحة"‪.‬‬ ‫وشدد على أنه جرى في الساعات‬ ‫اأخ � �ي� ��رة ال� �ت ��ي س �ب �ق��ت اإع � ��ان‬ ‫ع � ��ن ح� �ك ��وم ��ة ال� � �ت � ��واف � ��ق‪ ،‬ن �ق��اش‬ ‫ج ��دي وع�م�ي��ق ب��ن ح��رك�ت��ي فتح‬ ‫وحماس حول وزارة اأسرى‪.‬‬ ‫وك � � ��ان � � ��ت ح � �ك� ��وم� ��ة ال � ��وف � ��اق‬ ‫ال��وط �ن��ي ب��رئ��اس��ة رام � ��ي ال�ح�م��د‬ ‫ال � �ل� ��ه‪ ،‬أدت ظ �ه ��ر أم� � ��س‪ ،‬ال �ي �م��ن‬ ‫ال� � ��دس � � �ت� � ��وري� � ��ة أم � � � � ��ام ال� ��رئ � �ي� ��س‬ ‫الفلسطيني محمود عباس‪ ،‬في‬ ‫مقر الرئاسة بمدينة رام الله‪.‬‬

‫غالبية الاجئن وامهجرين السورين يرون أن اانتخابات الرئاسية "غير شرعية"‬ ‫أف � � � � � ��اد اس � � �ت � � �ط� � ��اع ل� � �ل � ��رأي‬ ‫ص��در‪ ،‬أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬أن غالبية‬ ‫امهجرين والاجئن السورين في‬ ‫دول ال�ج��وار ي��رون أن اانتخابات‬ ‫ال��رئ��اس �ي��ة ام � �ق� ��ررة ال� �ي ��وم وال �ت��ي‬ ‫ي �ت��وق��ع أن ت �ب �ق��ي ال��رئ �ي��س ب �ش��ار‬ ‫اأس��د ف��ي موقعه‪" ،‬غير شرعية"‪،‬‬ ‫ونتائجها "معروفة سلفا"‪.‬‬ ‫وب�ح�س��ب ه��ذا التحقيق ال��ذي‬ ‫أج � ��راه "ام ��رك ��ز ال �ع��رب��ي ل��أب�ح��اث‬ ‫ودراس ��ة ال�س�ي��اس��ات" ال��ذي يتخذ‬ ‫م � ��ن ال� � ��دوح� � ��ة م � ��رك � ��زا ل � � ��ه‪ ،‬وع �ق ��د‬ ‫ممثلون عنه مؤتمرا صحافيا في‬ ‫عمان إع��ان نتائجه‪ ،‬فقد أكد ‪78‬‬ ‫في امائة من امهجرين والاجئن‬ ‫ال� �س ��وري ��ن ف ��ي ت��رك �ي��ا‪ ،‬واأردن‪،‬‬ ‫ول� �ب� �ن ��ان‪ ،‬وت �ج �م �ع ��ات ام �ه �ج��ري��ن‬ ‫ال�س��وري��ن ف��ي اأراض� ��ي ال�س��وري��ة‬ ‫ام� �ح ��اذي ��ة ل� �ل� �ح ��دود ال� �ت ��رك� �ي ��ة‪ ،‬أن‬ ‫اان �ت �خ��اب��ات ال �ت��ي ي �ن��وي ال�ن�ظ��ام‬ ‫ال �س��وري إج ��راء ه ��ا ال �ي��وم "ليست‬ ‫انتخابات رئاسية شرعية"‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 17‬في امائة أفادوا أنها "شرعية"‪،‬‬

‫ف�ي�م��ا ل��م ي �ح��دد ‪ 5‬ف��ي ام��ائ��ة منهم‬ ‫رأيا‪.‬‬ ‫وأظ� �ه ��رت ن �ت��ائ��ج ااس �ت �ط��اع‬ ‫أن أغ�ل�ب�ي��ة ال � ��رأي ال �ع ��ام ال �س��وري‬ ‫في الخارج‪ 75 ،‬في امائة‪ ،‬ترى أن‬ ‫اان�ت�خ��اب��ات "غ�ي��ر ممثلة للشعب‬ ‫ال�س��وري‪ ،‬أن أغلبيته ف��ي الداخل‬ ‫وال� � �خ � ��ارج ل� ��م ت � �ش� ��ارك ف� �ي ��ه‪ ،‬ف�م��ن‬ ‫ي �ش ��ارك ف�ي�ه��ا ه ��م أن �ص ��ار ال�ن�ظ��ام‬ ‫ف �ق��ط‪ ،‬ل ��ذا ف ��إن ن�ت��ائ�ج�ه��ا م�ع��روف��ة‬ ‫سلفا"‪.‬‬ ‫وأش� � ��ار ااس� �ت� �ط ��اع إل� ��ى أن‬ ‫"ه�ن��ال��ك ش�ب��ه ت��واف��ق (ن �ح��و ثاثة‬ ‫أرب��اع امستطلعن) بن امهجرين‬ ‫والاجئن السورين‪ ،‬الذين أبدوا‬ ‫ع��دم ثقتهم بالنظام ومؤسساته‬ ‫م �ث��ل ال �ج �ي��ش‪ ،‬وم �ج �ل��س ال�ش�ع��ب‪،‬‬ ‫وال� �ش ��رط ��ة‪ ،‬وال �ج �ه ��از ال �ق �ض��ائ��ي‪،‬‬ ‫وال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬وام�ح��اف�ظ��ن‪ ،‬وب�ش��ار‬ ‫اأسد"‪.‬‬ ‫وأك� � � � � ��د "‪ 28‬ف � � ��ي ام � � ��ائ � � ��ة م��ن‬ ‫ام�س�ت�ط�ل�ع��ن أن إي� � ��ران ه ��ي ال�ت��ي‬ ‫ت �ح �ك��م س ��وري ��ا ال � �ي� ��وم‪ ،‬ث ��م ب �ش��ار‬

‫اأس � � ��د وع ��ائ� �ل� �ت ��ه ‪ 22‬ف� ��ي ام ��ائ ��ة‪،‬‬ ‫فروسيا ‪ 16‬في ام��ائ��ة‪ ،‬ثم الجيش‬ ‫‪ 4‬في امائة‪ ،‬وا أحد ‪ 6‬في امائة"‪.‬‬ ‫واق� � �ت � ��رح أغ � �ل� ��ب ال ��اج� �ئ ��ون‬ ‫ال �س��وري��ون‪ ،‬بنسبة ‪ 64‬ف��ي ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫"تغيير النظام السياسي الحاكم‬ ‫كحل أمثل لأزمة السورية"‪ ،‬فيما‬ ‫رأى ما نسبته ‪ 6‬في امائة أن "الحل‬ ‫اأم �ث��ل ل��أزم��ة ي�ت�م�ث��ل ب��اس�ت�م��رار‬ ‫النظام السوري بسحق امعارضة‬ ‫حتى ينتصر"‪ ،‬واقترح ما نسبته‬ ‫‪ 23‬في امائة من امستطلعن "حل‬ ‫اأزم � � ��ة ال� �س ��وري ��ة ب ��ال� �ت ��واف ��ق ب��ن‬ ‫جميع أطراف اأزمة"‪.‬‬ ‫وأظ� �ه ��رت ن �ت��ائ��ج ااس �ت �ط��اع‬ ‫أن ه�ن��اك ش�ب��ه ت��واف��ق ب��ن أغلبية‬ ‫ال��اج �ئ��ن ال �س��وري��ن‪ ،‬ب�ن�س�ب��ة ‪78‬‬ ‫ف��ي ام ��ائ ��ة‪ ،‬ع�ل��ى أن ��ه "م ��ن اأف�ض��ل‬ ‫ل �س��وري��ا ال �ي��وم أن ي�ت�ن�ح��ى ب�ش��ار‬ ‫اأس� ��د ع��ن ال �س �ل �ط��ة"‪ ،‬وذل� ��ك ل�ع��دة‬ ‫أس�ب��اب أهمها أن��ه "ارت�ك��ب مجازر‬ ‫وج��رائ��م ق�ت��ل وق�م��ع وت�ش��ري��د ضد‬ ‫الشعب ال �س��وري"‪ ،‬وأن��ه "السبب‬

‫الرئيس م��ا وصلت إليه اأوض��اع‬ ‫ف��ي س��وري��ا ال �ي��وم"‪ ،‬وأن "تنحيه‬ ‫س � � �ي� � ��ؤدي إل� � � ��ى ح� � ��ل اأزم� � � � � ��ة ف��ي‬ ‫سوريا"‪.‬‬ ‫ب ��ام � �ق ��اب ��ل‪ ،‬ع� � � ��ارض ت �ن �ح��ي‬ ‫اأسد ‪ 17‬في امائة من امستطلعن‬ ‫الذين برروا موقفهم هذا بأنه "هو‬ ‫اأفضل واأق��وى ليحكم سوريا"‪،‬‬ ‫أو أنه "اأقدر للحفاظ على الدولة"‪.‬‬ ‫وقام بإعداد ااستطاع أكثر‬ ‫م��ن ‪ 400‬ب��اح��ث وب��اح �ث��ة م�ي��دان��ي‬ ‫ع �ل��ى ع �ي �ن��ة ش �م �ل��ت ‪ 5267‬اج �ئ��ا‬ ‫ومهجرا سوريا‪ ،‬يقيمون في ‪377‬‬ ‫تجمعا س�ك��ان�ي��ا داخ ��ل امخيمات‬ ‫وخارجها‪ .‬وقد بلغت نسبة الثقة‬ ‫ف��ي ه��ذا ااس�ت�ط��اع ‪ 98‬ف��ي ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫بهامش خطأ ‪ 2‬في امائة‪.‬‬ ‫ووف� � � �ق � � ��ا م � �ف� ��وض � �ي� ��ة ش � � ��ؤون‬ ‫الاجئن‪ ،‬يستضيف لبنان العدد‬ ‫اأك� �ب ��ر م ��ن ال��اج �ئ��ن ال �س��وري��ن‪،‬‬ ‫أي أكثر من مليون اج��ئ س��وري‪،‬‬ ‫ف ��ي ح ��ن ت�س�ت�ض�ي��ف ت��رك �ي��ا أك�ث��ر‬ ‫م��ن ‪ 700‬أل��ف اج ��ئ‪ .‬ويستضيف‬

‫اأردن‪ ،‬م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬م � ��ا ي� �ق ��ارب‬ ‫ستمائة ألف اجئ‪ ،‬ثم يليه العراق‬ ‫بنحو ‪ 220‬ألف اجئ‪ ،‬ثم مصر مع‬ ‫‪ 136‬ألف اجئ‪.‬‬ ‫وس �ت �ن �ظ��م ه� ��ذه اان �ت �خ��اب��ات‪،‬‬ ‫التي تأتي في خضم النزاع الدامي‬ ‫ف� ��ي ال � �ب� ��اد م �ن ��ذ أك� �ث ��ر م� ��ن ث��اث��ة‬ ‫أع� ��وام‪ ،‬ف��ي ام�ن��اط��ق ال�ت��ي يسيطر‬ ‫عليها النظام والتي تتمتع بهدوء‬ ‫نسبي مقارنة مع مناطق سيطرة‬ ‫ام �ع��ارض��ة ال �ت��ي ت�ت�ع��رض لقصف‬ ‫م �ت��واص��ل م��ن ال� �ق ��وات ال�ن�ظ��ام�ي��ة‪،‬‬ ‫وتشهد معارك يومية‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان� � � ��ت دم � � �ش� � ��ق أق � ��ام � ��ت‬ ‫(اأرب � � �ع � ��اء) ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ان �ت �خ��اب��ات‬ ‫ف� ��ي ‪ 43‬س � �ف� ��ارة ل �ه��ا ف� ��ي ال �ع��ال��م‪،‬‬ ‫"وت � � � �ج � � ��اوزت ن� �س� �ب ��ة ال �ت �ص ��وي ��ت‬ ‫‪ 95‬ف ��ي ام ��ائ ��ة م ��ن ال ��ذي ��ن س�ج�ل��وا‬ ‫أنفسهم"‪ ،‬بحسب م��ا نقلت وكالة‬ ‫اأنباء الرسمية "سانا"‪( ،‬السبت)‪،‬‬ ‫ع ��ن ف �ي �ص��ل ام � �ق� ��داد‪ ،‬ن ��ائ ��ب وزي ��ر‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫(اف ب)‬

‫"رايتس ووتش" تتهم جنود ااحاد اإفريقي "قاعدة امغرب" تدعو القبائل الليبية إلى البراءة‬ ‫بـ "اإخفاء القسري" لـ ‪ 11‬شخص ًا في إفريقيا الوسطى من حفتر وتطالب الكتائب بالتمسك بساحها‬ ‫ات � �ه� �م ��ت م �ن �ظ �م ��ة "ه � �ي� ��وم� ��ن راي � �ت ��س‬ ‫ووت � ��ش"‪ ،‬ف��ي ب �ي��ان ل �ه��ا‪ ،‬أم ��س (ااث� �ن ��ن)‪،‬‬ ‫ال��وح��دات اإف��ري�ق�ي��ة لحفظ ال�س��ام (تحت‬ ‫إش� � � � ��راف اات � � �ح� � ��اد اإف � ��ري� � �ق � ��ي) ال �ت ��اب �ع ��ة‬ ‫ل �ج �ن��ود ج �م �ه��وري��ة ال �ك��ون �غ��و‪ ،‬ب��ال�ت�س�ب��ب‬ ‫ف��ي "ااخ �ت �ف��اء ال�ق�س��ري" م��ا ا ي�ق��ل ع��ن ‪11‬‬ ‫شخصا في ‪ 24‬م��ارس امنقضي بإفريقيا‬ ‫الوسطى‪.‬‬ ‫وقالت امنظمة‪ ،‬في البيان الذي نشرته‬ ‫على موقعها على اأن�ت��رن��ت‪ ،‬إن أك�ث��ر من‬ ‫عشرين جنديا ينتمون إلى البعثة الدولية‬ ‫مساندة إفريقيا الوسطى (ميسكا) تحت‬ ‫إش� � � ��راف اات � �ح � ��اد اإف ��ري� �ق ��ي ي �ش �ت �ب��ه ف��ي‬ ‫تتألف م��ن ‪11‬‬ ‫قيامهم باعتقال مجموعة‬ ‫ّ‬ ‫ش�خ�ص��ا‪ ،‬ب�ي�ن�ه��م ‪ 4‬ن �س��اء‪ ،‬ف��ي م �ن��زل أح��د‬ ‫زعماء ميليشيات "أنتي بااكا" امسيحية‪،‬‬ ‫بمدينة "ب��وال��ي" ال��واق�ع��ة على بعد ‪ 80‬كم‬ ‫ش�م��ال ال�ع��اص�م��ة ب��ان�غ��ي‪ ،‬وف�ق��ا ل�ش�ه��ادات‬ ‫قامت امنظمة بجمعها‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ف�ض��ل ال�ك��ول��ون�ي��ل "ن��دام��ا‬ ‫س �ي��ان �غ��ي"‪ ،‬ام� �س ��ؤول ع ��ن اات� �ص ��اات في‬ ‫"ام�ي�س�ك��ا"‪ ،‬ف��ي ات�ص��ال أج ��راه معه مراسل‬ ‫اأن ��اض ��ول‪ ،‬ع ��دم ال�ت�ع�ل�ي��ق ع��ن اات �ه��ام��ات‬ ‫ال �ت��ي وج�ه�ت�ه��ا منظمة "ه �ي��وم��ن راي �ت��س"‬ ‫للبعثة الدولية‪ ،‬مكتفيا بالقول إنه "بلغته‬ ‫أحاديث بهذا الشأن ا أكثر"‪.‬‬ ‫وأوضح البيان أن إيقاف اأشخاص ال�‬

‫‪ 11‬من قبل جنود حفظ السام يأتي كرد‬ ‫على مقتل جندي كونغولي تابع للبعثة‬ ‫الدولية‪ ،‬في ‪ 24‬مارس اماضي‪ ،‬على أيدي‬ ‫أنتي بااكا‪.‬‬ ‫ومنذ هذه الحادثة‪ ،‬لم تحصل عائات‬ ‫اموقوفن على "أي��ة أخبار بشأنهم"‪ ،‬رغم‬ ‫سعيها لاستفسار حول مصير امعتقلن‬ ‫في قاعدة "اميسكا" العسكرية‪ ،‬وفي مراكز‬ ‫الشرطة بامنطقة‪.‬‬ ‫وأض ��اف ام�ص��در نفسه نقا ع��ن بيتر‬ ‫بوكايرت‪ ،‬مدير قسم الطوارئ في "هيومان‬ ‫راي �ت��س ووت � ��ش"‪ ،‬ق��ول��ه إن ��ه ي�ن�ب�غ��ي "ع�ل��ى‬ ‫ااتحاد اأورب��ي أن يكشف ما ح��دث لهذه‬ ‫ام�ج�م��وع��ة م��ن اأش �خ��اص ال��ذي��ن اعتقلوا‬ ‫واق �ت �ي��دوا م��ن ق�ب��ل ال�ج�ن��ود الكونغولين‬ ‫ل �ح�ف��ظ ال � �س� ��ام"‪ ،‬م �ش �ي��را إل� ��ى أن "ح� ��اات‬ ‫ااختفاء القسري‪ ،‬وأعمال التعذيب‪ ،‬وقتل‬ ‫ام ��دن �ي ��ن خ � ��ارج ن� �ط ��اق ال� �ق� �ض ��اء‪ ،‬ت�ع�ت�ب��ر‬ ‫م��ن ال �ج��رائ��م ام�ن��اه�ض��ة ل�ح�ق��وق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫وتنتهك بشكل صارخ بنود مهمة اميسكا‬ ‫بإفريقيا الوسطى"‪.‬‬ ‫ودعا "بوكايرت" ااتحاد اافريقي إلى‬ ‫"ض ��رورة فتح تحقيق ح��ول ه��ذه الجرائم‬ ‫ومعاقبة امسؤولن عنها‪ ،‬بما أن التحدي‬ ‫ال��ذي يطرحه سياق مماثل يمس بسمعة‬ ‫وشرعية البعثة الدولية لحفظ السام في‬ ‫بلد هو في أشد الحاجة إلى الحماية"‪.‬‬

‫دع��ا تنظيم ال �ق��اع��دة في‬ ‫باد امغرب اإسامي‪ ،‬أمس‬ ‫(ااث � �ن� ��ن)‪ ،‬ال �ق �ب��ائ��ل ال�ل�ي�ب�ي��ة‬ ‫إلى البراءة من اللواء خليفة‬ ‫ح � �ف � �ت� ��ر‪ ،‬ك � �م� ��ا ط � ��ال � ��ب ك ��اف ��ة‬ ‫الكتائب برفض ترك الساح‬ ‫تحت أي ذريعة‪.‬‬ ‫ج � � � � ��اء ذل � � � � ��ك ف � � � ��ي ب � �ي� ��ان‬ ‫للتنظيم تحت ع�ن��وان "بيان‬ ‫م� �ن ��اص ��رة وم� � � � ��ؤازرة أه �ل �ن��ا‬ ‫ف� ��ي ل �ي �ب �ي��ا" ن� �ش ��رت ��ه م ��واق ��ع‬ ‫جهادية‪.‬‬ ‫وج ��اء ف�ي��ه "ن��دع��و أهلنا‬ ‫من القبائل الليبية اأبية إلى‬ ‫ال� �ب ��راءة م ��ن ال �خ��ائ��ن ح�ف�ت��ر‪،‬‬ ‫وم �ن��ع أب �ن��ائ �ه��ا م ��ن ال�ت�ل�ط��خ‬ ‫بدم إخوانهم الساهرين على‬ ‫أمنهم‪ ،‬الساعن إل��ى تطبيق‬ ‫شريعة رب�ه��م‪ ،‬رغ��م الحصار‬ ‫والتشويه امفروض عليهم"‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع "ن � ��دع � ��و ج �م �ي��ع‬ ‫إخواننا أبطال ليبيا الشرفاء‬ ‫امطالبن بتحكيم شريعة رب‬ ‫اأرض والسماء أن يحافظوا‬ ‫على ساحهم أنه‪ ،‬بعد الله‪،‬‬ ‫هو مصدر عزهم وكرامتهم‪،‬‬

‫وأن ا يتنازلوا عنه تحت أي‬ ‫ذريعة أو مبرر"‪.‬‬ ‫وق � � � � � � �ب � � � � � ��ل أك � � � � � � �ث � � � � � ��ر م � ��ن‬ ‫أس� �ب ��وع ��ن‪ ،‬أط �ل ��ق ح �ف �ت��ر م��ا‬ ‫وص� �ف ��ه ب ��"ع �م �ل �ي��ة ال� �ك ��رام ��ة"‬ ‫ض� ��د م �س �ل �ح��ن ي� �ق ��ول إن �ه��م‬ ‫"إره � � � ��اب� � � � �ي � � � ��ون م� ��رت � �ب � �ط� ��ون‬ ‫برئاسة اأركان الليبية"‪ ،‬في‬ ‫مدينة ب�ن�غ��ازي‪ ،‬م��ا أدى إلى‬ ‫اشتباكات أسفرت عن سقوط‬ ‫‪ 80‬قتيا على اأقل‪.‬‬ ‫واع � � � � �ت � � � � �ب� � � � ��رت أط � � � � � � ��راف‬ ‫حكومية تحركه "انقابا على‬ ‫ش��رع �ي��ة ال� ��دول� ��ة"‪ ،‬وم �ح��اول��ة‬ ‫إفشال ثورة ‪ 17‬فبراير ‪2011‬‬ ‫ال �ت��ي أط ��اح ��ت ب �ن �ظ��ام معمر‬ ‫القذافي‪.‬‬ ‫ووص��ف تنظيم القاعدة‬ ‫ب� � �ب � ��اد ام � � �غ� � ��رب اإس � ��ام � ��ي‬ ‫"عملية الكرامة" التي يقودها‬ ‫ح �ف �ت��ر ب��أن �ه��ا "ف � ��ي ح�ق�ي�ق�ت��ه‬ ‫مخطط صليبي لوأد مشروع‬ ‫ت�ط�ب�ي��ق ال �ش��ري �ع��ة ف��ي م�ه��ده‬ ‫وف ��رض م�ن��اه�ج�ه��م ال�ك�ف��ري��ة‪،‬‬ ‫على امسلمن في ليبيا"‪.‬‬ ‫وح � � �س� � ��ب ال � � �ب � � �ي � ��ان ف � ��إن‬

‫ت �ح��رك ح�ف�ت��ر ج ��اء ب��دع��م من‬ ‫امشير عبد الفتاح السيسي‬ ‫ف� � � ��ي م� � � �ص � � ��ر‪ ،‬وم � � � � ��ن ورائ � � � � ��ه‬ ‫ال��واي��ات امتحدة اأميركية‪،‬‬ ‫وبتأييد م��ن ال�ج��زائ��ر‪ ،‬ودول‬ ‫خ� �ل� �ي� �ج� �ي ��ة ف � � ��ي م� �ق ��دم� �ت� �ه ��ا‬ ‫امملكة السعودية‪ ،‬واإمارات‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ام�ت�ح��دة‪ ،‬وس�ب��ق أن‬ ‫ن �ف��ت أغ �ل ��ب ت �ل��ك ال � � ��دول‪ ،‬في‬ ‫ت� �ص ��ري� �ح ��ات م �ن �ف �ص �ل��ة‪ ،‬أي‬ ‫ت ��دخ ��ل ف ��ي ال� �ش ��أن ال��داخ �ل��ي‬ ‫الليبي‪.‬‬ ‫وأك � � � � � � ��د "ن � � � ��دع � � � ��و اأم � � � ��ة‬ ‫ال�ل�ي�ب�ي��ة ام�س�ل�م��ة إل ��ى رف��ض‬ ‫الشؤون‬ ‫التدخل اأجنبي في‬ ‫ِ‬ ‫ال ��داخ� �ل� �ي � ِ�ة ل �ل �ي �ب �ي��ا ب�ج�م�ي��ع‬ ‫أشكاله‪ ،‬وعلى رأسه التدخل‬ ‫ال �ف��رن �س��ي واأم �ي ��رك ��ي تحت‬ ‫أي ذري � �ع� ��ة ك� ��ان� ��ت‪ ،‬أن ج��ل‬ ‫م ��آس ��ي ام �س �ل �م��ن ال � �ي ��وم م��ا‬ ‫ه��ي إا نتيجة مباشرة لهذا‬ ‫ال�ت��دخ��ل‪ ،‬وم��ا الهالك امقبور‬ ‫وإخوانه من طغاة العرب إا‬ ‫خطيئة من خطايا التحالف‬ ‫ال �ص �ه �ي��وص �ل �ي �ب��ي ام � �ع ��ادي‬ ‫لديننا ومقدساتنا"‪.‬‬

‫أع �ل��ن وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة الفرنسي‬ ‫"ب��رن��ار ك��ازي �ن��وف"‪ ،‬أن ب��اده توظف‬ ‫أئمة في السجون‪ ،‬بهدف شرح قواعد‬ ‫ال��دي��ن اإس��ام��ي والثقافة اإسامية‬ ‫الصحيحة بشكل جيد‪ ،‬لقطع الطريق‬ ‫على اأفكار امتطرفة لدى السجناء‪.‬‬ ‫وأش � ��ار ك��ازي �ن��وف‪ ،‬ف��ي إج��اب�ت��ه‬ ‫على س��ؤال ح��ول ذل��ك ام��وض��وع على‬ ‫راديو " ‪ ،"Europe-1‬إلى ازدياد أعداد‬ ‫اأش� �خ ��اص ال ��ذي ��ن ي �ح �م �ل��ون أف �ك��ارً‬ ‫دينية متطرفة ضمن سجون الباد‪،‬‬ ‫مبينً أن الحكومة الفرنسية تعمل من‬ ‫أجل إيجاد حل لتلك امشكلة‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ك��ازي�ن��وف أن��ه م��ن السهل إي�ج��اد رغ�ب��ة ف��ي ااستجابة ب��ن امحكومن‬ ‫ممن يحملون أف�ك��ارً متطرفة‪ ،‬مضيفً أنهم يرغبون ف��ي توظيف أئمة متعلمن‬ ‫يستطيعون شرح الدين والثقافة اإسامية بشكل جيد للسجناء امسلمن‪.‬‬ ‫وذكر الوزير الفرنسي أنهم على تعاون وثيق مع وزارة العدل فيما يتعلق بهذا‬ ‫اموضوع‪ ،‬وأنه سيقدم خطة عمل من أجل ذلك خال اجتماع مجلس الوزراء في ‪25‬‬ ‫يونيو الجاري‪ ،‬مشيرً إلى أن الحكومة ترغب في اتخاذ تدابير فعالة لحماية أماكن‬ ‫عبادات عائدة أديان مختلفة في الباد‪.‬‬ ‫ق� ��ال� ��ت م � �ص� ��ادر ب ��ال ��رئ ��اس ��ة‬ ‫ام � �ص� ��ري� ��ة إن ال� ��رئ � �ي � ��س ع ��دل ��ي‬ ‫منصور وجه دعوات ملوك وأمراء‬ ‫ورؤساء دول للمشاركة في حفل‬ ‫ت �ن �ص �ي��ب ام� �ش� �ي ��ر ع� �ب ��د ال �ف �ت��اح‬ ‫ال�س�ي�س��ي‪ ،‬ال �ف��ائ��ز ب��اان�ت�خ��اب��ات‬ ‫ال��رئ��اس �ي��ة‪ ،‬وف ��ق ن �ت��ائ��ج نهائية‬ ‫غير رسمية‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا أوض� �ح ��ت ام� �ص ��ادر‪،‬‬ ‫ل��وك��ال��ة اأن��اض��ول‪ ،‬مفضلة ع��دم‬ ‫ال �ك �ش��ف ع��ن ه��وي �ت �ه��ا‪ ،‬أن م��وع��د‬ ‫حفل التنصيب ل��م يتحدد بعد‪،‬‬ ‫ل �ك �ن �ه��ا رج � �ح� ��ت أن ي � �ك� ��ون ي ��وم‬ ‫السبت أو اأح��د امقبلن‪ ،‬وذل��ك‬ ‫وف��ق ظ��روف وم��ائ�م��ة ام��وع��د أك�ب��ر ع��دد م��ن ال��زع�م��اء ال��ذي��ن سيتم توجيه‬ ‫الدعوة لهم‪.‬‬ ‫وبحسب ام�ص��ادر نفسها ف��إن ال��دع��وات شملت ملوك وأم��راء ورؤس��اء‬ ‫ال��دول الخليجية التي ات�خ��ذت موقفا داع�م��ا مصر بعد اإط��اح��ة بالرئيس‬ ‫السابق محمد مرسي‪ ،‬وه��ي السعودية‪ ،‬والكويت‪ ،‬والبحرين‪ ،‬واإم��ارات‪،‬‬ ‫واأردن‪ ،‬فضا عن دول أخرى‪.‬‬

‫ق � �ص � �ف� ��ت ال� � �ج� � �ي � ��ش ال � �ت� ��رك� ��ي‬ ‫بامدفعية‪ ،‬أم��س‪ ،‬ق��ري��ة عراقية داخ��ل‬ ‫إقليم كردستان العراق‪ ،‬حيث معاقل‬ ‫عناصر حزب العمال التركي الكردي‪،‬‬ ‫ب��دون وق��وع ض�ح��اي��ا‪ ،‬حسبما أك��دت‬ ‫مصادر أمنية ومحلية لوكالة "فرانس‬ ‫برس"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م �ص��ادر أم�ن�ي��ة وش�ه��ود‬ ‫ع� �ي ��ان إن "ق ��ري ��ة ن� � � ��زدوري ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫لقضاء زاخو تعرضت حوالي الساعة‬ ‫التاسعة لقصف مدفعي تركي دون‬ ‫وق � ��وع خ �س��ائ��ر ب� �ش ��ري ��ة"‪ .‬وأش � ��ارت‬ ‫ام � �ص� ��ادر إل � ��ى وق� � ��وع س �ب ��ع ق ��ذائ ��ف‬ ‫مدفعية على القرية امهجورة‪.‬‬ ‫وتمثل امناطق الحدودية مع تركيا امعاقل الرئيسية لعناصر ح��زب العمال‬ ‫الكردستاني التركي امعارض‪ .‬وأصدر حزب العمال الكردستاني‪ ،‬أول أمس‪ ،‬بيان‬ ‫جاء فيه أن "حزب العدالة والتنمية الحاكم خطط للبدء بالحرب من جديد ضد الشعب‬ ‫الكردستاني‪ ،‬في حن أن مقاتلي حزبنا ملتزمن بوقف إطاق النار"‪.‬‬ ‫ويدعي حزب العمال انسحابه إلى إقليم كردستان العراق الشمالي‪ ،‬فيما تتهمه‬ ‫الحكومة التركية بانسحابه جزئيا‪ .‬ويمثل القصف أول عمل مسلح تنفذه القوات‬ ‫التركية ضد معاقل للحزب في شمال العراق منذ إعان وقف إطاق النار بن تركيا‬ ‫وحزب العمال في مارس من العام اماضي‪.‬‬ ‫داف ��ع ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض‪ ،‬أم��س‪،‬‬ ‫عن اإفراج عن خمسة من عناصر‬ ‫ط� ��ال � �ب� ��ان اأف � �غ� ��ان � �ي� ��ة م � ��ن س �ج��ن‬ ‫غ ��وان� �ت ��ان ��ام ��و اأم� �ي ��رك ��ي م �ق��اب��ل‬ ‫إط� � � ��اق س� � � ��راح ج � �ن� ��دي أم �ي ��رك ��ي‬ ‫احتجزته الحركة خمس سنوات‬ ‫في أفغانستان‪ ،‬وق��ال إن التهديد‬ ‫ام �ح �ت �م ��ل م � ��ن ال �خ �م �س ��ة "ق� � ��د ت��م‬ ‫إضعافه بشكل كاف"‪.‬‬ ‫وت��م اإف� ��راج ع��ن "ال�س��رج�ن��ت‬ ‫ب��و ب��رغ��دال"‪ ،‬العسكري اأميركي‬ ‫ال��وح�ي��د ال ��ذي اح�ت�ج��زت��ه ط��ال�ب��ان‬ ‫بعد القبض عليه في أفغانستان‪،‬‬ ‫(السبت)‪ ،‬في صفقة تبادل بوساطة قطر‪.‬‬ ‫وب �م��وج��ب ال�ص�ف�ق��ة ت��م ت�س�ل�ي��م ق �ط��ر ع �ن��اص��ر ط��ال �ب��ان ال�خ�م�س��ة ال��ذي��ن‬ ‫س�ي�م�ك�ث��ون ف��ي ال ��دول ��ة ال�خ�ل�ي�ج�ي��ة م ��دة ع� ��ام‪ ،‬م��ا أث� ��ار ان �ت �ق��ادات م��ن بعض‬ ‫الجمهورين الذين قالوا إن امفرج عنهم يمكن أن يعودوا إلى ساحة امعركة‬ ‫ويشكلوا تهديدا على اأميركين في الخارج‪ .‬إا أن امتحدث الصحافي باسم‬ ‫البيت اأبيض "ج��اي كارني" ظهر على برامج الحوارات اأميركية صباحا‬ ‫للتقليل م��ن تهديد ه��ؤاء ال��رج��ال الخمسة ال��ذي��ن ك��ان��وا مسؤولن سابقن‬ ‫ب��ارزي��ن ف��ي نظام طالبان قبل اإط��اح��ة ب��ه ف��ي غ��زو ق��ادت��ه ال��واي��ات امتحدة‬ ‫أواخر ‪.2001‬‬

‫أك � ��د ام� ��رش� ��د اأع � �ل� ��ى ل �ل �ث��ورة‬ ‫اإيرانية آية الله علي خامنئي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن دول امنطقة ستدفع "ثمنا باهظا"‬ ‫لدعمها للجهادين ال��ذي��ن يقاتلون‬ ‫النظام السوري‪.‬‬ ‫وق� � ��ال خ��ام �ن �ئ��ي خ � ��ال ل �ق��ائ��ه‬ ‫أمير الكويت الشيخ صباح اأحمد‬ ‫ال �ص �ب��اح ف��ي ط �ه��ران "ل��أس��ف ف��إن‬ ‫ب �ع��ض دول ام�ن�ط�ق��ة ل��م ت�ل�ت�ف��ت إل��ى‬ ‫الخطر الذي قد تشكله تلك التيارات‬ ‫التكفيرية عليها في امستقبل‪ ،‬وما‬ ‫زالت تقدم الدعم لها"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف خ��ام �ئ �ن��ي أن "ب�ع��ض‬ ‫دول امنطقة ت�م��د ام�ج�م��وع��ات التكفيرية ب��أن��واع ام �س��اع��دات‪ ،‬وت��دع��م ب��ذل��ك ام��ذاب��ح‬ ‫والجرائم التي ترتكب في سوريا"‪ .‬موضحا أنه "ما من شك أن خطر هذه امجموعات‬ ‫سيطال الدول الداعمة لها في امستقبل امنظور (‪ )...‬وستضطر تلك الدول للقضاء‬ ‫عليها بثمن باهظ"‪.‬‬ ‫وتعد زيارة أمير الكويت إلى طهران محاولة لتهدئة العاقات امتوترة بن إيران‬ ‫ودول الخليج منذ بدء اأزمة السورية في مارس ‪ .2011‬وتدعم غالبية دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬وعلى رأسها السعودية‪ ،‬امعارضة امسلحة في سوريا‪.‬‬ ‫ق�ت��ل ع�ن��اص��ر خ�ف��ر ال �ح��دود‬ ‫اأوك� � ��ران � � �ي� � ��ون‪ ،‬أم� � � ��س‪ ،‬خ �م �س��ة‬ ‫متمردين خال هجوم بالقذائف‬ ‫تعرضت له وحدتهم في مدينة‬ ‫لوغانسك الشرقية ال�ت��ي تشهد‬ ‫تمردا مسلحا‪ ،‬وفق ما أعلن خفر‬ ‫ال� �ح ��دود‪ ،‬م�ش�ي��ري��ن إل ��ى س�ق��وط‬ ‫سبعة جرحى في صفوفهم‪.‬‬ ‫وأع� � � �ل � � ��ن خ� � �ف � ��ر ال� � � �ح � � ��دود‪،‬‬ ‫ف ��ي ب �ي ��ان‪ ،‬أن ام �ت �م��ردي��ن ش�ن��وا‬ ‫الهجوم ليا‪ ،‬وأن��ه ك��ان م��ا ي��زال‬ ‫متواصا بعيد الظهر إثر هدنة‬ ‫قصيرة تم خالها نقل الجرحى‪.‬‬ ‫وتحدث خفر الحدود‪ ،‬في بيان‪،‬‬ ‫عن مقتل خمسة متمردين وج��رح ثمانية‪ ،‬وسبعة جرحى في صفوفهم‪،‬‬ ‫إصابات أربعة منهم خطرة‪.‬‬ ‫وأفاد البيان أن "امعارك استؤنفت في الساعة الواحدة والنصف زواا‬ ‫بعد هدنة دامت ثاثن دقيقة تمت بفضل ممثلي منظمات دولية ونواب‬ ‫وم��واط �ن��ن"‪ .‬وأض ��اف "خ ��ال ال�ه��دن��ة ن�ق��ل ال�ج��رح��ى وال�ق�ت�ل��ى ف��ي صفوف‬ ‫امتمردين وجرحانا أيضا"‪.‬‬ ‫وق ��ال خ�ف��ر ال �ح ��دود إن ام �ت �م��ردي��ن "ي�س�ت�خ��دم��ون ق ��اذف ��ات ص��واري��خ‬ ‫ومدافع هاون وبنادق رشاشة"‪ ،‬ويطلقون النار من مبان سكنية مجاورة‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪205 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 uO½u¹ 03 o «u*« 1435 ÊU³Fý 05 ¡UŁö‬‬

‫ﻳ ـﺘ ـﺤــﺪث زاﻛ ـ ــﻲ ﻛـ ــﻮرﻣـ ــﺎن ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺤ ــﻮار‬ ‫ﺑــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺎره ﻣ ــﻦ ﻗ ــﺪﻣ ــﺎء اﳌ ـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻳﺎر اﻷورﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ ﺧﻠﻖ اﳌــﺮﺻــﺪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟﻠﻬﺠﺮة واﻟــﺬي ﺟــﺎء ﻟﻴﻮﺣﺪ ﻃــﺮق اﻟﻌﻤﻞ ﺑﲔ‬

‫اﻟﻨﺴﻴﺞ اﻟﺠﻤﻌﻮي ﻓﻲ ﺑﻼد اﳌﻬﺠﺮ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻗﻴﺎﻣﻪ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺴ ـﻬ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ أوﺿـ ـ ـ ــﺎع اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ واﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ وﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺣــﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ اﳌـﻄــﺮوﺣــﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬

‫‪5‬‬

‫ﻳﺴﺘﻌﺮض ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ أﻫﻢ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ واﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌﺮﺻﺪ داﻋﻴﺎ اﳌﺴﺆوﻟﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع إﻟﻰ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻣﻠﻔﺎت اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺸﺠﺎﻋﺔ‪.‬‬

‫“« ‪ÊËœ sJ WIOIŠ …œ«—≈ „UM¼ ∫ÊU —u w‬‬ ‫‪s¹dłUN*« UHK dOÐb² WO U WŽU−ý‬‬ ‫‪ º‬ﻣﺮاﻓﻘﺔ اﳌﻬﺎﺟﺮ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻫﺎﻣﺸﻴﺔ ﺟﺪا‬ ‫‪ º‬اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ إﳌﺎم ﺑﺎﻟﻘﻮاﻧﲔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬

‫زاﻛﻲ ﻛﻮرﻣﺎن‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻋــﺎم ‪ 1965‬ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت ﻓ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪ ،‬اﻟـﺘـﺤــﻖ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤـ ــﺪرﺳـ ــﺔ أﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‬ ‫وأﺧﺮى ﻟﻠﺘﺪﺑﻴﺮ اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬ﺣﺎز ﻋﻠﻰ‬ ‫دﺑﻠﻮم اﻟﺪراﺳﺎت اﳌﻌﻤﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﺑ ـﺼــﺪد إﻋـ ــﺪاد‬ ‫أﻃــﺮوﺣــﺔ ﺣــﻮل اﳌـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ ﻛﻘﺎﻃﺮة‬ ‫ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﻠﺪان اﻷﺻﻞ‪.‬‬ ‫ﻋﻀﻮ ﺳﺎﺑﻖ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﺔ "داﻧ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮ" ﻓـ ـ ــﻲ ﻓ ــﺮﻧ ـﺴ ــﺎ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،1988‬ﻋـ ــﲔ ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮا ﻟ ـﻠ ـﻐــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﺑ ـﺠ ـﻨــﻮب ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻣـﻜـﻠــﻒ ﺑــﺎﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﻲ‪ ،‬وﻣ ـ ـﻘـ ــﺎول ورﺟـ ـ ــﻞ أﻋ ـﻤ ــﺎل‬ ‫وﻟ ــﻪ ﻣـﻜـﺘــﺐ اﻻﺳ ـﺘ ـﺸ ــﺎرة اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‬ ‫وﻣﺼﺎﺣﺒﺔ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ــﻮﻛ ــﺎﻟ ــﺔ اﻷوروﻣ ـﺘــﻮﺳ ـﻄ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات ﻓــﻲ اﳌ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬وﻧــﺎﺋــﺐ‬ ‫رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ اﳌ ـ ــﺮﺻ ـ ــﺪ‪ ،‬ورﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد واﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات واﻟـﻨــﺎﻃــﻖ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻪ‪.‬‬

‫> ﻣـ ــﺎذا ﻳ ـﻌ ـﻨــﻲ اﳌ ــﺮﺻ ــﺪ اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻬﺠﺮة؟‬ ‫< اﳌ ــﺮﺻ ــﺪ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻬﺠﺮة‪ ،‬أﻧﺸﺄ ﻓﻲ ﻣﺎي ‪ 2012‬ﺑﻐﺮض‬ ‫ﺗ ــﺄﻃ ـ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺎت واﻟـ ـﺸـ ـﺒـ ـﻜ ــﺎت‬ ‫ﻟﻠﻤﻐﺎرﺑﺔ اﳌﻘﻴﻤﲔ ﻓﻲ أورﺑﺎ وأﺣﺪﺛﻨﺎ‬ ‫اﳌ ـﻘــﺮ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻓ ــﻲ ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﻧـﻄـﻠـﻘـﻨــﺎ ﻓ ــﻲ ﺧ ـﻠــﻖ ﻓـ ــﺮوع ﺑ ـﻜــﻞ ﻣﻦ‬ ‫أﳌــﺎﻧـﻴــﺎ‪ ،‬وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ‪ ،‬وإﻳـﻄــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻓــﺮوﻋــﺎ ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣــﺎدام‬ ‫ﻧﺠﺪ أﻣﺎﻣﻨﺎ ﻗﻮاﻧﲔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻧﺆﺳﺲ‬ ‫ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺟﻤﻌﻴﺎت ﺗﺎﺑﻌﺔ إﻟﻰ اﳌﺮﺻﺪ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎءات ﻣـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻛـ ـﻨ ــﺪا‬ ‫وأﻣﻴﺮﻛﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ وﺷﺒﻜﺔ ﻟﻠﻤﻨﻌﺸﲔ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﲔ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﻮن ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﳌـﺤـﻠـﻴــﺔ أو اﻟ ـﻐــﺮف اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ وأﻃــﺮ‬ ‫ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎت ﻛﺒﺮى‪ ،‬أﺣﺪﺛﻨﺎ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ ﻟﻨﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻨﺎ ﺑﻌﻀﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ـﻬــﺎم اﻟ ـ ـ ــﻮزارة اﳌـﻜـﻠـﻔــﺔ ﺑ ـﺸــﺆون‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﺠــﺮة ﻷن ﻟـﻴــﺲ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪورﻫــﺎ ﻓﻌﻞ‬ ‫ﻛــﻞ ﺷـ ــﻲء‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ وﻧ ـﺤــﻦ ﻧﺼﻞ‬ ‫إﻟــﻰ ﺑﻌﺾ اﳌﻨﺎﻃﻖ ﻗــﺪ ﻻ ﺗﺼﻞ ﻫﻲ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﻜﻢ اﻟﻘﺮب واﳌﻌﺮﻓﺔ ﺑﺨﺒﺎﻳﺎ‬ ‫اﻷﻣ ــﻮر ﻓــﻲ دول اﳌـﻬـﺠــﺮ‪ ،‬وﻗــﺪ ﺳﺒﻖ‬ ‫ﻟﻲ أن ﻧﺒﻬﺖ اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻟﻴﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺿ ـ ـ ــﺮورة إﺟ ـ ـ ــﺮاء ﺑ ـﺤــﺖ ﺷــﺎﻣــﻞ‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء دﻓﺎﺗﺮ ﺗﺤﻤﻼت‬ ‫ﺗﺠﻌﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺗـﻤـﺜـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ أورﺑـ ـ ــﺎ ﻟــﺮﺻــﺪ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻹﻛﺮاﻫﺎت وﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺟــﺎءت ﻓﻜﺮة إﻧﺸﺎء اﳌﺮﺻﺪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻬﺠﺮة؟‬ ‫< ﺑــﺪأﻧــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت ﻧﺤﻦ‬ ‫ﺷـ ـﺒ ــﺎب اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب اﳌـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮ ﻓ ــﻲ إﻃ ــﺎر‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت ﻣ ـﺤــﻮ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺔ واﻹﺳـ ـﻜ ــﺎن‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل‪ ،‬ﺣ ـ ـﻴـ ــﺚ ﻗ ــﺪﻣـ ـﻨ ــﺎ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻟﻠﻄﻼب ﻓــﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻷﻛــﻞ‬ ‫وإﻳﺠﺎد اﻟﺴﻜﻦ‪ ،‬وﺗﻄﻮر اﻷﻣﺮ ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺣـﻴــﺚ ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫أﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻋﺎﻟﻲ اﳌﺴﺘﻮى وأﺻﺒﺤﻨﺎ‬ ‫أﻃ ـ ـ ـ ــﺮا‪ ،‬وﻋـ ـﻴـ ـﻨ ــﺖ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮا‬ ‫ﻟ ـﻐــﺮﻓــﺔ ﺗ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﺑ ـﺠ ـﻨــﻮب ﺑ ــﺎرﻳ ــﺲ‪،‬‬ ‫وأﺳﺴﻨﺎ ﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون ﻟﻬﺎ إﻳﻤﺎن‬ ‫ﻗــﻮي ﺑــﺄﻫـﻤـﻴــﺔ اﳌـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺗﺄﻃﻴﺮ‬ ‫وﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺳــﺎﻫـﻤـﻨــﺎ ﻓــﻲ إﻧ ـﺸــﺎء ﻣ ــﺪارس‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻀﻮاﺣﻲ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻄﻔﻞ‬ ‫وﻣ ــﻮاﻛـ ـﺒ ــﺎﺗ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﻣ ــﻊ ﻫ ـﻴــﺂت‬ ‫ﻓــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬أﺧ ــﺬت ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺎﺗـﻘـﻬــﺎ دﻋــﻢ‬ ‫ﺟﻬﻮدﻧﺎ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ أﻧﻮاع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﳌﺮﺻﺪ؟‬ ‫< أول اﺧ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎص ﻟ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬وأﻧ ـ ــﺎ‬ ‫ﺑﺼﻔﺘﻲ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫واﻟ ـﺸ ــﺆون اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ واﻟـﻌــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻧ ـ ـﻨ ـ ـﻜـ ــﺐ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻔ ــﺎت‬ ‫اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ــﺎرات ﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ اﳌ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﻛﺎﻓﺔ اﻹرﺷﺎدات اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑـﻔـﺘــﺢ ﻣ ـﻘــﺎوﻟــﺔ أو ﺗــﺄﺳ ـﻴــﺲ ﺷــﺮﻛــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧ ــﻮاﻛ ـ ـﺒ ـ ـﻬ ــﺎ ﺣـ ـﺘ ــﻰ ﻳ ـ ـﺒـ ــﺪأ اﳌ ـ ـﺸـ ــﺮوع‬ ‫ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺟـ ــﺎﻧـ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫واﻟﺘﻌﺎون اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻲ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ اﻟﻌﻄﻞ واﻻﺻﻄﻴﺎف‪.‬‬ ‫أرﻳـ ـ ـ ـ ــﺪ أن أوﺟـ ـ ـ ـ ــﻪ إﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻫــﻲ أﻧــﻪ وﺟــﺪﻧــﺎ أن ﻫﻨﺎك‬ ‫وزﻳـ ـ ـ ــﺮا ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪا ﻋـ ـﻨ ــﺪه إرادة ﻗــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ ﺑ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟ ـﺘ ـﻤ ــﺮس‪ ،‬وﻟـ ــﻪ آذان‬

‫ﺻﺎﻏﻴﺔ‪ ،‬وأﻋﻄﻴﻨﺎه ﻋﺮﺑﻮن ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ‬ ‫اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ‪ ،‬إذ أﻧﻪ ﺑﲔ ‪ 22‬و‪27‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﺳﻴﻌﺮف اﳌﻐﺮب ﺣﻠﻮل‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﺜــﺔ ﻣ ـﻜــﻮﻧــﺔ ﻣ ــﻦ ‪ 10‬أﺷـ ـﺨ ــﺎص ‪2‬‬ ‫ﻣﻨﺴﻘﲔ ﻟﻠﺸﺒﻜﺔ و‪ 8‬ﻧــﻮاب اﻟﻌﻤﺪاء‪،‬‬ ‫أي ﻣﻨﺘﺨﺒﲔ ﻣــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ اﻟــﺪواﺋــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‪ ...‬ﻣـ ـﺜ ــﻼ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻟـﺠـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫دراﺳ ـ ـ ــﺎت أوﻟـ ـﻴ ــﺔ أﺟ ــﺮﻳ ـﻨ ــﺎﻫــﺎ ﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫أﻋﻀﺎء ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ زﻳــﺎرة ذات‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺳﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬وأﺧﺮى ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻸﻗﺎﻟﻴﻢ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاوﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـﻬ ــﺆﻻء ﻣـﻨـﺘـﺨـﺒــﻮن‬ ‫وﻟـﻬــﻢ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻓــﻲ ﻓــﺮﻧـﺴــﺎ ﻓــﻲ إﺷــﺎرة‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑــﺪﻋــﻢ اﻟﺤﻜﻢ اﻟــﺬاﺗــﻲ‬ ‫اﻟﺬي ﺟﺎء ﺑﻪ ﺟﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ‪ ،‬وﻫﺬه أول‬ ‫ﺧﻄﻮة وإﺷﺎرة إﻟﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻨﻜﻴﺮان‪،‬‬ ‫وﻧ ـﻘ ــﻮل ﻟـﻠـﺠـﻤـﻴــﻊ إﻧ ـﻨــﺎ ﻧ ـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻛﺘﻔﺎء ذاﺗﻲ ﳌﺴﺎﻋﺪة ﻣﻐﺎرﺑﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﲔ إﻻ‬ ‫وﺿﻊ اﻹﻃــﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‬ ‫ﳌﺎ ﺗﺒﺮﻣﺞ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﻧ ـﺤــﻦ ﻧ ـﺤ ـﺘــﺎج إﻟ ــﻰ اﻟ ـ ـ ــﻮزارة ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب أﻛ ـﺜــﺮ ﻣـﻨــﻪ ﻓــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﺎرج‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻣﺮاﻓﻘﺔ اﳌﻬﺎﺟﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻼد ﻫﺎﻣﺸﻴﺔ‬ ‫ﺟ ــﺪا‪ ،‬وﻗــﺪ ﻃــﺮﺣــﺖ ﺳ ــﺆاﻻ ﻋـﻠــﻰ أﺣــﺪ‬ ‫اﻟــﻮزراء ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﳌﺨﻮﻟﺔ ﻟﻜﻢ‬ ‫وأﻧﺘﻢ وزﻳﺮا ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع؟ ﻓﺄﺟﺎﺑﻨﻲ‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ ﺑ ـﺴــﺎﻃــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﺳﻠﻄﺔ‬ ‫ﳌ ـ ــﺎذا ﻧ ـﻀــﻊ أﻃ ـ ــﺮا وﻻ ﻧـﻤـﻜـﻨـﻬــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟـﻜــﺎﻓـﻴــﺔ واﻟ ـﻘــﻮة اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﻟﺤﻞ اﳌﻠﻔﺎت اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ‪.‬‬ ‫اﺟﺘﻤﻌﺖ ﻣﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ وﺟ ـﻬــﻮا رﺳــﺎﺋــﻞ إﻟــﻰ ﻋــﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﲔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﲔ ﻟـ ـﺘ ــﺪارس‬ ‫ﻣ ـﺸــﺎﻛ ـﻠ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ دون ﺟـ ــﺪوى‪،‬‬ ‫واﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﻠﺰم اﻹدارة ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫أﻋـﻄـﻴــﻚ ﻣ ـﺜــﺎﻻ‪ ،‬ﺣ ـﻀــﺮت واﻗـﻌــﺔ‬ ‫ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻳﻤﻠﻚ ﺑﻘﻌﺔ أرﺿﻴﺔ‬ ‫ووﺟ ــﺪ ﺷـﺨـﺼــﺎ آﺧ ــﺮ ﺗــﺮاﻣــﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫وﺷــﺮع ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺎء‪ ،‬وﺧــﻼل ّ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ ﻟــﺪى رﺟــﺎل اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻌﲔ‬ ‫اﳌﻜﺎن‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﻌﺮه أﻳﻬﻢ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫إﻧــﻪ اﻛـﺘـﻔــﻰ ﺑــﺈﻧـﺠــﺎز ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ وإﺣــﺎﻟـﺘــﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺼﺎﻟﺢ اﳌﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﻛﺎن‬ ‫ﻣﻦ اﻷوﻟﻰ اﻟﺠﺰم ﻓﻲ اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫ﺻﺮاﺣﺔ وﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ‬ ‫اﳌــﺮﺻــﺪ واﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‪ ،‬وأﻧــﺎ ﺑﺼﻔﺘﻲ‬ ‫ﻣـ ــﺪﻳـ ــﺮ اﻟـ ــﻮﻛـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻷروﻣـ ـﺘ ــﻮﺳـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـ ــﻼﺳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎرات واﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﻼﻗـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﻣـﻘــﺎول ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫وﺷﺎﻫﺪ ﻋﻴﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎر اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻌــﺎﻗ ـﺒــﺔ ﻣ ـﻨــﺬ اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪ ،‬أﻗــﺮ‬ ‫أن ﻫ ـﻨــﺎك إرادة ﺣـﻘـﻴـﻘــﺔ وﻻ ﺗــﻮﺟــﺪ‬ ‫ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫ﻛﻨﺖ أﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ أﺣﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺎر ﻓ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻋ ــﻦ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‬ ‫اﳌﺨﻮﻟﺔ ﻟﻠﻮزﻳﺮ اﻟــﺬي ﻳﻘﺒﻞ اﳌﻨﺼﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزاري ﻓ ـ ـﻘ ـ ــﺎل ﻟ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻳ ـ ـﺠ ــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﺴﺆول أن ﻳﺨﻠﻖ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ ﺳﻠﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﺨﻮﻟﻪ ﻟﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وﻧﺤﻦ‬ ‫ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﻄﺎب اﳌﻠﻜﻲ‬ ‫ﻣ ـﻔــﺎدﻫــﺎ "أن اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣـ ـﺼ ــﺪر ﻟ ـ ـ ‪5‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات ﻣﻦ اﻷور ﻟﻠﻤﻐﺮب ﻛﻤﺪاﺧﻴﻞ‬ ‫وﻋ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺪات وﻫ ـ ــﻲ ﻣ ـﻬ ـﻤ ـﺸــﺔ‪ ،‬وﻟـ ـﻬ ــﺬا‬ ‫ﻳﺠﺐ اﻻﻋﺘﻨﺎء ﺑـﻬــﺎ"‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ‬ ‫اﺳﻤﻴﻬﻢ ﺑﻠﺼﻮص اﻟــﻮﻋــﻮد واﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻗ ـﻀــﻮا ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻓ ــﻲ ﺗـﻤـﻴـﻴــﻊ اﻟ ـﻜــﻼم‬ ‫ورﻓﻊ اﻟﺸﻌﺎرات اﻟﺸﻌﺒﻮﻳﺔ واﻟﺘﺤﻠﻲ‬ ‫ﺑﺴﻮء اﻟﺘﺴﻴﻴﺮ وﻋﺪم اﳌﺼﺪاﻗﻴﺔ ﻓﻲ‬

‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬وﻫــﺬا ﺣــﺮام وﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣ ـﻘ ـﺒــﻮل‪ ،‬ﻓــﺎﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻳ ـﺘ ـﻄــﻮر ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻌﻠﻦ ﻋﺠﺰه ﻋﻦ ﺣﻞ اﳌﻠﻔﺎت ﻣﻦ دون‬ ‫ﻧﻔﺎق‪.‬‬ ‫أﻃــﺎﻟــﺐ ﺑــﺄﻣــﺮﻳــﻦ أوﻟـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬ﺗﻌﻴﲔ‬ ‫ﻣﻨﺪوﺑﲔ ﺷﺮﻓﻴﲔ وﻫﻢ أﻧﺎس ﻟﻴﺴﻮا‬ ‫ﻣــﻮﻇـﻔــﲔ أو ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﻣـﺜــﻞ رﺟــﻞ‬ ‫أﻋ ـﻤــﺎل أو ﻣـﻬـﻨــﺪس ﻓــﻲ إﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ أو‬ ‫ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‪ ،‬ﻳﻘﻴﻢ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت وﻳﺪﺑﺮ‬ ‫ﻣـﻠـﻔــﺎت‪...‬ﻧـﻤـﻜـﻨــﻪ ﻣــﻦ ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ‬ ‫ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻌﻤﻠﻪ ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ ﻣﺜﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫ﺗﺨﺼﺺ ﻟﻪ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﳌﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‪ ،‬ﻗ ــﺪ ﺗ ـﺒ ـﻠــﻎ اﳌ ــﻼﻳ ــﲔ ﻓ ــﻲ ﺣــﲔ‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗـﺨـﺼـﻴــﺺ ﺟ ــﺰء ﺑﺴﻴﻂ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﻨــﺪوات‬ ‫ﻟ ـﻄــﺮح ﻗ ـﻀــﺎﻳــﺎ اﳌ ـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ واﻹﳌـ ــﺎم‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ .‬ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬أﻃﺎﻟﺐ ﺑﺈﺣﺪاث ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫ﻗﻨﺼﻞ ﻣﺘﻨﻘﻞ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻗ ــﺎرات اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺨﻤﺲ ﳌﺎذا؟ ﻷن أﺻﻌﺐ اﻟﻔﺌﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻫــﻢ اﳌـﻬــﺎﺟــﺮون ﻷﻧﻬﻢ ﻣــﺮوا‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرب واﳌ ـﺤــﻦ‪،‬‬ ‫واﳌﻬﺎﺟﺮ ﻫﻮ ﻣﻐﺮﺑﻲ اﻟﻬﻮﻳﺔ وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﺠﺪ ﻓﻲ ﺑﻼده ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺟﻢ ﻟﻪ ﻋﻤﻘﻬﺎ‬ ‫وﻓﻠﺴﻔﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻣـﺴــﺎﻟــﺔ أﺧ ــﺮى ﻫــﻲ أن‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻟ ـﻴــﺲ ﻟــﺪﻳـﻬــﻢ‬ ‫إﳌ ــﺎم ﺑــﺎﻟـﻘــﻮاﻧــﲔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬واﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﺗـﻄــﻮر ﻋﻠﻰ ﻋــﺪة ﻣـﺴـﺘــﻮﻳــﺎت‪ ،‬ﻓﻤﺜﺎل‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ذﻟــﻚ أن ﻳــﺄﺗــﻲ ﻣـﻬــﺎﺟــﺮ وﻳﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺑﻨﺎء ‪ 5‬ﻃﻮاﺑﻖ ﻟﺠﻬﻠﻪ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻊ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ــﺬا دور‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻋ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻘــﻮم ﺑ ـﻬــﺎ اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‬ ‫اﳌـ ــﺪﻧـ ــﻲ‪ ،‬ﻧ ـﺤــﻦ اﻵن ﻧ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻣ ـﻐــﺮب‬ ‫ﺣﺪاﺛﺔ‪ ،‬وﺑﻠﺪ اﳌﺆﺳﺴﺎت‪.‬‬ ‫ﻧ ــﺮﻳ ــﺪ رﻗـ ـﻤ ــﺎ أﺧـ ـﻀ ــﺮ ﻣـ ــﻦ ﺷـﻬــﺮ‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ إﻟﻰ ﺷﺘﻨﺒﺮ ﻟﻠﻨﺪاء واﻟﺘﺸﺎور‪،‬‬ ‫وﻣـﻨــﺪوﺑـﻴــﺎت ﺟﻬﻮﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﻌﻤﺎﻻت‪،‬‬ ‫أو إﺣ ـ ـ ــﺪاث اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎك اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﻌﻄﻠﲔ وﻣﺆﻃﺮﻳﻦ ﻣﺘﻄﻮﻋﲔ‬ ‫ﻧـﻤـﻨـﺤـﻬــﻢ ﻫـ ــﺬه اﳌـ ـﻬ ــﺎم‪ .‬ﻧ ـﺤــﻦ ﺗﻜﺘﻞ‬ ‫ﺑـﺸــﺮي ﻣﻬﻢ ‪ 5‬ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻧﺠﺘﻤﻊ ﻣــﻊ اﻟـﻌــﺎﻣــﻞ وﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـ ـﻠـ ــﻒ‪ ،‬وﻳ ـ ـﺼـ ــﺪر ﻗـ ـ ـ ــﺮارا ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺤــﲔ‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﻄــﻲ اﻷﻣـ ــﺮ ﻟـﻴـﻨـﻔــﺬ ﺣـﻴـﻨـﻬــﺎ دون‬ ‫اﻟﺘﻤﺎﻃﻞ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻧﻮﻋﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻬ ـﻴ ـﻜ ـﻠــﺔ اﻹدارﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ ،‬ﻟ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺎ أﺷ ـ ـﻜـ ــﺎل ﻓ ـﻘ ــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب ﻣﻔﺘﻮح‬ ‫وﻓـ ـﻴ ــﻪ اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺜـ ـﻐ ــﺮات اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻐ ـﻠ ـﻬــﺎ ﻣ ـ ــﻦ ﻳ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺪون ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫أﻫـ ـ ـ ـ ــﺪاف وﻣ ـ ـﺼـ ــﺎﻟـ ــﺢ ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺑ ـﻬ ــﻢ‪،‬‬ ‫وأﺣﻠﻢ ﺑﺎﳌﺤﺎﻣﻲ وﻫﻮ ﻳﺮاﻓﻊ وﻳﻘﻮل‬ ‫إن ﻣﻮﻛﻠﻲ ﺑــﺮيء ﺑﺎﻟﺤﺠﺞ وأﻃــﺎﻟــﺐ‬ ‫ﻣـﻨـﻜــﻢ ﻛـﻘـﻀــﺎء أن ﺗـﻄـﺒـﻘــﻮا اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﺑﺪل ﻗﻮﻟﻪ وﻟﻜﻢ واﺳﻊ اﻟﻨﻈﺮ‪.‬‬ ‫ﻟــﺪي ﻣـﻠـﻔــﺎت ﻟـﻌـﻤــﺎل ﻣـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﻬ ـﺒــﺖ ﺣ ـﻘــﻮﻗ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ ﻃـ ــﺮف إدارات‬ ‫وﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت وﺑ ـ ـﻨـ ــﻮك وﺑ ـ ـﻘـ ــﻮا ﺿـﺤـﻴــﺔ‬ ‫اﻹﻫﻤﺎل واﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺣﺘﻰ اﺿﻄﺮﻫﻢ‬ ‫اﻷﻣﺮ إﻟﻰ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﺨﺎرج‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻦ اﳌـ ـﻐ ــﺎرﺑ ــﺔ ﻣ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰون ﻷﻧـ ـﻨ ــﺎ ن‬ ‫ﻧﺘﻌﺐ وﻧـﺸـﻘــﻰ وﻧـﺘـﻌــﺮض ﻟﻨﻜﺴﺎت‬ ‫وﺗﻨﻬﺐ أﻣﻮاﻟﻨﺎ وﻧﺮﺟﻊ إﻟــﻰ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺑ ـﻜــﻞ ﻣ ــﺎ ﺑ ـﺤــﻮزﺗ ـﻨــﺎ ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﻼد ﻣـ ــﺮة أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬وﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻨ ـﻜــﺮ ﻫــﻮﻳ ـﺘــﻪ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋـﻜــﺲ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪان اﻷﺧـ ــﺮى اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺆﻣﻦ‬ ‫ﺑــﺄن اﻟﺒﻠﺪ اﻷﺻﻠﻲ ﻫﻮ اﻟــﺬي ﻳﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟﻘﻮت اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﻠﻌﺎﻣﻞ ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻗـ ـ ـﺒ ـ ــﻞ اﳌـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺐ أن‬ ‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن اﳌـ ـﺼ ــﺎرﺣ ــﺔ واﻟ ـﺸ ـﻔــﺎﻓ ـﻴــﺔ ﻣــﻦ‬

‫ﺐ ﻰ‬ ‫ﺎﺕ‬ ‫ﺍﻻ ﺜﺜ ﺎ ﺍﺕ‬ ‫ﺍﳴ ﺎ ﺓ‬ ‫ﺘ‬ ‫ﺍ ﺎ ﺔ‬ ‫ﺍﻹ ﺎ ﺍﺕ‬ ‫ﺍﳴﺘ ﺔ ﺑﺈﺣ ﺍﺙ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺍ ﺒﺘ ﺎ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺍﻹ ﺠﺎ‬

‫ﺃﻃﺎ ﺐ ﺑﺄ‬ ‫ﺑﻦ‬ ‫ﺑﺘ ﻦ‬ ‫ﻦ‬ ‫ﺑﺈﺣ ﺍﺙ ﺼﺐ‬ ‫ﺼ ﺘ ﳲ‬ ‫ﺎ ﺍﺕ ﺍ ﺎ‬

‫ﻃــﺮف اﳌـﺴــﺆوﻟــﲔ ﻓــﻲ ﺗــﺪﺑـﻴــﺮ ﻣﻠﻔﺎت‬ ‫اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﺗﻌﻠﻢ أن ﻣﻠﻔﺎ ﻋﻘﺎرﻳﺎ‬ ‫ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻚ اﳌ ــﺮور ﻋﺒﺮ ‪ 14‬ﻣﻮﻇﻔﺎ‬ ‫وإدارة ﻣﻦ دون ﺟﺪوى؟‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ أﻫ ــﻢ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ اﳌ ـﻄــﺮوﺣــﺔ‬ ‫ﺑﺈﻟﺤﺎح ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﻼد‬ ‫اﳌﻬﺠﺮ؟‬ ‫< ﻣـ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ ﻻﺑ ـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﺮق‬ ‫إﻟـﻴـﻬــﺎ ﻫــﻲ ﺗﻀﻠﻴﻞ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﳌﺴﻠﻢ‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎﺑ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ ﻃ ـ ـ ــﺮف ﺗ ـ ـﻴـ ــﺎرات‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ وﻣــﺎ ﻳﻨﺘﺞ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ إﺷﻜﺎﻟﻴﺎت وﻫــﺪر ﻣﺪرﺳﻲ‬ ‫ﺛﻢ اﻟﺼﻠﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻘﻄﻌﺖ ﻣﻊ اﻷﺻﻮل‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬وأﺻ ـﺒــﺢ ﻳﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻬ ــﻮﻳ ــﺔ اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﻼ ﻳـﺠــﺪ‬ ‫ﻣﻠﺠﺄ إﻻ اﳌـﺴـﺠــﺪ ﻟﻴﺼﻠﻲ وﻳﺸﻜﻮا‬ ‫آﻻﻣـ ـ ــﻪ وأﺣـ ـ ــﺰاﻧـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﺳـ ــﺮﻋـ ــﺎن ﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﻘــﻊ ﺿ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﻠ ـﻴــﻞ واﻟ ـﺘ ـﻄــﺮف‬ ‫واﺳﺘﻘﻄﺎب ﻣﻦ ﻃﺮف دﻋﺎة اﻟﺘﻄﺮف‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﻫـﻨــﺎ‪ ،‬أﻗ ــﻮل إن اﻷﺷـﺨــﺎص‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓﻲ إﻃﺎر ﻧﺸﺮ اﻷﻓﻜﺎر‬ ‫اﳌـﺘـﻄــﺮﻓــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮون ﻋـﻠــﻰ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ‬ ‫وﺑ ـ ـﻴـ ــﺪاﻏـ ــﻮﺟ ـ ـﻴـ ــﺔ ووﺳ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ‬ ‫وﻣﺪﻋﻤﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﻳﻄﺮح اﻟﺘﺴﺎؤل ﺣﻮل‬ ‫ﻣﺎﻫﻴﺔ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻋ ــﺪﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﳌــﻮاﺟ ـﻬــﺔ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺘ ـﻴ ــﺎرات اﻟـﺨـﻄـﻴــﺮة‬ ‫وﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﺸـﺒــﺎب‪ ،‬ﻫـﻨــﺎك ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮب ذات ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛـ ــﺄن ﻳـﺘـﺠــﻮل‬ ‫ﺷــﺎب ﻣﺘﻤﻜﻦ ﻓــﻲ اﳌــﺪﻳ ـﻨــﺔ‪ ،‬وﻳﺘﺼﻞ‬ ‫ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺷـﺒــﺎب اﳌ ـﻐــﺮب وﻳﻨﺼﺤﻬﻢ‬ ‫وﻳــﺮﺷــﺪﻫــﻢ وﻳــﻮﺿــﺢ ﻟـﻬــﻢ أن اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫دﻳﻦ ﻳﺴﺮ وﺗﺴﺎﻣﺢ‪....‬‬ ‫ﻧ ــﺮﻳ ــﺪ ﻋ ـﻘــﺪ اﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎع ﻣ ــﻊ وزﻳ ــﺮ‬ ‫اﻷوﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف واﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺆون اﻹﺳ ــﻼﻣ ـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻗـﺼــﺪ ﺗـ ــﺪارس ﻫ ــﺬه اﻟـﻨـﻘـﻄــﺔ ﺑــﺎﻟــﺬات‬ ‫وإﻳﺼﺎل ﺻﻮﺗﻨﺎ إﻟﻴﻪ‪ ،‬ﺟﻞ اﳌﺆﻃﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟــﺪﻳ ـﻨ ـﻴــﲔ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗـﺒـﻌـﺜـﻬــﻢ اﻟـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ﻳـﻌـﻤـﻠــﻮن ﻓــﻲ اﳌ ـﺴــﺎﺟــﺪ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻋ ـﺘ ـﻘــﺎدي ﻛـ ــﺎف‪ ،‬ﻷﻧ ــﻪ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﲔ اﳌﺴﻴﺤﻴﲔ دﻋﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﻮن ﻓ ــﻲ أﻣ ــﺎﻛ ــﻦ ﺧ ـ ــﺎرج ﻣــﺮاﻓــﻖ‬ ‫اﻟـﻌـﺒــﺎدة‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت ﻛــﺎﻷﺳــﻮاق‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺘــﻮاﺻ ـﻠــﻮن ﻋ ــﻦ ﻗ ـ ــﺮب‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺧــﻼف اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ إن وﺟﺪﻧﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق ﻧﺠﺪﻫﻢ ﻳﺘﺴﻮﻟﻮن ﻟﺒﻨﺎء‬ ‫اﳌ ـﺴــﺎﺟــﺪ ﻓ ـﻘــﻂ‪ ،‬واﻟ ــﺪاﻋ ــﻲ اﳌﺴﻴﺤﻲ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮض ﺧــﺪﻣــﺎﺗــﻪ وأﻓـ ـﻜ ــﺎره‪ ،‬وﻳـﺴــﺄل‬ ‫ﻋــﻦ أﺣـ ــﻮال اﻟ ـﻨــﺎس واﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎﺗـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وﻳﻘﺘﺮح ﺗﻘﺪﻳﻢ اﳌﺴﺎﻋﺪة وﻳﺪ اﻟﻌﻮن‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻳـﻜـﺴــﺐ ﻋ ـﻄــﻒ وود اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪،‬‬ ‫وأﻧــﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺗــﻮاﺻـﻠــﺖ ﻣــﻊ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺋﻤﺔ ﺣﻮل اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺧﺎرج اﳌﺴﺠﺪ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃ ــﺎره اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ‪ ،‬ﻓـﻘــﺎﻟــﻮا ﻫﺒﺔ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺠــﺪ وﻗ ــﺪاﺳـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬أﻳـ ــﻦ ﻧ ـﺘــﺮﻛ ـﻬــﺎ؟‬ ‫اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻓــﻲ اﳌﻬﺠﺮ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺄﻃﻴﺮ ﻣﻬﻢ وﳌﻦ ﻳﺸﺪ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ‪ ،‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟــﻰ ﺟﻤﻌﻴﺎت ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﺎب‪ ،‬وﻫﻨﺎ أﻃﺎﻟﺐ ﺑﺈﺣﺪاث‬ ‫اﻟـﺒـﻌـﺜــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻣـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻣﺜﻼ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬وﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ أن ﻧﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻢ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻣــﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ واﻟـﺴــﻮق‬ ‫اﻷورﺑﻴﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ وﻣﻨﻈﻤﺎت دوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ دﻋــﻢ "ﺑــﺎرﺑــﺎرا ﺑــﻮش اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ"‬ ‫ﺗﻘﺘﻀﻲ إﺷﺮاك اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫أﻓ ـﻜــﺎرا واﻗ ـﺘــﺮﺣــﺎت ﻳـﺠــﺐ أن ﻳـﺸــﺎرك‬ ‫ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء ﻧﺴﺠﻞ‬ ‫إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ورﺟﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﳌــﺮأة ﺗﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﻨﻔﻘﺔ ﻋﻨﺪ إﺟــﺮاء اﻟﻄﻼق واﳌﺤﻜﻤﺔ‬

‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻫــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﻘــﺮرﻫــﺎ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫ﺧﻄﺄ اﻟﻨﻔﻘﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗـﻘــﺮر ﻓــﻲ ﺑﻠﺪ‬ ‫إﻗ ــﺎﻣ ــﺔ اﻟـ ــﺰوﺟـ ــﲔ )اﳌـ ـﻬـ ـﺠ ــﺮ( ﻟـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﺑﺴﻴﻂ ﻫــﻮ أن اﻷﺣ ــﻮال اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﻟﺒﻠﺪ اﳌﻬﺠﺮ ﺗﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻋﻦ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‪ ،‬ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ ﺣـﻘـﻴـﻘــﺔ‬ ‫وﻋـ ـ ــﻮﻳ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬أﺣ ـ ــﺪ‬ ‫اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺟــﺎء إﻟــﻰ ﺷﻤﺎل اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻟﻴﻨﺸﺊ ﻣﺪرﺳﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﺷﺘﺮى‬ ‫أرﺿ ـ ــﺎ ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﺣــﺔ ‪ 32‬ﻫ ـﻜ ـﺘــﺎرا وﺑ ــﺪأ‬ ‫إﺟﺮاءات اﻟﺘﺤﻔﻴﻆ اﻟﻌﻘﺎري‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻪ‬ ‫ﻓﻮﺟﺊ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻄﺮﺣﺎ ﻟﻠﻨﻔﺎﻳﺎت‪.‬‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻣﺤﺒﻮب وﻣﻦ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻨﻜﺔ واﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻴﻪ أن‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﻼده‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﻟــﺪﻳـﻜــﻢ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻛﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺒــﺮﳌــﺎن اﻟـﻔــﺮﻧـﺴــﻲ وﻫ ــﻞ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ؟‬ ‫< ﻟـ ــﻢ ﻳ ـﺘ ــﻢ ﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﻓـﺘــﺢ‬ ‫ﺑ ــﺎب آﺧ ــﺮ وﻫ ــﻮ اﻟـﺘـﻤـﺜـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺎت اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟــﺪﻳ ـﻨــﺎ ﻫــﺪف‬ ‫واﺣـ ــﺪ ﻧـﻌـﻤــﻞ ﻣــﻦ أﺟ ـﻠــﻪ ﻫــﻮ اﻟ ـﻌــﻮدة‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻼدﻧﺎ‪ ،‬أﺗﻤﻨﻰ أن ﺗﻜﻮن ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺑـ ــﺮﳌـ ــﺎن اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﺳـﻤ ـﻌــﺖ أﺣ ــﺪ اﻷﻳ ـ ــﺎم ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﲔ‬ ‫ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﲔ ﻣﺎ ﻳﻨﺪى ﻟﻪ اﻟﺠﺒﲔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺴﺨﺮ ﻣــﻦ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺘﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن‪،‬‬ ‫وﻳﻘﻮل إن ﻋﻠﻰ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ان ﻳﺪﺧﻠﻮا‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮب إذا أرادوا ﺗــﺮﺷ ـﻴــﺢ‬ ‫أﻧﻔﺴﻬﻢ‪ ،‬ﳌﺎذا؟ ﻫﻨﺎك اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﳌﺎذا ﻻ ﺛﻤﺜﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ؟‬ ‫ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك اﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮاح آﺧ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺗ ـﻌ ـﻴــﲔ‬ ‫ﻣــﻼﺣـﻈــﲔ أو ﻣﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ ﻟﺤﻀﻮر‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺎت وإﻋﻄﺎء اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻤﺔ‬ ‫وإﺑ ـ ــﺪاء اﻟ ـ ــﺮأي ﻓــﻲ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫> ﻣﺎﻫﻲ أﻫﻢ اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺸﺘﻐﻠﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻵن ؟‬ ‫< اﻟــﻮﻓــﺪ اﻷورﺑ ــﻲ اﻟــﺬي ﺳﻴﺄﺗﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻐــﺮب‪ ،‬وأﺗ ـﻤ ـﻨــﻰ أن ﻳ ـﺠــﺪ ﻗـﺒــﻮﻻ‬ ‫ﻣﻦ ﻟﺪن اﳌﺴﺆوﻟﲔ وأن ﻳﺒﺎدروا إﻟﻰ‬ ‫اﻷﺧﺬ ﺑﺎﻗﺘﺮﺣﺎﺗﻬﻢ وﺗﺼﻮراﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ﺷﻴﺌﺎ آﺧــﺮ‪ ،‬ﻫﻮ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‬ ‫ﻓــﻲ إﻧ ـﺸــﺎء ﺻ ـﻨــﺪوق دﻋ ــﻢ اﳌـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫ﻣــﻦ ﻃ ــﺮف اﳌ ـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ‬ ‫واﻟـﺒـﻨــﻮك اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ واﻷورﺑ ـﻴــﺔ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺼﻐﺮى واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﻘﻴﻴﻤﻜﻢ ﻟﺴﻨﺘﲔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﺮﺻﺪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻬﺠﺮة؟‬ ‫< ﻻ ﺷــﻲء ﺳــﻮى ﺧـﻠــﻖ وﺗﻘﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫> ﻳﺘﻀﺢ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻛــﻼﻣـﻜــﻢ‪ ،‬أﻧﻜﻢ‬ ‫ﻧـﺠـﺤـﺘــﻢ ﻓــﻲ ﺗــﻮﺣـﻴــﺪ اﻟـﻨـﺴـﻴــﺞ اﻟـﺠـﻤـﻌــﻮي‬ ‫وﺧﻠﻖ ﺷﺒﻜﺔ ﻣﺘﺮاﺑﻄﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﲔ أﻋﻀﺎﺋﻬﺎ؟‬ ‫< ﻧﻌﻢ‪ ،‬ﻫﺬه اﻟﻨﻘﻄﺔ ﺗﺤﺴﺐ ﻓﻌﻼ‬ ‫ﻟﻨﺎ ﻷﻧﻨﺎ أﻧﺸﺄﻧﺎ ﺷﺒﻜﺔ اﺗﺼﺎل ﻣﻬﻤﺔ‬ ‫وﻓ ـﻌــﺎﻟــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺼــﻞ ﺑـﻌــﺾ اﳌـﺴــﺎﻋــﺪات‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺴ ــﺎﻧ ـ ـﻴ ــﺔ واﳌـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪواوﻳـ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﻧﻨﺘﻈﺮ اﻧﻌﻘﺎد ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻓــﻲ اﻟﻘﺮﻳﺐ‬ ‫ﻹﻋﻄﺎء اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺑﺘﻔﺼﻴﻞ‪.‬‬ ‫> إﻟ ـ ــﻰ أي ﺣـ ــﺪ اﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺞ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌ ــﻮي ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرج ﺣـ ــﻞ ﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ؟‬ ‫< ﻗﺒﻞ أن ﺗﻜﻮن اﻟــﻮزارة اﳌﻌﻨﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺟ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺎت اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‬ ‫اﳌﺪﻧﻲ ﻣﻨﺬ اﻟـﻘــﺪم‪ ،‬ودور اﳌﺴﺆوﻟﲔ‬ ‫اﻵن ﻫﻮ إﻋﺎدة اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ‪ ،‬وإﻋﺪاد دﻓﺘﺮ‬ ‫ﺗﺤﻤﻼت واﺿﺢ اﳌﺮاﻣﻲ واﻷﻫﺪاف‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪205 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 uO½u¹ 03 o «u*« 1435 ÊU³Fý 05 ¡UŁö‬‬

‫« ‪åw O «ò v ≈ å‚Ë—U pK*«ò s WO bł W öŽ ÆÆdB w fOzdK ¡UMG‬‬ ‫"رﺑﻨﺎ وﻳﺎك" ﻓﺘﺤﺖ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻐﻨﺎء ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ > ﻣﺼﺮ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﻄﻮي ﺗﻤﺎﻣﴼ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻐﻨﺎء ﻟﻸﺷﺨﺎص‬

‫«*‪W−MDÐ ‰Ë_« ÍcO ö² « ÊUłdN‬‬ ‫ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻀــﻦ ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ‪ 3‬إﻟ ــﻰ ‪ 7‬ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ اﻟ ـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟـﺘــﻼﻣـﻴــﺬي اﻷول ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹﺑــﺪاع واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺷـﻌــﺎر "ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫أدوار اﻟﺤﻴﺎة اﳌﺪرﺳﻴﺔ ﻣﺪﺧﻞ ﻟﻼرﺗﻘﺎء ﺑﻤﻬﺎرات اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ"‪ .‬وﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬اﳌﻨﻈﻢ ﻣﻦ ﻃﺮف ﻧﻴﺎﺑﺔ وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻃﻨﺠﺔ‬ ‫أﺻﻴﻠﺔ‪ ،‬ﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ وﻻﻳــﺔ ﺟﻬﺔ ﻃﻨﺠﺔ ﺗﻄﻮان ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻃﻨﺠﺔ أﺻﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻟﻄﻨﺠﺔ‪ ،‬ﻓﻀﺎء ﻟﻌﺮض وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻷﺷﻜﺎل‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻜﺸﺎف اﳌــﻮاﻫــﺐ ﻓــﻲ ﻣﻬﺪﻫﺎ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﺔ واﻹﺑ ــﺪاع اﻟـﻔـﻨــﻲ واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺳﻴﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺑﺘﺄﻃﻴﺮ ﻣــﻦ ﺧـﺒــﺮاء ﺑــﺎرزﻳــﻦ وﻓـﻨــﺎﻧــﲔ وأﻃــﺮ‬ ‫ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺴـﻌــﻰ اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن إﻟــﻰ ﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ أدوار اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﳌــﺪرﺳ ـﻴــﺔ ﻛـﻤــﺪﺧــﻞ‬ ‫ﻟــﻼرﺗـﻘــﺎء ﺑـﻤـﻬــﺎرات اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ‪ ،‬واﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑــﺎﻹﺑــﺪاﻋــﺎت اﻟـﺘــﻼﻣـﻴــﺬﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌ ـﺠــﺎﻻت ﻛــﺎﳌ ـﺴــﺮح‪ ،‬واﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‪ ،‬واﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‪ ،‬واﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬا اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﺣﺴﺐ اﻟﻘﻴﻤﲔ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺗﻔﻌﻴﻼ ﻟﻠﺘﻮﺻﻴﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎدرة ﻋــﻦ اﻟـﻴــﻮم اﻟــﺪراﺳــﻲ اﳌـﻨـﻈــﻢ ﻣــﻦ ﻃــﺮف ﻧـﻴــﺎﺑــﺔ ﻃﻨﺠﺔ أﺻﻴﻠﺔ‬ ‫ﻳﻮم ‪ 14‬دﺟﻨﺒﺮ ‪ ،2013‬وﺗﺜﻤﻴﻨﺎ ﻟﻠﺠﻬﻮد اﳌﺒﺬوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟـﻬــﺬه اﻟـﻨـﻴــﺎﺑــﺔ‪ ،‬وﺗـﻨـﻔـﻴــﺬا ﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺎت ﺷــﺮاﻛــﺔ اﳌـﺒــﺮﻣــﺔ ﺑــﲔ ﻧـﻴــﺎﺑــﺔ ﻃﻨﺠﺔ‬ ‫أﺻﻴﻠﺔ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت واﳌﺆﺳﺴﺎت اﳌﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻷدﺑﻴﺔ واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪‰UGðd³ UÐ ‚«d³ « bLŠ_ wKOJAð ÷dF‬‬

‫ﺻﻮرة ﻣﺮﻛﺒﺔ ﳌﺆدي أﻏﻨﻴﺔ "رﺑﻨﺎ وﻳﺎك" )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﻗـ ـﺒ ــﻞ ﺑ ـ ــﺪء اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺖ وﻓـ ــﺮز‬ ‫اﻷﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮات وإﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻼن اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺞ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن اﳌـ ـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ــﻮن ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮددون‬ ‫أﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ ﻛـ ــﺎﻣـ ــﻞ‪ ،‬ﻧ ـﻘ ـﻴــﺐ‬ ‫اﳌ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘـ ـﻴ ــﲔ اﳌ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﲔ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﻫ ـ ــﺪاﻫ ـ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸ ـﻴــﺮ ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺎح‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﺴــﻲ ﻟ ـﻔــﻮزه اﳌـﺘــﻮﻗــﻊ‪ ،‬ﻟﻴﻌﻴﺪ‬ ‫إﻟﻰ اﻷذﻫﺎن ﺗﺎرﻳﺦ اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ــﻢ ﺗــﺄﻟ ـﻴ ـﻔ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟ ــﺮؤﺳ ــﺎء‬ ‫واﻟ ــﺰﻋ ـ ـﻤ ــﺎء ﻓ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﺧﺘﻼﻓﻬﻢ‪.‬‬ ‫أﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﻛـ ــﺎﻣـ ــﻞ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺣـﻤـﻠــﺖ‬ ‫ﻋ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮان "رﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ وﻳـ ـ ـ ـ ــﺎك )ﻣ ـ ـﻌـ ــﻚ(‬ ‫ﻳـ ــﺎ اﺑ ـ ـﻨـ ــﻲ"‪ ،‬وﻏـ ـﻨ ــﺎﻫ ــﺎ اﳌـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺎن‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻓـ ـ ــﺆاد وإﻳ ـ ـﻬـ ــﺎب ﺗــﻮﻓ ـﻴــﻖ‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﺟ ـﻨــﺎت‪ ،‬ﻓـﺘـﺤــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪ اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻘـ ــﺎش ﺣ ـ ـ ــﻮل ﺟــﺪﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ اﻟﻐﻨﺎء ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ‪،‬‬ ‫وﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻌـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﺎم‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻨــﻲ ﺑ ـﺨ ـﺼــﺎﻟ ـﻬــﻢ؛ وﻣـ ــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫ﻣــﺆﻳــﺪ ﻟــﻸﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑــﻮﺻ ـﻔ ـﻬــﺎ ﺗـﻌـﺒــﺮ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺸ ــﺎرع اﳌ ـﺼــﺮي‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻌ ــﺎرض ﻟ ـﻬــﺎ ﺑــﺪﻋــﻮى ﺿ ــﺮورة‬ ‫اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء ﻟ ــﻸوﻃ ــﺎن ﻻ ﻟــﻸﺷ ـﺨــﺎص‬ ‫ﻟﺘﺠﻨﺐ "ﺧﻠﻖ دﻳﻜﺘﺎﺗﻮر ﺟﺪﻳﺪ"‪.‬‬ ‫اﳌ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎر اﳌـ ـﺼ ــﺮي ﺣـﻠـﻤــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻜــﺮ‪ ،‬ﻗــﺎل إن "اﻟ ـﺸ ـﻌــﻮب اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ورﺛـ ـ ـ ــﺖ ﻓ ـ ـﻜـ ــﺮة اﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻟ ـﻠ ـﺤــﺎﻛــﻢ‬ ‫وﻛـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟـﺸـﻌــﺮ ﻓـﻴــﻪ ﻣـﻨــﺬ اﻟﻌﺼﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻫـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ؛ ﺣـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻛ ـ ـ ـ ــﺎن ﻓــﻦ‬ ‫اﳌ ــﻮﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻰ ﻣـ ـﺨـ ـﺼ ــﺺ ﻟـ ــﻸﻣـ ــﺮاء‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑﻪ أوﻻ؛ وﻓﻨﺎﻧﻮ‬ ‫ﻣـﺼــﺮ ﺗـﻤــﺮﺳــﻮا ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه اﻟـﻌــﺎدة‬

‫اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﺗـﻌــﺮﻓـﻬــﺎ دول أورﺑ ــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﻃ ــﻼق ﻟـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻣـﻨـﺘـﺸــﺮة ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺼﺮ واﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺢ ﻟ ـ ــﻮﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻷﻧ ــﺎﺿ ــﻮل‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﺑ ـﻜــﺮ إن "ﻓـﻨــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻗــﺪﻣــﻮا ﻫــﺬا اﻟـﻠــﻮن اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ـﺎء ﻗـ ــﻮﻣ ـ ـﻴـ ــﺎ؛ وﻇـ ــﻞ‬ ‫ﺑـ ــﻮﺻ ـ ـﻔـ ــﻪ ﻏـ ـ ـﻨ ـ ـ ً‬ ‫اﻟـ ــﻮﺿـ ــﻊ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻨـ ـﺤ ــﻮ إﻟ ــﻰ‬ ‫أن ﺗ ـﻌــﺮﺿــﺖ ﻣ ـﺼــﺮ ﻟ ـﻬــﺰﻳ ـﻤــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫إﺳـ ــﺮاﺋ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻋ ـ ــﺎم ‪ ،١٩٦٧‬ﻓ ـﺘــﻮﻗــﻒ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﻴﻢ ﺣﺎﻓﻆ‪ ،‬أﺷﻬﺮ ﻓﻨﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣـﺼــﺮ آﻧـ ــﺬاك‪ ،‬ﻋــﻦ اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء ﻟـﺠـﻤــﺎل‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ"‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ أﻧـ ـ ــﻪ "ﻻ ﺿـ ـﻴ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻐـﻨــﺎء ﻟﻠﺤﺎﻛﻢ ﺷــﺮﻳـﻄــﺔ أﻻ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ــﺮ ﻋـ ــﻦ ﺣـ ـ ــﺪه‪ ،‬ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻻ ﻳـﻔـﻘــﺪ‬ ‫ﻗ ـﻴ ـﻤ ـﺘــﻪ وﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻨ ــﺎه‪ ،‬وﺷ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺔ أﻻ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺠــﺮأ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻐ ـﻨــﺎء ﻟـﻠـﺤــﺎﻛــﻢ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺐ ودب"‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮه‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ رﻓــﺾ ﺑـﻜــﺮ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺎر ﻣﺪح‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﻛـ ــﻢ ﻓ ـ ــﻲ اﻷﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎت إﺣ ـ ــﺪى‬ ‫أدوات ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻔﺮاﻋﲔ‪ ،‬وﻗﺎل إن‬ ‫"ﻫــﺬا ﺣــﺪﻳــﺚ ﺷـﺒــﺎب ﺛــﻮري‪ ،‬ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫أن ﻳ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺋ ــﺪ ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﻳﻠﻔﺖ اﻷﻧﻈﺎر إﻟﻴﻪ"‪.‬‬ ‫اﺧﺘﻠﻒ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ اﻟﺮأي اﻟﻨﺎﻗﺪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻲ اﳌﺼﺮي‪ ،‬ﻃــﺎرق اﻟﺸﻨﺎوي‪،‬‬ ‫اﻟــﺬى أﺑــﺪى دﻫﺸﺘﻪ اﻟـﺸــﺪﻳــﺪة ﻣﻦ‬ ‫أن "ﺗﻈﻬﺮ أﻏﻨﻴﺔ ﻣﺆﻳﺪة ﻟﻠﺴﻴﺴﻲ‬ ‫ﻛــﺮﺋـﻴــﺲ ﺑـﻬــﺬه اﻟـﺴــﺮﻋــﺔ اﻟﺮﻫﻴﺒﺔ‪،‬‬ ‫وﻗ ـﺒــﻞ ﺣ ـﺘــﻰ أن ﻳ ـﺘــﻢ اﻹﻋ ـ ــﻼن ﻋــﻦ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻮزه رﺳ ـﻤ ـﻴــﺎ ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت"‪.‬‬

‫وﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺢ ﻟ ـ ــﻮﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ‬ ‫اﻷﻧ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻮل ﻋـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـ ـﻬـ ــﺎﺗـ ــﻒ‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻨــﺎوي إن "ﻣ ـﺼــﺮ ﻳ ـﻨ ـﺒـﻐــﻲ أن‬ ‫ﺗ ـ ـﻄـ ــﻮي ﺗـ ـﻤ ــﺎﻣ ــﺎ ﻣ ــﺮﺣـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـﻐ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﻟ ــﻸﺷـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬وﺗ ـ ـ ــﺪرك ﻣ ـﻌ ـﻨــﻰ أن‬ ‫ﻳ ـ ـﺸـ ــﺪو اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎن ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ــﺔ اﻟ ــﻮﻃ ــﻦ‬ ‫ﻓـﻘــﻂ ﻻ ﻏ ـﻴــﺮ؛ ﺧــﺎﺻــﺔ أن أﻏـﻨـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﺄﺗــﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺔ‬ ‫أﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎت اﳌ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﺮ‪ ،‬ﺗـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ ﻓــﻲ‬ ‫أذﻫــﺎن اﻟـﻨــﺎس ﺻــﻮرة ﻏﻴﺮ دﻗﻴﻘﺔ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺒـﻄــﻞ اﻟـﻘــﺎﺋــﺪ اﻟــﺬي ﺗـﺤــﻞ ﻛﻞ‬ ‫ﻣـﺸـﻜــﻼت اﻟــﻮﻃــﻦ ﺑـﻤـﺠــﺮد ﻇـﻬــﻮره‬ ‫وﺗﻠﻮﻳﺤﻪ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف "ﻛ ـ ـﻨـ ــﺖ أﻋ ـ ـﺘ ـ ـﻘ ــﺪ أن‬ ‫ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ وﻋـ ـ ــﻲ ﻟـ ـ ــﺪى ﺷ ـﻌــﺐ‬ ‫ﻣﺼﺮ وﻓﻨﺎﻧﻴﻪ ﻣﻨﺬ اﻧﺘﻬﺎء ﺣﻘﺒﺔ‬ ‫ﺟـﻤــﺎل ﻋـﺒــﺪ اﻟـﻨــﺎﺻــﺮ؛ ﺑــﺄن اﻟﻐﻨﺎء‬ ‫ﻟ ـ ــﻸﺷ ـ ـﺨ ـ ــﺎص ﻻ ﻳـ ـﺼـ ـﻨ ــﻊ ﻣـ ـﺠ ــﺪا‬ ‫ﻟﻠﻮﻃﻦ‪ ،‬ﺑﻞ وﺣﺘﻰ اﻟﻐﻨﺎء ﻟﻠﻮﻃﻦ‬ ‫ﻻ ﻳﻜﻔﻲ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﻌﻘﻮل أن‬ ‫ﻧـﺴـﺘـﻨـﻔــﺬ ﻛــﻞ ﻃــﺎﻗـﺘـﻨــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻐـﻨــﺎء‬ ‫دون ﻋﻤﻞ"‪.‬‬ ‫أﻏـﻨـﻴــﺔ ﻛــﺎﻣــﻞ‪ ،‬ﻟــﻢ ﺗـﻜــﻦ اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﺴــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺪ ﺳـﺒـﻘـﺘـﻬــﺎ‬ ‫أﻏﻨﻴﺎت ﻛﺎن ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻄﺎﺑﻊ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒــﻲ وأﺑـ ــﺮزﻫـ ــﺎ "ﺑــﺎﳌ ـﺨ ـﺘ ـﺼــﺮ‬ ‫اﳌـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪ" اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻗــﺪﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ اﳌ ـﻄــﺮﺑــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻮﺳﻲ؛ وأﻏﻨﻴﺔ اﳌﻄﺮﺑﺔ‬ ‫ﺟ ـ ــﻮاﻫ ـ ــﺮ "اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ رﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ"‪،‬‬ ‫و"رﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺤـ ـﻤـ ـﻴ ــﻚ ﻳ ـ ــﺎ ﺳ ـﻴ ـﺴ ــﻲ"‬ ‫ﻟـﺸـﻌـﺒــﺎن ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ؛ و"ﻃــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻃﻮﺑﺔ" ﻟﻠﻤﻄﺮﺑﺔ آﻣﺎل ﻣﺎﻫﺮ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪأت ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة ﻏـ ـﻨ ــﺎء ﻓ ـﻨــﺎﻧــﻲ‬

‫ﻣـ ـ ـﺼ ـ ــﺮ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻛ ـ ــﻢ ﻓ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺼ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ‪ ،‬ﻣـﻨــﺬ ﻋـﻬــﺪ اﳌـﻠــﻚ ﻓــﺎروق‬ ‫اﻷول )‪ ،(١٩٥٢-١٩٣٦‬ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻏﻨﻰ‬ ‫ﻟ ــﻪ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟـ ــﻮﻫـ ــﺎب اﳌ ـﻠ ـﻘــﺐ‬ ‫ﺑ ـﻤــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﺎر اﻷﺟـ ـﻴ ــﺎل "أﻧـ ــﺖ اﻟـﻠــﻲ‬ ‫)اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي( أﻛـ ــﺮﻣـ ــﺖ اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎن"؛ ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫أﻫـ ـ ــﺪاه ﻳـ ــﻮم ﻋ ـﻴــﺪ ﻣـ ـﻴ ــﻼده أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫"اﻟﺸﺒﺎب"‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﳌﻄﺮﺑﺔ أم ﻛﻠﺜﻮم واﳌﻠﻘﺒﺔ‬ ‫ﺑﻜﻮﻛﺐ اﻟﺸﺮق‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﻫﺪت ﻟﻠﻤﻠﻚ‬ ‫ﻓ ـ ــﺎروق وﻋــﺎﺋ ـﻠ ـﺘــﻪ ﺛ ـﻤــﺎن أﻏ ـﻨ ـﻴــﺎت‬ ‫أﺷـ ـﻬ ــﺮﻫ ــﺎ "اﺟـ ـﻤـ ـﻌ ــﻲ ﻳـ ــﺎ ﻣـ ـﺼ ــﺮ"؛‬ ‫و"ﻳــﺎ أﻏــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎء"؛ و"ﻣ ـﺒــﺮوك‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻲ ﺳ ـ ـﻤـ ــﻮك"‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻣـ ــﺎ أﻫ ـﻠ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋـﻠــﻰ "ﻧـﻴـﺸــﺎن اﻟـﻜـﻤــﺎل"‬ ‫واﻟﺬي ﻳﻌﻨﻲ "ﺻﺎﺣﺒﺔ اﻟﻌﺼﻤﺔ"‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻠﻘﺐ اﻟــﺬي ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ آﻧﺬاك ﺳﻮى اﻷﻣﻴﺮات‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻘـ ــﺐ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎم ﺛـ ـ ـ ــﻮرة ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻮ‬ ‫‪ ،١٩٥٢‬ﺗ ـﺤ ــﻮل ﻧ ـﻈ ــﺎم اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ ﻣﻦ اﳌﻠﻜﻲ إﻟﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮري‪،‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪأت أﻛ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺮات ﻣـ ـﺼ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺷـﻬــﺪت إﻧـﺘــﺎﺟــﺎ‬ ‫ﻏ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺎ ﺿ ـﺨ ـﻤــﺎ ﻟ ــﺪﻋ ــﻢ اﻟ ـﺤــﺎﻛــﻢ‬ ‫ﺟ ـ ـﻤـ ــﺎل ﻋ ـ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﺻـ ــﺮ )‪-١٩٥٤‬‬ ‫‪.(١٩٧٠‬‬ ‫ﺗﺰﻋﻢ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﳌﻄﺮﺑﲔ‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻠﻴﻢ ﺣﺎﻓﻆ اﳌﻠﻘﺐ ﻣﺤﻠﻴﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــ"اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻨ ــﺪﻟ ـ ـﻴ ــﺐ اﻷﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺮ" اﻟ ـ ــﺬى‬ ‫ﻗ ــﺪم ﻋ ـﺸــﺮات اﻷﻏ ـﻨ ـﻴــﺎت ﻓــﻲ ﻣــﺪح‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ أﺑﺮزﻫﺎ "اﺧﺘﺮﻧﺎك ﻣﻦ ﻗﻠﺐ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ"‪ ،‬و"ﻳ ــﺎ ﺟ ـﻤــﺎل ﻳــﺎ ﺣﺒﻴﺐ‬ ‫اﳌﻼﻳﲔ"‪ ،‬و"إﺣﻨﺎ اﻟﺸﻌﺐ"‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬

‫ﻋ ــﻦ أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﻮﻫــﺎب‬ ‫"ﻧﺎﺻﺮ ﻛﻠﻨﺎ ﺑﻨﺤﺒﻚ"‪.‬‬ ‫ﻋ ـﻘــﺐ ذﻟ ــﻚ ﺗ ـﻨــﺎﻓــﺲ ﻣ ـﻄــﺮﺑــﻮن‬ ‫ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮﻳـ ــﻮن وﻋـ ـ ـ ــﺮب ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻐـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﻟـﻠــﺮﺋـﻴــﺲ‪ ،‬وﻣــﻦ أﺑــﺮز ﻫــﺆﻻء ﻓﺮﻳﺪ‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـ ــﺮش اﻟ ـ ـ ــﺬي أﻫـ ـ ـ ــﺪاه "ﺣ ـﺒ ـﻴــﺐ‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ"‪ ،‬وﺻﺒﺎح اﻟﺘﻲ ﻏﻨﺖ‬ ‫"أﻧ ـ ــﺎ ﺷ ـﻔــﺖ )ﺷ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺪت( ﺟـ ـﻤ ــﺎل"‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ أﻧﺸﺪت أم ﻛﻠﺜﻮم ﻋﺎم ‪١٩٦٥‬‬ ‫أﻏﻨﻴﺘﻬﺎ اﻟﺸﻬﻴﺮة "واﻟﻠﻪ زﻣﺎن ﻳﺎ‬ ‫ﺳﻼﺣﻲ"‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ــﻲ ﻋـ ـﻬ ــﺪ أﻧ ـ ـ ــﻮر اﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎدات‬ ‫ـﻮل اﻫـﺘـﻤــﺎﻣــﺎ‬ ‫)‪ ،(١٩٨١-١٩٧٠‬ﻟــﻢ ﻳ ـ ِ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮا ﺑــﺎﻟـﻐـﻨــﺎء وأﻫ ـﻠــﻪ‪ ،‬وﻣــﻊ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺗـ ـﻐـ ـﻨ ــﻰ ﻟ ـ ــﻪ اﳌـ ـ ـﻄ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻮن ﺑ ــﻮﺻ ـﻔ ــﻪ‬ ‫ﺑ ـﻄــﻞ اﻟـ ـﺤ ــﺮب واﻟ ـ ـﺴـ ــﻼم‪ ،‬ﻓ ــﺄﻫ ــﺪاه‬ ‫ﺳ ـﻴــﺪ ﻣ ـﻜــﺎوي أﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ "ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ ﻳــﺎ‬ ‫ﺳ ـ ـ ــﺎدات"‪ ،‬وأﻫ ــﺪﺗ ــﻪ ﻓ ــﺎﻳ ــﺪة ﻛــﺎﻣــﻞ‬ ‫"ﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﺎدات"‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ اﻷﺳـﺒــﻖ ﺣﺴﻨﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎرك )‪ ،(٢٠١١-١٩٨١‬ﻓ ـﻜ ــﺎن‬ ‫اﳌ ـ ــﻮﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻘ ـ ــﺎر ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺸ ــﺮﻳـ ـﻌ ــﻲ‬ ‫ﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ اﻟـ ـﻨـ ـﺼـ ـﻴ ــﺐ اﻷﻛـ ـ ـﺒ ـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺪﺣﻪ ﻏﻨﺎﺋﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل أوﺑﺮﻳﺘﺎت‬ ‫ﻛـ ــﺎﻣ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ ﺗ ـ ـ ـ ــﺬاع ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ‬ ‫أﻛ ـﺘ ــﻮﺑ ــﺮ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻛ ــﻞ ﻋ ــﺎم ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫ﺣ ــﺮب ﻋ ــﺎم ‪ ١٩٧٣‬ﺿــﺪ إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫وﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﺗ ـﺨ ــﻞ ﻣ ــﻦ ذﻛـ ــﺮ ﻣ ـﺒــﺎرك‬ ‫ﻛــﻮﻧــﻪ ﺻــﺎﺣــﺐ ُ"اﻟ ـﻀــﺮﺑــﺔ اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ" ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺤﺮب‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﺣﺪث ﻓﻲ أﻏﻨﻴﺔ "اﺧﺘﺮﻧﺎك"‪.‬‬ ‫)اﻷﻧﺎﺿﻮل(‬

‫‪åV¼«u*« v{u ò?Ð nOB « q³I² ð ËdOÐ‬‬ ‫ﺣﲔ ﺗﺘﻮﻫﺞ ﺑﻴﺮوت و"ﺗﻨﻬﺾ"‬ ‫ﻣـ ــﻦ "وﺟـ ـ ـ ــﻊ" اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ "ﺗ ـﺼ ـﻨــﻊ"‬ ‫اﻟﻔﺮح‪ ،‬وﺗﺼﺮ ﻋﻠﻰ "ﻧﺤﺖ" ﺟﺎذﺑﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻮع آﺧﺮ‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﻬﺎ‬ ‫أﺷـﻬــﺮ ﺷ ــﺎرع ﺑـﻬــﺎ "اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮا"‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫ﻳﺤﺘﻀﻦ ﻃﻴﻠﺔ‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻷﺣﺪ(‪،‬‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﻮاﻫﺒﻪ‪.‬‬ ‫ﻫﻮ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫"أﺣـ ـﻠ ــﻰ ﻓ ــﻮﺿ ــﻰ"‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ اﺧـ ـﺘ ــﺎرت‪،‬‬ ‫ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ وزارة اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ وﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺻ ـ ـﻤـ ــﺔ اﻟـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻨ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺷـ ــﺎرع‪ ،‬اﻟ ـﺤ ـﻤــﺮا ﻛــﺮﻣــﺰ ﻟ ــ"اﻧ ـﺒ ـﻌــﺎث"‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﺮوت‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﻜــﻮن ﻓ ـﻀــﺎء ﻟ ـﻔــﻮﺿــﺎه‬ ‫اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ واﳌــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ واﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﻛﺬا ﻟـ"ﺧﺮﺑﺸﺎت ﻓﻨﻴﺔ"‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﻷﻃﻔﺎل ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺪارس‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬا اﳌـ ـ ـﻬ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺎن اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺖ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮوت ﻃـ ـ ــﻼﺋـ ـ ــﻊ ﺻـ ـ ـﻴ ـ ــﻒ ﻳ ـﺼ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧ ـﻴــﻮن ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺤــﻮﻳ ـﻠــﻪ إﻟ ــﻰ‬ ‫"ﻋـ ــﺮس" ﻳـﻨـﺴـﻴـﻬــﻢ "ﻫ ــﻢ" اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‬ ‫"اﻟـﻀــﺎﻏــﻂ"‪ ،‬وﺑــﻪ ﺗـﺤــﻮل "اﻟـﺤـﻤــﺮا"‪،‬‬ ‫أﻳ ـﻀ ــﺎ‪ ،‬إﻟ ــﻰ "ﺑـ ـ ــﺰار" ﺗـ ـﺠ ــﺎورت ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺐ واﻟ ـ ـﻠـ ــﻮﺣـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻮﺟـ ـ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘـ ـ ـﻠـ ـ ـﻴ ـ ــﺪﻳ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﳌ ـﺠ ـﺴ ـﻤــﺎت و"أﻓـ ـﻴـ ـﺸ ــﺎت" اﻷﻓ ــﻼم‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،....‬ﻋﻠﻰ إﻳﻘﺎع أﻧﻐﺎم اﻟﻌﻮد‬ ‫واﻟـﻘـﻴـﺜــﺎرة‪ ،‬و"اﻟــﺪﺑ ـﻜــﺔ"‪ ،‬و"ﺻـﺨــﺐ"‬ ‫اﻟ ـ ــﺮاب‪ ،‬و"اﻟ ــﺪﻳ ــﺪﺟ ــﻲ"‪ ....‬وﺣــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺰوار اﻟﺬﻳﻦ اﺧﺘﻠﻔﺖ‬ ‫ﻣﺴﺎﻟﻜﻬﻢ ﺑﻪ‪.‬‬

‫اﻧﻄﻠﻖ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻣﻨﺬ اﻟﺴﺎﻋﺎت‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬أول أﻣــﺲ‪ ،‬داﻋﺒﺖ‬ ‫ﻓﻴﻪ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ أﻫــﺪاب ﺑﻴﺮوت‬ ‫ﻟﺘﺼﻘﻠﻬﺎ وﺗﻀﻔﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ "ﳌﻌﺎﻧﺎ"‬ ‫ﻃــﺎﳌــﺎ ﻇــﻞ ﻟﺼﻴﻘﺎ ﺑـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫــﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫"ﺗﻐﻨﻰ" ﺑﻬﺎ اﻟﺸﻌﺮاء‪ ،‬وﻛﺘﺐ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎب اﻟــﺬﻳــﻦ أﻟﻬﻤﺘﻬﻢ ﻛﺎﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﺴ ـﻄ ـﻴ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺮاﺣـ ـ ــﻞ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد‬ ‫دروﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺶ‪ ،‬واﻷﺧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻞ اﻟـ ـﺼـ ـﻐـ ـﻴ ــﺮ‪،‬‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺲ ﻏـ ــﺮﻳ ـ ـﺒـ ــﺎ أن ﻳـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎر‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﻮ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن ﺷ ــﺎرع اﻟـﺤـﻤــﺮا‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﳌﺮﺗﺒﻂ ﻓﻲ ذاﻛــﺮة اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﲔ‬ ‫وﻛـﺜـﻴــﺮ ﻣــﻦ زوار ﺑ ـﻴــﺮوت ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫واﻹﺑﺪاع واﳌﺒﺪﻋﲔ‪ ،‬واﻟﺬي ﻳﻌﻜﺲ‬

‫أﻳ ـﻀــﺎ "روح" ﺑ ـﻴــﺮوت اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎدت‬ ‫ﺳ ـ ـﻨ ــﻮات "ﻋ ـ ـﺠـ ــﺎف" ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻔ ــﺮح أن‬ ‫ﺗﻔﻘﺪﻫﺎ ذﻟﻚ "اﻟﺒﺮﻳﻖ" اﻟﺬي ﺗﺴﺤﺮ‬ ‫ﺑﻪ ﻛﻞ زاﺋﺮ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺬا ﺗـ ـ ــﺄﺑـ ـ ــﻰ ﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮوت إﻻ‬ ‫أن ﺗـ ـ ـﻄـ ـ ـﻠ ـ ــﻖ اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎن ﻟ ـ ـ ــﻺﺑ ـ ـ ــﺪاع‬ ‫وﻫ ـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻣ ــﻮﺳ ــﻢ اﻟ ـﺼ ـﻴــﻒ‬ ‫اﳌـ ـﻘ ــﺮون‪ ،‬داﺋ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻨــﺪ اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت ﻛ ــ"ﺑ ـﻌ ـﻠ ـﺒــﻚ"‪ ،‬و"ﺑـﻴــﺖ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ"‪ ،‬و"اﻟـﺒـﺘــﺮون"‪ ،...‬ﻓﺎﳌﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻳ ـﻬ ــﺪف‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻛ ــﺪ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﳌﻨﻈﻤﺔ‪" ،‬اﻻﺣﺘﻔﺎل وإﺑــﺮاز ﻣﻮاﻫﺐ‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ )‪ ،(...‬وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻹﺑﺪاع‬ ‫واﻟ ـﺘــﻮق ﻟﻠﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟ ـﻔــﻦ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑـ ــﲔ اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬ﻣـ ــﻦ ﺧــﻼل‬

‫ﻋ ـ ــﺮض ﺷ ــﺎﻣ ــﻞ ﻟ ـﻠ ـﻔــﻦ واﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ‬ ‫واﻟﻜﺘﺐ واﻹﺑﺪاﻋﺎت اﻷﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ــﺄﺗـ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮﺟـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ داﺋ ـﻤــﺎ‪ ،‬ﻛﻤﻘﺪﻣﺔ ﳌﺸﺮوع‬ ‫ﻳ ـ ـﻬ ـ ــﻢ إﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة "ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ـﻴ ـ ــﻢ" ﺷ ـ ـ ــﺎرع‬ ‫اﻟـﺤـﻤــﺮا‪ ،‬ﻣــﻦ إﺣ ــﺪاث ﻣـﻤــﺮات ﻟــﺬوي‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬وﺗــﺮﻛـﻴــﺐ‬ ‫ﻛ ــﺮاﺳ ــﻲ ﻟــﻸﻃ ـﻔــﺎل‪ ،‬وﺗــﺰﻳ ـﻴ ـﻨــﻪ ﻋﺒﺮ‬ ‫دﻫـ ــﻦ ﺟ ــﺪراﻧ ــﻪ واﳌ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻲ اﳌ ـﻬ ـﻤ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫وزﻳﺎدة اﳌﺴﺎﺣﺎت اﻟﺨﻀﺮاء ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻳـﺤــﻖ ﻟﻠﻤﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﻫ ــﺬا اﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن أن ﻳ ـﺘ ـﺴــﺎءل ‪...‬ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﻘﻲ اﻟـﻔــﺮح ﻣــﻦ اﻵﺧ ــﺮ‪ ..‬ﺑﻴﺮوت‬ ‫أم اﻟﺤﻤﺮا؟‬ ‫)و م ع(‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪ÍdO bI « …bOýd ådNM « QLþò‬‬ ‫ﺻﺪر ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻟﻠﺸﺎﻋﺮة رﺷﻴﺪة‬ ‫اﻟ ـﻘــﺪﻣ ـﻴــﺮي دﻳـ ــﻮان ﺟــﺪﻳــﺪ ﺑـﻌـﻨــﻮان‬ ‫"ﻇ ـﻤــﺄ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺮ"‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻋ ــﻦ ﻣـﻄـﺒـﻌــﺔ‬ ‫"آﻧﻔﻮ‪-‬ﺑﺮاﻧﺖ" ﺑﻔﺎس ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟــﺪﻳــﻮان‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻘﻊ‬ ‫ﻓﻲ ‪ ٧٤‬ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺠﻢ اﳌﺘﻮﺳﻂ‪،‬‬ ‫ﺛــﻼﺛــﺔ وﻋ ـﺸــﺮﻳــﻦ ﻗ ـﺼ ـﻴــﺪة ﻣ ــﻦ ﺑــﲔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻨـ ــﺎوﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ــﺎ "ﻗ ـ ـﻄـ ــﻮف‬

‫ﺣﻨﲔ"‪ ،‬و"ﺳﺄﻋﻠﻦ ﺛﻮرﺗﻲ"‪ ،‬و"ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺻﻔﺤﺔ اﻟـﻠـﻴــﻞ"‪ ،‬و"ﺗــﺮاﺗـﻴــﻞ ﺣـﻨــﲔ"‪،‬‬ ‫و"ﺟﺪاﺋﻞ ﺷﻮق"‪....‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﻢ اﻟ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﻮان‪ ،‬ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺣﺴﻦ ﺑﻴﺮﻳﺶ‬ ‫إن "رﺷﻴﺪة اﻟﻘﺪﻣﻴﺮي ﻻ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺒ ــﺮ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ ﺗــﻮﻇــﻒ‬ ‫اﻹﺣـ ـ ـﺴ ـ ــﺎس‪ .‬ﻻ ﺗ ـﻜ ـﺘــﺐ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺪ ﺑــﻞ‬ ‫ﺗﺼﻴﻎ ﻗﺼﻴﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ‪ ،‬ﻣﻦ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﺳــﺮ اﻷﻟــﻖ اﻟــﺬي ﻳــﺪﺛــﺮ ﻧﺼﻮﺻﻬﺎ‬ ‫وﻳ ـﺨ ـﻠــﻖ ﻓ ــﻲ أﻋ ـﻄــﺎﻓ ـﻬــﺎ ﻣ ــﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬

‫ﺗـ ـﺴـ ـﻤـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ‪ :‬ﺳـ ـﻤـ ـﻔ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮوح"‪.‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ ﻗــﻮﻟــﻪ "ﻫــﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺷــﺎﻋــﺮة‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﻴــﺪة‪ ،‬ﺑ ــﻞ ﻣ ـﺒــﺪﻋــﺔ أﻓ ــﻖ ﺷ ـﻌــﺮي‬ ‫ﻣـﻤـﺘــﺪ ﻣــﻦ ﻧـﺒــﻊ اﻟــﺮﻫــﺎن إﻟــﻰ ﻣﺼﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪي‪ .‬ﻛـ ــﻞ ﻗـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪة ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻫــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺬرة ﻟـﻘـﺼـﻴــﺪة أﺧ ــﺮى ﺗـﺘـﻔـﺘــﺢ ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻘﻞ ﺟﻮدﺗﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻌﺪ ﺑﻌﻄﺮ ﻣﻐﺎﻳﺮ‬ ‫ﻗﺎدم"‪.‬‬ ‫وﻳﺨﺘﻢ ﺑﻴﺮﻳﺶ ﺑﻘﻮﻟﻪ "ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫أﻧﻬﻴﺖ ﻗﺮاء ة ﻫﺬا اﻟﺪﻳﻮان اﻟﺠﻤﻴﻞ‪،‬‬ ‫وﺟـ ـ ـ ـ ـ ــﺪت أن ﺧ ـ ــﻼﺻـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ اﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﻞ‬

‫اﳌﻤﺘﻨﻊ‪ ،‬ذﻟﻚ أﻧﻪ ﻳﺒﺪو ﻟﻠﻮﻫﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻬــﻞ اﻗ ـﺘ ــﺮاﻓ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ أي ﻣـ ـ ـﺤ ـ ــﺎوﻟ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟﻘﺒﻴﻞ ﺗﺼﻄﺪم ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺼﺎء‬ ‫ﻷن ﻗﺼﻴﺪة رﺷـﻴــﺪة اﻟﻘﺪﻣﻴﺮي‬ ‫ﻋﻤﻴﻘﺔ اﻟـﻐــﻮر‪ ،‬ﻻ ﺗﻤﻨﺢ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫إﻻ ﳌﻦ ﻳﺴﺒﺢ ﻋﻤﻴﻘﺎ وﻳﺴﺘﺨﺮج‬ ‫ﺟـ ـ ــﻮاﻫـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻼم‪ ،‬واﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺮة‬ ‫رﺷ ـﻴ ــﺪة اﻟ ـﻘــﺪﻣ ـﻴــﺮي ﻟ ــﻢ ﺗـﻤـﻨـﺤـﻨــﺎ‬ ‫دﻳـ ـ ــﻮاﻧـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ــﻞ أﻋـ ـﻄـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎ ﺟـ ــﻮاﻫـ ــﺮ‬ ‫اﻟﻜﻼم"‪.‬‬

‫ﺻ ــﺪر ﺣــﺪﻳ ـﺜــﺎ ﻋــﻦ دار اﻷﻣ ــﺎن‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط‪ ،‬ﻛ ـ ـﺘ ـ ــﺎب "ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺷ ـﻌ ــﺮﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة" أﻋـ ـﻤ ــﺎل ﻣ ـﻬــﺪاة‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻷﺳ ـﺘــﺎذ ﻣـﺼـﻄـﻔــﻰ ﻳـﻌـﻠــﻰ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻨﺴﻴﻖ ذ‪ .‬ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺘﻮ‪.‬‬ ‫ﻧ ـ ـﺠ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ ﻇ ـ ـﻬ ــﺮ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب "إن‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮوض اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺸـﻜــﻞ ﻫــﺬا اﻟـﻜـﺘــﺎب‬

‫ﺗﻌﻴﺪ ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻠﻬﺎ ﺳــﺆال اﻟﺘﺨﻴﻴﻞ‬ ‫اﻟـﻘـﺼـﺼــﻲ‪ ،‬وﺗـﺜـﻴــﺮ ﺳ ــﺆال اﺧـﺘــﻼف‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻋـ ـ ــﻦ اﻷﻧـ ـ ـ ـ ــﻮاع‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮدﻳــﺔ اﻷﺧـ ـ ــﺮى‪ ..‬أي أن اﻟ ـﺴــﺆال‬ ‫اﳌ ــﺮﻛ ــﺰي ﻓــﻲ ﻣــﻮﺿــﻮع ﻫ ــﺬا اﻟـﻜـﺘــﺎب‬ ‫ﻫــﻮ رﺻــﺪ اﻟـﺨـﺼــﺎﺋــﺺ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺤﻮل‬ ‫ﺧ ـﻄــﺎﺑــﺎ ﻣ ــﺎ إﻟ ــﻰ ﻧ ــﺺ ﻗ ـﺼ ـﺼــﻲ؛ إذ‬ ‫ﻫــﻲ اﻟــﻮﺳ ـﻴ ـﻠــﺔ اﻷﻛـ ـﻴ ــﺪة اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻄﻠﻊ‬

‫‪sN*« rKO vI²K w ÁuMð W¹u½UŁ‬‬ ‫ﺣـﻀـﻴــﺖ ﺛــﺎﻧــﻮﻳــﺔ ﻋ ـﺒــﺪ اﳌــﻮﻣــﻦ اﳌــﻮﺣــﺪي ﺑـﻄـﻨـﺠــﺔ ﺑـﺘـﻨــﻮﻳــﻪ ﺧ ــﺎص ﻣــﻦ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﳌﻠﺘﻘﻰ ﻓﻴﻠﻢ اﳌﻬﻦ اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ –ﺗ ـ ـﻄ ــﻮان‪ .‬وﻗ ــﺪ ﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ اﻟ ـﻄ ـﻨ ـﺠــﺎوﻳــﺔ ﺑـﻔـﻴـﻠــﻢ‬ ‫"اﻟ ـﺤــﺪادة اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ‪ ،‬راﻫ ــﻦ وآﻓ ــﺎق" واﻟ ــﺬي أﻧ ـﺠــﺰه ﻛــﻞ ﻣــﻦ اﻟـﺘــﻼﻣـﻴــﺬ‬ ‫ﺣ ـﻤــﺰة اﻟ ـﺠــﺎﺑــﺮي‪ ،‬ذﻛ ــﺮى وﺟـ ــﻮط‪ ،‬ﻳ ـﺴــﺮى اﳌـ ــﻮدن‪ ،‬ﻳ ـﺴــﺮى اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮي‪،‬‬ ‫وﻧﺴﻖ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻷﺳﺘﺎذ ﻣﺤﻤﺪ اﻷزرق‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ــﻺﺷ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻓ ـﻤ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ ﻓ ـﻴ ـﻠــﻢ اﳌ ـ ـﻬـ ــﻦ‪ ،‬اﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ــﺪﻳـ ــﺮه اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ واﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﻔﺘﻮح‪ ،‬ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﺑﺴﻴﻨﻤﺎﺗﻴﻚ ﻃﻨﺠﺔ‪.‬‬

‫‪WOI¹d ù« ULMO « ÊUłdN w ¢∂π öO ¢‬‬ ‫ﺗﺨﺒﺮ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ ﺑﺨﺮﻳﺒﻜﺔ أن اﻟـﺸــﺮﻳــﻂ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‬ ‫"ﻓـﻴــﻼ ‪ "69‬ﻟﻠﻤﺨﺮﺟﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ اﻳــﱳ أﻣــﲔ‪ ،‬ﺳﻴﺪﺧﻞ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋــﻮض ﻋﻦ‬ ‫ﺷﺮﻳﻂ "ﻋﺸﻢ" اﳌﻌﻠﻦ ﻋﻨﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺿﻤﻦ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮة‬ ‫ﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﺨﺮﻳﺒﻜﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻌﻘﺪ ﻣﺎﺑﲔ ‪ 14‬و‪ 21‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ دوﻟﺔ وﻫﻲ‪ :‬اﳌﻐﺮب‪ ،‬وﻣﺎﻟﻲ‪ ،‬وزﻳﻤﺒﺎﺑﻮي‪ ،‬واﻟﻜﺎﻣﻴﺮون‪ ،‬واﻟﺘﺸﺎد‪،‬‬ ‫واﻟﻜﻮﻧﻐﻮ‪ ،‬وﻏﻴﻨﻴﺎ‪ ،‬ﺑﻴﺴﺎو‪ ،‬وإﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‪ ،‬واﻟﺴﻨﻐﺎل‪ ،‬وﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬ورواﻧﺪا‪ ،‬وﺗﻮﻧﺲ‪.‬‬ ‫ﺳﺘﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺸﺎرك اﳌﻐﺮب ﺑﺸﺮﻳﻄﲔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﺒﺮى "ﻋﺜﻤﺎن ﺻﺎﻣﺒﲔ" وﺑﺎﻗﻲ اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺴﺒﻌﺔ اﻷﺧــﺮى اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪ 400.000,00‬درﻫﻢ‪ ،‬اﳌﺒﻠﻎ اﳌﻘﺪم ﻣﻦ ﻃﺮف )م‪.‬ش‪.‬ف(‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﺨﺼﺺ ﺟﺎﺋﺰة ﻣﻮازﻳﺔ "دوﻧﻜﻴﺸﻮط – ﺳﻴﻨﻴﻔﻠﻴﺎ"‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻘﺮة اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻀﻴﻒ ﺑﻌﺮض أرﺑﻌﺔ أﺷﺮﻃﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﻀﻴﻒ‪ ،‬وﺗﻜﺮﻳﻤﺎت‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻧﺪوة رﺋﻴﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻧﺪوات ﻟﻴﻠﻴﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺻﻨﺎع اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﺈﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻟﻮﺟﻮه اﳌﺸﺘﻐﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪ËdHBÐ ¢„uK*« VŠ¢ ÊUłdN‬‬ ‫ﺗﻌﻴﺶ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻔﺮو‪ ،‬اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ ‪ 19‬ﻳﻮﻧﻴﻮ وإﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 22‬ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ إﻳﻘﺎع‬ ‫اﻟﺪورة ‪ 94‬ﳌﻬﺮﺟﺎن "ﺣﺐ اﳌﻠﻮك"‪ ،‬اﻟﺬي دأﺑﺖ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﺳﻨﻮﻳﺎ‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﻔﺎء ﺑﻬﺬه اﻟﻔﺎﻛﻬﺔ اﳌﻤﻴﺰة‪ ،‬وﻟﺘﻔﻌﻴﻞ اﻟﺤﺮﻛﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ دورة ﻫــﺬه اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻛﺘﺮاث ﺛﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻻ ﻣﺎدي ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪى ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﻠﻮم واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫"اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ"‪.‬‬ ‫وﺗـﻌــﺮف ﻫــﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﺗﺸﺎرﻛﻴﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت ﺳــﻮاء ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ أو‬ ‫اﻹﻗ ـﻠ ـﻴــﻢ‪ ،‬ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ واﳌـ ـﺒ ــﺎدرات اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫واﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻋـﻘــﺪ ﻧ ــﺪوات وﻟ ـﻘــﺎءات ﻳﻨﺸﻄﻬﺎ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ واﻷﺳﺎﺗﺬة اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﻋـﻠــﻰ ﻏ ــﺮار اﻟ ـ ــﺪورات اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻤﻴﺰ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن "ﺣــﺐ اﳌ ـﻠــﻮك"‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﺗﺄﺳﺲ ﻋﺎم ‪ 1918‬وﻳﻌﺪ ﺑﺤﻖ ﻋﻤﻴﺪ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر ﻣﻠﻜﺔ‬ ‫ﺣﺐ اﳌﻠﻮك ووﺻﻴﻔﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺬا ﺑﻄﻮاف اﳌﺸﺎﻋﻞ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﺮق اﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﻧﻮادي اﻟﻜﺸﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ "ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺣﺐ اﳌﻠﻮك"‪ ،‬ﺑﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﳌﺪﻳﻨﺔ ﺻﻔﺮو وﻋــﺪة ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت أﺧــﺮى‪ ،‬إﺣﻴﺎء ﺳﻬﺮات‬ ‫ﻓـﻨـﻴــﺔ ﻳ ـﺸــﺎرك ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻓـﻨــﺎﻧــﻮن وﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت ﻣﺤﻠﻴﺔ ووﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻌﺎرض ﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ وﻟﻠﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟﻼﻣﺎدي‬ ‫وﻟﻠﻜﺘﺐ وﻓ ـﻘــﺮات ﺗﻨﺸﻴﻄﻴﺔ ﻟــﻸﻃـﻔــﺎل وﻋ ــﺮوض اﻟـﻔــﺮوﺳـﻴــﺔ "اﻟـﺘـﺒــﻮرﻳــﺪة"‬ ‫وﺳﻬﺮات ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺗﺤﻴﻴﻬﺎ ﻓﺮق وﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﺤﻠﻴﺔ ووﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻌﺎرض ﻓﻨﻴﺔ وأﻧﺸﻄﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬

‫«‪U ËdÐ wÐdG*« w UI¦ « À«d² UÐ ¡UH²Šô‬‬

‫‪u²Ž sÐ tK « b³Ž oO Mð å…dOBI « WBI « W¹dFý w ò‬‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎرئ واﳌ ـﻬ ـﺘــﻢ‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ ﻓﻬﻢ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﺺ اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﺼــﻲ ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﻜــﻞ اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ وﺻﻔﻪ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ‪ .‬وﻣﻌﻨﺎه‬ ‫أﻧ ـﻨــﺎ أﻣـ ــﺎم ﻣـ ـﺤ ــﺎوﻻت ﺟـ ــﺎدة ﻟــﺮﺻــﺪ‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟـﺴــﺮدﻳــﺔ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺗ ـ ـﺴ ـ ـﻤ ــﺢ ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل إﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ )اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﺼ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼ ـﻴــﺮة( ﺟ ـﻨــﺲ ﻣـﺴـﺘـﻘــﻞ ﺑـﺸـﻜـﻠــﻪ‬ ‫وﻣﻔﻬﻮﻣﻪ وﺧﺼﺎﺋﺼﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰه‬

‫ﺗﻢ‪ ،‬ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﻧﻄﻲ دي ﺳﻮر اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺪﺷﲔ ﻣﻌﺮض‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﺎن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ أﺣﻤﺪ اﻟﺒﺮاق ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "ﺣﺮﻛﺔ وﺿﻮء"‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻴﺢ اﳌﻌﺮض‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﻮاﺻﻞ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 28‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري ﺑﻤﺒﺎدرة ﻣﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫"ﺳـﻴـﻄــﻲ ﺳــﻮﻳــﺲ ﺳـﻴـﺘــﻲ ﻟـ ــﻮاس"‪ ،‬ﻓــﺮﺻــﺔ اﻛـﺘـﺸــﺎف آﺧــﺮ أﻋ ـﻤــﺎل أﺣ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺒــﺮاق‪،‬‬ ‫اﻟــﺮﺳــﺎم واﻷﺳـﺘــﺎذ ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺑـﺘـﻄــﻮان‪ ،‬اﳌـﻌــﺮوف ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫اﳌﺜﻴﺮة ﻟﻸﺣﺎﺳﻴﺲ اﳌﻔﻌﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﺗﻬﺎ اﻷﺑﻴﺾ اﻟﻀﻮﺋﻲ اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻟﻠﻮﺣﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﺄﺳﻮار وﻫﻨﺪﺳﺔ اﳌﺪن اﳌﺘﻮﺳﻄﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ اﳌﻌﺮض ‪ 20‬ﻟﻮﺣﺔ ﻟﻠﻔﻨﺎن اﳌﻐﺮﺑﻲ أﻧﺠﺰت ﺧﺼﻴﺼﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺪورة‬ ‫ال‪ 22‬ﳌـﻬــﺮﺟــﺎن "ﺳﻴﻄﻲ ﺳــﻮﻳــﺲ ﺳﻴﺘﻲ ﻟ ــﻮاس"‪ ،‬ﻟﺘﺨﻠﻴﺪ اﻟـﺘــﺎرﻳــﺦ اﳌـﺸـﺘــﺮك ﺑﲔ‬ ‫اﳌﻐﺮب واﻟﺒﺮﺗﻐﺎل‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ اﻷﻣ ــﺮ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎن‪ ،‬ﺑـﻔــﺮﺻــﺔ ﻫــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﻘــﺎء اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮر اﻟـﺒــﺮﺗـﻐــﺎﻟــﻲ‬ ‫وﺗﻌﺮﻳﻔﻪ ﺑﺎﳌﻐﺮب وﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﻨﺠﺔ‪ ،‬وﻛﺬا ﻋﻦ اﻟﻌﺎدات واﻟﻔﻦ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫ورﻓﻘﺔ ﻃﺎﻟﺒﲔ ﻣﻦ اﳌﻌﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺑﺘﻄﻮان ﻗﺪﻣﺎ أﻋﻤﺎﻟﻬﻤﺎ أﻳﻀﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻌﺮض‪ ،‬ﻧﺸﻂ أﺣﻤﺪ اﻟﺒﺮاق ورﺷــﺎت إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪة ﻃﻠﺒﺔ ﻣــﺪارس "ﺑﻮﻧﻄﻲ‬ ‫دي ﺳﻮر" ﻹﻃﻼﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺠﺴﺪ أﺣﻤﺪ اﻟـﺒــﺮاق ﻓــﻲ ﻟﻮﺣﺎﺗﻪ ذﻛــﺮﻳــﺎت ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑــﲔ اﳌـﻐــﺮب واﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﻣﺎ‬ ‫ﺗﺰال ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﻠﲔ اﳌﺘﻮﺳﻄﻲ واﻷﻃﻠﺴﻲ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪.‬‬

‫ﻋﻦ ﺑﻨﻴﺎت اﻷﻧــﻮاع اﻷﺧــﺮى‪ ،‬وإن ﻣﻦ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟــﻮﻗــﻮف ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﻨﺼﻴﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑ ـﻜــﻞ ﻧ ــﺺ ﻗ ـﺼ ـﺼــﻲ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺣ ـ ــﺪة‪ .‬وﻧ ـﻔ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬا أن اﻟ ـﻘ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼﻴﺮة اﳌﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻫﻲ اﻵن‬ ‫ﻓﻲ أﻣﺲ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ آﻟﻴﺎت ﻗﺮاء ﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘـﺨـﻠــﺺ ﺑــﺎﻟـﺘــﺎﻟــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻫﻴﻤﻨﺔ آﻟﻴﺎت ﻗﺮاء ة اﻟﺮواﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪.‬‬

‫ﺗــﻢ اﻻﺣـﺘـﻔــﺎء ﺑﺎﻟﻄﺒﺦ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ وﺑــﺎﻟـﺘــﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟـﻔـﻨــﻲ ﻓــﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﺧــﻼل اﻟــﺪورة‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟـﺸــﺮق‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﻣــﻦ ‪ 30‬ﻣــﺎي اﳌــﺎﺿــﻲ إﻟــﻰ ‪ 2‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري‬ ‫ﺑﻤﻌﺮض روﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ أﺗــﺎﺣــﺖ ﻫــﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﻟـﻠــﺰوار اﻛﺘﺸﺎف ﻏﻨﻰ اﻟـﺘــﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺗــﺬوق‬ ‫اﻷﻃﺒﺎق اﻟﺘﻲ ﺻﻨﻌﺖ ﻏﻨﻰ ﻓﻦ اﻟﻄﺒﺦ ﺑﺎﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺟﻮ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻜﻨﻮا‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻤﻬﺎرة اﻟﺼﻨﺎع اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻷدوات اﳌﺆﺛﺜﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻔﻀﺎء اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻢ ﻓﻴﻪ اﻛﺘﺸﺎف أﻋﻤﺎل إﺑﺪاﻋﻴﺔ ﺗﻤﺰج ﺑﲔ اﻷﺻﺎﻟﺔ واﻟﺤﺪاﺛﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺣﻔﻞ اﻟﺸﺎي واﻟﻮﺷﻢ ﺑﺎﻟﺤﻨﺎء‪ ،‬ﺷﻜﻠﺖ زﻳﺖ اﻷرﻛﺎن ﻣﺤﻮر ﻓﻀﻮل اﻟﺰوار‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﺴﺎءﻟﻮن ﻋﻦ ﻓﻮاﺋﺪﻫﺎ اﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ واﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺮف ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﺪدت ﻫﺪﻓﻬﺎ ﻓﻲ "اﻛﺘﺸﺎف اﻟﺸﺮق اﻟﻘﺪﻳﻢ واﻟﺤﺪﻳﺚ"‪،‬‬ ‫ﻣـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻋــﺪة ﺑ ـﻠــﺪان‪ ،‬أﺳـﻴــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﺧــﺎﺻــﺔ اﻟـﻬـﻨــﺪ‪ ،‬واﻟ ـﺼــﲔ‪ ،‬واﻟ ـﻴــﺎﺑــﺎن‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺎﻳﻼﻧﺪ‪ ،‬وإﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻔﻴﻠﻴﺒﲔ‪ ،‬وﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ‪ ،‬وﻓﻴﺘﻨﺎم‪ ،‬وﺑﺮﻣﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻜﺎﻣﺒﻮدج‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻴﺰ اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﻃﻴﻠﺔ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﺑـ ‪ 400‬ﺣﻔﻞ ﻏﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻣﻮﺳﻴﻘﻲ‪ ،‬وﻣﻌﺎرض‪ ،‬وﺗﻈﺎﻫﺮات‪،‬‬ ‫وﻧـ ـ ــﺪوات‪ ،‬وﻋ ـ ــﺮوض‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﺷ ـﻜــﻞ ﻣـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎرﺿــﲔ‪ ،‬وﻋ ــﺪدﻫ ــﻢ ‪ ،500‬ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻫﻲ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣﻮاد ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪205 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 uO½u¹ 03 o «u*« 1435 ÊU³Fý 05 ¡UŁö‬‬

‫‪7‬‬

‫‪w{U*« ÂUF « ‰öš WzU*« w 5MŁ« e¼UM¹ U0 ÍœUB² ô« uLM « s %‬‬ ‫ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮان‪ ،‬إﻧ ـﻬــﺎ‬ ‫وﺿ ـﻌــﺖ ﺷــﺮوﻃــﺎ ﻟــﻼﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻄﻴﺮان اﳌﺘﻌﺜﺮة "اﻟﻴﻄﺎﻟﻴﺎ" وﺗﺘﻄﻠﻊ ﻹﺗﻤﺎم‬ ‫اﻻﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر ﺗــﻮﺳ ـﻌ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ أورﺑ ـ ــﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ اﻟ ـﺸــﺮﻛ ـﺘــﺎن ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻴ ــﺎن ﻣ ـﺸ ـﺘــﺮك‪،‬‬ ‫أﻧﻬﻤﺎ ﺳﺘﻤﻀﻴﺎن ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ إﻋــﺪاد اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ ﻹﺗ ـﻤــﺎم اﻟـﺼـﻔـﻘــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺠــﺮد ﺗــﺄﻛـﻴــﺪ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة "اﻟﻴﻄﺎﻟﻴﺎ" وأﺻﺤﺎب اﳌﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻗﺒﻮل اﻟﺸﺮوط‪ .‬وﺗﻤﺘﻠﻚ اﻻﺗﺤﺎد ﺣﺼﺼﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓــﻲ "إﻳ ــﺮ ﺑــﺮﻟــﲔ" و"إﻳ ــﺮ ﻟﻴﻨﺠﻮس"‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺎدر ذﻛﺮت أن اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن أورو‬ ‫)‪ 682.3‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﺼﺔ ‪49‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻄﻴﺮان وﻣﻘﺮﻫﺎ روﻣﺎ‬ ‫‪.‬وﻟــﻢ ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺒﻴﺎن ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﺷﺮوط‬ ‫اﻟﺼﻔﻘﺔ أو ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬ ‫ﻧﺰل اﻟﺬﻫﺐ ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻰ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬ﻣﺴﺠﻼ أﻃﻮل ﻣﻮﺟﺔ ﻫﺒﻮط‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻧﻮﻧﺒﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬وﺳﺠﻞ أﻗــﻞ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫ﻓ ــﻲ أرﺑـ ـﻌ ــﺔ أﺷـ ـﻬ ــﺮ ﺑ ـﻔ ـﻌــﻞ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎع أﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫اﻷﺳﻬﻢ وﺿﻌﻒ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻓﻲ أﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻧــﺰل اﻟﺬﻫﺐ إﻟــﻰ ‪ 1240.69‬دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ‬ ‫)اﻷوﻧ ـﺼــﺔ(‪ ،‬وﻫــﻮ أﻗــﻞ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ أواﺋــﻞ‬ ‫ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﻗﻠﻴﻼ إﻟﻰ‬ ‫‪ 1243.40‬دوﻻر ﺑ ـﺤ ـﻠــﻮل اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ ‪0633‬‬ ‫ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺟﺮﻳﻨﺘﺶ‪ .‬وﻣﻮﺟﺔ اﻟﻬﺒﻮط اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻷﻃﻮل ﻣﻨﺬ اﻟﻔﺘﺮة ﺑﲔ أﻛﺘﻮﺑﺮ وﻧﻮﻧﺒﺮ ﺣﲔ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ اﻻﺗﺠﺎه اﻟﻨﺰوﻟﻲ ﺳﺒﻌﺔ أﻳﺎم ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ‪.‬‬ ‫وﺻﻌﺪت اﻟﻔﻀﺔ ‪ 0.05‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ‪18.69‬‬ ‫دوﻻرا‪.‬‬ ‫وﻗﻌﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋــﺪدا ﻣﻦ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻣﻊ إﻳﺮان ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫واﻟﺠﻤﺎرك واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ واﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫إن اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ إﻟـ ــﻰ اﺳ ـﺘـ ـﻴ ــﺮاد اﻟ ـﻐــﺎز‬ ‫اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻟﺴﺪ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ اﳌـﺘــﺰاﻳــﺪة ﻣﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﺑ ــﺪأ أﻣـﻴــﺮ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﺸـﻴــﺦ ﺻـﺒــﺎح اﻷﺣـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﺑــﺮ اﻟـﺼـﺒــﺎح زﻳـ ــﺎرة ﻹﻳـ ــﺮان‪ ،‬وﺻﻔﺘﻬﺎ‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ إﻋــﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ‬ ‫ﻧﻈﺮا إﻟــﻰ ﻛﻮﻧﻬﺎ اﻷوﻟــﻰ ﻷﻣﻴﺮ ﻛﻮﻳﺘﻲ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟ ـﺜــﻮرة اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ إﻳـ ــﺮان ﻋ ــﺎم ‪.1979‬‬ ‫وﺗﺴﻌﻰ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﻂ واﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﺞ‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳــﺔ ﺧــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﻣﺘﺤﻔﻈﺔ إﻟ ــﻰ ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫ﻋــﻼﻗــﺎﺗ ـﻬــﺎ اﻹﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺳ ـ ــﻮاء ﻓ ــﻲ اﳌـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ أو ﻓــﻲ إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ وآﺳ ـﻴــﺎ وﺗﻔﻀﻞ‬ ‫داﺋﻤﺎ اﺳﺘﺨﺪام اﳌﺪﺧﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻛﺒﻮاﺑﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌــﺎون ﺑ ــﲔ اﻟ ـ ــﺪول ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋ ــﻦ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺸﺎﺋﻜﺔ‪.‬‬ ‫أﻇـ ـﻬ ــﺮ ﻣـ ـﺴ ــﺢ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺲ )اﻻﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﲔ( أن ﻗ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟـﺘـﺤــﻮﻳـﻠـﻴــﺔ ﻓــﻲ أﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ ﺳﺠﻞ‬ ‫أﺑﻄﺄ وﺗﻴﺮة ﻧﻤﻮ ﻓﻲ ﺳﺒﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﻣﺎي‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ أﺣﺪث ﻣﺆﺷﺮ ﻳﺮﺟﺢ ﺗﺒﺎﻃﺆ أﻛﺒﺮ‬ ‫اﻗـﺘـﺼــﺎد ﻓــﻲ أورﺑ ــﺎ‪ .‬وﻧ ــﺰل ﻣــﺆﺷــﺮ ﻣــﺎرﻛــﺖ‬ ‫ﳌ ــﺪﻳ ــﺮي اﳌ ـﺸ ـﺘــﺮﻳــﺎت ﺑ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺤﻮﻳﻠﻴﺔ اﻟــﺬي ﻳﺸﻜﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 20‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻗﺘﺼﺎد اﻟﺒﻼد إﻟــﻰ ‪ 52.3‬ﻓﻲ ﻣــﺎي ﻣﻦ‬ ‫‪ 54.1‬ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ ﻟﻜﻨﻪ ﻇﻞ ﻓﻮق ﻣﺴﺘﻮى ‪50‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ اﻟــﺬي ﻳﻔﺼﻞ ﺑــﲔ اﻟﻨﻤﻮ واﻻﻧـﻜـﻤــﺎش‬ ‫ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪ .‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻘﺮاءة اﻷوﻟﻴﺔ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻋﻨﺪ ‪.52.9‬‬

‫ﺳﺎﻫﻤﺖ اﳌﺒﺎدﻻت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ > ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫ﻋ ــﺮف اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﺗﺤﺴﻨﺎ ﺑﻔﻀﻞ اﻧﺘﻌﺎش‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻔﻼﺣﻲ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﲔ ﺳـ ـﺠـ ـﻠ ــﺖ اﻷﻧـ ـ ـﺸـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻓﻲ وﺗﻴﺮة ﻧﻤﻮﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻋـ ــﺮﻓـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﺟـ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﻤــﻮﻳــﻞ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺗﺮاﺟﻌﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻜ ــﻢ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺘـ ـﻀـ ـﺨ ــﻢ‪ ،‬ﺣـ ـﺴ ــﺐ ﻣــﺎ‬ ‫أوردﺗﻪ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ اﳌــﺆﻗ ـﺘــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ .‬وﺗﺘﺠﻠﻰ أﻫــﻢ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ وﺗﻴﺮة‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻤــﻮ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدي‪ ،‬إذ ﺑ ـﻠــﻎ ﻣ ـﻌــﺪل‬ ‫اﻟـﻨـﻤــﻮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ‪ 4.4‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻮض ‪2.7‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم ‪ .2012‬ﻛﻤﺎ ﻋﺮف‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺗــﺞ اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ اﻹﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.5‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ اﻋﺘﻤﺎدا‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻧـﻈــﺎم اﻷﺳ ـﻌــﺎر اﻟ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ارﺗـﻔــﻊ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ أي ﺑﺎرﺗﻔﺎع‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻟـﻌــﺎم ﻟﻸﺳﻌﺎر ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪1.1‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ‪.‬‬ ‫وﻋﺮﻓﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﻋ ــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 19‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎض ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪8.9‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧــﻼل اﻟﻌﺎم ‪ ،2012‬ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﺳﺠﻠﺖ اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀـﺎﻓﺔ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﺗــﺰاﻳــﺪا ﺑﻨﺴﺒـﺔ ‪ 2‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﺑﺪل ‪ 4.3‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘـ ــﻪ‪ ،‬ﺳ ـ ـﺠـ ــﻞ ﺻ ـ ـ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻣﻦ اﻹﻋﺎﻧﺎت ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺘﺠﺎت‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻮض ‪5.4‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪ .‬وﻫﻜﺬا ﺑﻠﻎ‬

‫أﺣﻤﺪ ﻟﺤﻠﻴﻤﻲ ﻋﻠﻤﻲ‬ ‫ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻏ ـﻴــﺮ اﻟ ـﻔــﻼﺣــﻲ ‪ 2.3‬ﻓ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 4.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪.2012‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ ﻧ ـ ـﺘـ ــﺎﺋـ ــﺞ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﻣـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ اﻟـﻄ ـﻠــﺐ اﻟـﻨ ـﻬــﺎﺋــﻲ اﻟــﺪاﺧ ـﻠــﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ‪ ،‬إذ اﻧﺘﻘﻠﺖ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ ﻓــﻲ اﻟﻨﻤﻮ ﻣــﻦ ‪2.6‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻋــﺎم ‪ 2012‬إﻟــﻰ ‪ 2.8‬ﻧﻘﻄﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ .‬وﻫﻜﺬا ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻧﻔﻘﺎت‬

‫اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻨﻬﺎﺋـﻲ ﻟﻸﺳﺮ ﺑﺎﻟﺤﺠﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﻌﺎم ‪2012‬‬ ‫واﻟ ــﺬي ﺑـﻠــﻎ ‪ 3.7‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﺑﺬﻟﻚ ﺑـ ‪ 2.2‬ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ــﺮف اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﻼك اﻟـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎﺋ ــﻲ‬ ‫ﻟ ــﻺدارات اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺪوره‪ ،‬ﺗﺒﺎﻃﺆا‬ ‫ﻣﻨﺘﻘﻼ ﻣﻦ ‪ 7.9‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﺎم ‪ 2012‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 3.7‬اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺎﻫﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﺑـ ‪ 0.7‬ﻧﻘﻄﺔ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪1.4‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻋﺎم ‪ .2012‬وﻗﺪ ﺗﺤﺴﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻦ رأس اﳌــﺎل اﻟﺜﺎﺑﺖ ﻣــﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪،‬‬

‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.2‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋــﻮض ‪ 1.6‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺴﺎﻫﻤﺎ ﺑـ ‪0.1‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 0.5‬ﻧﻘﻄﺔ ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻫﻤﺖ اﳌﺒﺎدﻻت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ إﻳ ـﺠــﺎﺑــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺤ ـﺴــﻦ ﻧـﺘــﺎﺋــﺞ‬ ‫اﻟ ـﺤـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬إذ ارﺗ ـﻔ ـﻌــﺖ‬ ‫ﺻــﺎدرات اﻟﺴﻠﻊ واﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﺎﻟﺤﺠﻢ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 2.4‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ اﻟ ـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻋــﻮض ‪ 2.6‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋــﺎم ‪ ،2012‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﲔ اﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟ ــﻮاردات ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪1.5‬‬

‫ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ارﺗﻔﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.7‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ‪ .‬وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟــﺬﻟــﻚ‪ ،‬ﺳــﺎﻫــﻢ ﺻﺎﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدﻻت اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ إﻳ ـﺠــﺎﺑ ـﻴــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑـ ‪ 1.6‬ﻧﻘﻄﺔ ﺧﻼل‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﻋــﻮض ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺷﺒﻪ‬ ‫ﻣﻨﻌﺪﻣﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻴﺰت اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أوردﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ اﳌ ـﻨــﺪوﺑ ـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﺨـﻄـﻴــﻂ ﺑ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﻒ اﻟ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮﻳ ــﻞ‪ ،‬وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﻣـ ــﻊ ﻧـ ـﻤ ــﻮ اﻟ ـﻨــﺎﺗــﺞ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر اﻟﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.5‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ واﻟﺘﺤﺴﻦ اﳌﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﺎﻓﻲ اﻟــﺪﺧــﻮل اﳌﺘﺄﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 27.7‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ارﺗﻔﻊ إﺟﻤﺎﻟـﻲ اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﳌﺘﺎح‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 6.5‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 2.7‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻋﺎم ‪.2012‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺒ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـ ــﺰﻳـ ـ ـ ــﺎدة اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬ ـ ــﻼك‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 5.4‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫)‪ 5.8‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻟــﻸﺳــﺮ و‪ 4‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻟﻺدارات اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ(‪ ،‬ﺗﺤﺴﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻻدﺧــﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻨﺘﻘﻼ ﻣﻦ ‪ 25.5‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 2012‬إﻟــﻰ ‪ 26.6‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـﻠـ ــﻎ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎر اﻹﺟ ـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫)إﺟ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﺗـﻜــﻮﻳــﻦ رأس اﳌ ــﺎل اﻟـﺜــﺎﺑــﺖ‬ ‫واﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ اﳌﺨﺰون( ‪ 34.2‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟــﺪاﺧـﻠــﻲ اﻹﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﺧﻼل‬ ‫اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﻋــﻮض ‪ 35.2‬ﻓــﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ ،2012‬ﻛـ ـﻤــﺎ ﺧ ـﻔــﺖ اﻟ ـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﺗـﻤــﻮﻳــﻞ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ ﻣﻨﺘﻘﻠــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 9.7‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠـﻲ‬ ‫اﻹﺟﻤﺎﻟـﻲ ﻋﺎم ‪ 2012‬إﻟﻰ ‪ 7.6‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫≈½‪»dG*« v ≈ ÕUO « VKł ·bNÐ UO½U³ÝSÐ WŠUO K 5²OÐËbM ¡UA‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻗــﺎل ﻋـﺒــﺪ اﻟــﺮﻓـﻴــﻊ زوﻳــﱳ‪ ،‬اﳌــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‪ ،‬إن إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﺳﻮﻗﺎ‬ ‫"أوﻟــﻮﻳــﺔ وإﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ" ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ .‬وأوﺿ ـ ــﺢ زوﻳ ـ ــﱳ‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ‬ ‫)إﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ( ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺶ ﺗـ ـﻘ ــﺪﻳـ ـﻤ ــﻪ‪،‬‬ ‫أﺧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮا‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺑ ــﺮﺷ ـ ـﻠ ــﻮﻧ ــﺔ ﻣ ـ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫"اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ﻣــﺪﻳ ـﻨــﺔ اﻷﻧ ـ ـ ــﻮار‪ ،‬ﻋــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ" واﻟ ـ ــﺪورة ‪ 20‬ﻣﻦ‬

‫ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻓــﺎس ﻟﻠﻤﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬أن اﳌﻜﺘﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺳﻴﻌﺰز وﺟﻮده ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﻋﺒﺮ إﺣﺪاث ﻣﻨﺪوﺑﻴﺘﲔ أﺧﺮﻳﲔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑــﺮﺷـﻠــﻮﻧــﺔ وﻣ ـﻠ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﺳـﺘـﻀــﺎﻓــﺎن إﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﺑﻤﺪرﻳﺪ‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ـ ــﺎف زوﻳ ـ ـ ـ ــﱳ‪ ،‬أن اﻟـ ـﻬ ــﺪف‬ ‫ﻫــﻮ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺴﻴﺎح اﻹﺳـﺒــﺎن ﻋﻠﻰ‬ ‫زﻳ ـ ــﺎرة اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن اﳌـﻜـﺘــﺐ‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻳﻨﻜﺐ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻋـﻠــﻰ "إﻋــﺪاد‬ ‫اﻟـﻠــﻮﺟـﺴـﺘـﻴــﻚ اﻟـ ـﻀ ــﺮوري" ﻟـﻠـﺸــﺮوع‬ ‫ﻓﻲ إﺣﺪاث ﻫﺎﺗﲔ اﳌﻨﺪوﺑﻴﺘﲔ "ﻓﻲ‬

‫أﻗــﺮب وﻗــﺖ ﻣـﻤـﻜــﻦ"‪ .‬وأﺷ ــﺎر زوﻳــﱳ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ أن اﳌـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﻳﺘﻔﺎوض‪ ،‬أﻳﻀﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﻴﺮان ﻟﺰﻳﺎدة‬ ‫ﻋــﺪد اﻟــﺮﺣــﻼت اﻟـﺠــﻮﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺮﺑﻂ‬ ‫ﺑ ــﲔ إﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ واﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ ،‬واﻟ ـﺒــﺎﻟــﻎ‬ ‫ﻋ ـ ــﺪدﻫ ـ ــﺎ ﺣـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺎ ﻧ ـ ـﺤـ ــﻮ ‪ 80‬رﺣـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫أﺳ ـﺒــﻮﻋ ـﻴــﺎ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ ﻓ ـﺘــﺢ ﺧــﻂ ﺟــﻮي‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﲔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ واﻟﺮﺑﺎط ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﺘﻢ اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑــﻊ زوﻳــﱳ‪ ،‬أن اﻟـﻬــﺪف اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ــﺮوﻣ ــﻪ اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ‬

‫ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ ﻫ ــﻮ ﺑ ـﻠــﻮغ ‪ 12.5‬ﻣـﻠـﻴــﻮن‬ ‫ﺳ ــﺎﺋ ــﺢ أﺟـ ـﻨـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬أﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻬــﻢ إﺳـ ـﺒ ــﺎن‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻠﻮل اﻟﻌﺎم ‪ ،2016‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺗﻌﺪ ﺑـﻠــﺪا "إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎ"‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب‪ ،‬ﻟ ـﻘــﺮﺑ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫وﻟـﻌــﺪد اﻷﺷـﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮن‬ ‫اﻹﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﻟ ـﺜ ـﻨــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺠﻴﺪة‪ ،‬وﺣﺠﻢ اﳌﺒﺎدﻻت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻬـ ــﻢ ﺑ ـ ــﲔ اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬إﻟـ ـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫أﺳﺒﺎب أﺧــﺮى‪ .‬وأﺑــﺮز زوﻳــﱳ أﺟــﻮاء‬ ‫اﻷﻣ ــﻦ واﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻨـﻌــﻢ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﳌـﻐــﺮب‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺑــﲔ اﻷﺻــﺎﻟــﺔ‬

‫واﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪاﺛـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻀ ــﻼ ﻋ ـ ــﻦ ﺗ ـﻘــﺪﻳ ـﻤــﻪ‬ ‫ﻋﺮوﺿﺎ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺖ وﻛـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﺔ )إﻓ ـ ـ ـ ـ ــﻲ(‬ ‫ﻟـ ــﻸﻧ ـ ـﺒـ ــﺎء‪ ،‬أﻧـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ــﻦ ﺑ ـ ــﲔ اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﺒ ـ ــﺮى اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـ ـ ــﺮوم اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮوﻳـ ــﺞ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺎﳌﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬اﳌ ـﺸــﺮوع اﻟــﺬي‬ ‫أﻃ ـﻠــﻖ‪ ،‬أﺧ ـﻴــﺮا‪ ،‬ﺑــﺎﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر إﺟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻗ ـ ــﺪره ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر أورو واﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻬــﺪف‬ ‫إﻟــﻰ ﺟﻌﻞ اﻟــﺮﺑــﺎط ﻋﺎﺻﻤﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪،‬‬ ‫"ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﺤﻔﻴﺰ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫ﻣــﻊ أورﺑ ــﺎ‪ ،‬ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻋــﺎم‪ ،‬وإﺳـﺒــﺎﻧـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص"‪.‬‬

‫« ‪—ôËœ —UOK ±≥∑ s b¹“√ ÊuIHM¹ w öÝù« r UF « s ÊËb «u « ÕUO‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﻗــﺎل اﻻﺗـﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻠﻨﻘﻞ اﻟﺠﻮي )إﻳــﺎﺗــﺎ(‪،‬‬ ‫أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ( إن ﺑﻮاﻋﺚ اﻟﻘﻠﻖ ﺑﺸﺄن ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻟﺼﻴﻨﻲ واﳌـﺨــﺎﻃــﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫دﻓـﻌــﺖ ﻗـﻄــﺎع اﻟـﻄـﻴــﺮان اﻟـﻌــﺎﳌــﻲ إﻟــﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﻷرﺑﺎح ‪ 2014‬ﺑﻤﻘﺪار ‪ 700‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر‪ .‬وﻳﺘﻮﻗﻊ اﻻﺗـﺤــﺎد وﻣﻘﺮه ﺟﻨﻴﻒ‪ ،‬أن‬ ‫ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻘﻄﺎع رﺑﺤﺎ ﻗــﺪره ‪ 18‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻣﻦ ‪ 18.7‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﻗ ـﻌــﻪ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ اﻟـ ـﺼ ــﺎدر ﻓ ــﻲ ﻣ ــﺎرس‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﻈﺮ ﺗﺤﺴﻦ اﻷوﺿﺎع‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺗــﺪرﻳـﺠــﻲ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم‪ .‬وﻗ ــﺎل إﻳــﺎﺗــﺎ ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن ﺻ ــﺪر ﺧــﻼل‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎع اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮي ﻟــﻼﺗ ـﺤــﺎد ﻓــﻲ اﻟــﺪوﺣــﺔ‪،‬‬ ‫إن اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة اﻟـﻌــﺎﳌـﻴــﺔ ﺗ ـﺒــﺎﻃــﺄت ﻣـﻨــﺬ ﻣــﺎرس‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬وإن ﺛ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت اﻧـﺨـﻔـﻀــﺖ‬ ‫وﺳــﻂ ﻣ ـﺨــﺎوف ﺑـﺸــﺄن اﻟـﻨـﻤــﻮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﲔ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ارﺗﻔﻌﺖ أﺳﻌﺎر ﺗﻌﺎﻗﺪات ﺧــﺎم ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ‬ ‫ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻧﺤﻮ ‪ 110‬دوﻻرات ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫)اﻻﺛ ـﻨــﲔ( ﺑـﻌــﺪ أن أدت ﺑـﻴــﺎﻧــﺎت ﻋــﻦ ﺗﻮﺳﻊ‬ ‫ﻧﺸﺎط اﳌﺼﺎﻧﻊ ﺑﺎﻟﺼﲔ ﺑﺄﺳﺮع وﺗﻴﺮة ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ أﺷﻬﺮ ﻓــﻲ ﻣــﺎي إﻟــﻰ اﻧـﻌــﺎش اﻵﻣــﺎل‬ ‫ﺑﺤﺪوث ارﺗﻔﺎع ﻗﻮي ﻟﻠﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺛﺎﻧﻲ‬ ‫أﻛ ـﺒــﺮ ﻣﺴﺘﻬﻠﻚ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‪ .‬وﺗـﻌــﺰز‬ ‫ﻫــﺬه اﻟـﺒـﻴــﺎﻧــﺎت اﻟـﻘــﻮﻳــﺔ وﺟ ـﻬــﺎت اﻟـﻨـﻈــﺮ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـﻘ ــﻮل‪ ،‬إن اﻟ ـﺼــﲔ ﺑـ ــﺪأت ﺗـﺴـﺘـﻌـﻴــﺪ اﻟــﺰﺧــﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ أﻧـﻬــﺎ ﺗﻤﺜﻞ إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ اﳌــﺆﺷــﺮات اﻹﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ وﺟــﻮد‬ ‫ﺗﺤﺴﻦ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎﳌﻲ‪.‬‬ ‫وﺳــﺎﻋــﺪت أﻳﻀﺎ ﻫــﺬه اﻷرﻗ ــﺎم اﳌﺘﻔﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟـﺴــﻮق اﻷوﺳــﻊ ﺑﻤﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ أﺳــﻮاق أﺳﻬﻢ‬ ‫آﺳﻴﺎ واﳌﻌﺎدن اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻗــﺎﻟــﺖ راﺑـﻄــﺔ رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬إن ﻗــﺪرة ﺗﻮﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﺔ اﳌــﺮﻛ ـﺒــﺔ ﻋــﺎﳌـﻴــﺎ‬ ‫ﺳـﺘــﺰﻳــﺪ ﻟـﻨـﺤــﻮ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻣـﺜــﺎﻟـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺪى اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨـ ــﻮات اﻷرﺑ ـ ـ ـ ــﻊ اﳌ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻨﻤﻮ ﻗﻮي ﻓﻲ آﺳﻴﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺨﻄﺖ أورﺑــﺎ ﻛﺄﻛﺒﺮ ﺳــﻮق ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ــﺎل اﺗـ ـﺤ ــﺎد ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻀـ ــﻮﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻷورﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ‬ ‫ﺳـ ـﻨ ــﻮي‪ ،‬أﻣـ ــﺲ )اﻻﺛ ـ ـﻨ ـ ــﲔ(‪ ،‬إﻧـ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌ ـﺘــﻮﻗــﻊ ﻧـﻤــﻮ ﻗ ــﺪرة ﻣـﻨـﺸــﺂت ﺗﻮﻟﻴﺪ‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ إﻟــﻰ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪374‬‬ ‫ﺟ ـﻴ ـﺠــﺎوات ﻋ ــﺎم ‪ 2018‬ﻣ ـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ‬ ‫‪ 139‬ﺟ ـ ـﻴ ـ ـﺠـ ــﺎوات اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻓـﻘــﺎ ﻟﻠﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟ ــﺬي أوردﺗ ــﻪ وﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫"روﻳﺘﺮز"‪.‬‬ ‫وﺗــﺮﺗ ـﻜــﺰ اﻷرﻗ ـ ـ ــﺎم إﻟـ ــﻰ "ﺗ ـﺼــﻮر‬

‫اﻧﻄﻠﻘﺖ‪ ،‬ﺻـﺒــﺎح أﻣــﺲ )اﻻﺛـﻨــﲔ(‬ ‫ﺑ ـﺠــﺎﻛــﺮﺗــﺎ‪ ،‬أﺷـ ـﻐ ــﺎل اﳌ ـﻨ ـﺘــﺪى اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫اﻷول ﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‬ ‫ﺣــﻮل اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﲔ ﻋﻦ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟــﺪول اﻷﻋﻀﺎء‪.‬‬ ‫وﻳــﺄﺗــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﳌـﻨـﺘــﺪى ﻓﻲ‬ ‫إﻃﺎر ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻗﺮارات اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت وزراء‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﺔ ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟـﺘـﻌــﺎون‬

‫اﻹﺳ ـ ـ ــﻼﻣ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟ ـ ــﺪاﻋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـ ـﻠـ ــﻮرة‬ ‫اﺳ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠ ـﻴ ــﺎت ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻬــﻮض ﺑ ـﻘ ـﻄــﺎع‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺶ اﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ــﺪى ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﺪى‬ ‫ﻳ ـ ــﻮﻣ ـ ــﲔ آﻓـ ـ ـ ـ ــﺎق ﺻ ـ ـﻨـ ــﺎﻋـ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺣ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﻣـ ـ ـ ــﺪى إﺳـ ـﻬ ــﺎﻣـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﺎر اﺳـ ـﺘ ــﺮاﺗـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘــﺮﺳ ـﻴــﺦ‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﻢ اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ واﻟـﺘـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑـﻬــﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل اﻷﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺣ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻛـ ــﺬا‬

‫اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑــﺎﳌـﻨـﺘــﻮج‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﻲ وﻃـ ـ ــﺮق ﺗ ـﺴــﻮﻳــﻖ اﳌ ــﻮاﻗ ــﻊ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺑﺮزت ﻧﺘﺎﺋﺞ دراﺳﺔ ﺗﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ اﻓﺘﺘﺎح اﳌﻨﺘﺪى‪ ،‬أن إﻗﺒﺎل‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻲ اﻟﺪول اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﺮ‪،‬‬ ‫ارﺗـ ـﻔ ــﻊ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻠ ـﻤــﻮس ﺣ ـﻴــﺚ ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮع ﻧﻔﻘﺎت اﳌﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣــﻲ ﺧــﻼل اﻟﻌﺎم ‪ 2012‬ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ‬ ‫ﻋﻦ ‪ 137‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أن‬

‫دوﻻ ﻣﺜﻞ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ واﻟﺼﲔ‪،‬‬ ‫رﻓ ـﻌــﺖ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﺠــﻢ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎراﺗ ـﻬــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻨﺘﻮﺟﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ‬ ‫ﳌﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺴﺎﺋﺢ اﳌﺴﻠﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎرت اﻟﺪراﺳﺔ إﻟﻰ دور اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺣــﻲ ﻓــﻲ زﻳ ــﺎدة اﳌــﺪاﺧـﻴــﻞ ورﻓــﻊ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ وﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮص اﻟﺸﻐﻞ‪،‬‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ أن اﻟ ـ ـ ـ ــﺪول اﻹﺳـ ــﻼﻣ ـ ـﻴـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺗــﺰﺧــﺮ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﳌـﻘــﻮﻣــﺎت اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‬ ‫واﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـ ـﺘ ــﺮاﺛ ـ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬

‫اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻐ ــﻼﻟ ـﻬ ــﺎ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ‬ ‫ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ ﺳ ـﻴــﺎﺣ ـﻴــﺔ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻳـ ـﺘ ــﻼءم ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ واﻟﻘﻴﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟ ــﺪول‪ .‬وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺟــﺪول أﻋﻤﺎل‬ ‫اﳌـﻨـﺘــﺪى ﻋــﺪدا ﻣــﻦ ﺟﻠﺴﺎت وورﺷــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ‪ ،‬ﺗـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺤ ــﻮر ﺣ ـ ـ ــﻮل ﻋ ـ ـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫اﳌــﻮاﺿـﻴــﻊ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ واﻗــﻊ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪول اﻹﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وﻣ ـ ـﺠـ ــﺎﻻت‬ ‫اﻟـﺘـﻄــﻮﻳــﺮ واﺳ ـﺘ ـﻌــﺮاض ﺗ ـﺠــﺎرب ﻋــﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان‪.‬‬

‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈ ـ ــﻢ وزارة اﻟـ ـ ـﺜـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻔ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺪة‬ ‫ﻣـﺼــﺎﻟـﺤـﻬــﺎ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﻳﻮم ‪ 21‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﺠﺎري ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟـﻌـﻠــﻮم اﻵﺛــﺎر‬ ‫واﻟـﺘــﺮاث اﻟﻜﺎﺋﻦ ﺑـﺸــﺎرع ﻋــﻼل اﻟﻔﺎﺳﻲ‬ ‫ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﻓـ ــﺎن ‪ -‬ﺣـ ــﻲ اﻟ ــﺮﻳ ــﺎض‬‫ﺑـ ـﻤ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط‪ ،‬ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻣـ ـﻬـ ـﻨ ــﺪﺳ ــﲔ ﻣـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﲔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ــﺪرﺟـ ــﺔ‬ ‫اﻷوﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺤ ــﺎﺻ ـ ـﻠ ــﲔ ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﺷ ـ ـﻬ ــﺎدة‬ ‫"ﻣﻬﻨﺪس ﻣﻌﻤﺎري" اﳌﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﺪارس أو اﳌـ ـﻌ ــﺎﻫ ــﺪ أو اﳌ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺎت‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫أو ﻋ ـﻠــﻰ إﺣـ ـ ــﺪى اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻬ ــﺎدات اﳌ ـﻌ ــﺎدﻟ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻃ ـﺒ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻘ ـﺘ ـﻀ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺎري ﺑﻬﺎ اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬ﻟﺘﻮﻇﻴﻔﻬﻢ ﺑﺎﳌﺪن‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪ :‬اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء وﻓﺎس‪.‬‬ ‫ﺷﺮوط اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ‪:‬‬ ‫ ﺗﻔﺘﺢ ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة ﻓﻲ وﺟﻪ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ‬‫ﻣــﻦ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻬﺎدة "ﻣﻬﻨﺪس ﻣﻌﻤﺎري" اﳌﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻃﺮف اﳌﺪارس أو اﳌﻌﺎﻫﺪ أو اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻤﻬﺎ‪،‬‬ ‫أو ﻋـﻠــﻰ إﺣــﺪى اﻟـﺸـﻬــﺎدات اﳌـﻌــﺎدﻟــﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﻃـﺒـﻘــﺎ ﻟﻠﻤﻘﺘﻀﻴﺎت اﻟـﻨـﻈــﺎﻣـﻴــﺔ اﻟـﺠــﺎري‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ ﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻆ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 25‬ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ــﺎﺋ ــﺔ ﻣــﻦ‬‫اﳌـﻨــﺎﺻــﺐ ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة اﳌــﺮﺷـﺤــﲔ اﳌﺘﻮﻓﺮﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺔ ﻣﻘﺎوم أو ﻋﺴﻜﺮي ﻗﺪﻳﻢ أو‬ ‫ﻣﺤﺎرب ﻗﺪﻳﻢ أو ﻣﻜﻔﻮل اﻷﻣــﺔ‪ ،‬و‪ 7‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﺷﺨﺎص اﳌﻌﺎﻗﲔ‪.‬‬ ‫ ﻳﺸﺘﺮط ﻓﻲ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ ﻻﺟﺘﻴﺎز ﻫﺬه‬‫اﳌﺒﺎراة أن ﻳﻜﻮﻧﻮا ﺑﺎﻟﻐﲔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪45‬‬ ‫ﺳـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻓــﻲ ﻓــﺎﺗــﺢ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣ ـﻠــﻒ اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﻣ ــﻦ اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﻃ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺐ ﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﻲ ﻳـ ـ ـﺒ ـ ــﲔ ﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ اﻻﺳ ـ ـ ــﻢ‬‫اﻟـ ـﺸـ ـﺨـ ـﺼ ــﻲ واﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﺋ ـ ـﻠـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺘ ــﺮﺷ ــﺢ‪،‬‬ ‫ﻋﻨﻮاﻧﻪ‪ ،‬رﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻪ اﻟﺸﺨﺼﻲ وﻳﺤﻤﻞ‬ ‫إﻣﻀﺎءه‪.‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣ ـﺸ ـﻬــﻮد ﳌ ـﻄــﺎﺑ ـﻘ ـﺘ ـﻬــﺎ ﻷﺻــﻞ‬‫ﺷﻬﺎدة اﻟﺪﺑﻠﻮم اﳌﺪﻟﻰ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻮﺟﺰة ﻣﻦ رﺳﻢ اﻟﻮﻻدة‪.‬‬‫ ﻧﺴﺨﺔ ﻣـﺸـﻬــﻮد ﺑـﻤـﻄــﺎﺑـﻘـﺘـﻬــﺎ ﻷﺻــﻞ‬‫ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ اﻟﺴﺠﻞ اﻟﻌﺪﻟﻲ أو ﻧﺴﺨﺔ ﻣــﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ‬‫اﻟﺴﻮاﺑﻖ‪.‬‬ ‫ ﻇﺮﻓﺎن ﻣ ـﺘ ـﻨ ـﺒــﺮان ﻳ ـﺤ ـﻤــﻼن ﻋ ـﻨــﻮان‬‫اﳌﺘﺮﺷﺢ)ة(‪.‬‬ ‫) اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌــﺬﻛــﻮرة أﻋ ــﻼه ﻻ ﻳـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز ﺗﺎرﻳﺦ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ‬ ‫ﻳ ـﺘــﺄﻫــﻞ ﻻﺟ ـﺘ ـﻴــﺎز اﻻﺧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎر اﻟ ـﺸ ـﻔــﻮي‬ ‫اﳌﺘﺮﺷﺤﻮن اﻟﺤﺎﺻﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﻻ‬ ‫ﻳـﻘــﻞ ﻋــﻦ ‪ 10‬ﻣــﻦ ‪ 20‬ﻓــﻲ اﻻﺧـﺘـﺒــﺎرﻳــﻦ‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎﺑـﻴــﲔ دون اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫إﻗﺼﺎﺋﻴﺔ )أﻗﻞ ﻣﻦ ‪.(05/20‬‬ ‫ﺳﻴﻌﻠﻦ ﻋــﻦ ﻧـﺠــﺎح اﳌــﺮﺷـﺤــﲔ ﻓــﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎراة ﻓــﻲ ﺣ ــﺪود اﳌـﻨــﺎﺻــﺐ اﳌـﺘـﺒــﺎرى‬ ‫ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﺣﺴﺐ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ واﻻﺳﺘﺤﻘﺎق‪.‬‬ ‫ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﺬﻛﻮرة أﻋﻼه ﻓﺈن‬ ‫اﳌـﺘــﺮﺷـﺤــﲔ اﻟـﻨــﺎﺟـﺤــﲔ ﺑـﺼـﻔــﺔ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﳌـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة‪ ،‬ﻣـ ـﻠ ــﺰﻣ ــﻮن ﺑـﺘـﺘـﻤـﻴــﻢ‬ ‫ﻣـﻠـﻔــﺎﺗـﻬــﻢ ﺑــﺎﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻖ اﻹدارﻳ ـ ــﺔ اﳌـﻄـﻠــﻮﺑــﺔ‬ ‫ﻧﻈﺎﻣﻴﺎ ﻟﻠﺘﻌﻴﲔ ﺑﺎﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ ﺗﺮﺳﻞ ﻣ ـﻠ ـﻔــﺎت اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴــﺢ ﺑــﻮاﺳ ـﻄــﺔ‬‫اﻟﺒﺮﻳﺪ ﻗﺒﻞ ‪ 17‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺎري )و‬ ‫ﻫ ــﻮ آﺧ ــﺮ أﺟ ــﻞ ﻟ ـﻘ ـﺒــﻮل اﻟ ـﺘــﺮﺷ ـﻴ ـﺤــﺎت(‪،‬‬ ‫إﻟــﻰ ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺸــﺆون اﻹدارﻳ ــﺔ واﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﻮزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ – ‪ 1‬زﻧﻘﺔ ﻏﺎﻧﺪي اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫أو ﺗﻮدع ﺑﻤﻜﺘﺐ اﻟﻀﺒﻂ ﻟﻠﻮزارة‪.‬‬

‫«½‪WO*UF « WO LA « W UD « ‚u Ÿ“UM öÐ ¢bzUI ¢ UЗË√ —Ëœ ¡UN²‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻂ"‪ ،‬ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل اﻻﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎد إﻧـ ــﻪ‬ ‫ﻳﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﻮرات اﻷرﺟــﺢ أن‬ ‫ﺗﺤﺪث ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪.2018‬‬ ‫وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ‪ ،‬أن ﺗﺴﻬﻢ آﺳﻴﺎ ﺑﺄﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ‪ 40‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻹﺟـ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪ 2018‬ارﺗ ـﻔــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 29‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ﺳـﺘـﺘـﻘـﻠــﺺ ﺣﺼﺔ‬ ‫أورﺑ ـ ـ ــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 35‬ﻓ ــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎﺿــﺎ ﻣــﻦ ‪ 59‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻻﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد "اﻧـ ـﺘـ ـﻬ ــﻰ دور‬ ‫أورﺑـ ـ ـ ــﺎ ﻛـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﺪ ﺑـ ــﻼ ﻣ ـ ـﻨـ ــﺎزع ﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ‪ ...‬ﻟـﻠـﻤــﺮة اﻷوﻟــﻰ‬ ‫ﻓــﻲ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻋـﺸــﺮ ﺳ ـﻨــﻮات ﻟــﻢ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﺳ ــﻮق اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﺸـﻤـﺴـﻴــﺔ اﻷورﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫أﻛ ـﺒــﺮ ﺳ ــﻮق إﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ"‪.‬‬ ‫وﻳﺮﺟﻊ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻓﻲ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض دﻋﻢ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ أورﺑ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـﻌ ــﺪ أن ﺳ ــﺎﻫ ــﻢ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ‬

‫اﻟـ ـﺤـ ـﻜ ــﻮﻣ ــﻲ ﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات ﻓـ ــﻲ ازدﻫـ ـ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻳـﺘـﻨــﺎﻣــﻰ اﻋـﺘـﻤــﺎد‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدات اﻵﺳـﻴــﻮﻳــﺔ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻟﺼﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ــﺎزاﻟ ـ ــﺖ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻤ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟـ ــﻰ اﻟ ــﺪﻋ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺳـ ـ ـ ــﻮاق ﻛـ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻄ ـﻴــﻊ ﻣ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺼ ــﺎدر اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺤــﻢ واﻟـ ـﻐ ــﺎز واﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﻨــﻮوﻳــﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻀـ ــﻢ اﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﺎد ﺻـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ‬ ‫اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ اﻷورﺑــﻲ وﻣﻘﺮه ﺑﺮوﻛﺴﻞ‬ ‫أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 100‬ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ وﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت أﳌــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻣ ـﺜــﻞ "اس‪.‬‬ ‫ام‪.‬اﻳ ـ ـ ـ ــﻪ ﺳـ ـ ـ ــﻮﻻر" و"ﺳ ـ ـ ـ ــﻮﻻر ورﻟ ـ ــﺪ"‬ ‫و"ﻓﺮﺳﺖ ﺳﻮﻻر" اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ و"إﻳﻨﻞ‬ ‫ﺟﺮﻳﻦ ﺑﺎور اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل اﻻﺗ ـ ـﺤ ــﺎد‪ ،‬إﻧ ــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ وﺣ ـ ــﺪه ﺗ ــﻢ ﺗــﺮﻛ ـﻴــﺐ أﻟـ ــﻮاح‬ ‫ﺷﻤﺴﻴﺔ ﻗﺪرﺗﻬﺎ ‪" 38.4‬ﺟﻴﺠﺎوات"‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ أﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ارﺗ ـ ـﻔـ ــﺎﻋـ ــﺎ ﻣــﻦ‬

‫‪" 30‬ﺟـ ـﻴـ ـﺠ ــﺎوات" ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎم ‪2012‬‬ ‫ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺛــﺎﻟــﺚ أﻛـﺒــﺮ ﻣـﺼــﺪر ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﳌﺘﺠﺪدة ﺑﻌﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﳌﺎﺋﻴﺔ وﻃﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎح ﺑﺤﺴﺎب اﻟﻘﺪرة اﳌﺮﻛﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﲔ أﻛ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮ ﺳ ـ ــﻮق‬ ‫ﻣﻨﻔﺮدة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺣﻴﺚ زادت ﻗﺪرة‬ ‫اﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﳌــﺮﻛـﺒــﺔ ‪" 11.8‬ﺟـﻴـﺠــﺎوات"‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ‪ 30.1‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺸﻜﻞ أورﺑﺎ ﻛﻜﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 29‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ اﻧ ـﺨ ـﻔــﺎﺿــﺎ ﻣــﻦ ‪ 74‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ ،2011‬ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻇﻬﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﺗـﺒــﺎﻃــﺄت زﻳــﺎدة ﻗــﺪرة اﻟﺘﻮﻟﻴﺪ ﻓﻲ‬ ‫أﳌــﺎﻧ ـﻴــﺎ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣــﻦ اﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ إﻟ ــﻰ ‪3.3‬‬ ‫"ﺟـﻴـﺠــﺎوات" اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺗﻈﻞ أﻛﺒﺮ ﺳﻮق أورﺑﻴﺔ وراﺑﻊ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﺳـ ــﻮق ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ‪ .‬وﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺴــﺎﺑــﻖ‪،‬‬ ‫اﻋﺘﺒﺮت أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻣﺤﺮك اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻌﺎﳌﻲ‬ ‫ﻟﻠﻘﻄﺎع ﺣﻴﺚ اﺣﺘﻠﺖ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻋﺎﳌﻴﺎ ﺳﺒﻊ ﻣﺮات ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻷرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋﺸﺮ ﺳﻨﺔ اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬

‫أﻟﻮاح اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ ‪ÊUC — dNý W³ÝUM0 UNzUMÐe …b¹bł U{ËdŽ ÂbIð ¢XO —U —u —U ¢ dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗـﻘــﺪم ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـﺘــﺎﺟــﺮ "ﻛــﺎرﻓــﻮر ﻣــﺎرﻛـﻴــﺖ" ﻋــﺮوﺿــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪة إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 18‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ‪،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﳌـﺒــﺎرك ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺘﻮﺟﺎﺗﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬واﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺗﻠﻚ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺧﺼﻤﺎ ﻓﻲ أﺳﻌﺎرﻫﺎ‪:‬‬

‫ﺍ ﺴ ﺍﻷﺻ ﺑﺎ ﻫ‬ ‫ﺴ ﺍ ﺍ‬ ‫ﺍ ﻮ‬ ‫ﺠﺎﺋ‬ ‫ﺔ‬ ‫ﺍﺣ‬ ‫ﻮ‬ ‫ﺠﺒ‬ ‫ﺷ ﺔ‬ ‫ﺖ ﺍ ﺎﺋ ﺓ‬ ‫ﺗﻮ ﺔ ﺑﺎ ﺖ ﺍ ﺒﺎﺗ ﺔ‬

‫‪132.95‬‬ ‫‪44.50‬‬ ‫‪20.90‬‬ ‫‪8.45‬‬ ‫‪9.25‬‬ ‫‪11.40‬‬ ‫‪12.60‬‬ ‫‪10.25‬‬ ‫‪76.45‬‬ ‫‪22.60‬‬

‫ﺍﺴ ﺍ‬

‫ﺾ ﺑﺎ ﻫ‬ ‫‪108.50‬‬ ‫‪41.50‬‬ ‫‪17.95‬‬ ‫‪7.20‬‬ ‫‪7.30‬‬ ‫‪9.20‬‬ ‫‪9.70‬‬ ‫‪7.95‬‬ ‫‪68.95‬‬ ‫‪20.50‬‬

‫ﺍ ﺴ ﺑﺎ ﻫ‬ ‫‪24.50‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪2.1‬‬


‫> العدد‪205 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 05‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يونيو ‪2014‬‬

‫> العدد‪205 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 05‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يونيو ‪2014‬‬

‫كي تتحدث عن تتويج بلقبن في ظرف وجيز في امغرب وبتشكيلة جل‬ ‫اعبيها من مدرسة الفريق‪ ،‬وبطريقة لعب حديثة وجميلة‪ ،‬فكن متأكدا‬ ‫أن احديث هنا عن امغرب التطواني‪.‬طاقم "العاصمة بوست"‪ ،‬زار مقر‬ ‫هذا الفريق وعاش معه اأجواء ااحتفالية التي شهدت خروج حوالي‬ ‫خمسمائة ألف مشجع تطواني على مدى أسبوع‪ .‬بن هذا وذاك‪ ،‬يبقى‬

‫ااعتراف أن ما وصل إليه الفريق التطواني اليوم في الساحة الكروية‬ ‫ببادنا‪ ،‬ما كان ليتم لوا الدعم الا مشروط للجماهير التطوانية التي‬ ‫ساندت برنامج الرئيس أبرون ومشروعه الطموح‪ .‬فكيف جح امغرب‬ ‫التطواني في تبوأ مكانته ضمن خانة كبار اأندية التي يقام لها ويقعد؟‬ ‫كيف عمل رئيس الفريق على جاوز أزمة امغرب التطواني وخصوصا‬

‫عند قرار الاعبن خوض إضراب في مباراة مصيرية؟ ومن‬ ‫أين انبثقت فكرة إنشاء مركز تكوين صار موذجا يحتذى‬ ‫به في الفرق الوطنية؟ وما هي الصعوبات التي واجهت هذا‬ ‫امشروع؟ وما هي الثمار التي م قطفها من وراء مشروع مركز‬ ‫تكوين الاعبن؟ وماذا بعد التتويج بدرع البطولة الوطنية‬

‫وحقيق حلم امشاركة في كأس العالم لأندية؟ وماذا يشكل‬ ‫اجمهور التطواني في مسلسل إعداد فريق كبير اسمه امغرب‬ ‫التطواني؟‬ ‫في هذا املف اخاص‪ ،‬نقربكم أكثر من دواليب فريق امغرب‬ ‫التطواني وأسباب النجاح الذي وصل إليه اليوم‪.‬‬

‫هكذا بنى أبرون فريق امغـــــــــــــرب التطواني البطل‬ ‫مركز التكوين‪ ..‬نواة المستقبل‬

‫ملف من إنجاز ‪:‬‬ ‫مهدي محيب و محمد بها‬

‫مدرسة حراس المرمى‪..‬‬ ‫سابقة في تاريخ اأندية الوطنية‬

‫زيارة محمد أوزين مركز التكوين امالين بمناسبة تتويج تطوان بأول بطولة احترافية موسم ‪2012‬‬

‫قدم عبد امالك أبرون رئيس امغرب‬ ‫التطواني لكرة القدم (السبت)‬ ‫اماضي اإسباني خوان ماريا‬ ‫كروس آرياس الذي سيشرف على‬ ‫مدرسة امغرب التطواني لتدريب‬ ‫وتكوين الحراس‪ ،‬لوسائل اإعام‬ ‫في مقر إدارة النادي التطواني‪.‬‬ ‫وقال عبد امالك أبرون إن إحداث‬ ‫مدرسة لتدريب الحراس بالنسبة‬ ‫للنادي أمر صعب‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫اأكاديميات هي التي توجد بها هذه‬ ‫امدارس نظرا لإمكانيات امادية‬ ‫والبشرية التي تتوفر عليها‪.‬‬ ‫وأشار أبرون خال الندوة الصحافية‬ ‫إلى أن فريق امغرب التطواني‬ ‫سيكون سباقا لهذه العملية بإحداث‬ ‫مدرسة ليس لتكوين حراس امرمى‬ ‫فقط وإنما لتكوين اأطر أيضا‪،‬‬ ‫معتبرا أن هذه امدرسة ستعود‬

‫بالنفع على الفريق التطواني وأيضا‬ ‫على كرة القدم الوطنية‪ ،‬كما سيكون‬ ‫أبناء امنطقة فرصة للتعبير عن‬ ‫مواهبهم في هذا امركز الهام‪.‬‬ ‫وكان خوان ماريا كروس آرياس‪،‬‬ ‫الحاصل على دبلوم من ااتحاد‬ ‫اإسباني لكرة القدم‪ ،‬حارسا‬ ‫لفريق قرطبة اإسباني الذي لعب له‬ ‫طيلة مشواره‪ ،‬قبل أن يصاب على‬ ‫مستوى اليد ويعرج على مجال‬ ‫التكوين‪ ،‬حيث حصل على دبلوم‬ ‫اختصاص تكوين حراس امرمى‬ ‫يخول له العمل وااشتغال في أي‬ ‫دولة في العالم‪.‬‬ ‫وأوضح رئيس امغرب التطواني أنه‬ ‫في حالة لم تسر اأمور كما قدمها‬ ‫خوان في مشروعه‪ ،‬سيتم الجلوس‬ ‫معه واتخاذ القرار الذي يراه أبرون‬ ‫في صالح النادي‪.‬‬

‫أبــــــرون يستحضــــــر إضراب الاعبيــــــن‬ ‫ي �س �ت �ح �ض��ر أب � � � ��رون رئ � �ي� ��س ام� �غ ��رب‬ ‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي وب� �ح� �س ��رة ك� �ب� �ي ��رة ال �ع �م �ل �ي��ة‬ ‫ال� �ت ��ي وص �ف �ه��ا ب ��ام ��دب ��رة م ��ن ق �ب��ل أع� ��داء‬ ‫النجاح على حد قوله‪ ،‬والتي أض��رب من‬ ‫خالها ‪ 14‬اعبا‪ .‬أبرون يروي التفاصيل‬ ‫الدقيقة ل�ه��ذا اإض ��راب وك�ي��ف تجاوزها‬ ‫م��ن خ ��ال ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة ال �ت��ي وض�ع�ه��ا‬ ‫آنذاك والهادفة إلى تكوين شبان الفريق‬ ‫وااع � �ت � �م� ��اد ع �ل �ي �ه��م ف� ��ي ال� �ف ��ري ��ق اأول‬ ‫ق ��ائ ��ا‪" :‬ح� �ت ��ى أك� � ��ون ص ��ري� �ح ��ا‪ .‬ف ��ي ت�ل��ك‬ ‫امرحلة‪ ،‬كانت لدينا استراتيجية تعتمد‬ ‫باأساس على شبان الفريق الذين بلغوا‬ ‫آنذاك مرحلة النضج‪ ،‬حيث كانوا يتلقون‬ ‫ت�ك��وي�ن�ه��م ب �م��درس��ة ال �ف��ري��ق ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫متواجدة آنذاك في طريق مرتيل‪ ،‬حينها‬ ‫وقعنا اتفاقية شراكة مع ن��ادي أتليتكو‬ ‫م��دري��د اإس �ب��ان��ي‪ ،‬تقضي ب��إش��راف أح��د‬ ‫اأط � ��ر ال �ت �ق �ن �ي��ة ل �ل �ف��ري��ق اإس �ب ��ان ��ي ع�ل��ى‬ ‫م��درس��ة ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‪ ،‬ح�ي��ث تكلفت‬ ‫ش�خ�ص�ي��ا ب �م �ص��اري �ف��ه‪ ،‬أن ��ي ك �ن��ت أوم��ن‬ ‫ب��أن ه��ؤاء ال�ش�ب��اب ه��م مستقبل الفريق‬ ‫وه��م م��ن سيرسمون الفرحة على وج��وه‬ ‫التطوانين‪.‬‬ ‫حينما حظيت بشرف رئاسة امغرب‬ ‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي ع � ��ام ‪ ،2005‬ل ��م ي �ك��ن ي �ت��وف��ر‬ ‫ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي ع �ل��ى أي ش� ��يء‪ ،‬ف��أول‬ ‫خطوة قمت بها هي جلب اعبن ونجوم‬ ‫للفريق م��ن أج��ل ب��داي��ة ال�ع�م��ل‪ ،‬وتسويق‬ ‫اس� � ��م ام � �غ� ��رب ال� �ت� �ط ��وان ��ي ال � � ��ذي أص �ب��ح‬ ‫مغمورا ومنسيا‪.‬‬ ‫ويضيف أب��رون‪" :‬بعد ه��ذه الخطوة‪،‬‬

‫ط � �ف� ��ت ع � �ل� ��ى ال � �س � �ط� ��ح ع� � � ��دد م��ن‬ ‫التيارات امعادية للنجاح التي‬ ‫ع��رق �ل��ت م �س �ي��رة ال �ع �م��ل‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫أدت ه��ذه اأش �ي��اء إل��ى رغبتي‬ ‫في الرحيل وتقديم ااستقالة‪،‬‬ ‫وح �ي �ن �م��ا ع �ل��م ال ��اع �ب ��ون ب �ه��ذا‬ ‫ال � � �ق � ��رار اح � �ت � �ج� ��وا وت � �ظ� ��اه� ��روا‬ ‫بداعي أنه من واجب الرئيس أن‬ ‫يصرف مستحقاتهم قبل الرحيل‪،‬‬ ‫وبالتالي ه��ذا دل�ي��ل على أن‬ ‫تلك العناصر لم تكن‬ ‫لديهم غيرة على‬ ‫ال � � �ف� � ��ري� � ��ق‪ ،‬أن� ��ي‬ ‫ح �ت ��ى وإن ك�ن��ت‬ ‫غ� ��ادرت ال �ن��ادي‪،‬‬ ‫ف �ه��م م �ت �ع��اق��دون‬ ‫م� � � � � � ��ع م� � ��ؤس � � �س� � ��ة‬ ‫وليس مع شخص‬ ‫م�ع��ن‪ ،‬ع��اوة على‬ ‫ه � ��ذا‪ ،‬ف��ال��اع �ب��ون‬ ‫ك��ان��وا غ�ي��ر ملمن‬ ‫ب� ��ال � �ق� ��ان� ��ون‪ ،‬أن ��ه‬ ‫ف��ي ح��ال��ة اس�ت�ق��ال��ة‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س‪ ،‬ف �ج��ام �ع��ة‬ ‫كرة القدم تضمن حقوق‬ ‫ال��اع��ب وت �ل��زم ال �ن��ادي‬ ‫ب� �ص ��رف ام �س �ت �ح �ق��ات‬ ‫ال � �ع � ��ال � �ق � ��ة ف � � ��ي ذم � ��ة‬ ‫الفريق‪ ،‬إذن‪ ،‬كل ما‬ ‫أردت ت��وض �ي �ح��ه‬ ‫م� � ��ن خ� � � ��ال ه� ��ذه‬

‫ال �ن �ق �ط��ة ه ��و أن � ��ه ل �ي��س م ��ن ح��ق‬ ‫ال � ��اع � ��ب أن ي � �ض� ��رب وي �ح �ت��ج‬ ‫إذا ت ��أخ ��ر ال � �ن� ��ادي ف ��ي ص��رف‬ ‫م �س �ت �ح �ق��ات��ه‪ ،‬ب �ق ��در م ��ا ي�ج��ب‬ ‫ع �ل �ي��ه ال �ل �ج��وء إل ��ى ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫ل � �ح� ��ل ام � �ش � �ك � �ل� ��ة‪ .‬وب ��ال� �ت ��ال ��ي‬ ‫ف��أول�ئ��ك ال��اع�ب��ون ل��م ينصفهم‬ ‫القانون‪ ،‬أنهم كانوا ضحايا‬ ‫أن��اس فضلوا ااصطياد‬ ‫ف � � ��ي ام � � � � ��اء ال � �ع � �ك� ��ر‪،‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫أن� �ه ��م أض ��رب ��وا‬ ‫خ� � ��ال م � �ب� ��اراة‬ ‫ال��رج��اء‬

‫وال � � � � � � � � �ت� � � � � � � � ��ي‬ ‫انهزموا فيها أمام‬ ‫ال� ��رج� ��اء‪ ،‬أرس �ل �ن��ا‬ ‫ل� � �ه � ��م روات� � �ب� � �ه � ��م‬ ‫ال � � � � �ش � � � � �ه� � � � ��ري� � � � ��ة‬ ‫والرئيس قريب‬ ‫م � � ��ن ام� � � �غ � � ��ادرة‬ ‫وب� � � ��ال � � � �ت� � � ��ال� � � ��ي‬

‫فالاعبون ليس لديهم ارتباط بي بقدر‬ ‫م��ا ك ��ان ل �ه��م ارت� �ب ��اط وع �ق��د م��ع ال �ن��ادي‪.‬‬ ‫وبالتالي فهذا اإضراب كان "مخدوما"‪،‬‬ ‫ول �ي��س ه �ج��رة‪ .‬ول �ك��ن ب ��ام ��وازاة م��ع ه��ذا‬ ‫ف�ن�ح��ن ك�ن��ا ن�ح�ض��ر ون �ع��د ش �ب��ان ال�ف��ري��ق‬ ‫ل� �خ ��اف ��ة ال ��اع� �ب ��ن ال� ��ذي� ��ن ك� ��ان� ��وا أص ��ا‬ ‫س �ي �غ��ادرون ال �ف��ري��ق آن� ��ذاك‪ ،‬وم ��ن بينهم‬ ‫ال �ع �م��ران��ي ال � ��ذي ان �ت �ه��ت م� ��دة ع �ق��ده م��ع‬ ‫ال�ف��ري��ق‪ ،‬وي��وس��ف راب��ح ال ��ذي ان�ت�ق��ل إل��ى‬ ‫ال��وداد‪ ،‬والطالبي وبنشريفة وبيسطرة‬ ‫ودلحسن‪ ،‬وبالتالي بقي ثاثة لاعبن‬ ‫ف ��ي ت �ش �ك �ي �ل��ة ال� �ف ��ري ��ق‪ ،‬وه � ��م ام �ن��اص �ف��ي‬ ‫ول� �ك� �ح ��ل وم � ��رت � ��دف � ��ال‪ ،‬ت� �خ� �ي ��ل م� �ع ��ي أن‬ ‫الهجهوج حارس امرمى الذي انتدبته من‬ ‫جمعية س��ا‪ ،‬عطفت عليه وخصصت‬ ‫ل��ه رات �ب��ا م�ح�ت��رم��ا ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن��ه‬ ‫ل��م ي�ج�ل��س ح �ت��ى ف ��ي ك ��راس ��ي ال �ب ��داء‪،‬‬ ‫وم ��ع ذل ��ك أض ��رب م��ع ال��اع �ب��ن‪ ،‬وإن دل‬ ‫ه ��ذا ع �ل��ى ش ��يء ف �ه��و ي ��دل ع �ل��ى أن ه��ذه‬ ‫العملية كانت مدبرة‪ ،‬لكننا تغلبنا على‬ ‫ه��ذه امشكلة بسبب ااستراتيجية التي‬ ‫وض �ع �ن��اه��ا أن� �ن ��ا وب� �ع ��د ه� ��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫وجدنا لدينا فريقا متكاما وه��و فريق‬ ‫اأمل الذي فاز بالبطولة الوطنية لدوري‬ ‫اأم��ل‪ ،‬بعدها سيتوج ب��دوري "شانج"‪،‬‬ ‫قبل أن ينتزعوا امرتبة الثانية من فريق‬ ‫ال��وداد الرياضي في البطولة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ف �ن �ح��ن ك �ن��ا م �س �ت �ع��دون‪ ،‬ل �ه��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫التي جاء ت قبل وقتها أني لم أكن أدع‬ ‫أي��ا منهم يضيف موسما آخ��را بالفريق‬ ‫التطواني"‪.‬‬

‫ما بعد التتويج‪..‬‬ ‫تحدث عبد امالك أبرون عن امحطة الهامة امقبلة بمسؤولية‬ ‫ك �ب �ي��رة‪ ،‬ح�ي��ث أك ��د أن ��ه س�ي��وف��ر ك��ل ال �ظ��روف ام��ائ �م��ة للطاقم‬ ‫التقني والاعبن للذهاب بعيدا في ه��ذه امنافسة التي قال‬ ‫عنها إنها إرث كبير تركه الرجاء على عاتق فريقه‪ ،‬ومضى‬ ‫يقول‪" :‬أمنيتي كأمنية جميع امغاربة وهي أن يذهب امغرب‬ ‫التطواني إلى أبعد نقطة في "اموندياليتو"‪ ،‬لكن أنا كمسؤول‪،‬‬ ‫يجب أن أج��ال��س الطاقم التقني‪ ،‬ف��ي شخص عزيز العامري‬ ‫م��ن أج ��ل دراس� ��ة وض�ع �ي��ة ال �ف��ري��ق ووض� ��ع ال �ي��د ع�ل��ى م�ك��ام��ن‬ ‫الخلل‪ ،‬وبحث التدابير التي ستجعل من فريقنا فريقا قويا‬ ‫خ��ال ك��أس العالم لأندية‪ ،‬وبالتالي ليس م��ن حقي اآن أن‬ ‫أتعاقد مع أي كان دون ااستشارة مع مدرب الفريق صاحب‬ ‫هذا ااختصاص‪ ،‬فأنا أعد الجماهير امغربية بأنني سأوفر‬ ‫كل الظروف امائمة لكي يشرف امغرب التطواني ك��رة القدم‬ ‫الوطنية‪ ،‬أن ف��ري��ق ال��رج��اء ال��ري��اض��ي ت��رك على عاتقنا إرث��ا‬ ‫ث�ق�ي��ا ب�ع��د ب�ل��وغ��ه ن�ه��ائ��ي ك ��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪ ،‬ل�ك��ن أق�س��م‬ ‫أننا ل��ن نقصر ف��ي عملنا ك��ي نكون مثل مستوى ال��رج��اء في‬ ‫اموندياليتو أو أفضل منه‪ .‬خاصة القول‪ ،‬امغرب التطواني‬ ‫لن يذهب إلى هذه البطولة للمشاركة فقط"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬أوض ��ح أب � ��رون‪" :‬أن ال�ج�م��اه�ي��ر ال�ع��ري�ض��ة‬ ‫للمغرب ال�ت�ط��وان��ي وال �ت��ي أت �ق��دم ل�ه��ا م��ن ه��ذا ام�ن�ب��ر بالشكر‬ ‫الجزيل على م��ا قدمته م��ن مساندة ودع��م كبيرين لفريقها‪،‬‬ ‫تستحق م��رك�ب��ا يليق ب�ه��ا‪ ،‬ول �ه��ذا ف��ام��رك��ب ال�ج��دي��د للمغرب‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي ال��ذي ستصل سعته إل��ى ح��وال��ي ‪ 30‬أل��ف متفرج‪،‬‬ ‫س�ي�ك��ون ع �ب��ارة ع��ن ق��ري��ة ري��اض �ي��ة‪ ،‬ف�ب�ع��د ال�ت�ت��وي��ج ت�ب��ن أن‬ ‫ج�م�ه��ور ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي ا ي �ق��در ب�ث��اث��ن أل �ف��ا وإن �م��ا ‪500‬‬ ‫م��ائ��ة أل��ف خ��رج��ت وهللت ف��رح��ا ب��درع بالبطولة‪ ،‬باختصار‬ ‫ف�ت�ص��ام�ي��م ام��رك��ب ق��دم��ت وص � ��ودق ع�ل�ي�ه��ا وت��دش��ن ام��رك��ب‬ ‫سيكون عما قريب‪ .‬وتحفظ أبرون على اأسماء التي سيعزز‬ ‫بها الفريق صفوفه خال هذه امرحلة‪ ،‬حيث اكتفى بالتأكيد‬ ‫على أن مرحلة ال�ف��رح بالتتويج أصبحت م��ن ام��اض��ي‪ ،‬وأن��ه‬ ‫يركز في التحضير وااستعداد لبطولة كأس العالم لأندية‪.‬‬

‫ان �ت �ش��ار ظ ��اه ��رة ال �ب �ح��ث ع ��ن ال ��اع ��ب ال �ج��اه��ز‬ ‫واانتدابات اإفريقية‪ ،‬دليل على عدم تمكن بعض‬ ‫اأندية من تحقيق اأهداف امرجوة من هذه امراكز‪،‬‬ ‫لكن امغرب التطواني يبقى حالة خاصة‪.‬‬ ‫فامغرب التطواني يشكل ااس�ت�ث�ن��اء‪ ،‬والدليل‬ ‫على ذلك اعتماده على الطاقات الشابة التي تدرجت‬ ‫عبر جميع فئات الفريق‪ ،‬فمركز "امالين" يهدف من‬ ‫خاله مسؤولو وأطر الفريق إلى النجاح في تكوين‬ ‫اعبن في امستوى‪ ،‬حتى يشكل قيمة مضافة إلى‬ ‫م��درس��ة ممثل الحمامة البيضاء‪ ،‬فالفريق يراهن‬ ‫على م��دى تشبعهم بالثقافة ال�ك��روي��ة ااحترافية‬ ‫امعتمدة على الفكر العلمي والبيداغوجي‪.‬‬ ‫ف�م��رك��ز ال�ت�ك��وي��ن "ام��ال �ي��ن" مفيد وف �ع��ال‪ ،‬فهو‬ ‫مركز تكوين يتوفر على بناية توفر ظروفا مريحة‬ ‫للتعلم‪ ،‬يوجد به ملعبن‪ ،‬والثالث سيبدأ العمل به‬ ‫هذه اأيام‪.‬‬ ‫وي��وض��ح أب ��رون أن م��رك��ز التكوين ه��و املعب‪،‬‬ ‫فعندما ا تتوفر على البناية ا يمكن ااشتغال‪،‬‬ ‫ولهذا تم توفير ماعب مزودة باأطر وامدربن من‬ ‫أجل إعداد اعبن في امستوى‪ ،‬ولدينا أطر محترفة‬ ‫وفرت لها كل الظروف لاشتغال في أجواء مريحة‬ ‫إعطاء النتيجة امتوخاة‪.‬‬ ‫ويضم مركز التكوين التابع للفريق التطواني ‪26‬‬ ‫اعبا‪ ،‬مقيمن‪ ،‬من بينهم ‪ 16‬اعبا ممن تم جلبهم‬ ‫عن طريق عملية التنقيب التي اعتمدها الفريق في‬ ‫مجموع التراب امغربي‪.‬‬ ‫وأدت عملية التنقيب في البداية إلى اختيار ‪50‬‬ ‫أل��ف اعبا‪ ،‬واعتمدت طريقة التصفيات إل��ى أن تم‬ ‫ااحتفاظ بستة عشر اعبا‪.‬‬ ‫وف�ك��رة التنقيب ع��ن الاعبن‪ ،‬ج��اءت م��ن طرف‬ ‫مؤطر فرنسي يدعى سيليمي‪ ،‬كان اعبا كبيرا في‬ ‫فريق نيس وكان مؤطرا‪ ،‬وجاء رفقة أحد امؤطرين‬ ‫في مركز التكوين بمالي‪ ،‬عارضا الفكرة على فريق‬ ‫امغرب التطواني‪.‬‬ ‫ام��ؤط��ر ال�ف��رن�س��ي ب�ع��د ح�ل��ول��ه ب��ام �غ��رب‪ ،‬اخ�ت��ار‬ ‫التجول في امغرب معاينة الاعبن‪ ،‬إذ تتبع فرق‬ ‫اأحياء والعصب وكل اعب في جميع أنحاء التراب‬ ‫الوطني‪ ،‬وهذا ساعدهم على إيجاد أرضية خصبة‬ ‫ممارسة لعبة كرة القدم‪ ،‬وقرروا التوجه إلى مدينة‬ ‫أك��ادي��ر ب�ع��د ج�م��ع أك�ث��ر م��ن ‪ 50‬أل��ف اع ��ب‪ ،‬وكلفت‬ ‫عملية التنقيب هذه أكثر من مليون درهم‪ ،‬ثم بدأت‬ ‫عملية التصفيات‪ ،‬التي أدت إلى امرحلة الثانية التي‬ ‫أصبح فيها ‪ 18‬ألف اع��ب‪ ،‬وأضيفت إليها امرحلة‬ ‫الثالثة التي ك��ان فيها سبعة آاف إل��ى أن اعتمدت‬ ‫ام��رح�ل��ة ال��راب �ع��ة ال �ت��ي أدت إل ��ى اخ�ت�ي��ار ‪ 16‬اع�ب��ا‪،‬‬ ‫وك�ل�ف��ت ه��ذه العملية ت��وف�ي��ر م�ي��زان�ي��ة ‪ 500‬مليون‬ ‫سنتيم في مدة ثاثة أشهر‪.‬‬ ‫وبعد ال��وص��ول إل��ى رق��م ‪ 16‬اعبا‪ ،‬تم ك��راء فيا‬ ‫إي ��واء ال��اع�ب��ن ال��ذي��ن ك��ان��وا ي�ت��اب�ع��ون دراس�ت�ه��م‪،‬‬ ‫وهؤاء الاعبون جاؤوا من مدن مختلفة في امغرب‪،‬‬ ‫وبعد اإي��واء تم منحهم ملعبا للبدء في التداريب‪،‬‬ ‫مع العلم أن التدريب في املعب لم يكن متوفرا دائما‪.‬‬ ‫وعمل أصحاب الفكرة على البحث عن رخصة‬ ‫لتوفير أكاديمية كروية‪ ،‬لكن لم ينجحوا في ذلك‪،‬‬ ‫ليعمل أح��د ال��وك��اء ع�ل��ى اات �ص��ال ب� ��إدارة ام�غ��رب‬ ‫التطواني وع��رض ام�ش��روع عليه‪ ،‬ليعجب الفريق‬ ‫ال �ت �ط��وان��ي ب ��ام� �ش ��روع وي �ت ��م ت �ب �ن �ي��ه‪ ،‬ب �ت��وف �ي��ر كل‬ ‫الظروف التي من شأنها تكوين اعب في امستوى‪،‬‬ ‫م��ع ال �ح��رص ع�ل��ى م�ن�ح��ه ك��ل ح�ق��وق��ه ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫ب��ال�ش��ق التعليمي وال�ص�ح��ي وااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬حيث‬ ‫أش��ار أب��رون إل��ى أن الفريق ا يفكر فقط ف��ي إع��داد‬ ‫اعب للمستقبل‪ ،‬وإنما إذا لم ينجح ذلك الطفل في‬ ‫أن يصبح اع�ب��ا‪ ،‬فامهم ه��و أن ينجح ف��ي دراسته‬ ‫ويجد مكانا له في امجتمع‪.‬‬ ‫وتم إعطاء وعد أصحاب امشروع على توفير كل‬ ‫الظروف امريحة لأطفال الذين تم اختيارهم‪ ،‬ليتفق‬ ‫امغرب التطواني مع امؤطر الفرنسي وشركائه على‬

‫أن كل اعب نجح في الوصول إلى الفريق اأول أو تم‬ ‫بيعه إلى فريق ما فإن نسبة اأرباح ستكون لصالح‬ ‫أص�ح��اب الفكرة‪ ،‬ليخلص اات�ف��اق ف��ي النهاية إلى‬ ‫تبني الفريق التطواني امشروع برمته‪.‬‬ ‫وب �ع��د أن خ ��رج م �ش��روع م��رك��ز ت�ك��وي��ن ال�ش�ب��اب‬ ‫"ام��ال �ي��ن" ال �ت��اب��ع ل�ل�م�غ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬إل ��ى حيز‬ ‫ال � ��وج � ��ود‪ ،‬ب � ��دأ ف� ��ي م� �م ��ارس ��ة م �ه ��ام ��ه ال �ت �ك��وي �ن �ي��ة‬ ‫والتأطيرية بعد استكمال عملية البناء والتجهيز‬ ‫وكساء أرضية املعب بشكل نهائي‪ ،‬عن طريق شركة‬ ‫أمانية متخصصة في هذا امجال‪ ،‬واستفاد من هذا‬ ‫امركز مختلف مكونات مدرسة الفريق التطواني‪،‬‬ ‫وف��ق ب��رن��ام��ج م�ع��د ل�ه��ذا ال �غ��رض م��ن ط��رف الطاقم‬ ‫التقني‪ ،‬وتحت إشراف أطر متمرسة وذات خبرة في‬ ‫مجال التكوين‪.‬‬ ‫أم ��ا ب�خ�ص��وص ااس�ت��رات�ي�ج�ي��ة ال �ت��ي وضعها‬ ‫ال�ف��ري��ق ال�ت�ط��وان��ي فيما يتعلق بتكوين الاعبن‪،‬‬ ‫فتقتضي أن كل اعب بقي له عام في مدة التكوين‬ ‫في ام��رك��ز‪ ،‬يتم تنقيله إل��ى مقر لإقامة تتوفر هي‬ ‫اأخ��رى على كافة الظروف امائمة متابعة تكوينه‬ ‫الكروي ودراسته‪ ،‬ويوجد هناك اعبون يندرجون‬ ‫ضمن فئة الشباب وفريق اأمل كلهم موهبة كروية‬ ‫في امستوى العالي‪.‬‬ ‫وت �ح��رص إدارة ال �ف��ري��ق ال �ت �ط��وان��ي ع�ل��ى إي��اء‬ ‫العناية ال��ازم��ة لهؤاء الاعبن‪ ،‬بغض النظر عن‬ ‫امستوى ال��ذي وصلوا إليه‪ ،‬على اعتبار أن امغرب‬ ‫التطواني يتوفر على مؤسسة اجتماعية مواكبة‬ ‫ه � ��ؤاء ال ��اع �ب ��ن ف ��ي م �خ �ت �ل��ف م ��راح ��ل دراس �ت �ه��م‬ ‫وتكوينهم إل��ى أن يصلوا إل��ى ام�س�ت��وى امطلوب‪،‬‬ ‫فليس امهم هو أن يكون صالحا للمغرب التطواني‪،‬‬ ‫لكن اأهم هو أن يكون في خدمة امغرب ككل‪.‬‬ ‫إقناع مسؤولي امدينة بامشروع‪ ..‬بداية النجاح‬ ‫ي � ��رى ع �ب��د ام ��ال ��ك أب � � ��رون أن � ��ه ي �ج��ب أن ي �ك��ون‬ ‫الشخص امناسب في امكان امناسب‪ ،‬على اعتبار‬ ‫أن الحياة كلها صعوبات‪ ،‬فحينما تقف الصعوبات‬ ‫حاجزا أمام طموح الشخص فإنه يجب العمل على‬ ‫تخطيها بحكمة وتبصر‪.‬‬ ‫وأش� � � ��ار أب� � � ��رون إل � ��ى أن � ��ه وج � ��د ف ��ري ��ق ام �غ ��رب‬ ‫ال� �ت� �ط ��وان ��ي‪ ،‬ف� ��ي ظ � � ��روف غ �ي ��ر م �ه �ي ��أة أن ي �ك��ون‬ ‫فريقا كبيرا‪ ،‬ول�ه��ذا ب��ذل م�ج�ه��ودات ج�ب��ارة إقناع‬ ‫امسؤولن لتوفير الظروف الازمة والدعم من أجل‬ ‫خلق فريق قوي وتنافسي عبر مركز التكوين الذي‬ ‫أصبح يحمل اليوم اسم "امالين"‪.‬‬ ‫فا يمكن منحك الدعم من طرف امسؤولن دون‬ ‫أن ي�ك��ون ه�ن��اك م�ش��روع ق��اب��ل للتطبيق على أرض‬ ‫ال��واق��ع‪ ،‬مشروع يقنع كل من يستمع إليه‪ ،‬ويشرح‬ ‫أبرون ذلك بأنه كيفما كانت مرتبتك في امجتمع ا‬ ‫يمكنك إقناع السلطات امحلية لتقديم دعمها إا إذا‬ ‫كنت تتوفر على م�ش��روع ورؤي ��ة مستقبلية تمكن‬ ‫الفريق م��ن تبوأ مكانته ب��ن ن��وادي ال�ف��رق الكبرى‬ ‫بل يجب توضيح كيفية انعكاس هذا امشروع على‬ ‫الفريق وعلى امدينة والجهة بأكملها‪ ،‬وهذا ما عمل‬ ‫أبرون على شرحه للمسؤولن بمدينة تطوان‪.‬‬ ‫وأوضح عبد امالك أبرون كيفية إقناع السلطات‬ ‫امحلية لتنال منها الثقة أوا ثم الدعم ثانيا‪ ،‬ولهذا‬ ‫فأكبر صعوبة واجهته في البداية تتمثل في كيفية‬ ‫إقناع امسؤولن بامشروع‪ ،‬أن ذلك الدعم يعد من‬ ‫امال العام ويجب تطبيقه على أرض الواقع‪ ،‬وهو ما‬ ‫تمكن أب��رون من النجاح فيه بحيث أقنع مسؤولي‬ ‫امدينة بمشروعه الطموح وبرنامجه لتنمية الفريق‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي وم��دي�ن��ة الحمامة البيضاء ككل خدمة‬ ‫لشبابها وأطفالها في اميدان الكروي‪.‬‬ ‫وأش � ��ار أب � ��رون إل ��ى أن ��ه وج ��د ف ��ي ب ��داي ��ة ت��ول�ي��ه‬ ‫منصب رئاسة الفريق‪ ،‬مقر اإدارة ا يشرف فريقا‬ ‫ك �ب �ي��را ب�ح�ج��م ام �غ��رب ال �ت �ط��وان��ي‪ ،‬م �ب��رزا أن ��ه بعد‬ ‫تلقيه ال��دع��م م��ن الجهات امسؤولة عمل على بناء‬

‫مقر جديد ل��إدارة وامنصة الشرفية وكذلك امنصة‬ ‫امغطاة‪ ،‬ولم يفت أبرون التأكيد على أن خروج هذا‬ ‫ام�ش��روع لحيز ال��وج��ود ل��م يكن ب��اأم��ر السهل كما‬ ‫تابع الجميع‪ ،‬ب��ل ك��اد يكون م��ن امستحيات لوا‬ ‫الجهد الجهيد لبعض الجهات‪ ،‬وخصوصا رئيس‬ ‫الفريق ال�ح��اج عبد ام��ال��ك أب ��رون‪ ،‬بشكل مباشر أو‬ ‫عبر طرق أخرى‪ ،‬فالطريق نحو إقامة هذا امشروع‬ ‫بامالين بالضبط كان صعبا ومليئا بالتحديات‪،‬‬ ‫خصوصا فيما يتعلق بتجاوز عقبة بعض املكيات‬ ‫واامتيازات التي كانت فوق تلك اأرضية لسنوات‪،‬‬ ‫وصوا لبعض امحاوات التي كانت ترمي للسيطرة‬ ‫على تلك اأراض ��ي لفائدة مشاريع سكنية احقا‪،‬‬ ‫مما زاد م��ن صعوبات ال��وص��ول لتحقيق امشروع‬ ‫كاما وفي ظروف أفضل‪.‬‬ ‫فالشروط التي وضعتها الجامعة استفادة أية‬ ‫مدينة م��ن ه��ذا ام �ش��روع‪ ،‬يتطلب ع �ق��ارات شاسعة‬ ‫ليكون امشروع مكتما مما جعل ذلك ينطبق على‬ ‫تلك اأراض��ي اممتدة بامالين‪ ،‬وبالتالي ك��ان من‬ ‫ال � ��ازم خ ��وض م�ج�م��وع��ة م��ن ام �ع ��ارك وال�ت�ح��دي��ات‬ ‫ل �ل �ت �م �ك��ن م ��ن ت��وف �ي��ر ال �ع �ق ��ار ك ��ام ��ا وب��ام �ق��اي �ي��س‬ ‫القانونية أيضا‪.‬‬ ‫وأب��رز أب��رون أن��ه ف��ي البداية ل��م تكن "امالين"‬ ‫ح��اض��رة ضمن اهتمامات امسؤولين إا أن رغبة‬ ‫رئيس الفريق في استغال هذا الفضاء بحكم العديد‬ ‫من اام�ت�ي��ازات التي يوفرها من حيث اموقع وكذا‬ ‫وج��ود ف�ض��اءات رياضية مهمة ا ينقصها سوى‬ ‫التأهيل وااهتمام‪ ،‬كان هو اأه��م‪ ،‬حيث تضافرت‬ ‫كافة الجهود من مسؤولين ومنتخبن للعمل على‬ ‫إقامة هذا امركز بامالين‪.‬‬ ‫ف��ال�ت��رك�ي��ز ع�ل��ى إق��ام��ة ه ��ذا ام��رك��ز ب�ت�ط��وان ك��ان‬ ‫س�ي��اس��ة اس�ت��رات�ي�ج�ي��ة ل�ف��ري��ق ام �غ��رب ال�ت�ت�ط��وان��ي‪،‬‬ ‫ق��وام �ه��ا ااع �ت �م ��اد ع �ل��ى ال �ش �ب��ان ل �ت �ك��وي��ن اع�ب��ن‬ ‫محلين وتفادي صرف مبالغ مالية كبيرة في جلب‬ ‫اع�ب��ن م��ن ال �خ��ارج‪ ،‬م�ب��ال��غ يمكن اس�ت�ث�م��اره��ا في‬ ‫ااهتمام بالفئات الصغرى وتوفير كل مستلزمات‬ ‫التأطير والتكوين ليصبحوا اعبن ق��ادري��ن على‬ ‫تطعيم فريق الكبار‪.‬‬ ‫وأبرز عبد امالك أبرون أن إحراز الفريق على درع‬ ‫البطولة تطلب مجهودات مادية كبيرة وتضحيات‬ ‫جسام قدمها الاعبون واأط��ر التقنية واإداري ��ة‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل� ��ى أن ال �ح �ف��اظ ع �ل��ى ال �خ��ط ال �ت �ص��اع��دي‬ ‫للمغرب التطواني على مستوى اأداء والتكوين‬ ‫يتطلب التفاتة‪ ،‬خصوصا من كل الهيآت امنتخبة‬ ‫والفعاليات ااقتصادية للمدينة‪ ،‬على اعتبار أن فوز‬ ‫ام�غ��رب التطواني‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى بعده الرياضي‪،‬‬ ‫فهو يحقق لجهة طنجة تطوان إشعاعا وجاذبية‪،‬‬ ‫خاصة انسجاما مع الطفرة التنموية التي تعرفها‬ ‫امنطقة‪.‬‬ ‫هذه نتائج ااعتماد‬ ‫على أبناء الفريق‬ ‫ثمار مدرسة امغرب التطواني كانت قد ظهرت‬ ‫وأث �م��رت م�ن��ذ السنتن اأخ �ي��رت��ن‪ ،‬حينما أصبح‬ ‫ال�ف��ري��ق اأس��اس��ي يعتمد ع�ل��ى اع�ب��ن ق��ادم��ن من‬ ‫م��درس �ت��ه‪ ،‬م��ن ق�ب�ي��ل زي ��د ك� ��روش‪ ،‬م�ح�م��د أب��ره��ون‪،‬‬ ‫ناصر اميموني‪ ،‬وبال زريوح‪ ..‬والقائمة طويلة‪.‬‬ ‫حيث أصبح هؤاء يشكلون ركيزة أساسية في‬ ‫فريق الحمامة البيضاء ول��دى الفرق التي التحقوا‬ ‫ب�ه��ا‪ .‬ك�م��ا أن ف��ري��ق اأم ��ل ي��زخ��ر ب�ع��دد م��ن النجوم‬ ‫الذين أصبحوا يدقون باب الكبار بقوة‪ ،‬حتى أصبح‬ ‫ال�ف��ري��ق ف��ي ح�ي��رة ع��ن كيفية اس�ت�غ��ال ك��ل طاقاته‬ ‫واعبيه امحلين‪.‬‬ ‫فباب ااح�ت��راف ال��ذي فتح أم��ام الكرة الوطنية‪،‬‬ ‫يجد معناه الحقيقي في فريق امغرب التطواني على‬ ‫مختلف امستويات‪ ،‬انطاقا من اإدارة لتوزيع باقي‬ ‫امهام وامكونات في شقيها التقني والتكويني‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫> العدد‪205 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 05‬شعبان‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يونيو ‪2014‬‬

‫امنتخب اإجليزي يتجه إلى البرازيل وحلم اللقب العامي الثاني يراوده‬ ‫منتخب "اأسود الثاثة" يجمع بن الخبرة والشباب ‪ º‬اإنجليز يريدون تكسير عقدة دامت ثمانية وخمسن عامً‬ ‫ت ��دخ ��ل إن �ج �ل �ت��را إل � ��ى ن �ه��ائ �ي��ات‬ ‫مونديال البرازيل ‪ 2014‬وهي تسعى‬ ‫إلى التخلص من اللعنة التي تاحقها‬ ‫منذ فوزها امثير للجدل على أمانيا‬ ‫الغربية (‪ 2-4‬بعد التمديد) في نهائي‬ ‫نسخة ‪ 1966‬ال ��ذي ج��رى ع�ل��ى ملعب‬ ‫"ويمبلي" في لندن‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �ت �م �ك��ن م �ن �ت �خ��ب "اأس � � ��ود‬ ‫ال �ث��اث��ة" م �ن��ذ ف� ��وزه ب��ال�ل�ق��ب ال�ع��ام��ي‬ ‫ل�ل�م��رة اأول ��ى واأخ �ي��رة م��ن اارت �ق��اء‬ ‫إل��ى مستوى الطموحات التي عقدت‬ ‫عليه‪ ،‬إذ فشل ف��ي تحقيق أي نتيجة‬ ‫ج��دي��رة ب��ال �ث �ن��اء ب��اس�ت�ث�ن��اء اح�ت��ال��ه‬ ‫ام��رك��ز ال �ث��ال��ث ف��ي ك ��أس أورب� ��ا ‪1968‬‬ ‫ووصوله إلى نصف نهائي مونديال‬ ‫‪ 1990‬وكأس أوربا ‪.1996‬‬ ‫وا ي� �ب ��دو أن ال ��وض ��ع س�ي�ت�غ�ي��ر‬ ‫جدا في مونديال البرازيل ‪ ،2014‬على‬ ‫الرغم من تمكن اإنجليز بقيادة روي‬ ‫ه��ودس��ون م��ن إن�ه��اء التصفيات دون‬ ‫هزيمة‪ ،‬كما كانت حالهم في نهائيات‬ ‫كأس أوربا ‪ 2012‬حن ودعوا البطولة‬ ‫ال�ق��اري��ة م��ن ال ��دور رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي على‬ ‫ي��د إي�ط��ال�ي��ا ب��رك��ات ال�ت��رج�ي��ح ودون‬ ‫هزيمة‪.‬‬ ‫ف ��ال �ك ��رة اإن �ج �ل �ي��زي��ة ل ��م ت�ت�م�ك��ن‬ ‫منذ ‪ 1966‬من تطوير نفسها بالشكل‬ ‫ام � �ن� ��اس� ��ب ال� � � ��ذي ي� �خ ��ول� �ه ��ا م� �ق ��ارع ��ة‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ات ك �ب��رى أخ ��رى م�ث��ل أم��ان�ي��ا‬ ‫ال �ت��ي اك�ت�س�ح�ت�ه��ا ف ��ي ال � ��دور ال �ث��ان��ي‬ ‫م ��ن م ��ون ��دي ��ال ‪ 2010‬ب �ن �ت �ي �ج��ة ‪،1-4‬‬ ‫أو بطلة ال�ع��ال��م وأورب� ��ا إس�ب��ان�ي��ا‪ ،‬أو‬ ‫ح�ت��ى إي �ط��ال �ي��ا ال �ت��ي أح��دث��ت تغييرا‬ ‫نوعيا في أسلوب لعبها منذ وصول‬ ‫ت �ش �ي��زاري ب��ران��دي �ل��ي ب �ع��د م��ون��دي��ال‬ ‫جنوب إفريقيا‪.‬‬ ‫"إذا قدم الاعبون اإنجليز كل ما‬ ‫لديهم حتى إن لم يكن كافيا من أجل‬ ‫ال�ف��وز‪ ،‬فأعتقد أن ه��ذا ك��ل م��ا يريد‬ ‫الجمهور (اإنجليزي) رؤيته"‪،‬‬ ‫ه��ذا م��ا ق��ال��ه ال �ه��داف السابق‬ ‫للمنتخب أان ش �ي��رار ال��ذي‬ ‫ي �ع �ك��س ال �ي ��أس ال � ��ذي وص��ل‬ ‫إل �ي��ه اإن�ج�ل�ي��ز ف�ي�م��ا يخص‬ ‫م �ش��ارك��ات �ه��م ف ��ي ال �ب �ط��وات‬ ‫الكبرى‪.‬‬ ‫وأض � ��اف اع��ب‬ ‫ن � � � �ي � � ��وك � � ��اس � � ��ل‬ ‫ال � � � � �س� � � � ��اب� � � � ��ق‪:‬‬ ‫"ل �ي��س ه�ن��اك‬ ‫ال� �ك� �ث� �ي ��ر م��ن‬ ‫اأم � ��ل ف�ي�م��ا‬ ‫ي � � � � � � �خ� � � � � � ��ص‬ ‫ف � � � � � ��وزن � � � � � ��ا‬

‫ب ��ال �ل �ق ��ب‪ ،‬ل �ك ��ن ال �ج �م �ه ��ور ي ��ري ��د م��ن‬ ‫الفريق إظهار بأنه تقدم"‪.‬‬ ‫وي �ب��دو أن ال�ج�م�ه��ور اإن�ج�ل�ي��زي‬ ‫ت �خ �ل��ى ع ��ن ت�ص�ن�ي��ف م�ن�ت�خ��ب ب ��اده‬ ‫م��ن ب��ن امنتخبات ال�ك�ب��رى امرشحة‬ ‫للفوز باللقب العامي أو ال�ق��اري على‬ ‫حد سواء‪ ،‬وحتى أن امدرب هودسون‬ ‫ب ��دا أي �ض��ا ف��اق��د اأم � ��ل ب��إن �ج��از على‬ ‫اأراض � � � ��ي ال� �ب ��رازي� �ل� �ي ��ة ب� �ق ��ول ��ه‪" :‬م ��ن‬ ‫ال� �ص� �ع ��ب ال� �ح ��دي ��ث ع� ��ن ال� �ت ��وق� �ع ��ات‪،‬‬ ‫لكني كمدرب متحمس في يوم إعان‬ ‫تشكيلته (ل�ل�ن�ه��ائ�ي��ات)‪ ،‬س�ي�ك��ون من‬ ‫ام�ح��زن ب�ع��دم اإي �م��ان ب��أن ه�ن��اك أما‬ ‫لنا (بتحقيق شيء ما)"‪.‬‬ ‫وط��ال ال�ت�ش��اؤم وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫إذ رف� �ض ��ت ال� �س� �م ��اح ب �ف �ت��ح ام �ق��اه��ي‬ ‫حتى وق��ت متأخر م��ن الليل م��ن أجل‬ ‫متابعة مباريات امنتخب‪ ،‬مبررة ذلك‬ ‫ب�ق��ول�ه��ا‪" :‬إذا ك��ان��ت إن�ج�ل�ت��را ضامنة‬ ‫خوضها مبارياتها ف��ي ال��دور اأول‪،‬‬ ‫ف �ه �ن��اك إم �ك��ان �ي��ة ك �ب �ي��رة ج� ��دا ب� ��أن ا‬ ‫ت �ك��ون م ��وج ��ودة ف ��ي ام �ب ��اري ��ات ال�ت��ي‬ ‫تجرى بعد ذلك (أي ستخرج من الدور‬ ‫اأول)"‪.‬‬ ‫وب �غ��ض ال �ن �ظ��ر ع ��ن اإم �ك��ان �ي��ات‬ ‫التي يتمتع بها امنتخب اإنجليزي‪،‬‬ ‫ف ��إن ه ��ودس ��ون س �ي �خ��وض ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫ال�ب��رازي��ل ‪ 2014‬تحت ضغط أك�ب��ر من‬ ‫مشاركته اأول��ى معه في ك��أس أورب��ا‬ ‫‪ 2012‬ال �ت��ي خ��اض�ه��ا ب�ع��د ش�ه��ر فقط‬ ‫على استامه مهامه كخلف لإيطالي‬ ‫فابيو كابليو الذي رحل عن امنتخب‬ ‫بسبب ت�ج��ري��د م��داف��ع تشلسي ج��ون‬ ‫تيري من شارة القائد‪.‬‬ ‫وورث هودسون منتخبا ا بأس‬ ‫ب��ه م��ن ك��اب�ي�ل��و ال� ��ذي ن �ج��ح ف��ي ف�ت��رة‬ ‫زم�ن�ي��ة ق�ص�ي��رة م��ن ن�ق��ل إن�ج�ل�ت��را من‬ ‫الحضيض إلى أحد امنتخبات القوية‬ ‫م �ج ��ددا‪ ،‬وذل� ��ك ب�ع��د أن ب �ل��غ "اأس� ��ود‬ ‫ال� � �ث � ��اث � ��ة" ال� �ح� �ض� �ي ��ض ف � ��ي ‪7‬‬ ‫نونبر ع��ام ‪ 2007‬بخسارتهم‬ ‫أم � ��ام ك ��روات� �ي ��ا ع �ل��ى م�ل�ع��ب‬ ‫وي �م �ب �ل��ي ‪ 3-2‬وط� � � ��ارت م��ع‬ ‫ال �خ �س��ارة أح� ��ام ام �ش��ارك��ة‬ ‫في كأس أوربا عام ‪ 2008‬في‬ ‫سويسرا والنمسا‪.‬‬ ‫ووس � � � ��ط ال� �ت ��ذك� �ي ��ر‬ ‫ال��دائ��م م��ن قبل‬ ‫اإن� � �ج� � �ل� � �ي � ��ز‬ ‫ب� � � � ��أن � � � � �ه� � � � ��م‬ ‫ه� � � � � � � � ��م م� � ��ن‬ ‫اخ � �ت ��رع ��وا‬ ‫كرة القدم‪،‬‬ ‫ف � � � � � � � � � � � � � � � � ��إن‬

‫رئيس ااتحاد اإنجليزي لكرة القدم‬ ‫غريغ دايك اعترف أخيرا بأن البرازيل‬ ‫هي موطن الكرة اأقوى في العالم‪.‬‬ ‫م��ا ه��و م��ؤك��د‪ ،‬أن ال �ف �ش��ل ال��دائ��م‬ ‫ال ��ذي اح��ق ام�ن�ت�خ��ب اإن�ج�ل�ي��زي في‬ ‫ال�ب�ط��ول�ت��ن ال�ك�ب��ري�ت��ن م�ن��ذ تتويجه‬ ‫ب ��ال �ل �ق ��ب ال � �ع ��ام ��ي ع� � ��ام ‪ ،1966‬دف ��ع‬ ‫الكثيرين من أبناء بلده إلى اافتخار‬ ‫بالدوري اإنجليزي اممتاز وسمعته‬ ‫ع��وض��ا ع��ن "اأس � ��ود ال �ث��اث��ة"‪ ،‬وذل��ك‬ ‫بعد أن أصبح محطة لكبار الاعبن‬ ‫اأجانب‪.‬‬ ‫وقد اعتبر ااتحاد امحلي للعبة‬ ‫بأن قوة الدوري اممتاز قد أثرت سلبا‬ ‫على امنتخب الوطني بسبب ااعتماد‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �ن �ص��ر اأج �ن �ب��ي ع��وض��ا عن‬ ‫امواهب الشابة اإنجليزية التي تجد‬ ‫نفسها مهمشة ف��ي أن��دي�ت�ه��ا بسبب‬ ‫الوجود اأجنبي‪.‬‬ ‫وأش��ار ااتحاد اإنجليزي إلى‬ ‫أن ه �ن��اك ‪ 66‬اع �ب��ا ف�ق��ط ب��اإم�ك��ان‬ ‫استدعائهم إلى امنتخب موزعن‬ ‫على اأندية العشرين في الدوري‬ ‫ام �م �ت��از‪ ،‬وه��و ي��أم��ل ف��ي أن يرفع‬ ‫ه � ��ذا ال� ��رق� ��م إل � ��ى ‪ 90‬م� ��ع ح �ل��ول‬ ‫مونديال ‪.2022‬‬ ‫وبانتظار أن يحقق ااتحاد‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي أه ��داف ��ه ام �ن �ش��ودة‪،‬‬ ‫يبدو منتخب "اأس��ود الثاثة"‬ ‫في طريقه اختبار صيف صعب‬ ‫آخ� ��ر ب �ق �ي��ادة ن �ج��م م��ان�ش�س�ت��ر‬ ‫ي��ون��اي �ت��د واي� � ��ن رون� � ��ي ال ��ذي‬ ‫م��ا ي ��زال يمثل ام��وه�ب��ة اأه��م‬ ‫ف ��ي إن �ج �ل �ت��را‪ ،‬وأت� ��ت أه��داف��ه‬ ‫السبعة في ست من مباريات‬ ‫ال �ت �ص �ف �ي��ات ل �ت��ؤك��د أه�م�ي�ت��ه‬ ‫في كتيبة امدرب هودسون‪.‬‬ ‫وف ��ي خ��ط ال ��وس ��ط‪ ،‬ق��دم‬ ‫س �ت �ي �ف ��ن ج � � �ي� � ��رارد وف� ��ران� ��ك‬ ‫ام � �ب� ��ارد خ �ب��رت �ه��م ل �ل �ف��ري��ق‪،‬‬ ‫بينما أك��دت ال��وج��وه الشابة‬ ‫ام� �ت� �م� �ث� �ل ��ة ب� � �ج � ��اك وي �ل �ش �ي��ر‬ ‫وأل � � � �ي � � � �ك � � ��س أوك � � � �س � � ��اي � � ��د‪-‬‬ ‫ت� �ش ��ام� �ب ��راي ��ن وأن � � � ��دروس‬ ‫ت��اون�س�ي�ن��د ع�ل��ى الفلسفة‬ ‫الهجومية التي ينتهجها‬ ‫فريق اأسود الثاثة‪.‬‬ ‫وش �ه ��دت ال�ت�ص�ف�ي��ات‬ ‫ك� ��ذل� ��ك س � �ط� ��وع ن� �ج ��م دان � ��ي‬ ‫ويلبيك الذي سجل أربعة أهداف‬ ‫في الطريق إلى النهائيات‪ ،‬أما ااسم‬ ‫اآخر الذي يعزز الخيارات الهجومية‬ ‫لدى هودسون فهو دانييل ستاريدج‬ ‫ال� ��ذي أث �ب��ت ع �ل��و ك�ع�ب��ه ك��أح��د أف�ض��ل‬

‫م � �ه � ��اج � �م � ��ي ال � � � � � ��دوري‬ ‫اممتاز‪.‬‬ ‫ويبحث روي‬ ‫ه� � � ��ودس� � � ��ون ع��ن‬ ‫ااس � �ت � �ق ��رار ف��ي‬ ‫مشواره امهني‬ ‫م � � � � � � � � � ��ن خ� � � � � � ��ال‬ ‫ق� �ي ��ادة ام�ن�ت�خ��ب‬ ‫اإن � � � �ج � � � �ل � � � �ي� � � ��زي‬ ‫إل� � � � � � � ��ى ت � �ح � �ق � �ي� ��ق‬ ‫ن �ت �ي �ج��ة م��رض �ي��ة‬ ‫ف � � ��ي م � ��ون � ��دي � ��ال‬ ‫ال �ب��رازي��ل‬

‫حياته امهنية منذ عام ‪ 1976‬عندما‬ ‫بدأ مشواره التدريبي في السويد‬ ‫م� ��ع ه ��ام� �ش� �ت ��اد‪ ،‬إذ ت �ن �ق��ل م�ن��ذ‬ ‫ح�ي�ن�ه��ا ب��ن ‪ 16‬ن��ادي��ا وأرب �ع��ة‬ ‫منتخبات وطنية وفي ثمانية‬ ‫بلدان‪.‬‬ ‫إن ال �ل �غ��ات ال �س �ب��ع ال �ت��ي‬ ‫ي �ت �ح��دث �ه��ا ه ��ودس ��ون ت�ع�ك��س‬ ‫مدى ترحاله‪ ،‬لكن الجميع يريد‬ ‫ااس �ت �ق��رار ف��ي ن �ه��اي��ة ام �ط��اف‪،‬‬ ‫وام� � ��داف� � ��ع ام � �غ � �م ��ور ال �س ��اب ��ق‬ ‫ل� �ي ��س ب ��ااس� �ت� �ث� �ن ��اء‪،‬‬ ‫ومفتاحه إلى‬ ‫ه � � � � � � � � � � ��ذه‬

‫الغاية‬

‫‪.2014‬‬ ‫ف� �ه ��ذا‬ ‫الرجل البالغ‬ ‫م ��ن ال �ع �م��ر ‪66‬‬ ‫س �ن��ة ل ��م ي�ع��رف‬ ‫ااس � � �ت � � �ق� � ��رار ف��ي‬

‫س� �ي� �ك ��ون‬ ‫م� � � ��ن خ � ��ال‬ ‫اس� � � �ت� � � �ع � � ��ادة‬ ‫م� � � � � �ك � � � � ��ان � � � � ��ة‬ ‫اإن � �ج � �ل � �ي� ��ز‬ ‫ب � � ��ن ك � �ب ��ار‬ ‫ال � � � � � � � �ك � � � � � � � ��رة‬ ‫امستديرة‪.‬‬ ‫ي�ت�ع��ن‬ ‫ع � � � � � � � � � �ل� � � � � � � � � ��ى‬ ‫ه� � ��ودس� � ��ون‬ ‫أن ي � �ق � �ن� ��ع‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ام� � �ش� � �ك� � �ك � ��ن‬ ‫الذين فركوا‬ ‫أع� � � �ي� � � �ن� � � �ه � � ��م‬ ‫ب � � � � � � � � �ش� � � � � � � � ��دة‬ ‫ع� � � � � �ن � � � � ��دم � � � � ��ا‬ ‫اخ � � � � � �ت � � � � � �ي� � � � � ��ر‬ ‫ل � � � � ��إش � � � � ��راف‬

‫على منتخب إنجلترا في كأس أوربا‬ ‫‪ 2012‬خلفا لإيطالي كابيلو‪ ،‬وازداد‬ ‫تشكيكهم بعد خروج "اأسود الثاثة"‬ ‫من الدور الثاني للبطولة القارية‪.‬‬ ‫وخ� � �ل � ��ق اات� � � �ح � � ��اد اإن � �ج � �ل � �ي ��زي‬ ‫ام �ف��اج��أة ع�ن��دم��ا اخ �ت��ار م ��درب وس��ت‬ ‫ب��روم �ي �ت��ش أل �ب �ي ��ون ل� ��إش� ��راف ع�ل��ى‬ ‫منتخب "اأسود الثاثة" وليس مدرب‬ ‫توتنهام حينها ه��اري ري��دن��اب ال��ذي‬ ‫ك��ان اأوف ��ر حظا لشغل ه��ذا امنصب‬ ‫بعد ااستقالة امحرجة لكابيلو‪.‬‬ ‫ولم تكن ردود الفعل بكل صراحة‬ ‫متحمسة لهذا ااختيار ال��ذي اعتبره‬ ‫الكثيرون ف��ي غير محله‪ .‬صحيح أن‬ ‫هودسون يملك خبرة واسعة ومنفتح‬ ‫ع �ل ��ى ال� �ع ��ال ��م ك �م ��ا ت �ش �ه��د ع �ل ��ى ذل ��ك‬ ‫سفراته امتعددة وإقامته في الخارج‪،‬‬ ‫وه ��و ش �خ��ص م �ح �ت��رم ب��ال �ف �ع��ل‪ ،‬لكن‬ ‫سيرته الذاتية على الصعيد العملي‬ ‫ا ي �م �ك ��ن أن ت � �ق � ��ارن ب� �س� �ي ��رة س �ل �ف��ه‬ ‫اإيطالي‪.‬‬ ‫وبعد مسيرة متواضعة كاعب‪،‬‬ ‫بدأ هودسون في السبعينات مسيرة‬ ‫طويلة كمدرب قادته إلى جميع أرجاء‬ ‫إن�ج�ل�ت��را وأورب� ��ا ب ��دء م��ن هامشتاد‬ ‫ف ��ي ال �س��وي��د إل� ��ى ك��وب �ن �ه��اغ��ن ف��ي‬ ‫ال � � ��دان � � �م � � ��ارك م� � � � � ��رورا ب� �ف ��ول� �ه ��ام‬ ‫وب ��اك� �ب� �ي ��رن اإن �ج �ل �ي ��زي ��ن ث��م‬ ‫س � ��وي� � �س � ��را وف � �ن � �ل � �ن� ��دا أي� �ض ��ا‬ ‫كمدرب منتخبيهما‪.‬‬ ‫وب� ��ن ال� �ف ��رق ال�ع�ش��ري��ن‬ ‫ال �ت��ي أش ��رف ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬يمكن‬ ‫أن نجد اسمن كبيرين هما‬ ‫إنتر ميان اإيطالي الذي‬ ‫ك� � ��ان ي �ع �ي ��ش ح �ي �ن �ه��ا ف��ي‬ ‫فترة صعبة (‪)1997-1995‬‬ ‫ول �ي �ف��رب��ول اإن �ج �ل �ي��زي‪،‬‬ ‫حيث لم يمض فيه سوى‬ ‫‪ 6‬أشهر عام ‪.2010‬‬ ‫وف � � ��ي ام �ح �ص �ل ��ة‪،‬‬ ‫ت�ع�ت�ب��ر ال �ن �ت��ائ��ج ال�ت��ي‬ ‫ح � �ق � �ق � �ه� ��ا ه � � ��ودس � � ��ون‬ ‫م �ش��رف��ة‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ليست‬ ‫مبهرة‪ ،‬حيث حقق اللقب‬ ‫ام �ح �ل��ي م ��ع ه��ام �ش �ت��اد وك��وب �ن �ه��اغ��ن‪،‬‬ ‫وب �ل��غ ن�ه��ائ��ي ك ��أس اات �ح��اد اأورب ��ي‬ ‫م� ��ع إن � �ت ��ر م � �ي ��ان ون� �ه ��ائ ��ي ال � � ��دوري‬ ‫اأورب� � ��ي (أوروب � � ��ا ل �ي��غ) م��ع ف��ول �ه��ام‪،‬‬ ‫وه��و ما ع��زز اانطباع بخيار خاطئ‬ ‫ق��ام بها بيروقراطيون داخ��ل ااتحاد‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ح��ري �ص��ون ع �ل��ى ال �ه��دوء‬ ‫بعد ال�ض��وض��اء ال�ت��ي ات�س��م بها عهد‬ ‫كابيلو‪.‬‬

‫يترقب اأهلي وص��ول العرض‬ ‫الثاني من نادي سبورتنغ لشبونة‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي م ��ن أج ��ل ض ��م ال��اع��ب‬ ‫رامي ربيعة‪ ،‬نجم خط وسط فريق‬ ‫اأه �ل ��ي‪ ،‬وذل ��ك ب �ع��دم��ا رف ��ع ال �ن��ادي‬ ‫البرتغالي قيمة العرض امالي امقدم‬ ‫إلى اأهلي‪.‬‬ ‫وكتبت صحيفة الجمهورية أن‬ ‫إدارة النادي تدرس العرض الجديد‬ ‫خ � ��ال ااج� �ت� �م ��اع ال � �ق� ��ادم م�ج�ل��س‬ ‫اإدارة ل�ل��رد ع�ل�ي��ه ب�ش�ك��ل رس�م��ي‪.‬‬ ‫وي�ن�ت�ظ��ر أن ي �ك��ون ال ��رد ب��ال��رف��ض‪،‬‬ ‫خ��اص��ة وأن ال� ��زي� ��ادة ف ��ي ال �ع��رض‬ ‫امالي ا تجد الرضا حتى اآن من‬ ‫مسؤولي النادي‪.‬‬ ‫رف � � � ��ع ف� �ي� �ل� �ي� �ب ��و إن � � ��زاغ � � ��ي‪،‬‬ ‫ام � ��دي � ��ر ال� �ف� �ن ��ي ل� �ف ��ري ��ق م �ي��ان‬ ‫اإي � �ط � ��ال � ��ي‪ ،‬ط �ل �ب ��ه إل� � ��ى إدارة‬ ‫ن��ادي��ه ال �ل��وم �ب��اردي‪ ،‬بالتعاقد‬ ‫م� ��ع م ��ارس� �ي� �ل ��و‪ ،‬ظ �ه �ي��ر أي �س��ر‬ ‫منتخب ال�ب��رازي��ل وف��ري��ق ري��ال‬ ‫م ��دري ��د اإس �ب ��ان ��ي ح��ام��ل لقب‬ ‫دوري أبطال أورب��ا‪ ،‬خال فترة‬ ‫اانتقاات الصيفية امقبلة‪.‬‬ ‫وذك � � � � ��رت ص� �ح� �ي� �ف ��ة "آس"‬ ‫اإسبانية أن إنزاغي الذي تولى‬ ‫امهمة الفنية ل��"ال��روس��ون�ي��ري"‬ ‫خ� �ل� �ف ��ا ل � �ل � �ه ��ول � �ن ��دي ك� ��ارن� ��س‬ ‫سيدورف‪ ،‬وضع مارسيلو على‬ ‫رأس الصفقات امطلوب إبرامها‬ ‫خال هذا الصيف‪.‬‬ ‫أوض� ��ح ال �ن �ج��م ال �ف��رن �س��ي ك��ري��م‬ ‫ب � �ن� ��زي � �م� ��ا‪ ،‬م � �ه� ��اج� ��م ري� � � � ��ال م� ��دري� ��د‬ ‫اإس �ب��ان��ي‪ ،‬ال �ف��ارق ال�ف�ن��ي ب��ن م��درب��ه‬ ‫ال �ح��ال��ي اإي �ط��ال��ي ك��ارل��و أن�ش�ي�ل��وت��ي‬ ‫وام� ��دي� ��ر ال �ف �ن��ي ال �س��اب��ق ال �ب��رت �غ��ال��ي‬ ‫جوزيه مورينيو‪ ،‬مشيرا إلى أن اأول‬ ‫أدخل الهدوء والراحة في الفريق‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب �ن��زي �م��ا ف ��ي ت�ص��ري�ح��ات‬ ‫ل �ص �ح �ي �ف��ة "ل� �ي� �ك� �ي ��ب" ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪:‬‬ ‫"أن �ش �ي �ل��وت��ي م � ��درب ه � ��ادئ ا يضع‬ ‫ال �ض �غ ��وط ��ات ع �ل��ى ال ��اع� �ب ��ن‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫م �خ �ت �ل��ف ك �ل �ي��ا ع ��ن م��وري �ن �ي��و ال ��ذي‬ ‫ينتهج أسلوبا آخر"‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى وص ��ف م��وري �ن �ي��و له‬ ‫سابقا بأنه مثل القط‪ ،‬أضاف امهاجم‬ ‫ص��اح��ب ال � ��‪ 26‬س �ن��ة‪" :‬ل ��م ي�ك��ن ه�ن��اك‬ ‫مجال للدعابة في ه��ذه اأوق��ات‪ ،‬اآن‬ ‫أص��دق��ائ��ي يصفونني بالقط بشكل‬ ‫ودي‪ ،‬لكن في الحقيقة أنا لست قطا‬ ‫أو كلبا‪ ،‬ليس هناك شيء بيدي"‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫سان أنطونيو يضرب موعد ًا مع ميامي في نهائي مكرر‬ ‫ل �ح��ق‬ ‫ف� � � � � � � ��ري� � � � � � � ��ق‬ ‫س � � ��ان أن �ط ��ون �ي ��و‬ ‫س � �ب � �ي� ��رز ب� �ف ��ري ��ق‬ ‫م� � � �ي � � ��ام � � ��ي ه � �ي ��ت‬ ‫ب� �ط ��ل ام ��وس �م ��ن‬ ‫ام � ��اض � �ي � ��ن إل� ��ى‬ ‫ن�ه��ائ��ي ال ��دوري‬ ‫اأم� � � � � �ي � � � � ��رك � � � � ��ي‬ ‫ل� �ل� �م� �ح� �ت ��رف ��ن‬ ‫ف��ي ك��رة السلة‬ ‫ف � � � � ��ي إع � � � � � � ��ادة‬ ‫ل � � � �ن � � � �ه� � � ��ائ� � � ��ي‬ ‫ال � � �ن � � �س � � �خ� � ��ة‬

‫أرسنال يسعى لضم بالوتيلي‬ ‫يرغب نادي أرسنال اإنجليزي في تدعيم صفوفه‬ ‫ال�ه�ج��وم�ي��ة ع��ن ط��ري��ق ض��م ام �ه��اج��م اإي �ط��ال��ي م��اري��و‬ ‫بالوتيلي اعب ميان خال فترة اانتقاات الصيفية‬ ‫امقبلة‪.‬‬ ‫صحيفة الديلي ميل البريطانية ذكرت أن مسؤولي‬ ‫ن��ادي م�ي��ان اإي�ط��ال��ي على اس�ت�ع��داد لبيع بالوتيلي‬ ‫بمبلغ قدره ‪ 30‬مليون جنيه إسترليني في حالة تقديم‬ ‫ع��رض رس�م��ي م��ن أج��ل ت�م��وي��ل ص�ف�ق��ات ال�ف��ري��ق خ��ال‬ ‫الفترة امقبلة‪ ،‬حيث يرغب الفريق في إتمام الصفقات‬ ‫ذات امبالغ الزهيدة كصفقة عادل تاعرابت التي تقدر‬ ‫بمبلغ ‪ 5‬ماين جنيه إسترليني‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��ل م��اري��و ب��ال��وت�ي�ل��ي إل ��ى ن��ادي‬ ‫ميان اإيطالي يناير ‪ 2013‬قادما من‬ ‫نادي مانشستر سيتي اإنجليزي‪،‬‬ ‫بعد سلسة من امشاكل سواء على‬ ‫ص�ع�ي��د ح �ي��ات��ه ال�ش�خ�ص�ي��ة أو‬ ‫م��ع ال �ص �ح��اف��ة ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫علق حينها بابلو زاباليتا‬ ‫اع��ب مانشستر سيتي‬ ‫قائا‪" :‬أعتقد أن رحيل‬ ‫بالوتيلي ك��ان أم ��را ا‬ ‫م �ف��ر م �ن��ه أن ال��وض��ع‬ ‫أص �ب��ح ص�ع�ب��ا للغاية‪،‬‬ ‫م��اري��و اع ��ب ك�ب�ي��ر ولكن‬ ‫ي� �ج ��ب أن ي �ت �ع �ل��م ل�ت�ح�س��ن‬ ‫إدارة حياته خارج املعب‪".‬‬ ‫وف ��ي اإط� ��ار ذات� ��ه‪ ،‬أك��دت‬ ‫الصحيفة على اهتمام أرسن‬ ‫ف �ي �ن �غ��ر‪ ،‬ام ��دي ��ر ال �ف �ن��ي ل �ن��ادي‬ ‫أرس � �ن� ��ال‪ ،‬ب ��ال �ك ��روات ��ي م��اري��و‬ ‫م ��ان ��دزوك �ي �ت ��ش اع � ��ب ب��اي��رن‬ ‫ميونخ‪ ،‬باإضافة إلى الثنائي‬ ‫ام��دري��دي كريم بنزيما وألفارو‬ ‫موراتا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن م ��اري ��و ب��ال��وت�ي�ل��ي‬ ‫س �ج��ل ‪ 30‬ه��دف��ا ف ��ي ‪ 54‬م �ب��اراة‬ ‫ل�ع�ب�ه��ا ل� �ن ��ادي م �ي��ان اإي �ط��ال��ي‪،‬‬ ‫ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫ان� � � �ض� � � �م � � ��ام � � ��ه‬ ‫ل� � � � � �ق � � � � ��ائ� � � � � �م � � � � ��ة‬ ‫ام� � � � �ن� � � � �ت� � � � �خ � � � ��ب‬ ‫اإي � � � � �ط� � � � ��ال� � � � ��ي‬ ‫ام� � � � � �ش � � � � ��ارك � � � � ��ة‬ ‫ب� � �ن� � �ه � ��ائ� � �ي � ��ات‬ ‫ك� � � � ��أس ال � �ع� ��ال� ��م‬ ‫‪ 2014‬في البرازيل‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫اأخيرة بتقدمه على فريق أوكاهوما‬ ‫سيتي ث��ان��در ‪ 2-4‬ف��ي نهائي امنطقة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫وح �س��م س ��ان أن �ط��ون �ي��و ام �ب ��اراة‬ ‫ال� �س ��ادس ��ة ‪ 107-112‬ب �ع��د ال �ت �م��دي��د‬ ‫ل� �ي� �ت� �ق ��دم ع � �ل ��ى أوك � ��اه � ��وم � ��ا ‪ 2-4‬و‬ ‫(السبت) اماضي‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��ان ف� � ��ري� � ��ق م� � �ي � ��ام � ��ي ح �س ��م‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة) ام ��اض ��ي ن �ه��ائ��ي ام�ن�ط�ق��ة‬ ‫ال�ش��رق�ي��ة ب �ف��وزه ع�ل��ى ف��ري��ق إن��دي��ان��ا‬ ‫ب �ي �س��رز ‪ 92-117‬ل �ي �ت �ق��دم ع �ل �ي��ه ‪2-4‬‬ ‫أيضا‪ ،‬ليصبح ثالث فريق في تاريخ‬ ‫ال � ��دوري اأم �ي��رك��ي للمحترفن يبلغ‬ ‫ال � ��دور ال �ن �ه��ائ��ي ل �ل �م��رة ال��راب �ع��ة على‬

‫التوالي‪.‬‬ ‫وك ��ان م�ي��ام��ي ه�ي��ت أح ��رز اللقب‬ ‫في النسخة اماضية بتغلبه على سان‬ ‫أنطونيو سبيرز ب��ال��ذات بعد مباراة‬ ‫س��اب�ع��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن ك��ان��ت امهمة أسهل‬ ‫نسبيا ف��ي نهائي ‪ 2012‬بتغلبه على‬ ‫أوكاهوما ‪ ،1-4‬لكنه سقط في نهائي‬ ‫‪ 2011‬أمام دااس مافريكس ‪.4-2‬‬ ‫وسبق لفريق بوسطن سلتيكس‬ ‫أن خ ��اض ع �ش��رة ن �ه��ائ �ي��ات م�ت�ت��ال�ي��ة‬ ‫ب��ن ‪ 1957‬و‪ ،1966‬ك�م��ا خ ��اض ل��وس‬ ‫أن �ج �ل �ي ��س ل� �ي� �ك ��رز أرب � �ع� ��ة ن �ه��ائ �ي��ات‬ ‫م�ت�ت��ال�ي��ة أي �ض��ا أع � ��وام ‪ 82‬و‪ 83‬و‪84‬‬ ‫و‪.1985‬‬

‫وتنطلق منافسات الدور النهائي‬ ‫ف � ��ي ال � �خ ��ام ��س م � ��ن ال� �ش� �ه ��ر ال �ح ��ال ��ي‬ ‫وت�س�ت�م��ر ح�ت��ى ال�ع�ش��ري��ن م�ن��ه‪ ،‬حيث‬ ‫ي �خ��وض م�ي��ام��ي ام �ب��ارات��ن اأول �ي��ن‬ ‫ع� �ل ��ى أرض � � � ��ه‪ ،‬ث � ��م ي �س �ت �ض �ي��ف س ��ان‬ ‫أن�ط��ون�ي��و ام �ب��ارات��ن ال�ت��ال�ي�ت��ن‪ ،‬وف��ي‬ ‫ح ��ال ل ��م ي�ح�س��م أي ف��ري��ق ال �ل �ق��ب من‬ ‫امباريات اأربع اأولى‪ ،‬تجرى امباراة‬ ‫ال� �خ ��ام� �س ��ة ع� �ل ��ى أرض م� �ي ��ام ��ي‪ ،‬ث��م‬ ‫ال�س��ادس��ة على ملعب س��ان أنطونيو‬ ‫إذا اق �ت �ض ��ت ال � � �ض � ��رورة‪ ،‬وف � ��ي ح ��ال‬ ‫استمر التعادل‪ ،‬يكون الحسم كما في‬ ‫ال �ع��ام ام��اض��ي ع�ب��ر ام �ب��اراة السابعة‬ ‫امقررة في ميامي في ‪ 20‬الحالي‪.‬‬

‫وق � ��دم أوك ��اه ��وم ��ا ع ��رض ��ا ق��وي��ا‬ ‫في الشوط اأول ساعيا إلى اإمساك‬ ‫ب��زم ��ام ام� �ب ��ادرة م �ن��ذ ال �ب��داي��ة إدراك‬ ‫ال �ت �ع��ادل ‪ 3-3‬وف ��رض م �ب��اراة سابعة‬ ‫حاسمة‪.‬‬ ‫وت �ق � ّ�دم أوك��اه��وم��ا ف��ي ال��رب�ع��ن‬ ‫اأول � � ��ن ‪ 20-23‬و‪ ،22-26‬ل �ك��ن س��ان‬ ‫أن�ط��ون�ي��و ل��م ي�ت��ح ل��ه ال �ف��رص��ة كثيرا‬ ‫لابتعاد بالنتيجة‪ ،‬بل أكد تصميمه‬ ‫على بلوغ النهائي حيث أنهى الربع‬ ‫الثالث بفارق ‪ 17‬نقطة ‪.20-37‬‬ ‫وتعملق راسل وستبروك وكيفن‬ ‫دوران � � � � ��ت ف � ��ي ص � �ف� ��وف أوك ��اه ��وم ��ا‬ ‫ونجحا في قيادة فريقهما إل��ى تقدم‬

‫ف��ي ال��رب��ع اأخ�ي��ر بعشر ن�ق��اط ‪22-32‬‬ ‫والتعادل في نهاية ام�ب��اراة ‪101-101‬‬ ‫وبالتالي ااحتكام إل��ى وق��ت إضافي‬ ‫انتهى مصلحة سان أنطونيو ‪.6-11‬‬ ‫وس�ج��ل وس�ت�ب��روك ‪ 34‬نقطة مع‬ ‫‪ 7‬م �ت��اب �ع��ات و‪ 8‬ت �م ��ري ��رات ح��اس �م��ة‪،‬‬ ‫وأض � � ��اف دوران� � � ��ت ‪ 31‬ن �ق �ط��ة م ��ع ‪14‬‬ ‫متابعة‪ ،‬وريجي جاكسون ‪ 21‬نقطة‪.‬‬ ‫ول � � ��دى س� � ��ان أن� �ط ��ون� �ي ��و‪ ،‬س�ج��ل‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ب ��وري ��س دي� � ��او ‪ 26‬ن�ق�ط��ة‬ ‫وتيم دن�ك��ان ‪ 19‬نقطة م��ع ‪ 15‬متابعة‬ ‫وك ��اوه ��ي ل �ي��ون��ارد ‪ 17‬ن�ق�ط��ة م ��ع ‪11‬‬ ‫متابعة‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫برشلونة يضع أسما ًء بديلةً لتعويض اخيارات اأساسية في اميركاتو‬ ‫م��ع خ� ��روج ن� ��ادي ب��رش �ل��ون��ة اإس �ب��ان��ي خ��ال��ي‬ ‫ال ��وف ��اض ف ��ي ام ��وس ��م ام �ن �ص��رم ب � ��دون ت�ح�ق�ي��ق أي‬ ‫ب �ط ��وات م�ح�ل�ي��ة أو ق ��اري ��ة ع �ل��ى ح ��د س � ��واء‪ ،‬ب ��دأت‬ ‫إدارة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو في التفكير‬ ‫جديا بتعزيز صفوف الفريق الكاتالوني بعدد غير‬ ‫قليل من الاعبن البارزين إعادة هيبة البلوغرانا‬ ‫وامنافسة بقوة من جديد‪.‬‬ ‫ووضعت إدارة برشلونة كامل ثقتها في امدير‬ ‫الرياضي الحالي أندوني زوبيزاريتا إجراء "تغيير‬ ‫عميق"‪ ،‬كما وصفه رئيس النادي بارتوميو‪ ،‬ليتم‬ ‫اإع��ان بعد أيام قليلة فقط من خسارة لقب الليغا‬ ‫على ملعب كامب نو عن التعاقد رسميا مع امدرب‬ ‫لويس إنريكي لتعويض اأرجنتيني خيراردو تاتا‬ ‫مارتينو وانتداب حارس بوروسيا مونشنغادباخ‬ ‫اأم��ان��ي الشاب م��ارك أن��دري��ه تير شتيغن مع إع��ادة‬ ‫امعارين جيرارد ديولوفيو ورافينها ألكانتارا من‬ ‫إيفرتون اإنجليزي وسيلتا فيغو اإسباني تواليا‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل��ى تجديد ع�ق��دي اأرجنتيني ليونيل‬ ‫ميسي وامدافع جيرارد بيكيه‪.‬‬ ‫وأب � ��دت ج �م��اه �ي��ر ب��رش �ل��ون��ة ارت �ي��اح ��ا م�ش��وب��ا‬ ‫ب ��ال �ح ��ذر م ��ن ت �ل��ك ال� �خ� �ط ��وات ام �ت��اح �ق��ة‪ ،‬إا أن �ه��ا‬ ‫ف ��ي ال ��وق ��ت ع �ي �ن��ه ط��ال �ب��ت ب��ام��زي��د م ��ن ال �ت �ع��اق��دات‬ ‫واانتدابات مع اعبن بارزين في مختلف امراكز‪.‬‬ ‫وات � �ف � �ق� ��ت ص �ح �ي �ف �ت��ا "س� � � �ب � � ��ورت" و"أم� � ��ون� � ��دو‬ ‫دي �ب��ورت �ي �ف��و" ام �ق��رب �ت��ن م ��ن ب��رش �ل��ون��ة ع �ل��ى ستة‬ ‫أسماء تعتبر "خيارات أساسية" لتدعيم البلوغرانا‬ ‫ف��ي اان �ت �ق��اات ال�ص�ي�ف�ي��ة ال��راه �ن��ة‪ ،‬وه ��ي التشيلي‬ ‫كاوديو برافو حارس ريال سوسييداد‪ ،‬والفرنسي‬ ‫ج �ي��ري �م��ي م��اث �ي��و م ��داف ��ع ف��ال �ن �س �ي��ا‪ ،‬وال� �ب ��رازي� �ل ��ي‬ ‫ال �ش��اب م��ارك�ي�ن�ي��وس م��داف��ع ب��اري��س س��ان جيرمان‬ ‫ال�ف��رن�س��ي‪ ،‬وال�ك��ول��وم�ب��ي خ ��وان غييرمو ك� ��وادرادو‬ ‫اعب فيورنتينا اإيطالي‪ ،‬واإسباني كوكي‪ ،‬نجم‬ ‫خط وس��ط أتليتكو مدريد واأرجنتيني سيرجيو‬ ‫أغ� ��وي� ��رو أي� �ق ��ون ��ة خ ��ط ه� �ج ��وم م��ان �ش �س �ت��ر س�ي�ت��ي‬ ‫اإنجليزي‪.‬‬ ‫وت�س�ع��ى إدارة ب��رش�ل��ون��ة ب�ج��دي��ة ل�ل�ت�ع��اق��د مع‬ ‫ه��ؤاء الاعبن لتكوين فريق تنافسي ف��ي اموسم‬ ‫امقبل‪ ،‬إا أنها تواجه صعوبات حقيقية في إتمام‬ ‫ت�ل��ك ال�ص�ف�ق��ات واان �ت��داب��ات إل��ى م�ل�ع��ب ك��ام��ب ن��و‪،‬‬ ‫وهو ما أجبرها على وضع خيارات بديلة مرشحة‬ ‫لانضمام إلى صفوف الفريق الكاتالوني في حال‬ ‫تعثرت إحداها وفشلت عملية اانتقال نهائيا‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪205 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 uO½u¹ 03 o «u*« 1435 ÊU³Fý 05 ¡UŁö‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫اأرض‬ ‫على‬ ‫سكانية‬ ‫كثافة‬ ‫اأكثر‬ ‫البلد‬ ‫هي‬ ‫بنغادش‬ ‫أن‬ ‫وجدت‬ ‫هياري‪:‬‬ ‫(‬ ‫يقدم بنك غرامن قروضً لنساء فقيرات لسن قادرات على التسليف من جهات أخرى ‪ º‬أردت أن أشجع نظام القروض الصغيرة بأميركا تقليدً للنجاح الذي حققه بنك غرامن‬

‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫م�ث�ل��ت ب �ن �غ��ادش ا ل�ب�ل��د‬ ‫اأكثر كثافة سكانية على‬ ‫اأرض‪ ،‬ا ل �ت �ن��ا ق��ض اأ ش ��د‬ ‫ص� ��را خ� ��ً ا ل� � ��ذي رأ ي � �ت� ��ه ف��ي‬ ‫ج� �ن ��وب آ س� �ي ��ا ب ��ن ا ل �غ �ن��ى‬ ‫وا ل�ف�ق��ر‪ .‬م��ن ن��ا ف��ذة غرفتنا‬ ‫ف� ��ي ا ل� �ف� �ن ��دق ب� ��دا ك� ��ا‪ ،‬ك �ن��ت‬ ‫أستطيع رؤية سور خشبي‬ ‫ف��ا ص��ل ب��ن أ ك� ��واخ وأ ك ��وام‬ ‫ق �م��ا م��ة م��ن ج��ا ن��ب‪ ،‬و ب��ر ك��ة‬ ‫ا ل � �س � �ب ��ا ح ��ة وا م � �ق � �ص � ��ورات‬ ‫ا ل �ت��ي ي�س�ت�ط�ي��ع ف�ي�ه��ا زوار‬ ‫مثلي ااستمتاع بالشرب‬ ‫وا ل � �س � �ب ��ا ح ��ة م� ��ن ا ل� �ج ��ا ن ��ب‬ ‫اآ خ ��ر‪ .‬ك ��ان ا ل��و ض��ع أ ش�ب��ه‬ ‫ب� � ��ا ل � � �ن � � �ظ� � ��ر إ ل � � � � � ��ى ص� � � � ��ورة‬ ‫ف��ا ن��وس س �ح��ري ا ق�ت�ص��اد‬ ‫ك��و ك��ب اأرض‪ .‬فالسلطات‬ ‫ه � �ن� ��ا ل � ��م ت� � �ب � ��ذل أي ج �ه��د‬ ‫إ خ� � �ف � ��اء ا ل� � �ب � ��ؤس ا ل� �ق ��ا ب ��ع‬ ‫وراء ا ل�س�ت��ارة ذات اأ ل��وان‬ ‫ا ل� � ��زا ه � � �ي� � ��ة‪ .‬ب � � ��دت ا م ��د ي� �ن ��ة‬ ‫ش��د ي��دة اا ك �ت �ظ��اظ‪ ،‬ف��ي كل‬ ‫متر م��ر ب��ع م��ن اأرض عدد‬ ‫م��ن ا ل�ن��اس أ ك�ب��ر مما سبق‬ ‫ل��ي أن رأ ي ��ت ف��ي أي م�ك��ان‬ ‫آ خ��ر‪ ،‬وجميعهم ف��ي حركة‬ ‫دا ئ� � � �م � � ��ة دا خ � � � � ��ل س � � �ي� � ��ارات‬ ‫صغيرة تسد الطرق أو في‬ ‫ح�ش��ود متدفقة كالطوفان‬ ‫على تلك ا ل�ط��رق‪ .‬أصابني‬ ‫ر ع � ��ب أ ك� �ث ��ر م ��ن م � ��رة ق �ط��ع‬ ‫نفسي‪ ،‬فيما ك��ادت سيارة‬ ‫أن تأخذ حشدً من الناس‬ ‫ف ��ي ط ��ر ي �ق �ه ��ا‪ .‬ك � ��ان ا م �ش��ي‬ ‫ف � � ��ي اأ ج � � � � � � � ��واء ا م� �ل� �ت� �ه� �ب ��ة‬ ‫وا ل� ��ر ط � �ب� ��ة أ ش � �ب ��ه ب ��ا ل �غ ��رق‬ ‫ف��ي ح�م��ام س��او ن��ا ا ل�ب�خ��ار‪.‬‬ ‫غير أن هذا بلدً آخر طاما‬ ‫ك �ن��ت ق��د ح �ل �م��ت ب��ز ي��ار ت��ه‪،‬‬ ‫أ ن� � � ��ه ك� � � ��ان و ط� � �ن � ��ً ا ث� �ن ��ن‬ ‫م� � ��ن ا م � � �ش � ��ار ي � ��ع ا ل� ��دو ل � �ي� ��ة‬

‫ا م� � � � �ع � � � ��رو ف � � � ��ة وا م� � � �ع� � � �ت � � ��رف‬ ‫ب � � �ه� � ��ا "ا م� � � � ��ر ك� � � � ��ز ا ل � � ��دو ل � � ��ي‬ ‫ل� �ب� �ح ��وث م � ��رض اإ س � �ه� ��ال‬ ‫ف� � ��ي دا ك � � � ��ا و ب� � �ن� � �غ � ��ادش"‪،‬‬ ‫و" ب � � �ن� � ��ك غ� � � ��را م� � � ��ن"‪ ،‬و ه� ��و‬ ‫م �ص��رف ل �ت �ق��د ي��م ا ل �ق��روض‬ ‫ا ل� �ص� �غ� �ي ��رة‪ .‬ي� �ب� �ق ��ى م ��رض‬ ‫ا ل��د ي��ز ن�ت��ري س�ب�ب��ً ر ئ�ي�س�ي��ً‬ ‫ل � �ل � �م � ��وت‪ ،‬خ � �ص� ��و ص� ��ً ب��ن‬ ‫اأ ط � � �ف� � ��ال‪ ،‬ف � ��ي أ ج� � � ��زاء م��ن‬ ‫ا ل �ع��ا ل��م ح �ي��ث م� ��وارد م �ي��اه‬ ‫ا ل�ش��رب النظيفة م�ح��دودة‪.‬‬ ‫ق��ام ا م��ر ك��ز ا ل��دو ل��ي لبحوث‬ ‫م � ��ؤ ل � ��ف ف � ��ي ا م� � �ق � ��ام اأول‬ ‫م ��ن ا م �ل��ح وا ل �س �ك��ر وا م� ��اء‪،‬‬ ‫سهل التعامل معه وقادرً‬ ‫ع �ل��ى إ ن� �ق ��اذ ح �ي ��اة م��ا ي��ن‬ ‫اأ ط� � �ف � ��ال‪ .‬و ه� � ��ذا ا م �ح �ل��ول‬ ‫ا ل� �ب� �س� �ي ��ط‪ ،‬ب� �خ ��س ا ل �ث �م ��ن‪،‬‬ ‫و ب � � � � ��ات ي� � �ع � ��د وا ح � � � � � ��دً م ��ن‬ ‫أ ك� �ث ��ر اإ ن� � �ج � ��ازات ا ل �ط �ب �ي��ة‬ ‫أهمية ف��ي ه��ذا ا ل�ق��رن‪ ،‬وإن‬ ‫ا م �س �ت �ش �ف��ى ا ل � ��ذي ا ب �ت �ك��ره‬ ‫ي� �ع� �ت� �م ��د ع � �ل� ��ى ا م � �س� ��ا ع� ��دة‬ ‫اأ م �ي ��ر ك �ي ��ة‪ .‬ي �ش �ك��ل ن �ج��اح‬ ‫ا ل�ع��اج ا ل�ف�م��ي أ ي�ض��ً مثاا‬ ‫ل� �ن� �م ��ط ا ل � �ع � ��ا ج � ��ات ذوات‬ ‫ا ل �ت �ك �ن��و ل��و ج �ي��ا ا ل �ب �س �ي �ط��ة‬ ‫وا ل� � �ت� � �ك � ��ا ل� � �ي � ��ف ا م � �ت� ��د ن � �ي� ��ة‬ ‫ا م � � � � �ط� � � � ��ورة ف � � � ��ي ا ل� � � �خ � � ��ارج‬ ‫ا ل� �ت ��ي ي �م �ك��ن ت� �ك ��رار ه ��ا ف��ي‬ ‫الوايات امتحدة‪.‬‬ ‫ك� �ن ��ت ق � ��د س� �م� �ع ��ت أول‬ ‫م� � � � ��رة ع� � � ��ن ب� � �ن � ��ك غ � ��را م � ��ن‬ ‫م � �ن� ��ذ أ ك� � �ث � ��ر م� � ��ن ع � �ق� ��د م��ن‬ ‫ا ل � � � ��ز م � � � ��ن‪ ،‬ح � � ��ن أ ق � ��د م� � �ن � ��ا‪،‬‬ ‫ب� � � ��ل وأ ن � � � � � � ��ا‪ ،‬ع� � �ل � ��ى د ع� � � ��وة‬ ‫م ��ؤ س ��س ا ل� �ب� �ن ��ك ا ل ��د ك� �ت ��ور‬ ‫م� �ح� �م ��د ي � ��و ن � ��س إ ل � � ��ى ل �ت��ل‬ ‫روك م �ن��ا ق �ش��ة س �ب��ل ج�ع��ل‬ ‫ب � ��را م � ��ج ت� �ق ��د ي ��م ا ل � �ق� ��روض‬ ‫الجزئية الصغيرة تساعد‬ ‫ب �ع��ض ذوي ا ل �ف �ق��ر ا م��ذ ق��ع‬

‫ب� ��ن ا ل� �ج� �م ��ا ع ��ات ا ل��ر ي �ف �ي��ة‬ ‫ف� ��ي آر ك � �ن � �س� ��و‪ .‬ي � �ق ��دم ب �ن��ك‬ ‫غ � ��را م � ��ن ق � ��رو ض � ��ً ل �ن �س ��اء‬ ‫ف� � � �ق� � � �ي � � ��رات ج � � � � ��دً ل� �س ��ن‬ ‫ق� ��ادرات ع �ل��ى ا ل�ح�ص��ول‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ا ل� � �ت� � �س� � �ل� � �ي � ��ف م ��ن‬ ‫ج �ه��ات أ خ � ��رى‪ .‬و ب �ف �ض��ل‬ ‫قروض يصل متوسطها‬ ‫إ ل��ى خمسن دوارً‪ ،‬ثمة‬ ‫ن� �س ��اء ب� � ��دأن م� �ش ��رو ع ��ات‬ ‫ص � �غ � �ي� ��رة‪ ،‬م � �ث� ��ل خ� �ي ��ا ط ��ة‬ ‫ا م� � � ��ا ب� � � ��س‪ ،‬وا ل� � �ح� � �ي � ��ا ك � ��ة‪،‬‬ ‫وا ل� � � ��زرا ع� � � ��ة‪ ،‬ق� � � � ��ادرة ع �ل��ى‬ ‫ا ن � �ت � �ش ��ا ل � �ه ��ن م � ��ع أ س� ��ر ه� ��ن‬ ‫م� � ��ن و ه� � � � ��دة ا ل� � �ف� � �ق � ��ر‪ .‬و ق� ��د‬ ‫أثبن ه��ؤاء النسوة أنهن‬ ‫ل �س��ن م �ق �ت��ر ض��ات ف�ح�س��ب‪،‬‬ ‫ف� �م� �ع ��دل س � � ��داد ا ل � �ق� ��روض‬ ‫ف � � ��ي ا م� � ��وا ع � � �ي� � ��د ا م � � �ح� � ��ددة‬ ‫ب �ب �ن��ك غ� ��را م� ��ن ي� �ص ��ل إ ل ��ى‬ ‫‪ 98‬ف ��ي ا م ��ا ئ ��ة‪ ،‬ب ��ل و ب��ر ه��ن‬ ‫أ ي�ض��ً ع�ل��ى أ ن�ه��ن م��د خ��رات‬ ‫م � �خ� �ل � �ص ��ات م � � �ي � ��اات إ ل� ��ى‬ ‫إ ع � ��ادة ت��و ظ �ي��ف أر ب��ا ح �ه��ن‬ ‫في مشروعاتهن وأسرهن‪.‬‬ ‫س ��ا ع ��دت ع �ل��ى إ ق ��ا م ��ة ب�ن��ك‬ ‫ت �ن �م��وي و ج �م��ا ع��ات ت�ق��د ي��م‬ ‫ق� � � � � � � � ��روض ص� � � �غ� � � �ي � � ��رة ف� ��ي‬ ‫آركنسو‪ ،‬وأردت أن أشجع‬ ‫ن �ظ��ام ا ل �ق ��روض ا ل�ص�غ�ي��رة‬ ‫ع � �ب� ��ر ا ل � � ��وا ي � � ��ات ا م� �ت� �ح ��دة‬ ‫تقليدً للنجاح الذي حققه‬ ‫يونس وبنك غرامن‪.‬‬ ‫ق��ا م��ت ه��ذه ا م�ش��رو ع��ات‬ ‫ب� � � �ت � � ��و ف� � � �ي � � ��ر أو ت � �ي � �س � �ي� ��ر‬ ‫ا م �س��ا ع��دة ل �ب��را م��ج م�م��ا ث�ل��ة‬ ‫ح� ��ول ا ل �ع ��ا ل ��م م ��وز ع ��ة ‪7.3‬‬ ‫م� � �ل� � �ي � ��ارً م � � ��ن ا ل � � � � � � ��دوارات‬ ‫قروضً جانبية معفاة من‬ ‫ا ل �ف��وا ئ��د ع �ل��ى ‪ 4.2‬م�ل�ي��و ن��ً‬ ‫من اأعضاء مع مقترضن‬ ‫ف � � � � ��ي أ ك� � � � �ث � � � ��ر م � � � � ��ن وا ح � � � � ��د‬ ‫وأربعن ألفً من القرى في‬

‫ب � � � � �ن � � � � �غ� � � � ��ادش‬ ‫وأماكن أخرى‪.‬‬ ‫غ� � �ي � ��ر أن ا ن� � �ت� � �ص � ��ارات‬ ‫ب � � � � �ن� � � � ��ك غ� � � � � � ��را م� � � � � � ��ن ع� � �ل � ��ى‬ ‫ص �ع �ي��د م� �س ��ا ع ��دة ا ل �ن �س��اء‬ ‫امحرومات من اأرض على‬ ‫ا ل � �ف ��وز ب ��اا ك� �ت� �ف ��اء ا ل ��ذا ت ��ي‬ ‫م ��ا ل �ب �ث��ت أن ج �ع �ل �ت��ه ( م��ع‬ ‫ب� ��را م� ��ج أ خ � � ��رى م �ش��ا ب �ه��ة)‬ ‫ه��د ف��ً ل �ن �ي��ران اأ ص��و ل �ي��ن‬ ‫اإ س��ا م �ي��ن‪ .‬ف�ق�ب��ل ي��و م��ن‬ ‫م � ��ن و ص� ��و ل � �ن� ��ا إ ل � � ��ى دا ك � ��ا‬ ‫س � ��ار م� ��ا ي � �ق ��رب م� ��ن أ ل �ف��ي‬

‫م �ت �ط��رف إ ل��ى‬ ‫ا ل � � � � � �ع� � � � � ��ا ص � � � � � �م� � � � � ��ة‬ ‫ل� �ل� �ت� �ظ ��ا ه ��ر ا ح� �ت� �ج ��ا ج ��ً‬ ‫و ش � � � � �ج � � � � �ب� � � � ��ً م� � � �ن� � � �ظ� � � �م � � ��ات‬ ‫ا م �س��ا ع��دة ا ل�خ��ار ج�ي��ة ا ل�ت��ي‬ ‫ا ت �ه �م��و ه��ا ب ��إ غ ��واء ا ل �ن �س��اء‬ ‫و ت �ش �ج �ي �ع �ه��ن ع �ل��ى ت �ح��دي‬ ‫أ ح��د ا ل�ت�ف�س�ي��رات ا ل�ص��ار م��ة‬ ‫وامتشددة في الفقه‪ .‬وقبل‬ ‫أ ش �ه��ر م ��ن ز ي ��ار ت �ن ��ا ك��ا ن��ت‬ ‫ب� � �ن � ��وك ق � ��رو ي � ��ة و م � � � ��دارس‬ ‫ل� � �ل� � �ب� � �ن � ��ات ق � � � ��د ت � �ع� ��ر ض� ��ت‬ ‫ا ن � �ت � �ق � ��ادات ع� �ن� �ي� �ف ��ة‪ ،‬ك �م��ا‬ ‫ك� ��ا ن� ��ت إ ح� � � ��دى ا ل� �ك ��ا ت� �ب ��ات‬ ‫ا ل�ب�ن�غ��اد ش�ي��ات ا م��ر م��و ق��ات‬ ‫ق � � ��د ت� � �ع � ��ر ض � ��ت ل� �ل� �ت� �ه ��د ي ��د‬ ‫بالقتل أكثر من مرة‪.‬‬ ‫ل �ع��ل أ ح��د أ ك �ث��ر ج��وا ن��ب‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬

‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫اأ ف��ق إز ع��ا ج��ً ه��و أن ا م��رء‬ ‫قلما ي�ه�ت��دي إ ل��ى اكتشاف‬ ‫ا م� ��دى ا ل �ح �ق �ي �ق��ي ل �خ �ط��ورة‬ ‫ا ل � �ل � �ح � �ظ� ��ة‪ .‬ك� � � ��ان ا ل � �ج � �ه� ��از‬ ‫السري قد تلقى معلومات‬ ‫عن احتمال وجود جماعة‬ ‫متطرفة ق��د ت�ح��اول إفساد‬ ‫زيارتي‪ ،‬وحن خرجت من‬ ‫ا ل �ع��ا ص �م��ة ل ��ز ي ��ارة ق��ر ي�ت��ن‬ ‫ف � ��ي ا ل � � ��زاو ي � � ��ة ا ل� �ج� �ن ��و ب� �ي ��ة‬ ‫ا ل� �غ ��ر ب� �ي ��ة م� ��ن ب� �ن� �غ ��ادش‪،‬‬ ‫ع � �ل� ��ى م � ��ن ط � ��ا ئ � ��رة س� ��اح‬ ‫ا ل� �ج ��و اأ م� �ي ��ر ك ��ي ل �ل��ر ك��اب‬ ‫م ��ن ط� ��راز ‪ 130-c‬ك �ن��ا م��رة‬ ‫أ خ ��رى ع�ل��ى در ج ��ة ق�ص��وى‬ ‫م ��ن ا ل �ي �ق �ظ��ة وا ل � �ح� ��ذر‪ .‬ف��ي‬ ‫قرية جسورة زرنا مدرسة‬ ‫ا ب �ت��دا ئ �ي��ة ك��ا ن��ت ا ل�ح�ك��و م��ة‬ ‫ت� �خ� �ت� �ب ��ر ف� �ي� �ه ��ا ب ��ر ن ��ا م� �ج ��ً‬ ‫ي �ق��وم ع �ل��ى م �ك��ا ف��أة اأ س ��ر‬ ‫ب � � � ��إر س � � � ��ال ب� � �ن � ��ا ت� � �ه � ��ا إ ل � ��ى‬ ‫ا م ��در س ��ة ف ��ي ا م �ق ��ام اأول‪،‬‬ ‫و ص � � � � ��وا ب� � �ع � ��د ذ ل � � � ��ك إ ل � ��ى‬ ‫ت � �م � �ك � �ي � �ن � �ه� ��ن م � � ��ن ا ل � �ب � �ق � ��اء‬ ‫و م�ت��ا ب�ع��ة ا ل�ت�ع�ل�ي��م‪ .‬ذ ه�ب�ن��ا‬ ‫إلى امدرسة الواقعة وسط‬ ‫ح� �ق ��ول ف �س �ي �ح��ة‪ ،‬ود خ �ل ��ت‬ ‫إ ل��ى غ��رف ا ل �ص��ف أ ت�ح��دث‬ ‫م ��ع ا ل �ب �ن��ات و م �ع �ل �م��ا ت �ه��ن‪.‬‬ ‫و ف �ي �م��ا ك �ن��ت أ ت��ا ب��ع ك��ا م��ي‬ ‫م � ��ع ا ل � �ت � �ل � �م � �ي ��ذات ا ح� �ظ ��ت‬ ‫ا ض� � �ط � ��را ب � ��ً ف � ��ي ا ل� � �خ � ��ارج‪،‬‬ ‫و ش � � ��ا ه � � ��دت ع � �ن � ��ا ص � ��ر م ��ن‬ ‫الجهاز السري يتراكضون‬ ‫ح��ول ا م�ك��ان‪ .‬ث�م��ة آاف من‬ ‫القروين كانوا قد هبطوا‬ ‫م � ��ن ا ل � �س � �م� ��اء أو خ ��ر ج ��وا‬ ‫ف � �ج ��أة م� ��ن ت� �ح ��ت اأرض‪،‬‬ ‫و ت � ��د ف � �ق � ��وا م � ��ن خ � �ل ��ف ث �ل��ة‬ ‫ف��ي م�ج�م��و ع��ات م��ؤ ل�ف��ة م��ن‬ ‫عشرة إلى عشرين شخصً‬ ‫ح �س ��ب م ��ا رأ ي� � ��ت‪ .‬ل ��م ت �ك��ن‬ ‫ل��د ي�ن��ا أ ي��ة ف�ك��رة ع��ن ا م�ك��ان‬ ‫ا ل � ��ذي ج� � ��اؤوا م �ن��ه أو ع��ن‬ ‫ا ل��ر س��ا ل��ة ا ل�ت��ي ر ب�م��ا ك��ا ن��وا‬ ‫ي � ��ر ي � ��دون إ ي� �ص ��ا ل� �ه ��ا‪ ،‬و ل ��م‬ ‫ن �ت �م �ك��ن م ��ن اا ه � �ت� ��داء إ ل��ى‬ ‫ج� ��وا ب� ��ي ه ��ذ ي ��ن ا ل �س ��ؤا ل ��ن‬ ‫ق � ّ�ط ‪ ،‬أن م��را ف �ق��ي س��ار ع��وا‬ ‫إ ل� ��ى إ ب� �ع ��اد ن ��ا م ��ن ا م� �ك ��ان‪،‬‬ ‫خ ��ا ئ� �ف ��ن م� ��ن ح� �ش ��د ق� ��د ا‬ ‫ي� � �ك � ��و ن � ��ون ق � � ��ادر ي � � ��ن ع �ل��ى‬ ‫التحكم فيه‪.‬‬ ‫أ م� ��ا ز ي ��ار ت� �ن ��ا إ ل� ��ى ب�ن��ك‬ ‫غرامن في قرية ماشيهاتا‬ ‫ف� �ك ��ا ن ��ت ج � ��د ي � ��رة ب� �خ ��وض‬ ‫م� �ع ��ر ك ��ة م � ��ع أ ي� � ��ة ح� �ش ��ود‪،‬‬ ‫كما هو الحال مع الطريق‬ ‫الطويلة الوعرة لبلوغها‪.‬‬ ‫ك � �ن� ��ت ق � ��د د ع � �ي � ��ت ل � ��ز ي � ��ارة‬ ‫قريتن‪ ،‬وا ح��دة هندوسية‬ ‫وأخرى مسلمة‪ ،‬غير أنني‬ ‫ل��م أ س�ت�ط��ع ز ي ��ارة ا م�ك��ا ن��ن‬ ‫بسبب ضيق الوقت‪.‬‬ ‫م ��ن ا ل ��ا ف ��ت أن ا ل �ن �س��اء‬ ‫ق� ��ررن ا م� �ج ��يء إ ل ��ى ا ل �ق��ر ي��ة‬ ‫ا ل� � �ه� � �ن � ��دو س� � �ي � ��ة ل � �ح � �ض� ��ور‬ ‫اجتماع الترحيب بنا‪.‬‬ ‫ص� � � � � ��د ح� � � � � ��ت أ ص � � � � � � � � ��وات‬ ‫اأ ط � � � � �ف� � � � ��ال و ه � � � � ��ي ت� �ه� �ت ��ف‬ ‫" س � � ��وا غ � � ��ا ت � � ��ام‪ ،‬ه� � �ي � ��اري‪،‬‬ ‫س��وا غ��ا ت��ام ت�ش�ل�س��ي" أ ه��ا‬ ‫بك هاري‪ ،‬أها تشلسي"‪.‬‬ ‫كان صديقي القديم محمد‬ ‫ي� ��و ن� ��س ه � �ن� ��اك ل �ل �ت��ر ح �ي��ب‬ ‫ب � � ��ي ح� � ��ا م� � ��ا ن� � � �م � � ��اذج م ��ن‬ ‫ا م��ا ب��س ا ل�ت��ي ك��ا ن��ت بعض‬ ‫ا ل � �ن � �س� ��اء ا م � �ق � �ت ��ر ض ��ات م��ن‬ ‫ب �ن��ك غ��را م��ن ق��د ص�ن�ع�ن�ه��ا‬ ‫للبيع ‪.‬‬ ‫ك� � �ن � ��ا‪ ،‬ت� �ش� �ل� �س ��ي وأ ن � � ��ا‪،‬‬ ‫ن��ر ت��دي م��ا ب��س م�ت�ش��ا ب�ه��ة‬ ‫م��ن ت�ل��ك ا ل�ت��ي ك��ان أر س�ل�ه��ا‬ ‫ل� �ن ��ا إ ل� � ��ى ا ل � �ف � �ن� ��دق‪ ،‬ف �ف ��رح‬ ‫ب � � � ��ذ ل � � � ��ك ك � � � �ث � � � �ي� � � ��رً‪ .‬أ ط� � �ل � ��ق‬ ‫ب� �ض ��ع ك� �ل� �م ��ات ردد ف �ي �ه��ا‬ ‫اأطروحة التي كنت دائبة‬ ‫ع�ل��ى ت�ط��و ي��ر ه��ا ف��ي خطبي‬ ‫بالذات‪ .‬قال "للنساء طاقة‬ ‫كامنة‪ .‬ليس تمكن الناس‬

‫‪)57‬‬

‫م��ن ا ل�ح�ص��ول ع�ل��ى السلف‬ ‫وا ل� �ق ��روض و س �ي �ل��ة ف �ع��ا ل��ة‬ ‫من وسائل مكافحة الفقر‪،‬‬ ‫إ ن� � � ��ه‪ ،‬ف � ��ي ا ل � ��و ق � ��ت ن �ف �س ��ه‪،‬‬ ‫ح� ��ق أ س� ��ا س� ��ي م� ��ن ح �ق ��وق‬ ‫اإنسان"‪.‬‬ ‫ج � �ل � �س ��ت ت � �ح� ��ت خ �ي �م��ة‬ ‫م��ن ا ل �ق��ش م �ح��ا ط��ة ب�ح�ش��د‬ ‫م��ن ا ل �ن �س��اء ا ل �ه �ن��دو س �ي��ات‬ ‫وا م� � � � � � �س� � � � � � �ل� � � � � � �م � � � � � ��ات‪ ،‬و ق� � � � ��د‬ ‫ت �س��ا ب �ق��ن ف ��ي إ خ� �ب ��اري ع��ن‬ ‫اجتماعهن معً متحديات‬ ‫اأ ص � � ��و ل � � �ي � � ��ن‪ .‬ق � �ل � ��ت ل �ه ��ن‬ ‫إ ن �ن��ي ه�ن��ا أ ص �غ��ي إ ل��ى ما‬ ‫يقلنه وأتعلم منهن‪.‬‬ ‫و ق � �ف� ��ت ا م � � � ��رأة م �س �ل �م��ة‬ ‫و ق��ا ل��ت " م�ل�ل�ن��ا م��ن ا م��ا ل��ي‪،‬‬ ‫إ ن �ه��م ا ي �ك �ف��ون ع ��ن إذال‬ ‫ا ل � � �ن � � �س� � ��اء"‪ .‬س� ��أ ل � �ت � �ه� ��ا ع��ن‬ ‫أ ن � � � � � ��واع ا م� � �ش� � �ك � ��ات ا ل � �ت ��ي‬ ‫ك � � ��ن ي � ��وا ج� � �ه� � �ن� � �ه � ��ا ف � � ��ردت‬ ‫" ي� �ه ��ددو ن� �ن ��ا ب �م �ن �ع �ن��ا م��ن‬ ‫اا ق� � � �ت � � ��راض م � ��ن ا ل � �ب � �ن� ��ك"‪.‬‬ ‫ي� � �ق � ��و ل � ��ون ل � �ن� ��ا إن ا ل� �ب� �ن ��ك‬ ‫س� �ي� �س ��رق أواد ن� � � � � ��ا‪ .‬وأ ن � ��ا‬ ‫أقول لهم اتركونا وحدنا‪.‬‬ ‫إ ن� � �ن � ��ا ن � � �ح� � ��اول م � �س� ��ا ع� ��دة‬ ‫أواد ن � � � � ��ا ل� �ل� �ح� �ص ��ول ع �ل��ى‬ ‫عيش أفضل"‪.‬‬ ‫ط� ��ر ح� ��ت ع� �ل ��ي ا ل� �ن� �س ��اء‬ ‫أ س� �ئ� �ل ��ة ك� �ث� �ي ��رة م� �ح ��اوات‬ ‫ع�ق��د ا م�ق��ار ن��ة ب��ن ت�ج��ار ب��ي‬ ‫و ت� �ج ��ار ب� �ه ��ن ق ��ا ئ ��ات " ه ��ل‬ ‫ع �ن��د ك��م ب �ق��ر ف ��ي ا ل �ب �ي��ت؟"‪.‬‬ ‫رددت على ا ل�س��ؤال "ا‪ ،‬إا‬ ‫إذا أدخلنا غرفة الصحافة‬ ‫ف� ��ي ا ل � �ح � �س� ��اب"‪ ،‬م �م ��از ح ��ة‬ ‫ج� � � � �ي � � � ��ش ا ل � � �ص � � �ح� � ��ا ف � � �ي� � ��ن‬ ‫ا م��را ف �ق��ن ا ل��ذ ي��ن ك��ا ن��وا ق��د‬ ‫أ ص �ب �ح ��وا أ ش� �ب ��ه ب��أ ع �ض��اء‬ ‫عائلة موسعة‪.‬‬ ‫أ ط� � � �ل � � ��ق اأ م � � �ي � ��ر ك � � �ي � ��ون‬ ‫ق�ه�ق�ه��ة م�ج�ل�ج�ل��ة‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫ع� � �ك � ��ف ا ل � �ب � �ن � �غ� ��اد ش � �ي� ��ون‬ ‫ع �ل��ى ت�ح�ل�ي��ل ا م �ع �ن��ى ا ل��ذي‬ ‫حملته النكتة‪.‬‬ ‫س � ��أ ل � ��ت ا م � � � � � ��رأة ز ي � �ن ��ت‬ ‫ج�ب�ي�ن�ه��ا ب�ب�ق�ع��ة أو ش��ا م��ة‬ ‫ح � �م� ��راء ب� ��ن ع �ي �ن �ي �ه��ا ف��ي‬ ‫إشارة تعني تقليديا أنها‬ ‫م � �ت� ��زو ج� ��ة " ه � � ��ل ت �ك �س �ب��ن‬ ‫دخلك الخاص؟"‪.‬‬ ‫ق�ل��ت "أ ن��ا اآن ا أكسب‬ ‫دخلي الخاص‪ ،‬أن زوجي‬ ‫ر ئ �ي��س ا ل ��وا ي ��ات ا م �ت �ح��دة‬ ‫اأ م � � �ي � � ��ر ك � � �ي � � ��ة"‪ ،‬م � �ح� ��او ل� ��ة‬ ‫ت �ف �س �ي ��ر م � ��ا أ ق � � ��وم ب � ��ه م��ن‬ ‫عمل‪ .‬أخبرتهن أنني كنت‬ ‫أ ك� �س ��ب أ ك� �ث ��ر م� ��ن زو ج � ��ي‪،‬‬ ‫وأ ن ��ا ع��از م��ة ع �ل��ى ا ل �ع��ودة‬ ‫إ ل ��ى ا ل �ع �م��ل ث��ا ن �ي��ة‪ ،‬و ع �ل��ى‬ ‫ك �س��ب د خ �ل��ي ا ل �خ ��اص م��ن‬ ‫جديد فيما بعد‪.‬‬ ‫ق� � � � ��ام أ ط� � � �ف � � ��ال ا ل � �ق� ��ر ي� ��ة‬ ‫ب � � �ت � � �م � � �ث � � �ي� � ��ل م � � �س� � ��ر ح � � �ي� � ��ة‬ ‫إ م � �ت � ��ا ع � �ن � ��ا‪ ،‬ث� � ��م ا ق � �ت ��ر ب ��ت‬ ‫ب � �ض� ��ع ن� � �س � ��اء م � �ن� ��ي و م� ��ن‬ ‫ت �ش �ل �س��ي و ع �ل �م �ن �ن��ا ك �ي��ف‬ ‫نرسم شاماتنا التزيينية‬ ‫" ت � � �ي � � �ب� � ��س"‪ ،‬و ك � � �ي � ��ف ن �ل ��ف‬ ‫أو ش � � �ح � � ��ة ا ل � � � �س � � ��اري ع �ل ��ى‬ ‫خ� � �ص � ��ر ي� � �ن � ��ا‪ .‬أد ه � �ش � �ت � �ن� ��ي‬ ‫ا ل� � � � ��روح اإ ي � �ج� ��ا ب � �ي� ��ة ل� ��دى‬ ‫ا ل� � �ن � ��اس ا ل � ��ذ ي � ��ن ق��ا ب �ل �ت �ه��م‬ ‫ف ��ي ه� ��ذه ا ل� �ق ��ر ي ��ة ا ل �ف �ق �ي��رة‬ ‫ا م�ع��زو ل��ة وا ل�ن��ا ئ�ي��ة‪ ،‬ه��ؤاء‬ ‫ا ل � � � �ن� � � ��اس ا ل� � � ��ذ ي� � � ��ن ك � ��ا ن � ��وا‬ ‫ي� �ع� �ي� �ش ��ون دون ك� �ه ��ر ب ��اء‬ ‫ودون ش � � �ب � � �ك� � ��ات م� � �ي � ��اه‬ ‫ن � �ظ � �ي � �ف � ��ة‪ ،‬و ل � � �ك� � ��ن ب � ��أ م � ��ل‪،‬‬ ‫و ي�ع��ود ب�ع��ض ا ل�ف�ض��ل إ ل��ى‬ ‫نشاط بنك غرامن‪.‬‬ ‫ل� � � � ��م أ ك � � � � � ��ن ا ل � � ��و ح� � � �ي � � ��دة‬ ‫ا م� �ت ��أ ث ��رة ب �ن �س ��اء ا ل �ق ��ر ي ��ة‪،‬‬ ‫ف � � ��إ ح � � ��دى ا ل � �ص � �ح� ��ا ف � �ي� ��ات‬ ‫اأ م � �ي� ��ر ك � �ي� ��ات ا ل � ��ا ئ � ��ي ك��ن‬ ‫ق � ��ر ي� � �ب � ��ات م� � �ن � ��ي‪ ،‬ت ��ا ب� �ع ��ت‬ ‫ح � ��وار ن � ��ا‪ ،‬ث� ��م م ��ا ل ��ت ع �ل��ي‬ ‫و ه �م �س ��ت "ا ل� �ص� �م ��ت ل �ي��س‬ ‫لغة متداولة هنا"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪205 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 uO½u¹ 03 o «u*« 1435 ÊU³Fý 05 ¡UŁö‬‬

‫‪¢Â«dÞ ´ wТ …b¹bł W bš oKDð öÝ ◊UÐd « ¢Â«dÞ¢ W dý‬‬ ‫ً‬ ‫اﳍﺪف ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﺳﺘﻌﻤﺎل وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ > ﺗﻄﻤﺢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ إﻟﻰ إﻧﺠﺎز ﻣﺤﻄﺎت ﺟﺪﻳﺪة‬

‫ﺗ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻢ ا ﻟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻮم )ا ﻟـ ـ ـ ـﺜ ـ ـ ــﻼ ﺛ ـ ـ ــﺎء(‬ ‫ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﻗ ـﻄــﻮف ﻟـﻠـﺒـﻴـﺌــﺔ وا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﺔ‬ ‫وﺟﻤﻌﻴﺔ اﳌﻮاﻃﻨﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ و ﻓــﻲ إ ﻃــﺎر اﻷ ﻳــﺎم‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺪوة ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان‬ ‫"ا ﻟ ـ ــﻮا ﻗ ـ ــﻊ ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌ ــﻲ ﺑـ ــﲔ ا ﻟ ـﺘ ـﺸــﺮ ﻳــﻊ‬ ‫وإ ﻛــﺮا ﻫــﺎت ا ﻟـﺘـﻄـﺒـﻴــﻖ"‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗــﺄ ﻃـﻴــﺮ‬ ‫ﺑـﻌــﺾ ا ﻟـﺸـﺨـﺼـﻴــﺎت ا ﳌـﻬـﻤــﺔ‪ ،‬وذ ﻟــﻚ‬ ‫ﺑﺪار اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻮزﻧﻴﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬

‫ﺗ ـﻌ ـﻠــﻦ وزارة اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻋ ــﻦ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪورة اﻟـ ـﺴ ــﺎدﺳ ــﺔ ﻋ ـﺸــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻤﺴﺮح ﻣﻦ ‪ 03‬إﻟــﻰ ‪ 09‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬ﺑﻤﺪن ﻣﻜﻨﺎس واﻟﺤﺎﺟﺐ وﻣﻮﻻى‬ ‫إدرﻳــﺲ زرﻫــﻮن‪ ،‬وﺳﺘﻨﻌﻘﺪ ﻫــﺬه اﻟــﺪورة‬ ‫ﻛ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗ ـﺤــﺖ اﻟ ــﺮﻋ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـﺴــﺎﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﺠﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‪ ،‬ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﳌﻜﻨﺎس‪ ،‬وﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫وﻻﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﻣﻜﻨﺎس ﺗﺎﻓﻴﻼت‪.‬‬ ‫وﺳـﻴـﺘـﻀـﻤــﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻫ ــﺬه اﻟـ ــﺪورة‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻓﻨﻴﺔ وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺗﺸﻤﻞ‪:‬‬ ‫ ﻋـ ــﺮوﺿـ ــﺎ ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ ﻓـ ــﻲ إﻃـ ــﺎر‬‫اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺮوﺿﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻟﻠﻜﺒﺎر وﻟﻠﺼﻐﺎر ﺧﺎرج اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ؛‬ ‫ ﻧﺪوة ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺣﻮل "اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺧﺎرج اﻟﻨﺺ اﳌﺴﺮﺣﻲ" ﻳﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ( ‪ 6‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬‫اﻟﺤﺎﻟﻲ؛‬ ‫ ﺗﻮﻗﻴﻊ إﺻﺪارات ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة؛‬‫ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻣﺒﺪﻋﲔ وﻓﻨﺎﻧﲔ ﻣﺴﺮﺣﻴﲔ؛‬‫ ورﺷﺎت ﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ‪.‬‬‫وﻳﺬﻛﺮ أن ﻳﻮم اﻻﻓﺘﺘﺎح ﺳﻴﺸﻬﺪ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺑﻨﻤﻮﺳﻰ‪ ،‬وﺣﺴﻦ‬ ‫اﳌﻨﻴﻌﻲ واﻟﻔﻨﺎن ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﻬﻠﻴﺼﻲ‪ ،‬وﺳﺘﺆﺛﺚ ﻓﻘﺮات اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻓﻀﺎءات ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻜﻨﺎس )اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﳌﻨﻮﻧﻲ‪ ،‬اﳌﻌﻬﺪ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‪ ،‬ﻓﻀﺎء اﻟﺤﺒﻮل(‬ ‫واﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺐ واﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺑﻤﻮﻻي إدرﻳﺲ زرﻫﻮن‪.‬‬

‫ﻣﻮﻗﻒ ﻟﻠﺴﻴﺎرات ﺧﺎص ﺑﺸﺮﻛﺔ "ﻃﺮام" )ﺧﺎص(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪:‬‬ ‫ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز وﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬ ‫أﻃ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺖ ﺷ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ــﺔ "ﻃـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮام"‬ ‫اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط – ﺳـ ــﻼ‪ ،‬ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫”ﺑـ ــﻲ‪+‬ﻃـ ــﺮام“‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃـ ــﺎر ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻫــﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻋﺒﺎرة ﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻮاﻗـ ـ ــﻒ ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ‬ ‫ﺳـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻣـﺴـﺘـﻌـﻤـﻠــﻲ اﻟـ ـﻄ ــﺮام ﻣﻦ‬ ‫رﻛـ ــﻦ ﺳ ـﻴ ــﺎراﺗ ـﻬ ــﻢ داﺧ ـ ــﻞ ﻣــﻮاﻗــﻒ‬ ‫أﻧـﺠــﺰﺗـﻬــﺎ اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻟ ـﻬــﺬا اﻟـﻐــﺮض‬ ‫وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﺎﻟﺘﺬﻛﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ‬ ‫‪،‬وﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸ ـﺘــﺮﻛــﲔ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ ﻳـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮون‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﺋﻖ اﻹﺷ ـﺘــﺮاك ﻓﻘﻂ أﻣﺎ‬ ‫ﺑــﺎﻗــﻲ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﻲ اﻟ ـﻄــﺮام ﻓﻬﻨﺎك‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻔﺘﲔ اﻷوﻟــﻰ ب‪20‬درﻫــﻢ ﳌﺪة‬ ‫ﺧـﻤــﺲ ﺳــﺎﻋــﺎت واﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻃﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻴ ــﻮم ب‪ 26‬درﻫـ ـ ـ ــﻢ ‪ .‬اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫ﺧﺼﺼﺖ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻹﻧﺠﺎز‬ ‫ﻣــﻮﻗـﻔــﲔ‪ ،‬اﻷول ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟـﻌــﺮﻓــﺎن‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬ﻃــﺎﻗ ـﺘــﻪ اﻻﺳـﺘـﻴـﻌــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﺗﺼﻞ إﻟ ــﻰ‪ 154‬ﺳـﻴــﺎرة ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـﺤـ ــﻲ ﻛـ ــﺮﻳ ـ ـﻤـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺴـ ــﻼ ﻳـ ـﺘـ ـﺴ ــﻊ ﻟـ ـ‬ ‫‪ 196‬ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرة‪ ،‬ﻫـ ــﺬﻳـ ــﻦ اﳌ ــﻮﻗ ـﻔ ــﲔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﲔ‪ ،‬ﻳﺘﻮﻓﺮان ﻋﻠﻰ ﺣﺮاﺳﺔ‬ ‫ﻃﻮال أﻳﺎم اﻷﺳﺒﻮع ﺧﻼل أوﻗﺎت‬ ‫اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻐ ـ ــﻼل اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎدي ﻟـ ـﻠـ ـﻄ ــﺮام‬ ‫)ﻣ ــﻦ ‪ 6‬ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ إﻟ ــﻰ ‪ 11‬ﻣ ـﺴــﺎء(‪،‬‬ ‫وﻳﺘﻤﻴﺰان ﺑﻤﻮﻗﻌﻬﻤﺎ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل إﻟـﻴـﻬـﻤــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻬــﻮﻟــﺔ اﻧ ـﻄــﻼﻗــﺎ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸــﻮارع‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻟـﻠـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ واﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻌــﺮف‬ ‫ﻛ ـﺜــﺎﻓــﺔ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮ وﺗ ـﻨ ــﺪرج ﻫــﺬه‬ ‫اﳌ ـﺒــﺎدرة ﻓــﻲ إﻃــﺎر ﺳﻌﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ وﺗ ـ ـﻨ ــﻮﻳ ــﻊ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎﺗـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـ ـﺘ ــﻮﺧ ــﻰ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ اﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ وﺗﺴﻬﻴﻞ‬ ‫ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮ داﺧـ ــﻞ اﳌــﺪﻳ ـﻨ ـﺘــﲔ‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ــﺎرت اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺔ ﻓ ــﻲ ﺑ ــﻼغ ﻟﻬﺎ‬ ‫أن ﻫﺬه اﳌﺒﺎدرة‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪرج ﻓﻲ‬ ‫إﻃ ــﺎر ﻣـﻘــﺎرﺑــﺔ ﺷــﺎﻣـﻠــﺔ وﻣﻨﺪﻣﺠﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻨ ـﻘــﻞ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ــﺮي‪ ،‬ﺗـ ـﻬ ــﺪف إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﻲ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻔﺮدي‬ ‫)اﻟﺴﻴﺎرات( إﻟﻰ اﺳﺘﻌﻤﺎل أﻧﻤﺎط‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬وﺗـﺸـﺠـﻴـﻌـﻬــﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﻳـﺘـﻴـﺤــﻪ ذﻟ ــﻚ ﻣــﻦ اﻗـﺘـﺼــﺎد‬

‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ واﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ وﺗ ـﺠ ـﻨــﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻠ ـ ــﻖ اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺞ ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ‬ ‫اﻻﺧ ـﺘ ـﻨــﺎق ﻓــﻲ اﳌ ـ ــﺪارات اﻟـﻄــﺮﻗـﻴــﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﻟـ ــﻚ اﳌـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺧ ـﻔــﺾ اﻧ ـﺒ ـﻌــﺎﺛــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻠــﻮث‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺗـﺠــﺔ ﻋــﻦ اﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل اﳌـﻔــﺮط‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺔ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﺗﻄﻤﺢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ إﻟﻰ إﻧﺠﺎز‬ ‫ﻣﺤﻄﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة وإﻟــﻰ اﻟــﺮﻓــﻊ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻻﺳـﺘـﻴـﻌــﺎﺑـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﻮﻗﻔﲔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﲔ‪.‬‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑــﻦ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻣﻮﻇﻒ‬

‫ﺑـ ـﺤ ــﻲ اﻟـ ـﺴ ــﻮﻳـ ـﺴ ــﻲ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل‪" :‬إﻧـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻓ ـﻜــﺮة ﻣ ـﻤ ـﺘــﺎزة ﻟـﻠـﻐــﺎﻳــﺔ وﺳﺘﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻌﻤﻠﻲ اﻟﺴﻴﺎرات ﻣﻦ اﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮﻗـ ـ ــﺖ وﺗـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎدي اﻻزدﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم‪،‬‬ ‫ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓ ــﻲ أوﻗ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ــﺬروة‪،‬‬ ‫ﻓــﺄﻧــﺎ ﺑﺤﻜﻢ اﺷـﺘـﻐــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨــﻂ اﻟ ـ ـﻄ ــﺮام‪ ،‬ﻟ ــﻦ أﺟ ــﺪ إﺷ ـﻜــﺎﻻ‬ ‫وﻋــﻮض أن أﺧــﺬ ﺳﻴﺎرﺗﻲ ﻣــﻊ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺼﺎﺣﺐ ﺳﻴﺎﻗﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﺗﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻄ ــﺮﻳ ــﻖ أﻓـ ـﻀ ــﻞ أن أرﻛ ـﻨ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﻮﻗﻒ وأﺳﺘﻘﻞ اﻟﻄﺮام وأرﺗﺎح"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل أﺣﺪ اﻟﺮﻛﺎب أﻳﻀﺎ‪" :‬أﺗﻤﻨﻰ‬

‫ﻣـ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ــﻮاﻃ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﲔ وﻣ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤ ـﻠ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات أن ﻳـﻘـﺒـﻠــﻮا ﻋ ـﻠــﻰ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎدرة وﻳــﺪﻋــﻮا ﺳﻴﺎرﺗﻬﻢ‪ ،‬ﻷﻧﻪ‬ ‫ﻻ ﻳﻌﻘﻞ أن ﺷﺨﺼﺎ واﺣﺪا ﻳﺘﻨﻘﻞ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرة وﻳـ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻻﺧـﺘـﻨــﺎق اﳌ ــﺮوري اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ــﻮارع اﳌـ ــﺪﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎح‬ ‫واﳌ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬وﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺬا ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﻦ‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻄﺮام"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ــﺈن‬ ‫ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮام اﻟـ ـ ــﺮاﺑـ ـ ــﻂ ﺑــﲔ‬ ‫اﳌﺪﻳﻨﺘﲔ اﻟﺮﺑﺎط وﺳﻼ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ‬

‫‪ «—UO « »U× √ ÊËeH² ¹ n «uL « ”«dŠ‬‬ ‫أﺻـ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺖ ﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻞ اﻷﻣـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ــﻮدة ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻃ ـ ـ ــﻮل اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﻮارع‬ ‫اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻜ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ــﺪوﺗ ــﲔ‪،‬‬ ‫ﻗ ــﺮب اﳌ ـﺴــﺎﺟــﺪ واﳌــﺆﺳ ـﺴــﺎت اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺮات واﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪروب واﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﺑﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫واﻟﺸﺎﺣﻨﺎت واﻟﺪراﺟﺎت واﻟﻌﺮﺑﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﺮاﻓﻖ ﻣﺆدى ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳـﻜــﺎد ﻳـﻜــﻮن اﻻﺳـﺘـﻐــﻼل اﳌـﻔــﺮط‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي ﻃـ ــﺎل ﻛ ــﻞ اﻷﻣ ـﻜ ـﻨــﺔ اﳌ ــﻮﺟ ــﻮدة‬ ‫ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺘﲔ ﺳﻠﻮﻛﺎ ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ‪ ،‬أﺑـﻄــﺎﻟــﻪ‬ ‫ﺷـﺨـﺼـﻴــﺎت ﺗـﺤـﺘــﻞ اﳌ ـﻠــﻚ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮق ﻣـ ـ ـﻠـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ـ ــﺎرﺟ ـ ـ ــﺔ ﻋ ــﻦ‬ ‫ﻧ ـﻄــﺎق اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬ﻳ ـﺴ ـﺨــﺮون أﻧــﺎﺳــﺎ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻄ ــﺎت اﻷﻣـ ـ ــﺎﻛـ ـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻮﻣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﺨﻼص واﺟﺐ ﺗﻮﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫واﻟـﺸــﺎﺣـﻨــﺎت ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ اﺳﺘﻔﺰازﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺗ ـﻨ ـﻌــﺪم ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻷﺧـ ـ ــﻼق واﻻﺣ ـ ـﺘـ ــﺮام‬ ‫واﻟـ ــﻮاﺟـ ــﺐ‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ ﻳ ـﻘــﺪم ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ‬ ‫ذﻟــﻚ أوراﻗــﺎ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﻄﺒﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ‬ ‫‪ 3‬دراﻫــﻢ أو ‪ 5‬دراﻫــﻢ‪ ،‬ﺣﺘﻰ أﺿﺤﻰ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻒ ﳌﺠﺮد دﻗﻴﻘﺔ ﻣﺆدى ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫ﻳـ ـ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ــﺎء ل اﳌ ـ ـ ـ ـ ــﻮاﻃـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ــﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺪوﺗﲔ ﻋﻦ ﺳ ـﺒــﺐ وﺟـ ــﻮد ﻋــﺪد‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺮاس‪ ،‬اﻟــﺬﻳــﻦ اﺗ ـﺨــﺬوا‬ ‫أﻣ ـﻜ ـﻨــﺔ ﺣ ـﺴــﺎﺳــﺔ ﺑـﻜـﻠـﺘــﺎ اﳌــﺪﻳ ـﻨ ـﺘــﲔ‪،‬‬ ‫ﻟـ ــﻼﺳ ـ ـﺘـ ــﺮزاق واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴـ ــﻮل ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷﺣ ـ ـﻴـ ــﺎن‪ ،‬ﻳ ـﺤ ـﻤ ـﻠــﻮن ﺻـ ـﻔ ــﺎرات‪،‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﻀـ ـ ـﻌ ـ ــﻮن ﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺎت ﻣـ ـﺨـ ـﺘ ــﻮﻣ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻄ ــﻮاﺑ ــﻊ ﻏــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﺗ ـﺸ ـﻴــﺮ إﻟ ـ ــﻰ أﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺣﺮاس ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرات‪.‬‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺑﻨﺎء اﳌﺪﻳﻨﺘﲔ أو ﺧــﺎرﺟ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻳـﺘـﻀــﺎﻳـﻘــﻮن ﻣــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻔــﺰازات ﻫــﺆﻻء‬ ‫اﻷﺷ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص‪ ،‬اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﻮﻧ ـﻬــﻢ‬

‫ﺑﻄﺮق ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺗﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻛﻼم ﻧﺎﺑﻲ وﻏﻴﺮ أﺧﻼﻗﻲ‪.‬‬ ‫ﻗـ ــﺎل ﻣ ـﺼ ـﻄ ـﻔــﻰ اﻟ ـﻬ ــﺎﺷ ـﻤــﻲ‪33 ،‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻣﻘﺎول‪" :‬ﻻ أﻓﻬﻢ ﺳﺒﺐ وﺟﻮد‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺆﻻء اﻷﺷ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻌ ــﺪد‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻛ ـﻴــﻒ ﻳـﺴـﻤـﺤــﻮن ﻷﻧـﻔـﺴـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﻤﺜﻞ ﻫــﺬه اﳌـﻌــﺎﻣــﻼت‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﻻ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻟــﻸﺧــﻼق ﺑـﺼـﻠــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﺘــﻮﻓــﺮون ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳ ـﻨــﺪ ﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﻮﻧــﻚ ﺑﺜﻤﻦ‬ ‫ﺗــﻮﻗــﻒ ﺳ ـﻴــﺎرﺗــﻚ‪ ،‬أﺗ ـﺴــﺎء ل أﻳ ــﻦ دور‬ ‫اﳌـﺴــﺆوﻟــﲔ ﻓــﻲ ﺣـﻤــﺎﻳـﺘـﻨــﺎ؟ ﻧﺘﻌﺮض‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ـ ـ ــﺮات ﻟ ـﻠ ـﺴــﺐ واﻟ ـﺸ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺑـﻤـﻌـﻴــﺔ زوﺟــﺎﺗ ـﻨــﺎ وأﻃ ـﻔــﺎﻟ ـﻨــﺎ‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻟـﻀــﺮب ﺑﻴﺪ ﻣــﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺳ ــﻮﻟ ــﺖ ﻟ ــﻪ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ اﺣـ ـﺘ ــﻼل اﻟ ـﺸ ــﺎرع‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ"‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم اﳌ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻛـ ـ ــﻢ واﻹدارات‬ ‫واﳌﺮاﻓﻖ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ وﺑﻌﺾ اﳌﻘﺎﻫﻲ‬ ‫واﻟﺤﺪاﺋﻖ‪ ،‬ﺗﺘﻌﺪد أﺷﻜﺎل اﳌﺸﺎدات‬ ‫اﻟـﻜــﻼﻣ ـﻴــﺔ واﻻﺣ ـﺘ ـﻜــﺎﻛــﺎت اﻟـﺠـﺴــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﺑـ ــﲔ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺋـ ـﻘ ــﲔ وﻫـ ـ ـ ــﺆﻻء اﻟـ ـﺤ ــﺮاس‬ ‫"اﳌ ـ ـ ــﺰورﻳ ـ ـ ــﻦ"‪ ،‬اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ اﺣـ ـﺘـ ـﻠ ــﻮا ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷﻣـ ــﺎﻛـ ــﻦ دون ﺳ ـﻨــﺪ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮﻧ ــﻲ أﻣ ــﺎم‬ ‫أﻧـﻈــﺎر اﳌـﺴــﺆوﻟــﲔ‪ ،‬واﺑ ـﺘــﺰاز واﺿــﺢ‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﺼ ــﻞ إﻟـ ــﻰ ﺣ ــﺪ اﻹﻛ ـ ـ ــﺮاه اﻟ ـﺒــﺪﻧــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻜﺎن‪،‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﺣ ـ ـﻴـ ــﺎن ﻳـ ـﻘ ــﻮم ﺑ ــﺪور‬ ‫رﺟــﺎل اﻷﻣــﻦ‪ ،‬ﻳﻨﻈﻢ اﳌــﺮور‪ ،‬وﻳﺘﺤﻜﻢ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﺴﻴﺮ ﻗــﺮب اﳌـﻜــﺎن‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫أﻏ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺐ ﻣ ـ ـ ــﻮاﻗ ـ ـ ــﻒ اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎرات‬ ‫اﳌﻮﺟﻮدة ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺘﲔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ أﻧ ـ ـ ـ ــﺎس ﻳـ ـﺴـ ـﺨ ــﺮون‬ ‫أﺷ ـﺨــﺎﺻــﺎ ﻟ ـﺤــﺮاﺳ ـﺘ ـﻬــﺎ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺪاﺧﻴﻞ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬

‫ﻳﻘﻮل ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻮدن‪ 40 ،‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬أﺣﺪ‬ ‫ﺣ ــﺮاس ﺳ ـﻴــﺎرات‪" :‬أﻧ ــﺎ ﻓـﻘــﻂ أﺷﺘﻐﻞ‬ ‫ﺑـﺘـﻔــﻮﻳــﺾ ﻣــﻦ ﺻــﺎﺣــﺐ اﳌ ـﻜــﺎن‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫أﺟﻨﻴﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎ أﻣﺪه ﻟﻪ‪ ،‬وﻳﺠﻮد ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺧ ـﻴــﺮ ﺑـﻤـﺒـﻠــﻎ ﺑـﺴـﻴــﻂ أﻋ ـﻴــﻞ ﺑﻪ‬ ‫أﺳﺮﺗﻲ"‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻮﺿ ــﻰ ﻋ ــﺎرﻣ ــﺔ ﺗ ـﻌــﺮﻓ ـﻬــﺎ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﻮاﻗﻒ‪ ،‬أﺑﻄﺎﻟﻬﺎ ﺣﺮاس "ﻣــﺰورون"‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎوزون ﺣ ـ ــﺪود اﻟـ ـﺤ ــﺮاﺳ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤــﺔ ﻏ ـﺴــﻞ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرت‪ ،‬رﻏـ ــﻢ أﻧــﻒ‬ ‫أﺻـ ـ ـﺤ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات‪ ،‬واﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺎن‬ ‫اﳌ ـ ـﺠـ ــﺎورﻳـ ــﻦ‪ ،‬اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻳ ـﺸ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻘﺎﻳﺎ اﳌﻴﺎه اﳌﺘﺴﺨﺔ واﻷزﺑﺎل‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﺮﻛﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ اﳌﻮﻗﻒ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ اﺣـ ـﺘ ــﻼل ﻓ ـﻀ ــﺎء ات‬ ‫داﺧـ ـ ـ ــﻞ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﻮارع واﻷزﻗـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﻀﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اﳌﻮﺟﻮدة ﺑﺎﻷﺣﻴﺎء‬ ‫اﻟـﺸ ـﻌـﺒـﻴــﺔ ﻋــﺮﻗ ـﻠــﺔ ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺮور‬ ‫وﻟﻠﺴﻜﺎن‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓــﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﺣﻴﺎن ﻓﻲ ﺣﻮادث ﺳﻴﺮ ﺧﻄﻴﺮة‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻣــﻮاﻗــﻒ‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻠﺤﺮاﺳﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻘ ــﺪ أﺻ ـ ـﺒ ـ ـﺤ ــﺖ ﻣــﺮﺗ ـﻌــﺎ‬ ‫ﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﺎل اﻟـﺘـﺠـﻤـﻌــﺎت اﳌـﺸـﺒــﻮﻫــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﻲء اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ـ ــﺆدي إﻟ ـ ــﻰ ﺣـ ــﺪوث‬ ‫ﺧـ ـﺼ ــﻮﻣ ــﺎت واﺣـ ـﺘـ ـﻜ ــﺎﻛ ــﺎت ﺟ ـﺴــﺪﻳــﺔ‬ ‫ﺑــﲔ ﺑ ـﻌــﺾ اﳌ ـﺘ ـﻌــﺎﻃــﲔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺨــﺪرات‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﺪﻣﻨﻲ اﳌﺨﺪرات‪.‬‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺾ أﺻـ ـ ـﺤ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرات‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ اﻋ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺎدوا ﺗـ ـ ــﺮك ﺳ ـﻴ ــﺎراﺗ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﺑ ـﺒ ـﻌــﺾ اﳌـ ــﻮاﻗـ ــﻒ‪ ،‬ﻳ ـﻌ ــﺎﻧ ــﻮن ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﺴﺮﻗﺎت اﳌـﺘـﻜــﺮرة‪ ،‬ﻣــﺎ ﻳﺪﻓﻌﻬﻢ إﻟﻰ‬ ‫ﻏــﺾ اﻟـﻄــﺮف واﻟـﻠـﺠــﻮء إﻟــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻒ‬ ‫أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻟﺘﺠﻨﺐ اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ ﻣــﻊ ﻫــﺆﻻء‬ ‫اﻟﺤﺮاس‪.‬‬

‫اﻟﺤﻠﻮل اﳌﻼﺋﻤﺔ واﻟﻨﺎﺟﻌﺔ ﳌﺸﻜﻠﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺤﻀﺮي ﺑﻬﺎﺗﲔ اﳌﺪﻳﻨﺘﲔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻋــﺎﻧــﺖ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺟــﺎء‬ ‫اﺳـﺘـﺠــﺎﺑــﺔ ﻟـﻠـﻄـﻠــﺐ اﳌ ـﺘــﺰاﻳــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ‪ .‬وأﺻ ـﺒ ــﺢ ﺑــﺪﻳــﻼ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ‬ ‫ﻻﺳـﺘـﻌـﻤــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎرات اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺴﻬﻞ اﻟﺮﺑﻂ ﺑﲔ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌ ــﺮاﻛ ــﺰ واﳌ ــﺮاﻓ ــﻖ اﻟـﻌـﻤــﻮﻣـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‪ ،‬ﺑــﺪأ اﻻﺷ ـﺘ ـﻐــﺎل ﻣﻨﺬ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎي ‪ 2011‬ﻓـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﺎر ﻣـ ـﺸ ــﺮوع‬ ‫ﺗـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ وﺗـ ـﻨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﺿـ ـﻔـ ـﺘ ــﻲ أﺑ ــﻲ‬ ‫رﻗ ـ ـ ــﺮاق‪ ،‬وﺗـ ــﻢ إﻧـ ـﺠ ــﺎزه ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎوﻻت ﻣـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫ﻣ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻟـ ـﻠ ــﺪراﺳ ــﺎت وﻣ ـﺨ ـﺘ ـﺒــﺮات‬ ‫ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ اﻟ ـﺤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻄــﺮام ﻣ ــﻦ ﺧ ـﻄــﲔ اﺛ ـﻨــﲔ ﻳـﺼــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ــﻮع ﻃ ــﻮﻟـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ إﻟ ـ ـ ــﻰ ‪19.5‬‬ ‫ﻛـﻠــﻢ‪ ،‬وﻳـﺘــﻮﻓــﺮان ﻋﻠﻰ ‪ 31‬ﻣﺤﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻐ ـﻄــﻲ اﻟ ـﺸ ـﺒ ـﻜــﺔ أﻫـ ــﻢ اﻷﻗ ـﻄ ــﺎب‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮﻳــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻛ ـﺜــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻋــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ ﻋ ـ ــﺪد اﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن‬ ‫وﺗـﻨـﻘــﻼﺗـﻬــﻢ )اﻷﺣ ـﻴــﺎء اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ــﺎن وأﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪال‬ ‫واﳌﺤﻴﻂ‪ ،‬اﳌﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪ ،‬اﻹدارات‪،‬‬ ‫ﻣــﺮﻛــﺰا اﳌــﺪﻳ ـﻨ ـﺘــﲔ‪ ،‬أﻫ ــﻢ اﳌـﺤـﻄــﺎت‬ ‫اﻟﻄﺮﻗﻴﺔ واﻟﺴﻜﻜﻴﺔ(‪ .‬وﺑﻠﻎ اﻟﻌﺪد‬ ‫اﻹﺟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺔ ﻃﺮام اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫– ﺳ ـ ــﻼ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗـ ــﻢ ﺗـﺼـﻤـﻴـﻤـﻬــﺎ‬ ‫وﻓﻖ اﳌﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ 44 ،‬ﻋﺮﺑﺔ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﺼ ــﻞ ﻃ ـ ــﻮل ﻛـ ــﻞ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ إﻟ ـ ــﻰ ‪32‬‬ ‫ﻣ ـ ـﺘـ ــﺮا‪ .‬وﺗـ ـﺘ ــﻮﻓ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑ ــﺎت ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﺟـ ـﻬ ــﺰة اﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻴ ـﻴــﻒ وﻋ ـﻠــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ‬ ‫اﻟﻮﻟﻮﺟﻴﺎت ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺷﺨﺎص‬ ‫ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﻟﺮﺑﺎط‬ ‫وﺳﻼ ﻋﺮﻓﺘﺎ ﺧﻼل اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻋــﺪة ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟﺤﻀﺮي ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋــﺪة اﺧﺘﻼﻻت‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻫــﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﻣــﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﳌﺠﺎﻟﺲ اﳌﻨﺘﺨﺒﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻓﻮﺿﺖ‬ ‫ﻣــﺮﻓــﻖ اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ إﻟ ــﻰ ﺷــﺮﻛــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟـﺘــﺪﺑـﻴــﺮ اﳌ ـﻔــﻮض‪ ،‬ﻏﻴﺮ‬ ‫أن اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ ازدادت ﺣــﺪة ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟﻌﺪم ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻻﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﺗﺠﺎه اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬

‫‪WCNM « WBM ‚u öÎ HŠ wO×¹ d¼U « rþU ¢dBOI «¢‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﺸــﺎق اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ اﻟـﺸــﺮﻗـﻴــﺔ‬ ‫وﻫـ ــﻮاة اﻟ ـﻄــﺮب اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ اﻷﺻ ـﻴــﻞ‪،‬‬ ‫ﻟــﺪﻳـﻬــﻢ ﻓــﺮﺻــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم ﻟﻴﺴﺘﻤﺘﻌﻮا‬ ‫ﺑــﺄﺟــﻮد ﻣــﺎ ﻏـﻨــﻰ اﳌ ـﻄــﺮب اﻟـﻌــﺮاﻗــﻲ‬ ‫واﻟـﻘـﻴـﺼــﺮ ﻛــﺎﻇــﻢ اﻟ ـﺴــﺎﻫــﺮ‪ ،‬واﻟــﺬي‬ ‫ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ــﻲ ﺣـ ـ ـﻔ ـ ــﻼ ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻣ ـﻨ ـﺼــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻬـ ـﻀ ــﺔ اﳌـ ـﺨـ ـﺼـ ـﺼ ــﺔ ﻟــﻸﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻋـﺸــﺮ ﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻣــﻮازﻳــﻦ إﻳـﻘــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‪ ،‬وﺳ ـﻴــﺆدي اﻟـﺴــﺎﻫــﺮ‪ ،‬ﺧﻼل‬ ‫ﺳـ ـﻬ ــﺮﺗ ــﻪ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻦ رﻳﺒﺮﺗﻮاره اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻷﻏــﺎﻧــﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ أﺧﻴﺮا‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻫـ ـ ــﺬه اﳌ ـ ـﺸـ ــﺎرﻛـ ــﺔ ﻫــﻲ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻟـﻠـﻔـﻨــﺎن اﻟ ـﻌــﺮاﻗــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫أﺣﻴﻰ ﺳﻬﺮﺗﲔ ﻓﻲ ﻣﻮازﻳﻦ‪ ،‬اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻓﻲ دورة ‪ 2009‬واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ‪،2011‬‬ ‫وﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ أدى أﻏـﻨـﻴـﺘــﻪ "دﻳـ ــﻮ" ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ أﺳـ ـﻤ ــﺎء ﳌ ـﻨــﻮر‬ ‫اﳌﻌﻨﻮﻧﺔ ﺑـ"اﳌﺤﻜﻤﺔ"‪.‬‬ ‫ﻛــﺎﻇــﻢ اﻟ ـﺴــﺎﻫــﺮ ﻣـﻐــﻦ وﻣﻠﺤﻦ‬ ‫ﻋـ ـ ــﺮاﻗـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ــﻲ اﳌ ـ ــﻮﺻ ـ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺮاق‪ ،‬ﻳـ ـﻌ ــﺮف ﻋ ـﻨــﻪ ﺑ ــﺄﻧ ــﻪ ﻟـﺤــﻦ‬ ‫ﺟـﻤـﻴــﻊ أﻏــﺎﻧ ـﻴــﻪ ﺑـﻨـﻔـﺴــﻪ ﺣـﺘــﻰ اﻵن‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺑﻌﺾ اﻷﻏــﺎﻧــﻲ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ‬ ‫ﺟﺪا اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻌﺎن ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻤﻠﺤﻨﲔ‬ ‫آﺧ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻟــﻪ أﻟ ـﻘــﺎب ﻋــﺪﻳــﺪة أﻫـﻤـﻬــﺎ‬

‫"ﺳﻔﻴﺮ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ" و"ﻗﻴﺼﺮ‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ" اﻟﺬي ﻣﻨﺤﻪ إﻳﺎه‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮري اﻟـ ــﺮاﺣـ ــﻞ ﻧـ ــﺰار‬ ‫ﻗﺒﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫ﻋـ ــﺎش اﻟ ـﺴــﺎﻫــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻨــﺎ ﻛـﺜـﻴــﺮة‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﻓ ـﻘــﺮه‪ ،‬ﺣـﺴــﺐ ﻗــﻮﻟــﻪ‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫داﻓﻌﺎ ﻟﻪ وﻛﺎﻧﺖ أﺳﺎس ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ‬ ‫اﻟﺼﻠﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ‪ ،‬اﻛﺘﺸﻒ‬ ‫ﻋـﻨــﺪه اﻟ ـﺒــﻮادر اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﻋﻤﺮه ‪ 12‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛــﺎن ﺟﺎﻟﺴﺎ‬ ‫ﻣﻊ أﺧﻴﻪ ﺣﺴﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎرة وﻫﻤﺎ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻤـﻌــﺎن ﳌـﺤـﻤــﺪ ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﻮﻫــﺎب‪،‬‬ ‫وﻛﻮﻧﻪ ﺗﺮﺑﻰ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﻠﻪ ﻓﻘﻴﺮة ﻛﺎن‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻓﻜﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻄﻼﺗﻪ ﻳﺒﻴﻊ اﳌﺜﻠﺠﺎت‪ ،‬واﻟﻜﺘﺐ‪،‬‬ ‫وﻋـﻤــﻞ ﻓــﻲ أﺣــﺪ اﳌـﺼــﺎﻧــﻊ ﻟﻠﻨﺴﻴﺞ‬ ‫إﻟﻰ أن ﺟﻤﻊ ﺛﻤﻦ أول آﻟﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬ ‫)اﻟﻘﻴﺜﺎرة( وﻛﺎن ﺛﻤﻨﻬﺎ ‪ 12‬دﻳﻨﺎرا‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻌﻠﻢ اﻟﻌﺰف ﻋﻠﻰ آﻟﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴﺜﺎرة وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﻌﻮد‪.‬‬ ‫درس اﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ ‪ 6‬ﺳ ـﻨــﻮات‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﻌـﻬــﺪ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﳌــﻮﺳـﻴـﻘـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﺒ ـ ـﻐـ ــﺪاد‪ ،‬وﻟـ ـﺤ ــﻦ أول أﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﻟــﻪ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان )أﻳــﻦ أﻧــﺖ( ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻣــﻦ دﺧــﻮﻟــﻪ اﳌ ـﻌ ـﻬــﺪ‪ ،‬ﻋـﻤــﻞ أﺳ ـﺘــﺎذا‬ ‫ﳌ ــﺎدة اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ‪ ،‬ودرس اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ‬ ‫ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﳌﺪة ﺳﻨﺔ وﻧﺼﻒ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـ ـ ــﲔ ﻣ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺎ ﳌـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ـ ـﻔـ ــﻦ‬ ‫واﳌﻮﺳﻴﻘﻰ ﻓﻲ ﻣﺪرﺳﺔ )ﻛﺮﺑﻴﺶ(‬ ‫وﻣــﺪرﺳــﺔ )ﺑ ـﻴ ـﻨــﺎﺗــﺎ( إﺣ ــﺪى اﻟـﻘــﺮى‬

‫اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﻘـﻀــﺎء ﻋ ـﻘــﺮة ﻓــﻲ ﺷـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮاق أواﺧ ــﺮ ﺳﺒﻌﻴﻨﻴﺎت اﻟـﻘــﺮن‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ــﺎﺿ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻳ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﻞ ﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺠـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺘ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮاﻗ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻛـ ـ ــﻼ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺘﲔ اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ واﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺪأ ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻪ اﻟـﻔـﻨـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﺗـ ـ ـﻌ ـ ــﺎوﻧ ـ ــﻪ ﻣ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺮ أﺳ ـ ـﻌ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻐــﺮﻳــﺮي ﻋــﺎم ‪ 1984‬ﺣـﻴــﺚ أﺻــﺪر‬ ‫أول أﻟ ـﺒــﻮﻣــﺎﺗــﻪ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان )ﺷ ـﺠــﺮة‬ ‫اﻟــﺰﻳ ـﺘــﻮن(‪ ،‬ﺛــﻢ ﺗـﻌــﺎون ﻣــﻊ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﻋـ ــﺰﻳـ ــﺰ اﻟ ـ ــﺮﺳ ـ ــﺎم ﺛ ـ ــﻢ ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ‬ ‫اﳌﻌﺮوف ﻛﺮﻳﻢ اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ )ﻧ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ( ﻛ ـ ــﺎن ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان‬ ‫"اﳌ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺮ" ﻋـ ـ ــﺎم ‪ ،1987‬وﻛ ــﺎﻧ ــﺖ‬ ‫أوﻟــﻰ ﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻋــﺎم ‪1989‬‬ ‫ﻓــﻲ أﻏﻨﻴﺔ "ﻋـﺒــﺮت اﻟـﺸــﻂ"‪ ،‬ﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ﺳـ ــﺎﻓـ ــﺮ إﻟ ـ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺛــﻢ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﺮوت اﻟ ـﺘــﻲ أوﺣ ـ ــﺖ ﻟ ــﻪ ﺑــﺄﻏــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻠﺒﺤﺮ" و"ﻫــﺬا اﻟﻠﻮن"‬ ‫و" ﻛ ـﺜ ــﺮ اﻟـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ" إﻧ ـ ــﻲ ﺧ ـﻴــﺮﺗــﻚ‬ ‫ﻓــﺎﺧ ـﺘــﺎري‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻛــﺎن أول ﺗـﻌــﺎون‬ ‫ﻟــﻪ ﻣــﻊ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ ﻧ ــﺰار ﻗـﺒــﺎﻧــﻲ‪ ،‬وﻣــﻦ‬ ‫ﺛﻢ "زﻳﺪﻳﻨﻲ ﻋﺸﻘﺎ" و"ﻓــﻲ ﻣﺪرﺳﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺐ" اﻟ ـﻠ ـﺘ ــﲔ ﺟ ـﻌ ـﻠ ـﺘــﺎه ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻓ ـﻀــﻞ ﻣ ـﻄــﺮﺑــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺮب‪ .‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺟـﻌــﻞ أﻏــﺎﻧـﻴــﻪ ﺗــﺮﻗــﻰ إﻟــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪ .‬ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ اﻟﺴﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎء‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻠ ـﺤــﲔ‪ ،‬ﺑــﻞ ﻣ ـﺜــﻞ ﻓــﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬ ‫"اﳌﺴﺎﻓﺮ" وﻛــﺎن ﺑﻄﻼ ﻟــﻪ‪ ،‬وﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ ﺑ ـﻤ ـﺜــﺎﺑــﺔ أﻟـ ـﺒ ــﻮم ﻣـﺼــﻮر‬

‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻋﻤﺎل اﻟﺴﺎﻫﺮ‪ .‬ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ "ﻣﻮﻃﻨﻲ" ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻷﻓ ـ ــﻼم اﳌــﺮﺷ ـﺤــﺔ ﻟ ـﺠــﺎﺋــﺰة أﻓـﻀــﻞ‬ ‫ﻓﻴﻠﻢ وﺛﺎﺋﻘﻲ وﻛــﺎن ﻛﺎﻇﻢ اﻟﺴﺎﻫﺮ‬ ‫ﻗ ــﺪ وﺿ ــﻊ ﻣــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ وأﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ "ﻳــﺎ‬ ‫وﻃ ـﻨــﻲ ﻳ ـﺴ ـﻌــﺪ ﺻ ـﺒــﺎﺣــﻚ" ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن اﺧ ـ ـ ـﺘ ـ ــﺎره ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬

‫ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎﻇ ــﻢ اﻟ ـﺴــﺎﻫــﺮ ﻫ ــﻮ اﻟـﻔـﻨــﺎن‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ اﻟــﻮﺣ ـﻴــﺪ اﻟ ـ ــﺬي ﻏ ـﻨــﻰ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وﻫﻮ‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻣــﺎدوﻧــﺎ اﻟ ــﺬي ﺣـﺼــﻞ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻔﺘﺎح‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻴﺪﻧﻲ‪.‬‬

‫« ‪Í—U−² « q− « `¹dBð w W¹—ËdC « U½UO³‬‬ ‫ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ أن ﺗﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﺠﻞ اﻟﺘﺠﺎري إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫‪ (1‬اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ واﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎء ﻏﻴﺮ اﳌﺴﺎﻫﻤﲔ أو اﳌﻮﺻﲔ‬ ‫وﺗــﺎرﻳــﺦ وﻣ ـﻜــﺎن اﻻزدﻳ ـ ــﺎد وﺟـﻨـﺴـﻴــﺔ ﻛــﻞ واﺣ ــﺪ ﻣـﻨـﻬــﻢ‪ ،‬وﻛــﺬﻟــﻚ رﻗــﻢ ﺑﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أو رﻗــﻢ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ اﳌﻘﻴﻤﲔ‪،‬‬ ‫أو ﺟــﻮاز اﻟﺴﻔﺮ أو ﻣﺎ ﻳﻘﻮم ﻣﻘﺎﻣﻪ ﻹﺛﺒﺎت اﻟﻬﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﳌﻘﻴﻤﲔ‪.‬‬ ‫‪ (2‬ﻋﻨﻮان اﻟﺸﺮﻛﺔ أو ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ وﺑﻴﺎن ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ اﳌﺴﻠﻤﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﺠﻞ اﻟﺘﺠﺎري اﳌﺮﻛﺰي‪.‬‬ ‫‪ (3‬ﻋﺮض اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫‪ (4‬اﻟﻨﺸﺎط اﳌﺰاول ﻓﻌﻠﻴﺎ‪.‬‬ ‫‪ (5‬اﳌ ـﻘــﺮ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ وﻓــﺮوﻋ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب أو اﻟـ ـﺨ ــﺎرج وﻛــﺬﻟــﻚ رﻗــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺟﺪول اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ اﳌﻬﻨﻴﺔ )اﻟﺒﺎﺗﻨﺘﺎ(‪.‬‬ ‫‪ (6‬أﺳـﻤــﺎء اﻟـﺸــﺮﻛــﺎء اﳌــﺮﺧــﺺ ﻟﻬﻢ ﺑ ــﺈدارة وﺗﺴﻴﻴﺮ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ واﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬ ‫ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ وﺗﺎرﻳﺦ وﻣﻜﺎن اﻻزدﻳــﺎد وﺟﻨﺴﻴﺎﺗﻬﻢ ورﻗﻢ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ أو‬ ‫رﻗﻢ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ اﳌﻘﻴﻤﲔ وﺟﻮاز اﻟﺴﻔﺮ‪.‬‬ ‫‪ (7‬اﻟﺸﻜﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫‪ (8‬ﻣﺒﻠﻎ رأس ﻣﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ‪.‬‬ ‫‪ (9‬اﳌﺒﻠﻎ اﻟﺬي ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻨﻪ اﻟﺮأﺳﻤﺎل‪.‬‬ ‫‪ (10‬ﺗﺎرﻳﺦ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ واﻟﺘﺎرﻳﺦ اﳌﺤﺪد ﻟﻨﻬﺎﻳﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪ (11‬ﺗﺎرﻳﺦ إﻳﺪاع اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﺪى ﻛﺘﺎﺑﺔ اﻟﻀﺒﻂ ورﻗﻤﻪ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ /‬اﻟﺮﺑﺎط‪ /‬ﺳﻼ‬

‫ﺍﻟﺪﺍﺭﺡﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ‬

‫ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‬

‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﻧﺠﻤﺔﺡﺩﺭﺏﺡﻧﺠﻤﺔﺡﺑﻠﻮﻙﺡ‪415‬‬ ‫ﺡﺭﻗﻢﺡ‪902‬ﺡﺣﻲﺡﺍﻟﺤﺴﻨﻲﺡﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﺡ‪0522895435‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﺑﻮﺍﺏﺡﺍﻟﻨﺴﻴﻢﺡﻧﺴﻴﻢﺡﺷﻄﺮ‪2‬‬ ‫ﺡﻋﻤﺎﺭﺓﺡ‪281‬ﺭﻗﻢﺡ‪1‬ﺡﺑﺎﺭﻙﺡ‪3‬ﺡﺳﻴﺪﻱ‬ ‫ﺡﻣﻌﺮﻭﻑﺡﻗﺮﺏﺡﺍﻟﻤﺴﺠﺪﺡﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522938933‬‬ ‫ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺣﻲﺡﺍﻣﻞﺡ‪4‬ﺡﺣﻲﺡﺍﻣﻞﺡ‪4‬ﺡﺯﻧﻘﺔﺡ‬ ‫ﺡ‪62‬ﺡﺭﻗﻢﺡ‪86‬ﺡﺳﻴﺪﻱﺡﺑﺮﻧﻮﺻﻲﺡﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﺡ‪0522753010‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻟﺨﻠﻴﻞﺡ‪506‬ﺷﺎﺭﻉﺡﺍﻟﺨﻠﻴﻞﺡﺣﻲ‬ ‫ﺡﻣﻮﻻﻱﺡﻋﺒﺪﺡﺍﷲﺡﻗﺮﺏﺡﻣﺴﺘﺸﻔﻰﺡﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺡﺍﻟﺴﻘﺎﻁﺡﻋﻴﻦﺡﺍﻟﺸﻖﺡﺍﻹﻧﺎﺭﺓﺡﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫ﺡ‪0522528767‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺑﺎﺏﺡﺃﻧﺎﺳﻲﺡﺍﻧﺎﺳﻲﺡ‪1‬ﺱ‬ ‫ﺡﻣﺘﺠﺮﺡ‪1‬ﻣﻜﺮﺭ‪25‬ﺡﺍﻫﻞﺡﻟﻐﻼﻡﺡﺳﻴﺪﻱ‬ ‫ﺡﺍﻟﺒﺮﻧﻮﺻﻲﺡﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0522768558‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓﺡ‪51‬ﺡﺯﻧﻘﺔﺡﺩﻳﻨﺎﻧﺪﺡﺑﻠﻔﺪﻳﺮ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0522248054‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔﺡ‪561‬ﺡ‪-563‬ﺡﺷﺎﺭﻉﺡﺍﻟﻨﻴﻞ‬ ‫ﺡﺣﻲﺡﻣﺒﺮﻭﻛﺔﺡﺪﺛﻜﻨﺔﺡﺍﻟﻘﻮﺍﺕﺡﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓﺩ‬ ‫ﺡﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0522373216‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﻣﻔﺘﺎﺡﺡﺍﻟﺨﻴﺮﺡﺭﻗﻢﺡ‪3‬ﺯﻧﻘﺔ‬ ‫ﺡ‪5‬ﺡﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦﺡﺳﻴﺪﻱﺡﻣﻮﻣﻦﺡﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522728988‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻟﺠﺒﺮﺡﺣﻲﺡﻻﻻﺡﻣﺮﻳﻢﺡﺑﻠﻮﻙ‬ ‫ﺡ‪40‬ﺡﺭﻗﻢﺡ‪61‬ﺡﺳﻴﺪﻱﺡﻋﺜﻤﺎﻥﺡﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪052255342‬‬

‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺩﻳﻜﺎﺭﺕ‪64،‬ﺡﺷﺎﺭﻉﺡﺍﻷﻣﻢ‬ ‫ﺡﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ‪،‬ﻗﺒﺎﻟﺔﺡﺛﺎﻧﻮﻳﺔﺡﺩﻳﻜﺎﺭﺕ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537671090‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻟﻔﺎﺗﺢ‪121،‬ﺷﺎﺭﻉ‬ ‫ﺡﻣﺤﻤﺪﺡﺑﻠﺤﺴﻦﺡﺍﻟﻮﺯﺍﻧﻲ‪،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺡﺍﻟﻌﺮﻋﺎﺭ‪،‬ﺑﻠﻮﻙ‪،4‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537631690‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺭﻳﺎﺽﺡﺍﻷﻃﺮ‪25،‬‬ ‫ﺡﺭﻳﺎﺽﺡﺍﻷﻃﺮ‪،‬ﻗﺮﺏﺡﻣﺮﺟﺎﻥ‬ ‫ﺡﺣﻲﺡﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537715013‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﻣﺮﻛﺰﺡﺍﻟﺸﻴﻜﺎﺕﺡﺍﻟﺒﺮﻳﺪﻳﺔ‪،‬ﺡﺷﺎﺭﻉ‬ ‫ﺡﻣﻮﻻﻱﺡﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞﺡﺣﺴﺎﻥ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537726216‬‬

‫ﻣﻮﺍﻗﻴﺖﺡﺍﻟﺼﻼﺓﺡﺪﺍﻟﺮﺑﺎﻁﺩ‬ ‫ﺍﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:27‬‬

‫ﺍﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪13:31‬‬

‫ﺍﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪17:11‬‬

‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬

‫‪20:39‬‬

‫ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ‬

‫‪22:11‬‬

‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺑﻦﺡﺍﻟﻤﺎﺣﻲ‪،‬ﺯﻧﻘﺔ‬ ‫ﺡﺗﻮﻧﻜﻴﻦ‪،‬ﺷﺎﺭﻉﺡﻣﺪﻏﺸﻘﺮ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537722650‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻟﻠﻴﻤﻮﻥ‪189،‬ﺷﺎﺭﻉ‬ ‫ﺡﺣﺴﺎﻥ‪،‬ﺩﻳﻮﺭﺡﺍﻟﺠﺎﻣﻊ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537723053‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺻﻼﺡﺡﺍﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﺡﺍﻷﻳﻮﺑﻲ‪،‬ﺷﺎﺭﻉﺡﺩﺍﺩﺓ‪،‬ﻭﺭﺍﺀﺡﺷﺮﻛﺔ‬ ‫ﺡﺍﻟﺤﻠﻴﺐ‪،‬ﻃﺮﻳﻖﺡﻣﻬﺪﻳﺔ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537885859‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﻏﺮﻳﺲ‪،‬ﺯﻧﻘﺔﺡﺑﻴﺮ‬ ‫ﺡﺍﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺮ‪،‬ﻗﺮﺏ‬ ‫ﺡﺣﻤﺎﻡﺡﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻱ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537813182‬‬ ‫*ﺡ*ﺡ*ﺡ*ﺡ*‬ ‫ﺡﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻟﺸﻔﺎﺀ‪،‬ﺷﺎﺭﻉﺡﻣﻮﻻﻱﺡﻋﺒﺪ‬ ‫ﺍﷲ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢﺡﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537532824‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪205 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 05‬شعبان ‪ 1435‬اموافق ‪ 03‬يونيو ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬

‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪205 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 05‬شعبان‬

‫مابس وأزياء‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يونيو ‪2014‬‬

‫يعتبر القفطان سفير اأن��اق��ة امغربية‬ ‫ح��ول ال �ع��ال��م‪ ،‬إذ اس�ت�ط��اع أن ي�ص��ل إل��ى‬ ‫ال� �خ ��ارج وأن ي�س�ل��ب اع� �ج ��اب ال �ف �ن��ان��ات‬ ‫ال �ع��ام �ي��ات وي�ص�م�م��ن ع �ل��ى ارت� � ��داءه في‬

‫أرقى الحفات الدولية‪ ،‬بفضل التصاميم‬ ‫ام �ب �ت�ك��رة وال �ت �ف��اص �ي��ل ال �ت��ي ت �م �ي��زه عن‬ ‫غيره‪ ،‬وبفضل اهتمام امصممن الشباب‬ ‫وح��رص �ه��م ع �ل��ى إب� ��راز م�س�ت�ه��م الفنية‬

‫الخاصة استطاع القفطان أن يلفت انظار‬ ‫العالم بفضل حفاظه على شكله اأصلي‬ ‫وال �ت �ق �ل �ي��دي وع �ل��ى ال �ل �م �س��ات ااب��داع �ي��ة‬ ‫امبتكرة للشباب‪.‬‬

‫القفطان امغربي كان حاضر ًا ومتألق ًا في الدورة السابعة عشر في معرض العروس بدبي‬ ‫معرض العروس يعتبر واحدا من أهم التجمعات الخاصة بمستلزمات اأعراس في الشرق ااوسط < "دار زاي" مثلت امغرب في هذا امعرض بتصاميم مبتكرة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت� ��أل� ��ق ال � �ق � �ف � �ط ��ان ام� �غ ��رب ��ي‬ ‫ك �ع��ادت��ه ف��ي م �ع��رض ال �ع��روس‬ ‫ف��ي دب ��ي ف��ي دورت� ��ه السابعة‬ ‫عشر الذي نظم أخيرا بمركز‬ ‫دب� � ��ي ال � ��دول � ��ي ل �ل �م ��ؤت �م ��رات‬ ‫وامعارض‪.‬‬ ‫وتميزت تصاميم دار "زاي"‬ ‫ل� ��أزي� ��اء ب��ال �ق �ف �ط��ان ام �غ��رب��ي‬ ‫ال �ع �ص��ري ب ��أل ��وان ج��ذاب��ة‬ ‫وت� �ط ��ري ��زات م��زج ��ت بن‬ ‫ال � � �ل� � ��ون� � ��ن ال� �خ� �ل� �ي� �ج ��ي‬ ‫وامغربي وغلبت عليها‬ ‫أل� � ��وان م �ث��ل ال �ب��رت �ق��ال��ي‬ ‫واأخ� � � � � � � �ض � � � � � � ��ر‪ ،‬ف � �ي � �م� ��ا‬ ‫اخ � � �ت� � ��ارت دار "زاي"‪،‬‬ ‫ااش �ت �غ��ال ع�ل��ى أقمشة‬ ‫ال� � �ح � ��ري � ��ر وال � �ش � �ي � �ف� ��ون‬ ‫والبروكار الفرنسي‪ ،‬أما‬ ‫فساتن الزفاف فتميزت‬ ‫ب �ت �ص��ام �ي �م �ه��ا ال ��راق� �ي ��ة‬ ‫وال �ب �س �ي �ط��ة وب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫ل �ل �ط��رح��ة ف �ت �ف��اوت��ت بن‬ ‫ال � �ق � �ص � �ي� ��رة وال � �ط ��وي � �ل ��ة‬ ‫بتصاميم بسيطة‪.‬‬ ‫وي � � �ع � � �ت � � �ب� � ��ر م� � �ع � ��رض‬ ‫ال � � �ع � � ��روس ف� � ��ي دب � � ��ي م��ن‬ ‫أه ��م ام �ن��اس �ب��ات ال�خ��اص��ة‬ ‫ب � ��اأع � ��راس وم �س �ت �ل��زم��ات‬ ‫العروس في منطقة الشرق‬ ‫اأوس��ط م��ن حيث الحجم‬ ‫وعدد العارضن والزوار‪.‬‬ ‫ي� � �ق � ��دم ام � � �ع� � ��رض آخ� ��ر‬ ‫صيحات اموضة الخاصة‬ ‫ب� ��ال � �ع� ��روس م � ��ن ف �س��ات��ن‬ ‫ال � � � ��زف � � � ��اف وت � �ص � �ف � �ي � �ف� ��ات‬

‫الشعر وامكياج وامجوهرات‪ ،‬وتستغل‬ ‫أكبر ال�ش��رك��ات ه��ذا ام�ع��رض لعرض‬ ‫م �ن �ت��وج��ات �ه��ا ال� �ت ��ي ت� �ع ��رف إق �ب��اا‬ ‫ك� � �ب� � �ي � ��را‪ .‬وي � �ح � �ض� ��ر أي� � �ض � ��ا ع� ��دد‬ ‫م � ��ن م� �ن� �ظ� �م ��ي ال � �ح � �ف� ��ات وك � �ب ��ار‬ ‫الشخصيات‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ف � �ق� ��رات ه� � ��ذا ام � �ع� ��رض‪،‬‬ ‫ب��رم�ج��ت ع ��روض أزي� ��اء ل �ع��دد من‬ ‫مصممي اأزي ��اء ام�ش�ه��وري��ن على‬ ‫الصعيد العامي ال��ذي��ن منحوا‬ ‫ال � � � ��زوار إم �ك ��ان �ي ��ة ال ��رؤي ��ة‬ ‫وال � � �ل � � �م� � ��س وال � �ت � �ج � ��رب � ��ة‬ ‫وال� �ش ��راء‪ .‬ت�م�ي��زت معظم‬ ‫ال � � � �ع� � � ��روض ب � ��إب � ��داع � ��ات‬ ‫ج��دي��دة ومبتكرة زينت‬ ‫بالكريستال والزريكون‬ ‫وال � � �ل� � ��ؤل� � ��ؤ ال� �ص� �ن ��اع ��ي‬ ‫وتصدرت األ��وان الحارة‬ ‫وال �ج��ري �ئ��ة م �ث��ل اأح �م��ر‬ ‫واأخ� � � �ض � � ��ر ب� �ت ��درج ��ات ��ه‬ ‫واأزرق ال� � �ب� � �ت � ��رول � ��ي‬ ‫وال �ت��رك��واز والبرتقالي‪،‬‬ ‫ك�م��ا ظ�ه��ر ال �ل��ون البيج‬ ‫ال� � � �ف � � ��ات � � ��ح وال� � ��رم � � �ل� � ��ي‬ ‫بطريقة افتة لفساتن‬ ‫ال � � �س � � �ه� � ��رة‪ ،‬ف � � ��ي ح��ن‬ ‫ط�غ��ى ال �ل��ون اأب�ي��ض‬ ‫وال� �ع ��اج ��ي ل�ف�س��ات��ن‬ ‫الزفاف‪.‬‬ ‫اف� � � � � � � � �ت� � � � � � � � �ت � � � � � � � ��ح‬ ‫ال� �ع ��روض مصمم‬ ‫اأزي� � � � � ��اء "س ��اه ��ر‬ ‫ض� � � � �ي � � � ��ا"‪ ،‬ح� �ي ��ث‬ ‫عرض مجموعة‬ ‫م � � � ��ن ف � �س� ��ات� ��ن‬ ‫ال � � � � � �س � � � � � �ه� � � � � ��رة‬ ‫ام� � �ت� � �ب � ��اي� � �ن � ��ة‬

‫ف ��ي ق �ص��ات �ه��ا وأل ��وان� �ه ��ا ام�ت�ن��وع��ة‬ ‫وأقمشتها الناعمة‪ ،‬مثل الشيفون‬ ‫والتل‪ .‬اشتغل ضيا على التطريز‬ ‫وال��زخ��رف��ة الفنية م��وظ�ف��ا أح�ج��ار‬ ‫ش ��واروف� �س� �ك ��ي‪ ،‬وح � �ب� ��ات ال �ل��ؤل��ؤ‬ ‫والخيوط الناعمة امرسومة‬ ‫ب��دق��ة ك �ب �ي��رة‪ ،‬ك �م��ا ط ��رزت‬ ‫ب�ع��ض ال�ف�س��ات��ن ب ��ورود‬ ‫من خامة القماش نفسه‪.‬‬ ‫ت � �م � �ي� ��زت ام� � ��ودي� � ��ات‬ ‫وال� � � � � �ت� � � � � �ص � � � � ��ام� � � � � �ي � � � � ��م‬ ‫ب ��ال� �ط ��ول "ام ��اك� �س ��ي"‬ ‫وبانسيابية القصات‪،‬‬ ‫وات �خ��ذت ب�ع�ض�ه��ا قصة‬ ‫ح ��وري ��ة ال �ب �ح��ر وام ��ودي ��ل‬ ‫امتهدل‪.‬‬ ‫وتنوعت اأحزمة بن‬ ‫امعدنية وأحزمة القماش‬ ‫م� � � ��ن ل � � � � ��ون ال� � �ف� � �س� � �ت � ��ان‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ت� �م� �ي ��زت ب��ال �ق �ص��ة‬ ‫ام �ك �ش��وف��ة ع �ن��د ال �ص��در‬ ‫وتنوعت بن كتف واحد‬ ‫وب� ��ا ك �ت �ف��ن وأض �ي �ف��ت‬ ‫إل �ي �ه��ا أك� �م ��ام م�ت�ب��اي�ن��ة‬ ‫اأطوال‪.‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ي � �خ ��ص دار‬ ‫"ج� � � � �ي � � � ��ون" ل� � � ��أزي� � � ��اء‪،‬‬ ‫ب��رزت األ��وان الجريئة‬ ‫بتصاميمها امختلفة‪،‬‬ ‫ما عكس الذوق الرفيع‬ ‫ال��ذي يميز ه��ذه ال��دار‬ ‫التي تسعى أن تكون‬ ‫فريدة من نوعها وسط‬ ‫ب��اق��ي دي� ��ور اأزي� � ��اء‪ .‬واس�ت�ق��ت‬ ‫دار "ج� �ي ��ون" أل� ��وان فساتينها‬ ‫م ��ن أن �ف ��س أن� � ��واع ال �ل��ؤل��ؤ وأك �ث��ره��ا‬ ‫قيمة‪ ،‬لذا كان ااهتمام اأول بالخامات‬

‫جمات تتألقن بأزياء اميتاليك البراقة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ظ� � � � � �ه � � � � ��رت ع � � � � � � � ��دد م� ��ن‬ ‫ال �ن �ج �م��ات ف ��ي ت �ظ��اه��رات‬ ‫ف� �ن� �ي ��ة م �خ �ت �ل �ف��ة وأخ � � ��رى‬ ‫خ��اص��ة ب� ��اأزي� ��اء ب��أل��وان‬ ‫م� �ع ��دن� �ي ��ة م� �م� �ي ��زة ش �ع��ت‬ ‫بريقا‪ .‬منها حفل توزيع‬ ‫ج��وائ��ز "ال�غ��رام��ي أوارد"‪.‬‬ ‫وأط�ل��ت النجمة "تايلور‬ ‫سويفت" على السجادة‬ ‫الحمراء‪ ،‬بفستان طويل‬ ‫ذي ان�ع�ك��اس��ات معدنية‬ ‫م��ن ال�ت��رت��ر‪ ،‬م��ن تصميم‬ ‫"غوتشي"‪.‬‬ ‫ك� � ��ذل� � ��ك ال� � � �ح � � ��ال م��ع‬ ‫ال � �ع� ��ارض� ��ة "ك��ري �س �ت��ن‬ ‫ت��اي�غ��ن"‪ ،‬ال�ت��ي اخ�ت��ارت‬ ‫ت�ص�م�ي�م��ا م ��ن "ج ��وان ��ا‬ ‫ج � � � � ��ون� � � � � �س � � � � ��ن" أب� � � � � � ��رز‬ ‫ان � � �ح � � �ن� � ��اء ات ق ��وام� �ه ��ا‬ ‫ال �ج��ذاب‪ .‬أم��ا تصاميم‬ ‫"إميليو بوتشي" التي‬ ‫دائ �م��ا م��ا ت�ل�ف��ت إليها‬ ‫اأن � �ظ� ��ار‪ ،‬ف �ك��ان��ت م��ن‬ ‫حصة أمبير روز‪.‬‬ ‫ه � � � � � � ��ذا وت� � ��أل � � �ق� � ��ت‬ ‫ال �ن �ج �م��ة "ري� �ت ��ا أورا"‬ ‫باللون امعدني امائل‬ ‫إل� � � � ��ى ال� � ��ذه � � �ب� � ��ي ف ��ي‬ ‫ف� �س� �ت ��ان م� ��ن ت��وق �ي��ع‬ ‫"انفان"‪.‬‬ ‫ت� �ع� �ت� �ب ��ر ص �ي �ح��ة‬ ‫اميتاليك أو األ��وان‬ ‫ام � �ع� ��دن � �ي� ��ة م ��وض ��ة‬ ‫أس� � � � � ��اس � � � � � �ي� � � � � ��ة ف � ��ي‬ ‫ات �ج ��اه ��ات ع ��روض‬ ‫اأزياء موسم ربيع‬ ‫وص� � � �ي � � ��ف ‪،2014‬‬ ‫ح � � � �ي� � � ��ث ط � ��وع� � �ه � ��ا‬ ‫م �ع �ظ��م ام�ص�م�م��ن‬ ‫ال� � �ع � ��ام� � �ي � ��ن‪ .‬ل �ك��ن‬ ‫ع �ل �ي��ك أن ت �ك��ون��ي‬

‫ذك� � �ي � ��ة ف� � ��ي ك �ي �ف �ي��ة‬ ‫اعتماد الطلة‬ ‫ام � � �ن� � ��اس � � �ب� � ��ة‪.‬‬ ‫ف � � � �ف� � � ��ي ح� � � ��ال‬ ‫كانت بشرتك‬ ‫ف � � ��ات� � � �ح � � ��ة أو‬ ‫بيضاء اللون‪،‬‬ ‫م� � � ��ن ام � �ف � �ض� ��ل‬ ‫أن ت � �خ � �ت� ��اري‬ ‫ام � � �ي � � �ت� � ��ال � � �ي� � ��ك‬ ‫باللون الفضي‬ ‫ال� � � ��داك� � � ��ن‪ ،‬وأن‬ ‫ت � �ن � �س � �ق � �ي� ��ه م ��ع‬ ‫أحذية باألوان‬ ‫ال � �ك ��اس � �ي � �ك � �ي ��ة‬ ‫ك � � � � � � � � ��اأس � � � � � � � � ��ود‬ ‫وال � � � � � � ��رم � � � � � � ��ادي‪.‬‬ ‫أم � � � � ��ا إذا ك� �ن ��ت‬ ‫ت � � � �ت � � � �م � � � �ت � � � �ع� � � ��ن‬ ‫ب �ب �ش ��رة ق�م�ح�ي��ة‬ ‫أو س� � � � � �م � � � � ��راء‪،‬‬ ‫ف �ت �ب �ن��ي األ� � � ��وان‬ ‫امعدنية الزاهية‬ ‫أو ال� � �ف � ��ات� � �ح � ��ة‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا ت �ل��ك‬ ‫امائلة إلى الذهبي‬ ‫أو ال � �ن � �ح � ��اس � ��ي؛‬ ‫واح � � ��رص � � ��ي ع �ل��ى‬ ‫أن ت � � � �خ � � � �ت� � � ��اري‬ ‫أحذيتك وحقائبك‬ ‫م � ��ن درج� � � � ��ات زي ��ك‬ ‫ن �ف �س �ه��ا‪ ،‬وت�ج�ن�ب��ي‬ ‫تلك ب��أل��وان النيون‬ ‫أو النغمات القوية‪.‬‬ ‫تذكري أنه أيا كانت‬ ‫امناسبة التي سوف‬ ‫ت � �ع � �ت � �م� ��دي� ��ن ف� �ي� �ه ��ا‬ ‫ال� � �ل � ��ون ام� �ي� �ت ��ال� �ي ��ك‪،‬‬ ‫ف � � ��إن اخ � �ت � �ي� ��ار أك� �ث ��ر‬ ‫م � ��ن ق �ط �ع ��ة م � ��ن ه ��ذا‬ ‫اللون الجريء سوف‬ ‫ي� � � �ج� � � �ع � � ��ل م� � �ظ� � �ه � ��رك‬ ‫متكلفا ومبالغا فيه‪.‬‬

‫م� ��ن ال� �ح ��ري ��ر وام� �خ� �م ��ل وال �ش �ي �ف��ون‬ ‫وغ�ي��ره��ا وم��زج��ت ف��ي أح �ي��ان أخ��رى‬ ‫ب��ن مجموعة م��ن األ��وان التي بدت‬ ‫متناسقة ومبتكرة‪.‬‬ ‫ظ �ه��ر ف ��ي ع � ��رض اأزي� � � ��اء ال ��ذي‬ ‫قدمته دار "حورية لأزياء‬ ‫الراقية" والتصاميم التي‬ ‫أب��دع��ت ف�ي�ه��ا امصممة‬ ‫ف ��اط� �م ��ة ال �ح ��وس �ن ��ي‪،‬‬ ‫حيث استوحت من‬ ‫ال � �ف� ��ن وال� �ه� �ن ��دس ��ة‬ ‫ام �ع �م��اري��ة لتجعل‬ ‫م�ج�م��وع�ت�ه��ا ف��ري��دة‬ ‫وم� �ت� �م� �ي ��زة ب� �م ��ا ف �ي �ه��ا‬ ‫فساتن الزفاف التي زينت‬ ‫بالكريستال‪.‬‬ ‫اختارت مصممة اأزياء‬ ‫"جولشان إبراهيموفا" من‬ ‫دار م��اك��ورا وامتخصصة‬ ‫ف��ي التصاميم الحصرية‬ ‫ل� � � �ف� � � �س � � ��ات � � ��ن ال � � �س � � �ه� � ��رة‬ ‫وح �ف��ات ال��زف��اف أل��وان��ا‬ ‫م� � � � ��ن وح � � � � � ��ي ال � ��رب � � �ي � ��ع‬ ‫وفساتن مصممة من‬ ‫قطع فردية‪.‬‬ ‫ع � � ��رض � � ��ت خ� � ��ال‬ ‫ف� �ع ��ال� �ي ��ات ام� �ع ��رض‬ ‫ت �ص��ام �ي��م خ ��ارج ��ة‬ ‫ع � ��ن ام� � ��أل� � ��وف م��ن‬ ‫ع � � �ق� � ��ود وأق � � � � � ��راط‬ ‫وحقائب وأس��اور‬ ‫وغ � � � � �ي � � � ��ره� � � � ��ا م� ��ن‬ ‫اإكسسوارات التي‬ ‫ع��رض �ه��ا ف �ن��دق "أوب � � � ��روي"‪ ،‬وف�ي�ه��ا‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر م��ن اإب � ��داع وااب �ت �ك��ار وه��و‬ ‫م��ا أث��ار إع�ج��اب واستحسان جميع من‬ ‫شاهدوا العرض‪.‬‬

‫قادة الظهر‪ ..‬موضة النجمات‬ ‫في صيف هذه السنة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫م� ��ن ع � ��رض أزي � � ��اء دار ش��ان �ي��ل‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ة ل ��رب� �ي ��ع وص � �ي� ��ف ‪،2014‬‬ ‫لوحظت موضة العقد الضيق على‬ ‫ال ��رق� �ب ��ة ام ��زي ��ن ب �ح �ب �ت��ن ك �ب �ي��رت��ن‬ ‫م��ن ال �ل��ؤل��ؤ‪ ،‬ه ��ذه ام��وض��ة ال��رائ�ج��ة‬ ‫ف��ي ص�ي��ف ‪ 2014‬وام �ع��روف��ة ب��اس��م‬ ‫"ش ��وك ��ر ن �ي �ك��اس"‪.‬‬ ‫ومن عرض "شانيل‬ ‫كروز ‪،"2015/2014‬‬ ‫ل � � � � ��وح � � � � ��ظ أي� � � �ض � � ��ا‬ ‫م � � ��وض � � ��ة ال� � � �ق � � ��ادة‬ ‫ع �ل��ى ال �ك �ت��ف ول�ك��ن‬ ‫ن�ج�م��ات ه��ول�ي��وود‬ ‫أط � � �ل � � �ق� � ��ن م � ��وض � ��ة‬ ‫أخ � � � � � ��رى م� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة‬ ‫ب� � � ��ام � � � �ج� � � ��وه� � � ��رات‬ ‫وال � � � � � � � � � � �ق� � � � � � � � � � ��ادات‬ ‫ت � � �ح� � ��دي� � ��دا‪ ،‬إن� �ه ��ا‬ ‫م � � � ��وض � � � ��ة وض � � ��ع‬ ‫ال� � � � �ق � � � ��ادات ع �ل��ى‬ ‫ال � � � � � �ظ � � � � � �ه� � � � � ��ر أي‬ ‫بطريقة مختلفة‪.‬‬ ‫ف � � � � � � � � � � � �م� � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫م� � �ه � ��رج � ��ان ك � ��ان‬ ‫ال� � �س� � �ي� � �ن� � �م � ��ائ � ��ي‬ ‫‪ ،2014‬ذه� �ل� �ن ��ا‬ ‫بإطالة عارضة‬ ‫اأزي � ��اء اأش �ه��ر‬ ‫ف� � � � � ��ي ال� � � �ع � � ��ال � � ��م‬ ‫اليوم‪ ،‬كارا ديليفن‬ ‫ال �ت ��ي ت��أل �ق��ت ب �ف �س �ت��ان م ��ن ت��وق�ي��ع‬ ‫روب� �ي ��رت ��و ك ��اف ��ال ��ي‪ ،‬ه� ��ذه اإط ��ال ��ة‬ ‫ال �ت��ي ت�م�ي��زت ب��ال �ق��ادة ام��وض��وع��ة‬ ‫م��ن الخلف أي على الظهر‪ ،‬موضة‬ ‫جعلتنا نتذكر م��ن خالها إطالة‬ ‫ال�ل�ي��دي داي��ان��ا س��اب�ق��ا ح��ن ارت��دت‬ ‫عقد اللؤلؤ الطويل على الظهر‪.‬‬ ‫وم��ا يؤكد لنا أن وض��ع القادة‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ظ� �ه ��ر ه � ��و م� ��وض� ��ة رائ� �ج ��ة‬ ‫ب��ال �ف �ع��ل ف ��ي ص �ي��ف ‪ ،2014‬إط��ال��ة‬ ‫جنيفر لورنس في حفل اأوسكار‬

‫‪ ،2014‬ه� � ��ذا ال� �ح� �ف ��ل ال� � � ��ذي س �ب��ق‬ ‫م�ه��رج��ان ك��ان ح�ي��ث زي�ن��ت ل��ورن��س‬ ‫ظهرها بقادة ناعمة أيضا‪.‬‬ ‫ولكن ومع أن هذه اموضة رائجة‬ ‫ف ��ي ص �ي��ف ‪ 2014‬إا أن �ه��ا ليست‬ ‫جديدة علينا‪ ،‬فنجمات هوليوود‬ ‫اع�ت�م��دن��اه��ا س��اب�ق��ا وم�ن�ه��ن ن��ذك��ر‬ ‫آن ه��اث��اووي ال �ت��ي اع�ت�م��دت�ه��ا في‬ ‫ح�ف��ل اأوس �ك��ار‬ ‫‪ ،2013‬وك� �ي ��ت‬ ‫ب��ان �ش �ي��ت ال�ت��ي‬ ‫اخ� � � � �ت � � � ��ارت ع � ��ام‬ ‫‪ 2013‬ق � � � � ��ادة‬ ‫ن ��اع� �م ��ة وم��زي �ن��ة‬ ‫ب � � ��ال� � � �ش � � ��راري � � ��ب‪،‬‬ ‫وك � � � � ��ذل � � � � ��ك ك � �ي� ��ت‬ ‫ه � � � � � � � � � � ��ادس � � � � � � � � � � ��ون‬ ‫ال � � �ت� � ��ي اخ � � �ت� � ��ارت‬ ‫ال� �ت� �ص� �م� �ي ��م ذات � ��ه‬ ‫ول � � �ك� � ��ن ب� ��ال� ��ذه� ��ب‬ ‫اأب � � � �ي� � � ��ض وذل� � � ��ك‬ ‫إط� � ��ال � � �ت � � �ه� � ��ا ف ��ي‬ ‫ح� � �ف � ��ل ال� � � � � � "س� � � ��اغ‬ ‫ع� � ��ام‬ ‫أواردس"‬ ‫‪ ،2010‬وج� �ن� �ي� �ف ��ر‬ ‫لورنس التي سبق‬ ‫ل � �ه� ��ا أن اع � �ت � �م ��دت‬ ‫ه � � ��ذه ام� � ��وض� � ��ة ف��ي‬ ‫ح � � �ف� � ��ل اأوس � � � �ك� � � ��ار‬ ‫ام� � � � � � � � � ��اض� � � � � � � � � ��ي‪ ،‬أي‬ ‫الخاص بعام ‪،2013‬‬ ‫وسيينا ميلير التي‬ ‫اعتمدتها عام ‪ 2008‬إطالتها في‬ ‫حفل البافتا‪.‬‬ ‫وت� �ج ��در اإش� � ��ارة إل ��ى أن ه��ذه‬ ‫اموضة تتطلب قصة فستان عارية‬ ‫ع �ل��ى ال �ظ �ه��ر أو م �ن �خ �ف �ض��ة ح�ي��ث‬ ‫يمكنك اعتمادها إما مع الفساتن‬ ‫العارية الكتفن أو امنخفضة على‬ ‫ال �ص��در ع �ل��ى ش �ك��ل "‪ "V‬أو بشكل‬ ‫دائ � ��ري وه ��ي ت�غ�ن�ي��ك ع ��ن اأق� ��راط‬ ‫الكبيرة ولكنها تتطلب تسريحة‬ ‫الشعر امرفوع‪.‬‬

‫ذك� ��رت م �ج �ل��ة ام � ��رأة "إي �ل��ي"‬ ‫اأم ��ان� �ي ��ة أن "ال �ش �ب �ش��ب" ي�م�ث��ل‬ ‫أح� � � � � � � ��دث ص � � �ي � � �ح� � ��ات ام� � ��وض� � ��ة‬ ‫ال� �ن� �س ��ائ� �ي ��ة ف � ��ي رب� �ي ��ع‪/‬ص� �ي ��ف‬ ‫‪ ،2014‬م �ش �ي��رة إل� ��ى أن� ��ه ي�م�ن��ح‬ ‫ام��رأة إط��ال��ة ك��اج��وال ومتحررة‬ ‫تساير روح العصر‪.‬‬ ‫وأضافت امجلة أن الشبشب‬ ‫ذا ال �ن �ع��ل ام �س �ط��ح ي �ت �س��م ب��أن��ه‬ ‫خ� �ف� �ي ��ف وم � � ��ري � � ��ح‪ ،‬م� � ��ا ي �ج �ع �ل��ه‬ ‫مناسبا أجواء الصيف الحارة‪،‬‬ ‫اف �ت��ة إل��ى أن��ه ي�ط��ل ه��ذا ام��وس��م‬ ‫بتصاميم جذابة وفخمة تجعله مناسب أنشطة الحياة اليومية امختلفة‪.‬‬ ‫وأوضحت امجلة أن الشبشب يمتاز هذا اموسم بنعله امصنوع من‬ ‫الجلد أو خامة النيوبرين وليس من ام�ط��اط‪ ،‬كما أن��ه يزهو بكل األ��وان‬ ‫ال�ك��اس�ي�ك�ي��ة‪ ،‬وي ��زدان ببعض ع�ن��اص��ر ال��زي�ن��ة ال�ت��ي تضفي عليه مظهرا‬ ‫فخما‪ ،‬مثل الحليات امذهبة أو أبازيم الزينة أو السيور امتقاطعة‪.‬‬ ‫أط �ل �ق��ت ال �ف �ن��ان��ة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫ري� � �ه � ��ان � ��ا ح� �م� �ل� �ت� �ه ��ا اإع� ��ان � �ي� ��ة‬ ‫اأولى مستحضرات نيفيا خال‬ ‫ش �ه��ر م� ��اي ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ب��ال �ت��زام��ن‬ ‫م� ��ع ج ��ول �ت �ه ��ا ال �ف �ن �ي ��ة ال �ع��ام �ي��ة‬ ‫ف ��ي ال ��واي ��ات ام �ت �ح��دة وأورب � ��ا‪،‬‬ ‫وس�ت�ح�م��ل ع �ن��وان م��ائ��ة ع��ام من‬ ‫العناية بالبشرة لحياة أفضل‪،‬‬ ‫وهي بمثابة احتفالية ترويجية‬ ‫لكريم العناية اأق��دم ف��ي العالم‬ ‫ب � �ع� ��د م� � � � ��رور ق� � � ��رن ك � ��ام � ��ل ع �ل��ى‬ ‫صدوره في اأسواق‪.‬‬ ‫م� �ث� �ل ��ت م� �ج� �م ��وع ��ة ح �ق��ائ��ب‬ ‫م��ارك جاكوبس لخريف وشتاء‬ ‫‪ 2014‬و‪ 2015‬ال� � � �ع � � ��ودة إل� ��ى‬ ‫ال�ك��اس�ي�ك�ي��ة ال �ف��اخ��رة‪ ،‬فتتميز‬ ‫ب�خ�ط��وط ن�ظ�ي�ف��ة‪ ،‬أل� ��وان أن�ي�ق��ة‪،‬‬ ‫مواد فاخرة‪ ،‬وتفاصيل غنية‪.‬‬ ‫م� � ��ن أس � � �ب� � ��وع ام� � ��وض� � ��ة ف��ي‬ ‫ن�ي��وي��ورك‪ :‬إل�ي��ك امجموعة التي‬ ‫ح �م �ل��ت اس ��م «ج ��اك ��وب» ل�ش�ت��اء‬ ‫‪.2015‬‬ ‫ركز امصمم في هذا اموسم‬ ‫ع� � �ل � ��ى ت� �ص� �م� �ي� �م ��ن م � �ت � �ط ��وري ��ن‬ ‫ل�ح�ق��ائ��ب ت�ق�ل�ي��دي��ة ه�م��ا «ذا إن�ك��ون�ي�ي�ت��و» و»ذا ت��روب��ل»‪ ،‬وق��د ج ��اء ت ه��ذه‬ ‫امجموعة أنيقة وبسيطة‪ ،‬ومستوحاة من النساء القويات والعصريات‪،‬‬ ‫وتتميز حقيبة «ذا إنكونييتو» بجلد العجل البراق‪ ،‬في حن جاء ت حقيبة‬ ‫«ذا ترابل» على شكل مغلف‪ ،‬مصممة من جلد الغزال اأنيق مع سلسلة من‬ ‫النيكل الامع‪.‬‬ ‫وج��اء ت الحقائب ب��أل��وان صيفية منعشة‪ ،‬ت��راوح��ت ب��ن أل��وان فاقعة‬ ‫ك��اأص �ف��ر وال �ب��رت �ق��ال��ي وال �ف��وش��ي وال�ب�ن�ف�س�ج��ي‪ ،‬وأل � ��وان ه��ادئ��ة‪ ،‬كالبيج‬ ‫والبني والرمادي واأبيض‪.‬‬

‫تحتاج الشفاه إلى عناية‬ ‫منتظمة‪ ،‬فهي رقيقة جدا وا‬ ‫يحتوي الجلد ال��ذي يغطيها‬ ‫ع�ل��ى غ��دد ده�ن�ي��ة تعمل على‬ ‫ت �ط��ري �ت��ه‪ .‬ل��ذل��ك ه �ن��اك بعض‬ ‫اأمور والنصائح التي يجب‬ ‫أن تعرف لحماية الشفاه من‬ ‫ال�ج �ف��اف وال�ت�ق�ش�ي��ر وال �ض��رر‬ ‫ال � � ��ذي ق� ��د ي �ص �ي �ب �ه��ا ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫العادات السيئة‪:‬‬ ‫أوا‪ :‬يجب تجنب الحرارة‬ ‫الباردة كما الساخنة أنها تساهم في جفاف الشفاه‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬يجب تجنب لعق الشفاه باللسان للترطيب وعدم قضم‬ ‫ال�ج�ل��د ام �ي��ت‪ ،‬أن م��ن ش ��أن ذل ��ك أن ي�ت�س�ب��ب ب��اأك��زي �م��ا ع�ل��ى ام��دى‬ ‫البعيد‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬يجب ع��دم ام�ض��غ على الشفاه وه��ي ع��ادة منتشرة على‬ ‫عكس ما يتوقع البعض‪.‬‬ ‫راب �ع��ا‪ :‬ي�ن�ص��ح خ �ب��راء ال�ت�ج�م�ي��ل ب�ت�ق�ش�ي��ر ب�س�ي��ط ل�ل�ش�ف��اه عبر‬ ‫تدليكها برفق مرتن أسبوعيا بواسطة فرشاة أسنان ذات شعيرات‬ ‫ناعمة وماء فاتر‪.‬‬ ‫خ��ام �س��ا‪ :‬ي �ج��ب اس �ت �ع �م��ال م�س�ت�ح�ض��ر ع �ن��اي��ة ب��ال �ش �ف��اه بصفة‬ ‫منتظمة على أن يحتوي على مادة للحماية من أشعة الشمس فوق‬ ‫البنفسجية الضارة‪.‬‬ ‫سادسا‪ :‬يجب شرب كمية وافية من اماء خال النهار للحصول‬ ‫على الترطيب ال��ازم من ال��داخ��ل‪ .‬جمال الشفاه من جمال اأسنان‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫قدمت دار «فيرساتشي»‬ ‫ال � �ع� ��ري � �ق� ��ة أح � � � � ��دث ال � �ع � �ق� ��ود‬ ‫ال��راق �ي��ة وام �ج ��وه ��رات ك�ج��زء‬ ‫م � ��ن م� �ج� �م ��وع� �ت� �ه ��ا «ب ��اي� �س ��ل‬ ‫وورل ��د» ل�ع��ام ‪ .2014‬وتشمل‬ ‫ال� �ق� �ط ��ع ال � �ج ��دي ��دة ال � �ق� ��ادات‬ ‫الرائعة‪ ،‬والخواتم‪ ،‬واأساور‬ ‫ام �س �ت��وح��اة م��ن ش �ع��ار ال ��دار‬ ‫الشهير ميدوسا‪.‬‬ ‫ت � � � �م � � � �ي � � � ��زت م� � �ج� � �م � ��وع � ��ة‬ ‫ع� �ق ��ود ف �ي��رس��ات �ش��ي ب �ت �ن��وع‬ ‫ت �ص��ام �ي �م �ه��ا ال �ج �م �ي �ل��ة ع�ل��ى‬ ‫ش �ك��ل زه� ��ور وب��أح �ج��اره��ا ال �ك��ري �م��ة ال �ف��اخ��رة وام �ل��ون��ة م��ن ال��ذه��ب‬ ‫اأبيض واأصفر مع اماس‪ ،‬إلى الكوارتز الوردي واأصفر الكوارتز‪،‬‬ ‫باإضافة إلى الجمشت أو اأماتيست‪ .‬وتضمنت امجموعة أيضا‪،‬‬ ‫عقد «ميدوسا آيدول» امستوحاة من مجموعة خواتم الكوكتيل من‬ ‫تصميم الدار ومن أسلوب عصر الباروك‪.‬‬ ‫إطالة فائقة اأناقة والرقي‪ ،‬يعتبر عقد من مجموعة مجوهرات‬ ‫ف �ي��رس��ات �ش��ي ال �ح��دي �ث��ة ل �ل �ت��أل��ق ب��أب �ه��ى ط� �ل ��ة‪ ،‬خ � ��ال ااح� �ت� �ف ��اات‬ ‫وامناسبات الكبيرة وامهمة‪.‬‬

‫إليك أيها الرجل نصائح لاهتمام مظهرك‬ ‫عزيزي الرجل‪ ،‬إليك بعض‬ ‫ال � �ن � �ص� ��ائ� ��ح ال� �ب� �س� �ي� �ط ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫تساهم في أناقتك‪:‬‬ ‫ اخ�ت��ر ح��زام��ك بنفس لون‬‫ال � �ح� ��ذاء ال � ��ذي س �ت��رت��دي��ه‪ ،‬ف��ا‬ ‫ي�ص��ح أن ت�ل�ب��س ح��زام��ا أس��ود‬ ‫مع حذاء أبيض أو العكس ‪.‬‬ ‫ ال�ت��زم م�ق��اس خ�ص��رك في‬‫ارتداء الحزام‪ ،‬فا تختر قياسا‬ ‫أص �غ��ر م��ن ح �ج �م��ك‪ ،‬ف� ��إذا كنت‬ ‫ت ��رت ��دي ال� �ح ��زام ق �ي��اس ‪ ،36‬ا‬ ‫ت �ح��اول أن ت��وه��م ن�ف�س��ك ب��أن��ك‬ ‫ممن يرتدون قياس ‪. 32‬‬ ‫ إذا ك �ن��ت ا ت �ح��ب تغيير‬‫اأحزمة‪ ،‬اشتر واحدا من الجلد‬

‫اأس��ود مع بكلة فضية اللون‪،‬‬ ‫ف �ه��ذا ه ��و ال� �ل ��وك ال�ك��اس �ي �ك��ي‪.‬‬ ‫أما اللوك الكاجوال فيكمن في‬ ‫اخ �ت �ي��ار أح��زم��ة م �ع �ق��ودة على‬ ‫شكل كانفا‪.‬‬ ‫ إذا ك� �ن ��ت ت � ��رت � ��دي ب��ذل��ة‬‫رس�م�ي��ة‪ ،‬اخ�ت��ر ال �ح��زام ال ��ذي ا‬ ‫ت��دخ��ل ف �ي��ه أش� �ك ��ال ه�ن��دس�ي��ة‪،‬‬ ‫ف �ه��ي ع �ل��ى ال �ع �ك��س ت � ��دل ع�ل��ى‬ ‫مظهر كاجوال أو رياضي ‪.‬‬ ‫ إذا ك �ن ��ت م �م ��ن ي �ع��ان��ون‬‫م��ن ك��رش أو ب�ط��ن منتفخ‪ ،‬من‬ ‫اأف � �ض� ��ل إن ت �خ �ف �ي��ه ب� ��ارت� ��داء‬ ‫حزام‪.‬‬ ‫‪ -‬إذا كنت ت��رت��دي أي نوع‬

‫م��ن اإك �س �س��وارات م�ث��ل س��وار‪،‬‬ ‫أو خ� ��ات� ��م‪ ،‬أو س� ��اع� ��ة‪ ،‬اخ �ت ��ره‬ ‫ب� �ل ��ون ف� �ض ��ي‪ ،‬ف ��ال� �ح ��زام ي �ب��دو‬ ‫أنيقا أكثر إذا جاء مناسبا مع‬ ‫إكسسوارات ‪.‬‬ ‫ول� ��رش� ��اق � �ت� ��ك‪ ،‬ي� �ج ��ب ع �ل��ى‬ ‫ال��رج��ل اأن �ي��ق أن ي��راق��ب وزن��ه‬ ‫ب��اس �ت �م��رار‪ ،‬ف �ل �م��اذا ي�س�ت�غ��رب‬ ‫البعض من إاباع الرجل لبعض‬ ‫برامج الحمية؟‬ ‫إن ال��رج��ل اأن �ي��ق ي�ح��رص‬ ‫ع�ل��ى م��راق �ب��ة وزن ��ه وي�ت�ض��اي��ق‬ ‫من صورته إذا كانت ا تطابق‬ ‫ال �ص��ورة ام��رس��وم��ة ف��ي ذه�ن��ه‪،‬‬ ‫إذ أص �ب �ح��ت ال �ح �م �ي��ة ه��اج��س‬

‫بعض الرجال‪.‬‬ ‫إن الوزن الزائد لدى بعض‬ ‫ال��رج��ال يشكل إزع��اج��ا نفسيا‬ ‫ي� � �ح � ��اول � ��ون ال � �ت � �غ� ��اض� ��ي ع �ن��ه‬ ‫ب��اس �ت �ع �م��ال ق� ��وة إرادت � �ه� ��م‪ ،‬إذ‬ ‫أن ال�ب��دان��ة ع��دو ال��رج��ل نتيجة‬ ‫ن �ظ��رة اآخ ��ري ��ن إل �ي��ه ح �ت��ى لو‬ ‫ك��ان��ت ن�ظ��رات�ه��م ب��ري�ئ��ة وتخلو‬ ‫من أي اعتبارات أخرى‪.‬‬ ‫ك� � �م � ��ا أن ات� � � �ب � � ��اع ال � ��رج � ��ل‬ ‫ل � �ب� ��رن� ��ام� ��ج ال � �ح � �م � �ي� ��ة ي �ع �ك��س‬ ‫عناية الرجل باأمور الصحية‬ ‫وانتباهه إل��ى شكله وصورته‬ ‫ويشعر باانتصار على نفسه‬ ‫وه ��و ي�ح�ق��ق أه��داف��ا ت�س�ب��ب له‬

‫ال��راح��ة والطمأنينة النفسية‪،‬‬ ‫أن الصحة الجيدة تعتبر من‬ ‫اأس �ب��اب امنطقية للمحافظة‬ ‫على الشكل امناسب بوجه عام‬ ‫وهذا هو جوهر الهدف‪.‬‬ ‫إن ات� �ب ��اع ن� �ظ ��ام ال �ح �م �ي��ة‪،‬‬ ‫ي �ن �ب��ع م� ��ن ش �خ �ص �ي��ة ص ��ارم ��ة‬ ‫تتخذ قرارها بصدق ومنطقية‬ ‫وقناعة بملء إرادتها لتتعايش‬ ‫معه ك�ج��زء م��ن يومياتها رغم‬ ‫ق �س��وة ال �ح �م�ي��ة ل ��دى ال�ب�ع��ض‪،‬‬ ‫ف� ��ال � �ح � �ل� ��م ب� ��ام � �ظ � �ه� ��ر ال� �ح� �س ��ن‬ ‫وم ��ا ي�ق�ت�ض�ي��ه م��ن أن��اق��ة ي��دف��ع‬ ‫البعض إلى اإسراع في تنفيذ‬ ‫اتباع النظام الغذائي امثالي‪.‬‬

‫وه � � � � ��ذه وص � � ��اي � � ��ا ل �ض �ب��ط‬ ‫الوزن‪:‬‬ ‫ ق � ��وة اإرادة ف� ��ي ض�ب��ط‬‫الوزن‪.‬‬ ‫ع � � ��دم ال� �ج� �ل ��وس ال �ط��وي��ل‬‫أمام الكمبيوتر أو امكتب‪.‬‬ ‫ع � ��دم اإك � �ث� ��ار م ��ن ت �ن��اول‬‫ال � � �ح � � �ل � ��وي � ��ات وام � � �ش � � ��روب � � ��ات‬ ‫الغازية‪.‬‬ ‫ال � � � ��ري � � � ��اض � � � ��ة ال� � �ي � ��وم� � �ي � ��ة‬‫وال �ت �م��اري��ن ال �ت��ي ت �ع �م��ل ع�ل��ى‬ ‫ح ��رق ال ��ده ��ون ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫رياضة امشي‪.‬‬ ‫ت� �ج� �ن ��ب ال � �ط � �ع� ��ام ام �ق �ل��ي‬‫واخ � � � �ت� � � ��ر ال � � �ط � � �ع� � ��ام ام� � �ش � ��وي‬

‫وام � �ط � �ه� ��ي ع � �ل� ��ى ال � �ب � �خ� ��ار أو‬ ‫ام�ح�ض��ر ف��ي ال �ف��رن وام�س�ل��وق‬ ‫وان� � � ��زع ال� ��ده� ��ن م� ��ن ال� �ل� �ح ��وم‪،‬‬ ‫والجلد من الطيور‪.‬‬ ‫ات � � �ب� � ��اع ح� �م� �ي ��ة م �ن��اس �ب��ة‬‫تتميز ب�ن�ظ��ام يحقق تخفيف‬ ‫الوزن بدقة متناهية‪.‬‬ ‫وف � � � � � ��ي ال � � �ن � � �ه � � ��اي � � ��ة ي� �ج ��ب‬ ‫ااب �ت �ع ��اد ع ��ن ت� �ن ��اول اأدوي � ��ة‬ ‫الخاصة بفقدان ال��وزن وحرق‬ ‫الدهون‪ ،‬فالحمية التي تعطي‬ ‫نتائج سريعة في وقت قصير‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا ااب �ت �ع��اد ع�ن�ه��ا م��ا لها‬ ‫من تأثير سلبي على صحتنا‬ ‫فيما بعد‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪205 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 05‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫بال يعتبر امغرب بلده وا يجد حرج ًا في رفع العلم امغربي‬ ‫أعلنت الفناة امغربية سميرة‬ ‫سعيد أن أغ�ن�ي��ة "م � ��ازال" التي‬ ‫ح �ص��دت‪ ،‬أخ �ي��را‪ ،‬ال�ع��دي��د من‬ ‫ال�ج��وائ��ز العربية والعامية‬ ‫"إه� � � � � � � � � ��داء ب � � �س � � �ي� � ��ط" إل� � ��ى‬ ‫ج� �م� �ه ��وره ��ا ف � ��ي ام� �غ ��رب‬ ‫ال��ذي قالت إن�ه��ا" مقصرة‬ ‫في حقه بسبب استقرارها‬ ‫ف � ��ي م � �ص � ��ر"‪ .‬وق � ��ال � ��ت ف��ي‬ ‫ت �ص��ري �ح��ات إع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬إن‬ ‫اس �ت �ق��راره��ا ف��ي م �ص��ر نتج‬ ‫عنه "ندرة الفرص في التعرف‬ ‫على ملحنن وموزعن وشعراء‬ ‫مغاربة لتقديم أغنية مغربية‪ ،‬ولكن‬ ‫ش ��اء ال� �ق ��در أن ت�ل�ت�ق��ي م ��ع م�ح�س��ن ت �ي��زاف‬ ‫الذي حضر إلى مصر‪ ،‬ونظمت معه ورشة عمل أغنية "مازال" التي‬ ‫حققت نجاحات متتالية‪ .‬وبمجرد خروج اأغنية إلى السوق حصدت‬ ‫‪ 4‬ج��وائ��ز‪ ،‬أول�ه��ا جائزة "أفضل أغنية منفردة"‪ ،‬وجائزة‬ ‫"أفضل مطربة عربية" التي تمنحها (ميدل إيست موزيك‬ ‫أوورد)‪ ،‬وجائزة "أفضل مطربة عربية" من "الدير جيست"‪ ،‬ثم حازت‪،‬‬ ‫أخيرا‪ ،‬على جائزة "أفضل أغنية منفردة" من جائزة اموسيقى العامية‬ ‫"أوورد ميوزيك أوورد"‪.‬‬

‫صورة للفنان الجزائري بال (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬ ‫الرباط‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫ق ��ال ال �ف �ن��ان ال �ج��زائ��ري ب ��ال في‬ ‫ال �ن��دوة الصحافية ال�ت��ي انتهت قبل‬ ‫قليل ب � "دار ال�ف�ن��ون" إن��ه على الرغم‬ ‫م��ن ام �ش��اك��ل ال �ت��ي ت�م��ر ب��ن ال�ج��زائ��ر‬ ‫وام �غ��رب ليست ل��دي��ه أي مشكلة في‬ ‫رف��ع العلم امغربي خ��ال الحفل فوق‬ ‫منصة النهضة‪ ،‬إذ ق��ال "ليست لدي‬ ‫أي مشكلة أنني أعتبر امغرب بلدي‬ ‫أيضا"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ب � ��ال خ � ��ال ال� � �ن � ��دوة‪ ،‬إن��ه‬ ‫ي� �ه ��وى ال �ش �ع ��ر وال� �ك� �ت ��اب ��ة أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫الغناء والعزف‪ ،‬كما‬ ‫أض � � ��اف أن ل ��دي ��ه م �ع �ج �ب��ن م��ن‬ ‫م� �خ� �ت� �ل ��ف ال � �ط � �ب � �ق ��ات وا ي �ن �ح �ص��ر‬

‫ذل ��ك ع �ل��ى ال �ط �ب �ق��ات ال�ش�ع�ب�ي��ة ف�ق��ط‪،‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ب �ع��ض م ��ن ج�م��اه �ي��ره‪،‬‬ ‫الذين يقومون بأذية وجرح أنفسهم‬ ‫أثناء حفاته‪ ،‬ق��ال ب��ال‪" :‬أن��ا ا أفهم‬ ‫م��ا ال� ��ذي ي��دف��ع أش �خ��اص��ا إل ��ى ج��رح‬ ‫أنفسهم أثناء حفاتي الفنية‪ ،‬يمكن‬ ‫أن ي �ك��ون ه ��ذا ال �ت �ص��رف ف��رص��ة لهم‬ ‫للتفريغ عن شحنات من الغضب في‬ ‫دواخلهم"‪.‬‬ ‫وأج � ��اب ب� ��ال ع ��ن س � ��ؤال ط��رح��ه‬ ‫أح��د الصحافين ح��ول إن ك��ان يفكر‬ ‫ف��ي ال��دخ��ول إل��ى ع��ال��م ال�س�ي��اس��ة‪ ،‬إذ‬ ‫ق ��ال "ا ع��اق��ة ل��ي ب �ع��ال��م ال�س�ي��اس��ة‪،‬‬ ‫وإن دخ �ل �ت��ه س � ��وف أدخ� � ��ل ع��ائ�ل�ت��ي‬ ‫بأكملها"‪.‬‬ ‫وف � ��ي س� �ي ��اق آخ� � ��ر‪ ،‬أج� � ��اب ب ��ال‬

‫ب � �خ � �ص� ��وص ع� � ��راك� � ��ه م� � ��ع م �ع �ج �ب �ي��ه‬ ‫ف ��ي م��وق��ع "ف �ي��س ب � ��وك"‪ ،‬وإن ك��ان��ت‬ ‫أغنية "البهايم" ردا عليهم‪ ،‬فقال "ا‬ ‫عاقة لي ب� "فيس ب��وك" وباأنترنت‬ ‫والتكنولوجيا بشكل عام‪ ،‬وا أمتلك‬ ‫أي صفحة في أي موقع للتواصل"‪.‬‬ ‫ورد بال عن سؤال إن كان يفكر‬ ‫ف ��ي ت �غ �ي��ر أس� �ل ��وب غ �ن��ائ��ه واات� �ج ��اه‬ ‫إل ��ى "ل� ��وك" ج��دي��د م��ن ال �غ �ن��اء ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫"ب��ال�ط�ب��ع ا‪ ،‬ف��أن��ا أح��ب أس�ل��وب��ي في‬ ‫ال �غ �ن��اء وم ��رت ��اح ف��ي ف��ن "ال� � ��راي" وا‬ ‫أنوي تغيره" ‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق آخ ��ر‪ ،‬أج ��اب ال�ش��اب‬ ‫بال بخصوص غناء فنانن مشارقة‬ ‫أغ ��ان ��ي م �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وه� ��ل ه ��ي م �ب ��ادرة‬ ‫ص��ادق��ة أم مجاملة؟ ق��ائ��ا‪" :‬صحيح‬

‫ف �ي �ه��ا م �ج��ام �ل��ة ل �ك��ن ف ��ي م��وض �ع �ه��ا‪،‬‬ ‫ف �ح��ن ي�ت�ل�ق��ى ال �ف �ن��ان دع� ��وة م��ن بلد‬ ‫أج� �ن� �ب ��ي ي �ع �ت �ب ��ره ب �م �ث ��اب ��ة م � �ب� ��ادرة‬ ‫اهتمام من طرفهم‪ ،‬لذلك يفكر الفنان‬ ‫في القيام بشيء مميز عربون محبة‬ ‫ل ��ذل ��ك ال �ب �ل��د‪ ،‬ل� ��ذا ي �ج��ب ال� �ق ��ول إن �ه��ا‬ ‫م �ب��ادرة ج �ي��دة م��ن ق�ب�ل�ه��م‪ ،‬وا ن��رك��ز‬ ‫فقط على اأشياء السلبية"‪.‬‬ ‫وك� �م ��ا ج � ��اء ف� ��ي ح ��دي ��ث ال �ش ��اب‬ ‫بال خال الندوة‪ ،‬أنه يفكر في غناء‬ ‫"ديو" مع مطرب أو مطربة من الشرق‬ ‫وينتظر فقط الوقت امناسب لذلك‪.‬‬ ‫أم��ا ع��ن غ �ن��اء م�غ��ارب��ة ل� � "ال� ��راي"‬ ‫وه ��ل ك ��ان أداؤه � ��م ج �ي��دا أج ��اب ب��ال‬ ‫ق��ائ��ا‪" :‬ا ف ��رق ب��ن "ال � ��راي" ام�غ��رب��ي‬ ‫والجزائري بالنسبة إلي‪ ،‬فمن يعرف‬

‫ك�ي�ف�ي��ة ال �غ �ن��اء ه ��و م ��ن ي �ن �ج��ح‪ ،‬ففن‬ ‫"ال � ��راي" ه��و للجميع وا ي�ت�ح�ت��م أن‬ ‫ت�ك��ون م��ن منطقة م��ا حتى ت�ع��رف أن‬ ‫تغنيه"‪.‬‬ ‫وف��ي السياق نفسه‪ ،‬ق��ال الشاب‬ ‫ب ��ال "ك �ن��ت م��ن اأوائ � ��ل ال��ذي��ن غ�ن��وا‬ ‫ال� � ��راي ااج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ي �ح �ك��ي ق�ض��اي��ا‬ ‫ي�ع�ي�ش�ه��ا م �ج �ت �م �ع �ه��ا"‪ ،‬ك �م��ا أض ��اف‬ ‫"اأغاني التي أقدمها ا تتكلم عن أي‬ ‫حركة سياسية في أي بلد‪ ،‬فأنا أغني‬ ‫قضايا أراها تمس امجتمع"‪.‬‬ ‫وأع� � ��رب ال� �ش ��اب ب� ��ال ع ��ن ش��دة‬ ‫فرحه بقدومه إل��ى مهرجان موازين‬ ‫بعد غيبته عنه م��دة خمس سنوات‪،‬‬ ‫كما عبر عن مدى إعجابه بامهرجان‬ ‫الذي وصفه بأنه اأحسن في العالم‪.‬‬

‫مهرجان موازين يوقظ سبات شوارع الرباط لي ًا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت�ع��رف ال��رب��اط ه��ذه اأي ��ام حركة‬ ‫دؤوب � � ��ة ع �ل��ى غ �ي��ر ع ��ادت� �ه ��ا‪ ،‬وت �ب��دو‬ ‫ال�ش��وارع مكتظة بعد منتصف الليل‬ ‫ك ��أن ��ه م �ن �ت �ص��ف ال � �ن � �ه� ��ار‪ .‬وي �ت �ج �م��ع‬ ‫الشباب بعد انتهاء السهرات يوميا‬ ‫ف� ��ي اأح � �ي� ��اء وال � � �ش � ��وارع ي �ن��اق �ش��ون‬ ‫م��واض �ي��ع م�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ب�ع�ض�ه��ا ع �ب��ارة‬ ‫ع� ��ن ت �ع �ل �ي �ق��ات ع� ��ن ال� �س� �ه ��رة وك �ي��ف‬ ‫ك��ان��ت ط�ل��ة ال�ف�ن��ان��ن وأخ� ��رى تتعلق‬ ‫ب��ال �ت �ف��اوض ل �ل �ح �ص��ول ع �ل��ى ب�ط��اق��ة‬

‫دخول لهذا الفنان أو ذاك في السهرات‬ ‫امقبلة امتبقية من مهرجان موازين‪.‬‬ ‫وأحيانا ينجح البعض في استبدال‬ ‫بطاقات الدخول أو شرائها في سوق‬ ‫سوداء إما بسعر معقول أو غال‪.‬‬ ‫دف � �ع� ��ت ه � � ��ذه اأج� � � � � ��واء ال� �ع ��دي ��د‬ ‫م ��ن ام �ح ��ات ال �ت �ج��اري��ة ام�ت�خ�ص�ص��ة‬ ‫ف��ي اأك ��ل ع�ل��ى اإب �ق��اء ع�ل��ى أب��واب�ه��ا‬ ‫م�ف�ت��وح��ة مستغلة ف��رص��ة للحصول‬ ‫ع� �ل ��ى رب � ��ح أك � �ب� ��ر‪ .‬ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ال� ��ذي‬ ‫أب��دى فيه بائعو ال��وج�ب��ات السريعة‬ ‫امتنانهم م�ه��رج��ان م��وازي��ن‪ ،‬يشتكي‬

‫ع��دد من سائقي سيارات اأج��رة منذ‬ ‫افتتاح مهرجان موازين‪ ،‬من ازدح��ام‬ ‫ش� ��وارع ال ��رب ��اط‪ ،‬وق ��ال م�ح�م��د سائق‬ ‫طاكسي إن��ه اح��ظ رواج ��ا وازدح��ام��ا‬ ‫كبيرين في حركة السير بكل شوارع‬ ‫ال� ��رب� ��اط‪ ،‬وع � ��زا ال �س �ب��ب ف ��ي ذل� ��ك إل��ى‬ ‫مهرجان موازين الذي استقطب عددا‬ ‫من السياح من داخل وخارج امغرب‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬ق��ال مسؤول في‬ ‫ال �ش��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�س�ك��ك ال�ح��دي��دي��ة‬ ‫إن��ه على غ��رار باقي السنوات‪ ،‬تشهد‬ ‫قطارات الرباط رواجا غير عاد بسبب‬

‫انتقال ع��دد من امواطنن إل��ى مدينة‬ ‫ال � ��رب � ��اط م� ��ن أج � ��ل ح � �ض ��ور س� �ه ��رات‬ ‫م �ه��رج��ان م ��وازي ��ن‪ ،‬وأض� ��اف ف��ي ه��ذا‬ ‫ال �س �ي��اق‪ ،‬أن ال �ش��رك��ة ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫ح��رك��ة ال�ت�ن�ق��ل الكثيفة ال �ت��ي تعرفها‬ ‫ه ��ذه اأي � ��ام‪ ،‬ل��م ت �ع��زز خ�ط��وط�ه��ا بن‬ ‫ال��رب��اط وب��اق��ي ام��دن ب��إض��اف��ة عربات‬ ‫تساعد على التخفيف من ااكتظاظ‪،‬‬ ‫وأوضح امسؤول أن الشركة كانت قد‬ ‫ق � ��ررت ت �ع��زي��ز خ �ط��وط �ه��ا م �ن��ذ ال �ع��ام‬ ‫اماضي بمناسبة الدورة الثانية عشر‬ ‫م �ه��رج��ان م ��وازي ��ن إي �ق��اع��ات ال �ع��ال��م‪،‬‬

‫وق��د ق��ررت فيما بعد جعل القطارات‬ ‫اإضافية تشتغل طوالة السنة‪ ،‬وأا‬ ‫تقتصر فقط على أي��ام امهرجان‪ .‬من‬ ‫ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬ق��ال ام �س��ؤول ذات ��ه‪ ،‬إن��ه‬ ‫ت ��م ت �ع��زي��ز ش �ب ��اك ال� �ت ��ذاك ��ر‪ ،‬ف �ع��وض‬ ‫أن ي�ك��ون ش�ب��اك واح��د بالليل أصبح‬ ‫هناك شباكن وذلك لتفادي اازدحام‬ ‫واانتظار طويا‪ ،‬باإضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫أش��ار إل��ى أن��ه سيتم خ��ال ه��ذه ام��دة‬ ‫ال �ت��ي ي �ت��واف��د ف�ي�ه��ا ك��ل ام �غ��ارب��ة إل��ى‬ ‫مدينة الرباط‪ ،‬مراقبة أبواب امحطات‬ ‫والقطارات من أجل سامة امسافرين‪.‬‬

‫نانسي عجرم تستقطب جمهور ًا مغربي ًا وعربي ًا وأجنبي ًا‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫اكتظت منصة ح��ي النهضة‪ ،‬أول‬ ‫أم ��س اأح� ��د‪ ،‬ب�ج�م�ه��ور غ�ف�ي��ر ق ��دم من‬ ‫مختلف امدن امغربية والعربية وحتى‬ ‫اأج�ن�ب�ي��ة‪ ،‬وردد ال�ج�م�ه��ور ال ��ذي ب��دا‬ ‫س �ع �ي��دا وم�ت�ح�م�س��ا ب��اع �ت��اء ن��ان�س��ي‬ ‫للمرة الثالثة منصة مهرجان موازين‬ ‫ب�ح��ي ال�ن�ه�ض��ة‪ ،‬اس ��م ال�ف�ن��ان��ة ومعظم‬ ‫اأغ� ��ان� ��ي ال� �ت ��ي غ �ن �ت �ه��ا م� ��ن أل �ب��وم �ه��ا‬ ‫الجديد ومن بينها أغنية "من اليوم"‪،‬‬ ‫وأغاني أخ��رى من ألبوماتها القديمة‪،‬‬ ‫وحمل الحاضرون افتات كتب عليها‬ ‫اس��م امطربة وع �ب��ارات ت��دل على مدى‬ ‫حبهم لها‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬عبرت نانسي لحظة‬ ‫ظ �ه��وره��ا ع �ل��ى م �ن �ص��ة ح ��ي ال�ن�ه�ض��ة‬ ‫إح �ي��اء ال�س�ه��رة ال�ث��ال�ث��ة م��ن مهرجان‬ ‫م ��وازي ��ن ع ��ن ف��رح �ه��ا ل �ل �ق��اء ال�ج�م�ه��ور‬ ‫ام �غ ��رب ��ي‪ ،‬وق ��ال ��ت إن ق�ل�ب�ه��ا يسبقها‬ ‫حينما تريد القدوم إلى امغرب وحملت‬ ‫خ ��ال ال �س �ه��رة ال�ع�ل��م ام �غ��رب��ي ت�ق��دي��را‬

‫للجمهور‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال �ف �ن��ان��ة ن ��ان� �س ��ي‪ ،‬خ��ال‬ ‫ال� � �ن � ��دوة ال � �ت ��ي ع �ق ��دت �ه ��ا ق� �ب ��ل إح� �ي ��اء‬ ‫السهرة‪ ،‬إنها تفكر حقيقة في تحضير‬ ‫أغنية خاصة باللهجة امغربية‪ ،‬غير‬ ‫أن ذل��ك قد يستغرق وقتا‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن الفكرة حاضرة لديها لكنها تنتظر‬ ‫أن ت �ق��رأ ك��ام��ا ج�م�ي��ا ول�ح�ن��ا معبرا‬ ‫لتقدمه في إح��دى حفاتها للجمهور‬ ‫ام�غ��رب��ي ال ��ذي تعتبره ذواق ��ا ومثقفا‪،‬‬ ‫وأض��اف��ت أن�ه��ا تفكر ج��دي��ا ف��ي دخ��ول‬ ‫مرحلة التمثيل‪ ،‬خصوصا أنها قدمت‬ ‫أك� �ث ��ر م ��ن ف �ي��دي��و ك �ل �ي��ب ت �ض �م��ن أداء‬ ‫دراميا واستعراضيا‪ ،‬وك��ان كل واحد‬ ‫منهم مختلفا عن اآخ��ر وينم عن أداء‬ ‫تمثيلي‪.‬‬ ‫وردا على س��ؤال ب�ش��أن جوائزها‬ ‫ال �ت��ي ح�ص�ل��ت ع�ل�ي�ه��ا أخ� �ي ��را‪ ،‬أع��رب��ت‬ ‫نانسي ع��ن سعادتها بذلك التتويج‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا ال �ج��ائ��زة اأخ� �ي ��رة "أوورد‬ ‫ميوزيك"‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخ��ر‪ ،‬أك��دت نانسي‬

‫أنها درست السولفيج ومختلف فنون‬ ‫اأغنية واموسيقى‪ ،‬وتتلمذت على يد‬ ‫كبار اموسيقين منذ نعومة أظافرها‪،‬‬ ‫وأش ��ارت إل��ى أن�ه��ا تجيد ال�ع��زف على‬ ‫اأورغ وال �ع��ود‪ ،‬ول �ه��ذا حينما دعيت‬ ‫إل ��ى ف ��ي ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ي�ك��م ف ��ي ب��رن��ام��ج‬ ‫"أرب آي��دل" لم يتم اختيارها من فراغ‪،‬‬ ‫ول �ك��ن أن ام �س��ؤول��ن ي�ع�ل�م��ون ج�ي��دا‬ ‫أنها تحمل ثقافة موسيقية وخبرة في‬ ‫الغناء‪ ،‬تسمح لها في أن تبدي رأيها‬ ‫ال�ن�ق��دي ح ��ول أداء ام�ت�س��اب�ق��ن‪ .‬وك��ان‬ ‫ذل��ك ردا على س��ؤال أح��د الصحافين‬ ‫ب�خ�ص��وص اخ�ت�ي��اره��ا ك�م�ج��رد نجمة‬ ‫وواجهة للبرنامج‪.‬‬ ‫وأض � ��اف � ��ت ال� �ف� �ن ��ان ��ة ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة‪،‬‬ ‫أن � �ه� ��ا ت � �ق� ��وم اآن ب ��اخ � �ت � �ي ��ار أغ �ن �ي��ة‬ ‫باللغة الفرنسية لتغنيها "سينغل"‬ ‫ورب � � �م� � ��ا س � �ي � �ك� ��ون ض � �م� ��ن أل� �ب ��وم� �ه ��ا‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ ،‬خصوصا أن�ه��ا تفضل الغناء‬ ‫ب ��ال �ف ��رن �س �ي ��ة ع� �ل ��ى اإن� �ج� �ل� �ي ��زي ��ة ف��ي‬ ‫محاولة لنشر الصوت العربي بشكل‬ ‫أوس � ��ع‪ .‬وي ��أت ��ي ذل� ��ك ب �ع��د أن سمعها‬

‫وائل جسار يعد بأداء أغنية مغربية مستقبا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫قال وائل جسار إنه يرفض اإس��اءة إلى‬ ‫اأغنية امغربية‪ ،‬كما فعل بعض امغنين الذين‬ ‫ب��دؤوا ينفتحون على الغناء باللهجة امغربية‪،‬‬ ‫واع �ت �ب��ر ب ��أن ه ��ذه اأخ� �ي ��رة ص�ع�ب��ة وتتطلب‬ ‫ممارسة‪ ،‬مضيفا أنه يرفض أن يتبع اموضة‬ ‫من أجل أن يكتب اسمه بالبند العريض‪ ،‬وأكد‬ ‫للجمهور ب��أن��ه سيشتغل على ه��ذا ام��وض��وع‬ ‫مستقبا‪ ،‬واع��دا إياه بتقديم أغنية راقية تنال‬ ‫إعجاب الجماهير امغربية والعربية وتشرفه‬ ‫كفنان‪ .‬وقال الفنان اللبناني إنه لو أراد إعادة‬ ‫أداء أغ �ن �ي��ة م�غ��رب�ي��ة‪،‬‬ ‫فسيفكر في إحدى‬ ‫أغ�ن�ي��ات الفنان‬ ‫عبد الوهاب‬ ‫الدكالي‪.‬‬

‫وردا على س��ؤال أح��د الصحافين حول‬ ‫تجربة التمثيل‪ ،‬قال الفنان اللبناني الذي يحظى‬ ‫بجماهيرية واسعة اانتشار‪ ،‬إنه ينوي الدخول‬ ‫إلى مجال التمثيل‪ ،‬وفعا خاض هذه التجربة‬ ‫م��ن قبل م��ن خ��ال فيلم "‪ 365‬ي��وم س�ع��ادة"‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ك ��ان ب�ط�ل��ه ال �ف �ن��ان ام �ص ��ري أح �م��د عز‬ ‫والفنانة دنيا سمير غانم‪ .‬وأعلن بهذه امناسبة‪،‬‬ ‫أن��ه سيكون م��وج��ودا م��ن ج��دي��د على شاشة‬ ‫التلفزيون م��ن خ��ال عملن فنين‪ ،‬وق ��ال إن‬ ‫أحدهما سيكون مع الفنان يحيى الفخراني في‬ ‫شهر رمضان الكريم الذي أصبح على اأبواب‪،‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أشار جسار إلى أنه يريد أن‬ ‫يعطي اأهمية نفسها للغناء والتمثيل‪ ،‬لذلك‬ ‫فهو يدرس أي عمل جديد يريد أن يشارك فيه‪.‬‬ ‫وكان قد أعلن الفنان اللبناني‪ ،‬الذي بدأ الغناء‬ ‫منذ أن ك��ان يبلغ من العمر ثمان س�ن��وات‪ ،‬أنه‬ ‫س�ي��ؤدي "دوي �ت��و" م��ع الفنانة امغربية سلمى‬ ‫رش �ي��د ال �ت��ي ت��أل�ق��ت ف��ي ب��رن��ام��ج "أرب آي ��دل"‬ ‫أح �ي��اه��ا‪ ،‬السبت‬ ‫خ ��ال ال �س �ه��رة ال�ت��ي‬ ‫الجمهور تفاجأ‬ ‫ام ��اض ��ي‪ ،‬غ�ي��ر أن‬ ‫إل� � � ��ى ام �ن �ص��ة‬ ‫ب�ع��دم ص�ع��وده‬ ‫ام � � �غ � � ��رب� � � �ي � � ��ة‪،‬‬ ‫م � ��ع ال �ف �ن ��ان ��ة‬ ‫غ�ي��ر م�ع��روف��ة‪.‬‬ ‫أس � � � � �ب � � � ��اب‬ ‫أخ� ��رى‪ ،‬أش��اد‬ ‫م� � � � ��ن ج� �ه ��ة‬ ‫ب � � ��ال� � � �ص � � ��وت‬ ‫ج� � � � � � � �س � � � � � � ��ار‬ ‫ال� � � ��ذي ت �ت �م �ت��ع‬ ‫ال � � � � �ط � � � � ��رب � � � � ��ي‬ ‫رشيد‪ ،‬وقال‬ ‫ب� � � ��ه س �ل �م ��ى‬ ‫م� � � � � � � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫إن صوتها‬ ‫اأص � � ��وات‬ ‫ال � � � �ق� � � ��وي� � � ��ة‬ ‫ف� ��ي ال �س��اح��ة‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وخ � � � � � � � � � � � � ��ال‬ ‫صعوده إل��ى خشبة‬ ‫ام� �س ��رح‪ ،‬ح �ي��ا ج�س��ار‬ ‫ال�ج�م�ه��ور ام �غ��رب��ي ال��ذي‬ ‫ق��ال إن��ه سعيد بلقائه وأدى‬

‫أغ��ان��ي طربية لكبار امطربن وأخ��رى حديثة‬ ‫بقيادة أركسترا من مصر‪ ،‬ومن بينها أغنيته‬ ‫ال �ج��دي��دة ال �ت��ي أداه� ��ا أول م ��رة وه ��ي ب�ع�ن��وان‬ ‫"ب �ع��دك ب�ت�ح�ب��و"‪ ،‬ك�ت��ب ك�ل�م��ات�ه��ا وائ� ��ل أش�ق��ر‬ ‫ولحنها ملحم أبو شديد وهي من إنتاج "أرابيكا‬ ‫ميوزيك"‪ .‬وجاءت في التصريحات الصحافية‪،‬‬ ‫التي قدمها ج�س��ار‪ ،‬أن��ه سيكون ضمن لجنة‬ ‫تحكيم إح��دى ب��رام��ج ام��واه��ب الجديدة قريبا‪،‬‬ ‫ولم يرغب الفنان اللبناني اإفادة بأي معلومات‬ ‫أخرى حول البرنامج‪ ،‬واكتفى بالقول إن اللجنة‬ ‫ستتكون م��ن الفنانة ن ��وال الكويتية والفنان‬ ‫م��اج��د ام�ه�ن��دس‪ ،‬مضيفا أن��ه سيكون حكما‬ ‫ع ��ادا ول��ن ي�ج��ام��ل أي ش�خ��ص غ�ي��ر ك��فء أو‬ ‫م ��وه ��وب‪ .‬وح �ي��ا ج �س��ار ال �ص �ح��اف �ي��ن ال��ذي��ن‬ ‫ح�ض��روا ال �ن��دوة امعتمدين لتغطية مهرجان‬ ‫موازين إيقاعات العالم في دورته الثالثة عشر‬ ‫وتشكرهم للمجهود الذي يقومون به من أجل‬ ‫توفير امعلومات للجمهور امغربي والعربي‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪ ،‬قالت الفنانة سلمى رشيد‬ ‫في تصريحات خاصة قبل إحياء السهرة‪ ،‬إنها‬ ‫متشوقة للقاء جمهورها في امغرب وإنها جد‬ ‫سعيدة بحبه لها‪ .‬وخال اعتائها منصة حي‬ ‫النهضة تشكرت سلمى ك��ل معجبيها الذين‬ ‫قدموا لها باقة ورد تعبيرا عن تقديرهم لها‪،‬‬ ‫وغنت أغنيتها الجديدة "إحساس" فيما أتحفت‬ ‫الجمهور بأغاني أخرى متنوعة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت سلمى ق��د أع�ل�ن��ت خ��ال ال�ن��دوة‬ ‫الصحافية التي عقدتها ب��دار الفنون‪ ،‬أنها في‬ ‫طور وضع اللمسات اأخيرة ألبومها الجديد‬ ‫وال ��ذي يضم أغ��ان��ي متنوعة م��ا ب��ن الشرقية‬ ‫والخليجية باإضافة إلى أغنية واحدة مغربية‪.‬‬ ‫وأضافت الفنانة‪ ،‬أن سبب اختيار أغنية‬ ‫واح ��دة مغربية ضمن ألبومها الغنائي اأول‬ ‫"ع��رض��ت علي ال�ع��دي��د م��ن اأع �م��ال لكنني لم‬ ‫ألق نفسي فيها‪ ،‬فحرصت على أن أقدم أغنية‬ ‫واح ��دة وج��دت أن�ه��ا تستحق أن ت�ك��ون ضمن‬ ‫ألبومي اأول"‪.‬‬

‫فنانون دول�ي��ون حينما حصلت على‬ ‫جائزتها اأخيرة وأشادوا بصوتها‪.‬‬ ‫وام �ت��دح��ت ن��ان�س��ي زوج �ه��ا ال��ذي‬ ‫يساعدها في شؤون امنزل وفي اختيار‬ ‫اأغاني‪ ،‬وقالت إنه يبدي وجهة نظره‬ ‫في ص��ور وأغلفة ألبوماتها واألحان‬ ‫التي تختارها‪ ،‬مشيدة به كزوج يوفر‬ ‫لها منتهى السعادة الزوجية والفنية‪،‬‬ ‫وأش� � ��ارت ف��ي ه ��ذا ال �س �ي��اق‪ ،‬إل ��ى أن�ه��ا‬ ‫دائ �م��ا م��ا ت�ف�ص��ل ب��ن ح�ي��ات�ه��ا الفنية‬ ‫واأسرية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بألبومات اأطفال‪،‬‬ ‫أش � ��ارت ن��ان �س��ي إل ��ى أن �ه��ا ت �ح��ب ه��ذه‬ ‫الفئة وتلك النوعية م��ن اأغ��ان��ي التي‬ ‫تصل إلى قلوب اأطفال‪ ،‬وأضافت أنها‬ ‫ستكون سعيدة إذا وج��دت م��ن يغني‬ ‫لأطفال مثلها‪ ،‬أن ه��ؤاء ف��ي حاجة‬ ‫إل��ى اأغ�ن�ي��ة ال �ه��ادف��ة وام��رف �ه��ة وال�ت��ي‬ ‫تزرع البسمة على وجوههم‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى س � ��ؤال آخ� ��ر ح� ��ول من‬ ‫تكون الغلبة في اختيار كلمات وألحان‬ ‫اأغنية‪ ،‬أم��دي��ر أعمالها ومستشارها‬

‫ال �ف �ن��ي ج�ي�ج��ي م� ��ارا أم ل �ه��ا؟ وه ��ل قد‬ ‫ي �ح ��دث اخ� �ت ��اف ف ��ي وج� �ه ��ات ال�ن�ظ��ر‬ ‫ب �ي �ن �ه �م��ا ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب��اأغ �ن �ي��ة أو‬ ‫اللحن؟‪ ،‬قالت إن إحساسها هو الذي‬ ‫ي �ج �ع �ل �ه��ا ت ��واف ��ق ع �ل��ى ااخ� �ت� �ي ��ار م��ن‬ ‫ع��دم��ه ورأي �ه��ا ي�ت�م��ازج وي�ت�م��اش��ى مع‬ ‫م �س �ت �ش��اره��ا ال �ف �ن��ي وم ��دي ��ر أع�م��ال�ه��ا‬ ‫م��ارا‪ ،‬لكن النقطة اأه��م هو إحساسها‬ ‫بالكلمات ال�ت��ي ستغنيها‪ ،‬وح ��ول ما‬ ‫إذا كان يختلف أداؤها الغنائي حينما‬ ‫تقدم أغنية في حفل خاص عن أدائها‬ ‫ف ��ي م �ه��رج��ان دول� ��ي ب�س�م�ع��ة م��وازي��ن‬ ‫ق��ال��ت‪ ،‬إن ل�ك��ل ح�ف��ل ظ��روف��ه والتهيئة‬ ‫النفسية له‪.‬‬ ‫وكان عدد كبير من الصحافين قد‬ ‫تهافت على طرح مجموعة من اأسئلة‬ ‫ع �ل��ى ال �ف �ن��ان��ة ن��ان �س��ي‪ ،‬خ� ��ال ال �ن��دوة‬ ‫ال �ص �ح��اف �ي��ة ال� �ت ��ي ن �ظ �م��ت أول أم��س‬ ‫اأح��د‪ ،‬في قاعة الندوات ب��دار الفنون‪،‬‬ ‫وكانوا متحمسن للحصول على أكبر‬ ‫ق ��در م��ن ام �ع �ل��وم��ات‪ ،‬م��ا ج�ع��ل ال�ق��اع��ة‬ ‫تعرف ضجة عن غير عادتها‪.‬‬

‫ستروماي التقى جمهور موازين فوق منصة السويسي‬ ‫"ب� � ��ول ف � ��ان ه ��اف ��ر" أو ال �ش �ه �ي��ر ب��اس��م‬ ‫"ستروماي"‪ ،‬من مواليد شهر مارس عام ‪1985‬‬ ‫في بروكسيل‪ ،‬هو مؤلف ومغني بلجيكي من‬ ‫أصل رواندي‪.‬‬ ‫يستعمل اأورغ الكهربائي كأداة رئيسية‬ ‫في إنتاج اموسيقى الخاصة به‪ ،‬ومتخصص‬ ‫في اموسيقى اإلكترونية والهيب ‪ -‬هوب ‪.‬‬ ‫ب��دأ م�س��اره الفني ع��ام ‪ ،2002‬مشهور‬ ‫بقطعه اموسيقية "أل ��وغ أون دون ��س"‪ ،‬و"ب��اب��ا‬ ‫أوطي"‪ ،‬و"فورميدابل"‪ .‬حصل على العديد من‬ ‫الجوائز ما بن عامي ‪ 2009‬و‪.2012‬‬ ‫يعتبر من أحسن امغنين الفرانكفونين‪،‬‬ ‫إذ وص�ف��ه بعض ن�ق��اد اموسيقى بأنه "جاك‬ ‫بريل" الجديد‪ ،‬أن��ه يضغط ف��ي أغ��ان�ي��ه على‬ ‫الحرف "ر"‪ ،‬حيث أن أغلب امغنين الفرنسين‬ ‫وال �ف��ران �ك �ف��ون �ي��ن ال� �ق ��دام ��ى م �ث��ل " ج ��اك‬ ‫بريل" و"إديث بياف" وغيرهم كانوا‬ ‫يضغطون بشكل كبير على حرف‬ ‫"ر" لتمييز اأغنية الفرنسية عن‬ ‫باقي اأغاني العامية اأخرى‪.‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ال �غ �ن��اء‪ ،‬ق��ام‬ ‫ال �ف �ن��ان ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي "س �ت��روم��اي"‬ ‫بدور قصير في فيلم "دي في دي"‬ ‫مع جمال دبوز تحت اس��م "ميد إن‬ ‫جمال" عام ‪. 2010‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن الفنان البلجيكي‬ ‫عقد ندوة صحافية أول أمس اأحد‪،‬‬ ‫ب� "فيا دار الفنون"‪ ،‬وقال إنه يحمل‬ ‫م �ف��اج��أة ل �ل �ج �م �ه��ور ام �غ��رب��ي على‬ ‫منصة السويسي‪ ،‬ويمكن أن تكون‬ ‫مثل امفاجأة التي قدمها في مهرجان‬ ‫"م�ي��وزي��ك أوورد" ب��دخ��ول��ه ال ��ذي يشبه‬ ‫فيديو كليب "بابا أوطي" ‪.‬‬ ‫ك�م��ا أض� ��اف ال �ف �ن��ان "س �ت��روم��اي"‬ ‫أن��ه ب�ص��دد تحضير أل �ب��وم ج��دي��د يرقى‬ ‫بمستوى هذا الجيل ‪.‬‬

‫وفي سياق آخر‪ ،‬قال الفنان "ستروماي"‬ ‫إن أل�ب��وم��ه "راس ��ن ك ��اري" ه��و بمثابة علم له‬ ‫ويمثله كما تعلم منه الكثير‪ ،‬حيث تعب جدا في‬ ‫تحضيره بشكل جيد لينال إعجاب الجمهور‬ ‫العامي ‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف "س� �ت ��روم ��اي" خ� ��ال ال� �ن ��دوة‪،‬‬ ‫أن ��ه ج��د م�ت�ح�م��س وس�ع�ي��د وم�ت�ف��ائ��ل مقابلة‬ ‫الجمهور امغربي للمرة الثانية بعد امهرجان‬ ‫الدولي للضحك بمراكش‪ ،‬كما يعدهم بتقديم‬ ‫ك��ل م��ا يحمله م��ن ط��اق��ة وم ��رح وم�ت�ع��ة على‬ ‫منصة ال�س��وي�س��ي ‪ .‬وق ��ال ال�ف�ن��ان البلجيكي‬ ‫"س �ت��روم��اي" ح ��ول ام��اب��س ال �ت��ي ي�خ�ت��اره��ا‪،‬‬ ‫"هذا أسلوبي الخاص وهويتي الشخصية التي‬ ‫تميزني عن باقي الفنانن بصفة عامة"‪.‬‬ ‫أم � � � ��ا ع � � ��ن اس � �ت� ��رات � �ي � �ج � �ي� ��ة اات � � �ص � ��ال‬ ‫لدى"ستروماي"‪ ،‬فقال "كجميع الفنانن‪،‬‬ ‫ي�ع�م��ل أخ ��ي م��دي��را ف�ن�ي��ا أل�ب��وم��ات��ي‪،‬‬ ‫ولدي فريق جد محترف وأثق فيهم‬ ‫كثيرا"‪.‬‬

‫ت �ن �ظ��م "ت � �ط� ��وان إف� ��ان� ��ت" ح�ف��ل‬ ‫ع�ش��اء س��اه��ر م��ع ال�ن�ج�م��ة ه��دى‬ ‫س �ع ��د ون � �ج� ��وم ال �ك��وم �ي��دي��ا‪،‬‬ ‫وذل��ك يوم السبت امقبل في‬ ‫ف �ن��دق "دري � ��م" ‪،‬اب� �ت ��داء من‬ ‫ال �س ��اع ��ة ال �ث��ام �ن��ة م �س��اء‪.‬‬ ‫هناك العديد من امفاجآت‬ ‫والجوائز‪.‬‬ ‫ج � ��دي � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن‬ ‫ال� �ف� �ن ��ان ��ة ه� � ��دى س� �ع ��د م��ن‬ ‫مواليد مدينة الدارالبيضاء‪،‬‬ ‫وه� � ��ي م � � �غ � � �ن � � �ي� � ��ة وم � �ل � �ح � �ن� ��ة‬ ‫وكاتبة مغربية‪ .‬ترعرعت وسط‬ ‫عائلة فنية أي��دوا رغبتها في دخول‬ ‫ع ��ال ��م ام ��وس �ي �ق ��ى‪ ،‬إذ إن وال� ��ده� ��ا ال �ش��اع��ر‬ ‫الغنائي أحمد سع�د‪.‬‬ ‫شاركت هدى سعد في أضخم برنامج اكشاف اأصوات الصاعدة‬ ‫بامغرب عام ‪ ،1998‬من بينها برنامج "نجوم الغد" على شاشة "دوزيم"‬ ‫واحتلت امركز الثالث‪.‬‬ ‫للحجز أو ااتصال ‪06 37 74 11 90 / 06 02 00 95 35 :‬‬ ‫ن�ش��رت الفنانة فاطمة ال��زه��راء‬ ‫لعروسي‪ ،‬أول أمس اأحد‪ ،‬على‬ ‫ص �ف �ح �ت �ه��ا ف ��ي "ف� �ي ��س ب ��وك"‬ ‫ص� ��ورا ل �ه��ا أث �ن ��اء إح�ي��ائ�ه��ا‬ ‫لحفل ذك��رى م��رور أربعن‬ ‫سنة عن تأسيس امدرسة‬ ‫اأميركية‪.‬‬ ‫وس� � � � � � � � ��ارع ع� � � � � ��دد م ��ن‬ ‫أص��دق��ائ �ه��ا إل ��ى تهنئتها‬ ‫وتشجيعها‪ ،‬مجمعن على‬ ‫أن �ه ��ا ت �س �ت �ح��ق ك ��ل ال �ن �ج��اح‬ ‫أن� �ه ��ا ت �م �ت �ل��ك ص ��وت ��ا م �م �ي��زا‬ ‫وقلبا يسع الجميع‪.‬‬ ‫ج� � ��دي� � ��ر ب� � ��ال� � ��ذك� � ��ر‪ ،‬أن ف ��اط� �م ��ة‬ ‫ب� � � ��ن‬ ‫ال � � � � ��زه � � � � ��راء ل � � �ع � � ��روس � � ��ي ف � � �ن � ��ان � ��ة ج� �م� �ع ��ت‬ ‫الغناء والتمثيل وأبدعت فيهما‪ ،‬حيث أدت الكثير من اأغاني امغربية‬ ‫وأط�ل��ت على الجمهور امغربي ف��ي مناسبات تلفزيونية ع��دي��دة من‬ ‫بينها مشاركتها في السلسلة امغربية "مبارك ومسعود"‪.‬‬ ‫نشر ام�ط��رب عبد ال�ع��ال��ي أن��ور‬ ‫ع�ل��ى صفحته ف��ي م��وق��ع "فيس‬ ‫ب��وك" ش��ري��ط فيديو ل��ه أثناء‬ ‫إح �ي��ائ��ه ح �ف��ا م ��ع ال�ج��ال�ي��ة‬ ‫ام � �غ� ��رب � �ي� ��ة ف� � ��ي م� �ن� �ت ��ري ��ال‬ ‫بكندا‪.‬‬ ‫وت � � �ف � ��اع � ��ل م� � �ع � ��ه ج��ل‬ ‫الحضور وشرع في ترديد‬ ‫اأغ � ��ان � ��ي ال � �ت� ��ي أت �ح �ف �ه��م‬ ‫ب�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث ت��أل��ق بأغنيات‬ ‫ن��اج �ح��ة م �ث��ل "ام � � ��اء ي �ج��ري‬ ‫ق ��دام ��ي"‪ ،‬و"ص � ��وت ال �ح �س��ن"‪،‬‬ ‫وأغاني أخرى طربية‪.‬‬

‫‪17:00‬‬

‫‪Mahaj Ryad‬‬

‫‪Bollywood Masala Orchestra‬‬

‫‪17:00‬‬

‫‪Avenue El Haouz‬‬

‫‪Tambours du Burundi‬‬

‫‪17:00‬‬

‫‪Avenue Al Massira‬‬

‫‪Afouss Baba‬‬

‫‪17:00‬‬

‫‪Mahaj Ryad‬‬

‫‪Oussama Band‬‬

‫‪17:30‬‬

‫‪Chellah‬‬

‫‪Egschiglen‬‬

‫‪19:30‬‬

‫‪Bernard Lavilliers Théâtre National Mohammed V‬‬

‫‪Orchestre Mounir Bachir Centre Culturel La Renaissance 19:30‬‬ ‫‪20:45‬‬

‫‪Scène de Salé‬‬

‫‪Tifyur‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪Scène de Salé‬‬

‫‪Ahouzar‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪Scène de Salé‬‬

‫‪Tabaamrant‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪OLM Souissi‬‬

‫‪Kool & The Gang‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪Espace Nahda‬‬

‫‪Jamila‬‬

‫‪21:45‬‬

‫‪Bouregreg‬‬

‫‪Zebda‬‬

‫‪21:45‬‬

‫‪Espace Nahda‬‬

‫‪Kadem Saher‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫«فرحة» مهرجان جديد موجه لأطفال بالدار البيضاء‬ ‫ت �ف��اع��ل ج �م �ه��ور م ��ن اأط �ف��ال‬ ‫الذين حجوا إلى مهرجان "فرحة"‬ ‫امنظم في دورت��ه اأول��ى واموجه‬ ‫ل�ه��ذه ال�ف�ئ��ة ال�ع�م��ري��ة‪ ،‬م��ع ث�ل��ة من‬ ‫ف�ن��ان��ن ع��رب رائ��دي��ن ف��ي اإن�ش��اد‬ ‫لأطفال‪ ،‬وبهلوانين‪ ،‬ومنشطن‬ ‫م� � �غ � ��ارب � ��ة ن� � �ش� � �ط � ��وا‪ ،‬أول أم � ��س‬ ‫(اأحد)‪ ،‬بالدار البيضاء‪.‬‬ ‫وع ��رف ��ت ه � ��ذه ال � � � ��دورة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫نظمت تحت شعار "فرحة طفل ‪..‬‬

‫فرحة جيل" على مدى يوم واحد‪،‬‬ ‫ت �ق ��دي ��م م �ج �م��وع��ة م� ��ن ال� �ع ��روض‬ ‫ال �ب �ه �ل��وان �ي��ة‪ ،‬وأن��اش �ي��د اأط �ف��ال‪،‬‬ ‫وف�ق��رات تمزج بن الترفيه وروح‬ ‫ام� �ن ��اف� �س ��ة‪ ،‬وم � �خ � �ت� ��ارات غ �ن��ائ �ي��ة‬ ‫ص �ن �ع��ت ش� �ه ��رة م ��ؤدي� �ه ��ا ق��دم �ه��ا‬ ‫ن�ج��وم ال�ق�ن��اة ال�ع��رب�ي��ة الفضائية‬ ‫"ن� ��ون" ام��وج �ه��ة ل �ل �ص �غ��ار‪ ،‬فضا‬ ‫عن تنظيم سلسلة من امسابقات‪.‬‬ ‫وم��ن ب��ن أق��وى لحظات هذه‬

‫ال �ت �ظ��اه��رة ال �ف �ن �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ع��اش�ه��ا‬ ‫ام ��رك ��ب ال ��ري ��اض ��ي م � ��واي رش �ي��د‬ ‫ال� � � ��ذي اح� �ت� �ض ��ن ف� �ع ��ال� �ي ��ات ه ��ذه‬ ‫ال ��دورة‪ ،‬تقديم ملحمة الصحراء‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي أداه ��ا ن�ج��وم ه��ذه‬ ‫ال � �ق � �ن� ��اة ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة‪ ،‬ف � ��ي ت ��واص ��ل‬ ‫إنساني نبيل مع مكونات الشعب‬ ‫امغربي‪.‬‬ ‫وأوض� � � � � � � � ��ح ع � � �ب� � ��د ال � �ص � �م� ��د‬ ‫أش � � �ت� � ��اش� � ��ن‪ ،‬م � ��دي � ��ر ام� � �ه � ��رج � ��ان‪،‬‬

‫ف � � ��ي ت� � �ص � ��ري � ��ح ل � �ل � �ص � �ح� ��اف� ��ة‪ ،‬أن‬ ‫ه� ��ذه ال� �ت� �ظ ��اه ��رة‪ ،‬ال� �ت ��ي ن�ظ�م�ت�ه��ا‬ ‫مؤسسة "فسحة أميرمان"‪ ،‬تأتي‬ ‫ك� �م� �س ��اه� �م ��ة ب �س �ي �ط ��ة ل �ل �ن �ه��وض‬ ‫ب ��اأن� �ش� �ط ��ة ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة ام ��وج� �ه ��ة‬ ‫للطفل امغربي‪ ،‬والعمل على جلب‬ ‫ال �ف��رح��ة ل �ه��م‪ .‬وأض� ��اف أش�ت��اش��ن‪،‬‬ ‫ال��ذي يشغل أيضا مدير مؤسسة‬ ‫ف �س �ح��ة أم� �ي ��رم ��ان‪ ،‬أن ال� �ه ��دف م��ن‬ ‫هذا امهرجان يتمثل بالخصوص‬

‫في العمل على إشراك اأطفال في‬ ‫اأنشطة الثقافية وتطوير املكة‬ ‫اموسيقية لديهم‪ ،‬وخلق التواصل‬ ‫ب� �ي� �ن� �ه ��م‪ ،‬وت� ��وظ � �ي� ��ف ام ��وس� �ي� �ق ��ى‬ ‫كوسيلة تربوية وتنموية هامة‪.‬‬ ‫كما ي�ه��دف إل��ى تأطيرهم وصقل‬ ‫م��واه �ب �ه��م‪ ،‬ون �ش ��ر ق �ي��م ام��واط �ن��ة‬ ‫والتسامح والسام بينهم‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬أوض � ��ح س�ع�ي��د‬ ‫ب � ��ورح � ��ي‪ ،‬رئ � �ي� ��س راب� � �ط � ��ة اأم � ��ل‬

‫للطفولة امغربية‪ ،‬أن هذا امهرجان‬ ‫ي� ��أت� ��ي ف� ��ي إط � � ��ار إع � �ط� ��اء أه �م �ي��ة‬ ‫ل �ل �ط �ف��ول��ة ام �غ��رب �ي��ة ع �ب��ر ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫ه��ذه التظاهرة الفنية امخصصة‬ ‫ل �ه��ذه ال �ف �ئ��ة‪ ،‬م ��ؤك ��دا ع �ل��ى أه�م�ي��ة‬ ‫تضافر جهود الجميع للمساهمة‬ ‫ف��ي تنظيم م�ث��ل ه��ذه ال�ت�ظ��اه��رات‬ ‫امخصصة لأطفال‪.‬‬ ‫ت� � �ج � ��در اإش� � � � � � � ��ارة‪ ،‬إل� � � ��ى أن‬ ‫م��ؤس �س��ة "ف �س �ح��ة أم �ي��رم��ان" تعد‬

‫من امؤسسات الرائدة في تنشيط‬ ‫وت �ن �ظ �ي��م ام� �خ� �ي� �م ��ات وال� ��رح� ��ات‬ ‫ل� �ف ��ائ ��دة اأط � �ف� ��ال واأس� � � ��ر‪ ،‬وك ��ذا‬ ‫ت� �ن� �ظ� �ي ��م دورات ت� �ك ��وي� �ن� �ي ��ة ف��ي‬ ‫م � � �ج� � ��اات ال � �ت� ��رب � �ي� ��ة وال � �ت � �ك ��وي ��ن‬ ‫والفنون‪ ،‬إضافة إلى إنتاج اأفام‬ ‫السينمائية وال��وس��ائ��ل السمعية‬ ‫البصرية اموجهة لأطفال‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 205 :‬الثاثاء ‪ 05‬شعبان‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 03‬يونيو ‪2014‬‬

‫إضحك كلما استطعت‪ ،‬فهذا دواء‬ ‫رخيص‪.‬‬ ‫لورد بايرون‬

‫امنبوذون‬ ‫ربما لم ينتبه أح��د إل��ى أن أح��د العازفن في فرقة‬ ‫"ب��ول �ي��ود م ��اس ��اا" ال �ت��ي ج��اب��ت ش � ��وارع ال ��رب ��اط ي��وم‬ ‫(السبت) اماضي ينتمي إلى واحدة من أتعس الطوائف‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫جابت الفرقة وسط الرباط وهي تعزف مزاميرها‪،‬‬ ‫وتقرع طبولها‪ .‬شبانها يرقصون‪ ،‬فتياتها يتمايلن‬ ‫م��ع اأه��ازي��ج‪ .‬خلقت ال�ف��رق��ة ف��رج��ة وممتعة‪ ،‬ف��ي إط��ار‬ ‫"ع ��روض ال �ش��ارع" ال�ت��ي ينظمها "م�ه��رج��ان م��وازي��ن"‪،‬‬ ‫ولعل مثل هذه الفقرات هي التي جعلت امهرجان ذائع‬ ‫الصيت‪.‬‬ ‫مامح ذل��ك ال�ع��ازف جعلتني أستفسر ع��ن هويته‬ ‫وق �ي��ل ل��ي إن��ه م��ن ط��ائ�ف��ة "دال �ي �ت��س" أو ال��ذي��ن ا يجب‬ ‫مصافحتهم أو مسهم‪ ،‬ويشتهرون باسم "امنبوذين"‪.‬‬ ‫ع ��ادت ه��ذه ال�ط��ائ�ف��ة إل��ى‬ ‫ص� � ��دارة اأخ � �ب� ��ار ف ��ي اأي� ��ام‬ ‫اأخ� � �ي � ��رة ع� �ن ��دم ��ا ت �ع��رض��ت‬ ‫ف � �ت� ��ات� ��ان إل � � ��ى ااغ � �ت � �ص� ��اب‪،‬‬ ‫ث ��م س �ح �ل �ت��ا أرض� � ��ً وق �ت �ل �ت��ا‪،‬‬ ‫وعلقت جثتيهما على فروع‬ ‫اأشجار‪.‬‬ ‫ك � ��ل ه � � ��ذا أن ال� �ف� �ت ��ات ��ن‬ ‫تنتميان إلى "امنبوذين"‪.‬‬ ‫ح � �ك ��اي ��ة ه � � ��ذه ال� �ط ��ائ� �ف ��ة‬ ‫معقدة ومتشعبة ف��ي تاريخ‬ ‫الهند امليء ب��اآام وامآسي‬ ‫والغرائب‪.‬‬ ‫تاريخ يقول إن أغرب ما يمكن أن تسمعه عن اللغات‬ ‫وال��دي��ان��ات وال�ع��ادات والتقاليد والطبقات والطوائف‬ ‫يمكن أن يأتيك من الهند "العميقة"‪.‬‬ ‫ب�ل��د ف�ي��ه أج �م��ل ن �س��اء اأرض‪ ،‬وف �ي��ه أي �ض��ً ال�ن��اس‬ ‫اأك�ث��ر دم��ام��ة‪ ،‬إل��ى ح��د أن مامحهم ت�ق�ت��رب م��ن ق��رود‬ ‫الشمبانزي‪.‬‬ ‫هي الهند التي ستصبح عام ‪ 2035‬واحدة من أقوى‬ ‫ثاث دول في العالم‪ :‬أميركا والصن … والهند‪.‬‬ ‫هي الهند التي يوجد بها قرابة ‪ 166‬مليون نسمة‬ ‫من "امنبوذين" يقطنون ع��ادة تحت الجسور‪ ،‬وداخ��ل‬ ‫ام�ج��اري‪ ،‬وف��ي أقبية البنايات‪ ،‬ب��ل ف��ي بعض اأحيان‬ ‫ف ��وق اأش� �ج ��ار‪ ،‬إذ ي �ب��دو م�ن�ظ��رً م��أل��وف��ً ف��ي ال�ه�ن��د أن‬ ‫رجا أو امرأة ينام وسط اأغصان حتى لو كانت‬ ‫تجد‬ ‫ً‬ ‫الشجرة شوكية‪.‬‬ ‫نقا عن ناشطة هندية‬ ‫سمعت أخيرً هذه الحكاية ً‬ ‫تعمل من أجل مساواة "امنبوذين" بالبشر ‪.‬‬ ‫قالت السيدة "الناس ا تعرف ما هي العاقة بن‬ ‫"ال�ح�ض��ارة" و"ام��رح��اض"‪ ،‬نحن ببساطة ب��دأن��ا عملنا‬ ‫ع�ل��ى أس ��اس ت��وف�ي��ر "م��راح �ي��ض" ل �ه��ؤاء ال �ن��اس ال��ذي��ن‬ ‫يتبرزون في الشوارع واأزقة أن ليس لهم مراحيض‪،‬‬ ‫�اا ج�م�ي�ع�ه��م ي�ف�ع�ل��ون ذل ��ك‪ .‬ل��ذل��ك‬ ‫�اا ون �س��اء وأط �ف � ً‬ ‫ر ج� � ً‬ ‫ب ��دأن ��ا ب �ت��وف �ي��ر ام ��راح� �ي ��ض‪ ،‬ث ��م ب �ع��د ذل� ��ك ن �ن�ت �ق��ل إل��ى‬ ‫الرعاية الصحية والتعليم"‪.‬‬ ‫يا إلهي هل يحدث هذا؟‬ ‫نعم يحدث‪.‬‬ ‫إذا زرت ال�ه�ن��د ووج ��دت أش�خ��اص��ً ي�خ��رج��ون بعد‬ ‫م �ن �ت �ص��ف ال �ل �ي��ل ل �ت �ن �ظ �ي��ف ام � �ج ��اري ف ��ي ال � �ش� ��وارع أو‬ ‫ام��راح�ي��ض ف��ي ام �ن��ازل‪ ،‬وم��ع تباشير الفجر يختفون‪،‬‬ ‫تكون آنذاك التقيت ب�"امنبوذين"‪.‬‬ ‫اآن ا أع ��رف ك�ي��ف اس �ت �ط��اع أح ��د "ام �ن �ب��وذي��ن" أن‬ ‫يتسلل إلى فرقة جابت ش��وارع الرباط لتخلق الفرجة‬ ‫وامتعة‪.‬‬ ‫حقً الهند هي الهند‪ ،‬مزيج غريب من الغنى الفادح‬ ‫والفقر القاتل‪.‬‬

‫اأستاذ‪ :‬ماريا‪ ،‬إبحثي في الخريطة عن أميركا‬ ‫الشمالية؟‬ ‫ماريا‪ :‬هذه هي‪.‬‬ ‫اأس �ت ��اذ‪ :‬ج �ي��د‪ ,‬اآن أي �ه��ا ال �ط��اب ‪ :‬م��ن اك�ت�ش��ف‬ ‫أميركا الشمالية؟؟؟‬ ‫الطاب‪ :‬ماريا؟؟!!!!!!!!‬

‫ضبط ‪ 200‬مهاجر إفريقي‬ ‫غير شرعي في شاحنة «صابون»‬ ‫ق � ��ال م � �س� ��ؤول� ��ون ل �ي �ب �ي��ون‬ ‫إن م �ي �ل �ي �ش �ي��ا ل �ي �ب �ي��ة ض �ب �ط��ت‬ ‫زه��اء ‪ 200‬مهاجر غالبيتهم من‬ ‫إث�ي��وب�ي��ا وإري �ت��ري��ا ف��ي ال��زاوي��ة‬ ‫غ � ��رب � ��ي ط � ��راب� � �ل � ��س‪ ،‬أول أم� ��س‬ ‫(اأحد)‪ ،‬لدى محاولتهم العبور‬ ‫بشكل غير قانوني إلى أوربا في‬ ‫سيارات‪ .‬وقال ناصر الشيباني‪،‬‬ ‫م ��دي ��ر ال � �ش� ��ؤون ال �ق��ان��ون �ي��ة ف��ي‬ ‫ل��واء منطقة ال��زاوي��ة‪" ،‬ت��م ضبط‬ ‫هذه امجموعة من إريتريا ومن‬ ‫إث �ي��وب �ي��ا وم �ج �م��وع��ة أخ� ��رى من‬ ‫السودان‪ .‬يبلغ عددهم اإجمالي‬ ‫حوالي ‪ 200‬شخص‪ ،‬منهم ‪160‬‬ ‫رج��ا و‪ 40‬م��رأة"‪ .‬وأض��اف قائا‬ ‫"ت � ��م ض �ب �ط �ه��م ف� ��ي م �ن �ط �ق��ة أب��و‬ ‫عيسى بالتحديد على الطريق‬ ‫الساحلي‪ ،‬وك��ان الشخص الذي‬ ‫ح � � ��اول ت �ه��ري �ب �ه��م ي �ن �ق �ل �ه��م ف��ي‬ ‫حاوية كبيرة أغلق عليهم هناك‪،‬‬ ‫ووضع معهم بضاعة عبارة عن‬ ‫صابون"‪.‬‬ ‫وك��ان امهاجرون يختبئون‬ ‫ف � ��ي ص � �ن ��ادي ��ق داخ � � ��ل ش��اح �ن��ة‬ ‫ل � � �ي � � �ج� � ��ري ت � �ه � ��ري � �ب � �ه � ��م خ� � � ��ارج‬ ‫ال �ع��اص �م��ة‪ .‬وي �ت��وج��ه ك �ث �ي��ر من‬ ‫ام�ه��اج��ري��ن م��ن منطقة إفريقيا‬ ‫ج� �ن ��وب ال� �ص� �ح ��راء إل � ��ى ش �م��ال‬ ‫إفريقيا للفرار من أوضاع صعبة‬

‫في بادهم على أمل العثور على‬ ‫ع�م��ل ه �ن��اك‪ ،‬أو ام�غ��ام��رة برحلة‬ ‫محفوفة بامخاطر إلى أوربا‪.‬‬ ‫وغ ��ال� �ب ��ا م ��ا ي� �ك ��ون ال �ب �ح��ر‬ ‫ام � �ت ��وس ��ط ه ��ائ� �ج ��ا ف � ��ي ش �ه��ور‬ ‫فصلي الخريف والشتاء‪ ،‬اأمر‬ ‫ال � � � ��ذي ي� �ج� �ع ��ل ش � �ه � ��ور ف �ص �ل��ي‬ ‫ال��رب �ي��ع وال �ص �ي��ف أف �ض��ل ف�ت��رة‬ ‫يمكن أن تعبر فيها البحر قوارب‬ ‫امهاجرين الصغيرة بطواقمها‬ ‫غير امؤهلة‪.‬‬ ‫وأن � �ق� ��ذت إي �ط��ال �ي��ا وح��ده��ا‬ ‫أرب �ع��ة آاف م�ه��اج��ر م��ن ق ��وارب‬ ‫كانت تحاول الوصول لسواحل‬ ‫أوربا في أوائل أبريل‪ .‬ووصل ‪15‬‬ ‫أل��ف اج��ئ إل��ى ه�ن��اك ب�ح��را منذ‬ ‫بداية العام الحالي‪ .‬وتقول دول‬ ‫غربية إن عدم استقرار اأوضاع‬ ‫ف��ي ليبيا م�ن��ذ اإط��اح��ة بمعمر‬ ‫ال � �ق� ��ذاف� ��ي ش� �ج ��ع ع� �ل ��ى اأرج� � ��ح‬ ‫م �ه��رب��ي ال �ب �ش��ر ع �ل��ى اس �ت �غ��ال‬ ‫حالة الفوضى في البلد‪.‬‬ ‫ومنذ ااطاحة بالقذافي في‬ ‫ع ��ام ‪ 2011‬زاد ع ��دد ام�ه��اج��ري��ن‬ ‫ال ��ذي ��ن م � ��روا ع �ب��ر ل�ي�ب�ي��ا بشكل‬ ‫ك �ب �ي��ر‪ ،‬اس �ي �م��ا م ��ع ع �ج��ز خ�ف��ر‬ ‫السواحل والجيش عن التصدي‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫البحث عن متسلقن مفقودين على جبل رينيه‬ ‫قال مسؤول في متنزه "جبل‬ ‫ري �ن �ي��ه" ب��واش �ن �ط��ن‪ ،‬أول أم ��س‪،‬‬ ‫إن� ��ه ي �ح �ت �م��ل أن ت �ع �ط��ل ال �ث �ل��وج‬ ‫والحجارة التي سقطت وضعف‬ ‫ال��رؤي��ة عملية ال�ب�ح��ث ع��ن ستة‬ ‫م �ت �س �ل �ق��ن ي �ع �ت �ق��د أن � �ه� ��م ل �ق��وا‬ ‫حتفهم أثناء التسلق لعدة أيام‪.‬‬ ‫وق��ال م�س��ؤول��ون ي��وم (السبت)‪،‬‬ ‫إن س �ت��ة م �ت �س�ل �ق��ن ي �ح �ت �م��ل أن‬ ‫ي �ك��ون��وا ق��د س�ق�ط��وا م��ن ارت �ف��اع‬ ‫ألف متر ولقوا حتفهم من السفح‬ ‫الشمالي للجبل‪ ،‬فيما يعد أسوأ‬ ‫ح ��ادث ع�ل��ى "ج �ب��ل ري �ن �ي��ه" منذ‬ ‫‪ 30‬ع��ام��ا‪ .‬وع�ث��رت ط��واق��م طائرة‬ ‫هليكوبتر على معدات التسلق‬

‫وال�ت�خ�ي�ي��م ف��ي ال�ث�ل��ج ع�ل��ى بعد‬ ‫أكثر من ‪ 900‬متر‪ ،‬من آخر موقع‬ ‫م�ع�ل��وم للمتسلقن ال�س�ت��ة‪ ،‬كما‬ ‫ال�ت�ق�ط��ت إش � ��ارات اس �ت �غ��اث��ة من‬ ‫امجموعة‪ .‬وق��ال��ت متحدثة‪ ،‬إنه‬ ‫ي �ب��دو أن ام�ت�س�ل�ق��ن س�ق�ط��وا أو‬ ‫جرفهم انهيار ثلجي أو صخري‬ ‫أو ح� �ط ��ام آخ� � ��ر‪ .‬وك� ��ان� ��ت ه �ي��أة‬ ‫ام �ت �ن��زه��ات ال��وط�ن�ي��ة اأم�ي��رك�ي��ة‬ ‫قالت "إن من غير امتوقع العثور‬ ‫على ستة متسلقن اختفوا منذ‬ ‫ث��اث��ة أي� ��ام ع �ل��ى "ج �ب��ل ري�ن�ي��ه"‬ ‫بواشنطن أحياء‪ ،‬بعدما وجدت‬ ‫فرق البحث معداتهم متناثرة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫استعراض بهلواني‬ ‫قدمت فرقة "أسامة باند" امغربية عرضً استعراضيً‪ ،‬في أحد شوارع الرباط‪ ،‬في إطار عروض الشارع امدرجة ضمن فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم في دورته الثالثة‬ ‫عشرة‪ ،‬التي انطلقت مساء الجمعة اماضي وتستمر حتى السابع من يونيو‪( .‬اأناضول)‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫سلسلتا مطاعم بأميركا تطلبان من زبائنهما عدم حمل ساح أثناء وجودهم مطاعمهما‬ ‫ط� � �ل� � �ب � ��ت س � �ل � �س � �ل � �ت � ��ا م � �ط� ��اع� ��م‬ ‫أميركيتان م��ن زبائنهما ع��دم حمل‬ ‫أس �ل �ح��ة م �ع �ه��م أث� �ن ��اء وج ��وده ��م في‬ ‫مطاعمها‪ ،‬وقالتا إن اأسلحة يمكن‬ ‫أن ت �ث �ي��ر ج� ��وا غ �ي��ر م ��ري ��ح ل �ل��زب �ن��اء‬ ‫اآخرين‪.‬‬ ‫وأص� � � � � � ��درت ك� � ��ل م� � ��ن "س ��ون� �ي ��ك‬ ‫درايف‪-‬إن" و"تشيليز جريل أند بار"‪،‬‬ ‫بيانا يوم (الجمعة) اماضي‪ ،‬طلبت‬ ‫ف �ي��ه م ��ن ال ��زب� �ن ��اء إب� �ق ��اء أس�ل�ح�ت�ه��م‬ ‫خ��ارج امطاعم حتى وإن ك��ان معهم‬ ‫ترخيص بحملها‪.‬‬

‫وج ��اء ه��ذا ال�ت�ح��رك ب�ع��د وق��وع‬ ‫حادث إطاق نار عشوائي ضخم في‬ ‫جامعة كاليفورنيا ب�"سانتا باربره"‬ ‫في ‪ 23‬م��اي‪ ،‬أدى إل��ى تجدد النقاش‬ ‫ب � �ش� ��أن ق� ��وان� ��ن ال � �ح� ��د م� ��ن ان �ت �ش��ار‬ ‫الساح‪.‬‬ ‫وف� ��ي م ��وض ��وع م �ن �ف �ص��ل‪ ،‬ق��ال��ت‬ ‫ش� �ب� �ك ��ة "س� � � � � � � � � ��ي‪.‬إن‪.‬إن" اإخ � �ب� ��اري� ��ة‬ ‫اأميركية إن اممثلة الكوميدية "آن‬ ‫ب��ي‪ .‬دي�ف�ي��س"‪ ،‬ال�ت��ي اش�ت�ه��رت ب��أداء‬ ‫دور مدبرة امنزل أليس في امسلسل‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون ��ي "ذا ب � � � ��رادي ب ��ان ��ش"‬

‫ت��وف �ي��ت‪ ،‬أول أم ��س (اأح � ��د)‪ ،‬ع��ن ‪88‬‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫وكانت "ديفيس" ف��ازت بجائزة‬ ‫"إي �م��ي" م��رت��ن ع��ن دور ال�س�ك��رت�ي��رة‬ ‫"ش� ��ول � �ت� ��زي" ال� �ت ��ي ل� ��م ت � �ت� ��زوج أب� ��دا‬ ‫ف��ي ام�س�ل�س��ل ال�ت�ل�ف��زي��ون��ي "ذا ب��وب‬ ‫كامنجز شو"‪.‬‬ ‫ونقلت "س� ��ي‪.‬إن‪.‬إن" ع��ن صديق‬ ‫م �ق ��رب م ��ن "دي� �ف� �ي ��س" أن �ه ��ا س�ق�ط��ت‬ ‫وص��دم��ت رأس �ه��ا ص �ب��اح (ال �س �ب��ت)‪.‬‬ ‫وأض � ��اف ب ��أن ام�م�ث�ل��ة ك��ان��ت ت�ع��ان��ي‬ ‫م� ��ن ت �ج �م��ع دم � � ��وي ب� ��ن ال �ج �م �ج �م��ة‬

‫وسطح امخ‪ ،‬ولم تستعد وعيها على‬ ‫اإطاق‪.‬‬ ‫وك � ��ان اس� ��م ال �ف �ن��ان��ة ق ��د أض�ي��ف‬ ‫ع �ل��ى ن �ج �م��ة ف ��ي "م� �م ��ر ال �ش �ه ��رة ف��ي‬ ‫هوليوود" في ع��ام ‪ 1960‬بعد نجاح‬ ‫س�ل�س�ل��ة ح �ل �ق��ات "ذا ب� ��وب ك��ام�ن�ج��ز‬ ‫شو"‪.‬‬ ‫ت� � � � �ج � � � ��در اإش � � � � � � � � � � � ��ارة إل� � � � � � ��ى أن‬ ‫دي �ف �ي��س ول� � ��دت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1926‬ف��ي‬ ‫"س �ك �ي �ن �ي �ك �ت��ادي" ف ��ي ن �ي��وي��ورك مع‬ ‫ش�ق�ي�ق�ت�ه��ا ال� �ت ��وأم "ه ��اري� �ي ��ت"‪ .‬وف��ي‬ ‫ال �س �ب �ع �ي �ن �ي��ات اب �ت �ع ��دت ع ��ن ال�ع�م��ل‬

‫ف��ي م�ج��ال ال�ف��ن لتنضم إل��ى جمعية‬ ‫دينية‪ ،‬وعادت من وقت آخر مسلسل‬ ‫"ذا برادي بانش"‪ .‬ولم تتزوج أبدا‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى ص� �ع� �ي ��د آخ � � � ��ر‪ ،‬ت �ص ��در‬ ‫ف �ي �ل��م ام� �غ ��ام ��رة وال� �ح ��رك ��ة ال �ج��دي��د‬ ‫"مالفيسنت"‪ ،‬إي ��رادات السينما في‬ ‫أميركا الشمالية مسجا ‪ 70‬مليون‬ ‫دوار‪ ،‬وه � ��و م� ��ن إخ� � � ��راج "روب � � ��رت‬ ‫س� �ت ��روم� �ب ��رج" وب� �ط ��ول ��ة "أن �ج �ل �ي �ن��ا‬ ‫ج��ول��ي" و"إي �ل��ي فانينج" و"ش��ارل�ت��و‬ ‫كوبلي"‪.‬‬ ‫وتراجع فيلم الحركة وامغامرة‬

‫"إك��س م��ن‪ :‬داي��ز أو فيوتشر باست"‪،‬‬ ‫وه� ��و م ��ن إخ� � ��راج "ب ��ري ��ان س�ي�ن�ج��ر"‬ ‫وبطولة "باتريك ستيوارت" و"إي��ان‬ ‫ماكيلن" و"هيو جاكمان"‪ ،‬من امركز‬ ‫اأول ال��ذي احتله اأس �ب��وع اماضي‬ ‫إل��ى ام��رك��ز ال�ث��ان��ي‪ ،‬مسجا اي ��رادات‬ ‫قيمتها ‪ 32.6‬مليون دوار‪.‬‬ ‫وج ��اء ف��ي ام��رك��ز ال�ث��ال��ث الفيلم‬ ‫ال�ك��وم�ي��دي ال�ج��دي��د "أ ميليون واي��ز‬ ‫ت ��و داي إن ذا وي� �س ��ت"‪ ،‬م ��ن إخ ��راج‬ ‫وبطولة "سيث ماكفارلن" ويشاركه‬ ‫ف� ��ي ال �ب �ط ��ول ��ة "ت� �ش ��ارل� �ي ��ز ث � �ي� ��رون"‪،‬‬

‫و"ل �ي��ان ن �ي �س��ون"‪ ،‬ب ��إي ��رادات وصلت‬ ‫إلى ‪ 17.1‬مليون دوار‪.‬‬ ‫وتراجع فيلم الحركة وامغامرة‬ ‫"غ ��ودزي ��ا" م��ن ام��رك��ز ال �ث��ان��ي ال��ذي‬ ‫اح�ت�ل��ه اأس �ب��وع ام��اض��ي إل��ى ام��رك��ز‬ ‫ال��راب��ع ب��إي��رادات بلغت ‪ 12.2‬مليون‬ ‫دوار‪.‬‬ ‫وت � ��راج � ��ع ال �ف �ي �ل ��م ال �ك ��وم �ي ��دي‬ ‫"بلندد" من امركز الثالث الذي احتله‬ ‫اأسبوع اماضي إلى امركز الخامس‬ ‫مسجا ‪ 8.4‬مليون دوار‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.