N208

Page 1

‫لحسن الداودي‪ :‬سنضاعف ميزانية محمد الي سفي ‪ :‬الناخب ال طني‬ ‫قال لي إني أر فيك الزاكي‬ ‫منح الطاب الجامعين‬ ‫ثاث مرات ي ام سم امقبل ‪ 5‬الصغر‬ ‫‪8‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي > العدد‪208 :‬‬

‫> اجمعة ‪ 08‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 06‬يونيو ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫نصف مليون سيجتازون اامتحانات ووزارة التربية الوطنية تشوش على اهواتف احمولة التي قد تستعمل إرسال أسئلة وتلقي أجوبة‬

‫الغش في الباكلوريا بات يقود إلى السجن‬ ‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬ ‫ق � ��ررت وزارة ال �ت��رب �ي��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫وال �ت �ك��وي��ن ام�ه�ن��ي م�ع��اق�ب��ة ال�ت��ام�ي��ذ‬ ‫"الغشاشن" في امتحانات الباكلوريا‬ ‫ال�ت��ي س�ت�ج��ري أي ��ام ‪ 11‬و‪ 12‬و‪ 13‬من‬ ‫ال �ش �ه��ر ال � �ج� ��اري‪ ،‬ب �ع �ق��وب��ات زج��ري��ة‬ ‫وت��أدي �ب �ي��ة ق ��د ت �ص��ل إل� ��ى ال �ت��وق �ي��ف‬ ‫وصدور عقوبة حبسية‪.‬‬ ‫وق � ��ال م�ص�ط�ف��ى ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬وزي ��ر‬ ‫اات � �ص � ��ال ال� �ن ��اط ��ق ال ��رس� �م ��ي ب��اس��م‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة‪ ،‬خ� ��ال ال �ل �ق��اء ال�ص�ح��اف��ي‬ ‫اأس� �ب ��وع ��ي أم � ��س (ال� �خ� �م� �ي ��س)‪" :‬إن‬ ‫ال � � � � � � ��وزارة س� �ت� �ك� �ث ��ف م � ��ن اس� �ت� �ع� �م ��ال‬ ‫التكنولوجيا الحديثة للتشويش على‬ ‫أج�ه��زة ال�ه��وات��ف امحمولة بمختلف‬ ‫أنواعها التي تستعمل في الغش في‬ ‫امتحانات الباكلوريا عن طريق إرسال‬ ‫اأسئلة أو تلقي اأج��وب��ة"‪ .‬وأض��اف‪:‬‬ ‫"إن استعمال التكنولوجيا عبر برامج‬ ‫أنظمة خاصة للتشويش كان قد جرى‬ ‫العمل به في السنة اماضية في بعض‬ ‫امناطق بتنسيق مع متعهدين"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �خ �ل �ف��ي‪" :‬إن ال � � ��وزارة لن‬ ‫تتساهل ف��ي ه��ذا ام��وض��وع"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن امنظومة القانونية الحالية‬ ‫تتيح إمكانية تطبيق عقوبات زجرية‬ ‫تصل أحيانا إلى العقوبة الحبسية‪،‬‬ ‫ولهذا فقد نبهت ال��وزارة الطاب من‬ ‫اس�ت�ع�م��ال أي��ة وس�ي�ل��ة خ ��داع أو غش‬ ‫خال اامتحانات‪.‬‬ ‫ودعت وزارة التربية الوطنية في‬ ‫هذا السياق‪ ،‬إلى اانضباط والتحلي‬ ‫ب ��روح ام �س��ؤول �ي��ة وااب �ت �ع��اد ع��ن كل‬ ‫أش�ك��ال التحايل وال�خ��داع واأوض��اع‬ ‫املتبسة ممارسة الغش‪ ،‬بما يجنبهم‬ ‫التعرض إجراءات زجرية وتأديبية‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ال �خ �ل �ف��ي إل � ��ى أن وزارة‬ ‫التربية الوطنية جندت طاقما بشريا‬ ‫كبيرا يضم ‪ 50‬ألف شخص سيتكلفون‬ ‫ب��ام��راق �ب��ة ف ��ي ق ��اع ��ات اام �ت �ح��ان��ات‪،‬‬ ‫باإضافة إل��ى ‪ 1800‬م��راق��ب يقومون‬ ‫بالتجول في امراكز‪ ،‬حيث عرف العدد‬

‫ت ��زاي ��دا ف ��ي ع� ��دد ام �ك �ل �ف��ن ب��ام��راق �ب��ة‬ ‫مقارنة مع السنوات اماضية‪.‬‬ ‫وإل � ��ى ذل� ��ك أي� �ض ��ا‪ ،‬ق ��ال ��ت وزارة‬ ‫التربية الوطنية في بيان لها توصلنا‬ ‫ب�ن�س�خ��ة م �ن��ه‪" :‬إن ال� �ع ��دد اإج �م��ال��ي‬ ‫ل�ل�م�ت��رش�ح��ات وام�ت��رش�ح��ن اج�ت�ي��از‬ ‫امتحانات الباكلوريا عن دورة يونيو‪،‬‬ ‫ب�ل��غ ق��راب��ة ‪ 503‬آاف م�ت��رش��ح‪ ،‬حيث‬ ‫ع��رف ع��دد ام�ت��رش�ح��ات وامترشحن‬ ‫ه ��ذه ال �س �ن��ة‪ ،‬ارت �ف��اع��ا ب�ن�س�ب��ة زي ��ادة‬ ‫بلغت ‪ 4.7‬في امائة مقارنة مع السنة‬ ‫اماضية"‪.‬‬ ‫وذك � � � ��ر ال � �ب � �ي� ��ان أن ام� �ت� �ح ��ان ��ات‬ ‫ال�ب��اك��ال��وري��ا ل �ه��ذه ال�س�ن��ة ت �ج��ري في‬ ‫إط� ��ار ت �ط��وي��ر اأن �ش �ط��ة ام�ع�ل��وم��ات�ي��ة‬ ‫الخاصة بتدبير اامتحانات وتكييف‬ ‫ام��واض �ي��ع ل �ف��ائ��دة أب �ن��اء ام�ه��اج��ري��ن‬ ‫امقيمن بامغرب‪ ،‬سواء أبناء الجالية‬ ‫امغربية العائدين من بلدان أخرى أو‬ ‫أب �ن��اء ام�ه��اج��ري��ن ام�ق�ي�م��ن ب��ام�غ��رب‪،‬‬ ‫باإضافة إلى تكييف ظروف اإجراء‬ ‫ل�ف��ائ��دة امترشحات وامترشحن من‬ ‫ذوي ااحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫وقال البيان إن تنظيم امتحانات‬ ‫الباكلوريا لهذه الدورة على امستوى‬ ‫امركزي‪ ،‬تطلب تعبئة ‪ 31‬لجنة إعداد‬ ‫مواضيع اامتحان تضم ‪ 184‬عضوا‬ ‫ع�م�ل��وا م��دة ‪ 92‬ي��وم ع�م��ل ف�ع�ل��ي‪ ،‬ك��ان‬ ‫م��ن نتائجها صياغة ‪ 165‬موضوعا‬ ‫لامتحان و‪ 165‬شبكة تصحيح‪.‬‬ ‫وفي موضوع آخر‪ ،‬أعلن الخلفي‬ ‫أن س �ت��ة آاف ط��ال��ب اس� �ت� �ف ��ادوا من‬ ‫ام �ن��ح ال�ج��ام�ع�ي��ة م��ن ال��ذي��ن حصلوا‬ ‫ع�ل��ى ال�ب��اك�ل��وري��ا ال �ع��ام ام��اض��ي‪ ،‬عن‬ ‫طريق إع��ادة توزيع امنح التي كانت‬ ‫مخصصة للطاب الذين هاجروا إلى‬ ‫خارج امغرب‪.‬‬ ‫وقال الخلفي‪" :‬إن إعادة التوزيع‬ ‫شملت اأقاليم اأكثر ضعفا‪ ،‬وسيتم‬ ‫ااستفادة من امنح عن طريق امعايير‬ ‫السابقة نفسها‪ ،‬حيث ستدرس اللجان‬ ‫اإقليمية املفات لتحديد امستحقن‬ ‫للمنحة"‪.‬‬

‫ملك إسبانيا اجديد‬ ‫سيزور امغرب‬

‫تأخير الساعة ‪ 60‬دقيقة‬ ‫أعلنت وزارة الوظيفة العمومية وتحديث اإدارة‬ ‫أنه سيتم توقيف العمل بالتوقيت الحالي للمملكة‬ ‫(غرينيتش ‪ +‬ساعة واحدة)‪ ،‬وذلك بتأخير الساعة‬ ‫بستن دقيقة في الساعة الثالثة صباحا من يوم‬ ‫(السبت) ‪ 28‬يونيو الحالي‪.‬‬ ‫وذك��ر ب�ي��ان ل �ل��وزارة أن��ه سيتم إض��اف��ة ستن‬ ‫دقيقة عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم‬ ‫(السبت) ‪ 2‬غشت امقبل‪.‬‬

‫احكومة تعلن فشل إضراب «الغاز»‬ ‫قال مصطفى الخلفي‪ ،‬وزير ااتصال الناطق‬ ‫الرسمي باسم الحكومة‪ ،‬أمس‪ ،‬إن اإضراب الذي‬ ‫خاضته جمعية موزعي الغاز في امغرب يومي ‪4‬‬ ‫و‪ 5‬يونيو‪ ،‬فشل ول��م يؤثر على حاجيات السوق‬ ‫الوطنية من هذه امادة‪.‬‬ ‫وأوضح الخلفي أن الحكومة ا يمكن أن تقبل‬ ‫بأي مس بالقدرة الشرائية للمواطنن‪ ،‬مؤكدا أنها‬ ‫ستسهر على تأمن حاجيات السوق الوطنية من‬ ‫غاز البوتان‪ .‬وأضاف أن الوزارة امكلفة بالشؤون‬ ‫ال �ع��ام��ة وال �ح �ك��ام��ة س �ت �س�ه��ر ع �ل ��ى ت�ن �ف�ي��ذ ه��ذه‬ ‫التوجيهات بهدف ضمان ت��زوي��د ال�س��وق بشكل‬ ‫جيد‪.‬‬

‫اأمن العام للحركة الشعبية‬

‫اليوم ذكرى معركة النورماندي التي شارك فيها جنود مغاربة‬ ‫الجندي البريطاني فردريك غوفر يقف في امكان الذي نزلت فيه قوات الحلفاء في منطقة النورماندي الفرنسية وكان هذا الجندي أحد اآاف الذين خاضوا معركة اشتهرت باسم "أطول‬ ‫يوم في التاريخ"‪ .‬يشار إلى أن اليوم السادس من يونيو يصادف مرور ‪ 70‬سنة على تلك امعركة التي شارك فيها جنود مغاربة وحسمت الحرب العامية الثانية لصالح الحلفاء‪( .‬أ ف ب )‬

‫جنة دراسة وضع السجناء الفرنسين جطو من جديد في البرمان مناقشة تقريره‬ ‫تشرع في عملها‬ ‫حول صندوق امقاصة‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬

‫مباشرة بعد قرار املك "خوان كارلوس" التنازل عن عرش‬ ‫إسبانيا لفائدة ابنه اأمير فيليبي‪ ،‬يستهل اأخير تربعه على‬ ‫العرش اإسباني بزيارة للمغرب قريبا‪ ،‬أف��اد بذلك ناطق باسم‬ ‫القصر املكي اإسباني أمس (الخميس)‪.‬‬ ‫وأوضح الناطق باسم القصر املكي اإسباني‪ ،‬خال لقاء‬ ‫مع الصحافة‪ ،‬أن امملكة امغربية وفرنسا والبرتغال من الوجهات‬ ‫اأول��ى لأمير فيليبي ضمن الزيارات التي سيقوم بها للخارج‬ ‫بعد إعانه ملكا إسبانيا خال حفل سيقام في اأي��ام امقبلة‬ ‫بالبرمان‪.‬‬ ‫وأض��اف أن ت��واري��خ ه��ذه ال��زي��ارات‪ ،‬امتوقعة خ��ال يوليوز‬ ‫وغ�ش��ت ام�ق�ب�ل��ن‪ ،‬س�ت�ح��دد ب�ع��د ح�ف��ل اإع ��ان ال��رس�م��ي لأمير‬ ‫فيليبي ملكا إسبانيا‪ ،‬الذي يتوقع أن يقام ابتداء من ‪ 18‬يونيو‬ ‫الحالي‪ , .‬وك��ان العاهل اإسباني املك خ��وان كارلوس قد أعلن‬ ‫(ااثنن) اماضي‪ ،‬في خطاب متلفز أنه تنازل عن العرش ابنه‬ ‫اأمير فيليبي‪ ،‬لفتح الطريق أمام "جيل جديد شاب" يجسده ولي‬ ‫العهد‪ .‬وأضاف املك خوان كارلوس‪ ،‬أن "أمير أستورياس يتمتع‬ ‫بالنضج وااستعداد وحس امسؤولية لتسلم مقاليد الدولة‪ ،‬وفتح‬ ‫عهد جديد من اأمل‪ ،‬حيث تقترن الخبرة امكتسبة بزخم الجيل‬ ‫الجديد"‪.‬‬ ‫ونوه جالة املك‪ ،‬بخوان كارلوس اأول امتنازل عن العرش‪،‬‬ ‫بعد ‪ 39‬سنة من الحكم‪ ،‬في اتصال هاتفي‪ ،‬قبل أيام‪ ،‬وفق بيان‬ ‫للديوان املكي‪.‬‬ ‫وأوضح البيان أن جالته "أشاد بحرارة باملك خوان كارلوس‬ ‫اأول لدوره الرئيسي في عملية اانتقال السياسي والديمقراطي‪،‬‬ ‫ولفائدة إرس��اء قيم الحرية والسلم طيلة عهده"‪ .‬وشدد على أن‬ ‫"اأس��رة املكية اإسبانية كانت دائما قريبة من اأس��رة املكية‬ ‫امغربية"‪.‬‬ ‫وكان خوان كارلوس قد تولى عرش إسبانيا يومن بعد وفاة‬ ‫الديكتاتور "فرانسيسكو فرانكو" عام ‪ ،1975‬وبدأ يعاني مشاكل‬ ‫صحية في الفترة اأخيرة‪ ،‬كما أن شعبيته ب��دأت في التضاؤل‬ ‫أخيرا بعد التحقيق مع ابنته وزوجها بتهمة الفساد‪.‬‬

‫بعد التدخل املكي في ملف فرنسين‬ ‫يمضون عقوبتهم في سجون مغربية‬ ‫ويطالبون بترحيلهم إلى فرنسا‪ ،‬عقدت‬ ‫أم ��س (ال �خ �م �ي��س) ف ��ي ال ��رب ��اط ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ام �ك �ل �ف��ة ب ��دراس ��ة ه� ��ذه ال � �ح� ��اات‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫شكلت تنفيذا لتعليمات ملكية موجهة‬ ‫إل��ى وزي��ر ال�ع��دل وال �ح��ري��ات‪ ،‬ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫اج �ت �م��اع��ا خ�ص�ص�ت��ه ل �ب �ح��ث ال �ت��داب �ي��ر‬ ‫الكفيلة إيجاد حلول لهذه الحاات‪.‬‬ ‫وستنظر اللجنة‪ ،‬بصفة استثنائية‪،‬‬ ‫ف��ي جميع ال�ح��اات اإنسانية امتعلقة‬ ‫بسجناء فرنسين ي�ق�ض��ون عقوبتهم‬ ‫ب��ام �غ��رب وي �ط��ال �ب��ون ب �ت��رح �ي �ل �ه��م إل��ى‬ ‫ف��رن�س��ا اس�ت�ك�م��ال تنفيذ ال�ع�ق��وب��ة إل��ى‬ ‫جانب ذويهم‪.‬‬ ‫وس� �ت ��درس ال �ل �ج �ن��ة م �ل �ف��ات ه ��ؤاء‬ ‫ال� �س� �ج� �ن ��اء‪ ،‬ب �ت �ن �س �ي��ق م� ��ع ال �س �ل �ط��ات‬ ‫الفرنسية امختصة‪ ،‬اق �ت��راح التدابير‬ ‫امائمة الكفيلة بإيجاد حلول للمشاكل‬ ‫امطروحة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال م �ص �ط �ف��ى ال� ��رم � �ي� ��د‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫ال �ع��دل وال� �ح ��ري ��ات‪ ،‬خ ��ال اف �ت �ت��اح ه��ذا‬ ‫ااج�ت�م��اع‪ ،‬إن اللجنة ستنكب‪ ،‬بصفة‬ ‫استثنائية واع�ت�ب��ارات إنسانية على‬ ‫دراس ��ة وض�ع�ي��ة ال�س�ج�ن��اء الفرنسين‪،‬‬ ‫والذين تقدموا بطلبات الترحيل إتمام‬ ‫العقوبات السجنية امحكوم بها عليهم‬ ‫ب��ال �ق��رب م��ن ذوي �ه��م‪ ،‬وس�ت�ع�ل��ن اللجنة‬ ‫ع��ن نتائج دراس��ة ال�ح��اات ف��ور انتهاء‬ ‫أشغالها‪ ،‬موضحا أن هذه اللجنة تتكون‬ ‫من وزارات العدل والحريات والداخلية‬

‫والشؤون الخارجية والتعاون والصحة‬ ‫وام �ن��دوب �ي��ة ال ��وزاري� ��ة ام�ك�ل�ف��ة ب�ح�ق��وق‬ ‫اإن � �س� ��ان وام� �ن ��دوب� �ي ��ة ال� �ع ��ام ��ة إدارة‬ ‫السجون وإعادة اإدماج‪.‬‬ ‫وذك��ر الوزير بالقرار ال��ذي اتخذته‬ ‫الحكومة امغربية ف��ي فبراير اماضي‪،‬‬ ‫وال� �ق ��اض ��ي ب�ت�ع�ل�ي��ق ال �ع �م��ل ب��ات�ف��اق�ي��ة‬ ‫التعاون القضائي بن امغرب وفرنسا‬ ‫إلى حن تحين مضامينها بما يضمن‬ ‫ح �ق ��وق ام ��واط� �ن ��ن ام� �غ ��ارب ��ة ع �ل��ى ق��دم‬ ‫امساواة مع امواطنن الفرنسين‪.‬‬ ‫وك ��ان ج��ال��ة ام�ل��ك ق��د وج��ه الشهر‬ ‫ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ت �ع �ل �ي �م��ات��ه ل �ل��رم �ي��د إح� ��داث‬ ‫لجنة لدراسة حاات عدد من الفرنسين‬ ‫امعتقلن بامغرب‪ ،‬والذين قرروا خوض‬ ‫إضراب عن الطعام بسبب تعليق الرباط‬ ‫العمل باتفاقياتها القضائية مع باريس‪،‬‬ ‫وهو ما انعكس على وضعيتهم‪.‬‬ ‫ودخ� ��ل أك �ث��ر م ��ن ع �ش��ري��ن سجينا‬ ‫فرنسيا في امغرب‪ ،‬خال الشهر اماضي‪،‬‬ ‫في إض��راب مفتوح عن الطعام‪ ،‬تنديدا‬ ‫بوقف العمل باتفاقية التعاون القضائي‬ ‫ب� ��ن ال� �ب� �ل ��دي ��ن‪ ،‬داع� � ��ن إل � ��ى ت��رح �ل �ي �ه��م‬ ‫لتمضية فترة العقوبة في بلدهم‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن إج� � ��راء م �ح��ادث��ة‬ ‫ه��ات �ف �ي��ة ب� ��ن ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك وال ��رئ �ي ��س‬ ‫الفرنسي فرنسوا ه��وان��د‪ ،‬حيث اتفقا‬ ‫خالها على "مواصلة ااتصاات على‬ ‫مستوى الحكومتن‪ ،‬والعمل وفق روح‬ ‫العاقات امتسمة بطابع التميز‪ ،‬التي‬ ‫ت�ج�م��ع ال �ب �ل��دي��ن"‪ ،‬إا أن ال��رب��اط ق��ررت‬ ‫تجميد ااتفاقيات القضائية مع باريس‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫كشفت مصادر برمانية أن لجنة مراقبة‬ ‫ام��ال �ي��ة ال �ع��ام��ة ب�م�ج�ل��س ال� �ن ��واب‪ ،‬ب��رئ��اس��ة‬ ‫إدري ��س صقلي ع ��دوي‪ ،‬ق ��ررت برمجة لقاء‬ ‫ل�ل�ج�ن��ة‪ ،‬ب��داي��ة اأس� �ب ��وع ام �ق �ب��ل‪ ،‬بحضور‬ ‫الرئيس اأول للمجلس اأعلى للحسابات‬ ‫إدريس جطو‪.‬‬ ‫وأض ��اف ��ت ام � �ص� ��ادر‪ ،‬أن ال �ل �ق��اء سيتم‬ ‫تخصيصه مناقشة تقرير امجلس اأعلى‬ ‫للحسابات حول صندوق امقاصة‪ ،‬وتقديم‬ ‫استشارات بهذا الخصوص أعضاء اللجنة‬ ‫من أجل امساعدة على الخروج بالتوصيات‬ ‫الازمة‪.‬‬ ‫ي� �ش ��ار إل � ��ى أن ل �ج �ن��ة م ��راق� �ب ��ة ام��ال �ي��ة‬ ‫ال�ع�م��وم�ي��ة ت�ض��م ف��ي ع�ض��وي�ت�ه��ا ‪ 43‬نائبا‬ ‫ب��رم��ان�ي��ا م��ن مختلف ام�ك��ون��ات السياسية‬ ‫بمجلس ال �ن ��واب‪ ،‬وت�ت��ول��ى م��راق�ب��ة وتتبع‬ ‫اإن� �ف ��اق ال �ع �م��وم��ي ل �ل �ح �ك��وم��ة‪ ،‬ك �م��ا ينص‬ ‫النظام الداخلي على أن تقوم اللجنة بدراسة‬ ‫ال�ت �ق��اري��ر ام��وض��وع��ات�ي��ة للمجلس اأع�ل��ى‬ ‫للحسابات‪ ،‬والتقارير التي يعدها امجلس‬ ‫ام ��ذك ��ور وف �ق��ا ل�ل�ف�ص��ل ‪ 148‬م��ن ال��دس �ت��ور‪،‬‬ ‫إل� ��ى ج ��ان ��ب اخ �ت �ص��اص��ات �ه��ا ب��ال �ن �ص��وص‬ ‫التشريعية امتعلقة بمراقبة امالية العامة‪.‬‬ ‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬صادقت لجنة امالية‬ ‫والتنمية ااقتصادية بمجلس ال�ن��واب في‬ ‫اجتماع مطول انعقد‪ ،‬أول أمس (اأربعاء)‪،‬‬ ‫باإجماع على مشروع القانون التنظيمي‬ ‫رقم ‪ 130.13‬امتعلق بقانون امالية‪.‬‬ ‫وشملت التعديات التي قدمها فريق‬ ‫العدالة والتنمية إل��ى جانب ف��رق اأغلبية‪،‬‬ ‫ع��ددا من م��واد مشروع القانون التنظيمي‬

‫ام � ��ذك � ��ور‪ ،‬خ ��اص ��ة ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ح �س��اب��ات‬ ‫ال�خ�ص��وص�ي��ة ل�ل�خ��زي�ن��ة‪ ،‬ال �ت��ي ظ�ل��ت طيلة‬ ‫السنوات اماضية خ��ارج امراقبة البرمانية‬ ‫بقوة القانون‪ .‬وأكد عبد الله بووانو‪ ،‬رئيس‬ ‫فريق العدالة والتنمية‪ ،‬أثناء تقديمه لتعديل‬ ‫على امادة ‪ 8‬من مشروع القانون التنظيمي‬ ‫‪ ،130.13‬على ضرورة إدراج جميع اأموال‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة ض �م��ن ق ��ان ��ون ام��ال �ي��ة تطبيقا‬ ‫مبادئ الشفافية ومصداقية التدبير امالي‪،‬‬ ‫وت �ض �م��ن ق ��وان ��ن ام��ال �ي��ة ب �ش �ك��ل ت�ل�ق��ائ��ي‬ ‫موارد ونفقات حسابات الخزينة التي أثار‬ ‫تدبيرها ع��دة إش�ك��اات ف��ي ال�س��اب��ق‪ ،‬يقول‬ ‫رئيس الفريق‪ ،‬وإخضاعها وجوبا لقواعد‬ ‫امحاسبة نفسها‪ ،‬م��ع اس�ت�ث�ن��اءات محددة‬ ‫امضامن واأهداف‪ ،‬وفق تعبيره‪.‬‬ ‫وحسب نص التعديل‪ ،‬فإن جميع اموارد‬ ‫والتكاليف العمومية‪ ،‬وامتعلقة باميزانية‬ ‫العامة وبمصالح ال��دول��ة امسيرة بطريقة‬ ‫مستقلة وبالحسابات الخصوصية للخزينة‪،‬‬ ‫ستدرج حتما في اميزانية العامة للدولة‪ .‬كما‬ ‫سيتم إدراج جميع موارد وتكاليف حسابات‬ ‫الخزينة وعمليات الخزينة امرتبطة بتدبير‬ ‫اأموال العمومية‪ ،‬والتي يقصد بها جميع‬ ‫حسابات وعمليات الخزينة والعمليات التي‬ ‫تنتظر التفعيل النهائي وم� ��وارد ونفقات‬ ‫تحصيل ضرائب الدولة والرسوم الجمركية‬ ‫وأي��ة م��وارد أو نفقات أخ��رى تتعلق بتدبير‬ ‫اأم� � ��وال ال �ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬ف ��ي ام �ي��زان �ي��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫للدولة التي تقدمها الحكومة إلى البرمان‪.‬‬ ‫وتستثنى من اإدراج حسب نص التعديل‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ات ام��ؤق �ت��ة ال �ت��ي ت�ن�ت�ظ��ر التفعيل‬ ‫النهائي والعمليات امرتبطة بأمن الدولة‬ ‫الداخلي والخارجي‪.‬‬

‫أع�ل��ن رئ�ي��س ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ض�ي��ري��ة للمؤتمر‬ ‫ال��وط �ن��ي ل �ح��زب ال �ح��رك��ة ال�ش�ع�ب�ي��ة ع��ن ف�ت��ح ب��اب‬ ‫الترشيحات منصب أمن عام الحزب‪.‬‬ ‫وأوضح بيان للحزب‪ ،‬أن فتح باب الترشيحات‬ ‫لهذا امنصب يأتي بناء على مقتضيات النظام‬ ‫اأساسي للحزب ونظامه الداخلي‪ ،‬وعما بقرار‬ ‫اللجنة التحضيرية للمؤتمر القاضي بعقده يومي‬ ‫‪ 21‬و ‪22‬يونيو الجاري بالرباط‪.‬‬ ‫وسيتم تلقي طلبات الترشيح ابتداء من يوم‬ ‫الخميس امقبل حتى يوم ‪ 19‬يونيو‪ ،‬في الساعة‬ ‫ال �س��ادس��ة م �س��اء‪ ،‬ب�ك�ت��اب��ة ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ض�ي��ري��ة‬ ‫للمؤتمر بامقر امركزي لحزب الحركة الشعبية‬ ‫بالرباط‪.‬‬

‫ماخور في امكسيك‬ ‫قال مصطفى الخلفي في تصريح صحافي‬ ‫على صفحته "فيس بوك"‪"،‬هناك من يصر على‬ ‫ممارسة الخلط والتحريف للتصريحات افتعال‬ ‫قضايا هامشية ا عاقة لها بموضوع النقاش‬ ‫وه��و ح��ق الحكومة ف��ي اللجوء إل��ى الهيأة العليا‬ ‫ل��ات�ص��ال السمعي ال�ب�ص��ري م��ن أج��ل افتحاص‬ ‫ب ��رام ��ج ال �ج��ري �م��ة‪ ،‬وت �ع��زي��ز اس �ت �ق��ال �ي��ة اإع� ��ام‬ ‫ال� �ع� �م ��وم ��ي"‪ ،‬وأض� � ��اف ال �خ �ل �ف��ي "ح� �ي ��ث ت �ح��ول��ت‬ ‫عبارة "ماخور في امكسيك" إلى عبارة "ماخور‬ ‫للمكسيك" ف��ي صحيفة اأح ��داث ام�غ��رب�ي��ة كما‬ ‫تحول نفس التصريح‪ ،‬كما قال الخلفي‪ ،‬إلى "اتهام‬ ‫دولة أجنبية باماخور" في التصريح امنسوب إلى‬ ‫الكاتب اأول لاتحاد ااشتراكي في يومية الناس‪.‬‬ ‫ووص ��ف ال�خ�ل�ف��ي ذل ��ك ب��أن��ه "ت �ش��وي��ه للتصريح‬ ‫ومخالف لقواعد الدقة امهنية‪ ،‬ومحاولة صريحة‬ ‫للتشويش"على حد تعبيره‪.‬‬

‫ضرب قرب السياج‬ ‫ق��ال "م��رص��د ال�ش�م��ال ل�ح�ق��وق اإن �س��ان" إن��ه‬ ‫أطلع على أشرطة فيديو بثها ناشطون على شبكة‬ ‫"ال �ي��وت��وب" وع�ل��ى بعض ام��واق��ع اإخ �ب��اري��ة‪ ،‬تظهر‬ ‫مجموعة من امهاجرين امتحدرين من دول إفريقية‬ ‫جنوب الصحراء "وهم يتعرضون للضرب والركل‪،‬‬ ‫وال �س��ب وال�ش�ت��م‪ ،‬وج�م�ي��ع أش �ك��ال ام�ع��ام�ل��ة امهينة‬ ‫والقاسية من طرف أفراد من القوات امساعدة‪ ،‬وذلك‬ ‫أثناء محاولتهم تجاوز السياج الحدودي في فاتح‬ ‫يونيو الجاري"‪.‬‬ ‫وطالب امرصد السلطات القضائية بفتح تحقيق‬ ‫عاجل‪ ،‬وتقديم الفاعلن إلى القضاء‪ ،‬كما طالب بوقف‬ ‫عمليات بناء السياج بن مليلية امحتلة وباقي التراب‬ ‫امغربي‪ ،‬وإلغاء اتفاقية "تنقل اأشخاص والعبور‪،‬‬ ‫وإع� ��ادة ق�ب��ول اأج��ان��ب ال��ذي��ن دخ �ل��وا بصفة غير‬ ‫قانونية" اموقعة بي � � ��ن امغرب وإسبانيا‪.‬‬

‫النقاش حول «القنب الهندي» ينتقل إلى اإعام العمومي ‪..‬وإحاح على العفو عن امزارعن‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫بعد أن أثار موضوع تقنن نبتة القنب‬ ‫الهندي نقاشا في البرمان‪ ،‬انتقل اموضوع‬ ‫إلى وسائل اإعام العمومي‪.‬‬ ‫وي � �ت � �خ ��وف ب� �ع ��ض س � �ك� ��ان ام �ن ��اط ��ق‬ ‫ام�ع��روف��ة ب��زراع��ة القنب الهندي م��ن تدني‬ ‫أس �ع��اره‪ ،‬وه��و م��ا سينعكس س�ل�ب��ا على‬ ‫ام ��واط �ن ��ن ب �ه��ذه ام �ن��اط��ق ال ��ذي ��ن ي �ع��ان��ون‬ ‫تهميشا كبيرا‪ ،‬حسب تعبير أحد الفاعلن‬ ‫الجمعوين ال��ذي طالب ب�ض��رورة التفكير‬ ‫في طريقة لتنمية هذه امناطق‪.‬‬ ‫وك ��ان ج��ام��ع ك�ل�ح�س��ن ق��د اخ �ت��ار أن‬ ‫يناقش ف��ي حلقة الليلة قبل ام��اض�ي��ة في‬ ‫برنامجه "مباشرة معكم"‪ ،‬الذي تبثه القناة‬ ‫الثانية موضوع مقترح القانون الذي يسعى‬ ‫إلى تحرير زراعة وتسويق وتصنيع نبتة‬ ‫الكيف ال��ذي ت�ق��دم ب��ه ال�ف��ري��ق ااستقالي‬ ‫للوحدة والتعادلية‪.‬‬ ‫وف� ��ي ه� ��ذا ال �س �ي ��اق‪ ،‬ق� ��ال ن� ��ور ال��دي��ن‬ ‫م� �ض� �ي ��ان‪ ،‬رئ� �ي ��س ال� �ف ��ري ��ق ااس �ت �ق��ال��ي‬ ‫بمجلس النواب في مداخلته خال البرنامج‪،‬‬

‫إنه ا بد من التمييز بن تقنن زراعة القنب‬ ‫الهندي أغراض طبية وصناعية وصيدلية‬ ‫وبن اأغراض امخدرة‪ ،‬موضحا أن القانون‬ ‫الذي تقدم به فريقه يحدد امناطق امسموح‬ ‫فيها بمثل هذه الصناعة‪ ،‬قائا‪" :‬لن يسمح‬ ‫أي جهة أخرى بزراعة الكيف إا بموافقة‬ ‫الوكالة الساهرة على تنظيم هذه الزراعة"‪.‬‬ ‫وأب � ��رز م �ض �ي��ان أن م ��وض ��وع ت�ق�ن��ن‬ ‫زراع ��ة ال�ق�ن��ب ال �ه �ن��دي ل�ي��س ف�ي��ه م��زاي��دات‬ ‫س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬ب��ل ي��رت�ب��ط ب��واق��ع م ��ر‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن سكان امناطق امعروفة بمثل هذه‬ ‫ال� ��زراع� ��ة م� �ح ��روم ��ون م ��ن أب �س ��ط ش ��روط‬ ‫امواطنة‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق� ��ال ح �ك �ي��م ب �ن �ش �م��اس‪،‬‬ ‫رئيس فريق اأصالة وامعاصرة بمجلس‬ ‫امستشارين‪ ،‬إن فكرة تقنن زراعة القنب‬ ‫الهندي تثير مخاوف العديدين‪" ،‬خاصة‬ ‫أن سكان امناطق التي يزرع فيها الكيف لم‬ ‫يجدوا من يتحاور معهم حول اموضوع"‪.‬‬ ‫وعلق بنشماس على موضوع تحديد‬ ‫ام�ن��اط��ق ام�س�م��وح لها بمثل ه��ذه ال��زراع��ة‪،‬‬ ‫معلا السبب بكون أن "امناطق التي يزرع‬

‫فيها القنب الهندي معروفة بخصائصها‬ ‫التي ا تتحمل أي زراعة بديلة وا يصلح‬ ‫فيها أي نوع آخر من النباتات‪ ،‬لذلك ا بد‬ ‫من إعادة توطن الكيف في امناطق امعروفة‬ ‫منذ قرون بزراعتها لهذه النبتة"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ن �ش �م��اس‪ ،‬إن ��ه ق �ب��ل م�ن��اق�ش��ة‬ ‫تقنن الكيف‪ ،‬ا بد من إصدار قانون للعفو‬ ‫ع��ن اآاف م��ن م��زارع��ي ال�ك�ي��ف ام�ح�ك��وم‬ ‫عليهم بالسجن‪ ،‬موضحا أن ال�ه��دف من‬ ‫فكرة العفو هو "تضميد جراح اآاف من‬ ‫ام��زارع��ن ورف��ع الضرر عن مناطق زراع��ة‬ ‫الكيف التي هي بمثابة سجن وتسجل أدنى‬ ‫مؤشرات التنمية"‪.‬‬ ‫وزاد ب�ن�ش�م��اس ق��ائ��ا‪" :‬ا ي�م�ك��ن أن‬ ‫نقبل في عهد جالة املك وفي الوقت الذي‬ ‫ناقشنا فيه أكثر امواضيع حساسية أن‬ ‫ن �ت��رك م��وض��وع ت�ق�ن��ن زراع� ��ة ال�ك�ي��ف من‬ ‫الطابوهات التي ا يمكن الحديث عنها"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال أح�م��د س�م��ك‪ ،‬عضو‬ ‫ه�ي��أة اأم��م ام�ت�ح��دة م��راق�ب��ة ام �خ��درات‪ ،‬إنه‬ ‫ا بد من االتزام بااتفاقيات الدولية التي‬ ‫صادق عليها امغرب‪ ،‬مبرزا أنه يجب على‬

‫الدول السماح بامواد امخدرة فقط بالنسبة‬ ‫لاستعماات الطبية‪ ،‬وأض��اف ق��ائ��ا‪" :‬ا‬ ‫بد من وج��ود أبحاث تبرز الفوائد الطبية‬ ‫ل�ل�ق�ن��ب ال �ه �ن��دي وي �ج��ب أخ ��ذ رأي منظمة‬ ‫الصحة العامية في اموضوع وفي حالة ما‬ ‫إذا تبينت فائدتها فا ضرر من تقنينها"‪.‬‬ ‫وج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ل�ج�ن��ة ال�ق�ط��اع��ات‬ ‫اإنتاجية بمجلس النواب ناقشت مقترح‬ ‫ق��ان��ون يتعلق ب��زراع��ة وتصنيع وتسويق‬ ‫عشبة الكيف‪ ،‬تقدم به الفريق ااستقالي‬ ‫للوحدة والتعادلية‪.‬‬ ‫وج��اء ف��ي ام��ذك��رة التقديمية لحزب‬ ‫ااس� �ت� �ق ��ال‪" :‬غ �ي��ر أن س� ��وء اس �ت �ع �م��ال‬ ‫ع �ش �ب��ة ال� �ك� �ي ��ف ب �ت �ح��وي �ل �ه��ا إل � ��ى م� ��واد‬ ‫م �ض��رة ب�ص�ح��ة اإن� �س ��ان‪ ،‬ج �ع��ل ال��دول��ة‬ ‫تتعامل م��ع ه��ذه ال��زراع��ة بمنظور أمني‬ ‫عوض امقاربة ااقتصادية وااجتماعية‬ ‫ام �ف��روض أن ت�س��ود ف��ي ت��دب�ي��ر سياسة‬ ‫اإن�ت��اج والتصنيع لعشبة الكيف‪ ،‬سواء‬ ‫مع اأطراف امعنية أو العاقة مع ااتحاد‬ ‫اأورب ��ي‪ ،‬بحكم اتفاقيات ال�ش��راك��ة التي‬ ‫تربط امغرب في مختلف امجاات"‪.‬‬

‫وع � � � � �ل� � � � ��ل ال� � � �ف � � ��ري � � ��ق‬ ‫ااس� � �ت� � �ق � ��ال � ��ي ل � �ل� ��وح� ��دة‬ ‫والتعادلية مقترحه بشأن‬ ‫زراعة وتسويق عشبة الكيف‪،‬‬ ‫ل �ت �ح �ق �ي��ق أه � � ��داف س �ي��اس �ي��ة‬ ‫واقتصادية واجتماعية في ظل‬ ‫اإصاح الدستوري الجديد من‬ ‫خال ما كرسه امشرع الدستوري‬ ‫عشرين‬ ‫ف ��ي ال �ف �ص��ل‬ ‫من‬ ‫الدستور‬ ‫ع� � � � � �ل � � � � ��ى أن‬ ‫"ال�ح��ق ف��ي الحياة‬ ‫ه��و أول ال �ح �ق��وق لكل‬ ‫إن �س��ان‪ ،‬وي�ح�م��ي ال�ق��ان��ون‬ ‫هذا الحق"‪ .‬واعتبر امقترح ذاته أن‬ ‫الحفاظ على الحق يقتضي‬ ‫ت��وف �ي��ر ك��ل ام�ت�ط�ل�ب��ات‬ ‫وامستلزمات لجعل‬ ‫الحياة ممكنة لكل‬ ‫ام� � � ��واط � � � �ن� � � ��ن م ��ن‬ ‫الناحية امادية وامعنوية‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫> العدد‪208 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 08‬شعبان‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 06‬يونيو ‪2014‬‬

‫توفيق بوعشرين ينتقد حكم ًا صدر ضده أمس باحبس ستة أشهر موقوفة التنفيذ‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أصدرت محكمة ااستئناف في‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬أم��س (ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬حكمها‬ ‫ض��د ت��وف�ي��ق ب��وع�ش��ري��ن م��دي��ر نشر‬ ‫ي ��وم �ي ��ة "أخ � �ب � ��ار ال � �ي� ��وم ام �غ��رب �ي��ة"‬ ‫ب ��ال� �ح� �ب ��س س� �ت ��ة أش � �ه� ��ر م � ��ع وق ��ف‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ ف��ي ق�ض�ي��ة ت �ع��ود إل ��ى ع��ام‬ ‫‪ ، 2007‬وك � ��ان ال �ق �ض��اء ح �ك��م فيها‬ ‫نهائيا عام ‪.2009‬‬ ‫وق � ��ال ب��وع �ش��ري��ن ف ��ي ت�ص��ري��ح‬ ‫ص �ح��اف��ي إن "ال �ح �ك��م ال� �ص ��ادر عن‬ ‫م �ح �ك �م��ة ااس� �ت� �ئ� �ن ��اف ف� ��ي ال ��رب ��اط‬ ‫والذي يقضي بمؤاخذتي بالحبس‬

‫ستة أشهر موقوفة التنفيذ وعشرة‬ ‫آاف دره� ��م غ��رام��ة ب�ت�ه�م��ة ال�ن�ص��ب‬ ‫وااحتيال حكم سياسي في غاف‬ ‫قضائي" ‪.‬‬ ‫واعتبر بوعشرين‪ ،‬أن هذا املف‬ ‫م��ا ك��ان يجب أن يصل إل��ى القضاء‬ ‫ال �ج �ن �ح��ي‪ ،‬ق��ائ��ا إن "ه� ��ذا ال �خ��اف‬ ‫ام ��دن ��ي الصرف بت ف �ي��ه ال �ق �ض��اء‬ ‫ام��دن��ي بمختلف درج��ات��ه ابتدائيا‬ ‫واستئنافيا وأم��ام محكمة النقض‬ ‫م � �ن� ��ذ س � � �ن � ��وات إل � � ��ى أن أص �ب �ح ��ت‬ ‫أحكامه وقراراته نهائية غير قالبة‬ ‫للطعن‪ ،‬وف��ي ك��ل ه��ذه اأط ��وار ك��ان‬ ‫الحكم لصالحي"‪.‬‬

‫وأض ��اف‪" ،‬أع �ي��د ف�ت��ح ام�ل��ف في‬ ‫القضاء الجنحي ع��ام ‪ 2009‬بعدما‬ ‫صدر حكم من طرف القضاء امدني‬ ‫نهائيا‪ ،‬وبأعلى درج��ات التقاضي‬ ‫(محكمة ال�ن�ق��ض) لصالحي‪ ،‬وك��ان‬ ‫ال�غ��رض متابعتي م��ن ج��دي��د‪ ،‬حيث‬ ‫ت��زام�ن��ت ه��ذه ام�ح��اك�م��ة سنتها مع‬ ‫محاكمتنا في قضية أخ��رى بسبب‬ ‫رس � ��م ك ��اري� �ك ��ات ��ري ل��أم �ي��ر م ��واي‬ ‫إسماعيل"‪ ،‬وقضت امحكمة حينها‬ ‫ب �ث �م��ان س� �ن ��وات م ��ع وق ��ف ال�ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫ف��ي ح��ق ت��وف�ي��ق ب��وع�ش��ري��ن ورس��ام‬ ‫ال �ك��اري �ك��ات �ي��ر‪ ،‬وت �ع ��وي ��ض ل��أم �ي��ر‬ ‫مواي إسماعيل قدره ثاثة ماين‬

‫درهم‪.‬‬ ‫وتعود وقائع القضية إلى عام‬ ‫‪ 2007‬ح��ن اقتنى بوعشرين منزا‬ ‫من الشخص الذي رفع ضده شكوى‬ ‫يتهمه فيها ه��ذا اأخ�ي��ر ب�"النصب‬ ‫وااحتيال"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب��وع �ش �ي��رن‪ ،‬إن ص��اح��ب‬ ‫ام�ن��زل "ادع��ى علي أن�ن��ي ل��م أدف��ع له‬ ‫م �ب �ل �غ��ا غ �ي��ر ق��ان��ون��ي م �ت �ف �ق��ا ع�ل�ي��ه‬ ‫خ��ارج امبلغ امقيد ف��ي عقد البيع‪،‬‬ ‫وه��ذا ف��ي ح��د ذات��ه جريمة يجب أن‬ ‫يعاقب عليها صاحب الدعوى أنه‬ ‫ط �ل��ب م �ن��ي أم � � ��واا غ �ي��ر م �ش��روع��ة‬ ‫خ��ارج ال�ق��ان��ون"‪ .‬وي��رى بوعشرين‪،‬‬

‫إن "ه ��ذا ال�ح�ك��م س�ي��اس��ي وال �غ��رض‬ ‫م �ن��ه ت �ش��وي��ه س �م �ع��ة ال �ص �ح��اف �ي��ن‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ت �ع �ت �ب��ره��م أج � �ه� ��زة ال ��دول ��ة‬ ‫م ��زع� �ج ��ن م � �ع� ��ارض� ��ن"‪ .‬وأض � � ��اف‪،‬‬ ‫"م�ح�ك��ام��ة ال�ص�ح��اف�ي��ن ف��ي ام�غ��رب‬ ‫بكتاباتهم يكلف ال��دول��ة صورتها‬ ‫في الخارج¡ لهذا تلجأ اأجهزة إلى‬ ‫فبركة ملفات الحق العام‪ ،‬كما كان‬ ‫يحصل مع نظام زي��ن العابدين بن‬ ‫علي ف��ي تونس وه��ذا يعري تبعية‬ ‫القضاء للسلطة الحقيقية"‪.‬‬ ‫وأكد بوعشرين‪" ،‬لن أسكت عما‬ ‫جرى وسأدلي بما لدي من معطيات‬ ‫حول تدخل جهات نافذة في الدولة‬

‫من أجل التأثير في هذا املف الذي‬ ‫سبق‪ ،‬وأن حسم فيه القضاء نهائيا‬ ‫لكن تمت إعادة فتحه مرة أخرى"‪.‬‬ ‫وح �م��ل ب��وع �ش��ري��ن ام �س��ؤول �ي��ة‬ ‫ل� � � "ل� �ت ��اع ��ب ب� �ه ��ذا ام� �ل ��ف ل �ل �ق �ض��اة‬ ‫ال � �ج� ��ال � �س� ��ن وال � � ��واق � � �ف � � ��ن ال� ��ذي� ��ن‬ ‫ي� �س� �ت� �م� �ع ��ون إل � � ��ى ال� �ت� �ع� �ل� �ي� �م ��ات ا‬ ‫إل� ��ى ض �م �ي��ره��م‪ ،‬ث ��م ل � � ��وزارة ال �ع��دل‬ ‫ال� �ت ��ي أط� �ل ��ب م �ن �ه��ا ع �ب��ر ام�ف�ت�ش�ي��ة‬ ‫العامة فتح تحقيق ح��ول مجريات‬ ‫هذا املف والتاعبات الكثيرة التي‬ ‫أح� ��اط� ��ت به منذ وض � ��ع ال �ش �ك��اي��ة‬ ‫لدى النيابة العامة عام ‪ ٢٠٠٩‬وإلى‬ ‫اليوم"‪.‬‬

‫مزوار يحذر من «النزعات اانفصالية» في البلدان العربية‬ ‫شدد على ضرورة تنسيق امشاورات مكافحة اإرهاب < أوضح أن سياسة "القهر وااستفزاز" تساهم في إدامة النزاعات‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ق� � ��ال ص� � ��اح ال � ��دي � ��ن م� � � ��زوار‪،‬‬ ‫وزي � ��ر ال �خ��ارج �ي��ة وال� �ت� �ع ��اون إن‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة ال �ع��رب �ي��ة ت� �ع ��رف ال �ي��وم‬ ‫ظ � ��روف � ��ا إق� �ل� �ي� �م� �ي ��ة اس �ت �ث �ن��ائ �ي��ة‬ ‫تستدعي ب��ذل ام��زي��د م��ن الجهود‬ ‫مواجهة التحديات التي تعترض‬ ‫ام �ج �ت �م �ع ��ات ال� �ع ��رب� �ي ��ة م� ��ن أج ��ل‬ ‫إح��ال السلم واأم��ن وااس�ت�ق��رار‬ ‫والتنمية امنشودة‪.‬‬ ‫وأضاف مزوار قائا في كلمة‬ ‫ل� ��ه خ � ��ال ال �ج �ل �س��ة ااف �ت �ت��اح �ي��ة‬ ‫ل��اج�ت�م��اع ال � ��وزاري ال �س��ادس‬ ‫م � �ن � �ت� ��دى ال� � �ت� � �ع � ��اون ال� �ع ��رب ��ي‬ ‫ال �ص �ي �ن��ي ف� ��ي ب �ك ��ن "إن أي ��ة‬ ‫م �ح��اوات ل�ب��ث روح ال�ت�ف��رق��ة‬ ‫وال �ن ��زع ��ات اان �ف �ص��ال �ي��ة‪ ،‬في‬ ‫ه ��ذه ام�ن �ط�ق��ة أو غ �ي��ره��ا‪ ،‬لن‬ ‫ي�ف�ي��د ّأي� ��ً ك ��ان ف��ي ش� ��يء‪ ،‬بل‬ ‫س � ُ�ي �ع �ط ��ل ال �ت �ن �م �ي��ة وي� �ه ��دد‬ ‫اأمن ويغذي التطرف"‪.‬‬ ‫"الك�ل‬ ‫وزاد م��زوار قائا‪ُ :‬‬ ‫ي�ع�ل��م أن س�ي��اس��ة التصعيد‬ ‫وال � �ق � �ه � ��ر وااس� � � �ت� � � �ف � � ��زاز‪ ،‬ا‬ ‫ت � � �س� � ��اه� � ��م إا ف � � � ��ي إدام � � � � ��ة‬ ‫ال� � �ن � ��زاع � ��ات وا ت� �خ� �ل ��ف إا‬ ‫ال��دم��ار وام��آس��ي اإنسانية‪،‬‬ ‫وا ت�ع�م��ل إا ع�ل��ى ترسيخ‬ ‫ش �ع��ور ال �ك��راه �ي��ة وت �غ��ذي��ة‬ ‫ال� �ت� �ط ��رف ب �ج �م �ي��ع أن ��واع ��ه‬ ‫وأش � � � � � �ك� � � � � ��ال� � � � � ��ه"‪ ،‬م� � �ن � ��وه � ��ا‬ ‫ب� � � �ج� � � �م� � � �ه � � ��وري � � ��ة ال � � �ص� � ��ن‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي��ة ع� �ل ��ى ت �ش �ب �ث �ه��ا‬ ‫الدائم ودفاعها امستميت‬ ‫على مبدأ السيادة الوطنية‬ ‫والوحدة الترابية كضامن‬ ‫لأمن وااس�ت�ق��رار وكحق‬ ‫أس � � ��اس � � ��ي ف � � ��ي ال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‬ ‫والعيش الكريم‪.‬‬ ‫ودعا مزوار في كلمته‬ ‫ال��دول النامية إلى تعزيز‬ ‫وت� �ق ��وي ��ة ق� ��درات � �ه� ��ا ع �ل��ى‬ ‫ام �س �ت��وى ال ��دول ��ي‪ ،‬وإل��ى‬ ‫ال��دف��اع بفعالية أكثر عن‬ ‫مصالحها امشتركة‪.‬‬ ‫م� �ش� �ي ��را إل� � ��ى أن� � ��ه ا‬ ‫ب��د م��ن تكثيف الجهود‬ ‫وت� �ن� �س� �ي ��ق ام � � �ش � � ��اورات‬ ‫على جميع امستويات‪،‬‬ ‫إل � ��ى ج ��ان ��ب ح� ��ل اأزم� � ��ات‬ ‫وم �ك��اف �ح��ة اإره� � � ��اب وال � �ح ��د م��ن‬

‫ال�ت�س��اب��ق ن�ح��و ال�ت�س�ل��ح ال �ن��ووي‬ ‫واحترام الخصوصيات الثقافية‬ ‫وح �م��اي �ت �ه��ا وح � ��وار ال �ح �ض��ارات‬ ‫واإص � ��اح � ��ات داخ� � ��ل ام �ن �ظ��وم��ة‬ ‫اأم �م �ي ��ة وغ �ي ��ره ��ا م ��ن ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫الراهنة‪.‬‬ ‫وش � ��دد م� � ��زوار ع �ل��ى ض� ��رورة‬ ‫ت�ع�م�ي��ق ال �ت �ش��اور ح ��ول ال�ق�ض��اي��ا‬ ‫الجوهرية التي تستأثر باهتمام‬ ‫ال �ج ��ان �ب ��ن ال� �ع ��رب ��ي وال �ص �ي �ن��ي‪،‬‬ ‫وعلى رأسها إشكاليات التنمية‬ ‫وامفاوضات التجارية والتغيرات‬ ‫امناخية‪.‬‬ ‫وأوض ��ح م ��زوار‪ ،‬أن "الخطة‬

‫ال �ت �ن �م��وي��ة ال� �ع� �ش ��ري ��ة ل �ل �م �ن �ت��دى‬ ‫ع��ن ال�ف�ت��رة ام�م�ت��دة م��ن ‪ 2014‬إلى‬ ‫‪ 2024Ö‬س�ت�ش�ك��ل اإط� ��ار امائم‬ ‫لتعزيز التشاور السياسي‪ ،‬مؤكدا‬ ‫دع�م��ه اق �ت��راح ال�ج��ان��ب الصيني‬ ‫الرامي إلى وضع اللبنات اأولى‬ ‫منظومة جهوية شاملة للتعاون‬ ‫من خال بناء "الحزام ااقتصادي‬ ‫ل�ط��ري��ق ال �ح��ري��ر وط��ري��ق ال�ح��ري��ر‬ ‫ال �ب �ح��ري ف ��ي ال �ق ��رن ال � � ��‪ "21‬أو ما‬ ‫يصطلح عليه اخ �ت��زاا "ب��ال�ح��زام‬ ‫م��ع ال�ط��ري��ق"‪ ،‬مشيرا إل��ى أن هذه‬ ‫ام� � �ب � ��ادرة م� ��ن ش ��أن �ه ��ا أن ت�ح�ي��ي‬ ‫ِق� � َ�ي� � َ�م السام والتعاون واانفتاح‬

‫صاح الدين مزوارخال الجلسة اافتتاحية لاجتماع الوزاري السادس منتدى التعاون العربي الصيني (خاص)‬

‫إتفاقية تعاون جديدة بن امغرب وقطر‬ ‫في امجال اأمني‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬ ‫واف � � � ��ق م� �ج� �ل ��س ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫ام � �ن � �ع � �ق� ��د‪ ،‬أم � � � ��س (ال � �خ � �م � �ي� ��س)‪،‬‬ ‫ع �ل��ى م� �ش ��روع ق ��ان ��ون ت �ق��دم��ت به‬ ‫أمباركة بوعيدة‪ ،‬الوزيرة امنتدبة‬ ‫ل � ��دى وزي� � ��ر ال � �ش� ��ؤون ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫وال � � � �ت � � � �ع � � ��اون‪ ،‬ي � � ��واف � � ��ق ام� �ج� �ل ��س‬ ‫ب�م��وج�ب��ه ع �ل��ى ات �ف��اق �ي��ة ال �ت �ع��اون‬ ‫ف ��ي ام� �ج ��ال اأم� �ن ��ي ب ��ن ح�ك��وم��ة‬ ‫ام�م�ل�ك��ة ام �غ��رب �ي��ة وح �ك��وم��ة دول��ة‬ ‫قطر‪ ،‬والتي تم التوقيع عليها في‬ ‫مارس اماضي‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال م �ص �ط �ف ��ى ال �خ �ل �ف ��ي‪،‬‬ ‫وزي ��ر اات �ص��ال ال �ن��اط��ق ال��رس�م��ي‬ ‫باسم الحكومة‪ ،‬إن هذه ااتفاقية‬ ‫تهدف إلى تعزيز وتطوير عاقات‬ ‫ال � �ت � �ع� ��اون ال� �ق ��ائ� �م ��ة ب� ��ن ام �م �ل �ك��ة‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ودول � � � ��ة ق� �ط ��ر وت � �ب ��ادل‬ ‫ام� �ع� �ل ��وم ��ات وال � �خ � �ب� ��رات اأم �ن �ي��ة‬ ‫وال �ف �ن �ي��ة وال�ت�ق�ن�ي��ة م��ن أج ��ل منع‬ ‫ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي س � � �ي� � ��اق آخ� � � � � ��ر‪ ،‬أش � � ��اد‬ ‫"ب � � ��ول ه ��ام � �ي ��ل"‪ ،‬م ��دي ��ر ال� �ش ��ؤون‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة ب �م �ج �م��وع��ة ال�ت�ف�ك�ي��ر‬ ‫اأميركية "أميريكن سيكيوريتي‬ ‫ب� � � ��روج � � � �ي � � � �ك� � � ��ت"‪ ،‬ب� � ��واش � � �ن � � �ط� � ��ن‪،‬‬ ‫ااس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ة ال � �ت� ��ي وض �ع �ه��ا‬ ‫ام�غ��رب م��ن أج��ل مكافحة اإره��اب‬ ‫وال� �ت� �ط ��رف ال ��دي� �ن ��ي‪ ،‬وق� � ��ال إن �ه��ا‬ ‫"ت�ع�ط��ي ث�م��اره��ا" بفضل القيادة‬ ‫الرشيدة وامتبصرة للملك محمد‬ ‫السادس‪.‬‬ ‫وأض� � ��اف‪ ،‬أن ااس �ت��رات �ي �ج �ي��ة‬ ‫امغربية‪ ،‬ال�ت��ي ترتكز على وضع‬ ‫م� � �ش � ��اري � ��ع ت � �ن � �م� ��وي� ��ة س ��وس � �ي ��و‪-‬‬ ‫اق� �ت� �ص ��ادي ��ة وت �ش �ج �ي ��ع اإس� � ��ام‬ ‫ام � �ع � �ت� ��دل ال � � � ��ذي ي� �ن� �ه ��ل م � ��ن ق �ي��م‬

‫والتسامح وااستفادة امتبادلة‪،‬‬ ‫وت�م�ك��ن جميع ال ��دول امعنية من‬ ‫ت�ع��زي��ز ت �ب��ادل ال�س�ل��ع وال�ت�ق�ن�ي��ات‬ ‫واأفراد واأفكار‪.‬‬ ‫أوض � � ��ح م� � � � ��زوار‪ ،‬أن م �ن �ت��دى‬ ‫ال �ت �ع��اون ال �ع��رب��ي الصيني‪ ،‬هو‬ ‫دليل على اإرادة امشتركة للدول‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة ول� �ج� �م� �ه ��وري ��ة ال �ص��ن‬ ‫ال �ش �ع �ب �ي ��ة ف � ��ي ت �ث �ب �ي ��ت ن� �م ��وذج‬ ‫ن��اج��ح للتعاون ج�ن��وب ‪ -‬جنوب‪،‬‬ ‫ي� �ُ � ��رس��ي ش ��راك ��ة م �س �ت��دام��ة ذات‬ ‫آف��اق مستقبلية واض�ح��ة امعالم‪،‬‬ ‫ت ��ؤه ��ل م �ج �م��وع ب � �ل ��دان ام �ن �ت��دى‬ ‫ل �ت �س��ري��ع وت �ي ��رة ت�ح�ق�ي��ق أه ��داف‬ ‫التنمية امستدامة على امستوى‬

‫الوطني‪ ،‬عبر عمل تكاملي يواكب‬ ‫م �ج �ه��ودات ال �ن �ه��وض ب��ال�ع�ن�ص��ر‬ ‫ال �ب �ش��ري وب� �ن ��اء ال � �ق� ��درات‪ ،‬ون�ق��ل‬ ‫ال � � �خ � � �ب� � ��رات‪ ،‬وال � �ت � �ك � �ن� ��ول� ��وج � �ي� ��ا‪،‬‬ ‫ورؤوس اأم � � ��وال‪ ،‬وخ �ل��ق ف��رص‬ ‫ااستثمار ااق�ت�ص��ادي‪ ،‬وانفتاح‬ ‫ال � �س� ��وق ب� �ه ��دف ال� ��رب� ��ح ام �ش �ت��رك‬ ‫وام� � �ت � ��وازن‪ ،‬وال � ��زي � ��ادة ف ��ي ح�ج��م‬ ‫ام � �ب� ��ادات ال �ت �ج ��اري ��ة‪ ،‬وت�ق�ل�ي��ص‬ ‫ال� �ع� �ج ��ز ال � �ت � �ج� ��اري‪ ،‬دون إغ� �ف ��ال‬ ‫الجانب الثقافي‪ ،‬الذي ي ُ� َ�عد رافدا‬ ‫م �ح �ف��زا ل �ل �ت �ب��ادل ال �ب �ش��ري‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ُك� � � � ُ�ل� ُ�ه ل�ت�ن�ف�ي��ذ م �ش��اري��ع م�ل�م��وس��ة‬ ‫ف ��ي إط� � ��ار إس �ت��رات �ي �ج �ي��ة وخ �ط��ة‬ ‫عمل معززة بآليات مرنة للتنفيذ‬ ‫وامتابعة‪.‬‬

‫وج� � � � � � ��دد م � � � � � � � ��زوار اإش� � � � � � ��ادة‬ ‫ب �ن �ت��ائ��ج ام �ن �ت��دى‪ ،‬م� �ب ��رزا أن ��ه ت��م‬ ‫إن � � �ش� � ��اء وت � ��رس � �ي � ��خ ح� � ��وال� � ��ي ‪13‬‬ ‫آل �ي ��ة ل �ل �ت �ع��اون‪ ،‬ك��اج �ت �م��اع ك �ب��ار‬ ‫امسؤولن ومؤتمر رجال اأعمال‬ ‫ون � � ��دوة ااس� �ت� �ث� �م ��ارات وم��ؤت �م��ر‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون ال� �ع ��رب ��ي ال �ص �ي �ن��ي ف��ي‬ ‫م� � �ج � ��ال ال� � �ط � ��اق � ��ة‪ ،‬وغ � �ي � ��ره � ��ا م��ن‬ ‫ال�ف�ع��ال�ي��ات‪ ،‬ك�م��ا َت� َ�ط� َ�و َر ام�ن�ت��دى‪،‬‬ ‫ش�ك��ا وم�ض�م��ون��ا‪ ،‬وح�ق��ق نتائج‬ ‫م� �ل� �م ��وس ��ة ف � ��ي ت ��رس � �ي ��خ دع ��ائ ��م‬ ‫ال � �ص � ��داق � ��ة ال � �ع ��رب � �ي ��ة ال �ص �ي �ن �ي��ة‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫وأوضح مزوار‪ ،‬أن مشروعات‬ ‫الوثائق التي ستصدر عن الدورة‬ ‫ال � �س ��ادس ��ة ل ��اج� �ت� �م ��اع ال� � � ��وزاري‬ ‫ال � � �س� � ��ادس م� �ن� �ت ��دى ال� �ت� �ع ��اون‬ ‫ال �ع ��رب ��ي ال �ص �ي �ن��ي م ��ن ب�ي�ن�ه��ا‬ ‫"إع � � � ��ان ب � �ك� ��ن" و"ال� �ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل �ل �م �ن �ت��دى ل �ل �ف �ت��رة‬ ‫‪ ،"2016 - 2014‬و"ال � �خ � �ط� ��ة‬ ‫ال�ت�ن�م��وي��ة ال �ع �ش��ري��ة ل�ل�م�ن�ت��دى‬ ‫للفترة ‪ ،"2016-2014‬من شأنها‬ ‫أن تعطي دف�ع��ة ج��دي��دة للرقي‬ ‫ب��ال �ع��اق��ات ال �ع��رب �ي��ة ال�ص�ي�ن�ي��ة‬ ‫إل � ��ى م �س �ت ��وي ��ات أرح � � ��ب‪ ،‬وزاد‬ ‫ق��ائ��ا‪" :‬أن�ه��ا ت�ع��زز امكتسبات‪،‬‬ ‫وت � �س� ��اي� ��ر ت � �ط� ��ور ال� �ح ��اج� �ي ��ات‪،‬‬ ‫وت� ��واك� ��ب ام� �ت� �غ� �ي ��رات ال ��دول� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وت�س�ت�ش��رف آف��اق��ا ج��دي��دة‪ ،‬على‬ ‫ام��دى امتوسط والبعيد‪ ،‬وتوفر‬ ‫وع��اء ا بممرات متعددة للتحرك‬ ‫بهندسة جغرافية متغيرة سواء‬ ‫ف��ي إط��ار ثنائي ب��ن ال�ص��ن وكل‬ ‫دول� ��ة ع��رب �ي��ة ع �ل��ى ح� ��دة‪ ،‬أو ب��ن‬ ‫جت ِم َع ًة"‪.‬‬ ‫الصن والدول العربية ُم َ‬ ‫ك��م ت�ح��دث م ��زوار ف��ي خطابه‬ ‫ع��ن ال�ق�ض�ي��ة الفلسطينية ق��ائ��ا‪:‬‬ ‫إن��ه "كلما ط��ال أم��د تسويتها إا‬ ‫وتزايد التوتر في منطقة الشرق‬ ‫اأوس � � ��ط‪ ،‬ه� ��ذه ام �ن �ط �ق��ة ال �ج �ي��و‪-‬‬ ‫اس �ت ��رات �ي �ج �ي ��ة وال� �ح� �س ��اس ��ة ف��ي‬ ‫العالم"‪.‬‬ ‫وأوض � � � ��ح م � � � ��زوار ك � ��ذل � ��ك‪ ،‬أن‬ ‫جذور العاقات العربية الصينية‬ ‫ت �م �ت��د ع �ب��ر ال � �ت ��اري ��خ‪" ،‬م �ج �س��دة‬ ‫رغ � �ب� ��ة أك� � �ي � ��دة وم � �س � �ت � �م ��رة ل ��دى‬ ‫ال �ج��ان �ب��ن ف ��ي إب � � ��راز إم �ك��ان �ي��ات‬ ‫التاقح الحضاري التي ساهمت‬ ‫في إغناء اموروث اإنساني"‪.‬‬

‫الرباط تصعد لهجتها‬ ‫ضد بروكسيل‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫دعا امغرب‪ ،‬أمس (الخميس)‪،‬‬ ‫اات� � �ح � ��اد اأورب � � � ��ي إل � ��ى "ت �ح �م��ل‬ ‫م �س��ؤول �ي��ات��ه م ��ن دون ت��أخ �ي��ر"‪،‬‬ ‫و"اح �ت��رام ال�ت��زام��ات��ه" ال ��واردة في‬ ‫اات �ف��اق �ي��ات وام �ع��اه��دات ام��وق�ع��ة‬ ‫م ��ع ال ��رب ��اط‪ ،‬ف ��ي إط� ��ار ص� ��ادرات‬ ‫ال � �ف � ��واك � ��ه وال � �خ � �ض� ��ر ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ف � ��رض ع �ل �ي �ه��ا ت �غ �ي �ي��ر ف��ي‬ ‫اإج � ��راء ات ال �ت��ي ق��رره��ا اات �ح��اد‬ ‫اأورب� � � � � � � ��ي م � � ��ن ج� � ��ان� � ��ب واح � � � ��د‪.‬‬ ‫واعترفت وزارة الفاحة والصيد‬ ‫البحري ب��وج��ود أزم��ة عميقة في‬ ‫هذا الصدد‪ ،‬مصعدة من لهجتها‬ ‫ضد بروكسيل‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب �ي��ان ل � ��وزارة ال�ف��اح��ة‬ ‫وال� �ص� �ي ��د ال � �ب � �ح� ��ري‪ ،‬أن ام� �غ ��رب‬ ‫واات � � �ح� � ��اد اأورب � � � � ��ي ي� ��واص� ��ان‬ ‫مباحثاتهما بهدف إيجاد مخرج‬ ‫أزم � � ��ة م� �ل ��ف ص � � � ��ادرات ال �خ �ض��ر‬ ‫والفواكه امغربية‪ ،‬مؤكدا أن هذا‬ ‫ال �ن��داء م��وج��ه أي �ض��ا إل ��ى اللجنة‬ ‫اأوربية التي "ينبغي أن تتحمل‬ ‫م�س��ؤول�ي��ات�ه��ا ف��ي ه ��ذا ام �ل��ف في‬ ‫أقرب اآجال"‪ ،‬وفق امصدر ذاته‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف ال� �ب� �ي ��ان‪ ،‬أن وزارة‬ ‫الفاحة والصيد البحري‪ ،‬قدمت‬ ‫خ ��ال ه ��ذه ام �ب��اح �ث��ات‪ ،‬م�ق�ت��رح��ا‬ ‫م �ت��وازن��ا وف �ق��ا ل�ل��وائ��ح اأورب �ي��ة‪،‬‬ ‫مشيرً إل��ى أن الوضعية الحالية‬ ‫ت� �خ �ل ��ق ح� ��ال� ��ة م � ��ن ع� � ��دم وض � ��وح‬ ‫ال� ��رؤي� ��ة ب��ال �ن �س �ب��ة إل � ��ى ام �ه �ن �ي��ن‬ ‫ام� �غ ��ارب ��ة وي� �ط ��رح ت� �س ��اؤا ح��ول‬ ‫أس ��س ال �ع��اق��ات ال �ت �ج��اري��ة ال�ت��ي‬ ‫ت ��رب��ط ب ��ن ال �ط��رف��ن ف ��ي ال �ق �ط��اع‬ ‫الفاحي‪.‬‬ ‫وكانت الحكومة امغربية‪ ،‬قد‬ ‫عبرت عن "انشغالها العميق" إزاء‬ ‫قرار ااتحاد اأوربي تعديل نظام‬ ‫أس �ع��ار ول� ��وج ال �ف��واك��ه وال�خ�ض��ر‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ل � ��أس � ��واق اأورب� � �ي � ��ة‪،‬‬ ‫ودع � � � ��ت ب � ��روك � �س � ��ل إل� � � ��ى إي � �ج� ��اد‬ ‫ح �ل ��ول م �ل �م��وس��ة ف ��ي أق � ��رب وق��ت‬ ‫م��ن أج��ل ال�ح�ف��اظ على مكتسبات‬ ‫ام� � �م� � �ل� � �ك � ��ة‪ ،‬ط � �ب � �ق � ��ا م� �ق� �ت� �ض� �ي ��ات‬ ‫ات �ف��اق ال �ف��اح��ة ال� ��ذي ي�ج�م��ع بن‬ ‫ال �ط��رف��ن‪ .‬ك�م��ا ت ��رى ال�ح�ك��وم��ة أن‬ ‫ق��رار بروكسيل يتناقض وقانون‬ ‫ال �ت �ج��ارة ال��دول �ي��ة‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن‬ ‫ام� �غ ��رب م��رت �ب��ط ب ��ات� �ف ��اق ش��راك��ة‬ ‫إستراتيجية مع ااتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫وي ��رت� �ب ��ط ام � �غ� ��رب واات � �ح� ��اد‬ ‫اأوربي باتفاق للتبادل التجاري‬ ‫ال � �ح� ��ر‪ ،‬ب� �ع ��د س � �ن� ��وات ش ��اق ��ة م��ن‬ ‫التفاوض‪ ،‬أدى إلى اتفاق يقضي‬ ‫ب �ت �خ �ص �ي��ص إع � �ف� ��اء ات ج�م��رك�ي��ة‬ ‫وحذف نظام "الكوطا" على بعض‬ ‫امنتجات‪ .‬ويتوقع امتخصصون‬ ‫أن ي�ت�س�ب��ب ت�ع��دي��ل ن �ظ��ام أس�ع��ار‬ ‫ال �ت �ع��رف��ة ال �ج �م��رك �ي��ة‪ ،‬ف��ي إض��اع��ة‬ ‫م��اي��ن اأورو ع�ل��ى ام �غ��رب‪ ،‬كما‬ ‫س�ي��رب��ك ال� �ص ��ادرات ام�غ��رب�ي��ة من‬ ‫ال� �خ� �ض ��ر ال � �ف� ��واك� ��ه‪ ،‬اس� �ي� �م ��ا م��ن‬ ‫الطماطم‪ ،‬إلى الجارة الشمالية‪.‬‬ ‫واتفق وزير الفاحة والصيد‬ ‫البحري عزيز أخنوش‪ ،‬وامفوض‬ ‫اأوربي امكلف بالفاحة والتنمية‬ ‫ال� �ق ��روي ��ة "داس � �ي� ��ان س �ي��ول ��وس"‪،‬‬ ‫ب�ع��د ان ��داع اأزم ��ة ب��ن ال�ط��رف��ن‪،‬‬ ‫ع � �ل� ��ى إط � � � � ��اق م � � �ف� � ��اوض� � ��ات ب��ن‬ ‫ام �غ��رب واات� �ح ��اد اأورب � ��ي ح��ول‬ ‫ش ��روط ول ��وج ال �ف��واك��ه وال�خ�ض��ر‬ ‫ام�غ��رب�ي��ة إل��ى اأس� ��واق اأورب �ي��ة‪،‬‬ ‫يوم ‪ 23‬أبريل اماضي‪ ،‬ومند ذلك‬ ‫الحن والطرفان يعقدان عددا من‬ ‫ام�ب��اح�ث��ات وال ��زي ��ارات ام�ت�ب��ادل��ة‪،‬‬ ‫م� � ��ن أج� � � ��ل إي � � �ج� � ��اد ح� � ��ل ي ��رض ��ي‬ ‫الطرفن‪.‬‬

‫الوردي والرميد يخلقان أزمة بن النقابات الطبية‬ ‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫ات� �ه� �م ��ت ال� �ن� �ق ��اب ��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫أط� �ب ��اء ال �ق �ط��اع ال �ح��ر وال �ن �ق��اب��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �م �ص �ح��ات ال �خ��اص��ة‬ ‫بامغرب‪ ،‬كا من التجمع النقابي‬ ‫ل��أط �ب��اء ام �خ �ت �ص��ن وال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ل �ل �م �ص �ح��ات ال �خ��اص��ة‬ ‫ب� ��ال � �ت � �ش� ��وي� ��ش ع � �ل � ��ى س � � �ي� � ��رورة‬ ‫ال �ع �م �ل �ي ��ة اان� �ت� �خ ��اب� �ي ��ة م �ج �ل��س‬ ‫الهيأة الوطنية لأطباء‪.‬‬ ‫واعتبرت النقابتان في بيان‬ ‫ل�ه�م��ا ت��وص�ل�ن��ا ب ��ه‪ ،‬أن اس�ت��دع��اء‬ ‫ال � �ت � �ج � �م� ��ع ال � �ن � �ق � ��اب � ��ي ل� ��أط � �ب� ��اء‬ ‫ام�خ�ت�ص��ن وال�ج�م�ع�ي��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ل�ل�م�ص�ح��ات ال �خ��اص��ة‪ ،‬للحسن‬ ‫الوردي وزير الصحة ومصطفى‬ ‫ال��رم �ي��د وزي ��ر ال �ع��دل وال �ح��ري��ات‬

‫ل� �ي� �ت ��رأس ��ا اج � �ت � �م� ��اع� ��ا‪ ،‬ي� � ��وم غ��د‬ ‫(ال � �س � �ب� ��ت) ف� ��ي ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‪،‬‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال��ذي يستعد ف�ي��ه كل‬ ‫اأط �ب��اء ام �غ��ارب��ة ل�ل�م�ش��ارك��ة في‬ ‫انتخابات مجالس اليأة الوطنية‬ ‫ل� �ل� �ط� �ب� �ي� �ب ��ات واأط� � � �ب � � ��اء ام ��زم ��ع‬ ‫اج� � ��راؤا ي� ��وم ‪ 22‬ي��ون �ي��و ام �ق �ب��ل‪،‬‬ ‫تدخا مباشرا ومساهمة منهما‬ ‫في نصرة بعض امرشحن دون‬ ‫غ�ي��ره��م ف��ي الحملة اانتخابية‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا ك� �ش� �ف ��وا أن ه � ��ذه ال �خ �ط��وة‬ ‫م � ��ن ش ��أن� �ه ��ا أن ت� �ف� �س ��د ام �ش �ه��د‬ ‫اانتخابي وتحرم مجموعة من‬ ‫اأط� �ب ��اء م ��ن ح �ق �ه��م ف ��ي اخ �ت �ي��ار‬ ‫م �م �ث �ل �ي �ه��م ف ��ي م �ج��ال��س ال �ه �ي��أة‬ ‫بعيدا عن أي تأثير مباشر وآخر‬ ‫غير مباشر للسلطات الحكومية‬ ‫أو اإدارية‪.‬‬

‫م��ن ج�ه��ة أخ ��رى‪ ،‬ن�ف��ى محمد‬ ‫ب � �ن � �ع � �ك � �ي� ��دة رئ � � �ي � ��س ال� �ج� �م� �ع� �ي ��ة‬ ‫الوطنية للمصحات الخاصة أن‬ ‫يكون له دخل في هذا اموضوع‪،‬‬ ‫إذ ع � �ب� ��ر ق � ��ائ � ��ا‪" :‬ل� � �ق � ��د ت �ل �ق �ي �ن��ا‬ ‫اس �ت��دع��اء ل �ل �ح �ض��ور وام �ش��ارك��ة‬ ‫في ع��رض طبي مشروع القانون‬ ‫امنظم للمسؤولية الطبية وجبر‬ ‫اأض � ��رار ال �ن��اج �م��ة ع��ن اأخ �ط��اء‬ ‫ال� �ط� �ب� �ي ��ة"‪ ،‬وأض � � ��اف "س �ت �ق �ت �ص��ر‬ ‫م �ش��ارك �ت��ي ف ��ي ه ��ذا ال �ل �ق��اء على‬ ‫ام � � ��ائ � � ��دة ام� � �س� � �ت � ��دي � ��رة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‬ ‫ك �م �ت��دخ��ل ب�ص�ف�ت��ي ك��أس �ت��اذ في‬ ‫ال �ت �خ��دي��ر واإن� �ع ��اش‪ ،‬ك �م��ا أن�ن��ي‬ ‫ل��م أت��رش��ح إل��ى ه��ذه اانتخابات‬ ‫ح � �ت� ��ى ي � �ت� ��م ات� � �ه � ��ام � ��ي ب ��إف � �س ��اد‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ة اان �ت �خ��اب �ي��ة وم� ��ا إل��ى‬ ‫ذل��ك"‪ ،‬معبرا ف��ي ال��وق��ت ذات��ه عن‬

‫اس �ت �غ��راب��ه م ��ن ه� ��ذه اات �ه��ام��ات‬ ‫الباطلة والتي ا تستند على أي‬ ‫دليل ملموس"‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬أع� � � � ��رب س �ع��د‬ ‫أك��وم��ي رئ�ي��س ال�ت�ج�م��ع النقابي‬ ‫ل ��أط� �ب ��اء ام� �خ� �ت� �ص ��ن‪ ،‬ع� ��ن ع ��دم‬ ‫اك� �ت ��راث ��ه م ��ا ي �ق ��ال وي� � ��روج ح��ول‬ ‫ه� � ��ذا ااج � �ت � �م� ��اع‪ ،‬ح� �ي ��ث أوض� ��ح‬ ‫قائا إن هذا البرنامج أي تهيئ‬ ‫ق ��ان��ون ام �س��ؤول �ي��ة ال �ط �ب �ي��ة‪ ،‬ب��دأ‬ ‫العمل عليه منذ سنتن‪ ،‬وأضاف‬ ‫"وعلى إثر هذا امسار الذي امتد‬ ‫حوالي سنتن‪ ،‬تحدثنا مع وزير‬ ‫ال � �ع� ��دل وال � �ح� ��ري� ��ات ل �ي �ح ��دد ل�ن��ا‬ ‫ت��اري��خ ع �ق��د ام �ن��اظ��رة‪ ،‬وب��ال�ف�ع��ل‬ ‫ف �ه��و ال� ��ذي أع �ط��ان��ا ه ��ذا ام��وع��د‪،‬‬ ‫والذي جاء بالصدفة متزامنا مع‬ ‫الحملة اانتخابية"‪.‬‬

‫تأجيل ااستفادة من امعاشات إلى حن بلوغ السن القانونية‬ ‫مصطفى الخلفي وزير اإتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة (ماب)‬

‫ال ��وس� �ط� �ي ��ة وااع� � � � �ت � � � ��دال‪ ،‬ت �ش �ك��ل‬ ‫"دل �ي��ا ع �ل��ى أن ك��ل ش ��يء م�م�ك��ن"‬ ‫ف��ي ام�ن�ط�ق��ة‪ ،‬م��وض�ح��ا أن امملكة‬ ‫"رس �م��ت ب��ال �ت��ال��ي ال �ط��ري��ق لبقية‬ ‫البلدان"‪ ،‬التي تطمح إل��ى نموذج‬ ‫ت � �ن � �م� ��وي م �ج �ت �م �ع ��ي ي �س �ت �ج �ي��ب‬ ‫لتطلعات السكان‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ه � � ��ذا ال� � �س� � �ي � ��اق‪ ،‬اح ��ظ‬ ‫الخبير اأميركي‪ ،‬أن امغرب وضع‬ ‫خ� �ب ��رت ��ه‪ ،‬خ� �ص ��وص ��ا ف� ��ي ام� �ج ��ال‬ ‫ال ��دي � �ن ��ي‪ ،‬ره � ��ن إش� � � ��ارة ع � ��دد م��ن‬ ‫البلدان اإفريقية والعربية‪ ،‬مبرزا‬ ‫أن ب�ل��دان م��ال��ي ونيجيريا وك��وت‬ ‫دي �ف��وار وغ�ي�ن�ي��ا وت��ون��س وليبيا‬ ‫ق � � � ��رروا ااس� � �ت� � �ف � ��ادة م � ��ن ت �ج��رب��ة‬ ‫ام� �غ ��رب ف ��ي ت �ك��وي��ن اأئ� �م ��ة على‬ ‫مبادئ وقيم اإسام امعتدل‪.‬‬ ‫واعتبر سعيد التمسماني‪،‬‬

‫ال �ب��اح��ث ل ��دى م��رك��ز "م �ي��ري��دي��ان‬ ‫إن� � � �ت � � ��رن � � ��اش� � � �ي � � ��ون � � ��ال س � ��ان� � �ت � ��ر"‬ ‫ب ��واش� �ن� �ط ��ن‪ ،‬أن ام � �غ� ��رب "ك �س��ب‬ ‫ال � � ��ره � � ��ان" ف � ��ي م � �ج� ��ال م �ك��اف �ح��ة‬ ‫اإره� � ��اب وال� �ت� �ط ��رف‪ ،‬ع �ب��ر تبني‬ ‫مقاربة "شاملة"‪ ،‬وإطاق دينامية‬ ‫إص ��اح� �ي ��ة ف ��ي ال �ح �ق��ل ال��دي �ن��ي‪،‬‬ ‫م �ن��وه��ا ب �ب ��رام ��ج ت �ك��وي��ن اأئ �م��ة‬ ‫وام��رش��دي��ن وام��رش��دات الدينين‬ ‫وال� � � � � ��ذي س � ��اع � ��د ع � �ل� ��ى ت ��رس� �ي ��خ‬ ‫ال � �ث� ��واب� ��ت ال ��دي� �ن� �ي ��ة وال� ��روح � �ي� ��ة‬ ‫ل�ل�م�م�ل�ك��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا م ��ا يتعلق‬ ‫ب��ال �ع �ق �ي��دة اأش� �ع ��ري ��ة وام ��ذه ��ب‬ ‫امالكي والتصوف السني‪ ،‬وك��ذا‬ ‫دور معهد دار الحديث الحسنية‬ ‫ف��ي ت �ك��وي��ن ال �ب��اح �ث��ن ف��ي م�ج��ال‬ ‫ال � � ��دراس � � ��ات اإس� ��ام � �ي� ��ة ال �ع �ل �ي��ا‬ ‫امتخصصة‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬إسام بداد‬ ‫صادق مجلس الحكومة‪ ،‬يوم‬ ‫أم��س (ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬ع�ل��ى م�ش��روع‬ ‫ق��ان��ون يقضي بتأجيل استفادة‬ ‫اموظفن الذين يتقدمون بطلبات‬ ‫ال �ت �ق��اع��د ق �ب��ل ال �س��ن ال �ق��ان��ون �ي��ة‪،‬‬ ‫م��ن ام�ع��اش��ات إل��ى ح��ن بلوغهم‬ ‫ال� �س ��ن ال� �ق ��ان ��ون� �ي ��ة‪ ،‬م� ��ع م ��راع ��اة‬ ‫مبدأ الحماية ااجتماعية لذوي‬ ‫حقوق موظفي وأع��وان اإدارات‬ ‫العمومية والجماعات الترابية‪،‬‬ ‫م��ن خ��ال اس�ت�ف��ادت�ه��م "ال�ف��وري��ة"‬ ‫م� � ��ن ام � � �ع� � ��اش ف� � ��ي ح � ��ال � ��ة وف� � ��اة‬ ‫صاحب الحق اأصلي قبل بلوغ‬ ‫حد السن القانونية لإحالة على‬ ‫التقاعد‪.‬‬ ‫وي� �س� �ت� �ه ��دف ه � ��ذا ال� �ق ��ان ��ون‪،‬‬ ‫ب �ح �س��ب ب �ي ��ان ل � � ��وزارة ال��وظ �ي �ف��ة‬

‫ال� �ع� �م ��وم� �ي ��ة وت � �ح� ��دي� ��ث اأط � � ��ر‪،‬‬ ‫ت��أج �ي��ل ااس � �ت � �ف ��ادة م ��ن م �ع��اش‬ ‫ال�ت�ق��اع��د بالنسبة إل��ى ام��وظ�ف��ن‬ ‫وام �س �ت �خ��دم��ن ال ��ذي ��ن اك �ت �س �ب��وا‬ ‫ال�ح��ق ف��ي ال�ح�ص��ول على معاش‬ ‫ال�ت�ق��اع��د ام�ح��ذوف��ن م��ن اأس��اك‬ ‫نتيجة ااستقالة امقبولة بصفة‬ ‫ق ��ان� ��ون � �ي ��ة‪ ،‬أو ال� � �ع � ��زل م � ��ن غ �ي��ر‬ ‫توقيف حق التقاعد‪ ،‬أو اإحالة‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ت� �ق ��اع ��د ل � �ع� ��دم ال� �ك� �ف ��اء ة‬ ‫امهنية‪ ،‬وذل��ك إل��ى غاية بلوغهم‬ ‫ال �س��ن ال �ق��ان��ون �ي��ة ل��إح��ال��ة ع�ل��ى‬ ‫التقاعد‪.‬‬ ‫وي �س �ع��ى ه� ��ذا ام � �ش� ��روع إل��ى‬ ‫ت �ص �ح �ي��ح ال��وض �ع �ي��ة ام �ع��اش �ي��ة‬ ‫"غير ام�ت��وازن��ة" ما بن اموظفن‬ ‫الذين يتقدمون بطلب ااستفادة‬ ‫م � � ��ن ام� � � �ع � � ��اش ق� � �ب � ��ل ب � � �ل� � ��وغ ح��د‬ ‫ال �س��ن‪ ،‬ح�ي��ث ي�ح�ت�س��ب معاشهم‬

‫ع �ل��ى أس� ��اس ن �س �ب��ة ‪ 2‬ف ��ي ام��ائ��ة‬ ‫‪ ،‬وام � ��وظ � � �ف � ��ن وام� �س� �ت� �خ ��دم ��ن‬ ‫ام �ن �خ��رط��ن ف��ي ن �ظ��ام ام �ع��اش��ات‬ ‫امدنية الذين يتم عزلهم من غير‬ ‫إيقاف حق التقاعد وامستفيدين‬ ‫م��ن معاش يحتسب على أس��اس‬ ‫نسبة ‪ 2.5‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن عناصر‬ ‫آخ � ��ر أج� � ��رة خ �ض �ع��ت ل��اق �ت �ط��اع‬ ‫م ��ن أج� ��ل ام� �ع ��اش‪ ،‬وح �س��ب ع��دد‬ ‫س�ن��وات م��دة ال�خ��دم��ة‪ .‬وتتم هذه‬ ‫ااس� �ت� �ف ��ادة ب �م �ج��رد ح��ذف �ه��م م��ن‬ ‫اأساك‪.‬‬ ‫وص � ��رح م �ص �ط �ف��ى ال �خ �ل �ف��ي‪،‬‬ ‫وزي ��ر اات �ص��ال ال �ن��اط��ق ال��رس�م��ي‬ ‫ب ��اس ��م ال �ح �ك ��وم ��ة‪ ،‬ع �ق��ب اج �ت �م��اع‬ ‫مجلس الحكومة يوم أمس‪ ،‬أن تلك‬ ‫الوضعية‪ ،‬وبحسب اإحصائيات‬ ‫ام �س �ت �ق��اة م��ن ال �ص �ن��دوق ام�غ��رب��ي‬ ‫للتقاعد‪ ،‬ق��د أدت إل��ى ارت�ف��اع عدد‬

‫ام� �ح ��ذوف ��ن م ��ن اأس � � ��اك ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫العزل من غير توقيف حق التقاعد‪،‬‬ ‫ال��ذي انتقل م��ن حالتن (‪ )02‬عام‬ ‫‪ ،2008‬إلى أربع حاات عام ‪،2010‬‬ ‫ثم إلى ‪ 175‬حالة عام ‪ ،2011‬ليصل‬ ‫إل��ى ‪ 210‬ح��اات ع��ام ‪ ،2013‬وذل��ك‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ل �ج��وء ب�ع��ض ام�ن�خ��رط��ن‪،‬‬ ‫ام �س �ت��وف��ن ل �ل �ش ��روط ال �ق��ان��ون �ي��ة‬ ‫امطلوبة‪ ،‬أي ‪ 21‬سنة من الخدمة‬ ‫ال�ف�ع�ل�ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا يتعلق باموظفن‬ ‫وام�س�ت�خ��دم��ن ال��ذك��ور‪ ،‬و‪ 15‬سنة‬ ‫م��ن الخدمة الفعلية بالنسبة إلى‬ ‫اموظفات وامستخدمات‪ ،‬الراغبن‬ ‫في الحصول على معاش التقاعد‬ ‫قبل بلوغ حد السن‪ ،‬إلى تعمدهم‬ ‫ت��رك ال��وظ�ي�ف��ة ع��وض ت�ق��دي��م طلب‬ ‫اإح��ال��ة ع�ل��ى ال�ت�ق��اع��د‪ ،‬احتساب‬ ‫م �ع��اش��ات �ه��م ع �ل��ى أس � ��اس ن�س�ب��ة‬ ‫‪ 2.5‬في امائة‪.‬‬


‫تقارير و استطاعــــات‬

‫> اجمعة ‪ 08‬شعبان‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪208 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 06‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫وهبي يدعو البرمانين العرب إلى مواكبة القرار الرسمي العربي‬ ‫امملكة امغربية تعيش تحوات إيجابية منتجة ومثمرة < استعداد البرمان امغربي لانخراط في مختلف امبادرات العربية‬

‫اجتماع للمستشارين الجماعين في الرباط‬ ‫يجتمع ام�ك�ت��ب ال�ت�ن�ف�ي��ذي للجمعية ام�غ��رب�ي��ة للمستشارين‬ ‫ال�ج�م��اع�ي��ن‪ ،‬غ ��دا (ال �س �ب��ت) ب��ام��رك��ز ال �ع��ام ل �ح��زب ااس �ت �ق��ال في‬ ‫الرباط‪.‬‬ ‫وذكر حزب ااستقال‪ ،‬أن جدول أعمال هذا ااجتماع يتضمن‬ ‫م�ح��اور تهم "ق��وان��ن ال�ش��أن امحلي وم��ا يجب إص��اح��ه فيها في‬ ‫ض� ��وء ب��رن��ام��ج ال� �ح ��زب" و"اإع� � � ��داد اج �ت �م��اع ام �ج �ل��س ال��وط �ن��ي‬ ‫للجمعية"‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫دعا عبد اللطيف وهبي‪ ،‬نائب‬ ‫رئيس مجلس النواب البرمانين‬ ‫ال � �ع� ��رب داخ� ��ل ال �ع��ائ �ل��ة ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫إلى رفع الصوت وإب� ��داء ال� ��رأي‪،‬‬ ‫وم��واك�ب��ة ال�ق��رار الرسمي العربي‬ ‫بما يملكونه م��ن وس��ائ��ل التتبع‬ ‫والرصد وامراقبة وامحاسبة‪.‬‬ ‫وأضاف وهبي في كلمة باسم‬ ‫رش �ي��د ال �ط��ال �ب��ي ال �ع �ل �م��ي رئ�ي��س‬ ‫مجلس ال �ن��واب وال��دك�ت��ور محمد‬ ‫ال �ش �ي��خ ب �ي��د ال �ل��ه رئ �ي��س مجلس‬ ‫ام�س�ت�ش��اري��ن ف��ي ال� ��دورة ال��راب�ع��ة‬ ‫عشرة للجنة التنفيذية لاتحاد‬ ‫ال �ب��رم��ان��ي ال �ع��رب��ي ام �ن �ع �ق��دة في‬ ‫مراكش على مدى يومن انطلقت‪،‬‬ ‫أم� � � ��س (ال� � �خ� � �م� � �ي � ��س)‪ ،‬وت �س �ت �م ��ر‬ ‫إل � ��ى ال � �ي� ��وم (ال� �ج� �م� �ع ��ة)‪ ،‬أن � ��ه م��ن‬ ‫مسؤوليات البرمانين العرب أن‬ ‫َ‬ ‫وينصحوا‪ ،‬ويوجهوا‪،‬‬ ‫يضغطوا‪،‬‬ ‫ويقووا القرار العربي حول حاضر‬ ‫أمتنا العربية ومصيرها‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أبرز وهبي أن‬ ‫امملكة امغربية تعيش تحوات‬ ‫إي � �ج � ��اب � �ي � ��ة م� �ن� �ت� �ج ��ة وم � �ث � �م � ��رة‪.‬‬ ‫حيث منذ اإص � ��اح اُل��دس �ت��وري‬ ‫ل� � �ع � ��ام‪ 2011‬ال � ��ذي ً ْاع ��ت� �ب ��ر إح� ��دى‬ ‫أه��م الخطوات ج��رأة في اإص��اح‬ ‫ال�َ ْس�ي��اس� َ�ي ْ والدستوري‪" ،‬والذي‬ ‫بفضله وف��ض� ِ�ل ااص��اح��ات التي‬ ‫ظل امغرب يراكمها‪ ،‬خال العقود‬ ‫ال �ث ��اث ��ة اأخ � �ي� ��رة ب��ال �خ �ص��وص‪،‬‬ ‫أم �ك��ن ل �ب��ادن��ا أن ت �ن��أى بنفسها‬ ‫ع ��ن م �ن��اط��ق وأش � �ك� ��ال ال �ت �ج��اذب‬ ‫واان � � ��زاق ال �ت��ي ع��اش �ت �ه��ا بعض‬ ‫اأقطار العربية اأخرى"‪.‬‬ ‫وأردف وه� �ب ��ي ب ��ال� �ق ��ول "م��ا‬ ‫م��ن ش��ك ف��ي أن�ن��ا واع ��ون بطبيعة‬ ‫ام ��رح � �ل ��ة ودق � �ت � �ه ��ا ف � ��ي ع� � ��دد م��ن‬ ‫اأق� �ط ��ار ال �ش �ق �ي �ق��ة ال �ت��ي ع��اش��ت‪،‬‬ ‫خ��ال ال�س�ن��وات ال �ث��اث اأخ �ي��رة‪،‬‬ ‫ت � �ح� ��وات ع �م �ي �ق��ة ع �ل��ى م �س �ت��وى‬ ‫أن� �ظ� �م� �ت� �ه ��ا وه� �ي ��اك� �ل� �ه ��ا ام ��دن� �ي ��ة‬ ‫والسياسية‪ .‬ولقد أكبرنا في بعض‬ ‫هذه البلدان الروح التي َع َب َر ْت بها‬ ‫امرحلة اانتقالية وما حققته من‬

‫ندوة دولية عن العاقات امغربية اإفريقية‬ ‫تنظم مؤسسة (ف�ك��ر للتنمية والثقافة وال�ع�ل��وم)‪،‬‬ ‫يومي ‪ 12‬و‪ 13‬يونيو الجاري في الرباط‪ ،‬ندوة دولية‬ ‫ف��ي م��وض��وع "ام �غ��رب وإف��ري �ق �ي��ا‪ ..‬ال �ت��اري��خ‪ ،‬ال�ح��اض��ر‪،‬‬ ‫امستقبل"‪ ،‬بمشاركة فاعلن سياسين واجتماعين‬ ‫واق �ت �ص��ادي��ن‪ ،‬وأس ��ات ��ذة ب��اح �ث��ن م��ن ب �ل��دان إف��ري�ق�ي��ة‬ ‫وأوربية‪.‬‬ ‫وأوض� � �ح � ��ت ام� ��ؤس � �س� ��ة‪ ،‬ف� ��ي ب � �ي� ��ان‪ ،‬أن ام� �ش ��ارك ��ن‬ ‫س�ي�ن�ك�ب��ون ع�ل��ى م �ق��ارب��ة م��وض��وع ال �ع��اق��ات ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫اإفريقية‪ ،‬من خال أربع محاور رئيسية تشمل "اإطار‬ ‫ال�ت��اري�خ��ي للسياسة ال�خ��ارج�ي��ة امغربية ت�ج��اه ال�ق��ارة‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة"‪ ،‬و"ت �ج �ل �ي��ات ال�ت�ف��اع��ل ام �غ��رب��ي اإف��ري �ق��ي"‪،‬‬ ‫و"ال �ق �ض��اي��ا ال �خ��اف �ي��ة"‪ ،‬و"إع � � ��ادة ت�ن�ش�ي��ط ال�س�ي��اس��ة‬ ‫الخارجية امغربية اإفريقية"‪.‬‬

‫خطوات موفقة في إرساء نظامها‬ ‫الدستوري كما هو الحال بالنسبة‬ ‫إل��ى أشقائنا في تونس‪ ،‬وه��و ما‬ ‫اس�ت�ح��ق م�ن��ا ال�ت�ح�ي��ة وااع �ت �ب��ار‪،‬‬ ‫بالغ التحوات‬ ‫باهتمام‬ ‫ونتتبع‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ال � � � ��وع � � � ��رة‪ ،‬ال � �ق� ��اس � �ي� ��ة أح � �ي� ��ان� ��ا‪،‬‬ ‫س �ي��ة ال �ج��دي��دة‬ ‫ل �ل �م��راح��ل ال �س �ي��ا ُ‬ ‫التي يجتازها إخوتنا اأعزاء في‬ ‫م�ص��ر أو ف��ي ليبيا أو ف��ي اليمن‬ ‫آملن لهم التوفيق نحو ترسيخ‬ ‫ال� ��دول� ��ة ال��وط �ن �ي��ة ال��دي �م �ق��راط �ي��ة‬ ‫وت� �ق ��وي� �ت� �ه ��ا‪ ،‬وااس � �ت � �ج ��اب ��ة إل ��ى‬ ‫ال�ت�ط�ل�ع��ات ال�ش�ع�ب�ي��ة ف��ي ال�ح��ري��ة‬ ‫والكرامة وحاجاتها الحيوية"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف وه �ب ��ي‪" ،‬ل �ق��د ك��ان��ت‬ ‫ام �ش �ك �ل��ة ف� ��ي ج ��وه ��ره ��ا ت �ع �ب �ي��رً‬ ‫ع ��ن ت �ط �ل��ع ش �ع �ب� َ�ي َ ن �ح��و ح��ري �ت��ه‬ ‫وك ��رام� �ت ��ه وم� ��واط� ��ن� � ِ�ت� ��هِ وح �ق��وق��ه‬ ‫اإن �س ��ان �ي ��ة وام ��دن� �ي ��ة‪ ،‬ث ��م ت �ط��ور‬

‫عبداللطيف وهبي خال اجتماع اللجنة التنفيدية لاتحاد البرماني العربي (خاص)‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ك� �م ��ا ن � ��وه وه � �ب ��ي ب ��ام� �ب ��ادرة ي�ت�ص��ل ب�ع�م��ل ال��ش��ع� ِ�ب البرمانية‬ ‫الوضع نحو حرب أهلية كارثية‪،‬‬ ‫تعددت فيها التدخات‪ ،‬وتقاطعت التأسيسية لجائزة عربية لتكريم والوضع امالي لاتحاد وأنشطته‬ ‫الرهانات والحسابات وامصالح العمل البرماني‪ ،‬مؤكد أنها جاءت والتزاماته‪.‬‬ ‫الخارجية‪ ،‬وكان الشعب السوري ضمن ّ‬ ‫وقال وهبي في السياق نفسه‬ ‫سياق عام بات يتطلع فيه‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫الشقيق مثاا للتضحيات امهولة‪ ،‬الجميع ِإلى ِإعادة ااعتبار لصور ِة الخاص بجدول أعمال هذا اللقاء‪،‬‬ ‫واس� �ت ��رخ ��اص اأرواح ال�ب��ري�ئ��ة ومكانةِ وقيمة الفاعل البرماني في "ن��ول��ي أه�م�ي��ة ق �ص��وى للتجديد‬ ‫أم��ة أعطت دائمً أفضل النماذج وطننا َ‬ ‫ال� � ��ذي س �ي �ل �ح��ق ب �م ��وق ��ع اأم ��ان ��ة‬ ‫الع َربي‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬خص وهبي بالشكر العامة لاتحاد"‪.‬‬ ‫ال�ح�ض��اري��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة وال�ف�ك��ري��ة‬ ‫وع � �ب� ��ر وه� � �ب � ��ي‪ ،‬ف � ��ي اأخ� �ي ��ر‬ ‫اأم� � ��ن ال � �ع� ��ام ال� �ح ��ال ��ي ل��ات �ح��اد‬ ‫واإنسانية العربية"‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذا اإط ��ار‪ ،‬ثمن وهبي وهو مغربي الجنسية‪ ،‬وبحرصه ب� ْ‬ ‫�اس� ِ�م راش �ي��د ال�ط��ال�ب��ي ال�ع�ل�م��ي‪،‬‬ ‫ب ��ال ��روح ال ��وح ��دوي ��ة ال �ت��ي ع ��ادت ام�ه�ن��ي‪ ،‬وح�س��ن أدائ ��ه ومواظبته رئيس مجلس ال�ن��واب‪ ،‬والدكتور‬ ‫ط� �ن ��ي وإخ��اص��ه م �ب��ادئ وق�ي��م وأه ��داف م�ح�م��د ال �ش �ي��خ ب �ي��د ال �ل ��ه‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫م� � �ج � ��ددً إل � � ��ى ال � �ك � �ي� ��ان ال ��و َ‬ ‫الفلسطيني‪ ،‬ق��ائ��ا‪" :‬ك��ان��ت أ َح � َ�د ااتحاد البرماني العربي‪.‬‬ ‫مجلس امستشارين‪ ،‬عن استعداد‬ ‫م�ط��ال��ب�ن��ا ْ َ َ‬ ‫�ات �ن��ا اأخ��وي��ة‬ ‫وث �م��ن وه �ب��ي ب� ��روح ال�ج��دي��ة ام�ج�ل�س��ن ال �ك��ام��ل ل��ان �خ��راط في‬ ‫وإل��ح��اح� ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫كبرمانين ع��رب"‪ ،‬وداعيا للمزيد التي تم بها إع��داد اللقاء‪ ،‬واأف��ق مختلف امبادرات العربية التي من‬ ‫تعزيز الفضاء الديمقراطي‪،‬‬ ‫م ��ن وح� � ��دة ال� �ص ��ف ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي الجديد الذي يتقدم نحوه ااتحاد شأنها َ‬ ‫ووح� � � ��دة ال �ك �ل �م��ة وال � �ت ��وج ��ه ب�م��ا البرماني العربي‪ ،‬خصوصً على وت�ق��وي��ة أ ْو ُج� ��هِ ال�ش��رع�ي��ة‪ ،‬وإع��ادة‬ ‫ي� �ض �م ��ن ل �ش �ع �ب �ن��ا ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي مستوى دراسة الهياكل التنظيمية ااع� �ت� �ب ��ار إل� ��ى ال �ع �م��ل ال �ب��رم��ان��ي‬ ‫ل��أط��ر ال�ع��ام�ل��ة ف��ي اأم ��ان ��ة‪ ،‬وم��ا العربي‪.‬‬ ‫االتحام والتعبئة‪.‬‬

‫الدورة الربيعية للمجلس العلمي اأعلى‬ ‫يعقد ام�ج�ل��س ال�ع�ل�م��ي اأع �ل��ى‪ ،‬ي��وم��ي ‪ 13‬و‪ 14‬يونيو‬ ‫ال� �ج ��اري ف ��ي م��دي �ن��ة ورزازات‪ ،‬دورت � ��ه ال��رب �ي �ع �ي��ة ال �ع��ادي��ة‬ ‫(الدورة ‪.(18‬‬ ‫وأوض��ح امجلس العلمي اأع�ل��ى‪ ،‬ف��ي ب�ي��ان ل��ه‪ ،‬أن هذه‬ ‫ال ��دورة‪ ،‬ال�ت��ي ستعقد تنفيذا مقتضيات الظهير الشريف‬ ‫الصادر في ثاني ربيع اأول ‪ 1425‬هجرية (‪ 22‬أبريل ‪)2004‬‬ ‫امتعلق ب��إع��ادة تنظيم امجالس العلمية كما وق��ع تغييره‬ ‫وتتميمه‪ ،‬ستعكف خالها لجن امجلس على دراس��ة سبل‬ ‫اارتقاء بمحو اأمية في امساجد‪ ،‬وحصيلة نشاط امجلس‬ ‫العلمي اأعلى وامجالس العلمية برسم عام ‪.2013‬‬ ‫كما سيتم خ��ال ه��ذه ال ��دورة‪ ،‬ع��رض اق�ت��راح��ات اللجن‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة إل ��ى ام �ج �ل��س‪ ،‬وم�ت��اب�ع��ة ال�ن�ظ��ر ف��ي م�ل��ف اش�ت�غ��ال‬ ‫اإمام امؤطر‪ ،‬وتقييم تجربة امرشدة الدينية‪ ،‬والنظر في‬ ‫موضوع التزكية‪ ،‬وتدقيق النظر في مشروع دليل امؤسسة‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة وام �ص��ادق��ة ع�ل�ي��ه‪ ،‬وت �ق��دي��م ع ��روض ح ��ول ت�ج��رب��ة‬ ‫العمل النسائي في التعامل مع امجتمع‪.‬‬

‫بسيمة احقاوي تستعرض منجزات امغرب للنهوض بوضعية امرأة في باريس‬ ‫استعرضت بسيمة الحقاوي وزيرة‬ ‫ال �ت �ض��ام��ن وام� � � ��رأة واأس� � � ��رة وال�ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ااج � �ت � �م ��اع � �ي ��ة‪ ،‬أم � � ��س (ال � �خ � �م � �ي ��س) ف��ي‬ ‫باريس‪ ،‬جهود امغرب في مجال التمكن‬ ‫ااقتصادي للنساء‪.‬‬ ‫الحقاوي وفي تدخل لها خال مائدة‬ ‫مستديرة نظمت في إط��ار القمة العامية‬ ‫ل�ل�م��رأة‪ ،‬تطرقت إل��ى اإج � ��راءات امتخذة‬ ‫من قبل الحكومة من أجل مصاحبة نمو‬ ‫امقاوات النسائية في امغرب‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن إشكالية التمويل تظل اإكراه الرئيسي‬ ‫لتطور امقاولة النسوية‪.‬‬ ‫وأش��ارت الحقاوي إل��ى أن الحكومة‬ ‫وق�ع��ت اتفاقية م��ع ال�ق�ط��اع ال �خ��اص‪ ،‬من‬ ‫أجل إح��داث صندوق موجه إلى تشجيع‬

‫ال�ب�ن��وك على تمويل ام �ق��اوات ال�ت��ي يتم‬ ‫خلقها من قبل نساء‪ ،‬مضيفة أن ال��وزارة‬ ‫تدعم مبادرات الجمعيات لفائدة امقاوات‬ ‫النسوية خاصة عبر مشاريع ااحتضان‪.‬‬ ‫وقالت الحقاوي‪ ،‬إن من بن الجهود‬ ‫اأخ� ��رى ام �ب��ذول��ة ف��ي ه ��ذا ام �ج��ال‪ ،‬هناك‬ ‫مصاحبة تنمية وتشبيك التعاونيات‬ ‫واأنشطة ام��درة للدخل‪ ،‬كي تتحول إلى‬ ‫م � �ق ��اوات ص �غ �ي��رة م �س �ت �ع��رض��ة ن �م��اذج‬ ‫ناجحة لبعض الوحدات التي تم خلقها‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا اإط� � ��ار وال� �ت ��ي أض �ح ��ت اأك �ث��ر‬ ‫تنافسية على الصعيد الوطني‪.‬‬ ‫وت�ط��رق��ت ال�ح�ق��اوي م��ن جهة أخ��رى‬ ‫إل��ى قضية ول��وج ال�ن�س��اء إل��ى الصفقات‬ ‫العمومية‪ ،‬مبرزة أن هذه اإشكالية يجب‬

‫م�ع��ال�ج�ت�ه��ا ض �م��ن م �ق��ارب��ة م��وض��وع�ي��ة‬ ‫وعقانية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��وزي��رة‪ ،‬إن ه��ذه اإشكالية‬ ‫ليست مرتبطة فقط بالجانب التشريعي‬ ‫عبر نصوص القوانن داعية إلى التحرك‬ ‫على مستوى العقليات من أجل التصدي‬ ‫للصور النمطية حول امرأة‪.‬‬ ‫وشددت بسيمة من جهة أخرى‪ ،‬على‬ ‫أهمية حث النساء على إنجاز مشاريعهن‬ ‫ال � �خ� ��اص� ��ة ع � � ��وض ال � �ب � �ق � ��اء م��رت �ب �ط��ات‬ ‫ب��ام �ق��اوات ال�ع��ائ�ل�ي��ة ال �ت��ي ع ��ادة م��ا يتم‬ ‫تدبيرها من قبل اأب أو الزوج معربة عن‬ ‫أسفها لضعف نسبة ام�ق��اوات النسوية‬ ‫التي ا تتجاوز عشرة في امائة في امغرب‪.‬‬ ‫وأكدت أن التمكن ااقتصادي للمرأة‬

‫يمر عبر النهوض بامساواة‪ ،‬مذكرة في‬ ‫ه��ذا ال�ص��دد ب��إط��اق الحكومة لبرنامج‬ ‫(التكافوء) إكرام‪.‬‬ ‫يشار إلى أن بسيمة الحقاوي أجرت‬ ‫ع�ل��ى ه��ام��ش م�ش��ارك�ت�ه��ا ف��ي ال�ق�م��ة التي‬ ‫تعقد بن خامس وسابع يونيو الحالي‬ ‫ف��ي العاصمة الفرنسية‪ ،‬ل�ق��اء م��ع كاتبة‬ ‫ال ��دول ��ة ال�ف��رن�س�ي��ة ام�ك�ل�ف��ة ب��اأش �خ��اص‬ ‫امسنن «ل��وران��س روسينيول»‪ ،‬تمحور‬ ‫حول تبادل التجارب‪ ،‬خصوصا في مجال‬ ‫النصوص التشريعية امتعلقة باستقالية‬ ‫اأش�خ��اص امسنن‪ .‬كما زارت الحقاوي‬ ‫دورا مخصصة لأشخاص امسنن في‬ ‫باريس‪.‬‬ ‫وستجري الوزيرة ‪ ،‬اليوم (الجمعة)‬

‫إضراب جمعية موزعي الغاز‬

‫م �ب��اح �ث��ات م��ع ك��ات �ب��ة ال ��دول ��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫امكلفة ب��اأش�خ��اص ف��ي وضعية إع��اق��ة‪،‬‬ ‫وم �ح��ارب��ة ااق �ص��اء «س �غ��ول��ن ن��وف�ي��ل»‪،‬‬ ‫من أج��ل ت��دارس الجهود امبذولة لفائدة‬ ‫اأشخاص ذوي ااحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫وي �ش��ارك ف��ي القمة العامية للنساء‬ ‫التي احتضن امغرب دورتها لعام ‪،2003‬‬ ‫سنويا أزيد من ألف من النساء من مختلف‬ ‫أن �ح��اء ال �ع��ال��م‪ ،‬م��ن م �س��ؤوات ام �ق��اوات‬ ‫ونساء اأعمال‪ ،‬ورئيسات امنظمات غير‬ ‫ال�ح�ك��وم�ي��ة ال�ع��ام�ل��ة ف��ي م �ج��ال التنمية‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ة‪ ،‬وذل� ��ك م ��ن أج ��ل ال�ن�ه��وض‬ ‫ب��ال�ق�ي��ادة ال�ن�س��وي��ة وم�س��اه�م��ة ام ��رأة في‬ ‫الحياة السياسية واأنشطة ااقتصادية‪.‬‬ ‫(و م ع)‬

‫ق��ال مصطفى الخلفي‪ ،‬وزي��ر اات�ص��ال الناطق الرسمي باسم‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة‪ ،‬أم��س ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬إن اإض� ��راب ال ��ذي خ��اض�ت��ه جمعية‬ ‫موزعي الغاز في امغرب‪ ،‬أمس وأول أمس‪ ،‬لم يؤثر بشكل ملموس‬ ‫على حاجيات السوق الوطنية من هذه امادة‪.‬‬ ‫وأوض��ح الخلفي‪ ،‬في لقاء مع الصحافة عقب اجتماع مجلس‬ ‫الحكومة‪ ،‬أن الحكومة ا يمكن أن تقبل بأي مس بالقدرة الشرائية‬ ‫ل �ل �م��واط �ن��ن‪ ،‬م��ؤك��دا أن �ه��ا س�ت�س�ه��ر ع �ل��ى ت��أم��ن ح��اج �ي��ات ال �س��وق‬ ‫الوطنية من غاز البوتان‪.‬‬ ‫وأضاف الخلفي‪ ،‬أن الوزارة امكلفة بالشؤون العامة والحكامة‬ ‫ستسهر على تنفيذ هذه التوجيهات بهدف ضمان تزويد السوق‬ ‫بشكل جيد‪.‬‬

‫ساحة اأمير عبد القادر‪ ..‬حيوية متوارية عن اأنظار‬

‫الرباط‪ :‬سلمى الشاط‬ ‫ل��رب �م��ا ق �ل �ي��ل م �ن��ا م��ن‬ ‫ي �ع �ل��م م �ك��ان زن �ق��ة اأم �ي��ر‬ ‫ع� �ب ��د ال � � �ق � ��ادر ام � ��وج � ��ودة‬ ‫ب� �ح ��ي أك � � � ��دال‪ ،‬ف� �ف ��ي ه ��ذه‬ ‫ال �س��اح��ة ال �ص �غ �ي��رة ال�ت��ي‬ ‫تحمل اسم مؤسس الدولة‬ ‫الجزائرية الحديثة ورمز‬ ‫ام�ق��اوم��ة ض��د ااستعمار‬ ‫وااضطهاد الفرنسي‪ ،‬إذ‬ ‫اع �ت �ب��ره ه ��ؤاء "ي��وغ��رط��ة‬ ‫ال� � �ح � ��دي � ��ث"‪ ،‬ي� ��وج� ��د ب �ه��ا‬ ‫م� � �س � ��رح ع� � � ��ال ال � �ف� ��اس� ��ي‬ ‫ال ��ذي يحتضن مجموعة‬ ‫م � ��ن اأن � �ش � �ط ��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫وال� � �ن � ��دوات‪ ،‬وأم ��ام ��ه ي�ق��ع‬ ‫ام ��رك ��ز ال �ث �ق��اف��ي "أك� � ��دال"‪،‬‬ ‫ه � ��ذا ام �ب �ن��ى ال � ��ذي ي �ع��ود‬

‫ت � ��اري � ��خ ب� �ن ��ائ ��ه إل� � ��ى ع ��ام‬ ‫‪ ،1999‬وال� � � �ت � � ��اب � � ��ع إل � ��ى‬ ‫امقاطعة الحضرية أكدال‬ ‫ ال� ��ري� ��اض‪ ،‬ي� �ه ��دف إل��ى‬‫ت� �ش� �ج� �ي ��ع اإب � � ��داع � � ��ات‬ ‫ال � �ث � �ق ��اف � �ي ��ة وال� �ف� �ن� �ي ��ة‬ ‫الشبابية‪ ،‬احتوائه‬ ‫على قاعة للعروض‬ ‫ام� �س ��رح� �ي ��ة م� � ��زودة‬ ‫ب� � �ت� � �ق� � �ن� � �ي � ��ة ع � � ��رض‬ ‫اأفام السينمائية‪،‬‬ ‫ورواق � � � ��ا اح �ت �ض��ان‬ ‫م� � � �ع � � ��ارض ال � �ف � �ن� ��ون‬ ‫ال �ت �ش �ك �ي �ل �ي ��ة‪ ،‬ت �م �ك��ن‬ ‫م��ن اس�ت�ق�ط��اب ال�ع��دي��د‬ ‫من امبدعن الشباب في‬ ‫مختلف ام�ج��اات الفنية‪،‬‬ ‫اسيما في الفن التشكيلي‬ ‫واموسيقى‪.‬‬

‫على الرغم من‬ ‫صغر مساحة‬ ‫الساحة إا أنها‬ ‫تعتر منطقة‬ ‫حيوية بالنسبة‬ ‫إى السكا‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مج وعة صحافة العواصم‬ ‫‪ss capitals group SARL‬ن‪Pr‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫غير بعيد عن امركز‪ ،‬يقع‬ ‫م � �ح ��ان ل� ��أك� ��ات ال �س��ري �ع��ة‬ ‫ي� � �ت � ��واف � ��د ع� �ل� �ي� �ه� �م ��ا ع� � � ��دد ا‬ ‫ي � �س � �ت � �ه� ��ان ب� � ��ه م� � ��ن ال� �ط� �ل� �ب ��ة‬ ‫وام � ��وظ� � �ف � ��ن ال � �ع� ��ام � �ل� ��ن ف��ي‬ ‫ام � ��رك � ��ز ال � �ث � �ق� ��اف� ��ي وم �ل �ح �ق��ة‬ ‫وزارة ال�ش�ب�ي�ب��ة وال��ري��اض��ة‬ ‫وب��اق��ي اإدارات ام�ح��اذي��ة‬ ‫ل�ه��م‪ ،‬ام�ح��ل اأول ع�ب��ارة‬ ‫ع � � � ��ن م� � � � �ج � � � ��زرة ت � ��دع � ��ى‬ ‫"الضيافة" تقدم أنواعا‬ ‫م �خ �ت �ل �ف��ة م� ��ن ال �ل �ح��وم‬ ‫ال�ط��ري��ة‪ ،‬خ�ص��ص رك��ن‬ ‫ل � �ط � �ه� ��ي م� �ن� �ت� �ج ��ات� �ه ��ا‬ ‫م ��ن ال �ل �ح��وم وت�ق��دي�م��ه‬ ‫لزبناء الوافدين عليها‪.‬‬ ‫ان� �ت� �ق ��اا إل � ��ى ام �ح��ل‬ ‫امجاور‪ ،‬نجده مخصصا‬ ‫ل � �ت � �ق� ��دي� ��م م � �ج � �م� ��وع� ��ة م ��ن‬ ‫اأط�ب��اق التقليدية البسيطة‬ ‫والتي اعتاد عليها امغاربة‪،‬‬ ‫ي � �ق� ��ول أح � �م� ��د وه� � ��و م��وظ��ف‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ب�م�ك�ت��ب ل�ل�م�ح��اس�ب��ة "أح�ض��ر‬ ‫إل ��ى ه ��ذا "ال �س �ن��اك" أت �ن��اول‬ ‫وج �ب��ة غ��دائ��ي ال�ي��وم�ي��ة‪ ،‬أوا‬ ‫لقربه م��ن امكتب ال��ذي أعمل‬ ‫ف �ي��ه‪ ،‬وث��ان�ي��ا ل �ج��ودة أط�ب��اق��ه‬

‫ال�ت��ي ق��د نفتقدها ف��ي أم��اك��ن‬ ‫أخرى"‪ ،‬وعن جودة الخدمات‪،‬‬ ‫تتحدث سميرة وه��ي طالبة‬ ‫ب� � ��إح� � ��دى ام� � � � � � ��دارس ال� �ع� �ل� �ي ��ا‬ ‫الخاصة‪" :‬أحرص على القدوم‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫إلى هذا امطعم الشعبي كلما‬ ‫س �ن �ح��ت ل ��ي ال �ف��رص��ة ل�س�ب��ب‬ ‫ب �س �ي��ط ه� ��و أن� �ن ��ي أج � ��د ف�ي��ه‬ ‫أط �ب��اق��ا اع �ت��دت أن أت�ن��اول�ه��ا‬ ‫ف��ي بيتنا‪ ،‬على اعتبار أنهم‬ ‫ي �ق �ط �ن��ون ف ��ي م��دي �ن��ة أخ ��رى‬ ‫بعيدا عني"‪.‬‬ ‫أم� � ��ا م� �ح� �م ��د ك� �م ��ا اع� �ت ��اد‬ ‫ال��زب�ن��اء م�ن��ادات��ه‪ ،‬يعمل دون‬ ‫ك� �ل ��ل أو م� �ل ��ل ط� � � ��وال ال� �ي ��وم‬ ‫م�ت�ن�ق��ا ب ��ن ط � ��اوات ام �ح��ل‪،‬‬ ‫ملبيا رغ�ب��ات م��ن تعود على‬ ‫مجيئهم وم��رح�ب��ا ب�ك��ل واف��د‬ ‫ج ��دي ��د‪" ،‬ي� ��زدح� ��م ام� �ح ��ل ج��ل‬ ‫أي� � ��ام اأس� � �ب � ��وع‪ ،‬ف� ��ي أوق � ��ات‬ ‫الذروة أي من الساعة الثانية‬ ‫عشر زواا إل��ى غاية الرابعة‬ ‫ع �ص ��را ف ��ي ب �ع��ض اأح� �ي ��ان‪،‬‬ ‫وه��ذا ال ��رواج ام�ت��واص��ل ج��اء‬ ‫نتيجة السمعة الجيدة التي‬ ‫راك �م �ن��اه��ا م ��ن خ� ��ال ع�م�ل�ن��ا‬ ‫س � �ن� ��وات وس � �ن� ��وات ف� ��ي ه ��ذا‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫ام � � �ك� � ��ان"‪ ،‬ه � �ك� ��ذا ت � �ح� ��دث ل �ن��ا‬ ‫محمد‪ ،‬ليستدرك ق��ائ��ا‪" :‬إن‬ ‫السمعة ال�ج�ي��دة ج��اء ت عبر‬ ‫حرصنا على نظافة اأطباق‬ ‫امقدمة وكذا تنوعها‪ ،‬وأحمد‬ ‫الله أن��ه ل�ح��دود ه��ذه الساعة‬ ‫ل��م يسبق أح��د أن تشكى أو‬ ‫تذمر من طريقة عملنا"‪.‬‬ ‫ه��ذه الساحة التي تزين‬ ‫ج �ن �ب��ات �ه��ا أش� �ج ��ار خ �ض��راء‪،‬‬ ‫ع � � �ل � � ��ى ال� � � � ��رغ� � � � ��م م� � � � ��ن ص� �غ ��ر‬ ‫م �س��اح �ت �ه��ا‪ ،‬إا أن �ه��ا ت�ع�ت�ب��ر‬ ‫منطقة حيوية بالنسبة إلى‬ ‫السكان‪ ،‬فهي تحتضن أربعة‬ ‫م � �ح� ��ات ل � �ل � �م� ��واد ال� �غ ��ذائ� �ي ��ة‬ ‫وصيدلية‪ ،‬إضافة إلى عيادة‬ ‫ل �ط��ب اأط � �ف� ��ال‪ ،‬غ �ي��ر أن� ��ه م��ع‬ ‫أف��ول أشعة الشمس الدافئة‪،‬‬ ‫ت �ه��دئ ح��رك��ة ام� ��ارة ف��ي ه��ذه‬ ‫ام �ن �ط �ق��ة وت�س�ت�ع�ي��د ال�س��اح��ة‬ ‫س �ك �ي �ن �ت �ه��ا‪ ،‬م �خ �ت �ب �ئ��ة وراء‬ ‫البنايات التي تحيط بها‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪208 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 08‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 06‬يونيو ‪2014‬‬

‫هواند يتناول العشاء مرتن مع أوباما وبوتن حول أوكرانيا‬ ‫من أجل فتح قناة للحوار بشأن أسوأ أزمة أمنية تواجه أوربا < لقاء لكسر الجليد بن بوتن والرئيس اأوكراني امنتخب‬

‫أعلنت وزارة الصحة السعودية‬ ‫إن حصيلة ال��وف �ي��ات ج ��راء ف�ي��روس‬ ‫"ك��ورون��ا" امتسبب م�ت��ازم��ة ال�ش��رق‬ ‫اأوس��ط التنفسية ارتفعت إل��ى ‪284‬‬ ‫ش �خ �ص��ا م� ��ن أص� � ��ل ‪ 691‬م �ص��اب��ا‬ ‫ف ��ي ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬أول ب � ��ؤرة ل� ��"ك ��ورون ��ا"‬ ‫ف��ي ال�ع��ال��م‪ ،‬وأف ��اد ام��وق��ع اإل�ك�ت��رون��ي‬ ‫ل� �ل ��وزراة‪ ،‬إن إج�م��ال��ي ع ��دد ام�ص��اب��ن‬ ‫ب��ال�ف�ي��روس منذ ظ�ه��وره ال�ع��ام ‪2012‬‬ ‫ارتفع إلى ‪ ،691‬توفي منهم ‪ ،284‬كما‬ ‫ت�م��اث��ل للشفاء ‪ 355‬م�ن�ه��م‪ ،‬ف��ي حن‬ ‫يخضع ‪ 52‬للعاج‪ ،‬وأعلن عادل فقيه‪،‬‬ ‫وزير الصحة بالتكليف‪ ،‬أمام مجلس‬ ‫الشورى أن ‪ 64‬في امائة من امصابن سعوديون‪ ،‬مقابل ‪ 36‬في امائة من امقيمن‪.‬‬ ‫كما كشف أن ‪ 28‬في امائة من الحاات أصابت العاملن في القطاع الصحي‪ ،‬كما أن‬ ‫غالبية الوفيات كانت فوق سن العشرين‪.‬‬

‫فرانسوا هواند وأوباما ودافيد كاميرون في حفل عشاء (أ ف ب)‬

‫ت� � �ن � ��اول ال� ��رئ � �ي� ��س ال �ف��رن �س��ي‬ ‫ف � � � ��ران� � � � �س � � � ��وا ه� � � � � ��وان� � � � � ��د‪ ،‬أم � � ��س‬ ‫(ال � �خ � �م � �ي� ��س)‪ ،‬ال � �ع � �ش� ��اء م ��رت ��ن‪،‬‬ ‫إح��داه �م��ا م��ع ال��رئ �ي��س اأم�ي��رك��ي‬ ‫باراك أوباما‪ ،‬والثانية مع نظيره‬ ‫الروسي فاديمير بوتن‪ ،‬في إطار‬ ‫م�ح��اول��ة فتح ق�ن��اة ل�ل�ح��وار بشأن‬ ‫أسوأ أزمة أمنية تواجه أوربا منذ‬ ‫ال �ح��رب ال� �ب ��اردة‪ .‬وواج� ��ه ه��وان��د‬ ‫انتقادات في فرنسا لعدم تقديمه‬ ‫أي مبادرة بشأن أزمة أوكرانيا‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال دب � � �ل � ��وم � ��اس � � �ي � ��ون إن‬ ‫ه � ��دف ه� ��وان� ��د ه� ��و ت ��دب� �ي ��ر ل �ق��اء‬ ‫أول ل �ك �س��ر ال �ج �ل �ي��د ب� ��ن ب��وت��ن‬ ‫وال ��رئ� �ي ��س اأوك� � ��ران� � ��ي ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ب�ي�ت��رو ب��وروش�ي�ن�ك��و ف��ي ف��رن�س��ا‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن اس �ت �م��رار ام �ع��ارك‬ ‫ف ��ي ش� ��رق أوك ��ران� �ي ��ا ب ��ن ال �ق ��وات‬ ‫الحكومية واانفصالين اموالن‬ ‫لروسيا‪.‬‬ ‫وذهب امسؤولون الفرنسيون‬ ‫إل � ��ى ح� � ��دود ب �ع �ي��دة ل �ل �ف �ص��ل ب��ن‬ ‫أوب��ام��ا وب��وت��ن ف��ي ب��اري��س‪ ،‬بناء‬ ‫ع�ل��ى ط�ل��ب واش �ن �ط��ن‪ ،‬ق�ب��ل ح�ل��ول‬ ‫م � ��وع � ��د ااح � � �ت � � �ف� � ��اات ب� ��ال� ��ذك� ��رى‬ ‫السبعن إنزال قوات الحلفاء على‬ ‫شاطئ نورماندي بفرنسا في يوم‬ ‫النصر الذي يوافق يوم (الجمعة)‪.‬‬ ‫وي �ل �ت �ق ��ي زع � �م� ��اء ‪ 18‬دول� � ��ة‪،‬‬

‫ال� �ي ��وم‪ ،‬ع �ل��ى ش��اط��ئ ن��ورم��ان��دي‬ ‫للمشاركة في ااحتفاات‪.‬‬ ‫وم � � � ��ن ام � � �ت � ��وق � ��ع أن ت �ش �ه��د‬ ‫ال �ع��اص �م��ة ال �ف��رن �س �ي��ة إج � � ��راءات‬ ‫أم�ن�ي��ة م �ش��ددة ب ��دءا م��ن س��اع��ات‬ ‫ام�س��اء اأول��ى م��ع وص��ول أوباما‬ ‫وب � ��وت � ��ن ج� � � ��وا‪ ،‬ف � ��ي ح � ��ن ت �ص��ل‬ ‫ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية‬ ‫ب ��ال� �ق� �ط ��ار م� ��ن ل � �ن� ��دن ف� ��ي زي� � ��ارة‬ ‫رس �م �ي��ة ت�س�ت�م��ر ث��اث��ة أي� ��ام هي‬ ‫ال� �خ ��ام� �س ��ة ل� �ه ��ا م� �ن ��ذ اع �ت��ائ �ه��ا‬ ‫العرش عام ‪.1953‬‬ ‫وق � ��ال ه ��وان ��د ل�ل�ص�ح��اف�ي��ن‬ ‫أم � ��س "أوك� ��ران � �ي� ��ا واس� �ت� �ق ��راره ��ا‬ ‫وأم� �ن� �ه ��ا ع �ل ��ى ام � �ح� ��ك‪ .‬ت�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫ف��رن �س��ا ال �ع��ال��م ع �ل��ى أرض �ه ��ا في‬ ‫ال�خ��ام��س وال �س��ادس م��ن يونيو‪،‬‬ ‫وهذا يلزمنا بمسؤولية محددة‪".‬‬ ‫وق��ال بوتن إن��ه يرغب بلقاء‬ ‫أوب��ام��ا ف��ي ف��رن�س��ا ل�ك��ن ال��رئ�ي��س‬ ‫اأم �ي��رك��ي ت�ج�ن��ب ال �ف��رص��ة حتى‬ ‫اآن‪ .‬وه ��و م ��ا س�ي�ج�ع��ل ه��وان��د‬ ‫يتنقل بينهما‪ ،‬لكن هذا لم يمنع‬ ‫وزي� � � ��ري خ ��ارج� �ي ��ة ال� �ب �ل ��دي ��ن م��ن‬ ‫اللقاء أمس (الخميس)‪.‬‬ ‫وفي مؤشر على الحساسيات‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة ب ��ن ال ��زع �م ��اء‪ ،‬س�ي�س��رع‬ ‫ه � ��وان � ��د خ � ��ارج � ��ا م � ��ن اج� �ت� �م ��اع‬ ‫م��ع ام�ل�ك��ة ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة ف��ي قصر‬

‫اإل�ي��زي��ه ليتوجه إل��ى مطعم راق‬ ‫ي �ط��ل ع �ل��ى ج� � ��ادة ال �ش��ان��زل �ي��زي��ه‬ ‫لتناول طعام العشاء مع أوباما‪،‬‬ ‫ق� �ب ��ل أن ي� �ع ��ود ث ��ان� �ي ��ة إل � ��ى م�ق��ر‬ ‫إقامته لتناول ع�ش��اء متأخر مع‬ ‫بوتن‪.‬‬ ‫وأم� � � �ض � � ��ى ه � � ��وان � � ��د م �ع �ظ��م‬ ‫اأسبوع الحالي في بولندا أوا‬ ‫ث��م ف��ي بروكسل ببلجيكا‪ ،‬حيث‬ ‫ح�ض��ر م��ؤت�م��ر م�ج�م��وع��ة السبع‬ ‫وذل� � ��ك ف ��ي م� �ح ��اول ��ة ل �ف �ت��ح ق �ن��اة‬ ‫ح��وار دبلوماسية في ش��أن أزمة‬ ‫أوكرانيا بعد أن أرس��ل دع��وة في‬ ‫اللحظة اأخيرة إلى بوروشينكو‬ ‫لحضور احتفاات يوم النصر‪.‬‬ ‫وح � � � � � � � � ��ارب اأوك � � � ��ران� � � � �ي � � � ��ون‬ ‫ف � ��ي ص � �ف� ��وف ال� �ج� �ي ��ش اأح� �م ��ر‬ ‫ال �س��وف �ي �ت��ي ال � � ��ذي ه � ��زم أم��ان �ي��ا‬ ‫ال � �ن� ��ازي� ��ة ف � ��ي ال� � �ح � ��رب ال �ع��ام �ي��ة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��ال ال � ��دب� � �ل � ��وم � ��اس� � �ي � ��ون‬ ‫ال �ف��رن �س �ي��ون إن ه� ��وان� ��د‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ال�ت�ق��ى ب��وروش�ي�ن�ك��و ف��ي ب��ول�ن��دا‬ ‫أول أم��س (اأرب �ع��اء)‪ ،‬ي��ري��د على‬ ‫اأق � ��ل أن ي��دف��ع ب��وت ��ن ون �ظ �ي��ره‬ ‫اأوك� � � � � ��ران� � � � � ��ي إل � � � � ��ى م� �ص ��اف� �ح ��ة‬ ‫بعضهما في غذاء الرؤساء الذي‬ ‫ي �ت��م ب �ع �ي��دا ع��ن اأض� � ��واء‪ ،‬ال �ي��وم‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬ف ��ي ق �ص��ر ب�ي�ن��وف�ي��ل‬

‫ال ��ذي ي�ع��ود ت��اري��خ ب�ن��ائ��ه للقرن‬ ‫ال� �ث ��ام ��ن ع� �ش ��ر‪ ،‬وح� �ي ��ث س �ت �ك��ون‬ ‫ال� �غ ��رف ج ��اه ��زة ل �ع �ق��د ال �ل �ق��اءات‬ ‫الثنائية بن الرؤساء‪.‬‬ ‫وأض ��اف الدبلوماسيون أنه‬ ‫ف��ي ح ��ال ح �ص��ول م�ص��اف�ح��ة بن‬ ‫ب��وت��ن وب��وروش�ي�ن�ك��و فستعتبر‬ ‫اع � �ت ��راف ��ا ض �م �ن �ي��ا م� ��ن ال��رئ �ي��س‬ ‫ال��روس��ي ب�ش��رع�ي��ة ب��وروش�ي�ن�ك��و‬ ‫ق �ب��ل ي� ��وم م ��ن ت �ن �ص �ي��ب اأخ �ي ��ر‪.‬‬ ‫وه ��و م ��ا ي �ف�ت��ح ال� �ب ��اب أم� ��ام ب��دء‬ ‫حوار بن البلدين‪.‬‬ ‫وف� ��ي إش � � ��ارة ع �ل��ى م ��ا ي �ب��دو‬ ‫ل� � � ��اع � � � �ت� � � ��راف ب � ��اان � � �ت � � �خ � ��اب � ��ات‬ ‫اأوك � � ��ران� � � �ي � � ��ة‪ ،‬ق � � ��ال غ� ��ري � �غ� ��وري‬ ‫ك ��اراس ��ن‪ ،‬ن��ائ��ب وزي� ��ر خ��ارج�ي��ة‬ ‫روس �ي ��ا‪ ،‬إن س�ف�ي��ر م��وس �ك��و إل��ى‬ ‫أوك � ��ران � �ي � ��ا س �ي �ح �ض��ر ت �ن �ص �ي��ب‬ ‫بوروشينكو‪.‬‬ ‫وق��ال��ت كاميل غ��ران��د‪ ،‬مديرة‬ ‫مؤسسة اأبحاث ااستراتيجية‬ ‫ال��ذي يتخذ م��ن ب��اري��س مقرا له‪،‬‬ ‫إن "وج � ��ود ك ��ل ه � ��ؤاء ال ��رؤس ��اء‬ ‫مع الرئيس اأوكراني هو أمر له‬ ‫دال �ت��ه ال�ك�ب��رى ح�ت��ى ل��و ل��م تكن‬ ‫امناسبة سياسية‪ ".‬وأضافت "إن‬ ‫وج��ود بوروشينكو ا يتعارض‬ ‫مع وجود بوتن‪".‬‬ ‫وف � ��ي م� �ق ��اب ��ات م� ��ع وس ��ائ ��ل‬

‫إع� � � � � ��ام ف � ��رن� � �س� � �ي � ��ة‪ ،‬أول أم � ��س‬ ‫(اأرب � �ع� ��اء)‪ ،‬ل��م ي�س�ت�ب�ع��د ب��وت��ن‬ ‫ح� � �ص � ��ول م � �ق ��اب � �ل ��ة م� � ��ع ن� �ظ� �ي ��ره‬ ‫اأوك ��ران ��ي ه��ي اأول� ��ى م�ن��ذ ضم‬ ‫روس�ي��ا منطقة ال�ق��رم اأوك��ران�ي��ة‬ ‫في مارس آذار اماضي‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال م� �ح� �ط ��ة "ت � � ��ي إف ‪"1‬‬ ‫ال �ف��رن �س�ي��ة ل ��دى س ��ؤال��ه ع �م��ا إذا‬ ‫ك ��ان راغ� �ب ��ا ب �ل �ق��اء ب��وروش�ي�ن�ك��و‬ ‫"تعرفون أنني ا أخطط لتجنب‬ ‫أي ش� � �خ � ��ص‪ .‬س � �ي � �ك� ��ون ه� �ن ��اك‬ ‫ض�ي��وف آخ ��رون وأن ��ا ل��ن أتجنب‬ ‫أي � � ��ا م � �ن � �ه� ��م‪ .‬س� ��أت � �ح� ��دث م �ع �ه��م‬ ‫جميعا‪".‬‬ ‫وت� � � ��وت� � � ��رت ال � � �ع� � ��اق� � ��ات ب��ن‬ ‫م� ��وس � �ك� ��و وك� � � ��ل م� � ��ن أوك � ��ران� � �ي � ��ا‬ ‫واات � �ح � ��اد اأورب� � � ��ي وال� ��واي� ��ات‬ ‫امتحدة منذ أن أطاح متظاهرون‬ ‫م ��وال ��ون ل �ت��وج��ه أوك ��ران �ي ��ا نحو‬ ‫ال� � �غ � ��رب ب ��ال ��رئ� �ي ��س اأوك� � ��ران� � ��ي‬ ‫اموالي موسكو في فبراير ما دفع‬ ‫روسيا إلى احتال القرم ومن ثم‬ ‫ضمها‪.‬‬ ‫ون � �ش � ��رت م ��وس� �ك ��و ع� �ش ��رات‬ ‫آاف الجنود بالقرب من الحدود‬ ‫اأوك��ران�ي��ة‪ ،‬وح��ذرت م��ن أنها قد‬ ‫ت��رس �ل �ه��م إل � ��ى ال� ��داخ� ��ل ل�ح�م��اي��ة‬ ‫السكان الناطقن بالروسية‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫حمدين صباحي يهرب من "صورة امهزوم" عبر "الباغة السياسية"‬ ‫ع� � ��رف ام � �ص� ��ري� ��ون أول م ��ره‬ ‫خ �ط��اب "ااع� �ت ��راف ب��ال�ه��زي�م��ة" مع‬ ‫أول انتخابات ديمقراطية أجريت‬ ‫ع��ام ‪ ،2012‬عندما اع�ت��رف امرشح‬ ‫ال��رئ��اس��ي أح �م��د ش�ف�ي��ق بهزيمته‬ ‫ف��ي اان�ت�خ��اب��ات ال��رئ��اس�ي��ة‪ ،‬ووج��ه‬ ‫ال�ت�ه�ن�ئ��ة ل�ل��رئ�ي��س ال �س��اب��ق محمد‬ ‫م��رس��ي‪ ،‬ع�ب��ر خ �ط��اب م�س�ج��ل ق��رأه‬ ‫من ورق��ة كتبها أو كتبت ل��ه‪ ،‬وبدا‬ ‫أثناء قراءتها "مرتبكا"‪.‬‬ ‫وبعد عامن من ه��ذا الخطاب‬ ‫ك � ��ان ام� �ص ��ري ��ون ع �ل ��ى م ��وع ��د م��ع‬ ‫نوعية أخرى من الخطابات‪ ،‬هرب‬ ‫فيها امرشح حمدين صباحي من‬ ‫"صورة امهزوم" التي كان الجميع‬ ‫يتوقع مشاهدتها‪ ،‬عبر استخدام‬ ‫أساليب "الباغة السياسية"‪.‬‬ ‫وت �ع��رف "ال �ب��اغ��ة السياسية"‬ ‫ب� ��أن � �ه� ��ا ال � �ح � �ي� ��ل ال � �ب� ��اغ � �ي� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫ي � �ع � �ت � �م� ��ده� ��ا رج � � � � � ��ال ال � �س � �ي� ��اس� ��ة‬ ‫والقانون‪ ،‬والقائمون على شؤون‬ ‫امجتمع‪ ،‬لتثبيت أركان عروشهم‪،‬‬ ‫ك��آل �ي��ات ال �ت �ح��اي��ل‪ ،‬وال�ت�ع�ب�ي��ر غير‬ ‫ام � �ب� ��اش� ��ر‪ ،‬وال � �ك � �ن ��اي ��ة وال �ت �م �ث �ي��ل‬ ‫وال�ث��وري��ة‪ ،‬وغيرها م��ن اأساليب‪،‬‬ ‫وه ��و م ��ا ب ��دا ص �ب��اح��ي ب ��ارع ��ا في‬ ‫استخدامها اليوم‪.‬‬ ‫ف� �ف ��ي ال� ��وق� ��ت ال � � ��ذي ك� � ��ان ف�ي��ه‬ ‫ال �ج �م �ي��ع ي �ت��وق��ع رؤي� � ��ة ص �ب��اح��ي‬ ‫"م�ن�ك�س��را"‪ ،‬خ��اص��ة ب�ع��د أن حصل‬ ‫ع� �ل ��ى ع� � ��دد ه� ��زي� ��ل م � ��ن اأص� � � ��وات‬ ‫(‪ 3.3‬ف��ي ام��ائ��ة)‪ ،‬ج��اء أق��ل م��ن عدد‬ ‫اأص � ��وات ال�ب��اط�ل��ة (‪ 4‬ف��ي ام��ائ��ة)‪،‬‬

‫اع�ت�م��د إح ��دى ال�ح�ي��ل ال �ت��ي تعرف‬ ‫بأسلوب "الصدمة الكهربائية"‪.‬‬ ‫وب � ��دا م ��ن أن ي �ق��ول ص�ب��اح��ي‬ ‫أن� ��ه س �ي �ت ��وارى ق �ل �ي��ا ع ��ن ام�ش�ه��د‬ ‫السياسي لتقييم أسباب خسارته‬ ‫ال � �ك � �ب � �ي� ��رة‪ ،‬ق� � � ��ال "س � ��أس � �ع � ��ى إل� ��ى‬ ‫تأسيس تيار ديمقراطي"‪.‬‬ ‫ول��م تكن الصدمة وحدها هي‬ ‫ال�س�ب�ي��ل ال� ��ذي اع �ت �م��ده ص�ب��اح��ي‪،‬‬ ‫فقمة الباغة السياسية في اعتماد‬ ‫مفردات تنفذ إلى امشاعر والقلوب‪،‬‬ ‫وت � �ق � �ي� ��م أج � � � � ��واء م � ��ن ال �ح �م �ي �م �ي��ة‬ ‫واإيجابية تجاه اآخرين‪.‬‬ ‫وظ � �ه� ��ر ه � � ��ذا اات � � �ج� � ��اه داخ � ��ل‬ ‫خطاب صباحي في رسائل وجهها‬ ‫ل �ل �ش �ع��ب ام� � �ص � ��ري ف � ��ي أك � �ث� ��ر م��ن‬ ‫م��وض��ع‪ ،‬س��واء ف��ي ب��داي��ة الخطاب‬ ‫أو منتصفه أو نهايته‪.‬‬ ‫ف �ف��ي ال �ب ��داي ��ة‪ ،‬ق ��ال ال�س�ي��اس��ي‬ ‫اليساري "لن نشترط على الشعب‬ ‫�رارا أو اخ�ت�ي� ً‬ ‫ق� ً‬ ‫�ارا‪ ،‬وأق��ر بخسارتي‬ ‫ف� ��ى اان � �ت � �خ� ��اب� ��ات‪ ،‬وأع� �ت� �ق ��د أن �ن��ا‬ ‫ك�س�ب�ن��ا اح �ت��رام ش�ع�ب�ن��ا وراض ��ون‬ ‫ب ��اخ� �ت� �ي ��ار ال � �ش � �ع� ��ب‪ ،‬وم � ��ؤش � ��رات‬ ‫ال� �ت� �ص ��وي ��ت ظ � �ه� ��رت وأن� � � ��ا م��ؤم��ن‬ ‫أن م �ص��ر‪ ،‬ب��ام �ت �ي��از‪ ،‬وط ��ن ال�ت�ع��دد‬ ‫والتنوع والوحدة"‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي وس� � � ��ط ال� � �خ� � �ط � ��اب ع� ��اد‬ ‫ل�ي��وج��ه ك��ام��ه للشعب م��رة أخ��رى‬ ‫قائا "خسرنا أصواتكم ولكننا ا‬ ‫ن��ري��د أن نخسر ثقتكم‪ ،‬والبعض‬ ‫يثق في صدقنا ولكنه لم يثق في‬ ‫قدرتنا"‪.‬‬

‫واختتم الخطاب بقوله "أق��ول‬ ‫لكل من ذهب إلى صناديق ااقتراع‪،‬‬ ‫جميعا‪.‬‬ ‫ًأيا كان اتجاهه‪ ،‬نحترمكم‬ ‫ً‬ ‫وأق ��ول ل�ك��ل م��ن ل��م يمنحن صوته‬ ‫إن ص��وت��ي معكم م��ن أج��ل تحقيق‬ ‫الكرامة الوطنية"‪.‬‬ ‫وخ � � � ��ص ال � �س � �ل � �ط� ��ة ال� �ح ��ال� �ي ��ة‬ ‫برسالة من هذا النوع‪ ،‬وان كان لم‬ ‫ي �ص��رح ب��أن��ه ي��وج�ه�ه��ا ل�ه��ا بشكل‬ ‫م� �ب ��اش ��ر‪ ،‬ك �م ��ا ف� ��ي ح ��ال ��ة ال �ش �ع��ب‬ ‫ام� �ص ��ري‪ ،‬ح �ي��ث ق ��ال "ا م �ك��ان في‬ ‫قلوبنا لغل أو كراهية أو رغبة في‬ ‫اان� �ت� �ق ��ام‪ ..‬س �ن �ظ��ل وس ��ط ال�ش�ع��ب‬ ‫نعبر ع��ن أح��ام��ه وم�ط��ال�ب��ه‪ ..‬ول��ن‬ ‫بديا‬ ‫نهرب من واجبنا لكي نقدم‬ ‫ً‬ ‫ي �ع �ب��ر ع� ��ن أح � � ��ام ام� �ص ��ري ��ن ف��ى‬ ‫الحرية والعدالة اانتقالية"‪.‬‬ ‫ول � ��م ي �خ �ل��و خ� �ط ��اب ص �ب��اح��ي‬ ‫م��ن ذك��ر م�ح��ات ع��ن ام��اض��ي‪ ،‬وهي‬ ‫أح��د اأدوات ال�ف�ع��ال��ة ف��ي ال�ب��اغ��ة‬ ‫السياسية‪ ،‬فيما يعرف ب� "صياغة‬ ‫اماضي"‪ ،‬وا يكون اماضي وقتها‬ ‫م �ق �ص��ودا ل ��ذات ��ه‪ ،‬ب �ق ��در م ��ا ي �ك��ون‬ ‫امقصود توجيهه لظروف الحاضر‬ ‫وحاجاته‪.‬‬ ‫وف � � ��ي ال � �خ � �ط� ��اب ال � � � ��ذي أل� �ق ��اه‬ ‫ص �ب��اح��ي أش � ��ار إش � � ��ارات بسيطة‬ ‫إل� ��ى م ��اض ��ي ال �ق �ه��ر وااس� �ت� �ب ��داد‪،‬‬ ‫ق��ائ��ا "خ�ض��ت اان�ت�خ��اب��ات إيمانا‬ ‫م �ن��ي ب ��أن��ه ع �ل��ي أن أح �ف��ر م�ج��رى‬ ‫ل �ل��دي �م �ق��راط �ي��ة ف ��ي ص �خ��ر ت�ش�ك��ل‬ ‫ع � �ب ��ر ع � �ه � ��ود ط ��وي � �ل ��ة م � ��ن ال �ق �ه��ر‬ ‫وااستبداد"‪ ،‬وذلك في إشارة منه‬

‫إل ��ى ت�ج��رب�ت��ه ال�ح��ال�ي��ة ف��ي خ��وض‬ ‫انتخابات الرئاسة‪.‬‬ ‫وي � ��واص � ��ل ص� �ب ��اح ��ي اع �ت �م��اد‬ ‫آل� �ي ��ات ال �ب��اغ��ة ال �س �ي��اس �ي��ة‪ ،‬ع�ب��ر‬ ‫م ��ا ي �ع ��رف ب � � "آل� �ي ��ة ال �ت �ض �ف �ي��ر م��ع‬ ‫النص ال��دي�ن��ي"‪ ،‬إض�ف��اء مزيد من‬ ‫امصداقية على خطابه‪.‬‬ ‫ورغ��م خلفيته اليسارية التي‬ ‫ت��ؤم��ن ب� �ض ��رورة ف �ص��ل ال ��دي ��ن عن‬ ‫ال�س�ي��اس��ة‪ ،‬وان �ت �ق��اده ف��ي أك �ث��ر من‬ ‫مناسبة لجماعة اإخوان امسلمن‬ ‫ال �ت��ي ت�ق�ح��م ال��دي��ن ف��ي ال�س�ي��اس��ة‪،‬‬ ‫إا أن� ��ه ح� ��رص ع �ل��ى اس �ت �غ��ال ما‬ ‫يعرف ب� "الرأسمال الرمزي للدين"‪،‬‬ ‫وال� ��ذي ي�ع�ط��ي خ�ط��اب��ه ق ��درة أك�ب��ر‬ ‫على السيطرة والهيمنة‪ ،‬فحرص‬ ‫على بدء خطابه بآية قرآنية‪ ،‬وهي‬ ‫ق��ول��ه ت �ع��ال��ى "وم� ��ا ال �ن �ص��ر إا من‬ ‫عند الله"‪.‬‬ ‫وفي هذا اإطار‪ ،‬شبه صباحي‬ ‫العرس اانتخابي بامجرى امائي‬ ‫ال��ذي تلوثه ال�ش��وائ��ب‪ ،‬وق��ال "ك��ان‬ ‫�رس��ا ص��اف� ً�ي��ا من‬ ‫يمكن أن ي�ك��ون ع� ً‬ ‫ال�ش��وائ��ب‪ ،‬ل��وا التدخل والتأثير‪،‬‬ ‫وإرهاب امصرين"‪.‬‬ ‫وع � �م� ��ا ب� ��ال � �ق� ��اع� ��دة ال �ل �غ ��وي ��ة‬ ‫"وب� � �ض � ��ده � ��ا ت� �ت� �ض ��ح اأش � � �ي� � ��اء"‪،‬‬ ‫واصل مضيفا "ناضلت بأمانة كي‬ ‫ت�ك��ون انتخابات أك�ث��ر ع��دال��ة وأق��ل‬ ‫ان� �ح� �ي ��ازا"‪ ،‬ف��اان �ح �ي��از ه ��و عكس‬ ‫العدالة واأقل هو عكس اأكثر‪.‬‬ ‫وف � ��ي ن� �ق ��ده ل ��وس ��ائ ��ل اإع � ��ام‬ ‫اخ � �ت� ��ار ص �ب��اح��ي إح� � ��دى وس��ائ��ل‬

‫"ام � �ح � �س � �ن� ��ات ال � �ب ��دي � �ع � �ي ��ة"‪ ،‬وه ��ي‬ ‫استخدام كلمتن متشابهتن في‬ ‫ال �ح��رك��ة وم� �خ ��ارج ال� �ح ��روف‪ ،‬مما‬ ‫يجعل ل��وق��ع اس�ت�خ��دام�ه��ا "ج��رس��ا‬ ‫م��وس�ي�ق�ي��ا"‪ ،‬وظ �ه��ر ذل ��ك ج�ل�ي��ا في‬ ‫ق ��ول ��ه " وس ��ائ ��ل اإع� � ��ام اخ �ت ��ارت‬ ‫ط��ري��ق (ال�ت �ع �ب�ئ��ة) ب ��دا م��ن ط��ري��ق‬ ‫(التوعية)"‪.‬‬ ‫ص �ب��اح��ي ن �ج��ح‪ ،‬ال� �ي ��وم‪ ،‬بتلك‬ ‫اأدوات في "السيطرة على اهتمام‬ ‫ام �ش ��اه ��د وام� �س� �ت� �م ��ع"‪ ،‬ح �ت��ى وإن‬ ‫اختلف معه الكثيرون في مواقفه‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫وتظل نتائج هذه اانتخابات‬ ‫غ� �ي ��ر رس� �م� �ي ��ة ل� �ح ��ن ب� ��ت ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ل��ان �ت �خ��اب��ات ف��ي ال�ط�ع��ون‬ ‫ام �ت��وق��ع ت�ق��دي�م�ه��ا ع �ل��ى ال�ن �ت��ائ��ج‪،‬‬ ‫وإعان النتائج الرسمية في موعد‬ ‫أقصاه (الخميس) امقبل‪ ،‬على أن‬ ‫ت�ن�ش��ر ه ��ذه ال�ن�ت��ائ��ج ف��ي ال�ج��ري��دة‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫وش � �ك ��ك "ال� �ت� �ح ��ال ��ف ال��وط �ن��ي‬ ‫ل��دع��م ال�ش��رع�ي��ة ورف ��ض اان �ق��اب"‬ ‫ال ��داع ��م ل �ل��رئ �ي��س ام � �ع ��زول م�ح�م��د‬ ‫م��رس��ي‪ ،‬ف��ي ن�س�ب��ة ام �ش��ارك��ة التي‬ ‫أعلنتها السلطات والتي بلغت ‪47‬‬ ‫في امائة‪ ،‬معتبرا أن نسبة امشاركة‬ ‫في اانتخابات الرئاسية لم تتعد‬ ‫‪ 10‬في امائة‪ ،‬فيما قالت الحكومة‬ ‫ام � �ص� ��ري� ��ة ع� �ل ��ى ل � �س� ��ان رئ �ي �س �ه��ا‬ ‫إب��راه �ي��م م�ح�ل��ب إن "اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫سارت بشكل نموذجي"‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫الصليب اأحمر يجمد عملياته في ليبيا واحكمة تبت في شرعية حكومة معيتيق‬ ‫أعلن ناطق باسم اللجنة الدولية‬ ‫ل �ل �ص �ل �ي��ب اأح � �م� ��ر ل ��وك ��ال ��ة "ف ��ران ��س‬ ‫ب��رس"‪ ،‬أم��س (الخميس)‪ ،‬أن عمليات‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة "ج� �م ��دت م ��ؤق �ت ��ا" إث � ��ر م�ق�ت��ل‬ ‫ممثلها في مدينة سرت شرق الباد‪،‬‬ ‫أول أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وق��ال داف�ي��د‪-‬ب�ي��ار م��ارك�ي��ه لوكالة‬ ‫"ف ��ران ��س ب� ��رس" "ل �ق��د ج �م��دن��ا م��ؤق�ت��ا‬ ‫ع�م�ل�ن��ا وت �ح��رك��ات م��وظ�ف�ي�ن��ا لتقييم‬ ‫الوضع‪ .‬لن نغادر الباد"‪.‬‬ ‫وتملك اللجنة ال��دول�ي��ة للصليب‬ ‫اأح � �م� ��ر ف� ��ي ل �ي �ب �ي��ا ف��ري �ق��ا ي �ض��م ‪30‬‬ ‫أجنبيا إلى جانب ‪ 150‬موظفا محليا‪.‬‬ ‫وأض � � � � ��اف ال � �ن� ��اط� ��ق "ل � � ��ن ن ��وق ��ف‬ ‫ب��ال�ت��أك�ي��د ب��رن��ام�ج�ن��ا‪ ،‬أن ال�ك�ث�ي��ر من‬ ‫اأش �خ��اص ف��ي ليبيا يستفيدون من‬ ‫مساعدتنا اإنسانية"‪.‬‬ ‫وت��ري��د اللجنة ال��دول�ي��ة للصليب‬ ‫اأحمر السعي معرفة أسباب ااعتداء‬ ‫الذي أدى إلى مقتل ممثلها السويسري‬ ‫الجنسية مايكل غرويب‪.‬‬

‫وت��اب��ع ال�ن��اط��ق أن "منطقة سرت‬ ‫ت�ع�ت�ب��ر ه��ادئ��ة ن�س�ب�ي��ا‪ ،‬ول �ي �س��ت مثل‬ ‫بنغازي‪ .‬ولم يكن لدينا أي مؤشر على‬ ‫احتمال وقوع مثل هذا الحادث"‪.‬‬ ‫وقال "ا نعلم ما إذا كانت اللجنة‬ ‫ال��دول �ي��ة للصليب اأح �م��ر مستهدفة‬ ‫بحد ذاتها‪ ،‬لم نتلق أي تهديد في هذا‬ ‫الصدد"‪.‬‬ ‫واللجنة الدولية للصليب اأحمر‬ ‫تعمل بشكل دائم في ليبيا منذ ‪.2011‬‬ ‫وف� � ��ي م� ��وض� ��وع م �ن �ف �ص ��ل‪ ،‬ت�ب��ت‬ ‫امحكمة العليا ف��ي ليبيا‪( ،‬ااث �ن��ن)‪،‬‬ ‫ح��ول شرعية انتخاب رئيس ال��وزراء‬ ‫أحمد معيتيق ف��ي البرمان ف��ي مطلع‬ ‫م � ��اي ال� �ت ��ي ط �ع ��ن ف �ي �ه��ا ال� �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫النواب‪ ،‬وفق مصدر في امحكمة‪.‬‬ ‫وأف��اد مصدر رسمي في امحكمة‬ ‫"ف��ران��س ب ��رس" ع�ق��ب ج�ل�س��ة قصيرة‬ ‫"ب �ح �ج��ز ال�ق�ض�ي��ة إل ��ى ي ��وم (ااث �ن ��ن)‬ ‫للنطق بالحكم"‪.‬‬ ‫وت�ش�ه��د ليبيا ارت �ب��اك��ا سياسيا‬

‫مع حكومتن تتنازعان الشرعية في‬ ‫السلطة‪.‬‬ ‫وأعلنت حكومة عبد الفتاح الثني‪،‬‬ ‫امنتهية واي �ت �ه��ا اأس �ب��وع ام��اض��ي‪،‬‬ ‫أن�ه��ا تحتكم إل��ى ال�ق�ض��اء لتحديد إن‬ ‫ك��ان يتعن عليها التخلي ع��ن الحكم‬ ‫لحكومة أحمد معيتيق الجديدة التي‬ ‫تدعمها كتلة اإسامين في امؤتمر‬ ‫الوطني العام (البرمان)‪.‬‬ ‫وأوض� ��ح ال�ق��ان��ون��ي محمد سالم‬ ‫ذراع ل�"فرانس ب��رس" أن ق��رار امحكمة‬ ‫العليا سينقل إل��ى امحكمة اإداري� ��ة‬ ‫امكلفة القضية التي ستعطي قرارها‬ ‫كذلك (ااثنن)‪.‬‬ ‫وي �ع��ود ال �خ��اف إل ��ى م�ط�ل��ع م��اي‬ ‫عندما انتخب معيتيق خ��ال جلسة‬ ‫تصويت صاخبة في امؤتمر الوطني‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وات� � � �ه � � ��م ال� � �ع � ��دي � ��د م � � ��ن ال � � �ن� � ��واب‬ ‫ال�ل�ي�ب��رال�ي��ن ك�ت�ل��ة اإس��ام �ي��ن بأنها‬ ‫تركت التصويت مفتوحا للمتأخرين‬

‫بعد إع��ان النتيجة ك��ي تبلغ أغلبية‬ ‫‪ 121‬صوتا امطلوبة‪ ،‬بينما لم يحصل‬ ‫م�ع�ي�ت�ي��ق ف ��ي ال� �ب ��دء س� ��وى ع �ل��ى ‪113‬‬ ‫صوتا‪.‬‬ ‫وق��د ح��ذر العديد من السياسين‬ ‫وام �ج �م��وع��ات ام �س �ل �ح��ة م ��ن أن �ه��م لن‬ ‫يوافقوا على حكومة يشكلها معيتيق‪.‬‬ ‫وب �خ �ص ��وص اان� �ت� �خ ��اب ��ات‪ ،‬ق��ال‬ ‫م�س��ؤول ف��ي مكتب اادع ��اء للمحكمة‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة ال�ع�ل�ي��ا ف��ي ل�ي�ب�ي��ا‪ ،‬أم��س‬ ‫(الخميس)‪ ،‬إن انتخاب أحمد معيتيق‬ ‫رئ �ي �س��ا ل� � �ل � ��وزراء ان� �ت� �ه ��اك ل �ل��دس �ت��ور‬ ‫الليبي امؤقت‪.‬‬ ‫وت� �ك ��اف ��ح ل �ي �ب �ي��ا اح� � �ت � ��واء أزم� ��ة‬ ‫س�ي��اس�ي��ة‪ ،‬إذ ي��رف��ض رئ �ي��س ال� ��وزراء‬ ‫امنتهية وايته عبد الله الثني تسليم‬ ‫السلطة معيتيق الذي انتخبه امؤتمر‬ ‫الوطني العام (البرمان) الشهر اماضي‬ ‫خ� � ��ال ت� �ص ��وي ��ت ات � �س ��م ب��ال �ف��وض��ى‪.‬‬ ‫ووس � � � ��ط ال � �ف� ��وض� ��ى ال � �ت� ��ي ت �ع �ي �ش �ه��ا‬ ‫طرابلس يحتدم الصراع بن الفصائل‬

‫امتناحرة في مختلف أنحاء الباد‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ف ��ري ��ق دف� � ��اع م �ع �ي �ت �ي��ق إن‬ ‫اانتخابات كانت شرعية ف��ي تعليق‬ ‫ع �ل��ى م �ج��ري��ات ال �ج �ل �س��ة ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫تبث مباشرة على شاشات التلفزيون‪.‬‬ ‫لكن امسؤول في مكتب اادعاء قال إن‬ ‫انتخاب معيتيق ينتهك من حيث امبدأ‬ ‫الدستور امؤقت‪ .‬وذك��ر مسؤولون أن‬ ‫امحكمة لم تصدر حكمها بعد‪ ،‬وأجلت‬ ‫الجلسة إلى يوم (ااثنن) امقبل‪.‬‬ ‫وان�ت�خ��ب ام��ؤت�م��ر ال��وط�ن��ي ال�ع��ام‬ ‫ال�ل�ي�ب��ي معيتيق رئ�ي�س��ا ل� �ل ��وزراء في‬ ‫تصويت شابته الفوضى‪ ،‬وقال نواب‬ ‫ومسؤولون إن الجلسة غير قانونية‬ ‫لعدم اكتمال النصاب القانوني‪.‬‬ ‫واستقال الثني في أبريل اماضي‬ ‫لكنه قال إنه تلقى أوامر متضاربة من‬ ‫البرمان امنقسم بشأن شرعية انتخاب‬ ‫معيتيق‪ ،‬وس �ي��واص��ل م �ه��ام منصبه‬ ‫حتى يحسم القضاء اأمر‪.‬‬

‫(وكاات)‬

‫أص � � � � � � � � � ��درت ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة‬ ‫اإس��رائ�ي�ل�ي��ة أم ��را للمسؤولن‬ ‫بامضي ق��دم��ا ف��ي خطط لبناء‬ ‫‪ 1800‬وحدة سكنية استيطانية‬ ‫أخ��رى بعد ساعات من اإع��ان‬ ‫ع ��ن ب � �ن� ��اء‪ 1500‬وح � ��دة سكنية‬ ‫استيطانية ج��دي��دة ف��ي الضفة‬ ‫ال� �غ ��رب� �ي ��ة وال� � �ق � ��دس ال �ش��رق �ي��ة‬ ‫ام �ح �ت �ل �ت��ن‪ ،‬ب �ح �س��ب م �س ��ؤول‪.‬‬ ‫وق��ال ام�س��ؤول لوكالة "ف��ران��س‬ ‫ب ��رس" إن "ال �ق �ي��ادة السياسية‬ ‫أم� ��رت اإدارة ام��دن �ي��ة ب�ت�ق��دي��م‬ ‫‪ 1800‬وح��دة ج��دي��دة"‪ .‬واإدارة‬ ‫امدنية هي هيأة تابعة ل��وزارة‬ ‫الدفاع اإسرائيلي مسؤولة عن عمليات التخطيط في الضفة الغربية‬ ‫امحتلة‪ .‬ويتعلق اأمر بالبناء في عشر مستوطنات منفصلة في أنحاء‬ ‫الضفة الغربية امحتلة‪ ،‬وكلها في مراحل مختلفة من عملية التخطيط‪.‬‬ ‫وقد أشارت تقارير إعامية إسرائيلية إلى أن الحكومة كانت قد جمدت‬ ‫هذه الخطط قبل نحو ثاثة أشهر‪.‬‬ ‫ق � ��ال � ��ت روس � � � �ي� � � ��ا‪ ،‬أم � � � � ��س‪ ،‬إن‬ ‫امراقبن ي��رون أن انتخابات الرئاسة‬ ‫السورية التي فاز بها الرئيس بشار‬ ‫اأس ��د ك��ان��ت ح��رة ون��زي�ه��ة وش�ف��اف��ة‪،‬‬ ‫وانتقدت رد فعل الدول الغربية امندد‬ ‫ب��اان �ت �خ��اب��ات‪ .‬وق ��ال ام �ت �ح��دث باسم‬ ‫وزارة ال�خ��ارج�ي��ة ال��روس�ي��ة ألكسندر‬ ‫ل��وك��اش�ف�ي�ت��ش ف��ي م��ؤت�م��ر صحافي‬ ‫"ترى موسكو اانتخابات كحدث هام‬ ‫يحمي استمرار عمل مؤسسات الدولة‬ ‫في سوريا‪ ".‬وأضاف "بطبيعة الحال‬ ‫لم تكن (اانتخابات) ديمقراطية مائة‬ ‫بامائة" بسبب الحرب في سوريا‪ ،‬لكن‬ ‫اإقبال والشفافية والنتائج التي توصل إليها امراقبون اأجانب "ا تعطينا مبررا‬ ‫للتشكيك في شرعية اانتخابات‪ ".‬وأض��اف أن "على ضوء هذا فمن امؤكد أن رد‬ ‫الفعل امسيس‪ ...‬على اانتخابات من بعض شركائنا الدولين يسبب خيبة أمل‪".‬‬ ‫أع � � �ل� � ��ن م� � �ت� � �ح � ��دث ب� ��اس� ��م‬ ‫القوات امسلحة اليمنية‪ ،‬أمس‬ ‫(ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬مقتل ‪ 500‬عنصر‬ ‫م ��ن م�س�ل�ح��ي "ال � �ق ��اع ��دة"‪ ،‬و‪40‬‬ ‫ج�ن��دي��ا ف��ي ام �ع��ارك ال �ت��ي دارت‬ ‫ب��ن الجيش اليمني ومسلحي‬ ‫ال� � �ت� � �ن� � �ظ� � �ي � ��م ام � � � �ت � � � �ط� � � ��رف‪ ،‬ف ��ي‬ ‫محافظتي شبوة وأبن جنوبي‬ ‫اليمن‪ ،‬خال شهر ماي اماضي‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ع �ق �ي��د س �ع �ي��د ال �ف �ق �ي��ه‪،‬‬ ‫امتحدث باسم القوات امسلحة‬ ‫ال�ي�م�ن�ي��ة‪ ،‬ف��ي م��ؤت�م��ر صحافي‬ ‫ب �ص �ن �ع��اء‪ ،‬إن ه� ��ذه ال�ع�م�ل�ي��ات‬ ‫أس �ف��رت ك��ذل��ك ع��ن إص��اب��ة ع �ش��رة وإل �ق��اء ال�ق�ب��ض ع�ل��ى ‪ 39‬م��ن عناصر‬ ‫القاعدة‪ ،‬فيما أصيب من الجنود نحو ‪ 100‬فرد‪ .‬وعلى صعيد آخر‪ ،‬دعا‬ ‫امسؤول العسكري اليمني الجماعات امسلحة‪ ،‬ومنها مسلحي جماعة‬ ‫ال �ح��وث��ي‪ ،‬ام �ت��واج��دة ف��ي ش�م��ال ال �ب��اد‪ ،‬إل��ى تسليم أسلحتها للدولة‬ ‫واانخراط في الحياة السياسية للباد وفق ما نصت عليه مخرجات‬ ‫الحوار الوطني‪.‬‬ ‫أف��اد مصدر قضائي بحريني‬ ‫أن ام �ح �ك �م��ة ال �ج �ن��ائ �ي��ة ال�ب�ح��ري�ن�ي��ة‬ ‫حكمت‪ ،‬أم��س‪ ،‬على أرب�ع��ة مواطنن‬ ‫شيعة بالسجن ام��ؤب��د بعد إدانتهم‬ ‫ب ��"إح��داث تفجير أودى بحياة واف��د‬ ‫آس � �ي� ��وي"‪ .‬وأش � ��ار ام� �ص ��در إل� ��ى أن‬ ‫ام��دان��ن تمت محاكمتهم باتهامات‬ ‫تتعلق ب��"ت��أس�ي��س واان �ض �م��ام إل��ى‬ ‫جماعة إرهابية‪ ،‬وكذلك القتل العمد‬ ‫مع سبق اإص��رار‪ ،‬وإح��داث تفجير‬ ‫ب �ق �ص��د ت� ��روي� ��ع اآم � �ن� ��ن‪ ،‬وح� �ي ��ازة‬ ‫واس � �ت � �ع � �م� ��ال م � �ف ��رق � �ع ��ات ت �ن �ف �ي��ذا‬ ‫ل�غ��رض إره��اب��ي"‪ .‬وذك��ر ام�ص��در أن‬ ‫التفجير وقع في منطقة القضيبية بامنامة‪ ،‬وهي منطقة تسكنها غالبية من العمال‬ ‫اآسيوين‪ ،‬وذلك في نوفمبر ‪ .2012‬ووفقا للمصدر فإن التحريات خلصت إلى أن‬ ‫امتهمن "ألفوا فيما بينهم جماعة إرهابية الغرض منها ارتكاب عمليات عدائية ضد‬ ‫اأشخاص واأموال بهدف زعزعة اأمن وااستقرار"‪.‬‬ ‫ق��ال ط ��ارق م �ت��ري‪ ،‬رئيس‬ ‫م � �ه � �م� ��ة اأم� � � � � ��م ام� � �ت� � �ح � ��دة ف��ي‬ ‫ل�ي�ب�ي��ا‪( ،‬ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬إن أرب�ع��ة‬ ‫م � ��ن م ��وظ� �ف ��ي اأم� � � ��م ام �ت �ح ��دة‬ ‫ف ��ي ل �ي �ب �ي��ا اس �ت �ج��وب��وا ل�ف�ت��رة‬ ‫ق �ص �ي��رة و"ت� �ع ��رض ��وا م�ع��ام�ل��ة‬ ‫ف� �ظ ��ة" م� ��ن ق� �ب ��ل ع� �ن ��اص ��ر أم ��ن‬ ‫م �ط��ار ط��راب �ل��س‪ .‬وق � ��ال م�ت��ري‬ ‫ف��ي مؤتمر صحافي ع�ق��ده في‬ ‫طرابلس إن "أربعة من موظفي‬ ‫اأم� ��م ام �ت �ح��دة ق��د اس�ت�ج��وب��وا‬ ‫ط ��وال س��اع��ة ون �ص��ف م��ن قبل‬ ‫ك�ت�ي�ب��ة أم ��ن ام �ط��ار وت �ع��رض��وا‬ ‫م �ع��ام �ل��ة ف� �ظ ��ة"‪ ،‬دون أن ي�ق��دم‬ ‫امزيد من التفاصيل‪ .‬وانتقد متري هذا التصرف "غير امقبول" حيال‬ ‫م��وظ�ف��ي اأم ��م ام �ت �ح��دة ال��ذي��ن ي�ت�م�ت�ع��ون "ب��ال �ح �ص��ان��ة"‪ ،‬وق ��د تعرض‬ ‫اموظفون اأربعة لاستجواب بعد ااشتباه في أنهم يهربون أسلحة‬ ‫من البيضاء إل��ى طرابلس‪ .‬ول��م يوضح ما إذا ك��ان ه��ؤاء اأرب�ع��ة من‬ ‫الدبلوماسين‪.‬‬ ‫أط�ل��ق اات �ح��اد اأورب � ��ي‪ ،‬أم��س‬ ‫(الخميس)‪ ،‬مشروعا لدعم تعليم‬ ‫ال ��اج� �ئ ��ن ال �ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ن ج �ن��وب‬ ‫ل� �ب� �ن ��ان‪ .‬وأوض� � � ��ح ب� �ي ��ان ل��ات �ح��اد‬ ‫ببيروت أن هذا امشروع‪ ،‬الذي يموله‬ ‫اات �ح��اد اأورب � ��ي‪ ،‬وت �ن �ف��ذه منظمة‬ ‫أط�ف��ال ال�ح��رب الهولندية‪ ،‬وجمعية‬ ‫ال �ت �ض��ام��ن ل �ل �ت �ن �م �ي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة‬ ‫والثقافية‪ ،‬يقدم دعما تعليميا ل�‪600‬‬ ‫طفل في مخيمات الاجئن جنوب‬ ‫ل �ب �ن��ان‪ .‬وأض � ��اف ام� �ص ��در ذات� ��ه أن‬ ‫ه��ذا ام�ش��روع سيساهم ف��ي تعزيز‬ ‫جودة التعليم الذي تقدمه امنظمات‬ ‫غير الحكومية الفلسطينية جنوب‬ ‫لبنان‪ ،‬وذلك من أجل الحد من الهدر امدرسي‪ ،‬موضحا أن التركيز على الجنوب‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان��ي ي�ع��ود إل��ى أن م ��دارس وك��ال��ة اأم ��م ام�ت�ح��دة ل�غ��وث وت�ش�غ�ي��ل الاجئن‬ ‫الفلسطينين (اأونروا) به تسجل أعلى معدات الهدر‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪208 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 uO½u¹ 06 o «u*« 1435 ÊU³Fý 08 WFL‬‬

‫اﻋﺘﺮف ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺪاودي‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ أن‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻳﻌﻴﺶ أزﻣــﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ‪ ،‬واﻋﺘﺒﺮ‬ ‫أﻧ ـﻬــﺎ إرث ﺛ ـﻘ ـﻴــﻞ ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـ ـﻴ ــﻮم إﻟــﻰ‬ ‫إﺻﻼﺣﻪ رﻏــﻢ ﺿﻌﻒ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ‬ ‫أن ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫وأﻛـ ــﺪ أن ﻣـﻄـﻠــﺐ إﺣ ـ ــﺪاث اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ اﻻﺳـﺘـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﻟــﻸﺳـﺘــﺎذ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﻲ ﺿــﺮورﻳــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﻟﻜﻲ‬ ‫ﺗﻌﻄﻲ دﻓـﻌــﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬وأﺿــﺎف اﻟــﺪاودي‬

‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺤــﻮار ﻋﻠﻰ ﺟــﺰءﻳــﻦ‪ ،‬أن اﻟ ــﻮزارة ﺗﺘﺠﻪ‬ ‫إﻟﻰ اﻋﺘﻤﺎد ﻣﺒﺪأ اﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬ ‫ﻋﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪﴽ أن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ واﻓ ـﻘــﺖ ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬا اﻷﺳـ ــﺎس‪ ،‬وأن ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﺮاﺳﻴﻢ إﺻﻼح اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰة ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ‪ ،‬وﺑ ـﺨ ـﺼــﻮص ﻣـﻄـﻠــﺐ اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب اﻟـﻌـﻤــﺪاء‬ ‫ورؤﺳــﺎء اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‪ ،‬ﻗــﺎل اﻟــﺪاودي إن اﳌﻄﻠﺐ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ اﻟﻴﻮم‪ ،‬ﻣﺸﺪدﴽ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﺗﺤﻴﲔ‬

‫‪5‬‬

‫اﳌـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ ﺑــﺄﻛـﻤـﻠـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻴــﺲ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴــﺰ ﻋـﻠــﻰ ﻧﻘﻂ‬ ‫ﻣﺤﺪدة‪ ،‬وﺑﺨﺼﻮص ﻣﻨﺢ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬أﻋﻠﻦ اﻟﺪاودي‬ ‫أﻧــﻪ ﻋﻨﺪ ﺗﻘﻠﺪه اﳌﻨﺼﺐ وﺟــﺪ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 700‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫درﻫﻢ ﻫﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﳌﻨﺢ‪ ،‬وﻗﺎل إن اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫ﺳــﻮف ﺗـﺘـﺠــﺎوز ﻫــﺬه اﳌـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ ‪ 2‬ﻣـﻠـﻴــﺎر درﻫــﻢ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي اﻋﺘﺒﺮه ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﳌﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﻣﺎ ﺳﻴﺘﻴﺢ ﻷﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻨﺤﺔ‪.‬‬

‫( ‪`M WO½«eO nŽUCMÝ ∫͜˫b « s‬‬ ‫« ‪q³I*« rÝu*« w «d ÀöŁ 5OF U'« »öD‬‬ ‫)‪(2/1‬‬ ‫‪ º‬ﻧﻄﻤﺢ إﻟﻰ ﺧﻠﻖ أﻟﻒ ﻣﻨﺼﺐ أﺳﺘﺎذ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﺳﻨﻮﻳﴼ‬ ‫‪ º‬ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﻫﺬه اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬

‫ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺪاودي‬ ‫وﻟﺪ اﻟــﺪاودي ﺑﺒﻨﻲ ﻣــﻼل‪ ،‬وﻟﻪ ﻣﺴﺎر‬ ‫دراﺳﻲ ﺣﺎﻓﻞ‪ ،‬ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ دﻛﺘﻮراه‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻇﻬﺮ اﳌﻬﺮاز ﺑﻔﺎس‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ ،1988‬وﻋ ـﻠــﻰ دﺑـ ـﻠ ــﻮم اﻟـﺴـﻠــﻚ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟـﻴــﻮن ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1979‬ودﺑﻠﻮم اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﺎم ‪ 1977‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺟ ـ ـ ــﺎزة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﺎم ‪.1976‬‬ ‫وﺑــﺪأ ﻣﺴﺎره اﳌﻬﻨﻲ ﺑﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫أﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذ ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﺑ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫ﺑـ ـﻔ ــﺎس ﺑـ ــﲔ أﻋ ـ ـ ــﻮام ‪،1979-1988‬‬ ‫وﺣـ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 1988‬ﻋ ـﻠ ــﻰ درﺟـ ــﺔ‬ ‫أﺳـ ـﺘ ــﺎذ ﻣ ـﺤــﺎﺿــﺮ ﻓ ــﻲ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ ﻗﺴﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺑﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق ﺑ ـﻔــﺎس ﺑــﲔ ‪،1992-1994‬‬ ‫ﺛــﻢ رﺋـﻴـﺴــﺎ ﻟـﻘـﺴــﻢ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﺑﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﻮق ﺑـﺴــﻼ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﻦ ‪ 2000‬إﻟــﻰ ‪ ،2002‬وﻣــﺎ ﺑﲔ ﻋﺎم‬ ‫‪ 1989‬و‪ 1998‬ﺗﻮﻟﻰ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺴﺘﺸﺎر‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﺑ ـﺠــﺪة‬ ‫ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ أﺷﻐﺎل اﻟﺒﺤﻮث واﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﻮﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 1997‬إﻟﻰ ‪1999‬‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺐ اﳌﺪﻳﺮ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻣـ ـﺴ ــﺎره اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻓـ ـﺒ ــﺪأ ﻣــﻊ‬ ‫ﺣ ـ ــﺰب اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺷ ـﻐــﻞ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺪﻳﺮه ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 1996‬و‪،1998‬‬ ‫وﻋـ ـﻀ ـ ًـﻮا ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﺤــﺰب‬ ‫)‪ ،(1996-2011‬وﻛــﺬا ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻸﻣﲔ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺤﺰب ﻣﻦ ‪ 2001‬إﻟﻰ ‪،2011‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وﺳـﺒــﻖ ﻟــﻪ أن اﻧﺘﺨﺐ ﻧــﺎﺋـ ًـﺒــﺎ‬ ‫ﻋﻦ داﺋــﺮة ﻓﺎس اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﳌـﻤـﺘــﺪة ﻣــﻦ ‪ 2002‬إﻟــﻰ ‪ ،2011‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺷﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮاب )‪ (2004-2010‬ورﺋ ـﻴـ ًـﺴــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب )‪.(2010-2011‬‬

‫> أول ﺷ ــﻲء‪ ،‬ﻧـﺒــﺪأ ﺑــﺎﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة أن‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻳﻌﻴﺶ أزﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﻤﻠﺖ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻮزارة‪ ،‬ﻣﺎ ردﻛﻢ؟‬ ‫< اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌــﺮف‬ ‫أزﻣـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﻫـﻨــﺎك‬ ‫أزﻣ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺎت‪ ،‬وﻫ ــﺬا‬ ‫إرث ﺛ ـﻘ ـﻴــﻞ ورﺛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎه وﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻧـﺴـﻌــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم إﻟ ــﻰ ﺣــﻞ اﻹﺷ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟـﻜـﺒــﺮى‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ورﺛ ـﻨــﺎﻫــﺎ ﺳـ ــﻮاء ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﻟ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺔ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺎﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أو ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺪاﻏـ ــﻮﺟـ ــﻲ أو ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻷﺳﺎﺗﺬة‪ ،‬ﺳﻮاء ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺘﺮﻗﻴﺘﻬﻢ أو ﺑﺎﻟﻌﺪد‪ ،‬ﻓﻌﻼ إذا ﻟﻢ ﻳﺠﺪ‬ ‫ﻣﻘﻌﺪا ﻓﻲ اﳌــﺪرج ﻓﻬﺬه أزﻣﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ً‬ ‫وﻫ ـﻨــﺎك أﺳــﺎﺗــﺬة وﺿﻌﻴﺘﻬﻢ ﻣﺠﻤﺪة‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺳ ـﻨــﻮات ﻋ ــﺪة ﻣ ـﻨــﺬ ‪ 10‬ﺳ ـﻨــﻮات‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﻻ ﻳﻠﻴﻖ إذا أردﻧ ــﺎ ﻓـﻌـ ًـﻼ ﺗﻌﺒﺌﺔ‬ ‫ﻓﻌﻼ ﻫﻨﺎك ﻣﺸﺎﻛﻞ وﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫اﻷﺳـﺘــﺎذ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﻫﺬه اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وإﻧﻤﺎ‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻮروﺛﺔ وﻧﺤﻦ ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺣﻠﻬﺎ‬ ‫ﺣﻼ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ إن ﺷﺎء اﻟﻠﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫> ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻤ ـﻠــﺔ اﳌ ـﻄــﺎﻟــﺐ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗــﺮﻓـﻌـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ إﺣﺪاث اﻟﺪرﺟﺔ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ورﻓــﻊ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎء ﻋــﻦ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮراه اﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫــﺬه اﳌـﻄــﺎﻟــﺐ أﻟﺤﺖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬ﻫﻞ ﺗﺮون أﻧﻬﺎ ﺻﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ؟‬ ‫< أﻧـ ـ ــﺎ ﻣ ـﺘ ـﻔــﻖ ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن اﻟ ــﺪرﺟ ــﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺿﺮورﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب إذا‬ ‫أردﻧـ ــﺎ ﻓـﻌــﻼ أن ﻧـﻌـﻄــﻲ دﻓ ـﻌــﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻫﻨﺎك أﺳﺘﺎذ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ درﺟﺔ‬ ‫ج ﻓﻲ ‪ 50‬ﺳﻨﺔ وﻟﻦ ﻳﺘﻘﺎﻋﺪ إﻻ ﻓﻲ ‪65‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‪ ،‬إذن ﻣﺎ اﻟﺪاﻓﻊ ﻟﻜﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‪ ،‬واﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ ﻻ ﺑــﺪ أن‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ‪ ،‬ﻛــﺬﻟــﻚ ﻧ ـﺠــﺪ اﻷﺳـ ـﺘ ــﺎذ اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـﺸـﺘـﻐــﻞ واﻷﺳـ ـﺘ ــﺎذ اﻟ ــﺬي ﻳـﺒـﺤــﺚ ﺗﺘﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺸﻜﻞ ﻓﺮق‬ ‫ﺗﺮﻗﻴﺘﻬﻤﺎ‬ ‫ﺳﻨﺘﲔ ﻛﺄﻗﺪﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻵن اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻧﻘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻷﺳﺎﺗﺬة ﻗﺒﻠﻮا ﺑﺄن‬ ‫ﺗﻜﻮن اﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻋﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻠﻒ ﻋﻠﻤﻲ‪ ،‬وﻫﺬه ﺛﻮرة داﺧﻞ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪،‬‬ ‫اﻵن اﻟـﺘــﺮﻗـﻴــﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺳ ــﻮف ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌـﻠــﻢ وﻟ ـﻴــﺲ ﺑــﺎﻷﻗــﺪﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺘﺬﻛﻴﺮ‬ ‫ﺧﺮج ﺗﺼﻨﻴﻒ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻪ اﻧﺘﻘﻠﻨﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ــﺪرﺟـ ــﺔ ‪ 6‬إﻟـ ــﻰ اﻟـ ــﺪرﺟـ ــﺔ ‪ 4‬ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬وﻟﻲ اﻟﻴﻘﲔ‬ ‫أﻧــﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺘﲔ أو ‪ 3‬ﺳـﻨــﻮات اﳌﻐﺮب‬ ‫ﺳﻮف ﻳﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪.‬‬ ‫> واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻨـ ــﺎء ﺣـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ــﺪﻛـ ـ ـﺘ ـ ــﻮراه‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ؟‬ ‫< ﻛ ــﻞ ﻫ ـ ــﺬه اﳌـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ اﳌ ــﻮﺟ ــﻮدة‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ ﻋ ــﺎم ‪ ،1997‬وﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﳌــﺮﺳــﻮم‬ ‫ﻗــﺪم ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻧـﺤــﻦ ﺑـﺼــﺪد إﻋــﺪاد‬ ‫ﻣ ـﺸ ــﺮوع ﻣ ــﺮﺳ ــﻮم ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻨ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوع ﻣ ــﺮﺳ ــﻮم‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﺤــﺎﻣـﻠــﻲ دﻛـ ـﺘ ــﻮراه اﻟــﺪوﻟــﺔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ‪ ،1997‬ﻛﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت ﺑﻌﺪ ﻋﺎم‬ ‫‪ 1997‬اﻵن ﻳﺘﻢ ﺣﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻨﺎ اﻹرادة ﻷن‬ ‫ﺗﻌﺒﺌﺔ اﻷﺳﺘﺎذ ﺗﻤﺮ ﻋﺒﺮ ﺣﻞ إﺷﻜﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻷﺳﺘﺎذ‪.‬‬ ‫> آﺧﺮ ﻟﻘﺎء ﻋﻘﺪﺗﻤﻮه ﻣﻊ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻛﺎن‬

‫ﻓﻲ ‪ 31‬ﻣﺎرس اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺨﻼﺻﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺧﺮج ﺑﻬﺎ ﻫﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع‪ ،‬ﻋﻠﻤﴼ أن اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ إن اﻟﻠﻘﺎء أﺳﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﻘﺎط وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻟﻮﻓﺎء ﺑﻬﺎ؟‬ ‫< ﻫﻞ ﻫﺬه ﻋﺼﺎ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﻌﺪ‬ ‫اﳌﺮاﺳﻴﻢ ﺑﲔ ﻋﺸﻴﺔ وﺿﺤﺎﻫﺎ‪ ،‬ﻧﺤﻦ‬ ‫وﻋــﺪﻧــﺎ ﺑ ــﺄن ﻳ ـﻜــﻮن ﻣــﺮﺳــﻮم اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل‬ ‫ﺟ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺰا‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﺑـ ــﲔ ﻳ ـ ــﺪي اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫واﳌ ـ ــﺮاﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﻢ اﻷﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى ﺳـ ـ ــﻮف ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺟﺎﻫﺰة ﻗﺒﻞ ‪ 30‬ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫> ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻈ ــﺮﻛ ــﻢ‪ ،‬ﻫ ــﻞ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد‬ ‫ﻣﻄﻠﺐ اﻧﺘﺨﺎب اﻟﺮؤﺳﺎء واﻟﻌﻤﺪاء ﻣﻦ ﻃﺮف‬ ‫اﻷﺳﺎﺗﺬة‪ ،‬وﻫﻮ اﳌﻄﻠﺐ اﻟﺬي رﻓﻌﺘﻪ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ؟‬ ‫< ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻈﺮوف اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟﻨﺎس ﻳﺘﻜﻠﻤﻮن ﻋﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻻﻧـﺘـﺨــﺎب‪ ،‬وﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻴﻬﺎ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻳﻌﲔ وﺑﲔ ﻳﺪﻳﻪ اﻟﺴﻠﻄﺔ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻐ ــﺮب ﻟـﻴـﺴــﺖ ﻫ ـﻨــﺎك درﺟ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﲔ اﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ واﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ‪ ،‬إذن ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻧــﺄﺧــﺬ ﻣ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ ﻧــﺄﺧــﺬﻫــﺎ ﺑــﺄﻛـﻤـﻠـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب دون ﺗــﺪﺧــﻞ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﺻ ـﻴــﺔ ﻛـﻤــﺎ ﻫــﻮ اﻟ ـﺸــﺄن ﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‪ ،‬ﻓﻤﺪﻳﺮ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻟﻪ ﺳﻠﻄﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫> ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮى اﳌـﺒــﺪﺋــﻲ ﻫــﻮ ﻣﻄﻠﺐ‬ ‫ﻣﺸﺮوع؟‬ ‫< ﻻ ﻫ ـ ــﻮ ﺟ ـ ـ ــﺰء ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﻈ ــﻮﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺈذا ﻛ ــﺎن ﻫ ـﻨــﺎك اﻧ ـﺘ ـﺨــﺎب ﻓ ـﻴ ـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻧـﻐـﻴــﺮ اﳌـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ اﻟـﺘــﺮﻛـﻴـﺒـﻴــﺔ اﻟـﺤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‪ ،‬واﻵن ﻫـﻨــﺎك ﻣـﺴــﺎﺋــﻞ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا‪ ،‬رﺑـﻤــﺎ ﻫــﺬا ﺳـﻴــﺄﺗــﻲ ﻓــﻲ وﻗــﺖ‬ ‫ﻣ ــﺎ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ـﻨــﺎك أوﻟ ــﻮﻳ ــﺎت ﻣــﻦ ﻗﺒﻴﻞ‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﻊ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت واﻟــﺪﻓــﻊ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ وﺗـﺴــﻮﻳــﺔ ﻣـﺸــﺎﻛــﻞ اﻷﺳــﺎﺗــﺬة‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻨﺎك أﻣﻮر ﻛﺜﻴﺮة وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ﻛـ ــﻞ ﻫـ ـ ــﺬه اﻹﺷ ـ ـﻜـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت ﻓـ ــﻲ ﻇــﺮﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬أﺗ ـﺴــﺎءل ﳌــﺎذا ﻟــﻢ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻫﺬه‬ ‫اﻹﺷـ ـﻜ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎت ﻣ ــﻦ ﻗـ ـﺒ ــﻞ؟‪ ،‬ﻧ ـﻌــﻢ ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻣﻄﺮوﺣﺔ ﻣﻨﺬ زﻣﺎن واﻵن ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫ﺣــﻞ ﺑـﻌــﺾ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ‪ ،‬وأﻛ ـﻴــﺪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ذﻟﻚ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﻌﲔ‪.‬‬ ‫> ﺑﺨﺼﻮص ﺗﺠﻤﻴﻊ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻫﻮ ﺗﺼﻮر اﻟﻮزارة‪ ،‬ﻫﻞ ﺳﺘﺮاﻋﻮن ﻛﻞ ﺟﻬﺔ‬ ‫ﺣﺴﺐ اﳌﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ أوﻻ ﺗﺠﻤﻴﻊ؟‬ ‫< ﺗﺠﻤﻴﻊ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت ﻫــﻮ ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫ﻋ ــﺎﳌ ــﻲ‪ ،‬ﻷن ﻫ ـﻨــﺎك اﻵن ﻣ ـ ــﻮارد ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮى اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت وﻋ ـﻠ ــﻰ ﻛــﻞ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬واﻟﺘﺠﻤﻴﻊ أوﻻ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ‬ ‫اﳌـ ـ ـ ــﻮارد ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﺤــﺚ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ ﻋـ ــﻮض أن‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻴ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻟ ـﻜ ـﺘــﻞ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‪ ،‬ﻻ ﺑــﺪ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻛﺘﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﺼﺺ‪،‬‬ ‫وﻋﺪد اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺒﺎﺣﺜﲔ ﻓﻲ ﺗﺨﺼﺺ‬ ‫ﻣﻌﲔ ﺗﻜﻮن ﻛﺘﻠﺔ ﺣﺮﺟﺔ‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺟﺎﻣﻌﺎت ﺻﻐﻴﺮة أو ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫وﻣﻌﺎﻫﺪ ﺻﻐﻴﺮة‪ ،‬ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺒـﺤــﺚ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ وﺳ ـﺘــﺮون أﻧ ــﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳﻨﺘﲔ ﻋﻠﻰ اﻷﻛـﺜــﺮ‪ ،‬ﺳﻨﻼﺣﻆ درﺟــﺔ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺮﺑﺎط وﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫ﺳﺘﺘﻐﻴﺮ‪ ،‬ﻷن اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻋﻨﺼﺮ‬ ‫أﺳ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻤــﺰﻳــﻖ ﻻ ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﺑـﺒــﺮوز اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻟـﻜــﻢ أن‬ ‫ﺗﺮوا "ﺑﻮﻟﻴﺘﻜﻨﻴﻚ ﻣﺪرﻳﺪ" وﺻﻠﺖ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ﻋﺎﳌﻲ ﻷن اﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎن ﻋﺎم‬ ‫‪ ،1971‬أﻣﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﺄﺧﺮت ﻛﺜﻴﺮا وﻧﺤﻦ‬ ‫ﺗــﺄﺧــﺮﻧــﺎ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﺑــﺪأت‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﺳـ ـﻨ ــﻮات واﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﺑﺮزت ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻲ‬

‫وﻛﺬﻟﻚ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﻣﺨﺘﺒﺮ‬ ‫واﺣﺪ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﻮض أن ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻛﻞ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮﻫﺎ ﺳﻴﻜﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﺨﺘﺒﺮ‪ ،‬إذن ﺗــﻮﻇـﻴــﻒ اﳌـ ــﻮارد اﳌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﺗﻮﻇﻴﻔﺎ ﻣﻼﺋﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ‬ ‫واﻗﻊ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﻣﺎ زال ﻫﻨﺎك ﺣﻮار ﻣﻊ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ؟‬ ‫< ﻳــﻮم اﻻﺛﻨﲔ اﳌﻘﺒﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ‬ ‫ـﺎﺣــﺎ‪ ،‬وﻻ أدري ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﺳﺒﺐ‬ ‫‪ 9‬ﺻ ـﺒ ـ ً‬ ‫أوﻻ أﻧﺎ‬ ‫ـﻪ‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ﻧ‬ ‫ـﻮ‬ ‫ـ‬ ‫ﺿ‬ ‫ـﻮ‬ ‫ـ‬ ‫ﺨ‬ ‫ـ‬ ‫ﻳ‬ ‫ـﺬي‬ ‫ـ‬ ‫ﻟ‬ ‫ا‬ ‫ـﺮاب‬ ‫اﻹﺿ ـ‬ ‫ً‬ ‫ﻻ أﺧ ـﻀــﻊ ﻷي ﺿ ـﻐــﻂ‪ ،‬اﻷﻣ ـ ــﻮر اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﳌ ـﻌ ـﻘــﺪة أﻧـ ــﺎ وﻋ ـ ــﺪت اﻷﺳـ ــﺎﺗـ ــﺬة ﺑــﺄﻧــﻪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ ﺣﻠﻬﺎ‪ ،‬إذن ﻓﺎﻟﻀﻐﻮط ﻻ ﺗﺼﻠﺢ‬ ‫ﻟﺸﻲء‪ ،‬ﻫﺬا ﺑﻠﺪﻧﺎ ﺳﻮاء ﻛﺎن اﻷﺳﺘﺎذ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻘﺎﺑﻴﺎ أو ﻏﻴﺮ ﻧﻘﺎﺑﻲ ﻧﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫اﳌﺼﻠﺤﺔ وﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺜﻘﺔ‪.‬‬ ‫> اﻟـﻨـﻘــﺎﺑــﺔ أﺧ ـﻴـ ًـﺮا ﺻ ـﻌــﺪت ﻛـﺜـﻴــﺮﴽ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﺠﺎج إﻟﻰ درﺟﺔ أﻧﻬﺎ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺈﻗﺎﻟﺘﻜﻢ؟‬ ‫< ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻜ ــﻼم ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟـ ــﻲ ﻻ‬ ‫ﻣ ـﺠــﺎل ﻟــﻪ‪ ،‬ﻓــﺄﻧــﺎ وﻋ ــﺪت ووﻗ ـﻌــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻧ ـﻨــﻲ ﺳــﻮف أﺣــﻞ ﻫــﺬه اﳌـﺸــﺎﻛــﻞ وأﻧــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺼــﺪد ذﻟ ــﻚ‪ ،‬ﳌ ــﺎذا ﻟــﻢ ﺗـﺤــﻞ ﻣــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ؟ ﳌﺎذا؟‬ ‫> ﳌﺎذا ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻛﻢ؟‬ ‫< ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻻ ﺟ ـ ـ ــﺮأة‪ ،‬وﻻ‬ ‫اﺳﺘﻤﺎع إﻟــﻰ ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻷﺳــﺎﺗــﺬة‪ ،‬وأﻧــﺎ‬ ‫أﺳ ـﺘــﺎذ ﺣـﻤـﻠــﺖ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﻻ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫ﻷن ﻳ ـﻜــﻮن اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن أﺳـ ـﺘ ــﺎذا ووزﻳ ـ ـ ًـﺮا‬ ‫إذا ﻟــﻢ ﻳﺤﻤﻞ اﻟﻬﻢ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﻸﺳﺘﺎذ‪،‬‬ ‫وأﻧﺎ أﺣﺲ ﺑﺄن ﻫﻨﺎك ﻇﻠﻤﺎ وﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ ﻫ ــﺬه اﻹﺷ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﺎت ﻓــﻲ إﻃــﺎر‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ ‪.2014‬‬ ‫> اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ داﺋﻤﺎ ﺗﺤﻴﻞ إﻟﻰ اﻟﺘﺰام وﻗﻊ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺘﲔ ﻣﻊ اﻟﻮزارة‪ ،‬ﻣﺎذا ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام؟‬ ‫< ﻗ ـﻠــﺖ ﻟ ـﻜــﻢ إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺘــﻢ ‪ 30‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻛﻞ اﳌﺮاﺳﻴﻢ ﺳﺘﻜﻮن ﺟﺎﻫﺰة‪،‬‬ ‫ﻷﻧـ ـﻨ ــﺎ ﻻ ﻧ ـﺸ ـﺘ ـﻐــﻞ ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل واﺣـ ــﺪ‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ ﻓــﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ‪ 00.01‬اﳌﻨﻈﻢ‬ ‫ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ وﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﺜﺎﻻ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﻮار إذاﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﺳﺄﻋﻄﻴﻚ ً‬ ‫اﺗ ـ ـﺼ ــﻞ ﺷـ ـﺨ ــﺺ ﻣـ ــﺎ وﻗ ـ ـ ــﺎل ﻟـ ــﻲ ﻣـ ــﺎذا‬ ‫ﻓﻌﻠﺘﻢ ﻟــﻸﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗﻠﺖ ﻟــﻪ ‪ 14‬ﻗﺮﻧﺎ‬ ‫وأﻧ ـﺘــﻢ ﺗـﻨـﺘـﻈــﺮون‪ ،‬وﺣــﲔ ﺟﺌﻨﺎ ﻧﺤﻦ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺎﺳ ـﺒــﻮﻧ ـﻨــﺎ ﺑ ــﺎﻷﺳ ــﺎﺑـ ـﻴ ــﻊ‪ ،‬ﻣ ـﻨــﺬ ‪20‬‬ ‫ﺳـﻨــﺔ وﻫ ــﺬه اﳌ ـﻠ ـﻔــﺎت ﺟــﺎﻣــﺪة وﺑ ــﺪؤوا‬ ‫ﻳـﺤـﺴـﺒــﻮن ﻟــﻲ ﺷ ـﻬــﺮا ﺷ ـﻬــﺮا‪ ،‬ﳌ ــﺎذا ﻟﻢ‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮﻧــﻮا ﻳ ـﻘــﻮﻣــﻮن ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﺮ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ؟‬ ‫> ﻟ ـﻜــﻦ اﻟـ ـﻴ ــﻮم‪ ،‬ﻫ ـﻨــﺎك ﺳ ـﻴــﺎق ﺟــﺪﻳــﺪ‪،‬‬ ‫ودﺳ ـﺘــﻮر ﺟــﺪﻳــﺪ ووﻋ ــﻲ ﺟــﺪﻳــﺪ ﻛ ــﺎن ﻧـﺘــﺎج‬ ‫ﺣﺮاك ﻓﻲ اﻟﺸﺎرع‪...‬‬ ‫< ﻻ ﻋﻼﻗﺔ‪ ،‬اﻷﺳﺎﺗﺬة اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﻮن‬ ‫واﻋ ـ ـ ــﻮن ﺑ ـﻤ ـﻠ ـﻔــﺎﺗ ـﻬــﻢ ﻻ ﻳ ــﺆﺛ ــﺮ ﻋـﻠـﻴـﻬــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ‪ ،‬ﳌ ـ ــﺎذا ﻟ ــﻢ ﺗ ـﺘ ـﺤــﺮك اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ إﻻ ﺑـﻌــﺪ‬ ‫أن أﺗ ـﻴ ـﻨــﺎ ﻧ ـﺤ ــﻦ‪ ،‬وأﻧ ـ ــﺎ وﻋــﺪﺗ ـﻬــﻢ ﺑــﺄن‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﺳﻮف ﺗﺤﻞ وﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ إذا ﻟﻢ‬ ‫أﺣــﻞ اﳌﺸﺎﻛﻞ ﻓﺈﻧﻲ ﺳﺄذﻫﺐ إﻟــﻰ ﺣﺎل‬ ‫ﺳﺒﻴﻠﻲ‪.‬‬ ‫> أﻛـﺒــﺮ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻳﺸﻴﺮ إﻟـﻴـﻬــﺎ اﳌﺘﺘﺒﻊ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻫﻲ اﻻﻛﺘﻈﺎظ‪ ،‬ﻣﺎذا ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑﻪ اﻟﻮزارة ﺑﺨﺼﻮص ﻫﺬا اﻷﻣﺮ؟‬ ‫< ﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺎ ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻨــﺎﺋــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺪرﺟــﺎت ﻟـﻜــﻲ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ اﻻﻛـﺘـﻈــﺎظ‪،‬‬ ‫ﻟﺪﻳﻚ ‪ 100‬ﻛﺮﺳﻲ وﻟﺪﻳﻚ ‪ 300‬ﻃﺎﻟﺐ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﻳﻔﻬﻤﻮن ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ‬

‫ﺗ ﺍﻻﺗ ﺎ ﻰ‬ ‫ﺃ ﺗﻜ ﺍ ﺮﻗ ﺔ‬ ‫ﳲ ﺍ ﺠﺎ ﺔ‬ ‫ﺑﺄ ﺎ‬ ‫ﺑﺎﻷﻗ ﺔ‬

‫ﻻ ﻜ ﳲ‬ ‫ﺍ ﻈﺮ ﻑ ﺍ ﺤﺎ ﺔ‬ ‫ﺍ ﺘ ﺎ ﺍ ﺘ ﺎﺏ‬ ‫ﺍﺀ ﺍ ﺮﺅ ﺎﺀ‬ ‫ﺍ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻓﻲ اﳌﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ اﻟ ـﻄــﺎﻟــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﺮﺳــﻲ ﻧـﻔـﺴــﻪ‪،‬‬ ‫ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﻳــﺪﺧــﻞ ﻫ ــﺬا وﻳـ ـﺨ ــﺮج آﺧ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺟﺎﻣﻌﺎت ﻓﻴﻬﺎ ‪ 3‬ﻃﻠﺒﺔ ﻟﻠﻜﺮﺳﻲ‬ ‫وﺗﺴﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ‪ ،‬ﻻ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺒﻘﻰ‬ ‫ﻓﺎرﻏﺎ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻧﺤﻦ اﳌﺪرج ﻏﺎﻟﺒﴼ‬ ‫اﳌﺪرج ً‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻓــﺎرﻏــﺎ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ واﻟــﺪول‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻫﻨﺎك ﻧﻤﻮذج ﻟﺤﺴﺎب اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻧﺼﻞ ﺣﺘﻰ ‪ 3‬ﻃﻠﺒﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻛﺮﺳﻲ وﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻤﻀﻲ ﺑﻬﺎ ﺟﻴﺪﴽ‪.‬‬ ‫> ﺣﺎﻟﻴﺎ اﳌﻐﺮب ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺪﻟﻪ؟‬ ‫< أﻗ ـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ‪ 3‬ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ ﺟــﺎﻣ ـﻌــﺎت‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ اﳌ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ أﻧـ ــﻪ ﻣ ـﺜــﻼ ﻻ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪك أﺳﺘﺎذ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺨـﺼــﺺ ﻣـﻌــﲔ ﻳـﺘـﺠـﻤــﻊ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪه ﻛ ـﻠ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻷن ﻋـ ــﺪد اﻷﺳـ ــﺎﺗـ ــﺬة ﻻ‬ ‫ﺟﺪا‪.‬‬ ‫ﻳﻜﻔﻲ ﺑﻞ ﻗﻠﻴﻞ ً‬ ‫> ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻜﻢ أرﻗﺎﻣﺎ؟‬ ‫< أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 15‬أﻟﻒ أﺳﺘﺎذ ﺟﺎﻣﻌﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ﻛــﻮرﻳــﺎ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪2010‬‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻓﺮ ‪ 216‬أﻟﻒ أﺳﺘﺎذ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ــﺎ ﻫـ ــﻮ ﻃـ ـﻤ ــﻮح اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة ﻓـ ــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺼﺪد؟‬ ‫< اﻟﻄﻤﻮح ﻫﻮ وﺗﻴﺮة أﻟﻒ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻨﻮﻳﺎ‪.‬‬ ‫> وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻋﺪد اﻟﻄﻠﺒﺔ؟‬ ‫< ﻋ ـ ـ ــﺪد اﻟـ ـﻄـ ـﻠـ ـﺒ ــﺔ ﺣ ـ ــﲔ ﺗ ـﻘ ـﻠــﺪﻧــﺎ‬ ‫اﳌﻨﺼﺐ ﻛــﺎن ‪ 450‬أﻟــﻒ‪ ،‬واﻵن وﺻﻠﻨﺎ‬ ‫إﻟــﻰ ‪ 615‬أﻟــﻒ ﻃــﺎﻟــﺐ‪ ،‬واﻟـﺤـﻤــﺪ ﻟﻠﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳ ــﺰد اﻻﻛ ـﺘ ـﻈــﺎظ‪ ،‬ﺑـﻤـﻌـﻨــﻰ أﻧ ـﻨــﺎ ﺑﻨﻴﻨﺎ‬ ‫ﻣﺪرﺟﺎت وﻧﺒﻨﻲ ﻣﺪرﺟﺎت أﺧﺮى رﻏﻢ‬ ‫اﻷزﻣ ــﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻇــﻞ ﻫــﺬه اﻷزﻣ ــﺔ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻛـﻠـﻬــﻢ ﺗ ـﻘــﺮﻳـ ًـﺒــﺎ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻃ ـﻠ ـﺒــﻮا اﳌـﻨـﺤــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺬي ﻟﻪ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 60‬أﻟﻒ درﻫﻢ ﺳﻮف‬ ‫ﻳ ـﺤ ـﺼ ـﻠــﻮن ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻟـ ـﺴ ــﺖ أﻧ ـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫ﻳـﻌـﻄــﻲ اﳌ ـﻨــﺢ ﺑــﻞ ﻳـﺠــﺐ أن ﺗــﺄﺗــﻲ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺣﲔ ﺟﺌﺖ وﺟﺪت‬ ‫أن ‪ 700‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن درﻫ ـ ــﻢ ﻫ ــﻲ ﻣـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ‬ ‫اﳌـﻨــﺢ‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟــﺪﺧــﻮل اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ اﳌﻘﺒﻞ‬ ‫ﺳﻮف ﻧﺘﺠﺎوز ‪ 2‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪ ،‬أي أﻧﻨﺎ‬ ‫ﺳﻨﻀﺎﻋﻔﻬﺎ ﺛــﻼث ﻣــﺮات‪ ،‬وﻟــﻢ ﻳﺴﺒﻖ‬ ‫ﻷﺣﺪ أن ﻗﺎم ﺑﻬﺬا‪.‬‬ ‫> ﻳﻌﻨﻲ أن اﻻﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﺳــﻮف ﺗﻜﻮن‬ ‫أوﺳﻊ‪.‬‬ ‫< ﻧﻌﻢ‪ ،‬ﻷن اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ ﻫ ــﻮ أﻛـ ـﺒ ــﺮ اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‪،‬‬ ‫ﺳـ ــﻮف ﻳـ ـﻜ ــﻮن ﻫـ ـﻨ ــﺎك دﻋـ ــﻢ ﻟـﻠـﺘــﻼﻣـﻴــﺬ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮاء وآﺧــﺮ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ اﳌﺤﺘﺎﺟﲔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫رأﺳـﻤــﺎل اﳌـﻐــﺮب ﻫــﻮ رأﺳـﻤــﺎل ﺑﺸﺮي‪،‬‬ ‫إذا ﻟﻢ ﻧﺪرس أﺑﻨﺎء اﻟﺸﻌﺐ ﻟﻦ ﻳﻨﻄﻠﻖ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳـ ــﺪرس أﻛ ـﺒــﺮ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻟ ـﻴــﺲ ﻣ ــﻦ أﺟـ ــﻞ اﻟــﻮﻇ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻟﻮ‬ ‫اﺳﺘﻄﻌﺖ ﻟـﻜــﺎن ﻛــﻞ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺣﺎﺻﻠﲔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﺟ ــﺎزة واﳌــﺎﺳـﺘــﺮ ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣــﻦ ﻳ ـﻘــﻮل إن ﻣــﻦ درس ﻳـﺠــﺐ أن‬ ‫ﻳ ـﺠــﺪ اﻟــﻮﻇ ـﻴ ـﻔــﺔ‪ ،‬ﻻ ﻳ ـﺠــﺐ أن ﻳ ــﺪرس‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ وﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫اﳌﻼءﻣﺔ ﻛﺬﻟﻚ‪ ،‬ﻣﺜﻼ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن أﻟﻐﻲ‬ ‫ﻣﺜﻼ اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ أو اﻵداب‪ ،‬اﻟﺒﻠﺪ ﻣﺤﺘﺎج‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﺸﻌﺐ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻃﺎﻟﺐ ﻳﺨﺘﺎر‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﺬي ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﳌﺸﻜﻠﺔ‬ ‫أن ﻳــﺄﺗــﻲ ﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﺑــﺎﻛــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ أدب‪ ،‬ﻳ ـﺨ ـﺘــﺎرون اﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫اﻷدﺑ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﺎﻟ ــﻲ ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜ ــﻦ ﻷي‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ أن ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻷدﺑﻴﲔ‪ ،‬ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ ﻋــﺪد اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺼﻠﻮن‬

‫ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻛﺎﻟﻮرﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم‪.‬‬ ‫> ﻫ ـ ــﺬه اﳌ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ ﻣــﺮﺗ ـﺒ ـﻄــﺔ ﺑـﻀـﻌــﻒ‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ؟‬ ‫< ﻻ ﻟ ـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻮﺟ ـ ـﻴـ ــﻪ‪ ،‬وإﻧ ـ ـﻤ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى اﻟـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻤ ـ ـﻴ ــﺬ ﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫ﻣﺜﻼ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت وﻓﻲ‬ ‫ﻣﺘﻮاﺿﻌﴼ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻔـﻴــﺰﻳــﺎء ﻓــﻲ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء ﻣ ــﺎذا ﺳﺘﻔﻌﻞ‬ ‫ﻟﻪ؟‬ ‫> اﻷﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻳ ـﺘــﻮﺟ ـﻬــﻮن إﻟ ــﻰ اﻟـﺸـﻌــﺐ‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺳﻬﻠﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﺣﺴﺐ اﳌﺘﻌﺎرف‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ؟‬ ‫< اﻟـﺘـﻠـﻤـﻴــﺬ ﻳ ـﺼــﻮت ﻓــﻲ ﺳــﻦ ‪،18‬‬ ‫وﻟﺪﻳﻪ اﻟﺤﻖ أن ﻳﺨﺘﺎر ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻃـﻠــﺐ اﳌـﻌـﻠــﻮﻣــﺔ ﻓــﺈﻧـﻨــﺎ ﻧﻌﻄﻴﻪ وﺛــﺎﺋــﻖ‬ ‫ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت‪ ،‬وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺑﺄن‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت ﻛﺜﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﺪد‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺟـ ـﻴ ــﺎت‪ ،‬وﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫اﳌ ـﻬ ـﻨ ــﺪﺳ ــﲔ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻻﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﺎﺋﺾ ﻓﻴﻬﻢ‪ ،‬ﻷن ﻣﻬﻨﺪس ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت أﺻـﺒـﺤــﺖ ﻣــﻮﺿــﺔ‪ ،‬واﻵن‬ ‫ﻧﺘﺠﻪ إﻟﻰ وﺿﻊ ﺧﺮﻳﻄﺔ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻧﻌﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﻟـﺘـﺨـﺼـﺼــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫إﻗﺒﺎل ﺿﻌﻴﻒ؟‬ ‫< ﻣ ـﺜــﻼ اﻟ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﺔ اﻟ ـﻜ ـﻬــﺮﺑــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟـﻄـﻴــﺮان ﻫـﻨــﺎك ﺧـﺼــﺎص ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ــﺎم ‪ 2017‬ﺳ ــﻮف ﻳـﻨـﺘــﺞ اﻟ ـﻐ ــﺮب أول‬ ‫ﻣﺤﺮك ﻟﺴﻴﺎرﺗﻪ‪ ،‬وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻜﻮﻳﻦ‬ ‫اﳌﻬﻨﺪﺳﲔ‪ ،‬اﺗﻔﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﻣﻊ‬ ‫اﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ‬ ‫ﻟـﻨـﻀــﻊ ﺧــﺮﻳ ـﻄــﺔ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ إﻧ ـﺠــﺎزﻫــﺎ ﻟ ـﻐــﺎﻳــﺔ ‪ 10‬ﺳ ـﻨــﻮات‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﺗﺼﻮر‪ ،‬ﻣﺪارس اﳌﻬﻨﺪﺳﲔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء ﻟﻴﺲ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻨﺴﻴﻖ‪،‬‬ ‫وﻣــﺪارس اﳌﻬﻨﺪﺳﲔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط ﻟﻴﺲ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻨﺴﻴﻖ‪ ،‬ﻛــﻞ ﻳـﻨـﺠــﺰون اﻟـﺸــﻲء‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺳــﻮف ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻬﻨﺪﺳﻮن ﻋﺎﻃﻠﻮن ﻷﻧــﻪ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﻨﺴﻴﻖ وﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﺗﺼﻮر‪.‬‬ ‫> ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮف ﺟـ ــﺎﻣ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻇـ ـﻬ ــﺮ اﳌ ـ ـﻬـ ــﺮاز‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ ﺑﻌﺪ إﻏــﻼق اﻟﺤﻲ‬ ‫وﺿﻌﺎ‬ ‫ﺑﻔﺎس‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ‪ ،‬ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻘﺮر‬ ‫أن ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺤﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻢ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫< ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻟﻄﻠﺒﺔ وﻫﻨﺎك ﻣﻦ‬ ‫رﻓﺾ‪ ،‬ﻷﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺣﻲ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎت وآﺧــﺮ ﻟﻠﺬﻛﻮر‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻻﺳـﺘـﻴـﻌــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ اﻟـﻔـﺘـﻴــﺎت‬ ‫رﻓﻀﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟــﻰ اﻟﺤﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬ ‫اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‪ ،‬رﻏــﻢ أﻧــﻪ ﻳـﺘــﻮﻓــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺣﻤﺎم‬ ‫وﺳــﻂ ﻛﻞ ﻏﺮﻓﺔ‪ ،‬وﻓــﺎس ﺳــﻮف ﺗﺸﻬﺪ‬ ‫ﺑـﻨــﺎء ﻣ ـﺸــﺮوع ﺣــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﻲ ﻓـﻴــﻪ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 15‬ﻋﻤﺎرة‪.‬‬ ‫> ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠــﺔ اﻷﺣ ـﻴ ــﺎء‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌـﻴــﺔ ﻫ ـﻨــﺎك اﳌ ـﻄ ـﻌــﻢ‪ ،‬ﻓــﺄﻏـﻠـﺒـﻴــﺔ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻳـﺸـﺘـﻜــﻮن ﻣــﻦ اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ واﻟــﻮﺟـﺒــﺎت‬ ‫اﳌﺘﻮﻓﺮة ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫< ﻫﻨﺎك وﺟﺒﺎت اﻟﺴﻤﻚ واﻟﺒﻴﺾ‬ ‫واﻟﻠﺤﻢ‪ ،‬ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎك وﺟﺒﺎت‬ ‫ﻣ ـﻤ ـﺘــﺎزة‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ـﺤــﺪ اﻷدﻧ ـ ــﻰ اﻟ ــﻼزم‬ ‫ﻳ ــﺄﺧ ــﺬه اﻟ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﻫــﻞ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ ﻳﺄﻛﻞ اﻟﺴﻤﻚ ﻣﺮة ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع؟‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﺬي ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺤﺔ‪،‬‬ ‫ﻳﺴﺎوي ‪ 6000‬درﻫــﻢ ﻓﻲ اﻟـﻌــﺎم‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺴ ـﻜــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺤ ــﻲ اﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﻲ‬ ‫وﻳﺄﻛﻞ ﻓﻲ اﻟﺤﻲ ﻳﺴﺎوي ‪ 10000‬درﻫﻢ‬ ‫زاﺋــﺪة‪ ،‬ﻫﻞ ﻫﻨﺎك ﺳﻜﻨﻰ ﺑـ ‪ 40‬درﻫﻤﺎ‬ ‫ﻟﻠﺸﻬﺮ؟ ﻫﺬا أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﳌﻨﺤﺔ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪208 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 uO½u¹ 06 o «u*« 1435 ÊU³Fý 08 WFL‬‬

‫ﻛ ـﺸــﻒ ﺣ ـﺴــﻦ أورﻳـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻛــﺎﺗــﺐ رواﻳ ـ ــﺔ "ﺳ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺣ ـ ـﻤـ ــﺎر"‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺻ ـ ــﺪرت أﺧـ ـﻴ ــﺮﴽ ﻋ ــﻦ دار اﻷﻣـ ــﺎن‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬إن اﻟـﻌـﻨــﻮان اﻟــﺬي اﺧ ـﺘــﺎره وﻣــﱳ اﻟــﺮواﻳــﺔ‬ ‫ﺟﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺳﺌﻠﺔ‪ ،‬وﻗــﺎل إن اﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻛﻮن اﻟﺮواﻳﺔ ﺳﻴﺮة ذاﺗﻴﺔ‪ .‬وﻛﺸﻒ أورﻳﺪ‬ ‫أن زوﺟﺘﻪ ﺗﺮﻓﺾ ﻟﺤﺪ اﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﻜﺮة اﻟﺮواﻳﺔ‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫أورﻳ ــﺪ ﺧــﻼل أول ﺣـﻔــﻞ ﺗــﻮﻗـﻴــﻊ ﻧﻈﻤﻪ ﻣـﺴــﺎء‪ ،‬أول‬ ‫أﻣ ــﺲ )اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء(‪ ،‬ﻓ ــﺮع اﺗ ـﺤــﺎد ﻛ ـﺘــﺎب اﳌ ـﻐــﺮب ﻓﻲ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط واﳌﻌﻬﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺪارﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ ،‬إن ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ‬ ‫ﻟـﻠــﺮواﻳــﺔ أﻣﻠﺘﻪ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﺣ ــﺪاث اﻟـﺘــﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ زﻳــﺎرﺗــﻪ ﳌــﻮﻗــﻊ أﺛ ــﺮي روﻣــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺠــﺰاﺋــﺮ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬﻟــﻚ ﺣــﲔ ﻛــﺎن واﻟـﻴــﴼ ﻟـﻔــﺎس ﻣﻜﻨﺎس واﻛﺘﺸﻒ‬ ‫ﺣﻴﻨﻬﺎ أن ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺗﺴﻤﻰ آﻳﺖ ﺣﺴﺎﻳﻦ ﺗﺘﻄﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮﴽ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻤــﺎر وذﻛ ـ ــﺮه‪ ،‬وﻗــﺮﺑ ـﻬــﺎ ﻗـﺒـﻴـﻠــﺔ أﺧ ــﺮى ﺑﻨﻲ‬ ‫ﻋﻤﺎر ﺗﻘﻴﻢ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﴼ ﻟﻠﺤﻤﻴﺮ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻔــﺰازﴽ ﻟﻘﺒﻴﻠﺔ آﻳــﺖ ﺣ ـﺴــﺎﻳــﻦ‪ .‬وأﺷ ــﺎر اﻟـﻨــﺎﻃــﻖ‬

‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﻘﺼﺮ اﳌﻠﻜﻲ إن اﻷﻣﺮ اﻷﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫ﻫــﻮ ﻃ ــﺮح ﻗـﻀـﻴــﺔ اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﻣــﻊ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ واﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‬ ‫واﻟﺠﻨﺲ واﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻗﺎل "ﺗﺎرﻳﺨﻨﺎ ﻻ ﻳﺒﺪأ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫وﺻﻮل ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻧﺎﻓﻊ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﻬﺪ‬ ‫اﻟــﺮوﻣــﺎن"‪ ،‬وﻗــﺎل إﻧــﻪ ﻳﻌﺒﺮ ﻋــﻦ ﺗـﺼــﻮر ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﺣﺎﻣﻠﻲ اﻟـﺨـﻄــﺎب اﻟــﺬي ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة ﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‪ ،‬واﻟﻮﻓﺎء ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺑﺪون ﺣﻤﻮﻟﺔ ﻋﺮﻗﻴﺔ أو إﺛﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫‪`¹d²Ý√ wJ UN²³² ÆÆ…eH² W¹«Ë— å—ULŠ …dOÝò ∫b¹—Ë√ s Š‬‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻨﺎ ﻻ ﻳﺒﺪأ ﻣﻊ وﺻﻮل ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻧﺎﻓﻊ > زوﺟﺘﻲ ﺗﺮﻓﺾ اﻟﺮواﻳﺔ وﻻ ﺗﻮد ﻗﺮاءﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬ ‫ﻗ ـ ـ ــﺎل ﺣـ ـﺴ ــﻦ أورﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﺻــﺎﺣــﺐ‬ ‫رواﻳـ ـ ـ ــﺔ "ﺳ ـ ـﻴـ ــﺮة ﺣ ـ ـﻤـ ــﺎر" اﻟ ـ ـﺼـ ــﺎدرة‬ ‫أﺧـﻴــﺮﴽ ﻋــﻦ دار اﻷﻣ ــﺎن ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬إن‬ ‫ﻣ ــﻼﺑـ ـﺴ ــﺎت ﻛ ـﺘــﺎﺑــﺔ اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ ﺗــﺮﺟــﻊ‬ ‫إﻟــﻰ ﺣــﺪث ﻋﺎﺷﻪ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ‬ ‫ﻋ ـﻨــﺪﻣــﺎ زار "ﺗـ ـﻴـ ـﺒ ــﺎزا" وﻫـ ــﻮ ﻣــﻮﻗــﻊ‬ ‫أﺛ ــﺮي روﻣــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮ‪ ،‬وﻛــﺎن‬ ‫ﻣ ـﻌــﻪ ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫ﺛ ـﻘ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ ﺟـ ــﺰاﺋـ ــﺮﻳـ ــﺔ ﺗ ـ ـﻌـ ــﺮف ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫ﺣــﺮﻛــﻲ "دﻣـ ــﺎغ اﻟ ـﻌ ـﺘــﺮوس"‪ ،‬وأﺷ ــﺎر‬ ‫أورﻳ ــﺪ أﻧــﻪ أراد أن ﻳﺴﺘﻔﺰ ﺻﺎﺣﺒﻪ‬ ‫وﻗــﺎل ﻟــﻪ إن اﳌـﻜــﺎن ﻳــﺬﻛــﺮه ﺑــﺄﻓــﻮﻻي‪،‬‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ رواﻳ ــﺔ "اﻟـﺤـﻤــﺎر اﻟــﺬﻫـﺒــﻲ"‪،‬‬ ‫ﻓــﺄﺟــﺎﺑــﻪ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي "أﻧ ــﺎ ﻻ أﻋـﺘــﺮف‬ ‫ﺑ ـﻬــﺆﻻء‪ ،‬ﺗــﺎرﻳـﺨـﻨــﺎ ﺑ ــﺪأ ﻣــﻊ ﺳﻴﺪﻧﺎ‬ ‫ﻋـ ـﻘـ ـﺒ ــﺔ"‪ ،‬وذﻛ ـ ـ ــﺮ أورﻳ ـ ـ ـ ــﺪ أن ﺟـ ــﻮاب‬ ‫اﳌـﺜـﻘــﻒ اﻟ ـﺠــﺰاﺋــﺮي ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫ﺑﻘﻲ راﺳﺨﺎ ﻓﻲ ذﻫﻨﻪ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺢ أورﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ــﻲ أول‬ ‫ﺣـ ـﻔ ــﻞ ﻟـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻊ رواﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻪ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة‬ ‫ﻓــﻲ ﻟ ـﻘــﺎء ﻣ ـﻔـﺘــﻮح ﻧ ـﻈــﻢ‪ ،‬ﻣ ـﺴــﺎء أول‬ ‫أﻣــﺲ )اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء(‪ ،‬ﺑﺎﳌﻌﻬﺪ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﻟ ـﻠــﺪارﺳــﺎت اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬إن‬ ‫ﺗﻘﻠﺪه ﻣﻨﺼﺐ ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻛــﺎن واﻟ ـﻴــﴼ ﻋـﻠــﻰ ﺟـﻬــﺔ ﻓــﺎس‬ ‫ﻣ ـﻜ ـﻨ ــﺎس‪ ،‬اﻛ ـﺘ ـﺸــﻒ ﺣ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻗـﺒـﻴـﻠــﺔ‬ ‫أﻣﺎزﻳﻐﻴﺔ آﻳــﺖ ﺣﺴﺎﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪة‬ ‫ﻋﻦ وﻟﻴﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻄﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻴﺮ‬ ‫وﻻ ﺗﺘﺠﺮأ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﻘﻪ‪ ،‬وﻏﻴﺮ‬ ‫ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪ ﻋ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺟ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺔ ﺑـﻨــﻲ‬ ‫ﻋﻤﺎر‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺎم ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻟﻠﺤﻤﻴﺮ‪،‬‬ ‫وﻛ ـﺸــﻒ أن ﻫـ ــﺬا اﻷﻣ ـ ــﺮ ﻛـ ــﺎن ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫إزﻋــﺎﺟــﴼ ﻟﻠﻘﺒﻴﻠﺔ اﳌـﺘـﻄـﻴــﺮة‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟﻨﺰاﻋﺎت ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺑﻔﻌﻞ اﻻﺳﺘﻔﺰاز‬ ‫اﳌﺘﺒﺎدل‪.‬‬ ‫وﻧـﻔــﻰ أورﻳ ــﺪ أن ﻳـﻜــﻮن ﻣﻨﻄﻠﻘﴼ‬ ‫ﻓﻲ رواﻳﺘﻪ ﻣﻦ إﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻛﻴﻔﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ‪ ،‬وﻗﺎل "ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن أﺳﺘﺤﻀﺮ‬ ‫ﻛــﻞ اﻷﻃ ـﻴــﺎف‪ ،‬وأﻛ ــﺮه اﻻﻳــﺪوﻟــﻮﺟـﻴــﺎ‬ ‫واﻟـﻬــﻮﻳــﺔ ﻷﻧـﻬــﺎ ﺗﺤﻴﻞ إﻟــﻰ ﺟــﻮاﻧــﺐ‬ ‫اﻻﺧـ ـﺘ ــﻼف ﺑ ــﲔ اﻹﻧ ـ ـﺴـ ــﺎن"‪ ،‬وأﺷـ ــﺎر‬ ‫إﻟـ ــﻰ أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﻌ ـﺒــﺮ ﻋ ــﻦ ﺗ ـﺼــﻮر ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﻣــﻊ ﺣــﺎﻣـﻠــﻲ اﻟـﺨـﻄــﺎب اﻟ ــﺬي ﻳﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷ ـﻤــﺎل إﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ‪ ،‬واﻟ ــﻮﻓ ــﺎء ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣـ ــﺮاﺣـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎرﻳـ ــﺦ ﺑ ـ ـ ــﺪون ﺣ ـﻤــﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻋ ــﺮﻗـ ـﻴ ــﺔ أو إﺛـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣـ ـﺘـ ـﺴ ــﺎﺋ ـ ًـﻼ ﻋــﻦ‬ ‫ﻋــﺪم اﻻﺣ ـﺘ ـﻔــﺎء ﺑﺜﻠﺔ ﻣـﻤــﻦ أﺳﻤﺎﻫﻢ‬ ‫"ﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎرات" ﻣـ ــﻦ أﺻـ ـ ــﻮل أﻣــﺎزﻳ ـﻐ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻋــﺎﺷــﻮا ﻓــﻲ ﺷـﻤــﺎل إﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺎ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟـﻘــﺪﻳــﺲ أوﻏــﻮﺳـﺘـﻴــﺲ‪ ،‬وﻳــﻮﻏــﺮﺗــﻦ‪،‬‬ ‫وﻣﺎﺳﻴﻨﺴﻴﺎ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ـ ــﺢ أورﻳ ـ ــﺪ أﻧ ــﻪ ﻟ ــﻢ ﻳﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺮواﻳـ ـ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮﻳ ـ ـﻘـ ــﺔ ﻟ ـﻜــﻲ‬ ‫ﻳـﺘـﺤــﺎﻳــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ‪ ،‬وﻗ ــﺎل "ﻟــﺪي‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻟﻜﻲ أﻋﺒﺮ ﻋﻤﺎ أرﻳــﺪ‪،‬‬ ‫وﻟﻴﺲ ﻫﺮوﺑﴼ أو ﺗﺨﻮﻓﴼ ﻣﻦ اﻟﻮاﻗﻊ"‪.‬‬

‫‪ÊuM Õd b¹bł ¢U½ôu d²ÝË W ö «¢‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻓــﺮﻗــﺔ ﻣـﺴــﺮح ﻓـﻨــﻮن‪ ،‬ﻟﺠﻮﻟﺔ ﻓﻨﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﺑــﺪءا ﻣــﻦ ﻣﺮاﻛﺶ‬ ‫اﻟﺤﻤﺮاء ﳌﺴﺮﺣﻴﺘﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة "اﻟﺴﻼﻣﺔ وﺳﺘﺮ ﻣــﻮﻻﻧــﺎ"‪ ،‬وﻫــﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﻟﻴﻒ أﻧﻮر اﻟﺠﻨﺪي‪ ،‬وإﺧﺮاج ﻋﺒﺪ اﳌﺠﻴﺪ ﻓﻨﻴﺶ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺪرج ﻫﺬه اﻟﺠﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺪم ﺑﺎﺷﺮاف وزارة اﻟﻨﻘﻞ واﻟﺘﺠﻬﻴﺰ‪،‬‬ ‫وﺑــﺪﻋــﻢ ﻣــﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣــﻦ ﺣــﻮادث اﻟﺴﻴﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﻄﺮﻗﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺣﻮادث اﻟﺴﻴﺮ‪ ،‬واﺣﺘﺮام ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺠﻮﻻن‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘــﺰاﻣــﻦ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺠــﻮﻟــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻨـﺘـﻈــﺮ اﻟ ـﻔــﺮﻗــﺔ اﻟ ـﻀــﻮء اﻷﺧ ـﻀــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﳌ ـﺴــﺆوﻟــﺔ ﻟ ـﺒــﺪء ﻋــﺮﺿ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺧ ــﻼل اﻟـﺼـﻴــﻒ اﳌ ـﻘ ـﺒــﻞ‪ ،‬وﻋ ــﻮدة‬ ‫اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﳌﻘﻴﻤﺔ ﺑــﺎﻟـﺨــﺎرج‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻨﺢ اﻟـﻌــﺮض اﳌﺴﺮﺣﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺳـﻴـﺸـﻤــﻞ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﳌ ـ ــﺪن‪ ،‬آﻓ ــﺎﻗ ــﺎ رﺣ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻋﻴﺘﻪ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬واﳌﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﻧﺰﻳﻒ‬ ‫ﺣﺮب اﻟﻄﺮﻗﺎت‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ‪ ،‬أﻧﻮر اﻟﺠﻨﺪي ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ ﺑﺎﳌﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬أن اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺨﺼﻬﺎ أﺳـﻤــﺎء ﻓﻨﻴﺔ ﻻﻣﻌﺔ ﻛﻤﺼﻄﻔﻰ دﺳــﻮﻛــﲔ‪ ،‬وﻧﻌﻴﻤﺔ‬ ‫إﻟﻴﺎس‪ ،‬وأﻣﺎل اﻟﺘﻤﺎر‪ ،‬وﺣﺴﻦ ﻣﻜﻴﺎت‪ ،‬ووﻓﺎء اﳌﺴﻌﻮدي‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﻢ‪،‬‬ ‫ﺗـﻘــﺪم ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻓﻨﻴﺔ راﻗـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘــﻲ ﺗﺴﻌﻰ اﻟـﻔــﺮﻗــﺔ ﺟ ــﺎدة ﻓــﻲ ذﻛــﺮاﻫــﺎ اﻟـ ـ ‪ 31‬ﺑــﺄن ﺗــﻮﻓــﺮ‪ ،‬ﻛﺪأﺑﻬﺎ‬ ‫وﻋــﺎدﺗـﻬــﺎ‪ ،‬اﻟﻔﺮﺟﺔ واﻟﺒﻬﺠﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺘﲔ واﻟﻬﺎدﻓﺘﲔ داﺧــﻞ وﺧــﺎرج‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ‪.‬‬

‫‪UO½U³ÝSÐ …—œU½ WO «džuðu —u ÷dŽ‬‬ ‫ﺗـﻌــﺮض ﻧﺤﻮ ﺛــﻼﺛــﲔ ﺻــﻮرة ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ ﻧ ــﺎدرة ﺗــﻢ اﻟﺘﻘﺎﻃﻬﺎ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪1940‬‬ ‫و‪ ،1960‬ﺗﻈﻬﺮ ﺟــﻮاﻧــﺐ ﻋــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ اﳌــﺪن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪ ،‬اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟﻴﻮم‬ ‫)اﻟﺠﻤﻌﺔ( ﺑﻤﺘﺤﻒ ﺑﺎﳌﻴﺘﻮ دي أﻟﺪﻳﺎ ﻓﻲ ﺑﻠﻨﺴﻴﺔ )ﺷﺮق إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ(‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺢ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻼغ ﻟﻪ‪ ،‬أن ﻫﺬا اﳌﻌﺮض‪ ،‬وﻫﻮ ﺑﺎﻷﺑﻴﺾ‬ ‫اﻷﺳﻮد وﻳﻘﺎم ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "اﳌﻐﺮب ﻓﻲ اﻟﺬاﻛﺮة"‪ ،‬ﺳﻴﻘﺪم ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫وﻟـﻌـﺸــﺎق اﻟ ـﺼــﻮرة ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺟــﻮﻟــﺔ ﺑــﲔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣــﻮاﻗــﻊ وﺳــﺎﺣــﺎت وأزﻗ ــﺔ اﳌــﺪن‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻜﺸﻒ ﻫــﺬه اﻟ ـﺼــﻮرة اﻟـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓـﻴــﺔ اﳌــﺆﺛــﺮة واﻟﺤﻤﻴﻤﻴﺔ ﻋــﻦ ﻣــﺪن اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬رﻣﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺘﺠﺬرة ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﺟﻮاﻧﺐ ﻣﻦ‬ ‫اﳌﻌﻴﺶ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﺴﺎﻛﻨﺘﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺼﻮر ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة ﺑﻬﺬه اﳌــﺪن اﻟﺤﺒﻠﻰ‬ ‫ﺑﻌﺒﻖ اﻟﺤﻀﺎرة واﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫وﺑﺤﺴﺐ ﻣﻨﻈﻤﻲ ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﺈن اﳌﻌﺮض‪ ،‬اﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻤﺮ إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮز اﳌﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻳﻬﺪف ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺤﻮار واﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﲔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺎدة ذاﻛﺮة ﻣﻌﺎﻟﻢ اﳌﻐﺮب اﻟﻀﺎرﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺪم‪ ،‬واﻟﺸﺎﻫﺪة ﻋﻠﻰ‬ ‫أﺻﺎﻟﺔ اﻟﺤﻀﺎرة اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫‪»œú ”U¹—u²Ý√ dO √ …ezU−Ð “uH¹ qOH½UÐ‬‬ ‫ﺣﺴﻦ أورﻳﺪ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬أﺣﻤﺪ اﻟﺪﻛﺎﻟﻲ(‬

‫وﻗﺎل أورﻳﺪ إن ﻣﻦ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﻄﺮﻳﻔﺔ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص رواﻳـﺘــﻪ "ﺳـﻴــﺮة ﺣﻤﺎر"‪،‬‬ ‫ﻫــﻮ رﻓ ــﺾ زوﺟ ـﺘــﻪ ﻟـﺤــﺪ اﻵن ﻓـﻜــﺮة‬ ‫اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻮﻗ ــﻒ‪ ،‬وﻻ ﺗــﺮﻳــﺪ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ أن ﺗ ـﺴ ـﻤــﻊ ﺑ ـﻬــﺎ أو ﺗ ـﻘــﺮأﻫــﺎ‪،‬‬ ‫وأﺷ ـ ــﺎر ﻛــﺬﻟــﻚ أﻧ ــﻪ ﺻـ ــﺎدف ﺻــﺪﻳـﻘــﴼ‬ ‫ﻟﻪ ﺗﺤﺪث ﻣﻌﻪ ﺣــﻮل ﻓﻜﺮة اﻟﺮواﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺳ ــﺄﻟ ــﻪ "ﻫـ ــﻞ ﻫـ ــﺬه ﺳ ـﻴ ــﺮة ذاﺗـ ـﻴ ــﺔ"‪،‬‬ ‫ﻓــﺄﺟــﺎﺑــﻪ أورﻳـ ـ ــﺪ "إذن ﺗ ـﻘ ــﻮل أﻧ ـﻨــﻲ‬ ‫ﺣـﻤــﺎر"‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﺠﻴﺒﻪ ﺿﺎﺣﻜﴼ "ﻻ‬ ‫ﺗﻘﻠﻖ ﻛﻠﻨﺎ ﺣﻤﻴﺮ"‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺮف أورﻳﺪ أن رواﻳﺔ "ﺳﻴﺮة‬ ‫ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎر" ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻔ ــﺰة ﻓ ـ ــﻲ ﻋ ـﻨ ــﻮاﻧ ـﻬ ــﺎ‬ ‫وﻣﺘﻨﻬﺎ‪" ،‬وﻗــﺪ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻓــﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ـ ــﺮ ﻟـ ـﻜ ــﻲ أﺳـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺢ"‪ ،‬ﺑـ ـﻌ ــﺪ أن‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻓــﻲ ﻋ ـﻤــﻞ ﳌ ــﺪة ﺛ ــﻼث ﺳ ـﻨــﻮات‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻳـ ـﺨ ــﺮج ﻣـ ــﻊ اﺑـ ـﻨ ــﻪ اﻟ ـﺼ ـﻐ ـﻴــﺮ ﻳـﻘــﺺ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﺼﺺ‪ ،‬إﻟــﻰ أن ﺑــﺎدره اﺑﻨﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﺆال "ﳌﺎ ﻻ ﺗﻜﺘﺐ ﻫﺬه اﻟﻘﺼﺔ"‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺮر أن ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺴﺘﻐﺮق اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﺳﻮى ﻋﺸﺮة أﻳﺎم‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻣ ـﻀــﻰ ﻗــﺎﺋـ ًـﻼ "ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﺒــﺚ أن‬ ‫أﻗﻮل إﻧﻲ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺸﺮة أﻳﺎم‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ‬ ‫ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻜ ــﻦ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻣ ـﺨ ـﺘ ــﺰﻧ ــﺔ ﻓــﻲ‬

‫ذﻫ ـﻨــﻲ‪ ،‬واﺳـﺘـﻌـﻤـﻠــﺖ ﻗــﺎﻟ ـﺒــﴼ ﺟــﺎﻫــﺰﴽ‬ ‫ﻷﻓــﻮﻻي ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟــﺮواﻳــﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة‬ ‫اﻟﺤﻤﺎر اﻟــﺬﻫـﺒــﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻦ وﻇﻔﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ آﻧﻴﺔ ﺗﻠﺢ ﻋﻠﻲ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ـﺘ ـ ــﺎرﻳـ ــﺦ"‪،‬‬

‫وﻗﺎل إن اﻹﻧﺴﺎن ﻳﺼﺎدف‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ أن ﻳﻜﻮن ﻣﻠﺰﻣﴼ ﻻﺳﺘﻌﺎدة‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ــﺪ أورﻳ ـ ـ ـ ــﺪ أﻧـ ـ ــﻪ ﻛـ ـ ــﺎن وﻓ ـﻴــﴼ‬

‫ﻟﻠﺘﺎرﻳﺦ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﻌﻤﻞ اﻷﺳـﻤــﺎء‬ ‫اﻷﺻ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺾ اﻷﻣ ـ ـ ــﺎﻛ ـ ـ ــﻦ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒ ـﻴــﻞ "ﺗ ـ ــﲔ ﺟ ـﻴــﺲ"‬ ‫ﻋ ـ ــﻮض ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‪ ،‬و"أﻟـ ـﻴـ ـﻠ ــﻲ" ﻋــﻮض‬ ‫وﻟﻴﻠﻲ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن اﻷﻣﺮ اﻷﻫﻢ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ــﺮواﻳ ـ ــﺔ ﻫـ ــﻮ ﻃ ـ ــﺮح ﻗـﻀـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺔ ﻣ ــﻊ اﻟ ـﺘــﺎرﻳــﺦ واﻟـﺴـﻠـﻄــﺔ‬ ‫واﻟﺠﻨﺲ واﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻗﺎل "ﺗﺎرﻳﺨﻨﺎ‬ ‫ﻻ ﻳﺒﺪأ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ وﺻﻮل ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ‬ ‫ﻧﺎﻓﻊ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺮﺟﻊ إﻟــﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﻬﺪ‬ ‫اﻟﺮوﻣﺎن"‪.‬‬ ‫ووﻇـ ــﻒ أورﻳ ـ ــﺪ ﻟ ـﻬــﺬه اﻟـﻌــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﺷـﺨـﺼــﴼ ﻳ ـﺘ ـﺤــﻮل ﻣ ــﻦ إﻧ ـﺴ ــﺎن إﻟــﻰ‬ ‫ﺣﻤﺎر ﺑﻌﺪ أن ﻧﺎل ﺣﻀﴼ ﻣﻦ اﳌﻌﺮﻓﺔ‬ ‫وﺗﻠﻘﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﻓــﻲ أرﻗــﻰ اﳌﻌﺎﻫﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن وﻗﻊ ﻓﻲ اﳌﺤﻈﻮر واﳌﺤﺮم‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ أورﻳـ ـ ـ ــﺪ أن أذرﺑـ ـ ـ ــﺎل‪،‬‬ ‫ﺑـﻄــﻞ اﻟ ــﺮواﻳ ــﺔ‪ ،‬اﻋـﺘـﻘــﺪ أﻧــﻪ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﺤﻠﻖ ﻋــﻦ اﻟــﻮاﻗــﻊ وﻳ ـﺘ ـﺠــﺎوزه ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟ ــﺬي وﻗ ــﻊ ﺗ ـﺤــﻮل إﻟ ــﻰ ﺣ ـﻤــﺎر‪ ،‬وﻣــﺎ‬ ‫زاد ﻣ ــﻦ ﻣــﺄﺳــﺎﺗــﻪ أن ﻳ ـﻜــﻮن ﺣ ـﻤــﺎرﴽ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻧ ــﻮع ﻣـﻤـﻴــﺰ وﻳ ـﺤ ـﺘ ـﻔــﻆ ﺑ ـﻘــﺪرﺗــﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻴ ـﻴــﺰ‪ ،‬وﻫـ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﺳ ـﺒــﺐ ﻟﻪ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎﻧــﺎة ﺑ ـﻌــﺪ ﻃــﺮﺣــﻪ ﻓ ــﻲ ﺣـﻀـﻴــﺮة‬ ‫رﻓـﻘــﺔ اﻟـﺤـﻴــﻮاﻧــﺎت اﻷﺧ ــﺮى وﻳﻌﻄﻰ‬ ‫ﻟــﻪ اﻟ ـﺒــﺮﺳ ـﻴــﻢ‪ ،‬وﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ أن ﻳـﻔـﻜــﺮ ﻫﻞ‬ ‫ﻳــﺄﻛــﻞ وﻫــﻮ ﻳ ـﻌــﺮف ﻧـﻔـﺴــﻪ أﻧــﻪ ﻟﻴﺲ‬

‫ﺣ ـﻤــﺎرﴽ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﺳﻴﺠﻌﻠﻪ ﻳﻌﻴﺶ‬ ‫ﺣﺮﻣﺎﻧﴼ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬا اﻟﺘﻤﺰق اﻟﺬي‬ ‫ﺳﻮف ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ ﻣﻦ "أزﻣﺔ ﻫﻮﻳﺔ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳﻤﺎﻫﺎ أورﻳﺪ‪.‬‬ ‫ﻫ ــﺬه اﳌ ـﻨــﺰﻟــﺔ ﺑــﲔ اﳌ ـﻨــﺰﻟــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻌ ـﻴ ـﺸ ـﻬــﺎ أذرﺑـ ـ ـ ــﺎل ﺗ ـﺠ ـﻌ ـﻠــﻪ ﻳــﻮاﺟــﻪ‬ ‫اﻣ ـﺘ ـﺤــﺎﻧــﺎ آﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﺣــﲔ ﻇــﻦ أﻫ ـﻠــﻪ أﻧــﻪ‬ ‫ﺗﻮﻓﻲ وﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻪ أﺛــﺮ‪ ،‬وﻗــﺮروا أن‬ ‫ﻳﻘﻴﻤﻮا ﻣﺄﺗﻤﴼ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺼﻐﻪ‬ ‫وﻟــﻢ ﻳﻘﺒﻞ أن ﻳﻨﻌﻰ وﻫــﻮ ﺣــﻲ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﺗﻜﻦ ﻟﻪ وﺳﻴﻠﺔ أﺧﺮى ﻟﻴﻌﺒﺮ ﻋﻦ ذﻟﻚ‬ ‫ﺳﻮى اﻟﻨﻬﻴﻖ‪ ،‬وﻗﺪ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ إﻳﻘﺎف‬ ‫ﻣﺮاﺳﻴﻢ اﻟﺠﻨﺎزة‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ــﺎ اﳌ ـ ـﻌـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳﺨﻮﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻫﺬه‪ ،‬ﻫﻲ ﺣﲔ‬ ‫وﺟــﺪ ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻣــﻊ أﺗ ــﺎن ﺗـﺘـﺤــﺮش ﺑــﻪ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻨﻔﺴﻪ وﻳﻘﻮل "أﻧﺎ ﻟﺴﺖ‬ ‫ﺣﻤﺎرﴽ ﻟﻜﻲ أﻧﺰو ﻋﻠﻰ أﺗﺎن"‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻹﺷﻜﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻪ وﺟﻮدي‪.‬‬ ‫وﺧ ـ ـﻠـ ــﺺ أورﻳ ـ ـ ـ ــﺪ إﻟـ ـ ــﻰ ﻣ ـﻌــﺮﻛــﺔ‬ ‫أذرﺑ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى ﻫ ــﻲ أن ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ‪ ،‬وﻫــﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺴﺘﻠﺰم‬ ‫ﻧﻮﻋﴼ ﻣﻦ اﻻﺧﺘﺒﺎرات واﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎرﻋـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ إﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﻮﻗﻌﻬﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﺤﻢ ﻓﻲ ﻋﲔ داﻓﺌﺔ‪.‬‬

‫‪…b¹b'« ö Ð åWOKOI V U ò t²¹«Ë— l u¹ Íd¹Ëb « oOHý‬‬

‫ﻋ ـ ــﺎدت ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة أﻣ ـﻴــﺮ أﺳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺎس ﻟ ـ ــﻸدب ﻟ ـﻠ ـﻌــﺎم اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﻟـﻠـﻜــﺎﺗــﺐ‬ ‫اﻻﻳــﺮﻟـﻨــﺪي اﻟﺸﻬﻴﺮ ﺟــﻮن ﺑﺎﻧﻔﻴﻞ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣــﺎ أﻋﻠﻨﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ اﳌﺮﻣﻮﻗﺔ‪ ،‬أول أﻣﺲ )اﻷرﺑـﻌــﺎء(‪ ،‬ﺑﺄوﻓﻴﻴﺪو‬ ‫)ﺷﻤﺎل إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ(‪.‬‬ ‫ازداد ﺑﺎﻧﻔﻴﻞ‪ ،‬اﻟــﺬي اﺧـﺘــﺎرﺗــﻪ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﻫــﺬه اﻟـﺠــﺎﺋــﺰة ﻣــﻦ ﺑﲔ‬ ‫‪ 24‬ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻳﺘﺤﺪرون ﻣﻦ ‪ 14‬ﺑﻠﺪا‪ ،‬ﻓﻲ ﺛﺎﻣﻦ دﺟﻨﺒﺮ ‪ ،1945‬وﺗﻠﻘﻰ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﻘﺪﻳﺲ ﺑـﻄــﺮس‪ ،‬وﻓــﻲ أﻛـﺴـﻔــﻮرد‪ .‬وأﺻــﺪر أول ﻋﻤﻞ‬ ‫رواﺋﻲ ﻟﻪ "ﻟﻮﻧﻎ ﻻﻧﻜﲔ" ﻋﺎم ‪.1970‬‬ ‫وﺑﺎﻧﻔﻴﻞ ﺻﺤﺎﻓﻲ ورواﺋ ــﻲ وﺳﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ إﻳــﺮﻟـﻨــﺪي أﺑــﺪع ﻓــﻲ ﻟﻮن‬ ‫اﻟــﺮواﻳــﺔ اﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺴﺘﻌﺎر ﻫﻮ ﺑﻨﺠﻤﺎن اﻷﺳــﻮد‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺪ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻜﺘﺎب اﻷﻛﺜﺮ أﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ‪ .‬وﻗﺪ ﺗﻮج ﺑﺠﺎﺋﺰة‬ ‫ﺑﻮﻛﺮ ﻋﺎم ‪ 2005‬ﻋﻦ رواﻳﺘﻪ "اﻟﺒﺤﺮ"‪.‬‬ ‫اﺷ ـﺘ ـﻬــﺮ ﺑــﺎﻧـﻔـﻴــﻞ ﺑــﺄﺳ ـﻠــﻮﺑــﻪ اﻟــﺪﻗ ـﻴــﻖ وﺑــﺮاﻋ ـﺘــﻪ ﻓــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ ﺑــﺎﻟ ـﻘــﺎرئ‬ ‫إﻟــﻰ ﻣـﺴــﺎﺣــﺎت ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻹﺑ ـﻬــﺎر‪ ،‬ووﻗ ــﻊ ﻣـﻨــﺬ ‪ 1999‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨــﺎرﻳــﻮﻫــﺎت‪ ،‬ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺳـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ ﻓـﻴـﻠــﻢ "أﻟ ـﺒــﺮت ﻧــﻮﺑــﺲ" )‪،(2011‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج رودرﻳﻐﻮ ﻏﺎرﺳﻴﺎ‪ ،‬وﺑﻄﻮﻟﺔ ﻏﻠﲔ ﻛﻠﻮز وﺟﺎﻧﻴﺖ ﻣﺎﻛﺘﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻨﺢ ﻣﺆﺳﺴﺔ "أﻣﻴﺮ أﺳﺘﻮرﻳﺎس" ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻨﺬ ‪ ،1981‬ﺟﺎﺋﺰة أﻣﻴﺮ‬ ‫أﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺎس ﻓــﻲ ﻓ ـﺌــﺎت اﻻﺗـ ـﺼ ــﺎﻻت‪ ،‬واﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟــﺪوﻟــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﺘﻘﻨﻲ‪ ،‬واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬واﻟﻔﻨﻮن واﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪WOKO− ² « Âö ú WOKOŽULÝù« ÊUłdN‬‬ ‫اﻧﻄﻠﻘﺖ‪ ،‬ﻣﺴﺎء )اﻟﺜﻼﺛﺎء( اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة ‪ 17‬ﳌﻬﺮﺟﺎن اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟــﻸﻓــﻼم اﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻴﺔ واﻟـﻘـﺼـﻴــﺮة‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ ﻋﻦ رﺋﻴﺲ اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ﻛﻤﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‪،‬‬ ‫ﻗﻮﻟﻪ‪ ،‬إن دورة ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﳌﻬﺮﺟﺎن اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺳﺘﺘﻤﻴﺰ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫‪ 62‬ﻓﻴﻠﻤﺎ أﺟﻨﺒﻴﺎ‪ ،‬ﻳﻤﺜﻞ ‪ 36‬دوﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﺎرات‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﺻــﺮح اﳌﻨﺘﺞ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻔﻈﻲ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ اﳌﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬أﻧــﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻧﺪوﺗﲔ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻫــﺬه اﻟــﺪورة ﺗﺘﻨﺎول اﻷوﻟــﻰ ﻛﺘﺎب "ﺣــﺮب أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ"‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺳﻤﻴﺮ ﻓﺮﻳﺪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺘﻨﻜﺐ اﻟﻨﺪوة‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻛﺘﺎب "اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ اﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺮواﺋﻴﺔ"‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﺻﻼح ﻫﺎﺷﻢ‪.‬‬

‫‪d¹œU QÐ wÐœ√ ¡UI ¢ÊU³CI « ¡«—Ë UŽ«bÐ≈¢‬‬ ‫ﺗـﻨـﻈــﻢ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟ ـﺠ ـﻬــﻮﻳــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق اﻹﻧـ ـﺴ ــﺎن ﺑــﺄﻛــﺎدﻳــﺮ‪ ،‬ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﺑﻦ زﻫﺮ وﺟﻤﻌﻴﺔ ﺳﻮس ﻣﺎﺳﺔ درﻋﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻘﺎء ﺣــﻮل ﻣــﻮﺿــﻮع "إﺑــﺪاﻋــﺎت وراء اﻟﻘﻀﺒﺎن"‪ ،‬اﻟـﻴــﻮم )اﻟﺠﻤﻌﺔ(‬ ‫وﻏﺪا )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬ﺑﻔﻨﺪق أﻧﺰي ﺑﺄﻛﺎدﻳﺮ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻨـ ــﺪرج ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻠ ـﻘ ــﺎء ﻓ ــﻲ إﻃ ـ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﻌــﺮﻳــﻒ ﺑ ــﺈﺑ ــﺪاﻋ ــﺎت ﺳ ـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﺮﺻﺎص‪ ،‬واﻻﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﳌﺒﺪﻋﲔ واﳌﺒﺪﻋﺎت اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺎرﺑﻮا ﻋﺘﻤﺔ‬ ‫اﻟﺴﺠﻮن ﺑﺈﺿﺎء ﺗﻬﻢ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ واﻷدﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻼﻣﺎت ﺑﺎرزة‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻹﺑﺪاع اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻬﺪف ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﳌﻨﻈﻢ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮي‪ ،‬إﻟــﻰ رد اﻻﻋﺘﺒﺎر ﳌﺒﺪﻋﻲ أدب اﻟﺴﺠﻮن واﳌﺪاﻓﻌﲔ ﻋﻦ‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﺷﻌﺮاء وﻛﺘﺎب وﻣﺨﺮﺟﲔ ﻣﺴﺮﺣﻴﲔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﺧـ ــﻼل ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺎء‪ ،‬اﻟ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﺸ ـﻬــﺪ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻋـ ــﺪد ﻣــﻦ‬ ‫ﺿﺤﺎﻳﺎ وﻋﺎﺋﻼت ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺳﻨﻮات اﻟﺮﺻﺎص‪ ،‬ﻣﺜﻞ ﺻﻼح اﻟﻮدﻳﻊ‬ ‫وﻓﺎﻃﻨﺔ اﻟﺒﻮﻳﻪ وﻟﻴﻠﻰ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﺘﺎب "ﻣﻨﺎدﻳﻞ وﻗﻀﺒﺎن"‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺮﺣــﻮﻣــﺔ ﺛــﺮﻳــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻘــﺎط ودﻳـ ــﻮان "اﻟ ـﺒــﺎﻟــﺔ واﻟ ـﻔ ــﺎس" ﻟـﻌـﺒــﺪ اﻟـﻠــﻪ‬ ‫ودان‪ ،‬وﻛﺬا ﺗﻨﻈﻴﻢ أﻣﺴﻴﺘﲔ ﻣﻊ راﺋﺪﻳﻦ ﻣﻦ رواد اﻟﻌﻮد واﻷﻏﻨﻴﺔ‬ ‫اﳌـﻠـﺘــﺰﻣــﺔ إدرﻳ ــﺲ اﳌـﻠــﻮﻣــﻲ وﺳـﻌـﻴــﺪ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﻳﺎﺳﲔ‬ ‫ﻋــﺪﻧــﺎن‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻋــﺮض ﻓﻴﻠﻢ "ﻫــﻢ اﻟـﻜــﻼب" ﳌﺨﺮﺟﻪ ﻫﺸﺎم‬ ‫اﻟﻌﺴﺮي‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر اﳌﻤﺜﻞ ﻳﺤﻴﻰ أﻓﻨﺪي‪.‬‬

‫½‪◊UÐd UÐ W¹dJ …Ëb‬‬

‫ﻣﻨﺼﺔ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻛﺘﺎب ﻣﺨﺎﻟﺐ ﺻﻘﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺷﻔﻴﻖ اﻟﺪوﻳﺮي )ﺧﺎص(‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﺖ ﺷ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺎر "اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ـ ــﺮاء ة ﻓــﻲ‬ ‫اﺣﺘﻔﺎل"‪ ،‬وﻓﻲ إﻃــﺎر اﻟــﺪورة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮاء ة‪ ،‬اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗـﻨـﻈـﻤــﻪ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ واﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫دار اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ﺣـ ـﺠ ــﻲ ﺑـﺴــﻼ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة‪ ،‬ﺷـ ـﻬ ــﺪت ﻫ ـ ــﺬه اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫ﺣ ـﻔــﻞ ﺗــﻮﻗ ـﻴــﻊ رواﻳـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﺷﻔﻴﻖ‬ ‫اﻟﺪوﻳﺮي "ﻣﺨﺎﻟﺐ ﺻﻘﻴﻠﻴﺔ"‪.‬‬ ‫اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ وﻛ ـﻤــﺎ ﺟـ ــﺎء ﻓ ــﻲ ﻗـ ــﺮاء ة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻜــﺎﺗــﺐ ﻛـ ـﻤ ــﺎل اﻷﻳـ ــﻮﺑـ ــﻲ "ﺗـﺘـﻀـﻤــﻦ‬

‫ﻓــﻲ ﺛـﻨــﺎﻳــﺎﻫــﺎ ﺟﻨﺴﲔ أدﺑ ـﻴــﲔ ﺗﻤﺜﻼ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮ واﻟـ ـﻘـ ـﺼ ــﺔ‪ .‬ﻓ ـﻔــﻲ ﺑـﻌــﺾ‬ ‫اﻟﺼﻔﺤﺎت ﻧﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﻗﺼﺺ ﻗﺼﻴﺮة‬ ‫ﺟــﺪا ﺗﺤﻜﻲ ﻋــﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﻗﺼﺔ ﻋﻤﺮ وزوﺟﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺼﺔ‬ ‫ﻏ ــﺎرﺑ ــﺎﻟ ــﺪي‪ ،‬ﻗ ـﺼــﺔ ﻋـ ـﺒ ــﺎد‪..‬أﻣ ــﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﺺ اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻘﺪ ﺗﻀﻤﻨﺖ اﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫ﻣـﻘــﺎﻃــﻊ ﺷـﻌــﺮﻳــﺔ ﻓــﺎﺿــﺖ ﺑـﻬــﺎ أﻧــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻟــﺮواﺋــﻲ واﻟﺸﺎﻋﺮ ﺷﻔﻴﻖ اﻟــﺪوﻳــﺮي‪،‬‬ ‫وﻫ ــﺬا ﻳ ــﺪل ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻨــﻮع اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻹﺑــﺪاﻋـﻴــﺔ ﻟــﺪى ﻫــﺬا اﻷﺧﻴﺮ‪...‬ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫رواﻳ ـ ــﺔ ﻣ ـﺨــﺎﻟــﺐ ﺻـﻘـﻴـﻠـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻨــﺎوﻳــﻦ اﻟـﻔــﺮﻋـﻴــﺔ وﺻـﻠــﺖ إﻟــﻰ‬

‫ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﻨﻮاﻧﺎ‪."..‬‬ ‫اﻟﺮواﻳﺔ‪ ،‬وﺣﺴﺐ ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﻜﺎﺗﺐ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟﻘﺎﻋﺔ اﻟـﺘــﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﻧﻘﺎﺷﺎ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﺣﻮل ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻬﺎ‪ ،‬أﺑﺮزت اﻧﻐﻤﺎﺳﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺎط ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﻴﺎة اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬ ‫واﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎرﺑـ ـ ــﺔ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ ﺑ ــﺎﻟـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص‬ ‫ﺑﺈﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وﺻﻘﻴﻠﻴﺔ ‪..‬ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻣـ ـﻌ ــﺎﻧ ــﺎة وﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت وﻣ ـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫اﻧـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎج وﺗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدم ﺑ ـ ــﲔ ﺛ ـﻘــﺎﻓ ـﺘــﲔ‬ ‫وﻣﺨﺎﻃﺮ أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺷﺪد اﻟﻜﺎﺗﺐ‪،‬‬ ‫وﻫــﻮ ﻳـﻘــﺮأ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻣــﻦ رواﻳ ـﺘــﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻋ ـﺘــﺮاف ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗـ ـﻀ ــﺎﻫ ــﺎ ﺑـ ـﺘـ ـﻠ ــﻚ اﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﻼد ﺑ ـﺼ ـﻌــﻮﺑــﺔ‬

‫اﻟﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎك رﻏــﻢ اﻹﻧﺒﻬﺎر ﺑﺠﻤﺎل‬ ‫اﳌ ــﺪن اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟ ـﻴــﺔ وﻋ ـﻤــﻖ ﺣـﻀــﺎرﺗـﻬــﺎ‬ ‫وﻃـﻴـﺒــﻮﺑــﺔ ﻣــﻮاﻃـﻨـﻴـﻬــﺎ ﻟـﻜــﻦ ﻻ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻬـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪد ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل اﻟـ ـﻜ ــﺎﺗ ــﺐ‬ ‫اﻷﻳـ ــﻮﺑـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﺣ ـ ــﻮل اﻟـ ــﺮواﻳـ ــﺔ‬ ‫"ﻓـ ـ ــﻲ ﺧـ ـﻀ ــﻢ اﳌ ـ ـﻌـ ــﺎﻧـ ــﺎة ﺗ ـﺘ ـﺒ ـﺨــﺮ ﻛــﻞ‬ ‫اﻷﺣ ـ ــﻼم اﻟـﺠـﻤـﻴـﻠــﺔ وﻻ ﺗـﺒـﻘــﻰ ﺳــﻮى‬ ‫ﺻ ــﻮرة اﻟــﻮﻃــﻦ ﻣــﻮﺷــﻮﻣــﺔ ﻓــﻲ ﻗﻠﻮب‬ ‫اﳌ ـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ وﻓ ــﻲ ذاﻛــﺮﺗ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﺻــﻮرة‬ ‫رﻏــﻢ ﺗﻼﺷﻴﻬﺎ ﻓــﻲ أزﻣ ـﻨــﺔ ﻣــﺎ‪..‬ﺗـﻌــﻮد‬ ‫ﻟﺘﻤﺎرس وﺟﻮدﻫﺎ اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ‬ ‫واﻟـ ــﺬاﻛـ ــﺮة‪ ،‬ﺗ ـﻈ ـﻬــﺮ ﻛــﺎﻟ ـﻔــﻮاﻧ ـﻴــﺲ ﻓــﻲ‬

‫ﻟــﺐ اﻟـﻌـﺘـﻤــﺔ‪..‬ﺗـﺨـﺘـﻔــﻲ ﺣـﻴـﻨــﺎ وﺗﻈﻬﺮ‬ ‫أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻟ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻻ ﺗ ـﻤ ــﻮت‪..‬‬ ‫ﺗ ـﻘــﺎوم ﻟـﺤـﻈــﺎت اﻻﺣ ـﺘ ـﻀــﺎر وﺗـﻌــﺰف‬ ‫ﺳﻴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ اﻟﺤﻨﲔ ﻋﻠﻰ إﻳﻘﺎع اﻟﺘﻴﻪ‬ ‫واﻟﻀﻴﺎع"‪.‬‬ ‫ﺣﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﻜﺘﺎب اﻟــﺬي ﺳﻴﺮ‬ ‫أﺷﻐﺎﻟﻪ ﺟﻌﻔﺮ اﻟﻮراﻗﻲ‪ ،‬ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻗﺮاء ات ﺷﻌﺮﻳﺔ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫اﻷﺳ ـﻤــﺎء‪ ،‬ﻛــﺄﺣـﻤــﺪ اﻟـﺘــﺎﻏــﻲ‪ ،‬وﻟﺤﺴﻦ‬ ‫ﺑ ـ ــﻮﻋ ـ ــﺎد‪ ،‬وﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ اﻟ ـﺴ ــﺮﻏ ــﻮﺷ ـﻨ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﻮﻻي إدرﻳﺲ اﻟﻌﻠﻮي‪ ،‬وﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺪي‪ ،‬واﻟ ـﻌ ـﻴــﺎﺷــﻲ اﻧ ـﻌ ـﻴ ـﻤــﻲ‪،‬‬ ‫واﳌﺎﻟﻜﻲ اﳌﻠﻜﻲ‪ ،‬وﻗﺎﺳﻢ ﻟﺒﺮﻳﻨﻲ‪.‬‬

‫ﻳﻨﻈﻢ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻸﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻧﺪوة "ﺗﺤﻮﻻت اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ" ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻷﺳﺎﺗﺬة‪ :‬ﺟﻤﺎل‬ ‫ﺧﻠﻴﻞ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﺟﻨﺠﺎر‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ ﺳﺒﻴﻼ‪ .‬وﺳـﻴـﺤــﺎول اﳌـﺸــﺎرﻛــﻮن‪،‬‬ ‫ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻨﺪوة‪ ،‬ﻣﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ أﺳﺌﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺜﻞ‪ :‬ﻣﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﻘﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ؟ ﻫﻞ ﺗﻨﺤﻮ ﻣﻨﺤﺎ ﺣﺪاﺛﻴﺎ أم ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ‬ ‫واﻻﺳﺘﻤﺮارﻳﺔ؟ ﻣﺎ داﻓﻌﻴﺘﻬﺎ اﻟﺴﺒﺒﻴﺔ إن ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﺳﺒﺐ؟ وﻫﻞ ﺗﺴﺎﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻗﻴﻢ اﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﺘﻌﺎﻳﺶ واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻻﻋـﺘــﺮاف؟ ﺗﻢ ﻣــﺎذا ﻋﻦ اﻵراء‬ ‫اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺣﻮل ﻣﺎ ﻳﺘﺪاول إﻋﻼﻣﻴﺎ ﻣﻦ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻘﻴﻢ اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﳌﺴﻤﺎة "أﺻﻴﻠﺔ"؟‬ ‫وﻣﺎذا ﻋﻦ ﻗﻴﻢ اﻟﺤﺪاﺛﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻫﻞ ﺛﻤﺔ ﻗﺒﻮل ﺑﻬﺎ؟‬ ‫ﻋﻦ ﻫﺬه اﻷﺳﺌﻠﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﺗﺤﺎول اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻧﺪوة اﻟﺸﻬﺮ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟــﻸﺑـﺤــﺎث واﻟ ــﺪراﺳ ــﺎت اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻳــﻮم )اﻟـﺴـﺒــﺖ( ‪ 7‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‪ ،‬اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺰوال‪ ،‬ﺑﻤﻘﺮ اﳌﺮﻛﺰ‪ ،‬اﻟﻜﺎﺋﻦ ﺑﺰﻧﻘﺔ أﺑﻲ ﻋﻨﺎن )ﻗﺒﺎﻟﺔ اﳌﻌﻬﺪ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ( ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪208 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 uO½u¹ 06 o «u*« 1435 ÊU³Fý 08 WFL‬‬

‫‪7‬‬

‫« ‪bŠ_« bž bFÐ cOHM² « eOŠ qšbð W¹Ëœ_« —UFÝ√ w UCOH ²‬‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻷدوﻳﺔ اﻟﺠﻨﻴﺴﺔ ﺳﻴﻨﺨﻔﺾ ﺑـ ‪ ٥٠‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ > ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ ٢٠‬و‪ ٨٠‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟـ ‪ ٦٥٦‬ﻣﻨﺘﺠﺎ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫ﻟــﻢ ﻳﺘﺒﻖ أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻳــﻮﻣــﲔ ﻋﻠﻰ دﺧــﻮل‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴ ـﻀــﺎت اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳـﺘـﺸ ـﻤــﻞ اﻵﻻف ﻣــﻦ‬ ‫اﻷدوﻳــﺔ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛــﺎن ﻓــﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﺳــﺎﺑــﻖ ﻗــﺪ ﺗ ـﻘــﺮر دﺧـ ــﻮل ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم ﺣﻴﺰ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻓــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻣــﻦ ﻣــﻦ ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﻟ ـﺠــﺎري‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺘ ــﺮاوح ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ‪20‬‬ ‫و‪ 80‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ ‪ 656‬ﻣﻨﺘﺠﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺘﺒﺮ اﻷدوﻳﺔ اﳌﻮﺟﻬﺔ إﻟﻰ ﻋﻼج أﻣﺮاض‬ ‫اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺸﺮاﻳﲔ ﻣﻦ اﻷدوﻳــﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻤﻠﻬﺎ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﺗﺨﻔﻴﺾ )ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 50‬و ‪ 78‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻣﺎ أوردﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻟﻜﻮﻧﻮﻣﻴﺴﺖ"‪.‬‬ ‫وﻛـ ــﺎن اﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﻲ ﻗــﺪ ﺻــﺎدق‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر ‪ 800‬ﻣـ ــﻦ أﻧ ـ ــﻮاع‬ ‫اﻷدوﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ـﻌـ ـﻀـ ـﻬ ــﺎ ﺧ ـ ـ ــﺎص ﺑ ـ ــﺎﻷﻣ ـ ــﺮاض‬ ‫اﳌﺰﻣﻨﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓﻲ إﻃــﺎر ﻣﺤﺎرﺑﺔ ﻣﺎ ﻳﻌﺮف‬ ‫ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﻠﻮﺑﻲ اﻷدوﻳــﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫اﳌﺼﻄﻠﺢ ﻧﻔﺴﻪ اﻟ ــﺬي اﺳﺘﻌﻤﻠﻪ اﻟﺤﺴﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﻮردي‪ ،‬وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻮل اﻷﺳﻌﺎر اﳌﺮﺗﻔﻌﺔ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻔﻮق ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ أورﺑﺎ دون ﻗﺪرة‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻓﻲ أﻣﺲ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺪواء ﻋﻠﻰ ﺷﺮاﺋﻪ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻗــﺪ ﻗــﺮر ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎورات ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻣــﻊ اﻟ ـ ــﻮردي ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟـﺸــﺮﻛــﺎء ﻣــﻦ ﺻﻴﺎدﻟﺔ وﺻﺎﻧﻌﻲ اﻷدوﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 20‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ‪ 80‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ أﺳﻌﺎر ‪ 800‬دواء‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺧــﺎص ﺑــﺎﻷﻣــﺮاض اﳌــﺰﻣـﻨــﺔ‪ .‬وﺟــﺎء‬ ‫اﺗ ـﺨــﺎذ ﻫــﺬا اﻟ ـﻘــﺮار رﻏــﻢ ﻋــﺪم اﻟـﺘــﻮﺻــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎق ﺷﺎﻣﻞ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎدﻟ ــﺔ وأﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﺎ ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت ﺻ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫اﻷدوﻳ ـ ـ ــﺔ‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻗــﺪ اﻋـﺘـﺒــﺮت أن أﺳﻌﺎر‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ اﻷدوﻳـ ــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﻣــﺮﺗـﻔــﻊ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ أﺳﻌﺎر اﻷدوﻳﺔ ﻓﻲ أورﺑﺎ‪ .‬ﻓﻌﻠﻰ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﳌـﺜــﺎل ﺗﻘﻞ أﺳـﻌــﺎر أدوﻳ ــﺔ اﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ 50‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻦ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮ اﻷدوﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺳ ـﺘ ـﻄــﺎﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺨـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻀ ــﺎت اﻷﻛ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻬـ ــﻼﻛـ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ اﻷﻣ ـ ــﺮ ﺑــﺎﳌـﺴـﻜـﻨــﺎت‬ ‫واﳌـ ـ ـﻀ ـ ــﺎدات اﻟ ـﺤ ـﻴــﻮﻳــﺔ وأدوﻳ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮي‬ ‫واﻟـﻘـﻠــﺐ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺑﻌﺾ أﻧــﻮاع اﻷدوﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻻﺿـﻄــﺮاﺑــﺎت اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ .‬ﻓﻌﻠﻰ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﳌـﺜــﺎل ﻳﺮﺗﻘﺐ أن ﻳـﻌــﺮف ﺳﻌﺮ دواء‬ ‫»ﺳﻴﻤﻔﺎﺳﺘﺎﺗﲔ زوﻛــﻮل« اﳌﻮﺟﻪ إﻟﻰ ﻋﻼج‬ ‫ﻓــﺮط اﻟـﻜــﻮﻟـﻴـﺴـﺘـﻴــﺮول ﻓــﻲ اﻟ ــﺪم‪ ،‬اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 60‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﲔ ﺳﻴﻌﺮف ﺳﻌﺮ‬

‫اﳌﻀﺎد اﻟﺤﻴﻮي »أزﻳﺘﺮوﻣﻴﺴﲔ« اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 50‬ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺔ‪ .‬أﻣ ـ ــﺎ ﺳـ ـﻌ ــﺮ دواء‬ ‫»ﻻزاﻏﺘﻮن« اﻟﺨﺎص ﺑﻌﻼج ارﺗﻔﺎع اﻟﻀﻐﻂ‬ ‫اﻟــﺪﻣــﻮي‪ ،‬ﻓﺴﻴﻌﺮف اﻧـﺨـﻔــﺎﺿــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪40‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ اﻧﺨﻔﺾ ﺳﻌﺮ اﳌﻀﺎد‬ ‫اﻟﺤﻴﻮي ﺑﻨﺴﺒﺔ »اﻷﻣﻮﻛﺴﻠﲔ« ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪30‬‬ ‫ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣـﻀــﺎد ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﳌﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻻﺻـ ــﺎﺑـ ــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺴـﺒـﺒـﻬــﺎ أﻧـ ـ ــﻮاع ﻣﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺒـﻜـﺘـﻴــﺮﻳــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟ ــﻰ ﻓـﺌــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷدوﻳــﺔ ﺗﺴﻤﻰ ﻣـﻀــﺎدات ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨﺴﻠﲔ‪.‬أﻣﺎ اﻷدوﻳــﺔ اﻟﺠﻨﻴﺴﺔ ﻓﺴﺘﻌﺮف‬ ‫اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 50‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ وزارة اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﻗــﺪ ﻋ ــﺰت ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻘﺮار إﻟﻰ رﻏﺒﺘﻬﺎ ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﻘﺪرة اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ ﻣ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺿ ـ ـﺒ ـ ــﻂ واﻗ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺎت اﻟـﺼـﻴــﺪﻟـﻴــﺔ وﺷ ـﺒ ـﻜــﺎت ﺗــﻮزﻳــﻊ‬ ‫اﻷدوﻳـ ـ ــﺔ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬وﻛ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻘ ــﺪرات‬ ‫اﳌــﺎﻟـﻴــﺔ ﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟـﺘــﺄﻣــﲔ ﻋﻠﻰ اﻷﻣ ــﺮاض‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﻳﻬﺪف اﳌــﺮﺳــﻮم اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺪواﺋﻴﺔ إﻟــﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﺴﻌﺮ‪ ،‬وإﺿﻔﺎء وﺿــﻮح أﻛﺒﺮ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ إﻗ ـ ــﺮار ﻣ ـﻌــﺪل اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮ اﳌ ـﻘــﺎرن‬ ‫ﻟﻸدوﻳﺔ اﳌﺴﻮﻗﺔ ﻓﻲ اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟ ــﻮردي ﻗــﺪ ﻗــﺎل ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳﺎﺑﻖ‬ ‫إﻧــﻪ ﻣــﻦ ﺷــﺄن ﻫــﺬه اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة‬ ‫أن ﺗـﺴـﻬــﻞ اﻟ ــﻮﻟ ــﻮج إﻟ ــﻰ اﻷدوﻳـ ـ ــﺔ ﺑــﺄﺳـﻌــﺎر‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر إﻗــﺮار ﺳﻴﺎﺳﺔ دواﺋﻴﺔ‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ واﺿـﺤــﺔ اﳌﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫اﻟ ـﺤــﻖ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻟــﻮج إﻟ ــﻰ اﻟ ـ ــﺪواء‪ ،‬ﻓــﺎﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﳌﻨﻈﻢ ﻷﺳـﻌــﺎر اﻷدوﻳ ــﺔ اﻟـﺠــﺎري ﺑــﻪ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻳ ـﻌــﻮد إﻟــﻰ اﻟ ـﻌــﺎم ‪ 1969‬ﻗﺪ‬ ‫أﺿﺤﻰ ﻣﺘﺠﺎوزا‪ .‬وﺗﺠﺪر اﻹﺷــﺎرة إﻟــﻰ أن‬ ‫وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺳﺒﻖ وأﻋﻠﻨﺖ ﻋﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ‬ ‫اﻟﻔﻮري ﻷﺳﻌﺎر ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 320‬دواء ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺪد اﻹﺟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻟــﻸدوﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ اﺳـﺘـﻔــﺎدت‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴــﺾ ﺣــﻮاﻟــﻲ ‪ 1258‬دواء ﺑــﺮﻗــﻢ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺎﻣــﻼت ﺣﺪد ﻓﻲ ‪ 900‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﻮن وﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر‬ ‫درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺳﻴﺘﻴﺢ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻟﻠﻮزارة وﺿﻊ‬ ‫ﻗ ــﻮاﻋ ــﺪ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ ﺳ ـﻌــﺮ اﻷدوﻳ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻮﺣﻴﺪ ﻫﺬه اﻟﻘﻮاﻋﺪ واﻟﻘﻮاﻧﲔ ﺑﲔ اﻷدوﻳﺔ‬ ‫اﳌﺼﻨﻌﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ واﳌـﺴـﺘــﻮردة‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﺸـﻔــﺎﻓـﻴــﺔ ﺗ ـﺠــﺎه ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﻲ اﳌــﻮاد‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻷدوﻳــﺔ ﻋﻠﻰ وﺟــﻪ اﻟﺨﺼﻮص‪،‬‬ ‫ﻓﺒﻌﺾ اﻷدوﻳ ــﺔ ﺗـﺒــﺎع ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ‪ 4000‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟــﺪول اﳌـﺠــﺎورة‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﻌﺪل ﻳﻘﻒ ﻋﺎﺋﻘﺎ أﻣﺎم وﻟﻮج اﳌﻮاﻃﻨﲔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻌﻼج ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺪواء‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬ﺳﺘﺒﻘﻰ أﺳﻌﺎر ‪4000‬‬ ‫دواء ﻣﺴﺘﻘﺮة وﻟﻦ ﻳﻄﺮأ ﻋﻠﻴﻬﺎ أي ﺗﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻌﺮ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍ‬

‫ﻌﺮ ﺍ ﺒ ﻊ ﳲ‬ ‫ﺍﳴﻐﺮﺏ ﺑﻌ ﺍ ﺘﻌ‬

‫ﻗﺎل ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﺑﻮﻟﻴﻒ اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻨﺘﺪب اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﻘﻞ‪ ،‬أﻣــﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﺎط‪ ،‬إن اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ اﻟﺘﻤﻮﻗﻊ ﻛﺒﻠﺪ راﺋﺪ ﺑﺈﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﺪﻣﺎت اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻚ ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﻮزﻳﺮ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺪورة‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﺣ ــﻮل ﺗــﺪﺑ ـﻴــﺮ ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻚ ) ﻏــﻮل ‪ ( 2014‬اﳌـﻨـﻈــﻢ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﳌــﺪرﺳــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﻴﺎت وﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫اﻟﻨﻈﻢ‪ ،‬ﺣــﻮل ﻣﻮﺿﻮع "اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﻚ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ"‪ ،‬أن اﳌـﻐــﺮب ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ واﳌﺆﻫﻼت ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﺑﻮﻟﻴﻒ إﻟــﻰ أن اﳌﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ أﺣﺮزت ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟـﻠــﻮﺟـﻴـﺴـﺘـﻴــﻚ‪ ،‬وﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﻣـﻜـﻨـﻬــﺎ ﻣ ــﻦ اﺣ ـﺘــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺼــﻒ اﻷول ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﺠــﺎل ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺴـﺘــﻮى‬ ‫اﳌﻐﺎرﺑﻲ واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺪ اﻟــﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻫــﺬا اﻟﻠﻘﺎء‪ ،‬اﳌﻨﻌﻘﺪة‬ ‫ﻣﻦ ‪ 5‬إﻟــﻰ ‪ 7‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟـﺠــﺎري‪ ،‬ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﳌـﺤــﺎور اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ أﺳــﺎﺳــﺎ ﺑﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟـﻠــﻮﺟـﺴـﺘـﻴــﻚ واﻟ ـﺘـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﳌ ـﺴ ـﺘــﺪاﻣــﺔ‪ ،‬وﻣــﺮاﻗ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﺘﺰود وﺗﺪﺑﻴﺮ اﳌﺨﺎﻃﺮ‪.‬‬

‫ﺍﻷ ﺍﳴﻌﺔﺒﺔ‬ ‫ﺍ ﻌﺮ ﺍ ﻌ ﺘﺼﻨﳲﻊ ﺍ ﻌﺼﺎﺋﺮ‬ ‫ﺍﳴﻐﺮﺏ ﻗﺒ ﺍ ﺘﻌ‬ ‫ﺗﻴﻤﻮﺩﺍﻝ‬

‫‪-‬‬

‫‪6392.00‬‬

‫•‬

‫‪170.7‬‬

‫‪63.30‬‬

‫‪234‬‬

‫‪42.8‬‬

‫‪45.20‬‬

‫‪88‬‬

‫‪109‬‬

‫‪71‬‬

‫‪180‬‬

‫‪263.30‬‬

‫‪1021.00‬‬

‫‪1284.30‬‬

‫‪273‬‬

‫‪296.00‬‬

‫‪569.00‬‬

‫‪57.8‬‬

‫‪50.20‬‬

‫‪108.00‬‬

‫ﺗﺮﻳﺘﺎﺯﻳﺪ‬

‫أﻓ ـ ــﺎدت ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﺨــﺰﻳ ـﻨــﺔ واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ إﻟ ــﻰ وزارة اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد واﳌــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻬﺎ‬ ‫أﻃـﻠـﻘــﺖ أول أﻣــﺲ اﻷرﺑ ـﻌ ــﺎء‪ ،‬ﻋﻤﻠﻴﺘﻲ ﺗﻮﻇﻴﻒ‬ ‫ﻣﺎﻟﻲ ﻟﻔﺎﺋﺾ اﻟﺨﺰﻳﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻤﺒﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻗﻴﻤﺘﻪ‬ ‫‪ 4.7‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﳌﺪﻳﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻧﺸﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ اﳌﻮﻗﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟ ـﻠــﻮزارة‪ ،‬أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻷوﻟــﻰ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﺒﻠﻎ ‪ 2.7‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ ﳌﺪة ﻳﻮم واﺣﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﺮﺟﺤﺔ ﻓﻲ ﺣﺪود ‪ 2.97‬ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ‪ ،‬أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﺎﻟﻲ ﳌﺒﻠﻎ ﻣﻠﻴﺎري درﻫــﻢ ﳌــﺪة ‪ 7‬أﻳﺎم‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 3.04‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬

‫ﻛﺴﻴﺰﺍﻝ‬

‫ﺯﻭﻟﻮﻓﺖ‬

‫ﻓﻴﻤﺎﺭﺍ‬

‫ﺣﺼﻞ ﺑﻨﻚ اﳌﻐﺮب‪ ،‬أﻣﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻻﻓـﺘـﺤــﺎص اﻟــﺬي أﻧـﺠــﺰه ﻓــﻲ دﺟﻨﺒﺮ‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣـﻜـﺘــﺐ )ﻓ ـﻴــﺮﻳ ـﺘــﺎس(‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﻬــﺎدات‬ ‫اﻟﺠﻮدة إﻳــﺰو ‪ 9001‬اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﺣﺘﺮام ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮدة وإﻳـ ــﺰو ‪ 14001‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺨــﺺ اﻟـﺤـﻔــﺎظ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻴﺌﺔ وأوﺳــﺎس ‪ 18001‬اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺄﻧﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ واﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺮﺳﻢ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ اﳌﻨﺪﻣﺞ اﻟﺬي ﻳﻌﺘﻤﺪه اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﺑﺘﺠﺪﻳﺪ ﺷﻬﺎدة اﻟﺠﻮدة إﻳﺰو ‪ 9001‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮع أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﻮﻗـﻌــﻪ ﺑــﲔ أوﻟ ــﻰ اﻟـﺒـﻨــﻮك اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣـﺼـﻠــﺖ ﻣـﻨــﺬ ﻋــﺎم ‪ 2008‬ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه اﻟـﺸـﻬــﺎدة‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻧﻈﺎم ﺗﺪﺑﻴﺮ اﻟﺠﻮدة‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺔ ﺗﻀﻊ إرﺿﺎء زﺑﻨﺎﺋﻬﺎ وﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻠﺐ ﻋﻤﻠﻬﺎ وﺗﻨﻬﺞ ﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻟﻠﺘﻄﻮر اﳌﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬

‫ﺃﻛﺘﻮﻧﻴﻞ‬

‫ﻧﻮﻓﻮﻧﻮﺭﻡ‬

‫ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻻﻧﺨﻔﺎﺽ‬

‫«*‪s¹bK³ « 5Ð dýU³ Íd×Ð jš `² ”—«b²¹ ÍœuF « wÐdG*« vI²K‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻗﺎل ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟ ـ ــﺰاﻣ ـ ــﻞ‪ ،‬رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـﻐ ــﺮف‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬إن ﻓ ـﺘــﺢ ﺧ ــﻂ ﺑـﺤــﺮي‬ ‫ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ ﺑــﲔ اﳌ ـﻐــﺮب واﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻴﻊ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﳌ ـ ـﺒ ـ ــﺎدﻻت اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬وﺗ ـﺠــﺎوز اﻟ ـﻌــﻮاﺋــﻖ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺤـ ــﻮل دون ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮﻳـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺎت‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ واﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎرﻳـ ــﺔ‬ ‫وﺗـ ـ ـﻄ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺮﻫ ـ ــﺎ ﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـﺼ ـ ــﻞ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫اﳌﺴﺘﻮى اﳌﻄﻠﻮب‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻓــﻲ ﻛـﻠـﻤــﺔ ﺧ ــﻼل اﻓـﺘـﺘــﺎح‬ ‫ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﻰ اﳌ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﲔ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫واﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬أول أﻣــﺲ اﻷرﺑ ـﻌــﺎء‪،‬‬

‫إن "ﻗـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮدي‬ ‫ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ أن أﻫـ ــﻢ ﻋ ــﻮاﺋ ــﻖ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺤــﻮل دون ﺗ ـﻄــﻮر اﳌـ ـﺒ ــﺎدﻻت ﺑﲔ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪﻳ ــﻦ ﻫـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺪم ﺗ ــﻮﻓ ــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮي ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ وﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫اﻟــﺮاﺑــﻂ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ‪ .‬ودﻋ ـ ــﺎ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻐــﺮف اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ ﺑـ ـﻠ ــﻮغ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪف اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـﻴ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻓــﻲ ﺧـﻔــﺾ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﳌ ـﺒــﺎدﻻت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ ﺑــﲔ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ‪ .‬وأﺿــﺎف‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ أن اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻳـ ـﻌ ــﺪ "أﻓـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺪان اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﻮاد اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ واﻟــﺰراﻋ ـﻴــﺔ"‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي ﺗﺤﺘﺎج ﻓﻴﻪ اﻷﺳــﻮاق‬

‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ إﻟـ ــﻰ ﻫـ ــﺬه اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺬﻛ ــﺮا أﻧـ ــﻪ ﻳ ـﺘــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻴــﺮاد ‪ 90‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﻴﺎت ﺑﻠﺪان اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺬاﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎرج‪ .‬وأﻋ ـ ــﺮب‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻐــﺮف اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻋﻦ أﻣﻠﻪ ﻓﻲ أن ﺗﻜﻮن ﺟﻞ واردات‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق اﻟ ـﺨ ـﻠـ ـﻴـ ـﺠ ـﻴ ــﺔ آﺗ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻐﺮب وﻣﻦ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻛﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻐﺮف‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻠﻰ أن اﳌﻐﺮب ﻧﺠﺢ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺎب اﺳﺘﺜﻤﺎرات أﺑﺮزﻫﺎ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻃــﻮر ﻋــﺪة ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﳌﺠﺎل‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬ﺑ ــﻞ أﻛـ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ذﻟ ـ ــﻚ ﻳـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻄﺎب ﺷﺮﻛﺎت أﺧﺮى ﻓﻲ‬

‫اﳌـﺠــﺎل‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺮض ﺣﺪﻳﺜﻪ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻬ ــﺔ أﺧـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل إﻧ ــﻪ‬ ‫ﻳﺘﻌﲔ ﺑـﻠــﻮرة ﺗﻔﻜﻴﺮ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫ﻟﺨﻠﻖ وﻇﺎﺋﻒ ﻣﺜﻞ إﺣﺪاث ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺻ ـﻨــﺎﻋ ـﻴــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣـﺘـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﺠــﺎل اﻟﺒﺘﺮوﻛﻴﻤﺎوﻳﺎت واﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ أن ﻫــﺬه اﳌـﻨــﺎﻃــﻖ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺟﻠﺐ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎرات وﺧـﻠــﻖ ﻣﺼﺎﻧﻊ‬ ‫ﺻﻐﻴﺮة ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل ‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ أن‬ ‫اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻳ ــﺮﻛ ــﺰ أﺳـ ــﺎﺳـ ــﺎ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر‬ ‫اﳌ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻠ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﻊ ﻋ ـ ـ ـ ــﺪم اﳌـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﻃ ـ ــﺮة‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﻮال ﻓ ــﻲ ﺻ ـﻨــﺎدﻳــﻖ ﺳ ـﻴــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬

‫وﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴــﺎق ذاﺗــﻪ‪ ،‬أﻛــﺪ ﺧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺑﻦ ﺟﻠﻮن رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻷﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدي‪ ،‬ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ أﻫ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻓ ـﺘــﺢ‬ ‫ﺧ ــﻂ ﺑـ ـﺤ ــﺮي ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮ ﺑ ــﲔ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴ ــﺺ آﺟ ـ ــﺎل‬ ‫ﻧ ـﻘــﻞ اﻟـ ـﺤ ــﺎوﻳ ــﺎت وﻛ ـ ــﺬا اﳌ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ إﻧ ـﻌــﺎش اﳌـ ـﺒ ــﺎدﻻت اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرﻳــﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـﻌــﺪ أن أﺷــﺎر إﻟــﻰ أن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺸﺮﻳﻚ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﻟﻠﻤﻐﺮب‪ ،‬أﻋﺮب ﻋﻦ أﻣﻠﻪ ﻓﻲ أن ﻳﺘﻢ‬ ‫ﻓﺘﺢ ﻫــﺬا اﻟـﺨــﻂ اﻟﺒﺤﺮي اﳌﺒﺎﺷﺮ‪،‬‬ ‫ﺣـﺘــﻰ ﺗـﺘـﻘــﻮى اﳌ ـﺒــﺎدﻻت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫أﻛ ـ ـ ـ ـﺜـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﺗـ ـ ـﺼـ ـ ـﺒ ـ ــﺢ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻳــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎري اﻷول ﻟﻠﻤﻐﺮب‬ ‫‪.‬وﻗـ ـ ـ ــﺎل إن اﻧـ ـﻌـ ـﻘ ــﺎد ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ‬

‫ﻳـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ اﻻﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎم اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳــﻮﻟ ـﻴــﻪ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب واﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدﻳـ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺎت واﳌ ـﺸــﺎرﻳــﻊ‬ ‫واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﳌﻨﺘﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﻔــﻊ اﳌـ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ وﺷﻌﺒﻴﻬﻤﺎ ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺪر اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أن‬ ‫إﺟـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻟ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎدﻻت اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﻠﻎ ‪ 23.9‬ﻣﻠﻴﺎر درﻫــﻢ‬ ‫ﺧــﻼل اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺘﻘﻠﺖ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﳌﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 354‬ﻣـﻠـﻴــﻮن درﻫ ــﻢ ﻋ ــﺎم ‪2004‬‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ ‪ 1.92‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎر درﻫـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﳌ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ‪ ،‬أي ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ ‪ 4.8‬ﻓــﻲ‬ ‫اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﻣ ـﺠـﻤــﻮع اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎرات‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﳌﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ‪.‬‬

‫« ‪WOŽUL²łô« W¹UL(«Ë qLF « ‰U− w »dG*« «e−M nOM−Ð ÷dF² ¹ wI¹bB‬‬ ‫اﺳ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺮض ﻋـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﻼم‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻲ‪ ،‬وزﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻐـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺆون اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬أﻣـ ـ ــﺎم‬ ‫ﻣـﻨـﻈـﻤــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﳌ ـﻨ ـﺠــﺰات‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺣ ـﻘ ـﻘ ـﻬــﺎ اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل‬ ‫اﻟـﺘـﺸـﻐـﻴــﻞ واﻟ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟ ــﺪورة ‪ 103‬ﳌــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟــﺪوﻟــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﺠـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ‪" ،‬ﻧ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻰ ﺟـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ــﻦ إﻟـ ــﻰ‬ ‫وﺿـ ــﻊ ﻣ ـﻨ ـﻈــﻮﻣــﺔ وﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣـﺘـﻜــﺎﻣـﻠــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ وﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ‬ ‫ﺗ ـﻄــﻮﻳــﺮﻫــﺎ ﻋ ـﺒــﺮ ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ اﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻘــﺪﻣــﺔ وﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ ﻧـﻄــﺎﻗـﻬــﺎ ﻟﺘﺸﻤﻞ‬ ‫ﻓـ ـ ـﺌ ـ ــﺎت اﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ــﺔ ﺟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺪة ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻤــﻮﻟــﺔ ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬وإﺻ ـ ــﻼح أﻧـﻈـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﺿــﺪ واﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻋ ــﺪ" ‪ .‬وأﺿ ـ ــﺎف‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﺤــﺪﺛــﺎ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﺸـ ـﻐ ــﻞ واﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬

‫اﳌـﻬـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬أن "اﻟـﺠـﻬــﻮد ﻣﻨﺼﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗــﻮﻃـﻴــﺪ ﻋــﻼﻗــﺎت اﻟ ـﺤــﻮار واﻟـﺘـﺸــﺎور‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ واﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎء‬ ‫اﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدﻳـ ـ ــﲔ واﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﲔ‬ ‫ﻟ ـ ـﺘ ــﺪارس وﺗ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ وﺗ ـﻘ ــﻮﻳ ــﺔ آﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﻮار اﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ وﺗ ـ ـﻌـ ــﺰﻳـ ــﺰ‬ ‫ﻣــﺄﺳ ـﺴ ـﺘ ـﻬــﺎ وﻓـ ــﻖ ﻣ ـﻘ ــﺎرﺑ ــﺔ ﺗ ـﺘــﻮﺧــﻰ‬ ‫دﻋـ ــﻢ اﻟ ـﺤ ـﻘ ــﻮق اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻌ ـﻤــﺎل‬ ‫وﺗــﻮﻃـﻴــﺪ اﻻﺳ ـﺘ ـﻘــﺮار داﺧــﻞ اﳌـﻘــﺎوﻟــﺔ‬ ‫و)دﻋ ــﻢ( ﻧـﻤــﺎﺋـﻬــﺎ وﺗ ـﻄــﻮرﻫــﺎ"‪ .‬وذﻛــﺮ‬ ‫اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻹﻃ ـ ــﺎر‪ ،‬أن ﺟــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ــﻮار اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﺑ ــﺮﺳ ــﻢ اﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺠ ــﺎري ﺗــﻮﺟــﺖ ﺑـ ــﺈﺟـ ــﺮاء ات أوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗ ـ ــﻢ ﺑـ ـﻤ ــﻮﺟـ ـﺒـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ــﺮﻓ ـ ــﻊ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺤ ــﺪ‬ ‫اﻷدﻧــﻰ ﻟﻸﺟﻮر ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎﻋﲔ اﻟﻌﺎم‬ ‫واﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص وﻣ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮار ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ‪.‬‬

‫وﺗ ـ ـﻄـ ــﺮق اﻟـ ـﺼ ــﺪﻳـ ـﻘ ــﻲ إﻟـ ـ ــﻰ أﻫ ــﻢ‬ ‫اﳌـ ـﻨـ ـﺠ ــﺰات اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻢ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘ ـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺠ ــﺎل إﻧـ ـﻌ ــﺎش اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮا‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻣــﻮاﺻ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗﺤﺴﲔ‬ ‫ﺣـ ـﻜ ــﺎﻣ ــﺔ ﺳ ـ ـ ــﻮق اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻐـ ــﻞ‪ ،‬وﺗ ــﺪﺑـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﺗـ ــﺪﻓ ـ ـﻘـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠـ ــﺮة واﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗـﺴــﻮﻳــﺔ وﺿـﻌـﻴــﺔ اﳌ ـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ‪ ،‬وﻛــﺬا‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون ﺟﻨﻮب ‪ -‬ﺟﻨﻮب ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﳌ ـﺠــﺎل‪ .‬وأوﺿ ــﺢ اﻟـﺼــﺪﻳـﻘــﻲ أن‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب ﺑـﺼــﺪد إﻋ ــﺪاد اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺸﻐﻴﻞ ﺑـﻨــﺎء ﻋﻠﻰ دراﺳــﺔ‬ ‫ﺗﺸﺨﻴﺼﻴﺔ ﻟﻮﺿﻌﻴﺔ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب أﻧ ـﺠــﺰت ﺑ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻬﺪف إرﺳــﺎء‬ ‫رؤﻳــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺗـﺴـﺘـﻬــﺪف ﻋـﻠــﻰ اﳌــﺪى‬ ‫اﻟﺒﻌﻴﺪ اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻷﻣـﺜــﻞ ﻟﻠﺮأﺳﻤﺎل‬

‫اﻟﺒﺸﺮي وﺿﻤﺎن ﺷﻐﻞ ﻣﻨﺘﺞ وﻻﺋﻖ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ ﻧ ـﻤــﻮ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي‬ ‫ﻗﻮي ﻣﺘﻮازن وداﻣﺞ وﻣﺴﺘﺪام‪.‬‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺎق ﻣـ ـﺘـ ـﺼ ــﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﳌﺼﺎدﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‬ ‫ﻋــﻦ ﻓ ـﻘــﺪان اﻟ ـﺸ ـﻐــﻞ ﻟ ـﻔــﺎﺋــﺪة اﻷﺟ ــﺮاء‬ ‫اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ ﻓ ـ ـﻘـ ــﺪوا ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﻢ ﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﺎب ﻻ‬ ‫إرادﻳـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻀ ـﻴ ـﻔــﺎ أن ﻋـ ــﺪد اﻷﺟ ـ ــﺮاء‬ ‫اﳌﺤﺘﻤﻞ اﺳﺘﻔﺎدﺗﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‬ ‫ﻳﻘﺪر ﺑـ ‪ 27‬أﻟﻒ ﻣﺆﻣﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ‪ .‬وأﺷﺎر‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ــﻮﺳـ ـﻴ ــﻊ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻄ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﺼﻨﺎع اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﲔ وﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺼﻴﺪ اﻟﺴﺎﺣﻠﻲ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي وﻣﻬﻨﻴﻲ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘ ــﻞ‪ ،‬وﺗ ــﻮﺳ ـﻴ ــﻊ ﺳ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻌــﻼﺟــﺎت‬ ‫اﳌـ ـﻀـ ـﻤ ــﻮﻧ ــﺔ ﻣـ ــﻦ ﻃـ ـ ــﺮف اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﻟـﻠـﻀـﻤــﺎن اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ إﻟــﻰ‬ ‫ﻋــﻼﺟــﺎت اﻷﺳ ـﻨــﺎن اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ ﻓــﺎﺗــﺢ‬

‫ﻳـ ـﻨ ــﺎﻳ ــﺮ اﳌ ـ ـﻘ ـ ـﺒـ ــﻞ‪ ،‬وﻣـ ــﺮاﺟ ـ ـﻌـ ــﺔ ﺷ ــﺮط‬ ‫‪ 3240‬ﻳــﻮﻣــﺎ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣ ــﻦ راﺗ ــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴ ـﺨــﻮﺧــﺔ ﳌ ـﻨ ـﺨــﺮﻃــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺟــﺪول أﻋﻤﺎل اﻟــﺪورة‬ ‫‪ 103‬ﳌــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟـﻌـﻤــﻞ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫وﻣـ ــﻮاﺿ ـ ـﻴـ ــﻊ ذات أﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻗ ـﺼ ــﻮى‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺸﻐﻞ‪ ،‬ﻛﻤﻮﺿﻮع‬ ‫ﻣـﺤــﺎرﺑــﺔ ﻛــﻞ أﺷـﻜــﺎل اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﺒﺮي‬ ‫واﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻻﻗﺘﺼﺎد ﻏﻴﺮ اﳌﻬﻴﻜﻞ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ دﻣ ـﺠــﻪ واﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل ﺑــﻪ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد اﳌ ـﻬ ـﻴ ـﻜــﻞ‪ ،‬وأﺧـ ـﻴ ــﺮا‬ ‫ﻣـ ــﻮﺿـ ــﻮع اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺸ ـﻜــﻞ‬ ‫إﺣــﺪى اﳌـﻜــﻮﻧــﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻷﺟـﻨــﺪة‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻼﺋﻖ‪ .‬وﺗﺒﺎﺣﺚ اﻟﺼﺪﻳﻘﻲ‪،‬‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﻫـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺶ أﺷـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺎل اﳌـ ــﺆﺗ ـ ـﻤـ ــﺮ‬ ‫ﻣـ ــﻊ وزراء اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻐ ـﻴــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻨ ـﻐــﺎل‬

‫واﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻐــﺎﺑــﻮن‪،‬‬ ‫وﻣ ـﺼــﺮ‪ .‬وﺗ ـﻨــﺎوﻟــﺖ ﻫــﺬه اﳌـﺒــﺎﺣـﺜــﺎت‬ ‫اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﳌـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑـﺴـﺒــﻞ اﻟـﻨـﻬــﻮض‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ وﺗﺒﺎدل اﻟﺨﺒﺮات‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺠ ـ ــﺎﻻت ذات اﻟـ ـﺼـ ـﻠ ــﺔ ﺑ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻟﺸﻐﻞ‪ ،‬وﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬واﻟﻮﻟﻮج‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺳ ـ ـ ــﻮق اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻐ ـ ــﻞ‪ ،‬واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻟـﺤــﻮار اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﺒﺎﺣﺚ اﻟﻮزﻳﺮ أﻳﻀﺎ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮة‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت واﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻟﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﳌﻜﺘﺐ اﻟﻌﻤﻞ اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬أزﻳـﺘــﺎ ﺑـﻴــﺮار‪،‬‬ ‫وﻣــﻊ ﻣــﻮﺳــﻰ ﻋــﻮﻣــﺎرو‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟﺤﻜﺎﻣﺔ واﻟﻬﻴﺎﻛﻞ ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻷﻃــﺮاف‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻜﺘﺐ‪.‬‬

‫)و م ع(‬

‫ﺗـﻌـﻠــﻦ اﳌـﻠـﺤـﻘــﺔ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب أن‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ ﺗــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣــﻊ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻋ ـ ـﻀ ــﺎء ﻫـ ـﻴ ــﺄة اﻟـ ـﺘ ــﺪرﻳ ــﺲ ﺑـ ـﻌ ـﻤ ــﺎدة اﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫اﻷﻛــﺎدﻳـﻤــﻲ واﻹداري ﻓــﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‬ ‫‪2015/2014‬م ﻓﻲ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ اﻹدارة واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‪.‬‬‫ اﻟﻌﻼﻗﺎت واﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬‫ اﻹﺣﺼﺎء‪.‬‬‫ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﳌﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬‫ وﺳﺎﺋﻞ وﺗﻘﻨﻴﺎت ﺗﻌﻠﻴﻢ‪.‬‬‫ﻓـﻌـﻠــﻰ اﻟــﺮاﻏ ـﺒــﲔ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣــﻊ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ إرﺳ ــﺎل‬ ‫ﺳﻴﺮﻫﻢ اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫‪m2015m@gmail.com‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻟﻠﻨﻮاﺻﺮ ﻳــﻮم اﻷﺣــﺪ ‪06‬‬ ‫ﻳــﻮﻟـﻴــﻮز اﳌـﻘـﺒــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟـﺜــﺎﻧــﻮﻳــﺔ اﻹﻋــﺪادﻳــﺔ اﻟــﺪاﺧـﻠــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻨﻮاﺻﺮ ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ أرﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﺗﻘﻨﻴﲔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ اﻟﺴﻠﻢ ‪.5‬‬ ‫ﺗﻔﺘﺢ ﻫﺬه اﳌﺒﺎراة ﻓﻲ وﺟﻪ اﳌﺘﺮﺷﺤﲔ ذوي اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ و‪40‬‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﻓﺎﺗﺢ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪،‬‬ ‫وﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺣﺪ اﻟﺴﻦ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻔﺘﺮة ﺗﻌﺎدل ﻓﺘﺮة‬ ‫اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ أو اﳌﻤﻜﻦ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﻷﺟﻞ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ دون أن ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 45‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬واﻟﺤﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻬﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﳌﻬﻨﻲ اﳌﺴﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻃﺮف اﳌﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻫﺬه اﻟﺸﻬﺎدة‪.‬‬ ‫ﻓ ـﻌ ـﻠــﻰ اﻟ ــﺮاﻏ ـﺒ ــﲔ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﳌـ ـﺒ ــﺎراة‬ ‫ﻣﻮاﻓﺎة اﳌﺼﻠﺤﺔ اﻹدارﻳــﺔ ﻟﻠﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫ﺑﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ ﻗﺒﻞ ‪ 20‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬وﻫــﻮ آﺧــﺮ ﻳﻮم‬ ‫ﻟﻘﺒﻮل اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت‪.‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﺮﻛﻠﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﺒﺎراة ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫إداري ﻣﻦ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺤــﺪد ﻋ ــﺪد اﳌـﻨــﺎﺻــﺐ‬ ‫اﳌﺘﺒﺎرى ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ‪ :‬ﻣﻨﺼﺐ واﺣــﺪ‪ .‬ﺗﻔﺘﺢ ﻣﺒﺎراة‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻮﻇ ـﻴ ــﻒ اﳌ ـ ــﺬﻛ ـ ــﻮرة ﻓـ ــﻲ وﺟ ـ ــﻪ اﳌ ـﺘ ــﺮﺷ ـﺤ ــﲔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺒﺎﻟﻐﲔ ﻣــﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﻗ ــﻞ و‪ 40‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻓــﻲ ﻓــﺎﺗــﺢ ﻳـﻨــﺎﻳــﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎم اﻟـ ـﺠ ــﺎري‪ ،‬وﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗـﻤــﺪﻳــﺪ ﺣــﺪ اﻟ ـﺴــﻦ اﻷﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻟﻔﺘﺮة ﺗـﻌــﺎدل ﻓﺘﺮة اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ أو اﳌﻤﻜﻦ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﻷﺟﻞ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ دون أن ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 45‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺤﺎﺻﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟـﺜــﺎﻧــﻮي‬ ‫اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ أو إﺣﺪى اﻟﺸﻬﺎدات أو اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫ﺗــﻮدع ﻣﻠﻔﺎت اﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ اﳌــﻮارد‬ ‫اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ ﻣـﻘــﺎﺑــﻞ وﺻ ــﻞ وﻳ ـﺤــﺪد آﺧ ــﺮ أﺟ ــﻞ ﻹﻳ ــﺪاع‬ ‫اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت ﻳــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ‪ 20‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻠﻒ ﻟﻠﺘﺮﺷﻴﺢ ﻳﺼﻞ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻷﺟــﻞ اﳌﺤﺪد‬ ‫أﻋﻼه‪ ،‬أو ﺗﻨﻘﺼﻪ وﺛﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﳌﺬﻛﻮرة أﻋﻼه‪،‬‬ ‫ﻟﻦ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺮى ﻣﺒﺎراة اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻳﻮم اﻷﺣﺪ ‪ 29‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ ‪ÊUC — dNý W³ÝUM0 UNzUMÐe …b¹bł U{ËdŽ ÂbIð ¢XO —U —u —U ¢ dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗ ـﻘــﺪم ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـﺘــﺎﺟــﺮ "ﻛــﺎرﻓــﻮر ﻣــﺎرﻛ ـﻴــﺖ" ﻋــﺮوﺿــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪة إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ‪ 18‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﳌﺒﺎرك‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎﺗﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬واﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﻘﺸﺪة واﻟﻠﺤﻮم اﳌﺠﻔﻔﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺧﺼﻤﺎ ﻓﻲ أﺳﻌﺎرﻫﺎ‪:‬‬

‫ﺟﺒﻦ ﻃﺮﻱ‬ ‫ﻣﺸﺮﻭﺏ ﺭﺍﻳﺒﻲ‬ ‫ﺯﺑﺪﺓ‬ ‫ﺑﻄﺎﻃﺲ ﻟﻠﻘﻠﻲ‬ ‫ﻣﻮﺭﺗﺪﻳﻼ‬ ‫ﺣﻠﻴﺐ ﻣﺒﺴﺘﺮ‬ ‫ﺧﻮﺍﺗﻢ ﺍﻟﺤﺒﺎﺭ‬ ‫ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ‬ ‫ﻣﺜﻠﺠﺎﺕ‬ ‫ﺟﺒﻦ ﺑﺎﻟﻘﻄﻊ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪19,50‬‬ ‫‪11,95‬‬ ‫‪18,50‬‬ ‫‪14,95‬‬ ‫‪9.95‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪38,40‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29,30‬‬ ‫‪57,40‬‬

‫‪15,95‬‬ ‫‪7,95‬‬ ‫‪14,95‬‬ ‫‪12.95‬‬ ‫‪7.95‬‬ ‫‪52.95‬‬ ‫‪36,50‬‬ ‫‪22,95‬‬ ‫‪18,90‬‬ ‫‪44,95‬‬

‫‪3,55‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3,55‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1,05‬‬ ‫‪1,9‬‬ ‫‪6,05‬‬ ‫‪10,4‬‬ ‫‪12.45‬‬


‫‪8‬‬

‫> العدد‪208 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 08‬شعبان‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 06‬يونيو ‪2014‬‬

‫قال محمد اليوسفي‪ ،‬حارس امغرب التطواني‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬إنه سعيد بإحرازه لقبن مهمن في‬ ‫مساره الكروي في موسم واحد‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫هذا اإنجاز الكبير جاء عن طريق امجهودات‬

‫الجبارة التي بذلها ال�ف��ري��ق‪.‬وأض��اف اليوسفي‬ ‫في حوار خاص‪ ،‬أنه يشعر بامسؤولية املقاة‬ ‫على ع��ات�ق��ه‪ ،‬بحكم أن ام�غ��رب ال�ت�ط��وان��ي فريق‬ ‫عريق ويتوفر على قاعدة جماهيرية واسعة‪،‬‬

‫أض��ف إل��ى ذل��ك أن مركز ح��ارس امرمى مركز‬ ‫حساس للغاية‪ ،‬ما يضاعف حجم امسؤولية‪.‬‬ ‫وأشار الحارس التطواني إلى ما دار بينه وبن‬ ‫الزاكي بادو الذي رأى فيه نفسه‪.‬‬

‫محمد اليوسفي‪ :‬الناخب الوطني قال لي إني أرى فيك الزاكي الصغير‬ ‫فريق الرجاء ترك لنا إرثً ثقيا في منافسات كأس العالم لأندية ‪ º‬كنت أهرب من الحصص الدراسية نحو كرة القدم‬ ‫حوار‪ :‬محمد بها‬ ‫< ما هي قراءتك لنيلك لقبي البطولة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة وج � ��ائ � ��زة أح� �س ��ن ح � � ��ارس ه ��ذا‬ ‫اموسم؟‬ ‫> هذين اللقبن ج��اء ا في موسم‬ ‫واح��د ع��ن طريق ام�ج�ه��ودات الجبارة‬ ‫ال�ت��ي بذلها ف��ري��ق ام�غ��رب التطواني‪،‬‬ ‫ففي كل تداريبنا نعمل بجد من أجل‬ ‫ت�ق��دي��م ع ��روض ون�ت��ائ��ج اي�ج��اب�ي��ة في‬ ‫امباريات التي نخوضها‪.‬‬ ‫وأرى ف� � ��ي ت� �ح� �ق ��ق ح� �ل� �م ��ي ف��ي‬ ‫ال �ظ �ف��ر رف �ق��ة ف��ري �ق��ي ب � ��درع ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وج��ائ��زة أح�س��ن ح ��ارس في‬ ‫م �ن��اف �س��ات ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬أك �ب��ر ح��اف��ز لي‬ ‫م��واص�ل��ة اج �ت �ه��ادي م��ن أج��ل تحقيق‬ ‫ما أتمناه في مشواري ال�ك��روي‪ ،‬وإذا‬ ‫أراد اإنسان أن يصل إل��ى ه��دف فإنه‬ ‫ب��اس �ت �ط��اع �ت��ه ال � ��وص � ��ول إل� �ي ��ه ف�ل�ك��ل‬ ‫مجتهد نصيب‪.‬‬ ‫< ه��ل ي�م�ك�ن��ك أن ت�ح��دث�ن��ا ع��ن ب��داي��ة‬ ‫مشوارك الكروي؟‬ ‫> ب� ��داي� ��ات� ��ي ك� ��ان� ��ت م � ��ع ف��ري �ق��ي‬ ‫امغرب التطواني منذ نعومة أظافري‪،‬‬ ‫إذ وج � ��دت ن �ف �س��ي أداف � � ��ع ع ��ن م��رم��ى‬ ‫الفريق الذي عشقته منذ الصغر‪ ،‬إلى‬ ‫درج��ة أنني فضلت ميدان الكرة على‬ ‫الدراسة‪ ،‬إذ كنت أهرب من الحصص‬ ‫الدراسية مقابل لعب كرة القدم‪.‬‬ ‫ول��ن أن�س��ى مجموعة م��ن مدربي‬ ‫ال� �ح ��راس ال ��ذي ��ن س��اه �م��وا ف ��ي ص�ق��ل‬ ‫م��وه�ب�ت��ي وب ��روز اس �م��ي ف��ي ال�س��اح��ة‬ ‫الكروية ببادنا‪ ،‬ومنهم صاح الدين‬ ‫لحميد والعديد من اأسماء اأخ��رى‬ ‫ال �ت��ي م�ه�م��ا ت�ح��دث��ت ع�ن�ه��ا ف��إن�ن��ي لن‬ ‫أوفيها حقها من الشكر‪.‬‬ ‫م ��ا ي�م�ك�ن�ن��ي ق��ول��ه ه ��و أن ب��داي��ة‬ ‫م� �ش ��واري ال� �ك ��روي ك��ان��ت ك ��أي اع��ب‬ ‫يعشق ممارسة ك � � ��رة ال� � �ق � ��دم م �ن��ذ‬ ‫ال �ط �ف��ول��ة‪ ،‬ح �ي��ث تدرجت في ج�م�ي��ع‬ ‫العمرية بمدرسة امغرب‬ ‫ال� �ف� �ئ ��ات‬ ‫ال � �ت � �ط ��وان ��ي‪ ،‬وب ��ال� �ت ��ال ��ي ت� ��م ت �ط��وي��ر‬ ‫مؤهاتي في هذه الفئات‪ ،‬ما جعلني‬ ‫أتألق عاما ب �ع��د آخر‪ ،‬وحققت معه‬ ‫ل� �ق� �ب ��ا غ ��ال� �ي ��ا وه� � ��و ال� � �ف � ��وز ب �ب �ط��ول��ة‬ ‫ال � �ش� ��ان� ��ج‪ ،‬ث� ��م ال � �ف� ��وز ب � � ��أول ب �ط��ول��ة‬ ‫اح�ت��راف�ي��ة م��وس��م ‪ ،2011/2012‬وه��ذا‬ ‫اإنجاز تحقق بفضل اإطار الوطني‬ ‫العامري وطاقمه امساعد والتسيير‬ ‫ااحترافي والعقاني للمكتب اميسر‬ ‫للفريق على رأسه رئيس الفريق عبد‬ ‫امالك أبرون الذي يعتبر اأب الروحي‬ ‫لاعبن والذي وفر لنا كل اإمكانيات‬ ‫واللوجستيكية للتألق‬ ‫ام� � ��ادي� � ��ة‬ ‫ب ��ام� �ت� �ي ��از وال � � �ف � ��وز ب� �ل� �ق ��ب ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫< ما ه ��و ال �س��ر ال �ك��ام��ن وراء ت��أل��ق‬ ‫الحارس محمد اليوسفي هذا اموسم؟‬ ‫> ا أخ�ف�ي��ك س ��را إذا ق�ل��ت ل��ك إن‬ ‫ال� �س ��ر وراء ت ��أل ��ق ال� � �ح � ��ارس م�ح�م��د‬ ‫ال �ي��وس�ف��ي وب� ��روز ن�ج�م��ه ع �ل��ى ال��رغ��م‬ ‫م ��ن ح ��داث ��ة س� �ن ��ه‪ ،‬ي� �ع ��ود إل� ��ى م�ن�ح��ه‬ ‫ف ��رص ��ة ال � ��دف � ��اع ع� ��ن ع ��ري ��ن ال �ف ��ري ��ق‪،‬‬

‫ولهذا حاولت جاهدا استغالها أن‬ ‫الفرصة تأتي مرة واحدة في العمر‪.‬‬ ‫ه � � � ��ذا ال� � �ت � ��أل � ��ق ي � ��رج � ��ع ل �ج �م �ي��ع‬ ‫مكونات الفريق بتعاون زمائي داخل‬ ‫الفريق‪ ،‬فنحن ن�ل�ع��ب ك�ك�ت�ل��ة واح ��دة‬ ‫ونتفانى في ال��دف��اع عن روح قميص‬ ‫الفريق وامدينة‪ ،‬هذا طبعا باإضافة‬ ‫إل � ��ى ال� �ت ��دري ��ب ااح� �ت ��راف ��ي وام �ك �ث��ف‬ ‫واان � �ض � �ب� ��اط ل � �ت � �ع � �ل � �ي � �م� ��ات ام � � � ��درب‬ ‫العامري وطاقمه ومدرب الحراس‪ ،‬لم‬ ‫أكن أتوقع مثل هذا امسار الناجح مع‬ ‫ال�ف��ري��ق م�ن��ذ أن ك�س�ب��ت رس�م�ي�ت��ي في‬ ‫الدورة السابعة أمام الوداد الرياضي‪.‬‬ ‫وال �ح �م��د ل �ل��ه‪ ،‬م �س �ت��واي ت�ح�س��ن‬ ‫ب� �ش� �ك ��ل ك � �ب � �ي� ��ر‪ ،‬ك � �م� ��ا أن م ��ؤه ��ات ��ي‬ ‫ت � �ت � �ط� ��ور إل� � � ��ى أف� � �ض � ��ل ع � �ل� ��ى ج �م �ي��ع‬ ‫امستويات مباراة ب�ع��د مباراة‪ ،‬وكل‬ ‫ما وصلت إليه اليوم مازال في بدايته‬ ‫أن طموحي أكبر من ذلك‪.‬‬ ‫وأك �ث��ر م��ا ح�ف��زن��ي ع�ل��ى ال�ع�ط��اء‪،‬‬ ‫ال � �ث � �ق� ��ة ال � �ت � ��ي وض � �ع � �ه� ��ا ف � ��ي ام � � ��درب‬ ‫ال�ع��ام��ري ال��ذي يمنح فرصة لاعبن‬ ‫ال� �ش� �ب ��ان‪ ،‬وه � ��ذا م ��ا ي �ح �ف��زن��ي ك �ث �ي��را‬ ‫ل��اس �ت �م��رار ف ��ي ه� ��ذا ال �ت��أل��ق وأم �ن��ح‬ ‫إض ��اف ��ة ق ��وي ��ة ل ��زم ��ائ ��ي ف ��ي ال ��دف ��اع‬ ‫ع��ن ش�ب��اك ال�ف��ري��ق‪ ،‬وس��أب��ذل قصارى‬ ‫ج�ه��دي أك��ون ع�ن��د ح�س��ن ظ��ن ام��درب‬ ‫والجمهور‪.‬‬ ‫< م��ا ه��و س��ر ت��أل��ق ام�غ��رب التطواني‬ ‫هذا اموسم؟‬ ‫> أك � �ي ��د أن ااس � �ت � �ع� ��داد ام �ب �ك��ر‬ ‫وااس� �ت� �ق ��رار اإداري وال �ت �ق �ن��ي وراء‬ ‫ذل� � ��ك‪ ،‬وال ��دل� �ي ��ل ع �ل��ى ذل � ��ك اح �ت��ال �ن��ا‬ ‫ل �ل��رت �ب��ة اأول � ��ى م �ن��ذ ب ��داي ��ة م�ن��اف�س��ة‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫فما وصلنا إليه لم يكن بمحض‬ ‫نتيجة إستراتيجية‬ ‫الصدفة‪ ،‬بل‬ ‫ال�ع�م��ل ال�ت��ي نهجها ام ��درب ال�ع��ام��ري‬ ‫وامكتب امسير‪.‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى م��ا ذك� ��رت‪ ،‬ه�ن��اك‬ ‫اان� � �ض� � �ب � ��اط ال � �ك � ��ام � ��ل م� � ��ن م �خ �ت �ل��ف‬ ‫ال�ج��وان��ب‪ ،‬وام�ج�ه��ود وال�ع�م��ل امكثف‬ ‫ال��ذي ي�ق��دم��ه الجميع ك��ل م��ن موقعه‪،‬‬ ‫وأع � �ت � �ق� ��د أن ف ��ري� �ق� �ن ��ا أدى م��وس �م��ا‬ ‫جيدا‪ ،‬وهو عازم على تحقيق الهدف‬ ‫امنشود وإسعاد الجماهير في باقي‬ ‫امنافسات التي يخوضها‪.‬‬ ‫ل�ك��ن‪ ،‬يبقى أه��م ع��ام��ل س��اه��م في‬ ‫تألق امغرب التطواني في منافسات‬ ‫البطولة وتمكنه من إحراز اللقب هو‬ ‫اانسجام الحاصل بن اعبي الفريق‪،‬‬ ‫ف�ن�ح��ن ن�ع�ت�ب��ر ب�ع�ض�ن��ا ال�ب�ع��ض ع��ائ�ل��ة‬ ‫واحدة ونضع مصلحة الفريق فوق كل‬ ‫اعتبار‪.‬‬ ‫< م��ا ه��و إح �س��اس��ك ب�ع��دم��ا أص�ب�ح��ت‬ ‫الحارس اأول لتطوان؟‬ ‫> إح�س��اس بامسؤولية‪ ،‬بحكم أن‬ ‫ام�غ��رب التطواني فريق عريق ويتوفر‬ ‫على ق��اع��دة جماهيرية واس �ع��ة‪ ،‬أضف‬ ‫إل��ى ذل��ك أن م��رك��ز ح��ارس ام��رم��ى مركز‬ ‫ح� �س ��اس ل �ل �غ��اي��ة‪ ،‬م ��ا ي �ض��اع��ف ح�ج��م‬ ‫امسؤولية‪.‬‬ ‫أع � �ت � �ق� ��د أن اأم � � � � ��ر ف � �ي� ��ه ت �ك �ل �ي��ف‬

‫وتشريف في الوقت ذاته‪ ،‬فعندما أخرج‬ ‫إل ��ى ال� �ش ��ارع ي �ب��ادر ال �ن��اس وام �ح �ب��ون‬ ‫إل ��ى ال �ت �ق��اط ال �ص��ور م �ع��ي‪ ،‬ك�م��ا أن كل‬ ‫م ��ن أل �ت �ق �ي��ه ا ي �ت��وان��ى ف ��ي ت�ش�ج�ي�ع��ي‬ ‫وت�ه�ن��أت��ي بمناسبة دف��اع��ي امستميت‬ ‫عن مرمى الفريق على الرغم من صغر‬ ‫سني‪.‬‬ ‫وك � ��ل ه � ��ذا ال� �ح ��ب ال� � ��ذي أن ��ال ��ه م��ن‬ ‫ال �ج �م �ه��ور ال �ت �ط��وان��ي ي�ج�ع�ل�ن��ي أش�ع��ر‬ ‫بحجم امسؤولية املقاة على عاتقي مما‬ ‫يجعلني أعيش ضغطا كبيرا من أجل‬ ‫إث�ب��ات أنني أه��ل للثقة التي وضعوها‬ ‫في رفقة امدرب عزيز العامري‪.‬‬ ‫والحمد ل�ل��ه س��رع��ان م��ا أتخلص‬ ‫م ��ن ذل � ��ك ال �ض �غ��ط ع �ن��د ام� � �ب � ��اراة‪ ،‬أن��ه‬ ‫ب�ع��د ك��ل م �ب��اراة تكبر ثقتي ف��ي نفسي‬ ‫ومؤهاتي‪.‬‬ ‫< ه � ��ل ال � � �ح � ��ارس ال� �ي ��وس� �ف ��ي م �ق �ت �ن��ع‬ ‫بمستواه؟‬ ‫> ا ي �م �ك ��ن ال� � �ق � ��ول إن � � ��ي م �ق �ت �ن��ع‬ ‫بمستواي أكثر م��ن ال ��ازم‪ ،‬لكن الحمد‬ ‫لله أبصم على مسار جيد والدليل على‬ ‫ذل ��ك رس �م �ي �ت��ي‪ ،‬ول �ه��ذا أع �م��ل ب �ج��د من‬ ‫أج ��ل ت�ط��وي��ر إم�ك��ان�ي��ات��ي أك �ث��ر طامحا‬ ‫إلى أن أكون أفضل بكثير‪ ،‬والفضل في‬ ‫ظ �ه��وري ب �ه��ذا ام�س�ت��وى ال�ج�ي��د‪ ،‬يعود‬ ‫إل��ى ع��دة أش�خ��اص‪ ،‬ضمنهم الجمهور‬ ‫وال � �ط� ��اق� ��م ال �ت �ق �ن��ي وم � � � ��درب ال � �ح ��راس‬ ‫وامسيرون‪ ،‬وأشكر كل من ساندني من‬ ‫قريب أو بعيد‪.‬‬ ‫< بعد نهاية البطولة الوطنية وإحرازكم‬ ‫اللقب‪ ،‬هل توصلت بعروض من فرق أخرى؟‬ ‫> ا‪ ،‬ل �ح��د اآن ل ��م أت ��وص ��ل ب��أي‬ ‫ع��رض م��ن أي ج�ه��ة‪ ،‬وا علم ل��ي بذلك‪،‬‬ ‫ل �ك��ن م��ا ي�م�ك�ن�ن��ي ال �ت��أك �ي��د ع�ل�ي��ه ال �ي��وم‬ ‫ه��و أن �ن��ي م��ا زل ��ت ف��ي ب��داي��ة م �ش��واري‬ ‫ف � ��ي ال� �ب� �ط ��ول ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة وأرغ � � � ��ب ف��ي‬ ‫تقديم نتائج إيجابية لصالح الفريق‬ ‫ال�ت�ط��وان��ي وإح ��راز أل�ق��اب أخ��رى رفقته‬ ‫أنني أعشق فريقي وما زال بحاجة إلى‬ ‫خدماتي‪ ،‬ولهذا سأعمل على تقديم كل‬ ‫ما لدي من أجله‪.‬‬ ‫< ب �خ �ص��وص ام �ن �ت �خ��ب ال ��وط �ن ��ي‪ ،‬هل‬ ‫تنتظر ام�ن��اداة عليك أم م��ازال الوقت لم يحن‬ ‫بعد؟‬ ‫> وق� ��ت م ��ا ي ��أت ��ي ال �خ �ي��ر ي�م�ك�ن�ن��ا‬ ‫اس �ت �ق �ب��ال��ه‪ ،‬ام �ه��م أن ي��أت��ي ف �ك��ل ش��يء‬ ‫ب � ��أوان � ��ه‪ ،‬أم � ��ا ب �خ �ص��وص اس �ت��دع��ائ��ي‬ ‫ل �ح �م��ل ق �م �ي��ص ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي من‬ ‫ع ��دم ��ه‪ ،‬ي �ب �ق��ى ال � �ق� ��رار ف ��ي ي ��د ال �ن��اخ��ب‬ ‫الوطني الزاكي بادو الذي أحترمه‪ ،‬وأنا‬ ‫رهن إشارة وطني وقت ما أراد امناداة‬ ‫علي‪ ،‬وأملي في امستقبل كبير فاأيام‬ ‫امقبلة ستكون مشرقة‪.‬‬ ‫< ب� �ع ��د ت �ت��وي �ج��ك ف� ��ي ح� �ف ��ل ال �ن �ج��وم‬ ‫وتسلمك جائزة أحسن ح��ارس ه��ذا اموسم‪،‬‬ ‫دار بينك وب��ن الزاكي حديث‪ ،‬هل يمكنك أن‬ ‫تطلعنا على فحواه؟‬ ‫> (ضحك) وق��ال‪ :‬الناخب الوطني‬ ‫ال ��زاك ��ي ب � ��ادو ق� ��ال ل ��ي اع �م ��ل واج �ت �ه��د‬ ‫أكثر فنحن نتتبع خطواتك‪ ،‬وأرى فيك‬ ‫الزاكي الصغير‪.‬‬ ‫< ك�ي��ف ت�ن�ظ��رون إل��ى م�ن��اف�س��ات ك��أس‬

‫محمد اليوسفي خال ااحتفاات بدرع البطولة الوطنية (خاص)‬ ‫العالم لأندية؟ هل يمكن أن تعيدوا ما حققه‬ ‫الرجاء؟‬ ‫> فريق الرجاء ترك لنا إرثا ثقيا‬ ‫ف ��ي م �ن��اف �س��ات ك ��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪،‬‬ ‫ولهذا علينا بذل مجهودات جبارة من‬ ‫أج��ل ت �ك��رار ملحمة ال��رج��اء‪ ،‬وسنلعب‬ ‫مباراة بمباراة من أجل تحقيق الهدف‬ ‫ام�ن�ش��ود‪ ،‬ول�ه��ذا ل��ن نتوانى ف��ي ال��دف��اع‬ ‫ب �ث �ب��ات ع��ن ق�م�ي��ص ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي‬

‫امنتخب الوطني يتراجع في تصنيف "فيفا" قبل ودية روسيا‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫الزاكي بادو مدرب امنتخب الوطني (أرشيف)‬

‫تراجع امنتخب الوطني في التصنيف الشهري‬ ‫ال��ذي يصدر ااتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى‬ ‫ال��رت�ب��ة ‪ ،77‬خ�ل��ف ام�ن�ت�خ��ب ال��زام �ب��ي ال ��ذي ج��اء في‬ ‫الرتبة ‪ ،76‬فيما قفز امنتخب الجزائري إلى الرتبة‬ ‫‪ ،22‬متصدرا بذلك ترتيب امنتخبات اإفريقية‪.‬‬ ‫وح� ��اف� ��ظ ام �ن �ت �خ ��ب اإس � �ب� ��ان� ��ي ع� �ل ��ى ص� � ��دارة‬ ‫ال� �ت ��رت� �ي ��ب‪ ،‬ف �ي �م��ا ج� � ��اء ام �ن �ت �خ ��ب اأم � ��ان � ��ي ث��ان �ي��ا‬ ‫والبرازيلي ثالثا‪ ،‬وج��اء امنتخب البرتغالي رابعا‬ ‫فاأرجنتيني في الرتبة الخامسة‪.‬‬ ‫وف ��ي س �ي��اق آخ� ��ر‪ ،‬أج� ��رت ال �ع �ن��اص��ر ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫أمس (الخميس) حصة تدريبية رسمية في ملعب‬ ‫"لوكوموتيف" الذي سيحتضن امباراة بن امنتخب‬ ‫الروسي وامنتخب الوطني اليوم (الجمعة)‪ ،‬والتي‬ ‫تدخل ضمن تحضيرات امنتخب الروسي لنهائيات‬ ‫ك ��أس ال �ع��ال��م ف��ي ال �ب��رازي��ل‪ ،‬واس �ت �ع ��دادات اأس ��ود‬ ‫ل �ن �ه ��ائ �ي ��ات ك� � ��أس إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫لأمم ‪ 2015‬في امغرب‪.‬‬ ‫وان � � � � �ط � � � � �ل � � � � �ق� � � � ��ت أم� � � � ��س‬ ‫ت ��دري �ب ��ات ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي في‬ ‫الساعة السادسة بتوقيت روسيا‪،‬‬ ‫وك��ان��ت مفتوحة أم��ام وس��ائ��ل اإع��ام‬ ‫خ��ال العشرين دقيقة اأول ��ى‪ .‬وه��ي الحصة‬ ‫التدريبية التي رك��ز فيها ال��زاك��ي ب��ادو على وضع‬ ‫ال �ل �م �س��ات اأخ� �ي ��رة ع �ل��ى ال �ج��ان��ب ال�ت�ك�ت�ي�ك��ي ال��ذي‬ ‫سيخوض ب��ه ام��واج�ه��ة أم��ام روس�ي��ا ال�ت��ي ستكون‬ ‫محكا قويا لأسود‪.‬‬ ‫وك ��ان ام�ن�ت�خ��ب ام �غ��رب��ي ق��د خ ��اض أول حصة‬ ‫ت��دري�ب�ي��ة‪ ،‬ف��ي روس�ي��ا أول أم��س (اأرب �ع ��اء)‪ ،‬والتي‬ ‫اح�ت�ض�ن�ه��ا ام �ل �ع��ب ام �ل �ح��ق ب�م�ل�ع��ب ل��وك��وم��وت�ي��ف‪،‬‬ ‫وكانت مفتوحة في جزء منها أمام وسائل اإعام‪،‬‬ ‫وركز فيها الطاقم التقني على الجانب التكتيكي‪.‬‬ ‫وت �ع �ت �ب��ر ه ��ذه ام� �ب ��اراة ه ��ي ام� ��رة اأول � ��ى ال�ت��ي‬ ‫س�ي��واج��ه ف�ي�ه��ا ام�ن�ت�خ��ب ال��روس��ي ن�ظ�ي��ره ام�غ��رب��ي‬ ‫ودي ��ا ب�ع��د ح��ل اات �ح��اد ال �س��وف �ي��ات��ي‪ ،‬وك ��ان أس��ود‬ ‫اأطلس قد واجهوا منتخب ااتحاد السوفياتي قبل‬ ‫حله في أربع مناسبات‪ ،‬فاز امنتخب السوفياتي في‬ ‫ثاث مباريات وانتهت مباراة واحدة متعادلة‪ ،‬وفي‬ ‫امباريات اأربع‪ ،‬سجل الفريق الوطني ثاثة أهداف‬ ‫واستقبلت مرماه ثمانية أهداف‪.‬‬ ‫ومن امباريات اأربع التي تخلد في الذاكرة تلك‬ ‫ال�ت��ي وض�ع��ت ال�ف��ري��ق ال��وط�ن��ي ف��ي م��واج�ه��ة نظيره‬ ‫السوفياتي عام ‪ 1972‬خال الدور الثاني منافسات‬ ‫األ� �ع ��اب اأوم �ب �ي��ة ب�م�ي��ون�ي��خ‪ ،‬وه ��ي ام� �ب ��اراة ال�ت��ي‬ ‫ان�ت�ه��ت ب�خ�س��ارة ام�ن�ت�خ��ب ال��وط�ن��ي ب�ث��اث��ة أه��داف‬ ‫لصفر‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال منير ع��وب��ادي‪ ،‬اع��ب امنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي وم��ون��اك��و ال �ف��رن �س��ي‪ ،‬ب��أن��ه ق ��رأ ع ��ن ع��دة‬ ‫عروض تداولتها الصحافة الفرنسية‪ ،‬لكنه أكد أنه‬ ‫لم يتلق أي شيء رسمي لحد اآن بغض النظر عن‬ ‫ت ��داول اس�م��ه ف��ي وس��ائ��ل اإع ��ام ال�ف��رن�س�ي��ة بشكل‬ ‫واسع‪.‬‬

‫واللعب ب��روح قتالية من أج��ل تشريف‬ ‫الكرة الوطنية‪.‬‬ ‫< ما هي رسالتك إلى الجمهور التطواني‬ ‫خاصة وامغربي عامة؟‬ ‫> أت � �ق� ��دم ب��ال �ش �ك ��ر ال� �ج ��زي ��ل ل�ك��ل‬ ‫م� ��ن ق� � ��دم امساندة للحارس م�ح�م��د‬ ‫اليوسفي حتى وص��ل إل��ى ه��ذا التألق‪،‬‬ ‫وإل � ��ى ك ��ل م ��ن اإط � � ��ار ع ��زي ��ز ال �ع��ام��ري‬ ‫وط ��اق� �م ��ه ام � �س ��اع ��د‪ ،‬وام� �ك� �ت ��ب ام �س �ي��ر‬

‫ب �ش �خ��ص رئ �ي �س ��ه ع �ب ��د ام� ��ال� ��ك أب � ��رون‬ ‫وال�ط��اق��م الطبي وال�ج�م�ه��ور التطواني‬ ‫ال� �ع ��ري ��ض‪ ،‬ال � ��ذي ي �ع �ش��ق ف��ري �ق��ه ح�ت��ى‬ ‫ال� � �ن� � �خ � ��اع‪ ،‬وع� � �ل � ��ى ذك� � � ��ر ال� �ج� �م ��اه� �ي ��ر‬ ‫ال�ت�ط��وان�ي��ة‪ ،‬أح�ي�ي�ه��ا ع�ل��ى مساندتها‬ ‫الدائمة لفريقها في الحل والترحال‪،‬‬ ‫وأطلب منها ااستمرار في مؤازرتنا‬ ‫على اعتبار أنها تمثل الاعب رقم ‪12‬‬ ‫داخل املعب وامساند الرسمي للفريق‬

‫م��ن أج��ل تحقيق ن�ت��ائ��ج إي�ج��اب�ي��ة في‬ ‫كل امنافسات التي يخوضها ونعدها‬ ‫بأننا سنكون في اموعد‪.‬‬ ‫أم� � � � � ��ا ب � � �خ � � �ص� � ��وص ال� � �ج� � �م� � �ه � ��ور‬ ‫امغربي ع��ام��ة‪ ،‬أق��ول ل��ه إننا نحترمك‬ ‫وم �ح �ت��اج��ون إل ��ى م ��ؤازرت �ك ��م ل �ن��ا في‬ ‫م�ن��اف�س��ات ك��أس ال�ع��ال��م ل��أن��دي��ة عل��ى‬ ‫اعتبار أن ام�غ��رب التطواني ف��ي هذه‬ ‫امنافسة يمثل الوطن كاما‪.‬‬

‫اجروتن واحواصي قريبان من اجيش وحديث‬ ‫عن فشل صفقة انتقال فتاح إلى الرجاء‬

‫يونس الحواصي في محاولة لتجاوز دفاع الفريق الجديدي (تصوير أحمد الدكالي)‬ ‫الرابط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫اق�ت��رب مسؤولو فريق الجيش‬ ‫ام�ل�ك��ي ل�ك��رة ال �ق��دم بشكل كبير من‬ ‫ح� �س ��م ص �ف �ق �ت��ي ال� �ث� �ن ��ائ ��ي ت��وف �ي��ق‬ ‫اج� � � ��روت� � � ��ن وي � � ��ون � � ��س ال � �ح� ��واص� ��ي‬ ‫لضمهما لصفوفه كأولى تعاقدات‬ ‫النادي للموسم امقبل‪.‬‬ ‫وت� � ��واج� � ��د ال � ��اع� � �ب � ��ان ب �م��رك��ز‬ ‫ال �ن��ادي ب��ال�ع��اص�م��ة ال��رب��اط لبلوغ‬ ‫ص�ي�غ��ة ات �ف��اق ب�خ�ص��وص ال�ع��رض‬ ‫الذي تقدمت به إدارة الجيش‪.‬‬ ‫ولم يقدم الحواصي واجروتن‬ ‫مستوى فنيا كبيرا اموسم اماضي‬ ‫داخل الوداد ورفضا معا ااستمرار‬ ‫في صفوفه بسبب امشاكل الكبيرة‬ ‫التي عانى منها‪.‬‬ ‫ويواجه ال � ��وداد خ �ط��را ك�ب�ي��را‬ ‫ب��رح �ي��ل ج �م��اع��ي ل��اع �ب �ي��ه ب�س�ب��ب‬ ‫نهاية عقودهم حيث اقترب سعيد‬

‫ف �ت��اح م��ن اال �ت �ح��اق ب��زم�ي�ل��ه ج��واد‬ ‫إيسن بالرجاء‪.‬‬ ‫وع��اق��ة ب��ان �ت �ق��ال س�ع�ي��د ف�ت��اح‬ ‫إل��ى الفريق اأخ�ض��ر‪ ،‬ت��روج أخبار‬ ‫حول صرف الفريق اأخضر النظر‬ ‫عن التعاقد مع اعب ال��وداد بسبب‬ ‫امطالب امالية امرتفعة‪.‬‬ ‫وس��اه��م دخ� ��ول ف��ري��ق الجيش‬ ‫ام� �ل� �ك ��ي ع� �ل ��ى خ� ��ط ال � �ت � �ف� ��اوض م��ع‬ ‫ال��اع��ب ف��ي تغيير م�ج��رى اأح��داث‬ ‫ب �ع��دم��ا أع� �ط ��ى م��واف �ق �ت��ه ف ��ي ف �ت��رة‬ ‫سابقة مسؤولي الرجاء‪ .‬كما رفضت‬ ‫الفصائل امشجعة للرجاء التعاقد‬ ‫م��ع ف�ت��اح بسبب ت�ص��رف��ات ص��درت‬ ‫منه سابقا بمباريات الديربي التي‬ ‫استفز من خالها مناصري النادي‬ ‫الذين التمسوا من بودريقة صرف‬ ‫النظر عن التعاقد معه‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ص �ع �ي��د آخ � � ��ر‪ ،‬وع ��اق ��ة‬ ‫ب ��ال� �ف ��ري ��ق اأح� � �م � ��ر‪ ،‬ت �ع �ه��د س�ع�ي��د‬

‫ال �ن��اص��ري‪ ،‬ام��رش��ح ل��رئ��اس��ة ال ��وداد‬ ‫ال� ��ري� ��اض� ��ي‪ ،‬ب �م �ن��ح ال� �ف ��ري ��ق دع �م��ا‬ ‫ماليا ق��دره مليار سنتيم لتحسن‬ ‫أوض � ��اع � ��ه وال � �ت � �ع ��اق ��د م � ��ع اع �ب��ن‬ ‫أص �ح��اب خ �ب��رات ان �ت �ش��ال ال�ف��ري��ق‬ ‫من امشاكل التي كان يعاني منها‪.‬‬ ‫وتعهد الناصري بالتعاقد مع‬ ‫م ��درب كبير ص��اح��ب خ�ب��رة طويلة‬ ‫من أجل إعادة البطوات للوداد من‬ ‫جديد‪ ،‬وإرج��اع الفريق اأحمر إلى‬ ‫سابق عهده‪.‬‬ ‫وص� ��ار ال � �ن� ��اص� ��ري ع� �ل ��ى ن�ه��ج‬ ‫م �ن��اف �س��ه إدري � ��س ال �ش��راي �ب��ي ال ��ذي‬ ‫وع� ��د أي �ض ��ا ب��ال �ت �ع��اق��د م ��ع ام� ��درب‬ ‫البرتغالي روم ��او وت��دع�ي��م الفريق‬ ‫ب��اع�ب��ن م��ن طينة ال�ك�ب��ار م��ن أج��ل‬ ‫إع��ادة ال��وداد إلى سكته الصحيحة‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ام� �ن ��اف �س ��ة ع� �ل ��ى األ� �ق ��اب‬ ‫وإس� � �ع � ��اد ق ��اع ��دت ��ه ال �ج �م��اه �ي��ري��ة‬ ‫الكبيرة‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> اجمعة ‪ 08‬شعبان‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪208 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 06‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫حكومة بن كيران تساهم بحوالي مليار ونصف امليار سنتيم لتأهيل كرة القدم الوطنية‬ ‫أربعة ماعب أندية القسم اأول ستكسى بالعشب الطبيعي ‪ º‬حفل التوقيع شهد أيضً توزيع جوائز الفرق امتوجة بالبطوات‬ ‫الرباط‪ :‬مهدي محيب‬ ‫وقعت مساء أول أمس (اأربعاء)‬ ‫الجامعة املكية امغربية ل�ك��رة القدم‬ ‫ات �ف��اق �ي��ة ش ��راك ��ة م ��ع أرب �ع ��ة ق�ط��اع��ات‬ ‫ح �ك��وم �ي��ة‪ ،‬ت�ت�ع�ل��ق ب �ب��رن��ام��ج ت��أه�ي��ل‬ ‫البنية التحتية ل�ك��رة ال�ق��دم الوطنية‬ ‫خ� ��ال ال �ف �ت��رة ام �م �ت��دة م ��ا ب ��ن ‪2014‬‬ ‫و‪ .2016‬ووق��ع على ه��ذه ااتفاقية كل‬ ‫م��ن م�ح�م��د ح �ص��اد‪ ،‬وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫وم �ح �م��د ب��وس �ع �ي��د‪ ،‬وزي� ��ر ااق �ت �ص��اد‬ ‫وام � ��ال� � �ي � ��ة‪ ،‬وم� �ح� �م ��د أوزي� � � � � ��ن‪ ،‬وزي � ��ر‬ ‫ال�ش�ب��اب وال��ري��اض��ة‪ ،‬وع��زي��ز ال��رب��اح‪،‬‬ ‫وزي��ر التجهيز والنقل واللوجستيك‪،‬‬ ‫وفوزي لقجع‪ ،‬رئيس الجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وقال فوزي لقجع‪ ،‬رئيس جامعة‬ ‫الكرة‪ ،‬في كلمة ألقاها أمام الحضور‪،‬‬ ‫إن ه� ��ذه اات �ف��اق �ي��ة ت� �ن ��درج ف ��ي إط ��ار‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذ م� �ض ��ام ��ن ال ��رس� ��ال� ��ة ام �ل �ك �ي��ة‬ ‫ال �س��ام �ي��ة ام ��وج �ه ��ة ل �ل �م �ش��ارك��ن ف��ي‬ ‫أش �غ��ال ام �ن��اظ��رة ال��وط�ن�ي��ة ل�ل��ري��اض��ة‬ ‫بالصخيرات بتاريخ ‪ 24‬أكتوبر ‪.2008‬‬ ‫وأض��اف أن ه��ذه ااتفاقية تشكل‬ ‫ح �ل �ق��ة أس ��اس� �ي ��ة ف� ��ي م � �س ��ار ت�ف�ع�ي��ل‬ ‫ااس � �ت� ��رات � �ي � �ج � �ي� ��ة ال� � �ت � ��ي وض �ع �ت �ه ��ا‬ ‫ال � �ج ��ام� �ع ��ة ل� �ل� �ن� �ه ��وض ب � �ك� ��رة ال � �ق ��دم‬ ‫ال ��وط �ن �ي ��ة وت �ب��وي �ئ �ه��ا ام� �ك ��ان ��ة ال �ت��ي‬ ‫تستحقها قاريا ودوليا‪.‬‬ ‫وتتمثل اأه ��داف ام�س�ط��رة لهذه‬ ‫ااتفاقية في تشجيع وتوسيع مجال‬ ‫ام �م��ارس��ة ال �ك��روي��ة وض� �م ��ان ت�ك��وي��ن‬ ‫مستمر للممارسن لها ووضع قاعدة‬ ‫صلبة للممارسة الرياضية تمكن من‬ ‫ان�ب�ث��اق ط��اق��ات ك��روي��ة واع ��دة خاصة‬ ‫في امدن الصغيرة واأحياء الشعبية‪.‬‬ ‫وح �س��ب رئ �ي��س ال �ج��ام �ع��ة‪ ،‬ف��إن��ه‬ ‫ب�م��وج��ب ه��ذه اات�ف��اق�ي��ة‪ ،‬سيتم بناء‬ ‫أرب �ع��ة أك��ادي�م�ي��ات ج�ه��وي��ة للتكوين‪،‬‬ ‫وت��أه �ي��ل ام��رك��ز ال��وط �ن��ي ل �ك��رة ال �ق��دم‬ ‫ب ��ام� �ع� �م ��ورة ال � �خ � ��اص ب��ام �ن �ت �خ �ب��ات‬ ‫الوطنية‪ ،‬وتجهيز ‪ 11‬مركزا لتكوين‬ ‫ال��اع�ب��ن‪ ،‬وإح ��داث ‪ 11‬م�ق��را للعصب‬ ‫الجهوية‪ ،‬وتجهيز وكساء ‪ 90‬ملعبا‬ ‫ل �ك��رة ال �ق ��دم ب��ال�ع�ش��ب ااص �ط �ن��اع��ي‪،‬‬ ‫وتجهيز وك�س��اء أرب�ع��ة ماعب وهي‬

‫س ��ان� �ي ��ة ال � ��رم � ��ل ب � �ت � �ط ��وان وال� �ب� �ل ��دي‬ ‫ب ��ال � �ق � �ن � �ي � �ط ��رة وام � � �س � � �ي� � ��رة ب ��آس� �ف ��ي‬ ‫وال � �ف� ��وس � �ف ��اط ب �خ��ري �ب �ك��ة ب��ال �ع �ش��ب‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬إل � ��ى ج ��ان ��ب ت �ج �ه �ي��ز ‪11‬‬ ‫ملعبا باإنارة‪.‬‬ ‫وتبلغ التكلفة امالية اإجمالية‬ ‫إنجاز ه��ذه امشاريع ما ق��دره مليار‬ ‫ونصف امليار سنتيم‪ ،‬تساهم فيها‬ ‫ع�ل��ى ال �خ �ص��وص وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ب�‬ ‫‪ 600‬مليون دره��م (‪ 150‬مليون درهم‬ ‫‪ 2014‬و‪ 250‬م�ل�ي��ون دره ��م ف��ي ‪2015‬‬ ‫و‪ 200‬مليون دره��م في ‪ ،)2016‬و‪300‬‬ ‫م �ل �ي��ون دره� � ��م م �س��اه �م��ة م ��ن وزارة‬ ‫الشباب والرياضة (‪ 150‬مليون درهم‬ ‫ف��ي ‪ 2015‬و‪ 150‬م �ل �ي��ون ف��ي ‪،)2016‬‬ ‫و‪ 200‬م �ل �ي ��ون دره� � ��م م �س��اه �م��ة م��ن‬ ‫وزارة ااقتصاد وامالية (‪ 100‬مليون‬ ‫ف ��ي ‪ 2015‬و‪ 100‬م �ل �ي��ون دره� � ��م ف��ي‬ ‫‪ ،)2016‬و‪ 100‬مليون دره��م مساهمة‬ ‫م��ن ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل�ك��رة‬ ‫القدم (‪ 50‬مليون درهم في ‪ 2015‬و‪50‬‬ ‫مليون في ‪.)2016‬‬ ‫ومن أجل السهر على تنفيذ هذا‬ ‫ال�ب��رن��ام��ج‪ ،‬ت��م إح ��داث ل�ج�ن��ة ال�ق�ي��ادة‬ ‫وتتبع اأشغال امكونة من القطاعات‬ ‫الحكومية امعنية والجامعة املكية‬ ‫امغربية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وف ��ي أع �ق��اب ال�ت��وق�ي��ع ع�ل��ى ه��ذه‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة‪ ،‬أق�ي��م حفل ت��م خ��ال��ه توزيع‬ ‫ال��دروع على مختلف اأن��دي��ة (جميع‬ ‫ال �ف �ئ ��ات) ام �ت��وج��ة ف ��ي إط � ��ار ام��وس��م‬ ‫الرياضي ‪.2014-2013‬‬ ‫ك �م��ا ت ��م ت �س �ل �ي��م ك� � ��ؤوس وم �ن��ح‬ ‫م��ال�ي��ة أن��دي��ة ال ��وداد ال��ري��اض��ي بطل‬ ‫امغرب لفئة أقل من ‪ 15‬سنة‪ ،‬والرجاء‬ ‫الرياضي بطل امغرب لفئة أقل من ‪17‬‬ ‫سنة‪ ،‬وأكاديمية محمد السادس بطل‬ ‫امغرب لفئة أقل من ‪ 19‬سنة‪ ،‬وامغرب‬ ‫أتلتيكو تطوان بطل النسخة الثالثة‬ ‫م ��ن ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة‪،‬‬ ‫والرجاء الرياضي البيضاوي وصيف‬ ‫ب �ط��ل ال�ن�س�خ��ة ال �ث��ال �ث��ة م ��ن ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة ااح � �ت� ��راف � �ي� ��ة‪ ،‬واات � �ح � ��اد‬ ‫الزموري للخميسات وشباب أطلس‬ ‫خنيفرة الصاعدين من القسم الثاني‬ ‫إلى البطولة الوطنية ااحترافية‪.‬‬

‫لقجع رئيس الجامعة يتوسط وزراء في حكومة بن كيران (ماب)‬

‫الرجاء يحافظ على مرتبته الثالثة إفريقي ًا‬ ‫الدفاع الجديدي يبدأ امفاوضات مع الاعبن‬ ‫باشر أعضاء مكتب الدفاع الحسني الجديدي خال اأسبوع اماضي‬ ‫مفاوضاتهم السرية م��ع اعبن ينتمون لعدد م��ن اأن��دي��ة التي تمارس‬ ‫بالبطولة الوطنية ااحترافية الوطنية‪ ،‬من أجل استقطابهم إلى صفوف‬ ‫فارس دكالة خال اميركاتو الصيفي‪ .‬وبحسب بعض امصادر‪ ،‬فقد جالس‬ ‫مسؤولون جديديون أخيرا ستة اعبن من أصل ثمانية موضوعن على‬ ‫رادار الدفاع‪ ،‬رفضوا الكشف عن هويتهم إلى حن الحسم في انضمامهم‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق‪ ،‬وأض��اف��ت ام �ص��ادر ذات�ه��ا أن ام�ف��اوض��ات اأول �ي��ة ب��ن الجانبن‬ ‫قطعت أشواطا هامة وكانت إيجابية‪ ،‬عبر خالها الاعبون الستة الذين‬ ‫أغلبهم توشك عقودهم ااحترافية مع فرقهم على نهايتها‪ ،‬عن نيتهم‬ ‫اأكيدة في خوض تجربة رفقة الفرسان‪ ،‬وقدموا عروضهم امادية التي‬ ‫سيتم عرضها على أنظار مكتب الدفاع لدراستها والبث فيها‪.‬‬ ‫م��ن جهة أخ��رى‪ ،‬ب��ات خمسة اعبن مرشحن بقوة م�غ��ادرة الفريق‬ ‫الجديدي‪ ،‬لينضافوا إلى الاعبن أحمد شاغو وامهدي قرناص اللذين‬ ‫رفضا تمديد عقديهما مع النادي‪.‬‬

‫النادي القنيطري يفاوض خيري‬ ‫ق��ال��ت مصادر مطلعة‪ ،‬إن اللجنة التقنية ل�ل�ن��ادي القنيطري‪ ،‬التي‬ ‫ي��رأس �ه��ا م �ح �م��د ام ��دي ��ون ��ي‪ ،‬ون��ائ �ب �ي��ه ع �ب��د ال� �س ��ام ال �ح ��راث ��ي وال �ع��رب��ي‬ ‫ال�ب��رخ��وص��ي‪ ،‬وام�س�ت�ش��ار ي��وس��ف شيبو‪ ،‬ج��ال�س��وا أم��س (ال�خ�م�ي��س) في‬ ‫العاصمة الرباط عبد الرزاق خيري مدرب فريق الجيش املكي سابقا‪.‬‬ ‫وزادت ام�ص��ادر نفسها أن ام��درب ام��ذك��ور ناقش ف��ي الجلسة ذاتها‬ ‫برنامج عمله‪ ،‬ال��ذي سطره م��ع اللجنة التقنية للفريق القنيطري‪ ،‬قبل‬ ‫ال�ح�س��م ال�ن�ه��ائ��ي ف��ي ت�ف��اص�ي��ل ال�ع�ق��د ال ��ذي س�ي��رب��ط ال �ط��رف��ن‪ ،‬ف��ي حالة‬ ‫اقتناع أعضاء اللجنة التقنية ببرنامج عمله مع الوصول اتفاق يرضي‬ ‫الطرفن‪.‬‬ ‫ووفق امصادر ذاتها فإن أعضاء اللجنة التقنية للكاك ستكون لهم‬ ‫ج�ل�س��ة ت �ف��اوض أخ ��رى م��ع م��درب��ن آخ��ري��ن‪ ،‬خ��اص��ة م�ص�ط�ف��ى ال �ض��رس‪،‬‬ ‫وه �ش��ام اإدري� �س ��ي‪ ،‬وع��زي��ز ال �خ �ي��اط��ي‪ ،‬ال ��ذي ان �ض��اف ل�ق��ائ�م��ة ام��درب��ن‬ ‫امرشحن لخافة اللوزاني‪.‬‬

‫الدوبالي غير مهتم برئاسة الوداد‬ ‫نفى نصر الدين الدوبالي أن يكون يطمح في رئاسة الوداد الرياضي‪ ،‬خلفا‬ ‫لعبد اإله أكرم الذي أعلن عن نيته في الرحيل عن تسيير النادي‪.‬‬ ‫وقال الدوبالي إنه لم يعلن نفسه منافسا على شغل منصب رئيس الوداد‬ ‫في امرحلة امقبلة‪ ،‬مشيرا في هذا اإطار‪" :‬أنا أنفي جملة وتفصيا كل ما يروج‬ ‫حول رغبتي في امنافسة على رئاسة الوداد‪ ،‬لم أقدم ترشيحي وليست لي رغبة‬ ‫ف��ي ال �ع��ودة ل��رئ��اس��ة ال �ن��ادي اع�ت�ب��ارا ل��أج��واء السائدة‪ ،‬صحيح أن��ا اب��ن ال��وداد‬ ‫وسأظل من أكبر مسانديه وكنت قد حققت معه لقبن خال فترة رئاستي‪ ،‬إا‬ ‫أنني ا أرغب في خوض تجربة جديدة على مستوى الرئاسة"‪.‬‬ ‫وترأس نصر الدين الدوبالي الوداد من ‪ 1999‬إلى ‪ ،2003‬وحقق على طول‬ ‫هذه الفترة مع الفريق لقبن‪ ،‬كأس العرش امغربي عام ‪ ،2001‬وك��أس الكؤوس‬ ‫اإفريقية عام ‪.2002‬‬ ‫وم��ن ام�ت��وق��ع أن تنحصر ام�ن��اف�س��ة ع�ل��ى منصب رئ�ي��س ال ��وداد ب��ن سعيد‬ ‫الناصري والشرايبي‪ ،‬وإدريس بنهيمة في حال ما إذا أكد ترشيحه‪.‬‬

‫الجمع العام للرجاء بعد رمضان‬ ‫ق ��رر ام�ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل �ف��ري��ق ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي ت��أج �ي��ل ج�م�ع��ه ال�ع��ام‬ ‫العادي إلى ما بعد نهاية شهر رمضان امبارك‪ ،‬والذي ستتم خاله قراءة‬ ‫التقريرين اأدبي وامالي ومناقشتهما وامصادقة عليهما‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫انتخاب الثلث امنسحب‪.‬‬ ‫ومن امنتظر أن يعيش أجواء ساخنة خال هذا الجمع العام‪ ،‬وذلك‬ ‫بعدما فشل الفريق في الدفاع عن لقبه على مستوى البطولة ااحترافية‬ ‫وك ��ذا ك��أس ال �ع��رش ل�ص��ال��ح ف��ري��ق ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي وال��دف��اع الحسني‬ ‫الجديدي وال�خ��روج من ال��دور اأول من منافسات دوري أبطال إفريقيا‬ ‫أمام حورية كوناكري الغيني‪.‬‬ ‫وتبقى نقطة ال�ض��وء ال��وح�ي��دة التي حققها الفريق ه��ذا ام��وس��م هو‬ ‫امشاركة امتميزة على مستوى منافسات كأس العالم لأندية ووصول‬ ‫النسور للمباراة النهائية التي واجه خالها بطل أورب��ا بايرن ميونيخ‬ ‫اأماني‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫اح �ت ��ل ف ��ري ��ق ال ��رج ��اء ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫ام� ��رك� ��ز ال� �ث ��ال ��ث ف� ��ي ت ��رت� �ي ��ب اأن ��دي ��ة‬ ‫اإف ��ري� �ق� �ي ��ة ال � �ج� ��دي� ��د‪ ،‬ال � � ��ذي ي� �ص ��دره‬ ‫اات�ح��اد ال��دول��ي لتاريخ وإحصائيات‬ ‫ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬وام��رك��ز ‪ 107‬عاميا برصيد‬ ‫‪ 125.5‬نقطة‪ ،‬بعد أن حصل الفريق على‬ ‫وصافة البطولة الوطنية ااحترافية‪.‬‬ ‫فيما حافظ فريق النادي الرياضي‬ ‫ال�ص�ف��اق�س��ي ال �ت��ون �س��ي‪ ،‬ع �ل��ى ص ��دارة‬ ‫ترتيب اأندية اإفريقية‪ ،‬في حن احتل‬ ‫الفريق التونسي امركز ‪ 53‬عاميا‪.‬‬ ‫أم��ا امركز الثاني‪ ،‬فقد ع��اد لشيخ‬ ‫اأن��دي��ة ال�ت��ون�س�ي��ة ال�ت��رج��ي ال��ري��اض��ي‬ ‫التونسي‪ ،‬بعد أن قفز ‪ 21‬مركزا وأصبح‬ ‫يحتل امرتبة ال�‪ 79‬عاميا‪.‬‬ ‫ف �ي �م ��ا اح � �ت� ��ل ال� �ن� �ج ��م ال ��ري ��اض ��ي‬ ‫ال� �س ��اح� �ل ��ي‪ ،‬ام� ��رك� ��ز ال � ��راب � ��ع إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫وامركز‪114‬عاميا‪.‬‬ ‫يشار إلى أن الفريق اأخضر احتل‬ ‫ام��رك��ز ال �ث��ان��ي ف��ي ال �ب �ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‬

‫وامركز الثاني في كأس العالم لأندية‬ ‫في امغرب‪.‬‬ ‫في سياق آخ��ر‪ ،‬فقد قالت مصادر‬ ‫مطلعة إن الغاني سايدو بانسي اعب‬ ‫فريق أشانتي كوتوكو الغاني سيحل‬ ‫ب��ام �غ��رب اأس� �ب ��وع ام �ق �ب��ل‪ ،‬ل�ل�خ�ض��وع‬ ‫ل �ل �ت �ج��رب��ة ب �ف ��ري ��ق ال � ��رج � ��اء‪ ،‬ف� ��ي أف ��ق‬ ‫انضمامه للقلعة الخضراء لو اقتنعت‬ ‫اإدارة ال �ت �ق �ن �ي��ة ل �ل ��رج ��اء ب �م��ؤه��ات��ه‬ ‫التقنية والتكتيكية‪.‬‬ ‫ووف��ق امصادر ذاتها‪ ،‬فالجزائري‬ ‫ع �ب��د ال �ح��ق ب�ن�ش�ي�خ��ة‪ ،‬م� ��درب ل�ل�ف��ري��ق‬ ‫اأخ�ض��ر ه��و م��ن طلب ال��اع��ب ليجري‬ ‫اخ � �ت� �ب ��ارا ب �ف ��ري �ق ��ه‪ ،‬إذ ي �ط �م��ح م� ��درب‬ ‫ال� � �ن� � �س � ��ور ال � �خ � �ض� ��ر ل � �ت � �ع ��زي ��ز ال� �خ ��ط‬ ‫الهجومي للفريق‪ ،‬امقبل إل��ى خوض‬ ‫اس �ت �ح �ق��اق��ات م�ه�م��ة أب ��رزه ��ا م�س��اب�ق��ة‬ ‫دوري أب � �ط ��ال إف��ري �ق �ي��ا ال� �ت ��ي ت��راه��ن‬ ‫م � �ك ��ون ��ات ال � ��رج � ��اء عل� � ��ى ال � �ف � ��وز ب�ه��ا‬ ‫ل �ل��وص��ول ل�ل�م��ون��دي��ال�ت�ي��و "ال �ع��ام��ي"‬ ‫وك � ��ذا ام �ن��اف �س��ة ع �ل��ى درع ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة‪ ،‬وك ��ذا مسابقة‬

‫كأس العرش‪.‬‬ ‫ويشغل ام�ه��اج��م س��اي��دو بانسي‬ ‫ال�ب��ال��غ م��ن العمر ‪ 24‬س��نة م��رك��ز قلب‬ ‫ه� �ج ��وم‪ ،‬وت � ��وج ف ��ي ام ��وس ��م ام��اض��ي‬ ‫ه��داف��ا ل�ل��دوري الغاني‪ ،‬كما أن��ه اعب‬ ‫دولي ضمن امنتخب الغاني امحلي‪.‬‬ ‫وم ��ن ام �ح �ت �م��ل أن ي �ك��ون ال��اع��ب‬ ‫الخليفة ل�ل�غ��ول�ي��ادور محسن ياجور‬ ‫ف� � ��ي ح � ��ال � ��ة ق� � � ��رر ه� � � ��ذا اأخ � � �ي� � ��ر ع� ��دم‬ ‫ااستمرار رفقة ناديه اموسم امقبل‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه ��ة أخ � � � ��رى‪ ،‬ق� � ��ال م �ح �س��ن‬ ‫ي ��اج ��ور اع ��ب ال ��رج ��اء أن ��ه ل ��م يحسم‬ ‫بعد ف��ي أم��ر ااس�ت�م��رار م��ن ع��دم��ه مع‬ ‫ال ��رج ��اء‪ ،‬وأض � ��اف‪" :‬ك��ان��ت ل�ن��ا جلسة‬ ‫أول��ى ل��م تفض إل��ى أي ش��يء‪ ،‬وحتما‬ ‫ستكون لنا جلسة أخرى بعد عودتي‬ ‫من روسيا استكمال امفاوضات‪ ،‬وإذا‬ ‫ما تم اات�ف��اق بيننا بما يتناسب مع‬ ‫وضعي وبما يجعلني أغ��ض الطرف‬ ‫عن ال�ع��روض التي تليقتها من أندية‬ ‫آسيوية‪ ،‬فإنني سأبقى موسم آخر مع‬ ‫الرجاء الذي أعتبره بيتي الثاني"‪.‬‬

‫مراكش تستعد للملتقى الدولي محمد السادس ألعاب القوى‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ب��دأت الجامعة املكية امغربية‬ ‫ألعاب القوى العد العكسي انطاق‬ ‫منافسات النسخة ال� ‪ 7‬ملتقى محمد‬ ‫ال� � �س � ��ادس ل ��أل� �ع ��اب ال� � �ق � ��وى‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫سيحتضنه املعب الكبير بمراكش‬ ‫بعد غد (اأح��د) انطاقا من الساعة‬ ‫الخامسة عصرا‪.‬‬ ‫ج��ام�ع��ة أم األ �ع��اب ع��رف��ت على‬ ‫مدار اأيام السابقة حركة غير عادية‬ ‫استعدادا استقبال ضيوفها الكبار‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن س�ي�ت��اب��رون اع �ت��اء منصات‬ ‫التتويج ويؤثثون مضمار مراكش‪،‬‬ ‫ح�ي��ث س �ي��وف��رون ب�ع��اص�م��ة النخيل‬

‫ف��رج��ة ت �ض��اه��ي ك �ب��ري��ات ام�ل�ت�ق�ي��ات‬ ‫العامية‪.‬‬ ‫و م� ��ن خ � ��ال ت �ف �ح��ص ل��ائ �ح��ة‬ ‫امتبارين‪ ،‬يتبن أن الهدف الرئيسي‬ ‫هو تحسن اأرقام القياسية للملتقى‬ ‫في كل امنافسات‪ ،‬بدء من امنافسات‬ ‫القصيرة‪ ،‬مرورا بامتوسطة‪ ،‬وصوا‬ ‫إل��ى امسابقات التقنية كرمي الجلة‬ ‫وام � �ط� ��رق� ��ة ال � �ت� ��ي ت� ��دخ� ��ل أول م ��رة‬ ‫لبرنامج املتقى‪.‬‬ ‫ف� � ��ارت � � �ف� � ��اع ع� � � � ��دد ام � �س� ��اب � �ق� ��ات‬ ‫إل � � ��ى ‪ 23‬م� �ن ��اف� �س ��ة ري� ��اض � �ي� ��ة ه ��ذه‬ ‫الدورة‪ ،‬سيجعل دون أدنى شك طبق‬ ‫ه ��ذه ال �س �ن��ة م�ت�م�ي��زا ع �ل��ى ال � ��دورات‬ ‫ال �س��اب �ق��ة ع �ل��ى اع �ت �ب��ار أن ال �ن �ج��وم‬

‫توزعوا على مختلف ااختصاصات‬ ‫ع� � ��وض ان� �ح� �ص ��اره ��م ف� ��ي م �س��اب �ق��ة‬ ‫بعينها‪.‬‬ ‫حضور رياضين كبار للملتقى‬ ‫ل��ن ي �ك��ون ك��اف�ي��ا ل�ن�ج��اح��ه‪ ،‬ب��ل يجب‬ ‫ت �ه �ي ��يء ال� � �ظ � ��روف ام � �س ��اع ��دة ل �ه��ذا‬ ‫ال �ن �ج��اح‪ ،‬وم ��ن أج ��ل ذلك‪ ،‬خصصت‬ ‫ج � ��ام� � �ع � ��ة أم األ� � � � �ع � � � ��اب م � �ي ��زان � �ي ��ة‬ ‫مهمة لإعداد ال� �ج� �ي ��د ل�ل�م�ل�ت�ق��ى‬ ‫وج�ل��ب ت�ج�ه�ي��زات إل�ك�ت��رون�ي��ة عالية‬ ‫الجودة تضاهي تلك التي تعتمد في‬ ‫املتقيات العامية لضبط التوقيت‬ ‫وان �ط��اق ووص ��ول ال �ع��دائ��ن‪ ،‬وه��ذه‬ ‫ك�ل�ه��ا م ��ؤش ��رات ت �ب��ن ب��ال��واض��ح أن‬ ‫ال � � ��دورة ال �س��اب �ع��ة س �ت �ك��ون ن��اج�ح��ة‬

‫عبد الهادي السكيتيوي يأمل‬ ‫في التتويج رفقة حسنية أكادير‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أع��رب ام��درب الجديد لفريق‬ ‫حسنية أك��ادي��ر ل�ك��رة ال�ق��دم عبد‬ ‫ال �ه��ادي ال�س�ك�ي�ت�ي��وي‪ ،‬أول أم��س‬ ‫(اأرب�ع��اء) بأكادير‪ ،‬عن أمله في‬ ‫التتويج مع نادي "غزالة سوس"‬ ‫خ ��ال ام ��واس ��م ال �ث��اث��ة ام�ق�ب�ل��ة‪،‬‬ ‫وك ��ذا ع��ن تطلعه إل��ى ال�ل�ع��ب من‬ ‫أج� � ��ل اح� � �ت � ��ال ام � ��رات � ��ب ال� �ث ��اث‬ ‫اأولى اعتبارا من اموسم امقبل‪.‬‬ ‫وأك��د اإط ��ار ال��وط�ن��ي‪ ،‬خ��ال‬ ‫ندوة صحافية بمناسبة تعيينه‬ ‫اأس � � �ب� � ��وع ام � ��اض � ��ي ع� �ل ��ى رأس‬ ‫اإدارة ال�ت�ق�ن�ي��ة ل�ف��ري��ق حسنية‬ ‫أك ��ادي ��ر م� ��دة ث ��اث ��ة م ��واس ��م‪ ،‬أن‬ ‫ال�ع��ام امقبل سيكون م��ن أصعب‬ ‫ح�ل�ق��ات ال�ع�م��ل م��ع ال �ن��ادي أنها‬

‫س �ت �ك ��ون م ��رح �ل ��ة م �ف �ص �ل �ي��ة ف��ي‬ ‫م �س��ار ال �ت��رم �ي��م وإع � � ��ادة ال �ب �ن��اء‬ ‫اع� �ت� �ب ��ارا م ��ا آل � ��ت إل� �ي ��ه وض �ع �ي��ة‬ ‫ال � �ف ��ري ��ق‪ ،‬ا س �ي �م��ا ف� ��ي ال �ش �ط��ر‬ ‫ال �ث ��ان ��ي م ��ن ال �ب �ط��ول��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ااحترافية‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال‪" :‬إن ال � � �ع� � ��ام ام �ق �ب ��ل‬ ‫س �ي �ك��ون م ��وس ��م ت��رم �ي��م‪ ،‬ت�ل�ي�ه��ا‬ ‫س�ن��وات جني الثمار واأل�ق��اب"‪،‬‬ ‫م �ع �ت �ب ��را أن م� ��ا ه� ��و م �س �ت �ع �ج��ل‬ ‫ح ��ال� �ي ��ا ه � ��و ال� �ع� �م ��ل س� ��وي� ��ا م��ع‬ ‫ج �م �ي��ع ام� �ك ��ون ��ات ع �ل ��ى ت �ج ��اوز‬ ‫ام �ع �ي �ق��ات ال� �ت ��ي ح � ��دت م ��ن أداء‬ ‫ال�ف��ري��ق ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن امجهود‬ ‫ااح� �ت ��راف ��ي ال� � ��ذي ب ��ذل ��ه ام � ��درب‬ ‫السابق مصطفى مديح وامكتب‬ ‫امسير‪.‬‬ ‫وأوض� � � � ��ح ام� � � � ��درب ال� �ج ��دي ��د‬

‫ل �غ��زال��ة س� ��وس أن� ��ه ب� ��ات ي�م�ت�ل��ك‬ ‫ف� �ك ��رة ت �ق��ري �ب �ي��ة ح � ��ول وض �ع �ي��ة‬ ‫ح �س �ن �ي��ة أك � ��ادي � ��ر وأن ال� ��رؤي� ��ة‬ ‫ستتضح أكثر خال اأسبوعن‬ ‫امقبلن قبل استئناف التداريب‪،‬‬ ‫م� �ش� �ي ��را ف� ��ي ال� ��وق� ��ت ن �ف �س��ه إل ��ى‬ ‫ض � � � ��رورة ال� �ع� �م ��ل ع� �ل ��ى ت �ط �ع �ي��م‬ ‫ال� � � �ن � � ��ادي ب� � �ت� � �ع � ��اق � ��دات ج� ��دي� ��دة‬ ‫وت �ك �ث �ي��ف ال �ت �ك ��وي ��ن وال �ت �ن �ق �ي��ب‬ ‫ااح� �ت ��راف ��ي ع ��ن م ��واه ��ب ك��روي��ة‬ ‫واعدة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن عبد الهادي‬ ‫السكيتيوي البالغ من العمر ‪49‬‬ ‫س �ن ��ة‪ ،‬س �ب��ق ل ��ه أن ت �س �ل��م م �ه��ام‬ ‫ق �ي��ادة ف��ري��ق حسنية أك��ادي��ر ما‬ ‫ب��ن ‪ 1997‬و‪ ،2001‬قبل أن يعود‬ ‫ل � �ل � �ن� ��ادي ن� �ف� �س ��ه م � ��ا ب � ��ن ‪2003‬‬ ‫و‪.2005‬‬

‫ب��ام �ت �ي��از‪ ،‬خ �ص��وص��ا أن ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫الوصية لم تذخر جهدا منذ الدورات‬ ‫السابقة إعطاء هذا الحدث الرياضي‬ ‫ما يستحقه من اهتمام ولكسب مزيد‬ ‫من الثقة من ط��رف اات�ح��اد الدولي‪،‬‬ ‫ا سيما بعد نجاح الدورات السابقة‬ ‫ودخول ملتقى محمد السادس ضمن‬ ‫منافسات الجائزة العامية لاتحاد‬ ‫ال ��دول ��ي أل �ع��اب ال �ق��وى م�ن��ذ دورت ��ه‬ ‫الثالثة (‪ ،)2010‬وتصنيفه من طرف‬ ‫ااتحاد اإفريقي للعبة كأول ملتقى‬ ‫ف ��ي ال � �ق� ��ارة وت��رش �ي �ح��ه ل��ان �ض �م��ام‬ ‫للعصبة اماسية‪.‬‬ ‫كما تعود أهمية الدورة السابعة‬ ‫ل�ل�م�ل�ت�ق��ى ال ��دول ��ي م�ح�م��د ال �س��ادس‬

‫في برمجتها قبل شهرين فقط عن‬ ‫الدورة التاسعة عشر لبطولة إفريقيا‬ ‫ل� �ل� �ك� �ب ��ار‪ ،‬ال � �ت� ��ي س� �ت� �ج ��رى ب �م��دي �ن��ة‬ ‫م��راك��ش مابن ‪ 10‬و‪14‬غ �ش��ت‪ ،‬وك��ذا‬ ‫ع�ل��ى ب�ع��د ب�ض�ع��ة أش �ه��ر م��ن ال�ك��أس‬ ‫ال �ق��اري��ة (‪ 14 13-‬ش�ت�ن�ب��ر) ب��ام��دي�ن��ة‬ ‫ال� �ح� �م ��راء أيضا‪ ،‬مما ي �ج �ع��ل ه��ذه‬ ‫ال ��دورة ب��روف��ا مصغرة لاستعداد‬ ‫لاستحقاقن القارين امقبلن‪.‬‬ ‫ل� ��إش� ��ارة‪ ،‬ف� � ��دورة ه� ��ذه ال�س�ن��ة‬ ‫س� �ت� �ع ��رف م� �ش ��ارك ��ة أك � �ث ��ر م� � ��ن ‪200‬‬ ‫رياضي ورياضية سيتنافسون في‬ ‫‪ 23‬م �س��اب �ق��ة‪ ،‬ض �م �ن �ه��م‪ 37‬ري��اض �ي��ا‬ ‫سيدافعون عن األ��وان الوطنية (‪23‬‬ ‫ذكورا و‪ 14‬إناثا)‪.‬‬

‫رئيس شباب احسيمة يريد ضخ‬ ‫دماء جديدة‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق��ال عبد ال�ص��ادق ال�ب��وع��زاوي‪،‬‬ ‫رئ � � �ي� � ��س ف� � ��ري� � ��ق ش � � �ب� � ��اب ال � ��ري � ��ف‬ ‫ال�ح�س�ي�م��ي ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬إن �ه��م في‬ ‫امكتب امسير للفريق الريفي رفقة‬ ‫ام ��درب ال�ح�س��ن ال��رك��راك��ي‪ ،‬ي��ودون‬ ‫ض ��خ دم � ��اء ج ��دي ��دة ف ��ي ال�ت��رك�ي�ب��ة‬ ‫ال� �ب� �ش ��ري ��ة ل� �ف ��ري ��ق ش � �ب� ��اب ال ��ري ��ف‬ ‫ال�ح�س�ي�م��ي ب �ع��د أن ان �ت �ه��ت ع�ق��ود‬ ‫عشرة اعبن وبعد عودة الاعبن‬ ‫امعارين لفريقهم الرجاء الرياضي‪.‬‬ ‫وي� �ط� �م ��ح ال� �ف ��ري ��ق ال �ح �س �ي �م��ي‬ ‫ت �ج ��دي ��د ع �ق ��دي ��ن ع �ل ��ى اأك � �ث� ��ر م��ن‬ ‫ب��ن ال�ع�ق��ود امنتهية‪ ،‬فيما يحبذ‬ ‫البوعزاوي البحث عن اعبن جدد‬ ‫م��ن أج��ل ب�ل��وغ اأه ��داف امرسومة‪،‬‬ ‫لكن العائق الذي يراه رئيس فريق‬ ‫ش �ب��اب ال ��ري ��ف ه ��و ارت� �ف ��اع س��وم��ة‬ ‫ال� ��اع � �ب ��ن م� �ت ��وس� �ط ��ي ام� �س� �ت ��وى‪،‬‬

‫ف� �ي� �م ��ا ي �س �ت �ح �ي��ل ان � �ت � �ق� ��ال ن �ج ��وم‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة إل ��ى ف ��رق ذات م�ح��دودي��ة‬ ‫مادية‪ ،‬ومن هذا امنطلق سيحاول‬ ‫ال �ف ��ري ��ق ال �ح �س �ي �م��ي ج �ل��ب اع �ب��ن‬ ‫من الخارج ذوو تكوين ا بأس به‬ ‫وإنهاء امفاوضات مع آخرين داخل‬ ‫البطولة الوطنية من أج��ل انطاق‬ ‫ااستعدادات للموسم امقبل خال‬ ‫العشر اأواخ ��ر م��ن يونيو الحالي‬ ‫بمعسكر محلي‪.‬‬ ‫جدير ب ��ال ��ذك ��ر أن ال��اع �ب��ن‬ ‫الذين انتهت عقودهم هم الرميلي‪،‬‬ ‫وع � � �ي� � ��اش‪ ،‬وج� � �ع� � �ف � ��ري‪ ،‬ول� �ي� �ت� �ي ��م‪،‬‬ ‫وال �خ �ل �ي �ف ��ي‪ ،‬وال� �ح� �ل� �ف ��ي‪ ،‬وع� �م ��اد‪،‬‬ ‫ونبيل أوم �غ��ار‪ ،‬وام�ف�ت��وح��ي‪ ،‬فيما‬ ‫سرح الفريق كا من دمبلي مادو‪،‬‬ ‫وعلي تيام‪ ،‬وسيعرف الفريق عودة‬ ‫امدافع عبد الخالق احميدوش من‬ ‫فترة إع��ارة قصيرة لفريق ااتحاد‬ ‫اإسامي الوجدي‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫> العدد‪208 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 08‬شعبان‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 06‬يونيو ‪2014‬‬

‫امنتخب النيجيري يبحث عن جنب سيناريو مغامرتيه اأخيرتن في كأس العالم‬ ‫منتخب النسور إلى جانب اأرجنتن والبوسنة واهرسك وإيران ‪ º‬تدخل نيجيريا إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية كبطلة إفريقيا‬ ‫ي �ب �ح��ث ام �ن �ت �خ��ب ال �ن �ي �ج �ي��ري عن‬ ‫تجنب سيناريو مغامرتيه اأخيرتن‬ ‫في كأس العالم عندما يخوض نهائيات‬ ‫البرازيل ‪ ،2014‬حيث وضعته القرعة في‬ ‫مواجهة اأرجنتن والبوسنة والهرسك‬ ‫وإيران في امجموعة السادسة‪.‬‬ ‫وقد فرض ااتحاد النيجيري على‬ ‫اعبيه قواعد تصرف بهدف تجنب ما‬ ‫اختبرته "النسور اممتازة" في حماتهم‬ ‫السابقة حيث دخلوا في مشاكل متعلقة‬ ‫بامكافآت وبالتشكيات‪ ،‬ويريد امدرب‬ ‫ستيفن كيشي التخلص منها على أمل‬ ‫ق�ي��ادة امنتخب إل��ى ال ��دور الثاني على‬ ‫أقله على غرار ما حصل في مشاركتيه‬ ‫عامي ‪ 1994‬و‪.1998‬‬ ‫وي ��أت ��ي ق � ��رار اات� �ح ��اد ال�ن�ي�ج�ي��ري‬ ‫ب �ف��رض ق��واع��د ت �ص��رف ب �ه��دف تجنب‬ ‫إح � ��راج م��ا ح �ص��ل ال �ع��ام ام��اض��ي حن‬ ‫كانت مشاركة امنتخب في كأس القارات‬ ‫كبطل إفريقيا م�ه��ددة بسبب مشكلة‬ ‫حول امكافآت‪.‬‬ ‫وق� ��د وض �ع��ت ن�ي�ج�ي��ري��ا م�ي��زان�ي��ة‬ ‫ق��دره��ا ‪ 12‬مليون دوار ل�ك��أس العالم‪،‬‬ ‫م��ا يضمن ح�ص��ول ك��ل اع��ب على ‪100‬‬ ‫أل� ��ف دوار ع �ل��ى أق �ل��ه ف ��ي ح� ��ال ال �ف��وز‬ ‫"امستبعد" باللقب العامي‪.‬‬ ‫وت ��دخ ��ل ن�ي�ج�ي��ري��ا إل� ��ى ن�ه��ائ�ي��ات‬ ‫ك � ��أس ال� �ع ��ال ��م ل �ل �م��رة ال �ث��ان �ي��ة ك�ب�ط�ل��ة‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬واأول � � ��ى ك ��ان ��ت ع� ��ام ‪1994‬‬ ‫ف��ي مشاركته ام��ون��دي��ال�ي��ة اأول ��ى حن‬ ‫بلغت الدور الثاني عن مجموعة ضمت‬ ‫اأرج�ن�ت��ن أي�ض��ا إض��اف��ة إل��ى ال�ي��ون��ان‬ ‫وب�ل�غ��اري��ا‪ ،‬ل�ك��ن م�ش��واره��ا ان�ت�ه��ى على‬ ‫يد إيطاليا بخسارتها ‪ 2-1‬بعد التمديد‬ ‫بسبب هدفن لروبرتو باجيو‪.‬‬ ‫وق��د خ�س��رت نيجيريا مواجهتها‬ ‫ف ��ي ‪ 1994‬م ��ع اأرج� �ن� �ت ��ن ‪ ،2-1‬وه��ي‬ ‫أ ن‬ ‫تأمل في البرازيل ‪2014‬‬ ‫ت �ت �ج �ن��ب ال �ه��زي �م��ة‬ ‫ال � � ��راب � � �ع � � ��ة أم � � ��ام‬ ‫ام� � � �ن� � � �ت� � � �خ � � ��ب‬ ‫اأم � � �ي� � ��رك� � ��ي‬ ‫ال� �ج� �ن ��وب ��ي‬ ‫م � � � � ��ن أص � � ��ل‬ ‫أرب � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ع‬ ‫م ��واج� �ه ��ات‬ ‫م � � � � � �ع� � � � � ��ه‪،‬‬ ‫ع�ل��ى أم��ل‬ ‫أن تخرج‬ ‫ب � � ��ال � � �ن � � �ق � � ��اط‬ ‫ال � � � �س � � ��ت‬

‫من مواجهيتها الرسميتن اأولين مع‬ ‫البوسنة وإيران‪.‬‬ ‫وق� ��د ح� ��ذر ح � ��ارس ل �ي��ل ال�ف��رن�س��ي‬ ‫فنسنت إينياما رفاقه بأنه ليس هناك‬ ‫"أي م �ب��اراة سهلة" ف��ي نهائيات كأس‬ ‫ال �ع��ال��م‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا‪" :‬ج �م �ي��ع ه ��ذه ال �ف��رق‬ ‫جدية في سعيها لتحقيق نتائج جيدة‬ ‫ل�ك��ن ك�ي��ف ستسير اأم ��ور م��ع النسور‬ ‫اممتازة‪ .‬سنقدم كل ما لدينا لكي نتأهل‬ ‫عن امجموعة"‪.‬‬ ‫أم��ا بالنسبة للمدرب كيشي الذي‬ ‫ق ��اد ام�ن�ت�خ��ب إل ��ى ال �ف��وز ب �ك��أس اأم��م‬ ‫اإف��ري �ق �ي��ة ال� �ع ��ام ام ��اض ��ي ف ��ي ج�ن��وب‬ ‫إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬ف��أب�ق��ى أه��داف��ه ف��ي م��ون��دي��ال‬ ‫البرازيل طي الكتمان‪ ،‬قائا‪" :‬من وظفني‬ ‫ف��ي اات �ح��اد ال�ن�ي�ج�ي��ري ل�ك��رة ال �ق��دم لم‬ ‫يحدد أية أه��داف لي من أجل تحقيقها‬ ‫في البرازيل ‪ ،2014‬لكني وضعت هدفا‬ ‫لنفسي لن أقوم باإفصاح عنه"‪.‬‬ ‫وس� �ي� �ق ��ود ك �ي �ش��ي م �ن �ت �خ �ب��ا أك �ث��ر‬ ‫تنظيما م�م��ا ك��ان عليه ع�ن��دم��ا استلم‬ ‫مهمته معه في نونبر ‪ ،2011‬وهو يأمل‬ ‫استغال الخبرة التي اكتسبها واعبوه‬ ‫م��ن مشاركتهم ف��ي ك��أس ال�ق��ارات العام‬ ‫اماضي حيث خسروا أمام اأوروغ��واي‬ ‫وإسبانيا وفازوا على تاهيتي ‪.1-6‬‬ ‫وق��د ع��اد إل��ى تشكيلة كيشي قلب‬ ‫ال��دف��اع جوزيف يوبو (‪ 33‬سنة) للمرة‬ ‫اأول ��ى م�ن��ذ ك��أس اأم ��م اإف��ري�ق�ي��ة ع��ام‬ ‫‪ ،2013‬وذل��ك بسبب اأداء ال�ق��وي ال��ذي‬ ‫قدمه في الدوري اإنجليزي اممتاز مع‬ ‫نوريتش سيتي‪ ،‬ما سيفتح الباب أمامه‬ ‫للوصول إلى مباراته الدولية امائة (‪94‬‬ ‫حاليا)‪.‬‬ ‫ل�ك��ن م��ا يقلق كليشي ه��و معاناة‬ ‫اعبن نجوم مثل اعبي وسط تشلسي‬ ‫اإنجليزي جون أوبي ميكيل وفيكتور‬ ‫م ��وزي ��س ال � ��ذي ل �ع��ب ام ��وس ��م ام��اض��ي‬ ‫م��ع ليفربول على سبيل اإع ��ارة‪ ،‬على‬ ‫صعيد اأن��دي��ة‪ ،‬وق��د علق ام ��درب على‬ ‫هذا اموضوع قائا‪" :‬من امؤسف أن ا‬ ‫يلعب ميكيل‪ ،‬إي�ل��درس��ون وم��وزي��س‬ ‫ب�ش�ك��ل م�ن�ت�ظ��م م ��ع ف��رق �ه��م‪ .‬لكنهم‬ ‫ل�ي�س��وا أط �ف��اا ل�ك��ي أعلمهم كيفية‬ ‫ممارسة ك��رة ال�ق��دم‪ .‬كنت أحبذ لو‬ ‫تمكنوا م��ن اللعب بشكل منتظم‬ ‫م��ع أن��دي�ت�ه��م ل�ك��ن ا س�ي�ط��رة لي‬ ‫على أمر من هذا النوع"‪.‬‬ ‫ل�ق��د اس�ت�ح��ق ك�ي�ش��ي مكانته‬ ‫ك � � ��أح � � ��د أس � � ��اط� � � �ي � � ��ر ال � � �ك� � ��رة‬ ‫النيجيرية بعد أن‬ ‫ق ��اد "ال �ن �س��ور‬ ‫ام � �م � �ت � ��ازة"‬ ‫ك� ��اع� ��ب‬ ‫إل � � � � � � ��ى‬

‫ال � � � �ف� � � ��وز ب� � � �ك � � ��أس اأم� � � ��م‬ ‫اإفريقية ع��ام ‪،1994‬‬ ‫ث� � � ��م ك � � � �م� � � ��درب ع � ��ام‬ ‫‪ ،2013‬م � � �ع� � ��ادا‬ ‫إن� � � � �ج � � � ��از ام� � � � � ��درب‬ ‫ام � � �ص � ��ري ال � ��راح � ��ل‬ ‫م �ح �م��ود ال �ج��وه��ري‬ ‫ال ��ذي ك ��ان أول اع��ب‬ ‫(‪ )1959‬وم � ��درب‬ ‫ي�ح��رز اللقب‬ ‫ال � � �ق� � ��اري‬ ‫ب � � �ع� � ��د‬ ‫‪3 9‬‬

‫س� � � � � � � � �ن � � � � � � � ��ة‬ ‫(‪.)1998‬‬ ‫ول � � � � � �ع� � � � � ��ب‬ ‫ك � �ي � �ش � ��ي دورا‬ ‫أس � � ��اس� � � �ي � � ��ا ف ��ي‬ ‫ق � � � � �ي � � � ��ادة ب � � � ��اده‬ ‫ل � �ل � �م � �ش � ��ارك � ��ة ف��ي‬ ‫ن� � �ه � ��ائ� � �ي � ��ات ك � ��أس‬ ‫العالم للمرة اأول��ى‬ ‫في تاريخها عام ‪،1994‬‬ ‫ث��م ك��ان مهندس تأهلها‬ ‫إل � ��ى ال �ن �ه ��ائ �ي ��ات ل �ل �م��رة‬ ‫الخامسة في تاريخها‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��د ح� � � �ق � � ��ق ك� �ي� �ش ��ي‬ ‫خ��ال م �ش��واره ك��اع��ب إن�ج��ازا‬ ‫ف��ري��دا م��ن ن��وع��ه ف��ي ب ��اده بعد‬ ‫أن ارت � ��دى ش � ��ارة ال �ق��ائ��د م ��دة ‪13‬‬ ‫ع��ام��ا‪ ،‬وه ��و ي �ع��رف اآن ب��"ال��ري��س‬ ‫الكبير" بعد أن صبغ بشخصيته‬ ‫مجموعة الاعبن اموجودين‬

‫ف��ي امنتخب ح��ال�ي��ا وال��ذي��ن يتمتعون‬ ‫ب��ام��وه �ب��ة ل �ك��ن ك ��ان م ��ن ال �ص �ع��ب على‬ ‫أس��اف كيشي التعامل معهم قبل أن‬ ‫يتغير الوضع بقيادته‪.‬‬ ‫وأظ � � �ه� � ��ر ك� �ي� �ش ��ي أن� � � ��ه ي �ت �م �ت��ع‬ ‫ب�ش�خ�ص�ي��ة م�س�ت�ق�ل��ة ع �ن��دم��ا ان�ض��م‬ ‫إل��ى أندرلخت البلجيكي ع��ام ‪،1987‬‬ ‫عبر بوابة ستاد أبيدجان العاجي‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ب �ع��د ف �ت��رة ق �ص �ي��رة على‬ ‫ق� ��رار ح��رم��ان��ه م ��ن ام �ش��ارك��ة‬ ‫م��ع امنتخب بسبب رفضه‬ ‫اان � � � �خ� � � ��راط ف� � ��ي ص� �ف ��وف‬ ‫اأخير‪.‬‬ ‫ك � � ��ان � � ��ت ت � �ج ��رب � �ت ��ه‬ ‫ال�ت��دري�ب�ي��ة اأول� ��ى مع‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب ع �ن ��دم ��ا‬ ‫ع � � �م� � ��ل م� � �س � ��اع � ��دا‬ ‫ل�ل�م��درب شوايبي‬ ‫أمودو وساهم في‬ ‫"ال �ن �س��ور ام �م �ت��ارة"‬ ‫ت� � ��أه� � ��ل‬ ‫إل ��ى ن �ه��ائ �ي��ات ك ��أس ال �ع��ال��م ‪،2002‬‬ ‫ل �ك��ن ال��رج �ل��ن خ �س ��را منصبيهما‬ ‫بعد البطولة بسبب مشاكلهما مع‬ ‫مسؤولي ااتحاد امحلي للعبة‪.‬‬ ‫ق ��رر ك�ي�ش��ي أن ي �ت��رك ب��اده‬ ‫من أجل اإشراف على طوغو‬ ‫ال�ت��ي ق��اده��ا إل��ى نهائيات‬ ‫ك��أس العالم ف��ي أمانيا‬ ‫ع �ق��ب ت��ول �ي��ه ام�ه�م��ة‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة ف��ي ال�ف�ت��رة‬ ‫م��ن ‪ 2004‬وحتى‬ ‫‪ 2006‬ث� � ��م ع� ��اد‬ ‫إل � � ��ى ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫ذاته مرتن في‬ ‫‪2008 -2007‬‬ ‫و ‪،2 0 1 1‬‬ ‫وت � � � �خ � � � �ل� � � ��ل‬ ‫ف � � � � � � � �ت� � � � � � � ��رة‬ ‫عن طوغو‬ ‫اانقطاع‬ ‫ع � � � � � �ل� � � � � ��ى‬ ‫إش � � � ��راف � � � ��ه‬ ‫م� � � ��ال� � � ��ي‬ ‫م � �ن � �ت � �خ� ��ب‬ ‫وح � �ت� ��ى‬ ‫م� � ��ن ‪2008‬‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وب � � � �ع� � � ��د‬ ‫ق � � � ��درت � � � ��ه‬ ‫أن أث � � � �ب� � � ��ت‬ ‫ع� � � � � � � � � � � � � � � ��اد‬ ‫ال � �ت� ��دري � �ب � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫ال�ث��ال��ث من‬ ‫ك� � � �ي� � � �ش � � ��ي ف� ��ي‬ ‫إل � � ��ى ب � ��اده‬ ‫ن� ��ون � �ب� ��ر ‪2011‬‬ ‫ام � �ن � �ت � �خ � ��ب‬ ‫لإشراف على‬ ‫ل�س�ي��اس�ي��ا‬ ‫الوطني خلفا‬ ‫ال ��ذي فشل‬ ‫س � � ��ام� � � �س � � ��ون‬ ‫"ال �ن �س��ور"‬ ‫ف� � � � ��ي ق� � � �ي � � ��ادة‬ ‫أم� � � � � � � � � � � � � � � � � � ��م‬ ‫ل � �ن � �ه ��ائ � �ي ��ات‬ ‫غ � � �ي � � �ن � � �ي� � ��ا‬ ‫إف��ري �ق �ي��ا ف��ي‬ ‫وال �غ��اب��ون‬ ‫ااس �ت ��وائ �ي ��ة‬

‫هاميلتون يأمل استعادة الصدارة‬

‫‪.2012‬‬ ‫إل��ى جانب ق�ي��ادة ب��اده لنهائيات‬ ‫امونديال للمرة الخامسة في تاريخها‪،‬‬ ‫ن�ج��ح ك�ي�ش��ي ف��ي ف��ك ص �ي��ام ب� ��اده عن‬ ‫األ� �ق ��اب م ��دة ‪ 19‬ع��ام��ا ب �ق �ي��ادت �ه��ا إل��ى‬ ‫ل�ق��ب أم��م إف��ري�ق�ي��ا ‪ 2013‬ل�ل�م��رة ال��راب�ع��ة‬ ‫في تاريخها بعد فوزها على بوركينا‬ ‫فاسو ‪1-‬صفر في النهائي‪.‬‬ ‫ول��د كيشي ف��ي الثالث والعشرين‬ ‫م ��ن ي �ن��اي��ر ع� ��ام ‪ ،1962‬وب � ��دأ م �ش��واره‬ ‫كاعب مع أندية محلية غير معروفة‪،‬‬ ‫ق �ب��ل أن ي �خ��وض ت�ج��رب�ت��ه ااح �ت��راف�ي��ة‬ ‫اأولى منتصف الثمانينات في ساحل‬ ‫ال� �ع ��اج م ��ع اس� �ت ��اد أب �ي ��دج ��ان وأف��ري �ك��ا‬ ‫سبور‪ ،‬ثم خاض تجربة أوربية مثمرة‬ ‫م ��ع ل��وك �ي��رن وأن ��درل �خ ��ت البلجيكين‬ ‫وبعدهما لعب لستراسبورغ الفرنسي‬ ‫ومولينبيك البلجيكي‪.‬‬ ‫وبعدها قرر امدافع الدولي السفر‬ ‫عبر البحار إلى الوايات امتحدة‪ ،‬حيث‬ ‫خ��اض تجربة م��ع ه�ي��درا وساكرامنتو‬ ‫سكوربيونز‪ ،‬قبل أن ينهي مسيرته عام‬ ‫‪ 1998‬مع بيرليس اماليزي‪.‬‬ ‫وق ��د ح �ص��د ك�ي�ش��ي س�م�ع��ة ج�ي��دة‬ ‫ك �م��درب ل�ع��دم خشيته اخ�ت�ي��ار اعبن‬ ‫محلين بحال جيدة على حساب نجوم‬ ‫معروفن محترفن بالخارج‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫منح الباد لقب كأس أمم إفريقيا ‪.2013‬‬ ‫حافظ على العمود الفقري للفريق‪،‬‬ ‫فترك جون أوب��ي ميكيل اعب تشلسي‬ ‫اإنجليزي مشاكله مع امنتخب وراءه‬ ‫وأص � �ب ��ح ق �ل��ب ال� �ف ��ري ��ق ال� �ن ��اب ��ض‪ .‬ف��ي‬ ‫حراسة امرمى‪ ،‬يبرز امخضرم فنسنت‬ ‫اينياما‪ ،‬وفي الهجوم فيكتور موزيس‪،‬‬ ‫أحمد موسى وإيمانويل إيمينيكي‪.‬‬ ‫وسيخوض ح��ارس ليل الفرنسي‬ ‫فنسنت إينياما غ�م��ار نهائيات كأس‬ ‫العالم للمرة الثالثة ف��ي مسيرته على‬ ‫ال ��رغ ��م م ��ن أن � ��ه ل ��م ي �ت �ج ��اوز ال �ح��ادي��ة‬ ‫والثاثن من عمره‪.‬‬ ‫وي�م�ك��ن ال �ق��ول إن إي�ن�ي��ام��ا يجسد‬ ‫ال � �ط � �م ��وح ال �ن �ي �ج �ي ��ري ف � ��ي م ��ون ��دي ��ال‬ ‫ال �ب��رازي��ل ب�ع��دم��ا وض ��ع منتخب ب��اده‬ ‫ه��دف أن تصبح أول منتخب إفريقي‬ ‫يصل إلى الدور نصف النهائي‪ ،‬مستندا‬ ‫إل��ى ال��دف��ع ام�ع�ن��وي ال ��ذي ح�ص��ل عليه‬ ‫رج��ال ستيفن كيشي نتيجة تتويجهم‬ ‫قبل ع��ام بلقب ك��أس أم��م إفريقيا للمرة‬ ‫اأولى منذ ‪ 19‬عاما‪.‬‬ ‫ويدخل قائد "النسور اممتازة" إلى‬ ‫نهائيات البرازيل ‪ 2014‬بعد موسم رائع‬ ‫م��ع ليل الفرنسي م��ا خوله نيل جائزة‬ ‫لاعب الكاميروني الراحل مارك فيفيان‬ ‫ف��وي التي تمنح أفضل اع��ب إفريقي‬ ‫في الدوري الفرنسي‪.‬‬

‫ي �ه��دف س��ائ��ق م��رس �ي��دس "إي أم ج ��ي" ال�ب��ري�ط��ان��ي ل��وي��س ه��ام�ي�ل�ت��ون إل��ى‬ ‫استعادة صدارة الترتيب العام من زميله اأماني نيكو روزبرغ عندما يخوض‬ ‫بعد غ��د (اأح��د) غمار ج��ائ��زة كندا الكبرى‪ ،‬امرحلة السابعة م��ن بطولة العالم‬ ‫لسباقات فورموا واحد‪.‬‬ ‫وسيعود السائق البريطاني إلى الحلبة التي حقق فيها أول انطاقة له من‬ ‫امركز اأول وأول فوز في مسيرته من أصل ال�‪ 26‬التي حققها حتى اآن‪ ،‬وكان ذلك‬ ‫عام ‪ 2007‬على من ماكارين مرسيدس قبل أن يضيف فوزين آخرين على حلبة‬ ‫جيل فيلنوف عامي ‪ 2010‬و‪.2012‬‬ ‫وستكون اأنظار مسلطة على امعركة بن هاميلتون وزميله روزبرغ الذي‬ ‫انتزع منه ص��دارة الترتيب في امرحلة السابقة على حلبة موناكو حيث حقق‬ ‫ف��وزه الثاني للموسم‪ ،‬بعد ذل��ك ال��ذي سجله في امرحلة اافتتاحية على حلبة‬ ‫ألبرت بارك اأسترالية حن استفاد من انسحاب زميله البريطاني بسبب عطل‬ ‫ميكانيكي‪.‬‬

‫دوري كرة القدم العراقي مهدد بالتوقيف‬ ‫دع��ا اات �ح��اد ال�ع��راق��ي ل�ك��رة ال �ق��دم ال�ج��دي��د‪ ،‬أن��دي��ة ال ��دوري ام�م�ت��از إرس��ال‬ ‫ممثليهم‪ ،‬وذل��ك لعقد اجتماع ط��ارئ بعد غد (اأح��د)‪ ،‬من أج��ل مناقشة اقتراح‬ ‫استكمال دوري اموسم الحالي أو إلغائه ‪.‬‬ ‫وقال شهاب أحمد‪ ،‬مدير لجنة امسابقات في ااتحاد في تصريح لوسائل‬ ‫اإع � ��ام‪" :‬إن اات �ح��اد ق ��رر دع ��وة اأن��دي��ة ام �ش��ارك��ة ف��ي ال � ��دوري ام �م �ت��از لبحث‬ ‫موضوع استمرار الدوري من عدمه في امدة امقبلة‪ ،‬وأن ااتحاد اشترط حضور‬ ‫ممثل واحد من كل ناد لديه صاحية اتخاذ القرار امهم‪ ،‬مشيرا إلى أن ااتحاد‬ ‫سيستمع إلى رؤى اأندية امشاركة بهذا اموضوع ليتخذ بعدها القرار امناسب"‬ ‫‪.‬‬ ‫وأض ��اف أح �م��د‪" :‬إن س�ب��ب دع ��وة اأن��دي��ة ي��رج��ع إل��ى أن اس �ت �م��رار ال ��دوري‬ ‫سيقلص م��ن ف��رص��ة إع ��داد منتخبي ال �ع��راق ل�ل�ك�ب��ار واأوم �ب ��ي‪ ،‬ح�ي��ث ستكون‬ ‫قصيرة ج��دا اس�ت�ع��دادا ل ��دورة اآل �ع��اب اآس�ي��وي��ة ف��ي ك��وري��ا الجنوبية‪ ،‬وك��أس‬ ‫الخليج (‪ )22‬بالسعودية‪ ،‬ونهائيات كأس آسيا في أستراليا ‪."2015‬‬

‫فيا يحل ضيفً على ملبورن سيتي‬ ‫سيحل ال�ه��داف ال��دول��ي اإس�ب��ان��ي داف�ي��د فيا "ضيفا" على ملبورن‬ ‫سيتي اأس�ت��رال��ي حيث سيدافع ع��ن أل��وان��ه ب��ن أكتوبر ودجنبر امقبل‬ ‫قبل أن يبدأ مغامرته اأميركية مع نيويورك سيتي‪.‬‬ ‫وف��اج��أ فيا (‪ 32‬س�ن��ة) الجميع عندما أع�ل��ن منذ أي��ام م�ع��دودة بأنه‬ ‫سيترك أتلتيكو مدريد ال��ذي ساهم في قيادته إل��ى إح��راز لقب ال��دوري‬ ‫اإسباني للمرة اأول��ى منذ ‪ 1996‬وبالوصول إل��ى نهائي دوري أبطال‬ ‫أوربا للمرة اأولى منذ ‪.1974‬‬ ‫ثم أعلن نيويورك سيتي‪ ،‬امشارك في الدوري اأميركي "إم إل إس"‪،‬‬ ‫ع��ن ت�ع��اق��ده م��ع أف�ض��ل ه��داف ف��ي ت��اري��خ امنتخب اإس�ب��ان��ي (‪ 56‬هدفا)‬ ‫الذي يبدأ معه بعد أيام معدودة حملة الدفاع عن لقبه بطا للعالم في‬ ‫البرازيل‪.‬‬ ‫وأص �ب��ح ف�ي��ا ال ��ذي ت��أل��ق ف��ي ص �ف��وف ف��ال�ن�س�ي��ا وب��رش�ل��ون��ة وس��اه��م‬ ‫ب �ق �ي��ادة ب ��اده إل ��ى إح� ��راز ك ��أس أورب� ��ا ‪ 2008‬وك ��أس ال �ع��ال��م ‪ ،2010‬لكن‬ ‫اإصابة حرمته من امشاركة في حملة التتويج القاري عام ‪ ،2012‬وهو‬ ‫أول تعاقد كبير يحققه ملبورن سيتي وإن كان لفترة وجيزة‪.‬‬

‫(أ ف ب )‬

‫نادال وموراي في نصف نهائي روان غاروس‬ ‫تأهل‬ ‫اإس� � �ب � ��ان � ��ي‬ ‫راف��اي �ي��ل ن � ��ادال‪،‬‬ ‫ام� � �ص� � �ن � ��ف اأول‬ ‫وح� ��ام� ��ل ال �ل �ق��ب‪،‬‬ ‫إل� � � � � � � � � ��ى ن� � �ص � ��ف‬ ‫ن �ه��ائ��ي بطولة‬ ‫روان غ��اروس‬

‫زاتان إبراهيموفيتش‪:‬‬ ‫رونالدو مثلي اأعلى‬ ‫ك � � �ش � � ��ف ام � � � �ه� � � ��اج� � � ��م ال� � � � �س � � � ��وي � � � ��دي "زات � � � � � � � ��ان‬ ‫إب ��راه �ي �م��وف �ي �ت ��ش" ف� ��ي ت �ص ��ري �ح ��ات أدل� � ��ى ب�ه��ا‬ ‫م�ج�ل��ة "إل��وس �ت��رات �ي��د س �ب��ورت��س" ال�ف��رن�س�ي��ة ب��أن‬ ‫ه��داف ك��أس العالم ‪ 2002‬مع امنتخب البرازيلي‬ ‫"رون��ال��دو" ه��و أف�ض��ل اع��ب لعب ض��ده‪ ،‬واصفا‬ ‫إياه بمثله اأعلى‪ ،‬وذلك في أعقاب إشادة رونالدو‬ ‫بزاتان في أحد أحاديثه اأخيرة حيث قال‪:‬‬ ‫"إنه اعب مميز‪ ،‬وهذا ا يمنعه من‬ ‫التعامل بطريقته الخاصة‪ ،‬لديه‬ ‫شخصية وموهبة فريدة من‬ ‫ن��وع �ه��ا‪ ،‬وأي اع ��ب ش��اب‬ ‫يحلم بأن يكون مثله"‪.‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال زات � � � � � � ��ان‪:‬‬ ‫"أف� � � � � � � �ض � � � � � � ��ل خ� � �ص � ��م‬ ‫ه � � � � � � � � ��و‬ ‫ف � � � � � � ��ي م � � �س � � �ي� � ��رت� � ��ي‬ ‫ل � �ع � �ب� ��ت‬ ‫ال�ظ��اه��رة رون��ال��دو‪،‬‬ ‫وال �ع��دي��د‬ ‫ض � � � � � � ��د ال � � � �ع � � � ��دي � � � ��د‬ ‫الجيدين‪،‬‬ ‫م � � � � � ��ن ال � � ��اع� � � �ب � � ��ن‬ ‫ك � � � � � � � �ي� � � � � � � ��ف‬ ‫ل��ذل��ك أن ��ا ا أدري‬ ‫ل � � �ك� � ��ن أود‬ ‫أح� � � � � � � � ��دد ذل � � � � ��ك‪،‬‬ ‫رون��ال��دو‪،‬‬ ‫أن أق� � � � � � � � ��ول‬ ‫الفينومينو‪،‬‬ ‫ك��ان مثلي‬ ‫م � � � � � � ��اذا؟ أن � ��ه‬ ‫اأعلى"‪.‬‬ ‫"رون��ال��دو كان‬ ‫م �ض �ي �ف��ا‪:‬‬ ‫اع �ب��ا م�ت�ك��ام��ا‪ ،‬ف ��ي رأي � ��ي ل ��م أر‬ ‫اعبا أفضل منه"‪.‬‬ ‫وب � � � ��رر زات � � � � ��ان م� ��وق � �ف� ��ه م��ن‬ ‫رف��ض ع��رض مانشستر سيتي‬ ‫عندما ق��رر ال�ع��ودة إل��ى إيطاليا‬ ‫بعد فشل تجربته في برشلونة‬ ‫عامي ‪ 2009‬و‪ 2010‬بقوله‪" :‬كنت‬ ‫سأذهب إلى السيتي حن تركت‬ ‫البارصا‪ ،‬لكنني رفضت الدوري‬ ‫اإن�ج�ل�ي��زي خ��وف��ا م��ن الصحافة‬ ‫التي ا ترحم هناك"‪.‬‬ ‫وكان اعب باريس سان جيرمان‬ ‫قد خضع اختبارات فنية في أكاديمية آرسنال‬ ‫ت�م�ه�ي��دا ل�ض�م��ه ق �ب��ل أن ي�ك�م��ل ع��ام��ه ال � � ‪ ،18‬إا‬ ‫أن ام� ��درب آرس ��ن فينغر رف��ض إت �م��ام الصفقة‬ ‫لحاجته أس �ب��وع إض��اف��ي اخ�ت�ب��ار زات� ��ان‪ ،‬ما‬ ‫دفعه النجم السويدي م�غ��ادرة لندن على الفور‬ ‫من أجل االتحاق بصفوف أياكس أمستردام‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ال �ف��رن�س�ي��ة‪ ،‬ث��ان��ي ال �ب �ط��وات اأرب ��ع‬ ‫ال �ك �ب��رى ل �ك��رة ام �ض��رب‪ ،‬ب �ف��وزه على‬ ‫م��واط �ن��ه داف �ي��د ف �ي��رر ال �خ��ام��س ‪6-4‬‬ ‫و‪ 4-6‬و‪ 0-6‬و‪ ،1-6‬أول أمس (اأربعاء)‪.‬‬ ‫وي�ل�ت�ق��ي ن � ��ادال ح��ام��ل ال �ل �ق��ب ‪8‬‬ ‫م � ��رات ع �ل��ى م��اع��ب روان غ� ��اروس‬ ‫الرملية ال�ح�م��راء (رق��م ق�ي��اس��ي)‪ ،‬في‬ ‫نصف النهائي مع البريطاني أندي‬ ‫م��وراي السابع الفائز على الفرنسي‬ ‫غايل مونفيس الثالث والعشرين ‪4-6‬‬ ‫و‪ 1-6‬و‪ 6-4‬و‪ 6-1‬و‪.0-6‬‬ ‫ن��ادال ال��ذي احتفل بعيد مياده‬ ‫ال � ‪( 28‬ال�ث��اث��اء) ام��اض��ي‪ ،‬يسعى أن‬ ‫يصبح أول اعب يحرز لقب البطولة‬

‫ال�ف��رن�س�ي��ة ‪ 5‬م ��رات م�ت�ت��ال�ي��ة‪ ،‬ونجح‬ ‫ب �ت �خ �ط��ي م��واط �ن��ه ف �ي ��رر ف ��ي إع� ��ادة‬ ‫لنهائي اموسم اماضي والذي حسمه‬ ‫بسهولة ‪ 3-6‬و‪ 2-6‬و‪.3-6‬‬ ‫ورفع اإسباني عدد انتصاراته‬ ‫ام �ت �ت��ال �ي��ة ف ��ي روان غ � � ��اروس إل��ى‬ ‫‪ ،33‬ح �ي ��ث م �ن ��ي ب� �خ� �س ��ارة واح � ��دة‬ ‫ف��ي ‪ 65‬م �ب��اراة أم��ام ال�س��وي��دي روب��ن‬ ‫سودرلينغ في ‪.2009‬‬ ‫وت� �ق ��دم ف� �ي ��رر (‪ 32‬س� �ن ��ة) ال ��ذي‬ ‫ش��ارك ف��ي ال��دور رب��ع النهائي للمرة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة ع �ل��ى ال� �ت ��وال ��ي وال �خ��ام �س��ة‬ ‫ف��ي م�س�ي��رت��ه‪ ،‬ف��ي ام�ج�م��وع��ة اأول ��ى‬ ‫(اأولى التي يخسرها نادال في هذه‬

‫النسخة واأول� ��ى ل�ف�ي��رر ع�ل��ى ن��ادال‬ ‫ف��ي ث��اث م�ب��اري��ات ف��ي ه��ذه ال ��دورة)‬ ‫ون ��اف ��س ن � ��ادال ف ��ي ال �ث��ان �ي��ة ق �ب��ل أن‬ ‫ينهار في الثالثة والرابعة‪.‬‬ ‫وح��اول فيرر ال��ذي أسقط ن��ادال‬ ‫ف��ي رب��ع نهائي دورة مونتي كارلو‬ ‫في أبريل اماضي‪ ،‬الضغط على ابن‬ ‫مايوركا‪ ،‬لكن اأخير الذي خسر ثاث‬ ‫م�ب��اري��ات ه��ذه السنة على اأراض ��ي‬ ‫الترابية أول م��رة منذ ‪ ،2004‬هيمن‬ ‫في نهاية اللقاء‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أنهى البريطاني أندي‬ ‫م� � ��وراي أي أم� ��ل ل �ف��رن �س��ا ف ��ي روان‬ ‫غاروس بتغلبه على غايل مونفيس‬

‫‪ 4-6‬و‪ 1-6‬و‪ 6-4‬و‪ 6-1‬و‪6-‬صفر في عقر‬ ‫داره وأمام جماهيره ليبلغ الدور قبل‬ ‫النهائي في فرنسا امفتوحة للتنس‬ ‫أول مرة منذ ‪.2011‬‬ ‫ورف� � ��ع آخ � ��ر اع � ��ب ف��رن �س��ي ظ��ل‬ ‫ص��ام��دا ف��ي نسخة ه��ذا ال �ع��ام درج��ة‬ ‫اإث��ارة إلى ذروتها بعد أن نجح في‬ ‫انتزاع امجموعتن الثالثة والرابعة‬ ‫ل�ي�ع��ادل ال�ن�ت�ي�ج��ة‪ ،‬ل�ك��ن م� ��وراي بطل‬ ‫ويمبلدون أجهز عليه في الخامسة‬ ‫ل�ي�ض�م��ن ع ��دم ام� �ت ��داد ام� �ب ��اراة للغد‬ ‫لضعف اإضاءة‪.‬‬ ‫ول��م يظهر م��وراي أي تأثر يذكر‬ ‫بإصابة في الظهر أبعدته عن نسخة‬

‫ال � �ع� ��ام ام� ��اض� ��ي وس� �ي� �ط ��ر ام �ص �ن��ف‬ ‫السابع على إي�ق��اع اللعب م��ن الخط‬ ‫ال�خ�ل�ف��ي ف��ي ام�ج�م��وع��ة اأول� ��ى على‬ ‫الرغم من أن منافسه امصنف ‪ 23‬منح‬ ‫الجماهير الفرنسية بعض اأمل برد‬ ‫الكرة من زوايا مستحيلة‪.‬‬ ‫وتقدم الاعب البريطاني ‪ 1-5‬في‬ ‫امجموعة الثانية لكنه استنفد ثمان‬ ‫فرص قبل الفوز بها‪.‬‬ ‫وسيلتقي موراي الذي بلغ الدور‬ ‫ق�ب��ل ال�ن�ه��ائ��ي ف��ي إح� ��دى ال�ب�ط��وات‬ ‫اأربع الكبرى للمرة ‪ 14‬مع اإسباني‬ ‫رفاييل ن��ادال حامل اللقب في ال��دور‬ ‫امقبل‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫بطولة العالم للسوبر بايك تخط سطورها اأولى في سيبانغ‬ ‫ب �ع��د أرب � ��ع ج � ��وات أج ��ري ��ت ف ��ي ال �ق��ارة‬ ‫اأورب� �ي ��ة‪ ،‬ت�ت�ج��ه ب�ط��ول��ة ال �ع��ال��م ل �ل��دراج��ات‬ ‫ال� �ن ��اري ��ة ال �س ��وب ��ر ب ��اي ��ك إل� ��ى ش� ��رق ال� �ق ��ارة‬ ‫اآس �ي��وي��ة ل �خ��وض ت�ح��د ج��دي��د ع�ل��ى حلبة‬ ‫س�ي�ب��ان��غ ام��ال �ي��زي��ة‪ ،‬ال �ت��ي ت�ب�ع��د ح��وال��ي ‪60‬‬ ‫كلم ع��ن م��رك��ز العاصمة ك��واام�ب��ور بواية‬ ‫سيانغور‪ ،‬ويبلغ طولها ‪ 5.548‬كلم‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت�ت�م�ي��ز ب ��وج ��ود ‪ 15‬م �ن �ع �ط �ف��ا‪10 ،‬‬ ‫م�ن�ه��ا ب��ات �ج��اه ال�ي�م��ن وخ �ط��ن مستقيمن‬ ‫م�ت�ت��ال�ي��ن ي��زي��د ط��ول ك��ل م�ن�ه�م��ا ع�ل��ى ‪900‬‬ ‫متر تقريبا‪.‬‬ ‫كانت امرحلة اماضية‪ ،‬التي جرت على‬ ‫ح�ل�ب��ة دون �ي �ن �غ �ت��ون ب� ��ارك ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‪ ،‬قد‬ ‫ش �ه��دت ف� ��وزا م ��زدوج ��ا ل�ل�ب��ري�ط��ان��ي ح��ام��ل‬ ‫اللقب في اموسم اماضي توم سايكس دراج‬ ‫ك��اوازاك��ي‪ ،‬موقفا بذلك مسلسل انتصارات‬ ‫م��واط �ن��ه ج��ون��اث��ان راي‪ ،‬دراج ف��ري��ق ب��ات��ا‬ ‫ه ��ون ��دا‪ ،‬ل�ي�س�ت�ع�ي��د ب��ذل��ك ص� ��دارة ال�ت��رت�ي��ب‬ ‫العام بعد حلول اأخير بامركز السادس في‬ ‫السباقن م�ع��ا‪ .‬ك��ذل��ك تمكن زم�ي��ل سايكس‬ ‫في الفريق الفرنسي لوريس باز من الحلول‬ ‫وصيفا بالسباقن معا ليشارك راي بامركز‬ ‫الثاني وبعدد النقاط نفسها‪.‬‬ ‫ول��م يسبق لسايكس أن خ��اض أي��ا من‬ ‫ال �س �ب��اق��ات ع �ل��ى أرض ه ��ذه ال �ح �ل �ب��ة‪ ،‬لكنه‬ ‫غ��ال �ب��ا م ��ا ي �ق��دم أداء ج �ي��دا ع �ل��ى ال�ح�ل�ب��ات‬ ‫ال �ج��دي��دة‪ ،‬ح�ي��ث س�ب��ق ل��ه أن خ��اض موسم‬ ‫‪ 2012‬أول � ��ى ج ��وائ ��ز ال �ب �ط��ول��ة ع �ل��ى ح�ل�ب��ة‬ ‫م� ��وس � �ك� ��و ري � � ��س وي وت � �م � �ك� ��ن م � ��ن ال � �ف� ��وز‬ ‫بالسباق اأول والحلول وصيفا في الثاني‪،‬‬ ‫وف ��ي ال �ع��ام ام��اض��ي ع�ن��دم��ا زارت ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫حلبة استانبول ب��ارك للمرة اأول��ى‪ ،‬تمكن‬ ‫م��ن الصعود منصة التتويج ف��ي السباقن‬ ‫معا بعد أن انطلق من مقدمة خط اانطاق‬ ‫إذا أنهى السباق اأول ثانيا وحل ثالثا في‬ ‫السباق الثاني‪.‬‬ ‫ب��دوره يسعى سائق فريق باتا هوندا‬ ‫البريطاني اآخر جوناثان راي‪ ،‬إلى تجاوز‬ ‫ام��رح �ل��ة ام��اض �ي��ة وال� �ع ��ودة م �ج��ددا منصة‬ ‫التتويج من بوابة الجائزة اماليزية‪ ،‬وهو‬ ‫ي �ع��رف ال �ح �ل �ب��ة ج �ي��دا ع �ل��ى ال��رغ��م م ��ن ع��دم‬ ‫خ��وض��ه أي س�ب��اق رس�م��ي ه�ن��ا‪ ،‬إا أن��ه ق��اد‬ ‫عليها في العام ‪ 2010‬ضمن التجارب التي‬ ‫قام بها فريق "أش أر سي"‪.‬‬

‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪208 ∫œbF‬‬ ‫< «'‪2014 uO½u¹ 06 o «u*« 1435 ÊU³Fý 08 WFL‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫بي‬ ‫آلفريد‬ ‫مبنى‬ ‫في‬ ‫انفجار‬ ‫حدوث‬ ‫عن‬ ‫ليبلغنا‬ ‫البيضوي‬ ‫امكتب‬ ‫من‬ ‫بل‬ ‫اتصل‬ ‫هياري‪:‬‬ ‫(‬

‫‪)60‬‬

‫حادث التفجير بدا مقوضً للحركة اميليشيوية ‪ º‬كلما شاهدت بل معانقً أفراد أسر مجهشن في البكاء أقع في حبه من جديد‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ب � � ��دأ ا ل � �ت� ��ا س� ��ع ع � �ش� ��ر م��ن‬ ‫أبريل يومً عاديً لي‪ ،‬زاخر‬ ‫ب��اا ج �ت �م��ا ع��ات وا م� �ق ��ا ب ��ات‪،‬‬ ‫و ف � � � � � ��ي ا ل� � � � �ح � � � ��اد ي � � � ��ة ع� � �ش � ��رة‬ ‫ق �ب �ي��ل ا ل� �ظ� �ه ��ر ك� �ن ��ت ج��ا ل �س��ة‬ ‫ف� � ��ي ك� ��ر س � �ي� ��ي ا م � �ف � �ض� ��ل ف ��ي‬ ‫ق� ��ا ع� ��ة ا ل � �ج � �ل� ��وس ا ل� �غ ��ر ب� �ي ��ة‪.‬‬ ‫م� �س� �ت� �ع ��ر ض ��ة ط� �ل� �ب ��ات ح �ج��ز‬ ‫ا م��وا ع �ي��د م��ع م��ا غ��ي‪ ،‬و ي��أ ت��ي‬ ‫حن اتصل بل على عجل من‬ ‫ا م �ك �ت��ب ا ل �ب �ي �ض��وي ل�ي�ب�ل�غ�ن��ا‬ ‫عن حدوث انفجار في مبنى‬ ‫آلفريد بي‪ .‬م��وراه ااتحادي‬ ‫ب � � � ��أو ك � � � ��ا ه � � � ��و م � � � ��ا س� � �ي� � �ت � ��ي‪.‬‬ ‫ذ ه �ب �ن��ا ث��ا ث �ت �ن��ا ع �ل��ى ا ل �ف��ور‬ ‫إ ل � ��ى ا م �ط �ب ��خ وأدر ن � � ��ا ج �ه��از‬ ‫ا ل �ت �ل �ف��ز ي��ون ا ل �ص �غ �ي��ر ل �ن��رى‬ ‫ا ل� � �ش � ��ا ش � ��ة م� � � ��أى ب� ��ا ل � �ص� ��ور‬ ‫ا م��ر ع �ب��ة اأو ل ��ى ا م�ب�ث��و ث��ة م��ن‬ ‫مكان الحادث‪.‬‬ ‫خ ��ال ا ل �س��ا ع��ات ا ل�ق�ل�ي�ل��ة‬ ‫ا ل��ا ح�ق��ة‪ ،‬ع�ل�م�ن��ا أن اأ ض��رار‬ ‫نتجت ع��ن ش��ا ح�ن��ة مفخخة‪،‬‬ ‫و ل � �ك ��ن أ ح � � ��دً ل� ��م ي� �ك ��ن ي �م �ل��ك‬ ‫م�ع�ل��و م��ات م��ؤ ك��دة ع��ن ه��و ي��ة‬ ‫ا ل �ف��ا ع��ل‪ .‬س��ارع ب��ل ف��ورً إ ل��ى‬ ‫إر س� � � ��ال ف� � ��رق م� ��ن "ا ل� �ف� �ي� �م ��ا"‬ ‫و"اإف‪ .‬ب� � � � ��ي‪.‬آي‪ ".‬و غ �ي��ر ه �م��ا‬ ‫م� � ��ن اأ ج� � � �ه � � ��زة ا ل� �ح� �ك ��و م� �ي ��ة‬ ‫إ ل � � � ��ى أو ك � � ��ا ه � � ��و م � � ��ا س� �ي� �ت ��ي‬ ‫للتعامل مع الحالة الطارئة‬ ‫ل� �ت ��و ل ��ي ع �م �ل �ي ��ات ا ل �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫والتقصي‪ .‬وما كانت امكاتب‬ ‫اا ت�ح��اد ي��ة ق��د أ ص��ا ب�ه��ا د م��ار‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ل�ل�ت�ف�ج�ي��ر‪ ،‬ف��إن ع��ددً‬ ‫غ �ي��ر ق �ل �ي��ل م��ن ا ل �ش �خ�ص�ي��ات‬ ‫اأساسية كانوا بن القتلى‬ ‫أو ا ل � �ج� ��ر ح� ��ى‪ .‬ث� �م ��ة ع �ن �ص��ر‬ ‫ج �ه ��از س ��ري ك ��ان ق ��د ا ن �ت �ق��ل‬ ‫م ��ن ا ل �ب �ي��ت اأ ب� �ي ��ض ق �ب��ل م��ا‬ ‫ا ي� ��ز ي� ��د ع � ��ن س� �ب� �ع ��ة أ ش �ه ��ر‬ ‫إ ل � ��ى أو ك� ��ا ه� ��و م� ��ا ك � ��ان أ ح ��د‬ ‫العناصر الخمسة امقتولن‬ ‫ف � ��ي ذ ل� � ��ك ا ل� � �ي � ��وم‪ .‬و م� � ��ن ب��ن‬ ‫ا ل� �ق� �ت� �ل ��ى ال ‪ 168‬اأ ب � ��ر ي � ��اء‬

‫ا ل ��ذ ي ��ن م ��ا ت ��وا ف ��ي ا ل� �ح ��ادث‪،‬‬ ‫طفا ‪،‬‬ ‫كان هناك تسعة عشر‬ ‫ً‬ ‫ف��ي م��ر ك��ز ا ل��ر ع��ا ي��ة ا ل�ن�ه��ار ي��ة‬ ‫ع � �ل ��ى ا ل � �ط� ��ا ب� ��ق ا ل � �ث� ��ا ن� ��ي م��ن‬ ‫ا مبنى ‪.‬‬ ‫ك ��ا ن ��ت ا ل � �ص ��ور ا م �ب �ث��و ث��ة‬ ‫م��ن أو ك��ا ه��و م��ا سيتي مؤمة‬ ‫و م � ��ز ع � �ج � ��ة‪ :‬ف� �ط� �ف� �ل ��ة م �م ��ز ق ��ة‬ ‫م � �ث� ��ل ل� �ع� �ب ��ة م � �ص � �ن ��و ع ��ة م��ن‬ ‫ا ل � �ق � �م� ��اش أ خ� ��ر ج � �ه� ��ا ع �ن �ص��ر‬ ‫إ ط � �ف � ��اء م �ن �ك �س ��ر ا ل� �ق� �ل ��ب م��ن‬ ‫ا ل��ر ك��ام ا ل �غ��ارق ف��ي ا ل��د خ��ان‪،‬‬ ‫و م��و ظ��ف أ ج�ه��ز ع�ل�ي��ه ا ل��ر ع��ب‬ ‫ف� ��و ض� ��ع ع � �ل ��ى ا ل � �ن � �ق� ��ا ل� ��ة‪ .‬إن‬ ‫م � �ش � ��ا ه � ��د ا م � � �ك� � ��ان ا م � ��أ ل � ��و ف � ��ة‬ ‫وأ ع ��داد اإ ص��ا ب��ات م��ن قتلى‬ ‫و ج � ��ر ح � ��ى ف � ��ر ض � ��ت ا م� ��أ س � ��اة‬ ‫ع� � �ل � ��ى أ م � � �ي� � ��ر ك� � ��ا ب � � �ص� � ��ور ل ��م‬ ‫ت�س�ت�ط��ع أ ي��ة ف�ظ��ا ع��ات أ خ��رى‬ ‫أن ت �ف��ر ض �ه��ا م ��ن ق� �ب ��ل‪ .‬ل �ع��ل‬ ‫ذلك كان هو جوهر الهجوم‪.‬‬ ‫ج� � � ��رى ت� ��ذ ك � �ي� ��ر ن� ��ا أ ي� �ض ��ً‬ ‫ب� � � � ��أن "ا ل � � �ب � � �ي� � ��رو ق� � ��را ط � � �ي� � ��ن"‬ ‫ا م� �ع ��ر ض ��ن دو م� � ��ً ل �ه �ج �م��ات‬ ‫أ ع ��داء ا ل �ح �ك��و م��ة ا م�ت�ع�ص�ب��ن‬ ‫ق � ��د ي � �ك� ��و ن� ��ون ج� � �ي � ��را ن � ��ً‪ ،‬أو‬ ‫أصدقاء‪ ،‬أو أقارب لنا نحن‪-‬‬ ‫أن ل�ه��م ح�ي��اة حقيقية يمكن‬ ‫أن يفقدوها‪.‬‬ ‫ك � � � � � � ��ان ا ل� � � � � �ش � � � � ��يء اأول‬ ‫ا ل � ��ذي ط ��ا ل ��ب ب ��ه ا ل� �ن ��اس ه��و‬ ‫م � �ع � �ل� ��و م� ��ات ع � ��ن ا ل� �ت� �ف� �ج� �ي ��ر‪،‬‬ ‫و م ��ن ث ��م اا ط �م �ئ �ن��ان إ ل ��ى أن‬ ‫�ا ي� � �ج � ��ري ل� �ح� �م ��ا ي� �ت� �ه ��م‬ ‫ع � � �م � � ً‬ ‫م � � ��ن أي ه � � �ج� � ��وم م� �ح� �ت� �م ��ل‪.‬‬ ‫ك� � �ن � ��ت ش� � � ��د ي� � � ��دة اا ه� � �ت� � �م � ��ام‬ ‫وا ل �ق �ل��ق ع�ل��ى اأ ط �ف��ال ا ل��ذ ي��ن‬ ‫ش � � � ��ا ه � � � ��دوا اا ن� � � �ف� � � �ج � � ��ار ف ��ي‬ ‫م ��ر ك ��ز ر ع� ��ا ي� ��ة ا ل� �ط� �ف ��ل‪ ،‬و ق ��د‬ ‫ي� � �ت� � �ص � ��ورون أن م� ��دار س � �ه� ��م‬ ‫ل ��م ت �ك��ن آ م� �ن ��ة‪ .‬ت �ح��د ث �ن��ا م��ع‬ ‫ت �ش �ل �س��ي وا ل �ت �م �س �ن��ا رأ ي� �ه ��ا‬ ‫ف ��ي اأ س � �ل� ��وب اأ م � �ث ��ل ا ل ��ذي‬ ‫ن �س �ت �ط �ي��ع ا ع �ت �م��اده ل�ط�م��أ ن��ة‬ ‫اأطفال الصغار‪.‬‬ ‫و ف��ي ي��وم (ا ل�س�ب��ت) ا ل��ذي‬ ‫تا اانفجار‪ ،‬وفي لقاء بثته‬

‫شبكات التلفزيون واإذاعة‪،‬‬ ‫ت �ح��د ث��ت و ب� ��ل م ��ع م �ج �م��و ع��ة‬ ‫أ ط � �ف� ��ال م� ��ن أواد م��و ظ �ف��ن‬ ‫ف� � � � ��درا ل � � � � �ي� � � � ��ن ي� � �ع� � �م� � �ل � ��ون‬ ‫ل � ��و ك � ��اات ف� ��درا ل � �ي� ��ة م �ث��ل‬ ‫أو ل � �ئ� ��ك ا ل� ��ذ ي� ��ن ت� �ع ��ر ض ��وا‬ ‫ل �ه �ج��وم أو ك��ا ه��و م��ا‪ .‬و ق��د‬ ‫رأ ي � �ن� ��ا ل� ��زا م� ��ا ع �ل �ي �ن ��ا‪ ،‬أ م ��ً‬ ‫وأبً أن نخاطب معً القلق‬ ‫وا ل �ح �ص��ر ا ل �ل��ذ ي��ن ي�ن�ت�ج��ان‬ ‫ع � � ��ن م� � �ث � ��ل ه� � � � ��ذه ا م� � ��أ س� � ��اة‬ ‫ا لبشعة ‪.‬‬ ‫ق � � � � � � � ��ال ب � � � � � ��ل ل � � ��أ ط� � � �ف � � ��ال‬ ‫الجالسن على أرض امكتب‬ ‫ا ل� � �ب� � �ي� � �ض � ��وي‪ ،‬ب � �ي � �ن � �م� ��ا ك � ��ان‬ ‫آ ب� ��اؤ ه� ��م وأ م �ه ��ا ت �ه ��م وا ق �ف��ن‬ ‫ح ��و ل� �ه ��م " ح � �س ��ن أن ي �ص��اب‬ ‫ا م � � � ��رء ب� ��ا ل� ��ر ع� ��ب م � ��ن ح � ��ادث‬ ‫فظيع كهذا"‪.‬‬ ‫أ م��ا أ ن��ا فقلت "أر ي��د ك��م أن‬ ‫تعلموا أن آباء كم وأمهاتكم‬ ‫ي� � �ح� � �ب � ��و ن� � �ك � ��م و س � �ي � �ف � �ع � �ل� ��ون‬ ‫ك� ��ل م� ��ا ب ��و س� �ع� �ه ��م ل �ل �ع �ن��ا ي��ة‬ ‫ب� �ك ��م و ح� �م ��ا ي� �ت� �ك ��م‪ .‬وا ل� �ن ��اس‬ ‫ا ل � �خ � �ي � ��رون وا ل � �ط � �ي � �ب� ��ون ف��ي‬ ‫ا ل� � �ع � ��ا ل � ��م أ ك � � �ث � ��ر ب � �ك � �ث � �ي ��ر م ��ن‬ ‫الناس اأشرار والسيئن"‪.‬‬ ‫أ ب � �ل� ��غ ب � ��ل اأ ط� � �ف � ��ال أ ن �ن ��ا‬ ‫سنلقي القبض على الجاني‬ ‫ا ل� � � � ��ذي ت � �س � �ب� ��ب ب ��ا ل� �ت� �ف� �ج� �ي ��ر‬ ‫و س �ن �ع��ا ق �ب��ه ك��ا ئ �ن��ً م ��ن ك ��ان‪.‬‬ ‫ثم طلب منهم أن يعبروا عن‬ ‫آرائهم في امسألة‪.‬‬ ‫ق� ��ال أ ح� ��د اأ ط � �ف� ��ال "إ ن ��ه‬ ‫عمل دنيء"‪.‬‬ ‫ق��ال آ خ��ر "أ ش �ع��ر ب��ا ل�ح��زن‬ ‫على الذين ماتوا"‪.‬‬ ‫ط��رح س ��ؤال ح �ط��م ق�ل�ب��ي‪،‬‬ ‫و ل��م أ س�ت�ط��ع ا ل ��رد ع�ل�ي��ه " م��ن‬ ‫م ��ن ا ل �ب �ش��ر ي �م �ك��ن أن ي �ك��ون‬ ‫ق� � ��د ف � �ع� ��ل ه � � ��ذا ب � ��أ ط � �ف � ��ال ل��م‬ ‫يسبق لهم ق��ط أن ف�ك��روا في‬ ‫اإساء ة إليه؟"‪.‬‬ ‫ك��ان ب��ا ق��ي م��ن ف��ي ا ل�ب��اد‬ ‫رجا ذا‬ ‫يرى بل كما عرفته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إ ي� �م ��ان و ق � ��درة ا س �ت �ث �ن��ا ئ �ي��ن‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ح � � �ش� � ��د ا ل� � � � �ن � � � ��اس ف ��ي‬

‫اأو ق � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ات‬ ‫ا ل� �ع� �ص� �ي� �ب ��ة‪ .‬ق� �ب ��ل ا ن �ط ��ا ق �ن��ا‬ ‫ف��ي ا ل �ي��وم ا ل�ت��ا ل��ي إ ل��ى ز ي��ارة‬ ‫أ س � ��ر ا ل �ض �ح ��ا ي ��ا وا م� �ش ��ار ك ��ة‬ ‫ف��ي ص ��اة ا ل �ج �ن��ازة‪ ،‬غ��ر س��ت‬ ‫ش� � �ج � ��رة ق � ��را ن� � �ي � ��ا ف� � ��ي ا م� � ��رج‬ ‫ا ل� �ج� �ن ��و ب ��ي ت �خ �ل �ي ��دً ل ��ذ ك ��رى‬ ‫ا ل �ض �ح��ا ي��ا‪ .‬ق��ا ب �ل �ن��ا ب ��ل وأ ن ��ا‬ ‫ع��ددً م��ن الضحايا وأ س��ر ه��م‬ ‫و ح� � � ��د ن� � � ��ا ق� � �ب � ��ل ا ل � �ت � �ح� ��ا ق � �ن� ��ا‬ ‫ب��ا ل�ق��داس اا ح�ت�ف��ا ل��ي ا ل�ك�ب�ي��ر‬ ‫ا ل � � � � ��ذي ت � �ك � �ل� ��م ف� � �ي � ��ه ك � � ��ل م ��ن‬ ‫ب� ��ل وا ل � �ق� ��س ب� �ي� �ل ��ي غ� ��را ه� ��ام‬ ‫م� ��وا س � �ي� ��ن أ م � � ��ة م� �ف� �ج ��و ع ��ة‪.‬‬

‫ك�ل�م��ا ش��ا ه��دت‬ ‫ب ��ل م �ع��ا ن �ق��ً أ ف� ��راد‬ ‫أ س� � � � � � ��ر م � � �ج � � �ه � � �ش� � ��ن ف� ��ي‬ ‫ا ل � � �ب � � �ك � ��اء‪ ،‬أو م � �ت � �ح� ��د ث� ��ً م��ع‬ ‫أ ص��د ق��اء م �ن �ك �س��ري ا ل �ق �ل��وب‪،‬‬ ‫أو م��وا س�ي��ً م�ص��ا ب��ن ب�ع��ا ه��ة‬ ‫دا ئ � �م� ��ة‪ ،‬ك� �ن ��ت أ ق � ��ع ف� ��ي ح �ب��ه‬ ‫م� � � ��ن ج � � ��د ي � � ��د م � � � � ��رة أ خ � � � � ��رى‪.‬‬ ‫ت � �ب � �ق ��ى م � �ش� ��ا ع� ��ر ا ل� �ت� �ع ��ا ط ��ف‬ ‫ا ل �ن �ب �ي �ل��ة ل��د ي��ه م �س �ت �م��دة م��ن‬ ‫ب� �ئ ��ر ع �م �ي �ق��ة م � ��أى ب��ا ل �ح��ب‬ ‫واا ه �ت �م��ام وا ل �ح �ن��ن ت�م�ك�ن��ه‬ ‫م � ��ن ا ل� � �ت � ��وا ص � ��ل م � ��ع ا ل � �ن� ��اس‬ ‫امتأمن‪.‬‬ ‫ح� � � � � � ��ن و ص � � � � �ل � � � � �ن � � � ��ا إ ل � � � ��ى‬ ‫أو ك � � ��ا ه � � ��و م � � ��ا س � �ي � �ت� ��ي ك � ��ان‬ ‫مشبوه ذو عاقة بجماعات‬ ‫مليشيات معادية للحكومة‬ ‫ق ��د ا ع �ت �ق��ل‪ .‬ب ��دا أن ت�ي�م��و ث��ي‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬

‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫مكفي كان قد اختار التاسع‬ ‫عشر من أبريل لشن الهجوم‬ ‫ع �ل��ى ب �ل��د ب ��ات ي �ح �ت �ق��ره أن‬ ‫ذ ل� ��ك ا ل� �ت ��ار ي ��خ ك� ��ان ا ل ��ذ ك ��رى‬ ‫ا ل� � �س� � �ن � ��و ي � ��ة ل� � �ح � ��ر ي � ��ق وا ك � � ��و‬ ‫ا ل � ��ر ه� � �ي � ��ب ا ل � � � ��ذي ا ل � �ت � �ه� ��م م��ا‬ ‫ي � � ��ز ي � � ��د ع � � �ل� � ��ى ث � � �م� � ��ا ن� � ��ن م ��ن‬ ‫أ ع � �ض ��اء ا ل �ط ��ا ئ �ف ��ة ا م��ذ ه �ب �ي��ة‬ ‫ا ل��داوود ي��ة‪ ،‬و م�ع�ه��م ع��دد من‬ ‫اأ ط�ف��ال‪ .‬ك��ان مكفي وأمثاله‬ ‫يمثلون أكثر العناصر تثير‬ ‫غ �ث �ي ��ان ك ��ل أ م� �ي ��ر ك ��ي ع ��ا ق ��ل‪.‬‬ ‫ت�م�خ�ض��ت ا ل �ب��را م��ج اإذا ع �ي��ة‬ ‫و م��وا ق��ع اأ ن�ت��ر ن��ت ا ل�ي�م�ي�ن�ي��ة‬ ‫ع� ��ن ز ي� � � ��ادة ت �س �م �ي ��م أ ج� � ��واء‬ ‫العداء بخطابها القائم على‬ ‫ا ل�ت�ع�ص��ب‪ ،‬وا ل�ح�ق��د‪ ،‬و ج�ن��ون‬ ‫م � �ع ��اداة ا ل �ح �ك ��و م ��ة‪ ،‬غ �ي��ر أن‬ ‫ح � ��ادث ت �ف �ج �ي��ر أو ك ��ا ه ��و م ��ا‬ ‫س�ي�ت��ي ب��دا م�ق��و ض��ً ل�ل�ح��ر ك��ة‬ ‫اميليشيوية‪ ،‬ومهمشً أسوأ‬ ‫ن��ا ش��ري ا ل�ح�ق��د ع�ب��ر م��و ج��ات‬ ‫اأثير‪.‬‬ ‫ت � � �ح � � ��دث ب � � ��ل ب � � �ق� � ��وة ع ��ن‬ ‫ت� �ج ��ار ا ل �ح �ق ��د وا م �ت �ع �ص �ب��ن‬ ‫ا م�ع��اد ي��ن للحكومة ف��ي كلمة‬ ‫ف ��ي ح �ف��ل ا ل �ت �خ��رج ب �ج��ا م �ع��ة‬ ‫وا ي � � � ��ة م� �ي� �ت� �ي� �ش� �غ ��ان أوا ئ � � ��ل‬ ‫م��اي ق��ا ئ��ا‪ " :‬ل�ي��س ف��ي كرهك‬ ‫ل �ب �ل��دك ش ��يء و ط �ن��ي‪ ،‬أو ف��ي‬ ‫ت�ظ��ا ه��رك أ ن��ك ق��ادر ع�ل��ى حب‬ ‫بلدك وتحتقر حكومتك"‪.‬‬ ‫فيما ظلت الباد مشغولة‬ ‫ب�م��أ س��اة أو ك��ا ه��و م��ا س�ي�ت��ي‪،‬‬ ‫ل ��م ي �ع ��رف م �ك �ت��ب ا م �س �ت �ش��ار‬ ‫ا م � �س � �ت � �ق� ��ل م � �ع � �ن ��ى ا ل� � ��را ح� � ��ة‪.‬‬ ‫ي� ��وم (ا ل� �س� �ب ��ت)‪ ،‬ف ��ي ا ل �ث��ا ن��ي‬ ‫وا ل �ع �ش��ر ي��ن م��ن أ ب ��ر ي ��ل‪ ،‬ب�ع��د‬ ‫ا ج�ت�م��اع اأ ط �ف��ال ف��ي ا م�ك�ت��ب‬ ‫البيضوي‪ ،‬وصل كنث ستار‬ ‫و ن��وا ب��ه إ ل��ى ا ل �ب �ي��ت اأ ب �ي��ض‬ ‫ل� �س� �م ��اع إ ف� ��اد ت � �ن� ��ا‪ ،‬ا ل��ر ئ �ي��س‬ ‫وأ ن � � � � ��ا‪ ،‬ب � �ع� ��د أداء ا ل � �ق � �س ��م‪.‬‬ ‫ك�ن��ت ق��د ا س�ت�ج��و ب��ت م��ن قبل‬ ‫رو ب � � � ��رت ف� �ي� �س ��ك ف � ��ي ا ل �س �ن��ة‬ ‫ا م� ��ا ض � �ي� ��ة‪ ،‬ق� �ب ��ل ا س� �ت� �ب ��دا ل ��ه‪،‬‬ ‫ل �ق ��د ك ��ا ن ��ت ه� ��ذه م��وا ج �ه �ت��ي‬ ‫اأو ل� � ��ى م ��ع س� �ت ��ار و ف��ر ي �ق��ه‪.‬‬ ‫ل��م يكن اا س�ت�ع��داد للمقابلة‬ ‫أ م ��رً أ خ ��ذ ن ��اه‪ ،‬د ي �ف �ي��د ك �ن��دال‬ ‫وأ ن� � ��ا‪ ،‬ب��ا س �ت �خ �ف��اف‪ .‬م��در ك��ً‬ ‫أن ك� � ��ل ك � �ل � �م� ��ة أ ت � � �ف� � ��وه ب �ه ��ا‬ ‫ك��ا ن��ت س �ت �ت �ع��رض ل�ل�ت�ش��ر ي��ح‬ ‫م��ن ج��ا ن��ب م �ك �ت��ب ا م�س�ت�ش��ار‬ ‫ا م� �س� �ت� �ق ��ل‪ ،‬أ ص� � ��ر د ي� �ف� �ي ��د أن‬ ‫كاما دون النظر‬ ‫آخذ وقتي‬ ‫ً‬ ‫إ ل� � ��ى م� � ��دى ا ن � �ش � �غ ��ا ل ��ي‪ .‬ك ��ان‬ ‫ذ ل ��ك ي �ع �ن��ي ف��ي ا ل �غ��ا ل��ب ع�ق��د‬ ‫اا ج � �ت � �م� ��ا ع� ��ات ف � ��ي س ��ا ع ��ات‬ ‫م � � �ت� � ��أ خ� � ��رة م � � ��ن ا ل � � �ل � � �ي� � ��ل‪ ،‬أو‬ ‫أن أ م� � �ض � ��ي س� � ��ا ع� � ��ات وأ ن� � ��ا‬ ‫أ س� �ت ��و ع ��ب ا م� �ع� �ل ��و م ��ات ا ل �ت��ي‬ ‫زود ن � � � � � ��ي ب� � �ه � ��ا ف � � ��ي م� �ل � �ف ��ات‬ ‫س��وداء ك�ب�ي��رة‪ .‬ص��رت أ خ��اف‬ ‫م��ن رؤ ي��ة ت�ل��ك ا م�ل�ف��ات‪ ،‬أنها‬ ‫ب��ا ت��ت أدوات ت��ذ ك �ي��ر م��اد ي��ة‬ ‫م�ل�م��و س��ة ل�ط��و ف��ان ا ل�ت�ف��ا ه��ات‬ ‫وا ل �ت �ف��ا ص �ي��ل ا ل �ج��ز ئ �ي��ة ا ل �ت��ي‬ ‫س��أ خ �ض��ع ل �ه��ا ت �ح��ت ا ل�ق�س��م‪،‬‬ ‫و ج�م�ي�ع�ه��ا ق��ا ب�ل��ة أن ت��و ظ��ف‬ ‫لإساء ة إلي حقوقيً‪.‬‬ ‫د خ��ل ب��ل إ ج ��راء ا م�ق��ا ب�ل��ة‬ ‫ف��ي غ��ر ف��ة ا م �ع��ا ه��دات‪ ،‬م�ك�ت��ب‬ ‫الرئيس على الطابق الثاني‬ ‫م ��ن م �ق��ر اإ ق� ��ا م� ��ة‪ .‬و ق� ��د م�ث��ل‬ ‫ا ل �ب �ي��ت اأ ب �ي��ض آ ب �ن��ر م�ك�ف��ا‪،‬‬ ‫ع� � �ض � ��و ك� � ��و ن � � �غ� � ��رس س� ��ا ب� ��ق‬ ‫و ق��اض ا ت �ح��ادي‪ ،‬و م�س�ت�ش��ار‬ ‫ف � ��ي ا ل � �ب � �ي ��ت اأ ب� � �ي � ��ض اآن‪،‬‬ ‫و ج ��ن ش� �ي ��ر ب ��ورن‪ ،‬م �ح��ا م �ي��ة‬ ‫وا س� � � �ع � � ��ة ا ل � � �خ � � �ب � � ��رة‪ ،‬ك� ��ا ن� ��ت‬ ‫ق� ��د ت� �خ� �ل ��ت ع� ��ن م��ؤ س �س �ت �ه��ا‬ ‫الحقوقية معالجة القضايا‬ ‫ا ل � �ق� ��ا ن� ��و ن � �ي� ��ة ذات ا ل � �ع ��ا ق ��ة‬ ‫ب ��ا ل� �ت� �ح� �ق� �ي ��ق‪ .‬ا ل� �ت� �ح ��ق ب �ه �م��ا‬ ‫ا م� � � �ح � � ��ا م� � � �ي � � ��ان ا ل� � � �خ � � ��ا ص � � ��ان‬ ‫د ي � �ف � �ي� ��د ك � � �ن � ��دال و ش ��ر ي� �ك� �ت ��ه‬ ‫ن� � �ي� � �ك � ��ول س � �ل � �غ � �م� ��ان و ك � ��ا ن � ��ا‬ ‫أذ ك� ��ى م ��ن ع ��ر ف ��ت‪ ،‬وأ ك �ث��ر ه��م‬ ‫ح ��ر ص ��ً‪ .‬ك� ��ان س �ت ��ار و ث��ا ث��ة‬ ‫م � �ح ��ا م ��ن آ خ � ��ر ي � ��ن ج ��ا ل �س ��ن‬ ‫إ ل � � ��ى أ ح � � ��د ج� ��ا ن � �ب� ��ي ط� ��او ل� ��ة‬ ‫ا م� ��ؤ ت � �م� ��رات ا ل� �ط ��و ي� �ل ��ة ا ل �ت��ي‬ ‫كنا قد جلبناها للمقابات‪،‬‬ ‫و ج�ل�س�ن��ا ن �ح��ن إ ل��ى ا ل�ج��ا ن��ب‬ ‫اآخر‪.‬‬ ‫ل� � � � � ��دى خ � � � � � � ��روج ب � � � ��ل م ��ن‬

‫ا م �ق��ا ب �ل��ة‪ ،‬ق� ��ال ل ��ي إن ل �ق��اء ه‬ ‫م� ��ع س� �ت ��ار ك � ��ان ود ي � � ��ً‪ ،‬و م ��ا‬ ‫أذ ه �ل �ن��ي ه ��و أن ب ��ل ك ��ان ق��د‬ ‫ط�ل��ب م��ن ج��ن ش �ي��ر ب��ورن أن‬ ‫ت��را ف��ق س �ت��ار و م �ع��او ن �ي��ه ف��ي‬ ‫جولة على غرفة نوم لنكولن‬ ‫ا م��ا ص �ق��ة‪ .‬ل��م أ ك ��ن م�س�ت�ع��دة‬ ‫ب �ط �ب �ع��ي ل �ل �ت �ح �ل��ي ب��ا ل �س �خ��اء‬ ‫ا ل ��ذي ت�ح�ل��ى ب��ه زو ج ��ي‪ ،‬و ل��م‬ ‫ي �ك��ن ه ��ذا إا ا ل �ت �ع �ب �ي��ر اأول‬ ‫ع � ��ن ج� �م� �ل ��ة أو ج� � � ��ه ا خ � �ت ��اف‬ ‫بن طريقة بل وطريقتي أنا‬ ‫ف��ي ا ل�ت�ع��ا م��ل م��ع س�ت��ار‪ .‬كنا‪،‬‬ ‫ك ��ا ن ��ا‪ ،‬ف ��ي ق �ل��ب ا ل �ع��ا ص �ف��ة‪،‬‬ ‫غ �ي��ر أ ن �ن��ي ب� ��دوت م �س �ت �ث��ارة‬ ‫لكل هبة ريح‪ ،‬في حن تابع‬ ‫ب��ل اإ ب �ح��ار دون م �ب��ااة‪ .‬إن‬ ‫ف �ك��رة ق �ي��ام غ ��اة ا م�ت�ش��دد ي��ن‬ ‫ا ل � � �ج � � �م � � �ه� � ��ور ي� � ��ن ب� ��ا ل � �ع � �ب� ��ث‬ ‫بحياتنا‪ ،‬داسن أنوفهم في‬ ‫كل شك سبق لنا أن سطرناه‬ ‫ع �ل��ى ا م� �ت ��داد ع �ش��ر ي��ن س �ن��ة‪،‬‬ ‫و ب��إز ع��اج أ ص��د ق��اء م�ت��ذر ع��ن‬ ‫ب��أو ه��ى ا ل �ح �ج��ج ك��ا ن��ت ت�ث�ي��ر‬ ‫حفيظتي ‪.‬‬ ‫س��ارع ا ل�ج�م�ه��ور ي��ون إ ل��ى‬ ‫ف � �ت� ��ح ج � �ب � �ه ��ة ج� � ��د ي� � ��دة ح��ن‬ ‫أ ق ��دم ا ل �س �ن��ا ت��ور ا ل�ج�م�ه��وري‬ ‫ا ل� � � �ن� � � �ي � � ��و ي � � ��ور ك � � ��ي ور ئ � � �ي� � ��س‬ ‫ل �ج �ن��ة ا م �ص ��ارف ف��ي م�ج�ل��س‬ ‫الشيوخ آل داماتو على عقد‬ ‫جلسات استماع بخصوص‬ ‫وا ي � �ت � ��وو ت � ��ر‪ .‬ص �ح �ي ��ح أ ن �ن��ي‬ ‫ت� � � �ص � � ��ا ل� � � �ح � � ��ت ا ح � � � � �ق� � � � ��ً م � ��ع‬ ‫السناتور داماتو‪ ،‬وهو أبرز‬ ‫مؤيدي اآن‪ ،‬غير أن جلسات‬ ‫اا س �ت �م��اع ا ل �ت��ي أدار ه � ��ا ه��و‬ ‫وز م��اؤه م��ن أ ع�ض��اء مجلس‬ ‫ا ل� � � �ش� � � �ي � � ��وخ ا ل� � �ج� � �م� � �ه � ��ور ي � ��ن‬ ‫وأ ع� � � �ض � � ��اء أ ج� � �ه � ��ز ت� � �ه � ��م‪ ،‬ق ��د‬ ‫أ ل � �ح � �ق� ��وا أ ض � � � � ��رارً م �ع �ن��و ي��ة‬ ‫و م� ��اد ي� ��ة ك �ب �ي ��رة ب� �ع ��دد غ �ي��ر‬ ‫قليل من اأبرياء‪.‬‬ ‫ور غ� � � ��م ا ك � �ت � �ش� ��اف ف �ي �س��ك‬ ‫أن م � � � ��وت ف � �ي � �ن� ��س ف ��و س� �ت ��ر‬ ‫ك� � ��ان ا ن � �ت � �ح� ��ارً ا ع� ��ا ق� ��ة ل��ه‬ ‫ب� ��وا ي � �ت� ��وو ت� ��ر‪ ،‬ف� � ��إن دا م� ��ا ت� ��و‬ ‫ب� � ��دا ش� ��د ي� ��د ا ل� �ت ��ر ك� �ي ��ز ع �ل��ى‬ ‫م � ��وت ف� �ي� �ن ��س‪ ،‬وأ ص � � ��ر ع �ل��ى‬ ‫ا س � � � � �ت � � � � �ع � � � ��راض م � � �س� � ��ا ع� � ��دي‬ ‫ا ل� �ب� �ي ��ت اأ ب � �ي� ��ض ا ل �س��ا ب �ق��ن‬ ‫وا ل � �ح ��ا ل � �ي ��ن أ م � � ��ام ع ��د س ��ات‬ ‫آات ا ل�ت�ص��و ي��ر ل�ش�ي�ه��م ب�ن��ار‬ ‫الحدث امشؤوم‪.‬‬ ‫كانت ماري وليمز‪ ،‬وهي‬ ‫م�ت�م��ا س�ك��ة و ق��و ي��ة ع ��ادة‪ ،‬ق��د‬ ‫د ف �ع��ت إ ل ��ى ا ل �ب �ك��اء ب�س�ل�س�ل��ة‬ ‫م � ��ن اأ س � �ئ � �ل� ��ة ا ل� �خ ��ا ل� �ي ��ة م��ن‬ ‫ا ل� ��ر ح � �م� ��ة ع � ��ن أ ح� � � � ��داث ذات‬ ‫عاقة بموت فينس فوستر‪.‬‬ ‫ك � � ��ان ص� �ع� �ب ��ً ت� �ح� �م ��ل رؤ ي � ��ة‬ ‫م��ا غ��ي و ه��ي ت�ق�ل��ب م��رة ب�ع��د‬ ‫أ خ � � � ��رى ف � � ��وق ج � �م� ��ر أ س� �ئ� �ل ��ة‬ ‫ا س �ت �ف ��زاز ي ��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا ت��را ك �م��ت‬ ‫ف��وا ت�ي��ر محاميها ي��و م��ً بعد‬ ‫يوم‪.‬‬ ‫ن �ع��ت دا م ��ا ت ��و ص��د ي �ق �ت��ي‬ ‫س � ��وزان ث��و م��ا س �ي��ز ب��ا ل �ك��ذب‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ك� ��ا ن� ��ت ت� � �ح � ��اول ا ل � ��رد‬ ‫ع�ل��ى أ س�ئ�ل�ت��ه‪ .‬ك��ان ص��را ع�ه��ا‬ ‫ا ل� �ط ��و ي ��ل م ��ع م� ��رض ت �ص �ل��ب‬ ‫اأ ن �س �ج��ة ا م �ت �ع��دد ق��د أ ف �س��د‬ ‫ذا ك��ر ت �ه��ا‪ ،‬و ق ��د ح��او ل��ت ق��در‬ ‫استطاعتها أن تتجاوب مع‬ ‫ا ل�ت�ح�ق�ي��ق ا ل �ف��ظ‪ .‬ل��م أ س�ت�ط��ع‬ ‫م � ��وا س � ��ا ت� � �ه � ��ا‪ ،‬م� �ث� �ل� �ه ��ا م �ث��ل‬ ‫غ �ي��ر ه��ا م �م��ن ع��ا ن��وا م��ن ه��ذا‬ ‫ا ل �ك ��ا ب ��وس ا ل �ش �ن �ي��ع‪ ،‬أن أي‬ ‫ح��د ي��ث أ ج��ر ي��ه م��ع أي م�ن�ه��م‬ ‫ع � ��ن أ ي� � ��ة م� �س ��أ ل ��ة ا خ� �ت ��ار ه ��ا‬ ‫امحققون لاستفهام عنها‪،‬‬ ‫يوحي بالتآمر أو التواطؤ‪.‬‬ ‫ت � � �ع� � ��ن ع � � �ل� � ��ي أن أ ت � �ج � �ن� ��ب‬ ‫أي ن � �ق� ��اش ق � ��د ي� �ج� �ع ��ل ه ��ذا‬ ‫ا ل �ش �خ��ص أو ذاك ي �ج �ي��ب ب �‬ ‫" ن�ع��م" إذا م��ا س�ئ��ل‪ :‬ه��ل ك��ان‬ ‫(أو كانت) قد تكلم معي؟‬ ‫ك��ان و ق��و ف��ي جانبً‪ ،‬وأ ن��ا‬ ‫ع� � ��ا ج� � ��زة ع� � ��ن ر ف� � � ��ع ص ��و ت ��ي‬ ‫د ف� � � � ��ا ع� � � � ��ً ع� � � � ��ن أ ص � � ��د ق � � ��ا ئ � � ��ي‬ ‫وز م� ��ا ئ� ��ي‪ ،‬أو ع ��ن ا ل �ت �ح��دث‬ ‫م �ع �ه ��م ح � ��ول ا م� �ظ ��ا ل ��م ا ل �ت��ي‬ ‫ك� � ��ا ن� � ��وا ي� �ت� �ح� �م� �ل ��و ن� �ه ��ا‪ ،‬م��ن‬ ‫أ ص� �ع ��ب اأ م� � ��ور ا ل� �ت ��ي س �ب��ق‬ ‫ل� ��ي أن ت� �ع ��ر ض ��ت ل� �ه ��ا‪ .‬ك ��ان‬ ‫اأ م��ر س �ي��زداد س��وءً ق�ب��ل أن‬ ‫يتحسن ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪208 ∫œbF‬‬ ‫> «'‪2014 uO½u¹ 06 o «u*« 1435 ÊU³Fý 08 WFL‬‬

‫√‪ÊUC — dNý ‰U³I²Ýô V¼Q²ð WL UF « ö× Ë ‚«uÝ‬‬ ‫ﻣﻮﺳﻢ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻪ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎت ﻛﺒﻴﺮة > ﻳﺰداد ﻓﻴﻪ إﻗﺒﺎل اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺒﻀﻊ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫ﺷﺮﻋﺖ ﺟﻞ اﻷﺳــﻮاق واﳌﺤﻼت‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﻌ ــﺎﺻـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط‪ ،‬ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﺑﺎﻗﻲ اﳌﺪن اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫ﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺮ رﻣ ـ ـ ـﻀ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻢ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ‬ ‫ﺑــﺈﺣ ـﻀــﺎر ﺟــﻞ اﳌ ـﻨ ـﺘــﻮﺟــﺎت واﻟـﺴـﻠــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪ ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﳌـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‪ ،‬وﺗﻐﻴﻴﺮ ﺷـﻜــﻞ ﻋــﺪد‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﳌـ ـ ـﺤ ـ ــﻼت ﺑ ـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﺷ ــﻰ ﻣــﻊ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺷﻬﺮ رﻣ ـﻀــﺎن‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫أﺻﺤﺎب ﻣﺤﻼت اﻟﻌﻄﺎرة واﻟﺒﻘﺎﻟﺔ‬ ‫واﳌﻼﺑﺲ واﻟﺤﻠﻮﻳﺎت‪ ،‬وﻛﺬا اﻧﺘﺸﺎر‬ ‫"اﻟﻔﺮاﺷﺔ" ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﺸـ ـﻬ ــﺪ اﻷﺳ ـ ـ ـ ـ ــﻮاق ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷﻳ ــﺎم ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺘــﺄﻫــﺐ اﺳـﺘـﻌــﺪادا‬ ‫ﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل ﺷـﻬــﺮ رﻣـﻀــﺎن اﻟﻔﻀﻴﻞ‪،‬‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳ ـ ــﺰداد ﻓ ـﻴــﻪ إﻗ ـﺒ ــﺎل اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺷ ـ ـ ــﺮاء اﻟـ ـﺤ ــﺎﺟـ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ــﻼزﻣـ ــﺔ‬ ‫ﻗ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻞ ﻗ ـ ـ ـ ــﺪوﻣ ـ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺗـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻠ ــﺊ‬ ‫اﳌ ـﺘــﺎﺟــﺮ وﻣ ـﺤــﻼت اﻟ ـﺒ ـﻘــﺎﻟــﺔ ﺑــﺎﳌــﻮاد‬ ‫اﻟ ـ ـﻐـ ــﺬاﺋ ـ ـﻴ ــﺔ واﻷﺻ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ‪ ،‬وأﺷـﻬــﺮﻫــﺎ اﻟﺘﻤﻮر‬ ‫ﺑ ــﺄﻧ ــﻮاﻋـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﺘــﻮﻗــﻊ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎر‬ ‫أن ﺗـﻌــﺞ اﻷﺳ ــﻮاق ﺑــﺎﻟـﻨــﺎس ﻟﺘﺮوﻳﺞ‬ ‫ﺑﻀﺎﻋﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟﺒﺎﺋﻌﻮن ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻷﺳـ ــﻮاق ﻗ ــﺪوم ﺷـﻬــﺮ رﻣ ـﻀــﺎن ﺑﻜﻞ‬ ‫ﺷﻐﻒ‪ ،‬ﳌﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ رﺑﺢ وﻓﻴﺮ‬ ‫وﻛﺜﺮة ﻟﻠﺒﻴﻊ‪ ،‬وﺗﻌﻮﻳﺾ ﻟﻄﻴﻠﺔ أﻳﺎم‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬إذ ﻳﻜﻮن اﻟﺒﻴﻊ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫ﻣﻀﺎﻋﻔﺎ ﻋﻦ اﻷﺷﻬﺮ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺼﻤﺪ اﳌﻐﺎري‪ 46 ،‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ ﻣـ ـﺤ ــﻞ ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻊ اﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮﻳ ــﺎت‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‪ ،‬ﺑ ــﺪأ ﻣـﻨــﺬ اﻷﻳ ــﺎم‬ ‫اﻷوﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ــﻦ ﺷ ـﻬــﺮ ﺷ ـﻌ ـﺒــﺎن ﻛ ـﻐ ـﻴــﺮه‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎر ﺑـ ـ ـﻌ ـ ــﺮض ﺑـ ـﻀ ــﺎﻋـ ـﺘ ــﻪ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ‪ ،‬واﺻﻔﺎ إﻳﺎه ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺗﻪ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ ﺗ ــﺰداد اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﺸــﺮاﺋـﻴــﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻟﻌﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﳌ ـﻐــﺎري‪" :‬إن أﻛـﺜــﺮ اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳ ـﻘ ـﺒــﻞ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ﺷـ ـﻬ ــﺮ رﻣ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎن‪ ،‬ﻫ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺤـ ـﻠ ــﻮﻳ ــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻛـ "اﻟﺸﺒﺎﻛﻴﺔ واﳌﺨﺮﻗﺔ"‪،‬‬

‫إﺣﺪى اﳌﺤﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺄﻫﺐ ﻟﺸﻬﺮ رﻣﻀﺎن )ﺧﺎص(‬ ‫إذ إﻧ ـﻬــﺎ ﺗـﻌــﺪ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻘــﺎﻟـﻴــﺪ اﻟ ـﺘــﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎﺋﺪة اﻟﻔﻄﻮر‪.‬‬ ‫ورﻏﻢ ارﺗﻔﺎع أﺛﻤﻨﺘﻬﺎ أﺧﻴﺮا‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻳ ـﺤــﺎول ﺷ ــﺮاء ﻫ ــﺎ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟــﻰ أﻧﻬﺎ ﻣﺘﻮﻓﺮة ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻷﺣﺠﺎم‬ ‫واﻷﺻﻨﺎف"‪.‬‬ ‫وﻋـ ــﻦ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ـ ــﺬي ﺗ ـ ــﺰداد ﻓـﻴــﻪ‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﺮاﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨــﲔ‪،‬‬ ‫ﻳـ ـﺠـ ـﻴ ــﺐ اﳌ ـ ـ ـﻐ ـ ــﺎري ﻗ ـ ــﺎﺋ ـ ــﻼ‪" :‬ﺗ ـﻨ ـﺸــﻂ‬ ‫اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﺷ ـﻌ ـﺒــﺎن‪ ،‬وﺗ ـﻬــﺪأ ﻗـﻠـﻴــﻼ ﺑـﻌــﺪ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﻟﺘﻌﺎود‬ ‫اﻻﺷ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺪاد ﻓـ ـ ــﻲ اﻷﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺎم اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ رﻣﻀﺎن"‪.‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ــﻮل ﻣ ـ ــﺎ إذا ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻷزﻣـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ وﻏــﻼء اﳌﻌﻴﺸﺔ ﺳﺒﺒﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺿﻌﻒ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻘﻮل‬ ‫اﳌ ـﻐــﺎري‪" :‬ﻻ أﻋـﺘـﻘــﺪ أن ﻫــﺬه اﻷﻣــﻮر‬

‫ﺗ ـﻘــﻒ ﻋــﺎﺋ ـﻘــﺎ أﻣـ ــﺎم اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬ﻓـﻬــﻢ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﺳ ـﺘ ـﻌــﺪاد أن ﻳ ـﺴ ـﺘــﺪﻳ ـﻨــﻮا ﻣــﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ إﻣ ـﻀــﺎء اﻟـﺸـﻬــﺮ اﻟـﻔـﻀـﻴــﻞ ﺑﻜﻞ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺎدوا ﻋﻠﻴﻬﺎ"‪.‬‬ ‫وﻳﻠﻔﺖ إﻟﻰ أن‪" :‬اﻟﺮﺑﺢ ﻳﺘﻀﺎﻋﻒ‬ ‫ﺑ ـﺒــﺮﻛــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﳌـ ـﺒ ــﺎرك‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳ ـ ــﺰداد اﻟـ ـﺸ ــﺮاء ﻓ ـﻴــﻪ ﻓ ـﻴــﺮﺗ ـﻔــﻊ اﻟــﺮﺑــﺢ‬ ‫ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ‪ ،‬واﺻﻔﺎ ﻧﺴﺒﺔ اﻷرﺑﺎح اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺠﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺑﺎﳌﻌﻘﻮﻟﺔ"‪.‬‬ ‫إن ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺷــﻮارع اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪ ،‬وإﻃـ ــﻼﻟـ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـﺤــﻼﺗـﻬــﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ واﻟـﻌـﺼــﺮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ ﺷ ـﻌ ـﺒــﺎن‪ ،‬ﺗــﻮﺣــﻲ ﺑ ـﻘــﺪوم‬ ‫ﺷ ـﻬ ــﺮ رﻣ ـ ـﻀـ ــﺎن اﳌـ ـﻌـ ـﻈ ــﻢ‪ ،‬ﻓ ـﻤ ـﺤــﻼت‬ ‫اﻷزﻳ ـ ــﺎء اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ ﺗ ـﻌــﺮف ازدﻫـ ــﺎرا‬ ‫ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﻮﺳـ ــﺎ وﻳ ـ ـﻜ ـ ـﺜـ ــﺮ اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻠـ ــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻴ ــﺎﻃ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻘ ـﻠ ـﻴــﺪﻳــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫رﺟ ـ ـ ــﺎﻻ وﻧ ـ ـﺴـ ــﺎء ﻳ ـﻔ ـﻀ ـﻠ ــﻮن ارﺗ ـ ـ ــﺪاء‬

‫اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺒــﺎب اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ اﻷﺻـ ـﻴ ــﻞ ﺧــﻼل‬ ‫ﺷ ـﻬــﺮ رﻣـ ـﻀ ــﺎن‪ ،‬وﻻ ﻳـﺴـﺘـﺜـﻨــﻮن ﻣﻦ‬ ‫ذﻟـ ــﻚ أﺑـ ـﻨ ــﺎء ﻫ ــﻢ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳــﺮاﻓ ـﻘــﻮﻧ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻷزﻳﺎء ﻷداء ﺻﻼة اﻟﺘﺮاوﻳﺢ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﺤﻼت اﳌﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻌﺮف‬ ‫إﻗـﺒــﺎﻻ ﺧــﺎﺻــﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﻔــﻮاﻛــﻪ اﻟﺠﺎﻓﺔ‬ ‫وﺧﺎﺻﺔ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﻤﻮر وﻣﻮاد ﺻﻨﻊ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮﻳﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺮﻣﻀﺎن‪ ،‬ﺑﻞ إن‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﺘﺎﺟﺮ ﺗﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ‬ ‫رﻣ ـ ـﻀـ ــﺎن ﻹﻋ ـ ـ ـ ــﺪاد وﺑ ـ ـﻴـ ــﻊ اﻟ ـﻔ ـﻄــﺎﺋــﺮ‬ ‫وﺣﻠﻮى اﻟﺒﺮﻳﻮات واﳌﻘﺮوط‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﻦ أﺻ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺎب ﺑـ ـﻌ ــﺾ‬ ‫اﳌﺤﻼت ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﺟﺪ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻷواﻧـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ــﺮﻣـ ـﻀ ــﺎن ﻣــﻦ‬ ‫ﻗﺒﻴﻞ اﳌﻼﻋﻖ اﻟﺨﺸﺒﻴﺔ واﻟﺼﺤﻮن‬ ‫اﳌﻘﻌﺮة وﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﺰم ﺷﺮﺑﺔ اﻟﺤﺮﻳﺮة‬ ‫واﳌــﺎﺋــﺪة اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﺸ ـ ــﻂ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺮي ﺷ ـ ـﻌ ـ ـﺒ ــﺎن‬

‫ورﻣ ـﻀــﺎن ﺗ ـﺠــﺎرة اﻟـﺒـﺨــﻮر وﺳـﺠــﺎد‬ ‫اﻟ ـﺼــﻼة ﻷن اﻹﻗ ـﺒــﺎل ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺴــﺎﺟــﺪ‬ ‫ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻣـ ـﺘـ ـﻤـ ـﻴ ــﺰا‪ ،‬وﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﺻ ــﻼة‬ ‫اﻟﺘﺮاوﻳﺢ‪.‬‬ ‫وﻳﺸﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺰاوي‪ 50 ،‬ﺳﻨﺔ‪،‬‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺤﻞ ﺗﺠﺎري ﻏﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ‬ ‫ﻣـﺘـﺠــﺮ "اﳌـ ـﻐ ــﺎري" ﺑ ــﺪور اﳌـﺴــﺆوﻟــﲔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺣﺮﻛﺔ اﻷﺳــﻮاق وﺣﺎﻻت‬ ‫اﻻﺣﺘﻜﺎر‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أن ﺳــﻮق "ﺑﺎب‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺪ" ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻠــﻰ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎره ﺑـ ــﺎﻟـ ــﻮازع‬ ‫اﻟ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺒ ـﻌــﺪﻫــﻢ ﻋـ ــﻦ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟﺤﺎﻻت"‪ .‬وﻓﻖ ﻗﻮﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل "اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاوي"‪" :‬اﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮاﺋ ـﻴــﺔ ﺑـﺸـﻬــﺮ رﻣ ـﻀــﺎن ﺗﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋــﻦ ﻛــﻞ أﻳــﺎم اﻟﺴﻨﺔ‪ ،‬إذ ﻧﻘﻮم‬ ‫ﺑﻌﺮض ﺳﻠﻊ ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻻ ﺗﺒﺎع إﻻ ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺸﻬﺮ‪" ،‬ﻛﺎﻟﺤﻠﻮﻳﺎت واﻟﻔﻮاﻛﻪ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻓــﺔ " واﻟـﺘـﻤــﻮر ﺑﻜﺎﻓﺔ أﻧــﻮاﻋـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫واﻟ ــﺰﺑـ ـﻴ ــﺐ‪ ،‬وﻛ ــﺎﻓ ــﺔ أﻧـ ـ ــﻮاع اﻟ ـﺘــﻮاﺑــﻞ‬ ‫واﻟﻔﻠﻔﻞ اﻷﺳﻮد واﻟﻜﻤﻮن وﺑﻬﺎرات‬ ‫اﻟ ـﺸــﻲ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﺘــﲔ واﻟ ـﻠــﻮز‪،‬‬ ‫وﺟﻮز اﻟﻬﻨﺪ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﻒ "اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺰاوي" ﺣـ ــﺮﻛـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮاء ﻓ ــﻲ ﺷ ـﻬــﺮ رﻣـ ـﻀ ــﺎن ﻗــﺎﺋــﻼ‪:‬‬ ‫"اﻹﻗـﺒــﺎل ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﳌــﻮاﻃـﻨــﲔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺳ ـ ـ ــﻮاق ﺟـ ـﻴ ــﺪة ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻋ ـ ــﺎم‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ‬ ‫إذا ﻣــﺎ ﻗــﻮرﻧــﺖ ﺑــﺄﻧ ـﻬــﺎ ﻓ ـﺘــﺮة ﻣــﻮﺳــﻢ‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺿﻌﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻨــﺎس ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮن اﻟﻨﻘﻮد ﻟﻠﺸﺮاء‬ ‫واﻟﺘﺒﻀﻊ"‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ ﺳـ ـﻌـ ـﻴ ــﺪ أﻧ ـ ـ ـ ــﻮر‪ 35 ،‬ﺳ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ أﺣ ـ ــﺪ ﻣـ ـﺤ ــﻼت اﻟ ـﻌ ـﺼــﺎﺋــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺎل‪" :‬ﻗﻤﻨﺎ ﺑــﺈﻋــﺪاد ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧــﻮاع‬ ‫اﻟﻌﺼﺎﺋﺮ ﻛﻌﺼﻴﺮ اﻟﺘﻤﺮ واﻟﺰﺑﻴﺐ‪،‬‬ ‫وﺟــﻮز اﻟﻬﻨﺪ واﻟـﻠـﻴـﻤــﻮن واﻟﺒﺮﺗﻘﺎل‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﻜﺮﻳﻢ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﻌــﺪ ﻣـ ـﺸ ــﺮوب اﻟ ـﺒــﺮﺗ ـﻘــﺎل ﻣــﻦ‬ ‫أﻫﻢ اﳌﺸﺮوﺑﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺋﺪة‬ ‫اﻟﻄﻌﺎم ﺑﺮﻣﻀﺎن"‪.‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ "ﻳـﺤـﺘــﻞ اﻟـﺒــﺮﺗـﻘــﺎل اﳌﺮﺗﺒﺔ‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ واﻷﻛ ـﺜــﺮ إﻗ ـﺒــﺎﻻ ﻋـﻠــﻰ ﺷــﺮاﺋــﻪ‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪوم ﺷـ ـﻬ ــﺮ رﻣ ـ ـﻀـ ــﺎن ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟـﻌــﺎم ﻓــﻲ ﻓـﺘــﺮة اﻟـﺼـﻴــﻒ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻳﺘﻠﻮه‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوب اﻟـﺘـﻤــﺮ واﻟ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﻮن"‪ ،‬ﺣﺴﺐ‬ ‫أﻧﻮر‪.‬‬

‫‪WKLF² *« fÐö*« w dłUð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬ ‫ﻋـ ــﺰ ﻳـ ــﺰ أو ﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺮوم‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﻣ ــﻮا ﻟـ ـﻴ ــﺪ‬ ‫‪ ،1961‬ﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺤ ـ ــﺪر ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺿ ـ ــﻮا ﺣ ـ ــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ــﺮا ﻛـ ـ ــﺶ‪ ،‬ﻳـ ـﺸـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎ ﺟـ ــﺮ ﻣ ـﻨــﺬ‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺗﺠﺎرة اﳌﻼﺑﺲ‬ ‫ا ﳌـﺴـﺘـﻌـﻤـﻠــﺔ وا ﻟـﺘــﻲ ﻳـﺼـﻄـﻠــﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟـﻌــﺎ ﻣـﻴــﺔ ﺑـ ـ "ا ﻟ ـﺒــﺎل"‪ ،‬دأب ﻋــﺰ ﻳــﺰ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أن ﻳ ـ ـﺒـ ــﺪأ ﺻـ ـﺒ ــﺎ ﺣ ــﻪ ﻛ ـ ــﻞ ﻳ ــﻮم‬ ‫ﺑـﻔـﺘــﺢ " ﺑــﺎ ﻟــﺔ" ا ﳌــﻼ ﺑــﺲ ا ﳌـﺴـﺘـﻌـﻤـﻠــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻫــﻲ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳ ـﺘــﺮواح وز ﻧ ـﻬــﺎ ﺑــﲔ ‪50‬‬ ‫و‪ 80‬ﻛ ـﻴ ـﻠــﻮ ﻏــﺮام‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳـﻨـﻬـﻤــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫ﻓﺮز ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﳌﻼﺑﺲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻋﺰﻳﺰ‪:‬‬ ‫" ﻧـﺸ ـﺘــﺮي ﻫــﺬه ا ﳌــﻼ ﺑــﺲ ا ﳌـﺴـﺘـﻌـﻤـﻠــﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺷ ـﻜــﻞ "ا ﻟ ـﺒ ــﺎ ﻟ ــﺔ" ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺼـﻠـﻨــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻐ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺣ ـﺴ ــﺐ ﻣ ــﺎ ﻧ ــﺮ ﻏ ــﺐ ﻓ ـﻴ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫أ ﻧـ ـ ـ ــﻮاع ا ﳌ ـ ــﻼ ﺑ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻓـ ـﻬـ ـﻨ ــﺎك ﻣــﻼ ﺑــﺲ‬ ‫ا ﻟـﺸـﺘــﺎء و ﻣــﻼ ﺑــﺲ ا ﻟـﺼـﻴــﻒ‪ ،‬و ﻛــﺬ ﻟــﻚ‬ ‫ا ﳌ ــﻼ ﺑ ــﺲ ا ﻟ ـﻨ ـﺴــﻮ ﻳــﺔ أو ا ﻟ ــﺬ ﻛ ــﻮر ﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫و ﻫ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎوت ﻓـ ــﻲ اﻷ ﺛـ ـﻤـ ـﻨ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻧﻮﻋﻴﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺎع‬ ‫ﺑـ ‪ 100‬إﻟﻰ ‪ 130‬درﻫﻤﺎ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻏﺮام‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ــﻮا ﺣ ـ ـ ـ ــﺪ ) ﻣـ ـ ـ ــﻼ ﺑـ ـ ـ ــﺲ دا ﺧ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ(‪،‬‬ ‫وﻣﻼﺑﺲ اﻟﺸﺘﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮواح ﺑﲔ‬

‫‪ 35‬و‪ 40‬در ﻫـﻤــﺎ ﻟﻠﻜﻴﻠﻮﻏﺮام‪ ،‬وأول‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺢ ﻣﺤﺘﻮى‬ ‫"ا ﻟ ـﺒــﺎ ﻟــﺔ" ﻫــﻲ ﻓــﺮز ا ﳌــﻼ ﺑــﺲ ا ﻟـﺠـﻴــﺪة‬ ‫واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻧﻘﻮم ﺑﺘﻘﺴﻴﻢ ﺛﻤﻦ‬ ‫ﺷــﺮاء ا ﻟـﺴـﻠـﻌــﺔ ﺑــﺮ ﻣـﺘـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﻌــﺪد‬ ‫اﻹ ﺟـ ـﻤ ــﺎ ﻟ ــﻲ ﻣ ــﻦ ا ﳌ ــﻼ ﺑ ــﺲ ا ﳌ ـﺨ ـﺘــﺎرة‬ ‫ﺷﻜﻼ وﻣﻀﻤﻮﻧﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺜﻤﻦ‬ ‫ا ﻟ ـﻘ ـﻄ ـﻌــﺔ ا ﻟـ ــﻮا ﺣـ ــﺪة ﻫ ــﻮ ا ﻟ ــﺮأ ﺳـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻜﻞ ﻗﻄﻌﺔ‪ ...‬أﻣﺎ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺪة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻓﻬﻲ ﺳﻠﻌﺔ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﺗﺘﺮاﻛﻢ إﻟﻰ أن ﻧﺘﺼﺮف ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﺒﻴﻌﻬﺎ ﺑﺄﺛﻤﺎن ﻫﺰﻳﻠﺔ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﻫــﻮ ا ﻟ ـﺴــﺮ ﻓــﻲ ﻧ ـﺠــﺎح ﻫــﺬه ا ﻟـﺘـﺠــﺎرة‬ ‫ﻣــﻦ ﻓـﺸـﻠـﻬــﺎ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ أن ﻫــﺬا اﻷ ﻣ ــﺮ ﻫﻮ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺴـ ــﺮ ا ﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺠـ ـﻌ ــﻞ ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻳـ ــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎر ا ﻟـ ــﺬ ﻳـ ــﻦ ﻳـ ـﺨ ــﻮ ﺿ ــﻮن ﻏ ـﻤــﺎر‬ ‫ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة ﻻ ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮون ﻓـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﻷ ﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺗـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻠ ــﺐ ﺧـ ـ ـﺒ ـ ــﺮة و ﻣ ـ ـﻌ ــﺮ ﻓ ــﺔ‬ ‫ﻋـﻤـﻴـﻘــﺔ ﻓــﻲ ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ ا ﺣـﺘــﺮا ﻓـﻬــﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻣـﻬـﻨــﺔ ﺻـﻌـﺒــﺔ و ﻣ ـﻐــﺎ ﻣــﺮة ﻓــﻲ ا ﻟــﻮ ﻗــﺖ‬ ‫ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ‪ ،‬ﻓـ ـﻤ ــﻦ ا ﳌـ ـﻤـ ـﻜ ــﻦ أن ﺗـ ـﺼ ــﺎدف‬ ‫ﺳ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺔ ﻛ ـ ـﻠ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺟـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة وا ﺣ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫أن ﺗـ ـﺠ ــﺪ ﻫ ــﺎ ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ ﻓـ ــﻲ ا ﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫ا ﳌ ـﻄ ـﻠــﻮب و ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﺎ ﻟــﻲ ﻳ ـﻜــﻮن ا ﳌـﺼـﻴــﺮ‬ ‫ﻫﻮ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﺨﺴﺎرة"‪.‬‬

‫ﺗ ـ ـﺠ ـ ــﺎرة ا ﳌ ـ ــﻼ ﺑ ـ ــﺲ ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻣ ـﻘ ـﺘ ـﺼــﺮة ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺒــﺪا ﻳــﺔ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷ ﺳ ـ ـ ـ ــﻮاق ا ﳌ ـ ـﻌـ ــﺪة ﻟ ــﺬ ﻟ ــﻚ ا ﻟ ـ ـﻐ ــﺮض‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﻋ ــﺮ ﻓ ــﺖ ا ﻟ ــﺮ ﺑ ــﺎط ﻓ ــﻲ ا ﳌــﺎ ﺿــﻲ‬ ‫أ ﻫ ـ ــﻢ ﺳ ـ ــﻮق ﻟ ـﻠ ـﻤــﻼ ﺑــﺲ ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫) ﺳـ ـ ـ ـ ــﻮق ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ــﺰل(‪ ،‬ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ أن ﻫـ ــﺬه‬ ‫ا ﻟـﺘـﺠــﺎرة ا ﻧـﺘـﺸــﺮت ﻓــﻲ ﺟــﻞ اﻷ ﺣـﻴــﺎء‬ ‫وأ ﺳـ ـ ـ ــﻮاق ا ﳌ ــﺪ ﻳـ ـﻨ ــﺔ و ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـﺤ ــﻼت‪،‬‬

‫إﻻ أن ا ﻟ ـﺴــﻮق ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ أ ﻓ ـﻀــﻞ ﻣ ـﻜــﺎن‬ ‫ﻟـ ـﺘ ــﺮو ﻳ ــﺞ ذ ﻟ ـ ــﻚ ا ﳌـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮج ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻷن‬ ‫اﻟﺴﻮق ﻳﻘﺼﺪه اﻟﻨﺎس ﺑﻐﻴﺔ ﺷﺮاء‬ ‫ا ﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻌ ــﺔ ا ﳌ ـﺴـ ـﺘـ ـﻌـ ـﻤـ ـﻠ ــﺔ و ﺷ ـ ـ ـ ــﺮاء ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﻠــﺰ ﻣـﻬــﻢ ﳌــﻮا ﺳــﻢ ا ﻟـﺴـﻨــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻋﻜﺲ‬ ‫ا ﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﻊ ﻓـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـﺤـ ــﻼت ا ﻟ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺑﻤﺤﺾ اﻟﺼﺪﻓﺔ"‪.‬‬ ‫ﻳ ـﻀ ـﻴــﻒ ﻋــﺰ ﻳــﺰ‪ " :‬ﻳ ـﻜ ـﺜــﺮ اﻹ ﻗ ـﺒــﺎل‬ ‫ﻋـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻰ ا ﳌـ ـ ـ ـ ــﻼ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺲ ا ﳌـ ـ ـﺴـ ـ ـﺘـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤـ ـ ـﻠ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻧـ ـﻈ ــﺮا ﻟ ـﻀ ـﻌــﻒ ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪرة ا ﻟ ـﺸــﺮا ﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻔﻀﻠﻮن اﺧﺘﻴﺎر‬ ‫ﻣــﻼ ﺑ ـﺴ ـﻬــﻢ ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا ا ﻟـ ـﻨ ــﻮع‪ ،‬و ﻧ ـﻈــﺮا‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺠ ــﻮدة ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ ﺑـ ـﻬ ــﺎ ﻫ ــﺬه‬ ‫ا ﳌــﻼ ﺑــﺲ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺠـﻠــﺐ ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺨــﺎرج‪،‬‬ ‫و ﻳـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺠ ــﺄ إ ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻛ ـ ــﺬ ﻟ ـ ــﻚ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫اﻟﻔﺌﺎت اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ وﺣﺘﻰ اﳌﻴﺴﻮرة‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋــﻦ ﻣــﺎر ﻛــﺎت ﻋﺎﳌﻴﺔ‬ ‫ﺑﺄﻓﻀﻞ اﻷﺛﻤﺎن اﳌﺘﺎﺣﺔ"‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ـﻘـ ــﻮل ﻋ ـ ــﺰ ﻳ ـ ــﺰ‪ " :‬ﻓـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ـﺒـ ــﺪا ﻳـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ا ﺷ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎرة ا ﳌـ ــﻼ ﺑـ ــﺲ‬ ‫ا ﻟ ـﻨ ـﺴــﺎ ﺋ ـﻴــﺔ ا ﻟـ ـﺠ ــﺎ ﻫ ــﺰة ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻌــﺪ ﻳــﺪ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣـﺤــﻼت ا ﳌــﺪ ﻳـﻨــﺔ ا ﻟـﻌـﺘـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬و ﻣــﻊ‬ ‫ﺗـ ــﻮا ﻟـ ــﻲ اﻷ ﻳـ ـ ـ ــﺎم و ﻟـ ـﻀـ ـﻌ ــﻒ اﻹ ﻗ ـ ـﺒ ــﺎل‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﺗـﻌــﺎ ﻃـﻴــﺖ ﻟ ـﻬــﺬا ا ﻟ ـﻨــﻮع‪ ،‬أ ﻣــﺎ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺪ ﺧــﻮل‪ ،‬ﻓـﻬــﻮ ﻳﺨﺘﻠﻒ‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺛﻘﺎﻓﺎت‬ ‫وﻓﻨﻮن اﻟﺠﺒﺎل‪ ،‬ﺗﺤﺖ إﺷــﺮاف وﻻﻳﺔ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺔ ﺗ ــﺎدﻟ ــﺔ أزﻳ ـ ـ ــﻼل وﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻤــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻀــﺮﻳــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻨــﻲ ﻣ ــﻼل‪،‬‬ ‫اﳌ ـﻠ ـﺘ ـﻘــﻰ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋــﻲ اﻷول ﻟـﺒـﻨــﻲ‬ ‫ﻣﻼل‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬اﻟﻔﻀﺎء‬ ‫واﻟﺘﻨﻮع اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬دورة اﳌﺮﺣﻮم ﻋﻤﺮ‬ ‫اﳌــﺪﻳـﺤــﻲ"‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﳌﻤﺘﺪة‬ ‫ﺑـ ــﲔ ‪ 4‬و‪ 7‬ﻳ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﻮ اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري‪ ،‬ﺑـ ــﺪار‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺒﻨﻲ ﻣﻼل‪.‬‬

‫‪wzU*« ÷u(« W U Ë‬‬ ‫ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ اﻟﺜﺮوة اﳌﺎﺋﻴﺔ وﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﻠﻚ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‪:‬‬ ‫‪.1‬إﻋﺪاد اﳌﺨﻄﻂ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻲ ﻟﻠﺘﻬﻴﺌﺔ اﳌﻨﺪﻣﺠﺔ ﻟﻠﻤﻮارد اﳌﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﳌﻨﻄﻘﺔ ﻧﻔﻮذﻫﺎ‪.‬‬ ‫‪ .2‬اﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﳌﺨﻄﻂ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻲ ﻟﻠﺘﻬﻴﺌﺔ اﳌﻨﺪﻣﺠﺔ ﻟﻠﻤﻮارد‬ ‫اﳌﺎﺋﻴﺔ داﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻔﻮذﻫﺎ‪.‬‬ ‫‪ .3‬ﻣﻨﺢ اﻟﺮﺧﺺ واﻻﻣﺘﻴﺎزات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل اﳌﻠﻚ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﳌﺨﻄﻂ اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻲ ﻟﻠﺘﻬﻴﺌﺔ اﳌﻨﺪﻣﺠﺔ ﻟﻠﻤﻮارد اﳌﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ .4‬ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻣﺎﻟﻴﺔ وﻛﻞ ﺧﺪﻣﺔ وﺧﺼﻮﺻﺎ اﳌﺴﺎﻋﺪة اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻸﺷﺨﺎص اﻟﻌﺎﻣﺔ أو اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ذﻟﻚ ﺳﻮاء ﻣﻦ أﺟﻞ وﻗﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻮارد اﳌـﻴــﺎه ﻣــﻦ اﻟﺘﻠﻮث أو ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺘﻬﻴﺌﺔ اﳌـﻠــﻚ اﻟـﻌــﺎم اﳌــﺎﺋــﻲ أو‬ ‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ‪.‬‬ ‫‪ .5‬إﻧ ـﺠــﺎز ﻛــﻞ ﻗـﻴــﺎﺳــﺎت ﻣـﺴـﺘــﻮى اﳌ ـﻴــﺎه واﳌ ـﻌــﺎﻳــﺮات وﻛ ــﺬا اﻟــﺪراﺳــﺎت‬ ‫اﻟـﻬـﻴــﺪروﻟــﻮﺟـﻴــﺔ واﻟـﻬـﻴــﺪروﺟـﻴــﻮﻟــﻮﺟـﻴــﺔ واﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ واﻟـﺘــﺪﺑـﻴــﺮ‬ ‫ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻢ أو ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻴﻒ‪.‬‬ ‫‪ .6‬إﻧـﺠــﺎز ﻛــﻞ ﻗـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟـﺠــﻮدة وﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟـﻘــﻮاﻧــﲔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫ﻣﻮارد اﳌﻴﺎه وإﻋﺎدة ﺟﻮدﺗﻬﺎ وذﻟﻚ ﺑﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﳌﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ‪.‬‬ ‫‪ .7‬اﻗﺘﺮاح وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻹﺟﺮاء ات اﳌﻼﺋﻤﺔ ﻟﻀﻤﺎن ﺗﺰوﻳﺪ اﻟﺴﻜﺎن ﺑﺎﳌﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺨﺼﺎص ﻓﻲ اﳌﻴﺎه اﳌﻌﻠﻨﺔ‪.‬‬ ‫‪ .8‬ﺗﺪﺑﻴﺮ وﻣﺮاﻗﺒﺔ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻣﻮارد اﳌﻴﺎه اﳌﻌﺒﺄة‪.‬‬ ‫‪ .9‬إﻧ ـﺠــﺎز اﻟ ـﺒ ـﻨ ـﻴــﺎت اﻟـﺘـﺤـﺘـﻴــﺔ اﻟ ـﻀــﺮورﻳــﺔ ﻟ ـﻠــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻴـﻀــﺎﻧــﺎت‬ ‫وﻣﺤﺎرﺑﺘﻬﺎ ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ .10‬ﻣـﺴــﻚ ﺳـﺠــﻞ ﻟـﺤـﻘــﻮق اﳌـﻴــﺎه اﳌـﻌـﺘــﺮف ﺑـﻬــﺎ وﻟــﻼﻣـﺘـﻴــﺎزات ورﺧــﺺ‬ ‫ﺟﻠﺐ اﳌﺎء اﳌﻤﻨﻮﺣﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ /‬اﻟﺮﺑﺎط‪ /‬ﺳﻼ‬

‫ﺣـﺴــﺐ ا ﳌ ـﻨــﺎ ﺳ ـﺒــﺎت و ﺣ ـﺴــﺐ ا ﻟ ــﺮواج‬ ‫ا ﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﺎري ا ﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـ ـﻌ ـ ــﺮف إ ﻗ ـ ـﺒـ ــﺎﻻ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺗﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻼ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺸﺘﺎء‬ ‫أو ﻣﻊ ﺣﻠﻮل اﻟﺼﻴﻒ"‪.‬‬ ‫ﺗـﺠــﺎرة "ا ﻟـﺒــﺎل" ﺗﻌﺮف اﻟﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻷ ﻧ ـ ـ ـ ــﻮاع‪ ،‬ﻓ ـﻬ ـﻨ ــﺎك ا ﳌ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﺴﺎﺗﲔ أو اﳌﻼﺑﺲ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫أو اﻷ ﻗ ـﻤ ـﺼــﺔ أو ﻣــﻼ ﺑــﺲ ا ﻟ ــﺮ ﺟ ــﺎل‪..‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻴﻨﺎت ﺗﺴﻤﻰ ﻋﻨﺪ‬ ‫ا ﻟ ـﺤــﺮ ﻓ ـﻴــﲔ "رو ﻣـ ـ ــﺎج"‪ ،‬و ﻫ ــﻲ ﺧـﻠـﻴــﻂ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ا ﳌـ ــﻼ ﺑـ ــﺲ ) ﻗـ ـﻤـ ـﺼ ــﺎن و ﻓ ـﺴــﺎ ﺗــﲔ‬ ‫و ﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎ ﻃـ ـ ــﻒ و ﻣ ـ ـ ــﻼ ﺑ ـ ـ ــﺲ دا ﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫و ﺳ ـ ـ ــﺮاو ﻳ ـ ـ ــﻞ‪ ،(...‬وا ﳌـ ـﺤـ ـﺘ ــﺮ ﻓ ــﻮن ﻓــﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﻴﺪان ﻳﻌﺮﻓﻮن ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣ ـﺼــﺪر ﻫــﺎ ا ﻟ ــﺬي ﻳ ـﻌــﺮف ﺑ ــﺪار ﻣــﺮ ﻳــﺔ‬ ‫أو دار ﺑﻴﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‪.‬‬ ‫ﺑ ــﺎ ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ــﺔ ﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻌ ــﺔ ا ﳌـ ــﻼ ﺑـ ــﺲ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻓـ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎع‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﻜـﻴـﻠــﻮ ﻏــﺮام و ﺑــﺎ ﻟ ـﺘــﺎ ﻟــﻲ ﻓــﺎ ﳌــﻼ ﺑــﺲ‬ ‫ا ﻟـﺨـﻔـﻴـﻔــﺔ ﺗ ـﻜــﻮن أ ﻏ ـﻠــﻰ ﻣــﻦ ا ﳌــﻼ ﺑــﺲ‬ ‫اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ‪ .‬وﺑﺨﺼﻮص أﺛﻤﺎن ﺑﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻘ ـﺴ ـﻴــﻂ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ ﺗ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ ﺣـﺴــﺐ‬ ‫اﻷ ﻧ ــﻮاع واﻷ ﺷ ـﻜــﺎل‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺗـﺒــﺪأ ﻣﻦ‬ ‫‪ 10‬إ ﻟــﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 150‬در ﻫـﻤــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﳌﻼﺑﺲ اﻟﺸﺘﺎء‪.‬‬

‫¿ ¿ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ¿ ¿‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻓﺘﺢ ﺍﷲ ‪133‬ﻣﻤﺮ ﻣﻠﻴﺎﺱ ﻋﻴﻦ‬ ‫ﺍﻟﺴﺒﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522341979‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺳﺎﻳﺐ ‪154‬ﺷﺎﺭﻉ ﻭﺍﺩ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ‬ ‫ﺍﺯﻫﺮﻱ‪ 2‬ﺍﻟﻮﻟﻔﺔ ﺍﻟﻬﺎﻟﺘﻒ ‪0522911654‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺣﻲ ﺍﻣﻞ ‪ 4‬ﺣﻲ ﺍﻣﻞ ‪ 4‬ﺯﻧﻘﺔ‬ ‫‪ 62‬ﺭﻗﻢ ‪ 86‬ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺒﺮﻧﻮﺻﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522753010‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺪﺍﺀ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻔﺪﺍﺀ ‪ 151‬ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522281237‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺣﺴﻨﻴﺔ‬ ‫‪ 3‬ﺯﻧﻘﺔ ‪ 37‬ﺑﻦ ﺍﻣﺴﻴﻚ ﺪﺳﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻭﻣﺮﻛﺰ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻻﻣﻞﺩ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522 291938‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺿﻰ ‪162‬ﺷﺎﺭﻉ ﺑﻮﺭﻛﺎﺩﻳﻢ ﻻ‬ ‫ﻓﻴﻴﻠﺖ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺪﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺩ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522602012‬‬

‫*****‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗ ـﺘــﺎح اﻟ ـﻔــﺮﺻــﺔ ﻟ ـﻌ ـﺸــﺎق اﻟ ـﻄــﺮب‬ ‫واﻷﻏ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ اﳌـ ـﻐ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاوﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت اﻟ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺜــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﻋ ـﺸــﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﻣ ــﻮازﻳ ــﻦ إﻳ ـﻘــﺎﻋــﺎت اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء اﳌ ـﻄ ــﺮﺑ ــﺔ واﻟ ـﻔ ـﻨ ــﺎﻧ ــﺔ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪة ﺷـ ــﺮف اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻌــﺪ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﻳــﺎم ﻟـﻄــﺮح أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان "ﺑﺎش وﻋﻼش"‪ ،‬ﻗﺮﻳﺒﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﺳ ـ ـ ــﻮاق ﺑ ـﻌــﺪﻣــﺎ أﺷ ــﺮﻓ ــﺖ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺬا اﻟﺨﺼﻮص‬ ‫ﻓـ ــﻲ إﺣـ ـ ــﺪى اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوات اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪:‬‬ ‫"إن اﻷﻟ ـﺒــﻮم اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪ ﻣـﺴـﺘــﻮﺣــﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺮاث اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺮاوي‪ ،‬ﻣ ــﻊ اﻻﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﳌــﻮﺳـﻴـﻘــﻰ اﻟـﺸـﺒــﺎﺑـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺔ‬ ‫أن اﻷﻟﺒﻮم ﻣﺰﻳﺞ ﺑﲔ اﻟﻔﻦ اﻟﺤﺴﺎﻧﻲ‬ ‫وﻣﻮﺳﻴﻘﻰ )اﻟﺘﻜﻨﻮ اﻟﺮﻳﺘﻤﻴﺔ("‪.‬‬

‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ إﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﻄ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺟـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرﻫ ــﺎ ﻋـ ـﺒ ــﺮ "ﻓ ـ ـﻴـ ــﺪﻳـ ــﻮ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺐ"‬ ‫ﻷول ﻣ ــﺮة‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ اﺧ ـﺘــﺎرت ﻟــﻪ أﻏـﻨـﻴــﺔ‬ ‫"ﺑ ــﺎش وﻋ ــﻼش" اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺘـﺤــﺪث ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋــﻦ ﻏـﻴــﺮة اﳌــﺮأة ﻣــﻦ ﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ اﳌــﺮأة‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮة إﻟ ـ ــﻰ أن "اﻟـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺐ" ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺗـ ـﺼ ــﻮﻳ ــﺮه ﻓـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ــﺮاء ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ‬ ‫ﻃﺮﻳﻔﺔ وﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ﺳـﻌـﻴــﺪة ﺷــﺮف اﺳـﺘـﻄــﺎﻋــﺖ ﻓــﻲ ﻓـﺘــﺮة‬ ‫وﺟﻴﺰة‪ ،‬أن ﺗﻔﺮض اﺳﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﻧﺠﻤﺎت اﻟﺼﻒ اﻷول ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ ،‬واﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄ ــﺎﻋ ــﺖ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ أن‬ ‫ﺗﻨﺠﺢ وﺗﺘﺄﻟﻖ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣﻮازﻳﻦ‬ ‫وﺗ ـﻌــﺎﻧــﻖ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻬــﻮر اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻟـﻠـﻤــﺮة‬ ‫اﻟــﺮاﺑ ـﻌــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘــﻮاﻟــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻓ ـﻌــﺎﻟ ـﻴــﺎت ﻫ ــﺬه اﻟـ ـ ــﺪورة اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أوﺷﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﻏﺪا )اﻟﺴﺒﺖ(‪،‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪ ﺑ ــﺮﻫ ـ ـﻨ ــﺖ ﺳ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ــﺪة ﺷ ـ ـ ــﺮف ﻓــﻲ‬

‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﻠﺘﻘﻴﺎت اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ اﻟــﺮﻧــﺎن اﻟـﻘــﻮي‪،‬‬ ‫وﺑﺄﺻﺎﻟﺔ ﻣﻘﻄﻮﻋﺎﺗﻬﺎ اﻟﺼﺤﺮاوﻳﺔ‪،‬‬

‫وأداﺋ ـﻬــﺎ اﳌﺘﻘﻦ ﻟﻠﻤﻮاوﻳﻞ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟـﺘــﺮاﺛـﻴــﺔ‪ ،‬ﻋــﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫اﻟـﺘــﻲ وﺿـﻌـﺘـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺮاﺗــﺐ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‬

‫ﺿ ـﻤــﻦ ﻻﺋ ـﺤــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺠ ـﻤــﺎت اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﻼﻣﻌﺎت‪.‬‬ ‫وﺗـﺠــﺪر اﻹﺷــﺎرة إﻟــﻰ أن اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ‬ ‫ﺳـﻌـﻴــﺪة ﺷــﺮف ﺷــﺎرﻛــﺖ ﻓــﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫أول إﻋـ ــﻼن ﺗ ـﺠ ــﺎري ﻟ ـﻬــﺎ ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ ﻫــﺬا‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﻮع ﺑﻘﺼﺒﺔ اﻷوداﻳ ــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‬ ‫ﳌﻨﺘﻮج دﻗﻴﻖ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﺟــﺪﻳــﺪ‪ ،‬ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﻋﻨﻮان "ﻣﺎﻧﻲ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮت ﺳﻌﻴﺪة‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺰي اﻟ ـﺼ ـﺤــﺮاوي اﻷﺻـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫ﻋﻮدت ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺬ أن ﺑﺪأت‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻏﻨﺖ ﻓﻲ اﻹﻋﻼن‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ إﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺎع أﻏـ ـﻨـ ـﻴـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ـﺸـ ـﻬـ ـﻴ ــﺮة‬ ‫»ﻣ ــﺎﻧ ــﻲ«‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﺑ ـﺤ ـﻀــﻮر ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت‬ ‫إﻋﻼﻣﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟ ــﻺﺷ ــﺎرة‪ ،‬ﻓ ــﺈن اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎﻧــﺔ ﺳـﻌـﻴــﺪة‬ ‫ﺷـ ـ ــﺮف ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـﺴ ــﺎﻫـ ـﻤ ــﺎت ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﻋ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺘـ ـﻠـ ـﻔ ــﺰﻳ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ "اﻟﺤﺴﲔ واﻟﺼﺎﻓﻴﺔ "‪ ،‬إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﳌﻤﺜﻞ اﳌﻘﺘﺪر رﺷﻴﺪ اﻟﻮاﻟﻲ‪.‬‬

‫‪UÎ O¾OÐ UÎ u¹ rEMð ◊UÐd UÐ w½«œËd « rO¼«dÐ≈ W¹u½UŁ‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﻧ ـ ـﻈ ـ ـﻤـ ــﺖ ﺛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺔ إﺑ ـ ــﺮاﻫـ ـ ـﻴ ـ ــﻢ‬ ‫اﻟــﺮوداﻧــﻲ اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط ﻳﻮﻣﺎ‬ ‫ﺗﻮﻋﻴﺎ ﺣﻮل دور اﻟﺘﻠﻤﻴﺬ وأﻫﻤﻴﺘﻪ‬ ‫ﻛ ـﻔــﺎﻋــﻞ أﺳ ــﺎﺳ ــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺤ ـﻔــﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـﺒـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ¡ ﺗـ ـﺤ ــﺖ ‪Å‬ﺷ ـ ـ ـ ــﺮاف أﻋـ ـﻀ ــﺎء‬ ‫اﻟـﻨــﺎدي اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ واﻟــﺬي‬ ‫ﺗﻨﺸﻄﻪ ﺣـﻴــﺎة اﻟ ـﺤ ـﺠــﺎوي‪ ،‬ﺑﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻊ ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﺿ ـ ــﻲ وﺷـ ـﻔـ ـﻴ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻄ ـﻨــﺎﺳــﻲ إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﺘــﻼﻣـﻴــﺬ‬ ‫واﻷﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻹدارﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺑـ ـ ـﺸ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺠﺎل اﻟﺘﺮﺑﻮي واﻟﺒﻴﺌﻲ واﻟﺼﺤﻲ‪،‬‬

‫وﻛـ ــﺬا ﻣــﺮﻛــﺰ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺎت واﻷﺑـ ـﺤ ــﺎث‬ ‫ﺣــﻮل اﳌ ـﺨــﺪرات واﻟـﺒـﻴـﺌــﺔ‪ ،‬وﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﳌــﺎء واﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ﺣ ــﻮار وﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ وﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ‬ ‫آﺑﺎء وأﻣﻬﺎت وأوﻟﻴﺎء اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‪.‬‬ ‫اﻟـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻛــﺎن ﻣﺘﻨﻮﻋﺎ وﺗﻤﻴﺰ‬ ‫ﺑــﺈﻟ ـﻘــﺎء ﻋ ــﺪة ﻛ ـﻠ ـﻤــﺎت¡ أﺑ ــﺮزﻫ ــﺎ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـ ـﻨ ــﺎوﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﻌ ـﻴ ــﺪ ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ــﺎع‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺬي رﺣﺐ ﺑﺎﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺆﻛ ـ ـ ــﺪا ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺎﻣـ ــﻞ ﺑــﲔ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟـﺘــﺮﺑــﻮﻳــﺔ اﻟﻨﺸﻴﻄﺔ‬ ‫ﺑــﺎﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑ ــﲔ اﻟـ ـﻨ ــﺎدي‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴـ ـ ـﺌ ـ ــﻲ واﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـ ــﺎدي اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺪا ﺑ ـ ـ ــﺪور ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎء اﳌ ــﺆﺳ ـﺴ ــﺔ‬

‫وﻣـﺴــﺎﻫـﻤـﺘـﻬــﻢ اﻟـﻔـﻌــﺎﻟــﺔ ﻓــﻲ ﺗﻨﺸﻴﻂ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻴــﺎة اﳌــﺪرﺳ ـﻴــﺔ داﺧـ ــﻞ اﳌــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫وﺗﺠﻮﻳﺪ اﻟﺘﻌﻠﻤﺎت ﻟــﺪى اﳌﺘﻌﻠﻤﺎت‬ ‫واﳌﺘﻌﻠﻤﲔ‪.‬‬ ‫وأﺳﻬﻢ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﻲ إﻧﺠﺎح ﻳﻮم‬ ‫اﻟـﺘــﻮﻋـﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗـﻘــﺪﻳــﻢ ﻋــﺮوض‬ ‫ﺣ ـ ــﻮل اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻠ ـﻴ ـﻤــﺔ واﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﻢ ورﺷ ــﺎت ﻟـﻠــﺮﺳــﻢ واﻷﻋـﻤــﺎل‬ ‫اﻟ ـ ـﻴـ ــﺪوﻳـ ــﺔ وﻣ ـ ـﺴـ ــﺮﺣ ـ ـﻴـ ــﺎت وأﻏـ ــﺎﻧـ ــﻲ‬ ‫ﻣﻌﺒﺮة ذات ﺻﻠﺔ ﺑﺎﳌﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺷ ـﻬــﺪت اﳌــﺆﺳ ـﺴــﺔ أﻧـﺸـﻄــﺔ‬ ‫ﺟـ ـ ـ ــﺮت ﺧـ ــﻼﻟ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋـ ـﻤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺑــﺈﺑ ـﻌــﺎد ﺑ ـﻴ ـﺌ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﺑ ـ ــﺎن ﻣ ــﻦ ﺧــﻼﻟ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻋﻦ ﺣﺲ ﺑﻴﺌﻲ‪.‬‬

‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻏﺮس اﻷﺷﺠﺎر ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ )ﺧﺎص(‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺣﻲ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ‬ ‫ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺯﻧﻘﺔ ‪ 13‬ﺭﻗﻢ ‪ 158‬ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522837129‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺪﺍﺀ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522281237‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺻﻌﻴﺐ ‪ 154‬ﻣﺤﺞ ﻭﺍﺩ‬ ‫ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺗﺠﺰﺋﺔ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ ‪ 2‬ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522911654‬‬

‫¿ ¿ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁﺰ ﺳﻼ ¿ ¿‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ‪ 16‬ﻧﻮﻧﺒﺮ‪،‬ﺷﺎﺭﻉ ‪16‬‬ ‫ﻧﻮﻧﺒﺮ‪،‬ﺍﻛﺪﺍﻝ‪،‬ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻛﻴﺘﻴﺎ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪9‬ﺷﺷ‪5‬ﺸﺷﺸﺴ‪5‬ﺱﺰ‪4‬ﺳﺱﺱﺸﺷﺸﺴ‪5‬ﺱ‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ‪121،‬ﺷﺎﺭﻉ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻠﺤﺴﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﻧﻲ‪،‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﺮﻋﺎﺭ‪،‬ﺑﻠﻮﻙ‪،4‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537631690‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻣﺤﺴﻦ ‪ 834.836‬ﺷﺎﺭﻉ ‪ 2‬ﻣﺎﺭﺱ‬ ‫ﺍﻧﺎﺭﺓ ‪ 1‬ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522210976‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻣﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺯﻧﻘﺔ ‪28‬‬ ‫‪ 35‬ﻣﻜﺮﺭ ﺟﻤﻴﻠﺔ ‪ 1‬ﻗﺮﺏ ﻋﻤﺎﺭﺍﺕ ﺳﺒﺎﻃﺔ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522557766‬‬

‫*****‬

‫*****‬

‫‪WFЫd « …dLK s¹“«u w „—UAð ·dý …bOFÝ‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮ ﺣﻲ ﻻﻟﺔ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻠﻮﻙ ‪40‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪ 61‬ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522553429‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ‪ 506‬ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﺣﻲ‬ ‫ﻣﻮﻻﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﻗﺮﺏ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺍﻟﺴﻘﺎﻁ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻻﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522528767‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ‪ 6‬ﺑﻠﻮﻙ‪ 1‬ﺣﻲ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺑﺮﻧﻮﺻﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522767641‬‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ‪ 9‬ﺷﺎﺭﻉ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522222373‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺣﻲ ﻟﻴﺴﺎﺳﻔﺔ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺩﻭﺍﺭ ﺑﻮﺷﻌﻴﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻃﺎﻫﺎ ﺗﺠﺰﺋﺔ ‪0522587620‬‬ ‫ﻟﻤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﺍﺕ ﺑﻠﻮﻙ‪22‬ﺭﻗﻢ ‪ 18‬ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522629292‬‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻤﻢ ﺣﻲ ﺍﻟﺤﺪﺍﻭﻳﺔ ‪ 1‬ﺳﻮﻕ‬ ‫ﺍﻟﺤﺪﺍﻭﻳﺔ ﺭﻗﻢ ‪ 20‬ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522212709‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ ﺣﻲ ﺑﻮﺳﻴﺖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻣﺎﻛﺮﻭ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪ 0522665486‬ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺗﻲ‬ ‫ﺗﺠﺰﺋﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺭﻗﻢ ﻣﺠﻤﻊ ‪27‬ﻋﻤﺎﺭﺓ‬ ‫‪ 238‬ﺃ ﺭﻗﻢ ‪1‬ﺳﻴﺪﻱ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522583811‬‬

‫*****‬

‫ﻣﻮﺍﻗﻴﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺪﺍﻟﺮﺑﺎﻁﺩ‬ ‫ﺍﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:26‬‬

‫ﺍﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪13:31‬‬

‫ﺍﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪17:11‬‬

‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬

‫‪20:40‬‬

‫ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ‬

‫‪22:13‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﺤﻠﻴﺔ‪،‬ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ‬ ‫ﺍﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻼﻡ‪،‬ﺣﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻﺸﺴﺱﺳﺸ‪5‬ﺸﺴ‪5‬ﺱﺰﺲ‪8‬ﺴﺷﺲﺸﺸﺴ‪5‬ﺱ‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ‪ 497،‬ﺷﺎﺭﻉ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537765995‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‪94،‬ﺷﺎﺭﻉ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻃﺮﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537720859‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻣﺮﺯﻭﻗﺔ‪،‬ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻼﻡ‪ 34‬ﺣﻲ‬ ‫ﻣﺮﺯﻭﻗﺔ‪،‬ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻬﺪﻳﺔ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537843104‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻏﺮﻳﺲ‪،‬ﺑﻴﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ‪،‬ﺍﻟﻨﻮﺍﺻﺮ‪،‬ﻗﺮﺏ‬ ‫ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻗﺎﻭﻱ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537813182‬‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ‪،‬ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺣﻲ‬ ‫ﺍﻟﺴﻼﻡ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537807141‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺼﺎﻋﻲ‪،‬ﺯﻧﻘﺔ‬ ‫ﻭﺭﻛﺰﻳﺰ‪،‬ﺷﺎﺭﻉ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ‪،‬ﺩﺍﺭ‬ ‫ﺍﻟﺤﻤﺮﺓ‪،‬ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537871069‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺫﻫﺐ‪6،‬ﻧﻮﻧﺒﺮﺣﻲ ﺍﻟﺤﻮﺭﻳﺔ‪،‬ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺗﺎﺑﺮﻳﻜﺖ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537851291‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻥ‪،‬ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﻴﻴﻦ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537537563‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪208 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 08‬شعبان ‪ 1435‬اموافق ‪ 06‬يونيو ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫> العدد‪208 :‬‬ ‫> اجمعة ‪ 08‬شعبان‬

‫اأكل والصحة‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 06‬يونيو ‪2014‬‬

‫يعتبر مرض الزهايمر أو "ضعف‬ ‫الذاكرة" من أهم أم��راض الشيخوخة‬ ‫وأخطرها انتشارا في العالم‪ ،‬حيث‬ ‫البرتقال يساعد على ترك التدخن ت�ص�ي��ب ع � ��ددا ك �ب �ي��را م ��ن ام�س�ن��ن‪،‬‬ ‫أكدت دراسات علمية كثيرة أن البرتقال يعد‬ ‫من أفضل الفواكه في عاج الكثير من اأمراض‪،‬‬ ‫خاصة نزﻻت البرد‪ ،‬ولكن الجديد أنه قد يساعد‬ ‫بقوة في اﻹقاع عن التدخن ‪.‬‬ ‫فتناول امدخن لبرتقالة واحدة عندما يحس‬ ‫ب��رغ�ب��ة م�ل�ح��ة ف��ي ال �ت��دخ��ن‪ ،‬ت�س��اع��د ف��ي تجنب‬ ‫ه ��ذه ال��رغ �ب��ة ام�ل�ح��ة ب��ال�ت��دخ��ن‪ ،‬ه ��ذا‪ ،‬ويستطيع‬ ‫البرتقال تخفيض الكوليسترول ﻻحتوائه على‬ ‫م��ادة البكتن‪ ،‬وم��ادة النيوفاتونيدز التي تمنع‬ ‫تجلط الدم على جدران اأوعية الدموية‪ ،‬وتساعد‬ ‫على ض��خ ال��دم بسهولة وتقلل ح��دوث اﻹص��اب��ة‬ ‫بأمراض القلب‪ .‬وليس هذا وحسب‪ ،‬بل أظهرت‬ ‫ن�ت��ائ��ج ال ��دراس ��ات وال �ت �ج��ارب ال �ت��ي أج��ري��ت على‬ ‫ال�ف�ئ��ران‪ ،‬أسبابا متعددة لتبدأ يومك بكوب من‬ ‫عصير البرتقال‪ .‬فقد وج��د العلماء ف��ي جامعة‬ ‫أﻻب��ام��ا اأميركية‪ ،‬أن مستويات ه��رم��ون التوتر‬ ‫"ال �ك��ورت �ي��زول" ف��ي ال ��دم ق�ل��ت‪ ،‬عندما استهلكت‬ ‫الفئران مستويات عالية من فيتامن "س��ي" أي‬ ‫‪ 200‬ملليغرام يوميا‪.‬‬ ‫وأوض��ح الباحثون أن فيتامن "س��ي" يقلل‬ ‫مستويات هرمون الكورتيزول‪ ،‬الذي تفرزه الغدد‬ ‫الكظرية أو فوق الكلوية‪ ،‬لينطلق في أوقات التوتر‪،‬‬ ‫مشيرين إلى أن هذه الغدد تفرز أنواعا متعددة من‬ ‫الهرمونات‪ ،‬مثل اأستروجن والبروجيسترون‬ ‫وال �س �ت �ي��روي��دات وال �ك��ورت �ي��زول وال �ك��ورت �ي��زون‪،‬‬ ‫فضا عن مواد كيميائية أخرى مثل اأدرينالن‬ ‫أو م��ا ي�ع��رف باﻻيبينفرين‪ ،‬والنورايبينيفرين‬ ‫والدوبامن‪.‬‬

‫البصل يقي من اإصابة بعدة أمراض‬ ‫البصل واح ��د م��ن أك�ث��ر ال�خ�ض��ار شعبية‪،‬‬ ‫ف�ب��اﻹض��اف��ة إل��ى م��ذاق��ه ام�ن�ع��ش‪ ،‬يمتلك ع ��ددا ﻻ‬ ‫يحصى م��ن ال�ف��وائ��د الصحية ال�ك��ام�ن��ة ف��ي ه��ذا‬ ‫الخضار الرائع‪.‬‬ ‫ت �ش �م��ل ف ��وائ ��د ال �ب �ص��ل ال �ع��دي��د م ��ن ام� ��واد‬ ‫الكيميائية وام�ع��ادن امهمة ج��دا لصحة الجسم‪.‬‬ ‫يحتوي البصل أيضا‪ ،‬على كمية كبيرة بشكل‬ ‫خ� ��اص م ��ن ف �ي �ت��ام��ن (‪ ،)C‬ك �م��ا ي �ح �ت��وي على‬ ‫األياف الغذائية وحمض الفوليك‪ .‬إضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫يحتوي البصل أيضا على الحديد‪ ،‬والكالسيوم‬ ‫والبروتينات ذات الجودة العالية‪ .‬وتتوفر جميع‬ ‫هذه امواد في هذه النبتة اللذيذة وقليلة السعرات‬ ‫الحرارية‪.‬‬ ‫من أهم فوائد البصل أنه يحتوي على كميات‬ ‫ك�ب�ي��رة م��ن م �ض��ادات اأك� �س ��دة‪ ،‬الكويرسيتن‬ ‫وال �ف��اف��ون��وي��دات‪ ،‬ال �ت��ي ت �س��اه��م ف��ي ت�ث�ب�ي��ط أو‬ ‫إبطاء تلف الخايا واأنسجة في الجسم‪ .‬وقد‬ ‫أظهرت ال��دراس��ات أن الكويرسيتن اموجود في‬ ‫البصل يساهم في التخلص من ال�ج��ذور الحرة‬ ‫في الجسم كما يقوم بتثبيط عمليات اأكسدة‬ ‫ام��رت�ب�ط��ة بالتصلب ال�ع�ص�ي��دي وأم� ��راض القلب‬ ‫التاجية ‪ .‬ويحتوي البصل أيضا على فيتامن‬ ‫(‪ ،)E‬وهو مضاد قوي لأكسدة بحد ذاته‪ ،‬يقوم‬ ‫باإطال امفعول الضار للمعادن في الدم‪.‬‬ ‫هنالك م�ص��ادر أخ��رى للكويرسيتن غير‬ ‫ال �ب �ص��ل‪ ،‬وه ��ي ال �ت �ف��اح وال� �ش ��اي‪ ،‬ول �ك��ن أظ�ه��رت‬ ‫ال ��دراس ��ات ال �ت��ي أج��ري��ت ف��ي ه��ول �ن��دا أخ �ي��را أن‬ ‫ال�ك��وي��رس�ي�ت��ن ال� ��ذي م �ص��دره م��ن ال�ب�ص��ل يتم‬ ‫امتصاصه في الجسم بجودة أعلى بمرتن من‬ ‫ذلك اموجود في الشاي‪ ،‬وحتى بثاث مرات من‬ ‫ذل��ك ام��وج��ود ف��ي ال�ت�ف��اح‪ .‬كما أظ�ه��رت دراس��ات‬ ‫أخ��رى أن استهاك البصل قد يكون مفيدا في‬ ‫تقليل احتمال اﻹص��اب��ة ب��أم��راض مختلفة‪ .‬وقد‬ ‫يمنع البصل ن�ش��وء ال�ق��رح��ة ام�ع��دي��ة ع��ن طريق‬ ‫تقليل الجذور الحرة والكائنات الدقيقة التي تضر‬ ‫ب�ج��دار ام �ع��دة‪ .‬وق��د وج��د ال�ب��اح�ث��ون ف��ي جامعة‬ ‫ويسكونسن أن استهاك البصل قد يمنع تراكم‬ ‫الصفائح الدموية امرتبطة بالتصلب العصيدي‪،‬‬ ‫أم � � ��راض ال �ق �ل��ب واأوع� � �ي � ��ة ال ��دم ��وي ��ة‪ ،‬ال �ن��وب��ات‬ ‫القلبية والسكتة الدماغية‪.‬‬

‫التعرض أشعة الشمس‬ ‫حذرت الرابطة الدولية أطباء أمراض النساء‬ ‫من أن امبالغة في الوقاية من الشمس خوفا من‬ ‫اﻹص��اب��ة بسرطان الجلد يمكن أن تتسبب في‬ ‫اﻹصابة بنقص فيتامن (د)‪.‬‬ ‫والذي يتمتع بأهمية كبيرة لثبات واستقرار‬ ‫العظام‪.‬‬ ‫ولتجنب ذلك‪ ،‬تنصح الرابطة الدولية أطباء‬ ‫أم ��راض ال�ن�س��اء‪ ،‬ال�ت��ي تتخذ م��ن مدينة ميونيخ‬ ‫م�ق��را ل�ه��ا‪ ،‬ب �ض��رورة ال�ت�ع��رض أش�ع��ة الشمس‬ ‫م��دة ‪ 10‬إل��ى ‪ 20‬دقيقة على أق��ل تقدير بشكل‬ ‫يومي‪ ،‬على أن يتعرض الوجه وال��ذراع��ان خال‬ ‫ذل��ك ل��أش�ع��ة دون وض��ع ك��ري��م واق‪ ،‬م��ؤك��دة أن‬ ‫تكوين فيتامن (د) بالجسم ﻻ يستلزم التعرض‬ ‫ل�ل�ش�م��س ال �ح��ارق��ة‪ ،‬إن �م��ا ي�ك�ف��ي ف�ق��ط ال�ت�ع��رض‬ ‫ل�ض��وء النهار ال��ذي يسمح للخايا باﻻشتغال‬ ‫بشكل عادي‪.‬‬ ‫وش ��ددت ال��راب�ط��ة على أهمية ذل��ك بالنسبة‬ ‫لكبار السن بصفة خاصة‪ ،‬حيث يتراجع معدل‬ ‫تكون فيتامن (د) بطبيعته مع التقدم في العمر‪،‬‬ ‫ما يزيد بالطبع من خطر تعرضهم لنقصه‪.‬‬ ‫وصحيح أن فيتامن (د) يوجد في بعض‬ ‫اأط�ع�م��ة ك��اأس �م��اك ال�ب�ح��ري��ة ال��ده�ن�ي��ة وص�ف��ار‬ ‫ال�ب�ي��ض وك �ب��د ال �ح �ي��وان��ات وام� �ح ��ار‪ ،‬إﻻ أن ه��ذه‬ ‫اأطعمة ﻻ تكفي وحدها ﻹمداد الجسم بالكميات‬ ‫الازمة له من هذا الفيتامن‪ ،‬لذا وجب منح الجسم‬ ‫كمية كافية ومتوازنة من أشعة الشمس‪.‬‬

‫ريجيم الشوكواتة‬ ‫ع �ل��ى م � ��دى س � �ن� ��وات‪ ،‬ظ �ل��ت ال � �ن ��اس ت�ن�ظ��ر‬ ‫للشوكوﻻتة على أنها مصدر لزيادة الوزن‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫علماء كشفوا أخيرا بعض الحقائق التي ستغير‬ ‫النظرة العامة لهذه امادة الشهية‪ ،‬حيث ستصبح‬ ‫الشوكوﻻتة الحليف اأول من يرغب في تخفيض‬ ‫وزنه‪.‬‬ ‫وي ��ؤك ��د ب �ح��ث ح��دي��ث أن ال �ش��وك��وﻻت��ة قد‬ ‫تساعد في الحد من البدانة ومن السكري من النوع‬ ‫الثاني‪ ،‬بحسب ما نشر في صحيفة بريطانية‪.‬‬ ‫ووج ��د ال�ب��اح�ث��ون ف��ي م ��ادة ال �ك��اك��او‪ ،‬وه��ي‬ ‫امكون الرئيسي للشوكوﻻتة‪ ،‬مضادات لأكسدة‬ ‫يمكنها أن توقف زيادة الوزن وأن تخفض نسبة‬ ‫السكر بالدم‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د الباحثون أي�ض��ا وج��ود أدل��ة تشير‬ ‫إلى أن تناول الشوكوﻻتة ام��رة يرفع القدرة على‬ ‫التركيز ويقلل الشهية ويخفض مستوى ضغط‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫وت��وض��ح ال ��دراس ��ة أن م� �ض ��ادات اأك �س��دة‬ ‫ام ��وج ��ودة ف ��ي ال �ك��اك��او ي�م�ك�ن�ه��ا ح �م��اي��ة ف �ئ��ران‬ ‫ام�خ�ت�ب��رات م��ن زي ��ادة ال ��وزن‪ ،‬كما أن�ه��ا خفضت‬ ‫نسب السكر في الدم لديها‪.‬‬ ‫وف��ي سياق متصل‪ ،‬ش��رح أن��درو نيلسون‬ ‫وزماؤه في هذه الدراسة أن الكاكاو‪ ،‬وهي امادة‬ ‫الرئيسية في صنع الشوكوﻻتة‪ ،‬غنية جدا بمادة‬ ‫"ال �ف��اف��ان��ول" ام �ض��ادة ل��أك �س��دة‪ .‬وق ��د أظ�ه��رت‬ ‫دراسات سابقة أن مضادات اأكسدة تساعد في‬ ‫محاربة زيادة الوزن والسكري من النوع الثاني‪.‬‬

‫وي� ��زي� ��د ب� ��درج� ��ة ك� �ب� �ي ��رة ب� �ع ��د س��ن‬ ‫السبعن‪ ،‬ويمكن أن يؤثر على حوالي‬ ‫‪ 50‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأش �خ ��اص ف��وق‬ ‫س��ن ال� � ‪ .85‬وم�م��ا ي��زي��د م��ن خطورة‬

‫ه��ذا ام ��رض‪ ،‬ارت �ف��اع م�ع��دل متوسط‬ ‫اأعمار في العديد من الدول امتقدمة‬ ‫ف��ي ظ��ل ال �ت �ط��ورات ال�ح��دي�ث��ة‪ ،‬ال�ش��يء‬ ‫الذي ساعد على انتشار امرض‪.‬‬

‫أعراض الزهامر والطرق امثلى للتعايش مع امصابن به‬ ‫فقدان طفيف في الذاكرة يتمثل في نسيان بعض اأحداث أو اأسماء < ارتفاع متوسط اأعمار ساهم في انتشار امرض‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ال��زه��اي �م��ر‪ ،‬م ��رض مزمن‬ ‫م� � �ت� � �ط � ��ور ي � �ص � �ي� ��ب ال� � ��دم� � ��اغ‬ ‫ال � ��ذي ي �ب ��دأ ب �ض �ع��ف ال ��ذاك ��رة‬ ‫واض� � �ط � ��راب � ��ات ف � ��ي ال �ت��رك �ي��ز‬ ‫واان� �ت� �ب ��اه واإدراك‪ .‬وه �ن��اك‬ ‫عوامل مرض الزهايمر كارتفاع‬ ‫ض �غ��ط ال � ��دم‪ ،‬م ��رض ال �ش��ري��ان‬ ‫ال � �ت � ��اج � ��ي‪ ،‬م � � ��رض ال� �س� �ك ��ري‪،‬‬ ‫وارتفاع الكولسترول‪ .‬كما أن‬ ‫ه �ن��اك ع��وام��ل ج�ي�ن�ي��ة تتحكم‬ ‫باإصابة بهذا امرض‪.‬‬ ‫أعراض مرض الزهايمر‬ ‫مرض الزهايمر يبدأ ببطء‬ ‫ب �ف �ق��دان ض �ع �ي��ف ف��ي ال��ذاك��رة‬ ‫ي� �ت� �م� �ث ��ل ف� � ��ي ن � �س � �ي� ��ان ب �ع��ض‬ ‫اأح � � ��داث ال �ق��ري �ب��ة أو ن�س�ي��ان‬ ‫أس � �م� ��اء اأش � �خ � ��اص ام �ق��رب��ن‬ ‫أو اأش �ي��اء‪ ،‬وح�ت��ى العمليات‬ ‫الحسابية‪.‬‬ ‫ث� ��م ي� � � ��زداد ت ��دري �ج �ي ��ا وت �ص �ب��ح‬ ‫اأع ��راض أكثر صعوبة‪ ،‬وق��د ينسى‬ ‫ام� � ��ري� � ��ض ك� �ي� �ف� �ي ��ة ب � �ع� ��ض اأع� � �م � ��ال‬ ‫ال �ب �س �ي �ط��ة م �ث ��ل غ �س ��ل اأس � �ن � ��ان أو‬ ‫تمشيط الشعر‪...‬‬ ‫وقد يواجه مشاكل في اللغة مثل‬ ‫ن �س �ي��ان ب �ع��ض ال �ك �ل �م��ات ال�ب�س�ي�ط��ة‪،‬‬ ‫ث��م ي�ب��دأ ام��ري��ض ب�ف�ق��دان اإح�س��اس‬ ‫بالوقت وامكان وقد يتوه في الشارع‬ ‫الذي يقيم فيه وا يعرف كيف يصل‬ ‫إل��ى منزله‪ ،‬كما يفقد ام��ري��ض أيضا‬ ‫القدرة على الحكم على اأشياء فقد‬ ‫يلبس مابس ثقيلة في الصيف وقد‬ ‫يصرف كثيرا من اأموال بدون طائل‬ ‫ويخطئ مريض الزهايمر في وضع‬ ‫اأشياء في أماكنها امعروفة‪.‬‬ ‫وق ��د ت �ح��دث ل�ل�م��ري��ض ت�غ�ي��رات‬ ‫مزاجية شديدة ومفاجئة كأن ينتقل‬ ‫فجأة من حالة الهدوء إلى البكاء ثم‬ ‫الغضب بدون أسباب واضحة‪.‬‬ ‫كما ت�ح��دث ل��ه ت�غ�ي��رات مفاجأة‬ ‫ف ��ي ال�ش�خ�ص�ي��ة ك� ��أن ي�ص�ب��ح ن��ازع��ا‬ ‫إل��ى ال�ش��ك أو يصبح خ��ائ�ف��ا‪ ،‬ويفقد‬ ‫امريض الحماس أي شيء‪ ،‬ويصبح‬ ‫سلبيا‪ ،‬فقد يجلس بالساعات أم��ام‬ ‫التليفزيون وقد ينام كثيرا‪.‬‬ ‫ف�ب�م�ج��رد ظ �ه��ور ه ��ذه اأع ��راض‬ ‫ي �ج��ب ع �ل��ى ام��ري��ض زي � ��ارة الطبيب‬ ‫للعاج‪.‬‬ ‫وك �م��ا ن ��رى م ��ن أع � ��راض م��رض‬

‫الزهايمر أن امريض يحتاج إلى من‬ ‫يرعاه طيلة اليوم‪ ،‬فهو يحتاج كذلك‬ ‫رع��اي��ة وع�ن��اي��ة خ��اص��ة م��ن الناحية‬ ‫الغذائية‪ ،‬فالتغذية الجيدة والصحية‬ ‫ضرورية اكتساب الطاقة والقوة كما‬ ‫أنها أساسية مقاومة اأمراض‪.‬‬ ‫ك �ث �ي ��ر م � ��ن م� ��رض� ��ى ال ��زه ��اي� �م ��ر‬ ‫ي � �ع� ��ان� ��ون م� �ش ��اك ��ل خ� ��اص� ��ة ب ��اأك ��ل‬ ‫والتغذية قد يكون السبب طقم أسنان‬ ‫غير سليم أو يكون هناك مشكلة في‬ ‫البلع وقد يكون هناك حالة من فقدان‬ ‫الشهية‪.‬‬ ‫ونتيجة للتغيرات التي تحدث‬ ‫ف��ي ام��خ ل��دى م��ري��ض ال��زه��اي�م��ر‪ ،‬فإن‬ ‫امراكز التي تتحكم في الشهية تتأثر‬ ‫ويبدأ امريض‪:‬‬ ‫ ا ي� �ت� �ع ��رف ع� �ل ��ى ال � �ج � ��وع أو‬‫العطش‪.‬‬ ‫ ي � �ك� ��ره ط� �ع ��م ورائ� � �ح � ��ة ب�ع��ض‬‫اأكات التي كان يحبها من قبل‪.‬‬ ‫ ينسى أن يأكل‪.‬‬‫ قد ا ياحظ أن الطعام ساخن‬‫ويأكل فيحرق لسانه وفمه‪.‬‬ ‫وف ��ى ب �ع��ض ال� �ح ��اات ام �ت��أخ��رة‬ ‫من م��رض الزهايمر‪ ،‬قد يأكل أشياء‬ ‫غريبة مثل الصابون السائل أو أوراق‬ ‫النباتات‪.‬‬ ‫ول � ��ذل � ��ك ف � � ��إن ال� � ��راع� � ��ي م ��ري ��ض‬ ‫الزهايمر يجب أن يكون واع�ي��ا لكل‬ ‫ه��ذه امشاكل ويأخذ احتياطاته من‬ ‫حيث مراقبة امريض جيدا‪ ،‬فا يضع‬

‫أمامه أكا ساخنا أو أشياء ضارة‪.‬‬ ‫وهناك عدة نقاط خاصة بتغذية‬ ‫م��ري��ض ال��زه��اي�م��ر يجب أن يراعيها‬ ‫اأش � � �خ� � ��اص ام� � �ف � ��وض ل� �ه ��م رع ��اي ��ة‬ ‫ام��ري��ض ل�ل�ت�غ�ل��ب ع �ل��ى ح��ال��ة ف �ق��دان‬ ‫الشهية ورفض اأكل‪:‬‬ ‫ يجب أن يكون اأكل في أوقات‬‫منتظمة‪.‬‬ ‫ ت �ق��دي��م ك �م �ي��ات م � �ح� ��دودة من‬‫الطعام وت�ك��ون مفيدة ومختلفة في‬ ‫املمس واللون‪.‬‬ ‫ من اممكن وضع نوع واحد من‬‫اأكل في الطبق في كل مرة‪.‬‬ ‫ يفضل أن يكون الطبق أبيض‬‫حتى ا ينشغل امريض ب��األ��وان أو‬ ‫الرسومات في الطبق‪.‬‬ ‫ يفضل أن يكون اأكل على هيئة‬‫أصابع أو أشياء صغيرة يمسكها أو‬ ‫ساندويتشات‪.‬‬ ‫ ا نقدم ‪ 3‬وجبات رئيسية ولكن‬‫ن�ق��دم ع��دة وج�ب��ات خفيفة وصغيرة‬ ‫ع �ل��ى م � ��دار ال� �ي ��وم أو ن �ق��دم وج �ب��ات‬ ‫إضافية بن الوجبات الرئيسية‪.‬‬ ‫ يجب إزال��ة كل ما قد يلهي عن‬‫ال�ط�ع��ام مثل التلفزيون أو ال��رادي��و‪،‬‬ ‫ويكون الجو هادئا أثناء اأكل‪.‬‬ ‫ من امفضل أن نأكل مع امريض‬‫لنشجعه ع�ل��ى اأك ��ل ون �س��اع��د على‬ ‫زيادة شهيته‪.‬‬ ‫ ا ي� �ق ��دم ال �ط �ع ��ام أو ال� �ش ��راب‬‫ساخنا‪.‬‬

‫ ي �ج��ب م� ��راع� ��اة ال �ح��ال��ة‬‫ال�ص�ح�ي��ة ل�ل�م��ري��ض‪ ،‬إذا ك��ان‬ ‫مريضا بالسكر ا نضع سكرا‬ ‫ك �ث �ي��را ف ��ي اأك � � ��ل‪ ،‬وإذا ك��ان‬ ‫م��ري�ض��ا ب��ال�ض�غ��ط ا ن�س��رف‬ ‫في استخدام املح‪.‬‬ ‫ال� �ت� �ع ��اي ��ش م � ��ع م ��ري ��ض‬ ‫الزهايمر‬ ‫اس� � �ت� � �ع� � �م � ��ال م� �ع� �ي� �ن ��ات‬ ‫ال��ذاك��رة‪ :‬وهي تقوم بتنشيط‬ ‫ذاك� ��رة م��ري��ض ال��زه��اي�م��ر من‬ ‫وق��ت آخ��ر وتجعله معتمدا‬ ‫أكثر على نفسه في تذكر أي‬ ‫ش � ��يء‪ ،‬وي� �ك ��ون ذل� ��ك ب�ك�ت��اب��ة‬ ‫ق��ائ �م��ة ب��اأن �ش �ط��ة ال �ي��وم �ي��ة‬ ‫وال� �ت� �ع� �ل� �ي� �م ��ات ال � �ت � ��ي ت� �ل ��زم‬ ‫ام � ��ري � ��ض ل� � �ي � ��ؤدي اأع � �م� ��ال‬ ‫ال �ي��وم �ي��ة م �ث��ل ك �ي��ف ي��رت��دي‬ ‫مابسه ويعد الطعام بنفسه‬ ‫وتتم مساعدته في تنفيذ تلك‬ ‫الخطوات عن قرب‪.‬‬ ‫تقليل عملية التجول‪ :‬إن مريض‬ ‫الزهايمر غالبا ما يضل الطريق إذا‬ ‫خ��رج م��ن م�ن��زل��ه‪ ،‬وف��ي تلك ال�ح��اات‬ ‫ي �ن �ص ��ح ب� �م� �ح ��اول ��ة ت �ق �ل �ي��ل خ � ��روج‬ ‫مريض الزهايمر من منزله‪ .‬أو وضع‬ ‫بطاقة هوية داخل جيبه مدون فيها‬ ‫رقم تليفون امنزل وأن هذا الشخص‬ ‫مريض عقليا بجانب وضع ماحظة‬ ‫أنه يجب ااتصال بالرقم فورا‪.‬‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة ال �ه��ادئ��ة‪ :‬تهيئة ام�ن��اخ‬ ‫ال ��ذي يعيش ف�ي��ه م��ري��ض الزهايمر‬ ‫ومنها أن يكون امنزل مألوفا وآمنا‬ ‫وإزال� � � ��ة ك ��اف ��ة اأش � �ي� ��اء ال� �ت ��ي ي�م�ك��ن‬ ‫ل �ل �م��ري��ض أن ي �ص �ط ��دم ب �ه ��ا أث �ن ��اء‬ ‫ت �ح��رك��ات��ه داخ� ��ل ام� �ن ��زل‪ ،‬ب��اإض��اف��ة‬ ‫إلى تجنب حدوث ضوضاء وإحكام‬ ‫إغ � ��اق ال ��دوال� �ي ��ب أو اأدراج ال �ت��ي‬ ‫ت �ح �ت��وي ع �ل��ي أدوي � ��ة أو أس �ل �ح��ة أو‬ ‫م � � ��واد س ��ام ��ة أو آات ح � � ��ادة ح�ت��ي‬ ‫ا ت �ك ��ون س �ه �ل��ة ل �ك��ي ي �ت �ع��رض لها‬ ‫مريض الزهايمر‪.‬‬ ‫بناء الشخصية‪ :‬بقدر اإمكان‪،‬‬ ‫ف� ��إن م ��ري ��ض ال��زه��اي �م��ر ي �ب �ح��ث عن‬ ‫شخص يفهمه ويحاول أن يساعده‬ ‫ف��ي بناء شخصيته التي يشعر أنه‬ ‫ف�ق��ده��ا وم ��ن ه�ن��ا ف ��إن ال �ج��و ام�ن��زل��ي‬ ‫الهادئ القليل من امشاكل السلوكية‬ ‫أو ام �ش��اك��ل ب��ن اأب �ن ��اء أو اأط �ف��ال‬ ‫يساعد مريض الزهايمر على الهدوء‬ ‫والتكيف مع الوضع امناسب‪.‬‬

‫اأرق يسبب زيادة في تركيز بروتن يؤدي إلى اإصابة بالزهامر‬ ‫أش� � ��ارت ن �ت��ائ��ج دراس� ��ة‬ ‫ح��دي�ث��ة أج��ري��ت ف��ي ه��ول�ن��دا‬ ‫إل��ى أن��ه بعد ليلة م��ن اأرق‪،‬‬ ‫فإنه حتى ام��خ السليم يفرز‬ ‫ب��روت�ي�ن��ا ب�ك�م�ي��ات أع �ل��ى من‬ ‫ام�ع�ت��اد م��ن ش��أن�ه��ا أن توقع‬ ‫اإن � �س � ��ان ف� ��ي ش � � ��راك م ��رض‬ ‫الزهايمر‪.‬‬ ‫وق � ��ال ي ��ورغ ��ن ك��اس��ن‪،‬‬ ‫كبير امشرفن على الدراسة‬ ‫من امركز الطبي في نيميجن‬ ‫بجامعة رادب��ود الهولندية‪:‬‬ ‫"ن �ع �ت �ق��د أن ال� �ن ��وم ال�ص�ح��ي‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع��ي ي�ق�ل��ل م��ن ب��روت��ن‬ ‫(أمايلويد بيتا) في امخ‪ ،‬أما‬ ‫إذا داه�م��ك اأرق فسيتوقف‬ ‫هذا اانخفاض"‪.‬‬ ‫وأضاف أنه بالنسبة أولئك‬ ‫ال��ذي��ن تتكرر إصابتهم ب��اأرق‪،‬‬ ‫ي��رت �ف��ع ل��دي �ه��م ت��رك �ي��ز ب��روت��ن‬ ‫أم��اي �ل��وي��د ب�ي�ت��ا‪ ،‬م�م��ا ق��د يشكل‬ ‫عاما لإصابة بالزهايمر‪.‬‬ ‫وم� ��ا ي � ��زال س �ب��ب اإص ��اب ��ة‬ ‫بالزهايمر مجهوا حتى اآن‪،‬‬ ‫إا أن ث �م��ة اع �ت �ق��ادا ق��دي �م��ا ب��أن‬ ‫ب ��روت ��ن أم ��اي �ل ��وي ��د ب �ي �ت��ا ال ��ذي‬ ‫يوجد على ص��ورة رقائق يلعب‬ ‫دورا رئيسيا في هذا الصدد‪.‬‬

‫وق� � � � � ��ال ك� � ��اس� � ��ن وف� ��ري � �ق� ��ه‬ ‫البحثي في دورية (جاما) لعلوم‬ ‫اأع� �ص ��اب‪ ،‬إن ال� ��دراس� ��ات ال�ت��ي‬ ‫أج ��ري ��ت ع �ل��ى ف� �ئ ��ران ال �ت �ج��ارب‬ ‫أوض�ح��ت ت��راج��ع تركيز بروتن‬ ‫أمايلويد بيتا في مخ الحيوانات‬ ‫السليمة بعد ن��وم صحي‪ ،‬وهو‬ ‫ما يشير إلى أن النوم يلعب دورا‬ ‫ف��ي التخلص م��ن ه��ذا البروتن‬ ‫أثناء الليل‪.‬‬ ‫وح� �ت ��ى ي �ت��أك��د ال �ب��اح �ث��ون‬

‫مزايا الزيتون اأسود‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ال � � � ��زي� � � � �ت � � � ��ون اأس� � � � � � � � � ��ود غ� �ن ��ي‬ ‫ب ��اأح� �م ��اض وم ��ان� �ع ��ات ال �ت��أك �س��د‬ ‫الدهنية التي تغذي‪ ،‬ترطب وتحمي‪،‬‬ ‫وم ��ن أه�م�ه��ا ف�ي�ت��ام��ن "إي"‪ ،‬س��واء‬ ‫ام��وض �ع��ي أو ع �ب��ر ال� �ف ��م‪ ،‬ف�ي�ت��ام��ن‬ ‫إي ي �س��اع��د ف ��ي ح �م��اي��ة ال �ج �ل��د من‬ ‫اإشعاع فوق البنفسجي‪ ،‬ويحمي‬ ‫م ��ن س ��رط ��ان ال �ج �ل��د وال�ش�ي�خ��وخ��ة‬ ‫ام �ب �ك��رة‪ .‬وي�م�ك��ن أن تحصلوا على‬ ‫ب �ش��رة ن �ض��رة وص �ح �ي��ة ع��ن ط��ري��ق‬ ‫غ�س��ل وج��وه �ك��م ب��ام��اء ال ��داف ��ئ‪ ،‬ثم‬ ‫وضع بضع قطرات من زيت الزيتون‬ ‫على البقع الضعيفة‪ ،‬وتركه ليقوم‬ ‫بسحره م��دة ‪ 15‬دقيقة قبل شطفه‪.‬‬ ‫ف ��ي ال �ح �ق �ي �ق��ة‪ ،‬ي�م�ك�ن�ك��م اس�ت�ع�م��ال‬ ‫زي � ��ت ال ��زي � �ت ��ون ع� �ل ��ى ال� �ش� �ع ��ر ق�ب��ل‬ ‫ااستحمام‪ ،‬بعد خلطه بمح البيض‬ ‫للحصول على شعر صحي وامع‪.‬‬ ‫الزيتون لأنسجة والعظام‪:‬‬ ‫ي� �م� �ك ��ن أن ت � �س ��اع ��د ال� � �ق � ��درات‬ ‫ام� � �ض � ��ادة ل ��ال �ت �ه ��اب ف� ��ي ال ��ده ��ون‬ ‫أح � ��ادي � ��ة ال� � ��ا ت� �ش� �ب ��ع‪ ،‬وف �ي �ت��ام��ن‬ ‫"إي" وال �ب��ول �ي �ف �ي �ن��وات ام ��وج ��ودة‬ ‫ف��ي ال��زي�ت��ون اأس ��ود ع�ل��ى تخفيف‬ ‫خشونة سعال الربو‪ ،‬عاج التهاب‬ ‫ام � �ف ��اص ��ل ال � �ض � �م � ��وري‪ ،‬وال� �ت� �ه ��اب‬ ‫ام � �ف � ��اص � ��ل ال� � ��روم� � ��ات� � ��زم� � ��ي‪ .‬أغ� �ل ��ب‬ ‫اأش�خ��اص ال��ذي��ن يعانون م��ن أحد‬ ‫ه��ذه اأم� ��راض ال�ث��اث��ة ي�ع��ان��ون من‬

‫مستويات عالية من الجزيئات الحرة‪.‬‬ ‫بينما يحتوي زيت الزيتون على مادة‬ ‫كيمياوية تعرف باسم ''أوليكونتال''‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع �م��ل ك �م �ض��اد ل � � ��آام‪ .‬ه ��ذا‪،‬‬ ‫ووج � ��د ب �ح��ث ج ��دي ��د أن ه� ��ذه ام� ��ادة‬ ‫ت�م�ن��ع اال �ت �ه��اب��ات ب�ط��ري�ق��ة اأدوي� ��ة‬ ‫الشائعة نفسها مثل ''إب��روف��ن"‪ .‬كما‬ ‫أن ااستهاك امتكرر لكل من فيتامن‬ ‫"إي" وال ��ده ��ون أح ��ادي ��ة ال ��ا تشبع‬ ‫اموجودة في الزيتون اأسود ترتبط‬ ‫ب�ن�س��ب أوط ��أ م��ن اإص��اب��ة ب�س��رط��ان‬ ‫القولون‪.‬‬ ‫أن ه ��ذه ام � ��واد ام �غ��ذي��ة تساعد‬ ‫على منع سرطان القولون عن طريق‬ ‫تحييد الجزيئات الحرة‪` .‬‬ ‫ك �م��ا ي�ع�م��ل زي� ��ت ال��زي �ت��ون على‬ ‫ع ��اج ال �ق��رح واال �ت �ه��اب��ات ام �ع��وي��ة‪،‬‬ ‫وي�ن �ش��ط زي ��ت ال��زي �ت��ون إف � ��راز ام ��ادة‬ ‫الصفراء والهورمونات البنكرياسية‬ ‫ط �ب �ي �ع �ي��ا أك� �ث ��ر ب �ك �ث �ي��ر م ��ن اأدوي� � ��ة‬ ‫اموصوفة‪ ،‬وبذلك يخفض من تشكل‬ ‫ح �ص��ى ام � � � ��رارة واال� �ت� �ه ��اب ��ات ال �ت��ي‬ ‫يمكنها أن ترافقه‪ .‬يحتوي كوب واحد‬ ‫من الزيتون اأسود أيضا على ‪ 17‬في‬ ‫ام��ائ��ة م��ن ال�ك�م�ي��ة ال�ي��وم�ي��ة ام��وص��ى‬ ‫بها م��ن األ �ي��اف‪ ،‬التي ت��روج لصحة‬ ‫امنطقة الهضمية عن طريق امساعدة‬ ‫ف ��ي م �ع��ال �ج��ة ال � �غ� ��ذاء خ � ��ال ال �ن �ظ��ام‬ ‫الهضمي بسرعة صحية‪ ،‬مما يساعد‬ ‫في منع تكون الكائنات امجهرية التي‬ ‫تسبب امغص واان�ت�ف��اخ واأم��راض‬ ‫الهضمية اأخرى‪.‬‬

‫م ��ن ص ��دق ه ��ذه ام �ش��اه��دة على‬ ‫ال �ب �ش��ر‪ ،‬أش��رك��وا ‪ 26‬ش��اب��ا ممن‬ ‫لديهم ع��ادة النوم الطبيعي في‬ ‫تجربة تضمنت قياس مستوى‬ ‫ال � �ب� ��روت� ��ن ق� �ب ��ل ال � �ن� ��وم وب� �ع ��ده‬ ‫وماحظة وجوده من عدمه‪.‬‬ ‫وج� � �ه � ��زت ع� � �ي � ��ادة خ ��اص ��ة‬ ‫ل � � �ه � ��ؤاء ال � �ش � �ب� ��ان ت � ��م خ��ال �ه��ا‬ ‫ت��رك �ي��ب ق �س �ط ��رة م �ع �ي �ن��ة أخ ��ذ‬ ‫ع�ي�ن��ات م��ن م��وائ��ع ام��خ والحبل‬ ‫الشوكي قبل الخلود إل��ى النوم‬

‫وبعد ااستيقاظ‪ ،‬وتم اختيار‬ ‫ن �ص��ف ع ��دد ال �ش �ب��ان ب �ص��ورة‬ ‫عشوائية‪ ،‬حيث ت��واف��رت لهم‬ ‫ظ ��روف ال �ن��وم الطبيعي فيما‬ ‫ظل النصف الثاني دون نوم‪.‬‬ ‫ووج� � � ��د ال � �ب ��اح � �ث ��ون أن ��ه‬ ‫بالنسبة للشبان الذين نالوا‬ ‫قسطا طبيعيا من النوم كانت‬ ‫ن �س �ب��ة ال � �ب� ��روت� ��ن أم��اي �ل��وي��د‬ ‫بيتا ف��ي م��وائ��ع ام��خ والحبل‬ ‫ال � �ش ��وك ��ي ف � ��ي ال � �ص � �ب ��اح أق ��ل‬ ‫ب �ن �س �ب��ة ‪ 6‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ت�ق��ري�ب��ا‬ ‫ع ��ن ال ��وق ��ت ال� ��ذي خ �ل ��دوا فيه‬ ‫إل��ى ال�ن��وم‪ .‬أم��ا الشبان الذين‬ ‫لم ينالوا أي قسط من النوم‪،‬‬ ‫فلم يطرأ عليهم أي تغير في‬ ‫مستوى هذا البروتن‪.‬‬ ‫واع � � � � �ت � � � ��رف ك � � ��اس � � ��ن ب � ��أن‬ ‫النتائج ال�ت��ي ت��وص��ل إليها هو‬ ‫وزم� ��اؤه ا ت�ب��ره��ن ع�ل��ى أن من‬ ‫ي �ن��ال��ون ق�س�ط��ا ط�ي�ب��ا م��ن ال�ن��وم‬ ‫ا ي�ص��اب��ون ب��ال�ض��رورة بمرض‬ ‫ال� ��زه� ��اي � �م� ��ر أو أن ت � ��زاي � ��د ه ��ذا‬ ‫ال �ب��روت��ن ي�س�ب��ب ام� ��رض‪ ،‬وق��ال‬ ‫إن ال �ن��وم م �ج��رد واح ��د م��ن ع��دة‬ ‫ع ��وام ��ل خ �ط��ر ك �ث �ي��رة ل��إص��اب��ة‬ ‫ب��ام��رض منها ال��وراث��ة وارت �ف��اع‬ ‫ضغط الدم والسمنة‪.‬‬

‫نصائح عملية لتجنب تراكم الغبار بامنزل‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫م � ��ع ارت � � �ف� � ��اع وت� � �ي � ��رة ال� �ت� �ل ��وث‬ ‫ال �ه��وائ��ي ام�ن�ت�ش��ر ح�ت��ى ف��ي أص�غ��ر‬ ‫غ� ��رف ام �ن � ��زل‪ ،‬أص �ب �ح��ت ح�س��اس�ي��ة‬ ‫ال �غ �ب ��ار ن �ت �ي �ج��ة ي �ص �ع��ب ت��اف �ي �ه��ا‪.‬‬ ‫ولكن الحلول ما تزال موجودة‪ ،‬إليك‬ ‫بعض النصائح ال�ت��ي ت��رش��دك إلى‬ ‫كيفية قطع الطريق أمام الغبار الذي‬ ‫ا تحمد عقباه‪.‬‬ ‫ف �ق��د ا ت�ت��وق�ع��ن ك�م�ي��ة ال�غ�ب��ار‬ ‫ال � �ت� ��ي ت �ت �غ �ل �غ��ل ف � ��ي غ ��رف� �ت ��ك وف ��ي‬ ‫م �س��اح��ات��ك ال� �خ ��اص ��ة‪ ،‬وت �ت �خ��ذ من‬ ‫أغ� � ��راض� � ��ك ال� �ش �خ �ص �ي ��ة وس� ��ري� ��رك‬ ‫مكانها الخفي والسري‪.‬‬ ‫ل� ��ذا‪ ،‬ي�ج��ب ت�ج�ن��ب ال �ن��وم على‬ ‫سريرك أو وسادتك من دون مفارش‪،‬‬ ‫واأف � �ض ��ل م ��ن ذل� ��ك ك �ل��ه أن تغلفي‬ ‫ال � �ف � ��راش وال� ��وس� ��ائ� ��د ب ��أف ��رش ��ة م��ن‬ ‫النيلون تجدينها في السوبرماركت‬ ‫تمنع تسرب الغبار من الفراش وإليه‬ ‫قبل وضع امفارش القماشية املونة‪.‬‬ ‫أن الغبار واأت��رب��ة ا تتسرب‬ ‫فقط من الخارج إلى غرفتك ومنزلك‪،‬‬ ‫إنما قد تسببها مواد تستخدمينها‬ ‫يوميا‪ ،‬اختاري اأغطية والوسائد‬ ‫ام� �ص� �ن ��وع ��ة م� ��ن م � � ��ادة ''ال � �ك � �ب� ��وك''‬ ‫ب��دا م��ن ت�ل��ك ام�ص�ن��وع��ة م��ن القطن‬ ‫والريش‪.‬‬ ‫و خ��ال غ�س��ل م �ف��ارش س��ري��رك‬ ‫ت ��أك ��دي أن درج � ��ة ح� � ��رارة ال�غ�س��ال��ة‬ ‫م��وض��وع��ة ع �ل��ى ال �غ �ل��ي‪ ،‬ك ��ي تقتل‬

‫البكتيريا امتغلغلة فيها‪ ،‬كما يجب‬ ‫الحرص على أن يتم تنشيفها أيضا‬ ‫على حرارة عالية جدا‪.‬‬ ‫وم� ��ن ام �س �ت �ح �س��ن ال �ت �خ �ل��ي عن‬ ‫ال ��دم ��ى ام �ص �ن��وع��ة م ��ن ال ��وب ��ر ع�ل��ى‬ ‫أش�ك��ال ال�ح�ي��وان��ات خصوصا خال‬ ‫ال� �ن ��وم‪ ،‬وإا ع�ل�ي��ك غ�س�ل�ه��ا م ��رة في‬ ‫اأسبوع كي تخلصينها من حبيبات‬ ‫الغبار التي تتطاير في أرجاء غرفتك‬ ‫كل مرة مستها‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن ال �س �ي��دات‬ ‫يعشقن اأزه��ار وال ��ورود‪ ،‬وف��ي حال‬ ‫ك �ن��ت أي� �ض ��ا م ��ن م �ح �ب��ات ال �ش �ت��ول‪،‬‬ ‫فيجب أن تبقي في ذهنك دائما أنها‬ ‫واح � � ��دة م ��ن أب � ��رز أس� �ب ��اب إص��اب �ت��ك‬ ‫ب�ح�س��اس�ي��ة ال �غ �ب ��ار‪ .‬ف�ت�خ�ل��ي عنها‬ ‫في غرفتك أو في امساحات الضيقة‬ ‫خصوصا خال الليل‪.‬‬ ‫وت� ��ذك� ��ري دائ� �م ��ا أن ال�ت�ن�ظ�ي��ف‬ ‫الصحيح للغبار‪ ،‬ا يكون إا باماء‬ ‫ول �ي��س ب��واس�ط��ة اأس��ال �ي��ب اأخ ��رى‬ ‫التي تسبب تطاير الغبار من مكان‬ ‫ل �ت �ن �ث��ره��ا ف� ��ي م� �ك ��ان آخ � ��ر م� ��ن دون‬ ‫القضاء عليها‪ .‬كما يمكن ااستعانة‬ ‫ب ��ال �ب �خ ��اخ ��ات ال� �ت ��ي ت �ح �ت ��وي ع�ل��ى‬ ‫معطرات مركزة من أجل مسح الغبار‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن امناخ الرطب‬ ‫هو واحد من مسببات هذا النوع من‬ ‫الحساسية ل��ذا‪ ،‬يجب الحرص على‬ ‫محاربة الرطوبة باماكينات الخاصة‬ ‫بسحبها‪ ،‬والتأكد دائما أنها ما دون‬ ‫ال� ‪ 55‬في امائة‪.‬‬

‫اخردل‬ ‫ت � �ن � �ت � �م� ��ي ب � � � � � ��ذور ال� � � �خ � � ��ردل‬ ‫إل� � ��ى م �ج �م��وع ��ة ال� �خ� �ض ��ار ال �ت��ي‬ ‫ت ��دع ��ى "ال �ف �ص �ي �ل��ة ال �ص �ل �ي �ب �ي��ة"‪،‬‬ ‫وه� � ��ي ت� �ض ��م ام � �ل � �ف� ��وف‪ ،‬ال� ��زه� ��ر‪،‬‬ ‫وال �ب��روك �ل��ي‪ .‬وك �س��ائ��ر ال�خ�ض��ار‬ ‫في هذه امجموعة‪ ،‬تحتوي بذور‬ ‫ال � �خ � ��ردل ع �ل ��ى م ��رك� �ب ��ات م �م �ي��زة‬ ‫ت��دع��ى كليسونات‪ ،‬وال �ت��ي بينت‬ ‫ال� � ��دراس� � ��ات م� � � ��رارا خ�ص��ائ�ص�ه��ا‬ ‫ام �ض��ادة ل��أم��راض ال�س��رط��ان�ي��ة‪،‬‬ ‫وقد أكدت التجارب على حيوانات‬ ‫امختبر أن استهاك ه��ذه ام��رك�ب��ات امميزة أع��اق نمو الخايا السرطانية‬ ‫امستحثة‪ ،‬كما منع تكن خ��اي��ا سرطانية ج��دي��دة‪ ،‬مما يشير إل��ى وج��ود‬ ‫الخصائص امضادة للتأكسد في بذور الخردل‪.‬‬ ‫يساهم الخردل في تخفيض حدة اأزما وبعض أعراض التهاب امفاصل‪.‬‬ ‫ويعتبر مصدرا جيدا للمغنيزيوم الذي يخفض أيضا من أعراض اأزما‪،‬‬ ‫ويخفض من ضغط ال��دم امرتفع‪ ،‬ويقلل من ت��ردد نوبات الصداع النصفي‬ ‫(اميغرين)‪ ،‬ويخفض من احتماات اإصابة بجلطة قلبية لأشخاص الذين‬ ‫يعانون من تصلب الشراين‪.‬‬

‫الفجل‬ ‫للفجل فوائد صحية كثيرة‪،‬‬ ‫ول ��ه ق�ي�م��ة غ��ذائ �ي��ة ع��ال �ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ي �ع �ت �ب��ر ال� �ف� �ج ��ل ج � ��زء م �ه �م��ا م��ن‬ ‫النظام الغذائي لتخفيض الوزن‪،‬‬ ‫ن �ظ��را اح �ت��وائ��ه ع�ل��ى مستويات‬ ‫ع��ال �ي��ة م ��ن ال �ح��دي��د وام �غ �ن��زي��وم‬ ‫ال � �ت � ��ي ت � �س� ��اع� ��د ع � �ل� ��ى ت �خ �ل �ي��ص‬ ‫أغشية الخايا من الدهون‪ ،‬كذلك‬ ‫يعتبر الفجل منخفض امحتوى‬ ‫م ��ن ال �س �ع ��رات ال� �ح ��راري ��ة أي �ض��ا‪،‬‬ ‫اح �ت��وائ��ه ع�ل��ى ن�س�ب��ة ج �ي��دة من‬ ‫األ� �ي ��اف ي�ع�ط��ي ش� �ع ��ورا س��ري�ع��ا‬ ‫باإشباع‪ ،‬وأيضا أنه مرتفع امحتوى من الكربوهيدرات غير القابلة للهضم‪،‬‬ ‫واماء‪ .‬لذلك يعتبر الفجل خيارا فعاا لأشخاص الذين يرغبون بتخفيض‬ ‫أوزانهم ‪.‬‬ ‫ويلعب الفجل دورا مهما في عاج العقم لدى الرجال والنساء من خال‬ ‫تقوية الخصوبة‪ .‬أن الفجل غني بالعناصر الغذائية الضرورية لتصنيع‬ ‫حيوانات منوية قوية‪ ،‬كذلك له دور غير مباشر في عاج العقم خاصة عند‬ ‫النساء‪.‬‬

‫اخرشوف‬ ‫فوائد الخرشوف كثيرة جدا‪،‬‬ ‫وهذا ما يجعلنا نضعه في قائمة‬ ‫اأغذية امفضلة‪.‬‬ ‫يحتوي الخرشوف على نسبة‬ ‫ع��ال �ي��ة م ��ن األ� �ي ��اف وام�غ�ن�ي��زي��وم‬ ‫وال �ك��روم وفيتامن "ج" وحامض‬ ‫ال �ف��ول �ي��ك وال �ب �ي ��وت ��ن وام �ن �غ �ن �ي��ز‬ ‫وال � �ب� ��وت� ��اس � �ي� ��وم وف� �ي� �ت ��ام� �ي� �ن ��ات‬ ‫النياسن والريبوفافن والثيامن‬ ‫وفيتامن "أ"‪ .‬ويمكن استخدامه‬ ‫في الوقاية من الكثير من اأمراض‬ ‫مثل أمراض القلب واأوعية الدموية‬ ‫واضطرابات الكلى والكبد واإكزيما والسكري والنقرس والبواسير وتجدد‬ ‫الخايا الكبدية‪.‬‬ ‫استخدم الخرشوف كعاج وقائي ضد الكثير من اأمراض‪ ،‬مثل أمراض‬ ‫الكبد‪ ،‬فهو يعمل على تنظيم وظائف الكبد‪ ،‬وذلك من خال قدرته على تجديد‬ ‫خايا الكبد‪ ،‬بجانب خصائصه امدرة للبول‪.‬‬ ‫يعتبر الخرشوف غذاء جيدا من يريدون إنقاص وتنحيف أجسامهم‪ ،‬فهو‬ ‫منخفض السعرات الحرارية‪ ،‬حيث يحتوي امائة غرام من الخرشوف على ‪53‬‬ ‫سعرا حراريا‪ ،‬بجانب أنه مصدر ممتاز لألياف التي تعطي الشعور بالشبع‬ ‫واامتاء لفترات طويلة‪.‬‬

‫مادة الكافين‬ ‫ارت � �ب� ��ط ال �ك��اف �ي��ن ب� �ق ��وة م��ع‬ ‫ام��زاج والسلوك‪ ،‬حيث ي��ؤدي إلى‬ ‫زيادة إفراز اأدرينالن الذي يفرز‬ ‫عن طريق الغدة وبالتالي يؤدي‬ ‫إلى زيادة التوتر العصبي واأرق‪،‬‬ ‫وزي��ادة معدل ضربات القلب مما‬ ‫يرفع ضغط الدم‪ .‬وقد يسهم ذلك‬ ‫في اإصابة بأمراض القلب‪.‬‬ ‫وأخ� � �ط � ��ار إدم � � � ��ان ال �ك��اف �ي��ن‬ ‫وال� � � �ق� � � �ه � � ��وة ك � � �ث � � �ي� � ��رة‪ ،‬أب � � ��رزه � � ��ا‬ ‫مشكات في امعدة بسبب زي��ادة‬ ‫حموضتها وارتجاع امريء واإمساك وااضطرابات امعدية وسوء الهضم‪.‬‬ ‫أيضا الحموضة أنه يؤدي إلى زيادة إفراز حمض الهيدروكلوريك‪ ،‬مما‬ ‫يؤدي إلى زيادة أخطار تقرح امعدة‪.‬‬ ‫ثم اضطرابات في النوم‪ .‬وأخرى في وظائف الجهاز التنفسي والقلب‪،‬‬ ‫وي ��ؤدي إل��ى اإص��اب��ة بجلطة ف��ي ال�ق�ل��ب‪ ،‬خصوصا عند م��رض��ى الشريان‬ ‫التاجي‪ .‬ويعمل على تثبيط الناقات العصبية‪ ،‬مثل السيروتونن امسؤول‬ ‫عن الوظائف امزاجية‪.‬‬

‫الفلفل احار‬ ‫ق� ��ال� ��ت س � � � ��ارة ب� � ��روي� � ��ر‪ ،‬وه ��ي‬ ‫ط �ب �ي �ب ��ة ع � ��ام � ��ة وواض � � �ع� � ��ة ك �ت ��اب‬ ‫"الدليل اأساسي إلى الفيتامينات‬ ‫وام� � � � � � ��واد ام � �ع� ��دن � �ي� ��ة وال� �ع� �ق ��اق� �ي ��ر‬ ‫النباتية"‪ ،‬لصحيفة "دي�ل��ي ميل"‪:‬‬ ‫"إن ال �ف �ل �ف��ل ال � �ح ��ار ي �ح��اف��ظ ع�ل��ى‬ ‫سخونة وسريان الدم في الشراين‬ ‫واأوردة‪ ،‬وي �ض��خ ال� ��دم إل ��ى ك��اف��ة‬ ‫اأعضاء التي يحتاجها الجسم"‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت‪" :‬إن التدفق السلس‬ ‫للدم ض��روري ليس لتوفير ال��دفء‬ ‫للجسم فحسب‪ ،‬بل لتزويد أنسجة‬ ‫الجسم باأوكسجن والغلوكوز والفيتامينات"‪.‬‬ ‫وأوضحت بروير أنه لسوء الحظ عند انخفاض درجة حرارة الجو تنقبض‬ ‫اأوعية الدموية‪ ،‬وكلما زاد هذا اانقباض تقل كمية الدم التي تضخ في الشراين‬ ‫واأوردة‪ ،‬وتصل عندها إلى مستوياتها الدنيا"‪.‬‬ ‫وخ�ل�ص��ت ال�ب��اح�ث��ة إل ��ى أن ال�ف�ل�ف��ل ال �ح��ار ي��وس��ع ال �ش��راي��ن‪ ،‬وي�ع�ط��ي ذل��ك‬ ‫اإحساس بالدفء ال��ذي يحتاج إليه كثيرون في امناطق الباردة في مثل هذا‬ ‫الوقت من العام‪.‬‬

‫فوائد اللوز‬ ‫خلصت ست دراس��ات حديثة‬ ‫إلى أن تناول حفنة صغيرة بمقدار‬ ‫قبضة اليد من اللوز يوميا تساعد‬ ‫ف ��ي ال ��وق ��اي ��ة م ��ن أم � � ��راض ال �ق �ل��ب‪،‬‬ ‫وال�س�ك��ري م��ن ال �ن��وع ال�ث��ان��ي‪ ،‬كما‬ ‫تساهم في إذابة الشحوم‪.‬‬ ‫ووف��ق ال��دراس��ات التي نشرت‬ ‫نتائجها صحيفة "ال��دي�ل��ي ميل"‪،‬‬ ‫فإن اللوز يحتوي على نسبة عالية‬ ‫من الدهون غير امشبعة اأحادية‬ ‫امفيدة وفيتامن ‪ E‬الذي يحمي من‬ ‫اأشعة فوق البنفسجية‪ ،‬ويساعد‬ ‫في الوقاية من مرض الزهايمر‪.‬‬ ‫وبالنسبة ل��أش�خ��اص ام�ع��رض��ن لخطر اإص��اب��ة ب�م��رض ال�س�ك��ري‪ ،‬فإن‬ ‫تناول امكسرات‪ ،‬وفق الدراسات التي قدمت إلى الجمعية اأميركية للتغذية في‬ ‫سان دييغو‪ ،‬يساعد في ضبط تركيزات الجلوكوز في الدم‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> اجمعة ‪ 08‬شعبان‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪208 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 06‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫لطيفة رأفت‪ :‬حان زمان اأغنية امغربية‬ ‫اخ�ت��ار امغني العامي ''ن��ي ي��و''‬ ‫ال� �ت� �ج ��وال ف ��ي ام ��دي �ن ��ة ال�ع�ت�ي�ق��ة‬ ‫ل �ل ��رب ��اط ص �ح �ب��ة أع� �ض ��اء م��ن‬ ‫فرقته ب��اإض��اف��ة إل��ى بعض‬ ‫الصحافين الذين اختاروا‬ ‫م��راف �ق��ة ال �ن �ج��م اأم �ي��رك��ي‬ ‫ب� � �ج � ��ول� � �ت � ��ه وس � � � � ��ط أزق � � � ��ة‬ ‫ام��دي�ن��ة‪ ،‬وذل ��ك ق�ب��ل الحفل‬ ‫ال � ��ذي أح � �ي� ��اه‪ ،‬أول أم ��س‪،‬‬ ‫بمنصة السويسي في إطار‬ ‫فعاليات موازين‪ ،‬هذا اأخير‬ ‫ع � � ��رف ح� � �ض � ��ورا ج �م��اه �ي��ري��ا‬ ‫كبيرا‪.‬‬ ‫''ن� ��ي ي� ��و'' اس�ت�م�ت��ع ب��أخ��ذ ص��ور‬ ‫ت��ذك��اري��ة م ��ع م�ع�ج�ب�ي��ه ال ��ذي ��ن ال �ت �ف��وا ح��ول‬ ‫النجم‪ ،‬كما كتب على صفحته بموقع التواصل ''فيس بوك" أنه يعشق‬ ‫امغرب ونشر صورة خال جولته‪.‬‬

‫الفنانة لطيفة رأفت خال الندوة الصحافية بدار الفنون (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫ق ��ال ��ت ال �ف �ن��ان��ة ل �ط �ي �ف��ة رأف � ��ت‪،‬‬ ‫إن� ��ه ح� ��ان زم � ��ان اأغ �ن �ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫وان �ت �ق��دت ف��ي ال��وق��ت ن�ف�س��ه بعض‬ ‫اأغ��ان��ي ال �ت��ي ب��ات��ت ت ��روج ص��ورة‬ ‫خ��اط�ئ��ة للحقيقة وال�ق�ي�م��ة الفنية‬ ‫التي تتميز بها اأغنية امغربية‪،‬‬ ‫وع��ات�ب��ت ف��ي ه��ذا ال�س�ي��اق الفنانة‬ ‫سميرة سعير التي ك��ان بإمكانها‬ ‫نشرها منذ زمن في العالم العربي‬ ‫مستغلة ش�ه��رت�ه��ا ووج ��وده ��ا في‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫وع��ات��ب ع ��دد م��ن ال�ص�ح��اف�ي��ن‬ ‫ب��دوره��م ال�ف�ن��ان��ة لطيفة رأف ��ت في‬ ‫ام��ؤت �م��ر ال �ص �ح��اف��ي ال � ��ذي ع�ق��دت��ه‬ ‫أم � � � ��س (ال� � �خ� � �م� � �ي � ��س)‪ ،‬ع � �ل� ��ى ع� ��دم‬ ‫ت��واص �ل �ه��ا م �ع �ه��م‪ ،‬ف��أوض �ح��ت من‬ ‫خال تعقيبها أنها ا تحب الظهور‬ ‫إع � ��ام� � �ي � ��ا‪ ،‬إذا ل� ��م ي �ك ��ن ب �ح��وزت �ه��ا‬ ‫ع �م��ل ج��دي��د ت �ت �ح��دث ع �ن��ه‪ ،‬وق��ال��ت‬

‫إن � ��ه ي �م �ك��ن اع� �ت� �ب ��ار ذل � ��ك ت�ق�ص�ي��را‬ ‫منها‪ .‬وت�ك��ررت أسئلة كثيرة حول‬ ‫أغ�ن�ي�ت�ه��ا ال��وط�ن�ي��ة ال �ت��ي ص��ورت�ه��ا‬ ‫ف ��ي ل �ب �ن��ان ب �ع �ن��وان ''س��أك �ت �ب �ه��ا''‪،‬‬ ‫وق ��ال ��ت إن اأغ �ن �ي��ة أح ��دث ��ت لغطا‬ ‫كبيرا بسبب كلماتها وتصويرها‬ ‫في لبنان ع��وض امغرب‪ .‬وف��ي هذا‬ ‫ال� �ص ��دد‪ ،‬ق��ال��ت ل�ط�ي�ف��ة إن اأغ�ن�ي��ة‬ ‫كانت عبارة عن دندنة ومست وترا‬ ‫ح �س��اس��ا ف��ي ش�خ�ص�ي�ت�ه��ا م�ش�ي��رة‬ ‫بذلك إلى حبها لوطنها‪.‬‬ ‫وأض� ��اف� ��ت ل �ط �ي �ف��ة‪ ،‬أن ت�ص�ي��ر‬ ‫أغ�ن�ي�ت�ه��ا اأخ� �ي ��رة ف ��ي ل �ب �ن��ان ك��ان‬ ‫الهدف منه هو نشرها على نطاق‬ ‫أوسع وتأسفت لإهمال الذي اقته‬ ‫ف ��ي ع� ��دة م �ن��اس �ب��ات م ��ن ال �ق �ن��وات‬ ‫واإذاعات الوطنية‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج � �ه� ��ة أخ � � � � � ��رى‪ ،‬اع� �ت� �ب ��رت‬ ‫ال �ف �ن��ان��ة أن اأغ �ن �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة في‬ ‫حاجة إلى من يروج لها بالطريقة‬ ‫ال�ص�ح�ي�ح��ة‪ ،‬ك�م��ا س�ب��ق وف �ع��ل ذل��ك‬

‫عدد من الفنانن منذ السبعينيات‪،‬‬ ‫وذك ��رت ع�ل��ى سبيل ام �ث��ال‪ ،‬الفنان‬ ‫عبد الوهاب الدكالي وعبد الهاري‬ ‫بلخياط‪ .‬وأش ��ادت الفنانة لطيفة‬ ‫خال حديثها عن اأغنية امغربية‬ ‫ب ��ال �ع �م ��ل ال � � ��ذي ت� �ق ��دم ��ه زم �ي �ل �ت �ه��ا‬ ‫ام ��وه ��وب ��ة ه� ��دى س �ع��د وت�م�س�ك�ه��ا‬ ‫باللون الفني الذي تغنيه‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي س� � �ي � ��اق آخ � � � � ��ر‪ ،‬أج� ��اب� ��ت‬ ‫الفنانة لطيفة ع��ن س��ؤال ط��رح من‬ ‫ق�ب��ل أح��د ال�ص�ح��اف�ي��ن بخصوص‬ ‫إن ك��ان للفنانة لطيفة أي مخاوف‬ ‫ب�خ�ص��وص ع��رض�ه��ا ال ��ذي يتزامن‬ ‫مع الفنانتن رشيدة طال وسعيدة‬ ‫ش� � ��رف‪ ،‬إذ ق ��ال ��ت‪" :‬ل� �ي ��س ل � ��دي أي‬ ‫م� �خ ��اوف م ��ادم ��ت أع� �ل ��م ج� �ي ��دا م��ن‬ ‫أكون‪ ،‬بالعكس سيكون هناك تنوع‬ ‫في اأغاني‪ ،‬والجمهور الذي يحب‬ ‫لطيفة سوف يأتي ليحضرها حتى‬ ‫ولو كان عرضها مع عرض الفنان‬ ‫ال��راح��ل "م��اي �ك��ل ج��اك �س��ون"‪ ،‬ال��ذي‬

‫أح�ب��ه وح��زي�ن��ة ج��دا على ع��دم ضم‬ ‫م �ه��رج��ان م��وازي��ن ل �ه��ذا ال�ن�ج��م من‬ ‫قبل"‪.‬‬ ‫وف � � ��ي م � ��وض � ��وع آخ � � � ��ر‪ ،‬أك � ��دت‬ ‫الفنانة أن�ه��ا ل��م تفكر ف��ي التلحن‬ ‫وا ت�س�ع��ى إل ��ى أن ت�ص�ب��ح ملحة‪،‬‬ ‫وأن ما يهمها هو الطرب والغناء‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي ت� � �ص � ��ري � ��ح خ� � �ص � ��ت ب ��ه‬ ‫"ال �ع��اص �م��ة ب��وس��ت"‪ ،‬ق��ال��ت لطيفة‬ ‫إن �ه��ا رب �م��ا ق��د ت �ف��اج��ئ ج�م�ه��وره��ا‬ ‫ف � ��ي ال � �س � �ه� ��رة ال � �ت� ��ي س �ت �ح �ي �ي �ه��ا‪،‬‬ ‫ال� � � �ي � � ��وم (ال� � �ج� � �م� � �ع � ��ة) ف � � ��ي م �ن �ص��ة‬ ‫ال �ن �ه �ض��ة‪ ،‬خ �ص��وص��ا إذا ت �ج��اوب‬ ‫معها ال�ج�م�ه��ور‪ .‬وأع��رب��ت الفنانة‬ ‫ع ��ن س �ع��ادت �ه��ا م ��اق ��اة ج�م�ه��وره��ا‬ ‫للمرة الثالثة في مهرجان موازين‬ ‫إيقاعات العالم‪.‬‬ ‫وح ��ول م �س��اره��ا ال �ف �ن��ي‪ ،‬ق��ال��ت‬ ‫الفنانة إن�ه��ا تفضل أن ت�ت��رك هذه‬ ‫ام� �ه� �م ��ة ل� �ل� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن‪ ،‬وأش� � � ��ارت‬ ‫ف ��ي ه� ��ذا ال �س �ي��اق إل� ��ى أن �ه ��ا ب ��رأت‬

‫م�س�ي��رت�ه��ا ف��ي ع ��ام ‪ ،1985‬وس�ب��ق‬ ‫لها أن غنت في دار اأبرا امصرية‪،‬‬ ‫م�م��ا ح�ق��ق ل�ه��ا ح �ض��ورا ف��ي مصر‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ح ��ازت ع�ل��ى ج�م�ه��ور ك��ن لها‬ ‫ااحترام والتقدير‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫أداء أغاني مصرية طربية لكوكب‬ ‫الشرق أم كلثوم‪.‬‬ ‫وردا ع� � �ل � ��ى س � � � � � ��ؤال إح� � � ��دى‬ ‫ال� �ص� �ح ��اف � �ي ��ات ح � � ��ول س � ��ر ج �م ��ال‬ ‫ال�ف�ن��ان��ة لطيفة‪ ،‬وإذا س�ب��ق ل�ه��ا أن‬ ‫أجرت عملية تجميلية‪ ،‬أكدت سيدة‬ ‫اأغنية امغربية أن��ه ل��م يسبق لها‬ ‫أن أجرت أي عملية‪ ،‬وقالت في هذا‬ ‫ال �خ �ص��وص إن ع�م�ل�ي��ات التجميل‬ ‫ف� ��ي ن� �ظ ��ره ��ا ت �ص �ل��ح ل �ل �ت �ق��وي��م أو‬ ‫إخفاء التجاعيد وأنها ا تحتاج‬ ‫إل � ��ى ت �غ �ي �ي��ر ش � ��يء ف� ��ي م��ام �ح �ه��ا‬ ‫م � ��ا دام � � � ��ت راض� � �ي � ��ة ع � ��ن ن �ف �س �ه��ا‪.‬‬ ‫وخ�ت�م��ت تعبيقها ح��ول ام��وض��وع‬ ‫ق��ائ�ل��ة‪'':‬ال�ي��وم ال��ذي سأفكر فيه في‬ ‫عمليات التجميل سأعتزل''‪.‬‬

‫إيقاعات غربية وعربية تبهج جمهور ًا واسع ًا في الليلة السادسة من ليالي موازين‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫استقبل مهرجان موازين إيقاعات‬ ‫ال� �ع ��ال ��م ف ��ي ي ��وم ��ه ال � � ّ�س � ��ادس ال �ف� ّ�ن��ان‬ ‫اأم� �ي ��ري� �ك ��ي "ن� � ��ي ي � ��و" ال� � ��ذي أت �ح��ف‬ ‫�ص��ة ال� �س ��وي� �س ��ي‪ .‬وق� ��دم‬ ‫ج �م �ه ��ور م �ن � ّ‬ ‫ال�ف�ن��ان ع��رض��ا موسيقيا م��ع ع��دد من‬ ‫ال��راق �ص��ات ال��ائ��ي ت�م��اي�ل��ن لتصوير‬ ‫لوحة فنية تمزج بن الغناء والرقص‬ ‫وااس�ت�ع��راض‪ .‬ت�ج��اوب الجمهور مع‬ ‫ال �ع��رض ط� ��وال ال �س �ه��رة وردد ع�ش��اق‬ ‫الفنان بعضا من أغانيه‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ب��ر ه � ��ذا ال � �ف � ّ�ن ��ان م� ��ن ب��ن‬ ‫ال�ف�ن��ان��ن ام��وه��وب��ن أس �ل��وب "آر أن��د‬ ‫ب ��ي" و"ب � � ��وب"‪ ،‬ح �ي��ث ت �ل� ّ�ق��ى تصفيقا‬ ‫ح�� ّ‬ ‫�ارا م ��ن ل ��دن ال �ج �م �ه��ور ع ��ن أغ��ان�ي��ه‬ ‫الرائعة وإب��داع��ه ف��ي ال��رق��ص‪ .‬استفاد‬ ‫ع��دة فنانن م��ن موهبته ف��ي التأليف‬ ‫اموسيقي كامغنية "ريهانا" و"سلن‬ ‫دي � ��ون" و"ك ��ري ��س ب � � ��راون" و"إن��ري �ك��ي‬ ‫إي � �غ � �ل � �ي � �س � �ي� ��اس"‪ ،‬وح� � �ت � ��ى "م ��اي � �ك ��ل‬ ‫جاكسون" استعان به عام ‪.2007‬‬ ‫واستمتع جمهور مسرح محمد‬ ‫ال �خ��ام��س ب�ح�ف��ل ف��ري��د م ��ن ن��وع��ه مع‬ ‫الفنان اإسباني "أمانسيو برادا" الذي‬ ‫ّ‬ ‫أط ��رب ال�ج�م�ه��ور ب� ��أداء ب��اه��ر‪ .‬يعتبر‬ ‫الفنان كاتبا وملحنا موسيقيا‪،‬‬ ‫ه��ذا ّ‬ ‫حيث يمتلك هذا التروبادور امعاصر‬

‫ما ا يقل عن ‪ 27‬ألبوما فضا عن عدة‬ ‫ج��وات عامية‪ .‬تتألف موسيقاه ذات‬ ‫اأصول الشعبية بإبداعاته الشخصية‬ ‫وك�ل�م��ات م��ن ن�ص��وص ش �ع��راء ق��دام��ى‬ ‫ومعاصرين متنوعن‪.‬‬ ‫وب �م �ن �ص��ة أب � ��و رق� � � � ��راق‪ ،‬أم �ت �ع��ت‬ ‫ام� �غ� �ن� �ي ��ة اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة ذات اأص � � ��ول‬ ‫ال� �ن� �ي� �ج� �ي ��ري ��ة 'ل � �ي � ��وك � ��ا' ال� �ح ��اض ��ري ��ن‬ ‫�ذك ��ر‬ ‫ب �م��وه �ب �ت �ه��ا ال �ص ��وت �ي ��ة ال� �ت ��ي ُت � ّ‬ ‫ب �م��وه �ب��ة "ن �ي �ن��ا س� �ي� �م ��ون" وم��وه �ب��ة‬ ‫"إي�م��ي واي �ن �ه��اوس"‪ .‬ورح�ب��ت الفنانة‬ ‫ب��ال �ج �م �ه��ور ال � � ��ذي ح �ض ��ره ��ا ق��ائ �ل��ة‪:‬‬ ‫''مرحبا تحت نجوم امغرب‪ ،‬إنه لحلم‬ ‫يتحقق''‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت��أث��رت "ليوكا" بأسلوب "ال�ج��از"‬ ‫و"ال �س ��ول" و"ال �ب �ل��وز"‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫"الكوسبل" و"الهيب هوب" وكذا "آر أند‬ ‫بي"‪ .‬تحكي أغانيها عن الحب والنساء‬ ‫والعاقات اإنسانية‪.‬‬ ‫وح � � � �ض � � � ��رت ع � � � � ��دة م � �ج � �م� ��وع� ��ات‬ ‫م�غ��رب�ي��ة بمنصة س��ا م�ن��ح الجمهور‬ ‫ت��راث��ا مغربيا أص�ي��ا‪ ،‬إذ أم�ت��ع الفنان‬ ‫ج�ب��ارا الحاضرين ب ��اأداء ال��ذي قدمه‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن جبارا هو اابن‬ ‫ال��روح��ي أكبر معلمي ك�ن��اوة والفنان‬ ‫"م ��ارل ��ي" و"س��ان �ت��ان��ا"‪ .‬وم ��ن جهتها‪،‬‬ ‫ج� ّ�س��دت م�ج�م��وع��ة ب �ن��ات ك �ن��اوة ت��راث‬ ‫تشكل‬ ‫ك �ن��اوة ب��أس �ل��وب أص �ي��ل‪ ،‬ح�ي��ث ّ‬

‫اإسباني برادا غنى للسام واحبة‬ ‫ف ��ي ع� ��رض أم �ت ��ع خاله الجمهور ب�ك�ل�م��ات��ه‬ ‫ال�ش�ع��ري��ة ام�ن�ت�ق��اة ب�ع�ن��اي��ة‪ ،‬وأل �ح��ان��ه الكاسيكية‬ ‫التي تمزج اأصالة اإسبانية بإيقاعات موسيقى‬ ‫"الفامنكو"‪ ،‬قدم اإسباني "أمانسيو ب��رادا'' على‬ ‫مسرح "محمد الخامس" حفا موسيقيا أدى خاله‬ ‫أش�ه��ر أغ��ان�ي��ه الكاسيكية ذات اأص ��ول الشعبية‬ ‫ال�ب�س�ي�ط��ة م �م��زوج��ة ب��أج �م��ل ب �ن �ص��وص ال �ش �ع��راء‬ ‫اإسبان قدامى ومعاصرين‪.‬‬ ‫"ب ��رادا"‪ ،‬ال��ذي أح�ي��ا س�ه��رة ام�ت��دت إل��ى ساعة‬ ‫متأخرة من ليلة أول أمس اأربعاء‪ ،‬يعد أحد أعمدة‬ ‫الغناء الكاسيكي في إسبانيا‪ ،‬فاسمه في الساحة‬ ‫ال�ف�ن�ي��ة ا يقتصر ع�ل��ى م��وه�ب�ت��ه ال �ف��ذة ف��ي الغناء‬ ‫ب��ل أي�ض��ا ي��ؤل��ف بنفسه اأغ��ان��ي التي‬ ‫يؤديها على خشبة ام�س��ارح‪ ،‬وينظم‬ ‫شعرها‪ ،‬ويلحن كلماتها‪،‬‬ ‫ليصدح صوته‬ ‫ام � � � � � ��رف � � � � � ��وق‬ ‫ب � ��ال� � �ن� � �ق � ��ر‬ ‫ع� �ل ��ى آل ��ة‬

‫ال �ق �ي �ث��ارة‪ ،‬ف��ي اح�ت�ف��ال�ي��ة ش�ج�ي��ة ت� ��روي ل�ج�م�ه��ور‬ ‫الحاضرين غناء‪ ،‬قصصا عن امحبة وعن معاناة‬ ‫ال� �ن ��اس‪ ،‬وع� ��ن أح��ام �ه��م ف ��ي ال �ت �ح ��رر‪ ،‬وت�ف��اص�ي��ل‬ ‫أيامهم البسيطة‪.‬‬ ‫وك��ان "ب��رادا" قد نفي من إسبانيا خ��ال فترة‬ ‫ح�ك��م ال�ج�ن��رال ف��ران�ك��و (‪ ،)1936-1975‬ح�ي��ث كانت‬ ‫إسبانيا تعيش ظروفا سياسية داخلية مضطربة‪،‬‬ ‫وغ� � ��ادر ه� ��ذا ال �ف �ن ��ان اإس� �ب ��ان ��ي م �ق��اع��د ال ��دراس ��ة‬ ‫ك ��"ب��اح��ث ف ��ي ال �س��وس �ي��ول��وج �ي��ا" ل�ي�ل�ت�ح��ق ب�ع��ال��م‬ ‫اموسيقى‪ ،‬ويحترف الغناء والتلحن‪ ،‬ليراكم بعد‬ ‫سنوات من العطاء أزيد من ‪ 27‬ألبوما غنائيا إلى‬ ‫ج��ان��ب ق�ي��ام��ه ب �ع��دة ج ��وات م��وس�ي�ق�ي��ة ف��ي أن�ح��اء‬ ‫مختلفة من العالم‪.‬‬ ‫وبدأ الفنان اإسباني "برادا" مشواره الغنائي‬ ‫ع�ن��دم��ا ن�ف��ي م��ن ب �ل��ده‪ ،‬واس �ت �ق��ر ب�ف��رن�س��ا ل��دراس��ة‬ ‫"السوسيولوجيا" إا أنه سرعان ما سيعمل على‬ ‫تعلم العزف على آلة القيتارة‪ ،‬ويتخلى عن حلمه‬ ‫في أن يصبح "عالم اجتماع''‪ ،‬ليرسم لنفسه طريقا‬ ‫فنيا جعلت منه أحد أشهر الفنانن الكاسيكين‬ ‫أغ� � � � �ن� � � � �ي� � � � �ت � � � ��ه‬ ‫ف� � ��ي إس � �ب � ��ان � �ي � ��ا‪ ،‬وت� �ع ��د‬ ‫أرت � �ي � �س � �ت� ��ا"‬ ‫"ف � � � � � � � � � � � �ي� � � � � � � � � � � ��دا دي‬ ‫ت � � �ك� � ��ري � � �م� � ��ا‬ ‫ال � � �ت� � ��ي أل� �ف� �ه ��ا‬ ‫ال� � � � � � � � � � �ف � � � � � � � � � ��ن‬ ‫ل� � �ع� � �م � ��اق‬ ‫اإسباني "ليو‬ ‫ف � � � � � �ي� � � � � ��ري" إح� � � � � ��دى‬ ‫أشهر أغانيه التي اقت‬ ‫انتشارا عاميا واسعا‪.‬‬ ‫وب � � � ��دأ ال � �ف � �ن� ��ان اإس � �ب ��ان ��ي‬ ‫"ب� � � � � � ��رادا" (‪ 65‬س � �ن� ��ة) م � �ش� ��واره‬ ‫الغنائي عندما نفي م��ن بلده‪،‬‬ ‫واس � �ت � �ق� ��ر ب� �ف ��رن� �س ��ا ل � ��دراس � ��ة‬ ‫"ال� �س ��وس� �ي ��ول ��وج� �ي ��ا" إا أن ��ه‬ ‫سرعان ما سيعمل على تعلم‬ ‫ال � �ع � ��زف ع� �ل ��ى آل� � ��ة ال� �ق� �ي� �ت ��ارة‪،‬‬ ‫ويتخلى عن حلمه في أن يصبح‬ ‫"ع��ال��م اج �ت �م ��اع''‪ ،‬ل �ي��رس��م لنفسه‬ ‫ط��ري�ق��ا فنيا جعلت م�ن��ه أح��د أشهر‬ ‫ال�ف�ن��ان��ن ال�ك��اس�ي�ك�ي��ن ف��ي إس�ب��ان�ي��ا‪ ،‬وتعد‬ ‫أغنيته "فيدا دي أرتيستا" التي ألفها تكريما‬ ‫لعماق ال�ف��ن اإسباني "ليو ف�ي��ري" إح��دى‬ ‫أش �ه��ر أغ��ان �ي��ه ال �ت��ي اق ��ت ان �ت �ش��ارا ع��ام�ي��ا‬ ‫واسعا‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫ه��ذه ام�ج�م��وع��ة أول ف��رق��ة نسائية في‬ ‫ف��ن ك� �ن ��اوة‪ ،‬ف��ي ح��ن ب��رع��ت مجموعة‬ ‫"رب��اب فيزيون" من خال إب��داع يعتمد‬ ‫ام��وس �ي �ق��ى ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة م�ن�ط�ق��ة س��وس‬ ‫واستعمال آلة الرباب‪.‬‬ ‫كما كان الطرب اأندلسي حاضرا‬ ‫بدوره مع أكبر ممثليه مع الفنان محمد‬ ‫ب ��اج ��دوب ال� ��ذي س��اف��ر ب�ج�م�ه��ور ق��اع��ة‬ ‫"ارونيسونس" إلى ليالي اأندلسيات‪.‬‬ ‫ّاتجه إب��داع "غناء اأن�ه��ار" خال‬ ‫ه��ذا ال�ي��وم نحو ش��رق ال�ق��ارة اأورب�ي��ة‬ ‫وبالتحديد نحو نهر ال��دان��وب وذل��ك‬ ‫لتقديم فرقة "سوندوركو" التي تعزف‬ ‫على م��دى سنن اموسيقى السافية‪.‬‬ ‫تعزف هذه امجموعة بآلة التامبوريكا‪،‬‬ ‫وت �ت �ش��اب��ه ه � ��ذه اآل� � ��ة ب� ��أوت� ��ار ال �ع��ود‬ ‫العربي في ازدواجية أحد اأوتار‪.‬‬ ‫وع� ��اش� ��ت م ��دي� �ن ��ة ال � ��رب � ��اط خ ��ال‬ ‫السادس من عمر امهرجان على‬ ‫اليوم ّ‬ ‫إيقاعات عروض "الفانفار"‪ .‬واستمتع‬ ‫ام �ت �ف��رج��ون م��ع ف��رق��ة "ه� ��ات ‪ 8‬ب��راس‬ ‫باند" القادمة من "نيو أورليانز" وكذا‬ ‫م ��ع ع ��رض "ب � ��راد س �ي ��م"‪ ،‬ال� ��ذي ي��ؤدي‬ ‫فيه شباب مغاربة حركات بهلوانية‪،‬‬ ‫ف� ��ي ح� ��ن ق� � ّ�دم� ��ت ف ��رق ��ة "ذا أول� ��واي� ��ز‬ ‫درينكن مارشن باند" حفا مستلهما‬ ‫م ��ن م��وس �ي �ق��ى "ال� �ف ��ان� �ف ��ار" ال�ف��رن�س�ي��ة‬ ‫وموسيقى "البراس باند" اأميركية‪.‬‬

‫كارول حلقت بجماهير النهضة في ليلة‬ ‫«اأغنية الرومانسية»‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أحيت الفنانة ك��ارول سماحة‪ ،‬حفلها الفني‪،‬‬ ‫ض �م ��ن ف �ع ��ال �ي ��ات م� �ه ��رج ��ان "م � ��وازي � ��ن إي �ق ��اع ��ات‬ ‫العالم" مساء أول أم� ��س اأرب � �ع� ��اء‪ ،‬ع �ل��ى منصة‬ ‫"النهضة" امخصصة للطرب العربي‪ ،‬والتي شهدت‬ ‫احتشاد اآاف م��ن الجمهور‪ ،‬قبل ان�ط��اق الحفل‬ ‫بساعات‪.‬‬ ‫وافتتحت النجمة اللبنانية اأنيقة هذا الحفل‬ ‫بأغنية تحمل العنوان ذات��ه ال��ذي يحمله ألبومها‬ ‫(إحساس) قبل أن تعود إلى أداء أغاني ألبوماتها‬ ‫ال� �ت ��ي ع ��رف ��ت ن �ج ��اح ��ا ك �ب �ي ��را وج �ل �ه ��ا م� ��ن ال �ل ��ون‬ ‫الرومانسي الحديث مستجيبة بذلك إل��ى طلبات‬ ‫جمهور ح��ج بكثافة لتجديد ال�ل�ق��اء بالفنانة في‬ ‫مشاركتها الثانية بامهرجان‪.‬‬ ‫وخ ��اط� �ب ��ت س �م��اح��ة ع �ش��اق �ه��ا ال ��ذي ��ن ك��ان��وا‬ ‫يرددون اسمها "لقد وعدتكم بالعودة وها آنذا أفي‬ ‫بوعدي" بعد أن طمأنتهم بأداء أكبر عدد ممكن من‬ ‫أغانيها لتلبية انتظاراتهم‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت أن�ه��ا س�ع�ي��دة ب��ال�ع��ودة م �ج��ددا إل��ى‬ ‫ام �ه��رج��ان‪ ،‬متمنية ل��و أن مختلف ال ��دول العربية‬ ‫ت�م�ك�ن��ت م ��ن ت�ن�ظ�ي��م ت �ظ��اه��رات م�م��اث�ل��ة م ��ن حجم‬ ‫"م��وازي��ن"‪ ،‬كما أثنت على الجمهور امغربي ال��ذي‬ ‫وصفته بالعاشق للفن وامتعلم‪.‬‬ ‫وأدت س� �م ��اح ��ة‪ ،‬رف� �ق ��ة ف��رق �ت �ه��ا ام��وس �ي �ق �ي��ة‬ ‫امتمكنة‪ ،‬أغاني نالت حظا كبيرا من اانتشار مثل‬ ‫"خليك بحبك" و"ف��ي ش��ي غ��ري��ب" و"أن ��ا قلبي ليه‬ ‫حاسس" و"ما بخاف" و"اطلع فيي" و"تعودت"‪.‬‬ ‫وفي مؤتمر صحافي عقدته قبل الحفل‪ ،‬قالت‬ ‫الفنانة ك ��ارول س�م��اح��ة‪ ،‬إن�ه��ا راض�ي��ة ع��ن النجاح‬ ‫الذي حققه ألبومها اأخير‪ ،‬رغم الظروف السياسية‬ ‫التي عاشها العالم العربي خال السنوات القليلة‬ ‫اماضية‪ ،‬والتي أثرت سلبا في اإقبال الجماهيري‬ ‫ع�ل��ى ال�ح�ف��ات ام��وس�ي�ق�ي��ة ب��ال�ن�ظ��ر إل ��ى ان�ش�غ��ال‬ ‫الناس باأوضاع الداخلية لبلدانهم‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت الفنانة اللبنانية‪ ،‬أنها "تحرص‬ ‫ع�ل��ى ب�ن��اء شخصية فنية متكاملة‪ ،‬تجمع بن‬ ‫التمثيل والغناء ف��ي اآن ذات ��ه"‪ ،‬م�ش��ددة على أن‬ ‫"السينما الغنائية" تعد أحد أهم اأصناف الفنية‬ ‫الغائبة في العالم العربي اليوم‪ ،‬نظرا إلى تكلفتها‬ ‫العالية‪ ،‬وامشاكل "اإنتاجية" التي تواجهها‪.‬‬

‫وبدأت سماحة مشوارها الفني بعد حصولها‬ ‫على "دبلوم" في اإخراج من جامعة "سان جوزيف"‬ ‫بالعاصمة بيروت ع��ام ‪ ،1999‬حيث قامت بكتابة‬ ‫وت��أل �ي��ف ع� ��دد م ��ن ام �س��رح �ي��ات‪ ،‬ل �ك��ن ان�ط��اق�ت�ه��ا‬ ‫الفعلية في عالم النجومية‪ ،‬ب��دأت مع إص��دار أول‬ ‫أغنية منفردة لها‪ ،‬بعنوان "ح�ل��م" ع��ام ‪ ،2003‬إلى‬ ‫ج��ان��ب إص��داره��ا أل�ب��وم��ا خ��اص��ا ب��أغ��ان��ي اأط�ف��ال‬ ‫بعنوان "أغنيات الطفولة"‪ .‬وواصلت كارول إطاق‬ ‫أغان منفردة‪ ،‬دون إصدار أي ألبوم خاص بها‪ ،‬إلى‬ ‫ح��دود ع��ام ‪ ،2006‬حيث جمعت شمل مقطوعاتها‬ ‫ال�غ�ن��ائ�ي��ة ف��ي أل �ب��وم واح� ��د‪ ،‬ح�م��ل ع �ن��وان "أض ��واء‬ ‫الشهرة"‪.‬‬ ‫وخاضت الفنانة اللبنانية‪ ،‬تجربة تمثيلية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وصفت بالناجحة‪ ،‬م��ن خ��ال أدائ �ه��ا ف��ي مسلسل‬ ‫"الشحرورة" والذي‬ ‫ي� �ت� �ن ��اول س �ي��رة‬ ‫حياة ُامطربة‬ ‫ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة‬ ‫"صباح"‪.‬‬

‫ش ��ارك ��ت ام �غ �ن �ي��ة أس� �م ��اء م �ن��ور‬ ‫أم ��س (اأرب � �ع� ��اء) اب �ن �ه��ا آدم أول‬ ‫حفلة م��درس�ي��ة لنهاية السنة‬ ‫ال � ��دراس� � �ي � ��ة ب� �م ��دي� �ن ��ة ال � � ��دار‬ ‫البيضاء‪ .‬وح��رص��ت أسماء‬ ‫ع �ل��ى م� �ش ��ارك ��ة م�ع�ج�ب�ي�ه��ا‬ ‫ع � �ل ��ى ص �ف �ح �ت �ه ��ا ب �م��وق��ع‬ ‫ال � �ت� ��واص� ��ل ''ف� � �ي � ��س ب � ��وك"‬ ‫ج� �م� �ي ��ع ل� �ح� �ظ ��ات ال� �ح� �ف ��ل‪،‬‬ ‫ووض � �ع � ��ت م� �ق ��اط ��ع ف �ي��دي��و‬ ‫وصورا‪ .‬ويشار إلى أن أسماء‬ ‫م �ن ��ور س �ت �ط��رح ق��ري �ب��ا ف�ي��دي��و‬ ‫كليب ج��دي��د أغنيتها ''ه��اك��اوا''‬ ‫على قناتها باليوتوب‪.‬‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء ف��ي‬ ‫ال� �ف� �ي ��دي ��و ك �ل �ي��ب ت� ��م ت� �ص ��وي ��ره ب� ��ال� ��دار‬ ‫كل من امركز التجاري ''موروكو مول'' وشاطئ عن الذئاب‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى ''الطرام"‪ ،‬بحيث تم أخذ بعض اللقطات داخل عرباته‪ .‬وتعد منور‬ ‫من بن الفنانات النشيطات على مستوى مواقع التواصل‪ ،‬حيث تحرص‬ ‫دائما على مشاركة أخبارها على الشبكات ااجتماعية‪.‬‬

‫التقى فنان الراي الشاب الدوزي‬ ‫خ��ال رحلته ق��ادم��ا م��ن بلجيكا‬ ‫إلى امغرب مع مدرب امنتخب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال� �س ��اب ��ق "إي� ��ري� ��ك‬ ‫غيريتس"‪ ،‬هذا اأخير جاء‬ ‫ف��ي زي� ��ارة إل ��ى ام �غ��رب من‬ ‫أجل قضاء فترة راحة‪.‬‬ ‫وت� �ج ��در اإش � � ��ارة إل��ى‬ ‫أن ال� � � � ��دوزي ح� � ��رص ع�ل��ى‬ ‫ت� �ف� �ق ��د م� �ن� �ص ��ة س� � � ��ا‪ ،‬أول‬ ‫أم��س اأرب�ع��اء‪ ،‬مباشرة بعد‬ ‫وص��ول��ه إل ��ى ال ��رب ��اط م��ن أج��ل‬ ‫ال �ح��رص ع�ل��ى ك��ل م��ا ه��و متعلق‬ ‫ب��اإن��ارة واأم� ��ور التقنية وال��وق��وف‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ف��اص �ي��ل ال��دق �ي �ق��ة م ��ع م �ج �م��وع �ت��ه‪.‬‬ ‫وح �ظ��ي ال �ف �ن��ان ب��اس�ت�ق�ب��ال ح��اف��ل م��ن ط ��رف م�ع�ج�ب�ي��ه ال��ذي��ن‬ ‫حرصوا على القدوم ساعة قبل الندوة الصحافية امبرمجة‬ ‫في إطار فعاليات مهرجان موازين بدار الفنون‪.‬‬ ‫ت �س �ت �ع ��د ف� ��رق� ��ة م � �س� ��رح ف� �ن ��ون‪،‬‬ ‫ل �ج ��ول ��ة ف �ن �ي��ة وط �ن �ي ��ة ب� � ��دءا م��ن‬ ‫م��راك��ش ال �ح �م��راء مسرحيتها‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة (ال� �س ��ام ��ة وس �ت��ر‬ ‫م� ��وان� ��ا)‪ ،‬وه� ��ي م ��ن ت��أل�ي��ف‬ ‫أنور الجندي‪ ،‬وإخراج عبد‬ ‫امجيد فنيش‪.‬‬ ‫وت �ن��درج ه��ذه الجولة‪،‬‬ ‫التي ستقدم بإشراف وزارة‬ ‫النقل والتجهيز‪ ،‬ودع��م من‬ ‫اللجنة الوطنية م��ن ح��وادث‬ ‫ال �س �ي��ر‪ ،‬ف ��ي إط � ��ار ال�ت�ح�س�ي��س‬ ‫بأهمية السامة الطرقية‪ ،‬والحد‬ ‫م��ن ح� ��وادث ال �س �ي��ر‪ ،‬واح� �ت ��رام ق��ان��ون‬ ‫الجوان‪.‬‬ ‫وتتزامن هذه الجولة وعودة الجالية امغربية امقيمة بالخارج‪ ،‬مما‬ ‫يمنح ال�ع��رض ام�س��رح��ي‪ ،‬ال��ذي سيشمل العديد م��ن ام��دن‪ ،‬آف��اق��ا رحبة‬ ‫للقاء الجمهور‪ ،‬وامساهمة الفاعلة في الحد من نزيف حرب الطرقات‪.‬‬

‫‪17:00‬‬

‫‪Hot 8 Brass Band‬‬

‫‪Mahaj Ryad‬‬

‫‪17:00‬‬

‫‪Avenue El Haouz‬‬

‫‪Les Tambours du Maroc‬‬

‫‪17:00‬‬

‫‪Fal Ouled Oumeir‬‬

‫‪Rêve des Cimes‬‬

‫‪17:00‬‬

‫‪Avenue Al Massira‬‬

‫‪The Always Drinking‬‬

‫‪17:30‬‬

‫‪Chellah‬‬

‫‪Prince Koloni & Fondering‬‬ ‫‪Orquesta Aragón‬‬

‫‪Théâtre National Mohammed V 19:30‬‬

‫‪Majda Yahyaoui‬‬

‫‪19:30‬‬

‫‪Centre Culturel La Renaissance‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪Scène de Salé‬‬

‫‪Pinhass‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪Espace Nahda‬‬

‫‪Latifa Raafat‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪Espace Nahda‬‬

‫‪Rachida Talal‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪Espace Nahda‬‬

‫‪Saida Charaf‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪OLM Souissi‬‬

‫‪Ricky Martin‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪Scène de Salé‬‬

‫‪Five Stars‬‬

‫‪21:45‬‬

‫‪Bouregreg‬‬

‫‪Fatoumata Diawara‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫جهاز يراقب ضغط الشريان الرئوي بالـ«وايرلس»‬ ‫اعتمدت هيأة الغذاء وال��دواء‬ ‫اأميركية ( إف‪ ،‬دي‪ ،‬أ ) أول جهاز‬ ‫ل�ق�ي��اس وم��راق�ب��ة ض�غ��ط ال�ش��ري��ان‬ ‫ال ��رئ ��وى ع ��ن ب �ع ��د‪ ،‬ل� ��دى ام��رض��ى‬ ‫الذين يعانون من قصور أو فشل‬ ‫ف��ي عضلة ال�ق�ل��ب‪ ،‬أنتجته إح��دى‬ ‫الشركات اأميركية بالتعاون مع‬ ‫جمعية القلب بنيويورك‪.‬‬ ‫وأوضحت الهيأة‪ ،‬أن الجهاز‬ ‫الجديد‪ ،‬الذي يحمل اسم «كارديو‬

‫م�ي��م آش إي ��ف»‪ ،‬وي�ع�م��ل اسلكيا‬ ‫ع ��ن ط ��ري ��ق ت �ق �ن �ي��ة ال � ��"واي� ��رل� ��س"‪،‬‬ ‫سيسمح ل��أط�ب��اء ب�م��راق�ب��ة حالة‬ ‫م��رض��اه��م ام� �ت ��واج ��دون ب��ام �ن��ازل‬ ‫ع� ��ن ب� �ع ��د‪ ،‬خ ��اص ��ة ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق‬ ‫ب� �ض� �غ ��ط ال� � � ��دم ال � ��رئ � ��وي وم� �ع ��دل‬ ‫ض � ��رب � ��ات ال � �ق � �ل� ��ب‪ .‬وي � �ب � �ل ��غ ط ��ول‬ ‫ال�ج�ه��از ‪ 4.5‬سنتم‪ ،‬وت�ت��م زراع�ت��ه‬ ‫داخ ��ل ال �ش��ري��ان ال ��رئ ��وي‪ ،‬ويعمل‬ ‫بآلية ااس�ت�ش�ع��ار ع��ن ب�ع��د‪ ،‬لذلك‬

‫ا ي �ح �ت��اج إل ��ى ب �ط��اري��ة ب��داخ �ل��ه‪.‬‬ ‫وب� � �م� � �ج � ��رد أن ي � �ش � �ع� ��ر ام� ��ري� ��ض‬ ‫ب ��ال �ت �ع ��ب ي �ض �غ ��ط ع� �ل ��ى ري� �م ��وت‬ ‫كونترول بحوزته‪ ،‬ليقوم الجهاز‬ ‫ال �ج��دي��د ب �ق��راء ة ورص ��د ق�ي��اس��ات‬ ‫ضغط ال��دم‪ ،‬ويرسلها إل��ى قاعدة‬ ‫البيانات ام��وج��ودة ل��دى الطبيب‬ ‫ام �ع��ال��ج ب��ام�س�ت�ش�ف��ى م �ب��اش��ر عن‬ ‫طريق تقنية ال�"وايرلس"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال "ك ��ري �س �ت ��ي ف� ��ورم� ��ان"‪،‬‬

‫م� ��دي� ��ر م �ك �ت ��ب ال� �ت� �ق� �ي� �ي ��م‪ ،‬ب �م��رك��ز‬ ‫اأج� �ه ��زة وال �ص �ح��ة اإش �ع��اع �ي��ة‪،‬‬ ‫ال� �ت ��اب ��ع ل� �ه� �ي ��أة ال� � �غ � ��ذاء وال� � � ��دواء‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬إن ال �ه ��دف اأول من‬ ‫ه� ��ذا ال� �ج� �ه ��از ه ��و ت �ق �ل �ي��ل ال �ف �ت��رة‬ ‫ال � �ت� ��ي ي �م �ك �ث �ه ��ا ام � ��رض � ��ى داخ � ��ل‬ ‫ام �س �ت �ش �ف �ي��ات ب �س �ب��ب ق� �ص ��ور أو‬ ‫فشل عضلة القلب‪ ،‬م��ع السيطرة‬ ‫على امرض‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف أن ق � �ص� ��ور ال �ق �ل��ب‬

‫ه��و أح��د اأس �ب��اب اأك �ث��ر شيوعا‬ ‫ل� � � ��دخ� � � ��ول ك � � �ب � � ��ار ال � � �س � � ��ن ال � ��ذي � ��ن‬ ‫ت �ت �خ �ط��ى أع �م ��اره ��م ‪ 65‬سنة إل��ى‬ ‫امستشفيات‪ .‬وأشارت الهيأة إلى‬ ‫أن الجهاز الجديد يتمتع بالقدرة‬ ‫ع �ل��ى ق �ي��اس ض �غ��ط ال� ��دم ال��رئ��وي‬ ‫اانقباضي والضغط اانبساطي‪،‬‬ ‫وكذلك متوسط الضغط الرئوي‪.‬‬ ‫وأك��دت الهيأة أن هذا الجهاز‬ ‫آم��ن وف�ع��ال للغاية‪ ،‬بعد خضوع‬

‫أك �ث��ر م��ن ‪ 550‬ش�خ�ص��ا ل�ل�ت�ج��ارب‬ ‫اإكلينيكية م��دة ‪ 6‬أشهر‪ ،‬وكانت‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج إي�ج��اب�ي��ة ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ظ ��ل ي �ع �م��ل ب �ش �ك��ل ط �ب �ي �ع��ي‪ ،‬ول��م‬ ‫ت �ح��دث أي أخ �ط��اء ل ��دى ‪ 98.6‬في‬ ‫امائة من امرضى‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال �ه �ي��أة أن ن �ح��و ‪5.8‬‬ ‫ماين شخص بالوايات امتحدة‬ ‫يعانون من قصور القلب‪ ،‬حيث ا‬ ‫تتمكن عضلة قلوبهم على توفير‬

‫اح�ت�ي��اج��ات ال�ج�س��م م��ن ال ��دم‪ ،‬وا‬ ‫تضخه إل��ى جميع أج��زائ��ه بشكل‬ ‫ك��اف‪ .‬ويعتبر ارت�ف��اع ضغط الدم‬ ‫في الشريان الرئوي‪ ،‬أكثر من ‪25‬‬ ‫ملم زئبق‪ ،‬حالة مرضية خطيرة‪،‬‬ ‫إن ل ��م ت �ك �ت �ش��ف وت �ع��ال��ج م �ب �ك��را‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ي�ت�ع��رض ال �ج��زء اأي �م��ن من‬ ‫ال�ق�ل��ب ل�ل�ف�ش��ل‪ ،‬وق��د ينتهي اأم��ر‬ ‫بالوفاة‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 208 :‬اجمعة ‪ 08‬شعبان‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 06‬يونيو ‪2014‬‬

‫اأم امتحدة ح ّذر من غرق ا ُ‬ ‫جزُر‬ ‫في «اليوم العامي للبيئة»‬

‫من حسنات الناس أنهم ا يستطيعون‬ ‫إخفاء سيئاتهم طويا‪.‬‬ ‫جبران خليل جبران‬

‫اإبن الصغير أمه‪ :‬أمي يقول أبي إننا خلقنا كلنا من القرد‪،‬‬ ‫صحيح أمي‪.‬‬ ‫اأم ابنها‪ :‬ا أعلم يا بني فأبوك دائما لم يكن يحكي لي عن‬ ‫عائلته‪...........‬‬

‫جاة باكستانية من محاولة قتل‬ ‫لزواجها من حب‬ ‫ق � � � � � � � ��ال � � � � � � � ��ت ال� � � � � �ش � � � � ��رط � � � � ��ة‬ ‫ال �ب��اك �س �ت��ان �ي��ة إن ف �ت��اة ت�ب�ل��غ‬ ‫م � ��ن ال � �ع � �م� ��ر ‪ 18‬س � �ن� ��ة ن �ج��ت‬ ‫م ��ن م �ح ��اول ��ة ق �ت��ل ب �ع��د ق �ي��ام‬ ‫أس ��رت� �ه ��ا ب ��إط ��اق ال ��رص ��اص‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا وإل�ق��ائ�ه��ا ف��ي م�ص��رف‬ ‫م� � �ي � ��اه ل � ��زواج � � �ه � ��ا م� � ��ن رج� ��ل‬ ‫ارتبطت به بقصة حب‪.‬‬ ‫ي � � ��أت � � ��ي ال � � � � �ح� � � � ��ادث ب� �ع ��د‬ ‫أس��اب �ي��ع م��ن "ج��ري �م��ة ش��رف"‬ ‫ارت �ك �ب �ت �ه��ا أس� ��رة ب��اك�س�ت��ان�ي��ة‬ ‫أخ � � ��رى أث� � � ��ارت م ��وج ��ة إدان � ��ة‬ ‫دولية‪.‬‬ ‫وق��ال علي أكبر‪ ،‬امسؤول‬ ‫ام�ح�ل��ي ف��ي ال�ش��رط��ة‪ ،‬إن وال��د‬ ‫وش �ق �ي��ق وع � ��م وع� �م ��ة ال �ف �ت��اة‬ ‫صبا مقصود‪ ،‬أطلقوا عليها‬ ‫ال ��رص ��اص ث ��م أل� �ق ��وا ب �ه��ا ف��ي‬ ‫مجرى مائي في مدينة حافظ‬ ‫أباد بإقليم البنجاب‪.‬‬ ‫وأض � ��اف أك �ب��ر ل��روي �ت��رز‪:‬‬ ‫"ه��ذا ح��ادث متصل (بجرائم)‬ ‫الشرف‪".‬‬ ‫وأض� � � � � � � � � � � ��اف‪" :‬ت � � � ��زوج � � � ��ت‬ ‫الضحية صبا ج��اره��ا محمد‬ ‫قيصر الذي تربطها به عاقة‬ ‫ح� ��ب ق �ب ��ل خ �م �س��ة أي� � ��ام ع�ل��ى‬ ‫غير رغ�ب��ة أهلها‪ ،‬فاقتادوها‬ ‫إل� � � � ��ى م � ��دي� � �ن � ��ة ح� � ��اف� � ��ظ أب � � ��اد‬ ‫وأط �ل �ق��وا ع�ل�ي�ه��ا رص��اص �ت��ن‬ ‫ث��م وض�ع��وه��ا ف��ي ك�ي��س‪ ،‬ظنا‬ ‫منهم أنها ماتت‪ ،‬وأل�ق��وا بها‬ ‫في قناة للمياه‪".‬‬ ‫وأش � � � � � � ��ار أك � � �ب� � ��ر إل� � � � ��ى أن‬ ‫مقصود أصيبت ف��ي وجهها‬ ‫وي��ده��ا ال�ي�م�ن��ى وأن أق��ارب �ه��ا‬ ‫غادروا امكان بعد إلقائها في‬ ‫امجرى امائي‪ ،‬ولكن مقصود‬ ‫استعادت وعيها بعد دقائق‬ ‫وت �م �ك �ن��ت م ��ن ال� ��وص� ��ول إل��ى‬ ‫الضفة اأخرى حيث ساعدها‬ ‫احقا اثنان من امارة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬إنها فتاة شجاعة‪.‬‬ ‫لقد خرجت من القناة ومشت‬ ‫ح � �ت� ��ى وص� � �ل � ��ت إل� � � ��ى م �ح �ط��ة‬ ‫وقود حيث نقلها فريق إنقاذ‬ ‫إلى امستشفى‪".‬‬ ‫وت � � � � � � ��رى ب � � �ع� � ��ض اأس � � � ��ر‬ ‫ال �ب��اك �س �ت��ان �ي��ة ام �ح ��اف �ظ��ة أن‬

‫وق � ��وع ال �ف �ت ��اة ف ��ي ح ��ب رج��ل‬ ‫وال� � � � � ��زواج م� �م ��ن ت� �خ� �ت ��ار أم ��ر‬ ‫يجلب العار للعائلة‪.‬‬ ‫وف� � � � � ��ي ب � � �ع� � ��ض م � �ن� ��اط� ��ق‬ ‫ب ��اك� �س� �ت ��ان‪ ،‬ي �ت �ع��ن أن ت�ق�ب��ل‬ ‫ام��رأة بالزيجات التي ترتبها‬ ‫اأس� � ��رة وق� ��د ي � ��ؤدي رف �ض �ه��ا‬ ‫ال� � � ��زواج ب� �ه ��ذه ال �ط��ري �ق��ة إل��ى‬ ‫ال �ق �ت��ل ف �ي �م��ا ي �ع��رف "ب �ج��رائ��م‬ ‫الشرف"‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي ال � �ش � �ه� ��ر ام � ��اض � ��ي‪،‬‬ ‫قتلت امرأة باكستانية تدعى‬ ‫ف� � ��رزان� � ��ة إق� � �ب � ��ال ع � �ل� ��ى أي � ��دي‬ ‫أش �خ ��اص ي�ش�ت�ب��ه ب��أن �ه��م من‬ ‫أس��رت �ه��ا ل��زواج �ه��ا أي �ض��ا من‬ ‫رجل أحبته‪.‬‬ ‫وحظي ال�ح��ادث باهتمام‬ ‫ع � � � ��ام � � � ��ي واس� � � � � � � � ��ع ال � � �ن � � �ط� � ��اق‬ ‫وت� �ن ��دي ��د م� ��ن اأم� � ��م ام �ت �ح��دة‬ ‫ل ��وق ��وع ال �ج��ري �م��ة ف ��ي وض��ح‬ ‫ال� �ن ��ار ب ��وس ��ط م��دي �ن��ة اه ��ور‬ ‫العاصمة الثقافية لباكستان‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال �ح��اات‬ ‫اأخ ��رى ا يتم اإب ��اغ عنها‪.‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت م � �ف� ��وض � �ي� ��ة ح� �ق ��وق‬ ‫اإن � � �س � ��ان ف � ��ي ب ��اك� �س� �ت ��ان إن‬ ‫وس ��ائ ��ل اإع � ��ام ت �ح��دث��ت عن‬ ‫‪ 869‬ج��ري �م��ة ش � ��رف ف ��ي ع��ام‬ ‫‪ ،2013‬ل �ك��ن ي�ع�ت�ق��د أن ال��رق��م‬ ‫الحقيقي أعلى من ذلك بكثير‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال أك� � �ب � ��ر إن� � � ��ه س �ج��ل‬ ‫ش�ه��ادة مقصود اتهمت فيها‬ ‫أسرتها بالهجوم‪.‬‬ ‫ون� � � �ق � � ��ل ع � �ن � �ه � ��ا ق � ��ول � �ه � ��ا‪:‬‬ ‫"ل � � �ق� � ��د ع � ��ذب � ��ون � ��ي وأط � �ل � �ق � ��وا‬ ‫ع �ل��ي ال ��رص ��اص وه ��م وال ��دي‬ ‫م � �ق � �ص� ��ود أح� � �م � ��د وش �ق �ي �ق ��ي‬ ‫فيصل مقصود وعمي أشفق‬ ‫أح � � �م� � ��د وزوج � � � �ت� � � ��ه س � ��اج � ��دة‬ ‫بيبي‪".‬‬ ‫وأضاف أكبر‪" :‬حالتها لم‬ ‫تعد في خطر وتم رفع دعوى‬ ‫ق �ض��ائ �ي��ة ض ��د أس��رت �ه��ا ب �ن��اء‬ ‫على شكواها‪".‬‬ ‫وأش � � ��ار إل � ��ى أن ال �ش��رط��ة‬ ‫داه� � �م � ��ت م � �ن� ��زل وال� � ��ده� � ��ا ف��ي‬ ‫م��دي�ن��ة ج��وج��ران��واا ال�ق��ري�ب��ة‬ ‫ل � �ك� ��ن ج� �م� �ي ��ع ام � �ش � �ت � �ب ��ه ب �ه��م‬ ‫اختفوا‪.‬‬

‫كارول باأزرق‬ ‫لفت الفستان اأزرق الذي ارتدته امغنية اللبنانية كارول سماحة اانتباه‪ ،‬خاصة تناغم لون الفستان مع أضواء الخشبة في "منصة النهضة"‪ .‬وبدت امغنية اللبنانية في كامل‬ ‫أناقتها وهي تشارك للمرة الثانية في مهرجان "موازين"‪(.‬اأناضول)‬

‫قالت اأمم امتحدة‪ ،‬على موقعها اإلكتروني‪ ،‬أمس (الخميس)‪:‬‬ ‫"إن ال �ج��زر ال�ص�غ�ي��رة تمتلك خ�ص��ائ��ص تجعلها س��ري�ع��ة التأثر‬ ‫بالتغير امناخي"‪.‬‬ ‫وأوردت على موقعها تحذيرا أطلقته الجمعية العامة لأمم‬ ‫ام�ت�ح��دة‪ ،‬ج��اء ف�ي��ه‪" :‬ق��د نستيقظ ي��وم��ا على اخ�ت�ف��اء ج��زر كاملة‪،‬‬ ‫وغرقها تحت سطح البحر"‪.‬‬ ‫وجاء إطاق هذا التحذير حسب ما جاء في اموقع‪ ،‬بمناسبة‬ ‫احتفال العالم بيوم البيئة العامي‪ ،‬للفت اانتباه تجاه الدول النامية‬ ‫امكونة م��ن ج��زر‪ ،‬باعتبارها خ��ط امواجهة اأول لظاهرة التغير‬ ‫امناخي تحت شعار "ارفع صوتك‪ ..‬ا مستوى لسطح البحر"‪.‬‬ ‫وت�ش�ك��ل ظ��اه��رة التغير ام�ن��اخ��ي خ�ط��را حقيقيا ع�ل��ى العالم‬ ‫أجمع‪ ،‬لكن دول كجزر امااديف وسيشل (امحيط الهندي)‪ ،‬مهددة‬ ‫أك�ث��ر م��ن غيرها‪ ،‬بسبب ارت�ف��اع درج ��ات ال �ح��رارة‪ ،‬ال��ذي يصاحبه‬ ‫ذوب��ان الجليد ف��ي القطبن الشمالي والجنوبي‪ ،‬مما ي��ؤدي إلى‬ ‫ارتفاع منسوب مياه البحر في كل عام‪ ،‬ويهدد باختفاء تلك الجزر‬ ‫تحت سطح امياه‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الجمعية العامة لأمم امتحدة ق��ررت ف��ي ع��ام ‪،1972‬‬ ‫اعتبار ‪ 5‬يونيو يوما عاميا للبيئة‪ ،‬وذلك في ذكرى افتتاح مؤتمر‬ ‫استكهولم ح��ول البيئة اإنسانية‪ ،‬وص��ادق��ت في اليوم ذات��ه على‬ ‫ق��رار تأسيس ب��رن��ام��ج اأم��م ام�ت�ح��دة للبيئة‪ ،‬حيث يشكل إح��دى‬ ‫الوسائل الرئيسية لشحذ الوعي البيئي‪ ،‬وتعزيز ااهتمام والعمل‬ ‫السياسين على نطاق عامي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اأم ��م ام �ت �ح��دة‪ ،‬ع�ل��ى موقعها اإل �ك �ت��رون��ي‪ ،‬إن ال�ج��زر‬ ‫الصغيرة تمتلك خصائص تجعلها سريعة التأثر بالتغير امناخي‪،‬‬ ‫وارتفاع مستوى سطح البحر‪ ،‬وتشمل حجمها امحدود وقابليتها‬ ‫للتعرض للكوارث الطبيعية والصدمات الخارجية‪ ،‬كما أنها تملك‬ ‫قدرة متدنية على التكيف على آثار التغيرات امناخية‪.‬‬ ‫وأش� ��ارت اأم ��م ام�ت�ح��دة إل��ى أن��ه م��ن ام�م�ك��ن أن ي ��ؤدي ارت�ف��اع‬ ‫م�س�ت��وى س�ط��ح ال�ب�ح��ر إل ��ى ت�ف��اق��م ال �ط��وف��ان‪ ،‬وه �ب��وب ال�ع��واص��ف‬ ‫وال� �ن� �ح ��ت‪ ،‬وم �خ ��اط ��ر س��اح �ل �ي��ة أخ � � ��رى‪ ،‬وس �ي �ش �ك��ل ذل� ��ك ت �ه��دي��دا‬ ‫على البنية التحتية الحيوية ال�ت��ي ت��دع��م الرفاهية ااقتصادية‬ ‫وااجتماعية مجتمعات الجزر‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت أن��ه ت��وج��د حاليا ‪ 32‬دول��ة ج��زري��ة صغيرة نامية‬ ‫في ثاث مناطق جغرافية وهي منطقة البحر الكاريبي وامحيط‬ ‫الهادئ وإفريقيا‪ ،‬وامحيط الهندي والبحر اأبيض امتوسط وبحر‬ ‫الصن الجنوبي‪ ،‬ويبلغ تعداد سكان هذه الجزر الصغيرة مجتمعة‬ ‫‪ 63,2‬مليون نسمة‪ ،‬ويبلغ ناتجها امحلي اإجمالي مجتمعة ‪575,3‬‬ ‫مليار دوار سنويا‪.‬‬ ‫وفقا لأمم امتحدة‪ ،‬فإن الجزر تعد موطنا للتنوع البيولوجي‪،‬‬ ‫وتضم بعضا م��ن أغنى مستودعات النباتات وال�ح�ي��وان��ات على‬ ‫وجه اأرض‪ ،‬غير أن كثيرا من اأن��واع الجزرية قد دفعت بصورة‬ ‫مؤسفة إلى اانقراض‪.‬‬ ‫ومن بن ح��اات انقراض الحيوانات امسجلة والبالغ عددها‬ ‫‪ 724‬ح��ال��ة خ��ال ‪ 400‬سنة ام��اض�ي��ة‪ ،‬ك��ان نصفها تقريبا أن��واع��ا‬ ‫جزرية‪ ،‬كما أن ‪ 90‬في امائة من أنواع الطيور امنقرضة خال هذه‬ ‫الفترة كانت من قاطني هذه الجزر‪.‬‬ ‫وأضافت أن الجزر الصغيرة ا تسهم كثيرا في تغير امناخ‪ ،‬إا‬ ‫أنها تتأثر كثيرا بالتغيرات في اأنماط امناخية‪ ،‬ويمكن أن يتسبب‬ ‫ارت �ف��اع م�ن�س��وب س�ط��ح ال�ب�ح��ر ف��ي اخ�ت�ف��اء اأراض� ��ي ع�ل��ى ام�ت��داد‬ ‫ال�خ�ط��وط الساحلية ل�ل�ج��زر امنخفضة‪ ،‬م��ا ي ��ؤدي إل��ى اض�ط��راب‬ ‫ااق �ت �ص��ادات وس �ب��ل ام�ع�ي�ش��ة‪ .‬وعلى س�ب�ي��ل ام �ث��ال‪ ،‬ف ��إن ارت �ف��اع‬ ‫مستوى سطح البحر بمقدار ‪ 50‬س��م س�ي��ؤدي إل��ى ف�ق��دان جزيرة‬ ‫جرينادا بالكاريبى لنسبة ‪ 60‬في امائة من شواطئها‪ ،‬في حن أن‬ ‫ارتفاع منسوب سطح البحر بمقدار متر واح��د سيؤدي إلى غمر‬ ‫جزر امالديف‪.‬‬ ‫ونتيجة لذلك‪ ،‬تتجه اأمم امتحدة لعقد امؤتمر الدولي الثالث‬ ‫امعني بالدول الجزرية الصغيرة النامية في شهر شتنبر القادم‪،‬‬ ‫في أبيا بجزيرة ساموا اأميركية‪ ،‬للمساعدة في حماية الجزر أمام‬ ‫تزايد امخاطر‪ ،‬ا سيما نتيجة لتغير امناخ‪ ،‬ومن اأفكار امبتكرة‬ ‫التي طرحت للمساعدة تلك الجزر‪ ،‬فرض ضرائب على النقل الجوي‬ ‫والبحري الدولين‪ ،‬باإضافة إل��ى ف��رض ضريبة على امعامات‬ ‫امالية‪ .‬وتشير تقارير ودراسات عدة تناولها اجتماع الدوحة ال� ‪18‬‬ ‫للدول اأطراف في ااتفاقية اإطارية لتغير امناخ‪ ،‬الذي عقد مطلع‬ ‫م��ارس اماشي‪ ،‬إل��ى أن درج��ة ح��رارة الجو في العالم سترتفع بما‬ ‫بن ‪ 3‬درجة مئوية إلى ‪ 5‬درجات‪ ،‬ما قد يؤدى إلى مخاطر انهيار‬ ‫النظام امناخي ككل‪.‬‬ ‫وأب��رز هذه التقارير ما كشفه تقرير "فجوة اانبعاثات" الذي‬ ‫أعده برنامج اأمم امتحدة للبيئة (اليونيب) بالتنسيق مع مؤسسة‬ ‫امناخ اأوربية‪ ،‬أن مستويات انبعاثات الغازات الدفيئة تبلغ اآن‬ ‫أعلى بنحو ‪ 14‬في امائة من امستويات التي يجب أن تكون عليها‬ ‫في عام ‪.2020‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫سقوط عروسن وعدد من الضيوف في بحيرة بعد انهيار رصيف في امياه فلوريدا تواجه خطر ًا من مرضن ينتقان بواسطة البعوض‬ ‫ب� � � ��دأ زف � � � � ��اف "دان وج� ��اك� ��ي‬ ‫أن� � ��درس� � ��ون" ب �غ �ط �س��ة ف� ��ي ام� �ي ��اه‬ ‫خ � ��ال م �ط �ل��ع اأس� � �ب � ��وع‪ ،‬ع �ن��دم��ا‬ ‫سقط ال��زوج��ان ون�ح��و ‪ 20‬آخرين‬ ‫في بحيرة بعد انهيار الرصيف‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ام� �ح� �ت� �ف� �ل ��ون ي �ق �ف ��ون‬ ‫ال �ت �ق��اط ص ��ور ل�ه��م ع�ل��ى رص�ي��ف‬ ‫م� � �م� � �ت � ��د ف � � � ��ي م � � � �ي � � ��اه ال � �ب � �ح � �ي � ��رة‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ان � �ه� ��ار ال ��رص� �ي ��ف ف �ج��أة‬ ‫ت � �ح� ��ت أق � ��دام� � �ه � ��م ل� �ك� �ن� �ه ��م ن� �ج ��وا‬ ‫ج � �م � �ي � �ع� ��ا‪ .‬وب� � �ع � ��د ف� � �ت � ��رة ج �ف��ت‬ ‫م ��اب ��س ال �ع ��روس ��ن وام ��دع ��وي ��ن‪،‬‬ ‫وت �م �ك ��ن ال �ج �م �ي��ع م� ��ن اس �ت �ك �م��ال‬ ‫ال � �ح � �ف ��ل وال � �ت � �ج � �م ��ع م � � ��رة أخ � ��رى‬

‫م�ت��أخ��ري��ن ب�ض��ع دق��ائ��ق ف�ق��ط عن‬ ‫ام ��وع ��د اأص� �ل ��ي ل �ب��داي��ة ال �ح �ف��ل‪.‬‬ ‫وف � � ��ي م � ��وض � ��وع م� �ن� �ف� �ص ��ل‪ ،‬ق� ��ال‬ ‫م� �ت� �ح ��دث ب� ��اس� ��م ه � �ي� ��أة اإط � �ف� ��اء‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة إن ��ه ت��م إخ� ��اء أع�ل��ى‬ ‫م �ب �ن��ى ف� ��ي ل � �ن� ��دن‪ ،‬ص � �ب ��اح أم ��س‬ ‫(ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬ب�ع��د أن ب��دأ تصاعد‬ ‫دخ � ��ان م ��ن ال �ط ��اب ��ق ال �س �ف �ل��ي ف��ي‬ ‫ن��اط�ح��ة ال �س �ح��اب ام �ك��ون��ة م��ن ‪87‬‬ ‫ط ��اب� �ق ��ا‪ .‬ودق� � ��ت أج � � ��راس اإن� � ��ذار‬ ‫ف ��ي ال �س��اع��ة ال �ت��اس �ع��ة وال �ن �ص��ف‬ ‫ب �ت��وق �ي��ت غ��ري �ن �ت��ش‪ ،‬وت� ��م إج ��اء‬ ‫ن � �ح ��و ‪ 900‬ش � �خ ��ص م � ��ن ال � �ب ��رج‬ ‫ام�ت�ع��دد ااس�ت�خ��دام��ات‪ .‬وبحلول‬

‫ال �س ��اع ��ة ال� �ح ��ادي ��ة ع� �ش ��رة‪ ،‬ق��ال��ت‬ ‫ه �ي��أة اإط �ف��اء إن ال��دخ��ان ي�ت�ب��دد‬ ‫فيما ي�ب��دو‪ .‬وق��ال امتحدث باسم‬ ‫الهيأة‪" ،‬نتحرى عن مصدر دخان‬ ‫يتصاعد م��ن ال�ط��اب��ق السفلي‪ .‬ا‬ ‫يوجد ما يشير في هذا الوقت إلى‬ ‫أن��ه ح��ري��ق‪ ،‬ل�ك��ن ت��م إخ ��اء امبنى‬ ‫كإجراء احترازي"‪.‬‬ ‫وقال متحدث باسم الشرطة‬ ‫إن��ه ل��م ت��رد ت�ق��اري��ر ع��ن وق ��وع أي‬ ‫إص ��اب ��ات أو اع� �ت� �ق ��اات‪ .‬وم��ول��ت‬ ‫اأس��رة الحاكمة في قطر تكاليف‬ ‫إن � �ش� ��اء "ذا ش� � � ��ارد"‪ ،‬وه � ��و أع �ل��ى‬ ‫ناطحة سحاب في أوربا الغربية‪.‬‬

‫واف�ت�ت��ح ام�ب�ن��ى ال ��ذي ي�ب�ل��غ طوله‬ ‫‪ 310‬أم � � �ت� � ��ار ع� � � ��ام ‪ ،2012‬وت� ��م‬ ‫ش �غ��ل ‪ 50‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن ام�س��اح��ة‬ ‫امخصصة للمكاتب‪ .‬صمم هذا‬ ‫ام �ب �ن��ى ام �ت �م �ي��ز ال� �ه ��رم ��ي ال �ش �ك��ل‬ ‫ام � �ه � �ن� ��دس ام � �ع � �م� ��اري اإي� �ط ��ال ��ي‬ ‫"ري� �ن� �ت� �س ��و ب � �ي� ��ان� ��و"‪ ،‬وي � �ض ��م ‪72‬‬ ‫ط��اب �ق��ا ي�ص�ل��ح ل�ل�س�ك�ن��ى‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إلى ست شركات من بينها مكتب‬ ‫لقناة الجزيرة التي تبث من قطر‪،‬‬ ‫وأك� �ب ��ر م �ج �م��وع��ة ل�ل�م�س�ت�ش�ف�ي��ات‬ ‫ف � ��ي ال � �ع� ��ال� ��م ه � ��ي "ه ��وس� �ب� �ي� �ت ��ال‬ ‫كوربوريشن أوف أميركا"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫ق� � � ��ال خ� �ب� �ي ��ر ص � �ح� ��ي ك � �ب � �ي� ��ر‪ ،‬أول‬ ‫أم ��س (اأرب � �ع� ��اء)‪ ،‬إن م��رض��ن ينتقان‬ ‫ب � ��واس� � �ط � ��ة ال� � �ب� � �ع � ��وض وه� � �م � ��ا "ح� �م ��ى‬ ‫ال��دن��ج" و"ال�ش�ي�ك��ون�ج��ون�ي��ا"‪ ،‬ويشكان‬ ‫خطرا بالغا على سكان واي��ة فلوريدا‬ ‫اأميركية‪.‬‬ ‫وقالت إدارة الصحة في الواية في‬ ‫أحدث تقرير أسبوعي لها إنه تأكد إصابة‬ ‫‪ 24‬شخصا ب�"حمى ال��دن��ج" ف��ي الواية‬ ‫حتى اأس �ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬وت��أك��د إصابة‬ ‫‪ 18‬شخصا ب�م��رض "الشيكونجونيا"‪.‬‬ ‫وق��ال "والتر تاباتشنيك"‪ ،‬مدير مختبر‬ ‫أم � ��راض ال �ح �ش��رات ب�ج��ام�ع��ة ف �ل��وري��دا‪،‬‬ ‫إن كل امصابن في ال��واي��ة س��اف��روا في‬

‫ال�س��اب��ق إل��ى منطقة الكاريبي وأميركا‬ ‫الجنوبية‪ ،‬وأنهم أصيبوا بامرض هناك‪.‬‬ ‫وق� ��ال "ت��اب��ات �ش �ي �ن��ك"‪ ،‬إن امتخصصن‬ ‫ف ��ي ع �ل��م ال� �ح� �ش ��رات ي �خ �ش��ون أن ينقل‬ ‫ال � �ب � �ع� ��وض ام � ��رض � ��ن م � ��ن اأش � �خ� ��اص‬ ‫امصابن وهو ما قد يتسبب في حدوث‬ ‫وب��اء في ال��واي��ة‪ .‬وأض��اف "تاباتشيك"‪،‬‬ ‫الذي يعمل في مجال علم الحشرات منذ‬ ‫ثاثن عاما‪" ،‬الخطر أكبر مما شهدته‬ ‫في حياتي ‪..‬عاجا أم آجا سوف يصاب‬ ‫البعوض بالفيروس ثم ينقله إلينا‪ .‬ذلك‬ ‫خطر وشيك"‪.‬‬ ‫وح��ث "ت��اب��ات�ش�ن�ي��ك" ال�س�ك��ان على‬ ‫ال �ت �خ �ل��ص م ��ن ام� �ي ��اه ال� ��راك� ��دة ال �ت��ي قد‬

‫يتكاثر فيها البعوض‪.‬‬ ‫وق ��ال "ت��اب��ات�ش�ن�ي��ك" إن آخ ��ر وب��اء‬ ‫ل ��"ح �م ��ى ال� ��دن� ��ج" ع �ل��ى م �س �ت��وى واي ��ة‬ ‫ف � �ل ��وري ��دا ك � ��ان ف� ��ي ث��اث �ي �ن �ي��ات ال �ق ��رن‬ ‫اماضي‪ .‬وحدث تفش محلي للمرض في‬ ‫بعض أحياء أعوام ‪ 2009‬و‪ 2010‬و‪2013‬‬ ‫ب �ح �س��ب س �ج ��ات ال� ��واي� ��ة وال �س �ج��ات‬ ‫اات� � �ح � ��ادي � ��ة‪ .‬وك� ��ان� ��ت وك� ��ال� ��ة ال �ص �ح��ة‬ ‫العامة بمنطقة الكاريبي قالت في وقت‬ ‫س ��اب ��ق‪ ،‬إن ال �س �ل �ط��ات ف ��ي ‪ 18‬دول � ��ة أو‬ ‫منطقة سجلت أك�ث��ر م��ن مئة أل��ف حالة‬ ‫إص��اب��ة م��ؤك��دة أو مشتبه بها بفيروس‬ ‫"الشيكونجونيا"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.