N209

Page 1

‫لحسن الدا ي‪ :‬يمكنني مغا رة‬ ‫منصبي ي أكتوبر أني أ فيت‬ ‫بوعو ي‬ ‫‪5‬‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي > العدد‪209 :‬‬

‫> السبت ‪ 09‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 07‬يونيو ‪2014‬‬

‫يومية شاملة‬

‫امنت ب الوطني يقدم أ اء باهتا‬ ‫ين زم أمام ر سيا ب دفن‬ ‫نظيفن‬ ‫‪7‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫رئيس جمعية اموزعن قال إن مدته ستمتد ما بن أربعة وخمسة أيام مع إغاق امستودعات وطالب بمراجعة هامش الربح‬

‫موزعو الغاز يخوضون إضراب ًا جديد ًا‬

‫الرباط‪ :‬خديجة الرحالي‬

‫أع�ل�ن��ت ج�م�ع�ي��ة م��وزع��ي ال �غ��از ب��ام �غ��رب‪ ،‬عن‬ ‫خوض إضراب جديد ستتراوح مدته بن أربعة أو‬ ‫خمسة أيام‪ ،‬في اأيام امقبلة‪ ،‬وإغاق امستودعات‪.‬‬ ‫وقال محمد بنجلون‪ ،‬رئيس جمعية موزعي الغاز‬ ‫ب��ام �غ��رب‪ ،‬ف��ي ت�ص��ري�ح��ات خ��اص��ة "إن الجمعية‬ ‫ستعلن في اأيام امقبلة بعد اجتماع مكتبها عن‬ ‫إض��راب جديد موزعي الغاز في امغرب في حالة‬ ‫عدم دخول الحكومة في حوار جاد معهم‪ ،‬عكس‬ ‫ي��وم��ي اإض ��راب ام��اض�ي��ن وال��ذي��ن أب�ق��ت جمعية‬ ‫اموزعن خالهما على امستودعات مفتوحة في‬ ‫وجه امواطنن"‪ ،‬وأضاف "في امرة السابقة تركنا‬ ‫ام�س�ت��ودع��ات مفتوحة لكي ا يتضرر امواطنن‬ ‫من اإضراب"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ن �ج �ل��ون إن "ااض � � ��راب ال� ��ذي خ��اض��ه‬ ‫موزعي الغاز في امغرب يومي (الثاثاء واأربعاء)‬ ‫اماضين‪ ،‬كان ناجحا في جميع امدن باستثناء‬ ‫وجدة‪ ،‬وتازة‪ ،‬وجرسيف‪ ،‬التي كانت فيها نسبة‬ ‫ااستجابة ضعيفة نسبيا نظرا لعدم التواصل‬ ‫بينهم‪ ،‬داعيا الحكومة إلى إيجاد حلول عاجلة‬ ‫للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع وعلى رأسها‬ ‫هامش الربح الضئيل‪ ،‬عكس ما تقوله الحكومة"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان م �ص �ط �ف��ى ال �خ �ل �ف ��ي‪ ،‬وزي� � ��ر اات� �ص ��ال‬ ‫الناطق الرسمي باسم الحكومة‪ ،‬ق��ال‪ ،‬أول أمس‬ ‫(ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬إن اإض ��راب ال��ذي خ��اض�ت��ه جمعية‬ ‫موزعي الغاز في امغرب يومي ‪ 4‬و ‪ 5‬يونيو فشل‬ ‫ول��م ي��ؤث��ر بشكل ملموس على حاجيات السوق‬ ‫الوطنية من هذه امادة‪.‬‬ ‫وأوضح الخلفي‪ ،‬في لقاء مع الصحافة عقب‬ ‫ااجتماع اأسبوعي‪ ،‬إن الحكومة ا يمكن أن تقبل‬ ‫بأي مس بالقدرة الشرائية للمواطنن‪ ،‬مؤكدا أنها‬ ‫ستسهر على تأمن حاجيات السوق الوطنية من‬ ‫غاز البوتان‪.‬‬ ‫وأضاف الخلفي أن الوزارة امكلفة بالشؤون‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة وال �ح �ك ��ام ��ة س �ت �س �ه��ر ع �ل��ى ت �ن �ف �ي��ذ ه��ذه‬ ‫التوجيهات بهدف ضمان ت��زوي��د ال�س��وق بشكل‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ب ��ن ج �ل ��ون ع �ل��ى أن م �ش �ك �ل��ة ق �ط��اع‬ ‫م��وزع��ي ال �غ��از ب��ام �غ��رب ي�ك�م��ن ف��ي ع ��دم م��راج�ع��ة‬ ‫هامش الربح منذ ‪ 16‬سنة‪ ،‬واعتبر أن ذلك "أمرً‬ ‫غير معقول"‪.‬‬

‫املك و امرزوقي يؤديان صاة اجمعة‬ ‫أدى ج ��ال ��ة ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال� � �س � ��ادس‪ ،‬أم��س‬ ‫(ال �ج �م �ع��ة)‪ ،‬م��رف��وق��ً ب��ول��ي ال �ع �ه��د اأم� �ي ��ر م ��واي‬ ‫الحسن‪ ،‬واأمير مواي رشيد‪ ،‬مع رئيس الجمهورية‬ ‫التونسية منصف امرزوقي‪ ،‬صاة الجمعة‪ ،‬بمسجد‬ ‫اإمام مالك بن أنس‪ ،‬بتونس العاصمة‪.‬‬ ‫كما بعث جالة املك محمد ال�س��ادس برقية‬ ‫تعزية إل��ى أف��راد أس��رة ام��رح��وم عبد الحق بناني‪،‬‬ ‫ال��رئ�ي��س ام��دي��ر ال�ع��ام ال�س��اب��ق لبنك ال��وف��اء وعضو‬ ‫امجلس اإداري مؤسسة محمد الخامس للتضامن‪.‬‬ ‫وأع ��رب ج��ال��ة ام�ل��ك‪ ،‬ف��ي ه��ذه البرقية‪ ،‬أف��راد‬ ‫أس��رة ام��رح��وم عبد الحق بناني ع��ن أح��ر التعازي‬ ‫وأص��دق مشاعر امواساة في هذا امصاب الذي ألم‬ ‫بهم قضاء وقدرا‪ ،‬مستحضرا جالته ما كان يتحلى‬ ‫به الراحل من خصال حميدة‪ ،‬وكفاءة مهنية عالية‪،‬‬ ‫أبان عنها في مختلف امناصب وامسؤوليات امالية‬ ‫واإداري��ة التي تقلدها‪ ،‬والتي جعلته يحظى بتقدير‬ ‫واحترام كل من عاشروه واشتغلوا معه‪ ،‬سواء خال‬ ‫إدارته مؤسسة بنك الوفاء أو خال عمله كعضو في‬ ‫امجلس اإداري مؤسسة محمد الخامس للتضامن‪.‬‬

‫خدمة اجمارك عبر اأنترنت‬

‫عبد احميد أمن «الظاهرة»‬ ‫شارك النقابي والحقوقي عبدالحميد أمن في الوقفة ااحتجاجية التي نظمتها في الرباط "الجمعية امغربية لحقوق اإنسان" في اليوم العامي للبيئة‪ .‬مشاركة عبد الحميد أمن في الوقفات ااحتجاجية تحولت إلى‬ ‫"ظاهرة"¡ إذ ا يمكن أن تنظم وقفة احتجاجية أو مسيرة في شوارع الرباط دون أن يشارك فيها هذا النقابي الصلد‪ ،‬الذي ظل لعقود يرفع رايات ااحتجاج منذ أن كان طالبً في باريس‪ .‬وكان أمن احتل رفقة آخرين سفارة‬ ‫امغرب في فرنسا في الستينيات‪ ،‬ونشرت له يومها صورة نادرة في صحيفة "لوفيغارو" تبن كيف دفعته الشرطة الفرنسية من طابق علوي نحو اأرض‪ ،‬وبدا في الصورة وهو "طائر" في الهواء‪ ( .‬تصوير أحمد الدكالي)‬

‫نقابة يتيم حتج ضد الرميد‬ ‫الرباط‪:‬خاص‬ ‫نظمت الجامعة الوطنية لقطاع العدل‪،‬‬ ‫التابعة لاتحاد الوطني للشغل بامغرب‪،‬‬ ‫"اع� �ت� �ص ��ام ��ً إن � ��ذاري � ��ً" أم� � ��ام م �ق ��ر دي � ��وان‬ ‫مصطفى الرميد‪ ،‬وزي��ر ال�ع��دل والحريات‪،‬‬ ‫ومكتب مدير ام��وارد البشرية بمقر وزارة‬ ‫ال� �ع ��دل‪ ،‬ع �ل��ى م ��ا اع �ت �ب��رت��ه ال �ن �ق��اب��ة "ق �م� ً�ع��ا‬ ‫م �ت��واص��ا أع� �ض ��اء ال �ج��ام �ع��ة"‪ ،‬وات �ه��ام��ه‬ ‫بتوقيف الكاتبة اإقليمية للنقابة بالجديدة‪،‬‬ ‫ب �ع��د وج � ��دة‪ ،‬وال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وأص �ي �ل��ة‪،‬‬ ‫وم ��راك ��ش‪ ،‬ووص� �ف ��ت ال �ح��ال��ة ب��اس �ت �ه��داف‬ ‫واض ��ح وج �ل��ي ل�ل�ع�م��ل ال�ن�ق��اب��ي ال ��ذي ت��رف��ع‬ ‫الجامعة لواءه اليوم‪.‬‬ ‫وجاء في بيان للجامعة‪ ،‬التابعة للذراع‬ ‫النقابي لحزب العدالة والتنمية التي يقودها‬ ‫محمد يتيم‪ ،‬العضو ال�ق�ي��ادي ف��ي ال�ح��زب‪،‬‬ ‫عقب اجتماع استثنائي مكتبها الوطني‪،‬‬ ‫أمس (الجمعة)‪ ،‬لدراسة عدد من القضايا‪،‬‬ ‫خلص ال�ب�ي��ان‪ ،‬إل��ى "وج��ود ازدواج �ي��ة بينة‬ ‫ف��ي تعامل ال ��وزارة م��ع القضايا وامشاكل‬ ‫التي يعرفها التدبير اليومي مرفق العدالة"‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا اق�ت�ن��اع��ه ب��اس�ت �ه��داف ال�ج��ام�ع��ة من‬ ‫خ� ��ال ك ��ل م ��ا ت �ع��رض��ت ل ��ه م ��ن ت�ض�ي�ي��ق‪،‬‬ ‫كما أك��د امكتب الوطني أن��ه باإضافة إلى‬ ‫ااعتصام اإنذاري الذي دخلوا فيه‪ ،‬ستتم‬ ‫دراس��ة خ�ط��وات نضالية اح�ق��ة ل�ل��رد على‬ ‫"اس�ت�ف��زازات ال��وزارة‪ ،‬وحصارها وخنقها‬ ‫ل�ل�ع�م��ل ال�ن�ق��اب��ي ف��ي زم��ن م��ا ب�ع��د دس�ت��ور‬ ‫‪."2011‬‬ ‫وأض ��اف ال�ب�ي��ان أن "واق �ع��ة ال�ج��دي��دة"‬ ‫ت�ظ�ه��ر ازدواج� �ي ��ة ال � ��وزارة ف��ي ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫ال�ق�ض��اي��ا وام�ش��اك��ل ال�ت��ي يعرفها التدبير‬

‫ال�ي��وم��ي م��رف��ق ال�ع��دال��ة‪ ،‬واس�ت�ه��داف واض��ح‬ ‫وجلي للعمل النقابي الجاد وامسؤول‪.‬‬ ‫وحسب البيان‪ ،‬فقد سبق للجامعة أن‬ ‫رفضت تهديدات مدير اموارد البشرية التي‬ ‫عبر عنها في مكامة هاتفية مع الكاتب العام‬ ‫للجامعة‪ ،‬وب��دأ ف��ي تنفيذ بعض فصولها‬ ‫وفاء منه موقفه القديم من الجامعة منذ أن‬ ‫ً‬ ‫مديرا للتكوين بامعهد العالي للقضاء‬ ‫كان‬ ‫ح�ي��ث اس�ت�ب�ع��د ك��ل ام�ن�ت�م��ن ل�ل�ج��ام�ع��ة من‬ ‫التأطير‪ .‬كما سجل البيان أن الجامعة تعتبر‬ ‫التعاون وااحترام امتبادل والحوار امسؤول‬ ‫ح��ول كل القضايا وامشاكل التي يعرفها‬ ‫التدبير اليومي مرفق ال�ع��دال��ة‪ ،‬التي تعتبر‬ ‫النهج الوحيد الكفيل بترسيخ ااستقرار‪،‬‬ ‫وبامقابل اعتبرت النقابة تراجع وكيل املك‬ ‫ع��ن اات �ف��اق ال�ح�ب��ي ال ��ذي ح�ص��ل بمكتبه‬ ‫بمثابة فسخ ل��ه‪ ،‬ويجعل الجامعة ف��ي حل‬ ‫مما تم التوافق بشأنه‪ .‬وطالبت الجامعة‪ ،‬في‬ ‫بيانها‪ ،‬بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في‬ ‫القضية وليس لجنة تبحث في وقائع تعود‬ ‫لسنوات الرصاص نهاية الثمانينيات‪ ،‬والتي‬ ‫لو تم فتحها لحق للنقابة أن تطالب هيأة‬ ‫اإنصاف وامصالحة بجبر ضرر زميلتهم‪،‬‬ ‫وعدد من ضحايا مسؤولن سابقن‪.‬‬ ‫ويشار إلى أن هذا البيان يعتبر الثاني‬ ‫م��ن ن��وع��ه ال ��ذي ت��وج�ه��ه ال�ج��ام�ع��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫لقطاع العدل‪ ،‬ويحمل نبرة هجوم وانتقاد‬ ‫اذع مصطفى الرميد‪.‬‬ ‫وكانت النقطة التي أفاضت الكأس بن‬ ‫الجامعة‪ ،‬نتائج الحوار في قطاع العدل مع‬ ‫الوزارة امعنية‪ ،‬والتي وصفتها النقابة بأنها‬ ‫كانت ضعيفة‪ ،‬وانتقدت تلكؤ وزارة العدل‬ ‫والحريات في تنفيذ التزاماتها‪.‬‬

‫خافات العراق وكردستان تصل إلى امغرب عبر ناقلة نفط‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫أض �ح��ى ج �ل �ي��ً أن ال �ب �ح��ر ا‬ ‫ي�ح�م��ل ف �ق��ط ال �س �ف��ن وال �ع �ب��ارات‬ ‫ال�ح��ام�ل��ة ل�ل�ن�ف��ط وم� ��واد أخ ��رى‪،‬‬ ‫ب��ل تحمل أي�ض��ً خ��اف��ات ال��دول‬ ‫امتنازعة في بحر ما تزال مياهه‬ ‫تعيش "حياة القراصنة" أحيانً‪،‬‬ ‫وص � � ��راع � � ��ات ب� � ��ن ال� �ح� �ك ��وم ��ات‬ ‫"امستقلة" بن بلدانها امنفصلة‬ ‫عنها‪ .‬ف��ي ه��ذا السياق‪ ،‬وصلت‬ ‫أخ � �ي� ��رً ن ��اق� �ل ��ة ن� �ف ��ط م� ��ن إق �ل �ي��م‬ ‫كردستان في امياه امغربية على‬ ‫الواجهة اأطلسية‪ ،‬بعدما كانت‬ ‫م �ت��وج �ه��ة غ��رب��ً ن �ح��و ال ��واي ��ات‬ ‫امتحدة اأميركية لبيع النفط‪،‬‬ ‫دون م ��واف� �ق ��ة ح� �ك ��وم ��ة ب� �غ ��داد‬ ‫ال �ت��ي م��ا ت ��زال ت�ع�ي��ش ع�ل��ى وق��ع‬ ‫التفجيرات واأزمات السياسية‬ ‫بحيث تحولت إلى روتن يومي‬ ‫يطبع باد الرافدين‪.‬‬ ‫ويبدو أن ه��ذه امحاولة من‬ ‫إقليم كردستان شبه امستقل في‬ ‫ش�م��ال ال �ع��راق لبيع أول شحنة‬ ‫م��ن نفطه ال�خ��ام على م��ن ناقلة‬ ‫باء ت بالفشل للمرة الثانية في‬ ‫أسبوعن بعدما أمرت السلطات‬ ‫امغربية الناقلة بمغادرة مياهها‬ ‫اإقليمية‪.‬‬ ‫وح �م�ل��ت ال �ن��اق �ل��ة "ي��ون��اي�ت��د‬ ‫ل� �ي ��درش� �ي ��ب"‪ ،‬وه� ��ي رم� ��ز ل �ن��زاع‬ ‫طويل اأمد بن بغداد وحكومة‬

‫ك� ��ردس � �ت� ��ان ح� � ��ول ح � �ق� ��وق ب �ي��ع‬ ‫ال�ن�ف��ط‪ ،‬م�ل�ي��ون ب��رم�ي��ل م��ن نفط‬ ‫اإق� �ل� �ي ��م ف ��ي ‪ 22‬م� � ��اي‪ ،‬وغ �ي��رت‬ ‫ات�ج��اه�ه��ا بشكل م�ف��اج��ئ مرتن‬ ‫بدون تفريغ شحنتها‪.‬‬ ‫وق � ��ال ن �ي �ج �ي��رف��ان ب ��رزان ��ي‪،‬‬ ‫رئيس وزراء حكومة كردستان‬ ‫اأسبوع اماضي‪ ،‬وفق ما أورداته‬ ‫وكالة "رويترز"‪ ،‬إن الناقلة تؤكد‬ ‫ل �ب �غ��داد أن اأك� � ��راد ي �س �ي �ط��رون‬ ‫ع �ل��ى م�ب�ي�ع��ات�ه��م ال�ن�ف�ط�ي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ام ��رك ��زي ��ة ف ��ي ب �غ��داد‬ ‫التي تعتبر أي ص��ادرات نفطية‬ ‫خ ��ارج سيطرتها غ�ي��ر قانونية‬ ‫ب � � ��دت ح � �ت ��ى اآن ن ��اج � �ح ��ة ف��ي‬ ‫إب � � �ع � ��اد م� �ش� �ت ��ري ��ن م �ح �ت �م �ل��ن‪.‬‬ ‫وقالت مسؤولة كبيرة باموانئ‬ ‫امغربية إن الناقلة لم ترسو في‬ ‫امحمدية وغ��ادرت اميناء بدون‬ ‫تفريغ النفط بطلب من السلطات‬ ‫امغربية‪.‬‬ ‫وأضافت أن الناقلة اآن في‬ ‫ام�ي��اه االدولية على بعد حوالي‬ ‫‪ 34‬م �ي��ا ع��ن ال �س��اح��ل ام�غ��رب��ي‪،‬‬ ‫ومضت قائلة "ليس لنا أن نقول‬ ‫ما إذا كانت ستعود إلى اميناء‪،‬‬ ‫إذا حصلت على التصريح الازم‬ ‫س �ت��رس��و ف��ي م �ي �ن��اء ام �ح�م��دي��ة‪،‬‬ ‫وبخاف ذل��ك فإنها الن ترسو"‪،‬‬ ‫وب �ع��د أن أب� �ح ��رت أوا م�ت�ج�ه��ة‬ ‫إلى ساحل الخليج في الوايات‬ ‫ام � �ت � �ح� ��دة اأم � �ي� ��رك � �ي� ��ة ب �ح �س��ب‬

‫بيانات لتتبع السفن ومصادر‬ ‫ماحية غيرت الناقلة وجهتها‬ ‫إل��ى ال�ب�ح��ر ام�ت��وس��ط ف��ي نهاية‬ ‫اأس� � �ب � ��وع ام � ��اض � ��ي‪ .‬وأظ � �ه� ��رت‬ ‫البيانات أن الناقلة أبحرت صوب‬ ‫مصفاة في ميناء امحمدية في‬ ‫الثاني من يونيو بعدما توقفت‬ ‫ليومن على مقربة من الساحل‪،‬‬ ‫وتلك هي امحاولة اأول��ى لبيع‬ ‫شحنة سفينة من نفط كردستان‬ ‫الذي يصدر إلى تركيا عبر خط‬ ‫أنابيب جديد من اإقليم‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ب� � �غ � ��داد م� � � � � � ا‬ ‫�رارا إن‬ ‫مؤسسة تسويق النفط العراقية‬ ‫الحكومية (س��وم��و) ه��ي الهيأة‬ ‫الوحيدة امسموح لها بتصدير‬ ‫ن� �ف ��ط ال � � �ع � ��راق‪ ،‬وإن � �ه� ��ا ف��وض��ت‬ ‫ش� ��رك� ��ة ق ��ان ��ون� �ي ��ة م ��اح� �ق ��ة أي‬ ‫ج�ه��ة أخ ��رى ت�ب�ي��ع ال�ن�ف��ط‪ ،‬وق��ال‬ ‫م� �ص ��در إن ال � �ع� ��راق س �ع��ى ع�ل��ى‬ ‫ال�ف��ور للحصول على تأكيد من‬ ‫شركة النفط امغربية الحكومية‪،‬‬ ‫ووزارت � � ��ي ال �خ��ارج �ي��ة وال �ط��اق��ة‬ ‫ف��ي ام �غ��رب ب��أن�ه��م ل��ن يسمحوا‬ ‫ل�ل �ن��اق �ل��ة ب �ت �ف��ري��غ ش�ح�ن�ت�ه��ا من‬ ‫النفط‪.‬‬ ‫وك� � � � � ��ان ب � � �ي � ��ان � ��ات ن �ق �ل �ت �ه��ا‬ ‫"روي �ت��رز" لتتبع السفن أظهرت‬ ‫أن الناقلة التي تحمل أول شحنة‬ ‫من خام إقليم كردستان العراق‬ ‫امنقول عبر خط أنابيب اتجهت‬ ‫إل ��ى م�ي�ن��اء ام�ح�م��دي��ة (ااث �ن��ن)‬

‫ام��اض��ي بعد أن غ�ي��رت مسارها‬ ‫اأسبوع اماضي‪ ،‬حيث كانت في‬ ‫طريقها للوايات امتحدة‪.‬‬ ‫وت� ��أت� ��ي ال� �ن ��اق� �ل ��ة ف� ��ي إط� ��ار‬ ‫خاف بن كردستان والحكومة‬ ‫�وص‬ ‫ام��رك��زي��ة ف��ي ب �غ��داد ب�خ�ص� ا‬ ‫بيع اإقليم شبه امستقل نفطا‬ ‫بمعزل عن بغداد‪ ،‬وكانت الناقلة‬ ‫ت�ت�ج��ه ل�ل�س��اح��ل اأم �ي��رك��ي على‬ ‫خليج امكسيك اأسبوع اماضي‪،‬‬ ‫وف �ج ��أة غ �ي��رت م �س��اره��ا ص��وب‬ ‫البحر امتوسط‪.‬‬ ‫وب � ��دأ إق �ل �ي��م ك ��ردس� �ت ��ان ف��ي‬ ‫ب �ي��ع ال� �خ ��ام وام �ك �ث �ف��ات ب�م�ن��أى‬ ‫ع � ��ن ال� �ح� �ك ��وم ��ة ام� ��رك� ��زي� ��ة ع �ب��ر‬ ‫شاحنات إل��ى ميناء ين تركين‬ ‫ص� �غ� �ي ��ري ��ن ق � �ب ��ل أن ي � �م ��د خ��ط‬ ‫اأنابيب الخاص به إلى تركيا‪،‬‬ ‫وم� � ��ع ب� � ��دء ال� �ت� �ص ��دي ��ر م� ��ن خ��ط‬ ‫اأنابيب ال�ك��ردي الجديد اشتد‬ ‫ال�ت��وت��ر ب��ن ب �غ��داد وك��ردس �ت��ان‪،‬‬ ‫وقدم العراق ا‬ ‫طلبا للتحكيم ضد‬ ‫تركيا وشركة "بوتاش" التركية‬ ‫لخطوط اأنابيب‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن كردستان‬ ‫العراق إقليم يتمتع بحكم ذاتي‬ ‫م �ن��ذ م � ��ارس ‪ ،1970‬وذل � ��ك ب�ع��د‬ ‫سنوات من العنف الدموي الذي‬ ‫استمر سنوات‪ ،‬لينتهي باتفاق‬ ‫بن امعارضة الكردية والحكومة‬ ‫العراقية‪ ،‬ويرأس إقليم كردستان‬ ‫العراق مسعود برزاني‪.‬‬

‫أط �ل �ق��ت إدارة ال �ج �م��ارك وال �ض ��رائ ��ب غير‬ ‫امباشرة خدمة ج��دي��دة على اأنترنت لإطاع‬ ‫على الوضعية الجمركية للمركبات امستوردة‬ ‫مؤقتا بامغرب‪ .‬وأوض��ح بيان إدارة الجمارك‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أنه أصبح بإمكان مغاربة العالم والسياح‬ ‫اأج��ان��ب ال��ذي��ن زاروا ام�غ��رب معرفة الوضعية‬ ‫ال�ج�م��رك�ي��ة ل�ل�م��رك�ب��ات ام�س�ج�ل��ة ب��اس�م�ه��م تحت‬ ‫نظام القبول امؤقت والتي لم تتم تسويتها بعد‪.‬‬ ‫ويخول التطبيق امعلوماتي الجديد‪ ،‬الذي يمكن‬ ‫الدخول عبر البوابة اإلكترونية إدارة الجمارك‬ ‫والضرائب غير امباشرة‪ ،‬معرفة تصاريح القبول‬ ‫امؤقت استنادا إلى هوية الشخص امعني‪ ،‬ورقم‬ ‫ال�ب�ط��اق��ة ال��وط�ن�ي��ة أو رق��م ال�ن��اظ�م��ة اآل�ي��ة أو رق��م‬ ‫تسجيل السيارة‪.‬‬

‫إلغاء جوازات السفر غير البيومترية‬ ‫أفاد بيان لوزارة الداخلية أن جوازات السفر‬ ‫غير البيومترية امسلمة قبل ‪ 30‬مارس ‪2010‬‬ ‫ستصبح ملغية اب�ت��داء م��ن ي��وم ‪ 30‬م��ارس من‬ ‫العام امقبل على أبعد تقدير‪ ،‬وأنه لن يتم تمديد‬ ‫صاحيتها أو استعمالها كوثيقة للسفر خارج‬ ‫ال �ت��راب ال��وط�ن��ي اب �ت��داء م��ن ف��ات��ح أب ��ري ��ل‪. 2015‬‬ ‫ودع��ت ال� ��وزارة ام��واط �ن��ات وام��واط �ن��ن الحاملن‬ ‫ل �ج��وازات السفر غير البيومترية إل��ى اإس��راع‬ ‫بالتوجه إلى املحقة اإدارية أو القيادة أو السفارة‬ ‫أو القنصلية التابع لها مقر إقامتهم قصد وضع‬ ‫طلبات الحصول على جوازات السفر البيومترية‪،‬‬ ‫وأش� ��ار ام �ص��در ذات ��ه إل ��ى أن ال�ب�ط��اق��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫للتعريف اإل�ك�ت��رون�ي��ة تعتبر م��ن ب��ن ال��وث��ائ��ق‬ ‫اأس��اس �ي��ة ام�ك��ون��ة م�ل��ف ال�ح�ص��ول ع�ل��ى ج��واز‬ ‫السفر البيومتري‪.‬‬

‫وفد من مالي يزور احوز‬ ‫ق��ام وف��د م��ن جهة ك�ي��دال ف��ي م��ال��ي‪ ،‬أخيرً‬ ‫ب ��زي ��ارة إق �ل �ي��م ال� �ح ��وز‪ ،‬اط �ل��ع خ��ال �ه��ا ع �ل��ى ما‬ ‫يزخر به اإقليم من مؤهات بشرية وطبيعية‪،‬‬ ‫وال �ت �ق��ى ال ��وف ��د‪ ،‬ال� ��ذي ك ��ان ي �ض��م رئ �ي��س جهة‬ ‫كيدال ومنتخبن وفعاليات بهذه الجهة‪ ،‬خال‬ ‫هذه الزيارة‪ ،‬برئيس الفضاء اإقليمي بالحوز‪،‬‬ ‫وأع� �ض ��اء ام �ك �ت��ب ام �س �ي��ر ل �ل �ف �ض��اء‪ ،‬وم�م�ث�ل��ي‬ ‫السلطات امحلية‪ ،‬حيث ق��دم��ت لهم ش��روح��ات‬ ‫عن العمل الجمعوي باإقليم وما يزخر به من‬ ‫مؤهات طبيعية‪ ،‬كما قام الوفد امالي خال هذه‬ ‫ال��زي��ارة‪ ،‬ال�ت��ي ت�ن��درج ف��ي إط��ار ان�ف�ت��اح امجتمع‬ ‫ام��دن��ي ب��إق�ل�ي��م ال �ح��وز ع�ل��ى محيطه ال�خ��ارج��ي‪،‬‬ ‫بزيارة لسد يعقوب امنصور بويركان‪ ،‬ومنطقة‬ ‫إمليل‪ .‬يشار إلى أن جهة كيدال تربطها اتفاقية‬ ‫شراكة مع مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز‬ ‫تتعلق بامساهمة في تنمية ك�ف��اءات امنتخبن‬ ‫واموظفن بجهة كيدال‪.‬‬

‫موازين أحال ليالي الرباط إلى نهارات وأهم «كواليسه» حضور العروي إحدى سهراته‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫أح��ال م�ه��رج��ان م��وازي��ن ليالي ال��رب��اط‬ ‫العاصمة اإدارية التي تنام باكرا إلى نهارات‪،‬‬ ‫حيث ك��ان الجمهور ي�ت��وزع على منصات‬ ‫ام�ه��رج��ان ال ��ذي ي�س��دل ال�س�ت��ار ال �ي��وم على‬ ‫أمسياته امبهجة‪.‬‬ ‫اختصت هذه امنصات كل واحدة منها‬ ‫بجمهور من شريحة معينة‪.‬‬ ‫في "منصة السويسي" كانت شريحة‬ ‫الشباب هي الطاغية‪ ،‬تغني وترقص وتتقافز‬ ‫مع مغنين من جنسيات مختلفة تجمعهم‬ ‫اإي �ق��اع��ات ال�غ��رب�ي��ة ال�س��اخ�ن��ة‪ ،‬وال��رق�ص��ات‬ ‫الساخنة كذلك‪.‬‬ ‫ف��ي "منصة النهضة" ل��م تكن هناك‬ ‫فئة طاغية‪ ،‬حيث تنوع الجمهور من النساء‬ ‫والرجال والشباب واأطفال ‪.‬‬ ‫تنافس على الرقم القياسي من حيث‬ ‫ع ��دد ال�ح�ض��ور ف��ي "م�ن�ص��ة ال�ن�ه�ض��ة" كل‬ ‫م��ن القيصر كاظم الساهر وال�ش��اب ب��ال‪،‬‬ ‫وحسب اأرقام التي أعلنتها إدارة مهرجان‬ ‫موازين‪ ،‬إلى اآن‪ ،‬فإن الشاب بال استقطب‬ ‫أكبر ع��دد م��ن الحضور حيث وص�ل��وا إلى‬

‫‪ 125‬أل��ف متفرج‪ ،‬ف��ي ح��ن حضر سهرة"‬ ‫متفرج‪،‬‬ ‫القيصر" جمهور بلغ عدده ‪ 115‬ألف‬ ‫ً‬ ‫وكانت الفنانة نوال الكويتية هي اأقل إقباا‬ ‫حيث حضر سهرتها ‪ 20‬ألف متفرج فقط‪.‬‬ ‫في حن لم تعلن إدارة امهرجان عن‬ ‫باقي الفنانن الذين غنوا في فضاء النهضة‪.‬‬ ‫وتتوقع إدارة امهرجان أن يستقطب الفنان‬ ‫محمد عبده جمهورا أوسع مساء اليوم‪.‬‬ ‫وت��رب��ع الفنان البلجيكي استروماي‬ ‫ع�ل��ى ع ��رش اأرق � ��ام ال�ق�ي��اس�ي��ة ح�ي��ث ت��اب��ع‬ ‫حفلته ‪ 183‬ألف متفرج حسب اإحصاءات‬ ‫التقديرية إدارة امهرجان‪.‬‬ ‫ف��ي "م �ن�ص��ة ال�ن �ه �ض��ة" وق �ف��ت وغ�ن��ت‬ ‫أس�م��اء عربية ام�ع��ة على ال�س��اح��ة الفنية‪،‬‬ ‫تواصلت الجماهير مع نجومهم امفضلن‪،‬‬ ‫ف ��رددوا أس�م��اءه��م إل��ى أن بحت أص��وات�ه��م‪،‬‬ ‫وح�م�ل��وا أع ��ام ب�ل��دان�ه��م‪ ،‬واف �ت��ات مكتوب‬ ‫عليها ع �ب��ارات ال�ح��ب وال�ت�ق��دي��ر‪ ،‬ث��م رددوا‬ ‫أغانيهم حرفا حرفا‪ ،‬وجملة جملة‪ ،‬وبيتا‬ ‫ب �ي �ت��ا‪ .‬ت�ك�ب��د ال�ب�ع��ض م�ن�ه��م ع �ن��اء ال�س�ف��ر‪،‬‬ ‫إذ ج ��اؤوا م��ن الشمال وال�ش��رق والجنوب‪،‬‬ ‫ووقفوا أحيانا منذ الظهيرة اختيار امكان‬ ‫اأن � �س ��ب ح �ي��ث ت �ت �ض��ح ال� ��رؤي� ��ة وي �ص �ب��ح‬

‫التواصل امباشر ممكنا‪ ،‬بل وحقيقيا مع‬ ‫فنانيهم امفضلن‪.‬‬ ‫حرصت نخبة العاصمة على متابعة‬ ‫ال �س �ه��رات ال �ت��ي اح�ت�ض�ن�ه��ا م �س��رح محمد‬ ‫ال �خ��ام��س وم �ن �ص��ة ش ��اا وق��اع��ة السينما‬ ‫"رينسانس"‪ ،‬وك��ان افتً حضور الروائي‬ ‫وام��ؤرخ عبد الله العروي‪ ،‬في السهرة التي‬ ‫أح�ي�ت�ه��ا ال�ف�ن��ان��ة ال �ج��زائ��ري��ة س �ع��اد م��اس��ي‬ ‫ب�م�س��رح م�ح�م��د ال �خ��ام��س‪ ،‬ف�ي�م��ا ح�ض��رت‬ ‫ش �خ �ص �ي��ات أخ � � ��رى س �ي��اس �ي��ة وث �ق��اف �ي��ة‬ ‫وفنية في ي��وم افتتاح امهرجان‪ ،‬مثل عبد‬ ‫السام احيزون‪ ،‬الرئيس امدير العام لشركة‬ ‫ات �ص ��اات ام �غ ��رب‪ ،‬وم �ح �م��د أوزي � ��ن‪ ،‬وزي��ر‬ ‫ال��ري��اض��ة ال�ح��ال��ي‪ ،‬وف��اط�م��ة م� ��روان‪ ،‬وزي��رة‬ ‫ال �ص �ن��اع��ة ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة وااق� �ت� �ص ��اد‪ ،‬وع�م��ر‬ ‫عزيمان‪ ،‬الرئيس امنتدب للمجلس اأعلى‬ ‫للتعليم‪ ،‬وأح�م��د أخشيشن‪ ،‬وزي��ر التربية‬ ‫الوطنية والتعليم والعالي السابق‪ ،‬ومنصف‬ ‫بلخياط‪ ،‬وزي��ر ال��ري��اض��ة ال�س��اب��ق‪ ،‬وسفير‬ ‫ااتحاد اأوربي بامغرب‪.‬‬ ‫في "منصة أبو رقراق" قرعت الطبول‬ ‫ب��إي�ق��اع��ات مختلفة اأش �ك��ال واأل � ��وان من‬ ‫خال مشاركة العديد من الفرق اإفريقية‬

‫والاتينية واأميركية واأوربية‪ ،‬أما "منصة‬ ‫س��ا" ف�ك��ان معظم ج�م�ه��وره��ا م��ن امدينة‬ ‫نفسها التي تعد ف��ي اأي��ام ال�ع��ادي��ة مرقدً‬ ‫كبيرا‪ ،‬ولذلك حضر جمهور غفير معظمهم‬ ‫م��ن "ال�ف�ق��راء" ال��ذي��ن يطلق عليهم م��ن باب‬ ‫اللياقة "أصحاب الدخل امحدود"‪.‬‬ ‫غ �ط ��ت ف �ع ��ال �ي ��ات م� �ه ��رج ��ان م ��وازي ��ن‬ ‫مختلف وسائل اإع��ام‪ ،‬امكتوبة وامرئية‬ ‫وامسموعة واإلكترونية‪ ،‬من دول مغاربية‬ ‫وعربية وأجنبية‪.‬‬ ‫بعض الفنانن تضايقوا من اأسئلة‬ ‫ام �ح��رج��ة‪ ،‬وأت��اح��ت ل�ل�ب�ع��ض م�ن�ه��م ف��رص��ة‬ ‫ال� ��دف� ��اع ع ��ن رأي� �ه ��م ح � ��ول أغ �ن �ي��ة أو ع�م��ل‬ ‫ت�ع��رض ل��ان�ت�ق��اد‪ .‬وف��ي ال��وق��ت ال ��ذي رح��ب‬ ‫بعض الفنانن بجميع اأسئلة التي رغب‬ ‫الصحافيون في طرحها‪ ،‬امتنع البعض عن‬ ‫إج ��راء مقابات حصرية متعللن بضيق‬ ‫ال ��وق ��ت‪ .‬ت �س �ب��ب ج �م �ه��ور م ��وازي ��ن ال�ك�ب�ي��ر‬ ‫ف��ي خ�ل��ق أزم ��ات ي��وم�ي��ة ف��ي ح��رك��ة السير‪،‬‬ ‫خ�ص��وص��ا ف��ي ال �س��اع��ات اأول� ��ى ق�ب��ل ب��دأ‬ ‫السهرات وفي الساعات امتأخرة بعدها‪.‬‬ ‫احتج بعض امواطنن على عرقلة حركة‬ ‫امرور بسبب حواجز الشرطة‪ ،‬فيما فضل‬

‫ال �ب �ع��ض ع ��دم ام �غ��ام��رة وال� �خ ��روج ف��ي تلك‬ ‫اأوقات التي يطلق عليها "أوقات الذروة"‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬انتقد آخرون التوقيت‬ ‫ال ��ذي ينظم ف�ي��ه ام �ه��رج��ان‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن��ه‬ ‫قريب جدا من فترة اامتحانات وهي فترة‬ ‫حرجة يجب أن يركز فيها التاميذ والطلبة‬ ‫على دروسهم وامتحاناتهم عوض السهر‬ ‫ط��وال الليل‪ .‬وك��ان ع��دد من الشباب أصبح‬ ‫شغلهم الشاغل ه��و "م��وازي��ن"‪ ،‬يتجمعون‬ ‫بعد انتهاء السهرات في اأحياء والشوارع‬ ‫حتى ساعة متأخرة‪ ،‬ليعلقوا على الحفل‬ ‫ال�ف�ن��ي أو ل �ي �ت��داول��وا ح ��ول ج��دي��د ال�ف�ن��ان��ن‬ ‫واإش��اع��ات التي طالت وراج��ت خ��ال هذه‬ ‫اأيام‪.‬‬ ‫حاولت القوات اأمنية جاهدة‪ ،‬باإضافة‬ ‫إلى منظمي امهرجان‪ ،‬ضبط النظام واأمن‬ ‫خال هذه اأيام حرصا منها على سامة‬ ‫الجماهير والفنانن‪ ،‬لذلك شددت كل القوى‬ ‫اأمنية امراقبة في شوارع الرباط وفي أبواب‬ ‫امنصات‪ .‬وعلى الرغم من كل هذه التدابير‪،‬‬ ‫إا أن بعض امواطنن استغلوا بعض الثغرات‬ ‫وتمكنوا من الدخول إل��ى اأماكن اأمامية‬ ‫بتذاكر مزورة لم يكتشفها أحد‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪209 :‬‬ ‫> السبت ‪ 09‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 07‬يونيو ‪2014‬‬

‫شقيقة الصحافي علي أنوزا تتمنى براءته خال شهر رمضان‬ ‫الرباط‪ :‬يوسف لخضر‬ ‫ت �م �ن��ت ل �ي �ل��ى أن � � � � ��وزا‪ ،‬ش�ق�ي�ق��ة‬ ‫الصحافي علي أن ��وزا‪ ،‬مدير موقع‬ ‫"لكم" امتابع في حالة س��راح‪ ،‬أن تتم‬ ‫تبرئته في شهر رمضان امقبل‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد تأجيل جلسة التحقيق السادسة‬ ‫معه إلى أجل غير مسمى‪.‬‬ ‫وكتبت ليلى على صفحتها في‬ ‫"ف�ي��س ب ��وك"‪" ،‬أول م��رة أج��د نفسي‬ ‫عاجزة عن ااستعداد لشهر رمضان‬ ‫بالشكل الذي ألفت‪ ،‬فكل تفكيري مع‬ ‫أخي علي امحروم من العمل‪ ،‬والذي‬ ‫ي �ت��أل��م ف ��ي ص� �م ��ت"‪ ،‬ف ��ي إش� � ��ارة إل��ى‬

‫س��راح��ه ام��ؤق��ت وا ي ��زال ي�ت��اب��ع في‬ ‫إطار قانون اإرهاب‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت ل� �ي� �ل ��ى أن � � � � � ��وزا‪ ،‬وه� ��ي‬ ‫ص �ح��اف �ي��ة ف� ��ي ي ��وم� �ي ��ة "ال� �ص� �ح ��راء‬ ‫امغربية"‪ ،‬إن الوضع الحالي أنوزا‬ ‫ج �ع��ل وال ��دت ��ه ت �ق��رر ال �ب �ق��اء م �ع��ه في‬ ‫بيته‪ ،‬مضيفة أنها تمتنع كل ما رأت‬ ‫أخي علي عن أخذ ال��دواء وعن اأكل‬ ‫وع��ن ال�ن��وم‪ ،‬وتسهر م��ن أج��ل الدعاء‬ ‫من أجل أن يعلنوا براءة ابنها‪.‬‬ ‫وم�ض��ت ليلى ت�ق��ول‪" :‬أتمنى أن‬ ‫ي �ك��ون ش �ه��ر رم� �ض ��ان‪ ،‬ش �ه��ر إط ��اق‬ ‫س ��راح أخ��ي ال�ف�ع�ل��ي‪ ،‬ول�ي��س مؤقتا‪،‬‬ ‫وأن يسمح له بممارسة كافة حقوقه‪،‬‬

‫وأن يسمحوا للفرحة أن تدخل بيتنا‬ ‫في رمضان الذي جعله الله سبحانه‬ ‫وت�ع��ال��ى ش�ه��را أع�ظ��م‪ ،‬وش�ه��ر غفران‬ ‫وعفو"‪.‬‬ ‫كما أب��دت رغبتها ف��ي أن يكون‬ ‫رم �ض��ان ش �ه��ر "دخ � ��ول ال �ف��رح��ة إل��ى‬ ‫بيتها وب�ي��ت جميع معتقلي ال��رأي‬ ‫وامعتقلن السياسين‪ ،‬متمنية شهر‬ ‫ق �ل��ب ال �ص �ف �ح��ات ال �ت��ي ل��م ت �خ��دم أي‬ ‫أحد"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ك�ت��اب��ة ق��اض��ي التحقيق‬ ‫بمحكمة ااستئناف بسا اتصلت‪،‬‬ ‫ق� �ب ��ل أس ��اب � �ي ��ع‪ ،‬ب �ح �س��ن ال �س �م��ال��ي‬ ‫م �ح��ام��ي ع �ل��ي أن � � ��وزا وأب �ل �غ �ت��ه أن‬

‫القاضي سيكون في مهمة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ا يمكن إج��راء التحقيق في التاريخ‬ ‫امقرر (‪ 20‬ماي اماضي) وهي سادسة‬ ‫ج�ل�س��ة‪ ،‬ع�ل��ى أس ��اس أن ي�ت��م إب��اغ��ه‬ ‫بالتاريخ امقبل دون تحديده‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن الصحافي علي‬ ‫أن��وزا ب��دأ في نشر مقاات رأي منذ‬ ‫أسابيع على موقع صحيفة "العربي‬ ‫ال �ج��دي��د" ال �ص ��ادرة م��ن ل �ن��دن‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب �ع��دم��ا ت��م ح �ج��ب م��وق �ع��ه م��ن ط��رف‬ ‫ال��وك��ال��ة ال��وط�ن�ي��ة تقنن اات �ص��اات‬ ‫بناء على طلبه‪ ،‬ورغ��م أن��ه ق��دم طلبً‬ ‫رس�م�ي��ً إع ��ادة ف�ت��ح م��وق�ع��ه لكنه لم‬ ‫يتلق أي رد‪.‬‬

‫وك � � �ت � � �ب� � ��ت‪ ،‬أخ � � � �ي � � � ��رً‪ ،‬ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"واش � � �ن � � �ط � ��ن ب� � ��وس� � ��ت" اأم � �ي ��رك � �ي ��ة‬ ‫افتتاحية قالت فيها إن على امغرب‬ ‫إس �ق��اط ال �ت �ه��م ام��وج �ه��ة للصحافي‬ ‫ع �ل ��ي أن � � � ��وزا‪ ،‬م ��دي ��ر م ��وق ��ع "ل� �ك ��م"‪،‬‬ ‫ووصفت ثاني افتتاحية للصحيفة‬ ‫ال� ��ذائ � �ع� ��ة ال� �ص� �ي ��ت ح� � ��ول م ��وض ��وع‬ ‫متابعة أنوزا بقانون اإرهاب التهم‬ ‫اموجهة له ب�"السخيفة"‪.‬‬ ‫ولقيت قضية اعتقال الصحافي‬ ‫علي أنوزا ردود فعل كثيرة وتفاعلت‬ ‫م�ع�ه��ا ع ��دد ام �ن �ظ �م��ات وال�ج�م�ع�ي��ات‬ ‫ال �ح �ق��وق �ي��ة م ��ن ك ��ل ال � � ��دول‪ .‬وج��دي��ر‬ ‫ب� ��ال� ��ذك� ��ر‪ ،‬أن أن � � � ��وزا ح� �ض ��ر أخ� �ي ��رً‬

‫أوريد‪« ..‬سيرة حمار»‬ ‫تأسيس جمعية "الحرية اآن" وهو‬ ‫ضمن مكتب امسير إل��ى جانب عدد‬ ‫م��ن الحقوقين والصحافين‪ ،‬وهي‬ ‫الجمعية ال�ت��ي ق��ال رئيسها امعطي‬ ‫منجيب إن سلطات ال��رب��اط ترفض‬ ‫تسلم ملفها القانوني‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �س �ل �ط��ات ق ��د اع�ت�ق�ل��ت‬ ‫علي أن��وزا يوم ‪ 17‬شتنبر من العام‬ ‫ام��اض��ي بتهمة دع ��م اإره� � ��اب‪ ،‬بعد‬ ‫ن�ش��ره ل��راب��ط مقطع ف�ي��دي��و يتحدث‬ ‫ع��ن تنظيم ال �ق��اع��دة‪ ،‬وق��د ت��م إط��اق‬ ‫س ��راح ��ه ف ��ي ‪ 25‬أك �ت ��وب ��ر م ��ن ال �ع��ام‬ ‫اماضي‪ ،‬ويتابع في حالة سراح إلى‬ ‫اليوم‪.‬‬

‫زيارة املك لتونس دعم مسار اانتقال الدمقراطي لهذا البلد امغاربي‬ ‫استكمال إستراتيجية التواجد امغربي في القارة اإفريقية < إتفاقيات بن البلدين تعكس اإهتمام بالجانب اإقتصادي‬ ‫الرباط‪ :‬إسام بداد‬ ‫خلفت زي ��ارة ج��ال��ة املك‬ ‫محمد ال �س��ادس أص ��داء إعامية‬ ‫ع��دي��دة على امستوين اإقليمي‬ ‫وال��دول��ي‪ ،‬فبعد أن كتبت صحف‬ ‫ك� � �ب � ��رى م � � �ق� � ��اات ح� ��ول � �ه� ��ا‪ ،‬م �ث��ل‬ ‫ال�"هافينغتون بوست" وغيرها‪،‬‬ ‫ه��ا ه��و مركز الجزيرة للدراسات‬ ‫ي �ص��ف ه � ��ذه ال � ��زي � ��ارة اس �ت �ك �م��اا‬ ‫إستراتيجية وج��ود امملكة في‬ ‫ال� �ق ��ارة اإف��ري �ق �ي��ة ودع� �م ��ا م�س��ار‬ ‫اانتقال الديمقراطي التونسي‪.‬‬ ‫وتحت ع�ن��وان "محمد‬ ‫السادس في تونس‪ :‬داات‬ ‫دعم اانتقال الديمقراطي"‪،‬‬ ‫اح � � ��ظ ام� ��رك� ��ز ف� ��ي ت �ق��ري��ر‬ ‫أص ��دره‪ ،‬أخ�ي��را ح��ول زي��ارة‬ ‫جالة املك لتونس أن هذه‬ ‫ال ��زي ��ارة "ت�ع�ت�ب��ر بالنسبة‬ ‫إلى صانع القرار السياسي‬ ‫ام� � � � �غ � � � ��رب � � � ��ي اس � � �ت � � �ك � � �م � ��اا‬ ‫إستراتيجية التواجد في‬ ‫ال � �ق ��ارة اإف��ري �ق �ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫تمثل هذه الزيارات سواء‬ ‫ص ��وب ج �ن��وب ال �ص �ح��راء‬ ‫أو ف� � ��ي ات � � �ج� � ��اه ال � �ش� ��رق‬ ‫ع �ن��وان��ا إع � ��ادة ال�ت�م��وق��ع‬ ‫اإس �ت��رات �ي �ج��ي م��ن خ��ال‬ ‫ال �ت��رك �ي��ز ع �ل��ى ال �ق �ض��اي��ا‬ ‫اأم� �ن� �ي ��ة واإق� �ت� �ص ��ادي ��ة‬ ‫والدينية"‪.‬‬ ‫وأش� � � � � � ��ار ال � �ت � �ق ��ري ��ر‬ ‫ب� ��ال � �خ � �ص� ��وص إل� � � ��ى أن‬ ‫زي� � ��ارة ج��ال ��ة ام �ل��ك إل��ى‬ ‫ت ��ون ��س "ت� �ن� �ط ��وي ع�ل��ى‬ ‫داات سياسية وأمنية‬ ‫واق� � � �ت� � � �ص � � ��ادي � � ��ة" ع� �ل ��ى‬ ‫اعتبار أنها "ج��اءت في‬ ‫س �ي��اق ي�ش�ه��د ت �ح��وات‬ ‫عميقة في بنية منطقة‬ ‫ام� �غ ��رب ال �ع��رب��ي‪ ،‬ي�ع��اد‬ ‫م �ع �ه��ا رس� ��م ال �خ��ري �ط��ة‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ة واأم �ن �ي��ة‪،‬‬ ‫ك � � � �م� � � ��ا ت� � � � ��أت� � � � ��ي ع � �ق� ��ب‬ ‫تغيرات عرفها امشهد‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ف��ي ك��ل من‬ ‫امغرب وتونس"‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‬ ‫‪ ،‬يرى صاحب التقرير‬ ‫أن "ام � �ن� ��اخ ام �غ��ارب��ي‬ ‫ع� �م ��وم ��ا‪ ،‬ي �ل �ق��ي ب � �ظ ��ال م ��ؤث ��رة‬

‫ع�ل��ى ك��ل م��ن ام �غ��رب ال�ب��اح��ث عن‬ ‫ال�ح�ف��اظ ع�ل��ى ع��اق��ات��ه ام�غ��ارب�ي��ة‬ ‫واان � �ف � �ت� ��اح ع� �ل ��ى دول ام �ن �ط �ق��ة‬ ‫خ ��دم ��ة ات� �ج ��اه ��ات ��ه ال� �ك� �ب ��رى ف��ي‬ ‫امغرب العربي من جهة‪ ،‬وتونس‬ ‫التي تبحث تجربتها اانتقالية‬ ‫ع ��ن م ��زي��د م ��ن ال ��دع ��م ال �س �ي��اس��ي‬ ‫ال � �خ� ��ارج� ��ي‪ ،‬ال � � ��ذي ق� ��د ت� �ج ��د ف��ي‬ ‫ام � � �غ� � ��رب ال� �ك� �ث� �ي ��ر م� � �م � ��ا ي �ق ��دم ��ه‬ ‫سياسيا"‪.‬‬ ‫واعتبر التقرير‪ ،‬أن ااهتمام‬ ‫باأبعاد الخارجية وتأثيرها في‬ ‫بناء امسارات اانتقالية‪ ،‬دفع كا‬

‫من امغرب وتونس "إل��ى التركيز‬ ‫ع � �ل� ��ى ض� � � � � ��رورة ب� � �ن � ��اء اات� � �ح � ��اد‬ ‫ام � �غ� ��ارب� ��ي" ف� ��ي زي� � � ��ارة ال��رئ �ي��س‬ ‫ام�ن�ص��ف ام ��رزوق ��ي ل�ل�م�غ��رب ع��ام‬ ‫‪ ،2012‬وزي��ارة جالة املك محمد‬ ‫السادس لتونس‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬أن ج��ال��ة‬ ‫ام� �ل ��ك م �ح �م��د ال � �س� ��ادس أك � ��د ف��ي‬ ‫الخطاب ال��ذي ألقاه أم��ام امجلس‬ ‫الوطني التأسيسي‪ ،‬هذا التوجه‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن جالته دعا إلى ما‬ ‫أس �م��اه "ن �ظ��ام م �غ��ارب��ي ج��دي��د"‪،‬‬ ‫ع � �ل� ��ى أس � � � � ��اس روح وم � �ن � �ط ��وق‬ ‫م � � �ع � ��اه � ��دة م � � ��راك � � ��ش ام� ��ؤس � �س� ��ة‬

‫جالة املك محمد السادس وولي العهد مواي الحسن رفقة امنصف امرزوقي الرئيس التونسي (ماب)‬

‫العدل واإحسان تتبنى قضية معتقلي ‪ 6‬أبريل‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫دخ� � � �ل � � ��ت ج � � �م� � ��اع� � ��ة ال � � �ع� � ��دل‬ ‫واإح �س��ان على ال�خ��ط ف��ي ملف‬ ‫اعتقال شباب حركة ‪ 20‬فبراير‬ ‫خ� � � ��ال م � �س � �ي� ��رة ال� � � �س � � ��ادس م��ن‬ ‫أب� ��ري� ��ل ال� �ت ��ي ن �ظ �م��ت م� ��ن ط ��رف‬ ‫ام��رك��زي��ات ال�ن�ق��اب�ي��ة ال�ث��اث��ة في‬ ‫ال� ��دار ال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬ح�ي��ث ق ��ام وف��د‬ ‫م��ن ال��دائ��رة السياسية لجماعة‬ ‫ال� �ع ��دل واإح� � �س � ��ان‪ ،‬خ � ��ال ه��ذا‬ ‫اأسبوع‪ ،‬بزيارة لعائلة امعتقل‬ ‫أي � � ��وب ب � ��وض � ��اض ب ��اع �ت �ب ��اره ��ا‬ ‫منسقة لعائات معتقلي حركة‬ ‫‪ 20‬ف � �ب� ��راي� ��ر ام � �ع� ��روف� ��ن ب��اس��م‬ ‫"معتقلي ‪ 6‬أبريل"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال� � � ��ت ج� � �م � ��اع � ��ة ال� � �ع � ��دل‬ ‫واإح� � � � � �س � � � � ��ان ع� � �ل � ��ى م ��وق� �ع� �ه ��ا‬ ‫اإلكتروني إن اللقاء كان فرصة‬ ‫ل �ل��وق��وف ع �ل��ى ت� �ط ��ورات ام �ل��ف‪،‬‬ ‫وأح� � � � � ��وال ام� �ع� �ت� �ق� �ل ��ن‪ ،‬وم � �س ��ار‬ ‫ال �ح �م �ل��ة ال �ت �ض��ام �ن �ي��ة ج �ه� ً‬ ‫�وي��ا‬ ‫ووط � � �ن� � � ً�ي� � ��ا‪ ،‬وع� � �ب � ��ر ال� � ��وف� � ��د ع��ن‬ ‫"م��واس��ات��ه ل��أس��ر ف��ي محنتها‪،‬‬ ‫وع � � ��ن رف � �ض� ��ه ام� �ط� �ل ��ق ل �ج �م �ي��ع‬ ‫اأح � �ك� ��ام ال� �ج ��ائ ��رة ال� �ت ��ي ت �ط��ال‬ ‫امحتجن"‪.‬‬ ‫ون�ظ�م��ت ف�ع��ال�ي��ات سياسية‬ ‫وحقوقية ومدنية‪ ،‬مساء أمس‪،‬‬ ‫في الدار البيضاء‪ ،‬وقفة بساحة‬ ‫ال�ح�م��ام ل�ل�ت�ض��ام��ن م��ع معتقلي‬ ‫‪ "6‬أب� � ��ري� � ��ل"‪ ،‬وك � ��ان � ��ت ام �ح �ك �م��ة‬ ‫ااب �ت��دائ �ي��ة ب��ال��دار ال�ب�ي�ض��اء قد‬ ‫ق� �ض ��ت‪ ،‬ي� ��وم ‪ 22‬م� ��اي ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫في حق عشرة من شباب حركة‬ ‫‪ 20‬ف �ب��راي��ر "م�ع�ت�ق�ل��ي ‪ 6‬أب��ري��ل"‬ ‫ب� ��أح � �ك� ��ام ت� � ��راوح� � ��ت ب � ��ن س �ن��ة‬ ‫وس �ت��ة أش �ه��ر ن ��اف ��ذة‪ ،‬وش�ه��ري��ن‬ ‫م��وق��وف��ي ال�ت�ن�ف�ي��ذ‪ ،‬ح �ي��ث ج��رت‬ ‫م� �ت ��اب� �ع� �ت� �ه ��م م � ��ن "أج� � � ��ل إه ��ان ��ة‬ ‫موظفن عمومين"‪.‬‬

‫ل� ��ات � �ح� ��اد ام� � �غ � ��ارب � ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث إن‬ ‫اات� �ح ��اد ام �غ��ارب��ي "ل ��م ي �ع��د أم��را‬ ‫اخ�ت�ي��اري��ا‪ ،‬أو ت��رف��ا سياسيا" بل‬ ‫"م�ط�ل�ب��ا ش�ع�ب�ي��ا م�ل�ح��ا وح�ت�م�ي��ة‬ ‫إقليمية استراتيجية"‪.‬‬ ‫وفي معرض تطرقه إلى أهم‬ ‫ام �ل �ف��ات ام �ط��روح��ة ب��ن ال�ب�ل��دي��ن‪،‬‬ ‫أكد التقرير أن الداات السياسية‬ ‫للزيارة املكية لتونس "تكتسي‬ ‫أه �م �ي��ة ب��ال �غ��ة ف ��ي ه ��ذه ام��رح �ل��ة‪،‬‬ ‫ب��ال �ن �ظ��ر إل ��ى ال �س �ي��اق اان �ت �ق��ال��ي‬ ‫ال��ذي تمر ب��ه التجربة التونسية‬ ‫وح��اج �ت �ه��ا ل �ل��دع��م ف ��ي م��واج �ه��ة‬ ‫ال �ت �ح��دي��ات ال�س�ي��اس�ي��ة واأم�ن�ي��ة‬

‫وااقتصادية"‪.‬‬ ‫وب �ع��دم��ا أش� ��ار ال �ت �ق��ري��ر إل��ى‬ ‫أن ال� �ع ��اق ��ات ااق� �ت� �ص ��ادي ��ة ب��ن‬ ‫ام�غ��رب وت��ون��س "ا ت��زال ضعيفة‬ ‫ودون امستوى ام�ط�ل��وب"‪ ،‬سجل‬ ‫"أن ال �ج��ان��ب ااق �ت �ص ��ادي حظي‬ ‫ب��أه �م �ي��ة ان �ع �ك �س��ت ف ��ي ال �ت��وق �ي��ع‬ ‫ع �ل��ى ‪ 23‬ات �ف��اق �ي��ة ف ��ي ال�ق�ط��اع��ن‬ ‫ال � � �ع � ��ام وال � � � �خ� � � ��اص"‪ ،‬م � � �ب � ��رزا أن‬ ‫الجانبن يطمحان إلى رفع حجم‬ ‫ام �ب��ادات ال�ت�ج��اري��ة البينية إل��ى‬ ‫ن �ح��و ‪ 500‬م �ل �ي��ون دوار‪ ،‬حيث‬ ‫ا ي �م �ث��ل ال �ت �ب ��ادل ال �ت �ج ��اري بن‬ ‫ال��دول �ت��ن س ��وى ‪ 1‬ف��ي ام��ائ��ة من‬ ‫حجم التجارة الخارجية‪.‬‬

‫وف��ي ق��راء ت��ه ل�ل��رس��ائ��ل التي‬ ‫ح �ب��ل ب �ه��ا خ� �ط ��اب ج ��ال ��ة ام �ل��ك‪،‬‬ ‫اح ��ظ ال �ت �ق��ري��ر أن ال �خ �ط��اب "ل��م‬ ‫ي �خ ��ل م� ��ن إش � � � ��ارات م ��رس �ل ��ة إل ��ى‬ ‫دول ال�ج��وار أو التلميح الواضح‬ ‫إل��ى قضية ااستقطاب وسياسة‬ ‫ام �ح��اور ف��ي ام�غ��رب العربي التي‬ ‫باتت مامحها تتشكل بوضوح‬ ‫أك �ب��ر‪ ،‬ح �ي��ث اع �ت �ب��ر أن ��ه "م�خ�ط��ئ‬ ‫م� ��ن ي �ت ��وه ��م أن دول� � ��ة ب �م �ف��رده��ا‬ ‫ق � � ��ادرة ع �ل��ى ح� ��ل م �ش��اك��ل اأم� ��ن‬ ‫وااس �ت �ق��رار"‪ ،‬وأن "ال �ت �م��ادي في‬ ‫إغ��اق ال �ح��دود ال��ذي ا يتماشى‬ ‫مع اميثاق امؤسس لاتحاد‪ ،‬وا‬ ‫م��ع منطق ال�ت��اري��خ ومستلزمات‬ ‫الترابط والتكامل الجغرافي‪،‬‬ ‫ي �س �ي��ر ض ��د م�ص��ال��ح‬ ‫الشعوب امغاربية"‪.‬‬ ‫م � � � � ��ن ه � � ��ذا‬ ‫ام � � � �ن� � � �ط � � � �ل � � ��ق‪ ،‬س � �ج� ��ل‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر أن م ��ا يمكن‬ ‫اع� �ت� �ب ��اره ج� ��دي� ��دا ه��و‬ ‫ال� � ��رب� � ��ط ب� � ��ن ث �ن��ائ �ي��ة‬ ‫بناء ااتحاد امغاربي‬ ‫وق � � �ض � � �ي� � ��ة اإص� � � � � ��اح‬ ‫ال �س �ي��اس��ي ال ��داخ� �ل ��ي‪،‬‬ ‫ماحظا أن "هذه إشارة‬ ‫ذات ب� � �ع � ��د خ � ��ارج � ��ي‬ ‫ت� �خ ��ص دوا ت �ح �ت��اج‬ ‫ال� � �ق� � �ي � ��ام ب � ��إص � ��اح � ��ات‬ ‫سياسية‪ ،‬وبعد داخلي‬ ‫م �غ ��رب ��ي ي �خ ��ص م �س��ار‬ ‫ومستقبل اإص��اح��ات‬ ‫السياسية التي تبناها‬ ‫ام � �غ ��رب‪ ،‬وال �ت �ن �ب �ي��ه إل��ى‬ ‫ع� ��دم إم �ك��ان �ي��ة ال �ت��راج��ع‬ ‫عنها"‪.‬‬ ‫واس � � �ت � � �خ � � �ل� � ��ص‬ ‫ت� �ق ��ري ��ر م ��رك ��ز ال� �ج ��زي ��رة‬ ‫ل � � �ل� � ��دراس� � ��ات‪ ،‬أن اأداء‬ ‫الدبلوماسي لجالة املك‬ ‫محمد السادس والخطاب‬ ‫ال ��ذي أل �ق��اه أم ��ام امجلس‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال �ت��أس �ي �س��ي ل��ه‬ ‫إش � � � � ��ارات ت �ح �م ��ل داات‬ ‫س �ي��اس �ي��ة م �ه �م��ة‪ ،‬ت�ت�م�ث��ل‬ ‫ف��ي دع��م ام �س��ار اانتقالي‬ ‫ف� ��ي ت� ��ون� ��س وم �خ ��رج ��ات ��ه‬ ‫ال � � �س � � �ي� � ��اس � � �ي� � ��ة‪ ،‬وم � �ن � �ح� ��ه‬ ‫م��زي��دا م��ن ال��دع��م وال�غ�ط��اء‬ ‫الخارجي‪.‬‬

‫وق� �ض ��ت ام �ح �ك �م��ة‪ ،‬ف ��ي ح��ق‬ ‫ك ��ل م ��ن ح� �م ��زة ه � ��دي‪ ،‬وي��وس��ف‬ ‫ب� � � ��وه� � � ��ال‪ ،‬وزع� � � � �م � � � ��ون‪ ،‬وع � � ��ا‪،‬‬ ‫وس� ��رس� ��اري‪ ،‬ب �س �ج��ن ن��اف��ذ لكل‬ ‫واح� � � ��د‪ ،‬ف� ��ي ح� ��ن ح �ك �م��ت ع �ل��ى‬ ‫حكيم الصروخ‪ ،‬ومحمد الحراق‪،‬‬ ‫وال� � �ع � ��راس‪ ،‬وأي� � ��وب ب ��وض ��اض‪،‬‬ ‫ب �س �ت��ة أش �ه��ر ن ��اف ��ذة ل �ك��ل واح ��د‬ ‫منهم‪ ،‬وقضت في حق فؤاد الباز‬ ‫وأم� ��ن ال �ق �ب��اب��ي‪ ،‬ام �ت��اب �ع��ن ف��ي‬ ‫ح��ال��ة س ��راح‪ ،‬ب�ش�ه��ري��ن موقوفة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ وغ ��رام ��ة م��ال �ي��ة ق��دره��ا‬ ‫‪ 5000‬درهم‪ ،‬وتمت تبرئتهم من‬ ‫ت �ه �م��ة "ااع � �ت� ��داء ع �ل��ى م��وظ�ف��ن‬ ‫عمومين"‪.‬‬ ‫وأطلقت أسرة امعتقل أيوب‬ ‫ب � ��وض � ��اض ن � � � ��داء ع � �ب� ��ر ف �ي��دي��و‬ ‫ن� �ش ��ر ع� �ل ��ى "ي� ��وت � �ي � ��وب" ش� ��ارك‬ ‫ف �ي��ه ع� ��دد م ��ن رف ��اق ��ه ي �ط��ال �ب��ون‬ ‫بإطاق س��راح جميع امعتقلن‪،‬‬ ‫واع �ت �ب��روا أن اع�ت�ق��ال�ه��م م��ؤش��ر‬ ‫ع� �ل ��ى ت � ��راج � ��ع اح � � �ت� � ��رام ح� �ق ��وق‬ ‫اإن �س��ان ف��ي ام �غ��رب‪ ،‬متسائلن‬ ‫ف ��ي ال ��وق ��ت ن �ف �س��ه "ك �ي��ف ي�م�ك��ن‬ ‫اعتقال شباب من مسيرة منظمة‬ ‫م � ��ن ط � � ��رف م � ��رك � ��زي � ��ات ن �ق��اب �ي��ة‬ ‫بتهمة امشاركة في مسيرة غير‬ ‫م��رخ �ص��ة"‪ ،‬ك�م��ا ن�ظ�م��ت ع��ائ��ات‬ ‫ام �ع �ت �ق �ل��ن ق� �ب ��ل أس � �ب� ��وع وق �ف��ة‬ ‫اح �ت �ج��اج �ي��ة أم� ��ام وزارة ال �ع��دل‬ ‫والحريات‪.‬‬ ‫وكانت عدة صحف وازنة في‬ ‫الخارج منها "واشنطن بوست"‬ ‫‪ ،‬و"ال��داي �ل��ي م�ي��ل" البريطانية‪،‬‬ ‫و"م � �ي� ��دي� ��ا ب � � � ��ارت" ال� �ف ��رن� �س� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وم� � ��وق� � ��ع ق� � �ن � ��اة "ف � � � ��ران � � � ��س"‪،24‬‬ ‫و"ت� �ي� �ف ��ي"‪ 5‬ال �ف��رن �س �ي��ة‪ ،‬أوردت‬ ‫خ� �ب ��رً ع ��ن اأح � �ك� ��ام‪ ،‬وق ��ال ��ت إن‬ ‫ام�ح�ك�م��ة ق�ض��ت ب�س�ن��وات ن��اف��ذة‬ ‫ف ��ي ح ��ق ‪ 11‬ن��اش �ط��ً م ��ن ح��رك��ة‬ ‫‪ 20‬ف �ب��راي��ر إث ��ر م �ش��ارك �ت �ه��م في‬

‫م �س �ي��رة ن�ق��اب�ي��ة رف �ع��وا خ��ال�ه��ا‬ ‫شعارات ضد الفساد‪.‬‬ ‫ووص ��ف م�ح�م��د ام�س�ع��ودي‪،‬‬ ‫م�ح��ام��ي ب�ه�ي��أة دف��اع امعتقلن‪،‬‬ ‫ف� ��ي ت� �ص ��ري ��ح س� ��اب� ��ق‪ ،‬اأح� �ك ��ام‬ ‫ال � �ت� ��ي أص� ��درت � �ه� ��ا ام� �ح� �ك� �م ��ة ب� ��"‬ ‫ال �ق��اس �ي��ة"‪ ،‬وق � ��ال إن ال �ح �ك��م ل��م‬ ‫قائا‬ ‫ينصف امتهمن‪ ،‬ومضى‬ ‫ً‬ ‫"كنا نتوقع ال�ب��راء ة أن البراء ة‬ ‫ه��ي اأص ��ل‪ ،‬وكشفنا للمحكمة‬ ‫أنهم أب��ري��اء‪ ،‬وأن امسطرة التي‬ ‫اتخذت في حقهم واعتمدت على‬ ‫م �ح��اض��ر ال �ض��اب �ط��ة ال�ق�ض��ائ�ي��ة‬ ‫باطلة وليس مبنية على أساس‬ ‫قانوني"‪.‬‬ ‫وم� � ��ن ب� ��ن ال� �ن� �ق ��اب ��ات ال �ت��ي‬ ‫ن �ظ �م��ت ت� �ل ��ك ام� �س� �ي ��رة‪ ،‬ط��ال �ب��ت‬ ‫الكنفدرالية الديمقراطية للشغل‬ ‫لوحدها بإطاق سراح معتقلي‬ ‫م � � �س � � �ي� � ��رة‪ 6‬أب� � ��ري� � ��ل ام � ��اض � ��ي‪،‬‬ ‫ووصفهم بمعتقلي ال��رأي‪ ،‬كما‬ ‫دع ��ت إل ��ى وض ��ع ح��د م��ا أسمته‬ ‫ب ��"ام �ح��اك �م��ات ال� �ص ��وري ��ة‪ ،‬وك��ل‬ ‫أش� �ك ��ال ال �ق �م��ع‪ ،‬وال �ه �ج��وم ع�ل��ى‬ ‫الحريات السياسية والنقابية"‪.‬‬ ‫واعتبرت النقابة أن ما صدر‬ ‫من أحكام على معتقلي ‪ 6‬أبريل‬ ‫"قاسية وج��ائ��رة‪ ،‬وبتهم واهية‬ ‫وملفقة م��ن قبيل ااع �ت��داء على‬ ‫ق� � ��وات اأم� � � ��ن‪ ،‬وال� �ت� �ظ ��اه ��ر غ�ي��ر‬ ‫ام ��رخ ��ص ف ��ي م �س �ي��رة م��رخ��ص‬ ‫ل � �ه � ��ا"‪ ،‬وق � ��ال � ��ت إن ذل� � ��ك ي��ؤش��ر‬ ‫ع� �ل ��ى ت� ��راج� ��ع ف� ��ي "ام �ك �ت �س �ب��ات‬ ‫ال�ت��ي ن��اض�ل��ت م��ن أج�ل�ه��ا ال�ق��وى‬ ‫الحية والديمقراطية ف��ي مجال‬ ‫ال� �ح ��ري ��ات وال � �ح � �ق� ��وق"‪ ،‬ودع� ��ت‬ ‫ال� �ن� �ق ��اب ��ة‪ ،‬ف� ��ي ب� �ي ��ان أص� ��درت� ��ه‪،‬‬ ‫إل ��ى ت�ش�ك�ي��ل ل �ج �ن��ة ل �ل��دف��اع ع��ن‬ ‫ام� �ع� �ت� �ق� �ل ��ن ت � �ك� ��ون م� �ك ��ون ��ة م��ن‬ ‫اإط ��ارات النقابية والسياسية‬ ‫والحقوقية‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫أث� � ��ارت رواي� � ��ة ح �س��ن أوري� ��د‬ ‫"سيرة حمار" ضجة كبيرة على‬ ‫مواقع التواصل ااجتماعي هذه‬ ‫اأي ��ام‪ ،‬خصوصا بعد أول حفل‬ ‫ت��وق �ي��ع ل �ل��رواي��ة م �س��اء اأرب �ع��اء‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫ت� � �س � ��اؤات ك� �ث� �ي ��رة ط��رح �ه��ا‬ ‫ق � ��راء ال� ��رواي� ��ة‪ ،‬أب ��رزه ��ا ع �م��ا إذا‬ ‫ك��ان ه��ذا العمل عبارة عن سيرة‬ ‫ذات � �ي� ��ة أوري � � � ��د؟ وه � ��و م� ��ا ن �ف��اه‬ ‫ال � �ن� ��اط� ��ق ال� ��رس � �م� ��ي‪ ،‬م� �ف� �ي ��دا أن‬ ‫ك �ت��اب �ت��ه ل �ل ��رواي ��ة أم �ل �ت��ه ال �ع��دي��د‬ ‫م��ن اأح ��داث التي عاشها‪ ،‬منها‬ ‫زي��ارت��ه م��وق��ع أث ��ري روم��ان��ي في‬ ‫ال�ج��زائ��ر‪ ،‬وك��ذل��ك ح��ن ك��ان واليً‬ ‫لفاس مكناس‪ ،‬واكتشف حينها‬ ‫أن ق �ب �ي �ل��ة ت �س �م��ى آي� ��ت ح�س��اي��ن‬ ‫تتطير كثيرً من الحمار وذك��ره‪،‬‬ ‫وق��رب�ه��ا قبيلة أخ��رى بني عمار‬ ‫تقيم مهرجانً للحمير‪ ،‬وهو ما‬ ‫ك��ان يشكل استفزازً لقبيلة آيت‬ ‫حساين‪.‬‬ ‫ح� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � �س � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫أوري � ��د ال� � �س� � �ي � ��اس � ��ي وال� � �ك � ��ات � ��ب‬ ‫ام� � � �غ � � ��رب � � ��ي ه � � � ��و م � � � ��ن م � ��وال� � �ي � ��د‬ ‫‪ 14‬يوليوز ‪ ،1962‬ت ��م ت�ع�ي�ي�ن��ه‬ ‫ف��ي ي��ول �ي��وز ‪ 1999‬ك ��أول "ن��اط��ق‬ ‫رس� �م ��ي ب ��اس ��م ال �ق �ص��ر ام �ل �ك��ي"‪،‬‬ ‫وه ��و ام�ن�ص��ب ال ��ذي ظ��ل يشغله‬ ‫حتى شهر يونيو ‪.2005‬‬ ‫ب� ��دأ ال ��دك� �ت ��ور ح �س��ن أوري� ��د‬ ‫ع�م�ل��ه إط � ��ارا ب � ��وزارة ال �خ��ارج �ي��ة‬ ‫مكلف ب��ال��دراس��ات بمكتب وزي��ر‬ ‫الخارجية اأس�ب��ق عبد اللطيف‬ ‫الفيالي‪ ،‬قبل أن يعن مستشارا‬ ‫س �ي��اس �ي��ا ب� �س� �ف ��ارة امغرب في‬ ‫واشنطن‪ ،‬بعدها عاد إلى امغرب‬ ‫ل�ي�ب��دأ ع�م�ل��ه ال�ت�ع�ل�ي�م��ي ك��أس�ت��اذ‬ ‫في امدرسة الوطنية لإدارة وفي‬ ‫ك�ل�ي��ة ال �ح �ق��وق ب��ال��رب��اط م ��ا بن‬ ‫عامي ‪ 1995‬و‪.1999‬‬ ‫ب � �ع� ��د وف� � � � ��اة املك الحسن‬ ‫الثاني وصعود ام� �ل ��ك م�ح�م��د‬ ‫ال �س��ادس إل��ى ال�ع��رش ف��ي أواخ��ر‬ ‫ي��ول�ي��وز ‪ ،1999‬ت��م تعين أوري��د‬ ‫ك � � � ��أول " ن� ��اط� ��ق رس � �م� ��ي ب ��اس ��م‬ ‫ال �ق �ص��ر ام� �ل� �ك ��ي"‪ .‬وه� ��و ام�ن�ص��ب‬ ‫ال � � ��ذي ظ� ��ل ي �ش �غ �ل��ه ح� �ت ��ى ش�ه��ر‬ ‫ي��ون �ي��و ‪ ،2005‬ح �ي��ث ع ��ن وال �ي��ا‬ ‫على جهة مكناس تافيالت‪.‬‬ ‫ب �ع��د ذل � ��ك‪ ،‬ت ��م ت �ع �ي��ن حسن‬ ‫أوري��د م��ؤرخ��ا للمملكة امغربية‬ ‫خ� �ل� �ف ��ا ل � �ل � �م� ��ؤرخ السابق عبد‬ ‫ال��وه��اب ب��ن منصور الذي توفي‬ ‫ف ��ي ‪ 13‬ن��ون �ب��ر ‪ .2008‬وق� ��د ظ��ل‬ ‫أوريد يشغل منصبه مدة سنتن‬ ‫ق�ب��ل أن ي�ع��ن ع�ب��د ال�ح��ق مريني‬ ‫امؤرخ الجديد للمملكة ابتداء من‬ ‫‪ 10‬دجنبر ‪.2010‬‬ ‫ح��ال �ي��ا‪ ،‬ي ��رأس أوري� ��د م��رك��زا‬ ‫ل � �ل � ��دراس � ��ات واأب � � �ح� � ��اث أس �س��ه‬ ‫ب �ن �ف �س��ه‪ ،‬ه� ��و "م� ��رك� ��ز ط� � ��ارق ب��ن‬ ‫زياد" كما يتولى مهمة مستشار‬ ‫ع �ل �م��ي ب �م �ج �ل��ة زم � � ��ان ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫امتخصصة في التاريخ‪.‬‬

‫اجمعية امغربية حقوق اإنسان تطالب بالتحقيق في وفاة لشقر‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫دع� � ��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة‬ ‫ل� �ح� �ق ��وق اإن� � �س � ��ان إل� � ��ى ك �ش��ف‬ ‫نتائج التحقيق ف��ي ملف وف��اة‬ ‫كريم لشقر داخل مخفر للشرطة‬ ‫ب ��ال� �ح� �س� �ي� �م ��ة‪ ،‬ب � �خ � �ص� ��وص م��ا‬ ‫ت �ع��رض ل ��ه م ��ن ع �ن��ف ق ��د ي�ك��ون‬ ‫السبب امباشر الذي أفضى إلى‬ ‫تلك ال��وف��اة‪ ،‬وك��ذا ترتيب اآث��ار‬ ‫اإدارية والقانونية عن ذلك‪.‬‬ ‫وف��ي بيان مكتبها امركزي‪،‬‬ ‫اس �ت �ن �ك��رت ال �ج �م �ع �ي��ة اأح� �ك ��ام‬ ‫ال� � � �ص � � ��ادرة ف � ��ي ح � ��ق م �ع �ت �ق �ل��ي‬ ‫ستة أب��ري��ل‪" ،‬ف��ي إط��ار محاكمة‬ ‫س�ي��اس�ي��ة ب��ام�ت�ي��از‪ ،‬ت �ه��دف إل��ى‬ ‫ال �ن �ي��ل م �ن �ه��م ب �س �ب��ب م��واق �ف �ه��م‬ ‫السياسية ضمن نشاطهم داخل‬

‫ح��رك��ة ‪ 20‬ف�ب��راي��ر"‪ ،‬حيث ن��ددت‬ ‫الجمعية "بااعتداء والتعذيب"‬ ‫ال ��ذي ت �ع��رض ل��ه ك��ل م��ن محمد‬ ‫ال� � �ح � ��راق وح � �م� ��زة ه � ��دي داخ� ��ل‬ ‫ال� �س� �ج ��ن‪ ،‬م � �ج� ��ددة م �ط��ال �ب �ت �ه��ا‬ ‫ب��إط��اق س��راح �ه��م وإس �ق��اط كل‬ ‫التهم الزائفة عنهم‪.‬‬ ‫وطالبت الجمعية باإفراج‬ ‫ال � �ع� ��اج� ��ل ع � ��ن م � �ع� ��اذ ب� �ل� �غ ��وات‬ ‫ام�ل�ق��ب ب ��"ال �ح��اق��د"‪ ،‬م�ع�ت�ب��رة أن‬ ‫اع�ت�ق��ال��ه ج��اء "ردا ع�ل��ى أغ��ان�ي��ه‬ ‫ال �ت��ي ت �ن �ت �ق��د ال �ح �ك��م وال �س �ل �ط��ة‬ ‫ف� ��ي ام� � �غ � ��رب"‪ ،‬ك� �م ��ا ع� �ب ��رت ع��ن‬ ‫ان� �ش� �غ ��ال� �ه ��ا ب ��وض� �ع� �ي ��ة م �ح �م��د‬ ‫حاجب ومصطفى الحسناوي‪،‬‬ ‫ال � � � ��ذي دخ � � ��ل ف � ��ي إض � � � � ��راب ع��ن‬ ‫الطعام منذ ‪ 16‬ماي‪ ،‬احتجاجا‬ ‫ع�ل��ى ع��دم اح �ت��رام ال��دول��ة ل�ق��رار‬

‫ف ��ري ��ق ال� �ع� �م ��ل اأم � �م� ��ي ام �ع �ن��ي‬ ‫ب ��ااع� �ت� �ق ��ال ال� �ت� �ع� �س� �ف ��ي‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ط ��ال ��ب ب � ��اإف � ��راج ال � �ف� ��وري ع�ن��ه‬ ‫وت �ع��وي �ض��ه ع ��ن اأض� � ��رار ال�ت��ي‬ ‫لحقت به‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي إط� � � � ��ار اس� �ت� �ن� �ك ��اره ��ا‬ ‫ل �ع �ق��وب��ة اإع� � � � ��دام‪ ،‬ف� �ق ��د ع �ب��رت‬ ‫أع � �ض� ��اء ال �ج �م �ع �ي��ة ع� ��ن ق�ل�ق�ه��م‬ ‫ب �س �ب��ب اس� �ت� �م ��رار ام� �ح ��اك ��م ف��ي‬ ‫إص� � ��دار أح� �ك ��ام ب� ��اإع� ��دام‪ ،‬ك��ان‬ ‫آخ ��ره ��ا ال �ح �ك��م ال � ��ذي أص ��درت ��ه‬ ‫غ ��رف� ��ة ال� �ج� �ن ��اي ��ات ااب� �ت ��دائ� �ي ��ة‬ ‫ب�م�ح�ك�م��ة ااس �ت �ئ �ن��اف ب�م��دي�ن��ة‬ ‫سطات في ‪ 22‬ماي اماضي‪.‬‬ ‫ك �م��ا اس �ت �ن �ك��رت ال�ج�م�ع�ي��ة‬ ‫تعنيف الصحافي ياسر مختوم‬ ‫العامل بصحيفة التجديد أثناء‬ ‫تغطيته للمواجهات بن اأطر‬

‫ال �ع �ل �ي��ا ام �ع �ط �ل��ة ي � ��وم ‪ 21‬م��اي‬ ‫ف� ��ي ال � ��رب � ��اط م� ��ع ق� � ��وات اأم � ��ن‪،‬‬ ‫وم �ح��اول��ة ت�ل�ف�ي��ق ت�ه�م��ة إه��ان��ة‬ ‫م ��وظ ��ف وال� �ع� �ن ��ف ت� �ج ��اه رج ��ال‬ ‫اأمن قبل إطاق سراحه بعد أن‬ ‫رفض توقيع امحضر‪.‬‬ ‫وب � � � �خ � � � �ص� � � ��وص وض� � �ع� � �ي � ��ة‬ ‫ال� �ن� �س ��اء ال �ص �ح �ي��ة وول ��وج �ه ��ن‬ ‫إل� � � � ��ى ال� � � �خ � � ��دم � � ��ات ال � �ص � �ح � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وق �ف��ت ال �ج �م �ع �ي��ة ع �ل��ى ال��وض��ع‬ ‫ام � �ق � �ل� ��ق ل� �ل� �ص� �ح ��ة اإن � �ج ��اب � �ي ��ة‬ ‫ل�ل�ن�س��اء‪ ،‬واس�ت�م��رار ااستهتار‬ ‫ب� �ح� �ق� �ه ��ن ف� � ��ي ال� � �ح� � �ي � ��اة‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫وض�ع��ت م��واط�ن��ة م��ول��وده��ا في‬ ‫ال� �ش ��ارع ال �ع��ام ب �ع��ن ال �ش��ق في‬ ‫ال��دارال �ب �ي �ض��اء‪ ،‬وأخ ��رى ف��ي بن‬ ‫س �ل �ي �م��ان ق ��رب ام�س�ت�ش�ف��ى ي��وم‬ ‫اأحد ‪ 19‬ماي اماضي‪.‬‬

‫البرمان يستدعي اعمارة والفاسي الفهري بشأن امكتب الوطني للماء والكهرباء‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫قرر فريق العدالة والتنمية‬ ‫ب�م�ج�ل��س ال �ن��واب اس �ت��دع��اء كل‬ ‫م��ن علي الفاسي الفهري مدير‬ ‫امكتب الوطني للكهرباء واماء‬ ‫ال �ص��ال��ح للشرب وعبد ال �ق��ادر‬ ‫اع �م��ارة وزي ��ر ال�ط��اق��ة وام �ع��ادن‬ ‫م �ن��اق �ش ��ة أث � � ��ار ال� �ت ��وق� �ي ��ع ع �ل��ى‬ ‫ال �ع �ق��د ال� �ب ��رن ��ام ��ج ب ��ن ال ��دول ��ة‬ ‫وام� �ك� �ت ��ب ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �ك �ه��رب��اء‬ ‫وام ��اء ال�ص��ال��ح ل�ل�ش��رب للفترة‬ ‫ما بن ‪ 2014‬و‪.2017‬‬ ‫اع� �م ��ارة وال �ف��اس��ي ال �ف �ه��ري‬ ‫س �ي �م �ث��ان أم � ��ام ل �ج �ن��ة م��راق �ب��ة‬ ‫ام ��ال� �ي ��ة ال� �ع ��ام ��ة ل � ��دراس � ��ة أث� ��ار‬ ‫ه��ذا ال�ب��رن��ام��ج‪ ،‬خ�ص��وص��ا بعد‬ ‫ال �ض �ج��ة ال� �ت ��ي أث� ��اره� ��ا ب�س�ب��ب‬

‫م ��ا أع �ل ��ن ع �ن��ه م ��ن زي� � � ��ادات‪ ،‬إذ‬ ‫س �ي �ت ��م م ��راج � �ع ��ة أس � �ع � ��ار ب �ي��ع‬ ‫ام � � ��اء وال � �ك � �ه� ��رب� ��اء اب� � �ت � ��داء م��ن‬ ‫ف��ات��ح غ �ش��ت ام �ق �ب��ل ع �ل��ى م��دى‬ ‫ف �ت ��رة ال �ع �ق��د‪ ،‬وأك � ��د ال �ب �ي��ان أن‬ ‫ال �ب��رن��ام��ج س �ي �م �ك��ن ت��وف �ي��ر ‪13‬‬ ‫م� �ل� �ي ��ار و‪ 950‬م� �ل� �ي ��ون دره� � ��م‪،‬‬ ‫وذل � ��ك دون ام� �س ��اس ب��اأش �ط��ر‬ ‫ااجتماعية ال�ت��ي تقل ع��ن ‪100‬‬ ‫كيلوواط شهريا بالنسبة إلى‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء وال �ت��ي ت�ه��م ‪ 4‬مليون‬ ‫و‪ 100‬أل ��ف م��ن ام �ش �ت��رك��ن‪ ،‬و‪6‬‬ ‫م �ت��ر م �ك �ع��ب ش �ه��ري��ا ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫إل ��ى ام ��اء وال �ت��ي ت�ه��م ‪ 2‬مليون‬ ‫و‪ 200‬أل��ف م��ن ام�ش�ت��رك��ن‪ ،‬كما‬ ‫س �ت �ع��ال��ج ال� �ح� �ك ��وم ��ة وض �ع �ي��ة‬ ‫ال � � � � � �ع � � � � ��دادات ام� � �ش� � �ت � ��رك � ��ة ب� �م ��ا‬ ‫س �ي �م �ك��ن ام �ش �ت ��رك ��ن ام �ع �ن �ي��ن‬

‫م� � ��ن ااس � � �ت � � �ف� � ��ادة م� � ��ن ال� �ش� �ط ��ر‬ ‫ااج �ت �م��اع��ي‪ .‬وم ��ن ام �ت��وق��ع‪ ،‬أن‬ ‫ينقد هذا العقد ما يمكن إنقاذه‬ ‫ب ��ام �ك �ت ��ب ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �ك �ه��رب��اء‬ ‫وام��اء الصالح للشرب‪ ،‬إذ جاء‬ ‫التوقيع على عقد البرنامج في‬ ‫ظل الوضعية امالية امتدهورة‬ ‫ل�ل�م�ك�ت��ب‪ ،‬ال ��ذي ب�ل��غ ال�ع�ج��ز في‬ ‫ص ��اف ��ي دخ� �ل ��ه م� ��ا ي �ن ��اه ��ز ‪2.7‬‬ ‫مليار درهم والذي سيصل‪ ،‬في‬ ‫غ�ي��اب أي م �ب��ادرة ل��إص��اح‪7 ،‬‬ ‫مايير درهم عام ‪ ،2017‬إضافة‬ ‫إل� � ��ى ع � ��وام � ��ل أخ � � ��رى م �ن �ه ��ا أن‬ ‫الطاقة الكهربائية تباع حاليا‬ ‫ب� �خ� �س ��ارة ب �ل �غ��ت أوج � �ه� ��ا ع ��ام‬ ‫‪ 2012‬لتصل ‪ 30.2‬سنتيما عن‬ ‫ك��ل ك �ي �ل��وواط‪ ،‬أي ‪ 28‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫من تكلفة إنتاج الكهرباء‪.‬‬

‫ُيشار إلى أن عقد البرنامج‬ ‫امشار إليه الذي جرى التوقيع‬ ‫عليه قبل أي��ام‪ ،‬سيكلف مبلغا‬ ‫ماليا ُحدد في ‪ 45‬مليار درهم‪،‬‬ ‫وتتحمل الدولة وامكتب حوالي‬ ‫‪ 70‬في امائة من امبلغ اإجمالي‬ ‫للعقد البرنامج‪ ،‬فيما سيتحمل‬ ‫امشتركون النسبة الباقية‪.‬وقد‬ ‫س� �ب ��ق إدري � � � ��س ج� �ط ��و رئ �ي��س‬ ‫ام �ج �ل��س اأع� �ل ��ى ل �ل �ح �س��اب��ات‪،‬‬ ‫أن ح��ذر من الوضعية الصعبة‬ ‫ل �ل �م �ك �ت��ب ال ��وط� �ن ��ي ل �ل �ك �ه��رب��اء‬ ‫واماء الصالح للشرب‪ ،‬وأوصى‬ ‫ام� �ج� �ل ��س ف� ��ي ت� �ق ��ري ��ره اأخ� �ي ��ر‬ ‫ب � � �ض � ��رورة اإص � � � ��اح ال� �ع ��اج ��ل‬ ‫ل �ل��وض �ع �ي��ة ام ��ال �ي ��ة ام �ت ��ده ��ورة‬ ‫التي يعيشها امكتب‪.‬‬


‫آراء و إستطاعـــات‬

‫> العدد‪209 :‬‬ ‫> السبت ‪ 09‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 07‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫«كريسام»‪ ..‬مذهب يجمع بن اإسام وامسيحية في نيجيريا‬ ‫اللجنة امركزية حزب ااستقال‬ ‫ت �ع �ق��د ال �ل �ج �ن��ة ام ��رك ��زي ��ة ل�ح��زب‬ ‫ااس� �ت� �ق ��ال‪ ،‬ال� �ي ��وم‪ ،‬ب��ام��رك��ز ال �ع��ام‬ ‫للحزب ف��ي ال��رب��اط‪ ،‬أش�غ��ال دورت�ه��ا‬ ‫السادسة العادية‪.‬‬ ‫وذك��ر ال�ح��زب‪ ،‬أن ج��دول أعمال‬ ‫هذه الدورة يتضمن عرضا سياسيا‬ ‫ل��أم��ن ال �ع��ام ل�ل�ح��زب حميد ش�ب��اط‪،‬‬ ‫وع��رض��ا ح ��ول ام �ن �ظ��وم��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫واانتخابية ومناقشة عامة‪.‬‬

‫رابطة أساتذة التعليم العالي ااستقالين‬ ‫ت �ن �ظ��م راب� �ط ��ة أس ��ات� ��ذة ال�ت�ع�ل�ي��م‬ ‫ال�ع��ال��ي ااستقالين‪ ،‬ال �ي��وم‪ ،‬بقصر‬ ‫ام� � ��ؤت � � �م� � ��رات ب � � �ف� � ��اس‪ ،‬ن � � � ��دوة ح� ��ول‬ ‫"مرافعات من أجل الدفاع عن الجامعة‬ ‫العمومية الوطنية"‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة (العلم)‪ ،‬أن هذا‬ ‫اللقاء يأتي في سياق "متابعة وتقييم‬ ‫أزم � ��ة ال �ج��ام �ع��ة ال �ع �م��وم �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫والتنسيق م��ع الفاعلن السياسين‬ ‫والنقابين وامهتمن بقطاع التعليم‬ ‫ال�ع�م��وم��ي وال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي م��ن أج��ل‬ ‫ب � �ل ��ورة ت� �ص ��ور م �ش �ت��رك ل��ارت �ق��اء‬ ‫بامنظومة الجامعية بجميع مجااتها‬ ‫ال �ت��رب��وي��ة‪ ،‬وال �ت �ك��وي �ن �ي��ة‪ ،‬وال�ب�ح�ث�ي��ة‪،‬‬ ‫وم��وارده��ا البشرية‪ ،‬وامالية‪ ،‬وامادية‬ ‫والقانونية"‪.‬‬

‫شمس الدين ساكا مؤسس الطائفة (اأناضول)‬ ‫ي � �ح � �م � �ل� ��ون ال � � � �ق� � � ��رآن ف � � ��ي ي��د‬ ‫واإن� � � �ج� � � �ي � � ��ل ف� � � ��ي ي� � � ��د أخ � � � � � ��رى‪..‬‬ ‫ي��ؤم �ن��ون ب��ال �ن �ب��ي م �ح �م��د (خ��ات��م‬ ‫ام��رس �ل��ن) وب ��"ال �ث��ال��وث ام �ق��دس"‬ ‫عند امسيحين في الوقت ذات��ه‪..‬‬ ‫ي��رددون أدع�ي��ة إسامية وترانيم‬ ‫مسيحية أيضا‪.‬‬ ‫إن� � �ه � ��ا ط � ��ائ� � �ف � ��ة دي� � �ن� � �ي � ��ة ف ��ي‬ ‫ن�ي�ج�ي��ري��ا‪ ،‬ي�ت�ب��ع ام �ع �ت �ق��دون بها‬ ‫ش �خ �ص��ا اس � �م� ��ه "س � ��اك � ��ا" ي��دع��ى‬ ‫ال �ن �ب��وة وأن ��ه ت�ل�ق��ى ال��وح��ي خ��ال‬ ‫ف � �ت ��رة ال �ث �م��ان �ي �ن �ي��ات م� ��ن ال� �ق ��رن‬ ‫اماضي بالتوحيد بن اإسام‬ ‫وام� �س� �ي� �ح� �ي ��ة ف � ��ي ب � � � � ��اده‪ ،‬ل ��ذل ��ك‬ ‫أس ��س "أوك� ��ي ت �ي��ود"‪ ،‬وهو مركز‬ ‫ت � � �م� � ��ارس ف� �ي� �ه ��ا معتقداته في‬ ‫ض� � ��اح � � �ي� � ��ة أوغ� � ��ودو ف� � ��ي م ��دي �ن ��ة‬ ‫اغ� � � ��وس‪ ،‬أك� �ب ��ر م � ��دن ن �ي �ج �ي��ري��ا‪،‬‬ ‫والواقعة جنوب غربي الباد‪.‬‬ ‫في "أوك��ي تيود"‪ ،‬كل شخص‬ ‫ه��و م�س�ل��م وم�س�ي�ح��ي ف��ي ال��وق��ت‬ ‫نفسه بموجب مذهب يعرف باسم‬ ‫"كريسام"‪ ،‬اسم الجزء اأول منه‬ ‫ي� ��دل ع �ل��ى ام �س �ي �ح �ي��ة‪ ،‬وال �ث��ان��ي‪:‬‬ ‫اإسام‪ ،‬بحوزة كل فرد من أتباعه‬ ‫ن�س�خ��ة م��ن اإن �ج �ي��ل وأخ � ��رى من‬ ‫ال�ق��رآن‪ ،‬وكاهما يتم ااستشهاد‬ ‫بآياته أثناء قداس‪ ،‬عادة ما يقام‬ ‫يوم اأحد من كل أسبوع‪.‬‬ ‫ف� ��ي م ��وق ��ع ام� ��رك� ��ز ام � �ق� ��ام ف��ي‬ ‫منطقة تنتشر ح��ول �ه��ا ام� �ن ��ازل‬ ‫ال�ت��ي يملكها أت �ب��اع ام��ذه��ب على‬ ‫ما يبدو‪.‬‬ ‫ك ��ان ام �ت �ع �ب��دون ح��وال��ي ‪500‬‬ ‫شخص صغارا وكبارا يتقاطرون‬ ‫ع �ل��ى ام��رك��ز ام �ش �ي��د م��ن ط��اب�ق��ن‪،‬‬ ‫حيث كل عضو تابع للمذهب‪ ،‬لدى‬ ‫وص��ول��ه‪ ،‬يتجه إل��ى قسم امسجد‬ ‫حيث يطوف في امنطقة ثاثة أو‬ ‫سبعة أو واحد وعشرين مرة‪.‬‬ ‫بعد "الطواف في أوكي تيود"‪،‬‬ ‫ع�ل��ى غ ��رار ط ��واف ام�س�ل�م��ن ح��ول‬ ‫الكعبة الشريفة في مكة امكرمة‪،‬‬ ‫غ��رب��ي ال �س �ع��ودي��ة‪ ،‬ح �ي��ث يعتقد‬ ‫أت �ب��اع ه��ذا ام��ذه��ب أن�ه��م ي�ب��رؤون‬

‫م� ��ن ال� �ع� �ل ��ل أي � �م� ��ا ك� ��ان� ��ت‪ ،‬ف��إن �ه��م‬ ‫ينتهون عند منصة تواجه القبلة‬ ‫اإسامية حيث يقيمون صاتهم‪.‬‬ ‫ويشارك كل وافد في ما يسميه‬ ‫أحد امسؤولن في امركز "وردي"‪،‬‬ ‫وه ��ي اأدع� �ي ��ة ام��رت �ب �ط��ة ب��ال�ط��رق‬ ‫الصوفية اإسامية‪.‬‬ ‫ويقول عبد الرحيم أديجومو‪،‬‬ ‫وه � ��و أح � ��د ك� �ب ��ار ام� �س ��ؤول ��ن ف��ي‬ ‫ال� �ط ��ائ� �ف ��ة م � ��ن ذوي ال �خ �ل �ف �ي��ات‬ ‫اإسامية السنية اأرثوذكسية‪،‬‬ ‫"أقمت وردي اليوم اأحد"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف‪" :‬أؤم � � ��ن ب��ال �ث��ال��وث‬ ‫ام�ق��دس أي�ض��ا ول�ي��س ه�ن��اك عيب‬ ‫ف��ي ذل ��ك" (ال �ث��ال��وث ف��ي ال��اه��وت‬ ‫امسيحي‪ ،‬معتقد ديني يعني أن‬ ‫الله ثالوث مقدس هو اآب واابن‬ ‫والروح القدس)‪.‬‬ ‫"هذه اإرسالية (امركز)‪ ،‬تؤمن‬ ‫أنه ا يوجد أي خاف ا يمكن حله‬ ‫ب��ن اإس � ��ام وام �س �ي �ح �ي��ة"‪ ،‬ت��اب��ع‬ ‫"أدي �ج��وم��و" ال ��ذي ان �ض��م للمركز‬ ‫عام ‪ ،1992‬وانتهى به امطاف بأن‬ ‫أصبح عضوا‪ ،‬واآن هو أحد كبار‬ ‫امسؤولن في الطائفة‪.‬‬ ‫وذهب إلى تأكيد تقارير على‬ ‫غ � ��رار "م ��زي ��ج م ��ن اأدي � � ��ان وع ��دم‬ ‫التمييز"‪ ،‬وم�ض��ى ق��ائ��ا‪" :‬ه��ذا ا‬ ‫ي��ؤث��ر ف ��ي أدائ� � ��ي ف��ري �ض��ة خ�م��س‬ ‫ص � �ل ��وات ي ��وم� �ي ��ا" ال� �ت ��ي ي��ؤدي �ه��ا‬ ‫امسلمون‪.‬‬ ‫وأردف‪" :‬ك��ل م��ا نحتاجه هو‬ ‫ال �ف �ه��م"‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ك ��ان ي �ت��رك ص��اة‬ ‫ال �ص �ب��ح ل��ان �ض �م��ام إل � ��ى ج�ل�س��ة‬ ‫العبادة امسيحية الكبرى بقيادة‬ ‫م��ؤس��س ال �ط��ائ �ف��ة "ش �م��س ال��دي��ن‬ ‫ساكا" في الطابق العلوي‪.‬‬ ‫ك � ��ان � ��ت ال� � �س � ��اع � ��ة ال � �ع� ��اش� ��رة‬ ‫ص� �ب ��اح ��ا‪ ،‬ح �ي��ث ت �ج �م��ع م �ن �ش��دو‬ ‫ال� � �ق � ��داس‪ ،‬وه � ��م ي� ��رت� ��دون أل �ب �س��ة‬ ‫ب��ال �ل��ون��ن اأب� �ي ��ض واأزرق ف��ي‬ ‫الطابق العلوي‪ ،‬لغناء مجموعة‬ ‫متنوعة من اأغاني التي ترتبط‬ ‫ب��ام �س �ي �ح �ي��ة واإس � � � � ��ام‪ ،‬إي ��ذان ��ا‬ ‫بوصول "ساكا"‪.‬‬

‫في "أوكي تيود"‬ ‫كل شخص هو مسلم‬ ‫ومسيحي في الوقت‬ ‫نفسه بموجب‬ ‫مذهب يعرف باسم‬ ‫"كريسام" اسم‬ ‫الجزء اأول منه‬ ‫يدل على امسيحية‬ ‫والثاني اإسام‬ ‫رك � ��ع ام� �ص� �ل ��ون ف� ��ي خ� �ش ��وع‪،‬‬ ‫بعضهم وجهه أسفل‪ ،‬حيث اح‬ ‫"امشرف العام والنبي" خارجا من‬ ‫منزل مجاور مكان العبادة‪.‬‬ ‫م��واج�ه��ا القبلة‪ ،‬راف�ع��ا يديه‪،‬‬ ‫ردد "س��اك��ا" ن�ش�ي��دا ي�ت��أل��ف م��ن ‪3‬‬ ‫مقاطع‪ ،‬خاص بامركز الذي أسسه‬ ‫عام ‪ ،1990‬وانضم إليها أتباعه‪.‬‬

‫"أول ��وا‪ ،‬أول ��وران‪ ،‬إل�ي��دا أو‪ ،‬وا‬ ‫غبو تيوا‪ ،‬اللهم صلي‪ ،‬صلي على‬ ‫رس��ول��ي ع �ي �س��ى‪ ،‬وع �ل��ى ال��رس��ول‬ ‫ال �ك��ري��م‪ ،‬ال�ل�ه��م ص�ل��ي‪ ،‬ص�ل��ي على‬ ‫ش� �م ��س ال � ��دي � ��ن‪ ،‬وع� �ل ��ى ال ��رس ��ول‬ ‫الكريم"‪.‬‬ ‫وي�ت��رج��م ه��ذا النشيد "ال ��رب‪،‬‬ ‫الله‪ ،‬الخالق‪ ،‬نتوسل إليك لسماع‬ ‫صلواتنا‪ .‬اللهم صلى على النبي‬ ‫ع �ي �س��ى وال �ن �ب��ي ال �ك ��ري ��م م�ح�م��د‪.‬‬ ‫اللهم ب��ارك شمس ال��دي��ن‪ ،‬وب��ارك‬ ‫النبي الكريم"‪.‬‬ ‫ال�ن�ش�ي��د‪ ،‬ال ��ذي ي�غ�ن��ى بلهجة‬ ‫يوروبا امحلية‪ ،‬واللغة العربية‪،‬‬ ‫يسلط الضوء على عقيدة "أوك��ي‬ ‫تيود"‪ ،‬التي كانت مسجلة سابقا‬ ‫ب��اس��م "ال��رس��ال��ة الحقيقية لبعثة‬ ‫(إرسالية) الله"‪.‬‬ ‫ف � ��ي ن� �ه ��اي ��ة ال� �ج� �ل� �س ��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫يستشهد خالها "س��اك��ا" بآيات‬ ‫من القرآن الكريم والكتاب امقدس‪،‬‬ ‫تسجد جماعة امصلن مرتن ثم‬ ‫تجلس على غ��رار امسلمن أثناء‬ ‫الصاة لترديد بعض اأدعية‪.‬‬ ‫"س��اك��ا" ا ي��واف��ق ع�ل��ى إج��راء‬ ‫ام�ق��اب��ات الصحافية‪ ،‬م��ا يجعله‬ ‫ي�ف��وض ك�ب��ار م�س��اع��دي��ه للتحدث‬ ‫عن تأسيس وأنشطة الطائفة‪.‬‬ ‫وف� � � � ��ي ه� � � � ��ذا اإط� � � � � � � � � ��ار‪ ،‬ق � ��ال‬ ‫"شاديات بوبوا" امتحدث باسم‬ ‫ال �ب �ع �ث��ة إن "أوك� � ��ي ت �ي ��ود ي�س�ع��ى‬ ‫إلى الوئام والسام بن امسلمن‬ ‫وامسيحين"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف� � � ��ت‪" :‬اأم � � � � ��ر ي �ت �ع �ل��ق‬ ‫بوحدة اإنسانية"‪ ،‬وساكا تلقى‬ ‫"ال��وح��ي" لتوحيد جميع اأدي��ان‬ ‫في نيجيريا خال الثمانينيات‪.‬‬ ‫ف� ��ي م��رح �ل �ت �ه��ا اأول � � � ��ى‪ ،‬ك ��ان‬ ‫"أوكي تيود" يعتنق عقيدة ثاثية‬ ‫ت� �م ��زج ب ��ن ام �س �ي �ح �ي��ة واإس � ��ام‬ ‫واأع� �ش ��اب‪ ،‬واأخ �ي��ر ه��و اع�ت�ق��اد‬ ‫موروث في اآلهة امحلية‪.‬‬ ‫وتابعت امتحدثة‪" :‬ك��ان لديه‬ ‫خلفية ب��اع�ت�ب��اره متخصص في‬ ‫اأع � �ش ��اب‪ ،‬وب �ي �ن �م��ا ك ��ان ي �م��ارس‬

‫ه��ذا‪ ،‬جاء ته الرسالة بأنه يتحتم‬ ‫عليه توحيد الشعوب من جميع‬ ‫اأديان‪ ،‬ووقف القتال"‪.‬‬ ‫وأوضحت "شاديات بوبوا"‪،‬‬ ‫أن "ه ��ذه ه��ي ال�ط��ري�ق��ة ال�ت��ي ظهر‬ ‫ب �ه��ا اس ��م (ك��ري �س��ام ه �ي��رب) إل��ى‬ ‫ال��وج��ود‪ ،‬امسيحيون وامسلمون‬ ‫يستجيبون لدعوة أحد امعالجن‬ ‫باأعشاب‪ ،‬والعراف‪ ،‬ولكن العامة‬ ‫أس� ��اء ت ف�ه�م�ه��ا ع�ل��ى أن �ه��ا تعني‬ ‫ثاثة في واحد"‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ 1996‬أسقط "ساكا"‬ ‫جزء "هيرب" (أي عشب) من ااسم‪،‬‬ ‫ليصبح رسميا "كريسام"‪.‬‬ ‫ول �ك��ن "أوك � ��ي ت� �ي ��ود" ت�غ�ي��رت‬ ‫اس �م��ا ف �ق��ط‪ ،‬ح�ي��ث ت �ب��اع وت�ش��رب‬ ‫اأع � � �ش� � ��اب ب � �غ� ��رض ال� � �ع � ��اج م��ن‬ ‫ع� ��دة أن � ��واع وأغ� � ��راض م�خ�ت�ل�ف��ة‪،‬‬ ‫أث � �ن ��اء ال� � �ق � ��داس‪ ،‬وك �ل �م��ة "إل � �ي ��دا"‬ ‫ف ��ي ن �ش �ي��ده��م‪ ،‬ه ��و اس ��م ام�ص�ل��ن‬ ‫اموروث للرب‪.‬‬ ‫وام � � �س � � �ل� � ��م ب� � � ��ه أن اإس� � � � ��ام‬ ‫وام�س�ي�ح�ي��ة دي��ان��ات إب��راه�ي�م�ي��ة‪،‬‬ ‫ويبدو أن أتباع الديانتن لديهما‬ ‫خافات ا يمكن حلها مثل مسألة‬ ‫عقيدة الثالوث امقدس امسيحي‪،‬‬ ‫والتوحيد في اإسام‪.‬‬ ‫وب ��دوره قال"بيلو أديشينا"‪،‬‬ ‫ام�ت��رج��م ال��رس�م��ي ل ��"أوك��ي ت�ي��ود"‪،‬‬ ‫وهو شاب في أواخر العشرينيات‬ ‫إن "أوك��ي تيود تدعو إل��ى السام‬ ‫والحب"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نحن ا نميز ضد أي‬ ‫شخص‪ ،‬ونؤمن بوحدة الشعوب‬ ‫من جميع اأديان‪ ،‬وهذا مزيج من‬ ‫اأديان"‪.‬‬ ‫ويظهر أن "أوك��ي ت�ي��ود" أحد‬ ‫ت �ل��ك اأم� ��اك� ��ن ال� �ت ��ي ي �ل �ج��أ إل �ي �ه��ا‬ ‫ال�ن��اس أم��ا ف��ي ط��رد م��ا يسمونه‬ ‫"مشاكل روح�ي��ة" أو جعل اأم��ور‬ ‫تعمل بشكل أفضل بالنسبة إليهم‪.‬‬ ‫فيكتوريا أوب�ي�س��ان��و"‪ ،‬وه��ي‬ ‫ام��رأة سبعينية‪ ،‬قالت إنها كانت‬ ‫تحضر القداس أول مرة‪.‬‬ ‫وأوضحت بينما كانت تمسك‬

‫ث ��اث ص ��ور أط �ف��ال �ه��ا‪" :‬أن� ��ا هنا‬ ‫بسبب عديد من امشاكل الروحية‬ ‫التي تواجهني أنا وعائلتي‪ ،‬وأنا‬ ‫ع� ��ادة م ��ا أك� ��ون ع��رض��ة ل�ه�ج�م��ات‬ ‫روحية"‪.‬‬ ‫وعندما سئلت "أوبيسانو"‪،‬‬ ‫م��اذا تفعل بهذه ال�ص��ور‪ ،‬أجابت‬ ‫أن � �ه ��ا ج � � ��اء ت م� ��ع ال � �ص� ��ور ح �ت��ى‬ ‫يمكن إنقاذهم أيضا من الهجمات‬ ‫الروحية‪،‬‬ ‫وأضافت بينما تظهر عليها‬ ‫أمارات اليأس والحزن‪" :‬سأصلي‬ ‫لهم أيضا‪ ،‬فهم كل ما لدي اآن في‬ ‫هذه الحياة"‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي غ� � �ض � ��ون ذل� � � � ��ك‪ ،‬ي� �ب ��دو‬ ‫أن أص � �ح� ��اب ال �ط ��ائ �ف �ت ��ن س� ��واء‬ ‫امسيحين أو امسلمن السنة ا‬ ‫يعيرون أهمية ل� "أوكي تيود"‪.‬‬ ‫وق � ��ال "ث ��ان ��ي م �ح �م��د ث ��ان ��ي"‪،‬‬ ‫وه��و درس إس��ام��ي إن�ه��ا "مجرد‬ ‫آي � � ��ة ع� �ل ��ى ن� �ه ��اي ��ة ال� � ��زم� � ��ان ق ��رب‬ ‫القيامة"‪.‬‬ ‫وأض � ��اف‪ :‬أن ��ا "أرى أن ��ه ليس‬ ‫أك � �ث� ��ر م � ��ن م � �ج� ��رد م � ��رك � ��ز‪ ،‬ح �ي��ث‬ ‫ي �س �ت �غ��ل ب �ع��ض ال � �ن ��اس س��ذاج��ة‬ ‫وضعف بني البشر"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ا أري��د أن أق��ول أكثر‬ ‫من ذلك‪ ،‬فإما أن تقبل أن الله واحد‬ ‫ليس ل��دي��ه اب��ن أو اب�ن��ة أو تنسى‬ ‫اأمر"‪.‬‬ ‫ف � �ي � �م ��ا ع � �ب� ��ر ال� � �ق � ��س "ف� �ي� �م ��ي‬ ‫أول ��واب ��ون� �م ��ي" ع ��ن رف �ض��ه م��رك��ز‬ ‫"أوك تيود"‪ ،‬معتبرا إياه "جماعة‬ ‫غير جادة تضلل الناس فقط"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف م� �ت� �س ��ائ ��ا‪" :‬ي� �ق ��ول‬ ‫الكتاب ام�ق��دس ا أح��د ي��أت��ي إلى‬ ‫اأب إا بي (يسوع)‪ .‬فهل يقبلون‬ ‫يسوع بوصفه امنقذ الوحيد؟"‪.‬‬ ‫وأش ��ار رج��ل ال��دي��ن امسيحي‬ ‫إلى أن "اممارسات الوثنية أوكي‬ ‫تيود ا أصل لها في امسيحية"‪.‬‬ ‫ويبلغ أتباع "ك��ري �س��ام" في‬ ‫نيجيريا بضعة آاف‪ ،‬في حن ا‬ ‫يوجد إحصاء دقيق لعددهم‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫مؤمر امتقاعدين وامسنن‬ ‫ب� � ��دأت أم � ��س (ال� �ج �م� �ع ��ة) ب �ف��اس‬ ‫أش � �غ� ��ال ام ��ؤت� �م ��ر ال ��وط� �ن ��ي ال �ث��ال��ث‬ ‫ل� �ل� �ج ��ام� �ع ��ة ال� ��وط � �ن � �ي� ��ة ل �ج �م �ع �ي ��ات‬ ‫ام�ت�ق��اع��دي��ن وام�س�ن��ن ب��ام�غ��رب ال��ذي‬ ‫ينظم تحت ش�ع��ار "م��ن اج��ل مغرب‬ ‫جدير بمتقاعديه "‬ ‫وي � �ه � ��دف ه� � ��ذا ام� ��ؤت � �م� ��ر‪ ،‬ال � ��ذي‬ ‫يستمر ثاثة أيام‪ ،‬إلى تقييم امنظومة‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة ل�ل�م�ت�ق��اع��دي��ن وام �س �ن��ن‬ ‫سواء على مستوى الجامعة الوطنية‬ ‫او الجمعيات والهيئات والفروع وذلك‬ ‫من أجل ضبط حجم عدد امتقاعدين‬ ‫داخل هذا اإطار الجمعوي مع تقييم‬ ‫أعمال وأنشطة الجامعة وامنخرطن‪.‬‬

‫عامة امسؤولية ااجتماعية‬ ‫م �ن��ح اات � �ح� ��اد ال � �ع ��ام م� �ق ��اوات‬ ‫ام� �غ ��رب ف ��ي ال ��دارال� �ب� �ي� �ض ��اء‪ ،‬ع��ام��ة‬ ‫ام �س��ؤول �ي��ة ااج �ت �م��اع �ي��ة م �ق��اول �ت��ن‬ ‫ج� ��دي� ��دت� ��ن وأخ� � ��ري� � ��ن س� �ب ��ق ل �ه �م��ا‬ ‫أن ح�ظ�ي�ت��ا ب �ه��ذا ال �ت �ت��وي��ج‪ ،‬وأوض ��ح‬ ‫ااتحاد‪ ،‬في بيان له أم��س‪ ،‬أن عامة‬ ‫امسؤولية ااجتماعية لاتحاد العام‬ ‫م� �ق ��اوات ام� �غ ��رب‪ ،‬ال �ت��ي ت �ه��دف إل��ى‬ ‫تشجيع ان �خ��راط ال�ش��رك��ات امغربية‬ ‫م ��ن أج � ��ل اع� �ت� �م ��اد ن �ه��ج ام �س��ؤول �ي��ة‬ ‫ااجتماعية في استراتيجية إدارتها‪،‬‬ ‫م �ن �ح��ت أول م � ��رة ل� � � (وف� � ��ا س �ل��ف)‬ ‫التابعة إل��ى مجموعة ال�ت�ج��اري "وف��ا‬ ‫ب �ن��ك"‪ ،‬ول�ش��رك��ة (أن�ف��ول�ي��س) العاملة‬ ‫ف��ي م �ج��ال ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ات ال�ح��دي�ث��ة‬ ‫للمعلوميات‪.‬‬

‫امجمع الرياضي مواي عبد الله يجمع بن ما هو رياضي وثقافي وسياسي‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬ ‫ي� � �ب � ��دو ل� �ل� �ك� �ث� �ي ��ري ��ن أن‬ ‫ام �ج �م��ع ال ��ري ��اض ��ي م ��واي‬ ‫ع � �ب� ��د ال� � �ل � ��ه م� � �ج � ��رد ص� ��رح‬ ‫رياضي فقط‪ ،‬بل هو فضاء‬ ‫يستغل في جميع امجاات‬ ‫م � � ��ن ري � � � ��اض � � � ��ة‪ ،‬وأن � �ش � �ط� ��ة‬ ‫ثقافية‪ ،‬وأح��داث سياسية‪،‬‬ ‫ول �ع��ل ام �ك ��ان ال� ��ذي يحتله‬ ‫ام� �ج� �م ��ع داخ � � ��ل ال �ع��اص �م��ة‬ ‫ال��رب��اط‪ ،‬ه��و س��ر احتضانه‬ ‫لكبريات الفعالية في شتى‬ ‫ام� � �ج � ��اات‪ ،‬ف ��اب� �ت� �ع ��اده ع��ن‬ ‫ص �خ ��ب ام ��دي� �ن ��ة اإداري � � � ��ة‪،‬‬ ‫جعل وج��وده استراتيجيا‬ ‫بالنسبة إلى سكان الرباط‬ ‫وح�ت��ى ل�ل��واف��دي��ن عليه من‬ ‫ج �م �ي��ع ام � ��دن ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬إذ‬

‫لعرض أنشطتهم‪.‬‬ ‫التظاهرات الثقافية أيضا‬ ‫ل��م ي�س�ل��م م�ن�ه��ا ام �ج �م��ع‪ ،‬فمنذ‬ ‫تأسيسه إلى اآن فقط احتضن‬ ‫ي �م �ك��ن ال� � �ق � ��دوم إل � �ي ��ه دون‬ ‫ك�ب��ري��ات ام�ه��رج��ان��ات الثقافية‬ ‫ال �ت��وغ��ل داخ � ��ل ال �ع��اص �م��ة‪،‬‬ ‫والفنية‪ ،‬واحتضن أيضا ألعاب‬ ‫نظرا إل��ى قربه من الطريق‬ ‫ال� �س� �ي ��رك‪ ،‬وي �ش �ف ��ع ل�ل�م�ج�م��ع‬ ‫السيار‪.‬‬ ‫أي�ض��ا ال�س�ع��ة ال�ك�ب�ي��رة التي‬ ‫ال � �ش � �ك ��ل ال� �ه� �ن ��دس ��ي‬ ‫يتوفر عليها‪ ،‬فيما يخص‬ ‫ل� �ل� �م� �ج� �م ��ع ال� ��ري� ��اض� ��ي الشكل الهندسي‬ ‫م ��واق ��ف ال� �س� �ي ��ارات‪ ،‬ذل��ك‬ ‫م� � � � � ��واي ع� � �ب � ��د ال� � �ل � ��ه‪،‬‬ ‫ي � � �ج � � �ع � � �ل� � ��ه م � �ه � �ي � �ئ� ��ا للمجمع الرياضي‬ ‫م��ا يجعله قبلة لجميع‬ ‫ال� � �ت� � �ظ � ��اه � ��رات‪ ،‬وأي � �ض ��ا‬ ‫لكبريات التظاهرات‪،‬‬ ‫مواي عبد‬ ‫ك �س ��ب ث �ق ��ة اات� �ح ��ادي ��ن‬ ‫ف� �ح� �ت ��ى ام � ��ؤت� � �م � ��رات‬ ‫ال��دول��ي واإفريقي لكرة‬ ‫السياسية لأحزاب‪،‬‬ ‫اه يجعله‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬ف��ي ظ��رف وجيز‪،‬‬ ‫أو النقابية‪ ،‬ت��رى في‬ ‫ف �ب��ال �ن �س �ب��ة إل � ��ى "ف �ي �ف��ا"‬ ‫ام �ج �م��ع أن �س ��ب م �ك��ان‬ ‫مهيئا لكريات‬ ‫ف�ق��د م�ن��ح ام�ج�م��ع تنظيم‬ ‫ل �ج �م��ع ال � �ع ��دد ال �ه��ائ��ل‬ ‫فعاليات م��ون��دي��ال اأندية‬ ‫من امناضلن أو أعضاء‬ ‫التظاهرات‬ ‫ال �ت��ي س�ي�ح�ت�ض�ن�ه��ا ام �غ��رب‬ ‫اأح� � � � ��زاب أو ال� �ن� �ق ��اب ��ات‪،‬‬ ‫ف��ي دج�ن�ب��ر ام�ق�ب��ل‪ ،‬إل��ى جانب‬ ‫ال��ذي��ن ي��أت��ون م��ن ك��ل ح��دب‬ ‫مدينة م��راك��ش‪ ،‬وبالنسبة إلى‬ ‫وص��وب‪ ،‬لدى يرى الزعماء‬ ‫"ال� �ك ��اف"‪ ،‬ف �ق��د أس �ن��د للمجمع‬ ‫ال �س �ي��اس �ي��ون أن� ��ه اأن �س��ب‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مجموعة صحافة العواصم‬ ‫‪Press capitals group SARL‬‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫اح � �ت � �ض� ��ان ب � �ع� ��ض م � �ب� ��اري� ��ات‬ ‫ال �ع��رس اإف��ري�ق��ي ال ��ذي يتمثل‬ ‫في الكأس اإفريقية لأمم التي‬ ‫س �ي �ح �ت �ض �ن �ه��ا ام � �غ� ��رب م�ط�ل��ع‬ ‫ال�ع��ام امقبل‪ ،‬وستكون ماعب‬

‫أك� � � ��ادي� � � ��ر‪ ،‬وط � �ن � �ج � ��ة‪ ،‬وف� � � ��اس‪،‬‬ ‫ومراكش‪ ،‬إلى جانب العاصمة‬ ‫الرباط‪ ،‬مسرحا أبرز مباريات‬ ‫"الكان"‪.‬‬ ‫ولعل أهمية مجمع اأمير‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫مواي عبد الله تكمن في معاناة‬ ‫ف ��ري� �ق ��ي ال � �ع ��اص � �م ��ة‪ ،‬ال �ج �ي��ش‬ ‫ام�ل�ك��ي‪ ،‬وال�ف�ت��ح ال��رب��اط��ي‪ ،‬ه��ذا‬ ‫ام ��وس ��م ف �ب �ع��د إغ� � ��اق ام �ج �م��ع‬ ‫من أجل إخضاعه لإصاحات‬ ‫ف ��ي أف� ��ق اح �ت �ض��ان��ه م �ج��ري��ات‬ ‫ك ��أس ال �ع��ال��م ل��أن��دي��ة‪ ،‬وك��أس‬ ‫إفريقيا لأمم‪ ،‬عانى الفريقان‬ ‫ب ��ال� �خ� �ص ��وص ف ��ري ��ق ال �ج �ي��ش‬ ‫ام�ل�ك��ي ال ��ذي ت�ن�ق��ل إل ��ى مدينة‬ ‫ال� �ج ��دي ��دة م� ��ن أج � ��ل اس �ت �ق �ب��ال‬ ‫مبارياته هناك‪.‬‬ ‫وت � �ج� ��در اإش � � � ��ارة إل � ��ى أن‬ ‫ام�ج�م��ع ال��ري��اض��ي م ��واي عبد‬ ‫الله شيد في عام ‪ ،1983‬ويتوفر‬ ‫ع�ل��ى ‪ 60000‬م�ق��اع��د ع��ام��ة‪ ،‬من‬ ‫ضمنها ‪ 5000‬مقعد مخصص‬ ‫ل �ل �ص �ح��اف��ة ووس ��ائ ��ل اإع � ��ام‪،‬‬ ‫و‪ 1500‬مقعد مخصص لكبار‬ ‫ال�ش�خ�ص�ي��ات ال��ذي��ن ي�ت��رأس��ون‬ ‫امباريات الكبرى‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ن� �س� �ب ��ة إل � � ��ى ام �ن �ص��ة‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫ام � � �غ � � �ط� � ��اة‪ ،‬ف� �ت� �ش� �غ ��ل أرب � �ع� ��ن‬ ‫ف� ��ي ام� ��ائ� ��ة م� ��ن س� �ع ��ة ام �ل �ع��ب‪،‬‬ ‫ويحتضن امجمع بالخصوص‬ ‫مباريات فريقي الجيش املكي‬ ‫وال �ف �ت��ح ال��رب��اط��ي‪ ،‬وم �ب��اري��ات‬ ‫امنتخب الوطني‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�ب��ر أول م �ب��اراة ج��رت‬ ‫على مجمع اأمير م��واي عبد‬ ‫الله‪ ،‬كانت بن امنتخب الوطني‬ ‫وفريق "باريس سان جيرمان"‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ع� ��ام ‪ ،1983‬ان�ت�ه��ت‬ ‫ب� �ت� �ف ��وق ال� �ع� �ن ��اص ��ر ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫بنتيجة هدفن مقابل ا شيء‬ ‫سجل الهدفن ال��اع��ب الدولي‬ ‫ال� �س ��اب ��ق م �ص �ط �ف��ى ال � �ح ��داوي‬ ‫واعب الرجاء الرياضي سابقا‪،‬‬ ‫وع��رف��ت ام� �ب ��اراة ح �ض��ور ام�ل��ك‬ ‫الراحل "الحسن الثاني" وبعض‬ ‫أفراد العائلة املكية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الرئيس الفرنسي السابق "جاك‬ ‫ش�ي��راك" ال��ذي ك��ان آن��ذاك عمدة‬ ‫مدينة باريس عاصمة فرنسا‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪209 :‬‬ ‫> السبت ‪ 09‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 07‬يونيو ‪2014‬‬

‫تصاعد امطالب بالفيدرالية ‪ ..‬رما يقود إلى تقسيم في جنوب السودان‬ ‫رئيس جنوب السودان يدعم خيار الفيدرالية < فشل الحكم الحالي في تقسيم اموارد بطريقة عادلة‬

‫رئيس جنوب السودان رفقة الرئيسن اإثيوبي والكيني‬ ‫بعد نحو ‪ 3‬سنوات من انفصال‬ ‫ج�ن��وب ال �س��ودان ع��ن دول��ة ال �س��ودان‪،‬‬ ‫بدأت اأصوات تتعالى مطالبة بنظام‬ ‫ف �ي��درال��ي ل�ل�ح�ك��م ف��ي دول ��ة ال�ج�ن��وب‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��ي ي �ح �ك �م �ه��ا دس� � �ت � ��ور ان �ت �ق��ال��ي‬ ‫ي �ت �ح��دث ع ��ن ن �ظ��ام ا م ��رك ��زي‪" ،‬ل�ك��ن‬ ‫ام �م��ارس��ة ال�ع�م�ل�ي��ة ت�ث�ب��ت أن جميع‬ ‫ال � �ق� ��رارات وام � � ��وارد ي �ت��م إدارت� �ه ��ا من‬ ‫العاصمة جوبا"‪ ،‬بحسب مراقبن‪.‬‬ ‫وت �ق��ول ت �ق��اري��ر ام ��وازن ��ة ال�ع��ام��ة‬ ‫ل �ل��دول��ة ف ��ي ال� �س� �ن ��وات ام ��اض� �ي ��ة‪ ،‬إن‬ ‫ام��رك��ز يستأثر بحوالي ‪ 80‬ف��ي امائة‬ ‫من موارد الباد‪ ،‬وبقية ال�‪ 20‬في امائة‬ ‫من اميزانية تذهب إلى بقية الوايات‬ ‫العشر‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان م ��ؤت� �م ��ر واي� � � � ��ات إق �ل �ي��م‬ ‫"ااس � � � �ت� � � ��وائ � � � �ي� � � ��ة"‪ ،‬س� � ��اب � � �ق� � ��ا‪ ،‬وه � ��ي‬ ‫"ااس � � �ت� � ��وائ � � �ي� � ��ة ال� � ��وس � � �ط� � ��ى‪ ،‬ش � ��رق‬ ‫ااس�ت��وائ�ي��ة‪ ،‬غ��رب ااس �ت��وائ �ي��ة"‪ ،‬هو‬ ‫أول ج �ه��ة داخ � ��ل ج� �ن ��وب ال � �س� ��ودان‪،‬‬ ‫ط��ال�ب��ت بتطبيق ال�ن�ظ��ام ال�ف�ي��درال��ي‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ف��ي أول اج �ت �م��اع ع �ق��دوه بعد‬ ‫ااستقال مباشرة‪ ،‬في عام ‪.2011‬‬ ‫ك �م��ا أع� �ل ��ن ري� ��ك م� �ش ��ار‪ ،‬ال �ن��ائ��ب‬ ‫السابق لسلفاكير م�ي��اردي��ت‪ ،‬رئيس‬ ‫جنوب ال�س��ودان‪ ،‬وال��ذي يقاتل قوات‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة م�ن��ذ ن�ه��اي��ة ال �ع��ام ام��اض��ي‪،‬‬ ‫أن ��ه ي�ت�ب�ن��ى م�ي�ث��اق��ا س�ي��اس�ي��ا يتبني‬ ‫خيار الفيدرالية كنظام أفضل للحكم‬ ‫في جنوب السودان‪.‬‬ ‫جاء ذلك خال مؤتمر عقده مشار‬ ‫مع قيادات حركته في مدينة الناصر‪،‬‬ ‫شرقي جنوب السودان‪ ،‬مطلع الشهر‬ ‫اماضي‪.‬‬ ‫فيما أعلن "كلمنت واني كونقا"‪،‬‬

‫ح��اك��م واي� ��ة ااس �ت��وائ �ي��ة ال��وس �ط��ى‪،‬‬ ‫في خطاب ألقاه أمام أكثر من ‪ 3‬آاف‬ ‫موظف بحكومة الواية‪ ،‬معظمهم من‬ ‫أبناء امنطقة ااستوائية‪( ،‬الثاثاء)‬ ‫اماضي‪ ،‬دعمه القوي الفيدرالية التي‬ ‫اعتبرها مطلبا غير قابل للتغيير‪.‬‬ ‫وأضاف "مواطني الواية يقفون‬ ‫م ��ع م �ط �ل��ب ال �ف �ي ��درال �ي ��ة ال� � ��ذي ظ �ل��وا‬ ‫ينادون به منذ بداية تكوين الحكومة‬ ‫في ‪."2011‬‬ ‫وكان سلفاكير ميارديت‪ ،‬رئيس‬ ‫ج �ن��وب ال � �س� ��ودان‪ ،‬أع �ل��ن ف ��ي خ�ط��اب‬ ‫أل�ق��اه اأس�ب��وع ام��اض��ي أث�ن��اء افتتاح‬ ‫أع �م��ال ال � ��دورة ال�ب��رم��ان�ي��ة ال �ج��دي��دة‪،‬‬ ‫أن��ه يدعم خيار الفيدرالية باعتباره‬ ‫م�ط�ل�ب��ا ش �ع �ب �ي��ا‪ ،‬ول �ي��س أن ��ه مطلب‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب ��أف ��راد‪ ،‬ف��ي إش� ��ارة إل ��ى ري��ك‬ ‫مشار‪ ،‬نائبه السابق‪.‬‬ ‫وت� � � �ت � � ��زام � � ��ن م� � ��وج� � ��ة ام � �ط� ��ال � �ب� ��ة‬ ‫ب��ال�ف�ي��درال�ي��ة ب�ج�ن��وب ال �س��ودان ال��ذي‬ ‫ك��ان ق��د ان�ق�س��م إل��ى ث��اث��ة أق��ال�ي��م في‬ ‫العهد امسمى بالحكم اإقليمي في‬ ‫ال� �ع ��ام ‪ ،1983‬م ��ع اس �ت �ئ �ن��اف ج��ول��ة‬ ‫ج ��دي ��دة م ��ن م �ب��اح �ث��ات ال� �س ��ام ب��ن‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة وام� �ت� �م ��ردي ��ن ب��ال �ع��اص �م��ة‬ ‫اإثيوبية أديس أبابا‪ ،‬وقبيل انعقاد‬ ‫م� ��ؤت � �م� ��ر ال� � � �ح � � ��وار ام � �ص � �ي� ��ري ح� ��ول‬ ‫م �س �ت �ق �ب��ل ج� �ن ��وب ال � � �س� � ��ودان‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ي�س�ع��ى س�ل�ف��ا ك �ي��ر وري� ��ك م �ش��ار إل��ى‬ ‫تجنب ام�ن��اورة السياسية لكل طرف‬ ‫باللعب بتلك الورقة التي باتت مطلبا‬ ‫لاستوائين وامعارضة‪.‬‬ ‫إب��راه �ي��م أوول ن �ك �ي��ر‪ ،‬ص�ح��اف��ي‬ ‫وم�ح�ل��ل س �ي��اس��ي‪ ،‬ج �ن��وب س��ودان��ي‪،‬‬ ‫ي �ق��ول ل��وك��ال��ة اأن ��اض ��ول "ال ��دع ��اوى‬

‫امتصاعدة نابعة م��ن أن��ان�ي��ة مفرطة‬ ‫وت� �ح ��رك� �ه ��ا ش � �ه� ��وة ص� � � ��راع ام� � � ��وارد‬ ‫وال �ع��داء ل��آخ��ر‪ ،‬بمعنى أن�ه��ا تراجع‬ ‫ح�ق�ي�ق��ي ع ��ن ال ��وح ��دة ال �ت��ي أوج��ده��ا‬ ‫اإس� �ت� �ف� �ت ��اء ع� �ل ��ى ت� �ق ��ري ��ر ام� �ص� �ي ��ر"‪،‬‬ ‫والذي جرى في يناير ‪ ،2011‬وصوت‬ ‫ف �ي��ه أك �ث��ر م ��ن ‪ 98‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ل�ص��ال��ح‬ ‫اانفصال‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف أن "ال �ف �ي ��درال �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ي�ق�ص��دون�ه��ا تتجه م�ب��اش��رة لتفكيك‬ ‫س�ل�ط��ة ام��رك��ز ن�س�ب��ة ل�ل�ف�ش��ل ال��ذري��ع‬ ‫ال � � � ��ذي ح� �ظ� �ي ��ت ب � ��ه ت� �ج ��رب ��ة ال �ح �ك��م‬ ‫الوطني والحزب الحاكم‪ ،‬فمنذ إعان‬ ‫ااستقال‪ ،‬ا توجد تنمية حقيقة وا‬ ‫اهتمام بالوايات"‪.‬‬ ‫ف � ��ي ال � ��وق � ��ت ذات � � ��ه ي� � ��رى ب �ع��ض‬ ‫امراقبن أن النظام الامركزي امتبع‬ ‫ح��ال �ي��ا ف ��ي ال �ح �ك��م ق ��اد إل ��ى اح�ت�ق��ان‬ ‫م� �ت ��زاي ��د‪ ،‬وأث� �ب ��ت ف �ش �ل��ه ف ��ي ت�ق�س�ي��م‬ ‫ام ��وارد بطريقة ع��ادل��ة على اأط��راف‬ ‫والوايات‪ ،‬وهو ما يذهب إليه مبارك‬ ‫شارلس‪ ،‬امحلل السياسي بالقول "ا‬ ‫أعتقد أنها ستقود إلى تقسيم الباد‪،‬‬ ‫بل ستكون إحدى عوامل الوحدة بن‬ ‫امكونات مستقبا"‪.‬‬ ‫وف��ي حديثه ل��وك��ال��ة اأن��اض��ول‪،‬‬ ‫اس �ت��درك "ف�ه��ي ستحدد م�ه��ام امركز‬ ‫ت� �ج ��اه ال � ��واي � ��ات أو ال� �ع� �ك ��س‪ ،‬ف�ك��ل‬ ‫واي ��ة‪ ،‬أو إقليم ف��درال��ي سيكون في‬ ‫س �ب��اق ت�ن��اف�س��ي م��ع ب��اق��ي ال��واي��ات‬ ‫ف ��ي ال� �ت� �ط ��ور وال� �ت� �ق ��دم أن� �ه ��ا ت�ع�م��ل‬ ‫بكل أريحية دون تدخل أذرع امركز‬ ‫بطريقة غير مبررة"‪.‬‬ ‫أم� � � � ��ا "ل � � � � � � ��وار ن� � � �ي � � ��وك" ال � �ك� ��ات� ��ب‬ ‫ال � �ص � �ح � ��اف� ��ي ب� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة "ام � �ج � �ه� ��ر‬

‫ال � �س � �ي� ��اس� ��ي"‪ ،‬ال � �خ� ��اص� ��ة‪ ،‬ال �ن��اط �ق��ة‬ ‫ب��ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وام �ت��وق �ف��ة ع��ن ال �ص��دور‪،‬‬ ‫فيرى أن "امطالبة بالفيدرالية على‬ ‫أساس جهوي غير نخبوي ستشجع‬ ‫على التشرذم والا اتحاد في الدولة‬ ‫مستقبا"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ف� ��ي ت� �ص ��ري ��ح ل��وك��ال��ة‬ ‫اأن ��اض ��ول "ه� ��ذا ي�ظ�ه��ر م��ن مطالبة‬ ‫نخب إقليم ااستوائية بالفيدرالية‬ ‫لوحدهم دون بقية الساسة والقادة‪،‬‬ ‫رغ��م ع��دم م��وض��وع�ي��ة حججهم لكن‬ ‫ي �ص��رون ع �ل��ى ام� �ن ��اداة ب��ال�ف�ي��درال�ي��ة‬ ‫سنويا في مؤتمراتهم‪ ،‬مما يدل على‬ ‫وق��وف �ه��م ف��ي ع�ت�ب��ة ال �ف �ي��درال �ي��ة دون‬ ‫تحرك‪ ،‬وعلى امعنين باأمر متخذي‬ ‫القرارات إنصاف كل امجتمعات حتى‬ ‫ا يتشرذم امجتمع أكثر من مما هو‬ ‫متشرذم اآن"‪.‬‬ ‫والفيدرالية نظام سياسي عامي‬ ‫يقوم فيه مستويان حكوميان بحكم‬ ‫ن �ف ��س ام �ن �ط �ق��ة ال �ج �غ ��راف �ي ��ة ون �ف��س‬ ‫ال �س �ك��ان‪ ،‬وال� � ��دول ال �ف �ي��درال �ي��ة ت�ق��وم‬ ‫ه �ي �ك �ل �ت �ه��ا ال �ح �ك��وم �ي��ة ع �ل��ى ك ��ل م��ن‬ ‫حكومة مركزية وحكومات موجودة‬ ‫ف��ي وح� ��دات س�ي��اس�ي��ة أص �غ��ر ت��دع��ى‬ ‫ب��ال��واي��ات أو اإم � ��ارات أو ام�ن��اط��ق‪،‬‬ ‫وهذه الوحدات السياسية الصغيرة‬ ‫ت �ع �ط ��ي ب� �ع ��ض ق ��وت� �ه ��ا ال �س �ي��اس �ي��ة‬ ‫للحكومة امركزية لكي تعمل من أجل‬ ‫امواطنن‪.‬‬ ‫وي� � �ت� � �ك � ��ون ج� � �ن � ��وب ال� � � �س � � ��ودان‪،‬‬ ‫بحسب الدستور‪ ،‬من عشرة وايات‪،‬‬ ‫ك��ان��ت ف��ي ال�س��اب��ق ث��اث��ة أق��ال�ي��م هي‬ ‫"ااس �ت ��وائ �ي ��ة‪ ،‬أع ��ال ��ي ال �ن �ي��ل‪ ،‬وب�ح��ر‬ ‫ال� � � �غ � � ��زال"‪ ،‬ت � � ��دار ب� �ن� �ظ ��ام ا م ��رك ��زي‬

‫ف ��ي ال �ح �ك��م‪ ،‬ل �ك��ن ال �ت �ج��رب��ة ال�ع�م�ل�ي��ة‬ ‫أث �ب �ت��ت ه�ي�م�ن��ة ام ��رك ��ز ع �ل��ى ام � ��وارد‪،‬‬ ‫إل ��ى ج��ان��ب أن ال��دس �ت��ور رك ��ز جميع‬ ‫ال� �ص ��اح� �ي ��ات ال �ت �ن �ف �ي��ذي��ة ف� ��ي ي ��دي‬ ‫رئ�ي��س ال�ج�م�ه��وري��ة‪ ،‬ب�م��ا فيها إق��ال��ة‬ ‫ح �ك��ام ال ��واي ��ات ام�ن�ت�خ�ب��ن بطريقة‬ ‫ديمقراطية‪.‬‬ ‫وت��أت��ي تلك ال��دع��وات للفيدرالية‬ ‫ف� ��ي وق � ��ت ت �ع �ي��ش ف� �ي ��ه ال � �ب� ��اد م�ن��ذ‬ ‫م�ن�ت�ص��ف دج �ن �ب��ر ‪ ،2013‬م��واج�ه��ات‬ ‫دم� � ��وي� � ��ة ب� � ��ن ال� � � �ق � � ��وات ال� �ح� �ك ��وم� �ي ��ة‬ ‫وم �س �ل �ح��ن م� �ن ��اوئ ��ن ل� �ه ��ا ت��اب �ع��ن‬ ‫للنائب السابق للرئيس‪ ،‬ريك مشار‪،‬‬ ‫ال� � � ��ذي ي �ت �ه �م��ه ال� ��رئ � �ي� ��س س �ل �ف��اك �ي��ر‬ ‫م �ي��اردي��ت ب �م �ح��اول��ة اان� �ق ��اب عليه‬ ‫ً‬ ‫عسكريا‪ ،‬وهو ما ينفيه اأول‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �ت��اس��ع م��ن م ��اي ام��اض��ي‪،‬‬ ‫وق � � ��ع س �ل �ف��اك �ي��ر‪ ،‬وم� � �ش � ��ار‪ ،‬ب��رع��اي��ة‬ ‫ّ‬ ‫ال ��وس ��اط ��ة اإف��ري �ق �ي��ة ال �ت ��ي ت�م�ث�ل�ه��ا‬ ‫إي � �غ ��اد‪ ،‬ات� �ف ��اق س� ��ام ش ��ام ��ل إن �ه��اء‬ ‫ال �ح��رب ف��ي ج �ن��وب ال� �س ��ودان‪ ،‬قضى‬ ‫ب��وق��ف إط��اق ال�ن��ار خ��ال ‪ 24‬ساعة‪،‬‬ ‫ون � �ش ��ر ق � � ��وات دول � �ي� ��ة ل �ل �ت �ح �ق��ق م��ن‬ ‫وق� ��ف ال� �ع ��دائ� �ي ��ات‪ ،‬وإف � �س ��اح ام �ج��ال‬ ‫للمساعدات اإنسانية للمتضررين‪،‬‬ ‫وال� �ت� �ع ��اون ب � ��دون ش � ��روط م ��ع اأم ��م‬ ‫امتحدة والوكاات اإنسانية‪.‬‬ ‫ونص ااتفاق أيضا على تشكيل‬ ‫ح� �ك ��وم ��ة ت� ��واف � �ق � �ي� ��ة‪ ،‬ووض� � � ��ع رؤي � ��ة‬ ‫م �ش �ت��رك��ة ل� �ت ��داول ال �س �ل �ط��ة وت�ق��اس��م‬ ‫ال� �ث ��روة‪ ،‬وت�ش�ك�ي��ل م�ف��وض�ي��ة ل��وض��ع‬ ‫ال� ��دس � �ت� ��ور‪ ،‬إا أن اات � �ف � ��اق ل� ��م ي ��دم‬ ‫طويا حيث ب��دأ ال�ط��رف��ان ف��ي تبادل‬ ‫ااتهامات بخرقه‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫حرب اأنفاق في دمشق‪ :‬النظام وامعارضة ينقان القتال إلى حت اأرض‬ ‫ت �ش �ه��د اأن � �ف� ��اق ام� �ح� �ف ��ورة ف��ي‬ ‫ب��اط��ن اأرض على ام��دخ��ل الشرقي‬ ‫ل��دم �ش��ق‪ ،‬ح��رب��ا م ��ن ن� ��وع آخ� ��ر بن‬ ‫القوات النظامية ومقاتلي امعارضة‬ ‫ت �س �ت �ع �م��ل ف� �ي� �ه ��ا ب � ��اإض � ��اف � ��ة إل ��ى‬ ‫اأسلحة التقليدية‪ ،‬تقنيات متعددة‬ ‫منها اإنصات وامكر والتسلل‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول م � � ��ازن‪ ،‬وه� ��و ض��اب��ط‬ ‫ف��ي الجيش ال �س��وري برتبة نقيب‪،‬‬ ‫ل ��وك ��ال ��ة "ف � ��ران � ��س ب� � ��رس" "ن �ع �ت �م��د‬ ‫بالدرجة اأولى على آذاننا‪ .‬عندما‬ ‫نتمكن من تحديد مصدر الضجيج‬ ‫(ال�ن��ات��ج ع��ن الحفر ام �ض��اد)‪ ،‬نحفر‬ ‫في اتجاه الهدف"‪.‬‬ ‫وي� �ض� �ي ��ف‪ ،‬وه � ��و ج ��ال ��س ف��ي‬ ‫م��ا ي�ش�ب��ه ال �ج �ح��ر ف��ي أس �ف��ل مبنى‬ ‫م�ه�ج��ور ف��ي ح��ي ج��وب��ر ال��دم�ش�ق��ي‪،‬‬ ‫"ث � ��م ت �ح �ص��ل ام � �ف� ��اج� ��أة‪ :‬إم � ��ا ن�ج��د‬ ‫ام �س �ل �ح��ن أم ��ام� �ن ��ا وت � �ق ��ع م �ع��رك��ة‬ ‫ومواجهة مباشرة‪ ،‬وإم��ا نسد لهم‬ ‫نفقهم‪ ،‬وإما نستخدمه لصالحنا"‪.‬‬ ‫وي�ع��د ال�ح��ي ال��واق��ع ف��ي ش��رق‬ ‫ال �ع ��اص �م ��ة وال� � � ��ذي ي �ش �ه��د م �ع ��ارك‬ ‫ي��وم �ي��ة ب ��ن ط��رف��ي ال� �ن ��زاع ال �ل��ذي��ن‬ ‫يتقاسمان السيطرة عليه‪ ،‬محورا‬ ‫إس� �ت ��رات� �ي� �ج� �ي ��ا ل� �ق ��رب ��ه م � ��ن س��اح��ة‬ ‫العباسين‪ .‬ويمثل وصول امقاتلن‬ ‫إلى الساحة تهديدا جديا للعاصمة‬ ‫التي تعد نقطة ارتكاز نظام الرئيس‬ ‫بشار اأسد‪.‬‬ ‫وي �م �ك��ن رؤي � ��ة ح �ف ��رة ع�م�ق�ه��ا‬ ‫س �ب �ع��ة أم � �ت� ��ار ف� ��ي م ��وق ��ع ال �ن �ق �ي��ب‬ ‫مازن‪ ،‬وهي تقود إلى "غرفة مراقبة"‬

‫وض �ع ��ت ف �ي �ه��ا أج� �ه ��زة ك��وم�ب�ي��وت��ر‬ ‫وش � � ��اش � � ��ات م� �ت� �ص� �ل ��ة ب � �ك ��ام � �ي ��رات‬ ‫منصوبة في اأنفاق التي حفرتها‬ ‫القوات النظامية‪.‬‬ ‫وي �ش��رح أح ��د ال�ع�س�ك��ري��ن أن‬ ‫امعارك في جوبر تقسم إلى قسمن‪:‬‬ ‫أول �ه �م��ا "ح� ��رب ن��اع �م��ة" ت� ��دور ف��وق‬ ‫اأرض وت� �ش� �م ��ل ن� �ش ��ر ك � ��ل ط ��رف‬ ‫ق�ن��اص��ة ت��اب�ع��ن ل��ه ف��ي م �ب��ان تبعد‬ ‫ع��ن بعضها أم �ت��ارا قليلة أح�ي��ان��ا‪.‬‬ ‫وت� �ت ��راف ��ق ام � �ع� ��ارك م� ��ع ق �ص ��ف م��ن‬ ‫الطرفن واستخدام النظام للطيران‬ ‫الحربي‪.‬‬ ‫ل�ك��ن "ال �ح ��رب ال�ف�ع�ل�ي��ة" ت��دور‬ ‫تحت اأرض‪ .‬ويشرح الجندي وهو‬ ‫جالس قبالة جهاز كومبيوتر "هنا‬ ‫توجد مدينتان‪ :‬واحدة فوق اأرض‪،‬‬ ‫وأخرى سفلية حيث نتواجد‪ ،‬وهي‬ ‫أكثر واقعية من اأولى"‪.‬‬ ‫ول� �ت� �ف ��ادي ن� �ي ��ران ال �ق �ن��اص��ة‪،‬‬ ‫حفر الجيش النظامي أنفاقا ضيقة‬ ‫ت �ص��ل ب ��ن ام� �ب ��ان ��ي ال� �ت ��ي ي�س�ي�ط��ر‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬ووض � � ��ع ف �ي �ه��ا م �ص��اب �ي��ح‬ ‫إض��اءة‪ .‬وفي باحة مبنى مكون من‬ ‫ثماني طبقات يمكن رؤي��ة حفرتن‬ ‫ظاهرتن تؤديان إلى نفقن‪ ،‬وغالبا‬ ‫ما تكون اأنفاق مؤلفة من مسارات‬ ‫عدة فوق بعضها‪.‬‬ ‫وي � � �ش � ��رح ام � � � � ��ازم م � ��اه � ��ر أن‬ ‫"الطبقة السفلية اأول��ى مخصصة‬ ‫ل ��إم ��داد‪ ،‬وال �ث��ان �ي��ة ل �ل �ت��واص��ل بن‬ ‫ام��واق��ع‪ ،‬والثالثة إج��اء الجرحى‪.‬‬ ‫أم��ا الطبقة اأخ �ي��رة ال�ت��ي ق��د يصل‬

‫عمقها إلى ‪ 12‬مترا‪ ،‬فتكون مفخخة‪،‬‬ ‫وفي حال أراد العدو التسلل‪ ،‬نقوم‬ ‫بتفجير ام�ت�ف�ج��رات ال�ت��ي زرع�ن��اه��ا‬ ‫فيها"‪.‬‬ ‫وي�ت�ف��ادى ال�ط��رف��ان امتقاتان‬ ‫ح�ف��ر اأن �ف��اق ع�ل��ى م�س�ت��وى واح��د‪،‬‬ ‫إذ أن ذل� ��ك ي �ج �ع��ل ع �م �ل �ي��ة ك�ش�ف�ه��ا‬ ‫سهلة بالنسبة إلى الخصم‪ ،‬ويشبه‬ ‫ال ��وض ��ع ل �ع �ب��ة "ال� �ق ��ط وال� � �ف � ��أر"‪ ،‬إذ‬ ‫ي �ح��اول ك��ل ط��رف ت �ف��ادي اآخ ��ر‪ ،‬أو‬ ‫خداعه لكشف مخبئه‪.‬‬ ‫ويقول أحد الجنود إن "النقيب‬ ‫ع �ل��ي ي �ث �ي��ر ج �ن ��ون ام �س �ل �ح��ن أن��ه‬ ‫يعرف كيف يحفر اأن�ف��اق بطريقة‬ ‫تتيح لنا التسلل من خلفهم"‪.‬‬ ‫وي � � �ق� � ��ول ال � �ع � �ق � �ي� ��د رام� � � � ��ز إن‬ ‫"التكتيك ال��ذي يعتمده امسلحون‬ ‫م��زدوج‪ :‬حفر اأنفاق للوصول إلى‬ ‫أبنيتنا لتفجيرها‪ ،‬أو حفر أنفاق‬ ‫تتخطى خطوط دفاعنا للتسلل إلى‬ ‫امدينة من وراء ظهورنا"‪.‬‬ ‫ويستخدم مقاتلو امعارضة‬ ‫منذ أشهر عمليات تفجير اأنفاق‬ ‫ف� ��ي م �ن ��اط ��ق ع � ��دة ت �ش �ه��د م� �ع ��ارك‪،‬‬ ‫وت� � �ك � ��ون ه � � ��ذه اأن � � �ف� � ��اق م ��رب ��وط ��ة‬ ‫إج �م��اا ب�م��واق��ع عسكرية أو م��راك��ز‬ ‫تجمع للقوات النظامية‪ ،‬أو تهدف‬ ‫ال �ت �ف �ج �ي��رات إل� ��ى ف �ت��ح ط ��ري ��ق إل��ى‬ ‫م��وق��ع آخ��ر‪ ،‬وأب ��رز ه��ذه التفجيرات‬ ‫حصلت في حلب في شمال الباد‪،‬‬ ‫وفي أدلب‪.‬‬ ‫وب � ��ث ن ��اش� �ط ��ون م �ع��ارض��ون‬ ‫ع� �ل ��ى م� ��وق� ��ع "ي � ��وت� � �ي � ��وب" أش ��رط ��ة‬

‫مصورة لعمليات التفجير‪ ،‬وأخرى‬ ‫ت �ظ �ه��ر ع �م �ل �ي��ات ال �ح �ف��ر ال� �ت ��ي ت�ت��م‬ ‫ب � � ��أدوات ب��دائ �ي��ة وي� ��دوي� ��ة‪ .‬وي �ق��ول‬ ‫بعض امقاتلون في التسجيات أن‬ ‫اأن �ف��اق ت �ه��دف إل ��ى ت��أم��ن خ�ط��وط‬ ‫إمداد للمناطق امحاصرة‪ ،‬والتسلل‬ ‫إلى مواقع النظام وتدميرها‪.‬‬ ‫ف��ي دم�ش��ق‪ ،‬طلبت الفرقة التي‬ ‫يقودها العقيد رامز مساعدة خبراء‬ ‫ف� ��ي ع �ل��م ال �ج �ي��ول��وج �ي��ا‪ ،‬م ��زودي ��ن‬ ‫ب ��أج� �ه ��زة اس� �ت� �ش� �ع ��ار ق � � � ��ادرة ع�ل��ى‬ ‫التقاط وج��ود تجويفات على عمق‬ ‫ي ��راوح ب��ن ع�ش��رة أم�ت��ار و‪ 15‬مترا‪.‬‬ ‫إا أن ه��ذه اأج�ه��زة تعطي إش��ارات‬ ‫مضللة في بعض اأحيان‪ ،‬إذ يتبن‬ ‫أنها تعود لقنوات رومانية قديمة‪.‬‬ ‫بالنسبة إلى الجيش السوري‪،‬‬ ‫ه� � �ن � ��اك خ� � �ط � ��ان أح � � � �م� � � ��ران‪ :‬س ��اح ��ة‬ ‫ال� �ع� �ب ��اس� �ي ��ن ال� �ق ��ري� �ب ��ة م � ��ن وس ��ط‬ ‫العاصمة‪ ،‬وب��رج "مجمع ‪ 8‬م��ارس"‬ ‫في جوبر‪ ،‬وهو بناء مرتفع يجعل‬ ‫الجزء الشرقي من دمشق في مرمى‬ ‫ن �ي��ران ق�ن��اص��ة ام�ع��ارض��ن ف��ي ح��ال‬ ‫تمكنوا من السيطرة عليه‪.‬‬ ‫ويقول العقيد رامز أن الجيش‬ ‫أحبط قبل أشهر "هجوما كبيرا على‬ ‫دم�ش��ق"‪ ،‬أث��ر اكتشافه "ف��ي اللحظة‬ ‫اأخ� � �ي � ��رة"‪ ،‬ن �ف �ق��ا ي �ص��ل إل � ��ى خ�ل��ف‬ ‫خطوط دفاع القوات النظامية‪.‬‬ ‫وب �ح �س��ب ض��اب��ط ف��ي أج �ه��زة‬ ‫اأمن‪ ،‬فإن مقاتلو امعارضة "حفروا‬ ‫ال �ع��دي��د م ��ن ال� �خ� �ن ��ادق ف ��ي ج��وب��ر‪،‬‬ ‫امئات منها تصل إلى بلدات أخرى"‬

‫ف ��ي م �ح �ي��ط دم� �ش ��ق‪ .‬ب��ال�ن�س�ب��ة إل��ى‬ ‫مقاتلي امعارضة‪ ،‬قد يستغرق حفر‬ ‫نفق شهورا‪.‬‬ ‫وي � ��وض � ��ح ت � �ق� ��ري� ��ر ل �ل �م �ك �ت��ب‬ ‫اإع ��ام ��ي ل �ق��وى ال� �ث ��ورة ال �س��وري��ة‬ ‫التابعة لائتاف الوطني امعارض‬ ‫بعنوان "ح��رب اأن�ف��اق"‪ ،‬إن "الثوار‬ ‫ي� �ق� �ض ��ون ش � �ه� ��ورا إن � �ج� ��از ال �ح �ف��ر‬ ‫وال ��وص ��ول إل ��ى ال�ن�ق�ط��ة امستهدفة‬ ‫وه � � � ��م ي � �س � �ت � �خ� ��دم� ��ون وس ��ائ � �ل � �ه ��م‬ ‫ال �ب��دائ �ي��ة‪ ،‬وي �ت �غ �ل �ب��ون ع �ل��ى نقص‬ ‫اأوك� � � �س� � � �ج � � ��ن وال� � �ع� � �ت� � �م � ��ة أي � �ض� ��ا‬ ‫بالوسائل امتاحة‪ ،‬ويحدث أحيانا‬ ‫أن يتم اكتشاف النفق قبل إتمامه‪،‬‬ ‫وت �ك��ون النتيجة ت�ف�ج�ي��ره وض�ي��اع‬ ‫شهور من التعب"‪.‬‬ ‫وأش� ��ار إل ��ى أن "ح �ف��ر اأن �ف��اق‬ ‫ل �ي��س خ� �ي ��ارا س� �ه ��ا‪ ،‬ول �ك �ن��ه ال �ح��ل‬ ‫الوحيد في ظل ان�ع��دام التكافؤ في‬ ‫ال�ت�س�ل�ي��ح وام� �ع ��دات" ب��ام �ق��ارن��ة مع‬ ‫ترسانة النظام وتجهيزاته‪.‬‬ ‫وي �ق��ول سليم ح��رب��ا‪ ،‬الباحث‬ ‫ف� ��ي ال � �ش � ��ؤون ااس �ت ��رات �ي �ج �ي ��ة ف��ي‬ ‫م� �ق ��ره ف ��ي دم � �ش ��ق‪" ،‬ل � ��م ت ��وج ��د ف��ي‬ ‫العالم شبكة أن�ف��اق متشعبة كتلك‬ ‫اموجودة في سوريا حاليا"‪.‬‬ ‫وي � �ش � �ي ��ر إل � � ��ى أن ال � �ظ ��اه ��رة‬ ‫"ان� �ط� �ل� �ق ��ت ف� ��ي ح� �م ��ص ف� ��ي ‪.2012‬‬ ‫وم�ن��ذ ذل��ك ال�ح��ن‪ ،‬اكتشف الجيش‬ ‫(النظامي) ‪ 500‬نفق في الباد‪ ،‬لكن‬ ‫أعتقد أن عدد اأنفاق امحفورة هو‬ ‫ضعف ذلك"‪.‬‬ ‫(أناضول)‬

‫انطاق احمات الدعائية لانتخابات الرئاسية في موريتانيا‬ ‫انطلقت‪ ،‬فجر أم��س (الجمعة)‪،‬‬ ‫ال �ح �م��ات ال��دع��ائ �ي��ة ل��ان �ت �خ��اب��ات‬ ‫ال��رئ��اس�ي��ة ف��ي م��وري�ت��ان�ي��ا‪ ،‬وام �ق��رر‬ ‫إجراؤها في ‪ 21‬يونيو الجاري‪.‬‬ ‫واختار محمد ولد عبد العزيز‪،‬‬ ‫الرئيس اموريتاني‪ ،‬ال��ذي يخوض‬ ‫غ� �م ��ار ه � ��ذه اان� �ت� �خ ��اب ��ات‪ ،‬اف �ت �ت��اح‬ ‫حملته من مدينة كيهيدي‪ ،‬الواقعة‬ ‫جنوبي الباد‪.‬‬ ‫وقال ولد عبد العزيز في كلمته‬ ‫اافتتاحية‪ ،‬التي نقلها التلفزيون‬ ‫ال ��رس� �م ��ي‪ ،‬إن ال � �ب ��اد ع ��اش ��ت م�ن��ذ‬ ‫وصوله للسلطة عام ‪ 2009‬تحسنا‬ ‫كبيرا على امستوى اأمني‪" ،‬حيث‬ ‫ت�م�ك�ن��ت م��ن إب �ع��اد خ�ط��ر اإره� ��اب‪،‬‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ت �ح��دي��ث وع�ص��رن��ة‬ ‫ام��ؤس �س �ت��ن اأم �ن �ي��ة وال �ع �س �ك��ري��ة‬

‫بالباد"‪.‬‬ ‫وف ��ي ام �ج��ال ااق �ت �ص ��ادي‪ ،‬ق��ال‬ ‫الرئيس اموريتاني إن "الباد حققت‬ ‫ت � �ط� ��ورا ف� ��ي م � ��ؤش � ��رات ااق� �ت� �ص ��اد‬ ‫م ��ن خ � ��ال ال �ت �ح �ك��م ف ��ي ال �ت �ض �خ��م‪،‬‬ ‫وتحقيق رصيد من العملة الصعبة‬ ‫ق � ��دره م �ل �ي��ار و‪ 107‬م �ل �ي��ون دوار‪،‬‬ ‫وانخفاض نسبة البطالة"‪.‬‬ ‫وأك��د أن الحكومة أعطت أولية‬ ‫ك�ب�ي��رة ل�ق�ط��اع ال�ت�ع�ل�ي��م وت �ط��وي��ره‪،‬‬ ‫ع �ب��ر ال �ت��رك �ي��ز ع �ل��ى ب �ن ��اء ام � ��دارس‬ ‫ام�ت�خ�ص�ص��ة ك �م��درس��ة ام�ه�ن��دس��ن‬ ‫ومدرسة امعادن‪.‬‬ ‫ويتنافس ول��د عبد العزيز مع‬ ‫أرب �ع ��ة م ��ن ام��رش �ح��ن ه ��م إب��راه �ي��م‬ ‫ص� � ��ار‪ ،‬زع� �ي ��م ح � ��زب ال �ت �ح��ال��ف م��ن‬ ‫أجل العدالة والديمقراطية‪ ،‬وبيرام‬

‫ول ��د ال� ��داه ول ��د أع �ب �ي��دي‪ ،‬الحقوقي‬ ‫امدافع عن قضية اأرقاء السابقن‪،‬‬ ‫وب�ي�ج�ي��ل ول ��د ه�م�ي��د‪ ،‬رئ �ي��س ح��زب‬ ‫ال ��وئ ��ام ال��دي �م �ق��راط��ي ااج �ت �م��اع��ي‪،‬‬ ‫إض��اف��ة إل��ى ال��ة م��ري��م م�ن��ت م��واي‬ ‫إدري� � � � � ��س‪ ،‬وه � � ��ي م ��وظ � �ف ��ة س��ام �ي��ة‬ ‫سابقة‪.‬‬ ‫وت �خ �ت �ت��م ال �ح �م �ل��ة اان �ت �خ��اب �ي��ة‬ ‫ف��ي ال� � ‪ 19‬م��ن الشهر ذات ��ه‪ ،‬ليعيش‬ ‫اموريتانيون يوم ‪ 20‬يونيو صمتا‬ ‫انتخابيا‪ ،‬قبل يوم من ااقتراع‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��اط� ��ع ام � �ن � �ت� ��دى ال ��وط� �ن ��ي‬ ‫للديمقراطية وال��وح��دة‪ ،‬ال��ذي يضم‬ ‫قوى حزبية ومدنية معارضة‪ ،‬تلك‬ ‫اانتخابات‪ ،‬ويطرح شروطا تتعلق‬ ‫باإشراف السياسي عليها‪ ،‬وحياد‬ ‫الجيش واأج�ه��زة اأمنية‪ ،‬وإع��ادة‬

‫ال �ن� �ظ ��ر ف� ��ي م� �ه ��ام وع� �م ��ل ال ��وك ��ال ��ة‬ ‫ام � �س ��ؤول ��ة ع� ��ن ال ��وث ��ائ ��ق ام ��دن� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وام� �ج� �ل ��س ال ��دس� �ت ��وري ال� � ��ذي ي�ع��د‬ ‫الحكم في قضايا اانتخابات‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة أخ� ��رى‪ ،‬دع ��ت اللجنة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة ام �س �ت �ق �ل��ة ل��ان �ت �خ��اب��ات‬ ‫بموريتانيا‪ ،‬التي تشرف على إجراء‬ ‫اانتخابات‪ ،‬السلطات اإدارية‪ ،‬إلى‬ ‫ال�ت��زام موقف الحياد امطلق‪ ،‬تجاه‬ ‫امترشحن باانتخابات الرئاسية‬ ‫ام � �ق � ��رر إج� � ��راؤه� � ��ا ف � ��ي ‪ 21‬ي��ون �ي��و‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وط� ��ال � �ب� ��ت ال� �ل� �ج� �ن ��ة ف � ��ي ب� �ي ��ان‬ ‫أص� � � � � ��درت� � � � � ��ه‪ ،‬م � � � �س � � ��اء أول أم� � ��س‬ ‫(ال�خ�م�ي��س)‪ ،‬ال�ح�ك��وم��ة اموريتانية‬ ‫ب� � "إي� ��اء ع�ن��اي��ة خ��اص��ة بترتيبات‬ ‫اأم ��ن ال �ض��روري��ة ل�ت�ن�ظ�ي��م الحملة‬

‫اان� �ت� �خ ��اب� �ي ��ة‪ ،‬ال� �ت ��ي ت �ن �ط �ل��ق ف�ج��ر‬ ‫(الجمعة) في أحسن الظروف"‪.‬‬ ‫ودع� � � � � � ��ت ال� � �ل� � �ج� � �ن � ��ة م� ��رش � �ح� ��ي‬ ‫اان �ت �خ ��اب ��ات إل� ��ى "اح � �ت� ��رام ق��واع��د‬ ‫ام �ن��اف �س��ة واإج� � � ��راءات التنظيمية‬ ‫ال�ت��ي تحكم العملية اان�ت�خ��اب�ي��ة"‪،‬‬ ‫مهيبة بامترشحن ومن يساندهم‪،‬‬ ‫أن "يلتزموا بمدونة سلوك تستبعد‬ ‫ك ��ل خ� �ط ��اب أو ت� �ص ��رف م ��ن ش��أن��ه‬ ‫إث��ارة الشحناء أو العنف أو الطعن‬ ‫في كرامة امنافسن أو في حياتهم‬ ‫الخاصة"‪ ،‬حسب البيان‪.‬‬ ‫وأك� � ��دت ال �ل �ج �ن��ة أن �ه ��ا "س�ت�ظ��ل‬ ‫ت� � �ع� � �م � ��ل ت � � �ح� � ��ت ت� � � �ص � � ��رف ج� �م� �ي ��ع‬ ‫ام�ت��رش�ح��ن ب ��روح م��ن ااستقالية‬ ‫والتجرد"‪.‬‬ ‫(أناضول)‬

‫ات � �ه � �م� ��ت ح � ��رك � ��ة "ح� � �م � ��اس"‬ ‫ف ��ي ال �ض �ف��ة ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ي� ��وم أم ��س‪،‬‬ ‫أجهزة اأمن الفلسطينية باعتقال‬ ‫‪ 11‬ف �ل �س �ط �ي �ن �ي��ا م � ��ن أن � �ص ��اره ��ا‪،‬‬ ‫واس � �ت� ��دع � ��اء ع� � ��دد آخ� � ��ر ف � ��ي م ��دن‬ ‫الضفة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ح �م��اس‪ ،‬ف��ي ب�ي��ان‬ ‫صحافي وص��ل اأن��اض��ول نسخة‬ ‫م�ن��ه‪ ،‬إن اأم��ن الفلسطيني اعتقل‬ ‫ال � �ن � �ش � �ط� ��اء ف� � ��ي م� � � ��دن ط� ��ول � �ك� ��رم‪،‬‬ ‫ون ��اب� �ل ��س‪ ،‬وال �خ �ل �ي��ل‪ ،‬واس �ت��دع��ى‬ ‫ع� ��ددا آخ ��ر ل ��م ت �ح ��دده ل�ل�ت�ح�ق�ي��ق‪،‬‬ ‫خال ال�‪ 24‬ساعة اماضية‪.‬‬ ‫ولفت البيان إل��ى أن عائلة‬ ‫امعتقل إس��ام�ب��ول��ي ب��دي��ر تعتصم أم ��ام م�ق��ر ج�ه��از ام �خ��اب��رات ال�ع��ام��ة في‬ ‫طولكرم منذ أول أمس‪ ،‬مطالبة باإفراج عن نجلها‪.‬‬ ‫وقال عدنان الضميري‪ ،‬الناطق باسم اأجهزة اأمنية الفلسطينية إن‬ ‫اأمن الفلسطيني لم يعتقل أي مواطن على خلفية سياسية‪ ،‬ويعتقل كل من‬ ‫يرتكب مخالفة قانونية‪ ،‬ولم يؤكد أو ينفي ااعتقاات التي تحدثت عنها‬ ‫حركة حماس‪.‬‬ ‫يعتزم وليام هيغ‪ ،‬وزير الخارجية‬ ‫البريطاني‪ ،‬استضافة اجتماع أمني دولي‬ ‫ح ��ول ال��وض��ع ف��ي ن�ي�ج�ي��ري��ا ف��ي ال�ث��ان��ي‬ ‫عشر من يونيو الجاري‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ب � �ي� ��ان ص � � ��ادر ع � ��ن وزارة‬ ‫الخارجية البريطانية إن ااج�ت�م��اع يعد‬ ‫استكماا للقمة اأم�ن�ي��ة ح��ول نيجيريا‬ ‫التي عقدت في باريس الشهر اماضي‪.‬‬ ‫وس�ي�ح�ض��ر ااج �ت �م��اع وزي ��ر ال�خ��ارج�ي��ة‬ ‫النيجيري "أم�ي�ن��و بشير وال ��ي"‪ ،‬ووف��ود‬ ‫من بنن‪ ،‬وتشاد‪ ،‬والكاميرون‪ ،‬والوايات‬ ‫ام �ت �ح��دة اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬وف��رن �س��ا‪ ،‬وك �ن��دا‪،‬‬ ‫وااتحاد اأوربي‪.‬‬ ‫وسيعقد ااجتماع على هامش قمة‬ ‫إنهاء العنف الجنسي في أوق��ات النزاع‪ ،‬التي تشارك بها اممثلة اأميركية "أنجلينا جولي"‪،‬‬ ‫وسيركز ااجتماع على سبل مواجهة التهديد التي تمثله جماعة "بوكو حرام" في نيجيريا‪.‬‬ ‫وص � � ّ�رح ه �ي��غ أن ااج �ت �م��اع س �ي��رك��ز ع �ل��ى ت �ط��وي��ر ت �ب��ادل ام �ع �ل��وم��ات اإس�ت�خ�ب��ارات�ي��ة‬ ‫واإستراتيجيات اإقليمية مكافحة اإرهاب‪ ،‬وغيرها من اموضوعات الشبيهة‪.‬‬ ‫كشف تقرير م��رص��د عمليات‬ ‫النزوح الداخلي‪ ،‬الذي يوجد مقره‬ ‫ف ��ي ج �ن �ي��ف‪ ،‬أن ح ��وال ��ي ‪ 250‬أل��ف‬ ‫شخص نزحوا داخل منطقة شمال‬ ‫ش ��رق ن�ي�ج�ي��ري��ا خ ��ال ع ��ام ‪2013‬‬ ‫ب�س�ب��ب أع �م��ال ال�ع�ن��ف ال �ت��ي ت�ق��وم‬ ‫بها جماعة "بوكو حرام"‪.‬‬ ‫وأب ��رز التقرير‪ ،‬ال��ذي يعتمد‬ ‫ع�ل��ى إح �ص��ائ �ي��ات اأم ��م ام�ت�ح��دة‪،‬‬ ‫أن ح��وال��ي ‪ 800‬ش �خ��ص ي�ت��رك��ون‬ ‫م�ن��ازل�ه��م ي��وم�ي��ا ب��ام�ن�ط�ق��ة بسبب‬ ‫أعمال العنف‪.‬‬ ‫وأضاف أن حوالي ثاثة آاف‬ ‫شخص قتلوا خ��ال السنة ذاتها‪،‬‬ ‫"الشيء الذي يؤكد تزايد العنف وانعدام اأمن‪ ،‬على الرغم من العمليات التي‬ ‫يقوم بها الجيش النيجيري ضد هذه امجموعة اإرهابية"‪.‬‬ ‫وأشار التقرير إلى أنه منذ فرض حالة الطوارئ بامنطقة في ماي ‪،2013‬‬ ‫ترك ‪ 250‬ألف شخص على اأقل منازلهم‪.‬‬ ‫عاد معتقل غوانتانامو اأسبوع‬ ‫الحالي إل��ى قلب اأح ��داث بعد اإف��راج‬ ‫عن خمسة من قياديي حركة طالبان‬ ‫ف��ي صفقة ت �ب��ادل م��ع ج�ن��دي أميركي‬ ‫أسر خمس سنوات في أفغانستان‪.‬‬ ‫والقياديون الخمسة لم يكونوا‬ ‫على ائ�ح��ة امعتقلن ف��ي ه��ذا امعتقل‬ ‫ال �ع �س �ك��ري ف ��ي ج� �ن ��وب ك ��وب ��ا ال��ذي��ن‬ ‫حصلوا على موافقة لإفراج عنهم‪.‬‬ ‫وأث � � ��ارت ص �ف �ق��ة ال� �ت� �ب ��ادل أي �ض��ا‬ ‫غ �ض��ب ال �ب��رم��ان �ي��ن اأم �ي��رك �ي��ن ل�ع��دم‬ ‫إباغهم ب��اإف��راج ع��ن قياديي طالبان‬ ‫ق �ب��ل ‪ 30‬ي ��وم ��ا‪ ،‬ف �ي �م��ا ت� �ق ��ول اإدارة‬ ‫اأم �ي��رك �ي��ة أن ��ه ك ��ان ع�ل�ي�ه��ا ال�ت�ص��رف‬ ‫بسرعة أن صحة السرجنت بو برغدال في تدهور‪.‬‬ ‫وقال مسؤول رفيع امستوى في اإدارة اأميركية‪( ،‬الخميس) امنصرم‪ ،‬إن "هناك‬ ‫عددا كبيرا من عمليات نقل امعتقلن وفي مراحل مختلفة‪ ،‬وأعتقد أنكم سترون تقدما‬ ‫ملحوظا هذه السنة"‪ .‬إا أنه رفض أن يذكر أي أرقام محددة‪.‬‬ ‫س � �ي � �ج� ��ري إع � � � � ��ان اأم � �ي� ��ر‬ ‫فيليبي ملكا ج��دي��دا للباد يوم‬ ‫‪ 19‬ي��ون �ي��و ال� �ج ��اري‪ ،‬ب�ح�س��ب ما‬ ‫أكدته مصادر من مجلس النواب‬ ‫اإسباني يوم أمس‪.‬‬ ‫وق� � � �ب � � ��ل إع� � � � � � ��ان ف� �ي� �ل� �ي� �ب ��ي‬ ‫السادس ملكا إسبانيا سيتعن‬ ‫ع�ل��ى مجلسي ال �ن��واب وال�ش�ي��وخ‬ ‫ال �ت �ص ��وي ��ت ي ��وم ��ي ‪ 11‬و‪ 17‬م��ن‬ ‫ال �ش �ه ��ر ال � �ج� ��اري ع �ل ��ى ال �ق ��ان ��ون‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي ام �ن �ظ��م ل �ت �ن��ازل ام�ل��ك‬ ‫خوان كارلوس عن العرش‪.‬‬ ‫ك�م��ا س�ي�ت�ع��ن ع�ل��ى ال�ع��اه��ل‬ ‫اإس �ب��ان��ي ام �ل��ك خ� ��وان ك��ارل��وس‬ ‫التوقيع على وثيقة التنازل يوم ‪ 18‬من هذا الشهر‪ ،‬منهيا بذلك فترة حكمه‬ ‫التي استمرت ‪ 39‬سنة‪ ،‬والتي كرسها لتعزيز اانتقال الديمقراطي‪ ،‬والدفاع‬ ‫عن استقرار الباد وإشعاعها دوليا‪.‬‬ ‫وسيؤدي املك امقبل‪ ،‬بامناسبة‪ ،‬اليمن كما يقضي بذلك الفصل ‪61.1‬‬ ‫من الدستور اإسباني‪.‬‬ ‫دع��ا أن ��دى س�ل��وت��ر‪ ،‬ال�ن��ائ��ب في‬ ‫البرمان البريطاني‪ ،‬ق�ي��ادات بجماعة‬ ‫اإخوان في لندن إلى حضور جلسة‬ ‫اس � �ت � �م� ��اع ح� � ��ول أن� �ش� �ط ��ة وف �ل �س �ف��ة‬ ‫ال �ج �م��اع��ة‪( ،‬ال� �ث ��اث ��اء) ام �ق �ب��ل‪ ،‬بمقر‬ ‫البرمان‪ ،‬بحضور وسائل اإعام‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال م �ح �م ��د س � � � � ��ودان‪ ،‬أم ��ن‬ ‫ال �ع��اق��ات ال�خ��ارج�ي��ة ب �ح��زب ال�ح��ري��ة‬ ‫وال�ع��دال��ة (ال� ��ذراع السياسية لجماعة‬ ‫اإخ��وان ف��ي م�ص��ر)‪ ،‬امتواجد حاليا‬ ‫في بريطانيا‪ ،‬يوم أمس‪ ،‬إن الجماعة‬ ‫تلقت دعوة رسمية من عضو مجلس‬ ‫ال �ع �م ��وم‪ ،‬أن � ��دى س �ل��وت��ر‪ ،‬ل��اس�ت�م��اع‬ ‫امباشر منهم عن أفكار الجماعة في‬ ‫أحد قاعات مجلس العموم ‪ 10‬يونيو امقبل‪.‬‬ ‫وأوض��ح س��ودان أن ه��ذا ه��و اللقاء الثاني‪ ،‬ال��ذي يجمع ق�ي��ادات الجماعة بنواب‬ ‫بمجلس العموم البريطاني‪ ،‬ودائما ما تحرص الجماعة على الحضور ل�"تنوير" امواطن‬ ‫البريطاني بحقيقة الجماعة‪ ،‬ودورها‪ ،‬وفلسفتها التي تحرص على "التعايش والبناء‬ ‫والتنمية"‪.‬‬ ‫أعلنت حكومة تسيير اأعمال‬ ‫ف��ي ليبيا ب��رئ��اس��ة ع�ب��د ال�ل��ه ال�ث�ن��ي‪،‬‬ ‫أم� ��س‪ ،‬أن �ه��ا ل ��م ت�س�ل��م ال �س �ل �ط��ة بعد‬ ‫لحكومة أحمد معيتيق‪.‬‬ ‫وف � ��ي ب� �ي ��ان أص � ��درت � ��ه‪ ،‬ووص ��ل‬ ‫"اأن� � � ��اض� � � ��ول" ن� �س� �خ ��ة م � �ن� ��ه‪ ،‬ق ��ال��ت‬ ‫حكومة تسيير اأع�م��ال إنها ل��م تقم‬ ‫بأي من إجراءات تسليم أي وزارة من‬ ‫وزارات �ه ��ا أو دي ��وان مجلس ال ��وزراء‬ ‫لحكومة معيتيق‪.‬‬ ‫وأش � ��ارت إل ��ى أن �ه��ا ب� ��دأت فقط‬ ‫ب��إج��راءات تجهيز ام�ل�ف��ات‪ ،‬بانتظار‬ ‫م��ا ستصدره السلطة القضائية في‬ ‫القضية امعروضة أمامها بشأن عدم‬ ‫شرعية انتخاب معيتيق‪.‬‬ ‫وجددت حكومة تسيير اأعمال في ختام بيانها التزامها بتنفيذ ما يصدر عن‬ ‫القضاء من حكم في هذا الشأن‪.‬‬ ‫وانتخب البرمان الليبي رجل اأعمال أحمد معيتيق رئيسا للحكومة في بداية‬ ‫م��اي ام��اض��ي‪ ،‬في جلسة سادتها الفوضى‪ ،‬واتهم خالها بعض ال�ن��واب‪ ،‬البرمان‪،‬‬ ‫بتنصيب معيتيق بالقوة‪.‬‬


‫‪ UNł«u Ë «—«uŠ‬‬

‫> « ‪209 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 uO½u¹ 07 o «u*« 1435 ÊU³Fý 09 X³‬‬

‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺰء اﻟ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻣ ــﻦ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺤـ ــﻮار اﻟ ــﺬي‬ ‫أﺟــﺮﻳـﻨــﺎه ﻣــﻊ ﻟﺤﺴﻦ اﻟ ــﺪاودي‪ ،‬وزﻳــﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ‪ ،‬ﻗــﺎل إﻧــﻪ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟـﻈــﺮوف اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ رﺳــﻮم اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺒﺔ‬ ‫ﻷن ﻫ ـﻨــﺎك إﺻــﻼﺣــﺎت ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻗ ــﺎل إن‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ اﳌﻘﺒﻞ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻟﻪ أي ﺑﺪﻳﻞ ﻏﻴﺮ ذﻟﻚ‪،‬‬ ‫وأوﺿﺢ أن اﻟﺬي ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ‪ 15‬أﻟﻒ أو‪ 20‬أﻟﻒ‬

‫درﻫ ــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻬــﺮ ﻓـﻤــﺎ ﻓــﻮق ﻫــﻮ اﻟ ــﺬي ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫أن ﻳــﺪﻓــﻊ رﺳ ــﻮم اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻬــﻮض ﺑــﺎﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‪ .‬وأﺷـ ــﺎر اﻟـ ـ ــﺪاودي إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 01.00‬اﳌﻨﻈﻢ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﳌﻠﻔﺎت اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻳﺮﻫﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ ﳌﺪة ‪ 10‬أو ‪ 15‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدﴽ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪ .‬وﺑﺨﺼﻮص أﺣــﺪاث‬

‫‪5‬‬

‫ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﻓــﺎس اﻟـﺘــﻲ أودت ﺑـﺤـﻴــﺎة ﻃــﺎﻟــﺐ‪ ،‬ﻗــﺎل‬ ‫اﻟ ــﺪاودي إن ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺼﻔﺘﻪ وزﻳــﺮا أن ﻳﺘﺤﺮك‬ ‫وﻳ ــﺰور أي ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﻛـﻠـﻤــﺎ ﻛــﺎن ﻫ ـﻨــﺎك ﺣــﺎدث‬ ‫داﺧــﻞ اﻟـﺤــﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪ ،‬وﻗــﺎل إن ﻛــﺎن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺣـ ـ ــﺎدث ﺧـ ـ ــﺎرج اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻮ ﻻ ﻳـﺘـﺤـﻤــﻞ‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬وأﺿــﺎف‪" :‬ﻟــﻮ ﻣــﺎت ﻃﺎﻟﺐ ﻗﺎﻋﺪي‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﺰرت اﳌﻜﺎن"‪.‬‬

‫( ‪w³BM …—œUG wMMJ1 ∫͜˫b « s‬‬ ‫ ‪ÍœuŽuÐ XO Ë√ w½_ dÐu² √ w‬‬ ‫)‪(2/2‬‬ ‫‪ º‬ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮازن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻔﺎﺋﺪة اﻟﻔﻘﺮاء ﻫﻮ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺼﺮاع‬ ‫‪ º‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﺮض رﺳﻮم اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻈﺮوف اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺨﻀﺮ‬

‫ﻟﺤﺴﻦ اﻟﺪاودي‬ ‫وﻟﺪ اﻟــﺪاودي ﺑﺒﻨﻲ ﻣــﻼل‪ ،‬وﻟﻪ ﻣﺴﺎر‬ ‫دراﺳﻲ ﺣﺎﻓﻞ‪ ،‬ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ دﻛﺘﻮراه‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮق ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻇﻬﺮ اﳌﻬﺮاز ﺑﻔﺎس‬ ‫ﻋـ ــﺎم ‪ ،1988‬وﻋ ـﻠــﻰ دﺑـ ـﻠ ــﻮم اﻟـﺴـﻠــﻚ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟـﻴــﻮن ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1979‬ودﺑﻠﻮم اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﺎم ‪ 1977‬وﻋﻠﻰ‬ ‫اﻹﺟ ـ ـ ــﺎزة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﺎم ‪.1976‬‬ ‫وﺑــﺪأ ﻣﺴﺎره اﳌﻬﻨﻲ ﺑﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫أﺳ ـ ـﺘـ ــﺎذ ﻣـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﺑ ـﻜ ـﻠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق‬ ‫ﺑـ ـﻔ ــﺎس ﺑـ ــﲔ أﻋ ـ ـ ــﻮام ‪،1979-1988‬‬ ‫وﺣـ ـﺼ ــﻞ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 1988‬ﻋ ـﻠ ــﻰ درﺟـ ــﺔ‬ ‫أﺳـ ـﺘ ــﺎذ ﻣ ـﺤــﺎﺿــﺮ ﻓ ــﻲ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎد‪،‬‬ ‫وﺗﻮﻟﻰ رﺋﺎﺳﺔ ﻗﺴﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺑﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻘــﻮق ﺑ ـﻔــﺎس ﺑــﲔ ‪،1992-1994‬‬ ‫ﺛــﻢ رﺋـﻴـﺴــﺎ ﻟـﻘـﺴــﻢ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد ﺑﻜﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻘــﻮق ﺑـﺴــﻼ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫ﻣﻦ ‪ 2000‬إﻟــﻰ ‪ ،2002‬وﻣــﺎ ﺑﲔ ﻋﺎم‬ ‫‪ 1989‬و‪ 1998‬ﺗﻮﻟﻰ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺴﺘﺸﺎر‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ ﺑ ـﺠــﺪة‬ ‫ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ أﺷﻐﺎل اﻟﺒﺤﻮث واﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﻮﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ 1997‬إﻟﻰ ‪1999‬‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺐ اﳌﺪﻳﺮ اﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬ ‫أﻣـ ــﺎ ﻣـ ـﺴ ــﺎره اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬ﻓـ ـﺒ ــﺪأ ﻣــﻊ‬ ‫ﺣ ـ ــﺰب اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺷ ـﻐــﻞ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ ﻣﺪﻳﺮه ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 1996‬و‪،1998‬‬ ‫وﻋـ ـﻀ ـ ًـﻮا ﺑ ــﺎﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﺤــﺰب‬ ‫)‪ ،(1996-2011‬وﻛــﺬا ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻸﻣﲔ‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺤﺰب ﻣﻦ ‪ 2001‬إﻟﻰ ‪،2011‬‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺮﳌﺎﻧﻴﺎ‬ ‫وﺳـﺒــﻖ ﻟــﻪ أن اﻧﺘﺨﺐ ﻧــﺎﺋـ ًـﺒــﺎ‬ ‫ﻋﻦ داﺋــﺮة ﻓﺎس اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﳌـﻤـﺘــﺪة ﻣــﻦ ‪ 2002‬إﻟــﻰ ‪ ،2011‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺷﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮاب )‪ (2004-2010‬ورﺋ ـﻴـ ًـﺴــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺑـﻤـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب )‪.(2010-2011‬‬

‫> أﻧ ـﺘــﻢ وزﻳ ـ ــﺮا ﻫ ــﻞ ﺗ ـ ــﺮون أن ﻋــﺪد‬ ‫اﻷﺣﻴﺎء اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ واﳌﻄﺎﻋﻢ ﻛﺎف ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ؟‬ ‫< ﻻ ﻳــﻮﺟــﺪ أي ﺑـﻠــﺪ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻳﻮﻓﺮ اﳌﻄﻌﻢ واﻟﺴﻜﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫> ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﳌــﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻘﺮاء‪.‬‬ ‫< وإن ﻛ ــﺎن ﻳـﺴـﺘـﺤــﻖ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ذﻟــﻚ‪ ،‬ﻛــﻢ ﻫــﻲ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻠﺰﻣﻚ‬ ‫ﻣﻦ أﺟــﻞ أن ﺗﻮﻓﺮ اﻟﺴﻜﻦ ﻟ ــ‪ 216‬أﻟﻒ‬ ‫ﺷ ـ ـﺨـ ــﺺ؟‪ ،‬ﻣـ ــﻊ اﻟ ـﻌ ـﻠ ــﻢ أﻧ ـ ــﻪ ﻟـ ــﻢ ﺗــﱭ‬ ‫أﺣﻴﺎء ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ‪ ،1995‬وﻛﻢ‬ ‫ﻫــﻮ اﻟـﻌـﺠــﺰ وﻛ ــﻢ ﻳـﻠــﺰﻣــﻚ ﻣــﻦ ﻣﻠﻴﺎر‬ ‫درﻫﻢ ﻟﻜﻞ ﻫﺬا؟‪.‬‬ ‫ﻧـ ـﺤ ــﻦ ﻧ ــﺰﻳ ــﺪ ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـ ــﺪد وﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺤــﺔ ﻣ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ أوﻟ ـ ـﺌ ــﻚ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻻ‬ ‫ﻳـ ـﻘـ ـﻄـ ـﻨ ــﻮن ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺤـ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻘﺪ زدﻧﺎ ﻓﻴﻬﺎ وﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻈ ــﺮوف ﻣــﻼﺋ ـﻤــﺔ ﻟ ـﻜــﺎﻧــﺖ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة‬ ‫أﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ‪ ،‬وﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﺎﻟـ ــﻲ إذا ﺗ ـﺤ ـﺴ ـﻨــﺖ‬ ‫اﻷوﺿ ــﺎع ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧــﺰﻳــﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ‬ ‫أن ﺗﻨﺘﻬﻲ اﻟﻮﻻﻳﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻲ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ رأﺳﻤﺎﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺐ‪ ،‬وأﻗــﻮل ﻟﻚ ﺣﺘﻰ ‪ 600‬درﻫﻢ‬ ‫ﻣﺎ ﺗــﺰال ﺿﻌﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻫــﺬا ﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻧﺴﺘﻄﻴﻌﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻈﺮوف اﻟﺼﻌﺒﺔ‪،‬‬ ‫وإذا وﺻ ـﻠ ـﻨــﺎ إﻟـ ــﻰ ‪ 2‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر درﻫ ــﻢ‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن أﺣـ ـﺴ ــﻦ‪ ،‬ﻷن ﻣ ــﺎ ﻧﺤﺼﻠﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺿــﺮاﺋــﺐ اﳌــﻮاﻃ ـﻨــﲔ واﻟـ ـﻐ ــﺎزوال‬ ‫واﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻟﻜﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﻫــﺆﻻء‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺨــﺮﺟــﻪ وزﻳـ ــﺮ اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟـﻌــﺎﻟــﻲ‬ ‫أو رﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻣــﻦ ﺟـﻴـﺒــﻪ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻳــﺄﺗــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة ﻓــﻲ اﳌ ـﺤــﺮوﻗــﺎت‬ ‫وﻫـ ـ ــﺬا ﻫ ــﻮ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻮازن اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻲ‪،‬‬ ‫ﻛ ــﺄن ﻳ ـﺘــﻢ دﻋ ــﻢ اﳌـ ـﺤ ــﺮوﻗ ــﺎت وﻳ ـﺘــﺮك‬ ‫اﻟﻔﻘﺮاء ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬وﻟﻬﺬا ﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻧـﻀــﻊ اﻟ ـﺘــﻮازن اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ ﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫اﻟـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ واﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳــﺮﻳــﺪون‬ ‫أن ﻳ ــﺪرﺳ ــﻮا واﳌـ ـﻌ ــﻮزﻳ ــﻦ واﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‬ ‫اﳌﻄﻠﻘﺎت‪ ،‬ﻫــﺬه ﻫــﻲ ﻧﻘﻄﺔ اﻟـﺼــﺮاع‪،‬‬ ‫ﻫﻞ ﺳﻨﺤﻘﻖ اﻟﺘﻮازن ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ‬ ‫وﻫـ ــﻞ اﻟ ـﻔ ـﻘ ــﺮاء ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪون أم ﻻ‬ ‫وﻛـ ـﻴ ــﻒ ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﺘ ـﻔ ـﻴــﺪون؟ ﻳ ـﺠ ــﺐ أن‬ ‫ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ اﻷﻏﻨﻴﺎء‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻻ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪون ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﺼﺮﺧﻮن وﻳﺤﻤﻠﻮن اﻟﺤﺠﺮ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺗﺆﻣﻦ اﻟﻮزارة ﺑﻤﺠﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ أم أن ﺿ ــﺮورة اﻟـﻴــﻮم ﺗﻘﺘﻀﻲ‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ آﺧــﺮ؟ ﻷن ﺑﻌﺾ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋــﻼم‬ ‫ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻋﻦ رﺳﻮم ﺟﺪﻳﺪة اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫< ﻛﻞ ذﻟﻚ ﻛﺬب‪ ،‬ﺑﻌﺾ ﺟﻤﻌﻴﺎت‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن أﺧﺮﺟﺖ ﺑﻴﺎﻧﴼ ﻛﺎذﺑﴼ‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫> ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺑـ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﻒ أوردت‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﴼ ﻟﻜﻢ ﺑﺨﺼﻮص ﻓــﺮض ‪2000‬‬ ‫درﻫﻢ ﻛﺮﺳﻢ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ؟‬ ‫< ﻗـﻠــﺖ ﻟـﻬــﻢ ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳـﺤــﻲ إذا‬ ‫ﻟﻢ أﻗــﻢ ﺑﻬﺎ أﻧــﺎ ﻓﺴﻴﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪي‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟ ـﻈــﺮوف اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ذﻟﻚ‬ ‫ﻷن ﻫﻨﺎك إﺻــﻼﺣــﺎت ﻛﺜﻴﺮة‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺬي ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪي ﻟﻴﺲ ﻟﻪ‬ ‫ﺑــﺪﻳــﻞ‪ ،‬ﺳﺄﻋﻄﻴﻚ ﻣـﺜـ ًـﺎﻻ ﻓــﻲ ﻣﺪرﺳﺔ‬

‫اﳌ ـﻬ ـﻨــﺪﺳــﲔ وﺟ ــﺪﻧ ــﺎ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ ‪ 4‬ﻃﻠﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـﺤــﺎﺳــﻮب واﺣـ ـ ــﺪ‪ ،‬وﻟـ ــﻮ أن اﻟـﻐـﻨــﻲ‬ ‫أﻋﻄﻰ اﳌــﺎل‪ ،‬ﻟﻜﺎن ﻟﻠﻔﻘﻴﺮ ﺣﺎﺳﻮب‪،‬‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻐﺮب ﻟﺪﻳﻨﺎ اﻟﻐﻨﻲ ﻳــﺪرس ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﻳــﺆدي ‪ 4000‬أو‬ ‫‪ 5000‬ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻬــﺮ وﻳــﺰاﺣــﻢ اﻟـﻔـﻘــﺮاء‪،‬‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻔ ـﻘ ـﻴــﺮ ﻳ ـﺠــﺐ أن أﻋ ـﻄ ـﻴــﻪ ‪600‬‬ ‫ـﺮوﻓ ــﺎ‬ ‫درﻫـ ـ ــﻢ وﻋـ ـﻠ ــﻲ أن أوﻓـ ـ ــﺮ ﻟ ــﻪ ﻇ ـ ً‬ ‫ﻣﻼﺋﻤﺔ‪.‬‬ ‫> ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ رﺳ ــﻮم اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫واردة؟‬ ‫< ﻟ ـﻴ ـﺴــﺖ واردة اﻵن‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ‬ ‫إذا أردﻧ ــﺎ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟ ـﻌــﺪاﻟــﺔ ﻓــﻲ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬وأردﻧــﺎ أن ﻧﻨﻬﺾ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ ﻳ ـﺠــﺐ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺎء أن‬ ‫ﻳﺪﻓﻌﻮا ﻓﻲ ﺣــﺪود ‪ 2000‬درﻫــﻢ‪ ،‬إذا‬ ‫ﻛﺎن اﻟﺸﺨﺺ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ‪ 15000‬درﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ ﻓﻌﺎد ﺟﺪﴽ أن ﻳﺪﻓﻊ ‪2000‬‬ ‫درﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬وﻫﻢ ﻳﺆدوﻧﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ وﻧﺤﻦ ﺟﻌﻠﻨﺎﻫﺎ ﻓــﻲ اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺣــﺎﻟـ ًـﻴــﺎ ﻷن‬ ‫ﻫـﻨــﺎك إﺻــﻼﺣــﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻛﺼﻨﺪوق‬ ‫اﳌـﻘــﺎﺻــﺔ وﻧ ـﻈــﺎم اﻟـﺘـﻘــﺎﻋــﺪ واﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳ ــﻲ وأﻣـ ــﻮر ﻛ ـﺜ ـﻴــﺮة‪ ،‬ﻻ ﻳﺠﺐ‬ ‫اﻟﻨﺒﺶ ﻓﻲ أﻣﻮر ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻺﺻﻼﺣﺎت‬ ‫اﻟـﻜـﺒــﺮى أن ﺗــﻮﻗـﻔـﻬــﺎ‪ ،‬ﻷن ﻫ ـﻨــﺎك ﻣﻦ‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻐــﻞ ﻫـ ــﺬا ﺳ ـﻴــﺎﺳـ ًـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓــﺎﳌـﻴـﺜــﺎق‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﺗﻔﻘﺖ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﻷﺣ ـ ـ ــﺰاب ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ ووردت ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟــﺮﺳــﻮم‪ ،‬وﺑـﻤـﺠــﺮد ﻣــﺎ ﺧــﺮﺟــﻮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺪؤوا ﻳﺼﺮﺧﻮن‪ ،‬ﻣﻦ ﻫﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻴﻮم ﻛﺎﻧﻮا ﻗﺪ واﻓﻘﻮا‬ ‫ﺑﺄن ﺗﻜﻮن اﻟﺮﺳﻮم‪ ،‬وﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺬا أﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل إن اﳌ ـ ـ ـ ــﺰاﻳ ـ ـ ـ ــﺪات‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﺘﺮك اﻟﺒﻠﺪ ﻳﺘﻘﺪم ﻷن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك أﺷ ـﺨــﺎﺻــﺎ ﻳـ ــﺪرس أﺑ ـﻨــﺎؤﻫــﻢ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص أو ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج‬ ‫وﺑﻤﺠﺮد ﻣﺎ ﺗﻜﻠﻤﺖ أﻧﺎ ﻋﻦ اﻟﺮﺳﻮم‬ ‫ﻗﺎﻟﻮا "اﳌﺠﺎﻧﻴﺔ"‪ ،‬أﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻳﺠﺐ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ــﺬي ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ‪ 15‬أﻟــﻒ أو‪20‬‬ ‫أﻟــﻒ درﻫ ــﻢ ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻬــﺮ ﻓـﻤــﺎ ﻓــﻮق أن‬ ‫ﻳــﺪﻓــﻊ رﺳـ ــﻮم اﻟ ـﺘ ـﺴ ـﺠ ـﻴــﻞ‪ ،‬ﻣ ــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟﻨﻬﻮض ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫> ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ ﻻ ﺧﻮف ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘﺮاء؟‬ ‫< ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ اﻟﻔﻘﺮاء ﺳﻨﻌﻄﻴﻬﻢ‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺤــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن أﻃ ـﻠــﺐ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫واﺟ ـﺒــﺎت اﻟــﺮﺳــﻮم وﻫــﻢ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪون‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻨ ـﺤــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺠــﺐ أن أداﻓـ ـ ــﻊ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺻــﺎﺣــﺐ اﳌـﻨـﺤــﺔ وأوﻓ ــﺮ ﻟــﻪ اﻟـﻈــﺮوف‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻳــﺪرس ﺟ ـﻴـ ًـﺪا‪ ،‬إذن ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻐـﻨــﻲ أن ﻳ ــﺆدي ﻋـﻨــﻪ وﻻ ﻳــﺰاﺣـﻤــﻪ‬ ‫وﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻌﺪل‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ اﳌﻠﻒ اﻟﺸﺎﺋﻚ ﻓﻮق ﻣﻜﺘﺒﻜﻢ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻜﻢ ﻣﻨﺼﺐ اﻟﻮزﻳﺮ؟‬ ‫< ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻠ ـﻔ ــﺎت اﻟ ـﺼ ـﻌ ـﺒــﺔ ﻧـﺠــﺪ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ‪ 01.00‬ﻷﻧﻪ ﻳﺮﻫﻦ اﻟﺒﻠﺪ ﳌﺪة‬ ‫‪ 10‬أو ‪ 15‬ﺳـﻨــﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ‬ ‫ﺑ ـ ـﺴـ ــﺮﻋـ ــﺔ‪ ،‬إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـﻌــﺎﻟ ـﺠــﺔ‬ ‫إﺷـﻜــﺎﻟـﻴــﺔ اﻟـﺘــﺮﻗـﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﻫـ ـ ــﺬان ﻫ ـﻤــﺎ اﻟ ـﻌ ـﻨ ـﺼــﺮان‬ ‫اﳌـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎن‪ ،‬أﻣ ـ ــﺎ اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ اﻷﺧ ـ ــﺮى‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﻟـﻬــﺎ ﻃــﺎﺑــﻊ ﻣ ــﺎدي‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن‬ ‫ﻧ ـﺘ ـﺠــﺎوزﻫــﺎ ﻛ ــﺎﳌ ــﺪرﺟ ــﺎت وﻏ ـﻴــﺮﻫــﺎ‪،‬‬

‫وﻫ ـ ـ ـ ــﺬه ﻣ ـ ـﺴـ ــﺎﺋـ ــﻞ ﺳـ ـﻬـ ـﻠ ــﺔ ﻷﻧ ـ ـ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ﺣــﺪود ‪ 300‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫــﻢ ﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﺗـﺤــﻞ‪ ،‬أﺗ ـﺴــﺎءل ﳌــﺎ ﻟــﻢ ﻳـﺘــﻢ ﺣــﻞ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﺸﺎﻛﻞ اﳌﺎدﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ؟‪ ،‬اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ أﻋﻄﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 240‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ـﺪدا ﻛ ـﺒ ـﻴـ ًـﺮا‬ ‫اﻵن وﺳـ ـ ــﻮف ﻧ ـﺒ ـﻨــﻲ ﻋ ـ ـ ـ ً‬ ‫ﻣــﻦ اﳌــﺪرﺟــﺎت‪ ،‬و‪ 300‬ﻣﻠﻴﻮن درﻫــﻢ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ أن ﺗﺤﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻻﻛﺘﻈﺎظ‬ ‫وﻟـ ــﻦ ﻳ ـﺒ ـﻘــﻰ ﻟ ــﻪ أﺛ ـ ــﺮ‪ ،‬وأﺗ ـ ـﺴـ ــﺎءل ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﳌــﺎذا ﻟــﻢ ﻳﺘﻢ ﻫــﺬا اﻹﺟــﺮاء ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ؟‬ ‫> ﳌﺎذا ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻛﻢ؟‬ ‫< ﻻ أرﻳـ ـ ــﺪ أن أﺗ ـﻜ ـﻠــﻢ ﻓ ــﻲ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﺴﺎﺋﻞ ﻷﻧﻨﻲ أﻧﻈﺮ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫> ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮ اﻟــﻮزارة إﻟﻰ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ؟‬ ‫< ﺗــﺎرﻳــﺦ اﳌ ـﻐــﺮب ﻛـﻠــﻪ ﻓـﺼــﺎﺋــﻞ‪،‬‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺎ ً‬ ‫ً‬ ‫آﻟﻴﺎ‬ ‫أﻧﺎ ﻻ أﺻﻨﻊ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻳــﺪرس وﻳﻤﻀﻲ‪ ،‬ﺑﻞ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﻋﻴﺎ ﻳﻌﺮف ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺎ‬ ‫ﻳﻜﻮن‬ ‫وﻳ ـ ـﻌ ـ ــﺮف اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ‪ ،‬ﻷﻧـ ـ ــﻪ ﺳ ــﻮف‬ ‫ﻳ ـﻨــﺪﻣــﺞ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ‪ ،‬وﺿ ـ ــﺮوري‬ ‫ﻣــﻦ اﺧـﺘــﻼف اﻷﻓـﻜــﺎر وﺿ ــﺮوري ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨ ـﻘــﺎش‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ اﻟ ــﺬي ﻟـﻴــﺲ ﻟــﻪ أﺛــﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ ﻫ ــﻮ اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﺴـﺘـﻌـﻤــﻞ‬ ‫اﻟـﻌـﻨــﻒ‪ ،‬ﻋـﺒــﺮ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ وﻓــﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫وإﻳ ــﺮﻟـ ـﻨ ــﺪا وأﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟــﻼﺗ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ ﻟﻴﺲ ﻟــﻪ اﻣ ـﺘــﺪاد ﻓــﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻻ‬ ‫ﻳﻔﺮض ﻧﻔﺴﻪ إﻻ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ‪ ،‬إذن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺪاد‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﻌﻨﻒ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫ـﻼ اﻟـﻌــﺪل‬ ‫اﻟــﻮﺻــﻮل إﻟــﻰ ﻫــﺪﻓـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣـﺜـ ً‬ ‫واﻹﺣـﺴــﺎن رﻏــﻢ أﻧﻬﻢ ﻓﻲ اﳌﻌﺎرﺿﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮن اﻟـﻌـﻨــﻒ ﻷن اﻟﻨﻘﺎش‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺼ ـﻠ ـﺤ ـﺘــﻪ ﻣ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ أن ﻳـﻘـﻨــﻊ‬ ‫اﳌـﺠـﺘـﻤــﻊ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﻦ ﻫ ـﻨــﺎك ﺻـﻨــﻒ آﺧــﺮ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻟﻪ أي اﻣﺘﺪاد اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻳﻌﺪون‬ ‫ﺑ ــﺎﳌـ ـﺌ ــﺎت ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب وﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻣﻮﺟﻮدا‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫> ﻫﻞ اﻟﻮزارة ﺗﺤﺎول أﺣﻴﺎﻧﴼ أن ﺗﻔﺘﺢ‬ ‫ﻧﻘﺎﺷﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ؟‬ ‫ً‬ ‫< ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ ﻓ ـ ـﺘـ ــﺢ اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﻘ ـ ــﺎش ﻣــﻊ‬ ‫ﻧﻘﺎﺷﺎ‬ ‫اﻷﺷ ـﺨــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﺮﻳــﺪون‬ ‫ً‬ ‫واﻟــﺬي ﻟــﻪ ﻫــﺪف ﻣــﻦ اﻟﻨﻘﺎش‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻫﻲ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺘﻨﺎﻗﺶ ﻣﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﻻ ﻳــﺮﻳــﺪ ﻧﻘﺎﺷﴼ وﻻ ﻳﻌﺘﺮف ﺑــﻚ وﻻ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺘﺮف ﺑﺎﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ ﻣـﻘــﺎرﺑــﺔ اﻟـ ــﻮزارة ﳌﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ؟‬ ‫< ﻫﺆﻻء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﻟﻮن إن اﻷﻣﻦ‬ ‫ﺳــﻮف ﻳﺪﺧﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻮن‪،‬‬ ‫ﻷن اﻹﺷﻜﺎل ﻫﻮ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ واﻟﻌﻤﻴﺪ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻌ ــﻮدا ﻳ ــﺮﻳ ــﺪا أن ﻳـﺘـﺤـﻤــﻼ ﻫــﺬه‬ ‫اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬وﻗــﺎﻻ إﻧﻬﻤﺎ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﺎن‬ ‫ﺧـ ـﺒ ــﺮة ﻓـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﳌ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع‪ ،‬ﻣ ـﺜـ ًـﻼ‬ ‫أﺣــﺪاث ﻓــﺎس اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎك‬ ‫واﻟﺴﻠﻄﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮدة‪ ،‬وﻟﻮ ﻛﺎن‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ اﻟﺤﻖ ﻓــﻲ اﻟــﺪﺧــﻮل ﳌــﺎ وﻗﻊ‬ ‫ﻣﺎ وﻗــﻊ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺠﻌﻞ اﻟﻌﻤﻴﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻷﻣﻦ‪ ،‬ﺑﻌﻜﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺬي‬ ‫ﻟﻪ ﺗﻘﺪﻳﺮ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ أن ﺗ ـﻘ ــﻮم ﺑــﻮاﺟ ـﺒ ـﻬــﺎ وأﻧ ـ ــﺎ ﻻ‬ ‫أﺗ ـﻔــﻖ ﻓــﻲ ﻣـﺴــﺄﻟــﺔ أن ﻳ ـﻜــﻮن اﻟﻌﻤﻴﺪ‬ ‫واﻟــﺮﺋـﻴــﺲ ﻣـﺴــﺆوﻟــﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ‬

‫ﺎﺕ ﻃﺎ ﺐ‬ ‫ﻗﺎ ﻱ ﺤﻀﺮﺕ‬ ‫ﺇﳳ ﻜﺎ ﺍ ﺤﺎ ﺙ‬

‫ﻻ ﻜ‬ ‫ﺍ ﺠﺎ‬ ‫ﺃ‬ ‫ﺍ‬ ‫ﺴﺆ‬

‫ﺮﺋ ﺲ‬ ‫ﺔﺃ‬ ‫ﺘﺤ‬ ‫ﺔ ﺍﻷ‬

‫اﻷﻣﻨﻲ‪ ،‬ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺠﻌﻠﻬﻢ أﻣﻨﻴﲔ‪،‬‬ ‫أﻧﺎ أداﻓﻊ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻴﺪ وﻋﻦ اﻷﺳﺎﺗﺬة‬ ‫وﻋــﻦ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ ﻓﻠﻴﺴﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ أن ﻳﺘﺪﺧﻠﻮا أﻣﻨﻴﴼ‪،‬‬ ‫ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫وﻟﻴﺴﺖ ﻣﻬﻤﺘﻲ وأﻧﺎ ﻻ أﻋﺮف ً‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪.‬‬ ‫> ﺑـﻌــﺪ اﳌ ــﺬﻛ ــﺮة اﻟـﺜـﻨــﺎﺋـﻴــﺔ ﻣــﻊ وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺒﻌﺾ ﻗــﺎل إﻧــﻪ ﺳﻴﺤﺴﺐ ﻟﻜﻢ‬ ‫"إﻋﺎدة اﻟﻌﺴﻜﺮة إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ"؟‬ ‫< ﺣـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ وﻟ ـﻴ ــﺲ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺴ ـﻜــﺮة‪ ،‬اﻷﻣ ـ ــﻦ ﻟ ــﻪ ﻣ ـﻬ ــﺎم أﺧ ــﺮى‬ ‫وﻧ ـ ـﺤـ ــﻦ ﻣ ـ ــﻦ ﻓ ـ ـ ــﺮض ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ اﻟـ ـﻘـ ـﻴ ــﺎم‬ ‫ﺑ ــﻮاﺟـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬وﻫ ـ ــﻮ ﻳ ـﺘ ـﻬــﺮب ﻣ ــﻦ ذﻟ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻜــﺲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻷﻣـ ـ ــﻦ أن ﻳـﺘـﺤـﻤــﻞ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺆوﻟـ ـﻴـ ـﺘ ــﻪ وﻻ ﻳـ ـﺠ ــﺐ ﻋ ـﻠ ـﻴ ــﻪ أن‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻴﺪ أو رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫> ﳌ ــﺎذا ﻟــﻢ ﺗ ـﻘــﺎرﺑــﻮا اﻟـﻌـﻨــﻒ ﺑﻤﻨﻄﻖ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ اﻷﻣﻦ‪ ،‬إذا ﻗﻠﻨﺎ إن اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻓﺼﺎﺋﻞ ﻃﻼﺑﻴﺔ ﺗﺘﻮاﺟﻪ ﻣــﻊ اﻷﻣــﻦ ﻛﻠﻤﺎ‬ ‫دﺧﻞ إﻟﻰ اﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪.‬‬ ‫< اﻟـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺎس ﻳ ـ ـﺤ ـ ـﻜ ـ ـﻤـ ــﻮن ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻨــﻮاﻳــﺎ واﻷﻣ ــﻦ ﻟــﻪ ﻣـﺸــﺎﻏــﻞ أﺧــﺮى‪،‬‬ ‫وﻋــﺪد رﺟــﺎل اﻷﻣــﻦ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب ﻋﺪد‬ ‫ﻗ ـﻠ ـﻴــﻞ‪ ،‬واﺿـ ـ ـﻄ ـ ـ ً‬ ‫ـﺮارا ﻳ ـﺠــﺐ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ أن‬ ‫ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻧــﺮﻳــﺪ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻌـﻨــﻒ‪ ،‬ﻷن ﻫـﻨــﺎك دﺳ ـﺘــﻮرا ﺟﺪﻳﺪا‬ ‫وﻗ ــﻮاﻧ ــﲔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة‪ ،‬ﻟ ــﻢ ﻧ ـﻌــﺪ ﻧﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت واﻟ ـﺴ ـﺒ ـﻌ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺤﻠﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻦ زاوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت‪ ،‬واﻟـﻴــﻮم‬ ‫اﻟـﺒــﻮﻟـﻴــﺲ ﻋـﻠـﻴــﻪ أن ﻳـﺤـﺘــﺮم ﺣـﻘــﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪.‬‬ ‫ﻫ ـ ــﺆﻻء اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﺼــﺮﺧــﻮن ﺿﺪ‬ ‫ﻫﺬه اﳌﻘﺎرﺑﺔ‪ ،‬أذﻛﺮﻫﻢ أﻧﻪ ﻳﻮم ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫أﺣــﺪاث اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء ﻓﻲ ‪ 2003‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻐﺪ أﺻﺪروا ﻟﻨﺎ ﻗﺎﻧﻮن اﻹرﻫﺎب وﻟﻢ‬ ‫ﻧـﻜــﻦ ﺿ ــﺪه‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻗﻠﻨﺎ إﻧــﻪ ﺿــﺮوري‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻘﺎرﺑﺔ أﻣﻨﻴﺔ وﻣﻘﺎرﺑﺎت أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻫﻨﺎ‪ ،‬ﻳﺠﺐ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ‬ ‫ـﻼ ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﻇﻬﺮ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت‪ ،‬ﻣـﺜـ ً‬ ‫اﳌ ـﻬــﺮاز ﺑـﻔــﺎس ﻫـﻨــﺎك اﺣـﺘـﻜــﺎك ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻷن اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻒ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺿﻴﻘﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺑﻀﻊ ﻫﻜﺘﺎرات‪ ،‬واﻵن‬ ‫ﺳﻨﺸﺘﺮي ﻓﻲ ﻓﺎس ‪ 100‬ﻫﻜﺘﺎر وﻓﻲ‬ ‫اﻟــﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 200‬ﻫﻜﺘﺎر‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻣ ــﺮاﻛ ــﺶ ‪ 165‬ﻫـ ـﻜـ ـﺘ ــﺎرا‪ ،‬ﻷﻧــﻪ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣــﺮاﻓــﻖ ﻛﺎﻓﻴﺔ‬ ‫وﻣ ـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت ﻛ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻜ ــﻲ ﻳ ـﺘ ـﺤــﺮك‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﻜﻞ أرﻳـﺤـﻴــﺔ‪ ،‬اﳌﺸﻜﻠﺔ أﻧﻨﺎ‬ ‫ﻟــﻢ ﻧﻔﻜﺮ ﻗــﻂ ﻓــﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ ﻣـ ـﻬـ ـﻤـ ـﺸ ــﺔ‪ ،‬وﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻢ وﺿـ ــﻊ‬ ‫اﻟ ــﺪﻛ ــﺎﺗ ــﺮة ﻓ ــﻲ اﻹدارة واﻟ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻣﻬﻤﺸﺔ وﺗـﺤـﺘــﺎج إﻟﻴﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﺬا ﻳـﻌـﻨــﻲ أﻧ ـﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗ ـﻜــﻦ ﻓــﻲ وﻗــﺖ‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺄوﻟﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺆال ﻃ ـ ـ ـ ــﺮح ﻛ ـ ـﺜ ـ ـﻴ ـ ًـﺮا‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص ﻣﺎ وﻗﻊ ﻓﻲ ﻓﺎس ً‬ ‫أﺧﻴﺮا ﺑﺄﻧﻜﻢ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﺘﻔﺎﻋﻠﻮا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وﺗﺤﺮﻛﺘﻢ ﺑﻌﺪ وﻓﺎة‬ ‫ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ اﻟﺤﺴﻨﺎوي ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر أﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ اﻟﻄﻼﺑﻲ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺣﺰب اﻟﻌﺪاﻟﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ؟‬ ‫< ﺗ ـﺤــﺮﻛ ـﻨــﺎ ﺣـ ــﲔ وﻗ ـ ــﻊ ﺣـ ــﺎدث‬

‫ﻓـ ــﻲ ﻛ ـﻠ ـﻴــﺔ اﳌـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ـ ـ ــﺎن أول‬ ‫ﺷـ ـﺨ ــﺺ ﺣـ ـﻀ ــﺮ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﻫـ ــﻮ وزﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻲ‪ ،‬أﻧ ــﺎ أﺗ ـﺤــﺮك ﺣﲔ‬ ‫ﻳ ـﻜــﻮن ﻫ ـﻨــﺎك ﺣـ ــﺎدث داﺧـ ــﻞ اﻟ ـﺤــﺮم‪،‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﺤ ــﻲ اﻟـ ـﺠ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﻲ ﻓـ ــﻼ ﻋــﻼﻗــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻪ ﺑـ ـﺼ ــﺮاع ﺑ ــﲔ اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﻨــﺎس‬ ‫ﻳ ـﻤــﻮﺗــﻮن ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب ﺑــﺄﻛ ـﻤ ـﻠــﻪ‪ ،‬ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـﻘــﻊ داﺧ ــﻞ اﻟ ـﺤــﺮم اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﻲ وﺑــﲔ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻳ ـﻬ ـﻤـﻨــﻲ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪،‬‬ ‫وﻣــﺎ ﻳـﺠــﺮي ﻓــﻲ أﻣــﺎﻛــﻦ أﺧــﺮى ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻪ‪ ،‬ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ أﻋﻄﻮﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﺣﺪث ﻗﺘﻞ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻃﺎﻟﺐ آﺧﺮ داﺧﻞ اﻟﺤﺮم‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﺐ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ إذا ﻛ ــﺎن‬ ‫ﺧــﺎرج اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ‬ ‫أي ﻣ ــﻮاﻃ ــﻦ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا ﻫــﻮ اﻻﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻮي ﺑــﺎﻟ ـﻘــﻮل "ﳌ ـ ــﺎذا ﺣﻀﺮ‬ ‫ﻫﻨﺎ وﻟــﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﻫ ـﻨــﺎك"‪ ،‬إذا ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺎﻷﻣـ ــﻦ‪ ،‬وﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـ ـﻨ ــﺎس ﻳ ـﺨـﻠ ـﻄــﻮن‬ ‫اﻷﻣــﻮر وﻟﻸﺳﻒ ﻫــﺬه ﻫﻲ ﻣﺰاﻳﺪات‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻋ ــﻮض أن ﻧــﺮﺳــﻞ رﺳــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓـﻌــﻞ رﺋـﻴــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪ ،‬ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ اﻷﺣﺰاب ﻛﻠﻬﺎ أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﻋ ــﻮض أن ﺗ ـﻘــﻮل ﻟــﻲ ﳌ ــﺎذا ﻟﻢ‬ ‫ﺗـ ـ ــﺄت‪ ،‬ﻓ ـﻬــﻲ ﻣ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ ﻛـ ـﺒ ــﺮى ﻷن‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ أﺑـ ـﻨ ــﺎؤﻧ ــﺎ ﻳ ـﺘ ـﻘــﺎﺗ ـﻠــﻮن ﻓـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﻟـ ــﻮ ﻣـ ــﺎت ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ ﻗــﺎﻋــﺪي‬ ‫ﻟ ـﺤـﻀــﺮت إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻜــﺎن اﻟـ ـﺤ ــﺎدث‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟﺠﻤﻴﻊ أﺑﻨﺎء اﳌﻐﺮب‪.‬‬ ‫> ﳌــﺎذا ﻫــﺬا اﻟﺘﺨﻮف ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ؟‬ ‫< اﻹﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﻗﺘﻠﺖ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﺒﻠﺪ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻟﻜﻞ ﺻﻮت‬ ‫ﺑﺎﻹﺟﻤﺎع ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن "ﺷﺮاﻛﺔ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎم واﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎص"‪ ،‬وﻣ ـ ـ ــﺎزال ﻫ ـﻨــﺎك‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم ﻣــﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋــﻦ "اﻟـﺒــﺮﺟــﻮازﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻄـﻔـﻴـﻠـﻴــﺔ"‪ ،‬أﻧ ــﺎ ﻟـﺴــﺖ ﺿــﺪ ﺷــﺮاﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‪ ،‬أﺗﺤﺪى أﻳﺎ ﻛﺎن أن‬ ‫ﻳﻘﻮل إﻧــﻲ ﺟﺌﺖ ﺑﺸﻲء ﺧﺼﻮﺻﻲ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﺑﻞ اﻟﺴﺎﺑﻘﻮن ﻫﻢ ﻣﻦ‬ ‫أوﺟﺪوﻫﺎ وأﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺿﺪ ذﻟﻚ ﻟﻜﻦ ﻻ‬ ‫ﻳﺠﺐ أن ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻲ ﻫﺬا‪.‬‬ ‫ﻣﺜﻼ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺮﺑﺎط اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟـﻬــﺎ أن ﺗﺘﻐﻴﺮ إﻻ ﺑــﺎﻟـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺘ ـﺤــﻮل إﻟ ـ ــﻰ "ﻣـ ــﺆﺳ ـ ـﺴـ ــﺎت"‪ ،‬وﻟــﻢ‬ ‫ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎك إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر ﻋﻤﻮﻣﻲ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ أﻧﺸﺌﺖ‬ ‫ﺑﺸﺮاﻛﺔ‪ ،‬وﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﺧﺎﺻﺔ وﺗﺎﺑﻌﺔ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟــﺪوﻟــﺔ‪ ،‬وﺳﺘﻨﺪﻣﺞ ﻓــﻲ ﻧﺴﻴﺞ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﴼ‪.‬‬ ‫> ﺑـﻌــﺪ ﻧـﺼــﻒ وﻻﻳ ــﺔ ﺣـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻹﻟﻪ ﺑﻦ ﻛﻴﺮان‪ ،‬ﻛﻴﻒ ﺗﺮون اﻟﺤﺼﻴﻠﺔ وﻣﺎ‬ ‫ﻫﻲ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻜﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ؟‬ ‫< ﺣــﲔ ﺗـﻌــﺪﻳــﻞ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ‪01.00‬‬ ‫ﺳــﺄﻋـﺘـﺒــﺮ أن ﻣــﺎ وﻋ ــﺪت ﺑــﻪ أﻛﻤﻠﺘﻪ‪،‬‬ ‫وإﻟﻰ ﻣﺘﻢ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﳌﻘﺒﻞ ﺳﻮف أﻛﻮن‬ ‫ﻣﺮﺗﺎح اﻟﺒﺎل‪ ،‬ﻓﻘﺪ أﺗﻤﻤﺖ ﻣﺎ وﻋﺪت‬ ‫ﺑــﻪ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‪ ،‬وﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﻲ أن أﻣـﻀــﻲ‬ ‫إﻟﻰ ﺣﺎﻟﻲ ﺳﺒﻴﻠﻲ وأﻏﺎدر ﻣﻨﺼﺒﻲ‪،‬‬ ‫وأﻗــﻮل ﻟﻬﻢ إن ﻣﻬﻤﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺟــﺎء ﺑـﻌــﺪي ﺳــﻮف ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻨﻬﺞ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪209 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 uO½u¹ 07 o «u*« 1435 ÊU³Fý 09 X³‬‬

‫½‪◊UÐd UÐ »uM'« —«bÐ W¹dFý WO √ wO×¹ dJH «Ë Ÿ«bÐù« ÍœU‬‬ ‫ﻗﺼﺎﺋﺪ اﻷﻣﺴﻴﺔ ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺑﲔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ > اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻗﻪ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻫﻮ ﺗﺼﻮف رﻓﻴﻊ ﺑﻌﺒﺎرات ﺳﺎﻣﻴﺔ‬

‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﺑﻨﻲ ﻣــﻼل ‪ -‬ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪،‬‬ ‫ﻳ ــﻮﻣ ــﻲ ﺳ ـ ــﺎدس وﺳ ــﺎﺑ ــﻊ ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ اﻟ ـ ـﺠ ــﺎري ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨــﺔ ﺑ ـﻨــﻲ ﻣ ــﻼل‪،‬‬ ‫اﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ ﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ واﻟﺘﺮﺑﻮي‪ ،‬ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر‬ ‫"اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ دﻋﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﻨﻬﻮض ﺑﻬﺎ"‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺠﻬﺔ‬ ‫ﺗﺎدﻟﺔ أزﻳﻼل‪ ،‬وﻧﻴﺎﺑﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪ ،‬وﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﺨﺮﻳﺒﻜﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺠﻨﺔ أن ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﺑﲔ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﺑﺎﻟﺠﻬﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻨﻬﻮض ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧـﺴــﺎن ﻓــﻲ اﻷوﺳ ــﺎط اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‪ ،‬وﻟــﺪى ﻓﺌﺎت اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺗﻔﻌﻴﻼ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺘﻲ اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﳌﻮﻗﻌﺔ ﺑﲔ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪،‬‬ ‫واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻧﻴﺎﺑﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻜﺮﻳﺴﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﳌﺸﺘﺮك ﻣﻊ أﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﻮاﻃﻨﺔ وﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﻣــﺆﺳـﺴــﺔ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﺨﺮﻳﺒﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﳌـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎن ‪ 14‬ﻓ ـﻴ ـﻠ ـﻤــﺎ ﺣ ـﻘــﻮﻗ ـﻴــﺎ وﺗــﺮﺑــﻮﻳــﺎ‬ ‫ﳌﺨﺮﺟﲔ ﻫﻮاة‪ ،‬وﻣﻦ إﻧﺘﺎج اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﻨﻴﺎﺑﺎت أﻗﺎﻟﻴﻢ أزﻳﻼل ‪ -‬ﺑﻨﻲ ﻣﻼل‪ ،‬واﻟﻔﻘﻴﻪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ‪،‬‬ ‫وﺧﺮﻳﺒﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﻷﻓ ــﻼم اﳌـﺘـﺒــﺎرﻳــﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﳌـﻬــﺮﺟــﺎن‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣــﺎﺋــﺪة ﻣـﺴـﺘــﺪﻳــﺮة ﺣــﻮل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟـﺘــﺮﺑـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ اﻓﺘﺘﺎح ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ ﺑﻌﺮض ﺷﺮﻳﻂ "زﻣﻦ اﻟﺮﻓﺎق"‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج اﳌﻐﺮﺑﻲ اﻟﺸﺮﻳﻒ اﻟﻄﺮﻳﺒﻖ‪.‬‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎﻟﺪ أﺑﺠﻴﻚ‬ ‫اﺣﺘﻀﻨﺖ "دار اﻟﺠﻨﻮب" أﻣﺴﻴﺔ‬ ‫ﺷﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺼﺎﻟﻮن اﻟﺸﻌﺮي‬ ‫ﻟ ـﻨــﺎدي اﻹﺑـ ــﺪاع واﻟ ـﻔ ـﻜــﺮ‪ ،‬ﻣ ـﺴــﺎء أول‬ ‫أﻣــﺲ )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‪ ،‬ﺣﻀﺮﻫﺎ ﺛﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺮاء واﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮات ﻣ ــﻦ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫واﻟـ ـﻴ ـﻤ ــﻦ واﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ــﻮدان‪ ،‬إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﲔ واﳌ ـﻔ ـﻜــﺮﻳــﻦ واﻟـﺸـﻐــﻮﻓــﲔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺸـ ـﻌ ــﺮ‪ ،‬وﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ رأﺳـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ اﳌ ـﻔ ـﻜــﺮ‬ ‫واﻟﻜﺎﺗﺐ واﻟﺮواﺋﻲ ﻣﺒﺎرك رﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻠ ــﺖ اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺮة ﺳـ ـﻌ ــﺪى‬ ‫ﻣ ــﺎء اﻟـﻌـﻴـﻨــﲔ‪ ،‬رﺋـﻴـﺴــﺔ ﻧ ــﺎدي اﻟـﻔـﻜــﺮ‬ ‫واﻹﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع واﻟـ ـ ـﺒ ـ ــﺎﺣـ ـ ـﺜ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮف‪ ،‬اﻷﻣﺴﻴﺔ ﺑﺸﻜﺮ اﻟﺤﻀﻮر‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺗ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮة‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﺗ ـﺤــﺪﺛــﺖ‬ ‫ﻋــﻦ اﻟـﻄــﺮﻳـﻘــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺳﺘﻤﺮ ﺑـﻬــﺎ ﻫــﺬه‬ ‫اﻷﻣـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﺑ ـ ــﺄن إﻟ ـﻘــﺎء‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺼــﺎﺋــﺪ ﺳ ـﻴ ـﻜــﻮن ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﻨــﺎوب ﺑﲔ‬ ‫اﻟـﺸـﻌــﺮاء اﻟـﺸــﺎﻋــﺮات‪ .‬ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ أﺧﺬ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﻠ ـﻤــﺔ اﳌ ـﺴ ـﻴــﺮ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻟــﻸﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺳـﺘــﺎذ اﻟــﺰﺟــﺎل دﻧﻴﺎ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺑــﺪوره‬ ‫ﺷ ـ ـﻜـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻮر‪ ،‬وأﺧ ـ ـ ـ ـ ــﺬ ﻳـ ـﻌ ــﺪد‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻷﺳ ـﻤــﺎء اﻟـﺘــﻲ ﺳـﺘـﺸــﺎرك ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻣ ـﺴ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻌــﺪ ذﻟ ــﻚ أﻋ ـﻄــﻰ اﻟـﻜـﻠـﻤــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺎﻋﺮة ﻳﺎﺳﻤﻴﻨﺔ اﻟﺴﻴﺒﻘﻲ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻟﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻊ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻗﺼﻴﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ ﺗـﺤــﺖ ﻋ ـﻨــﻮان "أﻳــﻦ‬ ‫أﻧ ــﺖ ﻳــﺎ ﻓـ ـﺘ ــﻰ؟"‪ ،‬ﺛــﻢ ﺗــﻼﻫــﺎ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ‬ ‫اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻷﻫﺪل‪ ،‬اﻟﺬي رﺣﺐ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء واﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮات ﺑـﻘـﺼـﻴــﺪة‬ ‫ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣ ـﻬــﺪاة ﻟ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﺛــﻢ أﻟ ـﻘــﻰ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺎﻣﻊ ﻗﺼﻴﺪة ﻣﻮﺳﻮﻣﺔ ﺑـ"راﻗﺼﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻧ ـ ـﻐـ ــﺎم اﻷورغ" اﻟ ـ ـﺘ ــﻲ ﻻﻗ ــﺖ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﺎن اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻛ ــﺎن دور‬ ‫اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮة ﻋــﻮاﻃــﻒ اﻹدرﻳ ـﺴــﻲ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﻣـﺘـﻌــﺖ اﻟـﺤـﻀــﻮر ﺑـﻘـﺼـﻴــﺪة أﻟﻘﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﻦ أﻳﻦ‬ ‫أﺗـ ـﻴ ــﺖ؟"‪ ،‬ﺛــﻢ ﺗــﻼﻫــﺎ اﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ رﺷـﻴــﺪ‬ ‫اﻟﻴﺎﻗﻮﺗﻲ اﻟﺬي أﻟﻘﻰ ﻗﺼﻴﺪة "ﻓﻴﺲ‬ ‫ﺑ ــﻮﻛ ـﻴ ــﺔ" ﻋ ـﻠــﻰ ﺣ ــﺪ ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮه‪ ،‬وﻗ ــﺎل‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻬﺪاة إﻟﻰ ﻛﻞ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺎﻓﺮون‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود ﺑﻌﻨﻮان "ﺳﻼﻣﺎ"‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟــﻚ أﻟـﻘــﻰ ﻗﺼﻴﺪة أﺧــﺮى ارﺗﺠﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﺻﻔﻖ ﻟﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ــﲔ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻨ ــﺔ واﻷﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى ﻛ ــﺎن‬ ‫اﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻴ ـ ـﻤ ــﻮن ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﺪار ﻳ ـ ــﻮزﻋ ـ ــﻮن‬ ‫اﻟـﺤـﻠــﻮى واﻟ ـﺸــﺎي واﻟـﻌـﺼــﺎﺋــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻟﻸﻣﺴﻴﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻷﻣﺴﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﺗــﻰ اﻟ ــﺪور ﻋـﻠــﻰ اﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮاء‪ ،‬واﺳﺘﻬﻠﺖ اﺑﻨﺔ اﳌﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺻﻔﻴﺔ اﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻫﺬه اﻟﻔﻘﺮة ﺑﻘﺼﻴﺪة‬ ‫زﺟ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "أﻣ ــﻞ ورﺟـ ـ ــﺎء"‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺗﻼﻫﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬ ‫أﺣ ـﻤــﺪ ﻋـﻠــﻲ اﻟ ــﺬي اﻋ ـﺘــﺬر ﻋــﻦ ﺗــﺄدﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮ ﻷﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪا ﻟﺬﻟﻚ‪،‬‬ ‫ﻏـ ـﻴ ــﺮ أﻧـ ـ ــﻪ أﺷـ ـ ـ ــﺎد ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻷدﺑـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻠـﻨــﺎدي‪ ،‬وﺗﻤﻨﻰ دوام اﻷﻟــﻖ ﻟــﻪ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻛ ــﺎن دور اﻟ ــﺰﺟ ــﺎل اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻟﺤﺴﻦ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺎش اﻟـ ـ ــﺬي أﻟـ ـﻘ ــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﻣــﻊ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮاء واﻟﺸﺎﻋﺮات ﻗﺼﻴﺪة ﺗﺤﺪث‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﻋــﻦ وﻻء اﻷﻗــﺎﻟ ـﻴــﻢ اﻟـﺠـﻨــﻮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻌـ ــﺮش اﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻮي‪ ،‬واﻻﻓـ ـ ـﺘـ ـ ـﺨ ـ ــﺎر‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺼـﺤــﺮاء وﺑــﺎﻷﻗــﺎﻟـﻴــﻢ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫وذﻛــﺮ ﻣﻤﻴﺰاﺗﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـ ـ ــﺎدات وﺗ ـﻘــﺎﻟ ـﻴــﺪ ﺳـ ـﻜ ــﺎن ﺗـﻠــﻚ‬ ‫اﳌـﻨــﺎﻃــﻖ‪ .‬أﻣــﺎ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮة ﻧــﺰﻫــﺔ ﻛﺮاﻣﺔ‬ ‫ﻓﻘﺪ أﻟﻘﺖ ﻗﺼﻴﺪة ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﻣــﺮآﺗــﻲ" وأﺧــﺮى ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "ﺣﻔﻴﺪﺗﻲ"‪ ،‬ﺗﻼﻫﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬

‫«*‪wM ≈ ÍbO Ð d׳ «Ë ULMO K w Ëb « ÊUłdN‬‬ ‫إﺣﺪى اﻟﺸﺎﻋﺮات ﺗﻠﻘﻲ ﻗﺼﻴﺪة ﻓﻲ اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﺟﻴﻼﻟﻲ ﳌﻠﺲ(‬

‫ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺤﻤﻴﺪاﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺸﺎﻋﺮة ﻋﻠﻴﺎ‬ ‫اﻟﺒﻮﻋﻨﺎﻧﻲ اﻟﺘﻲ ﻗﺮأت ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻗ ـﺼ ـﻴ ــﺪة ﺑـ ـﻌـ ـﻨ ــﻮان "اﻷﻣـ ـ ــﻮﻣـ ـ ــﺔ"‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫أﺗــﻰ دور اﻟﺸﺎﻋﺮ واﳌﻔﻜﺮ واﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋـﻠــﻢ اﻟـﺘـﺼــﻮف اﻷﺳ ـﺘــﺎذ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻟﻮﻧﻲ اﻹدرﻳـﺴــﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي اﺳﺘﻬﻞ‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮل "ﻣﺎ أﺗﻴﺖ ﻷﻧﺎﻓﺤﻜﻢ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ أﺗﻴﺖ ﻷﻗﺪم ﻟﻠﺸﻌﺮ واﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫آﻳــﺎت اﻟ ــﻮﻻء" ﺛــﻢ أﻟـﻘــﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﻀﻮر ﻗﺼﻴﺪة ﺣــﻮل اﳌــﺮأة‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ذﻟــﻚ أﻟ ـﻘــﺖ ﻣـﺴـﻴــﺮة اﻟـﺤـﻔــﻞ ورﺋـﻴـﺴــﺔ‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﺎدي اﻹﺑ ـ ـ ـ ــﺪاع واﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮة‬ ‫ﺳ ـ ـﻌـ ــﺪى ﻣ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬ﻗ ـﺼ ـﻴــﺪة‬ ‫ﻣ ــﻦ دﻳ ـ ــﻮان ﻷﺣـ ــﺪ اﻟ ـﺸ ـﻌ ــﺮاء اﻟ ـﻜ ـﺒــﺎر‬ ‫ﺑﺎﻷﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻠﺘﻬﺎ ﺷﺎﻋﺮة‬ ‫أﻟـﻘــﺖ ﻗـﺼـﻴــﺪة ﺑــﺎﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ ﺑـﻌـﻨــﻮان‬ ‫"اﻟﺤﺮﻳﺔ" وأﺧﺮى ﻣﻦ دﻳﻮان اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫اﻟــﺮاﺣــﻞ أﺣـﻤــﺪ ﺷــﻮﻗــﻲ‪ ،‬ﺛــﻢ ﻛــﺎن دور‬ ‫اﻟــﺪﻛ ـﺘــﻮر واﻟ ـﺸــﺎﻋــﺮ ﺣ ـﻤــﺰة اﻟﻜﺘﺎﻧﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي أﻟـ ـﻘ ــﻰ ﻣــﻮﺷ ـﺤــﺎ ﻏــﺰﻟ ـﻴــﺎ ﻻﻗــﻰ‬ ‫إﻋ ـ ـﺠـ ــﺎب اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻴ ــﻊ‪ .‬أﻣ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮة‬ ‫زﺑ ـﻴــﺪة اﻟـﺸـﻬــﺪي ﻓـﻘــﺪ أﻟـﻘــﺖ ﻗﺼﻴﺪة‬ ‫ﻧـ ـﺜ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬وأﺧـ ـ ـ ــﺮى ﺣ ـ ــﻮل اﻟ ـﺤ ـﻀــﻮر‬ ‫ودار اﻟـﺠـﻨــﻮب‪ ،‬ﺗﻠﺘﻬﺎ اﻟـﺒــﺎﺣـﺜــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮف واﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮة ﻟـﻄـﻴـﻔــﺔ‬ ‫اﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻲ اﻟﺘﻲ ﺷﻨﻔﺖ آذان اﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﺑ ـﻘ ـﺼ ـﻴ ــﺪة ﺣـ ـ ــﻮل ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﻏــﺮﻧــﺎﻃــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻼﻫﺎ اﻟﺰﺟﺎل ﺑﻮرﺣﻴﻢ‬ ‫اﻟﺼﺪﻳﻖ اﻟــﺬي ﺗﺤﺪث ﻓﻲ ﻗﺼﻴﺪﺗﻪ‬ ‫ﻋ ــﻦ ﻫ ـﺠــﺮ اﻷﺣـ ـﺒ ــﺔ وﻣـ ــﺎ ﻳـﺨـﻠـﻔــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣﺰن ﻓﻲ اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪه أﻟﻘﻰ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫رﺷﻴﺪ اﻟﻴﺎﻗﻮﺗﻲ ﻗﺼﻴﺪة ﻋﻦ اﻟﺮﺑﺎط‪،‬‬ ‫ﺛﻢ أﺗﻰ دور ﺷﺎﻋﺮة ﺗﻐﻨﺖ ﺑﺎﳌﻨﺎﻇﺮ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪ ،‬وﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ ﻛﺎن‬ ‫اﻟﺨﺘﺎم ﻣﻊ اﻟﺰﺟﺎﻟﺔ ﻓﺎﻳﺰة ﺑﻘﺼﻴﺪة‬ ‫ﺑﻌﻨﻮان "اﳌﻴﺰان"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﺧ ـ ـ ــﺎص‪ ،‬ﻗــﺎﻟــﺖ‬

‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺎﺣ ـ ـﺜـ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺮة ورﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ‬ ‫ﻧ ــﺎدي اﻹﺑـ ــﺪاع واﻟـﻔـﻜــﺮ‪ ،‬ﺳـﻌــﺪى ﻣــﺎء‬ ‫اﻟﻌﻴﻨﲔ‪" ،‬ﻧــﺎدي اﻹﺑــﺪاع واﻟﻔﻜﺮ ﻫﻮ‬ ‫ﻧــﺎد ﻳﻘﻮم ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﳌـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻤــﺮ ﺑﻔﺘﺮة‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ أن ﻳﺪﻟﻮ‬ ‫ﺑــﺪﻟــﻮه ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌـ ـﺠ ــﺎل‪ .‬وﺑـﺼـﻔـﺘــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﻮف وﻣ ـﻬ ـﺘ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺑـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﳌ ـ ــﺮأة وﺑــﺎﻟ ـﺸــﺄن اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬أﺷﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻧ ـﺸــﺎﻃــﲔ ﺷ ـﻬــﺮﻳــﲔ‪ ،‬اﻟ ـﻨ ـﺸــﺎط‬ ‫اﻷول ﻫ ــﻮ ﻧ ــﺎد ﺷ ـﻌــﺮي أو ﺻــﺎﻟــﻮن‬ ‫ﺷﻌﺮي أدﻋﻮ ﻓﻴﻪ ﺷﻌﺮاء وﺷﺎﻋﺮات‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت‪ ،‬اﻟﻨﺎﻃﻘﲔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺑ ـﻘ ـﺼــﺎﺋــﺪﻫــﻢ اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮﻳــﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ "وﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼــﺎﻟــﻮن‬ ‫اﻟﻔﻜﺮي‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﻜﻮن ﻳﻮم )اﻟﺨﻤﻴﺲ(‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ ﻓــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻀــﺎءات‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺎ اﻟ ـﺼــﺎﻟــﻮن اﻟـﺸـﻌــﺮي‬ ‫ﻓﺈﻧﻲ أﻧﻈﻤﻪ ﻓﻲ دار اﻟﺠﻨﻮب‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻫﻮ ﻓﻀﺎء ﻣﺸﺘﺮك ﺑﲔ دار اﻟﺠﻨﻮب‬ ‫وﻧ ـ ـ ــﺎدي اﻹﺑ ـ ـ ـ ــﺪاع واﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻳ ــﻮم‬ ‫)اﻟﺨﻤﻴﺲ( اﻷول ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ"‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ اﻟـ ـﺸ ــﺎﻋ ــﺮ ﻣـ ـﻌ ــﺎذ ﻋ ـﺒ ــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ‬ ‫اﻷﻫ ـ ــﺪل‪ ،‬ﻳـﻤـﻨــﻲ اﻟـﺠـﻨـﺴـﻴــﺔ‪ ،‬وﻃــﺎﻟــﺐ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺎت اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﺎ ﺑ ـﺠــﺎﻣ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺨ ــﺎﻣ ــﺲ ﺑ ــﺎﻟ ــﺮﺑ ــﺎط‪ ،‬ﻓ ـﻘــﺎل‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ـﺼ ــﺮﻳ ــﺢ ﺧ ـ ـ ــﺎص‪ ،‬إﻧ ـ ــﻪ ﻳـ ـﺘ ــﺮدد‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻜ ـﺜ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ ﻫـ ــﺬه اﳌ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺎت‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪" ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﻌﻴﺪ‬ ‫روح اﻹﺑﺪاع واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﲔ اﻷدﺑﺎء‪،‬‬ ‫وأﻳـﻀــﺎ ﺗﻌﻤﻖ اﻟـﺘـﺠــﺎرب ﺳــﻮاء ﺑﲔ‬ ‫ﺷ ـﻌــﺮاء اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟــﻮاﺣــﺪة أو ﻣــﺎ ﺑﲔ‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺆﻻء وﺷ ـ ـﻌ ـ ــﺮاء اﻟـ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﺮى"‪ .‬وأﺿ ــﺎف "ﻣــﺎ ﻳ ـﺜــﺮي ﻫــﺬه‬

‫اﻟ ـﺘ ـﺠــﺮﺑــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟـ ـﺼ ــﺎﻟ ــﻮن‪ ،‬ﻫــﻮ‬ ‫ذاك اﻻﻣـﺘــﺰاج ﺑﲔ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻨﺠﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫ﻳﻜﺘﺐ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻟﻐﺔ"‪ ،‬وﺧﺘﻢ ﻛﻼﻣﻪ‬ ‫ﺑـﻜــﻮﻧــﻪ ﻛ ــﺎن ﺳـﻌـﻴــﺪا ﺑــﺎﻟـﺘـﻌــﺮف إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء اﻟ ـﺤــﺎﺿــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ اﻷﻣـﺴـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ وﻳﻔﺘﺨﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﻧ ـﻔــﺲ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬ﻗـ ــﺎل ﻟـﻨــﺎ‬ ‫اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺪﻟﻮﻧﻲ‬ ‫اﻹدرﻳﺴﻲ‪ ،‬اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻹﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ وﻣ ـﻔ ـﻜــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺼــﻮف‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻐﺮب اﻹﺳــﻼﻣــﻲ‪ ،‬ﻣﺆﻟﻒ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ‪ ،‬وﻗﻀﻰ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ‬ ‫ﺛﻼﺛﲔ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪،‬‬ ‫"ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ اﻟﺸﻌﺮ ﻫﻮ ﻣﺘﻨﻔﺲ‬ ‫ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗـ ـﺸ ــﺢ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﺒـ ــﺎرة وﺗ ـﻀ ـﻴــﻖ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ‪ ،‬ﻷن اﻟ ـﻠ ـﻐــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎدﻳ ــﺔ أو‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻫﻲ ﻟﻐﺔ اﺻﻄﻼﺣﻴﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻧ ــﻮع ﺧـ ــﺎص‪ ،‬ﻣــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌـﻘــﻞ‬ ‫واﳌﻨﻄﻖ‪ ،‬وﺗﺤﻠﻴﻼت روﺣﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻠﻐﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻗ ــﺎدرة داﺋـﻤــﺎ أن ﺗﻌﺒﺮ‬ ‫ﻋـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺎﻟــﺞ اﻹﻧ ـﺴــﺎن ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﻮﺟﺪاﻧﻪ"‪ .‬ﺛﻢ أﺿﺎف "اﻟﻠﻐﺔ ﻣﺘﻴﺴﺮة‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺒــﺎﺣــﺚ واﳌـ ـﺜـ ـﻘ ــﻒ ﻋـ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻃ ـﻴ ـﻌــﺔ أﺛـ ـﻨ ــﺎء ﺑ ـﺤ ـﺜــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ﻣﻦ‬ ‫اﳌﺠﺎﻻت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ اﻟﺨﺎﻟﺺ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻨﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﻣﺠﺎل ﺧﺼﺐ‬ ‫وﻫﻮ اﻟﺨﻴﺎل‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺨﻴﺎل اﳌﺒﺪع‪،‬‬ ‫ﻓــﺎﻟـﻌـﺒــﺎرة ﺗﺼﺒﺢ ﻣﺴﺘﻌﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻟـﻠـﻐــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﻧﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻳــﻮﻣـﻴــﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻟﺘﺨﺎﻃﺐ واﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﻦ آراﺋﻨﺎ وأﻓﻜﺎرﻧﺎ ﻫﻲ ﻟﻐﺔ ﻣﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺑﺘﻤﻮﺟﺎت اﻟﻔﻜﺮ‪،‬‬ ‫وﺑـ ــﺎﻟـ ــﻮاﻗـ ــﻊ اﳌـ ـ ـ ـ ــﺎدي"‪ ،‬ﺛـ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻄــﺮد‬

‫"ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻋﻈﻤﻰ‬ ‫ﻛﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﺨﺎﻟﻖ‪ ،‬وﺣﻘﻴﻘﺔ اﻟﻮﺟﻮد‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ‪ ،‬ﻓـﻬـﻨــﺎ ﻻﺑــﺪ ﻣــﻦ أن ﻧﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋــﻦ ﻟ ـﻐــﺔ ﺧــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻐــﺔ اﺻـﻄــﻼﺣـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻐﺮﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻣﺰﻳﺔ‪ ،‬وﻟﻬﺬا ﻧﺠﺪ ﺑﺄن‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮ واﻟﺘﺼﻮف‪ ،‬ﻳﺸﺘﺮﻛﺎن‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﻨــﻮع ﻣــﻦ اﻟـﻠـﻐــﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺸﻌﺮ‬ ‫واﻟﻠﻐﺔ ﻣﻌﺎ ﻳﻘﻮﻣﺎن ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫ﻣﻦ داﺧﻠﻬﺎ ﻹﺧﺮاج اﻟﺪرر واﻟﻴﻮاﻗﻴﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـ ـﺨـ ــﺮج ﻣـ ــﻦ ذاك اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺠ ـﻴــﺮ‪،‬‬ ‫ﻳــﺮﺻـﻌــﻮن ﻋـﻘــﻮدا ﺟﻤﻴﻠﺔ وﺟﺪاﻧﻴﺔ‬ ‫روﺣﺎﻧﻴﺔ"‪ .‬ﺛﻢ ذﻛﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫أن ﻳﻔﻬﻢ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﺼﻮف اﻟﻌﻤﻴﻘﺔ‬ ‫إﻻ اﻟـﺸــﺎﻋــﺮ‪ ،‬وﻻ ﻳﻔﻬﻢ اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻬﻤﺎ‬ ‫دﻗﻴﻘﺎ وﻋﻤﻴﻘﺎ إﻻ اﳌﺘﺼﻮف‪ ،‬وذﻛﺮ‬ ‫ﻣﺜﺎل ﳌﻔﻜﺮ ﻗﺎم ﺑﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺳﻨﻮات اﺳﻤﻪ "اﺑﻦ ﺳﺒﻌﲔ اﻟﻐﺎﻓﻘﻲ"‬ ‫اﻟــﺬي ﻋــﺮف ﺑﻠﻐﺔ ﻣـﻌـﻘــﺪة ﺗﻌﻘﻴﺪا ﻻ‬ ‫ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ‪ ،‬ﻣﻐﺮﻗﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﻣﺰﻳﺔ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﻣـﺘـﺼــﻮﻓــﺎ ﻻ ﻳـﻔـﻬـﻤــﻪ اﻟ ـﻨ ــﺎس‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻗ ـ ــﺎل أﺣ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣـ ـﺜ ــﲔ ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـﺼ ــﺮه‪،‬‬ ‫"ﻣــﻦ ﺿﺤﻮة إﻻ ﺿﺤﻮة ﺣﺎوﻟﺖ أن‬ ‫أﻓﻬﻢ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻞ اﻟﺴﺒﻌﲔ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫أﻓﻠﺤﺖ"‪ .‬ﻓﻘﺎل اﺑﻦ اﻟﺴﺒﻌﲔ "ﻻ ﻳﻔﻬﻢ‬ ‫ﻟﻐﺘﻲ وآراﺋــﻲ وأﻓـﻜــﺎري إﻻ اﻟﺸﻌﺮاء‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺎر"‪ ،‬وﻛ ــﺎن ﻳـﻘـﺼــﺪ ﺑــﺎﻟـﺸـﻌــﺮاء‬ ‫اﻷﺧـﻴــﺎر وﺑــﺎﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟــﻰ اﻟﺸﺎﻋﺮ‬ ‫واﳌـﺘـﺼــﻮف أﺑــﻮ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺸﺸﺘﺮي‬ ‫اﻟ ــﺬي اﺳ ـﺘ ـﻄــﺎع أن ﻳـﻜـﺸــﻒ ﻋــﻼﻣــﺎت‬ ‫وﺟﺪان اﺑﻦ اﻟﺴﺒﻌﲔ‪ .‬ﻓﺨﺘﻢ اﻷﺳﺘﺎذ‬ ‫واﳌ ـﻔ ـﻜــﺮ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﻌــﺪﻟــﻮﻧــﻲ ﻛــﻼﻣــﻪ‬ ‫ﺑـﻘــﻮﻟــﻪ "إذن اﻟـﺸـﻌــﺮ ﻟــﻪ ﻫ ــﺬا اﻟ ــﺪور‪،‬‬ ‫وﻛــﻞ ﺷﻌﺮ ﻫﻮ وﺟــﺪاﻧــﻲ‪ ،‬وﻛــﻞ ﺷﻌﺮ‬ ‫ﻓــﻲ أﻋـﻤــﺎﻗــﻪ اﻷﺳــﺎﺳـﻴــﺔ ﻫــﻮ ﺗﺼﻮف‬ ‫رﻓ ـﻴــﻊ ﺑ ـﻌ ـﺒ ــﺎرات ﺳــﺎﻣ ـﻴــﺔ ﺗـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟــﺮوح أن ﺗﺘﺴﺎﻣﻰ وأن‬ ‫ﺗﺪرك ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬا اﻟﻮﺟﺪان"‪.‬‬

‫‪t ‰uN− ÃU²½ w w½U×¹d « 5 √ ÆÆW¹«œ ÊUł‬‬ ‫ﻳ ـ ــﺮوي اﻟ ـﺒــﺎﺣــﺚ اﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎﻧــﻲ ﺟــﺎن‬ ‫داﻳ ـ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻛ ـﺘ ــﺎب ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﻟ ــﻪ ﻛ ـﻴــﻒ أﻧــﻪ‬ ‫ﻛــﺎن ﻳﺴﻌﻰ إﻟــﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎج‬ ‫ﻟﺠﺒﺮان ﺧﻠﻴﻞ ﺟﺒﺮان ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺘﻮﻓﺮا‬ ‫ﻟــﻪ وﻟـﻜـﻨــﻪ ﻋــﻮﺿــﺎ ﻋــﻦ ذﻟ ــﻚ ﻋـﺜــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻋ ــﺪد ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﻘ ــﺎﻻت ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻷدﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻷﺧ ـ ــﺮى ﻓ ــﻲ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﻌ ـﻬــﺪ أي‬ ‫أﻣﲔ اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺪ اﺳ ـﺘ ـﻨــﺪ إﻟ ـ ــﻰ ﻗ ـ ــﻮل دارﺳ ـ ــﲔ‬ ‫ﻟ ـﺴ ـﻴــﺮة ﻛ ــﻞ ﻣ ــﻦ ﺟـ ـﺒ ــﺮان واﻟــﺮﻳ ـﺤــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻷدﺑـﻴــﺔ أن ﻟﻬﺬﻳﻦ اﻷدﻳـﺒــﲔ اﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ‬ ‫ﻧ ـﺘــﺎﺟــﺎ ﺿـﺨـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ ﻋــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺼﺪرﻫﺎ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻮن‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﻬ ـﺠــﺮ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎﻟــﻲ ﻫﻲ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔﺔ "اﻟ ـﻬــﺪي"‪ .‬إﻻ أﻧــﻪ ﻋـﺜــﺮ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎج ﻟﻮاﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ــﺎن ﺟـ ـ ــﺎن داﻳ ـ ـ ــﺔ ﻳـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪث ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟــﺬي ﺣﻤﻞ ﻋﻨﻮاﻧﺎ ﻫﻮ‬ ‫"أﻣــﲔ اﻟــﺮﻳـﺤــﺎﻧــﻲ ‪..‬ﻛـﺸـﻜــﻮل اﻟﺨﻮاﻃﺮ‬ ‫‪..‬ﺧ ـﻤ ـﺴــﻮن ﻣ ـﻘــﺎﻟــﺔ ﻣ ـﺠ ـﻬــﻮﻟــﺔ" واﻟ ــﺬي‬ ‫أﻋـ ـ ــﺪه اﻟـ ـﺒ ــﺎﺣ ــﺚ وأﺟ ـ ـ ــﺮى دراﺳ ـ ـ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺟﺎء اﻟﻜﺘﺎب ﻓﻲ ‪ ٢٧١‬ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﺤﺠﻢ‪ ،‬وﺻﺪر ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫"ﻓ ـﺠــﺮ اﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ"‪ .‬وﻗ ــﺪ اﺣ ـﺘ ــﻮى ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ ٦٢‬ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻟﻠﺮﻳﺤﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ‪ ٥٠‬ﻣﻘﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﻧﺸﺮت ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان "ﻛﺸﻜﻮل‬ ‫اﻟﺨﻮاﻃﺮ"‪ ،‬و‪ ١٢‬ﻣﻘﺎﻟﺔ أﻋﺎد اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـﻀـ ــﻼ ﻋ ـ ــﻦ أﻣ ـ ـ ــﲔ اﻟ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫)‪ (١٩٤٠ -١٨٧٦‬ﻓ ــﺈن ﻟــﺪاﻳــﺔ ﻋـ ــﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻋ ــﻦ ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ رﺟـ ــﺎل اﻟـﻨـﻬـﻀــﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﺜﻞ اﳌﻌﻠﻢ ﺑﻄﺮس اﻟﻴﺴﺘﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫وﺟـﺒــﺮان ﺧﻠﻴﻞ ﺟـﺒــﺮان‪ ،‬واﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟــﺮﺣـﻤــﻦ اﻟـﻜــﻮاﻛـﺒــﻲ‪ ،‬واﻟــﺪﻛـﺘــﻮر ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫ﺳﻌﺎدة‪ ،‬وآﺧﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫وﺗـﺤــﺖ ﻋـﻨــﻮان "اﻹﻫـ ــﺪاء"‪ ،‬ﺗﺤﺪث‬ ‫داﻳــﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ ﻣــﻮاد ﻛﺘﺎﺑﻪ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة‪ ،‬ﻓﺄﻫﺪى‬ ‫ﻣــﺆﻟ ـﻔــﻪ "إﻟـ ـ ــﻰ اﳌ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺑ ــﻖ ﻟـﻘـﺴــﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮق اﻷدﻧــﻰ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس‬ ‫)اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ( اﳌﺆرخ ﺟﻮرج ﻋﻄﻴﺔ اﻟﺬي‬ ‫أذن ﻟ ــﻲ ﺑ ـﺘ ـﺼــﻮﻳــﺮ ﺣ ـﻠ ـﻘــﺎت "ﻛـﺸـﻜــﻮل‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﻮاﻃـ ــﺮ" ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ ﺻـﺤـﻴـﻔــﺔ‬ ‫"اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪى" اﳌ ـﻔ ـﻘــﻮدة وﻗـ ـﺘ ــﺬاك )‪(١٩٨٣‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻛـ ــﻞ ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺎت اﻟـ ـﻌ ــﺎﳌ ــﲔ اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‬ ‫واﻟﻐﺮﺑﻲ"‪.‬‬ ‫واﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﻞ ﺟ ـ ــﺎن داﻳـ ـ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﻘ ــﻮل‬ ‫"أﻛ ـ ــﺪ ﺑ ـﻌــﺾ دارﺳ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـﻴ ــﺮة ﺟ ـﺒــﺮان‬

‫ ‪WJ³¹d Ð ÍuÐd² « w uI(« rKOH « ÊUłdN‬‬

‫ﻗﺮاءة ﻓﻲ ﻣﺆﻟﻒ أﻣﲔ اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻲ "ﻛﺸﻜﻮل اﻟﺨﻮاﻃﺮ" )أرﺷﻴﻒ(‬ ‫واﻟـ ــﺮﻳ ـ ـﺤـ ــﺎﻧـ ــﻲ اﻷدﺑـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺄﻧ ـﻬ ـﻤــﺎ أﻏـ ــﺮﻗـ ــﺎ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ "اﻟ ـ ـﻬـ ــﺪى"‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻴــﻮﻳــﻮرﻛ ـﻴــﺔ ﻟـﺼــﺎﺣـﺒـﻬــﺎ‬ ‫ﻧـ ـﻌ ــﻮم ﻣ ـ ـﻜـ ــﺮزل ﺑ ـﻨ ـﺘــﺎﺟ ـﻬ ـﻤــﺎ اﻷدﺑـ ـ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮﺻـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ــﺪاﻳـ ـ ــﺔ ﺣ ـﻴــﺎﺗ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﻘﻠﻤﻴﺔ‪ .‬وﻟﺤﻈﺔ ﻗــﺮأت ﻫــﺬه اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ‬ ‫ﻛﻨﺖ ﻏﺎرﻗﺎ ﻓﻲ ورﺷــﺔ ﻛﺘﺎﺑﻲ "ﻋﻘﻴﺪة‬ ‫ﺟ ـﺒــﺮان" ﻓــﻲ أواﺋ ــﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫"أﻏﻠﻘﺖ ﺑــﺎب اﻟﻮرﺷﺔ ﻣﺆﻗﺘﺎ أﻣﻼ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋ ـﻠــﻰ ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺎﺑــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﺒ ــﺮاﻧـ ـﻴ ــﺔ وﺑ ـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ اﻟـ ـﺒ ــﻮاﻛـ ـﻴ ــﺮ‪.‬‬ ‫وﻋــﺮﺿــﺖ أﻋ ــﺪاد "اﻟ ـﻬــﺪى" ﻓــﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺪد اﻷول اﻟﺼﺎدر‬ ‫ﻓـ ــﻲ ‪ ٢٢‬ﻓـ ـﺒ ــﺮاﻳ ــﺮ ‪ ١٨٩٨‬ﺣ ـﺘــﻰ اﻟ ـﻌــﺪد‬ ‫اﻟ ـﺼــﺎدر ﻓــﻲ ‪ ١٥‬أﺑــﺮﻳــﻞ ‪ ١٩٣١‬ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫وﻓ ـ ـ ــﺎة ﺟـ ـ ـﺒ ـ ــﺮان‪ ،‬ﻓـ ـﻠ ــﻢ أﻋ ـ ـﺜـ ــﺮ إﻻ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻤــﺔ ﺻ ـﻐ ـﻴــﺮة ﻟ ـﺠ ـﺒ ــﺮان أﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎن ﺧ ـﻄــﺎﺑــﻲ دﻋ ــﺎ إﻟ ـﻴــﻪ ﻣ ـﻜــﺮزل‬ ‫ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ وﻓ ــﺎة ﺳـﻠـﻴـﻤــﺎن اﻟﺒﺴﺘﺎﻧﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻧ ـﻴــﻮﻳــﻮرك‪ ،‬وﻧ ـﺸــﺮت اﻟـﺨـﻄـﺒــﺔ ﻓﻲ‬

‫"اﻟﻬﺪى" ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ ٩‬ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪.١٩٢٥‬‬ ‫"ﻫ ـﻨــﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ اﻟ ـﻘ ــﻮل إن اﳌـﻌـﻠــﻮﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺑ ـ ـﺠ ـ ـﺒـ ــﺮان ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﺧــﺎﻃ ـﺌــﺔ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ ٩٩,٩٩‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﳌﺮﺟﺢ‬ ‫ﺑــﻞ اﳌــﺆﻛــﺪ أن اﺧ ـﺘــﺮاع ﻫــﺬا اﻟ ـﺸــﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﳌـﻌـﻠــﻮﻣــﺔ ﻛ ــﺎن ﺛ ـﻤــﺮة ﻓــﺮﺿـﻴــﺔ ﻛﺎﺗﺒﻬﺎ‬ ‫ﺗـﻘــﺪﻳــﺮا ﻣﻨﻪ أن ﺟـﺒــﺮان ﻻﺑــﺪ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻧﺸﺮ ﺑﻮاﻛﻴﺮه ﻓﻲ "اﻟﻬﺪى"‪ ،‬وﻛﺎﻟﻌﺎدة‬ ‫ردد اﻵﺧ ــﺮون ﻫــﺬه اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣــﻦ ﻏﻴﺮ‬ ‫أن ﻳﻜﻠﻔﻮا ﺧــﺎﻃــﺮﻫــﻢ ﻓــﻲ اﻟ ـﻌــﻮدة إﻟــﻰ‬ ‫ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻧـ ـﻌ ــﻮم ﻣـ ـﻜ ــﺮزل ﻟ ـﻠ ـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ﺻﺤﺘﻬﺎ أو ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‪."...‬‬ ‫أﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل "وﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺸ ــﻖ‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﺑــﺎﻟــﺮﻳ ـﺤــﺎﻧــﻲ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺻـ ـﺤـ ـﻴ ــﺢ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺒ ــﺔ ذاﺗ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻟ ـﺨ ـﻄــﺄ‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺠﺒﺮان‪ .‬ﻓﻘﺪ ﻧﺸﺮ‬ ‫اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺻﻬﺮه ﻣﻜﺮزل‬ ‫ﻋـ ـﺸ ــﺮات اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎﻻت‪ ،‬وﻣ ـﻌ ـﻈ ـﻤ ـﻬــﺎ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋ ـﻨ ــﻮان "ﻛ ـﺸ ـﻜــﻮل اﻟ ـﺨ ــﻮاﻃ ــﺮ" ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﳌﻤﺘﺪة ﻣﻦ ‪ ١٩٠١‬ﺣﺘﻰ‬ ‫‪. ١٩٠٤‬‬

‫"وﻛ ــﺎن ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳــﺮﺗـﻔــﻊ ﻣﻨﺴﻮب‬ ‫اﳌـﻘــﺎﻻت اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ "اﻟـﻬــﺪى" ﻟﻮﻻ‬ ‫ﺳـﺒـﺒــﺎن وﺟـﻴـﻬــﺎن أﺣــﺪﻫـﻤــﺎ ﺷﺨﺼﻲ‬ ‫ﻋــﺎﺋـﻠــﻲ ﻳ ـﻌــﻮد إﻟ ــﻰ ﺧ ــﻼف ﻣ ـﻜــﺮزل ﻣﻊ‬ ‫زوﺟـ ـﺘ ــﻪ أدى إﻟ ــﻰ اﻟـ ـﻄ ــﻼق‪ ،‬واﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻓﻜﺮي ﺳﻴﺎﺳﻲ إذ أن ﺻﺎﺣﺐ "اﻟﻬﺪى"‬ ‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎﻓـ ــﻆ وﻃـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻓـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﲔ أن‬ ‫اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻲ رادﻳﻜﺎﻟﻲ وﻋﻠﻤﺎﻧﻲ‪ .‬وﻫﻨﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻨﺘﺎج أن "ﻃﻼق اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻜﺮزل" ﻛﺎن ﺳﻴﺤﺼﻞ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﻃﻼق ﻣﻜﺮزل ﻷﺧﺖ اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻲ‪ .‬وﻟﻌﻞ‬ ‫أﺣ ــﺪ اﳌ ــﺆﺷ ــﺮات ﻋ ـﻠــﻰ ذﻟ ــﻚ اﻟ ـﺨــﻼﻓــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ ﺑـ ــﲔ اﻟ ــﺮﺟـ ـﻠ ــﲔ ﺧ ــﻼل‬ ‫ﺳﻨﻮات اﻟﻌﺴﻞ اﳌــﺮ‪ ،‬وﻗــﺪ أدى أﺣﺪﻫﺎ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﻏ ـﻴــﺎب اﻟــﺮﻳ ـﺤــﺎﻧــﻲ ﻋ ــﻦ "اﻟـ ـﻬ ــﺪى"‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫"‪...‬وﺑ ــﺎﳌ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺈن ﻛ ــﻞ ﺣــﺮف‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺸﻜﻮل اﻟﺨﻮاﻃﺮ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟــﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﻧـﺸــﺮ اﻟــﺮﻳ ـﺤــﺎﻧــﻲ ﻓــﻲ "اﻟـ ـﻬ ــﺪى" ﺧــﺎرج‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ‪ ،‬ﻳﺘﻤﺤﻮر ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻴﺪة‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﺑﻘﻮة‬

‫ﻟـﻠ ـﺼــﺮاع اﻟـﻄــﺎﺋـﻔــﻲ اﻟ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻣـﻜــﺮزل‬ ‫أﺣﺪ ﻗﺎدﺗﻪ"‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل آﺧ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل داﻳ ـ ــﺔ إن‬ ‫اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‬ ‫ﺣ ـﺘــﻰ ﻟ ـﺤ ـﻈــﺔ ﺳ ـﻘــﻮﻃــﻪ ﻋ ــﻦ اﻟ ــﺪراﺟ ــﺔ‬ ‫اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ ﻓــﻲ ﺑﻠﺪﺗﻪ اﻟﻔﺮﻛﻴﺔ ورﺣﻴﻠﻪ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ١٩٤٠‬ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﺬا اﻟﺤﺎدث "اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻪ اﻹﺻﻼﺣﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪﻳــﻦ واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬واﻷدﻟ ــﺔ ﻛﺜﻴﺮة‬ ‫أﻛ ـﺘ ـﻔــﻲ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺑ ـﺜــﻼﺛــﺔ‪ .‬اﻟــﺪﻟ ـﻴــﻞ اﻷول‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻨــﻮاﻧــﻪ اﻟـﺒـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻟ ــﺬي دﻓــﻊ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ إﻟــﻰ اﻻﻋـﺘـﻘــﺎد ﺑــﺄن اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻛﺎن ﺑﻬﺎﺋﻴﺎ ﻧﻈﺮا ﳌﻔﺎﻫﻴﻤﻬﻤﺎ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ‬ ‫ﺣ ـ ـﻴـ ــﺎل اﻷدﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ووﺣ ـ ــﺪﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ وﻋ ـ ــﺪم‬ ‫ﺗ ـﻌــﺎرﺿ ـﻬــﺎ ﻣ ــﻊ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺎدئ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﻘﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺤﻮر‬ ‫ﻋـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ دﺳ ـ ــﺎﺗـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ اﻷﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﻢ‪ .‬ﻟـ ـ ــﻢ ﻳ ـﻜــﻦ‬ ‫اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻲ ﺑﻬﺎﺋﻴﺎ وﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎن ﺻﺪﻳﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﺒﻬﺎﺋﻴﲔ وﻣﺤﺒﺬا ﻟﻌﻘﻴﺪﺗﻬﻢ"‪.‬‬ ‫أﺿـ ـ ــﺎف أن اﻟ ــﺪﻟـ ـﻴ ــﻞ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ ﻫــﻮ‬ ‫أن اﻟــﺮﻳـﺤــﺎﻧــﻲ اﻟ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﻳـﺤـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫رﺟﺎل اﻟﺪﻳﻦ وﻋﻠﻰ اﻟﺒﻄﺮﻳﺮك اﳌﺎروﻧﻲ‬ ‫أﻧﻄﻮن ﻋﺮﻳﻀﺔ واﳌﻄﺎرﻧﺔ ﺗﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻄــﺮﻳــﺮك اﻟـ ــﺬي زاره ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺰﻟــﻪ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻜﺔ ردا ﻋﻠﻰ زﻳــﺎرة اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻲ ﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﻗﺎل ﻟﻠﺒﻄﺮﻳﺮك إﻧﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﻮﻻي ﻧﻜﺒﺮﻛﻢ‬ ‫وﻧﺠﻠﻜﻢ ﻻ ﻷﻧﻜﻢ ﺗﺪاﻓﻌﻮن ﻋﻦ اﳌﻜﻠﻒ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ وﺗﺠﺎﻫﺪون اﳌﺮﻫﻘﲔ ﻟﻪ ﻣﻦ‬ ‫وﻃﻨﻴﲔ وأﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫"ﻻ ﻷﻧ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ــﻮن اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ــﻢ‬ ‫واﻟﺼﻠﻴﺐ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻔﻼﺣﲔ واﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﻟـﺒــﺎﺋـﺴــﲔ‪ ..‬إﻧـﻨــﺎ ﻧﺠﻠﻜﻢ وﻧـﻜـﺒــﺮﻛــﻢ ﻻ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺬه اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟـﺸــﺮﻳـﻔــﺔ وﺣــﺪﻫــﺎ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻷﻧـﻜــﻢ وﺿـﻌـﺘــﻢ ﻛــﺬﻟــﻚ اﻷﺳ ــﺲ اﳌﺘﻴﻨﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ اﻟﻌﺘﻴﺪة اﳌﻮاﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻴﺮان‪ ،‬اﻟﺪاﻋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻔﺎﻫﻢ واﻟﺘﻌﺎون‪،‬‬ ‫اﳌﺸﻴﺪة ﻟﻠﻮﻃﻦ‪ ،‬وﺑﻨﺎء اﻹﺧﺎء اﻟﻌﺎم"‪.‬‬ ‫"وﻟﻌﻞ أﻃﺮف ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺰﻳﺎرﺗﲔ أن‬ ‫اﻟــﺮﻳـﺤــﺎﻧــﻲ اﻟ ــﺬي ﻛـﻔــﺮه ﻛﻬﻨﺔ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ‬ ‫)اﳌــﺎروﻧـﻴــﺔ( ﻓــﻲ ﻧـﻴــﻮﻳــﻮرك‪ ...‬اﺳﺘﻘﺒﻠﻪ‬ ‫رﺋﻴﺴﻬﻢ اﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﺒﻄﺮﻳﺮﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺘﻮي ﻓﻲ ﺑﻜﺮﻛﻲ ورد ﻟﻪ اﻟﺰﻳﺎرة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻜﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﳌــﺆﻟــﻒ إن اﻟــﺪﻟـﻴــﻞ اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻮ وﺻ ـﻴــﺔ اﻟــﺮﻳ ـﺤــﺎﻧــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ‪ ٧‬ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ ،١٩٣١‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﻮزﻋﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺑﻨﺪا "ﻳﺘﻤﺤﻮر ﻧﺼﻔﻬﺎ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة أو ﻣﺪاورة ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻳﻦ"‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺗﺸﺎرك ﺟﺰر اﻟﻜﻨﺎري ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ واﻟﺒﺤﺮ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ ﺳـﻴــﺪي إﻓـﻨــﻲ وﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻴﺮ اﻟﻠﻔﺖ‪ ،‬ﺑـﻤـﺒــﺎدرة ﻣــﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺗﻮدﻳﺖ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﻜﻨﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬أن اﻷرﺧﺒﻴﻞ اﻟﻜﻨﺎري‬ ‫ﻳـﺸــﺎرك ﺑﻔﻴﻠﻢ ﻗﺼﻴﺮ ﺑـﻌـﻨــﻮان "ﻗـﻔــﺰ ﻓــﻲ اﻟــﺬاﻛــﺮة" أﻧـﺠــﺰﺗــﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻼﻣﻴﺬ إﻋﺪادﻳﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻴﻤﺎر )ﺗﻴﻨﺮﻳﻔﻲ(‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎﻓــﺖ أن ﻫــﺬا اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺻ ــﻮره أﺷ ـﺨــﺎص ﻳـﻤـﺜـﻠــﻮن ﺳ ـﻜــﺎن ﺟــﺰر‬ ‫اﻟـﻜـﻨــﺎري اﻷﺻـﻠـﻴــﻮن واﻟ ــﺬي ﺟــﺮى ﺟــﺰء ﻣــﻦ ﺣــﻮاراﺗــﻪ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻷﻣــﺎزﻳـﻐـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﺷﺎرك أﺧﻴﺮا ﻓﻲ اﳌﻬﺮﺟﺎن اﻟﻜﻨﺎري ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺸﺮوع ﺳﻤﻌﻲ ﺑﺼﺮي‬ ‫ﻳﺸﺠﻊ اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻬﻴﺄة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻳﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ‬ ‫واﻟﺨﺎص ﺑﺠﺰر اﻟﻜﻨﺎري‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺑﻼغ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﲔ أن ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﻫﺬه اﻟﺪورة ﻳﺮأﺳﻬﺎ اﳌﺨﺮج اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫إدرﻳﺲ ﺷﻮﻳﻜﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻮﺑﻜﺪي )ﻣﺨﺮﺟﺔ(‪ ،‬وﻧﻮر اﻟﺮدﻳﻦ‬ ‫اﻟﺰاﻫﻲ )ﺳﻮﺳﻴﻮﻟﻮﺟﻲ(‪ ،‬وﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﻠﻮﻳﺰي )إﻋﻼﻣﻲ(‪ ،‬وﺳﺎﻟﻲ ﺷﺎﻓﺘﻮ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﺗﺒﺔ وﻧﺎﻗﺪة ﺳﻨﻴﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻫــﺬا اﳌﻠﺘﻘﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻮرﺷــﺎت اﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺣــﻮل‬ ‫اﻟـﺘـﺼــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻔــﻮﺗــﻮﻏــﺮاﻓــﻲ‪ ،‬وﺗـﺴـﻴـﻴــﺮ وإﻧ ـﺸــﺎء اﳌـ ـﻘ ــﺎوﻻت‪ ،‬وﺗـﻘـﻨـﻴــﺎت ﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮ‪ ،‬وإﻧ ـﺸــﺎء وﺗﻨﺸﻴﻂ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬وﺗـﻘـﻨـﻴــﺎت اﻹﺧ ــﺮاج‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪.‬‬

‫ ‪ÊUD½UÞ rÝu0 w{«dF²Ý« ‰UH½d‬‬ ‫ﻧـﻈــﻢ‪ ،‬ﻣـﺴــﺎء أول أﻣــﺲ )اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ(‪ ،‬ﻛــﺮﻧـﻔــﺎل اﺳـﺘـﻌــﺮاﺿــﻲ ﻓﻲ‬ ‫إﻃــﺎر ﻓـﻌــﺎﻟـﻴــﺎت اﻟ ــﺪورة اﻟـﻌــﺎﺷــﺮة ﳌــﻮﺳــﻢ ﻃــﺎﻧـﻄــﺎن اﻟـﺘــﻲ ﺗﻨﻈﻢ‬ ‫إﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎر "اﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﳌﺎدي ودوره ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ وﺗﻘﺎرب اﻟﺸﻌﻮب"‪.‬‬ ‫وﻗــﺪﻣــﺖ ﺧــﻼل ﻫــﺬا اﻟﻜﺮﻧﻔﺎل‪ ،‬اﻟــﺬي ﺣﻀﺮه ﻓﺎﺿﻞ ﺑﻨﻴﻌﻴﺶ‪،‬‬ ‫رﺋ ـﻴــﺲ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ ﻣــﻮﺳــﻢ ﻃــﺎﻧ ـﻄــﺎن )أﻣ ـ ـﻜ ــﺎر( وﺳ ـﻔ ـﻴــﺮ اﳌـﻤـﻠـﻜــﺔ‬ ‫ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻋﺰ اﻟﺪﻳﻦ ﻫﻠﻮل‪ ،‬ﻋﺎﻣﻞ إﻗﻠﻴﻢ ﻃﺎﻧﻄﺎن‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﳌﺸﺎرﻳﻊ ﻓــﻲ ﻟﺠﻨﺔ إدارة اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫واﻟـ ـﺒ ــﺮاﻣ ــﺞ اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺘ ــﺮاﺛـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻹﻣـ ـ ـ ــﺎرات اﻟ ـﻌــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬وأﻋـ ـﻀ ــﺎء اﻟــﻮﻓــﺪ اﻹﻣـ ــﺎراﺗـ ــﻲ‪ ،‬ﻟــﻮﺣــﺎت ﺗ ـﺠ ـﺴــﺪ ﻏـﻨــﻰ‬ ‫وﺗـﻨــﻮع اﳌــﻮروث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻟـﺼـﺤــﺮاوي واﳌــﺆﻫــﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﺰﺧﺮ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻴﺰ اﻟﻜﺮﻧﻔﺎل ﺑﻌﺮض ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻟﻌﺎب اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺸﻬﻴﺮة‬ ‫واﳌـﺘـﺠــﺬرة ﻓــﻲ اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟـﺼـﺤــﺮاوي ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻟﻌﺒﺔ "اﻟﻜﺒﻴﺒﺔ"‪،‬‬ ‫و"أردوخ"‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻟﻌﺒﺔ "أراخ"‪.‬‬ ‫وﺷـ ـﻜ ــﻞ اﻟـ ـﻜ ــﺮﻧـ ـﻔ ــﺎل اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮاﺿ ــﻲ‪ ،‬أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﻣ ـﻨــﺎﺳ ـﺒــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻔــﺮق‬ ‫واﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﻮﺳﻢ واﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻣــﺪن ﻃــﺎﻃــﺎ‪ ،‬وﺗ ــﺎروداﻧ ــﺖ‪ ،‬وﻣــﺮاﻛــﺶ‪ ،‬وﺗـﻨـﻐـﻴــﺮ‪ ،‬وﺗــﺰﻧـﻴــﺖ‪،‬‬ ‫وﻛـﻠـﻤـﻴــﻢ‪ ،‬ﻻﺳ ـﺘ ـﻌــﺮاض آﺧــﺮ إﺑــﺪاﻋــﺎﺗ ـﻬــﺎ‪ ،‬وإﺑـ ــﺮاز ﻏـﻨــﻰ وﺗـﻨــﻮع‬ ‫اﳌﻮروث اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﺪورﻫﺎ‪ ،‬ﻗﺪﻣﺖ ﻓﺮﻗﺔ أﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻻﺳﺘﻌﺮاﺿﻴﺔ ﻋﺮﺿﺎ‬ ‫ﻓﻨﻴﺎ راﺋﻌﺎ اﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﻘﺘﻄﻔﺎت ﻣﻦ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫واﳌﻮروث اﻟﻔﻨﻲ اﻹﻣﺎراﺗﻲ‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻓـﻘــﺮات اﻟـﻜــﺮﻧـﻔــﺎل‪ ،‬اﺳـﺘـﻌــﺮاﺿــﺎ ﻟـﻄـﻘــﻮس اﻟــﺰواج‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﺤ ــﺮاء‪ ،‬واﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮاﺿ ــﺎت ﳌ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻹﻧ ـﺘــﺎﺟ ـﻴــﺔ واﻟ ـﺨــﺪﻣــﺎﺗ ـﻴــﺔ ﺑــﺈﻗـﻠـﻴــﻢ ﻃــﺎﻧ ـﻄــﺎن ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻗـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻔــﻼﺣــﺔ واﻟ ـﺼ ـﻴــﺪ اﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮي‪ ،‬واﳌ ـ ــﺎء واﻟـ ـﻜـ ـﻬ ــﺮﺑ ــﺎء‪ ،‬واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴــﻢ‬ ‫واﻟﺘﻜﻮﻳﻦ اﳌﻬﻨﻲ‪ ،‬واﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ،‬واﳌﻴﺎه واﻟﻐﺎﺑﺎت‪.‬‬

‫‪”UMJ0 5OŠd s¹—«b ≈ lO uð‬‬ ‫ﺗ ــﻢ‪ ،‬أول أﻣ ــﺲ اﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ‪ ،‬ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟ ـ ــﺪورة ال‪ 16‬ﻟـﻠـﻤـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺮح اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﻤﻜﻨﺎس ﻣﺎ ﺑﲔ ‪ 3‬و‪ 9‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫إﺻــﺪارﻳــﻦ ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﲔ ﻫـﻤــﺎ "دﻟ ـﻴــﻞ اﳌ ـﺴــﺮح اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ" ﻟـﻠـﺒــﺎﺣــﺚ واﻟـﻨــﺎﻗــﺪ‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻲ أﺣﻤﺪ ﻣﺴﻌﻴﺔ‪ ،‬و"وﻳﺮﻓﻊ اﻟﺴﺘﺎر‪ :‬ﺷﺬرات ﻣﻦ ﺣﻴﺎة ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ"‬ ‫ﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺪﻣﻨﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻢ ﻛﺘﺎب "دﻟﻴﻞ اﳌﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ"‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ‪ 549‬ﺻﻔﺤﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺸﻮرات وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻃﺒﻌﺔ ‪ ،2012‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ واﻟﺼﻮر‬ ‫ﻟﻸﻋﻤﺎل اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﻮﺛﻖ وﺗﺆرخ ﻟﻠﻤﺴﺮح اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺧﻼل اﻟﺨﻤﺴﲔ ﺳﻨﺔ‬ ‫اﻷﺧ ـﻴــﺮة‪ ،‬وﻗـﺴـﻤـﻬــﺎ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻜـﺘــﺎب إﻟــﻰ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣــﺮاﺣــﻞ ﻣـﺴــﺮﺣـﻴــﺔ ﻫﻲ‬ ‫)‪ ،(1970-1956‬و)‪ ،(1990-1970‬و)‪.(2010-1990‬‬ ‫وﻳﻌﺪ ﻫﺬا اﳌﻨﺘﻮج‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺮﺟﻤﻪ إﻟﻰ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺣﺴﻦ ﺑﺤﺮاوي‪ ،‬ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣــﻮﺳــﻮﻋــﺔ ﺗـﻘــﺮب اﻟـﻘــﺎرئ ﻣــﻦ اﳌـﻘــﺎرﺑــﺎت اﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪﻫﺎ اﻟﻔﺮق‬ ‫اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺛﺜﺖ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﺬ ‪ 1956‬إﻟــﻰ اﻟـﻴــﻮم‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻪ اﻟﻘﺎرئ ﻛﻞ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل ﻫﺬه اﻟﻔﺮق ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺎرﻳﺦ ﻛﻞ ﻓﺮﻗﺔ‬ ‫واﻷﺷﻮاط اﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﺘﻬﺎ وإﻧﺠﺎزاﺗﻬﺎ اﳌﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﻮﺳﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺳﻢ ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻣﻊ ﻛﻞ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻀﺮورﻳﺔ )اﻟﻨﺺ‪ ،‬واﻹﺧــﺮاج‪ ،‬واﳌﻤﺜﻠﻮن‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻘﻨﻴﻮن( ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ "وﻳﺮﻓﻊ اﻟﺴﺘﺎر‪ :‬ﺷﺬرات ﻣﻦ ﺣﻴﺎة ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ" ﻹﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﺪﻣﻨﺎﺗﻲ ﻓﻘﺪﻣﻪ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻨﺎﺟﻲ اﻟﺬي اﻋﺘﺒﺮ أن ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻳﺼﻨﻒ ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﺳﻴﺮة ذاﺗﻴﺔ ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ ﺗﺤﻜﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺮاﺣﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺎة‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻔﻨﺎن اﳌﺴﺮﺣﻲ وﻫﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎس‪ ،‬وﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﻌﻮي واﻟﻜﺸﻔﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﻼﻗﺔ اﳌﺆﻟﻒ ﺑﺎﳌﺴﺮح‪.‬‬

‫√ ‪◊UÐd UÐ wL d « »œ_UÐ ¡UH²Šö WO‬‬ ‫ﺗﻨﻈﻢ اﳌﻜﺘﺒﺔ اﻟﻮﺳﺎﺋﻄﻴﺔ ‪ -‬ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟـﺴــﺎدس ﻟﻸﻋﻤﺎل‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺴﻴﺔ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎء ﺑﺎﻷدب اﻟﺮﻗﻤﻲ ﻋﺒﺮ ﻛﺘﺎب "ﺷﻌﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟـﻨــﺺ اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻲ آﻟ ـﻴــﺎت اﻟ ـﺴــﺮد وﺳـﺤــﺮ اﻟ ـﻘــﺮاءة" ﳌﺆﻟﻔﺘﻪ ﻟﺒﻴﺒﺔ‬ ‫ﺧ ـﻤــﺎر‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﻳ ــﻮم ‪ 14‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ ﺑــﺎﳌـﻜـﺘـﺒــﺔ اﻟــﻮﺳــﺎﺋـﻄـﻴــﺔ ‪/‬‬ ‫اﻟﻌﺮﻓﺎن ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ زواﻻ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻠﻘﺎء ﻣﺪاﺧﻼت ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺎد‪ :‬ﺳﻌﻴﺪ ﻳﻘﻄﲔ‪ ،‬وﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬وﻣﻴﻠﻮد اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻳﺨﺘﺘﻢ ﺑﺤﻔﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ إﺻﺪارات اﳌﺆﻟﻔﺔ‬ ‫ﻟﺒﻴﺒﺔ ﺧﻤﺎر‪ ،‬وﺳﻴﺪﻳﺮ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﻘﺎص إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﺒﻮﻳﺤﻴﺎوي‪.‬‬


‫—‪VŽö Ë W{U¹‬‬

‫> « ‪209 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 uO½u¹ 07 o «u*« 1435 ÊU³Fý 09 X³‬‬

‫‪7‬‬

‫«*‪5HOE½ 5 bNÐ UOÝË— ÂU √ ÂeNM¹Ë UÎ ²¼UÐ ¡«œ√ ÂbI¹ wMÞu « V ²M‬‬ ‫اﻟﺨﻂ اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﻟﻸﺳﻮد ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺘﻮازﻧﺎ ﺑﻐﻴﺎب ﻣﻬﺪي ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ ‪ º‬ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷﺳﻮد ﻟﻜﻦ ﻣﻦ دون ﺟﺪوى‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻣﻬﺪي ﻣﺤﻴﺐ‬ ‫اﻧﻬﺰم اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻜﺮة‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻘـ ــﺪم‪ ،‬أ ﻣ ـ ــﺲ )ا ﻟـ ـﺨـ ـﻤـ ـﻴ ــﺲ( أ ﻣـ ــﺎم‬ ‫ﻧﻈﻴﺮه ا ﻟــﺮو ﺳــﻲ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻧﻈﻴﻔﲔ‬ ‫ﺧﻼل اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﺮت ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻟــﻮ ﻛ ـﻤــﻮ ﺗ ـﻴــﻒ ﺳ ـﺘــﺎد ﻳــﻮم‪،‬‬ ‫وذ ﻟ ـ ـ ــﻚ ﻓـ ــﻲ إ ﻃ ـ ـ ــﺎر ﻣـ ـ ـﺒ ـ ــﺎراة ود ﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺗﺤﻈﻴﺮات ﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إ ﻟــﻰ ا ﻟــﺮوس وﻧﻬﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ﻛــﺄس أ ﻣــﻢ إ ﻓــﺮ ﻳـﻘـﻴــﺎ ﺑــﺎ ﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إ ﻟــﻰ‬ ‫اﻷﺳﻮد‪.‬‬ ‫و ﺳـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﻞ ﻫ ـ ـ ــﺪ ﻓ ـ ـ ــﺎ ا ﳌ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺨـ ــﺐ‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ــﺮو ﺳـ ـ ـ ـ ــﻲ ﻛ ـ ـ ـ ــﻞ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ أ ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﻜ ـ ـﺴـ ــﻲ‬ ‫ﺑﻴﺮﻳﺰوﺗﺴﻜﻲ و ﻳــﻮري ﺟﻴﺮﻛﻮف‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﲔ ‪ 29‬و‪.58‬‬ ‫و ﺑــﺎ ﻟـﻌــﻮدة إ ﻟــﻰ ﺷــﺮ ﻳــﻂ ﺷــﻮط‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺒ ــﺎراة اﻷول و ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ــﺮ ﻏ ــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫أن ﻣﻨﺘﺨﺐ روﺳﻴﺎ ﺧﺮج ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﻬﺪف ﻟﻼﺷﻲء‪ ،‬ﻗﺪم‬ ‫أﺳﻮد اﻷﻃﻠﺲ ﺷﻮﻃﺎ ﻻ ﺑﺄس ﺑﻪ‪،‬‬ ‫ﻣــﻊ ا ﻟ ــﻮ ﻗ ــﻮع ﻓــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻷ ﺧ ـﻄــﺎء‬ ‫ﻛــﺎ ﻟـﺘـﻤــﺮ ﻳــﺮات اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ واﻟﺘﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﻏ ـ ـﻴـ ــﺮ ا ﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻴـ ــﺪ‪ ،‬ﺧ ـ ـﺼـ ــﻮ ﺻـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى ا ﻟــﺪ ﻓــﺎع‪ ،‬وأ ﻳ ـﻀــﺎ ﺗﺒﺎﻃﺆ‬ ‫ا ﻟــﻼ ﻋ ـﺒــﲔ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ ا ﻟ ـﻬ ـﺠ ـﻤــﺎت‪.‬‬ ‫اﻟﻼﻋﺒﻮن اﳌﻐﺎرﺑﺔ اﺳﺘﺄﻧﺴﻮا ﻣﻊ‬ ‫أ ﺟ ــﻮاء ا ﻟ ـﻠ ـﻘــﺎء ﺑ ـﻌــﺪ ﻣ ــﺮور ا ﻟـﻌـﺸــﺮ‬ ‫دﻗﺎﺋﻖ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺎدر أﺷﺒﺎل‬ ‫ﺑـ ــﺎدو ا ﻟ ــﺰا ﻛ ــﻲ إ ﻟ ــﻰ ا ﻟ ـﻬ ـﺠــﻮم ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ﻋﻤﺮ اﻟﻘﺎدوري اﻟﺬي ﻛﺎن ﻧﺸﻴﻄﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﺴﺮى‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺴﻠﻢ‬ ‫ﻛ ـ ــﺮة ﻣـ ــﻦ ﻋـ ــﺎ ﻃـ ــﻒ ﺷـ ـﺤـ ـﺸ ــﻮح ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟــﺪ ﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ا ﻟ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻌــﺔ و ﺳ ـ ــﺪد ﻟـﻜـﻨــﻪ‬ ‫ﻛﺮﺗﻪ ارﺗﻄﻤﺖ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎع‪.‬‬ ‫ا ﳌـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺨ ــﺐ ا ﻟ ـ ــﺮو ﺳ ـ ــﻲ وا ﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺧــﺎض ا ﳌـﺒــﺎراة ﻋﻠﻰ أر ﺿــﻪ وأ ﻣــﺎم‬ ‫ﺟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻬ ـ ــﻮره‪ ،‬ﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﺪم ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول ﻳﺨﻮل ﻟﻪ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎ ﻓ ـﺴــﺔ ا ﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ـﺒــﺎت ا ﻟ ـﻘــﻮ ﻳــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻛــﺄس ا ﻟ ـﻌــﺎ ﻟــﻢ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﻛــﺎن ﺿﻐﻄﻪ‬ ‫ﻃـﻔـﻴـﻔــﺎ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﻌـﻨــﺎ ﺻــﺮ ا ﻟــﻮ ﻃـﻨـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺸﻜﻞ ﻫﺠﻤﺎﺗﻪ ﺧﻄﻮرة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ اﻟﺤﺎرس ﻛﺮﻳﻢ ﻓﻜﺮوش إﻻ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﻨــﺎ ﺳ ـﺒــﺎت ﻗ ـﻠ ـﻴ ـﻠــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺑــﺪا‬ ‫ﻣـﺴـﺘــﻮى اﳌﻨﺘﺨﺒﲔ ﻣـﺘـﻘــﺎر ﺑــﺎ إ ﻟــﻰ‬ ‫ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎد ﻻﻋﺐ ﺗﻮرﻳﻨﻮ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ ‫ﻋ ـﻤــﺮ ا ﻟـ ـﻘ ــﺎدوري ﻣــﻦ ﺑ ـﻠــﻮغ ﺷـﺒــﺎك‬

‫ا ﻟـ ـ ــﺮوس ﻓ ــﻲ ا ﻟــﺪ ﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ا ﻟ ـﻌ ـﺸــﺮ ﻳــﻦ‬ ‫ﺑـ ـﻌ ــﺪ ﻣ ــﺎ راوغ ﻣـ ــﺪا ﻓ ـ ـﻌـ ــﺎ رو ﺳـ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ را ﺋ ــﻊ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺠ ـﻬــﺔ ا ﻟـﻴـﺴــﺮى‬ ‫و ﺗ ــﻮ ﻏ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ا ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫إﻻ أ ﻧـ ــﻪ ﺗ ــﺄ ﺧ ــﺮ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﻤــﺮ ﻳــﺮ ا ﻟ ـﻜــﺮة‬ ‫ﻟ ـﻴ ـﺤــﻮ ﻟ ـﻬــﺎ ا ﻟ ــﺪ ﻓ ــﺎع إ ﻟ ــﻰ ا ﻟــﺮ ﻛ ـﻨ ـﻴــﺔ‪.‬‬ ‫أر ﺑ ـ ـ ــﻊ د ﻗ ـ ــﺎ ﺋ ـ ــﻖ ﺑـ ـﻌ ــﺪ ذ ﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬أ ﻫ ـ ــﺪر‬ ‫ا ﻟ ــﻼ ﻋ ــﺐ ذا ﺗـ ـ ــﻪ ﻣـ ـﺤ ــﺎو ﻟ ــﺔ ﺧ ـﻄ ـﻴــﺮة‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﺑﻜﺮة داﺧﻞ ﻣﻌﺘﺮك‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت و ﻗــﺪ ﻓـﻬــﺎ ﺑﺸﻜﻞ أر ﺿــﻲ‬ ‫ﻟﺘﺮﺗﻄﻢ ﺑﺎﻟﻘﺎﺋﻢ اﻷﻳﻤﻦ ﻟﻠﺤﺎرس‬ ‫ا ﻟــﺮو ﺳــﻲ و ﺗ ـﺨــﺮج ﺧ ــﺎرج أر ﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻴﺪان‪.‬‬ ‫ﻣﺤﺎوﻻت اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻏﻠﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻠﻴﻠﺔ‪،‬‬ ‫إﻻ أن ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻛﺎن ﺧﻄﻴﺮا‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺳـ ـﺠ ــﻞ أ ﺑ ـ ـﻨـ ــﺎء ا ﳌ ـ ـ ــﺪرب اﻹ ﻳـ ـﻄ ــﺎ ﻟ ــﻲ‬ ‫ﻛــﺎ ﺑ ـﻴ ـﻠــﻮ ﻋ ـﻠــﻰ إ ﺛ ــﺮ إ ﺣ ــﺪا ﻫ ــﺎ ﻫــﺪ ﻓــﺎ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ا ﻟ ـ ــﺪ ﻗـ ـ ـﻴـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ‪ 29‬ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻃـ ــﺮ ﻳـ ــﻖ‬ ‫ا ﻟـ ــﻼ ﻋـ ــﺐ ﺑـ ـﻴ ــﺮوزو ﺗـ ـﺴـ ـﻜ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺪ ﻣــﺎ‬ ‫ﻧﺰﻟﺖ أﻣﺎﻣﻪ ﻛــﺮة‪ ،‬ﻣﻜﺴﺮا اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫ا ﻟ ــﺪ ﻓ ــﺎ ﻋ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻴ ـﺴ ـﻜ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ ﺷ ـﺒــﺎك‬ ‫ﻛــﺮ ﻳــﻢ ﻓ ـﻜــﺮوش‪ .‬ﻟـﺘـﺴـﺘـﻤــﺮ ا ﻟـﺠــﻮ ﻟــﺔ‬ ‫اﻷو ﻟ ـ ــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ ﻣ ــﺎ ﻫ ــﻮ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺣـﺘــﻰ‬ ‫ﻧﻬﺎ ﻳﺘﻬﺎ ‪.‬‬ ‫و ﻣ ــﻊ ﺑــﺪا ﻳــﺔ ا ﻟ ـﺠــﻮ ﻟــﺔ ا ﻟـﺜــﺎ ﻧـﻴــﺔ‬ ‫د ﺧ ــﻞ ا ﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ ا ﻟــﺮو ﺳــﻲ ﺑـﻀـﻐــﻂ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻧﻈﻴﺮه ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻛــﺎد ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ا ﻟــﻮ ﺻــﻮل إﻟﻰ‬ ‫ﺷﺒﺎك ﻛﺮﻳﻢ ﻓﻜﺮوش ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫ا ﳌ ـﻨــﺎ ﺳ ـﺒــﺎت‪ ،‬ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺗــﺮا ﺟــﻊ ﻻ ﻋـﺒــﻮ‬ ‫ا ﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺨ ــﺐ ا ﻟ ــﻮ ﻃـ ـﻨ ــﻲ إ ﻟ ـ ــﻰ ا ﻟـ ـ ــﻮراء‬ ‫ﻟﻠﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺿ ـﻐــﻂ ا ﻟـ ــﺮوس ﺗ ــﻮا ﺻ ــﻞ ﻋـﺒــﺮ‬ ‫ا ﻟـﺤـﻤــﻼت ا ﻟـﻬـﺠــﻮ ﻣـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺜﻤﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻫ ــﺪف ﻓــﻲ ا ﻟــﺪ ﻗ ـﻴ ـﻘــﺔ ‪ 58‬و ﺑـﻄــﺮ ﻳـﻘــﺔ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣــﻦ را ﺋـﻌــﺔ ﻣــﻦ ﻃــﺮف اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫" ﻳ ـ ـ ــﻮري ﺟـ ـﻴ ــﺮ ﻛ ــﻮف" ا ﻟـ ـ ــﺬي ﺳ ــﺪد‬ ‫ﻛــﺮة ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﻄــﺎ ﻳــﺮ ﻣﺴﺠﻼ ا ﻟـﻬــﺪف‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﳌﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده‪.‬‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﺰا ﻛـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺎدو‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎم ﺑـ ـﻌ ــﺪد‬ ‫ﻣــﻦ ا ﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮات ﻋ ـﻠــﻰ ا ﳌـﺴـﺘــﻮ ﻳــﲔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﻮ ﻣ ــﻲ و ﻣـ ـﻨـ ـﺘـ ـﺼ ــﻒ ا ﳌ ـ ـﻴـ ــﺪان‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ دون ﺟـ ـ ـ ــﺪوى‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻋ ـﺠــﺰ‬ ‫اﻷﺳﻮد ﻋﻦ ﺑﻠﻮغ ﺷﺒﺎك اﻟﺤﺎرس‬ ‫اﻟﺮوﺳﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻼت‬ ‫ا ﻟ ـﻬ ـﺠــﻮ ﻣ ـﻴــﺔ ا ﳌ ـﺤ ـﺘ ـﺸ ـﻤــﺔ‪ ،‬ﻟـﺘـﻨـﺘـﻬــﻲ‬ ‫اﳌﺒﺎراة ﺑﺘﻔﻮق اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺮوﺳﻲ‬ ‫ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻧﻈﻴﻔﲔ‪.‬‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫½‪»UF _« Â_ ”œU « bL× vI²K w W —UA*« ¡ULÝ_« vKŽ ¡uC « jOK ² WO U× …Ëb‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺗﻌﻘﺪ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻷﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎب اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮى‪ ،‬اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﻮم اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻠ ـﻌــﺐ اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺑـ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺶ‪ ،‬ﻧ ــﺪوة‬ ‫ﺻـ ـﺤ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ ﺳ ـﺘ ـﺨ ـﺼــﺺ ﻟ ـﺘ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻂ‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أﺑﺮز اﻷﺳﻤﺎء اﳌﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ ﺑ ـﻴــﺎن ﻟـﻠـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‪ ،‬أن ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـﻨــﺪوة اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻄﻠﻖ‬

‫ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﺷ ــﺮة واﻟ ـﻨ ـﺼــﻒ‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ‪ ،‬ﺳﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص‬ ‫ﺣ ـ ـﻀـ ــﻮر اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﻮزﻻﻧـ ــﺪﻳـ ــﺔ ﻓ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺮي‬ ‫أداﻣ ـ ــﺲ‪ ،‬اﻟـﺒـﻄـﻠــﺔ اﻷوﳌ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ دﻓــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻠــﺔ ﻟ ـﻌــﺎم ‪ 2012‬وﺑ ـﻄ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫ﻷﻋﻮام ‪ 2007‬و‪ 2009‬و‪ 2011‬و‪.2013‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﳌﻠﺘﻘﻰ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺎم‬ ‫ﻷول ﻣــﺮة ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬أﻳﻀﺎ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﺳﻤﺎء وازﻧﺔ ﻓﻲ ﺳﻤﺎء أم‬ ‫اﻷﻟ ـﻌــﺎب ﻳﻤﺜﻠﻮن ‪ 44‬ﺑـﻠــﺪا‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣﲔ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن اﳌﻐﺮب ﻣﻤﺜﻼ ﺑـ‪ 38‬رﻳﺎﺿﻴﺎ‪.‬‬

‫وإﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻟـﺒـﻄـﻠــﺔ اﻷوﳌ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـ ـﻌ ـ ــﺎﳌ ـ ـﻴ ـ ــﺔ "ﻓ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺮي أداﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ"‪،‬‬ ‫ﺳﺘﻌﺮف دورة اﻟـﻌــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺎم‪ ،‬ﻏـ ــﺪا اﻷﺣـ ـ ــﺪ‪ ،‬اﻧ ـﻄ ــﻼﻗ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎء‪ ،‬ﺣﻀﻮر ﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ "ﺗــﺎﺗـﻴــﺎﻧــﺎ ﻟﻴﺴﻴﻨﻜﻮ"‪،‬‬ ‫اﻟـﺒـﻄـﻠــﺔ اﻷوﳌ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ رﻣ ــﻲ اﳌـﻄــﺮﻗــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم ‪ 2012‬وﺑـ ـﻄـ ـﻠ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫اﻻﺧﺘﺼﺎص ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻌﺎﻣﻲ ‪ 2011‬و‬ ‫‪ ،2013‬واﻟـﺠـﻨــﻮب إﻓﺮﻳﻘﻲ "ﺳﻴﻤﻮن‬ ‫ﻣﺎﻛﺎﻛﻮي" )‪100‬م( واﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫أﻣــﺎن‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ‬

‫ﺳﺒﺎق ‪800‬م‪.‬‬ ‫وﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻗـ ــﺎل أﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻨــﺎﻧــﻲ‪ ،‬اﻟ ـﺤ ـﻜــﻢ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ واﳌــﺪﻳــﺮ‬ ‫اﻟـﺘـﻘـﻨــﻲ ﻟـﻠـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﳌـﻠـﻜـﻴــﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻷﻟ ـ ـﻌ ــﺎب اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮى‪ ،‬إن اﳌ ـ ـﻐ ــﺮب اﻟ ــﺬي‬ ‫ﻳـﺴـﺘـﻌــﺪ ﻟـﺘـﻨـﻈـﻴــﻢ اﻟ ـ ــﺪورة اﻟـﺴــﺎﺑـﻌــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺴــﺎدس‬ ‫ﻏ ــﺪا اﻷﺣ ــﺪ ﺑــﺎﳌـﻠـﻌــﺐ اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﳌﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻣﺮاﻛﺶ‪ ،‬أﺛﺒﺖ أﻧﻪ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﺗـﻈــﺎﻫــﺮات رﻳﺎﺿﻴﺔ ذات ﺑﻌﺪ دوﻟــﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒ ـﻴــﻞ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻷﻟ ـﻌــﺎب‬ ‫اﻟﻘﻮى‪.‬‬

‫½‪‘ËbOLŠ ÍœULŠ —UÞù« œË VKD¹ w½ULF « —UHþ ÍœU‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻬﺎ‬

‫اﻹﻃﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﻤﺎدي ﺣﻤﻴﺪوش )أرﺷﻴﻒ(‬

‫ﺗ ـﻘــﺪﻣــﺖ إدارة ﻧ ـ ــﺎدي ﻇ ـﻔــﺎر‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺑﻌﺮض ﻟﻺﻃﺎر اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺎدي ﺣ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺪوش ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ــﻞ‬ ‫اﻹﺷ ـ ــﺮاف ﻋ ـﻠــﻰ اﻹدارة اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ــﺎﻓـ ــﺖ ﻣـ ـﺼ ــﺎدر ﻣـﻄـﻠـﻌــﺔ‬ ‫ﻗــﺮﻳ ـﺒــﺔ ﻣ ــﻦ اﻹﻃ ـ ــﺎر اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ‪ ،‬أن‬ ‫اﳌـﻔــﺎوﺿــﺎت ﺑــﲔ اﳌــﺪرب اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫واﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻗﻄﻌﺖ ﻣﺮاﺣﻞ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ ﻧﻔﺴﻪ‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺤﺴﻢ ﺑﻌﺪ ﻓــﻲ ﻗــﺮار‬ ‫اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎل إﻟــﻰ اﻟـ ــﺪوري اﻟـﻌـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ أﻧﻪ ﻣﺎزال ﻳﺪرس ﻋﺮوض‬ ‫أﺧــﺮى ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺘﺸﺒﺚ ﺣـﻤــﺎدي‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻜﺮة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ اﳌﺼﺪر ذاﺗﻪ "اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺗﻘﺪم ﺑﻌﺮض ﻗﻮي وأن‬ ‫اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﺟﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﺤﺮص‬ ‫ﺣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪوش ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﺮﻳ ــﺚ ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫اﳌ ــﻮاﻓـ ـﻘ ــﺔ ﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ ﻧ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﻟﺘﻠﻘﻴﻪ ﻋﺪة ﻋﺮوض أﺧﺮى"‪.‬‬ ‫وﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺮي اﳌـ ـ ـﻔ ـ ــﺎوﺿ ـ ــﺎت ﺑــﲔ‬ ‫رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻧ ـ ـ ــﺎدي ﻇـ ـﻔ ــﺎر اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎﻧــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﺦ ﺑـ ـ ــﺪر اﻟـ ـ ـ ـ ــﺮواس ووﻛـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫أﻋـﻤــﺎل ﺣﻤﻴﺪوش واﻟـﺘــﻲ ﻗﻄﻌﺖ‬ ‫أﺷﻮاﻃﺎ ﻣﻬﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن اﻹﻃﺎر‬ ‫اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ ﺣـﻤــﺎدي ﺣـﻤـﻴــﺪوش ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﺗــﺪاس ﺑﻀﻮاﺣﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬ ‫)اﻟ ـﺨ ـﻤ ـﻴ ـﺴــﺎت(‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﺑــﺪاﻳــﺎﺗــﻪ‬ ‫ﻣــﻊ ﻛــﺮة اﻟـﻘــﺪم ﻓــﻲ ﻓــﺮق اﻷﺣـﻴــﺎء‪،‬‬ ‫وﻟﻌﺐ ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺨﻤﻴﺴﺎت‪.‬‬ ‫اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﻟ ــﻪ إﻟـ ـ ــﻰ ﻓ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﺎ ﻛ ــﺎن‬ ‫ﺻ ــﺪﻓ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ إﻧ ـ ــﻪ ﻛ ـ ــﺎن ذاﻫ ـﺒــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻘ ـﻀــﺎء ﺑـﻀـﻌــﺔ أﻳ ــﺎم ﻋ ـﻨــﺪ أﺧـﻴــﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻛ ـ ــﺎن ﻳ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ‪،‬‬ ‫وﻋ ـﻨــﺪ وﺟ ـ ــﻮده ﻓ ــﻲ ﻓــﺮﻧ ـﺴــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﻳ ــﺬﻫ ــﺐ ﻟﻴﻠﻌﺐ ﻛـ ــﺮة اﻟـ ـﻘ ــﺪم ﻣــﻊ‬ ‫أﻗــﺮاﻧــﻪ‪ ،‬وﺷــﺎء اﻟـﻘــﺪر أن ﺗــﺮﺻــﺪه‬ ‫ﻋﻴﻮن ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ اﻟﻬﻮاة وﻋﺮﺿﻮا‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ أن ﻳ ـﻠ ـﻌــﺐ ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬وﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺮض ﺑ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮط أن ﺑ ـ ـﺘ ــﺎﺑ ــﻊ‬ ‫دراﺳﺘﻪ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ ﺣـ ـﻤ ــﺎدي ﺳ ــﺮﻋ ــﺎن ﻣــﺎ‬ ‫أﺑـ ـ ـ ــﺎن ﻋ ـ ــﻦ إﻣ ـ ـﻜـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺎت ﻫ ــﺎﺋـ ـﻠ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺚ أﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻪ ﺳـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﻞ ﺧ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺔ‬ ‫أﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻘـ ــﺎﺑ ـ ـﻠـ ــﺔ واﺣـ ـ ـ ــﺪة‬

‫ﻟـﻴـﺜـﻴــﺮ اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣــﻦ دوري‬ ‫اﳌـ ـ ـﺤـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻓ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﺮﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﻲ وﻫ ـ ــﻮ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ )رﻳﺪﺳﺘﺎر(‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ وﻗــﻊ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻋﻘﺪا اﺣﺘﺮاﻓﻴﺎ وﺳﻴﻠﻌﺐ إﻟﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻻﻋﺐ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻣﻌﺮوف ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺷﻴﺸﺎ ﻟﺘﺒﺪأ ﻗﺼﺘﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﺗـﺴـﺠـﻴــﻞ اﻷﻫ ـ ــﺪاف‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ودﻳﺔ ‪ 4‬أﻫــﺪاف‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺑــﲔ إﻧ ـﺠــﺎزاﺗــﻪ اﳌــﺬﻫـﻠــﺔ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ أﻫﺪاف ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة‪،‬‬ ‫ﺑ ـﺤ ـﻴــﺚ ﻟ ـﻌــﺐ ﺛـ ــﻼث ﺳـ ـﻨ ــﻮات ﻣــﻊ‬ ‫)رﻳﺪ ﺳﺘﺎر(‪.‬‬ ‫وﻋ ـﻨ ــﺪﻣــﺎ ﻋـ ــﺎد إﻟـ ــﻰ اﳌـ ـﻐ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻌ ــﺐ ﻟـ ـﻌ ــﺪة ﻓـ ـ ــﺮق‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﺎدي اﳌـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎﺳ ــﻲ‪ ،‬إذ ﻗ ـﻀــﻰ‬ ‫ﻣ ـﻌــﻪ ﺛ ــﻼﺛ ــﺔ ﻋ ـﺸــﺮ ﺳ ـﻨــﺔ ﻛــﻼﻋــﺐ‬ ‫وﻣــﺪرب ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ وﺣﻘﻖ‬ ‫ﻣﻌﻪ ﻋﺪة إﻧﺠﺎزات‪ ،‬وﻟﻌﺐ ﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﻠﻜﻲ وﻓﺎز ﻣﻌﻪ‬ ‫ﺑـﻠـﻘـﺒــﲔ ﻓــﻲ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎت اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻟﻌﺐ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت‪ ،‬ﻓﻲ أول ﻟﻘﺎء‬ ‫ﻟــﻪ ﻣــﻊ اﳌـﻨـﺘـﺨــﺐ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﺳﺠﻞ‬ ‫ﻫﺪﻓﲔ‪ ،‬إذ ﺷﺎرك ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻌــﺖ ﺑ ــﲔ اﳌـ ـﻐ ــﺮب وإﺳ ـﺒــﺎﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 1962‬ﻋــﻦ اﻗـﺼــﺎﺋـﻴــﺎت ﻛــﺄس‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎره‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪرﻳ ـ ـﺒـ ــﻲ‪ ،‬ﻓ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺪﻣـ ــﺎ رﻓـ ـﻀ ــﺖ‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ اﳌـﻠـﻜـﻴــﺔ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘﺪم اﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﻠﻤﺪرب ﺣﺴﻦ‬ ‫اﻟــﺮﻛــﺮاﻛــﻲ ﻟــﻺﺷــﺮاف ﻋـﻠــﻰ ﻓــﺮﻳــﻖ‬ ‫ﺷـ ـﺒ ــﺎب اﻟـ ــﺮﻳـ ــﻒ اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﻲ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻟﻌﺪم ﺗﻮﻓﺮه‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ دﺑ ـﻠــﻮم اﻟــﺮﺧ ـﺼــﺔ "أ"‪ ،‬ﻟﺠﺄ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ــﺮﻳـ ـﻔ ــﻲ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻗــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻹﻃ ـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﺣـ ـﻤ ــﺎدي‬ ‫ﺣـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪوش ﳌ ـ ــﺪة ﻣ ــﻮﺳ ــﻢ واﺣـ ــﺪ‬ ‫ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺮف ﺣـﻤــﺎدي ﺣﻤﻴﺪوش‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎت ﺷﺒﺎب اﻟﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﻲ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤــﺎ ﺑ ـﻘــﻲ اﳌـ ــﺪرب‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﺮﻛﺮاﻛﻲ ﻣﺪرﺑﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪا‪،‬‬ ‫وﺳ ـﺒــﻖ ﻟ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺪوش أن اﺷـﺘـﻐــﻞ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻹدارة اﻟـﺘـﻘـﻨ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘـﺨــﺐ‬ ‫اﻟــﻮﻃ ـﻨــﻲ اﳌ ـﻐــﺮﺑــﻲ ﻛـ ـﻤ ــﺪرب إﻟــﻰ‬ ‫ﺟــﺎﻧــﺐ اﻹدارة اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻨــﺎدي‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ اﳌﻜﻨﺎﺳﻲ‪.‬‬

‫وأوﺿ ــﺢ اﻟـﻄـﻨــﺎﻧــﻲ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻧﻘﻠﻨﺎه‬ ‫ﻋــﻦ )و م ع(‪ ،‬أن اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮة اﻟــﻮاﺳ ـﻌــﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ أﻛـﺒــﺮ اﻷﺣ ــﺪاث اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺟ ـﻌ ـﻠــﺖ ﻣ ـﺼــﺪاﻗ ـﻴــﺔ اﳌ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة‬ ‫ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻟـ ـ ـ ــﺪى اﻻﺗـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎد اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟ ـﻜــﻮﻧ ـﻔــﺪراﻟ ـﻴــﺔ اﻹﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺔ ﻷﻟ ـﻌــﺎب‬ ‫اﻟﻘﻮى‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن "ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟ ــﺪورة‬ ‫‪ 19‬ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻛﺒﺎر واﻟﻜﺄس‬ ‫اﻟﻘﺎرﻳﺔ اﳌﻘﺮرﺗﲔ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺤﻤﺮاء‪،‬‬ ‫ﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻣﺜﺎل ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﳌﺼﺪاﻗﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﳌﺪﻳﺮ اﻟﺘﻘﻨﻲ اﻟﻮﻃﻨﻲ‪،‬‬

‫أﻧﻪ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺠﺎح اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي ﺣﻘﻘﻪ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻣـ ــﻦ وراء ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ﺑ ـﻄــﻮﻟــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ ﻟ ـﻠ ـﻌــﺪو اﻟــﺮﻳ ـﻔــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪1998‬‬ ‫وﺑـ ـﻄ ــﻮﻟ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻷﻟ ـ ـﻌـ ــﺎب اﻟـ ـﻘ ــﻮى‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺎن ﻋـ ــﺎم ‪ ،2005‬ﻓـ ــﺈن اﳌـﻠـﺘـﻘــﻰ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟ ـﺴــﺎدس‪ ،‬اﻟــﺬي ﺑﻠﻎ‬ ‫دورﺗــﻪ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ‪" ،‬اﻛﺘﺴﺐ ﻣــﺎ ﻳﻜﻔﻲ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻀــﺞ وﻳ ـﺴ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻄــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت‬ ‫اﻟﻌﺼﺒﺔ اﳌﺎﺳﻴﺔ"‪.‬‬ ‫وﺑﺨﺼﻮص اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻋــﺮب اﻟﻄﻨﺎﻧﻲ ﻋــﻦ ارﺗﻴﺎﺣﻪ وﺛﻘﺘﻪ‬

‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى إﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاد اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﺆﻛ ـ ـ ــﺪا ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ وﺟ ـ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﺼــﻮص ﺧـ ــﻮض ﻋ ـﺒــﺪ اﻟ ـﻌــﺎﻃــﻲ‬ ‫إﻛﻴﺪر ﺳﺒﺎق ‪1500‬م ورﺑﺎب اﻟﻌﺮاﻓﻲ‬ ‫ﺳـ ـﺒ ــﺎق ‪5000‬م وﻣ ـﻠ ـﻴ ـﻜــﺔ اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎوي‬ ‫ﺳﺒﺎق ‪ 800‬م‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ اﻟ ـ ـ ـ ــﺪورة اﻟ ـﺴــﺎﺑ ـﻌــﺔ‬ ‫ﳌـﻠـﺘـﻘــﻰ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺴــﺎدس ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 200‬رﻳ ــﺎﺿ ــﻲ ورﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺳـﻴـﺘـﻨــﺎﻓـﺴــﻮن ﻓــﻲ ‪ 23‬ﻣـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ‪ .‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﲔ ﺳـﻴــﺪاﻓــﻊ ﻋــﻦ اﻷﻟ ــﻮان اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫‪ 37‬رﻳﺎﺿﻴﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‪ 14‬اﻣﺮأة‪.‬‬

‫‪‚U³ WFЫd « …—Ëb « sC²% ‰ö wMÐ‬‬ ‫‪ Uł«—bK wMÞu « ÊËœdÝ√ 5Ž‬‬

‫إﺣﺪى ﺳﺒﺎﻗﺎت اﻟﺪراﺟﺎت )أرﺷﻴﻒ(‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼل‪،‬‬ ‫اﻟﻴﻮم )اﻟﺴﺒﺖ(‪ ،‬اﻟﺪورة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟـﺴـﺒــﺎق ﻋــﲔ أ ﺳـ ــﺮدون ا ﻟــﻮ ﻃـﻨــﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ــﺪرا ﺟ ـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬ﺗ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺖ ﺷ ـ ـﻌـ ــﺎر‬ ‫"اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ وﺗﻮاﺻﻞ "‪.‬‬ ‫وﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺘﻈﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﻧــﺎدي‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ــﺪ ﺑ ـ ـﻨ ــﻲ ﻣ ـ ـ ــﻼل ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪرا ﺟـ ــﺎت‬ ‫ﺗـﺤــﺖ إ ﺷــﺮاف ا ﻟـﺠــﺎ ﻣـﻌــﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠــﺪرا ﺟــﺎت ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻷ ﻧــﺪ ﻳــﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﳌﻨﻀﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻟﻮاء اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﺑـ ـ ــﺮز ﺳ ـﻌ ـﻴــﺪ ادر ﻳـ ــﻮ ﻳـ ــﺶ‪،‬‬ ‫أ ﺣ ــﺪ أ ﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻧـ ــﺎدي ﻣ ـﺠــﺪ ﺑـﻨــﻲ‬ ‫ﻣـ ــﻼل ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮ ﻳــﺢ أورد ﺗـ ـ ــﻪ )و‬ ‫م ع(‪ ،‬أن ا ﻟ ـ ـﻬـ ــﺪف ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻈ ــﺎ ﻫ ــﺮة ا ﻟ ــﺮ ﻳ ــﺎ ﺿـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻫ ــﻮ ﺗ ـﻄــﻮ ﻳ ــﺮ ر ﻳ ــﺎ ﺿ ــﺔ ا ﻟ ــﺪرا ﺟ ــﺔ‬

‫ﺑ ـ ـﺒ ـ ـﻨ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ــﻼل و ﺑ ـ ـﺠ ـ ـﻬـ ــﺔ ﺗـ ــﺎد ﻟـ ــﺔ‬ ‫أز ﻳــﻼل‪ ،‬ا ﳌـﺘـﻤـﻴــﺰة ﺑﻤﻨﻌﺮﺟﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﺗ ـﻀ ــﺎر ﻳ ـﺴ ـﻬ ــﺎ ا ﻟ ـ ــﻮ ﻋ ـ ــﺮة‪ ،‬و ﻛ ــﺬا‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ أ ﺟـ ـ ـ ــﻞ اﻻ ﺣـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜ ـ ــﺎك ﺑـ ـﺒ ــﺎ ﻗ ــﻲ‬ ‫ا ﳌ ـﺘ ـﺴــﺎ ﺑ ـﻘــﲔ‪ ،‬و ﻛ ـﺴــﺐ ﻣــﺰ ﻳــﺪ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺮ ﺑ ــﺔ و ﺗـ ـﻄ ــﻮ ﻳ ــﺮ ا ﳌ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫ا ﻟـ ــﺮ ﻳـ ــﺎ ﺿـ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـ ـﻴـ ــﺪان ﺳ ـﺒــﺎق‬ ‫ا ﻟ ــﺪر ﺟ ــﺎت‪ ،‬ﻣــﺬ ﻛــﺮا ﺑ ــﺄن ا ﻟ ـﻨــﺎدي‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﺘﻨﻈﻢ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ أزﻳﻼل ‪.‬‬ ‫و ﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪور ﻫـ ـ ـ ــﺬا ا ﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺎق‬ ‫ﺑـﺤـﻠـﺒــﺔ ﻣـﻐـﻠـﻘــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﺸــﺎرع ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ا ﻟـﺨـﻤــﺲ ﺑـﺒـﻨــﻲ ﻣــﻼل ﺑـﻤـﺸــﺎر ﻛــﺔ‬ ‫ﻓ ـﺌ ــﺔ ا ﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺎر )‪ 90‬ﻛ ـ ـﻠـ ــﻢ(‪ ،‬و ﻓ ـﺌــﺔ‬ ‫أ ﻗـ ـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ‪ 23‬ﺳـ ـﻨ ــﺔ )‪70‬ﻛـ ـ ـﻠ ـ ــﻢ (‪،‬‬ ‫و ﻓ ـﺌ ــﺔ ا ﻟ ـﺸ ـﺒــﺎن )‪ 50‬ﻛـ ـﻠ ــﻢ(‪ ،‬إ ﻟــﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﻓﺌﺘﻲ اﻟﻔﺘﻴﺎن واﻟﻔﺘﻴﺎت‬ ‫)‪30‬ﻛـ ـ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـ ــﻢ(‪ ،‬و ﻓ ـ ـ ـﺌـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻐـ ــﺎر‬ ‫واﻟﺼﻐﻴﺮات )‪18‬ﻛﻠﻢ(‪.‬‬ ‫ﻳـ ـﺸ ــﺎر إ ﻟـ ــﻰ أن ﻧ ـ ــﺎدي ﻣـﺠــﺪ‬

‫ﺑ ـﻨــﻲ ﻣـ ــﻼل ﻟـ ـﻠ ــﺪر ﺟ ــﺎت‪ ،‬ﺗــﺄ ﺳــﺲ‬ ‫ﺑﺘﺎرﻳﺦ ‪ 4‬دﺟﻨﺒﺮ ‪ ،2010‬وﻳﻀﻢ‬ ‫‪ 50‬ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺨـ ــﺮ ﻃـ ــﺎ‪ ،‬ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ‬ ‫ا ﻟـﻔـﺌــﺎت‪ ،‬و ﺧــﻼل أول ﺗـﺠــﺮ ﺑــﺔ ﻟﻪ‬ ‫ﻧ ـﻈــﻢ ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي ﺳ ـﺒــﺎ ﻗــﺎ و ﻃ ـﻨ ـﻴــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ـﻤـ ــﺪ ﻳ ـ ـﻨـ ــﺔ ﺑ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ــﻼل ﺑ ـﺤ ـﻠ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻣﻐﻠﻘﺔ‪ ،‬ﺷﺎرك ﻓﻴﻪ ‪ 16‬ﻧﺎدﻳﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﳌﻐﺮب‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴـﻤــﻪ ا ﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺨــﺔ ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪ ،2012‬ﻛﻤﺎ ﺷــﺎرك‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻨـ ــﺎدي ﻓ ــﻲ أ ﻏـ ـﻠ ــﺐ ا ﻟ ـﺴ ـﺒــﺎ ﻗــﺎت‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻃـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﳌــﻮ ﺳــﻢ ‪، 2011-2010‬‬ ‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ ا ﻟــﺪراج اﻟﺴﺎﺑﻖ أﺣﻤﺪ‬ ‫ﺣـﻨـﻔــﻲ‪ ،‬ا ﻟـﻔــﺎ ﺋــﺰ ﺑــﺎ ﳌــﺮ ﺗـﺒــﺔ اﻷو ﻟــﻰ‬ ‫واﻟﻘﻤﻴﺺ اﻷ ﺣـﻤــﺮ‪ ،‬ﻷ ﻗــﻞ ﻣــﻦ‪23‬‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻗﻠﻌﺔ اﻟﺴﺮاﻏﻨﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻣ ـ ـ ـ ــﻼل‪ ،‬وا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪراج ﺣ ــﺎ ﺗ ــﻢ‬ ‫ا ﻟـ ـﺨ ــﺮ ﻣ ــﻮ ﺷ ــﻲ‪ ،‬ا ﳌ ـﺤ ـﺘــﻞ ﻟ ـﻠــﺮ ﺗ ـﺒــﺔ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺜـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺜـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻃ ـ ـ ـ ــﻮاف ا ﻟ ـ ـﻐـ ــﺮب‬ ‫اﳌﻨﻈﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ وزان‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫> العدد‪209 :‬‬ ‫> السبت ‪ 09‬شعبان‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 07‬يونيو ‪2014‬‬

‫امنتخب الوطني يواجه نظيره القطري شتنبر امقبل بالدار البيضاء‬ ‫بعد مباراة قطر سيكون للزاكي ولقجع جلسة لتدارس امباريات الودية اأخرى < امباريات الودية فرصة لإعداد الجيد منافسات كاس أمم إفريقيا‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫أعلنت لجنة امنتخبات الوطنية‬ ‫ب��ال �ج��ام �ع��ة ام �ل �ك �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة ل �ك��رة‬ ‫ال� �ق ��دم‪ ،‬أن ام �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي اأول‬ ‫سيخوض م�ب��اراة دول�ي��ة ودي��ة أم��ام‬ ‫نظيره ال�ق�ط��ري شهر شتنبر امقبل‬ ‫ب� �م ��رك ��ب م �ح �م��د ال� �خ ��ام ��س ب� ��ال� ��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬ ‫وسيكون هذا رابع لقاء ودي في‬ ‫برنامج إعداد امنتخب الوطني تحت‬ ‫إشراف الناخب الوطني الزاكي بادو‬ ‫ت�ح�ض�ي��را ل �ن �ه��ائ�ي��ات ال� � ��دورة ال � � ‪30‬‬ ‫لكأس إفريقيا لأمم‪ ،‬امقررة بامغرب‬ ‫م��ا ب��ن ‪ 17‬ي�ن��اي��ر و‪ 8‬ف�ب��راي��ر ‪،2015‬‬ ‫ب� �م ��دن ال � ��رب � ��اط وم � ��راك � ��ش وط �ن �ج��ة‬ ‫وأكادير‪.‬‬ ‫وخاضت النخبة الوطنية خال‬ ‫ت �ج �م �ع �ه��ا ال� �ت ��دري� �ب ��ي اأول‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫أقيم ف��ي الفترة م��ا ب��ن ‪ 18‬و‪ 29‬ماي‬ ‫ام ��اض ��ي ب �م��دي �ن��ة ف � ��ارو ال�ب��رت�غ��ال�ي��ة‬ ‫(‪ 300‬ك�ل��م ع��ن ال�ع��اص�م��ة ل�ش�ب��ون��ة)‪،‬‬ ‫مباراتن ودي�ت��ن ف��ازت ف��ي أواهما‬ ‫ع� �ل ��ى م �ن �ت �خ��ب م ��وزم� �ب� �ي ��ق ب��أرب �ع��ة‬ ‫أه � � ��داف م �ق��اب��ل ا ش� � ��يء‪ ،‬وخ �س��رت‬ ‫الثانية أمام منتخب أنغوا بهدفن‬ ‫مقابل صفر‪.‬‬ ‫وخ ��اض ام�ن�ت�خ��ب ث��ال��ث م �ب��اراة‬ ‫إع � � ��دادي � � ��ة أم � � ��س (ال � �ج � �م � �ع� ��ة) ع �ل��ى‬ ‫أرض� �ي ��ة م �ل �ع��ب "ل��وك��وم��وت �ي��ف" في‬ ‫موسكو أم��ام منتخب روس�ي��ا حيث‬ ‫خ� �س ��ر اأس � � � ��ود ب� �ه ��ذف ��ن دون رد‪،‬‬ ‫ال ��ذي يستعد م��ن ج��ان�ب��ه لنهائيات‬ ‫ك��أس العالم (البرازيل ‪ ،)2014‬حيث‬ ‫سيتنافس في امجموعة الثامنة إلى‬ ‫ج��ان��ب م�ن�ت�خ�ب��ات ال �ج��زائ��ر وك��وري��ا‬ ‫الجنوبية وبلجيكا‪.‬‬ ‫وت �ن ��درج ام� �ب ��اراة ام��رت�ق�ب��ة أم��ام‬ ‫منتخب روس �ي��ا ف��ي إط ��ار ال�ت��رب��ص‬ ‫اإع� � � � � � ��دادي ال � �ث� ��ان� ��ي ال � � � ��ذي ان �ط �ل��ق‬ ‫ف ��ي ف��ات��ح ي��ون �ي��و ال� �ج ��اري ب�م��دي�ن��ة‬ ‫ال�ج��دي��دة بحضور ‪ 25‬اع�ب��ا‪ ،‬عشرة‬ ‫م��ن ب�ي�ن�ه��م ي �م��ارس��ون ف��ي ال�ب�ط��ول��ة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ااح �ت��راف �ي��ة أن��دي��ة القسم‬ ‫اأول‪ .‬وبعد مواجهة قطر‪ ،‬سيكون‬ ‫للزاكي وفوزي لقجع رئيس الجامعة‬

‫ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة ل �ك��رة ال �ق��دم جلسة‬ ‫م �ط��ول��ة ل� �ع ��رض أج � �ن ��دة ام� �ب ��اري ��ات‬ ‫ال ��ودي ��ة اأخ � ��رى ال �ت��ي س�ت�س�ب��ق أم��م‬ ‫إفريقيا ‪ ،2015‬وال�ت��ي سيحتضنها‬ ‫امغرب‪ ،‬حيث تلقى الجامعة امغربية‬ ‫ع��روض��ا م��واج�ه��ة منتخب ال�ب��رازي��ل‬ ‫ودي��ا بلشبونة البرتغالية وبعدها‬ ‫م ��واج � �ه ��ة أم � � ��ام م �ن �ت �خ��ب إي �ط��ال �ي��ا‬ ‫ببلجيكا وعدد من امباريات الودية‬ ‫اأخرى أمام منتخبات إفريقية‪.‬‬ ‫وي��راه��ن ال��زاك��ي ع�ل��ى ام�ب��اري��ات‬ ‫ال � ��ودي � ��ة م � ��ن أج� � ��ل اإع � � � � ��داد ال �ج �ي��د‬ ‫م �ن��اف �س��ات ك ��اس أم ��م إف��ري �ق �ي��ا ال�ت��ي‬ ‫س�ت�س�ت�ض�ي�ف�ه��ا ب ��ادن ��ا م ��ا ب ��ن ‪17‬‬ ‫ي�ن��اي��ر و‪ 8‬ف �ب��راي��ر ‪ ،2015‬وس �ب��ق أن‬ ‫أك ��د ال �ن��اخ��ب ال��وط �ن��ي أن ام �ب��ارات��ن‬ ‫ال ��ودي� �ت ��ن أم � ��ام ك ��ل م ��ن ام��وزم �ب �ي��ق‬ ‫وأنغوا‪ ،‬حققتا أكثر مما كان يصبو‬ ‫إليه رفقة طاقمه التقني‪ ،‬بعدما وقف‬ ‫عن قرب على مدى حماس امجموعة‬ ‫ال ��وط �ن �ي ��ة ف� ��ي ال � �ع� ��ودة إل � ��ى ام �س ��ار‬ ‫الصحيح‪ ،‬وتجاوز كل العثرات التي‬ ‫رسمت ت��اري��خ امنتحب الوطني في‬ ‫السنوات اأخيرة‪.‬‬ ‫وب � �خ � �ص ��وص م� � �ب � ��اراة روس� �ي ��ا‬ ‫ال��ودي��ة‪ ،‬أف��اد ال��زاك��ي ف��ي ح��دي�ث��ه‪ ،‬أن‬ ‫ال �ه��دف منها اس�ت�خ��اص ال ��دروس‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا ف��ي ال �س �ي��اق ذات� ��ه‪ ،‬أن العمل‬ ‫الذي شمله البرنامج الذي تقدم به‪،‬‬ ‫ه��و م��ا ب �ع��د م� �ب ��اراة م��وس �ك��و‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫اعتبرها الزاكي في تصريحه‪ ،‬كونها‬ ‫اانطاقة الحقيقية إع��داد منتخب‬ ‫قوي تنافسي قادر على انتزاع مكانته‬ ‫بن امنتخبات اإفريقية امشاركة في‬ ‫نهائيات ك��أس أم��م إفريقيا امقبلة‪،‬‬ ‫مع ااستفادة بامواعيد امحددة من‬ ‫قبل "فيفا"‪ ،‬والتي ستنطلق مع شهر‬ ‫شتنبر امقبل‪ .‬وأض��اف أن امنتخب‬ ‫ال��وط�ن��ي ي�ت��وف��ر ع�ل��ى ق��اع��دة بشرية‬ ‫واس �ع��ة‪ ،‬وإم�ك��ان�ي��ات تقنية وبدنية‬ ‫محترمة‪ ،‬وي�ج��ب على الجميع بذل‬ ‫ق � �ص� ��ارى ج � �ه ��ده ل� �ض� �م ��ان م �ك��ان �ت��ه‬ ‫داخل عرين "اأس��ود"‪ ،‬وأنه ا مجال‬ ‫م�ع��ه ل�ل�ع��واط��ف‪ ،‬ب��ل إن ال�ت�ف��ان��ي في‬ ‫العمل ه��و الحد الفاصل ب��ن جميع‬ ‫الاعبن‪.‬‬

‫الزاكي بادو أثناء تقديمه لوسائل اإعام (أرشيف)‬

‫نار ااستقطابات تشتعل في سوق اانتقاات‬ ‫العجاني يستغني عن خمسة اعبن‬ ‫ق ��رر ام� ��درب ال �ت��ون �س��ي أح �م��د ال �ع �ج��ان��ي إج� ��راء ت �غ �ي �ي��رات في‬ ‫الفريق‪ ،‬حيث قرر ااستغناء عن خمسة اعبن لم يقنعوا الجهاز‬ ‫الفني للفريق الخريبكي‪ ،‬وذلك بعد اموسم امخيب الذي وقع عليه‬ ‫أومبيك خريبكة‪ .‬ويتعلق اأم��ر بعبد الكريم بنهنية وعبد النبي‬ ‫ال �ح��راري وع�ب��د ام�ج�ي��د ال��دي��ن وزك��ري��اء أم��زي��ل وي��وس��ف بنمويح‪،‬‬ ‫ويمكن أن تضاف أسماء أخرى لقائمة الاعبن الذين سيغادرون‬ ‫الفريق في فترة اانتقاات الصيفية‪.‬‬ ‫وب�خ�ص��وص اان �ت��داب��ات‪ ،‬م��ا زال ال�ع�ج��ان��ي ل��م ي �ق��رر ب�ع��د في‬ ‫اس��م أي اع��ب‪ ،‬حيث ينتظر عقد الجمع العام للفريق الخريبكي‪،‬‬ ‫للتعاقد مع اعبن جدد استعدادا للموسم امقبل‪.‬‬ ‫وعانى أومبيك خريبكة هذا اموسم‪ ،‬وسجل نتائج متواضعة‬ ‫ب��دل�ي��ل أن��ه ك��ان ق��اب ق��وس��ن م��ن ال�ه�ب��وط للقسم ال��وط�ن��ي ال�ث��ان��ي‪،‬‬ ‫قبل أن يضمن ب�ق��اء ه ف��ي ال�ج��ول��ة اأخ�ي��رة بعد ف��وزه على ال�ن��ادي‬ ‫القنيطري بهدفن لا شيء‪ ،‬وأنهى الترتيب في امركز ال� ‪.13‬‬

‫بنهاشم يتعاقد مع احاد طنجة‬ ‫تعاقد فريق اتحاد طنجة لكرة القدم رسميا مع اإط��ار الوطني‬ ‫محمد أم��ن بنهاشم‪ ،‬خلفا ل�ل�م��درب عمر ال��راي��س ال��ذي ق��اد الفريق‬ ‫اموسم اماضي احتال امركز الثالث في القسم الوطني الثاني‪.‬‬ ‫وقال عبد الحميد أبرشان‪ ،‬رئيس النادي‪ ،‬إن العقد الذي يربط‬ ‫اتحاد طنجة ببنهاشم سيستمر موسمن‪ ،‬مع تسطير الصعود إلى‬ ‫القسم الوطني اأول في اموسم امقبل هدفا أول في العقد‪.‬‬ ‫وأض� ��اف أب��رش��ان ف��ي ت�ص��ري�ح��ات ص�ح��اف�ي��ة‪ ،‬أن ام�ك�ت��ب امسير‬ ‫للنادي سيعمل على إتاحة كل الظروف لإطار الوطني الجديد "من‬ ‫أجل تحقيق هدف جماهير امدينة كافة‪ ،‬أا وهو الصعود إلى قسم‬ ‫اأضواء بعد سنوات من التخبط في القسم الوطني الثاني"‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن اإطار الوطني أمن بنهاشم درب خال اموسم‬ ‫ال�ف��ارط ن��ادي جمعية س��ا‪ ،‬ال��ذي سقط إل��ى القسم الوطني الثاني‪،‬‬ ‫كما درب مجموعة من اأندية الوطنية اأخ��رى مثل ال��وداد الفاسي‬ ‫والرشاد البرنوصي‪.‬‬

‫نهضة بركان لن جدد عقد امريني‬ ‫استغنى نهضة ب��رك��ان ع��ن ام��درب يوسف امريني بعد أن ق��اده‬ ‫أق��ل م��ن م��وس��م‪ ،‬حيث فضلت إدارة ال�ف��ري��ق ال�ب��رك��ان��ي التخلي عنه‬ ‫وع��دم تجديد عقده لعدم اقتناعها بالنتائج امسجلة ه��ذا اموسم‪،‬‬ ‫علما أن امريني عوض السويسري باربوريس‪.‬‬ ‫وع ��ان ��ى ن �ه �ض��ة ب ��رك ��ان ه� ��ذا ام� ��وس� ��م‪ ،‬خ ��اص ��ة أن� ��ه اس �ت �ق �ب��ل ك��ل‬ ‫م�ب��اري��ات��ه خ ��ارج م�ل�ع�ب��ه ب�م��دي�ن��ة وج� ��دة‪ ،‬وس �ج��ل ن�ت��ائ��ج م�ت��واض�ع��ة‬ ‫مقارنة بامستوى الذي ظهر به في اموسم اماضي‪ ،‬حيث كان من بن‬ ‫أفضل اأندية‪.‬‬ ‫ولم تحدد إدارة نهضة بركان اسم امدرب الجديد الذي ستتعاقد‬ ‫معه‪ ،‬حيث ت��درس لجنة مكلفة سير مجموعة من امدربن امحلين‬ ‫واأجانب‪ ،‬لتحديد اسم امدرب الذي ستناط له مهمة قيادة الفريق‬ ‫البركاني في اموسم امقبل‪.‬‬

‫الرجاء يؤجل جمعه العام‬ ‫قرر امكتب امسير للرجاء الرياضي فرع كرة القدم تأجيل جمعه‬ ‫العام العادي إل��ى ما بعد نهاية شهر رمضان امبارك وال��ذي ستتم‬ ‫خ��ال��ه ق� ��راء ة ال�ت�ق��ري��ري��ن اأدب� ��ي وام��ال��ي وم�ن��اق�ش�ت�ه�م��ا وام �ص��ادق��ة‬ ‫عليهما‪ ،‬باإضافة إلى انتخاب الثلث امنسحب‪.‬‬ ‫وم��ن امنتظر أن يعيش أج��واء ساخنة خ��ال ه��ذا الجمع العام‪،‬‬ ‫وذلك بعدما فشل الفريق في الدفاع عن لقبه على مستوى البطولة‬ ‫ااح�ت��راف�ي��ة وك ��ذا ك��أس ال �ع��رش ل�ص��ال��ح ام �غ��رب ال�ت�ط��وان��ي وال��دف��اع‬ ‫الحسني ال�ج��دي��دي وال �خ��روج م��ن ال ��دور اأول م��ن منافسات دوري‬ ‫أبطال إفريقيا أمام حوريا كوناكري الغيني‪.‬‬ ‫وتبقى نقطة ال�ض��وء الوحيدة التي حققها الفريق ه��ذا اموسم‬ ‫هي امشاركة امتميزة على مستوى منافسات ك��أس العالم لأندية‬ ‫ووص��ول النسور للمباراة النهائية ال�ت��ي واج��ه خالها بطل أورب��ا‬ ‫بايرن ميونيخ اأماني‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫توصل أول أمس (الخميس) توفيق‬ ‫إجروتن‪ ،‬مهاجم الوداد الرياضي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬إلى اتفاق مع إدارة الجيش املكي‬ ‫م��ن أج��ل حمل أل ��وان ال�ف��ري��ق العسكري‬ ‫ان �ط��اق��ا م ��ن ام ��وس ��م ام �ق �ب��ل‪ ،‬ح �ي��ث تم‬ ‫حسم مدة العقد في موسمن‪ ،‬وينتظر‬ ‫إجروتن أن ينهي هذا الشهر تعاقده مع‬ ‫الوداد لانتقال رسميا للجيش‪.‬‬ ‫وك��ان إج��روت��ن ق��د لعب ف��ي اموسم‬ ‫اماضي للنادي القنيطري وتألق معه‪،‬‬ ‫ق �ب��ل أن ي �ن �ت �ق��ل ه � ��ذا ام ��وس ��م ل � �ل ��وداد‪،‬‬ ‫وش ��ارك ك��أس��اس��ي ف��ي مرحلة ال��ذه��اب‪،‬‬ ‫لكنه ابتعد عن ع��دة مباريات في إياب‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬م��ا جعله يفكر في‬ ‫الرحيل عن الفريق البيضاوي‪.‬‬ ‫وق� � � ��ام ال� �ج� �ي ��ش ب � ��أول � ��ى ص �ف �ق��ات��ه‬ ‫ال�ص�ي�ف�ي��ة ب �ع��د ال �ت �ع��اق��د م ��ع إج ��روت ��ن‪،‬‬ ‫ع �ل �م��ا أن ال� �ف ��ري ��ق ال� �ع� �س� �ك ��ري م� ��ا زال‬ ‫يفاوض مجموعة من الاعبن‪ ،‬أبرزهم‬ ‫أم � ��ن ال� � �ك � ��اس‪ ،‬اع � ��ب ن �ه �ض��ة ب ��رك ��ان‪،‬‬ ‫وي ��ون ��س ال� �ح ��واص ��ي م �ه��اج��م ال� � ��وداد‪،‬‬ ‫ومحمد أوناجم مهاجم شباب خنيفرة‪.‬‬

‫أما فريق الفتح الرباطي‪ ،‬فقد وقع‬ ‫أول أم��س (ال�خ�م�ي��س) للمهاجم ام��ال��ي‬ ‫مصطفى كوندي عقدا مدة ثاث سنوات‬ ‫ق��اب�ل��ة ل�ل�ت�ج��دي��د‪ ،‬وي��أت��ي ه ��ذا ال�ت�ع��اق��د‬ ‫م� ��ع ال� ��اع� ��ب ام� ��ال� ��ي ب� �ع ��دم ��ا ت��وص �ل��ت‬ ‫إدارة ال�ف��ري��ق ال��رب��اط��ي بمجموعة من‬ ‫العروض التي أصبحت تنهال على كل‬ ‫من إبراهيم البحري ومراد باطنا اللذين‬ ‫ترغب مجموعة م��ن ال�ف��رق ف��ي التعاقد‬ ‫م �ع �ه ��م‪ .‬يذكر أن ام� �ه ��اج ��م م�ص�ط�ف��ى‬ ‫ك ��ون ��دي س �ب��ق ل ��ه ال �ل �ع��ب ف ��ي ص �ف��وف‬ ‫ال� �ن� �ه� �ض ��ة ال� �ب ��رك ��ان� �ي ��ة ق� �ب ��ل م��وس �م��ن‬ ‫وبعدها انتقل إل��ى صفوف فريق دبي‬ ‫اإم� ��ارات� ��ي ف ��ي ت �ج��رب��ة ف��اش �ل��ة‪ .‬وف�ي�م��ا‬ ‫يخص فريق الوداد الرياضي‪ ،‬فقد دخل‬ ‫مسؤولو الفريق اأحمر في مفاوضات‬ ‫مباشرة مع مهاجم الجمعية الساوية‬ ‫رفيق اماموني من أجل انتدابه لتعزيز‬ ‫صفوف الفريق خال منافسات اموسم‬ ‫امقبل‪ ،‬واقترحوا عليه مبلغ ‪ 50‬مليون‬ ‫سنتيم في اموسم‪ ،‬وقد طالب اماموني‬ ‫ب�م�ن�ح��ه م�ه�ل��ة للتفكير ق�ب��ل إع �ط��اء رد‬ ‫النهائي‪ .‬ي��ذك��ر أن ام��ام��ون��ي ال�ب��ال��غ من‬ ‫العمر ‪ 26‬سنة فضل عدم تجديد عقده‬

‫رفقة الجمعية الساوية ال��ذي ع��اد من‬ ‫جديد إل��ى بطولة القسم الثاني بعدما‬ ‫فشل في الحفاظ على مكانته مع الكبار‪،‬‬ ‫كما ت��وص��ل ب�ع��رض م��ن إح��دى اأن��دي��ة‬ ‫الخليجية‪ .‬أم��ا ف��ي ال��رج��اء ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫ال� �غ ��ري ��م ال �ت �ق �ل �ي��دي ل �ل �ف��ري��ق اأح� �م ��ر‪،‬‬ ‫فيحاول الفريق اأخضر التوقيع لاعب‬ ‫أحمد ش��اك��و‪ ،‬م��داف��ع ال��دف��اع الجديدي‪،‬‬ ‫ال��ذي ب��ات م��ن خ �ي��ارات ال��رج��اء لتدعيم‬ ‫صفوفه اموسم الكروي امقبل‪.‬‬ ‫ويسعى الرجاء إلى تقوية صفوفه‬ ‫باعبن مميزين تحسبا مشاركته في‬ ‫ع �ص �ب��ة أب� �ط ��ال إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ح �ي��ث وض��ع‬ ‫ائ� �ح ��ة ت� �ض ��م اع� �ب ��ن م� ��ن م �س �ت��وي��ات‬ ‫ت�ق�ن�ي��ة ج �ي��دة ت �ك��ون ب��دي �ل��ة ل�ل�ع�ن��اص��ر‬ ‫التي ق��د ت�غ��ادر ال�ف��ري��ق‪ .‬وي��أت��ي انتداب‬ ‫أح�م��د ش��اك��و برغبة م��ن اإط ��ار التقني‬ ‫ال �ج��زائ��ري ع �ب��د ال �ح��ق ب�ن�ش�ي�خ��ة ال��ذي‬ ‫تعاقد أخيرا مع الرجاء‪.‬‬ ‫وك � ��ان ام� ��داف� ��ع ش ��اك ��و ال � ��ذي أن �ه��ى‬ ‫موسمه مع الدفاع الجديدي ب� ‪ 8‬أهداف‬ ‫ض �م��ن اه �ت �م��ام��ات ال � � ��وداد ال��ري��اض��ي‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ع ��دم وج ��ود م�خ��اط��ب رس �م��ي دف��ع‬ ‫بالاعب شاكو إلى اختيار الرجاء‪.‬‬

‫خروج ثمان سربات من منافسات الدور اأول جائزة احسن الثاني لفنون الفروسية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ودع� � � ��ت ث � �م� ��ان م �ج �م ��وع ��ات‬ ‫(س��رب��ة)‪ ،‬أول أم��س (الخميس)‪،‬‬ ‫دائ � � � � � ��رة ام � �ن� ��اف � �س� ��ة ع � �ل� ��ى ل �ق��ب‬ ‫ال� � ��دورة ال � � ‪ 15‬ل �ج��ائ��زة ال�ح�س��ن‬ ‫ال� � �ث � ��ان � ��ي ل � �ف � �ن� ��ون ال � �ف� ��روس � �ي� ��ة‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة (ال� �ت� �ب ��وري ��دة)‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ت� �ن� �ظ� �م� �ه ��ا ال � �ج� ��ام � �ع� ��ة ام� �ل� �ك� �ي ��ة‬ ‫امغربية للفروسية من ‪ 2‬إل��ى ‪8‬‬ ‫ي��ون�ي��و ال�ح��ال��ي ب��ام��رك��ب املكي‬ ‫ل� �ل� �ف ��روس� �ي ��ة وال � �ت � �ب� ��وري� ��دة دار‬ ‫السام بالرباط‪ ،‬والبالغة قيمة‬ ‫ج��وائ��زه��ا ‪ 1‬م�ل�ي��ون��ا و‪ 570‬أل��ف‬ ‫درهم‪ ،‬منها ‪ 1‬مليون و‪ 441‬ألف‬ ‫دره � ��م ل �ف �ئ��ة ال �ك �ب��ار و‪ 129‬أل��ف‬ ‫درهم لفئة الشبان‪.‬‬ ‫وع� � � � ��رف ال� � � � � ��دور اأول م��ن‬ ‫ن� � �ه � ��ائ� � �ي � ��ات ه � � � ��ذه ال � �ت � �ظ� ��اه� ��رة‬

‫ال � ��ري � ��اض� � �ي � ��ة‪ ،‬ام � �ن � �ظ � �م� ��ة ت �ح��ت‬ ‫ال��رع��اي��ة ال�س��ام�ي��ة ل�ج��ال��ة ام�ل��ك‬ ‫م �ح �م��د ال � �س� ��ادس‪ ،‬م �ش��ارك��ة ‪16‬‬ ‫س��رب��ة ت �ب��ارت ع�ل��ى م ��دى أرب�ع��ة‬ ‫أي ��ام ت��أه��ل م�ن�ه��ا ث �م��ان س��رب��ات‬ ‫إل ��ى دور ن�ص��ف ال �ن �ه��اي��ة‪ ،‬ال��ذي‬ ‫س �ت �ن �ط �ل��ق م� �ن ��اف� �س ��ات ��ه ال� �ي ��وم‬ ‫(السبت)‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت ال � �س ��رب ��ات ام �م �ث �ل��ة‬ ‫لجهات‪ ،‬الشرقية برئاسة امقدم‬ ‫ف ��رج ��ي ل � �ع� ��رج‪ ،‬وف � � ��اس ب ��وم ��ان‬ ‫ب�ق�ي��ادة محمد م�س��اع��د‪ ،‬وت��ادل��ة‬ ‫أزي ��ال (ع �ب��د ال��رح�ي��م حنيني)‪،‬‬ ‫وك � �ل � �م � �ي� ��م ال� � � �س� � � �م � � ��ارة (ح � �س� ��ن‬ ‫م ��رادي)‪ ،‬وال�ش��رق�ي��ة (‪ )2‬بقيادة‬ ‫محمد غرسا‪ ،‬وت��ازة الحسيمة‬ ‫(ف � � � ��ؤاد ل � �ع � �م� ��ارت� ��ي)‪ ،‬وم �ك �ن ��اس‬ ‫ت ��اف� �ي ��ال ��ت (أن� � � � ��وار ب� �ع ��وش ��ي)‪،‬‬ ‫وال� �غ ��رب (ع �ب��د ال �ل��ه ب �ن �ب �ي��ه) قد‬

‫غ� ��ادرت ام �ن��اف �س��ات ع�ق��ب ال ��دور‬ ‫اأول‪.‬‬ ‫وأس � � �ف� � ��رت م� �ن ��اف� �س ��ات ف �ئ��ة‬ ‫ال �ش �ب��ان ع��ن خ ��روج م�م�ث��ل جهة‬ ‫ط �ن �ج��ة ت � �ط� ��وان ب� �ق� �ي ��ادة ام �ق��دم‬ ‫ي� ��ون� ��س زري� � � � ��ول م � ��ن ال � �ت � �ب ��اري‬ ‫ع�ل��ى ل�ق��ب ه��ذه ال�ف�ئ��ة م��ن ال��دور‬ ‫اأول‪ ،‬الذي عرف أيضا مشاركة‬ ‫س� ��رب� ��ات م� ��ن ج� �ه ��ات وم �ك �ن��اس‬ ‫ت ��اف� �ي ��ال ��ت رف� �ق ��ة ام � �ق� ��دم ح�س��ن‬ ‫سليماني وفاس بومان وامقدم‬ ‫خ� �ي ��ر ال� ��دي� ��ن ش � �ق� ��رون وط �ن �ج��ة‬ ‫تطوان بقيادة امقدم عبد الحي‬ ‫ال ��روي� �ف ��ي وم ��راك ��ش ت��ان�س�ي�ف��ت‬ ‫رف � � �ق� � ��ة ام� � � �ق � � ��دم ع� � �ب � ��د ال � � �ه� � ��ادي‬ ‫ال � �ب ��وه ��ال ��ي وال � � � � ��دار ال �ب �ي �ض��اء‬ ‫ال � �ك � �ب� ��رى م � ��ع ام� � �ق � ��دم ال �ط �ي �ب��ي‬ ‫حديوي‪.‬‬ ‫وس� � �ت� � �ت � ��واص � ��ل م� �ن ��اف� �س ��ات‬

‫دور نصف النهاية كبار‪ ،‬اليوم‬ ‫(ال� �س� �ب ��ت)‪ ،‬وال� �ت ��ي س�ت�س�ف��ر ع��ن‬ ‫ت��أه��ل س��ت س��رب��ات إل��ى ام�ب��اراة‬ ‫ال� �ن� �ه ��ائ� �ي ��ة ال � �ت� ��ي س� �ت� �ق ��ام غ ��دا‬ ‫(اأح � � ��د) ل �ن �ي��ل ج ��ائ ��زة ال�ح�س��ن‬ ‫ال� � �ث � ��ان � ��ي ل � �ف � �ن� ��ون ال � �ف� ��روس � �ي� ��ة‬ ‫التقليدية‪ ،‬ف��ي ح��ن ستخوض‬ ‫ال � �س� ��رب� ��ات ال� �خ� �م ��س م� ��ن أص ��ل‬ ‫الست امشاركة في فئة الشبان‬ ‫إل��ى ال ��دور ال�ث��ان��ي ام �ق��رر ال�ي��وم‬ ‫(ال �س �ب ��ت) ق �ب��ل أن ت��دخ��ل أرب ��ع‬ ‫س � ��رب � ��ات إل � � ��ى غ � �م� ��ار ام� � �ب � ��اراة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ام �ج �م��وع��ات ال�ت��ي‬ ‫ت �خ��وض ال�ن�ه��ائ�ي��ات‪ ،‬وتتشكل‬ ‫ك � � ��ل واح � � � � � ��دة م � � ��ن ‪ 15‬ف� ��ارس� ��ا‬ ‫وف � � ��رس � � ��ا‪ ،‬ك � ��ان � ��ت ق� � ��د ت ��أه� �ل ��ت‬ ‫ع� ��ن اإق� �ص ��ائ� �ي ��ات ال� �ت ��ي ج��رت‬ ‫ب�م�خ�ت�ل��ف ج �ه��ات ام �م �ل �ك��ة وم��ا‬

‫بن الجهات‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج التباري‬ ‫اإنجازات التي يحققها فرسان‬ ‫"ال �س��رب��ة" ت�ح��ت ق �ي��ادة "ام �ق��دم"‬ ‫وال �ت �ط��اب��ق ال �ح��رك��ي ال�ج�م��اع��ي‬ ‫وال � �س � �ي� ��ر ب ��ان� �ض� �ب ��اط (ال � �ه� ��دة‬ ‫أو ال �ت �ش��وي��رة) ووح � ��دة ح��رك��ة‬ ‫ال� �ب� �ن ��ادق وال �ط �ل �ق��ة ال �ج �م��اع �ي��ة‬ ‫ام� � � ��وح� � � ��دة ووح � � � � � ��دة ال � �ل � �ب� ��اس‬ ‫والسروج‪.‬‬ ‫وي� � ��ؤخ� � ��ذ ب � �ع� ��ن ااع � �ت � �ب� ��ار‬ ‫ال�ت�ن�س�ي��ق ب��ن ف��رس��ان ال�س��رب��ة‬ ‫ودرج � ��ة ال �ت ��واص ��ل وال �س �ي �ط��رة‬ ‫ع �ل��ى ال � �ج� ��واد‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة إل��ى‬ ‫طريقة ال��رك��وب والهيأة العامة‬ ‫للفارس والجواد‪ ،‬وفق معايير‬ ‫ي� �ح ��دده ��ا ال� �ح� �ك ��ام ال �ت ��اب �ع ��ون‬ ‫ل� �ل� �ج ��ام� �ع ��ة ام� �ل� �ك� �ي ��ة ام� �غ ��رب� �ي ��ة‬ ‫للفروسية‪.‬‬

‫البورقادي يقع رسمي ًا في كشوفات أومبيك خريبكة فريق روسي مهتم بكرم فكروش‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫وق � � � � � � � � � � � � � � ��ع أول أم� � � � � � � ��س‬ ‫(ال� � �خ� � �م� � �ي � ��س) ب� � �ش� � �ك � ��ل رس � �م� ��ي‬ ‫ح ��ارس ال� ��وداد ال�ف��اس��ي س��اب�ق��ا‪،‬‬ ‫أم ��ن البورقادي‪ ،‬في ك�ش��وف��ات‬ ‫فريق اأومبيك للدفاع عن عرين‬ ‫ال� �ن ��ادي ال �ف��وس �ف��اط��ي‪ .‬وس�ي�ظ��ل‬ ‫ال �ع �ق��د ال� ��ذي أم � �ض� ��اه ال� �ح ��ارس‬ ‫ال� �ب ��ورق ��ادي م ��ع رئ �ي��س ال �ف��ري��ق‬ ‫م� �ص� �ط� �ف ��ى ال� � �س� � �ك � ��ادي‪ ،‬س � ��اري‬ ‫ام �ف �ع ��ول موسمن ري��اض �ي��ن‪،‬‬ ‫ف� ��ي ح� ��ن ل� ��م ي �ت ��م ال �ك �ش ��ف ب�ع��د‬ ‫عن القيمة امالية لهذا اانتقال‪،‬‬ ‫وج� ��اء ال �ت��وق �ي��ع ب �ع��دم��ا ان�ف�ص��ل‬ ‫بشكل ودي ف��ري��ق اأوم�ب�ي��ك مع‬ ‫ال � �ح� ��ارس ااح� �ت� �ي ��اط ��ي ي��وس��ف‬ ‫ب� �ن ��وم� �ي ��ح‪ ،‬ال � � ��ذي اك� �ت� �ف ��ى خ ��ال‬

‫ام��وس��م ال�ح��ال��ي بلعب مباراتن‬ ‫ك� � �ح � ��ارس رس� � �م � ��ي‪ ،‬وك � �ح � ��ارس‬ ‫احتياطي في مباراة واحدة ‪.‬‬ ‫وج � � � � � � � ��اء ال� � � �ت � � ��وق� � � �ي � � ��ع ب � �ع ��د‬ ‫اتصاات مكثفة مع محمد أمن‬ ‫ال� �ب ��ورق ��ادي ال � ��ذي غ � ��ادر ف��ري�ق��ه‬ ‫القسم اأول‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر أن ال �ب��ورق��ادي يبلغ‬ ‫م��ن ال�ع�م��ر ‪ 29‬س�ن��ة (م��وال �ي��د ‪22‬‬ ‫ف � �ب� ��راي� ��ر ‪ ،)1985‬نتاج صرف‬ ‫م ��درس ��ة ام� �غ ��رب ال� �ف ��اس ��ي‪ ،‬ق�ب��ل‬ ‫أن ي �ج��اور ال��رج��اء‪ ،‬ث��م ب�ع��د ذل��ك‬ ‫ال � � ��وداد ال� �ف ��اس ��ي‪ ،‬ول �ع ��ب أي �ض��ا‬ ‫ك� � � �ح � � ��ارس دول� � � � � ��ي ل �ل �م �ن �ت �خ ��ب‬ ‫الوطني للشبان‪.‬‬ ‫وق� � � � � � ��ال ال � � � � �ب� � � � ��ورق� � � � ��ادي ف ��ي‬ ‫ت� � �ص � ��ري� � �ح � ��ات ص� � �ح � ��اف� � �ي � ��ة‪ ،‬إن‬ ‫ال � �ت � �ح� ��اق� ��ه وت� ��وق � �ي � �ع� ��ه ل �ل �ف��ري��ق‬

‫ال� �خ ��ري� �ب� �ك ��ي‪ ،‬ج � � ��اء ب � �ن� ��اء ع �ل��ى‬ ‫رغ �ب��ة م��ن ام�ك�ت��ب ام�س�ي��ر لفريق‬ ‫اأوم � � �ب � � �ي� � ��ك ب� � �ع � ��دم � ��ا اس � �ت � �ش� ��ار‬ ‫م � ��ع ام � ��درب أح� � �م � ��د ال� �ع� �ج ��ان ��ي‪،‬‬ ‫مضيفا أنه ل��م ي �ت��ردد لحظة في‬ ‫قبول هذا العرض‪ ،‬نظرا ما يعرفه‬ ‫ع ��ن ال �ف��ري��ق‪ ،‬ال� ��ذي ق ��ال ع �ن��ه إن��ه‬ ‫فريق في رصيده أل�ق��اب‪ ،‬وتمنى‬ ‫أن ي�ك��ون ف��ي م�س�ت��وى طموحات‬ ‫ال �ن��ادي ال ��ذي غ��ان��ى اأم��ري��ن في‬ ‫ام� ��وس� ��م ال� �ح ��ال ��ي‪ ،‬وخ� �ت ��م ق ��ول ��ه‪:‬‬ ‫"إن قبولي ال�ع��رض جاء نتيجة‬ ‫ما يتوفر عليه النادي من جدية‬ ‫ومصداقية "‪.‬‬ ‫وي�ش��ار إل��ى أن فريق أومبيك‬ ‫خ��ري �ب �ك��ة ص � � ��ارع خ � ��ال ام ��وس ��م‬ ‫امنقضي حتى آخر دورة من أجل‬ ‫حسم البقاء في قسم اأضواء‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ي ��راق ��ب ف ��ري ��ق روس � ��ي ال� �ح ��ارس‬ ‫امغربي كريم فكروش اممارس حاليا‬ ‫ف� ��ي ص� �ف ��وف ل �ي �م ��اس ��ول ال �ق �ب��رص��ي‬ ‫ام��رت �ب��ط م �ع��ه ب�ع�ق��د س� ��اري ام�ف�ع��ول‬ ‫لغاية اموسم امقبل‪ ،‬ومن امنتظر أن‬ ‫يجتمع فكروش مع مسؤولي الفريق‬ ‫الروسي الذين يسعون للتعاقد معه‬ ‫ابتداء من اموسم الرياضي القادم‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر أن ف � �ك� ��روش ق � ��دم أوراق‬ ‫اع � �ت � �م� ��اده رف � �ق� ��ة ف ��ري� �ق ��ه ل �ي �م��اس��ول‬ ‫وداخ� � ��ل م �ع �س �ك��ر ال �ف ��ري ��ق ال��وط �ن��ي‪،‬‬ ‫ف��ي ال��وق��ت ال� ��ذي أث �ن��ى ع �ل��ى ع�ط��ائ��ه‬ ‫ال�ن��اخ��ب ال��وط�ن��ي ال��زاك��ي ب ��ادو وك��ذا‬ ‫م��درب ال�ح��راس خالد فوهامي ال��ذي‬ ‫اش �ت �غ��ل م �ع��ه ب �ج��دي��ة وأوض � ��ح ب��أن��ه‬ ‫يتوفر على مؤهات الحراس الكبار‪.‬‬ ‫وع� ��اق� ��ة ب ��ال ��دول� �ي ��ن ام� �غ ��ارب ��ة‪،‬‬

‫أبدى نادي بريست‪ ،‬أحد أندية دوري‬ ‫ال ��درج ��ة ال �ث��ان �ي��ة الفرنسي‪ ،‬رغبته‬ ‫ف ��ي ض ��م ام� �ه ��اج ��م ام� �غ ��رب ��ي ش��اه �ي��ر‬ ‫بلغزواني‪ ،‬حيث من امنتظر أن يعود‬ ‫ال��اع��ب ام �غ��رب��ي ل� �ل ��دوري ال�ف��رن�س��ي‬ ‫عبر بوابة هذا الفريق‪ ،‬بعد أن خاض‬ ‫تجربة قصيرة بالدوري البلجيكي‪.‬‬ ‫ول� �ع ��ب ب� �ل� �غ ��زوان ��ي ع �ل��ى س�ب�ي��ل‬ ‫اإع� � � � ��ارة ل � �ن� ��ادي س � �ت� ��ار ب��روك �س �ي��ل‬ ‫البلجيكي لستة أشهر‪ ،‬قبل أن يقرر‬ ‫ال� �ع ��ودة ل� �ل ��دوري ال �ف��رن �س��ي ل��دخ��ول‬ ‫تجربة جديدة‪.‬‬ ‫وس � �ب� ��ق ل � �ب � �ل � �غ ��زوان ��ي أن ل �ع��ب‬ ‫أج��اك �س �ي��و ال �ف��رن �س��ي ق �ب��ل خ��وض‬ ‫ت �ج��رب��ة ب� ��ال� ��دوري ال �ب �ل �ج �ي �ك��ي‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫داف� ��ع ف��ي ع ��دة م �ن��اس �ب��ات ع��ن أل ��وان‬ ‫امنتخب ام�غ��رب��ي‪ ،‬وش ��ارك ف��ي ك��أس‬ ‫أمم إفريقيا ‪ 2013‬بجنوب إفريقيا‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> السبت ‪ 09‬شعبان‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪209 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 07‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫زاتان إبراهيموفيتش‪ :‬مورينيو مدرب رائع ‪ ..‬وغوارديوا «لغز محير»‬ ‫قال إن البرازيلي رونالدو يعد من أفضل امهاجمن في تاريخ الكرة العامية < "إبرا" أوضح أن امعتزل باتريك فييرا أفضل زميل لعب معه‬ ‫أث� � � �ن � � ��ى ال � � � ��اع � � � ��ب ال � � ��دول � � ��ي‬ ‫السويدي زاتان إبراهيموفيتش‬ ‫ك � �ث � �ي� ��را ع � �ل� ��ى م � ��درب � ��ه ال� �س ��اب ��ق‬ ‫ال �ب��رت �غ��ال��ي ج ��وزي ��ه م��وري �ن �ي��و‪،‬‬ ‫وبالخصوص على طريقة عمله‬ ‫وت �ع��ام �ل��ه م ��ع ال ��اع �ب ��ن‪ ،‬وال �ت��ي‬ ‫ي� ��رى أن� �ه ��ا تختلف ت �م��ام��ا ع��ن‬ ‫أس �ل��وب م��درب��ه اآخ ��ر اإس�ب��ان��ي‬ ‫ب �ي��ب غ � ��واردوي � ��ا‪ ،‬ال � ��ذي وص�ف��ه‬ ‫النجم السويدي ب� "اللغز"‪.‬‬ ‫وأج� � � ��رى إب��راه �ي �م��وف �ي �ت��ش‬ ‫م� � �ق � ��اب� � �ل � ��ة م� � �ث� � �ي � ��رة م� � � ��ع م� �ج� �ل ��ة‬ ‫س� � � �ب � � ��ورت � � ��س إل� � �ي� � �س� � �ت � ��راي� � �ت � ��د"‬ ‫اأميركية‪ ،‬ونقل مقتطفات منها‬ ‫م ��وق ��ع "س � �ب� ��ور ‪ 10‬ال �ف ��رن �س ��ي"‪،‬‬ ‫أول أم ��س (ال �خ �م �ي��س)‪ ،‬وت�ح��دث‬ ‫فيها "إب��را" عن عاقته بمدربيه‬ ‫السابقن جوزيه مورينيو الذي‬ ‫أشرف عليه في نادي أنتر ميان‬ ‫وبيب غ��واردي��وا ال��ذي درب��ه في‬ ‫نادي برشلونة اإسباني‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال إب� ��راه � �ي � �م� ��وف � �ي � �ت� ��ش‪:‬‬ ‫"م��وري�ن�ي��و ش�خ��ص ي �ع��رف كيف‬ ‫يقنعك ويجعلك تقوم باأشياء‬ ‫التي يريدها‪ ،‬وه��ذا م��ا سمح له‬ ‫تحقيق ال�ع��دي��د م��ن اإن �ج��ازات‪،‬‬ ‫ف� �ه ��و م� � � ��درب رائ� � � ��ع ي� �ج� �م ��ع ب��ن‬ ‫خ � �ص� ��ائ� ��ص ع� � � ��دة ف� � ��ي ش �خ��ص‬ ‫واح� ��د‪ .‬وه ��و ش�خ�ص�ي��ة مختلفة‬ ‫ت� �م ��ام ��ا ع � ��ن غ � � ��واردي � � ��وا ال � ��ذي‬ ‫يعتبر أيضا م��درب��ا رائ�ع��ا ولكن‬ ‫كشخص فإني أنظر إليه بشكل‬ ‫مختلف"‪.‬‬ ‫وع� � � � � ��اد إب� ��راه � �ي � �م� ��وف � �ي � �ت� ��ش‬ ‫للحديث عن العاقة التي جمعته‬ ‫ب �غ��واردي��وا خ ��ال ال �ف �ت��رة ال�ت��ي‬ ‫لعب فيها ضمن نادي برشلونة‬ ‫اإس�ب��ان��ي‪ ،‬أي ف��ي م��وس��م ‪-2009‬‬ ‫‪ ،2010‬ف �ق��ال‪" :‬ف ��ي ال �ب��داي��ة‪ ،‬ب��ذل‬ ‫غ��واردي��وا ج�ه��دا ك�ب�ي��را لضمي‬ ‫إل� ��ى ب��رش �ل��ون��ة وأق� �ن ��ع ال�ج�م�ي��ع‬ ‫م��ن أج��ل ذل��ك‪ ،‬وق��د ك��ان��ت اأم��ور‬ ‫رائ �ع��ة ب��ال�ن�س�ب��ة ل��ي ف��ي اأش�ه��ر‬ ‫ال�س�ت��ة اأول� ��ى‪ ،‬ث��م ح��دث أم��ر ما‬ ‫وا أعرف إلى حد اآن ما هو"‪.‬‬ ‫وت� � ��اب� � ��ع ام� � �ه � ��اج � ��م ال� �ح ��ال ��ي‬

‫ل� �ن ��ادي ب ��اري ��س س � ��ان ج �ي��رم��ان‬ ‫ال �ف��رن �س��ي ح��دي �ث��ه ق ��ائ ��ا‪" :‬ف� ��إذا‬ ‫ك��ان لشخص م��ا مشكلة معينة‪،‬‬ ‫ف�ي�ج��ب أن ي�س�ع��ى لحلها‪ ،‬وهو‬ ‫اأمر الذي لم يقم به غ��واردي��وا‬ ‫ت �ج��اه��ي‪ .‬ف�ل�ق��د واص �ل��ت ال �ت��درب‬ ‫م � ��ع الفريق واحترمت ق� � ��راره‬ ‫(ي� �ق� �ص ��د إب � �ع � ��اده ع� ��ن ال �ش �ك �ل �ي��ة‬ ‫اأس��اس �ي��ة ل �ل �ب��رص��ا) ول �ك �ن��ه ل��م‬ ‫يقم أبدا باستدعائي إلى مكتبه‬ ‫ليقول لي إنك ا تلعب جيدا وا‬ ‫تلعب مثلما أري��ده‪ .‬إن��ك ا تبدو‬ ‫في أفضل أح��وال��ك‪ .‬إن��ك ا تتكلم‬ ‫جيدا"‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف إب��راه �ي �م��وف �ي �ت��ش‬ ‫م �س �ت �غ��رب��ا‪" :‬ب��ال �ن �س �ب��ة ل ��ي ف��إن‬ ‫اأمر يبقى لغزا محيرا‪ .‬أنه من‬ ‫غير امنطقي أن تشتري اعبا ب�‬ ‫‪ 70‬مليون يورو ثم بعد ‪ 6‬أشهر‬ ‫ت� �ت ��وق ��ف ن �ه ��ائ �ي ��ا ع� ��ن ال �ت �ح��دث‬ ‫إليه"‪.‬‬ ‫وض � � �م� � ��ت ام� � �ق � ��اب� � �ل � ��ة أم � � � ��ورا‬ ‫ع��دي��دة أخ ��رى متعلقة ب��ام�ش��وار‬ ‫ااح� �ت ��راف ��ي إب��راه �ي �م��وف �ي �ت��ش‪،‬‬ ‫ح� � �ي � ��ث ذك� � � � ��ر "ال � � �س � � �ل � � �ط� � ��ان" أن‬ ‫ال� �ب ��رازي� �ل ��ي رون � ��ال � ��دو ي� �ع ��د م��ن‬ ‫أف � �ض� ��ل ام� �ه ��اج� �م ��ن ف� ��ي ت ��اري ��خ‬ ‫الكرة العامية وبمثابة اأيقونة‬ ‫بالنسبة له‪ ،‬أما متوسط اميدان‬ ‫الفرنسي امعتزل باتريك فييرا‪،‬‬ ‫ف� �ه ��و أف � �ض� ��ل زم � �ي� ��ل ل� �ع ��ب م �ع��ه‬ ‫إبراهيموفيتش‪ ،‬كما أش��ار إلى‬ ‫أن اإي� �ط ��ال ��ي ب ��اول ��و م��ال��دي �ن��ي‬ ‫ه � ��و أص � �ع� ��ب م � ��داف � ��ع ب��ال �ن �س �ب��ة‬ ‫للمهاجمن‪ ،‬وأن حارس منتخب‬ ‫إيطاليا‪ ،‬امخضرم جيانلويجي‬ ‫ب � ��وف � ��ون ا ي �س �ت �ط �ي��ع أحد هز‬ ‫ش� �ب ��اك م ��رم ��اه إا ب �ع��د م �ع��ان��اة‬ ‫كبيرة"‪.‬‬ ‫ال �ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر أن ج��وزي��ه‬ ‫م��وري �ن �ي��و ك� ��ان ق ��د أش � ��رف ع�ل��ى‬ ‫ت��دري��ب زات ��ان إبراهيموفيتش‬ ‫ض� �م ��ن ن� � � ��ادي أن � �ت� ��ر م � �ي� ��ان ف��ي‬ ‫م ��وس ��م ‪ ،2009 2008-‬ق� �ب ��ل أن‬ ‫ي �ن �ت �ق��ل ال� �ن� �ج ��م ال � �س� ��وي� ��دي إل ��ى‬ ‫برشلونة‪.‬‬

‫(إياف)‬

‫مورينيو في حديث مع غوارديوا وزاتان يصغي بدوره (أرشيف)‬

‫اأهلي امصري يرغب في احفاظ على سجله خالي ًا من الهزائم في منافسات «الكاف»‬ ‫يبحث اأهلي امصري عن دخول‬ ‫اس� �ت ��راح ��ة م �س��اب �ق��ة ك � ��أس اات� �ح ��اد‬ ‫اإف ��ري� �ق ��ي ل �ك ��رة ال� �ق ��دم م ��ن دون أي‬ ‫هزيمة عندما يحل على سيوا سبور‬ ‫العاجي ال�ي��وم (ال�س�ب��ت) ف��ي الجولة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة م ��ن م �ن��اف �س��ات ال � � ��دور رب��ع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ص ��در اأه � �ل� ��ي ام �ج �م��وع��ة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ب �ف��وز ع �ل��ى ن �ك��ان��ا ال��زام �ب��ي‬ ‫بهدفن نظيفن وت�ع��ادل على أرض‬ ‫ال �ن �ج��م ال �س��اح �ل��ي ال �ت��ون �س��ي ب�ه��دف‬

‫م�ث�ل��ه‪ ،‬وب�ع��د خ��وض ال�ج��ول��ة الثالثة‬ ‫سترتاح اأندية الثمانية حتى نهاية‬ ‫يوليوز امقبل‪ .‬وسيطر اأهلي على‬ ‫البطولة القارية في األفية الجديدة‪،‬‬ ‫حيث أح��رز لقب دوري اأب�ط��ال ست‬ ‫م��رات وك��أس السوبر اأفريقية ست‬ ‫م ��رات‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى سيطرته على‬ ‫الدوري امصري وامسابقات امحلية‪.‬‬ ‫وس �ي �خ��وض اأه� �ل ��ي م� �ب ��اراة ملعب‬ ‫"روب � �ي � ��ر ش ��ام � �ب ��رو" م� ��ن دون ق��ائ��د‬ ‫الدفاع امعتزل وائل جمعة‪ ،‬الذي لعب‬

‫دورا ف��ي إن �ج��ازات اأه�ل��ي السابقة‪،‬‬ ‫باإضافة إل��ى تمثيل منتخب مصر‬ ‫في إنجازاته القارية‪ ،‬حيث أحرز لقب‬ ‫كأس اأمم في ‪ 2006‬و‪ 2008‬و‪.2010‬‬ ‫وس�ي�غ�ي��ب ع��ن ت�ش�ك�ي�ل��ة ام ��درب‬ ‫امؤقت فتحي مبروك‪ ،‬امدافع اأيسر‪،‬‬ ‫سيد معوض‪ ،‬إصابته بإجهاد في‬ ‫ال�ع�ض�ل��ة ال�خ�ل�ف�ي��ة‪ ،‬وام �ه��اج��م محمد‬ ‫ناجي جدو الذي أجرى أخيرا عملية‬ ‫ال��رب��اط الصليبي ف��ي أم��ان�ي��ا‪ ،‬وعبد‬ ‫الله السعيد ال��ذي يعالج ف��ي أمانيا‬

‫من كسر في مشط القدم‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ت��راج��ع ف ��رص ل �ح��اق م��داف��ع ال�ف��ري��ق‬ ‫رام��ي ربيعة ال��ذي يعاني من إجهاد‬ ‫ف��ي عضات البطن‪ ،‬ويغيب مهاجم‬ ‫الفريق أح�م��د رؤوف لحصوله على‬ ‫اإن� � � ��ذار ال �ث ��ان ��ي ف ��ي م � �ب� ��اراة ال�ن�ج��م‬ ‫الساحلي في الجولة الثانية‪.‬‬ ‫وأك� ��د م �ب��روك أن م��واج �ه��ة بطل‬ ‫س � ��اح � ��ل ال � � �ع� � ��اج ل� � ��ن ت� � �ك � ��ون س �ه �ل��ة‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا وأن ف� ��رص � �ت� ��ه ك� �ب� �ي ��رة‬ ‫ل �ت �ص��در ام �ج �م��وع��ة ف��ي ح��ال��ة ال �ف��وز‬

‫بعد راكيتيتش‪ ..‬برشلونة يوجه أنظاره صوب كوكي‬

‫كوكي اعب أتليتيكو مدريد اإسباني (أرشيف)‬

‫ما ت��زال إدارة ن��ادي برشلونة اإسباني لكرة‬ ‫ال �ق��دم ع��اق��دة ال �ع��زم ع�ل��ى ت�ع��زي��ز ص �ف��وف ال�ف��ري��ق‬ ‫الكاتالوني استعدادا للموسم امقبل تحت قيادة‬ ‫ام��درب الجديد لويس إنريكي‪ ،‬وذل��ك بعد اموسم‬ ‫ال �ك��ارث��ي ت �ح��ت ق� �ي ��ادة ام� � ��درب اأرج �ن �ت �ي �ن��ي ت��ات��ا‬ ‫مارتينيو‪.‬‬ ‫وي �ب��دو أن إدارة ال �ن��ادي ال�ك��ات��ال��ون��ي تسعى‬ ‫ج ��اه ��دة ل �ت �ع��زي��ز خ ��ط ال ��وس ��ط ب ��ال ��درج ��ة اأول � ��ى‪،‬‬ ‫حيث ب��ات ااه�ت�م��ام منصبا خ��ال اأي ��ام اماضية‬ ‫على اس�ت�ق��دام اع�ب��ن اث�ن��ن يقدمان اإض��اف��ة إلى‬ ‫ه ��ذا ام��رك��ز ام �ه��م ف��ي ص �ف��وف ال �ف��ري��ق‪ ،‬وال��اع �ب��ان‬ ‫ه��م ال �ك��روات��ي إي �ف��ان راك�ي�ت�ي�ت��ش اع ��ب إشبيلية‪،‬‬ ‫واإس�ب��ان��ي ك��وك��ي اع��ب أتليتكو م��دري��د‪ .‬وذك��رت‬ ‫صحيفة "سبورت" اإسبانية أن راكيتيتش امتوج‬ ‫م��ع فريقه بلقب ال� ��دوري اأورب� ��ي‪ ،‬ب��ات قريبا من‬ ‫اانتقال إلى برشلونة‪ ،‬كما أن بعض الصحف أكدت‬ ‫هذا اأمر‪ ،‬لكن إدارة نادي إشبيلية لم تنف أو تؤكد‬ ‫وجود أي اتفاق مع برشلونة‪.‬‬ ‫وأشارت الصحيفة إلى أن امفاوضات‬ ‫بن الطرفن دخلت مراحلها اأخيرة‪،‬‬ ‫وم��ن ام�ت��وق��ع أن ي�ت��م اإع ��ان بشكل‬ ‫رس� �م ��ي ع� ��ن ال �ص �ف �ق��ة ق� �ب ��ل ك ��أس‬ ‫ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬ال� �ت ��ي س �ت �ك �ل��ف خ��زي �ن��ة‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة ح ��وال ��ي ‪ 20‬م�ل�ي��ون‬ ‫أورو‪ .‬وان�ت�ق��ل راك�ي�ت�ي�ت��ش إل��ى‬ ‫إش�ب�ي�ل�ي��ة م��وس��م ‪2011-2010‬‬ ‫قادما من شالكه اأماني مقابل‬ ‫‪ 2.5‬مليون أورو‪ ،‬وكان موسمه‬ ‫اأخير مع الفريق هو اأفضل‬ ‫ل��ه‪ ،‬حيث سجل ‪ 15‬ه��دف��ا (‪12‬‬ ‫في "الليغا" وثاثة في الدوري‬ ‫اأورب��ي )‪ ،‬ه��ذا باإضافة إلى‬ ‫تمريراته الحاسمة‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ب� �خ� �ص ��وص ك ��وك ��ي‪،‬‬ ‫فقالت الصحيفة الكاتالونية‬ ‫إن � ��ه ال� �خ� �ي ��ار ال� �ث ��ان ��ي ل�ت�ع��زي��ز‬ ‫الفريق للموسم امقبل‪ ،‬حيث‬ ‫أشارت إلى أنه وعلى الرغم من‬ ‫رغ �ب��ة رئ �ي��س أتليتكو م��دري��د‬ ‫إنريكي سيريزو في ااحتفاظ‬ ‫ب��ال��اع��ب ف��ي ام��وس��م ام�ق�ب��ل‪ ،‬إا‬ ‫أن ام �ف��اوض��ات ق��د تجعله يغير‬ ‫رأي ��ه ب�ش��أن ت�س��ري��ح اع��ب ال�ف��ري��ق‪.‬‬ ‫إدارة النادي الكاتالوني لم تغلق الباب بشأن‬ ‫كوكي على الرغم من أن قيمة الشرط الجزائي‬ ‫في عقد الاعب تقدر ب� ‪ 60‬مليون أورو‪ ،‬ومن‬ ‫امتوقع إدراج جناح برشلونة الشاب كريستيان‬ ‫تيو في الصفقة من أجل تخفيض سعر الاعب‪.‬‬ ‫وخ �ت �م��ت ال �ص �ح �ي �ف��ة ت �ق��ري��ره��ا أن� ��ه وب�ع��د‬ ‫اق �ت ��راب ك��ل م��ن س�ي�س��ك ف��اب��ري �غ��اس وأل�ك�س�ن��در‬ ‫سونغ من الرحيل عن كامب نو‪ ،‬فإنه ينبغي تعزيز‬ ‫الفريق بعناصر جديدة‪ ،‬حيث يبدو أن راكيتيتش‬ ‫وكوكي هما أق��وى امرشحن للعب لبرشلونة في‬ ‫اموسم امقبل‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫ع �ل ��ى اأه � �ل� ��ي‪ ،‬م� ��ا ي �م �ن �ح �ه��م داف �ع ��ا‬ ‫ق ��وي ��ا أداء م � �ب� ��اراة ق� ��وي� ��ة‪ ،‬م �ش �ي��را‬ ‫إل��ى أن ال�غ�ي��اب��ات ال�ت��ي يعاني منها‬ ‫ال�ف��ري��ق تجعل اخ�ت�ي��ارات��ه م�ح��دودة‪،‬‬ ‫خ �ص��وص��ا وأن ك �ث��رة ال �غ �ي��اب��ات قد‬ ‫ت��ؤث��ر سلبا على اأداء‪ ،‬وأن إصابة‬ ‫أي اع��ب ستضع ال�ج�ه��از الفني في‬ ‫م � ��أزق ك �ب �ي��ر ف ��ي ه� ��ذه ام � �ب� ��اراة ال�ت��ي‬ ‫يسعى م��ن خ��ال�ه��ا لتحقيق نتيجة‬ ‫إي �ج ��اب �ي ��ة ع �ل ��ى أم � ��ل ال� �ح� �ف ��اظ ع�ل��ى‬ ‫ص� ��دارة ام�ج�م��وع��ة ال �ث��ان�ي��ة‪ .‬وان�ت�ق��ل‬

‫اأه�ل��ي للعب ف��ي ك��أس اات�ح��اد بعد‬ ‫خروجه أمام اأهلي بنغازي الليبي‬ ‫ف��ي تصفيات دوري أب �ط��ال إفريقيا‬ ‫التي يحمل لقبها ثمان م��رات‪ .‬وفي‬ ‫ام �ج �م��وع��ة ع�ي�ن�ه��ا‪ ،‬ي�س�ت�ق�ب��ل ال�ن�ج��م‬ ‫ال� �س ��اح� �ل ��ي ال� �ت ��ون� �س ��ي ح ��ام ��ل ل�ق��ب‬ ‫‪ 2006‬ووصيف ‪ 2008‬نكانا الزامبي‬ ‫الذي يفتقد مدافعيه اموقوفن بيلي‬ ‫م� ��وان� ��زا ون ��وي ��ل ف � �ي ��ري‪ .‬ول � ��م ت��رح��م‬ ‫ال �ق��رع��ة اأه� �ل ��ي وال �ن �ج��م ال�س��اح�ل��ي‬ ‫ووض�ع�ت�ه�م��ا ف��ي م�ج�م��وع��ة واح ��دة‪،‬‬

‫ع �ل �م��ا أن� �ه� �م ��ا ام� �م� �ث ��ان ال ��وح� �ي ��دان‬ ‫ل� �ع ��رب ال � �ق� ��ارة ال� �س� �م ��راء ف� ��ي ال � ��دور‬ ‫رب��ع النهائي‪ ،‬وهما يمنيان النفس‬ ‫بحجز بطاقتي ام�ج�م��وع��ة إل��ى دور‬ ‫اأربعة‪ ،‬على أمل اللقاء في النهائي‬ ‫ال�ح�ل��م ع�ل��ى غ ��رار م��واج�ه��ات�ه�م��ا في‬ ‫نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا‬ ‫ع ��ام ��ي ‪ 2005‬ع �ن��دم��ا ت � ��وج ال �ف��ري��ق‬ ‫القاهري باللقب و‪ 2007‬عندما ناله‬ ‫النجم الساحلي‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أنشيلوتي يطالب ريال مدريد بالتعاقد مع‬ ‫سواريز واإبقاء على بنزمة‬

‫لويس سواريز اعب ليفربول اإنجليزي (أرشيف)‬ ‫أفادت تقارير إسبانية أن امدرب‬ ‫اإي �ط��ال��ي ك��ارل��و أن�ش�ي�ل��وت��ي‪ ،‬م��درب‬ ‫ري� � � ��ال م � ��دري � ��د اإس� � �ب � ��ان � ��ي‪ ،‬أوص � ��ى‬ ‫اإسباني فلورنتينو بيريز‪ ،‬رئيس‬ ‫ال �ن ��ادي‪ ،‬ب �ض��رورة ال�ت �ح��رك م��ن أج��ل‬ ‫ال �ت �ع��اق��د م��ع ام �ه��اج��م اأوروغ ��وان ��ي‬ ‫ل ��وي ��س س � ��واري � ��ز‪ ،‬ه� � ��داف ل �ي �ف��رب��ول‬ ‫اإن �ج �ل �ي ��زي وال �ب��ري �م��رل �ي��غ وأورب � ��ا‬ ‫ام��وس��م ام �ن �ص��رم ه ��ذا ال �ص �ي��ف بعد‬ ‫ام� �س� �ت ��وي ��ات ال �ك �ب �ي��رة ال� �ت ��ي ق��دم �ه��ا‬ ‫الاعب مع الريدز‪.‬‬ ‫وك � �ش � �ف� ��ت ص� �ح� �ي� �ف ��ة "م � � ��ارك � � ��ا"‬ ‫اإس�ب��ان�ي��ة أن م�ط��ال�ب��ات أنشيلوتي‬ ‫لبيريز بالتعاقد مع سواريز جاءت‬ ‫ع� �ل ��ى ه ��ام ��ش ال� �ع� �ش ��اء ال � � ��ذي ج�م��ع‬ ‫ال� �ط ��رف ��ن ب �م �ط �ع��م "س� �ن� �ي ��وري ��و دي‬ ‫ألكوسير"‪ ،‬أحد الفنادق الفاخرة في‬ ‫إسبانيا‪ ،‬وذل��ك لبحث استراتيجية‬ ‫ال � �ن� ��ادي ل �ل �م��وس��م ام �ق �ب��ل ف ��ي س��وق‬ ‫ان �ت �ق��اات ال��اع�ب��ن ه��ذا ال�ص�ي��ف في‬

‫إط��ار سعي ال�ن��ادي لتحقيق األقاب‬ ‫امحلية وحفاظه على لقبه في دوري‬ ‫أبطال أوربا اموسم امقبل ‪.‬‬ ‫وب� � �ح� � �س � ��ب ال� � �ص� � �ح� � �ي� � �ف � ��ة‪ ،‬ف � ��إن‬ ‫أن�ش�ي�ل��وت��ي رف ��ض ض�م��ن م�ح��ادث��ات��ه‬ ‫م ��ع ب �ي��ري��ز ااس �ت �غ �ن��اء أو ال�ت�ف��ري��ط‬ ‫ب �خ��دم��ات م�ه��اج��م ال �ف��ري��ق ال�ف��رن�س��ي‬ ‫كريم بنزيمة حتى ل��و تمكن النادي‬ ‫املكي من التعاقد مع سواريز‪ ،‬حيث‬ ‫أك��د أن ام�ه��اج��م الفرنسي يمثل أحد‬ ‫ال�ع�ن��اص��ر ال �ه��ام��ة ل�ل�ف��ري��ق‪ ،‬وي �ن��درج‬ ‫ض � �م� ��ن م � �ش� ��روع� ��ه ال � � �ه� � ��ادف ل �خ �ل��ق‬ ‫ف ��ري ��ق ع �ظ �ي��م ق � � ��ادر ع �ل ��ى ام �ن��اف �س��ة‬ ‫اأورب� �ي ��ة ل�ل�م��واس��م ال �ق��ادم��ة ‪ .‬وك��ان‬ ‫ب�ي��ب غ ��واردي ��وا ق��د أش ��ار م��ن خ��ال‬ ‫تصريحات إذاع �ي��ة نقلتها صحيفة‬ ‫"سبورت" اإسبانية إلى أنه سيكون‬ ‫م ��ن ال �ص �ع��ب رف� ��ض ال� �ع ��رض ام �ق��دم‬ ‫م ��ن ال� �ن ��ادي ام �ل �ك��ي‪ ،‬ع �ل��ى ال ��رغ ��م من‬ ‫خ��روج س��واري��ز ع��ن صمته اأسبوع‬

‫ام��اض��ي ال��ذي أك��د أن��ه سيبقى ضمن‬ ‫صفوف ال�ن��ادي اإنجليزي‪ .‬وارتبط‬ ‫اسم سواريز بقوة في الفترة اأخيرة‬ ‫ب� ��اان � �ت � �ق� ��ال إل � � ��ى ري� � � ��ال م� � ��دري� � ��د‪ ،‬إذ‬ ‫ك�ش�ف��ت ت �ق��اري��ر ص�ح��اف�ي��ة إنجليزية‬ ‫وإس �ب��ان �ي��ة أن إدارة ال� �ن ��ادي ام�ل�ك��ي‬ ‫أب ��دت اس �ت �ع��داده��ا ل�ت�ق��دي��م م�ب�ل��غ ‪85‬‬ ‫مليون أورو ق��د ت�ك��ون كفيلة بإقناع‬ ‫ن��ادي ليفربول بالتخلي عن خدمات‬ ‫امهاجم اأوروغ��وي��ان��ي امتألق خال‬ ‫فترة اانتقاات الصيفية امقبلة‪.‬‬ ‫ج � � ��دي � � ��ر ب � � ��ال � � ��ذك � � ��ر أن ال � �ن � �ج� ��م‬ ‫اأوروغ��وي��ان��ي اختير كأفضل اعب‬ ‫ف ��ي إن �ج �ل �ت��را ه ��ذا ام ��وس ��م م ��ن ط��رف‬ ‫راب�ط��ة الاعبن امحترفن‪ ،‬علما أنه‬ ‫ي�ت�ص��در ق��ائ�م��ة ه��داف��ي البريميرليغ‬ ‫برصيد ‪ 30‬هدفا في ‪ 31‬م�ب��اراة‪ ،‬كما‬ ‫أن ��ه ي�ن��اف��س ال�ب��رت�غ��ال��ي كريستيانو‬ ‫رون ��ال ��دو م �ه��اج��م ري� ��ال م��دري��د على‬ ‫جائزة الحذاء الذهبي اأوربي‪.‬‬

‫(وكاات)‬


‫‪10‬‬

‫> العدد‪209 :‬‬ ‫> السبت ‪ 09‬شعبان‬

‫رياضة وماعب‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 07‬يونيو ‪2014‬‬

‫أرجنتن ميسي جاهزة للتتويج بكأس العالم وطبع جمة ثالثة‬ ‫ميسي قال إن هدفه اأساسي هذا اموسم هو التتويج بكأس العالم < نجم يوفنتوس اإيطالي غاب عن باده منذ كوبا أميركا ‪2011‬‬ ‫ت �ب��دو اأرج �ن �ت��ن ج��اه��زة في‬ ‫م ��ون ��دي ��ال ال� �ب ��رازي ��ل ‪ 2014‬ل �ك��رة‬ ‫ال� �ق ��دم ل �ت �ح �ق �ي��ق م ��ا ع �ج ��زت ع�ن��ه‬ ‫ف ��ي رب ��ع ال� �ق ��رن اأخ� �ي ��ر م�ع�ت�م��دة‬ ‫ع �ل��ى ج��وه��رت �ه��ا ل�ي��ون �ي��ل ميسي‬ ‫وم ��درب� �ه ��ا ال ��رص ��ن أل �ي �خ��ان��درو‬ ‫س ��اب� �ي ��ا ب� �غ� �ي ��ة ت �ح �ق �ي��ق ل �ق �ب �ه��ا‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫ل �ط��ام��ا ك� ��ان ع �م ��اق أم �ي��رك��ا‬ ‫ال�ج�ن��وب�ي��ة م��رش �ح��ا ف ��وق ال �ع��ادة‬ ‫ل �خ �ط��ف ال �ل �ق ��ب‪ ،‬ل �ك �ن��ه س �ق��ط ف��ي‬ ‫ال�ن�س��خ ال�س��اب�ق��ة ت�ح��ت الضغوط‬ ‫ف��ي ظ��ل ال �ح��دي��ث ع��ن ان�ق�س��ام��ات‬ ‫دائ� � �م � ��ة داخ � � � ��ل ت �ش �ك �ي �ل ��ة "ال � �ب� ��ي‬ ‫سيليستي"‪ .‬ض�م��ت اأرج�ن�ت��ن‬ ‫ف ��ي ال �ع �ق��دي��ن ام��اض �ي��ن ن�ج��وم��ا‬ ‫من العيار الثقيل فتكوا بدفاعات‬ ‫اأن��دي��ة اأورب �ي��ة‪ ،‬لكنها صائمة‬ ‫ع ��ن ال �ل �ق��ب ال �ع��ام��ي م �ن��ذ م�ن�ح�ه��ا‬ ‫"ال ��ول ��د ال��ذه �ب��ي" ل �ق��ب م��ون��دي��ال‬ ‫امكسيك ‪ 1986‬للمرة الثانية في‬ ‫تاريخها بعد ‪.1978‬‬ ‫خافا مشوار تصفياتها في‬ ‫‪ 2010‬ت �ح��ت إش� ��راف أس�ط��ورت�ه��ا‬ ‫دي �ي �غ��و م � ��ارادون � ��ا‪ ،‬ك ��ان ��ت رح �ل��ة‬ ‫اأزرق واأبيض في ‪ 2014‬معبدة‬ ‫إل��ى ال �ب��رازي��ل‪ ،‬فسجلت ‪ 35‬هدفا‬ ‫ف ��ي ‪ 16‬م � �ب� ��اراة‪ ،‬م��وج �ه��ة رس��ال��ة‬ ‫ت�ح��ذي��ري��ة ق��وي��ة إل��ى منافسيها‪،‬‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا ب � �ع� ��د وق � ��وع � �ه � ��ا ف��ي‬ ‫النهائيات ضمن مجموعة سهلة‬ ‫ض �م��ت ن �ي �ج �ي��ري��ا ب �ط �ل��ة إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫وإي� � � � ��ران وال� �ب ��وس� �ن ��ة وال� �ه ��رس ��ك‬ ‫امبتدئة‪.‬‬ ‫خ� ��اف� ��ا م� � ��اردون� � ��ا ال� � � ��ذي زج‬ ‫ب�ك��ارل��وس تيفيز "اع��ب الشعب"‬ ‫ف��ي ال�ن�س�خ��ة اإف��ري�ق�ي��ة اأخ �ي��رة‪،‬‬ ‫استبعد سابيا نجم يوفنتوس‬ ‫اإي� �ط ��ال ��ي ال � ��ذي غ� ��اب ع ��ن ب ��اده‬ ‫م �ن��ذ ك��وب��ا أم �ي��رك��ا ‪ 2011‬ع�ن��دم��ا‬ ‫خ ��رج ��ت م ��ن رب� ��ع ال �ن �ه��ائ��ي أم ��ام‬ ‫اأوروغ� � ��واي‪ ،‬وب�ن��ى ف��ري�ق��ه ح��ول‬ ‫"البعوضة"‪ .‬ويملك سابيا خط‬ ‫هجوم تحلم به معظم امنتخبات‪،‬‬ ‫إذ يضم إلى جانب ميسي كل من‬ ‫سيرخيو إغ��وي��رو ب�ط��ل إنجلترا‬ ‫س � �ي � �ت ��ي‪،‬‬ ‫م ��ع م��ان�ش�س�ت��ر‬ ‫وغ��ون��زال��و‬

‫ه �ي �غ��واي��ن وإي��زي �ك �ي �ي��ل اف �ي �ت��زي‬ ‫ب� �ط ��ل ف ��رن� �س ��ا م� ��ع ب� ��اري� ��س س ��ان‬ ‫ج � ��رم � ��ان وج� � �ن � ��اح ري� � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫اإسباني الطائر أنخل دي ماريا‪.‬‬ ‫ورف � �ع � ��ت اأرج � �ن � �ت� ��ن ل �ق �ب �ه��ا‬ ‫اأخير في كوبا أميركا ‪ 1993‬بعد‬ ‫سبع سنوات على "اليد الذهبية"‬ ‫مارادونا الذي قاد تشكيلة عادية‬ ‫إل ��ى ل�ق�ب�ه��ا ال �ث��ان��ي ع �ل��ى ح�س��اب‬ ‫أم��ان �ي��ا ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وذل � ��ك ب �ع��د أن‬ ‫ت� � ��ذوق م ��اري ��و ك �م �ب �ي��س ورف ��اق ��ه‬ ‫طعم امجد أول مرة على أرضهم‬ ‫في ‪ 1978‬بعد نهائي انتهى بعد‬ ‫تمديد الوقت أمام هولندا‪.‬‬ ‫وي � �ع � �ي� ��ش اأرج � �ن � �ت � �ي � �ن � �ي� ��ون‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر م��ن ام��آس��ي ااج�ت�م��اع�ي��ة‬ ‫وااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة واأم � �ن � �ي� ��ة‪ ،‬ل �ك��ن‬ ‫م� �ي� �س ��ي ورف � � ��اق � � ��ه ق� � ��د ي� �ع� �ي ��دون‬ ‫البسمة لفريق تخبط في النسخ‬ ‫اأخ � �ي� ��رة م ��ن ام ��ون ��دي ��ال‪ ،‬ف �خ��رج‬ ‫م��ن ال ��دور اأول ف��ي ‪ 2002‬وثمن‬ ‫نهائي ‪ 1994‬ورب��ع نهائي ‪1998‬‬ ‫و‪ 2006‬و‪ 2010‬وآخ ��ر محاولتن‬ ‫أم � � ��ام أم� ��ان � �ي� ��ا‪ .‬ي �ض �ي��ف م �ي �س��ي‪:‬‬ ‫"ن �ح��ن ه�ن��ا ل �ل �ف��وز‪ .‬ل�ك��ن ي�ج��ب أن‬ ‫ن �ح �ت��رس م ��ن أم��ان �ي��ا وال �ب ��رازي ��ل‬ ‫وإسبانيا وفرنسا"‪.‬‬ ‫لكن ف��ي ظ��ل ص�ي��ام األ �ق��اب‪،‬‬ ‫بدأت تظهر اانتقادات‪ ،‬فقال بطل‬ ‫العالم السابق خورخي فالدانو‪:‬‬ ‫"ك� ��رة ال �ق��دم اأرج �ن �ت �ي �ن �ي��ة ف�ق��دت‬ ‫ح��ب ال �ك��رة‪ .‬ه��ذه ع��ام��ة انحطاط‬ ‫لكرة فقدت بريقها‪ .‬يتقلص عدد‬ ‫الاعبن الصاعدين وأعتقد أننا‬ ‫في حالة ركود"‪.‬‬ ‫ي �ت �خ��وف ام�ح �ل �ل��ون م��ن دف��اع‬ ‫اأرجنتن‪ ،‬فمركز حراسة امرمى‬ ‫يثير ال�ش�ك��وك‪ ،‬لكن سابيا منح‬ ‫ث �ق �ت��ه ل �س �ي��رخ �ي��و روم� �ي ��رو ال ��ذي‬ ‫أمضى معظم اموسم على مقاعد‬ ‫ال� �ب ��داء م ��ع م��ون��اك��و ال �ف��رن �س��ي‪.‬‬ ‫وف��ي الخط الخلفي نقاط ضعف‬ ‫ع �ل��ى غ� ��رار ف�ي��دي��ري�ك��و ف��رن��ان��دي��ز‬ ‫(ن��اب��ول��ي اإي� �ط ��ال ��ي)‪ ،‬إي��زي�ك�ي�ي��ل‬ ‫غ� � � ��اراي (ب �ن �ف �ي �ك��ا ال� �ب ��رت� �غ ��ال ��ي)‪،‬‬ ‫ك � �م� ��ا أن ال� �ظ� �ه� �ي ��ري ��ن زاب ��ال� �ي� �ت ��ا‬ ‫وم ��ارك ��وس روخ� ��و (س �ب��ورت �ي �ن��غ‬ ‫ل�ش�ب��ون��ة ال�ب��رت�غ��ال��ي) ا يجلبان‬ ‫ااط � �م � �ئ � �ن� ��ان‪ .‬ي� �ض� �ي ��ف ف ��ال ��دان ��و‬ ‫ام� ��دي� ��ر ال� ��ري� ��اض� ��ي ال � �س ��اب ��ق ف��ي‬ ‫ري� ��ال م ��دري ��د‪" :‬ف ��ي ال ��دف ��اع نحن‬ ‫ب �ح��اج��ة إل � ��ى ق ��ائ ��د‪ ،‬اع � ��ب ق ��ادر‬ ‫على فرض هيبته‪ .‬اليوم ا نملك‬ ‫دانيال باساريا (قائد ‪ )1978‬أو‬

‫أوسكار روجيري (‪ ،)1986‬القادر‬ ‫على رص الصفوف في اللحظات‬ ‫ال �ص �ع �ب��ة"‪ .‬ل�ك��ن أن �خ��ل دي م��اري��ا‬ ‫ام� �ت ��وج ب �ل �ق��ب ب �ط��ول��ة أورب� � ��ا م��ع‬ ‫ري � ��ال ب� ��دا أك �ث ��ر ت � �ف ��اؤا‪" :‬ا أع��د‬ ‫ن �ف �س��ي ب ��ال� �ك ��أس‪ ،‬ل �ك��ن ن �ف �ك��ر ف��ي‬ ‫بلوغ نصف النهائي"‪.‬‬ ‫امجد في حال التتويج والعار‬ ‫ب�ع��د اإق� �ص ��اء‪ ،‬س�ي�ص�ب��ح ميسي‬ ‫ومجموعته أبطاا محلين لدى‬ ‫‪ 41‬م �ل �ي��ون أرج �ن �ت �ي �ن��ي ف ��ي ح��ال‬ ‫الفوز في موقعة ماراكانا في ‪13‬‬ ‫ي ��ول �ي ��وز‪ .‬ل ��م ي �خ��ف س��اب �ي��ا (‪59‬‬ ‫س �ن��ة) ن�ي�ت��ه ف��ي ب �ن��اء ف��ري��ق على‬ ‫ق �ي��اس م�ي�س��ي‪" :‬ي �ج��ب أن نريحه‬ ‫ونفكر في ما هو اأفضل للفريق‪.‬‬ ‫واأف � �ض ��ل ل �ل �ف��ري��ق أوا وأخ �ي ��را‬ ‫ه��و أن ن��ري�ح��ه"‪ .‬جاء ت النتائج‬ ‫ب �س��رع��ة‪ ،‬ف��أل�ه��ب م�ي�س��ي ح�م��اس��ة‬ ‫الجماهير بعدما وضعه سابيا‬ ‫وراء إغويرو وهيغواين‪.‬‬ ‫استهل اعب الوسط السابق‬ ‫م� �س� �ي ��رت ��ه م � ��ع ري � �ف� ��رب� ��اي� ��ت ب��ن‬ ‫‪ 1974‬و‪ ،1978‬ف �ط��ار ب�ع��ده��ا إل��ى‬ ‫ش �ي�ف �ي �ل��د ي��ون��اي �ت��د اإن �ج �ل �ي��زي‪،‬‬ ‫وآن � � � ��ذاك ف �ض �ل��ه ه� � ��اري ه ��اس ��ام‬ ‫م � � � ��درب ش� �ي� �ف� �ي �ل ��د ع � �ل� ��ى دي �ي �غ ��و‬ ‫م� � ��ارادون� � ��ا ب �س �ب��ب ارت � �ف� ��اع ث�م��ن‬ ‫اأخ �ي��ر‪ .‬ل��م ي�ن�ج��ح ك�ث�ي��را بعدها‬ ‫ف � ��ي ل � �ي� ��دز ي ��ون ��اي� �ت ��د ف � �ع� ��اد إل ��ى‬ ‫ب ��اده ليبقى خ�م��س س �ن��وات مع‬ ‫استوديانتيس‪ .‬انتهت مسيرته‬ ‫ب�ع��د ف�ت��رة ق�ص�ي��رة م��ع اي��راب��وات��و‬ ‫امكسيكي ف��ي ‪ 1989‬فانتقل إل��ى‬ ‫التدريب‪ .‬عمل مساعدا لباساريا‬ ‫ل � �س � �ن� ��وات ع � ��دي � ��دة وك� � � ��ان ض �م��ن‬ ‫الجهاز الفني مونديال ‪ 1998‬ثم‬ ‫التحق بباساريا عندما أش��رف‬ ‫اأخير على ب��ارم��ا‪ ،‬اأوروغ��واي‪،‬‬ ‫مونتيري امكسيكي‪ ،‬وكورنثيانز‬ ‫البرازيلي‪ .‬أصبح مدربا حقيقيا‬ ‫ف� ��ي ‪ 2009‬م� ��ع اس �ت��ودي��ان �ت �ي��س‬ ‫ف �ق��اده إل ��ى ك ��أس ل�ي�ب��رت��ادوري��س‬ ‫ولقب الدوري الختامي في ‪2010‬‬ ‫ف��أص�ب��ح م��رش�ح��ا ق��وي��ا لتولي‬ ‫مهام امنتخب اأول‪.‬‬ ‫ي� � � ��ري� � � ��د‬ ‫م � � � �ي � � � �س � � ��ي‬ ‫ت� � � �س � � ��دي � � ��د‬ ‫دي � ��ن ق ��دي ��م‪:‬‬ ‫ب � � � �ع� � � ��د ف� � � � � ��وزه‬ ‫تقريبا بكل شيء‬ ‫م� � ��ع ب ��رش� �ل ��ون ��ة‪،‬‬ ‫ي �ه ��دف إل� ��ى م�ن��ح‬

‫باده اللقب اأغلى في العالم‬ ‫بعد غياب طويل‪ ،‬ورد تهمة‬ ‫تألقه مع النادي الكاتالوني‬ ‫ول�ع��ب دور ال�ك��وم�ب��ارس مع‬ ‫باده‪.‬‬ ‫ل�ك��ن م ��ارادون ��ا م��ا ي��زال‬ ‫ف ��ي ق� �ل ��وب اأرج �ن �ت �ي �ن �ي��ن‪،‬‬ ‫اأع� �ظ ��م ف ��ي ال �ت��اري��خ‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا أن �ه ��م‬ ‫ل� � � � � ��م ي� � �ن� � �ج� � �ح � ��وا‬ ‫ب� � ��رؤي� � ��ة م �ي �س��ي‬ ‫ف � ��ي م ��اع� �ب� �ه ��م‪،‬‬ ‫إذ رح� ��ل ب�ع�م��ر‬ ‫ال � � � � �ث� � � � ��ال � � � � �ث� � � � ��ة‬ ‫ع � � �ش� � ��ر إل� � ��ى‬ ‫ب��رش �ل��ون��ة‪،‬‬ ‫وأن � � � � � � � � � � � � � � � ��ه‬ ‫ل� � � � ��م ي� �ج� �ل ��ب‬ ‫ل � �ه� ��م ال �ل �ق ��ب‬ ‫ال � �ع� ��ام� ��ي ف��ي‬ ‫ظ� � ��ل م �ن��اف �س��ة‬ ‫ش ��رس ��ة ب�ي�ن�ه��م‬ ‫وب � � � � � � � ��ن ال� � � � �ج � � � ��ار‬ ‫ال � � � � �ب� � � � ��رازي � � � � �ل� � � � ��ي‪،‬‬ ‫ب� ��اإض� ��اف� ��ة إل ��ى‬ ‫حرارة مارادونا‬ ‫ص � � � � � � � � � ��اح � � � � � � � � � ��ب‬ ‫ال � � � �ك� � � ��اري� � � ��زم � � ��ا‬ ‫وال � � � � �ج � � � � ��ان � � � � ��ب‬ ‫ال� � � �ش � � ��رس م ��ن‬ ‫اللعبة‪.‬‬ ‫ي � � �ق� � ��ول‬ ‫م� � � � � � �ي� � � � � � �س � � � � � ��ي‬ ‫إن ه� � ��دف� � ��ه‬ ‫اأس ��اس ��ي‬ ‫ه� � � � � � � � � � � ��ذا‬

‫ام � � � ��وس � � � ��م‬ ‫ه � � � � � � � � � ��و ك� � � � � � ��أس‬ ‫ال �ع ��ال ��م‪ ،‬م ��ا أث ��ار‬ ‫ح�ف�ي�ظ��ة م�ش�ج�ع��ي‬ ‫ب � ��رش� � �ل � ��ون � ��ة ال � ��ذي � ��ن‬ ‫اع� �ت� �ب ��روا ب �ع��د م��وس�م��ه‬ ‫السيء أنه يخبئ ما يملكه‬ ‫ح �ت��ى ف �ض��ل ال �ص �ي��ف‪ .‬ي��رى‬ ‫اغ��وس �ت��ن روان� ��ي ص��دي��ق‬ ‫ط� � �ف � ��ول� � �ت � ��ه م � � � ��ع ص � �غ � ��ار‬ ‫ن � �ي� ��وي� ��ول� ��ز أول� � � � ��د ب ��وي ��ز‬ ‫ف ��ري ��ق م��دي �ن��ة روزاري � � ��و‪:‬‬ ‫"أن ت � �ح� ��رز اأرج � �ن � �ت� ��ن‬

‫ام � � � � ��ون � � � � ��دي � � � � ��ال ف � � �ه� � ��ذا‬ ‫ي �ع �ن��ي ل ��ه ك ��ل ش ��يء‪.‬‬ ‫ف� � � � ��ي اأرج � � � �ن � � � �ت� � � ��ن‪،‬‬ ‫اح � �ت� ��اج م �ي �س��ي إل ��ى‬ ‫ال � ��وق � ��ت أن ال� �ن ��اس‬ ‫ت �ع �ت �ب��ره ط �ف��ل ال �ك��رة‬ ‫اإس� �ب ��ان� �ي ��ة"‪ .‬بعمر‬ ‫ال� � �ت � ��اس� � �ع � ��ة‪ ،‬ب � � ��دأت‬ ‫م � � � � ��واه� � � � � �ب � � � � ��ه‬ ‫ت �ت �ف �ت��ح‬ ‫تزامنا‬ ‫م � � � � � � � ��ع‬

‫رونالدو‪ :‬البرتغال ليس مرشح ًا للفوز بامونديال‬ ‫اع�ت��رف كريستيانو رون��ال��دو‪ ،‬نجم ري��ال م��دري��د‪ ،‬أن منتخبه البرتغال ليس‬ ‫مرشحا للفوز بكأس العالم في البرازيل ال��ذي سينطلق يوم ‪ 12‬يونيو الجاري‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن الوضع ليس بهذه السهولة وأن امهمة صعبة للتتويج باللقب‪.‬‬ ‫وق ��ال رون ��ال ��دو م��ن خ ��ال م��وق��ع ال �ت��واص��ل ااج �ت �م��اع��ي س �ب��ورت اب��وس�ت��ر‪:‬‬ ‫"ذاه�ب��ون إل��ى مونديال ال�ب��رازي��ل ب��روح معنوية مرتفعة للغاية‪ ،‬وسنحرص على‬ ‫تثبيت قدمنا على ماعب البطولة‪ ،‬ولدينا طموح كبير لكي نصنع امفاجأة والفارق‬ ‫هناك‪".‬‬ ‫وأض��اف‪" :‬علينا أن نمتلك ق��درا كافيا م��ن ال��وع��ي قبل خ��وض البطولة‪ ،‬وأن‬ ‫وترو‪ ،‬وا بد أن نعمل جميعنا خطوة بخطوة وأا نفكر إا‬ ‫نحقق أهدافنا بهدوء‬ ‫ٍ‬ ‫في امباراة التي أمامنا‪".‬‬ ‫واختتم أفضل اعب في العالم تصريحاته قائا‪" :‬مجموعتنا السابعة هي‬ ‫اأقوى في امونديال‪ .‬لدينا مباراة أولى مهمة ضد أمانيا‪ ،‬ثم غانا‪ ،‬وأخيرا الوايات‬ ‫امتحدة اأميركية‪ .‬سنركز على تخطي ه��ذا ال��دور‪ ،‬وم��ن ثم التفكير في الخطوة‬ ‫امقبلة‪".‬‬

‫إيطاليا تشد الرحال إلى البرازيل‬ ‫ظهور‬ ‫نقص في‬ ‫ه ��ورم ��ون ��ات‬ ‫ن � � � �م� � � ��وه‪ ،‬وه� � ��ي‬ ‫م� � �ش� � �ك� � �ل � ��ة ك � � � � ��ادت‬ ‫تحرمه من أن يصبح‬ ‫اعبا كبيرا على حد‬ ‫ق � � ��ول ط� �ب� �ي ��ب ال � �غ ��دد‬ ‫دييغو شفارستاين‪:‬‬ ‫"اأط � � � �ف � � ��ال ي � ��ري � ��دون‬ ‫أن ي � �ص � �ب � �ح� ��وا أك� �ب ��ر‬ ‫ح�ج�م��ا م��ن أج��ل امظهر‬ ‫وال � �ف � �ت � �ي� ��ات‪ ،‬ل� �ك� �ن ��ه أراد‬ ‫ذل� ��ك م ��ن أج� ��ل ك� ��رة ال� �ق ��دم"‪.‬‬ ‫وص��ف له ع��اج مرتفع الثمن‬ ‫بكلفة ألف يورو شهريا يعوض‬ ‫النقص ويعطي نتائج سريعة‪،‬‬ ‫لكن في ظل أزمة اقتصادية‬ ‫وف� �ق ��دان وال � ��ده ال �ع��ام��ل‬ ‫ب � � � � ��ام � � � � �ع � � � � ��ادن‬ ‫ل � ��وظ � �ي � �ف � �ت � ��ه‬ ‫وب� ��ال � �ت� ��ال� ��ي‬ ‫خ � � � � � � �س � � � � � � ��ارة‬ ‫ال � �ت� ��أم� ��ن ال � ��ذي‬ ‫ي� � � � ��ؤم� � � � ��ن ل � �ط � �ف � �ل� ��ه‬ ‫اأدوي� � � � � � � � � � ��ة‪ ،‬ع� ��ول� ��ت‬ ‫ع ��ائ �ل ��ة م �ي �س��ي ع�ل��ى‬ ‫إن �ق��اذ ن ��ادي برشلونة‬ ‫ل� �ه ��ا م� ��ن ورط� �ت� �ه ��ا ف �ن �ق �ل �ه��م إل ��ى‬ ‫إس�ب��ان�ي��ا ورع ��ى ال�ط�ف��ل ام��وه��وب‬ ‫ت �ح��ت ج �ن��اح �ي��ه ل �ي �ص �ب��ح أف �ض��ل‬ ‫اع� � � ��ب ف� � ��ي ال � �ع � ��ال � ��م ورب � � �م� � ��ا ف��ي‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫س��اف��ر ام�ن�ت�خ��ب اإي�ط��ال��ي م�س��اء أول أم��س (ال�خ�م�ي��س) إل��ى ري��و‬ ‫دي ج��ان�ي��رو اس �ت �ع��دادا للمشاركة ف��ي ب�ط��ول��ة ك��أس ال�ع��ال��م التي‬ ‫ستنطلق يوم (الخميس) امقبل‪ ،‬وذلك قبل تسعة أيام من موعد‬ ‫اللقاء اأول للمنتخب اإيطالي ضد نظيره اإنجليزي‪ ،‬للتأقلم‬ ‫مع فارق التوقيت واختاف درجة الحرارة قبل بدء البطولة‪.‬‬ ‫وكان امنتخب اإيطالي قد سافر أول أمس من مدينة بيروجيا‬ ‫بمجرد انتهاء لقاء لوكسمبورج‪ ،‬وال��ذي انتهى بالتعادل اإيجابي‬ ‫هدف في كل شبكة إلى العاصمة روما‪ ،‬وقضى الليلة في أحد فنادقها‬ ‫قبل السفر مساء أول أمس‪.‬‬ ‫وأك ��د ب��ران��دي�ل�ل��ي‪ ،‬ام��دي��ر ال�ف�ن��ي ل� ��أزوري‪ ،‬أن ام�ن�ت�خ��ب اإي�ط��ال��ي‬ ‫سيواصل البرنامج التدريبي نفسه ال��ذي طبقه الفريق في معسكره‬ ‫بكوفرشانو‪ ،‬طيلة ما يزيد عن أسبوعن بالتدرب مرتن حتى انطاق‬ ‫البطولة ي��وم (الخميس) امقبل‪ .‬وسيخوض امنتخب اإيطالي لقاء‬ ‫خفيفا ضد نادي فلومينيزي البرازيلي يوم غد‪ ،‬للحفاظ على لياقة‬ ‫امباريات ل��دى الاعبن والتعود على اللعب في طقس البرازيل ذي‬ ‫الرطوبة العالية للغاية‪.‬‬

‫لوف‪ :‬منتخب أمانيا قادر على إيقاف رونالدو‬ ‫قال يواكيم لوف‪ ،‬امدير التقني منتخب أمانيا‪ ،‬إن فريقه قادر على إيقاف‬ ‫ال�ت�ه��دي��د ال��ذي سيشكله ال�ن�ج��م ال�ب��رت�غ��ال��ي كريستيانو رون��ال��دو‪ ،‬اع��ب ري��ال‬ ‫مدريد اإسباني‪ ،‬عندما يتواجه امنتخبان في امجموعة السابعة في كأس‬ ‫العالم ف��ي ال�ب��رازي��ل ال��ذي سينطلق ي��وم ‪ 12‬يونيو ال�ح��ال��ي‪ .‬وأض��اف ل��وف في‬ ‫تصريحات للصحافين‪" :‬منتخب البرتغال رائ��ع‪ ،‬ويمتلك اعبن على أعلى‬ ‫مستوى وف��ي ومقدمتهم رون��ال��دو‪ ،‬لكن لدينا الاعبون ال�ق��ادرون واأساليب‬ ‫القادرة على إيقاف خطورته"‪.‬‬ ‫وأض ��اف ام ��درب ص��اح��ب ال� ��‪ 54‬س�ن��ة‪" :‬ن��أم��ل ب��أن ن�ق��دم ام�س�ت��وى واأداء‬ ‫ال�ل��ذان يضمنان لنا لقب ام��ون��دي��ال‪ ،‬وأت�م�ن��ى أن ي�ك��ون ح��ظ امنتخب أوف��ر في‬ ‫هذه البطولة"‪.‬‬ ‫تجدر اإشارة إلى أن منتخب أمانيا وقع في امجموعة السابعة إلى جانب‬ ‫البرتغال وغانا والوايات امتحدة‪.‬‬

‫‪ 21‬زعيم ًا عامي ًا يتوافدون على البرازيل حضور امونديال‬ ‫أك��د ‪ 21‬زعيما عاميا‪ ،‬من بينهم‬ ‫ال��رئ �ي��س ال ��روس ��ي ف��ادي �م �ي��ر ب��وت��ن‬ ‫وام�س�ت�ش��ارة اأم��ان�ي��ة أنجيا ميركل‬ ‫وأمير موناكو ألبير الثاني‪ ،‬انتقالهم‬ ‫إل � ��ى ال � �ب� ��رازي� ��ل ل �ح �ض ��ور ج � ��زء م��ن‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات م��ون��دي��ال ‪ 2014‬ب��ن ‪12‬‬ ‫يونيو و‪ 13‬يوليوز‪ .‬وأفاد مكتب‬ ‫ال��رئ �ي �س��ة ال �ب��رازي �ل �ي��ة دي�ل�م��ا‬ ‫روس �ي ��ف ب ��أن اأم� ��ن ال �ع��ام‬ ‫ل ��أم ��م ام� �ت� �ح ��دة ب � ��ان ك��ي‬ ‫م � ��ون و‪ 11‬م� ��ن رؤس � ��اء‬ ‫ال� � � � ��دول وال� �ح� �ك ��وم ��ات‬ ‫س�ي�ح�ض��رون ام �ب��اراة‬ ‫ااف� �ت� �ت ��اح� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫س�ت�ج�م��ع ال �ب��رازي��ل‬

‫فان غال‪ :‬فان بيرسي ليس جاهز ًا‬ ‫مام ًا للمونديال‬ ‫أفاد لويس فان غال‪ ،‬امدير الفني للمنتخب الهولندي‬ ‫بتصريحات عن حالة فان بيرسي اعب امنتخب الهولندي‪،‬‬ ‫والتي أشارت إلى عدم جاهزية الاعب بنسبة ‪ 100‬في امائة‬ ‫للمشاركة في نهائيات كأس العالم ‪.2014‬‬ ‫وأكد فان غال لصحيفة اإندبندنت البريطانية أن فان‬ ‫بيرسي غير جاهز للمشاركة بنسبة كبيرة‪ ،‬حيث قال‪" :‬فان‬ ‫بيرسي لديه أسبوعن من أج��ل الجاهزية بنسبة ‪ 100‬في‬ ‫امائة‪ ،‬قبل بدء نهائيات كأس العالم ‪."2014‬‬ ‫وأض��اف‪" :‬لقد ش��ارك خ��ال مباراتي اإك ��وادور وغانا‬ ‫وظهر بشكل ائق"‪.‬‬ ‫وع ��ن س ��ؤال ��ه ح ��ول ط �م��وح��ات��ه خ ��ال ن �ه��ائ �ي��ات ك��أس‬ ‫العالم‪ ،‬أج��اب‪" :‬غرضنا اأساسي هو الفوز بكأس العالم‪،‬‬ ‫وأعتقد أن ذلك هدف عظيم‪ ،‬وبالتالي يمكن أن نحقق شيئا‬ ‫لم نكن نتوقعه‪".‬‬ ‫واستطرد قائا‪" :‬أعتقد أن هذا الفريق‬ ‫يستطيع هزيمة الجميع‪ ،‬ولكن يمكن‬ ‫أن نخسر أيضا‪".‬‬ ‫واخ �ت �ت��م ح��دي �ث��ه م��وض�ح��ا‪:‬‬ ‫"روب ��ن ع��ائ��د م��ن إص��اب��ة قوية‪،‬‬ ‫ون � � �ح� � ��ن ن � �ع � �ت � �م ��د ع � �ل � �ي� ��ه ف��ي‬ ‫التشكيلة اأساسية‪ ،‬لقد عمل‬ ‫بجد من أجل العودة‪ ،‬لم نكن‬ ‫نتوقع أن تكون تلك اإصابة‬ ‫سيئة‪".‬‬ ‫يذكر أن امنتخب الهولندي‬ ‫ي �ق��ع ف ��ي ام �ج �م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة م��ن‬ ‫نهائيات كأس العالم ‪ ،2014‬والتي‬ ‫تضم ك��ا م��ن منتخبات إسبانيا‬ ‫وت � �ش � �ي � �ل� ��ي وأس � � �ت � ��رال � � �ي � ��ا‪،‬‬ ‫وس �ي��واج��ه امنتخب‬ ‫اإس �ب��ان��ي في‬ ‫إط ��ار الجولة‬ ‫اأول � � � ��ى ي ��وم‬ ‫(ال � �ج � �م � �ع� ��ة)‬ ‫‪ 13‬ي��ون �ي��و‬ ‫‪.2014‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫وك ��روات� �ي ��ا ف ��ي ‪ 12‬ي��ون �ي��و ف ��ي س��او‬ ‫ب��اول��و‪ .‬وس�ي�ك��ون أم�ي��ر ق�ط��ر‪ ،‬الشيخ‬ ‫ت �م �ي��م ب� ��ن ح� �م ��د آل ث� ��ان� ��ي‪ ،‬م� ��ن ب��ن‬ ‫الضيوف‪ ،‬إضافة إلى رئيس الغابون‬ ‫ع �ل��ي ب��ون �ج��و أون ��دي �م �ب ��ا وال��رئ �ي��س‬ ‫البوليفي إيفو موراليس‪ .‬وق��د سبق‬ ‫لبوتن‪ ،‬ال��ذي تستضيف ب��اده كأس‬ ‫العالم التالية في ‪ ،2018‬أن أعلن أنه‬ ‫سيحضر ام�ب��اراة النهائية مونديال‬ ‫ال � �ب� ��رازي� ��ل ف� ��ي م �ل �ع��ب م� ��اراك� ��ان� ��ا ف��ي‬ ‫ري � ��و دي ج ��ان �ي ��رو ف ��ي ‪ 13‬ي��ول �ي��وز‪.‬‬ ‫وأعلن كل من ميركل ونائب الرئيس‬ ‫اأم�ي��رك��ي ج��و ب��اي��دن ح�ض��ور م�ب��اراة‬ ‫أو اثنتن‪ ،‬تزامنا مع إجراء محادثات‬ ‫ث �ن��ائ �ي��ة م� ��ع روس � �ي� ��ف ع �ل ��ى ه��ام��ش‬

‫ام� ��ون� ��دي� ��ال‪ .‬وه � � ��ذه ائ� �ح ��ة ح �ض��ور‬ ‫الزعماء للمونديل التي وزعها مكتب‬ ‫روسيف‪ - :‬امستشارة اأمانية أنجيا‬ ‫ميركل‪ :‬م�ب��اراة أمانيا ‪ -‬البرتغال في‬ ‫سالفادور في ‪ 16‬يونيو‪.‬‬ ‫ م �ل��ك ب�ل�ج�ي�ك��ا ف�ي�ل�ي��ب وام �ل �ك��ة‬‫م��ات�ي�ل��دا ورئ �ي��س ال � ��وزراء إي�ل�ي��و دي‬ ‫روب� ��و‪ :‬م �ب��اراة بلجيكا ‪ -‬روس �ي��ا في‬ ‫ريو دي جانيرو في ‪ 22‬يونيو‪.‬‬ ‫ ال ��رئ � �ي ��س ال �ت �ش �ي �ل ��ي م �ي �ش��ال‬‫باشليه‪ :‬امباراة اافتتاحية في ساو‬ ‫باولو في ‪ 12‬يونيو‪ ،‬ومباراة تشيلي‬ ‫ أستراليا في كويابا في ‪ 13‬يونيو‪.‬‬‫رئيس ال��وزراء الكرواتي زوران‬‫ميانوفيتش‪ :‬امباراة اافتتاحية بن‬

‫البرازيل وكرواتيا ومباراة كرواتيا ‪-‬‬ ‫الكاميرون في مانوس في ‪ 18‬يونيو‪.‬‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س اإك � � � � ��وادوري راف ��اي ��ل‬‫كوريا‪ :‬امباراة اافتتاحية‪.‬‬ ‫ن ��ائ ��ب ال��رئ �ي��س اأم �ي ��رك ��ي ج��و‬‫بايدن‪ :‬مباراة الوايات امتحدة ‪ -‬غانا‬ ‫في ناتال في ‪ 16‬يونيو‪.‬‬ ‫ال��رئ�ي��س ال�غ��ان��ي ج��ون ماهاما‪:‬‬‫امباراة اافتتاحية‪.‬‬ ‫رئ � � �ي � � ��س ه� � � � �ن � � � ��دوراس خ � � ��وان‬‫أوران � � � � � � � ��دو ه � �ي � ��رن � ��ان � ��دي � ��ز‪ :‬م� � �ب � ��اراة‬ ‫هندوراس ‪ -‬فرنسا في بورتو أليغري‬ ‫في ‪ 16‬يونيو‪.‬‬ ‫م �ل��ك ه��ول �ن��دا ف�ي�ل�ي��م‪-‬ال�ك�س�ن��در‪:‬‬‫مباراة هولندا ‪ -‬أستراليا في بورتو‬

‫أليغري في ‪ 18‬يونيو‪.‬‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س ال � ��روس � ��ي ف��ادي �م �ي��ر‬‫ب��وت��ن‪ :‬ام�ب��اراة النهائية ف��ي ري��و دي‬ ‫جانيرو في ‪ 13‬يوليوز‪.‬‬ ‫الرئيس اأوروغ��وان��ي خوسيه‬‫موخيكا‪ :‬امباراة اافتتاحية‪.‬‬ ‫أم� �ي ��ر م ��ون ��اك ��و أل �ب �ي��ر ال �ث��ان��ي‪:‬‬‫مباراة اأرجنتن ‪ -‬البوسنة في ريو‬ ‫دي ج��ان�ي��رو ف��ي ‪ 15‬ي��ون�ي��و‪ ،‬وم�ب��اراة‬ ‫ك��وري��ا الجنوبية ‪ -‬بلجيكا ف��ي ساو‬ ‫باولو في ‪ 26‬يونيو‪.‬‬ ‫أمير قطر الشيخ تميم بن حمد‬‫آل ثاني‪ :‬امباراة اافتتاحية‪.‬‬ ‫رئ � � �ي� � ��س س � ��وري� � �ن � ��ام دي � ��زي � ��ري‬‫بورتيز‪ :‬امباراة اافتتاحية‪.‬‬

‫ال� ��رئ � �ي� ��س اأن � �غ� ��ول� ��ي خ��وس �ي��ه‬‫إدوراردو دوس س��ان �ت��وس‪ :‬ام �ب��اراة‬ ‫اافتتاحية‪.‬‬ ‫ال� � ��رئ � � �ي� � ��س ال � �ب� ��ول � �ي � �ف� ��ي إي � �ف ��و‬‫موراليس‪ :‬امباراة اافتتاحية‪.‬‬ ‫الرئيس الغابوني علي بونجو‬‫أونديمبا‪ :‬امباراة اافتتاحية‪.‬‬ ‫رئ �ي��س ال� �ب ��اراغ ��واي ه��وراث �ي��و‬‫كارتيس‪ :‬امباراة اافتتاحية‪.‬‬ ‫الرئيس الكيني أوهورو كنياتا‪:‬‬‫م� �ب ��اراة ق �ب��ل ن �ه��ائ��ي (غ �ي��ر م �ح ��ددة)‪،‬‬ ‫وامباراة النهائية‪.‬‬ ‫اأم��ن العام لأمم امتحدة بان‬‫كي مون‪ :‬امباراة اافتتاحية‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫امناخ احار في البرازيل يثير قلق الاعبن‬ ‫سيكون ام�ن��اخ ال�ح��ار ف��ي ال�ب��رازي��ل م��ن بن‬ ‫ام �ش��اك��ل ال� �ع ��دي ��دة ال �ت ��ي ت ��واج ��ه ال��اع �ب��ن ف��ي‬ ‫مونديال ‪ ،2014‬إلى جانب التظاهرات امطلبية‬ ‫واإضرابات التي تهدد بتعكير اأجواء‪.‬‬ ‫وأن ي��أت��ي ال�ت�خ��وف م��ن ام �ن��اخ ال �ح��ار على‬ ‫ل �س ��ان اع� ��ب م ��ن ام �ن �ت �خ��ب اإس� �ب ��ان ��ي ام �ع �ت��اد‬ ‫على اللعب في أج��واء ح��ارة‪ ،‬فهذا اأمر يعكس‬ ‫تخوفا حقيقيا من تأثير اأجواء امناخية على‬ ‫أداء امنتخبات ف��ي أرض�ي��ة ام�ل�ع��ب‪" .‬إن��ه مناخ‬ ‫حار على الدوام‪ ،‬من الصعب جدا تحمله"‪ ،‬هذا‬ ‫م��ا قاله مهاجم برشلونة وامنتخب اإسباني‬ ‫بيدرو رودريغيز من واشنطن اأميركية حيث‬ ‫يضع فريقه مساته اأخيرة‪ ،‬قبل أن يبدأ حملة‬ ‫الدفاع عن لقبه العامي‪ .‬وتابع‪" :‬العام اماضي‬ ‫(خال كأس القارات التي تقام في البلد امضيف‬ ‫ل �ك��أس ال �ع��ال��م ق �ب��ل ع ��ام ع �ل��ى ال �ع ��رس ال �ك��روي‬ ‫ال�ع��ام��ي)‪ ،‬خضنا م�ب��اري��ات م�ع�ق��دة ج��دا بسبب‬ ‫ال �ح��رارة"‪ .‬وأض��اف‪" :‬سنواجه ال�ظ��روف ذاتها‪.‬‬ ‫ي �ج��ب ال �ت��أق �ل��م ب��أس��رع وق ��ت م�م�ك��ن وأن ن�ك��ون‬ ‫ب��أف �ض��ل ح��ال��ة ب��دن �ي��ة ل �ك��ي ا ي��ؤث��ر ه ��ذا اأم ��ر‬ ‫علينا"‪ .‬وي�ب��دأ أب�ط��ال العالم حملة ال��دف��اع عن‬ ‫لقبهم في سلفادور دي باهيا بمواجهة هولندا‬ ‫في إعادة لنهائي نسخة ‪ ،2010‬قبل لقاء تشيلي‬ ‫ف��ي ري��و دي ج��ان�ي��رو وأس�ت��رال�ي��ا ف��ي كوريتيبا‬ ‫ضمن منافسات امجموعة الثانية‪ .‬ويخوض‬ ‫أب�ط��ال أوروب ��ا م�ب��اراة تحضيرية أخ�ي��رة اليوم‬ ‫(ال �س �ب��ت) ض��د ال �س �ل �ف��ادور ف��ي واش �ن �ط��ن‪ ،‬قبل‬ ‫السفر إلى البرازيل التي تستضيف النهائيات‬ ‫ف ��ي ف �ص��ل ال� �ش� �ت ��اء‪ ،‬ل �ك��ن ذل� ��ك ل ��ن ي� �ح ��ول دون‬ ‫معاناة الاعبن من الحرارة والرطوبة امرتفعة‬ ‫ج ��دا‪ .‬وم��ن ام�ت��وق��ع أن ت �ك��ون دراج� ��ات ال �ح��رارة‬ ‫ب�م�ع��دل ‪ 30‬درج ��ة م�ئ��وي��ة خ��ال ن�ه��ائ�ي��ات ك��أس‬ ‫العالم‪ ،‬لكن الاعبن سيعانون بسبب الرطوبة‬ ‫امرتفعة التي تجعل ظروف اللعب شاقة للغاية‬ ‫وأصعب من اللعب وسط ‪ 40‬درج��ة مئوية لكن‬ ‫في طقس جاف‪.‬‬ ‫وك ��ان م ��درب ام�ن�ت�خ��ب اإي �ط��ال��ي ت�ش�ي��زاري‬ ‫ب��ران��دي�ل��ي أول م��ن ت��ذم��ر م��ن ال �ظ��روف امناخية‬ ‫ال �ص �ع �ب��ة ال� �ت ��ي ت �ت �ف ��اوت ب ��ن م �ن �ط �ق��ة وأخ� ��رى‬ ‫ف��ي ال�ب��رازي��ل‪ ،‬بعد ف��وز فريقه على ال�ي��اب��ان في‬ ‫كأس القارات العام اماضي‪ ،‬حيث قال‪" :‬عانينا‬ ‫ال �ج �ح �ي��م ال �ل �ي �ل ��ة‪ .‬ي �ج ��ب ع �ل �ي �ن��ا ال �ت �ع ��ام ��ل م��ع‬ ‫الرطوبة امرتفعة وهذا أمر صعب للغاية"‪.‬‬ ‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪209 ∫œbF‬‬ ‫< « ‪2014 uO½u¹ 07 o «u*« 1435 ÊU³Fý 09 X³‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫اإنسان‬ ‫حقوق‬ ‫مسألة‬ ‫هي‬ ‫الصينين‬ ‫مجابهة‬ ‫الفضلى‬ ‫الطريقة‬ ‫هياري‪:‬‬ ‫(‬

‫‪)61‬‬

‫قررت الصن استضافة مؤتمر امرأة العامي الرابع لأمم امتحدة وكنت رئيسة الشرف ‪ º‬الصن أرادت استغال امؤتمر كأداة عاقات عامة لتحسن صورتها في العالم‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫ل � � � �ي� � � ��س اع� � � � �ت� � � � �ق � � � ��ال أي‬ ‫م� �ع ��ارض أم � ��رً غ �ي��ر ع ��ادي‬ ‫ف � � ��ي ال� � � �ص � � ��ن‪ ،‬ورب� � � �م � � ��ا ل ��م‬ ‫ي �ح �ف��ظ س �ج��ن "ه � ��اري وو"‬ ‫إا بقدر قليل من ااهتمام‬ ‫ف � � � � ��ي وس � � � � ��ائ � � � � ��ل اإع � � � � � � ��ام‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة‪ .‬غ�ي��ر أن ال�ص��ن‬ ‫ك��ان��ت ق��د ق��ررت اس�ت�ض��اف��ة‬ ‫مؤتمر امرأة العامي الرابع‬ ‫ل��أم��م ام �ت �ح��دة‪ ،‬وك �ن��ت أن��ا‬ ‫ق��د ك�ل�ف��ت أن أك ��ون رئ�ي�س��ة‬ ‫ال� � �ش � ��رف ل� ��وف� ��د ال � ��واي � ��ات‬ ‫ام� � � �ت� � � �ح � � ��دة‪ .‬ك � � � � ��ان ن� ��اش� ��ط‬ ‫ح � �ق � ��وق إن� � �س � ��ان س � �ب� ��ق ل��ه‬ ‫أن أم � �ض� ��ى ت� �س� �ع ��ة ع �ش ��رة‬ ‫س�ن��ة س�ج�ي�ن��ً س�ي��اس�ي��ً في‬ ‫معسكرات اأشغال الشاقة‬ ‫الصينية ق�ب��ل ه�ج��رت��ه إل��ى‬ ‫ال � ��واي� ��ات ام� �ت� �ح ��دة ي��دع��ى‬ ‫"وو"‪ ،‬اع �ت �ق �ل �ت��ه ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ال � �ص � �ي � �ن � �ي� ��ة ف � � ��ي ال � �ت� ��اس� ��ع‬ ‫ع � �ش� ��ر م� � ��ن ي� ��ون � �ي� ��و ‪1995‬‬ ‫وه � � ��و ي � ��دخ � ��ل إل � � ��ى إق� �ل� �ي ��م‬ ‫ك� �ي� �س� �ي� �ن� �ي ��ان ��غ ق � ��ادم � ��ً م��ن‬ ‫قازاخستان امجاورة‪.‬‬ ‫ورغ� � ��م أن � ��ه ك � ��ان م � ��زودً‬ ‫ب �ت��أش �ي��رة دخ ��ول ن�ظ��ام�ي��ة‪،‬‬ ‫فقد اتهم بالتجسس وألقي‬ ‫ب � ��ه ف � ��ي ال� �س� �ج ��ن ان� �ت� �ظ ��ارً‬ ‫ل� �ل� �م� �ح ��اك� �م ��ة‪ .‬ب� � ��ن ع �ش �ي��ة‬ ‫وض �ح ��اه ��ا أص� �ب ��ح "ه� ��اري‬ ‫وو" ذا ش� � �ه � ��رة واس� � �ع � ��ة‪،‬‬ ‫وب��ات��ت م �ش��ارك��ة ال��واي��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة ف��ي م��ؤت �م��ر ام ��رأة‬ ‫م � �ح� ��اط� ��ة ب� ��ال � �ش � �ك� ��وك ب �ع��د‬ ‫م �س��ارع��ة ج �م��اع��ات ح�ق��وق‬ ‫اإن� �س ��ان‪ ،‬ون �ش �ط��اء ح��رك��ة‬ ‫اأم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ن م � � ��ن ج � � ��ذور‬ ‫ص�ي�ن�ي��ة م��ع ب�ع��ض أع�ض��اء‬ ‫ال �ك��ون �غ��رس إل� ��ى ام �ط��ال �ب��ة‬ ‫ب��إل �ح��اح‪ ،‬ب��ام�ق��اط�ع��ة‪ .‬كنت‬ ‫متعاطفة مع قضية هؤاء‪،‬‬

‫غ � �ي � ��ر أن ت � � �ع� � ��رض ه � �م ��وم‬ ‫ام� ��رأة اأس��اس �ي��ة اح�ت�م��ال‬ ‫ال� �ت� �ض� �ح� �ي ��ة س � ��اء ن � ��ي م ��رة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫تظل الحكومات (ومنها‬ ‫ال� � �ح� � �ك � ��وم � ��ة اأم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ة)‬ ‫دائ � � � � � � �ب� � � � � � ��ة ع � � � � �ل � � � ��ى ح� � �ص � ��ر‬ ‫س � �ي� ��اس � �ت � �ه� ��ا ال � �خ� ��ارج � �ي� ��ة‬ ‫ب��ال�ق�ض��اي��ا ال��دب�ل��وم��اس�ي��ة‪،‬‬ ‫وال �ع �س �ك��ري��ة‪ ،‬وال �ت �ج��اري��ة‪،‬‬ ‫التي تشكل مضمون أكثرية‬ ‫ام �ع ��اه ��دات‪ ،‬واات �ف��اق �ي��ات‪،‬‬ ‫وام � � �ف� � ��اوض� � ��ات‪ .‬ن � � � ��ادرً م��ا‬ ‫ي � � �ج� � ��ري إدخ � � � � � ��ال م� �س ��ائ ��ل‬ ‫أخ��رى م�ث��ل ص�ح��ة ال�ن�س��اء‪،‬‬ ‫أو تعليم البنات‪ ،‬أو غياب‬ ‫ح �ق��وق ال �ن �س��اء ال�ق��ان��ون�ي��ة‬ ‫وال� �س� �ي ��اس� �ي ��ة‪ ،‬أو ع��زل �ه��ن‬ ‫ااق� � �ت� � �ص � ��ادي إل� � ��ى ج � ��دول‬ ‫أع �م ��ال م �ن��اق �ش��ة ال�س �ي��اس��ة‬ ‫ال �خ��ارج �ي��ة‪ .‬وم ��ع ذل ��ك ف�ق��د‬ ‫ب � ��ات واض � �ح� ��ً ب� �ن� �ظ ��ري أن‬ ‫ب � �ل� ��دان� ��ً وأق � ��ال � �ي � ��م م �ع �ي �ن��ة‬ ‫س� � � ��وف ت � � ��واج � � ��ه‪ ،‬ف� � ��ي ظ��ل‬ ‫ااقتصاد العومي الجديد‪،‬‬ ‫صعوبة كبيرة في تحقيق‬ ‫أي ت� � �ق � ��دم اق� � �ت� � �ص � ��ادي أو‬ ‫اج�ت�م��اع��ي إذا ب�ق�ي��ت نسبة‬ ‫م �ئ��وي��ة م �ف��رط��ة م ��ن ك�ت�ل�ه��ا‬ ‫ال� �س� �ك ��ان� �ي ��ة ال� �ن� �س ��وي ��ة ف��ي‬ ‫ح��ال��ة م��ن ال �ف �ق��ر‪ ،‬واأم �ي��ة‪،‬‬ ‫وام � � � ��رض‪ ،‬وال � �ح� ��رم� ��ان م��ن‬ ‫ال� � � �ح� � � �ق � � ��وق وم � � �ن � � �ه� � ��ا ح ��ق‬ ‫اانتخاب‪.‬‬ ‫ك� ��ان م �ت��وق �ع��ً أن ي��وف��ر‬ ‫مؤتمر ام��رأة الدولي مهما‬ ‫ي �م �ك ��ن اأم � � ��م وال � � � ��دول م��ن‬ ‫م � �ق� ��ارب� ��ة ق � �ض� ��اي� ��ا م �ع �ي �ن��ة‬ ‫م � � �ث � � ��ل‪ :‬رع� � � ��اي� � � ��ة اأم � � ��وم � � ��ة‬ ‫وال� � � � �ط� � � � �ف � � � ��ل‪ ،‬وع� � �م� � �ل� � �ي � ��ات‬ ‫التمويل الجزئية‪ ،‬والعنف‬ ‫ال��داخ�ل��ي‪ ،‬وتعليم ال�ب�ن��ات‪،‬‬ ‫وت �ن �ظ �ي��م اأس � ��رة (ت �ح��دي��د‬

‫ال � �ن � �س� ��ل)‪ ،‬وم � �ن� ��ح ال� �ن� �س ��اء‬ ‫ح ��ق اان � �ت � �خ ��اب‪ ،‬وام �ل �ك �ي��ة‬ ‫وام � �س� ��اواة أم� ��ام ال �ق��ان��ون‪.‬‬ ‫وم � � � � ��ن ش � � � � ��أن ام � ��ؤت� � �م � ��ر‬ ‫أي� �ض ��ً أن ي ��وف ��ر ف��رص��ة‬ ‫ن � ��ادرة ل �ن �س��اء ج �ئ��ن م��ن‬ ‫أق ��اص ��ي ال �ع��ال��م ل �ت �ب��ادل‬ ‫ال� �ق� �ص ��ص‪ ،‬وام �ع �ل ��وم ��ات‬ ‫وااس � � � �ت� � � ��رات � � � �ي � � � �ج � � � �ي� � � ��ات‬ ‫ذات ال� � �ع � ��اق � ��ة ب ��ال� �ع� �م ��ل‬ ‫ام�س�ت�ق�ب�ل��ي ف��ي ب�ل��دان�ه��ن‪.‬‬ ‫ي �ع �ت �ق��د ه� ��ذا ام��ؤت �م��ر م��رة‬ ‫كل خمس سنوات تقريبً‪،‬‬ ‫وك� � � �ن � � ��ت آم � � � � ��ل أن ي� �ش� �ك ��ل‬ ‫دليا على التزام‬ ‫حضوري‬ ‫ً‬ ‫الوايات امتحدة بحاجات‬ ‫ال� �ن� �س ��اء وح� �ق ��وق� �ه ��ن ع �ل��ى‬ ‫صعيد السياسة الدولية‪.‬‬ ‫إن� �ن ��ي أع� �م ��ل ف ��ي م �ج��ال‬ ‫م �ع��ال �ج��ة ق� �ض ��اي ��ا ال �ن �س��اء‬ ‫واأط� � � �ف � � ��ال ف � ��ي ال � ��واي � ��ات‬ ‫ام � � � �ت � � � �ح� � � ��دة م� � � �ن � � ��ذ خ � �م� ��س‬ ‫وع� �ش ��ري ��ن س � �ن ��ة‪ ،‬وم � ��ع أن‬ ‫ال� �ن� �س ��اء ف ��ي ب �ل��دن��ا ح�ق�ق��ن‬ ‫م� �ك ��اس ��ب غ� �ي ��ر ق� �ل� �ي� �ل ��ة ف��ي‬ ‫ام � � �ي � � ��دان � � ��ن ااق � � �ت � � �ص� � ��ادي‬ ‫وال� �س� �ي ��اس ��ي‪ ،‬ف � ��إن ال �ش��يء‬ ‫ن� �ف� �س ��ه ا ي� �م� �ك ��ن أن ي �ق ��ال‬ ‫ع��ن اأك �ث��ري��ة ال�س��اح�ق��ة من‬ ‫ن�س��اء ال�ع��ال��م‪ .‬وم��ع ذل��ك لم‬ ‫ي �ك��ن ث �م��ة أح ��دً ق� ��ادرً ع�ل��ى‬ ‫ل �ف��ت ن �ظ��ر وس ��ائ ��ل اإع ��ام‬ ‫رافعً صوته نيابة عنهن‪.‬‬ ‫ل� � � ��دى ت� � �ع � ��رض "ه� � � ��اري‬ ‫وو" ل ��اع� �ت� �ق ��ال ك� �ن ��ت‪ ،‬أن ��ا‬ ‫وف ��ري � �ق ��ي‪ ،‬ع ��اك� �ف ��ن ب �ع �م��ق‬ ‫ع �ل��ى ال�ت�خ�ط�ي��ط ل�ل�م��ؤت�م��ر‪.‬‬ ‫غ �ي��ر أن غ �م �غ �م��ات م�ع�ي�ن��ة‬ ‫ك ��ان ��ت ق ��د ب � ��دأت ت �ت �ص��اع��د‬ ‫م ��ن أوس � � ��اط م �ت �ش �ك �ك��ة ف��ي‬ ‫ال � �ك� ��ون � �غ� ��رس م � �ع � �ب� ��رة ع��ن‬ ‫ال �ش �ع��ور ب� �ض ��رورة ع ��زوف‬ ‫ال � � � ��واي � � � ��ات ام� � �ت� � �ح � ��دة ع ��ن‬

‫امشاركة‪ .‬وبن‬ ‫أصحاب تلك اأصوات كان‬ ‫السناتور جس هلمز وفيل‬ ‫غرام اللذان أعلنا أن امؤتمر‬ ‫ك� � ��ان "ت� �ج� �س� �ي ��دً م �ه ��رج ��ان‬ ‫غ � � �ي� � ��ر م� � � �ق � � ��دس م � �ش � �ح� ��ون‬ ‫ب �ع ��واط ��ف ال � �ع ��داء ل��أس��رة‬ ‫وال � �ح � �ق� ��د ع � �ل ��ى أم � �ي� ��رك� ��ا"‪.‬‬ ‫وبعض أعضاء الكونغرس‬ ‫كانوا يشكون في أي حدث‬ ‫ي� �ك ��ون ت �ح��ت رع ��اي ��ة اأم ��م‬ ‫ام �ت �ح��دة‪ ،‬وراف �ض��ن ب��ام�ث��ل‬ ‫ف �ك��رة ع�ق��د اج �ت �م��اع م�ت��رك��ز‬

‫ع �ل��ى ق �ض��اي��ا‬ ‫ام � � � � � � � � � ��رأة‪ .‬س � � � ��ارع‬ ‫ال � �ف� ��ات � �ي � �ك� ��ان ام � �ت � �ش� ��دد‬ ‫ف��ي م �ع��ارض �ت��ه ل��إج �ه��اض‬ ‫إل � ��ى ال� �ت� �ح ��ال ��ف م� ��ع ب �ع��ض‬ ‫البلدان اإسامية الخائفة‬ ‫م � ��ن ت � �ح � ��ول ام� ��ؤت � �م� ��ر إل� ��ى‬ ‫منبر دولي لترويج حقوق‬ ‫ام��رأة ال�ت��ي ت�ع��ارض�ه��ا ه��ذه‬ ‫ال� � �ب� � �ل � ��دان‪ .‬ك� ��ذل� ��ك ل � ��م ي �ك��ن‬ ‫ب� �ع ��ض م �ن �ت �س �ب��ي ال �ي �س��ار‬ ‫اأم� � � �ي � � ��رك � � ��ي راض � � � � � ��ن ع ��ن‬ ‫اح�ت�م��ال م�ش��ارك��ة ال��واي��ات‬ ‫ام� � �ت� � �ح � ��دة أن ال� �ح� �ك ��وم ��ة‬ ‫ال � �ص � �ي � �ن � �ي ��ة ك � ��ان � ��ت ت �ل �م��ح‬ ‫إل � � ��ى إم � �ك ��ان � �ي ��ة اس� �ت� �ب� �ع ��اد‬ ‫ام �ن �ظ �م��ات غ �ي��ر ال�ح�ك��وم�ي��ة‬ ‫ال� � �ن � ��اش� � �ط � ��ة ف � � ��ي م � �ي� ��ادي� ��ن‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬

‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫ص� � �ح � ��ة اأم� � � � ��وم� � � � ��ة‪ ،‬وح � ��ق‬ ‫م�ل�ك�ي��ة ال �ن �س��اء‪ ،‬وع�م�ل�ي��ات‬ ‫التمويل الجزئي‪ ،‬وغيرها‬ ‫من امجاات الكثيرة‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ق��ام��ت ال �س �ل �ط��ات‬ ‫ال�ص�ي�ن�ي��ة ب�ع��رق�ل��ة ح�ص��ول‬ ‫ن �ش �ط��اء م ��ن ال �ت �ي �ب��ت ع�ل��ى‬ ‫ت � � ��أش� � � �ي � � ��رات دخ � � � � � ��ول إل � ��ى‬ ‫ال � �ص� ��ن‪ .‬أض � ��ف إل � ��ى ذل� ��ك‪،‬‬ ‫وج � � � � � ��ود ق � � � � ��در ك� � �ب� � �ي � ��ر م ��ن‬ ‫اارت �ي��اح ال��ذي ك�ن��ت أش�ع��ر‬ ‫ب��ه أي �ض��ً إزاء س�ج��ل ال�ب�ل��د‬ ‫امضيف البائس في مجال‬ ‫ح � �ق� ��وق اإن � � �س� � ��ان إض ��اف ��ة‬ ‫إل � � � � ��ى خ� � �ط� � �ت � ��ه ال � �ه � �م � �ج � �ي ��ة‬ ‫ال� �ق ��ائ� �م ��ة ع� �ل ��ى ال �ت �غ��اض��ي‬ ‫ع � ��ن ع� �م� �ل� �ي ��ات اإج � �ه� ��اض‬ ‫ال �ق �س��ري��ة ب��وص �ف �ه��ا إح��دى‬ ‫وس � ��ائ � ��ل ف � � ��رض "س� �ي ��اس ��ة‬ ‫الولد الواحد"‪.‬‬ ‫واس� �ت� �ج ��اب ��ة ل �ه��واج��س‬ ‫الطيف السياسي‪ ،‬تعاونت‬ ‫م� ��ع ك� ��ل م� ��ن م� �ي ��ان ف��رف �ي��ر‬ ‫ورئ� � �ي � ��س ج � �ه� ��از ال ��رئ� �ي ��س‬ ‫ل�ت�ش�ك�ي��ل وف ��د ب �ك��ن‪ .‬رش��ح‬ ‫ب��ل أش �خ��اص��ً م��ن خ�ل�ف�ي��ات‬ ‫م �ت �ب��اي �ن��ة ل �ت �م �ث �ي��ل دول �ت �ن��ا‬ ‫وأم � � � �ت � � � �ن� � � ��ا‪ ،‬ك � � � � ��ان م � �ن � �ه� ��م‪:‬‬ ‫الجمهوري توم كن‪ ،‬حاكم‬ ‫واية نيوجيرسي السابق‪،‬‬ ‫واأخ ��ت دوروث� ��ي آن ك�ل��ي‪،‬‬ ‫رئ �ي �س��ة ك �ل �ي��ة ن �ي��ورت �ش��ب‪،‬‬ ‫والدكتورة ليلى امراياتي‪،‬‬ ‫ن � ��ائ� � �ب � ��ة رئ� � �ي� � �س � ��ة راب� � �ط � ��ة‬ ‫ال � �ن � �س� ��اء ام � �س � �ل � �م� ��ات‪ .‬أم� ��ا‬ ‫م��ادل��ن أول �ب��راي��ت‪ ،‬س�ف�ي��رة‬ ‫الوايات امتحدة في اأمم‬ ‫ام� �ت� �ح ��دة ف ��ي ذل� ��ك ال ��وق ��ت‪،‬‬ ‫ف�ك��ان��ت ال��رئ�ي�س��ة ال��رس�م�ي��ة‬ ‫للوفد‪.‬‬ ‫أش �ه��ر م��ن ااج�ت�م��اع��ات‬ ‫وال �ل �ق��اء ات م��ع م�م�ث�ل��ن من‬ ‫اأمم امتحدة وبلدان أخرى‬ ‫ذه �ب��ت أدراج ال ��ري ��اح ب�ع��د‬ ‫اعتقال "وو" وعلى امتداد‬ ‫اأس��اب �ي��ع ال �س �ت��ة ال �ت��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫ل� � ��م ي � �ك� ��ن ث � �م� ��ة ن � �ق� ��ص ف��ي‬ ‫رصيد اآراء ح��ول ض��رورة‬ ‫إرس � ��ال وف ��د م ��ن ال ��واي ��ات‬ ‫ام� � �ت� � �ح � ��دة إل � � � ��ى ام � ��ؤت � �م � ��ر‪،‬‬ ‫وض � ��رورة م �ش��ارك �ت��ي ف�ي��ه‪.‬‬ ‫ش� � � �ع � � ��رت ب� � � �ح � � ��رج ش � ��دي � ��د‬ ‫ح � ��ن ت� �ل� �ق� �ي ��ت رس � ��ال � ��ة م��ن‬ ‫ال� �س� �ي ��دة وو‪ ،‬ال� �ت ��ي ك��ان��ت‬ ‫ق �ل �ق��ة ق �ل �ق��ً م �ف �ه ��وم ��ً ع �ل��ى‬ ‫م �ص �ي��ر زوج� �ه ��ا‪ ،‬وش ��اع ��رة‬ ‫أن م �ش��ارك �ت��ي ف ��ي ام��ؤت �م��ر‬ ‫"ت �ب �ع��ث ب ��رس ��ال ��ة م�ل�ت�ب�س��ة‬ ‫إلى القادة في الصن تبن‬ ‫م � � ��دى ت� �ص� �م� �ي ��م ال � ��واي � ��ات‬ ‫ام� � �ت� � �ح � ��دة ع� � �ل � ��ى ال� �ض� �غ ��ط‬ ‫إطاق سراح هاري"‪.‬‬ ‫كان ذلك‪ ،‬بنظري ونظر‬ ‫آخ��ري��ن ف��ي ال�ب�ي��ت اأب�ي��ض‬ ‫ووزارة ال� �خ ��ارج� �ي ��ة‪ ،‬ق�ل�ق��ً‬ ‫مشروعً‪ ،‬فقد كنت أعلم أن‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ال�ص�ي�ن�ي��ة أرادت‬ ‫اس� �ت� �غ ��ال ام ��ؤت� �م ��ر ك � ��أداة‬ ‫ع � ��اق � ��ات ع � ��ام � ��ة ل �ت �ح �س��ن‬ ‫ص� � ��ورت � � �ه� � ��ا ف � � ��ي ال� � �ع � ��ال � ��م‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��ن ش ��أن م�ش��ارك�ت��ي‬ ‫أن ت �ض �ف��ي ن��وع��ً م ��ن ث��وب‬ ‫ال� �ب ��راء ة ع �ل��ى ال� �ص ��ن‪ .‬أم��ا‬ ‫م �ق��اط �ع �ت��ي ل �ل �م��ؤت �م��ر‪ ،‬ف�ق��د‬ ‫ك ��ان م ��ن ش��أن �ه��ا أن ت ��ؤدي‬ ‫إل��ى تشويه سمعة القيادة‬ ‫ال � �ص � �ي � �ن � �ي� ��ة‪ .‬دخ� � �ل� � �ن � ��ا ف ��ي‬ ‫مساومة دبلوماسية باتت‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا م � �س� ��أل� ��ة ح � �ض� ��وري‬ ‫ام ��ؤت� �م ��ر م��رت �ط �ب��ة ب �س �ج��ن‬ ‫"هاري وو‪ ".‬ظلت حكومتنا‬ ‫ت� �ع� �ل ��ن وراء ال � �ك ��وال � �ي ��س‪،‬‬ ‫وعلى امأ‪ ،‬أنني لن أحضر‬ ‫إذا ب�ق��ي "ال �س �ي��د وو" ره��ن‬ ‫ااعتقال‪.‬‬ ‫وح� � � � � � � � � � ��ن اك� � � �ت� � � �س� � � �ب � � ��ت‬ ‫الخافات مزيدً من الحدة‬ ‫وب � ��دا ال� �ح ��ل ب �ع �ي��د ام� �ن ��ال‪،‬‬ ‫فكرت في ال��ذه��اب بصفتي‬ ‫م��واط �ن��ة ع��ادي��ة ف��ي جميع‬

‫اأحوال‪.‬‬ ‫وق��د زاد ال �ق��رار ت�ع�ق�ي��دً‬ ‫وج��ود ه��واج��س ج��دي��ة عن‬ ‫ال �ح��ال��ة ال �ع��ام��ة ل �ل �ع��اق��ات‬ ‫اأميركية الصينية‪ .‬كانت‬ ‫ال �خ��اف��ات ت �ت �ص��اع��د ح��ول‬ ‫تايوان‪ ،‬وانتشار اأسلحة‬ ‫ال � �ن� ��ووي� ��ة‪ ،‬وق � �ي� ��ام ال �ص��ن‬ ‫ب�ب�ي��ع ص��واري��خ ‪ 11-M‬إل��ى‬ ‫ال� �ب ��اك� �س� �ت ��ان‪ ،‬وان �ت �ه ��اك ��ات‬ ‫حقوق اإنسان امتواصلة‪.‬‬ ‫وم� � ��ا ل� �ب� �ث ��ت ال � �ع� ��اق� ��ات أن‬ ‫ت � � ��ده � � ��ورت أك� � �ث � ��ر أواس� � � ��ط‬ ‫غشت حن أقدم الصينيون‬ ‫ع � �ل � ��ى إج � � � � � ��راء ال � �ت � �م� ��اري� ��ن‬ ‫ال �ع �س �ك��ري��ة ااس �ت �ع��راض �ي��ة‬ ‫في مضايق تايوان‪.‬‬ ‫ل � �ق� ��د ب� � � ��دا واض � � �ح� � ��ً أن‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة الصينية ق��ررت‪،‬‬ ‫ق�ب��ل ب��دء ام��ؤت �م��ر ب��أق��ل من‬ ‫ش � �ه� ��ر‪ ،‬أن � �ه� ��ا ق � � � ��ادرة ع �ل��ى‬ ‫م��زي��د م��ن ااس �ت �ف��زاز‪ .‬ففي‬ ‫م �ح��اك �م��ة زائ � �ف� ��ة ت� �م ��ت ف��ي‬ ‫الرابع والعشرين من غشت‬ ‫ب� �م ��دي� �ن ��ة ووه� � � � � ��ان‪ ،‬دان � ��ت‬ ‫إح � ��دى ام �ح ��اك ��م ال �ص �ي �ن �ي��ة‬ ‫"ه� � � � � � � ��اري وو" ب � �ج ��ري � �م ��ة‬ ‫ال � �ت � �ج � �س ��س وط � � ��ردت � � ��ه م��ن‬ ‫الباد‪.‬‬ ‫ك � � � � ��ان ب � � �ع� � ��ض م� �ع� �ل� �ق ��ي‬ ‫وس� ��ائ� ��ل اإع� � � ��ام‪ ،‬وم �ع �ه��م‬ ‫"وو" ن � �ف � �س� ��ه‪ ،‬م �ق �ت �ن �ع��ن‬ ‫ب� � � ��أن ال� � � ��واي� � � ��ات ام� �ت� �ح ��دة‬ ‫ك � ��ان � ��ت ق � ��د ع � �ق � ��دت ص �ف �ق��ة‬ ‫م��ع ال�ص�ي�ن�ي��ن‪ :‬ك��ان سيتم‬ ‫إط ��اق س ��راح "وو"‪ ،‬ول�ك��ن‬ ‫ش � � � � ��رط م� � ��واف � � �ق � � �ت� � ��ي ع� �ل ��ى‬ ‫ح�ض��ور امؤتمر واامتناع‬ ‫ع� � ��ن إط� � � � ��اق ال� �ت� �ع� �ل� �ي� �ق ��ات‬ ‫اان �ت �ق��ادي��ة ع�ل��ى ال�ح�ك��وم��ة‬ ‫ام �ض �ي �ف��ة‪ .‬م��ن ال �ج �ل��ي أن�ه��ا‬ ‫ك��ان��ت ل �ح �ظ��ة دب �ل��وم��اس �ي��ة‬ ‫ح � � �س� � ��اس� � ��ة‪ ،‬غ� � �ي � ��ر أن أي � ��ة‬ ‫ص �ف �ق��ة‪ ،‬واح� � ��دة ب ��واح ��دة‪،‬‬ ‫ل � � ��م ت � �ت � ��م ب � � ��ن ح� �ك ��وم� �ت� �ن ��ا‬ ‫وال � � �ص� � ��ن‪ .‬وم � � ��ا إن ح �ل��ت‬ ‫م �ش �ك �ل��ة "وو" ح �ت��ى ص�م��م‬ ‫البيت اأبيض ومعه وزارة‬ ‫ال� �خ ��ارج� �ي ��ة ع �ل ��ى ض � ��رورة‬ ‫قيامي بالرحلة‪.‬‬ ‫بعد ع��ودة "ال�س�ي��د وو"‬ ‫إل� � ��ى ك ��ال� �ي� �ف ��ورن� �ي ��ا‪ ،‬ب � ��ادر‬ ‫إل ��ى ان �ت �ق��اد ق � ��راري م �ك��ررً‬ ‫زع�م��ه ال�ق��ائ��ل ب��أن م��ن شأن‬ ‫حضوري أن يفسر على أنه‬ ‫موافقة ضمنية على سجل‬ ‫حقوق اإنسان في الصن‪.‬‬ ‫أم� � � ��ا ع � �ض� ��و ال � �ك� ��ون � �غ� ��رس‬ ‫ع ��ن ك��ال �ي �ف��ورن �ي��ا‪ ،‬ن��ان �س��ي‬ ‫ب � �ي � �ل� ��وس� ��ي ف � �ق� ��د ات� �ص� �ل ��ت‬ ‫ه � ��ات� � �ف� � �ي � ��ً ل � �ت � �ب � �ل � �غ � �ن� ��ي أن‬ ‫ح� � � �ض � � ��وري رب � � �م � ��ا ي �ش �ك ��ل‬ ‫ان � � �ق� � ��اب� � ��ً ف � � ��ي ال� � �ع � ��اق � ��ات‬ ‫العامة مع الصينين‪ .‬كنا‬ ‫ب � ��ل وأن� � � ��ا ن� �م� �ض ��ي إج� � ��ازة‬ ‫ف� � ��ي ج � ��اك � �س � ��ون ه � � ��ول ف��ي‬ ‫�وا‬ ‫وي��وم �ن��غ‪ ،‬وع �ك �ف �ن��ا م �ط� ً‬ ‫ع�ل��ى م�ن��اق�ش��ة اإي�ج��اب�ي��ات‬ ‫وال � � �س � � �ل � � �ب � � �ي� � ��ات‪ .‬أي � � � � ��د ب ��ل‬ ‫وج� �ه ��ة ن� �ظ ��ري ال �ق��ائ �ل��ة أن‬ ‫الطريقة الفضلى مجابهة‬ ‫ال � �ص � �ي � �ن � �ي� ��ن ف � � ��ي م� �س ��أل ��ة‬ ‫حقوق اإنسان‪ ،‬بعد إطاق‬ ‫سراح "وو"‪ ،‬هي بالطريقة‬ ‫امباشرة وف��ي عقر داره��م‪.‬‬ ‫ف� � ��ي م � �ن� ��اس � �ب� ��ة ج � � � ��رت ف��ي‬ ‫احتفاا بالذكرى‬ ‫ويومنغ‬ ‫ً‬ ‫ال� � � �س� � � �ن � � ��وي � � ��ة ال� � �خ � ��ام� � �س � ��ة‬ ‫وال � � � �س � � � �ب � � � �ع � � ��ن ل� � �ت� � �ع � ��دي � ��ل‬ ‫ال��دس �ت��ور اأم �ي��رك��ي ال��ذي‬ ‫منح النساء حق ااقتراع‪،‬‬ ‫ق � ��ام ب� ��ل ب� �ص ��ب ام� � ��اء ع �ل��ى‬ ‫ن � ��ار ال �ق �ض �ي��ة‪ ،‬وداف � � ��ع ع��ن‬ ‫ام �ش ��ارك��ة اأم �ي��رك �ي��ة ع�ل��ى‬ ‫أن �ه��ا ت �ه��م ح �ق��وق ال �ن �س��اء‪.‬‬ ‫ك� � � � � ��ان ف � � � �ح� � � ��وى رس � ��ال� � �ت � ��ه‬ ‫�ا ب��ال �ع �ب��ارة ال�ت��ال�ي��ة‬ ‫م�ت�م�ث� ً‬ ‫"يوفر امؤتمر فرصة قيمة‬ ‫ل�ل�ع�م��ل ع�ل��ى ت�ح�ق�ي��ق م��زي��د‬ ‫من مكاسب امرأة"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪209 ∫œbF‬‬ ‫> « ‪2014 uO½u¹ 07 o «u*« 1435 ÊU³Fý 09 X³‬‬

‫« ‪Õu²HL « rN UB²Ž« ÊuK «u¹ ‚«d — wÐ√ W¾ONð ŸËdA s ÊË—dC²L‬‬ ‫ﺗﻢ ﺣﻈﺮ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﻌﺎﻣﻼت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﺣﺼﲔ > ﺗﻢ ﺣﺮﻣﺎﻧﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﺮف ﻓﻲ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺒﻴﻊ أو اﻟﺴﻜﻦ‬

‫ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈ ـ ــﻢ ﺟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻓ ــﻦ‬ ‫وإ ﺑـ ــﺪاع ا ﻟ ـﻴــﻮم ﻓ ـﻌــﺎ ﻟ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻣـ ـ ـﻬ ـ ــﺮ ﺟ ـ ــﺎن ﻓـ ـ ــﻦ وإ ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪاع‬ ‫ﻟـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ا ﻟ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـﺒـ ـ ـ ــﺎب‬ ‫ﺑـﻤــﺮا ﻛــﺶ‪ ،‬وذ ﻟــﻚ ﺑـﻜــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫ﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺮو ﻛـ ــﺔ ودار‬ ‫ا ﻟـﺜـﻘــﺎ ﻓــﺔ ا ﻟــﺪاود ﻳــﺎت‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ ﺟﻤﻌﻴﺔ إدرﻳﺲ ﺑﻦ اﳌﺎﻣﻮن ﻟﻠﺒﺤﺚ‬ ‫واﻹﺑ ـ ــﺪاع ﻓــﻲ ﻓــﻦ اﳌ ـﻠـﺤــﻮن اﻟ ـﻴــﻮم )اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ(‪،‬‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻸﻳﺎم اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻨﺰﻫﺔ‬ ‫اﳌﻠﺤﻮن اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﺮف ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺮوض‬ ‫ﻓــﻲ ﻓــﻦ اﳌ ـﻠ ـﺤــﻮن‪ ،‬ﺑـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻣـﻨـﺸــﺪﻳــﻦ ﻣﻦ‬ ‫آرﻓ ــﻮد وﻓــﺎس وﻣﻜﻨﺎس وﺗــﺎروداﻧــﺖ وﺳــﻼ‪،‬‬ ‫ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ورﺷــﺎت ﻓــﻲ ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟﺒﻨﺎء‬ ‫اﻟ ـﻌــﺮوﺿــﻲ‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻀـﻤــﻦ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ ﻧــﺰﻫــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻮارب اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺑﻨﻬﺮ أﺑﻲ رﻗﺮاق‪ ،‬ﺗﺘﺨﻠﻠﻬﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪ اﳌﻠﺤﻮن‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻈــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ إﺛ ـ ــﺮ ذﻟـ ـ ــﻚ ﺣـﻔــﻞ‬ ‫ﻟﻠﻤﻠﺤﻮن ﺑﻔﻀﺎء اﳌﺎرﻳﻨﺎ ﺑﺴﻼ‪.‬‬ ‫وﺗﺨﺘﺘﻢ اﻟﺪورة ﻏﺪا )اﻷﺣﺪ( ﺑﻐﺎﺑﺔ اﳌﻌﻤﻮرة ﺑﺠﻨﺎح ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﻜﺸﺎف اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﻊ‬ ‫اﳌﻨﺸﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﺒﺮﻳﻜﻲ وﻣﺤﻤﺪ اﳌﺼﻤﻮدي وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪﻻوي وﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫اﻟﺼﺎدﻗﲔ‪.‬‬

‫إﻋﺘﺼﺎم ﻣﻔﺘﻮح ﻟﻠﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ )ﺧﺎص(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ــﻮا ﺻ ـ ـ ـ ــﻞ ا ﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪ ﻳ ـ ـ ــﺪ ﻣـ ــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺴـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ا ﳌـ ـ ـﺘـ ـ ـﻀ ـ ــﺮر ﻳ ـ ــﻦ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮوع " ﺗ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ـ ـﺌ ـ ــﺔ ﺿـ ـﻔـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫أ ﺑ ـ ـ ــﻲ ر ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاق" ا ﻋـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎ ﻣـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﻮح أ ﻣ ـ ـ ــﺎم ﻣ ـ ـﻘـ ــﺮ و ﻛـ ــﺎ ﻟـ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ ﺿـ ـﻔـ ـﺘ ــﻲ أ ﺑ ـ ــﻲ ر ﻗ ـ ــﺮاق‬ ‫ﺑـ ــﺎ ﻟـ ــﺮ ﺑـ ــﺎط‪ ،‬ا ﺣـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎ ﺟ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻲ إدارة ا ﻟ ـ ـ ــﻮ ﻛ ـ ـ ــﺎ ﻟ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟـ ـﺘ ــﺰا ﻣ ــﺎ ﺗـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺠــﺎ ﻫ ـﻬــﻢ‬ ‫ﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص ﻋـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرات ﻧ ــﺰ ﻋ ــﺖ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻣـ ـ ــﻦ أ ﺟ ـ ـ ــﻞ ﺗـ ـﻔ ــﻮ ﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺸﺮوع‬ ‫ا ﻟ ـﺘ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻫــﻢ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻨ ـﻜــﺮ ﻳــﻦ ا ﻟـ ـﻄ ــﺮ ﻳـ ـﻘ ــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫و ﺻـ ـﻤ ــﺖ ﻣـ ـﺴ ــﺆو ﻟ ــﻲ ا ﻟ ــﻮ ﻛ ــﺎ ﻟ ــﺔ‬ ‫وﻋﺪم ﻓﺘﺢ ﺣﻮار ﺟﺎد ﻣﻌﻬﻢ‪.‬‬ ‫و ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻹ ﻃـ ـ ـ ــﺎر‪ ،‬ﻗ ــﺎل‬ ‫أ ﺣ ــﺪ ا ﻟ ـﻔــﺎ ﻋ ـﻠــﲔ ا ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌــﻮ ﻳــﲔ‪:‬‬ ‫" ﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﻦ ﺳـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ﻛ ـ ــﻞ ﻣ ـ ــﻦ ﺣ ــﻲ‬ ‫ا ﻟــﻮ ﺣــﺪة و ﻋ ـﻨــﻖ ا ﻟ ـﺠ ـﻤــﻞ ﺑـﺴــﻼ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺠـ ــﺪ ﻳـ ــﺪة و ﺑـ ـ ــﻼد ا ﻟـ ـﺴ ــﻮ ﺳ ــﻲ‬ ‫ﺑـﻘــﺮ ﻳــﺔ أوﻻد ﻣــﻮ ﺳــﻰ‪ ،‬ﻧـﺴـﺘـﻤــﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻻ ﻋ ـﺘ ـﺼ ــﺎم ا ﳌ ـﻔ ـﺘــﻮح‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ـﺸــﺮ ﻳــﻦ ﻳ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﳌ ـﻄــﺎ ﻟ ـﺒــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺆو ﻟ ــﻲ ا ﻟ ــﻮ ﻛ ــﺎ ﻟ ــﺔ ﺑــﺎ ﻟ ـﻨ ـﻈــﺮ‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ـﻨــﺎ اﻷ ﺳــﺎ ﺳــﻲ ا ﻟــﺬي‬ ‫ﻳـ ـﺘـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ ﻓ ـ ــﻲ إ ﻳ ـ ـ ـﺠ ـ ــﺎد ﺣـ ـﻠ ــﻮل‬ ‫ﻧــﺎ ﺟ ـﻌــﺔ و ﻣـﺴـﺘـﻌـﺠـﻠــﺔ ﳌـﺴـﻄــﺮة‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﺰع ا ﳌ ـ ـﻠ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﺔ ا ﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻃ ــﺎ ﻟ ــﺖ‬ ‫أرا ﺿ ــﻲ ﺳ ـﻜــﺎن ﻫــﺬه ا ﳌ ـﻨــﺎ ﻃــﻖ‬ ‫ﻣ ـﻨــﺬ ﻋ ــﺎم ‪ ،2004‬و ﻟ ــﻢ ﻳ ـﺘ ـﺨــﺬ‬ ‫ﻓــﻲ ﺷــﺄ ﻧـﻬــﺎ أي ﻗــﺮار و ﻟــﻢ ﻳـﺘــﻢ‬ ‫ﺗﻌﻮﻳﻀﻨﺎ أو ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻓﺘﺢ‬ ‫ﺣ ـ ـ ــﻮار ﻫ ـ ـ ــﺎدف ﻳـ ـﻔـ ـﻀ ــﻲ ﻟ ـﺤــﻞ‬ ‫ﻧ ـﻬــﺎ ﺋــﻲ"‪ .‬وأ ﺿ ــﺎف‪" :‬ا ﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن‬ ‫ﻃــﺎ ﻟ ـﺒــﻮا ﻛــﻞ ا ﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت ا ﳌـﻌـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﻀ ــﺮورة ا ﻟـ ـﺘ ــﺪ ﺧ ــﻞ ﻟ ـﺘ ـﺴــﻮ ﻳــﺔ‬ ‫و ﺿـﻌـﻴـﺘـﻬــﻢ ﻣﻊ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‪ ،‬ﻏـﻴــﺮ‬ ‫أن ﻛـ ــﻞ اﻷ ﺑـ ـ ـ ــﻮاب أ ﻗـ ـﻔـ ـﻠ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫و ﺟـ ــﻮ ﻫ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ ،‬وأن ا ﻟ ــﻮ ﺿـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻻ ﺟ ـﺘ ـﻤــﺎ ﻋ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ أ ﺻ ـﺒ ـﺤــﻮا‬ ‫ﻳ ـ ـﻌ ـ ـﻴ ـ ـﺸ ـ ــﻮن ﻋ ـ ـﻠ ـ ـﻴ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺻـ ـﻌـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﺟ ــﺪا‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﻇ ــﻞ ﺣــﺮ ﻣــﺎ ﻧ ـﻬــﻢ ﻣــﻦ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺮف ﻓ ـ ــﻲ ﻣ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻜ ــﺎ ﺗ ـﻬ ــﻢ‬ ‫ﺑــﺎ ﻟـﺒـﻴــﻊ أو ا ﻟـﺒـﻨــﺎء أو ا ﻟـﺴـﻜــﻦ‪،‬‬ ‫وأن ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺪ ﻳـ ــﺪ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ أ ﺻـ ـﺒ ــﺢ‬ ‫ﻋـ ــﺮ ﺿـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺸ ــﺮد وا ﻟـ ـﻀـ ـﻴ ــﺎع‬ ‫ﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺔ ﺣ ـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﻢ ﻣـ ــﻦ‬ ‫ﺣ ـ ـﻘـ ــﻮ ﻗ ـ ـﻬـ ــﻢ ا ﳌ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮو ﻋ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ــﻊ‬ ‫ا ﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻢ أن ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك ﺣـ ـﻴـ ـﻔ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎ ﻣـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﻊ ﻫ ـ ـ ــﺬا ا ﳌ ـ ـﻠـ ــﻒ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻔﺎد اﻟﺒﻌﺾ ﺑـﻄــﺮق‬ ‫أ ﺧــﺮى و ﺗــﻢ ﺗـﻬـﻤـﻴـﺸـﻨــﺎ‪ ،‬واﻵن‬

‫ﻧ ـﻄــﺎ ﻟــﺐ ﺑــﺎ ﻟ ـﺤــﻮار وا ﻟ ـﺘــﻮا ﺻــﻞ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﻛــﻞ ﺷــﻲء"‪.‬‬ ‫و ﳌ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮ ﻓـ ـ ــﺔ رأي ا ﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺮف‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ــﻲ‪ ،‬را ﺳـ ـ ـﻠـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ا ﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺔ‬

‫اﳌﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻧﺘﻠﻖ أي‬ ‫ﺟــﻮاب ﻋـﻠــﻰ ا ﺳـﺘـﻔـﺴــﺎرا ﺗـﻨــﺎ‪.‬‬ ‫و ﻓــﻲ ا ﻟـﺴـﻴــﺎق ﻧـﻔـﺴــﻪ‪ ،‬ﻓـﻘــﺪ‬ ‫ﻧـﻈـﻤــﺖ ﻫــﺬه ا ﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ ا ﳌ ـﺘ ـﻀــﺮرة‬

‫ﻣـ ـ ـﺠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮ ﻋ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـ ــﻮ ﻗ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻻ ﺣ ـﺘ ـﺠــﺎ ﺟ ـﻴــﺔ أ ﻣ ــﺎم ا ﻟ ـﺒــﺮ ﳌــﺎن‬ ‫وأ ﻣ ـ ـ ــﺎم وزارة ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺪل ﻟ ـﺤــﺚ‬ ‫ا ﳌـ ـﺴ ــﺆو ﻟ ــﲔ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ا ﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ ﻓــﻲ‬

‫ ‪sOðËbFK w UL− « dEML « dOOGð w r¼UÝ ‚«d — wÐ√ W¾ONð ŸËdA‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺷ ـ ـﻬـ ــﺪ اﳌ ـ ــﻮﻗ ـ ــﻊ اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳـ ـﺨ ــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﺮاﻧـ ـ ـ ــﻲ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤـ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴـ ـ ـﻘـ ـ ـﺘ ـ ــﲔ اﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط وﺳ ـ ــﻼ‬ ‫ﻣ ـ ـﻨ ــﺬ ‪ 2007‬ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﻮﻻت ﻋ ـﻤ ـﻴ ـﻘــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﻔـ ـ ـﻀ ـ ــﻞ اﳌ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ــﺮوع اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﺨـ ــﻢ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑ ـﺘ ـﻬ ـﻴ ـﺌــﺔ ﺿ ـﻔ ـﺘــﻲ أﺑ ــﻲ‬ ‫رﻗـ ـ ـ ـ ــﺮاق‪ ،‬واﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺷـ ـﻜ ــﻞ رﻫ ــﺎﻧ ــﺎ‬ ‫اﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺎ ﻫ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤــﺪﻳـﻨـﺘــﲔ اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨـﻴـﺘــﲔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﺣ ـ ــﺪث ﺗ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮا ﻣ ـﻠ ـﻤــﻮﺳــﺎ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫ﺗ ـ ــﺮاث اﳌــﺪﻳ ـﻨ ـﺘــﲔ وﻣ ـﺠــﺎﻻﺗ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺮاﻧ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑ ـﻔ ـﻀــﻞ اﳌ ـﻜــﻮﻧــﺎت‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺎﺳـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟـ ـﺒـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻴــﺔ‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻄـ ــﺮام وﻗ ـﻨ ـﻄــﺮة‬ ‫ﻣــﻮﻻي اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪة وﻧﻔﻖ‬ ‫اﻷوداﻳﺔ وﻣﺸﺮوع "ﺑﺎب اﻟﺒﺤﺮ"‪.‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺣ ـ ــﺮص اﳌـ ـﺴ ــﺆوﻟ ــﻮن‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺻ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﺔ ﺛـ ـ ـ ـ ــﺮاء وﺗ ـ ـﻨـ ــﻮع‬ ‫اﻹرث اﻟـ ـﺘ ــﺎرﻳـ ـﺨ ــﻲ واﳌـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎري‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻤ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﺘ ـ ــﲔ‪ ،‬ﻓ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪ أﻋـ ـ ـ ـ ــﺪت‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﻛ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺔ ﺳ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﺔ ﻣـ ـﻨ ــﺪﻣـ ـﺠ ــﺔ‬ ‫ﻫـ ـﻤ ــﺖ ﺗ ــﺄﻫـ ـﻴ ــﻞ وﺗـ ـﺜـ ـﻤ ــﲔ اﻹرث‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﺸـ ـﻜ ــﻞ‬ ‫ﻣ ـﻔ ـﺨــﺮة ﻟﺴﻜﺎن اﻟﺮﺑﺎط وﺳﻼ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻔﺎدت اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺂﺛﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺮﻣﻴﻢ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ اﻟﺸﺄن‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﺸﺮوع ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻗﺼﺒﺔ‬ ‫اﻷوداﻳ ــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻢ إﻋــﺎدة ﺗﺮﻣﻴﻢ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠــﻒ واﺟ ـﻬ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ‬ ‫وﺗﻠﻚ اﳌﺤﺎذﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬ ‫وﻛﺬا أﺳﻮار ﺑﺎب اﻟﺒﺤﺮ‪.‬‬ ‫وﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎق ﻧ ـ ـﻔ ـ ـﺴـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ـ ــﺈن ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوع اﻟـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮام اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـﻨــﺪرج ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﺳـﺘــﺮاﺗـﻴـﺠـﻴــﺔ‬ ‫ﺷــﺎﻣـﻠــﺔ ﻹﻋ ــﺎدة ﻫـﻴـﻜـﻠــﺔ وﺗــﺄﻫـﻴــﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀ ــﺮي اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣ ــﻲ‪،‬‬ ‫أﺣـ ـ ـ ـ ــﺪث ﺗـ ـ ـﺤ ـ ــﻮﻻ ﻋـ ـﻤـ ـﻴـ ـﻘ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﺘـ ــﻮى اﳌ ـ ـﻈ ـ ـﻬـ ــﺮ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮاﻧ ــﻲ‬ ‫ﳌـ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ــﺮﺑـ ـ ـ ــﺎط وﺳـ ـ ـ ــﻼ‬ ‫وﻣـ ــﺮاﻛـ ــﺰﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ اﻟـ ـﺴـ ـﻜـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ‬ ‫أن ﺑ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎء ﻗـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺮة ﻣـ ـ ـ ـ ــﻮﻻي‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺴـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﺧــﻂ‬

‫ﻳـ ــﺮﺑـ ــﻂ ﺑ ـ ــﲔ اﳌـ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺘـ ــﲔ‪ ،‬ﺷ ـﻜــﻞ‬ ‫ﺑـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﺗـ ـﺤـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ ﻣـ ـﻨـ ـﺴـ ـﺠـ ـﻤ ــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫ﻣـﺠــﺎﻟـﻬــﺎ اﳌـﻌـﻤــﺎري واﻟـﺤـﻀــﺮي‪،‬‬ ‫ﺳـ ـ ــﺎﻫ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺖ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ـ ــﻞ ﻣـ ـﺸـ ـﻜـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫اﻻزدﺣ ـ ــﺎم واﻻﺧ ـﺘ ـﻨــﺎق اﳌ ــﺮوري‬ ‫اﻟــﺬي ﻋــﺎﺷـﺘــﻪ اﻟ ـﻌــﺪوﺗــﲔ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟـﻜـﺜــﺎﻓــﺔ اﻟـﺴـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫إﻧ ـﺠــﺎز ﻣ ـﺸــﺮوع ﺑـﻨـﻔــﻖ اﻷوداﻳ ــﺔ‬ ‫اﳌـ ـﻤـ ـﺘ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻃ ـ ــﻮل ﻳـ ـﺼ ــﻞ إﻟ ــﻰ‬ ‫‪ 1022‬ﻣ ـﺘــﺮا‪ ،‬ﺛــﻢ ﻣ ـﻴ ـﻨــﺎء اﻟـﺼـﻴــﺪ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺴ ـ ــﻼ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺎﻫـ ــﻢ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺮﻛـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎرﻳـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻘـ ــﻮارب‬ ‫اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻴ ــﺪ ﻣـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻔـ ـﻴ ــﺪا ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ــﺮﺑ ــﻪ‬ ‫ﻣــﻦ أﻫ ــﻢ اﳌــﺮاﻛــﺰ اﻟـﺤـﻀــﺮﻳــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب‪ ،‬وﻫﻲ ﺟﻬﺔ اﻟﺮﺑﺎط ﺳﻼ‬ ‫زﻣﻮر زﻋﻴﺮ‪.‬‬ ‫ﻣﺸﺮوع أﺑﻲ رﻗﺮاق ﻳﺘﻀﻤﻦ‬ ‫ﺗ ـﻘ ـﺴ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻣـ ـﻌـ ـﻤ ــﺎرﻳ ــﺎ وﻣ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﻊ ﺑـ ـ ـ ـ ــﲔ ﻃـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاز ﻋ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ‬ ‫وأﻧـ ــﺪﻟ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺪن اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﻘ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ وﻣﻌﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻋﺼﺮﻳﺔ ﳌﻨﺸﺂت ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺪف ﺗـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎدي أي ﺗـ ـﺸ ــﻮﻳ ــﻪ‬ ‫ﻟﻠﻄﺎﺑﻊ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ واﻟﺤﻀﺎري‬ ‫ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺘﲔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺘﲔ‪.‬‬ ‫وﻋـ ـ ــﺮف اﳌ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـﺴـﻨــﺔ أﻳـﻀــﺎ ﻓــﻲ إﻃــﺎر اﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ اﳌ ـﻨــﺪﻣــﺞ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻀـ ــﺮﻳـ ــﺔ ﳌ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮﺑ ــﺎط ‪ 2018 /2014‬ﺗــﺪﺷــﲔ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ ﺟـ ــﺪﻳـ ــﺪة ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺜــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﲔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮﻳــﻦ "اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪،‬‬ ‫ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻷﻧــﻮار‪ ،‬ﻋﺎﺻﻤﺔ اﳌﻐﺮب‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓ ـﻴــﺔ" واﻟـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻬ ــﺪف إﻟــﻰ‬ ‫اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ إﻟﻰ ﻣﺼﺎف‬ ‫ﻛـ ـﺒ ــﺮﻳ ــﺎت اﻟـ ـﺤ ــﻮاﺿ ــﺮ اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻳ ـ ــﺮﺗـ ـ ـﻜ ـ ــﺰ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻋـ ـ ـ ــﺪة ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎور‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺿ ـﻤ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﺤ ـﺴــﲔ اﻟ ــﺪﺧ ــﻮل‬ ‫ﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺪﻣـ ـ ــﺎت واﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬـ ـ ـﻴ ـ ــﺰات‬ ‫اﻻﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎﻋـ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻘ ــﺮب وﺗ ـﺜ ـﻤــﲔ‬ ‫اﳌـ ــﻮروث اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ واﻟ ـﺤ ـﻀــﺎري‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻤ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ وﺗ ـ ـﻌـ ــﺰﻳـ ــﺰ اﻟـ ـﺒـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﺘ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻄ ــﺮﻗـ ـﻴ ــﺔ وﺗ ـﺤــﺪﻳــﺚ‬ ‫ﺗ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰات اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ﻳ ـﻬــﺪف‬ ‫اﳌـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺮوع اﻟ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ "وﺻـ ـ ـ ـ ــﺎل‬

‫ﺑــﻮرﻗــﺮاق" إﻟــﻰ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ اﻹﺷـﻌــﺎع‬ ‫اﻻﻗـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎدي واﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺪﻳ ـﻨ ــﺔ واﻟـ ـﺒـ ـﻌ ــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﻲ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ‪ .‬وﺿ ـﻤــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ‪ ،‬ﺳـﻴـﺘــﻢ ﺑ ـﻨــﺎء اﳌـﺴــﺮح‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﺘﺴﻊ ﻟـ ‪ 2000‬ﻣﻘﻌﺪ‬ ‫وﻣﺘﺤﻒ وﻃﻨﻲ ﻟﻸرﻛﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ــﻮم اﻷرض وﻋـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻣ ــﻦ‬ ‫دور اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ وﻣـ ــﺮﻛـ ــﺐ ﺳ ـﻜ ـﻨــﻲ‬ ‫ووﺣ ـ ـ ــﺪات ﻓ ـﻨــﺪﻗ ـﻴــﺔ وﻓـ ـﻀ ــﺎء ات‬ ‫ﻣـﺨـﺼـﺼــﺔ ﻟــﻸﻧـﺸـﻄــﺔ اﻟـﺘـﺠــﺎرﻳــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ وﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟﻔﻀﺎء ات‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮاء‪ ،‬ﺑ ـ ــﺎﻹﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟـ ــﻰ‬ ‫ﻣﺸﺮوع "ﻣﺎرﻳﻨﺎ"‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮﻗ ـ ـ ــﻊ اﳌـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ــﺮوع‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﺮاﻧـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻀ ـ ـﺨـ ــﻢ "وﺻ ـ ـ ــﺎل‬ ‫ﺑ ــﻮرﻗ ــﺮاق" ﻋ ـﻠــﻰ ﺿ ـﻔــﺎف ﻣـﺼــﺐ‬ ‫ﻧـﻬــﺮ أﺑــﻲ رﻗ ــﺮاق‪ ،‬ﺑــﲔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻹدارﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻐ ــﺮب واﳌ ــﺪﻳ ـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎرﻳـ ـ ـﺨـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ﺳ ـ ـ ـ ــﻼ‪ ،‬وﻳـ ـ ـﻬ ـ ــﺪف‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺗ ـﻬ ـﻴــﺊ اﻟ ـﺸ ـﻄــﺮ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﻫ ـﻀ ـﺒــﺔ أﺑ ــﻲ رﻗـ ـ ــﺮاق‪ ،‬وذﻟـ ــﻚ ﻓــﻲ‬ ‫إﻃـ ـ ــﺎر ﺑ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ إﻋ ـ ـ ــﺎدة ﺗــﺄﻫ ـﻴــﻞ‬ ‫ﺿـ ـ ـﻔ ـ ــﺎف ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺑـ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻓ ـﻀــﺎء ات ﺣ ـﻴــﺎة ﻣـﻤـﺘـﻌــﺔ‬ ‫وﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺴﻜﺎن اﻟﺮﺑﺎط وﺳﻼ‬ ‫وزوارﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪ ﺗـ ـ ـ ــﺄﺳـ ـ ـ ــﺲ ﻣـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮوع‬ ‫"وﺻــﺎل ﺑﻮرﻗﺮاق"‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﻔﻬﻮم‬ ‫"اﻟـﺘـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓـﻴــﺔ اﳌـﺴـﺘــﺪاﻣــﺔ"‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـ ــﺄﺧ ـ ــﺬ ﺑ ـ ـﻌـ ــﲔ اﻻﻋ ـ ـﺘ ـ ـﺒـ ــﺎر‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺎت ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ‬ ‫اﻻﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاف ﺑ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻟ ــﺮﻣ ــﺰﻳ ــﺔ‬ ‫واﻻﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎرﻳ ــﺔ‪ ،‬واﺣ ـ ـﺘ ــﺮام اﻹرث‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻄ ـ ـﻤـ ــﺢ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻄـ ــﺮ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ إﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﺗ ـ ــﺄﻫـ ـ ـﻴ ـ ــﻞ ﻫـ ـﻀـ ـﺒ ــﺔ‬ ‫أﺑ ـ ــﻲ رﻗ ـ ـ ــﺮاق ﻛـ ــﺬﻟـ ــﻚ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺧ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺳـﻠـﺴـﻠــﺔ ﻣـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻣـﺘـﻤـﻴــﺰة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿ ـﻔ ـﺘــﻲ اﻟ ـ ـ ــﻮادي‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗــﺮﺗ ـﻜــﺰ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺠ ــﺎذﺑـ ـﻴ ــﺔ اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ ﻳـﻌــﺮﻓـﻬــﺎ اﳌ ـﻐ ــﺮب‪ ،‬واﻟـﺒـﻌــﺪ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﺮﻣﺰي‬ ‫واﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺮاﺛ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﻮي ﺑ ـﻤــﺪﻳ ـﻨ ـﺘــﻲ‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط وﺳﻼ‪.‬‬

‫ﻗ ـﻀ ـﻴ ـﺘ ـﻬــﻢ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﻌ ــﻮد ﻟ ـﻌــﺎم‬ ‫‪ ،2004‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺳـ ـﻠـ ـﻤ ــﻮا ﻋ ـﻘــﻮد‬ ‫أرا ﺿـﻴـﻬــﻢ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗـﺒـﻠــﻎ ﺣــﻮا ﻟــﻲ‬ ‫‪ 1000‬ﺑ ـﻘ ـﻌــﺔ أر ﺿـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻤ ـﺘــﺪة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﺟ ـﻨ ـﺒــﺎت ا ﻟ ـﻨ ـﻬــﺮ ﻟــﻮ ﻛــﺎ ﻟــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ ﺿـ ـﻔـ ـﺘ ــﻲ أ ﺑ ـ ــﻲ ر ﻗ ـ ــﺮاق‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺧـ ـﺼـ ـﺼـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﳌـ ـﺸ ــﺎر ﻳ ــﻊ‬ ‫ا ﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر ﻳــﺔ ﻣـﻬـﻤــﺔ‪.‬‬ ‫و ﻓـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻹ ﻃ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﻧـ ـ ـﻔـ ـ ـﺴ ـ ــﻪ‪،‬‬ ‫ﺗـ ــﻢ إ ﺻ ـ ـ ــﺪار ﻗـ ــﺎ ﻧـ ــﻮن ﻓـ ــﻲ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ 2005‬ﺗ ـ ــﻢ ﺑـ ـﻤـ ـﻘـ ـﺘـ ـﻀ ــﺎه ﺣ ـﻈــﺮ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ ا ﳌـ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﻼت ا ﻟ ـﻌ ـﻘــﺎر ﻳــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ــﺎر ﻳ ـ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻨـ ـﻄـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫أ ﺣـ ـﺼ ــﲔ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺗـ ـﺘ ــﻮا ﺟ ــﺪ ﺑ ـﻬــﺎ‬ ‫أ ﻏـ ـﻠ ــﺐ أرا ﺿـ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـﺘـ ـﻀ ــﺮر ﻳ ــﻦ‪،‬‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـ ــﻲء ا ﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﺟ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫ﻳ ـﺤــﺮ ﻣــﻮن ﻣ ــﻦ ا ﺳ ـﺘ ـﻐــﻼل ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫ا ﻟ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎرات و ﻋـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ــﺰوا ﻋ ــﻦ‬ ‫ﺗـﺴــﺪ ﻳــﺪ أ ﺛـﻤـﻨـﺘـﻬــﺎ‪.‬‬ ‫و ﺻــﺮح أ ﺣــﺪ ا ﳌـﺘـﻀــﺮر ﻳــﻦ‪،‬‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺲ ﻋ ـ ـ ــﺪم ذ ﻛ ـ ـ ــﺮ ا ﺳ ـ ـﻤـ ــﻪ‪،‬‬ ‫أ ﻧ ـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺸ ـ ـﺒ ـ ـﺜـ ــﻮن ﺑـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻬ ــﻢ‬ ‫وأن اﻷ ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻳـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺪد ﺣـ ـ ـﻴ ـ ــﺎة‬ ‫آﻻف اﻷ ﺳ ـ ـ ــﺮ ا ﳌ ـ ـﺤـ ــﺮو ﻣـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣـﻘــﻮ ﻗـﻬــﺎ‪ ،‬ﻣـﻄــﺎ ﻟـﺒــﺎ ﻓــﻲ ا ﻟــﻮ ﻗــﺖ‬ ‫ذا ﺗــﻪ إدارة ا ﻟــﻮ ﻛــﺎ ﻟــﺔ إ ﻃــﻼ ﻋـﻬــﻢ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺘـﻘــﺎر ﻳــﺮ ا ﳌـﻨـﺠــﺰة ﺧــﻼل‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻋـﻘــﺪ ﻫــﺎ‬ ‫ﺑــﲔ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﻲ ا ﻟ ـﺴ ـﻜــﺎن وإدارة‬ ‫ا ﻟــﻮ ﻛــﺎ ﻟــﺔ‪ ،‬ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻟــﻢ ﻳ ـﺤ ـﺼ ـﻠــﻮا‬ ‫ﺧ ـ ــﻼ ﻟ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻋ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أي ﻣـ ـﺤـ ـﻀ ــﺮ‬ ‫ﺑـ ـﺸ ــﺄن ا ﳌ ـ ـﺸـ ــﺮوع ا ﻟ ـ ــﺬي أدوا‬ ‫ﻓـ ـﻴ ــﻪ ا ﻟـ ـﺘـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻔ ــﺔ اﻻ ﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺎ ﻋـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وا ﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻔ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻻ ﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎد ﻳـ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺴـ ـ ـﺒ ـ ــﺐ إ ﻗ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎ ﺋ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﻢ ﺧـ ـ ــﻼل‬ ‫ﻣــﺮا ﺣــﻞ ا ﺗـﺨــﺎذ ا ﻟـﻘــﺮار‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ا ﻋ ـﺘ ـﺒــﺮ ا ﳌ ـﺘ ـﻀ ــﺮرون‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺑ ـ ـﻴـ ــﺎن ﺗ ــﻮ ﺻـ ـﻠـ ـﻨ ــﺎ ﺑ ـ ــﻪ‪ ،‬أن‬ ‫ﻧ ـ ـ ــﺰع ا ﳌ ـ ـﻠ ـ ـﻜ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻓـ ــﻰ ﻣ ــﻊ‬ ‫ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﺘ ـ ـﻀ ـ ـﻴـ ــﺎت ﻇ ـ ـﻬ ـ ـﻴـ ــﺮ ‪1917‬‬ ‫اﻟﺬي ﻣﺎ زال ﻣﻔﻌﻮﻟﻪ ﺳﺎرﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺘـ ـﺸـ ـﺒـ ـﺜ ــﺎ ﺑـ ــﺈ ﻟ ـ ـﻐـ ــﺎء ا ﻟ ـ ـﻘ ــﺎ ﻧ ــﻮن‬ ‫رﻗﻢ ‪ ،16 /04‬وﻻ ﺳﻴﻤﺎ اﳌﺎدة‬ ‫ا ﻟــﺮا ﺑ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ ا ﻟ ـﺜــﺎ ﻧــﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﻇﻬﻴﺮ ﺗﻬﻴﺌﺔ ﺿﻔﺘﻲ أﺑﻲ‬ ‫ر ﻗـ ـ ـ ــﺮاق‪ ،‬ﺳـ ـ ــﻮاء ﺗـ ـﻌـ ـﻠ ــﻖ اﻷ ﻣـ ــﺮ‬ ‫ﺑــﺎﻷرا ﺿــﻲ ا ﳌ ـﺤ ـﻔ ـﻈــﺔ أو ا ﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻓــﻲ ﻃ ــﻮر ا ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻔ ـﻴــﻆ أو ﺣ ـﺘــﻰ‬ ‫ﻏـﻴــﺮ ا ﳌـﺤـﻔـﻈــﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ أن ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﺟ ـﻌ ـﻠ ـﻬــﻢ ﻣ ـﻜ ـﺒ ـﻠــﻲ اﻷ ﻳ ــﺪي أ ﻣــﺎم‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﺎ أ ﺳـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﻮه ا ﻋ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺪاء ﻋـ ـﻠ ــﻰ‬ ‫ﻣـ ـﻠ ــﻚ ا ﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮ‪ ،‬وا ﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳـ ـﻬ ــﺪد‬ ‫ﻣ ـﺼ ـﻴــﺮ آﻻف اﻷ ﺳ ــﺮ ور ﻣ ـﻴ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻟـﻠـﺸــﺎرع‪.‬‬

‫ ×‪s¹“«u ÊUłdN w …d ‰Ë_ „—UA¹ Áb³Ž bL‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗ ـﺤ ـﺘ ـﻀــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺼ ــﺔ ا ﻟ ـﻨ ـﻬ ـﻀــﺔ‬ ‫ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا ا ﳌ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬أ ﺣ ـ ـ ـ ــﺪ ﻋـ ـﻤ ــﺎ ﻟـ ـﻘ ــﺔ‬ ‫ا ﻟـﻔـﻨــﺎ ﻧــﲔ ا ﻟـﻌــﺮب ا ﻟــﺬي ﺳـﻴـﺸــﺎرك‬ ‫ﻷول ﻣﺮة ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة‬ ‫ا ﻟ ـ ـﺜـ ــﺎ ﻟ ـ ـﺜـ ــﺔ ﻋ ـ ـﺸـ ــﺮ ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻬ ــﺮ ﺟ ــﺎن‬ ‫ﻣ ــﻮاز ﻳ ــﻦ إ ﻳـ ـﻘ ــﺎ ﻋ ــﺎت ا ﻟـ ـﻌ ــﺎ ﻟ ــﻢ‪ ،‬إ ﻧــﻪ‬ ‫ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋـﺒــﺪه‪ ،‬ا ﻟـﻔـﻨــﺎن ا ﻟـﺴـﻌــﻮدي‬ ‫ا ﳌـ ـﻠـ ـﻘ ــﺐ ﺑـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن ا ﻟ ـ ـﻌـ ــﺮب‪ ،‬وا ﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻣــﻦ ا ﳌـﻨـﺘـﻈــﺮ أن ﻳ ـﺤــﺞ إ ﻟ ـﻴــﻪ آﻻف‬ ‫ا ﳌـ ـﻌـ ـﺠـ ـﺒ ــﲔ ﺑـ ـﻔـ ـﻨ ــﻪ و ﺑـ ــﺈ ﻳ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻋـ ــﺎت‬ ‫اﻟﻄﺮب اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫ﺑـ ـ ــﺪا ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪه ر ﺣ ـﻠ ـﺘــﻪ‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺪا ﻳــﺔ ا ﻟ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺎت‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻛ ــﺎ ﻧ ــﺖ ﺑ ــﺪا ﻳـ ـﺘ ــﻪ ﻣـ ــﻊ ﻋــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ا ﻟ ـ ـﻐ ـ ـﻨـ ــﺎء ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـ ــﻦ ﻣـ ـﺒـ ـﻜ ــﺮة و ﻫ ــﻮ‬ ‫ﻃـ ــﺎ ﻟـ ــﺐ ﻓ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـﻌـ ـﻬ ــﺪ ا ﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎ ﻋ ــﻲ‬ ‫ﺑﺠﺪة‪ ،‬ﺗﺨﺮج ﻋــﺎم ‪ ،1963‬ورﺣﻞ‬ ‫إﻟﻰ روﻣﺎ ﺿﻤﻦ إﺣﺪى اﻟﺒﻌﺜﺎت‬ ‫ا ﻟــﺪرا ﺳـﻴــﺔ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أ ﻧــﻪ ﻏﻴﺮ وﺟﻬﺘﻪ‬ ‫إﻟﻰ ﺑﻴﺮوت إﺛﺮ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ‬ ‫ا ﳌـﻠـﺤـﻨــﲔ ا ﻟــﺬي ا ﻛـﺘـﺸــﻒ ﻣــﻮا ﻫـﺒــﻪ‬ ‫ا ﻟـ ـﻔـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬و ﺗـ ــﻮا ﻟـ ــﺖ ﺗـ ـﺠ ــﺎر ﺑ ــﻪ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌـ ـ ـﻴ ـ ــﺪان ﺗـ ـ ـ ـ ــﺰداد‪ ،‬إ ﻟـ ـ ــﻰ أن ر ﺟ ــﻊ‬

‫إ ﻟ ــﻰ ﺑ ـﻠــﺪه ود ﺧ ــﻞ ﻣ ـﻴــﺪان ا ﻟـﻐـﻨــﺎء‬ ‫ﺑـﻘــﻮة‪ ،‬وا ﺳـﺘـﻔــﺎد ﻣــﻦ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ ا ﻟـﺸـﻌــﺮاء ﻛﻨﺎﺻﺮ ﺑﻦ‬ ‫ﺟ ــﺮ ﻳ ــﺪ‪ ،‬و ﺟ ـ ــﺮب ا ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﺤــﲔ ﻓ ـﺒــﺮع‬ ‫ﻓ ـﻴ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل أ ﻏ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ) ﺧ ــﻼص‬ ‫ﺿــﺎ ﻋــﺖ أ ﻣــﺎ ﻧ ـﻴ ـﻨــﺎ‪ ..‬ﻣـ ــﺪام ا ﻟـﺤـﻠــﻮ‬ ‫ﻧـ ــﺎ ﺳ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﺎ( ا ﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻗـ ــﺪ ﻣ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫إ ﻳـﻘــﺎ ﻋــﺎت ا ﻟـﻌــﻮد دون أي ﺗــﻮز ﻳــﻊ‬ ‫ﻣ ــﻮ ﺳـ ـﻴـ ـﻘ ــﻲ‪ ،‬و ﻛ ـ ـ ــﺎن ﻧ ـ ـﺠـ ــﺎح ﻫ ــﺬا‬ ‫ا ﻟ ـﻠ ـﺤــﻦ ﺗ ـﺸ ـﺠ ـﻴ ـﻌــﺎ ﳌ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋ ـﺒــﺪه‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺧﻮض اﻟﺘﻠﺤﲔ اﻟﺬاﺗﻲ‪.‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ــﺎ ﻗـ ـ ــﺎم ﺑـ ـﺘـ ـﻠـ ـﺤ ــﲔ ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺎت‬ ‫ا ﻟـﺸــﺎ ﻋــﺮ )ا ﻟ ـﻐــﺮ ﻳــﺐ(‪ ،‬و ﻫــﻲ أﻏﻨﻴﺔ‬ ‫)ا ﻟ ــﺮ ﻣ ــﺶ ا ﻟـ ـﻄ ــﻮ ﻳ ــﻞ( ﻋـ ــﺎم ‪،1967‬‬ ‫ﻳــﻮ ﻣ ـﻬــﺎ وز ﻋ ــﺖ ﻫ ــﺬه اﻷ ﺳ ـﻄــﻮا ﻧــﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪد ﺛﻼﺛﲔ أ ﻟــﻒ ﻧﺴﺨﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫أرﺟﺎء اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫و ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‪ ،‬و ﻗ ـﺒــﻞ‬ ‫ﺑ ــﺪء اﻹر ﺳ ـ ــﺎل ا ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰ ﻳــﻮ ﻧــﻲ ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1965‬ﻛـ ــﺎن ﻣ ـﺴ ــﺮح ا ﻟ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺰ ﻳــﻮن‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﻮ ا ﳌـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﺎن ا ﻟ ـ ـ ــﻼ ﺋ ـ ـ ــﻖ ﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪ ﻳ ــﻢ‬ ‫ا ﻟـ ـﺠ ــﺪ ﻳ ــﺪ ﺑ ـﻌ ــﺪ ﻣـ ـﺴ ــﺮح اﻹذا ﻋ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣ ـﻴــﺚ ﺗـ ـﻌ ــﺎون ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ ﻋ ـﺒ ــﺪه ﻣــﻊ‬ ‫اﻷ ﻣـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـﺒــﺪ ا ﻟ ـﻠــﻪ ا ﻟ ـﻔ ـﻴ ـﺼــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫راﺋﻌﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺑﻌﻨﻮان ) ﻫــﻼ ﻳﺎﺑﻮ‬

‫ﺷ ـﻌــﺮ ﺛ ــﺎ ﻳ ــﺮ(‪ ،‬ﻣــﻦ أ ﻟ ـﺤــﺎن ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪه‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن‬ ‫ا ﳌ ــﺎ ﺿ ــﻲ‪ ،‬ﻛ ــﺎن ا ﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻗ ــﺪ أ ﻧ ـﻬــﻰ‬ ‫ﺑ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻧـ ـ ـﺠ ـ ــﺎح ا ﳌ ـ ــﺮ ﺣ ـ ـﻠ ـ ــﺔ اﻷو ﻟ ـ ـ ــﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺎر ﻳ ــﺦ اﻷ ﻏ ـﻨ ـﻴــﺔ ا ﻟ ـﺴ ـﻌــﻮد ﻳــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﺤ ــﺪ ﻳـ ـﺜ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺷ ـ ـﻬ ــﺪت ﻫ ــﺬه‬ ‫ا ﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ا ﻟ ـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﻨ ـﺠــﺎ ﺣــﺎت‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺴ ــﺎرح ﻋـ ــﺪد ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪان‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺜ ــﻞ اﻹ ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات‪ ،‬ﻗ ـ ـﻄ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن‪،‬‬ ‫ا ﻟـ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ــﻮ ﻳ ـ ـ ــﺖ‪ ،‬و ﻣ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻜـ ــﺎ ﻧـ ــﺖ‬ ‫ا ﻧـﻄــﻼ ﻗـﺘــﻪ ﻟـﻴـﺼـﺒــﺢ ﻣـﺤـﻤــﺪ ﻋـﺒــﺪه‬ ‫ﺳـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮا ﻟ ــﻸ ﻏـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮد ﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫و ﺗـ ـﻄ ــﻮر ا ﻟـ ـﺤ ــﺎل إ ﻟـ ــﻰ أن أ ﺻ ـﺒــﺢ‬ ‫ﺳـﻔـﻴــﺮا ﻟــﻸ ﻏـﻨـﻴــﺔ ا ﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺠــﺰ ﻳــﺮة ا ﻟ ـﻌــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻃﺮﻗﻪ أﻟﻮاﻧﺎ ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻃ ـ ــﻖ ا ﳌ ـ ـﻤ ـ ـﻠ ـ ـﻜـ ــﺔ وا ﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻜﻞ‪،‬‬ ‫ﺣـﺘــﻰ أ ﺻـﺒــﺢ ﻳﻠﻘﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪه‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ "ﻣﻄﺮب اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‬ ‫أو "ﻓﻨﺎن اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ"‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ أ ﺷـ ـ ـﻬ ـ ــﺮ أ ﻏ ـ ــﺎ ﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﻪ ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫أ ﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻤـ ــﺖ ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎ ﻫـ ـﻴ ــﺮ ا ﻟـ ـﻌ ــﺮ ﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫"اﻷﻣﺎﻛﻦ" "وﻣﺬﻫﻠﺔ"‪.‬‬

‫« ‪WJKLLK WOzUCI « W U u‬‬ ‫ﺗﻘﻮم اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑــﺎﻟــﺪﻓــﺎع ﻋﻦ أﺷﺨﺎص اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫وﻣﺮاﻓﻘﺔ اﻹدارة اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻨﻬا ﻓﻲ اﳌﻨﺎزﻋﺎت‪.‬‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‪:‬‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ أﺷﺨﺎص اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻌﺎم أﻣﺎم اﻟﻘﻀﺎء؛‬‫ﺣﻀﻮر اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻳﻜﻮن ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺪﻋﺎوى اﻟﺘﻲ‬‫ﺗﻮﺟﻪ ﺿﺪ اﻟﺪوﻟﺔ وإداراﺗﻬﺎ وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ وﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ؛‬ ‫ﻣــﻮاﻛ ـﺒــﺔ ﺳـﻴــﺮ إﺟﺮاء ات اﳌ ـﺴ ـﻄــﺮة اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ واﳌـﺴــﺎﻫـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺗﺪﺑـﻴــﺮ‬‫اﳌﻨﺎزﻋﺎت اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ؛‬ ‫اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ اﳌﺎل اﻟﻌﺎم وإﺑﺮام اﳌﺼﺎﻟﺤﺎت؛‬‫اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻳﺤﻞ ﺑﻌﺾ اﳌﻨﺎزﻋﺎت ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬‫اﻟﺼﻠﺢ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻇﻬﻴﺮ ‪ 2‬ﻣﺎرس ‪1953‬؛‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻻﺳﺘﺸﺎرة اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻧﻈﺮا ﳌﻌﺮﻓﺔ اﻟﻮﻛﻴﻞ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ‬‫ﻗﺮاء ة اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ وﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ وﺑﺎﳌﻮاﻗﻒ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ واﻟﺪﻗﻴﻘﺔ؛‬ ‫ﻣﺮاﻓﻘﺔ اﻹدارات اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻬﻮدﻫﺎ اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﻇﺎﺋﻔﻬﺎ‬‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫وﺗﻘﻮﻳﺔ ﻗﺪرات أﻃﺮﻫﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻳﺮة‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﺑﻼدﻧﺎ ﻹرﺳﺎء اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ واﻟﺤﻜﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ /‬اﻟﺮﺑﺎط‪ /‬ﺳﻼ‬

‫¿ ¿ ﺍﻟﺪﺍﺭﺡﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ¿ ¿‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻟﻤﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ‫ﺩﺭﺏﺡﺍﻟﺴﻼﻣﺔﺡﺯﻧﻘﺔﺡ‪28‬ﺡﺭﻗﻢ‪35‬ﺡﻣﻜﺮﺭ‬ ‫ﺟﻤﻴﻠﺔﺡﻗﺮﺏﺡﻋﻤﺎﺭﺓﺡﺳﺒﺎﺗﺔ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0522557766‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ‬ ‫ﺯﻧﻘﺔﺡﺩﻳﻨﺎﻧﺪﺡﺑﻠﻔﺪﻳﺮ ‪51‬‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0522248054‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻟﺴﻜﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ﺗﺠﺰﺋﺔﺡﺍﻻﺯﻫﻠﺮﺡﻋﻤﺎﺭﺓﺡ‪1‬ﺡﺭﻗﻢﺡ‪2‬ﺡﺍﻫﻞ‬ ‫ﺍﻟﻐﻼﻡﺡﺳﻴﺪﻱﺡﺑﺮﻧﻮﺻﻲ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0522759800‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺑﺎﺏﺡﺍﻧﺎﺳﻲ‬ ‫ﺍﻧﺎﺳﻲ‪1‬ﺡﻣﺤﻞﺡ‪1‬ﻣﻜﺮﺭﺡ‪25‬ﺡﺍﻫﻞﺡﺍﻟﻐﻼﻡ‬ ‫ﺳﻴﺪﻱﺡﺍﻟﺒﺮﻧﻮﺻﻲ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0522768558‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻟﻨﺠﻤﺔ‬ ‫ﺩﺭﺏﺡﻧﺠﻤﺔﺡﺑﻠﻮﻙﺡ‪415‬ﺡﺭﻗﻢﺡ‪902‬ﺡﺣﻲ‬ ‫ﺍﻟﺤﺴﻨﻲ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0522895435‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ‬ ‫ﺷﺎﺭﻉﺡﻣﺤﻤﺪﺡﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ‪9‬‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0522222373‬‬

‫*****‬

‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0537650252‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡ‪16‬ﺡﻧﻮﻧﺒﺮ‬ ‫ﺯﻧﻘﺔﺡ‪16‬ﺡﻧﻮﻧﺒﺮﺡﺍﻛﺪﺍﻝ ‪16‬‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0537670024‬‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻟﺴﻨﺔ* * * * *‬ ‫ﺷﺎﺭﻉﺡﻣﺤﻤﺪﺡﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ‪497‬‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0537765995‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﻧﺎﺑﻮﻟﻲ‬ ‫ﺯﻧﻘﺔﺡﻧﺎﺑﻮﻟﻲﺡﺣﻲﺡﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ‪94‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺣﻲﺡﺍﻻﻣﻞ‬ ‫ﺷﺎﺭﻉﺡﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓﺡﺣﻲﺡﻳﻌﻘﻮﺏﺡﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ ‪57‬‬ ‫ﺑﻠﻮﻙﺡﺩﺡﺍﺡﺍﻻﻗﻮﺍﺱ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0537795618‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻳﺪﻳﺎﻝ‬ ‫ﺗﺠﺰﺋﺔﺡﺍﻟﻤﻨﺰﻩﺡﺣﻲﺡﺍﻟﻤﻨﺰﻩ ‪594‬‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪795934 0537‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻟﺠﻤﻠﺔ‬ ‫ﺣﻲﺡﺍﻻﺣﺒﺎﺱﺡﺭﻗﻢﺡ‪67‬ﺡﺯﻧﻘﺔﺡ‪7‬ﺡﺑﻼﺩﺡﻓﺮﺝ‬ ‫ﺡﺡﻱﺡﻡ‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺭﻳﺎﺽﺡﺍﻷﻃﺮ‬ ‫ﺳﻜﺘﻮﺭﺡ‪25‬ﺡﻣﺠﻤﻮﻋﺔﺡﺭﻳﺎﺽﺡﺍﻻﻃﺮ ‪149‬‬ ‫ﺣﻲﺡﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪715013 0537‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﺑﻮﺍﺏﺡﺍﻟﻨﺴﻴﻢ‬ ‫ﻧﺴﻴﻢﺡﺍﻟﺸﻄﺮﺡﺍﻟﺜﺎﻧﻲﺡﻋﻤﺎﺭﺓﺡ‪281‬ﺡﻣﺤﻞ‬ ‫ﺭﻗﻢﺡ‪1‬ﺡﺑﺎﺭﻙﺡ‪3‬ﺡﺳﻴﺪﻱﺡﻣﻌﺮﻭﻑﺡﻗﺮﺏ‬ ‫ﻣﺴﺠﺪﺡﺍﻟﻨﺴﻴﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0522938933‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺱﺡﺍﻱﺡﺍﻝ‬ ‫ﺷﺎﺭﻉﺡﺍﺑﻦﺡﺳﻴﻨﺎﺀﺡﺯﺍﻭﻳﺔﺡﺷﺎﺭﻉﺡﻏﺎﻧﺪﻱ‪100‬‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0522361868‬‬

‫*****‬

‫*****‬

‫¿ ¿ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁﺰﺡﺳﻼ ¿ ¿‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕﺡﺷﺎﺭﻉﺡﺍﺑﻦﺡﺍﻟﺨﻄﺎﺏﺡﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺍﻟﺤﻲﺡﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲﺡﺍﻛﺪﺍﻝ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0537773440‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﺑﻠﻮﻙﺡ‪3‬ﺡﺍﻟﻴﻮﺳﻔﻴﺔﺡﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔﺡﺍ ‪17‬‬

‫ﻣﻮﺍﻗﻴﺖﺡﺍﻟﺼﻼﺓﺡﺪﺍﻟﺮﺑﺎﻁﺩ‬ ‫ﺍﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:25‬‬

‫ﺍﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪13:31‬‬

‫ﺍﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪17:12‬‬

‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬

‫‪20:41‬‬

‫ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ‬

‫‪22:14‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻷﻃﻠﺲﺡﺍﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﺷﺎﺭﻉﺡﺍﻻﻃﻠﺲﺡﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺡﺭﻗﻢﺡ‪449‬ﺡﻗﺮﺏ‬ ‫ﻣﺴﺠﺪﺡﺑﻦﺡﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪806666 0537‬‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺳﻮﺑﺮﺡﺍﻟﺮﺣﻤﺔ‬ ‫ﺷﺎﺭﻉﺡﻣﺤﻤﺪﺡﺍﻟﺨﺎﻣﺲﺡﺭﻗﻢﺡ‪1‬ﺡﺳﻜﺘﻮﺭﺃ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0537874895‬‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺳﻠﻴﻤﺔ‬ ‫ﺷﺎﺭﻉﺡﺡ‪6‬ﺡﻧﻮﻧﺒﺮﺡﺍﻟﻘﺪﺱﺡﺳﻼ‪180‬‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪861111 0537‬‬

‫*****‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔﺡﺍﻷﺣﺒﺔ‬ ‫ﺷﺎﺭﻉﺡﺍﻟﻮﺣﺪﺓﺡﺍﻗﺎﻣﺔﺡﺭﻗﻢ‪25‬ﺡﻗﺮﺏ‬ ‫ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔﺡﻭﺃﻣﺎﻡﺡﺷﺮﻃﺔﺡﺣﻮﺍﺩﺙﺡﺍﻟﺴﻴﺮ‬ ‫ﺳﻼ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺡ‪0537533650‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪209 :‬‬ ‫> السبت ‪ 09‬شعبان ‪ 1435‬اموافق ‪ 07‬يونيو ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫العش السعيد‬

‫> العدد‪209 :‬‬ ‫> السبت ‪ 09‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 07‬يونيو ‪2014‬‬

‫لقد أصبح اإرهاق والتعب صاحبي امرأة امازم لها‪،‬‬ ‫فامرأة في عصرنا هذا تصارع الزمن والحياة حتى تنجز‬ ‫مهامها وتتحمل امسؤوليات املقاة على عاتقها‪ ،‬سواء‬ ‫كانت امرأة عاملة أم ا‪ ،‬فا توجد امرأة في هذه الحياة ا‬

‫تعاني من اإرهاق والتعب ‪.‬‬ ‫العمل ومسؤولياته‪ ،‬مما جعل اإره��اق النفسي والتعب‬ ‫فأضحت امرأة في هذا الزمن تعمل منذ الصباح الباكر الجسدي م��ازم��ن ل�ل�م��رأة‪ ،‬ول��أس��ف ف��ي بعض اأحيان‬ ‫وحتى امساء‪ ،‬ما بن العمل في امنزل وتلبيه احتياجات تنتهي طاقة امرأة وا تستطيع السيطرة على حياتها أو‬ ‫ال��زوج واأواد‪ ،‬وإذا كانت ام��رأة عاملة تزيد عليها أعباء إنجاز مسؤولياتها بسبب هذا اإرهاق‪.‬‬

‫كيف تتخلصن من تعب وإرهاق اأعباء امنزلية والعملية‬ ‫نصائح عملية لجعل امهام أكثرسهولة <تقسيم امهام الصغيرة بن أفراد العائلة‬ ‫إن م ��ا ت �ق��وم ب ��ه ام � ��رأة م��ن‬ ‫أشياء في يومها وما تتعرض‬ ‫ل � � ��ه م � � ��ن ض � � �غ� � ��وط وم � �ش� ��اك� ��ل‬ ‫وت� � �ق � ��وم ب� � �ح� � �ل� � �ه � ��ا ب� �م� �ن� �ت� �ه ��ى‬ ‫ال�ب�س��اط��ة‪ ،‬يجعلها أق ��وى من‬ ‫أش� ��د ال� ��رج� ��ال‪ ،‬وي �ج �ع �ل �ه��ا ك��ل‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ول�ي�س��ت ف�ق��ط نصف‬ ‫ام �ج �ت �م��ع‪ ،‬ف �ل �ق��د أخ � ��ذت ام� ��رأة‬ ‫على عاتقها أن تتحمل هموم‬ ‫ام� �ج� �ت� �م ��ع وأن ت� �س� �ك ��ت أم � ��ام‬ ‫وط��أة التعب واإره��اق اللذين‬ ‫ا ي �س �ت �ط �ي��ع أح� ��د غ �ي��ر ام� ��رأة‬ ‫تحملهما ‪.‬‬ ‫ولكي نساعد امرأة على أن‬ ‫تتخلص من التعب واإرهاق‪،‬‬ ‫ن � � �ع� � ��رض ل� � �ك � ��م أه� � � � ��م ال� � �ط � ��رق‬ ‫وال �ن �ص ��ائ ��ح ال� �ت ��ي ت �س��اع��ده��ا‬ ‫ع �ل��ى ال �س �ي �ط��رة ع �ل��ى ح�ي��ات�ه��ا‬ ‫وتطرد شبح اإره��اق والتعب‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫ل �ق��د أص� �ب ��ح ال ��وق ��ت ع��دو‬ ‫ام� � � � ��رأة ال � �ت� ��ي ت� ��رك� ��ض وراء ه‬ ‫ل �ت �س �ت �ط �ي��ع ال� �ل� �ح ��اق ب ��ه ح�ت��ى‬ ‫ي� �ن� �ت� �ظ ��ر ق� �ل� �ي ��ا ل �ت �ن �ت �ه��ي م��ن‬ ‫م � �ه� ��ام � �ه� ��ا‪ ،‬وف � � ��ي ال� �ن� �ه ��اي ��ة‬ ‫ت� �ش� �ع ��ر ام � � � � ��رأة ب��ال �ت �ع��ب‬ ‫واإره� � � � � ��اق م � ��ن ال ��رك ��ض‬ ‫خ�ل�ف��ه‪ ،‬ول��ذل��ك ع�ل��ى ام��رأة‬ ‫أن ت� �ك ��ون أك� �ث ��ر ت�ن�ظ�ي�م��ا‬ ‫وت� �ح ��اول أن ت �ن �ظ��م وق�ت�ه��ا‬ ‫بشكل صحيح‪ ،‬وعليها أيضا‬ ‫أن تضع لكل مهمة في حياتها‬ ‫وق � �ت� ��ا م � �ح� ��ددا ت� �ن� �ج ��زه ��ا ف �ي��ه‬ ‫وا ت �ت �ج��اوزه‪ ،‬ك�م��ا أن عليها‬ ‫أن ت �ج��د وق� �ت ��ا ل �ن �ف �س �ه��ا ل�ك��ي‬ ‫ت �س �ت��ري��ح ق�ل�ي��ا خ ��ال ال �ي��وم‪،‬‬ ‫فذلك يساعد كثيرا في تقليل‬ ‫حجم التعب واإره��اق اللذين‬ ‫ت�ش�ع��ر ب�ه�م��ا ام� ��رأة ف��ي ن�ه��اي��ة‬ ‫يومها‪.‬‬ ‫ال�ك�ث�ي��ر م��ن ال��وق��ت يمكنك‬ ‫ت��وف �ي��ره ب �م��راع��اة ع ��دم ت��راك��م‬ ‫اأعباء في منزلك بالقيام أوا‬ ‫ب ��أول ب��أع�م��ال بسيطة ت�ن��درج‬ ‫ت� �ح ��ت م� �ب ��دأ ي �م �ك��ن ت �س �م �ي �ت��ه‬

‫"ال ��وق ��اي ��ة خ �ي��ر م ��ن اأع� �ب ��اء"‪،‬‬ ‫ت� �م ��ام ��ا ك� �م ��ا أن ال� ��وق� ��اي� ��ة ف��ي‬ ‫اأم � � � � ��ور ال� �ص� �ح� �ي ��ة خ � �ي� ��ر م��ن‬ ‫العاج‪ ،‬وإليك بعض الوصايا‬ ‫التي تعينك بقليل من الوقاية‬ ‫على تجنب كثير من اأعباء‪.‬‬ ‫مشكلة ام ��رأة أن�ه��ا ت��ود أن‬ ‫تفعل ك��ل ش��يء بنفسها حتى‬ ‫ي �ط �م �ئ��ن ق �ل �ب �ه��ا أن ك� ��ل ش ��يء‬ ‫أن �ج��ز ب��ال�ش�ك��ل ال�س�ل�ي��م‪ ،‬وه��ذا‬ ‫خ �ط��أ‪ ،‬ف�ل�ق��د خ �ل��ق ال �ل��ه ال�ب�ش��ر‬ ‫ل �ك��ي ي �ت �ك��ام �ل��وا وي �ت �ش��ارك��وا‪،‬‬ ‫ول� ��ذل� ��ك ي� �ج ��ب ع� �ل ��ى ام � � ��رأة أن‬ ‫تتعلم فن امشاركة في حياتها‬ ‫وت� �ع� �م ��ل ع� �ل ��ى ت� ��وزي� ��ع ام� �ه ��ام‬ ‫داخ ��ل ام �ن��زل م��ا ب��ن أط�ف��ال�ه��ا‬ ‫وزوجها أو حتى بن أخواتها‬ ‫إذا لم تكن ام��رأة متزوجة‪ .‬أما‬ ‫في مجال العمل‪ ،‬فمن امهم أن‬ ‫ت� � �ع � ��رف ام� � � ��رأة‬

‫ب� �م ��راع ��اة ع� ��دم ت ��راك ��م ال �غ �ب��ار‬ ‫واأت��رب��ة ف��ي امنافذ وال��زواي��ا‪.‬‬ ‫فخمس دق��ائ��ق سريعة يوميا‬ ‫ف��ي إزال� ��ة ه��ذه اأت��رب��ة تغنيك‬ ‫ع� ��ن س� ��اع� ��ات م� ��ن ال� �ت� �ع ��ب ف��ي‬ ‫التنظيف بعد التراكم امستمر‪.‬‬ ‫م� � �ن� � �ظ � ��ر م � � ��زع � � ��ج ل � �ل � �غ ��اي ��ة‬ ‫عندما تعتريك أحوال اإرهاق‬ ‫ف� �ت� �ض� �ط ��ري ��ن ل� � �ت � ��رك اأوان � � � ��ي‬ ‫تتراكم ليتم‬ ‫غ� �س� �ل� �ه ��ا‬ ‫ف��ي يوم‬ ‫آخ � � � � ��ر‪،‬‬

‫وي � � � � � � ��زداد اإزع � � � � � � ��اج ب� � ��زي� � ��ادة‬ ‫التراكم‪ .‬فقط تحتاجن ثواني‬ ‫ي ��وم � �ي ��ة‪ ،‬ع� �ق ��ب ك� ��ل وج � �ب� ��ة أو‬ ‫ت �ن��اول م �ش��روب��ات أو ح �ل��وى‪،‬‬ ‫ل�غ�س��ل اأوان� ��ي واأك � ��واب أوا‬ ‫بأول‪ ،‬جربي وسيتغير واقعك‪.‬‬ ‫ق� � ��وم� � ��ي ب � � �ت� � ��وزي� � ��ع ب �ع ��ض‬ ‫اأع � �م � ��ال ع� �ل ��ى أف� � � ��راد اأس � ��رة‬ ‫ب � �ع � �ب� ��ارات وش � � �ع� � ��ارات م��رح��ة‬ ‫ت��رغ �ب �ه��م ف� ��ي ذل � � ��ك‪ ،‬م� �ث ��ل‪ :‬ك��ل‬ ‫سرير مسؤولية من نام عليه‪،‬‬ ‫فعليه ترتيبه فور استيقاظه‪.‬‬ ‫وكذلك‪ :‬ضع اإناء في موضعه‬ ‫ف� � � � � � � � � � ��ا‬ ‫ال � � � �ص � � � �ح � � � �ي � � � ��ح‪،‬‬ ‫ي ��وض ��ع ب�ع��د‬ ‫ااس�ت�ع�م��ال‬ ‫في حوض‬ ‫اأوان� � � � ��ي‪،‬‬ ‫بل يغسل‬ ‫ف � ��ورا ث��م‬

‫مسؤولياتها‬ ‫ج� � � � � �ي � � � � ��دا وأن‬ ‫ت � � �ك� � ��ون م� � �ح � ��ددة‬ ‫ف� � �ي� � �ه � ��ا‪ ،‬أم � � � ��ا ب ��اق ��ي‬ ‫اأم � � ��ور ال� �ت ��ي ل �ي �س��ت م��ن‬ ‫اخ �ت �ص��اص �ه��ا‪ ،‬ف��ا يجب‬ ‫أن تتدخل فيها نهائيا‪،‬‬ ‫وبذلك تستطيع امرأة‬ ‫أن ت �خ �ف��ف ق �ل �ي��ا م��ن‬ ‫ح �ج��م اإره � ��اق ال��ذي‬ ‫يجتاحها‪.‬‬ ‫الشكوى امستمرة‬ ‫م��ن م�ش��اك��ل التنظيف‬ ‫ي � � � � �م � � � � �ك� � � � ��ن رف � � � �ع � � � �ه� � � ��ا‬ ‫وال � �ت � �خ � �ف � �ي� ��ف م �ن �ه��ا‬

‫ي ��وض ��ع ف ��ي خ ��زان� �ت ��ه‪ .‬وه �ك��ذا‬ ‫ي�ت�ح�ق��ق ال �ت �ع��اون ب��ال�ب�ي��ت في‬ ‫أجواء مرحة‪ ،‬ويؤدي لتخفيف‬ ‫كثير من اأعباء‪.‬‬ ‫م ��ن ام� �ه ��م أن ت� �ح ��دد ام� ��رأة‬ ‫قائمة أولوياتها‪ ،‬فذلك يسهل‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ال� �ك� �ث� �ي ��ر م � ��ن اأم� � � ��ور‪،‬‬ ‫فشعور ام��رأة أن جميع اأمور‬ ‫ام� � ��وج� � ��ودة ف� ��ي ح� �ي ��ات� �ه ��ا ل �ه��ا‬ ‫اأه� �م� �ي ��ة ن �ف �س �ه��ا ه� ��و ش �ع��ور‬ ‫ك� � � ��اذب وغ � �ي� ��ر ص� �ح� �ي ��ح‪ ،‬ف �ك��ل‬ ‫إن� � �س � ��ان ت� �خ� �ت� �ل ��ف أول� ��وي� ��ات� ��ه‬ ‫وي � � �خ � � �ت � � �ل� � ��ف ت � � ��رت� � � �ي � � ��ب ه � � ��ذه‬ ‫اأول ��وي ��ات‪ ،‬وم ��ا ي�ش�ع��ر ام ��رأة‬ ‫بالتعب واإره��اق أنها تعطي‬ ‫ك��ل ش��يء ف��ي حياتها اأهمية‬ ‫نفسها‪ ،‬ولذلك يجب على امرأة‬ ‫أن ت� �ح ��دد م �س��ؤول �ي��ات �ه��ا ف��ي‬ ‫الحياة وكذلك أن ترتب أهمية‬ ‫ه ��ذه ام �س��ؤول �ي��ات وت �ح��دد ما‬ ‫هي أولوياتها وما هي امهمة‬ ‫التي من اممكن تأجيلها قليا‪،‬‬ ‫وم � ��ا ه� ��و ال � �ش� ��يء ال� � ��ذي ي�ج��ب‬ ‫إن �ج��ازه ف ��ورا‪ ،‬وب��ذل��ك تحصل‬ ‫ام � � � � ��رأة ع � �ل� ��ى ب � �ع� ��ض ال � ��راح � ��ة‬ ‫النفسية وال�ج�س��دي��ة تستعن‬ ‫بها مواجهة اإره��اق والتعب‬ ‫اللذين يطاردانها ‪.‬‬ ‫من كثرة امهام املقاة على‬ ‫ك ��اه ��ل ام � � ��رأة‪ ،‬ت� �ب ��دأ ام� � ��رأة ف��ي‬ ‫ال �ت �ح��رك م�ث��ل ال �ص��اروخ حتى‬ ‫ت �س �ت �ط �ي��ع إن� � �ج � ��از م� �ه ��ام� �ه ��ا‪،‬‬ ‫وام �ش �ك �ل��ة ال �ح �ق �ي �ق �ي��ة أن ه��ذه‬ ‫ال� �س ��رع ��ة ت� � ��ؤذي ام � � ��رأة ب �ش��دة‬ ‫وت �ع��رض �ه��ا ل�ل�ت�ع��ب واإره � ��اق‬ ‫ال�ش��دي��دي��ن‪ ،‬ول��ذل��ك ي�ج��ب على‬ ‫امرأة أن تتحلى ببعض الهدوء‬ ‫وت� �ق� �ت� �ن ��ع أن ال � �س� ��رع� ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫تستعن ب�ه��ا إن �ج��از مهامها‬ ‫س��وف تزيد من حجم اإره��اق‬ ‫والتعب اللذين ينتابانها ولن‬ ‫ت �س �ت �ط �ي��ع ب �ع��د ذل� ��ك أن ت �ق��وم‬ ‫ب�م�س��ؤول�ي��ات�ه��ا س� ��واء ب �ه��دوء‬ ‫ببطء أو بسرعة ‪.‬‬

‫التنسيق بن الديكور وألوان الغرف بخطوات بسيطة‬ ‫نصائح لتنظيف اخشب امنزلي‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫يعد تنظيف الخشب من اأمور‬ ‫ال �ص �ع �ب��ة ال �ت ��ي ت ��واج ��ه ال �ع��دي��د م��ن‬ ‫ربات البيوت‪ ،‬خاصة وأن هذا النوع‬ ‫ب��ال�ت�ح��دي��د‪ ،‬يتطلب وس��ائ��ل خاصة‬ ‫كي ا يفقد معانه‪ ،‬أو يتعرض للتآكل‬ ‫بسبب امياه‪.‬‬ ‫ال � �ع� ��دي ��د م � ��ن ال � �خ � �ب� ��راء ف � ��ي ف��ن‬ ‫العيش يقدمون نصائح بعدم اإكثار‬ ‫م ��ن ت�ن�ظ�ي��ف ال� �خ ��زان ��ات وال �ك��راس��ي‬ ‫الخشبية‪ ،‬ومن أهم النصائح أن يزال‬ ‫الغبار بخرقة نظيفة‪.‬‬ ‫ك �م��ا أن ��ه ا ي �ج��وز م�ط�ل�ق��ا إزال ��ة‬ ‫م��ا ل�ص��ق عليها ب��ال�س�ك��ن‪ ،‬ب��ل ي��زال‬ ‫بقطعة خشبية أخ ��رى ‪.‬ي�غ�س��ل ج��زء‬ ‫ببلة أوا باماء الدافئ ثم يدعك على‬ ‫حسب اتجاه نسيج الخشب ‪.‬يشطف‬ ‫باماء الدافئ إزالة الصابون ثم باماء‬ ‫ال� �ب ��ارد ح �ت��ى ا ي�ت�غ�ي��ر لونه يترك‬ ‫ليجف في مكان متجدد الهواء بعيدا‬ ‫عن الشمس أو النار ‪.‬‬ ‫أم ��ا إزال � ��ة ال �ب �ق��ع م��ن ال�خ�ش��ب‪،‬‬ ‫ف �ي �س �ت �ع �م��ل ق� �ش ��ر ال� �ل� �ي� �م ��ون وام� �ل ��ح‬ ‫وي �غ �س��ل ال �خ �ش��ب ام �ه �م��ل ب��ال �ط��ري��ة‬ ‫السابقة أوا ث��م ي��دع��ك بااسبيداج‬ ‫استرجاع لونه‪.‬‬ ‫ال � � � � ��ده � � � � ��ان ي � � �ع � � �ط � ��ي ال � �خ � �ش� ��ب‬ ‫رونقا ويحافظ ع �ل �ي��ه وي �ص ��ون ��ه‪،‬‬ ‫ولذلك هناك قواعد متبعة في كيفية‬ ‫تنظيف هذا النوع من اأخشاب على‬ ‫اختاف نوع الطاء امستخدم ‪.‬‬ ‫وال �ط��اء امستعمل ينقسم إل��ى‬ ‫قسمن بالنسبة لنوعه‪ ،‬وهما الطاء‬ ‫ال��زي�ت��ي أو ال��اك�ي��ه وط��اء الورنيش‬ ‫ال � ��ذي ي�س�ت�ع�م��ل ف ��ي ده � ��ان أخ �ش��اب‬ ‫الجوز والزان‪.‬‬ ‫ول�ل�ع�ن��اي��ة ب��اأخ �ش��اب ام��ده��ون��ة‬ ‫ب��ال �ط��اء ال ��زي� �ت ��ي‪ ،‬ي �ن �ص��ح ب�ت�ج�ن��ب‬ ‫استعمال ام��اء امغلي ف��ي تنظيفها‪،‬‬ ‫أن ال � � �ح� � ��رارة ت� �س ��اع ��د ع� �ل ��ى إذاب� � ��ة‬ ‫ال��ده��ان‪ .‬تجنب استعمال القلويات‬ ‫ك ��ال� �ص ��ودا‪ ،‬ف �ه��ي ت �ث��ر ع �ل �ي��ه ت��أث �ي��را‬ ‫س �ل �ب �ي ��ا‪ .‬ت �ج �ن��ب اس� �ت� �ع� �م ��ال ام� � ��واد‬ ‫ال�خ�ش�ن��ة ف��ي تنظيفه أن �ه��ا تخدش‬ ‫ال � ��ده � ��ان وت� �ق� �ل ��ل م � ��ن رون� � �ق � ��ه ‪.‬ك �م��ا‬ ‫ينصح تجنب استعمال ام��اء البارد‬ ‫ف ��ي غ �س �ل��ه‪ ،‬أن � ��ه ي �ج �ع��ل ال �ص��اب��ون‬ ‫ي�ج�م��د ب �س��رع��ة ف�ي�ل�ت�ص��ق بالخشب‬ ‫وي �ع �ت��م ل � ��ون ال� ��ده� ��ان ‪.‬ك� �م ��ا ي�ن�ص��ح‬ ‫بتجنب استعمال امياه بكثرة أثناء‬ ‫غسله فكثرة امياه تأثر في الدهان‪.‬‬ ‫أما طرق التنظيف اليومية فهي‬ ‫ث��اب �ت��ة‪ ،‬ح�ي��ث ي�ن�ص��ح ب��إزال��ة ال�غ�ب��ار‬ ‫بخرقة نظيفة‪ ،‬يغسل ب��ام��اء الدافئ‬ ‫ام� �ض ��اف إل �ي ��ه ك �م �ي��ة م ��ن ال �ص��اب��ون‬ ‫امذاب‪ ،‬يشطف بماء دافئ‪ ،‬ثم يجفف‬ ‫جيدا ويلمع بقطعة نظيفة ناعمة‪،‬‬ ‫وق��د ي�ل�م��ع ب�ك��ري�م��ات وم�ع��اج��ن‬ ‫اأثاث التي يتم شراؤها جاهزة ‪.‬‬

‫ي � �ع� ��د ت � ��زي � ��ن ام � � �ن � ��زل ه �م��ا‬ ‫ك �ب �ي��را ل ��رب ��ات ال �ب �ي��وت‪ ،‬أن�ه��ن‬ ‫ق ��د ا ي �ع��رف��ن م ��ا ه ��ي األ � ��وان‬ ‫ام �م �ي��زة ال �ت��ي ت�ل�ي��ق ب��ام��وض��ة‪.‬‬ ‫إن التغيير م�م�ي��ز‪ ،‬وق��د يجعل‬ ‫ام� � � ��رأة ت �ت �خ �ل��ص م� ��ن ال ��روت ��ن‬ ‫ال � � � ��ذي ي� �س� �ي� �ط ��ر ع � �ل ��ى م �ح �ي��ط‬ ‫ال � �ح � �ي� ��اة ال � �ع� ��ائ � �ل � �ي� ��ة‪ ،‬ن �ت �ي �ج��ة‬ ‫ام � � �ش � � �ك� � ��ات ال� � �ك� � �ب� � �ي � ��رة ال � �ت� ��ي‬ ‫تحصل‪ ،‬لذا يجب اتباع بعض‬ ‫اإرش� � � � � ��ادات وال� �ن� �ص ��ائ ��ح ب ��دء‬ ‫م ��ن اخ �ت �ي��ار األ� � ��وان ام�ن��اس�ب��ة‬ ‫ل� �ل� �ج ��دران‪ ،‬ح �ي��ث ي �م �ك��ن ط��اء‬ ‫ج � � ��دران غ ��رف ��ة ام �ع �ي �ش��ة ب �ل��ون‬ ‫ك��اأص �ف��ر أو ال � ��وردي ال �ف��ات��ح‪،‬‬ ‫أن التغيير وف��ق ام��واس��م أم��ر‬ ‫قد يميز امرأة‪ ،‬كما يمكن أيضا‬

‫أن ت �خ �ت��اري ل��ون��ا غ�ي��ر متوقع‬ ‫ك��ال�ل��ون اأح �م��ر م�ث��ا لتجعلي‬ ‫اآخ ��ري ��ن ي��رون��ك م �م �ي��زة‪ ،‬وإذا‬ ‫ك��ان مكتبك في منزلك‪ ،‬يمكنك‬ ‫أن ت �خ �ت��اري األ � ��وان ال��رم��ادي��ة‬ ‫أو ال� � �ب� � �ي� � �ض � ��اء ام � ��ائ � � �ل � ��ة إل � ��ى‬ ‫ال�س��واد‪ ،‬والتي تضفي الطابع‬ ‫الكاسيكي والهادئ‪.‬‬ ‫ك�م��ا أن ان �ت �ق��اء ام �ف��روش��ات‬ ‫والديكور امناسب من اأشياء‬ ‫الضرورية التي ترافق التغيير‪،‬‬ ‫ل� ��ذا ع �ل �ي��ك أن ت �خ �ت ��اري أل� ��وان‬ ‫ام � �ف� ��روش� ��ات ب �ط��ري �ق��ة س�ل�ي�م��ة‬ ‫ودقيقة في الوقت نفسه‪ ،‬وعلى‬ ‫رب � ��ات ال �ب �ي��وت اان� �ت� �ب ��اه ك�ي��ف‬ ‫ينتقن األوان التي تتاء م مع‬ ‫أل��وان الجدران‪ ،‬فإذا ما اخترت‬

‫مثا اللون اأصفر أو ''البيج''‪،‬‬ ‫ي�م�ك �ن��ك أن ت �ج��دي م �ف��روش��ات‬ ‫ب��ال�ل��ون ال�ب�ن��ي‪ ،‬أم��ا إذا اخ�ت��رت‬ ‫ال� �ل ��ون اأح � �م� ��ر‪ ،‬ف�ت�س�ت�ط�ي�ع��ن‬ ‫ال � �ح � �ص� ��ول ع � �ل� ��ى م � �ف� ��روش� ��ات‬ ‫ب��ال �ل��ون اأس � ��ود‪ ،‬أم ��ا ال �ل��ون��ان‬ ‫اأسود أو الرمادي فيتاء مان‬ ‫مع اأبيض أو األوان الفاتحة‪،‬‬ ‫كما يمكن إض�ف��اء مسة مميزة‬ ‫وذلك عبر اختيار ألوان جريئة‪.‬‬ ‫ب� �ع ��د ذل� � ��ك ي� ��أت� ��ي ال �ب �ح��ث‬ ‫ع ��ن اإك � �س � �س� ��وارات ام �ن��اس �ب��ة‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �ت ��اء م وال� �ش� �ك ��ل ال ��ذي‬ ‫اخ�ت��رت��ه لتصممي ب��ه من�زلك‪،‬‬ ‫ف��إذا اخترت اأس�ل��وب العربي‬ ‫ال�ق��دي��م‪ ،‬فانتقي إك�س�س��وارات‬ ‫ع ��رب� �ي ��ة م� ��ع س� �ت ��ائ ��ر خ �ش �ب �ي��ة‬

‫م� �م� �ي ��زة‪ ،‬أم � ��ا إن ك � ��ان م �ن��زل��ك‬ ‫م�ع��اص��را‪ ،‬فعليك أن تختاري‬ ‫اإك �س �س��وارات ام�ن��اس�ب��ة التي‬ ‫ت�ج�ع��ل م�ن� ��زل��ك ي �ب��دو ع�ص��ري��ا‬ ‫بلمسة جديدة‪.‬‬ ‫وإن ك ��ان ام �ن��زل ا يتميز‬ ‫إا بصور الساكنن فيه‪ ،‬فإنه‬ ‫ل ��ن ي �ح �ل��و م ��ن دون ص��ورت��ك‬ ‫م� � ��ع زوج � � � � ��ك م � ��وض � ��وع � ��ة ف��ي‬ ‫ل ��وح� ��ة رائ � �ع� ��ة ل �ت �ض �ف��ي ع �ل��ى‬ ‫ام� � �ك � ��ان ب � ��أس � ��ره رون � � �ق� � ��ا‪ ،‬وا‬ ‫تنسي أيضا كل فرد من أفراد‬ ‫ال�ع��ائ�ل��ة‪ ،‬وذل��ك ب��اإض��اف��ة إلى‬ ‫بعض الرسوم الزيتية امميزة‬ ‫التي تزين امنزل أكثر فأكثر‪،‬‬ ‫وأيضا صور اأطفال بإطارات‬ ‫ملونة‪.‬‬

‫اختيار اللون اأسود إضفاء مسة جذابة وأنيقة على الديكور‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫تعتمد الكثير م��ن ات�ج��اه��ات‬ ‫ال� ��دي � �ك� ��ور ال� �ح ��دي� �ث ��ة ع� �ل ��ى ك �س��ر‬ ‫ال�ق��واع��د الكاسيكية‪ ،‬أو أحيانا‬ ‫إع ��ادة تقديمها ف��ي ق��ال��ب جديد‪،‬‬ ‫إضافة إلى اابتكار والخروج عن‬ ‫امألوف‪ ،‬سواء في التصميمات أو‬ ‫األوان‪.‬‬ ‫وي �س��اع��د ال ��دي� �ك ��ور ال �ح��دي��ث‬ ‫على التخلي عن اأفكار التقليدية‬ ‫ام �ع��روف��ة ع��ن ب �ع��ض ال�س�ت��اي��ات‬ ‫واألوان‪ ،‬مثل اللون اأسود الذي‬ ‫ا يفضله الكثيرون‪ ،‬وقد ا يتخيل‬ ‫أح ��د أن ي �ك��ون ج ��زء ف��ي ال��دي�ك��ور‬ ‫دون أن ي� �ك ��ون ذل� ��ك ب ��ال �ض ��رورة‬ ‫مرادفا للكآبة والقتامة‪.‬‬ ‫ول�ك��ن‪ ،‬أب��دع امصممون‬ ‫ف ��ي إدخ � � ��ال ال � �ل ��ون اأس � ��ود‬ ‫ع� � �ل � ��ى ال� � � ��دي � � � �ك� � � ��ورات ح �ت��ى‬ ‫أص�ب��ح م��ن األ� ��وان امفضلة‬ ‫في الديكور‪ ،‬خاصة الطراز‬ ‫الحديث‪.‬‬ ‫وقد بدأ استخدام اللون‬ ‫اأسود في الديكور بإدخال‬ ‫''رت ��وش'' صغيرة محدودة‬ ‫م � � � ��ن خ� � � � � ��ال ال� � �ك� � �م � ��ال� � �ي � ��ات‬ ‫واإك �س �س��وار أو ق�ط��ع أث��اث‬ ‫صغيرة غير أساسية‪.‬‬ ‫ل � ��ذا‪ ،‬إن ك �ن��ت ت��ري��دي��ن‬ ‫ت � � �ج � ��ري � ��ب ال � � � �ل� � � ��ون ب� �ش� �ك ��ل‬ ‫م� � � �ح � � ��دود أوا‪ ،‬ف �ي �م �ك �ن��ك‬ ‫إدخ��ال��ه ف��ي إط ��ارات لوحات‬ ‫أو في إكسسوار مع الخزف‪،‬‬ ‫سواء أسود سادة أو ثنائية‬ ‫اأسود واأبيض الشهيرة‪.‬‬ ‫وق� ��د س��اع��د رواج قطع‬ ‫اأثاث امطلية باأسود على‬ ‫انتشار استخدام ال�ل��ون في‬

‫ال��دي �ك��ور‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن��ه ظل‬ ‫ل�ف�ت��رة ط��وي�ل��ة ره�ي�ن��ا ب�ك��ل م��ا هو‬ ‫كاسيكي‪.‬‬ ‫على ال��رغ��م م��ن ارت�ب��اط اللون‬ ‫اأس� � ��ود وان� �ت� �ش ��اره‪ ،‬ف��إن��ه يمكن‬ ‫إدخ��ال��ه لتجديد وتطعيم بعض‬ ‫ق �ط��ع اأث� � ��اث ال �ك��اس �ي �ك �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫يمكن أن تضفي مسة خاصة‪.‬‬ ‫م � ��ن أه � � ��م خ� �ص ��ائ ��ص ال� �ل ��ون‬ ‫اأس � � ��ود أن � ��ه ي �س��اع��د ع �ل��ى رس��م‬ ‫وتحديد شكل امكان‪ ،‬لذلك ينصح‬ ‫به في امساحات الواسعة‪ ،‬كما أن‬ ‫وجوده في مسات بسيطة يساعد‬ ‫ع �ل��ى إب � ��راز ج �م��ال ق �ط��ع ال��دي �ك��ور‬ ‫اأخرى‪.‬‬ ‫وتعتبر غ��رف الطعام وكذلك‬ ‫الحمامات م��ن أول��ى ال�غ��رف التي‬

‫ظهر فيها ال�ل��ون اأس��ود كمكون‬ ‫أس � ��اس � ��ي ي �ع �ت �م��د ع �ل �ي ��ه دي� �ك ��ور‬ ‫ام � � �ك� � ��ان‪ ،‬وذل � � � ��ك م� �ي ��ل دي� � �ك � ��ورات‬ ‫ت �ل��ك ال� �غ ��رف ل �ل �ب �س��اط��ة أو ط ��راز‬ ‫''امينيمال''‪.‬‬ ‫وقد أصبح اللون اأس��ود من‬ ‫الخيارات اأولى التي ينصح بها‬ ‫مهندسو الديكور لتجديد غرفة‬ ‫ط�ع��ام ذات ط��اب��ع كاسيكي‪ ،‬كما‬ ‫يمكن شيء مميز عليها كلوحات‬ ‫بطابع ج��ريء وب��أل��وان تتماشى‬ ‫بشكل متناغم مع طابع امطبخ‪.‬‬ ‫وم� � ��ن أب � � ��رز اات � �ج� ��اه� ��ات ف��ي‬ ‫اس�ت�خ��دام ال�ل��ون اأس ��ود‪ ،‬إدخاله‬ ‫في اأرضية وكذلك طاء الجدران‬ ‫ولو بشكل أقل‪ ،‬مما يضيف جرأة‬ ‫إل��ى ال��دي�ك��ور‪ ،‬وتعتبر تقسيمات‬

‫ل � ��وح � ��ة ال � �ش � �ط� ��رن� ��ج م � � ��ن أش� �ه ��ر‬ ‫اأرض� �ي ��ات ام �س �ت �خ��دم��ة اآن في‬ ‫ال��دي �ك��ور ال �ح��دي��ث‪ ،‬ه ��ذه اأخ �ي��رة‬ ‫تمنح شكا جديدا وأنيقا للمنزل‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ع� ��ن ال � � �ج � � ��دران‪ ،‬ف �ه �ن��اك‬ ‫ط��ري �ق �ت��ان إدخ � ��ال اأس� � ��ود‪ ،‬إم��ا‬ ‫بطاء جدار واحد إبرازه بحيث‬ ‫ي�ك��ون م��رك��ز ج�م��ال ال�غ��رف��ة‪ ،‬مثل‬ ‫ال� � �ج � ��دار ال� �خ �ل �ف ��ي ل �ل �س ��ري ��ر ف��ي‬ ‫غرفة النوم ويستحسن أن يكون‬ ‫الطاء امعا‪ ،‬أو الجدار امواجه‬ ‫ل�ل�م��دخ��ل ف��ي غ��رف��ة ام�ع�ي�ش��ة مع‬ ‫أهمية ااستعانة بديكور حائط‬ ‫م�م�ي��ز ب �ل��ون م�ن��اق��ض ك��اأب�ي��ض‬ ‫أو واض � ��ح ك��اأح �م��ر واأص� �ف ��ر‪،‬‬ ‫ب�ح�ي��ث ي �ع��د ه ��ذا اأخ �ي��ر ج��ذاب��ا‬ ‫ويكسر من دكونة اأسود‪.‬‬ ‫وهناك أيضا إمكانية‬ ‫ط � � � ��اء ال� � � � �ج � � � ��دران ك �ل �ه��ا‬ ‫باللون اأس��ود‪ ،‬وهو من‬ ‫أك �ث��ر اات� �ج ��اه ��ات ج ��رأة‪،‬‬ ‫وي� �ح� �ت ��اج ل �ل �ت �ن��وي��ع ف��ي‬ ‫الديكور وأن يكون امكان‬ ‫ي�ت�م�ي��ز ب �م �ص��ادر إض ��اء ة‬ ‫طبيعية جيدة‪ ،‬خصوصا‬ ‫إن ك ��ان ��ت ال� �غ ��رف ��ة ت�ض��م‬ ‫ش��رف��ة ف�ه��ذا يمنح ام�ك��ان‬ ‫رونقا خاصا‪.‬‬ ‫وي� � � � �ش � � � ��ار إل� � � � � ��ى أن� � ��ه‬ ‫أي� � � �ض � � ��ا ي� � �م� � �ك � ��ن ت� ��زي� ��ن‬ ‫ال�ش��رف��ة بنباتات منزلية‬ ‫ووض� �ع� �ه ��ا ف� ��ي أص �ي��ص‬ ‫ب��ال �ل��ون اأس� � ��ود وم��زي��ن‬ ‫ب�ق�ط��ع م ��ن ال �ث ��وب ام �ل��ون‬ ‫ال� � � �ت � � ��ي ت � �م � �ن� ��ح ح � �ي� ��وي� ��ة‬ ‫ل� �ل� �م� �ك ��ان وت � �ض � �ف ��ي ت �ل��ك‬ ‫اللمسة السحرية اأنيقة‬ ‫ع � �ل� ��ى ال � �غ� ��رف� ��ة ب �ط��ري �ق��ة‬ ‫بسيطة‪.‬‬

‫م �ن��زل��ك ه ��و ع� �ن ��وان ن �ظ��اف �ت��ك‪،‬‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ت ��دخ� �ل ��ن م � �ن� ��زا وت� �ك ��ون‬ ‫رائ �ح �ت��ه ج�م�ي�ل��ة‪ ،‬ت��أخ��ذي��ن ط��اب�ع��ا‬ ‫جيدا عنه وعن عائلته‪ ،‬بل يجعلك‬ ‫س �ع �ي��دة دون أن ت �ش �ع ��ري‪ ،‬ل��ذل��ك‬ ‫نقدم لك أفكارا جديدة غير مكلفة‬ ‫لتعطري بها منزلك ‪:‬‬ ‫‪ -1‬قشر ال �ب��رت �ق��ال م ��ع أع� ��واد‬ ‫القرفة وبعض حبات القرنفل ‪.‬‬ ‫‪ -2‬ش � � � ��رائ � � � ��ح ال� � �ب � ��رت� � �ق � ��ال م��ع‬ ‫الزنجبيل وقطرات زيت اللوز ‪.‬‬ ‫‪ -3‬شرائح الليمون م��ع أوراق‬ ‫إكليل الجبل " روزماري " وقطرات الفانيليا‪.‬‬ ‫‪ -4‬عطري ام �ك �ن �س��ة ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة وق ��وم ��ي ب�ت�ن�ظ�ي�ف�ه��ا م ��ن ال��داخ��ل‬ ‫وات��رك �ي �ه��ا ف��ي ال �ه��واء مدة نصف س��اع��ة ث��م ض�ع��ي ف�ي�ه��ا ال�ع�ط��ر ال��ذي‬ ‫تفضلينه أو مسكا مطحونا ‪.‬‬ ‫‪ -5‬يمكنك أي �ض��ا ت�ع�ط�ي��ر ام� �خ ��دات‪ ،‬وذل ��ك م��ن خ ��ال ح �ش��و م�خ��دة‬ ‫ص�غ�ي��رة ع �ن��دك ب��ال��ورد ام�ج�ف��ف وض�ع�ي�ه��ا ع�ل��ى السرير‪ ،‬وعند ال�ن��وم‬ ‫سيشم النائم رائحة عطر جميل‪.‬‬ ‫إن ط� � � ��اء ك م� �ن ��زل ��ك أو م �ق��ر‬ ‫عملك هو أكثر من مجرد حماية‬ ‫ل�ل�ح��وائ��ط‪ .‬إن اأم��ر يشبه تماما‬ ‫اخ � � �ت � � �ي� � ��ارك أل� � � � � � ��وان م� ��اب � �س� ��ك‪،‬‬ ‫ف ��اخ� �ت� �ي ��ارك أل � � � ��وان م� �ن ��زل ��ك ه��و‬ ‫ت �ع �ب �ي��ر واض � ��ح ع ��ن ش�خ�ص�ي�ت��ك‪.‬‬ ‫إن ااستخدام اأمثل للمساحات‬ ‫ل� � ��ه ت� ��أث � �ي� ��ر ك � �ب � �ي ��ر ف� � ��ي ت �ح �س��ن‬ ‫م�ك��ان ال�ع�م��ل أو ال�س�ك��ن وت�ح��دي��د‬ ‫اأج� ��واء ال�ت��ي ت��رغ��ب ف��ي خلقها‪.‬‬ ‫وإل�ي��ك بعض اأف�ك��ار التي سوف‬ ‫ت �س��اع��دك ع �ل��ى ت�خ�ط�ي��ط وت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫عملية الطاء بطرقة منظمة‪:‬‬ ‫قم بتحديد الحجرة التي ترغب في طائها‪.‬‬‫ق� ��م ب��اخ �ت �ي��ار درج� � ��ات األ � � ��وان وأن ��واع � �ه ��ا‪ ،‬وال� �ت ��ي ت ��رغ ��ب ف��ي‬‫اس �ت �خ ��دام �ه ��ا ف� ��ي ك� ��ل ح � �ج� ��رة‪- .‬ل� �ل ��وص ��ول إل � ��ى ت ��رك �ي �ب ��ات األ� � ��وان‬ ‫الصحيحة‪ ،‬يرجى الرجوع إلى لوحة ألوان سكيب أون اين‪.‬‬ ‫استخدمها في كل حجرة‪.‬‬‫ق ��م ب��رف��ع ق �ي��اس��ات ال �غ��رف م �ع��رف��ة ام �س��اح��ة ال�ك�ل�ي��ة ال �ت��ي ت��ري��د‬‫طائها‪.‬‬ ‫يمكنك استخدام "حاسب الدهانات من سكيب" لتحديد امساحة‬‫اإجمالية لجميع اأسطح التي تخطط لطائها‪.‬‬

‫م � ��ن اأف� � �ض � ��ل ع� �ن ��د ت��أث �ي��ث‬ ‫غرفة ما في امنزل مراعاة الطراز‬ ‫ال�ع��ام للمنزل‪ ،‬ف��إذا ك��ان الطابع‬ ‫العام كاسيكيا فيجب أن يكون‬ ‫م�ت�م��اش�ي��ا م�ع�ه��ا‪ ،‬أن ��ه ف��ي ح��ال‬ ‫اختيار اأثاث العصري‪ ،‬تصبح‬ ‫ه ��ذه ال �غ��رف��ة خ��ارج��ة ع��ن ال�ج��و‬ ‫ال �ع ��ام ل �ل �م �ن��زل وب��ال �ت��ال��ي يفقد‬ ‫منزلك الكثير من شخصيته‪.‬‬ ‫اخ � �ت� ��اري ال � �ل� ��ون ال��رئ �ي �س��ي‬ ‫ل� �ل� �غ ��رف ��ة ام � � � � ��راد ت ��أث� �ي� �ث� �ه ��ا م��ن‬ ‫ق�ص��اص��ات ام�ج��ات والكتيبات‬ ‫امختلفة‪.‬‬ ‫الغرف الناجحة تلك هي التي تحتوي على أكثر من مصدر واحد‬ ‫لإضاء ة بما فيها اإضاء ة من السقف‪.‬‬ ‫اأرضيات يجب أن تكون أغمق من لون السقف‪ ،‬لذا من اأفضل‬ ‫ال �ب��دء ب��اخ�ت�ي��ار أرض �ي��ة م�ن��زل��ك ث��م ت��دري�ج�ي��ا اخ�ت�ي��ار أل ��وان ال �ج��دران‬ ‫والسقف‪.‬‬

‫أسرار السقف‬ ‫� اب �ت �ك ��ري ت ��أث� �ي ��رات ل��ون �ي��ة‬ ‫مثالية باستخدام األوان‪.‬‬ ‫م �ع��ال �ج��ة م �ش �ك �ل��ة ال �س �ق��ف‬ ‫ال �ع��ال��ي‪ ،‬ي�م�ك�ن��ك ط ��اؤه ب��أل��وان‬ ‫ق� ��وي� ��ة وداف � � �ئ� � ��ة ل� �ج� �ع� �ل ��ه ي� �ب ��دو‬ ‫منخفضا نسبيا‪ ،‬كما أنه يجعل‬ ‫امكان أكثر دفئا وحميمية‪.‬‬ ‫إذا ك� � � ��ان ال �س �ق ��ف م��رت �ف �ع��ا‪،‬‬ ‫فيطلى ب�ل��ون ال �ج��دران وبنفس‬ ‫ال��درج��ة وال�ش��دة ليبدو ارتفاعه‬ ‫م� �ن ��اس� �ب ��ا‪ ،‬وإذا ك� � ��ان م��رت �ف �ع��ا‬ ‫بنسبة ك�ب�ي��رة‪ ،‬فيطلى ب �ل��ون م�غ��اي��ر ل �ل��ون ال �ج��دران ليظهر أن��ه أق��ل‬ ‫ارت �ف��اع��ا م�م��ا ه��و ع�ل�ي��ه‪ ،‬وي �ك��ون ه��ذا ال��ده��ان غ��ام�ق��ا أي �ض��ا‪ .‬ك�م��ا أن��ه‬ ‫بإمكانك تعليق أط��ر ال�ل��وح��ات أدن��ى بقليل م��ن القياسات امتعارف‬ ‫عليها‪ ،‬فبذلك تعطن انطباعا خادعا عن أن السقف عال نسبيا‪.‬‬ ‫اع ��ط ال �غ��رف��ة م��زي��دا م��ن اارت �ف ��اع ب��اس �ت �خ��دام ورق ج� ��دران مقلم‬ ‫من اأرضية إلى السقف‪.‬‬ ‫إخ �ف��اء م�ظ�ه��ر ال�س�ق��ف غ�ي��ر ام�س�ت��وي ت�م��ام��ا‪ ،‬اط�ل�ي��ه ب �ط��اء غير‬ ‫امع‪ ،‬فهو يخفف من عيوبه وا يظهرها بشكل واضح‪.‬‬

‫للللل‬

‫ح��ددي أطر اللوحات امعلقة‬ ‫على ال �ج��دران‪ ،‬ول�ت�ف��ادي مشكلة‬ ‫إت��اف الجدران بإحداث نتوء ات‬ ‫مختلفة‪ ،‬ح��ددي م�ك��ان تعليقها‬ ‫بقلم رص��اص ث��م ان�ق��ري الحائط‬ ‫وبادري بتعليق اللوحات‪.‬‬ ‫اخ � � � � �ت� � � � ��اري ال � � �س � � �ت� � ��ائ� � ��ر م ��ن‬ ‫ال�ف��وال وام��وس�ل��ن‪ ،‬فهي تمنحك‬ ‫الخصوصية وتسمح بقدر أكبر‬ ‫م��ن ال �ض��وء ب��ال �ن �ف��اد إل ��ى إرج ��اء‬ ‫امنزل‪.‬‬ ‫ن� � � � � ��وع� � � � � ��ي ف� � � � � � ��ي اخ � � � �ت � � � �ي� � � ��ار‬ ‫البياضات‪ ،‬وامزجي بن امقلم منها وتلك امطبعة بالورود بطريقة‬ ‫ذكية ا تحدث نفورا لونيا ظاهرا للعن‪.‬‬ ‫ع��وض��ا ع��ن ت��وزي��ع ال �ص��ور ال�ع��ائ�ل�ي��ة ع�ل��ى ال �ط��اوات ال�ج��ان�ب�ي��ة‪،‬‬ ‫جمعيها على طاولة واحدة لتشد العن فور دخولك إلى الغرفة‪.‬‬ ‫ل � �غ� ��رف� ��ة م � �م � �ي� ��زة م � �ت � �ج� ��ددة‬ ‫ب� � � � ��اس � � � � �ت � � � � �م� � � � ��رار‪ ،‬ن� � � � ��وع� � � � ��ي ف� ��ي‬ ‫اس � �ت � �خ� ��دام ال � �خ� ��ام� ��ات ك��ال �ق �ط��ن‬ ‫والحرير والصوف والبوليستر‪.‬‬ ‫إذا أردت اخ �ت �ي��ار م�ج�م��وع��ة‬ ‫م��ن اأق �م �ش��ة ب��أش �ك��ال م�خ�ت�ل�ف��ة‪،‬‬ ‫كتلك امقلمة أو امطبعة بالورود‪،‬‬ ‫ج��رب��ي ع�ي�ن��ات م��ن ه��ذه اأقمشة‬ ‫ب��وض �ع �ه��ا ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة أح��ادي��ة‬ ‫اللون‪ ،‬معرفة مدى تماشيها مع‬ ‫بعضها‪.‬‬ ‫إب��راز ام��دف��أة‪ ،‬اطلي امنطقة‬ ‫امحيطة بلون طاء يتناقض مع ألوان الجدران امحيطة‪ ،‬واحرصي‬ ‫ع �ل��ى ع ��دم ت�غ�ي�ي��ر م ��ارك ��ة ال �ط ��اء ع �ن��د اخ �ت �ي��ار ل ��ون م �خ �ت �ل��ف‪ ،‬إذ أن‬ ‫الدرجات اللونية والنوعية تختلف من ماركة إلى أخرى‪.‬‬ ‫إذا أردت ش��راء أق�م�ش��ة وط��اء ال �ج��دران‪ ،‬اخ �ت��اري اأق�م�ش��ة أوا‪،‬‬ ‫حيث إن��ه م��ن اأس�ه��ل مقارنة وإي�ج��اد ل��ون ال�ط��اء امناسب للقماش‬ ‫امستخدم عوضا عن إيجاد القماش امناسب للون الطاء‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> السبت ‪ 09‬شعبان‬

‫‪1435‬‬

‫> العدد‪209 :‬‬ ‫امـوافق ‪ 07‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫اجماهير احتشدت استقبال جم اخليج محمد عبده‬ ‫اح �ت �ف �ل��ت‪ ،‬أول أم� ��س ال��زم �ي �ل��ة نعيمة‬ ‫امباركي بعيد ميادها في جو بهيج‪،‬‬ ‫وب �ه��ذه ام�ن��اس�ب��ة ت �ق��دم ل�ه��ا ع ��دد من‬ ‫اأص��دق��اء ب��أح��ر ال�ت�ه��ان��ي متمنن‬ ‫ل �ه��ا ع �ي��د م �ي��اد س �ع �ي��د‪ .‬وس�ب��ق‬ ‫للزميلة م�ب��ارك��ي ااش �ت �غ��ال في‬ ‫م �ن��اب��ر إع ��ام� �ي ��ة ع ��دي ��دة م�ن�ه��ا‬ ‫ص �ح �ي �ف��ة ال � �ح� ��رك� ��ة وال� � �ش � ��روق‬ ‫والشرق اأوس��ط‪ .‬ويتقدم طاقم‬ ‫"العاصمة بوست" بدوره وموقع‬ ‫"ع � ��واص � ��م" إل � ��ى ن �ع �ي �م��ة ب��أج �م��ل‬ ‫عبارات التهاني والتبريكات راجن‬ ‫لها التوفيق ف��ي مسيرتها العملية‬ ‫والشخصية‪ .‬كل عام وأنت بخير‪.‬‬

‫الفنان محمد عبده لحظة وصوله إلى دار الفنون (تصوير‪ :‬أحمد الدكالي)‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ح �ض��ي ال �ف �ن��ان م�ح�م��د ع�ب��ده‬ ‫ب� ��اس � �ت � �ق � �ب� ��ال ائ � � � ��ق ق � �ب� ��ل ع� �ق ��ده‬ ‫للمؤتمر الصحافي في دار الفنون‬ ‫بالرباط‪ ،‬وق��ال الفنان السعودي‬ ‫الذي يعد من أكبر نجوم الخليج‪،‬‬ ‫إن شغف جمهور الخليج وفنانيه‬ ‫ب��اأغ �ن �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة وإي �ق��اع��ات �ه��ا‬ ‫ام�ت��داد ل��ذاك��رة تاريخية مشتركة‬ ‫عريقة‪ .‬وأوض��ح محمد عبدو‪ ،‬أن‬ ‫التفاعل الفني الخليجي امغربي‬ ‫يجد أص��ول��ه ف��ي عهد الفتوحات‬ ‫اإس��ام�ي��ة وه �ج��رات القبائل من‬ ‫ال� �ج ��زي ��رة ال �ع��رب �ي��ة إل� ��ى ام �غ ��رب‪،‬‬ ‫ح��ام �ل��ة إي �ق��اع��ات �ه��ا وأه��ازي �ج �ه��ا‪.‬‬ ‫وأض � � ��اف "ف � �ن� ��ان ال� � �ع � ��رب"‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫ي � �خ � �ت � �ت ��م ف� � �ع � ��ال� � �ي � ��ات م � �ه� ��رج� ��ان‬

‫م � ��وازي � ��ن إي � �ق� ��اع� ��ات ال � �ع� ��ال� ��م‪ ،‬أن‬ ‫الفنانن امعاصرين ف��ي الخليج‬ ‫انطلقوا من هذه القاعدة التراثية‬ ‫ام �ش �ت��رك��ة‪ ،‬وف�ت�ن�ت�ه��م اإي �ق��اع��ات‬ ‫امغربية‪ ،‬وأعجبوا بأسماء كبيرة‬ ‫م ��ن ح �ج��م ال �ف �ن ��ان ع �ب��د ال ��وه ��اب‬ ‫ال ��دك ��ال ��ي ال� � ��ذي ق � ��ال إن � ��ه ي�ح�م��ل‬ ‫"رائحة التربة امغربية اأصيلة"‪.‬‬ ‫وبخصوص الحديث عن عبد‬ ‫الوهاب الدكالي‪ ،‬كان محمد عبده‬ ‫ق��د كشف‪ ،‬خ��ال ن��دوة صحافية‪،‬‬ ‫ع ��ن م� �ش ��روع م �ش �ت��رك م ��ع ع�م�ي��د‬ ‫اأغ �ن �ي��ة ام �غ��رب �ي��ة إص� � ��دار عمل‬ ‫غ �ن ��ائ ��ي ذي ط ��اب ��ع روح� � ��ي ع�ل��ى‬ ‫نمط "الغناء ام�ك��ي" ال��ذي يبتدئ‬ ‫ب ��ال � �ص ��اة ع� �ل ��ى ال� �ن� �ب ��ي ال �ك ��ري ��م‬ ‫والذكر قبل الدخول إلى القصيدة‪.‬‬ ‫وذك � ��ر م �ح �م��د ع� �ب ��دو‪ ،‬أن� ��ه تم‬

‫اات � �ف� ��اق م ��ع ال ��دك ��ال ��ي ع �ل��ى ه��ذا‬ ‫ام � � �ش� � ��روع ب� �م� �ن ��اس� �ب ��ة م� �ه ��رج ��ان‬ ‫ف��اس للموسيقى ال��روح �ي��ة‪ ،‬ول��و‬ ‫أن��ه ت��أج��ل ل��دواع��ي صحية‪ ،‬لكنه‬ ‫أك��د ال�ع��زم على استئناف العمل‬ ‫مستقبا‪.‬‬ ‫وع ��ن وض ��ع ف �ن��ان م ��ن ال��زم��ن‬ ‫ال� �ك ��اس� �ي� �ك ��ي ف� � ��ي م� �ش� �ه ��د ف �ن��ي‬ ‫تسيطر عليه اإيقاعات السريعة‪،‬‬ ‫أكد محمد عبده أن هذا االتباس‬ ‫ف��ي ام�ش�ه��د ال�غ�ن��ائ��ي ال �ع��رب��ي "ا‬ ‫ي��زي��دن��ي إا ت�م�س�ك��ا ب��ال�ف��ن ال��ذي‬ ‫ت��رب �ي��ت ع� �ل� �ي ��ه"‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا أن م��ن‬ ‫يستسلم لإحباط هو من ا يملك‬ ‫جديدا يقدمه للناس‪.‬‬ ‫وأك ��د ال�ف�ن��ان ال �ع��رب��ي‪ ،‬ره��ان��ه‬ ‫ع�ل��ى م��واص�ل��ة اإب� ��داع ف��ي ال�ل��ون‬ ‫ال�ك��اس�ي�ك��ي ال�خ�ف�ي��ف ال� ��ذي يقع‬

‫متوسطا بن اإيقاعات التراثية‬ ‫الثقيلة واأخ ��رى السريعة التي‬ ‫تغزو الساحة حاليا‪.‬‬ ‫وبخصوص مستقبل اأغنية‬ ‫ال �خ �ل �ي �ج �ي��ة‪ ،‬ش� ��دد م �ح �م��د ع �ب��ده‬ ‫على أن الكلمة القوية ه��ي نقطة‬ ‫ت� �م� �ي ��ز ه� � ��ذه ام� � ��درس� � ��ة وي �ن �ب �غ��ي‬ ‫الحفاظ عليها‪ ،‬بدل التركيز فقط‬ ‫على استلهام اأشكال اموسيقية‬ ‫الجديدة‪ .‬وأثنى محمد عبده على‬ ‫أص� ��وات م��ن ال�ج�ي��ل ال �ج��دي��د رأى‬ ‫أنها أج��ادت أداء أغانيه الشهيرة‬ ‫م�ث��ل دن�ي��ا بطمة وام �ص��ري��ة آم��ال‬ ‫ماهر‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬اعتبر "فنان‬ ‫ال� �ع ��رب" أن ال �ب �ن �ي��ة ااق �ت �ص��ادي��ة‬ ‫ال �ق��وي��ة دع��ام��ة ح��اس�م��ة ازده ��ار‬ ‫ال �ص �ن��اع��ة ال�ف�ن�ي��ة وب � ��روز أس �م��اء‬

‫ج��دي��دة‪ ،‬وه ��و م��ا ي�ف�س��ر ج��اذب�ي��ة‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال �خ �ل �ي��ج م �ج �م��وع��ات من‬ ‫أب� � ��رز اأص� � � ��وات ال� �ع ��رب� �ي ��ة‪ ،‬ال �ت��ي‬ ‫تقبل ع�ل��ى أداء ال �ل��ون الخليجي‬ ‫وااس �ت �ف ��ادة م��ن رع��اي��ة ك�ب��ري��ات‬ ‫امؤسسات اانتاجية‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر‪ ،‬أن م �ح �م��د ع� �ب ��ده م��ن‬ ‫م��وال �ي��د ‪ 1949‬ف��ي م��دي�ن��ة ج ��ازان‬ ‫ال� �س� �ع ��ودي ��ة‪ ،‬ب� ��دأ م� �س ��اره ال �ف�ن��ي‬ ‫ع � ��ام ‪ 1960‬وع � �م� ��ره ا ي �ت �ج��اوز‬ ‫‪ 12‬س �ن ��ة‪ ،‬وس �ج ��ل أول � ��ى أغ��ان �ي��ه‬ ‫ف��ي ب �ي��روت م��ع ام �ل �ح��ن ال �س��وري‬ ‫محمد محسن بعنوان "خاصمت‬ ‫عيني من سنن"‪ .‬وعاد إلى باده‬ ‫ليستأنف م�س��ارا غنيا بالروائع‬ ‫من قبيل "اأم��اك��ن" و"على البال"‬ ‫و"ل �ي �ل��ة خ �م �ي��س" و"ب �ن ��ت ال �ن��ور"‬ ‫و"أعترفلك" و"البرواز"‪.‬‬

‫«روبيرت بانت» رحل بجمهور السويسي إلى سنوات الفن اجميل‬ ‫ّ‬ ‫تميز ال �ي��وم ال� ّ�س��اب��ع م��ن مهرجان‬ ‫موازين إيقاعات العالم ببرمجة مليئة‬ ‫ب��ام �ف��اج��آت ت �ض��م ن �خ �ب��ة م ��ن ال �ن �ج��وم‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ن‪ .‬إذ ك� � ��ان ج� �م� �ه ��ور م�ن�ص��ة‬ ‫ال �س��وي �س��ي ع �ل��ى م��وع��د م��ع واح� ��د من‬ ‫أبرز امغنن في تاريخ موسيقى 'الروك'‬ ‫أا وه��و 'روب�ي��رت ب��ان��ت'‪ ،‬قائد الفرقة‬ ‫اأسطورية ''ليد زيبان''‪.‬‬ ‫أتحف هذا النجم برفقة فرقته 'ذا‬ ‫سانسايشنال سبيس شيفترز' ‪70000‬‬ ‫م �ت �ف � ّ�رج اس �ت �م �ت �ع��وا ب �خ �ب��رت��ه وأدائ � ��ه‬ ‫ال �ن��اج��ح ال� ��ذي ام �ت��د ع�ل��ى م ��دى نصف‬ ‫قرن‪.‬‬ ‫وب� ��دوره ت�م� ّ�ي��ز أداء مغني 'ال ��راب'‬ ‫"يوسوفا" بأسلوب مذهل عبر كلمات‬ ‫بنمط ثاقب ودقيق‪ ،‬إذ نزل هذا الشاب‬ ‫صفق أدائه طوال‬ ‫نحو الجمهور الذي ّ‬ ‫فنانا رائ��دا‬ ‫�ا'‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�و‬ ‫ال�ع��رض‪ .‬يعتبر 'ي��وس�‬ ‫ّ‬ ‫أسلوب 'هيب هوب' بفرنسا‪.‬‬ ‫وشكل حفل الفنانة نوال الكويتية‬ ‫ّ‬ ‫ب �م �ن �ص��ة ال �ن �ه �ض��ة ن �ق �ط��ة ال� �ت� �ق ��اء ك��ل‬ ‫م�ح� ّ�ب��ي ام��وس�ي�ق��ى ال�خ�ل�ي�ج�ي��ة‪ .‬بحيث‬ ‫امغنية مسيرة فنية مذهلة‬ ‫تمتلك هذه ّ‬ ‫ع�ل��ى م ��دى أزي ��د م��ن ‪ 20‬س�ن��ة وك ��ذا ‪13‬‬ ‫ألبوما في خزينتها‪ ،‬إذ ّأدت للجمهور‬ ‫ّ‬ ‫متفرج‬ ‫ال�ح��اض��ر وال� ��ذي ب�ل��غ ‪140000‬‬ ‫أروع أغانيها‪ ،‬إضافة إلى أغنية مغربية‬ ‫لنعيمة سميح‪.‬‬ ‫ومن جهتها‪ ،‬أمتعت أجواق قرطبة‬

‫روبرت بانت خال حفله بمنصة السويسي (خاص)‬ ‫مع سعاد ماسي و"إي��ري��ك فيرنانديز"‬ ‫ج � �م � �ه� ��ور ام � � �س� � ��رح ال� ��وط � �ن � ��ي م �ح �م��د‬ ‫ال�خ��ام��س ب��أغ��ان��ي شجية للموسيقى‬ ‫والشعر اأندلسين للقرن العاشر‪ ،‬كما‬ ‫الفنانة الجزائرية تكريما‬ ‫منحت هذه ّ‬ ‫لثقافتها ام ��وروث ��ة ع�ب��ر م�ق��اط��ع راق��ت‬ ‫الحاضرين‪ .‬وعلى الرغم من أن العديد‬ ‫م��ن ال�ح��اض��ري��ن ك��ان��وا يمنون النفس‬ ‫بحفلة خاصة م��اس��ي‪ ،‬إا أنهم حجوا‬

‫ب �ك �ث��اف��ة م �ت��اب �ع��ة ال �ف��رق��ة ال �ف �ن �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫سبقت عرض الفنانة اأنيقة والراقية‪.‬‬ ‫منصة سا برمجة مغربية‬ ‫وعرفت ّ‬ ‫ع�ص��ري��ة اس�ت�ه� ّ�ل�ه��ا ال �ف �ن��ان ال� �ق ��ادم من‬ ‫الدارالبيضاء 'س��ي م�ه��دي' ال��ذي أمتع‬ ‫الجمهور بمزيج غنائي يضم موسيقى‬ ‫'ال � ��راي' وأل �ح��ان ع�ص��ري��ة‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى‬ ‫ك �ل �م��ات ب��ال��دارج��ة وال �ل �غ��ة ال�ف��رن�س�ي��ة‪.‬‬ ‫ب�ع��د ه ��ذا‪ ،‬أت��ى ال � � ّ�دور ع�ل��ى ش ��اب ق��ادر‬

‫دوزي فاجأ جمهور سا بعرض متميز‬ ‫الرباط‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫أشعل الفنان امغربي عبد الحفيظ دوزي‪،‬‬ ‫أول أمس (الخميس)‪ ،‬منصة سا بعرض صاخب‬ ‫ومتنوع‪ ،‬يشمل مؤثرات صوتية ومرئية أضفت‬ ‫على العرض طابعا جديدا يميل إل��ى العروض‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬وال� ��ذي ن ��ال إع �ج��اب ج �م �ه��وره الغفير‬ ‫القادم من مختلف امدن متابعته‪.‬‬ ‫وش � �ه � ��دت م �ن �ص ��ة س � ��ا ازدح� � ��ام� � ��ا ك �ب �ي��را‪،‬‬ ‫أن للفنان الشاب جمهور‬ ‫خ � �ص� ��وص� ��ا‬ ‫م� � � � � � � � ��ن م � � �خ � � �ت � � �ل� � ��ف‬ ‫ال� � � � � � � �ش � � � � � � ��رائ � � � � � � ��ح‬ ‫العمرية‪ ،‬كما أن‬ ‫ال�ح�ف�ل��ة سبقها‬ ‫ص �ع��ود ك ��ل من‬ ‫الفنانن ''سي‬ ‫مهدي'' وقادر‪.‬‬

‫واس�ت�ع��رض الفنان دوزي ف��ي ب��داي��ة الحفل‬ ‫أغاني ألبومه الجديد "حياتي"‪ ،‬باإضافة إلى‬ ‫أغاني أخرى أحبها الجمهور‪ ،‬وتفاعل معها‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م ال �ف �ن��ان دوزي ع��رض��ه ام��وس�ي�ق��ي‬ ‫بأغنية "العيون عينيا" وأهداها لجمهوره وكل‬ ‫امشاهدين‪ ،‬الذين لم يتمكنوا من الحضور إلى‬ ‫ال��رب��اط متابعة ال�س�ه��رة‪ ،‬م�ع�ب��را ب��ذل��ك ع��ن م��دى‬ ‫فرحته للوقوف أمام جمهور لطاما أحبه ودعمه‬ ‫في مساره الفني ‪.‬‬ ‫وتجدر اإشارة إلى أن الفنان دوزي سبق أن‬ ‫عقد ندوة صحافية ب�"دار الفنون"‪ ،‬حيث تحدث‬ ‫عن جديده وأعماله امستقبلية‪.‬‬ ‫وق��ال الفنان ال ��دوزي خ��ال ال�ن��دوة‪ ،‬إن��ه جد‬ ‫سعيد بهذه االتفاتة الجميلة من طرف منظمي‬ ‫مهرجان م��وازي��ن اختياره كواحد من الفنانن‬ ‫امشاركن بهذه الدورة‪.‬‬ ‫وأج � ��اب ال �ف �ن��ان ب �خ �ص��وص ب �م��ن ت��أث��ر من‬ ‫الفنانن في صنف "ال��راي"‪ ،‬إذ ق��ال‪" :‬متأثر جدا‬ ‫بالفنانن الذين يختارون كاما نظيفا وهادفا‬ ‫س � ��واء ام� �غ ��ارب ��ة أو ال� �ج ��زائ ��ري ��ن‪ ،‬أم� �ث ��ال ل�ط�ف��ي‬ ‫ب��وش�ن��اق وال�ف�ن��ان ال��راح��ل حسني وغ�ي��ره��م من‬ ‫امبدعن"‪.‬‬ ‫وف� � ��ي س � �ي ��اق آخ � � ��ر‪ ،‬أج � � ��اب ال� �ف� �ن ��ان دوزي‬ ‫ب �خ �ص ��وص ع � ��دم ظ � �ه� ��وره ب �ش �ك��ل م �س �ت �م��ر ف��ي‬ ‫ام� �ه ��رج ��ان ��ات‪ ،‬إذ ق� ��ال "ال� �ف� �ن ��ان ي� �ق ��دم م�ن�ت��وج��ا‬ ‫ويعرضه للجمهور ومدير امهرجان هو من عليه‬ ‫أن يختار إن ك��ان ه��ذا الفنان ق��دم أغ��ان��ي جيدة‬ ‫لجمهوره فيعرضها"‪.‬‬ ‫وأض��اف الفنان بخصوص "ح�ي��ات��ي" التي‬ ‫أسسها م��ؤخ��را‪ ،‬إذ ق��ال "بالنسبة إل��ى جمعية‬ ‫''ح� � �ي � ��ات � ��ي''‪ ،‬ف �ت ��رج ��ع ف� �ك ��رة ت��أس �ي �س �ه��ا إل ��ى‬ ‫مجموعة م��ن امعجبن وام�ع�ج�ب��ات اقترحوا‬ ‫علي ذلك مساعدة الفئات امحتاجة"‪.‬‬ ‫ك �م��ا أض� ��اف ق��ائ��ا‪":‬ق �م �ن��ا أخ� �ي ��را ب��زي��ارة‬ ‫مستشفى اب ��ن رش ��د‪ ،‬وخ�ص�ص�ن��ا ي��وم��ا للطفل‬ ‫ام��ري��ض وم��رض��ى ال �س��رط��ان‪ ،‬ك��ان��ت ت�ج��رب��ة جد‬ ‫غالية بالنسبة إلي‪ ،‬أنها خولت لي التقرب أكثر‬ ‫من الناس واإحساس بمشاكلهم ومعاناتهم"‪.‬‬ ‫وب �خ �ص��وص ن��وع �ي��ة اخ �ت �ي��ار أغ ��ان� �ي ��ه‪ ،‬رد‬ ‫ق��ائ��ا‪'':‬ب��ال �ن �س �ب��ة إل� ��ى أل �ب��وم��ات��ي ت �ت �ح��دث ع��ن‬ ‫ك��ل ام��واض �ي��ع وام �ش��اك��ل وال �ه �م��وم ال �ت��ي ت��واج��ه‬ ‫اإن � �س ��ان‪ ،‬ول �ي��س ع ��ن ال �ح��ب وال� �ع ��واط ��ف ف�ق��ط‪،‬‬ ‫وأخيرا أطلقت أغنية بعنوان "كام الناس" وهي‬ ‫أغنية تعالج مواضع اجتماعية"‪.‬‬

‫ذي اأص��ول امغربية ال��ذي أدى أغانيا‬ ‫رائ �ع��ة ب��أس �ل��وب 'ال � � ��راي'‪ ،‬ت ��اه ال�ف�ن��ان‬ ‫'دوزي' ال��ذي أشعل صفوف امتفرجن‬ ‫بإيقاعات تمزج بن 'البوب' و'اإلكترو'‬ ‫وألحان من الجنوب فضا عن إيقاعات‬ ‫من الشمال‪.‬‬ ‫واك � � �ت � � �ش� � ��ف ال� � �ج� � �م� � �ه � ��ور ب� �ق ��اع ��ة‬ ‫'ارون � �ي � �س ��ون ��س' ال� �ف� �ن ��ان زي � ��ن ح � � ّ�داد‬ ‫وإب ��داع ��ه ال�ف�ن��ي اأص �ي��ل‪ .‬إذ أب ��رز ه��ذا‬

‫ال�ف� ّ�ن��ان ال�ت��ون�س��ي ع��ن م��وه�ب��ة صوتية‬ ‫ف ��ذة ّأدى ب�ه��ا أج �م��ل م�ق��اط�ع��ه ب��أل�ح��ان‬ ‫فناني اموسيقى الكاسيكية‪.‬‬ ‫أكبر ّ‬ ‫وبشالة‪ ،‬استطاع الجمهور بإبداع‬ ‫'غناء اأنهار' ال��ذي منحهم سفرا على‬ ‫ضفاف نهر اميسيسيبي من خال أداء‬ ‫مجموعة 'سارا سافوي'‪.‬‬ ‫ام�ج�م��وع��ة أدت أغ��ان��ي 'ك ��اج ��ون'‪،‬‬ ‫ال � �ت� ��ي ت� �ع� �ن ��ي ال � �س � �ك� ��ان م � ��ن اأص � � ��ول‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة ال��ذي��ن ت��م ط��رده��م م��ن كندا‬ ‫م��ن ط ��رف اإن�ج�ل�ي��ز ف��ي ال �ق��رن ال�ث��ام��ن‬ ‫عشر‪ .‬إذ استمتع الجمهور بلغة فريدة‬ ‫تضم أساليب إنجليزية تطورت جيا‬ ‫ع�ب��ر ج�ي��ل م��ن خ ��ال رق �ص��ات وأغ��ان��ي‬ ‫على إيقاعات الكورديون والكمان‪ ،‬كما‬ ‫استمتعوا أي�ض��ا بسفر بقلب امناظر‬ ‫الجذابة لجنوب الوايات امتحدة‪.‬‬ ‫وعاشت مدينة الرباط طوال أمس‬ ‫ع�ل��ى إي �ق��اع��ات ع ��روض ال�ف��ان�ف��ار التي‬ ‫أمتعت السكان‪.‬‬ ‫متعة ج��اب��ت ك��ل ال �ش��وارع الكبرى‬ ‫م ��دي � �ن� ��ة ال � � ��رب � � ��اط م � �ن� ��ذ ال � � �ي � ��وم اأول‬ ‫ل�ف�ع��ال�ي��ات ام �ه��رج��ان‪ ،‬وق� ��دت ف��رق��ة 'ذا‬ ‫أول��واي��ز درينكن م��ارش��ن ب��ان��د' حفا‬ ‫م�س�ت�ل�ه�م��ا م ��ن م��وس �ي �ق��ى 'ال �ف ��ان �ف ��ار'‬ ‫ال�ف��رن�س�ي��ة وم��وس�ي�ق��ى 'ال� �ب ��راس ب��ان��د'‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ة‪ ،‬تلتها ف��رق��ة ط�ب��ول ام�غ��رب‬ ‫التي مزجت بن اإيقاعات اموسيقية‬ ‫وفن الكوريغرافيا‪.‬‬

‫فتيات تعرضن للخطر بسبب «ريكي مارتن»‬ ‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫عرضت بعض الفتيات امراهقات أنفسهن‬ ‫للخطر‪ ،‬أمس (الجمعة)‪ ،‬من أجل مشاهدة النجم‬ ‫"ريكي م��ارت��ن" عن ق��رب وه��و على من سيارة‬ ‫ذات زجاج أسود يحجب الرؤية‪ ،‬إذ تبعنه وهن‬ ‫يصرخن "ريكي" ويرمينه بالقبل بأيديهن غير‬ ‫مباليات بحركة م��رور السيارات التي ك��ادت أن‬ ‫تدهس عددا منهن في الشارع حيث توجد دار‬ ‫الفنون‪.‬‬ ‫وان �ت �ظ��ر ع ��دد م��ن ام�ع�ج�ب��ن وام �ع �ج �ب��ات‪،‬‬ ‫أطفال ومراهقن‪ ،‬الفنان "ريكي" وراء الحواجز‬ ‫ام��وض��وع��ة ح��ام �ل��ن ه��وات �ف �ه��م ال �ت �ق��اط ص��ور‬ ‫وأوراق وأق� ��ام ب �ه��دف ال �ح �ص��ول ع�ل��ى توقيع‬ ‫م��ن فنانهم ام�ح�ب��وب‪ ،‬غ�ي��ر أن أح ��دا ل��م يتمكن‬ ‫م��ن تحقيق غ��اي�ت��ه أن��ه رك��ب ال�س�ي��ارة بسرعة‬ ‫وانطلق‪.‬‬ ‫ل ��م ي� ��دم ام ��ؤت �م ��ر ال �ص �ح��اف��ي ال � ��ذي ع �ق��ده‬ ‫"ريكي" طويا حيث عكس باقي الفنانن ودامت‬ ‫الندوة حوالي ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬وقال النجم الاتيني‬ ‫إنه يهدف من خال زيارته للمغرب إلى تعزيز‬ ‫ال �ت �ب��ادل ال �ث �ق��اف��ي ب ��ن ام �ن �ط �ق��ة ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫وأم �ي��رك��ا ال��ات�ي�ن�ي��ة‪ .‬وأوض � ��ح ري �ك��ي‪ ،‬أن‬ ‫زي��ارت��ه للمغرب تعد بداية لعاقة متميزة بن‬ ‫امنطقة العربية وأميركا الاتينية‪ ،‬معربا عن‬ ‫أمله في أن تتاح له الفرصة إحياء حفات في‬ ‫كافة ال��دول العربية‪ ،‬خصوصا أن��ه ق��ام بزيارة‬ ‫س��اب �ق��ة ل�ل�ب�ن��ان ح �ي��ث أح �ي��ا ح �ف��ا غ�ن��ائ�ي��ا في‬ ‫السهرة الختامية لبرنامج اكتشاف امواهب ''ذو‬ ‫فويس''‪ .‬وأكد ريكي‪ ،‬أنه على الرغم من أنه يزور‬ ‫امغرب أول مرة‪ ،‬إا أنه ليس غريبا عن امملكة‪،‬‬ ‫مبرزا أنه تلقى طوال السنوات اماضية العديد‬ ‫من الرسائل من امغرب‪ ،‬كما أتاحت له وسائل‬ ‫التواصل ااجتماعي إمكانات كبيرة للتواصل‬ ‫مع جمهوره حول العالم‪.‬‬ ‫وأبرز ريكي‪ ،‬أنه عمل خال العقود اماضية‬ ‫ع�ل��ى تكسير ال�ح��واج��ز ب��ن ال�ث�ق��اف��ة اأميركية‬ ‫ال��ات�ي�ن�ي��ة وب��اق��ي ال �ع��ال��م‪ ،‬م�ع��رب��ا ع��ن ارت�ي��اح��ه‬ ‫ل�ل�ن�ت��ائ��ج ال �ت��ي ح�ق�ق�ه��ا ف ��ي م �ج��ال ح �م��ل لغته‬ ‫وثقافته لغير الناطقن باإسبانية‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أشار مارتن إلى أن الجيل‬ ‫ال �ج��دي��د م ��ن ام�غ�ن�ي��ن م �ح �ظ��وظ ج ��دا ب��وج��ود‬ ‫ب��رام��ج اك�ت�ش��اف ال�ن�ج��وم ال�ت��ي تشكل اأرض�ي��ة‬ ‫الجديدة لتقديم الفنان وإبراز مواهبه‪ ،‬مبرزا أن‬

‫سر النجاح في عالم أغنية اليوم هو "أن يكون‬ ‫صوتك عاليا لكي يسمع‪" .‬‬ ‫وي �ع ��د ري �ك ��ي م ��ارت ��ن‪ ،‬ام� �ت ��وج ع� ��دة م ��رات‬ ‫ب� �ج ��ائ ��زة "غ� ��رام� ��ي اوارد""‪ ،‬رائ� � ��د ام��وس �ي �ق��ى‬ ‫الاتينية في جيله‪ ،‬ويحظى بجمهور عريض‬ ‫عبر العالم بفضل فهمه الفطري لإيقاع وشغف‬ ‫اأداء الذي يميزه‪ .‬وقد باع النجم الدولي أزيد‬ ‫م��ن ‪ 70‬مليون نسخة م��ن ألبوماته عبر جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬وحاز العديد من الجوائز الدولية‪،‬‬ ‫بما في ذلك جائزة "شخصية العام" اعترافا من‬ ‫أكاديمية التسجيات الاتينية لتفوقه الفني‬ ‫والعمل الخيري على ن�ط��اق واس ��ع‪ ،‬فضا عن‬ ‫ج��ائ��زة غ��رام��ي وث��اث ج��وائ��ز غ��رام��ي الاتينية‬ ‫وجائزة من "إم تي في" اآسيويه‪ ،‬ومن "إم تي‬ ‫ف��ي" اموسيقية ف��ي أورب ��ا‪ ،‬وج��ائ��زة اموسيقى‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬وج � ��ائ � ��زة ام ��وس� �ي� �ق ��ى اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‪،‬‬ ‫ل � � � � � � � � � � � � � � � � � ��و‬ ‫وج � � � ��وائ � � � ��ز "ب� ��ري � �م � �ي� ��و‬ ‫ن � � � � � ��وي � � � � � � �س � � � � � � �ط � � � � � ��رو"‬ ‫و"ب � � � � � �ي � � � � � �ل � � � � � �ب� � � � � ��وارد"‬ ‫الاتينية‪.‬‬ ‫وب� � � �ع � � ��د خ� �م ��س‬ ‫س� � � �ن � � ��وات م � � ��ع ف ��ري ��ق‬ ‫م�ي�ن��ودو‪ ،‬أط�ل��ق ريكي‬ ‫م � � � ��ارت � � � ��ن ع � � � � ��ام ‪1991‬‬ ‫ألبومه امنفرد باللغة‬ ‫اإس� � �ب � ��ان� � �ي � ��ة‬ ‫ال � � � � � � � � � � � � � � ��ذي‬ ‫ي � � �ح � � �م� � ��ل‬ ‫اس� � � � �م � � � ��ه‪،‬‬ ‫ك � � � � � � � �م � � � � � � � ��ا‬ ‫أدى ع �ل��ى‬ ‫خ � � � �ش � � � �ب � � � ��ة‬ ‫ام � � � � � �س � � � � ��رح‬ ‫وفي شاشة‬ ‫ال �ت �ل �ف��زي��ون‬ ‫ف��ي ام�ك�س�ي��ك‪.‬‬ ‫وب � � � � � � � � ��دأت ش � �ه� ��رت� ��ه‬ ‫ت � � � � � ��زداد‪ ،‬ح � �ي ��ث أدى‬ ‫خ � � � ��ال ع � � � ��ام ‪1998‬‬ ‫نشيد ك��أس العالم‬ ‫ل � �ك � ��رة ال � � �ق � ��دم ع �ب��ر‬ ‫أغ�ن�ي��ة (اك ��وب ��ا دي‬ ‫مي بيدا) التي اقت‬ ‫نجاحا باهرا‪.‬‬

‫ش��وه��د ام ��ال ��ي م��وس��ى ت �ي �غ��ان��ا‪ ،‬ه ��داف‬ ‫ف��ري��ق ام �غ��رب ال�ف��اس��ي ال �س��اب��ق‪ ،‬ب��ام��رك��ز‬ ‫ال� �ت� �ج ��اري م� ��وروك� ��و م� � ��ول‪ ،‬أم � ��س ف��ي‬ ‫ال��دارال�ب�ي�ض��اء‪ ،‬وال�ت��ف ح��ول��ه بعض‬ ‫م��ن ال�ج�م��اه�ي��ر ال �ت��ي ت�ع��رف��ت عليه‬ ‫أخ� ��ذ ب �ع��ض ال� �ص ��ور ال �ت��ذك��اري��ة‬ ‫م� �ع ��ه‪ .‬وت � �ج� ��در اإش � � � ��ارة إل � ��ى أن‬ ‫ال ��اع ��ب ي�ح�ظ��ى ب�ش�ع�ب�ي��ة ك�ب�ي��رة‬ ‫حتى خارج مدينة فاس نظرا إلى‬ ‫مستواه وأخاقه داخل امستطيل‬ ‫اأخ �ض��ر‪.‬وت �ج��در اإش � ��ارة إل ��ى أن‬ ‫تيغانا أص�ب��ح تحت مجهر العديد‬ ‫م��ن اأن��دي��ة اأورب �ي ��ة وأخ� ��رى تنتمي‬ ‫إلى الدوري الخليجي‪ ،‬لكن الاعب فضل‬ ‫تأجيل مناقشة العروض‪ ،‬غير أن وجوده في‬ ‫البيضاء فتح النقاش حول إمكانية التحاقه بأحد‬ ‫قطبي الدارالبيضاء‪.‬‬ ‫تحيي الفنانة الشابة هدى سعد‪ ،‬مساء‬ ‫اليوم‪ ،‬حفا فنيا بفندق دريم في مدينة‬ ‫ت �ط��وان‪ ،‬رف�ق��ة مجموعة م��ن ام��واه��ب‬ ‫ال�غ�ن��ائ�ي��ة وي�ت�ع�ل��ق اأم� ��ر ب�ع��اي��دة‬ ‫خ� ��ال� ��د وإس � �م ��اع � �ي ��ل ال �ت �ط ��وان ��ي‬ ‫وخ�ل�ي�ف��ة م�ن�ص��ور وإل �ي ��اس ب��در‬ ‫وأنس العثماني‪.‬‬ ‫ه � � � � � ��دى س � � �ع � � ��د س � � �ت � � ��ؤدي‬ ‫مجموعة م��ن أغانيها الجديدة‬ ‫ب��اإض��اف��ة إل ��ى ك�ش�ك��ول مغربي‬ ‫م � �ت � �ن� ��وع‪ .‬وج � ��دي � ��ر ب� ��ال� ��ذك � ��ر‪ ،‬أن‬ ‫امغنية الشابة تحرص على الغناء‬ ‫ب��ال�ل�ه�ج��ة ام �غ��رب �ي��ة‪ ،‬إذ ت�ع��د م��ن بن‬ ‫ال �ف �ن��ان��ات ال��ائ��ي ف��رض��ن أن�ف�س�ه��ن في‬ ‫ال�س��اح��ة ال�ف�ن�ي��ة‪ ،‬وت �ح��رص شخصيا على‬ ‫كتابة أغانيها وتلحينها‪.‬‬ ‫تناقلت م��واق��ع ال�ت��واص��ل ااجتماعي‬ ‫"ف�ي��دي��و" ي��وس��ف ال�ك�ن��اوي اع��ب فريق‬ ‫ال ��رج ��اء ال ��ري ��اض ��ي‪ ،‬خ ��ال ف�ع��ال�ي��ات‬ ‫م�ه��رج��ان م��وازي��ن وت�ح��دي��دا بحفل‬ ‫كاظم الساهر‪.‬‬ ‫ال��اع��ب ال �ش��اب ردد أغ��ان��ي‬ ‫ال�ق�ي�ص��ر وت �ف��اع��ل م��ع أل�ح��ان�ه��ا‪،‬‬ ‫وح �ض��ر ب��رف �ق��ة اع ��ب الجمعية‬ ‫الساوية السابق معاذ طالب‪.‬‬ ‫وت� � �ج � ��در اإش � � � � ��ارة إل� � ��ى أن‬ ‫ال��اع��ب سبق ون�ش��ر عبر حسابه‬ ‫ب�"تويتر" و''فيس ب��وك'' ص��ورة له‬ ‫بحفل ''ني يو'' و''جوسن تيمبرلك''‪.‬‬ ‫وت��زام��ن ت��اري��خ فعاليات امهرجان‬ ‫العامي مع فترة توقف منافسات البطولة‪،‬‬ ‫ال�ش��يء ال��ذي حفز العديد م��ن ال��وج��وه الرياضية‬ ‫لحضور حفات نجومها امفضلن‪.‬‬ ‫ان � �ت � �ه� ��ت ام � �غ � �ن � �ي ��ة وام � �م � �ث � �ل� ��ة ص �ح��ر‬ ‫الصديقي من تصوير مسلسلها ''زينة"‪،‬‬ ‫ال��ذي سيعرض خ��ال شهر رمضان‬ ‫بالقناة الثانية‪ .‬امسلسل من إخراج‬ ‫ياسن فنان هذا اأخير‪ ،‬وبطولة‬ ‫سهام أسيف‪ ،‬وه��و يحكي قصة‬ ‫فتاة قروية ستواجه عائلتها من‬ ‫أجل الفن‪.‬‬ ‫ص � �ح� ��ر ال � �ص� ��دي � �ق� ��ي س �ب��ق‬ ‫وش ��ارك ��ت ف��ي أع �م��ال رم�ض��ان�ي��ة‬ ‫كوميدية‪ ،‬لكن شخصية ''زي�ن��ة''‬ ‫س �ت �ك ��ون م� �غ ��اي ��رة ت �م ��ام ��ا ع� ��ن م��ا‬ ‫أدت � ��ه س��اب �ق��ا‪ ،‬إذ إن ال �ق �ص��ة تجمع‬ ‫بن الدارما ااجتماعية والغناء‪ ،‬حيث‬ ‫س�ت��ؤدي فيه ك��ل م��ن صحر وس�ه��ام أسيف‬ ‫مجموعة من اأغاني‪.‬‬

‫‪17:00‬‬

‫‪Avenue El Haouz‬‬

‫‪Hot 8 Brass Band‬‬

‫‪17:00‬‬

‫‪Fal Ouled Oumeir‬‬

‫‪Les Tambours du Maroc‬‬

‫‪17:00‬‬

‫‪Avenue Al Massira‬‬

‫‪Rêve des Cimes‬‬

‫‪17:00‬‬

‫‪Mahaj Ryad‬‬

‫‪The Always Drinking‬‬

‫‪17:30‬‬

‫‪Chellah‬‬

‫‪Centre Culturel La Renaissance 19:30‬‬

‫‪Oulad Benaaguida‬‬ ‫‪Badr Rami‬‬

‫‪19:30‬‬

‫‪Rehab, Hayat et Hafni Théâtre National Mohammed V‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪Scène de Salé‬‬

‫‪Hamid Serghini‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪Scène de Salé‬‬

‫‪Mustapha Bourgogne‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪Scène de Salé‬‬

‫‪Zina Daoudia‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪Espace Nahda‬‬

‫‪Youssef Guelzim‬‬

‫‪20:45‬‬

‫‪OLM Souissi‬‬

‫‪Alicia Keys‬‬

‫‪21:45‬‬

‫‪Bouregreg‬‬

‫‪Ebo Taylor‬‬

‫‪21:45‬‬

‫‪Espace Nahda‬‬

‫‪Mohamed Abdou‬‬

‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫صخور من القمر تشير إلى كوكب آخر صدم اأرض‬ ‫أظ� � � �ه � � ��ر ب � � �ح� � ��ث ج � � ��دي � � ��د أن‬ ‫الصخور التي جلبها رواد فضاء‬ ‫ام��رك �ب��ة "أب��ول �ل��و" م��ن ال �ق �م��ر قبل‬ ‫أك� �ث ��ر م ��ن ‪ 40‬ع ��ام ��ا ت �ح �م��ل آث� ��ارا‬ ‫ل � �ك ��وك ��ب ب� �ح� �ج ��م ك� ��وك� ��ب ام ��ري ��خ‬ ‫يعتقد ال�ع�ل�م��اء أن��ه ص��دم اأرض‬ ‫وأدى إلى تكون القمر‪.‬‬ ‫وقال علماء أمان‪ ،‬يستخدمون‬ ‫ت �ق �ن �ي��ة ج � ��دي � ��دة‪ ،‬إن � �ه� ��م رص� � ��دوا‬ ‫اخ �ت��اف��ا ك �ي �م �ي��ائ �ي��ا ب �س �ي �ط��ا ب��ن‬

‫ص �خ��ور اأرض وص �خ��ور ال�ق�م��ر‪.‬‬ ‫وأضافوا أن هناك حاجة مزيد من‬ ‫ال��دراس��ة لتأكيد ه��ذا الدليل الذي‬ ‫ظل مبهما لفترة طويلة‪ ،‬وهو أن‬ ‫م ��ادة م��ن ج�س��م آخ ��ر غ�ي��ر اأرض‬ ‫أس �ه �م��ت ف ��ي ت �ك��وي��ن ال �ق �م��ر ق�ب��ل‬ ‫نحو ‪ 4.5‬مليار سنة‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ق��د ال �ع �ل �م ��اء أن ال �ق �م��ر‬ ‫ت �ش �ك ��ل م� ��ن س� �ح ��اب ��ة م� ��ن ال ��رك ��ام‬ ‫أط � �ل � �ق� ��ت ف� � ��ي ال� � �ف� � �ض � ��اء ب � �ع� ��د أن‬

‫اص � �ط� ��دم ك ��وك ��ب اأرض ب�ج�س��م‬ ‫بحجم كوكب امريخ اسمه "ثيا"‪.‬‬ ‫ول� � �ل� � �ك � ��واك � ��ب ام � �خ � �ت � �ل � �ف ��ة ف��ي‬ ‫ام� �ج� �م ��وع ��ة ال �ش �م �س �ي ��ة ت ��راك� �ي ��ب‬ ‫ك �ي �م ��اوي ��ة م �خ �ت �ل �ف��ة‪ .‬ل � ��ذا ي�ع�ت�ق��د‬ ‫ال �ع �ل �م��اء أن ص �خ��ور ال �ق �م��ر رب�م��ا‬ ‫ت �ح �م��ل آث � ��ارا ك �ي �م��اوي��ة ت ��دل على‬ ‫الجسم الذي ارتطم باأرض‪ .‬وظل‬ ‫الدليل على ه��ذه النظرية مبهما‬ ‫حتى اللحظة‪.‬‬

‫وق� ��ال "دان �ي �ي��ل ه �ي��رف��ارت��س"‬ ‫م ��ن ج��ام �ع��ة ك��ول��ون �ي��ا ف ��ي أم��ان�ي��ا‬ ‫"ط ��ورن ��ا ت�ق�ن�ي��ة ت�ض�م��ن ان�ف�ص��اا‬ ‫ت � ��ام � ��ا" ل� �ن� �ظ ��ائ ��ر اأك � �س � �ج� ��ن ع��ن‬ ‫ال �غ��ازات اأخ��رى ال�ت��ي ت�ت��رك أث��را‪.‬‬ ‫وأض� � � � � ��اف "ه� � �ي � ��رف � ��ارت � ��س" وه� ��و‬ ‫الباحث اأول في الورقة امتعلقة‬ ‫بهذا ااك�ت�ش��اف امنشور ف��ي عدد‬ ‫هذا اأسبوع من دورية "ساينس"‬ ‫"ال� � � � � �ف � � � � ��روق ط � �ف � �ي � �ف� ��ة وي � �ص � �ع� ��ب‬

‫اكتشافها ولكنها موجودة"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ال� �ع� �ل� �م ��اء إن ال �ن �ت��ائ��ج‬ ‫ت�ش�ي��ر إل ��ى أن ت��رك�ي�ب��ة ال�ق�م��ر هي‬ ‫م ��ن "ث� �ي ��ا" ب�ن�س�ب��ة ‪ 50‬ف ��ي ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫ومن اأرض بنسبة ‪ 50‬في امائة‪،‬‬ ‫وذل� � ��ك ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن أن ه �ن��اك‬ ‫حاجة مزيد من العمل لتأكيد هذه‬ ‫التقديرات‪.‬‬ ‫وحلل فريق العلماء الصخور‬ ‫ال� �ت ��ي ج �ل �ب �ه��ا إل � ��ى اأرض رواد‬

‫ف �ض��اء إدارة ال �ط �ي��ران وال �ف �ض��اء‬ ‫(ناسا) في رحاتهم على امركبة‬ ‫"أب� ��ول � �ل� ��و ‪ ،"11‬و"أب� ��ول � �ل� ��و ‪،"12‬‬ ‫و"أب��ول �ل��و ‪ "16‬إل��ى ال�ق�م��ر‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫جرت بن عامي ‪ 1969‬و‪.1972‬‬ ‫وق � � ��ال � � ��ت "روب � � � � � ��ن ك� � ��ان� � ��وب"‬ ‫ام �ت �خ �ص �ص��ة ف� ��ي ع� �ل ��م ال� �ك ��واك ��ب‬ ‫بمعهد أبحاث "ساوث ويست" في‬ ‫"بولدر" بواية ك��ول��ورادو‪ ،‬والتي‬ ‫ل ��م ت �ش ��ارك ف ��ي ال �ب �ح��ث "ه� ��ذا أول‬

‫عمل يزعم أنه رصد اختافا كهذا‬ ‫ف��ي ن�ظ��ائ��ر اأك�س�ج��ن"‪ .‬وأض��اف��ت‬ ‫"ااختافات ام��ذك��ورة بن اأرض‬ ‫والقمر صغيرة للغاية‪ ..‬صغيرة‬ ‫ب � �م ��ا ي� �ك� �ف ��ي ل� �ج� �ع� �ل ��ي أع � �ت � �ق ��د أن‬ ‫ج��دا سينشب ب �ش��أن م��ا إذا ك��ان‬ ‫ااخ� �ت ��اف ح�ق�ي�ق�ي��ا أو م ��ن صنع‬ ‫البشر فيما يتعلق بكيفية تفسير‬ ‫البيانات"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 209 :‬السبت ‪ 09‬شعبان‬

‫‪ 1435‬امـوافق ‪ 07‬يونيو ‪2014‬‬

‫يفضل الرجال الجمال على الذكاء أن معظم‬ ‫الرجال يرون أفضل مما يفكرون‪.‬‬ ‫جيرمين جرير‬

‫حديث القبر‬ ‫ق � ��رأت إع ��ان ��ً إداري � � ��ً ن �ش��رت��ه ص �ح �ي �ف��ة "اات� �ح ��اد‬ ‫ااش� �ت ��راك ��ي" ي �ق��ول ن �ص��ه "إع � ��ان ب �ت �م��وي��ت م �ف �ق��ود‪...‬‬ ‫أص� ��درت ام�ح�ك�م��ة ااب �ت��دائ �ي��ة ب��آس�ف��ي‪...‬ح�ك�م��ً يقضي‬ ‫بتمويت امفقود امسمى إدريس الهرميل"‪.‬‬ ‫فهمت أن هذا الحكم يعني أن الشخص امشار إليه‬ ‫أص �ب��ح "م�ي�ت��ً ق�ض��ائ�ي��ً"‪ .‬ل�ك��ن م ��اذا ل�ج��أ أه �ل��ه إل��ى ه��ذا‬ ‫اإجراء؟ تصعب اإجابة‪.‬‬ ‫ا ت �ع �ت �ق��دوا أن ل ��دي ف��ائ��ض وق ��ت ي �س �م��ح ب �ق��راء ة‬ ‫اإع��ان��ات اإداري � ��ة‪ ،‬ل�ك��ن ص��دف��ة جعلتني أن�ت�ب��ه لهذا‬ ‫اإعان غير امعتاد‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ذك� ��ر ام � � ��وت‪ ،‬س � ��واء ك� ��ان ق �ض��ائ �ي��ً أو غ�ي��ر‬ ‫�ؤاا ث ��اث م� ��رات ح ��ول ام��وض��وع‬ ‫ق �ض��ائ��ي‪ ،‬ت�ل�ق�ي��ت س � � ً‬ ‫نفسه‪ ،‬وحقيقة أثار اأمر حيرتي‪.‬‬ ‫ف��ي ام ��رة اأول� ��ى س��أل�ن��ي‬ ‫أح � ��د ط� ��اب� ��ي‪ ،‬أي � ��ن أري� � ��د أن‬ ‫يكون قبري؟‬ ‫أج � �ب � �ت� ��ه إج� � ��اب� � ��ة ع� ��ام� ��ة‪،‬‬ ‫وظني وقتها أن اأمر يدخل‬ ‫ف ��ي إط � ��ار ال� �ف� �ض ��ول‪ ،‬ب�ح�ي��ث‬ ‫يريد السائل أن يعرف شيئً‬ ‫ع� � ��ن دواخ� � � �ل � � ��ي وم � �ش� ��اع� ��ري‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫في ام��رة الثانية‪ ،‬طرحت‬ ‫ع �ل��ي اب �ن �ت��ي ال� �س ��ؤال ن�ف�س��ه‪،‬‬ ‫ولكن بصيغة ملتفة إلى حد‬ ‫ما‪ ،‬قائلة "باأمس كنا نتحدث عن امكان الذي تفضل‬ ‫أن تدفن فيه‪ ،‬هل في الرباط أو قريتك حيث ولدت"‪.‬‬ ‫كان جوابي هذه امرة أكثر وضوحً‪ ،‬قلت لها أنتم‬ ‫الذين ستقررون ذلك‪ ،‬لسبب بسيط ومنطقي‪ ،‬أنني لن‬ ‫أكون معكم عندما تتناقشون حول هذا اأمر‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ل��ن ي�ك��ون ب�م�ق��دوري أن أرج��ح رأي��ً‪ ،‬إذن سيكون ال��رأي‬ ‫لكم بالكامل‪ ،‬وف��ي ك��ل اأح��وال «وم��ا ت��دري نفس بأي‬ ‫أرض تموت»‪.‬‬ ‫في امرة الثالثة‪ ،‬كنت مع صديق في القطار "امكوكي‬ ‫البطيء" الذي يربط بن الدارالبيضاء والرباط‪ ،‬وطرح‬ ‫ع�ل��ي ال �س��ؤال ن�ف�س��ه وأج �ب �ت��ه إج��اب��ة ي �ب��دو أن �ه��ا راق�ت��ه‬ ‫وجعلته يصل إلى خاصة كان يريد التأكد منها‪.‬‬ ‫ب �ع��د ه � ��ذه ال ��واق� �ع ��ة‪ ،‬ط ��رح ��ت ع �ل��ى ن �ف �س��ي ب�ع��ض‬ ‫اأسئلة‪.‬‬ ‫ترى هل اقتربت نهاية الرحلة؟‬ ‫أصا بمكان "القبر" سواء أكان‬ ‫ماذا يكترث الناس‬ ‫ً‬ ‫هنا أو هناك‪ ،‬أليس هو "القبر" في نهاية اأمر؟‬ ‫ه��ل م��ن ال �ض��روري أن ي�ح��دد اإن �س��ان ام �ك��ان ال��ذي‬ ‫يدفن فيه؟‬ ‫م��ا ه��ي ال ��داات الدينية والفلسفية وال��رم��زي��ة في‬ ‫مثل هذه الحاات؟‬ ‫هل كل وصية ابد أن تنفذ؟‬ ‫اش��ك أن ال�ن��اس اأس��وي��اء يعملون طيلة حياتهم‬ ‫من أجل أن تقترن ذكراهم بالخير‪ ،‬وإذا كان الشخص‬ ‫من الذين يسترشدون بمجموعة قيم ومبادئ ستبدو‬ ‫ال �ح �ي��اة ب��ال�ن�س�ب��ة ل��ه ل�ي�س��ت س ��وى رح �ل��ة‪ .‬رب �م��ا ت�ك��ون‬ ‫عادية أو رائعة ا يهم‪ ،‬الراجح أنها محدودة في امكان‬ ‫والزمان‪ ،‬إذ لم نسمع بشخص عاش في عدة أمكنة في‬ ‫الوقت نفسه‪.‬‬ ‫ه �ن��اك ب��ال�ط�ب��ع ف��ي ه ��ذا ال �ح��دي��ث غ �ي��ر ام�س�ت�س��اغ‪،‬‬ ‫مسألة تحقيق "ااستمرارية" بجانبها امعنوي‪.‬‬ ‫وهنا تتباين الرؤى‪.‬‬ ‫أختم أقول إن ما بعد اموت مسألة يصعب من لم‬ ‫يجربها أن يتحدث عنها‪.‬‬

‫رج� ��ل ط �ل��ق زوج� �ت ��ه‪ ،‬وق � ��ال ل ��ه ال �ق��اض��ي‪ :‬س� ��وف ت�ب��دأ‬ ‫بإعطاء زوجتك نصف راتبك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‪ ،‬وسأله القاضي‪ :‬ماذا تضحك؟‬ ‫فضحك الزوج‬ ‫فأجاب الزوج ‪ :‬لقد كانت تأخذ الراتب كله في السابق‪.‬‬

‫دراسة أميركية‪ :‬مدمنو الكحول يورثون‬ ‫آثاره السلبية أبنائهم الذكور‬ ‫ك� �ش� �ف ��ت دراس � � � � ��ة أم �ي ��رك �ي ��ة‬ ‫حديثة أن اآثار السلبية إدمان‬ ‫ال��رج��ال ع�ل��ى ش ��رب ال �ك �ح��ول‪ ،‬ا‬ ‫ت�ق�ت�ص��ر ف �ق��ط ع�ل�ي�ه��م وح��ده��م‪،‬‬ ‫ب��ل يورثونها أبنائهم ال��ذك��ور‪،‬‬ ‫وي �ج �ع �ل��ون �ه��م أك �ث ��ر ع ��رض ��ة م��ن‬ ‫غ� �ي ��ره ��م ل ��إص ��اب ��ة ب �ح �س��اس �ي��ة‬ ‫الكحول‪.‬‬ ‫وأوض� �ح ��ت ال� ��دراس� ��ة‪ ،‬ال�ت��ى‬ ‫أج��رت�ه��ا م��درس��ة ال�ط��ب بجامعة‬ ‫"ب� �ي� �ت� �س� �ب ��رغ" اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ع�ل��ى‬ ‫م�ج�م��وع��ة م��ن ال �ف �ئ��ران‪ ،‬ون�ش��رت‬ ‫ن� �ت ��ائ� �ج� �ه ��ا م� �ج� �ل ��ة "ب � �ل � ��و وان"‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة اأم �ي��رك �ي��ة‪ ،‬أن ت �ن��اول‬ ‫ال �ف �ئ��ران ال��ذك��ور ل�ك�م�ي��ات كبيرة‬ ‫م��ن ال�ك�ح��ول‪ ،‬أسهم بشكل كبير‬ ‫ف� ��ى إص� ��اب� ��ة ال � �ف � �ئ� ��ران ال �ص �غ��ار‬ ‫بحساسية الكحول‪.‬‬ ‫وتحدث الحساسية عندما‬ ‫ا ت �ت��واف��ر ب��ال�ج�س��م اإن��زي �م��ات‬ ‫ال � � �ق� � ��ادرة ع� �ل ��ى ع� �م ��ل ال �ت �م �ث �ي��ل‬ ‫ال � �غ� ��ذائ� ��ي ل �ل �س �م ��وم ام� ��وج� ��ودة‬ ‫ف � � ��ى ال � � �ك � � �ح� � ��ول‪ ،‬ن� �ت� �ي� �ج ��ة ع � ��دد‬ ‫م � ��ن ام � �ك � ��ون � ��ات ام � � ��وج � � ��ودة ف��ى‬ ‫ام �ش��روب��ات ال�ك�ح��ول�ي��ة وخ��اص��ة‬ ‫ال �ب �ي��رة أو ال�ن�ب�ي��ذ‪ ،‬ال �ت��ى تسبب‬ ‫ردود أف�ع��ال غير مستحبة بعد‬ ‫تناول الكحول مباشرة‪ ،‬أكثرها‬ ‫ش � �ي� ��وع� ��ا اح � �ت � �ق � ��ان ف� � ��ى اأن� � ��ف‬

‫والجلد واحمرار الوجه‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ال �ب��اح �ث��ون إل� ��ى أن‬ ‫ال��دراس��ات السابقة أثبتت مدى‬ ‫إم�ك��ان�ي��ة ان�ت�ق��ال إدم ��ان الكحول‬ ‫ب � ��ن أب � �ن � ��اء اأس � � � ��رة ال � ��واح � ��دة‪،‬‬ ‫خ� ��اص� ��ة م � ��ن اأب اب� � �ن � ��ه‪ ،‬ل �ك��ن‬ ‫دراس �ت �ه ��م ال �ح��ال �ي��ة ك �ش �ف��ت عن‬ ‫ع��وام��ل وراث �ي��ة أخ ��رى‪ ،‬مرتبطة‬ ‫ب ��إم� �ك ��ان� �ي ��ة ان � �ت � �ق ��ال ح �س��اس �ي��ة‬ ‫ال �ك �ح��ول م��ن اأب اب �ن��ه ال��ذك��ر‪،‬‬ ‫وال��اف��ت لانتباه أن ه��ذه اآث��ار‬ ‫لم تظهر عند اأبناء اإناث‪.‬‬ ‫وذك��ر تقرير ح��دي��ث منظمة‬ ‫ال �ص �ح ��ة ال �ع ��ام �ي ��ة ُن� �ش ��ر أوائ � ��ل‬ ‫م��اي ام��اض��ي أن ال�ك�ح��ول ي��ودي‬ ‫بحياة نحو ‪ 3.3‬مليون شخص‬ ‫ف��ي ال�ع��ال��م س�ن� ً‬ ‫�وي��ا‪ ،‬أي أك�ث��ر من‬ ‫ض �ح��اي��ا م � ��رض ن �ق��ص ام �ن��اع��ة‬ ‫ام �ك �ت �س �ب��ة‪ ،‬وال � �س � ��ل‪ ،‬وال �ع �ن ��ف‪،‬‬ ‫مجتمعن‪.‬‬ ‫وأشارت امنظمة إلى أنه في‬ ‫عام ‪ 2012‬أدى استهاك الكحول‬ ‫إل ��ى وف ��اة ‪ 3‬م��اي��ن‪ ،‬و‪ 300‬أل��ف‬ ‫ش �خ��ص ف ��ي ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬وه� ��و رق��م‬ ‫�اع� ��ا ع� ��ن ح�ص�ي�ل��ة‬ ‫ي �س �ج��ل ارت � �ف� � ً‬ ‫ال� �ع ��ام ‪ 2005‬ال �ب��ال �غ��ة م�ل�ي��ون��ن‬ ‫و‪ 500‬ألف‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫امهاجرون فازوا بثلث نصيب أميركا من جوائز نوبل‬ ‫ذك ��ر ت �ق��ري��ر م��ؤس �س��ة بحثية‬ ‫أم �ي��رك �ي��ة أن ام �ه��اج��ري��ن ي�م�ث�ل��ون‬ ‫أكثر من ثلث اأميركين الفائزين‬ ‫ب � �ج� ��وائ� ��ز ن � ��وب � ��ل ف � ��ي ال �ك �ي �م �ي ��اء‬ ‫والطب والفيزياء‪ .‬وأظهر التقرير‬ ‫ال ��ذي ن�ش��رت��ه ام��ؤس �س��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫ل� �ل� �س� �ي ��اس ��ة اأم� � �ي � ��رك� � �ي � ��ة‪ ،‬وه� ��ي‬ ‫جماعة بحثية محافظة‪ ،‬أنه منذ‬ ‫ع ��ام ‪ 2000‬ف ��از ن �ح��و ‪ 24‬م�ه��اج��را‬ ‫ب � �ج� ��وائ� ��ز ن � ��وب � ��ل ف � ��ي ال �ك �ي �م �ي ��اء‬ ‫والطب والفيزياء من بن ‪ 68‬فائزا‬ ‫أميركيا في تلك امجاات‪.‬‬ ‫وت� ��أم� ��ل ام ��ؤس� �س ��ة أن ي�ظ�ه��ر‬ ‫ال�ب�ح��ث إس�ه��ام��ات ام�ه��اج��ري��ن في‬ ‫م� �ج ��اات م �ه �م��ة ب �م��ا ي��زي��د ف��رص‬ ‫ام� ��واف � �ق� ��ة ع� �ل ��ى م � �ش � ��روع ق ��ان ��ون‬ ‫إص � ��اح ل ��وائ ��ح ال �ه �ج��رة وال� ��ذي‬ ‫ي ��واج ��ه ع��راق �ي��ل ف ��ي ال �ك��ون �غ��رس‬ ‫خال الفترة التشريعية الحالية‪.‬‬

‫وق� � ��ال ال �ت �ق ��ري ��ر إن ت �ش��ري �ع��ا‬ ‫يرجع إلى عام ‪ 1965‬ألغى تحديد‬ ‫ح �ص��ص ل��أص��ول ال��وط �ن �ي��ة مما‬ ‫س��اه��م ب �ق��وة ف ��ي زي � ��ادة ال �ه �ج��رة‬ ‫اآس � �ي� ��وي� ��ة ل � �ل� ��واي� ��ات ام� �ت� �ح ��دة‪،‬‬ ‫ك �م��ا أن ت �ش��ري �ع��ا ع� ��ام ‪ 1995‬زاد‬ ‫ال �ه �ج��رة ع �ل��ى أس� ��اس ال�ت��وظ�ي��ف‪.‬‬ ‫وأضاف أن التشريعن ساعدا في‬ ‫ح��دوث ال��زي��ادة الكبيرة للفائزين‬ ‫اأميركين بجوائز نوبل‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ع��ام ‪ 1960‬ف��از مهاجر‬ ‫واح��د فقط إل��ى ال��واي��ات امتحدة‬ ‫ب � �ج ��ائ ��زة ن� ��وب� ��ل ف � ��ي ال �ك �ي �م �ي ��اء‪،‬‬ ‫وف� ��از ت�س�ع��ة ف ��ي ال �ط ��ب‪ ،‬و‪ 15‬في‬ ‫ال�ف�ي��زي��اء‪ .‬وأف��اد التقرير أن��ه منذ‬ ‫عام ‪ 1960‬فاز ‪ 23‬مهاجرا بجائزة‬ ‫نوبل في الكيمياء‪ ،‬و‪ 28‬في الطب‪،‬‬ ‫و‪ 21‬في الفيزياء‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫قلب لطيفة‬ ‫لطيفة رأفت ترسم قلبً خال اللقاء الصحافي الذي عقدته قبل سهرتها الليلة اماضية على منصة "النهضة"‪ ،‬حيث اعتبرت النجمة امغربية مهرجان موازين هذه السنة (تصوير‬ ‫أحمد الدكالي)‪.‬‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫دراسة كندية‪ :‬توقف التنفس أثناء النوم قد يؤدي لإصابة بالسكري الشرطة الكينية تضبط ‪ 300‬من أنياب الفيلة قبل تهريبها في مومباسا‬ ‫ربطت دراسة كندية حديثة بن‬ ‫توقف التنفس اانسدادي أثناء النوم‬ ‫واإصابة بمرض السكري‪.‬‬ ‫ك �م ��ا أظ � �ه� ��رت ال � ��دراس � ��ة أن م��ن‬ ‫ي�ع��ان��ون م��ن ان�ق�ط��اع ال�ت�ن�ف��س أث�ن��اء‬ ‫ال� �ن ��وم م �ع��رض��ون أك �ث��ر م ��ن غ�ي��ره��م‬ ‫بنسبة ‪ 23‬في امائة لخطر اإصابة‬ ‫ب �م��رض ال �س �ك��ري‪ .‬ال ��دراس ��ة أج��راه��ا‬ ‫ب� ��اح � �ث� ��ون ف � ��ي ج ��ام� �ع ��ة "ت� ��ورن � �ت� ��و"‬ ‫ونشرت تفاصيلها‪ ،‬أمس (الجمعة(‪،‬‬ ‫ام� �ج� �ل ��ة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة ل� �ط ��ب ال �ج �ه ��از‬ ‫التنفسي وال�ع�ن��اي��ة ام��رك��زة‪ .‬وراج��ع‬ ‫ال �ب��اح �ث��ون م �ل �ف��ات أك� �ث ��ر م ��ن ‪8500‬‬ ‫مريض خال الفترة بن عامي ‪1994‬‬

‫و‪ 2011‬ل �ف �ح��ص ال� �ع ��وام ��ل ام�س�ب�ب��ة‬ ‫م � ��رض ال � �س � �ك ��ري‪ ،‬ووج � � � ��دوا أن م��ن‬ ‫ي�ع��ان��ون م��ن ان�ق�ط��اع ال�ت�ن�ف��س أث�ن��اء‬ ‫ال� �ن ��وم م �ع��رض��ون أك �ث��ر م ��ن غ�ي��ره��م‬ ‫بنسبة ‪ 23‬في امائة لخطر اإصابة‬ ‫ب�م��رض ال�س�ك��ري‪ .‬وان�ق�ط��اع التنفس‬ ‫هو حالة مرضية تحدث أثناء النوم‪،‬‬ ‫وهي عبارة عن توقف مؤقت للتنفس‬ ‫يستمر لثواني معدودة‪ ،‬وقد يحدث‬ ‫من خمسة إلى ثاثن مرة في الساعة‬ ‫ال ��واح ��دة‪ ،‬وي� ��ؤدي ذل ��ك إل ��ى ان �س��داد‬ ‫م�ج��رى ال �ه��واء‪ ،‬فينخفض مستوى‬ ‫اأوكسجن في الدم‪ ،‬وا تصل كمية‬ ‫ك��اف�ي��ة م��ن ال �ه��واء إل��ى رئ�ت��ي ال�ن��ائ��م‪،‬‬

‫ف�ي�ن�ب��ه ال ��دم ��اغ ال �ن��ائ��م ت�ل�ق��ائ�ي��ً عند‬ ‫حصول ذل��ك‪ ،‬ويوقظه من النوم كي‬ ‫يتنفس من جديد‪ .‬وتختلف اأسباب‬ ‫وراء ه ��ذه ال �ظ��اه��رة‪ ،‬ف�ق��د ت�ن�ت��ج عن‬ ‫انسداد كلي في مجرى التنفس مدة‬ ‫ا تقل عن عشر ثوان‪ ،‬وقد يكون ذلك‬ ‫اان �س��داد ج��زئ�ي��ا‪ ،‬وي�س�ب��ب الشخير‬ ‫أث � �ن� ��اء ال � �ن� ��وم‪ .‬وخ� �ل ��ص ال �ب��اح �ث��ون‬ ‫ال�ق��ائ�م��ون على ال��دراس��ة‪ ،‬إل��ى نصح‬ ‫من يعانون من انقطاع التنفس أثناء‬ ‫ال�ن��وم‪ ،‬ب��أن ي �ب��ادروا ب��زي��ارة الطبيب‬ ‫امعالج‪ ،‬ليتفادى اأم ��راض التي قد‬ ‫تنجم عن تلك الظاهرة‪ ،‬وعلى رأسها‬ ‫السكرى‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫ق��ال��ت ال �ش��رط��ة وم �س��ؤول��ون عن‬ ‫ح �م��اي��ة ال �ح �ي��اة ال �ب��ري��ة إن ال�س�ل�ط��ات‬ ‫ال �ك �ي �ن �ي��ة ض �ب �ط��ت ‪ 228‬م� ��ن اأن� �ي ��اب‬ ‫الكاملة للفيلة‪ ،‬و‪ 74‬نابا آخ��ر مقطعا‬ ‫ك ��ان ��ت م � �ع ��دة ل �ل �ت �ه��ري��ب ف� ��ي م��دي �ن��ة‬ ‫مومباسا الساحلية‪ .‬وزادت أنشطة‬ ‫ال �ص �ي��د غ �ي��ر ام� �ش ��روع ف ��ي ال �س �ن��وات‬ ‫القليلة ام��اض�ي��ة ف��ي منطقة إفريقيا‬ ‫ج � � �ن� � ��وب ال� � � �ص� � � �ح � � ��راء‪ ،‬ح � �ي � ��ث ت �ق �ت��ل‬ ‫ال�ع�ص��اب��ات الفيلة وح �ي��وان��ات وحيد‬ ‫ال �ق��رن لتلبية ال�ط�ل��ب اآس �ي ��وي على‬ ‫العاج والقرون استخدامها في الطب‬ ‫التقليدي‪.‬‬

‫وقالت هيأة حماية الحياة البرية‬ ‫الكينية‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن مسؤولي الهيأة‬ ‫والشرطة ضبطوا العاج خال مداهمة‬ ‫مخزن ف��ي مومباسا‪ .‬وق��ال "نيلسون‬ ‫م� ��اروا" م�ف��وض مقاطعة "م��وم�ب��اس��ا"‬ ‫للصحافين "كان يجري تجهيز العاج‬ ‫لشحنه وتصديره إلى جهة لم تعرف‬ ‫بعد ‪..‬اضطرت قواتنا مداهمة امخزن‬ ‫للوصول إلى العاج"‪.‬‬ ‫وق��ال صحافي إن اأن�ي��اب كانت‬ ‫م�ع�ب��أة ف��ي أج��ول��ة‪ .‬وق ��ال "م� � ��اروا"‪ ،‬إن‬ ‫ال �ش��رط��ة أل �ق��ت ال �ق �ب��ض ع �ل��ى مشتبه‬ ‫به‪ ،‬وتقوم بالبحث عن آخر تمكن من‬

‫الهرب‪ .‬وأضاف أن الشخص امحتجز‬ ‫ح��اول رش��وة ضباط الشرطة بخمسة‬ ‫ماين شلن (‪ 57100‬دوار)‪.‬‬ ‫وق��ال "آرث ��ر ت ��ودا"‪ ،‬م�س��ؤول هيأة‬ ‫حماية الحياة البرية في "مومباسا"‪،‬‬ ‫إن بعض العاج ربما جاء من جمهورية‬ ‫الكونغو الديمقراطية‪.‬‬ ‫وف ��رض ��ت ك �ي �ن �ي��ا ع �ق ��وب ��ات أك �ث��ر‬ ‫ص ��رام ��ة ه ��ي ال �س �ج��ن ل �ف �ت��رات أط ��ول‪،‬‬ ‫ودف� ��ع غ ��رام ��ات أك �ب��ر ع�ل��ى ام�ت��ورط��ن‬ ‫ف� ��ي أن� �ش� �ط ��ة ال� �ص� �ي ��د غ� �ي ��ر ام � �ش ��روع‬ ‫والتهريب‪ ،‬حيث تقول إن هذه الجرائم‬ ‫تضر بالسياحة التي تعتبر امصدر‬

‫الرئيسي للعملة الصعبة‪.‬‬ ‫وكانت هيأة حماية الحياة البرية‬ ‫قالت‪ ،‬في م��ارس‪ ،‬إن الصيادين قتلوا‬ ‫‪ 18‬م ��ن ح �ي��وان��ات وح �ي��د ال �ق ��رن و‪51‬‬ ‫ف�ي��ا ه��ذا ال �ع��ام‪ ،‬وأن �ه��م ق�ت�ل��وا ‪ 59‬من‬ ‫حيوانات وحيد القرن و‪ 302‬فيل عام‬ ‫‪ ،2013‬م �ق��ارن��ة م��ع ‪ 30‬م��ن ح�ي��وان��ات‬ ‫وحيد القرن و‪ 384‬فيا عام ‪.2012‬‬ ‫وضبطت السلطات الكينية ‪13.5‬‬ ‫ط��ن م��ن ال �ع��اج ف��ي "م��وم �ب��اس��ا" ال�ع��ام‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ح�ي��ث ت��م ج�ل��ب غ��ال�ب�ي��ة ه��ذا‬ ‫العاج من بلدان أخرى في امنطقة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.