N211

Page 1

‫املك يعود‬ ‫إى امغ ب‬ ‫ويبعث برقية‬ ‫شك لل ئيس‬ ‫التونسي‬ ‫منصف‬ ‫ام وقي‬ ‫> مدير النشر‪ :‬علي ليلي‬

‫> العدد‪211 :‬‬

‫يومية شاملة‬

‫> الثاثاء ‪ 12‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬‬

‫> ملف الصحافة عدد‪ 22 :‬ص‪ > 2013‬الثمن‪ 3 :‬دراهم‬

‫‪2‬‬

‫> رئيس التحرير‪ :‬طلحة جبريل‬

‫‪s‬‬

‫وزير الصحة قال إن أسعار بعض امعدات يساوي ثاث أضعافها في دول مثل تونس وتخفيض الثمن شمل أزيد من ألف وخمسمائة نوع من الدواء‬

‫قرب تخفيض أسعار امعدات الطبية‬

‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬

‫أع�ل��ن ال�ح�س��ن ال� ��وردي‪ ،‬وزي ��ر ال�ص�ح��ة‪ ،‬عن‬ ‫قرب تخفيض امستلزمات (امعدات) الطبية بعد‬ ‫تخفيض اأدوية‪.‬‬ ‫وأب �ل��غ ال�ص�ح��اف�ي��ن‪ ،‬أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬أث�ن��اء‬ ‫ت �ف �ق��ده ف ��ي ال� ��رب� ��اط ب �ع��ض ال �ص �ي��دل �ي��ات ع�ق��ب‬ ‫دخ��ول عملية تخفيض أزي��د من أل��ف دواء حيز‬ ‫التطبيق‪ ،‬إن الخطوة التالية التي ستلي خفض‬ ‫أس �ع��ار اأدوي ��ة ه��ي ال�ع�م��ل ع�ل��ى خ�ف��ض أس�ع��ار‬ ‫امستلزمات الطبية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال � � ��وردي ف ��ي ت �ص��ري �ح��ات ص�ح��اف�ي��ة‬ ‫على هامش زيارته التفقدية لبعض صيدليات‬ ‫ال�ع��اص�م��ة وم��رك��ز ل�ت�خ��زي��ن اأدوي� ��ة ل�ل�ت��أك��د من‬ ‫تطبيق الصيدليات لقرار خفض سعر اأدوية‪،‬‬ ‫إن ثمن امستلزمات الطبية مرتفع ف��ي امغرب‪،‬‬ ‫م�ش�ي��رً ف��ي ه ��ذا ال �ص��دد إل ��ى أن ب�ع��ض ام �ع��دات‬ ‫تصل أسعارها ثاث أضعاف سعرها في تونس‬ ‫مثا‪ ،‬وزاد قائا "هناك فوضى عارمة في هذا‬ ‫امجال"‪ .‬وأردف قائا "قطاع الصحة والصيدلة‬ ‫ا يجب أن يخضع مزايدات سياسية أن امواطن‬ ‫يضع ما بن أيدينا أغلى ما يملك وهو صحته"‪.‬‬ ‫وأض��اف ال ��وردي ي�ق��ول "ك��ان ه�ن��اك ن�ق��اش حول‬ ‫قرار تخفيض اأدوية لكن نظرا للحس الوطني‬ ‫ل ��دى ال�ج�م�ي��ع اس�ت�ط�ع�ن��ا ت�ح�ق�ي��ق اأم� ��ر‪ ،‬وه��ذه‬ ‫إش��ارة قوية لكي ا يشعر ام��واط��ن أن الحكومة‬ ‫الحالية ا تقوم فقط إا بالزيادة"‪.‬‬ ‫وأش��ار ال ��وردي إل��ى أن خفض ثمن اأدوي��ة‬ ‫ه��و مجرد خطوة صغيرة‪ ،‬قائا "ه��ذا ا يعني‬ ‫أننا قمنا بحل جميع مشاكل الصحة‪ ،‬بل الحل‬ ‫الوحيد معضلة الصحة في امغرب هو تعميم‬ ‫التغطية الصحية اإجمالية للجميع"‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ال� � ��وردي أن ��ه س �ي �ت��م خ �ف��ض س�ع��ر‬ ‫اأدوية ما بن ‪ 20‬و‪ 80‬في امائة من ثمن البيع‪،‬‬ ‫وهو ما سيسهل الحصول على اأدوية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ��ى أن ام ��واط ��ن ل ��ن ي �ح �ت��اج إل ��ى ال �ت �ن �ق��ل حتى‬ ‫امستشفيات الجامعية أو الصيدليات امركزية‬ ‫للحصول على نوع ما من أنواع الدواء‪.‬‬ ‫وتوقع الوردي تحفيضات جديدة في أسعار‬ ‫ال � ��دواء‪ ،‬وق ��ال إن ��ه س�ي�ت��م اع �ت �م��اد أرخ ��ص سعر‬ ‫بالنسبة لأدوية الجديدة‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬قال بيان لوزارة الصحة‬ ‫إن مراجعة سعر اأدوي��ة أت��اح في مرحلة أولى‬ ‫خفض ثمن ‪ 1578‬دواء‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 30‬في امائة‬ ‫من مجموع اأدوية التي يتم تسويقها بامغرب‪،‬‬ ‫م �ش �ي��را إل ��ى أن ه ��ذا ال�ت�خ�ف�ي��ض ي�ش�ك��ل "ب��داي��ة‬ ‫مراجعة أسعار اأدوية التي توجد في اأسواق‬ ‫امغربية‪ ،‬والتي تضمن للمواطن ااستفادة من‬ ‫العاجات ب��اأدوي��ة م��ن جهة‪ ،‬وم��ن جهة أخ��رى‬ ‫تحقيق ال�ت��وازن ام��ال��ي لفائدة صناع وموزعي‬ ‫اأدوية والصيادلة"‪.‬‬ ‫وأش��ار البيان إل��ى أن اأدوي��ة التي شملها‬ ‫ق��رار التخفيض‪ ،‬تغطي تقريبا جميع الفئات‬ ‫العاجية‪ ،‬بما يضمن استفادة جميع امواطنن‬ ‫منها‪ .‬وأفاد امصدر نفسه بأن من أهم ما تضمنه‬ ‫امرسوم الجديد‪ ،‬بيع كل منتوج صيداني جديد‬ ‫ف ��ي ال �س ��وق ب�س �ع��ر ي �ت �م��اش��ى م ��ع ال �ح��د اأدن ��ى‬ ‫امرجعي اممارس بالدول التي اعتمدت كعينة‬ ‫ف��ي إط��ار ام�ق��ارن��ة‪ ،‬مضيفا أن التخفيض شمل‬ ‫بشكل م�ل�ح��وظ اأدوي ��ة ال�ت��ي ي�ح��دده��ا اأط�ب��اء‬ ‫لعاج اأمراض امزمنة اأكثر شيوعا‪ ،‬وأشارت‬ ‫وزارة الصحة إلى أن اأدوية امخصصة للعاج‬ ‫ااستشفائي‪ ،‬ستحمل‪ ،‬وأول م��رة‪ ،‬ثمن البيع‬ ‫للجمهور بهدف ضمان توفيرها في الصيدليات‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫وأش��ار البيان في هذا الصدد‪ ،‬إلى اأدوية‬ ‫امخصصة لعاج أمراض القلب والشراين والتي‬ ‫استفادت من تخفيض في اأسعار يتراوح بن‬ ‫‪ 50‬ف��ي ام��ائ��ة و‪ 78‬ف��ي ام��ائ��ة مقارنة م��ع سعرها‬ ‫السابق‪ ،‬كما شمل التخفيض اأدوية امخصصة‬ ‫لعاج اأمراض "اأيضية" والتي عرفت انخفاضا‬ ‫يصل لخمسن في امائة‪ ،‬وفي ما يخص اأدوية‬ ‫ااستشفائية امستعملة حصريا بامستشفيات‪،‬‬ ‫فقد تمت م��راج�ع��ة أثمانها أي�ض��ا‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫نسبة التخفيض سبعن في امائة‪.‬‬ ‫وأوض ��ح ال �ب�ي��ان أن��ه ت��م ت�س�ج�ي��ل ان�خ�ف��اض‬ ‫ي� �ت ��راوح ب ��ن ‪ 50‬ف ��ي ام ��ائ ��ة و‪ 72‬ف ��ي ام ��ائ ��ة ف��ي‬ ‫اأدوي��ة امستخدمة في عاج السرطان‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع سعرها السابق‪.‬‬ ‫(ف��ي الصفحة ال�خ��ام�س��ة ب��ورت��ري��ه الحسن‬ ‫الوردي "الشيوعي وزير التخفيضات")‬

‫قرعة احج ابتدا ًء من ‪ 30‬يونيو‬ ‫أعلنت وزارة اأوقاف والشؤون اإسامية‬ ‫أن عملية القرعة لتحديد قوائم الحجاج بالنسبة‬ ‫للذين تقدموا بطلب تسجيلهم أداء مناسك‬ ‫ال �ح��ج م��وس��م ‪ 1436‬س�ت �ج��رى ع �ل��ى م�س�ت��وى‬ ‫القيادات وامقاطعات بمختلف عماات وأقاليم‬ ‫امملكة خال الفترة اممتدة من ‪ 30‬يونيو إلى‬ ‫‪ 11‬يوليوز امقبل‪ .‬وذك��رت ال ��وزارة‪ ،‬في بيان‪،‬‬ ‫أم ��س‪ ،‬أن ��ه ت��م ت�ح��دي��د ال �ل �ج��ان ام�ك�ل�ف��ة ب��إج��راء‬ ‫القرعة التي ستتم ب�ص��ورة علنية وبحضور‬ ‫جميع الراغبن الذين يهمهم اأمر‪ ،‬بتنسيق بن‬ ‫وزارة اأوق��اف والشؤون اإسامية ووزارت��ي‬ ‫الداخلية والسياحة‪.‬‬ ‫وخلص البيان إلى أن هذه العملية ستجرى‬ ‫ح �س��ب ال� ��زم� ��ان وام � �ك� ��ان ال� �ل ��ذي ��ن ت �ح��دده �م��ا‬ ‫السلطات امحلية‪.‬‬

‫بيد الله يلتقي صحافين من أميركا الاتينية‬

‫ً‬ ‫الحسن الوردي‪ ،‬وزير الصحة‪ ،‬أثناء جولته أمس في بعض الصيدليات يداعب طفا جاء لشراء دواء من صيدلية في وسط الرباط‪( .‬تصوير أحمد الدكالي)‬

‫احكومة حاصر امطاحن امتاعبة‬ ‫بحصص القمح امدعم‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫كشفت وزارة الشؤون العامة والحكامة أن اللجنة الوزارية امكلفة‬ ‫بتوزيع حصص الدقيق امدعم من القمح اللن على العماات واأقاليم‬ ‫قامت بتحديد الحصص الشهرية لكل عمالة وإقليم برسم اأسدس‬ ‫الثاني من العام الحالي‪ ،‬واممتد من فاتح يوليوز إلى نهاية دجنبر‪،‬‬ ‫بعد الائحة اأولى التي نشرتها على موقعها اإلكتروني والخاصة‬ ‫بالفترة ما بن فاتح يناير ونهاية ماي‪ ،‬وذلك بناء على عمل الفريق‬ ‫امكلف بمراقبة مختلف امطاحن الصناعية والبالغ عددها ‪ ،137‬حيث‬ ‫قررت الوزارة معاقبة امطاحن امتاعبة بالقمح امدعم‪ ،‬أو التي تفتقد‬ ‫لشروط الجودة في إنتاج الدقيق بإيقاف الدعم عن بعضها‪ ،‬وتوجيه‬ ‫إنذارات إلى البعض اآخر‪.‬‬ ‫وأوضحت الوزارة‪ ،‬في بيان لها‪ ،‬أمس (ااثنن)‪ ،‬أن اللجنة اطلعت‬ ‫أيضا على محاضر مراقبة جودة الدقيق الوطني للقمح اللن امنجزة‬ ‫من طرف مصالح امكتب الوطني للسامة الصحية للمنتجات الغذائية‬ ‫والتي توصلت بها خال اأسدس اأول من العام الجاري‪.‬‬ ‫وأض��اف��ت ال ��وزارة أنها ق��ررت‪ ،‬على إث��ر ت��دارس ه��ذه امحاضر‪،‬‬ ‫تعليق ااستفادة من حصة إنتاج الدقيق الوطني بالنسبة مطحنة‬ ‫واح��دة لتماديها ف��ي ع��دم اح�ت��رام معايير ال�ج��ودة‪ ،‬وتوجيه إن��ذارات‬ ‫إلى تسعة مطاحن حررت ضدها محاضر أول مرة بخصوص عدم‬ ‫احترامها معايير الجودة‪ ،‬مع إخبارها بأنه في حالة العود ستتخذ‬ ‫ض��ده��ا اإج� ��راءات القانونية والتنظيمية ام�ع�م��ول بها ب�ه��ذا ال�ش��أن‪،‬‬ ‫عاوة على توجيه إنذارين إلى مطحنتن بخصوص عدم احترامهما‬ ‫لأسعار امقننة للدقيق ام��دع��م‪ ،‬م��ع إخبارهما بأنه ف��ي حالة العود‬ ‫ستتخذ ضدهما اإج ��راءات القانونية والتنظيمية امعمول بها في‬ ‫هذا الشأن‪.‬‬ ‫وذكر امصدر نفسه بأن الحكومة تقوم بدعم كمية سنوية من‬ ‫الدقيق ام��دع��م م��ن اميزانية العامة للدولة ع��ن طريق امكتب الوطني‬ ‫للحبوب والقطاني‪ ،‬مشيرا إلى أنه يمكن اإطاع على ائحة العماات‬ ‫واأقاليم التي تستفيد من الدقيق امدعم وعلى الحصص امخولة لها‬ ‫برسم اأسدس الثاني من العام الحالي على اموقع اإلكتروني لوزارة‬ ‫الشؤون العامة والحكامة‪.‬‬

‫امغرب ثالث «مصدر» للمقاتلن إلى سوريا‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫أص � �ب ��ح ام � �غ� ��رب ث ��ال ��ث ب �ل��د‬ ‫"م � � � �ص � � ��در" ل� �ل� �م� �ق ��ات� �ل ��ن ال� ��ذي� ��ن‬ ‫ي��ذه �ب��ون ل�ل�ق�ت��ال ف��ي س��وري��ا في‬ ‫إطار الجماعات امسلحة‪ ،‬حسب‬ ‫معطيات كشف عنها آخر تقرير‬ ‫م ��رك ��ز اأب � �ح� ��اث اأم� �ي ��رك ��ي "ذو‬ ‫ص��وف��ان ك ��روب"‪ ،‬ال��ذي اع�ت�ب��ر أن‬ ‫ع��دد ام�ق��ات�ل��ن اأج��ان��ب بسوريا‬ ‫وص � � � ��ل إل � � � ��ى ‪ 12‬أل � � � ��ف ش �خ��ص‬ ‫ي �ت �ح��درون م��ن أك �ث��ر م��ن ث�م��ان��ن‬ ‫ب � �ل ��دا ع� �ب ��ر ال � �ع� ��ال� ��م‪ ،‬م� ��ن ب �ي �ن �ه��م‬ ‫‪ 1500‬م �ق��ات��ل م� �غ ��رب ��ي‪ .‬وق��ال��ت‬ ‫م� �ص ��ادر م �ت �خ �ص �ص��ة‪ ،‬إن أع� ��داد‬ ‫امغاربة امقاتلن في سوريا في‬ ‫ت��زاي��د م�س�ت�م��ر‪ ،‬وه �ن��اك ت�ض��ارب‬ ‫في أرقامهم‪ ،‬ومؤكدة أن عددهم‬ ‫يفوق األفن‪.‬‬ ‫وحسب التقرير الصادر عن‬ ‫مركز اأبحاث اأميركي في شهر‬ ‫يونيو الجاري‪ ،‬فإن عدد امقاتلن‬ ‫الذين وفدوا إلى سوريا من دول‬ ‫غ ��رب� �ي ��ة ي� �ن ��اه ��ز ‪ 3000‬ش �خ��ص‪،‬‬ ‫أغ� �ل� �ب� �ه ��م ل� ��دي� ��ه ع� ��اق� ��ة ب �ت �ن �ظ �ي��م‬ ‫القاعدة‪ .‬وبخصوص امجموعات‬ ‫التي تستقطب امقاتلن بسوريا‪،‬‬ ‫ق��ال ال�ت�ق��ري��ر إن أك�ب��ر الجماعات‬ ‫ال �ت��ى ت�ج�ن��د اأج��ان��ب ه��م أح ��رار‬ ‫الشام‪ ،‬وجماعة الدولة اإسامية‬ ‫في العراق‪ ،‬وباد الشام‪ ،‬وجبهة‬ ‫النصرة‪.‬‬ ‫وف��ي ترتيب ال��دول العربية‪،‬‬ ‫التي تصدر امقاتلن إلى سوريا‪،‬‬

‫ح �ل��ت ت ��ون ��س ف ��ي ال� �ص ��ف اأول‬ ‫ب� � �ق��راب��ة ث ��اث ��ة آاف م �ق��ات��ل‪ ،‬ث��م‬ ‫السعودية بأزيد من ‪ 2400‬مقاتل‪،‬‬ ‫ثم امغرب بقرابة ألف وخمسمائة‬ ‫شخص‪.‬‬ ‫وب � � � ��ن ال � � � � � ��دول اأورب � � � �ي � � ��ة‪،‬‬ ‫ج��اء ت روس�ي��ا ف��ي الرتبة اأول��ى‬ ‫ب� � �ق��راب��ة ‪ 800‬م �ق��ات��ل‪ ،‬ث ��م ف��رن�س��ا‬ ‫ثانية ب�حوالي ‪ 700‬ش�خ��ص‪ ،‬ثم‬ ‫ك��ل م��ن ت��رك�ي��ا وب��ري�ط��ان�ي��ا ب ��‪400‬‬ ‫ش � �خ � ��ص‪ ،‬ث � ��م ك � ��ل م � ��ن ب �ل �ج �ي �ك��ا‬ ‫وأس �ت��رال �ي��ا ب� � ��‪ 250‬ش �خ��ص لكل‬ ‫منهما‪ ،‬باإضافة إلى دول أخرى‬ ‫كالدانمارك وكوسوفو وهواندا‪.‬‬ ‫وتعليقً على اموضوع‪ ،‬قال‬ ‫م�ح�م��د ض��ري��ف‪ ،‬ام�ت�خ�ص��ص في‬ ‫الجماعات اإسامية‪ ،‬إن امغاربة‬ ‫ل� ��م ي� �ك ��ون ��وا س ��اب �ق ��ً ي �ت �ص ��درون‬ ‫ائحة امقاتلن العرب في مراكز‬ ‫ال � �ت� ��وت� ��ر‪ ،‬م� �ش� �ي ��رً إل� � ��ى أن دول‬ ‫الخليج‪ ،‬واسيما امملكة العربية‬ ‫ال�س�ع��ودي��ة‪ ،‬ك��ان��ت "ت�ص��در" ع��ددً‬ ‫ك�ب�ي��رً م��ن ام�ق��ات�ل��ن إل��ى ال �ع��راق‪،‬‬ ‫ق� �ب ��ل أن ي � �ت� ��واف� ��دوا اح� �ق ��ً ع�ل��ى‬ ‫س��وري��ا‪ .‬وف��ي امنطقة امغاربية‪،‬‬ ‫اعتبر ضريف أن الليبين كانوا‬ ‫ي� � �ت� � �ص � ��درون ائ� � �ح � ��ة ام� �ق ��ات� �ل ��ن‬ ‫ام �غ��ارب �ي��ن‪ ،‬خ ��ال ب��داي��ة اأزم ��ة‬ ‫السورية‪ ،‬قبل أن يتراجع عددهم‬ ‫بسبب تدهور اأوضاع الداخلية‬ ‫ف��ي ل�ي�ب�ي��ا‪ ،‬وب��ال�ت��ال��ي ف�ض��ل ع��دد‬ ‫كبير منهم القتال في بلدهم‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا ف�ت��ح ام �ج��ال أم ��ام التونسين‬ ‫وامغاربة لتصدر ائحة امقاتلن‬

‫ام �غ��ارب �ي��ن‪ ،‬م �ش �ي��رً إل� ��ى وج ��ود‬ ‫موجات استقطاب كبيرة للشباب‬ ‫في هاذين البلدين‪.‬‬ ‫وأض� � � ��اف ض� ��ري� ��ف‪ ،‬أن ع ��دد‬ ‫امقاتلن امغاربة في سوريا‪ ،‬يعد‬ ‫في حدود األفن‪ ،‬مشيرً إلى أنهم‬ ‫يتشكلون من الحاملن لجنسيات‬ ‫أورب�ي��ة‪ ،‬وامتحدرين من امغرب‪،‬‬ ‫ب ��اإض ��اف ��ة إل� ��ى ام� �غ ��ارب ��ة ال��ذي��ن‬ ‫يتوجهون للقتال في سوريا عبر‬ ‫ت��رك�ي��ا‪ ،‬وع��دده��م ق�ل�ي��ل‪ ،‬ع�ل��ى حد‬ ‫تعبيره‪ ،‬ثم امغاربة الذين كانوا‬ ‫يقطنون في سوريا أو في العراق‪،‬‬ ‫وال��ذي��ن س�ب��ق ل�ه��م أن ق��ات�ل��وا في‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬قبل أن ينضموا للقتال‬ ‫ضمن امعارضة السورية‪.‬‬ ‫وم��ع ت��وج��ه أك�ث��ر م��ن ‪12000‬‬ ‫أجنبي للقتال في سوريا‪ ،‬توقع‬ ‫التقرير ان�ت�ش��ارا كبيرا لإرهاب‬ ‫ع �ل��ى ام �س �ت��وى ال �ع��ام��ي‪ ،‬نتيجة‬ ‫ل�ه��ذا ال�ت��دف��ق ام�ت��زاي��د للمقاتلن‬ ‫ام �ت �ش��ددي��ن‪ ،‬م�ت��وق�ع��ً أن ي�ت��زاي��د‬ ‫ه ��ذا ال �ت��دف��ق م ��ن خ ��ال م�ق��ات�ل��ن‬ ‫أكثر تطرفً‪ .‬كما استبعد امصدر‬ ‫نفسه‪ ،‬إمكانية القضاء بشكل تام‬ ‫على ظاهرة اإره��اب‪ ،‬لكنه شدد‬ ‫على إمكانية التقليل من خطرها‬ ‫بشكل ت��دري�ج��ي‪ ،‬م��ن خ��ال إرادة‬ ‫سياسة حقيقية‪ ،‬في البلدان التي‬ ‫ينطلق منها امقاتلون‪ ،‬متوجهن‬ ‫إلى اأراضي السورية‪ ،‬من خال‬ ‫م��واج �ه��ة ك ��ل ال � �ظ ��روف ام��وات �ي��ة‬ ‫ل� �ت� �ك ��اث ��ر ون � � �ش� � ��اط ال� �ج� �م ��اع ��ات‬ ‫امتشددة‪.‬‬

‫اس�ت�ق�ب��ل م�ح�م��د ال�ش�ي��خ ب�ي��د ال �ل��ه‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫م�ج�ل��س ام �س �ت �ش��اري��ن‪ ،‬أم ��س ب��ال��رب��اط‪ ،‬وف��دا‬ ‫إع��ام �ي��ا م ��ن أم �ي��رك��ا ال��ات �ي �ن �ي��ة (ال� �ب ��رازي ��ل‪،‬‬ ‫واأرجنتن‪ ،‬والشيلي‪ ،‬وكولومبيا)‪.‬‬ ‫وذكر بيان للمجلس أن بيد الله استعرض‪،‬‬ ‫خال هذا اللقاء‪ ،‬خصوصية النموذج التنموي‬ ‫الديمقراطي امغربي ال��ذي يقوده جالة املك‪،‬‬ ‫وأب� � ��رز أه �م �ي��ة دس� �ت ��ور ‪ 2011‬وام �ك �ت �س �ب��ات‬ ‫ال �ج��دي��دة ال �ت��ي ج��اء ب�ه��ا ع�ل��ى م�س�ت��وى فصل‬ ‫ال �س �ل��ط وت� ��وازن � �ه� ��ا‪ ،‬وج� �ع ��ل ال� �ق� �ض ��اء س�ل�ط��ة‬ ‫م �س �ت �ق �ل��ة‪ ،‬وح �ص��ر ال �ت �ش��ري��ع ع �ل��ى ال �ب��رم��ان‪،‬‬ ‫وتقوية دور امجتمع امدني كشريك في بلورة‬ ‫السياسات العمومية‪ ،‬وإقرار مبدأ امناصفة بن‬ ‫ام��رأة والرجل‪ ،‬ووض��ع آليات للحكامة الجيدة‪،‬‬ ‫وربط امسؤولية بامحاسبة‪.‬‬ ‫وت �ط��رق رئ �ي��س ام �ج �ل��س‪ ،‬ح�س��ب ال�ب�ي��ان‪،‬‬ ‫للسياسة الجديدة للهجرة واللجوء‪ ،‬وللتهديدات‬ ‫اأم � �ن � �ي� ��ة ب �م �ن �ط �ق��ة ال � �س� ��اح� ��ل وال � �ص � �ح � ��راء‪،‬‬ ‫وان �ع �ك��اس��ات �ه��ا ع �ل��ى أم ��ن واس �ت �ق��رار منطقة‬ ‫جنوب البحر اأبيض امتوسط‪.‬‬

‫ضابط شرطة أميركي يحاضر بالقنيطرة‬ ‫ق � ��ال م� �ص ��در ف� ��ي ال� �س� �ف ��ارة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫بالرباط إنه في إطار التعاون اأمني بن الرباط‬ ‫وواشنطن أوفدت وزارة العدل اأميركية بدعوة‬ ‫ب��ري��ت ب��ارس��ون‪ ،‬م��ن إدارة ش��رط��ة واش�ن�ط��ن‪،‬‬ ‫للتحدث عن موضوع العنف امنزلي في أميركا‪،‬‬ ‫أم� ��ام ‪ 120‬ض��اب �ط��ة وض��اب��ط ش��رط��ة م�غ��رب��ي‬ ‫مكلفن بالتعامل م��ع ح��اات ال�ع�ن��ف ام�ن��زل��ي‪،‬‬ ‫وس� ��وف ي �ش��رح ب �ع��ض ال �ط��رق ال �ت��ي ط��ورت�ه��ا‬ ‫ال��واي��ات ام�ت�ح��دة ل�ك��ي ت��واج��ه مشكلة العنف‬ ‫امنزلي بشكل أفضل‪.‬‬ ‫بارسون ضابط شرطة أكثر من ‪ 25‬سنة‪،‬‬ ‫قد تقاسم خبرته في التعامل مع حاات العنف‬ ‫امنزلي في العديد من البلدان حول العالم‪.‬‬ ‫وس�ت�ن�ظ��م ام �ح��اض��رة‪ ،‬ال �ي��وم‪ ،‬ف��ي ام�ع�ه��د‬ ‫املكي للشرطة بالقنيطرة‪.‬‬

‫امغرب يتجه استقطاب السياح الروسين‬ ‫قال لحسن حداد‪ ،‬وزير السياحة‪ ،‬الذي يشارك‬ ‫في امنتدى ااقتصادي امغرب ‪ -‬روسيا بموسكو‪،‬‬ ‫إن استقطاب سياح اأسواق الصاعدة‪ ،‬خصوصا‬ ‫السوق الروسية‪ ،‬يشكل إحدى اأولويات امسطرة‬ ‫في رؤية عام ‪.2020‬‬ ‫وذكر بيان ل��وزارة السياحة‪ ،‬أمس‪ ،‬أن حداد‪،‬‬ ‫أب ��رز أن��ه وف��ق ه��ذه ال��رؤي��ة ت��م اع�ت�م��اد ال�ع��دي��د من‬ ‫ال �ت��داب �ي��ر ال �ت��ي ب ��دأت ت�ع�ط��ي ث �م��اره��ا‪ ،‬س ��واء على‬ ‫م �س �ت��وى ال �ت��روي��ج وال �ت �س��وي��ق أو ات �خ��اذ ت��داب�ي��ر‬ ‫تحفيزية لاستثمار‪.‬‬ ‫وذكر في هذا الصدد‪ ،‬أن امغرب استقطب في‬ ‫عام ‪ 2013‬أزيد من ‪ 47‬ألف سائح روسي‪ ،‬مسجا‬ ‫بذلك زي��ادة نسبتها ‪ 59‬في امائة‪ ،‬مقارنة مع عام‬ ‫‪. 2012‬‬

‫تنظيم مبهر ملتقى «محمد السادس ألعاب القوى» ‪ ..‬شوش عليه رفع راية معمر القذافي‬ ‫مراكش‪ :‬مهدي محيب ومحمد بها‬ ‫وقع منظمو ملتقى محمد السادس الدولي‬ ‫أل �ع��اب ال �ق��وى ف��ي دورت� ��ه ال�س��اب�ع��ة ال ��ذي ج��رت‬ ‫أط��واره‪ ،‬أول أمس (اأح��د)‪ ،‬بمدينة مراكش‪ ،‬في‬ ‫خطأ فادح‪ ،‬حيث رفع العلم الليبي القديم (أخضر‬ ‫اللون) لنظام العقيد معمر القذافي على اللوحة‬ ‫اإلكترونية‪.‬‬ ‫وأدى هذا الخطأ غير امقصود إلى استياء‬ ‫ام �ش��ارك��ن ال�ل�ي�ب�ي��ن‪ ،‬ل�ك��ن وق ��ع ت �ج��اوز ال�خ�ط��أ‪،‬‬ ‫واستكملت امسابقة أطوارها‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ه ��ذه "ال �ه �ف��وة" ف ��إن الشق‬ ‫التنظيمي ملتقى محمد السادس ألعاب القوى‬ ‫كان ناجحا ومتميزا‪ ،‬حيث سهرت امصالح اأمنية‬ ‫في مراكش منذ البداية على تنظيم الرحات إلى‬ ‫ملعب مراكش من محطة القطار عبر حافات‬ ‫خ��اص��ة‪ .‬وش�ه��د املتقى أي�ض��ا تنظيما محكما‬ ‫من حيث دخول الجماهير‪ ،‬كما خص امنظمون‬ ‫رج ��ال ون �س��اء اإع� ��ام ب �ظ��روف م��ائ�م��ة‪ ،‬حيث‬ ‫كلف يافعون بمد الصحافين بنتائج امسابقات‬ ‫مباشرة بعد نهايتها‪ .‬وفي هذا الصدد قال محمد‬ ‫الطناني‪ ،‬امدير امكلف بالتنظيم التقني للملتقى‬ ‫الدولي محمد السادس ألعاب القوى‪ ،‬إن الدورة‬

‫السابعة لهذا املتقى‪ ،‬التي أقيمت بصفة استثنائية‬ ‫باملعب الكبير بامدينة الحمراء‪ ،‬كانت ناجحة على‬ ‫جميع اأصعدة‪ .‬وأضاف الطناني أن "الدورة كانت‬ ‫في مستوى التطلعات واان�ت�ظ��ارات‪ ،‬ونأمل في‬ ‫أن تتم برمجة املتقى ال��دول��ي محمد ال�س��ادس‬ ‫ألعاب القوى ضمن ملتقيات العصبة اماسية‬ ‫التي ينظمها ااتحاد الدولي ألعاب القوى"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن� ��وه ام � �س� ��ؤول ب �ج��ام �ع��ة أم األ �ع ��اب‬ ‫بالحضور الجماهيري امكثف ال��ذي ساهم في‬ ‫إنجاح هذه التظاهرة الرياضية العامية‪ ،‬وإعطائها‬ ‫زخما حقيقيا‪.‬‬ ‫مضيفا أن العدائن العامين أمتعوا الجمهور‬ ‫ال �ح ��اض ��ر وم ��اي ��ن ام �ش��اه��دي��ن ع �ب��ر ال �ع��ال��م‪.‬‬ ‫وبخصوص الظروف امناخية التي ج��رت فيها‬ ‫هذه امنافسات‪ ،‬أبرز الطناني أن عامل اارتفاع‬ ‫النسبي لدرجة الحرارة لم يكن له تأثير كبير على‬ ‫أداء امشاركن‪ ،‬قائا إن "ام�ن��اخ ال��ذي تتميز به‬ ‫مدينة مراكش في صالح العدائن امتخصصن‬ ‫في امسافات القصيرة امتمثلة في ‪ 100‬و‪200‬‬ ‫و‪ 400‬و‪ 800‬و‪ 1500‬متر"‪.‬‬ ‫هكذا نجحت الجامعة املكية امغربية ألعاب‬ ‫القوى في ره��ان تنظيم ملتقى محمد السادس‬ ‫الدولي ألعاب القوى‪ ،‬وشكلت مشاركة أفضل‬

‫العدائن العامين‪ ،‬بمن فيهم امغاربة‪ ،‬نقطة قوة‬ ‫ام�ل�ت�ق��ى‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن ال�ج��ام�ع��ة ب��رئ��اس��ة عبد‬ ‫السام أحيزون تراهن على جعل املتقى إحدى‬ ‫م�ح�ط��ات ال�ع�ص�ب��ة ام��اس �ي��ة‪ ،‬وس �ي��ؤدي تحقيق‬ ‫نتائج جيدة إلى منح التظاهرة دفعة قوية من أجل‬ ‫تحقيق مزيد من اإشعاع لهذا املتقى الذي حظي‬ ‫منذ دوراته اأولى باهتمام محللي ومتتبعى ألعاب‬ ‫القوى العامية‪.‬‬ ‫وك� ��ان أح �ي ��زون ق ��ال إن ال � ��دورة ال�س��اب�ع��ة‬ ‫ستكون "دورة ره��ان��ات ق��وي��ة"‪ ،‬ذل��ك أن��ه ينبغي‬ ‫أن تكون النسخة السابعة اأفضل من جميع‬ ‫النواحي في سبيل تعزيز حظوظ الطلب امغربي‬ ‫لتصنيف املتقى ضمن العصبة اماسية‪ .‬وأكد‬ ‫ام�ت�ت�ب�ع��ون أن م�ل�ت�ق��ى م�ح�م��د ال �س ��ادس شكل‬ ‫"بروفة جيدة" لقدرة امغرب على تنظيم ملتقيات‬ ‫عامية في مجال ألعاب القوى‪ ،‬وعملت الجهات‬ ‫امسؤولة في الجامعة‪ ،‬وعلى رأسها أحيزون‪،‬‬ ‫على تقديم طبق رياضي وفني غني‪ ،‬يبرز التنوع‬ ‫الذي يميز امغرب‪.‬‬ ‫إل��ى جانب الحضور الجماهيري الكبير‪،‬‬ ‫عرف املتقى أيضا حضور شخصيات سياسية‬ ‫وري��اض �ي��ة وازن ��ة ف��ي مقدمتها اأم �ي��ر م��واي‬ ‫رشيد‪ ،‬ومحمد أوزين‪ ،‬وزير الشباب والرياضة‪،‬‬

‫والجنرال دوك��ور دارم��ي‪ ،‬حسني بن سليمان‪،‬‬ ‫رئيس اللجنة الوطنية اأومبية امغربية‪ ،‬وامن‬ ‫دياك‪ ،‬رئيس ااتحاد الدولي ألعاب القوى‪ ،‬وحمد‬ ‫كالكابا مالبوم‪ ،‬رئيس الكونفدرالية اإفريقية‬ ‫أل�ع��اب ال �ق��وى‪ ،‬ون ��وال ام�ت��وك��ل‪ ،‬عضو مجلس‬ ‫اات �ح��اد ال��دول��ي أل �ع��اب ال �ق��وى ون��ائ�ب��ة رئيس‬ ‫اللجنة اأومبية الدولية‪ ،‬وباتريك ماغيار‪ ،‬عضو‬ ‫مجلس العصبة اماسية‪ ،‬وإيسار غابريال‪ ،‬اأمن‬ ‫العام لاتحاد الدولي ألعاب القوى‪ ،‬وامن فاتي‪،‬‬ ‫اأمن العام للكونفدرالية اإفريقية ألعاب القوى‪.‬‬ ‫وم � �ن� ��ح ت � �ج� ��اوب ال� �ج� �م ��اه� �ي ��ر ام� �غ ��رب� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وامراكشية على وجه الخصوص‪ ،‬والحضور‬ ‫ال ��اف ��ت ل�ل�ش�خ�ص�ي��ات ال� ��وازن� ��ة‪ ،‬دع �م��ا ك�ب�ي��را‬ ‫ل�ل�م�ل�ت�ق��ى‪ ،‬وه ��و م��ا ي��ؤش��ر ع �ل��ى رغ �ب��ة جميع‬ ‫الفاعلن سياسين ورياضين في دعم املتقى‬ ‫م�س�ت�ق�ب��ا ل �ي �ن �ت��زع إح� ��دى م �ح �ط��ات ال�ع�ص�ب��ة‬ ‫اماسية‪.‬‬ ‫كما أن حضور اعبن من طينة فاليري‬ ‫أدامز أعطى زخما كبيرا للملتقى‪ ،‬مشددة على‬ ‫أن جامعة ألعاب القوى استحقت العامة الكاملة‪.‬‬ ‫كما أدى الحضور الوازن لأسماء امغربية‬ ‫واح �ت��ال �ه��ا م ��راك ��ز م �ت �ق��دم��ة ف ��ي ال �ع��دي��د م��ن‬ ‫امنافسات أعطى اانطباع على رغبة العدائن‬

‫ام �غ��ارب��ة ف ��ي ام �س��اه �م��ة ف ��ي إش� �ع ��اع ام�ل�ت�ق��ى‪،‬‬ ‫خصوصا أن نتائج العدائن امغاربة كانت جيدة‬ ‫ج � � ��دا‪ ،‬وع � �ل ��ى رأس� �ه ��م سعيد‬ ‫م� �ي� �خ ��و ال� � � ��ذي س �ط��ع‬ ‫نجمه‪ ،‬ليلة أول أمس‬ ‫(اأح��د)‪ ،‬في سماء مراكش‬ ‫بعد فوزه بمسافة ‪ 1500‬م‪.‬‬ ‫واختتمت فعاليات ملتقى محمد‬ ‫السادس ألعاب القوى بسهرة‬ ‫موسيقية أحياها كل من‬ ‫مجموعة الفناير‪ ،‬والفنان‬ ‫رضا الطلياني‪ ،‬واعتادت‬ ‫الجامعة املكية امغربية‬ ‫ألعاب القوى على تنظيم‬ ‫ح� � �ف � ��ات ف� �ن� �ي ��ة ع �ل��ى‬ ‫هامش ملتقى محمد‬ ‫ال� � �س � ��ادس أل� �ع ��اب‬ ‫ال� � �ق � ��وى‪ ،‬ك� �م ��ا ه��و‬ ‫ال� �ش ��أن ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫للجزائري الشاب‬ ‫خ � ��ال � ��د‪ ،‬وال � �ش� ��اب‬ ‫بال‪ ،‬وعبد العزيز‬ ‫الستاتي ‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫أخبار وتقـارير‬

‫> العدد‪211 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 12‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬‬

‫املك يعود إلى امغرب ويبعث ببرقية شكر للرئيس التونسي منصف امرزوقي‬ ‫ع��اد جالة املك محمد السادس‪،‬‬ ‫بعد ظهر أم��س (ااث�ن��ن) إل��ى امغرب‪،‬‬ ‫ف� ��ي خ � �ت ��ام زي� � � ��ارة رس� �م� �ي ��ة ق � ��ام ب�ه��ا‬ ‫جالته للجمهورية التونسية بدعوة‬ ‫من الرئيس التونسي محمد امنصف‬ ‫امرزوقي‪.‬‬ ‫و ب � �ع � ��ث ج� � ��ال� � ��ة ام � � �ل� � ��ك م �ح �م��د‬ ‫ال� �س ��ادس ب��رق �ي��ة ش �ك��ر وام �ت �ن��ان إل��ى‬ ‫رئيس الجمهورية التونسية محمد‬ ‫ام�ن�ص��ف ام��رزوق��ي ف��ي خ�ت��ام ال��زي��ارة‬ ‫ال ��رس� �م� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ق� � ��ام ب� �ه ��ا ج��ال �ت��ه‪،‬‬ ‫حيث ج��دد ف��ي ه��ذه البرقية‪ ،‬اإع��راب‬ ‫ل�ل��رئ�ي��س ال �ت��ون �س��ي ع ��ن ج��زي��ل شكر‬ ‫ج��ال �ت��ه وف ��ائ ��ق ام �ت �ن��ان��ه "م� ��ا ل�ق�ي�ت��ه‬ ‫والوفد امرافق لي‪ ،‬من كريم الوفادة‪،‬‬ ‫وج �م �ي��ل ااس �ت �ق �ب ��ال‪ ،‬ط �ي �ل��ة م�ق��ام�ن��ا‬ ‫ببلدكم اأصيل"‪.‬‬ ‫وعبر جالة املك‪ ،‬بهذه امناسبة‪،‬‬ ‫ل � �ل� ��رئ � �ي� ��س ال � �ت � ��ون � �س � ��ي ع � � ��ن ع �م �ي��ق‬ ‫ارت� �ي ��اح ج��ال �ت��ه م ��ا ط �ب��ع ل�ق��اءات�ه�م��ا‬ ‫ومباحثاتهما من روح أخوية صادقة‪،‬‬ ‫تترجم‪ ،‬بحق‪ ،‬ما يستشعرانه سويا‬ ‫م� ��ن م �س ��ؤول �ي ��ة ت ��اري �خ �ي ��ة ل�ت�ج�س�ي��د‬ ‫اآمال امشروعة للشعبين الشقيقن‪،‬‬ ‫ام � �غ ��رب ��ي وال � �ت� ��ون � �س� ��ي‪ ،‬ف � ��ي ت��وط �ي��د‬

‫ع ��اق ��ات ال� �ت� �ع ��اون ب ��ن ال �ب �ل��دي��ن ف��ي‬ ‫مختلف ام �ج��اات‪ ،‬واارت �ق��اء بها إلى‬ ‫م� �س� �ت ��وى ال ��رص� �ي ��د ال� �ث� �م ��ن ل ��رواب ��ط‬ ‫اأخوة والتضامن القائمة بينهما‪.‬‬ ‫ك �م��ا أع� ��رب ج��ال��ة ام �ل��ك ل�ل��رئ�ي��س‬ ‫ال�ت��ون�س��ي ع��ن اع �ت��زاز ج��ال�ت��ه الكبير‬ ‫ب� �ت� �ط ��اب ��ق وج � � �ه� � ��ات ن� �ظ ��ره� �م ��ا إزاء‬ ‫القضايا الثنائية واإقليمية والدولية‬ ‫ذات ااه� �ت� �م ��ام ام� �ش� �ت ��رك‪ ،‬م ��ؤك ��دا ل��ه‬ ‫ح ��رص ج��ال�ت��ه ال �ق��وي ع�ل��ى م��واص�ل��ة‬ ‫ال �ع �م��ل م �ع��ه م ��ن أج ��ل ت��دع �ي��م ج�س��ور‬ ‫التواصل‪ ،‬وتعزيز التنسيق والتعاون‬ ‫ب� ��ن ال� �ب� �ل ��دي ��ن ال �ش �ق �ي �ق ��ن‪ ،‬وت �ث �ب �ي��ت‬ ‫أسس تكامل ااتحاد امغاربي‪ ،‬ودعم‬ ‫حضوره الفاعل جهويا ودوليا‪.‬‬ ‫وج� � ��دد ص ��اح ��ب ال� �ج ��ال ��ة‪ ،‬ب �ه��ذه‬ ‫امناسبة‪ ،‬التعبير للرئيس التونسي‬ ‫عن تقدير جالته الكبير ما يتحلى به‬ ‫فخامته من غيرة صادقة على امصالح‬ ‫العليا ل�ت��ون��س‪ ،‬داع�ي��ا ال�ل��ه تعالى أن‬ ‫ي�ل�ه�م��ه م��وص��ول ال �ت��وف �ي��ق ف��ي ق �ي��ادة‬ ‫شعبه الشقيق إلى تحقيق ما يتطلع‬ ‫إل�ي��ه م��ن م��زي��د ال�ت�ق��دم واازده � ��ار‪ ،‬في‬ ‫ظل اأمن والطمأنينة وااستقرار‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬

‫جالة املك لدى عودته من تونس (ماب)‬

‫مزوار يشيد بعبد الفتاح السيسي وينتقد ااحاد اإفريقي‬ ‫مزوار‪ :‬أبلغت الرئيس عبد الفتاح السيسي تحيات ودعوات جالة املك < قال إن ااتحاد اإفريقي خرج عن الثوابت‬ ‫الرباط‪ :‬أمال كنن‬ ‫ع�ب��ر ص��اح ال��دي��ن م ��زوار وزي��ر‬ ‫ال �ش��ؤون ال �خ��ارج �ي��ة وال �ت �ع��اون عن‬ ‫فرحة عارمة بمناسبة تنصيب عبد‬ ‫الفتاح السيسي رئيسا لجمهورية‬ ‫مصر العربية ق��ائ��ا‪" :‬ن�ح��ن نعيش‬ ‫لحظة تاريخية مميزة"‪.‬‬ ‫م ��زوار وال ��ذي ك��ان ي�ت�ح��دث في‬ ‫ب��رن��ام��ج "ه�ن��ا العاصمة" على قناة‬ ‫"س��ي بي س��ي" ق��ال إن الرئيس عبد‬ ‫ال�ف�ت��اح ال�س�ي�س��ي ل��ه ك��ل م��واص�ف��ات‬ ‫رجل دولة‪ ،‬معتبرا أن مصر الكبيرة‬ ‫تعيش لحظة مؤسسة ولحظة بناء‪.‬‬ ‫وق ��ال م ��زوار ف��ي ح�ف��ل تنصيب‬ ‫السيسي رئيسا م�ص��ر‪ ،‬لقد أبلغت‬ ‫ال� ��رئ � �ي� ��س ع� �ب ��د ال � �ف � �ت� ��اح ال �س �ي �س��ي‬ ‫ت � �ح � �ي� ��ات ودع� � � � � � ��وات ج � ��ال � ��ة ام� �ل ��ك‬ ‫ب ��ال �ت ��وف �ي ��ق ف� ��ي م� �ه ��ام ��ه ال �ك �ب �ي ��رة‪،‬‬ ‫م �ش �ي ��را إل � ��ى أن ام � �غ� ��رب ع �ب ��ر م�ن��ذ‬ ‫البداية على دعمه لخارطة الطريق‬ ‫امستقبلية مصر‪.‬‬ ‫وأردف "ن � �ح ��ن ن �ع �ي��ش ال� �ي ��وم‬ ‫ل� �ح� �ظ ��ة ت � �ح � ��ول ي �ع �ي �ش �ه ��ا ال� �ع ��ال ��م‬ ‫العربي يجب مواكبة هذه التحوات‬ ‫لكي ا يبقى ركبنا متخلفا ونحن‬ ‫ب � �ح� ��اج� ��ة إل � � � ��ى م � ��ؤس� � �س � ��ات ق ��وي ��ة‬ ‫بمؤسساتها تحترم حرية التعبير‬ ‫وح�ق��وق اإن�س��ان وتحترم دينامية‬ ‫الشعوب"‪.‬‬ ‫ك �م��ا أش � ��اد م � � ��زوار ب��ال �ع��اق��ات‬ ‫ام� �غ ��رب� �ي ��ة ام � �ص � ��ري � ��ة‪ ،‬ق� ��ائ� ��ا إن �ه ��ا‬ ‫متميزة وكانت دائما في مستويات‬ ‫ع� �ل� �ي ��ا وال� � �ت� � �ح � ��وات‪ ،‬م ��وض� �ح ��ا أن‬ ‫ام� �غ ��رب ي �ع �م��ل ع �ل��ى ال �ح �ف ��اظ ع�ل��ى‬ ‫استقرار الدول‪.‬‬ ‫لكن على الصعيد ااق�ت�ص��ادي‬ ‫اع�ت��رف م ��زوار أن ام�غ��رب يميل إل��ى‬ ‫ال��دول اأورب�ي��ة أو اأميركية‪ ،‬قائا‬ ‫إن "ث�ق��اف�ت�ن��ا ااق �ت �ص��ادي��ة ارت�ب�ط��ت‬ ‫ب� ��اأس� ��واق اأم��ري �ك �ي��ة واأورب � �ي� ��ة‪،‬‬

‫صاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون‬ ‫حيث كان التوجه إلى ااستفادة من‬ ‫ه��ذه اأس ��واق ‪ ..‬ل�ك��ن ي�ج��ب أن يتم‬ ‫إرساء شراكات إستراتيجية جنوب‬ ‫ج� �ن ��وب ل �ك��ون �ه��ا ت �ش �ك��ل م�س�ت�ق�ب��ل‬ ‫امنطقة"‪.‬‬ ‫وت�ح��دث م��زوار خ��ال البرنامج‬ ‫ع � ��ن خ � � � ��روج ام � � �غ � ��رب م � ��ن م �ن �ظ �م��ة‬ ‫اات� � �ح � ��اد اإف � ��ري � �ق � ��ي‪ ،‬م� �ش� �ي ��را إل ��ى‬ ‫أن� ��ه خ� ��رج ع ��ن ام �ن �ط��ق إذ إن� ��ه ع��ام‬

‫‪ 1984‬ع�ن��دم��ا ق�ب��ل ب�ع�ض��وي��ة ح��رك��ة‬ ‫ان�ف�ص��ال�ي��ة ووض�ع�ه��ا ك��دول��ة قائمة‬ ‫الذات‪.‬‬ ‫وق � � � � ��ال م � � � � � � ��زوار‪ ،‬إن اات � � �ح � ��اد‬ ‫اإف��ري �ق��ي خ ��رج ع��ن ال �ث��واب��ت ل��ذل��ك‬ ‫أخذ امغرب ق��رارا بالخروج من هذا‬ ‫ااتحاد‪.‬‬ ‫وأشار مزوار إلى أن أغلب الدول‬ ‫اإفريقية ال�ي��وم ل��م تعد راض�ي��ة عن‬

‫ال �ت��أب��ن ال � ��ذي ن �ظ �م �ت��ه ش�ب�ي�ب��ة‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬أول أم��س‬ ‫اأح ��د‪ ،‬ف��ي ال��رب��اط ب�ش��راك��ة مع‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال�ت�ج��دي��د ال �ط��اب��ي‪ ،‬أن‬ ‫ع� �ب ��د ال ��رح� �ي ��م ال� �ح� �س� �ن ��اوي ل��م‬ ‫يقتل أنه انتقل من مكناس إلى‬ ‫ف ��اس ب ��ل ذه ��ب ن�ت�ي�ج��ة م�ع��رك��ة‬ ‫ك� �ب ��رى‪ ،‬ف ��ي ط��رف �ه��ا اأول ه��ذه‬ ‫ال�ح��رك��ة الطيبة ف��ي إش ��ارة منه‬ ‫إلى حركة التوحيد واإص��اح‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��ي ان� �ب� �ن ��ت ع� �ل ��ى م �ح��اول��ة‬ ‫ام � �م � �ك� ��ن‪ ،‬وااج � � �ت � � �ه � ��اد ب ��ال �ت ��ي‬ ‫ه� ��ي أح � �س� ��ن‪ ،‬وإح � �س� ��ان ال �ظ��ن‪،‬‬ ‫وام� � �ش � ��ارك � ��ة وام � �س� ��اه � �م� ��ة ل �ك��ن‬ ‫خصومها ح��اول��وا م��ا ح��اول��وا‪،‬‬ ‫يضيف ب��ن ك �ي��ران‪" ،‬خصومها‬ ‫ال � � ��ذي � � ��ن ي � � � �ع� � � ��ادون ع� �ق� �ي ��دت� �ه ��ا‬ ‫وم � ��ا ت ��دع ��و إل� �ي ��ه وي ��ري ��دون� �ه ��ا‬ ‫فتنة يتحكم فيها اأقوياء في‬ ‫رق��اب ال�ض�ع�ف��اء‪ ،‬وتهضم فيها‬ ‫ال �ح �ق��وق‪ ،‬وت ��دخ ��ل ال �ب �ل��د ف�ي�م��ا‬ ‫دخلت فيه دول أخرى"‪.‬‬ ‫وفي موضوع ذي صلة‪ ،‬قال‬ ‫رش�ي��د ال�ع��دون��ي رئ�ي��س منظمة‬ ‫التجديد ال�ط��اب��ي‪ ،‬إن "اغتيال‬ ‫ال� �ط ��ال ��ب ال� �ح� �س� �ن ��اوي ب �م �ث��اب��ة‬ ‫اغ � �ت � �ي� ��ال ل �ل �ج ��ام �ع ��ة ول� �ل� �ح ��وار‬ ‫ول� �ل ��وط ��ن‪ ،‬ع �ل��ى أي � ��دي م��رت��زق��ة‬ ‫يعادون اإصاح والوطن"‪.‬‬ ‫وأض � � � � � ��اف ال� � � �ع � � ��دون � � ��ي‪ ،‬أن‬ ‫م� �ن� �ظ� �م ��ة ال � �ت � �ج� ��دي� ��د ال� �ط ��اب ��ي‬ ‫رغ � ��م م� ��ا ت �ع ��رض��ت ل� ��ه م� ��ن ق�ت��ل‬ ‫وت�ه��دي��دات ستبقى ثابتة على‬ ‫منهجها وص��ام��دة على خطها‬ ‫م� ��ن أج � ��ل ال � ��دف � ��اع ع� ��ن ج��ام �ع��ة‬ ‫ال�ع�ل��م وام �ع��رف��ة‪ ،‬وأردف "أق ��ول‬ ‫ل�ه��م رغ��م أن�ك��م ارت�ك�ب�ت��م جريمة‬ ‫ب �ش �ع��ة ب��دع��م م ��ن ح� ��زب ب�ئ�ي��س‬ ‫وإع� � ��ام � � �ي� � ��ن ب� � ��ؤس� � ��اء وق � �ن� ��اة‬

‫ب �ئ �ي �س��ة‪ ،‬ف��إن �ن��ا م ��اض ��ون ع�ل��ى‬ ‫درب �ن ��ا وخ �ط �ن��ا م ��ن أج ��ل ال�ع�ل��م‬ ‫وام�ع��رف��ة وال��دف��اع ع��ن الجامعة‬ ‫وسنبقى أوف�ي��اء لرسالة وخط‬ ‫الشهيد وم��ا ن��اض��ل واستشهد‬ ‫من أجله"‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج �ه �ت ��ه‪ ،‬اع �ت �ب ��ر س�ع��د‬ ‫ح � � � ��ازم ن� ��ائ� ��ب رئ � �ي� ��س ش �ب �ي �ب��ة‬ ‫ال� �ع ��دال ��ة وال �ت �ن �م �ي��ة‪ ،‬أن ق�ض�ي��ة‬ ‫ال� � �ح� � �س� � �ن � ��اوي ش � �ك � �ل ��ت ف ��رص ��ة‬ ‫ل�ك�ش��ف ال�ع�ن��ف داخ ��ل ال�ج��ام�ع��ة‬ ‫ال� � �ت � ��ي ت� �ع� �ت� �ب ��ر ف� � �ض � ��اء ل �ل �ع �ل��م‬ ‫وامعرفة ومكانا لتدافع اأفكار‬ ‫ول �ي��س ف �ض��اء ل�ل�ع�ن��ف‪ .‬مضيفا‬ ‫أن امعركة "ليست مع أن��اس قد‬ ‫نختلف م�ع�ه��م‪ ،‬ام�ع��رك��ة م��ع من‬ ‫يريد تحطيم هذا الوطن"‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ج � ��ان� � �ب � ��ه‪ ،‬اس � �ت � �غ� ��رب‬ ‫م� � � ��واي ع� �م ��ر ب� �ن� �ح� �م ��اد ن ��ائ ��ب‬ ‫رئ � � � �ي� � � ��س ح� � � ��رك� � � ��ة ال� � �ت � ��وح� � �ي � ��د‬ ‫واإص��اح‪ ،‬ممن ي�ب��ررون القتل‬ ‫بكون الطالب انتقل من جامعة‬ ‫م �ك �ن��اس إل ��ى ج��ام �ع��ة ف ��اس من‬ ‫أجل حضور ندوة حول الحوار‬ ‫ب��ن ال �ي �س��اري��ن واإس��ام �ي��ن‪،‬‬ ‫وأن ال �ف �ق �ي��د ك� ��ان ي �ظ��ن أن� ��ه ف��ي‬ ‫ح� � � ��رم آم� � � � ��ن‪ ،‬إا أن ع� �ص ��اب ��ة‬ ‫ه�م�ج�ي��ة ف�ت�ك��ت ب��ه ب �ك��ل إص ��رار‬ ‫وس �ب��ق ال �ت��رص��د م��ن أج ��ل قتله‬ ‫وه��و م��ا ات�ض��ح م��ن خ��ال رؤي��ة‬ ‫جثته ‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب ��ن ح� �م ��اد‪ ،‬إن ح��رك��ة‬ ‫ال� �ت ��وح� �ي ��د واإص � � � ��اح ت�ف�ت�خ��ر‬ ‫ب� � �ك � ��ون ال � �ط� ��ال� ��ب ال� �ح� �س� �ن ��اوي‬ ‫ي �ن �ت �م��ي إل �ي �ه ��ا‪ ،‬م �ض �ي �ف��ا "إن �ن��ا‬ ‫ك �ل �ن��ا أم � ��ل ف� ��ي أن ت� �ك ��ون وف� ��اة‬ ‫ال � �ح � �س � �ن� ��اوي م� � �ي � ��ادا ج� ��دي� ��دا‬ ‫ل �ح��رك��ة ط��اب �ي��ة راش � � ��دة ت��دب��ر‬ ‫خافاها بكامل الرشد"‪.‬‬

‫بن كيران ينتقد اجهات التي حرك من‬ ‫جديد ملف آيت اجيد بنعيسى‬ ‫الرباط‪ :‬عبد الرحيم العسري‬ ‫استغل عبد اإله بن كيران‪،‬‬ ‫حفل تأبن الطالب عبد الرحيم‬ ‫ال� �ح� �س� �ن ��اوي‪ ،‬ل� �ي ��وج ��ه رس ��ائ ��ل‬ ‫م� �ب� �ط� �ن ��ة إل � � ��ى ال � �ج � �ه� ��ات ال� �ت ��ي‬ ‫ت �ح��اول اس �ت �غ��ال ق�ض�ي��ة مقتل‬ ‫ال � �ط� ��ال� ��ب آي � � ��ت ال� �ج� �ي ��د م �ح �م��د‬ ‫بنعيسى وإع��ادة تحريك املف‬ ‫م� ��ن ج� ��دي� ��د ض� ��د ع� �ب ��د ال �ع ��ال ��ي‬ ‫ح� ��ام� ��ي ال � ��دي � ��ن‪ ،‬ال � �ق � �ي� ��ادي ف��ي‬ ‫ح��زب ال�ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ال إن حزبه ك��ان من أوائ��ل من‬ ‫دعا إلى تجاوز الخاف‪ " ،‬لكن‬ ‫خصومنا ا يناسبهم ال�ح��وار‬ ‫وال�ك�ل�م��ة ال�ط�ي�ب��ة‪ ،‬ب��ل ي�ج�ي��دون‬ ‫ال �ص �ي��د ف ��ي ام� ��اء ال �ع �ك��ر وب�ع��ث‬ ‫ال � �ف� ��ن م � ��ن رم� � � � ��اد‪ ،‬وي �ب �ح �ث ��ون‬ ‫ع� ��ن ج ��ري� �م ��ة م� ��ا م� ��ن زم� � ��ن م ��ا‪،‬‬ ‫يستهدفون أخ��ا لنا ف��ي قضية‬ ‫حكم فيه القضاء وقال كلمته"‪.‬‬ ‫وق ��ال اأم ��ن ال �ع��ام للحزب‪،‬‬ ‫حسب ما نشره اموقع الرسمي‬ ‫ل� � �ح � ��زب ال� � �ع � ��دال � ��ة وال� �ت� �ن� �م� �ي ��ة‪،‬‬ ‫"إن م ��واق �ف �ن ��ا ي �ج ��ب أن ت �ك��ون‬ ‫ص� ��ادق� ��ة وواض � � �ح � ��ة‪ ،‬أن ه ��ذه‬ ‫طبيعة عقيدتنا ومرجعيتنا‪،‬‬ ‫وأن ال� �ص� �ح ��اب ��ة ا ي �ف �ت �ع �ل��ون‬ ‫وا ي �ب��ال �غ��ون وا ي �ت �ج��اوزون‬ ‫ف ��ي اأم � ��ور أق� ��داره� ��ا"‪ .‬مضيفا‬ ‫"نحن لسنا من دعاة التضخيم‬ ‫وام� �ب ��ال� �غ ��ة ول� �س� �ن ��ا م� ��ن ال ��ذي ��ن‬ ‫ي � �ص � ��رف � ��ون ه� � � ��ذا ال � � �ش� � ��اب إل� ��ى‬ ‫مكاسب "سياسية" ويجعلونه‬ ‫بضاعة‪ ،‬بل قتل هذا الشاب في‬ ‫سبيل الله والسام"‪.‬‬ ‫وأض� � � � � � ��اف ع� � �ب � ��د اإل � � � � ��ه ب��ن‬ ‫ك �ي��ران‪ ،‬ف��ي كلمة ل��ه خ��ال حفل‬

‫حصاد يتابع أشخاص ًا‬ ‫بتهمة «الوشاية»‬

‫ه � ��ذا ال� ��وض� ��ع‪ ،‬أن ه� �ن ��اك ان �ح��راف��ا‬ ‫ف��ي ت��وج��ه اات� �ح ��اد اإف��ري �ق��ي وف��ي‬ ‫الدور الذي يجب أن يؤديه في هذه‬ ‫امرحلة ب��ال��ذات‪ ،‬وزاد ق��ائ��ا‪" :‬يجب‬ ‫ع �ل��ى ال � � ��دول ال� �ت ��ي ل �ه��ا غ� �ي ��رة ع�ل��ى‬ ‫ال�ق��ارة اإفريقية ووح��دة ال�ق��رار‪ ،‬أن‬ ‫تعمل في اتجاه هذا امسار وإع��ادة‬ ‫اأمور إلى نصابها"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت� �ح ��دث وزي� � ��ر ال �خ��ارج �ي��ة‬

‫ع� ��ن ال� �ت� �ي ��ار اإس� ��ام� ��ي ال �س �ي��اس��ي‬ ‫ف ��ي ال� �ب ��اد‪ ،‬م �ش �ي��را إل ��ى أن ام �غ��رب‬ ‫اخ� �ت ��ار ال �ت �ع��ددي��ة م �ن��ذ ااس �ت �ق��ال‬ ‫وق ��ال‪" :‬ال�ث�ق��اف��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة وح��ق‬ ‫ااخ � �ت ��اف س ��اع ��دا ك ��ل ال �ت��وج �ه��ات‬ ‫ال�ي�س��اري��ة واإس��ام�ي��ة والليبرالية‬ ‫والوسطية واليمينية على أن تجد‬ ‫لها إطارا للعمل على اأرض"‪.‬‬ ‫وج � ��دي� � ��ر ب � ��ال � ��ذك � ��ر‪ ،‬أن ص� ��اح‬

‫ال � ��دي � ��ن م� � � � ��زوار‪ ،‬أج � � ��رى م �ب��اح �ث��ات‬ ‫م ��ع ال��رئ �ي��س ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي م�ح�م��ود‬ ‫عباس‪ ،‬وذلك على هامش حضوره‪،‬‬ ‫ممثا لصاحب الجالة املك محمد‬ ‫ال �س��ادس‪ ،‬م��راس��م تنصيب الرئيس‬ ‫امصري امنتخب‪.‬‬ ‫وأبلغ م��زوار‪ ،‬خ��ال ه��ذا اللقاء‪،‬‬ ‫ع �ب��اس ت�ح�ي��ات ج��ال��ة ام �ل��ك ودع�م��ه‬ ‫للقضية الفلسطينية ف��ي م��واج�ه��ة‬ ‫اآلة التصعيدية لسلطات ااحتال‪،‬‬ ‫م� ��ؤك� ��دا أن ج ��ال� �ت ��ه‪ ،‬رئ� �ي ��س ل�ج�ن��ة‬ ‫ال � � �ق � ��دس‪ ،‬ل � ��ن ي� ��دخ� ��ر أي ج� �ه ��د ف��ي‬ ‫سبيل دع��م الفلسطينين ف��ي إقامة‬ ‫دولتهم امستقلة على ح��دود ‪1967‬‬ ‫وعاصمتها القدس‪ ،‬ومواجهة خطر‬ ‫تهويد القدس وسياسة ااستيطان‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ن �ه �ج �ه��ا إس� ��رائ � �ي� ��ل‪ ،‬م ��ذك ��را‬ ‫بشجب امغرب لسياسة ااستيطان‬ ‫ودعمه التفاوض من أجل حل عادل‬ ‫وشامل للقضية الفلسطينية‪.‬‬ ‫كما أبلغ الوزير الرئيس محمود‬ ‫عباس تهنئة جالته للفلسطينين‬ ‫ع� �ل ��ى روح ال � �ت� ��واف� ��ق وام� �ص ��ال� �ح ��ة‬ ‫الوطنية التي أثمرت حكومة الوفاق‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬عبر ال��رئ�ي��س ع�ب��اس عن‬ ‫امتنانه للدعم ال��ذي م��ا فتئ يقدمه‬ ‫ج��ال��ة ام�ل��ك للقضية الفلسطينية‪،‬‬ ‫م �ع��رب��ا ع ��ن أس �ف��ه ل �ت��وق �ي��ف ال �ط��رف‬ ‫اإس ��رائ� �ي� �ل ��ي م �س �ل �س��ل ام �ف ��اوض ��ات‬ ‫وع � ��دم اح� �ت ��رام ��ه ل �ت �ع �ه��دات��ه‪ ،‬س ��واء‬ ‫ت �ع �ل ��ق اأم � � ��ر ب� � ��اإف� � ��راج ع � ��ن دف �ع��ة‬ ‫اأس � � ��رى أو ت ��وق �ي ��ف ااس �ت �ي �ط ��ان‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ااس� �ت� �ع ��داد ال��دائ��م‬ ‫ل �ل �ط��رف ال�ف�ل�س�ط�ي�ن��ي ل�ل�م�ف��اوض��ات‬ ‫التي ترعاها الوايات امتحدة‪ .‬وفي‬ ‫ه� ��ذا ال� �ص ��دد‪ ،‬ذك� ��ر م� � ��زوار ال��رئ �ي��س‬ ‫ال �ف �ل �س �ط �ي �ن ��ي ب ��أه� �م� �ي ��ة ام� �ط ��ال� �ب ��ة‬ ‫ب �م �م��ارس��ة ام��زي��د م��ن ال �ض �غ��ط على‬ ‫إس ��رائ� �ي ��ل وح �م �ل �ه��ا ع �ل��ى ال �ت��راج��ع‬ ‫ع � ��ن ق � ��رارات� � �ه � ��ا ام� �ج� �ح� �ف ��ة ف � ��ي ح��ق‬ ‫الفلسطينين‪.‬‬

‫اس� �ت� �م ��ع ق ��اض ��ي ال �ت �ح �ق �ي��ق‬ ‫بامحكمة ااب�ت��دائ�ي��ة ب��ال��رب��اط‪،‬‬ ‫أم � ��س (ااث � � �ن� � ��ن)‪ ،‬م �م �ث��ل وزي� ��ر‬ ‫ال � ��داخ� � �ل� � �ي � ��ة ب � � �ش� � ��أن ال� �ش� �ك ��اي ��ة‬ ‫ام��رف��وع��ة م ��ن ق �ب��ل ال ��وزي ��ر ضد‬ ‫أش � �خ � ��اص ات � �ه � �م ��وا م �س ��ؤول ��ن‬ ‫س � ��ام � ��ن م� � �غ � ��ارب � ��ة ب� �م� �م ��ارس ��ة‬ ‫التعذيب‪.‬‬ ‫وذك� � � ��ر ال� �ع� �م ��ر ال� �ط� �ي ��ب ع��ن‬ ‫ه � �ي ��أة دف � � ��اع وزي � � ��ر ال ��داخ� �ل� �ي ��ة‪،‬‬ ‫أن م� �م� �ث ��ل ال� � ��وزي� � ��ر أك � � ��د خ ��ال‬ ‫ج� �ل� �س ��ة ااس� � �ت� � �م � ��اع‪ ،‬م �ض �م��ون‬ ‫ال � �ش � �ك� ��اي� ��ة ام � ��رف � ��وع � ��ة ض � ��د ك��ل‬ ‫م � ��ن زك� � ��ري� � ��اء م ��وم � �ن ��ي وع � � ��ادل‬ ‫ام �ط��ال �س��ي وال �ن �ع �م��ة اص� �ف ��اري‬ ‫و"ح� ��رك� ��ة ام �س �ي �ح �ي��ن م ��ن أج��ل‬ ‫إلغاء التعذيب" والذين اتهموا‬ ‫م� �س ��ؤول ��ن م� �غ ��ارب ��ة ب �م �م��ارس��ة‬ ‫التعذيب‪.‬‬ ‫وي �ت��اب��ع ه� ��ؤاء اأش �خ��اص‬ ‫م � ��ن أج� � ��ل "ال � ��وش � ��اي � ��ة ال� �ك ��اذب ��ة‬ ‫وإه ��ان ��ة ال �س �ل �ط��ات واس �ت �ع �م��ال‬ ‫التحايل والقذف العلني"‪.‬‬ ‫وك� � � � � ��ان وزي� � � � � ��ر ال� ��داخ � �ل � �ي� ��ة‬ ‫ق � ��د ك� �ل ��ف م� �ح ��ام ��ن ب �م �ب ��اش ��رة‬ ‫متابعات قضائية ض��د مقدمي‬ ‫ش � � �ك� � ��اي� � ��ات ت � �ت � �ه� ��م م � �س� ��ؤول� ��ن‬ ‫م�غ��ارب��ة ب��"ال�ت��ورط ف��ي ممارسة‬ ‫التعذيب مع معرفتهم بأن هذه‬ ‫اادعاء ات غير صحيحة"‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر‪ ،‬أن ع ��ادل امطالسي‬ ‫ك ��ان ق ��د ق �ض��ى ع �ق��وب��ة حبسية‬ ‫ب �ت �ه �م��ة ت ��روي ��ج ام � �خ � ��درات‪ ،‬ف��ي‬ ‫حن أن زكرياء امومني ك��ان قد‬ ‫حوكم بتهم النصب وااحتيال‪.‬‬ ‫أم� � ��ا ن �ع �م��ة اص� � �ف � ��اري ف �ي �ق �ض��ي‬ ‫عقوبة حبسية بتهمة امشاركة‬ ‫في القتل والتشويه والتخريب‪.‬‬ ‫وأك ��د ام �ح��ام��ي ع�ب��د الكبير‬ ‫ط� �ب� �ي ��ح‪ ،‬ف � ��ي ت� �ص ��ري ��ح ل ��وك ��ال ��ة‬ ‫ام � �غ � ��رب ال � �ع ��رب ��ي ل� ��أن � �ب� ��اء‪ ،‬أن‬ ‫"ه� � � � ��ؤاء اأش � � �خ� � ��اص م� �غ ��ارب ��ة‬ ‫أدينوا من قبل القضاء امغربي‬ ‫في ملفات تتعلق بجرائم الحق‬ ‫ال � �ع� ��ام"‪ ،‬م� �ب ��رزا أن� ��ه "ك � ��ان ع�ل��ى‬ ‫ال�ق�ض��اء ال�ف��رن�س��ي أن ي��راع��ي أن‬ ‫هؤاء اأشخاص مغاربة‪ ،‬وأنه‬ ‫ب��ال �ت��ال��ي ا ح ��ق ل ��ه ف ��ي م��راق �ب��ة‬ ‫القضاء امغربي عن طريق قبول‬ ‫ش�ك��اي��ات ه ��ؤاء اأش �خ��اص في‬ ‫فرنسا"‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار إل � ��ى أن ال � �ق� ��ول‪ ،‬إن‬ ‫ه � � � ��ؤاء اأش � � �خ� � ��اص ي �ح �م �ل��ون‬ ‫الجنسية الفرنسية‪ ،‬وبالتالي‬ ‫يحق للقضاء الفرنسي التدخل‬ ‫في املف هو "ق��ول م��ردود عليه‬ ‫أن ال�ق��ان��ون ام�غ��رب��ي ا يعترف‬ ‫ب� ��ازدواج � �ي� ��ة ال �ج �ن �س �ي��ة إا م��ن‬ ‫يستفيد منها بموجب مرسوم"‪.‬‬ ‫وأك � � � � ��د أن � � � ��ه ا ي � �م � �ك� ��ن أي‬ ‫ش �خ��ص أن ي� �ك ��ون م �غ��رب �ي��ا ث��م‬ ‫ي� �ل� �ج ��أ م � ��ن أج� � ��ل أن ي� �ف� �ل ��ت م��ن‬ ‫ال �ت��زام��ات��ه ام �غ��رب �ي��ة ل��اح�ت �م��اء‬ ‫بالجنسية الفرنسية "أن عهد‬ ‫الحماية انتهى"‪.‬‬ ‫وأب � � ��رز‪ ،‬أن ام� �غ ��رب ل ��م ي�ب��ق‬ ‫خ � � ��ارج ال � �ق� ��ان� ��ون ال � ��دول � ��ي أن ��ه‬ ‫صادق على ااتفاقيات الدولية‬ ‫م� �ح ��ارب ��ة ال� �ت� �ع ��ذي ��ب "وه� � ��ي م��ن‬ ‫أص �ع��ب اات �ف��اق �ي��ات ف ��ي م �ج��ال‬ ‫حقوق اإنسان"‪ ،‬مؤكدا أن هذه‬ ‫اات �ف��اق �ي��ة ت�ف�ي��د ب� ��"أن ��ه إذا وق��ع‬ ‫ادع� ��اء ب�ت�ع��ذي��ب ف��ي ب �ل��د م�ع��ن‪،‬‬ ‫ف ��إن ��ه ي �ت �ع��ن ت� �ح ��ري ��ك م �س �ط��رة‬ ‫امتابعة في البلد امعني"‪.‬‬

‫سعيد السعدي يقدم استقالته من حزب التقدم وااشتراكية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق� ��رر س �ع �ي��د ال �س �ع ��دي ال� �ق� �ي ��ادي ف��ي‬ ‫حزب التقدم وااشتراكية ختم مساره في‬ ‫الحزب بتقديم استقالته‪ ،‬معلا ذلك بحدوث‬ ‫"خ��روق��ات ف��اض�ح��ة" ف��ي ال �ح��زب ق��ائ��ا إن‬ ‫"ح � ��زب ال �ت �ق��دم وااش� �ت ��راك� �ي ��ة ف ��ي ش�ك�ل��ه‬ ‫الحالي ا يمت بصلة إلى الحزب الذي نريد‬ ‫وال ��ذي تربينا فيه وعشنا ف��ي أح�ض��ان��ه"‪،‬‬ ‫حسب تعبيره‪.‬‬ ‫ال� �س� �ع ��دي ق � ��ال ف� ��ي ات � �ص� ��ال ه��ات �ف��ي‬ ‫"طويت الصفحة مع الحزب نظرا إل��ى عدة‬ ‫أسباب من بينها انحرافه اليميني الواضح‬ ‫واب� �ت� �ع ��اده ع ��ن ال� �خ ��ط ال �س �ي��اس��ي ام �ل �ت��زم‬ ‫ب��اان �ح �ي��از ل�ل�ط�ب�ق��ات ال �ك��ادح��ة وال ��دخ ��ول‬ ‫ف��ي ت�ح��ال�ف��ات هجينة م��ع اليمينن الديني‬

‫والتقليدي ومناهضة الحركات ااجتماعية‬ ‫على رأسها حركة ‪ 20‬فبراير"‪.‬‬ ‫وزاد قائا‪ ،‬إن من بن أسباب استقالته‬ ‫هناك خرق مقررات امؤتمر الوطني الثامن‪،‬‬ ‫فيما يخص دوائ��ر التحالفات للحزب التي‬ ‫س �ب��ق وأن ت��م ت �ح��دي��ده��ا ف��ي ث ��اث دوائ ��ر‬ ‫ه��ي‪ :‬الكتلة الديمقراطية واليسار والصف‬ ‫الديمقراطي الحداثي‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر‪ ،‬أن السعدي هو واحد‬ ‫م��ن ب��ن م��ن ك��ان��وا ي�ن��وون الترشح منصب‬ ‫اأمانة العامة لحزب التقدم وااشتراكية في‬ ‫امؤتمر التاسع للحزب قبل أيام‪ ،‬إا انه قرر‬ ‫سحب ترشحه في اللحظات اأخيرة‪.‬‬ ‫السعدي ق��ال في تصريحاته‪ ،‬إن من‬ ‫بن أسباب استقالته هناك أيضا ما شاب‬ ‫ام��ؤت �م��ر اأخ� �ي ��ر م ��ن "خ ��روق ��ات ف��اض�ح��ة‬

‫وم �ظ��اه��ر ال �ف �س��اد ال �س �ي��اس��ي"‪ ،‬م��وض�ح��ا‬ ‫أن سحبه لترشحه منصب اأم��ان��ة العامة‬ ‫للحزب هو تعبير عن غضب واحتجاج على‬ ‫"ما آلت إليه اأمور من خرق أبسط قواعد‬ ‫امنافسة الشريفة"‪.‬‬ ‫وع�ل��ق ال�س�ع��دي ع�ل��ى ام��ؤت�م��ر التاسع‬ ‫ل �ح��زب ال �ت �ق��دم وااش �ت��راك �ي��ة ال� ��ذي ع��رف‬ ‫خ� ��اف� ��ات ب �س �ب��ب ع� � ��دد أع � �ض� ��اء ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫امركزية للحزب‪ ،‬مشيرا إل��ى أن��ه وإل��ى حد‬ ‫الساعة غير معروف "العدد الحقيقي للجنة‬ ‫ام��رك��زي��ة ل�ل�ح��زب ال ��ذي ي�ق��ال إن��ه ق��د يصل‬ ‫إل��ى ‪ ،1170‬وه��و أم��ر عيب إذ ا يعقل أن‬ ‫ب��رم��ان ال�ح��زب ال��ذي يجتمع م��رة ك��ل ثاثة‬ ‫أش �ه��ر ك �ي��ف ي�م�ك��ن ل��ه أن ي �ق��رر وي�ن��اق��ش‬ ‫ويتخذ القرارات"‪ ،‬واعتبر أن تشكيل اللجنة‬ ‫امركزية على هذا امنوال هو "بمثابة ضربة‬

‫قاضية للعمل السياسي النبيل واملتزم كما‬ ‫تعلمته في حزب التقدم وااشتراكية‪ ،‬لكن‬ ‫لأسف نحن أم��ام ح��زب جديد غريب عن‬ ‫قيم وم �ب��ادئ ح��زب ال�ت�ق��دم وااش�ت��راك�ي��ة"‪،‬‬ ‫حسب تعبيره‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر‪ ،‬أن س �ع �ي��د ال �س �ع��دي ك� ��ان قد‬ ‫علل انسحابه من الترشح منصب اأمانة‬ ‫العامة لحزب التقدم وااشتراكية بوجود‬ ‫"خ��روق��ات" خ��ال اإع��داد للمؤتمر التاسع‬ ‫ل �ل �ح ��زب‪ ،‬إض ��اف ��ة إل � ��ى رص � ��د "ت � �ج� ��اوزات‬ ‫خ �ط �ي��رة" ح�ص�ل��ت خ ��ال ان �ع �ق��اد ام��ؤت�م��ر‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫وك��ان مؤتمر الحزب قد انتخب نبيل‬ ‫بنعبد ال�ل��ه أمينا ع��ام��ا ل��واي��ة ج��دي��دة‪ ،‬بعد‬ ‫أن بقي ف��ي نهاية ام�ط��اف ام��رش��ح الوحيد‬ ‫لخافة نفسه‪.‬‬

‫اليزمي يستعرض في تونس جربة العدالة اانتقالية في امغرب‬ ‫اس�ت�ع��رض إدري ��س ال�ي��زم��ي رئيس‬ ‫امجلس الوطني لحقوق اإنسان‪ ،‬أمس‬ ‫(ااث �ن��ن)‪ ،‬في مؤتمر دول��ي بالعاصمة‬ ‫التونسية تجربة ومسار وخصوصيات‬ ‫العدالة اانتقالية في امغرب‪.‬‬ ‫وأبرز اليزمي خال امؤتمر الدولي‬ ‫ل�ت�ن�ص�ي��ب "ه� �ي ��أة ال�ح�ق�ي�ق��ة وال �ك��رام��ة"‬ ‫بتونس‪ ،‬أن��ه "م��ا ك��ان للمملكة امغربية‬ ‫أن تنخرط في مسار العدالة اانتقالية‬ ‫ل��وا ت��اق��ي اإرادة املكية‪ ،‬وطموحات‬ ‫ال�ط�ب�ق��ة ال�س�ي��اس�ي��ة وم �ك��ون��ات ال�ح��رك��ة‬ ‫الحقوقية للعمل على معالجة سلمية‬ ‫وتوافقية لتبعات النزاعات السياسية‬ ‫التي شهدها التاريخ امعاصر للمغرب‪،‬‬ ‫ول ��إرث الثقيل ل��ان�ت�ه��اك��ات الجسيمة‬ ‫لحقوق اإنسان"‪.‬‬ ‫وب �ع��د أن ت��وق��ف ع �ن��د ال�ت��وج�ه��ات‬ ‫ال�ع��ام��ة ال�ت��ي ت��ؤط��ر ال�ت�ج��ارب امشتركة‬ ‫للعدالة اانتقالية في العالم‪ ،‬واختاف‬ ‫ت �ف��اع��ل ك��ل دول� ��ة م��ع ه ��ذه ال �ت��وج �ه��ات‪،‬‬ ‫ح � � �س� � ��ب ال � � �خ � � �ص� � ��وص � � �ي� � ��ات ام� � �م� � �ي � ��زة‬ ‫م �ج �ت �م �ع��ات �ه��ا ت ��اري �خ �ي ��ا واق �ت �ص ��ادي ��ا‬ ‫وسياسيا‪ ،‬أوضح أن للتجربة امغربية‬ ‫مجموعة م��ن القيم ام�ض��اف��ة‪ ،‬س��واء في‬

‫م� �ج ��ال ج �ب��ر اأض � � � ��رار‪ ،‬خ �ص��وص��ا ف��ي‬ ‫مجال جبر الضرر الجماعي‪ ،‬أو في ما‬ ‫يتعلق بإدراج مقاربة النوع ااجتماعي‬ ‫"في تحليل ما جرى من عنف سياسي"‬ ‫إضافة إلى إسناد مهمة تتبع توصيات‬ ‫ه �ي ��أة اإن � �ص ��اف وام �ص��ال �ح��ة م ��ن قبل‬ ‫ج��ال��ة ام �ل��ك إل ��ى ام�ج�ل��س ااس �ت �ش��اري‬ ‫لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وذك ��ر ال�ي��زم��ي ف��ي ه ��ذا ال�س�ي��اق أن‬ ‫ح ��وال ��ي ‪ 17‬أل ��ف و‪ 776‬ض�ح�ي��ة وذوي‬ ‫الحقوق استفادوا من التعويض امادي‪،‬‬ ‫م��ن ض �م��ن أك �ث��ر م��ن ‪ 20‬أل ��ف ط �ل��ب ق��دم‬ ‫لهيأة اإنصاف وامصالحة‪ ،‬كما استفاد‬ ‫‪ 13‬أل ��ف و‪ 481‬م ��ن ه � ��ؤاء م ��ن ال�ت��أم��ن‬ ‫ال �ص �ح ��ي‪ ،‬و‪ 1231‬م �ن �ه��م م ��ن اإدم� � ��اج‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي‪ ،‬ف� ��ي ح� ��ن اس� �ت� �ف ��اد ‪540‬‬ ‫ضحية من التسوية اإدارية وامالية‪.‬‬ ‫وف � ��ي م� ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب �ب ��رن ��ام ��ج ج�ب��ر‬ ‫ال �ض��رر ال �ج �م��اع��ي‪ ،‬أوض� ��ح ال �ي��زم��ي أن‬ ‫امجلس أش��رف على تتبع‪ ،‬ع��اوة على‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ ‪ 130‬م �ش��روع��ا ب � ��‪ 11‬إق�ل�ي�م��ا في‬ ‫ام� �غ ��رب‪ ،‬ت �م �ح��ورت ح ��ول أرب� ��ع م �ح��اور‬ ‫رئ� �ي� �س� �ي ��ة ت �ت �م �ث��ل ف � ��ي دع � � ��م ال� � �ق � ��درات‬ ‫التنموية للفاعلن‪ ،‬والحفظ اإيجابي‬

‫للذاكرة‪ ،‬وتحسن شروط عيش السكان‪،‬‬ ‫والنهوض بأوضاع النساء واأطفال‪.‬‬ ‫وأش � � ��ار ال� �ي ��زم ��ي إل � ��ى أن ام�ج�ل��س‬ ‫أش��رف على إع��داد العديد من امشاريع‪،‬‬ ‫م�ن�ه��ا ع�ل��ى ال�خ�ص��وص تنظيمه أرب��ع‬ ‫ن� � ��دوات دول� �ي ��ة ح� ��ول ال � �ت� ��راث‪ ،‬ف ��ي أف��ق‬ ‫إحداث ثاثة متاحف بثاث مدن مغربية‬ ‫(الحسيمة‪ ،‬وال��داخ�ل��ة‪ ،‬وورزازات) ودار‬ ‫ال �ت ��اري ��خ ام �غ ��رب ��ي‪ ،‬إض ��اف ��ة إل� ��ى دع�م��ه‬ ‫إحداث ماجيستر حول التاريخ الراهن‪،‬‬ ‫ومركز الدراسات واأبحاث الصحراوية‬ ‫في الجامعة‪ ،‬وإنشائه للمركز امغربي‬ ‫للتاريخ ال��راه��ن‪ ،‬ال��ذي ت��م تدشن مقره‬ ‫الرسمي في شهر شتنبر ‪.2012‬‬ ‫وع �ل��ى م�س�ت��وى ت�ف�ع�ي��ل ت��وص�ي��ات‬ ‫م �ت �ع �ل �ق��ة ب� ��اإص� ��اح� ��ات ام��ؤس �س��ات �ي��ة‬ ‫والتشريعية‪ ،‬أش��ار اليزمي إل��ى اتخاذ‬ ‫ع��دة م �ب��ادرات‪ ،‬منها تلك ال�ت��ي تتصف‬ ‫ب ��ال� �ط ��اب ��ع ااس� �ت ��رات� �ي� �ج ��ي وام �ه �ي �ك��ل‪،‬‬ ‫وامتمثلة في إص��دار قانون لأرشيف‪،‬‬ ‫وإع � ��داد خ�ط��ة ع�م��ل وط�ن�ي��ة في م�ج��ال‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة وح �ق��وق اإن �س��ان‪ ،‬وإع ��داد‬ ‫خ �ط��ة ع �م��ل وط �ن �ي��ة خ ��اص ��ة ب��ال �ن �ه��وض‬ ‫بثقافة حقوق اإنسان‪ ،‬باعتبارها واحدة‬

‫م��ن ال �ض �م��ان��ات اأس��اس �ي��ة ل�ض�م��ان ع��دم‬ ‫تكرار انتهاكات اماضي‪.‬‬ ‫وخلص اليزمي إلى أن هذه اأوراش‬ ‫اإص��اح�ي��ة ت��وج��ت بما ك��رس��ه الدستور‬ ‫ام �غ��رب��ي ال �ج��دي��د م��ن ت��أك�ي��د ع�ل��ى ال �ت��زام‬ ‫ام�م�ل�ك��ة ام �غ��رب �ي��ة ب �م �ب��ادئ وق �ي��م ح�ق��وق‬ ‫اإن�س��ان كما ه��ي متعارف عليها عاميا‪،‬‬ ‫وت �ن �ص �ي��ص س �م��و اات �ف��اق �ي��ات ال��دول �ي��ة‬ ‫على التشريعات الوطنية‪ ،‬وم�ن��ع جميع‬ ‫أشكال التمييز‪ ،‬وحظر التعذيب‪ ،‬وجميع‬ ‫اان�ت�ه��اك��ات الجسيمة لحقوق اإن �س��ان‪،‬‬ ‫ع ��اوة ع�ل��ى تنصيصه ع�ل��ى م�ب��دأ قرينة‬ ‫ال� �ب ��راءة‪ ،‬وال �ح��ق ف��ي ام�ح��اك�م��ة ال �ع��ادل��ة‪،‬‬ ‫وح��ري��ة الفكر وال ��رأي والتعبير‪ ،‬وحرية‬ ‫ال �ص �ح��اف��ة‪ ،‬وال� �ح ��ق ف ��ي ال �ح �ص��ول على‬ ‫امعلومة‪ ،‬وتعزيز امساواة بن الجنسن‬ ‫ف��ي جميع ام�ي��ادي��ن‪ ،‬والتأكيد على مبدأ‬ ‫ام�ن��اص�ف��ة‪ ،‬وع�ل��ى إرس ��اء دع��ائ��م استقال‬ ‫السلطة القضائية وتعزيزها‪ ،‬عبر إحداث‬ ‫امجلس اأعلى للسلطة القضائية‪ ،‬ومنع‬ ‫أي ت��دخ��ل ف��ي ال�ق�ض��اي��ا ام �ع��روض��ة على‬ ‫القضاء‪ ،‬والرقي بامجلس الدستوري إلى‬ ‫محكمة دستورية باختصاصات موسعة‪.‬‬ ‫(و م ع )‬


‫آراء و استطاعــــات‬

‫> العدد‪211 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 12‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪3‬‬

‫«اانفجار الدمغرافي» يعيق التطور ااقتصادي للقارة اإفريقية‬ ‫بن كل ثاثة أفراد في العالم إفريقي واحد في عام ‪ < 2050‬إفريقيا ستساهم بنصف النمو الديمغرافي لسكان العالم‬

‫املتقى امتوسطي اأول حول التعليم اإلكتروني‬ ‫تحتضن مدينة بني م��ال‪ ،‬بعد غ��د‪ ،‬املتقى امتوسطي اأول حول‬ ‫"ال�ت�ع�ل�ي��م اإل �ك �ت��رون��ي وام �خ �ت �ب��رات ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة ام�ت�ح�ك��م ب�ه��ا ع��ن ب�ع��د"‪.‬‬ ‫وي �ن��درج ه��ذا ام�ل�ت�ق��ى‪ ،‬ح�س��ب ب��اغ للمنظمن‪ ،‬ف��ي إط��ار "م �ش��روع دول��ي‬ ‫كبير يضم حوالي ‪ 15‬جامعة بكل من امغرب والجزائر وتونس ورومانيا‬ ‫وفرنسا وبلجيكا والبرتغال بتمويل من ااتحاد اأوربي بحوالي مليون‬ ‫و‪ 155‬ألف ‪ 697‬أورو"‪.‬‬ ‫ويهدف هذا املتقى‪ ،‬الذي تنظمته جامعة السلطان مواي سليمان‬ ‫بالكلية متعددة التخصصات‪ ،‬والذي سيعرف مشاركة جامعات مغاربية‬ ‫وأوربية بواسطة التقنيات الحديثة للتواصل وامعلوميات‪ ،‬إلى مناقشة‬ ‫واقع وآفاق التعليم اإلكتروني‪ ،‬خصوصا التطبيقي منه وكيفية إدماجه‬ ‫في امنظومة التعليمية والبحث العلمي والتقني من خال تقديم وشرح‬ ‫تجربة متميزة تتعلق بخلق إج ��ازة مهنية مشتركة ب��ن مجموعة من‬ ‫الدول امغاربية واأوربية في مجال "اإلكترونيات والبصريات لأنظمة‬ ‫امدمجة"‪.‬‬

‫الرباط‪ :‬إسام بداد‬ ‫مع نهاية القرن اماضي‪ ،‬لم يعد‬ ‫م�ع�م��وا ب�ف�ك��رة أن ال �ق��ارة ال�س�م��راء‬ ‫راك � ��دة‪ ،‬ع�ل��ى ع�ك��س ب��اق��ي ال �ق ��ارات‪،‬‬ ‫ه��ي اآن تتطور واقتصادها ينمو‬ ‫بنسبة قاربت الخمسة في امائة‪ ،‬لكن‬ ‫ن�م��وه��ا ال��دي�م�غ��راف��ي ال�س��ري��ع يبقى‬ ‫أهم سماتها‪.‬‬ ‫تناولت افتتاحية مجلة "جون‬ ‫أف ��ري ��ك"‪ ،‬ال�ك�ث��اف��ة ال�س�ك��ان�ي��ة ل�ل�ق��ارة‬ ‫اإفريقية التي تتميز بتركيبة شابة‬ ‫بامتياز‪ ،‬عكس باقي القارات‪ ،‬حيث‬ ‫ت �ص��ل ن �س �ب��ة ال �ن �م��و ال��دي �م �غ��راف��ي‬ ‫إل� ��ى ‪ 2.5‬ف ��ي ام ��ائ ��ة س �ن��وي��ا‪ .‬اأم ��ر‬ ‫ال��ذي أث��ار شهية العديد من خبراء‬ ‫ااقتصاد للوقوف عند مسألة النمو‬ ‫الديمغرافي السريع وامضطرد في‬ ‫دول إفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬كأحد‬ ‫أهم معيقات التطور ااقتصادي في‬ ‫القارة‪ ،‬كفرضية أولى‪ ،‬ومن جهتهم‬ ‫يعتقد أغلب امسؤولون اأفارقة‪ ،‬أنه‬ ‫ورق ��ة راب �ح��ة مستقبا ل�ه��ذه ال��دول‬ ‫اإفريقية‪.‬‬ ‫ف � �ق� ��د ح � � ��ذر ك � ��ات � ��ب ام � � �ق � ��ال م��ن‬ ‫اان� �ع� �ك ��اس ��ات ال �س �ل �ب �ي��ة ال� �ت ��ي م��ن‬ ‫شأنها أن تؤثر في بنية امجتمعات‬ ‫ام �ت �ق��دم��ة‪ ،‬وال �ت��ي ت �س��ن س�ي��اس�ي��ات‬ ‫ص ��ارم ��ة ل �ت �ح��دي��د ال� �ن� �س ��ل‪ ،‬وت �ف��رز‬ ‫ت��رك �ي �ب��ة م�ج�ت�م�ع�ي��ة ه ��رم ��ة ن�ت�ي�ج��ة‬ ‫النمو الديمغرافي الضعيف‪ ،‬إا أن‬ ‫سياساتها واقتصاداتها قادرة على‬ ‫م��واج�ه��ة ه��ذا ال �ت �ح��دي‪ ،‬ف��ي امقابل‬ ‫سرعة هذا النمو في القارة اإفريقية‪،‬‬ ‫يفرز مجتمعا شابا حيويا‪ ،‬لكن في‬ ‫ظروف اقتصادية غير مائمة‪.‬‬ ‫فاأمر يتطلب إجراء تعديات‪،‬‬ ‫ش � ��رع � ��ت أورب� � � � � ��ا وال � � �ص� � ��ن ف �ي �ه ��ا‪،‬‬ ‫لتبقى الهند ودول إفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء‪ ،‬حيث دخل الفرد منخفض‬ ‫وبشكل كبير‪ ،‬أن نمو ه��ذه ال��دول‬ ‫ااقتصادي‪ ،‬يلتهمه انفجار سكاني‬ ‫ك �ب �ي��ر‪ ،‬ول ��ن ي��رت �ف��ع ه ��ذا ال ��دخ ��ل إا‬ ‫بضبط هذا اأخير‪ ،‬من خال حصره‬ ‫في معدل معقول يقارب ‪ 1‬في امائة‬ ‫في السنة‪.‬‬ ‫ام � � � ��وض � � � ��وع‪ ،‬ب � �ح � �س� ��ب ام� � �ق � ��ال‬ ‫يكتسي أهمية بالغة م��ا يحيط به‬ ‫م��ن التعقيدات‪ ،‬حيث يشير خبراء‬ ‫اإح �ص��اء ال�س�ك��ان��ي إل��ى أرق� ��ام‪ ،‬هم‬ ‫واثقون منها فقط إلى حدود العشرة‬

‫لقاء أوربي مغاربي للتربية والبحث العلمي‬ ‫ت�ن�ظ��م جمعية رب ��اط ال�ف�ت��ح للتنمية ام�س�ت��دام��ة وم��ؤس�س��ة "ك��ون��راد‬ ‫أديناور"‪ ،‬يومي ‪ 16‬و‪ 17‬يونيو الجاري في الرباط‪ ،‬اللقاء امغربي اأوربي‬ ‫العاشر تحت شعار "شراكة جديدة للتربية والبحث العلمي"‪.‬‬ ‫وذك��ر باغ للمنظمن‪ ،‬أن هذا اللقاء ال��ذي يندرج في إط��ار الشراكة‬ ‫ب��ن ام �غ��رب واات �ح��اد اأورب ��ي‪ ،‬وال ��ذي ي�ه��دف إل��ى خ�ل��ق ف�ض��اء مشترك‬ ‫للتربية والبحث العلمي‪ ،‬سيتمحور ب��اأس��اس ح��ول ن��دوت��ن‪ ،‬أواهما‬ ‫حول موضوع "محتوى جديد للتعاون الدولي في مجال البحث العلمي"‬ ‫وال�ث��ان�ي��ة ح��ول م��وض��وع "ال�ن�م��اذج ال�ج��دي��دة للتعاون ال��دول��ي ف��ي مجال‬ ‫التربية والتقاسم"‪.‬‬ ‫وأشار امصدر ذاته إلى أن التربية والتكوين امهني في امغرب هما‬ ‫"م�ف��ات�ي��ح ال�ن�ج��اح ال�ت��ي ت�ض�م��ن مستقبا مهنيا وف��رص��ا ل�ض�م��ان حياة‬ ‫أف�ض��ل"‪ ،‬موضحا أن ال��دور امهم ال��ذي تضطلع به التربية ومؤسساتها‬ ‫"ا يعني فقط بلدان ااتحاد اأوربي والبلدان الصناعية‪ ،‬بل يعني أيضا‬ ‫تلك ال�ص��اع��دة حيث ستؤثر التربية بشكل كبير ف��ي ام�س��ار امهني لكل‬ ‫شخص طوال حياته"‪.‬‬

‫أطفال من اموزنبيق‬ ‫أو ال� �خ� �م ��س ع � �ش ��رة س� �ن ��ة ام �ق �ب �ل��ة‬ ‫(‪ 2025‬أو ‪ ،2030‬ك��ون الديمغرافيا‬ ‫ل�ي�س��ت ب�ع�ل��م دق �ي��ق ي�س�ه��ل ق�ي��اس��ه‬ ‫يعطي أرقاما مضبوطة‪ ،‬فهي تشبه‬ ‫ت ��وق� �ع ��ات ال �ط �ق ��س ح �ي ��ث ا ي�م�ك��ن‬ ‫التأكد منها إا على امستوى القريب‬ ‫وامتوسط‪.‬‬ ‫وي �ت��وق��ع ال� �خ� �ب ��راء‪ ،‬أن ت �ت��زاي��د‬ ‫س �ك ��ان ال �ع��ال��م (ال� ��ذي� ��ن ل ��م ي �ك��ون��وا‬ ‫ي� �ت� �ج ��اوزوا ‪ 1.65‬ف ��ي ع� ��ام ‪،)1900‬‬ ‫س �ن��وي��ا ل�ت�ص��ل ال�ن�س�ب��ة ‪ 82‬م�ل�ي��ون‬ ‫نسمة‪ ،‬بحيث وصلت النسبة إلى ‪7.2‬‬ ‫مايير ف��ي ع��ام ‪ ،2013‬وستتجاوز‬ ‫‪ 8.1‬مايير في أفق ‪.2025‬‬ ‫ويفترض هؤاء امختصون‪ ،‬أن‬ ‫تساهم إفريقيا‪ ،‬على امدى البعيد‪،‬‬ ‫بنصف النمو ال��دي�م�غ��راف��ي لسكان‬

‫ال� �ع ��ال ��م م� ��ن اآن إل � ��ى ع � ��ام ‪،2050‬‬ ‫بنسبة ‪ 9.6‬مايير في ‪ ،2050‬و ‪10.9‬‬ ‫مايير في ‪ ،2100‬حيث سيبلغ سكان‬ ‫نيجيريا لوحدها ‪ 444‬مليون نسمة‪،‬‬ ‫ل �ت �ف��وق س� �ك ��ان ال � ��واي � ��ات ام �ت �ح��دة‬ ‫اأميركية‪.‬‬ ‫وس�ت�ت�ج��اوز الكثافة السكانية‬ ‫للقارة اإفريقية‪ ،‬حيث يرتفع معدل‬ ‫الخصوبة إلى حدود ‪ 4،8‬طفل عكس‬ ‫‪ 2.5‬في بقية العالم‪ ،‬مليار ونصف‬ ‫إل��ى ‪ 2.4‬م�ل�ي��ار ن�س�م��ة‪ ،‬ليصل ع��دد‬ ‫س� �ك ��ان ال � �ق� ��ارة إل� ��ى أرب� �ع ��ة م��اي�ي��ر‬ ‫ن �س �م��ة‪ ،‬وي �ص �ب��ح م��ن ب��ن ك��ل ث��اث‬ ‫أف��راد ف��ي العالم إفريقي واح��د‪ ،‬في‬ ‫ح��ن س�ت�ت�ج��اوز ال�ه�ن��د‪ ،‬ال�ت��ي تأتي‬ ‫دائما في مرتبة ثانية بعد الصن‪،‬‬ ‫‪ 1.65‬مليار مقابل ‪ 1،31‬في أفق عام‬

‫‪.2050‬‬ ‫كما سيؤدي تراجع معدل النمو‬ ‫الديموغرافي في أوربا إلى هرمها‪،‬‬ ‫خ� �ص ��وص ��ا ف � ��ي أم� ��ان � �ي� ��ا وروس � �ي� ��ا‬ ‫وال �ب��رت �غ��ال وإس �ب��ان �ي��ا وإي �ط��ال �ي��ا‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ن�س�ب��ة ال �س �ك��ان س�ت�ب�ق��ى ثابتة‬ ‫نسبيا في معدل ‪ 730‬مليون‪ ،‬بفضل‬ ‫سياسات اإنجاب امتبعة في بعض‬ ‫الدول وعامل الهجرة‪.‬‬ ‫ورب� ��ط ال �ك��ات��ب م �ف �ه��وم ال��رك��ود‬ ‫أو التراجع الديمغرافي بشيخوخة‬ ‫السكان‪ ،‬فمتوسط العمر في العالم‬ ‫هو ‪ 30‬سنة‪ ،‬وهو في ارتفاع يوما‬ ‫ب�ع��د ي ��وم‪ ،‬ك�م��ا أن النسبة ام��ائ��وي��ة‬ ‫ل� � ��ذوي أع � �م ��ار ت �ص��ل ‪ 65‬س �ن��ة ف��ي‬ ‫ارت� �ف ��اع أي� �ض ��ا‪ ،‬وه� ��و وض� ��ع مقلق‬ ‫بالنسبة إلى اليابان وأوربا‪ ،‬بل إن‬

‫ح�ت��ى ال�ص��ن أص�ب�ح��ت ت��واج��ه ه��ذا‬ ‫التحدي‪.‬‬ ‫وع � � �ل � ��ى ع � �ك� ��س ذل � � � � ��ك‪ ،‬ت� �ع ��رف‬ ‫إفريقيا مؤشر الشباب (حيث يصل‬ ‫ع��دد اأف��راد أق��ل م��ن ‪ 15‬سنة نسبة‬ ‫الكبيرة) في إفريقيا والهند‪ ،‬بفضل‬ ‫ال�ن�م��و ال��دي�م�غ��راف��ي ال�ك�ث�ي��ف‪ ،‬حيث‬ ‫يصل ه��ذا امؤشر إل��ى ‪ 50‬في امائة‬ ‫في النيجر‪ ،‬وهو رقم عامي‪ ،‬أي ما‬ ‫يعادل ‪ 40‬في امائة من مجموع دول‬ ‫إفريقيا جنوب الصحراء‪.‬‬ ‫متوسط العمر امتوقع يساوي‬ ‫أو يفوق ‪ 80‬سنة في الدول امتقدمة‪،‬‬ ‫و‪ 70‬س� �ن ��ة (ام � �ت� ��وس� ��ط ال� �ع ��ام ��ي)‪،‬‬ ‫ب�ف�ض��ل اان�ت �ك��اس��ة‪ ،‬وك��ذل��ك وف�ي��ات‬ ‫الرضع واإصاح البطيء لأنظمة‬ ‫الصحية في إفريقيا‪.‬‬

‫توقيف ‪ 206‬شخص بوجدة‬ ‫أفادت واية أمن وجدة أن عدد اأشخاص اموقوفن الذين تم تقديمهم‬ ‫إلى امصالح اأمنية لاختصاص من أجل مختلف الجنح والجنايات بلغ‬ ‫على مستوى النقط الحدودية بالجهة الشرقية‪ 206 ،‬مشتبه فيهم‪.‬‬ ‫وأوض �ح��ت واي��ة اأم ��ن‪ ،‬ف��ي حصيلة ل�ت��دخ��ات م��راك��ز ال �ح��دود‪ ،‬من‬ ‫بينها امحطتان ال�ج��وي�ت��ان أن�ك��اد وال �ع��روي‪ ،‬أن م��ن ب��ن مجموع ه��ؤاء‬ ‫اأشخاص اموقوفن ‪ 50‬شخصا مبحوثا عنهم‪.‬‬ ‫وأشار امصدر ذاته إلى أن قضايا الهجرة السرية والتهريب وااتجار‬ ‫في امخدرات تأتي في طليعة الجرائم امسجلة على مستوى هذه النقط‬ ‫ال �ح��دودي��ة‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن��ه ت��م إي �ق��اف أك �ث��ر م��ن ‪ 67‬ش�خ�ص��ا ع�ل��ى ذم��ة ه��ذه‬ ‫القضايا من ضمنهم أجانب‪.‬‬

‫برمانيون يشددون على ضرورة إرساء جيل جديد من ااتفاقيات الدولية‬ ‫اختتمت‪ ،‬مساء أول أمس اأحد‪،‬‬ ‫في مدينة مكسيكو سيتي أشغال‬ ‫ال�ق�م��ة ال�ع��ام�ي��ة للمشرعن‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ش��ارك فيها برمانيون وخبراء من‬ ‫‪ 80‬بلدا من بينها امغرب‪ ،‬بالتشديد‬ ‫ع �ل��ى ض � ��رورة إرس � ��اء ج �ي��ل ج��دي��د‬ ‫م��ن اات�ف��اق�ي��ات ال��دول�ي��ة ف��ي مجال‬ ‫التنمية امستدامة‪.‬‬ ‫وت � ��وج � ��ت ال � �ق � �م ��ة أش� �غ ��ال� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ب �ع��د ث��اث��ة أي � ��ام م ��ن ام �ح��اض��رات‬ ‫وامناقشات العامة حضرها أزيد من‬ ‫‪ 300‬مشارك‪ ،‬بإصدار بيان ختامي‬

‫يتضمن سبعة ال�ت��زام��ات لحماية‬ ‫البيئة وتعزيز اإج ��راءات الكفيلة‬ ‫بمكافحة ال�ت�غ�ي��رات ام�ن��اخ�ي��ة‪ ،‬من‬ ‫بينها التأكيد على ضرورة إرساء‬ ‫جيل جديد من ااتفاقيات الدولية‬ ‫ف� ��ي م� �ج ��ال ال �ت �ن �م �ي��ة ام �س �ت ��دام ��ة‪،‬‬ ‫وك��ذا ال�ح��اج��ة إل��ى إق ��رار ال�ت��زام��ات‬ ‫وم�س��اه�م��ات تتعلق بتغير امناخ‬ ‫وأهداف األفية الجديدة للتنمية‪.‬‬ ‫كما أك��د ام�ش��ارك��ون ف��ي اللقاء‬ ‫على الحاجة إل��ى إع��ادة النظر في‬ ‫مفهوم الرأسمال الطبيعي في إطار‬

‫امسلسل العرضي وكموضوع في‬ ‫اأهداف اإنمائية لألفية الجديدة‪،‬‬ ‫وكذا تعزيز التعاون مع امؤسسات‬ ‫ام��ال �ي��ة ال��دول �ي��ة‪ ،‬وال� ��ذي سيترجم‬ ‫إل ��ى دع ��م أف �ض��ل للعمل ال�ب��رم��ان��ي‬ ‫لتطوير القوانن الوطنية والهياكل‬ ‫التنظيمية‪.‬‬ ‫كما دع��ا البيان الختامي إلى‬ ‫تعزيز‪ ،‬بتعاون م��ع برنامج اأم��م‬ ‫امتحدة للبيئة‪ ،‬امشاريع امتعلقة‬ ‫بالبيئة‪ ،‬وإرس ��اء ال�ت��زام لتشجيع‬ ‫ال��دول اأع�ض��اء على إن�ش��اء آليات‬

‫مساعدة ال��دول اإفريقية والبلدان‬ ‫اأخرى امحتاجة‪ ،‬وكذا ااستفادة‬ ‫م��ن ب��رام��ج التمويل مكافحة تغير‬ ‫امناخ‪ ،‬فضا عن تعهد النواب لدعم‬ ‫الشراكة مع (غلوب أنترناسيونال)‬ ‫وآلياتها‪.‬‬ ‫وش� ��دد أي �ض��ا ع �ل��ى اس �ت �خ��دام‬ ‫القنوات البرمانية إرساء مسلسل‬ ‫ل �ت �ح �ف �ي��ز ال �ح �ك ��وم ��ات ع �ل��ى إب � ��داء‬ ‫امسؤولية حول تنفيذ اتفاق امناخ‬ ‫بعد عام ‪ ،2020‬وكذا إطاق نداء إلى‬ ‫رؤساء الحكومات لدعم امفاوضات‬

‫الخلفي يستقبل وفدً صحافيً أجنبيً‬ ‫اس �ت �ق �ب��ل م�ص�ط�ف��ى ال �خ �ل �ف��ي‪ ،‬وزي� ��ر اات� �ص ��ال ال �ن��اط��ق ال��رس �م��ي ب��اس��م‬ ‫الحكومة‪ ،‬أمس‪ ،‬بمقر الوزارة في الرباط‪ ،‬وفدا صحافيا يمثل منابر إعامية‬ ‫بدول أميركا الاتينية وإسبانيا‪.‬‬ ‫وف��ي م�ع��رض تفاعله م��ع اأس�ئ�ل��ة ال��دق�ي�ق��ة ال�ت��ي ط��رح�ه��ا أع�ض��اء ال��وف��د‬ ‫الصحافي خ��ال ه��ذا اللقاء‪ ،‬استعرض ال��وزي��ر معالم النموذج امغربي في‬ ‫اإص��اح‪ ،‬وك��ذا مسلسل اإصاحات ااجتماعية وااقتصادية والسياسية‬ ‫امهمة التي انخرط فيها امغرب‪ ،‬تحت قيادة جالة املك محمد السادس‪ ،‬منذ‬ ‫خطاب ل�‪ 9‬مارس ‪ 2011‬وااستفتاء على الدستور الجديد للمملكة‪.‬‬ ‫كما توقف ال��وزي��ر عند اإج ��راءات التي اعتمدتها الحكومة ف��ي سبيل‬ ‫النهوض بحقوق اإنسان والحريات العامة‪ ،‬وكذا اأوراش امفتوحة الهادفة‬ ‫إل��ى ت�ق�ل�ي��ص ال �ف��وارق ااج�ت�م��اع�ي��ة وت�ح�ق�ي��ق ال �ع��دال��ة ااج�ت�م��اع�ي��ة وت�ع��زي��ز‬ ‫التنمية ااقتصادية وجلب ااستثمار‪.‬‬

‫ال��دول�ي��ة ال�ج��اري��ة حاليا إل��ى غاية‬ ‫تاريخ انعقاد اجتماع باريس عام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وب� �ه ��ذه ام �ن��اس �ب��ة‪ ،‬ق� ��ال ج��ون‬ ‫غ��وم��ر ال��رئ�ي��س ال�ف�خ��ري ل� � (غ�ل��وب‬ ‫أن�ت��رن��اس�ي��ون��ال)‪ ،‬أن ال�ب�ي��ان يؤكد‬ ‫على أن مكافحة الفقر وااستخدام‬ ‫غ�ي��ر ام �س �ت��دام ل �ل �م��وارد الطبيعية‬ ‫ت �ع�ت �ب��ر م ��ن أه� ��م ال �ت �ح��دي��ات ال �ت��ي‬ ‫تواجه البشرية في القرن الحادي‬ ‫والعشرين‪.‬‬ ‫(و م ع )‬

‫امدرسة امرينية بسا تسعى إلى استعادة دورها احضاري والثقافي‬

‫الرباط‪ :‬عبد الحميد جبران‬ ‫ت�ع�ت�ب��ر ام ��درس ��ة ام��ري�ن�ي��ة‬ ‫بسا م��ن أشهر ام��دارس التي‬ ‫ب�ن��اه��ا ال�س�ل�ط��ان أب ��و الحسن‬ ‫ام��ري�ن��ي ف��ي ام�غ��رب ع��ام ‪1341‬‬ ‫م � �ي ��ادي ��ة‪ .‬وق � ��د ش �ك �ل��ت ه ��ذه‬ ‫امدرسة في القرن الرابع عشر‬ ‫ق�ب�ل��ة ل �ع��دد م��ن ال�ط�ل�ب��ة ال��ذي��ن‬ ‫يفدون إليها من جميع أنحاء‬ ‫الباد طلبا للعلم وامعرفة‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن ص�غ��ر‬ ‫مساحتها التي ا تتجاوز ‪180‬‬ ‫متر مربع‪ ،‬إا أنها تعد تحفة‬ ‫م �ع �م��اري��ة ب �ف �ض��ل ه�ن��دس�ت�ه��ا‬ ‫ال �ب��دي �ع��ة وج� �م ��ال زخ��رف �ت �ه��ا‪.‬‬ ‫وتتوفر مدرسة الطالعة بسا‬ ‫كما يطلق عليها أيضا‪ ،‬على‬ ‫ط ��اب ��ق أرض � � ��ي ي� �ض ��م س��اح��ة‬

‫مستطيلة‪ ،‬تتوسطها نافورة‬ ‫م� �ت ��وس� �ط ��ة ال � �ح � �ج� ��م‪ ،‬ت �ح �ي��ط‬ ‫بها أرب�ع��ة أروق ��ة‪ .‬ويضم هذا‬ ‫ال �ط��اب��ق س��اح��ة ك�ب�ي��رة ك��ان��ت‬ ‫ت��ؤدى فيها الصاة وتلقى‬ ‫امدرسة امرينية‬ ‫ف �ي �ه��ا ام � �ح� ��اض� ��رات أم� ��ام‬ ‫الطلبة‪ .‬وت�ض��م ام��درس��ة‬ ‫بسا من أشهر‬ ‫أي�ض��ا طابقن يتوفران‬ ‫على أربعن حجرة كان‬ ‫امدارس التي‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة ي�س�ت�ع�م�ل��ون�ه��ا‬ ‫بغرض السكن‪.‬‬ ‫بناها الس طا أبو‬ ‫وقد كسيت أرضية‬ ‫ه��ذه ام��درس��ة ب��ال��زل�ي��ج‪،‬‬ ‫وأيضا أحيطت جدرانها الحسن امريني ي‬ ‫وأع �م��دت �ه��ا ب�ش��ري��ط م�ن��ه‪،‬‬ ‫ك� �م ��ا زي � �ن� ��ت ب �م �ن �ق��وش��ات امغرب عا ‪1341‬‬ ‫وم� �ن� �ح ��وت ��ات ع� �ل ��ى ال �ج �ب��س‬ ‫والخشب تعكس مهارة وإبداع‬ ‫الصانع امغربي في تلك الفترة‪.‬‬

‫مدير النشر‬ ‫يومية تصدر عن‬ ‫مج وعة صحافة العواصم‬ ‫‪ls group SARL‬م‪pit‬م‪ss c‬ن‪Pr‬‬ ‫رقم الحساب التجاري وفا بنك‬

‫علي ليلي‬ ‫التوزيع ‪ :‬سابريس‬ ‫امطبعة ‪ :‬ماروك سوار‬

‫وعرفت امدرسة امرينية بسا‬ ‫م �ج �م��وع��ة م ��ن ع �م �ل �ي��ات اإص ��اح‬ ‫والترميم في عهد الحماية وبعد‬ ‫ااستقال‪ .‬وبحسب امشرفن على‬ ‫امؤسسة‪ ،‬فإن عملية الترميم التي‬ ‫شملت امعلمة حاولت الحفاظ على‬ ‫جميع مرافقها اأصلية‪ ،‬وذلك وفقا‬ ‫للطريقة العلمية لترميم اآثار‬ ‫كما هي متعارف عليها دوليا‪،‬‬ ‫ك�م��ا ح��رص��ت ه��ذه العملية‪،‬‬ ‫ب�ح�س��ب ام �س��ؤول��ن ع�ن�ه��ا‪،‬‬ ‫على عدم استبدال الخشب‬ ‫وال �ج �ب��س وال��زل �ي��ج إا ما‬ ‫ه��و م�ت�ل��ف ب�ص�ف��ة نهائية‬ ‫م��ع ام�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى امظهر‬ ‫اأص � � �ل� � ��ي‪ ،‬وح � �ت� ��ى ب �ع��ض‬ ‫ال �ك �ت ��اب ��ات ام �ن �ق��وش��ة ع�ل��ى‬ ‫الخشب التي أصابها التلف‪،‬‬ ‫تم الحرص على الحفاظ عليها‬ ‫لكونها تشكل الصبغة اأصلية‬ ‫للمبنى‪.‬‬ ‫ول � ��م ت �ك ��ن ام � ��درس � ��ة ام��ري �ن �ي��ة‬ ‫تقتصر فقط على ت��دري��س أص��ول‬

‫امقر ااجتماعي‬ ‫‪ 97‬شارع حسن الصغير‪،‬‬ ‫الدارالبيضاء‪ ،‬امغرب‬ ‫اله ـ ــاتف‪0522451719 :‬‬ ‫الفاكـس‪0522440285 :‬‬

‫ال �ف �ق ��ه‪ ،‬ب ��ل أي� �ض ��ا اآداب وال �ل �غ��ة‬ ‫وال � �ف � �ل � �س � �ف� ��ة وال� � � �ط � � ��ب وال � � �ح � ��رف‬ ‫وال � � �ص � � �ن � ��اع � ��ات‪ ،‬وق� � � ��د ب � �ل� ��غ ع� ��دد‬ ‫أس��ات��ذت �ه��ا ف��ي ف �ت��رة م��ن ال �ف �ت��رات‬ ‫‪ 100‬أس �ت��اذ‪ .‬وم ��ن أش �ه��ر ال�ع�ل�م��اء‬

‫وام�ش��اي��خ ال��ذي��ن م��روا منها لسان‬ ‫ال ��دي ��ن اب � ��ن ال �خ �ط �ي��ب وع �ب��د ال�ل��ه‬ ‫مغيث واحمد بن عاشر‪.‬‬ ‫وبحسب امختصن في اآثار‪،‬‬ ‫ف��إن ام��درس��ة امرينية كانت عبارة‬

‫إدارة التحرير‬ ‫‪ ،23‬زنقة واد امخازن‬ ‫أكدال‪ ،‬الرباط‬

‫الهاتف‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫الفاكس‪0537674174 :‬‬ ‫ص ب ‪ 8902 :‬أكدال ‪ /‬الرباط‬

‫‪RIB : Attijari wafa bank :007 810 000 301 700 000 015 579‬‬

‫ع ��ن ف �ض ��اء ل �ل �ت �ك��وي��ن ف ��ي ال �ع �ل��وم‬ ‫ال��دي �ن �ي��ة وال ��دن �ي ��وي ��ة ال �ت ��ي ك��ان��ت‬ ‫منتشرة في العصر الوسيط كعلم‬ ‫الفلك والرياضيات والفلسفة‪ .‬كما‬ ‫أن عملية انتقاء الطلبة كانت تتم‬ ‫ب �ع �ن��اي��ة ك �ب �ي��رة ب�ح�ك��م أن ام�ق��اع��د‬ ‫ك ��ان ��ت م� � �ح � ��دودة‪ ،‬وك � � ��ان غ��ال �ب �ي��ة‬ ‫الطلبة من أبناء اأعيان كما كانت‬ ‫تخصص نسبة أب �ن��اء ام��واط�ن��ن‬ ‫العادين من امتفوقن في الدراسة‪.‬‬ ‫وكان هؤاء الطلبة يلتحقون بعد‬ ‫تخرجهم بامناطق التي يتحدرون‬ ‫منها ليعملوا كأئمة في امساجد‬ ‫أو كأساتذة‪ ،‬ومنهم من كان يشغل‬ ‫منصب ممثل السلطان بمنطقته‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ي �ق��وم ب�م�ج�م��وع��ة م��ن ام�ه��ام‬ ‫ك �ج �م��ع ال � �ض� ��رائ� ��ب وال� �ب� �ح ��ث ع��ن‬ ‫ت �ع��زي��زات للجيش ال�س�ل�ط��ان��ي في‬ ‫زمن الحرب و"الحركات" امخزنية‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال� ��دول� ��ة آن � � ��ذاك ت��وف��ر‬ ‫ل�ط�ل�ب��ة ام ��درس ��ة ام��ري �ن �ي��ة ال �ل��وازم‬ ‫ام��درس �ي��ة وام ��أك ��ل وام �ب �ي��ت‪ ،‬كما‬ ‫كانت تقدم لهم منحة مالية بعد‬

‫البريد اإلكتروني ‪:‬‬ ‫‪elassimapost@gmail.com‬‬ ‫فيس بوك ‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.facebook.com/elassimapost‬‬

‫تويتر‪ :‬العاصمة بوست‬ ‫‪www.twitter.com/elassimapost‬‬

‫ت�خ��رج�ه��م ت �س��اع��ده��م ع �ل��ى ب��داي��ة‬ ‫ح�ي��ات�ه��م ال�ع�م�ل�ي��ة‪ ،‬أم ��ا اآن ف��أم��ل‬ ‫ام �خ �ت �ص ��ن وام �ت �ت �ب �ع ��ن ل �ل �ش��أن‬ ‫العلمي في سا أن تسعى امدرسة‬ ‫امرينية إل��ى اس�ت��رج��اع إشعاعها‬ ‫الحضاري والثقافي‪ ،‬ليس كمعهد‬ ‫ل �ل �ع �ل��م وال �ت �ح �ص �ي��ل ب� ��ل ك �ف �ض��اء‬ ‫اح � �ت � �ض� ��ان اأن � �ش � �ط� ��ة ال �ث �ق��اف �ي��ة‬ ‫والفنية‪.‬‬ ‫ب� � �ع � ��د ع � � �ق� � ��ود ط � ��وي� � �ل � ��ة ع �ل��ى‬ ‫ت��أس �ي �س �ه��ا‪ ،‬أض �ح ��ى ال �ط �م��وح أن‬ ‫تساهم امدرسة امرينية في اإشعاع‬ ‫الثقافي مدينة سا واانخراط في‬ ‫محيطها السوسيو اقتصادي من‬ ‫خال احتضانها أنشطة ثقافية‬ ‫وف �ن �ي��ة ك �م �ع��ارض ال �ف��ن الشكيلي‬ ‫وت�ن�ظ�ي��م ن� ��دوات وت��وق �ي��ع ال�ك�ت��ب‪.‬‬ ‫ف��ام��درس��ة تستقبل حاليا السياح‬ ‫اأج � ��ان � ��ب ع �ل ��ى ال � �خ � �ص ��وص‪ ،‬ف��ي‬ ‫الوقت الذي ا تهتم فيه امؤسسات‬ ‫التربوية الوطنية بتنظيم زيارات‬ ‫لهذه امعلمة من أجل اطاع اأجيال‬ ‫الجديدة على تاريخ بلدها‪.‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫طلحة جبريل‬

‫ملف الصحافة ‪ 22 :‬ص ‪2013‬‬ ‫رقم اإيداع القانوني‪:‬‬

‫جميع المراسات الصحافية ترسل بإسم رئيس التحرير‬


‫‪4‬‬

‫خارج امغرب‬

‫> العدد‪211 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 12‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬‬

‫السيسي يعيد تكليف محلب بتشكيل احكومة امصرية‬ ‫محلب توجه للرئاسة عقب اجتماع للحكومة لتقديم استقالة حكومته < لجنة حكماء إفريقيا بشأن مصر تجتمع اليوم بعد يومن من تنصيب السيسي‬

‫ف � � � ��از ال� � � �ح � � ��زب ال� ��دي � �م � �ق� ��راط� ��ي‬ ‫ل �ك��وس��وف��و‪ ،‬ال � ��ذي ي �ت��زع �م��ه رئ �ي��س‬ ‫ال � � � ��وزراء "ه ��اش ��م ت ��ات� �ش ��ي"‪ ،‬ب��أع�ل��ى‬ ‫نسبة من اأص��وات في اانتخابات‬ ‫ال �ب��رم��ان �ي��ة ام� �ب� �ك ��رة ال� �ت ��ي أج ��ري ��ت‪،‬‬ ‫أم� ��س‪ ،‬ف ��ي ك��وس��وف��و‪ ،‬ح �ي��ث حصل‬ ‫على ‪ 31.21‬ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأص��وات‪،‬‬ ‫وف� �ق ��ً م ��ا أع �ل �ن �ت��ه ال �ل �ج �ن��ة ام��رك��زي��ة‬ ‫ل��ان�ت�خ��اب��ات ب�ع��د ف��رز ‪ 94‬ف��ي ام��ائ��ة‬ ‫من اأصوات‪.‬‬ ‫وج � � � � � � � � ��اء ح � � � � � � ��زب "اات � � � � � �ح � � � � ��اد‬ ‫الديمقراطي الكوسوفي" ف��ي امركز‬ ‫ال �ث��ان��ي؛ ب �ع��د ح �ص��ول��ه ع �ل��ى ‪26.11‬‬ ‫ف��ي ام��ائ��ة م��ن اأص ��وات‪ ،‬وف��ي امركز‬ ‫الثالث حلت حركة "سموبردلجن"‬ ‫بنسبة ‪ 13.73‬في امائة‪ ،‬وجاء حزب "التحالف من أجل مستقبل كوسوفو" رابعً‬ ‫بنسبة ‪ 9.65‬في امائة من اأصوات‪.‬‬ ‫وتصدرت قائمة مبادرة امواطنن الصرب اأح��زاب الصربية امشاركة في‬ ‫اانتخابات‪ ،‬حيث حصلت على ‪ 2.91‬في امائة من اأصوات‪.‬‬ ‫أع� �ل ��ن ح � ��زب ام ��ؤت� �م ��ر ال� �س ��ودان ��ي‬ ‫امعارض تقديم السلطات لرئيسه إبراهيم‬ ‫الشيخ‪ ،‬الذي ألقي القبض عليه‪ ،‬أول أمس‬ ‫(اأح��د)‪ ،‬إلى امحاكمة (الخميس) امقبل‬ ‫بتهم تصل عقوبتها إلى اإعدام‪.‬‬ ‫وألقي القبض على الشيخ‪ ،‬صباح‬ ‫أول أمس‪ ،‬في مدينة النهود بواية شمال‬ ‫ك��ردف��ان غ��رب��ي ال� �س ��ودان‪ ،‬ح�ي��ث زاره ��ا‬ ‫للمشاركة ف��ي أنشطة لحزبه ب�ن��اء على‬ ‫باغ قيده ضده جهاز اأمن وامخابرات‬ ‫على خلفية انتقادات وجهها الشيخ خال‬ ‫حديثه في مؤتمر جماهيري لقوات الدعم‬ ‫السريع التابعة له‪ ،‬والتي تساند الجيش‬ ‫في حربه ضد امتمردين بإقليم دارفور‪.‬‬ ‫وقال بكري يوسف‪ ،‬امتحدث باسم‬ ‫الحزب‪ ،‬لوكالة اأناضول‪ ،‬إن النيابة وجهت للشيخ ستة تهم‪ ،‬وأحالته للمحكمة‪ ،‬من بينها امادة‬ ‫‪ 62‬من القانون الجنائي التي تتعلق بتحريض القوات النظامية‪ ،‬وامادة ‪ 50‬التي تتعلق بتقويض‬ ‫النظام الدستوري وتصل عقوبتها إلى اإعدام‪.‬‬

‫إبراهيم محلب أثناء توجهه إلى مقر رئاسة الجمهورية لتقديم استقالة الحكومة إلى الرئيس الجديد (ااناضول)‬

‫قرر ع �ب��د ال �ف �ت��اح ال�س�ي�س��ي‪،‬‬ ‫ال��رئ�ي��س ام�ص��ري امنتخب‪ ،‬أمس‬ ‫(ااث �ن��ن)‪ ،‬إع��ادة تكليف إبراهيم‬ ‫محلب‪ ،‬رئيس ال��وزراء امستقيل‪،‬‬ ‫بتشكيل الحكومة الجديدة‪.‬‬ ‫وك��ان إبراهيم محلب‪ ،‬رئيس‬ ‫ال � ��وزراء‪ ،‬ق��د ق��دم ف��ي وق��ت سابق‬ ‫أم � � ��س‪ ،‬اس� �ت� �ق ��ال ��ة ح �ك��وم �ت��ه إل ��ى‬ ‫ال ��رئ �ي ��س ام� �ص ��ري غ � ��داة ت�س�ل�م��ه‬ ‫منصبه رسميا‪.‬‬ ‫وأوضحت صحيفة "اأه��رام"‬ ‫ام �م �ل��وك��ة ل� �ل ��دول ��ة‪ ،‬أن ال�س�ي�س��ي‬ ‫ك � �ل ��ف م� �ح� �ل ��ب ب� � ��إع� � ��ادة ت �ش �ك �ي��ل‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة ال �ج��دي��دة‪ ،‬وذل� ��ك عقب‬ ‫ت� �ق ��دي ��م ال� �ح� �ك ��وم ��ة اس �ت �ق��ال �ت �ه��ا‬ ‫أمس‪ ،‬وفق الدستور الجديد الذي‬ ‫يلزم الحكومة بتقديم استقالتها‬ ‫للرئيس امنتخب‪.‬‬ ‫وكان محلب‪ ،‬قد توجه صباح‬ ‫أمس‪ ،‬إلى مقر رئاسة الجمهورية‪،‬‬ ‫شرقي ال�ق��اه��رة‪ ،‬لتقديم استقالة‬ ‫ال �ح �ك��وم��ة إل ��ى ال��رئ �ي��س ال�ج��دي��د‬ ‫ع �ب ��د ال� �ف� �ت ��اح ال �س �ي �س��ي ب�ح�س��ب‬ ‫وكالة اأنباء الرسمية‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال� ��وك� ��ال� ��ة إن م�ح�ل��ب‬ ‫ت ��وج ��ه ل �ل��رئ��اس��ة ع �ق��ب اج �ت �م��اع‬ ‫للحكومة ص �ب��اح أم ��س‪ ،‬وضعت‬ ‫خاله خطاب ااستقالة‪.‬‬ ‫وذكر محلب أكثر من مرة‪ ،‬في‬

‫تصريحات صحافية‪ ،‬أن حكومته‬ ‫"س�ت�ت�ق��دم ب��اس�ت�ق��ال�ت�ه��ا للرئيس‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب ع � �ق� ��ب أدائ � � � � ��ه ال �ي �م��ن‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة إت ��اح ��ة ال �ف��رص��ة له‬ ‫اخ �ت �ي��ار م �ع��اون �ي��ه ب �ك��ل ح��ري��ة"‪،‬‬ ‫مشيرا إل��ى أن حكومته "ستضع‬ ‫خطتها للتنمية وأهم امشروعات‬ ‫ال �ج ��اري ت�ن�ف�ي��ذه��ا أم� ��ام ال��رئ�ي��س‬ ‫ليتخذ ما يراه مناسبا بشأنها"‪.‬‬ ‫وأدى ال � �س � �ي � �س � ��ي ال� �ي� �م ��ن‬ ‫الدستورية أمس رئيسا مصر‪.‬‬ ‫وكانت حكومة محلب قد أدت‬ ‫ال�ي�م��ن ال�ق��ان��ون�ي��ة أم� ��ام ال��رئ�ي��س‬ ‫امنتهية واي�ت��ه‪ ،‬ع��دل��ي منصور‪،‬‬ ‫ف� ��ي اأول م� ��ن م � � ��ارس ام ��اض ��ي‪،‬‬ ‫وض� �م ��ت ‪ 31‬وزي� � � ��را‪ ،‬ول � ��م ت�ش�ه��د‬ ‫أي ت �ع��دي��ل س ��وى دخ� ��ول ال�ف��ري��ق‬ ‫أول ص � ��دق � ��ي ص � �ب � �ح� ��ي‪ ،‬وزي� � � ��را‬ ‫للدفاع خلفا للمشير عبد الفتاح‬ ‫ال �س �ي �س��ي‪ ،‬ع �ق��ب إع � ��ان اع �ت��زام��ه‬ ‫ال � �ت� ��رش� ��ح ان � �ت � �خ� ��اب� ��ات رئ� ��اس� ��ة‬ ‫الجمهورية في ‪ 26‬مارس اماضي‪.‬‬ ‫ق ��ال إب��راه �ي��م م �ح �ل��ب‪ ،‬رئ�ي��س‬ ‫ال� � � � � � ��وزراء ام� � �ص � ��ري ام � �ك � �ل� ��ف‪ ،‬إن‬ ‫تشكيلة حكومته الجديدة سيعلن‬ ‫عنها خال ساعات‪.‬‬ ‫وأض ��اف م�ح�ل��ب‪ ،‬خ��ال لقائه‬ ‫ب ��ال� �ص� �ح ��اف� �ي ��ن ب� �م� �ق ��ر م �ج �ل��س‬ ‫ال� � � � � � � ��وزراء وس� � � ��ط ال � � �ق� � ��اه� � ��رة‪ ،‬إن‬

‫ح� �ك ��وم� �ت ��ه "س� �ت� �ض� �م ��ن ح �ق ��ائ ��ب‬ ‫خدمية واقتصادية"‪.‬‬ ‫وأوض � � � � ��ح أن م � ��ام � ��ح ع �م��ل‬ ‫ال� �ح� �ك ��وم ��ة ال � �ج� ��دي� ��دة "س� �ت� �ك ��ون‬ ‫مستمدة من اأهداف التي جاءت‬ ‫ف��ي خ �ط��اب ال��رئ �ي��س ع�ب��د ال�ف�ت��اح‬ ‫السيسي أول أمس (اأحد)"‪.‬‬ ‫وف � �ي � �م ��ا ل � ��م ي � �ت � �ط ��رق م �ح �ل��ب‬ ‫إل��ى ال�ت�ع��دي��ات ال�ت��ي ستشهدها‬ ‫حكومته الجديدة‪ ،‬اكتفى بالقول‬ ‫إن� � ��ه "خ� � � ��ال ال �ت �ش �ك �ي��ل ال �س ��اب ��ق‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة ك ��ان ه �ن��اك تخمينات‬ ‫كثيرة ‪ ..‬وابد أن تدار الباد بنوع‬ ‫من الهدوء دون ضغط إعامي"‪.‬‬ ‫وذكر محلب أكثر من مرة‪ ،‬في‬ ‫تصريحات صحافية‪ ،‬أن حكومته‬ ‫"س�ت�ت�ق��دم باستقالتها للرئيس‬ ‫ام� �ن� �ت� �خ ��ب ع � �ق ��ب أدائ � � � � ��ه ال �ي �م��ن‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة إت��اح��ة ال �ف��رص��ة له‬ ‫اخ �ت �ي��ار م �ع��اون �ي��ه ب �ك��ل ح��ري��ة"‪،‬‬ ‫مشيرا إل��ى أن حكومته "ستضع‬ ‫خطتها للتنمية وأهم امشروعات‬ ‫ال �ج��اري ت�ن�ف�ي��ذه��ا أم ��ام ال��رئ�ي��س‬ ‫ليتخذ ما يراه مناسبا بشأنها"‪.‬‬ ‫وأدى ال � �س � �ي � �س� ��ي ال� �ي� �م ��ن‬ ‫الدستورية أمس رئيسا مصر‪.‬‬ ‫وف � � � ��ي س � � �ي � ��اق آخ � � � � ��ر‪ ،‬ت �ع �ق��د‬ ‫"لجنة حكماء إفريقيا"‪ ،‬الخاصة‬ ‫بمصر‪ ،‬اليوم (الثاثاء)‪ ،‬اجتماعا‬

‫م�ن��اق�ش��ة ت �ق��ري��ره��ا ع��ن ج��وات�ه��ا‬ ‫ال �ث��اث إل ��ى م�ص��ر وم ��ا ت��م خ��ال‬ ‫الفترة اماضية‪ ،‬وذلك بعد يومن‬ ‫م��ن تنصيب ام�ش�ي��ر ع�ب��د الفتاح‬ ‫السيسي رئيسا مصر‪.‬‬ ‫وذك � � � ��ر م� � ��راس� � ��ل اأن� � ��اض� � ��ول‬ ‫أن ال �ل �ج �ن��ة س �ت �ع �ق��د ج �ل �س��ات �ه��ا‬ ‫الرسمية‪ ،‬اليوم (الثاثاء)‪ ،‬بمقر‬ ‫اات �ح��اد اإف��ري �ق��ي ف��ي العاصمة‬ ‫اأثيوبية أديس أبابا‪.‬‬ ‫وأش� ��ار إل ��ى أن س�ب��ب تأجيل‬ ‫ااج �ت �م��اع‪ ،‬ال� ��ذي ك ��ان م��ن ام �ق��رر‬ ‫ع� �ق ��ده‪( ،‬ال� �س� �ب ��ت) ام� ��اض� ��ي‪ ،‬ك��ان‬ ‫غ � �ي� ��اب ال ��رئ � �ي ��س ال� �ب ��وت� �س ��وان ��ي‬ ‫اأس� �ب ��ق "ف ��وس� �ت ��وس م ��وج ��اي"‪،‬‬ ‫عضو اللجنة‪ ،‬ومن امقرر أن يصل‬ ‫أديس أبابا في وقت احق اليوم‪،‬‬ ‫وفق مصدر بااتحاد اإفريقي‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� �س� �ي ��اق ذات � � ��ه‪ ،‬ع �ق��دت‬ ‫ال �ل� �ج� �ن ��ة‪ ،‬ال� � �ي � ��وم‪ ،‬ج� �ل� �س ��ات غ�ي��ر‬ ‫رسمية مع اللجان الفنية التابعة‬ ‫ل� �ه ��ا‪ ،‬ب� �ح� �ض ��ور رئ� �ي ��س ال �ل �ج �ن��ة‬ ‫"أل � �ف� ��ا ع �م��ر ك � ��ون � ��اري"‪ ،‬ورئ �ي��س‬ ‫وزراء ج�ي�ب��وت��ي ال �س��اب��ق "دل�ي�ت��ا‬ ‫محمد دليتا"‪ ،‬فيما غاب الرئيس‬ ‫البوتسواني اأسبق "فوستوس‬ ‫موجاي"‪.‬‬ ‫وت� �ش� �ك� �ل ��ت "ل� �ج� �ن ��ة اات � �ح� ��اد‬ ‫اإفريقي العالية امستوى بشأن‬

‫مصر" يوم ‪ 8‬يوليو ‪ 2013‬متابعة‬ ‫ال �ت �ط��ورات ف��ي م�ص��ر‪ ،‬وذل ��ك بعد‬ ‫ت �ع �ل �ي��ق اات � �ح� ��اد ي � ��وم ‪ 5‬ي��ول �ي��و‬ ‫‪ 2013‬م�ش��ارك��ة م�ص��ر ف��ي أنشطة‬ ‫اات � � �ح� � ��اد‪ ،‬ع� �ق ��ب ع� � ��زل ال ��رئ� �ي ��س‬ ‫ال� �س ��اب ��ق م �ح �م��د م� ��رس� ��ي‪ ،‬ف� ��ي ‪3‬‬ ‫يوليو ‪.2013‬‬ ‫وي � � ��رأس ال �ل �ج �ن��ة‪ ،‬أل� �ف ��ا ع�م��ر‬ ‫كوناري‪ ،‬رئيس مفوضية ااتحاد‬ ‫اإف��ري�ق��ي ال�س��اب��ق‪ ،‬وع�ض��وي��ة كل‬ ‫من رئيس وزراء جيبوتي السابق‬ ‫دليتا محمد دليتا‪ ،‬وفوستوس‬ ‫م � � ��وج � � ��اي رئ � � �ي� � ��س ب� ��وت � �س� ��وان� ��ا‬ ‫اأسبق‪.‬‬ ‫وف� � � ��ي وق� � � ��ت س� � ��اب� � ��ق‪ ،‬ق ��ال ��ت‬ ‫داميني زوم��ا‪ ،‬رئيسة مفوضية‬ ‫اات � �ح ��اد اإف ��ري� �ق ��ي‪ ،‬إن� ��ه "س�ي�ت��م‬ ‫إل� � �غ � ��اء ت �ع �ل �ي��ق ع� �ض ��وي ��ة م �ص��ر‬ ‫ب � ��اات� � �ح � ��اد اإف � ��ري� � �ق � ��ي‪ ،‬ع �ن��دم��ا‬ ‫ينتخب امصريون حكومتهم"‪.‬‬ ‫وأدى ال � �س � �ي � �س� ��ي ال� �ي� �م ��ن‬ ‫ال��دس �ت��وري��ة أم ��س رئ�ي�س��ا مصر‪،‬‬ ‫بعد فوزه في اانتخابات‪ ،‬بنسبة‬ ‫أص ��وات وص�ل��ت ‪ 96.91‬ف��ي امائة‬ ‫من مجموع اأصوات الصحيحة‪،‬‬ ‫ونافسه فيها السياسي اليساري‬ ‫حمدين صباحي‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫اأسد يصدر عفو ًا عام ًا عن اجرائم امرتكبة قبل التاسع من يونيو‬ ‫أص � � ��در ب � �ش ��ار اأس � � ��د ال��رئ �ي��س‬ ‫ال�س��وري‪ ،‬أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬بعد نحو‬ ‫أس� �ب ��وع م ��ن ف � ��وزه ف ��ي اان �ت �خ��اب��ات‬ ‫ال��رئ��اس�ي��ة‪ ،‬ع�ف��وا ع��ام��ا يشمل للمرة‬ ‫اأول� � � � ��ى ج � ��رائ � ��م م �ت �ع �ل �ق��ة ب �ق ��ان ��ون‬ ‫اإره � ��اب‪ ،‬وب��اأج��ان��ب ال��ذي��ن دخ�ل��وا‬ ‫ال�ب��اد للقيام بأعمال "إره��اب�ي��ة" في‬ ‫حال تسليم أنفسهم‪.‬‬ ‫وذك � � ��ر ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون ف� ��ي ش��ري��ط‬ ‫إخ� � �ب � ��اري ع ��اج ��ل "ال� ��رئ � �ي� ��س اأس� ��د‬ ‫ي �ص��در ام��رس��وم ال�ت�ش��ري�ع��ي رق ��م ‪22‬‬ ‫للعام ‪ 2014‬القاضي بمنح عفو عام‬ ‫ع��ن ال �ج��رائ��م ام��رت�ك�ب��ة ق�ب��ل ت��اري��خ ‪9‬‬ ‫يونيو ‪."2014‬‬ ‫ونقل التلفزيون عن نجم اأحمد‪،‬‬ ‫وزي��ر ال�ع��دل‪ ،‬أن "م��رس��وم العفو جاء‬ ‫ف� ��ي إط � � ��ار ال �ت �س ��ام ��ح ااج �ت �م ��اع ��ي‪،‬‬ ‫وال� �ل� �ح� �م ��ة ال ��وط� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وم �ت �ط �ل �ب��ات‬ ‫ال� �ع� �ي ��ش ام � �ش � �ت� ��رك‪ ،‬وع � �ل� ��ى خ�ل�ف�ي��ة‬ ‫اان �ت �ص��ارات ال�ت��ي يحققها الجيش‬ ‫العربي السوري في اميادين كافة"‪.‬‬ ‫وهو قانون العفو اأكثر شموا‬

‫منذ بدء اأزمة‪.‬‬ ‫وي �ن��ص ام ��رس ��وم ال � ��ذي ن�ش��رت��ه‬ ‫وك ��ال ��ة اأن � �ب ��اء ال� �س ��وري ��ة ال��رس�م�ي��ة‬ ‫"س��ان��ا"‪ ،‬على منح "العفو ع��ن كامل‬ ‫ال� �ع� �ق ��وب ��ة" ف� ��ي ج� ��رائ� ��م ف� ��ي ق ��ان ��ون‬ ‫ال �ع �ق��وب��ات ت�ت�ع�ل��ق ب� ��"ام ��ؤام ��رة ال�ت��ي‬ ‫يقصد منها ارت �ك��اب عمل أو أعمال‬ ‫إره� � � � ��اب‪ ،‬وإن� � �ش � ��اء ج �م �ع �ي��ة ب�ق�ص��د‬ ‫تغيير ك�ي��ان ال��دول��ة ااق �ت �ص��ادي أو‬ ‫ااج� �ت� �م ��اع ��ي‪ ،‬أو أوض � � ��اع ام�ج�ت�م��ع‬ ‫اأس� ��اس � �ي� ��ة"‪ ،‬وع �ق��وب �ت �ه��ا اأش� �غ ��ال‬ ‫ال �ش ��اق ��ة م� ��دة ت � �ت� ��راوح ب ��ن ‪ 20‬و‪10‬‬ ‫س � �ن� ��وات‪ ،‬ب �ح �س��ب ن� �ص ��وص ام � ��واد‬ ‫القانونية امذكورة في امرسوم‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ن��ص ام��رس��وم ع�ل��ى العفو‬ ‫عن كامل العقوبة بالنسبة لجريمة‬ ‫ااش �ت��راك ف��ي "ام��ؤام��رة ال�ت��ي تهدف‬ ‫إل��ى ارت �ك��اب أي جناية" ن��ص عليها‬ ‫قانون مكافحة اإره��اب الصادر في‬ ‫ي��ول �ي��و ‪ 2012‬وع �ق��وب �ت �ه��ا اأش �غ��ال‬ ‫الشاقة ام��ؤب��دة‪ ،‬وجريمة اانضمام‬ ‫"إلى منظمة إرهابية أو إكراه شخص‬

‫تونس تطلق هيأة حقوقية لرصد انتهاكات‬ ‫حقوق اإنسان وتعويض الضحايا‬ ‫أطلقت تونس‪ ،‬أمس (ااثنن)‪،‬‬ ‫رس�م�ي��ا‪ ،‬ه�ي��أة "الحقيقة وال�ك��رام��ة"‬ ‫التي ستتولى رصد انتهاكات حقوق‬ ‫اإن� � �س � ��ان‪ ،‬وم �ح��اس �ب��ة م�ق�ت��رف�ي�ه��ا‪،‬‬ ‫وت�ع��وي��ض الضحايا منذ استقال‬ ‫الباد خال حقبتي حكم الرئيسن‬ ‫ال�س��اب�ق��ن ال�ح�ب�ي��ب ب��ورق�ي�ب��ة وزي��ن‬ ‫العابدين بن علي‪.‬‬ ‫وص � ��دق ام �ج �ل��س ال�ت��أس�ي�س��ي‬ ‫في تونس في ‪ 19‬مايو اماضي على‬ ‫هيأة الحقيقة والكرامة التي تضم ‪15‬‬ ‫عضوا من نشطاء حقوق اإنسان‪.‬‬ ‫وستسلط الهيأة التي يستمر‬ ‫عملها مدة أربع سنوات الضوء على‬ ‫انتهاكات ح�ق��وق اإن�س��ان منذ عام‬ ‫‪ 1956‬وحتى ت��اري��خ ب��دء عملها في‬ ‫يونيو الحالي‪ ،‬إضافة إلى تعويض‬ ‫ضحايا اانتهاكات والتعذيب الذي‬ ‫ب� ��دأ م ��ع ح �ك��م أول رئ �ي ��س ل�ت��ون��س‬ ‫الحبيب بورقيبة‪ ،‬وتفشى مع خلفه‬ ‫زين العابدين بن علي الذي أطاحت‬ ‫به انتفاضة حاشدة في ‪.2011‬‬ ‫وخال اانتفاضة التي أطاحت‬ ‫ب ��ن ع �ل��ي‪ ،‬ق �ت��ل م ��ا ا ي �ق��ل ع ��ن ‪320‬‬ ‫م �ح �ت �ج��ا ب ��رص ��اص ال� �ش ��رط ��ة‪ .‬ك�م��ا‬ ‫ت�ع��رض آاف النشطاء اإسامين‬ ‫واليسارين للتعذيب خ��ال فترات‬ ‫السجن الطويلة‪ ،‬إض��اف��ة للماحقة‬ ‫وال �ح��رم��ان م��ن ال�ع��دي��د م��ن الحقوق‬

‫بسبب معارضتهم للنظام‪.‬‬ ‫ون � ��ال اإس ��ام� �ي ��ون ال�ن�ص�ي��ب‬ ‫اأك �ب��ر م��ن ال�ت�ع��ذي��ب خ��ال ح�ك��م بن‬ ‫علي وبورقيبة مما أجبر آافا منهم‬ ‫على الهروب للخارج قبل العودة إثر‬ ‫اإطاحة بن علي‪.‬‬ ‫وخ � � ��ال ح �ف ��ل اط � � ��اق ال �ه �ي��أة‬ ‫ال� �ت ��ي ت ��أت ��ي ض �م��ن م� �س ��ار ال �ع��دال��ة‬ ‫اانتقالية الذي صادق عليه امجلس‬ ‫التأسيسي قبل أش�ه��ر‪ ،‬دع��ا رئيس‬ ‫ام�ج�ل��س ال�ت��أس�ي�س��ي‪ ،‬مصطفى بن‬ ‫جعفر‪ ،‬ال�ه�ي��أة ال�ت��ي وصفها بأنها‬ ‫مستقلة إلى التزام الحياد‪ ،‬ودعا إلى‬ ‫عدم التدخل فيها بأي شكل‪.‬‬ ‫وأضاف "أنتم مستقلون‪ ،‬ولكن‬ ‫م� �س ��ؤول ��ون أم � ��ام ال �ل ��ه وال� �ت ��اري ��خ‪..‬‬ ‫وي� �ج ��ب أن ت� �ك ��ون ه� �ن ��اك م�ح��اس�ب��ة‬ ‫ومساءلة ثم مصالحة‪ ،‬أنه ا يمكن‬ ‫ب �ن��اء امستقبل إا ب��إن�ص��اف ال��ذي��ن‬ ‫ظلموا"‪.‬‬ ‫وقال إنه ستعهد للهيأة كشف‬ ‫ال�ح�ق�ي�ق��ة م �ن��ذ ااس� �ت� �ق ��ال‪ ،‬ورص ��د‬ ‫اان �ت �ه��اك��ات وت��وث �ي �ق �ه��ا‪ ،‬وت �ح��دي��د‬ ‫مسؤوليات أجهزة الدولة‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال رئيس ال��وزراء‬ ‫م�ه��دي جمعة ب��أن ب��دء ع�م��ل الهيأة‬ ‫ه ��و م �ح �ط��ة ه��ام��ة إرس� � ��اء ال �ع��دال��ة‬ ‫اانتقالية‪.‬‬ ‫( رويترز)‬

‫بالعنف أو التهديد على اانضمام‬ ‫إل ��ى م�ن�ظ�م��ة إره ��اب� �ي ��ة"‪ ،‬وع�ق��وب�ت�ه��ا‬ ‫اأشغال الشاقة مدة سبعة أعوام‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي �ت �ن��اول ال �ج��رائ��م امتعلقة‬ ‫ب��"أض�ع��اف ال�ش�ع��ور ال�ق��وم��ي"‪ ،‬و"ك��ل‬ ‫ف�ع��ل ي�ق�ت��رف ب�ق�ص��د إث � ��ارة عصيان‬ ‫مسلح ضد السلطات"‪ ،‬وه��ي جرائم‬ ‫يحكم عليها عادة بالسجن لسنوات‬ ‫مختلفة‪ ،‬والجرائم امتعلقة ب�"ااعتداء‬ ‫بهدف إثارة الحرب اأهلية وااقتتال‬ ‫الطائفي بتسليح السورين والحض‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ق�ت�ي��ل"‪ ،‬وه ��ذه ج��رائ��م يحكم‬ ‫عليها عادة باإعدام‪.‬‬ ‫ويشمل العفو من قام بالترويج‬ ‫ل ��أع� �م ��ال اإره � ��اب� � �ي � ��ة‪ ،‬وع �ق��وب �ت �ه��ا‬ ‫اأعمال الشاقة امؤقتة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ض�م��ن ام ��رس ��وم ع �ف��وا عن‬ ‫كل أجنبي دخ��ل إل��ى سوريا "بقصد‬ ‫اان �ض �م��ام إل ��ى م�ن�ظ�م��ة إره��اب �ي��ة أو‬ ‫ارتكاب عمل إرهابي"‪ ،‬شرط أن يبادر‬ ‫إل� ��ى "ت �س �ل �ي��م ن �ف �س��ه إل� ��ى ال�س�ل�ط��ات‬ ‫ام �خ �ت �ص��ة خ � ��ال ش �ه ��ر م� ��ن ت ��اري ��خ‬

‫صدور هذا امرسوم"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ت�ض�م��ن ال�ع�ف��و "ع ��ن ك��ام��ل‬ ‫ال �ع �ق ��وب ��ة" م��رت �ك �ب��ي ج ��رائ ��م ال� �ف ��رار‬ ‫ال��داخ �ل��ي وال �خ��ارج��ي (م ��ن ال�ج�ي��ش‬ ‫وال� �ق ��وى اأم �ن �ي ��ة)‪ ،‬ل�ك�ن��ه "ا يشمل‬ ‫امتوارين عن اأن�ظ��ار‪ ،‬والفارين عن‬ ‫وج��ه ال�ع��دال��ة إا إذا سلموا أنفسهم‬ ‫خ ��ال ث��اث��ة أش �ه��ر بالنسبة ل�ل�ف��رار‬ ‫ال ��داخ � �ل ��ي‪ ،‬وس� �ت ��ة أش� �ه ��ر ب��ال�ن�س�ب��ة‬ ‫للفرار الخارجي"‪.‬‬ ‫وي �ش �م��ل ال �ع �ف��و ج ��رائ ��م ح �ي��ازة‬ ‫وتصنيع الساح والذخائر‪ ،‬على أن‬ ‫ي�ب��ادر ام��رت�ك��ب "إل ��ى تسليم الساح‬ ‫إل � � ��ى ال � �س � �ل � �ط� ��ات ام� �خ� �ت� �ص ��ة خ� ��ال‬ ‫شهرين" من تاريخ صدور امرسوم‪.‬‬ ‫وا تشمل أح �ك��ام ه ��ذا ام��رس��وم‬ ‫ال� �ت� �ش ��ري� �ع ��ي غ � � ��رام � � ��ات م� �خ ��ال� �ف ��ات‬ ‫ق��وان��ن‪ ،‬وأنظمة الجمارك‪ ،‬والقطع‪،‬‬ ‫وال�ت�ب��غ‪ ،‬والتنباك‪ ،‬وضابطة البناء‬ ‫وال �ك �ه��رب��اء‪ ،‬وال� �ط ��واب ��ع‪ ،‬وال �ق��وان��ن‬ ‫اأخ��رى التي تحمل غراماتها طابع‬ ‫التعويض امدني للدولة‪.‬‬

‫وع � �ل � ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن ال� �ش ��ري �ح ��ة‬ ‫ال��واس�ع��ة ال�ت��ي يغطيها ال�ع�ف��و‪ ،‬ف��إن‬ ‫ه�ن��اك م��واد ف��ي ق��ان��ون اإره ��اب غير‬ ‫مشمولة به‪.‬‬ ‫وإذا ت� � ��م ت� �ط� �ب� �ي� �ق ��ه‪ ،‬ي �ف �ت ��رض‬ ‫أن ي �ش �م��ل ع� �ش ��رات أاف ام�ع�ت�ق�ل��ن‬ ‫ف� ��ي ال� �س� �ج ��ون ال � �س ��وري ��ة ام �ت �ه �م��ن‬ ‫ب��ارت�ك��اب اإره ��اب أو اان�ض�م��ام إلى‬ ‫تنظيم إره ��اب ��ي‪ ،‬وب�ي�ن�ه��م ناشطون‬ ‫م �ع��ارض��ون م �ح �ت�ج��زون م �ن��ذ أش�ه��ر‬ ‫وبعضهم منذ أكثر من سنتن‪.‬‬ ‫وس � � �ب � ��ق ل � ��أس � ��د ال � � � � ��ذي أع� �ي ��د‬ ‫انتخابه‪( ،‬ال�ث��اث��اء) ام��اض��ي‪ ،‬لواية‬ ‫رئاسية ثالثة أن أصدر مراسيم عفو‬ ‫ع� ��دة م �ن��ذ ب� ��دء ال� �ن ��زاع ال� �س ��وري في‬ ‫منتصف مارس ‪ ،2011‬أبرزها في ‪31‬‬ ‫م��اي��و و‪ 21‬يونيو ‪ ،2011‬و‪ 15‬يناير‬ ‫‪ ،2012‬و‪ 16‬أبريل ‪.2013‬‬ ‫وا يمكن التأكد مما إذا كان كل‬ ‫امشمولن بالعفو تم اإفراج عنهم‪.‬‬ ‫(وكاات)‬

‫امؤمر العام الليبي يعلن امتثاله حكم عدم دستورية‬ ‫تكليف معيتيق بتشكيل احكومة‬ ‫اع �ت �ب ��رت ام �ح �ك �م��ة ال �ع �ل �ي��ا ال �ل �ي �ب �ي��ة‪ ،‬أم��س‬ ‫(ااثنن)‪ ،‬انتخاب أحمد معيتيق‪ ،‬رئيسا للوزراء‪،‬‬ ‫مطلع مايو "غير دستوري" ما يفتح الطريق أمام‬ ‫تسوية لأزمة في ليبيا‪ ،‬حيث توجد في السلطة‬ ‫حكومتان تتنازعان الشرعية‪.‬‬ ‫وق � ��ال أح � ��د ق �ض ��اة ام �ح �ك �م��ة ب �ع��د ج�ل�س��ة‬ ‫مقتضبة مخصصة لتاوة الحكم في تصريح‬ ‫ل��وك��ال��ة "ف ��ران ��س ب � ��رس"‪" ،‬إن ام�ح�ك�م��ة اع�ت�ب��رت‬ ‫ان �ت �خ��اب م�ع�ي�ت�ي��ق ف ��ي ام��ؤت �م��ر ال��وط �ن��ي ال �ع��ام‬ ‫(البرمان) غير دستوري"‪.‬‬ ‫وأعلن رئيس ال��وزراء الليبي الجديد‪ ،‬أحمد‬ ‫معيتيق‪ ،‬أمس (ااثنن)‪ ،‬أنه يحترم قرار امحكمة‬ ‫العليا التي اعتبرت انتخابه ف��ي ب��داي��ة مايو في‬ ‫البرمان غير دستوري‪ .‬وقال معيتيق في مؤتمر‬ ‫صحافي "أحترم القضاء وامتثل لحكمه"‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن هذا القرار "مكسب لتكريس دولة القانون" في‬ ‫ليبيا‪ .‬ومن جهته‪ ،‬أع�ل��ن ام��ؤت�م��ر ال��وط�ن��ي العام‬ ‫(برمان مؤقت) في ليبيا‪ ،‬امتثاله لحكم امحكمة‬ ‫العليا‪ ،‬بعدم دستورية قرار امؤتمر بتكليف أحمد‬ ‫معيتيق لتشكيل الحكومة‪.‬‬ ‫وق��ال صالح امخزوم‪ ،‬النائب الثاني لرئيس‬ ‫امؤتمر الوطني العام نوري أبو سهمن‪ ،‬في بيان‬ ‫للمؤتمر الوطني تاه في مؤتمر صحافي عقده‪،‬‬ ‫أم��س (ااث �ن��ن)‪ ،‬في طرابلس‪" ،‬إيمانا منا بمبدأ‬ ‫تداول السلطة واحترام القضاء‪ ،‬واحتراما للعهود‬ ‫التي قطعناها على أنفسنا‪ ،‬وتعزيزا لثقة الشعب‬ ‫الليبي‪ ،‬وحرصا على تأكيد مبدأ سيادة القانون‪،‬‬

‫يعلن ام��ؤت�م��ر ال��وط�ن��ي ال �ع��ام‪ ،‬رئ��اس��ة وأع �ض� ً�اء‪،‬‬ ‫اام �ت �ث ��ال وال �ت �ق �ي��د ب �ح �ك��م ال� ��دائ� ��رة ال��دس �ت��وري��ة‬ ‫بامحكمة العليا"‪.‬‬ ‫وق�ض��ت ه ��ذه ال ��دائ ��رة‪ ،‬ص �ب��اح أم ��س‪ ،‬بعدم‬ ‫دس �ت��وري��ة ق ��رار ام��ؤت �م��ر ال��وط �ن��ي ب �ش��أن تعين‬ ‫معيتيق رئيسا للوزراء‪.‬‬ ‫وأضاف امخزوم في بيانه أن حكم امحكمة‬ ‫"ي�ع��د ان�ت�ص��ارا م��ن ان�ت�ص��ارات ث��ورة ‪ 17‬فبراير‬ ‫‪ ،2011‬وتحقيقا مبدأ العدالة‪ ،‬واحتراما للقضاء‬ ‫وسلطات الدولة"‪ .‬ودعا امخزوم النواب امعارضن‬ ‫وام��ؤي��دي��ن بالبرمان إل��ى حضور جلسة طارئة‪،‬‬ ‫اليوم صباحً؛ لبحث مسببات الحكم القضائي‬ ‫للمحكمة العليا‪.‬‬ ‫وقال إنه "بهذا الحكم تعود حكومة تصريف‬ ‫اأعمال برئاسة عبد الله الثني إلى مهامها‪ ،‬لحن‬ ‫ان�ت�خ��اب رئ �ي��س وزراء ج��دي��د م��ن ق�ب��ل ال�ب��رم��ان‬ ‫الليبي"‪ .‬وع�ق��دت امحكمة‪( ،‬الخميس) ام��اض��ي‪،‬‬ ‫جلسة خصصتها لاستماع إل��ى أق��وال النيابة‬ ‫ال�ع��ام��ة ال�ت��ي رأت ف��ي ان�ت�خ��اب معيتيق انتهاكً‬ ‫للدستور الليبي ام��ؤق��ت‪ ،‬بينما رد ف��ري��ق دف��اع‬ ‫معيتيق بأن جلسة البرمان التي تم انتخابه فيها‬ ‫كانت شرعية‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال امستشار بامحكمة العليا‪،‬‬ ‫أبو بكر سويسي‪ ،‬لأناضول‪ ،‬إن حكم أمس نافذ‬ ‫ونهائي وملزم تطبيقه من كافة السلطات‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن حيثيات الحكم القضائي ستنشر خال‬ ‫اليومن امقبلن‪.‬‬

‫وامحكمة العليا هي أعلى درجات التقاضي‬ ‫والنقض‪ ،‬وتشمل ‪ 8‬دوائر قضائية‪ ،‬أعاها الدائرة‬ ‫الدستورية‪ ،‬التي تشرف على مراقبة تشريعات‬ ‫السلطة التشريعية باستثناء القرارات السيادية‬ ‫(كالخاصة بالحرب وما إلى ذلك)‪.‬‬ ‫وانتخب البرمان الليبي رجل اأعمال أحمد‬ ‫معيتيق رئيسا للحكومة في بداية مايو اماضي‬ ‫في جلسة سادتها الفوضى‪ ،‬واتهم خالها بعض‬ ‫النواب‪ ،‬البرمان‪ ،‬بتنصيب معيتيق بالقوة‪.‬‬ ‫وادع� � ��ى ال � �ن ��واب ب� ��أن ال �ج �ل �س��ة رف �ع��ت ول��م‬ ‫يتحصل معيتيق إا على ‪ 113‬صوتا من أصل‬ ‫‪ 120‬كانت مطلوبة اختياره‪ ،‬وهو اأمر الذي نفاه‬ ‫أعضاء آخرون‪ ،‬قالوا إنه حصل على ‪ 123‬صوتا‪.‬‬ ‫ويصل إجمالي مقاعد امؤتمر الوطني العام حاليا‬ ‫إلى ‪ 184‬مقعدا‪.‬‬ ‫ون ��ال ��ت ح �ك��وم��ة م �ع �ي �ت �ي��ق‪ ،‬اأس � �ب ��وع قبل‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ثقة البرمان بموافقة ‪ 83‬م��ن أص��ل ‪93‬‬ ‫نائبا حضروا جلسة التصويت على منح الثقة‪،‬‬ ‫(كان يكفيه الحصول على أص��وات ‪ 50‬في امائة‬ ‫من الحضور لنيل الثقة)‪ ،‬فيما حجبت ‪ 4‬حقائب‬ ‫وزاري � � ��ة‪ ،‬وه ��ي ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬وال� ��دف� ��اع‪ ،‬وال �خ��ارج �ي��ة‪،‬‬ ‫والتخطيط‪ ،‬وذلك من أجل إشراك القوى امعارضة‬ ‫للحكومة في التشكيلة الوزارية‪.‬‬ ‫وح ��ذر ع��دد م��ن السياسين وام�ج�م��وع��ات‬ ‫ام�س�ل�ح��ة م��ن أن �ه��م ل��ن ي��ؤي ��دوا ح�ك��وم��ة شكلها‬ ‫معيتيق‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬

‫أك��دت الصن مشاركتها للمرة‬ ‫اأول��ى في م�ن��اورات عسكرية جوية‬ ‫ب �ح��ري��ة واس �ع ��ة ت�ن�ظ�م�ه��ا ال ��واي ��ات‬ ‫ام �ت �ح��دة‪ ،‬ع �ل��ى م ��ا أوردت صحيفة‬ ‫ال�ج�ي��ش ال�ص�ي�ن��ي‪ ،‬أم ��س (ااث �ن��ن)‪،‬‬ ‫وذل � ��ك ب��ال��رغ��م م ��ن ال��ري �ب��ة ال�ك�ب�ي��رة‬ ‫السائدة بن القوتن العظمين‪.‬‬ ‫وستشارك البحرية الصينية‬ ‫في إجراء التمارين امقبلة "ريمباك"‪،‬‬ ‫وه � ��ي م � � �ن � ��اورات واس � �ع� ��ة م �ت �ع��ددة‬ ‫اأط � � � � ��راف ت �ن �ظ �م �ه��ا واش � �ن � �ط ��ن ف��ي‬ ‫ام� �ح� �ي ��ط ال � � �ه � � ��ادئ‪ ،‬ك� �م ��ا أوض� �ح ��ت‬ ‫صحيفة ج�ي��ش ال�ت�ح��ري��ر الشعبي‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ت�ح��دث ب��اس��م ال�ب�ح��ري��ة إنها‬ ‫امرة اأولى التي توافق فيها الصن‬ ‫على لعب دور فيها‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه ام �ش��ارك��ة ف��ي ح��ن ت��واج��ه ب�ك��ن سلسلة خ��اف��ات ح ��ادة على‬ ‫اأراضي مع جيرانها اآسيوين‪ ،‬خصوصا فيتنام واليابان والفيليبن‪ ،‬البلدان‬ ‫اأخيران من أقرب حلفاء الوايات امتحدة‪ ،‬فيما تنظر واشنطن بقلق إلى ارتفاع‬ ‫النفقات العسكرية الصينية‪.‬‬

‫ي��زور الرئيس التونسي امنصف‬ ‫امرزوقي في الفترة من ‪ 20‬إلى ‪ 26‬من‬ ‫شهر يونيو ال�ج��اري ‪ 4‬دول إفريقية‪،‬‬ ‫يختتمها ب��ام �ش��ارك��ة ف��ي أع �م��ال قمة‬ ‫ااتحاد اإفريقي في غينيا ااستوائية‪.‬‬ ‫وق ��ال ام�ل�ح��ق اإع��ام��ي ب��رئ��اس��ة‬ ‫الجمهورية شاكر بوعجيلة لأناضول‬ ‫إن "ال��زي��ارة ج��اءت ب��دع��وة رسمية من‬ ‫رؤساء كل من تشاد‪ ،‬ومالي‪ ،‬والنيجر‪،‬‬ ‫وال � � �غ � ��اب � ��ون‪ ،‬وس � �ت � �ك� ��ون ذات أب� �ع ��اد‬ ‫اقتصادية"‪.‬‬ ‫وتابع أن زيارة كل من دولة مالي‬ ‫والتشاد ستكون لها أيضا أبعاد أمنية‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن امرزوقي سيشارك بقمة‬ ‫غينيا في ‪ 26‬يونيو الجاري‪ ،‬ومعه ‪ 90‬رجل أعمال تونسي‪.‬‬ ‫وتستضيف غينيا ااستوائية قمة ااتحاد اإفريقي العادية في نسختها ال � ‪23‬‬ ‫التي تنطلق أشغالها في العاصمة "ماابو" في ‪ 20‬يونيو امقبل‪ ،‬وتتواصل إلى ‪ 27‬من‬ ‫نفس الشهر‪.‬‬ ‫تحطمت مقاتلة ي��وروف��اي�ت��ر‪،‬‬ ‫أم � ��س‪ ،‬أث� �ن ��اء ه �ب��وط �ه��ا ف ��ي ق��اع��دة‬ ‫م��ورون العسكرية في جنوب غرب‬ ‫إس �ب��ان �ي��ا ب ��ال� �ق ��رب م ��ن إش �ب �ي �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫ب� �ح� �س ��ب م� �ت� �ح ��دث ��ة ب� ��اس� ��م وزارة‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫وص ��رح ��ت ام �ت �ح��دث��ة ل��وك��ال��ة‬ ‫"ف � � � ��ران � � � ��س ب � � � � � ��رس" أن "ط � � ��ائ � � ��رة‬ ‫يوروفايتر تحطمت عند هبوطها‬ ‫ع �ل��ى م � ��درج ف ��ي ق ��اع ��دة م � � ��ورون"‪،‬‬ ‫إا أن�ه��ا ل��م ت��ؤك��د اأن �ب��اء ع��ن مقتل‬ ‫الطيار في الحادث‪.‬‬ ‫وق � � ��اع � � ��دة م � � � � � ��ورون ال � �ج ��وي ��ة‬ ‫ه��ي ق��اع��دة م�ش�ت��رك��ة ب��ن إسبانيا‬ ‫والقوات الجوية اأميركية‪ ،‬إا أن إسبانيا هي التي تشغل طائرات يوروفايتر‪.‬‬ ‫وط��ائ��رات ي��وروف��اي�ت��ر ه��ي م��ن إن �ت��اج م�ج�م��وع��ة ش��رك��ات ت�ض��م "ب��ي إي��ه آي‬ ‫سيستمز" ومجموعة "إيرباص"‪ ،‬وشركة "فينميكانيكا" اإيطالية‪.‬‬ ‫ويتنافس ب��رن��ام��ج ي��وروف��اي�ت��ر‪ ،‬أك�ب��ر ب��رن��ام��ج دف��اع��ي ف��ي أورب ��ا‪ ،‬ب�ش��دة مع‬ ‫شركات صناعة الطائرات امقاتلة مثل "لوكهيد م��ارت��ن"‪ ،‬و"داس��ول��ت افييشن"‪،‬‬ ‫و"بوينغ"‪.‬‬

‫ق� ��ال� ��ت م � �ص � ��ادر ق� �ض ��ائ� �ي ��ة إن‬ ‫م�ح�ك�م��ة ج �ن��ح ف��ي ال �ق��اه��رة ح�ك�م��ت‪،‬‬ ‫أم��س (ااث �ن ��ن)‪ ،‬بحبس ‪ 112‬م��ؤي��دا‬ ‫لجماعة اإخ��وان امسلمن امحظورة‬ ‫عاما مع الشغل إدانتهم بتهم تتصل‬ ‫ب��اح �ت �ج��اج ن �ظ��م ف��ي ال ��ذك ��رى ال�ث��ال�ث��ة‬ ‫ان �ت �ف��اض��ة ‪ 25‬ي �ن��اي��ر ‪ 2011‬ال �ت��ي‬ ‫أط ��اح ��ت ب��ال��رئ �ي��س اأس �ب ��ق حسني‬ ‫م � �ب� ��ارك‪ .‬وق � ��ال م� �ص ��در إن ‪ 50‬م��ن‬ ‫امحكوم عليهم سبق إخاء سبيلهم‬ ‫ب �ق��رار م��ن ام�ح�ك�م��ة‪ ،‬وس�ي�ك��ون على‬ ‫الشرطة القبض عليهم اآن‪.‬‬ ‫وانعقدت محكمة جنح اموسكي‬ ‫ال�ت��ي أص ��درت الحكم ف��ي مقر معهد‬ ‫أمناء الشرطة امجاور مجمع سجون طرة في جنوب القاهرة‪.‬‬ ‫ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي امنتمي لجماعة اإخوان امسلمن في‬ ‫يوليو العام اماضي‪ ،‬ألقت قوات اأمن القبض على اآاف من أعضاء الجماعة‪ ،‬أغلبهم‬ ‫خال احتجاجات تحول كثير منها إلى العنف‪.‬‬ ‫ق� � � ��ال� � � ��ت ح� � � ��رك� � � ��ة ام � � �ق� � ��اوم� � ��ة‬ ‫اإس��ام �ي��ة "ح �م ��اس"‪ ،‬إن حكومة‬ ‫التوافق الفلسطينية برئاسة رامي‬ ‫ال �ح �م��د ال� �ل ��ه‪" ،‬ت �ت �ن �ك��ر ل �ن �ص��وص‬ ‫ات � �ف ��اق � �ي ��ات ام � �ص� ��ال � �ح� ��ة"‪ ،‬وأن� �ه ��ا‬ ‫"أخ � �ط� ��أت‪ ،‬ول� ��م ت �ح �س��ن ال �ت �ص��رف‬ ‫تجاه شعبها‪ ،‬وتجاه من هم تحت‬ ‫وايتها من موظفن"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب خليل ال�ح� ّ�ي��ة‪ ،‬عضو‬ ‫ام � �ك � �ت � ��ب ال � �س � �ي � ��اس � ��ي ل� �ل� �ح ��رك ��ة‪،‬‬ ‫ال ��رئ� �ي ��س ال �ف �ل �س �ط �ي �ن��ي م �ح �م��ود‬ ‫عباس‪ ،‬ب��إص��دار أوام��ره للحكومة‬ ‫باإسراع في دفع "رواتب موظفي‬ ‫حكومة غزة السابقة"‪.‬‬ ‫وأضاف في مؤتمر صحافي‪،‬‬ ‫عقده في مدينة غزة‪ ،‬مساء أمس (ااثنن) "ندعو الرئيس أبو مازن (عباس) أا‬ ‫يعلق غضبه على احتجاج اموظفن على أبواب البنوك مساواتهم بإخوانهم‬ ‫ّ‬ ‫موظفي رام الله‪ ،‬فالجميع تحت واية الرئيس والحكومة"‪.‬‬ ‫وأردف قائا "ف��ي ال��وق��ت ال��ذي نتألم فيه لتأخير رات��ب أي موظف يومً‬ ‫واح��دا‪ ،‬نتفهم ما يعتري موظفي غزة من حالة غضب واستهجان واحتقان‪،‬‬ ‫وسؤال على مصير حقوقهم الثابتة ومنها الرواتب"‪.‬‬


‫‪ UOB ýË UN¹dð—uÐ‬‬

‫> « ‪211 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 uO½u¹ 10 o «u*« 1435 ÊU³Fý 12 ¡UŁö‬‬

‫د ﺧـ ــﻞ ﻗ ـ ــﺮار ا ﻟ ـﺤ ـﻜــﻮ ﻣــﺔ ﺑ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ أ ﺳ ـﻌــﺎر‬ ‫اﻷدو ﻳ ــﺔ ﺣـﻴــﺰ ا ﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ أ ﻣــﺲ )اﻻ ﺛ ـﻨــﲔ(‪ ،‬ﻓــﻲ‬ ‫ﺧ ـﻄــﻮة ﻏـﻴــﺮ ﻣـﺴـﺒــﻮ ﻗــﺔ ﺳـﻬــﺮ ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻫــﺎ‬ ‫ا ﻟـﺤـﺴــﲔ ا ﻟــﻮردي وز ﻳــﺮ ا ﻟـﺼـﺤــﺔ‪ ،‬ﻣـﻨــﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ‬ ‫ﳌﻨﺼﺒﻪ‪ ،‬إذ ﻛﺎن ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﻮزراء ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ‬

‫ﻋﺒﺪ اﻹ ﻟــﻪ ﺑﻦ ﻛﻴﺮان اﻷﻛﺜﺮ ﺑــﺮوزا واﻧﺘﻘﺎدا‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻬﻨﻲ اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮ واﺣﺪ‬ ‫ﻣ ــﻦ ا ﳌ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﲔ إ ﻟ ـﻴ ـﻬــﻢ‪ ،‬و ﻫ ــﻮ ﻣ ــﺎ ﺟ ـﻌ ـﻠــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫درا ﻳ ـ ــﺔ وا ﺳ ـﻌ ــﺔ ﺑ ــﺎ ﳌ ـﻴــﺪان و ﻣ ـﺸــﺎ ﻛ ـﻠــﻪ‪ ،‬و ﺑ ــﺮز‬ ‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻗــﺮارا ﺗــﻪ ا ﻟـﺠــﺮ ﻳـﺌــﺔ ا ﻟـﺘــﻲ ا ﻛـﺴـﺒـﺘــﻪ‬

‫‪5‬‬

‫ﺷ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﻪ وا ﺳـ ـﻌ ــﺔ ﻣ ـﻘــﺎر ﻧــﺔ ﻣ ــﻊ ﺑــﺎ ﻗــﻲ وزراء‬ ‫ا ﻟﺤﻜﻮ ﻣﺔ ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻮرﺗﺮﻳﻪ ﻧﺮﺻﺪ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺟﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻻﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻟﻮزﻳﺮ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻲ اﻋﺘﺮﺿﺖ ﻗﺮاراﺗﻪ‪.‬‬

‫«( ‪wŽuOA «¢ÆÆ Íœ—u « 5‬‬ ‫‪¢ UCOH ² « d¹“Ë‬‬ ‫‪ º‬ﻗﺎم ﺑﺰﻳﺎرات اﺳﺘﻄﻼﻋﻴﺔ ﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺘﲔ ﻟﻼﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ اﻷﺷﻐﺎل‬ ‫‪ º‬أﻋﻠﻦ اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺎب واﻟﺠﻤﻊ ﺑﲔ وﻇﻴﻔﺘﲔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺪﻳﺠﺔ اﻟﺮﺣﺎﻟﻲ‬

‫اﻟﺤﺴﲔ اﻟﻮردي‬ ‫ﻋـﻴـﻨــﻪ ﺟــﻼﻟــﺔ اﳌ ـﻠــﻚ ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟ ـﺴــﺎدس‬ ‫وزﻳـ ـ ــﺮا ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﺤــﺔ ﻓ ــﻲ ﺣ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻋـﺒــﺪ‬ ‫اﻹﻟــﻪ ﺑﻦ ﻛﻴﺮان‪ ،‬وﻟــﺪ ﻓﻲ ‪ 22‬ﺷﺘﻨﺒﺮ‬ ‫‪.1954‬‬ ‫وﻳـ ـﺸـ ـﻐ ــﻞ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮردي ﻋـ ـﻀ ــﻮ اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎﺳـ ــﻲ واﳌـ ـ ـﻨـ ـ ـﺴ ـ ــﻖ اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻘـﻄــﺎع اﻟـﺼـﺤــﺔ داﺧــﻞ ﺣــﺰب اﻟﺘﻘﺪم‬ ‫واﻻﺷـ ـﺘ ــﺮاﻛـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻨــﺬ ﻣـ ــﺎي ‪،2005‬‬ ‫ﻣﻨﺼﺐ ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻄﺐ واﻟﺼﻴﺪﻟﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟــﺪاراﻟـﺒ ـﻴـﻀــﺎء وأﺳ ـﺘــﺎذ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻜﻠﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻟ ـ ـ ــﻮردي أﺧ ـﺼــﺎﺋــﻲ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺨــﺪﻳــﺮ‬ ‫واﻹﻧـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺎش وﻃ ـ ـ ــﺐ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﺠ ــﻼت‬ ‫واﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮارث‪ ،‬وﻫـ ــﻮ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣـﺼـﻠـﺤــﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﺎل ﺑ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﺠــﻼت اﳌــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺸـﻔــﺎﺋــﻲ اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﻲ اﺑ ــﻦ رﺷــﺪ‬ ‫ورﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺲ ﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺔ اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌـﺴـﺘـﻌـﺠــﻼت ﺑــﻮﻻﻳــﺔ اﻟــﺪاراﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى‪.‬‬ ‫ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺸـﻐــﻞ وزﻳ ــﺮ اﻟـﺼـﺤــﺔ اﻟـﺠــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻄﺐ اﳌﺴﺘﻌﺠﻼت واﻟ ـﻜــﻮارث‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣـ ـﻨ ــﺬ ﻋ ـ ــﺎم ‪ 2000‬رﺋ ـ ـﻴ ــﺲ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨـ ـﻴ ــﺔ ﳌـ ـﻌ ــﺎدﻟ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻬـ ــﺎدات ﻓــﻲ‬ ‫ﻋﻠﻮم اﻟﺼﺤﺔ ﺑﻮزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫وﺗﻜﻮﻳﻦ اﻷﻃﺮ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌــﺪ اﻟ ـ ــﻮردي‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟـﺘـﻜــﻮﻳــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻃﺐ اﳌﺴﺘﻌﺠﻼت واﻟﻜﻮارث‪ ،‬ﺧﺒﻴﺮا‬ ‫ﻟ ــﺪى اﳌ ـﻨ ـﻈ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﳌ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺼـﺤــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﳌﺠﺎل ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ‪ ،1998‬وﻋﻀﻮا‬ ‫ﻧﺸﻴﻄﺎ ﻓــﻲ اﳌــﺆﺗـﻤــﺮ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟﻌﻤﺪاء‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻄــﺐ اﻟ ـﻨــﺎﻃ ـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﻋ ـﻀــﻮﻳ ـﺘــﻪ ﻓــﻲ اﻻﺗ ـﺤــﺎد‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺸﻐﻞ‪.‬‬ ‫وأﺻـ ـ ــﺪر اﻟـ ـ ـ ــﻮردي‪ ،‬رﺋ ـﻴ ــﺲ اﳌــﺆﺗ ـﻤــﺮ‬ ‫اﳌـﻐــﺎرﺑــﻲ ﻟـﻌـﻤــﺪاء ﻛﻠﻴﺎت اﻟـﻄــﺐ‪ ،‬ﻋﺪة‬ ‫ﻣـ ـﻨـ ـﺸ ــﻮرات وأﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ﺑ ـﺤ ـﺜ ـﻴــﺔ ﺣــﻮل‬ ‫"ﺗ ـ ــﺪرﻳ ـ ــﺲ ﻃـ ــﺐ اﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﺠ ــﻼت ﻓــﻲ‬ ‫اﳌ ـﻐــﺮب‪ :‬اﻟ ـﺤــﺎﻟــﺔ وآﻓـ ــﺎق اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒــﻞ"‪،‬‬ ‫"ﻃــﺐ اﻟ ـﻜــﻮارث ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب اﻧـﻄــﻼﻗــﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻤﻮذج اﻟﺪاراﻟﺒﻴﻀﺎء"‪" ،‬اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﻄﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﳌـﻐــﺮب" و"ﺑﺮوﺗﻮﻛﻼت‬ ‫اﻟﺘﻜﻔﻞ ﺑﺎﳌﺴﺘﻌﺠﻼت ﻓﻲ اﳌﻐﺮب"‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺪم ﻋﺎم ‪ 2009‬ﻟﻠﻤﻠﻚ‪.‬‬ ‫وﻫﻮ ﻣﺘﺰوج وأب ﻻﺑﻦ واﺣﺪ‪.‬‬

‫ﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ ﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاع ﻃـ ـ ـ ــﻮﻳـ ـ ـ ــﻞ ﻣ ــﻊ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎدﻟ ــﺔ‪ ،‬اﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـﺤ ـﺴــﲔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮردي وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ‬ ‫ﻗﺮاره اﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ أﺳﻌﺎر‬ ‫اﻷدوﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﺬا اﻟ ـﻘــﺮار اﻟ ــﺬي دﺧــﻞ‬ ‫ﺣ ـﻴــﺰ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ‪ ،‬أﻣ ــﺲ )اﻻﺛـ ـﻨ ــﲔ(‪،‬‬ ‫ﻫــﻮ واﺣ ــﺪ ﻣــﻦ ﺑــﲔ ﻗـ ــﺮارات ﺷﺘﻰ‬ ‫اﺗ ـ ـﺨـ ــﺬﻫـ ــﺎ اﻟـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـﻨ ــﺬ ﺗ ــﻮﻟ ـﻴ ــﻪ‬ ‫ﳌـﻨـﺼـﺒــﻪ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ ﺳـﺒـﺒــﺎ ﻟـﺼــﺮاﻋــﻪ‬ ‫ﻣــﻊ ﻣـﻬـﻨـﻴــﻲ اﻟـﺼـﺤــﺔ واﻟــﺮاﻓ ـﻀــﲔ‬ ‫ﻟﻘﺮاراﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻛـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺖ ﻗـ ـ ــﺪ وﺻـ ـ ـﻠ ـ ــﺖ ﺷـ ــﺪة‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻘــﺎن ﺑــﲔ اﻟ ـﺤ ـﺴــﲔ اﻟ ــﻮردي‬ ‫واﻟ ـﺼ ـﻴــﺎدﻟــﺔ إﻟ ــﻰ درﺟ ــﺔ ﺗـﻌــﺮﺿــﻪ‬ ‫ﻟﻼﻋﺘﺪاء ﻣﻦ ﻃﺮف ﺧﻤﺲ ﺻﻴﺎدﻟﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﻤــﲔ إﻟ ــﻰ ﻣ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﻲ ﺻ ـﻴــﺎدﻟــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺎل واﻟﺠﻨﻮب‪ ،‬ﺑﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨ ـ ــﻮاب‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﺗ ـ ـﻌ ــﺮض ﻟ ـﻠ ـﺴــﺐ‬ ‫واﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺬف وﻣ ـ ـﺤ ـ ــﺎوﻟ ـ ــﺔ اﻻﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺪاء‬ ‫اﻟـﺠـﺴــﺪي ﻋـﻠـﻴــﻪ‪ ،‬ﻋـﻠــﻰ إﺛــﺮ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣ ـﺸــﺮوع اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟ ـﻘــﺎﺿــﻲ ﺑﺤﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـﺠ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﻲ ﺻ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎدﻟـ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﺎل‬ ‫واﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﻮب‪ ،‬اﻷﻣ ـ ــﺮ اﻟ ـ ــﺬي وﺻ ـﻔــﻪ‬ ‫اﻟ ــﻮردي ﺑــﺎﻷﻣــﺮ "اﳌــﺮﻓــﻮض وﻏﻴﺮ‬ ‫اﻷﺧ ـ ــﻼﻗ ـ ــﻲ"‪ ،‬وﻗـ ــﺪ ﺟـ ــﺮى اﻋ ـﺘ ـﻘــﺎل‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺎدﻟ ــﺔ وﻧ ـﻘ ـﻠ ـﻬــﻢ إﻟ ـ ــﻰ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﻢ‪ ،‬وﺧﻠﻒ‬ ‫اﻟﺤﺎدث ﺗﺬﻣﺮا ﺣﻜﻮﻣﻴﺎ ﻷﻧﻪ ﻷول‬ ‫ﻣﺮة ﻳﺘﻌﺮض وزﻳﺮ ﻻﻋﺘﺪاء وﺳﻂ‬ ‫اﳌﺠﻠﺲ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‪.‬‬ ‫اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻛ ـﺘ ـﻔــﻰ ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋ ـ ــﻼم‪ ،‬أن اﻟ ـﺼ ـﻴــﺎدﻟــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺬﻳـ ــﻦ اﻋـ ـ ـﺘ ـ ــﺪوا ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﺑ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮاب ﻻ ﻳﻤﺜﻠﻮن إﻻ أﻧﻔﺴﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮردي اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﳌ ـ ــﺎ‬ ‫أوﺿ ـ ــﺢ أن اﳌ ـﻨ ـﻈ ــﻮﻣــﺔ اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺮب ﺗ ـ ـﻌ ـ ــﺮف ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﳌـ ـﺸ ــﺎﻛ ــﻞ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺸ ــﺪدا ﻋ ـﻠــﻰ أﻧــﻪ‬ ‫ﻳ ـﺠــﺐ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎد ﻋ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮل‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ـﺌ ــﺔ واﻟ ـﺼ ـﻌ ـﺒ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ "ﻟ ــﻦ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺠــﺐ اﻟـ ـﻜـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﻦ"‪ ،‬ﻣـ ـﺜ ــﻞ ﻗـ ــﺮار‬ ‫ﻣ ـﻨــﻊ ﻣ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـ ـﻌ ــﺎم ﻣــﻦ‬ ‫اﻻﺷ ـﺘ ـﻐــﺎل ﻓــﻲ اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص‪،‬‬ ‫أو ﻗــﺮار ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺳـﻌــﺮ اﻷدوﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أن دراﻳــﺔ اﻟــﻮردي ﺑﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻗـﻄــﺎع اﻟﺼﺤﺔ ﻓــﻲ اﳌـﻐــﺮب ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﻓ ـﻘــﻂ ﻟ ـﻜــﻮﻧــﻪ وزﻳـ ــﺮا ﻟـﻠـﺼـﺤــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ‬ ‫ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ ﻷﻧ ـ ــﻪ اﺷـ ـﺘـ ـﻐ ــﻞ أﺧ ـﺼــﺎﺋ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﺨــﺪﻳــﺮ واﻹﻧ ـ ـﻌـ ــﺎش وﻃــﺐ‬ ‫اﳌﺴﺘﻌﺠﻼت واﻟﻜﻮارث‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزﻳـ ـ ـ ـ ــﺮ ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـ ـ ــﺰاﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻣ ــﻊ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ أﺳ ـﻌــﺎر اﻷدوﻳ ــﺔ اﺑـﺘــﺪاء‬ ‫ﻣﻦ‪ ،‬أﻣﺲ )اﻻﺛﻨﲔ(‪ ،‬ﻗﺎم ﺑﺰﻳﺎرات‬ ‫اﺳﺘﻄﻼﻋﻴﺔ ﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺘﲔ وﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﻟـ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻷدوﻳ ـ ـ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪،‬‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﺚ زار ﻟـ ــﻼﻃـ ــﻼع ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻷﺷـ ـ ـ ـﻐ ـ ـ ــﺎل ﺻ ـ ـﻴ ــﺪﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﻬـ ـﻀ ــﺔ‬ ‫"رﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺲ" اﻟـ ـﻜ ــﺎﺋـ ـﻨ ــﺔ ﺑـ ـﺸ ــﺎرع‬ ‫ﻣ ـ ـﺤ ـ ـﻤـ ــﺪ اﻟـ ـ ـﺨ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺲ ﺑ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺮﺑ ـ ــﺎط‪،‬‬ ‫وﺻ ـ ـﻴـ ــﺪﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻂ اﻟـ ـﻜ ــﺎﺋـ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﺑﺸﺎرع ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺨﻄﺎﺑﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـ ــﻲ اﳌ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﻂ‪ ،‬وﻣ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺰ ﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ‬ ‫اﻷدوﻳﺔ "ﺷﻮﻓﺎﺳﻮ"‪.‬‬

‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻗــﺪ ﻣﻨﺤﺖ‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺪواء‪ ،‬وﻛــﺬا‬ ‫اﻟـﺼـﻴــﺪﻟـﻴــﺎت‪ ،‬ﻓـﺘــﺮة زﻣـﻨـﻴــﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺟــﻞ إﻋــﺎدة ﺗﺮﻗﻴﻢ اﻟﻼﺻﻘﺎت‬ ‫اﳌ ـﺒ ـﻴ ـﻨــﺔ ﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر ﻋ ـﻠــﺐ اﻷدوﻳـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة اﳌ ـﻤ ـﺘــﺪة ﺑ ــﲔ ﻧـﺸــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺮار ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪة اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺒﺪء اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﻊ‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻸﺳﻌﺎر اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻳﺤﺪد اﻟﻘﺮار ﻻﺋﺤﺔ اﻷدوﻳﺔ‬ ‫وأﺳﻌﺎرﻫﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬وﺳﻴﺘﺮاوح‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴــﺾ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 20‬و‪80‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ ‪656‬‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎ‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ ﻗــﺪ‬ ‫ﺻـ ـ ــﺎدق ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ أﺳـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫‪ 800‬ﻣــﻦ أﻧــﻮاع اﻷدوﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺑﻌﻀﻬﺎ‬ ‫ﺧــﺎص ﺑــﺎﻷﻣــﺮاض اﳌــﺰﻣـﻨــﺔ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر ﻣ ـﺤــﺎرﺑــﺔ ﻣــﺎ ﻳ ـﻌــﺮف ﻓﻲ‬ ‫اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑﻠﻮﺑﻲ اﻷدوﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ــﻮ ﻧـ ـﻔـ ـﺴ ــﻪ اﳌ ـ ـﺼ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ــﺢ اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫اﺳـﺘـﻌـﻤـﻠــﻪ اﻟـﺤـﺴــﲔ اﻟ ـ ــﻮردي‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣـ ــﻦ اﳌـ ـﻨ ــﺎﺳـ ـﺒ ــﺎت‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ‬ ‫ﺗـﺤــﻮل اﻷﺳـﻌــﺎر اﳌــﺮﺗـﻔـﻌــﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗـﻔــﻮق ﻧـﻈـﻴــﺮﺗـﻬــﺎ ﻓــﻲ أورﺑ ــﺎ‪ ،‬دون‬ ‫ﻗ ــﺪرة ﻧـﺴـﺒــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﻫــﻢ ﻓــﻲ أﻣــﺲ اﻟـﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺪواء ﻋﻠﻰ ﺷﺮاﺋﻪ‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن اﳌـﺠـﻠــﺲ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﻗ ــﺮر ﺑ ـﻌــﺪ ﻣـ ـﺸ ــﺎورات ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ ﻣــﻊ‬ ‫اﻟــﻮردي ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ‪ ،‬واﻟـﺸــﺮﻛــﺎء ﻣﻦ‬ ‫ﺻ ـﻴــﺎدﻟــﺔ وﺻــﺎﻧ ـﻌــﻲ اﻷدوﻳ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺟ ـﻬــﺔ أﺧـ ــﺮى‪ ،‬اﻟـﺘـﺨـﻔـﻴــﺾ ﻣــﺎ ﺑﲔ‬ ‫‪ 20‬و‪ 80‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ أﺳﻌﺎر ‪800‬‬ ‫دواء‪ ،‬ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺧــﺎص ﺑــﺎﻷﻣــﺮاض‬ ‫اﳌـ ـ ــﺰﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺔ‪ .‬وﺟـ ـ ـ ـ ــﺎء اﺗ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎذ ﻫـ ــﺬا‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮار رﻏـ ــﻢ ﻋـ ــﺪم اﻟ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫اﺗـ ـﻔ ــﺎق ﺷ ــﺎﻣ ــﻞ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ﻇــﻞ‬ ‫اﺣـﺘـﺠــﺎﺟــﺎت اﻟـﺼـﻴــﺎدﻟــﺔ وأﺳــﺎﺳــﺎ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷدوﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺪ اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﺖ اﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت‬ ‫اﳌ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﺔ واﻟـ ـﺼـ ـﻴ ــﺪﻟـ ـﻴ ــﺎت إﻋ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺗ ــﺮﻗـ ـﻴ ــﻢ ﻧـ ـﺤ ــﻮ ‪ 60‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن ﻋ ـﻠ ـﺒــﺔ‬ ‫دواء ﻣــﻮﺟــﻮدة ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ ﻟـﻠـﺒـﻴــﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺳــﻮق اﻷدوﻳ ــﺔ‪ .‬وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﻗ ــﺪ ﺧ ـﻔ ـﻀــﺖ أﺳـ ـﻌ ــﺎر ﻧ ـﺤــﻮ ‪1120‬‬ ‫دواء‪ ،‬وﻳ ـﺨ ـﺸــﻰ أن ﻻ ﺗ ـﻠ ـﺘــﺰم ﻛــﻞ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴــﺪﻟ ـﻴــﺎت ﺑـ ـﻘ ــﺮار اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬ ‫ـﺾ‬ ‫ـ‬ ‫ﻔ‬ ‫ـ‬ ‫ﺧ‬ ‫ـﺔ‬ ‫ـ‬ ‫ـﺮﻛ‬ ‫ـ‬ ‫ﻌ‬ ‫ـ‬ ‫ﻣ‬ ‫ـﺖ‬ ‫ـ‬ ‫ﻧ‬ ‫ـﺎ‬ ‫ﻣ ــﺎ إن ﻛـ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫أوزارﻫ ـ ـ ــﺎ‬ ‫ﺳ ـﻌــﺮ اﻟ ـ ـ ـْـﺪواء وﺿـ ـﻌ ــﺖ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺒﺪي‬ ‫ﺧﺮج وزﻳﺮ‬ ‫ﺣﺘﻰ‬ ‫َ‬ ‫اﻋـﺘــﺰاﻣـ ُـﻪ ﻓـﺘــﺢ ورش اﳌﺴﺘﻠﺰﻣﺎت‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗــﺎﺋــﻼ إن ﺑـﻴـﻌــﻬــﺎ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب ﻳ ـﺠـ ِـﺮي ﻓــﻲ َﺣــﺎﻟــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮﺿـ ــﻰ ﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻌ ــﺪ ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـﻤ ـﻜــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ـ ُـﺒ ــﻮل ﺑـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وإﻧ ـ ـﻬ ــﺎ ﺳ ـﺘ ـﻔــﺮض‬ ‫ﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎ ﻓ ــﻲ أﺟـ ـﻨ ــﺪة اﻟ ـ ـ ــﻮزارة إﻟـ ُـﻰ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺧﻔﺾ ﺳﻌﺮ اﻟــﺪواء وﻓﺘﺢ‬ ‫رأﺳﻤﺎل اﳌﺼﺤﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﺨـ ـﺼ ــﻮص ﻣ ـ ـﺸـ ــﺮوع ﻓ ـﺘــﺢ‬ ‫رأﺳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل اﳌ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﺎت اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌـ ـﻐ ــﺮب أﻣ ـ ــﺎم ﻏ ـﻴــﺮ اﻷﻃـ ـﺒ ــﺎء‪،‬‬ ‫أﻧﻬﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬

‫اﺣﺘﻜﺎر اﻷﻃـﺒــﺎء ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﺤﺔ‪،‬‬ ‫اﻟ ــﺬي ﻇــﻞ ﻳـﺘـﺨـﺒــﻂ ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﺸﺎﻛﻞ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﳌﺼﺎدﻗﺔ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع ﻗ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮن ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ‬ ‫ﺑ ـ ـﻤ ـ ــﺰاوﻟ ـ ــﺔ ﻣـ ـﻬـ ـﻨ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺐ‪ ،‬ﺗـ ـﻘ ــﺪم‬ ‫ﺑـ ـ ــﻪ وزﻳ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﲔ‬ ‫اﻟــﻮردي‪ ،‬ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﺎﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ رأﺳﻤﺎل اﳌﺼﺤﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺮرت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺼﺎدﻗﺘﻬﺎ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﳌ ــﺬﻛ ــﻮر‬ ‫ﺑـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻧ ـ ــﻪ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﻪ ﻧـ ـ ـﺤ ـ ــﻮ ﺗـ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ‬ ‫اﻟ ـﻀ ـﻤ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮﻧ ـﻴــﺔ ﻟ ـﺨــﺪﻣــﺔ‬ ‫اﳌ ــﺮﺿ ــﻰ‪ ،‬ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟـﺘـﻨـﺼـﻴــﺺ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إﻟ ــﺰاﻣـ ـﻴ ــﺔ إﺷـ ـﻬ ــﺎر اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر‬ ‫وإﻟــﺰاﻣ ـﻴــﺔ ﻧ ـﺸــﺮ وإﺷـ ـﻬ ــﺎر أﺳ ـﻤــﺎء‬ ‫اﻷﻃ ـﺒــﺎء ﻓــﻲ اﳌـﺼـﺤــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻨﺼﻴﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﻘﻨﻴﺔ‬ ‫واﺿـﺤــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺮاﻗـﺒــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻟﻌﻴﺎدات‪ ،‬واﻟﺘﻨﺼﻴﺺ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ‬ ‫أﺳــﺎﻟ ـﻴــﺐ اﻷداء ﻏ ـﻴــﺮ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻧ ـ ــﺺ ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ ﻋـ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺎت‬ ‫زﺟــﺮﻳــﺔ واﺿـﺤــﺔ ﻓــﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻻﺧﺘﻼﻻت اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﻊ‪.‬‬ ‫واﻋ ـﺘـﺒــﺮت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ أﻧــﻪ رﻏــﻢ‬ ‫ﻓﺘﺢ رأس ﻣﺎل اﳌﺼﺤﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ اﻷﻃﺒﺎء‪ ،‬إﻻ أن‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮار اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ ﺳـﻴـﺒـﻘــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻘــﻼ‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﺪ اﻷﻃـ ـ ـﺒ ـ ــﺎء ﺑ ـﺸ ـﻜ ــﻞ ﺣـ ـﺼ ــﺮي‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ُأﻟﺰﻣﺖ اﳌﺆﺳﺴﺎت ﺑﺈﺣﺪاث‬ ‫ﻟﺠﺎن ﻃﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻜﻮن ﻣﺨﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﺣﺼﺮي ﻻﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ‬ ‫ﺑــﺎﳌــﻮارد اﻟـﺒـﺸــﺮﻳــﺔ واﻟـﺘـﺠـﻬـﻴــﺰات‬ ‫واﻟـﻌــﻼﺟــﺎت‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﻧــﺺ اﳌـﺸــﺮوع‪،‬‬ ‫ﻷول ﻣﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﳌﺮاﻗﺒﺔ اﳌﺴﺘﻤﺮة‬ ‫ﳌ ـﻄ ــﺎﺑ ـﻘ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺎدات ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻌــﺎﻳ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺑـﻌــﺪ ‪ 3‬أﺷـﻬــﺮ ﻣــﻦ ﺗــﺎرﻳــﺦ‬ ‫اﻹﺧـ ـﺒ ــﺎر ﺑ ـﻬــﺬه اﳌــﺮاﻗ ـﺒــﺔ ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﳌﺠﺎﻟﺲ اﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﻬﻴﺄة‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﺸﺘﺮك ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻣﻔﺘﺸﻲ اﻹدارة وﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻬﻴﺄة‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺘﻤﻞ اﳌﺸﺮوع اﳌﺬﻛﻮر‬ ‫أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة إﻧـﺸــﺎء ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻟـ ــﻸﺧـ ــﻼﻗ ـ ـﻴـ ــﺎت داﺧـ ـ ـ ــﻞ اﳌـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﺟ ـ ــﻞ اﻻرﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺎء ﺑــﺄﺧــﻼﻗ ـﻴــﺎت‬ ‫ﻣـ ـ ــﺰاوﻟـ ـ ــﺔ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﳌـ ـﻬـ ـﻨ ــﺔ وﺿـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫اﺣ ـﺘــﺮاﻣ ـﻬــﺎ واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓــﻲ إﻃــﺎرﻫــﺎ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أﻟﺰم اﳌﺸﺮوع اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﻃـ ـ ـﺒ ـ ــﺎء ﺑ ـ ــﺈﺑ ـ ــﺮام ﻋ ـ ـﻘـ ــﻮد ﺗ ــﺄﻣ ــﲔ‬ ‫ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﻢ اﳌﺪﻧﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫اﻹﺟــﺮاء ات اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻣﻮن‬ ‫ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ‪ ،‬أن ﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﺻ ــﺎدﻗ ــﺖ ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫ﺟــﻮﺑــﻪ ﺑــﺮﻓــﺾ ﺷــﺪﻳــﺪ ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﻟ ـﻬ ـﻴــﺂت اﳌ ـﻬ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟــﻸﻃ ـﺒــﺎء‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮﺗ ــﻪ ﻳـ ـ ـ ــﺮوم اﳌ ـ ـﺘ ـ ــﺎﺟ ـ ــﺮة ﻓــﻲ‬ ‫ﺻ ـﺤــﺔ اﳌ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﲔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ اﺗ ـﻬ ـﻤــﻮا‬ ‫اﻟــﻮزارة ﺑﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻨﺼﻞ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﺗـ ــﻮﻋـ ــﺪت اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺔ اﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻷﻃ ـﺒــﺎء اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺤــﺮ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﺑ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ـﻌ ـ ـﻴـ ــﺪ اﻻﺣ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎج ﺿ ــﺪ‬ ‫ﻗـ ــﺮار اﻟ ـﺴ ـﻤــﺎح ﻟ ـﻠ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨــﺎص‬ ‫ﺑﺎﳌﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ رأﺳﻤﺎل اﳌﺼﺤﺎت‬

‫ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺗﺒﺔ‬ ‫ﺍﻷﻭﳳ ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻭﺯﺭﺍﺀ‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﳲ‬ ‫ﺍﳴﻐﺮﺏ ﻟﻜﻮﻧﻪ‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﳲ‬ ‫ﺍﳴﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺼﺤﻲ‬

‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬وﻛﺬا اﻟﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺴﲔ‬ ‫اﻟﻮردي‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺪم‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺮوع اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟ ـ ــﺬي ﻳـﺴـﻤــﺢ‬ ‫ﺑـ ـﻔـ ـﺘ ــﺢ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎر ﻓـ ـ ــﻲ ﻗـ ـﻄ ــﺎع‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ أﻣ ـ ــﺎم أﺻـ ـﺤ ــﺎب رؤوس‬ ‫اﻷﻣﻮال ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻷﻃﺒﺎء‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ ﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻘ ــﻒ ﻋـ ـﻨ ــﺪ ﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺤﺪ‪ ،‬ﻓﺄﻋﻠﻦ اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻴﺎب‬ ‫واﻟ ـﺠ ـﻤــﻊ ﺑ ــﲔ وﻇ ـﻴ ـﻔ ـﺘــﲔ‪ ،‬ﻓــﻮﺟــﻪ‬ ‫ﻣﻨﺸﻮرا إﻟﻰ ﻛﻞ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﺳﻮاء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﺮﻛﺰي أو اﳌﺤﻠﻲ‬ ‫ﻳ ــﺪﻋ ــﻮﻫ ــﻢ إﻟ ـ ــﻰ زﺟ ـ ــﺮ اﳌ ـﺨــﺎﻟ ـﻔــﲔ‬ ‫وإﻋـ ـﻤ ــﺎل اﻟ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮن‪ ،‬ﻓ ـﻜــﻞ ﺷـﺨــﺺ‬ ‫ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻲ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ أﺳ ـ ـ ـ ـ ــﺮة اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎرس أﻧ ـ ـﺸ ـ ـﻄـ ــﺔ ﺣـ ـ ـ ــﺮة ﻣـ ـ ــﺪرة‬ ‫ﻟـ ـﻠ ــﺪﺧ ــﻞ ﻣـ ــﻦ دون ﺗ ــﺮﺧـ ـﻴ ــﺺ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺨﺎص‪،‬‬ ‫ﺳـﻴـﺘـﻌــﺮض ﻟـﻠـﻌـﻘــﺎب ﻋـﺒــﺮ ﺗﺤﺮﻳﻚ‬ ‫اﳌ ـﺴ ـﻄــﺮة اﳌ ـﻨ ـﺼــﻮص ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻮﻇﻴﻔﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﻘـ ـﻀ ــﻲ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻴ ــﻒ اﻟـ ـ ـﻔ ـ ــﻮري ﻟ ـﻠ ـﻤــﻮﻇــﻒ‬ ‫اﻟــﺬي ﺗـﺜـﺒــﺖ اﳌـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ ﻓــﻲ ﺣـﻘــﻪ‪،‬و‬ ‫ﻟﻦ ﻳﻘﺘﺼﺮ اﻟﺰﺟﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺤﺪ‬ ‫ﺑ ــﻞ ﺳ ـﻴ ـﺘــﻢ ﻋ ــﺮض اﳌ ـﺨــﺎﻟــﻒ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﻧ ـ ـﻈـ ــﺎر اﳌ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻟـ ـﺘ ــﺄدﻳـ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء إن اﻗﺘﻀﻰ اﻟﺤﺎل ‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎق‪ ،‬ﻗ ـ ــﺮر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮردي ﺗـ ــﻮﻗ ـ ـﻴـ ــﻒ‬ ‫اﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﻃـ ـﻴ ــﺎ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﺒــﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﻜـ ـﻨ ــﺎس ﻣـ ــﻊ إﻳ ـ ـﻘـ ــﺎف راﺗـ ـﺒ ــﻪ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‬ ‫إن اﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻀ ـ ــﻰ اﻟـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ــﺎل‪ .‬وذﻟـ ـ ـ ــﻚ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﺒــﺐ رﻓ ـﻀ ــﻪ ﺗ ــﺄﻣ ــﲔ اﻟ ـﺤــﺮاﺳــﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻀـ ــﺮورة اﳌ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ وﻟ ـﻠ ـﺤ ــﺎﻻت‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻌ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ‪ ،‬رﻏ ــﻢ اﻻﺗ ـﺼــﺎﻻت‬ ‫اﳌ ـﻜ ـﺜ ـﻔــﺔ واﳌ ـﺘ ـﻜ ــﺮرة ﺑ ــﻪ ﻣ ــﻦ ﻃــﺮف‬ ‫اﳌ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺮة ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺎﺑـ ــﺔ وﻣـ ـ ـﻨ ـ ــﺪوب‬ ‫اﻟﻮزارة‪.‬‬ ‫ﻛـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻗ ـ ـ ـ ــﺮر وزﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫ﺗ ــﻮﻗ ـﻴ ــﻒ اﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﻃ ـﻴــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﺒــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻜ ـﻨــﺎس ﻣ ــﻊ إﻳ ـﻘــﺎف‬ ‫راﺗﺒﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎت‪.‬‬ ‫اﳌﻨﺸﻮر اﻟﺬي وﺟﻬﻪ اﻟﺤﺴﲔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮردي إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﻛـ ـ ــﻞ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺆوﻟـ ــﲔ‬ ‫ﺳــﻮاء اﳌﺮﻛﺰﻳﲔ أو اﻟﺠﻬﻮﻳﲔ أو‬ ‫اﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﲔ ﻳــﺪﻋــﻮﻫــﻢ إﻟ ــﻰ ﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﻘـ ــﻮاﻧـ ــﲔ واﻟـ ـﺘـ ـﻘـ ـﻴ ــﺪ ﺑ ــﺎﳌ ـﺴ ــﺎﻃ ــﺮ‬ ‫اﻹدارﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﺗ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎذ اﻟـ ـﺘ ــﺪاﺑـ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ــﺰﺟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ــﻼزﻣـ ـ ــﺔ ﻛ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻮر‬ ‫ﺣﺪوث اﻟﺨﻄﺄ‪ .‬ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻐﻴﺎب‬ ‫ﻏ ـﻴ ــﺮ اﳌ ـ ـﺒـ ــﺮر ﺳ ـ ــﻮف ﻳ ـﺘ ــﻢ إﺷ ـﻬ ــﺎر‬ ‫ﺳﻴﻒ اﻻﻗـﺘـﻄــﺎﻋــﺎت‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أن اﻟــﻮﺿ ـﻌ ـﻴــﺎت اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎﻣ ـﻴــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ اﳌــﻮﻇــﻒ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﻣــﺮاﺣــﻞ ﺣ ـﻴــﺎﺗــﻪ اﻹدارﻳـ ـ ــﺔ‪ ،‬واﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳﺤﺪدﻫﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﺳﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﻠﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻫﻲ "رﺧﺺ‬ ‫اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎزة اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ‪ ،‬ورﺧـ ـ ــﺺ‬ ‫اﳌــﺮض‪ ،‬واﻟــﺮﺧــﺺ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻹﻟﺤﺎق‪ ،‬واﻟﺘﻮﻗﻴﻒ اﳌﺆﻗﺖ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ أو وﺿﻌﻴﺔ اﻟﺠﻨﺪﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وﻛ ــﺎن ﻗــﺪ أﺛ ــﺎر اﻧﺘﺒﺎه وزﻳــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤــﺔ ﻏ ـﻴــﺎب ﺑ ـﻌــﺾ اﳌــﻮﻇ ـﻔــﲔ‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮان اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺬﻳـ ـ ــﻦ‬

‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﻢ اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎدات‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻐﻴﺮ اﻟﻌﻼج‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺾ‬ ‫آﺧــﺮ ﻳ ـﻤــﺎرس أﻧـﺸـﻄــﺔ ﺣــﺮة ﻣــﺪرة‬ ‫ﻟـﻠــﺪﺧــﻞ ﻣــﻦ دون ﺗــﺮﺧـﻴــﺺ‪ ،‬وﻫــﻲ‬ ‫ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة أﺻ ـﺒ ـﺤــﺖ ﺗ ـﻨ ـﺘ ـﺸــﺮ داﺧ ــﻞ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺳﻮاء داﺧﻞ‬ ‫اﳌﺠﺎل اﻟﻘﺮوي أو اﻟﺤﻀﺮي ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺴﻮاء‪ ،‬ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺮ اﻟﻌﺎدي‬ ‫ﻟﻠﻤﺮاﻓﻖ اﻟﺼﺤﻴﺔ وﺗﺜﻴﺮ اﻟﻐﻀﺐ‬ ‫واﻻﺳﺘﻴﺎء وﺳﻂ اﳌﻮاﻃﻨﲔ‪.‬‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﺴ ـ ــﲔ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮردي ﻃـ ــﺎﻟـ ــﺐ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ــﺆوﻟـ ـ ـ ــﲔ ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﻮء إﻟـ ـ ــﻰ‬ ‫اﻹﺟـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات اﻟـ ـﻘ ــﺎﻧ ــﻮﻧـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺴــﺐ‬ ‫درﺟــﺔ اﻟـﺨـﻄــﺄ وﺣــﺪﺗــﻪ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﻗﺪ‬ ‫ﺗـﺼــﻞ إﻟــﻰ اﻟـﺘــﻮﻗـﻴــﻒ اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﻃــﻲ‬ ‫ﺑـ ـﺴـ ـﺒ ــﺐ اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﻔـ ــﻮة اﻟـ ـﺨـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫ﺧ ــﻼل إﻋ ـ ــﺪاد ﻣ ـﻠ ـﺘ ـﻤــﺲ اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻒ‬ ‫ﻣــﺪﻋــﻢ ﺑــﺎﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻟـﺘــﺄدﻳـﺒــﻲ اﻟــﺬي‬ ‫ﻳ ـ ـﺠـ ــﺐ أن ﻳـ ـﺤـ ـﻤ ــﻞ اﺳ ـ ـ ــﻢ وﺻـ ـﻔ ــﺔ‬ ‫وﺗـ ــﻮﻗ ـ ـﻴـ ــﻊ اﳌـ ـ ـﺴ ـ ــﺆول اﻟ ـ ـ ــﺬي وﻗ ــﻊ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻒ‪ ،‬ﺛ ــﻢ ﻣ ـﺤ ـﻀــﺮ اﻟ ـﺘــﻮﻗــﻒ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ ﺑ ـ ـﻤ ـ ـﺠـ ــﺮد اﻟـ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﻟــﻮزارﻳــﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﻀﻲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﻮﻗ ـﻴــﻒ اﻻﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﻃ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻴ ـﺘــﻢ‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟــﻚ اﺳﺘﺪﻋﺎء ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻤ ـﻬ ـﻴــﺪي واﳌ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـﺘــﺄدﻳ ـﺒــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻊ ﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﺗ ـ ـﺴـ ــﻮﻳـ ــﺔ وﺿـ ـﻌ ــﺔ‬ ‫اﳌﻮﻇﻒ ﻓﻲ أﺟﻞ ﻻ ﻳﺘﻌﺪى أرﺑﻌﺔ‬ ‫أﺷـﻬــﺮ اﺑ ـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟـﻴــﻮم اﻟــﺬي ﺗﻢ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ اﻟـ ـﺤـ ـﺴ ــﲔ اﻟ ـ ـ ــﻮردي‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﺎﻋـ ــﺎت اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎدﻳـ ــﺔ واﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗــﺮﺗـﺒــﻂ ﺑـﻐـﻴــﺎب ﻏـﻴــﺮ ﻣ ـﺸــﺮوع ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ وﺗﻠﻚ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎدات‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ إﺟــﺮاء‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺤــﺺ اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ اﳌـ ـﻀ ــﺎد‪ ،‬وذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺧ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮة اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـﻐ ـﻄ ـﻴ ـﻬــﺎ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻬ ــﺎدة اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬أو ﻓ ــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫اﻹدﻻء ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺸـ ـ ـﻬ ـ ــﺎدة اﻟـ ـﻄـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺧﺎرج اﻵﺟﺎل اﻟـﻘــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ واﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﻻ ﺗ ـﺘ ـﻌــﺪى ﻳــﻮﻣــﲔ ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫اﳌﻮﻇﻔﲔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﺑﺎﳌﺠﺎل‬ ‫اﻟـﺤـﻀــﺮي وﺛــﻼﺛــﺔ أﻳــﺎم ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻌــﺎﻣ ـﻠــﲔ ﺑــﺎﻟ ـﻌــﺎﻟــﻢ اﻟﻘﺮوي‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ــﺪد اﳌـ ـﻨـ ـﺸ ــﻮر ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـ ــﺮورة‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﺮي ﻟـﻠـﺘــﺄﻛــﺪ ﻣــﻦ أن اﳌــﻮﻇــﻒ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﻌ ـﻤــﻞ رﺧـ ـﺼـ ـﺘ ــﻪ ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﻼج أو‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﺑــﺎﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟـ ـﺨ ــﺎص‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ‬ ‫اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار اﻟﺘﻮﻗﻴﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟ ـﺼــﺮاع ﻣــﻊ ﻣﻬﻨﻴﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع‪ ،‬اﺳـ ـﺘـ ـﻄ ــﺎع اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫دراﺳـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻗ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺖ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺻ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫"ﻟ ـﻴ ـﻜ ــﻮﻧ ــﻮﻣ ـﻴ ـﺴ ــﺖ" ﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون ﻣــﻊ‬ ‫ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ "ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺮﺟ ـﻴــﺎ"‪ ،‬اﻟــﻮزﻳــﺮ‬ ‫ﻛﺎن ﻗﺪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ‬ ‫ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ وزراء اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ ﺣ ـﻴــﺚ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻛــﺬا ﺑــﺎﻗــﻲ اﻟــﻮزراء اﳌﻨﺘﻤﲔ إﻟﻰ‬ ‫ﺑــﺎﻗــﻲ اﻷﺣ ــﺰاب اﳌـﻜــﻮﻧــﺔ ﻟﻸﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ــﺎﻟ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﻦ ﺧـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﺔ‬ ‫اﳌــﺬﻛــﻮرة ﻛﺄﻓﻀﻞ وزﻳــﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻄ ــﺎء‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺣ ـﺼــﻞ اﻟ ـ ــﻮردي‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ‪ 19‬ﻓـ ــﻲ اﳌـ ــﺎﺋـ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻋ ـﺒــﺪ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺮﺑﺎح‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﺮﻣﻴﺪ وﺳﻌﺪ‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪ÊuM Ë U UIŁ‬‬

‫> « ‪211 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 uO½u¹ 10 o «u*« 1435 ÊU³Fý 12 ¡UŁö‬‬

‫ﻣ ـ ـﺼ ـ ـﻄ ـ ـﻔـ ــﻰ ﺣ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﻖ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ـ ــﻮاﻟ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺪ ‪1966‬‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪاراﻟـﺒـﻴـﻀــﺎء‪ ،‬ﺣــﺎﺻــﻞ ﻋـﻠــﻰ اﻹﺟـ ــﺎزة ﻓــﻲ ﺷﻌﺒﺔ‬ ‫ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻋﺎم ‪ ،1993‬وﺧﺮﻳﺞ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﻜﻮﻳﻦ اﳌﻤﺜﻞ‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ اﻷﺳﺘﺎذ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر اﻟﺒﺪوي ﻋﺎم ‪ ،2003‬وﺧﺮﻳﺞ‬ ‫ﺷﻌﺒﺔ اﳌﺴﺮح اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﺎم ‪ 2007‬ﺑﻤﻴﺰة ﺗﻨﻮﻳﻪ‪.‬‬

‫ﺗ ـﺤــﺪث اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺤــﻮار ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺠﺎرﺑﻪ اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻷوﻟــﻰ‪ ،‬وﻋــﻦ اﻻﺧﺘﻼف ﺑﲔ اﳌﺴﺮح‬ ‫واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎره ﻓـﻨــﺎن أﺑ ــﺪع ﻓــﻲ اﻟـﺤـﻘـﻠــﲔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﺷﺎر إﻟﻰ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻟﺬي ﺧﻠﻒ ﺗﺮاﺟﻊ اﻹﻗﺒﺎل‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ واﳌﺴﺎرح‪.‬‬

‫وﺗﺤﺪث ﺣﻘﻴﻖ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻫــﺬا اﻟﺤﻮار ﻋﻦ ﺣﺎل‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻟ ـﻴــﻮم‪ ،‬وﻋــﻦ اﳌــﻮاﺿـﻴــﻊ اﳌﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪث ﻋﻦ ﺟﺪﻳﺪه اﻟﻔﻨﻲ‪ ،‬وﻋــﻦ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﺧﻰ أن ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﺟﻤﻬﻮره ﻋﺒﺮ أﻋﻤﺎﻟﻪ‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪‰U&—ôUÐ wH²J¹Ë wŠd *« Á—«uŠ v M¹ ¢Ÿ—U³ « q¦L*«¢ ∫oOIŠ vHDB‬‬ ‫ﻳﺠﺐ ﺧﻠﻖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺷﺮﻳﻔﺔ وﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺷﺮﺳﺔ > ﻻﺑﺪ ﻣﻦ إﻟﻐﺎء اﶈﺴﻮﺑﻴﺔ واﻟﺰﺑﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬

‫‪¢ U¹bOKI² « UF½UB « —«dÝ√¢ »U² lO uð‬‬ ‫ﺗـﻨـﻈــﻢ ﻣ ـﻨ ـﺸــﻮرات ﻣــﺮﺳــﻢ‪ ،‬ﻳ ــﻮم ‪ 11‬ﻳــﻮﻧ ـﻴــﻮ اﻟ ـﺠــﺎري ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﺘﺎب "أﺳﺮار اﻟﺼﺎﻧﻌﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺎت ﺑﺎﳌﻐﺮب" ﺑﺎﻟﻠﻐﺎت‬ ‫اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ واﻟـﻔــﺮﻧـﺴـﻴــﺔ واﻹﻧ ـﺠ ـﻠ ـﻴــﺰﻳــﺔ‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑـﺤـﻀــﻮر اﳌــﺆﻟـﻔــﲔ‬ ‫ﻓﻮزﻳﺔ ﻃﺎﻟﻮت اﳌﻜﻨﺎﺳﻲ وﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻮاد‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﺑﻼغ ﳌﻨﺸﻮرات ﻣﺮﺳﻢ أن ﻫﺬا اﻟﻠﻘﺎء ﻳﻨﻈﻢ اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﻣﺴﺎء ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ اﳌﺆﺗﻤﺮات ﺑﻔﻨﺪق‬ ‫اﻟﺪاوﻟﻴﺰ‪.‬‬

‫ ‪g «d0 5O «džuðu s¹—uB* wŽULł ÷dF‬‬ ‫ﻳﺤﺘﻀﻦ رواق ‪ 127‬ﺑـﻤــﺮاﻛــﺶ إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ ‪ 30‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﻟ ـﺠــﺎري ﻣﻌﺮﺿﺎ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﻴﺎ ﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺼﻮرﻳﻦ ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﲔ ﻣﻐﺎرﺑﺔ وأﺟﺎﻧﺐ‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺸ ــﺎرك ﻓــﻲ ﻫ ــﺬا اﳌ ـﻌــﺮض ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻛـ ــﺎرول ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﺘــﺎه‪ ،‬وﻣ ـﻴ ـﺸــﺎل ﺑـﻴــﲔ‪،‬‬ ‫وﻧﻴﻜﻮﻻس ﻛﻮﻣﺎن‪ ،‬وﻣﺎرﻛﻮ ﺑﺎرﺑﻮن‪ ،‬وﻓﻠﻮر‪ ،‬ودوﻟﻔﲔ وارﻳــﻦ‪ ،‬وﺧﻠﻴﻞ‬ ‫ﻧﻴﻤﺎوي‪ ،‬وﻣﻴﺸﺎل ﺳﺮﻓﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﺘﺮح ﻫﺬا اﳌﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﺷﻬﺮ‪ ،‬اﻛﺘﺸﺎف أﻋﻤﺎل‬ ‫ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ ﻣﺴﺘﻠﻬﻤﺔ ﻣﻦ اﳌﺪن اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮب‪.‬‬

‫‪…dOBI « WBI « WIÐU 0 s¹ezUH « Z¹u²ð‬‬ ‫ا ﺣ ـﺘ ـﻀــﻦ ا ﳌ ــﺮ ﻛ ــﺐ ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ ﺑ ـﺨــﺮ ﻳ ـﺒ ـﻜــﺔ ﺣ ـﻔــﻼ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺎ ﺗ ــﻢ ﺧــﻼ ﻟــﻪ‬ ‫ﺗﺘﻮﻳﺞ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﳌﻠﺘﻘﻰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻘﺼﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة‬ ‫ا ﻟ ــﺬي ﻧـﻈـﻤـﺘــﻪ ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ ا ﻟـﺼـﺤــﺎ ﻓــﺔ وا ﻟ ـﺘــﻮا ﺻــﻞ ﺑــﺎ ﳌــﺪ ﻳـﻨــﺔ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎر "دور اﳌﺪرﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﺸﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻢ اﳌﻮاﻃﻨﺔ وﺣﻘﻮق‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن"‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﻤـﻴــﺰ ﻫــﺬا ا ﻟ ـﺤ ـﻔــﻞ‪ ،‬ا ﻟ ــﺬي ﺣ ـﻀــﺮه ر ﺋ ـﻴــﺲ ا ﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ا ﻟـﺠـﻬــﻮ ﻳــﺔ‬ ‫ﻟـﺤـﻘــﻮق اﻹ ﻧ ـﺴــﺎن ﺑـﻨــﻲ ﻣــﻼل – ﺧــﺮ ﻳـﺒـﻜــﺔ‪ ،‬وا ﻟ ـﻨــﺎ ﺋــﺐ اﻹ ﻗـﻠـﻴـﻤــﻲ‬ ‫ﻟﻮزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬واﳌﻨﺘﺨﺒﻮن‪ ،‬وﻓﺎﻋﻠﻮن ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ا ﳌ ــﺪ ﻧ ــﻲ‪ ،‬وأ ﻃ ــﺮ ﺗــﺮ ﺑــﻮ ﻳــﺔ‪ ،‬و ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ آ ﺑ ــﺎء وأ ﻣ ـﻬ ــﺎت ا ﻟ ـﺘــﻼ ﻣ ـﻴــﺬ‪،‬‬ ‫ﺑـﺘ ـﻜــﺮ ﻳــﻢ ﻋ ــﺪد ﻣــﻦ ا ﳌ ـﺒــﺪ ﻋــﲔ ا ﳌ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﲔ وا ﻟــﻮ ﻃ ـﻨ ـﻴــﲔ ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل‬ ‫ا ﻟـﻘـﺼــﺔ وا ﻟـﺸـﻌــﺮ‪ ،‬و ﺗــﻮز ﻳــﻊ ا ﻟـﺠــﻮا ﺋــﺰ ﻋـﻠــﻰ ا ﻟـﺘــﻼ ﻣـﻴــﺬ اﳌﺘﻔﻮﻗﲔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﳌ ـﺴ ــﺎ ﺑ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬و ﻋ ـ ــﺮض ﺷ ــﺮ ﻳ ــﻂ ﻳ ـ ــﺆرخ ﻟــﻸ ﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻹﻋﻼﻣﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‪.‬‬

‫ ‪WOKO− ² « Âö ú WOKOŽULÝù« ÊUłdN‬‬ ‫ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﻘﻴﻖ‬

‫ﺣﻮار‪ :‬ﻧﺠﻼء ﺑﻦ ﺣﻤﻮ‬

‫> ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻚ اﻷوﻟﻰ؟‬ ‫< ﺗـﺠــﺮﺑـﺘــﻲ اﻷوﻟ ــﻰ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح اﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﻲ ﺛـ ــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺖ‬ ‫ﺑ ـﻔــﺮﻗــﺔ اﻟ ـ ـﺒـ ــﺪوي‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣـﺸــﺎرﻛـﺘــﻲ‬ ‫اﻻﺣ ـ ـﺘـ ــﺮاﻓ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻷوﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﺴــﻞ "ﻣ ــﻮﻋ ــﺪ ﻣ ــﻊ اﳌ ـﺠ ـﻬــﻮل"‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﺳ ــﺎﻋ ــﺪﻧ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻻﻧ ـﺘ ـﺸــﺎر‬ ‫وﻛﺴﺐ ﻣﺤﺒﺔ اﻟﻨﺎس‪.‬‬ ‫> ﻣﻦ ﻫﻢ اﳌﺨﺮﺟﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻔﻀﻞ‬ ‫اﻻﺷﺘﻐﺎل ﻣﻌﻬﻢ؟‬ ‫< اﳌ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﺮج اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي أﻓ ـ ـﻀـ ــﻞ‬ ‫اﻻﺷ ـ ـﺘ ـ ـﻐـ ــﺎل ﻣـ ـﻌ ــﻪ ﻫـ ــﻮ ﻣـ ــﻦ ﻳــﺪﻋــﻚ‬ ‫وﻳﻔﺴﺢ ﻟﻚ اﳌﺠﺎل ﻓﻲ اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳ ـ ـﻔ ــﺮض ﻋ ـﻠ ـﻴــﻚ اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﺨ ـﻴــﺺ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ ﻟــﻮﺣــﺪه‪ .‬ﻓﻼﺑﺪ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻫ ـﻨــﺎك ﺗــﻮاﺻــﻞ ﺟ ـﻤــﺎﻋــﻲ ﻣــﻦ أﺟــﻞ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ اﳌﺸﺎﻫﺪ‪.‬‬ ‫> ﺑ ــﺎﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎرك ﻣ ـﻤ ـﺜــﻼ ﻣ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺎ‬ ‫وﺳـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺎ ﻣـ ـ ــﺎ أوﺟـ ـ ـ ـ ــﻪ اﻟـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎﺑ ــﻪ‬ ‫واﻻﺧﺘﻼف ﺑﲔ اﻟﺤﻘﻠﲔ؟‬ ‫< اﻻﺧـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻼف ﺑـ ـ ــﲔ اﳌ ـ ـﺴـ ــﺮح‬ ‫واﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬ﻫﻮ أن اﻷول ﻟﻪ أدواﺗﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ وﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻓﻦ اﻹﻟﻘﺎء‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺰ واﻟـ ـﺤ ــﺮﻛ ــﺔ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﻷن‬ ‫اﳌﻤﺜﻞ ﻳﻜﻮن ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮر وﻋﻠﻴﻪ أن ﻻ ﻳﺨﻄﺊ‪.‬‬ ‫ﻓﺎﳌﻤﺜﻞ اﻟ ـﺒــﺎرع واﳌـﺘـﻤـﻜــﻦ ﻫــﻮ ﻣﻦ‬ ‫إذا ﻧ ـﺴــﻲ ﺣـ ـ ــﻮاره ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺴــﺮﺣ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻻرﺗﺠﺎل واﻹﻣﺎء‪.‬‬ ‫أﻣ ــﺎ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ ﻻ ﺗـﻌـﺘـﻤــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺤﻮار ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻮرة واﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﳌ ـﻀ ـﺒــﻮﻃــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أﻧ ـﻬــﺎ ﻻ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻹﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺎء‪ ،‬ﻓ ـﻌ ـﻠ ــﻰ اﳌـ ـﻤـ ـﺜ ــﻞ أن‬

‫ﺛﻤﺮﺍﺕ‬

‫ﻳﻜﻮن ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻓﻲ إﻟﻘﺎء ه ﺑﺨﻼف‬ ‫اﳌﺴﺮح‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫إﻋــﺎدة اﳌﺸﻬﺪ ﻣــﺮات ﻋــﺪﻳــﺪة ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻠﻘﻄﺔ اﳌﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﻔﺴﻴﺮك ﻟﺘﺮاﺟﻊ اﻻﻗﺒﺎل‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻗــﺎﻋــﺎت اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ؟ وأﻳ ـﻀــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌﺴﺎرح ﺑﺎﳌﻐﺮب؟‬ ‫< ﻳ ـﻜ ـﻤــﻦ اﻟ ـﺴ ـﺒــﺐ ﻓ ــﻲ ﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫اﻹﻗـﺒــﺎل ﻋﻠﻰ ﻗــﺎﻋــﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻘﺮﺻﻨﺔ‪ ،‬أﻣــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺮح‬ ‫ﻓ ــﺎﻟ ـ ـﺴ ـ ـﺒ ــﺐ ﻳـ ـﻜـ ـﻤ ــﻦ ﻓـ ـ ــﻲ اﻧـ ـﺸـ ـﻐ ــﺎل‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب واﻷﻃـﻔــﺎل ﺑﺄﺷﻴﺎء أﺧــﺮى‬ ‫ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﺎﻣﻞ آﺧﺮ‬ ‫أﺳﺎﺳﻲ ﻣﺴﺒﺐ ﻟﻬﺬه اﻟﻘﻄﻴﻌﺔ ﻫﻮ‬ ‫ﻋــﺪم ﺗﻮﻋﻴﺘﻬﻢ ﺑــﺄﻫـﻤـﻴــﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫واﳌ ـﺴــﺮح‪ ،‬ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓــﻲ اﳌــﺮاﺣــﻞ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ اﻷوﻟﻰ‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﺣــﺎل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم؟ ﳌﺎذا ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ اﻟﺮﻗﻲ ﺑﺎﳌﺴﺘﻮى‬ ‫اﳌ ـﻄ ـﻠــﻮب ﻟـﺘـﻨــﺎﻓــﺲ ﻧـﻈـﻴــﺮﺗـﻬــﺎ اﳌـﺼــﺮﻳــﺔ‬ ‫واﻟﻐﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫< ﺣـ ـ ــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺨﻴﺮ وﻫﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ إﻋﻄﺎء ﻧﻮع ﻣﻦ ﺗﻜﺎﻓﺊ‬ ‫اﻟ ـ ـﻔ ـ ــﺮص ﻟـ ـﻠـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب اﻟـ ـ ـﺠ ـ ــﺪد دون‬ ‫ﺗ ـﻜــﺮار ﻧـﻔــﺲ اﻟ ــﻮﺟ ــﻮه‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳﺠﺐ‬ ‫إﻟـﻐــﺎء اﳌﺤﺴﻮﺑﻴﺔ واﻟــﺰﺑــﻮﻧـﻴــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻫﺐ ودب‬ ‫وﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﻴﻠﻢ‪.‬‬ ‫> ﺗ ـﻄ ـﻐــﻰ اﻹﺛ ـ ـ ـ ــﺎرة ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻏ ـﻠ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻮاﺿ ـﻴــﻊ اﻷﻓـ ـ ــﻼم اﳌ ـﻐــﺮﺑ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻫ ــﻞ ﻫــﻲ‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺸﺒﺎك أم ﻣﺎذا؟‬ ‫< أﻧﺎ ﺿﺪ اﻹﺛﺎرة ﻋﻠﻰ أﻏﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮاﺿﻴﻊ اﻷﻓﻼم اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻣﻦ‬

‫ﺑﺎب اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻊ ﻧﻜﺮان‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻞ اﳌﺎدي ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻔﻜﺮ ﻣﻠﻴﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣــﻮاﺿ ـﻴــﻊ ﻋــﺎﺋ ـﻠ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻟ ـﻬــﺪف‬ ‫اﻷول ﻫﻮ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ ،‬وﻫﺬا اﻷﺧﻴﺮ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻣــﻦ ﻋ ــﺎﺋ ــﻼت‪ ،‬وﻛ ــﻞ ﻋــﺎﺋـﻠــﺔ‬ ‫ﺗﺘﻜﻮن ﻣــﻦ أﻓ ــﺮاد‪ ،‬وﺑـﻬــﺬا ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬ ‫ﻓــﺎﳌ ـﺴــﺄﻟــﺔ ﺗ ـﻜ ـﻤــﻦ ﻓ ــﻲ إﻋ ـﻄــﺎء‬ ‫ﻣــﻮاﺿـﻴــﻊ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺣﻴﺔ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ اﳌﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ ﺑﻤﻘﺪورك اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫إﺛﺎرة؟‬ ‫< ﻣﺸﺎرﻛﺘﻲ أﺣﺒﻬﺎ أن ﺗﺘﺠﻪ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ أﻓ ـ ــﻼم وأﻋ ـ ـﻤـ ــﺎل ذات ﻃــﺎﺑــﻊ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ووﻃﻨﻲ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ اﳌـﻌــﺎﻫــﺪ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﻓﻌﻼ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻘﺪم ﻟﻨﺎ ﻣﻤﺜﻠﲔ وﻣﺨﺮﺟﲔ‬ ‫ﻣﺒﺪﻋﲔ؟‬ ‫< أوﻻ اﳌ ـﺸــﺮف ﻋـﻠــﻰ اﳌـﻌــﺎﻫــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻫـ ــﻮ اﳌ ـ ـﺴ ـ ــﺆول ﻓــﻲ‬ ‫ﺗ ـﺴــﺮﻳــﻊ وﺛـ ـﻴ ــﺮة ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‪ ،‬وذﻟ ــﻚ ﺑــﺈﻋ ـﻄــﺎء اﻟـﻔــﺮص‬ ‫ﳌ ـﺨــﺮﺟــﲔ ﺳ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﲔ ﺑــﺎﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫وﺣ ـﺘــﻰ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ ﻣــﻦ أﺟ ــﻞ ﺗﺄﻃﻴﺮ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﲔ أن ﻳ ـﺤ ـﺒــﻮا وﻳ ـﺨ ـﻠ ـﺼــﻮا‬ ‫ﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻬــﻢ‪ ،‬وذﻟ ـ ــﻚ ﺑ ــﺎﺣـ ـﺘ ــﺮام ﻫــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﳌﻬﻨﺔ وﺗﺄدﻳﺘﻬﺎ ﺑﺼﺪق‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﺪﻳﺪك؟‬ ‫< ﺟ ــﺪﻳ ــﺪي ﻓ ـﻨــﻲ ﻫ ــﻮ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬ ‫"ﻣﺮا وﻗﺎدة"‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﺄﻛﻮن ﺿﻴﻒ‬ ‫ﺷــﺮف ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ـ ــﻰ ﻣ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺴـ ــﻞ آﺧـ ـ ـ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻮان‬ ‫"ﺷــﻮك اﻟ ـﺼــﺪرة" ﻟﻠﻤﺨﺮج ﺷﻔﻴﻖ‬ ‫ﺳ ـﺤــﺎﻳ ـﻤــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻣ ـ ــﺎزال ﻓ ــﻲ ﻃــﻮر‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‪.‬‬ ‫> ﻣـ ـ ــﺎذا ﻳ ـﻤ ـﺜــﻞ اﻟـ ـﻔ ــﻦ واﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ‬ ‫واﳌﺴﺮح ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻚ؟‬ ‫< اﻟ ـﻔــﻦ ﻋ ـﻤــﻮﻣــﺎ ﻛــﺎﻷﻛ ـﺴ ـﺠــﲔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ ﻟــﻲ ﻣـﻨــﻪ أﺗـﻨـﻔــﺲ‪ ،‬وﻋﻨﺪ‬ ‫ﻏ ـ ـﻴـ ــﺎب اﻟ ـ ـﻔـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎدق أﺧ ـﺘ ـﻨــﻖ‬ ‫وأﻣﻮت‪.‬‬ ‫> ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺧﻰ أن‬ ‫ﺗﺼﻞ ﻋﺒﺮ أﻓﻼﻣﻚ إﻟﻰ ﺟﻤﻬﻮرك؟‬ ‫< اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ أﺗ ــﻮﺧ ــﻰ أن‬ ‫أﺻﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﺟﻤﻬﻮري ﻋﺒﺮ أﻓﻼﻣﻲ‬ ‫ﻫﻲ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‪ ،‬واﻟﺤﺐ‪ ،‬واﻟﺼﺪق‪،‬‬ ‫واﻹﺧ ـ ــﻼص‪ ،‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺣﺐ‬ ‫اﻟﻐﻴﺮ واﻟــﻮﻃــﻦ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻧـﻜــﺮان اﻟــﺬات‪،‬‬ ‫ورﻓﻊ ﺷﻌﺎر اﳌﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻮق‬ ‫اﳌﺼﻠﺤﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗـﻈــﻦ أن اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم أﺧﺬت ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ وﺳﻂ اﻟﻜﻢ اﻟﻬﺎﺋﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻹﻧ ـﺘــﺎﺟــﺎت ﻣــﻊ ﻗــﺮﻳـﻨـﺘـﻬــﺎ اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫واﻟﻐﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫< أﻇــﻦ أن اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ اﳌـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم أﺧ ــﺬت ﻣـﻜــﺎﻧـﻬــﺎ وﺳــﻂ اﻟﻜﻢ‬ ‫اﻟ ـﻬــﺎﺋــﻞ ﻣــﻦ اﻹﻧ ـﺘــﺎﺟــﺎت اﳌـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫـ ــﺬا واﺿـ ــﺢ ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻛﻢ‬ ‫اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎﺟـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﺻـ ـﺒـ ـﺤ ــﺖ ﻓــﻲ‬ ‫ﺧــﺰﻳ ـﻨ ـﺘ ـﻨــﺎ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎﺋ ـﻴــﺔ واﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺣﺼﺪت ﺟﻮاﺋﺰ ﻛﺒﻴﺮة‪.‬‬ ‫> ﻣــﺎ ﻫــﻲ اﳌ ـﺸــﺎﻛــﻞ واﻟـﺼـﻌــﻮﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮل دون رﻗﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ؟‬ ‫< اﳌﺸﺎﻛﻞ واﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﻮل دون رﻗﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺪﻋﻢ‪ .‬ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫أن ﻧـ ــﺪﻋـ ــﻢ ﻛ ـ ــﻞ اﻟ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺎت ﻛ ـ ـﺒ ــﺎرا‬ ‫وﺷﺒﺎﺑﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺧﻠﻖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﺷــﺮﻳـﻔــﺔ وﻟـﻴـﺴــﺖ ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺔ ﺷــﺮﺳــﺔ‬

‫ﻣ ـ ــﻦ أﺟ ـ ـ ــﻞ اﻹﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاع‪ ،‬وﻛـ ـ ـ ــﺬا ﺧ ـﻠــﻖ‬ ‫ﻣــﺮاﻛــﺰ ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟـﺴـﻴـﻨــﺎرﻳــﻮﻫــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻤ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺿ ـ ــﺮورة ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﻓ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻋ ـﺒــﺎﻗــﺮة اﻟ ـﻔــﻦ ﺗـﺴـﻬــﺮ ﻋـﻠــﻰ اﻧـﺘـﻘــﺎء‬ ‫أﺟﻮد اﻟﺴﻴﻨﺎرﻳﻮﻫﺎت‪.‬‬ ‫> ﻫﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ واﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﻨﺼﻒ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ؟‬ ‫< ﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﻰ ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺠـ ـ ـﻬ ـ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ واﳌ ــﺮﻛ ــﺰ اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋــﻲ‬ ‫اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم أﻛ ـﺜــﺮ ﺑــﺎﳌ ـﺠــﺎل اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﻲ‪ ،‬ﻷن ﺑ ــﺎﻟـ ـﻔ ــﻦ واﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫ﻧﺤﺎرب اﻷﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻤﺤﺎرﺑﺔ اﻷﻣﻴﺔ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻜ ــﻮن ﻣ ـﺠ ـﺘ ـﻤــﻊ واع وﻣ ـﺘ ـﻔ ـﻬــﻢ‪،‬‬ ‫وﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﺣــﺐ اﻟــﻮﻃــﻦ‪ ،‬وﺑـﺤــﺐ‬ ‫اﻟــﻮﻃــﻦ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺣـﻴــﺎﺗـﻨــﺎ‪ ،‬وﻧﻌﻴﺶ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺳ ـ ـ ــﻼم وﺗ ـ ـﺴـ ــﺎﻣـ ــﺢ واﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﺮام‬ ‫اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫> ﳌﺎذا ﻏﺒﺖ أﺧﻴﺮا ﻋﻦ ﺟﻤﻬﻮرك؟‬ ‫< ﺑ ـﺘ ـﻔ ـﻌ ـﻴــﻞ ﺑـ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻌ ـﻄــﻰ اﻟ ـ ـﻔـ ــﺮص ﳌـ ــﻦ ﻳـﺴـﺘـﺤــﻖ‬ ‫اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﻠﺴﻼت واﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧـﻴــﺔ وﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺴــﺎوي ﺑــﺪون‬ ‫أي ﻣﺤﺴﻮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫> ﻫــﻞ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﺣﺘﻜﺎرا‬ ‫ﻟﻠﺒﻌﺾ ﻓﻘﻂ؟‬ ‫< أﺗـﻤـﻨــﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟــﻮﺟــﻮه ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وأﻻ ﻧﺴﻠﻂ‬ ‫اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ اﻷﺳﻤﺎء ﻛﻞ ﻋﺎم‪،‬‬ ‫ﻷن اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن ﻟـﻜــﻞ ﻣــﻦ ﻳﺴﺘﺤﻖ‬ ‫اﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ـﻴــﻪ ﺑـ ــﺪون ﻣـﺤـﺴــﻮﺑـﻴــﺔ‬ ‫وﻻ زﺑﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮط أن ﻳﻜﻮن‬ ‫اﳌ ـﻤ ـﺜــﻞ ﺣ ــﺎﻣ ــﻼ ﻟ ـﺒ ـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن‪،‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﻠــﻚ اﳌــﻮﻫ ـﺒــﺔ‪ ،‬وﻟ ـﻴــﺲ ﻣــﻦ ﻫﺐ‬ ‫ودب ﻳﺤﺴﺐ ﻓﻨﺎﻧﺎ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻊ‬

‫‪w½UMÐ nOHF å±π¥µ WMÝ v ≈ dAŽ lÝU² « ÊdI « s qOJA² « s ò‬‬ ‫أﺻ ـ ــﺪر اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎن اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠــﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻋﻔﻴﻒ ﺑﻨﺎﻧﻲ اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻜﺘﺎﺑﻪ اﳌﻌﻨﻮن ﺑــ‪" :‬ﻓﻦ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮن اﻟ ـﺘــﺎﺳــﻊ‬ ‫ﻋ ـﺸــﺮ إﻟـ ــﻰ ﺳ ـﻨــﺔ ‪ ،"١٩٤٥‬وﻳ ـﻘــﻊ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ‪ ١٧٠‬ﺻـ ـﻔـ ـﺤ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺠــﻢ‬ ‫اﳌـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻂ‪ ،‬وﺗ ـﺘ ـﺨ ـﻠ ـﻠــﻪ ﻟ ــﻮﺣ ــﺎت‬ ‫ﺗﻤﺜﻞ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﳌﺪروﺳﺔ ﻣﻦ ﻟﺪن‬ ‫اﳌﺆﻟﻒ‪.‬‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ‬ ‫ﺗ ــﺮﺟـ ـﻤـ ـﺘ ــﻪ ﻋـ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺒــﺎﺣ ـﺜــﲔ‬ ‫اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ ﺗﻌﺮﻳﻔﺎت ﻣــﺮﻛــﺰة ﺣﻮل‬ ‫أﻫـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﳌـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ وأﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮز رﻣ ـ ـ ــﻮزﻫ ـ ـ ــﺎ‪،‬‬ ‫ﺑـ ـ ـ ــﺪء ا ﺑ ــﺎﻻﻧ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ــﺎﻋ ـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـ ــﺮروا‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﺛـ ــﻢ اﻟ ــﻮﺣ ـﺸ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﻜ ـﻌ ـﻴ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ـﻠ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺮﻳـ ــﺪﻳـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـ ــﺪاداﺋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺻــﻮﻻ إﻟــﻰ اﻟـﺴــﻮرﻳــﺎﻟـﻴــﺔ‪ ،‬دون‬ ‫أن ﻳﻐﻔﻞ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎﺑﻠﲔ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ ورواد اﻟﻔﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪.‬‬ ‫ﺧـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـﺺ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﺎﺗ ـ ــﺐ واﻟ ـ ـﻨـ ــﺎﻗـ ــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ داﻧـ ـﻴـ ـﻴ ــﻞ ﻛــﻮﺗ ـﻴــﺮﻳــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ــﺮﺟ ـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـ ـﻌ ــﺮﺑ ـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻘــﺪﻣــﺔ‬ ‫أوﺿـ ـ ــﺢ ﻓ ـﻴ ـﻬــﺎ أن ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب‬ ‫وأﻟﻔﻪ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻔﻌﻢ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪ّ ،‬‬ ‫رﺟ ــﻞ ذو ذوق وذاﻛـ ـ ــﺮة ﺛــﺎﻗ ـﺒــﺔ‪،‬‬ ‫وذو دراﻳـ ـ ــﺔ واﺳـ ـﻌ ــﺔ ﺑ ــﺎﳌ ـﻴ ــﺪان‪،‬‬

‫وﻳـﻌــﺮف ﻛـﻴــﻒ ﻳﺤﻜﻲ اﻷﺳــﺎﺳـ ﱠـﻲ‬ ‫َ‬ ‫واﻟﺨﺎﻟﺺ‪ ،‬وﻳﺒﲔ ﺳﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻜـ ـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ــﺎت‪ ،‬وﻳ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺨ ـ ـﻠـ ــﺺ‬ ‫اﻟـ ِـﻌ ـﺒــﺮ ﻣ ــﻦ اﻷﺣـ ـ ــﺪاث‪ .‬وﻳـﻀـﻴــﻒ‬ ‫ﻛ ــﻮﺗـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﻲ ﻗـ ــﺎﺋـ ــﻼ‪ :‬ن ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻷﻧ ـﻄــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ اﳌ ـﺼــﺎﻏــﺔ‬ ‫ﺑ ـﺴ ــﻼﺳ ــﺔ ودون ﺗ ـﻜـ ّـﻠــﻒ‪،‬‬ ‫ﺗـﺤـﻔــﻞ ﺑـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ ﺗـﻌــﺮﻳـﻔــﺎت‬ ‫ﻣـ ـﺨـ ـﺘ ــﺰﻟ ــﺔ ﳌـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ـ ــﺎﻣ ـ ـ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺪاﻣـ ـ ــﻰ‬ ‫واﳌﻌﺎﺻﺮﻳﻦ )ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪدﻫﻢ‬ ‫‪ ٥٤‬رﺳ ــﺎﻣ ــﺎ( ﺑ ـﻌ ـﺒ ـﻘــﺮﻳــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﻞ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻜ ـ ـﻨ ــﻪ ﻳـ ـﻘ ــﻮد‬ ‫ﻗــﺎرﺋــﻪ أﻳـﻀــﺎ ﻧـﺤــﻮ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺘﻴﺎرات اﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻳﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺣـ ـﺼ ــﺮﻫ ــﺎ اﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺪ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺪارس ﻣ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺪدة‪ ،‬وﺟـ ـﻌ ــﻞ‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ـ ــﺾ اﻟـ ـ ــﺮﺳـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﲔ ﺧ ـ ـ ــﺎرج‬ ‫أي ﺗـ ـﺼـ ـﻨـ ـﻴ ــﻒ‪ ،‬ﻣـ ـﻌـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮا أن‬ ‫ﻟـ ــﻮﺣـ ــﺎﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ ﺣـ ـ ــﺪ ذاﺗ ـ ـﻬـ ــﺎ‬ ‫ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻣ ـ ــﺪارس‪ ،‬أﻣـ ـﺜ ــﺎل‪ :‬ﻓــﺎن‬ ‫ﻏــﻮغ‪ ،‬وﺑــﻮل ﻏــﻮﻏــﺎن‪ ،‬وﺗــﻮﻟــﻮز‬ ‫ﻟﻮﺗﺮﻳﻚ‪ ،‬وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺑ ــﺮزوا ﺧ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة ﻣﺎ‬ ‫ﺑﲔ ‪ ١٨٨٠‬و‪.١٩٠١‬‬ ‫وﻳــﻮﺿــﺢ داﻧ ـﻴ ـﻴــﻞ ﻛــﻮﺗــﺮﻳــﻲ‬ ‫أن ﻛﺘﺎب "ﻓﻦ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻘﺮن‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺳــﻊ ﻋـﺸــﺮ إﻟــﻰ ﺳـﻨــﺔ ‪،"١٩٤٥‬‬

‫ﻟ ـﻴــﺲ ﻣـ ـﺠ ــﺮد اﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎء ﺷـﺨـﺼــﻲ‬ ‫ﳌ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻔـ ـﻨ ــﺎﻧ ــﲔ ﻣ ـﻤــﻦ‬ ‫اﻧـﺠــﺬب إﻟـﻴـﻬــﻢ اﻟـﻜــﺎﺗــﺐ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ‬ ‫أﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬

‫ـﺎﻟـ ــﻢ داﺋ ـ ـ ــﻢ اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎه‬ ‫ﺗـ ــﺄﻣـ ــﻼت ﻋـ ـ ِ‬ ‫وﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻢ اﳌﺰﻳﺪ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺧﻼﺻﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎرف ﺻﺎﺣﺒﻪ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـ ـﻬـ ـ ـ ــﻮد ﻟـ ــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﻜ ـﻔــﺎء ة‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺎر ﻃ ـ ــﻮﻳ ـ ــﻞ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟـﻔـﻜــﺮي واﻟـﻔـﻨــﻲ‪.‬‬ ‫أﻟـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ــﺲ ﻋ ـ ـﻔ ـ ـﻴـ ــﻒ‬ ‫ﺑـ ـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻗ ـ ـﺒـ ــﻞ‬ ‫ﻛـ ـ ــﻞ ﺷـ ـ ـ ـ ــﻲء‪ ،‬أﺣـ ــﺪ‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎر اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﻨـ ــﺎﻧـ ــﲔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻜ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴ ـ ــﲔ‬ ‫اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻐـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ؟‬ ‫وﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺬﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل‬ ‫ﺻ ــﺎﺣ ــﺐ اﻟ ـﺘ ـﻘــﺪﻳــﻢ‪،‬‬ ‫ﻓـ ــﺎﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻄـ ــﺎب اﻟـ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻌ ــﻰ اﻟ ـ ـﻜـ ــﺎﺗـ ــﺐ‪/‬‬ ‫اﻟـﻔـﻨــﺎن إﻟــﻰ ﺗـﻤــﺮﻳــﺮه‬ ‫ﻟـﻜــﻞ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﻬﺘﻤﻮن‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ــﺮﻳ ــﺐ أو ﺑـﻌـﻴــﺪ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ــﺮﺳ ـ ـ ــﻢ وﻛـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ‬ ‫ﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﺒـ ــﺔ اﳌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪارس‪،‬‬ ‫ﻳـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓــﻲ أن ﻛــﻞ ﻓـﻨــﺎن‬ ‫ﻣ ـ ــﺬﻛ ـ ــﻮر ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺎب ﻳ ـﺘ ـﻤ ـﻴــﺰ‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﺪق اﻟـ ـ ـﻔـ ـ ـﻨ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻫ ـ ـ ـ ــﻮ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳﻤﻨﺤﻪ اﻟﻔﺮادة واﻟﺘﻤﻴﺰ وذﻳﻮع‬

‫اﻟﺼﻴﺖ ﻋﺎﳌﻴﴼ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﺸ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﻨ ــﺎﻗ ــﺪ اﻟ ـﻔــﺮﻧ ـﺴــﻲ‬ ‫ﻛــﻮﺗــﺮﻳــﻲ إﻟــﻰ أن ﻋـﻔـﻴــﻒ ﺑـﻨــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫ﺑ ـ ــﺎﺧـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺎره اﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻐـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻋ ـ ــﻦ ﻫـ ـ ــﺬا اﳌـ ــﻮﺿـ ــﻮع‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﺎم‪ ،‬ﻳ ـﻜــﻮن ﻗ ــﺪ ﺳــﺎﻫــﻢ ﺑ ــﺮوح‬ ‫ﻧﻀﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ إﺛﺮاء اﻟﻔﻜﺮ اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫اﳌـﻨـﻔـﺘــﺢ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﻐ ـﻴــﺮ‪ .‬إﻧ ــﻪ ﻳـﻌـﻠــﻢ‬ ‫أن اﳌ ـﻐ ــﺮب ﻟ ـﻴــﺲ ﺑــﺮﺟــﺎ ﻋــﺎﺟـﻴــﺎ‬ ‫ﻣﻌﺰوﻻ ﻋﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وإن ﻛﺎن ﻫﺬا‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻨــﺎن ﻳ ـﺤ ـﻠــﻢ أﺣ ـﻴــﺎﻧــﺎ ﺑــﺈﻧ ـﺠــﺎز‬ ‫ﻋﻤﻞ ﺑـﻤـﻔــﺮده‪ .‬ﻓﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻨﺎدﻳﻪ‪،‬‬ ‫وﻳ ــﺪﻋ ــﻮه إﻟـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ ﻣ ــﻊ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳ ـﺒ ــﺪو ﻟ ــﻪ أﺳــﺎﺳ ـﻴــﴼ وﺟــﻮﻫــﺮﻳــﴼ‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﺨ ـ ـﺘ ـ ـﺘ ــﻢ اﻟ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳ ـ ـﻤـ ــﻪ ﺑـ ـ ــﺎﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﻮل‪ :‬إن ﻫ ـ ــﺬا‬ ‫اﻟـﻜـﺘــﺎب اﻟـﺒـﺴـﻴــﻂ واﳌــﺮﻛــﺰ ﻣﻔﻴﺪ‬ ‫ﻟ ـﻜــﻞ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﻬ ـﺘ ـﻤــﻮن ﺑ ـﺤــﺎﺿــﺮ‬ ‫وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أﻧـ ــﻪ ﺳـﺒــﻖ‬ ‫ﻟﻌﻔﻴﻒ ﺑﻨﺎﻧﻲ أن أﺻﺪر ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻔ ــﺮﻧـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺐ اﻟـ ـﺘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪:‬‬ ‫"ﻣ ـﻌ ـﺠــﻢ اﻟ ـﻔ ـﻨــﻮن اﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ"‪،‬‬ ‫و"ﺗ ـ ــﺄﻣ ـ ــﻼت ﺗ ـﺸ ـﻜ ـﻴ ـﻠ ـﻴــﺔ"‪ ،‬و"ﻓـ ــﻦ‬ ‫اﻟــﺮﺳــﻢ ﻣــﻦ اﻟ ـﻘــﺮن ‪ ١٩‬إﻟ ــﻰ ﺳـﻨــﺔ‬ ‫‪ ،"١٩٤٥‬ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺻــﺪور‬ ‫ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎب "اﳌ ـ ـ ـ ــﺰن واﻟ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺰح" اﻟ ـ ــﺬي‬ ‫ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻟﻮﺣﺎت ﻟﻠﻔﻨﺎن ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬

‫ﻓ ــﺎز اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﳌ ـﺼــﺮي "ﻣـ ــﻮج" ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة أﻓ ـﻀــﻞ ﻓـﻴـﻠــﻢ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻠــﻲ ﻃــﻮﻳــﻞ‪،‬‬ ‫ﺿﻤﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻟﻸﻓﻼم اﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﻘﺼﻴﺮة‪ ،‬اﻟــﺬي اﺧﺘﺘﻤﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣﺴﺎء أول أﻣﺲ )اﻷﺣــﺪ(‪ ،‬ﺑﻘﺼﺮ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺎل ﻓﻴﻠﻤﺎن ﻣﻦ ﺑﻮﻟﻨﺪا ﺟﺎﺋﺰﺗﻲ أﻓﻀﻞ ﻋﻤﻞ‬ ‫ﺗﺴﺠﻴﻠﻲ ﻗﺼﻴﺮ ورواﺋﻲ ﻗﺼﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﺎز ﺑ ـﺠــﺎﺋــﺰة ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ اﻟـﺘـﺤـﻜـﻴــﻢ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠــﻢ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴـﻠــﻲ اﻟ ـﻄــﻮﻳــﻞ "ﺣـﺒـﻴـﺒــﻲ‬ ‫ﻳﺴﺘﻨﺎﻧﻲ ﻋﻨﺪ اﻟﺒﺤﺮ" ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻣﻴﺲ دروزة‪ ،‬وﻫﻮ إﻧﺘﺎج ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫أردﻧﻲ ‪ -‬ﻗﻄﺮي‪ -‬أﳌﺎﻧﻲ ﻣﺸﺘﺮك‪.‬‬ ‫وﻓــﺎز ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻋﻤﻞ ﺗﺴﺠﻴﻠﻲ ﻗﺼﻴﺮ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي "ﺟﻮاﻧﺎ"‬ ‫وﻫﻮ ﻣﻦ إﺧﺮاج أﻧﻴﺘﺎ ﻛﻮﺑﺎﺗﺶ‪ ،‬وﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ذاﺗﻬﺎ ﻓﺎز اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫"زﻳﻼ ﺗﺮوﻓﻚ" إﺧﺮاج آﺳﻴﻴﺮ أﻟﺘﻮﻧﺎ ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷﻓــﻼم اﻟــﺮواﺋـﻴــﺔ اﻟﻘﺼﻴﺮة ﻓــﺎز اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺒﻮﻟﻨﺪي "ﻓـﻠــﻮرا‬ ‫وﻓــﺎوﻧــﺎ" ﻣــﻦ إﺧــﺮاج ﺑﻴﻮﺗﺮ ﻟﻴﺘﻔﲔ ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓـﻀــﻞ ﻋـﻤــﻞ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺣــﲔ ﻧﺎل‬ ‫ﺟــﺎﺋــﺰة ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﳌـﺼــﺮي "أﻟــﻒ رﺣـﻤــﺔ وﻧــﻮر" ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ ﻋﺒﺪ‬ ‫اﻟﺴﻼم‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ أﻓﻼم اﻟﺮﺳﻮم اﳌﺘﺤﺮﻛﺔ ﻓﺎز اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي "اﻟﻜﺸﻚ"‬ ‫وﻫﻮ ﻣﻦ إﺧﺮاج أﻧﻴﺖ ﻣﻴﻠﻴﺲ ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ذﻫﺒﺖ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻟﻠﻔﻴﻠﻢ اﻟﻔﻨﻠﻨﺪي "اﻟﻜﻌﺐ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻋﺎﻟﻲ" إﺧﺮاج ﻛﺮﻳﺴﺘﺮ‬ ‫ﻟﻨﺪﺳﺘﺮوم‪.‬‬

‫‪ÊUD½UÞ rÝu0 dFA « WLOš‬‬ ‫ﺷﻜﻠﺖ ﺧﻴﻤﺔ اﻟﺸﻌﺮ ا ﻟـﺘــﻲ أ ﻗـﻴـﻤــﺖ‪ ،‬ﻣـﺴــﺎء أول أ ﻣــﺲ )اﻷ ﺣــﺪ(‪،‬‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺪورة اﻟﻌﺎﺷﺮة ﳌﻮﺳﻢ ﻃﺎﻧﻄﺎن اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ‬ ‫ﺗ ـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر "ا ﻟـ ـﺘ ــﺮاث ا ﻟ ـﺜ ـﻘــﺎ ﻓــﻲ ا ﻟ ــﻼ ﻣ ــﺎدي ودوره ﻓــﻲ ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ‬ ‫و ﺗ ـﻘــﺎرب ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﻮب"‪ ،‬ﻣـﻨــﺎ ﺳـﺒــﺔ ﻟــﻼ ﺣ ـﺘ ـﻔــﺎء ﺑــﺎ ﻟـﺸـﻌــﺮ ا ﻟـﺤـﺴــﺎ ﻧــﻲ‬ ‫واﳌﻮروث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﺪوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﺷﻨﻒ ﺷـﻌــﺮاء ﻣﻐﺎرﺑﺔ وإ ﻣــﺎرا ﺗـﻴــﻮن ﻣﺮﻣﻮﻗﻮن ﺗﻨﺎوﺑﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﺼﺔ اﻹ ﻟـﻘــﺎء أ ﺳـﻤــﺎع اﻟﺸﻐﻮﻓﲔ ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ وا ﻟـﻘــﻮا ﻓــﻲ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻷ ﺻ ـﻴ ـﻠــﺔ ﺑ ـﻘ ـﺼــﺎ ﺋــﺪ ﻧ ـﻬ ـﻠــﺖ ﻣ ــﻦ ا ﻟـ ـﺘ ــﺮاث واﻷدب ا ﻟ ـﺤ ـﺴــﺎ ﻧ ـﻴــﲔ‬ ‫واﳌﻮروث اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ اﻹﻣﺎراﺗﻲ اﻟﻐﻨﻲ واﳌﺘﻨﻮع‪.‬‬ ‫و ﺗ ـﻨــﺎو ﻟــﺖ ﻗ ـﺼــﺎ ﺋــﺪ ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء ا ﳌ ـﻐــﺎر ﺑــﺔ ا ﻟ ـﻘــﺎد ﻣــﲔ ﻣــﻦ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻷﻗﺎﻟﻴﻢ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ رواﺋﻊ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﺤﺴﺎﻧﻲ‪،‬ﺗﻌﺒﺮ‬ ‫ﺑﺠﻼء ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻻرﺗﺒﺎط ﺑﺎﻷرض واﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟﻠﻮﻃﻦ‪ ،‬ﻓﻀﻼ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻮاﺿﻴﻊ دﻳﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وا ﺳ ـﺘ ـﻌــﺮض ا ﻟ ـﺸ ـﻌــﺮاء اﻹ ﻣ ــﺎرا ﺗـ ـﻴ ــﻮن‪ ،‬و ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﻢ ﻋ ـﺒ ـﻴــﺪ ﺑــﻦ‬ ‫ﻏ ــﺰﻻن ا ﳌــﺰرو ﻋــﻲ و ﺣ ـﺴــﻦ ﺑــﻦ ﻣـﺴــﺎ ﻋــﺪ ا ﻟ ـﻨ ـﺼــﻮري و ﻣـﺤـﻤــﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ اﳌﻨﻬﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻗﺼﺎﺋﺪ ﺗﻨﻬﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻨﺒﻄﻲ اﻹﻣﺎراﺗﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﻐﻨﻮا ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ وﻋﺎداﺗﻪ وﺗﻘﺎﻟﻴﺪه‪.‬‬ ‫واﺷﺘﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺨﻴﻤﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬أﻳﻀﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ وﺻﻼت ﻓﻨﻴﺔ‬ ‫ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓﺮﻗﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﳌﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻛﻤﺒﺎن ﻣﻨﺖ أﻋﻠﻲ ور ﻛــﺎن‪،‬‬ ‫إ ﺿــﺎ ﻓــﺔ إ ﻟــﻰ و ﺻــﻼت ﻓﻨﻴﺔ ﻗﺪﻣﻬﺎ ا ﻟـﻔـﻨــﺎن وا ﻟـﺸــﺎ ﻋــﺮ اﻹ ﻣــﺎرا ﺗــﻲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﺎﻓﻆ اﳌﻨﻬﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ ‪WOI¹d ù« ULMO « ÊUłdN nO{ —«uH¹œ u‬‬ ‫وﻗــﻊ اﺧـﺘـﻴــﺎر ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ ﻣـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎ اﻹﻓــﺮﻳـﻘـﻴــﺔ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﺳﺘﻨﻌﻘﺪ‬ ‫دورﺗ ــﻪ ال ‪ 17‬ﺑـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ ﺧــﺮﻳـﺒـﻜــﺔ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ‪ 14‬و‪ 21‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﻟ ـﺠــﺎري‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻛﻮت دﻳﻔﻮار ﻛﻀﻴﻒ ﺷﺮف ﻟﻬﺬا اﳌﻮﻋﺪ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻨﻈﻢ ﺗﺤﺖ‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﺠﻼﻟﺔ اﳌﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﺑﻼغ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ أن اﺧﺘﻴﺎر ﻛﻮت دﻳﻔﻮار ﺿﻴﻒ ﺷﺮف ﻫﺬه اﻟﺪورة‬ ‫ﺟﺎء ﻟﻌﺪة اﻋﺘﺒﺎرات‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﻨﺼﻒ ﻗﺮن ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺑ ـﻬــﺬا اﻟـﺒـﻠــﺪ‪ ،‬واﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ اﳌـﻜـﺜـﻔــﺔ ﻟـﺴـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﲔ إﻳ ـﻔــﻮارﻳــﲔ ﻓــﻲ اﻟ ــﺪورات‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﻋﻀﻮﻳﺔ ﻓﻨﺎﻧﲔ وﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﲔ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﻟﺠﺎن ﺗﺤﻜﻴﻢ‬ ‫اﻟــﺪورات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ واﻟــﺪورة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑﲔ اﳌﻐﺮب وﻛﻮت دﻳﻔﻮار ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ‪.‬‬

‫—‪s (« uÐ√ bL× ÍdB*« q¦L*« qOŠ‬‬ ‫ﺗــﻮ ﻓــﻲ ﻓــﻲ ا ﻟ ـﺴــﺎ ﻋــﺎت اﻷو ﻟـ ــﻰ ﻣــﻦ ﺻ ـﺒــﺎح أول أ ﻣ ــﺲ )اﻷ ﺣـ ــﺪ(‪،‬‬ ‫ا ﳌـﻤـﺜــﻞ ا ﳌـﺼــﺮي ﻣـﺤـﻤــﺪ أ ﺑــﻮ ا ﻟـﺤـﺴــﻦ ﺑـﻤـﻨــﺰ ﻟــﻪ ﺑـﻌــﺪ أز ﻣــﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ‪.‬‬ ‫وو ﻟــﺪ أ ﺑــﻮ ا ﻟـﺤـﺴــﻦ ﻋــﺎم ‪ ،1940‬و ﺗـﺨــﺮج ﻣــﻦ ﻛﻠﻴﺔ ا ﻟــﺰرا ﻋــﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﻋ ـﻤــﻞ ﻣ ـﻬ ـﻨــﺪ ﺳــﺎ ﺑ ـﻤــﺪ ﻳــﺮ ﻳــﺔ ا ﻟ ــﺰرا ﻋ ــﺔ ﺑــﺎ ﻟ ـﻘــﺎ ﻫــﺮة‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ا ﻟـﺘـﺤــﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﳌﺼﺮي ﺑﺒﺮاﻣﺞ اﻷﻃﻔﺎل‪ .‬اﺷﺘﻬﺮ ﺑﺨﻔﺔ‬ ‫ﻇﻠﻪ‪ ،‬ﻟﻴﺸﺎرك ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻋــﺪة أﻋﻤﺎل ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ وﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺎن أﺷﻬﺮﻫﺎ "ﺳﻚ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺎﺗﻚ"‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺮاﺣﻞ ﻓﺆاد اﳌﻬﻨﺪس‪.‬‬ ‫و ﺷــﺎرك ا ﻟـﻔـﻨــﺎن ا ﻟــﺮا ﺣــﻞ ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻷ ﻓــﻼم ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ " ﻧــﺺ‬ ‫د ﺳ ـﺘــﺔ ﻣ ـﺠــﺎ ﻧــﲔ"‪ ،‬و" ﻣ ـﺠــﺎ ﻧــﲔ ﻋ ـﻠــﻰ ا ﻟ ـﻄــﺮ ﻳــﻖ"‪ ،‬و" ﻣ ـﺠ ــﺮم ر ﻏــﻢ‬ ‫أ ﻧ ـﻔــﻪ"‪ ،‬و" ﺷــﺎو ﻳــﺶ ﻧــﺺ ا ﻟ ـﻠ ـﻴــﻞ"‪ ،‬ﻓـﻀــﻼ ﻋــﻦ ﻋــﺪة ﻣـﺴـﻠـﺴــﻼت‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ "اﻟﻔﺎﺿﻲ ﻳﻌﻤﻞ إ ﻳــﻪ"‪ ،‬و"ا ﺑــﻦ اﻟﻨﻈﺎم"‪ ،‬و"أﺻﻌﺐ ﻗــﺮار"‪،‬‬ ‫و"اﻟﻈﺎﻫﺮ ﺑﻴﺒﺮس"‪.‬‬


‫≈‪œUB² ≈ Ë „öN²Ý‬‬

‫> « ‪211 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 uO½u¹ 10 o «u*« 1435 ÊU³Fý 12 ¡UŁö‬‬

‫‪7‬‬

‫√‪UÎ L¼—œ 5 Lš sŽ qIð »dG*« w U öN²Ý« d¦ _« …dAF « W¹Ëœ_« —UFÝ‬‬ ‫اﻻﺳﺘﻬﻼك ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ‪ ٣٧٦‬درﻫﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻮاﺣﺪ > ‪ ٩٢‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷدوﻳﺔ ﻳﻘﻞ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻋﻦ ‪ ١٠٠‬درﻫﻢ‬ ‫ﻭﺣﺪﺓ‬

‫‪٪‬‬

‫ﻭﺣﺪﺓ‬

‫‪٪‬‬

‫‪2780‬‬

‫‪43.60‬‬

‫ﺩﻭﻟﻴﺒﺮﺍﻥ‬

‫‪17.000‬‬

‫‪15.80‬‬

‫ﺑﻴﺮﻧﺎﺑﻮﻝ‬

‫‪9.05‬‬

‫ﺃﻭﺭﻳﻮﻣﻴﺴﻴﻦ‬

‫‪3960‬‬

‫‪9.30‬‬

‫ﻣﻴﻨﻴﺪﻳﺮﻳﻞ‬

‫‪2700‬‬

‫ﺁﺳﺒﺮﻭ‬

‫‪3920‬‬

‫‪17.00‬‬

‫ﻛﻮﻛﻠﻴﺴﻴﺪﺍﻝ‪/‬ﺑﺎﺭﺍﺳﻴﺘﺎﻣﻮﻝ‬

‫‪2600‬‬

‫‪21.50‬‬

‫ﻣﻴﻜﺮﻭﺟﻴﻨﻮﻥ‬

‫‪3260‬‬

‫‪8.80‬‬

‫ﺭﻳﻨﻮﻣﻴﺴﻴﻦ‬

‫‪2230‬‬

‫‪22.75‬‬

‫ﻣﻴﻜﺮﻭﺩﻳﻮﻝ‬

‫‪3050‬‬

‫‪28.40‬‬

‫ﺃﺑﻴﺘﻴﻦ‬

‫‪2140‬‬

‫‪16‬‬

‫ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻬﻼﻛﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ‪2011‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬دﻳﻨﺎ اﻟﺪرداﺑﻲ‬ ‫ﻳﻈﻞ اﺳﺘﻬﻼك اﳌﻐﺎرﺑﺔ ﻟﻸدوﻳﺔ‬ ‫ﻣﻨﺨﻔﻀﺎ إذ ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز ‪ 376‬درﻫﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻷرﻗﺎم أدﻟﻰ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﺤﺴﲔ اﻟﻮردي‪ ،‬وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ‪ .‬وﻗﺪ ﺗﺤﺪﺛﺖ أرﻗﺎم‬ ‫ﻋــﻦ ﻛ ــﻮن اﳌ ـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻳـﺨـﺼـﺼــﻮن ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ 40‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻬﻢ‬ ‫ﻟﺸﺮاء اﻷدوﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻔﺴﺮ ﺿﻌﻒ اﺳﺘﻬﻼك اﻷدوﻳﺔ‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﺑ ـﻐ ــﻼﺋ ـﻬ ــﺎ واﻻرﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎع‬ ‫اﳌﻬﻮل ﻷﺳﻌﺎرﻫﺎ‪ .‬وﺳﻌﻴﺎ ﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ﺗﻤﻜﲔ اﳌـﻐــﺎرﺑــﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺤـﺼــﻮل ﻋﻠﻰ‬

‫اﻟﺪواء ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ "ﻧﺴﺒﻴﺎ"‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻤــﺪت اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣــﺔ إﻟ ــﻰ اﺗ ـﺨــﺎذ ﻗــﺮار‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ ﻣ ــﻦ أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻷدوﻳ ـ ــﺔ‬ ‫ﺧﻼل وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ اﻟﻘﺮار اﻟﺬي دﺧﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﻠﻲ‪ ،‬أﻣــﺲ )اﻻﺛ ـﻨــﲔ(‪ .‬وﻗﺪ‬ ‫ﺷﻤﻞ ﻫــﺬا اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻣــﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ‬ ‫‪ 1578‬دواء‪ ،‬وذﻟﻚ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﻤﻜﲔ اﳌﻮاﻃﻦ اﻟﺒﺴﻴﻂ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﻟ ــﻮج إﻟ ــﻰ اﻟ ـ ـ ــﺪواء‪ ،‬وﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﻟﺘﻲ أﻗﺮﺗﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫ﺟﺪ ﻣﻬﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺮاوح ﻧﺴﺒﻬﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﲔ ‪ 10‬و ‪ 80‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪.‬‬ ‫و ﻣـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻦ ﻧ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﺣ ـ ـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‬

‫اﻻ ﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻬ ـ ــﻼك‪ ،‬ﻧ ـ ـﺠ ــﺪ أن ‪ 92‬ﻓــﻲ‬ ‫ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷدو ﻳ ـ ـ ــﺔ ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﻃــﺮف ا ﳌ ـﻐــﺎر ﺑــﺔ ﻳـﻘــﻞ ﺳـﻌــﺮ ﻫــﺎ‬ ‫ﻋ ــﻦ ‪ 100‬در ﻫـ ـ ــﻢ‪ 73 ،‬ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﻳ ـﻘــﻞ ﺳ ـﻌــﺮ ﻫــﺎ ﻋــﻦ ‪50‬‬ ‫در ﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ و‪ 52‬ﻓـ ــﻲ ا ﳌـ ــﺎ ﺋـ ــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻘ ــﻞ ﺳـ ـﻌ ــﺮ ﻫ ــﺎ ﻋـ ــﻦ ‪ 30‬در ﻫ ـ ـﻤـ ــﺎ‪.‬‬ ‫و ﺗـﻨـﻌـﻜــﺲ ﻫــﺬه ا ﻟـﺒـﻨـﻴــﺔ ﺑــﻮ ﺿــﻮح‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻻ ﺋ ـ ـﺤـ ــﺔ اﻷدو ﻳ ـ ـ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـﻌـ ـﺸ ــﺮة‬ ‫اﻷ ﻛـ ـﺜ ــﺮ ا ﺳ ـﺘ ـﻬــﻼ ﻛ ــﺎ ﻓ ــﻲ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب‪،‬‬ ‫ﺣ ـ ـﻴ ـ ــﺚ ﻳ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ـ ــﺪر "دو ﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺮان"‬ ‫رأس ا ﻟ ــﻼ ﺋـ ـﺤ ــﺔ ﺑ ــﺎ ﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك ‪17‬‬ ‫أ ﻟ ـ ــﻒ و ﺣ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـﺘـ ـﺒ ــﻮ ﻋ ــﺎ ﺑ ــﺎ ﳌ ــﺮ ﻫ ــﻢ‬ ‫"أور ﻳــﻮ ﻣـﻴـﺴــﲔ" وا ﻟــﺬي ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ‬ ‫ا ﳌ ـ ـ ـﻐـ ـ ــﺎر ﺑـ ـ ــﺔ ‪ 3960‬و ﺣـ ـ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـﻨ ــﻪ‬

‫ﺳ ـﻨــﻮ ﻳــﺎ‪ .‬و ﻳــﺄ ﺗــﻲ "ر ﻳ ـﻨــﻮ ﻣ ـﻴ ـﺴــﲔ"‬ ‫ﻓــﻲ ا ﻟــﺮ ﺗـﺒــﺔ ﻣــﺎ ﻗـﺒــﻞ اﻷ ﺧـﻴــﺮة ﺑـﻤــﺎ‬ ‫ﻳ ـﻨ ــﺎ ﻫ ــﺰ ‪ 2230‬و ﺣـ ـ ــﺪة‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣــﲔ‬ ‫ﻳﺤﺘﻞ "أﺑﺘﲔ" واﳌﺨﺼﺺ ﻟﻔﺘﺢ‬ ‫اﻟﺸﻬﻴﺔ ذﻳﻞ اﻟﻼﺋﺤﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ‬ ‫‪ 2140‬وﺣﺪة ﻣﺴﺘﻬﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻎ ﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ا ﳌ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮات‬ ‫اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻊ اﻷدوﻳﺔ‬ ‫ﻣــﺎ ﻣـﺠـﻤــﻮ ﻋــﻪ ‪ 32‬ﻣـﺨـﺘـﺒــﺮا‪ ،‬و ﻓـﻘــﺎ‬ ‫ﻷر ﻗـ ـ ـ ـ ـ ــﺎم أودر ﺗ ـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ـ ــﺎ ا ﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ا ﳌـﻐــﺮ ﺑـﻴــﺔ ﻟـﻠـﺼـﻨــﺎ ﻋــﺔ ا ﻟـﺼـﻴــﺪ ﻟـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫‪ 99‬ﻓـ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ إ ﻧـ ـﺘ ــﺎ ﺟـ ـﻬ ــﺎ‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻠــﻲ ا ﻟ ـﺼ ـﻨــﻊ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ـﻤــﺎ أن ﻗـﻴـﻤــﺔ‬ ‫ا ﺳـ ـﺘـ ـﻬ ــﻼك اﻷدو ﻳ ـ ـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ا ﳌـ ـﻐ ــﺮب‬

‫ﻣ ـ ـﺤـ ــﺪدة ﻓـ ــﻲ ‪ 12‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎر در ﻫ ـ ــﻢ‪.‬‬ ‫وﻳﺒﻠﻎ رﻗﻢ ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﻘﻄﺎع ﻣﺎ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ‪ 8.3‬ﻣﻠﻴﻮن در ﻫــﻢ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﲔ أ ﻧــﻪ ﻳـﺠــﺮي ﺗـﺼــﺪ ﻳــﺮ ﻣــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫‪ 8‬إ ﻟــﻰ ‪ 10‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻷدو ﻳــﺔ‬ ‫ا ﳌـﺼـ ّـﻨـﻌــﺔ إ ﻟــﻰ ا ﻟ ـﺨــﺎرج‪ .‬و ﺗـﺸـﻐــﻞ‬ ‫ا ﳌ ـﺨ ـﺘ ـﺒــﺮات ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ ﻣــﺎ ﻳ ـﻨــﺎ ﻫــﺰ‬ ‫‪ 42‬أ ﻟــﻒ إ ﻃــﺎر ﻣ ـﻐــﺮ ﺑــﻲ‪ ،‬ﻳـﻌـﻤـﻠــﻮن‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـﺠ ـ ــﺎل ﺻ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻋـ ــﺔ اﻷدو ﻳ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻤـﺴــﺎ ﻫـﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﻴـﺴـﻴــﺮ ا ﻟــﻮ ﻟــﻮج‬ ‫إ ﻟــﻰ ا ﻟ ـﻌــﻼ ﺟــﺎت‪ .‬ﺗ ـﺠــﺪر اﻹ ﺷ ــﺎرة‬ ‫إﻟﻰ أن ‪ 70‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷدوﻳﺔ‬ ‫ا ﳌ ـ ـﺘـ ــﺪاو ﻟـ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ا ﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﻫـ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫ﺻـﻨــﻊ ﻣـﻐــﺮ ﺑــﻲ وأن ‪ 90‬ﻓــﻲ ا ﳌــﺎ ﺋــﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﺘ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺎت ا ﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸـ ـﻔـ ـﻴ ــﺎت‬

‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ اﻷدوﻳﺔ اﻟﺠﻨﻴﺴﺔ‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ ا ﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﻊ‪ ،‬ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ‬ ‫‪ 77‬ﻓـ ـ ــﻲ ا ﳌـ ـ ــﺎ ﺋـ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻦ ا ﳌ ـ ـﻴـ ــﺰا ﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‬ ‫ا ﳌ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪواء‪ .‬و ﻳ ـ ـﺘ ــﺮاوح‬ ‫ﻋـ ــﺪد ا ﻟـ ــﻮ ﺣـ ــﺪات ا ﳌ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷدو ﻳ ـ ـ ــﺔ ا ﻟ ـﺠ ـﻨ ـﻴ ـﺴــﺔ ﻣ ــﺎ ﺑ ــﲔ ‪70‬‬ ‫و ‪ 72‬ﻣﻠﻴﻮن وﺣﺪة ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺎ ﺑﲔ‬ ‫‪ 27‬و ‪ 28‬ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫ا ﻟ ـﺼ ـﻴــﺪ ﻟــﻲ اﻹ ﺟ ـﻤــﺎ ﻟــﻲ‪ .‬ﻣــﻦ ﺟـﻬــﺔ‬ ‫أ ﺧـ ـ ـ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻳ ـ ـﺼ ـ ــﺮف ا ﳌـ ـ ـﻐ ـ ــﺎر ﺑ ـ ــﺔ ﻣــﺎ‬ ‫ﻳـ ـﻨ ــﺎ ﻫ ــﺰ ‪ 3‬ﻣ ــﻼ ﻳـ ـﻴ ــﺮ در ﻫ ـ ـ ــﻢ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫ﺷـ ـ ــﺮاء اﻷدو ﻳـ ـ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـﺠـ ـﻨـ ـﻴـ ـﺴ ــﺔ‪ ،‬أي‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ﺗ ـ ـﺘـ ــﺮاوح ﻛ ــﺬ ﻟ ــﻚ ﻣ ــﺎ ﺑــﲔ‬ ‫‪ 27‬و ‪ 28‬ﻓ ــﻲ ا ﳌ ــﺎ ﺋ ــﺔ ﻣ ــﻦ ا ﻟ ـﺴــﻮق‬ ‫اﻟﺼﻴﺪﻟﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻈﻢ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﻘﺮوﻳﺔ ﻷوﻻد ﺻﺎﻟﺢ ﻳﻮم‬ ‫‪ 06‬ﻳﻮﻟﻴﻮز ‪ 2014‬ﺑــﺄوﻻد ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﺗﻘﻨﻴﲔ ﻣــﻦ اﻟــﺪرﺟــﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫ ﺳﺎﺋﻖ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻣﻦ ﺻﻨﻒ ‪D‬وﻳﺤﺪد ﻋﺪد‬‫اﳌـﻨــﺎﺻــﺐ اﳌـﺘـﺒــﺎرى ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ‬ ‫واﺣﺪ‪.‬‬ ‫ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ وﻳﺤﺪد ﻋﺪد اﳌﻨﺎﺻﺐ‬‫اﳌﺘﺒﺎرى ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ واﺣﺪ‬ ‫ ﺳﺎﺋﻖ ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻣﻦ ﺻﻨﻒ ‪ C‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬‫إﻟـ ــﻰ دراﻳـ ـﺘ ــﻪ ﺑـﺴـﻴــﺎﻗـﺘــﻪ اﻵﻟـ ـﻴ ــﺎت اﻟ ـﻜ ـﺒــﺮى‬ ‫)ﺟﺮاﻓﺔ‪ (...‬وﻳﺤﺪد ﻋﺪد اﳌﻨﺎﺻﺐ اﳌﺘﺒﺎرى‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺐ واﺣﺪ ‪.‬‬ ‫ﺗﺸﺘﻤﻞ اﳌـﺒــﺎراة اﳌــﺬﻛــﻮرة ﻋﻠﻰ اﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﻴﺔ وﺷﻔﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ــﻮدع ﻣ ـ ـﻠ ـ ـﻔـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﺷ ـ ـﻴـ ــﺢ ﺷ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎ‬ ‫ﺑـﻤـﺼـﻠـﺤــﺔ اﳌﻮﻇﻔﲔ‪ ،‬وﻳﺤﺪد آﺧ ــﺮ أﺟــﻞ‬ ‫ﻹﻳﺪاع اﻟﺘﺮﺷﻴﺤﺎت ﻳﻮم ‪ 23‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪.2014‬‬ ‫ﺗﻌﻠﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ إﺟﺮاء اﻟﺘﻌﺎﻗﺪات ﻣــﻊ ﻋ ـﻀــﻮات ﻫﻴﺄة‬ ‫اﻟـﺘــﺪرﻳــﺲ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮة ﻧــﻮرة )ﻣﺮﺗﺒﺔ‬ ‫أﺳ ـ ـﺘ ــﺎذ أو أﺳ ـ ـﺘ ــﺎذ ﻣ ـ ـﺸ ــﺎرك أو أﺳ ـﺘــﺎذ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪ( ﻓﻲ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم‬ ‫اﻟﺪراﺳﻲ ‪1435/1436‬ﻫـ‪:‬‬ ‫‪ 1‬ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ‪.‬‬‫‪ 2‬اﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ )ﻋﺎم(‪.‬‬‫‪ 3‬أﺻﻮل اﻟﻔﻘﻪ‪.‬‬‫‪ 4‬اﻟﻌﻘﻴﺪة‪.‬‬‫‪ 5‬ﺗ ـﻜ ـﻨــﻮﻟــﻮﺟ ـﻴــﺎ اﳌ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺎت واﳌ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت‬‫)ﻣﻜﺘﺒﺎت(‪.‬‬ ‫‪) 6‬ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺎت( ﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ وﺗ ـﺼ ـﻤ ـﻴــﻢ ﻧـﻈــﻢ‬‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫‪ 7‬ﺗ ـ ـﻘ ـ ـﻨ ـ ـﻴ ــﺎت وﺷ ـ ـﺒ ـ ـﻜ ـ ــﺎت اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‬‫)ﻣﻜﺘﺒﺎت(‪.‬‬ ‫‪ 8‬ﺟﻐﺮاﻓﻴﺎ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬‫‪ 9‬ﺟﻐﺮاﻓﻴﺎ ﺑﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬‫‪ 10‬ﻧﻈﻢ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت )ﺟﻐﺮاﻓﻴﺎ(‪.‬‬‫‪ 11‬ﻋﻠﻢ اﻟﻠﻐﺔ)ﻋﺎم(‪.‬‬‫‪ 12‬اﻟﺒﻼﻏﺔ واﻟﻨﻘﺪ )ﻋﺎم(‪.‬‬‫‪ 11‬اﻟﻨﺤﻮ واﻟﺼﺮف)ﻋﺎم(‪.‬‬‫‪ 14‬اﻷدب )ﺷﻌﺮ‪ ،‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ‪ ،‬رواﻳﺔ(‪.‬‬‫‪ 15‬اﻟﺘﺮﺟﻤﺔ )ﻋﺎم(‪.‬‬‫‪ 16‬اﻟﻠﻐﻮﻳﺎت‪.‬‬‫‪ 17‬ﺧﺪﻣﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬‫‪ 18‬ﻟﻐﻮﻳﺎت‪.‬‬‫‪ 19‬ﺗﺮﺟﻤﺔ‪.‬‬‫‪ 20‬ﻋﻠﻢ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‪.‬‬‫‪ 21‬ﻣﻨﺎﻫﺞ وﻃﺮق ﺗﺪرﻳﺲ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬‫ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮاﻏ ـﺒــﲔ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻌــﺎﻗــﺪ ﻣــﻊ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫إرﺳـ ـ ـ ــﺎل ﺳ ـﻴ ــﺮﻫ ــﻢ اﻟ ــﺬاﺗ ـ ـﻴ ــﺔ إﻟ ـ ــﻰ اﻟ ـﺒــﺮﻳــﺪ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫‪Osama_jastaniah@hotmail.com‬‬

‫«—‪WzU*« w µ∏ W³ MÐ UЗË√ ‰ULý s s¹b «u « ÕUO « œbŽ ŸUHð‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ارﺗ ـﻔــﻊ ﻋ ــﺪد اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﲔ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻠﺪان ﺷﻤﺎل أورﺑــﺎ اﻟﺬﻳﻦ زاروا‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮب ﺧ ـ ــﻼل اﻟـ ـﻔـ ـﺼ ــﻞ اﻷول ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 58‬ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﺴﺐ ﻣﺎ أﻓﺎدﺗﻪ ﻣﻨﺪوﺑﻴﺔ‬ ‫اﳌﻜﺘﺐ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ‬ ‫اﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺪول اﻻﺳﻜﻨﺪﻧﺎﻓﻴﺔ ودول‬ ‫اﻟﺒﻠﻄﻴﻖ‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﳌـﺼــﺪر ذاﺗــﻪ‪ ،‬أن ﻋﺪد‬ ‫ﻟﻴﺎﻟﻲ ﻣﺒﻴﺖ ﺳـﻴــﺎح اﻟـﺸـﻤــﺎل ﺳﺠﻞ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪوره ارﺗـ ـﻔ ــﺎﻋ ــﺎ ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 133‬ﻓــﻲ‬

‫اﳌﺎﺋﺔ‪ ،‬ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ ‪ 38‬أﻟﻒ و‪ 746‬ﺧﻼل‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ‬ ‫‪ 90‬أﻟــﻒ و‪ 268‬ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘــﺮة ذاﺗـﻬــﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻋﺪد‬ ‫ﻫ ــﺆﻻء اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح اﻧـﺘ ـﻘــﻞ ﻣــﻦ ‪ 20‬أﻟــﻒ‬ ‫و‪ 33‬ﻣﺎ ﺑﲔ ﻳﻨﺎﻳﺮ وﻣﺎرس ﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﳌ ــﺎﺿ ــﻲ إﻟ ــﻰ ‪ 31‬أﻟ ــﻒ و‪ 722‬ﺧــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻨـ ـﻤ ــﻮ ﺗ ــﺰاﻳ ــﺪ‬ ‫اﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺳ ـﻴــﺎح ﺑ ـﻠــﺪان اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﺑﻔﻀﻞ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﳌﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺮاﻣﻴﺔ‬

‫إﻟ ـ ـ ــﻰ إﻋـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻓ ـ ـﺘ ــﺢ ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮق‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧـ ــﻼل ﺳ ـﻠ ـﺴ ـﻠــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺘــﺮوﻳ ـﺠ ـﻴــﺔ ذات اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﳌ ـﻀــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻓﺮوع اﻟﺴﻮق وﺗﻬﻢ ﺳﻴﺎﺣﺔ اﻟﻐﻮﻟﻒ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺸﺎﻃﺌﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻌ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺮاﻣﻴﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﺮوﻳ ــﺞ ﻟ ـ ــ"ﻣ ـ ـﻐـ ــﺮب ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ"‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل إﻃـ ـ ـ ــﻼع اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎح ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻷوراش اﻟ ـﻜ ـﺒ ــﺮى اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻃـﻠـﻘـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﳌﻤﻠﻜﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﻮص‬ ‫اﻟﺒﻨﻴﺎت اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ وﺗﺠﺪﻳﺪ اﻟﻔﻨﺎدق‬ ‫واﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل ﺳــﻼﺳــﻞ ﻓـﻨــﺪﻗـﻴــﺔ ﻛﺒﺮى‬

‫ذات ﺻﻴﺖ ﻋﺎﳌﻲ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬أﻛ ــﺪ ﻋــﺰﻳــﺰ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﻴ ـﻌــﻲ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ــﺪوب اﳌ ـﻜ ـﺘــﺐ اﻟــﻮﻃـﻨــﻲ‬ ‫اﳌ ـ ـﻐ ـ ــﺮﺑـ ــﻲ ﻟـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺣ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺪول‬ ‫اﻻﺳـ ـﻜـ ـﻨ ــﺪﻧ ــﺎﻓـ ـﻴ ــﺔ ودول اﻟ ـﺒ ـﻠ ـﻄ ـﻴــﻖ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗـﺼــﺮﻳــﺢ أوردﺗ ــﻪ وﻛــﺎﻟــﺔ اﳌـﻐــﺮب‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺮﺑ ـ ــﻲ ﻟـ ـ ــﻸﻧ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎء‪ ،‬أن "اﻟ ـ ـﻨ ـ ـﻤـ ــﻮ‬ ‫اﳌـﻀــﺎﻋــﻒ ﻟـﻌــﺪد اﻟـﺴـﻴــﺎح اﻟـﻘــﺎدﻣــﲔ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻠﺪان اﻟﺸﻤﺎل‪ ،‬اﻟﺬي ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺜﻼث ﺳﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺳ ـﻴ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻌــﻞ اﳌـ ـﻐ ــﺮب وﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﻣﻔﻀﻠﺔ ﻟﺪى ﻫﺆﻻء اﻟﺴﻴﺎح"‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﻣﻨﻴﻌﻲ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻋ ـ ــﺪة ﻣ ـ ـﻌـ ــﺎرض ﻟ ـﻠ ـﺴ ـﻴــﺎﺣــﺔ ﻓــﻲ‬

‫اﳌ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﻣ ـ ـﻌ ــﺎرض أوﺳ ـﻠــﻮ‬ ‫وﻏﻮﺗﺒﻮرغ وﻫﻠﺴﻨﻜﻲ وﻛﻮﺑﻨﻬﺎﻏﻦ‬ ‫وﻫـﻴــﺮﻧــﲔ‪ ،‬إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﺪد‬ ‫ﻣـﻬــﻢ ﻣــﻦ اﻷﺳ ـﻔــﺎر ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة أزﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫‪ 40‬ﺻ ـﺤــﺎﻓ ـﻴــﺎ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﺸـ ـﻤ ــﺎل ﺧ ــﻼل‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ‪.2014‬‬ ‫ﻛ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎ ﺗـ ـ ـ ـ ــﻢ ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﻈـ ـ ـﻴ ـ ــﻢ أﺳ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﺎر‬ ‫اﺳـﺘـﻜـﺸــﺎﻓـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻐــﺮب ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة ﻋــﺪد‬ ‫ﻣــﻦ ﻣﺘﻌﻬﺪي اﻷﺳـﻔــﺎر ﻓــﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﻓ ـﻀــﻼ ﻋــﻦ زﻳ ـ ــﺎرات ﻧـﻈـﻤــﺖ ﻟـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ﺛ ــﻼﺛ ــﲔ ﻣ ــﺪوﻧ ــﺎ ﻧــﺮوﻳ ـﺠ ـﻴــﺎ‬ ‫وﺳـ ــﻮﻳـ ــﺪﻳـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـ ـ ــﺎرس اﳌـ ــﺎﺿـ ــﻲ‪،‬‬ ‫أﺳـﻔــﺮت ﻋــﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ‪ 500‬ﻣﻘﺎل و‪600‬‬ ‫ﺻ ــﻮرة ﺣ ــﻮل اﳌــﺆﻫــﻼت اﻟـﺴـﻴــﺎﺣـﻴــﺔ‬

‫ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫ﻳــﺬﻛــﺮ‪ ،‬أﻧــﻪ ﺟــﺮى‪ ،‬أﺧـﻴــﺮا إﻃــﻼق‬ ‫ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮة ﺟ ــﺎﺋ ــﺰة اﻟ ـﻐــﻮﻟــﻒ "ﻏــﻮﻟــﻒ‬ ‫داﻳ ـ ـﺠ ـ ـﻴ ـ ـﺴ ــﺖ ﻣـ ـ ــﻮروﻛـ ـ ــﻮ ﺗ ـ ــﺮوﻓ ـ ــﻲ"‪،‬‬ ‫اﳌ ـﺘ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﺔ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ ‪ 40‬دورﻳـ ـ ــﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻐ ــﻮﻟ ــﻒ ﺗ ـ ـﺠـ ــﺮي ﺣ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ ‪40‬‬ ‫ﻣﺴﺎرا ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻳﺪ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺳﺘﺪور‬ ‫ﻣـﻨــﺎﻓـﺴــﺎﺗـﻬــﺎ اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ اﳌ ـﻐــﺮب‬ ‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﺷﺘﻨﺒﺮ اﳌﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺷ ـ ـ ــﺄن ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎﻫ ــﺮة‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬أن ﺗﻌﺰز ﺻــﻮرة اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻛــﻮﺟ ـﻬــﺔ ﻣ ـﻔ ـﻀ ـﻠــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ‬ ‫وﺟ ـﻠــﺐ ﺳ ـﻴــﺎح ﺟــﺪد ﻣــﻦ ﻫ ــﻮاة ﻫــﺬه‬ ‫اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ﻓــﻲ ﺑ ـﻠــﺪان اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل اﻟـﺘــﻲ‬

‫ﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﺜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ــﻦ ﺣـ ـﻴ ــﺚ ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎح اﳌ ـﻬ ـﺘ ـﻤــﲔ ﺑ ــﺎﻟ ـﻐ ــﻮﻟ ــﻒ ﻓــﻲ‬ ‫أورﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎح ﻓـ ــﻲ ﺑـ ـﻠ ــﺪان‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل اﻟ ـﺴ ـﻔــﺮ ﺣــﺎﺟــﺔ ﺿ ــﺮورﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ ﺑـﺴـﺒــﺐ ﻗ ـﺴــﺎوة اﳌ ـﻨــﺎخ ﻓﻲ‬ ‫ﻓ ـﺘ ــﺮة اﻟـ ـﺸـ ـﺘ ــﺎء‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﻳ ـﻘ ــﻮم ﺛــﻼﺛــﺔ‬ ‫أرﺑـ ـ ــﺎع ﺳ ـﻜ ــﺎن اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎل ﺑ ـﺴ ـﻔــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟـﺨــﺎرج ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻣــﺮة واﺣــﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻘﺒﻞ اﳌﻐﺮب اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ‬ ‫ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪ 84‬أﻟ ــﻒ ﺳــﺎﺋــﺢ ﻣ ــﻦ ﺑ ـﻠــﺪان‬ ‫اﻟـﺸـﻤــﺎل وﻳــﺄﻣــﻞ ﻫــﺬا اﻟ ـﻌــﺎم ﻓــﻲ رﻓــﻊ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺪد إﻟﻰ ‪ 100‬أﻟﻒ ﺳﺎﺋﺢ‪.‬‬

‫«*‪ULNMOÐ «—UL¦²Ýô« o bð «¡«dł≈ jO ³ð vKŽ ÊöLF¹ W¹œuF «Ë »dG‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬ ‫ﺳﻌﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ اﳌﻐﺮب واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺧــﻼل أﺷ ـﻐــﺎل ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻷﻋ ـﻤــﺎل اﻟــﺬي‬ ‫ﺟ ـ ـﻤـ ــﻊ ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬـ ـﻤ ــﺎ ﺧـ ـ ـ ــﻼل اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع‬ ‫اﳌــﺎﺿــﻲ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳـﻨــﺔ اﻟــﺪاراﻟ ـﺒ ـﻴ ـﻀــﺎء‪،‬‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ ﻋ ـ ــﺪد ﻣ ــﻦ اﳌــﻮاﺿ ـﻴــﻊ‬ ‫اﳌـﺤـﻔــﺰة ﻟـﺘــﺪﻋـﻴــﻢ اﻟ ـﺘ ـﺒــﺎدل اﻟـﺘـﺠــﺎري‬ ‫ﺑﲔ اﳌﻤﻠﻜﺘﲔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﻂ ﻣﻼﺣﻲ‬ ‫ﺑ ـﺤــﺮي ﻳــﺮﺑــﻂ ﺑ ــﲔ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻳــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري وﺗﺴﻬﻴﻞ وﺗﺒﺴﻴﻂ‬ ‫إﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات ﺗ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻖ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤـ ــﺎرات‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب وﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‪.‬‬

‫واﺳ ـﺘ ـﻌــﺮﺿــﺖ اﻟ ــﻮرﺷ ــﺔ اﻷوﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺟـ ـ ـ ــﺎء ت ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻨـ ــﻮان "اﻟـ ـﻔ ــﻼﺣ ــﺔ‬ ‫واﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ"‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻬﻪ اﳌﻐﺮب‬ ‫ﻣﻦ ﻋــﺪم ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟ ـﻐ ــﺬاﺋ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺈﻧ ـﺘــﺎﺟ ـﻬــﺎ‪ ،‬إﻟ ـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ارﺗـ ـﺒ ــﺎﻃ ــﻪ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺑ ــﺎﻷﺳ ــﻮاق‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺘﻌﺪى إﻧﺘﺎﺟﻪ ﻣﺎ‬ ‫ﺑــﲔ ‪ 50‬و‪ 70‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺤ ـﺒــﻮب‪ ،‬وﻧ ـﺤــﻮ ‪ 55‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻜــﺮ‪ ،‬وأﻗ ــﻞ ﻣــﻦ ‪ 20‬ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺰﻳ ـ ــﻮت اﻟ ـ ـﻐـ ــﺬاﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ .‬وﻳـ ــﺮاﻫـ ــﻦ‬ ‫اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫"ﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎدة ﻏ ـ ــﺬاﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ" ﺗـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻨ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﳌﻨﺘﺠﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﻔﻼﺣﺔ‬

‫اﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ وﺗﺤﺴﲔ اﻟﺴﻘﻲ ﺑﺮﻓﻊ‬ ‫ﺣ ـﺠــﻢ اﻹﻧ ـ ـﺘـ ــﺎج اﻟ ــﻮﻃـ ـﻨ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺒــﻮب‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ‪ ،‬ﻣﻊ اﻹﺳﻬﺎم ﻓﻲ دﻋﻢ اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻣﻦ ﻫﺬه اﳌﺎدة اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﻄ ــﺮﻗ ــﺖ اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺳـﻌــﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻣــﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻻﺣﺘﻔﺎظ‬ ‫ﺑ ـﻤ ـﺨــﺰون اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠــﻲ ﻣ ــﻦ اﻟـﺴـﻠــﻊ‬ ‫اﻷﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻻﺣ ـﺘ ـﻴــﺎﺟــﺎت‬ ‫اﻻﺳ ـﺘ ـﻬــﻼﻛ ـﻴــﺔ ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮ ﻧ ـ ــﺪرة اﳌ ـ ــﻮارد‬ ‫اﳌﺎﺋﻴﺔ واﻷراﺿﻲ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺰراﻋﺔ‪،‬‬ ‫واﳌ ـ ـﺼ ـ ـﺤـ ــﻮﺑـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـ ــﻮﻗ ـ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴــﻪ‬ ‫ﺑـ ـﺘ ــﺰاﻳ ــﺪ ﻋ ـ ــﺪد اﻟـ ـﺴـ ـﻜ ــﺎن‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﺘــﺎﻟــﻲ‬ ‫زﻳ ــﺎدة اﻟـﻄـﻠــﺐ ﻋـﻠــﻰ اﳌ ــﻮاد اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ‬

‫وارﺗـﻔــﺎع أﺳﻌﺎرﻫﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻔﺮض ﻋﺪدا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻮازن‬ ‫ﻟﻠﺴﻠﻊ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ اﳌ ـ ـﺨـ ــﺰون ﻳ ـﺘــﻢ ﻋــﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ اﻹﻧ ـﺘــﺎج اﳌـﺤـﻠــﻲ واﻟ ـ ــﻮاردات‪،‬‬ ‫واﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎر اﻟـ ــﺰراﻋـ ــﻲ اﻟ ـﺨــﺎرﺟــﻲ‪،‬‬ ‫ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻛﻞ اﳌﺘﻐﻴﺮات‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﻮازن‪.‬‬ ‫ﻓ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺪدت ورﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻋ ـﻤ ــﻞ‬ ‫ﺑـﻌـﻨــﻮان اﻻﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻫ ـﻤ ـﻴــﺔ اﻟ ـ ــﺪور اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﻲ ﻓ ــﻲ ﺗـﻌــﺰﻳــﺰ‬ ‫اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺑــﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺨﻠﻖ ﺗـﻌــﺎون ﺑﻨﺎء‬

‫ﺑﲔ اﻟﻄﺮﻓﲔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل‪ ،‬ﻣﻔﻴﺪة‬ ‫ﺑﺄن اﳌﻐﺮب ﺗﻌﺪ ﻣﺤﻔﺰة ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫واﳌ ـ ـﺴ ـ ـﺘ ـ ـﺜ ـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬إذ إﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﺗ ـﻌ ـﻜــﻒ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﺒ ـﺴ ـﻴــﻂ اﳌـ ـﺴ ــﺎﻃ ــﺮ اﻹدارﻳ ـ ـ ـ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗـﺴـﻬـﻴــﻞ اﻹﺟ ـ ــﺮاء ات اﳌــﺮﺗـﺒـﻄــﺔ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣــﻊ ﺗ ـﺨــﻮﻳــﻞ اﳌـﺴـﺘـﺜـﻤــﺮﻳــﻦ إﻋ ـﻔــﺎء ات‬ ‫ﺿﺮﻳﺒﻴﺔ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ إرﺿﺎء ﻣﻄﺎﻣﺢ‬ ‫اﳌـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬ﻻﻓ ـ ـﺘـ ــﺔ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت اﳌ ـﻐ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ ‪ -‬اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫اﳌﺘﻤﻴﺰة‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـﻬ ـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل ﻋ ـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻠ ــﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺪادي‪ ،‬ﻋ ـﻀــﻮ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻷﻋ ـﻤــﺎل‬ ‫اﻟـﺴـﻌــﻮدي اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ رﺋـﻴــﺲ اﻟﺠﻠﺴﺔ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑـ ـﻌ ــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻨــﻮان "اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮي‬

‫واﻧ ـﺴ ـﻴــﺎب اﻟ ـﺴ ـﻠــﻊ"‪ ،‬إن إﻧ ـﺸــﺎء ﺧﻂ‬ ‫ﺑﺤﺮي راﺑــﻂ ﺑﲔ اﳌﻤﻠﻜﺘﲔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدﻳ ـ ــﺔ ﻳ ـ ـﻌـ ــﺪ ﺣ ـ ــﻼ ﻹرﺳ ـ ـ ــﺎء‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي اﳌ ـﺜ ـﻤــﺮ ﺑــﲔ‬ ‫اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪﴽ أﻫﻤﻴﺔ ﻫــﺬا اﳌﺤﻮر‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗــﺮﺗـﻜــﺰ ﻋـﻠـﻴــﻪ أﺷ ـﻐــﺎل اﻟــﻮرﺷــﺔ‬ ‫ﺳ ـﻌ ـﻴــﺎ إﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺐ اﳌـ ـﺴ ــﺎﻓ ــﺎت ﺑــﲔ‬ ‫اﻷﺷﻘﺎء ﺿﺪا ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻌﺪ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺔ أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬ﻗـ ــﺪم ﺳـﻠـﻄــﺎن‬ ‫اﻟﺜﻌﻠﻲ‪ ،‬ﻋﻀﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻋـﻤــﺎل اﻟﺴﻌﻮدي اﳌﻐﺮﺑﻲ‬ ‫واﻟــﺮﺋ ـﻴــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬي ﳌــﺮﻛــﺰ ﺧ ـﺒــﺮاء‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻟﻠﺪراﺳﺎت واﻻﺳﺘﺸﺎرات‬ ‫اﻻﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‪ ،‬ﳌـ ـﺤ ــﺔ ﻋـ ــﻦ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ‬

‫اﳌـ ـﺒ ــﺪﺋـ ـﻴ ــﺔ اﳌـ ـﻨـ ـﺠ ــﺰة ﻟـ ـﻔ ــﺎﺋ ــﺪة ﺷــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﳌـﻤـﻠـﻜـﺘــﲔ ﻟـﻠـﻨـﻘــﻞ اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮي‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮﴽ‬ ‫إﻟﻰ أن دراﺳﺔ اﻟﺠﺪوى ﺗﻨﺪرج ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﳌﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﳌﻨﻌﻘﺪة‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ــﺪﻳـ ـﻨ ــﺔ ﺟ ـ ـ ــﺪة‪ ،‬واﻟـ ــﺪاﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺿﺮورة ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺧﻂ ﻣﻼﺣﻲ ﺑﺤﺮي‬ ‫ﺑﲔ اﳌﻤﻠﻜﺘﲔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل‪،‬‬ ‫دﻋـ ـﻤ ــﴼ ﻟـ ــﺰﻳـ ــﺎدة اﻟـ ـﺘـ ـﺒ ــﺎدل اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎري‬ ‫ﺑــﲔ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻣﺴﺘﻌﺮﺿﴼ ﻧـﺒــﺬة ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬وأن ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺳﻴﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل‬ ‫ﺷـ ــﺮاء اﻟ ـﺴ ـﻔــﻦ وﺗـﺸـﻐـﻴـﻠـﻬــﺎ اﻧ ـﻄــﻼﻗــﴼ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـ ـﺨ ــﻂ اﳌ ــﻼﺣ ــﻲ اﳌ ـﺒ ــﺎﺷ ــﺮ ﻟـﻨـﻘــﻞ‬ ‫اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﲔ اﳌﻤﻠﻜﺘﲔ‪.‬‬

‫ ‪ÊUC — dNý W³ÝUM0 UNzUMÐe …b¹bł UÎ {ËdŽ ÂbIð ¢XO —U —u —U ¢ dłU² WŽuL−‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺧﺎص‬

‫ﺗـﻘــﺪم ﻣـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـﺘــﺎﺟــﺮ "ﻛــﺎرﻓــﻮر ﻣــﺎرﻛـﻴــﺖ " ﻋــﺮوﺿــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪة إﻟــﻰ ﻏــﺎﻳــﺔ‪ 18‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﳌﺒﺎرك‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺘﻮﺟﺎﺗﻬﺎ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬واﺧﺘﺮﻧﺎ ﻟﻜﻢ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺧﺼﻤﺎ ﻓﻲ أﺳﻌﺎرﻫﺎ‪:‬‬

‫ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﻔﻴﻨﻮ‬ ‫ﻋﺠﺎﺋﻦ‬ ‫ﻛﺴﻜﺲ ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﺻﻠﺼﺔ‬ ‫ﺩﻟﻴﺴﻴﺎ‬ ‫ﻋﺪﺱ‬ ‫ﻗﻤﺢ‬ ‫ﻋﺠﺎﺋﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻄﺮ‬ ‫ﻟﻠﻞ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﻫﻢ‬

‫‪39,95‬‬ ‫‪20,50‬‬ ‫‪22,95‬‬ ‫‪18,95‬‬ ‫‪19,95‬‬ ‫‪20,90‬‬ ‫‪44,95‬‬ ‫‪13,50‬‬ ‫‪27,95‬‬ ‫‪65.95‬‬

‫‪36,60‬‬ ‫‪17,95‬‬ ‫‪19,50‬‬ ‫‪13,95‬‬ ‫‪16,95‬‬ ‫‪14,90‬‬ ‫‪35,50‬‬ ‫‪10,30‬‬ ‫‪21,50‬‬ ‫‪49.95‬‬

‫‪3,35‬‬ ‫‪2,55‬‬ ‫‪3.45‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9,45‬‬ ‫‪9,45‬‬ ‫‪3,2‬‬ ‫‪6,45‬‬ ‫‪16‬‬


‫‪8‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪211 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 12‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬‬

‫ذهبية وحيدة للمغرب وأرقام قياسية جديدة في ملتقى محمد السادس ألعاب القوى‬ ‫صديق ميخو يخلق امفاجأة ويخطف اأنظار من إيكيدر في سباق ‪ 1500‬متر ‪ º‬املتقى شهد تحقيق أفضل إنجاز من قبل تيانا بارتوليتا ماديسون في الوثب الطولي‬ ‫مراكش‪ :‬مهدي محيب‬ ‫ت��وج ال �ع��داء ام�غ��رب��ي صديق‬ ‫م�ي�خ��و ب��ام �ي��دال �ي��ة ال��ذه �ب �ي��ة بعد‬ ‫ف � ��وزه ب �س �ب��اق ‪ 1500‬م �ت��ر ض�م��ن‬ ‫الدورة السابعة للملتقى الدولي‬ ‫م�ح�م��د ال� �س ��ادس أل �ع��اب ال �ق��وى‬ ‫(امحطة السابعة للدوري العامي‬ ‫لاتحاد الدولي ألعاب القوى)‪،‬‬ ‫ال �ت��ي أق �ي �م��ت أول أم ��س (اأح� ��د)‬ ‫باملعب الكبير في مراكش‪.‬‬ ‫وقطع ميخو‪ ،‬مسافة السباق‬ ‫في زمن قدره ‪ 3‬دقائق و‪ 34‬ثانية‬ ‫و‪ 36‬جزء من امائة‪ ،‬متقدما على‬ ‫ال� �ع ��داء ال �ت��رك��ي إل �ه��ام أوزب �ي �ل��ن‬ ‫ال� ��ذي ح��ل ث��ان �ي��ا ب��زم��ن ‪ 3‬دق��ائ��ق‬ ‫و‪ 34‬ث��ان�ي��ة و‪ 76‬ج��زء م��ن ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫وام � � �غ� � ��رب� � ��ي اآخ� � � � ��ر ي � ��اس � ��ن ب��ن‬ ‫ال�ص�غ�ي��ر ال ��ذي ق�ط��ع ام �س��اف��ة في‬ ‫زمن ‪ 3‬دقائق و‪ 34‬ثانية و‪ 80‬جزء‬ ‫من امائة‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ال � � �ع� � ��داء ام � �غ� ��رب� ��ي ع �ب��د‬ ‫ال� �ع ��اط ��ي إي� �ك� �ي ��در‪ ،‬ح ��ام ��ل ال��رق��م‬ ‫ال� �ق� �ي ��اس ��ي ل� �س� �ب ��اق ‪ 1500‬م �ت��ر‪،‬‬ ‫وال� �ف ��ائ ��ز ث� ��اث م � ��رات ب��ال �س �ب��اق‬ ‫ض� �م ��ن ه � � ��ذا ام� �ل� �ت� �ق ��ى‪ ،‬ف��اك �ت �ف��ى‬ ‫بامركز التاسع بتوقيت ‪ 3‬دقائق‬ ‫و‪ 38‬ثانية و‪ 26‬جزء من امائة‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬قال العداء‬ ‫ام � �غ � ��رب � ��ي ص � ��دي � ��ق م � �ي � �خ� ��و‪ ،‬ف��ي‬ ‫ت�ص��ري��ح ل�ل�ص�ح��اف��ة ع�ق��ب ن�ه��اي��ة‬ ‫السباق‪" :‬خضت السباق بتكتيك‬ ‫محكم‪ ،‬وفوزي بسباق ‪ 1500‬متر‬ ‫ك ��ان م �ف��اج��أة ب��ال�ن�س�ب��ة للبعض‬ ‫ولم يكن اأمر كذلك بالنسبة لي"‪،‬‬ ‫مضيفا أن ام�ن��اف�س��ة ك��ان��ت قوية‬ ‫بن جميع العدائن وخاصة في‬ ‫اأمتار ال� ‪ 400‬اأخيرة‪.‬‬ ‫وع� � � � � ��رف ام � �ل � �ت � �ق� ��ى ال� � ��دول� � ��ي‬ ‫م�ح�م��د ال �س��ادس أل �ع��اب ال �ق��وى‪،‬‬ ‫تحقيق أف�ض��ل إن �ج��از ه��ذا ال�ع��ام‬ ‫م � ��ن ق � �ب� ��ل ال� � � �ع � � ��داء ة اأم� �ي ��رك� �ي ��ة‬ ‫ت�ي��ان��ا ب��ارت��ول�ي�ت��ا م��ادي �س��ون في‬ ‫م �س ��اب �ق ��ة ال� ��وث� ��ب ال� �ط ��ول ��ي ب �ع��د‬ ‫ت�ح�ق�ي�ق�ه��ا وث �ب��ة ب �ل �غ��ت ‪ 6‬أم �ت��ار‬ ‫و‪ 93‬س�ت�ن�ت�ي�م��را‪ ،‬وخ�م�س��ة أرق ��ام‬ ‫ق � �ي ��اس � �ي� ��ة ج� � � � � ��ديدة ل �ل �م �ل �ت �ق��ى‪،‬‬ ‫وك� ��ذا ت��وق �ي��ع ال �ع��دائ��ن ام �غ��ارب��ة‬ ‫ع�ل��ى إن �ج��از ج�ي��د بتمكن أل�ع��اب‬

‫القوى الوطنية من اعتاء منصة‬ ‫التتويج ست مرات‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬أع��رب��ت ال �ع��داء ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة س�ل�ي�م��ة ال ��وال ��ي ع�ل�م��ي‪،‬‬ ‫ال� �ح ��ائ ��زة ع� �ل ��ى ام ��رت� �ب ��ة ال �ث��ال �ث��ة‬ ‫ف��ي س�ب��اق ‪ 3000‬متر م��وان��ع‪ ،‬عن‬ ‫أملها في أن تكون في قمة تألقها‬ ‫وع�ط��ائ�ه��ا خ ��ال ب�ط��ول��ة إف��ري�ق�ي��ا‬ ‫ألعاب القوى التي ستحتضنها‬ ‫م ��راك� ��ش م ��ا ب� ��ن ‪ 10‬و‪ 14‬غ�ش��ت‬ ‫امقبل حتى تتمكن من التأهل إلى‬ ‫بطولة العالم ألعاب القوى‪.‬‬ ‫من جهة أخ��رى‪ ،‬أع��رب محمد‬ ‫ال�ط�ن��ان��ي‪ ،‬ع��ن ارت �ي��اح��ه للنتائج‬ ‫ال �ج �ي��دة ال �ت��ي ح�ق�ق�ه��ا ال� �ع ��داؤون‬ ‫ام�غ��ارب��ة‪ ،‬وخ��اص��ة ال �ع��داء الشاب‬ ‫صديق ميخو الذي خلق امفاجأة‬ ‫ف ��ي دورة ه� ��ذا ال� �ع ��ام ب� �ف ��وزه ف��ي‬ ‫س �ب��اق م�س��اق��ة ‪ 1500‬م�ت��ر بعدما‬ ‫ك��ان��ت اأن�ظ��ار موجهة نحو عبد‬ ‫العاطي إيكيدر‪.‬‬ ‫وف� ��ي ال� �س� �ي ��اق ذات � � ��ه‪ ،‬أض ��اف‬ ‫ام��دي��ر ال�ت�ق�ن��ي ل�ل�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة أم األ � �ع� ��اب‪ ،‬أن� ��ه ع�ل��ى‬ ‫الرغم من كون "العناصر التي كنا‬ ‫نعول عليها لم تكن في اموعد‪ ،‬إا‬ ‫أنه كانت هناك عناصر شابة في‬ ‫امستوى ويتعن ااعتناء بها"‪.‬‬ ‫وتميز املتقى الدولي محمد‬ ‫ال �س��ادس أل �ع��اب ال �ق��وى‪ ،‬امنظم‬ ‫ت �ح��ت ال��رع��اي��ة ال �س��ام �ي��ة ل�ج��ال��ة‬ ‫ام�ل��ك محمد ال �س��ادس‪ ،‬بمشاركة‬ ‫أك�ث��ر م��ن ‪ 200‬ري��اض��ي ورياضية‬ ‫مثلوا ‪ 44‬ب�ل��دا وت�ن��اف�س��وا ف��ي ‪23‬‬ ‫مسابقة‪ ،‬في حن دافع عن األوان‬ ‫الوطنية ‪ 38‬رياضيا‪.‬‬ ‫ك�م��ا ش �ه��دت دورة ه��ذا ال�ع��ام‬ ‫مشاركة أسماء وازنة في سماء أم‬ ‫األعاب على رأسها النيوزاندية‬ ‫فاليري أدام��س‪ ،‬البطلة اأومبية‬ ‫في رمي الجلة لعام ‪ 2012‬وبطلة‬ ‫العالم أعوام ‪ 2007‬و‪ 2009‬و‪2011‬‬ ‫و‪ ،2013‬وك ��ذا ال��روس �ي��ة ت��ات�ي��ان��ا‬ ‫ل�ي�س�ي�ن�ك��و‪ ،‬ال�ب�ط�ل��ة اأوم �ب �ي��ة في‬ ‫رم ��ي ام �ط��رق��ة ل �ع��ام ‪ 2012‬وبطلة‬ ‫ال� �ع ��ال ��م ف ��ي ااخ� �ت� �ص ��اص ن�ف�س��ه‬ ‫ع��ام��ي ‪ 2011‬و‪ ،2013‬إل ��ى ج��ان��ب‬ ‫اإثيوبي محمد أمان‪ ،‬حامل لقب‬ ‫بطولة العالم في سباق ‪ 800‬متر‪.‬‬

‫العداءان امغربيان إيكيدر وميخو ضمن الكوكبة اأولى لسباق ‪ 1500‬متر (تصوير أحمد الدكالي)‬

‫تتويج سربة جهة الشاوية ورديغة للكبار بطلة جائزة احسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت��وج��ت س��رب��ة ج �ه��ة ال �ش��اوي��ة‬ ‫وردي� �غ ��ة ل�ل�ك�ب��ار ب�ط�ل��ة ل� �ل ��دورة ال� �‬ ‫‪ 15‬ل�ج��ائ��زة الحسن ال�ث��ان��ي لفنون‬ ‫الفروسية التقليدية (التبوريدة)‪،‬‬ ‫في إطار بطولة امغرب لعام ‪،2014‬‬ ‫ال� �ت ��ي ن �ظ �م �ت �ه��ا ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫ام �غ��رب �ي��ة ل �ل �ف��روس �ي��ة م ��ن ‪ 2‬إل ��ى ‪8‬‬ ‫ي��ون �ي��و ال� �ح ��ال ��ي ب ��ام ��رك ��ب ام �ل �ك��ي‬ ‫للفروسية والتبوريدة دار السام‬

‫بالرباط‪.‬‬ ‫وت�ق��دم��ت ال�س��رب��ة‪ ،‬ال�ت��ي مثلت‬ ‫ج �ه��ة ال� �ش ��اوي ��ة وردي � �غ ��ة ب��رئ��اس��ة‬ ‫ام� �ق ��دم ال �ع��رب��ي ب �ن �خ��دة (وص �ي �ف��ة‬ ‫ب �ط �ل ��ة ال � �ع � ��ام ام � ��اض � ��ي) ف � ��ي ه ��ذه‬ ‫ال� �ت� �ظ ��اه ��رة ال ��ري ��اض� �ي ��ة‪ ،‬ام �ن �ظ �م��ة‬ ‫تحت الرعاية السامية لجالة املك‬ ‫محمد ال �س��ادس‪ ،‬على س��رب��ة جهة‬ ‫ال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء ال �ك �ب��رى ب��رئ��اس��ة‬ ‫امقدم حريث عبد الله (بطل الدورة‬ ‫ام� ��اض � �ي� ��ة) وس � ��رب � ��ة ج� �ه ��ة ت ��ادل ��ة‬

‫أزي��ال برئاسة امقدم عبد الجليل‬ ‫ب ��وع � �ب ��ادي‪ .‬أم � ��ا ل �ق��ب ام �ن��اف �س��ات‬ ‫ال � �خ� ��اص� ��ة ب �ف� �ئ ��ة ال � �ش � �ب� ��ان‪ ،‬ف �ك��ان‬ ‫م ��ن ن �ص �ي��ب س ��رب ��ة ج �ه��ة م��راك��ش‬ ‫تانسيفت الحوز برئاسة امقدم عبد‬ ‫ال �ه ��ادي ال �ب��وه��ال��ي‪ ،‬م�ت�ق��دم��ة على‬ ‫سربة جهة ال��دار البيضاء الكبرى‬ ‫رف� �ق ��ة ام � �ق� ��دم ال �ط �ي �ب��ي ال �ح ��دي ��وي‬ ‫(نحاسية ال��دورة اماضية)‪ ،‬تليها‬ ‫س ��رب ��ة ج� �ه ��ة م� �ك� �ن ��اس ت��اف �ي��ال��ت‬ ‫ب �م �ع �ي��ة ام � �ق� ��دم ح �س ��ن س �ل �ي �م��ان��ي‬

‫(حامل لقب الدورة اماضية)‪.‬‬ ‫وكانت ست سربات قد تأهلت‬ ‫إل ��ى ام� �ب ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة ل�ن�ي��ل لقب‬ ‫الدورة ال� ‪ 15‬لجائزة الحسن الثاني‬ ‫لفنون الفروسية التقليدية‪ ،‬وهي‬ ‫السربات اممثلة لجهات الشاوية‬ ‫وردي �غ ��ة (ام �ق ��دم ال �ع��رب��ي ب�ن�خ��دة)‬ ‫والدار البيضاء الكبرى (امقدم عبد‬ ‫ال �ل��ه ح � ��ارث) وم ��راك ��ش ت��ان�س�ي�ف��ت‬ ‫ال � �ح ��وز (ام � �ق� ��دم ع ��زي ��ز ب �ل �ح �س��ان)‬ ‫وت� � ��ادل� � ��ة أزي � � � � ��ال (ع � �ب� ��د ال �ج �ل �ي��ل‬

‫مليار سنتيم في خزينة الرجاء بسبب متولي‬ ‫وشاغو والسعيدي آخر املتحقن‬

‫بوعبادي) والدار البيضاء الكبرى‬ ‫‪( 2‬ام� �ق ��دم ال �ك �ن �ب��وش��ي ال� �ح ��داوي)‬ ‫والشاوية ورديغة ‪( 2‬امقدم محمد‬ ‫ال� ��زواوي)‪ ،‬فيما ودع��ت امنافسات‬ ‫في دور نصف النهاية سربتا جهة‬ ‫ال ��رب ��اط س ��ا زم � ��ور زع �ي��ر (ام �ق��دم‬ ‫ال�ج�ي��ال��ي ال��رك �ي��ك) وج �ه��ة ال�غ��رب‬ ‫(امقدم عبد امجيد حجاج)‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن ل�ق��ب ال � ��دورة ال��راب�ع��ة‬ ‫ع� �ش ��ر ل � �ج� ��ائ� ��زة ال� �ح� �س ��ن ال� �ث ��ان ��ي‬ ‫لفنون الفروسية التقليدية كان من‬

‫ن�ص�ي��ب ال �س��رب��ة ال �ت��ي م�ث�ل��ث جهة‬ ‫ال� � ��دار ال �ب �ي �ض��اء ال �ك �ب��رى ب��رئ��اس��ة‬ ‫ام �ق��دم ع�ب��د ال�ل��ه ح��ري��ث ف��ي صنف‬ ‫ال � �ك � �ب� ��ار وس � ��رب � ��ة ج � �ه� ��ة م �ك �ن��اس‬ ‫تافالت في صنف الشبان‪.‬‬ ‫وف ��ي ن �ه��اي��ة ه ��ذه ام �ن��اف �س��ات‪،‬‬ ‫أش� ��رف م� ��واي ع�ب��د ال �ل��ه ال �ع �ل��وي‪،‬‬ ‫رئ �ي��س ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬ ‫ل �ل �ف��روس �ي��ة رف �ق��ة م �ح �م��د ح �ص��اد‪،‬‬ ‫وزير الداخلية‪ ،‬والشرقي ضريس‪،‬‬ ‫الوزير امنتدب لدى وزير الداخلية‪،‬‬

‫وع �ب��د ال��واف��ي ل�ف�ت�ي��ت‪ ،‬وال ��ي جهة‬ ‫ال ��رب ��اط س ��ا زم� ��ور زع �ي��ر‪ ،‬وك��ري��م‬ ‫ال� �ع� �ق ��اري‪ ،‬ال �ك��ات ��ب ال� �ع ��ام ل � ��وزارة‬ ‫الشباب والرياضة‪ ،‬ونبيل شوقن‪،‬‬ ‫م� ��دي� ��ر ت �ن �م �ي ��ة س� ��اس� ��ل اإن � �ت� ��اج‬ ‫ب��وزارة الفاحة والصيد البحري‪،‬‬ ‫وع � �م� ��ر ال� �ص� �ق� �ل ��ي‪ ،‬ام � ��دي � ��ر ال� �ع ��ام‬ ‫للشركة املكية لتشجيع ال�ف��رس‪،‬‬ ‫على ت��وزي��ع ال�ج��وائ��ز على اأن��دي��ة‬ ‫الفائزة بامراكز الثاثة اأول��ى في‬ ‫فئتي الكبار والشبان‪.‬‬

‫فوزي لقجع يحدث كأس السوبر أول مرة‬

‫الرباط‪ :‬عبد الله العلوي‬

‫محسن متولي الاعب الجديد لفريق الوكرة القطري (أرشيف)‬

‫بعد توقيعه عقد انتقاله بصفة رسمية إلى فريق‬ ‫الوكرة القطري‪ ،‬سافر الاعب محسن متولي‪ ،‬الاعب‬ ‫السابق لفريق الرجاء الرياضي‪ ،‬أمس (ااثنن) إلى‬ ‫الدوحة إجراء الفحوصات الطبية بعد اانتهاء من‬ ‫ترتيبات التعاقد ابتداء من اموسم امقبل مع فريق‬ ‫ال��وك��رة بقيمة مليون دوار لصالح ف��ري��ق ال��رج��اء‪،‬‬ ‫كما ه��و مثبت ف��ي العقد ام��وق��ع ب��ن ك��ل م��ن ال��رج��اء‬ ‫الرياضي وال��وك��رة القطري ومحسن متولي ووكيل‬ ‫أعماله كريم بلق‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ت��ول��ي ف��ي ت�ص��ري��ح م��وق��ع ق�ن��اة "ال ��دوري‬ ‫والكأس" القطرية‪ ،‬إنه سافر رفقة وكيل أعماله إلى‬ ‫ق �ط��ر م�ن��اق�ش��ة آخ ��ر ال�ت�ف��اص�ي��ل م��ع م �س��ؤول��ي ن��ادي‬ ‫ال ��وك ��رة ق �ب��ل ام� � ��رور إل� ��ى م��رح �ل��ة ال �ح �س��م ال �ن �ه��ائ��ي‬ ‫والرسمي‪.‬‬ ‫وك�ش��ف اع��ب ال��رج��اء ال�س��اب��ق ل�ل�ق�ن��اة ذات �ه��ا أن‬ ‫ان�ت�ق��ال��ه ل�ل��وك��رة ل��م يحسم بشكل ك��ام��ل ل�ك��ن اأم��ور‬ ‫تسير في الطريق الصحيح باتجاه توقيعه للنادي‬ ‫الوكراوي وتمنى أن يتم ذلك خال هذا التنقل‪.‬‬ ‫وك ��ان م��وق��ع "ق �ن��اة ال � ��دوري وال� �ك ��أس" ق��د أش��ار‬ ‫إل��ى أن ال��وك��رة ات�ف��ق م��ع م�ت��ول��ي‪ ،‬وه��و ال �ك��ام ال��ذي‬ ‫أك ��ده رئ�ي��س ن ��ادي ال��رج��اء ف��ي وق��ت س��اب��ق وانتظر‬ ‫الاعب عودته من روسيا حيث لعب مباراة ودية مع‬ ‫منتخب امغرب‪ ،‬ليحدد سفره إلى قطر بتاريخ أمس‬ ‫(ااثنن)‪.‬‬ ‫وأض��اف اموقع القطري أن متولي سيوقع على‬ ‫عقد م��دت��ه ‪ 3‬س�ن��وات م��ع ال��وك��رة بعد أن ت��م اات�ف��اق‬ ‫على أهم التفاصيل بن الاعب والفريق وبن الوكرة‬ ‫والرجاء‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬واصل فريق الرجاء عزفه امنفرد‬ ‫خال فترة اانتقاات الصيفية الحالية‪ ،‬بعدما نجح‬ ‫ف��ي ح�س��م ص�ف�ق�ت��ن ه��ام�ت��ن ل�ص��ال�ح��ه‪ ،‬وه �م��ا على‬ ‫التوالي امدافع أحمد شاغو اعب الجديدي وصاح‬ ‫الدين السعيدي اعب دبي اإماراتي والذي سيلعب‬ ‫بصفوف الرجاء على سبيل اإعارة‪.‬‬ ‫وقال محمد بودريقة‪ ،‬رئيس فريق الرجاء‪ ،‬قبل‬ ‫س�ف��ره ل�ل�ب��رازي��ل للمشاركة ف��ي تنفيذية "ف�ي�ف��ا" بأن‬ ‫الفريق اأخضر مصمم على تعزيز صفوفه باعبن‬ ‫مميزين استعادة درع البطولة الوطنية ااحترافية‬ ‫ال � ��ذي ض� ��اع م �ن��ه وال � �ف� ��وز ب� � ��دوري أب� �ط ��ال إف��ري �ق �ي��ا‬ ‫بنسخته امقبلة‪.‬‬ ‫وكان فريق الرجاء الرياضي قد ضم لصفوفه كل‬ ‫من يوسف الكناوي هداف فريق الجمعية الساوية‪،‬‬ ‫وص� ��اح ال ��دي ��ن ع �ق��ال اع ��ب وس ��ط ال �ج �ي��ش ام�ل�ك��ي‬ ‫وجواد إيسن مهاجم الوداد بعد نهاية البطولة‪.‬‬

‫فوزي لقجع رئيس جامعة كرة القدم (تصوير ‪ :‬أحمد الدكالي)‬ ‫الرباط‪ :‬محمد بها‬ ‫قررت الجامعة املكية امغربية‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬إح��داث مسابقة كأس‬ ‫السوبر بن الفائز ب��درع البطولة‬ ‫الوطنية وال�ف��ائ��ز ب�ك��أس ال�ع��رش‪،‬‬ ‫التي ستجمع ب��ن فريقي امغرب‬ ‫ال � �ت � �ط� ��وان� ��ي ال � �ح� ��ائ� ��ز ع � �ل ��ى درع‬ ‫البطولة وال��دف��اع ال�ج��دي��دي بطل‬ ‫ك��أس ال�ع��رش‪ ،‬وذل��ك خ��ال الفترة‬ ‫اممتدة بن منتصف غشت وبداية‬ ‫شتنبر امقبلن‪.‬‬ ‫وس �ت �ت �ي��ح ام �س��اب �ق��ة م�ن��اف�س��ة‬ ‫بن كل من حسن شحاتة‪ ،‬امدرب‬ ‫ال �ج��دي��د ل�ف��ري��ق ال��دف��اع الحسني‬ ‫الجديدي‪ ،‬والجزائري عبد الحق‬ ‫بنشيخة مدرب الرجاء الرياضي‪،‬‬ ‫إب��راز م��دى قدرتهما ف��ي الذهاب‬ ‫بعيدا في امنافسات اأخرى‪.‬‬ ‫ول� � ��م ي� �ت ��م ال� �ك� �ش ��ف ب� �ع ��د ع��ن‬ ‫ال �ق �ي �م��ة ام ��ال �ي ��ة ل �ل �م �س��اب �ق��ة‪ ،‬ك�م��ا‬ ‫ق ��ررت ال�ج��ام�ع��ة ام�ل�ك�ي��ة ام�غ��رب�ي��ة‬

‫لكرة القدم إنهاء العمل بمسابقة‬ ‫ك � ��أس ت� �ش ��اان ��ج ال� �ت ��ي اس �ت �م��رت‬ ‫لخمسة مواسم بعد الفشل الكبير‬ ‫الذي رافقها أخيرا وعدم تحقيقها‬ ‫ل ��أه ��داف ام ��رج ��وة م�ن�ه��ا ب �ع��د أن‬ ‫كانت امراهنة عليها لتساهم في‬ ‫م �ن��ح ال �ف��رص��ة ل��اع �ب��ن ن��اش�ئ��ن‪،‬‬ ‫وه� ��و م ��ا ل ��م ي �ت��م ب �س �ب��ب اع �ت �م��اد‬ ‫ال �ف��رق ام �ش��ارك��ة ب��ام�س��اب�ق��ة على‬ ‫اعبي الصف اأول‪.‬‬ ‫م � � ��ن ج� � �ه � ��ة أخ � � � � � � ��رى‪ ،‬ي � �ج� ��ري‬ ‫ع �ب��د ام��ال��ك أب � ��رون‪ ،‬رئ �ي��س لجنة‬ ‫ال� �ب� �ن� �ي ��ات ال �ت �ح �ت �ي��ة ب��ال �ج��ام �ع��ة‬ ‫املكية امغربية لكرة القدم‪ ،‬جولة‬ ‫أورب� � �ي � ��ة م� ��ن أج � ��ل ااط� � � ��اع ع�ل��ى‬ ‫اأن� ��واع ال�ت��ي يتميز ب�ه��ا العشب‬ ‫ااصطناعي‪ ،‬وال��ذي سيتم العمل‬ ‫ب��ه ف��ي ب�ط��ول��ة ال �ه��واة‪ ،‬وق��د ق��ادت‬ ‫ال �ج��ول��ة اأول� ��ى أب� ��رون إل ��ى دول��ة‬ ‫إس �ب��ان �ي��ا‪ ،‬ح �ي��ث ت��رب �ط��ه ع��اق��ات‬ ‫ش� �خ� �ص� �ي ��ة م� � ��ع ب � �ع� ��ض اأن � ��دي � ��ة‬ ‫اإس �ب��ان �ي��ة‪ ،‬وك��ان��ت ل��ه ات �ص��اات‬

‫وزي��ارات لعدة أندية تمارس على‬ ‫مستوى بطولة الهواة وحتى في‬ ‫البطولة اإسبانية من أجل جلب‬ ‫أح�س��ن ع�ش��ب اص�ط�ن��اع��ي ب�ج��ودة‬ ‫ع��ام�ي��ة‪ ،‬كما أش��ار إل��ى ذل��ك ف��وزي‬ ‫ل �ق �ج��ع‪ ،‬رئ �ي��س ال �ج��ام �ع��ة ام�ل�ك�ي��ة‬ ‫امغربية لكرة القدم‪ ،‬في مداخلته‬ ‫ف ��ي ح �ف��ل ات �ف��اق �ي��ة ال �ش��راك��ة ال�ت��ي‬ ‫عقدتها الجامعة املكية امغربية‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم م��ع وزارة ال��داخ�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫ووزارة التجهيز والنقل‪ ،‬ووزارة‬ ‫ااق� � �ت� � �ص � ��اد وام� � ��ال � � �ي� � ��ة‪ ،‬ووزارة‬ ‫ال � �ش � �ب ��اب وال � ��ري � ��اض � ��ة‪ ،‬م � ��ن أج ��ل‬ ‫ت��أه �ي��ل ال �ب �ن �ي��ات ال �ت �ح �ت �ي��ة ل �ك��رة‬ ‫القدم الوطنية‪.‬‬ ‫وستتواصل جولة عبد امالك‬ ‫أب��رون بأوربا في هذا السياق‪ ،‬إذ‬ ‫م��ن امرتقب ج��دا أن يحل بأمانيا‬ ‫كثاني جولة لاطاع على أن��واع‬ ‫ال�ع�ش��ب ااص�ط�ن��اع��ي ام�ع�م��ول به‬ ‫ف��ي ه ��ذا ال�ب�ل��د ال� ��ذي ي �ع��رف ق�ف��زة‬ ‫كبيرة في كرة القدم‪.‬‬


‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪211 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 12‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫ثاثية إموبيلي تقود منتخب إيطاليا لفوز ودي قبل كأس العالم‬ ‫فرنسا تسحق امنتخب الجامايكي وديً بثمانية أهداف نظيفة ‪ º‬إيران تهزم ترينيداد وتوباغو وديً قبل كأس العالم‬ ‫س �ج��ل ت �ش �ي��رو إي �م��وب �ي �ل��ي ث��اث��ة‬ ‫أهداف‪ ،‬ليقود إيطاليا للفوز على نادي‬ ‫فلومينيسي البرازيلي في مباراة ودية‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق أول أم ��س (اأح � ��د) ق�ب��ل ك��أس‬ ‫العالم لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأح ��رز ل��وري �ن��زو ان�س�ي�ن��ي هدفن‬ ‫م ��ع إي �ط��ال �ي��ا ال �ت��ي واج �ه ��ت ت �س��اؤات‬ ‫ب�ش��أن ال��دف��اع وم��ات�ي��ا بيرين ال�ح��ارس‬ ‫الثالث للمنتخب‪.‬‬ ‫وح � �ض ��ر ام � � �ب� � ��اراة ن� �ح ��و ‪ 17‬أل ��ف‬ ‫م� �ت� �ف ��رج ف � ��ي ب � �ل� ��دة ف ��ول� �ت ��ا ري � ��دون � ��دا‬ ‫وس��ان��دوا فلومينيسي بشكل واض��ح‬ ‫وأط �ل �ق ��وا ص �ي �ح��ات اس �ت �ه �ج��ان ت�ج��اه‬ ‫ت �ي��اغ��و م ��وت ��ا‪ ،‬اع � ��ب وس � ��ط إي �ط��ال �ي��ا‬ ‫وام��ول��ود ف��ي ال�ب��رازي��ل ف��ي ك��ل م��رة كان‬ ‫يلمس فيها الكرة‪.‬‬ ‫وق��ال ت�ش�ي��زاري ب��ران��دي�ل��ي‪ ،‬م��درب‬ ‫إي �ط��ال �ي��ا م �ح �ط��ة راي ال �ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة‪:‬‬ ‫"ش � ��اه � ��دن � ��ا ب � �ع� ��ض اأم� � � � � ��ور ام� �ث� �ي ��رة‬ ‫لاهتمام‪ ،‬وقدم ثنائي الهجوم عرضا‬ ‫جيدا للغاية‪".‬‬ ‫وسجل كل من إيموبيلي وانسيني‬ ‫هدفا في الشوط اأول‪ ،‬لكن فلومينسي‬ ‫ص ��اح ��ب ام ��رك ��ز ال� �ث ��ان ��ي ف ��ي ال� � ��دوري‬ ‫ال �ب��رازي �ل��ي رد ع��ن ط��ري��ق تشيكينيو‬ ‫وكارلينيوس‪.‬‬ ‫ث ��م أح � ��رز إي �م��وب �ي �ل��ي ه ��دف ��ن ف��ي‬ ‫دقيقتن ف��ي ب��داي��ة ال �ش��وط ال�ث��ان��ي ثم‬ ‫أض��اف انسيني هدفا لتتقدم إيطاليا‬ ‫بخمسة أهداف لهدفن من مدى قريب‪.‬‬ ‫وقلص ماتيوس كارفاليو الفارق‬ ‫ب� �ت� �س ��دي ��دة م � ��ن م � � ��دى ب� �ع� �ي ��د ب �ع��دم��ا‬ ‫م� �ن ��ح ب ��ران ��دي� �ل ��ي راح � � ��ة ل �ل �ع ��دي ��د م��ن‬ ‫اع�ب��ي ال�ص��ف اأول م��ن بينهم صانع‬ ‫اللعب أن��دري��ا بيرلو وام�ه��اج��م ماريو‬ ‫بالوتيلي‪.‬‬ ‫وس �ت �ب��دأ إي �ط��ال �ي��ا م �ش��واره��ا في‬ ‫كأس العالم في البرازيل يوم (السبت)‬ ‫ال � �ق ��ادم ف ��ي م ��ان ��اوس أم � ��ام إن �ج �ل �ت��را‪،‬‬ ‫ث��م ستلعب ب�ع��د ذل��ك م��ع كوستاريكا‬ ‫وأوروغ � ��واي ضمن امجموعة الرابعة‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫وعاقة بامباريات الودية‪ ،‬سحق‬ ‫امنتخب الفرنسي ل�ك��رة ال�ق��دم نظيره‬ ‫الجامايكي بثمانية أه��داف لا شيء‪،‬‬ ‫في اللقاء الودي الذي جمع بينهما أول‬ ‫أمس (اأحد)‪ ،‬بباريس في إطار اإعداد‬ ‫م ��ون ��دي ��ال ال� �ب ��رازي ��ل‪ ،‬ال � ��ذي س�ت�ن�ط�ل��ق‬

‫م �ن��اف �س��ات��ه ي� ��وم ‪ 12‬ي��ون �ي��و ال �ح��ال��ي‪.‬‬ ‫وق��د تألق خ��ال ه��ذا اللقاء‪ ،‬ال��ذي غاب‬ ‫ع�ن��ه ال��اع��ب ف��ران��ك ري �ب �ي��ري ام �ص��اب‪،‬‬ ‫ع ��ن ال �ج��ان��ب ال �ف��رن �س��ي ب��ال�خ�ص��وص‬ ‫الاعب كريم بنزيمة الذي سجل هدفن‬ ‫رائ � �ع� ��ن‪ ،‬ف �ي �م��ا س �ج��ل ب �ل �ي��ز م ��ات ��ودي‬ ‫وأنطوان غريزمان هدفن لكل منهما‪،‬‬ ‫قبل أن يختتم يوهان كاباي مهرجان‬ ‫اأهداف لفريق الديكة‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج��ان �ب �ه��ا‪ ،‬اس� �ت� �ع ��دت إي � ��ران‬ ‫م �ش��ارك �ت �ه��ا ال��راب �ع��ة ف ��ي ك ��أس ال�ع��ال��م‬ ‫لكرة القدم بالفوز بهدفن لصفر على‬ ‫ت��ري�ن�ي��داد وت��وب��اغ��و ف��ي م �ب��اراة ودي��ة‬ ‫أقيمت بدون جمهور أول أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫واف � �ت � �ت � ��ح إح � � �س� � ��ان ح� � � ��اج ص �ف��ي‬ ‫ال�ت�س�ج�ي��ل إي � ��ران ق�ب��ل ن�ه��اي��ة ال�ش��وط‬ ‫اأول‪ ،‬ث��م ض��اع��ف رض��ا ق��وج��ان نجاد‬ ‫تقدم الفريق بعد مرور تسع دقائق من‬ ‫زمن الشوط الثاني‪.‬‬ ‫وأق �ي��م ال �ل �ق��اء ف��ي م�ل�ع��ب ت��دري�ب��ي‬ ‫ت �س �ت �ع��د ف� �ي ��ه إي � � � ��ران م� �ب ��اري ��ات� �ه ��ا ف��ي‬ ‫امجموعة السادسة بداية من مواجهة‬ ‫نيجيريا ي��وم ‪ 16‬ي��ون�ي��و ال �ج��اري‪ ،‬ثم‬ ‫اأرجنتن والبوسنة بعد ذلك‪.‬‬ ‫ففي الوقت امحتسب بدل الضائع‪،‬‬ ‫وض��ع ح��اج ص��اف��ي ال �ك��رة ف��ي ال�ش�ب��اك‬ ‫بعدما فشل دفاع ترينيداد في التعامل‬ ‫مع ركلة ركنية نفذها أشكان ديجاجاه‬ ‫من ناحية اليمن‪.‬‬ ‫وبعد مرور خمس دقائق من زمن‬ ‫الشوط الثاني‪ ،‬حصلت إيران على ركلة‬ ‫ج��زاء بعد عرقلة دي�ج��اج��اه ع��ن طريق‬ ‫ج ��اس ��ن ه ��وي ��ت ل �ك��ن ج � ��واد ن �ي �ك��ون��ام‬ ‫أه��دره��ا بعدما ت�ص��دى ال �ح��ارس جان‬ ‫ميشيل وليامز محاولته‪.‬‬ ‫لكن بعد أربع دقائق أحرز قوجان‬ ‫ن�ج��اد ال �ه��دف ال�ث��ان��ي إي ��ران م��ن م��دى‬ ‫ق��ري��ب ب�ع��د ه�ج�م��ة م��رت��دة ل �ت��زداد ثقة‬ ‫ال�ف��ري��ق قبل ك��أس ال�ع��ال��م ال�ت��ي تنطلق‬ ‫يوم الخميس امقبل في البرازيل‪.‬‬ ‫وستشارك إي��ران ف��ي ك��أس العالم‬ ‫ل �ل �م��رة اأول � � ��ى م �ن��ذ ‪ 2006‬وت �ع��ادل��ت‬ ‫ب� � ��دون أه � � ��داف م ��ع روس� �ي ��ا ال �ب �ي �ض��اء‬ ‫والجبل اأس��ود وبنتيجة بهدف مثله‬ ‫م��ع أن�غ��وا ف��ي م�ب��اري��ات ودي��ة لها في‬ ‫النمسا قبل الحضور إلى البرازيل‪.‬‬

‫بابلو أوزفالدو في محاولة لتسديد الكرة في مباراة سابقة أمام منتخب إسبانيا (أرشيف)‬

‫(أ ف ب)‬

‫فريد مهاجم البرازيل يتعهد بعدم تقدم وعود مرة أخرى لتسجيل اأهداف‬ ‫حارس هولندا‪ :‬ا نخشى مواجهة إسبانيا‬ ‫صرح الحارس الهولندي تيم كرول بأنه ا يخشى مواجهة امنتخب‬ ‫اإس�ب��ان��ي خ��ال ن�ه��ائ�ي��ات ك��أس ال�ع��ال��م ‪ ،2014‬ب�ع��د أن ت�ق��اب��ل امنتخبان‬ ‫سابقا خ��ال نهائي ك��أس ال�ع��ال��م ‪ 2010‬بجنوب إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬وال��ذي انتهى‬ ‫بفوز إسبانيا بنتيجة هدف نظيف‪.‬‬ ‫تيم كرول أكد لشبكة سكاي سبورت أن امنتخب الهولندي ا يخشى‬ ‫أحد خال نهائيات كأس العالم ‪ ،2014‬قائا‪" :‬بالطبع هم الجانب اأقوى‪،‬‬ ‫ولكن ماذا ا نختبر أنفسنا أمام الخصم اأفضل منذ البداية؟‪".‬‬ ‫وأنهى ح��دي�ث��ه ق��ائ��ا‪" :‬وق�ع�ن��ا ف��ي م�ج�م��وع��ة ص�ع�ب��ة ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬ولكن‬ ‫علينا ااجتهاد من أجل التأهل من مرحلة امجموعات‪".‬‬ ‫يذكر أن امنتخب الهولندي وق��ع ف��ي امجموعة الثانية التي تضم‬ ‫ك��ا م��ن م�ن�ت�خ�ب��ات‪ :‬أس�ت��رال�ي��ا وت�ش�ي�ل��ي وإس�ب��ان�ي��ا‪ ،‬وس ��وف ي��واج��ه ي��وم‬ ‫(ال�ج�م�ع��ة) ‪ 13‬يونيو منتخب إسبانيا ضمن منافسات ال�ج��ول��ة اأول��ى‬ ‫لنهائيات كأس العالم ‪.2014‬‬

‫ريتشياردو يفوز بسباق كندا للسيارات‬ ‫خرج اأسترالي دانييل ريتشياردو من ظل سيباستيان فيتل بطل‬ ‫العالم أرب��ع م��رات وزميله في فريق رد ب��ول ليعتلي منصة التتويج في‬ ‫سباق جائزة كندا الكبرى للسيارات أول أمس (اأحد)‪ ،‬تاركا بصمة قوية‬ ‫بعد أن حقق أول فوز له في بطولة العالم لسباقات فورموا ‪ 1‬للسيارات‪.‬‬ ‫وب�ع��د أن ح��ل ب��دي��ا م��واط�ن��ه م ��ارك وي�ب��ر ال ��ذي رح��ل ع��ن ال�ف��ري��ق في‬ ‫نهاية اموسم اماضي‪ ،‬أثبتت هذه الخطوة مدى جدواها لفريق رد بول‬ ‫وريتشياردو ذاته‪.‬‬ ‫وقال ريتشياردو وهو يبتسم‪" :‬ما زلت أشعر بالصدمة نوعا ما‪ ..‬إنه‬ ‫أمر سخيف‪ .‬هناك الكثير من اأعام اأسترالية‪ ،‬وهذا أمر رائع‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لم نكن نتصدر السباق بأكمله حتى أكون مدركا أننا في‬ ‫طريقنا لتحقيق الفوز‪".‬‬ ‫وتفوق ريتشياردو على فيتل هذا اموسم وأظهر السرعة والقدرات‬ ‫ال�ت��ي ق��د ت��دف�ع��ه أن ي�ص�ب��ح ال�س��ائ��ق اأول ف��ي رد ب��ول إذا م��ا ق��رر فيتل‬ ‫الرحيل عندما ينتهي عقده في نهاية ‪.2015‬‬

‫ليفربول وبوادر سوق انتقاات ذكية بفلسفة واضحة‬ ‫أع�ل��ن ل�ي�ف��رب��ول رس�م�ي��ا ح�س��م صفقتن ح�ت��ى اآن‪ ،‬ح�ي��ث ن�ج��ح بضم‬ ‫إيمري متعدد ام��راك��ز من باير ليفركوزن اأم��ان��ي‪ ،‬كما تعاقد مع ريكي‬ ‫ام�ب�ي��رت‪ ،‬مهاجم س��اوث��ام�ب�ت��ون ال��ذي سجل ام��وس��م ام��اض��ي ف��ي بطولة‬ ‫الدوري اإنجليزي ‪ 13‬هدفا‪.‬‬ ‫ومن امتوقع أن ينجح الريدز بإضافة ألبرتو مورينو اعب إشبيلية‬ ‫اإسباني‪ ،‬وأدم اان��ا نجم وسط ساوثامبتون إلى قائمة اعبيه خال‬ ‫الفترة امقبلة‪ ،‬ليصبح الفريق أقرب للحالة امثالية‪ ،‬ويبحث عن استعادة‬ ‫بعض معاريه‪ ،‬والهدف من كل ذلك إعادة نجاحه في اموسم اماضي‪.‬‬ ‫ويمكن ال�ق��ول إن س��وق ان�ت�ق��اات ل�ي�ف��رب��ول للموسم ال�ث��ان��ي تتميز‬ ‫بالفلسفة نفسها‪ ،‬ح�ي��ث ت��رك��ز ع�ل��ى ع��اج ن�ق��اط ال�ض�ع��ف م��ن دون ت��ردد‬ ‫أو مراهنة على إص��اح الحال لوحده‪ ،‬ويتم إعطاء ع��اج نقاط الضعف‬ ‫أولوية‪.‬‬

‫رئيس نابولي يسخر من عرض أرسنال لضم إنسيني‬ ‫أشارت تقارير صحافية إنجليزية في وقت سابق إلى اقتراب نادي‬ ‫أرسنال اإنجليزي من التعاقد مع امهاجم لورنزو إنسيني‪ ،‬اعب نادي‬ ‫نابولي اإيطالي‪ ،‬خال فترة اانتقاات الصيفية الحالية‪ ،‬بصفقة تقدر‬ ‫بمبلغ ‪ 16‬مليون جنيه إسترليني‪.‬‬ ‫صحيفة إك �س �ب��ري��س ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة ن �ق �ل��ت ت �ص��ري �ح��ات ع �ل��ى ل �س��ان‬ ‫أوريليو دي لورانتيس‪ ،‬رئيس نادي نابولي‪ ،‬أكد فيها على بقاء إنسيني‬ ‫مع الفريق مدة موسم آخر على اأقل‪ ،‬باإضافة إلى سخريته من عرض‬ ‫اأرسنال قائا‪ 16" :‬مليون جنيه إسترليني من أجل التعاقد مع إنسيني؟‬ ‫ذلك جعلني أضحك‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نحن نقدر قيمة لورنزو بمبلغ ‪ 50‬مليون جنيه إسترليني‬ ‫أو ‪ 57‬مليون جنيه إسترليني‪".‬‬ ‫وذكرت الصحيفة أنه في اأسبوع اماضي‪ ،‬صرح أنتونيو أوتيانو‪،‬‬ ‫وكيل أعمال ال��اع��ب‪ ،‬بأنه سعيد بمفاوضات اأرس�ن��ال اأخ�ي��رة‪ ،‬قائا‪:‬‬ ‫"نحن نأخذ بعن ااعتبار اهتمام فينغر بالاعب"‪.‬‬

‫ت �ع �ل��م ف ��ري ��د م �ه ��اج ��م ال� �ب ��رازي ��ل‬ ‫م��ن أخ�ط��ائ��ه ف��ي ك��أس ال �ق��ارات العام‬ ‫ام��اض��ي وت�ع�ه��د ب �ع��دم ال �ح��دي��ث عن‬ ‫ف��رص��ه ف ��ي ت�س�ج�ي��ل أه� � ��داف ب�ك��أس‬ ‫ال�ع��ال��م ل �ك��رة ال �ق��دم ال �ت��ي تنطلق في‬ ‫باده هذا اأسبوع‪.‬‬ ‫وك� ��ان م �ه��اج��م ف�ل��وم�ي�ن�ي�س��ي قد‬ ‫ت�ع�ه��د ب�ت�س�ج�ي��ل خ�م�س��ة أه� ��داف في‬ ‫خمس مباريات بكأس القارات العام‬ ‫ام��اض��ي‪ ،‬ون��ال ان�ت�ق��ادات بعد الفشل‬ ‫في هز الشباك خال الدور اأول‪.‬‬ ‫ل�ك�ن��ه أح ��رز ه��دف��ن ف��ي النهائي‬ ‫عندما فازت البرازيل بثاثية نظيفة‬ ‫ع�ل��ى إس�ب��ان�ي��ا بطلة ال�ع��ال��م وأورب ��ا‪،‬‬ ‫وأك � ��د أول أم� ��س (اأح � � ��د) أن� ��ه ت�ع�ل��م‬ ‫الدرس‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ف ��ري ��د ل �ل �ص �ح��اف �ي��ن ب�ع��د‬ ‫حصة تدريبية للمنتخب البرازيلي‬ ‫أول أم� ��س (اأح� � � ��د)‪" :‬ع �ن��دم��ا لعبت‬ ‫م� �ب ��ارات ��ن دون ت �س �ج �ي��ل‪ ،‬ك ��دت ��م أن‬ ‫تقتلونني‪".‬‬ ‫وأض � ��اف‪" :‬س��أع �م��ل ع�ل��ى تغيير‬ ‫خ �ط �ط��ي ول� ��ن أق � ��ول أي ش� ��يء ح�ت��ى‬

‫أتمكن م��ن تسجيل أه��داف ف��ي كأس‬ ‫العالم أيضا‪".‬‬ ‫وأك � � � ��د ف � ��ري � ��د أن � � ��ه ي� �ع� �م ��ل ع �ل��ى‬ ‫أوج��ه أخ��رى في طريقة أدائ��ه وأش��اد‬ ‫ب� �م� �س ��ان ��دة ام � � � ��درب ل� ��وي� ��ز ف �ي �ل �ي �ب��ي‬ ‫س �ك��واري ال ��ذي أع ��اده إل��ى تشكيلة‬ ‫امنتخب ال�ع��ام ام��اض��ي بعد سنوات‬ ‫من الغياب‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ف� ��ري� ��د‪" :‬ف �ي �ل �ي �ب��ي ي�ط�ل��ب‬ ‫مني تحمل مسؤولية أق��ل لتسجيل‬ ‫اأه� � � � � � ��داف‪ ،‬وط � �ل� ��ب م� �ن ��ي أن أك � ��ون‬ ‫أك �ث��ر ت �ح��رك��ا وأن أس��اه��م ف��ي صنع‬ ‫مساحات لنيمار وهالك وإبعاد قلبي‬ ‫الدفاع عن مكانهما حتى يتمكنا من‬ ‫التسجيل وهذا ما كنت أعمل عليه‪".‬‬ ‫وي �ت��وق��ع ف��ري��د س�ل�س�ل��ة صعبة‬ ‫م ��ن ام � �ب� ��اري� ��ات‪ ،‬وي �ع �ت �ق��د أن � ��ه ك�ل�م��ا‬ ‫زادت الصعوبة فإن فرصه في اللعب‬ ‫ت� ��زداد‪.‬وق� ��ال ف��ري��د‪" :‬ا أح �ص��ل على‬ ‫الكرة كثيرا وا أملك مهارات نيمار‪.‬‬ ‫ن�ح��ن ن�ك��اف��ح ون�س�ت�ح��وذ ع�ل��ى ال�ك��رة‬ ‫ونصنع مساحات‪".‬‬ ‫وأض � � ��اف‪" :‬ل �ك��ن ع �ن��دم��ا تصبح‬

‫ام � �ب ��اري ��ات أك� �ث ��ر ت �ع �ق �ي��دا ف � ��إن ق�ل��ب‬ ‫الهجوم هو اأق��رب إلى امرمى‪ ،‬ومن‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع��ي أن ي� �ك ��ون ال ��اع ��ب ال ��ذي‬ ‫يبحث عنه الفريق‪".‬‬ ‫وتابع‪" :‬ا أطيق انتظار انطاق‬ ‫ك� � ��أس ال � �ع� ��ال� ��م‪ ،‬أن� � ��ي واث � � ��ق أن ك��ل‬ ‫امباريات ستكون صعبة‪ ،‬وأعتقد أن‬ ‫ه��ذا ج�ي��د ل��اع��ب يملك طريقتي في‬ ‫اللعب‪".‬‬ ‫وع� ��اد ام �ن �ت �خ��ب ال �ب��رازي �ل��ي إل��ى‬ ‫قاعدته خ��ارج ري��و دي جانيرو أول‬ ‫أم ��س (اأح � � ��د) ب �ع��د ال �ح �ص��ول على‬ ‫راح� � ��ة م � ��دة ‪ 36‬س ��اع ��ة‪ ،‬ع �ق��ب ال �ف��وز‬ ‫بهدف لا شيء على صربيا في ساو‬ ‫باولو يوم (الجمعة) اماضي‪.‬‬ ‫وس� �ت� �ب ��دأ ال � �ب� ��رازي� ��ل م �ش ��واره ��ا‬ ‫ف ��ي ك � ��أس ال �ع ��ال ��م ي � ��وم (ال �خ �م �ي��س)‬ ‫امقبل بمواجهة كرواتيا في امباراة‬ ‫اافتتاحية على استاد كورنثيانز‪.‬‬ ‫وس �ت �ل �ع��ب ال� �ب ��رازي ��ل أي �ض ��ا ف��ي‬ ‫امجموعة اأولى إلى جانب امكسيك‬ ‫والكاميرون‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫قطر ترفض التعليق على اتهامات جديدة حول كأس العالم ‪2022‬‬ ‫رف �ض��ت ق �ط��ر ال �ت �ع �ل �ي��ق على‬ ‫ات� �ه ��ام ��ات ج ��دي ��دة م ��ن ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫"صنداي تايمز" بشأن حصولها‬ ‫ع �ل��ى ح ��ق اس �ت �ض��اف��ة ن �ه��ائ �ي��ات‬ ‫كأس العالم لكرة القدم ‪.2022‬‬ ‫ونفت قطر اأس�ب��وع اماضي‬ ‫ب �ش��دة ت�ق��اري��ر ن�ش��رت�ه��ا صحيفة‬ ‫"ص � �ن� ��داي ت ��اي� �م ��ز" ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة‬ ‫ب�ش��أن رش ��اوى ي��زع��م أن�ه��ا دفعت‬ ‫م � �س� ��ؤول� ��ن م � ��ن أج� � ��ل م� �ن ��ح ح��ق‬ ‫اس �ت �ض��اف��ة ك � ��أس ال� �ع ��ال ��م ل�ق�ط��ر‬ ‫ال�ت��ي ترتفع ال �ح��رارة فيها خال‬ ‫ال� �ص� �ي ��ف أك � �ث� ��ر م � ��ن ‪ 50‬درج � ��ة‬

‫مئوية‪.‬‬ ‫وزعمت الصحيفة أنها تملك‬ ‫"ماين" امستندات التي تكشف‬ ‫كيف أن القطري محمد بن همام‪،‬‬ ‫رئ �ي��س اات� �ح ��اد اآس� �ي ��وي ال ��ذي‬ ‫فقد منصبه إثر فضيحة رشوة‪،‬‬ ‫ق� ��د دف� � ��ع أم � � � ��واا م� �س ��ؤول ��ن ف��ي‬ ‫عالم كرة القدم مقابل تصويتهم‬ ‫لباده‪.‬‬ ‫وعادت الصحيفة البريطانية‬ ‫أول أمس (اأح��د) لنشر اتهامات‬ ‫جديدة قبل أيام من انطاق كأس‬ ‫العالم ‪ ،2014‬زع�م��ت فيها أن بن‬

‫همام توسط في عقد اجتماعات‬ ‫بن مسؤولن قطرين وحكومات‬ ‫أخ � � � ��رى م� �ن ��اق� �ش ��ة إب � � � � ��رام ع� �ق ��ود‬ ‫تجارية مشتركة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال� � � ��ت ال � �ل � �ج � �ن � ��ة ال� �ع� �ل� �ي ��ا‬ ‫للمشاريع واإرث‪ ،‬وه��ي اللجنة‬ ‫امسؤولة عن تنظيم البطولة‪ ،‬في‬ ‫ب�ي��ان أول أم��س (اأح � ��د)‪" :‬نشير‬ ‫إلى وجود تحقيقات جارية فيما‬ ‫ي �خ��ص ع �م �ل �ي��ة ال �ت �ص��وي��ت ع�ل��ى‬ ‫استضافة بطولتي ك��أس العالم‬ ‫‪ 2018‬و‪ ،2022‬وإننا نقوم بدورنا‬ ‫بالتعاون التام إنجاحها‪".‬‬

‫فان بيرسي يرى أن الشعور باألم‬ ‫جزء من كرة القدم‬ ‫ح��اول روب��ن ف��ان بيرسي‬ ‫ال �ت��أك �ي��د ب �ش �ك��ل غ ��ري ��ب ع�ل��ى‬ ‫جاهزيته للعب في نهائيات‬ ‫كأس العالم لكرة القدم‪ ،‬فقال‬ ‫أول أم� � ��س (اأح� � � � ��د) إن� � ��ه ل��م‬ ‫ي� �ش ��ارك ف ��ي أي م� �ب ��اراة على‬ ‫م� � ��دار آخ � ��ر س ��ت س � �ن ��وات إا‬ ‫وكان يشعر باألم‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ق� ��ائ� ��د ه ��ول� �ن ��دا‬ ‫ال� � � � � ��ذي خ� � � � ��رج ب � � ��ن ش� ��وط� ��ي‬ ‫آخ� � ��ر م� � �ب � ��اراة ودي � � ��ة ل� �ب ��اده‬ ‫ب �س �ب��ب إص� ��اب� ��ة ف� ��ي ال �ف �خ��ذ‪:‬‬ ‫"ا أستطيع أن أتذكر مباراة‬ ‫واح� � � ��دة ف� ��ي آخ� � ��ر خ� �م ��س أو‬ ‫ست سنوات خضتها دون أن‬ ‫أشعر خالها ببعض األم‪".‬‬ ‫وج � � ��ذب � � ��ت إص � � ��اب � � ��ة ف � ��ان‬ ‫ب � �ي� ��رس� ��ي اه� � �ت� � �م � ��ام وس� ��ائ� ��ل‬

‫اإع � � � � � ��ام ف � � ��ي ظ � � ��ل ارت � � �ب� � ��اط‬ ‫ه��ول �ن��دا ب �م �ب��اراة ق��وي��ة أم��ام‬ ‫إس �ب��ان �ي��ا ح��ام �ل��ة ال �ل �ق��ب ف��ي‬ ‫ك ��أس ال �ع��ال��م ي ��وم (ال�ج�م�ع��ة)‬ ‫ام� �ق� �ب ��ل‪ ،‬خ ��اص ��ة ب �ع ��دم ��ا ب ��دا‬ ‫أن ال��اع��ب ا يشعر بالراحة‬ ‫خال مران (السبت)‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ف� � ��ان ب� �ي ��رس ��ي ف��ي‬ ‫م� ��ؤت � �م� ��ر ص � �ح� ��اف� ��ي ب� �ع ��دم ��ا‬ ‫ش� � � ��ارك ب� �ش� �ك ��ل ط �ب �ي �ع��ي ف��ي‬ ‫م� � � ��ران أول أم � � ��س (اأح� � � � ��د)‪:‬‬ ‫"ال �ش �ك��وى ال �ت��ي ك �ن��ت أع��ان��ي‬ ‫منها ف��ي ف�خ��ذي ا يمكن أن‬ ‫أطلق عليها إصابة‪ .‬شاركت‬ ‫في امران بشكل معتاد‪".‬‬ ‫وأضاف‪" :‬ا أعاني حاليا‬ ‫م� ��ن أي م �ش �ك �ل��ة ف� ��ي ف �خ��ذي‬ ‫وأن� ��ا ج��اه��ز ت �م��ام��ا م��واج �ه��ة‬

‫إس� �ب ��ان� �ي ��ا‪ ..‬إس �ب��ان �ي��ا ت�م�ل��ك‬ ‫فريقا جيدا‪ ،‬لكن كذلك حالنا‬ ‫أيضا‪".‬‬ ‫وستكون هذه امباراة في‬ ‫ال �ي��وم ال �ث��ان��ي ل �ك��أس ال�ع��ال��م‬ ‫ب�م�ث��اب��ة إع ��ادة ل�ن�ه��ائ��ي ك��أس‬ ‫العالم ‪.2010‬‬ ‫وق � � � � � � ��ال ف� � � � � ��ان ب� � �ي � ��رس � ��ي‪:‬‬ ‫"ك� ��رة ال� �ق ��دم ري ��اض ��ة ي�ح�ت��اج‬ ‫ف�ي�ه��ا ام ��رء إل��ى إث �ب��ات نفسه‬ ‫مجددا‪ .‬لدينا تشكيلة أصغر‬ ‫م��ن ال�ت�ش�ك�ي�ل��ة ال �ت��ي ش��ارك��ت‬ ‫م �ن��ذ أرب� ��ع س� �ن ��وات‪ ،‬وأن�ت�ظ��ر‬ ‫ب �ش �غ��ف أرى ك �ي��ف س�ن�ل�ع��ب‬ ‫أم ��ام منتخب إس�ب��ان�ي��ا ال��ذي‬ ‫يضم تقريبا اعبي البطولة‬ ‫اماضية أنفسهم‪".‬‬ ‫(وكاات)‬

‫وأض� � ��اف� � ��ت‪" :‬وال� � �ت � ��زام � ��ا م �ن��ا‬ ‫ب ��ال� �ت ��واف ��ق م� ��ع ق� ��واع� ��د اات� �ح ��اد‬ ‫الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي‬ ‫ط�ل��ب م�ن��ا اام �ت�ن��اع ع��ن التعليق‬ ‫ع� �ل ��ى ع �م �ل �ي��ة ال �ت �ح �ق �ي��ق‪ .‬ف��إن �ن��ا‬ ‫سنستجيب ل �ه��ذا ال�ط�ل��ب بشكل‬ ‫ك��ام��ل‪.‬ن��ؤك��د م ��رة أخ� ��رى أن قطر‬ ‫ف� � ��ازت ب �ح��ق اس �ت �ض��اف��ة ب �ط��ول��ة‬ ‫ك��أس العالم لكرة ال�ق��دم ‪ 2022‬ما‬ ‫ت�ت�م�ت��ع ب ��ه م ��ن م �م �ي��زات أه�ل�ت�ه��ا‬ ‫لهذا الفوز عن جدارة واستحقاق‪.‬‬ ‫نحن كلنا ثقة أن نتائج العملية‬ ‫ال �ج��اري��ة ح��ال �ي��ا س�ت�ث�ب��ت بشكل‬

‫ق��اط��ع أحقية قطر ف��ي استضافة‬ ‫البطولة العامية الكبيرة‪".‬‬ ‫وي � � �ج� � ��ري ال� �ف� �ي� �ف ��ا ت �ح �ق �ي �ق��ا‬ ‫داخ � �ل� �ي ��ا ي � �ق� ��وده ام� ��دع� ��ي ال� �ع ��ام‬ ‫اأميركي السابق مايكل غارسيا‬ ‫في منح روسيا استضافة كأس‬ ‫العالم ‪ 2018‬وقطر بطولة ‪.2022‬‬ ‫وح� � � ��دد غ� ��ارس � �ي� ��ا اأس � �ب� ��وع‬ ‫ام ��اض ��ي ج� � ��دوا زم �ن �ي��ا س �ي �ق��دم‬ ‫ب�م��وج�ب��ه ت �ق��ري��را ف��ي ه ��ذا ال�ش��أن‬ ‫بعد نهاية كأس العالم بالبرازيل‬ ‫مباشرة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫القضاء البرازيلي يعتبر إضراب عمال‬ ‫امترو في ساو باولو غير قانوني‬ ‫اع�ت�ب��ر ال �ق �ض��اء ال �ب��رازي �ل��ي أول‬ ‫أم � ��س (اأح � � � ��د) أن إض� � � ��راب ع �م��ال‬ ‫ام�ت��رو ف��ي س��او ب��اول��و غير قانوني‬ ‫بحسب ما افاد مصدر نقابي‪ ،‬وذلك‬ ‫م ��ع اس �ت �ع ��داد ام��دي �ن��ة اس�ت�ض��اف��ة‬ ‫حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم‬ ‫(الخميس) امقبل‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ث � �ي� ��اغ� ��و م ��ارس� �ي� �ل� �ي� �ن ��و‬ ‫بيريرا‪ ،‬امتحدث باسم نقابة عمال‬ ‫امترو‪ ،‬إن "محكمة (العمل اإقليمية‬ ‫في ساو باولو) اعتبرت أن اإضراب‬ ‫تعسفي‪ .‬سنجتمع بعد الظهر لنقرر‬ ‫ما إذا كنا سنستمر في اإضراب أم‬ ‫ا"‪.‬‬ ‫وت ��وع ��د ام� �ض ��رب ��ون (ال �س �ب��ت)‬ ‫بمواصلة تحركهم خ��ال امونديال‬ ‫ف ��ي ح � ��ال ل ��م ي �ن ��ال ��وا م �ط��ال �ب �ه��م م��ا‬ ‫سيؤثر بشكل كبير على ال��وص��ول‬ ‫إلى ملعب أرينا كورينتشاس الذي‬

‫يطلق عليه اس��م إي�ت��اك�ي��راو أيضا‪،‬‬ ‫حيث ستجري ام �ب��اراة اافتتاحية‬ ‫بن البرازيل وكرواتيا بحضور ‪66‬‬ ‫أل��ف متفرج بينهم الرئيسة ديلما‬ ‫روسيف وقادة ‪ 11‬دولة‪.‬‬ ‫وي� �ط ��ال ��ب ام � �ض� ��رب� ��ون ب ��زي ��ادة‬ ‫روات �ب �ه ��م ب�ن�س�ب��ة ‪ 12,2‬ف ��ي ام��ائ��ة‪،‬‬ ‫ورف � � �ض � ��وا ال� � �ع � ��رض ال� � � ��ذي ق��دم �ت��ه‬ ‫ح�ك��وم��ة س ��او ب��اول��و ل�ه��م بمنحهم‬ ‫زيادة نسبتها ‪ 9,5‬في امائة‪.‬‬ ‫وبسبب ه��ذا اإض ��راب‪ ،‬شهدت‬ ‫ساو باولو التي يبلغ عدد سكانها‬ ‫ن � �ح� ��و ع � �ش� ��ري� ��ن م � �ل � �ي� ��ون ن� �س� �م ��ة‪،‬‬ ‫(ال �خ �م �ي��س) و(ال �ج �م �ع��ة) ح��ال��ة من‬ ‫ال �ف��وض��ى م��ع اخ �ت �ن��اق��ات ح ��ادة في‬ ‫ح� ��رك� ��ة ال� �س� �ي ��ر أدت إل� � ��ى ص �ف��وف‬ ‫م� ��ن ال � �س � �ي� ��ارات ع �ل ��ى ام � �ت� ��داد ‪250‬‬ ‫كيلومترا‪.‬‬ ‫(وكاات)‬


‫‪10‬‬

‫رياضة وماعب‬

‫> العدد‪211 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 12‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬‬

‫روسيا تسعى لوضع اأسس الصحيحة قبل استضافتها النسخة امقبلة للمونديال‬ ‫تعتمد على الواقعية اإيطالية بقيادة فابيو كابيلو ‪ º‬وقعت في مجموعة تضم بلجيكا وكوريا الجنوبية والجزائر‬ ‫يخوض امنتخب الروسي نهائيات‬ ‫م��ون��دي��ال ال �ب��رازي��ل ‪ ،2014‬وه��و يبحث‬ ‫ع � ��ن وض� � ��ع اأس� � � ��س ال �ص �ح �ي �ح��ة ق�ب��ل‬ ‫اس �ت �ض��اف �ت��ه ل �ن �ه��ائ �ي��ات ن�س�خ��ة ‪،2018‬‬ ‫معوا على الواقعية اإيطالية امتجسدة‬ ‫بمدربه الفذ فابيو كابيلو‪.‬‬ ‫وقد حدد كابيلو منذ ضمان تأهل‬ ‫منتخبه إل��ى نهائيات ال�ب��رازي��ل لنفسه‬ ‫ه��دف ق�ي��ادة ال��روس إل��ى تحقيق أفضل‬ ‫نتيجة لهم في كأس العالم منذ انحال‬ ‫عقد ااتحاد السوفياتي‪ ،‬وذلك من أجل‬ ‫تحضيرهم بأفضل طريقة استضافة‬ ‫نسخة ‪ 2018‬على أرضهم‪.‬‬ ‫ويعلم كابيلو ج�ي��دا معنى الفشل‬ ‫ف��ي ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أس ال �ع��ال��م ب�ع��د ت��ذوق��ه‬ ‫مرارة الخروج من الدور الثاني مونديال‬ ‫ج� �ن ��وب إف ��ري �ق �ي ��ا ‪ 2010‬م� ��ع ام �ن �ت �خ��ب‬ ‫اإن �ج �ل �ي��زي ح��ن ت�ل�ق��ى اأخ �ي��ر هزيمة‬ ‫م��ذل��ة أم � ��ام غ��ري �م��ه اأم ��ان ��ي (‪ ،)4-1‬ما‬ ‫جعل ام��درب اإيطالي محط اانتقادات‬ ‫الاذعة في وسائل اإعام البريطانية‪.‬‬ ‫وي � �ب ��دو أن ك��اب �ي �ل��و‪ ،‬ال� � ��ذي ي�ط�ل��ق‬ ‫ع�ل�ي��ه "دون ف��اب �ي��و" ف��ي روس� �ي ��ا‪ ،‬تعلم‬ ‫ال � ��درس ف��ي ج �ن��وب إف��ري�ق�ي��ا ‪ 2010‬ول��م‬ ‫يبالغ في تطلعاته وتوقعاته مونديال‬ ‫ال �ص �ي��ف ام �ق �ب��ل ف ��ي ال� �ب ��رازي ��ل‪ ،‬واض �ع��ا‬ ‫ال � ��دور رب ��ع ال �ن �ه��ائ��ي ك �ه��دف منتخبه‪،‬‬ ‫لكن هذا الهدف أيضا ليس سهل امنال‬ ‫منتخب ل��م ي �ش��ارك ف��ي النهائيات منذ‬ ‫‪ 12‬ع��ام��ا‪ ،‬وت �ع��ود أف�ض��ل نتيجة ل��ه في‬ ‫ال�ع��رس ال �ك��روي ال�ع��ام��ي إل��ى ع��ام ‪1966‬‬ ‫في إنجلترا حن حل رابعا أيام ااتحاد‬ ‫السوفياتي‪.‬‬ ‫ولم يسبق للمنتخب الروسي الذي‬ ‫تبقى أفضل إنجازاته منذ انحال عقد‬ ‫اات�ح��اد السوفياتي وصوله إل��ى ال��دور‬ ‫ن�ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي م��ن ك��أس أورب ��ا ‪،2008‬‬ ‫أن تخطى ال ��دور اأول م��ن ك��أس العالم‬ ‫وه��و ش��ارك ف��ي البطولة اأك�ث��ر شعبية‬ ‫في العالم مرتن فقط بكينونته الحالية‬ ‫عامي ‪ 1994‬و‪.2002‬‬ ‫"ام�ن�ت�خ��ب ال��روس��ي‬ ‫أي ف��ري��ق‬ ‫خ � � �ص� � ��م خ� �ط� �ي ��ر‬ ‫ه� � � � � � ��ذا‬ ‫ي � � ��واج� � � �ه � � ��ه"‪،‬‬ ‫قاله‬ ‫م � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ا‬ ‫ام � � � � � � � � � � � ��درب‬ ‫اإي �ط��ال��ي‪،‬‬ ‫مضيفا "أن‬ ‫غ� �ي ��اب� �ه ��م‬ ‫ع � � � � � � � � � � � � � � ��ن‬ ‫نهائيات‬ ‫ك � � � � � � � ��أس‬

‫العالم جعلهم متعطشن كثيرا‪ .‬أعتقد‬ ‫أن م�س�ت��وان��ا ف��ي ال �ب��رازي��ل س�ي�ك��ون بن‬ ‫أفضل ‪ 8‬منتخبات‪ .‬أريد لفريقي التأهل‬ ‫هناك إلى الدور ربع النهائي"‪ .‬لكن على‬ ‫امنتخب الروسي الذي وقع في مجموعة‬ ‫تضم امتألقة بلجيكا وكوريا الجنوبية‬ ‫وال�ج��زائ��ر‪ ،‬أن يتخطى دور امجموعات‬ ‫أوا‪ ،‬قبل التفكير بربع النهائي‪.‬‬ ‫وام � �ف� ��ارق� ��ة أن ام� �ش ��ارك ��ة اأخ� �ي ��رة‬ ‫ل ��روس� �ي ��ا ف� ��ي ال� �ن� �ه ��ائ� �ي ��ات ع� � ��ام ‪2002‬‬ ‫وضعتها ف��ي مجموعة مشابهة كثيرا‬ ‫مجموعة البرازيل ‪ ،2014‬إذ وقعت حينها‬ ‫م��ع بلجيكا ب��ال��ذات وال�ي��اب��ان وت��ون��س‪،‬‬ ‫ولم تتمكن من التأهل بعد أن حلت ثالثة‬ ‫خلف اليابان‪ ،‬شريكة الضيافة حينها‪،‬‬ ‫وبلجيكا بفوز وهزيمتن‪.‬‬ ‫ويستند كابيلو ف��ي تفاؤله حيال‬ ‫ح �ظ��وظ ف��ري�ق��ه إل ��ى ال�ت�ق��دم ال ��ذي حققه‬ ‫اأخ �ي ��ر ت �ح��ت ق �ي��ادت��ه‪ ،‬وه ��و ق ��ال ب�ه��ذا‬ ‫ال �ص��دد‪" :‬ن�ح��ن نعمل بجهد كبير لكي‬ ‫ن�ط��ور م�س�ت��وى ال�ف��ري��ق ال��روس��ي‪ ،‬ولقد‬ ‫ت�م�ك�ن��ا ح �ت��ى اآن م ��ن ت�ح�ق�ي��ق ن�ت��ائ��ج‬ ‫ملفتة"‪ ،‬في إش��ارة منه إلى التفوق على‬ ‫البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو‬ ‫ف ��ي ال�ت�ص�ف�ي��ات ام��ؤه �ل��ة إل ��ى ال �ب��رازي��ل‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وتابع‪" :‬أنا معجب بالكرة الروسية‪.‬‬ ‫هناك اعبون أقوياء في الدوري اممتاز‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن أن ال �خ �ي��ارات م �ح��دودة‬ ‫ب�س�ب��ب ال �س �م��اح ل �ل �ف��رق ب ��إش ��راك حتى‬ ‫سبعة اع�ب��ن أج��ان��ب ف��ي ام �ب��اراة‪ .‬هذا‬ ‫اأم��ر يصعب علي مهمة اختيار فريق‬ ‫منافس"‪.‬‬ ‫واعتبر كابيلو ال��ذي م��دد ارتباطه‬ ‫بامنتخب الروسي حتى نهاية مونديال‬ ‫‪ ،2018‬بأن نهائيات ‪ 2014‬ستشكل فرصة‬ ‫تعلم رائعة لاعبيه أنها ستمكنهم من‬ ‫اك�ت�س��اب خ�ب��رة ثمينة م��ن خ��ال اللعب‬ ‫ضد أقوى الخصوم في العالم‪.‬‬ ‫"م��ن ام�ه��م ج��دا لاعبن أن ي�ع��ززوا‬ ‫ث�ق�ت�ه��م ب��أن �ف �س �ه��م"‪ ،‬ه ��ذا م��ا أش� ��ار إل�ي��ه‬ ‫مدرب ميان وروما ويوفنتوس السابق‪،‬‬ ‫مضيفا‪" :‬باستطاعتنا تحقيق أهدافنا‬ ‫في كأس العالم‪ ،‬لكن لكي نتمكن من ذلك‪،‬‬ ‫علينا أن نلعب بأفضل مستوياتنا في‬ ‫كل مباراة نخوضها هناك"‪.‬‬ ‫وواص��ل‪" :‬على الرغم من أن هدفنا‬ ‫اأس ��اس ��ي ف ��ي ال� �ب ��رازي ��ل ه ��و اك �ت �س��اب‬ ‫خ�ب��رة ثمينة ل�ك��أس ال�ع��ال��م ‪ 2018‬التي‬ ‫س�ت�س�ت�ض�ي�ف�ه��ا روس � �ي ��ا‪ ،‬ف �ن �ح��ن ف��ري��ق‬ ‫طموح جاهز لكي نحول طموحاتنا إلى‬ ‫واقع"‪.‬‬ ‫وي��أم��ل كابيلو ف��ي أن ينجح‬ ‫في البرازيل بتكرار مسيرة فريقه‬ ‫في التصفيات‪ ،‬حيث تمكن من‬ ‫تحقيق م��ا عجز عنه أسافه‬

‫باستخراج أفضل ما عند اعبيه‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يجعل الخبراء في روسيا متفائلن‬ ‫بحظوظ منتخب ب��اده��م ف��ي نهائيات‬ ‫الصيف امقبل‪.‬‬ ‫"ل�ق��د اخ �ت��ار اأش �خ��اص امناسبن‬ ‫ون�ج��ح ف��ي تكوين ف��ري��ق"‪ ،‬ه��ذا م��ا قاله‬ ‫امهاجم الدولي السابق ألكسندر بانوف‬ ‫ع��ن ام ��درب اإي�ط��ال��ي‪ ،‬مضيفا‪" :‬اعبوه‬ ‫يقاتلون حقا من أج��ل الفريق‪ ،‬يقدمون‬ ‫أفضل مستوياتهم على أرضية املعب‪،‬‬ ‫وه ��ذا اأم ��ر يعني ب��أن كابيلو وفريقه‬ ‫ذاهبان بااتجاه الصحيح"‪.‬‬ ‫وخافا لجميع امنتخبات اأوربية‬ ‫ام �ش��ارك��ة ف ��ي ع ��رس ال� �ب ��رازي ��ل‪ ،‬يعتمد‬ ‫كابيلو في نهائيات النسخة العشرين‬ ‫ع�ل��ى تشكيلة ي�ل�ع��ب ج�م�ي��ع اعبيها‬ ‫ف��ي ال� ��دوري ام�ح�ل��ي م��ن بينهم ‪ 6‬من‬ ‫دينامو موسكو ال��ذي ح��ل راب�ع��ا في‬ ‫الدوري الروسي هذا اموسم‪ ،‬وخمسة‬ ‫من سسكا موسكو البطل وأربعة من‬ ‫زينيت وصيفه‪.‬‬ ‫م� ��ن ام� �ت ��وق ��ع أن ي� �ك ��ون م �ه��اج��م‬ ‫زينيت س��ان ب�ط��رس�ب��ورغ‪ ،‬ألكسندر‬ ‫ك� �ي ��رج ��اك ��وف‪ ،‬ال� �خ� �ي ��ار اأول‬ ‫لكابيلو في الخط اأمامي‬ ‫للمنتخب الروسي في‬ ‫ن �ه��ائ �ي��ات ال �ب��رازي��ل‬ ‫‪ ،2014‬أنه الاعب‬ ‫ال � � � ��وح � � � �ي � � � ��د ف ��ي‬ ‫ال � �ت � �ش � �ك � �ي � �ل� ��ة‬ ‫ال � � �ح� � ��ال � � �ي� � ��ة‬ ‫ال� � � � � � � � � � � � ��ذي‬ ‫يملك‬

‫زينيت‪ ،‬حيث اكتفى بلعب دور ثانوي‬ ‫في ظل وج��ود الثنائي‪ ،‬البرازيلي هالك‬ ‫والفنزويلي سالومون روندون‪.‬‬ ‫وقد قال كيرجاكوف إن مستواه لم‬ ‫يتأثر بقرار مدربه في زينيت البرتغالي‬ ‫أندري فياش‪-‬بواش بااحتفاظ به على‬ ‫مقاعد ااح�ت�ي��اط ف��ي معظم ام�ب��اري��ات‪،‬‬ ‫م �ض �ي �ف��ا‪" :‬م� ��ن ام ��ؤك ��د أن أن� � ��دري يملك‬ ‫أفضلياته ووجهة نظره الكروية ويعلم‬ ‫كيف يجب أن يلعب فريقه"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ك �ي��رج��اك��وف ال � ��ذي أص�ب��ح‬ ‫أخ�ي��را أف�ض��ل ه��داف ف��ي ت��اري��خ ال��دوري‬ ‫ال��روس��ي بعد أن وص��ل إل��ى ‪ 213‬هدفا‪:‬‬ ‫"ل �ك �ن��ه ي�ط�ل��ب مني‬ ‫ال� � �ق� � �ي � ��ام ب � �ك� ��ل م��ا‬ ‫ك � � � � � � ��ان ي � � ��ري � � ��ده‬ ‫أس � � � ��اف � � � ��ه‪ ،‬أن‬ ‫أل �ع ��ب ك��اع��ب‬ ‫ج� � � � � �م � � � � ��اع � � � � ��ي‬ ‫ح� �ق� �ي� �ق ��ي وأن� � ��ا‬ ‫أس� � � � � � �ج � � � � � ��ل إذا‬ ‫س� � � � �ن� � � � �ح � � � ��ت ل � ��ي‬ ‫ف � ��رص � ��ة ال � �ق � �ي ��ام‬ ‫بذلك‪ .‬أنا‬

‫خ�ب��رة‬ ‫امشاركة‬ ‫في العرس‬ ‫ال� � � � � � �ك � � � � � ��روي‬ ‫أن � � ��ه خ� ��اض‬ ‫غ� �م ��ار ن�س�خ��ة‬ ‫ح � ��ن‬ ‫‪2002‬‬ ‫خرجت باده من‬ ‫ال ��دور بانتصار‬ ‫وهزيمتن‪.‬‬ ‫وي� � �ت� � �م� � �ت � ��ع‬ ‫ك� �ي ��رج ��اك ��وف (‪31‬‬ ‫س� � �ن � ��ة) ب��ال �ح �ن �ك��ة‬ ‫ال �ت��ي ت �خ��ول��ه ق� �ي ��ادة خط‬ ‫هجوم ب��اده في البرازيل‬ ‫ب �ع��د أن داف� ��ع ع ��ن أل��وان��ه‬ ‫ف� ��ي ح� ��وال� ��ي ‪ 80‬م � �ب ��اراة‬ ‫(‪ 78‬ح� �ت ��ى أواخ � � � ��ر م ��اي‬ ‫وسجل خالها ‪ 24‬هدفا)‪.‬‬ ‫ويأمل كيرجاكوف أن يضع‬ ‫خلفه الفترة الصعبة التي‬ ‫ع��اش �ه��ا أخ� �ي ��را م ��ع ف��ري�ق��ه‬

‫ج��اه ��ز دائ� �م ��ا ل �ل �ق �ي��ام ب�م�ه�م�ت��ي بغض‬ ‫النظر إذا كنت أساسيا أو احتياطيا"‪.‬‬ ‫خ �ط��ا ك �ي��رج��اك��وف ال � ��ذي ول� ��د في‬ ‫مدينة كينغيسيب‪ ،‬في منطقة لينينغراد‬ ‫على مشارف سان بطرسبورغ‪ ،‬خطواته‬ ‫ال� �ك ��روي ��ة اأول� � ��ى ت �ح��ت إش� � ��راف وال� ��ده‬ ‫أناتولي ال��ذي ك��ان اعبا سابقا‪ ،‬وال��ذي‬ ‫كان مؤمنا بأنه ا خيار أمام ابنه البكر‬ ‫سوى أن يصبح اعبا محترفا‪.‬‬ ‫وف � ��ي ال� �ح ��ادي ��ة ع� �ش ��رة م ��ن ع �م��ره‪،‬‬ ‫ال �ت �ح��ق ب��أك��ادي �م �ي��ة زي �ن �ي��ت ل�ل�ص�غ��ار‬ ‫وتخرج منها عام ‪ 1999‬قبل أن يخوض‬ ‫مع الفريق اأول بدايته ااحترافية في‬ ‫مارس ‪.2001‬‬ ‫وك ��اع ��ب ف ��ي زي �ن �ي��ت‪ ،‬ت ��م اخ �ت �ي��ار‬ ‫كيرجاكوف بن أفضل ثاثة مهاجمن‬ ‫في ال��دوري الروسي لخمسة أعوام على‬ ‫ال�ت��وال��ي‪ ،‬م��ا فتح ال�ب��اب أم��ام��ه اختبار‬ ‫ح�ظ��وظ��ه ف��ي ال� ��دوري اإس �ب��ان��ي‪ ،‬حيث‬ ‫ت �ع��اق��د م ��ع ف��ري��ق إش�ب�ي�ل�ي��ة ع� ��ام ‪2007‬‬ ‫وب �ق��ي ف ��ي ص �ف��وف��ه م��وس��م واح � ��د فقط‬ ‫س�ج��ل خ��ال��ه ‪ 8‬أه� ��داف ف��ي ‪ 26‬م �ب��اراة‪،‬‬ ‫قبل أن ي�ق��رر ال �ع��ودة إل��ى ب ��اده للدفاع‬ ‫عن ألوان دينامو موسكو من ‪ 2008‬حتى‬ ‫‪( 2010‬سجل ‪ 20‬هدفا في ‪ 51‬مباراة في‬ ‫ال��دوري)‪ ،‬لكن الحنن أع��اده مجددا إلى‬ ‫زينيت الذي استعاده في ‪.2010‬‬ ‫وس� ��اه� ��م ك� �ي ��رج ��اك ��وف ف� ��ي ق �ي ��ادة‬ ‫زينيت إلى إح��راز لقب ال��دوري مرتن‬ ‫(‪ 2010‬و‪ )2012‬والكأس مرة واحدة‬ ‫(‪ .)2010‬على الصعيد الدولي‪،‬‬ ‫سجل كيرجاكوف ب��داي�ت��ه مع‬ ‫امنتخب عام ‪ 2002‬ح��ن‬ ‫ك��ان ف��ي السابعة ع�ش��رة من‬ ‫عمره وخاض معه نهائيات‬ ‫م��ون��دي��ال ك��وري��ا الجنوبية‬ ‫وال �ي��اب��ان‪ ،‬ح�ي��ث ش ��ارك في‬ ‫مباراة واح��دة ضد بلجيكا‪،‬‬ ‫وقد افتتح سجله التهديفي‬ ‫ال��دول��ي ف��ي غشت ‪ 2002‬ضد‬ ‫منتخب ال�س��وي��د ف��ي م�ب��اراة‬ ‫ودي � � � ��ة‪ .‬ول� �ع ��ب ك �ي��رج��اك��وف‬ ‫دورا ه��ام��ا ف ��ي ق� �ي ��ادة ب ��اده‬ ‫إل � ��ى ن �ه ��ائ �ي ��ات ك � ��أس أورب � ��ا‬ ‫‪ ،2004‬ح � �ي ��ث خ � ��رج � ��ت م��ن‬ ‫ال � � ��دور اأول وف � ��رض ن�ف�س��ه‬ ‫ام� �ه ��اج ��م اأس� � ��اس� � ��ي‪ ،‬س� ��واء‬ ‫أي ��ام ام� ��درب ي ��وري س�ي�م��ن في‬ ‫تصفيات م��ون��دي��ال ‪ 2006‬أو الهولندي‬ ‫غوس هيدينك في تصفيات كأس أوربا‬ ‫‪ ،2008‬حيث سجل ‪ 5‬أهداف لم تكن كافية‬ ‫ل�ك��ي يحجز م�ك��ان��ه ف��ي التشكيلة التي‬ ‫ق��ادت ال�ب��اد إل��ى ال ��دور نصف النهائي‬ ‫ف��ي ال�ب�ط��ول��ة ال�ت��ي احتضنتها النمسا‬ ‫وسويسرا‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫رئيس القادسية الكويتي يمنع نجومه من الرحيل‬ ‫قطع خ��ال��د الفهد‪ ،‬رئ�ي��س ن��ادي القادسية الكويتي‪ ،‬الطريق أم��ام ع��دد من‬ ‫ن �ج��وم ال�ف��ري��ق ام�ح�ل�ي��ن ل��ان�ت�ق��ال أن��دي��ة أخ ��رى‪ ،‬ع�ن��دم��ا أع�ل��ن أن ب��اب ال��رح�ي��ل‬ ‫سيغلق أمام الجميع‪.‬‬ ‫وش ��دد ال�ف�ه��د خ��ال ح �ض��وره ح�ف��ل ت�ك��ري��م ال�ف��ري��ق م��ن ق�ب��ل رئ �ي��س ال �ن��ادي‬ ‫اأسبق فواز الحساوي بمناسبة حصول اأصفر على أربع بطوات في اموسم‬ ‫اماضي‪ ،‬على تمسك إدارة النادي باعبي الفريق امحلين‪ ،‬مؤكدا أنهم أفضل‬ ‫من الناحية الفنية من الاعبن امحترفن في كافة اأندية‪ ،‬افتا إلى أنه في حال‬ ‫تلقي ع��روض خارجية لاحتراف‪ ،‬سيتم دراستها بما يحقق مصلحة الاعب‬ ‫والنادي‪.‬‬ ‫وتأتي تصريحات الفهد في الوقت الذي تلقى فيه بعض الاعبن عروضا‬ ‫ل��ان�ت�ق��ال أن��دي��ة م�ح�ل�ي��ة‪ ،‬وع�ل��ى رأس �ه��م ح�م��د أم ��ان ال ��ذي ك�ش��ف ع��ن رغ�ب�ت��ه في‬ ‫ال�س��اب��ق بالرحيل ل�ع��دم حصوله على مستحقاته ام��ال�ي��ة‪ ،‬وع�ق��ب تلقيه عرضا‬ ‫مغريا من العربي‪.‬‬

‫الترجي يهزم الصفاقسي في قمة إفريقية مثيرة‬ ‫أحرز ال�ت��رج��ي ال�ت��ون�س��ي ه��دف��ن ف��ي دقيقتن متتاليتن بالشوط‬ ‫الثاني ليحقق ف��وزه اأول في دور الثمانية (دور امجموعتن) ب��دوري‬ ‫أبطال إفريقيا لكرة القدم‪ ،‬ويتفوق ‪ 1-2‬على غريمه امحلي الصفاقسي‬ ‫أول أمس (اأحد)‪.‬‬ ‫وك��ان الترجي‪ ،‬بطل إفريقيا السابق‪ ،‬ف��ي طريقه للخسارة الثالثة‬ ‫على التوالي ضمن منافسات امجموعة الثانية بعدما تأخر بهدف في‬ ‫بداية الشوط الثاني سجله ماهر الحناشي اعب الصفاقسي‪.‬‬ ‫ل�ك��ن أس��ام��ة ال��دراج��ي أدرك ال �ت �ع��ادل ل�ل�ت��رج��ي ف��ي ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،65‬قبل‬ ‫أن يسجل زميله إدري��س امحيرصي ال�ه��دف ال�ث��ان��ي بعد دقيقة واح��دة‬ ‫مستفيدا من تمريرة أحمد العكايشي‪.‬‬ ‫وأصبح رصيد الترجي ثاث نقاط‪ ،‬لكنه يحتل امركز الرابع واأخير‬ ‫ب��ام�ج�م��وع��ة‪ ،‬بينما ب�ق��ي الصفاقسي ف��ي ام��رك��ز ال�ث��ان��ي ول��ه أرب��ع نقاط‬ ‫متقدما بفارق اأهداف على أهلي بنغازي الليبي صاحب امركز الثالث‪.‬‬ ‫ويتصدر وفاق سطيف الجزائري امجموعة بخمس نقاط من ثاث‬ ‫مباريات‪.‬‬

‫اهيدوس يتصدر بطولة العالم للدراجات امائية‬ ‫ح �ق��ق ال �ق �ط ��ري م �ح �م��د ال� �ه� �ي ��دوس إن � �ج� ��ازا ت��اري �خ �ي��ا ب �ت �ص��دره‬ ‫الترتيب العام لبطولة العالم للدراجات امائية‪ ،‬وذل��ك بعدما احتل‬ ‫وص��اف��ة ال�س�ب��اق ال��رئ�ي�س��ي ال�ث��ان��ي ض�م��ن م�ن��اف�س��ات ال�ج��ول��ة الثانية‬ ‫التي اختتمت فعالياتها على سطح مياه بحيرة أدروسكالو في قلب‬ ‫مدينة ميانو اإيطالية‪.‬‬ ‫وق ��دم ال �ه �ي��دوس أداء رائ �ع��ا ط�ي�ل��ة م �ج��ري��ات ال �س �ب��اق ال��رئ�ي�س��ي‬ ‫الثاني منذ بدايته وحتى اللفة اأخيرة‪ ،‬حيث تمكن من الحفاظ على‬ ‫موقعه في امركز الثاني على الرغم من امحاوات امستميتة من بقية‬ ‫امنافسن‪ ،‬فضا ع��ن أن��ه تمكن م��ن توسيع ال�ف��ارق بينه وب��ن أق��رب‬ ‫ماحقيه في اللفات الخمس اأخيرة مما جعله يضمن الفوز بامركز‬ ‫الثاني عن جدارة واستحقاق‪.‬‬ ‫وحصل امتسابق الفرنسي بيريز جيرمي على لقب هذه الجولة‬ ‫بعدما احتل امركز اأول أمام الهيدوس‪ ،‬ولكنه جاء في امركز الثاني‬ ‫ف��ي الترتيب ال�ع��ام خلف ال�ه�ي��دوس‪ ،‬بينما ج��اء امتسابق الفرنسي‬ ‫بوناس تيدي في امركز الثالث لهذه الجولة‪.‬‬

‫رافاييل نادال «ملك اأراضي الترابية» يحرز لقبه التاسع في «روان غاروس»‬ ‫ت � � � � ��وج اإس � � �ب� � ��ان� � ��ي‬ ‫راف��اي�ي��ل ن ��ادال‪ ،‬امصنف‬ ‫اأول ف ��ي ال� �ع ��ال ��م‪ ،‬ب�ل�ق��ب‬ ‫ب� �ط ��ول ��ة ف ��رن� �س ��ا ام� �ف� �ت ��وح ��ة‪،‬‬ ‫ث � ��ان� � �ي � ��ة ال� � � �ب� � � �ط � � ��وات اأرب � � � � ��ع‬ ‫ال �ك �ب��رى ل �ك��رة ام� �ض ��رب‪ ،‬على‬ ‫م � � ��اع � � ��ب روان غ � � � � ��اروس‬ ‫ب �ف��وزه ع�ل��ى ال�ص��رب��ي ن��وف��اك‬ ‫دج� ��وك� ��وف � �ي � �ت� ��ش‪ ،‬ام � �ص � �ن� ��ف‬ ‫ال�ث��ان��ي‪ ،‬ف��ي ام �ب��اراة النهائية‬ ‫أول أم ��س (اأح � ��د) ‪ 6-3‬و‪5-7‬‬ ‫و‪ 2-6‬و‪.4-6‬‬ ‫ون �ج��ح ن� ��ادال ف��ي ال��وص��ول‬ ‫منصة التتويج للمرة التاسعة‬

‫اعبو الكاميرون يسافرون‬ ‫للبرازيل بعد حل أزمة امستحقات‬ ‫أعلن اات�ح��اد الكاميروني لكرة ال�ق��دم أن امنتخب‬ ‫اأول سافر إل��ى البرازيل أول أم��س (اأح��د) للمشاركة‬ ‫ف��ي نهائيات ك��أس العالم لكرة ال�ق��دم بعد ح��ل إض��راب‬ ‫متعلق بامستحقات امالية‪.‬‬ ‫وت��وص��ل ال��اع �ب��ون إل��ى ح��ل أزم ��ة امستحقات‬ ‫م��ع الحكومة واات�ح��اد الكاميروني‪ ،‬وسينال كل‬ ‫اعب نحو ‪ 12‬ألف دوار‪ ،‬إضافة إلى امبلغ امقرر‬ ‫س��اب�ق��ا‪ ،‬وه��و ‪ 104‬آاف دوار نظير ام�ش��ارك��ة في‬ ‫كأس العالم‪.‬‬ ‫وق��ال ل��وران��س فوتسو‪ ،‬امتحدث باسم ااتحاد‬ ‫الكاميروني‪ ،‬لرويترز‪" :‬ك��ل ش��يء أصبح على ما يرام‬ ‫اآن‪ .‬س�ن�غ��ادر ال �ب��اد ال�ل�ي�ل��ة"‪ .‬وأض� ��اف أن اات �ح��اد‬ ‫اضطر إلى استعارة امبلغ منحه لاعبن‪.‬‬ ‫وأض � � � � � � ��اف‪" :‬ن � �ح � �ص� ��ل ع � �ل� ��ى م �ب �ل��غ‬ ‫امشاركة من "فيفا" بعد ثاثة أشهر‬ ‫م ��ن ن �ه��اي��ة ام �س��اب �ق��ة ول ��ذل ��ك ن��ال‬ ‫اات � �ح� ��اد ال �ك ��ام �ي ��رون ��ي ام �ب �ل��غ‬ ‫كقرض إرضاء الاعبن‪".‬‬ ‫وق ��ال ف��ول�ك��ر فينكه‪،‬‬ ‫م � � � ��درب ال � �ك� ��ام � �ي� ��رون‪،‬‬ ‫م� �ح� �ط ��ة س� � �ب � ��ورت‪1‬‬ ‫اأم� � � � � � � � ��ان � � � � � � � � �ي� � � � � � � � ��ة‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف ��زي ��ون� �ي ��ة‪:‬‬ ‫"ل � � � � � � � � � � �ق� � � � � � � � � � ��د ت � � � ��م‬ ‫ال�ت��وص��ل إل ��ى حل‬ ‫ل�ل�م�ش�ك�ل��ة وا ي��وج��د‬ ‫م � ��ا ي� �س� �ت ��دع ��ي ت �ض �خ �ي��م‬ ‫اأمور‪".‬‬ ‫ورف� ��ض اع �ب��و ال �ك��ام �ي��رون ت��رك‬ ‫ف �ن��دق ال �ف��ري��ق ف ��ي ي ��اون ��دي للسفر‬ ‫إل� � ��ى ري� � ��و دي ج� ��ان � �ي� ��رو ال� �س ��اع ��ة‬ ‫‪ 08:00‬ب �ت��وق �ي��ت غ��ري �ن �ت��ش أول‬ ‫أمس (اأحد)‪ ،‬بينما كان ااتحاد‬ ‫الدولي لكرة القدم (الفيفا) قال إنه‬ ‫م��ن ام�ن�ت�ظ��ر وص� ��ول ال �ف��ري��ق إل��ى‬ ‫‪ 19:25‬بتوقيت غرينتش من اليوم‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫وف��ي اأخ �ي��ر‪ ،‬س��اف��رت تشكيلة‬ ‫ال �ك��ام �ي��رون ال�س��اع��ة ‪ 20:30‬بتوقيت‬ ‫غ��ري �ن �ت��ش م� ��ن أول أم � ��س (اأح � � ��د)‬ ‫ليصل ال�ف��ري��ق إل��ى ال �ب��رازي��ل بذلك‬ ‫ق � �ب� ��ل أرب � � �ع � � ��ة أي � � � � ��ام م � � ��ن خ� ��وض‬ ‫مباراته اأولى أمام امكسيك يوم‬ ‫(الجمعة) امقبل‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫على ماعب روان غ��اروس بعد أن‬ ‫كرر فوزه على دجوكوفيتش للمرة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ف��ي ن�ه��ائ��ي ال�ب�ط��ول��ة بآخر‬ ‫ثاث سنوات‪.‬‬ ‫وال � �ل � �ق� ��ب ه � ��و ال � �خ� ��ام� ��س ع �ل��ى‬ ‫ال� �ت ��وال ��ي (رق � ��م ق �ي��اس��ي) وال �ت��اس��ع‬ ‫ل � �ن � ��ادال ف� ��ي روان غ� � � ��اروس (رق� ��م‬ ‫ق� �ي ��اس ��ي)‪ ،‬ح �ي��ث ف ��ك ال� �ش ��راك ��ة م��ع‬ ‫ال �س��وي��دي ب� �ي ��ورن ب � ��ورغ‪ ،‬وال ��راب ��ع‬ ‫عشر في البطوات الكبرى‪.‬‬ ‫ال �ف ��وز ه ��و ال �ث��ال��ث وال �ع �ش��رون‬ ‫ل �ن��ادال (‪ 28‬س �ن��ة) ف��ي ‪ 42‬م��واج�ه��ة‬ ‫جمعته م��ع م�ن��اف�س��ه ال �ص��رب��ي (‪27‬‬ ‫س �ن��ة) ال� ��ذي ف �ش��ل م ��رة ج ��دي ��دة في‬

‫اعتاء منصة التتويج في البطولة‬ ‫الفرنسية‪.‬‬ ‫اس �ت �م��ر ال� �ن ��زال ‪ 3‬س��اع��ات و‪31‬‬ ‫دقيقة وانتهى بخطأ مزدوج ارتكبه‬ ‫دج ��وك ��وف �ي �ت ��ش ف� ��ي أح � ��د ام ��واق ��ف‬ ‫النادرة بن العمالقة‪.‬‬ ‫وب� � ��دأ دج��وك��وف �ي �ت��ش ام � �ب ��اراة‬ ‫م� ��رس� ��ا واس � �ت � �ط� ��اع ك� �س ��ر إرس� � ��ال‬ ‫اإسباني في الشوط الثامن وأنهى‬ ‫امجموعة اأولى في ‪ 44‬دقيقة‪.‬‬ ‫وف��ي الثانية‪ ،‬ك��ان ن��ادال سباقا‬ ‫إلى كسر إرسال الصربي في الشوط‬ ‫السادس وتقدم ‪ ،2-4‬لكن سرعان ما‬ ‫خسر إرساله في الشوط التالي‪ ،‬ثم‬

‫استولى على إرس��ال دجوكوفيتش‬ ‫ف ��ي ال� �ش ��وط ال �ث ��ان ��ي ع �ش��ر وأن �ه��ى‬ ‫امجموعة ‪ 5-7‬في ساعة كاملة‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ال�ث��ال�ث��ة أس �ه��ل بالنسبة‬ ‫إل � � ��ى اإس� � �ب � ��ان � ��ي ال � � � ��ذي ت � �ق� ��دم ف��ي‬ ‫بدايتها ‪2-‬صفر بعد أن كسر إرسال‬ ‫الصربي‪ ،‬ثم حقق الكسر مرة ثانية‬ ‫في الشوط الثامن (‪ 50‬دقيقة) وتقدم‬ ‫بمجموعتن لواحدة‪.‬‬ ‫تعادل الاعبان ‪ 2-2‬في الرابعة‪،‬‬ ‫وت �ق��دم ن� ��ادال ‪ 2-3‬ع�ل��ى إرس ��ال ��ه ثم‬ ‫كسر إرسال الصربي مجددا وتقدم‬ ‫‪ ،2-4‬ل�ك�ن��ه ف�ق��د إرس��ال��ه ع�ل��ى ال�ف��ور‬ ‫وأدرك دجوكوفيتش التعادل ‪،4-4‬‬

‫ثم خسر إرساله في الشوط العاشر‬ ‫ل �ي �خ �س��ر ام �ج �م��وع��ة ف ��ي ‪ 57‬دق�ي�ق��ة‬ ‫وام �ب��اراة مسجا فشله ال�ث��ان��ي في‬ ‫روان غاروس‪.‬‬ ‫في إحصائيات امباراة‪ ،‬ارتكب‬ ‫نادال أربعة أخطاء مزدوجة (مقابل‬ ‫‪ 3‬لدجوكوفيتش) و‪ 38‬خطأ مباشرا‬ ‫(مقابل ‪ 49‬منافسه) ونجح في كسر‬ ‫إرس� ��ال ال �ص��رب��ي ‪ 6‬م ��رات م��ن أص��ل‬ ‫‪ 10‬فرص (مقابل ‪ 3‬من ‪ ،)9‬وحقق ‪3‬‬ ‫إرساات ساحقة (مقابل ‪.)11‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬أح ��رزت ال��روس�ي��ة‬ ‫ماريا شارابوفا‪ ،‬امصنفة السابعة‬ ‫"في البطولة"‪ ،‬لقب ف��ردي السيدات‬

‫ف��ي بطولة فرنسا امفتوحة‪ ،‬ثانية‬ ‫ال � �ب � �ط� ��وات اأرب � � � ��ع ال� �ك� �ب ��رى ل �ك��رة‬ ‫ام �ض��رب‪ ،‬ب �ف��وزه��ا ع�ل��ى ال��روم��ان�ي��ة‬ ‫سيمونا هاليب ال��راب�ع��ة ‪ 4-6‬و‪7-6‬‬ ‫(‪ )7-5‬و‪ 4-6‬ف ��ي ام� �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة‬ ‫(السبت) اماضي‪.‬‬ ‫ال �ل �ق��ب ه ��و ال �ث��ان��ي ل �ش��اراب��وف��ا‬ ‫ف��ي روان غ� ��اروس ب�ع��د اأول ع��ام‬ ‫‪ ،2012‬وق � � ��د ح� �ل ��ت وص� �ي� �ف ��ة ع ��ام‬ ‫‪ 2013‬ب� �خ� �س ��ارت� �ه ��ا ف � ��ي ال �ن �ه��ائ��ي‬ ‫أم ��ام اأم�ي��رك�ي��ة سيرينا ول�ي��ام��س‪،‬‬ ‫امصنفة أول��ى عاميا‪ ،‬التي خرجت‬ ‫من الدور الثاني وفقدت اللقب‪.‬‬ ‫(أ ف ب )‬

‫ليبرون جيمس يفرض التعادل على سان أنطونيو‬ ‫ق��اد ل�ي�ب��رون جيمس ف��ري�ق��ه م�ي��ام��ي هيت‬ ‫بطل اموسمن اماضين إلى التعادل مع سان‬ ‫أنطونيو سبيرز (‪ )1-1‬بفوزه عليه ‪ 96-98‬أول‬ ‫أم ��س (اأح� ��د) ف��ي ام �ب ��اراة ال�ث��ان�ي��ة م��ن ال ��دور‬ ‫النهائي للدوري اأميركي للمحترفن في كرة‬ ‫السلة‪.‬‬ ‫وأق� �ي� �م ��ت ام � �ب� ��ارات� ��ان اأول � �ي� ��ان ف ��ي س��ان‬ ‫أنطونيو ال��ذي ك��ان ف��از بامباراة اأول��ى ‪-110‬‬ ‫‪.95‬‬ ‫وكانت امباراة اأولى قد شهدت تشنجات‬ ‫عضلية متكررة لليبرون جيمس أجبرته على‬ ‫ال�خ��روج م��ن املعب‪ ،‬لكنه سجل ‪ 25‬نقطة في‬ ‫‪ 33‬دقيقة شارك فيها‪ ،‬وعوض ليبرون جيمس‬ ‫ب��ال �ت��ال��ي م��ا ف��ات��ه ف��ي ام� �ب ��اراة اأول � ��ى وت��أل��ق‬ ‫بشكل افت فسجل ‪ 35‬نقطة مع ‪ 10‬متابعات‪،‬‬ ‫وأضاف زماؤه كريس بوش ‪ 18‬نقطة وكل من‬ ‫راشارد لويس ودواين وايد ‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫ول��دى س��ان أنطونيو‪ ،‬سجل توني باركر‬ ‫‪ 21‬ن �ق �ط��ة م ��ع ‪ 7‬ت� �م ��ري ��رات ح ��اس �م ��ة‪ ،‬وم��ان��و‬ ‫جينوبيلي ‪ 19‬نقطة‪ ،‬وتيم دنكان ‪ 18‬نقطة مع‬ ‫‪ 15‬متابعة‪.‬‬ ‫ويمني ميامي هيت النفس باللقب الرابع‬ ‫في تاريخه معادلة رقم سان أنطونيو سبيرز‬ ‫ب��ال��ذات‪ ،‬وال �ث��ال��ث ع�ل��ى ال �ت��وال��ي‪ ،‬وه��و إن�ج��از‬ ‫ت �ح �ق��ق ‪ 5‬م� � ��رات ف �ق��ط ح �ت��ى اآن ف ��ي ت��اري��خ‬ ‫ال��دوري‪ :‬ل��وس أنجليس ليكرز (‪ 1952‬و‪1953‬‬ ‫و‪ 1954‬تحت اسم مينيابوليس و‪ 2000‬و‪2001‬‬ ‫و‪ ،)2002‬وبوسطن سلتيكس عندما أح��رز ‪8‬‬ ‫ألقاب متتالية من ‪ 1959‬إلى ‪ ،1966‬وشيكاغو‬ ‫ب��ول��ز (‪ 1991‬و‪ 1992‬و‪ 1993‬ث��م ‪ 1996‬و‪1997‬‬ ‫و‪.)1998‬‬ ‫وكان ميامي حسم نهائي امنطقة الشرقية‬ ‫على حساب إنديانا بيسرز ‪ ،2-4‬ليصبح ثالث‬ ‫فريق في تاريخ الدوري اأميركي للمحترفن‬ ‫ي �ب �ل��غ ال � � ��دور ال �ن �ه��ائ��ي ل �ل �م��رة ال ��راب� �ع ��ة ع�ل��ى‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وأحرز ميامي اللقب في النسخة اماضية‬ ‫بتغلبه على سان أنطونيو بالذات بعد مباراة‬ ‫س��اب�ع��ة‪ ،‬ف��ي ح��ن ك��ان��ت ام�ه�م��ة أس�ه��ل نسبيا‬ ‫ف ��ي ن �ه��ائ��ي ‪ 2012‬ب�ت �غ �ل�ب��ه ع �ل��ى أوك��اه��وم��ا‬ ‫‪ ،1-4‬لكنه سقط في نهائي ‪ 2011‬أم��ام دااس‬ ‫مافريكس ‪.4-2‬‬ ‫أما سان أنطونيو فيرصد اللقب الخامس‬ ‫في تاريخه بعد ‪ 1999‬و‪ 2003‬و‪ 2005‬و‪.2007‬‬

‫(وكاات )‬


‫جدير بالقراءة‬

‫< « ‪211 ∫œbF‬‬ ‫< « ¦‪2014 uO½u¹ 10 o «u*« 1435 ÊU³Fý 12 ¡UŁö‬‬

‫في مقدمة ه��ذا الكتاب تقول هياري كلينتون‬ ‫"ك �ت �ب��ت ف ��ي ع � ��ام ‪ 1959‬س �ي��رت��ي ال ��ذات� �ي ��ة واج �ب��ً‬ ‫مدرسيً طلب مني أي��ام كنت في الصف السادس‪.‬‬ ‫ول �ق��د وص �ف��ت ف ��ي ت �س��ع وع �ش��ري��ن ص �ف �ح��ة‪ ،‬ك��ان‬ ‫نصفها خربشة جادة‪ ،‬أبوي‪ ،‬وإخوتي‪ ،‬وحيواناتي‬ ‫األ�ي�ف��ة‪ ،‬وام �ن��زل وال �ه��واي��ات‪ ،‬وام��درس��ة‪ ،‬وال��ري��اض��ة‪،‬‬ ‫وخطط امستقبل‪ .‬وبعد اثنتن وأربعن سنة بدأت‬

‫بتأليف مذكرات أخ��رى تتحدث عن ثماني سنوات‬ ‫أمضيتها في البيت اأبيض وأنا أعيش التاريخ مع‬ ‫ب��ل كلينتون‪ .‬أدرك��ت‪ ،‬على ال�ف��ور‪ ،‬أنني ا أستطيع‬ ‫ش��رح حياتي بصفتي سيدة أول��ى دون ال�ع��ودة إلى‬ ‫البداية‪ :‬كيف صرت امرأة التي كنتها في اليوم اأول‬ ‫ال ��ذي دخ�ل��ت ف�ي��ه ال�ب�ي��ت اأب �ي��ض ف��ي ‪ 20‬ي�ن��اي��ر من‬ ‫عام ‪ ،1993‬كي أؤدي دورً جديدً‪ ،‬وأعيش تجارب‬

‫‪11‬‬

‫اختبرتني‪ ،‬وغيرتني بأساليب غير متوقعة‪ .‬وإنني‬ ‫في الوقت الذي عبرت فيه عتبة البيت اأبيض كانت‬ ‫ق��د ص��اغ�ت�ن��ي ت��رب�ي��ة أس��رت��ي‪ ،‬ودراس �ت��ي‪ ،‬وإي�م��ان��ي‬ ‫ال��دي�ن��ي‪ ،‬وك��ل م��ا ق��د تعلمته م��ن ق�ب��ل‪ .‬ف��أن��ا اب�ن��ة أب‬ ‫محافظ مخلص‪ ،‬وأم أكثر ت�ح��ررً‪ ،‬وطالبة ناشطة‪،‬‬ ‫وم��داف �ع��ة ع��ن اأط �ف��ال‪ ،‬وم�ح��ام�ي��ة‪ ،‬وزوج ��ة ب��ل وأم‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫هياري‪ :‬خطابي في مؤمر بكن كان مؤثر ًا كلما سافرت تستقبلني النساء مقتبسات عباراته‬ ‫لم أتوقع أن تصبح كلمتي التي استغرقت إحدى وعشرين دقيقة بيانً لنساء العالم كله ‪ º‬انتهاك حقوق اإنسان لم يكن سببً رئيسيً موت النساء في جميع أنحاء العالم‬ ‫الرباط ‪ :‬خاص‬

‫أردت أن يكون الخطاب‬ ‫بسيطً‪ ،‬ومفهومً وبعيدً‬ ‫عن الضبابية في رسالته‬ ‫ا ل� �ق ��ا ئ� �م ��ة ع� �ل ��ى أن ح �ق��وق‬ ‫ا ل� �ن� �س ��اء ل �ي �س��ت م �ن �ف �ص �ل��ة‬ ‫ع� � ��ن أو ت� ��ا ب � �ع� ��ة ل� �ح� �ق ��وق‬ ‫اإ ن �س��ان‪ ،‬وأن ي��ؤ ك��د م��دى‬ ‫أ ه�م�ي��ة ت�م�ك��ن ا ل�ن�س��اء م��ن‬ ‫ا ت �خ��اذ ا ل �ق ��رارات ا م�ت�ع�ل�ق��ة‬ ‫ب� �ح� �ي ��وا ت� �ه ��ن ب ��أ ن� �ف� �س� �ه ��ن‪.‬‬ ‫ن �ه �ل��ت م��ن م �ع��ن ت �ج��ار ب��ي‬ ‫وو ص� �ف ��ت ن� �س ��اء و ف �ت �ي��ات‬ ‫ك� �ن ��ت ق � ��د ا ج� �ت� �م� �ع ��ت ب �ه��ن‬ ‫ف � � � ��ي أ ص � � � �ق � � � ��اع م� �خ� �ت� �ل� �ف ��ة‬ ‫م ��ن ا ل� �ع ��ا ل ��م دا ئ � �ب ��ات ع �ل��ى‬ ‫ا ل �ع �م��ل ل �ت �ع��ز ي��ز ا ل �ت �ع �ل �ي��م‪،‬‬ ‫وا ل� � � ��ر ع� � � ��ا ي� � � ��ة ا ل � �ص � �ح � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫واا س �ت �ق��ال اا ق �ت �ص��ادي‪،‬‬ ‫وا ل� � �ح� � �ق � ��وق ا ل � �ق� ��ا ن� ��و ن � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫وا م � �ش � ��ار ك � ��ة ا ل� �س� �ي ��ا س� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وو ض� � � � � ��ع ح� � � ��د ل � �ل � �م � �ظ ��ا ل ��م‬ ‫واأ ع � � �ب� � ��اء ا ل� �ث� �ق� �ي� �ل ��ة غ �ي��ر‬ ‫ا م� � �ت� � �ك � ��ا ف� � �ئ � ��ة ا ل� � � �ت � � ��ي ت� �ق ��ع‬ ‫ع �ل��ى ا ل �ن �س��اء ف ��ي أ ك �ث��ر ي��ة‬ ‫البلدان‪.‬‬ ‫كان دفع املف في هذا‬ ‫ا ل �خ �ط��اب ي�ع�ن��ي ا ل��و ض��وح‬ ‫ب � �ش ��أن ا ل� �ت� �ع� �س ��ف ا ل� �ظ ��ا ل ��م‬ ‫ا ل � � ��ذي ك� � ��ان ي� �م� �ي ��ز س� �ل ��وك‬ ‫ا ل� � �ح� � �ك � ��و م � ��ة ا ل � �ص � �ي � �ن � �ي� ��ة‪.‬‬ ‫ف��ا ل�ق�ي��ادة ا ل�ص�ي�ن�ي��ة ك��ا ن��ت‬ ‫ق��د م �ن �ع��ت ا م �ن �ظ �م��ات غ�ي��ر‬ ‫ا ل � �ح � �ك� ��و م � �ي� ��ة م � � ��ن إ ق � ��ا م � ��ة‬ ‫م� � �ن� � �ب � ��ر ه � ��ا ا ل � � � �خ� � � ��اص ف ��ي‬ ‫ا م� � ��ؤ ت � � �م� � ��ر ا ل� � ��ر ئ � � �ي� � ��س ف ��ي‬ ‫ب �ك��ن‪ .‬وأ ج �ب��رت م�ن�ظ�م��ات‬ ‫غ � �ي� ��ر ح � �ك� ��و م � �ي� ��ة م� �ك ��ر س ��ة‬ ‫ل � �ق � �ض� ��ا ي� ��ا م � �ت � �ن� ��و ع� ��ة ب ��ن‬ ‫ا ل� � ��ر ع� � ��ا ي� � ��ة اأ ب� � � ��و ي� � � ��ة إ ل � ��ى‬

‫توفير القروض الصغيرة‬ ‫ل� � ��ا ج � � �ت � � �م� � ��اع ف� � � ��ي م� ��و ق� ��ع‬ ‫ب��د ي��ل ف��ي م��د ي �ن��ة ه��وا ي��رو‬ ‫ا ل � � �ص � � �غ � � �ي� � ��رة ع � � �ل� � ��ى ب � �ع ��د‬ ‫ميا إ ل��ى الشمال‪،‬‬ ‫أربعن‬ ‫ً‬ ‫حيث توفرت أماكن إقامة‬ ‫ومرافق قليلة‪.‬‬ ‫و م � � ��ع أ ن� � �ن � ��ي ل� � ��م أذ ك� � ��ر‬ ‫ا ل � �ص� ��ن أو أي ب� �ل ��د آ خ ��ر‬ ‫ب � � ��اا س � � ��م‪ ،‬ف� � � ��إن ا ل � �ج � �ه� ��ات‬ ‫ا ل� � �ت � ��ي ك � �ن� ��ت أ م� � � ��ح إ ل� �ي� �ه ��ا‬ ‫ع � �ن� ��د ا ل � � �ك� � ��ام ع� � ��ن ج �م �ل ��ة‬ ‫انتهاكات حقوق اإنسان‬ ‫ا ل �ف��ا ض �ح��ة ك��ا ن��ت وا ض �ح��ة‬ ‫وضوح الشمس‪.‬‬ ‫ل � � � �ق� � � ��د آن ل � � � � �ن � � � ��ا‪ ،‬ف� ��ي‬ ‫ا ع� � � �ت� � � �ق � � ��ادي‪ ،‬أن ي� �ن� �ك� �س ��ر‬ ‫صمتنا و ن�ح��ن ع�ل��ى عتبة‬ ‫أ ل �ف �ي��ة ج ��د ي ��دة‪ ،‬آن ل �ن��ا أن‬ ‫نقول ونحن هنا في بكن‪،‬‬ ‫وآن ل� �ل� �ع ��ا ل ��م أن ي �س �م ��ع‪،‬‬ ‫أ ن��ه ل��م ي �ع��د م �ق �ب��وا ب�ح��ث‬ ‫ح � �ق � ��وق ا ل � �ن � �س� ��اء ب� �م� �ع ��زل‬ ‫ع��ن ح�ق��وق اإ ن�س��ان‪ ..‬منذ‬ ‫ز م� ��ن ط ��و ي ��ل و ط ��و ي ��ل ج��دً‬ ‫ب �ق��ي ت��ار ي��خ ا م� ��رأة ت��ار ي��خ‬ ‫ص� �م ��ت‪ .‬ح �ت��ى ا ل� �ي ��وم ث �م��ة‬ ‫أ ن � � � ��اس ي� � �ح � ��او ل � ��ون خ �ن��ق‬ ‫كلماتنا وإسكاتها‪.‬‬ ‫ا ب� � � � ��د أ ص � � � � � � ��وات ه � ��ذا‬ ‫ا م��ؤ ت �م��ر ج �ن �ب��ً إ ل ��ى ج �ن��ب‬ ‫م� ��ع أ ص � � ��وات ا ل� �ن� �س ��اء ف��ي‬ ‫ه��وا ي��رو أن ت �س �م��ع ع��ا ل�ي��ة‬ ‫ووا ض � �ح� ��ة‪ :‬ل �ي��س ح��ر م��ان‬ ‫اأ ط � �ف � ��ال م� ��ن ا ل� � �غ � ��ذاء‪ ،‬أو‬ ‫إ غ ��را ق �ه ��م‪ ،‬أو خ �ن �ق �ه��م‪ ،‬أو‬ ‫ك� �س ��ر أ ع� �م ��د ت� �ه ��م ا ل �ف �ق��ر ي��ة‬ ‫أ ن � �ه� ��م و ل� � � ��دوا إ ن � ��ا ث � ��ً‪ ،‬إا‬ ‫ا ن �ت �ه��ا ك��ً ص��ار خ��ً ل �ح �ق��وق‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫ل � � �ي� � ��س ب � � �ي� � ��ع ا ل� � �ن� � �س � ��اء‬

‫وا ل� � �ف� � �ت� � �ي � ��ات ف� � ��ي أ س� � � ��واق‬ ‫ن � � �خ� � ��ا س� � ��ة ا ل � � � � ��د ع � � � � ��ارة إا‬ ‫انتهاكً لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫ل� � � � � � �ي � � � � � ��س إ غ � � � � � � � � � � � ��راق‬ ‫ا ل � �ن � �س� ��اء ب� ��ا ل � �ك� ��ازو ل� ��ن‬ ‫و ح ��ر ق� �ه ��ن و ه� ��ن أ ح �ي ��اء‬ ‫أن م� �ه ��ور ه ��ن أ ق� ��ل م �م��ا‬ ‫ي � �ن � �ب � �غ� ��ي إا ا ن � �ت � �ه� ��ا ك� ��ً‬ ‫لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫ل �ي��س ت �ع��رض ا ل�ن�س��اء‬ ‫ل � � � ��ا غ� � � � �ت� � � � �ص � � � ��اب دا خ � � � � � ��ل‬ ‫ج � �م� ��ا ع� ��ا ت � �ه� ��ن‪ ،‬و ت � �ع� ��رض‬ ‫اآاف م� �ن� �ه ��ن ل �ل �ج��ر ي �م��ة‬ ‫ن �ف �س �ه��ا ب��و ص �ف �ه��ا إ ح ��دى‬ ‫الغنم في الحرب‬ ‫أساليب ُ‬ ‫إا ا ن � � �ت � � �ه� � ��ا ك� � ��ً ل � �ح � �ق� ��وق‬ ‫اإنسان‪.‬‬ ‫إن ا ن� � �ت� � �ه � ��اك ل� �ح� �ق ��وق‬ ‫اإ ن � �س� ��ان أن ي� �ك ��ون س �ب��ب‬ ‫ر ئ� �ي� �س ��ي م � ��وت ن � �س ��اء ف��ي‬ ‫ج � �م � �ي ��ع أ ن � � �ح� � ��اء ا ل � �ع� ��ا ل� ��م‪،‬‬ ‫عمرهن بن الرابعة عشرة‬ ‫وا ل � �خ� ��ا م � �س� ��ة واأر ب� � �ع � ��ن‪،‬‬ ‫ع � �ن� ��ف ي � �ت � �ع� ��ر ض� ��ن ل� � ��ه ف��ي‬ ‫ب �ي��و ت �ه��ن ع �ل ��ى ي ��د أ ق� ��ارب‬ ‫لهن ‪.‬‬ ‫ليس تعريض الفتيات‬ ‫ا ل � � �ص � � �غ � � �ي� � ��رات ل ��و ح � �ش � �ي ��ة‬ ‫ا م �م��ار س��ة ا م��ؤ م��ة وا م�ه�ي�ن��ة‬ ‫ل� � �ع� � �م� � �ل� � �ي � ��ة ا ل� � � �خ� � � �ت � � ��ان إا‬ ‫انتهاكا لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ل �ي��س ح ��ر م ��ان ا ل �ن �س��اء‬ ‫م� � � � � ��ن ح� � � � � ��ق ا ل� � �ت� � �خ� � �ط� � �ي � ��ط‬ ‫أ س � � � � � ��ر ه � � � � � ��ن‪ ،‬ب � � � �م� � � ��ا ف � �ي� ��ه‬ ‫إر غ��ا م �ه��ن ع�ل��ى اإ ج �ه��اض‬ ‫أو ا ل �ت �ع �ق �ي��م ب ��ا ل� �ق ��وة‪ ،‬إا‬ ‫انتهاكا لحقوق اإنسان‪.‬‬ ‫إذا ك� � ��ان ث� �م ��ة ر س ��ا ل ��ة‬ ‫س � �ت � �ت ��ردد أ ص� � ��داؤ ه� � ��ا م��ن‬ ‫ه � � � � ��ذا ا م � � ��ؤ ت� � � �م � � ��ر ف � �ل � �ت � �ك ��ن‬ ‫م � �ت � �م � �ث � �ل � ��ة ب� � � �ش� � � �ع � � ��ار‪ :‬إن‬

‫ح�ق��وق ا ل�ن�س��اء‬ ‫ه ��ي ح� �ق ��وق إ ن � �س� ��ان‪ ...‬إن‬ ‫حقوق النساء هي نفسها‬ ‫ا ل � � � �ح � � � �ق � � ��وق اإ ن � � �س� � ��ا ن � � �ي� � ��ة‬ ‫لنعلنها اآن وإلى اأبد‪.‬‬ ‫خ� � � � �ت� � � � �م � � � ��ت خ� � � �ط � � ��ا ب � � ��ي‬ ‫ب � ��ا ل � ��د ع � ��وة إ ل� � � ��ى ا ل� � �ع � ��ودة‬ ‫إ ل ��ى ب �ل��دا ن �ن��ا وا س �ت �ئ �ن��اف‬ ‫ج� � �ه � ��ود ن � ��ا ا ل � ��را م� � �ي � ��ة إ ل� ��ى‬ ‫ت � �ح � �س ��ن ج � �م � �ل ��ة ا ل � �ف� ��رص‬ ‫ا ل �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة‪ ،‬وا ل �ص �ح �ي��ة‪،‬‬

‫وا ل�ح�ق��و ق�ي��ة‪،‬‬ ‫وا ل � � �س � � �ي � � ��ا س � � �ي � � ��ة‬ ‫م� � �ص� � �ل� � �ح � ��ة ا ل � � �ن � � �س � � ��اء‪.‬‬ ‫و م ��ا إن خ��ر ج��ت ا ل �ك �ل �م��ات‬ ‫اأ خ� �ي ��رة م ��ن ب ��ن ش �ف �ت��ي‪،‬‬ ‫جزيا لكم‪ ،‬بارككم‬ ‫"شكرا‬ ‫ً‬ ‫الله وبارك عملكم‪ ،‬وبارك‬ ‫م � ��ن س� �ي� �ق� �ط� �ف ��ون ث � �م� ��اره"‬ ‫ح� � �ت � ��ى ق� � �ف � ��ز ا م � � �ن� � ��دو ب� � ��ون‬ ‫ذوو ا ل � ��و ج � ��وه ا م �ن �ح ��و ت ��ة‬ ‫م� � ��ن ا ل � �ص � �خ� ��ر ف� � �ج � ��أة م ��ن‬ ‫م �ق ��ا ع ��د ه ��م ل ��ا ح �ت �ف ��اء ب��ي‬ ‫و ق� ��و ف� ��ً‪ .‬ه� ��رع ا م� �ن ��دو ب ��ون‬ ‫إ ل � � � � � � � � � ��ي ي� � � ��ا م � � � �س� � � ��و ن � � � �ن� � � ��ي‬ ‫و ي � �م � �ط� ��رو ن � �ن� ��ي ب� �ك� �ل� �م ��ات‬ ‫ا ل�ت�ق��د ي��ر وا ل�ش�ك��ر مجيئي‪.‬‬

‫«عواصم» تغيرات مرتقبة‬

‫عنواننا على الشبكة‪:‬‬ ‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتمهل ي النشر وا نختلق‬

‫ح�ت��ى م�ن��دو ب�ي��ة الفاتيكان‬ ‫أثنت على خطابي‪ .‬تدلت‬ ‫ا ل� � �ن� � �س � ��اء خ � � � ��ارج ا ل � �ق ��ا ع ��ة‬ ‫ف� � ��وق ح � � ��واف ا ل � �ش� ��ر ف� ��ات‪،‬‬ ‫وا ن� ��د ف � �ع� ��ن ع� �ل ��ى ا ل� �س ��ا ل ��م‬ ‫ل ��ا ن� �ق� �ض ��اض ع� �ل ��ى ي� ��دي‪.‬‬ ‫ا ع �ت��ر ت �ن��ي ر ع �ش��ة ا ل��د ه �ش��ة‬ ‫إذ أ ح � � � ��د ث � � � ��ت ا ل� � ��ر س� � ��ا ل� � ��ة‬ ‫ص � � � ��دى‪ ،‬و ك � � � ��ان م �ط �م �ئ �ن ��ً‬ ‫أن ا ل �ت �ق ��ار ي ��ر ا ل �ص �ح��ا ف �ي��ة‬ ‫ك � � � � ��ا ن � � � � ��ت ه � � � � � ��ي اأ خ� � � � � � � ��رى‬ ‫ج� � �ي � ��دة‪ .‬ف� �ص� �ف� �ح ��ة ا ل � � ��رأي‬ ‫ف� ��ي ص �ح �ي �ف��ة " ن� �ي ��و ي ��ورك‬ ‫ت��ا ي�م��ز" ق��ا ل��ت إن ا ل�خ�ط��اب‬ ‫"ربما كان أروع لحظاتها‬ ‫ف ��ي ا ل �ح �ي ��اة ا ل� �ع ��ا م ��ة"‪ .‬م��ا‬ ‫ل ��م أ ك� ��ن أ ت ��و ق� �ع ��ه ف ��ي ذ ل ��ك‬ ‫ا ل��و ق��ت أن ت �ص �ب��ح ك�ل�م�ت��ي‬ ‫ا ل � �ت� ��ي ا س� �ت� �غ ��ر ق ��ت إ ح � ��دى‬ ‫و ع � �ش� ��ر ي� ��ن د ق � �ي � �ق ��ة ب �ي ��ا ن ��ً‬ ‫ل �ل �ن �س��اء ف ��ي ا ل �ع ��ا ل ��م ك �ل��ه‪.‬‬ ‫حتى اليوم‪ ،‬كلما سافرت‬ ‫إ ل � � ��ى م� � ��ا وراء ا ل � �ب � �ح� ��ار‪،‬‬ ‫ت� � �س � �ت� � �ق � �ب � �ل� � �ن � ��ي ا ل � � �ن � � �س� � ��اء‬ ‫م� �ق� �ت� �ب� �س ��ات ع � � �ب � ��ارات م��ن‬ ‫خطاب بكن‪ ،‬أو ممسكات‬ ‫ب �ن �س��خ ي � ��ردن أن أو ق �ع �ه��ا‬ ‫لكن للذكرى‪.‬‬ ‫ل� � � � � ��م ي � � � �ك� � � ��ن رد ف � �ع � ��ل‬ ‫الحكومة الصينية واضح‬ ‫اإ ي� �ج ��ا ب� �ي ��ة‪ .‬ع �ل �م��ت ف �ي �م��ا‬ ‫بعد أن الحكومة كانت قد‬ ‫طمست خطابي من الدارة‬ ‫ا ل �ت �ل �ف��ز ي��و ن �ي��ة ا م �غ �ل �ق��ة ف��ي‬ ‫ق� ��ا ع� ��ات ا م� ��ؤ ت � �م� ��رات ا ل �ت��ي‬ ‫ك��ا ن��ت ت �ب��ث م�ق�ت�ط�ف��ات م��ن‬ ‫ا مؤ تمر ‪.‬‬ ‫و م � ��ا ك � ��ان ا ل ��ر س� �م� �ي ��ون‬ ‫ا ل � �ص � �ي � �ن � �ي� ��ون ي � �ح� ��او ل� ��ون‬ ‫ا ل� �ت� �ح� �ك ��م ف� ��ي م� ��ا ي �س �م �ع��ه‬ ‫م� ��وا ط � �ن� ��و ه� ��م‪ ،‬ف� �ق ��د ظ� �ل ��وا‬ ‫ح��ر ي�ص��ن ح��ر ص��ً م��د ه�ش��ً‬ ‫ع� � �ل � ��ى ا ل � � �ب � � �ق� � ��اء م� �ط� �ل� �ع ��ن‬ ‫ا ط��ا ع��ً ج �ي��دً‪ ،‬ك�م��ا ع�ل�م��ت‬ ‫ح� ��ن أو ي � �ن� ��ا إ ل � ��ى ا ل �ف �ن��دق‬ ‫أ خ � ��ذ ب� �ض ��ع س� ��ا ع� ��ات م��ن‬ ‫ا ل��را ح��ة ب �ع��د ا ل �خ �ط��اب‪ .‬ل��م‬ ‫أ ك � � ��ن ق � ��د رأ ي� � � ��ت ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫م� �ن ��ذ أن غ� � ��ادرت ه � ��اواي‪،‬‬ ‫و ق� � � � � �ل � � � � ��ت ع � � � � ��ر ض � � � � ��ً ع� � �ل � ��ى‬ ‫م� � �س � ��ا م � ��ع م � � �س� � ��ا ع� � ��دي إن‬ ‫ا ل� � �ح� � �ص � ��ول ع � �ل� ��ى ن �س �خ ��ة‬ ‫م� � ��ن "اأ ن � �ت � ��ر ن � ��ا ش � �ي � ��و ن � ��ال‬ ‫ه� �ي ��را ل� �ت ��ر ب� �ي ��ون" س �ي �ك��ون‬ ‫أ م � � � � ��رً م � �ح � �ب � �ب� ��ً‪ .‬و م � � � ��ا إن‬ ‫م � � � �ض � � ��ت د ق � � � � ��ا ئ � � � � ��ق ح � �ت� ��ى‬ ‫س � �م � �ع � �ن� ��ا ط � � ��ر ق � � ��ة إ ب� � �ه � ��ام‬ ‫خ�ف�ي�ف��ة ع�ل��ى ب��اب غ��ر ف�ت��ي‪.‬‬ ‫ك � ��ا ن � ��ت "ا ل � � �ت � ��ر ب � � �ي � ��ون" ق ��د‬ ‫و ص� � �ل � ��ت‪ ،‬و ك� ��أ ن � �ه� ��ا ك ��ا ن ��ت‬ ‫ت �ن �ت �ظ ��ر إ ش � � � ��ارة‪ .‬ل� ��م ت �ك��ن‬ ‫ل��د ي �ن��ا م �ع��ر ف��ة ا ل ��ذي س�م��ع‬ ‫م ��ا ك �ن ��ت ق ��د ت �م �ن �ي �ت��ه‪ ،‬أو‬ ‫الذي كان قد لبى الطلب‪.‬‬ ‫ق � � �ب � ��ل ا م � � � � �غ� � � � ��ادرة إ ل � ��ى‬ ‫ا ل � �ص� ��ن ك� �ن ��ت ق � ��د ت �ل �ق �ي��ت‬ ‫س �ل �س �ل��ة م ��ن ا ل �ت��و ج �ي �ه��ات‬ ‫ا م� � � � � ��و ج� � � � � ��زة م � � � � ��ن وزارة‬ ‫ا ل� � � � �خ � � � ��ار ج� � � � �ي � � � ��ة و ج � � � �ه� � � ��از‬ ‫اأ م� � � ��ن ا ل� � �س � ��ري ت �ض �م �ن��ت‬ ‫م� �ع� �ل ��و م ��ات ا س� �ت� �خ� �ب ��ار ي ��ة‬ ‫ج� � �ن� � �ب � ��ً إ ل� � � � � ��ى ج � � �ن� � ��ب م ��ع‬ ‫ق � � � �ض� � � ��ا ي� � � ��ا ذات ع� � ��ا ق� � ��ة‬ ‫ب��ا م��را س��م (ا ل �ب��رو ت��و ك��ول)‬ ‫وا ل��د ب �ل��و م��ا س �ي��ة‪ .‬ك �ن��ت ق��د‬ ‫حذرت من احتمال تعرض‬ ‫ك � � ��ل م � � ��ا أ ق � � ��و ل � � ��ه وأ ف � �ع � �ل� ��ه‬ ‫ل�ل�ت�س�ج�ي��ل‪ ،‬و ب �خ��ا ص��ة ف��ي‬ ‫غرفة الفندق‪.‬‬ ‫و س � � ��واء أ ك� � ��ان و ص� ��ول‬ ‫ا ل� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة م � �ص� ��اد ف� ��ة أم‬ ‫ن �م��وذ ج��ً م��ن ن �م��اذج ع�م��ل‬ ‫اأ م � � � � � ��ن ا ل � � ��دا خ� � � �ل � � ��ي ل� � ��دى‬ ‫ا ل�ح�ك��و م��ة ا ل�ص�ي�ن�ي��ة‪ ،‬ف��إ ن��ه‬ ‫ق��د ت�م�خ��ض ع��ن ق��در ج�ي��د‬ ‫م��ن ا ل �ض �ح��ك‪ ،‬وأدر ك �ن��ا ك��م‬ ‫ت �ك��ون أ ع �ص��ا ب �ن��ا م �ت��و ت��رة‬ ‫من أن حركاتنا وكلماتنا‬ ‫تحصى علينا‪ .‬ومنذ تلك‬ ‫اللحظة درج مرافقي على‬

‫(‪)63‬‬

‫غ� �م ��ز ش ��ا ش ��ة ا ل �ت �ل �ف ��ز ي ��ون‬ ‫والتحدث عبر امصابيح‪،‬‬ ‫مطلقن إ ي�ع��ازات صاخبة‬ ‫ي � �ط � �ل � �ب� ��ون ف � �ي � �ه� ��ا أ ط � �ب� ��اق‬ ‫ا ل�ب�ي��زا‪ ،‬وو ج �ب��ات ا ل�س�ت�ي��ك‬ ‫و ص � �ن� ��وف اأ ل� � �ب � ��ان ع �س��ى‬ ‫أن ي �ب��ادر ا ل��ر ق �ي��ب ا ل�ع�ت�ي��د‬ ‫من رجال اأمن إلى تلبية‬ ‫ط�ل�ب��ا ت�ن��ا م��رة أ خ��رى‪ .‬غ�ي��ر‬ ‫أن ا ل� �ش ��يء ا ل��و ح �ي��د ا ل ��ذي‬ ‫ك��ان ق��د و ص��ل إ ل�ي�ن��ا خ��ال‬ ‫ث��ا ث��ة أ ي��ام ه��و ا ل�ص�ح�ي�ف��ة‬ ‫على الباب‪.‬‬ ‫ف��ي ا ل �ي��وم ا ل ��ذي أ ع �ق��ب‬ ‫خ �ط��ا ب��ي ف��ي ب �ك��ن‪ ،‬ذ ه�ب��ت‬ ‫إ ل� � � ��ى ه � � ��وا ي � � ��رو أ ت � �ح � ��دث‬ ‫أ م � � ��ام م � �م � �ث ��ات و م �م �ث �ل ��ي‬ ‫ا م�ن�ظ�م��ات غ�ي��ر ا ل�ح�ك��و م�ي��ة‬ ‫ا ل � � ��ذ ي � � ��ن ك� � ��ا ن � ��ت ن� ��دو ت � �ه� ��م‬ ‫ق� � ��د ن � �ف � �ي� ��ت ع� � ��ن ا م� ��ؤ ت � �م� ��ر‬ ‫ا ل��ر ئ �ي �س��ي‪ .‬ك��ا ن��ت ب��ر ف�ق�ت��ي‬ ‫ع� �ض ��وة أ خ � ��رى م ��ن ا ل��و ف��د‬ ‫اأ م � � �ي� � ��ر ك� � ��ي ه � � ��ي وز ي � � � ��رة‬ ‫ا ل� � � �ص� � � �ح � � ��ة وا ل � � � �خ� � � ��د م� � � ��ات‬ ‫اإ ن � � �س � � ��ا ن � � �ي � � ��ة ا م � �خ � �ل � �ص� ��ة‬ ‫ل � � � � � � � � ��إدارة‪ ،‬دو ن� � � � � ��ا ش � ��اا‬ ‫ا ل�ت��ي خ��د م��ت ف��ي إدارة ب��ل‬ ‫ثمانية أعوام‪.‬‬ ‫ا ش � �ت � �ه ��رت ب ��ا ل� �ت ��زا م� �ه ��ا‬ ‫ا ل� �ث ��ا ب ��ت ب �ت �ح �س��ن ص �ح��ة‬ ‫اأ م � �ي� ��ر ك � �ي� ��ن ور خ� ��ا ئ � �ه� ��م‪،‬‬ ‫و ب � � �ج� � �ل � ��د ه � ��ا ا ل� � � � � ��ذي ك � ��ان‬ ‫س� �ي� �خ� �ت� �ب ��ر ف � ��ي ه � ��وا ي � ��رو‪.‬‬ ‫ك � � ��ان ي� ��و م� ��ً ك� �ئ� �ي� �ب ��ً‪ ،‬ف �ق��د‬ ‫ا ن� � �ه� � �م � ��ر ا م � � �ط� � ��ر م � � � � � ��درارً‪،‬‬ ‫و ك � � � � � � � � ��ان ا ل � � � � �ج� � � � ��و ش� � ��د ي� � ��د‬ ‫ا ل� � � �ب � � ��رودة‪ .‬ا ن� �ط� �ل� �ق� �ن ��ا ف��ي‬ ‫ق ��ا ف� �ل ��ة س � �ي� ��ارات ص �غ �ي��رة‬ ‫ش� �م ��اا‪ ،‬و م� ��رر ن� ��ا ب �ح �ق��ول‬ ‫م �ن �ب �س �ط��ة‪ ،‬و ص � �ف� ��وف م��ن‬ ‫مشاتل اأرز حتى وصلنا‬ ‫إلى موقع منبر امنظمات‬ ‫غ � �ي� ��ر ا ل � �ح � �ك� ��و م � �ي� ��ة‪ .‬و م� ��ع‬ ‫أ ن� �ه ��م ك ��ا ن ��وا ق ��د ا ت� �خ ��ذوا‬ ‫ت� ��د ب � �ي� ��ر ه� ��م اا ح � �ت � �ي� ��ا ط� ��ي‬ ‫ا م� �ت� �م� �ث ��ل ب � ��إزا ح � ��ة ا م �ن �ب ��ر‬ ‫إ ل� ��ى م� �ك ��ان ي �ب �ع��د م �س��ا ف��ة‬ ‫ساعة بالسيارة عن مكان‬ ‫ا ج� �ت� �م ��اع اأ م � ��م ا م �ت �ح ��دة‪،‬‬ ‫ف��إن ا ل��ر س�م�ي��ن الصينين‬ ‫ك��ا ن��وا م��ا ي��زا ل��ون ش��د ي��دي‬ ‫ا ل� �ق� �ل ��ق إزاء و ج� � ��ود آاف‬ ‫الناشطات في هوايرو‪.‬‬ ‫و ح �ض��وري أ ن��ا ل��م ي��زد‬ ‫ا ل�ط��ن إا ب�ل��ة‪ .‬ك��ا ن��وا غير‬ ‫م� � �س � ��رور ي � ��ن م� � ��ن ق� �ي ��ا م ��ي‬ ‫ب� � ��ا ن � � �ت � � �ق� � ��اد ح � �ك� ��و م � �ت � �ه� ��م‬ ‫ف � ��ي خ � �ط� ��ا ب� ��ي ف � ��ي ا ل � �ي� ��وم‬ ‫ا ل � �س� ��ا ب� ��ق‪ ،‬وا م � ��ؤ ك � ��د أ ن �ه��م‬ ‫ك ��ا ن ��وا أ ش ��د ق �ل �ق��ً م ��ا ك��ان‬ ‫ي �م �ك��ن أن أ ق ��و ل ��ه ل �ل �ن �س��اء‬ ‫ا ل� � � � �ل � � � ��وا ت � � � ��ي ك� � � � ��ا ن� � � � ��وا ق� ��د‬ ‫أبعدوهن عن بكن‪.‬‬ ‫ك� � � � ��ان ق� � � ��د ت� � �ع � ��ن ن� �ق ��ل‬ ‫ا ل� � �ن � ��دوة إ ل� � ��ى دار ع ��رض‬ ‫س �ي �ن �م��ا ئ��ي ق��د ي �م��ة ب�س�ب��ب‬ ‫ا م� � � � �ط � � � ��ر‪ ،‬و ك � � � � � � ��ان ا م � � �ك� � ��ان‬ ‫م � ��زد ح� � �م � ��ً ب � �ث � ��ا ث � ��ة آاف‬ ‫إ ن� � � � �س � � � ��ان‪ ،‬ض � � �ع� � ��ف س� �ع ��ة‬ ‫ا م � � � �ك� � � ��ان‪ ،‬ح � � ��ن و ص � �ل � �ن� ��ا‪.‬‬ ‫ك��ا ن��ت ث�م��ة م�ئ��ات إ ض��ا ف�ي��ة‬ ‫ت � �ح� ��اول ا ل � ��د خ � ��ول‪ .‬دأ ب� ��ت‬ ‫ا ل� �ش ��ر ط ��ة ا ل �ص �ي �ن �ي��ة ع �ل��ى‬ ‫سد الطريق في وجه هذا‬ ‫ا ل� �ح� �ش ��د م� ��ن ا ل� �ن ��ا ش� �ط ��ات‬ ‫ا ل ��وا ق� �ف ��ات س ��ا ع ��ات ت �ح��ت‬ ‫ط � � � ��و ف � � � ��ان ا م � � � �ط� � � ��ر و س � � ��ط‬ ‫ا ل� � � �ب � � ��رك ا م� � ��و ح � � �ل� � ��ة‪ .‬و م � ��ع‬ ‫ا ق � � � �ت � � � ��راب س � � �ي� � ��ار ت� � ��ي م ��ن‬ ‫ا ل �ص��ا ل��ة س��ار ع��ت ا ل�ش��ر ط��ة‬ ‫إ ل � � � ��ى إ ب� � � �ع � � ��اد ا ل � �ج � �م � �ه� ��ور‬ ‫ع ��ن ا م ��د خ ��ل ب ��ا ل � �ه ��راوات‪.‬‬ ‫ل� ��م ي� �ك ��ن ه � ��ذا ل� �ق ��اء ل �ب �ق��ً‪.‬‬ ‫ظ�ل��ت ا ل �ش��ر ط��ة ت�ص�ع��د م��ن‬ ‫ض� �غ� �ط� �ه ��ا أ ك� � �ث � ��ر ف ��أ ك� �ث ��ر‪،‬‬ ‫و ن� � � ��ا ض� � � ��ل ك � � �ث � � �ي� � ��رون م ��ن‬ ‫ا ل� �ح� �ش ��د ل� �ل� �ب� �ق ��اء وا ق� �ف ��ن‬ ‫ع � �ل� ��ى أ ق � ��دا م� � �ه � ��م‪ .‬و س� �ق ��ط‬ ‫ا ل� � �ب� � �ع � ��ض ف � � ��ي ب� � �ح � ��ر م ��ن‬ ‫الوحل الزلق‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫«(‪WO uO « …UO‬‬

‫> « ‪211 ∫œbF‬‬ ‫> « ¦‪2014 uO½u¹ 10 o «u*« 1435 ÊU³Fý 12 ¡UŁö‬‬

‫ ‪ U½Uײ ö œ«bF²Ýö QÎ −K‬‬ ‫‪`³BðË‬‬ ‫‪gF²Mð‬‬ ‫« ‪WL UF‬‬ ‫ ‪w¼UI‬‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻮع ﻣﻦ ﻛﺴﺮ اﻟﺮوﺗﲔ واﻟﺘﻐﻴﻴﺮ > ﺗﻮﻓﺮ أﺟﻮاء ﺟﻴﺪة ﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﻄﻼب ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬

‫ﻳ ـ ـﻨ ـ ـﻈـ ــﻢ ﻣـ ـ ــﺮﺻـ ـ ــﺪ ﺣـ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌــﺔ واﳌ ـ ــﺂﺛ ـ ــﺮ اﻟ ـﺘــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻴﻮم ﺑﻄﻨﺠﺔ‪ ،‬ﻧﺪوة ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮم اﻟ ـﻌــﺎﳌــﻲ ﻟـﻠـﺒـﻴـﺌــﺔ‪ ،‬ﺣــﻮل‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﺿ ـ ــﻮع "ﻣ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوع ﻃ ـﻨ ـﺠــﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى واﻟــﺮﻫــﺎﻧــﺎت اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ"‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﻨــﺪق أﻣ ـﻨ ـﻴــﺔ ﺑ ــﻮﻳ ــﺮﻃ ــﻮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺎﻋــﺔ اﻟ ـﺨــﺎﻣ ـﺴــﺔ واﻟـﻨـﺼــﻒ‬ ‫ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫ﻳﻌﻘﺪ ﺑــﺎﳌـﺴـﺠــﺪ اﻷﻋ ـﻈــﻢ ﺑﻤﻴﺴﻮر‪،‬‬ ‫إﻗﻠﻴﻢ ﺑﻮﳌﺎن‪ ،‬اﻟﻴﻮم ﻟﻘﺎء ﺗﻮاﺻﻠﻴﺎ ﻟﻔﺎﺋﺪة‬ ‫اﻟﻘﻴﻤﲔ اﻟﺪﻳﻨﻴﲔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺈﻟﻘﺎء ﻣﺪاﺧﻠﺘﲔ‬ ‫ﺣﻮل ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس‬ ‫ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﻤﲔ‬ ‫اﻟــﺪﻳـﻨـﻴــﲔ )إﻋــﺎﻧــﺔ اﻟ ـﻌ ـﺠــﺰ‪ ،‬إﻋــﺎﻧــﺔ اﻟــﻮﻓــﺎة‪،‬‬ ‫إﻋــﺎﻧــﺔ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺤﺔ اﻟﺘﻔﻮق‪ ،‬اﻣﺘﻴﺎزات ﻓﻲ اﻟﻨﻘﻞ‪ ،‬اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﺒــﻲ واﳌـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪة اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴــﺔ‪ ،‬اﻣ ـﺘ ـﻴــﺎزات‬ ‫ﺑﻨﻜﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺤﺞ(‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺸــﺮف ﻋـﻠــﻰ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻫ ــﺬا اﻟـﻠـﻘــﺎء‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﺎدس ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﺎﻷﻋﻤﺎل اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﻤﲔ اﻟﺪﻳﻨﻴﲔ‬ ‫ﺑﺒﻮﳌﺎن‪.‬‬

‫« ‪w½u½UI « Ÿ«b¹ùUÐ `¹dB²‬‬

‫ﻃﻠﺒﺔ ﻳﺴﺘﻌﺪون ﻟﻼﻣﺘﺤﺎﻧﺎت ﻓﻲ اﺣﺪى اﳌﻘﺎﻫﻲ )أرﺷﻴﻒ(‬

‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﻫﺎﺟﺮ ﻣﺤﺮز‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺪ اﳌ ـ ـ ـﻘـ ـ ــﺎﻫـ ـ ــﻲ إﺑـ ـ ـ ــﺎن‬ ‫ﻓـ ـﺘ ــﺮة اﻻﻣـ ـﺘـ ـﺤ ــﺎﻧ ــﺎت اﻧ ـﺘ ـﻌــﺎﺷــﺎ‬ ‫ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻼﻣﻴﺬ‬ ‫واﻟـ ـﻄـ ـﻠـ ـﺒ ــﺔ ﻳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺬوﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﻠ ـﺠــﺄ‬ ‫ﻟﻠﺘﻬﻴﺊ وﻟــﻼﺳـﺘـﻌــﺪاد ﻻﺟـﺘـﻴــﺎز‬ ‫اﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻓـﻔــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟ ــﺬي ﻳـﺒــﺪأ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺪ اﻟـ ـﺘـ ـﻨ ــﺎزﻟ ــﻲ ﻟ ــﺪﺧ ــﻮل ﻓ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻻﺧ ـﺘ ـﺒ ــﺎرات اﻟ ـﻨ ـﻬــﺎﺋ ـﻴــﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ‬ ‫اﳌ ــﺮاﺣ ــﻞ اﻟ ــﺪراﺳـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺟ ــﺪ ﻋــﺪد‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب أﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻳ ـﻠ ـﺠ ــﺆون إﻟـ ــﻰ اﳌـ ــﺬاﻛـ ــﺮة ﺧ ــﺎرج‬ ‫ﻣ ـﺤ ـﻴــﻂ اﳌـ ـﻨ ــﺰل ﻛ ـﻨــﻮع ﻣ ــﻦ ﻛـﺴــﺮ‬ ‫اﻟ ــﺮوﺗ ــﲔ واﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ واﳌ ـﺸــﺎرﻛــﺔ‬ ‫ﻣ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ــﺰﻣـ ـ ــﻼء ﻓ ـ ــﻲ اﻻﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺪاد‬ ‫ﻟﻼﻣﺘﺤﺎن‪.‬‬ ‫وﺳـﻌـﻴــﺎ وراء ﻛـﺴــﺮ اﻟــﺮوﺗــﲔ‬ ‫اﳌ ـ ـﻌ ـ ـﺘـ ــﺎد ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ــﺬاﻛ ــﺮة ﻓ ـ ــﻲ ﻓ ـﺘ ــﺮة‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﻗـ ـﺒ ــﻞ اﻻﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺎت‪ ،‬وﺟ ــﺪ‬ ‫ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب أﻧ ـﻔ ـﺴ ـﻬــﻢ‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ أﺣ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎن اﳌ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻫ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﺪأت ﺗ ـﺘ ـﻨ ــﺎﻓ ــﺲ ﺑـ ـﻘ ــﻮة ﻟ ـﺠــﺬب‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب إﻟ ـﻴ ـﻬــﺎ وﺗ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ ﻛــﺎﻓــﺔ‬ ‫اﻷﺟـ ـ ــﻮاء اﳌــﻼﺋ ـﻤــﺔ ﻟ ـﻬــﻢ‪ ،‬وﺗ ـﻘــﻮم‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﳌ ـﻘــﺎﻫــﻲ ﺑ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﺮ اﻷﺟـ ــﻮاء‬ ‫اﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎدﺋ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ــﻊ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺪﻳـ ــﻢ أﻧـ ـ ـ ــﻮاع‬ ‫اﳌﺸﺮوﺑﺎت اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ واﳌﻨﺒﻬﺎت‬ ‫ﻣ ـ ـﺜـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﻘـ ـ ـﻬ ـ ــﻮة واﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺎي‪ ،‬ﻣــﻊ‬ ‫اﻻﻫ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎم اﳌ ـ ـﻠ ـ ـﺤـ ــﻮظ ﺑ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﺮ‬ ‫اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪ اﳌ ـ ــﺮﻳـ ـ ـﺤ ـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻠ ــﻮس‬ ‫ﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘ ــﺮات ﻃ ــﻮﻳـ ـﻠ ــﺔ إﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﺪﻣﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﳌﺠﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﺠﺬب اﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﻣﻊ ﻧﺴﺒﺔ اﻹﻗﺒﺎل اﳌﺘﺰاﻳﺪة‬ ‫ﺧـ ـ ــﻼل ﻫـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺮة‪ ،‬اﻣ ـ ـﺘـ ــﺎزت‬ ‫ﺑﻌﺾ اﳌﻘﺎﻫﻲ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺎﺗـ ـﻴ ــﺔ ﳌ ـ ـﺴـ ــﺎﻋـ ــﺪة اﻟـ ـﻄ ــﻼب‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻬﻴﺊ ﻟﻼﻣﺘﺤﺎن ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺴــﺎت ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﳌـﺠـﻤــﻮﻋــﺎت‬ ‫وﻏـ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻣ ــﻦ اﻷﺳ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺐ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺟﻮ دراﺳﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺤ ــﻮل اﻟ ـﺠ ـﻠ ـﺴــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﳌـ ـﻘـ ـﻬ ــﻰ إﻟـ ـ ــﻰ أﺷ ـ ـﺒـ ــﻪ ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﻜ ــﻮن‬

‫ﺑﻘﺎﻋﺔ اﻟــﺪرس‪ ،‬وﻣــﻦ أﻣﺜﻠﺔ ذﻟﻚ‬ ‫أﻳـ ـﻀ ــﺎ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺎت داﺧ ــﻞ‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﻬ ــﻰ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻌــﺎﻧــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ‪،‬‬ ‫وﻗ ــﺪ ﺧـﺼـﺼــﺖ ﺑ ـﻌــﺾ اﳌـﻘــﺎﻫــﻲ‬ ‫دورا ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺎ ﺑـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻄ ــﻼب‬ ‫واﳌ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺎت ﻓ ـﻘــﻂ ﻟـﺘـﻤـﻜـﻴـﻨـﻬــﻢ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺰ وﺗـ ــﻮﻓ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـﺠ ــﻮ‬ ‫اﻟ ـﻬ ــﺎدئ ﻟ ـﻬــﻢ ﺑ ـﻌ ـﻴــﺪا ﻋــﻦ زﺑــﺎﺋــﻦ‬ ‫اﳌﻘﻬﻰ اﳌﻌﺘﺎدﻳﻦ‪.‬‬ ‫ورﻏ ـ ـ ـ ــﻢ أن اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎﻫـ ــﻲ ﺗ ـﻌــﺪ‬ ‫وﺟ ـ ـﻬـ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﻪ ﻋ ـ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻔــﺲ‬ ‫وﻣ ـﻜــﺎﻧــﺎ ﻟــﻼﻟ ـﺘ ـﻘــﺎء ﺑــﺎﻷﺻ ـﺤــﺎب‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻨــﺎول اﳌ ـﺸــﺮوﺑــﺎت واﻷﻃ ـﻌ ـﻤــﺔ‬ ‫أﺣ ـ ـﻴـ ــﺎﻧـ ــﺎ‪ ،‬ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﻮات‬ ‫اﻟـﻘـﻠـﻴـﻠــﺔ اﳌــﺎﺿ ـﻴــﺔ ﺑ ــﺎت اﻟـﺸـﺒــﺎب‬ ‫ﻳ ـ ـ ـﺘ ـ ــﻮﺟ ـ ـ ـﻬ ـ ــﻮن إﻟ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـﻬـ ــﺪف‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ اﳌ ـﻘــﺎﻫــﻲ ﺧــﺎﺻــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ وﺟ ـﻬــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﺘـ ـﺠـ ـﻤ ــﻊ اﳌـ ـﺜـ ـﻘـ ـﻔ ــﲔ ﻣ ـ ــﻦ ﻛـ ـﺘ ــﺎب‬ ‫وأدﺑﺎء وﺷﻌﺮاء‪.‬‬ ‫أﻣ ـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ اﻟـ ـﺤ ــﺎﺿ ــﺮ‪،‬‬ ‫ﻓ ـ ــﺄﺻـ ـ ـﺒـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ ﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺬه اﳌـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻫ ـ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﺜــﻞ وﺟـ ـﻬ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻤــﻊ اﻟ ـﻄــﻼب‬ ‫ﺑـﻘـﺼــﺪ اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ ﻣــﻊ اﻷﺻــﺪﻗــﺎء‬ ‫واﻻﺑـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎد ﻋ ــﻦ أﺟـ ـ ــﻮاء اﳌ ـﻨ ــﺰل‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﺨ ـﻠــﺺ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﺘــﻮﺗــﺮ واﻟـﻀـﻐــﻮﻃــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺎﻧــﻮن ﻣ ـﻨ ـﻬــﺎ أﺛ ـﻨ ــﺎء اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﳌﻨﺰل‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎق‪ ،‬ﻳ ـﻘــﻮل‬ ‫ﻋـ ـ ـﺒ ـ ــﺪ اﳌـ ـ ـ ــﺎﻟـ ـ ـ ــﻚ ﺑ ـ ـﻨ ـ ـﻬ ـ ـﻴ ـ ـﻤـ ــﺔ‪18 ،‬‬ ‫ﺳ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬ﻃ ــﺎﻟ ــﺐ ﺑــﺎﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻛــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ إﻧـﻬــﻢ ﻳـﺘـﺠـﻬــﻮن ﳌﺜﻞ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﳌﻘﺎﻫﻲ ﻟﻠﻤﺬاﻛﺮة ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ‬ ‫زﻣ ــﻼﺋـ ـﻬ ــﻢ ﻛـ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة‬ ‫ﺑ ـ ـﻌ ـ ـﻀ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ‪ ،‬ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﳌ ـﺴ ــﺎﺋ ــﻞ اﳌ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑ ــﺎﳌ ــﻮاد‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ وﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺣﻠﻬﺎ ﺳﻮﻳﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺄﺗﻲ اﳌﻘﺎﻫﻲ ﻛﻤﻜﺎن ﻣﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ــﺬاﻛ ــﺮة‪ ،‬ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻣ ــﻊ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ‬ ‫ﺗـ ـﻠ ــﻚ اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎﻫـ ــﻲ ﻷﺟ ـ ـ ـ ــﻮاء ﺟ ـﻴ ــﺪة‬ ‫وﻫ ــﺎدﺋ ــﺔ ﺗ ـﺴــﺎﻋــﺪ اﻟـ ـﻄ ــﻼب ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓــﻲ اﳌــﺬاﻛــﺮة‪ ،‬وﻧــﺮى أن‬ ‫اﳌ ـﻘــﺎﻫــﻲ واﳌ ــﺬاﻛ ــﺮة ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺗــﺄﺗــﻲ‬

‫ﻛ ـﻨــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ ﻋ ــﻦ روﺗ ــﲔ‬ ‫اﳌﺬاﻛﺮة ﻓﻲ اﳌﻨﺰل‪.‬‬ ‫ﻋـ ـﺒ ــﺪ اﻟـ ـﻐـ ـﻨ ــﻲ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﺒـ ــﺎز‪22 ،‬‬ ‫ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻃ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ ﺑـ ـﻜـ ـﻠـ ـﻴ ــﺔ اﻵداب‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻠــﻮم اﻹﻧ ـﺴــﺎﻧ ـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﺑــﺎط‪،‬‬ ‫ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﺴﺒﺐ وراء ﺗﻮﺟﻪ‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺬه اﳌـ ـﻘ ــﺎﻫ ــﻲ ﻗــﺎﺋــﻼ‪:‬‬ ‫"اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺎﻟ ـ ــﺐ ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻓـ ـﺘ ــﺮة‬ ‫اﻻﻣ ـﺘ ـﺤ ــﺎﻧ ــﺎت ﺗ ـﺼ ـﺒــﺢ ﻧـﻔـﺴـﻴـﺘــﻪ‬ ‫ﺳﻴﺌﺔ وﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄن اﻟﻀﻐﻮﻃﺎت‬ ‫ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮة ﺟـ ـ ــﺪا ﻋـ ـﻠـ ـﻴ ــﻪ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﺼ ـﺒــﺢ‬ ‫ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻬﺮوب ﻣﻦ اﻟﺮوﺗﲔ‬ ‫أﻳـﻀــﺎ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ وﺗﺨﻔﻴﻔﺎ ﻣــﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـﻀـﻐــﻮﻃــﺎت‪ ،‬ﻳﻠﺠﺄ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ إﻟــﻰ اﳌﻘﺎﻫﻲ ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ‬ ‫اﳌﻨﺰل ﻟﻠﺪراﺳﺔ"‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ ﻃ ـ ـ ــﺎرق اﻟـ ـﺠـ ـﻨ ــﺎﺗ ــﻲ‪24 ،‬‬ ‫ﺳ ـ ـﻨـ ــﺔ‪ ،‬ﻃـ ــﺎﻟـ ــﺐ ﺑ ـﻜ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻟـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮم‬ ‫اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ واﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎدﻳ ـ ــﺔ‬ ‫واﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻌﺒﺮ ﻋــﻦ رأﻳــﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻮل إﻧﻪ ﻣﻌﺘﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﺳﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ وﻗ ـ ـ ـ ــﺖ اﻻﻣ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﺎت ﻣــﻊ‬ ‫أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻌـ ــﺐ أن ﻳـ ـﻜ ــﻮن‬ ‫اﻟﻈﺮف ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ داﺋﻤﺎ ﻟﻠﺘﺠﻤﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﻨــﺰل أﺣ ــﺪﻫ ــﻢ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻳـﺠــﺪ‬ ‫أن اﳌ ـﻘ ـﻬــﻰ ﻫــﻮ اﳌ ـﻜــﺎن اﳌـﻨــﺎﺳــﺐ‬ ‫ﻟﻠﺘﺠﻤﻊ واﻟﺘﺪارس ﻣﻌﺎ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟــﺎﻧ ـﺒ ـﻬــﺎ ﻗــﺎﻟــﺖ ﺳـﻜـﻴـﻨــﺔ‬ ‫ﻇـ ـ ــﺮﻳـ ـ ــﻒ‪ 16 ،‬ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﻠـ ـﻤـ ـﻴ ــﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ اﻷوﻟــﻰ ﺑــﺎﻛــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ‪" :‬إن‬ ‫اﻷﺟـ ــﻮاء ﻓــﻲ اﳌ ـﻨــﺰل ﻏـﻴــﺮ ﻣﻬﻴﺄة‬ ‫ﻟﻠﺪراﺳﺔ داﺋﻤﺎ ﻧﻈﺮا ﻟﺼﻐﺮ ﺳﻦ‬ ‫أﺷﻘﺎﺋﻲ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ اﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻷﻃﻔﺎل ﻃﻴﻠﺔ اﻟﻮﻗﺖ‪ ،‬ﻓﻬﻢ‬ ‫ﺑـ ـﺤ ــﺎﺟ ــﺔ ﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ واﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻘ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ أرﺟﺎء اﳌﻨﺰل‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻷﺟ ــﻮاء ﻣــﺰﻋـﺠــﺔ‪ ،‬وأﻧ ــﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﻬــﺪوء‪ ،‬وﻻ أﺳـﺘـﻄـﻴــﻊ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ‬ ‫ﺑـ ــﻮﺟـ ــﻮدﻫـ ــﻢ‪ ،‬ﻟـ ــﺬﻟـ ــﻚ أﻟ ـ ـﺠـ ــﺄ إﻟ ــﻰ‬ ‫اﳌ ـﻘ ـﻬــﻰ أﻧـ ــﺎ وﺻــﺪﻳ ـﻘــﺎﺗــﻲ ﻷﻧ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻧﺠﺪ اﻟﻬﺪوء واﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻫﻨﺎك"‪.‬‬ ‫ﻳ ـ ــﺬﻛ ـ ــﺮ أن اﳌ ـ ـﻘـ ــﺎﻫـ ــﻲ ﺑ ـ ــﺪأت‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟـ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻊ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻠ ـﺤــﻮظ‬ ‫وزاد ﻋ ــﺪدﻫ ــﺎ ﻋ ـﻤــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋـﻠـﻴــﻪ‬

‫ﻓــﻲ اﻷﻋـ ــﻮام اﳌــﺎﺿـﻴــﺔ ﻣــﻊ ﺗــﺰاﻳــﺪ‬ ‫اﻹﻗﺒﺎل اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ واﻣﺘﻼﺋﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻘــﻮل ﻣـﺤـﻤــﺪ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ‪45 ،‬‬ ‫ﺳ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬أﺳـ ـﺘ ــﺎذ ﺑ ـﺴ ـﻠــﻚ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻮي‬ ‫اﻹﻋ ــﺪادي‪" :‬اﻧـﺘـﺸــﺮت ﻓــﻲ اﻵوﻧــﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة ﻇ ـ ــﺎﻫ ـ ــﺮة اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺸـﺒــﺎب اﳌـﻐــﺮﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻃﻼب اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﻣﻨﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻫــﻲ اﻣـﺘــﻼء اﳌـﻘــﺎﻫــﻲ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻷﻳــﺎم ﻣــﻊ ﻓـﺘــﺮة دﺧــﻮل‬ ‫اﻻﺧ ـﺘ ـﺒــﺎرات اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ‬ ‫إرﺟــﺎع ﺗﻠﻚ اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة إﻟــﻰ رﻏﺒﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎب ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴ ــﺮ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ‬ ‫ﻟﻄﻘﻮﺳﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﻳ ـ ــﺎم اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ ﻳـﻜـﺘـﻔــﻲ‬ ‫ﻓـﻴـﻬــﺎ ﺑــﺎﻟـﺤـﻀــﻮر ﻟـﻠـﻤـﺤــﺎﺿــﺮات‬ ‫وﻻ ﻳــﺬاﻛــﺮ ﻓـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺛــﻢ ﻳﻐﻴﺮ‬ ‫ﻋ ـ ــﺎداﺗ ـ ــﻪ وﺗـ ـﻘ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺪه وﻃ ـﻘــﻮﺳــﻪ‬ ‫اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﻳﺎم ﻟﻴﺒﺘﻌﺪ‬ ‫ﻋ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﻮ اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺖ اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﺗـ ـﻌ ــﻮد‬ ‫ﻓ ـﻴ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻻﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎق ﺑ ـﺠــﻮاﻟــﻪ‬ ‫واﻟ ـﺤــﺎﺳــﺐ اﻟـﺸـﺨـﺼــﻲ اﻟـﺨــﺎص‬ ‫ﺑ ـ ـ ــﻪ‪ ،‬ﻟ ـ ـ ــﺬا ﻳـ ـﻠـ ـﺠ ــﺄ اﻟ ـ ـﺸ ـ ـﺒـ ــﺎب إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗـﺸـﺠـﻴــﻊ ﺑـﻌـﻀـﻬــﻢ اﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﳌـﻘــﺎﻫــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﺘـﺤــﻮل ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻷﻳــﺎم إﻟــﻰ أﻧﺪﻳﺔ ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ‬ ‫ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬أﻣ ـ ــﺎ ﻣـ ــﺎ ﻳـ ـﺼ ــﺎﺣ ــﺐ ﺗ ـﻠــﻚ‬ ‫اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة ﻣــﻦ رﻓــﻊ ﻟــﻸﺳـﻌــﺎر ﻓﻲ‬ ‫ﺗـﻠــﻚ اﳌ ـﻘــﺎﻫــﻲ ﻓـﻬــﻮ أﻣــﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﻣــﺆﻗــﺖ‪ ،‬ﻻرﺗ ـﻔــﺎع اﻟـﻄـﻠــﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﳌ ـ ــﻮﺳ ـ ــﻢ‪ ،‬وﻟ ـ ـﻜـ ــﻦ ﺣــﺐ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴــﺮ ﻟ ـ ــﺪى اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب وﺣــﺐ‬ ‫اﻟﺨﺮوج ﻋﻦ اﳌﺄﻟﻮف واﻟﻄﻘﻮس‬ ‫اﳌـﻌــﺮوﻓــﺔ أﻣــﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﻟ ـ ـﻬـ ــﻢ‪ ،‬ﻟ ـ ـ ــﺬا أرى أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة‬ ‫ﻃـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ـ ــﻲ ﻇـ ـ ــﻞ اﳌـ ـﻠـ ـﻬـ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟﻜﺜﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻞ اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻦ‬ ‫اﳌﺬاﻛﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫واﻟـ ـﻠـ ـﻌ ــﺐ واﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺴ ــﻮق وﻣ ـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ــﲔ ﻋ ـ ـ ــﺎدل أﻗ ـ ـﺼ ـ ـﺒ ــﻲ‪25 ،‬‬ ‫ﺳ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻃــﺎﻟــﺐ ﺑـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻟ ـﻄــﺐ‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫رأﻳ ـ ــﻪ ﺑ ـﻄــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﻓ ـﻘــﺎل‪:‬‬ ‫"ﺑ ـ ـﻐـ ــﺾ اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ ﻋ ـ ــﻦ اﻷﺳ ـ ـﺒـ ــﺎب‬

‫اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺠ ـﻌــﻞ اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻳــﺬﻫ ـﺒــﻮن‬ ‫إﻟــﻰ اﳌـﻘــﺎﻫــﻲ ﻟـﻠــﺪراﺳــﺔ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﺎ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻮﺟﻮد اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﻳـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗــﺪﻓ ـﻌ ـﻨــﺎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ــﺬﻫ ـ ــﺎب ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ـﻬـ ــﻲ ﻣ ـﻜ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫واﳌــﻮﺳ ـﻴ ـﻘــﻰ اﻟ ـﻬ ــﺎدﺋ ــﺔ ﺗـﺠـﻌـﻠـﻨــﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻫﺪوء وﺗﺮﻛﻴﺰا‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ــﻰ اﻷﻃ ـ ـ ـﺒ ـ ــﺎق اﻟـ ـﺸـ ـﻬـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ"‪.‬‬ ‫أﻣ ـﻴ ـﻨــﺔ اﻟ ـﺴ ـﻜ ــﺮي‪ 48 ،‬ﺳ ـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫رﺑـ ـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺰل‪ ،‬ﺗ ـ ـﺠـ ــﺪ أن ﻟـ ـﺠ ــﻮء‬ ‫اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﺪراﺳ ــﺔ ﻓ ــﻲ اﳌ ـﻘــﺎﻫــﻲ‬ ‫ﻳـﻌـﺘـﺒــﺮ أﺣ ــﺪ اﻟ ـﺤ ـﻠــﻮل ﻟـﻠـﻤـﺸــﺎﻛــﻞ‬ ‫أو اﻟـﺼـﻌــﻮﺑــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻟ ـ ـﻄ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺧ ـ ــﺎﺻ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـﺘ ــﺮة‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺖ‪» :‬اﺑ ـ ـﻨ ــﻲ ﺗـﻠـﻤـﻴــﺬ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑــﺎﻛــﺎﻟــﻮرﻳــﺎ‪،‬‬ ‫واﻋﺘﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﺳﺔ ﻓﻲ اﳌﻘﻬﻰ‬ ‫ﻣﻊ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﺠﺪ اﻟﺮاﺣﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻴ ــﺔ ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻷن ﻣـ ـﺠ ــﺮد‬ ‫ﻟـ ـﻘ ــﺎﺋ ــﻪ ﺑ ــﺄﺻ ــﺪﻗ ــﺎﺋ ــﻪ واﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻌـ ـﻬ ــﻢ ﻳـ ـﺨـ ـﻔ ــﻒ ﻋ ـ ـﻨـ ــﻪ اﻟـ ـﺘ ــﻮﺗ ــﺮ‬ ‫واﻟ ـﻀ ـﻐــﻮﻃــﺎت اﻟ ـﺘــﻲ ﻗــﺪ ﻳـﻌــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻻ ﻣـ ــﺎﻧـ ــﻊ ﻟـ ـ ــﺪي ﻣ ـ ــﻦ أن ﻳ ـ ــﺪرس‬ ‫ﺑــﺎﳌ ـﻘ ـﻬــﻰ‪ ،‬ﻣ ــﺎ دام ذﻟ ــﻚ ﻻ ﻳــﺆﺛــﺮ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺗﺤﺼﻴﻠﻪ اﻟـﻌـﻠـﻤــﻲ وﻃــﺎﳌــﺎ‬ ‫أن ﻣـﻌـﻈــﻢ اﳌـﻘــﺎﻫــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ ﻳــﺬﻫــﺐ‬ ‫إﻟﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻜﻠﻔﺔ وﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ"‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ـﺼـ ـ ـﻄـ ـ ـﻔ ـ ــﻰ ﻟـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ـﻔ ـ ـ ــﻲ‪50 ،‬‬ ‫ﺳ ـ ـﻨـ ــﺔ‪ ،‬ﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ أﺣـ ـ ــﺪ اﳌ ـﻘ ــﺎﻫ ــﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺮﺑـ ــﺎط‪ ،‬ﻗـ ــﺎل‪" :‬ﻟ ــﻮﺣ ــﻆ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻨ ـ ــﻮات اﻟـ ـﻘـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻠ ــﺔ اﳌ ــﺎﺿـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫إﻗـ ـﺒ ــﺎل اﻟ ـﻄ ـﻠ ـﺒــﺔ وﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻃـﻠـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت ﻋﻠﻰ اﳌﻘﺎﻫﻲ ﺑﻘﺼﺪ‬ ‫اﻟــﺪراﺳــﺔ‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ أﺻـﺒـﺤـﻨــﺎ ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻛ ـ ــﺄﺻـ ـ ـﺤ ـ ــﺎب ﻣـ ـ ـﻘ ـ ــﺎﻫ ـ ــﻲ ﻧ ـ ــﺮاﻋ ـ ــﻲ‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺠــﺎﻧــﺐ ﻣــﻦ ﺧ ــﻼل ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮ اﳌ ـ ـﻨـ ــﺎﺳـ ــﺐ ﻟ ـﻠ ـﻄ ـﻠ ـﺒ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﻃــﺮﻳــﻖ ﺗــﻮﻓـﻴــﺮ اﻟــﺮاﺣــﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ــﺬﻫ ـ ـﻨ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ‪ ،‬ﺑـ ــﺎﻹﺿـ ــﺎﻓـ ــﺔ‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ أن اﻷﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر ﻏـ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﻜ ـﻠ ـﻔــﺔ‬ ‫وﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﻴﻊ"‪.‬‬

‫‪wJKL « ULMO Ð ÷dF¹ wÐdG rKO åÊuO ML «ò‬‬ ‫اﻟﺮﺑﺎط‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻟﺤﻤﺎوي‬

‫ﻳـﻤـﻜــﻦ ﻟ ـﻌ ـﺸــﺎق اﻟ ـﻔــﻦ اﻟـﺴــﺎﺑــﻊ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮن ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪة أﻋﻤﺎل‬ ‫ﺳـﻴـﻨـﻤــﺎﺋـﻴــﺔ ﻣـﻐــﺮﺑـﻴــﺔ اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج‪ ،‬أن‬ ‫ﻳﺘﻮﺟﻬﻮا ﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﳌﻠﻜﻲ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎط‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟ ــﻞ اﻻﺳ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﺎع ﺑـﻤـﺸــﺎﻫــﺪة‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻴ ـﻠ ــﻢ اﳌ ـ ـﻐ ــﺮﺑ ــﻲ "اﳌـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻮن"‪،‬‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺣﺴﻦ ﺑﻨﺠﻠﻮن‬ ‫ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﲔ اﳌﻐﺎرﺑﺔ‪:‬‬ ‫أﻣ ـ ــﲔ اﻟ ـ ـﻨ ــﺎﺟـ ــﻲ‪ ،‬ﻣ ــﺮﻳ ــﻢ أﺟـ ـ ـ ــﺎدوا‪،‬‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪ اﻟــﺮﺣ ـﻴــﻢ اﳌـ ـﻨـ ـﻴ ــﺎري‪ ،‬أﺳ ـﻤــﺎء‬ ‫اﻟـﺨـﻤـﻠـﻴـﺸــﻲ‪ ،‬ﻋـﺒــﺪ اﻟ ـﻠــﻪ ﺷـﻜـﻴــﺮي‪،‬‬ ‫ﺟﻠﻴﻞ داوود‪ ،‬ﻋﺒﺪ اﳌﻠﻚ أﺧﻤﻴﺲ‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟـ ــﻰ ﺑ ـﻌــﺾ ﻣ ـﻤ ـﺜ ـﻠــﲔ ﻣــﻦ‬ ‫ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﻓــﺮﻧـﺴــﺎ‪ :‬ﻛﺎﺳﻜﺮ ﺑﻮﻧﻮا‬ ‫وﻛﻠﻴﺮ ﻫﻴﻠﲔ ﻛﺎﻫﻴﻨﻤﺎﻧﻲ وﺑــﻮل‬ ‫ﻣﺎري وأﻧﺎﻳﻴﺲ ﻣﻮرو‪...‬‬ ‫ﺗـﺘـﻨــﺎول ﻗـﺼــﺔ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ ﺣﻜﺎﻳﺔ‬ ‫ﻓـ ـ ـﺘ ـ ــﺎة ﻗـ ـ ــﺮوﻳـ ـ ــﺔ ﺻ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻓـ ـﻘ ــﺪت‬ ‫ﻋ ــﺬرﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻧ ـﺘ ـﻴ ـﺠــﺔ ﻋـ ــﻼﻗـ ــﺔ ﻏ ـﻴــﺮ‬ ‫ﻣــﺮﻏــﻮب ﻓﻴﻬﺎ وﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻣﻨﺬ‬ ‫أن ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻌﺐ رﻓﻘﺔ اﻟﺮاﻋﻲ ﻋﺰوز‬ ‫ﻓــﻲ إﺣ ــﺪى اﻟـﻀـﻴـﻌــﺎت اﻟـﻔــﻼﺣـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬا اﻷﺧـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺮر أن ﻳ ـﻬــﺎﺟــﺮ‬ ‫إﻟـ ــﻰ اﻟـ ــﺪﻳـ ــﺎر اﻷورﺑ ـ ـﻴـ ــﺔ ووﻋ ــﺪﻫ ــﺎ‬ ‫ﺑــﺄﻧــﻪ ﺳ ـﻴ ـﻌــﻮد ﻟـﻴـﻄـﻠــﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫واﻟـ ــﺪﻫـ ــﺎ ﺑ ـﻤ ـﺠــﺮد ﺣ ـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋـﻠــﻰ‬ ‫أﻣﻮال ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺎﳌﻬﺠﺮ‪ .‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗــﻮاﻟــﻲ اﻷﻳـ ــﺎم‪ ،‬وﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟــﺬي‬ ‫ﻻ ﺗ ـﻌــﺮف ﻳــﺎﻣ ـﻨــﺔ أي ﺧ ـﺒــﺮ ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻋﻦ ﻋــﺰوز‪ ،‬ﻳﻘﺮر أﺑﻮﻫﺎ ﺗﺰوﺟﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺗ ــﺎﺟ ــﺮ ﻏ ـﻨــﻲ ﻳ ـﻌ ـﻴــﺶ ﺑــﺈﺣــﺪى‬

‫اﻟﻘﺮى اﳌﺠﺎورة‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻳﻮم اﻟﺰﻓﺎف‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺪﺧﻠﺔ‪ُ ،‬ﻳﻜﺘﺸﻒ‬ ‫أن ﻳ ــﺎﻣـ ـﻨ ــﺔ ﻓ ـ ــﺎﻗ ـ ــﺪة ﻟـ ـﻌ ــﺬرﻳـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ‪،‬‬ ‫وﻳـﻨـﺘـﺸــﺮ اﻟ ـﺨ ـﺒــﺮ ﻓـﻴـﺘــﻢ ﺗــﺮﺣـﻴـﻠـﻬــﺎ‬ ‫ﻋﻨﺪ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻜﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓﺎس‪.‬‬ ‫ﻳــﺎﻣ ـﻨــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺘــﺎة اﳌ ـﻐ ـﻠــﻮب ﻋﻠﻰ‬ ‫أﻣﺮﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻘﺒﻞ إﻃﻼﻗﺎ ﻓﻜﺮة‬ ‫اﻟــﺮﺟــﻮع إﻟ ــﻰ ﻗــﺮﻳـﺘـﻬــﺎ وأﺳــﺮﺗ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﺗـ ـﺤـ ـﻜ ــﻲ ﻣ ـﺸ ـﻜ ـﻠ ـﺘ ـﻬــﺎ إﻟـ ـ ــﻰ ﺳ ــﺎﺋ ــﻖ‬ ‫اﻟ ـ ــﺬي اﻗـ ـﺘ ــﺮح ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬــﺎ أن ﺗـﻠـﺘـﺤــﻖ‬ ‫ﺑﻔﺮﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﺮاﻗﺼﺎت اﻟ ـﻠــﻮاﺗــﻲ‬ ‫ﺳ ـﻴــﺬﻫــﱭ إﻟ ــﻰ ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜــﺎ‪ ،‬ﻓـﺘــﻮاﻓــﻖ‬ ‫ﻳـ ــﺎﻣ ـ ـﻨـ ــﺔ‪ ،‬ﻇ ـ ـﻨـ ــﺎ ﻣـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ أن ﻫـ ـﻨ ــﺎك‬ ‫ﺳﺘﻠﺘﻘﻲ ﺑﺎﻟﺸﺎب اﻟﺬي ﻏﺮر ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻋـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﻣ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻳـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎول اﻟـ ـﻔـ ـﻴـ ـﻠ ــﻢ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻠ ـﻴــﻂ اﻟـ ـﻀ ــﻮء ﻋ ـﻠــﻰ إﺷ ـﻜــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﻬـﺠــﺮة ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣــﻊ ﻛﺸﻒ‬ ‫اﻟﻈﺮوف اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻳـ ـ ــﺆرخ ﻟ ـﺸــﺮﻳ ـﺤــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺴ ـﻴــﺔ ﺗ ـﻌ ـﻴــﺶ ﺻ ـ ــﺮاﻋ ـ ــﺎت ﺑــﲔ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة واﳌﻮت‪.‬‬ ‫وﻳ ـ ـﻘـ ــﻒ اﻟ ـﻔ ـﻴ ـﻠ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻫ ـﻤــﻮم‬ ‫وآﻻم اﳌ ـ ـﺠ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﻊ‪ ،‬ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ‬ ‫أﺣـ ـ ـ ــﺪاﺛـ ـ ـ ــﻪ إﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺐ ﺑ ـﻌــﺾ‬ ‫اﻟـﺼــﻮر اﳌﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر‬ ‫اﳌ ـ ـﻐـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ ،‬ﺣـ ـﻴ ــﺚ اﺧ ـ ـﺘـ ــﺎر ﻣ ـﺨــﺮج‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻣﺪن ﻓﺎس واﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫وﺑ ــﺮوﻛ ـﺴ ـﻴ ــﻞ ﻟ ـﺘــﻮﺿ ـﻴــﺢ ﻣ ـﻌــﺎﻧــﺎة‬ ‫اﳌـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ وآﺧــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ وﺿﻌﻴﺔ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ اﻟﺤﺐ‬ ‫واﻻﺳﺘﻘﺮار‪ ،‬وﻳﺆﻣﻨﻮن ﺑﺄن أورﺑﺎ‬ ‫ﻫﻲ اﳌﻼذ واﻟﺤﻞ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ‪،‬‬

‫ﻛ ـﻤــﺎ ﻳـﺴـﻠــﻂ اﻟـﻔـﻴـﻠــﻢ اﻟ ـﻀــﻮء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻬـﻤــﻮم واﳌـﺸــﺎﻛــﻞ اﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﻌﺮض‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎﳌـ ــﻮن ﺑـ ـ ــﺄورﺑـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺳـ ـ ـ ــﻮاء ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻨـ ـ ـﺴ ـ ــﺎء أو اﻟ ـ ـ ــﺮﺟ ـ ـ ــﺎل "أﺑـ ـ ـﻄ ـ ــﺎل‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ" ﻛﺎﻻﺳﺘﻐﻼل واﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ‬ ‫واﳌـ ـﻌ ــﺎﻣـ ـﻠ ــﺔ اﻟـ ـﺴـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ واﻟ ـ ــﺪﻋ ـ ــﺎرة‬ ‫وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻄﺮح ﻋﺪة ﻣﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ﻣـﺘـﻨــﻮﻋــﺔ ﺗ ـﺼــﺎدف اﳌـﻬــﺎﺟــﺮ اﻟــﺬي‬

‫ﻳ ـﻠ ـﻬ ــﺚ وراء اﻟ ـ ـﻬ ـ ـﺠـ ــﺮة‪ ،‬وﻳ ـﺤ ـﻠــﻢ‬ ‫ﺑـﺘـﺤـﻘـﻴــﻖ أﺣ ــﻼﻣ ــﻪ‪ ،‬وإﺛ ـﺒ ــﺎت ذاﺗــﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻞ ﻓــﻲ أورﺑ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻄــﺮق‬ ‫ﻷوﺿ ـ ـ ـ ــﺎع اﳌ ـ ـﻬـ ــﺎﺟـ ــﺮﻳـ ــﻦ‪ ،‬وﺗــﺄﺛ ـﻴــﺮ‬ ‫اﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ اﻟ ـﺠــﺪﻳــﺪة ﻋ ـﻠــﻰ ﺣــﺎﻟـﺘـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ وﺻﺮاﻋﻬﻢ ﻣﻊ ﺗﻤﺴﻜﻬﻢ‬ ‫ﺑـﻘـﻴـﻤـﻬــﻢ وﻋ ــﺎداﺗـ ـﻬ ــﻢ ﻓ ــﻲ ﺑــﻼدﻫــﻢ‬ ‫اﻷﺻﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫وﺗـﺠــﺪر اﻹﺷــﺎرة إﻟــﻰ أن ﻓﻴﻠﻢ‬ ‫"اﳌـﻨـﺴـﻴــﻮن" ﺣﺼﺪ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ ﻋــﺪدا‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺠـ ــﻮاﺋـ ــﺰ ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت‬ ‫ﻛﻄﻨﺠﺔ وﺗـﻄــﻮان وروﺗ ــﺮدام‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗـ ــﻢ ﻋ ــﺮﺿ ــﻪ ﻓـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﺎر اﳌ ـﺴــﺎﺑ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﺮﺳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺔ ﺧ ـ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪورة ‪26‬‬ ‫ﳌ ـﻬــﺮﺟــﺎن اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ اﳌ ـﺘــﻮﺳـﻄ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ﻋﺎم ‪.2010‬‬

‫اﻹﻳﺪاع اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ إﺟﺮاء ﻣﻠﺰم ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﻃﺒﻴﻌﻲ أو ﻣﻌﻨﻮي‬ ‫ﺳﻮاء ﻛﺎن ﻋﺎﻣﺎ أو ﺧﺎﺻﺎ ﻟﻪ إﻧﺘﺎج وﺛﺎﺋﻘﻲ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻠﻌﻤﻮم‪.‬‬ ‫ﻳﻬﺪف اﻹﻳﺪاع اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ إﻟﻰ‪:‬‬ ‫· ﺟﻤﻊ اﳌﺼﻨﻔﺎت وﺻﻴﺎﻧﺘﻬﺎ وﺣﻔﻈﻬﺎ؛‬ ‫· إﻋﺪاد اﻟﺒﻴﺒﻠﻴﻮﻏﺮاﻓﻴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ؛‬ ‫· وﺿﻊ ا ﳌـﺼـﻨـﻔــﺎت ﻣــﻮ ﺿــﻮع اﻹ ﻳ ــﺪاع ا ﻟـﻘــﺎ ﻧــﻮ ﻧــﻲ ر ﻫــﻦ إﺷــﺎرة‬ ‫اﻟﻌﻤﻮم وﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺠﺎل ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻹﻳﺪاع اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‬ ‫ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻺﻳﺪاع اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪:‬‬ ‫· اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ا ﳌ ـﻄ ـﺒــﻮ ﻋــﺔ ) ﺻـ ـﺤ ــﻒ ﻣـ ـﺠ ــﻼت ﻛـ ـﺘ ــﺐ( وا ﳌ ـﻨ ـﻘــﻮﺷــﺔ‬ ‫واﳌﺼﻮرة واﻟﺼﻮﺗﻴﺔ واﻟﺴﻤﻌﻴﺔ اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ واﳌﺘﻌﺪدة اﻟﻮﺳﺎﺋﻂ؛‬ ‫· ﻗﻮاﻋﺪ اﳌﻌﻄﻴﺎت واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ اﳌﺘﺮاﺑﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﻄﺮة اﻹﻳﺪاع اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ‪:‬‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻹ ﻳــﺪاع اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ اﳌﺼﻨﻔﺎت‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ ا ﻟــﻮﻃ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜــﺔ ا ﳌ ـﻐــﺮ ﺑ ـﻴــﺔ أو ا ﳌ ـﺼ ـﻠ ـﺤــﺔ اﻹدار ﻳـ ـ ــﺔ‬ ‫ا ﳌــﺮ ﺧــﺺ ﻟـﻬــﺎ ﺑــﺬ ﻟــﻚ ﻣ ـﺒــﺎﺷــﺮة‪ ،‬وإ ﻣ ــﺎ ﻋــﻦ ﻃــﺮ ﻳــﻖ ﺑـﻌـﺜـﻬــﺎ ﺑــﻮاﺳـﻄــﺔ‬ ‫ا ﻟـﺒــﺮ ﻳــﺪ ا ﳌـﻀـﻤــﻮن ﻣــﻊ إﺷـﻌــﺎر ﺑــﺎ ﻟـﺘــﻮ ﺻــﻞ ﻣـﻌـﻔــﻰ ﻣــﻦ أداء ا ﻟــﺮﺳــﻮم‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻮاﺟﺒﺔ ﺗﻀﻤﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺮﻳﺢ‪:‬‬ ‫ﻣـﻌـﻠــﻮ ﻣــﺎت ﺣــﻮل ا ﻟـﺘـﻌــﺮ ﻳــﻒ ﺑــﺎ ﻟــﻮ ﺛـﻴـﻘــﺔ أو ا ﻟــﺪور ﻳــﺔ و ﺑــﺎ ﳌــﺆ ﻟــﻒ‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺎﺷﺮ‪.‬‬

‫ﺻﻴﺪﻟﻴـــــــــــــــﺎﺕ‬ ‫اﻟﺤﺮاﺳﺔ‬

‫اﻟﺪار اﻟﺒﻴﻀﺎء‪ /‬اﻟﺮﺑﺎط‪ /‬ﺳﻼ‬

‫¿ ¿ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ¿ ¿‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ‬ ‫‪ 9‬ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﻳﺴﻴﺔ ‪45‬‬ ‫ﻣﺤﺞ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522220795‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻣﻮﻻﻱ ‪ 64‬ﺯﻧﻘﺔ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ‬ ‫ﺍﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻲ ﺪﺳﺎﺑﻘﺎ ﻛﺎﻧﻜﻮﻧﺲ ﺩ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522313261‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻛﺎﺭﻧﻮﺕ ‪ 15‬ﺯﻧﻘﺔ‬ ‫ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺒﺮﻣﻜﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522638657‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻟﻤﻴﺎﺀ ﺗﺠﺰﺋﺔ ﻟﻤﻴﺎﺀ‬ ‫ﺪﺵ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﺍﺕ ﺩ ﺑﻠﻮﻙ‪ 10‬ﺭﻗﻢ‪7‬‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522604630‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ‪ 550‬ﺷﺎﺭﻉ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522524029‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﻠﻚ ﺣﻲ‬ ‫ﻟﻜﺮﻳﻤﺎﺕ ‪ 1‬ﺯﻧﻘﺔ‪ 28‬ﺭﻗﻢ ‪64‬‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522213313‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ‪15‬‬ ‫ﺯﻧﻘﺔ ﻛﻴﺮ ﻏﻮﻣﺎﺭ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﻋﻨﺒﺮ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522797901‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺯﻫﺮﺓ ﺑﻠﻮﻙ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫ﺭﻗﻢ‪ 2‬ﺳﻴﺪﻱ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺃﻭﻻﺩ ﺣﺪﻭ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522321274‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺯﻳﺔ ﻣﺤﺞ ﻋﺸﺮﺓ‬ ‫ﻣﺎﺭﺱ ﺑﻠﻮﻙ ‪ 58‬ﺭﻗﻢ ‪114‬‬

‫ﻣﻮﺍﻗﻴﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺪﺍﻟﺮﺑﺎﻁﺩ‬ ‫ﺍﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:24‬‬

‫ﺍﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪13:32‬‬

‫ﺍﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪17:12‬‬

‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ‬

‫‪20:42‬‬

‫ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ‬

‫‪22:15‬‬

‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ‪0522553780‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻨﻮﺭ ‪ 219‬ﺷﺎﺭﻉ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ‬ ‫ﺍﻟﻐﻔﺎﺭﻱ ﺗﺠﺰﺋﺔ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ‬ ‫‪0522731525‬‬

‫¿ ¿ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁﺰ ﺳﻼ ¿ ¿‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﺳﻔﻴﺔ‪ 16،‬ﺣﻲ‬ ‫ﺍﻟﻴﻮﺳﻔﻴﺔ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537651027‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺑﻨﺠﻠﻮﻥ‪3،‬ﺯﻧﻘﺔ‬ ‫ﺯﺭﻫﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﻲ‪،‬ﻗﺮﺏ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒﻊ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537636864‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ‪،‬ﺣﻲ‬ ‫ﺷﻤﺎﻋﻮ‪،‬ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537178043‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻨﺠﺪ‪6،‬ﺷﺎﺭﻉ‬ ‫ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537781317‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ‪،‬ﺣﻲ‬ ‫ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537872535‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ‪،‬ﺍﻗﺎﻣﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ‪،‬ﺍﻟﻀﺤﻰ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537854243‬‬ ‫*****‬ ‫ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﻴﺴﻲ‪،‬ﺷﺎﺭﻉ‬ ‫ﺍﺑﻮ ﺭﻗﺮﺍﻕ‪،‬ﺳﻼ‪،‬ﺭﻗﻢ‬ ‫ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﺻ‪0537530345‬‬


‫مساحة للقارئ‬

‫> العدد‪211 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 12‬شعبان ‪ 1435‬اموافق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬‬

‫كلمات مسهمة‬

‫إعداد‪ :‬عبد الصمد جراح‬

‫‪13‬‬

‫سودوكو‬

‫سودوكو سهل‬

‫سودوكو متوسط‬

‫سودوكو صعب‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫حل امسهمة‬ ‫التحديدات اافقية ‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫التحديدات العمودية ‪:‬‬

‫حل السودوكو‬

‫حل امتقاطعة‬

‫حل سودوكو سهل‬

‫حل سودوكو متوسط‬

‫حل سودوكو صعب‬


‫‪14‬‬

‫جامعات وطاب‬

‫> العدد‪211 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 12‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬‬

‫جامعات مغربية تتأهل لنهائي امسابقة الدولية «أطروحتي في ‪ 180‬ثانية»‬

‫سمية بنخلدون تشارك في تونس‬ ‫تشارك سمية بنخلدون‪ ،‬الوزيرة امنتدبة لدى وزير التعليم‬ ‫ال�ع��ال��ي وال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي وت�ك��وي��ن اأط� ��ر‪ ،‬ف��ي ام��ؤت�م��ر اإقليمي‬ ‫الثالث حول موضوع «الحوكمة في الجامعات وضمان الجودة‬ ‫في التعليم العالي» امزمع تنظيمه بتونس ما بن ‪ 11‬و‪ 13‬يونيو‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وذك��ر ب��اغ ل�ل��وزارة‪ ،‬أم��س‪ ،‬أن امؤتمر سيكون بمثابة قاعدة‬ ‫اف�ت��راض�ي��ة للنقاش ب��ن ال�ج��ام�ع��ات وم��ؤس�س��ات ض�م��ان ال�ج��ودة‬ ‫وص�ن��اع ال �ق��رار‪ ،‬كما سيتيح الفرصة للمشاركن للتفاعل فيما‬ ‫بينهم وم ��ع ال �خ �ب��راء اإق�ل�ي�م�ي��ن اأورب �ي ��ن وال��دول �ي��ن‪ ،‬إض��اف��ة‬ ‫إل ��ى خ �ب��راء ال�ب�ن��ك ال ��دول ��ي ق�ص��د م�ن��اق�ش��ة ام �س��ائ��ل وال�ت�ح��دي��ات‬ ‫ال�ت��ي ت��واج�ه�ه��م ف��ي م�ج��ال ال�ح��وك�م��ة وض �م��ان ال �ج��ودة الداخلية‬ ‫والخارجية بمنطقة الشرق اأوسط وشمال إفريقيا‪.‬‬ ‫وتابع امصدر ذاته أنه سيتم بامناسبة التوقيع على مذكرة‬ ‫ت �ف��اه��م ح ��ول «ال �ت �ع��اون ف��ي م �ج��ال ض �م��ان ال �ج ��ودة ف��ي التعليم‬ ‫العالي»‪.‬‬

‫باحثون يناقشون سبل اارتقاء بامنظومة التعليمية‬

‫جامعة محمد الخامس أكدال الرباط‬

‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ت ��أه� �ل ��ت ج ��ام� �ع ��ات ال �ح �س��ن‬ ‫اأول بسطات ومحمد الخامس‬ ‫أك� ��دال ب��ال��رب��اط وس �ي��دي محمد‬ ‫ب� ��ن ع� �ب ��د ال � �ل� ��ه ب � �ف� ��اس ل �ن �ه��ائ��ي‬ ‫ام �س��اب �ق��ة ال ��دول� �ي ��ة "أط��روح �ت��ي‬ ‫ف��ي ‪ 180‬ث��ان �ي��ة"‪ ،‬ال �ت��ي ستنظم‬ ‫ف��ي ‪ 25‬شتنبر امقبل بمونريال‬ ‫ب �ك �ن��دا‪ ،‬ح �س��ب م��ا أف� ��اد ب��ه ب��اغ‬ ‫للمركز الوطني للبحث العلمي‬ ‫والتقني‪.‬‬ ‫وأوض� � ��ح ام� �ص ��در ذات� � ��ه‪ ،‬أن‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة ف� ��ي س� �ل ��ك ال� ��دك � �ت� ��وراه‪،‬‬ ‫رش � �ي� ��د أب� � ��و ط� �ي ��ب م � ��ن ج��ام �ع��ة‬ ‫الحسن اأول‪ ،‬وشيماء يترب من‬ ‫ج��ام�ع��ة محمد ال�خ��ام��س أك ��دال‪،‬‬ ‫وأسماء زراد من جامعة سيدي‬

‫محمد ب��ن ع�ب��د ال �ل��ه‪ ،‬سيمثلون‬ ‫امغرب في نهائي ه��ذه امسابقة‬ ‫ام� ��وج � �ه� ��ة ل �ل �م �ت �خ �ص �ص��ن ف��ي‬ ‫العلوم الحقة‪ ،‬وذلك وفقا لنتائج‬ ‫ن�ه��ائ��ي ام�س��اب�ق��ة ال��وط�ن�ي��ة التي‬ ‫أع�ل�ن�ه��ا ك��ل م��ن ام��رك��ز وج��ام�ع��ة‬ ‫م�ح�م��د ال�خ��ام��س أك� ��دال ال��رب��اط‪،‬‬ ‫وج � ��ام � � �ع � ��ة ال � � �ق � ��اض � ��ي ع � �ي ��اض‬ ‫بمراكش‪ ،‬وجامعة محمد اأول‬ ‫بوجدة‪.‬‬ ‫وأض��اف الباغ أن امتوجن‬ ‫الثاثة تأهلوا عقب هذا النهائي‬ ‫الوطني الذي جرت أطواره في ‪27‬‬ ‫م��اي اماضي بالرباط‪ ،‬وتنافس‬ ‫ف�ي��ه ‪ 15‬م��ن ال��دك��ات��رة ال�ب��اح�ث��ن‬ ‫م ��ن م�خ�ت�ل��ف ال �ت �خ �ص �ص��ات‪ ،‬تم‬ ‫م �ن ��ح ث � ��اث دق� ��ائ� ��ق ل �ك ��ل واح� ��د‬ ‫م� �ن� �ه ��م إق� � �ن � ��اع ل� �ج� �ن ��ة ت �ح �ك �ي��م‬

‫دول �ي��ة ب�ق��درت�ه��م ع�ل��ى التعريف‬ ‫بأعمالهم البحثية أم��ام جمهور‬ ‫غير متخصص‪.‬‬ ‫وت � �م � �ن� ��ح ه � � ��ذه ام� �س ��اب� �ق ��ة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي تنظم ب�ت�ع��اون م��ع جامعة‬ ‫ل��وري��ن الفرنسية‪ ،‬ف��رص��ة فريدة‬ ‫ل � �ل � �م � �ش� ��ارك� ��ن م� � ��ن أج� � � ��ل ص �ق��ل‬ ‫ق��درات�ه��م ف��ي ال�ت��واص��ل العلمي‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ي �ط �ل��ب م �ن �ه��م ال �ت �ع��ري��ف‬ ‫ب� �ع� �ب ��ارات م �ب �س �ط��ة‪ ،‬وف� ��ي إط ��ار‬ ‫ع� ��رض واض � ��ح ودق� �ي ��ق وم �ق �ن��ع‪،‬‬ ‫بأعمالهم البحثية‪.‬‬ ‫وإضافة إلى امغرب‪ ،‬نظمت‬ ‫البلدان الثاثة اأخرى امشاركة‬ ‫ف � ��ي ام� �س ��اب� �ق ��ة‪ ،‬وه� � ��ي ب �ل �ج �ي �ك��ا‬ ‫وف��رن �س��ا وك �ن��دا‪/‬إق �ل �ي��م ك�ي�ب�ي��ك‪،‬‬ ‫إق� �ص ��ائ� �ي ��ات ج �ه ��وي ��ة ون �ه��ائ �ي��ا‬ ‫وطنيا‪.‬‬

‫وفي امغرب‪ ،‬جرت امسابقة‬ ‫ع� �ل ��ى ث� � ��اث م� ��راح� ��ل إق �ص��ائ �ي��ة‬ ‫ع �ل��ى م �س �ت��وى ال� �ج� �ه ��ات‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫نظمت على ال�ت��وال��ي بجامعات‬ ‫م�ح�م��د ال�خ��ام��س أك� ��دال ال��رب��اط‪،‬‬ ‫وال � �ق� ��اض� ��ي ع � �ي� ��اض ب� �م ��راك ��ش‪،‬‬ ‫وج��ام�ع��ة م�ح�م��د اأول ب��وج��دة‪،‬‬ ‫فيما نظمت ام�س��اب�ق��ة النهائية‬ ‫من ط��رف امركز الوطني للبحث‬ ‫العلمي والتقني‪.‬‬ ‫وشاركت في التصفيات كل‬ ‫منطقة جامعية قريبة جغرافيا‬ ‫م ��ن ال� �ج ��ام� �ع ��ات ال � �ث� ��اث‪ ،‬ح�ي��ث‬ ‫ت�ب��ارى ‪ 30‬مرشحا ف��ي امسابقة‬ ‫ال �ج �ه��وي��ة ع �ل��ى أس� ��اس م�ع��اي�ي��ر‬ ‫ومواصفات تنظيمية وضعتها‬ ‫ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة ام �ح �ل �ي��ة‬ ‫للجامعة امنظمة‪.‬‬

‫وقد استفاد كافة امرشحن‬ ‫ام � � ��ؤه� � � �ل � � ��ن م � � � ��ن ت � � �ك� � ��وي� � ��ن ف ��ي‬ ‫ال �ت ��واص ��ل ال �ع �ل �م��ي م� ��دة ي��وم��ن‬ ‫ف��ي ال �ج��ام �ع��ات ال �ث��اث امنظمة‬ ‫أط��ره ث��اث��ة مهنين م��ن جامعة‬ ‫ل��وري��ن‪ ،‬وذل ��ك ب��ن ‪ 2‬و‪ 9‬م��ارس‬ ‫ام � �ن � �ص� ��رم‪ .‬وش � � � ��ارك ال� �ف ��ائ ��زون‬ ‫ال �خ �م �س��ة اأوائ � � ��ل ع ��ن ك ��ل جهة‬ ‫في امسابقة النهائية‪ .‬وتهدف‬ ‫مشاركة امغرب في هذه امسابقة‬ ‫إل� � � � ��ى ت � �ث � �م� ��ن ج � � �ه� � ��ود ال� �ج� �ي ��ل‬ ‫الصاعد من الباحثن‪ ،‬وتدريب‬ ‫الباحثن الشباب على تبسيط‬ ‫أعمالهم البحثية‪ ،‬وحثهم على‬ ‫نشر العلوم والتقنيات بطريقة‬ ‫م �ب �س �ط ��ة ون � �س� ��ج ع � ��اق � ��ات م��ع‬ ‫ب��اح�ث��ن م��ن ت�خ�ص�ص��ات أخ��رى‬ ‫وبلدان أخرى‪.‬‬

‫أزيد من ثاثة آاف طالب م تكوينهم ببورصة الدار البيضاء‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ق� � � ��ام� � � ��ت ب � � � ��ورص � � � ��ة ال� � � � � ��دار‬ ‫البيضاء بتكوين أزيد من ثاثة‬ ‫آاف شخص‪ ،‬غالبيتهم طلبة‪،‬‬ ‫ف� � ��ي م� �خ� �ت� �ل ��ف ال� �ت� �خ� �ص� �ص ��ات‬ ‫ام��ال �ي��ة خ ��ال ال�ف�ص��ل اأول من‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫وق � ��ال ك ��ري ��م ح� �ج ��ي‪ ،‬ام��دي��ر‬ ‫ال�ع��ام لبورصة ال��دار البيضاء‪،‬‬ ‫اأسبوع اماضي‪ ،‬خال تسليم‬ ‫ال� �ج ��وائ ��ز ل �ل �ف��ائ��زي��ن ف ��ي ل�ع�ب��ة‬ ‫"أبطال البورصة"‪" :‬نولي أهمية‬ ‫خاصة للطلبة أنهم مستثمرو‬ ‫ال � � �غ� � ��د"‪ ،‬م �ض �ي �ف ��ا أن ب ��ورص ��ة‬ ‫ال��دار البيضاء وقعت اتفاقيات‬

‫م� � ��ع م � �ج � �م ��وع ��ة م� � ��ن ام� � � � ��دارس‬ ‫والجامعات م��ن أج��ل امساهمة‬ ‫بشكل أفضل في نشر التكوين‬ ‫امالي‪.‬‬ ‫وذك � � ��ر ب � ��أن ب� ��ورص� ��ة ال � ��دار‬ ‫ال� �ب� �ي� �ض ��اء ن �ظ �م ��ت ع� � ��ام ‪2013‬‬ ‫امسابقة اأولى مدرسة بورصة‬ ‫ال��دار البيضاء ال�ت��ي ت��م فتحها‬ ‫ف � � ��ي وج � � � ��ه ام � �س � �ت � �ف � �ي� ��دي� ��ن م��ن‬ ‫ب��رن��ام��ج ال�ت�ك��وي��ن ال ��ذي يحمل‬ ‫اس � ��م "ال � �ب� ��ورص� ��ة ف� ��ي ح ��رك ��ة"‪،‬‬ ‫وه� ��و ب��رن��ام��ج أح � ��دث ب �ش��راك��ة‬ ‫م� � ��ع ج� �م� �ع� �ي ��ة إن � � �ج� � ��از ام � �غ� ��رب‬ ‫وت� ��م ت �م��وي �ل��ه م ��ن ق �ب��ل مهنيي‬ ‫ال� �ب ��ورص ��ة ل� �ف ��ائ ��دة ال �ت��ام �ي��ذ‪،‬‬ ‫وأن ال��دورة الثانية للمنافسات‬

‫الداخلية للمدارس والجامعات‬ ‫ع� ��رف� ��ت م � �ش� ��ارك� ��ة ح � ��وال � ��ي ‪90‬‬ ‫مؤسسة تمثل مختلف جهات‬ ‫امملكة‪ ،‬حيث تميز ثاثة طلبة‬ ‫في إدارة أسهمهم‪.‬‬ ‫وي � �ت � �ع � �ل ��ق اأم� � � � ��ر ب �م �ح �م��د‬ ‫ط ��ه ال �ي �ع �ق��وب��ي (ك �ل �ي��ة ال �ع �ل��وم‬ ‫ااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة وااج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة‬ ‫والقانونية الرباط أك��دال) الذي‬ ‫ح �ص��ل ع �ل��ى ال� �ج ��ائ ��زة اأول � ��ى‪،‬‬ ‫في حن ع��ادت الجائزة الثانية‬ ‫وال�ث��ال�ث��ة‪ ،‬ع�ل��ى ال �ت��وال��ي‪ ،‬أن��س‬ ‫ال � �س � �ق� ��اط وع � � ��دن � � ��ان ال� � ��زوي� � ��ن‪،‬‬ ‫ال � �ط� ��ال � �ب� ��ن ب ��ام� �ع� �ه ��د ال� �ع ��ال ��ي‬ ‫ل � �ل � �ت � �ج� ��ارة واإدارة ب � ��ال � ��دار‬ ‫البيضاء‪.‬‬

‫وع� �ب ��ر أن � ��س ال� �س� �ق ��اط‪ ،‬ف��ي‬ ‫تصريح لوكالة امغرب العربي‬ ‫لأنباء‪ ،‬عن فرحته بالحصول‬ ‫ع� �ل ��ى ال � �ج� ��ائ� ��زة ال� �ث ��ان� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫ستمكنه م��ن ال��دخ��ول إل��ى عالم‬ ‫ال� �ب ��ورص ��ة ال � ��ذي ل ��م ي �ع��د ع��ام��ا‬ ‫مجهوا بالنسبة له‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال إن� � ��ه اس � �ت � �ف� ��اد خ ��ال‬ ‫أط � � � ��وار ام� �ن ��اف� �س ��ة م � ��ن ت��أط �ي��ر‬ ‫م � �س� ��ؤول� ��ي ال � � �ب� � ��ورص� � ��ة‪ ،‬وه� ��و‬ ‫اأم� � ��ر ال� � ��ذي م �ك �ن��ه ه ��و وب��اق��ي‬ ‫ام �ت �ن��اف �س��ن م ��ن ام� �ت ��اك رؤي ��ة‬ ‫واضحة واكتساب تجربة غنية‬ ‫وم �ه �م��ة وت �ط �ب �ي��ق ت �ص��ورات �ه��م‬ ‫على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وت � �ع � �ت � �ب� ��ر ل � �ع � �ب� ��ة "أب � � �ط� � ��ال‬

‫ال � � �ب� � ��ورص� � ��ة" ل � �ع � �ب ��ة م� �ج ��ان� �ي ��ة‬ ‫ت �ف��اع �ل �ي��ة م��وج �ه��ة ل��أش �خ��اص‬ ‫امهتمن بهذا السوق‪ ،‬الراغبن‬ ‫ف � ��ي أن ي � �ق� ��وم� ��وا ب �خ �ط��وات �ه��م‬ ‫اأولى في هذا امجال‪ ،‬من خال‬ ‫تسيير‪ ،‬افتراضيا‪ ،‬مبلغ مليون‬ ‫دره��م عبر ش��راء وب�ي��ع اأسهم‬ ‫ال��واق �ع �ي��ة ام��درج��ة ف��ي ب��ورص��ة‬ ‫الدار البيضاء‪.‬‬ ‫وت � �ه� ��دف ه � ��ذه ال �ل �ع �ب��ة إل��ى‬ ‫إزالة الغموض عن سوق اأوراق‬ ‫ام� ��ال � �ي� ��ة‪ ،‬وط� ��ري � �ق� ��ة ت �ش �غ �ي �ل �ه��ا‬ ‫وم� �ص� �ط� �ل� �ح ��ات� �ه ��ا ف� � ��ي أج � � ��واء‬ ‫م��رح��ة‪ ،‬وإدخ ��ال ام��رش�ح��ن إل��ى‬ ‫عالم البورصة من خال تسيير‬ ‫اأسهم في أجواء شبه واقعية‪.‬‬

‫أسبوع اابتكار ‪ ..2014‬انتقاء وتتويج سبعة مشاريع في مجال ريادة اأعمال التكنولوجية‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫أف� ��اد ب ��اغ ل�ج��ام�ع��ة محمد‬ ‫ال �خ��ام��س‪ -‬ال �س��وي �س��ي ب��أن��ه تم‬ ‫خ��ال الحفل اافتتاحي للدورة‬ ‫ال� �ث ��ان� �ي ��ة ل� � � "أس� � �ب � ��وع ااب� �ت� �ك ��ار‬ ‫‪ ،"2014‬ان �ت �ق��اء وت �ت��وي��ج سبعة‬ ‫مشاريع في مجال ريادة اأعمال‬ ‫التكنولوجية‪.‬‬ ‫وأض � � � ��اف ال � �ب � ��اغ أن ه ��ذه‬ ‫التظاهرة‪ ،‬التي نظمتها جامعة‬ ‫محمد الخامس‪ -‬السويسي من‬ ‫خ��ال ام��درس��ة ال��وط�ن�ي��ة العليا‬ ‫لتحليل النظم والشركة الدولية‬ ‫"إن �ت��ل" ب �ش��راك��ة م��ع ال �ع��دي��د من‬ ‫امؤسسات العمومية والخاصة‬ ‫الوطنية والدولية‪ ،‬تحت شعار‬

‫"ن �ح��و ج��ام �ع��ة م�ب�ت�ك��رة ورائ� ��دة‬ ‫ف ��ي ام � �ج� ��اات ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة"‪،‬‬ ‫ت� �ه ��دف إل � ��ى ت �ش �ج �ي��ع ااب �ت �ك��ار‬ ‫وري ��ادة اأع �م��ال التكنولوجية‬ ‫ف� � � ��ي ال � � �ج� � ��ام � � �ع� � ��ات وم� � � � � � ��دارس‬ ‫ال �ه �ن��دس��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ب �م��ا يتيح‬ ‫ل�ه��ا ااض �ط��اع ب ��دوره ��ا كاما‬ ‫كمحرك للتنمية التكنولوجية‬ ‫وال � �ص � �ن� ��اع � �ي� ��ة وااق � �ت � �ص� ��ادي� ��ة‬ ‫وااجتماعية في إطار اقتصاد‬ ‫امعرفة‪.‬‬ ‫وف ��ي ه ��ذا ال� �ص ��دد‪ ،‬اع�ت�ب��ر‬ ‫رئ�ي��س جامعة محمد الخامس‬ ‫السويسي‪ ،‬رض��وان ام��راب��ط‪ ،‬أن‬ ‫ه� ��ذا اأس � �ب� ��وع س �ي �ت �ي��ح ل�ط�ل�ب��ة‬ ‫ال ��دراس ��ات ال�ع�ل�ي��ا وام�ه�ن��دس��ن‬ ‫امهتمن ب��ال�ش��أن التكنولوجي‬

‫ت �ح �س��ن أدائ� � �ه � ��م‪ ،‬م� �ش� �ي ��را إل ��ى‬ ‫أن ج ��ام� �ع ��ة م� �ح� �م ��د ال� �خ ��ام ��س‬ ‫ال �س��وي �س��ي ال �ت��ي ت�ع�ت�ب��ر رائ ��دة‬ ‫على مستوى ب ��راءات ااخ�ت��راع‬ ‫انخرطت منذ ث��اث سنوات في‬ ‫عملية تطوير روح امقاولة من‬ ‫خ��ال ع��دد م��ن اآل �ي��ات ام��واك�ب��ة‬ ‫للنهوض بثقافة اابتكار‪.‬‬ ‫م � ��ن ج ��ان � �ب ��ه‪ ،‬ق� � ��دم ال �س �ف �ي��ر‬ ‫ال � �ك� ��وري ف� ��ي ام � �غ� ��رب‪ ،‬ت��اي �ي �ه��و‬ ‫ل � ��ي‪ ،‬ت� �ج ��رب ��ة ب � � ��اده ف� ��ي م �ج��ال‬ ‫توفير البيئة امائمة للنهوض‬ ‫ب��ااب �ت �ك��ار‪ ،‬ا س�ي�م��ا م ��ن خ��ال‬ ‫ااع �ت �م��اد ع �ل��ى ت�ع�ل�ي��م ال�ش�ب��اب‬ ‫ف � � ��ي ام� � � � � � � ��دارس وال� � �ث � ��ان � ��وي � ��ات‬ ‫وال � �ج� ��ام � �ع� ��ات‪ ،‬م� �ش� �ي ��را إل � ��ى أن‬ ‫ال� � �ع � ��ال � ��م ب� � � ��ات ي� �ش� �ه ��د ت � �ط� ��ورا‬

‫متسارعا‪.‬‬ ‫ب� � � � � � � � ��دوره‪ ،‬أع � � � � � ��رب م� ��دي� ��ر‬ ‫اأع �م��ال ب � "إن�ت��ل إف��ري�ق�ي��ا"‪ ،‬ليي‬ ‫م��وي��ز أدام ��ز‪ ،‬ع��ن س �ع��ادة شركة‬ ‫"إن �ت��ل" ب��ال�ت�ع��اون م��ع الحكومة‬ ‫وام� �ن� �ظ ��وم ��ة ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة‪ ،‬ب�م��ا‬ ‫يمكن الطلبة الشباب الواعدين‬ ‫م��ن إظ �ه��ار م��واه�ب�ه��م م��ن خ��ال‬ ‫م �ن �ح �ه��م ال � �ف� ��رص� ��ة ل��اش �ت �غ��ال‬ ‫باأدوات واموارد الكفيلة ببلورة‬ ‫أف� � �ك � ��اره � ��م وخ� � �ل � ��ق م ��ؤس� �س ��ات‬ ‫ناجحة وتوفير مناصب الشغل‬ ‫وام �س��اه �م��ة ف��ي ت �س��ري��ع وت �ي��رة‬ ‫النمو ااقتصادي‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ن� � � ��وه ام� � � �س � � ��ؤول ذات� � ��ه‬ ‫ب � �ج� ��ودة ت �ن �ظ �ي��م ه � ��ذا ال� �ح ��دث‪،‬‬ ‫موضحا أن هذه هي امرة اأولى‬

‫تسليم جوائز مسابقة «جاهزون للمستقبل»‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ع � � ��رف � � ��ت م � ��دي� � �ن � ��ة أك � � ��ادي � � ��ر‬ ‫اأس�ب��وع ام��اض��ي‪ ،‬تنظيم حفل‬ ‫لتسليم الجوائز على الفائزين‬ ‫ب� � ��ال� � ��دورة ال� �ث ��ام� �ن ��ة ل �ب��رن��ام��ج‬ ‫"ج��اه��زون للمستقبل" الخاص‬ ‫ب� �م� �س ��اع ��دة ط� �ل� �ب ��ة وخ ��ري� �ج ��ي‬ ‫ال �ج��ام �ع��ة ع �ل��ى اان � ��دم � ��اج ف��ي‬ ‫الحياة العملية من خال تنظيم‬ ‫ورش � � ��ات ت �ك��وي �ن �ي��ة ف ��ي م �ج��ال‬ ‫خ�ل��ق ام�ق��اول��ة وم�ه��ن امستقبل‬ ‫ومحاكاة مقابات التوظيف‪.‬‬ ‫وأح � � ��رز خ �م �س��ة خ��ري �ج��ن‬ ‫من مختلف مؤسسات التعليم‬ ‫ال �ع��ال��ي ال �ت��اب �ع��ة ل �ج��ام �ع��ة اب��ن‬ ‫زه� ��ر‪ ،‬ع �ل��ى ج ��وائ ��ز تشجيعية‬ ‫بعدما حلوا في امراتب اأولى‬ ‫م� ��ن م �س��اب �ق��ة اخ� �ت� �ي ��ار أج� ��ود‬ ‫ام�ش��اري��ع ام�ب�ت�ك��رة‪ ،‬ف��ي أعقاب‬ ‫ت �ك��وي �ن��ات ع �ل��ى ش �ك��ل ورش ��ات‬

‫لفائدة الطلبة امستفيدين تهم‬ ‫إعداد مشاريع مقاواتية وبث‬ ‫ثقافة امقاولة وحس ااستثمار‬ ‫لدى امؤهلن منهم‪.‬‬ ‫وت �ن��وع��ت ام� �ش ��اري ��ع ال �ت��ي‬ ‫ت �ق��دم ب �ه��ا ام �ت��وج��ون الخمسة‬ ‫ب � ��ن إن� � �ت � ��اج وت � �س� ��وي� ��ق ال �ت ��ن‬ ‫وإح � � � � ��داث ب� ��واب� ��ة إل �ك �ت��رون �ي��ة‬ ‫خ��اص��ة ب�س��وق اأح��د ب��أك��ادي��ر‪،‬‬ ‫م� � � � � � ��رورا ب� � � ��إع� � � ��ادة اس� �ت� �ع� �م ��ال‬ ‫النفايات وإن�ت��اج البيوغاز أو‬ ‫تثمن إنتاج الورود‪.‬‬ ‫واس � � �ت � � �ف� � ��اد ح� ��ام � �ل� ��و ه� ��ذه‬ ‫امشاريع من تكوينات هامة في‬ ‫تقنيات إع��داد امشاريع أطرها‬ ‫مجموعة من الشركاء والفاعلن‬ ‫ااق �ت �ص��ادي��ن وااج �ت �م��اع �ي��ن‬ ‫ل �ل �ج��ام �ع��ة ك ��ام ��رك ��ز ال �ج �ه��وي‬ ‫ل��اس �ت �ث �م��ار وال �ب �ن��ك ال�ش�ع�ب��ي‬ ‫وج �م �ع �ي ��ة م� �ك ��ون ��ي وم �س �ي��ري‬ ‫ام � � � � � � � ��وارد ال� � �ب� � �ش � ��ري � ��ة وم � ��رك � ��ز‬

‫ام �س �ي��ري��ن ال �ش �ب��اب وج�م�ع�ي��ة‬ ‫سوس ماسة "مبادرة" وااتحاد‬ ‫العام مقاوات امغرب باإضافة‬ ‫إلى أساتذة جامعين‪.‬‬ ‫واستفاد من ه��ذا البرنامج‬ ‫خ ��ال ال �س �ن��ة ال �ج��اري��ة ح��وال��ي‬ ‫‪ 60‬ط��ال �ب��ا ت��م ان �ت �ق��اء م�ش��اري��ع‬ ‫‪ 17‬م� �ن� �ه ��م ي� �م� �ث� �ل ��ون م �خ �ت �ل��ف‬ ‫امؤسسات التابعة لجامعة ابن‬ ‫زهر بكل من أكادير وتارودانت‬ ‫وكلميم وورزازات‪.‬‬ ‫وت� � ��م خ� � ��ال ح� �ف ��ل اخ �ت �ت ��ام‬ ‫ال� � � � � � ��دورة ال � �ث� ��ام � �ن� ��ة ل� �ب ��رن ��ام ��ج‬ ‫"ج � � � � � ��اه � � � � � ��زون ل � �ل � �م � �س � �ت � �ق � �ب� ��ل"‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ن� ��دوة ‪ -‬م �ن��اق �ش��ة ح��ول‬ ‫م��وض��وع "اأس ��واق التنافسية‬ ‫وام� �م ��ارس ��ات ال �ت��دب �ي��ري��ة‪ ..‬أي‬ ‫ع� � ��اق� � ��ة؟"‪ ،‬ف� �ض ��ا ع � ��ن ت��وق �ي��ع‬ ‫اتفاقية شراكة بن جامعة ابن‬ ‫زه��ر ومركز امسيرين الشباب‪،‬‬ ‫فرع أكادير‪.‬‬

‫ال� �ت ��ي س� �ي� �ش ��ارك ف �ي �ه��ا ام� �غ ��رب‬ ‫ب �ث��اث��ة م� �ش ��اري ��ع ف ��ي م�س��اب�ق��ة‬ ‫ري � ��ادة اأع� �م ��ال اإق�ل�ي�م�ي��ة على‬ ‫مستوى الشرق اأوسط وشمال‬ ‫إفريقيا‪ ،‬معربا ع��ن أمله ف��ي أن‬ ‫ت� �ك ��ون ام �م �ل �ك��ة ح ��اض ��رة أي �ض��ا‬ ‫في اإقصائيات النهائية لهذه‬ ‫ام � �س ��اب � �ق ��ة ال � �ت� ��ي س� �ت� �ن� �ظ ��م ف��ي‬ ‫ال � ��واي � ��ات ام� �ت� �ح ��دة اأم �ي��رك �ي��ة‬ ‫خال شهر نونبر امقبل‪.‬‬ ‫ل ��إش ��ارة‪ ،‬يتضمن ب��رن��ام��ج‬ ‫ه � � ��ذه ال � �ت � �ظ� ��اه� ��رة ال � �ع� ��دي� ��د م��ن‬ ‫اأن �ش �ط��ة‪ ،‬م ��ن ب�ي�ن�ه��ا ال�ت�ك��وي��ن‬ ‫وامصادقة على مزاولة امكونن‬ ‫في مجال اأعمال التكنولوجية‪،‬‬ ‫فضا عن تنظيم مسابقة وطنية‬ ‫حول روح امقاولة‪.‬‬

‫ن��اق��ش ب��اح�ث��ون وأك��ادي �م �ي��ون‪ ،‬خ��ال أش �غ��ال ال� ��دورة الثانية‬ ‫للمؤتمر الوطني حول التعليم بالرباط‪ ،‬سبل تطوير واارتقاء‬ ‫بامنظومة ال�ت��رب��وي��ة م��ن خ��ال اع�ت�م��اد مجموعة م��ن امقترحات‬ ‫العلمية والبيداغوجية ‪.‬‬ ‫وق ��دم ام �ش��ارك��ون ف��ي ه ��ذا ام�ل�ت�ق��ى‪ ،‬ال ��ذي ن�ظ��م ب �م �ب��ادرة من‬ ‫امنتدى الوطني للكفاءات تحت شعار «ظ�ه��ور دينامية جديدة‬ ‫في نظام التعليم امغربي»‪ ،‬مجموعة من امقترحات العلمية التي‬ ‫تتوخى رد ااعتبار للنظام التعليمي العمومي‪ ،‬واارتقاء بجودة‬ ‫التعليم ‪ .‬وقال رئيس امنتدى مراد الطالب‪ ،‬في كلمة بامناسبة‪ ،‬إن‬ ‫هذه الدورة التي تعد استمرارية لدورة يناير اماضي امخصصة‬ ‫لرصد ااختاات التي تعرفها امنظومة التربوية امغربية‪ ،‬تعرف‬ ‫تقديم مجموعة من الحلول العلمية وامقترحات التي من شأنها‬ ‫امساهمة في تحسن النظام التعليمي باعتباره أساس كل تنمية‬ ‫مجتمعية ‪ .‬وأشار إلى أن مستقبل امنظومة التربوية العمومية‬ ‫ره��ن ال�ي��وم بتضافر ج�ه��ود الجميع ك��ل م��ن م��وق�ع��ه‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫مسألة التعليم أصبحت اليوم تطرح بحدة ارتباطها بالتنمية‪.‬‬ ‫وأبرز أن الدورة اأولى للمؤتمر خصصت لتبادل اأفكار بن‬ ‫الباحثن وامختصن ف��ي مجال التعليم وال��وق��وف على مكامن‬ ‫الخلل ومعالجتها م��ن أج��ل ن�ظ��ام ب�ي��داغ��وج��ي ذي ج��ودة عالية‬ ‫يرقى إلى مستوى التعليم بامؤسسات الدولية‪.‬‬ ‫وي� �ن ��اق ��ش ام � �ش� ��ارك� ��ون خ� � ��ال ه� � ��ذه ال� � � � � ��دورة‪ ،‬م � �ح� ��اور ت�ه��م‬ ‫البيداغوجيا الرقمية‪ ،‬واابتكار ونقل التكنولوجيا في التعليم‬ ‫العالي‪ ،‬ومعايير التعليم خال األفية الثالثة ‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر أن امنتدى الوطني للكفاءات العليا‪ ،‬مؤسسة علمية‬ ‫تضم مجموعة م��ن ال�ك�ف��اءات العلمية م��ن داخ��ل وخ ��ارج امغرب‬ ‫تتوخى امساهمة في إيجاد حلول عملية لكل ما له عاقة بالتنمية‬ ‫امجتمعية بصفة عامة‪.‬‬

‫كروج شارك في امؤمر الدولي حول اللغات بالصن‬ ‫ش��ارك عبد العظيم ك��روج‪ ،‬الوزير امنتدب لدى وزي��ر التربية‬ ‫الوطنية والتكوين امهني‪ ،‬يومي ‪ 5‬و‪ 6‬يونيو ال�ج��اري بمدينة‬ ‫تشوتزو الصينية‪ ،‬في أشغال امؤتمر الدولي حول اللغات الذي‬ ‫نظمته وزارة التربية بجمهورية ال�ص��ن الشعبية ب�ت�ع��اون مع‬ ‫منظمة اليونسكو‪.‬‬ ‫وذكر باغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين امهني‪ ،‬أن كروج‬ ‫الذي‪ ،‬كان مرفوقا بمدير امناهج فؤاد شفيقي‪ ،‬أجرى على هامش‬ ‫هذا امؤتمر‪ ،‬مباحثات مع للي وايهونك‪ ،‬نائبة وزير التربية في‬ ‫حكومة ال�ص��ن الشعبية‪ ،‬ب�ش��أن ع��اق��ات ال�ص��داق��ة امتميزة بن‬ ‫ام�غ��رب وال�ص��ن الشعبية وسبل تطوير مختلف أوج��ه التعاون‬ ‫امشترك بن البلدين في مجال التربية والتكوين‪.‬‬ ‫وأضاف امصدر ذاته أن أزيد من ‪ 400‬باحث ومختص يمثلون‬ ‫‪ 70‬دول ��ة م��ن مختلف ال� �ق ��ارات‪ ،‬ن��اق�ش��وا م�ج�م��ل ال�ت�ح��دي��ات التي‬ ‫يطرحها ال�ت�ع��دد ال�ل�غ��وي ع�ل��ى مختلف ام�ن�ظ��وم��ات التعليمية‪،‬‬ ‫س��واء فيما يتعلق بتطوير اللغات اأصلية وامحلية وامحافظة‬ ‫عليها‪ ،‬أو بخيارات اانفتاح على تعلم اللغات اأكثر ت��داوا في‬ ‫العالم والتعليم بها‪ ،‬والتي تمت مقاربتها من ثاث زوايا مختلفة‬ ‫ومتكاملة‪ ،‬تتمثل ف��ي ال�ع��اق��ة ب��ن اللغة والتنمية ااجتماعية‬ ‫ام �س �ت��دام��ة‪ ،‬وام �ج��اات امتعلقة ب�ت�ط��وي��ر ال�ل�غ��ات وال�ت�ج��دي��د في‬ ‫تدريسها‪ ،‬واللغات كدعامة للتعاون الدولي‪.‬‬

‫امدرسة الصيفية لطلبة الدكتوراه‬ ‫تنظم جامعة محمد الخامس أك��دال‪ ،‬م��ا ب��ن ‪ 16‬و‪ 19‬يونيو‬ ‫الجاري بالرباط‪ ،‬امدرسة الصيفية لطلبة الدكتوراه بالجامعات‬ ‫اأعضاء في املتقى الدولي للجامعات العمومية‪ ،‬حول موضوع‬ ‫«الذاكرة والتاريخ»‪.‬‬ ‫وأوض��ح باغ للجامعة أن هذا اللقاء سيعرف مشاركة طلبة‬ ‫وأساتذة من كندا‪ ،‬ورومانيا‪ ،‬وإسبانيا والصن‪ ،‬وامغرب‪.‬‬ ‫ويضم برنامج هذا اللقاء سلسلة من الندوات تهم «التاريخ‬ ‫والذاكرة‪ :‬حالة امغرب»‪ ،‬و»امغرب وغرب إفريقيا‪ :‬تاريخ مشترك»‪،‬‬ ‫و»التاريخ الشفوي والذاكرة»‪ ،‬و»اأرشيف والذاكرة»‪ ،‬و»الذاكرة‬ ‫والنساء»‪ ،‬وكذا زيارة أرشيف امغرب وللمجلس الوطني لحقوق‬ ‫اإنسان‪ .‬ويضم املتقى الدولي للجامعات العمومية ‪ 21‬مؤسسة‬ ‫مشهود لها داخل بلدانها باأهمية التي توليها للبحث وتنمية‬ ‫امجتمع‪ .‬وع��اوة على ام��دارس الصيفية لطلبة الدكتوراه‪ ،‬ينظم‬ ‫املتقى ال��دول��ي للجامعات العمومية ل �ق��اءات سنوية تمكن من‬ ‫مناقشة رهانات مشتركة‪.‬‬ ‫وتشكل امشاركة في امدارس الصيفية بالنسبة للطلبة فرصة‬ ‫لخلق شبكة ع��اق��ات على ام�س�ت��وى ال��دول��ي‪ ،‬وأص�ب�ح��ت بمثابة‬ ‫محطة أولى بالنسبة للجامعات امستقبلة‪ ،‬يمكن أن ترسي بعدها‬ ‫برامج محددة لتبادل الطلبة أو الباحثن‪.‬‬

‫مؤشرات البحث والتطوير لبلدان شمال إفريقيا‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫اف �ت �ت �ح ��ت أم� � ��س (ااث � �ن � ��ن)‬ ‫ب� ��ال ��رب ��اط‪ ،‬أش � �غ ��ال ورش� � ��ة ع�م��ل‬ ‫إقليمية ح��ول م��ؤش��رات البحث‬ ‫والتطوير لبلدان شمال إفريقيا‪.‬‬ ‫وت�س�ل��ط ه��ذه ال��ورش��ة‪ ،‬التي‬ ‫تستمر ث��اث��ة أي ��ام‪ ،‬ال�ض��وء على‬ ‫امفاهيم وامنهجيات ذات الصلة‬ ‫بجمع ال�ب�ي��ان��ات‪ ،‬ال�ض��روري��ة من‬ ‫أج � ��ل ااس� �ت� �ج ��اب ��ة ل �ل �م �ت �ط �ل �ب��ات‬ ‫ال��دول�ي��ة ف��ي م �ي��دان اإح �ص��اءات‬ ‫امتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا‬ ‫وااب � � �ت � � �ك� � ��ار‪ ،‬وخ � ��اص � ��ة ال �ب �ح��ث‬ ‫والتطوير‪.‬‬ ‫وف� � ��ي ه� � ��ذا ال� � �ص � ��دد‪ ،‬أب � ��رز‬ ‫م��ارت��ن ش��اب �ي��ر‪ ،‬ام�ت�خ�ص��ص في‬ ‫ب��رن��ام��ج ال�ع�ل��وم والتكنولوجيا‬ ‫واابتكار ب�(اليونسكو) أنه "من‬ ‫ب ��ن م �ج �م��وع م ��ؤش ��رات ال �ع �ل��وم‬ ‫وال � �ت � �ك � �ن ��ول ��وج � �ي ��ا وااب� � �ت� � �ك � ��ار‪،‬‬ ‫تشكل اإح�ص��اءات ح��ول البحث‬

‫وال � �ت � �ط� ��وي� ��ر م� �ج� �م ��وع ��ة ف��رع �ي��ة‬ ‫ه��ام��ة"‪ ،‬مشيرا إل��ى أن��ه "م��ن أجل‬ ‫إنتاج إحصاءات متشابهة حول‬ ‫البحث والتنمية واابتكار‪ ،‬فإنه‬ ‫م ��ن ام �ه��م ج ��دا ت�ط�ب�ي��ق ام�ع��اي�ي��ر‬ ‫الدولية امتعارف عليها"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ف��ي ت �ص��ري��ح ل��وك��ال��ة‬ ‫ام� � �غ � ��رب ال � �ع� ��رب� ��ي ل� ��أن � �ب � ��اء‪ ،‬إن‬ ‫"ال�ه��دف م��ن ه��ذه ال��ورش��ة يتمثل‬ ‫ف� ��ي ت� � � ��دارس ه � ��ذه اإح � �ص � ��اءات‬ ‫وام � � ��ؤش � � ��رات ال� ��دول � �ي� ��ة ل �ل �ع �ل��وم‬ ‫وال � �ت � �ك � �ن� ��ول� ��وج � �ي� ��ا وااب� � �ت� � �ك � ��ار‬ ‫امتشابهة دوليا"‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ي� � �ه � ��دف ه� � � ��ذا ال� �ل� �ق ��اء‬ ‫إل � ��ى ت ��وع �ي ��ة ام� �ش ��ارك ��ن ب�ق�ي�م��ة‬ ‫ام� � ��ؤش� � ��رات ام �ت �ع �ل �ق��ة ب��ال �ع �ل��وم‬ ‫والتكنولوجيا وااب �ت �ك��ار‪ ،‬التي‬ ‫ي �م �ك��ن أن ت �ش �ك��ل ق ��اع ��دة إع� ��داد‬ ‫السياسات على الصعيد الوطني‬ ‫وت � �ط� ��وي� ��ر ال � � �ق � � ��درات وام� � �ع � ��ارف‬ ‫ام� �ن� �ه� �ج� �ي ��ة ل �ت �ط �ب �ي��ق ام �ع ��اي �ي ��ر‬ ‫ام�ت�ع��ارف عليها دول�ي��ا وتحديد‬

‫ال� �خ� �ط ��وات ام �ق �ب �ل��ة ن �ح��و إن �ت��اج‬ ‫ب� �ي ��ان ��ات وط �ن �ي ��ة م �ت �س �ق��ة ح ��ول‬ ‫العلوم والتكنولوجيا واابتكار‬ ‫ب ��اس� �ت� �خ ��دام م � ��ؤش � ��رات ال �ب �ح��ث‬ ‫والتطوير امتشابهة دوليا‪.‬‬ ‫وم ��ن ج �ه�ت��ه‪ ،‬ق ��ال سليمان‬ ‫م � � �ه� � ��داد‪ ،‬ع � ��ن م� ��دي� ��ري� ��ة ال �ب �ح��ث‬ ‫العلمي واابتكار‪ ،‬التابعة لوزارة‬ ‫التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫وت � �ك ��وي ��ن اأط � � � ��ر‪ ،‬إن "ال � �ب � �ل ��دان‬ ‫ال �س��ائ��رة ف��ي ط��ري��ق ال �ن �م��و على‬ ‫غ ��رار ال�ب�ل��دان ال�ص�ن��اع�ي��ة ت��واج��ه‬ ‫ره ��ان ��ات ك �ب ��رى ب �س �ب��ب ال �ع��وم��ة‬ ‫والتغيرات التكنولوجية الهائلة‬ ‫وام�ت�س��ارع��ة ف��ي جميع ام�ج��اات‬ ‫ت� �ق ��ري� �ب ��ا ح � �ي� ��ث ي � �ظ� ��ل أن �ش �ط ��ة‬ ‫البحث والتطوير واابتكار دور‬ ‫رئيسي"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لذلك‪ ،‬فإن التوفر‬ ‫ب � �ش � �ك ��ل دائ � � � � ��م ع � �ل� ��ى م� �ع� �ط� �ي ��ات‬ ‫م��وث��وق��ة ودق �ي �ق��ة ح� ��ول ال�ب�ح��ث‬ ‫العلمي واابتكار على امستوى‬

‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬ي�ع��د أك�ث��ر م��ن أي وق��ت‬ ‫مضى ضرورة مواجهة تحديات‬ ‫العومة التي تنحو بشكل متزايد‬ ‫نحو اقتصاد ام�ع��رف��ة"‪ .‬وأوض��ح‬ ‫أن "وزارة التعليم العالي والبحث‬ ‫ال�ع�ل�م��ي وت �ك��وي��ن اأط� ��ر‪ ،‬ووع�ي��ا‬ ‫منها بهذه الحاجة املحة‪ ،‬تولي‬ ‫أه �م �ي��ة خ��اص��ة ل �ت �ك��وي��ن ام � ��وارد‬ ‫البشرية القادرة على إنتاج هذا‬ ‫ال �ن��وع م ��ن ام �ع �ط �ي��ات"‪ .‬وت�ت�م�ي��ز‬ ‫هذه الورشة‪ ،‬التي ينظمها معهد‬ ‫اإح �ص��اء ال�ت��اب��ع ل�(اليونسكو)‪،‬‬ ‫وال � �ب � �ن� ��ك اإس� � ��ام� � ��ي ل �ل �ت �ن �م �ي��ة‬ ‫وم�ك�ت��ب (ال�ي��ون�س�ك��و) ب��ال�ج��زائ��ر‬ ‫وام� �غ ��رب وم��وري �ت��ان �ي��ا وت��ون��س‬ ‫ب � �ت � �ع� ��اون م � ��ع وزارة ال �ت �ع �ل �ي��م‬ ‫العالي والبحث العلمي وتكوين‬ ‫اأط ��ر وج��ام�ع��ة محمد الخامس‬ ‫ب��ال��رب��اط‪ ،‬ب�م�ش��ارك��ة ال �ع��دي��د من‬ ‫ال�ب�ل��دان‪ ،‬خاصة الجزائر ومصر‬ ‫ول �ي �ب �ي��ا وام � �غ� ��رب وم��وري �ت��ان �ي��ا‬ ‫والسودان وتشاد‪.‬‬


‫نهارات وليالي‬

‫> العدد‪211 :‬‬ ‫> الثاثاء ‪ 12‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫بعد موازين مهرجان كناوة ينطلق بعد غد في الصويرة‬ ‫الطالبة إيمان ورقة تحتفي‬ ‫ال�ي��وم بعيد م�ي��اده��ا‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ب � �ت � �ن � �ظ � �ي� ��م ح� � �ف � ��ل خ � ��اص‬ ‫لصديقاتها وأصدقائها‪.‬‬ ‫إي� � �م � ��ان ت �ل �ق ��ت ع �ب��ر‬ ‫ص �ف �ح �ت �ه��ا ف � ��ي "ف �ي��س‬ ‫ب � � � � � � � � � ��وك" س � � � � �ي � � � � � ً�ا م� ��ن‬ ‫ال�ت�ه��ان��ي م��ع اأم�ن�ي��ات‬ ‫ب � ��أن ت �ح �ق��ق ط �م��وح �ه��ا‬ ‫ع �ل ��ى ام� �س ��اري ��ن ام �ه �ن��ي‬ ‫واأك� ��ادي � �م� ��ي‪ ،‬خ�ص��وص��ا‬ ‫أن � �ه ��ا ت ��رغ ��ب ف� ��ي م��واص �ل��ة‬ ‫الدراسة إلى جانب العمل بعد‬ ‫ت�خ��رج�ه��ا ال�س�ن��ة ام�ق�ب�ل��ة م��ن امعهد‬ ‫العالي الصحافة واإعام في الدارالبيضاء‪.‬‬

‫إحدى الفرق الكناوية (أرشيف)‬

‫الرباط‪ :‬سكينة اإدريسي‬ ‫إذا ك��ان��ت ال��رب��اط ق��د أسدلت‬ ‫ستارها يوم السبت اماضي على‬ ‫مهرجان موازين إيقاعات العالم‪،‬‬ ‫فإيقاعات من نوع آخر ستحيي‬ ‫ع �م��ا ق��ري��ب ن�ف�س��ا ج��دي��دا اع �ت��اد‬ ‫س� �ك ��ان م ��دي� �ن ��ة ال � �ص ��وي ��رة وك ��ل‬ ‫عشاق الفن الكناوي استنشاقه‬ ‫منذ ‪ 16‬سنة حيث نظمت دورته‬ ‫اأولى في امدينة نفسها‪.‬‬ ‫ويقترب اموعد الذي ينتظره‬ ‫ع � � � ��دد م � � ��ن م � �ح � �ب� ��ي ام ��وس� �ي� �ق ��ى‬ ‫الكناوية وموسيقى العالم‪ ،‬حيث‬ ‫س �ي �ن �ط �ل��ق‪ ،‬ب �ع��د غ ��د ال �خ �م �ي��س‪،‬‬ ‫وسيستمر ح�ت��ى ‪ 15‬م��ن الشهر‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وح � � � �س� � � ��ب ب � � � �ي� � � ��ان أص� � � � � ��دره‬ ‫م�ن�ظ�م��و ام �ه��رج��ان‪ ،‬ف ��إن ال� ��دورة‬ ‫ال �س��اب �ع��ة ع� �ش ��رة م ��ن ام �ه��رج��ان‬

‫ت �ع��د ب�ت�ج��رب��ة م��وس�ي�ق�ي��ة ف��ري��دة‬ ‫م��ن ن��وع �ه��ا‪ ،‬ن�ت�ي�ج��ة ل �ل �م��زج بن‬ ‫ال �ت��راث ال�ك�ن��اوي ال�غ�ن��ي‪ ،‬وتنوع‬ ‫موسيقى العالم في أكثر من ‪30‬‬ ‫حفا موزعة على ستة فضاءات‬ ‫مختلفة في امدينة‪.‬‬ ‫وسيضم امعلمون مواهبهم‬ ‫ع� �ل ��ى ام� �ن� �ص ��ة أس� � �م � ��اء ك �ب �ي��رة‬ ‫م� � ��ن ال� � �ع � ��ال � ��م‪ ،‬وم� � � ��ن م��وس �ي �ق��ى‬ ‫الجاز‪ .‬وسيفتتح ام� �ه ��رج ��ان‪،‬‬ ‫بعد غد الخميس‪ ،‬بتاحم ثاثة‬ ‫ف� �ن ��ان ��ن وه� � � ��م‪ :‬ع� � � ��ازف ال� �ك� �م ��ان‬ ‫ال� �ش� �ه� �ي ��ر "دي� ��دي � �ي� ��ه ل � ��وك � ��وود"‪،‬‬ ‫وامعلم حسن بوسو وعبقري آلة‬ ‫الرباب اأمازيغية ف��وان‪ .‬وعلى‬ ‫ال��رغ��م م��ن تحدرهم م��ن خلفيات‬ ‫مختلفة‪ ،‬فقد جمعوا مواهبهم‬ ‫ف��ي إق��ام��ة فنية ب�ب��اري��س إنتاج‬ ‫عرض فريد من نوعه‪.‬‬ ‫وس �ي �ع��ود ال� �ع ��ازف ال�ش�ه�ي��ر‬

‫ال � � � �ش � � � ��اب إب � � ��راه � � � �ي � � ��م م � �ع � �ل� ��وف‬ ‫للصويرة‪ ،‬بعد ع��رض تجريبي‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ ،2008‬ليعزف بعد ست‬ ‫سنوات حيث بات يعتلي صدارة‬ ‫امنصات اموسيقية العامية‪.‬‬ ‫وسيكون العازف "ماركوس‬ ‫م �ي �ل��ر"‪ ،‬أي �ض��ا ف��ي ام��وع��د‪ ،‬حيث‬ ‫ص� ��رح أن� ��ه س �ي �ل �ع��ب إل� ��ى ج��ان��ب‬ ‫امعلم مصطفى باقبو‪ .‬ومعروف‬ ‫أن "م � �ي � �ل � ��ر" ل � �ع� ��ب م� � ��ع ال� �ك� �ب ��ار‬ ‫وأنتج ألبومات خلدها التاريخ‬ ‫م �ث��ل "ت �ي �ت��و" ل �ل �ع �ب �ق��ري "م��اي �ل��ز‬ ‫دي � �ف � �ي� ��س"‪ ،‬ك� �م ��ا اش� �ت� �ه ��ر أي �ض��ا‬ ‫ب �ج �ه��وده اإنسانية‪ .‬وفي ه��ذا‬ ‫ال �س �ي��اق‪ ،‬أط �ل��ق ع�ل�ي��ه اس ��م فنان‬ ‫اليونسكو من أجل السام الشيء‬ ‫ال��ذي يجعل منه امتحدث باسم‬ ‫"ت �خ �ل �ي��د ط ��ري ��ق ال ��رق� �ي ��ق"‪ ،‬وف��ي‬ ‫ألبومه اأخ�ي��ر "ن�ه�ض��ة"‪ ،‬تحدث‬ ‫عن "غوري" جزيرة العبيد‪.‬‬

‫وج ��اء ف��ي ال�ب�ي��ان ن�ف�س��ه‪ ،‬أن��ه‬ ‫ف��ي ه��ذه ال� ��دورة‪ ،‬منح امهرجان‬ ‫م � �ك� ��ان� ��ة خ � ��اص � ��ة ل �ل �م ��وس �ي �ق ��ى‬ ‫اإفريقية في برمجته‪ ،‬وخصص‬ ‫م�ك��ان��ة م�ت�م�ي��زة ل�ف�ن��ان��ي إفريقيا‬ ‫جنوب ال�ص�ح��راء‪ ،‬وعلى رأسهم‬ ‫الفنان امالي "باسيكو كوياتي"‪.‬‬ ‫وس � � �ي � � �ن � � �ض� � ��م ص� � � ��اح� � � ��ب اآل� � � � ��ة‬ ‫ام��وس �ي �ق �ي��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة ام �س �م��اة‬ ‫(ن �ك��ون��ي) ال �ت��ي س �ب��ق ظ �ه��وره��ا‬ ‫آلة "الكمبري"‪ ،‬إلى امعلم حميد‬ ‫ال � �ق � �س� ��ري اخ � �ت � �ت� ��ام إي � �ق� ��اع� ��ات‬ ‫امهرجان بآلتن موسيقيتن من‬ ‫صلب التقاليد‪.‬‬ ‫وك � � � � ��ال� � � � � �ع � � � � ��ادة‪ ،‬س� �ي� �ك� �ش ��ف‬ ‫ام � �ه� ��رج� ��ان م � ��واه � ��ب ش� ��اب� ��ة م��ن‬ ‫العالم للجمهور امغربي‪ .‬وهكذا‬ ‫س�ت�س�ت�ق�ب��ل ال � � ��دورة ال� � � ‪ 17‬نجم‬ ‫م��وس�ي�ق��ى "ال��ري �غ��ي" ال�س�ن�غ��ال��ي‬ ‫الصاعد "ميتا"‪.‬‬

‫وف� � ��ي م� ��ا ي� �خ ��ص اأص � � ��وات‬ ‫ال �ن �س��ائ �ي��ة‪ ،‬س �ت �ح �ض��ر ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫"أيو" التي ستجتذب أنظار زوار‬ ‫امهرجان‪.‬‬ ‫وي� �ع� �ت� �ب ��ر م � �ه� ��رج� ��ان ك� �ن ��اوة‬ ‫فرصة لاحتفال بإفريقيا طوال‬ ‫أي��ام��ه اأرب� �ع ��ة‪ ،‬وم�ن��اس�ب��ة محو‬ ‫الحدود والتبادل الثقافي‪.‬‬ ‫وأن��ه من الضروري الحفاظ‬ ‫على موسيقى كناوة وتعزيزها‬ ‫ك �م��ا ي �ع �ت �ق��د ام� �ن� �ظ �م ��ون‪ ،‬س�ي�ت��م‬ ‫إط� ��اق أن �ط��ول��وج �ي��ا ك �ن��اوة ه��ذا‬ ‫ال� � � �ع � � ��ام‪ .‬وه� � � ��و ع � �م� ��ل اس� �ت� �غ ��رق‬ ‫إن � �ج� ��ازه أرب� � ��ع س � �ن� ��وات‪ ،‬س�ي�ت��م‬ ‫ن � �ش� ��ره م� ��ن ق� �ب ��ل ج �م �ع �ي��ة ي��رم��ا‬ ‫كناوة‪ ،‬بدعم من مؤسسة امكتب‬ ‫ال �ش��ري��ف ل �ل �ف��وس �ف��اط‪ ،‬وس �ي��دي‬ ‫ع �ل��ي‪ ،‬وال�ب�ن��ك ام�غ��رب��ي للتجارة‬ ‫الخارجية‪.‬‬

‫ثانوية كنزة اإعدادية تنظم أيام ًا للمراجعة لفائدة التاميذ‬ ‫الرباط‪ :‬خاص‬ ‫ن � � �ظ � � �م� � ��ت ث� � � ��ان� � � ��وي� � � ��ة ك� � �ن � ��زة‬ ‫اإع ��دادي ��ة‪ ،‬بتنسيق م��ع جمعية‬ ‫أم� �ه ��ات وآب� � ��اء ال �ت��ام �ي��ذ‪ ،‬ث��اث��ة‬ ‫أي� ��ام ل �ل �م��راج �ع��ة ل �ف��ائ��دة ت��ام�ي��ذ‬ ‫السنة الثالثة‪ ،‬غايته حملهم على‬ ‫ت� �ج ��اوز ال �ع��ائ��ق ال �ن �ف �س��ي ت �ج��اه‬ ‫اامتحان اموحد الجهوي‪ ،‬وكذا‬ ‫استكمال برنامج الدعم التربوي‬ ‫الذي انخرط فيه الطاقم التربوي‬ ‫ب� �ك ��ل وع� � ��ي وم� �س ��ؤول� �ي ��ة وروح‬ ‫وطنية عالية‪.‬‬ ‫ن �ظ��م ب ��رن ��ام ��ج خ � ��اص ب �ه��ذه‬ ‫ام �ن��اس �ب��ة ل��اس �ت �ف��ادة م �ن��ه ق��در‬ ‫ام � �س � �ت � �ط� ��اع واس � � �ت� � �ف � ��اد ج �م �ي��ع‬ ‫التاميذ في الحصص الصباحية‬ ‫من دعم في دروس اللغة العربية‪،‬‬ ‫وال � �ف� ��رن � �س � �ي� ��ة‪ ،‬وال� ��ري� ��اض � �ي� ��ات‪،‬‬ ‫وااج �ت �م��اع �ي��ات‪ ،‬وع �ل��وم ال�ح�ي��اة‬ ‫واأرض‪ ،‬وال �ت��رب �ي��ة اإس��ام �ي��ة‬

‫وال� �ف� �ي ��زي ��اء‪ .‬وم � ��ن ج �ه��ة أخ � ��رى‪،‬‬ ‫نظمت أنشطة أخرى باموازاة مع‬ ‫دروس ال��دع��م وتجلت ف��ي ألعاب‬ ‫وم�س��اب�ق��ات ترفيهية ب��اإض��اف��ة‬ ‫إلى فطور جماعي‪.‬‬ ‫واختتمت أيام امراجعة التي‬ ‫ب ��دأت م��ن ال�خ�م�ي��س إل ��ى السبت‬ ‫اماضين‪ ،‬بحفل حضره الطاقمان‬ ‫ال �ت��رب��وي واإداري‪ ،‬وال�ت��ام�ي��ذ‪،‬‬ ‫وبعض اأمهات واآباء‪ ،‬ورئيس‬ ‫مكتب اات�ص��ال بالنيابة‪ ،‬ممثا‬ ‫للنائب اإقليمي‪ ،‬تضمن الحفل‬ ‫فقرات مسلية ومسابقات‪ ،‬وكلمة‬ ‫ش�ك��ر ف��ي ح��ق ك��ل ام�س��اه�م��ن في‬ ‫إن �ج ��اح ه ��ذه ام � �ب ��ادرة ال �ت��رب��وي��ة‬ ‫ال �ن �ب �ي �ل��ة ال �ت ��ي ت �ن �ع �ك��س إي �ج��اب��ا‬ ‫على نتائج امؤسسة‪ ،‬وسلوكات‬ ‫ال�ت��ام�ي��ذ وال �ت �ل �م �ي��ذات‪ ،‬وت�ك��رس‬ ‫ما تطمع إليه امنظومة التربوية‬ ‫م��ن ج�ع��ل ام��ؤس �س��ات التعليمية‬ ‫مفعمة بالحياة والعطاء‪.‬‬

‫بعض من تاميذ ثانوية كنزة ااعدادية أثناء مشاركتهم في امسابقات (خاص)‬

‫سعد الله عزيز‪ ...‬مسيرة حافلة باأعمال الفنية‬ ‫الرباط‪ :‬نجاء بن حمو‬ ‫ااتحاد الوطني محترفي امسرح‪ ،‬حيث شغل‬ ‫منصب رئيس ااتحاد مدة أربع سنوات‪.‬‬ ‫يستعد الفنان سعد الله عزيز لتحضير‬ ‫ق��دم سعد الله عزيز الكثير من اأعمال‬ ‫ع �م ��ل ف �ن ��ي ج ��دي ��د ي �ط ��ل ب� ��ه ع �ل ��ى ج �م �ه��وره التلفزيونية الناجحة‪ ،‬نذكر منها السلسلة‬ ‫ال� �ع ��ري ��ض‪ ،‬وي� �ع ��ده ��م ب �ع �م��ل م �ت �ك��ام��ل ي �ن��ال الكوميدية "الة فاطمة" لثاثة مواسم‪ ،‬والتي‬ ‫إعجابهم‪.‬‬ ‫ع��رف��ت إق �ب��اا ك�ب�ي��را وح�ق�ق��ت ن�س��ب مشاهدة‬ ‫س� � � � � � � � �ع � � � � � � � ��د ال� � � � � � � � � �ل � � � � � � � � ��ه ع � � � � � � � � ��زي � � � � � � � � ��ز م� � � ��ن كبيرة لضمها كشكوا من اأسماء وامواهب‬ ‫مواليد الدارالبيضاء عام ‪ ،1954‬وه��و ممثل الكوميدية‪ ،‬الذين اجتمعوا وتوحدوا إعطاء‬ ‫وك ��ات ��ب وم ��ؤل ��ف م �غ ��رب ��ي‪ ،‬ك �م��ا أخ � ��رج ع��دة عمل في أحسن ص��ورة للمشاهدين‪ .‬وشارك‬ ‫مسلسات ومسرحيات وبرامج تلفزيونية‪ ،‬أيضا في سلسات مثل "بنت بادي"‪ ،‬و"دور‬ ‫وه� ��و م� �ت ��زوج م ��ن ال �ف �ن��ان��ة خ��دي�ج��ة‬ ‫ب�ي�ه��ا ي��اش �ي �ب��ان��ي"‪ ،‬ب��اإض��اف��ة إل��ى‬ ‫أس � � � ��د ال � � �ت � ��ي ت� � �ش � ��ارك � ��ه أغ� �ل ��ب‬ ‫إن� �ت ��اج ��ه وإخ � ��راج � ��ه وت��أل �ي �ف��ه‬ ‫اأدوار الفنية‪ .‬حصل على‬ ‫ل� � � �ع � � ��دة س� � �ي� � �ن � ��اري � ��وه � ��ات‬ ‫دب�ل��وم م��ن امعهد العالي‬ ‫تلفزيونية وسينمائية‪،‬‬ ‫ل�ل�ف�ن��ون ام�س��رح�ي��ة ع��ام‬ ‫إذ ي ��زخ ��ر ب ��أك� �ث ��ر م��ن‬ ‫ث� � � �م � � ��ان� � � �ي � � ��ة ع � � �ش� � ��رة‬ ‫‪ ،1971‬ك � �م� ��ا ح �ص��ل‬ ‫ف �ي �ل �م��ا ت�ل�ف��زي��ون�ي��ا‬ ‫ع� � �ل � ��ى ش� � � �ه � � ��ادة ف ��ي‬ ‫وح� � � � � ��وال� � � � � ��ي ‪160‬‬ ‫ص �ن��ف ام� �س ��رح م��ن‬ ‫ح� �ل� �ق ��ة ك��وم �ي��دي��ة‬ ‫ج� ��ام � �ع� ��ة ف �ي �ن �س��ن‬ ‫"س� � � � �ي� � � � �ت� � � � �ك � � � ��وم"‪،‬‬ ‫ف��ي ب��اري��س ‪،1973‬‬ ‫ب � � � � � � ��اإض � � � � � � ��اف � � � � � � ��ة‬ ‫ب � � ��اإض � � ��اف � � ��ة إل � ��ى‬ ‫إل� � � � � ��ى أك � � � �ث� � � ��ر م ��ن‬ ‫ان� �خ ��راط ��ه ك�ع�ض��و‬ ‫ث� ��اث� ��ن أم �س �ي��ات‬ ‫م� �ه ��م ف � ��ي ج �م �ع �ي��ة‬ ‫كوميدية‪.‬‬ ‫امؤلفن وامخرجن‬ ‫أب � � � ��دع ال� �ف� �ن ��ان‬ ‫ام � � �س� � ��رح � � �ي� � ��ن ع� � ��ام‬ ‫سعد الله في امجال‬ ‫‪.1977‬‬ ‫ال �س �ي �ن �م ��ائ ��ي أي� �ض ��ا‪،‬‬ ‫ب � � � � � � ��دأت ام� � �س� � �ي � ��رة‬ ‫الزوجان في إحدى اأدوار امسرحية‬ ‫وأط � � � ��ل ع� �ل ��ى م �ع �ج �ب �ي��ه‬ ‫الفنية للفنان س�ع��د الله‬ ‫بأعمال متنوعة كمشاركته‬ ‫عزيز منذ ع��ام ‪ ،1977‬حيث‬ ‫ف� ��ي ف �ي �ل��م "ن �م �ب��ر وان" ال� ��ذي‬ ‫أطل على جمهوره رفقة زوجته‬ ‫ن ��ال ع �ن��ه ج ��ائ ��زة أف �ض��ل م�م�ث��ل في‬ ‫الفنانة خديجة أسد بعمل فني عبر‬ ‫الشاشة الصغيرة‪ ،‬بعنوان "هي وهو"‪ ،‬الذي م �ه��رج��ان م��ون �ت��ري��ال‪ ،‬وأف � ��ام ط��وي �ل��ة أخ��رى‬ ‫اق��ى ن�ج��اح��ا ك�ب�ي��را م��ن خ��ال روح ال��دع��اب��ة مثل "اميزة" للمخرج حكيم نوري‪ ،‬والفيلمن‬ ‫وال�ت�ك��ام��ل ال�ل��ذي��ن خلقهما ال ��زوج ��ان‪ .‬أس��س "ع� �ن ��وان م��ؤق��ت" و"اأب � � ��واب ال�س�ب�ع��ة ل�ل�ي��ل"‪،‬‬ ‫س �ع��د ال �ل��ه ع��زي��ز رف �ق��ة زوج �ت ��ه خ��دي �ج��ة في مصطفى الدرقاوي‪ ،‬و"باديس" لعبد الرحمن‬ ‫الثمانينيات ش��رك��ة "م�س��رح ‪ "80‬ال�ت��ي تدعم ال �ت��ازي‪ ،‬و"ح�ف�ل��ة اآخ��ري��ن لحسن بنجلون‪،‬‬ ‫وتنتج ع��دة أع�م��ال فنية‪ ،‬ث��م ذه�ب��ا بعد ذلك وال�ف�ي�ل��م اأم��ان��ي"ال �ق��اء م��ع ال�ك�ت��اب ام �ق��دس"‬ ‫إلى كندا واستقرا هناك منذ عام ‪ ،2003‬أنها للمخرج "هانس ويرنر"‪ ،‬وأف��ام أخرى نالت‬ ‫إعجاب وتقدير جمهوره‪.‬‬ ‫تعزز التنوع في امسرح والتلفزيون‪.‬‬ ‫ح��از الفنان سعد الله عزيز على ع��دد ا‬ ‫شارك سعد الله في عدة مسرحيات رفقة‬ ‫أس �م��اء ب� ��ارزة وس ��ط ال�س��اح��ة ال�ف�ن�ي��ة‪ ،‬ولقت يحصى من الجوائز من بينها جائزة أفضل‬ ‫ن�ج��اح��ا وإع �ج��اب��ا م��ن ط ��رف ال �ج �م �ه��ور‪ ،‬كما تأليف في امهرجان الوطني للفيلم اأول في‬ ‫أس ��س ف��رق��ة "م �س��رح ال� �ق ��رب"‪ ،‬وأس ��س أيضا الرباط عام ‪.1982‬‬

‫سعد الله عزيز رفقة زوجته خديجة أسد في نيويورك (خاص)‬

‫سعد الله عزيز في إحدى اأدوار السينيمائية (خاص)‬

‫سعد الله عزيز يتوسط لطيفة رأفت وزوجته خديجة أسد (خاص)‬

‫ت� � �ع � ��رض � ��ت ام � � �ط� � ��رب� � ��ة دن � �ي� ��ا‬ ‫ب��اط �م��ا ل �ه �ج��وم اذع م��ن قبل‬ ‫رواد م � � ��واق � � ��ع ال � �ت� ��واص� ��ل‬ ‫ااج�ت�م��اع��ي‪ ،‬وذل��ك بعدما‬ ‫ت� �ع� �م ��دت ع � ��دم ذك � ��ر اس ��م‬ ‫ال �ف �ن��ان��ة ال��راح �ل��ة ذك ��رى‬ ‫خ � � � ��ال اس� �ت� �ض ��اف� �ت� �ه ��ا‪،‬‬ ‫أخ � � � �ي � � ��را‪ ،‬ف � � ��ي ب� ��رن ��ام� ��ج‬ ‫"صباح العربية"‪.‬‬ ‫وك � � � � � ��ان � � � � � ��ت م � � �ق � ��دم � ��ة‬ ‫ال � �ب� ��رن� ��ام� ��ج ق � ��د ت��وج �ه��ت‬ ‫إل��ى دن�ي��ا بطلب أداء أغنية‬ ‫ت �ح �ب �ه��ا ف� ��اخ � �ت� ��ارت "ع �ل �م �ن��ي‬ ‫الحب" دون أن تذكر أنها للراحلة‬ ‫ذكرى‪.‬‬ ‫واعتبر معجبو الفنانة الراحلة ذكرى أن دنيا تعمدت عدم‬ ‫ذك ��ر اس ��م ذك� ��رى‪ ،‬خ�ص��وص��ا أن �ه��ا ذك ��رت اس �م��ي ك��ات��ب وملحن‬ ‫اأغنية‪.‬‬ ‫ع � � � �ب� � � ��ر م � � �ع � � �ظ� � ��م م � �ع � �ج � �ب� ��ي‬ ‫وأصدقاء الفنان امغربي عبد‬ ‫الصمد مفتاح ال�خ�ي��ر‪ ،‬أول‬ ‫أمس اأحد‪ ،‬على صفحته‬ ‫ب � �م� ��وق� ��ع "ف � �ي � ��س ب � � ��وك"‪،‬‬ ‫بباقة من أجمل عبارات‬ ‫التهاني بمناسبة ذكرى‬ ‫ع� �ي ��د م � � �ي� � ��اده‪ ،‬ال� �ش ��يء‬ ‫ال��ذي أسعده ودفعه إلى‬ ‫شكرهم متمنيا لهم دوام‬ ‫الصحة‪.‬‬ ‫ت� �ج ��در اإش� � � ��ارة إل � ��ى أن‬ ‫ام� �م� �ث ��ل ع� �ب ��د ال� �ص� �م ��د م �ف �ت��اح‬ ‫ال �خ �ي��ر م ��ن م ��وال� �ي ��د م ��راك ��ش ع��ام‬ ‫‪ ،1977‬بدأ مسيرته الفنية بأعمال مسرحية‬ ‫ط��ورت موهبته وق��درت��ه على التجسيد وخولته إل��ى كسب‬ ‫مكانة في الساحة الفنية‪ ،‬كما شارك في عدة أفام ومسلسات‬ ‫نالت إعجاب امشاهدين‪.‬‬ ‫وبدورنا نتمنى للفنان امغربي عبد الصمد حياة سعيدة‬ ‫رفقة أسرته امحافظة‪.‬‬ ‫نشرت الفنانة الشابة فاطمة‬ ‫ال � � ��زه � � ��راء ل� � �ع � ��روس � ��ي‪ ،‬أم� ��س‬ ‫(ااث� � � �ن � � ��ن)‪ ،‬ف � ��ي ح �س��اب �ه��ا‬ ‫بموقع "فيس بوك" صورا‬ ‫ل � �ه� ��ا م � ��رت � ��دي � ��ة ق �ف �ط��ان��ا‬ ‫مغربيا على شكل العلم‬ ‫امغربي أثناء غنائها في‬ ‫برنامج "الة العروسة"‪،‬‬ ‫وت� �ل� �ق ��ت ث� �ل ��ة م� ��ن أج �م��ل‬ ‫ال� �ت� �ع� �ل� �ي� �ق ��ات م� � ��ن ط� ��رف‬ ‫أص� ��دق� ��ائ � �ه� ��ا وم �ع �ج �ب �ي �ه��ا‬ ‫ال � � ��ذي � � ��ن وص� � �ف � ��وه � ��ا ب �م �ل �ك��ة‬ ‫اإحساس‪.‬‬ ‫وعبرت الفنانة لعروسي بدورها‬ ‫ع ��ن م� ��دى ام �ت �ن��ان �ه��ا وت �ق��دي��ره��ا م�ع�ج�ب�ي�ه��ا ال��ذي��ن‬ ‫يدعمونها بشكل مستمر بحبهم وتشجيعهم لها‪.‬‬ ‫س �ع��دت أس ��رة ام �ح��دب‪ ،‬ي��وم‬ ‫السبت اماضي‪ ،‬بحفل خطبة‬ ‫ن �ج �ل �ه��ا ن �ب �ي��ل ال� �ت ��ي ت�م��ت‬ ‫ف��ي أج ��واء مليئة بالفرح‬ ‫والسعادة‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر‪ ،‬أن‬ ‫الشاب نبيل مغني بوب‬ ‫م� ��ن م ��وال� �ي ��د ب �ن �ج��ري��ر‪،‬‬ ‫يزخر بعدة أعمال فنية‬ ‫ن��ال��ت إع �ج��اب الكثيرين‪،‬‬ ‫كما ش��ارك ف��ي إح�ي��اء عدة‬ ‫مناسبات وحفات فنية‪.‬‬ ‫وب � ��دورن � ��ا ن �ت �م �ن��ى ل �ل �ش��اب‬ ‫ن �ب �ي��ل ال� �س� �ع ��ادة وال� �ه� �ن ��اء وال ��ذري ��ة‬ ‫الصالحة‪.‬‬ ‫احتفل‪ ،‬ي��وم السبت اماضي‪،‬‬ ‫ال � �ش� ��اب ش �ف �ي��ق ع� �ي ��ان ب�ع�ي��د‬ ‫م �ي��اده ال�ث��ان��ي وال�ع�ش��ري��ن‬ ‫رف �ق��ة ع� ��دد م ��ن أص��دق��ائ��ه‬ ‫امقربن ‪.‬‬ ‫وس� � � � ��ارع م �ج �م��وع��ة‬ ‫م��ن أص��دق��ائ��ه وأق��رب��ائ��ه‬ ‫إل� � � � � � ��ى ك� � � �ت � � ��اب � � ��ة أج� � �م � ��ل‬ ‫ع � �ب� ��ارات ال �ت �ه��ان��ي ع�ل��ى‬ ‫ص �ف �ح �ت��ه ب �م��وق��ع "ف �ي��س‬ ‫ب� ��وك"‪ ،‬م�م��ا أس �ع��ده وب ��ادر‬ ‫بشكرهم على ه��ذه االتفاتة‬ ‫ال�ج�م�ي�ل��ة م ��ن ط��رف �ه��م وام �ع �ب��رة‬ ‫على مدى اهتمامهم وحبهم له‪.‬‬ ‫وف��ي ه��ذه امناسبة ال�س�ع�ي��دة‪ ،‬نتمنى لشفيق‬ ‫حياة مليئة بالسعادة والهناء والنجاح في حياته‬ ‫الشخصية وامهنية‪.‬‬ ‫ننشر جميع التهاني واأخبار اإجتماعية مجانا‬ ‫فقط يرجى ارسال الخبر والصورة الى العنوان التالي ‪:‬‬ ‫‪ 2‬إقامة واد امخازن‪ ،‬زنقة واد امخازن‪ ،‬أكدال‪ ،‬الرباط‬ ‫الهاتف ‪0537674663/ 64 :‬‬ ‫البريد اإلكتروني ‪elassimapost@gmail.com :‬‬


‫مشروع متحف فني في سراييفو يحصل على دعم من شركة قهوة إيطالية‬ ‫م � ��ن ال � �ص � �ع ��ب أن ي � �ج ��د ام � ��رء‬ ‫ب�ص�ي�ص��ا م��ن اأم� ��ل ع �ن��دم��ا يتعلق‬ ‫اأم � � � ��ر ب ��ام � �ت ��اح ��ف ف � ��ي ال� �ع ��اص� �م ��ة‬ ‫البوسنية س��راي�ي�ف��و‪ ،‬ح�ي��ث اح�ت��رق‬ ‫ام � �ت � �ح ��ف اأوم � � �ب� � ��ي خ � � ��ال ح� �ص ��ار‬ ‫ال �ق��وات ال�ص��رب�ي��ة ال ��ذي اس�ت�م��ر من‬ ‫‪ 1992‬ح�ت��ى ‪ ،1995‬وأغ �ل��ق ام�ت�ح��ف‬ ‫الوطني في عام ‪ 2012‬بسبب نقص‬ ‫التمويل‪.‬‬ ‫لكن بفضل منحة من الحكومة‬

‫اإيطالية وخطة شركة "إيلي كافيه"‬ ‫امنتجة للقهوة ببيع أك ��واب قهوة‬ ‫فاخرة لدعم امشروع‪ ،‬فإن هناك أمل‬ ‫ف��ي إح �ي��اء رؤي ��ة رج ��ل واح ��د ل�ب�ن��اء‬ ‫متحف فني في امدينة التي ما تزال‬ ‫تعاني م��ن تبعات ال �ص��راع العرقي‬ ‫خال التسعينيات‪.‬‬ ‫وقال "إنفر هادزيميرسباهيك"‪،‬‬ ‫ال ��ذي أخ ��رج م��راس��م اف�ت�ت��اح وخ�ت��ام‬ ‫دورة األ� �ع ��اب اأوم �ب �ي ��ة ال�ش�ت��وي��ة‬

‫ال � �ت� ��ي أق� �ي� �م ��ت ف � ��ي س ��راي� �ي� �ف ��و ع ��ام‬ ‫‪" ،1984‬ه � ��ذه ال �ل �ي �ل��ة ال� �ت ��ي اح �ت��رق‬ ‫ف�ي�ه��ا ام �ت �ح��ف ت�ف�ت�ق��ت اأذه � ��ان عن‬ ‫فكرة عفوية ك��رد فعل على كل هذه‬ ‫اانقسامات الدينية والعرقية"‪.‬‬ ‫وق ��ال خ��ال م�ق��اب�ل��ة‪ ،‬إن ال�ف�ك��رة‬ ‫ت� �ق ��وم ع �ل��ى دع � ��وة ف �ن��ان��ن ع��ام �ي��ن‬ ‫ل�ت�ش�ك�ي��ل م �ج �م��وع��ة م �ت �ح��ف خ��اص‬ ‫ب �ه��م ل�ل�ف��ن ام �ع��اص��ر ف��ي ام�س�ت�ق�ب��ل‪،‬‬ ‫س �ي �ص �ب��ح رم� � � ��زا أورب � � � ��ا ج� ��دي� ��دة‪،‬‬

‫وت� �ع� �ب� �ي ��را ع � ��ن اإرادة ال �ج �م �ع �ي��ة‬ ‫الدولية‪ .‬وحث "هادزيميرسباهيك"‬ ‫امتاحف اأورب �ي��ة وق��اع��ات العرض‬ ‫للمشاركة ف��ي ام �ش��روع حتى أثناء‬ ‫ال � �ح� ��رب ال� �ت ��ي دارت ب� ��ن م�س�ل�م��ي‬ ‫ال� �ب ��وس� �ن ��ة وام �س �ي �ح �ي ��ن ال� �ص ��رب‪،‬‬ ‫وش�ه��دت أط��ول ح�ص��ار ف��ي التاريخ‬ ‫الحديث‪.‬‬ ‫وأص�ب�ح��ت متاحف ف��ي ميانو‬ ‫و"ب��رات��وا" و"فينيسيا"‪ ،‬وجميعها‬

‫ف ��ي إي� �ط ��ال� �ي ��ا‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة م �ت��اح��ف‬ ‫ف��ي "ل �ي��وب �ل �ي��ان��ا" و"ف �ي �ي �ن��ا" ش��رك��اء‬ ‫ف��ي ام�ج�م��وع��ة‪ ،‬وس��اع��د ذل��ك فنانن‬ ‫ع� ��ام � �ي� ��ن ع � �ل� ��ى ال� � �ت� � �ب � ��رع ب ��أع � �م ��ال‬ ‫ل�ل�م�ج�م��ع ال �ت��ي م��ن ام �ق��رر أن تصل‬ ‫قيمتها لنحو ‪ 20‬مليون أورو (‪27‬‬ ‫مليون دوار)‪.‬‬ ‫وب �ع ��د ع �ش��ري��ن ع ��ام ��ا ل ��م ت�ع�ث��ر‬ ‫ام�ج�م��وع��ة ع�ل��ى م�ت�ح��ف ل�ه��ا بسبب‬ ‫الخافات السياسية ف��ي البوسنة‪،‬‬

‫ح �ي��ث ل��م ت�س�ت�ط��ع ال �ن �خ��ب ال�ع��رق�ي��ة‬ ‫ام �ت �ن��اح��رة أن ت �ت �ف��ق ع �ل��ى م �ش��روع‬ ‫ثقافي يشمل الوطن بأكمله‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن م� �ع ��رض ��ا م ��ؤق� �ت ��ا اف �ت �ت��ح‬ ‫ف � ��ي س ��راي� �ي� �ف ��و ف � ��ي ف � �ب� ��راي� ��ر‪ ،‬ب �ع��د‬ ‫أن س��اه �م��ت ال �ح �ك��وم��ة اإي �ط��ال �ي��ة‬ ‫ب �م �ل �ي��ون دوار ع �ب��ر م�ن�ظ�م��ة اأم ��م‬ ‫ام �ت �ح��دة ل�ل�ت��رب�ي��ة وال �ع �ل��م وال�ث�ق��اف��ة‬ ‫"يونسكو"‪.‬‬ ‫وأط�ل�ق��ت ش��رك��ة "إي�ل��ي ك��اف�ي��ه"‪،‬‬

‫ي��وم (ال�خ�م�ي��س) ام��اض��ي‪ ،‬مجموعة‬ ‫محدودة من أكواب القهوة امصممة‬ ‫بطريقة فنية على يد الفنان امولود‬ ‫ف��ي س��راي �ي �ف��و "دي ��ن ي��وك��ان��وف�ي�ت��ش‬ ‫تومن"‪.‬‬ ‫وق � ��ال "ج �ي��اك��وم��و ب �ي �ف �ي��ان��و"‪،‬‬ ‫ن��ائ��ب ام��دي��ر ال �ع��ام‪ ،‬ل��"إي�ل��ي ك��اف�ي��ه"‪:‬‬ ‫"ال� � �ف� � �ك � ��رة س� � ��اح� � ��رة‪ ،‬ن� �ع� �ت� �ق ��د أن� �ه ��ا‬ ‫ستحفز آخرين على امجيء"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫‪www.awassim.com‬‬

‫نتم ل في النشر ا نختلق‬ ‫> العدد‪ > 211 :‬الثاثاء ‪ 12‬شعبان ‪ 1435‬امـوافق ‪ 10‬يونيو ‪2014‬‬

‫قد تفقد كل شيء ويبقى اه معك‪ ،‬فكن مع‬ ‫اه يكن كل شيء معك‪.‬‬ ‫مصطفى حسني‬

‫«مغربية الصحراء»‬ ‫ثمة وقائع وأمكنة وأشخاص تأمل أن تكتب عنهم لكن‬ ‫تمر اأي��ام أي��ام��ً بعد أي��ام وا تجد متسعً م��ن ال��وق��ت‪ ،‬أو‬ ‫بسبب تفاصيل حياة يومية ا تهدأ‪.‬‬ ‫ه��ذا اأم��ر ينسحب على ق��راء ة ال�ك�ت��ب‪ .‬يغريك الكتاب‬ ‫على أرف��ف امكتبات تقتنيه‪ ،‬تنقله إل��ى مكتبتك ث��م يبقى‬ ‫أشهرً في مكانه‪.‬‬ ‫ف��ي ك��ل ي��وم تظن أن وق��ت ال �ق��راء ة س�ي��أت��ي‪ ،‬لكن الوقت‬ ‫تلتهمه القراء ة اليومية البئيسة‪ ،‬فتجد نفسك إما سابحً‬ ‫بن ام��واق��ع‪ ،‬أو قارئً لصحف ورقية تقتات من الشائعات‬ ‫وتشوهات امجتمع‪ ،‬وأخرى تنطبق عليها مقولة "صحافة‬ ‫ال�ت�ل��وث ال �ب �ص��ري"‪ ،‬وث��ال�ث��ة ب��ات��ت متخصصة ف��ي ال�ج��رائ��م‬ ‫والبذاء ة‪.‬‬ ‫اآن أطرق اموضوع‪.‬‬ ‫ف��ي أب��ري��ل ام��اض��ي غ�ي��ب ام ��وت ال�ص�ح��اف��ي البريطاني‬ ‫ال� � �ب � ��ارز ب ��ات ��ري ��ك س � �ي ��ل‪ ،‬ال� ��ذي‬ ‫ك ��ان ��ت ل ��ه ع ��اق ��ات واس� �ع ��ة ف��ي‬ ‫ام� � �ش � ��رق ال � �ع� ��رب� ��ي خ� ��اص� ��ة م��ع‬ ‫حافظ اأس��د‪ ،‬وكتب عنه كتاب‬ ‫"أسد سوريا والصراع من أجل‬ ‫الشرق اأوسط"‪.‬‬ ‫ت�ع��رف��ت ع�ل��ى ب��ات��ري��ك سيل‬ ‫ف ��ي واق� �ع ��ة أج ��د ن �ف �س��ي ش��دي��د‬ ‫ااع � � �ت � � ��زاز ب � �ه� ��ا‪ ،‬وأك� � �ش � ��ف ع��ن‬ ‫تفاصيلها أول مرة‪.‬‬ ‫لكن ابد من خلفية‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ع��اق��ة ب��ات��ري��ك سيل‬ ‫بالنظام في دمشق قوية جدً‪،‬‬ ‫وهذه العاقة فتحت له أبواب الدول التي ارتبطت في تلك‬ ‫الفترة بعاقات طيبة مع سوريا وكانت تعرف باسم "دول‬ ‫الصمود والتصدي"‪ ،‬ومن ذلك الجزائر‪.‬‬ ‫وت� � ��ردد ب��ات��ري��ك س �ي��ل ع �ل��ى ال� �ج ��زائ ��ر‪ ،‬وات� �خ ��ذ م��وق�ف��ً‬ ‫م�ت�ع��اط�ف��ً م ��ع ام ��وق ��ف ال �ج ��زائ ��ري ال��رس �م��ي ب �ش��أن "ت�ق��ري��ر‬ ‫امصير في الصحراء"‪.‬‬ ‫ونظرً لوزنه وشبكة عاقاته القوية وكتاباته امؤثرة‪،‬‬ ‫اس�ت�ط��اع��ت ال�س�ل�ط��ات ام�غ��رب�ي��ة ع�ل��ى أع �ل��ى م�س�ت��وى إق�ن��اع‬ ‫باتريك سيل بزيارة الصحراء‪.‬‬ ‫تلقيت يومها رسالة شفوية‪ ،‬من الراحل املك الحسن‬ ‫ال�ث��ان��ي ي��أم��ل فيها أن أراف ��ق ب��ات��ري��ك سيل ف��ي تلك الجولة‬ ‫بصفتي صحافيً‪ .‬اعتبرت الرسالة املكية تشريفً‪.‬‬ ‫ك��ان ال�غ��رض أن يتحدث إل��ى باتريك سيل صحافي ا‬ ‫يتشكك على اأقل حول "موضوعيته"‪.‬‬ ‫بالفعل أصبحت زميل رحلة لباتريك سيل إلى كل من‬ ‫العيون وسمارة والخط الدفاعي في الصحراء‪.‬‬ ‫ك� ��ان ط �ب �ي �ع �ي��ً أن ي �س��أل �ن��ي ع ��ن م��وق �ف��ي م ��ن م��وض��وع‬ ‫الصحراء‪.‬‬ ‫شرحت له وجهة نظري حول" مغربية الصحراء"‪.‬‬ ‫سأل يومها‪ :‬ماذا تعتقد أن "الصحراء مغربية"؟‪.‬‬ ‫أج� �ب ��ت ج� ��واب� ��ً م �س �ه �ب��ً ت� �ح ��دث ��ت ف� �ي ��ه ع� ��ن "ال� �ت ��اري ��خ‬ ‫وديكتاتورية الجغرافية"‪.‬‬ ‫ف��ي خ�ت��ام ذل��ك ال �ح��وار ام�م�ت��ع م��ع ص�ح��اف��ي ام ��ع‪ ،‬قلت‬ ‫ل �ب��ات��ري��ك س �ي��ل "ت��وج��د ف ��روق ��ات واخ �ت��اف��ات ب��ن ث�ق��اف�ت��ي‬ ‫اس�ك�ت�ل�ن��دا وإن�ج �ل�ت��را‪ ،‬ل�ك��ن ه��ل ي�م�ك��ن أح��د أن يتشكك في‬ ‫أن اسكتلندا جزء من بريطانيا"‪ .‬وشرحت له أن مؤسسي‬ ‫ال �ب��ول �ي �س��اري��و ي �ت �ح��درون م��ن م ��دن ت��وج��د خ� ��ارج ام�ن��اط��ق‬ ‫امتنازع عليها مثل "طانطان"‪ ،‬وإذا نظم ااستفتاء وكان‬ ‫آن��ذاك ه��و الحل ام�ط��روح ل��ن يحق ل�ه��ؤاء التصويت أنهم‬ ‫خارج منطقة النزاع‪.‬‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫�دن‪،‬‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ى‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�ك‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫ع ��اد ب �ع��ده��ا ب��ا‬ ‫ً‬ ‫م��وض��وع�ي��ً ح��ول ن ��زاع ال �ص �ح��راء ي�ق�ت��رب ك�ث�ي��رً م��ن وجهة‬ ‫نظر امغرب‪.‬‬ ‫شاء ت الظروف أن التقي بعدها‪ ،‬وبفترة طويلة‪ ،‬باملك‬ ‫ال�ح�س��ن ال �ث��ان��ي‪ ،‬وأس�م�ع�ن��ي ع �ب��ارة ش�ك��ر م��ا ت ��زال ت��رن في‬ ‫أذني‪.‬‬ ‫يوم (الخميس) أتحدث لكم عن بعض جوانب شخصية‬ ‫باتريك سيل‪.‬‬

‫كان أحد البخاء متضايقً وحزينً ‪ ،‬فسأله صديقه‪:‬‬ ‫ما بك ؟‬ ‫ف�ق��ال البخيل ‪ :‬لقد انكسرت سنة م��ن أس�ن��ان مشطي‬ ‫وأنا أريد تسريح شعري‪.‬‬ ‫الصديق ‪ :‬أا يمكنك استخدام امشط دون هذه السنة ؟‬ ‫البخيل ‪ :‬ا ‪ ...‬أنها كانت السنة اأخيرة‪.‬‬

‫ملكة جمال نيفادا تفوز بلقب ملكة‬ ‫جمال الوايات امتحدة‬ ‫ف��ازت ملكة ج�م��ال واي��ة‬ ‫ن � �ي � �ف� ��ادا "ن� � �ي � ��ا س ��ان� �ش� �ي ��ز"‪،‬‬ ‫وت �ب �ل��غ م ��ن ال �ع �م��ر ‪ 24‬س�ن��ة‪،‬‬ ‫ب�ل�ق��ب م�ل�ك��ة ج �م��ال ال��واي��ات‬ ‫ام� � � �ت� � � �ح � � ��دة‪ ،‬خ� � � � ��ال ال � �ح � �ف ��ل‬ ‫ال� � �س � ��ادس وال � �ث� ��اث� ��ن ال� ��ذي‬ ‫ن � �ظ� ��م ف� � ��ي س � ��اع � ��ة م� �ت ��أخ ��رة‬ ‫م��ن م �س��اء (اأح � ��د) اخ�ت�ي��ار‬ ‫ال �ف ��ائ ��زة ب �ه��ذا ال �ل �ق��ب ل�ل�ع��ام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وت� �ن ��اول ��ت "س ��ان� �ش� �ي ��ز"‪،‬‬ ‫الحائزة على الحزام اأسود‬ ‫م � ��ن ال � ��درج � ��ة ال � ��راب� � �ع � ��ة ف��ي‬ ‫ري��اض��ة ال�ت��اي�ك��ون��دو‪ ،‬قضية‬ ‫ااع � � �ت� � ��داء ال� �ج� �ن� �س ��ي داخ � ��ل‬ ‫ال � �ج� ��ام � �ع� ��ات خ � � ��ال ج �ل �س��ة‬ ‫اأس � �ئ � �ل� ��ة واأج � � ��وب � � ��ة ال� �ت ��ي‬ ‫واج �ه �ت �ه��ا ك� ��ل ام �ت �س��اب �ق��ات‬ ‫ال� �س ��ت ال� ��ائ� ��ي وص� �ل ��ن إل ��ى‬ ‫ام � � ��رح � � �ل � � ��ة ال� � �ن� � �ه � ��ائ� � �ي � ��ة م ��ن‬ ‫ام �س��اب �ق��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي اس �ت �م��رت‬ ‫ث� ��اث س ��اع ��ات‪ ،‬وب �ث ��ت ع�ل��ى‬ ‫الهواء في التلفزيون‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "س��ان �ش �ي��ز" إن�ه��ا‬ ‫تشعر بأن بعض الجامعات‬ ‫قد تتستر على هذه امشكلة‬ ‫خشية تلويث سمعتها‪ ،‬وإن‬

‫"ت��وف �ي��ر م��زي��د م ��ن ال �ت��وع �ي��ة‬ ‫(بهذه القضية) أمر في غاية‬ ‫اأهمية حتى تتمكن النساء‬ ‫من أن يتعلمن كيفية حماية‬ ‫أنفسهن"‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت إن� �ه ��ا ب��وص �ف �ه��ا‬ ‫ح��ائ��زة على ح��زام أس��ود من‬ ‫ال��درج��ة ال��راب�ع��ة فقد تعلمت‬ ‫"أن��ه يتعن عليك أن تكوني‬ ‫واث �ق ��ة وق� � ��ادرة ع �ل��ى ال��دف��اع‬ ‫ع ��ن ن �ف �س��ك‪..‬ه��ذا أم ��ر علينا‬ ‫أن نبدأ في تنفيذه بالنسبة‬ ‫لكثير من النساء"‪.‬‬ ‫وح � � ��ازت "أودرا م� ��اري"‬ ‫ال�ب��ال�غ��ة م��ن ال�ع�م��ر ‪ 20‬سنة‪،‬‬ ‫م ��ن واي � ��ة "ن � � ��ورث داك ��وت ��ا"‬ ‫على لقب الوصيفة اأولى‪.‬‬ ‫وض � � � � �م� � � � ��ت ام � � �س� � ��اب � � �ق� � ��ة‬ ‫متسابقات م��ن ك��ل ال��واي��ات‬ ‫ال �خ �م �س ��ن‪ ،‬ب ��اإض ��اف ��ة ال ��ى‬ ‫منطقة ك��ول��وم�ب�ي��ا‪ ،‬وال��ائ��ي‬ ‫ت � � ��م ت� �ق� �ي� �ي� �م� �ه ��ن ف � � ��ي ث ��اث ��ة‬ ‫تصنيفات تقليدية مسابقة‬ ‫ال�ج�م��ال وه��ي ل�ب��اس البحر‪،‬‬ ‫وث� � ��وب ام� �س ��اء أو ال �س �ه��رة‪،‬‬ ‫وامقابلة‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫اعتقال اثنن بشأن سرقة قرون وحيد القرن‬ ‫ق��ال��ت وح� ��دة "ه��وك��س"‬ ‫ل �ل �ت �ح �ق �ي��ق ال� �ج� �ن ��ائ ��ي‪ ،‬أم ��س‬ ‫(ااث � � �ن� � ��ن)‪ ،‬إن� � ��ه ت� ��م اع �ت �ق��ال‬ ‫رج �ل��ن ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب�س��رق��ة‬ ‫ق ��رون ل �ح �ي��وان وح �ي��د ال �ق��رن‬ ‫تبلغ قيمتها نحو ‪ 5.2‬مليون‬ ‫دوار من مكتب تابع لوكالة‬ ‫السياحة والحدائق‪.‬‬ ‫وس� � � � �ط � � � ��ا ال � � �ل � � �ص� � ��وص‬ ‫ع�ل��ى م�ك�ت��ب وك��ال��ة ال�س�ي��اح��ة‬ ‫والحدائق في "مبوماانغا"‪،‬‬ ‫التي تقع في الجنوب الشرقي‬ ‫من "جوهانسبرغ" في أبريل‪،‬‬ ‫وكسروا خزانة‪ ،‬وهربوا بعد‬ ‫س��رق��ة ‪ 112‬ق�ط�ع��ة م��ن ق��رون‬ ‫وحيد ال�ق��رن يبلغ وزن�ه��ا ‪80‬‬ ‫كيلوغراما‪.‬‬

‫وق� � � � � ��ال ال � � �ك� � ��اب� � ��ن "ب � � ��ول‬ ‫رام� � � � ��ال� � � � ��وك� � � � ��و" م � � � ��ن وح � � � ��دة‬ ‫ه��وك��س "اع �ت �ق �ل �ن��ا شخصن‬ ‫وس �ي �م �ت �ث��ان أم� � ��ام م�ح�ك�م��ة‬ ‫ال� �ي ��وم"‪ ،‬م�ض�ي�ف��ا أن ��ه ل��م يتم‬ ‫استرجاع قرون وحيد القرن‪.‬‬ ‫وأك �ب ��ر س ��وق ل�ل�م�ب�ي�ع��ات‬ ‫غ � �ي ��ر ام� � �ش � ��روع � ��ة م � ��ن ق � ��رون‬ ‫وح� �ي ��د ال� �ق ��رن ف ��ي ال �س �ن��وات‬ ‫اأخ�ي��رة كانت فيتنام‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ب��اع امنتج ف��ي الصيدليات‬ ‫وع�ب��ر اأن �ت��رن��ت م�ق��اب��ل نحو‬ ‫‪ 65‬أل ��ف دوار ل�ل�ك�ي�ل��وغ��رام‪،‬‬ ‫ليصبح بذلك أغلى من الذهب‬ ‫والباتن والكوكاين‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫روسية البرج‬

‫‪talhagibriel@gmail.com‬‬

‫الروسية "ماريا شارابوفا" تحمل كأس "سوزان لينكلن" بعد فوزها في روان غاروس الفرنسية امفتوحة للتنس‪ ،‬أمام برج إيفل في باريس‪( .‬أ ف ب )‬

‫باحثون أميركيون يقولون إنهم يستخدمون جزيئات الفضة في عاج السرطان‬ ‫ص� � �م � ��م ع� � �ل� � �م � ��اء أم � �ي � ��رك � �ي � ��ون‬ ‫ج ��زي �ئ ��ات م �ت �ن��اه �ي��ة ال �ص �غ �ي��ر م��ن‬ ‫الفضة "النانوميترية" (النانومتر‬ ‫ه��و ج��زء م��ن مليار ج��زء م��ن امتر)‬ ‫ت �س �ت �ه��دف ال� �خ ��اي ��ا ال �س��رط��ان �ي��ة‬ ‫وت� �ق� �ض ��ي ع �ل �ي �ه��ا دون أن ت �م��س‬ ‫خايا الجسم السليمة‪ ،‬على خطى‬ ‫اس� �ت� �ه ��داف ال� �س ��رط ��ان ب �ج��زي �ئ��ات‬ ‫الذهب‪.‬‬ ‫وأوض � ��ح ال �ع �ل �م��اء ف��ي ج��ام�ع��ة‬ ‫ك � ��ال� � �ي� � �ف � ��ورن� � �ي � ��ا‪ ،‬ال � � ��ذي � � ��ن ن� � �ش � ��روا‬

‫ن �ت��ائ��ج ب�ح�ث�ه��م ف��ي دوري� ��ة (ن��ات�ي��ر‬ ‫م �ت �ي��ري��ال��ز) ال�ع�ل�م�ي��ة م �س��اء أم��س‪،‬‬ ‫أن �ه��م اس �ت �خ��دم��وا م �ع��دن ال �ف �ض��ة‪،‬‬ ‫ال��ذي يمتلك خ��واص معدن الذهب‬ ‫ال �ن��ان��وم �ت��ري��ة ن�ف�س�ه��ا ال �ت��ي تتجه‬ ‫إل��ى ال �خ��اي��ا ال�س��رط��ان�ي��ة وت�ح��دث‬ ‫انعكاسا ضوئيا شديدا أكثر ب�‪10‬‬ ‫م��رات عن امعدل الطبيعي‪ ،‬يكشف‬ ‫ع��ن ال�خ�ل�ي��ة ام��ري �ض��ة م �ب �ك��را‪ ،‬مما‬ ‫ي��ؤدي إل��ى التخلص منها‪ ،‬بينما‬ ‫تظل الخلية السليمة قاتمة‪.‬‬

‫وأوضح الباحثون في مختبر‬ ‫(ري ��وزات ��ي) ب�ج��ام�ع��ة كاليفورنيا‬ ‫أن ج��زي �ئ��ات ال �ف �ض��ة ال�ن��ان��وم�ت��ري��ة‬ ‫أثبتت أن لديها بعض الخصائص‬ ‫ال��رائ �ع��ة‪ ،‬ك ��أداة ت�س�ت�ه��دف الخايا‬ ‫السرطانية‪ ،‬بعد أن استخدموها‬ ‫ف � ��ي اس� � �ت� � �ه � ��داف خ � ��اي � ��ا س� ��رط� ��ان‬ ‫البروستاتا‪.‬‬ ‫وأشاروا إلى أن تلك الجزيئات‬ ‫ي�م�ك��ن اس�ت�خ��دام�ه��ا ف��ب تطبيقات‬ ‫أخرى على رأسها مكافحة العدوى‬

‫التي تسببها البكتيريا التي تقاوم‬ ‫امضادات الحيوية‪ ،‬وقد تستخدم‬ ‫مستقبا في ع��اج االتهابات في‬ ‫أي مكان في الجسم‪.‬‬ ‫واس � � � � �ت � � � � �خ� � � � ��دم ال � � �ب � � ��اح � � �ث � � ��ون‬ ‫اأم�ي��رك�ي��ون الطريقة نفسها التي‬ ‫انتهجها العالم امصري مصطفى‬ ‫ال� � �س� � �ي � ��د‪ ،‬رئ� � �ي � ��س م � ��رك � ��ز ال � �ل � �ي ��زر‬ ‫ب� �ج ��ام� �ع ��ة ج � ��ورج� � �ي � ��ا‪ ،‬ف� � ��ي ع� ��اج‬ ‫ال � � �س� � ��رط� � ��ان ب � �ج � ��زي � �ئ � ��ات ال � ��ذه � ��ب‬ ‫م�ت�ن��اه�ي��ة ال�ص�غ�ي��ر "ال�ن��ان��وم�ي�ت��ر"‪،‬‬

‫ال �ت ��ي ت �ع �ت �م��د ع �ل��ى ح �ق��ن ال �خ��اي��ا‬ ‫ال �س��رط��ان �ي��ة ب �م��رك��ب م��ن ج��زي�ئ��ات‬ ‫ال��ذه��ب ال �ن��ان��وم �ت��ري��ة ث��م ت�ع��ري��ض‬ ‫ه��ذه ال�خ��اي��ا أش�ع��ة ال�ل �ي��زر‪ ،‬التي‬ ‫تقوم بامتصاص الضوء وتحويله‬ ‫إل� ��ى ح� � ��رارة ش ��دي ��دة ت �ق �ض��ي ع�ل��ى‬ ‫ال�خ�ل�ي��ة ال�س��رط��ان�ي��ة دون ام�س��اس‬ ‫مطلقا بالخايا السليمة‪.‬‬ ‫وك��ان ام��رك��ز ال�ق��وم��ي للبحوث‬ ‫ف��ي مصر‪ ،‬أعلن ف��ي أواخ��ر شتنبر‬ ‫‪ 2013‬ع��ن ال�ب��دء ف��ي اخ�ت�ب��ار تقنية‬

‫ت �ع �ت �م��د ع �ل��ى اس� �ت� �خ ��دام ج��زي �ئ��ات‬ ‫ال��ذه��ب ال�ن��ان��وم�ت��ري��ة ع�ل��ى مرضى‬ ‫ال� �س ��رط ��ان‪ ،‬ب �ع��د ن �ج ��اح ال �ت �ج��ارب‬ ‫ع�ل��ى ال �ف �ئ��ران‪ .‬وأوض� ��ح ام��رك��ز أن��ه‬ ‫ت �م��ت ك �ت��اب��ة ب ��روت ��وك ��ول م �ش��روع‬ ‫إك�ل�ي�ن�ي�ك��ي ب�ح�ث��ي ي �ض��م ‪ 3‬م��راح��ل‬ ‫لبدء تطبيق عاج جزيئات الذهب‬ ‫النانومترية على مرضى السرطان‬ ‫ف ��ي م �ص ��ر‪ ،‬ب��ال �ت �ع��اون م ��ع ام�ع�ه��د‬ ‫القومي لأورام‪ ،‬مع اتباع القواعد‬ ‫العلمية ال�ع��ام�ي��ة ام�ت�ع��ارف عليها‬

‫في هذا الشأن وعرضه على لجان‬ ‫ال� �ب� �ح ��وث واأخ� ��اق � �ي� ��ات ب��ام �ع �ه��د‬ ‫ووزارة الصحة‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن تلك الخطوة هي‬ ‫اأول ��ى م��ن ن��وع�ه��ا ف��ي م�ص��ر لنقل‬ ‫ال �ت �ج��ارب ام�ع�م�ل�ي��ة إل ��ى ال�ت�ط�ب�ي��ق‬ ‫ال �ع �م �ل��ي ع �ل��ى ال �ب �ش��ر‪ ،‬وذل � ��ك ب�ع��د‬ ‫النجاح الذي حققه الفريق البحثي‬ ‫ف��ي ام��رك��ز ب��رئ��اس��ة ال�ع��ال��م امصري‬ ‫مصطفى السيد‪.‬‬ ‫(اأناضول)‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.